Uploaded by Madhat Husain

اساليب البحث العلمي

advertisement
‫كلية الدراسات العليا‬
‫إدارة أعمال‬
‫مساق مناهج البحث العلمي‬
‫تلخيص أساليب ومناهج البحث العلمي‬
‫إعداد الطالب‪:‬‬
‫حافظ سعيد القواسمي‬
‫رغد أبو صالح‬
‫رزان النتشة‬
‫إشراف األستاذ الدكتور‬
‫محمد الجعبري‬
‫فلسطين‪ -‬الخليل‬
‫العام الدراسي‬
‫‪2022‬م‪1444 -‬هـ‬
‫البحث العلمي‬
‫يعرف البحث العلمي بأنه أسلوب منظم في جمع المعلومات الموثوقة وتدوين المالحظات والتحليل‬
‫الموضوعي لتلك المعلومات بإتباع أساليب ومناهج بحثية وعلمية محددة بقصد التأكد من صحتها أو تعديلها‬
‫أو إضافة الجديد لها‪ ،‬ومن ثم التوصل إلى بعض القوانين والنظريات والتنبؤ بحدوث مثل هذه الظواهر‬
‫والتحكم في أسبابها‪.‬‬
‫‪ ‬أنواع البحوث العلمية‪:‬‬
‫‪ .1‬الدراسات الوصفية‪ :‬هو منهج لدراسة مشكالت أو ظواهر علمية وتحليلها وتفسيرها عبر المعلومات‬
‫التي تم جمعها‪ ،‬وبعدها وصف المشكلة بالكامل بنا ًء على المعلومات التي توفرت عند الباحث‬
‫وتدوينها في البحث العلمي ‪.‬والدراسات الوصفية هو أكثر أنواع الدراسات شيوعاً‪ ،‬لقدرتها على‬
‫وصف المشكلة بالكامل‪( .‬تحدد‪ ،‬تصف‪ ،‬تقرر‪)...‬‬
‫‪ .2‬المنهج الوصفي التحليلي‪ :‬هو طريقة منهجية مرتبة يقوم فيها الباحث بدراسة موضوع بهيئته‬
‫الطبيعية‪ ،‬ويدعمه في ذلك القيام بجمع الكم الذي يراه مناسبًا من البيانات والمعلومات؛ ثم توضيح‬
‫العالقة بين متغيرات البحث في صورة أسئلة أو فروض‪ ،‬وبعد ذلك استخدام أدوات التحليل‬
‫اإلحصائية التي تناسب طبيعة بيانات البحث‪ ،‬ويلي ذلك وضع النتائج‪ ،‬ثم ينتهي الباحث بصياغة‬
‫الحلول‪ ،‬التي يرى من وجهة نظره أنها مناسبة‪.‬‬
‫‪ .3‬المنهج الوصفي االرتباطي‪:‬‬
‫المنهج الوصفي االرتباطي (منهج الدراسات االرتباطية) أحد أنواع المناهج الوصفية‪ ،‬ويُستخدم في قياس‬
‫العالقة بين متغيرين (متغير مستقل‪ ،‬ومتغير تابع)‪ ،‬وهل هذه العالقة ُموجبة أم سالبة‪َ ،‬و ِم ْن ث َ َّم التنبؤ بمستوى‬
‫معين من الداللة في صورة رقمية‪ ،‬وتعتبر العالقات االرتباطية بمثابة خطوة أولية تنحى بالباحث نحو دراسة‬
‫ً‬
‫شموال‪َ ،‬و ِم ْن ث َ َّم االرتقاء في خطوات تالية نحو دراسة سببية أو تجريبية تُعد أكثر قُدرة على الوصول‬
‫أكثر‬
‫لنتائج أكثر منطقية‪ ،‬ويُستخدم في قياس الترابط بين المتغيرات كثير من معامالت االرتباط (بيرسون‪،‬‬
‫سبيرمان‪ ،‬كندل‪ ،‬وتتراوح النسبة بين ‪.)1 :1-‬‬
‫‪ o‬في حالة وجود عالقة بين متغير البحث المستقل والتابع بمقدار ‪1+‬؛ فإن ذلك يعني أنه كلما‬
‫تزايدت قيمة المستقل زاد التابع (عالقة موجبة)‪.‬‬
‫‪ o‬في حالة وجود عالقة بين متغير البحث المستقل والتابع بمقدار ‪1-‬؛ فإن ذلك يعني أنه كلما‬
‫تزايدت قيمة المستقل نقص التابع (عالقة سالبة)‪.‬‬
‫‪ o‬في حالة وجود عالقة بين متغير البحث المستقل والتابع بمقدار (صفر) (ال يوجد عالقة بين‬
‫المتغيرين)‪.‬‬
‫‪ .4‬الدراسات االستكشافية‪ :‬هو بحث يستخدم للتعرف او التحقيق في مشكلة غير محددة بوضوح‪ ،‬ويتم‬
‫إجراؤه من أجل فهم أفضل للمشكلة القائمة‪ ،‬لكنه ال يقدم نتائج حاسمة أو نهائية‪ ،‬ويبدأ فيه الباحث‬
‫بفكرة عامة ثم يبدأ بتضييقها‪ ،‬ويستخدم هذا البحث كوسيلة لتحديد القضايا التي يمكن أن تكون‬
‫موضع اهتمام للباحثين في المستقبل‪.‬‬
‫‪ .5‬بحث دراسة العالقات ‪ :‬البحث الذي يهتم بدراسة العالقات ما بين الجزئيات الموجودة في الظاهرة‬
‫التي يتم دراستها وذلك من خالل البيانات التي تجمعها حول تلك الظاهرة‪ ،‬وذلك من أجل من‬
‫الوصول إلى فهم عميق للظاهرة التي يتم دراستها‪( .‬دراسة العالقة‪)...‬‬
‫‪ .6‬بحث دراسة األثر ‪ :‬وهي البحوث التي تهتم بدراسة األثر على ظاهرة ما‪ ،‬أو على شيء ما‪ ،‬ويتم‬
‫تطبيقها من خالل تطبيق العديد من الظروف على ظاهرة ما‪ ،‬من أجل الوصول إلى فهم عميق ألثر‬
‫هذه الظاهرة في ظروف معينة‪( .‬دراسة األثر)‬
‫الفصل األول‬
‫اإلطار العام للدراسة‬
‫‪‬مقدمة‬
‫‪‬مشكلة الدراسة‬
‫‪‬اسئلة الدراسة‬
‫‪‬أهداف الدراسة‬
‫‪‬أهمية الدراسة‬
‫‪‬فرضيات الدراسة‬
‫‪‬حدود ومحددات الدراسة‬
‫‪‬مصطلحات الدراسة‬
‫‪ ‬المقدمة‪:‬‬
‫اهم النقاط التي يجب االهتمام بها خالل الكتابة المقدمة هي‪:‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫توضيح مجال المشكلة‬
‫توضيح اهمية البحث‬
‫توضيح مدى النقص الناتج عن عدم القيام بالبحث‬
‫استعراض الجهود السابق‬
‫توضيح أسباب اختيار الباحث لهذه المشكلة‬
‫‪ ‬توضيح الجهات التي ستفيد من هذا البحث‬
‫تتناول المقدمة الموضوع بشكل عام مع التركيز على ما سبق وتقسم إلى عدة فقرات أو مراحل ويتم التدرج‬
‫بالموضوع من العام إلى الخاص‪.‬‬
‫الفقرة األولى(التقديمية)‪ :‬يفضل أن تكون نتاج قراءة الباحث وصياغته الخاصة (بديهيات) وذلك بعد القراءة‬
‫المتعمقة للعديد من األبحاث والدراسات السابقة‪ ،‬وتتحدث عن الموضوع بشكل عام‪ ،‬ويوجد العديد من‬
‫المصادر التي يتم اللجوء لها مثل‪ :‬الباحث العلمي (‪ )Google scholar‬أو موقع (‪ )sci-hup‬واللجوء‬
‫للدراسات العربية واألجنبية‪.‬‬
‫الفقرة الثانية (التاريخية)‪ :‬من الممكن أن تكون تدرج التطور تاريخي وتطور العمل والباحث غير ملزم‬
‫بالتدرج التاريخي‪ ،‬ومن الممكن أن تتحدث عن الموضوع بشكل خاص أكثر من الفقرة األولى‪ ،‬ويتم ذكر‬
‫نظريات وفرضيات لها عالقة بالموضوع‪.‬‬
‫الفقرة الثالثة‪ :‬فقرة األسس التي يقوم بها نموذج البحث وأهمية النموذج‪.‬‬
‫الفقرة الرابعة يتم التحدث عن الموضوع بشكل خاص وعن مجتمع الدراسة‪.‬‬
‫‪ ‬مشكلة الدراسة‪:‬‬
‫مشكلة الدراسة تعد من أولى الخطوات في البحث العلمي‪ ،‬حيث ال يمكن إجراء أي بحث علمي دون تحديد‬
‫مسبق ودقيق للمشكلة البحثية‪ ،‬وهو أمرا يبدأ من احساس الباحث بوجود غموض يكتنف قضية أو موضوع‬
‫ما‪ ،‬مع وجود رغبة لديه في فك ذلك الغموض‪ ،‬وتنتج بسبب أحد الحاالت اآلتية‪:‬‬
‫‪ .1‬مشكلة حقيقية يالحظها الباحث (الخبرة العلمية)‪.‬‬
‫‪ .2‬نظرية موجودة‪ ،‬ولكن يريد الباحث أن يطور عليها (القراءات والدراسات)‪.‬‬
‫‪ .3‬فجوة أو فرق بين الوضع الحالي والوضع المرغوب به‪.‬‬
‫‪ .4‬اهتمامات الباحث في شيء معين‪.‬‬
‫‪ ‬تحديد مشكلة البحث‪:‬‬
‫صياغة المشكلة في عبارات واضحة ومفهومة ومحددة تعتبر عن مضمون المشكلة وجالها‪ ،‬وتفصلها عن‬
‫سائر المجاالت االخرى‪.‬‬
‫كيفية صياغة المشكلة‪:‬‬
‫يوجد طريقتين لسرد مشكلة الدراسة‬
‫‪ .1‬بشكل مباشر وبدون مقدمات‪:‬‬
‫‪ ‬ان تصاغ المشكلة بعبارة لفظية تقديرية مثل عالقة الذكاء بالتحصيل العلمي‬
‫‪ ‬صياغ المشكلة بسؤال او أكثر من سؤال مثل ما أثر الرضا الوظيفي على أداء العاملين في شركات‬
‫االتصاالت الفلسطينية‪.‬‬
‫‪ .2‬غير المباشرة من خالل التدرج في ‪ 3‬فقرات‪:‬‬
‫‪ ‬الحالة النموذجية‪ :‬أي الحالة النموذجية أو المفروض أن تكون‪.‬‬
‫‪ ‬الحالة الواقعية‪ :‬وهي تضارب وتعاكس للفقرة األولى أي الحالة النموذجية‪.‬‬
‫‪ ‬الفجوة البحثية أو مشكلة الدراسة (وهي الفرق بين الحالة النموذجية والحالة الواقعية)‪ ،‬وغالبا ً ما‬
‫يتم صياغة المشكلة من عنوان البحث‪.‬‬
‫بالنسبة للحالة الواقعية يتم ذلك بالرجوع إلى الدراسات السابقة ويتم التركيز على ما يلي‪:‬‬
‫ المنهجية‪.‬‬‫ الفجوة‪.‬‬‫ األدوات المستخدمة لجمع المعلومات‪.‬‬‫يتم البحث على نقاط التشابه واالختالف بين الدراسات السابقة وتلخيصهم ووصفهم وعمل تحليل لهم‪.‬‬
‫معاير تقويم مشكلة البحث‪:‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫هل تعالج المشكلة موضوع حديثا ام موضوعا متكررا؟‬
‫هل سيسهم هذا الموضوع في اضافة علمية معينة؟‬
‫هل تمت صياغة المشكلة بعبارات محددة وواضحة؟‬
‫هل ستؤدي هذه المشكلة الى توجيه االهتمام ببحوث ودراسات اخرى؟‬
‫هل يمكن تعميم النتائج‬
‫هل ستقدم النتائج فائدة عملية الى المجتمع؟‬
‫أسئلة الدراسة‪:‬‬
‫‪ ‬بنا ًء على مشكلة الدراسة يتم صياغة أسئلة الدراسة‪ ،‬كل كلمة بالمشكلة يجب أن يكون لها ردة فعل‬
‫لألسئلة‪ ،‬ويجب ان تكون شاملة ألكبر كم من عناصر الدراسة‪.‬‬
‫مثال‪ :‬تكمن مشكلة الدراسة في " وصف اتجاهات وأداء طلبة الجامعات الفلسطينية في التخصصات العلمية‬
‫واألدبية نحو التعليم االلكتروني‪".‬‬
‫بنا ًء على المشكلة يتم صياغة األسئلة‪:‬‬
‫ما هي اتجاهات طلبة الجامعات الفلسطينية في التخصصات العلمية نحو التعليم االلكتروني؟‬
‫ما هي اتجاهات طلبة الجامعات الفلسطينية في التخصصات األدبية نحو التعليم االلكتروني؟‬
‫ما هي اتجاهات طلبة الجامعات الفلسطينية في التخصصات العلمية واألدبية نحو التعليم االلكتروني؟‬
‫ما هو أداء طلبة الجامعات الفلسطينية في التخصصات العلمية في ظل التعليم االلكتروني؟‬
‫ما هو أداء طلبة الجامعات الفلسطينية في التخصصات األدبية في ظل التعليم االلكتروني؟‬
‫ما هو أداء طلبة الجامعات الفلسطينية في التخصصات العلمية واألدبية في ظل التعليم االلكتروني؟‬
‫هل يوجد فروق في اتجاهات طلبة الجامعات الفلسطينية في التخصصات العلمية واألدبية في ظل التعليم‬
‫االلكتروني؟‬
‫هل يوجد فروق في أداء طلبة الجامعات الفلسطينية في التخصصات العلمية واألدبية في ظل التعليم‬
‫االلكتروني؟‬
‫‪ ‬أهداف الدراسة‪:‬‬
‫تنبثق اهداف الدراسة من أسئلة الدراسة ويوجد طريقتين للصياغة‪ ،‬إما التقريري وهو األفضل‪ ،‬أو على شكل‬
‫نقاط ويتم من خالل أخذ األسئلة وإعادة صياغتها بشكل مالئم‪.‬‬
‫‪ ‬أهمية الدراسة‪:‬‬
‫حتى يتم كتابة أهمية البحث العلمي بشكل ناجح وصحيح هناك معايير محددة على الباحث التقيد بها أثناء‬
‫الكتابة ومن أهم تلك المعايير‪:‬‬
‫‪ -1‬أن يتم كتابة أهمية البحث العلمي في مكان مخصص لها في البحث العلمي ويكون ذلك في بداية البحث‬
‫العلمي‪ ،‬حيث من المهم جدا ً بيان أهمية البحث للقارئ حتى يتمكن القارئ من إدراك سبب كتابة البحث العلمي‬
‫والفائدة المرجوة من هذا البحث‪ ،‬وبنا ًء عليه سوف يتخذ قرار االستمرار في القراءة أو ال‪.‬‬
‫‪ -2‬على الباحث العلمي عند كتابته ألهمية البحث العلمي أن يقوم بالكتابة بأسلوب علمي دقيق من جهة‪،‬‬
‫مستخدما ً مفردات بسيطة سهلة من جهة أخرى‪ ،‬وأن يعمل على تقديم صياغة ألهمية البحث العلمي خالية من‬
‫األخطاء النحوية واللغوية‪ ،‬وذلك حتى يتمكن من إيصال فكرة أهمية البحث العلمي بشكل واضح ومفهوم‬
‫للقراء‪.‬‬
‫‪ -3‬كما يجب على الباحث أن يستفيض بذكر أهمية بحثه العلمي وفائدته للقارئ مستندا ً على أدلة وبراهين‬
‫تدعم رأيه وتقنع القارئ بذلك‪ ،‬ذاكرا ً الضرورة الملحة التي دعت الباحث العلمي للتحدث وتقديم دراسة عن‬
‫موضوع بحثه ومدى حاجة هذا البحث للقارئ والمجتمع‪ ،‬حيث يقوم الباحث بتقديم شرح وافي لما يمكن أن‬
‫يقدمه بحثه في حل معضل ٍة ما مستعينا ً ببعض مقوالت لعلماء بهذا الموضوع مثالً أو بذكر بعض اإلحصاءات‬
‫التي لها عالقة بهذا الموضوع‪.‬‬
‫‪ -4‬عند كتابة أهمية البحث العلمي يجب على الباحث التمييز بين أهمية البحث العلمي من الناحية النظرية‬
‫والفائدة التي سيقدمها البحث العلمي للمجتمع والقراء والمؤسسة العلمية والمعرفة العلمية بشكل عام‪ ،‬وأهميته‬
‫من الناحية العملية والفائدة التي سيقدمها البحث من ناحية تطبيق نتائج البحث بشك ٍل عملي‪ ،‬يوجد هناك أبحاثا ً‬
‫علميةً تبرز أهميتها من الناحية النظرية فقط‪ ،‬وهناك أبحاث أخرى تمتلك أهمية نظرية وأهمية عملية يجب‬
‫التنويه لها‪.‬‬
‫الفرضيات (في الدراسات التجريبية وشبه التجريبية)‬
‫الفروض‪ :‬هو رأي الباحث االولي وهي حلول مؤقته او تفسيرات مؤقته يضعها الباحث لحل مشكلة البحث‪،‬‬
‫فهي اجابة عن أسئلة البحث‪.‬‬
‫طبيعة الفرضيات‪:‬‬
‫تمثل الفروض عالقة بين متغير مستقل ومتغير تابع‪ ،‬مثل توجد عالقة بين متغيرين ام طردية او عكسية‪،‬‬
‫وممكن ان ال يكون هنالك ارتباط بين المتغير المستقل والمتغير التابع‪.‬‬
‫انواع الفرضيات‪( :‬فرضية فروق ‪ /‬فرضية عالقة)‬
‫ فرض مباشر‪ :‬يؤيد وجود الفروق او عالقة (ويكون نتيجة خبره علمية كبيره)‬‫ فرض صفري ‪ /‬غير مباشرة‪ :‬الباحث ينفي وجود فروق او عالقة‪ ،‬فليس لديه ما يدفعه لالعتراف‬‫بالفروق او العالقة‬
‫اختبار الفروض‪:‬‬
‫‪ .1‬يمكن اختبار الفرضيات البسيطة عن طريق الرؤية المباشرة‪.‬‬
‫‪ .2‬استنباط المترتبات‪:‬‬
‫يمكن ان نتحقق من ان الشخص كاتب حقيقي‪ ،‬عن طريق التأكد من وجود اسم له في رابطة الكتاب‪،‬‬
‫نبحث في المجالت‪ ،‬نزوره في بيته للتأكد من ان لديه مكتبه‪ ،‬سنالحظ مدى مشاركته بالنشاطات‬
‫االدبية‪.‬‬
‫‪ .3‬اختبارات اجراءات التحقق من صحة الفروق‪ :‬استخدام ادوات واختبارات ومقاييس‪ ،‬ويجب على‬
‫الباحث ان يعد االدوات الخاصة لذلك‬
‫متى يمكن قبول الفرضية‪:‬‬
‫إذا استطاع الباحث ان يجد دليال واقعيا ملموس يتفق مع جميع المترتبات على الفرضية‪.‬‬
‫متى يتخلى الباحث عن الفرضية‪:‬‬
‫عند عدم قدرة الباحث على ايجاد االدلة التي تؤيد صحة الفرض (ال يتخلى عنها وتبقى للبحث)‬
‫وإذا تأكد الباحث من عدم صحتها (يتخلى عنها)‪.‬‬
‫مواصفات الفروض الجيدة‬
‫‪ .1‬معقولية الفروض‪ :‬ال تكن خيالية‬
‫‪ .2‬امكانية التحقق منها‬
‫‪ .3‬قدرته على تفسير الظاهرة‪:‬‬
‫‪ .4‬اتساق الفرض كليا او جزئيا مع النظريات القائمة‬
‫‪ .5‬بساطة الفروض‬
‫اهمية استخدام الفروض‪:‬‬
‫‪ .1‬توجه جهود الباحث في جمع البيانات‪.‬‬
‫‪ .2‬تحدد االجراءات واألساليب‪.‬‬
‫‪ .3‬تقدم تفسير للعالقات بين المتغيرات‪.‬‬
‫‪ .4‬تزودنا بفرضيات اخرى وتكشف لنا عن الحاجة الى ابحاث اخرى‪.‬‬
‫مصطلحات البحث (‪)Terminology in scientific research‬‬
‫هي عبارة عن مجموعة من المفاهيم التي يقوم الباحث بوضع مجموعة من التعريفات لها داخل خطة‬
‫البحث وذلك لتفادي الخلط بين المصطلحات وتحديد خط سير الدراسة‪ ،‬ويتم في الغالب وضع‬
‫مجموعة من التعريفات للمفاهيم والمصطلحات والمتغيرات الرئيسية التي تتناولها الدراسة‬
‫الفصل الثاني‬
‫اإلطار النظري والدراسات السابقة‬
‫المقدمة‬
‫اإلطار النظري‬
‫الدراسات السابقة‬
‫إن الهدف من اإلطار النظري هو إبراز وشرح النظريات والنماذج التي قام باحثون أخرون بتطويرها‪ ،‬حيث‬
‫يشرح الباحث في اإلطار النظري النظريات التي تدعم رسالته أطروحته‪ ،‬وبالتالي فإن الباحث يظهر عمله‬
‫(رسالته) أنها قائمة على أسس علمية سليمة‪.‬‬
‫يوجد عادة العديد من النظريات المرتبطة بموضوع بحثك‪ ،‬وبالتالي فإن اإلطار النظري يتضمن تقييم وشرح‬
‫النظريات وال نماذج التي قام بتطويرها باحثون آخرون‪ ،‬لذلك فإن اإلطار النظري يتضمن‪ :‬تقييم‪ ،‬ومقارنة‪،‬‬
‫واختيار أكثر النظريات (النظرية) مالئمة لبحثك‪.‬‬
‫المقدمة‪:‬‬
‫تتم صياغة المقدمة بشكل موجز وبعدها نوضح أجزاء اإلطار النظري‬
‫اإلطار النظري‪:‬‬
‫يتم تطوير ثالث خطوات من أجل عمل إطار نظري‪:‬‬
‫‪ .1‬الخطوة األولى‪ :‬تحديد األفكار الرئيسية )‪ (key concept‬لبحتك وتتم هذه الخطوة بالرجوع إلى مشكلة‬
‫الدراسة وأسئلتها حيث تم تحديد هذه األفكار وتعريفها‪.‬‬
‫‪ .2‬الخطوة الثانية‪ :‬تقييم وشرح النظريات المتعلقة ببحثك (ذات الصلة) وفي هذه الخطوة تقوم بمقارنة‬
‫النظريات ونقدها وتقييمها التي تم تطويرها من اآلخرين بعد شرح وتحديد ومناقشة النماذج والنظريات‬
‫المختلفة‪ ،‬تقوم بتحديد أكثر النظريات مالئمة لبحثك مع تبرير لماذا قمت باختيار هذه النظرية بعينها‪ ،‬البد من‬
‫اإلشارة إلى أنه في االبحاث األكثر تعقيدا ً يمكن أن تدمج نظريتان من حقول مختلفة‪.‬‬
‫‪ .3‬الخطوة الثالثة‪ :‬يجب على الباحث ان يبين كيف أن بحثه مالئم‪.‬‬
‫‪ ‬مالحظة‪ :‬يتم وضع النظريات في اإلطار النظري ويتم اختيار او تبني نظرية معينة مع التبرير لسبب‬
‫اختيار النظرية‬
‫الدراسات السابقة‪:‬‬
‫كجزء من مناقشة النظريات التي قدمها العلماء األخرون فإن اإلطار النظري يجب أن يظهر كيف أن بحتك‬
‫سيستفيد من هذه النظرية‪/‬ات‪ ،‬ويمكن هنا كباحث أن تقوم بواحدة أو أكثر من التالي لكي تظهر (الفجوة)‬
‫وبالتالي تقوم بتحليل نقدي‪:‬‬
‫‪ .1‬تلخيص ما إذا كانت النظرية تصلح في بيئة معينة‪ ،‬فمثالً ممكن أن النظرية لم تطبق على الشركات‬
‫العائلية او لم تطبق على الدول النامية مثل فلسطين‪ ...‬الخ‪.‬‬
‫‪ .2‬استخدام النظرية التي قمت بتبنيها كأساس لتفسير نتائج بحثك‪.‬‬
‫‪ .3‬قم بنقد أو تحدي النظرية‪ ،‬مثالً النظرية لم تتطرق إلى الجانب المادي من نموذج الخصائص‬
‫الوظيفية‪.‬‬
‫‪ .4‬نمج عدة نظريات بطريقة جديدة ومبتكرة‪.‬‬
‫‪ ‬في رسالة الماجستير أو أطروحة الدكتوراه فإن اإلطار النظري يكون جزءا ً متكامالً من‬
‫( )‪ Literature Review‬يكون مقدمة للفصل ثم يتم طرح اإلطار النظري كعنوان رئيسي ضمن‬
‫هذا الفصل)‪.‬‬
‫مالحظات هامة‪:‬‬
‫‪ .1‬ال يوجد قوانين ثابتة لعمل إطار نظري بقالب معين‪.‬‬
‫‪ .2‬الشيء المهم هنا هو عمل هيكل (إطار نظري) واضح ومنطقي‪.‬‬
‫‪ .3‬إذا لم تستطع تدبير أمورك يمكنك كتابة اإلطار النظري بحيث يكون كل سؤال من أسئلة البحث (أو‬
‫محور وفكرة السؤال) عبارة عن عنوان فرعي في اإلطار النظري‪.‬‬
‫‪ .1‬اإلطار المنهجي للدراسة‬
‫منهجية الدراسة‬
‫أدوات الدراسة وطرق جمع البيانات‬
‫مجتمع الدراسة‬
‫عينة الدراسة‬
‫صدق األداة‬
‫ثبات األداة‬
‫منهجية الدراسة‪:‬‬
‫منهجية البحث تعني النظرية والطريقة واألسلوب الذي سيتم استخدامه في جمع المعلومات ونقدها وتحليلها‬
‫واستخالص النتائج منها‪.‬‬
‫يوجد العديد من المناهج سنذكر بعضها‪:‬‬
‫‪ .1‬البحوث الكمية‪:‬‬
‫هي نوع من البحوث العلمية التي تفترض وجود حقائق اجتماعية موضوعية منفردة ومعزولة عن مشاعر‬
‫ومعتقدات االفراد وتعتمد غالبا االساليب االحصائية في جمعها للبيانات وتحليلها‪.‬‬
‫‪ .2‬البحوث النوعية‪:‬‬
‫البحث النوعي هو نوع من البحوث العلمية التي تفترض وجود حقائق وظواهر اجتماعية يتم بناءها من خالل‬
‫وجهات نظر االفراد والجماعات المشاركة في البحث‪.‬‬
‫أدوات الدراسة وطرق جمع البيانات ‪:‬‬
‫هو عبارة عن أداة بحث تستخدم لجمع البيانات من مجموعة محددة مسبقًا من المستجيبين للحصول على‬
‫معلومات ورؤى حول مواضيع مختلفة ذات أهمية‪ ،‬ويمكن أن يكون ألداة االستبانة أغراض متعددة‪ ،‬ويمكن‬
‫للباحثين إجراؤها بعدة طرق اعتمادا ً على المنهجية المختارة وهدف الدراسة‪.‬‬
‫‪ ‬االستبانة‬
‫خطوات تصميم االستبانة‪:‬‬
‫‪ .1‬تحديد هدف االستبانة في ضوء اهداف الدراسة وفي ضوء صياغة المشكلة‪.‬‬
‫‪ .2‬تحويل االهداف الى مجموعة من االسئلة الفرعية حيث يرتبط كل سؤال فرعي بجانب من جوانب‬
‫مشكلة البحث‪.‬‬
‫‪ .3‬وضع عدد من االسئلة المتعلقة بكل موضوع من موضوعات االستبانة‬
‫ثانيا‪ :‬تجريب االستبانة‪ :‬يقوم الباحث بتجريب االستبانة على عينة صغيرة (ومن ثم يتأكد من عدم وجود‬
‫غموض في الفقرات من قبل المفحوصين‪ ،‬ويمكن ان يستشير الخبراء) وبعدها يقوم بالتعديل‬
‫ثالثا‪ :‬االستبانة بصورتها النهائية‬
‫‪ .1‬مقدمة االستبانة (توضيح الغرض العلمي لالستبانة ويشجعهم)‬
‫‪ .2‬فقرات االستبانة‬
‫رابعا‪ :‬اشكال االستبانة‪:‬‬
‫‪ .1‬المغلق (نعم ‪ /‬ال‪ ،‬كثير‪ ،‬قليل‪ ،‬دائما)‪.‬‬
‫‪ .2‬المفتوح‪.‬‬
‫‪ .3‬المغلق المفتوح‪.‬‬
‫قواعد تراعي في صياغة االستبانة‪:‬‬
‫‪ .1‬وضع اسئلة خاصة توضح مدى صدق المفحوص‬
‫‪ .2‬وضع اسئلة خاصة ترتبط بأسئلة موجودة في االستبانة‬
‫قواعد تتعلق بترتيب االسئلة‪:‬‬
‫البداء باألسئلة السهلة وترتيب االسئلة بشكل منطقي متسلسل‬
‫‪ ‬المقابلة‬
‫اجراء المقابلة (استبانة شفوية)‬
‫‪ .1‬االعداد للمقابلة‬
‫‪ .A‬تحديد أهداف المقابلة‬
‫‪ .B‬تحديد االفراد الذين سيقابله الباحث‬
‫‪ .C‬تحديد اسئلة المقابلة‬
‫‪ .D‬تحديد مكان وزمان المقابلة‬
‫‪ .2‬تنفيذ المقابلة‬
‫‪ .A‬التدريب على اجراء المقابلة‬
‫‪ .B‬التنفيذ الفعلي للمقابلة‪:‬‬
‫‪ .1‬البدء بحديث مشوق غير متكلف‬
‫‪ .2‬اظهار الدفء والود نحو المفحوص‬
‫‪ .3‬يصوغ الباحث االسئلة بشكل واضح‬
‫‪ .4‬يعطي الوقت المناسب للفاحص‬
‫‪ .5‬يوجه الفاحص نحو االلتزام بالسؤال‬
‫‪ .6‬ال يقوم الباحث بأي تصرف تظهر الدهشة‬
‫‪ .7‬ال يجوز احراج الفاحص‬
‫‪ .3‬اشكال المقابلة‪:‬‬
‫‪ .A‬المقابلة المسحية (بهدف الحصول على معلومات وبيانات تستخدم في دراسات الرأي العام)‬
‫‪ .B‬المقابلة تشخيصية (لتحديد مشكلة ما ومعرفة اسبابها)‬
‫‪ .C‬المقابلة العالجية (تقديم العون لشخص يواجه مشكلة ما)‬
‫‪ ‬المالحظة‬
‫انواع المالحظة‪:‬‬
‫‪ .1‬المباشرة‪( :‬يكون الفاحص على اتصال مباشر مع المفحوصين)‪.‬‬
‫‪ .2‬غير المباشرة (حين يتصل الفاحص بالسجالت والتقارير والمذكرات التي أعدها االخرون)‪.‬‬
‫حسب هدفها‬
‫‪ .1‬مالحظة محددة (لدى الباحث تصور سابق عن نوع المعلومات التي يالحظها او نوع السلوك الذي‬
‫يالحظه)‬
‫‪ .2‬مالحظة غير محددة (يقوم الباحث بدراسة مسحية للتعرف على واقع معين لجمع المعلومات‬
‫والبيانات)‬
‫‪ .3‬مالحظة بدون المشاركة (مثل المراقب او المتفرج)‬
‫‪ .4‬مالحظة بالمشاركة (يعيش الباحث الحدث نفسه ويكون عضوا بالجماعة التي يالحظها)‬
‫‪ .5‬المالحظة المقصودة (يقوم الباحث باالتصال الهادف بحدث معين عن قصد)‬
‫‪ .6‬المالحظة غير المقصودة (يالحظ بالصدفة حدث معين)‬
‫اجراءات المالحظة‪:‬‬
‫‪ .1‬تحديد مجال المالحظة وبيان مكانها وزمانها وفقا لألهداف‬
‫‪ .2‬ان يعد بطاقة المالحظة التي سيتم التسجيل عليها المعلومات‬
‫‪ .3‬ان يتأكد الباحث من صدق مالحظة عن طريق اعادة المالحظة أكثر من مرة‬
‫‪ .4‬يتم تسجيل ما يالحظه الباحث في اثناء المالحظة وليس بعدها‬
‫‪ ‬االختبارات‬
‫هي مجموعة من المثيرات (أسئلة شفوية‪ ،‬او كتابية‪ ،‬او صورية‪ ،‬او رسومات) اعدت لتقيس بطريقة كمية او‬
‫كيفية سلوكا ما‪.‬‬
‫‪ ‬تستخدم االختبارات في القياس والكشف عن الفروق بين االفراد والفروق بين المجموعات والفروق‬
‫بين االعمال‪.‬‬
‫استخدام االختبارات‪:‬‬
‫‪ .1‬المسح‪ :‬جمع المعلومات والبيانات عن واقع معين‪.‬‬
‫‪ .2‬التنبؤ‪ :‬معرفة مدى ما يمكن ان يحدث من تغير على ظاهرة ما او سلوك ما‪.‬‬
‫‪ .3‬التشخيص‪ :‬تحديد نواحي قوة وضعف في مجال ما‪.‬‬
‫‪ .4‬العالج‪ :‬تقديم العالج لحل ما‪.‬‬
‫مجتمع الدراسة‬
‫هم جميع االفراد او االشخاص او االشياء الذين يكونون موضوع مشكلة البحث‪.‬‬
‫عينة الدراسة‬
‫العينة‪ :‬هي جزء من مجتمع البحث (المجتمع االحصائي)‪.‬‬
‫‪-‬لماذا يتم اختيار العينة‪ :‬ان دراسة المجتمع االصلي يتطلب وقت وجهد وتكاليف ماديه مرتفعة‬
‫اختيار عينة البحث‪:‬‬
‫‪ .1‬تحديد المجتمع االصلي‬
‫‪ .2‬تحديد افراد المجتمع االصلي‬
‫‪ .3‬اختيار عينة ممثلة (عن طريق برامج حسابية تعتمد على قوانين احصائية او جداول حسابية خاصة‬
‫بحساب العينة)‬
‫‪ .4‬اختيار عدد كافي من االفراد في العينة‬
‫انواع العينات‬
‫العينات االحتمالية ‪ :‬ان يتوفر لدى كل فرد من افراد المجتمع االصلي الفرصة المكافئة لكل فرد اخر‪ ،‬ويتم‬
‫اختيار العينة دون تحيز او تدخل من الباحث‬
‫‪.I‬‬
‫العينة العشوائية البسيطة‪ :‬ان يكون المجتمع االصلي معروف ومتجانس‪( .‬عن طريق القرعة او‬
‫جدول االرقام العشوائي)‬
‫العينة الطبقية‪( :‬مجتمع غير متجانس)‬
‫‪ .1‬ان يحدد الفئات المختلفة في المجتمع االصلي‪.‬‬
‫‪ .2‬ان يحدد عدد االشخاص بكل فئة‪.‬‬
‫‪ .3‬ان يختار من كل فئة عينة عشوائية بسيطة ممثلة‪.‬‬
‫‪.III‬‬
‫العينة المنتظمة‪( :‬المجتمع متجانس) ان يكون هنالك مسافة ثابتة ومنتظمة بين كل رقم والرقم الذي‬
‫يليه‪ ،‬ولكن تمثيلها ليس دقيق وخاصا في البحوث االجتماعية‪.‬‬
‫‪.II‬‬
‫العينات غير احتمالية‪:‬‬
‫‪ .1‬عينة الصدفة (مثل الرأي العام في قضية) ويصعب تعميم النتائج‬
‫‪ .2‬العينة الحصصية‪ :‬تشبه العينة الطبقية‪ ،‬ولكن الباحث يختار االشخاص من كل طبقة حسب رأيه‬
‫‪ .3‬الغرضية او القصدية (مثل كرة الثلج) (ويكن استخدامها بالبحث التاريخي)‬
‫ثبات األداة‬
‫يعتبر الثبات أو الموثوقية هو جزء من الصدق الخاص بالبحث العلمي‪ ،‬ويعرف كافة الباحثين أن الصدق‬
‫يحتوي على الثبات‪ ،‬ويمكننا تعريفه بطريقة بسيطة على أنه إعطاء االختبار نفس النتيجة إذا ما تم إجراء هذا‬
‫االختبار أكثر من مرة‪.‬‬
‫وكل من الصدق والثبات في البحث العلمي يرتبطان معًا ارتبا ً‬
‫طا وثيقًا‪ ،‬وبإمكانك أن تحسب القيمة الفعلية‬
‫الخاصة بالثبات من خالل مجموعة من الطرق المختلفة‪ ،‬وأهم ما يربط الصدق والثبات معًا أن الصدق أكثر‬
‫ً‬
‫شموال من الثبات‪ ،‬وكذلك يعتبر كل اختبار صادق هو األكثر ثباتًا‪.‬‬
‫الثبات يعبر عن االتساق في نتائج األداة‪ ،‬فإذا كان معدل ذكاء شخص (‪ )١٢٠‬فال يتوقع أن يصبح (‪ )٦٠‬في‬
‫اليوم التالي‪ ،‬بل من المتوقع أن يبقى (‪ .)١٢٠‬الصدق يعني بالضرورة الثبات‪ ،‬ولكن الثبات ال يعني الصدق‪.‬‬
‫الهدف من الثبات في البحث العلمي‬
‫يعتبر الثبات في البحث العلمي هو الطريقة الصحيحة التي تستخدم في إبراز الصدق الخاص بالمقياس‪،‬‬
‫وكذلك هي الطريقة األنسب إلثبات الثبات الخاص باالختبار على العينة الخاصة بالبحث‪ ،‬فيبدأ الباحث‬
‫بمقارنة النتائج وإذا كانت النتائج واحدة في كل مرة فيعني ذلك أن معدل الثبات صحي ًحا‪.‬‬
‫أنواع الثبات في البحث العلمي‬
‫يوجد أكثر من نوع للثبات في البحث العلمي‪ ،‬ومن أهم أنواع الثبات ما يلي‪:‬‬
‫ً‬
‫أوال‪ :‬االنسجام الداخلي‬
‫تعبيرا عن دقة كافة األسئلة الخاصة باالختبار‪ ،‬وجميع األسئلة تقوم‬
‫االنسجام الداخلي هو المصطلح األكثر‬
‫ً‬
‫بتتبع مفهوم معين‪.‬‬
‫ثانيًا‪ :‬تقارب النتائج عند إعادة االختبارات‬
‫تعتبر وسيلة إعادة االختبار من أكثر الطرق أو الوسائل التي تبين االستقرار الكبير الخاص بالنتائج‪ ،‬وعندما‬
‫تتقارب النتائج من بعضها فإن ذلك يدل على زيادة معدل الثبات الخاص باالختبار‪.‬‬
‫ثالثًا‪ :‬ثبات المختبرين‬
‫إذا تم إجراء اختبار من خالل مختبرين مختلفين وذلك للتأكد من ظاهرة أو مشكلة معينة‪ ،‬فإنك ستجد أن هذا‬
‫المصطلح يعبر عن الثبات الخاص بكافة القيم‪.‬‬
‫رابعًا‪ :‬ثبات المختبر الواحد‬
‫عندما يقوم مختبر بالتأكد من االستقرار الخاص بكافة النتائج في فترتين زمنيتين مختلفتين وكانت النتائج‬
‫الخاصة بهذين الفقرتين متقاربة‪ ،‬فإن ذلك يدل على ارتفاع المعدل الخاص بالثبات‪.‬‬
‫عوامل تؤثر في قياس الثبات‬
‫هناك الكثير من العوامل التي تؤثر في الثبات الخاص باالختبار‪ ،‬وأهم هذه العوامل ما يلي‪:‬‬
‫ً‬
‫أوال‪ :‬زمان االختبار‬
‫عندما يزداد الوقت الخاص باالختبار حتى يحقق الحد المناسب‪ ،‬ستجد أن الثبات الخاص باالختبار يزيد هو‬
‫اآلخر‪ ،‬وبذلك فإن ثبات االختبار من أكثر العوامل المؤثرة‪.‬‬
‫ثانيًا‪ :‬أسئلة االختبار‬
‫تؤثر صعوبة أو سهولة األسئلة الخاصة باالختبار بشكل كبير على الموضوعية الخاصة باالختبار‪ ،‬ولذلك‬
‫يجب أن يتم حذف األسئلة الصعبة وكذلك السهلة‪.‬‬
‫ثالثًا‪ :‬حالة الفرد‬
‫تعتبر الحالة الخاصة بالفرد كذلك من أكثر المؤثرات على ثبات االختبار‪ ،‬حيث تؤثر حالة الفرد النفسية‬
‫ضا ستختلف عالمته عن إذا كان‬
‫وكذلك حالته الصحية على العالمة الخاصة باالختبار‪ ،‬فإذا كان االنسان مري ً‬
‫صحي ًحا‪.‬‬
‫رابعًا‪ :‬الظروف الخاصة باالختبار‬
‫كثيرا على النتيجة الخاصة باالختبار‪ ،‬ولذلك يجب معرفة الدور‬
‫قد تؤثر الظروف التي تم عمل االختبار فيها‬
‫ً‬
‫الذي تلعبه هذه الظروف في التأثير على نتيجة االختبارات‪.‬‬
‫سا‪ :‬طول االختبار‬
‫خام ً‬
‫ً‬
‫طويال وعدد الفقرات الخاصة به كثيرة فإن ذلك سيؤدي إلى زيادة الثبات الخاص باالختبار‬
‫إذا كان االختبار‬
‫بال شك‪ ،‬وكذلك فإنه كلما زادت األسئلة في االختبار كلما زاد المعدل الخاص بالثبات‪.‬‬
‫طرق قياس الثبات‬
‫أهم الطرق الخاصة بقياس الثبات ما يلي‪:‬‬
‫ طريقة إعادة االختبار‬‫تعد هذه الطريقة من أبسط الطرق في تقدير الثبات‪ ،‬وهنا باستخدام تلك الطريقة يُطبق ذات االختبار على ذات‬
‫المجموعة بعد فترة زمنية معينة ومن ثم يتم احتساب معامل االرتباط بين عالمات األفراد في التطبيقين‪.‬‬
‫ومعامل الثبات هنا يساوي معامل االرتباط‪.‬‬
‫ طريقة الصور المكافئة أو الموازية أو البديلة‬‫تعتمد هذه الطريقة على وجود مقياسين أو اختبارين يقيسان المفهوم نفسه‪ .‬وهنا تقدم الصيغة األولى والصيغة‬
‫الثانية من المقياس للمجموعة نفسها مع فاصل زمني معقول‪ ،‬ويكون معامل الثبات هو معامل االرتباط بين‬
‫االختبار األول والصورة المكافئة أو البديلة‪.‬‬
‫ طريقة تجزئة االختبار إلى نصفين‬‫في هذه الطريقة يتم تجزئة االختبار إلى قسمين األرقام الزوجية (جزء ‪ )١‬واألرقام الفردية (جزء ‪ )٢‬ويتم‬
‫احتساب معامل االرتباط بين الجزأين‪ .‬هذا وقدم تعديل معامل الثبات الحتساب معامل الثبات لالختبار الكلي‬
‫وهو ما يعرف باسم معادلة سبيرمان براون أو معامل بيرسون حسب نوع البيانات‪.‬‬
‫صدق األداة‪:‬‬
‫ومن أهم أنواع الصدق في األبحاث العلمية‬
‫ صدق المحتوى‪ :‬يعني صدق المحتوى الدرجة التي تمثل فيها األداة محتويات موضوع القياس‪ .‬والسؤال هنا‬‫كيف يمكن أن تعكس محتويات األداة موضوع الدراسة‪.‬‬
‫ولكي يكون هناك صدق محتوى لألداة البد ألداة القياس أن تمثل وبفاعلية المواضيع والعمليات المعرفية‬
‫لمجتمع موضوع الدراسة‪ .‬ويمكن أن يعتمد صدق المحتوى على إجماع المقيمين من خالل الحكم على‬
‫الفقرات التي يمثلها المقياس‪.‬‬
‫ الصدق بداللة المحك‪ :‬ويعني العالقة بين البيانات على أداة القياس مع البيانات على متغير مستقل وخارجي‬‫(محك) يعتقد أنه قاس مباشرة الخصائص مكان الدراسة‪.‬‬
‫مثل‪ :‬الرغبة في ترك العمل ‪ -‬الغياب عن العمل (محك)‪ .‬والبد أن يكون المحك ذا صلة وثيقة بموضوع‬
‫الدراسة متسقا (ثابتا) وخاليا من التحيز ومتوافرا‪ .‬هناك نوعان من الصدق ولهذا النوع وهما‪:‬‬
‫ الصدق التالزمي‪ :‬ويهتم بالعالقة االرتباطية بين عالمات المقياس وعالمات المحك في وقت متقارب جدا‪.‬‬‫ الصدق التنبؤي‪ :‬ويهتم بالعالقة بين عالمات المقياس وعالمات المحك والتي تحدث فيما بعد‪.‬‬‫ صدق البناء‪ :‬يعني صدق البناء الدرجة التي يقيس فيها المقياس الصفة أو البناء المفاهيمي‪ .‬ويشمل صدقا‬‫منطقيا وصدقا امبريقيا‪.‬‬
‫‪ ‬بعض الطرق المستخدمة للداللة على صدق المحتوى‬
‫ معامالت االرتبــاط‪.‬‬‫ مع مقياس آخر صادق وفي الموضوع نفسه (صدق االتفاق)‪.‬‬‫ الصدق التميزي وهو عدم ارتباط األداة مع أداة أخرى تقيس شيئا آخر مختلفا‪.‬‬‫ التحليل العاملي أسلوب إحصائي لدراسة االرتباط الداخلي (بين الفقرات)‪.‬‬‫ مقارنة العالمات لمجموعات مختلفة‪ .‬مثل مقياس الموسيقى والتميز بين الطلبة العاديين‬‫والمحترفين‪.‬‬
‫ تحليل المقياس‪ :‬تحليل فقرات المقياس وبيان ارتباطاتها‪.‬‬‫ما هو الصدق الداخلي‬
‫ويعني مدى أهمية المقياس في موقف الدراسة‪ ،‬وذلك من خالل‪:‬‬
‫ العالقة المتوقعة بين قياسات مختلفة للمفهوم نفسه (الصدق التالزمي)‪.‬‬‫ العالقة المتوقعة بين المتغيرات كما هي ممثلة في النظرية (صدق التمييز)‪ .‬فمثال مقياس المكانة االجتماعية‬‫يجب أن يرتبط مع التعلـيـم والـدخل إيجابيا‪ ،‬فإذا كان المقياس مرتبطا ايجابيا معهما‪ ،‬فهذا مؤشر على صدق‬
‫األداة‪.‬‬
‫ما هو الصدق الخارجي‬
‫ويعني الـدرجة التي يمكن أن تعـمـم نتائج الـدراسة إلى المجتمع اإلحصائي‪ ،‬والسياق والمتغيرات األخرى‪.‬‬
‫ويعتمد الصدق الخارجي على‪:‬‬
‫‪ -‬عملية اإلجراء‪.‬‬
‫‪ -‬عملية المعاينة‪.‬‬
‫ففي عمل ية اإلجراء يتركز االهتمام على التوفيق بين المفاهيـم والمتغيرات‪ ،‬ولذا فإن العالقة المهمة بين‬
‫المتغيرات يمكن أن تكون مؤشرا على العالقة المهمة بين المفاهيم في البناء المفاهيمي النظري‪.‬‬
‫أما عملية المعاينة فتتمثل في العالقة بين العينة والمجتمع الذي سحبت منه العينة‪ ،‬حيث يمكن أن تعمم نتائج‬
‫الدراسة من العينة إلى المجتمع ويعني الصدق الخارجي احتمالية التعميم من بناء نظري إلى بناء نظري آخر‪.‬‬
‫وعند الحديث عن الصدق الخارجي قد يتساءل الباحث‪:‬‬
‫ المجتمع الذي سحبت منه العينة‪.‬‬‫ السياق‪.‬‬‫ المتغيرات‪.‬‬‫المصادر والمراجع‬
‫نظام التوثيق ‪APA‬‬
‫نظام الـ ‪ APA‬هو اختصار لنظام توثيق صادر عن جمعية علم النفس األمريكية ‪(American‬‬
‫‪Psychological Association).‬يعود تاريخ هذا النظام إلى سنة ‪ 1929‬حينما قررت مجموعة‬
‫من علماء النفس وعلماء األنثروبولوجيا ومدراء األعمال البحث عن مجموعة من اإلجراءات أو‬
‫القواعد البسيطة التي تحدّد وتوضّح مختلف عناصر الكتابة العلمية‪ .‬وتس ّهل عملية القراءة والفهم‪.‬‬
‫تصفح على موقع فرصة‪.‬‬
‫اليكم بعض المخططات التي توضح الية التوثيق‪:‬‬
‫‪ .1‬داخل البحث‪:‬‬
‫ إذا كان المرجع كتابا ً يكتب‪ :‬اسم عائلة المؤلف‪ ،‬سنة النشر‪ ،‬الصفحة أو الصفحات‪ ،‬ويتم ذلك بين‬‫قوسين هكذا‪:‬‬
‫إذا كان المؤلف منفردا ً يكتب‪( :‬التركي‪ ،2002 ،‬ص ‪) Raup, 2003, p.52( / )78‬‬
‫إذا كان لمؤلفين اثنين يكتب‪( :‬القدومي‪ ،‬وعبد الحق‪ ،2001 ،‬ص ‪(Wilmore & Costil, / )120‬‬
‫)‪1994,P.22‬‬
‫وإذا كان لثالثة فأكثر يكتب‪ :‬اسم عائلة المؤلف األول‪ ،‬ويضاف إلى عبارة وآخرون هكذا‪:‬‬
‫(أنيس‪ ،‬وآخرون‪ ،1972 ،‬ص‪( Adams, et al., 2002, p.85( / )30‬‬
‫‪ -‬إذا كان المرجع بحثا ً منشورا ً في مجلة علمية يراعي فيه ما سبق‪.‬‬
‫أما إذا كان موقعا ً على االنترنت‪ ،‬فيكتب على النحو اآلتي‪:‬‬
‫اسم المؤلف (إن وجد)‪ ،‬عنوان المقالة‪ ،‬السنة‪ .‬الموقع‪ .‬هكذا‪:‬‬
‫(اليوسفي‪ .2005 .‬جدوى‬
‫)‪http://www.unep.org.bh‬‬
‫اقتصادية‬
‫وبيئية‬
‫من‬
‫استغالل‬
‫الطاقة‬
‫المتجددة‪.‬‬
‫‪ .2‬المصادر والمراجع في نهاية البحث‪:‬‬
‫ترد المصادر والمراجع العربية أوال‪ ،‬ثم المصادر والمراجع األجنبية على النحو اآلتي‪:‬‬
‫‪ ‬توثيق كتاب باللغة العربية أو األجنبية‪:‬‬
‫يراعي في ذلك الترتيب االتي‪:‬‬
‫اسم عائلة المؤلف أو شهرته‪ ،‬يليها اسمه‪ ،‬سنة النشر‪ ،‬فراغان‪ .‬عنوان الكتاب‪ .‬ويوضع تحته خط‪.‬‬
‫الطبعة‪ .‬فراعان‪ .‬الناشر‪ .‬مكان النشر‪.‬‬
‫مثال‪:‬‬
‫التركي‪ ،‬خالد‪ .)2002( .‬علم األرض‪ .‬ط ‪ .3‬دار الكتاب الجامعي‪ .‬الرياض‪ .‬السعودية‪.‬‬
‫‪Raup, D. (2003). Principles of Paleontology. Toppan Company. Tokyo,‬‬
‫‪Japan‬‬
‫‪ ‬توثيق بحث منشور في مجلة علمية باللغة العربية أو األجنبية‪ ،‬يراعي في ذلك الترتيب‬
‫اآلتي‪:‬‬
‫اسم عائلة المؤلف‪ ،‬يليها اسمه‪ .‬سنة النشر‪ .‬عنوان البحث بين عالمتي تنصيص‪ ،‬اسم المجلة‪ :‬المجلد‪،‬‬
‫العدد إن وجد‪ .‬الصفحات‪ .‬مثال‬
‫ابو سفط‪ ،‬محمد‪" .)2000( .‬االنزالقات األرضية التي حدثت في موسم شتاء ‪ 91/92‬في شمال‬
‫الضفة الغربية"‪ .‬مجلـة أبحاث اليرموك (سلسلة العلوم األساسية والهندسية)‪.47-9 :)1( 9 :‬‬
‫‪for‬‬
‫‪relation‬‬
‫‪Parker, G. (1990). "Surface-based bedload transport‬‬
‫‪grave/rivers". Journal of Hydraulic Research, 28(4): 417-436‬‬
‫‪ ‬توثيق رسالة جامعية غير منشورة باللغة العربية أو األجنبية‪:‬‬
‫يراعي في تلك الترتيب اآلتي‪:‬‬
‫اسم عائلة الباحث‪ ،‬يليها اسمه‪ .‬السنة‪ .‬عنوان الرسالة‪ .‬الكلية‪ ،‬الجامعة‪ .‬بلد النشر‪ .‬ويتم كتابة عنوان‬
‫الرسالة بين عالمتي تنصيص هكذا‪ .‬حقيقي‪ ،‬ناظم‪ .)2002( .‬تأثير الضجيج الصناعي على معدالت‬
‫ضغط الدم ونبض القلب ودرجة السمع عند عمال المصانع في مدينة‬
‫نابلس"‪ ،‬رسالة ماجستير غير منشورة‪ .‬كلية الدراسات العليا‪ ،‬جامعة النجاح الوطنية‪ ،‬نابلس‪،‬‬
‫فلسطين‪..‬‬
‫‪Al-Najjar, T. (2000). "The seasonal dynamics and grazing control of phyto‬‬
‫‪and mespzooplankton in the Northern Gulf of Aqaba". Unpublished Ph.D.‬‬
‫‪thesis. Center for Tropical Marine Ecology. University of Bremen, German.‬‬
‫‪ ‬توثيق االنترنت‪ :‬يراعي في ذلك الترتيب اآلتي‪:‬‬
‫اسم عائلة المؤلف أو شهرته‪ ،‬اسمه‪ ،‬سنة النشر‪" .‬عنوان المقالة"‪ ،‬الموقع‪ ،‬ويوضع تحته خط‪ ،‬مثال‬
‫ذلك‪ :‬اليوسفي‪ ،‬باسل‪" )2005( .‬جدوى اقتصادية وبيئية من استغالل الطاقة المتجددة"‪.‬‬
‫‪http://www.unep.org.bh‬‬
Download