SC ةئيبلل ةدحتلما مملأا جمنارب مـملأا ةدحتلما

advertisement
‫األمـم‬
‫املتحدة‬
‫‪SC‬‬
‫‪UNEP/POPS/POPRC.3/20/Add.8‬‬
‫‪Distr.: General‬‬
‫‪18 January 2008‬‬
‫برانمج األمم املتحدة للبيئة‬
‫‪Arabic‬‬
‫‪Original: English‬‬
‫جلنة استعراض امللواثت العضوية الثابتة التابعة‬
‫الفتاايية استهوو م بأن امللواثت العضوية الثابتة‬
‫االجتماع الثالث‬
‫جنيف‪ 23 - 19 ،‬تشرين الثاين‪/‬نوفمرب ‪2007‬‬
‫فتقرير جلنة استعراض امللواثت العضوية الثابتة عن أعمال اجتماعوا الثالث‬
‫إضافة‬
‫موجز بياانت خماطر ُسداسي كلور َحلَقي اهلهسا ألاا‬
‫امللواثت العضوية الثابتة‪ ،‬يف اجتماعها الثالث‪ ،‬موجز بياانت خماطر‬
‫اعتمدت جلنة استعراض ّ‬
‫لسداسي كلور َحلَقي اهلكسان ألفا‪ ،‬على أساس مشروع موجز بياانت املخاطر الوارد يف الوثيقة‬
‫‪ .UNEP/POPS/POPRC.3/17‬ويرد أدانه نص موجز بياانت املخاطر‪ ،‬بصيغته املعدلة‪ ،‬ودون حترير رمسي‪.‬‬
‫‪K0820041‬‬
‫‪270308‬‬
‫‪UNEP/POPS/POPRC.3/20/Add.8‬‬
‫ُسداسي كلور َحلَقي اهلهسا ألاا‬
‫موجز بياانت املخاطر‬
‫مللواثت العضوية الثابتة‬
‫اعتمدته جلنة استعراض ا ّ‬
‫يف اجتماعها الثالث‬
‫فتأرين الثاين‪/‬نوفمرب ‪2007‬‬
‫‪2‬‬
‫‪UNEP/POPS/POPRC.3/20/Add.8‬‬
‫جدول احملتوايت‬
‫‪...............................‬‬
‫‪4‬‬
‫موجز تنفيذي ‪................................................................‬‬
‫‪................................‬‬
‫‪6‬‬
‫‪ -1‬مق ّدمة ‪................................................................‬‬
‫‪........................‬‬
‫‪6‬‬
‫‪ 1-1‬اهلويّة الكيميائية ‪................................................................‬‬
‫‪.......................................‬‬
‫‪7‬‬
‫‪ 1-1-1‬اخلواص الفيزايئية – الكيميائية ‪................................‬‬
‫‪.............................‬‬
‫‪8‬‬
‫امللواثت العضوية الثابتة من املعلومات الواردة يف املرفق دال‬
‫‪ 2-1‬استنتاج جلنة استعراض ّ‬
‫‪.......................‬‬
‫‪8‬‬
‫‪ 3-1‬مصادر البياانت ‪................................................................‬‬
‫‪..............................‬‬
‫‪9‬‬
‫‪ 4-1‬وضعية املادة الكيميائية يف االتفاقيات الدولية ‪................................‬‬
‫‪............................‬‬
‫ملخص املعلومات املهمة ملوجز بياانت املخاطر ‪................................‬‬
‫‪-2‬‬
‫‪10‬‬
‫ّ‬
‫‪...............................‬‬
‫‪ 1-2‬املصادر ‪................................................................‬‬
‫‪10‬‬
‫‪ 1-1-2‬اإلنتاج‪10 ...................................................................‬‬
‫‪ 2-1-2‬التجارة واملخزوانت ‪10 ......................................................‬‬
‫‪ 3-1-2‬االستخدامات‪11 .............................................................‬‬
‫‪ 4-1-2‬اإلطالقات يف البيئة‪11 ........................................................‬‬
‫‪...........................‬‬
‫‪12‬‬
‫‪ 2-2‬املصري البيئي ‪................................................................‬‬
‫‪ 1-2-2‬الثبات‪12 ....................................................................‬‬
‫‪ 2-2-2‬الرتاكم األحيائي‪15 ..........................................................‬‬
‫‪ 3-2-2‬االنتقال البيئي البعيد املدى ‪18 ................................................‬‬
‫‪...............................‬‬
‫‪19‬‬
‫التعرض ‪................................................................‬‬
‫‪3-2‬‬
‫ّ‬
‫‪ 1-3-2‬بياانت الرصد البيئي املستمدة من املناطق احمللية ‪19 ..............................‬‬
‫‪ 2-3-2‬التعرض نتيجة لالنتقال البيئي البعيد املدى ‪22 ..................................‬‬
‫‪ 3-3-2‬الغذاء‪23 ....................................................................‬‬
‫‪ 4-3-2‬الرتكيزات يف اجلسم ‪24 ......................................................‬‬
‫‪ 5-3-2‬تعرض األطفال‪24 ............................................................‬‬
‫‪.........................‬‬
‫‪25‬‬
‫‪ 4-2‬تقييم املخاطر ابلنسبة للنتائج النهائية املثرية للقلق ‪................................‬‬
‫‪.....................‬‬
‫‪29‬‬
‫‪ -3‬توليف املعلومات ‪................................................................‬‬
‫‪........................‬‬
‫‪30‬‬
‫‪ -4‬البيان اخلتامي ‪................................................................‬‬
‫‪.32‬‬
‫املراجع ‪................................................................................................‬‬
‫‪3‬‬
‫‪UNEP/POPS/POPRC.3/20/Add.8‬‬
‫موجز فتنايذي‬
‫اقرتحت املكسيك‪ ،‬بصفتها طرفاً يف اتفاقية استكهومل‪ ،‬إدراج املواد الليندين وسداسي كلور َحلَقي اهلكسان ألفا وبيتا أيضاً يف‬
‫املرفق ألف أو ابء أو جيم من اتفاقية استكهومل‪ .‬وبعد أن متّ االتفاق على موجز بياانت املخاطر اخلاص مبادة الليندين‪ّ ،‬إابن‬
‫امللواثت العضوية الثابتة يف تشرين الثاين‪/‬نوفمرب ‪ ،2006‬خلصت اللجنة إىل‬
‫االجتماع األخري الذي عقدته جلنة استعراض ّ‬
‫االستنتاج أبن مادة سداسي كلور َحلَقي اهلكسان ‪ -‬ألفا مطابقة أيضاً ملعايري الفرز املبيّنة يف املرفق دال من االتفاقية‪ ،‬وأنه‬
‫ينبغي القيام بوضع املقرتح يف صيغة أكثر تفصيالً‪ ،‬وإعداد مشروع موجز لبياانت املخاطر‪.‬‬
‫ذلك أنه بعد اتّساع نطاق استعمال مادة سداسي كلور َحلَقي اهلكسان التقنية طيلة أربعني عاماً تقريباً يف العامل قاطبة‪ ،‬متّت‬
‫تدرجي مبادة الليندين (أي سداسي كلور َحلَقي اهلكسان ‪ -‬غاما)‪ .‬ومل يبلّغ عن استعمال مادة‬
‫االستعاضة عنها على حنو ّ‬
‫سداسي كلور حلقي اهلكسان بصيغتها التقنية على حنو ذي داللة بعد العام ‪ .2000‬غري أنه قد حتدث أيضاً إطالقات يف‬
‫امللوثة‪ .‬وبسبب مسات اخلطورة‬
‫البيئة من إنتاج مادة الليندين‪ ،‬وكذلك من مواقع النفاايت اخلطرة‪ ،‬ومدافن النفاايت واملواقع َّ‬
‫البيّنة يف مرّكبات مادة سداسي كلور حلقي اهلكسان التقنية (مبا يف ذلك مادة سداسي كلور حلقي اهلكسان ‪ -‬ألفا ابعتبارها‬
‫األيزومر (املصاوغ أو املتماكب) الرئيسي)‪ ،‬وكذلك بسبب وفرهتا الواسعة االنتشار‪ ،‬فهي ختضع اآلن للوائح التنظيمية وتدابري‬
‫احلظر الوطنية والدولية‪.‬‬
‫للتعرض للتحلّل الالأحيائي واألحيائي معاً مبع ّدالت ودرجات‬
‫علماً أبن مادة سداسي كلور حلقي اهلكسان ‪ -‬ألفا قابلة ّ‬
‫متفاوتة‪ ،‬تبعاً‪ ،‬على سبيل املثال‪ ،‬للوسط البيئي واملوقع واملناخ‪ .‬ومن املتوقّع أن تتحلّل مادة سداسي كلور حلقي اهلكسان‪-‬‬
‫ألفا بسرعة يف األحوال املناخية املدارية‪ ،‬يف حني أهنا ترتاكم يف املناخات الباردة‪ .‬كما إن مادة سداسي كلور حلقي اهلكسان‬
‫ ألفا تكون اثبتة بدرجة معتدلة يف الرتبة‪ .‬واستناداً إىل القيم املستم ّدة من املستجمعات املائية‪ ،‬أي أوساط املياه العذبة واملياه‬‫البحرية يف منطقة القطب الشمايل وغريها‪ ،‬ميكن االستنتاج أبن مادة سداسي كلور حلقي اهلكسان ‪-‬ألفا تظهر درجات‬
‫ثبات عالية يف املاء يف املناطق الباردة‪.‬‬
‫كما أن اخلواص الفيزايئية ‪ -‬الكيميائية اليت تنطوي عليها مادة سداسي كلور حلقي اهلكسان ‪ -‬ألفا تتيح هلا االنتشار من‬
‫مصادرها إىل منطقة احمليط القطيب الشمايل بواسطة جمموعة من عوامل االنتقال البعيد املدى يف الغالف اجلوي والتيّارات‬
‫املائية يف احمليطات‪ .‬وقد كشف عن وجود مادة سداسي كلور حلقي اهلكسان ‪ -‬ألفا بنسب عالية املستوى يف احمليط القطيب‬
‫الربية‪.‬‬
‫الشمايل‪ ،‬حيث أخذت ّ‬
‫تتسرب إىل األنواع األحيائية البحرية وكذلك ّ‬
‫تتجمع يف خمزوانت كبرية احلجم‪ ،‬كما أخذت ّ‬
‫تتدّن بعد إخضاع هذه‬
‫للتلوث مبادة سداسي كلور حلقي اهلكسان ‪ -‬ألفا يف املناطق احمللية أخذت ّ‬
‫التعرض ّ‬
‫لكن درجات ّ‬
‫التعرض هلذه املادة أو املناطق اليت توجد فيها درجة‬
‫املادة لتدابري احلظر والتقييد يف مجيع أحناء العامل‪ .‬غري أن املناطق احلديثة ّ‬
‫للتلوث يف‬
‫التعرض ّ‬
‫عالية من ّ‬
‫التلوث ال تزال تتب ّدى فيها مبستوايت مرتفعة‪ .‬وينشأ داع إىل القلق بصفة خاصة أيضاً من ّ‬
‫جوانب مواقع النفاايت اخلطرة ومدافن النفاايت‪ ،‬مما يتأتّى من خملّفات التخلّص من مادة سداسي كلور حلقي اهلكسان ‪-‬‬
‫جراء ثبات مادة سداسي كلور حلقي اهلكسان ‪ -‬ألفا لصعوبة حتلّلها‪ ،‬ما زال ميكن كشف‬
‫ألفا من إنتاج مادة الليندين‪ .‬ومن ّ‬
‫وجودها ابنتظام على مستوايت خلفية منخفضة يف البيئة‪ .‬وأبلغ أيضاً عن كشف وجودها على مستوايت مرتفعة يف منطقة‬
‫القطب الشمايل (علماً أبن املستوايت يف احمليط القطيب الشمايل أعلى منها يف احمليطات والبحريات املعتدلة درجة احلرارة)‪.‬‬
‫ومع أن مستوايت وجود مادة سداسي كلور حلقي اهلكسان ‪ -‬ألفا يف اهلواء اخنفضت إىل أكثر من عشرين ضعفاً منذ‬
‫‪4‬‬
‫‪UNEP/POPS/POPRC.3/20/Add.8‬‬
‫الربية العليا‪ ،‬مثل عجول البحر‬
‫الثمانينات وحىت اآلن‪ ،‬فإنه مل حيدث سوى ّ‬
‫تغري ضئيل يف كموهنا يف الضواري البحرية و ّ‬
‫(الفقمة) ذات الفراء وال ّدببة القطبية‪.‬‬
‫وتتضخم أحيائياً يف‬
‫الربية واملائية‪ ،‬فإهنا قد ترتاكم‬
‫ّ‬
‫وبسبب وجود مادة سداسي كلور حلقي اهلكسان ‪ -‬ألفا يف السلسلة الغذائية ّ‬
‫التضخم األحيائي (ابملقارنة‬
‫اجملموعات األحيائية النباتية واحليوانية والشبكات الغذائية يف املنطقة القطبية الشمالية‪ .‬ونسبة عوامل‬
‫ّ‬
‫بني الضواري والفرائس) خبصوص كثري من األنواع املفحوصة‪ ،‬أكرب من واحد‪ .‬كما إن بعض احليواانت‪ ،‬وخباصة الطيور‪ ،‬بل‬
‫الثدييات أيضاً‪ ،‬لديها اإلمكانية على استقالب (أتييض) مادة سداسي كلور حلقي اهلكسان ‪ -‬ألفا‪ .‬ومبا أن هذا يعترب عملية‬
‫صوري انتقائي‪ ،‬فقد حيدث تراكم مميّز ملادة سداسي كلور حلقي اهلكسان ‪ -‬ألفا (‪ )+‬أو (‪ )-‬يف‬
‫حتويل أحيائي بتماثل َ‬
‫الثدييات (تبعاً لألنواع األحيائية)‪.‬‬
‫ومادة سداسي كلور حلقي اهلكسان ‪ -‬ألفا هي أشد األيزومرات إمكانيةً للتسميم العصيب‪ ،‬إىل جانب األيزومر سداسي كلور‬
‫حلقي اهلكسان ‪ -‬غاما‪ .‬وقد صنّفتها الوكالة الدولية لبحوث السرطان )‪ (IARC‬كمادة مس ِ‬
‫رطنة ميكن أن تسبّب السرطان يف‬
‫َ‬
‫البشر (الفئة ‪ 2‬ابء)‪ ،‬ابالستناد إىل أدلة إثبات مل تكن كافية عن سرطنتها ابلنسبة إىل البشر‪ ،‬لكنها كانت كافية عن سرطنتها‬
‫تنسج مرضي يف الكبد وأوراماً كب ّدية يف‬
‫ابلنسبة إىل احليواانت‪ .‬كذلك تسبّب مادة سداسي كلور حلقي اهلكسان ‪ -‬ألفا فرط ُّ‬
‫القوارض (املختربية)‪ .‬ومن املعروف من خالل التجارب على احليواانت أن هذه املادة تؤثّر يف اجلهاز املناعي؛ وقد لوحظت‬
‫وتبني الدراسات‬
‫تعرضوا ملادة سداسي كلور حلقي اهلكسان التقنية كذلك‪ّ .‬‬
‫آاثر كابتة للمناعة يف البشر أيضاً‪ ،‬لدى أشخاص ّ‬
‫التعرض ملادة سداسي كلور حلقي اهلكسان ‪ -‬ألفا‪ ،‬وكذلك‬
‫الوابئية ارتفاع مع ّدل انتشار اإلصابة بسرطان الثدي بعد ّ‬
‫وأتخر منو اجلنني‬
‫االضطراابت اهلرمونية اليت ّ‬
‫تؤدي إىل العقم واإلجهاض‪ .‬كما يفرتض وجود ارتباط حمتمل بني أتثري هذه املادة ّ‬
‫تنسجي‪.‬‬
‫داخل الرحم وفقر الدم الالّ ُّ‬
‫التعرض االفرتاضية‪ ،‬ميكن االستنتاج أبن مادة سداسي كلور حلقي اهلكسان ‪-‬‬
‫وابالستناد إىل موجز بياانت اخلطورة ومشاهد ّ‬
‫امللوثة هبا‪ .‬وقد أشارت التقديرات الصادرة عن وكالة‬
‫ألفا قد تنطوي على أتثري ضار لألحياء ّ‬
‫الربية والصحة البشرية يف املناطق ّ‬
‫محاية البيئة‪ ،‬التابعة للوالايت املتحدة )‪ ،(USEPA‬بناءً على مع ّدالت اجلرعات اليومية ابلنسبة إىل سكان القطب الشمايل‪ ،‬إىل‬
‫ارتفاع مع ّدالت اإلصابة ابلسرطان لديهم‪ ،‬وإ ْن كانت تلك التقديرات متح ّفظة جداً‪ .‬وال ب ّد من النظر بعني االعتبار أيضاً إىل‬
‫أن الكبد هو العضو اجلسمي املستهدف من مجيع أيزومرات مادة سداسي كلور حلقي اهلكسان‪ ،‬ممّا يرتك اجملال ملخاطر‬
‫الربية‪،‬‬
‫احتمال أتثري مواد إضافية معها‪ .‬عالوة على ذلك‪ ،‬فإن السكان األصليني يف منطقة القطب الشمايل‪ ،‬وكذلك األحياء ّ‬
‫امللواثت العضوية الثابتة مبا يف ذلك أيزومرات مادة سداسي كلور حلقي اهلكسان وغريها من‬
‫كليهما عرضة لطائفة واسعة من ّ‬
‫يؤدي إىل احتمال ازدايد املؤثّرات بفعل املواد اإلضافية أو إىل إمكانية آتزر أضرار تلك املؤثّرات واملواد‪،‬‬
‫امللواثت أيضاً‪ ،‬ممّا ّ‬
‫ّ‬
‫وهي احتماالت يصعب التنبّؤ هبا‪ ،‬ومع ذلك‪ ،‬فإن السلطات املسؤولة عن الصحة العامة يف املنطقة القطبية الشمالية تعتقد‬
‫أبن املنافع االجتماعية والثقافية واالقتصادية ذات األمهية‪ ،‬اليت تنطوي عليها األغذية التقليدية‪ ،‬ترجح ك ّفتها على خماطر‬
‫ملواثت مثل مادة سداسي كلور حلقي اهلكسان يف الوقت احلاضر‪ ،‬ممّا يق ّدم سبباً آخر إضافياً يوجب املبادرة بسرعة إىل‬
‫ّ‬
‫فرض الرقابة على مجيع أيزومرات مادة سداسي كلور حلقي اهلكسان وإزالتها من األغذية التقليدية‪.‬‬
‫تسوغ اختاذ إجراء عاملي النطاق بشأن مادة سداسي كلور حلقي اهلكسان ‪ -‬ألفا‪.‬‬
‫وهذه هي األسباب اليت ّ‬
‫‪5‬‬
‫‪UNEP/POPS/POPRC.3/20/Add.8‬‬
‫‪ - 1‬مق ّدمة‬
‫يف املقرتح املق ّدم من املكسيك إبدراج مادة اللّيندين يف املرفق ألف أو ابء أو جيم من اتفاقية استكهومل‪ ،‬وكذلك فيما أعقب‬
‫ذلك من املناقشات‪ ،‬خلص إىل "ضرورة النظر أيضاً إىل أيزومرات سداسي كلور َحلَقي اهلكسان األخرى"‬
‫)‪ .(UNEP/POPS/POPRC.2/10‬ومن مثّ ق ّدمت املكسيك‪ ،‬يف السادس والعشرين من متوز‪/‬يوليه ‪ ،2006‬اقرتاحاً إبدراج مادة‬
‫سداسي كلور َحلَقي اهلكسان ‪ -‬ألفا يف املرفقات ألف أو ابء أو جيم من اتفاقية استكهومل‬
‫)‪ .(UNEP/POPS/POPRC.2/INF/7‬وقد أع ّدت النمسا (ابلنيابة عن أملانيا) مشروع خطة العمل األول بشأن مادة سداسي‬
‫كلور حلقي اهلكسان ‪ -‬ألفا‪.‬‬
‫املستقرة اخلمسة من مادة سداسي كلور َحلَقي‬
‫ومادة سداسي كلور حلقي اهلكسان ‪ -‬ألفا هي واحد من األيزومرات‬
‫ّ‬
‫اهلكسان التقنية‪ ،‬وهي مبيد آفات كلوري عضوي كان يستخدم سابقاً يف الزراعة‪ .‬و ّأما أمناط مفعول أيزومرات سداسي كلور‬
‫خيص نشاطها األحيائي (البيولوجي) يف اجلهاز العصيب املركزي ابعتباره اجلهاز‬
‫كمياً ونوعياً فيما ّ‬
‫حلقي اهلكسان فتختلف ّ‬
‫منشط ابلدرجة الرئيسية للجهاز العصيب املركزي‪،‬‬
‫املستهدف الرئيسي‪ .‬كما إن مادة سداسي كلور حلقي اهلكسان ‪ -‬ألفا ّ‬
‫ولكن التأثري النهائي الناجم عن األيزومرات اخلليطة يتوقّف على الرتكيب (الربانمج الدويل للسالمة الكيميائية )‪،(IPCS‬‬
‫‪ .)2001‬وبصفة عامة‪ ،‬ميكن القول أبن املواد من سداسي كلور َحلَقي اهلكسان هي من بني أكثر مبيدات اآلفات درساً‬
‫خيص مصريها وآاثرها يف البيئة‪ ،‬نقالً عن برايفيك وآخرين يف عام ‪.(Breivik et al.) 1999‬‬
‫فيما ّ‬
‫‪ 1-1‬اهلويّة الهيميائية‬
‫االسم الكيميائي‪ :‬سداسي كلور َحلَقي اهلكسان ألفا )‪)alpha-HCH‬‬
‫االسم حبسب قائمة االحتاد الدويل للكيمياء البحتة والتطبيقية )‪ :(IUPAC‬سداسي كلور َحلَقي اهلكسان‬
‫‪(1a,2a,3b,4a,5b,6b)-Hexachlorocyclohexane‬‬
‫املرتادفات الشائعة‪ :‬سداسي كلور َحلَقي اهلكسان‪ ،6،5،4،3،2،1-‬أيزومر ألفا‬
‫‪1,2,3,4,5,6-hexachlorocyclohexane,‬‬
‫‪alpha isomer, (1alpha,2alpha,3beta,4alpha,5beta,6beta)-1,2,3,4,5,6-hexachlorocyclohexane, alpha-1,2,3,4,5,6‬‬‫‪Hexachlorocyclohexane; alpha-benzene hexachloride, alpha-BHC, alpha-HCH, alpha-lindane; benzene-trans‬‬‫‪.(Chemfinder, 2007) hexachloride, Hexachlorocyclohexane-Alpha‬‬
‫املادة سداسي كلور حلقي اهلكسان ‪ -‬ألفا هي جزيء ال انطباقي؛ وت َّبني متاثالته الص َورية يف الشكل ‪.1‬‬
‫الرقم يف سجل دائرة املستخلَصات الكيميائية )‪:(CAS‬‬
‫الرزمي‪:‬‬
‫َ‬
‫‪319-84-6, (+) alpha-HCH: 11991169-2, (-) alpha-HCH: 119911-70-5‬‬
‫املعادلة الكيميائية‪:‬‬
‫‪C6H6Cl6‬‬
‫الوزن اجلزيئي‪290.83 :‬‬
‫‪6‬‬
‫‪UNEP/POPS/POPRC.3/20/Add.8‬‬
‫الأهل ‪ :1‬تركيب جزيئيات سداسي كلور حلقي اهلكسان ‪ -‬ألفا‬
‫مع ّدلة عن بوزر وآخرين (‪)1995‬‬
‫رجح أن تتيح ذرات‬
‫توجه ذرات الكلور يف اجلزيء‪ .‬وي ّ‬
‫وأما استقرار أيزومرات سداسي كلور حلقي اهلكسان وثباهتا فيعزاين إىل ّ‬
‫الكلور احملورية مواقع حافزة للتحلّل اخلمائري (األنزميي)‪ .‬وتظهر مادة سداسي كلور حلقي اهلكسان ‪ -‬ألفا ‪ 4‬ذرات كلورية‬
‫التوجه‪ .‬ومن مث يعتقد أبن هذا اجلزيء أكثر عرضةً للتحلّل من األيزومر‪-‬بيتا؛ نقالً‬
‫التوجه و‪ 2‬من الذرات االستوائية ّ‬
‫حمورية ّ‬
‫عن فيليبس وآخرين‪ ،‬يف عام ‪.2005‬‬
‫‪ 1-1-1‬اخلواص الفيزايئية ‪ -‬الكيميائية‬
‫اخلواص الفيزايئية ‪ -‬الكيميائية ملادة سداسي كلور حلقي اهلكسان ‪ -‬ألفا (انظر اجلدول ‪ 1‬لالطّالع على بعض اخلواص‬
‫يؤدي إىل إثراء املادة يف املناخات الباردة مقارنةً ابلرتّكزات اليت‬
‫املنتقاة) تتيح انتقال املادة البعيد املدى وحدوث "تكثّف ابرد"‪ ،‬مما ّ‬
‫وضع ابلقرب من املصادر‪ ،‬حبسب نطاقات خطوط االرتفاع والعرض‪ ،‬مما ورد وصفه يف دراسة وانيا وماكاي (عام ‪.)1996‬‬
‫ت ّ‬
‫جتزؤ األوكتانول ‪-‬اهلواء من سطوح‬
‫وميكن أن تتطاير مادة سداسي كلور حلقي اهلكسان ‪ -‬ألفا بضغط خبارها واخنفاض معامل ّ‬
‫الرتبة‪ .‬كما أن اثبت "قانون هنري" اخلاص بعالقة الغاز الذائب ابلضغط منخفض نسبياً‪ ،‬ويتناقص حبسب درجة احلرارة‪.‬‬
‫اجلدول ‪ -1‬خواص فيزايئية كيميائية منتقاة‬
‫درجة الذوابن (كلفن)‬
‫درجة الغليان (كلفن)‬
‫االحنالل يف املاء (جزيء* م‪ 3-‬عند ‪ °26‬درجة مئوية)‬
‫ضغط البخار‪-‬وحدة ابسكال )‪ (Pa‬عند ‪ °25‬درجة مئوية)‬
‫اثبت قانون "هنري" )‪ (Pa‬م‪ 3-‬جزيء‪)1-‬‬
‫ِ‬
‫جتزو األوكتان‪-‬املاء) "لوغ كوو" (‪ °25‬درجة مئوية)‬
‫(لوغاريتم معامل ّ‬
‫ِ‬
‫جتزؤ األوكتان‪-‬اهلواء) "لوغ كوا" (‪ °25‬درجة مئوية)‬
‫(لوغاريتم معامل ّ‬
‫احلالة الفيزايئية‬
‫(‪)1‬‬
‫(‪)2‬‬
‫‪432 1‬‬
‫‪561 1‬‬
‫‪0.33 2‬‬
‫‪0.25 2‬‬
‫‪0.74 2‬‬
‫‪3.9 2‬‬
‫‪7.5 2‬‬
‫جسم صلب متبلور‬
‫‪1‬‬
‫الوكالة املعنية بسجل املواد السامة واألمراض )‪.)2005( (ATSDR‬‬
‫تشياو وآخرون (‪.)2004‬‬
‫‪7‬‬
‫‪UNEP/POPS/POPRC.3/20/Add.8‬‬
‫امللواثت العضوية الثابتة من املعلومات الواردة يف املرفق دال‬
‫‪ 2-1‬استنتاج جلنة استعراض ّ‬
‫املقرتح الذي ق ّدمته املكسيك خبصوص مادة سداسي كلور َحلَقي اهلكسان ألفا‬
‫امللواثت العضوية الثابتة‬
‫َ‬
‫قيَّمت جلنة استعرض ّ‬
‫(الوثيقة ‪ ،(UNEP/POPS/POPRC.2/INF/7‬بصيغته اليت خلّصته هبا األمانة يف الوثيقة ‪ ،(UNEP/POPS/POPRC.2/15‬وفقاً‬
‫توصلت‬
‫املقرر ‪ 9/2‬الصادر عن اللجنة‪ّ ،‬‬
‫ملقتضيات املرفق دال من اتفاقية استكهومل‪ ،‬خالل اجتماعها الثاين يف جنيف‪ .‬ويف ّ‬
‫وقررت اللجنة أيضاً‬
‫اللجنة إىل االستنتاج أبن مادة سداسي كلور حلقي اهلكسان ‪ -‬ألفا تفي مبعايري الفرز احمل ّددة يف املرفق دال‪ّ .‬‬
‫خمصص الستعراض املقرتح على حنو إضايف‪ ،‬مث إعداد مشروع موجز بيان خماطر وفقاً للمرفق هاء من االتفاقية‪.‬‬
‫إنشاء فريق عامل ّ‬
‫‪ 3-1‬مصادر البياانت‬
‫يستند مشروع موجز بياانت املخاطر إىل مصادر البياانت التالية‪:‬‬
‫▪‬
‫املقرتح الذي ق ّدمته املكسيك بشأن إدراج مادة سداسي كلور َحلَقي اهلكسان ألفا يف قوائم مرفقات االتفاقية‪،‬‬
‫ألف أو ابء أو جيم أو فيها مجيعاً (الوثيقة ‪ ،(UNEP/POPS/POPRC.2/INF/7‬عام ‪.2006‬‬
‫▪‬
‫مقرر جلنة استعراض امللواثت العضوية الثابتة ‪ 9/2 -‬الصادر عن جلنة االستعراض‪ ،‬عام ‪.2006‬‬
‫ّ‬
‫▪‬
‫املعلومات اليت ق ّدمها أطراف ومراقبون وفقاً للمرفق هاء من االتفاقية‪ :‬معلومات حم ّددة أو علمية أو كالمها‬
‫امللواثت العضوية الثابتة )‪ ،(IPEN‬والياابن‬
‫معاً‪ :‬اجلمهورية التشيكية‪ ،‬وأملانيا‪ ،‬والشبكة الدولية للقضاء على ّ‬
‫وسويسرا والوالايت املتحدة األمريكية؛ ومعلومات عامة من‪ :‬اجلزائر‪ ،‬واالحتاد الدويل حلماية احلياة الزراعية‬
‫)‪ ،(Croplife International‬ومملكة البحرين‪ ،‬وموريشيوس‪ ،‬واملكسيك‪ ،‬وقطر‪ ،‬ومجهورية ليتوانيا‪ ،‬وتركيا‪ .‬وهذه‬
‫املعلومات متاحة على املوقع الشبكي اخلاص ابالتفاقية‪:‬‬
‫▪‬
‫تقييم مادة الليندين وغريها من أيزومرات سداسي كلور َحلَقي اهلكسان‪ ،‬وكالة محاية البيئة يف الوالايت املتحدة‬
‫‪http://www.epa.gov/oppsrrd1/REDs/factsheets/lindane_isomers_fs.htm‬‬
‫)‪ (USEPA‬عام ‪:2006‬‬
‫▪‬
‫الربانمج الدويل بشأن السالمة الكيميائية‪ ،‬املاداتن سداسي كلور َحلَقي اهلكسان ألف ‪ -‬وبيتا‪ ،‬معايري الصحة‬
‫البيئية ‪ ،123‬منظمة الصحة العاملية‪ ،‬جنيف‪ ،‬عام ‪:1992‬‬
‫▪‬
‫موجز بياانت مسّية مرّكبات سداسي كلور َحلَقي اهلكسان‪ ،‬وزارة الصحة واخلدمات البشرية يف الوالايت‬
‫املتحدة‪ ،‬دائرة الصحة العامة‪ ،‬الوكالة املعنية بسجل املواد السامة واألمراض‪ ،‬عام ‪:2005‬‬
‫▪‬
‫خطة العمل اإلقليمية ألمريكا الشمالية )‪ (NARAP‬بشأن مادة الليندين وغريها من أيزومرات مادة سداسي كلور‬
‫مفوضية التعاون البيئي ألمريكا الشمالية‪:‬‬
‫حلقي اهلكسان‪ ،‬عام ‪ّ .2006‬‬
‫)‪(http://www.pops.int/documents/meetings/poprc/prepdocs/annexEsubmissions/submissions.htm‬‬
‫‪http://www.inchem.org/documents/ehc/ehc/ehc123.htm‬‬
‫‪http://www.atsdr.cdc.gov/toxprofiles/tp43.html‬‬
‫‪http://www.cec.org/pubs_docs/documents/index.cfm?varlan=english&ID=2053‬‬
‫‪8‬‬
‫‪UNEP/POPS/POPRC.3/20/Add.8‬‬
‫إضافةً إىل هذه املصادر املعلوماتية‪ ،‬أجري حبث يف منشورات قواعد بياانت عمومية‪ .‬وقد استعملت قواعد البياانت‬
‫التالية املذكورة مواقعها الشبكية‪ :‬قاعدة بياانت السموم الكيميائية )‪(Ecotox, (ECOTOXicology‬‬
‫)‪ ،http://www.epa.gov/ecotox/‬مصرف بياانت املواد اخلطرة ‪(HSDB, http://toxnet.nlm. nih.gov/cgi-‬‬
‫)‪ ،bin/sis/htmlgen?HSDB‬و)‪ ، Pubmed (http://www.ncbi.nlm.nih.gov /entrez/query.fcgi?DB=pubmed‬وقاعدة‬
‫بياانت املصري البيئي )‪ .(EFDB http://www.syrres.com/ esc/efdb_info.htm‬وعموماً‪ ،‬تشمل املصطلحات البحثية‬
‫االسم الكيميائي أو الرقم الصادر عن دائرة املستخلَصات الكيميائية )‪ ،(CAS‬أو جمموعةً مؤتلف ًة من املصطلحات‬
‫َ‬
‫املدخلة‪ .‬وللسبب نفسه‪ ،‬نظر أيضاً يف مقاالت حم ّددة املواضيع وغريها من‬
‫ود‬
‫البن‬
‫د‬
‫د‬
‫تع‬
‫بسبب‬
‫وذلك‬
‫الكيميائية‪،‬‬
‫ّ‬
‫َ‬
‫املقاالت احلديثة العهد‪ .‬والتقارير املذكورة أعاله حتتوي على إحاالت مرجعية إفرادية مل تذكر على التحديد يف مشروع‬
‫موجز بياانت املخاطر احلايل‪ .‬وترد إحاالت مرجعية إضافية يف الوثيقة ‪.UNEP/POPS/POPRC.3/INF/27‬‬
‫‪ 4-1‬وضعية املادة الهيميائية يف االفتااييات الدولية‬
‫مقومات مادة سداسي كلور حلقي اهلكسان التقنية‪ ،‬اليت خيضع تنظيمها‬
‫مادة سداسي كلور حلقي اهلكسان ‪ -‬ألفا هي أحد ّ‬
‫امللواثت العضوية الثابتة‬
‫الرقايب الثنني على األقل من االتفاقات الدولية‪ .‬أوهلما هو بروتوكول آرهوس لعام ‪ 1998‬بشأن ّ‬
‫اجلوي بعيد املدى عرب احلدود‪ .‬ومادة سداسي كلور حلقي اهلكسان التقنية مدرجة يف املرفق‬
‫التلوث ّ‬
‫)‪ ،(POPs‬التابع التفاقية ّ‬
‫الثاين من الربوتوكول‪ ،‬الذي قَيَّد استعماهلا ابعتبارها مادة وسيطة يف الصناعة التحويلية الكيميائية فحسب‪.‬‬
‫واالتفاق الثاين هو اتفاقية روتردام لتطبيق إجراء املوافقة املسبّقة عن علم على مواد كيميائية ومبيدات آفات خطرة معيّنة‬
‫متداولة يف التجارة الدولية‪ .‬ومن مث فإن مادة سداسي كلور حلقي اهلكسان (وهي خليط أيزومرات) خاضعة إلجراء املوافقة‬
‫املسبقة‪ ،‬ومدرجة يف املرفق الثالث من االتفاقية‪.‬‬
‫وقد وقّعت كندا واملكسيك والوالايت املتحدة على خطة العمل اإلقليمية ألمريكا الشمالية بشأن مادة الليندين وغريها من‬
‫أيزومرات سداسي كلور َحلَقي اهلكسان )‪ ،(NARAP‬يف عام ‪ .2006‬وهدف خطة العمل املذكورة هو احل ّد من املخاطر‬
‫التلوث هبذه املواد‪.‬‬
‫بتعرض البشر والبيئة ألخطار ّ‬
‫املرتبطة ّ‬
‫وأما يف االحتاد األورويب‪ ،‬فإن إنتاج مادة سداسي كلور حلقي اهلكسان التقنية واستخدامها كوسيط يف الصناعة التحويلية‬
‫الكيميائية سوف يلغيان تدرجيياً حبلول هناية العام ‪ 2007‬على أبعد تقدير (البند التنظيمي الصادر عن املفوضية األوروبية )‪(EC‬‬
‫ّ‬
‫ّ‬
‫ِ‬
‫(املقرر رقم‬
‫رقم ‪ .(850/2004‬كما إن مرّكبات سداسي كلور حلقي اهلكسان مدرجة أيضاً يف عداد املواد ذات األولوية ّ‬
‫املفوضية األوروبية) املشمولة يف التوجيه اإلداري اإلطاري بشأن املياه (رقم ‪ )2000/60/EC‬الصادر عن‬
‫‪ 2455/2001‬الصادر عن ّ‬
‫املفوضية األوروبية‪ ،‬املعتمد يف االحتاد األورويب‪.‬‬
‫ّ‬
‫كذلك فإن أيزومرات سداسي كلور َحلَقي اهلكسان‪ ،‬مبا يف ذلك أيزومر ألفا‪ ،‬مدرجة يف قائمة املواد الكيميائية اليت تتطلّب‬
‫املتوخى هو‬
‫إجراءات على سبيل األولوية‪ ،‬التابعة للجنة محاية البيئة البحرية لشمال شرقي احمليط األطلسي )‪ .(OSPAR‬واهلدف ّ‬
‫تسرهبا‬
‫منع ّ‬
‫جراء ّ‬
‫تلوث املناطق البحرية من خالل مواصلة احل ّد من حاالت تصريف املواد اخلطرة وانبعاثها وكذلك فقدها من ّ‬
‫عشوائياً‪.‬‬
‫‪9‬‬
‫‪UNEP/POPS/POPRC.3/20/Add.8‬‬
‫‪-2‬‬
‫‪1-2‬‬
‫مل ّخص املعلومات املومة ملوجز بياانت املخاطر‬
‫املصادر‬
‫‪ 1-1-2‬اإلنتاج‬
‫املقوم‬
‫ال جيري إنتاج مادة سداسي كلور حلقي اهلكسان ‪ -‬ألفا حب ّد ذاهتا قصداً وال تطرح يف السوق؛ بل إهنا تنتَج ابعتبارها ّ‬
‫الرئيسي يف تركيب مادة سداسي كلور حلقي اهلكسان التقنية‪ ،‬اليت تستخدم مبيداً للحشرات من املرّكبات العضوية الكلورية‪ ،‬أو‬
‫مادةً كيميائيةً وسيطة يف الصناعة التحويلية إلنتاج مادة سداسي كلور حلقي اهلكسان ‪ -‬غاما (ليندين)‪ .‬ويف الوقت احلايل‪ ،‬ال‬
‫يبلّغ عن بياانت بشأن إنتاج مادة سداسي كلور حلقي اهلكسان التقنية‪ ،‬يف حني أن صنع الليندين ال يزال جارايً (الرابطة الدولية‬
‫املعنية مبواد سداسي كلور َحلَقي اهلكسان ومبيدات اآلفات) )‪.(IHPA, 2006‬‬
‫تؤدي إىل ُّ‬
‫تشكل مخسة أيزومرات‬
‫وتصنَّع مادة سداسي كلور حلقي اهلكسان بعملية ال َك َلورة الكيميائية الضوئية للبنزين‪ ،‬اليت ّ‬
‫مستقرة من سداسي كلور حلقي اهلكسان يف األكثر‪ .‬ويتباين نِتاج األيزومرات املختلفة حبسب االختالفات التقنية يف عملية‬
‫ّ‬
‫اإلنتاج‪ .‬ويشمل نطاق املرّكبات املبلَّغ عنها‪ :‬سداسي كلور حلقي اهلكسان ‪ -‬ألفا (‪ ،)٪80-٪55‬وسداسي كلور حلقي‬
‫اهلكسان ‪ -‬بيتا (‪ ،)٪14-٪5‬وسداسي كلور حلقي اهلكسان ‪ -‬غاما (‪ ،)٪15-٪8‬وسداسي كلور حلقي اهلكسان ‪-‬‬
‫دلتا (‪ ،)٪10-٪6‬وسداسي كلور حلقي اهلكسان ‪ -‬إبسيلون (‪( - )٪5-٪1‬نقالً عن برايفيك‪ ،‬وآخرين ‪.)1999‬‬
‫وميكن احلصول على مزيد من التفاصيل عن إنتاج خملّفات سداسي كلور حلقي اهلكسان وإعادة استخدامها‪ ،‬من الوثيقة‬
‫‪ UNEP/POPS/POPRC.2/17‬واإلضافة ‪( Add.5‬موجز بياانت خماطر الليندين)‪ ،‬ومن الرابطة الدولية )‪ .)2006( (IHPA‬وقد‬
‫ذكرت البلدان التالية اليت ق ّدمت معلومات وفقاً للمرفق هاء‪ ،‬أنه ال جيري حالياً إنتاج املادة ‪ -‬ألفا وال استخدامها‪ :‬اجلمهورية‬
‫التشيكية وأملانيا وموريشيوس واملكسيك والنرويج وقطر ومجهورية ليتوانيا وتركيا وسويسرا والوالايت املتحدة األمريكية‪.‬‬
‫‪ 2-1-2‬التجارة واملخزوانت‬
‫طرحت مادة سداسي كلور حلقي اهلكسان التقنية يف األسواق يف األربعينات بسرعة وعلى نطاق كبري‪ ،‬وذلك ملا تتميّز به من‬
‫خواص مبيدة للحشرات عموماً‪ .‬وقد ظهرت الفرص الواعدة يف األسواق العاملية من خالل البحث عن بديل رخيص الثمن ملادة‬
‫جراء تناقص فعالية‬
‫دي‪ .‬دي‪ .‬يت‪( .‬ثنائي كلور وثنائي فينيل ثالثي كلورو اإلتيان)‪( ،‬الرابطة الدولية )‪ .)(IHPA, 2006‬ولكن من ّ‬
‫األيزومرات غاما (أكثر من) ألفا (أكثر من) بيتا يف مكافحة احلشرات )‪ ،(Baumann et al., 1980‬استعيض تدرجيياً عن مادة‬
‫سداسي كلور حلقي اهلكسان التقنية مبادة الليندين (أكثر من ‪ ٪99‬سداسي كلور حلقي اهلكسان ‪ -‬غاما)‪ .‬غري أن صنع‬
‫جتمع مقدار ضخم من خملّفات سداسي كلور حلقي اهلكسان‪ ،‬وكان ال ب ّد من التخلّص منها أو اللجوء إىل‬
‫الليندين ّأدى إىل ّ‬
‫إدارة معاجلتها‪ .‬وقد ق ّدرت الرابطة الدولية )‪ (IHPA‬يف حساابهتا وجود ما يرتاوح بني ‪ 1.9‬و‪ 4.8‬مليون طن من خملّفات‬
‫سداسي كلور حلقي اهلكسان‪ ،‬استناداً إىل إنتاج الليندين على الصعيد العاملي‪ ،‬وذلك بسبب عدم وجود بياانت دقيقة‪ .‬وهذه‬
‫التقديرات تتجاوز إىل ح ّد بعيد القيم اليت أبلغ عنها الباحث ووكر وزمالؤه (‪ ،)1999‬فذكر يف تقريره وجود خمزوانت تبلغ‬
‫‪ 2 785‬مليون طن تقريباً من مادة سداسي كلور حلقي اهلكسان التقنية‪ ،‬و‪ 45‬طناً من مواد غري حم ّددة من مرّكبات سداسي‬
‫كلور حلقي اهلكسان يف أفريقيا ويف الشرق األدّن‪.‬‬
‫‪10‬‬
‫‪UNEP/POPS/POPRC.3/20/Add.8‬‬
‫‪ 3-1-2‬االستخدامات‬
‫أطلق ما يقدَّر بنحو ‪ 10‬ماليني طن من مادة سداسي كلور حلقي اهلكسان التقنية يف البيئة بني عامي ‪ 1948‬و‪1997‬‬
‫)‪ .)1999( al.‬وق ّدر الباحث برايفيك وزمالؤه (‪ )1999‬استخدام ‪ 400 000‬طن تقريبا من مادة سداسي كلور حلقي‬
‫تبني بوضوح وجود قدر كبري من الريبة يف هذه التقديرات‪.‬‬
‫اهلكسان التقنية يف أورواب بني عامي ‪ 1970‬و‪ .1996‬وهذه البياانت ّ‬
‫ووفقاً لرأي الباحثَني يل وماكدوانلد (‪ ،)2005‬كان أغلب استخدام مادة سداسي كلور حلقي اهلكسان التقنية على النطاق‬
‫العاملي جيري يف ‪ 10‬بلدان‪ ،‬تتص ّدرها الصني‪ ،‬اليت استهلكت قرابة نصف إمجايل الكمية العاملية املستخدمة‪ .‬وكانت بقية البلدان‬
‫(حبسب ترتيبها من حيث تناقص درجات االستخدام)‪ :‬االحتاد السوفيايت سابقاً واهلند وفرنسا ومصر والياابن والوالايت املتحدة‬
‫وأملانيا الشرقية سابقاً وإسبانيا واملكسيك‪ .‬وقد حظر استخدام مادة سداسي كلور حلقي اهلكسان التقنية يف معظم البلدان الغربية‬
‫والياابن يف السبعينات‪ ،‬لكنه استمر يف كل من الصني وروسيا حىت عامي ‪ 1983‬و‪ .1990‬ويف عام ‪ ،1990‬حظرت اهلند‬
‫أيضاً استخدام مادة سداسي كلور حلقي اهلكسان التقنية ألغراض الزراعة‪ ،‬لكنها استبقت استخدامها ألغراض الصحة العامة‬
‫(نقالً عن برانمج الرصد والتقييم القطيب )‪ .)(AMAP, 2004‬مث أخذ استخدام مادة سداسي كلور حلقي اهلكسان التقنية ينخفض‬
‫تدل على أنه ال ميكن استبعاد احتمال استخدام‬
‫ابطّراد‪ ،‬ومل تعد تستخدم حالياً ابلفعل يف العامل قاطبة‪ .‬بيد أن هناك مؤ ّشرات ّ‬
‫خمزوانت موجودة‪ ،‬أو استخدامها بقدر حمدود ألغراض الصحة العامة أو استخدامها على حنو غري قانوين ;‪(Zhulidov et al., 2000‬‬
‫)‪.Bakore et al., 2004p Qian et al., 2006‬‬
‫‪(Li et‬‬
‫‪ 4-1-2‬اإلطالقات يف البيئة‬
‫هناك ع ّدة مسارات تتسّرب من خالهلا مادة سداسي كلور حلقي اهلكسان ‪ -‬ألفا إىل البيئة‪ .‬أما اترخيياً‪ ،‬فكانت هذه املادة‬
‫تطلق أثناء عملية الصناعة التحويلية لرتكيب مادة سداسي كلور حلقي اهلكسان تقنياً‪ ،‬مثّ استخدامها كمبيد آفات‪ .‬علماً أبن‬
‫املرّكبني مادة سداسي كلور حلقي اهلكسان ‪ -‬ألفا وبيتا يتماثالن يف أمناط االنبعاث‪ ،‬ولكنهما خيتلفان من حيث النطاق‪ .‬وقد‬
‫ق ّدر الباحثان يل وماكدوانلد (‪ )2005‬حجم استخدام مادة سداسي كلور حلقي اهلكسان ‪ -‬ألفا على النطاق العاملي (استناداً‬
‫إىل بياانت عن مادة سداسي كلور حلقي اهلكسان التقنية) بنحو ‪ 6‬ماليني طن‪ ،‬تنبعث منها ‪ 4.3‬ماليني طن يف الغالف‬
‫اجلوي‪ .‬وبعد فرتة األربعينات ازدادت انبعااثت مادة سداسي كلور حلقي اهلكسان ‪ -‬ألفا‪ ،‬وبلغت ذروهتا يف مطلع السبعينات‪.‬‬
‫مث بفضل احلظر الذي فرض على استخدام سداسي كلور حلقي اهلكسان ‪ -‬ألفا يف أمريكا الشمالية ويف البلدان األوروبية‬
‫والياابن‪ ،‬أخذت االنبعااثت تتناقص‪ ،‬لكنها بلغت جم ّدداً ذروة أخرى يف الثمانينات بسبب تواتر استخدامها يف البلدان اآلسيوية‪.‬‬
‫مث بعد فرتة الثمانينات‪ ،‬اخنفضت األرقام بفضل فرض املزيد من تدابري احلظر والتقييد‪ ،‬مثالً يف الصني‪ .‬غري أن انطالقات مادة‬
‫سداسي كلور حلقي اهلكسان ‪ -‬ألفا يف البيئة ممكنة احلدوث أيضاً من خالل مواقع النفاايت اخلطرة )‪،(USEPA, 2006‬‬
‫وخمزوانت وخملّفات إنتاج مادة الليندين‪ ،‬واليت ال ختضع دائما للمراقبة أو الصيانة السليمة )‪ .(IHPA, 2006‬كذلك فإن املواقع‬
‫امللوثة (مثالً من أثر معامل إنتاج سابقة) قد تسهم يف زايدة وطأة أتثري سداسي كلور حلقي اهلكسان ‪ -‬ألفا على البيئة‬
‫ّ‬
‫)‪ .(Concha-Grana et al., 2006‬كما أبلغت أملانيا يف تقرير منها (ق ّدمت معلومات خبصوص املرفق هاء‪ ،‬عام ‪ )2007‬أبنه ال‬
‫يزال هناك بضعة مصادر انبعاث حملية معزولة‪ ،‬أي مدفن نفاايت ومدافن قمامة يف مجهورية أملانيا الدميقراطية سابقاً (أملانيا‬
‫الشرقية) من خملّفات استخدام سداسي كلور حلقي اهلكسان التقنية يف أغراض تطبيقية‪ .‬ونتيجةً لذلك‪ ،‬أخذت تكشف ترّكزات‬
‫عالية الدرجة من سداسي كلور حلقي اهلكسان ‪ -‬ألفا يف أمساك هنر إلْبيه ابلقرب من موقع اإلنتاج السابق‪ ،‬وذلك بعد فرتات‬
‫كمية متاحة عن االنطالقات من‬
‫هطول األمطار الغزيرة والفيضاانت اليت حدثت يف العام ‪ .2003‬ولكن ليس هناك تقديرات ّ‬
‫مواقع النفاايت اخلطرة ومدافن النفاايت والقمامة‪.‬‬
‫‪11‬‬
‫‪UNEP/POPS/POPRC.3/20/Add.8‬‬
‫‪2-2‬‬
‫املصري البيئي‬
‫‪ 1-2-2‬الثبات‬
‫تعترب مادة سداسي كلور َحلَقي اهلكسان ألفا‪ ،‬بصفة أساسية‪ ،‬قابلة للتحلّل (اخلَسف) يف أوساط بيئية بفعل سلسلة من‬
‫العمليات الالأحيائية‪ ،‬كالتحلّل الضوئي أو االحنالل املائي‪ .‬واستناداً إىل جتارب خمتربية‪ ،‬نقالً عن الباحث انجابه وآخرين (عام‬
‫‪ ،)1993‬ت ّبني أن االحنالل املائي ملادة سداسي كلور حلقي اهلكسان ‪ -‬ألفا (يف عمر النصف يعتمد اعتماداً شديداً على‬
‫درجة احلرارة‪ .‬إذ بدرجة حرارة تبلغ ‪ 20‬درجة مئوية‪ ،‬أبس هيدروجيين ‪ ،(pH) 8‬كان نصف العمر )‪ (DT50‬هلذا املرّكب ‪0.8‬‬
‫سنة‪ ،‬يف حني أنه تزايد عند درجات حرارة أدّن (‪ 5‬درجات مئوية‪ ،‬أس هيدروجيين ‪ .)(pH) 7.8‬وبناءً على هذه املع ّدالت‬
‫ب الباحث هارنر وزمالؤه (عام ‪ )1999‬نصف عمر )‪ (DT50‬مادة سداسي كلور حلقي اهلكسان ‪-‬‬
‫حس َ‬
‫اخلاصة ابلتحلّل‪َ ،‬‬
‫املتجمد الشمايل‪ ،‬الذي بلغ ‪ 63‬سنة‪.‬‬
‫ألفا يف احمليط ّ‬
‫متتص الضوء عند (أكثر من) ‪ 290‬ن م‪ .‬ومن املتوقّع أن يكون‬
‫كما إن أيزومرات سداسي كلور حلقي اهلكسان ‪ ،‬عموماً‪ ،‬ال ّ‬
‫للتحلّل الضوئي دوراً ضئيالً يف إزالة مادة سداسي كلور حلقي اهلكسان ‪ -‬ألفا‪ .‬وقد أبلغ الباحث ديو وزمالؤه (عام ‪)1994‬‬
‫معرض لضوء الشمس تراوحت بني ‪ 4‬و‪ 6‬أايم‪ .‬ومع أن آلية هذا التحلّل‬
‫عن حساب أنصاف عمر هذا املرّكب يف حملول مائي َّ‬
‫تتجزأ‬
‫غري مؤّكدة‪ ،‬فقد ّ‬
‫تبني أن مادة سداسي كلور حلقي اهلكسان – ألفا ‪ -‬وكذلك سداسي كلور حلقي اهلكسان ‪ -‬غاما‪ّ -‬‬
‫ابلتحلّل الضوئي غري املباشر مع وجود عوامل ح ّفازة ضوئية قد تنقل طاقة اإلاثرة إىل مادة سداسي كلور حلقي اهلكسان (نقالً‬
‫عن الوكالة املعنية ابلسجل )‪ ،(ATSDR‬عام ‪2006‬؛ والوكالة األمريكية )‪ ،(USEPA‬عام ‪ .)2006‬وأما فيما يتعلق ابلتحلّل‬
‫الضوئي على السطوح الصلبة‪ ،‬فقد أبلغ عن حساب نصف عمر يساوي ‪ 91‬ساعة على شرحية رقيقة (الوكالة املعنية ابلسجل‬
‫)‪ ،(ATSDR‬عام ‪ .)2005‬غري أن مدى أمهية هذه النتيجة تكون موضوع تساؤل عند النظر بعني االعتبار إىل احلجج املذكورة‬
‫أعاله‪.‬‬
‫ونتج عن قياس اثبت مع ّدل ‪ OH‬يف الغالف اجلوي مبقدار ‪ 13-10×1.4‬سم‪/3‬جزيء‪-‬اثنية‪ ،‬حساب نصف عمر بلغ‬
‫‪ 115‬يوماً )‪( (ATSDR, 2005‬ابستخدام ترّكز جذري هيدروكسيلي متوسط مبقدار ‪ 510×5‬جزيء‪/‬سم‪ ،3‬نقالً عن )‪،(TGD‬‬
‫(‪.))2003‬‬
‫واستنتاجاً‪ ،‬يالحظ أن التحلّل األحيائي هلذه املادة بطيء جداً‪ ،‬وخباصة عند درجات حرارة منخفضة‪ .‬كما يعترب أن لالحنالل‬
‫الضوئي يف الوسط املائي واجلوي دوراً غري ذي أمهية يف حتلّل مادة سداسي كلور حلقي اهلكسان ‪ -‬ألفا‪.‬‬
‫تبني أن حتلّل مادة سداسي كلور حلقي اهلكسان ‪ -‬ألفا احليوي جيري يف عمليات الزرع النقي (الوحيد اخلليّة)‪ ،‬والرتب‬
‫وقد َّ َ‬
‫الرساابت واملياه‪ .‬وكان يعتقد يف البدء أبن حتلّل مادة سداسي كلور حلقي‬
‫الرخوة‪ ،‬ودراسات الرتبة (شبه) امليدانية‪ ،‬ويف ُّ‬
‫الطينية ّ‬
‫تبني أن مادة سداسي‬
‫اهلكسان األحيائي يف الرتبة حيدث يف ظروف مشروطة بوجود عوامل هوائية‪ .‬غري أن ع ّدة استقصاءات ّ‬
‫كلور حلقي اهلكسان ‪ -‬ألفا تتحلّل بفعل العوامل اهلوائية‪ ،‬ويف بعض احلاالت من دون وجود عوامل هوائية‪ .‬وأبلغ أيضاً عن‬
‫حدوث تف ّكك يف املادة يف ظروف خافضة لنشوء امليثان والكربيتات (السلفات)؛ نقالً عن (فيليبس وزمالئه‪.)2005 ،‬‬
‫فيؤدي عرب عملية إزالة ال َكْل َورة إىل نشوء رابعي كلور‬
‫وأما مسار استقالب مادة سداسي كلور حلقي اهلكسان ‪ -‬ألفا الالهوائي ّ‬
‫ِ‬
‫َحلَقي اهلكسان‪ .‬وكذلك يتش ّكل ثنائي كلور الفينول وثالثي كلور الفينول‪ ،‬وكلور البنزين والبنزين أيضاً يف ظروف مولّدة للميثان؛‬
‫واملاداتن األخرياتن تعتربان من النواتج النهائية املستقرة‪ .‬وهذه املستقلَبات ميكن أن تتمع ّدن أيضاً هوائياً أو‬
‫ال هوائياً؛ نقالً عن (ابتشمان وزمالئه‪)2005 ،‬؛ (وفيليبس وزمالئه‪ .)2005 ،‬ويف عمليات الزرع النقي‪ ،‬وكذلك يف الرتبة‬
‫‪12‬‬
‫‪UNEP/POPS/POPRC.3/20/Add.8‬‬
‫املغمورة ابلفيضان‪ ،‬تعترب مادة سداسي كلور حلقي اهلكسان ‪ -‬غاما أسهل األيزومرات إمكانيةً إلزالة َكْلورهتا‪ ،‬تليها مادة‬
‫سداسي كلور حلقي اهلكسان ‪ -‬ألفا يف ظروف ال هوائية )‪.)MacRae et al., 1967; Jagnow et al., 1977‬‬
‫الرخوة‪.‬‬
‫ويف الظروف اهلوائية ّ‬
‫تؤدي عملية ال َكْلورة إبزالة اهليدروجينية إىل ّ‬
‫تكون مخاسي كلور َحلَقي اهلكسان يف الرتب الطينية ّ‬
‫وقد حيدث املزيد من التحول إىل رابعي كلور البنزين أو ثالثي كل ور البنزين لكي ينتِج ثنائي الكلور البنزين ‪(Deo et al.,‬‬
‫ّ‬
‫بتوسع التحلّل اهلوائي ملادة سداسي كلور حلقي اهلكسان ‪ -‬غاما مع شينغوبيوم )‪ ،(Shingobium sp‬فنتج‬
‫)‪ .1994‬وقد درس ّ‬
‫عن ذلك ع ّدة مستقلبات‪ .‬وأشري إىل أن مادة سداسي كلور حلقي اهلكسان ‪ -‬ألفا تتبع املسار نفسه الذي تتبعه مادة سداسي‬
‫تبني حدوث التمعدن الكامل ملادة سداسي كلور حلقي اهلكسان ‪ -‬ألفا يف دراسات‬
‫كلور حلقي اهلكسان ‪ -‬غاما‪ .‬كما ّ‬
‫خمتربية أجريت يف ظروف هوائية )‪.(Phillips et al., 2005‬‬
‫احملورة المتصاص املادة واحملتوى املائي واألس‬
‫وعموماً‪ ،‬يالحظ أن األحوال املناخية‪ ،‬وكذلك تركيب الرتبة واملادة العضوية ّ‬
‫اهليدروجيين والنمو البكتريي‪ ،‬كلّها عوامل تؤثّر بش ّدة يف مع ّدالت التحلّل )‪ .(IPCS, 1992‬كما أن حمتوى الرطوبة يف الرتبة يزيد من‬
‫مقادير ف ْقد مادة سداسي كلور حلقي اهلكسان ‪ -‬ألفا‪ ،‬مما يعزى إىل ارتفاع درجة التطايرية أو التحلّل امليكرويب أو كليهما معاً‬
‫لكن مل يبلَّغ حىت اآلن عن وجود بكترياي قادرة على إحداث التحلّل أليزومرات‬
‫(‪Chessells et al., 1988‬؛ و‪ .)Phillips et al., 2005‬و ْ‬
‫مادة سداسي كلور حلقي اهلكسان عند درجات حرارة قصوى (أقل من ‪ 5‬درجات مئوية أو أكثر من ‪ 4‬درجات مئوية)‬
‫)‪.(Phillips et al., 2005‬‬
‫لكن البياانت عن الدراسات املختربية للرتبة أو االستقصاءات احلقلية حمدودة‪ .‬ويفرتض يف خمتلف الظروف احلقلية أن مع ّدل‬
‫التحلّل يتدرج يف نطاق متزايد من ألفا (أكثر من) غاما (أكثر أكثر من) بيتا (‪Suzuki et al., 1975‬؛ ‪Stewart and Chisholm,‬‬
‫ّ‬
‫‪1971‬؛ وأنظر أيضاً القسم ‪ .)1-1‬وأبلغ الباحث سينغ وزمالؤه )‪( (Singh et al.‬عام ‪ )1991‬عن مالحظته أنصاف عمر يف‬
‫الظروف احلقلية تبلغ (أي عن طريق التبدد بواسطة الفقد ابلرتشيح والتطاير) ‪ 55‬يوماً يف أراض خمتلفة مزروعة وغري مزروعة‬
‫ذات تربة من الطّفال الرملي‪ ،‬يف اهلند‪ ،‬يف ظروف حتت مدارية‪ .‬وهذه النتيجة متّسقة مع استنتاجات الباحث كاوشيك‬
‫)‪( (Kaushik‬يف عام ‪ ،)1989‬الذي أبلغ عن نصف عمر حىت أقصر من ذلك خبصوص مادة سداسي كلور حلقي اهلكسان‬
‫التقنية يف ظروف مشاهبة‪ .‬وكذلك الحظ الباحث دويلمان وزمالؤه )‪( (Doelman et al.‬عام ‪ )1990‬يف دراسة شبه ميدانية‬
‫ملوثة حدوث إزالة بنسبة تربو على ‪ ،٪50‬بعد ‪ 161‬يوماً‪ ،‬مما عزي بدرجة رئيسية إىل احنطاط سريع يف غضون‬
‫على تربة ّ‬
‫األسابيع القليلة األوىل‪ ،‬يف حني أبطأ التحلّل فيما بعد‪ .‬وأملح أيضاً الباحث سوزوكي وآخرون )‪( (Suzuki et al.‬عام ‪ )1975‬إىل‬
‫أن املخلّفات املنخفضة املستوى (دون ‪ 0.1‬جزء يف املليون) قد تقاوم أتثري مفعول العوامل الفيزايئية – الكيميائية‪ .‬ومن مث قد‬
‫تظل الرتّكزات املنخفضة الدرجة من مادة سداسي كلور حلقي اهلكسان‪ -‬ألفا اثبتة يف البيئة لفرتة غري حمدودة بسبب آتلف‬
‫اإلنزميات (اخلمائر) أو عوامل منظومة االنتقال املسؤولة عن حتلّل مادة سداسي كلور حلقي اهلكسان )‪.(Phillips et al., 2005‬‬
‫والحظ الباحثان ستيوارب وشيزهلوم )‪( (Stewart and Chisholm‬عام ‪ )1971‬يف دراسة ميدانية طويلة األمد بعد استخدام مادة‬
‫سداسي كلور حلقي اهلكسان التقنية‪ ،‬بقاء ما نسبته ‪ ٪40‬من األيزومر ألف بعد ‪ 15‬سنة يف تربة من الطفال الرملي يف كندا‪.‬‬
‫إضافة إىل ذلك‪ّ ،‬بني الباحث تشيسيلز وزمالؤه )‪( (Chessells et al.‬عام ‪ )1988‬أنه بعد انقضاء ‪ 20‬سنة على استخدام مادة‬
‫قل انتشار مادة سداسي كلور حلقي اهلكسان‬
‫سداسي كلور حلقي اهلكسان التقنية على قصب السكر يف كوينزالند‪ ،‬أسرتاليا‪ّ ،‬‬
‫‪ -‬ألفا برتّكزاهتا العالية األولية يف احلقل‪ ،‬وبلغ ما كشف من املادة ضعفي مستوايت األيزومر ‪ -‬غاما‪.‬‬
‫‪13‬‬
‫‪UNEP/POPS/POPRC.3/20/Add.8‬‬
‫والعمليات الالأحيائية املؤثّرة يف هذه املرّكبات غري انتقائية يف التماثل الصوري‪ ،‬لكن حتلّلها األحيائي قد يكون كذلك‪ .‬وإذا‬
‫ما قيست خملّفات سداسي كلور حلقي اهلكسان ‪ -‬ألفا غري الرزميية يف البيئة أو يف أحيائها احليوانية والنباتية‪ ،‬يالحظ وجود‬
‫اإلنزميات‪ .‬غري أن املخلّفات الرزميية ال تستبعد فيها إمكانية التحلّل األحيائي )‪ .(Suar et al., 2005‬وألغراض الرصد أيضاً‪،‬‬
‫كمياً األجزاء التماثلية الصور (أي األجزاء )‪ (EFs‬اليت حت َسب ابملعادلة اخلاصة ابألجزاء التماثلية الصور ونسبة‬
‫حسبت ّ‬
‫التماثل )‪ (ER‬وهي )‪ )-(/)+( :EF = ER/(ER+1‬مادة سداسي كلور حلقي اهلكسان ‪ -‬ألفا‪ )Kallenborn et al., 2001 ،‬من‬
‫توزع التماثل‬
‫أجل تعيني خصائص املخلّفات‪ .‬واستقصى الباحثان هيجنمان والنه )‪( (Hegenman and lanne‬عام ‪ّ )2002‬‬
‫الصوري ملرّكب مادة سداسي كلور حلقي اهلكسان ‪ -‬ألفا يف أوساط بيئة خمتلفة مستخلصة من خالل ‪ 618‬عملية قياس‪.‬‬
‫وعموماً‪ ،‬بيّنت املقصورات الالأحيائية الوسيطة مع ّدالً متوسطاً لألجزاء التماثلية الصور يقارب من ‪ .0.5‬أما يف الرتب ة‪ ،‬فق د‬
‫لوحظ اجت اه غالب حنو التحلّل يف املرّكب (‪ )-‬سداسي كل ور حلقي اهلكسان ‪ -‬ألفا )‪ ،(EF > 0.5‬وأما يف املاء‪ ،‬فقد لوحظ‬
‫متنوع من األجزاء‬
‫اجتاه مضاد‪ .‬وأبلغ الباحث كورت‪-‬كاراكوس وزمالؤه )‪ (Kurt-Karakus et al.‬عام ‪ )2005‬عن نسق ّ‬
‫التماثلية الصور للمرّكب سداسي كلور حلقي اهلكسان ‪ -‬ألفا يرتاوح بني ‪ 0.4‬و‪( 0.89‬وسطيا ‪ )0.5‬يف أنواع أساسية‬
‫جوية حميطة يف‬
‫شاملة من الرتبة من مناطق خمتلفة من العامل‪ ،‬مشلت نسقاً أكرب مما تب ّدت فيه األجزاء التماثلية الصور يف بيئة ّ‬
‫الرتسب‪ .‬ولكن مبا أن األجزاء التماثلية الصور‬
‫أمريكا الشمالية (‪ ،)0.52-0.47‬مما أملح إىل حدوث التحلّل فيما بعد ّ‬
‫توخي احلذر عند استخدام بصمات التماثل الصوري يف اجلو كعالمة تدل على‬
‫املعني‪ ،‬فال ب ّد من ّ‬
‫تتباين كثرياً حبسب املوقع ّ‬
‫معاودة االنبعااثت من السطوح (أي من الرتبة)‪.‬‬
‫التلوث العضوي ) ‪ (K‬بني الرتبة واملاء‪ ،‬ومما أ ّكدته البياانت امليدانية أيضاً‪ ،‬يتوقّع أن‬
‫واستناداً إىل قيمة معامل ّ‬
‫التجزو يف ّ‬
‫ض منخفضة (مصرف بياانت املواد اخلطرة )‪،(HSDB‬‬
‫تنطوي مادة سداسي كلور حلقي اهلكسان ‪ -‬ألفا على إمكانيات نَ ّ‬
‫التلوث )‪.(Law et al., 2004‬‬
‫تلوث املياه اجلوفية قد حيدث يف املناطق الشديدة ّ‬
‫عام ‪2006‬؛ و)‪ .(Singh et al., 1991‬غري أن ّ‬
‫الصوري) يف‬
‫وميكن االطّالع على معلومات تفصيلية عن األمهية الوثيقة اليت تتّسم هبا العملية األيزومرية (التماثل أو التماكب َ‬
‫البيئة يف موجز بياانت املخاطر اخلاص مبادة الليندين )‪.(UNEP/POPS/POPRC.2/17/Add.4‬‬
‫‪oc‬‬
‫البحر‪/‬الرساابت (مصرف البياانت‬
‫ومادة سداسي كلور حلقي اهلكسان ‪ -‬ألفا ميكن أن تتحلّل أحيائياً يف عيّنات مياه‬
‫ُّ‬
‫)‪ ،(HSDB‬عام ‪ ،)2006‬واملياه العذبة )‪ .(Padma and Dickut, 2002‬وق ّدر الباحث َهلم وآخرون )‪( (Helm et al.‬عام‬
‫املتجمد الشمايل مبا يرتاوح بني ‪0.6‬‬
‫‪ )2002‬أنصاف عمر سداسي كلور حلقي اهلكسان ‪ -‬ألفا يف حبرية يف أعايل القطب ّ‬
‫املتجمد الشمايل فقد لوحظ حتلّل ابلتماثل الص َوري االنتقائي‬
‫إىل ‪ 1.4‬سنة‪ .‬وأما يف املنطقة الشرقية من احمليط القطيب‬
‫ّ‬
‫للمرّكبات (‪ )+‬ألفا و(‪ )-‬ألفا سداسي كلور حلقي اهلكسان مع أنصاف عمر ترتاوح بني ‪ 5.9‬و‪ 23.1‬سنة‪ .‬وإذا ما وضع‬
‫يف االعتبار االحنطاط (التف ّكك) ابالحنالل املائي‪ ،‬يالحظ أن أنصاف العمر اإلمجالية ترتاوح بني ‪ 5.4‬و‪ 16.9‬سنة‬
‫الرسايب هزيلة‪ ،‬ومن مث‬
‫لأليزومرين (‪ )+‬و(‪ )-‬ألفا‪ ،‬على التوايل‪ .(Harner et al., 1999) ،‬ومع أن املعرفة عن مع ّدالت التحلّل ُّ‬
‫ف إن التقديرات غري يقينية متاماً‪ ،‬فق د افرتض أبن نصف العمر ملادة سداسي كلور حلقي اهلكسان ‪ -‬ألفا يف رساابت حبرية يف‬
‫املتجمد الشمايل يبلغ سنتني تقريباً )‪ .(Helm et al., 2002‬وهناك بعض البياانت عن مستوايت مادة سداسي‬
‫أعايل القطب‬
‫ّ‬
‫كلور حلقي اهلكسان ‪ -‬ألفا يف عينات رسوبيات عمرها ما بني ‪ 40 - 30‬سنة‪ ،‬تبني أنصاف عمر طويلة للمادة يف‬
‫رسوبيات من مناطق جغرافية خمتلفة )‪.(Barra et al., 2001; Rawn et al., 2001; Riching et al., 2005‬‬
‫‪14‬‬
‫‪UNEP/POPS/POPRC.3/20/Add.8‬‬
‫‪ 2-2-2‬الرتاكم األحيائي‬
‫التجزؤ بني األوكتانول واملاء (لوغاريتم املعامل )‪ )3.8 = (Kow‬ملادة سداسي كلور حلقي اهلكسان ‪ -‬ألفا‬
‫يبني معامل ُّ‬
‫ّ‬
‫إمكانية تراكمها األحيائي؛ نقالً عن الوكالة املعنية ابلسجل )‪ ،(ATSDR, 2005‬مع أنه دون القيمة ‪ 5‬املذكورة يف الفقرة ‪1‬‬
‫(ج) ‘‪ ‘1‬من املرفق دال من اتفاقية استكهومل‪ .‬وقد أبلغ عن طائفة واسعة من قيم م ِ‬
‫عامل الرتّكز األحيائي )‪ (BCFs‬يف ع ّدة‬
‫دراسات‪ .‬وخبصوص الطحالب اخلضراء‪ ،‬تباينت قيم معامل الرتّكز األحيائي من حوايل ‪ 200‬يف كلوريال بريينودوساسيلز‬
‫)‪ (Chlorella pyrenoidosacells‬إىل ‪( 2 700‬على أساس الوزن اجلاف) و‪ 13 000‬على أساس شحمي‪ ،‬على التوايل يف‬
‫وتبني الدراسات عن الالفقرايت تراوح قيم معامل الرتّكز األحيائي بني ‪ 8 000( 60‬على أساس‬
‫دوانلييال )‪ّ .(Dunaliella‬‬
‫الصف كثري الشعريات )‪ ،(Polychaets‬تبعاً للمحتوى الشحمي يف‬
‫شحمي) يف األرطاميا )‪ (Artemia‬و‪ 2700‬يف أنواع َّ‬
‫احليواانت؛ نقالً عن الربانمج الدويل للسالمة الكيميائية )‪.(IPCS, 1992‬‬
‫وكان معامل الرتّكز األحيائي (بكامل اجلسم) ملادة سداسي كلور حلقي اهلكسان ‪ -‬ألفا‪ ،‬وفقاً للمعيار التوجيهي لالختبارات‬
‫الزرد‪ ،‬يساوي ‪ 1 100‬يف‬
‫)‪ (305E‬السابق الصادر عن منظمة التعاون والتنمية يف امليدان االقتصادي )‪ (OECD‬يف مسك َّ‬
‫ظروف حالة االستقرار بعوامل امتزاز اثبتة )‪ (k1‬بقيمة ‪ 50‬وعوامل مع ّدل إزالة اثبتة )‪ (k2‬بقيمة ‪ .0.045‬وهذه القيم‬
‫مشاهبة لقيم مادة سداسي كلور حلقي اهلكسان ‪ -‬غاما )‪ .(Butte et al., 1991) (BCF 850, k1 = 50.8, k2 = 0.055‬وأبلغ‬
‫الباحث أوليفر وزمالؤه (عام ‪ (Oliver et al.) )1985‬عن قيم معامل ترّكز أحيائي (بكامل اجلسم) ترتاوح بني ‪1 100‬‬
‫جي‪.‬‬
‫و‪ 2 800‬يف مسك الرتوتة القَز ّ‬
‫تضخم‬
‫تبني الدراسات املستم ّدة من شبكات التغذية البحرية يف حميط القطب‬
‫املتجمد الشمايل وجود عوامل ّ‬
‫وعموماً‪ّ ،‬‬
‫ّ‬
‫يف شبكات التغذية )‪ ،(FWMFs‬متثّل مع ّدالً وسطياً من الزايدة يف كل مستوى تَ ْغذوي يف السلسلة الغذائية‪ ،‬أكرب من القيمة‬
‫التضخم األحيائي (يف املقارنة بني الضواري والفرائس) ملادة سداسي كلور حلقي اهلكسان ‪-‬ألفا يف‬
‫‪ .1‬وأما قيم معامل‬
‫ّ‬
‫التضخم األحيائي‪ .‬وأما قيم‬
‫يدل على إمكانية‬
‫العوالق احليوانية اجملهرية ومسك الق ّد القطيب‪ ،‬فهي أكرب من القيمة ‪ ،1‬مما ّ‬
‫ّ‬
‫معامل التض ّخم األحيائي ملادة سداسي كلور حلقي اهلكسان ‪ -‬ألفا‪ ،‬يف طيور البحور‪ ،‬فكانت أقل من ‪ ،1‬ابستثناء اليمامة‬
‫ِ‬
‫تضخم أحيائي بقيمة ‪(Moisey et 2.5‬‬
‫املطوقة معامل ّ‬
‫البحرية والغلموت األسود البحري الشمايل‪ّ .‬‬
‫وتبني من دراسة الفقمة ّ‬
‫للتضخم األحيائي يف‬
‫)‪ .al., 2001‬ويشار إىل أن األيزومر سداسي كلور حلقي اهلكسان ‪ -‬ألفا ينطوي على إمكانية‬
‫ّ‬
‫الشبكات الغذائية املائية‪ ،‬وقد تزداد تلك اإلمكانية يف املستوايت التغذوية املنخفضة وكذلك العالية‪ ،‬وخباصة يف الثدييات‬
‫كد أيضاً التقرير الذي أع ّده الباحث هويكسرتا وزمالؤه ‪(Hoekstra et‬‬
‫البحرية )‪ .(USEPA, 2006; Hoekstra et al., 2003a‬ويؤّ‬
‫التضخم األحيائي لأليزومر سداسي كلور حلقي اهلكسان ‪ -‬ألفا ‪ 9.85‬يف‬
‫)‪ (2003b) al.‬هذا االفرتاض ببلوغ قيمة معامل‬
‫ّ‬
‫حوت البَ ْوَهد القطيب الشمايل‪.‬‬
‫امللواثت‬
‫وأبلغ الباحث فيسك وزمالؤه )‪( (Fisk et al.‬عام ‪ )2001‬عن أتثري العوامل الكيميائية واألحيائية على انتقال ّ‬
‫العضوية الثابتة اليت حتتوي على األيزومر سداسي كلور حلقي اهلكسان ‪ -‬ألفا يف الشبكات التغذوية‪ .‬وعموماً‪ ،‬ينبغي أن ترى‬
‫(أي احلار) (الطيور والثدييات) ابملقارنة بينها وبني‬
‫أعلى قيم معامل‬
‫ّ‬
‫التضخم األحيائي يف احليواانت الثابتة حرارة الدم ْ‬
‫(أي البارد) (األمساك والالفقرايت)‪ ،‬مما يعزى إىل كوهنا حتتاج إىل مقدار من الطاقة أكرب‪.‬‬
‫احليواانت املتب ّدلة حرارة الدم ْ‬
‫التضخم األحيائي يف طيور البحر هي األعلى‪ ،‬مما يتّسق مع كَِرب‬
‫وضمن فئة احليواانت الثابتة حرارة الدم‪ ،‬فإن قيم معامل‬
‫ّ‬
‫‪15‬‬
‫‪UNEP/POPS/POPRC.3/20/Add.8‬‬
‫مقدار الطاقة الذي تتطلّبه الطيور‪ .‬لكن هذا ال ينطبق على مادة سداسي كلور حلقي اهلكسان ‪ -‬ألفا‪ .‬إذ يبدو أن معظم‬
‫الطيور البحرية قادرة على ّ ِ‬
‫وي )‪ (P450‬ومنه مثالً )‪ ،(CYP28‬ومها من اخلمائر (اإلنزميات) الالزمة الستقالب‬
‫حث ّ‬
‫الصبغ اخلَلَ ّ‬
‫التدرج الرتاتيب النازل من األعلى إىل األدّن يف القدرة على التحويل‬
‫سداسي كلور حلقي اهلكسان ‪-‬ألفا؛ ومن مث فإن ّ‬
‫تدرج‬
‫األحيائي (ت ّبني عادة ابلنسبة إىل احمليطات ابلتزايد؛ الثدييات البحرية مث طيور البحر مث األمساك مث َ‬
‫العوالق احليوانية) هو ّ‬
‫التضخم األحيائي للمرّكب سداسي كلور حلقي اهلكسان ‪ -‬ألفا‬
‫غري قابل للتطبيق خبصوص هذا املرّكب‪ .‬وأما قيمة معامل‬
‫ّ‬
‫يف احليواانت املتب ّدلة حرارة الدم فهي ‪ 1.3‬وهي مساوية هلا يف احليواانت اثبتة حرارة الدم )‪.(Hop et al., 2002‬‬
‫ومبا أن مادة سداسي كلور حلقي اهلكسان ‪ -‬ألفا مرّكب الانطباقي‪ ،‬فإن حتديد نسبة التماثل الص َوري )‪ (ER‬أو أجزاء التماثل‬
‫التحول األحيائي اخلاصتني ابألنواع األحيائية احمل ّددة‪ .‬ومل يالحظ‬
‫الص َوري )‪ (EF‬مهم لفهم عملييت االستقالب (التأيُّض) و ّ‬
‫الباحث كونفيك وزمالؤه (عام ‪ (Konvick et al.) )2006‬أي حتويل أحيائي ابالنتقاء التماثلي يف أمساك الرتوتة القزحية‬
‫تبني أجزاء متاثل صوري متّسقةً يف األمساك‪ .‬ويف جتربة‬
‫خبصوص مادة سداسي كلور حلقي اهلكسان ‪ -‬ألفا‪ ،‬يف دراسة غذائية ّ‬
‫أجراها الباحث وونغ وزمالؤه (عام ‪ ،(Wong et al.) )2002‬كانت مادة سداسي كلور حلقي اهلكسان ‪ -‬ألفا َرزمييّة طوال‬
‫مسار التجربة على أمساك الرتوتة القزحيّة‪ ،‬اليت أطعمت غذاءً معا َجلاً‪ .‬وهذه النتائج تتناقض مع تقارير عن التحويل االنتقائي‬
‫التماثلي يف أنواع أحيائية أخرى‪ .‬وكان جزء التماثل الص َوري يف الالفقرايت والعوالق احليوانية واألمساك مبقدار ‪ 0.45‬كح ّد‬
‫املطوقة فقد أظهرت يف املالحظة جزء متاثل صوري مبقدار ‪ 0.51‬يف حني تراوح يف طيور البحر‬
‫أقصى‪ .‬وأما عجول البحر ّ‬
‫بني ‪( 0.65‬ميامة البحر) و‪ 0.97‬يف النوارس الرمادية املشوبة ابخلضرة )‪ .(Moisy et al., 2001‬وهذا يشري إىل أن طيور البحر‬
‫ِ‬
‫تبني‬
‫تسقلب تفاضلياً اجلزء املتماثل ص َورايً (‪ .)-‬ومن خالل ارتباط ذلك مبعامل ّ‬
‫تضخم أحيائي أبقل من ‪ 1‬يف طيور البحر‪َّ ،‬‬
‫أن اجلزأين املتماثلني صورايً من سداسي كلور حلقي اهلكسان ‪-‬ألفا يستقلَبان يف الطيور (يف حني يبدو أن ميامة البحر‬
‫والغلموت األسود لديهما قدرة استقالبية أدّن)‪.‬‬
‫تضخم أحيائي ‪ 2.5‬يف الفقمة (عجول البحر)‪ ،‬أن‬
‫ويبني جزء التماثل الص َوري ‪ ،0.51‬إذا ما وضع يف االعتبار مع معامل ّ‬
‫ّ‬
‫الثدييات غري قادرة على التحويل األحيائي ملادة سداسي كلور حلقي اهلكسان ‪ -‬ألفا بكميات كربى ‪(Moisey et al.,‬‬
‫)‪ .2001‬ومع ذلك فإن الباحث فيربغ وزمالؤه )‪ )2000( (Wiberg et al.‬وجد خملّفات من مادة سداسي كلور حلقي‬
‫اهلكسان ‪ -‬ألفا بنسب متاثل ص َوري غري َرزمييّة يف عجول البحر وكذلك يف الدبّبة القطبية‪ .‬ووفقاً لرأي الباحث هويكسرتا‬
‫البوهد القطيب الشمايل والدُّلفني‬
‫وزمالئه )‪ ،(2003b) (Hoekstra et al.‬فإن تراكم األجزاء املتماثلة (‪ )+‬حيدث داخل حوت َ‬
‫املطوقة‬
‫األبيض‪ ،‬ولكن مادة سداسي كلور حلقي اهلكسان ‪ -‬ألفا (‪ )-‬تزداد ثراءً داخل جسم الفقمة امللتحية‪ .‬كما أن الفقمة ّ‬
‫تظهر تراكماً ضئيالً لألجزاء املتماثلة (‪ ،(Hoekstra et al.) )+‬ولكن خملّفات مادة سداسي كلور حلقي اهلكسان ‪ -‬ألفا تكون‬
‫نوعي ملادة سداسي كلور‬
‫أحياان َرزمييّة )‪ .(Fisk et al., 2002‬وهذا ّ‬
‫يدل على حدوث حتويل أحيائي وتراكم بتماثل ص َو ّ‬
‫ري ّ‬
‫حلقي اهلكسان ‪ -‬ألفا يف السلسلة الغذائية‪ .‬وحني قيام الباحث كورسوليين وزمالؤه )‪ )2006( (Corsolini et al.‬ابستقصاء‬
‫ِ‬
‫شرايت وأمساك القد وبيض طيور البِطريق‪ ،‬وجد أيضاً حدوث حتويل أحيائي بتماثل ص َوري انتقائي‬
‫األجزاء التماثلية يف الق ّ‬
‫ملادة سداسي كلور حلقي اهلكسان ‪ -‬ألفا (‪ )+‬بزايدة ‪ ٪14‬يف املستوى التغذوي من األدّن إىل األعلى (أي من القشرّايت‬
‫إىل طيور البطريق)‪ .‬وهناك اختالفات فيما بني األنواع يف مسات التماثل الص َوري ملادة سداسي كلور حلقي اهلكسان ‪ -‬ألفا‬
‫التضخم األحيائي ابلنسبة إىل صنف ال َقلنوس صعوداً إىل‬
‫يف الثدييات البحرية أيضاً‪ .‬وعلى سبيل املثال‪ ،‬فإن قيمة ِمعامل‬
‫ّ‬
‫‪16‬‬
‫‪UNEP/POPS/POPRC.3/20/Add.8‬‬
‫البوهد أعلى (قرابة ‪ 10‬جلزء من سداسي كلور حلقي اهلكسان ‪ -‬ألفا (‪ )+‬مبقدار ‪ 16‬و‪ 4.5‬ملادة سداسي كلور‬
‫حوت َ‬
‫حلقي اهلكسان ‪ -‬ألفا (‪.(Hoekstra et al., 2003b) ))-‬‬
‫وأظهر الباحث مويزي وزمالؤه )‪ )2001( (Moisey et al.‬قيماً خمتلفةً من معامل‬
‫التضخم األحيائي يف ميامة البحر‪ ،‬تبعاً‬
‫ّ‬
‫كالتلوث يف األحياء النباتية‬
‫الربامرتات‪،‬‬
‫الختالف فريستها‪ .‬وتلخيصاً‪ ،‬ميكن القول أبن‬
‫ّ‬
‫التضخم األحيائي يتأثّر ابلكثري من َ‬
‫ّ‬
‫واحليوانية‪ ،‬وابلتايل الغذاء (الفريسة)‪ ،‬واملستوى التغذوي‪ ،‬والقدرة على حتويل مادة سداسي كلور حلقي اهلكسان ‪ -‬ألفا‬
‫أحيائياً‪.‬‬
‫وأظهر الباحث كيلي وآخرون (‪ )2007‬يف اآلونة األخرية أنه ابلنسبة للمواد اليت يكون لوغاريتم معامل التجزؤ بني‬
‫األكتانول واهلواء فيها أكثر من ‪ 6‬لوغاريتم معامل التجزؤ بني األكتانول واملاء فيها أكثر من ‪ ،2‬فإن معامل الرتكيز األحيائي‬
‫يف األمساك ال يكون مؤشراً جيداً للتضخم األحيائي يف احليواانت اليت تتنفس يف اهلواء‪ .‬ويتضح هذا جيداً أيضاً مبادة سداسي‬
‫كلور حلقي اهلكسان بيتا‪ ،‬يف السالسل الغذائية للثدييات البحرية والربية‪ ،‬حيث ترتاكم هذه املركبات أحيائياً بقوة تصل إىل‬
‫‪ 3000‬ضعف حالة األوىل و‪ 400‬ضعف يف الثانية‪ .‬وتستويف مادة سداسي كلور حلقي‬
‫اهلكسان ‪ -‬ألفا أيضاً هذه املعايري‪.‬‬
‫ومل يقتصر كشف وجود سداسي كلور حلقي اهلكسان ‪ -‬ألفا على الشبكة الغذائية يف منطقة القطب الشمايل‪ ،‬بل كشف‬
‫أيضاً يف أعضاء عجول البحر ذات الفراء من ساحل احمليط اهلادئ يف الياابن‪ ،‬ويف أعضاء طائر الغاق املزدوج العرف من‬
‫منطقة البحريات الكربى (بنسبة متاثل صوري ملادة سداسي كلور حلقي اهلكسان ‪ -‬ألفا ترتاوح بني ‪ 1‬يف العضالت و‪1.58‬‬
‫يف الدهون)‪ .‬كما وجدت نسب متاثل صوري عالية ملادة سداسي كلور حلقي اهلكسان ‪ -‬ألفا يف دماغ طائر الغاق (أبكثر‬
‫من ‪ .(Iwata et al., 1998) )3.6‬واستخلص الباحث ويللت وزمالؤه )‪ (Willet et al.‬من ترّكزات مادة سداسي كلور حلقي‬
‫اهلكسان ‪ -‬ألفا العالية الدرجة يف دماغ الثدييات البحرية أن هذا املرّكب ميكن أن خيرتق حاجز الدم‪/‬الدماغ‪ .‬ووجد أيضاً‬
‫الباحث أولريش وزمالؤه )‪ )2001( (Ulrich et al.‬يف دراسات على الفئران أن نسبة التماثل الصوري ملادة سداسي كلور‬
‫حلقي اهلكسان ‪ -‬ألفا يف الدماغ‪ ،‬اليت ترتاوح بني ‪ 2.8‬و‪ ،13.5‬ال يسبّبها استقالب انتقائي التماثل الصوري‪ ،‬بل قد‬
‫يكون السبب يف ذلك هو اإلمساك االنتقائي‪.‬‬
‫وكشف الباحث براونه وزمالؤه )‪ )1999( (Braune et al.‬خملّفات من سداسي كلور حلقي اهلكسان ‪ -‬ألفا يف دهون أيّل‬
‫الرنّة‪ .‬وميكن أيضاً العثور على خملّفات سداسي كلور حلقي اهلكسان ‪ -‬ألفا يف الكبد والنسيج الشحمي يف الثعالب القطبية‬
‫ّ‬
‫وتبني نسبة التماثل الصوري ملادة سداسي كلور حلقي اهلكسان ‪ -‬ألفا مبقدار ‪ 2.2‬يف الكبد‪ ،‬و‪ 1.1‬يف النسيج‬
‫الشمالية‪ّ .‬‬
‫الشحمي‪ ،‬تراكماً أحيائياً فراغي النوعية أيضاً يف الثدييات األرضية على اليابسة )‪.(Klobes et al., 1997‬‬
‫واستنتاجاً‪ ،‬ميكن القول بوجود مستوايت عالية من هذا املرّكب العضوي يف األحياء النباتية واحليوانية يف املنطقة الشمالية‬
‫التضخم‬
‫بسبب القدرة على الرتاكم األحيائي الكامنة يف سداسي كلور حلقي اهلكسان ‪ -‬ألفا (كنتاج للرتّكز األحيائي و ّ‬
‫املتجمد‬
‫الفعالة بصفة خمصوصة اليت متيّزت هبا هذه املادة اترخيياً‪ ،‬يف مياه القطب‬
‫األحيائي) وكذلك عمليات الرسوب ّ‬
‫ّ‬
‫الفعال إمنا هو مفعول انتج عن جمموعة اخلواص الفيزايئية ‪ -‬الكيميائية يف مادة سداسي كلور حلقي‬
‫الشمايل‪ .‬والرتاكم ّ‬
‫اهلكسان ‪ -‬ألفا ابقرتاهنا بدرجة احلرارة املنخفضة يف القطب الشمايل‪ .‬وبعبارة أخرى‪ ،‬ميكن القول أبن مادة سداسي كلور‬
‫حلقي اهلكسان ‪ -‬ألفا ترتاكم بفعالية يف النظام البيئي األحيائي يف منطقة القطب الشمايل أبسرها‪.‬‬
‫‪17‬‬
‫‪UNEP/POPS/POPRC.3/20/Add.8‬‬
‫‪ 3-2-2‬االنتقال البيئي البعيد املدى‬
‫بياانت الرصد عن البيئة‪ ،‬مبا يف ذلك األحياء النباتية واحليوانية‪ ،‬املستم ّدة من مناطق انئية‪ ،‬مثل منطقيت القطبني الشمايل‬
‫واجلنويب‪ ،‬حيث مل تستخدم مادة سداسي كلور حلقي اهلكسان ‪ -‬التقنية‪ ،‬تق ّدم أدلّة تثبت احتماالت انتقال سداسي كلور‬
‫حلقي اهلكسان ‪ -‬ألفا البعيد املدى يف البيئة‪ .‬كما إن اخلواص الفيزايئية ‪ -‬الكيميائية إذ تقرتن بقابليتها لالستقرار تتيح اجملال‬
‫النتقال سداسي كلور حلقي اهلكسان ‪ -‬ألفا البعيد املدى يف الغالف اجلوي‪ .‬لكن االنبعااثت األولية من مناطق املصدر (يف‬
‫آسيا ابلدرجة الرئيسية)‪ ،‬وكذلك الرتّكزات اجلوية يف القطب الشمايل‪ ،‬تتناقص تزامنياً‪ ،‬مما يستدل منه على سرعة تبعثر مادة‬
‫سداسي كلور حلقي اهلكسان ‪ -‬ألفا من مصادرها وانسياحها إىل مناطق انئية )‪ .(Li and Bidleman, 2003‬وقد أبلغ عن‬
‫املتجمد الشمايل (أنظر اجلدول ‪.)2‬‬
‫ترّكزات عالية الدرجة بصفة خاصة‪ ،‬ابملقارنة برتّكزاهتا يف مناطق املصدر‪ ،‬يف احمليط‬
‫ّ‬
‫ويفرتض أنه بعد انتقال مادة سداسي كلور حلقي اهلكسان ‪ -‬ألفا البعيد املدى يف البيئة‪ ،‬أخذت ترتاكم يف املياه الباردة‬
‫جتمع خمزون كبري منها )‪ .(Li and Macdonald, 2005‬ومن‬
‫بسبب شرودها التناسيب الخنفاض اثبتها تبعاً لقانون هنري‪ ،‬حيث ّ‬
‫مث فإن مرّكبات مادة سداسي كلور حلقي اهلكسان ومادة سداسي كلور حلقي اهلكسان ‪ -‬ألفا هي أغزر مبيدات اآلفات‬
‫املوجودة يف اهلواء واملاء يف منطقة القطب الشمايل )‪.(Walker et al, 1999‬‬
‫املتجمد الشمايل‪ ،‬استحدث‬
‫ولفهم مسارات انسياح مادة سداسي كلور حلقي اهلكسان ‪ -‬ألفا ومصريها يف بيئة أعايل احمليط ّ‬
‫الباحث يل وزمالؤه )‪ )2004( (Li et al.‬تطبيقية منوذجية حملاكاة وحساب التوازن الكتلي )‪.(Mass Balance Box Model‬‬
‫وقد استنتجوا أن بلوغ أعلى محل مبقدار ‪ 6 670‬طناً يف عام ‪ 1982‬حدث بصفة رئيسية ابلتبادل الغازي والتيارات‬
‫احمليطية‪ ،‬مث تناقص منذ حينذاك مبع ّدل سنوي متوسط مبقدار ‪ 270‬طناً‪/‬يف السنة تقريباً‪ .‬وبعد العام ‪ ،1990‬أصبحت‬
‫دخل الغالب من مادة سداسي كلور حلقي اهلكسان ‪ -‬ألفا الداخل إىل الغالف اجلوي يف حميط القطب‬
‫التيارات احمليطية امل َ‬
‫الشمايل‪ .‬غري أن اجلزء الداخل من سداسي كلور حلقي اهلكسان ‪ -‬ألفا إىل الغالف اجلوي يف القطب الشمايل عرب االنتقال‬
‫البعيد املدى من مناطق املصدر كان له دور غالب (وخباصة يف البداية)‪ .‬مث بعد مطلع التسعينات كانت مادة سداسي كلور‬
‫حلقي اهلكسان ‪ -‬ألفا املوجودة يف هواء املنطقة القطبية الشمالية أتيت من االنتقال عرب الغالف اجلوي والتطاير من احمليط‬
‫القطيب الشمايل معاً‪ .‬وقد أشري إىل أن الزوال التام ملادة سداسي كلور حلقي اهلكسان ‪ -‬ألفا ابلتحلّل والتيارات احمليطية‬
‫بصفة رئيسية سوف يتطلّب عقدين آخرين‪ .‬ويذكر أن ما جمموعه ‪ 27 700‬طن من سداسي كلور حلقي اهلكسان ‪ -‬ألفا‬
‫املتجمد الشمايل‪.‬‬
‫قد انتقل يف البيئة بني العامني ‪ 1945‬و‪ 2000‬بفعل االنتقال البعيد املدى إىل احمليط القطيب ّ‬
‫امللواثت الشامل وانتقاهلا البعيد املدى‪ ،‬اليت استحدثتها منظمة‬
‫ووفقاً للحساابت النموذجية ابستخدام أداة استقصاء ثبات ّ‬
‫التعاون والتنمية يف امليدان االقتصادي )‪ ،(OECD Pov and LRTP Screening Tool‬يالحظ أن ملرّكبات مادة سداسي كلور‬
‫ابمللواثت العضوية الثابتة )‪ (POPs‬املستبانة من قبل‪،‬‬
‫حلقي اهلكسان ‪ -‬ألفا خواص ثبات وانتقال بعيد املدى مماثلة ابملقارنة ّ‬
‫مثل املرّكبات ثنائية الفينيل املتع ّدد الكلور )‪ (PCBs‬ومرّكبات مبيدات اآلفات العضوية الكلورية )‪.(Wegmann et al., 2007‬‬
‫جتزؤ أو تفرقة اهلواء‪-‬املاء واالكتانول‪-‬املاء‪،‬‬
‫وتشمل خواص املدخالت النموذجية للمواد واملرّكبات الكيميائية معامالت ّ‬
‫وكذلك أنصاف العمر يف اهلواء واملاء والرتبة‪ ،‬واثبت قانون هنري (ابالستناد إىل األرقام الواردة يف هذه الوثيقة‬
‫الكمية‪ .‬لكن‬
‫‪ .)UNEP/POPS/POPRC.2/INF/7‬وهذه األداة التطبيقية النموذجية تنظر يف مجيع األوساط البيئية من الناحية ّ‬
‫امللواثت‬
‫نتائج النموذج ال ّ‬
‫امللواثت العضوية الثابتة احملتملة و ّ‬
‫تبني مستوايت مطلقة يف البيئة‪ ،‬بل تساعد على املقارنة بني ّ‬
‫العضوية الثابتة املستبانة (الكيماوايت املرجعية‪ :‬مرّكبات )‪ (PCB‬مبتجانِساهتا ‪ 28‬و‪ 101‬و‪ ،180‬وسداسي كلورو البنزين‬
‫‪18‬‬
‫‪UNEP/POPS/POPRC.3/20/Add.8‬‬
‫)‪ ،(HCB‬ورابعي كلوريد الكربون‪ ،‬وسداسي كلور حلقي اهلكسان ‪ -‬ألفا)‪ ،‬ووفقاً ألمناط ثباهتا يف البيئة واحتماالت انتقاهلا‬
‫املسماة منوذج مونت كارلو‬
‫الريبة يف تقدير اخلواص الكيميائية بواسطة الوسيلة التطبيقية ّ‬
‫البعيد املدى‪ .‬واستقصيت حاالت ّ‬
‫الريبة )‪.(Monte Carlo uncertainty analysis‬‬
‫لتحليل حاالت ّ‬
‫التعرض‬
‫‪3-2‬‬
‫ّ‬
‫للتلوث مبادة سداسي كلور حلقي اهلكسان ‪ -‬ألفا من استخدام املرّكب سداسي كلور حلقي اهلكسان التقين‪،‬‬
‫التعرض ّ‬
‫ينتج ّ‬
‫التعرض‬
‫ومن إنتاج وصنع املرّكب سداسي كلور حلقي اهلكسان التقين ومادة الليندين‪ .‬وبسبب ثباهتا‪ ،‬فإن ارتفاع درجة جرعة ّ‬
‫جراء اإلفراط يف استخدامها‪ ،‬وإنتاجها السابق‪ ،‬ومواقع التخلّص منها‪ ،‬ومناطق ختزينها‪ .‬ومع‬
‫متوقّع أيضاً يف املناطق ّ‬
‫امللوثة من ّ‬
‫أن استخدام مادة سداسي كلور حلقي اهلكسان التقنية قد توقّف عملياً يف العامل قاطبة‪ ،‬فإن بياانت الرصد املستندة إىل نسبة‬
‫األيزومر ‪ -‬ألف‪/-‬غاما ال تزال تدل على إمكانية حدوث إطالقات من مادة سداسي كلور حلقي اهلكسان التقنية يف مناطق‬
‫معيّنة (‪Zhang et al., 2003‬؛ و‪Qian et al., 2006‬؛ و‪.)Zhulidov et al., 2000‬‬
‫ملوثة أو تناول‬
‫جراء ابتالع نبااتت ّ‬
‫تعرض البشر ّ‬
‫للتلوث مادة سداسي كلور حلقي اهلكسان ‪ -‬ألفا من ّ‬
‫ويف األكثر‪ ،‬ينتج ّ‬
‫نشق اهلواء احمليط واستهالك مياه الشرب مها من مصادر‬
‫ملوثة‪ .‬كذلك فإن ت ّ‬
‫أطعمة من حلوم حيواانت أو منتجات حيواانت ّ‬
‫القدر‪ .‬وحبسب ما بيّنته دراسة فرنسية جتريبية رائدة‪ ،‬كشف وجود مادة‬
‫التعرض ضئيل ْ‬
‫التعرض األخرى‪ ،‬وإن كان هذا ّ‬
‫ّ‬
‫سداسي كلور حلقي اهلكسان ‪ -‬ألفا يف اهلواء داخل األمكنة وعلى أيدي أشخاص من عموم السكان يف منطقة مدينة‬
‫ابريس فيما ترتاوح نسبته بني ‪ ٪42‬و‪ ٪35‬من العيّنات‪ .‬وكانت املستوايت منخفضة وبلغت ‪1.8‬ن غ‪/‬م‪( 3‬أي ابلنانوغرام‬
‫املكعب) يف اهلواء‪ ،‬و‪ 8.5‬ن غ‪/‬اليد )‪.(Bouvier et al., 2006‬‬
‫يف املرت ّ‬
‫وتشري بياانت الرصد املستم ّدة من طائفة واسعة من أنواع األحياء‪ ،‬مبا يف ذلك البشر‪ ،‬إىل حدوث امتزاز ابلغ الداللة من‬
‫التطور‬
‫البيئة‪ ،‬مما ّ‬
‫يتعرض أيضاً املواليد أثناء ّ‬
‫يبني بوضوح توافر مادة سداسي كلور حلقي اهلكسان ‪ -‬ألفا األحيائي‪ .‬وقد ّ‬
‫اجلنيين والرضاعة الثديية‪.‬‬
‫‪ 1-3-2‬بياانت الرصد البيئي املستمدّة من املناطق احمللية‬
‫يالحظ عموماً أن مستوايت الت ّلوث البيئي يف املناطق احمللية قد اخنفضت بعد فرض ضوابط التقييد وتدابري احلظر على‬
‫استعمال مادة سداسي كلور حلقي اهلكسان ‪ -‬ألفا التقنية (‪IPCS, 1992‬؛ وأنظر أيضاً اجلدول ‪ .)1-2‬غري أن بياانت‬
‫توزعها الواسع االنتشار يف كل األوساط البيئية‪ ،‬مثالً يف أنشطة الرصد يف اجلمهورية التشيكية (معلومات عن‬
‫الرصد تظهر ّ‬
‫املرفق هاء مق ّدمة من اجلمهورية التشيكية‪ ،‬عام ‪ ،)2007‬أو يف األشنات من خمتلف املواضع يف سويسرا (القيم واردة يف‬
‫اجلدول ‪ ،)2‬أو يف برانمج رصد من ّفذ حديثاً يف الياابن‪ .‬وقد كشفت مادة سداسي كلور حلقي اهلكسان ‪ -‬ألفا يف الياابن يف‬
‫مجيع األصناف السمكيّة‪ ،‬ما عدا ‪ 7‬منها‪ .‬والقيم املبلَّغ عنها هي كما يلي‪ :‬املياه ‪ 5.7 -0.013‬ن ع‪1/‬؛ أاثر رسوبية –‬
‫(احملارايت) حىت ‪ 1.8‬ن غ‪/‬غ و ر (وزن رطب)؛ األمساك حىت ‪ 2.9‬ن‬
‫‪ 5.7‬ن غ‪/‬غ وز (وزن جاف)؛ األمساك َ‬
‫الصدفيّة ّ‬
‫غ ‪/‬غ و ر؛ الطيور ‪ 1.6-0.1‬ن غ‪/‬غ و ر؛ اهلواء (يف الفصلني الدافئ والبارد) ‪ 3.2-0.02‬ن غ‪/‬م‪ 3‬و‪0.68-0.01‬‬
‫ن غ‪/‬م‪( 3‬معلومات عن املرفق هاء مق ّدمة من الياابن‪ ،‬عام ‪.)2007‬‬
‫‪19‬‬
‫‪UNEP/POPS/POPRC.3/20/Add.8‬‬
‫ضري‬
‫اجلدول ‪ 2‬بياانت رصد منتقاة من أوساط الأحيائية ومواضع كساء خ َ‬
‫الوسط البيئي‬
‫اهلواء‬
‫البلد‪/‬املنطقة‬
‫البحريات الكربى‪،‬‬
‫أرايف‬
‫البحريات الكربى‪،‬‬
‫شيكاغو‬
‫نييغاات‪ ،‬الياابن‬
‫اجلمهورية التشيكية‬
‫(كوزيتشيه)‬
‫فنلندا (ابالّس)‬
‫آيسلندا (ستورهوفدي)‬
‫النرويج (ليستا)‬
‫السويد (آسبفريتني)‬
‫ين‪-‬آسلوند (سفالبارد‪،‬‬
‫النرويج)‬
‫حبر ابرنتس وشرقي‬
‫املتجمد الشمايل‬
‫احمليط ّ‬
‫القطب الشمايل‬
‫هتطال (أمطار)‬
‫الرتبة‬
‫مياه البحر‬
‫املياه العذبة‪،‬‬
‫‪20‬‬
‫التعليقات‬
‫املستوايت‬
‫‪< 1 - 84 pg/m3‬‬
‫‪52 pg/m3‬‬
‫‪92 pg/m3‬‬
‫‪38/21/17/22/13 pg/m3‬‬
‫‪24/28/18/15/17/18/9 pg/m3‬‬
‫‪17/16/15/15/10/8/10/5/7‬‬
‫‪pg/m3‬‬
‫‪94/94/76/69/52/61/50/37/‬‬
‫‪25/19/17/17/12 pg/m3‬‬
‫‪43/57/61/50/-/67/16 pg/m3‬‬
‫‪73 pg/m3‬‬
‫‪11 - 68 pg/m3‬‬
‫‪23 +/- 10 pg/m3‬‬
‫بلجيكا (كنوّكي)‬
‫‪4.1 - 0.5 ng/l‬‬
‫أملانيا (تسنغست)‬
‫‪1 - 0.3 ng/l‬‬
‫فنلندا (ابالّس)‬
‫‪< 1 ng/l‬‬
‫النرويج (ليستا)‬
‫‪2.7 - 0.4 ng/l‬‬
‫السويد (آسبفريتني)‬
‫‪2.7 - 0.4 ng/l‬‬
‫كندا‪/‬البحريات الكربى‬
‫‪1 - 40 ng/L‬‬
‫القطب الشمايل –‬
‫املنطقة الروسية‬
‫املتجمدة اجلنوبية‬
‫القارة ّ‬
‫(أنتاركتيكا)‬
‫مشايل حبر ابرنتس‪،‬‬
‫املتجمد‬
‫شرقي احمليط ّ‬
‫الشمايل‬
‫املتجمد‬
‫احمليط ّ‬
‫الشمايل – منطقة‬
‫أمريكا الشمالية‬
‫األرخبيل الكندي‬
‫ومنطقة بوفورت اجلنوبية‬
‫أهنار مشايل روسيا‬
‫‪0.2 - 0.5 ng/g dw‬‬
‫)‪-(HCH‬ألفا‪ ،‬قيم وسطية‪ ،‬املرحلة‬
‫الغازية‬
‫)‪-(HCH‬ألفا‪ ،‬قيم وسطية‪ ،‬املرحلة‬
‫الغازية‬
‫مع ّدل سنوي‪ ،‬وفقاً للمؤلّفني نتيجة‬
‫انتقال طويل املدى‬
‫اهلواء واهلباء اجلوي‪ ،‬ترّكزات وسطية‬
‫سنوية‬
‫اهلواء واهلباء اجلوي‪ ،‬ترّكزات وسطية‬
‫سنوية‬
‫اهلواء واهلباء اجلوي‪ ،‬ترّكزات وسطية‬
‫سنوية‬
‫اهلواء واهلباء اجلوي‪ ،‬ترّكزات وسطية‬
‫سنوية‬
‫اهلواء واهلباء اجلوي‪ ،‬ترّكزات وسطية‬
‫سنوية‬
‫جمموع أيزومرات )‪،∑ (HCH‬‬
‫معظمها )‪-(HCH‬ألفا‪ ،‬أعلى قيمة‬
‫وسطية مبلّغ عنها يف ‪1996‬‬
‫توزع متكافئ‪ ،‬متوسط حسايب‪،‬‬
‫ّ‬
‫قياسات من ‪ 4‬مواقع قطبية مشالية‬
‫ترّكزات وسطية سنوية‬
‫ترّكزات وسطية سنوية‬
‫ترسب جاف‬
‫هتطال ‪ّ +‬‬
‫ترّكزات وسطية سنوية‬
‫ترّكزات وسطية سنوية‬
‫ترّكزات وسطية سنوية‬
‫‪ 81‬عيّنة‬
‫جمموع أيزومرات )‪،∑ (HCH‬‬
‫معظمها )‪-(HCH‬ألفا‪ ،‬الرتبة مبا‬
‫فيها خث وفضالت‬
‫فرتة العيّنة‪ :‬متوز‪/‬يوليه –‬
‫أيلول‪/‬سبتمرب‬
‫‪~ 7.5 µg/m3‬‬
‫‪3.5 (1.1 – 5.4) ng/L‬‬
‫‪< 1 - 69 ng/l‬‬
‫‪Sun et al., 2006b‬‬
‫‪Sun et al., 2006b‬‬
‫‪Murayama et al., 2003‬‬
‫‪EMEP measurement,‬‬
‫‪data online‬‬
‫‪EMEP measurement,‬‬
‫‪data online‬‬
‫‪EMEP measurement,‬‬
‫‪data online‬‬
‫‪EMEP measurement,‬‬
‫‪data online‬‬
‫‪EMEP measurement,‬‬
‫‪data online‬‬
‫‪AMAP, 2004‬‬
‫)‪Harner et al. (1999‬‬
‫‪< 0.01 – 0.026 ng/g dw‬‬
‫‪910 (350 - 1630) pg/l‬‬
‫املراجع‬
‫السنة‬
‫‪Su et al., 2006‬‬
‫‪EMEP measurement‬‬
‫‪data online‬‬
‫‪EMEP measurement‬‬
‫‪data online‬‬
‫‪EMEP measurement‬‬
‫‪data online‬‬
‫‪EMEP measurement‬‬
‫‪data online‬‬
‫‪EMEP measurement‬‬
‫‪data online‬‬
‫‪IPCS, 1992‬‬
‫‪AMAP, 2004‬‬
‫‪1999‬‬
‫‪-2000‬‬
‫‪2003‬‬
‫‪-1996‬‬
‫‪2003‬‬
‫‪-1999‬‬
‫‪2003‬‬
‫‪-1996‬‬
‫‪2003‬‬
‫‪-1991‬‬
‫‪2003‬‬
‫‪-1995‬‬
‫‪2002‬‬
‫‪-1976‬‬
‫‪1977‬‬
‫‪-2000‬‬
‫‪2001‬‬
‫‪Borghini et al., 2005‬‬
‫‪1999‬‬
‫‪Harner et al., 1999‬‬
‫‪1996‬‬
‫‪Li and Macdonald,‬‬
‫‪2005‬‬
‫املياه السطحية‪ ،‬قياسات يف فصل‬
‫الصيف‬
‫ّترزات وسيطة مث َقلة‬
‫‪-1992‬‬
‫‪2003‬‬
‫‪-1996‬‬
‫‪2003‬‬
‫‪-2000‬‬
‫‪2001‬‬
‫‪-1999‬‬
‫‪2003‬‬
‫‪-1996‬‬
‫‪2003‬‬
‫‪-1995‬‬
‫‪2003‬‬
‫‪-1991‬‬
‫‪2003‬‬
‫‪-1995‬‬
‫‪2002‬‬
‫‪-1996‬‬
‫‪1988‬‬
‫‪Bidleman et al., 2007‬‬
‫‪AMAP, 2004‬‬
‫‪1983‬‬
‫‪1999‬‬
‫‪-1990‬‬
‫‪UNEP/POPS/POPRC.3/20/Add.8‬‬
‫الوسط البيئي‬
‫األهنار‬
‫هنر ورواسب‬
‫ب‬
‫َ‬
‫املص ّ‬
‫رسوبيات (حبرية)‬
‫كساء خضري‬
‫(أشنة)‬
‫طحالب‬
‫البلد‪/‬املنطقة‬
‫املستوايت‬
‫شرقي آسيا ووسطيها‬
‫وأوقيانيا‬
‫جنويب السويد‬
‫‪9.2 ± 6.3 ng/g dw‬‬
‫اتميري (روسيا)‬
‫‪7 ng/g dw‬‬
‫سويسرا‬
‫‪0.5 - 4 µg/kg dw‬‬
‫املتجمدة اجلنوبية‬
‫القارة ّ‬
‫(أنتاركتيكا)‬
‫التعليقات‬
‫‪up to max. 470 ng/l‬‬
‫‪0.43 – 4 ng/g dw‬‬
‫املراجع‬
‫السنة‬
‫‪Iwata et al., 1994‬‬
‫جمموع أيزومرات )‪،∑ (HCH‬‬
‫بياانت من برانمج الرصد‬
‫السويدي‪ ،‬عام ‪2002‬‬
‫أعلى ترّكز يف األشنة مقارنةً بعيّنات‬
‫من آالسكا واألورال وكوال‬
‫شىت (مثالً‪ ،‬مدانً‬
‫من مواضع ّ‬
‫ومناطق زراعية‪ ،‬ومناطق ريفية)‬
‫‪AMAP, 2004‬‬
‫‪AMAP, 2004‬‬
‫‪Submitted Annex E‬‬
‫‪information by‬‬
‫‪Switzerland, 2007‬‬
‫‪Borghini et al., 2005‬‬
‫‪1996‬‬
‫‪-1989‬‬
‫‪1991‬‬
‫‪2002‬‬
‫‪-1991‬‬
‫‪1993‬‬
‫‪2002‬‬
‫‪1999‬‬
‫لكن املستوايت يف البيئة ميكن أن تظل عالية يف املناطق القريبة من املصادر‪ .‬فقد وجدت ترّكزات من مادة سداسي كلور‬
‫امللوثة مبقدار يرتاوح بني ‪ 40‬و‪ 225‬م غ‪/‬ك غ‪ ،‬وذلك يف الرتبة السطحية العليا من حول مصنع‬
‫حلقي اهلكسان يف الرتبة ّ‬
‫كيميائي يف ألبانيا )‪ .(UNEP, 2003‬وأبلغ عن كشف مستوايت وسطية مبقدار ‪ 0.02‬م غ‪/‬ك غ يف عيّنات تربة روسية من‬
‫موقع قريب من هنر لينا على مقدار يرتاوح بني ‪ 0.001‬و‪ 0.017‬م غ‪/‬ك غ من مادة سداسي كلور حلقي اهلكسان‬
‫التلوث يف إسبانيا‬
‫)‪ .(UNEP, 2003‬وكشفت مستوايت بلغت حىت ‪ 12 000‬م غ‪/‬ك غ يف الرتبة يف منطقة عالية درجة ّ‬
‫)‪.(Concha-Grana et., 2006‬‬
‫تلوث عايل الدرجة) وكذلك‬
‫وأما املستوايت يف اجملموعات األحيائية فتتباين‪ ،‬تبعاً للموضع (استعمال حديث و‪/‬أو ّ‬
‫تبعاً لألنواع األحيائية‪ .‬ومادة سداسي كلور حلقي اهلكسان ‪ -‬ألفا هي يف معظم احلاالت األيزومر الغالب يف األمساك‬
‫)‪ .(Willet et al., 1998‬وعلى سبيل املثال‪ ،‬تراوحت ترّكزات مرّكبات سداسي كلور حلقي اهلكسان (وأكثرها‬
‫أيزومر‪-‬ألفا) يف ع ّدة أنواع من األمساك من اهلند‪ ،‬بني ‪ 6‬و‪ 68‬ن غ‪/‬غ (وزن رطب)‪ .‬وأظهرت عيّنات األمساك اجملموعة من‬
‫هنر النيل قريباً من القاهرة يف عام ‪ ،1993‬ترّكزاً من سداسي كلور حلقي اهلكسان ‪ -‬ألفا مبقدار ‪ 0.5‬ن غ‪/‬غ و ر‬
‫)‪.(UNEP, 2003‬‬
‫وح ّدد وجود أيزومر مادة سداسي كلور حلقي اهلكسان ‪ -‬ألفا يف بيض طائر احلوصل ال ّدملاسي (بيليكانوس كريسبوس)‪،‬‬
‫االنقليس ‪ ،)Anguila anguila‬وهي من أنواع فر ِ‬
‫ِ‬
‫يسة احلوصل الرئيسية اجملموعة من األراضي الرطبة يف خليج‬
‫وكذلك يف أمساك‬
‫أمفراكيكوس يف اليوانن طوال فرتة سنتني‪ ،‬يف عامي ‪ 1992‬و‪ .1993‬وكانت قيمة الرتّكز يف بيض احلوصل‬
‫‪ 3.2 ± 7.9‬ن غ‪/‬و ‪ 2.5 ± 6.5‬ن غ‪/‬غ و ز يف أمساك االنقليس )‪ .(UNEP, 2003‬وبلغ مقدار ترّكزات مادة سداسي‬
‫كلور حلقي اهلكسان ‪ -‬ألفا يف مسك الفرخ من ساحل التفيا حىت ‪ 21‬ن غ‪/‬غ و ش (وزن شحمي) (متوسط يرتاوح بني‬
‫‪ 50‬و‪ ،)60‬مما اعترب ِمحالً خلفياً‪ .‬وعزيت املستوايت املرتفعة جداً‪ ،‬اليت بلغت حىت ‪ 126‬ن غ‪/‬غ و ش‪ ،‬إىل عملية‬
‫تصريف حديثة ملادة مادة سداسي كلور حلقي اهلكسان ‪ -‬ألفا )‪.(Olsson et al., 1999‬‬
‫وكان من املصادر احمللية إلطالق سداسي كلور حلقي اهلكسان ‪ -‬ألفا استعمال مادة سداسي كلور حلقي اهلكسان التقنية يف‬
‫املدجنة )‪.(Li et al., 2004‬‬
‫الضارة عن قطعان أايئل الرنّة ّ‬
‫أوساط السكان األصليني يف الشمال الروسي لدرء احلشرات الطفيلية ّ‬
‫التعرض‪.‬‬
‫غري أنه ال توجد تقديرات ّ‬
‫كمية هلذه املستوايت من ّ‬
‫‪21‬‬
‫‪UNEP/POPS/POPRC.3/20/Add.8‬‬
‫‪ 2-3-2‬التعرّض نتيجةً لالنتقال البيئي البعيد املدى‬
‫املقاسة من وجود مادة سداسي كلور حلقي اهلكسان ‪ -‬ألفا أبلغ عنها يف مواضع على خطوط العرض العليا‬
‫أعلى املستوايت َ‬
‫مبني يف اجلدول ‪ ،2‬تناقصت مادة‬
‫يف اجلو (مثالً‪ ،‬سفالبارد‪ ،‬ألريت)‪ ،‬وكذلك يف مياه البحر )‪ .(Harner et al., 1999‬وكما هو ّ‬
‫‪3‬‬
‫سداسي كلور حلقي اهلكسان ‪ -‬ألفا يف اجلو (مثالً‪ ،‬من ‪ 94‬ب غ‪/‬م‪ 3‬يف عام ‪ 1992‬إىل ‪ 12‬ب غ‪/‬م يف عام ‪2003‬‬
‫ملخص بياانت صادر عن برانمج الرصد والتقييم القطيب )‪( (AMAP‬يف عام ‪ ،)2004‬أن‬
‫يف النرويج)‪ .‬وكذلك ذكر يف ّ‬
‫تتدّن منذ منتصف التسعينات بفضل‬
‫املتجمد الشمايل أخذت ّ‬
‫ترّكزات مرّكبات سداسي كلور حلقي اهلكسان يف جو القطب ّ‬
‫تطبيق تدابري احلظر وضوابط التقييد يف مجيع أحناء العامل‪ .‬وقبل ذلك‪ ،‬يف الثمانينات‪ ،‬قيست مستوايت عالية بلغت ‪ 900‬ب‬
‫‪3‬‬
‫املتجمد الشمايل )‪ .(Li et al., 2002‬أما املستوايت يف مياه البحر شرقي حميط القطب الشمايل‬
‫غ‪/‬م تقريباً يف اجلو يف القطب ّ‬
‫فكانت عموماً أدّن مما هي يف اجلانب الغريب منه )‪ .(Haner et el, 1999‬وأما الرتّكزات السطحية‪ ،‬فأعلى مستوايهتا يف‬
‫األرخبيل القطيب الشمايل الكندي األوسط‪ ،‬ومتوسط مستوايهتا يف منطقة بوفورت‪ /‬تشوكتشي البحرية‪ ،‬ويف القطب الشمايل‬
‫نفسه‪ .‬ويف التسعينات‪ ،‬كانت املستوايت يف املنطقة الكندية من احمليط القطيب الشمايل أعلى منها يف أي مكان آخر يف البيئة‬
‫البحرية يف الكرة األرضية‪ ،‬نقالً عن برانمج الرصد )‪.(AMAP, 2004a‬‬
‫التوزع احليّزي يتب ّدى أيضاً يف املستوايت يف وسط األنواع األحيائية‪ .‬فقد وجد الباحث هويكسرتا وزمالؤه (يف عام‬
‫وهذا ّ‬
‫‪ (Hoekstra et al.) )2002‬ظهور تراجع يف نسب األيزومرين سداسي كلور حلقي اهلكسان ‪ -‬ألفا وبيتا يف شحم حيتان‬
‫البوهد على طريق هجرهتا يف املنطقة البحرية بني بريينغ وبوفورت‪ .‬كما تناقصت املستوايت يف شحم الدلفني األبيض الضخم‬
‫َ‬
‫من ‪ 190‬ن غ‪/‬غ و ش تقريباً إىل ‪ 140‬ن غ‪/‬غ و ش (وزن شحمي) بني عامي ‪ 1982‬و‪ 1997‬يف املنطقة اجلنوبية‬
‫الشرقية من خليج بَ ّفني )‪ .(AMAP, 2004a‬وأبلغ عن مستوايت وصلت حىت ‪ 196‬ن غ‪/‬غ وزن رطب يف األلسكا‬
‫امللواثت العضوية الثابتة )‪ ،(IPEN‬يف عام ‪ )2007‬وحىت‬
‫(معلومات عن املرفق هاء مق ّدمة من الشبكة الدولية للقضاء على ّ‬
‫‪ 344‬ن غ‪/‬غ و ر يف آرفيات )‪ .(Stern et al., 2005‬وكانت نسب الرتّكز يف حيتان ماينكه من غرينالند من األيزومر ألفا‬
‫الغالب يف شحمها (املستوايت الوسطية ترتاوح بني ‪ 40‬و‪ 55‬ن غ‪/‬غ و ر) أعلى منها لدى األفراد من منطقة حبر الشمال‬
‫الحظ أي اخنفاض يف جمموع أيزومرات سداسي كلور حلقي اهلكسان ∑ يف‬
‫(أدّن من ‪ 30‬ن غ‪/‬غ) )‪ .(AMAP, 2004a‬ومل ي َ‬
‫شحم احلوت القطيب املرقّط من املنطقة القطبية الشمالية الكندية بني عامي ‪ 1982‬و‪.1999‬‬
‫ِ‬
‫تغري ذي داللة يف جمموع‬
‫املطوقة يف املنطقة الكندية من القطب الشمايل أي ّ‬
‫ومل ت ّبني قيم الرتّكزات يف عجول البحر (الفقمة) ّ‬
‫املرجح أن وجود النسب املرتفعة من خملّفات أيزومرات‬
‫أيزومرات سداسي كلور حلقي اهلكسان ∑ املرتّكزة منذ السبعينات‪ .‬و ّ‬
‫جراء الرتّكزات العالية الدرجة‬
‫سداسي كلور حلقي اهلكسان يف الثدييات البحرية يف األرخبيل الكندي هو على األرجح من ّ‬
‫من أيزومرات هذه املادة يف املياه ألن أيزومراهتا هي أغزر الكلورات العضوية وفرةً يف حميط القطب الشمايل )‪.(NARAP, 2006‬‬
‫تغري القيم املوجودة يف أمساك الق ّد والداب القطبية الشمالية يف املياه الساحلية يف‬
‫يتبني حدوث أي اجتاه زماين يف ّ‬
‫ولكن مل ّ‬
‫آيسلندا خالل الفرتة من عام ‪ 1991‬إىل عام ‪ ،2000‬يف حني أن النتائج املستم ّدة من منطقة النرويج كشفت عن تناقص‬
‫ابلغ الداللة (من ‪ 23‬ن غ‪/‬غ إىل ‪ 4‬ن غ‪/‬غ وزن شحمي) يف خملّفات سداسي كلور حلقي اهلكسان ‪ -‬ألفا يف كبد أمساك‬
‫الق ّد القطبية بني عامي ‪ 1987‬و‪ Sinkkonen( 1998‬و ‪.)2000 ،Paasivirta‬‬
‫‪22‬‬
‫‪UNEP/POPS/POPRC.3/20/Add.8‬‬
‫وكشفت مادة سداسي كلور حلقي اهلكسان ‪ -‬ألفا يف عضالت وكبد الثعالب القطبية (‪ 1.5‬و‪ 3‬ن غ‪/‬غ وزن رطب) يف‬
‫توسعاً مكانياً ملادة سداسي كلور حلقي‬
‫كندا )‪ .(AMAP, 2004‬وعكست املستوايت املكتشفة يف الدببة القطبية أيضاً ّ‬
‫التجمعات يف منطقة األلسكا (يف الدببة القطبية من الذكور بلغت حىت ‪ 593‬ن غ‪/‬غ‬
‫اهلكسان ‪ -‬ألفا إذ بلغت أعالها يف ّ‬
‫وزن شحمي)‪ .‬ومل يبلّغ عن أي اخنفاض يف مستوايت مادة سداسي كلور حلقي اهلكسان ‪ -‬ألفا ابلنسبة إىل الدببة القطبية‬
‫من اإلانث يف املنطقة الغربية من خليج هدسون (حيث بلغت الرتّكزات حىت ‪ 260‬ن غ‪/‬غ وزن شحمي) من الفرتة‬
‫‪ .(Verreault et al., 2005) 2002-1991‬ولكن ازدادت خملّفات مادة سداسي كلور حلقي اهلكسان ‪ -‬ألفا يف الدببة‬
‫القطبية يف شرقي غرينالند بنسبة مئوية من ‪ ٪25-18‬أثناء التسعينات )‪.(AMAP, 2004a‬‬
‫‪ 3-3-2‬الغذاء‬
‫خيص النظام الغذائي لعموم السكان‬
‫أبلغ أبن القيم املدخولة يف اجلرعات من مادة سداسي كلور حلقي اهلكسان ‪ -‬ألفا فيما ّ‬
‫من الذكور يف الفرتة بني عامي ‪ 1986‬و‪ 1991‬يف الوالايت املتحدة كانت ‪ 0.008‬غ ‪/µ‬ك غ‪ .‬ويف الوالايت املتحدة‬
‫أيضاً‪ ،‬اخنفضت قيمة املدخول اليومي املتوسطة املستندة إىل العمر من مادة سداسي كلور حلقي اهلكسان ‪ -‬ألفا من ‪3.3‬‬
‫إىل ‪ 16.1‬ن غ‪/‬ك غ يف الوزن اجلسمي (وزن جسمي؛ ‪ )84-1982‬إىل ‪ 2.7-0.5‬ن غ‪/‬ك غ و ج (‪)91-1986‬‬
‫)‪ .(ATSDR, 2005‬ويف دراسة عن النظام الغذائي الكلّي قامت هبا إدارة األغذية والعقاقري )‪ (FDA‬يف عام ‪ 2003‬بشأن املواد‬
‫الغذائية‪ ،‬كشف وجود مادة سداسي كلور حلقي اهلكسان ‪ -‬ألفا يف ‪ 35‬مادة غذائية (معلومات مقدَّمة عن املرفق هاء من‬
‫‪ .)2007 ،IPEN‬وأما يف الدراسة عن النظام الغذائي الكلّي اليت أجريت يف كندا (‪ ،)1996-1993‬أبلغ عن نسبة‬
‫مدخول غذائي يومي متوسطة مبقدار ‪ 0.37‬ن غ‪/‬ك غ و ج من مادة سداسي كلور حلقي اهلكسان ‪ -‬ألفا (نقالً عن اهليئة‬
‫الصحية الكندية‪ ،‬عام ‪ ،2003‬يف تقرير اهليئة األوروبية لسالمة األغذية )‪ .(Health Canada, 2003, in EFSA, 2006‬وأما‬
‫ضمن البلدان األوروبية‪ ،‬فإن الدراسات عن نسب املدخول اليومي ذات الصفة التمثيلية اندرة‪ .‬وقد أجريت دراسة واحدة يف‬
‫اجلمهورية التشيكية‪ ،‬ولوحظ أن قيم املدخول اليومي املتوسطية من مادة سداسي كلور حلقي اهلكسان ‪ -‬ألفا اخنفضت من‬
‫‪ 4.3‬ن غ‪/‬ك غ وزن جسمي يف عام ‪ 1994‬إىل ‪ 1.6‬ن غ‪/‬ك غ وزن جسمي يف عام ‪( 2002‬هيئة األغذية ‪،EFSA‬‬
‫‪ .)2005‬كما أجريت دراسة حملية عن النظام الغذائي يف إسبانيا يف فرتة عامي ‪ 1991/1990‬فقدَّرت أن قيم املدخول‬
‫اليومي أدّن من ‪ 0.1‬غ ‪ µ‬من مادة سداسي كلور حلقي اهلكسان ‪ -‬ألفا )‪.(Urieta et al., 1996‬‬
‫تبني وجود مادة سداسي كلور حلقي اهلكسان ‪ -‬ألفا يف حليب البقر يف البلدان اليت استعملت فيها هذه املادة حديثاً‪.‬‬
‫كما ّ‬
‫وكانت املستوايت الوسطية من وجود مادة سداسي كلور حلقي اهلكسان ‪ -‬ألفا يف حليب البقر يف منطقتني خمتلفتني من‬
‫اهلند ‪ 0.012‬م غ‪/‬ك غ يف الوزن الشحمي و‪ 0.0045‬م غ‪/‬ك غ يف الوزن الشحمي‪ ،‬على التوايل )‪ .(ATSDR, 2005‬وقد‬
‫متّ حتليل ‪ 140‬عيّنة من احلليب البقري من ‪ 14‬مقاطعة يف هرايان يف اهلند (أخذت عيّناهتا خالل الفرتة ‪)1999-1998‬‬
‫من أجل كشف خملّفات مبيدات اآلفات الكلورية العضوية‪ .‬وقد جتاوز ما نسبته أربع يف املائة من العيّنات احل ّد األقصى‬
‫للمخلّفات )‪ (MRL‬البالغ ‪ 0.05‬م غ‪/‬ك غ‪ ،‬حسبما أوصت به منظمة الصحة العاملية خبصوص مادة سداسي كلور حلقي‬
‫اهلكسان ‪ -‬ألفا )‪ .(Sharma et al., 2006‬وكشفت دراسة رصدية (‪ 192‬عيّنة) عن حليب البقر من املكسيك وجود نسبة‬
‫مبقدار ‪ 0.201-0.001‬م غ‪/‬ك غ من مادة سداسي كلور حلقي اهلكسان ‪ -‬ألفا )‪.(ATSDR, 2005‬‬
‫‪23‬‬
‫‪UNEP/POPS/POPRC.3/20/Add.8‬‬
‫ولوحظ أن العيّنات من األمساك واحملّار املأخوذة من اهلند احتوت على ‪ 0.02-0.01‬م غ‪/‬ك غ و ج‪ ،‬و‪ 0.26‬م غ‪/‬ك غ‬
‫و ج من مادة سداسي كلور حلقي اهلكسان ‪ -‬ألفا‪ ،‬على التوايل )‪ .(Nair and Pillai, 1992‬وأما املستوايت العالية من‬
‫خيص املنطقة القطبية الشمالية‬
‫مدخول مادة سداسي كلور حلقي اهلكسان ‪ -‬ألفا يف السلسلة الغذائية فهي موثّقة فيما ّ‬
‫(‪AMAP, 2004b‬؛ وترد مستوايت مبلَّغ عنها يف القسم ‪ .)2-3-2‬ويالحظ أن السكان األصليني يف املنطقة القطبية‬
‫معرضون بصفة خصوصية من خالل نظامهم الغذائي ملادة سداسي كلور حلقي اهلكسان ‪ -‬ألفا وذلك عن طريق أغذية مثل‬
‫ّ‬
‫حلوم الرنّة واألمساك والعجول البحرية واحليتان‪.‬‬
‫‪ 4-3-2‬الرتكيزات يف اجلسم‬
‫ضمت ‪ 25‬مريضاً أمريكياً‬
‫بلغت املستوايت املتوسطية من مدخول مادة سداسي كلور حلقي اهلكسان ‪ -‬ألفا يف عيّنة ّ‬
‫‪ 0.04‬ن غ‪/‬غ يف الدم كلّه‪ ،‬و‪ 1.1‬ن غ‪/‬غ (حب ّد أقصى قدره ‪ 9.6‬ن غ‪/‬غ) يف خزعات الدهون )‪.(ATSDR, 2005‬‬
‫وأبلغت دراسة إسبانية عن مستوايت وسطية من مدخول مادة سداسي كلور حلقي اهلكسان ‪ -‬ألفا مبقدار ‪1.43‬غ ‪/µ‬غ‬
‫(احل ّد األقصى مبقدار ‪ 6.75‬غ ‪/µ‬غ) يف عيّنات الدهون يف األطفال الذين يعيشون يف مناطق املزارع )‪.(Olea et al., 1999‬‬
‫كما كشفت مادة سداسي كلور حلقي اهلكسان ‪ -‬ألفا يف ما نسبته ‪ ٪1.7‬من ‪ 4 822‬عيّنة من الدم أخذت من‬
‫أشخاص ابلغني أملان من ‪ 120‬موضعاً (ح ّد الكشف‪ 0.1 :‬غ ‪/µ‬ل) )‪ .(Becker et al., 1998‬كما كشفت مادة سداسي‬
‫كلور حلقي اهلكسان ‪ -‬ألفا يف عيّنات من مصل الدم مأخوذة من ‪ 186‬عيّنة (=‪ )٪1.6‬من أطفال برازيليني (الوسطي‪:‬‬
‫‪ 1.8‬ج ف ب (جزء يف البليون)) )‪ .(ATSDR, 2005‬كذلك كشفت مادة سداسي كلور حلقي اهلكسان ‪ -‬ألفا يف مجيع‬
‫العيّنات (ن = ‪ )142‬يف دراسة عن شرقي رومانيا يف عام ‪ ،2005‬حيث كشفت قيم ترّكز متوسطية مبقدار ‪ 31‬ن غ‪/‬غ‬
‫جراء‬
‫وزن شحمي (نسبة ترتاوح بني ‪ 3‬و‪ 146‬ن غ‪/‬غ) )‪ .(Dirtu et al., 2006‬كما أبلغ عن قيم ترّكزات عالية يف اهلند من ّ‬
‫استعمال املادة ألغراض زراعية وألغراض مكافحة املالراي‪ .‬وبلغ حمتوى مصل الدم منها حىت ‪ 0.45‬م غ‪/‬ل‪ ،‬يف حني أن‬
‫حمتوى النسيج الشحمي بلغ ‪ 0.30‬م غ‪/‬ك غ‪ .‬وأما النسبة اليت حيتويها حليب الثدي فكانت ‪ 0.16‬م غ‪/‬ل (وسطياً)‬
‫)‪ .(Nair and Pillai, 1992‬واستقصى الباحث شيله وزمالؤه (يف عام ‪ (Scheele et al.) )1998‬مستوايت ع ّدة مرّكبات كلورية‬
‫ضمت ‪ 29‬شخصاً ابلغاً من أملانيا‬
‫عضوية مبا يف ذلك املرّكب سداسي كلور حلقي اهلكسان ‪ -‬ألفا يف خناع العظام يف عيّنة ّ‬
‫من عيّنات مجعت يف الفرتة بني ‪ 1980‬و‪ .1991‬وابملقارنة بعيّنات من النسيج الشحمي‪ ،‬حتتوي عموماً على أعلى‬
‫مستوايت املرّكبات الكلورية العضوية‪ ،‬كانت ترّكزات سداسي كلور حلقي اهلكسان ‪ -‬ألفا أعلى مبقدار ‪ 10‬أضعاف يف خناع‬
‫العظام (وسطياً‪ 0.05 :‬م غ‪/‬ك غ) يف الوزن الشحمي اجلاف؛ واحل ّد األقصى‪0.476 :‬مغ‪/‬ك غ)‪ .‬وكشف أيضاً وجود‬
‫سداسي كلور حلقي اهلكسان ‪ -‬ألفا يف السائل املنوي )‪.(ATSDR, 2005‬‬
‫‪ 5-3-2‬تعرّض األطفال‬
‫األطفال يف بعض مراحل النمو املعيّنة أكثر عرضةً من البالغني للمخاطر النامجة عن املواد الكيميائية‪ .‬ولكن ليس من الواضح‬
‫الضارة ابلصحة‪،‬‬
‫التعرض ملرّكبات سداسي كلور حلقي اهلكسان ‪ -‬ألفا ّ‬
‫تعرضاً من البالغني آلاثر ّ‬
‫إذا ما كان األطفال أسرع ّ‬
‫امللواثت العضوية الثابتة‪ .‬وقد‬
‫حساساً لآلاثر ّ‬
‫الضارة النامجة عن خمتلف ّ‬
‫وإن كان من املعلوم أن الدماغ يف حالة ّ‬
‫منوه يكون ّ‬
‫يكون إثراء مادة سداسي كلور حلقي اهلكسان ‪ -‬ألفا النوعي يف أدمغة الثدييات خصوصاً واحداً من األسباب الداعية إىل‬
‫القلق‪ .‬علماً أبن انتقال مادة سداسي كلور حلقي اهلكسان ‪ -‬ألفا املشيمي يف البشر موثّق جيداً ‪(ATSDR, 2005; Falcon et‬‬
‫‪24‬‬
‫‪UNEP/POPS/POPRC.3/20/Add.8‬‬
‫)‪ .al., 2004; Shen et al., 2006‬كما إن مادة سداسي كلور حلقي اهلكسان ‪ -‬ألفا ترتاكم مبقدار أعلى درجة يف املشيمة‬
‫البشرية منه يف حليب الثدي‪.‬‬
‫وكانت املستوايت الوسطية لوجود مادة سداسي كلور حلقي اهلكسان ‪ -‬ألفا يف حليب لنب األم يف فصيلة عيّنات فنلندية (‪43‬‬
‫من األمهات‪ )2001 -1997 ،‬مبقدار ‪ 0.19‬ن غ‪/‬غ وزن شحمي‪ ،‬يف حني كانت الرتّكزات الوسطية من مادة سداسي‬
‫كلور حلقي اهلكسان ‪ -‬ألفا يف املشيمة مبقدار ‪ 3.47‬ن غ‪/‬غ وزن شحمي‪ .‬ويف فصيلة عيّنات دامنركية (‪ 43‬من األمهات‪،‬‬
‫‪ ،)2001-1997‬كشفت ترّكزات وسطية مبقدار ‪ 0.51‬ن غ‪/‬غ وزن شحمي يف حليب الثدي‪ ،‬و‪ 1.53‬ن غ‪/‬غ وزن‬
‫يتبني أنه يف‬
‫شحمي يف املشيمة‪ .‬وي ّ‬
‫شك يف وجود نشاط استقاليب نوعي يف النسج املشيمية )‪ .(Shen et al., 2006‬وميكن أن ّ‬
‫حالة فرض القيود على استعمال مرّكبات سداسي كلور حلقي اهلكسان ‪ -‬ألفا‪ ،‬فإن مستوايت ترّكزها يف حليب الثدي تنخفض‬
‫ابستمرار‪ .‬ويف أملانيا‪ ،‬ما يزال يكشف وجود مادة سداسي كلور حلقي اهلكسان ‪ -‬ألفا فيما نسبته ‪ ٪28‬من عيّنات حليب‬
‫الثدي‪ ،‬وذلك يف العيّنات اليت متّ حتليلها يف الفرتة ‪ ،1985/1984‬يف حني مل ميكن كشفها يف الفرتة ‪ 1991/1990‬وعام‬
‫‪ 1995‬يف العيّنات املأخوذة )‪ .(Ott et al., 1999‬وقد مجع أكثر من ‪ 2 000‬عيّنة فردية من حليب الثدي البشري من نساء‬
‫فتبني أن ترّكز مادة سداسي كلور حلقي اهلكسان ‪-‬‬
‫يعشن يف أملانيا الغربية‪ ،‬ومتّ حتليلها يف الفرتة بني عام ‪ 1984‬و‪ّ ،2001‬‬
‫ألفا قد اخنفض من أكثر من ‪ 0.01‬م غ‪/‬ك غ يف الدهون إىل مستوايت دون احل ّد الذي ميكن كشفه (ح ّد الكشف‪:‬‬
‫‪ 0.001‬م غ‪/‬ك غ يف الدهون) )‪ .(Fürst, 2004‬ويف إطار الدراسة امليدانية الثالثة اليت قامت هبا منظمة الصحة العاملية عن‬
‫احلليب البشري‪ ،‬متّ حتليل ‪ 16‬جمموعة عيّنات من احلليب البشري من ‪ 10‬بلدان أوروبية‪ .‬ففي بلغاراي وروسيا وأوكرانيا‪ ،‬كشف‬
‫ترّكزات من مادة سداسي كلور حلقي اهلكسان ‪ -‬ألفا ترتاوح بني ‪ 0.02‬و‪ 0.06‬م غ‪/‬ك غ وزن شحمي‪ ،‬يف حني أن‬
‫العيّنات من اجلمهورية التشيكية وأملانيا وأيرلندا وإيطاليا ولكسمربغ والنرويج وإسبانيا مل تتح كشف وجود مادة سداسي كلور‬
‫تبني أن ما نسبته ‪ ٪8.8‬من‬
‫حلقي اهلكسان ‪ -‬ألفا (ح ّد الكشف‪ 0.001 :‬م غ‪/‬ك غ وزن شحمي)‪ .‬ويف نريويب يف كينيا‪ّ ،‬‬
‫‪ 216‬عيّنة من احلليب البشري احتوت على قيم قابلة للكشف من مادة سداسي كلور حلقي اهلكسان ‪ -‬ألفا مبقدار ترّكز‬
‫وسطي بلغ ‪ 0.013‬م غ‪/‬ك غ من دهون احلليب ومبا يرتاوح بني ‪ 0.002‬و‪ 0.038‬م غ‪/‬ك غ )‪.(Kinyamu et al., 1998‬‬
‫وأما عيّنات حليب الثدي املأخوذة من اهلند فقد احتوت على ‪ 0.16‬م غ‪/‬ل (وسطيا) )‪ .(Nair and Pillai, 1992‬وأبلغت‬
‫دراسة هندية أخرى عن مقدار ‪ 0.045‬م غ‪/‬ل من مادة سداسي كلور حلقي اهلكسان ‪ -‬ألفا يف حليب الثدي ‪(Nair and‬‬
‫)‪ .al., 1996‬وميكن أن يستنج إذاً أن قيم ترّكز مادة سداسي كلور حلقي اهلكسان ‪ -‬ألفا يف حليب الثدي تعتمد بش ّدة على‬
‫التعرض‪ ،‬وأن قيم الرتّكز يف ع ّدة بلدان أوروبية شرقية‪ ،‬وكذلك ع ّدة بلدان انمية‪ ،‬ال تزال عاليةً جداً‪.‬‬
‫ّ‬
‫‪ 4-2‬فتقييم املخاطر ابلنسبة للنتائج النوائية املثرية للقلق‬
‫ابملقارنة ابملادتني سداسي كلور حلقي اهلكسان التقنية والليندين‪ ،‬يالحظ أن البياانت املتوافرة عن مادة سداسي كلور حلقي‬
‫الفمية شبه املزمنة واملزمنة أيضاً‪ .‬ومل يضطلع‬
‫السمية ّ‬
‫اهلكسان ‪ -‬ألفا حمدودة‪ .‬كما ال يوجد إالّ عدد حمدود من الدراسات عن ّ‬
‫جراء‬
‫أبي دراسات عن مسّية مادة سداسي كلور حلقي اهلكسان ‪ -‬ألفا يف احليواانت عن طريق ّ‬
‫التنشق و ّ‬
‫التلوث اجللدي من ّ‬
‫استخدام املادة يف التطبيقات‪ .‬وتفتقد أيضاً الدراسات عن آاثر مادة سداسي كلور حلقي اهلكسان ‪ -‬ألفا البيئية واملسخية‬
‫التعرض عن طريق الفم فيما خيص مجيع األنواع األحيائية‬
‫والتكاثرية‪ .‬كما يفتقر إىل البياانت عن اجلرعات ّ‬
‫ورد الفعل بعد ّ‬
‫‪25‬‬
‫‪UNEP/POPS/POPRC.3/20/Add.8‬‬
‫املعنية‪ .‬وألغراض موجز بياانت املخاطر احلايل‪ ،‬متّ استعراض أهم النتائج املستم ّدة فيما يتعلق بتقدير األخطار‪ .‬ولالطّالع‬
‫على مزيد من التفاصيل‪ ،‬يرجى النظر يف التقارير املذكورة حتت العنوان اجلانيب رقم ‪.2-1‬‬
‫الفمية )‪ (LD50‬بني ‪ 1 000‬و‪ 4 000‬م غ‪/‬ك غ وزن‬
‫السمّية‪/‬السمّية العصبية احلادّة‪ :‬ترتاوح قيم اجلرعة املميتة للنصف‪ّ ،‬‬
‫التسمم‬
‫جسمي ابلنسبة إىل الفئران‪ ،‬وبني ‪ 500‬و‪ 4 674‬م غ‪/‬ك غ وزن جسمي ابلنسبة إىل اجلرذان‪ .‬وكانت عالمات ّ‬
‫الرعاش والتقلّصات‬
‫تشري إىل تنبيه اجلهاز العصيب املركزي‪ :‬اإلاثرة والوضع التح ّديب وخشونة الفراء وعسر التن ّفس والقهم و ُّ‬
‫والتشنّجات )‪.(IPCS, 1992‬‬
‫السمّية شبه املزمنة‪ :‬يف دراسة ملدة تسعني يوماً أجريت على اجلرذان مبستوايت جرعات مبقادير صفر أو ‪ 2‬أو ‪ 10‬أو ‪ 50‬أو‬
‫أتخر يف النمو وازدايد نسيب يف وزن‬
‫‪ 250‬من سداسي كلور حلقي اهلكسان ‪ -‬ألفا‪/‬ك غ يف النظام الغذائي‪ ،‬لوحظ حدوث ّ‬
‫األعضاء (الكبد والقلب والكلى والغدد الكظرية األدريناليّة) عند مقدار ‪ 250‬م غ‪/‬ك غ يف الغذاء (أي ما يكافئ ‪ 12.5‬م‬
‫تغري يف األنشطة‬
‫غ‪/‬ك غ وزن جسمي‪/‬يوم)‪ .‬وعند بلوغ مقادير مستوايت ترتاوح بني ‪ 50‬و‪ 250‬م غ‪/‬ك غ‪ ،‬حدث ّ‬
‫وتضخم يف خالاي النسيج احلشوي يف الكبد أيضاً‪ .‬وازداد وزن الكبد عند مستوايت جرعة مبقدار ‪ 10‬م‬
‫اإلنزميية يف الكبد‬
‫ّ‬
‫غ‪/‬ك غ يف الغذاء (أي ما يعادل ‪ 0.5‬م غ‪/‬ك غ و ج‪/‬يوم)‪ ،‬ولوحظ اخنفاض يف أعداد خالاي الدم البيضاء‪ .‬كما لوحظت‬
‫عالمات تدل على كبت مناعي (اخنفاض مستوايت الغلوبلني املناعي ‪ G‬و ‪ M‬يف املصل) عند جرعة مبقدار يرتاوح بني ‪50‬‬
‫الحظ )‪ 2 (NOAEL‬م غ‪/‬ك غ من مادة سداسي كلور‬
‫و‪ 250‬م غ‪/‬ك غ يف الغذاء‪ .‬وكان مستوى انعدام أي أتثري ضار م َ‬
‫حلقي اهلكسان ‪ -‬ألفا يف الغذاء (أي ما يعادل ‪ 0.1‬م غ‪/‬ك غ و ج‪/‬يوم؛ وأدّن مستوى من اآلاثر الضارة امللحوظَة‬
‫)‪ 10 (LOAEL‬م غ‪/‬ك غ يف الغذاء) )‪.(IPCS, 1992‬‬
‫السمّية املزمنة‪ :‬يف جتربة أجريت على ‪ 10‬جرذان من نوع ويستار الصغرية املفطومة من اإلانث و‪ 10‬منها من الذكور‪،‬‬
‫أدخلت يف تغذيتها اليومية جرعات حتتوي على مقادير صفر و‪ 10‬و‪ 50‬و‪ 100‬وحىت ‪ 800‬م غ من سداسي كلور حلقي‬
‫أتخر يف النمو وازدايد مع ّدل النفوق‬
‫اهلكسان ‪ -‬ألفا‪/‬كغ (يف زيت الذرة) ملدة ‪ 107‬أسابيع‪ ،‬لوحظ أن أعلى جرعة ّأدت إىل ّ‬
‫تضخم يف الكبد‬
‫تبني حدوث ّ‬
‫وضرر خفيف يف الكلى‪ .‬وبتطبيق جرعة يومية مبقدار يرتاوح بني ‪ 100‬و‪ 800‬م غ‪/‬ك غ‪ّ ،‬‬
‫تغريات يف الكبد عند جرعة مبقدار ‪ 50‬م غ‪/‬ك غ يف الغذاء‬
‫وتغريات مرضية يف وظائف النسج‪ .‬ولكن مل حتدث أي ّ‬
‫ّ‬
‫الحظ )‪ 50 (NOAEL‬م غ‪/‬ك غ‪ ،‬وأدّن مستوى لألثر الضار املالحظ )‪ 100 (LOAEL‬م‬
‫(مستوى انعدام األثر الضار امل َ‬
‫غ‪/‬ك غ يف الغذاء) )‪.(Fitzhugh et al., 1950‬‬
‫السمّية اجلينية‪ :‬مادة سداسي كلور حلقي اهلكسان ‪ -‬ألفا ليست مط ّفرة بكتريية (أي الساملونيال التيفية‬
‫)‪ typhimurium stains TA 98, TA 100,TA 1535 and TA 1537‬يف حال وجود تفعيل للنشاط االستقاليب أو عدم وجوده‪،‬‬
‫كما أهنا ال‬
‫تستحث ضرراً يف احلامض النووي الري يب املنقوص األوكسجني (د ن أ) يف البكترياي‪ .‬غري أن هذه املادة تثري تشظّياً‬
‫ّ‬
‫التعرض ملادة سداسي كلور حلقي اهلكسان ‪ -‬ألفا بدخوهلا عن‬
‫يف د ن أ اخلالاي الكبدية املرارية عند البشر واجلرذان‪ .‬لكن ّ‬
‫طريق الفم ّأدى إىل اضطراابت فتيلية‪ ،‬مبا يف ذلك ازدايد مع ّدل االنقسام الفتيلي وازدايد تواتر النشاط يف اخلالاي الكبدية‬
‫الصبغيّات لدى الفئران )‪.(ATSDR, 2005‬‬
‫املتع ّددة َ‬
‫‪(Salmonella‬‬
‫السرطنة‪ :‬الدراسات عن تسبّب مادة سداسي كلور حلقي اهلكسان ‪ -‬ألفا بنشوء احلاالت السرطانية حمدودة‪ ،‬وقد أجريت‬
‫ع ّدة دراسات على الفئران‪ ،‬ولكن قيمتها حمدودة‪ .‬ومع ذلك يتضح من النتائج املستخلصة أن مادة سداسي كلور حلقي‬
‫‪26‬‬
‫‪UNEP/POPS/POPRC.3/20/Add.8‬‬
‫تنسجية وكبدية خلوية لدى الفئران (مع ّدل احلدوث‬
‫اهلكسان ‪ -‬ألفا تنتج‪ ،‬عند مستوايت جرعات عالية‪ ،‬سرطاانت عقيدية ّ‬
‫حتث على بدء احلاالت وكيفيات‬
‫وتبني الدراسات عن العوامل اليت ّ‬
‫يتفاوت) ولدى اجلرذان أيضاً (مع ّدل احلدوث منخفض)‪ّ .‬‬
‫النشاط أن االستجابة الورمية الشاذّة اليت لوحظت بفعل مادة سداسي كلور حلقي اهلكسان ‪ -‬ألفا هي على األرجح من‬
‫تكون األورام يف الكبد‬
‫تبني أن مادة سداسي كلور حلقي اهلكسان ‪ -‬ألفا ّ‬
‫جراء آلية غري ذات مسّية جينية‪ .‬وقد ّ‬
‫حتث على ّ‬
‫ّ‬
‫لدى الفئران واجلرذان )‪ .(IPCS, 1992‬وقد صنّفت الوكالة الدولية لبحوث السرطان )‪ (IARC‬مادة سداسي كلور حلقي‬
‫اهلكسان ‪ -‬ألفا يف الفئة ‪ 2‬ألف‪ :‬أي ابعتبارها مس ِ‬
‫رطنة حمتَملة للبشر‪ .‬وأما وكالة محاية البيئة يف الوالايت املتحدة )‪(USEPA‬‬
‫َ‬
‫فقد صنّفت مادة سداسي كلور حلقي اهلكسان ‪ -‬ألفا ابعتبارها مس ِ‬
‫مرجحة للبشر‪ .‬وارأتت إدارة الصحة واخلدمات‬
‫نة‬
‫رط‬
‫ّ‬
‫َ‬
‫اإلنسانية )‪ (DHHS‬أن مادة سداسي كلور حلقي اهلكسان (جبميع أيزومراهتا) يتوقّع على حنو معقول أهنا تسبّب السرطان‬
‫لدى البشر )‪.(ATSDR, 2005‬‬
‫السمّية املناعية‪ :‬ظهر لدى الفئران اليت جَّربت عليها مادة سداسي كلور حلقي اهلكسان ‪ -‬ألفا (مبقادير ‪ 50‬و‪ 250‬م ع‪/‬ك‬
‫املصليّة من‬
‫غ‪/‬يوم – أي ‪ 0.5‬و‪ 2.5‬م غ‪/‬ك غ‪/‬و ج‪/‬يوم) عالمات تدل على حدوث كبت مناعي (اخنفاض املستوايت ْ‬
‫الغلوبولينات املناعية ‪ G‬و‪ M‬يف الدم)‪.‬‬
‫ضارة‪ ،‬كاالضطراابت الفسيولوجية العصبية والنفسية العصبية واالضطراابت املعِديّة املَِعويّة‪ ،‬فيما‬
‫اآلاثر يف البشر‪ :‬أبلغ عن آاثر ّ‬
‫املعرضني ملادة سداسي كلور حلقي اهلكسان التقنية أثناء تركيب مبيدات اآلفات أو األمسدة‪ .‬فقد عاّن العمال‬
‫ّ‬
‫خيص العمال ّ‬
‫الرعاش املفاجئ‪،‬‬
‫نملي يف الوجه واألطراف السفلى‪ ،‬والصداع وال ّدوار‪ ،‬واحنراف الصحة والقيء‪ ،‬و ُّ‬
‫احلس التَ ّ‬
‫من حاالت ّ‬
‫تشوش ّ‬
‫ابلتوجس واالرتباك‪ ،‬واألرق‪ ،‬وضعف الذاكرة‪ ،‬وفقدان الدافع اجلنسي‪ .‬وارتفعت مستوايت فرز الغلوبولني املناعي‬
‫واإلحساس ّ‬
‫يؤدي إىل‬
‫ميي )‪ .(ATSDR, 2005‬وذكر أن ّ‬
‫تنشق مادة سداسي كلور حلقي اهلكسان ‪ -‬ألفا (خليطة أيزومراهتا) قد ّ‬
‫اإلنز ّ‬
‫َّخر‬
‫التخرش يف األنف واحلَْلق )‪ .(IPCS, 2006‬كما إن مالحظة حدوث أضرار كبدية خطرة (مثالً‪ ،‬احلؤول الدُّهين والن َ‬
‫ّ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫هين لتأثري أيزومرات‬
‫(نكروز)) تشري إىل أن النتائج نفسها حيتمل أن حتدث لدى العمال عقب فرتات ّ‬
‫مطولة من ّ‬
‫التعرض امل ّ‬
‫سداسي كلور حلقي اهلكسان‪.‬‬
‫وكشفت دراسة أملانية عن وجود املرّكبات الكلورية العضوية يف الدم احمليطي لدى ‪ 486‬امرأة من اللوايت يعانني من اضطراابت‬
‫هرمونية و‪/‬أو انعدام اخلصوبة‪ ،‬أن ترّكزات مادة سداسي كلور حلقي اهلكسان ‪ -‬ألفا كانت عالية الدرجة لدى النساء‬
‫التعرض الشديد حلاالت‬
‫املصاابت أبورام ليفية رمحية‪ ،‬وأجسام مضادة للنشاط ال ّدرقي‪ ،‬والقصور ْ‬
‫األص َفري‪ ،‬والنساء ذوات ّ‬
‫احلساسية الض ّدية‪ .‬وكان لدى النساء البدينات والنساء ذوات التاريخ اإلجهاضي أعلى مستوايت ترّكز سداسي كلور حلقي‬
‫اهلكسان ‪-‬ألفا يف الدم )‪.(Gebrhard, 1993‬‬
‫التعرض للمواد الكلورية العضوية‬
‫ويف دراسة جتريبية رائدة‪ ،‬وإ ْن كانت حمدودة القدرة اإلحصائية‪ّ ،‬‬
‫تبني وجود ارتباط ممكن بني ّ‬
‫(الالمنوي) يف مرحلة الطفولة‪ .‬فقد كانت مادة سداسي كلور حلقي اهلكسان‬
‫الالتنسجي‬
‫وخماطر اإلصابة احملتملة بفقر الدم‬
‫ُّ‬
‫ّ‬
‫الالتنسجي منها لدى أولئك الذين يعيشون يف وسط‬
‫ ألفا أعلى درجة بقدر ذي داللة لدى األطفال املصابني بفقر الدم‬‫ُّ‬
‫تراعى فيه تدابري املراقبة (أقل من مع ّدل ‪.(Ahamed et al., 2006) )0.05‬‬
‫الرحم‬
‫التعرض ملادة سداسي كلور حلقي اهلكسان ‪ -‬ألفا ّ‬
‫وأتخر النمو داخل ّ‬
‫وأجريت دراسة يف اهلند لفحص االرتباط بني ّ‬
‫ِ‬
‫وتبني وجود‬
‫(مع ّدل تقييد النمو داخل الرحم )‪ (IUGR‬أقل عشر مئيين من الوزن عند الوالدة ابلنسبة إىل العمر احلَ ْملي)‪ّ .‬‬
‫‪27‬‬
‫‪UNEP/POPS/POPRC.3/20/Add.8‬‬
‫حاالت ترابط ذات داللة ملحوظة (أقل من ‪ )0.05‬بني مستوايت مادة سداسي كلور حلقي اهلكسان ‪ -‬ألفا يف دم الوالدة‬
‫الرحم )‪.(Siddiqui et al., 2003‬‬
‫ّ‬
‫وأتخر منو اجلنني داخل ّ‬
‫اآلاثر يف الكائنات العضوية غري املستهدَفة‪ :‬البياانت عن اآلاثر يف األنواع األحيائية غري املستهدفة حمدودة للغاية‪ .‬علماً أبن‬
‫حادة ابلنسبة إىل الكائنات العضوية املائية‪ .‬وقد أبلغ عن ترّكزات مؤثّرة يف‬
‫سداسي كلور حلقي اهلكسان ‪ -‬ألفا ذات مسّية ّ‬
‫العوالق احليوانية الطّافية (روبيان املياه الشديدة امللوحة (القريدس) وبرغوث املاء) وكذلك السمك‪ ،‬بقيمة قدرها أقل‬
‫الطحالب و َ‬
‫من ‪ 1‬م غ‪/‬ل (توجد قيم تفصيلية يف ‪IPCS, 1992‬؛ وقاعدة بياانت ‪ .)EXOTOX database, 2007 -‬وح ّدد من خالل‬
‫الرتّكزات مقدار اجلرعة املميتة للنصف بنسبة ‪ 50‬يف املائة )‪ (LD50‬البالغ تقريباً ‪ 1.4‬م غ‪/‬ل يف اختبار حاد (ملدة ‪24‬‬
‫ساعة) على السمك املرقّط )‪ .(Oliverira-Filho and Paumgarten, 1997‬ويف دراسة طويلة األمد (‪ 70‬يوماً) على القواقع‬
‫تبني اخنفاض مع ّدل التكاثر بنسبة ‪ ٪50‬عند قيمة ترّكز ‪ 65‬غ ‪/µ‬ل‪ .‬وأما يف األمساك‪ ،‬فلم‬
‫(احللزون) )‪ّ (Lymnaea stagnalis‬‬
‫تغريات َمرضيّة أنسجيّة أو أتثري شديد يف النمو والسلوك‪ ،‬وذلك يف جتارب طويلة األمد (الرتّكز االختباري‬
‫يتسن كشف ّ‬
‫ّ‬
‫‪ 800‬غ ‪/µ‬ل‪ ،‬لفرتة ‪ 50‬يوماً؛ وأنواع غبيز من األمساك أو كرايت حتتوي على ‪ 1 250-10‬م غ سداسي كلور حلقي‬
‫اهلكسان ‪ -‬ألفا‪/‬ك غ) )‪ .(IPCS, 1992‬وكشفت بياانت الرصد عن الدببة القطبية الشمالية ترابطاً سلبياً مع ترّكزات الرتينول‬
‫وأيزومرات سداسي كلور حلقي اهلكسان‪ ،‬مما قد يؤثّر يف طائفة واسعة من الوظائف األحيائية (البيولوجية) )‪.(AMAP, 2004‬‬
‫حتديد خصائص املخاطر‬
‫أجرت وكالة محاية البيئة يف الوالايت املتحدة )‪ (USEPA‬دراسات لتقييم املخاطر الغذائية لدى اجملتمعات احمللية يف األلسكا‬
‫التعرض ملادة‬
‫خبصوص سداسي كلور حلقي اهلكسان ‪ -‬ألفا وبيتا‪ ،‬يف عام ‪ .2006‬وق ّدرت الوكالة )‪ (USEPA‬مع ّدالت ّ‬
‫سداسي كلور حلقي اهلكسان ‪ -‬ألفا يف اجملتمعات احمللية األالسكية يف نطاق ‪ 0.0039-0.00057‬م غ‪/‬ك غ و ج‪/‬يوم‬
‫لدى البالغني‪ ،‬و‪ 0.0050-0.0021‬م غ‪/‬ك غ و ج‪/‬يوم لدى األطفال (بعمر ‪ 6-1‬سنوات) و‪-0.00073‬‬
‫‪ 0.0050‬م غ‪:‬ك غ و ج‪/‬يوم لدى األطفال أيضاً (بعمر ‪ 12-7‬سنة)‪ .‬وح ّدد مع ّدل املخاطر بنسبة مئوية من احل ّد‬
‫وتبني أن من اجلائز الوصول إىل درجة من القلق إذا ما جتاوزت املخاطر‬
‫األقصى من اجلرعة املقبولة أو اجلرعة املرجعية )‪ّ .(RfD‬‬
‫الغذائية نسبة ‪ ٪100‬من اجلرعة املرجعية )‪ .(USEPA, 2006‬وتستند قيمة اجلرعة املرجعية البالغة ‪ 0.001‬م غ‪/‬ك غ‪/‬يوم‬
‫ِ‬
‫الضارة املالحظة )‪ (NOAEL‬املق ّدر بنسبة ‪ 0.1‬م غ‪/‬ك غ‪/‬يوم (أما‬
‫التعرض املزمن‪ ،‬إىل معيار مستوى انعدام اآلاثر ّ‬
‫خبصوص ّ‬
‫السمية شبه‬
‫الضارة َ‬
‫معيار أدّن مستوى لآلاثر ّ‬
‫املالحظة )‪ (LOAEL‬فهو ‪ 0.5‬م غ‪/‬ك غ‪/‬يوم)‪ ،‬والذي ح ّدد يف دراسة عن ّ‬
‫التنشق‪ ،‬فإن درجة الرتّكز املرجعية‬
‫املزمنة لدى اجلرذان‪ ،‬مع تطبيق عامل َريْبة مبقدار ‪ .(USEPA, 2006) 100‬وأما خبصوص ّ‬
‫(اجلرعة املرجعية) من مادة سداسي كلور حلقي اهلكسان ‪ -‬ألفا فهي ‪ 0.00025‬م غ‪/‬م‪ 3‬ابالستناد إىل معيار مستوى‬
‫‪3‬‬
‫التنشق‬
‫السمية يف الكبد والكلى يف دراسة عن ّ‬
‫الضارة َ‬
‫انعدام اآلاثر ّ‬
‫املالحظة مبقدار ‪ 0.025‬م ع‪/‬م ابلنسبة إىل مالحظات ّ‬
‫شبه املزمن لدى اجلرذان‪ ،‬مع تطبيق عامل َريْبة مبقدار ‪( 100‬املعهد الوطين ألحباث الصحة العامة والبيئة يف هولندا‬
‫)‪ ،(RIVM‬عام ‪ 2001‬يف ‪.)USEPA, 2006‬‬
‫ويبني تقييم املخاطر‬
‫التعرض الغذائي ّ‬
‫احلاد ال تدعو إىل القلق‪ ،‬وفقاً للوكالة )‪( (USEPA‬عام ‪ّ .)2006‬‬
‫وذكر أن تقديرات ّ‬
‫خيص مادة سداسي كلور حلقي اهلكسان‪ -‬ألفا‪،‬‬
‫التعرض الغذائي املزمن فيما ّ‬
‫الذي قامت به الوكالة )‪ (USEPA‬أن تقديرات ّ‬
‫هي فوق املستوايت الداعية إىل القلق ابلنسبة إىل تقديرات املدخول الغذائي العليا‪ .‬كما أن تقديرات املخاطر الغذائية‬
‫‪28‬‬
‫‪UNEP/POPS/POPRC.3/20/Add.8‬‬
‫خيص مادة سداسي كلور حلقي اهلكسان ‪ -‬ألفا هي أيضاً فوق مستوايت القلق ابلنسبة إىل تقديرات املدخول‬
‫السرطانية فيما ّ‬
‫الغذائي املنخفضة والعليا على ح ّد سواء‪ .‬ووفقاً لرأي الوكالة )‪ ،(EPA‬تبلغ قيم املخاطر (بنسبة مئوية من اجلرعات املرجعية)‬
‫‪ 390-57‬لدى الذكور البالغني‪ ،‬و‪ 460-67‬لدى اإلانث البالغات‪ ،‬و‪ 5 100-210‬لدى األطفال (بعمر ‪6-1‬‬
‫سنوات)‪ ،‬و‪ 500-73‬لدى األطفال (بعمر ‪ 12-7‬سنة)‪ .‬وأما تقدير خماطر السرطان فهي لدى الذكور البالغني من ‪3.2‬‬
‫× ‪ 3-10‬إىل ‪ ،2-10 × 2.5‬ولدى اإلانث البالغات من ‪ 3-10 × 4.2‬إىل ‪ .2-10 × 2.9‬وينبغي أن يالحظ أن هذه‬
‫التقديرات بشأن مع ّدالت وقوع اإلصابة هي أعلى أبربع مراتب على األقل من اجلسامة من مع ّدل قيمة مقبول عام بشأن‬
‫خماطر احتمال اإلصابة ابلسرطان وهو ‪ .6-10 × 1‬وحىت مع أن هذا التقدير للمخاطر متح ّفظ جداً بسبب املستوايت‬
‫القصوى األساسية املكشوفة‪ ،‬ميكن أن يستنتج أن املخاطر الغذائية هي مدعاة إىل القلق‪ .‬إضافة إىل ذلك‪ ،‬ال ب ّد من اإلشارة‬
‫السمية املزمنة هو الكبد‪ ،‬وميكن أن يتوقّع أن أتثريات مادة سداسي كلور حلقي‬
‫إىل أن العضو اجلسمي املستهدف يف ّ‬
‫اهلكسان قد تكون قابلة اإلضافة إىل مؤثّرات أخرى‪.‬‬
‫‪ - 3‬فتوليف املعلومات‬
‫مستقرة‪ ،‬حتتوي‬
‫مادة سداسي كلور َحلَقي اهلكسان التقنية‪ ،‬وهي خليط من مخسة أيزومرات سداسي كلور حلقي اهلكسان‬
‫ّ‬
‫على نسبة ترتاوح بني ‪ 55‬و‪ ٪80‬من سداسي كلور حلقي اهلكسان ‪ -‬ألفا‪ .‬وقد استعملت على حنو واسع جداً يف مجيع‬
‫أحناء العامل كمبيد آفات كلوري عضوي‪ .‬ومع أن استعمال مادة سداسي كلور حلقي اهلكسان التقنية يف أايمنا هذه ضئيل ال‬
‫كمية هلذه اإلطالقات‪ ،‬فإن مقادير‬
‫يذكر‪ ،‬فإن إطالقاهتا يف البيئة رمبا ال تزال جتري حىت اآلن‪ .‬ومع أنه ال توجد أي تقديرات ّ‬
‫خملّفات مادة سداسي كلور حلقي اهلكسان على شكل نواتج جانبية‪ ،‬يفرتض أهنا ترتاوح بني ‪ 1.6‬و‪ 1.9‬مليون طن إىل‬
‫تلواثً بيئياً‪ ،‬وليست خاضعة للصيانة أو للضبط الرقايب‬
‫‪ 4.8‬ماليني طن‪ .‬إضافة إىل أن هناك مواقع كثرية يتوقّع أن تسبّب ّ‬
‫على النحو املناسب‪.‬‬
‫تسهل اخلواص الفيزايئية ‪ -‬الكيميائية يف مادة سداسي كلور حلقي اهلكسان انتقاهلا البعيد املدى يف الغالف اجلوي‪ ،‬وتتيح‬
‫ّ‬
‫حدوث "تكثّف ابرد" هلا على نطاق عاملي‪ .‬إضافة إىل ذلك‪ ،‬يسهم اثبت قانون هنري املنخفض خبصوص هذه املادة يف‬
‫تبني أن الرتّكزات اهلوائية القطبية كانت حتاكي‬
‫بلوغ مستوايت ترّكز عالية يف احمليط القطيب الشمايل‪ .‬عالوة على ذلك أيضاً‪َّ ،‬‬
‫البياانت عن االستعمال على الصعيد العاملي مباشرةً حىت مطلع التسعينات‪ .‬كما أن بياانت الرصد املستم ّدة من مناطق انئية‪،‬‬
‫تدل على أن مستوايت الرتّكز املكشوفة‪ ،‬واليت كانت يف بعض األحيان أعلى منها يف‬
‫مثالً منطقيت القطبني الشمايل واجلنويب‪ّ ،‬‬
‫مناطق املصدر‪ ،‬تنشأ أصالً من االنتقال الطويل املدى‪.‬‬
‫لكن‬
‫أبس هيدروجيين قلوي‪ ،‬و ّ‬
‫علماً أبن التحلّل الضوئي يسهم يف زوال سداسي كلور حلقي اهلكسان ‪ -‬ألفا يف احمللول املائي ّ‬
‫أمهيته يف الظروف البيئية ضئيلة‪ .‬وقد ختضع مادة سداسي كلور حلقي اهلكسان ‪ -‬ألفا للتحلّل االنتقائي التماثلي‪ ،‬تبعاً‬
‫للمواقع والوسيط‪ .‬وتشري حتاليل أنصاف العمر واملخلّفات يف الرتبة‪ ،‬املبلَّغ عنها‪ ،‬إىل درجة ثبات معتدلة‪ .‬غري أن بعض‬
‫يؤدي إىل أنصاف عمر أطول زمناً‪ .‬وقد بلغت‬
‫الظروف البيئية املعيّنة‪ ،‬مثل اخنفاض نسبة الرتّكزات أو اخنفاض درجات احلرارة‪ّ ،‬‬
‫أنصاف عمر مادة سداسي كلور حلقي اهلكسان ‪ -‬ألفا يف البحريات القطبية الشمالية حىت ‪ 1.4‬سنة‪ ،‬يف حني ّأدى التحلّل‬
‫االنتقائي التماثلي إىل أنصاف عمر يف نطاق يرتاوح تقريباً بني ‪ 5‬سنوات و‪ 17‬سنة‪.‬‬
‫‪29‬‬
‫‪UNEP/POPS/POPRC.3/20/Add.8‬‬
‫تتضخم أحيائياً‪ ،‬يف البيئات األحيائية النباتية‬
‫وقد ترتاكم مادة سداسي كلور حلقي اهلكسان ‪ -‬ألفا أحيائياً‪ ،‬وكذلك قد‬
‫ّ‬
‫التضخم األحيائي )‪،(BMFs‬‬
‫واحليوانية وشبكاهتا الغذائية ويف الشبكات الغذائية القطبية الشمالية أيضاً‪ .‬وكانت قيمة عوامل‬
‫ّ‬
‫التضخم األحيائي يف الشبكات الغذائية )‪ (FWMFs‬يف الالفقرّايت واألمساك والثدييات األرضية والبحرية أكرب‬
‫وكذلك عوامل‬
‫ّ‬
‫من ‪ .1‬وبسبب إمكاانت االستقالب اإلفرادية يف متثّل مادة سداسي كلور حلقي اهلكسان ‪ -‬ألفا‪ ،‬فإن الطيور غري مالئمة‬
‫تضخم أحيائي بقيمة أقل من ‪ ،1‬على حنو مستقل عن املستوى‬
‫إلدراجها يف هذا اإلطار‪ .‬ومعظم الطيور تظهر عوامل ّ‬
‫التغذوي‪ .‬وأما يف الثدييات خباصة‪ ،‬فيحدث تراكم بتماثل صوري نوعي ملادة سداسي كلور حلقي اهلكسان ‪ -‬ألفا (‪ )+‬أو‬
‫(‪ ،)-‬تبعاً لألنواع األحيائية‪ .‬وابالقرتان إبمكاانت التحويل املنخفضة‪ ،‬فإن سداسي كلور حلقي اهلكسان ‪ -‬ألفا تصل إىل‬
‫تضخم أحيائي عالية القيمة يف الثدييات‪ ،‬مع حدوث أعلى الرتّكزات درجةً يف النسيج الدماغي (وخباصة اجلزء املتماثل‬
‫عوامل ّ‬
‫صوراي (‪ .))+‬وألن مجيع أيزومرات مادة سداسي كلور حلقي اهلكسان تفعل فعلها يف اجلهاز العصيب املركزي‪ ،‬فإنه ينبغي‬
‫السمية النوعية اخلاصة ابألجزاء املتماثلة صورايً‪ ،‬ومن مث‬
‫النظر إىل ذلك حبذر‪ .‬ولكن حىت هذا التاريخ ال تتوافر دراسات عن ّ‬
‫فإن أسباب اإلثراء والفوارق أيضاً أكثرها غري واضح‪.‬‬
‫وسامة للكبد‪ ،‬وتسبّب آاثراً كابتة للمناعة وسرطاانت يف‬
‫َّ‬
‫سامة لألعصاب ّ‬
‫تبني أن مادة سداسي كلور حلقي اهلكسان ‪ -‬ألفا ّ‬
‫احليواانت املختربية‪ .‬وقد صنّفت الوكالة الدولية لبحوث السرطان )‪ (IARC‬مادة سداسي كلور حلقي اهلكسان ‪ -‬ألفا يف الفئة‬
‫تبني ع ّدة دراسات وابئية أن مادة سداسي كلور حلقي‬
‫‪ 2‬ابء‪ ،‬يف عداد املواد اليت ميكن أن تسبّب السرطاانت للبشر‪ .‬كما ِّ‬
‫اهلكسان ‪ -‬ألفا قد يكون هلا دور يف التسبّب ابإلصاب ة بسرط ان الثدي‪ .‬ومادة سداسي كلور حلقي اهلكسان ‪ -‬ألفا معروفة‬
‫تكون األورام‪.‬‬
‫أبهنا حتتوي على عوامل حمِّرض على ّ‬
‫امللوثة وكذلك يف املناطق القطبية‬
‫قد تؤثّر مادة سداسي كلور حلقي اهلكسان ‪ -‬ألفا أبضرار يف الصحة البشرية يف املناطق ّ‬
‫الشمالية‪ .‬وابالستناد إىل البياانت املتاحة عن مسّية مادة سداسي كلور حلقي اهلكسان ‪ -‬ألفا‪ ،‬ميكن أن يستنتج أن الرتّكزات‬
‫احلالية من هذه املادة يف األغذية ويف احلليب الثديي البشري‪ ،‬تعترب مسألة تدعو إىل القلق‪ .‬وإن قيم املدخول اليومي املق ّدر‬
‫من اجلرعات من مادة سداسي كلور حلقي اهلكسان ‪ -‬ألفا لدى السكان األصليني يف منطقة القطب الشمايل تتجاوز قيم‬
‫املدخول السليم املرجعية‪ ،‬حىت وإن كانت التقديرات متح ّفظة جداً‪ .‬ومن مث فإن املخاطر الغذائية لدى أولئك السكان مدعاة‬
‫إىل القلق‪ .‬ومع ذلك‪ ،‬ينبغي التشديد على أن األغذية التقليدية تنطوي على قيم اجتماعية وثقافية وروحية واقتصادية فريدة‬
‫خبصوصيتها‪ ،‬ولذا يوصى بش ّدة ابجتناب األغذية اليت تعترب فيها مستوايت وجود مادة سداسي كلور حلقي اهلكسان ‪ -‬ألفا‬
‫داعياً إىل القلق‪.‬‬
‫‪ - 4‬البيا اخلتامي‬
‫مع أن أكثر البلدان قد حظرت‪ ،‬أو قيّدت‪ ،‬استعمال مادة سداسي كلور َحلَقي اهلكسان التقنية مبيداً لآلفات‪ ،‬مع‬
‫االستعاضة عنها يف معظم احلاالت ابستعمال مادة الليندين‪ ،‬فقد نتج عن عمليات إنتاج الليندين مقادير ضخمة من خملّفات‬
‫أيزومرات سداسي كلور حلقي اهلكسان ‪ -‬ألفا‪ .‬ومن مث فإن استمرار نتاج هذه النفاايت من األيزومرات‪ ،‬وتك ّدس خمزوانهتا‬
‫املوجودة حالياً‪ ،‬ظال ميثالن مشكلة عاملية النطاق‪ ،‬ويسهمان يف زايدة إطالقاهتا يف البيئة‪.‬‬
‫لكن مستوايهتا يف البيئة تشري إىل أن‬
‫وقد تناقصت اإلطالقات يف البيئة بقدر ملحوظ جداً على مدى الثالثني سنة املاضية‪ ،‬و ّ‬
‫تظل اثبتةً يف البيئة (بدرجات ترّكز أدّن)‪ .‬وحميط القطب الشمايل‪ ،‬الذي تزال فيه‬
‫سداسي كلور حلقي اهلكسان ‪ -‬ألفا قد ّ‬
‫‪30‬‬
‫‪UNEP/POPS/POPRC.3/20/Add.8‬‬
‫حوض تصريف حفظ هذه املادة الكيميائية من التحلّل السريع‪.‬‬
‫اآلن مادة سداسي كلور حلقي اهلكسان ‪ -‬ألفا‪ ،‬ابت‬
‫َ‬
‫واملستوايت الكامنة يف اجملموعات األحيائية يف بيئة القطب الشمايل ال تعكس متاماً صورة االجتاه التناقصي يف األوساط البيئية‬
‫الالأحيائية‪.‬‬
‫الربية منها واملائية‪ ،‬وابتت ترّكزاهتا فيها‬
‫كما أن مادة سداسي كلور حلقي اهلكسان ‪ -‬ألفا موجودة يف السالسل الغذائية ّ‬
‫امللوثة اليت ال تزال متواجدة يف أحناء‬
‫تعرض عايل الدرجة يف املناطق ّ‬
‫مدعاة قلق بشأن الصحة البشرية‪ .‬وميكن توقّع حدوث ّ‬
‫العامل‪ .‬وميكن كذلك توقع حدوث تعرض عايل الدرجة يف منطقة القطب الشمايل‪ ،‬نتيجة النتقال املادة البعيد املدى‪ .‬إضافة‬
‫حتث مفعول آاثر مادة سداسي كلور حلقي‬
‫امللواثت اليت ميكن أن ّ‬
‫يتعرض البشر واألحياء ّ‬
‫الربية إىل خمتلف ّ‬
‫إىل ذلك‪ّ ،‬‬
‫اهلكسان ‪ -‬ألفا التسميمية على حنو إضايف‪ .‬وابالستناد إىل اخل واص الكامنة يف مادة سداسي كلور حلقي اهلكسان ‪ -‬ألفا‪،‬‬
‫مع اعتبار قيم اجلرعات التقديرية من املدخول اليومي منها لدى سكان القطب الشمايل األصليني‪ ،‬واليت تتجاوز قيم املدخول‬
‫تفشي مادة سداسي كلور حلقي اهلكسان ‪ -‬ألفا يف الكائنات األحيائية على نطاق واسع‪،‬‬
‫املرجعية السليمة‪ ،‬وكذلك ابعتبار ّ‬
‫تؤدي‪ ،‬نتيجةً النتقاهلا البيئي البعيد‬
‫رجح أن ّ‬
‫مبا يف ذلك مناطق انئية بعيداً عن املصادر احملتملة‪ ،‬يستنتج أن هذه املادة ي ّ‬
‫يسوغ اختاذ إجراء بشأهنا على الصعيد العاملي‪.‬‬
‫املدى‪ ،‬إىل آاثر ّ‬
‫ضارة خطرية الشأن يف الصحة البشرية ويف البيئة‪ ،‬مما ّ‬
‫‪31‬‬
UNEP/POPS/POPRC.3/20/Add.8
‫املراجع‬
AMAP: Arctic Monitoring and Assessment Programme 2002: Persistent Organic Pollutants in the Arctic. Oslo,
Norway, 2004a.
AMAP: Persistent Toxic Substances, Food Security and Indigenous Peoples of the Russian North Final Report.
Arctic Monitoring and Assessment Programme, Oslo, 2004b.
Ahamed M., Anand M., Kumar A., Siddiqui M.K.: Childhood aplastic anaemia in Lucknow, India: incidence,
organochlorines in the blood and review of case reports following exposure to pesticides. Clin Biochem. 39 (7),
2006, p. 762-6.
ATSDR: Toxicological profile for hexachlorocyclohexanes, United States of America Department of Health and
Human Services, Public Health Service, Agency for Toxic Substances and Disease Registry, August, 2005.
[http://www.atsdr.cdc.gov/toxprofiles/tp43.html; 2007-02-27].
Bachmann A., Walet P., Wijnen P., de Bruin W., Huntjens JL., Roelofsen W., Zehnder AJ.: Biodegradation of
alpha- and beta-hexachlorocyclohexane in a soil slurry under different redox conditions. Appl Environ Microbiol. 54
(1), 1988, p. 143-9.
Bakore N., John PJ., Bhatnagar P.: Organochlorine pesticide residues in wheat and drinking water samples from
Jaipur, Rajasthan, India. Environ Monit Assess. 98 (1-3), 2004, p. 381-9.
Barra, R; Cisternas, M., Urrutia, R., Pozo, K., Pacheo, P., Parra, O., Focardi, S. First report on chlorinated pesticide
deposition in a sediment core from a small lake in central Chile (2001). Chemosphere, 45, 749-757
Baumann K., Angerer J., Heinrich R., Lehnert G: Occupational exposure to hexachlorocyclohexane. Body burden of
HCH isomers. Int Arch Occup Environ Health. 47 (2), 1980, p. 119-27.
Becker KS., Kaus C., Krause P., Lepom C., Schulz M., Seifert B.: Umwelt-Survey 1998, Band III: HumanBiomonitoring. Stoffgehalte in Blut und Urin der Bevölkerung in Deutschland
Bidleman TF., Kylin H., Januntunen LM., Helm PA., Macdonald RW.: Hexachlorocyclohexanes in the Canadian
Archipelago. 1. Spatial distribution and pathways of alpha-, beta- and gamma-HCHs in surface water. Environ. Sci
Technol. 41 2007, p. 2688-2695.
Bouvier G., Blanchard O., Momas I., Seta N.: Pesticide exposure of non-occupationally exposed subjects compared
to some occupational exposure: A French pilot study.
Borghini F, Grimalt JO, Sanchez-Hernandez JC, Bargagli R. Organochlorine pollutants in soils and mosses from
Victoria Land (Antarctica). Chemosphere 58(3), 2005, p. 271-8.
Breivik, K., Pacyna, J. M., Münch, J.: Use of a-, b- and y-hexachlorocyclohexane in Europe, 1970-1996. Sci. Total
Environ. 239 (1-3), 1999, p. 151-163.
Buser, H.F.; Müller M. Isomer and Enantioselective Degradation of Hexachlorocyclohexane Isomers in Sewage
Sludge under Anaerobic Conditions. Environmental Science and Technology. 29, 1995, p. 664-672.
Braune B., Miur D., DeMarch B., Gamberg M., Poole K., Currie R., Dodd M., Duschenko W., Eamer J., Elkin B.,
Evans M., Grundy S., Hebert C., Johnstone R., Kidd K., Koenig B., Lockhart L., Marshall H., Reimer K., Sanderson
J., Shutt L.: Spatial and temporal trends of contaminants in Canadian Arctic freshwater and terrestrial ecosystems: a
review. The Science of the Total Environment 230, 1999, p. 145-207.
Buckmann AH., Norstrom RJ., Hobson KA., Karnovsky NJ., Duffe J., Fisk AT.: Organochlorine contaminants in
seven species of Artic seabirds from northern Baffin Bay. Environmental pollution 128 2004, p. 327-338
Butte, W., Fox K., Zauke GP.: Kinetics of bioaccumulation and clearance of isomeric hexachlorocyclohexanes. Sci
Total Environ. 109-110, 1991, p. 377-82.
CambridgeSoft Corporation: Chemfinder 2004, [http://chemfinder.cambridgesoft.com/result.asp; 2007-02-27]
CACAR: Canadian Arctic Contaminant Assessment Report II: Toxic Substances in the Arctic and Associated
Effects – Human Health, Dept of Indian Affairs and Northern Development, Ottawa, Canada, 2003.
Chessells MJ., Hawker DW., Connell DW., Papajcsik IA.: Factors influencing the distribution of lindane and
isomers in soil of an agricultural environment. Chemosphere 17 (9), 1988, p. 1741-1749.
32
UNEP/POPS/POPRC.3/20/Add.8
Concha-Grana E., Turnes-Carou M., Muniategui-Lorenzo S., Lopez-Mahia P., Prada-Rodriguez D., FernandezFernandez E.: Evaluation of HCH isomers and metabolites in soils, leachates, river water and sediments of a highly
contaminated area. Chemosphere 64 (4), 2006, p. 588-95.
Corsolini S., Covaci A., Ademollo N., Focardi S., Schepens P.: Occurrence of organochlorine pesticides (OCPs) and
their enantiomeric signatures, and concentrations of polybrominated diphenyl ethers (PBDEs) in the Adelie penguin
food web, Antarctica. Environ Pollut. 140 (2) 2006 p. 371-82
Czech Republic: Format for submitting pursuant to Article 8 of the Stockholm Convention the information specified
in Annex E of the Convention. February 2007.
Das AC., Chakravarty A., Sukul P., Mukherjee D.: Insecticides: their effect on microorganisms and persistence in
rice soil. Microbiol Res. 150 (2), 1995, p. 187-94.
Deo P.G., Karanth, N.G. , Karanth, N.G.K. : Biodegradation of hexachlorocyclohexane isomers in soil and food
environment. Critical Reviews in MicrobioIogy, 20, 1994, p. 57-78.
Dirtu A.C., Cernat R., Dragan D., Mocanu R., Van Grieken R., Neels H., Covaci A.: Organohalogenated pollutants
in human serum from Iassy, Romania and their relation with age and gender. Environ Int. 32 (6), 2006, p. 797-803.
Doelman P., Haanstra L., Loonen H. and Vos, A.: Decomposition of alpha - and beta -hexachlorocyclohexane in soil
under field conditions in a temperate climate. Soil Biology and Biochemistry 22 (5), 1990, p. 629-634.
European Food Safety Authority (EFSA): Opinion of the Scientific Panel in Contaminants in the Food Chain on a
Request from the Commission related to Gamma-HCH and other Hexachlorocyclohexanes as undesirable
Substances
in
Animal
Feed.
The
EFSA
Journal
250,
2005,
p.
1
–
39,
[http://www.efsa.europa.eu/etc/medialib/efsa/science/contam/contam_opinions/1039.Par.0001.File.dat/contam_op_e
j250_hexachlorocyclohexanes_en2.pdf, 2007-02-28]
EMEP POP data: Co-operative programme for monitoring and evaluation of the long range transmission of air
pollutants in Europe. [http://www.nilu.no/projects/ccc/emepdata.html, 2007-04-2]
Falcon M., Oliva J.,Osuna E., Barba A. Luna A.: HCH and DDT residues in human placentas in Murcia
(Spain).Falcon M, Oliva J,. Toxicology. 195 (2-3), 2004, p. 203-8.
Fisk AT., Hobson KA., Norstrom RJ.: Influence of Chemical and Biological Factors on Trophic Transfer of
Persistent Organic Pollutants in the Northwater Polynya Marine Food Web. Environ. Sci. Technol. 35 (4), 2001, p.
732 -738.
Fitzhugh,O.G., Nelson, A.A., Frawley, J.P. The chronic toxicities of technical benzene hexachloride and its alpha,
beta and gamma isomers. J Pharmacol Exp Ther. 100 (1) 1950, p 59-66.
Fürst P. 2004. Chemisches Landes- und Staatliches Vetrinäruntersuchungsamt Münster, Germany in EFSA, 2005.
Gerhard I.: Reproductive risks of heavy metals and pesticides in women. In Richardson, M.: Reproductive
Toxicology, VCH, Weinheim, 1993, p. 167-183.
Germany: Format for submitting pursuant to Article 8 of the Stockholm Convention the information specified in
Annex E of the Convention. February 2007.
Harner T., Kylin H., Bidleman TF. Strachan WMJ.: Removal of alpha- and gamma-Hexachlorocyclohexane and
Enantiomers of alpha-Hexachlorocyclohexane in the Eastern Arctic Ocean. Environmental Science & Technology
33 (88), 1999, p. 1157-1164.
Hegeman WJ., Laane RW.: Enantiomeric enrichment of chiral pesticides in the environment. Rev Environ Contam
Toxicol. 173, 2002; p. 85-116.
Helm PA., Diamond ML., Semkin R., Strachan WM., Teixeira C., Gregor D.: A mass balance model describing
multiyear fate of organochlrorine compounds in a high Arctic lake. Environ. Sci Technol. 36 (5), 2002, p. 996-1003.
Hoekstra PF., O'Hara TM., Fisk AT., Borga K., Solomon KR., Muir DC.: Trophic transfer of persistent
organochlorine contaminants (OCs) within an Arctic marine food web from the southern Beaufort-Chukchi Seas.
Environ Pollut. 124 (3), 2003a, p. 509-22.
33
UNEP/POPS/POPRC.3/20/Add.8
Hoekstra PF, O'Hara TM, Fisk AT, Karlsson H., Solomon KR, Muir DCG.: Enantiomer-specific Biomagnification
of alpha-Hexachlorocyclohexane and Selected Chiral Chlordane-related Compounds within an Artic Marine Food
Web. Environ.Toxicol.Chem. 22(10), 2003b, p.2482-2491.
Hoekstra PF., O'Hara TM., Pallant SJ., Solomon KR.: Bioaccumulation of Organochlorine Contaminants in
Bowhead Whales. (Balaena mysticetus) from Barrow, Alaska. Archives of Environmental Contamination and
Toxicology 42, 2002, p. 497-507.
Hop, H., Borga K., Gabrielsen GW., Kleivane L., Skaare JU.: Food web magnificaton of persistent organic
pollutants in poikilotherms and homeotherms. Environ Sci Technol. 36 (12), 2002, p. 2589-97.
HSDB ( U.S. National Library of Medicine: Hazardous Substance Database), 2006. [http://toxnet.nlm.nih.gov/cgibin/sis/search/f?./temp/~MgLczu:4; 2007-02-27]
International HCH & Pesticides Association (IHPA): The Legacy of Lindane HCH Isomer Production, Vijgen J.
2006. [www.ihpa.info/library_access.php; 2007-02-27]
IPCS (International Programme on Chemical Safety). ENVIRONMENTAL HEALTH CRITERIA 123. Alpha- und
Beta-Hexachlorocyclohexane.
World
Health
Organization.
Geneva,
1992.
[http://www.inchem.org/documents/ehc/ehc/ehc123.htm 2007-02-27]
IPCS (International Programme on Chemical Safety): Poisons Information
[http://www.inchem.org/documents/pims/chemical/pim257.htm; 2007-02-27].
Monograph
257,
2001.
IPCS Intergovernmental Programme on Chemical Safety, Hexachlorocyclohexane (Mixed Isomers),
[http://www.inchem.org/documents/pims/chemical/pim257.htm#2.1%20Main%20risks%
20and%20target%20organs; 2007-07-12].
2006.
IPEN: Format for submitting pursuant to Article 8 of the Stockholm Convention the information specified in Annex
E of the Convention. February 2007.
Iwata H, Tanabe S, Sakai N, Nishimura A, Tatsukawa R. Geographical distribution of persistent organochlorines in
air, water and sediments from Asia and Oceania, and their implications for global redistribution from lower
latitudesEnviron Pollut. 85 (1), 1994, p. 15-33.
Iwata H., Tanabe S., Iida T., Baba N., Ludwig JL., Tatsukawa R.:Enantioselektive Accumulation of alphaHexachlorocyclohexane in Northern Fur Seals and Double-Crested Cormorants: Effects on Biological and
Ecological Factors in the Higher Trophic Levels. Environ. Sci. Technol. 32 (15), 1998, p. 2244-49.
Jagnow G,Haider K, Ellwardt PC.: Anaerobic dechlorination and degradation of hexachlorocyclohexane isomers by
anaerobic and facultative anaerobic bacteria. Arch Microbiol. 115 (3), 1977, p. 285-92.
Japan: Format for submitting pursuant to Article 8 of the Stockholm Convention the information specified in Annex
E of the Convention. February 2007.
Kaushik CP.: Loss of HCH from surface soil layers under subtropical conditions. Environ Pollut. 59 (3), 1989, p.
253-64.
Kallenborn R., Hühnerfuss H., Chiral Environmental Pollutants: Trace Analysis and Ecotoxicology. Springer Verlag
2001, Heidelberg, Germany.
Kelly B.C., Ikonomou M.G., Blair J.D., Mori, A.E., Gobas F.A.P.C.: Food Web-Specific Biomagnifaction or
Persistent Organic Pollutants. Science 317, 2007, p. 236-238.
Klobes U., Vetter W., Glotz D., Luckas B., Skirnisson K., Hernsteinsson P.: Levels and enantiomeric ratios of
chlorinated hydrocarbons in livers of Arctic fox (Alopex lagopus) and adipose tissue and liver of a polar bear (Ursus
maritimus) sampled in Iceland. Intern. J. Environ. Anal. Chem. 69 (1) 1998, p. 67-81
Konwick BJ., Garrison AW., Black MC., Avants JK., Fisk AT.: Bioakkumulation, Biotransformation, and
Metabolite Formation of Fipronil and Chiral Legacy Pesticides in Rainbow Trout. Environ. Sci. Technol. 40 (9),
2006, p. 2930-2936.
Kinyamu J.K., Kanja L.W., Skaare J.U., Maitho T.E.. Levels of organochlorine pesticides residues in milk of urban
mothers in Kenya. Bull Environ Contam Toxicol. 60 (5),1998, p. 732-8.
34
UNEP/POPS/POPRC.3/20/Add.8
Kurt-Karakus PB., Bidleman TF., Jones C.: Chiral Organochlorine Pesticide Signatures in Global Background Soils.
Environ. Sci. Technol., 39 (22), 2005, p. 8671 -8677.
Law SA, Bidleman TF, Martin MJ, Ruby MV.: Evidence of enantioselective degradation of alphahexachlorocyclohexane in groundwater. Environ Sci Technol. 38 (6), 2004, p. 1633-8.
Li, Y.F.: Global technical hexachlorocyclohexane usage and its contamination consequences in the environment:
from 1948 to 1997. The Science of the Total Environment, 232 (3), 1999, p. 121-158(38)
Li, YF., Macdonald, RW.: Sources and pathways of selected orpanochlorine pesticides to the Arctic and the effect to
pathway divergence on HCH trends in biota: a review. The Science of the Total Environment 342, 2005, p. 87-106.
Li YF., Zhulidov AV., Robarts DR., Korotova LG.: Hexachlorocyclohexane Use in the Former Soviet Union. Arch.
Environ. Contam. Toxicol. 48, 2004, p. 10-15.
Li YF., Bidleman TF.: Correlation between Global Emissions of alpha-hexachlorocyclohexane and its
Concentrations in the Arctic Air. Journal of Environmental Informatics, 1, 2003, p. 52-7.
Li YF, Macdonald RW, Ma JM, Hung H, Venkatesh S.: Historical alpha-HCH budget in the Arctic Ocean: the
Arctic Mass Balance Box Model (AMBBM). Sci Total Environ. 324 (1-3), 2004, p. 115-3.
Li YF., Macdonald, RW., Jantunen LMM., Harner T., Bidleman TF, Strachan WMJ.: The transport of ßhexachlorocyclohexane to the western Artic Ocean: a contrast to -HCH. The Science of the Total Environment 291,
2002, p. 229-246.
Moisey J., Fisk AT., Hobson KA., Norstrom RJ.: Hexachlorocyclohexane (HCH) isomers and chiral signatures of
alpha-HCH in the Arctic marine food web of the Northwater Polynya. Environ Sci Technol. 35 (10), 2001, p. 19207.
MacRae IC., Raghq K., Castro TF.: Persistence and Biodegradation of Four Common Isomers of Benzene
Hexachloride in Submerged Soils. J. Agr. Food Chem. 15, 1967, p. 911-914.
Murayama H., Takase Y., Mitobe H., Mukai H., Ohzeki T., Shimizu K., Kitayama Y.: Seasonal change of persistent
organic pollutant concentrations in air at Niigata area, Japan. Chemosphere 52 (4), 2003, p. 683-94.
Ngabe B., Bidleman TF., Falconer RL.: Base Hydrolysis of alpha- and gamma-Hexachlorocyclohexanes. Environ.
Sci. Technol. 27, 1993, p. 1930-1933
Nair A, Pillai MK. : Trends in ambient levels of DDT and HCH residues in humans and the environment of Delhi,
India. Sci Total Environ. 30 (121), 1992, p.145-57.
Nair A., Mandpati R., Dureja P.: DDT and HCH load in mothers and their infants in Delhi, India Bull. Environ.
Contam. Toxicol. 56 (1), 1996, p. 58 – 64.
NARAP: The North American Regional Action Plan on Lindane and Other Hexachlorocyclohexane (HCH) Isomers.
2006.
North
American
Commission
for
Environmental
Cooperation
[http://www.cec.org/pubs_docs/documents/index.cfm?varlan=english&ID=2053, 2007-03-10]
Oliveira-Filho EC., Paumgartten FJ.: Comparative study on the acute toxicities of alpha, beta, gamma, and delta
isomers of hexachlorocyclohexane to freshwater fishes. Bull Environ Contam Toxicol. 59 (6), 1997, p. 984-8.
Olsson A., Vitinsh M., Plikshs M., Bergman A. : Halogenated envrionmental contaminants in perch (Perca
fluviatilis) from the Latvian coastal areas. The Science of the Total Environment, 239, 1999, p. 19-30.
Oliver BG., Niimi AJ.: Bioconcentration Factors of Some Halogenated Organics for Rainbow Trout: Limitations in
Their Use for Prediction of Environmental Residues. Environ. Sci. Technol., 19(9), 1985, p. 842-849
Olea N., Olea-Serrano F., Lardelli-Claret P., Rivas A., Barba-Navarro A.: Inadvertent exposure to xenoestrogens in
children. Toxicol Ind Health. 15 (1-2), 1999; p. 151-8.
Ott M., Failing K., Lang U., Schubring C. Gent H.J., Georgii S., Brunn H. Contamination of human milk in Middle
Hesse, Germany--a cross-sectional study on the changing levels of chlorinated pesticides, PCB congeners and recent
levels of nitro musks. Chemosphere 38 (1), 1999, p. 13-32.
Padma TV., Dickhut R.: Variations in α-HEXACHLOROCYCLOHEXANE enantiomer ratios in relation to
microbial activity in a temperate estuary. Environmental Toxicology and Chemistry 22, 2002, p. 1421-1427.
35
UNEP/POPS/POPRC.3/20/Add.8
Phillips TM., Seech AG., Lee H., and Trevors JT.: Biodegradation of hexachlo Environmental Toxicology and
Chemistryro- cyclohexane (HCH) by microorganisms. Biodegradation 16, 2005, p. 363-392.
Pohl,H.R.; Tylenda,C.A.: Breast-feeding exposure of infants to selected pesticides: a public health viewpoint.
Toxicol Ind.Health 16, 2000, p. 65-77.
Portig J., Stein K., Vohland HW.: Preferential distribution of alpha-hexachlorocyclohexane into cerebral white
matter. Portig J, Xenobiotica, 1, 1989, p. 123-30.
Qian Y., Zheng M., Zhang B., Gao L., Liu W.: Determination and assessment of HCHs and DDTs residues in
sediments from Lake Dongting, China. Environ Monit Assess. 116 (1-3), 2006, p. 157-67.
Rawn, F.K., Lockhart, W. L., Wilkinson, P., Savoie, D. A., Rosenberg, G. R., Muir, D. C. G. Historical
contamination of Yukon Lake sediments by PCBs and organochlorine pesticides; influence of local sources and
watershed characteristics (2001) Sci. Total Env. 280, 17-37
Riching, M., Koch, M., Rotard, W. Organic pollutants in sediment cores of NE- Germany: Comparison of the
marine Arkona Basin with freshwater sediments. (2005) Marine Poll. Bull. 50, 1699-1705
Scheele J.S.: A comparison of the concentrations of certain pesticides and polychlorinated hydrocarbons in bone
marrow and fat tissue. J. Environ. Pathol. Toxicol. Oncol. 17 (1), 1998, p. 65-8.
Sharma HR., Kaushik A., Kaushik CP.: Pesticide Residues in Bovine Milk from a Predominantly Agricultural State
of Haryana, India. Environ Monit. Assess. 2006.
Shen H., Virtanen H.E., Main K.M., Kaleva M., Andersson A.M., Skakkebaek N.E., Toppari J., Schramm K.W.
Enantiomeric ratios as an indicator of exposure processes for persistent pollutants in human placentas.
Chemosphere. 62 (3), 2006, p. 390-5.
Singh G., Kathpal TS., Spencer WF., Dhankar JS.: Dissipation of some organochlorine insecticides in cropped and
uncropped soil. Environ Pollut. 70 (3), 1991, p. 1219-39.
Sinkkonen S., Paasivirta, J.: Polychlorinated organic compounds in Arctic cod liver: trends and profiles.
Chemosphere 40, 2000, p. 619-626.
Siddiqui MK., Srivastava S., Srivastava SP., Mehrotra PK., Mathur N., Tandon I.: Persistent chlorinated pesticides
and intra-uterine foetal growth retardation: a possible association. Int Arch Occup Environ Health. 76 (1), 2003, p.
75-80.
Stewart DKR., Chrisholm D.: Long-term persistence of BHC, DDT and Chlordane in a sandy loam soil. Can.J.Soil
Sci. 51, 1971, p. 379-383.
SRC PhysProp Database: The Physical Properties Database of the Syracuse Research Corporation
[http://www.syrres.com/esc/physprop.htm; 2007-04-2]
Stern GA, Macdonald CR, Armstrong D, Dunn B, Fuchs C, Harwood L, Muir DC, Rosenberg B. Spatial trends and
factors affecting variation of organochlorine contaminants levels in Canadian Arctic beluga (Delphinapterus leucas).
Sci Total Environ. 351-352, 2005, p. 344-68.
Suar M., Hauser A., Poiger T., Buser R., Müller MD., Dogra C., Raina V., Holliger C., van der Meer R., Lal R.,
Kohler HPE.: Enantioselective Transformation of -Hexachlorocyclohexane by the Dehydrochlorinases LinA1 and
LinA2 from the Soil Bacterium Sphingomonas paucimobilis B90A. Applied and Environmental Microbiology, 71,
2005, p. 8514-8518.
Su Y., Hung H., Blanchard P., Patton GW., Kallenborn R., Konoplev R., Fellin P., Li H., Geen C., Stern G.,
Rosenberg B., Barrie LA. : Spatial and Seasonal Variations of Hexachlorocyclo-hexanes (HCHs) and
Hexachlorobenzene (HCB) in the Arctic Atmosphere. Environmental Science and Technology 40, 2006, p. 66016607.
Sun P., Backus S., Blanchard P., Hites RA.: Temporal and spatial trends of Organochlorine pesticides in Great lake
precipitation. Environmental Science and Technology 40, 2006a, p. 2135-2141.
Sun P., Blanchard P., Brice K., Hites RA.: Atmospheric organochlorine pesticide concentrations near the Great
Lakes: temporal and spatial trends. Environmental Science and Technology 40, 2006b, p. 6587-6593.
36
UNEP/POPS/POPRC.3/20/Add.8
Suzuki M., Yamato Y., Watanabe, T.: Persistence of BHC (1, 2, 3, 4, 5, 6-Hexachlorocyclohexane) and dieldrin
residues in field soils. Bulletin of Environmental Contamination and Toxicology 14 (5), 1975, p. 520-529.
Switzerland: Format for submitting pursuant to Article 8 of the Stockholm Convention the information specified in
Annex E of the Convention. February 2007.
TGD: Technical Guidance Document on Risk Assessment, European Communities, 2003. [http://europa.eu.int;
2007-29-05]
Ulrich EM., Willett KL., Caperell-Grant A., Bigsby RM., Hites RA.: Understanding Enantioselective Process: A
Laboratory Rat Model for alpha-HCH Accumulation. Environ. Sci. Technol., 35(8), 2001, p. 1604-1609.
Urieta I., Jalon M., Eguilero. I.: Food surveillance in the Basque Country (Spain). II. Estimation of the dietary intake
of organochlorine pesticides, heavy metals, arsenic, aflatoxin M1, iron and zinc through the Total Diet Study,
1990/91. Food Addit Contam. 13 (1), 1996, p. 29-52.
UNEP
Chemicals,
Regionally
Based
Assessment
of
[http://www.chem.unep.ch/Pts/gr/Global_Report.pdf; 2007-02-27].
Persistent
Toxic
USEPA,
Assessment
of
lindane
and
other
hexachlorocyclohexane
[http://www.epa.gov/oppsrrd1/REDs/factsheets/lindane_isomers_fs.htm; 2007-02-27].
Substances,
2003.
isomers,
2006.
Verreault J, Muir DC, Norstrom RJ, Stirling I, Fisk AT, Gabrielsen GW, Derocher AE, Evans TJ, Dietz R, Sonne C,
Sandala GM, Gebbink W, Riget FF, Born EW, Taylor MK, Nagy J, Letcher RJ. Chlorinated hydrocarbon
contaminants and metabolites in polar bears (Ursus maritimus) from Alaska, Canada, East Greenland, and Svalbard:
1996-2002-Sci Total Environ. 2005 Dec 1;351-352:369-90.
Walker K., Vallero DA., Lewsi RG.: Factors influencing the distribution of Lindane and other
hexachlorocyclohexanes in the environment. Environmental Science and Technology. 33 (24), 1999, p. 4373-78.
Wania, F., Mackay, D.: Tracking the distribution of persistent organic pollutants Environmental Science and
Technology 30 (9), 1996, p. 390A-396A.
Wegmann, F., MacLeod, M., Scheringer, M. POP Candidates 2007: Model results on overall persistence and longrange transport potential using the OECD Pov & LRTP Screening Tool. Swiss Federal Institute of Technology,
http://www.pops.int/documents/meetings/poprc/prepdocs/annexEsubmissions/All%20chemicals%20Switzerland.pdf
(OECD Pov & LRTP Screening Tool available at http://www.sust-chem.ethz.ch/downloads)
WHO/Europe. 2003. Health risks of persistent organic pollutants from long-range transboundary air pollution. Joint
WHO/convention task force on the health aspects of air pollution. Chapter 3. Hexachlorocyclohexanes
[http://www.euro.who.int/Document/e78963.pdf, 2007-03-10]
Wiberg K., Letcher RJ., Sandau CD., Norstrom RJ., Tysklind M., Bidleman TF.: The Enanatioselective
Bioaccumulation of Chiral Chlordane and alpha-HCH Contaminants in the Polar Bear Food Chain. Environ. Sci.
Technol., 34(13), 2000, p. 2668-2674.
Willett KL., Ulrich EM., Hites RA.: Differential Toxicity and Environmental Fates of Hexachlorocyclohexane
Isomers. Environmental Science and Technology 32, 1998, p. 2197-2207.
Wong CS., Lau F., Clarc M., Mabury SA., Miur DCG.: Rainbow Trout (Oncorhynchus mykiss) Can Eliminate
Chiral Organochloride Compounds Enantioselectively. Environ. Sci. Technol., 36(6), 2002, p. 1257-1262.
Xiao H., Li N. and Wania F.: Compilation, Evaluation, and Selection of Physical-Chemical Property Data for -, ß-,
and -Hexachlorocyclohexane. J. Chem. Eng. Data 49 (2), 2004, p. 173 -185.
Zhang ZL., Hongb HS., Zhouc JL., Huanga J. and Yua G.: Fate and assessment of persistent organic pollutants in
water and sediment from Minjiang River Estuary, Southeast China. Chemosphere 52 (9) 2003, p. 1423-1430.
Zhulidov, AV., Headley JV., Pavlov DF., Robarts, DR., Korotova GL., Vinnikov YY., Zhulidova OV.: Riverine
fluxes of the persistent Organochlorine pesticides hexachlorocyclohexanes and DDT in the Russion Federation.
Chemosphere 41, 2000, p. 829-841.
_________
37
Download