وقد تبين لنا من خالل هذه الدراسة أن مياه البحيرة غير صالحة للشرب أو لالستعماالت البشرية نتيجة تلوث مياهها بشوارد األزوت والفوسفور. ويعود ذلك إلى: -1طبيعة التربة الغنية بعنصر الفوسفور في تلك المنطقة (.)65 -2استخدام األسمدة الكيميائية والمبيدات من قبل المزارعين ،والتي يدخل في تركيبها عنصر األزوت والفوسفور وانتقالهم إلى البحيرة مع السيول الخريف وفصل المتشكلة في فترة هطول األمطار خاصةً في نهاية فصل ً الشتاء وبداية فصل الربيع ،حيث تعد هذه الفترة فترة هطول األمطار (.)75-71-70-67 -3إلى الشوارد الناتجة عن تفكك وتحلل النباتات المائية مع العلم أن نسبة سرعة تفكك وتمعدن خاليا العوالق النباتية الميتة في الشرًوط المناسبة من درجة الح اررة واألوكسجين بالنسبة إلى الفوسفات تصل إلى %80 خالل بضعة أيام وشهر بالنسبة إلى المركبات اآلزوتية (.)61 -4بينما يعود انخفاض قيمهم وخاصة في أواخر فصل الربيع وفصل الصيف، وبداية فصل الخريف: إلى استهالك النباتات المائية لها لتكوين المواد العضوية (-56-11 أ- .)71-70 وكذلك استهالك الفوسفور من قبل الحيوانات المائية لتكوين أجسامها ب- واألجزاء الصلبة من أجسامها(.)64-63 We have realized that lake's water is not suitable for drinking or general human uses due to the pollution of it's water with PO4+, NO3- , this is due to soil nature which is reach with PO4+ and use of chemical fertilizers and pesticides. Which has PO4+, NO3- moving towards the lake with floods in raining season at the end of autumn, winter beginning of spring, with ions coming from release and dismount of aquatic plants, knowing that metalization and dismount speed of dead phytoplankton in probable conditions of temperature and oxygen to PO4+, reaches to 80% in few days and in one month to NO3- . As decrease of these values in late spring, summer and beginning of autumn is due to usage of aquatic plants to these compounds to build organic materials, and also usage of PO4+, by aquatic animals to build there bodies especially hard parts of it.