االسم /عمر علي سيد علي احمد حيدر مجوعة رقم7 / الفرقه /اعدادي 1 ما هو الزجاج؟ الزجاج مادة غير عضوية شفافة أو شبه شفافة ،ويتميز الزجاج بالصالبة والهشاشة في الوقت ذاته ،وبأنّه غير منفذ للعناصر الطبيعية ،ويُصنع الزجاج من مواد خام طبيعية مثل؛ الرمل ،ورماد الصودا ،والحجر الجيري ،بحيث تُصهر بتعريضها لدرجات تبرد بسرعة كافية لمنع تكوين بلورات مرئية ،ويشبه الزجاج السوائل في بُنيته وذلك عند حرارة عالية لتشكيل مادة جديدة ،ثم ّ تعريضه للحرارة العالية ،ولكنّه يتصرف مثل المواد الصلبة في درجة حرارة الوسط المحيط ،وبذلك يمكن سكب الزجاج وتشكيله بأشكال عديدة ،.يُعتبر الزجاج حالة خاصة من المادة فال يمكن اعتباره مادة سائلة أو مادة صلبة ،وإن كان يتشارك في صفات كليهما؛ وذلك ألنّه يفتقر للحدود الهيكلية الداخلية الموجودة في معظم المواد األخرى ،لذلك هو شفاف للضوء ،على الرغم من ّ أن هذا يمكن أن يعتمد أيضا ً على تكوينه ،ونتيجةً لذلك يمتاز الزجاج بأهميته الكبيرة في صناعة النوافذ ،والحاويات ،وأدوات المائدة وغيرها. خصائص الزجاج يُعتبر الترتيب العشوائي لذرات الزجاج العامل األهم الذي يُحّدد العديد من الخصائص التي تميز الزجاج عن المواد الصلبة األخرى،ومن هذه الخواص اآلتي: القوة :يتميز الزجاج بقوة عالية ،ويمكن تفادي بعض عيوب سطح الزجاج التي تقلّل من قوته بتعريضه لعملية خاصة تسمى تقسية الزجاج .الصالبة :حيث يقاوم سطحه الخدوش والجروح .المرونة :يرتد الزجاج إلى شكله األصلي بغض النظر عن الضغط الذي يمكن أن يتعرض له .مقاومة الصدمات الحرارية :يتحمل الزجاج درجات الحرارة المرتفعة والمنخفضة ،وال يتأثر بالتغيرات المفاجئة بدرجة الحرارة .امتصاص الحرارة :يتميز بقدرته على امتصاص الحرارة وحفظها بدالَ من توصيلها .التفاعل مع الضوء :يتمكن من عكس الضوء ،وامتصاصه ،وكسره ،ونقله بدقة عالية .التفاعل مع الكهرباء :يُعتبر من المواد العازلة ّ ومخزن جيد لها .المقاومة للتآكل :يصنّف الزجاج كمادة مقاومة للتآكل .توحد خواص الزجاج :يتميز الزجاج بخاصية للكهرباء، توحد الخواص م ّما يعني ّ أن خصائصه بما في ذلك التمدد الحراري ،والمقاومة الكهربائية تكون موحّدة في جميع نقاط المادة وفي كافة االتجاهات .البنية :يُعتبر الزجاج مادة صلبة غير متبلورة؛ وذلك ألنّه يفتقر إلى الترتيب الذري الدوري بعيد المدى. استخدامات الزجاج صلة للتيار الكهربائي ،والتي تُس ّهل التعامل يوجد استخدامات ِعدّة للزجاج ومنها اآلتي :تُصنع منه الرقائق اإللكترونية شبه المو ّ مع مواد السيليكون الرقيقة والحساسة .تُصنع منه أبواب وأغطية األفران .تُستخدم رقائق زجاج البوروسيليكات في صناعة مجموعة متنوعة من األجهزة الطبية المستخدمة في قطاع التكنولوجيا الحيوية؛ وذلك ألنّها تتميز بالشفافية البصرية ،كما أنّها مقاومة لدرجات الحرارة المرتفعة ،واإلشعاع ،والطاقة ،وتعمل الرقائق أيضا ً كركيزة حاملة لحماية أجهزة السيليكون المستخدمة في تقنية النانو .يُستخدم لصنع شاشات التلفاز ،والحاسوب ،والهواتف الذكية ،حيث يُستخدم نوع خاص من الزجاج لصناعة شاشات اللمس ،وتُستخدم الرقائق الزجاجية أيضا ً لتغليف المكونات الحساسة في األنظمة الميكانيكية اإللكترونية الدقيقة .يُستخدم في صناعة المصابيح األمامية والخلفية ،والزجاج األمامي للسيارات ،ويدخل في تركيب بعض المكونات خفيفة الوزن الموجودة في السيارات ،والطائرات والمروحيات ،وغيرها من المركبات .يدخل في صناعة أجهزة األشعة السنية .يُستخدم الزجاج منخفض الحديد أو شديد النقاء لصناعة أغطية الخاليا الشمسية ،وذلك ألنّه يُقلّل انعكاس الضوء ،ويسمح بدخول كميات كبيرة من ضوء ويسرع شحن البطارية الشمسية .تُستخدم أنواع خاصة من الزجاج في الدوائر اإللكترونية المتكاملة لمنع تآكلها وحمايتها الشمس ّ من الصدمات .يُستخدم في تصنيع العديد من األدوات ،بما في ذلك النظارات ،والساعات ،واأللواح الشمسية ،وأباريق الشاي الزجاجية ،وأبواب أفران المايكرويف. الخالصة يُعتبر الزجاج واحدا ً من أكثر المواد أهمية في حياتنا اليومية؛ حيث يدخل في صناعة األدوات المنزلية ،والمواد الطبية، صلة للكهرباء و بأنّه مادة صلبة واألجهزة اإللكترونية ،ويتميز الزجاج بالقوة ،والمرونة ،ويعتبر من المواد العازلة غير المو ّ غير متبلورة ،ومقاومة للتآكل. 2 انواع الزجاج تتم صناعة الزجاج بإذابة العديد من المعادن تحت درجات حرارة عالية ،ثم تبريده بسرعة حتى ال تتشكل بلورات الكريستال المرئية ،ويتميّز بالعديد من الخصائص الفريدة ،إذ يدخل في كثير من الصناعات الحالية ،مثل صناعة السيارات والمعدات الطبيّة وفي المختبرات العلمية واألدوات المنزلية ،ال بل في الديكور المنزلي بجميع أنماطه ،وفي مقالنا لهذا اليوم سنتعرف على انواع الزجاج المختلفة المستخدمة في الديكور المنزلي ،ومميزات كل نوع . ما هي انواع الزجاج ؟ هناك العديد من انواع الزجاج واستخداماته تبعا ً للمواد المستخدمة في صناعته وطريقة وتشكيله ،مما يؤدي إلى وجود اختالف في خصائص كل نوع واستخداماته في تصميم المنزل الخارجي و تصميم المنزل الداخلي بجميع أنماطه ،لنتعرف على أبرز انواع الزجاج بالصور فيما يلي : الزجاج الشفاف يعد الزجاج الشفاف من أشهر أنواع الزجاج وأكثرها استخداماً ،ومن أبرز مميّزاته نذكر التالي : • يتميّز هذا النواع بسعره المناسب للجميع • نقي ويسمح بالرؤية من خالله ،وينقل % 80من ضوء النهار الطبيعي مما يخفض من استهالك الطاقة • يعتبر من أشهر انواع الزجاج للنوافذ واألبواب هذا ويتوفر الزجاج الشفاف بثالثة أنواع : • زجاج طبقة واحدة مفردة • زجاج مزدوج مكون من طبقتين ،إذ يفصل بينهما طبقة عازلة من الهواء ،ويعتبر من أشهر انواع الزجاج الدبل ،ويستخدم في صناعة النوافذ واألبواب الخارجية بغرض عزل الغبار والصوت والحرارة • زجاج من ثالث طبقات ،وتعزل بينها طبقتان من الهواء ،ويعتبر األعلى تكلفة الزجاج المثلج نصل إلى ثاني أشهر نوع من انواع الزجاج الثمين المستخدم في الديكور، وهو الزجاج الثلجي ،والذي يتميّز بقدرته على نقل الضوء مع عدم إمكانية الرؤية من خالله ،كما نشاهد في الصورة أعاله أحد أنواع الزجاج المثلج. عادة ً ما يتم استخدامه في األماكن التي تستلزم الخصوصية ،مثل استخدامه 3 في ديكور الحمام ،أو بعض انواع الحوائط الزجاجية المستخدمة في المكاتب المقسّمة . الزجاج الملون تباعا ً في قائمة اسماء انواع الزجاج المستخدمة في ديكور المنزل نذكر الزجاج الملون ،إذ يتم إضافة األلوان حسب الطلب ،ليكتسب اللوح الزجاجي بذلك لون مغاير عن الشفاف .تضفي أنواع الزجاج الملون لمسة جمالية على المكان ،وعادة ً ما يستخدم في الفواصل الداخلية ،كما ويكثر استخدامه في الواجهات الزجاجية للمباني ،إذ يعمل على تخفيف التأثير المباشر ألشعة الشمس . الزجاج العاكس تتم معالجة سطح هذا النوع من الزجاج بطبقة معدنية رقيقة ليبدو مثل المرآة، إذ يعكس أشعة الشمس ويحجب الرؤية من الخارج إلى الداخل ،كما ويتميّز بأنه صديق للبيئة لكونه من انواع الزجاج العازل ،وي ُعتبر أيضا ً من انواع الواجهات الزجاجية الخارجية المستخدمة في الشركات و افضل انواع زجاج واجهات الفلل والمباني السكنية ،كما يستخدم في صناعة األبواب الخارجية . زجاج الالمينت يستخدم هذا النوع من الزجاج عندما تكون أهم أولوياتك هي األمان والسالمة ،إذ يعتبر من اقوى انواع الزجاج ،حيث يتم استخدامه في الشرفات والواجهات والساللم ،إذ يتألف من طبقتي زجاج أو أكثر ،بينهما طبقة من الفينيل الشفاف ،كما ويمكن إضافة بعض الزخارف في الطبقة الوسطى ،واستخدامه في الديكور الداخلي للمنزل ،مثل تقسيم الغرف بدالً من بناء الجدران الثابتة . 4 زجاج سيكوريت تم استخدام زجاج السيكوريت ،أو ما يُعرف باسم الزجاج المقوى ،لصناعة األبواب والواجهات وعمل الديكورات لما يتميز به من صالبة ومقاومة للكسر ،ولعل من اكثر األفكار الدارجة في استخدامه هي في ركن الحمام الزجاجي ،وتعتبر من أبرز األفكار في جعل الحمام يبدو أكبر واالستفادة من المساحات الضيقة .هذا وتسهل زخرفته وتشكيله ،إذ يمكن تحديد أبعاده وسماكته تبعا ً للذوق الشخصي والغرض من وراء استخدامه ،ويعتبر من أقوى أنواع الزجاج المستخدم في المباني . الزجاج المعشق الزجاج المعشق ،أو ما يشار إ ليه بالزجاج الملون ،هو عبارة عن مجموعة من القطع الزجاجية التي يتم تعشيقها بشكل فني على شكل زخارف أو رسومات لتعطي نمطا ً ديكوريا ً فخما ً وفريدا ً من نوعه ،وغالبا ً ما يتم استخدام انواع الزجاج المعشق في الواجهات الزجاجية كبيرة الحجم أو القباب الزجاجية في الفلل أ و الثريات ،وتضفي لمسة إبداعية على الديكور . زجاج المرايا يعتبر استخدام المرايا في ديكور المنزل من أذكى الحلول لتصميم ديكور األماكن الضيقة ،إذ يعكس هذا النوع اإلضاءة ليبدو المكان أكبر حجماً ،كما وتمنح المكان جمالية من نوعٍ خاص ،وباألخص في غرف الجلوس ،العتبارها جزءا ً من الحداثة والبراعة في التصميم . الزجاج الذكي التحول الذكي من حالة الشفافية إلى اإلعتام يعد هذا النوع من أحدث أنواع الزجاج وأعالها سعرا ً ،إذ يتميّز بقدرته على ّ بطريقة إلكترونية ،حيث يعتمد على وجود طبقة كريستالية يمكن التحكم بها باستخدام الكهرباء ،ويشتهر استخدامه في المكاتب التجارية العصرية ،وفي الفلل التي يفضّل أصحابه ا االستفادة من التكنولوجيا بشتى الطرق . الزجاج المسطح يستعمل بشكل رئيسي في النوافذ ،كما يستعمل في المرايا وفي الفواصل بين الحجرات وبعض أنواع األثاث .ويصنع الزجاج المسطح في شكل رقائق .غير أن بعضها -مثل النوع الذي يستعمل في نوافذ السيارات – يعاد تسخينه ويوضع في قالب مقوس لكي يخرج بالشكل الذي يناسب السيارة التي سيركب عليها. ويمكن تصنيف الزجاج المسطح إلى الرقائق واأللواح الزجاجية والزجاج الطافي .ويستعمل زجاج الرقائق في نوافذ البيوت. أما األلواح الزجاجية والزجاج الطافي فإن لهما سطحا ً بالغ النقاء والصفاء والنعومة .وتستعمل هذه األنواع عندما تدعو الحاجة إلى رؤية نقية ومضبوطة إلى حد بعيد مثل زجاج السيارات وزجاج المعارض في األسواق. أواني الزجاجية تستعمل اآلنية الزجاجية لتعبئة األطعمة والمرطبات واألدوية والكيميائيات ومواد التجميل .وتصنع أنواع شتى من الجرار الزجاجية والقوارير سواء في شكلها ،أو حجمها أو لونها .وكثير من هذه األنواع يستعمل في األشياء العادية ،مثل زجاج المشروبات الخفيفة أو الجرار التي تستعمل في المنازل لحفظ بعض األطعمة ،وهناك أنواع أخرى تصنع من تركيبات زجاجية خاصة للتأكد من أنه لن يكون هناك أي تلوث أو تدهور في بالزما الدم أو األمصال أو الكيميائيات المخزونة فيها. 5 الخزف الزجاجي: ويسمى أيضا السيراميك الزجاجي .وهذه مواد قوية تصنع عن طريق تسخين الزجاج بحيث يعاد تنظيم ذراته لتصبح أنماطا منتظمة تسمى بلورات .وهذه المواد المتبلورة تحمل درجات الحرارة العالية والتأثيرات الكيميائية والتغيرات المفاجئة في درجات الحرارة .وتستخدم هذه األنواع في عدد كبير من المنتجات بما في ذلك أواني الطبخ المقاومة للحرارة .وفي المحركات التوربينية ،والمعدات الكيميائية واإللكترونية وفي أعلى القمم المخروطية. أنواع خاصة من الزجاج وهذه تشمل أنواعا ً كثيرة من الزجاج الذي اخترع منذ سنة 1900م .وحتى هذا الوقت ،كان كل الزجاج المستعمل تقريبا ً هو الزجاج المسطح ،واألواني الزجاجية ،وزجاج البصريات ،وزجاج الزخارف .وفيما يلي ستجد وصفا ً لواحد وعشرين نوعا ً من أنواع الزجاج الذي ينفرد كل منها بخاصية معينة. زجاج األمان المصفح: شطائر تصنع ع ن طريق إلصاق شرائح من مادة بالستيكية بأخرى من زجاج مسطح ،الواحدة بعد األخرى بالتبادل لتكوين هذا الزجاج .وقد تنكسر طبقة الزجاج الخارجية إذا ارتطم بها جسم طائر ،ولكن الطبقة البالستيكية المطاطية الملصقة بها تتمدد وتمسك بالقطع المهشمة وتمنعها من التطاير في كل اتجاه .ويستعمل هذا الزجاج المصفح عندما يخشى أن يحدث الزجاج المتطاير إصابات خطرة كما يحدث أحيانا ًعندما ينكسر زجاج مقدمة السيارات. الزجاج المقاوم للطلق الناري: زجاج سميك مصنوع من طبقات متعددة مصفحة .ويمكن لهذا الزجاج أن يوقف حتى الطلقات ذات العيار الثقيل التي تطلق من مسافات قريبة .والزجاج المقاوم للطلق الناري ثقيل بحيث يمكنه امتصاص طاقة الرصاصة ،كما أن طبقات البالستيك المتعددة تمسك القطع الصغيرة المتطايرة من الزجاج .ويستعمل هذا الزجاج في الدبابات الحربية والطائرات ولحماية الموظفين الذين يعملون في البنوك. زجاج األمان المقوى: يختلف عن الزجاج المصفح في أنه قطعة واحدة عولجت حراريا ً بطريقة خاصة ،وهي في مظهرها ،وملمسها ،ووزنها تشبه الزجاج العادي تماماً .ولكن قد تصل قوتها إلى خمسة أضعاف قوة الزجاج العادي .ويستعمل الزجاج المقوى بصورة واسعة في األبواب الزجاجي ة في المحالت التجارية ولنوافذ السيارات الجانبية والخلفية ولغير ذلك من األغراض الخاصة .ومن الصعوبة بمكان كسر هذا الزجاج حتى ولو ضرب بمطرقة .وعندما ينكسر فإن قطعة الزجاج بأكملها تنهار وتتحطم وتتهشم في شكل شظايا صغيرة مثلمة األطراف. زجاج اإلنشاءات الملون: يتوافر في ألوان كثيرة ،وهو زجاج في شكل ألواح ثقيلة .ويستعمل هذا الزجاج في واجهات المباهي الخارجية وللجدران الداخلية ،والفواصل وأسطح المناضد العلوية. زجاج األوبال: لهذا الزجاج جسيمات صغيرة في جسم الزجاج ،وتقوم هذه الجسيمات بتشتيت الضوء الذي يمر خاللها ،وهذا يجعل الزجاج يبدو في لون الحليب .ومن بين العناصر الضرورية المستعملة في صنع هذا الزجاج الفلوريد .ويستخدم هذا الزجاج بكثرة في تركيبات اإلنارة والمناضد. 6 الزجاج الزغوي: عندما يقطع فإنه يبدو وكأنه قرص عسل أسود .وهو مليء بخاليا كثيرة من الغاز ،وقد أحيطت كل منها وعزلت تماما ً عن األخريات بجدران رفيعة من الزجاج ،والزجاج الرغوي خفيف جدا ً فهو يطفو على سطح الماء وكأنه فلين .ويستعمل بكثرة عازالً للحرارة في المباني وفي صنع أنابيب البخار ،وفي المعدات الكيمائية ويمكن قطع الزجاج الزغوي في أشكال مختلفة باستعمال المنشار. طوب البناء الزجاجي: يصنع من نصفين مجوفين وقد ألصقا بعضهما ببعض في درجة حرارة عالية .ويعتبر طوب البناء الزجاجي عازالً جيداً ضد الحرارة والبرودة بسبب الفراغ المملوء بهواء ساكن بالداخل .ويرص طوب البناء الزجاجي بعضه فوق بعض مثل الطوب وذلك لعمل جدران توفر الخصوصية ،ولكنها ال تحجب الضوء. الزجاج المقاوم للحرارة: به نسبة عالية من السليكا كما أنه يحتوي في العادة على حمض البوريك .ويمكن معامل تمدده من تحمل تغيرات كبيرة في درجة الحرارة دون أن يتشقق ،وهذا أمر مهم في األجهزة الكيميائية وأواني الطبخ وفي غيرها من االستعماالت الصناعية والمنزلية. األدوات المعملية الزجاجية: تشمل الكؤوس الكبيرة والدوارق .وأنابيب االختبار واألجهزة الكيميائية الخاصة .وتصنع هذه األشياء من زجاج مقاوم للحرارة ليتحمل صدمات درجات الحرارة العنيفة باإلضافة إلى أنه أكثر مقاومة للكيميائيات من الزجاج العادي. زجاج االستعمال الكهربائي: للزجاج العادي خواص معينة تجعله مفيدا ًفي األعمال الكهربائية .ومن هذه الخواص الشفافية والقدرة على مقاومة الحرارة. ومقاومة سريان التيار الكهربائي والقدرة على االلتصاق وااللتحام بقوة المعادن دون أن يتشقق .ونظرا ًلهذه الخصائص ،فإن الزجاج قد استعمل للمصابيح الكهربائية واألنابيب اإللكترونية وأنابيب التلفاز. الزجاج الموصل للحرارة: للزجاج العادي فائدته كعازل ممتاز للحرارة وليس كموصل لها .وعلى كل حال ،فإنه يمكن رش الزجاج بطبقة خفيفة غير مرئية من بعض الكيميائيات ،وستؤدي هذه الطبقة إلى توصيل كهرباء كافية لتسخين الزجاج بالرغم من أن الزجاج نفسه ال يحمل أي تيار .وهذه الحقيقة تجعل من الممكن صنع سخانات طعام كهربائية وأجهزة تدفئة للغرف. األلياف البصرية الزجاجية: ألياف زجاجية مطلية بمادة خاصة يمكن أن تثنى لنقل الضوء حول الزوايا أو في أماكن أصغر من أن يدخلها المصباح الكهربائي .وتستعمل هذه في التحكم على شاشات اللوحات وبعض أنواع االدوات الطبية .ويمكن لأللياف البصرية الليفية أن تنقل اإلشارات الهاتفية والتلفازية عبر مسافات طويلة. األنابيب الزجاجية: تستعمل لعمل المصابيح المتوهجة والمصابيح الفلورية واألنابيب اإللكترونية والفتات النيون والمواسير الزجاجية واألجهزة الكيمائية .وتصنع األنابيب من أنواع مختلفة من الزجاج وبأحجام كثيرة. الزجاج الماص لإلشعاع والناقل له: هناك أنواع معينة يمكنها أن تنقل وتعدل وتصد الحرارة والضوء واألشعة السينية وغيرها من أنواع األشعة ،فمثالً ،نجد أن زجاج األشعة فوق البنفسجية يدخل األشعة التي تسبب السمرة (وهي أشعة الشمس فوق البنفسجية) ولكنه يعزل قسما ًمن الحرارة .وهناك زجاج آخر ينقل أشعة الحرارة بحرية ،ولكنه يسمح بمرور ضوء مرئي قليل .وهناك أيضا ً الزجاج البلوري الذي يمنع الضوء الالمع .وهناك الزجاج ذو االتجاه الواحد وهو مطلي بطريقة خاصة بحيث يمكن للمرء أن يرى من خالل النافذة دون أن يرى من الجانب اآلخر. 7 زجاج البصريات: يستعمل لعدسات النظارات والميكروسكوبات والتلسكوبات وعدسات آالت التصوير وغيرها من اآلالت التي قل استعمالها عموما ً في المصانع والمعامل .ويجب أن تكون المواد الخام نقية حتى يكون الزجاج المستخرج خاليا ً من جميع العيوب تقريبا ً .إن االهتمام والحذر الذي يتخذ في صنع الزجاج البصري يجعل هذا الزجاج على التكاليف إذا قورن بغيره من الزجاج. زجاج الليزر: نوع من زجاج البصريات يحتوى على مواد فلورية ،وهي تحدث ضوءا ً كثيفا ً يسمى ضوء الليزر .ويستعمل زجاج الليزر في أجهزة بحوث التحام الليزر وفي األجهزة التي تعد لمعرفة المدى. الزجاج غير المرئي: يستعمل بصفة رئيسية لعدسات آالت التصوير المطلية والنظارات .وهذا الطالء غشاء كيميائي خاص يوضع على الزجاج ليقلل من الفقدان العادي للضوء عن طريق االنعكاس .وبهذه الطريقة يسمح بمرور مزيد من الضوء من خالل الزجاج. الزجاج الحساس للضوء: يمكن تعريضه للضوء فوق البنفسجي ،كما يمكن تعريضه للحرارة حتى يمكن ألي نموذج أو صورة فوتوغرافية أن يعاد إظهارها داخل جسم الزجاج نفسه ،ولما كان الصورة المطبوعة ستصبح بعد ذلك جزءاً واقعيا من الزجاج ،فإنها ستبقى موجودة طالما بقى الزجاج. الزجاج الكيمائي الضوئي: تركيبة خاصة من الزجاج الحساس للضوء الذي يمكن أن يقطع بالحامض .ويمكن إظهار أي تصميم على الزجاج من قلم فوتوغرافي .وعندما يغمس الزجاج في الحمض ،فإن األجزاء التي تعرضت للضوء ستتآكل تاركة التصميم في الزجاج بثالثة أبعاد .وبهذه الطريقة يمكن نماذج الزجاج الشبيهة بالزركشة. والزجاج الذي يتلون مع الضوء يشوبه التعتيم عندما يتعرض لالشعة فوق البنفسجية ،ثم يصبح صافيا مرة أخرى عند زوال األشعة ،ويستعمل هذا الزجاج في النوافذ ،وفي النظارات الشمسية وفي أدوات السيطرة على األجهزة. طرق صنع الزجاج يصنع الزجاج بطريقة تشبه بعض الشيء الطريقة التي يصنع بها الطاهي حلوى التوفي .فصانع الزجاج يقوم بخلط كمية كبيرة من الرمل مع كميات قليلة من الجير والصودا وغيرها من المواد ليعطي للزجاج بعض الخواص .ويمكن أن تتكون المكونات األخرى من اآللومنيوم وأكسيد الزرنيخ األبيض بتسخين هذا الخليط أو جزء منه في فرن حتى يصبح كتلة من السائل الكثيف اللزج .وعندما يبرد هذا المزيج يصبح زجاجا .وتستعمل ماليين األطنان من الرمل كل سنة لصنع الزجاج. ومع ذلك فإن هناك أنواعا خاصة من الزجاج تصنع دون أن يستعمل فيها الرمل مطلقا ً. زجاج الصودا والحجر الجيري: هو الذي يستعمل للزجاج المسطح ومعظم األوعية ومصابيح اإلضاءة الكهربائية وكثير من األشياء الصناعية والفنية .وتبلغ نسبة هذا الزجاج نحو %90من إجمالي الزجاج المصنوع في العالم ،كما أنه ما زال يصنع من نفس المواد التي كان يصنع منها منذ مئات السنين .وتبلغ نسبة السليكا (الرمل) في هذا الزجاج %72وبه %15من أكسيد الكالسيوم (الجير) و %4من مقومات أخرى ثانوية. 8 ويتم الحصول على السليكا من أماكن التنقيب عن الحجارة الرملية ،ثم تطحن إلى رمل ناعم ويغسل جيداً .ويتم الحصول على معظم أكسيد الصوديوم من رماد الصودا الذي يستخرج من معدن الترونا أو الملح ،أما أكسيد الكالسيوم فإنه عادة ما يتم الحصول عليه من الحجر الجيري أو الدولميت .والمعروف أن زجاج الصودا والحجر الجيري غير مكلف ومن السهل صهره وتشكيله ،كما أنه متين إلى حد معقول. زجاج الصودا والرصاص: يطلق على هذا النوع من الزجاج عادة زجاج الرصاص أو البلور (الكريستال) .ويصنع هذا الزجاج عن طريق االستعاضة بأكسيد الرصاص عن أكسيد الكالسيوم ،وفي كثير من األحيان عن جزء من السليكا المستعملة في زجاج الحجر الجيري. وزجاج الصودا والرصاص لين ناعم سهل االنصهار ،وتكلفته أكثر بكثير من تكلفة زجاج الصودا والحجر الجيري. ولزجاج الرصاص والصودا بعض الخواص البصرية القيمة ،ومما جعله يستعمل على نطاق واسع في زجاج المناضد الرائعة واألشياء الفنية .وباإلضافة إلى ذلك ،فإن أكسيد الرصاص يحسن الخواص الكهربائية للزجاج. زجاج البوروسليكات: زجاج يقاوم الصدمة الحرارية وهو معروف أكثر بأسمائه التجارية مثل البايركس والكيموكس .ويحتوي هذا الزجاج على %80من السليكا و %4فقط من القلويات و %2من األلومنيوم و %13تقريبا ً من أكسيد البووريك .وتبلغ مقاومة هذا الزجاج للصدمات الحرارية ثالثة أضعاف زجاج الصودا والحجر الجيري ،وهو ممتاز في االستعماالت الكيميائية والكهربائية .وهذا الزجاج يمكن من إنتاج أوعية الخبز وخطوط األنابيب الزجاجية. زجاج السليكا المنصهر: ً لهذا الزجاج مقاومة عالية للصدمات الحرارية .وهو يتكون كليا من السليكا ،ويمكن تسخينه إلى درجة حرارة عالية للغاية ،ثم يدخل في ماء بارد كالثلج دون أن يتصدع .وزجاج السليكا المنصهر هذا عالي التكلفة ألن درجات الحرارة المرتفعة إلى درجة استثنائية يجب أن تستمر أثناء إنتاجه .ويستعمل هذا الزجاج في معدات المعامل واأللياف البصرية لمرشدات الموجات. زجاج الـ %96سليكا: يقاوم الحرارة تماما ً كما يفعل زجاج السليكا المنصهر تقريباً .ولكنه أقل تكلفة في إنتاجه ويتكون هذا الزجاج من خليط خاص للبوروسليكا بعد أن يصنع بمسام عن طريقة معالجة كيميائية وتنكمش المسام عندما يسخن الزجاج تاركة سطحا ً شفافا ً ناعما ً. الزجاج الملون: كان قدماء المصريين يصنعون زجاجا ً ملونا بسبب بعض الشوائب التي كانت تختلط بالمادة الخام أحيانا ً .وكانوا يعرفون أنه باإلمكان الحصول على ألوان براقة وذلك بإضافة بعض المكونات .ووجد الرومان أنه باإلمكان تحديد ألوان الشوائب بإضافة المنجنيز أو اإلثمد (األنتيمون) .وتضاف اآلن بعض األكاسيد إلى الزجاج لتلوينه .فقد وجد مثالً أن جزءاً واحداً من أكسيد النيكل إلى 50.000جزء زجاج ينتج عنه لون خفيف يتراوح بين األصفر والبنفسجي اعتمادا على قاعدة الزجاج األساسية. ويعطي جزء واحد من أكسيد الكوبالت إلى 10.000جزء زجاج زرقة كثيفة. ويصنع الذهب األحمر بإضافة أكسيد الذهب أو النحاس أو السيلنيوم .كما يمكن الحصول على أنواع أخرى جميلة من الزجاج الملون بإضافة كيميائيات أخرى .ويمكن جمع قطع صغيرة من الزجاج الملون لتشكل صوراً أو تصاميم زخرفية للنوافذ الملونة. 9 كيف يصنع الزجاج تختلف مصانع الزجاج اختالفا ً كبيرا ً عن المصانع األخرى .ففي مصانع الزجاج براميل ضخمة ،وصوامع لحفظ المواد الخام الخاصة بصنع الزجاج وهي الرمل ورماد الصودا والحجر الجيري والبوراكس .وكل هذه المواد مساحيق جافة يشبه بعضها بعضا ً ،ولكنها مع ذلك قادرة على إظهار نتائج مختلفة جدا ً .أما منافذ التهوية الضخمة الموجودة في السقف ،والمداخن الكبيرة ،فإنها تطلق الحرارة الهائلة المطلوبة لصهر هذه المساحيق الجافة ولتجعل منها سائالً ساخنا ً أبيضا ً اللون .وفي الطرف الحار من مصنع الزجاج ،توجد األفران. الخلط: تصل المواد الخام الرئيسية إلى مصنع الزجاج في عربات السكك الحديدية وتخزن في صوامع ضخمة .وبعد أن توزن وتخلط آليا ً بالنسب الصحيحة يضيف صانع الزجاج كسارة زجاج ،وهي قد تكون زجاجا ًيعاد تصنيعه ،أو نفايات زجاج من انصهار سابق لنفس النوع من الزجاج .وبإضافة %5إلى %40من الكسارة إلى الكمية الجديدة من الزجاج ،فإنك تستعمل مواد لو لم تستخدم ألضحت من النفايات .وعالوة على ذلك ،فإن إضافة كسارة الزجاج تقلل من كمية الحرارة المطلوبة لصهر هذه الكمية الجديدة من المواد الخام .وبعد الخلط فإن الكمية تنتقل إلى وحدات االنصهار في عربات أو أواني حمل أو سيور حمل. الصهر: في العهود الماضية كانت الكميات تصهر في جرار صغيرة من الطين مقاومة للصهر ،وتسخن عادة بحطب الوقود .ولكن هناك اليوم جرارا ًخاصة تكفي لكمية تزن إلى ما مقداره 1.400كجم من الزجاج .وتسخن هذه الجرار بالغازات أو الزيت ، ويمكن للفرن الواحد أن يتسع لعدد يتراوح بين 6و 20جرة .وما زالت تصنع كميات قليلة من زجاج البصريات وزجاج الفنون والزجاج الفاخر في مثل هذه الجرار المقاومة للصهر. وتصنع الكميات من الزجاج في أفران يطلق عليها خزانات اليوم ،ألن العملية التي تتم فيها تستغرق عادة نحو 24ساعة، ويمأل الخزان اليومي بالمواد الخام ،ويصهر الزجاج ،ويستعمل كله قبل أن يمأل الفرن مرة ثانية .وتتسع هذه الخزانات اليومية لكمية تتراوح بين 1و 35طنا ً متريا ً من الزجاج. ويصهر معظم الزجاج في أفران كبيرة تسمى الخزانات المستمرة .ويستطيع أكبر هذه الخزانات المستمرة أن تصهر ما بين 360و 540طنا ً متريا ً يوميا ً و 270طنا ً متريا ً من زجاج األوعية يوميا ً .وتستخدم خزانات مستمرة أصغر حجما إلنتاج معظم منتجات الزجاج األخرى ،وتتم التغذية بالمواد الخام في ناحية التحميل بالسرعة التي يؤخذ فيها الزجاج المنصهر من الجهة التي يجري فيها العمل .ويستمر التحميل والصهر والعمل منذ أن تشعل النيران أول مرة حتى يتم إطفاؤها في نهاية الفترة التي تسمى الحملة .وفي العادة ،تستمر هذه الحملة لفترة قد تمتد إلى خمس سنوات .ويحدد طول فترة الحملة دائما ً بتآكل جدران الطوب المقاوم للحرارة المصنوع منه الفرن .وهذه الجدران تتآكل وتتالشى بفعل حرارة الزجاج. كيف يشكل الزجاج ويجهز: هناك أربع طرق رئيسية لتشكيل الزجاج وهي :النفخ والكبس والسحب والصب .وبعد عملية التشكيل تأتي عملية الستعادة قوة الزجاج ومتانته ،كما يمكن استخدام طرق للتقوية وغيرها من الطرق المؤدية إلى تجهيز الزجاج بالمتانة المطلوبة. النفخ: نفخ الزجاج دون استعمال قوالب فن قديم يرجع تاريخه إلى حوالي 2.000سنة .وتتم هذه العملية بغمس أنبوب نفخ من الحديد طولها بين 1.2و 1.5من األمتار في الزجاج المنصهر الذي يلتصق بعض منه بطريق األنبوبة الذي يكون شكله أشبه بالكمثري .ويبدأ أحد العمال في النفخ بلطف في األنبوبة حتى ينتفخ الزجاج ويتجاوب مع نفخ العامل الذي يقوم بإعطائه الشكل المطلوب عن طريق النفخ .ويمكن للزجاج وهو في هذه المرحلة أن يعصر ويمط ويفتل ويقطع .ويقوم العامل بتسخين هذا الزجاج مرة بعد أخرى للحفاظ عليه طريا ً مرنا ً .وعندما يصاغ الزجاج الساخن في شكله النهائي المطلوب ،فإن هذا الشكل يكسر من طرف األنبوبة الحديدية .وباإلمكان نفخ الزجاج في قوالب حديدية سواء باليد أو باآلالت. الكبس: يصحب الكبس إسقاط كتلة زجاجية ساخنة في قالب ،ثم تكبس بمكبس حتى تنتشر كتلة الزجاج وتمأل جوف القالب ،ولكي تكبس هذه الكتلة ،يجب أن يتم تشكيل المادة بطريقة تمكن من سحب المكبس .وتستخدم عملية الكبس عادة في صنع أطباق 10 الخبز والكتل الزجاجية والعدسات وطفايات السجاير .وكما هي الحال في عملية النفخ ،فإنه باإلمكان أيضا ًإجراء عملية الكبس إما باليد وإما باآلالت سواء بقالب مفرد أو مزدوج .وتستخدم آالت النفخ والكبس مجموعة من طرق الكبس والنفخ لصنع المادة المطلوبة .وهناك كثير من األوعية التي تصنع بهذه اآلالت. السحب: هو الطريقة التي تستخدم لتشكيل الزجاج المسطح وأنابيب الزجاج واأللياف الزجاجية .وتكاد تكون جميع أنواع الزجاج المسطح المصنوع هذه األيام زجاج طفو .ويشكل هذا النوع عن طريق سحب صحيفة عريضة من الزجاج المنصهر في صهريج من القصدير المنصهر .ويسمى هذا الصهريج الحمام الطافي ألن الزجاج يطفو في طبقة مستوية على سطح القصدير المنصهر البالغ النعومة .ويضبط التسخين في حمام الطفو بحيث تصهر أية خشونة بحيث تصهر أية خشونة قد تعلق بالزجاج. ولما كان الزجاج ينصهر في درجة حرارة أعلى من تلك التي ينصهر عندها القصدير فإنه باإلمكان نقله من القصدير المنصهر لمزيد من التبريد .وعندما يشكل الزجاج المسطح في حمام طفو ،فإن كال الجانبين يخرج بشكل المع بحيث ال يحتاج إلى شيء من الصقل والتهذيب. وتصنع األنابيب الزجاجية بسحب الزجاج المنصهر لينساب حلول أسطوانة دوارة أو مخروط يسمى قلب التشكيل .وينفخ الهواء من خالل قلب التشكيل ،فإن الزجاج يكون أنبوبة مستمرة على الدوام .أما األلياف الزجاجية فأنها تصنع عن طريق سحب الزجاج المنصهر من خالل ثقوب دقيقة جداً في قاع الفرن. الصب: صنعت المرآة بعرض 508سم لتلسكوب مرصد بالومار في كاليفورنيا بالواليات األمريكية عن طريق الصب .وتتضمن عملية الصب هذه ملء قوالب بزجاج منصهر وذلك إما بصب الزجاج من مغارف وإما مباشرة من الفرن ،أو بصب الزجاج من قاع الفرن. ويستخدم الصب في إنتاج قطع الزجاج المستعمل في الشؤون المعمارية وفي إنتاج زجاج الفنون وزجاج الليزر. صناعة المصابيح: هذه طريقة إلعادة تشكيل الزجاج إلخراج أشكال جديدة بعد أن تبرد .ويقوم صناع أعمال المصابيح بإعادة تسخين أنواع مختلفة وأحجام متباينة من أنابيب الزجاج وقضبانه فوق شعلة نفخ يطلقها الغاز واألكسجين .وبعد ذلك ،يمكن ثني هذه األنابيب ولفها ومطها وتلحيم الزجاج المطري إلى أشكال متنوعة .وبهذه الطريقة ،فأنهم يصنعون أشكال حيوانات صغيرة ومزهريات وسفنا ً شراعية ،وعيوينا ً زجاجية ،ومعدات علمية وبعض القطع لألنابيب اإللكترونية والمصابيح المتوهجة وغيرها من المعدات الصن اعية .وينتج عمال المصابيح الكثير من القطع الصغيرة للصناعات الكهربائية والكيميائية والطبية واآلالت ذات السرعة المتناهية األوتوماتيكية وذلك بإعادة تصنيع الزجاج المطري. التلدين: هو عملية إزالة آثار الشد والضغط المتبقية في الزجاج بعد عملية التشكيل .وتلدن معظم األدوات الزجاجية بمجرد الفراغ من تشكيلها ،وإذا لم تتم عملية التلدين ،فقد يتحطم الزجاج بسبب الشد الذي يسببه التبريد غير المتوازن ،وتتم عملية التلدين هذه عن طريق تسخين الزجاج مرة أخرى وتبريده بالتدريج بناء على جدول لدرجة الحرارة والزمن. التطبيع: عملية يعاد فيها تسخين األشكال الزجاجية التي صنعت حتى تصبح طرية تقريبا ً ِ ،ثم تبرد فجأة بتيارات قوية من الهواء البارد ،أو بغمسها في زيت أو أي مواد كيمائية سائلة .ويجعل التطبيع الزجاج أكثر متانة من الزجاج العادي ،وعالوة على ذلك ، فإنه باإلمكان تطبيع المصنوعات الزجاجية بالكيميائيات. األختبار: في كل مصنع من مصانع الزجاج تقريبا ً يتولى بعض المهندسين اختبار عينات من المصنوعات الزجاجية تؤخذ مباشرة من األفران للتأكد من أن الزجاج من نوعية جيدة ،وأن له الخواص المطلوبة ،كذلك فإنه تؤخذ عينات من األواني الختبار حجمها وجودة متانتها وغير ذلك من الخواص األخرى. كيف يزخرف الزجاج: هناك عدة عمليات تجهيزية أولية يجب الفراغ منها قبل ان تزخرف المصنوعات الزجاجية وتزين ،فمثالً يجب إزالة الزجاج الزائد من األواني التي صنعت بطريقة النفخ ،وفي العمليات اليدوية ،يجب قطع الزجاج وهو ما زال طريا ً .وفي بعض 11 األحيان ،تدار القطعة الزجاجية أمام لهب ساخن جدا ً من الغاز .ويؤدي التمدد الفجائي لشريط الزجاج الساخن الضيق ال يدور أمام اللهب إلى االنفصال عن الزجاج األكثر برودة الذي يليه .وفي حاالت أخرى ،يمكن تثبيت اآلنية الزجاجية وهي مقلوبة، بل يمك ن أيضا استخدام لهيب أقوى ،ثم يصهر الزجاج العالق بتعريضه لتلك الحرارة العالية ،ويؤدي ثقل الزجاج المنصهر إلى انفصاله وسقوطه .ثم تجمع كسارة الزجاج هذه في برميل وتعاد للفرن لتستعمل مرة أخرى .ومن الممكن أيضا ً فصل الزجاج الزائد بإزالة القطع الزجاجية بعجلة من الماس أو الحديد الصلب ،ثم تجذب الزوائد الزجاجية بشيء من الضغط المفاجيء .فإن لم تكن األجزاء الزائدة المقطوعة من الزجاج ناعمة بالقدر الكافي فإن باإلمكان صقلها بكاشطات ناعمة أو بلهيب آلة صقل نارية. الحفر: حمض الهيدروفلوريك وبعض مركباته هي الكيميائيات الوحيدة التي تعمل على تآكل الزجاج وإذابته .ويسمى الزجاج الذي يغمس في هذه الكيميائيات أو يرش بها بأنه زجاج متآكل .وبناء على مكونات الزجاج وتركيز الفلوريد والمدة الزمنية التي يتعرض لها سطح الزجاج المتآكل يصبح خشنا ومعتمدا ً إلى درجة تجعله يشبه الثلج ،ويكاد يكون غير شفاف ،أو ربما كان له مظهر ناعم نصف شفاف بنعومة مظهر قماش الستان .ويبطن داخل المصابيح الكهربائية بهذا الدهان الذي يشبه الستان .كما تحفر األباريق وأقداح الماء والزجاج المصنوع لألعمال الفنية في كثير من األحيان بتصاميم معقدة .ويطلى سطح المصباح أوالً بحمض مقاوم للكيميائيات لوقاية اجزاء الزجاج التي تقع خارج قالب النموذج المطلوب .ثم يتآكل سطح الزجاج غير المطلي بفعل الحمض تاركا ً النموذج .ومن الممكن عن طريق خلط الهيدروفلوريك وحمض الكبريتيك. السقع الرملي: يعطي الزجاج سطحا ًنصف شفاف ،وغالبا ً ما يكون هذا السطح أكثر خشونة من ذلك الذي يتم الحصول عليه عن طريق الحفر .وينفخ الهواء المضغوط رمالً بذرات خشنة ترتطم بالزجاج ،وكثيرا ً ما يتم ذلك من خالل قالب زخرفي مطاطي يشكل تصميما ً خاصاً .وكثيرا ً ما تكون البطاقات على أوعية الكيميائيات محكوكة بالرمل .وكثيرا ً ما تزخرف أواني اإلضاءة واألفران واألطباق والنوافذ بالسفع (الحك) الرملي. القطع: عملية تآكل كميات كبيرة من الزجاج األصلي ،وذلك بتثبيتها على حجر رملي دوار أو عجالت الكاربورندم وهي المادة الشديدة الصالبة التي تستعمل في الصقل والحك والكشط .ويتابع العامل شكالً زخرفيا ًسبق أن وضع على اآلنية أو الشكل . وقد يكون القطع أحيانا ً عميقا ً جداً .ويعاد البريق األصلي للسطح الخشن المقطوع عن طريق التآكل باألحماض أو بالصقل بكاشطات ناعمة جدا ً. النقش بالعجالت النحاسية: تسمح هذه الطريقة بالتعبير الكامل عن االبتكارات الفنية في الزجاج .وتصاغ التصاميم الرائعة الكثيرة التفاصيل المنجزة بحرص شديد في أشكال ثالثية األبعاد .وهناك الكثير من األعمال الفنية التي نقشت في الزجاج .وتتضمن العملية المجهدة قطع الزجاج بعشرات من العجالت النحاسية التي تغذي بالمواد الكاشطة. الزخرفة المعالجة بالنار .يمكن وضع الطالء الزجاجي الملون واألعمال ذات الرونق على الزجاج إما عن طريق الفن التشكيلي اليدوي (الرسم) وإما عن طريق نقل الصور من ورق أعد خصيصا ً لهذه العملية أو الطباعة الحريرية. وعندما تسخن هذه الوسائل الفنية من طالءات وغيرها إلى درجة الحرارة المطلوبة فإنها تنصهر في الزجاج ،وهكذا تصبح جزءا ً من اآلنية الزجاجية .وتزخرف كثير من األكواب والجرار واألباريق وأجهزة اإلنارة والتحف الفنية وغيرها من المنتجات بهذه الوسيلة ً تعد هذه الصناعة من الصناعات الصديقة للبيئة نظرا العتمادها على مخلفات الزجاج كمادة خام أساسية،اضافة الى بعض األصباغ والملونات .وال شك أن طبيعة العمل في هذه المهنة والجهد المبذول الذي ال يتناسب مع المردود المادي أدى إلى تراجع اإلقبال على تعلم هذه المهنة وتراجع هذا الفرع الصناعي ذو المغزى التراثي .أهم المصانع العاملة في هذا الفرع. شطف و حف الزجاج: التصميم يعتبر التصميم عنصرا ً اساسيا ً لروعة وجودة أي عمل زخرفي للزجاج خاصة إذا تكامل مع عاملى الخبرة الجيدة والمهارات الفنية ولهذا قام متحف الفن العربي باستقطاب مصممين مهرة وموهوبين .التصميم مرحلة مهمة جدا لذلك يتم االجتماع بين المصمم ومالك المشروع أو من يمثله لتحديد ومعرفة األعمال و التصاميم المطلوبة واأللوان المرغوب فيها، فتعرض على العميل تشكيلة كبيرة جدا ً من التصاميم وتتضمن تشكيلة من التصاميم (الهندسية والتقليدية و اإلسالمية و الطبيعه. 12 الزجاج المعشق بالرصاص عرف الزجاج المعشق بالرصاص كحرفة يدوية قديمة منذ مئات السنين ويستخدم هذا الزجاج المزخرف في المساجد و القصور والفلل و المباني الحكومية و المباني العامة وتعتمد صناعة الزجاج المعشق كحرفة يدوية على مهارات الفنيين والمصممين خالل مراحلها المختلفة من التصميم والتكبير وحتى التركيب في الموقع .قام متحف الفن العربي بتصميم وصناعة فريمات حديد ذات مواصفات خاصة طبقا للمعايير الهندسية والمعمارية المطلوبة لحمل وزن يزيد عن 250كج .وإلنتاج قبة مثالً أو منور سماوي ذات فنيات عالية يستخدم المتحف اللكسان كغطاء للزجاج المعشق للحماية ولضمان عدم تسرب المياه يستخدم إطارات األلمنيوم المدعمة بشرائط المطاط (الربر) و السيليكون .وجدير بالذكر أن جميع المواد المستخدمة في صناعة الزجاج المعشق لدينا أصلية وذات مواصفات عالمية عالية. تلوين الزجاج هو عملية صب أو سكب األلوان الممزوجة بالمواد الكيميائية على سطح الزجاج أو المرايا لتكوين طبقة من الزجاج الملون سمكها ال يزيد عن مليمترين وتدعم بإضافة مادة مطاطية الصقة .وتتم هذه العملية وفق معادلة كيميائية معينة وفي وسط حراري عالي نسبيا ً. مميزات وخصائص هذا النوع من الزخرفة: أوال ً:المشاهد للوحة يالحظ تشكيلة لونية غير محدودة مما تضفي على اللوحة بريقا ً وجماالً. ثانيا ً :هذ ه العملية يمكن أن تتم على أي من سماكات الزجاج المختلفة وعلى أي مقاس ،ويستخدم هذا النوع من الزجاج في الزخرفة الداخلية و الفواصل الجمالية. هنالك نوع آخر من الزجاج الملون وهو عملية التلوين أو الرسم باستخدام الفرشاة و األلوان التقليدية. ضرب الرمل ضرب الرمل هي عملية يتم فيها الحفر على سطح الزجاج بواسطة مادة كيميائية(بودرة) و آالت معدة خصيصا ً لهذا الغرض ،وللحفر على الزجاج أنواع كثيرة منها الخفيف السطحي والعميق والمتعدد ،وجودة الزجاج المحفور تعتمد على مهارات الفني و جودة المواد المستخدمة. ضرب الرمل المزخرف هي العملية التي يتم فيها وضع ملونات زجاجية على سطح الزجاج أو المرايا المحفورة مسبقا وذلك إلضافة بعدا جماليا ً على اللوحة ,األلوان المستخدمة إما أن تكون زيتية أو رزين أو اكرليك ،وفى هذه العملية يتم الرسم بواسطة الفرشاة أو المسدس (الفرشه الهوائية). بعض االعمال الفنيه شكل ( ) 2 شكل ( ) 1 شكل ()4 شكل ()3 13 المراجع مواقع انترنت https://mawdoo3.com/%D8%A8%D8%AD%D8%AB_%D8%B9%D9%86_%D8%A7%D9 %84%D8%B2%D8%AC%D8%A7%D8%AC https://mawdoo3.com/%D8%A8%D8%AD%D8%AB_%D8%B9%D9%86_%D8%A7%D 9%84%D8%B2%D8%AC%D8%A7%D8%AC : https://mawdoo3.com/%D8%A8%D8%AD%D8%AB_%D8%B9%D9%86_%D8%A7%D 9%84%D8%B2%D8%AC%D8%A7%D8%AC https://mawdoo3.com/%D8%A8%D8%AD%D8%AB_%D8%B9%D9%86_%D8%A7%D9 %84%D8%B2%D8%AC%D8%A7%D8%AC : https://mawdoo3.com/%D8%A8%D8%AD%D8%AB_%D8%B9%D9%86_%D8%A7%D 9%84%D8%B2%D8%AC%D8%A7%D8%AC https://www.bayut.com/mybayut/ar/%D8%A7%D9%86%D9%88%D8%A7%D8%B9%D8%A7%D9%84%D8%B2%D8%AC%D8%A7%D8%AC/. https://groups.google.com/g/aqarex/c/PheRUkAqACI?pli=1 مراجع اجنبيه -Adam Augustyn (6/5/2021), "Glass", britannica, Retrieved 10/7/2021. Edited. ↑ "What is Glass?", glassallianceeurope, Retrieved 10/7/2021. Edited. -Mic Anderson (10/5/2016), "Properties of glass", britannica, Retrieved 10/7/2021. Edited. "Properties of Glass Materials", swiftglass, Retrieved 10/7/2021. Edited. -Chris Woodford (19/1/2021), "Glass", explainthatstuf, Retrieved 10/7/2021. Edited 14