تأثير مستويات الري في حاصل بعض التراكيب الوراثية من حنطة الخبز

advertisement
‫المجلة العراقية للعلوم والتكنولوجيا‬
‫)‪3102 , 4 (1‬‬
‫المجلة العراقية للعلوم والتكنولوجيا‬
‫)‪3102 , 4 (1‬‬
‫تعليمات النشر في المجلة العراقية للعلوم والتكنولوجيا‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫ددنو‬
‫د‬
‫ددة‬
‫تصد و وراوا العلددوم والتكنولوجيددا ةالمجلددة العراقيددة للعلددوم والتكنولوجيددا فددي ثجلد‬
‫اع اد‪.‬‬
‫تقوم المجلة بنشر البحوث العلمية للباحثين في تخصصات العلوم الطبيعية والتطبيقية التالية‪:‬‬
‫ العلوم اال ا ية‬‫ العلوم الطبية والحياتية‬‫ العلوم الهن ية والتكنولوجية‬‫ العلوم الزواعية والبيئية‬‫شترط في البحث المق م للنشر ان ال كون ق نشر او او ل لجهة اخرى للنشر‬
‫تخ ددا البحددوث المق ثددة للنشددر فددي المجلددة للتقددو حالددل االعددوة العلميددة المتبعددة ثددن قبددل ا نددين ثددن‬
‫المختصين في ثوضوع البحث وثن ذو الكفاءا ‪ ،‬وق التشاو الث عن ال رووا‪.‬‬
‫تحتفظ هيئة التحر ر بحقها باجراء التع ت الشكلية واللغو ة ال رثة‪.‬‬
‫تحتفظ هيئة التحر ر بحقها في ع م نشر أ بحث دون اب اء اال باب وتعتبر قراواتها نهائية‪.‬‬
‫ال ترد البحوث العحابها واء قبلت للنشر او ل تقبل‪.‬‬
‫زود عاحل البحث بنالخة واح ا ثن الع د الذ نشر فيه بحثه‪.‬‬
‫شروط النشر‬
‫‪.1‬‬
‫‪.1‬‬
‫‪.3‬‬
‫‪.1‬‬
‫‪.1‬‬
‫‪.6‬‬
‫‪.7‬‬
‫‪.8‬‬
‫طبدا البحدث بوا دطة الحا دوب بمالدافات ثزدوجدة بدين اال دطروبحج خد ‪ 11‬وندوع ة ‪Simplified‬‬
‫‪ , Arabic‬اثا العنوان باللغتين العربية واالنكليز ة فيكون بحج خ ‪ 11‬شر طة اال ز عد د عدفحاته‬
‫عن ‪ 11‬عفحة بما في ذلك الج اوة واالشكاة والمراجا وعلى وجه واح على ووق قيدا ‪ A4‬ثدا تدر‬
‫هاثش في ح ود ‪ 1‬ثن االعلى واال فل وهاثش بح ود ‪ 3‬ثن الجانبين اال من واال الر‪.‬‬
‫ق م البحث بث ث نالخ ووقية ونالدخة الكترونيدة بعد قبدوة البحدث للنشدر‪ ،‬الدل البحدث بشدكله النهدائي‬
‫ثطبوعدا بنادام العمدود ن بمالدافة ثنتامدة لكافدة الصدفحات عد ا الصدفحة االولدى التدي تت دمن خ عددتي‬
‫البحث باللغتين العربية واالنكليز ة وعلى قرص ثرن ‪ CD‬ببرناثج ‪. Word / Microsoft‬‬
‫تقبل البحوث باللغتين العربية أواالنكليز ة ‪.‬‬
‫ت من البحث الفقرات االتية‪:‬‬
‫ العنوان باللغتين العربية واالنكليز ة‬‫ المالتخلص باللغتين العربية واالنكليز ة‬‫ كلمات ثفتاحية ةدالة تتراوح بين ‪ 1 -3‬كلمات وباللغتين العربية واالنكليز ة‬‫ المق ثة‬‫ المواد وطرائق العمل‬‫ النتائج والمناقشة‬‫ اال تنتاجات والتوعيات ان وج ت‬‫ شكر وتق ر ةاذا كان ذلك ضروو ا‬‫ المراجا‬‫التخ م الناام القيا ي ال ولي )‪ (SI‬و مكن ا تعماة ثختصدرات المصدطلحات العلميدة المعتمد ا عالميدا‬
‫على ان تكتل بشكل كاثل اوة ثرا ترد في النص‪.‬‬
‫تددرق الج د اوة واالشددكاة علددى التددوالي حالددل ووودهددا فددي البح دث وتددزود بعندداو ن دالددة علددى ث ددمون‬
‫الج وة او الشكل و شاو الى كل ثنها بالتاللالل نفاله في ثتن البحث ‪.‬‬
‫تكتل اال ماء العلمية ةال تينية للنباتات والحيوانات وغيرهدا بحدروم ثائلدة لتمييزهدا عدن بداقي الدنص‬
‫وتالمى ا ماء المواد الكيمياو ة ةالمبي ات ‪ ،‬االدو ة ‪ .....‬الخ بأ مائها العلمية وليالت التجاو ة‪.‬‬
‫شاو الى المراجا في ثتن البحث كما لي‪:‬‬
‫ اللقددل او اال د الثالددث للملل د والالددنة اذا كددان البحددث ب‪ ،‬د باحددث واح د ‪ ،‬واذا كددان ثددللفين‬‫فيذكران والالنة واذا كانوا ة فاكثر فيذكر ا االوة واخرون والالنة‪.‬‬
‫‪I‬‬
‫المجلة العراقية للعلوم والتكنولوجيا‬
‫)‪3102 , 4 (1‬‬
‫‪ .9‬تكتل المراجا كما لي وكما جاء باالثثلة المذكووا بتعليمات المجلة باللغة االنكليز ة ‪:‬‬
‫أ بحث في ثجلة‬
‫ا الباحث ةالباحثون ‪ ،‬الالنة ‪ ،‬عنوان البحث ‪ ،‬ا د المجلدة ‪ ،‬المجلد ‪ ،‬العد د عدفحتي البد ء‬
‫واالنتهاء للبحث‪.‬‬
‫ب كتل‬
‫ا الملل ةالمللفون ‪ ،‬الالنة ‪ ،‬عنوان الكتاب ‪ ،‬الطبعة ‪ ،‬داو النشر وع د الصفحات‪.‬‬
‫ج الر ائل واالطاو ح الجاثعية‬
‫ا ددد الباحدددث ‪ ،‬الالدددنة ‪ ،‬عندددوان الر دددالة او االطروحدددة ‪ ،‬العندددوان ةالكليدددة والجاثعدددة وعددد د‬
‫الصفحات‪.‬‬
‫د بحث في وقائا ثلتمر او ن وا علمية‬
‫ا الباحث ةالباحثون ‪ ،‬الالنة ‪ ،‬عنوان البحث ‪ ،‬ا الملتمر او الن وا العلمية ‪ ،‬ثكدان االنعقداد ‪،‬‬
‫عفحتي الب ء واالنتهاء للبحث‪.‬‬
‫تر ل البحوث الى المجلة العراقية للعلوم والتكنولوجيا على العنوان االتي‪:‬‬
‫كرتاو ة تحر ر المجلة العراقية للعلوم والتكنولوجيا ‪ /‬وراوا العلوم والتكنولوجيا‬
‫دائرا التخطي والمتابعة‬
‫‪7781118 ، 7760669‬‬
‫هاتــــ ‪:‬‬
‫البر االلكتروني ‪sestj@most.gov.iq:‬‬
‫‪II‬‬
‫المجلة العراقية للعلوم والتكنولوجيا‬
‫)‪3102 , 4 (1‬‬
‫المحتويات‬
‫صفحة‬
‫عنوان البحث‬
‫‪-1‬تأثير الرش بالحديد والزنك في تركيز عناصر ‪ P, N‬و ‪ K‬و الصفات النوعية للبطاطا‬
‫المسمدة عضويا‬
‫حميد خلف السلماني‬
‫جواد طه محمود‬
‫محمد صالل التميمي‬
‫‪-2‬اآلثار البيئية للتوزيع العشوائي ألبراج الهواتف النقالة في مناطق مختارة من محافظة بغداد‬
‫جواد عبد الكاظم عبد الحسن‬
‫‪10‬‬
‫عدنان حسن عفج‬
‫‪ -3‬تأثير مستويات الري في حاصل بعض التراكيب الوراثية من حنطة الخبز‬
‫عادل سليم هادي‬
‫‪1‬‬
‫رافد حسين عبيد‬
‫رحيم صالح ابراهيم‬
‫‪16‬‬
‫زياد جاسم صالح اياد حسن كاظم‬
‫جمال عبد الرحمن صبار‬
‫‪ -4‬فعالية أنزيميألبيروكسيديز و األ لفا‪ -‬أميليز في مرحلتين من مراحل تطور المداد إلى درنة‬
‫‪11‬‬
‫للبطاطا صنف ريفي ار في أنظمة الزراعة المائية‪.‬‬
‫صادق قاسم صادق‬
‫سمير محمد احمد‬
‫بشرى اسماعيل عبد الحسين عبير داوود سلمان‬
‫‪-5‬تأثير مصدر ومستوى السماد الفوسفاتي والتسميد الكيميائي والمخصبات الحيوية في نمو‬
‫وحاصل البطاطا ‪ Solanum tuberosum L‬صنف دزري‬
‫نعيم سعيد ذياب‬
‫هادي مهدي عبود‬
‫‪III‬‬
‫خضير عباس علوان‬
‫‪30‬‬
‫المجلة العراقية للعلوم والتكنولوجيا‬
3102 , 4 (1)
‫و الصفات النوعية‬K‫ و‬P, N ‫تأثير الرش بالحديد والزنك في تركيز عناصر‬
‫للبطاطا المسمدة عضويا‬
‫**محمد صالل التميمي‬
‫*حميد خلف السلماني‬
‫*جواد طه محمود‬
‫ قسم علوم التربة والموارد المائية‬- ‫كليةالزراعة‬-‫* جامعةبغداد‬
‫ العراق‬- ‫بغداد‬
‫ قسم التربة‬-‫** جامعةالقاسمالخضراء – كليةالزراعة‬
‫ العراق‬- ‫بابل‬
‫الخالصة‬
‫نفذذذت تجربذذة حقليذذة فذذي وحذذد الحقذذول الخاصذذة فذذي منطقذذة اللطيفيذذةل فذذي تربذذة مزيجذذة فذذي الموسذذم الربيعذذي لعذذام‬
‫بشذكل منفذذرد‬1 -‫ لتذذر‬.Zn ‫ ملغذم‬01 ‫والزنذ بتركيذذز‬1 – ‫ لتذذر‬.Fe ‫ ملغذم‬111 ‫ لد ارسذة تذذر ير رل الحديذد بتركيذذز‬2102
‫ ) في مراحل النمو المختلفة للبطاطا المسمدة عضويا وفي بعض الصفات النوعية للمحصذولل‬Fe + Zn ( ‫و خليط‬
‫ ) والتذي‬Fe + Zn ( ‫وستخدم تصميم القطاعات الكاملة المعشاة ب ال ة مكرراتل وظهرت النتائج تفذوق معاملذة الذرل‬
‫ لك ذ ذذل م ذ ذذن تركي ذ ذذز النتروجينوالفس ذ ذذفور و البوتاس ذ ذذيوم ونس ذ ذذبة‬% ) .012‫ و‬00.1‫ و‬00.1‫ و‬10221‫ و‬0011 ( ‫وعط ذ ذذت‬
‫ ) فذي مرحلذة كبذر‬Fe+Zn( ‫البروتين والنشر في درنات البطاطذا علذا الترتيذب بينمذا وعطذت معاملذة تذداخل الذرل بال ذ‬
‫ لك ذذل منه ذذا عل ذذا‬% ) 702. ‫ و‬0011 ‫ و‬00.2 ‫ و‬102.1 ‫ و‬001. ( ‫ال ذذدرنات وعل ذذا الق ذذيم له ذذذ الص ذذفات وكان ذذت‬
.‫الترتيب‬
.‫ السماد العضويل حديدل زن و البطاطا‬:‫كلمات مفتاحية‬
Effect of Spraying Fe and Zn on N, P, and K Concentrations and
Quality Charocteristics of PotatoFertilized by Organic Matters.
*Jawad Taha Mhmood*Hameed Kalf Al Salmani
**Mohamed Sallal AL. Tememe
* Baghdad Unveristy - Agric. College / Baghdad - Iraq
Babylon- Iraq/**Univ. of AL-Qasim Green - Agric. College
E-mail:drjawad58@yahoo.com
Abstract
An experiment was conducted at aprivate field at Al – Latifiya region in a loamy
Soil, at spring Season of 2002, to study the effect of spraying Fe at 100 mg.L -1 and Zn
at 60 mg.L -1 and the mixture of ( Fe + Zn ) on different stages of potato growth and on
quality properties of Potato produced that fertilized with organic fertilizer. Randomized
Complete Block Design (RCBD) was used with three replicates, The results showed
that the highest values obtained ( 1.03, 0.223, 1.75, 6.43 and 7.32) % of the elements N,
P, K and protein and starch respectively in potato tuber spray with the ( Fe + Zn )
mixture. Interaction treatment of spraying with (Fe + Zn) at bulking stages gave the
highest values too of these characteristics which were ( 1.04, 0.245, 1.92, 6.50 and 8.27)
% respectively of N, P, K, protein and starch in tuber.
Key words: Organic Ferilzer, Iron, Zinc and Potatoes.
1
‫المجلة العراقية للعلوم والتكنولوجيا‬
‫)‪3102 , 4 (1‬‬
‫المقدمة‬
‫المغذ ذذذيين فذ ذذي الذ ذذدرنات وعلذ ذذا هذ ذذذا فذ ذذرن ‪ % .1‬مذ ذذن‬
‫البطاط ذذا ( ‪ ) SolanumtubersoumL.‬تع ذذود ال ذذا‬
‫سكان العالم يعانون مذن نقذف فذي المغذذيات الصذغرى‬
‫العائلذ ذ ذذة الباذنجانيذ ذ ذذة ‪Solanaceae‬ل تذ ذ ذذرتي بالمرتبذ ذ ذذة‬
‫( ‪Cakmak et al.‬ل ‪.) 0...‬‬
‫الرابع ذذة عالمي ذذا كمحص ذذول س ذذتراتيجي ووقتص ذذادي بع ذذد‬
‫تبرز اهمية وضرورة التغذية الورقية كرفضل وسلوب‬
‫الحنط ذ ذ ذذة وال ذ ذ ذذذرة وال ذ ذ ذذرز ( ‪Bowen‬ل ‪ .) 2111‬تع ذ ذ ذذد‬
‫ومتصاصها ومنها الحديد والزن بوساطة الجذور بفعل‬
‫المساحة المزروعذة فيهذا لهذذا المحصذول ‪70...0111‬‬
‫االص ذ ذذابة بالمس ذ ذذببات المرض ذ ذذية واالف ذ ذذات الزراعي ذ ذذة وو‬
‫هكتذ ذذار وبل ذ ذ ونتاجهذ ذذا ‪ 0100..00111‬طذ ذذن وبمعذ ذذدل‬
‫لتجهيذ ذ ذ ذذز المغذ ذ ذ ذذذيات عنذ ذ ذ ذذد حذ ذ ذ ذذدو عرقلذ ذ ذ ذذة لعمليذ ذ ذ ذذة‬
‫تفاعذذل التربذذة القاعذذدي وو المحتذذوى العذذالي مذذن معذذادن‬
‫الكاربونات وو الجبس وو د التربذة وو الملوحذة العاليذة‬
‫( عبد الحميد والفوليل ‪.) 0..1‬‬
‫يهذد‬
‫البحذ‬
‫الص ذ ذذين م ذ ذذن وكب ذ ذذر المنتج ذ ذذين للع ذ ذذام ‪ 211.‬وذ بلغ ذ ذذت‬
‫‪ 0.0..‬طن‪.‬ه ذ ذ ذ ذ‪0-‬ل تلته ذ ذ ذذا الهن ذ ذ ذذد بمس ذ ذ ذذاحة مزروع ذ ذ ذذة‬
‫‪ 202120111‬هكت ذ ذ ذ ذ ذذار وبرنت ذ ذ ذ ذ ذذا ‪ .10010111‬ط ذ ذ ذ ذ ذذن‬
‫وبمعذذدل ‪ 22‬طن‪.‬هذذ‬
‫‪0-‬‬
‫ل ومذذا العذراق فيذذرتي فذذي المرتبذذة‬
‫الحذالي الذذا تحديذد وفضذل محلذذول‬
‫الرابع ذذة م ذذن ب ذذين ال ذذدول العربي ذذة بع ذذد مص ذذر والج ازئ ذذر‬
‫مغذذذ ( الحديذذد وو الزن ذ وو الحديذذد ) الزن ذ ) وموعذذد‬
‫والمغذ ذذرب ( ‪FAO‬ل ‪ .) 2101‬وزداد االهتمذ ذذام بز ارعذ ذذة‬
‫الذ ذ ذذرل ( مرحلذ ذ ذذة النمذ ذ ذذو الخضذ ذ ذذري وو مرحلذ ذ ذذة نشذ ذ ذذوء‬
‫البطاط ذ ذذا ف ذ ذذي العذ ذ ذراق بش ذ ذذكل واض ذ ذذح خ ذ ذذالل العق ذ ذذدين‬
‫الذذدرنات وو مرحلذذة كبذذر الذذدرنات ) والتذذا ير فذذا بعذذض‬
‫االخيذرين وبلغذت المسذاحة المزروعذة للعذام ‪ 211.‬الذا‬
‫الصفات النوعية لدرنات البطاطا‪.‬‬
‫مايقذ ذ ذذارب ‪ 11111‬هكتذ ذ ذذار وبرنتذ ذ ذذا ‪ 1.70711‬طذ ذ ذذن‬
‫المواد وطرائق العمل‬
‫نف ذذذ هذ ذذذا البح ذ ذ‬
‫وبذ ذ ذ ذ ذ ذ ذ ذ ذ ذمعدل ‪ 0100‬طن‪.‬هذ ذ ذ ذ ذ ذ ‪ )0-‬الجهذ ذ ذ ذ ذذاز المركذ ذ ذ ذ ذذزي‬
‫فذ ذذي وحذ ذذد الحقذ ذذول الخاصذ ذذة فذ ذذي‬
‫منطقذ ذذة اللطيفيذ ذذة( ‪ .1‬كذ ذذم جنذ ذذوب ربذ ذذي بغذ ذذداد) فذ ذذي‬
‫الموسذذم الربيعذذي مذذن عذذام ‪ 2102‬فذذي تربذذة ذات نسذذجة‬
‫مزيجذ ذ ذذة مصذ ذ ذذنفة ضذ ذ ذذمن مجاااااااتمب لعظااااااا‬
‫لع‬
‫ااااااا‬
‫‪ ،TypicTorrifluvent‬حر ذ ذ ذ ذ ذ ذ ذذت االرض ونعم ذ ذ ذ ذ ذ ذ ذذت‬
‫وسويت ووخذذت منهذا عينذات منذالعمق (‪ ) 11 – 1‬سذم‬
‫الجراء بعض التحاليل الكيميائية والفيزيائية والموضحة‬
‫ف ذ ذذي الج ذ ذذدول (‪ )1‬وم ذ ذذا الج ذ ذذدول (‪ )2‬فيوض ذ ذذح بع ذ ذذض‬
‫الصذذفات الكيميائيذذة لالسذذمدة العضذذوية المسذذتخدمة فذذي‬
‫الدراسة‪.‬وس ذ ذ ذ ذ ذ ذ ذ ذ ذ ذ ذ ذ ذ ذذتعمل تص ذ ذ ذ ذ ذ ذ ذ ذ ذ ذ ذ ذ ذ ذذميم القطاع ذ ذ ذ ذ ذ ذ ذ ذ ذ ذ ذ ذ ذ ذذات‬
‫الكاملةالمعشذ ذذاة)‪ (RCBD‬فذ ذذي تجربذ ذذة عامليذ ذذة ب ال ذ ذذة‬
‫مكااا ل كان ذذت مس ذذاحة الوح ذذدة التجربي ذذة ( ‪ ) .02‬م‪(2‬‬
‫ال ذة مذروز بطذذول ‪ 1‬م والمسذافة بينمذرز واخذذر ‪ 107‬م‬
‫) ( محذذرم وعبذذدولل ‪ )0.7.‬تركذذت مسذذافة (‪ )0‬م بذذين‬
‫الوحدات التجربية والقطاعاتل‬
‫لالحصذ ذذاءل ‪ .) 2101‬ون المغذ ذذذيات الصذ ذذغرى ومنهذ ذذا‬
‫الحديد والزن لذم تحذب باالهتمذام المطلذوب علذا الذر م‬
‫من ونها من العناصر االساسية لنمذو النبذات ويحتاجهذا‬
‫بكميذذات قليلذذة وتعذذاني التذذرب العراقيذذة مذذن نقصذذها وون‬
‫جاهزيته ذذا تت ذذر ر بالعدي ذذد م ذذن العوام ذذلل منه ذذا المحت ذذوى‬
‫العالي مذن الكاربونذات ودرجذة التفاعذل المائذل للقاعديذة‬
‫وقلذة المذادة العضذوية ( ‪Yilmaze et al.‬ل ‪ 0...‬و‬
‫الح ذ ذذدي يل ‪ .) 2111‬ون ال ذ ذذدور الكبي ذ ذذر ال ذ ذذذي ت دي ذ ذذه‬
‫المغذذذيات (الحديذذد و الزن ذ ) فذذي الك يذذر مذذن العمليذذات‬
‫الحيويذة والفسذلجية داخذل النبذات م ذل عمليتذي التركيذذب‬
‫الضوئي والتنفس وفي تكوين الكلوروفيل وونتا الطاقذة‬
‫( ‪ ) ATP‬والتفذ ذ ذذاعالت االنزيميذ ذ ذذة وبنذ ذ ذذاء االحمذ ذ ذذاض‬
‫االمينية والدهنية والنووية والتي تعد مذن اساسذيات نمذو‬
‫وتطذذور النبذذات ( النعيمذذيل ‪) 2111‬ل التقتصذذر وهميذذة‬
‫هذذذ المغذذذيات عنذذد هذذذا الحذذد بذذل تتعذذدا الذذا ونخفذذاض‬
‫القيمذ ذذة التغذويذ ذذة للنبذ ذذات عنذ ذذد ونخفذ ذذاض تركيذ ذذز هذ ذذذين‬
‫‪2‬‬
‫المجلة العراقية للعلوم والتكنولوجيا‬
‫)‪3102 , 4 (1‬‬
‫جدول (‪ )1‬بعض الصفات الكيميائية والفيزيائية لعينات تربة التجربة قبل الزراعة‬
‫القيمة‬
‫الصفة‬
‫وح ا القيا‬
‫‪7.5‬‬
‫‪-‬‬
‫لاليصتعبة لعكه بتئبة ‪0:0 EC‬‬
‫‪.012‬‬
‫ديسي سب نز‪0‬م‬
‫لع تدة لع ضوية‬
‫‪2.0.‬‬
‫لعجبس‬
‫‪10.‬‬
‫لعكت بونت‬
‫‪2.1‬‬
‫‪pH‬‬
‫‪0:0‬‬
‫طر قة التحليل‬
‫لعس ة لعظبتدعبة لعكتتبونبة‬
‫مفصوال لعظ بة‬
‫‪2100‬‬
‫لع مل‬
‫‪27201‬‬
‫لعغ ين‬
‫‪..201‬‬
‫لعطبن‬
‫‪2.10.‬‬
‫‪0-‬‬
‫‪Walkly and Black‬‬
‫‪black. 1965‬‬
‫غم‪0‬كغم‬
‫‪0-‬‬
‫‪Richards. 1954‬‬
‫‪Richards. 1954‬‬
‫سنظي مول ‪0‬‬
‫‪0‬‬‫كغم‬
‫غم ‪0‬كغم‬
‫بشو ولعصتئغ‪211. .‬‬
‫‪0-‬‬
‫‪Pipette Method‬‬
‫‪Black .0.01‬‬
‫لعنسجة‬
‫لعكثتفة لع ته ية‬
‫لعنظ وجبن لعجتهز‬
‫لاليونت لعجتهزة‬
‫مزيجة ‪Loam‬‬
‫‪001.‬‬
‫‪7100‬‬
‫لعفسفو لعجتهز‬
‫‪0.020‬‬
‫لعبوتتسبوم لعجتهز‬
‫لعحديد لعجتهز‬
‫لعزنك لعجتهز‬
‫‪0.1‬‬
‫‪10.0‬‬
‫‪1010‬‬
‫مبكتغ لم‪0‬م‬
‫‪Black. 0.01‬‬
‫‪1-‬‬
‫‪Black.0.01‬‬
‫‪Page. 1982‬‬
‫ملغم‪0‬كغم‬
‫‪0‬‬‫بشو ولعصتئغ‪211. ،‬‬
‫جدول(‪ ) 1‬بعض الصفات الكيميائية لالسمدة العضوية المستخدمة في التجربة‬
‫القيمة‬
‫الوحدة‬
‫الصفة‬
‫‪2.001‬‬
‫ديسبسب نز‪0‬م‪0-‬‬
‫‪00.‬‬
‫‪-----‬‬
‫‪C/N‬‬
‫‪010.‬‬
‫‪----‬‬
‫النتروجين الكلي‬
‫‪0007‬‬
‫غم‪0‬كغم‬
‫الفسفورالكلي‬
‫‪00‬‬
‫البوتاسيومالكلي‬
‫‪11‬‬
‫الحديدالكلي‬
‫‪001.‬‬
‫الزنكالكلي‬
‫‪1007‬‬
‫لاليصتعبةلعكه بتئبة‬
‫‪pH‬‬
‫‪1:0‬‬
‫‪1:0‬‬
‫‪0-‬‬
‫غم‪0‬كغم‪0-‬‬
‫بعمق ‪ 02 – 01‬سم وبمسافة ‪ 21‬سم بين درنة واخرى‬
‫تمت اضافة السذماد العضذوي المتحلذل ( ‪ 1/0‬مخلفذات‬
‫وبمع ذ ذذدل ‪ 02‬درن ذ ذذة ف ذ ذذي الذ ذ ذ ذمرز الواح ذ ذ ذ ذ ذ ذ ذ ذ ذ ذ ذ ذ ذد ( مح ذ ذذرم‬
‫وبق ذذار)‪ 1/0‬مخلف ذذات ا ن ذذام ) ‪ 1/0‬مخلف ذذات دواج ذذن )‬
‫وعب ذ ذذدولل ‪ .)0.7.‬ت ذ ذذم ورواء الحق ذ ذذل م ذ ذذن مي ذ ذذا نه ذ ذذر‬
‫وبكميذ ذ ذ ذذة ‪11‬‬
‫تجربيذذة لوحذذدها عذذن طريذذق فتحذذة واحذذدة علذذا السذذاقية‬
‫قمذذة المذذرز بعمذذق ‪ 21‬سذذم وخلذذط مذ التربذذةل اسذذتعملت‬
‫الحقلية‪.‬وس ذ ذ ذ ذ ذ ذ ذذتخدمت كبريت ذ ذ ذ ذ ذ ذ ذذات الحدي ذ ذ ذ ذ ذ ذ ذذدوز ‪% 21‬‬
‫ف ذ ذ ذذي التجرب ذ ذ ذذة درن ذ ذ ذذات بطاط ذ ذ ذذا ص ذ ذ ذذنف ‪ARGOSE‬‬
‫‪Fe‬وكبريتذ ذ ذذات الزن ذ ذ ذ ‪ Zn% 24‬كمصذ ذ ذذدرين للحديذ ذ ذذد‬
‫المسذذتورد (س ذذكوتلنديه المنش ذذر)ل تم ذذت الز ارع ذذة ف ذذي‪21‬‬
‫الشيشذ ذذبار بطريقذ ذذة الذ ذذري السذ ذذيحيل رويذ ذذت كذ ذذل وحذ ذذدة‬
‫والزنذ ذ ذ ‪ .‬رش ذ ذذت معامل ذ ذذة‪ T0‬بالم ذ ذذاء فق ذ ذذط ومعامل ذ ذذة‪T1‬‬
‫طن‪.‬هذ ذ ذ ذ ذ‪1-‬‬
‫( الفضذ ذ ذ ذذليل‪ )2100‬لجمي ذ ذ ذ ذ‬
‫المعامالت قبل عشرة ايام من الزراعة داخل وخدود في‬
‫ك ذذانون ذذاني ‪ 2102‬زرع ذذت التق ذذاوي ف ذذي قم ذذة الم ذذرز ‪3‬‬
‫المجلة العراقية للعلوم والتكنولوجيا‬
‫)‪3102 , 4 (1‬‬
‫النتروجين‬
‫بالحدي ذذد بتركي ذذز ‪011‬‬
‫بتركيذذز ‪ 01‬ملغم‪.‬لتذذر‪ 0-‬ومعاملذذة‪T3‬بالذ ذ (الحديذذد بتركيذذز‬
‫قذذدربالتقطير بعذذد وضذذافة هيدروكس ذ ذ ذيد الص ذ ذ ذوديوم‬
‫( ‪ 5‬م ذوالري) برسذذتخدام ج ذ ذ ذ ذهاز الذ ذ ‪Microkjeldahl‬‬
‫‪011‬‬
‫( ‪ 02‬نيس ذذان ‪ )2102‬ومعامل ذذة ‪ F2‬فذ ذذي مرحل ذذة نشذذذوء‬
‫الفسفور‬
‫الدرنات ( ‪ 22‬نيسان ‪ ) 2102‬ومعاملة ‪ F3‬في مرحلذة‬
‫قذ ذذدر بطريقذ ذذة مولبيذ ذذدات االمونيذ ذذوم المحذ ذذورة بعذ ذذد‬
‫كب ذذر ال ذذدرنات ) ‪ 2‬م ذذايس ‪.)2102‬رش ذذت عن ذذد المس ذذاء‬
‫تعذ ذذديل درجذ ذذة التفاعذ ذذل للمحالي ذذل المسذ ذذتخدمة والقيذ ذذاس‬
‫برسذذتخدام مرشذذة ظهريذذة سذذعة‪ 01‬لتربع ذذد وض ذذافة م ذذادة‬
‫الض ذ ذذوئي ‪Spectrophotometer‬‬
‫نا رة (الصابون السائل) بمقدار‪ 01‬سم‪ 1‬لكذل ‪ 011‬لتذر‬
‫علذ ذ ذ ذذا طذ ذ ذ ذذول مذ ذ ذ ذذوجي ‪ 021‬نذ ذ ذ ذذانوميتر )‪،Hanynes‬‬
‫‪0)0.71‬‬
‫البوتاسيوم‬
‫م ذ ذذاءل عن ذ ذذد النض ذ ذذج ف ذ ذذي‪ 27‬م ذ ذذايس ‪ 2102‬حص ذ ذذدت‬
‫االج ذ ذزاء الخض ذ ذرية للنبذ ذذات مذ ذذن منطقذ ذذة تالمسذ ذذها م ذ ذ‬
‫قدر بوسذاطة جهذاز ال ذ ‪Flame photometer‬‬
‫سذذطح التربذذةل قلعذذت درنذذات عشذرة نباتذذات عشذوائيا مذذن‬
‫وفقا لطريقة )‪Hanynes‬ل ‪.)0.71‬‬
‫كذ ذذل وحذ ذذدة تجربيةلوخذ ذذذت خمذ ذذس درنذ ذذات مذ ذذن المذ ذذرز‬
‫البروتين‬
‫الوسذذطي لكذذل وحذذدة تجربيذذة و سذذلت بمذذاء الحنفيذذة ذذم‬
‫حس ذذبت النس ذذبة المئوي ذذة للب ذذروتين ف ذذي ال ذذدرنات‬
‫عل ذ ذذا وس ذ ذذاس ال ذ ذذوزن الج ذ ذذا‬
‫بالماء المقطر وقطعت الا شرائح ووخذ منها ‪ 011‬م‬
‫( ‪A.O.A.C‬ل ‪)0..1‬‬
‫‪.1‬م لح ذذين‬
‫وجفف ذذت هوائي ذذا ذذم بالفذ ذ ذ ذ ذ ذ ذ ذ ذرن عل ذذا درج ذذة ﹾ‬
‫ز ( النس ذذبة‬
‫وحسذ ذذبت النسذ ذذبة المئويذ ذذة للمذ ذذادة الجافذ ذذة وفذ ذذق‬
‫حسب المعادلة التالية‪:‬‬
‫‪ %‬الب ذذروتين عل ذذا وس ذذاس ال ذذوزن الج ذذا‬
‫بذ ذ ذ ذ ذ ذ ذ ذ ذ ذ ذ ذات ال ذ ذذوزن ( الص ذ ذذحا ل‪ )0.7.‬وق ذ ذذدر ال ذ ذذوزن‬
‫الجذ ذذا‬
‫المئوية للنتروجين في الدرنات × ‪.)0021‬‬
‫النشأ‬
‫ملغم‪.‬لت ذ ذ ذذر‪1-‬‬
‫) الزنكبتركي ذ ذ ذذز‪01‬‬
‫ملغم‪.‬لت ذ ذ ذذر‪1-‬‬
‫)ل‬
‫وكان موعد الرشلمعاملة ‪ F1‬في مرحلة النمو الخضري‬
‫( ‪0)0.71 ،Hanynes‬‬
‫بجه ذ ذذاز المطي ذ ذذا‬
‫ملغم‪.‬لت ذذر‪1-‬‬
‫ومعامل ذذة‪ T2‬بالزنذ ذ‬
‫المعادلة التالية‪:‬‬
‫‪ %‬للم ذ ذ ذ ذذادة الجافذذ ذ ذ ذذة ز ( الذذ ذ ذ ذذوزن الج ذ ذ ذ ذذا‬
‫حس ذذبت النس ذذبة المئوي ذذة للنش ذذر ف ذذي ال ذذدرنات م ذذن‬
‫الذذ ذ ذ ذذوزن‬
‫الرطب)×‪011‬‬
‫المعادلذذة الموضذذحة فذذي ( ‪A.O.A.C‬ل ‪ )0..1‬وكمذذا‬
‫وخ ذ ذذذت عينذ ذ ذذات الذ ذ ذذدرنات الجاف ذ ذذة وطحنذ ذ ذذت بمطحنذ ذ ذذة‬
‫يلي‪:‬‬
‫حديديذذة ووضذذعت فذذي وقذذداة بالسذذتكيةل وخذذذ منهذذا ‪102‬‬
‫‪ %‬النش ذ ذذر ز ‪ % ( 107. + 0.011‬الم ذ ذذادة الجاف ذ ذذة‬
‫ذ ذذم ووض ذ ذ فذ ذذي جفنذ ذذة خزفيذ ذذة ووضذ ذذيف لهذ ذذا ‪ .‬م ذ ذذل‬
‫‪) 2.007‬‬
‫حذ ذذامض الكبرتي ذ ذ المركذ ذذز وتركذ ذذت الذ ذذا اليذ ذذوم التذ ذذالي‬
‫حللت النتائج وحصائيا وفذق طريقذة تحليذل التبذاين‬
‫ووص ذ ذذبح الل ذ ذذون وس ذ ذذود ووض ذ ذذيف له ذ ذذا ‪ 0‬م ذ ذذل ح ذ ذذامض‬
‫( ‪ )ANOVA‬بوصذذفها تجربذذة عامليذذة ضذذمن تصذذميم‬
‫البيركلوريكالمركزووضذ ذ ذ ذ ذ ذ ذ ذ ذ ذ ذذعت علذ ذ ذ ذ ذ ذ ذ ذ ذ ذ ذذا صذ ذ ذ ذ ذ ذ ذ ذ ذ ذ ذذفيحة‬
‫معنويذذة الفذذروق بذذين المعذذامالت وفذذق وختبذذار وقذذل فذذرق‬
‫الهضذ ذذم الذ ذذا ون يصذ ذذبح لذ ذذون المحلذ ذذول رائقذ ذذا ( عذ ذذديم‬
‫القطاعذ ذ ذذات الكاملذ ذ ذذة المعشذ ذ ذذاة ‪ RCBD‬وتذ ذ ذذم وختبذ ذ ذذار‬
‫ح ارري ذ ذذة‪plateHot‬لغ ذ ذذرض التس ذ ذذخين الكمذذ ذذال عملي ذ ذذة‬
‫معنذذوي ‪ LSD‬عنذذد مسذذتوى ‪ 0.05‬برسذذتخدام برنذذامج‬
‫الل ذ ذذون) ك ذ ذذدليل عل ذ ذذا وكتم ذ ذذال عملي ذ ذذة الهض ذ ذذم حس ذ ذذب‬
‫‪SAS ( SAS‬ل ‪.) 2110‬‬
‫الطريقةالمق ذ ذ ذترحة مذ ذذن قبذ ذذل‬
‫النتائج والمناقشة‬
‫(‪ )0...‬والص ذ ذ ذ ذذحا‬
‫تركيز النتروجين في الدرنات‬
‫التالية‪:‬‬
‫وظهذ ذذرت نتذ ذذائج التحليذ ذذل االحصذ ذذائي جذ ذذدول (‪)1‬‬
‫الت ذذر ير المعن ذذوي لل ذذرل بالمغ ذذذيين الحدي ذذد والزنذ ذ ك ذذال‬
‫علذ ذذا حذ ذذد والذ ذ ذ (الحديذ ذذد ) الزن ذ ذ ) سذ ذذوية فذ ذذي تركيذ ذذز‬
‫‪4‬‬
‫‪Gresser‬و ‪Parsons‬‬
‫(‪ )0.7.‬ووجري ذ ذ ذ ذذت التق ذ ذ ذ ذذديرات‬
‫المجلة العراقية للعلوم والتكنولوجيا‬
‫)‪3102 , 4 (1‬‬
‫‪ %10070‬محققذذا زيذذادة قذذدرها ‪ %0101.‬قياسذذا بتركيذذز‬
‫النتروجيذ ذذن فذذي الدرن ذذات اذ تفوقذذت مع ذ ذ ذذاملة الذذرل ‪T3‬‬
‫الفس ذذفور ف ذذي درن ذذات البطاط ذذا الت ذذي رش ذذت ف ذذي مرحل ذذة‬
‫( الحدي ذذد ) الزنذ ذ ) عل ذذا جميذ ذ المع ذذامالت ووعط ذذت‬
‫نشوء الدرنات والذي بل ‪.%1000.‬‬
‫وعلذ ذذا تركيذ ذذز للنتذ ذذروجين والذ ذذذي بل ذ ذ ‪ %0011‬محققذ ذذة‬
‫كان لتداخل الرل بالمغذيين وموعذد تذر ير معنذوي‬
‫زيذذادة قذذدرها ‪ %110..‬قياسذذا بمذ ذ ذ ذعاملة المق ذ ذ ذ ذ ذارنة ‪T0‬‬
‫في زيادة تركيز الفسفور في الذدرنات اذ تفوقذت معاملذة‬
‫(الذ ذذرل بالمذ ذذاء فقذ ذذط) وزيذ ذذادة قذ ذذدرها ‪ %000.0‬قياسذ ذذا‬
‫الدرنات ‪ T3F3‬علا جمي المعامالت اذ اعطذت اعلذا‬
‫تركيذذز النتروجيذ ذ ذ ذ ذ ذن فذذي م ذ ذ ذ ذ ذ ذ ذعاملة الذذرل ب ذ ذ ذ ذ ذ ذالزن ‪T2‬‬
‫تركيذ ذذز للفسذ ذذفور ف ذ ذذي الذ ذذدرنات والذ ذذذي بلذ ذ ذ ‪%102.1‬‬
‫( ‪)%1001‬ل تف ذ ذ ذ ذ ذ ذ ذ ذ ذ ذ ذ ذذ ذ ذوقت معذ ذ ذذ ذ ذاملة الذ ذ ذ ذ ذذ ذ ذرل بالزن ذ ذ ذ‬
‫محققذذة زي ذادة قذذدرها ‪ %.1‬قياسذذا بتركيذذز الفسذذفور ف ذذي‬
‫‪ )%10.7 (T2‬علذ ذذا معاملذ ذذة الذ ذذرل بالحديذ ذذد ‪ T1‬فذ ذذي‬
‫تركيز البوتاسيوم في الدرنات‬
‫تركيذز النتذذروجين فذي الذذدرنات‪ .‬ومذا تذذر ير تذداخل الذذرل‬
‫بمعاملذذة الذذرل بالحديذذد فقذذط ‪ T1‬وكانذذت زيادتهذذا علذذا‬
‫تذذداخل الذذرل بال ذ ( الحديذذد ) الزنذ ) فذذي مرحلذذة كبذذر‬
‫هذذذ الصذذفة‪ .‬لذذم يكذذن لموعذذد الذذرل تذذر ير معنذذوي فذذي‬
‫معاملة التداخل ‪ T0F1‬والذي بل ‪.%100.1‬‬
‫بينذ ذ ذذت نتذ ذ ذذائج جذ ذ ذذدول ( ‪ ) 1‬التذ ذ ذذر ير المعنذ ذ ذذوي للذ ذ ذذرل‬
‫بالمغذ ذذذيين وموعذ ذذد رش ذذها فقذ ذذد كذ ذذان معنوي ذذا فذ ذذي زيذ ذذادة‬
‫بالعنصريين ( الحديد والزن ) كال علا حذد او سذوية‬
‫تركيز النتروجين فذي درنذات البطاطذا وذ حققذت معاملذة‬
‫وموع ذ ذذد ال ذ ذذرل والت ذ ذذداخل بينهم ذ ذذا ف ذ ذذي تركيزالبوتاس ذ ذذيوم‬
‫الت ذذداخل ‪ ( T3F3‬ال ذذرل بالحدي ذذد ) الزنذ ذ ف ذذي مرحل ذذة‬
‫كبذ ذذر الذ ذذدرنات) وعلذ ذذا تركيذ ذذز للنتذ ذذروجين فذ ذذي الذ ذذدرنات‬
‫ف ذ ذ ذ ذ ذ ذ ذ ذ ذ ذي الذذدرنات وذ تفذ ذ ذ ذوقت الم ذ ذعاملة ‪ ( T3‬الحديذذد )‬
‫والذ ذذذي بل ذ ذ ‪ % 001.‬محقق ذ ذذا زيذ ذذادة ق ذ ذذدرها ‪%1007.‬‬
‫الزن ) علا بقية معامالت الرل ووعطت وعلا تركيز‬
‫قياس ذذا بتركي ذذز النت ذذروجين ف ذذي درن ذذات معامل ذذة الت ذذداخل‬
‫للبوتاسذ ذ ذ ذذيوم اذ بل ذ ذ ذ ذ ‪ %00.1‬محققذ ذ ذ ذذة زيذ ذ ذ ذذادة قذ ذ ذ ذذدرها‬
‫‪ %0702.‬قياسذذا بتركيذذز البوتاسذذيوم فذذي المعاملذذة التذذي‬
‫‪ T0F2‬والذي بل ‪.%10.0‬‬
‫رشت بالماء فقط ‪ T0‬والذي بلذ ‪.%0.1.‬اظهذر موعذد‬
‫تركيز الفسفور في الدرنات‬
‫ال ذ ذذدرنات وذ تفوق ذ ذذت معاملذ ذ ذة ال ذ ذذرل ف ذ ذذي مرحل ذ ذذة كب ذ ذذر‬
‫الذذرل بالمغذذذيين الحذ ذ ذديد والزن ذ ذ ذ ذ ذ ذ ذ كذذال علذذا حذذد والذ ذ‬
‫بين ذذت نت ذذائج الج ذذدول (‪ ).‬التف ذذوق المعن ذذوي لت ذذر ير‬
‫الرل بالمغذيين تر ي ار معنويا فذي تركيذز البوتاسذيوم فذي‬
‫ال ذذدرنات عل ذذا بقي ذذة المع ذذامالت واعط ذذت اعل ذذا تركي ذذز‬
‫(الحديد ) الزنذ ) سذوية وموعذد الذرل والتذداخل بينهمذا‬
‫للبوتاسذذيوم والذذذي كذذان ‪ %00..‬بزيذذادة قذذدرها ‪%.011‬‬
‫فذ ذذي تركيذ ذذز الفسذ ذذفور فذ ذذي درنذ ذذات البطاطذ ذذا اذ تفوقذ ذذت‬
‫قياسذذا بتركيذذز البوتاسذذيوم فذذي درنذذات معاملذذة الذذرل فذذي‬
‫معامل ذ ذذة ال ذ ذذرل ‪( T3‬الحدي ذ ذذد ) الزنذ ذ ذ ) عل ذ ذذا جميذ ذ ذ‬
‫مرحل ذذة نش ذذوء ال ذذدرناتل ل ذذم يك ذذن هنذ ذاكفرق معن ذذوي ف ذذي‬
‫المع ذ ذذامالت ف ذ ذذي ه ذ ذذذ الص ذ ذذفة ووعط ذ ذذت وعل ذ ذذا تركي ذ ذذز‬
‫المغذيات في مرحلتي النمو الخضري ونشوء الدرنات‪.‬‬
‫زيادة قدرها ‪ %7001‬قياسذا بتركيذز الفسذفور فذي درنذات‬
‫كذذان للتذذداخل بذذين رل المغذذذيين وموعذذد الذذرل فذذي‬
‫معاملذذة ال ذذرل بالمذذاء فق ذذط ‪ T0‬وال ذذذي بلذذ ‪.%10021‬‬
‫هذذذ الصذذفة و ذ ار كبي ذ ار فذذي تركيذذز البوتاسذذيوم اذ اعطذذت‬
‫تفوق ذ ذذت معامل ذ ذذة ال ذ ذذرل بالزنذ ذ ذ ‪ )%100.0(T2‬عل ذ ذذا‬
‫الدرنات متفوقة بذل علا جمي قيم معامالت التداخل‬
‫الص ذ ذذفة وبلغ ذ ذذت الزي ذ ذذادة حذ ذ ذوالي‪ .%21001‬ووض ذ ذذحت‬
‫ال نذذائي اذ بلذ تركيذذز البوتاسذذيوم فذذي الذذدرنات ‪%00.2‬‬
‫النتائج ون موعد الرل بالمغذيين و ر معنويا في تركيذز‬
‫بزيذ ذذادة قذ ذذدرها ‪ %.2.0‬قياسذ ذذا بتركيذ ذذز البوتاسذ ذذيوم فذ ذذي‬
‫الفسذذفور ف ذذي ال ذذدرنات واعط ذذا ال ذذرل ف ذذي مرحل ذذة كب ذذر‬
‫للفسذ ذذفور فذ ذذي الذ ذذدرنات والذ ذذذي بل ذ ذ ‪ %1.221‬محققذ ذذة‬
‫تركيذ ذ ذذز البوتاسذ ذ ذذيوم فذ ذ ذذي الذ ذ ذذدرنات عنذ ذ ذذد الذ ذ ذذرل بهذ ذ ذذذ‬
‫معامل ذ ذذة الذ ذ ذ ذ ذ ذ ذرل بالذ ذ ذ ذ ذحديد‪ )%1001. ( T1‬ف ذ ذذي ه ذ ذذذ‬
‫معامل ذ ذذة الت ذ ذذداخل ‪ T3F3‬اعلذ ذ ذا قيم ذ ذذة للبوتاس ذ ذذيوم ف ذ ذذي‬
‫الذذدرنات اعلذذا تركيذذز للفسذذفور فذذي الذذدرنات والذذذي بل ذ‬
‫معاملذ ذ ذ ذ ذ ذذة التذ ذ ذ ذ ذ ذذداخل ‪ T0F0‬والذ ذ ذ ذ ذ ذذذي بل ذ ذ ذ ذ ذ ذ ‪.%0011‬‬
‫‪5‬‬
‫المجلة العراقية للعلوم والتكنولوجيا‬
‫)‪3102 , 4 (1‬‬
‫قذ ذذدرها ‪ %12017‬قياسذ ذذا بنسذ ذذبة البذ ذذروتين فذ ذذي معاملذ ذذة‬
‫نسبة البروتين في الدرنات‬
‫درناتهذ ذذا ‪ %.071‬وتفوقذ ذذت معاملذ ذذة الذ ذذرل بالزن ذ ذ ‪T2‬‬
‫بالمغذذيين الحديذذد والزنذ كذذال علذذا حذذد او سذذوية فذذي‬
‫الج ذذدول ( ‪ ) 0‬يش ذذير ال ذذا الت ذذر ير المعن ذذوي لل ذذرل‬
‫الذذرل بالمذذاء فقذذط ‪ T0‬والتذذي بلغذذت نسذذبة البذذروتين فذذي‬
‫عل ذذا معامل ذذة ال ذذرل بالحدي ذذد ‪ T1‬ف ذذي ه ذذذ الص ذذفة وذ‬
‫النسذذبة المئويذذة للبذذروتين فذذي درنذذات البطاطذذا وذ تفوقذذت‬
‫اعط ذ ذذت نس ذ ذذبة ب ذ ذذروتين بلغ ذ ذذت ‪ %000.‬بزي ذ ذذادة ق ذ ذذدرها‬
‫معامل ذ ذ ذذة ال ذ ذ ذذرل بال ذ ذ ذ ذ ( الحدي ذ ذ ذذد ) الزنذ ذ ذ ذ )‪ T3‬عل ذ ذ ذذا‬
‫‪ %0...‬قياسا بنسبة البذروتين فذي درنذات المعاملذة‪T1‬‬
‫جميعمع ذذامالت ال ذذرل ف ذذي ه ذذذ الص ذذفة ووعط ذذت وعل ذذا‬
‫نسبة بروتين فذي الذدرنات والتذي بلغذت ‪ %0..1‬بزيذادة‬
‫جدول ة ‪ 3‬تاثير الرش بالحديد والزنك وموعد الرش في تركيز النتروجين في الدرنات‬
‫موعد الرش‬
‫‪F2‬‬
‫‪F1‬‬
‫‪F3‬‬
‫نوع المغذي‬
‫‪T0‬‬
‫‪T1‬‬
‫‪T2‬‬
‫‪T3‬‬
‫لع ظوسط‬
‫‪10.0‬‬
‫‪10.2‬‬
‫‪10..‬‬
‫‪0012‬‬
‫‪10.2‬‬
‫‪F‬‬
‫‪1010‬‬
‫‪10..‬‬
‫‪10..‬‬
‫‪10.0‬‬
‫‪0011‬‬
‫‪10.1‬‬
‫‪T*F‬‬
‫‪1011‬‬
‫‪10.7‬‬
‫‪10.1‬‬
‫‪0010‬‬
‫‪001.‬‬
‫‪10.1‬‬
‫‪T‬‬
‫‪1012‬‬
‫المتوسط‬
‫‪10..‬‬
‫‪10.2‬‬
‫‪10.7‬‬
‫‪0011‬‬
‫‪LSD 0.05‬‬
‫جدول ( ‪ ) 1‬تاثير الرش بالحديد والزنك وموعد الرش في تركيز الفسفور في الدرنات ‪%‬‬
‫موعد الرش‬
‫‪F1‬‬
‫‪F2‬‬
‫‪F3‬‬
‫المتوسط‬
‫‪T0‬‬
‫‪0.140‬‬
‫‪0.095‬‬
‫‪0.135‬‬
‫‪0.123‬‬
‫‪T1‬‬
‫‪T2‬‬
‫‪T3‬‬
‫المتوسط‬
‫‪0.173‬‬
‫‪0.181‬‬
‫‪0.217‬‬
‫‪0.177‬‬
‫‪T*F‬‬
‫‪0.004‬‬
‫‪0.170‬‬
‫‪0.183‬‬
‫‪0.209‬‬
‫‪0.164‬‬
‫‪F‬‬
‫‪0.002‬‬
‫‪0.135‬‬
‫‪0.210‬‬
‫‪0.245‬‬
‫‪0.181‬‬
‫‪T‬‬
‫‪0.002‬‬
‫‪0.159‬‬
‫‪0.191‬‬
‫‪0.223‬‬
‫نوع المغذ‬
‫‪LSD 0.05‬‬
‫جدول( ‪ ) 1‬تاثير الرش بالحديد والزنك وموعد الرش في تركيز البوتاسيوم في الدرنات‬
‫موعد الرش‬
‫نوع المغذي‬
‫‪T0‬‬
‫‪T1‬‬
‫‪T2‬‬
‫‪T3‬‬
‫لع ظوسط‬
‫‪F1‬‬
‫‪F2‬‬
‫‪F3‬‬
‫‪1.00‬‬
‫‪1.42‬‬
‫‪1.42‬‬
‫‪1.70‬‬
‫‪1.38‬‬
‫‪T*F‬‬
‫‪0.05‬‬
‫‪1.06‬‬
‫‪1.35‬‬
‫‪1.43‬‬
‫‪1.64‬‬
‫‪1.37‬‬
‫‪F‬‬
‫‪0.02‬‬
‫‪1.06‬‬
‫‪1.33‬‬
‫‪1.58‬‬
‫‪1.92‬‬
‫‪1.47‬‬
‫‪T‬‬
‫‪0.03‬‬
‫‪6‬‬
‫المتوسط‬
‫‪1.04‬‬
‫‪1.36‬‬
‫‪1.47‬‬
‫‪1.75‬‬
‫‪LSD 0.05‬‬
‫المجلة العراقية للعلوم والتكنولوجيا‬
‫)‪3102 , 4 (1‬‬
‫جدول ة‪ 6‬تاثير الرش بالحديد والزنك وموعد الرش في النسبة المئوية لبروتين في الدرنات ‪%‬‬
‫موعد الرش‬
‫نوع المغذ‬
‫‪T0‬‬
‫‪T1‬‬
‫‪T2‬‬
‫‪T3‬‬
‫المتوسط‬
‫‪F1‬‬
‫‪F2‬‬
‫‪F3‬‬
‫المتوسط‬
‫‪4.94‬‬
‫‪5.87‬‬
‫‪6.00‬‬
‫‪6.43‬‬
‫‪5.81‬‬
‫‪T*F‬‬
‫‪0.23‬‬
‫‪4.75‬‬
‫‪5.75‬‬
‫‪6.19‬‬
‫‪6.37‬‬
‫‪5.76‬‬
‫‪F‬‬
‫‪0.11‬‬
‫‪4.87‬‬
‫‪5.62‬‬
‫‪6.25‬‬
‫‪6.50‬‬
‫‪5.81‬‬
‫‪T‬‬
‫‪0.13‬‬
‫‪4.85‬‬
‫‪5.74‬‬
‫‪6.14‬‬
‫‪6.43‬‬
‫‪LSD 0.05‬‬
‫بالمغذذذيين وموعذذد الذذرل فذذي النسذذبة المئويذذة للنشذذر فذذي‬
‫والتذ ذذي بلغ ذ ذذت ‪ .%10..‬لذ ذذم يظه ذ ذذر وي تذ ذذر ير معن ذ ذذوي‬
‫معامالت التداخل فذي هذذ الصذفة ووعطذت وعلذا نسذبة‬
‫للبذذروتين فذذي الذذدرنات‪ .‬و ذذر التذذداخل بذذين الذذرل بهذذذين‬
‫نشر اذ بلغذت ‪ %702.‬محققذة زيذادة قذدرها ‪%02101.‬‬
‫المغذ ذذذيين وموعذ ذذد الذ ذذرل معنويذ ذذا فذ ذذي النسذ ذذبة المئويذ ذذة‬
‫قياسذذا بمعاملذذة التذذداخل ‪ T0F2‬والتذذي بلغذذت ‪.%100.‬‬
‫للبروتين في الدرنات وذ تفوقذت معاملذة التذداخل ‪T3F3‬‬
‫الت ذ ذذر يرالمعنوي لل ذ ذذرل بالمغ ذ ذذذيين الحدي ذ ذذد والزنذ ذ ذ وال ذ ذ ذ‬
‫محققة زيذادة قذدرها ‪ %10001‬علذا نسذبة البذروتين فذي‬
‫(الحديذذد ) الزن ذ ) وموعذذد الذذرل فذذي الم ارحذذل ( النمذذو‬
‫درنات معاملة التداخل ‪ T0F0‬والتي بلغت ‪.%.0..‬‬
‫لموع ذ ذذد ال ذ ذذرل به ذ ذذذين المغ ذ ذذذيين ف ذ ذذي النس ذ ذذبة المئوي ذ ذذة‬
‫الذذدرنات وذ تفوقذذت معاملذذة التذذداخل ‪ T3F3‬علذذا جمي ذ‬
‫في هذ الصذفة ووعطذت وعلذا نسذبة اذ بلغذت ‪%0011‬‬
‫يلحذ ذ ذ ذ ذ ذذب مذ ذ ذ ذ ذ ذذن نتذ ذ ذ ذ ذ ذذائج الجذ ذ ذ ذ ذ ذذداول ‪ 1‬ل‪ .‬ل ‪ 1‬ل‪ 0‬و‪.‬‬
‫الخض ذذري ونش ذذوء ال ذذدرنات وكب ذذر ال ذذدرنات ) والت ذذداخل‬
‫نسبة النشأ في الدرنات‬
‫بينهم ذذا ف ذذي الص ذذفات المدروس ذذة ( نس ذذبة النت ذذروجين و‬
‫توض ذ ذذح نت ذ ذذائج التحلي ذ ذذل االحص ذ ذذائي المبين ذ ذذة ف ذ ذذي‬
‫البطاطذ ذذا صذ ذذنف ‪ ARGOSE‬المسذ ذذمدة عضذ ذذويا‪ .‬ون‬
‫الزي ذذادات الت ذذي حص ذذلت ف ذذي ك ذذل م ذذن النس ذذبة المئوي ذذة‬
‫الذذرل والتذذداخل بذذين الذذرل وموعذذد فذذي النسذذبة المئويذذة‬
‫للنشذذر فذذي الذذدرنات وذ وعطذذت المعاملذذة ‪ T3‬وعلذذا نسذذبة‬
‫للنتذذروجين والفسذذفور والبوتاسذذيوم والبذذروتين والنشذذر فذذي‬
‫نش ذذر ف ذذي ال ذذدرنات والت ذذي بلغ ذذت ‪ %.012‬بزي ذذادة ق ذذدرها‬
‫الجدول ( ‪ ) .‬التر ير المعنوي للرل بالمغذيات وموعد‬
‫الفسذ ذ ذذفور و البوتاسذ ذ ذذيوم والبذ ذ ذذروتين والمشذ ذ ذذر ) لذ ذ ذذدرنات‬
‫الدرنات نتيجة الرل بالمغذيين سواء كانذت بمفردهذا وو‬
‫‪ %1101‬قياسذذا بنسذذبة النشذذر فذذي درنذذات المعاملذذة التذذي‬
‫سويةقياسذذا بالمعاملذذة التذذي رشذذت بالمذذاء فقذذط قذذد تعذذود‬
‫رش ذذت بالم ذذاء فق ذذط ‪ T0‬والت ذذي بلغ ذذت نس ذذبة النش ذذر فذذذي‬
‫المجموع الخضري في تحسين النمذو الخضذري والحالذة‬
‫معنويذذا فذذي ه ذذذ الصذذفة وذ تفوقذذت معاملت ذذا الذذرل ف ذذي‬
‫درناتهذ ذذا ‪ .%.02.‬و ذ ذذر موعذ ذذد الذ ذذرل بهذ ذذذ المغذ ذذذيات‬
‫ال ذذا دور المغ ذذذيين ( الحدي ذذد والزنذ ذ ) الت ذذي رل به ذذا‬
‫مرحلتذذي النمذذو الخضذذري وكبذذر الذذدرنات علذذا معاملذذة‬
‫التغذوي ذذة للنب ذذات وذ ان للحدي ذذد والزنذ ذ دو ار كبيذ ذ ار فذذذي‬
‫الك يذ ذذر مذ ذذن العمليذ ذذات الحيويذ ذذة المختلفذ ذذة التذ ذذي تجذ ذذري‬
‫ال ذذرل ف ذذي مرحل ذذة نش ذذوء ال ذذدرنات ف ذذي ه ذذذ الص ذذفة اذ‬
‫بلغت نسبة النشر لكل منهما ‪ %000.‬و ‪ %0021‬علا‬
‫داخذذل النبذذات والتذذي ت ذ دي الذذا نمذذو جيذذد للنبذذات والذذا‬
‫بن ذ ذ ذ ذذاء مجم ذ ذ ذ ذذوع ج ذ ذ ذ ذذذري ك ي ذ ذ ذ ذذف يزي ذ ذ ذ ذذد م ذ ذ ذ ذذن كف ذ ذ ذ ذذاءة‬
‫الترتيذ ذذب وحققتذ ذذا زيذ ذذاد قذ ذذدرها ‪ %0101.‬و ‪%00001‬‬
‫ومتصاصالمغذيات النتروجين والفسفور والبوتاسيوم مذن‬
‫لكل منهما علا الترتيب قياسا بنسذبة النشذر فذي معاملذة‬
‫التربذذة وبذذذل تذذزداد كميذذة هذذذ المغذذذيات فذذي المجمذذوع‬
‫الرل في مرحلة نشوء الدرنات والتي بلغذت النسذبة فذي‬
‫المركب ذذات وبتذ ذوافر العام ذذل الناق ذذل ( البوتاس ذذيوم ) ي ذذتم‬
‫فذذي درنذذات معذذاملتي الذذرل فذذي مرحلذذة النمذذو الخضذذري‬
‫نقل هذ المركبات من وماكن التصني في المجموع‬
‫ومرحلة كبر الدرنات‪ .‬و ر التداخل بذين معذاملتي الذرل‬
‫درناتها ‪ .%1017‬لم يكن الفرق معنويذا فذي نسذبة النشذر‬
‫الخض ذ ذذري وت ذ ذذدخل ه ذ ذذذ المغ ذ ذذذيات ف ذ ذذي الك ي ذ ذذر م ذ ذذن‬
‫‪7‬‬
‫المجلة العراقية للعلوم والتكنولوجيا‬
‫)‪3102 , 4 (1‬‬
‫جدول ة ‪ 7‬تاثير الرش بالحديد والزنك وموعد الرش في النسبة المئوية للنشأ في الدرنات ‪%‬‬
‫موعد الرش‬
‫نوع المغذ‬
‫‪T0‬‬
‫‪T1‬‬
‫‪T2‬‬
‫‪T3‬‬
‫المتوسط‬
‫ملغذذم‬
‫‪.Fe‬لتذذر‪1-‬‬
‫والزن ذ بتركيذذز ‪ 01‬ملغذذم‬
‫‪F1‬‬
‫‪F2‬‬
‫‪F3‬‬
‫‪5.07‬‬
‫‪6.03‬‬
‫‪5.93‬‬
‫‪7.66‬‬
‫‪6.17‬‬
‫‪T*F‬‬
‫‪0.49‬‬
‫‪3.67‬‬
‫‪6.02‬‬
‫‪6.62‬‬
‫‪6.03‬‬
‫‪5.58‬‬
‫‪F‬‬
‫‪0.24‬‬
‫‪4.14‬‬
‫‪5.68‬‬
‫‪6.86‬‬
‫‪8.27‬‬
‫‪6.23‬‬
‫‪T‬‬
‫‪0.28‬‬
‫‪.Zn‬لتذذر‪1-‬‬
‫المتوسط‬
‫‪4.29‬‬
‫‪5.91‬‬
‫‪6.47‬‬
‫‪7.32‬‬
‫‪LSD 0.05‬‬
‫الخضذذري الذذا ومذذاكن الخذذزن ( الذذدرنات ) وبذذذل تذذزداد‬
‫في مرحلذة كبذر الذدرنات قذد حسذن الصذفات االمدروسذة‬
‫نسذذبتها فذذي الذذدرنات ويذذنعكس ذل ذ علذذا زيذذادة الذذوزن‬
‫( نس ذ ذذبة النت ذ ذذروجين والفس ذ ذذفور والبوتاس ذ ذذيوم والب ذ ذذروتين‬
‫الج ذذا‬
‫لل ذذدرنات وم ذذن ذذم ت ذذزداد نس ذذبة الب ذذروتين فيه ذذا‬
‫والنشر ) في درنات البطاطا‪.‬‬
‫(جدول ‪ )0‬العتماد علا نسبة النتروجين وتزداد نسبة‬
‫المصادر‬
‫وبوضاحيل يوسف محمذد و م يذد اليذونسل(‪ 0(0.77‬دليذل‬
‫تغذيذذة النبذذات‪ .‬و ازرة التعلذذيم العذذالي والبحذ‬
‫بغداد‪.‬‬
‫العلمذذي‪ .‬جامعذذة‬
‫الجذذا‬
‫للدرناتلهكذذذا ودى الذذرل بهذذذ المغذذذيات الذذا‬
‫حص ذذول زيذ ذذادات فذ ذذي الصذ ذذفات النوعيذ ذذة التذ ذذي درسذ ذذت‬
‫مقارنذ ذذة بالمع ذ ذذامالت التذ ذذي رشذ ذذت بالمذ ذذاء فقذ ذذطل وذ ون‬
‫الجه ذ ذ ذ ذ ذذاز المرك ذ ذ ذ ذ ذذزي لالحص ذ ذ ذ ذ ذذاءل)‪ .(2009‬المجموع ذ ذ ذ ذ ذذة‬
‫االحصائية السنوية‪ .‬و ازرة التخطيط – جمهورية العراق‪.‬‬
‫‪(2111(،‬ت ذذا ير التس ذذميد ال ذذورقي بالمغ ذذذيات الص ذذغرى ف ذذي‬
‫حاص ذذل ص ذذنفين م ذذن الحنط ذذة المزروع ذذة ف ذذي ت ذذرب جبس ذذية‬
‫تحذذت نظذذام الذذري بذذالرل المحذذوري‪ .‬المجلذذة العراقيذذة لعلذذوم‬
‫التربة‪0011 – .7 ، )0 (1 .‬‬
‫الصذ ذذحا ل فاضذ ذذل حسذ ذذينل(‪ )0.7.‬تغذيذ ذذة النبذ ذذات التطبيقذ ذذي‪.‬‬
‫مطبعة دار الحكمة‪ .‬و ازرة التعليم العذالي والبحذ‬
‫جامعة بغداد‪.‬‬
‫للحدي ذذد عالق ذذة مباشذ ذرة ف ذذي كمي ذذة الب ذذروتين م ذذن خ ذذالل‬
‫زيادة عملية التركيذب الضذوئي وتم يذل النتذروجين لذدور‬
‫فذذي زيذذادة كميذذة الكلوروفيذذل فذذي الجذذزء الخضذذري ممذذا‬
‫الحذدي يل عصذام خضذر و فذوزي محسذذن علذي وادهذام علذي عبذذد‬
‫العلمذي –‬
‫يزيد من كفاءة هذذ العمليذة وونعكذاس ذلذ علذا عمليذة‬
‫تصني البروتينل كما ون للزن دو ار في زيادة البروتين‬
‫مذ ذ ذ ذذن خذ ذ ذ ذذالل دور فذ ذ ذ ذذي تكذ ذ ذ ذذوين الحذ ذ ذ ذذامض االمينذ ذ ذ ذذي‬
‫التربتوف ذ ذذانل كم ذ ذذا ان ل ذ ذذه دو ار ف ذ ذذي تك ذ ذذوين ال ذ ذ ذ ‪RNA‬‬
‫الضروري في عملية تكذوين البذروتينل وونذه يسذاعد فذي‬
‫عمليذذة تكذذوين الكلوروفيذذل ويرج ذ ذل ذ لتذذر ير المباشذذر‬
‫في عمليذات تكذوين االحمذاض االمينيذة والكاربوهيذدرات‬
‫ومركب ذ ذذات الطاق ذ ذذة ( اب ذ ذذو ض ذ ذذاحي والي ذ ذذونسل ‪)0.77‬‬
‫وتتفذ ذذق ه ذ ذذذ النت ذ ذذائج مذ ذ ذ ماتوصذ ذذل الي ذ ذذه ( الفض ذ ذذليل‬
‫الفض ذذليل جذ ذواد ط ذذه محم ذذودل(‪ )2100‬ت ذذر ير التس ذذميد العض ذذوي‬
‫والمع ذ ذذدني ف ذ ذذي نم ذ ذذو وحاص ذ ذذل البطاط ذ ذذا‬
‫النشر جدول ( ‪ ) .‬في الذدرنات العتمادهذا علذا الذوزن‬
‫‪Solanum‬‬
‫)‪ )tuberosum L.‬وطروحة دكتوراة – قسذم علذوم التربذة‬
‫والموارد المائية‪ .‬كلية الزراعة – جامعة بغداد‪.‬‬
‫‪8‬‬
‫‪ ) 2100‬مذذن ون رل نباتذذات البطاطذذا بالحديذذد والزن ذ‬
‫قد حسن بعض الصفات النوعية لدرنات البطاطا‪.‬‬
‫يسذ ذذتنتج مذ ذذن هذ ذذذ الد ارسذ ذذة وبظروفهذ ذذا ان رل نباتذ ذذات‬
‫البطاطا بالمحلول المغذي الحاوي علذا الحديذد بتركيذز‬
‫‪011‬‬
3102 , 4 (1)
‫) مب ذذادغ تغذي ذذة‬2112(‫النعيم ذذيل س ذذعد ع نج ذذم عب ذذد عل‬
‫ جامعذ ذ ذذة‬.‫العلمذ ذ ذذي‬
‫المجلة العراقية للعلوم والتكنولوجيا‬
Differing in Sensitivety to Dinc
Deficiency, J. Plant Physical . 151, 91 –
95.
‫ و ازرة التعلذ ذ ذذيم العذ ذ ذذالي والبح ذ ذ ذ‬.‫النبذ ذ ذذات‬
.) ‫ ( مترجم‬.‫الموصل‬
Gresser, M. S. and G. W. Parsons,
,(1979) Sulfuric, Perechloric Acid
Digestion of Plant Material for the
Determination Nitrogen, Phosphorous,
Potassium, Calcium and Magnesum.
Analytical Chemical Acta, 109, 431 –
436.
‫) ط ارئذذق تحليذذل‬211.(‫بشذذورل عصذذام وونط ذوان الصذذاي ل‬
‫ منظمة اال ذية والزراعة‬.‫تربة المناطق الجافة وشبه الجافة‬
.‫ل روما‬FA0 ‫الدولية‬
‫عب ذ ذذد الحمي ذ ذذدل وحم ذ ذذد ف ذ ذذوزي و محم ذ ذذد مص ذ ذذطفا الف ذ ذذولي‬
‫) وقتص ذذاديات وس ذذتخدام وس ذذمدة العناص ذذر المغذي ذذة‬0..1(،
FAO, (2010) FOASTAT Agriculture
Data. Agriculture Production Crop.
Primary Available at: http:// Faostat.
Fao.org/faostat/.
- . ‫ل‬07 .‫ مجل ذذة االس ذذمدة العربي ذذة‬.‫الص ذذغرى الورقي ذذة‬
.21
)0.7.( ‫محذذرمل حسذذين ج ذواد وك ذريم صذذالح عبذذدولل‬
Haynes, R. J. ,(1980) A Comparison of
two Modified Kjeldahl Digestion
Techniques for Multie-Element Plant
Analysis with Conventional Wet and
Dry Ashing Methods. Comm. Soil. Sci.
and Plant Analysis. 11(5), 459-467.
‫تر ير مواعيد الزراعة ومصدر التقاوي في نوعية درنات‬
‫البطاط ذذا ف ذذي الع ذذروتين الخريفي ذذة والربيعي ذذة فذ ذي منطق ذذة‬
.1. - 11‫ )ل‬. ( 1 .‫ زانكو‬.‫خبات وربيل‬
A. O. A. C. ,(1970) Official Methods of
Analysis. 11th. Ed. Washington, D. C.
Association of the Official Analytical
Chemist , 1015.
Page, A. L.; R. H. Miller and D. R.
Kenney,(1982) Methods of Soil Analysis
Part (2). 2nd ed. Agronomy 9. Am. Soc.
Agron. Madison, Wisconsin
Black, C. A. ,(1965) (b). Methods of Soil
Analysis. Part (2). Chemical Properties.
Am. Soc. Agron. Inc. Publisher,
Madison, Wisconsin, USA.
Richards, L. A. ,(1954) Diagnosis and
Improvement of Saline and Alkaline
Soils. USDA. Hand Book 60. USDA,
Washington DC.
Bowen,
W.
T.
,(2003)
Water
Productivity and Potato Cultivation. P
229- 238. in j. W. Kijhe, R. Barke, and
D. Molden. Water Productivity in
Agriculture; Limits and Opportunities
for Improvement CAB. International.
SAS, (2001) User Guide Statistic
(Version 6-12). SAS inst. Inst. Cary, N.
C. USA.
Yilmaz, A.; H. Ekiz; B. Torun; I.
Gultekin; S. A. Bagei and I.
cakmak,(1997) Effect of Different Zinc
Application Method on Grain Yield and
Znic Conc. In Wheat Cultivars Grown
on Zinc – Deficient Calcareous Soil. J.
of Plant Nutrition. 20,461 – 471.
Cakmak, I. L. ; Ozturk, S. ; Eker, B.;
Torium, H. I.; Kalfa and Yilmaz ,(1997)
Concentration of Zinc and Activity of
Copper / Zinc Super Oxide Dismutase in
Leaves of Rye and Wheat Cultivars
9
‫المجلة العراقية للعلوم والتكنولوجيا‬
3102 , 4 (1)
‫اآلثار البيئية للتوزيع العشوائي ألبراج الهواتف النقالة في مناطق مختارة من محافظة بغداد‬
‫عدنان حسن عفج‬
‫جواد عبدالكاظم عبدالحسن‬
‫دائرة البيئة والميا‬- ‫و ازرة العلوم والتكنولوجيا‬
‫ العراق‬- ‫بغداد‬
‫الخالصة‬
‫بشكل عشوائي ومضطرد القلق‬4002 ‫يشكل انتشار األب ار التي ت من خدمة الهواتف النقالة في بغداد منذ عام‬
‫ تم القيام بمسح ميداني لتوزي هذ األب ار في مناطق منتخبة من محافظة‬. ‫لدى الك ير حول مخاطر هذ األب ار‬
‫ وجريت قياسات ميدانية لك افة القدرة الكهرومغناطيسية التي يتعرض لها األفراد من الهوائيات الم بتة علا‬.‫بغداد‬
‫ متر من وقرب بر خالل ووقات الذروة‬24 ‫علا مسافة‬81.0 mW/m2‫ وعظم قيمة تم قياسها كانت‬. ‫األب ار‬
‫تل‬
.8.226 mW/m2 ‫ ساعةل معدل القياس لجمي القراءات‬42 ‫التي تم حسابها من خالل إجراء القياسات علا مدى‬
‫ تبين إن‬.‫وخرى‬
‫تم تجمي وتحليل البيانات إحصائياً ومقارنتها م المحددات الدولية من جهةل وم نتائج لبحو‬
‫ هنال جدل بين الباح ين حول قيم هذ المحدداتل ودى ذل إلا‬.‫نتائج القياسات وقل بك ير من المحددات الدولية‬
‫عدم التزام الشركات المعنية بالمسافات القياسية بين األب ار‬
‫تم تقديم استنتاجات وتوصيات للنتائج‬
‫ بين البح‬.‫تبني بعض الدول محددات مختلفة‬
‫ في نهاية البح‬.‫والمناطق األك ر تر ار م ل مستشفيات ومدارس األطفال‬
. ‫التي تمخض عنها البح‬
‫ اآل ار البيئيةل وب ار الهواتف النقالةل اإلشعاع الكهرومغناطيسي واآل ار السلبية‬:‫الكلمات المفتاحية‬
The Environmental Impacts of Mobile Phone Base Stations Randomly
Distributed for Selected Locations in Baghdad
Jawad Abdulkadhim Al-Aboudi
Adnan Hasan Afaj
Ministry of Science and Technology / Environment and Water Directorate
Baghdad – Iraq
E-mail: jawadkadhim66@yahoo.com
Abstract
The mobile phone services in Baghdad had been started since 2004. The base stations
were used to deliver these services were randomly distributed and they are a matter of
concern for a large number of populations. A survey was made for selected locations.
Measurements have been made for residential exposure to the electromagnetic power
density radiated from these base stations. The maximum power density was 81.0
mW/m2 at 45 meter from the nearest tower at peak time.The average exposure was
8.226 mW/m2. Measured data were collected and compared with international standards
and local standards for other countries. All values are found to be below international
standard limits, nevertheless, these standards are insufficient to protect residential from
low-level radiations. This is why some countries adopted different local standards.
Survey reveals that base stations are installed near primary schools and hospitals below
the recommended distance. Finally, conclusions and recommendations for the research
results were introduced.
Key words:Environmental Impacts, Mobile Phone Base Stations, Electromagnetic
Field Radiations and Adverse Effects.
11
‫المجلة العراقية للعلوم والتكنولوجيا‬
‫)‪3102 , 4 (1‬‬
‫علذ ذذا خاليذ ذذا الجسذ ذذم حتذ ذذا فذ ذذي حالذ ذذة التعذ ذذرض لجذ ذذرع‬
‫المقدمة‬
‫واطئةل خاصة لخاليا الدماغ)‪.(Kummar, 2009‬‬
‫يعذذد علذذم االتصذذاالت مذذن وسذذرع العلذذوم الحدي ذذة تطذذو اًر‬
‫القياسات وطريقة العمل‬
‫فذذي الوقذذت الحاضذذرلإن زيذذادة عذذدد األجه ذزة والمعذذدات‬
‫اختيذرت منطقتذذين بربعذذاد ‪ 0111‬مظا ‪ 0111 X‬متذذرل‬
‫التذي تسذذتخدم فذي تطبيقذذات االتصذاالت ودى إلذذا زيذذادة‬
‫تعذرض األفذراد إلذذا اإلشذذعاع الكهرومغناطيسذذي ونتيجذذة‬
‫وقيسذذت مس ذذافات ب ذذين مواقذذ األبذ ذ ار والم ذذدارس لك ذذال‬
‫للت ذذر يرات الس ذذلبية المحتمل ذذة م ذذن جذ ذراء ه ذذذا الن ذذوع م ذذن‬
‫المذ ذ ذذوقعين باالعتمذ ذ ذذاد علذ ذ ذذا برنذ ذ ذذامج رسذ ذ ذذم الخ ذ ذ ذرائط‬
‫التع ذ ذذرض عل ذ ذذا اإلنس ذ ذذان والكائن ذ ذذات الحي ذ ذذة األخ ذ ذذرىل‬
‫الجغرافي ذ ذذة (‪earth‬‬
‫‪.(Google‬كم ذ ذذا اختي ذ ذذرت وح ذ ذذد‬
‫وخضعتمحددات المقدار الحد األعلا مذن الطاقذة التذي‬
‫ض ذواحي مدينذذة بذذاريس كنمذذوذ لمقارنذذة طريقذذة توزي ذ‬
‫يتعذذرض لهذذا اإلنسذذان الفت ذرة الزمنيذذة للتعذذرضل لتالفذذي‬
‫األب ذ ذ ار وعذ ذذددها لذ ذذنفس المسذ ذذاحة‪ .‬اجريذ ذذت القياسذ ذذات‬
‫الميدانية لمستوى ك افذة قذدرة اإلشعاعالكهرومغناطيسذي‬
‫النتذذائج الخطي ذرة لهذذذا النذذوع مذذن التلذذو البيئذذيل والذذذي‬
‫يع ذذر ب ذذالتلو الكهرومغناطيس ذذي‪.‬تطرقت الك ي ذذر م ذذن‬
‫فذ ذ ذذي هذ ذ ذذذ المنذ ذ ذذاطق ومقارنتهذ ذ ذذا م ذ ذ ذ نتذ ذ ذذائج البحذ ذ ذذو‬
‫إل ذ ذ ذ ذ ذ ذ ذ ذ ذذا مس ذ ذ ذ ذ ذ ذ ذ ذ ذذتويات مختلف ذ ذ ذ ذ ذ ذ ذ ذ ذذة م ذ ذ ذ ذ ذ ذ ذ ذ ذذن الطاق ذ ذ ذ ذ ذ ذ ذ ذ ذذة‬
‫م المحددات الدولية‪.‬‬
‫الكهرومغناطيسية)‪.(Hoong, 2003‬‬
‫المنطقة األولا‪ :‬محلة ‪ 903‬بغداد حي البنو‬
‫هنال ذ ذ نوعذ ذذان مذ ذذن التذ ذذر يرات السذ ذذلبيةلهذا النذ ذذوع مذ ذذن‬
‫‪ -‬عدد األب ار الم بتة علا المنازل‪10 :‬‬
‫والد ارسذذات األخذذرى فذذي هذذذا المجذذالل ومقارنتهذذا كذذذل‬
‫البحذذو والد ارسذذات إل ذذا التر يراتالسذذلبية عن ذذد التعذذرض‬
‫االشذذعاعات همذذا‪ :‬التذذر ير الحذراري الذذذي يتم ذذل بارتفذذاع‬
‫‪ -‬عدد األب ار الم بتة علا العمارات‪3 :‬‬
‫والت ذذي تم ذذتف م ذذن قب ذذل الجسذذذم بس ذذبب احتوائ ذذه علذذذا‬
‫‪ -‬عذذدد المذذدارس الواقعذذة علذذا مس ذذافة وقذذل مذذن ‪440‬‬
‫السوائل التي تشكل ‪ %00‬منهل وهذو بذذل يشذابه مبذدو‬
‫متر‪ 00 :‬و الشكل يبين المواق الجغرافية ل ب ار ‪.‬‬
‫عمل األفران المايكروية )‪0(Microwave ovens‬‬
‫المنطقة ال انية‪ :‬محلة ‪ 990‬بغداد حي الشعب‬
‫‪ -‬عدد المدارس ضمن المنطقة‪00 :‬‬
‫درجة ح اررة األنسذجة المتعرضذة لهذذا النذوع مذن الطاقذة‬
‫التذر ير اآلخذر هذو التذر ير البيولذوجي وو يذر الحذراريل‬
‫‪ -‬عدد األب ار الم بتة علا المنازل‪03 :‬‬
‫ال تظه ذذر ه ذذذ اآل ذذار ف ذذي الح ذذال كم ذذا ه ذذو ف ذذي‬
‫‪ -‬عدد األب ار الم بتة علا العمارات‪9 :‬‬
‫حيذ ذ‬
‫اآل ار الح اررية بل تتراكم آ ارها ببطء م الزمن ويكون‬
‫‪ -‬عدد المدارس ضمن المنطقة‪8 :‬‬
‫الخطذذر وك ذذر وضذذوحاً بعذذد مذذرور وك ذذرمن ‪ 00‬سذذنوات‬
‫من التعذرض)‪ .(ICNIRP, 2009‬يكذون الخطذر يذر‬
‫ عذذدد المذذدارس الواقعذذة علذذا مس ذذافة وقذذل مذذن ‪440‬‬‫متر‪. 8 :‬‬
‫ملح ذ ذذوا ف ذ ذذي الس ذ ذذنوات األول ذ ذذا ك ذ ذذون جس ذ ذذم اإلنس ذ ذذان‬
‫بطبيعت ذ ذ ذذه ل ذ ذ ذذه ميكانيكي ذ ذ ذذة دفاعي ذ ذ ذذة‬
‫وجريذ ذ ذذت جمي ذ ذ ذ القياسذ ذ ذذات علذ ذ ذذا مذ ذ ذذدى ‪ 90‬يذ ذ ذذوممن‬
‫‪ 2101/0/0‬عغتية ‪2101/./1‬‬
‫النتائج والمناقشة‬
‫‪(Defense‬‬
‫)‪ .mechanism‬ان تعذ ذ ذ ذ ذ ذ ذ ذذرض الجسذ ذ ذ ذ ذ ذ ذ ذذم ل شذ ذ ذ ذ ذ ذ ذ ذذعة‬
‫تبذذين النتذذائج اإلحصذذائية للقياسذذات الميدانيذذة لك افذذة‬
‫الكهرومغناطيس ذ ذ ذذية يذ ذ ذ ذ ر عل ذ ذ ذذا بع ذ ذ ذذض البروتين ذ ذ ذذات‬
‫القدرةل والتي بلغت عددها ‪ 002‬قياس باستخدام جهاز‬
‫المتحسسذذة للشذذد وو الضذذغط الخذذارجي هذذذ البروتينذذات‬
‫تذذدعا بروتينذذات الصذذدمةالح اررية‬
‫قيذذاس ك افذذة القذذدرة الكهرومغناطيسذذية‬
‫‪(Heat shock‬‬
‫(دقة القيذاس ‪ )0.0001 mW/cm‬حيذ‬
‫‪2‬‬
‫)‪ proteins‬و إن التعذذرض لفت ذرة طويلذذة لهذذذ األشذذعة‬
‫‪EMF-839‬‬
‫كانذت ووطذر‬
‫ووعل ذذا قيم ذذة لك اف ذذة الق ذذدرة والت ذذي قيس ذذت ه ذذي‪ 002 :‬و‬
‫بس ذذبب اجهذ ذذادﴽ لخالي ذذا الجسذ ذذم ممذ ذذا يذ ذ دي الذ ذذا تقليذ ذذل‬
‫‪ mW/m 7001‬عل ذذا التذ ذوالي‪ .‬وبلذ ذ مع ذذدل القي ذذاس‬
‫‪2‬‬
‫اسذذتجابة الجسذذم لهذذذ الم ذ رات الخارجيذذةل وعلذذا هذذذا‬
‫لجمي ذ الق ذراءات ( ‪ .)8.226 mW/m‬الجذذدول (‪)0‬‬
‫‪2‬‬
‫األسذاس يكذون التعذرض الطويذذل األمذد ذو ضذرر كبيذذر‬
‫يوض ذذح حس ذذابات المئ ذذين اإلحص ذذائي )‪(percentile‬ل‬
‫‪11‬‬
‫المجلة العراقية للعلوم والتكنولوجيا‬
‫حيذ‬
‫)‪3102 , 4 (1‬‬
‫كانت عمليذة ت بيذت األبذ ار بشذكل شذبه عشذوائيل وفذي‬
‫تعنذذي قيمذذة المئذذين النسذذبة المئويذذة لعذذدد القذراءات‬
‫التي تساوي وو تقل عن تل القيمذة‪ .‬عنذد مقارنذة نتذائج‬
‫بعذ ذ ذ ذذض األحيذ ذ ذ ذذانل بذ ذ ذ ذذالقرب مذ ذ ذ ذذن بنايذ ذ ذ ذذات المذ ذ ذ ذذدارس‬
‫القياسذذات الميدانيذذة فذذي المنذذاطق المختذذارة للبح ذ ل م ذ‬
‫والمستشذذفيات‪ .‬إضذذافة إلذذا ون عذذدد األب ذ ار فذذي نفذذس‬
‫نتائج البحذو والد ارسذات التذي وجريذت فذي منذاطق مذن‬
‫المساحة من الرقعة الجغرافية كان في بغداد ‪( 03‬حي‬
‫العالمل كالدراسة المقدمة من قبذل )‪(Nedhif, 2008‬‬
‫البنذذو ) وعذذدد األب ذ ار ‪( 44‬حذذي الشذذعب)ل بينمذذا كذذان‬
‫ح ذذول توزيذ ذ األبذ ذ ار ف ذذي وح ذذد ضذ ذواحي مدين ذذة ب ذذاريس‬
‫‪ 04‬برجا فقط لنفس المساحة في احد ضواصذي مدينذة‬
‫وكمذذا موضذذح فذذي (الشذذكل ‪ )4‬لتبذذين اعتمذذاد الشذذركات‬
‫باريس‪.‬كان ذذت نت ذذائج القياس ذذات الميداني ذذة لك اف ذذة الق ذذدرة‬
‫المنفذذذة ل ب ذ ار فذذي احذذد خواصذذي مدينذذة بذذاريس علذذا‬
‫الكهرومغناطيسية في جمي المواق وقل من المحذددات‬
‫توزي ذ شذذبه منذذتظم وذل ذ مذذن وجذذل تقليذذل عذذدد األب ذ ار‬
‫الدولي ذ ذ ذ ذ ذ ذ ذ ذ ذ ذ ذ ذ ذ ذ ذ ذ ذ ذ ذ ذ ذ ذ ذ ذ ذ ذ ذ ذ ذ ذ ذ ذذة)‪(ICNIRP‬والت ذ ذ ذ ذ ذ ذ ذ ذ ذ ذ ذ ذ ذ ذ ذ ذ ذ ذ ذ ذ ذ ذ ذ ذ ذ ذ ذ ذ ذ ذ ذ ذذي‬
‫وبالتالي تقليل معدل تعرض األفراد إلا القذدرة المنبع ذة‬
‫تس ذ ذ ذذاوي‪4500mW/m2‬بالنسذ ذ ذ ذذبة للتذ ذ ذ ذذردد ‪900MHz‬‬
‫مذذن هذذذ األبذ ار ‪ .‬ومذذا فذذي بغذذداد وفذذي المواقذ المختذذارة‬
‫‪ 9000 mW/m2‬بالنسذذبة للتذذردد‬
‫وتسذذاوي‬
‫للدراسة اتضح إن موضوع توزي وب ار الهواتف النقالذة‬
‫‪ 1800MHz‬ل الوس ذ ذ ذذيط الحس ذ ذ ذذابي(المئين ‪ )11‬هذذ ذ ذذو‬
‫من قبل الشركات المنفذة لم يحظذا بذري اهتمذامل حيذ‬
‫‪ 5.59 mW/m2‬كما ون‪ %..‬من‬
‫‪12‬‬
‫المجلة العراقية للعلوم والتكنولوجيا‬
‫)‪3102 , 4 (1‬‬
‫شكل (‪ )0‬توزي األب ار في منطقة حي البنو محلة (‪)903‬‬
‫شكل (‪ )2‬توزي لألب لج في أحد ضولحي مدينة بت يس‬
‫القياسات كانت وقل من ‪ 062.6 mW/m2‬الجدول‬
‫(‪ )4‬يبين مقارنة ألعظم قياس لك افة القدرة‬
‫الكهرومغناطيسية م نتائج بحو‬
‫في مناطق وخرى‬
‫من العالم فم ال القياسات التي وجريت في ولمانيا‬
‫)‪(Humann, 2007‬‬
‫بينت‬
‫إن‬
‫وعظم‬
‫قيمة‬
‫كانت‪ 100mW/m2‬سجلت بمستوى ارتفاع الهوائي‬
‫الم بت علا البر ل وما في السعودية‬
‫)‪2011‬‬
‫‪(Nahas,‬‬
‫فان وعظم قيمة كانت ‪.mW/m2.700‬‬
‫وبينما نتائج الدراسة الحالية لبعض المناطق في بغداد‬
‫إن قيمة ك افة القدرة الكهرومغناطيسية كانت ووطر‬
‫‪ 13‬شكل (‪ )3‬تغير مستوى كثافة القدرة الكهرومغناطيسية خالل‬
‫‪ 42‬ساعة قرب أحد األبراج‬
‫المجلة العراقية للعلوم والتكنولوجيا‬
‫)‪3102 , 4 (1‬‬
‫من القياسات في ولمانيا والسعودية وهي في نفس‬
‫يستنتج من البحث االتي‪:‬‬
‫الوقت وعلا من القياسات األخرى في بعض مناطق‬
‫‪ .0‬جمي القياسات التي تمت كانت وقل بك ير من‬
‫العالم كما م بت في الجدول (‪ .)4‬اخيرﴽ الشكل(‪)9‬‬
‫الحد األدنا المطلوب لترمين خدمة الهواتف‬
‫يبين تغذﹼير مستوى ك افة القدرة الكهرومغناطيسية‬
‫النقالة)‪ (0.001 µW/m2‬وهذا يدل علا‬
‫تقليل‬
‫إمكانية‬
‫القدرة‬
‫المرسلة‬
‫خالل ‪ 42‬ساعة قرب احد االب ار ويشير الشكل نفسه‬
‫من‬
‫الا ان وقت الذروة خالل اليوم يق ما بين الساعة‬
‫األب ار لعكه ومغنتطبسبة وبالتالي تقليل آ ارها‬
‫السلبية دون التر ير علا مستوى القدرة المطلوبة‬
‫العاشرة صباحذﴼ والواحدة ظهرﴽ وما بين الساعة‬
‫لترمين هذ الخدمة‪.‬‬
‫‪ .4‬الهوائيات الم بتة علا األب ار‬
‫تب‬
‫السابعة والعاشرة مساءﴽ‬
‫قدرة‬
‫كهرومغناطيسية حتا إذا لم يكن هنال‬
‫جدول (‪ )1‬المئين اإلحصائي لنتائج القياسات‬
‫وي‬
‫الميدانية لكثافة القدرة الكهرومغناطيسية‬
‫مستخدم للهاتف النقال وان هذ القدرة تزداد كلما‬
‫ازداد عدد المستخدمين عبر ذل‬
‫هذا األساس وجدت ووقات ذروة‬
‫كثافة القدرة‬
‫المئين اإلحصائي‬
‫‪mW/m‬‬
‫)‪(Percentile‬‬
‫‪2‬‬
‫البر وعلا‬
‫‪3.642‬‬
‫لمستوى‬
‫التعرض‪.‬‬
‫‪ .9‬المحددات الدولية الحالية فسحت المجال ومام‬
‫الشركات بعدم االكت ار‬
‫إلا موضوع تقليل نسبة‬
‫اإلشعاع من األجهزة والمعدات المصنعة في‬
‫المحددات‪.‬‬
‫الم بتة علا المنازل إلا تل‬
‫الم بتة علا العمارات عاليةل وعدم ت بيت‬
‫األب ار‬
‫‪5.59‬‬
‫)‪50 (median‬‬
‫‪9.87‬‬
‫‪75th‬‬
‫‪23.94‬‬
‫‪90th‬‬
‫‪62.6‬‬
‫‪99th‬‬
‫المنطقة‬
‫القيمة العامى‬
‫لكثافة الق وا‬
‫‪mW/m2‬‬
‫أع تنبت‬
‫لعس ودية‬
‫‪111‬‬
‫‪98.1‬‬
‫علا األرض إال في حاالت قليلةل‬
‫بغدلد ‪/‬لع لق‬
‫السبب يعود إلا إن الشركات المنفذة التي‬
‫تو ينو‪/‬ليطتعبت‬
‫كوسوفو‬
‫ارتفاع المنازل والعمارات وتامين حراسة قليلة‬
‫غزة ‪ /‬فلسطبن‬
‫تبح‬
‫عن وقل كلفة من خالل االستفادة من‬
‫متعبزيت‬
‫لعهند‬
‫لعن ست‬
‫الكلفة علا وجهزة ومعدات األب ار ‪.‬‬
‫‪ECOST (European Cooperation in‬‬
‫‪Science and Technology), (2003) Mobile‬‬
‫‪Phone‬‬
‫‪Base Stations‬‬
‫‪and Health‬‬
‫‪Conference. May, 15th-16th 2003.‬‬
‫‪Hoong, K. ,(2003) Non-ionizing‬‬
‫‪Radiation Sources, Biological Effects,‬‬
‫‪Emissions and Exposures. Proc. of‬‬
‫‪International Conference on Non‬‬‫‪Ionizing Radiation ., 54-59‬‬
‫‪25‬‬
‫‪th‬‬
‫جدول (‪ )4‬أعظم قيمة تم قياسها في بغداد ومدن خرى من العالم‬
‫هذا المجال كونها اعتمدت قيما عالية من‬
‫‪ .2‬نسبة األب ار‬
‫‪th‬‬
‫‪81‬‬
‫‪23.87‬‬
‫‪15.66‬‬
‫‪16.6‬‬
‫‪8.3‬‬
‫‪6.366‬‬
‫‪39.6‬‬
‫الجهة التي قاثت‬
‫بالقيا‬
‫)‪(Humann, 2007‬‬
‫)‪(Nahas, 2011‬‬
‫وزل ة لع لوم‬
‫لعظكنوعوجبت‬
‫)‪(Arnelli, 2000‬‬
‫)‪(Mimozal, 2007‬‬
‫‪(Muhammad,‬‬
‫)‪2005‬‬
‫)‪(ECOST, 2003‬‬
‫)‪(Kummar, 2009‬‬
‫)‪(Neubauer, 2001‬‬
‫‪14‬‬
‫‪Reference‬‬
‫‪Arnelli, C.; Roggia, G. and Trinchrol, D.‬‬
‫‪,(2000) Low Cost Measuring Methods‬‬
‫‪Applied to an Electromagnetic Site‬‬
‫‪Survey‬‬
‫‪of Complex Environment.‬‬
‫‪Dopartimento Di Elttronica,c.so Duca‬‬
‫‪Degli Abruzzi 24, 10129 Torino (Italy).‬‬
3102 , 4 (1)
‫المجلة العراقية للعلوم والتكنولوجيا‬
Humann, T.; Mnzenbergu, U.; Maes, W.
and Sierck, P. ,(2007) HF-Radiation
Levels of GSM Cellular Phone Towers
in Residential
Reas.http://nocelltower.com/
Muhammed, A. ,(2005) EM Radiation
from Mobile Phone Base Stations at
GAZA. Natural Science Series. , 13(2),
124-146
ICNIRP, (2009) Statement on the
Guidelines for Limiting Exposure to
Time Varying Electric, Magnetic and
Electromagnetic Fields (Up to 300
GHz), 3-8
Nahas, M. and Simsim, M . ,(2011)
Safety Measurements of Electromagnetic
Fields Radiated from Mobile Base
Stations in the Western Region of Saudi
Arabia. Wireless Engineering and
Technology . ,3 (2),19-26
Kumar,
N.
and
Kumar,
G.
,(2009)Biological Effects of Cell Tower
Radiation
on
Human
Body.
ISMOT/09/318, New Delhi, India.
Nedhif, S. ,(2008) Health Safety and
Field Strength Exposure in ICS
Telcom. ATDI Inc. France0Internal
Report . ,1-9
Mimoza, I. ,(2007) Human Exposure
Assessment in Vicinity of 900 MHz
GSM Base Station
Antenna.
International Journal of Communication
. , 1(2) , 66-72
Neubauer, G.; Giczi, G. and Schmid, G.
,(2001) Analysis of Exposure Levels
Next to GSM Base Stations. ARC
Seibersdorf ResearchCenter,12(3),165170
15
‫المجلة العراقية للعلوم والتكنولوجيا‬
3102 , 4 (1)
‫تأثير مستويات الري في حاصل بعض التراكيب الوراثية من حنطة الخبز‬
‫*زياد جاسم صالح *اياد حسن كاظم‬
‫**رافد حسين عبيد‬
‫*جمال عبد الرحمن صبار‬
‫*عادل سليم هادي‬
‫*رحيم صالح ابراهيم‬
‫* و ازرة العلوم والتكنولوجيا دائرة البحو الزراعية بغداد – العراق‬
‫بغداد – العراق‬
‫** و ازرة العلوم والتكنولوجيا دائرة التخطيط والمتابعة‬
‫الخالصة‬
‫ ف ذذي مرك ذذز تربي ذذة و تحس ذذين النب ذذات ف ذذي محط ذذة ابح ذذا‬2100 ‫ و‬2101 ‫نف ذذذت تجرب ذذة حقلي ذذة خ ذذالل موس ذذمي‬
‫كم جنوب شرقي بغداد) لدراسة تر ير مستويات الري فذي الحاصذل ومكوناتذه لذبعض التراكيذب الو ار يذة مذن‬11( ‫التوي ة‬
‫ ووضذذحت‬.‫اسذذتخدم تصذذميم االل ذواة المنشذذقة بترتيذذب القطاعذذات التامذذة التعشذذية وب ال ذذة مك ذذررات‬. ‫الحنطذذة الطريذذة‬
‫النت ذذائج انخفذذذاض حاصذ ذذل الحبذذذوب معنوي ذ ذاً بتقليذذذل كميذذذات ميذ ذذا الذذذري فذ ذذي معذذذاملتي نص ذذف و ل ذ ذذي الذذذري الكامذ ذذل‬
. )‫) للموسم االول و ال اني علا التوالي مقارنة م المعاملة االولا (الذري الكامذل‬% 33 ‫ و‬8( ‫) و‬%24‫و‬9(‫بمقدار‬
‫ ط ه ذ‬20.01‫ و‬10.02 ‫ اعلا متوسط لحاصل الحبوب للمعاملتين األولذا وال انيذة اذ بلذ‬708 ‫اعطا التركيب الو ار ي‬
‫ ووعطذا وعلذا متوسذط حاصذل حبذوب بلذ‬011 ‫في الموسم األولل ومذا فذي الموسذم ال ذاني فقذد تفذوق التركيذب الذو ار ي‬
‫ ودنا القيم لمتوسط الحاصذل للحبذوب فذي جميذ‬1‫ ط هذ لكال المعاملتين ل وعطا الصنف وبو ريب‬2.828‫ و‬3.605
‫فذذي المنذذاطق التذذي‬
‫ تشذذير النتذذائج الذذا امكانيذذة ز ارعذذة هذذذ التراكيذذب الو ار يذذة المحسذذنة لتحمذذل الجفذذا‬.‫معذذامالت الذذري‬
. ‫تعاني محدودية في مصادر الميا‬
‫ مستويات الري ل حاصل الحبوب ل تراكيب و ار ية و حنطة الخبز‬: ‫الكلمات المفتاحية‬
Effect of Water Stress on Yield of Some Genotypes of Bread Wheat
*Adel Salim Hadi **Rafed Hussein Obaid *Ziad Jasim Salih
*Ayad Hasan Kadhum *Raheem Salih Ibraheem
* Jamal Abd Al Rahman Sabbar
* Ministry of Scienceand Technology/ Directorate of Agricultural Research
Baghdad – Iraq
** Ministry of Science and Technology/Planning and Follow-up Directorate
Baghdad – Iraq
E-mail: adel_algeair@yahoo.com
Abstract
Field experiment was carried out during the two seasons of 2010 and 2011 at Plant
Breading Centre Al-Twaitha experimental station 30 km southern east of Baghdad to
study the effect of different irrigation levels on yield and its components of some
genotypes of wheat. Results revealed that grain yield significantly reduced by 9% and
24% in the second and third treatments respectively when the water irrigation reduced
significantly in comparison with the first treatment in the 1st season and by 8 and 33 %
respectively in 2nd season. Genotype 708 out yielded the highest mean grain yield for
the second and third treatments by 3.412, 2.960 tan /ha in the first season. While the
genotype 603 gave the highest mean grain yield by 3.605, 2.828 tan /ha under the
second and third irrigation treatments in the 2nd season too The local cultivar gave the
lowest mean grain yield under all irrigation treatments. The present study revealed that
the possibility of these planted developing genotypes for drought tolerant in the regions
which had limited water resources.
Key Words: Irrigation levels, Grain yield, Genotypes and Bread wheat
16
‫المجلة العراقية للعلوم والتكنولوجيا‬
‫)‪3102 , 4 (1‬‬
‫المحسذ ذذنة مذ ذذن الحنطذ ذذة لمسذ ذذتويات الذ ذذري المختلفذ ذذة او‬
‫الجفا‬
‫المق ثة‬
‫تعذذد مصذذادر الميذذا وحذذدى وهذذم الم ذوارد الطبيعيذذة‬
‫‪.‬‬
‫التذذي يعتمذذد عليهذذا التطذذور الز ارعذذي الي بلذذد مذذن بلذذدان‬
‫المواد وطرائق العمل‬
‫الع ذذالم ل ونتيج ذذة للتوسذ ذ الكبي ذذر ف ذذي المج ذذال الز ارع ذذي‬
‫نفذذذت تجربذذة حقليذذة خذذالل موسذذمي ‪ 2101‬و‪2100‬‬
‫فذذي حقذذل تجذذارب محطذذة وبحذذا‬
‫لمعالجذذة ازمذذة الغذذذاء المتفاقمذذة فذذي العذذالم فقذذد اصذذبح‬
‫التوي ذذة التابعذذة لمركذذز‬
‫ت ذذوفر المي ذذا العام ذذل الذ ذرئيس المح ذذدد لالنت ذذا الز ارع ذذي‬
‫تربيذ ذذة و تحسذ ذذين النبذ ذذات – دائ ذ ذرة البحذ ذذو الزراعيذ ذذة‬
‫السيما في المناطق الجافة (‪FAO‬ل ‪.)2010‬‬
‫و ازرة العلذذوم والتكنلوجيذذا (‪ 11‬كذذم جنذذوب شذذرق بغذذداد)‪.‬‬
‫يق العراق ضذمن المنذاطق التذي تعذاني مذن قلذة سذقوط‬
‫ص ذذنفت ترب ذذة الحق ذذل برنه ذذا ذات نس ذذجة مزيج ذذه طيني ذذة‬
‫االمطار و عدم انتظامها وشحة الموارد المائية نتيجذة‬
‫ريني ذ ذ ذ ذذة بع ذ ذ ذ ذذد وخ ذ ذ ذ ذذذ نم ذ ذ ذ ذذاذ ترب ذ ذ ذ ذذة وتحليله ذ ذ ذ ذذا ف ذ ذ ذ ذذي‬
‫السياسذ ذذات التذ ذذي تمارسذ ذذها دول المنب ذ ذ لمصذ ذذادر ميذ ذذا‬
‫المختبر(جدول ‪.)1‬‬
‫حر ذ ذذت ارض التجربذ ذ ذة بوس ذ ذذاطة المحذ ذ ذ ار‬
‫نهري دجلة والفرات‪ .‬مما يتطلب اعذادة النظذر فذي نظذم‬
‫الق ذ ذذالب و‬
‫الري والتخلذي عذن انمذاط الذري السذيحي التقليديذة والتذي‬
‫نعمت التربة بعد ذل باالمشاط القرصية بعد ذل تم‬
‫تس ذذبب ه ذذدر كبي ذذر ف ذذي كمي ذذات المي ذذا المت ذذوفرة حاليذ ذاً‬
‫تس ذ ذذوية الحق ذ ذذل و تقس ذ ذذيمه ال ذ ذذا ولذ ذ ذواة بربع ذ ذذاد ‪ .×2‬م‬
‫والتفكي ذ ذذر ج ذ ذذدياً بمس ذ ذذرلة االس ذ ذذتغالل االم ذ ذذل للمي ذ ذذا و‬
‫واشتمل كل لوة علا ‪ 1‬خطوط بطول‪ 1‬م لكذل تركيذب‬
‫االهتم ذذام بمس ذذرلة ترش ذذيد وس ذذتهال المي ذذا ف ذذي الز ارع ذذة‬
‫و ار ذ ذذي المسذ ذذافة بينهذ ذذا ‪ 21‬سذ ذذم‪ .‬قسذ ذذمت األرض إلذ ذذا‬
‫بهذذد‬
‫ال ذ ذذة قطاعذ ذذات رئيسذ ذذة تفصذ ذذلها عذ ذذن بعضذ ذذها مسذ ذذافة‬
‫افض ذذل انت ذذا برق ذذل كمي ذذة مي ذذا متاح ذذة‪ .‬ولتحقي ذذق ه ذذذ‬
‫‪1.5‬م و ق ذذد ت ذذم حف ذذر عم ذذق ‪ 1.25‬م و وضذ ذ ن ذذايلون‬
‫االهذذدا‬
‫بداخله للحذد مذن حركذة المذاء الجانبيذة بذين القطاعذات‬
‫مراحل نمذو المختلفذة وتحديذد الم ارحذل االك ذر حساسذية‬
‫وحدة‪ 0‬تذم اختيذار خمسذة تراكيذب و ار يذة طذورت لتحمذل‬
‫الجف ذذا‬
‫للجفذذا‬
‫فذذي مركذذز تربيذذة النبذذات التذذاب لذذدائرة البحذذو‬
‫لمسذذتويات الذذري لتالفذذي حذذدو اي نقذذف للمذذاء فيهذذال‬
‫واالدارة الجيدة للتربة والمحصذول معذاً مذن خذالل اتبذاع‬
‫بعذ ذذض الممارسذ ذذات الزراعيذ ذذة التذ ذذي مذ ذذن شذ ذذرنها ترشذ ذذيد‬
‫الزراعيذذةل ورقامهذذا الرمزيذذة هذذي‪ -:‬تركيذذب ‪ 603‬و ‪643‬‬
‫و ‪649c‬و‪708‬‬
‫اسذذتهال الم ذاء وزيذذادة كفذذاءة اسذذتخدامه كالبح ذ‬
‫و‪ 712‬قورنذ ذذت هذ ذذذ التراكيذ ذذب م ذ ذ‬
‫أبوغ ياااا ‪ 1‬كصاااان‬
‫الب ذذد مذذن اجذ ذراء البح ذذو والد ارسذذات العديذذدة‬
‫لتقذذديراالحتياجات المائيذذة الفعليذذة لكذذل محصذذول خذذالل‬
‫(‪ )Blocks‬و بلااااغ ااااادد لعوحاااادل لعظج يببااااة (‪)1.‬‬
‫م ذذن خ ذذالل برن ذذامج تربي ذذة ت ذذم تحس ذذين تحمله ذذا‬
‫توسذذي الرقعذذة الزراعيذذة لغذذرض الحصذذول علذذا‬
‫الور ي ذ ذذة وو االص ذ ذذنا‬
‫بع ذ ذذض التراكي ذ ذذب ا‬
‫معتمذ ذذد زراعتذ ذذه فذ ذذي المنذ ذذاطق‬
‫عذذن‬
‫الواع ذ ذذدة ذات‬
‫االستهال المائي الواطئ واالنتا الجيد‪.‬‬
‫المرويذذة ‪ :‬زرعذذت بذذذور التراكيذذب الو ار يذذة بكميذذة بذذذار‬
‫يعذ ذذد محصذ ذذول الحنطذ ذذة ذا اهميذ ذذة بالغذ ذذة كونذ ذذه يذ ذذزرع‬
‫‪ 001‬كغ ذ ذذم هكت ذ ذذار ل وض ذ ذذيف س ذ ذذماد سوبرفوس ذ ذذفات‬
‫بمسذاحات شاسذعة تقذدر بذرك ر مذن ‪ 221‬مليذون هكتذذار‬
‫ال ذ ذذي بمع ذ ذذدل ‪ 011‬كغم هكت ذ ذذار دفع ذ ذذة واح ذ ذذدة عن ذ ذذد‬
‫في العالمل كما يشكل انتاجه وكبر من رب انتا العالم‬
‫الزراعة وسذماد اليوريذا ‪ 211‬كغذم هكتذار علذا دفعتذين‬
‫مذذن المحاصذذيل الحبوبيذذة الصذذغيرة ويعذذد مصذذد اًر رئيس ذاً‬
‫االول ذ ذذا عن ذ ذذد الز ارع ذ ذذة وال اني ذ ذذة عن ذ ذذد التفريذ ذ ذ حس ذ ذذب‬
‫للغذذاء ال لذب السذكان( ‪ Rauf‬وآخا و ‪ .)2007،‬ومذا‬
‫توصيات و ازرة الزراعة (جدوعل ‪.)2003‬‬
‫ف ذذي العذ ذراق فيع ذذد المحص ذذول وه ذذم المحاص ذذيل الشذ ذذتوية‬
‫تم وعتماد ال ة معامالت من الري ( جدول‪:) 2‬‬
‫النه يم ل سذلة الغذذذاء الرئيسذذة(‪FAO‬ل‪ .)2010‬ونظذ اًر‬
‫‪ .1‬المعامل ذ ذذة األول ذ ذذا (‪ :)T1‬ري كامذذ ذذل يم ذ ذذل ا ل ذ ذذب‬
‫ألهمية شحة الميذا من جهذة وتذبذب سذقوط االمطذار‬
‫االحتياج ذذات المائي ذذة لمحص ذذول الحنط ذذة (‪ 6‬ري ذذات) اذ‬
‫مذذن موسذذم آلخذذر مذذن جهذذة وخذذرى اجذذري هذذذا البحذ‬
‫وجذ ذذد مذ ذذن مراجعذ ذذة المصذ ذذادر بذ ذذان محصذ ذذول الحنطذ ذذة‬
‫لمعرفذ ذ ذذة مذ ذ ذذدى اسذ ذ ذذتجابة بعذ ذ ذذض التراكيذ ذ ذذب الو ار يذ ذ ذذة‬
‫يحتا الا حوالي (‪ 451-411‬ملم) ماء خذالل موسذم‬
‫‪17‬‬
‫المجلة العراقية للعلوم والتكنولوجيا‬
‫)‪3102 , 4 (1‬‬
‫النمذذو )‪ Ashraf‬و آخذ ذ ذ ذ ذذرون‪ .2. (2002‬المعامل ذذة‬
‫ج وة ( ‪)1‬عدد الريات في المعامالت الثالثة‬
‫ثرحلة النمو‬
‫المعاثلة‬
‫‪T1‬‬
‫المعاثلة‬
‫‪T2‬‬
‫المعاثلة‬
‫‪T3‬‬
‫عند الزراعة‬
‫الرية األولا‬
‫الرية األولا‬
‫الرية األولا‬
‫عند التفري‬
‫الرية ال انية‬
‫‪---‬‬
‫‪---‬‬
‫عند البطان‬
‫الرية ال ال ة‬
‫الرية ال انية‬
‫‪---‬‬
‫عند التزهير‬
‫الرية الرابعة‬
‫‪---‬‬
‫الرية ال انية‬
‫عند التسنبل‬
‫الرية الخامسة‬
‫الرية ال ال ة‬
‫‪---‬‬
‫الرية السادسة‬
‫الرية الرابعة‬
‫الرية ال ال ة‬
‫عن ذ ذ ذ ذ ذ ذ ذ ذ ذ ذ ذ ذ ذذدتكون‬
‫الحبوب‬
‫ال انيذ ذذة (‪ :)T2‬ري بمقذ ذذدار ل ذ ذذي االحتياجذ ذذات المائيذ ذذة‬
‫للمحصول (‪ .‬ريات) للموسم‪.‬‬
‫‪.3‬المعامل ذ ذ ذ ذ ذذة ال ال ذ ذ ذ ذ ذذة (‪ :)T3‬ري بمقذذ ذ ذ ذ ذذدار نصذذ ذ ذ ذ ذذف‬
‫االحتياج ذ ذ ذ ذ ذ ذ ذذات المائي ذ ذ ذ ذ ذ ذ ذذة للمحص ذ ذ ذ ذ ذ ذ ذذول (‪ 1‬ري ذ ذ ذ ذ ذ ذ ذذات)‬
‫احتلذذت‬
‫للموسم‪.‬اسذذتخدم تصذذميم االل ذواة المنشذذقة حي ذ‬
‫مع ذ ذذامالت ال ذ ذذري االلذ ذ ذواة الرئيس ذ ذذة والتراكي ذ ذذب االلذ ذ ذواة‬
‫ال انويذذة ‪ .‬تذذم الذذري لجمي ذ المعذذامالت عنذذد اسذذتن از‬
‫(‪ )%51‬من الماء الجاهز باخذ نمذاذ تربذة و تحليلهذا‬
‫فذذي المختبرنفذذذت الز ارعذذة فذذي ‪ /12/18‬لكذذال الموسذذمين‬
‫النتائج والمناقشة‬
‫تأأأأأأأأثير معأأأأأأأامالت الأأأأأأأري فأأأأأأأي حاصأأأأأأأل الحبأأأأأأأوب‬
‫وجذ ذذرى الحصذ ذذاد مذ ذذن ‪ 01‬لعاااا ‪ 1-22‬لكذ ذذال الموسذ ذذمين‬
‫ايضذذا ل تذذم تحديذذد عذذدد الحبذذوب بالسذذنبلة لكذذل تركيذذب‬
‫ومكوناتهمكونأات حاصأل الحبأأوب‪ :‬توضذح النتذائج فذذي‬
‫بحسذ ذ ذذاب حبذ ذ ذذوب ‪01‬سذ ذ ذذنبلة عش ذ ذ ذوائياً والقسذ ذ ذذمة علذ ذ ذذا‬
‫عددها‪ .‬ووزن االلف حبة من خالل عذد الذف حبذة مذن‬
‫ج ذذدول (‪ )1‬انخف ذذاض ع ذذدد الس ذذنابل م‪ 2‬بتقلي ذذل كمي ذذات‬
‫ميا الذري ليصذل الذا‪ 383.3‬و ‪ 355‬سذنبلة للموسذمين‬
‫الحاصل ووزنهال ووخذت قياسات المتر المرب لحساب‬
‫ال ذذزراعيين األول وال ذذاني علذ ذذا التذ ذوالي عنذ ذذد المعاملذ ذذة‬
‫ع ذذدد الس ذذنابل في ذذه وك ذذذل الحاص ذذل ال ذذذي حذ ذذول ال ذذا‬
‫ال ال ذذة ‪ .T3‬و ربمذذا يعذذود سذذبب ذلذ الذذا مذذوت بعذذض‬
‫طن ه ذ ذ ذ ل واس ذ ذذتخدم البرن ذ ذذامج اإلحص ذ ذذائي الحاس ذ ذذوبي‬
‫االشطاء الحاملة للسنابل وانخفاض عددهال وهذا يتفذق‬
‫"‪ "GenStat‬في تحليذل التبذاين (‪ )ANOVA‬للبيانذات‬
‫م ذ مذذا وجذذد عذذامر (‪ )211.‬مذذن ان تعذذرض الحنطذذة‬
‫وايج ذ ذذاد وق ذ ذذل ف ذ ذذرق معن ذ ذذوي ‪LSD‬تح ذ ذذت مس ذ ذذتوى ‪0.05‬‬
‫الا مستويات الذري خذالل م ارحذل النمذو الخضذري ودى‬
‫لمقارنة المتوسطات‪.‬‬
‫الا انخفذاض عذدد السذنابل فذي المتذر المربذ ‪ .‬ومذا عذن‬
‫جدول( ‪ )1‬بعض خصائص تربة حقل التويثة‬
‫عذذدد الحبذذوب بالسذذنبلة فقذذد انحفذذض هذذو االخذذر ليصذذل‬
‫ال ذ ذذا‪34.5‬و ‪ 32.8‬حبذ ذ ذذة فذ ذ ذذي المعاملذ ذ ذذة ال ال ذ ذ ذذة لكذ ذ ذذال‬
‫الخصائص‬
‫الموسمين علا التوالي‪ .‬ربما يعود سبب انخفاض عدد‬
‫الحبوب الا قلة عدد السنيبالت واختذزال طذول السذنبلة‬
‫وكذذذل فشذذل التلقذذيح واالخصذذاب بسذذبب نقذذف المذذاء‪.‬‬
‫تتفذ ذ ذذق هذ ذ ذذذ النتيجذ ذ ذذة م ذ ذ ذ مذ ذ ذذا وجذ ذ ذذد الكيذ ذ ذذار(‪)2111‬‬
‫و ‪ )2101(Eskandari‬مذن ان قلذة عذدد الحبذوب فذي‬
‫السنبلة مرتبط بجاهزية ميا الري ماقبل مرحلة التزهيذر‬
‫الرمل‬
‫م ‪ .‬كغم ‪-‬‬
‫‪1‬‬
‫‪001‬‬
‫الغرين‬
‫م ‪ .‬كغم ‪-‬‬
‫‪1‬‬
‫‪111‬‬
‫الطين‬
‫م ‪ .‬كغم ‪-‬‬
‫‪1‬‬
‫‪2.1‬‬
‫النسجة‬
‫مزيجه طينية رينية‬
‫الك افة الظاهرية‬
‫ميكا رام ‪ .‬م‪-‬‬
‫المادة العضوية‬
‫م ‪ .‬كغم ‪-‬‬
‫اآليصالية الكهربائية‬
‫‪ECe‬‬
‫االس الهيدروجيني ‪pH‬‬
‫و خاللها‪ .‬فضال عن انخفاض وزن ولف حبة بتناقف‬
‫كمية الماء ليبل ‪31.5‬و ‪ 29.6‬م في المعاملة ال ال ذة‬
‫للموسمين االول وال اني علا التوالي ‪ .‬وقد يعود سذبب‬
‫ذل ذ ال ذذا قلذذة جاهزيذذة الم ذواد الغذائيذذة المصذذنعة الت ذذي‬
‫تنقذذل للحبوب ذواختزال مذذدة امذذتالء الحبةلوهذذذا يتفذذق م ذ‬
‫ماوجذ ذ ذ ذ ذ ذ ذ ذ ذ ذ ذ ذ ذ ذ ذ ذ ذ ذ ذ ذ ذ ذ ذ ذ ذ ذ ذ ذ ذ ذذد و‪ )2006(Bhutta‬و ‪ Giunta‬و‬
‫)‪ Robertson (1994‬مذن ان التعذرض للشذد المذائي‬
‫ا ن ذذاء التزهي ذذر و مابع ذذد ادى ال ذذا خف ذذض كف ذذاءة نقذ ذل‬
‫‪18‬‬
‫الوحدات‬
‫القيم‬
‫‪3‬‬
‫‪0.27‬‬
‫‪12.0‬‬
‫‪1‬‬
‫ديسي‪ .‬سيمنز ‪-‬‬
‫___‬
‫‪1‬‬
‫‪2.47‬‬
‫‪..3‬‬
‫المجلة العراقية للعلوم والتكنولوجيا‬
‫)‪3102 , 4 (1‬‬
‫خذ ذ ذذالل جمي ذ ذ ذ م ارحذ ذ ذذل نمذ ذ ذذو المحصذ ذ ذذول ي ذ ذ ذ دي الذ ذ ذذا‬
‫وتوزي ذ الم ذذادة الجافذذة للحب ذذوب وتقصذذير مذذدة امتالئهذذا‬
‫انخفاض حاصل الحبوب‪.‬‬
‫وبالتالي انخفاض وزنها‪.‬‬
‫تأثير معامالت الري في حاصل التراكيب ومكوناته‬
‫حاصل الحبوب ‪ :‬تبين النتذائج فذي جذدول(‪ )1‬ان تقليذل‬
‫يظهر الجدول (‪ ).‬تر ير تقليل كميات ميا الذري فذي‬
‫كمي ذ ذذات مي ذ ذذا ال ذ ذذري ادى ال ذ ذذا انخف ذ ذذاض معن ذ ذذوي ف ذ ذذي‬
‫الحاصل ومكوناته للتراكيب الو ار ية والتداخل بيذنهمل اذ‬
‫حاصل الحبوب بالمتر المرب لاذ بل مقدار االنخفاض‬
‫ادى تقلي ذ ذذل ال ذ ذذري ال ذ ذذا انخف ذ ذذاض ع ذ ذذدد الس ذ ذذنابل م‪ 2‬ل‬
‫‪9‬و‪ %24‬فذذي المعذذاملتين ال انيذذة وال ال ذذة عذذن المعاملذذة‬
‫فقذ ذ ذذدوعطا التركيذ ذ ذذب ‪ 0.1‬وعلذ ذ ذذا عذ ذ ذذدد للسذ ذ ذذنابل فذ ذ ذذي‬
‫االولذ ذذا للموسذ ذذم االول و ‪ 7‬و‪ %11‬للمعاملذ ذذة نفس ذ ذذها‬
‫‪ 011‬و ‪ .02‬في المعاملتين ال انية وال ال ةل تتفذق هذذ‬
‫ف ذذي المعاملذذة ال ال ذذة لاذ بلذذ ‪ 20112‬و ‪ 2.485‬ط ه ذ ذ‬
‫النت ذ ذ ذ ذ ذ ذ ذ ذ ذ ذ ذ ذ ذ ذ ذ ذذائج مذ ذ ذ ذ ذ ذ ذ ذ ذ ذ ذ ذ ذ ذ ذ ذ ذ ماوج ذ ذ ذ ذ ذ ذ ذ ذ ذ ذ ذ ذ ذ ذ ذ ذذد ‪ Masaad‬و‬
‫للموسمين االول وال اني علا التوالي‪.‬ويعود سذبب ذلذ‬
‫‪ )1995(Mahalakshmi‬و)‪ Ashraf‬و آخـــــــ و‬
‫الا انخفاض واحد او اك ر من مكونذات الحاصذل كمذا‬
‫المعاملذ ذذة األولذ ذذا بل ذ ذ ‪ 477.4‬بينمذ ذذا تفذ ذذوق التركيبذ ذذان‬
‫للموسم ال اني‪ .‬وقد سجل اقل متوسط لحاصل الحبوب‬
‫هذذو واضذذح مذذن الجذذدول نفسذذه وقذذد تفذذاوت مقذذدار تذذا ير‬
‫‪ ،(2002‬م ذذن ان التراكي ذذب الو ار ي ذذة المختلف ذذة للحنط ذذة‬
‫مسذذتويات الذذري فذذي مكونذذات الحاصذذل وكذذان اك ذذر هذذذ‬
‫تبذذدي اسذذتجابات متباينذذة للشذذد المذذائي بسذذبب اختالفهذذا‬
‫المكونذات تذذا اًر هذذو وزن االلذذف حبذذة وهذذذا يتفذذق مذ مذذا‬
‫ال ذذو ار ي‪ .‬وم ذذا ع ذذن ع ذذدد الحب ذذوب بالس ذذنبلة فق ذذد س ذذجل‬
‫وج ذذد الكيذ ذذار(‪ )2111‬م ذذن ان التعذذذرض للشذ ذذد المذ ذذائي‬
‫التركيذ ذذب الذ ذذو ار ي ‪ 649c‬وعلذ ذذا عذ ذذدد حبذ ذذوب بالسذ ذذنبلة‬
‫تحت جمي معامالت الري للموسم‬
‫جدول(‪ )3‬تأثير معامالت الري في الحاصل ومكوناته للحنطة المزروعة في التويثة‬
‫لموسمي ‪ 1010‬و ‪1011‬‬
‫موسم ‪1010‬‬
‫معامالت الري‬
‫حاصل الحبوب‬
‫عدد‬
‫ط‪/‬هأ‬
‫السنابل‪/‬م‬
‫عدد الحبوب‬
‫‪3‬‬
‫بالسنبلة‬
‫وزن الف حبة(غم)‬
‫الري الكامل‪T1‬‬
‫‪3.288‬‬
‫‪467.1‬‬
‫‪40.5‬‬
‫‪36.6‬‬
‫ل ي الري الكامل‪T2‬‬
‫‪2.997‬‬
‫‪446.4‬‬
‫‪38.1‬‬
‫‪33.9‬‬
‫نصف الري الكامل‪T3‬‬
‫‪2.502‬‬
‫‪383.3‬‬
‫‪34.5‬‬
‫‪31.5‬‬
‫المتوسطات‬
‫‪2.929‬‬
‫‪432.3‬‬
‫‪37.7‬‬
‫‪34.0‬‬
‫و‪. .‬م‪1011.‬‬
‫‪0.637‬‬
‫‪3.85‬‬
‫‪0.14‬‬
‫‪0.74‬‬
‫معامالت الري‬
‫حاصل الحبوب‬
‫عدد‬
‫ط‪/‬هأ‬
‫السنابل‪/‬م‬
‫ثو‬
‫‪1011‬‬
‫عدد الحبوب‬
‫‪3‬‬
‫بالسنبلة‬
‫وزن الف حبة(غم)‬
‫الري الكامل‪T1‬‬
‫‪3.694‬‬
‫‪467.4‬‬
‫‪42.1‬‬
‫‪32.2‬‬
‫ل ي الري الكامل‪T2‬‬
‫‪3.390‬‬
‫‪389.4‬‬
‫‪39.6‬‬
‫‪29.9‬‬
‫نصف الري الكامل‪T3‬‬
‫‪2.485‬‬
‫‪355.0‬‬
‫‪32.8‬‬
‫‪26.9‬‬
‫المتوسطات‬
‫‪3.190‬‬
‫‪406.1‬‬
‫‪38.2‬‬
‫‪29.7‬‬
‫و‪. .‬م‪1011.‬‬
‫‪10...‬‬
‫‪.020‬‬
‫‪1010‬‬
‫‪2011‬‬
‫‪19‬‬
‫المجلة العراقية للعلوم والتكنولوجيا‬
‫)‪3102 , 4 (1‬‬
‫وما عن حاصل الحبذوب فتظهذر النتذائج فذي جذدول(‪).‬‬
‫األول وكذل في المعاملتين ال انية وال ال ة مذن الموسذم‬
‫الو ار يذة ل فقذذد تذر ر حاصذذل حبذوب الصذذنف وبو ريذذب‪1‬‬
‫األول ذذا ووعط ذذا متوس ذذط بلذ ذ ‪ 45.5‬حب ذذة ف ذذي الس ذذنبلة‬
‫ال ذذاني بينمذذا تفذذوق التركيذذب الذذو ار ي ‪ 011‬فذذي المعاملذذة‬
‫وجذذود تذذداخل معنذذوي بذذين كميذذات ميذذا الذذري والتراكيذذب‬
‫بتقل ذذيف ع ذذدد الري ذذات ف ذذي المع ذذاملتين ال اني ذذة وال ال ذذة‬
‫الواح ذذدة ل ام ذذا وزن االل ذذف حب ذذة فق ذذد وعط ذذا التركي ذذب‬
‫م ذذن بقي ذذة التراكي ذذب الو ار ي ذذة نتيج ذذة انخف ذذاض مكون ذذات‬
‫المعامل ذذة األول ذذا للموس ذذم األولل بينم ذذا س ذذجل التركي ذذب‬
‫الو ار ي ‪ 649c‬وعلا وزن اللف حبة بلذ ‪ 38.4‬ذم فذي‬
‫والسيما عند معاملة مستويات الري ال ال ذة بدرجذة وكبذر‬
‫‪ .17‬وعلذ ذذا وزن اللذ ذذف حبذ ذذة بل ذ ذ ‪ 37.8‬و‪ 34.6‬فذ ذذي‬
‫حاصلهلاذ وعطا متوسط بل ‪ 2.502‬و‪ 2.293‬ط ه ذ‬
‫المعذذاملتين ال انيذذة وال ال ذذة مذذن الموسذذم نفسذذهل فذذي حذذين‬
‫للموس ذذمين عل ذذا التذ ذوالي م ذذن حاص ذذل الحب ذذوب ‪ .‬فيم ذذا‬
‫سذ ذذجل التركيذ ذذب الذ ذذو ار ي ‪ 011‬وعلذ ذذا وزن اللذ ذذف حبذ ذذة‬
‫وبذ ذذدت التراكيذ ذذب الو ار يذ ذذة اسذ ذذتق ار اًر اكبذ ذذر فذ ذذي تقلذ ذذيف‬
‫تحت المعامالت ال ال ة في الموسم ال اني وربما يعذزى‬
‫انخفاض الحاصذل بتقليذل كميذات ميذا الذري وقذد سذجل‬
‫س ذ ذذبب تبذذ ذذاين اس ذ ذذتجابة التراكي ذ ذذب للشذذ ذذد الم ذ ذذائي ال ذ ذذا‬
‫التركيذ ذذب الذ ذذو ار ي ‪ 708‬اعلذ ذذا متوس ذ ذذطحاصل حبذ ذذوب‬
‫اخذذتال‬
‫مذذدة امذذتالء حبوبهذذا تحذذت ظذذرو‬
‫الري )‪ Hargurdeep‬و‪ Mark‬ل‪. )2000‬‬
‫مسذذتويات‬
‫جدول(‪ 1‬تأ ير معامالت الري في الحاعل وثكوناته للتراكيل الووا ية ثن الحنطة والت اخل بينه‬
‫ثعاث ت‬
‫الر‬
‫التراكيل‬
‫عد‬
‫الالنابل‪/‬‬
‫‪3‬‬
‫م‬
‫‪011‬‬
‫‪0.1‬‬
‫‪0..c‬‬
‫الر‬
‫الكاثل‬
‫‪.17‬‬
‫‪T1‬‬
‫‪.02‬‬
‫لبوغ ي ‪1‬‬
‫‪011‬‬
‫‪0.1‬‬
‫‪0..c‬‬
‫لثي الر‬
‫‪.17‬‬
‫الكاثل‬
‫‪T2‬‬
‫‪.02‬‬
‫لبوغ ي ‪1‬‬
‫‪011‬‬
‫‪0.1‬‬
‫نص‬
‫‪0..c‬‬
‫الر‬
‫‪.17‬‬
‫الكاثل‬
‫‪.02‬‬
‫‪T3‬‬
‫لبوغ ي ‪1‬‬
‫المتو طات‬
‫‪469.6‬‬
‫‪...0.‬‬
‫‪460.0‬‬
‫‪457.1‬‬
‫‪470.9‬‬
‫‪467.6‬‬
‫‪446.4‬‬
‫‪.1701‬‬
‫‪439.1‬‬
‫‪438.4‬‬
‫‪456.5‬‬
‫‪439.9‬‬
‫‪394.6‬‬
‫‪388.2‬‬
‫‪380.8‬‬
‫‪382.8‬‬
‫‪394.0‬‬
‫‪359.5‬‬
‫‪432.3‬‬
‫أ‪.‬ف‪.‬م‪0.01.‬‬
‫للتراكيل الووا ية‬
‫للر ×التراكيل الووا ية‬
‫‪4.02‬‬
‫‪6.03‬‬
‫ثو ‪1010‬‬
‫الحاعل وثكوناته‬
‫عد‬
‫ورن ال‬
‫الحبوب‬
‫حبة (غ )‬
‫في‬
‫الالنبلة‬
‫‪37.0‬‬
‫‪42.6‬‬
‫‪35.6‬‬
‫‪39.8‬‬
‫‪38.4‬‬
‫‪43.6‬‬
‫‪38.0‬‬
‫‪40.8‬‬
‫‪36.0‬‬
‫‪38.7‬‬
‫‪34.6‬‬
‫‪37.5‬‬
‫‪34.5‬‬
‫‪39.0‬‬
‫‪32.6‬‬
‫‪37.3‬‬
‫‪37.5‬‬
‫‪41.5‬‬
‫‪37.8‬‬
‫‪39.2‬‬
‫‪33.6‬‬
‫‪36.7‬‬
‫‪28.4‬‬
‫‪35.2‬‬
‫‪31.1‬‬
‫‪35.7‬‬
‫‪30.4‬‬
‫‪35.4‬‬
‫‪34.4‬‬
‫‪36.8‬‬
‫‪34.6‬‬
‫‪36.1‬‬
‫‪30.9‬‬
‫‪32.7‬‬
‫‪27.5‬‬
‫‪30.2‬‬
‫‪34.0‬‬
‫‪37.7‬‬
‫‪1.39‬‬
‫‪2.20‬‬
‫‪0.98‬‬
‫‪1.64‬‬
‫‪21‬‬
‫الحاعل‬
‫طن‪/‬هكتاو‬
‫عد‬
‫الالنابل‪/‬‬
‫‪3‬‬
‫م‬
‫‪3.445‬‬
‫‪3.347‬‬
‫‪3.624‬‬
‫‪3.597‬‬
‫‪3.473‬‬
‫‪3.288‬‬
‫‪3.225‬‬
‫‪3.207‬‬
‫‪3.385‬‬
‫‪3.412‬‬
‫‪3.228‬‬
‫‪2.997‬‬
‫‪2.787‬‬
‫‪2.760‬‬
‫‪2.948‬‬
‫‪2.960‬‬
‫‪2.700‬‬
‫‪2.502‬‬
‫‪3.160‬‬
‫‪433.8‬‬
‫‪477.6‬‬
‫‪.7.0.‬‬
‫‪471.7‬‬
‫‪467.4‬‬
‫‪465.8‬‬
‫‪376.7‬‬
‫‪394.3‬‬
‫‪395.7‬‬
‫‪396.0‬‬
‫‪387.1‬‬
‫‪386.8‬‬
‫‪359.5‬‬
‫‪357.6‬‬
‫‪355.4‬‬
‫‪357.0‬‬
‫‪360.5‬‬
‫‪340.2‬‬
‫‪403.9‬‬
‫‪0.0492‬‬
‫‪0.0911‬‬
‫‪9.43‬‬
‫‪7.26‬‬
‫ثو ‪1011‬‬
‫الحاعل وثكوناته‬
‫عد‬
‫ورن ال‬
‫الحبوب‬
‫حبة (غ )‬
‫في‬
‫الالنبلة‬
‫‪34.7‬‬
‫‪45.5‬‬
‫‪31.5‬‬
‫‪43.7‬‬
‫‪32.0‬‬
‫‪43.6‬‬
‫‪31.1‬‬
‫‪39.9‬‬
‫‪32.4‬‬
‫‪41.7‬‬
‫‪31.8‬‬
‫‪38.0‬‬
‫‪31.5‬‬
‫‪41.6‬‬
‫‪29.6‬‬
‫‪41.9‬‬
‫‪30.7‬‬
‫‪42.9‬‬
‫‪30.8‬‬
‫‪37.1‬‬
‫‪30.2‬‬
‫‪40.1‬‬
‫‪26.4‬‬
‫‪35.3‬‬
‫‪30.3‬‬
‫‪35.4‬‬
‫‪28.0‬‬
‫‪32.6‬‬
‫‪28.3‬‬
‫‪35.6‬‬
‫‪25.0‬‬
‫‪31.7‬‬
‫‪25.7‬‬
‫‪31.9‬‬
‫‪24.0‬‬
‫‪29.6‬‬
‫‪29.7‬‬
‫‪38.2‬‬
‫‪1.24‬‬
‫‪1.99‬‬
‫‪1.31‬‬
‫‪2.59‬‬
‫الحاعل‬
‫طن‪/‬هكتاو‬
‫‪3.880‬‬
‫‪3.763‬‬
‫‪3.869‬‬
‫‪3.662‬‬
‫‪3.527‬‬
‫‪3.466‬‬
‫‪3.605‬‬
‫‪3.441‬‬
‫‪3.478‬‬
‫‪3.329‬‬
‫‪3.314‬‬
‫‪3.171‬‬
‫‪2.828‬‬
‫‪2.478‬‬
‫‪2.732‬‬
‫‪2.319‬‬
‫‪2.260‬‬
‫‪2.293‬‬
‫‪3.190‬‬
‫‪0.088‬‬
‫‪0.151‬‬
‫المجلة العراقية للعلوم والتكنولوجيا‬
3102 , 4 (1)
‫ ط هذ ذ تحذذت المعذذاملتين ال انيذذة‬2.960‫ و‬3.412 ‫بل ذ‬
‫وال ال ذذة فذذي الموسذذم األولل ومذذا فذذي الموسذذم ال ذذاني فقذذد‬
‫ فذذي معذذاملتي الذذري ال انيذذة‬011 ‫تفذذوق التركيذذب الذذو ار ي‬
3.605 ‫وال ال ذذة ووعط ذذا متوس ذذط حاص ذذل حب ذذوب بلذ ذ‬
‫ ط ه ذ بسذذببتفوقهما فذذي عذذدد الحبذذوب بالسذذنبلة‬2.828‫و‬
‫ووزن االل ذ ذذف حب ذ ذذةل تتف ذ ذذق ه ذ ذذذ النت ذ ذذائج م ذ ذ ذ ماوج ذ ذذد‬
‫) م ذذن ان حاص ذذل الحب ذذوب‬2008(‫ وآخ ذذرون‬Francia
‫يتذر ر نتيجذة تذذر ر واحذد وو وك ذر مذذن مكونذات الحاصذذل‬
‫وكان وزن االلذف حبذة وك ذر المكونذات تذر اًر وتذر ي اًر فذي‬
‫يستنتج من هذ‬. ‫الجفا‬
‫حاصل الحبوب تحت ظرو‬
‫الد ارسذذة امكانيذذة ز ارعذذة هذذذ التراكيذذب الو ار يذذة المحسذذنة‬
‫فذي المنذاطق التذي تعذاني محدوديذة فذي‬
‫لتحمل الجفذا‬
. ‫مصادر الميا‬
‫المصادر‬
‫) تر ير كميات ميذا‬2111(‫الكيارل عادل سليم هادي ل‬
‫الذذري ومواعيذذد الز ارعذذة فذذي الحاصذذل ومكوناتذذه لذذبعض‬
Triticum
‫حنطذ ذذة الخبذ ذذز‬
aestivum
‫اصذ ذذنا‬
.‫وطروحة دكتو ار ذ كلية الزراعة ذ جامعة بغداد‬.)L)
‫) زراعة وخدمة‬2111(‫جدوعل خضير عباس ل‬
‫محصول الحنطة ل و ازرة الزراعة ذ الهيئة العامة‬
.‫لالرشاد والتعاون الزراعي‬
‫) استجابة وصنا‬211.(‫عامرل سرحان انعم عبد ل‬
‫ لالجهاد‬.)Triticum aestivum L)‫من قمح الخبز‬
‫وطروحة دكتو ار ذ كلية‬.‫الحقل‬
‫المائي تحت ظرو‬
‫الزراعة ذ جامعة بغداد‬
Ashraf, M.; Ghafoor, A.; Khan, N.A.
and Yousif, M. ,(2002) Path Coefficient
inWheatUnder Rainfed Conditions. Pak.
J. Agric. Res., 17(1), 1-6.
Production in Wheat (Triticum aestivum
L.) Genotypes Under Drought
Conditions. Revista UDO Agricola, 6(1),
11-19.
Eskandari, H. and Kazemi, K.,(2010)
Response of Different
BreadWheat(Triticum aestivum L.)
Genotypes to Post-Anthesis Water
Deficit. Nat. Sci. Biol., 2(4), 49-52
FAO (2010). http://www.Fao
FAO ,(1995) Statistical Series. Year
Book.49,119, Roma-Italy.
Francia, E.; Mare, C.; Tondelli, A.;
Stanca, A.M.,(2008) Drought
ToleranceImprovement in Crop Plants.
An Integrated View from Breeding to
Genomics. Field Crops Res., 105(2), 114.
Hargurdeep, S.and E.W.Mark ,(2000)
Reproductive Development in Grain
Crops During Drought .Advance
inAgronomy . , 68,59-97.
Masaad, M.G. and V.Mahalakshmi
,(1995)
Tiller
Development
and
Contribution to Yield Under Different
Moisture Regimes in Two Wheat
Species.J.Agron.Crop.Sci. , 174(3),173180.
Rauf, M.; Munir, M.;Hassan, M.;
Ahmed, M. and
Afzal ,M.,(2007)
Performance of Wheat Genotypes Under
Osmotic Stress at Germination and Early
Seedling Growth Stage. Afr. J. Agric.
Res., 6, 971-975.
Robertson, M. andJ. F.Giunta , (1994)
Response of Spring Wheat Exposed to
PreanthesisWaterStrees.Aust.J.Agric.Res.
,45 , 19-45.
Bhutta, W.M.,(2006) Role of Some
Agronomic Traits for Grain Yield
21
3102 , 4 (1)
‫المجلة العراقية للعلوم والتكنولوجيا‬
‫ أميليز في مرحلتين من مراحل تطور المداد إلى درنة‬-‫فعالية أنزيميألبيروكسيديز و األ لفا‬
.‫للبطاطا صنف ريفي ار في أنظمة الزراعة المائية‬
‫**صادق قاسم صادق*سمير محمد احمد *بشرى اسماعيل عبد الحسين **عبير داوود سلمان‬
‫ العراق‬- ‫*و ازرة العلوم والتكنولوجيا دائرة البحو الزراعية بغداد‬
‫ العراق‬- ‫كلية الزراعة – قسم البستنة بغداد‬
‫**جامعة بغداد‬
. ‫فذذي البيذذوت الزجاجيذذة فذذي موق ذ التوي ذذة التذذاب لذذدائرة البحذذو الزراعيذذة و ازرة العلذذوم والتكنولوجيذذا‬
‫ وشذملت المعذامالت التوليفذة السذمادية للمحلذول‬. 4000
‫الخالصة‬
‫نفذذذ هذذذا البح ذ‬
‫ شذهر شذباط‬4000 ‫خالل المدة من شذهر كذانون األول‬
‫ وق ذذدرت فعالي ذذة ونزيميرلبيروكس ذذيديز‬.‫المغ ذذذي واألس ذذمدة الورقي ذذة لنبذذات البطاط ذذا الن ذذامي ف ذذي منظوم ذذة الز ارع ذذة المائيذذة‬
‫ وتذذم مقارنتهذذا م ذ‬. ‫ وميليذذز فذذي مذذرحلتين مذذن م ارحذذل تطذذور المذذداد إلذذا درنذذة لنبذذات البطاطذذا صذذنف ريفي ذ ار‬-‫واأللفذذا‬
‫وميليذز فذي بدايذة‬-‫وظهذرت النتذائج انخفذاض فعاليذة انزيمذي ولبيروكسذيديز واأللفذا‬. )‫معاملة المقارنة (السقي بالمذاء فقذط‬
‫ و‬90.00 ‫ (عنذذد النضذذج والقلذ ) ليبلذ‬G2 ‫) وكانتذذرعلا فعاليذذة لهمذا فذذي مرحلذذة‬G1( ‫م ارحذل تطذذور المذذداد إلذذا درنذذة‬
‫ (محلول مغذذي )رل ا روليذف) مذن‬F1F4 ‫ وزادت المعاملة السمادية‬. ‫م درنة بالتتاب‬
‫ (السذقي بالمذاء‬F0 ‫م درنة بالتتاب قياساً م معاملة‬
‫ وحد امتصاف‬40.02
‫ وحدة امتصاف‬44.04 ‫ و‬99.98 ‫فعالية االنزيمين لتصل‬
. ‫م درنة بالتتاب‬
‫ وحدة امتصاف‬93.00 ‫ و‬49.89 ‫فقط) والتي وعطت‬
. ‫ الزراعة المائية ل األلفا – اميليز ل البيروكسيديز و البطاطا‬: ‫الكلمات المفتاحية‬
Activity of Peroxidase and Alpha – Amylase Enzymes in Two Stages of
Development of Stolens to Tubers Potato(Riviera cv.) Grown
Hydroponically
**Sadik.Kassim.Sadik*Samer.Mohammed.Ahmed
*Bushra.Esmaal.Abdul-Hussein ** Abeer.Dawood.Selman
*
Ministry of Science and Technology /Directorate of Agricultural Research
/Baghdad - Iraq
**
University of Baghdad / College of Agriculture/ Department of Horticulture
/Baghdad – Iraq
E-Mail : samaf88@yahoo.com
Abstract
An experiment was carried out in green houses at the Twaitha site of Agricultural
Research Directorate , Ministry of Science and Technology, during December 2010 to
February 2011 .Treatment included effect of combination of nutrient solution and foliar
spray on potato plants grown hydroponically . Activity determination of the enzymes
peroxidase and alpha – amylase in the two stages of the stolons development to tubers
potato Riviera cv. were compared with the control treatment(irrigation
with water only).Results showed low activity of the enzymes peroxidase and
alpha amylase at the early stage of stolon growth (G1) while the highest activity was
achieved in (G2) stage (at maturity and harvest) to reach 30.70 and 60.04 unit of
absorb /g tuber respectively. Interaction treatment F1F4 (nutrient solution
+spray agroleaf) increased the activity of both enzymes to reach 33.38 and 65.76 unit of
absorb / g tuber respectively . As compared with the control treatment F0,
which gave 23.83 and 39.17 unit of absorb / g tuber respectively.
Key Words : Hydroponic , Alpha-Amylase , Peroxidase and Potatoes
‫بحث مستل من أطروحة دكتوراه للباحث الثاني‬
22
‫المجلة العراقية للعلوم والتكنولوجيا‬
‫المقدمة‬
‫البطاطذذا‬
‫‪L.‬‬
‫‪tuberosum‬‬
‫)‪3102 , 4 (1‬‬
‫طبيعذ ذي ف ذي النبذات ‪ Dey) .‬و وخذرون ل ‪)0330‬ويذتم‬
‫‪ Solanum‬مذ ذن‬
‫تخليقذه فذي سذذايتوبالزم الخليذة وينتشذر بشذذكل واسذ فذذي‬
‫جدران الخاليذا بصذورة ذائبذة وو قذد يكذون مذرتبط بشذكل‬
‫وهممحاص ذ ذ ذذيل الخض ذ ذ ذذروات الغني ذ ذ ذذة ب ذ ذ ذذالمواد الغذائي ذ ذ ذذة‬
‫ايذوني وو تسذاهمي (‪ Morals‬وآخذرون ل ‪. ) 0330‬‬
‫والطاقذذة ووك رهذذا اسذذتعماالً وتتصذذدر قائمذذة المحاصذذيل‬
‫كمذ ذذا ون لذ ذذه و ذ ذ ار فذ ذذي تخليذ ذذق اال يلذ ذذين ومشذ ذذاركته فذ ذذي‬
‫الدرنيذ ذذة (حسذ ذذن ل‪ ) 0333‬والتذ ذذي لهذ ذذا و ذ ذ اًر مهم ذ ذاً فذ ذذي‬
‫النظذذام الغذذذائي البشذذري وذلذ عذذن طريذذق تذذرمين ذذذاء‬
‫الم ارحذذل النهائيذذة لتكذذوين وللجنذذين(‪ Gasper‬وآخذذرون ل‬
‫‪ .)0334‬إضذذافة إل ذذا اسذذتعماالته ف ذذي فح ذذف االليذذ از‬
‫مناسب ليسهم م بقيذه المحاصذيل المهمذة فذي تغطيذة‬
‫‪ ELISA‬لنباتات البطاطا أللفته العاليذة اتجذا المذواد‬
‫المتطلبذ ذ ذذات الغذائيذ ذ ذذة المت ازيذ ذ ذذدة ‪ .‬ففذ ذ ذذي الع ذ ذ ذراق ازداد‬
‫األسذاس لمذا يمتذاز بذه مذن سذهولة كشذفه وقلذة تحضذذير‬
‫االهتمذذام بز ارعذذة البطاطذذا بشذذكل واضذذح خذذالل العقذذدين‬
‫وتنقيته و باتذه العذالي تجذا الخذزن (‪ Skerritt‬وآخذرون‬
‫األخيذ ذرين إال ون اإلنت ذذا الزال ودن ذذا م ذذن الطم ذذوة إذ‬
‫ل ‪ . )0334‬ووجد إن ونذزيم البيروكسذيديز يسذاعد فذي‬
‫بلغذذت المسذذاحة المزروعذذة لعذذام ‪ 4003‬إلذذا مذذا يقذذارب‬
‫الكشف عذن عمليذات تمذايز األعضذاء وتخصصذها فذي‬
‫‪ 99000‬هكت ذ ذذار وب نت ذ ذذا ‪ 928800‬ط ذ ذذن (الجه ذ ذذاز‬
‫المرك ذ ذ ذ ذذزي ل حص ذ ذ ذ ذذاءل ‪ . ) 4003‬يتم ذ ذ ذ ذذل حاصذ ذ ذ ذ ذل‬
‫ولز ارع ذ ذذه النس ذ ذذيجية خذذ ذذالل تك ذ ذذوين الك ذ ذذالس والتجذذ ذذذير‬
‫ال ذذدرنات فذ ذذي الس ذذيقان األرضذ ذذية النامي ذذة تحذ ذذت سذ ذذطح‬
‫(‪ Ripetti‬وآخرون ل ‪.)0332‬اما بالنسذبة ألنذزيم االلفذا‬
‫بلوغ النبات لمرحلة بدء نشوء الدرنات بحذوالي ‪ 40‬يذوم‬
‫النباتيذذة لكونذذه يوج ذذد بشذذكل وك ذذر ف ذذي األنسذذجة الغنيذذة‬
‫التربة وتتكون هذ الدرنات من انتفاخ نهاية المداد بعذد‬
‫‪ -‬اميليذ ذذز فانذ ذذه ينتشذ ذذر فذ ذذي مختلذ ذذف وج ذ ذزاء األنسذ ذذجة‬
‫بالنشذ ذ ذ ذر ‪ .‬ام ذ ذ ذذا ف ذ ذ ذذي األوراق فه ذ ذ ذذي مهم ذ ذ ذذة بس ذ ذ ذذببهذين‬
‫مذذن البذذزوغ ‪ .‬وي ارفذذق عمليذذة تكذذوين الدرنذذة العديذذد مذذن‬
‫التغيذ ذ ذرات الفس ذ ذذلجية داخ ذ ذذل النب ذ ذذات سذ ذ ذواء كان ذ ذذت ف ذ ذذي‬
‫االن ذ ذزيمين وجودهذ ذذا فذ ذذي الكلورابالسذ ذذت وتعمذ ذذل علذ ذذا‬
‫ولح ذذين تحوله ذذا إل ذذا درن ذذة ناض ذذجة وم ذذن المذ ذواد الت ذذي‬
‫( ‪Salisbury‬و‪ Ross‬ل ‪ ( 0330‬ل وانذزيم االلفذا –‬
‫المجم ذ ذذوع الخض ذ ذذري وو ال ذ ذذدرنات م ذ ذذن وق ذ ذذت نش ذ ذذوءها‬
‫حبيبات النشر التي تنذتج فذي عمليذة التم يذل الكذاربوني‬
‫اميلي ذ ذ ذ ذ ذ ذ ذ ذ ذذز فيع ذ ذ ذ ذ ذ ذ ذ ذ ذذد م ذ ذ ذ ذ ذ ذ ذ ذ ذذن ونزيم ذ ذ ذ ذ ذ ذ ذ ذ ذذات التس ذ ذ ذ ذ ذ ذ ذ ذ ذذييل‬
‫يتغي ذذر مس ذذتواها داخ ذذل النب ذذات ه ذذي األنزيم ذذات ومنه ذذا‬
‫ونزيمذذي البيروكسذذيديز ‪ Peroxidase‬وااللفذذا ‪ -‬اميليذذز‬
‫‪Amylase‬‬
‫(‪ )Liquidenzymes‬إذ يعمذ ذ ذ ذ ذ ذ ذذل علذ ذ ذ ذ ذ ذ ذذا اآلص ذ ذ ذ ذ ذ ذ ذرة‬
‫الكاليكوسذيدية‪ α-1.4 glycosides Linkage‬مذن‬
‫‪ Priest ( α-‬ل ‪ . ) 0382‬تن ذ ذ ذذتج‬
‫ال ذ ذذداخل ويعم ذ ذذل بش ذ ذذكل عشذ ذ ذوائي منتجذ ذ ذاً دكس ذ ذذترينات‬
‫وألنزيم ذ ذذات للحاج ذ ذذة الماس ذ ذذة إليه ذ ذذا لتك ذ ذذوين ع ذ ذذدد م ذ ذذن‬
‫وم ذ ذذالتوز وكلوك ذ ذذوز (‪ Norman‬ل ‪.)0303‬كم ذ ذذا ذك ذ ذذر‬
‫المركبات الوسطية والنهائية إلدامة حياة الكذائن الحذي‬
‫(حسذذن ل‪ ) 0333‬فذذي وجذذود ارتبذذاط معنذذوي بذذين ون ذزيم‬
‫وتك ذذا ر ‪ .‬وونه ذذا ق ذذد تف ذذرز إل ذذا الخ ذذار وو تبق ذذا داخ ذذل‬
‫االميليز وعملية التنبيت بالذدرنات ‪.‬لذذا فذ ن الهذد‬
‫الخليذذة‪ .‬تشذذتمل ونزيمذذات البيروكسذذيديز علذذا مجموعذذة‬
‫هذا البح‬
‫ونزيمذ ذ ذ ذ ذذات األكسذ ذ ذ ذ ذذدة واالخت ذ ذ ذ ذ ذزال فهذ ذ ذ ذ ذذي مذ ذ ذ ذ ذذن نذ ذ ذ ذ ذذوع‬
‫هو معرفة تر ير المحلول المغذذي واألسذمدة‬
‫الورقيذذة فذذي التغي ذرات التذذي تحذذد‬
‫‪ Oxidoreductase‬التي تتواجد طبيعياً فذي النباتذات‬
‫و ونذزيم البيروكسذيديز هذذو احذد األنزيمذذات العديذدة التذذي‬
‫مذن‬
‫فذذي فعاليذذة انزيمذذي‬
‫ولبيروكسذذيديز و األلفذذا‪-‬وميليذذز فذذي مرحلتذذي بذذدء تكذذوين‬
‫تحت ذذوي عليه ذذا درنذذذات البطاطذ ذذا ويعم ذذل عل ذذا وكسذ ذذدة‬
‫الدرنة والنضج في ونظمة الزراعة المائية‪.‬‬
‫الم ذواد الفينوليذذة والمركبذذات العطريذذة المذ ذ ذوجذ ذودة بشذ ذكل‬
‫‪23‬‬
‫المجلة العراقية للعلوم والتكنولوجيا‬
‫)‪3102 , 4 (1‬‬
‫اس ذذود س ذذم ‪ 080‬م ذذايكرون ذذم بع ذذدالبزوغ ت ذذم إض ذذافة‬
‫المواد وطرائق العمل‬
‫نفذذذ البح ذ‬
‫كمي ذذة م ذذن ولبتم ذذوس* لغ ذذرض المحافظ ذذة عل ذذا ت ذذوفير‬
‫فذذي البيذذوت الزجاجيذذة التابعذذة لذذدائرة‬
‫الظذالم المناسذذب للدرنذذة عذذالوة علذذا ت بيذذت النبذذات بعذذد‬
‫البحذ ذذو الزراعيذ ذذة و ازرة العلذ ذذوم والتكنولوجيذ ذذا خذ ذذالل‬
‫موسذذم امتذذد مذذن ‪ 00‬كذذانون األول ‪ 4000‬ولغايذذة ‪40‬‬
‫اكتمال البزوغ ‪.‬‬
‫شذ ذذباط ‪ 4000‬إذ زرعصذ ذذنف البطاطذ ذذا ريفي ذ ذ ار (مبكذ ذذر‬
‫النضذذج جذذداً) رتبذذة ‪ Elite‬والمسذذتورد مذذن هولنذذدا‪ .‬بعذذد‬
‫ونعقمت الدرنات بالمبيدات الفطرية والبكتيريذة فذي‪00‬‬
‫‪ 4000 04‬م ذ ذ كشذ ذذف دوري وميذ ذذداني(‬
‫‪Field‬‬
‫‪ )inspection‬لفحف االصابات الفايروسذية والفطريذة‬
‫من قبذل كذادر متخصذف بمعذدل مذرتين خذالل الموسذم‬
‫شكل (‪ )1‬ربط االصص‬
‫‪ .‬وقل ذ المحصذذول فذذي ‪ 4000 4 40‬بعذذد ظهذذور‬
‫عالمات النضج علىالنبات‪.‬‬
‫تهيئة و نصب منظومة الزراعة المائية‬
‫نصذذبت منظومذذة الز ارعذذة المائيذذة فذذي البيذذت الزجذذاجي‬
‫واسذذتخدمت وصذذف بالسذذتيكية ذات قطذذر ‪ 90‬سذذم مذذن‬
‫األعلا و ‪ 40‬سم من األسفل وارتفاع ‪ 90‬سم وربطت‬
‫م ذ بعضذذها الذذبعض بواسذذطة ونابيذذب بالسذذتيكية قطرهذذا‬
‫‪0.4‬سم من خالل ت قيبهذا جانبيذاً علذا بعذد‪ 04‬سذم مذن‬
‫قم ذذة وألص ذذيف لك ذذي ينتق ذذل المحل ذذول المغذ ذذذي عبره ذذا‬
‫شكل (‪ )4‬الدرنة المستنبتة في المشبك البالستيكي‬
‫ضخ المحلول المغذذي الحذاوي علذا العناصذر الغذائيذة‬
‫(شذذكل ‪ .)0‬ووضذ داخذذل وألصذذيف مشذذب بالسذذتيكي‬
‫(جذ ذذدول‪ )0‬مذ ذذن خ ذ ذزان سذ ذذعه ‪ 0‬م بواسذ ذذطة مضذ ذذخة‬
‫‪9‬‬
‫(مصذ ذذفي) بقطذ ذذر ‪ 90‬سذ ذذم مذ ذذن األعلذ ذذا و‪40‬سذ ذذم مذ ذذن‬
‫كهربائي ذذة وبحس ذذب الحاج ذذة ‪ .‬وعمل ذذت منظوم ذذة وخ ذذرى‬
‫األس ذ ذذفل وبعم ذ ذذق ‪ 04‬س ذ ذذم للمحافظ ذ ذذة عل ذ ذذا ال ذ ذذدرنات‬
‫بالمواصفات السابقة نفسذها لغذرض ضذخ المذاء العذادي‬
‫المتكونذذة‪ .‬ووضذذعت الدرنذذة المسذذتزرعة والمنبتذذة مسذذبقاً‬
‫في داخل المشب البالستيكي الم بت في الجزء العلوي‬
‫(‪ )Tap Water‬لمعامالت المقارنة والرل فقط ‪.‬‬
‫مذن وألصيف(شذذكل ‪ . )4‬طيذت والصذذف ببالسذذتي‬
‫*بظ وس كبكبال مسظخ ج من طحتع‬
‫مسظنق ت‬
‫كبكبال ‪ 0‬لع تده لعختم (لسفتجنوم ببت لببض نوع ‪ H2-4‬فو بوست)‪0 0 101- = pH0‬‬
‫‪ .01. = Ec‬ديسي سب نز ‪0‬م‪ 0 0-‬ومولد الصقة م طبة‪0 Wetting Agent‬‬
‫‪24‬‬
‫المجلة العراقية للعلوم والتكنولوجيا‬
‫)‪3102 , 4 (1‬‬
‫بين المعامالت و قلعت الدرنات في ‪40‬‬
‫المعامالت ‪:‬‬
‫وستخدمت توليفات سمادية مختلفة وشملت المعامالت‬
‫‪ 4000‬بعد ظهور عالمات النضج علا المحصول‪.‬‬
‫التالية ‪:‬‬
‫‪ -: F0‬ولمقارنة (بدون إضافة سماد )‬
‫التوليفة‬
‫القياسية‬
‫التغذوية‬
‫تحضيرالمحلول المغذي(جدول ‪)0‬‬
‫ميجافول‬
‫اجري فحف (االليزا) للدرنات الناتجة ‪.‬‬
‫‪-: F1‬‬
‫المستخدمة‬
‫(واظهرت النتائج خلوها من االصابات الفايروسية‬
‫في‬
‫والفطرية ومحافظتها علا رتبتها العليا)‪ .‬قدرت فعالية‬
‫‪ -: F2‬سماد‬
‫انزيمي البيروكسيديز وااللفا ‪ -‬اميليز وفق المراحل‬
‫(منشط اميني) يحتوي علا مجموعة من‬
‫التالية‪:‬‬
‫األحماض األمينية ‪ %48‬ونيتروجين اجمالي ‪%2.4‬‬
‫‪ – 0‬بداية تكوين الدرنة رمز له ‪G1‬‬
‫وكاربون عضوي ‪ .%04‬يستعمل رشا علا االوراق‬
‫بمعدل ‪ 9‬مل‬
‫االيطالية‬
‫‪ – 4‬عند النضج والقل رمز له ‪G2‬‬
‫لتر‪ .‬إنتا وتعبئة شركة ‪Valagro‬‬
‫إذاستخدمت طريقة‬
‫‪ -: F3‬سماد ما نوم (يوريا فوسفيت)‬
‫بمعدل ‪9‬‬
‫م‬
‫لتر‪ .‬إنتا‬
‫يلي‪:‬‬
‫‪ - 0‬حضر الحامض ولدارىء ‪ Acetate Buffer‬ذو‬
‫‪Kemir -‬‬
‫‪. Growhow‬‬
‫الرقم الهيدروجيني (‪pH‬ز‪ )4.4‬وذل برخذ ‪ 30.2‬مل‬
‫من خالت الصوديوم النقية ‪0.0‬موالر الناتجة من‬
‫‪ -:F4‬سماد ا روليف معدني مركب من خليط‬
‫إذابة ‪ 04.2‬م من خالت الصوديوم ‪C2H3NaO2‬‬
‫(‪ 21 )K ، P ،N‬ـ ‪ 21‬ـ ‪ 21‬وعناصر صغرى مخلبة‬
‫في لتر ماء مقطر وخلطت م ‪ 3.4‬مل حامض‬
‫( (‪ B,Ca,Zn,Mn,Fe‬يستعمل رشاً علا األوراق‬
‫بمعدل ‪ 4‬م لتر‪.‬إنتا وتعبة شركة ‪Scotte‬‬
‫الخلي‬
‫‪ -4‬هرست ‪00‬‬
‫‪ -:‬التوليفة التغذوية ) و روليف رشاً ‪.‬‬
‫‪000‬‬
‫وضيفت األسمدة الورقية رشاً علا المجموع الخضري‬
‫للنباتات (ماعدا المحلول المغذي حي يضا عن‬
‫الحامض‬
‫من‬
‫من‬
‫خالل‬
‫نسيج‬
‫الشال الطبي واخذ ولراشح‪.‬‬
‫‪ - 9‬حضرت صبغة الذ ‪Guaicaol‬بتركيز ‪0.04‬‬
‫درجات الح اررة فضالً عن إضافة مادة ناشرة (محلول‬
‫موالر ‪.‬‬
‫تنظيف زاهي) بمقدار ‪ 04‬سم‪ 9‬لكل ‪ 000‬لتر ماء‬
‫‪ - 2‬خلط ‪ 0‬مل من محلول بيروكسيد الهيدروجين‬
‫لتقليل الشد السطحي للماء وزيادة كفاءة‬
‫‪ H2O2‬بتركيز ‪ % 0.0‬م‬
‫بررب‬
‫‪ 0.0‬مل من راشح‬
‫عصير الدرنات م ‪ 0‬مل من صبغه الذ ‪Guaicaol‬‬
‫رشات ‪ :‬الرشة األولا بعد ‪ 04‬يوماً من البزوغ و‬
‫ال انية وال ال ة والرابعة المدة بين رشة ووخرى ‪ 04‬يوماً‬
‫وتم قراءة قيمة االمتصاف مباشرة في جهاز المطيا‬
‫الضوئي (‪ )photometer Spectro‬وبطول موجي‬
‫( الفضلي ل‪.)4004‬‬
‫‪ 240‬نانوميتر ‪.‬‬
‫‪ 4000‬برصف‬
‫وتلخصت طريقه العمل باالتي ‪-:‬‬
‫بالستيكية وبمعدل درنة واحدة في كل وصيف‬
‫إضافة محلول النشر المنظم في ونابيب إختبار ( ‪24‬‬
‫وبمعدل ‪ 2‬وصف لكل وحدة تجريبية ووض حاجز‬
‫من البولي و يلين الشفا‬
‫مل‬
‫خالطالكهربائي‪Blender‬ورشح‬
‫بالتوليفات ولسمادية عند الصباة الباكر لتالفي ارتفاع‬
‫زرعت التقاوي في ‪00‬‬
‫م من الدرنات لكل معاملة في‬
‫ولدارىء)‪(AcetateBuffer‬المذكور في ولفقر (‪ )0‬في‬
‫طريق المنظومة) عند الصباة الباكر ‪ .‬رشت النباتات‬
‫‪04‬‬
‫المركز تركيز‬
‫‪ %38‬في لتر ماء مقطر ‪.‬‬
‫‪ -: F1F3‬التوليفة التغذوية ) ما نوم رشاً ‪F1F4‬‬
‫امتصاف محلول الرل ‪ .‬وتمت المعاملة‬
‫‪ )M 0.2( CH3COOH‬والمحضر من‬
‫إضافة ‪ 00.4‬مل من حامض الخلي‬
‫‪ -: F1F2‬التوليفة التغذوية ) ميجافول رشاً‬
‫وذل‬
‫‪ Nezih‬ل(‪)0384‬في تقدير‬
‫فعالية ونزيم ولبيروكسيديز في كال المرحلتين وكما‬
‫بنسبة ‪ p %22‬و ‪ N %08‬وهو سماد يستعمل رشاً‬
‫شركة‬
‫‪4‬‬
‫‪ x 190‬ملم) وبواق ‪ 40‬مل لكل ونبوبة م وضعت‬
‫بين كل معامله لمن الخلط‬
‫‪25‬‬
‫المجلة العراقية للعلوم والتكنولوجيا‬
‫)‪3102 , 4 (1‬‬
‫ج وة (‪ )1‬التوليفة القيا ية المالتخ ثة في تح ير المحلوة المغذ تركيز العناعر الغذائيه فيها (غ ‪ /‬م‪.)2‬‬
‫العناعر‬
‫‪N‬‬
‫‪P‬‬
‫‪K‬‬
‫‪Ca‬‬
‫‪Mg‬‬
‫‪Fe‬‬
‫‪Zn‬‬
‫‪Cu‬‬
‫‪Mo‬‬
‫‪Mn‬‬
‫‪B‬‬
‫القيمة‬
‫‪211‬‬
‫‪.1‬‬
‫‪111‬‬
‫‪221‬‬
‫‪.1‬‬
‫‪1‬‬
‫‪100‬‬
‫‪101‬‬
‫‪1011‬‬
‫‪001‬‬
‫‪10.‬‬
‫محورة عن الخزعلي ل ‪4004‬‬
‫األنابيب في حمام مائي بدرجه ح اررة‪ 90‬ﹾم وتركت‬
‫النتائج والمناقشة‬
‫وألنزيمي الخام المراد قياس فعالية ونزيم األلفا ‪-‬‬
‫أنزيم ألبيروكسيديز لمرحلتي تطور المداد الى درنة‬
‫وإلضافة مباشرة ‪ .‬ونقل ‪ 0‬مل من مزيج التفاعل عند‬
‫بين مرحلتي تطذور المذداد إلذا درنذة فقذد تفوقذت معنويذاً‬
‫لبض دقائق ‪ .‬و وضيف ‪ 00‬مل من المستخلف‬
‫تأثيرالمحلول المغذي والمغذيات الورقية في فعالية‬
‫وشذذارت نتذذائج الجذذدول (‪ )4‬إلذذا وجذذود فذذروق معنويذذة‬
‫وميليز فيه م مزجت المحتويات جيدا وسجل وقت‬
‫مدة زمنية محددة (كل ‪ 4‬دقائق) بواسطة ماصة‬
‫معاملذ ذ ذ ذذة ‪( G2‬مرحلذ ذ ذ ذذة النضذ ذ ذ ذذج والقل ذ ذ ذ ذ ) إذ حققذ ذ ذ ذذت‬
‫محلول اليود المخفف ومزجت المحتويات جيداً ‪.‬قورن‬
‫اللون المتكون م لون قياسي (ناتج من تفاعل اليود‬
‫معنوي ذاً متوسذذط فعاليذذة ون ذزيم ولبيروكسذذيديز فذذي مرحلذذه‬
‫الدكسترين)‪ .‬وبعد الوصول إلا نقطه‬
‫ذذم درن ذذات ‪ .‬وك ذذان لمع ذذامالت التس ذذميد‬
‫معقمة إلا ونبوبة اختبار تحتوي علا ‪ 4‬مل من‬
‫المخفف م‬
‫‪90.00‬وحذذدة امتصذذاف‬
‫‪( G1‬بدايذ ذة تكذ ذذوين الدرنذ ذذة) إذ بل ذ ذ‬
‫امتص ذذاف‬
‫النهاية بذ ‪ 4‬دقائق جرى تخفف المزيج بواسطة الماء‬
‫زي ذ ذذادة متوس ذ ذذط الفعالي ذ ذذة وال س ذ ذذيما فيالمعامل ذ ذذة ‪F1F4‬‬
‫‪ -‬وميليز إذ حسبت وفق المعادلة اآلتية ‪:‬‬
‫(محلذذول مغذذذي ) ا روليذذف) ب عطائهذذا اعلذذي متوسذذط‬
‫‪1430 X V‬‬
‫حي‬
‫لفعاليذ ذ ذذة ون ذ ذ ذزيم ولبيروكسذ ذ ذذيديز اذ بل ذ ذ ذ ‪ 99.98‬وحذ ذ ذذدة‬
‫امتصاف‬
‫‪tXaXv‬‬
‫‪:‬‬
‫فعالي ذ ذ ذذة ألنذ ذ ذ ذزيم ولبيروكس ذ ذ ذذيديز وال ذ ذ ذذذي بلذ ذ ذ ذ‬
‫دكسترينات في ساعة تحت ظرو‬
‫تطور الدرنة والمعامالت السمادية تذر ير معنذوي فكذان‬
‫وعلذذا متوسذذط لفعاليذذة ون ذزيم ولبيروكسذذيديز عنذذد معاملذذة‬
‫القياس) ‪.‬‬
‫‪ F1F4‬فذذي مرحلذذه ‪G2‬والذذذي بل ذ ‪94.40‬‬
‫‪ = V‬الحجم الذي خفف وليه النموذ ‪.‬‬
‫امتصاف‬
‫‪ = t‬الوقت الالزم للوصول إلا نقطة النهاية محسوباً‬
‫بالدقائق‬
‫معنوياً عن باقي المعامالت‪.‬ويالحب مذن النتذائج اعذال‬
‫انخفذ ذ ذ ذذاض معنذ ذ ذ ذذوي فيمحتذ ذ ذ ذذوى الذ ذ ذ ذذدرنات مذ ذ ذ ذذن ون ذ ذ ذ ذزيم‬
‫نفذت تجربةعاملية بتصميم تام التعشية(‪)C.R.D‬‬
‫ولبيروكسذذيديز فذذي مرحلذذة ‪( G1‬بدايذة تكذذون الدرنذذة) ذذم‬
‫وقورنت الفروق بين المتوسطات باختبار‬
‫اقل‬
‫االحتمال‪.% 0.04‬‬
‫ذ ذ ذذم‬
‫درنذذات ف ذذي مرحل ذذة بدايذذة تك ذذون الدرنذذة‪G1‬والمنخفض ذذة‬
‫‪ = v‬حجم المستخلف األنزيمي المستخدم ( بالمل) ‪.‬‬
‫(‪)L.S.D‬‬
‫وحذذدة‬
‫م درنة بينما كانت اقذل فعاليذة ل نذزيم‬
‫عنذ ذ ذذد ‪F0‬و بلغذ ذ ذذت‪ 44.99‬وحذ ذ ذذدة امتصذ ذ ذذاف‬
‫‪= a‬وزن النموذ المراد تقدير فعالية األنزيم فيه معب اًر عنه‬
‫بالغرام ‪.‬‬
‫عند‬
‫‪49.89‬‬
‫وحذذدة امتصذذاف م درنذذة وكذذان للتذذداخل بذذين م ارحذذل‬
‫كمية األنزيم التي تحول ‪ 0‬م من النشا الذائب إلا‬
‫فرق‬
‫م درنات قياساً إلا معاملة المقارنذة ‪F0‬‬
‫( النم ذذو ف ذذي الم ذذاء فق ذذط) والت ذذي وعط ذذت اق ذذل متوسذذذط‬
‫‪ = A‬فعاليه ونزيم األلفا ‪ -‬وميليز معب اًر عنها وحدة‬
‫امتصاف م ( وتعر وحدات االمتصاف برنها‬
‫معنوي‬
‫‪ 44.32‬وحذ ذذد‬
‫بذذالمحلول المغذذذي واألسذذمدة الورقيذذة تذذر ي ار معنوي ذاً فذذي‬
‫المقطر وتم مراعاة ذل في حساب فعالية ونزيم األلفا‬
‫=‪A‬‬
‫ذذم درنذذات بينمذذا انخفذذض‬
‫ارتفاعه فذي مرحلذة ‪G2‬لكونذرنزيم ولبيروكسذيديز يعداحذد‬
‫ونزيمات األكسدة واالختزال الذي يتواجذد بشذكل طبيعذي‬
‫مستوى‬
‫ف ذ ذ ذذي النب ذ ذ ذذات (‪ Dey‬ووخ ذ ذ ذذرون ل ‪ .)0330‬وان زي ذ ذ ذذادة‬
‫‪26‬‬
‫المجلة العراقية للعلوم والتكنولوجيا‬
‫)‪3102 , 4 (1‬‬
‫نشذذاط هذذذا األن ذزيم يمكذذن اعتبذذار احذذد وشذذكال اسذذتجابة‬
‫األلفا ‪ -‬اميليز ( مرحلة ‪( G1‬بداية تكوين الدرنة)عن‬
‫النبذذات عنذذد ت ذوافر العناصذذر الغذائي ذة‪.‬كما يذذزداد نشذذاط‬
‫مرحل ذ ذ ذ ذذة ‪(G2‬النض ذ ذ ذ ذذج والقلذ ذ ذ ذ ذ )) إذ بل ذ ذ ذ ذ ذ ‪ 98.00‬و‬
‫هذ ذ ذذذا األن ذ ذ ذزيم عنذ ذ ذذد تعذ ذ ذذرض النبذ ذ ذذات إلىاألشذ ذ ذذعة فذ ذ ذذوق‬
‫‪ 40.02‬وحذذدة امتصذذاف‬
‫ذذم بالتتذذاب ‪ .‬كمذذا اتضذذح‬
‫البنفسذ ذذجية عذ ذذن طريذ ذذق ت ذ ذوافر اإلضذ ذذاءة داخذ ذذل البيذ ذذت‬
‫من الجدول نفسه إن للمعامالت السمادية تر ير معنوي‬
‫الزجذاجي إذ تقذذوم الخالياكنتيجذة لذذذل إلذذا زيذذادة نشذذاط‬
‫ف ذ ذذي فعالي ذ ذذة ونذ ذ ذزيم األلف ذ ذذا ‪ -‬وميلي ذ ذذز ‪ .‬فقدتفوقتمعامل ذ ذذة‬
‫(‪ Alejar‬و‪ Gonzal‬ل‬
‫ذذم) ف ذذي ح ذذين كان ذذت اق ذذل فعالي ذذة‬
‫ه ذ ذذذا األن ذ ذ ذزيم لتمنحهذ ذ ذذا مقاوم ذ ذ ذة ضذ ذ ذذد تكذ ذ ذذوين مركذ ذ ذذب‬
‫بيروكسذيد الهيذذدروجين‪H2O2‬‬
‫‪F1F4‬ووعطترعلا نسبة مذن األنذزيم وبلغذت (‪44.04‬‬
‫وح ذذدة امتص ذذاف‬
‫‪ 0384‬و ‪ Scalet‬ووخذ ذ ذ ذ ذذرون ل ‪ .) 0334‬ون تذ ذ ذ ذ ذذر ير‬
‫ل نزيم ‪ 93.00‬وحدة امتصاف‬
‫المحالي ذ ذذل المغذيذ ذ ذة وخصوص ذ ذذا تواج ذ ذذد الكالس ذ ذذيوم ف ذ ذذي‬
‫(النم ذذو ف ذذي الم ذذاء فق ذذط) ‪ .‬وتب ذذين نت ذذائج الت ذذداخل ب ذذين‬
‫م في معامله ‪F0‬‬
‫مرحلتذذي تطذذور المذذداد إلذذا درنذذة والمعذذامالت السذذمادية‬
‫يرمنشذذطاً ألن ذزيم ولبيروكسذذيديز‬
‫المحلذذول المغذذذي لذذه تر اً‬
‫(‪ Yoon‬ووخرونل‪.)0339‬‬
‫ت ذذر ير معنويلفعالي ذذة األنذ ذزيم إذ بلغ ذذت وعل ذذا فعالي ذذة ل ذذه‬
‫تأثير المحلول المغذي والمغأذيات الورقيأة فأي فعاليأة‬
‫م في المعاملذة ‪F1F4‬‬
‫‪ 82.02‬وحدة امتصاف‬
‫ف ذذي مرحلذذه ‪ .G2‬فذذي حذذين كانذذت اقذذل فعاليذذة ل نذ ذزيم‬
‫أنأأزيم األ لفأأا ‪ -‬أميليأأز فأأي مرحلتأأي تطأأور المأأداد إلأأى‬
‫‪ 94.94‬وحذذدة امتصذذاف‬
‫درنة‬
‫يس ذذتدل م ذذن نت ذذائج الج ذذدول (‪ )9‬عل ذذا وج ذذود ف ذذروق‬
‫ذذم فذذي معاملذذة ‪ F0‬عنذذد‬
‫تط ذ ذ ذ ذ ذ ذ ذ ذ ذ ذ ذ ذ ذذور الم ذ ذ ذ ذ ذ ذ ذ ذ ذ ذ ذ ذ ذذداد ف ذ ذ ذ ذ ذ ذ ذ ذ ذ ذ ذ ذ ذذي مرحلذ ذ ذ ذ ذ ذ ذ ذ ذ ذ ذ ذ ذ ذذة ‪.G1‬‬
‫معنوي ذذة ب ذذين مرحلت ذذي تط ذذور الم ذذداد ف ذذي فعالي ذذة ونذ ذزيم‬
‫جدول (‪ )4‬تأثير التوليفة السمادية للمحلول المغذي واألسمدة الورقية على فعالية أنزيم ألبيروكسيديز لمرحلتي‬
‫تطور المداد لصنف البطاطا ريفي ار للزراعة المائية‪.‬‬
‫ثرحلتي تطوو الم اد‬
‫المعاث ت الالماد ة‬
‫‪F0‬‬
‫‪F1‬‬
‫‪F2‬‬
‫‪F3‬‬
‫‪F4‬‬
‫‪F1F2‬‬
‫‪F1F3‬‬
‫‪F1F4‬‬
‫ثع ة ثرحلتي تطوو الم اد‬
‫‪%5 L.S.D‬‬
‫‪G1‬‬
‫ب ا ة تكو ن ال ونة‬
‫‪22.33‬‬
‫‪20.11‬‬
‫‪25.51‬‬
‫‪24.02‬‬
‫‪23.02‬‬
‫‪31.23‬‬
‫‪31.33‬‬
‫‪31.22‬‬
‫‪49.62‬‬
‫ثرحلتي ت اخل‬
‫الم اد‬
‫‪1.00‬‬
‫‪G2‬‬
‫عن الن ج والحصاد‬
‫المعاث ت‬
‫‪0.55‬‬
‫‪27‬‬
‫‪25.33‬‬
‫‪32.33‬‬
‫‪20.22‬‬
‫‪23.33‬‬
‫‪23.11‬‬
‫‪33.31‬‬
‫‪33.51‬‬
‫‪35.51‬‬
‫‪03.03‬‬
‫الت اخل بين المعاث ت‬
‫والمراحل‬
‫‪5.34‬‬
‫ثع ة المعاث ت‬
‫الالماد ة‬
‫‪23.83‬‬
‫‪29.17‬‬
‫‪26.13‬‬
‫‪27.11‬‬
‫‪26.33‬‬
‫‪32.77‬‬
‫‪31.92‬‬
‫‪33.38‬‬
‫المجلة العراقية للعلوم والتكنولوجيا‬
‫)‪3102 , 4 (1‬‬
‫جدول (‪ )3‬تأثير التوليفة السمادية للمحلول المغذي واألسمدة الورقية على فعالية أنزيم األ لفا ‪ -‬أميليزلمرحلتي‬
‫تطور المداد لصنف البطاطا ريفي ار للزراعة المائية‪.‬‬
‫ثرحلتي تطوو الم اد‬
‫المعاث ت الالماد ة‬
‫‪F0‬‬
‫‪F1‬‬
‫‪F2‬‬
‫‪F3‬‬
‫‪F4‬‬
‫‪F1F2‬‬
‫‪F1F3‬‬
‫‪F1F4‬‬
‫ثع ة ثرحلتي تطوو الم اد‬
‫‪%5 L.S.D‬‬
‫‪G2‬‬
‫عن الن ج والحصاد‬
‫‪G1‬‬
‫ب ا ة تكو ن ال ونة‬
‫‪32.35‬‬
‫‪43.43‬‬
‫‪33.23‬‬
‫‪33.20‬‬
‫‪32.22‬‬
‫‪43.52‬‬
‫‪43.43‬‬
‫‪42.43‬‬
‫‪07.03‬‬
‫المعاث ت‬
‫ثرحلتي تطوو‬
‫الم اد‬
‫‪0.60‬‬
‫‪0.69‬‬
‫ثع ة المعاث ت‬
‫الالماد ة‬
‫‪40.11‬‬
‫‪51.03‬‬
‫‪42.32‬‬
‫‪45.21‬‬
‫‪40.41‬‬
‫‪23.42‬‬
‫‪31.12‬‬
‫‪34.14‬‬
‫‪93.32‬‬
‫الت اخل بين المعاث ت‬
‫والمراحل‬
‫‪11.41‬‬
‫‪39.17‬‬
‫‪47.59‬‬
‫‪41.31‬‬
‫‪39.23‬‬
‫‪39.56‬‬
‫‪61.12‬‬
‫‪62.32‬‬
‫‪65.76‬‬
‫ان انتذذا األنزيمذذات مذذن قبذذل النبذذات لهذذا حاجذذة ماسذذة‬
‫ولفضذذليل جذواد طذذه محمذذودل(‪ )4004‬تذذر ير إضذذافة إل ذ‬
‫إليه ذ ذذا لتك ذ ذذوين ع ذ ذذدد م ذ ذذن المركب ذ ذذات النهائي ذ ذذة إلدامتذ ذ ذة‬
‫‪ NPK‬إلذذا التربذذة والذذرل فذذي نمذذو وحاصذذل ومكونذذات‬
‫وتكذذا ر وانهذذا قذذد تفذذرز إلذذا الخذذار وو تبقذذا فذذي داخذذل‬
‫البطاطذذا‪ .‬رسذذالة ماجسذذتير‪ .‬قسذذم علذذوم التربذذة والميذذا ‪.‬‬
‫الخليذذة (‪ priest‬ل‪ ) 0382‬ومنهذذا ان ذزيم األلفذذا‪-‬اميليذذز‬
‫كلية الزراعة – جامعة بغداد‪ .‬ف ‪ 90‬ذ ‪.98‬‬
‫نشذذاط ون ذزيم األلفذذا –وميليذذز هذذو نتيجذة لتذوافر العناصذذر‬
‫الغذائي ذة والسذذيما النيتذذروجين الذذذي يشذذج علذذا تخليذذق‬
‫حسن ل احمد عبد المذنعمل( ‪ ) 0333‬إنتذا البطذاطس‬
‫تخليصذ ذ ذ ذ ذ ذذه إذ انذ ذ ذ ذ ذ ذذه يت ذ ذ ذ ذ ذ ذرلف مذ ذ ذ ذ ذ ذذن ‪ 024‬حذ ذ ذ ذ ذ ذذامض‬
‫والممارسذذات الزراعيذذة المتطذذورة‪ .‬الطبعذذة األولذذا‪ .‬الذذدار‬
‫ومينذ ذ ذذي(‪ Campbell‬و‪Manning‬ل‪ .) 0340‬نسذ ذ ذذتنتج‬
‫العربية للنشر‪ .‬جمهورية مصر العربية‬
‫ل سلسذ ذ ذذلة محاصذ ذ ذذيل الخض ذ ذ ذذر ل تكنولوجيذ ذ ذذا اإلنتذ ذ ذذا‬
‫البروتين ذ ذذات ف ذ ذذي الخليذ ذ ذة والت ذ ذذي تعتم ذ ذذد عليه ذ ذذا عملي ذ ذذة‬
‫مذ ذذن هذ ذذذ الد ارسذ ذذة وهميذ ذذة اسذ ذذتخدام المحاليذ ذذل المغذيذ ذذة‬
‫صذ ذذادقل قاسذ ذذم صذ ذذادقل(‪)4000‬التغيذ ذذر فذ ذذي محتذ ذذوى‬
‫واالس ذذمدة الورقي ذذة لزي ذذادة نش ذذاط انزيم ذذي البيروكس ذذيديز‬
‫األوراق والذ ذ ذ ذذدرنات مذ ذ ذ ذذن الفين ذ ذ ذ ذوالت الكليذ ذ ذ ذذة وانزيمذ ذ ذ ذذي‬
‫وااللفذذا‪-‬اميليذذز ال ذذذين يحتاجهمذذا النبذذات لتطذذور الم ذذداد‬
‫البيروكسذ ذذيديز واأللفذ ذذا ‪ -‬اميليذ ذذز خذ ذذالل م ارحذ ذذل تكذ ذذون‬
‫الا درنات البطاطا‪.‬‬
‫درن ذ ذ ذ ذذة البطاط ذ ذ ذ ذذا ‪.‬مجل ذ ذ ذ ذذة جامع ذ ذ ذ ذذة تكري ذ ذ ذ ذذت للعل ذ ذ ذ ذذوم‬
‫لع صتد‬
‫الجهذ ذ ذ ذ ذ ذ ذ ذ ذ ذ ذ ذذاز المركذ ذ ذ ذ ذ ذ ذ ذ ذ ذ ذ ذذزي ل حصذ ذ ذ ذ ذ ذ ذ ذ ذ ذ ذ ذذاء ل(‪)4003‬‬
‫الزراعية‪)0(0.‬ل‪.080 -000‬‬
‫المجموعةاإلحص ذ ذ ذذائية الس ذ ذ ذذنوية ‪ .‬و ازرة التخط ذ ذ ذذيط –‬
‫)‪Alejar ,A.A. and L.R.Gonzal ,(1986‬‬
‫‪Variation in Plant Hormones III‬‬
‫‪the Effect of Light or Darkness on‬‬
‫‪Levels in Buds of Sprouting Potato‬‬
‫‪Tubers. PHIL. AGR. , 69,353-360.‬‬
‫جمهورية العراق‪.‬‬
‫ولخزعلذيل فذذالة حسذذن عيسذا ل(‪ )4004‬إنتذا تقذاوي‬
‫الرت ذ ذ ذ ذ ذذب العلي ذ ذ ذ ذ ذذا للبطاط ذ ذ ذ ذ ذذا للص ذ ذ ذ ذ ذذنفين ‪ Diamant‬و‬
‫‪ Desiree‬باستخدام تقانات مختلفة‪ .‬وطروحة دكتو ار ذ‬
‫‪Campbell, L.L. and G.B.Manning‬‬
‫‪,(1961) Thermostable α-Amylase of B‬‬‫‪Stearothermophilus ,III Amino Acid‬‬
‫‪Composition The Journal. Biol. Chem.‬‬
‫‪, 263(11), 2962 – 2965.‬‬
‫قس ذذم عل ذذوم البس ذذتنة ‪ .‬كلي ذذة الز ارع ذذة ‪-‬جامع ذذة بغ ذذدادل‬
‫العراق‪.‬‬
‫‪28‬‬
3102 , 4 (1)
Priest, F.G.,(1984) Extracellular
Enzymes. Van Nostrand Reinhold Co.
Ltd. UK
‫المجلة العراقية للعلوم والتكنولوجيا‬
Dey, P.M. ; M.D. Brown and J.B.
Harbone,(1997) The Plant ,the Cell
and its Molecular Components . In,
Plant Biochemistry .By Bonner and
Varner.1-47. Academic Press (AP)
California . USA .
Ripetti ,V.; C.Kevers and T.
Gasper,(1994) Two Successive Media
for the Rooting of Walnut Shoot in Vitro
. Changes in Eeroxidase Activity and
Ethylene Production .Adv., Hort.,Sci.
,8,29-32
Gasper , T.H.; C. Kevers; J. Hausman;
J.Berthon
and
V.Rippetti,(1992)
Practical Uses of Peroxidase Activity as
a Predictive Marker of Rooting
Performance
of
Micropropagated
Shoots. J.of Aqronomy. ,12)10(,757-765
Salisbury, F.B. and C.V.Ross,(1991)
Plant Physiology , Fourth Edition.
Wadsworth Publishing Company
Belmont , California. USA,682.
Morales, M.; J. Aleantra and R.A.
Barcelo, (1997) Oxidation of Trans
Resvera.Oxidetion of TramsResveratrol by a Hypodermal
Peroxidase Isoenzyme from Gamay
Rouge Grape (Vitis Vinifera)Berries
.American journal . Enology and
Viticulture. ,48(1) , 33-38
Scalet, M.; R. Federico and M.Guido
,(1995) Peroxidase Activity and
Polyamine Changes in Response to
Ozone and Simulated Acid Rain
in
Aleppo Pine Needles . Environ. Exp.
Bot. , 35,417- 425.
Skerritt, J. H.; A. Hill and H. Stanker
,(1992) Analysis of the Synthetic
Pyrethroids . Permethrin and 1(R) –
Phenothrin , in Grain Using Amonclonal
Antibody – Based Test (Abs) J.
Agricultural and Food Chemistry . , 40
(7), 1287-1292.
Nezih,M.,(1985)The Peroxidase Enzyme
Ativity of Some Vegetable and its
Resistance to Heat. Food Agri. 36, 877880.
Norman , B. B.,(1979) The Application
of Polysaccharide Degrading Enzymes
in the Starch Industry . In, Micribiol.
Poly Saccharides and Polysaccharase
.(eds. Berkely ,R.C.Etal.,) Chap.15,339374. Academic Press.
Thompson ,D.S.; W.J. Davies and L.C.
Ho , (1998) Regulation of Tomato
Fruit Growth by Epidermal Cell Wall
Enzyme .Plant Cell and Environment.
,21, 589-599.
Novo,(1967) Modified S.K.B Method
for Analysis of Amylase NOVO
Industy AIS.Kobonhavn . Citedfrom –
Sahi,A.A. and Al-Abdulla,B.Y.,(2012)
Study of Proteins,Pentosans and Activity
of Some Enzyme for Durum Wheat
Cultivars.Journal of Uni.Tikrit.,12(3) ,615.
Yoon, E.S.; S.J. Kang; B.S. Noh and
E.H.
Choi, (1993) Isolation and
Characterization of Peroxidase from
Jerusalem Artichoke Tubers . Korean .
J. Food Sci. Technol. ,25 (5) , 565 - 570
.
29
3102 , 4 (1)
‫المجلة العراقية للعلوم والتكنولوجيا‬
‫تأثير مصدر ومستوى السماد الفوسفاتي والتسميد الكيميائي والمخصبات الحيوية في نمو‬
‫ صنف دزري‬Solanum tuberosum L ‫وحاصل البطاطا‬
‫* هادي مهدي عبود ** خضير عباس علوان‬
‫*نعيم سعيد ذياب‬
‫ العراق‬-‫*و ازرة العلوم و التكنولوجيا دائرة البحو الزراعية بغداد‬
‫ العراق‬-‫العلمي جامعة بغداد كلية الزراعة بغداد‬
‫** و ازرة التعليم العالي و البح‬
‫لتحديد تا ير مصدرين من السماد الفوسفاتي ( صخر الفوسفات و سوبر فوسفات ال ي ) و‬
‫ و‬Glomus spp
‫الخالصة‬
‫نفذ هذا البح‬
‫ ) و التلقيح بذ‬% 011 ‫ و‬% 11 ، 1 ( NPK ‫ال ة مستويات من السماد المعدني‬
‫ منفردة و مجتمعة في بعض معايير النمو وحاصل البطاطا للموسمين الربيعي‬Azotobacter chroocooccum
‫ اظهرت النتائج تفوق سماد الصخر الفوسفاتي بزيادة كل من الوزن الطري للمجموع الجذري إلا‬. ‫و الخريفي‬
‫ م في الموسم الربيعي فقطو‬.0002 ‫ م علا التوالي و الوزن الطري للمجموع الخضري إلا‬0.011 ‫ و‬21000
‫علا التوالي ايضاوما الوزن الطري للمجموع الخضري والحاصل ف نهما‬2‫ سم‬12022‫و‬0110. ‫المساحة الورقية إلا‬
‫ من الكمية الموصا بها من السماد المركب‬% 11 ‫ كما ووظهرت النتائج ون استخدام‬،‫ازداد فقط في الموسم الربيعي‬
‫وحد ت زيادة معنوية في الوزن الطري للمجموع الجذري ل كما و اظهر التلقيح المزدو بفطر المايكوراي از و بكتيريا‬
‫االزوتوبكتر زيادة معنوية في الوزن الطري للمجموع الجذري ل المساحة الورقية و الحاصل الكلي للموسمين الربيعي‬
. ‫و الخريفي‬
‫صخر الفوسفات ل بطاطا والسماد المعدني‬: ‫الكلمات المفتاحية‬
Effect of the Source and Level of Phosphorus , Mineral Fertilization
and Biofertilizers on the Growth and the Yield of Potato PlantSolanum
tuberosum L .cv Desiree
*Naeem saeed Dheyab*Hadi Mahdi Aboud **Khudhair Abbas Alwan
* Ministry of Science and Technology/Directorate of Agricultural Research /Baghdad/Iraq
**Ministry of Higher Education and Scientific Research / College of Agriculture /Baghdad/Iraq
E-mail : naeemsaeed55@gmail.com
Abstract
An experiment was conducted to determine the effect of two sources of phosphorus
fertilizer (Rock phosphate and mineral super phosphate ) , three levels of mineral
fertilizer NPK ( 0 ,50 % and 100 % ) and inoculation with Glomus spp and
Asotobacterchroocooccumseparated or together on growth and yield of potato plant
during autumn and spring cultivation . Results showed that rock phosphate increased the
fresh weight of roots to 20.11 and 19.03 g respectively and fresh weight of shoot
system to 416.2 g during spring season only and leaf area to 153.7 and 32.22 cm2 while
the fresh weight of root and yield were increased only in spring season . Results also
showed significantincreasing in the fresh weight of root when mineral fertilizers used at
50% , Results also revealed that the interaction between Glomus spp and Azotobacter
chrococcum significantly increased fresh weight of root , leaf area and total yield for
spring and autumn seasons .
Keywords:Rock phosphate, PotatoandMineral fertilization
31
‫المجلة العراقية للعلوم والتكنولوجيا‬
‫)‪3102 , 4 (1‬‬
‫المقدمة‬
‫‪chrococcum‬‬
‫‪ Azotobacter‬ودى إل ذ ذذا زي ذ ذذادة‬
‫‪Solanum‬‬
‫حاصذ ذذل الذ ذذدرنات م ذ ذذن ‪ 010.‬إلذ ذذا ‪ 2000‬طن هكت ذ ذذار‬
‫‪ tuberosum L.‬والذي ينتمي إلذا العائلذة الباذنجانيذة‬
‫الدراسة الحالية‬
‫يع ذ ذ ذ ذذد محص ذ ذ ذ ذذول البطاط ذ ذ ذ ذذا‬
‫مقارنة بالنباتات ير المعاملة ‪ .‬تهد‬
‫‪ Solanaceae‬وهذذم محاصذذيل الخضذذر فذذي العذذالم مذذن‬
‫حي‬
‫إلا إيجاد توليفذة مناسذبة مذن سذماد الصذخر الفوسذفاتي‬
‫و السذ ذذماد المركذ ذذب ‪ NPK‬ون ذ ذذوعين مذ ذذن المخص ذ ذذبات‬
‫االستهال اليومي و األهمية الغذائية ويذرتي بعذد‬
‫الحيويذذة المتم لذذة ببكتريذذا االزوتذذوبكتر ‪Azotobacter‬‬
‫المحاص ذ ذ ذ ذ ذ ذ ذذيل الحقلي ذ ذ ذ ذ ذ ذ ذذة القم ذ ذ ذ ذ ذ ذ ذذح وال ذ ذ ذ ذ ذ ذ ذذذرة وال ذ ذ ذ ذ ذ ذ ذذرز‬
‫(حسذذنل‪)0...‬معظذذم التذذرب الزراعيذذة ال تحتذذوي علذذا‬
‫‪ chrococcum‬و فطذذر المذذايكوراي از ‪Glomus spp‬‬
‫للوصذ ذذول الذ ذذا وفضذ ذذل نمذ ذذو خضذ ذذري ووعلذ ذذا حاصذ ذذل‬
‫العناصذذر الكبذذرى الكافيذذة للوصذذول إلذذا اإلنتذذا األم ذذل‬
‫للبطاطا في موسمي الزراعة الربيعي و الخريفي‪.‬‬
‫لمحص ذذول البطاط ذذا مم ذذا يتطل ذذب إض ذذافتها م ذذن خ ذذالل‬
‫األسذ ذذمدة المعدنيذ ذذة ‪ .‬وشذ ذذارت الد ارسذ ذذات إن محصذ ذذول‬
‫المواد وطرائق العمل‬
‫البطاط ذذا يم ذذتف حذ ذوالي ‪ 211-011‬كغم هكت ذذار م ذذن‬
‫نفذت التجربة في حقذول مركذز تربيذة و تحسذين النبذات‬
‫عنص ذ ذذر النت ذ ذذروجين و ‪ 21‬كغم هكت ذ ذذار م ذ ذذن عنص ذ ذذر‬
‫الفسفور و حذوالي ‪ 111‬كغم هكتارمنعنصذر البوتاسذيوم‬
‫دائ ذرة البحذذو الزراعيذذة و ازرة العلذذوم و التكنولوجيذذا‬
‫‪ .‬وشذذا ار ‪Millard‬و‪) 0.70 (Mackerron‬ان إضذذافة‬
‫في منطقذة التوي ذة ‪ .1‬كيلذومتر جنذوب بغذداد‪ .‬اختيذرت‬
‫عنصذ ذذر النتذ ذذروجين وحذ ذذد‬
‫قطعذذة ورض لذذم تذذزرع لمذذدة‪ 1‬سذذنوات لتنفيذذذ التجربذذة و‬
‫تغييذ ذذر فذ ذذي هيكذ ذذل وشذ ذذكل‬
‫لكال العروتين ل هيئت المذروز بطذول ‪3‬م بواقذ مذرزين‬
‫النبات وحفز مذن نمذو األوراق فذي قمذة السذاق وبصذورة‬
‫لك ذذل وح ذذدة تجريبي ذذة بمس ذذافة ‪ .1‬س ذذم ب ذذين م ذذرز وآخ ذذر‬
‫خاصذ ذذة األف ذ ذذرع الجانبي ذ ذذة ل كمذ ذذا بينذ ذ ذا ك ذ ذذل م ذ ذذن ‪Vos‬‬
‫و‪ 21‬سم بين نبات و اخر وبذل كانت مساحة الوحدة‬
‫و‪ )0..2(Biemond‬ان إضذ ذذافة عنصذ ذذر النتذ ذذروجين‬
‫التجريبيذ ذذة ‪ .01‬م م ذ ذ تذ ذذر مسذ ذذافة ومذ ذذان ‪1.5‬م بذ ذذين‬
‫بمعذذدالت قليلذذة ودى إلذذا صذذغر حجذذم األوراق وتحديذذد‬
‫وح ذذدة تجريبي ذذة ووخ ذذرى و مس ذذافة مت ذذر ب ذذين القطاع ذذات‬
‫المساحة الورقية ل وراق الناضجة بينما زيذادة معذدالت‬
‫لضمان عدم انتقال المعذامالت السذمادية بذين الوحذدات‬
‫النتروجين ودت إلا زيذادة تفرعذات القمذة الناميذة وزيذادة‬
‫التجريبيذ ذ ذ ذذة‪ .‬تذ ذ ذ ذذم الحصذ ذ ذ ذذول علذ ذ ذ ذذا تقذ ذ ذ ذذاوي البطاطذ ذ ذ ذذا‬
‫ع ذذدد األوراق الكلي ذذة ‪ .‬كم ذذا وش ذذار ‪ Jenkins‬و ‪(Ali‬‬
‫‪ ) 2111‬ان عنصذ ذذر الفسذ ذذفور ضذ ذذروري فذ ذذي تكذ ذذوين‬
‫‪ Solanum tuberosum L.‬صذذنف درزي هولنديذذة‬
‫الذ ذذدرنات وخصوص ذ ذاً عنذ ذذد بدايذ ذذة تكوينهذ ذذا بسذ ذذبب دور‬
‫الكبيذذر فذذي تنشذذيط األنزيمذذات التذذي تتكذذون فذذي منطقذذة‬
‫المنش ذذر رتب ذذة ‪ Elite‬للعذذذروة الربيعي ذذة ورتب ذذة ‪ A‬للعذذذروة‬
‫الخريفي ذذة م ذذن ش ذذركة النه ذذار ل نت ذذا النب ذذاتي‪ .‬حفظ ذذت‬
‫التقاوي علا درجة ‪ 0 ±25‬م فذي رفذة نمذو مضذاءة‬
‫القمذ ذذة الناميذ ذذة للسذ ذذيقان األرضذ ذذية ‪ Stolen‬فذ ذذي وقذ ذذت‬
‫بمصذ ذ ذذابيح فلورسذ ذ ذذنت بصذ ذ ذذورة يذ ذ ذذر مباش ذ ذ ذرة لتحفيذ ذ ذذز‬
‫نش ذذوء الدرن ذذة ‪.‬كماواش ذذارت الد ارس ذذات الحدي ذذة ال ذذا ان‬
‫الدرنات علا التزري حي‬
‫المخص ذذبات الحيوي ذذة له ذذا دور كبي ذذر ف ذذي زي ذذادة نم ذذو و‬
‫حاصذل البطاطذا اذ سذجل )‪(Douds et al. , 2007‬‬
‫فعاليذ ذ ذذة فطذ ذ ذذر المذ ذ ذذايكوراي از الشذ ذ ذذجيري‬
‫وزعت الدرنات علا رفو‬
‫خشذ ذذبية لضذ ذذمان التهويذ ذذة واإلضذ ذذاءة بصذ ذذورة متسذ ذذاوية‬
‫لجمي الدرناتل تركت الدرنات في داخذل الغرفذة لحذين‬
‫‪Glomus‬‬
‫موع ذذد الز ارع ذذة ‪ .‬ش ذذملت التجرب ذذة د ارس ذذة ت ذذر ير عوام ذذل‬
‫‪intraradices‬في زيادة الحاصل بنسبة ‪ . %11‬هذذا‬
‫من ناحية ومن ناحية انية بينت د ارسذات اخذرى وهميذة‬
‫رئيسذة هذذي مصذدر السذذماد الفوسذفاتي وشذذمل مصذذدرين‬
‫للفوس ذ ذذفات همذذ ذذا الفوس ذ ذذفيت الج ذ ذذاهز مم ذ ذ ذ ال بالس ذ ذذوبر‬
‫بكتري ذ ذذا االزوت ذ ذذوبكتر لمحص ذ ذذول البطاط ذ ذذا وخصوص ذ ذذا‬
‫فوس ذ ذ ذ ذ ذ ذ ذ ذ ذ ذ ذ ذ ذ ذ ذذفات ال ال ذ ذ ذ ذ ذ ذ ذ ذ ذ ذ ذ ذ ذ ذ ذذي و رم ذ ذ ذ ذ ذ ذ ذ ذ ذ ذ ذ ذ ذ ذ ذذز ل ذ ذ ذ ذ ذ ذ ذ ذ ذ ذ ذ ذ ذ ذ ذذه‬
‫الد ارسذ ذذة التذ ذذي قذ ذذام بهذ ذذا )‪ )2111 ، Singh‬والتذ ذذي‬
‫توص ذ ذذل فيه ذ ذذا إل ذ ذذا ون اس ذ ذذتخدام بكتري ذ ذذا االزوت ذ ذذوبكتر‬
‫‪31‬‬
‫المجلة العراقية للعلوم والتكنولوجيا‬
‫)‪3102 , 4 (1‬‬
‫بذالرمز (‪ )P1‬و مصذذدر الفوسذذفيت يذر الجذذاهز ممذ ال‬
‫الحاسوب الشخصي بعد سحب صور ل وراق بواسذطة‬
‫بصخر الفوسفات و رمز له بذالرمز(‪ . )P2‬امذا العامذل‬
‫الماسذذح الضذذوئي وتذذم قيذذاس المسذذاحة الورقيذذة ببرنذذامج‬
‫اختيذذرت‬
‫‪Digimize‬و حس ذ ذذب الطريق ذ ذذة الموص ذ ذذوفة م ذ ذذن قب ذ ذذل‬
‫مس ذذتويات هذذذي ( ص ذذفر ل ‪) % 011 ، % 11‬‬
‫(‪ )Sadik et al. ,2011‬اذ تذم اختيذار خمسذة ووراق‬
‫بحسذ ذذب مذ ذذا ذكذ ذذر (الفضذ ذذلي ‪ . )2110 ،‬ومذ ذذا العامذ ذذل‬
‫ذداء مذذن وسذذفل النبذذات إلذذا قمتذذه‬
‫لكذذل نبذذات عش ذوائياً ابتذ ً‬
‫واستخر معدل المساحة الورقية ل ال ة نباتذات مذن كذل‬
‫ال ذذاني فكذذان السذذماد الكيميذذائي(‪ )NPK‬حي ذ‬
‫ذذال‬
‫ال ال‬
‫فكان مم ال بالمخصبات الحيوية و التي شذملت‬
‫وحذ ذ ذذدة تجريبيذ ذ ذذة‪ .‬و حسذ ذ ذذب الذ ذ ذذوزن الطذ ذ ذذري للمجمذ ذ ذذوع‬
‫فطر المايكوراي از والذي تم عزل سبوراته بحسذب طريقذة‬
‫الخضذذري وكذذذل المجمذذوع الجذذذري بعذذد القل ذ مباش ذرًة‬
‫بعد إزالة المجموع الجذري و تنظيفذه مذن التربذة العالقذة‬
‫الغربلذة الرطبذذة الموصذوفة مذذن قبذل (‪ Gerdeman‬و‬
‫‪ )0.01،Nicolson‬و بكتيريذذا االزوت ذذوبكتر اذ طبق ذذت‬
‫بذذه و سذذجلت الق ذراءة بعذذد بذذات الذذوزن‪ .‬امذذا الحاصذذل‬
‫طريقذذة التخذذافيف والعذذد باألطبذذاق ‪Dilution Pour‬‬
‫‪ Plates Method‬والموصوفة من قبل‪(Kathryn et‬‬
‫الكل ذذي القاب ذذل للتس ذذويق لنبات ذذات الوح ذذدة التجريبي ذذة بع ذذد‬
‫)‪ al. ,2005‬لعذذزل و اك ذذار بكتريذذا ‪Azotobacter‬‬
‫القل مباشرًة فحسبت نسبة الا الهكتار‬
‫النتائج و المناقشة‬
‫و اسذ ذذتخدم الوسذ ذذط الزرعذ ذذي المحذ ذذور‬
‫‪Medium‬‬
‫‪Modified‬‬
‫‪-0‬التأثير في الوزن الطري للجذور‬
‫‪ Ashby`s‬فذ ذذي تنقيذ ذذة و إك ذ ذذار العزل ذ ذة‬
‫وحض ذ ذ ذ ذ ذ ذ ذ ذ ذ ذ ذ ذ ذ ذ ذ ذ ذ ذ ذ ذ ذذرت م ذ ذ ذ ذ ذ ذ ذ ذزارع سذ ذ ذ ذ ذ ذ ذ ذذائلة لعزلذ ذ ذ ذ ذ ذ ذ ذ ذ ذ ذ ذ ذ ذ ذ ذ ذ ذ ذ ذ ذذة‬
‫وش ذ ذ ذذارت نت ذ ذ ذذائج التحلي ذ ذ ذذل اإلحص ذ ذ ذذائي لبيان ذ ذ ذذات‬
‫بتمذوس معقذذم لكذذل لتذر بذذرو سذذائل ‪Liquid Broth‬‬
‫الفوسذفاتي (‪ )P2‬معنويذا علذا معاملذة السذوبر فوسذذفات‬
‫هذذي مذذن دون إضذذافة‬
‫الربيع ذذي والخريف ذذي إذ بلذ ذ ‪ 21000‬ذذم و ‪ 0.011‬ذذم‬
‫الج ذ ذذدول (‪ )1‬إل ذ ذذا تف ذ ذذوق معامل ذ ذذة التس ذ ذذميد بالص ذ ذذخر‬
‫البكتريذ ذ ذ ذ ذ ذ ذ ذ ذ ذا‪A. chroococcur‬و حم ذذل اللق ذذاة عل ذذا‬
‫(‪ )P1‬في زيادة الوزن الطري للجذذور ولكذال الموسذمين‬
‫و وضذ ذذيف اللقذ ذذاة بواق ذ ذ ‪ 11‬ذ ذذم لكذ ذذل جذ ذذورة و بذ ذذذل‬
‫تكذذون معذذامالت العامذذل ال ال ذ‬
‫مخصذذبات الحيويذذة و رمذذز لهذذا(‪ )B0‬ل التلقذذيح بفطذذر‬
‫وعلذذا التتذذاب‬
‫‪.‬‬
‫و فيمذذا يخذذف مسذذتويات التسذذميد‬
‫المذذايكوراي از فقذذط و رمذذز لهذذا (‪ )B1‬ل والتلقذذيح ببكتيريذذا‬
‫فقد تفوقت معاملة التسميد ‪ %11‬مذن الكميذة الموصذا‬
‫ب ذذالفطر و البكتيري ذذا و رم ذذز له ذذا (‪ )B3‬نف ذذذت التجرب ذذة‬
‫الطذري للجذذور اذ بلذ ‪ 2.0.0‬ذم بينمذا لذم تسذذجل وي‬
‫بهذا (‪ )F1‬معنويذا فذي الموسذم الربيعذي فذي زيذادة الذذوزن‬
‫االزوتذذوبكتر فقذذط و رمذذز لهذذا (‪)B2‬ل والتلقذذيح المذذزدو‬
‫وفذذق تصذذميم االل ذواة المنشذذقة‬
‫فروقذذات معنويذذة بذذين مسذذتوى التسذذميد ‪ F2‬و ‪ F1‬فذذي‬
‫‪Split-split plot‬‬
‫وزعت علا القطذ‬
‫‪ design‬و ب ال‬
‫مكررات ‪ .‬حي‬
‫الرئيس ذ ذذة ‪plot‬‬
‫‪ Main‬مع ذ ذذامالت مص ذ ذذدر الس ذ ذذماد‬
‫الموس ذذم الخريف ذذي ‪ .‬لكنهمذذا تفوقذذا معنويذذا عل ذذا معاملذذة‬
‫المقارنذذة ‪ F0‬اذ بل ذ وزن الجذذذور فذذي كلتذذا المعذذاملتين‬
‫الفوسذذفاتي‪ .‬امذذا معذذامالت مسذذتويات السذذماد الكيميذذائي‬
‫‪ 2001.‬ذذم و ‪ 2100.‬ذذم مقارن ذذة ‪ 01017‬ذذم ف ذذي‬
‫ال ذ ذ ‪ NPK‬فوزع ذذت عل ذذا القطذ ذ ال انوي ذذة ‪Sub-plot‬‬
‫معاملذذة القيذذاس ‪ .‬كمذذا تفوقذذت معذذاملتي التلقذذيح بفطذذر‬
‫اما معامالت المخصذبات الحيويذة فوزعذت علذا القطذ‬
‫الم ذذايكوراي از ‪spp‬‬
‫‪Glomus‬والتلق ذذيح الم ذذزدو ( ‪B1‬‬
‫و‪) B3‬معنويذذا ف ذذي زي ذذادة وزن الج ذذذور الط ذذري للموس ذذم‬
‫التحت انوية ‪ Sub-Sub-plot‬وحللت النتائج بحسذب‬
‫التصذذميم المتب ذ و قورنذذت المتوسذذطات بحسذذب اختبذذار‬
‫الربيعذ ذذي إذ بل ذ ذ ‪ 220.1‬ذ ذذم و ‪ 2201.‬ذ ذذم و علذ ذذا‬
‫البيانذذات علذذا م شذرات النمذذو الجذذذري ( الذذوزن الطذذري‬
‫س ذ ذذجلت ‪ 0107.‬ذ ذذم ل وق ذ ذذد تفوق ذ ذذت معامل ذ ذذة التلق ذ ذذيح‬
‫التتذذاب مقارنذذة بمعاملذذة القيذذاس بذذدون لقذذاة (‪ )B0‬التذذي‬
‫‪ LSD‬عل ذ ذ ذذا مس ذ ذ ذذتوى احتم ذ ذ ذذال ‪ % 5‬ل ت ذ ذ ذذم تس ذ ذ ذذجيل‬
‫للج ذ ذذذور ) و النم ذ ذذو الخض ذ ذذري ( المس ذ ذذاحة الورقي ذ ذذة و‬
‫المزدو (‪ )B3‬فذي الموسذم الخريفذي معنويذا علذا بذاقي‬
‫القابذذل للتسذذويق ) اذ قذذدرت المسذذاحة الورقيذذة باسذذتخدام‬
‫ون زيذذادة الذذوزن الطذذري للجذذذور فذذي النباتذذات المعاملذذة‬
‫ال ذذوزن الط ذذري للمجم ذذوع الخض ذذري و الحاص ذذل الكل ذذي‬
‫المعذذامالت إذ وعطذذت ‪ 21.42‬ذذم وزن طذذري للجذذذور‬
‫‪32‬‬
‫المجلة العراقية للعلوم والتكنولوجيا‬
‫)‪3102 , 4 (1‬‬
‫‪ Azotobacter chrococcum‬يرجذذ إل ذذا دورهمذذا‬
‫بسذذماد الصذذخر الفوسذذفاتي يعكذذس وهميذذة اسذذتخدام هذذذا‬
‫فذذي جاهزيذذة المغذذذيات الكبذذرى و ونتذذا منظمذذات النمذذو‬
‫النذذوع م ذذن األس ذذمدة ف ذذي الز ارع ذذة خصوص ذذا عن ذذد ت ذذوفر‬
‫التذي تلعذذب دور مهذم فذذي زيذادة تفرعذذات الجذذور و مذذن‬
‫المخصذذبات الحيويذذة التذذي تلعذذب دور مهذذم فذذي إذابذة و‬
‫م زيادة وزن الجذور(‪ Deak‬و‪) 2111 ، Malamy‬‬
‫تجهيذذز ايونذذات الفوسذذفات فذذي محلذذول التربذذة و جعلهذذا‬
‫‪ -3‬التأثير فيالوزن الطري للمجموع الخضري‬
‫متيسرة االمتصاف من قبل جذور النبات و طيلذة مذدة‬
‫نتذائج الجذذدول (‪)2‬تشذذير الذذا عذدم وجذذود فذذروق معنويذذة‬
‫نمذذو المحصذذول ممذذا يمن ذ ظهذذور وي وعذذراض لذذنقف‬
‫لمص ذ ذذدري السذ ذ ذذماد الفوسذ ذ ذذفاتي ( ‪P1‬و ‪) P2‬فذ ذ ذذي هذ ذ ذذذا‬
‫العنصر علذا النباتذات وهذذا يذدعم التوجذه فذي اختيذار‬
‫سذ ذ ذذماد الصذ ذ ذذخر الفوسذ ذ ذذفاتي كبذ ذ ذذديل نذ ذ ذذاجح ل سذ ذ ذذمدة‬
‫الم شذذر لموسذذم الز ارعذذة الربيعذذي بينمذذا تفوقذذت معاملذذة‬
‫الفوسذذفاتية المصذذنعة إضذذافة إلذذا رخذذف منذذه و تذذوفر‬
‫زيذ ذذادة‬
‫التسذ ذذميد بالسذ ذذوبر فوسذ ذذفات (‪ )P1‬فذ ذذي وحذ ذذدا‬
‫معنويذ ذ ذذة فذ ذ ذذي وزن المجمذ ذ ذذوع الخضذ ذ ذذري فذ ذ ذذي الموسذ ذ ذذم‬
‫محليا م احتوا علا نسبة عالية من عنصذر الفسذفور‬
‫تصذذل إلذذا ‪ %12‬كمذذا انذذه ال ي ذ ر س ذذلبا فذذي نمذذو و‬
‫الخريف ذذي و الذ ذذذي بلذ ذ ‪ 0110..‬ذ ذذم ‪ .‬وك ذذذل لذذذوحب‬
‫ون زيذ ذذادة وزن الجذ ذذذور عنذ ذذد التسذ ذذميد بنصذ ذذف الكميذ ذذة‬
‫السذماد الكيميذذائي‪ )F1( NPK‬فذذي زيذذادة الذذوزن الطذذري‬
‫معنوي ذ ذذة ب ذ ذذين مس ذ ذذتوى التس ذ ذذميد ‪ %11‬و ‪ %011‬ف ذ ذذي‬
‫الخريفذ ذ ذذي إذ بلذذ ذ ذ ‪ 10.01‬ذ ذ ذذم و ‪ 0.10.1‬و علذ ذ ذذا‬
‫تفوق معاملة التسميد بنصذف الكميذة الموصذا بهذا مذن‬
‫نشذاط الفطذر ‪)Zaki et al. ,2010( Glomus spp‬‬
‫الموصذا بهذذا فذي الموسذذم الربيعذذي و عذدم وجذذود فذذروق‬
‫للمجم ذ ذ ذذوع الخض ذ ذ ذذري و لك ذ ذ ذذال الموس ذ ذ ذذمين الربيع ذ ذ ذذي و‬
‫الموسذذم الخريفذذي وهميذذة و فعاليذذة المخصذذبات الحيويذذة‬
‫التتذذاب ‪ .‬و قذذد سذذجلت معاملذذة التلقذذيح المذذزدو (‪)B3‬‬
‫النتذ ذذروجين و الفسذ ذذفور و تتفذ ذذق هذ ذذذ النتذ ذذائج م ذ ذ مذ ذذا‬
‫الز ارعذ ذ ذ ذذة الربيعذ ذ ذ ذذي و بل ذ ذ ذ ذ ‪ 11207‬ذ ذ ذ ذذم بينمذ ذ ذ ذذا فذ ذ ذ ذذي‬
‫المخصذ ذ ذذبات الحيويذ ذ ذذة المتم لذ ذ ذذة بفطذ ذ ذذر المذ ذ ذذايكوراي از و‬
‫بالمذذايكوراي از (‪ )B2‬معنويذذا فذذي وزن المجمذذوع الخضذذري‬
‫زيذذادة معنويذذة فذذي نمذذو المجمذذوع الخضذذري فذذي موس ذذم‬
‫فذذي تعذذويض العناصذذر الرئيسذذية و خصوصذذا عنصذذري‬
‫موسذ ذ ذذمالزراعة الخريفذ ذ ذذي نجذ ذ ذذد تفذ ذ ذذوق معاملذ ذ ذذة التلقذ ذ ذذيح‬
‫توصذذل وليذذه )‪ (Bahrani et al. ,2010‬فذذي وهميذذة‬
‫بكتريذذا االزوتذذوبكتر فذذي تجهيذذز عنصذذري النتذذروجين و‬
‫إذ بل ذ ‪ 159.32‬ذذم ‪.‬ويرجذذ السذذبب ف ذذي عذذدم وجذذود‬
‫ف ذذروق معنوي ذذة ب ذذين مص ذذدري التس ذذميد الفوس ذذفاتي ال ذذا‬
‫الفسذ ذ ذذفور و تعذ ذ ذذويض الذ ذ ذذنقف مذ ذ ذذن كميذ ذ ذذات األسذ ذ ذذمدة‬
‫المضذذافة ‪ .‬كمذذا ون زيذذادة الذذوزن الطذذري للجذذذور عنذذد‬
‫دور اإلحي ذذاء المجهري ذذة الت ذذي تس ذذاهم بش ذذكل فع ذذال ف ذذي‬
‫التلقيح بفطر المايكوراي از ‪ Glomus spp‬و بكتريا‬
‫تفاعالت معدنة صخر‬
‫جدول(‪ )0‬تأثير مصدر السماد الفوسفاتي ومستوى التسميد الكيميائي‬
‫والمخصبات الحيوية في الوزن الطري للجذور‬
‫لعوز لعط ي عل ج وع لعجذ ي‬
‫(‪)gm‬‬
‫لع تمال‬
‫مصد لعظس بد‬
‫لعفوسفتتي‬
‫مسظوىتعظس بدلعكب بتئي‬
‫‪P1‬‬
‫‪P2‬‬
‫‪LSD‬‬
‫‪F0‬‬
‫بب ي‬
‫‪070.1‬‬
‫‪21000‬‬
‫‪001..‬‬
‫‪010..‬‬
‫خ يفي‬
‫‪0.011‬‬
‫‪0.011‬‬
‫‪10.11‬‬
‫‪01017‬‬
‫‪F1‬‬
‫‪F2‬‬
‫‪LSD‬‬
‫‪B0‬‬
‫‪B1‬‬
‫‪B2‬‬
‫‪B3‬‬
‫‪LSD‬‬
‫‪2.0.0‬‬
‫‪0.0.1‬‬
‫‪0021.‬‬
‫‪0107.‬‬
‫‪220.1‬‬
‫‪07011‬‬
‫‪2201.‬‬
‫‪100.1‬‬
‫‪2100.‬‬
‫‪20011‬‬
‫‪1011.‬‬
‫‪0.017‬‬
‫‪0707.‬‬
‫‪07000‬‬
‫‪200.2‬‬
‫‪10..2‬‬
‫‪33‬‬
‫المجلة العراقية للعلوم والتكنولوجيا‬
‫)‪3102 , 4 (1‬‬
‫األحم ذ ذذاض االميني ذ ذذة و م ذ ذذن ذ ذذم زي ذ ذذادة وزن المجم ذ ذذوع‬
‫الفوسذذفات والتذذي تنتهذذي بذ طالق ايونذذات الفوسذذفات الذذا‬
‫الخضري‬
‫محلذذول التربذذة و جعله ذذا ج ذذاهزة لالمتص ذذاف مذذن قب ذذل‬
‫ج ذذذور النب ذذات ل كم ذذا وش ذذارت النت ذذائج إل ذذا ون التس ذذميد‬
‫‪ -2‬التأثير فيمعدل المساحة الورقية ‪ /‬سم‪: 3‬‬
‫تبين النتذائج الموضذحة فذي جذدول (‪ )1‬زيذادة معذدل‬
‫بنص ذذف الكمي ذذة م ذذن س ذذماد ‪ NPK‬ل ذذه دور كبي ذذر فذذذي‬
‫زيذذادة وزن المجمذذوع الخضذذري وذل ذ ألهميذذة العناصذذر‬
‫المسذ ذذاحة الورقيذ ذذة للنباتذ ذذات المعاملذ ذذة بسذ ذذماد الصذ ذذخر‬
‫الكبذذرى فذذي بنذذاء جزيئذذه الكلوروفيذذل وخصوصذذا عنصذذر‬
‫الفوس ذذفاتي (‪ )P2‬و للموس ذذمين اذ بلذ ذ ‪ 01101‬س ذذم‪ 2‬و‬
‫النت ذ ذ ذ ذ ذذروجين ال ذ ذ ذ ذ ذذذي يع ذ ذ ذ ذ ذذد اح ذ ذ ذ ذ ذذد مكوناته ذ ذ ذ ذ ذذا وكم ذ ذ ذ ذ ذذا‬
‫بذين)‪ (Anaviciene et al. ,2008‬فضذال عذن دور‬
‫‪ 12020‬س ذذم‪ 2‬عل ذذا التت ذذاب مقارن ذذة بالنبات ذذات المعامل ذذة‬
‫بسذذماد سذذوبر الفوسذذفات التذذي بلذ فيهذذا معذذدل المسذذاحة‬
‫ف ذ ذذي العملي ذ ذذات الحيوي ذ ذذة كالبن ذ ذذاء الض ذ ذذوئي و الت ذ ذذنفس‬
‫الورقيذذة ‪ 01107‬س ذذم‪ 2‬و ‪ 11011‬للموسذذمين الربيع ذذي و‬
‫وكذ ذذذل دخولذ ذذه فذ ذذي تركيذ ذذب البروتينذ ذذات و األحمذ ذذاض‬
‫الخريفي علا التتاب ايضذﴼ‪.‬‬
‫االمينيذذة )‪ (Leegood et al. ,2000‬و دور فذذي‬
‫تحريذذر الطاقذذة الالزمذذة لهذذذ العمليذذات ل كمذذا ويس ذذاهم‬
‫و كذذذل ازداد معذذدل المسذذاحة الورقيذذة فذذي النباتذذات‬
‫المعاملذ ذ ذذة بكامذ ذ ذذل الكميذ ذ ذذة الموصذ ذ ذذا بهذ ذ ذذا مذ ذ ذذن سذ ذ ذذماد‬
‫بشذذكل فعذذال فذذي انقسذذام الخاليذذا( ‪Sarker et al.‬‬
‫‪ )F2(NPK‬اذ بلغذ ذذت ‪ 071‬سذ ذذم‪ 2‬للموسذ ذذم الربيعذ ذذي و‬
‫‪) ,2010‬فضذذال عذذن كذذون لعنصذذر البوتاسذذيوم لذذه دور‬
‫‪ .1027‬س ذذم‪ 2‬للموس ذذم الخريف ذذي مقارن ذذة بالنبات ذذات ي ذذر‬
‫كبيذذر فذذي تشذذجي نمذذو األنسذذجة المرسذذتيمية ( ‪Lovatt‬‬
‫المعامل ذ ذذة(‪ )F0‬الت ذ ذذي انخف ذ ذذض فيه ذ ذذا مع ذ ذذدل المس ذ ذذاحة‬
‫‪ ) 0.71 ،‬و ه ذ ذذذا كل ذ ذذه يذ ذ ذ دي ال ذ ذذا الزي ذ ذذادة ف ذ ذذي وزن‬
‫الورقيذذة الذذا ‪ .10.‬سذذم‪ 2‬للموسذذم الربيعذذي و إلذذا ‪.01.‬‬
‫و يرج السبب في زيذادة وزن المجمذوع الخضذري‬
‫ومذذا عذذن تذذر ير المخصذذبات فذذي هذذذ الصذذفة فنجذذد‬
‫المجموع الخضري لنبات البطاطا ‪.‬‬
‫سم‪ 2‬للموسم الخريفي ‪.‬‬
‫تفذ ذ ذذوق معذ ذ ذذاملتي التلقذ ذ ذذيح المذ ذ ذذزدو (‪ )B3‬و التلقذ ذ ذذيح‬
‫عن ذذد معاملذذة التلق ذذيح المذذزدو (‪ )B3‬ال ذذا الذذدور ال ذذذي‬
‫تلعب ذ ذذه المخص ذ ذذبات الحيوي ذ ذذة ف ذ ذذي تنش ذ ذذيط امتص ذ ذذاف‬
‫بالبكتريذ ذ ذذا (‪ ) B2‬فذ ذ ذذي زيذ ذ ذذادة المسذ ذ ذذاحة الورقيذ ذ ذذة الذ ذ ذذا‬
‫العناص ذذر الغذائي ذذة خصوص ذذا عنص ذذري النت ذذروجين و‬
‫الفسفور و زيادة تركيزهما في ووراق النبذات ل حيذ‬
‫‪ 0110.‬سااااام‪ 2‬و ‪ 01.07‬س ذ ذذم‪ 2‬مقارن ذ ذذة بمعامل ذ ذذة ع ذ ذذدم‬
‫اإلضافة (‪ )B0‬التي‬
‫ان‬
‫ت ذذوفر ه ذذذين العنصذ ذرين ف ذذي األوراق ل ذذه دور مه ذذم ف ذذي‬
‫تسيير العمليذات الحيويذة فذي النباتكتم يذل البروتينذات و‬
‫جأأدول(‪ )3‬تأأأثير مصأأدر السأأماد الفوسأأفاتي ومسأأتوى التسأأميد الكيميأأائي والمخصأأبات الحيويأأة فأأي الأأوزن الطأأري‬
‫للمجموع الخضري‬
‫الورن الطر للمجموع الخ ر ة‪gm‬‬
‫المعاث ت‬
‫ثص و التالمي‬
‫الفو فاتي‬
‫ثالتوى التالمي‬
‫الكيميائي‬
‫المخصبات‬
‫الحيو ة‬
‫‪P1‬‬
‫‪P2‬‬
‫‪LSD‬‬
‫‪F0‬‬
‫‪F1‬‬
‫‪F2‬‬
‫‪LSD‬‬
‫‪B0‬‬
‫‪B1‬‬
‫‪B2‬‬
‫‪B3‬‬
‫‪LSD‬‬
‫خر في‬
‫‪0110..‬‬
‫‪02.0..‬‬
‫‪1011.‬‬
‫‪.1010‬‬
‫‪0..0.1‬‬
‫‪01.01.‬‬
‫‪00.01‬‬
‫‪0100.7‬‬
‫‪027012‬‬
‫‪01.012‬‬
‫‪027002‬‬
‫‪10..2‬‬
‫وبيعي‬
‫‪1.201‬‬
‫‪.0002‬‬
‫‪2.01.‬‬
‫‪11.00‬‬
‫‪10.01‬‬
‫‪1..00‬‬
‫‪2.07.‬‬
‫‪21.01‬‬
‫‪..100‬‬
‫‪17.07‬‬
‫‪11202‬‬
‫‪21001‬‬
‫‪34‬‬
‫المجلة العراقية للعلوم والتكنولوجيا‬
‫)‪3102 , 4 (1‬‬
‫كذذذل تفسذذر الزيذذادة فذذي المسذذاحة الورقيذذة عنذذد التسذذميد‬
‫انخفض ذذت المس ذذاحة الورقي ذذة فيه ذذا إل ذذا ‪ 027‬س ذذم‪ 2‬ف ذذي‬
‫بس ذ ذذماد ‪ NPK‬و خصوص ذ ذذا المس ذ ذذتوى ‪ % 011‬م ذ ذذن‬
‫الموسذ ذذم الربيعذ ذذي وكمذ ذذا نجذ ذذد انخفاضذ ذذا فذ ذذي المسذ ذذاحة‬
‫الكميذذة الموصذذا بهذذا الذذا فاعليذذة العناصذذر الكبذذرى فذذي‬
‫الورقيذذة فذذي عمذذوم المعذذامالت مقارنذذة بالموسذذم الربيعذذي‬
‫نمذذو و توس ذ المجمذذوع الخضذذري حي ذ‬
‫ولك ذ ذ ذذن اتج ذ ذ ذذا الزي ذ ذ ذذادة ك ذ ذ ذذان بنص ذ ذ ذذف س ذ ذ ذذلو ت ذ ذ ذذر ير‬
‫يلعذذب عنصذذر‬
‫المعذذامالت فذذي الموسذذم الربيعي‪.‬تعذذد المسذذاحة الورقيذذة‬
‫النتذ ذ ذذروجين دور كبي ذ ذ ذر و مهذ ذ ذذم النذ ذ ذذه يشذ ذ ذذكل القاعذ ذ ذذدة‬
‫ف ذذي تحديدإنتاجي ذذةالنبات م ذذن خ ذذالل دوره ذذا ف ذذي عملي ذذة‬
‫تسذذرع مذذن نمذذو النبذذات مذذن جهذذة وزيذذادة وعذذداد وحجذذم‬
‫األساسذذية لبنذذاء البروتينذذات و األحمذذاض االمينيذذة التذذي‬
‫المقيذذاس األم ذذل لنمذذو و تطذذور النبذذات كمذذا ونهذذا تسذذاهم‬
‫التركيب الضوئي ل ون تفذوق معاملذة التسذميد بالصذخر‬
‫الخاليذ ذ ذ ذذا فذ ذ ذ ذذي نسذ ذ ذ ذذيج الورقذ ذ ذ ذذة (‪Meyeretal.,1973‬‬
‫الفوسفاتي في زيادة المساحة الورقيذة للنباتذات المعاملذة‬
‫و‪ Haque‬و‪ )2110Jakhro‬كما ولعنصر البوتاسيوم‬
‫النمذذو و الحاصذذل و اسذذتخدامها كبذذديل نذذاجح ل سذذمدة‬
‫اإلسراع في انقسام الخاليا و تميزها‬
‫الفوسذ ذ ذذفاتية المصذ ذ ذذنعة اذ تلعذ ذ ذذب إف ذ ذ ذ ارزات الج ذ ذ ذذذور و‬
‫( ‪ 0)Belorkar et al. ,1992‬و ترجذ زيذادة معذدل‬
‫المخص ذذبات الحيوي ذذة دور كبي ذذر ف ذذي زي ذذادة كف ذذاءة ه ذذذا‬
‫المسذذاحة الورقيذذة فذذي النباتذذات الملقحذذة بكذذل مذذن بكتريذذا‬
‫النذذوع مذذن األسذذمدة وك اات باابن‪ )2110 (Jayman‬ل و‬
‫االزوتوبكتر ‪ Azotobacter chrococcum‬و فطر‬
‫بالصذ ذذخر الفوس ذ ذذفاتي ال ذ ذذا زي ذ ذذادة المس ذ ذذاحة الس ذ ذذطحية‬
‫امتصذذاف العناصذذر المغذيذذة كذذالنتروجين و الفسذذفور‬
‫للجذذذور فذذي هذذذ النباتذذات جذذدول (‪ )1‬و مذذن ذذم زيذذادة‬
‫له ذذذين العنصذ ذرين دور مهذ ذذم فذ ذذي زي ذذادة حج ذذم و ع ذذدد‬
‫امتصاف الماء و العناصر المعدنيذة مذن قبذل الجذذور‬
‫خاليذا الورقذة )‪ (Trapani et al. ,1999‬إضذافة الذا‬
‫البن ذذاء الض ذذوئي وم ذذن ذذم زي ذذادة نم ذذو و انقس ذذام خالي ذذا‬
‫زيادة انقسام و توس الخاليا مماينعكس ذل فذي زيذادة‬
‫دور مهذ ذ ذذم فذ ذ ذذي ايذ ذ ذذض البروتينذ ذ ذذات والكاربوهيذ ذ ذذدرات و‬
‫بهذا دليذل علذا كفذاءة هذذا النذوع مذن األسذمدة فذي زيذذادة‬
‫الم ذذايكوراي از ‪ Glomus spp‬ال ذذا دورهم ذذا ف ذذي زي ذذادة‬
‫ترجذ ذ زي ذذادة المس ذذاحة الورقي ذذة فذذذي النبات ذذات المعامل ذذة‬
‫ووص ذوالًإلا المجمذذوع الخضذذري و مذذن ذذم زيذذادة كفذذاءة‬
‫الورقذذة‬
‫دورهما في إفراز منظمات النمو التي لها دور مهم فذي‬
‫(‪ ) Belorkar et al. ,1992‬و‬
‫المساحة الورقية (‪ Taiz‬و‪0 ) 2112 ، Zeigar‬‬
‫جدول(‪ )2‬تأثير مصدر السأماد الفوسأفاتي ومسأتوى التسأميد الكيميأائي والمخصأبات الحيويأة فأي معأدل المسأاحة‬
‫الورقية ‪/‬‬
‫سم‪3‬‬
‫لع ستحة لعو قبة )‪(cm2/leaf‬‬
‫لع تمال‬
‫مصد لعظس بد‬
‫لعفوسفتتي‬
‫مسظوى لعظس بد‬
‫لعكب بتئي‬
‫لع خصبت‬
‫لعحبوية‬
‫‪P1‬‬
‫‪P2‬‬
‫‪LSD‬‬
‫‪F0‬‬
‫‪F1‬‬
‫‪F2‬‬
‫‪LSD‬‬
‫‪B0‬‬
‫‪B1‬‬
‫‪B2‬‬
‫‪B3‬‬
‫‪LSD‬‬
‫خ يفي‬
‫‪11010‬‬
‫‪12022‬‬
‫‪00010‬‬
‫‪.01.‬‬
‫‪1.0..‬‬
‫‪.1027‬‬
‫‪10..0‬‬
‫‪21002‬‬
‫‪11020‬‬
‫‪1001.‬‬
‫‪11011‬‬
‫‪10010‬‬
‫بب ي‬
‫‪01107‬‬
‫‪0110.‬‬
‫‪000..‬‬
‫‪.10.‬‬
‫‪0110.‬‬
‫‪07101‬‬
‫‪0001‬‬
‫‪02701‬‬
‫‪01.07‬‬
‫‪01.07‬‬
‫‪0110.‬‬
‫‪0010‬‬
‫‪35‬‬
‫المجلة العراقية للعلوم والتكنولوجيا‬
‫)‪3102 , 4 (1‬‬
‫معاملة التلقيح المزدو )‪ (B3‬في زيادة الحاصل الكلذي‬
‫‪ -4‬التأثير فأي الحاصأل الكلأي القابأل للتسأويق طأن‪/‬‬
‫القابل للتسويق ولكال موسذمي الز ارعذة فقذد بلذ ‪17010‬‬
‫هكتار ‪:‬‬
‫طن هذ لموسم الزراعة الربيعي و‪ 21017‬طن هذ لموسم‬
‫وظه ذذرت نت ذذائج التحلي ذذل اإلحص ذذائي لموس ذذمي الز ارع ذذة‬
‫الزراعة الخريفي‪.‬إن زيادة الحاصل عند التسميد بسذماد‬
‫جذ ذ ذذدول (‪ )4‬تذ ذ ذذر يرﴽ معنويذ ذ ذ ذﴼ لجمي ذ ذ ذ المعذ ذ ذذامالت قيذ ذ ذذد‬
‫الصخر الفوسفاتي في موسم الزراعة الربيعي يعود إلا‬
‫الد ارس ذ ذ ذ ذ ذذة ف ذ ذ ذ ذ ذذي زي ذ ذ ذ ذ ذذادة الحاص ذ ذ ذ ذ ذذل الكل ذ ذ ذ ذ ذذي القاب ذ ذ ذ ذ ذذل‬
‫نش ذذاط األحي ذذاء المجهري ذذة (بكتري ذذا االزون ذذوبكتر وفط ذذر‬
‫للتسويق‪.‬ووضحت معاملذة التسذميد بالصذخر الفوسذفاتي‬
‫المذ ذذايكورايزا) إذ تعمذ ذذل علذ ذذا إف ذ ذراز ون ذ ذزيم الفوسذ ذذفوتيز‬
‫ت ذذر ي ار معنوي ذذا ف ذذي زي ذذادة الحاص ذذل ف ذذي موس ذذم الز ارع ذذة‬
‫الربيعذذي الذذذي بل ذ‬
‫والذذذي يسذذرع مذذن إذابذذة ويونذذات الفوسذذفات مذذن الصذذخر‬
‫‪ 1.010‬طن هكتذذار مقارنذذة بكميذذة‬
‫الفوسذ ذ ذذفاتي وجعلهذ ذ ذذا ذائبذ ذ ذذة بمحلذ ذ ذذول التربذ ذ ذذة ومتيسذ ذ ذذر‬
‫الحاصذ ذذل لمعاملذ ذذة التسذ ذذميد بالسذ ذذوبر فوسذ ذذفات والتذ ذذي‬
‫لالمتصذاف مذن قبذل جذذور النبذات ‪(Bago et al.‬‬
‫بلغذذت ‪ 1.02.‬طن هذ ذ ومذذا فذذي موسذذم الز ارعذذة الخريفذذي‬
‫)‪,1998‬بينمذا فذذي الموسذذم الخريفذذي والذذذي انخفذذض فيذذه‬
‫فقد تفوقذت معاملذة التسذميد بالسذوبر فوسذفات فذي زيذادة‬
‫نشذ ذذاط األحيذ ذذاء المجهريذ ذذة ممذ ذذا تسذ ذذبب فذ ذذي انخفذ ذذاض‬
‫الحاصل الكلي إلذا ‪ 2101.‬طن ه ذ مقارنذة بالنباتذات‬
‫ويونذ ذ ذذات الفوسذ ذ ذذفات مقارنذ ذ ذذة بالتسذ ذ ذذميد بسذ ذ ذذماد سذ ذ ذذوبر‬
‫المعاملة بسماد الصخر الفوسذفاتي والتذي بلذ الحاصذل‬
‫فوسذذذفات الجذذذاهز ال ذذذي تفذذذوق عل ذذا معاملذذذة الص ذذخر‬
‫فيه ذذا ‪ 20011‬طن هذ ذذ‪.‬وفيما يخ ذذف مس ذذتويات التس ذذميد‬
‫بس ذذماد ‪ NPK‬فق ذذد ازداد الحاصذذذل مذ ذ زي ذذادة مس ذذتوى‬
‫الفوسفاتي في هذا الموسم‪ .‬ومن جانب آخر ف ن وجود‬
‫األحيذ ذ ذ ذ ذذاء المجهريذ ذ ذ ذ ذذة (فطذ ذ ذ ذ ذذر المذ ذ ذ ذ ذذايكوراي از وبكتريذ ذ ذ ذ ذذا‬
‫التس ذذميد مقارن ذذة بالنبات ذذات ي ذذر المس ذذمدة )‪ (F0‬إذ بلذ ذ‬
‫االزونوبكتر)يزيذذد مذذن ت ذراكم األحمذذاض العضذذوية التذذي‬
‫الحاصل الكلي ‪ 1.017‬طن هذ في حين انخفضت إلا‬
‫تسذاهم فذي معدنذه صذخر الفوسذفات و مذن ذم تزيذد مذن‬
‫‪ 10011‬طن هذ ذ فذذي النباتذذات يذذر المسذذمدة )‪.(F0‬كمذذا‬
‫بينذذت النتذذائج وجذذود فذذروق معنويذذة طفيفذذة بذذين مسذذتويي‬
‫جاهزيذة الفسذفور للنبذات )‪)Ivanova et al. ,2006‬‬
‫التسميد )‪ (F1‬و)‪ (F2‬في حين لذم تسذجل فذروق معنويذة‬
‫ويقل نشاط هذ األحيذاء عنذد إضذافة األسذمدة المعدنيذة‬
‫بينهم ذذا ف ذذي موس ذذم الز ارع ذذة الخريف ذذي إذ بلذ ذ الحاص ذذل‬
‫وخصوصذاً األسذمدة الفوسذفاتية الجذاهزة المتم لذة بسذذماد‬
‫طن هذ ذ ذ لمسذ ذذتوى التسذ ذذميد )‪.(F2‬كمذ ذذا اظهذ ذذرت النتذ ذذائج‬
‫سبب‬
‫الكلذذي لمسذذتوى التسذذميد )‪ 12010(F1‬طن هذ ذ و‪110.1‬‬
‫سذوبر فوسذفات )‪ )Davies et al. ,2005‬وقذد يرجذ‬
‫تفذذوق معاملذذة التلقذذيح بالمخصذذبات الحيويذذة وخصوص ذاً‬
‫جدول(‪ )4‬تأثير مصدر السماد الفوسفاتي ومستوى التسميد الكيميائي والمخصبات الحيوية في الحاصل‬
‫الكلي القابل للتسويق طن‪ /‬هكتار‬
‫الحاعل الكلي القابل للتالو ق ةطن ‪/‬هكتاو‬
‫المعاث ت‬
‫ثص و التالمي‬
‫الفو فاتي‬
‫ثالتوى التالمي‬
‫الكيميائي‬
‫المخصبات‬
‫الحيو ة‬
‫‪P1‬‬
‫‪P2‬‬
‫‪LSD‬‬
‫‪F0‬‬
‫‪F1‬‬
‫‪F2‬‬
‫‪LSD‬‬
‫‪B0‬‬
‫‪B1‬‬
‫‪B2‬‬
‫‪B3‬‬
‫‪LSD‬‬
‫خر في‬
‫‪2101.‬‬
‫‪20011‬‬
‫‪00010‬‬
‫‪10.1‬‬
‫‪12010‬‬
‫‪110.1‬‬
‫‪.0.2‬‬
‫‪200.0‬‬
‫‪2101.‬‬
‫‪2100.‬‬
‫‪21017‬‬
‫‪10..‬‬
‫وبيعي‬
‫‪1.02.‬‬
‫‪1.010‬‬
‫‪10700‬‬
‫‪10011‬‬
‫‪100.0‬‬
‫‪1.017‬‬
‫‪000.1‬‬
‫‪11000‬‬
‫‪1.0.1‬‬
‫‪110..‬‬
‫‪170.0‬‬
‫‪107.1‬‬
‫‪36‬‬
‫المجلة العراقية للعلوم والتكنولوجيا )‪3102 , 4 (1‬‬
‫تف ذذوق معامل ذذة الص ذذخر الفوس ذذفاتي عل ذذا معامل ذذة س ذذماد‬
‫‪Bago , B .; Azcón-Aguilar , C .; Goulet ,‬‬
‫‪A. and Piché ,(1998) Branched‬‬
‫‪Absorbing Structures (BAS): a Feature‬‬
‫‪of the Extraradical Mycelium of‬‬
‫‪Symbiotic‬‬
‫‪Arbuscular‬‬
‫‪Mycorrhizal‬‬
‫‪Fungi.New Phytologist 139,375-388.‬‬
‫سذ ذذوبر فوسذ ذذفات فذ ذذي العذ ذذروة الربيعيذ ذذة إلذ ذذا ون إضذ ذذافة‬
‫السذذماد الجذذاهز عنذذد ظهذذور النباتذذات وفذذي هذذذ المرحلذذة‬
‫الت ذذي يمتلذ ذ فيه ذذا النب ذذات مجم ذذوع ج ذذذري ب ذذدائي ي ذذر‬
‫متطذذور إذ ال يمكذذن امتصذذاف جمي ذ الكميذذة المضذذافة‬
‫ممذ ذذا ودى إلذ ذذا تعذ ذذرض كميذ ذذة كبي ذ ذرة مذ ذذن السذ ذذماد إلذ ذذا‬
‫‪Bahrani,A.J .; Pourreza and Hagh Joo,M.‬‬
‫‪,(2010)Response of Winter Wheat to Co‬‬‫‪Inoculation with Azotobacter and‬‬
‫)‪Arbescular Mycorrhizal Fungi (AMF‬‬
‫‪Under Different Sources of Nitrogen‬‬
‫‪Fertilizer. American-Eurasian J. Agric.‬‬
‫‪and Environ. Sci.,8(1)95-103 .‬‬
‫الت بيت من قبل دقائق التربذة و الذا الغسذل مذن منطقذة‬
‫الجذور في الوقت الذي يكذون النبذات بحاجذة إليذه وهذذا‬
‫ي ذذنعكس عل ذذا الحاص ذذل ويرجذ ذ تف ذذوق معامل ذذة التلق ذذيح‬
‫المزدو بكل مذن فطذر المذايكوراي از وبكتريذا االزوتذوبكتر‬
‫فذذي زيذذادة الحاصذذل إلذذا إف ذراز هذذذ األحيذذاء للعديذذد مذذن‬
‫‪Belorkar,P.V.; Patel, B.N. ;Golliwar, V.J.‬‬
‫‪and Kothare,A.J. ,(1992) Effect of‬‬
‫‪Nitrogen and Spacing on Growth,‬‬
‫‪Flowering and Yield of African‬‬
‫‪Marigold. J. Soils and Crops, 2, 62-64‬‬
‫منظمذذات النمذذو التذذي تعمذذل علذذا زيذذادة النمذذو الخضذذري‬
‫والحاص ذ ذ ذذل(‪ Selvaraj‬ل‪)0..7‬كم ذ ذ ذذا ون للمخص ذ ذ ذذبات‬
‫الحيويذذة دور كبيذذر فذذي إفذراز بعذذض المركبذذات المخلبيذذة‬
‫كمرك ذ ذذب ‪ Siderophors‬الت ذ ذذي تعم ذ ذذل كم ذ ذذادة مخلبي ذ ذذة‬
‫‪Davies, F.T. ; Calderon, C.M. and‬‬
‫‪Huaman, Z. ,(2005) Influence of‬‬
‫‪Arbuscular Mycorrhizae Indigenous to‬‬
‫‪Peru and a Flavonoid on Growth, Yield‬‬
‫‪and Leaf Elemental Concentration of‬‬
‫‪Yungay Potatoes.J. Hort. Sci. 40 (2),‬‬
‫‪381‐385.‬‬
‫تعمل علا خلب العناصر الصغرى كالحديذد واأللمنيذوم‬
‫مم ذذا يجع ذذل فرص ذذة تفاع ذذل ه ذذذ العناص ذذر مذ ذ ويون ذذات‬
‫الفوسذذفات قليلذذة فتزي ذذد مذذن جاهزيذذة ه ذذذ األيونذذات ف ذذي‬
‫محل ذ ذ ذ ذ ذ ذ ذ ذذول الترب ذ ذ ذ ذ ذ ذ ذ ذذة )‪ Glick‬ل‪ )0..1‬ودور ه ذ ذ ذ ذ ذ ذ ذ ذذذ‬
‫المخصذ ذ ذ ذذبات المتم لذ ذ ذ ذذة ببكتريذ ذ ذ ذذا االزوتذ ذ ذ ذذوبكتر وفطذ ذ ذ ذذر‬
‫المذذايكوراي از ف ذذي التض ذذاد م ذ المسذذببات المرضذذية الت ذذي‬
‫)‪Deak ,K.I. and Malamy ,J.E., (2005‬‬
‫‪Osmotic Regulation of Root System‬‬
‫‪Architecture. Plant J. 43, 17-28 .‬‬
‫تصيب نباتات البطاطذا و مذن ذم تحسذن األداء الحقلذي‬
‫للنباتات مما انعكذس ايجابيذا فذي زيذادة االنتذا ‪.‬يسذتنتج‬
‫من هذذ الد ارسذة ان اسذتخدام سذماد الصذخر الفوسذفاتي‬
‫‪Douds, D.D.; Nagahashi, G.; Reider, C.‬‬
‫‪and Hepperly, P. ,(2007) Inoculation‬‬
‫‪with Am Fungi Increases the Yield of‬‬
‫‪Potatoes in a High p Soil. Biological‬‬
‫‪Agriculture and Horticulture. 25,67-78.‬‬
‫بفطر المايكوراي از و بكتريا االزوتوبكتر ‪.‬‬
‫)‪Gerdeman,J.W.andNicolson,T.H. ,(1963‬‬
‫‪Spores of Mycorhizal Endogone Species‬‬
‫‪Extracted From Soil by Wet Sieving and‬‬
‫‪Decanting. Trans. Brit. Mycol. Soc.‬‬
‫‪46,235-244.Glick,B.R.,(1995) The‬‬
‫‪Enhancement of Plant Growth by Free‬‬‫‪Living Bacteria. Can J Microbiol 41,109‬‬‫‪117.‬‬
‫كمصدر للسماد الفوسفاتي و نصف الكمية مذن السذماد‬
‫المعذ ذ ذذدني ادى الذ ذ ذذا زيذ ذ ذذادة معذ ذ ذذايير النمذ ذ ذذو والحاصذ ذ ذذل‬
‫خصوص ذذا عن ذذد إدخ ذذال المعذ ذامالت اإلحيائي ذذة المتم ل ذذة‬
‫المصادر‬
‫الفضلي جذواد طذه محمذودل)‪.)2110‬تذر ير إضذافة‬
‫ال ذ‬
‫‪ NPK‬إلذذذا الترب ذذة وال ذذرل فذذذي نم ذذو وحاص ذذل ومكون ذذات‬
‫البطاط ذ ذذا (‪L‬‬
‫‪tuberosum‬‬
‫‪0)Solanum‬رس ذ ذذالة‬
‫ماجستير‪.‬قس ذ ذ ذذم عل ذ ذ ذذوم الترب ذ ذ ذذة‪ .‬كلي ذ ذ ذذة الز ارع ذ ذ ذذة‪ .‬جامع ذ ذ ذذة‬
‫بغدادحسنل احمد عبذد المذنعم‪ (1999 (،‬إنتذا لبطذاطس‪.‬‬
‫سلسذلة محاصذيل الخضذذر‪ .‬الذدار العربيذذة للنشذر والتوزيذ ‪.‬‬
‫مصر‪.‬‬
‫‪Haque,I. and Jakhro,A.A. ,(2001)Soil‬‬
‫‪and Fertilizer Potassium. In SoilScience‬‬
‫‪National Book Foundation, Islamabad,‬‬
‫‪Pakistan, 261–263 .‬‬
‫‪37‬‬
3102 , 4 (1) ‫المجلة العراقية للعلوم والتكنولوجيا‬
or Delayed Initiation of Bud of Lentil
(Lens Culinaris medik). Pak. J.
Bot.,36(4), 801-809.
Ivanova,R.
;
Bojinova,D.
and
Nedialkova,K.,(2006)Rock
Phosphate
Solubilization by Soil Bacteria.Journal of
the University of Chemical Technology
and Metallurgy. , 41)3(, 297-302.
Raghothama, K.G. ,(1999) Phosphate
Acquisition. Ann. Rev. Plant Physiol.
Plant Mol. Biol. ,50,665-693 .
Jayman,T.C. ,(2006) Release of Bound
Iron and Aluminium from Soils by the
Root Exudates of Tea (camellia sinensis)
Plants.Journal of the Science of Food and
Agriculture. ,1895–1898
Sadik,S.K.;ALTaweel,A.A.
and
Dhyeab,N.S. ,(2011) New Computer
Program for Estimating Leaf Area of
Several Vegetable Crops. AmericanEurasian
Journal
of
Sustainable
Agriculture . , 5(2),304-309 .
Jenkins,P.D. and Ali,H . ,(2000)
Phosphorus Supply and Progeny Tuber
Numbers in Potato Crops. Ann. App.
Biol., 136, 41–46
Saharan, B.S. and V. Nehra, (2011) Plant
Growth
Promoting
Rhizobacteria:a
Critical Review. Life Science and
Medicine Research. , 24.
Kathryn, E. R. ; Davis Shayne, J.
J.;oseph, and Peter, H. Janssen,(2005)
Effects of Growth Medium, Inoculum
Size, and Incubation Time on
Culturability and Isolation of Soil
Bacteria. Appl Environ Microbiol. ,71(2)
826–834
Sarker,B.C.;
Karmoker,J.L.
and
Rashed,P.,(2010)Effects of Phosphorus
Deficiency on Anatomical Structures in
Maize (Zeamays L.) Bangladesh J. Bot.
39(1), 57-60 .
Leegood,R.C., Sharkey,T.D. and von
Caemmerer,S.,(2000)
Photosynthesis:
Physiology and Metabolism. Advances
in Photosynthesis and Respiration,
Springer, Dordrecht . , 9,115-136
Selvaraj, T .,(1998) Studies on
Mycorrhizal and Rhizobial Symbioses on
Tolerance of Ttannery Effluent Treated
Prosopis juliflora, Ph.D. Thesis,
University of Madras, Chennai, India,
209 .
Lovatt,C.J .,(1985) Evolution of Xylem
Resulted in a Requirement for Boron in
the Apical Meristems of Vascular Plants
. New Phytol. , 99,509-522.
Singh, K.,(2000)Effect of Inoculation
with Azotobacter and Phosphobactrin on
Potato (Solanum tuberosum) in North
East Hills. Indian Journal of Agricultural
Sciences. , 70 (6), 385-386 .
Meyer , B . S .; Banderson , D .;
Bohning, R . H . and Fratianne , D . G .
,(1973)Introduction to Plant Physiology,
193–322. D. Van Nostrand Companey,
New York
Taiz, L.and Zeiger, E .,(2002) Plant
Physiology, 3rd edn, Sinauer Associates,
Sunderland, Mass.
Tranavičienė,T .;Urbonavičiūtė,A .;
Samuolienė,
G.;
Duchovskis,P.;
Vagusevičienė,I. and Sliesaravičius,
A .,(2008) The Effect of Differential
Nitrogen Fertilization on Photosynthetic
Pigment and Carbohydrate Contents in
the
Two
Winter
Wheat
Varieties.Agronomy Research . ,6(2),
555–561 .
Millard, P. and MacKerron, D. K.
L.,(1986) The Effects of Nitrogen
Application on Growth and Nitrogen
DistributionWthe Potato Canopy. Ann.
Appl. Biol. ,109 (2), 215–452 .
38
Naeem, M. I.; Bhatti, R.H.; Ahmad and
M.Y. Ashraf ,(2004) Effect of Some
Growth Hormones (GA3,IAA and
Kinetin) on The Morphology and Early
3102 , 4 (1) ‫المجلة العراقية للعلوم والتكنولوجيا‬
Wyssling,A.F.
and
Plank,F.,(1940)
Growth of Protoplasm and Nitrogen
Nigration in the Coleoptile of Zea mays.
Nature. , 145,974-975.
Trapani, N.; Hall, A.J. and Weber,
M.,(1999) Effects of Constant and
VariableN Supply on Sunflower
(Helianthus annuus L.)Leaf Cell Number
and Size. Ann Bot. , 84,599–606
Zaki, M.F.; Abdelhafez, A.A.M. and ElDewiny,C.Y.,(2010)
Influence
of
Applying Phosphate Bio-fertilizers and
Different Levels of Phosphorus Sources
on the Productivity, Quality and
Chemical Composition of Sweet Fennel
(Foeniculum Vulgare Mill.) . Australian
Journal of Basic and Applied Sciences.
,4(2),334-347
Vos, J. and Biemond, H. ,(1992) Effects
of Nitrogen on the Development and
Growth of theP Plant. I. Leaf
Appearance, Expansion Growth, Life
Span of Leaves and Stem Branching.
Annals of Botany. , 70 , 27–35.
39
‫المجلة العراقية للعلوم والتكنولوجيا )‪3102 , 4 (1‬‬
‫‪Investigation Mercury Concentration in Saliva Among Volunteers with‬‬
‫‪Different Dental Amalgam Fillings‬‬
‫‪Saadi Jawad Muslim‬‬
‫‪Baghdad University / Psychological Research Center‬‬
‫‪Baghdad –Iraq‬‬
‫‪E-Mail :saadi_53g@yahoo.com‬‬
‫‪Abstract‬‬
‫‪In this study the concentration of mercury was measured in saliva of Iraqi people who‬‬
‫‪divided into three groups having ,dental amalgam filling ,the first group was 25‬‬
‫‪volunteers ,(18 males and 7 females )have one amalgam filling ,the second was 22‬‬
‫‪volunteers (14males and 8females) having two dental amalgam filling ,while the third‬‬
‫‪group having three dental filling 20 volunteers(15 male and 5 female)) ,The saliva 5ml‬‬
‫‪was collected for 10 min.,and the released mercury was measured by flameless atomic‬‬
‫‪absorption spectrophotometer. The results observed that the volunteers with one‬‬
‫‪amalgam filling have 3.644 ug/l , the second groups with two amalgam filling have‬‬
‫‪7.4210 ug/l mereury in their saliva the third group who with three filling have 21.29‬‬
‫‪ug/l. these results indicating to use alternative filling materials by the dentist and to pay‬‬
‫‪attention to mercury exposure in dental clinic and patients mouth to reduce the side‬‬
‫‪effect of mercury releasefrom dental amalgam filling.‬‬
‫‪Key word: Amalgam; Saliva and Mercury.‬‬
‫استقراء تراكيز الزئبق في لعاب متطوعين عراقين لديهم اعداد مختلفة من حشوات‬
‫االملغم في أسنانهم‬
‫سعدي جواد مسلم‬
‫جامعه بغداد مركز البحو التربويه والنفسية‬
‫العراق ‪ -‬بغداد‬
‫الخالصة‬
‫في هذة الدراسة قيست تراكيز الزئبق في لعاب متطوعين عراقيين تم تقسيمهم الذا ذال‬
‫مجذامي اعتمذادﴽ علذا عذدد‬
‫حشوات االملغم فذي اسذنانهم وكانذت المجموعذه االولذا تتذرلف مذن (‪ )44‬متطذوع (‪ 08‬ذكذور و ‪ 0‬انذا‬
‫) مذن الذذين‬
‫لديهم حشوة واحد في اسنانهم المجموعذه ال انيذة تتذرلف مذن (‪)44‬متطذوع (‪ 02‬ذكذور و ‪ 8‬انذا ) يمتلكذون حشذوتان‬
‫ام ذذا المجموع ذذة ال ال ذذة فتتك ذذون م ذذن (‪ )40‬متط ذذوع (‪ 04‬ذك ذذور و ‪ 4‬ان ذذا ) يمتلك ذذون ذذال‬
‫حشذ ذوات اس ذذنان ل جمذ ذ‬
‫(‪)4‬مذذل مذذن لعذذاب هذ الء المتطذذوعين خذذالل عش ذرة دقذذائق وقيسذذت كميذذه الزئبذذق المتحذذرر فذذي اللعذذاب باسذذتخدام جهذذاز‬
‫االمتصذذاف الذذذري عذذديم اللهذذب بينذذت النتذذائج ان تركيذذز الزئبذذق فذذي المجموعذذه االولذذا كذذان (‪ )9 422‬مذذايكرو ذرام‬
‫مذذل فذذي حذذين كذذان تركيذذز الزئبذذق فذذي المجموعذذه ال انيذذه (‪)0 240‬مذذايكرو ذرام مذذل و امذذا المجموعذذه ال ال ذذة فكذذان‬
‫تركيز الزئبق فيها (‪ )40 43‬مايكرو رام مل ومذن هذذ النتذائج يمكذن القذول انذه مذن المستحسذن ان تسذتعمل حشذوات‬
‫ترميميذذه بديلذذة مذذن قبذذل طبيذذب االسذذنان و اخذذذ الحيطذذه والحذذذر مذذن تحذذرر الزئبذذق فذذي عيذذادة االسذذنان وانتشذذارة فذذي فذذم‬
‫الم ذ ذ ذ ذ ذ ذريض لتقلي ذ ذ ذ ذ ذ ذذل االض ذ ذ ذ ذ ذ ذرار الجانبي ذ ذ ذ ذ ذ ذذة للزئبذ ذ ذ ذ ذ ذذق المتح ذ ذ ذ ذ ذ ذذرر مذ ذ ذ ذ ذ ذذن حشذ ذ ذ ذ ذ ذ ذوات االملغذ ذ ذ ذ ذ ذذم ف ذ ذ ذ ذ ذ ذذي االس ذ ذ ذ ذ ذ ذذنان ‪.‬‬
‫الكلمات المفتاحية‪:‬االملغم ل اللعاب والزئبق ‪.‬‬
‫‪1‬‬
3102 , 4 (1) ‫المجلة العراقية للعلوم والتكنولوجيا‬
and very young children (Melchert et al.
, 2008)
Even if dental amalgam has
provided excellent clinical service for
many years and there are only extremely
rare cases of documented adverse
effect(Mjor,et al . ,2007) and fillings are
widely used because they are strong and
so provide durable chewing surfaces.
They can be inserted more quickly than
some other types of fillings, making
them useful when treating children. They
are less expensive to place than other
types of fillings and they usually last
longer(Sonciniet al. ,2007). Mercury is a
naturally occurring substance found in
earth, water, and air. Most people have
measurable but small amounts of
mercury in their bodies.(Summitt et al.
,2001)The main concern, related to
releasing mercury from amalgam in the
saliva is: The potential toxic effects of
mercury and the possibility of metallic
mercury vapor, as opposed to the small
amounts released from amalgam fillings,
has occurred as a result of unprotected
occupational exposure, school children
handling and bringing home quantities of
liquid mercury, broken medical devices,
folk remedies, and use during religious
or magical ceremonies.(Mjor etal. ,
2007) . National and international bodies
have determined that the use of mercurycontaining dental amalgams is safe. The
World Health Organization stated that
“dental amalgam restorations are
considered safe…”, though the document
goes on to note that there are instances of
local allergic reactions or side effects.
(WHO',1991) . Fung and Molvar found
in(1992) that there is no evidence for
mercury-related health effects in dental
patients, though they noted that a small
number of people have true allergies to
amalgam components. Another report by
Chey and Buchanan (2008) noted that
Introduction
Dental caries is a multifactorial disease,
for caries to develop three factors must
occur simultaneously which are:
susceptible tooth, cariogenic tooth
associated microorganism and cariogenic
diet for non-defined, but infinite period
of time (Appleto and Christan;1995) .
Dental caries is defined as a progressive
irreversible microbial disease affecting
the hard parts of the tooth exposed to the
oral environments , resulting in
demineralization of the inorganic
constituents and dissolution of the
organic constituents, there by leading to
a cavity formation. (Peter;2003).Dental
cavities are treated by drilling out the
decayed material and replacing it with a
filling, either an amalgam filling which is
the most widely used restorative material
for dental fillings or one of the newer
types of tooth –colored composite
fillings. The choice of filling materials
depends on the location of surface(s) to
be repaired, how cooperative the Patient
is and several other factors(Summitt et
al., 2001) . Dental amalgam fillings
contain mercury and other metals.
Because mercury has long been
recognized as poisonous to humans,
concerns about the potential of mercury
poisoning from dental amalgams have
been addressed by abundant research.
Most scientific studies find no
relationship between amalgam fillings
and symptoms of mercury poisoning in
any age group, although a small number
of people have allergic reactions to these
fillings (Enestroms and Httman;1995)
Research continues in order to expand
knowledge
about any potential effects of amalgam
fillings
on
certain
populations,
particularly fetuses, breast-fed infants,
2
3102 , 4 (1) ‫المجلة العراقية للعلوم والتكنولوجيا‬
“there currently is no scientific evidence
that supports the association between
amalgam mercury exposure and adverse
health effects in adults or children.
Finally a review of scientific evidence,
accumulated over decades, supports the
view that mercury may induce adverse
immunological effects with regard to the
latter, there have been a number of
reports suggesting the amalgam fillings
may induce oral lichen planus or oral
lichenoid lesions and decreasing the
antioxidant activity of saliva (Bolewska
et al. ,1990 ) Moreover allergy to
mercury is an exception which affects a
small number of people and no Studies
supported by any statistical significant
association between the presence of
dental amalgam and disease (WHO;
1978, WHO; 1991)
by spitting method in a special prepared
tube as suggested by Atomic Energy
Organization, and kept in freezer at -18
to-20˚C .(This was performed for
prevention of probability absorption of
Mercury by the glass wall).Volunteer
should not eat anything or brush their
teeth at least one hour prior to the second
sampling . For measurement of mercury
in saliva, the cups containing saliva were
transferred to chemical laboratory of
Atomic Energy Organization in frozen
form and the amount of mercury (after
melting the sample)was measured by
Atomic absorption spectrophotometer,
the flameless AAS was used in this study
(Shimadzu AA-670) ,
With mercury vaporizer unit (MVUIA) Parameters for mercury detection.
Each saliva sample kept in a volumetric
flask
The following reagent was added to it:
HNo3 or 0.1N H2So4 for oxidation
Materials and Methods
The study was carried out during
October 2011-June-2012 according to a
pilot study which depended upon 67
volunteers (46male and 21 female), they
have various amalgam fillings, their ages
were between 30 to 40 years Persons
who had been taking medicine
containing Mercury,. and those who had
fish consumption which contain high
levels of Hg(such as marlin, tuna, shark,
swordfish, king mackerel, tile fish,
northem pike and lake trout)( Kidd and
Batchelark; 2011)which had been more
than twice per month were excluded
from this study.
After adult consent, they had be fasting
for at least 2 hours before saliva
collection; each person gave two cup and
asked to collect 2-3 ml saliva in the first
cup before chew chewing gum, and then
the asked to chew sugar free chewing
gum for 10 min and then 5 ml of saliva
were collected again in the second cup.
The informed consent was obtained from
all persons at the beginning of the study.
Furthermore 5ml of saliva was collected
KMnO4 to help the reduction of mercury.
SnCl2 for reduction of mercury ions to
metallic mercury vapor as shown in the
following equations:
Hg+ HNo3 + KMnO4→Hg+2
SnCl2↔ Sn+2 + Cl Hg+2+ Sn+2↔ Sn+4 +Hg0
The reluctant (SnCl2) was dispensed into
the sample solution where it reacts to
liberate Cl- and Hg+2 ions were reduced
to the metallic state Hg0, and since
mercury has an appreciable volatility
even at ambient temperature metallic
mercury vapor is driven out of the
sample by SnCl- and transported to the
quartz cell, where the resonance beam
passed through the Hg vapor and its
atomic absorption is measured. In the
laboratory
of
Atomic
Energy
Organization, after melting the samples
and selection of suitable volume of
3
3102 , 4 (1) ‫المجلة العراقية للعلوم والتكنولوجيا‬
saliva, the amount of Mercury was
measured by cold vapor atomic
absorption spectrometry (CVAAS).
Mercury concentration of amalgam
filling of three group's samples was
measured.
Results and Discussion
The numbers of volunteers participating
in this study were 67 persons (46 males
and 21 females) with Mean and standard
deviation of age, height and weight of
each group as shown in table (1), these
were general informations about study
samples and there were no relation
between Mercury concentration in their
saliva, the Means value and standard
deviation only to indicate the body mass
index information. Furthermore , table
(2) illustrated the mean and standard
deviation of each group of volunteers
according to the number of fillings
present in their teeth , the concentration
of Hg in the first group having one filling
was 3.644 ug/L mercury and the
concentration of Hg in the second group
was7.421 ug/L, while the concentration
of Hg in the third group reach to 21.290
ug/L Statistical analysis of the data by
using one way analysis of variance
(ANOVA) was performed. The results
showed that there
was significant
differences between the three groups, as
shown in table (3), the one way Anova
used to compare the means of three
groups sample and the F-value was
166.22 and when compared with the
critical value in the level of 0.05 with
degree of freedom (2- 64) which was
3.15 showed that F-value was higher
than critical value and this fact showed
that there were significant differences
between the three samples and specially
for the third group sample with three
amalgam fillings.
Amalgam was the most widely used
dental restorative material however; the
safety for its use is questionable, due to
probability
for
release
of
the
mercury(Soncini et al. ,2007)Many
researchers tried to determine the
Mercury quantity in blood, urine, saliva,
hair and nail. However, unfortunately,
the normal level of saliva Mercury
amount has not been mentioned in
guideline principles of WHO, The range
of mercury exposure levels found in
people with amalgam fillings by the
World Health Organization Scientific
Panel on mercury was 3 to 70
micrograms per day and concluded that a
safe level of mercury exposure below
which no adverse effects occur has never
established. ( Mjor,et al. ,2007)
Leistevuo and his colleagues in (2001)
compared individuals with or without
amalgam, and reported that the amalgam
fillings might be continuous resources of
organic Mercury which is more poisoned
than inorganic Mercury and the organic
Mercury is fully absorbed by the human
intestine, Pizzichini and his colleagues in
(2002) have observed a significant
relation between Mercury and number of
amalgam restorations or the total
surfaces of amalgam either in women or
men. The significant contributions of the
present research work is to determine
relationships among a groups of
volunteers having different number of
amalgam fillings with different ages and
sex and the study found there are
significant different between the three
groups , moreover the advantage of the
present study is that it allows direct
estimation of the amount
Table (1) Characterizations of Volunteers, (Age, Height and Weight) with One,
Two and Three Amalgam Filling
Group
No.
G1 (one filling)
G2 (two filling)
G3 (three filling
25
20
22
Age in year
Mean ± SD
33.98 ±12.21
35.10 ± 5.92
38.08 ± 11.80
Height in (cm)
Mean ± SD
168.12 ± 5.51
170.05 ± 4.97
170.45 ± 10.45
4
Weight in (kg)
Mean ± SD
73.56 ± 7.98
73.7 ± 12.16
73.95 ± 13.97
3102 , 4 (1) ‫المجلة العراقية للعلوم والتكنولوجيا‬
Table (2) The Mean and standard
Deviation saliva of Hg concentration
in saliva olunteers having different
amalgam filling (M±SD)
Group
No.
Mean(Hg µg/L
Three filling
Two filling
One filling
Total
22
20
25
67
21.2900
7.4210
3.6444
Table (3) One Way Analysis of
Variance (ANOVA)
Std .
Deviation
5.45398
2.04172
1.47007
Between
Groups
Within
Groups
Total
Sum of
Squares
8925.626
df
Mean
Square
F
Sig
166.22
.000
2
1962.8
755.734
64
11.808
4681.360
66
of the Hg specifically released from
amalgams and it should be noted
however that the proportion of Hg
attached to chewing gum per Hg
released from dental filling is unknown,
hence these data should be regarded as
lower limits for Hg release.
The strong dependency between the
amount of Mercury extracted from
dental amalgams by chewing gum and
the number of amalgams present nicely
illustrates the validity of this test as a
model for Mercury release during food
consumption, Dentist should bear in
mind that there will be an increasing
amount of concern in the future and they
should be prepared to answer difficult
questions and provide alternative
restoration like light cure filling.
In studies of Pizzichini and his
colleagues (2002) a considerable
correlation has been existed between the
saliva Mercury withthe quantity of
amalgam filling and general size of
amalgam and generalsize of the
amalgam surface. Dental amalgam has
been widely used for many years,
Nevertheless, in several countries its use
is declining due to concerns over its
safety and environmental pollution.
Patient receiving an amalgam restoration
is exposed to fairly high doses of
mercury
during restoration placement, polishing
and replacement, over the years a small
continuous dose occurs due to amalgam
corrosion
products
being
)
released(Leistevuo etal . , 2001 The
Mercury can be solved in saliva in the
form of vapor from the materials of the
amalgam corrosion or mercury free
particles (WHO;1991),
The amount of Mercury in the saliva in
our studied group has been increased
significantly after fillings. So, it can be
resulted that amalgam filling may as an
important resource for releasing the
Mercury to the saliva and such Mercury
can be absorbed systematically upon
swallowing and to be concentrated in the
body tissues.
It is obviously necessary to do
comprehensive research to reply the
questions such as, safety of amalgam
consumption, deterring the normal
amount of saliva with systemic
absorption and amount of Mercury,
general activity of saliva antioxidants
and changes of oral microbial flux, in
different periods after amalgam fillings.
References
CheyH and Buchanan, S.,(2008) Toxins
in Everyday Life. Prim Care Clin Office
Procl. ,35,707-727
Bolewska, J. Holmstrup, P. MollerMadsen,
B.
,(1990)
Amalgam
Associated Mercury Accumulations in
Normal Oral Mucosal Lesions of Lichen
Planus and Contact Lesions Associated
with Amalgam. J Oral PatholMed . , 9,
39-42.
Enestrom, S. and Hultman, P.,(1995)
Does Amalgam Affect the Immune
SWystem?Acontroversialissue.Int Arch
Allergy Immunol. , 106(3),180-230.
5
3102 , 4 (1) ‫المجلة العراقية للعلوم والتكنولوجيا‬
Fung, Y.K and Molvar MP,(1992)
Toxicity of Mercury from Dental
Environment and from Amalgam
Restorations. Clinical Toxicology. ,
30,49-61.
Pizzichini
M,
Fonzi
M.,FonziL, SugheriniL,(2002) .Release
of Mercury from Dental Amalgam and
its Influence on Salivary Antioxidant
Activity . Sic Total Envion. , 4 (1-3), 1925
Harris, O. ; Norman ; Christen,G. and
Ardea,(1995)
Primary
Preventiv
Dentistry 4th Ed . Appleton and Lang.
,40-54.
Summitt, J.B. ; Robbins,J.W. and
Schwartz,R.S. ,(2001) Fundamentals of
Operative Dentistry, a Contemporary
Approach 2nd ed,Chicago: Quintessence.
Ivor,
G.
;
Chestnutt
and
JohnGibson,(2007)Clinical
Dentistry
,3rd Ed ,119-12.
Soncini,
J.A.;Maserejian,
N.N.;Trachtenbert, F .; Tavares,M.and
Hayes, C. ,(2007) The Longevity of
AmalgamVersus Compomer/Composite
Restorations in Posterior Primary and
Permanent Teeth Findings from the New
England Children’s Amalgam Trial. J
Am Dent Assoc. , 138,763-772.
Kidd, K. and Batchelar,K. , (2011)
Mercury in:Wood, CM. Farrell AP and
Branner
CJ
Fish Physiology
:Homeostasis and Toxicology of NonEssential
Metals,238-297.Academic
Press. ISBN 0780123786340.
World Health Organization WHO,
(1991)Environmental Health
Criteria
118,Inorganic Mercury ,WHO Geneva
,W.Craelim, , J Epidemiology and
Community Health,(1978) 32,155-65.
Leistevuo, J. ; Helenius, H .
and
PyyI Tenovuo,J.,(2001) Dental amalgam
filling and the amount of organic in
human saliva.Caries Res. , 35(3) , 16266.
Mjor, I.A.,and Pakhomov, G.Neditors
,(2007) Dental Amalgam and Alternative
Direct Restorative Materials. World
Health Organization Consultation on
Assessing the Risks and Benefits to
Health Oral Care and the Environment
Using Dental Amalgam and Its
ReplacementGeneva , 3-7
Melchert,D.
;
Köhler,
W
. ;
Linde ,
K. ; Zilker,T. ;
Kremers, L. ; Saller, R. and Halbach,S.
,(2008) Biomonitoring of Mercury in
Patients with Complaints Attributed to
Dental Amalgam, Healthy Amalgam
Bearers, and Amalgam-Free Subjects: a
Diagnostic Study. Clinical Toxicology,
46,133-140.
Peter,S. ,(2003) Essentials of Preventive
and Community Dentistry 2nded. Arya
(Medi) publishing house. ,3, 251.
6
3102 , 4 (1) ‫المجلة العراقية للعلوم والتكنولوجيا‬
Non - Linear Analysis of Restressed Reinforced Concrete Beams
Strengthened wtth Carbon FiberReinforced Polymer Laminates
*Hayfaa Dhumad Hasan **Khalid Shaker Mahmoud **Abbas Abd Almged Allawi
*Ministry of Science and Technology/Directorate of Technical Affairs/
StructuralDepartment/Baghdad - Iraq
**Baghdad University/Collage of Engineering/Civil Engineering Department/Baghdad Iraq
E- mail: haifaadhamad@yahoo.com
Abstract
This research was devoted to investigate the behavior and performance of prestressed
concrete beams strengthened with externally bonded Carbon Fiber Reinforced Polymer
(CFRP) laminates in bending. ANSYS V. 10.0 software was utilized in this work.
Material nonlinearity due to cracking and crushing of concrete, nonlinear stress-strain
response of concrete, a smeared crack model with tension stiffening of the concrete
between cracks and with post-cracking shear transfer were included. Also, the short
term prestress losses were considered. The concrete was simulated by 8-node brick
elements with three translation degrees of freedom at each node. The reinforcing bars,
prestressing strands and Carbon Fiber Reinforced Polymer (CFRP) laminates were
idealized as axial members with two nodes and one translation degree of freedom at
each node. Several examples of prestressed concrete beams strengthened with CFRP
laminates were analyzed and compared with available experimental studies. Good
agreements between the results were obtained.
Keywords: Non-linear, Finite element, ANSYS software, Prestressed beams and CFRP
laminates.
‫التحليل الالخطي للعتبات الخرسانية المسلحة المسبقة الجهد المقواة بألياف الكاربون البوليمرية‬
‫الصفائحية‬
‫**خالد شاكر محمود **عباس عبد المجيد عالوي‬
‫*هيفاء ضمد حسن‬
‫العراق‬-‫ بغداد‬/‫قسم االنشائي‬/‫دائرة الشؤون الفنية‬/‫*وزارة العلوم والتكنولوجيا‬
‫ العراق‬- ‫ بغداد‬/‫قسم الهندسة المدنية‬/‫كلية الهندسة‬/‫**جامعة بغداد‬
‫واداء العتبات الخرسانية المسلحة المسبقة الجهد والمقواة باليا‬
‫هو التحري عن تصر‬
‫الخالصة‬
‫الغرض من هذا البح‬
‫وستخدام التحليل الالخطي ال ي االبعاد باالعتماد علا طريقة‬. ‫الكاربون البوليمرية والمعرضة الا احمال االنحناء‬
.(ANSYS V10.0) ‫العناصر المحددة كوسيلة عددية لدراسة تصر هذ العتبات لغاية الفشل باستعمال برنامج‬
‫في هذا البرنامج جرى االخذ بنظر االعتبار الالخطية للمادة الناتجة عن تشقق وانسحاق الخرسانة والتصر‬
‫تصلب الشد‬
‫الشق المنتشر م وعتماد ونموذ‬
‫االنفعال للخرسانة واستخدام ونموذ‬-‫الالخطي لعالقة االجهاد‬
‫ تم تم يل‬.‫ ايضاً تم االخذ بنظر االعتبار وجود الخسائر قصيرة المدى‬.‫للخرسانة بين الشقوق وانتقال القف‬
‫ وتم تم يل كل من حديد التسليح االعتيادي و‬.‫الخرسانة برستخدام عناصر طابوقية ال ية االبعاد ذات مانية عقد‬
‫ وتم تحليل عدد من‬.‫الكاربون البوليمرية برستخدام عناصر محورية نائية العقد‬
‫ وظهرت‬.‫الكاربون البوليمرية ومقارنتها م الدراسات العملية المتوفرة‬
‫الكاربون‬
‫حديد التسليح مسبق الجهد و اليا‬
‫العتبات الخرسانية المسبقة الجهد المقواة برليا‬
.‫نتائج المقارنة برنها وعطت نتائج جيدة‬
‫ التحليل الالخطي العناصر المحددة برنامج انسزز العتبات المسبقة الجهد و اليا‬:‫الكلمات المفتاحية‬
.‫البوليمرية الصفائحية‬
. ‫البحث مستل من رسالة الماجستير للباحث االول‬
7
3102 , 4 (1) ‫المجلة العراقية للعلوم والتكنولوجيا‬
Ec=4700 f c
……………1
Ec
…………….2
f 
2
 
1  
 o 
2f c
……………..3
o 
Ec

……………4
Ec 

where:
 = stress at any strain  , N/mm2.
 = strain at stress f .
o = strain at the ultimate compressive
strength f c .
The multilinear isotropic stress-strain
curve implements the first point of the
curve to be defined as 0.3 f c . The
multilinear curve is used to help with
convergence of the nonlinear solution
algorithm. The other point are calculated
from equation 2 with   obtained from
equation 3, strain was selected and the
stress was calculated for each strain.
Cracked Concrete Model
The cracking of concrete in the present
study is modeled as “smeared-cracking
model”. In this approach, it is assumed
that the concrete becomes orthotropic
after the first cracking has occurred with
zero modulus of elasticity in the
direction normal to the crack, Chen and
Saleeb (1982). A crack is represented by
an infinite number of parallel fissures
across that part of the finite element. In
the present study, two coefficients of
shear strength reduction are used, thus (
 ) is introduced for the case of opened
Introduction
Prestressed concrete bridge girders
sometimes become structurally deficient
for several reasons including corrosion
of reinforcing bars or prestressing
strands
and
changes
in
load
requirements. In general, it is more
economical to strengthen deficient
girders than to replace them, Carbon
Fiber Reinforced Polymer (CFRP)
laminates are particularly suited for this
purpose. The CFRP laminates are
externally bonded to the girders and
provide additional tensile resistance,
which can improve flexural and shear
strength. This rehabilitation technique
can provide several advantages which
include light weight, high strength to
weight ratios, high stiffness, resistance to
corrosion, good fatigue characteristics
and relative ease to installation. Previous
laboratory researches have shown that
external application of CFRP in the
tension zone ofa flexural member can
dramatically increase the flexural
capacity of the member. The externally
applied CFRP adds to the tensile
capacity of the existing internal nonprestressed or prestressed tension
reinforcement thereby, increasing the
flexural capacity. The high tensile
strength of CFRP materials provides
significant increased capacity for
relatively small amounts of added
material.
Material Properties and Modeling
Methods
Modeling of Concrete
In ANSYS V10.0 (2005) computer
program requires the uniaxial stressstrain relationship for concrete in
compression, which can be obtained
using the following equations to
compute the multilinear isotropic stressstrain
curve
for
the
concrete,
(Kachlakev, et al. ,2001).
crack and (  C ) is introduced for the case
of closed crack. Values of  and  C are
always in the range of 1>  C >   >0,
ANSYS V10.0, (2005). These values
depend on the texture of the cracked
surface.
8
3102 , 4 (1) ‫المجلة العراقية للعلوم والتكنولوجيا‬
Modeling of Reinforcement
Formulation of Finite Element
Concrete Idealization
In the current research, threedimensional 8-node solid elements
(SOLID 65) in ANSYS V10.0 are used
to model the concrete. The element has
eight corner nodes, and each node has
three degrees of freedom in x, y and z as
shown in figure (1). The element is
capable of cracking (in three orthogonal
directions),
crushing,
plastic
deformation, and creep.
Modeling of reinforcing steel in
connection with the finite element
analysis of reinforced concrete members
is much simpler than the modeling of
concrete. The steel bars are long and
relatively slender, and therefore, they
can be assumed to transmit axial force
only. In the current work, the embedded
reinforcement model with an elasticlinear work hardening model is adopted
to simulate the uniaxial stress-strain
behavior of reinforcing steel bars.
Modeling of Prestressed Strands
The
material
properties
for
prestressing steel were modeled using
multilinear isotropic stress-strain curve
developed using the following equation,
Wolanski, A. J. (2004):
 ps  0.008 : f ps  E ps ps (MPa)………5
 ps  0.008 :
(1723.75MPa)strand:
0.4
f ps  1710 
 0.98 f pu
 ps  0.006
(MPa)
………………6
(1861.65MPa)strand:
0.52
f ps  1848 
 0.98 f pu
 ps  0.0065
(MPa)
………………7
The values obtained from equations (5, 6
and 7) entered into ANSYS V10.0.
Modeling of CFRP Sheets
The material properties for CFRP sheets
were modeled using a bilinear isotropic
stress-strain curve up to at the ultimate
strain of CFRP sheets. The local
coordinate system for the FRP sheets
(link8 elements) is defined where the x
direction is the same as the fiber
direction, while the y and z directions
are perpendicular to the x direction.
Short Term Prestress Losesses
In the present study, three types of
short term prestress losesses are used,
Frictional losses, elastic shortening loss
and anchorage loss.
Reinforcement and CFRP Idealization
The steel reinforcement, prestressed
strands and CFRP sheets are represented
by using “bar elements” (Discrete
representation). The one-dimensional
two-node bar element is in effect of a
uniaxial tension-compression element
with one degree of freedom at each
node. The axial normal stress is assumed
to be uniform over the entire element.
The element x-axis is oriented along the
length of the element from node (1)
towards node (2), figure (2).
9
3102 , 4 (1) ‫المجلة العراقية للعلوم والتكنولوجيا‬
Bond Representation between
Materials
The bond between CFRP sheets and
concrete is an issue that is in need of
attention. The importance of bond is that
it is the means for the transfer of stress
between concrete and CFRP in order to
develop composite action. The type of
concrete surface preparation and quality
of concrete affect the bond of CFRP
sheets. The delamination and peeling
failure modes are directly related to the
properties of the bond between the FRP
and concrete substrate, Miller, B. D.
(1999). The epoxy adhesive was not
included in the model. In previous
studies, perfect bond between materials
was assumed thus, slip induced in the
adhesive is ignored. Perfect bond
between steel reinforcement and
concrete and between concrete and FRP
laminates are assumed to occur. To
simulate the perfect bonding of the
CFRP sheets with concrete, the nodes of
link 8 elements were connected to the
nodes of solid 65 elements at the
interface so that two materials shared the
same nodes.
Verification
with
Experimental
Results
Four prestressed concrete girders
(Rosenboom, O. A. et al. ,(2004), S5
Girder, Rosenboom, O. A. (2006), EB2S
and EB7S girders and Rosenboom, O. A.
et al. ,(2007), EB2S girder) were
modeled using 8-node brick elements,
(2072 solid 65 elements) and (932 link 8
elements) for each longitudinal bar,
stirrups, prestressed strands and CFRP
systems as shown in figure (3). Due to
symmetry, one half of each girder was
modeledas shown in figure(4). All
models were supported vertically at the
end and horizontally at the beam's
centerline with roller supports as shown
in figure(5). Detail of the experimental
girder shown in figure (6). No point load
are applied in the first load step, the
initial prestrain was applied to the
beams, (the initial strains for real
constant for prestressing strands were
determined from effective prestress (Fpe)
and the modulus of elasticity (Eps)).
Upward camber was observed in each
beam In the next step,the concentrated
load was applied as a line load
distributed on nodes at the top of girders
at midspan. Uniform increments of load
have been used for applying the external
load. The nonlinear analysis is
conducted using full Newton-Raphson
method. A convergence tolerance of
(5%) is used. Different values for shear
transfer parameters are used for each
girder to obtain acceptable results. The
parameters are summarized in table (2).
Longitudinal bar
CFRP
Prestressed
sheets
strand
Stirrups
Figure (3) The used of link 8 elements
in each girder.
Figure (4) Finite element mesh and
Boundary conditions used for the girders.
11
3102 , 4 (1) ‫المجلة العراقية للعلوم والتكنولوجيا‬
Figure (5) Finite element mesh and
boundary conditions used for the girders
at end.
127~12
5
(a)
Details
(b)
(c)
(d)
(f)
(e)
Figure (6) Plan and cross-section of C-Channel
(a)
(b)
(c)
(d)
(e)
(f)
Plan of C-Channel
Section A-A
Detail A, Rosenboom, O. A. et al. 2004, S5 girder
Detail B, Rosenboom, O. A. 2006, EB2S girder
Detail C, Rosenboom, O. A. 2006, EB7S girder
Detail D, Rosenboom, O. A. et al. 2007, EB2S
girder
11
3102 , 4 (1) ‫المجلة العراقية للعلوم والتكنولوجيا‬
Rosenboom, O. A. et al. ,(2004) S5
Girder
The simply supported prestressed
concrete girder, tested by Rosenboom,
O. A. et al., (2004), is one of the tested
five girders. The girder was a C-Channel
type prestressed concrete bridge girder.
The girder had ten 1724 MPa (sevenwire stress relieved prestressing strands,
five in each web), and a 125 mm flange
with minimal reinforcingas shown in
figure (6). The material properties are
given in table (2). The girder was
designed to achieve 30 percent increase
in strength. The girder was strengthened
with Externally Bonded (EB), two and a
half 50 mm wide plies of VSL V-Wrap
C-200 sheets per web bonded using VSL
saturant. Failure occurred due to rupture
of the sheets at midspan. The EB CFRP
sheets achieved an increase in the
ultimate load capacity of 10%. Figure (4)
shows the experimental and numerical
curves obtained for girder S5. The
midspan externally applied load is
plotted against the midspan deflection.
For this girder, the failure load obtained
by experimental work and that predicted
by the finite element solutions are given
in table (1). It can be noted from figure
(7) and table (1) that the finite element
solutions are in good agreement with the
experimental results throughout the
entire range of loading. Failure mode
from FEA results was rupture of CFRP
sheets.Figure (8) show theDeflection
shape due to loading steps that explained
in perverse item.
12
Figure (7) Rosenboom, O. A. et al. (2004)
S5 girder, experimental and numerical
load- deflection curves
a- Upward camber
b- Downward deflection
Figure (8) Deflection shape for
Rosenboom, O. A. et al. ,2004, S5
girder
Rosenboom, O. A. (2006) EB2S Girder
The simply supported prestressed
concrete girder, tested by Rosenboom,
O. A. (2006), is one of the eleven girders
3102 , 4 (1) ‫المجلة العراقية للعلوم والتكنولوجيا‬
that were tested under static loading. The
girder was a C-Channel type prestressed
concrete bridge girder. The girder had
ten 1724 MPa (seven-wire stress relieved
prestressing strands, five in each web),
and a 127 mm flang with minimal
reinforcing as shown in figure (6). The
material properties are given in table (2).
The girder is designed to achieve 20
percent increase in strength. The girder
was strengthened with Externally
Bonded (EB), two and a half 51 mm
wide plies of VSL C-200 wet lay-up
sheets per web bonded using VSL resin.
Failure occurred due to rupture of the
sheets at midspan. The EB CFRP sheets
achieved an increase in the ultimate load
capacity of 10%.
The finite element load-deflection
curve, obtained for the EB2S girder, is
shown in figure (9) along with
corresponding experimental results. The
behavior obtained using the numerical
models is approximately similar to the
reported experimental observations
throughout the whole loading process as
can be seen from the load-deflection
curve. Failure mode from FEA results
was rupture of CFRP sheets. Table (1)
shows the experimental and the
analytical load-carrying capacity of the
EB2S girder and the differences between
them. Figure (10) show theDeflection
shape due to loading steps that explained
in perverse item.
a- Upward camber
b- Downward deflection
Figure (10) Deflection shape for
Rosenboom, O. A. 2006, EB2S girder
Rosenboom, O. A. (2006) EB7S Girder
The simply supported prestressed
concrete girder, tested by Rosenboom,
O. A. (2006), is one of the eleven girders
that were tested under static loading. The
girder was a C-Channel type prestressed
concrete bridge girder. The girder had
ten 1724 MPa (seven-wire stress relieved
prestressing strands, five in each web),
and a 127 mm flang with minimal
reinforcing as shown in figure (6). The
material properties are given in table (2).
The girder is designed to achieve 30
percent increase in strength. The girder
was strengthened with Externally
Bonded (EB), two 127 mm wide plies of
Hexcel sheets per web bonded using
Sika Hex 306 resin. Failure occurred due
to concrete crushing. The EB CFRP
sheets achieved an increase in the
180
160
140
Load (kN)
120
100
80
60
40
ANSYS result
20
Exp. result
0
0
50
100
150
200
Midspan deflection (mm)
Figure (9) Rosenboom, O. A. 2006, B2S
girder, experimental and numerical load
- deflection curves
13
3102 , 4 (1) ‫المجلة العراقية للعلوم والتكنولوجيا‬
ultimate load capacity of 30.2%. The
main results of the investigation are
summarized in table (1), which gives the
experimental and analytical loadcarrying capacity that can be sustained
by the EB7S girder. Whereas, the
analytical and experimental loaddeflection relationships are drawn
together in figure (11). In general, this
figure shows acceptable agreement
between the finite element solutions and
the experimental results. Failure mode
from FEA results was rupture of CFRP
sheets. Figure (12 ) show theDeflection
shape due to loading steps that explained
in perverse item.
b- Downward deflection
Figure (12) Deflection shape for
Rosenboom, O. A. 2006, EB7S girder
Rosenboom et al., (2007) EB2S Girder
The simply supported prestressed
concrete girder, tested by Rosenboom et
al., (2007), is one of the eight girders 14
that were tested under static loading, five
had ten 1724 MPa prestressing strands
and three had eight 1862 MPa
prestressing strands. The girder was a CChannel type prestressed concrete bridge
girder. The girder had ten 1724 MPa
(seven-wire stress relieved prestressing
strands, five in each web), and a 127 mm
deck with minimal reinforcing as shown
in figure (6). The material properties are
given in table (2). The girder was
designed to achieve 60 percent increase
in strength. The girder was strengthened
with Externally Bonded (EB), four 100
mm wide plies of wet lay-up sheets per
web bonded using. Failure occurred due
to rupture of CFRP sheets near midspan.
The EB CFRP sheets achieved an
increase in the ultimate load capacity of
60%.
The experimental and the numerical
load-deflection curves for EB2S girder
are shown in figure (13). Excellent
agreement is obtained by using the finite
element method compared with the
experimental results throughout the
entire range behavior. Table (1) shows a
comparison between the experimental
and predicted failure loads. Failure mode
from FEA results was rupture of CFRP
sheets. Figure (14) show theDeflection
shape due to loading steps that explained
in perverse item.
250
150
100
50
Exp.result
Ansys result
0
0
50
100
150
200
Midspan deflection (mm)
Figure (11) Rosenboom, O. A. 2006, EB7S
girder, experimental and numerical load
-deflection curves
a- Upward camber
250
200
Load (kN)
Load (kN)
200
150
100
50
Exp. result
ANSYS result
0
0
50
100
150
Midspan deflection (mm)
200
250
Figure (13) Rosenboom, O. A. et al. ,2007,
EB2S girder, experimental and numerical loaddeflection curves
14
3102 , 4 (1) ‫المجلة العراقية للعلوم والتكنولوجيا‬
Table (1) Experimental and
redictedfailure loads for the analyzed
girders
Results
a- Upward camber
Ultimate
load
from
Exp.(kN)
Ultimate
load
from
FEA
(kN)
236
195.7
192.2
184.2
163.2
125.6
-23.04
163
145.6
-10.7
Girders
b- Downward deflection
Figure (14 ) Deflection shape for
Rosenboom, O. A. et al. ,2007, EB2S
girder
Discussion of strengthening approach
In laboratory the experimental girder
strengthened with CFRP sheets after
applying prestressing force as compared
with the design girder using ANSYS
programs, all elements (concrete,
prestressing strand, steel and CFRP
sheets) modeled before applying the
initial prestrain. Upward camber was
observed in each beam, and herein only
FEA values are available since the
Rosenboom,
O. A. et al.
,(2007)
EB2S
Girder
Rosenboom,
O. A.
(2006),
EB7S
Girder
Rosenboom,
O. A.
(2006),
EB2S
Girder
Rosenboom,
O. A. et al.
,(2004) S5
Girder
(Exp.
Ultimate
LoadFEA
ultimate
load) /
Exp.
Ultimate
Load
%
-17.1
-4.2
Failure
mode
Rupture
of CFRP
sheets
Concrete
crushing
Rupture
of CFRP
sheets
Rupture
of CFRP
sheets
beams were not instrumented during the
prestressing operation in the laboratory.
Thus, the load-displacement response of
each
beam
starts
from
zero
displacement. So that the displacement
obtained from the FEA was shifted to
give a fair comparison to the
experimental data. In the next step, point
load was applied. So that this procedure
effected on the failure load that predicted
by the finite element solutions.
15
3102 , 4 (1) ‫المجلة العراقية للعلوم والتكنولوجيا‬
Table (2) Material properties andparameters used for the analyzed girders.
15
Property
f'c
Ec
ft
νc
Concrete
γc
εuc
fy
Mild Steel
Shear
Transfer
Parameters
Strand
Compressive
strength, (MPa)
Young's modulus,
(MPa)
Tensile strength,
(MPa)
Poisson's ratio
Concrete density,
( kN/m3)
Ultimate
compressive strain,
(mm/mm)
Yield stress, (MPa)
νs
βo
Young's modulus,
(MPa)
Poisson's ratio
for opened crack
βc
for closed crack
Es
Eps
Prestressing
Definition
fpy
νps
D
εin
ffu
Ef
νf
bf
tf
CFRP
εf
Elastic modulus,
(MPa)
Yield stress, (MPa)
Poisson's ratio
Diameter used,
(mm)
Initial strain in
Prestressing strand,
(mm/mm)
Tensile strength,
(MPa),
Manufacturer
Young's modulus,
(MPa)
Poisson's ratio
Width of CFRP,
(mm)
Thickness of CFRP,
(mm)
Ultimate tensile
strain (mm/mm)
Experimental
Type of CFRP systems
Ec= 4700√f'c
Rosenboom,
O. A. et
al.(2007),
EB2S
Girder
Rosenboom,
O. A.
(2006),
EB7S
Girder
Rosenboom,
O. A.
(2006),
EB2S
Girder
Rosenboom,
O. A. et al.
(2004), S5
Girder
69.5
47.3
51
51
39182.33
32324.25
33564.7
33564.7
5.2
4.3
4.45
4.45
0.2
0.2
0.2
0.2
24
24
24
24
0.003
0.0032
0.0026
0.0026
12
10
400*
400*
12
10
358
358
12
10
358
358
12
10
400*
400*
200000*
204495
204495
200000*
0.3
0.2
0.3
0.25
0.3
0.25
0.3
0.25
0.9
0.7
0.8
0.8
200000
193060*
193060*
193060*
1465.4
0.3
1465.4
0.3
1465.4
0.3
1465.4
0.3
9.525*
9.525*
9.525*
9.525*
0.0052
0.0054
0.0054
0.00544
338
611
669
3790
46486
64900
50490
228000
0.22*
0.22*
0.22*
0.22*
100
127
51
60
2.4
1
1.27
0.33
0.0117
0.0102
0.0129
0.0117
Wet lay-up
sheets
Hexcel sheets
VSL C-200
wet lay-up
sheets
VSL v-200
wet lay-up
sheets
ft= 0.62√f'c
16
*Assumed
value
3102 , 4 (1) ‫المجلة العراقية للعلوم والتكنولوجيا‬
1.
2.
3.
4.
Conclusions
1- Comparisons of the FEA results16
with the available experimental
data show that maximum
difference was 10.7%, 23.04%,
4.2% and 17.1%, respectively
for the four strengthened
prestressed concrete girders.
2- The finite element method
adopting ANSYS program can
be used to investigate the
behavior of prestressed concrete
beams strengthened with CFRP
laminates.
Recommendations for Future Work
The bending behavior of prestressed
concrete members strengthened with
externally bonded CFRP requires
further investigations. The areas, which
are to be of particular importance, are
listed here in:
Further studies should focus on
the bond behavior of externally
bonded CFRP system for
prestressed concrete members.
The torsional and shear behavior
of
prestressed
reinforced
concrete beam strengthened with
CFRP laminates need to be
investigated.
Further studies should focus on
the behavior of repaired
prestressed concrete members
with externally bonded CFRP
system.
The experimental shear behavior
of prestressed concrete members
strengthened with CFRP sheets
need to be investigated.
References
ANSYS Manual, (2005) Version 10.0.
Chen, W. and Saleeb, A. ,(1982)
Constitutive Equations for Engineering
Materials. John Wiley and Sons.
Miller, B.D. ,(1999)Bond Between
Carbon Fiber Reinforced Polymer
Sheets and Concrete. Master’s Thesis,
University of Missouri- Rolla.
Kachlakev, D.I. ; Miller, T. ; Yim, S.;
Chansawat, K. and Potisuk, T. ,(2001)
Finite Element Modeling of Reinforced
Concrete Structures Strengthened with
FRP Laminates. California Polytechnic
State University, San Luis Obispo,
Caand Oregon State University,
Corvallis, or for Oregon Department of
Transportation, May.
Rosenboom, O. A.; Carneiro, R.O.;
Hassan, T.K.; Mirmiran, A. and
Rizkalla, S.H. ,(2004) Static Behavior
of 40-Year -Old Prestressed Concrete
Bridge Girders Strengthened with
Various FRP Systems. North Carolina
State University, Raleigh, NC, USA.
Rosenboom, O. A.,(2006) Behavior of
FRP Repair / Strengthening Systems for
Prestressed Concrete. Ph. D., North
Carolina State University.
Rosenboom, O. A.; Hassan, T.K. and
Rizkalla, S.,(2007)Flexural Behavior of
Aged Prestressed Concrete Girders
Strengthened with Various FRP
Systems. Construction and Building
Materials.
Wolanski, A. J. ,(2004)Flexural
Behavior of Reinforced and Prestressed
Concrete Beams Using Finite Element
Analysis. Master’s Thesis, University
of Marquette
ACI 318, (2008) Building Code
Requirements for Structural Concrete
and Commentary. American Concrete
Institute, Michigan, USA.
17
3102 , 4 (1) ‫المجلة العراقية للعلوم والتكنولوجيا‬
Influence of the Mechanical Properties of Composites for Indirect
Dental Restorations on Pattern Failure
Huda Kalid Hameed
Ismael Khaleel hasan Mohammed Abaid Kadhim
Kansa Kasm Ameen
Ministry of Science and Technology / Directorate of Materials Research
Baghdad - Iraq
E-mail :Huda_ht@yahoo.com
Abstract
This study evaluated the fracture pattern of two composites for indirect dental
restoration relating to compressive strength and microhardness (Tetric and TetricCeram).Four specimens of each composite polymerized by light were tested in universal
testing machine at(1mm/min) crosshead for compressive strength . Microhardness was
determined by the Vickers indentation technique. Results obtained show that the
compressive strength and microhardness for the (Tetric–Ceram) was more than Tetric
and showed partial fracture of the matter.Therefore, indirect composite resin (TetricCeram) materials that guarante both good esthetics and adequate mechanical properties
may be considered as substitutes of natural teeth.
Key words:flexural strength, compressive strength, dental composites and indirect
restoration.
‫دراسة تأثير الخواص الميكانيكية للمتراكبات البوليميريه المستخدمة في ترميأأأم‬
‫األسنان على أنماط الفشل‬
‫هدى خالد حميد إسماعيل خليل حسن محمد عبيد كاظم خنساء قاسم أمين‬
‫ دائرة بحو المواد‬-‫و ازرة العلوم والتكنولوجيا‬
‫ العراق‬- ‫بغداد‬
‫ألخ عه‬
‫في هذ الدراسة تم حساب نمط التكسر لنوعين من المتراكبات لمواد ترميم األسنان تبعا لفحف االنضغاطية‬
‫من كل متراكب وتم بلمرتها‬
‫ حضرت وربعة نماذ‬.)Tetric-Ceram,Tetric( ‫والصالدة ولمجهريه لمادتي‬
‫باستخدام نظام التصلب الضوئي التقليدي و اجري عليها فحف االنضغاطيه باستخدام منظومة فحف االنضغاطيه‬
‫المحضرة وعال باستخدام منظومة الصالدة‬
‫ قيست الصالدة ولمجهرية للنماذ‬.)‫ملم \ دقيقه‬0 (‫بسرعة مقدارها‬
Tetric-( ‫ من النتائج المستحصله تبين إن متانة االنضغاطيه والصالدة ولمجهريه للمادة‬.)Vickers( ‫ولمجهريه‬
‫) التي وظهرت فشل جزئي لجسم المادة لذال فان المواد المتراكبة‬Tetric( ‫) كانت وعلا مقارنة بمادة إل‬Ceram
‫وعطيت نتائج جيدة وميكانيكيه مقبولة وتكون مناسبة‬
‫) المستخدمة في هذا البح‬Tetric-Ceram( ‫البوليميريه‬
.‫لترميم وتعويض السن الطبيعي‬
.‫متانة االنحناء متانة االنضغاط ومتراكبات لترميم األسنان‬: ‫الكلمات المفتاحية‬
18
3102 , 4 (1) ‫المجلة العراقية للعلوم والتكنولوجيا‬
Microhardness tests are considered an
efficient method to investigate the
physical strength of a material and
therefore may be one an appropriate
indicative method to guide indirect
composite application. The hardness of a
material is a relative measure of its
resistance to indentation when a specific,
constant load is applied. Thus, hardness
may be described as a measure of the
ability of a material to resist indentation
or scratching (Cesar, et al.,2001). The
aim of this study was to compare
compressive strength ,Microhardness
and fracture pattern of two indirect
composites polymerized by light.
Introduction
Photo-polymerized dental composites
for indirect restorations have been used
as an alternative esthetic material for
ceramic single restorations, multi-unit
fixed partial dentures, and implantsupported prostheses (Touati; B,et al.
,1997, Vallittu,2004).The first generation
of composites for indirect restoration
was introduced to the dental market in
the 1980 decade but they showed poor in
vitro and clinical performance. Deficient
bonding between organic matrix and
inorganic fillers was the main problem
leading to unsatisfactory wear resistance,
high incidence of bulk fracture, marginal
gap, micro leakage, and adhesive failure
in the first attempts to restore posterior
teeth (Mc.Cabe,1991). Efforts to solve
these problems included the increase of
inorganic filler content, reduction of
filler size, and modification of the
polymerization system(Shellard, etal.
,1999, Miara, 1998).
Material And Methods
Two indirect composites light cured
selected for this study characteristics of
the material used were given in table (1)
displays
the
brand
names,
manufacturers, and filler content of the
composites tested. Compressive strength
test was performed according to previous
studies (McCabe,etal.,1991, Kildal,etal.
,1997). Samples were made with 5mm
thick increments of each composite resin
using a cylindrical Teflon matrix with 10
mm diameter and 5 mm height.
Polymerization method for each system
using unit-light. After storage for 24 h,
specimens were tested in a universal
testing machine at a crosshead speed of
1mm/min. Data were obtained in kgf and
transformed in MPa using the following
formula:
RC = F * 9.807 / A
(RC)is the compressive strength (MPa).
(F) is the recorded force (kgf) multiplied
by the constant 9.807 (gravity). (A) was
the base area. After compressive strength
testing, the specimens were classified
according to the type of fracture:
complete fracture if the specimen had
rupture into multiple fragments, or
partial fracture when the specimen
rupture into two parts.
The use of different polymerization
methods may result in variation of
mechanical
properties,
e.g.,
the
application of heat for additional
polymerization increases the conversion
rate of monomers, reflecting in
improvement of surface hardness,
compressive and flexural strength
(Ferracane, etal. ,1992). However, few
cannot be directly compared because
they often use different methodologies to
evaluate mechanical properties.
Since there has been a rapid introduction
of new dental restorative composite
resins, the selection of the appropriate
material becomes rather difficult. As
mechanical properties are one of the
most important characteristics when
deciding for a suitable material,
scientific validation on the efficacy of
these new technologies is necessary.
19
3102 , 4 (1) ‫المجلة العراقية للعلوم والتكنولوجيا‬
Table.(1) Specifications of the
composite systems for indirect
restoration evaluated in this Study.
79.5-63.7%
Type
After one day of dark storage the
specimens were positioned with their
molds centrally under the indenter of
Vickers microhardness test (yap,2002)
using (9.8N) load and adual time of 20
seconds .The results of pilot study
suggested that this load provided wellscribed indentations for both Tetric
composite and (Tetric-Ceram).Three
hardness measurements were made at
random positions around the center of
the top surface and three were made at
the bottom surface making sure that the
area of indentation was free from air
voids.
TetricCeram
B2
TetricCeram A3
Compr
essive
strengt
h
(MPa)
Patternoffrac
tures
(%)
261.4
100%
269.5
100%
Tetric A4
255
Tetric A1
118.84
100
%
100
%
microhardness
Table.(2)Compressive strength,
Pattern of ractures(%),microhardness
of the tested indirect composites.
Partial
1 µ m barium
glass,
colloidal
silica
1 µ m silicon
dioxide, aluminum
oxide
bis-GMA,UDMA
TEGDMA
1.5 µ m barium
glass, silicon,
dioxide
ytterbiumtrifluride
bis-GMA,UDMA
TEGDMA
Filler
content
(% vol)
Bulk
Tetric,
Ivoclar,
Liechtenst
ein Switzerlan
d
Filler size
79.5-61%
Material
and
Manufact
urer
TettricCeram,
HeraeusKulzer,
Hanau,
Germany
Results and Discussion
Mean values of compressive strength
(MPa) are shown in Table (2). Tetric ceram had highest compressive strength
than Tetric as illus trated in Fig-1 which
showed further more failure mode in
load deflection curve (B2,A3) TetricCeram and (A4,A1) Tetric. In general
we can concluded that there was
differences between Microhardness of
Tetric composite verses Tetric-ceram
using conventional light curing unit, as
illustrated in table 2.
72,270.1
40,440
36,332,7
69.67
67.66
Compressive and tension stresses that act
in the material simultaneously (van
Noort,R.2002), the evaluation of this
property is important for us as flexural
strength reflects resistance to materials
used in posterior teeth, particularly in
multi-unit fixed partial dentures. In our
study, because of high monomer
conversion rate(Ferracane,et al. ,1994).
The lengths of the diagonals of the
resulting indentation were measured
using calibrated piece that read in
microns and the Vickers Microhardness
Number (VMN) was determined for the
tabulated
readings
(manufacturers
machine leaflets).Mean hardness values
were then calculated for each surface.
The mean hardness value of the bottom
surface was divided by the mean
hardness value of the top surface to
obtain The mean hardness ratio using
the following formula .
Mean hardness ratio= VHN of bottom
surface VHN of top surface .
21
3102 , 4 (1) ‫المجلة العراقية للعلوم والتكنولوجيا‬
between filler content and mechanical
properties (Ferracane,et al. ,1992).
This study verified that Tetric resulted
into the highest microhardness mean
values when compared to the other
tested materials(Tetric-ceram,) although
it did not present the highest filler
content. Interestingly, the indirect
composite with the lowest filler content
presented the lowest mean microhardn ess data. Although divergence exists
when considering a possible correlation
between filler particle content and
composite mechanical properties, it must
be pointed out that perhaps the
manufacturers information about the
filler particle size and filler content is not
as
closely
monitored
as
they
advertise(Cesar,et al. ,2001)
A
Therefore, further research is necessary
to determine indirect composite behavior
in order to assist clinicians in a better
understanding
of
their
clinical
indications.
The opaque composites Tetric have
more polymer of Bis-GMA in the
organic matrix and higher elastic
modulus. On one hand and on the other
hand, Tetric-ceram have high content of
multifunctional monomers in the organic
matrix and was more resilient. Tetricceram manufacturer claims that the
material was more resistant to fractures
because it was more resilient than the
resins with large amount of Bis-GMA
(Miranda,et al. ,2003). Stated that
compressive resistance cannot predict
the capacity of the composite resin to
support stress, and that this relationship
was limited to frail materials. Composite
resins would suffer a "barrel” effect
when submitted to a compressive test
and expand until plastic deformation
occurs(Van,et al. ,2002).
In relation
to the fracture pattern, 100% Tetric
specimens
had
partial
fracture
mode,while (Tetric-ceram) specimens
showed 100% of complete fracture mode
(Figures2).
Observation of
B
Fig.(1) Show failure mode in loaddeflection curves A (Tetric-Ceram) B
(Tetric).
Both filler morphology and filler
loading are shown to influence flexural
strength, flexural modulus, hardness, and
fracture toughness of dental composites
Parallel conclusion was drawn by
another study (Miranda ,et al. ,2003)
with the same composites tested here,
which reported that Tetric showed higher
microhardness than Tetric-ceram. The
presence of filler particles increases the
compressive strength and hardness of the
resin matrix. Initially, it was thought that
increasing the level of filler content in
composites could optimize properties
such as wear resistance, compressive
strength, hardness, water sorption, and
elastic modulus. Later researches have
reported that there is no correlation
21
3102 , 4 (1) ‫المجلة العراقية للعلوم والتكنولوجيا‬
fracture pattern under compressive force
was important for the understanding of
material behavior. Failure pattern may
be dependent on the volume and
distribution of inorganic particles or the
organic matrix components, but the
interpretation of the failure mechanism
was very complex as several forces were
interacting
and
competing
simultaneously. Tetric had 100% partial
fractures and exhibited a pattern of
homogeneous fracture propagation with
longitudinal rupture of the specimen into
two or three large fragments. Ferracane
and Condon (Ferracane,et al.,1992)
speculated that composites submitted to
heat might present internal stress relief,
specifically at the interface between
organic matrix
and inorganic
particles.
This would increase the
adhesion between both phases and the
cross-linking between the methacrylate
groups. The occurrence of large
fragments denotes this great adhesion
between phases. However, during the
compressive test, when the first
longitudinal fracture occurred, the
testing machine automatically stopped
its movement preventing the total
rupture of Tetric specimens. This did not
happen
for
Tetric-ceram,
which
presented 100% of complete fracture and
were reduced to minute fragments
without the longitudinal fracture pattern
observed for Tetric. Within the
limitations of an in vitro study, clinicians
must be aware that indirect composites
are essentially direct composites in their
composition. However the additional
curing process seems to be the most
relevant point in each system. The
results of the indirect composites Tetric
confirm this
hypothesis , as their
flexural behavior and elastic modulus
were superior compared to the other
tested composites.
Nevertheless, only clinical investigat ions were able to confirm if postpolymerized composites have higher
success rate than simple photo cured
resins used for indirect restorations or if
the adhesive cementation would sustain
those difference.
A
B
Fig.(2) (A) Partia fracture of Tetric (B) Complete fracture of (Tetric-ceram).
22
3102 , 4 (1) ‫المجلة العراقية للعلوم والتكنولوجيا‬
Conclusion
The composites polymerized by light
(Tetric) failed under compression
because it was more rigid and showed
partial fracture in the material bulk
which had different indirect composite
resins presented distinct microhardness
mean values through the indentation
technique under constant load of 9.8 N.
Such differences may be related to the
intrinsic composition of each material as
well as the variation of their
polymerization methods.
Inlays when Tested in Dry and Wet
Conditions. Eur J Oral Sci. ,105,353-361
Miranda, C.B. ;Pagani, C.; Bottino,
M.C. and Benetti, A.R. ,(2003) A
Comparison of Microhardness of
Indirect
Composite
Restorative
Materials.J.Appl. Oral Sci. ,11,157-161
Miara, P. ,(1998) Aesthetic Guidelines
for Second- Generation Indirect Inlay
and Onlay Composite. Restorations
.Pract Periodontics Aesthet Dent.
,10,423-431
As proper substitutes of natural teeth,
indirect composite resins should gather
both adequate mechanical properties and
good esthetic in order to produce
successful results.
McCabe, J.F. and Kagi, S. ,(1991)
Mechanical Properties of Acompo Siteinlay Material Following Postcuring. Britain. Dent. Jr.,171,246-248
References
Reinhardt,
Stephens,
Secondary
Composite
222.
Cesar, P.F. ;Miranda, W.G. and Braga,
R.R.,(2001)Influence of Shade and
Storage Time on the Flexural Strength,
Flexural
Modulus,
Hardness
of
Composites
Used
for
Indirect
Restorations. J Prosthet Dent.,86,289296
J.W.; Boyerm, D.B. and
N.H. ,(1994) Effects of
Curing on Indirect Posterior
Resins. Oper. Dent. ,19,217-
Shellard, E. and Duke, E.S. ,(1999)
Indirect Composite Resin Materials for
Posterior Applications. Compend Contin
Educ Dent. , 20,1166-1171.
Ferracane, J.L. and Condon, J.R.
,(1992) Post-Cure Heat Treatments for
Composites:
Properties
and
Fractography. Dent Mater. , 8,290- 295.
Touati, B. and Aidan, N. ,(1997)Second
Generation
Laboratory
Composite
Resins for Indirect Restorations. J Esthet
Dent. ,9,108-118.
ISO.,(1988) Dentistry -Resin-Based
Filling
Materials.
International
Organization for Standardization.
Vallittu, P.K. ,(2004) Survival Rates of
Resin-Bonded, Glass Fiber-Reinforce
Composite Fixed Partial Dentures with a
Mean Follow-Upof 42 Months: a Pilot
Study. J. Prosthet Dent. ,91,241-244.
Kildal, K.K. and Ruyter, I.E. ,(1997)
How Different Curing Methods Affect
Mechanical Properties of Composites for
23
3102 , 4 (1) ‫المجلة العراقية للعلوم والتكنولوجيا‬
Review Study of a Control Room and Wireless Monitoring for the
Automated Industrial Production Line
Ahmad Hadi Farhan
Ministry of Science and Technology / Industrial Development and Research Directorate /
Automation and Systems center
Baghdad-Iraq
E-mail:ahmad_hfs@yahoo.com
Abstract
The requirements of a remote wireless monitoring and control room for automated
industrial production lines that were run by Programmable Logic Controller(PLC).were
reviewed The PLC was capable to collect different data types and convert it to network
signals that were managed by controlled industrial network by usingsupervisory control and
data acquisition (SCADA) software technique which was installed on main server or on the
terminal inside the control room.
The (PLC) detects the conditions of the industrial line through a group of detectors
(sensors), and depending on these conditions the PLC makes proper decisions (orders) to
operate the actuators according to a certain program that was made to manage the industrial
operations.
The data can be transferred from the industrial line to the control room either wire or
wireless. This paper will illustrated the wireless method and provides two options to
implement it.
Key words: PLC,Actuator andSensor.
‫دوا ة ا تعراضية لغرفة يطرا وثراقبة ال لكية لخ انتاجي عناعي اَلي‬
‫أحمد هادي فرحان‬
‫ م كز أعن م وأألت ظة‬/ ‫ دلئ ة أعبحث وأعظطوي أعصنتاي‬/‫وزل ة أع لوم وأعظكنوعوجبت‬
‫ لع لق‬- ‫بغدلد‬
‫ألخ عة‬
‫وستعرضت متطلبات رفة مراقبة وسيطرة السلكية عن بعد لخطوط االنتا الصناعية اآللية التي تدار منقبل اجهزة‬
‫(القادرة علا جم ونواع مختلفة من البياناتوتحويلها إلا إشارات شبكية التي تدار‬PLC) ‫السيطرة المنطقية المبرمجة‬
‫(الم بت علا الخادم‬SCADA) ‫بواسطة الشبكة الصناعية المتحكم بها باستخدام برنامج التحكم اإلشرافي وجم البيانات‬
.‫الرئيسي وو محطة داخل رفة التحكم‬
‫الحاالت تتخذ الق اررات‬
‫واعتمادا علا تل‬.‫(تتحسس حاالت الخط الصناعي عبر مجموعة من المتحسسات‬PLC) ‫ان‬
.‫االنتاجية‬
‫تقديم لطريقة النقل‬
‫المناسبة لتشغيل المحركات او المشغالت حسب برنامج معين معمول الدارة العملية‬
‫هنا وسيلتين لنقل البيانات من الخط االنتاجي الا رفة السيطرة اما سلكي وو السلكي في هذا البح‬
. ‫الالسلكي وعرض اختيارين لتنفيذذل‬
.‫متحكم منطقي مبرمج المشغل الميكانيكيوالمتحسس‬:‫كلمات مفتاحية‬
24
3102 , 4 (1) ‫المجلة العراقية للعلوم والتكنولوجيا‬
Introduction
Most of our industrial and
production lines are conventional type
which is not a high technological type
(the high technology lines now
manufactured
with
embedded
monitoring and control systems). In this
research, one tries to determine the steps
to develop these lines by applying the
advanced technology to make the
industrial operation faster, safer and
more economic. To implement that, one
needs to know the status of the different
stages of the working operation in order
to make the suitable decision to
complete the job correctly.
To know the status as mentioned above,
one needs different types of sensors to be
distributed all over the industrial line and
to apply our decision. One needs also to
use actuator which is suitable for the
different parts of the line.
Between these two parts there is the
programmable controllers which must be
able to understand the signals coming
from the sensors and give the orders to
the actuators accordingly .These orders
will be given according to a program
designed specially to perform a specific
operation.
There are two techniques to transfer the
signals from the sensors to the controller
and from the controller to the actuators,
which can be done either wire or
wireless, for each technique there are
advantages and disadvantages. One can
use the wireless because here one about
to apply something new on existing
system and it will be difficult to add new
wires to the old system from the
finishing side and practical side in
addition to the high cost of laying new
wires in conduits or trenches. On the
other hand the wireless system is easy to
install and upgrade.
Materials and Methods
Requirements of Design
The main things of the applied method
was the detection (sensor), processing
(program) and action (actuator), and that
can be done through specific materials
which will be clarified in details
Sensors
However the industrial lines were
different, they need the same group of
sensors that were with different shapes,
but all share same working principles
(Paula et al. , 2007).
The common used sensors were:
1- Acoustic, sound, vibration.
2- Automotive, transportation.
3- Chemical.
4- Electric
current,
electric
potential, magnetic, radio.
5- Environment, weather, moisture,
humidity.
6- Flow, fluid velocity.
7- Ionizing radiation, subatomic
particles.
8- Navigation instruments.
9- Position, angle, displacement,
distance, speed, acceleration.
10- Optical, light, imaging, photon.
11- Pressure, Force.
12- Density, level.
13- Thermal, heat, temperature.
14- Proximity.
As-illus frateded by Paula,et al. ,2007
Actuators
The most common drivers and
actuators that were used to drive
machines and industrial lines were:
1- Motors.
2- Valves.
3- Cylinders.
4- Solenoids.
5- Position/Speed Control Drivers.
6- Heaters.
7- Lights.
8- Sirens/Horns.
Now one found out that the working
signals of the sensors and the actuators
25
3102 , 4 (1) ‫المجلة العراقية للعلوم والتكنولوجيا‬
were either digital or analog (Paula et al.
, 2007).
Standalone Data Acquisition and
Control System
As the growth of PC-based
technology, ADVANTEC PC-based
Programmable Controllers have been
widely applied in variety of industrial
automation applications. The ADAM
Series Controllers are a new series of
stand-alone
programmable
communication controllers. They do not
only support high memory capacity,
user-friendly configuration tool, rich
serial communication interfaces, but also
supported by available Ethernet port and
original libraries on specific models.
Applying the ADAM Series Controller,
the C language programmers would be
able to handle any complex task easily.
The ADAM Series Controllers are a
compact-sized
Ethernet
enable
communication controllers under x-86
CPU architecture. They support not only
Ethernet interface but also 4 serial ports,
which let ADAM Series Controllers be
very
suitable
for
industrial
communication and control applications.
The Ethernet-enabled features include
built-in HTTP Server, FTP Server and Email functions. The modularized I/O
design provides high flexibility for
versatile
application
requirements.
ADAM Series Controllers also support
rich Modbus function libraries including
Modbus /RTU (Master and Slave) and
Modbus /TCP (Server and Client)
function libraries as illustrated by
(ADAM-6000 User Manual, 2009).
Programmable Logic Controller(PLC)
There were many brands of PLC`s
exist in the market and there were many
software versions for each brand to
control the equipment.
The PLC can be chosen according to the
following:
1- The compatibility with the machinery,
control, and monitoring devices in the
project under develop.
2- Working conditions and environment
which will allow PLC to be used,
such as temperature, noise, humidity,
dust….etc.
3- The jobs that one plan to make the
PLC to perform. Since some
companies provide some additional
features in each version like counters
or real time timers and other
functions.
4- How many sensors will be connected
to the input and their types and how
many actuators will be controlled by
the output and their types.
5- The ability of the future expansion.
6- The SCADA needed to be compatible
with the PLC.
7- The ability to interconnect with other
PLC or HMI.
In this system the ADVANTIC
production ADAM series will be used.
Overview
The ADAM Series was a set of
intelligent sensor-to-computer interface
modules
containing
built-in
microprocessor. They were remotely
controlled through a simple set of
commands issued in ASCII format and
transmitted in RS-485 protocol. They
provide signal conditioning, isolation,
ranging, A/D and D/A conversion, data
comparison, and digital communication
functions. Some modules provide digital
I/O lines for controlling relays and TTL
devices as mentioned by(ADAM-6000
User Manual, 2009).
Software Configuration and
Calibration
26
3102 , 4 (1) ‫المجلة العراقية للعلوم والتكنولوجيا‬
By merely issuing a command
from the host computer, one can change
an analog input module to accept several
ranges of input voltage, thermocouple
input or RTD input. All of the module’s
configuration parameters including I/O
address, communication speed, HI and
LO alarm, calibration parameters
settings may be set remotely. Remote
configuration can be done by using
either the provided menu-based software
or the command set’s configuration and
calibration commands.
By storing configuration and calibration
parameters in a nonvolatile EEPROM,
modules are able to retain these
parameters in case of power failure
(ADAM-6000 User Manual, 2009),
(Han, et al. , 2008).
functions. All communications to and
from the module are performed in
ASCII, which means that ADAM
modules can be virtually programmed in
any high-level language as mentioned by
ADAM (ADAM-6000 User Manual,
2009).
Protection against the Environment
Since all the configurations are
controlled by software, the protection
provided by the packaging is very
important. The plastic outer shell
enhances resistance against corrosive
materials, moistures and vibrations.
ADAM
modules’
low
power
requirements help them to operate in
temperatures from 0 to 70 °C, and in
humidity from 0 to 95% (noncondensing). They are compactly built
using automated SMT technology.
Therefore, they can be implemented in
any industrial environment.
Watchdog Timer
A watchdog timer supervisory
function will automatically reset the
ADAM modules in the event of system
failure. Maintenance is thus simplified.
Applications of ADAM
 Remote data acquisition.
 Process monitoring.
 Industrial process control.
 Energy management.
 Supervisory control.
 Security systems.
 Laboratory automation.
 Building automation.
 Product testing
 Direct digital control
Power Requirements
Although the modules are designed
for standard industrial unregulated 24
VDC power supply, they accept any
power unit that supplies power within
the range of +10 to +30 VDC. The
power supply ripple must be limited to 5
V peak-to-peak, and the immediate
ripple voltage should be maintained
between +10 and +30 VDC.
RS-485 Network
The RS-485 network provides lownoise sensor readings, as modules can be
placed much closer to the source. Up to
256 ADAM modules may be connected
to an RS-485 multi-drop network by
using the ADAM RS-485 repeater which
extends the maximum communication
distance up to 4,000 ft. The host
computer is connected to the RS-485
network with one of its COM ports
through the ADAM-452x module (RS-
Connectivity and Programming
ADAM modules can be connected
to and communicate with all computers
and terminals. They use RS-485
transmission
standards,
and
communicate with ASCII format
commands. The command set for every
module type consists of approximately
ten different commands.
The command set for input modules is
big because it incorporates alarm
27
3102 , 4 (1) ‫المجلة العراقية للعلوم والتكنولوجيا‬
232
to
RS-422/485
converter)
(Communications Magazine, 2003).
To boost the network’s throughput,
ADAM RS-485 repeater uses a logical
RTS signal to manage the repeater’s
direction. The only two wires that are
needed for the RS-485 network, DATA+
and DATA-, are inexpensive shielded
twisted pair. See figure (1). As
mentioned by ADAM(ADAM-6000
User Manual,2009)
So it is a right choice for environments
with wiring limitations, or expensive
wiring requirements. See figure (2).
Figure (2) sample for the wireless
communicated ADAM module.
SCADA
Acronym
of
Supervisory
Control And
Data
Acquisition
(SCADA), a computer system for
gathering and analyzing real time data.
SCADA systems are used to monitor and
control a plant or equipment in industries
such as telecommunications, water and
waste control, energy, oil and gas
refining and transportation. A SCADA
system gathers information, such as
where a leak on a pipeline has occurred,
transfers the information back to a
central site, alerting the home station that
the leak has occurred, carrying out
necessary analysis and control, such as
determining if the leak is critical, and
displaying the information in a logical
and organized fashion. SCADA systems
can be relatively simple, such as one that
monitors environmental conditions of a
small office building, or incredibly
complex, such as a system that monitors
all the activity in a nuclear power plant
or the activity of a municipal water
system.
In short the industrial operations
monitoring system needs a direct
interactive show-window using a special
program to ensuring the direct action
between the control system and the
Figure (1) sample for the wired
communicated ADAM module.
Wireless LAN
Some of ADAM modules bring
wireless LAN communication to the
network. The hardware design of the
modules was based on ADAM series,
but a wireless LAN interface has
replaced the RJ-45 Ethernet port. With
support for the common IEEE802.11b so
they can connect to most wireless LAN
access points without any hardwiring.
Like other ADAM modules, also support
the Modbus/TCP and UDP protocols.
One can use HMI/SCADA software to
communicate
with the modules through Modbus/TCP.
The pre-built UDP protocol supports
event trigger and data streaming
functions for critical and real time
responses (Communications Magazine,
2003), (Liu, et al. , 2007).
28
3102 , 4 (1) ‫المجلة العراقية للعلوم والتكنولوجيا‬
human element (Bailey, 2003). This will
be achieved by using a personal
computer located in the control room
connected to the PLC and this will
ensure the monitoring and control on all
the equipment which are connected with
it. Figure (3) shows a sample of monitor
screen. As illustrated by Baily
(Baily,2003)
2- The layout of control rooms and
the arrangement of panels to
ensure
effective
ergonomic
operation of the plant in normal
circumstances
and
in
an
emergency.
For large plants, control rooms are likely
to be situated in separate buildings away
from the process plant which they serve.
For medium or small plants, control
rooms might be within the plant building
or control panels may be located local to
the plant.
Other benefits of SCADA Systems are:
 Reduces operational costs.
 Provides immediate knowledge
of system performance.
 Improves system efficiency and
performance.
 Increases equipment life.
 Reduces costly repairs.
 Reduces number of man-hours
(labor costs) required for
troubleshooting or service.
 Frees up personnel for other
important tasks.
 Facilitates
compliance
with
regulatory agencies through
automated report generating.
 And more. . (Sandip C.Patel.
and Pritimoy Sanyal, 2008).
Figure (4) shows a sample of control
rooms.
Whatever the location, control rooms
should be designed to ensure that the
risks to the occupants of the control
room are within acceptable limits and
that is suitable for the purposes of
maintaining plant control (Wireless
Communication, 2011).
Figure (4) sample of control rooms.
Events that may affect the control room
are:
1- Vapor Cloud Explosions (VCEs).
2- Boiling Liquid Expanding Vapor
Explosions (BLEVEs).
3- Pressure bursts.
4- Exothermic reactions.
5- Toxic gas releases.
6- Fires, including pool fires, jet fires,
flash fires and fire balls.
Figure (3) sample of monitor screens.
Control Room
There are two major aspects of
control room design that should be taken
into account:
1- The suitability of the structure of
the control room to withstand
possible major hazards events.
The suggested control room may contain
in addition to the PC for SCADA, a
simulator of the industrial line enlarge,
29
3102 , 4 (1) ‫المجلة العراقية للعلوم والتكنولوجيا‬
with lights that clarifies the status of the
actuators and sensors all over the
working operation in real time.
This can be achieved by taking a branch
from each data input and output to bring
the attention more than the PC Human
Machine Interface (HMI).
Collect and Transmit Data
To apply the PLCs to our
industrial line one has two options to do
that, according to the theory of collecting
the data and sending it to the control
room.
Option One
The data will be collected using
(ADAM 6060W), (ADAM 6050W),
which will convert it directly to wireless
signal. Then one can receive the data in
the control room using an access point,
as shown in figure (5).
The sensors will be supplied from the
same power source which supplies the
ADAM modules. In case the power
source is insufficient to cover the load
requirements one can use additional
power sources, but one must connect the
(0V) common wire to the same point.
The digital data input from the sensors
are connected directly to the digital input
(DI) ports, if their power ranges within
the accepted limit.
The digital data output can be connected
to relays coils to get the required actions
through their contacts.
When this option is used in the system it
doesn't need using analog data input
and/or output, because there is no
wireless ADAM module deals directly
with analog data.
31
Figure (5) option one.
Feature Details
ADAM-6050W,
ADAM-6051W
and
ADAM-6060W
support
IEEE802.11b, so they can connect to
most wireless LAN access points. Like
other ADAM-6000 modules, ADAM6050W, ADAM-6051W and ADAM6060W also support the Modbus/TCP
and UDP protocols. One can use
HMI/SCADA software to communicate
with the modules through Modbus/TCP.
The pre-built UDP protocol supports
event trigger and data streaming
functions for critical and real time
responses.
Option Two
This option is used for the system
that needs to use analog data input
and/or output. Because of there is no
wireless ADAM module deal with the
analog data, one use the following way
to transmit these signals from the
industrial line to the control room.
The data will be collected by using
ADAM 5000 or any other module,
which will convert it to Ethernet signal.
Then one can send it by using (ADAM
4570W) or (ADAM 4571W) as a
wireless signal. These data can be
received in the control room by using an
access point, as shown in figure (6).
3102 , 4 (1) ‫المجلة العراقية للعلوم والتكنولوجيا‬
transmitted in telecommunications and
computer networking. One will use
ZigBee protocol.
ZigBee is the set of specs built around
the IEEE 802.15.4 wireless protocol.
The IEEE is the Institute of Electrical
and Electronics Engineers. They are a
non-profit organization dedicated to
furthering
technology
involving
electrical and electronic devices. The
802 group is the section of the IEEE
involved
in
network
operations
technologies,
including
mid-sized
networks and local networks. Group 15
deals
specifically
with
wireless
networking technologies, and includes
the now ubiquitous 802.15.1 working
group, which is also known as
Bluetooth.
The name "ZigBee" is derived from the
erratic zigging patterns many bees make
between flowers when collecting pollen.
This is evocative of the invisible webs of
connections existing in a fully wireless
environment. The standard itself is
regulated by a group known as the
ZigBee Alliance, with over 150
members
worldwide.
While Bluetooth focuses on connectivity
between large packet user devices, such
as laptops, phones, and major
peripherals, ZigBee is designed to
provide highly efficient connectivity
between small packet devices. As a
result of its simplified operations, which
are one to two full orders of magnitude
less complex than a comparable
Bluetooth device, pricing for ZigBee
devices is extremely competitive, with
full nodes available for a fraction of the
cost
of
a
Bluetooth
node.
ZigBee devices are actively limited to a
through-rate of 250Kbps, compared to
Bluetooth's much larger pipeline of
1Mbps, operating on the 2.4 GHz ISM
band, which is available throughout most
of the world.ZigBee has been developed
to meet the growing demand for capable
wireless networking between numerous
low-power devices. In industry ZigBee
is being used for next generation
automated manufacturing, with small
Figure (6) option two.
Feature Details
ADAM-4570W
and
ADAM4571W are cost-effective data gateways
between RS-232/422/485 and 802.11b
Wireless LAN interfaces. They provide a
quick and low-cost method to connect
any RS-232/422/485 device to 802.11b
wireless LAN. Functionally transparent
and efficient, ADAM-4570W and
ADAM-4571W saves costs when
existing hardware and software must
continue to be used. ADAM-4570W and
ADAM-4571W bring the advantages of
remote
management
and
data
accessibility to thousands of RS232/422/485 devices that cannot connect
to the network.
ADAM-4570W and ADAM-4571W
integrate both your existing human
machine interface software (HMI) and
the RS-232/422/485 system architecture
with an 802.11b Wireless LAN network.
The result helps you save cabling and
software development costs. Another
benefit is that ADAM-4570W and
ADAM-4571W make it possible to
remotely download programs to a
designated device via an 802.11b
wireless LAN. This reduces the need for
on-site maintenance and diagnosis.
Protocol
The protocol is a set of rules &
regulations that determine how data is
31
3102 , 4 (1) ‫المجلة العراقية للعلوم والتكنولوجيا‬
transmitters in every device on the floor,
allowing for communication between
devices to a central computer. This new
level of communication permits finelytuned
remote
monitoring
and
manipulation. In the consumer market
ZigBee is being explored for everything
from linking low-power household
devices such as smoke alarms to a
central housing control unit, to
centralized
lightcontrols.
The specified maximum range of
operation for ZigBee devices is 250 feet
(76m), substantially further than that
used by Bluetooth capable devices,
although security concerns raised over
"sniping" Bluetooth devices remotely,
may prove to hold true for ZigBee
devices as well as represented by Baker
(Baker, 2005).
ZigBee protocol features
 Low duty cycle - provides long
battery life
 Low latency
 Support for multiple network
topologies: static, dynamic, star
and mesh
 Direct Sequence Spread Spectrum
(DSSS)
 Up to 65,000 nodes on a network
 128-bit AES encryption - provides
secure
connections
between
devices
 Collision avoidance
 Link quality indication
 Clear channel assessment
 Retries and acknowledgements
 Support for guaranteed time slots
and packet freshness (Baker
,2005).
Results and Discussion
Case Study
Production
line
for
bicycle
assembly operation has been chosen to
apply the automation technology, which
will make this operation faster, safer and
monitored along the way till the final
completed stage.
As shown in the figure (7) one can use in
the control room as a simulation for the
industrial line enlarge with lights
clarifies the status of the switches and
sensors all over the working operation in
real time.
One will monitor and control the
movement of the feeding conveyor belt.
One will monitor and control each step
of the working operation.
In result one will supervise the whole
operation and this will make us able to
upgrade the production line. As an
example replaces the human in each
assembling station by a manipulator, in
addition to the automatic statistical
reports output.
Figure (7) simulation for the industrial
line.
Studying the signals (input and output)
will make it easy to choose which PLC
is needed.
Depending on the operation procedure,
the following signals are needed:Input signals
1- Three digital signals regarding the
conveyor movement.
2- Five digital signals regarding the
product positions.
3- Ten digital signals regarding the
operator's orders.
32
3102 , 4 (1) ‫المجلة العراقية للعلوم والتكنولوجيا‬
Output signals
1- Fifteen digital signals regarding
the clarification lamps.
2- One digital signal regarding the
conveyor motor operation.
Digital Input
 Channels: 12
 Dry Contact:
Logic level 0: Close to Ground
Logic level 1: Open
 Wet Contact:
Logic level 0: 0 ~ 3 VDC Logic level
1: 10 ~ 30 VDC
 Support 3 kHz counter input (32-bit
+ 1-bit)
 Support 3 kHz frequency input
According to that the digital input
signals are 18 and the digital output
signals are 16.
In the design three ADAM-6060W
modules will be used, that is represented
in Figure (8).
One can get benefit from these modules
because of its excellent characteristics,
as mentioned below.
ADAM-6060W is a high-density I/O
module with a built-in IEEE802.11b
wireless LAN interface for seamless
Ethernet connectivity. With an Ethernet
port and embedded web server, ADAM6060W offers 6 relay outputs and 6
digital input channels. It supports contact
ratings of AC 120V, 0.5A, and DC 30V,
1A. All the digital input channels
support input latch functionality for
critical handling. Also, these DI channels
can be used as 3 kHz counter and
frequency input channels. In addition to
the intelligent DI functions, the digital
output channels support pulse output,
(ADAM-6000 Series, 2009).
Relay Output
 Channels: 6
 Contact
rating
(Resistive):
AC: 120 V, 0.5 A DC: 30 V, 1 A
 Breakdown voltage: 500 VAC
(50/60 Hz)
 Relay on time: 7 millisecond
 Relay off time: 3 millisecond
 Total
switching
time:
10
milliseconds
 Insulation Resistance: 1 GΩ
minimum at 500 VDC
 Maximum Switching Rate: 20
operations / minute (at rated load)
 Supports pulse output (maximum 3
Hz)
General
 Built-in Watchdog Timer
 Isolation Protection: 2000 VDC
 Power Input: Unregulated 10 ~ 30
VDC
 Power Consumption: 2 W, 24 VDC
 Power Reversal Protection
 Operating Humidity: 5 ~ 95 % RH
(non-condensing)
 Storage Humidity: 5 ~ 95 % RH
(non-condensing)
 Operating Temperature: -10 ~ 60° C
 Storage Temperature: -20 ~ 80° C
Figure (8) ADAM-6060W wiring.
ADAM-6060W Specifications as
reported by (ADAM-6000 Series
,2009)
 Communication: IEEE 802.11b
Wireless LAN
 Supports Protocol: Modbus/TCP,
TCP/IP, UDP, HTTP, ICMP and
ARP
Now these modules can be connected
close to the industrial line and get the
input signals and gives the output signals
(for the motor through a driver or relay).
On the other side one can monitor and
control these signals from the control
room which is away from the industrial
operation, and one
33
3102 , 4 (1) ‫المجلة العراقية للعلوم والتكنولوجيا‬
can receive and transmit the signals
between the PC at the control room and
the modules at the industrial line
wireless via access point as clarified in
option one above.
Of course the PC contains a SCADA
program with a presentation make it easy
to monitor and control.
same 2.4 GHz band. This specification
under the marketing name of Wi-Fi has
been implemented all over the world.
The amendment has been incorporated
into the published IEEE 802.112007 standard.
(RS-232) standard for communication
between devices. Figure (9).
Conclusion and Recommendation
In this study, the steps to develop
the conventional industrial lines by
applying the advanced technology has
been determined, to make the industrial
operation faster, safer and more
economic.
The recommendation is to upgrade this
system to use it via internet, this will
make it easy to monitor and control from
everywhere.
Figure (9).
(RJ-45)registered jack connector and
wiring pattern used for connection of a
high-speed modem
to a telephone
network.
(RS-485) standard defining the electrical
characteristics of drivers and receivers
for use in balanced digital multipoint
systems. Figure (11).
Acronyms
(PLC) Programmable Logic Controller
(HMI) Human Machine Interface
(ASCII)American Standard Code for
Information Interchange
(A/D)Analog to Digital
(D/A) Digital to Analog
(HTTP)Hypertext Transfer Protocol
(FTP) File Transfer Protocol
(Modbus)serial communications
protocol
(RTU)Remote Terminal Unit
(TCP) Transmission Control Protocol
(I/O) Input / Output
(TTL) Transistor–Transistor Logic
(RTS)Regional Transit System
(RTD) Resistance Temperature Detector
(HI) High
(LO) Low
(UDP) User Datagram Protocol
(LAN) Local Area Network
(EEPROM)
Electrically
Erasable
Programmable Read Only Memory
(IEEE802.11b) amendment to the IEEE
802.11 specification
that
extended
throughput up to 11 Mbit/s using the
Figure (11).
References
ADAM-6000 Series, (2009) EthernetBased Data Acquisition and Control
Modules, User Manual.
Baker, N. ,(2005) Zig Bee and Bluetooth
- Strengths and Weaknesses for
Industrial Applications. Computer
Control.
Communications Magazine,(2003) 40,
No. 8, Receives the IEEE mmunications
Society ,(2003) Best Tutorial.
D. Bailey Wright,(2003) Practical
SCADA for Industry
34
3102 , 4 (1) ‫المجلة العراقية للعلوم والتكنولوجيا‬
Han, W.; Zhang, N. and Zhang, Y.
,(2008)
A two-layer Wireless
Sensor Network for Remote Sediment
Monitoring.
ASABE
Annual
International Meeting, Rhode Island,
USA.
Liu, H.; Meng, Z. and Cui, S. A. ,(2007)
Wireless Sensor Network Prototype for
Environmental
Monitoring
in
Greenhouses, International Conference
on
Wireless
Communications,
Networking and Mobile Computing,
Shangai, China.
Paula Doyle, P.; Vatland, S.; Petersen,
S.; Salbu Aasland, C.; Andersen, T.M.
and Sjong, D. ,(2007) Requirements,
Drivers and Analysis of Wireless Sensor
Network Solutions for the Oil and Gas
Industry. Proceedings of ETFA
Sandip,
C.;Patel
and
Pritimoy
Sanyal,(2008) Securing SCADA System,
Information Management and Computer
Security Journal. ,(16 ), 398 – 414.
Wireless Communication , (2011)
http://www.sintef.no/content/page1
35
3102 , 4 (1) ‫المجلة العراقية للعلوم والتكنولوجيا‬
Determination of the Meteoric Water Line Using Stable Isotopes in
Precipitations at Several Locations In Baghdad
Saadi Kadhim Abd Al-Hussein Al-Naseri Hassan Abbas Zain Al-abidin Ali Hasan
Falih
Safaa Abdulrazzaq Abdulhussein Al-Kinani
Ministry of Science and Technology/ Environment and Water Directorate
Baghdad-Iraq
E-mail:saadikadhum@gmail.com
Abstract
Precipitation represents the input to the hydrological system, and in many cases it is the
source or recharge for surface water reservoirs and ground water aquifers. Stable
isotopes (2H and 18O) ratios were measured during 2011 for precipitation water samples
at several locations in Baghdad. The isotopic results for the precipitation were
implemented to produce a Local Meteoric Water Line (LMWL) for the first time in
Baghdad. When the slop of the line was fixed to equal the Global Meteoric Water Line
(GMWL) of 8, Deuterium excess, according to the produced line (15.16), falls between
the GMWL of 10 and the Mediterranean meteoric water line of 22. This is because of
the continental effect with less humidity and higher temperature than the Mediterranean
area.
Key word: Deuterium, Oxygen-18, and Meteoric water line
‫تحديد معادلة الخط المطري باستخدام النظائر المستقرة في مياه األمطار لمواقع مختلفة من بغداد‬
‫حسن عباس زين العابدين علي حسن فالح‬
‫سعدي كاظم عبد الحسين الناصري‬
‫صفاء عبد الرزاق عبد الحسين الكناني‬
‫و ازرة العلوم والتكنولوجيا دائرة البيئة والميا‬
‫العراق‬-‫بغداد‬
‫المالتخلص‬
‫تم ل األمطار عامل مهم في الدراسات الهيدرولوجية و البا ما تم ل مصدر التغذية لخزانات الميا السطحية وو‬
‫من ميا ومطار جمعتمن مناطق‬
‫) لنماذ‬18O‫ و‬2H( ‫ تم قياس تركيز نسب النظائر ال قيلة في الميا‬.‫الجوفية‬
‫ لرسم خط المطر المحلي‬2100 ‫تم االستفادة من نتائج التحليل ولنظائري لميا األمطار خالل عام‬.‫مختلفة في بغداد‬
‫ بينت النتائج إنه عند مساواة ميل‬.)GMWL( ‫) ومقارنته بخط المطر العالمي‬LMWL( ‫وألول مرة في بغداد‬
‫ل إن الزيادة في الديوتيريوم حسب معادلة الخط المطري‬7 ‫الخط المطري المحلي لميل الخط المطري العالمي‬
‫المستنتجة للخط المطري لحوض البحر‬
‫ وتل‬01 ‫ تق بين تل المستنتجة للخط المطري العالمي‬01000 ‫المحلي‬
‫ وهذ النتيجة جاءت بسبب التر ير القاري الذي يميز المنطقة برطوبة وقل وح اررة وعلا من تل التي‬.22 ‫المتوسط‬
.‫فوق البحر المتوسط‬
‫ و الخط المطري‬08-‫ الديوتيريومل اوكسجين‬:‫الكلمات المفتاحية‬
36
3102 , 4 (1) ‫المجلة العراقية للعلوم والتكنولوجيا‬
Accordingly, as a first evaluation for the
isotopes concentrations in Tigris River in
Baghdad,
sampling
will
cover
precipitation samples in addition to
water samples from the river. Collecting
such information will enable researchers
to draw the local meteoric water line
(LMWL) for the city and compare it
with global meteoric water line
(GMWL).
In nature, two stable isotopes of
hydrogen (1H, protium and 2H,
deuterium) and three stable isotopes of
oxygen (16O, 17O, 18O)were exist. Out of
nine isotopically different
water
molecules, only three occur in nature in
easily detectable concentrations: (H2 16O,
H2 18O and 1H2H 16O) (Rozanski, et al.,
2001). The isotopic concentration or
abundance ratios are generally referred
to those of a specifically chosen
standard. The internationally accepted
standard for reporting the hydrogen and
oxygen isotopic ratios of water is Vienna
Standard Mean Ocean Water, V-SMOW
(IAEA, 2007).
Introduction
The scarcity of freshwater is one of the
great threats facing mankind today.
Clearly, efforts must intensify to protect
existing water resources, develop new
sources of sustainable water supplies,
and improve water distribution and
control.
Isotope techniques play an important
role in the assessment, management, and
protection of water resources. Stable
isotopes are a powerful tool to study the
sources of water bodies, allowing a
better appraisal of their capacity and
more rational exploitation. They also can
be used to evaluate the sources and
potential risk of contamination and to
investigate the transport and fate of those
contaminants. Isotopes help to identify
flow patterns and to distinguish between
water movement and contaminant
movement, the latter which is usually
slower due to interaction with the rock
matrix. Stable isotopes of water are
intrinsic to the water molecule and do
not undergo reaction with rock matrix at
environmental temperatures (Aggarwal,
2005).
The naturally occurring light stable
isotopes of hydrogen and oxygen (2H
and 18O) can provide a unique
fingerprint of a water resource. The
isotopic ratios 2H/1H and 18O/16O of
fresh water varies with atmospheric
temperature, resulting in wide and
systematic differences observed with
latitude and altitude (Shawan, et al.,
2012; Lihe, et al., 2011). For example,
runoff
derived
from
mountain
precipitation is easily distinguished from
runoff derived from low elevation
precipitation. Extensive evaporation also
causes differential enrichment between
the 2H/1H and 18O/16O ratios, and
consequently evaporated water is easily
distinguished from pristine rainfall.
The absolute isotopic ratios 2H/1H and
18O/16O of V-SMOW were found to be
equal to (De Wit, et al., 1980; Baertschi,
1976):
H/1H = (155.95 ± 0.08) x10-6 …….(1)
18 16
O/ O = (2005.20 ± 0.45) x10-6 …(2)
2
These values are close to the average
isotopic composition of ocean water
given by Craig (Craig, 1961a; Craig,
1961b). Since the ocean represents about
97% of the total water inventory on the
earth’s surface and the observed
variations of 2H/1H and 18O/16O within
the water cycle are relatively small, the
heavy isotope content of water samples
is usually expressed in delta (δ) values
defined as the relative deviation from the
37
3102 , 4 (1) ‫المجلة العراقية للعلوم والتكنولوجيا‬
adopted standard representing mean
isotopic composition of the global ocean:
𝑅𝑆𝑎𝑚𝑝𝑙𝑒
𝛿[‰] = (𝑅
𝑅𝑒𝑓𝑒𝑟𝑒𝑛𝑐𝑒
In Iraq, the application of the technique
is very limited. (Bowen et al., 2005)
examined bottle water around the world
(including bottles purchased from
Baghdad). Samples were obtained from
a military camp in Baghdad, Iraq. The
measured isotope ratios for these
samples span a large range (-75‰ for
δ2H, -9.7‰ for δ18O), and give average
values (-45‰, -7.0‰) that were
somewhat lighter than those estimated
for Baghdad precipitation (-22‰, 4.8‰). Source locations were available
for these samples, and suggest that none
of the bottled water originated within
Iraq. The relatively low average isotope
ratios for bottled waters reflect the fact
that half the water samples were of
European origin. The research aims to
start an evaluation for water sample
isotope concentrations and evaluate the
validity of the instruments and
procedures
implemented
in
the
environmental
isotope
analysis
laboratory in the Ministry of Science and
Technology in Baghdad. Moreover, data
can be exploited in future researches to
find hydrological relations between
various water resources (surface and
groundwater) in Baghdad or any area
around it.
Finally, conducting this
research locally will make us, for the
first time, able to contribute in the
international efforts to gather isotopic
information of rivers in the world
through an international information
network that was established by
International Atomic Energy Agency
(IAEA) (i.e., Global Network for Isotope
in Precipitation, GNIP).
Materials and Methods
Figure (1) represents the area of the
study with the locations of rain water
sampling
points
in
Baghdad.
Precipitations were collected from seven
sites for four months (December, 2010 to
− 1) ∗ 1000 ...(3)
where RSample and RReference stands for the
isotope ratio (2R = 2H/1H and 18R =
18 16
O/ O) in the sample and the reference
material
(standard),
respectively
(Rozanski et al ., 2001). Positive δ
values indicate that the water sample is
enriched in its isotopic concentration,
while negative values refer to depleted
water samples.
2
H and 18O isotopic compositions of
meteoric
waters
(precipitation,
atmospheric water vapor) are strongly
correlated. If δ2H is plotted versus δ18O,
the data cluster along a straight line:
δ2H = 8 . δ18O + 10
……. (4)
This is a famous line in environmental
isotopes studies, and it is referred to as
the
Global
Meteoric
Water
Line(GMWL) (Craig, 1961).
The use of isotope technique to monitor
rivers was used by several researchers all
over the world (Winston, et al., 2003,
Aggarwal, et al., 2005). Application of
the technology extended to other
applications, such as studying oil-field
water (Clayton, et al., 1966), imaging of
a
dynamic
groundwater
system
(Davisson, et al., 1993), and Migration
pathways at landfill sites (Mohr, et al.,
1992).
In the Middle East, the isotope technique
was used by several researchers. Gat and
Carmi (GAT, et al., 1970) was one of the
first published papers about the Isotopic
Composition of Atmospheric Waters in
the Mediterranean Sea Area.
furthermore(Kattan (2008). published a
study to estimate the evaporation and
irrigation return flow in Euphrates River.
38
3102 , 4 (1) ‫المجلة العراقية للعلوم والتكنولوجيا‬
water (Gat, et al., 1970), or the sampling
process was not accurate and samples
were evaporated after been collected.
Obtaining the local meteoric water line
(LMWL) was very important, because it
will be used in several hydrological
studies and to understand relation
between water points, recharge points,
and surface water relationships. The
combined measurement of 18O and 2H
can be used to quantify the evaporation
effect and to study mixing processes
between river water and adjacent
groundwater (Rozanski et al., 2001).
The above isotopic results were used to
obtain the LMWL and compare it with
the Global meteoric water line. Figure
(3) illustrated the LMWL obtained from
the regression of the data to best fit a
straight line, when the slop was fixed to
8. This line yielded a y-intercept, or
deuterium excess of +15.16, which was
consistent with precipitation observed
regionally (Nir, 1967; Kattan, 1997).
Hence the local meteoric water line for
the city of Baghdad was estimated
according to this study to follow a
straight line, as follows:
δ2H = 8 δ18O + 15.16
……..(5)
It was worth noting that Nir. (1976)
showed that the deuterium excess
was+22 for the Mediterranean area.
However, for a region like Baghdad with
less
humidity, higher temperature than the
Mediterranean area, and differing
moisture sources, the +15.16 value
appears logical, especially when
compared with Kattan results(Kattan,
1997) who showed a somewhat similar
value for Syria.
In brief, the final conclusions of this
work are:
1. The LMWL for the city of
Baghdad was produced for the first time
(δ2H= 8 δ18O + 15.16). The deuterium
excess was higher due to the same
effect observed in the precipitation from
Mediterranean origin.
2. Deuterium excess in this
equation (15.16) was lower than the
Mediterranean meteoric water line (22)
March, 2011) which covers the rain
season in Baghdad. Water samples from
each site were stored at 4 oC till being
examined for stable isotopes in the
environmental isotopes laboratory, in the
Environment and Water Directorate in
the Ministry of Science and Technology,
Baghdad/Iraq.
Stable isotopes ratios (2H/1H and
18 16
O/ O) were measured using Liquid
Water Isotope Analyzer (LWIA)
instrument from LGR Company-USA.
The instrument uses laser technique to
determine these ratios.
Standardization was implemented using
two sets of standard samples; the first
was provided by the instrument supplier,
while the second was our internal
standard water samples prepared and
measured at the laboratories of the IAEA
in Vienna. Table (1) show the values
measured for three internal standard
samples in the IAEA laboratories for
both δ2H and δ18O.
Table (1) Standardization Table for
δ2H and δ18O
Sample
δ2H (‰)
δ18O (‰)
Identification
-15.48
- 3.07
South of Iraq
±0.46
±0.04
-62.59
-10.86
North of Iraq
±0.35
±0.04
Middle of
-40.31
-6.58
Iraq
±0.4
±0.03
The measure values for δ2H and δ18O
will be corrected using these standards
and plotted against each other to produce
the local meteoric water line in Baghdad.
Results and Discussion
Precipitation water samples were
analyzed for their stable isotope
abundance. The results are shown in
Table-2. Some of the isotopes values in
the precipitation were positive, which
reflects enriched samples. This may be
due to the partial evaporation from
droplets during their fall causing the
enrichment of heavy isotopes in the rain
39
3102 , 4 (1) ‫المجلة العراقية للعلوم والتكنولوجيا‬
due to the continental effect that
characterize
Baghdad
with
less
humidity and higher temperature than
the Mediterranean area.
Figure (1) Baghdad Area and the Location of the Sampling Points
41
3102 , 4 (1) ‫المجلة العراقية للعلوم والتكنولوجيا‬
60
40
20
0
-20
-40
-60
-80
-100
δ2H (‰)
Precipitation
samples
Tigris River
-15
-10
-5 δ18O (‰) 0
5
Figure (2) Relation between δ2H and δ18O to obtain LMWL
10
Table (2) Measured Values for δ2H and δ18O for Precipitation Water Samples in
Baghdad
March,
2011
February, 2011
January, 2011
December, 2010
Month
Location
Average
δ2H (‰)
Std. Err.
Dev.
Zaafaraniya
Kadhimiya
Obaidi
Husainiya
Binok
Dora
Karrada
Zaafaraniya
Obaidi
Husainiya
Binok
Dora
Karrada
Palestine St
Zaafaraniya
Obaidi
Binok
Dora
Karrada
Palestine St
Obaidi
Binok
Dora
Palestine St
-56.86
-38.09
-51.24
19.09
12.8
-51.39
-49.91
16.48
-26.06
15.03
-35.00
-28.17
-23.58
-28.15
-20.27
-72.75
-55.08
-63.88
-40.88
-41.37
-16.25
-29.34
-23.92
35.72
0.40
0.17
0.19
0.21
0.35
0.17
0.27
0.19
0.20
0.46
0.40
0.15
0.53
0.13
0.29
0.48
0.04
0.04
0.03
0.68
0.68
0.36
0.27
0.25
41
Average
δ18O
(‰)
-9.58
-6.82
-8.18
-0.27
-1.29
-8.48
-8.44
-1.49
-4.30
-1.33
-5.95
-4.64
-4.31
-5.09
-3.88
-11.82
-8.88
-10.46
-6.68
-6.61
-1.97
-2.81
-3.26
5.09
Std.
Err.
Dev.
0.14
0.07
0.05
0.25
0.03
0.02
0.03
0.06
0.10
0.25
0.10
0.05
0.16
0.03
0.03
0.07
0.04
0.04
0.02
0.03
0.05
0.09
0.04
0.02
3102 , 4 (1)
‫المجلة العراقية للعلوم والتكنولوجيا‬
References
Aggarwal, P.K. ; Gat, J.R. and Froehlich, K. ,(2005) Isotopes in the Water Cycle, Past,
Present and Future of a Developing Science. Springer/ IAEA0
Baertschi, P. ,(1976) Absolute 18O Content of Standard Mean Ocean Water. Earth and
Planet Sci. Lett., 31, 341-3440
Bowen, G.J.; Winter, D.A. and Spero, H.J. ,(2005) Stable Hydrogen and Oxygen
Isotope Ratios of Bottled Waters of the World. Rapid Communications in Mass
Spectrometry. , 19, 3442–34500
Clayton, R.N.; Friedman, I. and Graf, D. L. ,(1966) The Origin of Saline Formation
Waters. Journal of Geographical Research. , 71(16), 3869-38820
Craig, H. ,(1961a) Isotopic Variations in Meteoric Waters. Science. , 133, 1702-17030
Craig, H. ,(1961b) Standards for Reporting Concentrations of Deuterium and Oxygen18 Natural Waters . Science. , 133, 1833-18340
Davisson, M.L. and Criss, R.E. ,(1993) Stable Isotope Imaging of a Dynamic
Groundwater System in the Southwestern Sacramento Valley, California USA. Journal
of Hydrology., 144, 213-2460
De Wit, J.C.; Van der Straaten, C.M. and Mook, W.G. ,(1980) Determination of the
Absolute D/H Ratio of VSMOW and SLAP. Geostandards Newsletters., 4, 33-360
Gat, J.R. and Carmi, I. ,(1970) Evolution of the Isotopic Composition of Atmospheric
42 of Geophysical Research., 75(15) 3039Waters in the Mediterranean Sea Area. Journal
30480
IAEA. ,(2007) Information Sheet on the New International Measurement Standards
VSMOW2 and SLAP2. IAEA, Isotope Hydrology Laboratory. Vienna , S.N. InfoSheetVSMOW2-SLAP2.doc0
Kattan, Z. ,(1997) Chemical and Environmental Isotope Study of Precipitation in Syria.
Journal of Arid Environments., 35, 601-6150
Kattan, Z. ,(2008) Estimation of Evaporation and Irrigation Return Flow in Arid Zones
Using Stable Isotope Ratios and Chloride Mass-Balance Analysis: Case of the
Euphrates River, Syria. Journal of Arid Environments., 72, 730-7470
Lihe Yin, Guangcai Hou and Xiao Si Su ,(2011) Isotopes (δD and δ18O) in
Precipitation, Groundwater and Surface Water in the Ordos Plateau, China,
Hydrogeology Journal. , 19, 429–443
3102 , 4 (1)
‫المجلة العراقية للعلوم والتكنولوجيا‬
Mohr, T.; Davidsson, M.L.; Criss, R.E. and Fog, G.E. ,(1992) Small Scale Application
of Stable Isotopes 18O and Deuterium to Delineate Migration Pathways at a Class III
Landfill Site. Nevada-USA: Proceedings of the VI National Outdoor Conference0
Nir, A. ,(1967) Development of Isotope Methods Applied to Groundwater Hydrology.
Proceedings of a Symposium on Isotope Techniques in the Hydrological Cycle:
American Geophysical Union, Washington: Geophysical Monograph, Series no°
11,109.
Rozanski, K.; Froehlich, K. and Mook, W.G. ,(2001) , III: Surface Water. (ed.) W.G.
Mook. Environmental Isotopes in the Hydrological Cycle: Principles and Applications.
Paris/ Vienna: UNISCO/IAEA0
Shawan Dogramaci, Grzegorz Skrzypek and Wade Dodson ,(2012) Stable Isotope and
Hydro-Chemical Evolution of Groundwater in the Semi-Arid Hamersley Basin of
Subtropical Northwest Australia, Journal of Hydrology. , 475, 281-293.
Winston, W.E. and Criss, R.E. ,(2003) Oxygen Isotope and Geochemical Variations in
the Missouri River. Environmental Geology. , 43, 546-556.
3102 , 4 (1)
‫المجلة العراقية للعلوم والتكنولوجيا‬
Guidelines to Authors for Publication
43 in the Iraqi Journal of Science and
Technology: (IJST)








The Iraqi Journal of Science and Technology is published annually
in three issues.
The journal is concerned with basic and applied refereed Scientific
articles in the following fields:
- Basic Science.
- Medical and Biological Science.
- Engineering and Technological Science.
- Agriculture and Environment Science.
Submitted papers for publication should not have been published or
sent for publication elsewhere. The researcher shall send three
copies including the original.
Manuscript submitted for publication in the Journal will be
subjected to evaluation according to the established scientific rules
by two highly qualified referees in the subject matter of the article. A
third referee may be requested if necessary.
The Editorial Board reserves the right to make stylistic and/or
grammatical changes.
The Editorial Board reserves the right to accept or reject the paper
for publication.
Manuscripts will not be returned to the authors whether accepted or
not.
The author will receive a copy of the Journal.
Rules Governing the Preparation of Manuscript for Publishing in the
IJST
1. Each manuscript must be typed in double space text on one face of
the paper (size A4) using 12 font size Type (Times New Roman),
while the titles in Arabic and English languages should written using
14 font size. A margin of 2 cm must be left from top and bottom and
3 cm from right and left. The manuscript must not exceed 15 pages
including the tables, diagrams, photographs and references.
2. Submitted papers should be written in the final form typed in two
column format with equal width except the first page which includes
the abstract in both languages. CD copy in Microsoft word format
should also submitted.
3. Accepted articles could be in the Arabic or English language.
Articles submitted in Arabic language must be accompanied by
abstract in English and vice versa.
4. The manuscript must include:
- Title in Arabic and English
- An abstract in Arabic and English not more than 300 words each.
Followed by 3-5 keywords.
- An Introduction
‫المجلة العراقية للعلوم والتكنولوجيا‬
3102 , 4 (1)
5.
6.
7.
8.
9.
- Materials and methods
- Results and Discussion could be pooled together in one section or
could be written separately
- Acknowledgement , if necessary
I
- References
The SI system must be used in the manuscript.
Tables and diagrams must be numbered consecutively according to
its place in the manuscript. Tables and diagrams must include a
caption that interprets its contents.
Scientific (Latin) names of the plants, animals and other must be
written in italics so as to distinguish them from the remaining of the
text. Chemicals (insecticide, drugs …etc.) should be given their
Scientific names and not their commercial ones.
Throughout the paper, references are pointed to by using the
family name of the author and the year of publication in parentheses
and separated by a comma, such as (AL-Taweel, 2005) , (AL-Taweel
and Ahmed, 2009) and (AL-Taweel et al., 1997).
References to be listed at the end of the paper in alphabetical order
according to the following:
a)Articles in a Journal
AL-Taweel, A. A. ; Al-Sharif, I. M. and Mahmood, E. A. ,(2009)
Effect of Gamma Rays on Some Stages of Development of
Rhyzopertha dominica (Fab.). Um – Salama Sci. J. 6(1), 11-19
b) Books
Goodenough, U., (1978) Genetics, 2ndEd., New York, HoltSaunder International Editions. 840 pp.
c) Theses
AL-Bahadyli, L.J.M., (2002) Genetical and Cytological Studies of
OWS, Chrysomya bezziana Exposed to Gamma Radiation . Ph. D.
Thesis, College of Science / Al-Mustansiryah University, BaghdadIraq. 180pp.
d) Proceedings
Dheyab, N. S. ; AL-Taweel, A. A. ; AL-Jaboori, M. K. and ALJaboori, K. A. ,( 2009) Effect of Potato Cultivar, Temperature of
Storage and Gamma Rays on the Natural Characteristics of
Stored Potato Tuber Solanum tuberosum. In Proceedings of 7th
Scientific Conference for Agricultural Research. Iraqi J. Agric.
(Special Issue) 14(8), 207 – 2018
Correspondence address:
Secretary of Iraqi Journal of Science and Technology Ministry of
Science and Technology / Planning and Follow-up Directorate
Telephone: 7784518 / 7760669
E-Mail: sestj@most.gov.iq
II
‫المجلة العراقية للعلوم والتكنولوجيا‬
3102 , 4 (1)
Contents
Title
Page
1- Investigation Mercury Concentration in Saliva Among Volunteers
with Different Dental Amalgam Fillings
1
Saadi Jawad Muslim
2-Non - Linear Analysis of Restressed Reinforced Concrete Beams
Strengthened wtth Carbon FiberReinforced Polymer Laminates
7
Hayfaa Dhumad Hasan Khalid Shaker Mahmoud
Abbas Abd Almged Allawi
3-Influence of the Mechanical Properties of Composites for Indirect
Dental Restorations on Pattern Failure
18
Huda Kalid Hameed
Ismael Khaleel hasan
Mohammed Abaid Kadhim
Kansa Kasm Ameen
4- Review Study of the Control Room and Wireless Monitoring for the
Automated Industrial Production Line
11
Ahmad Hadi Farhan
5- Determination of the Meteoric Water Line Using Stable Isotopes in
Precipitations at Several Locations in Baghdad
Saadi Kadhim abd Al-Hussein Al-Naseri Hassan Abbas Zain Alabidin Ali
Hasan FalihSafaa Abdulrazzaq Abdulhussein Al-Kinani
III
36
‫المجلة العراقية للعلوم والتكنولوجيا‬
‫)‪3102 , 4 (1‬‬
Download