‫‪S2030964‬‬
‫​‬
‫​‬
‫​‪TIX3010‬‬
‫​‬
‫​ ​ ‪ADDEENA BINTI AHMAD‬‬
‫التعليم في القرن ‪21‬‬
‫يشير التعليم في القرن الحادي والعشرين إلى مناهج تعليمية حديثة تتسم بالديناميكية واإلبداع واالستعمال الفعّال‬
‫للتكنولوجيا‪ .‬ويهدف هذا النهج إلى تهيئة الطالب لمواجهة التحديات المعاصرة والمستقبلية مع تكوين قدرات تفكيرية‬
‫وابداعية‪ .‬يركز هذا التعليم على الطالب كمحور في العملية التعليمية‪ .‬يلعب الطالب دورً ا فعااًل في النشاطات والتفاعل مع‬
‫المعلمين والزمالء لتعزيز مفهوم التعلم النشط والمستقل‪.‬‬
‫يتميّز التعليم في القرن الحادي والعشرين باستخدام التكنولوجيا كاألجهزة المحمولة والبرامج التعليمية في تعزيز كفاءة‬
‫التعلم وتجذيبه‪ .‬كما تعد النشاطات التفاعلية واالستقاللية من عوامل النجاح للطالب لتطوير المسؤولية واالبداع‪.‬‬
‫يمكن للمهارات المتعلقة بالقرن الحادي والعشرين أن تشمل مهارة التفكير النقدي لتحليل وتقييم المعلومات ومهارة االبداع‬
‫لتوليد األفكار الجديدة والحلول الخالقة‪ .‬كما تعزز مهارات التعاون القدرة على العمل الجماعي ومهارة التواصل مهارة‬
‫توصيل األفكار والتفاعل مع الغير بشكل مؤثر وفعّال‪.‬‬
‫على الرغم من مزاياه‪ ،‬يواجه التعليم في القرن الحادي والعشرين تحديات كبيرة‪ .‬تشمل هذه التحديات نقص في الموارد‬
‫المتاحة للمدرسين والطالب وكذلك عوائق في المناهج التعليمية التقليدية التي قد ال تتوافق مع االحتياجات الحديثة‪ .‬تمنح‬
‫تدريبات مستمرة للمعلمين للمساعدة في مواكبة التكنولوجيا وتوفير الوسائل التعليمية الحديثة لتضمين تفاعل ومشاركة‬
‫فعالة بين المدرس والطالب‪.‬‬
‫يو ّفر التعليم في القرن الحادي والعشرين منهجً ا شاماًل يهدف لتطوير قدرات الطالب مهاريًا وفكريًا‪ .‬التعاون بين‬
‫األطراف كلها ضروري لضمان نجاح هذا النهج ومواصلة تطوير نظم التعليم حول العالم‪.‬‬