Uploaded by mahmoudsalah113322

دراسة د عطية السلمي

advertisement
‫المجلة العلمٌة بكلٌة اآلداب‬
‫العدد ‪ 46‬لسنة ‪2022‬‬
‫الوعً االجتماعً ودوره فً مواجهة بعض االمراض المزمنة‬
‫دراسة وصفٌة على عٌنة من المرضى المصابٌن باألمراض المزمنة بمستشفى جامعة الملك‬
‫عبدالعزٌز بجدة‬
‫إعداد‬
‫د‪ .‬عطٌه بن روٌبح السلمً‬
‫أستاذ علم االجتماع الطبي المساعد قسم االجتماع والخدمة االجتماعية‬
‫جامعة الملك عبدالعزيز_ بجدة‬
‫المستخلص‪:‬‬
‫هددد الدراسددة إل د استكشددا دور الددوعي االجتمدداعي ددي مواجهددة بع د االمددرا المزمنددة‬
‫اعتمد الدراسة عل منهج المسح االجتماعي بالعينة مجتمع البحث لهدذ الدراسدة هدم المرضد‬
‫المصابين باألمرا المزمنة والمراجعين لمستشف جامعة الملك عبدالعزيز بمدينة جددة تكوند‬
‫توصدل‬
‫واستخدم الدراسة أداة االسدتبيان دي جمدع البياندا‬
‫عينة الدراسة من ‪ 525‬مري‬
‫الدراسة إل مجموعدة مدن النتدامج مدن أهمهدا ان عيندة الدراسدة مدن المرضد يتمتعدون بمسدتو‬
‫تعليمي و اقتصادي منخف ومكانة وظيفية جيدة مما انعكس عل األمرا ‪ .‬أن درجة استجابا‬
‫عينة الدراسة للعوامل التي تق وراء اإلصابة باألمرا المزمنة كان متوسطة من وجهة نظر‬
‫المصابين باألمرا المزمنة حيث بلغ متوسطها (‪ )3.3.5‬وبانحرا معياري بلغ (‪ )6.5266‬و‬
‫من أهم هذ العوامل الخمول البدني الضغوط النفسية السمنة التدخين العوامل الوراثيدة‪ .‬كمدا‬
‫أظهددر النتددامج أن درجددة اسددتجابا عينددة الدراسددة تجددا العوامددل التددي تسدداعد علد التعدداي مددع‬
‫األمرا المزمنة كان مرتفعة حيث بلغ متوسطها (‪ )3.66‬وبانحرا معياري (‪ )6.465‬ومدن‬
‫الرضدا عدن الدذا‬
‫أهم هذ العوامل اتباع نظام غدذامي متدوازن التقبدل والتكيد مدع المدر‬
‫اجراء كشد طبدي بشدكل دوري التواصدل مدع اآلخدرين‪ .‬وأظهدر النتدامج أن درجدة اسدتجابا‬
‫عينة الدراسة تجا الوعي االجتماعي للوقاية من األمرا المزمنة كان مرتفعدة حيدث بلغد دي‬
‫متوسطها (‪ )3..2‬وبانحرا معياري (‪ )6.6.4‬ويتمثل الوعي االجتماعي للوقاية مدن األمدرا‬
‫المزمنة ي مجموعة من الممارسا من أهمها تجنب السلوكيا السلبية التي لها عالقة بالعدو‬
‫ممارسة الرياضة التقيدد ببدرامج التثقيد الصدحي‬
‫التقيد بالخطوا الالزمة للوقاية من األمرا‬
‫الخاصددة بالرياضددة والغددذاء‪ .‬جميددع محدداور الددوعي االجتمدداعي ذا تدديثير ددي مواجهددة االمددرا‬
‫المزمنة وأن بُعد التعاي مع األمرا المزمنة هو أكثرها إسدهاما دي تفسدير قدوة التديثير وبنداء‬
‫عليه اوصد الدراسدة بضدرورة نشدر الدوعي االجتمداعي والثقا دة الصدحية للوقايدة مدن األمدرا‬
‫وتكثيد حمدال التوعيدة والتثقيد حدول عوامدل اإلصدابة‬
‫المزمنة وذلك تجنبا النتكاس المدر‬
‫وطرق الوقاية منها عبر وسامل اإلعالم المختلفة‪.‬‬
‫بالمر‬
‫الكلمات االفتتاحٌة الوعي االجتماعي التعاي‬
‫الوقاية االمرا‬
‫المزمنة‪.‬‬
‫المجلة العلمٌة بكلٌة اآلداب‬
‫العدد ‪ 46‬لسنة ‪2022‬‬
‫قائمة المحتوٌات‬
‫اإلطار العام للدراسة‬
‫‪1‬‬
‫‪2‬‬
‫‪3‬‬
‫‪4‬‬
‫‪5‬‬
‫‪6‬‬
‫‪5‬‬
‫‪2‬‬
‫‪3‬‬
‫‪5‬‬
‫‪2‬‬
‫‪3‬‬
‫‪4‬‬
‫‪5‬‬
‫‪6‬‬
‫‪.‬‬
‫‪8‬‬
‫‪5‬‬
‫‪2‬‬
‫‪5‬‬
‫‪2‬‬
‫‪5‬‬
‫مقدمة‬
‫مشكلة الدراسة‬
‫أسملة الدراسة‬
‫أهمية الدراسة‬
‫أهدا الدراسة‬
‫مصطلحا الدراسة‬
‫اإلطار النظري والدراسات السابقة‬
‫اإلطار النظري‬
‫الدراسا السابقة‬
‫لتعليق عل الدراسا السابقة‬
‫منهجٌة الدراسة وإجراءاتها‬
‫المنهجية‬
‫مجتمع الدراسة‬
‫عينة الدراسة‬
‫حدود الدراسة‬
‫أداة جمع البيانا‬
‫صدق و ثبا أداة الدراسة‬
‫طريقة توزيع االستبيان‬
‫تحليل البيانا‬
‫عرض وتحلٌل بٌانات الدراسة المٌدانٌة‬
‫النتامج المتعلقة بوص عينة الدراسة‬
‫النتامج المتعلقة بيسملة الدراسة‬
‫النتائج والتوصٌات‬
‫النتامج‬
‫التوصيا‬
‫قاممة المراجع‬
‫ب‬
‫الصفحة‬
‫‪5‬‬
‫‪2‬‬
‫‪3‬‬
‫‪3‬‬
‫‪4‬‬
‫‪4‬‬
‫‪.‬‬
‫‪55‬‬
‫‪54‬‬
‫‪55‬‬
‫‪5555‬‬
‫‪55‬‬
‫‪56‬‬
‫‪56‬‬
‫‪53‬‬
‫‪56‬‬
‫‪56‬‬
‫‪5.‬‬
‫‪23‬‬
‫‪22‬‬
‫‪2.‬‬
‫‪38‬‬
‫‪3.‬‬
‫المجلة العلمٌة بكلٌة اآلداب‬
‫رقم‬
‫الجدول‬
‫جدول (‪5‬‬
‫)‬
‫جدول (‪2‬‬
‫)‬
‫جدول (‪3‬‬
‫)‬
‫جدول (‪4‬‬
‫)‬
‫جدول (‪5‬‬
‫)‬
‫جدول(‪)6‬‬
‫جدول(‪).‬‬
‫جدول( ‪)8‬‬
‫جدول(‪).‬‬
‫جدول(‪)56‬‬
‫جدول(‪)55‬‬
‫جدول(‪)52‬‬
‫جدول(‪)53‬‬
‫العدد ‪ 46‬لسنة ‪2022‬‬
‫قائمة الجداول‬
‫عنوان الجدول‬
‫الصفحة‬
‫‪52‬‬
‫درجا مقياس ليكر‬
‫وراء اإلصدابة بداألمرا‬
‫االتساق الداخلي لعبارا المجال األول (العوامل التي تقد‬
‫المزمنة)‬
‫االتسدداق الددداخلي لعبددارا المحددور الثدداني العوامددل التددي تسدداعد علدد التعدداي مددع‬
‫األمرا المزمنة (ن = ‪)36‬‬
‫االتساق الداخلي لعبارا محور الوعي االجتماعي للوقاية من األمدرا المزمندة (ن‬
‫= ‪)36‬‬
‫معامال الثبا بطريقة كرونباخ‪-‬ألفا لمحاور أداة الدراسة‬
‫توزيع أ راد الدراسة حسب النوع‬
‫توزيع أ راد الدراسة حسب المستو العمري‬
‫توزيع أ راد الدراسة حسب المستو التعليمي‬
‫توزيع أ راد الدراسة حسب الحالة الوظيفية‬
‫توزيع أ راد الدراسة حسب مستو الدخل‬
‫توزيع أ راد الدراسة حسب نوع المر المزمن المصاب به‬
‫توزيع أ راد الدراسة حسب عدد سنوا اإلصابة بالمر‬
‫المتوسطا الحسابية واالنحرا ا المعيارية الستجابا عيندة الدراسدة لفقدرا محدور‬
‫العوامل التي تق وراء اإلصابة باألمرا المزمندة مرتبدة تنازليدا حسدب متوسدطاتها‬
‫الحسابية‬
‫جدول(‪ 54‬المتوسطا الحسابية واالنحرا ا المعيارية الستجابا عيندة الدراسدة لفقدرا محدور‬
‫العوامدددل التدددي تسددداعد علددد التعددداي مدددع األمدددرا المزمندددة مرتبدددة تنازليدددا حسدددب‬
‫)‬
‫متوسطاتها الحسابية‬
‫جدول( المتوسطا الحسابية واالنحرا ا المعيارية الستجابا عيندة الدراسدة لفقدرا محدور‬
‫الددوعي االجتمدداعي للوقايددة مددن األمددرا المزمنددة مرتبددة تنازليددا حسددب متوسددطاتها‬
‫‪)55‬‬
‫الحسابية‬
‫جدول ( نتدامج تحليددل التبداين لالنحدددار الختبدار محدداور الدوعي االجتمدداعي دي مواجهددة بعد‬
‫االمرا المزمنة مجتمعة‬
‫‪)56‬‬
‫نتامج تحليل االنحدار المتعدد الختبار محاور الوعي االجتماعي‬
‫جدول‬
‫(‪)5.‬‬
‫ج‬
‫‪58‬‬
‫‪54‬‬
‫‪26‬‬
‫‪25‬‬
‫‪23‬‬
‫‪24‬‬
‫‪25‬‬
‫‪26‬‬
‫‪2.‬‬
‫‪28‬‬
‫‪2.‬‬
‫‪36‬‬
‫‪32‬‬
‫‪34‬‬
‫‪35‬‬
‫‪36‬‬
‫المجلة العلمٌة بكلٌة اآلداب‬
‫رقم الشكل‬
‫شكل (‪) 5‬‬
‫شكل (‪) 2‬‬
‫شكل (‪) 3‬‬
‫شكل (‪) 4‬‬
‫شكل (‪) 5‬‬
‫شكل (‪)6‬‬
‫شكل (‪) .‬‬
‫العدد ‪ 46‬لسنة ‪2022‬‬
‫قائمة األشكال‬
‫عنوان الشكل‬
‫توزيع أ راد العينة حسب متغير النوع‬
‫توزيع أ راد العينة حسب متغير العمر‬
‫توزيع أ راد العينة حسب المستو التعليمي‬
‫توزيع أ راد العينة حسب الحالة الوظيفية‬
‫توزيع أ راد العينة حسب مستو الدخل‬
‫توزيع أ راد العينة حسب نوع المر المزمن المصاب به‬
‫توزيع أ راد العينة حسب عدد سنوا اإلصابة بالمر‬
‫د‬
‫الصفحة‬
‫‪5.‬‬
‫‪24‬‬
‫‪25‬‬
‫‪26‬‬
‫‪2.‬‬
‫‪28‬‬
‫‪2.‬‬
‫المجلة العلمٌة بكلٌة اآلداب‬
‫العدد ‪ 46‬لسنة ‪2022‬‬
‫اإلطار العام للدراسة‬
‫اوالً‪ :‬مقدمة‬
‫يعد موضوع الوعي االجتماعي من المواضيع الهامة والجديرة بالدراسة خاصة ي ظدل االنتشدار‬
‫الواسع لألمرا خاصدة المزمندة منهدا حيدث تعتبدر الثقا دة الصدحية عمليدة اجتماعيدة تهدد إلد‬
‫تقديم نصامح أو معر ة مهارا لتبني السلوكيا الصحية السوية وبالتالي تساهم ي ر ع مسدتو‬
‫الث قا ة الصحية للوقاية مدن األمدرا أو التقليدل مدا أمكدن مدن مضداعفاته هدذا مدن جهدة مدن جهدة‬
‫أخر تشكل األمرا المزمنة عبما كبيرا عل كاهل األ راد والمجتمعا (بن منصور ‪. )2626‬‬
‫وتعددد األمددرا المزمنددة إحددد سددما عصددرنا الحددالي وهد أمددرا معقدددة األسددباب تتطلددب‬
‫بصفة عامة عالج طويل المد وتدخل طب مستمر وغالبا ما تستمر الد نهايدة الحيداة ويتبعهدا‬
‫تدهور تدريجي ي الجوانب الصحية ومن ثم تؤثر علد جدودة الحيداة لدد المدري حيدث يترتدب‬
‫تغييددر نمددط وأسددلوب الحيدداة صددعوبة ددي أداء األدوار االجتماعيددة صددعوبة ددي اتخدداذ القددرارا‬
‫مشكال العزلة والشعور بالوحدة عدم القدرة عل التحكم ي الضغوط ومشاعر القلق والخو‬
‫ومشكال العالقا االجتماعية مع األخرين والمشدكال االقتصدادية وتفدر عليده قيدود مرتبطدة‬
‫بيدوية معينة ونظام غذامي معين وممارسة أنشطة معينة (علي ‪)856 2626‬‬
‫يتزايددددد انتشددددار األمددددرا والحدددداال المزمنددددة ددددي جميددددع أنحدددداء العددددالم (منظمددددة الصددددحة‬
‫العالمية ‪ .) 2626‬يُقدر العدد السنوي للو يا بسدبب األمدرا المزمندة غيدر المعديدة بحدوالي ‪45‬‬
‫مليون شخص ي جميع أنحاء العالم وهو ما يعادل ‪ ٪.5‬من جميع الو يا ي عام ‪ .2656‬تعد‬
‫أمرا القلب واألوعية الدموية والسرطان وأمرا الجهاز التنفسي والسكري األسباب الرميسدية‬
‫للو اة من األمرا المزمنة غير المعدية يمكن للتشخيص المبكر والعدالج المكثد أن يقدي ويقلدال‬
‫من الو يا بسبب األمرا المزمنة المعدية وغير المعدية (‪.) 5( )WHO, 2020‬‬
‫وتعد األمرا المزم نة من األمرا االجتماعية ألنها تدرتبط دي أسداليب المواجهدة الخاصدة بهدا‬
‫بالجوانب االجتماعية والثقا ية للمري وأسدرته والبيمدة االجتماعيدة التدي يعدي يهدا و مدن أهدم‬
‫اآلثددار االجتماعيددة والنفسددية التددي يعدداني منهددا المصدداب بدداألمرا المزمنددة المعيشددة تحد قيددود‬
‫معينة العزلة االجتماعية ضع الثقة بالنفس واالعتمادية (الشري ‪. )466 2656‬‬
‫يبرز تقبل األلم المزمن مفهوما مهما ي هم الطرق التي يمكن أن يظدل بهدا مدن يعدانون مدن األلدم‬
‫المددزمن مددرتبطين بجوانددب قيمددة مددن الحيدداة‪ .‬عندددما يجددد المرضد أن فالمهددم غيددر محتملددة مددن‬
‫المحتمل انهم يبدذلون جهددا لتفاديهدا بديي ثمدن والسدعي إلد التددخال المتاحدة بسدهولة لتقليلهدا أو‬
‫دي األلدم ( لديح‬
‫القضاء عليها‪ .‬قد ال تكون هذ الجهدود مثمدرة مدالم تتضدمن النتدامج أي انخفدا‬
‫‪.)2626‬‬
‫)‬
‫)‪1‬‬
‫‪World Health Organization, World Health Statistics 2020: Monitoring Health for The SDGs, sustainable‬‬
‫‪development goals, 2020 . .https://www.sciencedirect.com/science/article/pii/S138650562200051X#b0005‬‬
‫‪5‬‬
‫المجلة العلمٌة بكلٌة اآلداب‬
‫العدد ‪ 46‬لسنة ‪2022‬‬
‫وتفر األمرا المزمنة فثاراَ نفسية واجتماعية قوية كالعزلة واالنطواء واالنفعال والغضدب‬
‫وكمددا يتطلددب العددالج ددي أغلددب االوقددا المبي د داخددل‬
‫وا لتعلددق بدداألم ومحاولددة إخفدداء المددر‬
‫المستشف مما يضطر االبتعاد عن الجو األسري السليم )‪.)Malkawi,1998‬‬
‫ولقد تعدد سلوكيا الناس نحو الصحة والمر وذلك نتيجة الختال ماتهم وأعمارهم وبيماتهم‬
‫‪ .‬ومن هنا أصبحوا بحاجة إل ما يرشدهم إل السلوكيا التي من خاللها يستطيعون التغلدب علد‬
‫المر والوقاية من المر (المهيمزي ‪.)2625‬‬
‫والوعي االجتماعي هو حالة عقلية من اإلدراك والقدرة عل التواصل المباشر مع البيمة الخارجية‬
‫ويتضمن المعر ة والعمل بهذ المعر ة وما يحمله الفدرد مدن أ كدار ومفداهيم عدن الحيداة والطبيعدة‬
‫من حوله (‪.)Williams, Singh Krishna, Smith Andrew, 2003‬‬
‫لذا نيمل من خالل هذا البحث أن نبدرز واقدع وأهميدة الدوعي االجتمداعي لدد المرضد المصدابين‬
‫بدداألمرا المزمنددة ددي المملكددة العربيددة السددعودية مددن أجددل اكتسدداب سددلوكيا صددحية للتعامددل‬
‫والتصر مع مرضهم والوقو أيضا عل أهم العوامل التي تسداعد علد تكدوين قاعددة معر يدة‬
‫صحية سليمة عند المرض لر ع مستو وعيهم تؤثر كذلك ثقا ة المجتمع ي الكثير من المظاهر‬
‫وتيتي العادا الغذامية السيمة‬
‫الحياتية أل راد المجتمع والتي لها عالقة مباشرة بالصحة والمر‬
‫عل رأس الجوانب المؤثرة ي صحة األ راد‪.‬‬
‫ثانٌاً‪ :‬مشكلة الدراسة ‪:‬‬
‫جاء هذ الدراسة نتيجة االنتشار المتزايد لألمرا المزمنة التي طال مختل شرامح المجتمع‬
‫األمرا المزمنة ال تتوق عل مرحلة كبار السن قط بل تظهر ي مراحل مبكرة من العمدر‬
‫ومن هنا ان مستو الوعي االجتماعي يعد بعدا هاما ي تحسين مستو جودة الحياة لد األ راد‬
‫كمدددا اشدددار الخالددددي (‪ ) 2662‬وعليددده إن كدددان للفدددرد وعدددي اجتمددداعي يتعلدددق بالتغذيدددة والغدددذاء‬
‫والموازنددة بددين وق د العمددل ووق د الفددران وتجنددب أمدداكن التلددوث والعدددو ضددال عددن الددوعي‬
‫االجتمدداعي المتعلددق بددالنوم والراحددة ددرن ذلددك الفددرد سددو ال يكددون عرضددة لألمددرا المزمنددة‬
‫بسبب الدوعي الد ذي يحملده مدن جهدة أخدر إذا كدان الفدرد يفتقدر إلد الدوعي االجتمداعي الخداص‬
‫بدالنواحي المدذكورة أعددال رنده يكددون عرضدة لألصدابة بدداألمرا المزمندة الخطيددرة‪ .‬وعلد هددذا‬
‫األساس يعد غرس الوعي االجتماعي ي الفرد عام يجعله قادرة عل تجنب األمرا خصوصدا‬
‫المزمنة منها ولكن عندما ال يكون الوعي االجتماعي راسدخا دي عقليدة الفدرد وذهنيتده درن الفدرد‬
‫يصددبح هددد ا لجميددع أنددواع األمددرا المزمنددة دداأل راد الددذين يمتلكددون مسددتو عددال مددن الددوعي‬
‫االجتماعي يستطيعون التعاي والسيطرة عل مختل ظرو البيمة المحيطة بينما األ دراد الدذين‬
‫يمتلكون مستو متدني من الو عي االجتمداعي ال يسدتطيعون الدتحكم بدالظرو البيميدة المحيطدة‬
‫ألن نظرتهم إلد الحيداة تتصد بالتشداؤم والضدع وعددم الثقدة هدذا مؤشدر بدين األ دراد الدذين‬
‫يتميزون بوعي اجتمداعي عدالي لدديهم إرادة قويدة وقددرة علد اسدتثمار كا دة طاقداتهم وممارسدة‬
‫السلوكا الصحية السليمة وأن معظم المرض المصابين باألمرا المزمندة لدديهم اهتمدام كبيدر‬
‫بررادتهم الذاتية لمقاومة أمراضهم وتحسين الحالة الصحية واتخاذ القرارا وبناء الثقة وزيادة‬
‫قدرتهم عل التعامل مع مشاكلهم الصحية‪.‬‬
‫‪2‬‬
‫المجلة العلمٌة بكلٌة اآلداب‬
‫العدد ‪ 46‬لسنة ‪2022‬‬
‫وكما جاء مشكلة الدراسة كدذلك نتيجدة مدا تفرضده األمدرا المزمندة فثدارا نفسدية واجتماعيدة‬
‫قويددة علدد مختل د مددا المجتمددع كالعزلددة واالنطددواء واالنفعددال والغضددب والتعلددق بدداألم‬
‫وظدرو العدالج تدؤثر المشدكال االجتماعيدة‬
‫ومحاولة إخفاء المر ‪ .‬ونظرا لطبيعة المدر‬
‫عليهم يتولد لديهم عدم قددرة دي الوصدول إلد األهددا وإنجداز المهدام الصدعبة واتخداذ القدرار‬
‫السليم وإدراكهم للواجبا التي يقومون بها وعدم ثقة بالنفس وعدم القدرة عل مواجهة ضغوط‬
‫الحياة‪ .‬وكذلك تفر األمرا المزمنة تكدالي باهظدة لتقدديم الرعايدة الصدحية دي مختلد دول‬
‫العالم وكما أنها تولد ضغوطا عل مقدمي الرعاية الصحية ومن خالل طبيعة عمل الباحث قد‬
‫الحظ وجود عدد من المرض المصدابين بداألمرا المزمندة ومدن مختلد األعمدار‪ .‬وبنداء علد‬
‫ذلك قام الباحث بدراسدة اسدتطالعية دي مستشدف جامعدة الملدك عبددالعزيز لبحدث وسدامل محاربدة‬
‫األمرا المزمنة عن طريق تعميق الوعي االجتماعي واإلدراك عند األ راد والجماعا ‪.‬‬
‫ومما سبق تكمن مشكلة الدراسة ي اإلجابة عن السؤال الرميسي التالي‬
‫مدددا دور الدددوعي االجتمددداعي دددي مواجهدددة بعددد االمدددرا‬
‫باألمرا المزمنة بمستشف جامعة الملك عبدالعزيز ؟‬
‫المزمندددة لدددد المرضددد المصدددابين‬
‫ثالثاً‪ :‬أسئلة الدراسة‪:‬‬
‫‪.5‬‬
‫‪.2‬‬
‫‪.3‬‬
‫‪.4‬‬
‫ما مستو الوعي االجتماعي لد المرض المصدابين بداألمرا‬
‫جامعة الملك عبدالعزيز؟‬
‫ما هي أهم العوامل التي تق وراء اإلصابة باألمرا المزمنة ؟‬
‫ما هي العوامل التي تساعد عل التعاي مع األمرا المزمنة؟‬
‫ما دور الوعي االجتماعي ي الوقاية من األمرا المزمنة ؟‪.‬‬
‫المزمندة دي مستشدف‬
‫رابعاً‪ :‬أهمٌة الدراسة‪:‬‬
‫‪-5‬‬
‫‬‫‪-‬‬
‫‬‫‪-‬‬
‫األهمية النظرية‬
‫تسدداهم هددذ الدراسددة ددي إثددراء المعر ددة العلميددة لددد األخصدداميين االجتمدداعيين العدداملين‬
‫بالقطاع الصحي ‪.‬‬
‫وتنبددع أهميدددة الدراسدددة مدددن تناولهدددا مدددة مددن مدددا المجتمدددع السدددعودي وهدددم المصدددابين‬
‫باألمرا المزمنة التي تالزمهدم طيلدة حيداتهم والدذين هدم بحاجدة ماسدة إلد تنميدة الثقدة‬
‫بالنفس والتوعية والدعم والمساندة لزيادة ثقتهم بينفسهم مدن قبدل المختصدين والمثقفدين‬
‫الصحيين لتقديم الحلول لهم حت يتمكنوا من االعتنداء بينفسدهم ويصدبحون أ درادا داعلين‬
‫قادرين عل العطاء واإلنتاج ومواجهة ضغوط الحياة ومشاركين ي المجتمع‪.‬‬
‫أهمية الدوعي االجتمداعي دي الوقايدة مدن األمدرا المزمندة كخطدوة أولد لمحاربدة هدذ‬
‫األمرا والحد من خطرها وتحجيم المضاعفا التي تفرزها‪.‬‬
‫كما تكتسب هذ الدراسة أهميتها من أهمية موضوع الوعي االجتماعي ألن الوصول إل‬
‫األهددددا وإنجددداز المهدددام واتخددداذ القدددرار السدددليم تتطلدددب مسدددتو عاليدددة مدددن الدددوعي‬
‫‪3‬‬
‫المجلة العلمٌة بكلٌة اآلداب‬
‫‪-‬‬
‫العدد ‪ 46‬لسنة ‪2022‬‬
‫االجتماعي ي حين أن المستو المتدني من الدوعي االجتمداعي يولدد عددم ثقدة بدالنفس‬
‫وعدم القدرة عل مواجهة ضغوط الحياة وعدم قدرة عل إنجاز المهام الصعبة‪.‬‬
‫تسددداعد هدددذ الدراسدددة دددي أن تكدددون مكملدددة للدراسدددا التدددي تعمدددل علددد تنميدددة الدددوعي‬
‫االجتماعي للمرض المصابين باألمرا المزمنة وقاعدة تساعد الباحثين المهتمين بهدذا‬
‫المجال‪.‬‬
‫‪ -2‬األهمية التطبيقية‬
‫‬‫‬‫‬‫‪-‬‬
‫والمثقفدون الصدحيون دي تنميدة‬
‫يمكن أن يستفيد مدن هدذ الدراسدة العداملين بالمستشدفيا‬
‫الوعي االجتماعي لمجتمع الدراسة‪.‬‬
‫عر وتحليل العالقة السدببية بدين الدوعي االجتمداعي واألمدرا المزمندة ودور األول‬
‫ي الوقاية من الثاني‪.‬‬
‫تو ر هذ الدراسة مقياس الوعي االجتماعي للمصابين باألمرا المزمندة لالسدتفادة مدن‬
‫هذا المقياس ي تشخيص واقع المصابين والمساعدة ي رعايتهم وتنمية ثقتهم بينفسهم‪.‬‬
‫حث صانعي القرارا وواضعي االستراتيجيا الصحية عل تدو ير الخددما الصدحية‬
‫والطبيددة وعمددل بددرامج توعيددة صددحية للمصددابين بدداألمرا المزمنددة لمسدداعدتهم عل د‬
‫االهتمام بينفسهم‪.‬‬
‫خامساً‪ :‬أهداف الدراسة‬
‫تهد هذ الدراسة إل التعر عل دور الوعي االجتماعي ي مواجهة األمرا‬
‫من هذا الهد مجموعة من األهدا الفرعية تتمثل ي‬
‫‪.5‬‬
‫‪.2‬‬
‫‪.3‬‬
‫‪.5‬‬
‫المزمنة وينبثق‬
‫المزمندة دي‬
‫الكش عن مستو الوعي االجتماعي لد المرض المصابين بداألمرا‬
‫مستشف جامعة الملك عبدالعزيز‪.‬‬
‫التعر عل العوامل االجتماعية التي تق وراء اإلصابة باألمرا المزمنة ؟‬
‫التعر عل دور الوعي االجتماعي ي الوقاية والتعاي من األمرا المزمنة ؟‪.‬‬
‫تحديد التوصيا اإلجرامية التي يمكن أن يعتمددها األ دراد المصدابون بداألمرا المزمندة‬
‫والتي من شينها أن تقي هؤالء تبعا وفثار هذ األمرا ‪.‬‬
‫سادساً‪ :‬مصطلحات الدراسة‪:‬‬
‫‪ .5‬األمراض المزمنة‪ :‬وتعر ها منظمة الصحة العالمية )‪Report of Who/ Fao,2002‬‬
‫) بينها أمرا تصديب األ دراد وتتطدور خدالل تدرة طويلدة ضدمن عمليدة بسديطة نسدبيا‬
‫تالزم اإلنسان ترة طويلة من حياته‪ .‬وتحدث تيثيرا مباشدرة وسديمة علد صدحته بشدكل‬
‫عددام كدديمرا القلددب والسددكتة الدماغيددة والسددرطان واألمددرا التنفسددية المزمنددة‬
‫والسكري وضغط الدم‪.‬‬
‫وتعر األمرا المزمنة إجراميا بانها تلك األمرا التي تالزم االنسان طدوال حياتده‬
‫مثل أمرا القلب الضغط السرطان األمرا التنفسية والسكري وغيرها‪.‬‬
‫‪4‬‬
‫العدد ‪ 46‬لسنة ‪2022‬‬
‫المجلة العلمٌة بكلٌة اآلداب‬
‫‪ .2‬الوعً‪ :‬عر كلمة الوعي ي معاجم اللغة العربية (الوسيط) وع الشيء بمعند حفظده‬
‫و همه وتركه عل حقيقته و دي (البسدتاني) يقدال وعدي دالن الشديء بمعند جمعدة وحدوا‬
‫وتدبر وحفظة‪.‬‬
‫ويعر الوعي االجتماعي بينه عالقة اإلنسان بالوسط االجتماعي الدذي يحديط بده وتعبدر‬
‫هددذ العالقددة عددن الظددر و التددي يعيشددها اإلنسددان وتحدددد مالمددح عالقتدده بمددا تتضددمنه مددن‬
‫أساليب لألدراك وأشكال للفهم وأنماط التقويم وأسداليب ردود الفعدل مدن المواقد المختلفدة‬
‫(العتيب ‪. )3.5 265.‬‬
‫ويعدر الددوعي االجتمدداعي إجراميددا بيندده مدد المعر ددة والفهددم واإلدراك لمجموعددة مددن‬
‫القدديم واالتجاهددا والمبددادا المسدداندة لددد المرضد المصددابين بدداألمرا المزمنددة تجددا‬
‫األخصامي االجتماعي الطبي ي المستشف والتي تتيح للمرضد التعامدل مدع األخصدامي‬
‫االجتماعي الطبي‪.‬‬
‫والوعي ب الدور هو الخلفيدة و المعر دة أي كدان درجتهدا لدد األشدخاص تجدا دور معدين‬
‫وماهية متطلباته ومواصفاته والخدما التي يوديها ‪.‬‬
‫اإلطار النظري والدراسات السابقة‬
‫ومددن اجددل تكددوين إطددار مفدداهيمي تسددتند إليدده الدراسددة الحاليددة ددي توضدديح الجوانددب األساسددية‬
‫لموضوعها رنه سيتم استعرا اإلطار النظري و بع الدراسدا التدي تدم اجراؤهدا دي مجدال‬
‫موضوع الدراسة‪.‬‬
‫اوالً‪ :‬اإلطار النظري‬
‫‪ -1‬مفهوم األمراض المزمنة‬
‫تعريد قداموس ويبسددتر ‪ Webster's‬المدر المدزمن هددو المدر‬
‫طويلة من الزمن وتكون ثالثة شهر يكثر (‪. )Wsltz,2008‬‬
‫الدذي يسددتمر قدامم لفتددرة‬
‫تعري قاموس موسبي ‪ Mosby's‬األمرا المزمندة هدي األمدرا التدي تسدتمر علد مدد‬
‫ترة طويلة وهي قد تكون تدريجية ي فثارها تؤدي إل العجز الجزمي أو الكامل أو تؤدي‬
‫حت إل المو (‪.)Mosby's,2008‬‬
‫تعري تايلور (‪ )2668‬هي األمرا‬
‫منها ي العادة ‪.‬‬
‫التدي تسدتمر لفتدرة طويلدة وال تتوقد‬
‫وال يمكدن الشدفاء‬
‫ثانٌاً‪ :‬النظرٌات المفسرة للدراسة ‪:‬‬
‫‪ .1‬نظرٌة الدور‬
‫بدأ نظرية الدور تؤثر عل ممارسة الخدمة االجتماعية وذلك لما تتسم به مدن ثدراء مفاهيمهدا‬
‫ومكوناتهددا النظريددة وقدددرتها عل د أن تقدددم أسددلوبا ووسدديلة مناسددبة لدراسددة وتحليددل السددلوك‬
‫االجتمدداعي وارتبط د نظريددة الدددور بالعديددد مددن المجدداال التددي يمكددن دراسددتها و همهددا مددن‬
‫‪5‬‬
‫المجلة العلمٌة بكلٌة اآلداب‬
‫العدد ‪ 46‬لسنة ‪2022‬‬
‫خاللها ومدن هدذ الموضدوعا األدوار االجتماعيدة التوا دق االجتمداعي التنشدمة االجتماعيدة‬
‫ومشاكلها االعتماد المتبادل بين األ راد والحراك االجتماعي (النوحي ‪5...‬م ص‪.)3‬‬
‫‪ -2‬أهم فرضٌات ومفاهٌم نظرٌة الدور االجتماعً‪:‬‬
‫تقددوم نظريددة الدددور عل د العديددد مددن القضددايا والفرضدديا والتددي تنصددب عل د هددم السددلوك‬
‫اإلنساني ي ضوء تفاعل الفرد مع البيمدة والثقا دة والشخصدية (الدذا ) نظريدة الددور تفتدر‬
‫عدد من الفرضيا ومنها‬
‫سلوك ومشاعر الفرد تختل ي المواقد االجتماعيدة بداختال الددور الدذي يشدغله الفدرد كمدا‬
‫تفتر أن سلوك الفرد يتحدد بالنسبة للفرد الفاعل نفسه وبالنسبة لألشخاص المحيطين به بنداء‬
‫عل دور ‪ .‬كما أنه يمكن تحديد و هم دور رد ما من خالل األ عال واألنشطة والتصر ا التي‬
‫يقوم بها‪.‬‬
‫ومن رضيا نظرية الدور أن أداء رير لدور بصورة مالممة يتحدد بمد استجابة اآلخدرين‬
‫وتفاعلهم مع أداء لدور كذلك تفتر نظرية الدور أن اضطراب أداء الفرد لدور يؤدي إل‬
‫تعطيل وظامفه والمحيطين به والسياق االجتماعي الذي يعي يه ‪.‬‬
‫كما تر نظرية الدور أن دور الفرد هدو مجموعدة مدن األ عدال والتصدر ا التدي يتعلمهدا أمدا‬
‫بصورة مقصودة أو بشكل عدار مدن خدالل موقد يتضدمن تفاعدل‪ .‬وإلد جاندب الفرضديا‬
‫السابقة هناك أيضا عدد من المفاهيم النظرية الدور وهي‬
‫أ‪ -‬متطلبات الدور‪:‬‬
‫وهي المقوما الالزمة ألداء دور معين وهي تنشي من المعايير الثقا ية ومن شدينها أن توجده‬
‫الفرد عند اختيار وسعيه للقيام بيدوار معينة‪.‬‬
‫ب‪ -‬توقعات الدور‪:‬‬
‫وهي الفكرة التي يحملها فخرون لهم أهميتهم للشخص عمدا يجدب أن يكدون عليده سدلوك شداغل‬
‫الدور ي أدامه الحقوق وواجبا المركز‪.‬‬
‫ج‪ -‬غموض الدور‪:‬‬
‫ويعندي عدددم االعتددرا بموقدع ومكانددة هددذ األدوار علد خريطدة العالقددا االجتماعيددة وعدددم‬
‫تحديد مد قبولها أو ر ضها من جانب المجتمع‪.‬‬
‫ه_ صراع الدور‪:‬‬
‫يظهر صراع الدور ي المواق التدي يددرك يهدا شداغل الددور وجدود توقعدا متعارضدة بينده‬
‫وبين المشاركين معه ي نفس الدور‪.‬‬
‫و‪ -‬تكامل األدوار أو تعارضها‪:‬‬
‫‪6‬‬
‫المجلة العلمٌة بكلٌة اآلداب‬
‫العدد ‪ 46‬لسنة ‪2022‬‬
‫يتم التكامل ي األدوار إذا قام كل رد بدور بشكل تلقدامي دون صدعاب وبالطريقدة المتوقعدة‬
‫منه‪.‬‬
‫ز‪ -‬استعادة التوازن ‪:‬‬
‫عندددما يكددون هندداك غمددو أو تضددارب ددي توزيددع األدوار يحدددث عدددم تددوازن ددي النسددق‬
‫االجتماعي تعقبه ي العادة محاوال من األطرا المشتركة الستعادة هذا التوازن ويتم ذلدك‬
‫عادة باستخدام وسامل مختلفة مثل الجبر واإلرغام أو المالطفة والتقويم ‪.‬‬
‫ح‪ -‬التقوٌم‬
‫كثيرا ما يتعدر سدلوك الفدرد دي الحيداة الواقعيدة إلد التقدويم مدن جاندب اآلخدرين ويختلد‬
‫أ راد المجتمع ي فرامهم االجتماعية وكل هؤالء ال يشغلون أماكن متعددة ومتباينة دي اإلنسدان‬
‫االجتماعية يقومون يها باألدوار المختلفة ( رشوان القرني ‪2653‬م ‪.) 26‬‬
‫ط_ ويستفاد من نظرية الدور ي البحث الحالي‬
‫(‪ -)5‬ددي الواقددع هددذا البحددث يركددز عل د أن مفهددوم الدددور هددو السددلوك المتوقددع مددن األخصددامي‬
‫االجتماعي الطبي مدع الفدرق الطبيدة دي توعيدة ذوي االمدرا المزمندة باحتياجدا المدري‬
‫وهذا يستدعي الممارسة المهنيدة لددور األخصدامي االجتمداعي المعتمدد علد المعر دة العلميدة‬
‫بيساسيا علم االجتماع الطبي ويهد هذا الدور دي التوعيدة باحتياجدا المدري للتعامدل‬
‫مع الوضع الصحي للمري حت يستطيعون تحقيق أ ضل مستو يستطيعون الوصول إليه‬
‫وتلددك األدوار ددي التوعيددة تشددمل الدددور االجتمدداعي الدددور النفسددي الدددور التدديهيلي ‪ .‬وهددذا‬
‫الدددور يتطلددب أن يكددون شددريكا عدداال مددع الفريددق الطبددي مددن أطبدداء وتمددري وكددادر صددحي‬
‫متعدد‪.‬‬
‫(‪ -)2‬العمل الفريقي‬
‫أهميتدده يعتبددر تكامددل األدوار أو تعارضددها مددن المفدداهيم المتعلقددة بنظريددة الدددور وبالتددالي ددرن‬
‫توا ق القيام للفدرد بددورين أو أكثدر وأيضدا الطريقدة التدي يدتم بهدا توا دق أدوار معيندة لفدرد مدع‬
‫أدوار فخرين لهم عالقة بها بحيث يؤدي كل شريك دور بشكل تلقامي سهل دون صعاب‪.‬‬
‫وعدددم التكامددل وهددو التعددار هددي الحالددة التددي تتواجدده عندددما تكددون أدوار الفددرد المتنوعددة ال‬
‫تتناسق مع بعضها أو مع توقعا األخرين ( رشوان القرني ‪2653‬م ‪.) 22‬‬
‫تطلدب ذلدك ضدرورة وجدود نظدرة كليدة‬
‫ونظرا لتطلدب عدالج المدري الفهدم لكلدي للمدري‬
‫تكاملية كجسم ونفس وبيمة – أد ذلك إل حتميدة عدالج المدري عدن طريدق العدالج الفريقدي‬
‫الذي يشترك به أكثر من تخصص ي العملية العالجيدة بحيدث تنصدهر هدذ التخصصدا دي‬
‫وحدة واحدة وتنتهي باتخاذ قرارا موحدة يتفق عليها الجميع بشين عالج المري وترجع‬
‫أهمية العمل الفريقي إل كونه يضم مجموعة من المتخصصين ي مجاال متعددة ومتنوعدة‬
‫وب التددالي يعمددل كددل عضددو يدده مددن خددالل إطددار مرجعددي لمعلومددا تخصصدده ممددا يعطددي‬
‫المري أ ضل رص للشفاء العاجل ‪ .‬ولما كان فراء المتخصصين مختلفة تبعا لتخصص كل‬
‫‪.‬‬
‫المجلة العلمٌة بكلٌة اآلداب‬
‫العدد ‪ 46‬لسنة ‪2022‬‬
‫منهم وجب إجراء لقاءا مشتركة األعضاء الفريدق الطبدي لمناقشدة حالدة المدري‬
‫كل متخصص برأيه ي وضع أ ضل الخطط العالجية المناسبة لكل مري ‪.‬‬
‫ليسداهم‬
‫(‪ )3‬دوره فً التوعٌة ‪:‬‬
‫معاونددة المددري علدد االسددتفادة مددن وسددامل العددالج المتاحددة ومحاولددة تعددديل ظرو دده‬
‫االجتماعية بما يعاونه‪.‬‬
‫ثانٌاً‪ :‬الدراسات السابقة‬
‫من خالل االطالع عل األدب النظري المرتبط بالوعي االجتماعي واألمرا المزمندة لقدد تبدين‬
‫قلة الدراسا التي تناول هذا المتغيران لذلك ستقوم الدراسة الحالية بدالتوظي بعد الدراسدا‬
‫السابقة التي تناول إحد متغيرا هذ الدراسة‪ .‬وسيتم ترتيبها من األقدم إل األحدث زمنية‪.‬‬
‫دراسة نهشل (‪ )2625‬هد هذ الدراسة لتسليط الضوء عل الصدعوبا والتحدديا التدي تواجده‬
‫مقدمي الرعاية‪ .‬مستخدمة المنهج النوعي عن طريق المقابال شبة المنظمة‪ .‬معتمددة العيندة غيدر‬
‫العشددوامية العمديددة المكونددة مددن ‪ 52‬سدديدة مددن مقدددمي الرعايددة‪ .‬وكشددف الدراسددة عددن العديددد مددن‬
‫وغيداب الدوعي عدن الخددما‬
‫الصعوبا الت ي تدواجههم وشدمل مفداهيم خاطمدة حدول المدر‬
‫الحكوميددة وغيددر الحكوميددة للمرض د وممارسددة مقدددمي الرعايددة عمليددة تعلددم مسددتمرة‪ .‬ووصددف‬
‫بع التحديا االجتماعية والنفسية واالقتصادية للحياة اليومية لمقدمي الرعاية وشدمل تغيدر‬
‫نمط الحياة واالنقطاع ع ن العالم االجتماعي والمعانداة النفسدية والتعامدل مدع سدلوكيا المدري‬
‫المقلقة وعدم هم المحيطين من األسرة للمر ‪ .‬وأخيرا الصعوبا االقتصادية المتعلقة بتغيرا‬
‫العمل‪.‬‬
‫دراسددة مددراد (‪ .) 2625‬التددي تناول د دور المسدداندة االجتماعيددة ددي خف د مسددتو الضددغوط‬
‫النفسية لد العما ل المصابين بداألمرا المزمندة المتدابعين للعدالج بالمؤسسدة االستشدفامية لواليدة‬
‫أدرار وهد إل دراسة العالقة بين المساندة االجتماعية والضغوط النفسية الفروق ي المساندة‬
‫االجتماعية حسب الجنس والفروق ي الضغط النفسي تبعا لنوع المر المزمن (سدكري ‪/‬ارتفداع‬
‫ضغط الدم ‪ /‬اإلعاقة الناتجة عدن حدادث مدرور)ل وللقيدام بهدذ الدراسدة قدام الباحدث بتطبيدق مقيداس‬
‫المسدداندة االجتماعيددة علد عينددة مددن العمددال المصددابين بدداألمرا المزمنددة قدددر عددددهم ب (‪)56‬‬
‫باعتبارهم يخضعون للعالج بالمؤسسة االستشفامية لوالية أدرار ولقد خلص الدراسة إلد وجدود‬
‫عالقددة ارتباط يددة بددين المسدداندة االجتماعيددة و الضددغوط النفسددية لددد العمددال المصددابين بدداألمرا‬
‫المزمنددة والددذين يتددابعون العددالج بالمؤسسددة االستشددفامية بددادرار عدددم وجددود ددروق ددي المسدداندة‬
‫االجتماعيددة حسددب الجددنس لددد العمددال المصددابين بدداألمرا المزمنددة و الددذين يتددابعون العددالج‬
‫بالمؤسسة االستشفامية لوالية ادرار‪.‬‬
‫كما هد دراسة علي (‪ ) 2626‬إل تحديد كال مدن مسدتو أبعداد المسداندة االجتماعيدة ومسدتو‬
‫أبعدداد معن د الحيدداة وكددذلك تحديددد طبيعددة العالقددة بددين المسدداندة االجتماعيددة ومعن د الحيدداة لددد‬
‫المرضد بدديمرا مزمنددة عينددة الدراسددة وكددذلك تحديددد الفددروق بددين الددذكور واإلندداث مددن عينددة‬
‫الدراسة ي كال من المساندة االجتماعية ومعن الحياة وكذلك تحديد العالقة بدين بعد المتغيدرا‬
‫‪8‬‬
‫المجلة العلمٌة بكلٌة اآلداب‬
‫العدد ‪ 46‬لسنة ‪2022‬‬
‫الديموغرا ية وعالقتها بكال من المساندة االجتماعية ومعن الحياة لد عينة الدراسة من المرض‬
‫بديمرا مزمندة طبقد الدراسدة علد عيندة بلغد ‪ 2.6‬مدن المرضد بديمرا مزمندة ( ذكدور‬
‫‪ 556‬بنسبة ‪ - %43‬إناث ‪ 554‬بنسبة ‪ ) % 5.‬واستخدم مقياسين (مقياس المساندة االجتماعية –‬
‫مقياس معن الحياة ) وتوصل نتامج الدراسة إل أنه ال توجد روق بين متوسطا أبعاد المساندة‬
‫االجتماعيدة ووجددود دروق بددين متوسدطا أبعدداد معند الحيداة للمرضد بديمرا مزمنددة كددذلك‬
‫وجددود عالقددة طرديددة دالددة إحصدداميا بددين المسدداندة االجتماعيددة ومسددتو معن د الحيدداة للمرض د‬
‫ووجود روق بين اإلناث والذكور ي بع أبعاد المساندة االجتماعية ومعن الحياة ‪.‬‬
‫دراسة ليح (‪ .)2626‬هد هذ الدراسة إل التعر عل مستو تقبل األلم المزمن بين األ راد‬
‫الذين يعانون من أمرا مزمنة وكذلك التعر عل داللدة الفدرق دي قبدول األلدم المدزمن وتبعدا‬
‫للجددنس والعمددر ضددال عددن تحديددد مددد إسددهام مصددادر الدددعم االجتمدداعي (األسددرة واألصدددقاء‬
‫والحكومة) ي تقبل األلم المزمن لد األشخاص المصابين بديمرا مزمندة‪ .‬شدمل عيندة البحدث‬
‫‪ 564( 254‬ذكور ‪ 556‬إناث) تراوح وأعمارهم بين (‪ )66- 26‬سنة‪ .‬وتم استخدام مقياس تقبل‬
‫األلم المزمن ومقياس الدعم االجتمداعي‪ .‬وأظهدر نتدامج الدراسدة أن اإلنداث قدد اظهدرن مسدتوي‬
‫أعل من تقبل األلم المزمن من الذكور‪ .‬ضال عن ذلك قد أظهر النتامج أن هنالك عالقة إيجابية‬
‫ذا داللة إحصامية بين تقبل األلم المزمن والدعم االجتماعي‪ .‬ولقياس مدد إسدهام مصدادر الددعم‬
‫االجتماعي دي تقبدل األلدم المدومن أظهدر النتدامج أن جميدع مصدادر الددعم االجتمداعي (األسدرة‬
‫واألصدددقاء والحكومددة) قددد أسددهم ددي تقبددل األلددم ولكددن كددان دعددم األصدددقاء قددد شددكل المسدداهمة‬
‫األعل ي تقبل األلم المزمن‪.‬‬
‫دراسة النبالوي (‪ )2656‬هد هذ الدراسة إل التعر عل األبعاد االجتماعية والثقا ية للصحة‬
‫والمددر مددن حيددث المفهددوم والددرؤ النظريددة ورصددد أهددم المؤشددرا الصددحية وحجددم وانتشددار‬
‫أمرا الدم الوراثية ي السلطنة والكش عن بعد العوامدل والمسدببا ذا طبيعدة اجتماعيدة‬
‫ثقا ية ضال عن رصد أهم الصعوبا التي تواجه النسق الصحي‪ .‬تسدتند الدراسدة علد موجهدا‬
‫نظرية و ر تفسيرا علمية حول تناول األبعاد االجتماعية والثقا ية للصدحة والمدر ‪ .‬منهجيدا‬
‫هددذ الدراسددة تجمددع بددين الطددرق الكميددة والكيفيددة باسددتخدام طريقددة دراسددة المجتمددع المحل د مددع‬
‫االستعانة ببع تقنيا المنهج األنثروبولوجي وأدواته‪ .‬وانته الدراسة إلد أن هنداك العديدد مدن‬
‫األبعدداد االجتماعيددة والثقا يددة شددكل مسددببا وراء اإلصددابة بدديمرا الدددم الوراثيددة ددي المجتمددع‬
‫منها زواج األقارب وعادا الطعام وبع‬
‫العماني كشف عنها الخريطة االجتماعية لألمرا‬
‫األ كار والتصورا الشعبية عن الصحة والمر ‪ .‬وخلص الدراسة إل إن هناك جدوة إلد حدد‬
‫ما بين مدا تطرحده األسدس المعر يدة دي النسدق الصدحي وبدين مدا تكشد عنده المؤشدرا الحالدة‬
‫الصحية ودالالتها االجتماعية الثقا ية‪.‬‬
‫دراسددة المحمدددي (‪5434‬هد ) بعنددوان (( تقيدديم واقددع الخدمددة االجتماعيددة ددي المجددال الطبددي مددن‬
‫وجهة نظر المرض دراسة ميدانية عل مستشفيا صحة المدينة المنورة ‪ .‬وهد هذ الدراسة‬
‫عل الوقو عل رأي المرض ي حقدوقهم المقدمدة لهدم دي مستشدفيا صدحة المديندة المندورة‬
‫ومحاولة التعر عل رأي المرض ي دور األخصامي االجتماعي الدذي يؤديده دي المستشدف‬
‫وكذلك ي معر ة رأي المرض ي الخدما التي المقدمة لهم من قبل األخصدامي االجتمداعي و‬
‫‪.‬‬
‫المجلة العلمٌة بكلٌة اآلداب‬
‫العدد ‪ 46‬لسنة ‪2022‬‬
‫التعر عل إمكانية وجود روق ي استجابا المرضي نحو مستو تقييم الخدمة االجتماعية ي‬
‫المجال الطبي ي مستشفيا صحة المدينة المنورة وذلك ي ضوء المتغيرا األساسية الخاصة‬
‫بالمرض ‪ .‬وتوصل إل النتامج التالية أن المستشف تقدم للمري الرعاية المتكاملة التي تناسب‬
‫حالته الصحية وأن األخصامي االجتماعي يقدر حاجة المري لوجود مرا ق له كما يناق مع‬
‫األطبدداء الحددداال الخاصدددة الرا ضدددة للعدددالج ويقدددم األخصدددامي االجتمددداعي كدددل الددددعم النفسدددي‬
‫واالجتماعي ويحا ظ عل سرية وخصوصية المعلوما ‪.‬‬
‫دراسة الخالدي (‪ )2662‬هد هذ الدراسة إل بحث الددور الدذي يؤديده الدوعي االجتمداعي دي‬
‫الوقاية من األمدرا المزمندة كضدغط الددم العدالي والدواطا وأمدرا القلدب والسدكر اسدتخدم‬
‫الدراسة ثالثدة منداهج د ي جمدع البياندا والمعلومدا وهدذ المنداهج هدي المدنهج المقدارن والمدنهج‬
‫االستنباطي ومنهج المسح الميداني تكون عيندة البحدث مدن (‪ )556‬مريضدا يقيمدون دي بيدوتهم‬
‫الخاصة أو العيادا الشعبية ي بغداد والبيانا األساسية عن وحدا العينة هي بيانا اجتماعية‬
‫واقتصددادية وتربويد ة وتوصددل الدراسددة إلد أن هندداك عالقددة بددين العوامددل االجتماعيددة وبخاصددة‬
‫الددوعي االجتمدداعي واألمددرا المزمنددة‪ .‬وعليدده ددرن كثددرة العوامددل االجتماعيددة المحفددزة للمددر‬
‫تددؤدي إلد ارتفدداع معدددال األمددرا المزمنددة أن تلددوث البيمددة االجتماعيددة يعددد سددببا مددن أسددباب‬
‫األمددرا المزمنددة وغيددر الم زمنددة الجسددمية منهددا والنفسددية‪ .‬إن الثقا ددة العاليددة للفددرد ومعلوماتدده‬
‫الكثيرة تؤدي إل ارتفاع درجة وعيه االجتماعي وبالتالي حصانته النسبية من األمرا المزمندة‪.‬‬
‫العوامل المؤثرة ي الدوعي االجتمداعي هدي الغدذاء والتغذيدة والموازندة بدين وقد العمدل ووقد‬
‫الفران وتجنب مواطن التلوث والعدو ضال عن الراحة والنوم‪.‬‬
‫ثالثاً‪ :‬التعلٌق على الدراسات السابقة‬
‫وقددد حدداول الباحددث استقصدداء دراسددا ذا صددلة مباشددرة بالدراسددة الحاليددة التددي أجري د عل د‬
‫المصابين باألمرا المزمنة إال أن نتامج البحث أشار إلد انخفدا كبيدر دي الدراسدا التدي‬
‫تناول الوعي االجتماعي للمصدابين بداألمرا المزمندة لدذلك اكتفد الباحدث بعدر الدراسدا‬
‫التي تناول متغير الدراسة عل عينا مختلفة‪.‬‬
‫حيث اتفق هذ الدراسة مع الدراسا السابقة بالنسبة لتناولها متغير الدوعي االجتمداعي وكمدا تدم‬
‫االسددتفادة مددن الدراسددا السددابقة ددي تكددوين مشددكلة الدراسددة وصددياغتها و تطددوير أدارة الدراسددة‬
‫والمنهجية‪ .‬جداء هدذ الدراسدة لتكشد عدن دور الدوعي االجتمداعي لدد المصدابين بداألمرا‬
‫المزمنة تم بناؤ مستندا إل نظرية الدور االجتمداعي كمدا تميدز هدذ الدراسدة باهتمامهدا بجميدع‬
‫المراحل العمرية للمصابين باألمرا المزمنة وليس مرحل عمرية محددة‪.‬‬
‫يتفق الباحث مع دراسة (المحمدي ‪ ) 5424‬ي كون الدراستين تبحثدان دور الخدمدة االجتماعيدة‬
‫ي المجال الطبي وكذلك باستخدام االستبانة كديداة للدراسدة واختلفد دي المجدال المكداني حيدث‬
‫كان ي المدينة المنورة والدراسة الحالية بمدينة جددة وتختلد دي الهدد حيدث هدد الدراسدة‬
‫السددابقة للتعددر عل د دور األخصددامي االجتمدداعي مددن وجهددة نظددر المرض د المنددومين وهددد‬
‫الدراسة الحالية التعر عل دور الوعي االجتماعي ي مواجهة االمرا المزمنة‪.‬‬
‫‪56‬‬
‫المجلة العلمٌة بكلٌة اآلداب‬
‫العدد ‪ 46‬لسنة ‪2022‬‬
‫منهجٌة الدراسة وإجراءاتها‬
‫يتندداول هددذا الفصددل وصددفا لمنهجيددة الدراسددة ومجتمعهددا وعينتهددا وطريقددة اختيارهددا وأدوا‬
‫الدراسة التي تم استخدامها دي جمدع البياندا وإجدراءا تطويرهدا وصددقها وثباتهدا وإجدراءا‬
‫تنفيذ تجربة البحث ومتغيراتها والمعالجة اإلحصامية المستخدمة يها‪.‬‬
‫اوالً‪ :‬المنهجٌة‬
‫تعتبددر الدراسددة الحاليددة مددن الدراسددا الوصددفية التددي تصد دور الددوعي االجتمداعي ددي مواجهددة‬
‫بع االمرا المزمنة ولذلك استخدم الدراسة الحالية منهج المسح االجتماعي بالعينة بهد‬
‫جمع البياندا وتحليلهدا باالعتمداد علد دراسدة الواقدع أو الظداهرة الموجدودة دي الواقدع‪ .‬و يُعدر‬
‫الكيالنيل الشريفين ( ‪ )2656‬المنهج الوصفي بينده محاولدة للوصدول إلد معر دة دقيقدة ومفصدلة‬
‫لعناصر مشكلة أو ظاهرة قاممة من أجل الحصول عل هم أ ضدل وأكثدر دقدة وهدذا ينطبدق علد‬
‫طبيعة الدراسة الحالية‪.‬‬
‫لددذا اسددتخدم الباحددث مددنهج المسددح االجتمدداعي مددن خددالل رصددد واقددع المشددكلة البحثيددة وتحليلهددا‬
‫باسددتخدام اسددتبانة وجه د لعينددة مددن المصددابين بدداألمرا المزمنددة ددي مستشددف جامعددة الملددك‬
‫عبدددالعزيز بمحا ظددة جدددة ولمعر ددة مددد وعدديهم االجتمدداعي بيسددباب االمددرا المزمنددة وطددرق‬
‫مواجهتها والتعاي معه‪..‬‬
‫ثانٌاً‪ :‬مجتمع الدراسة‪:‬‬
‫تكون مجتمع الدراسة من جميع المصابين باألمرا‬
‫عبدالعزيز بمحا ظة جدة‪.‬‬
‫المزمنة المراجعين لمستشف جامعة الملدك‬
‫ثالثاً‪ :‬عٌنة الدراسة‪:‬‬
‫يشير معن عينة الدراسة إل تلك العينة التي تتوزع يها خصامص المجتمع بنفس النسدب الدواردة‬
‫دي المجتمددع ويفضددل البدداحثون األخدذ بالعينددة بدددال مددن األخدذ بددالمجتمع األصددلي للدراسددة ألسددباب‬
‫َ‬
‫الباحث بالبيانا الالزمة التي يجدها ي حالة األخذ‬
‫ذكرها زيتون (‪ )5...‬حيث ان العينة تزو ُد‬
‫َ‬
‫الباحث مواجهة صدعوبة تطبيدق الدراسدة علد المجتمدع األصدلي‬
‫بمجتمع الدراسة تجنبُ العين ُة‬
‫ث ددال يجددد الباحددث نفسدده مضددطرا إلد أخددذ وق د طويددل ددي تطبيددق‬
‫يختصددرُ الوقد َ علد الباح د ِ‬
‫الدراسة‪.‬‬
‫وتتعدددد أنددواع العينددا وتتددوزع إلد أسددلوبين كمددا اشددار (عدددس وفخددرون ‪ )2663‬األول وهددو‬
‫أسلوب العينة العشوامية والثاني وهو أسلوب العينة غير العشوامية‪ .‬ويتوق اختيار أسلوب العيندة‬
‫المناسب عل عنوان البحث وأهدا ه ومنهجه المستخدم‪ .‬وقد اعتمد الدراسة الحالية عل اتبداع‬
‫أسلوب العينة غير العشوامية من المصابين باألمرا المزمنة بمستشف جامعدة الملدك عبددالعزيز‬
‫ي محا ظة جدة وعليه تم اختيار أ راد عيندة الدراسدة بطريقدة قصددية و بمسداعدة مجموعده مدن‬
‫االخصاميين االجتماعيين العاملين بالمستشف والذي كان لهم دور ي اختيدار مفدردا العيندة مدن‬
‫‪55‬‬
‫المجلة العلمٌة بكلٌة اآلداب‬
‫العدد ‪ 46‬لسنة ‪2022‬‬
‫خالل توزيع استبانة إلكترونيا عليهم وقد بلغ عدد ا راد العينة( ‪ ) 525‬مفردة وهم مدن اسدتجابوا‬
‫لالستبانة‪.‬‬
‫رابعاً‪ :‬حدود الدراسة‬
‫المزمنة بمستشف جامعة الملك‬
‫‪ .1‬الحدود البشرية عينة من المرض المصابين باألمرا‬
‫عبدالعزيز‪.‬‬
‫‪ .2‬الحدود المكانية المملكة العربية السعودية – مدينة جدة‪.‬‬
‫‪ .3‬الحدود الزمنية سيتم تطبيق هذ الدراسة خالل عام ‪5443‬ه ‪2622 /‬م ‪.‬‬
‫خامسا ً‪ :‬أداة جمع البٌانات‪:‬‬
‫استخدم الباحث ي جمع البيانا االستبانة لما لها من مميزا مثل الحصول عل االجابة الدقيقة‬
‫وايضا اعطاء العينة الحرية الكاملة وذلك انه ال يطلب من العينة ذكر اسمهم ويعطي الباحث كم‬
‫كا ي من المعلوما و صمم االستبانة لألجابة عل سؤال البحث و احتو عل جزميين‬
‫رميسين هما المعلوما الديمغرا ية ي الجزء االول مثل الصفا الشخصية للمستجيب (النوع ‪-‬‬
‫المستو العمري ‪ -‬المستو التعليمي ‪ -‬الحالة الوظيفية ‪ -‬مستو الدخل ‪ -‬نوع المر المزمن‬
‫المصاب به ‪ -‬عدد سنوا اإلصابة بالمر )‪ .‬و احتو الجزء الثاني من االستبيان عل ثالث‬
‫المزمنة ‪ .‬و‬
‫محاور حيث مثل المحور االول العوامل التي تق وراء اإلصابة باألمرا‬
‫المحور الثاني يتضمن العوامل التي تساعد عل التعاي مع األمرا المزمنة المحور الثالث‬
‫يشمل عل العبارا التي تقيس الوعي االجتماعي للوقاية من األمرا المزمنة ‪ .‬بناء عل ذلك‬
‫اشتمل االستبانة عل ‪ 44‬قرة موزعة عل ثالث محاور لقياس الوعي االجتماعي ودور ي‬
‫مواجهة بع االمرا المزمنة‪.‬‬
‫و استخدم الباحث ي االستبيان مقياس ليكر الخماسي لقياس استجابا المبحوثين لفقرا‬
‫االستبانة ( جدول رقم‪ .)5-3‬و تتمثل درجا المقياس ي غير موا ق بشدة وقيمتها (‪ )5‬و غير‬
‫موا ق وقيمتها (‪ )2‬و محايد وقيمتها (‪ )3‬وموا ق وقيمتها (‪ )4‬وموا ق بشدة وقيمتها (‪ .)5‬وتم‬
‫توزيع درجا مقياس ليكر عل النحو التالي‬
‫جدول (‪ ) 5‬درجا مقياس ليكر‬
‫اإلجابات‬
‫الوزن‬
‫المتوسط المرجح‬
‫غير موا ق بشدة‬
‫غير موا ق‬
‫محايد‬
‫موا ق‬
‫موا ق بشدة‬
‫‪5‬‬
‫‪2‬‬
‫‪3‬‬
‫‪4‬‬
‫‪5‬‬
‫‪ 5‬إل < ‪5.86‬‬
‫‪ 5.86‬إل < ‪2.66‬‬
‫‪ 2.66‬إل < ‪3.46‬‬
‫‪ 3.46‬إل < ‪4.26‬‬
‫‪ 4.26‬إل ‪5‬‬
‫تم حساب المتوسطا الحسابية المرجحة لكل عبارة من عبارا أداة الدراسة ومقارنتها مع المد‬
‫الموجود ي الجدول أعال وتعط اإلجابة المقابلة للمد الذي يقع بداخله متوسط العبارة‪.‬‬
‫‪52‬‬
‫المجلة العلمٌة بكلٌة اآلداب‬
‫العدد ‪ 46‬لسنة ‪2022‬‬
‫سادسا ً‪ :‬صدق و ثبات أداة الدراسة‪::‬‬
‫أوالً الصدق‪:‬‬
‫اتبع الباحث للتحقيق من صدق األداة طريقتين (الصدق الظاهري و االتساق الداخلي) وذلك عل‬
‫النحو التالي‬
‫‪ -5‬الصدق الظاهري ‪:‬‬
‫حيث قدم االستبيان بصورته األولية لمجموعة من المختصين ي علم االجتماع الطبي وذلك‬
‫وكتابة الفقرا بطريقة واضحة وسليمة وحذ أو‬
‫للتعبير عن الرأي من حيث مالءمة الفقرا‬
‫تعديل أو إضا ة قرا أخر يعتقدون أنها مناسبة وبناء عل ذلك قام الباحث بتحرير وحذ‬
‫بع العبارا و ق االقتراحا المتلقا ‪ .‬وأصبح عدد العبارا ( ‪ ) 44‬قرة (ملحق ‪.)5‬‬
‫‪ -2‬صدق االتساق الداخلً‪:‬‬
‫أ ‪ -‬صدق االتساق الداخلً لمحور العوامل التً تقف وراء اإلصابة باألمراض المزمنة ‪:‬‬
‫و لحساب مستو الصدق الداخلي تم توزيع االستبانة عل مجموعة من ا راد عينة الدراسة‬
‫لحساب صدق المحور باالعتماد عل طريقة االتساق الداخلي و ذلك بحساب معامل االرتباط بين‬
‫درجا كل عبارة‬
‫جدول (‪ ) 2‬االتساق الداخلي لعبارا المحور األول (العوامل التي تق‬
‫المزمنة ) (ن = ‪)36‬‬
‫وراء اإلصابة باألمرا‬
‫رقم العبارة‬
‫معامل ارتباط بٌرسون‬
‫مستوى الداللة اإلحصائً‬
‫‪5‬‬
‫‪2‬‬
‫‪3‬‬
‫‪4‬‬
‫‪5‬‬
‫‪6‬‬
‫‪.‬‬
‫‪8‬‬
‫‪.‬‬
‫‪56‬‬
‫‪55‬‬
‫‪52‬‬
‫‪53‬‬
‫‪54‬‬
‫**‪.772‬‬
‫**‪.823‬‬
‫**‪.846‬‬
‫**‪.846‬‬
‫*‪.705‬‬
‫**‪.787‬‬
‫**‪.793‬‬
‫**‪.793‬‬
‫*‪.659‬‬
‫**‪.871‬‬
‫**‪.780‬‬
‫**‪.808‬‬
‫*‪.687‬‬
‫**‪.784‬‬
‫‪6.666‬‬
‫‪6.666‬‬
‫‪6.666‬‬
‫‪6.666‬‬
‫‪6.666‬‬
‫‪6.666‬‬
‫‪6.666‬‬
‫‪6.666‬‬
‫‪6.666‬‬
‫‪6.666‬‬
‫‪6.666‬‬
‫‪6.666‬‬
‫‪6.666‬‬
‫‪6.666‬‬
‫‪53‬‬
‫المجلة العلمٌة بكلٌة اآلداب‬
‫‪55‬‬
‫‪56‬‬
‫العدد ‪ 46‬لسنة ‪2022‬‬
‫‪6.666‬‬
‫‪6.666‬‬
‫**‪.852‬‬
‫**‪.788‬‬
‫)**) دالة عند مستو داللة إحصامي (‪)6.65‬‬
‫)*) دالة عند مستو داللة إحصامي (‪)6.65‬‬
‫يوضح جدول ( ‪ ) 2‬حساب معامال االرتباط بين كل قرة من قرا محور العوامل التي تق‬
‫المزمنة ويبين إن معامال االرتباط المعروضة دالة عند مستو‬
‫وراء اإلصابة باألمرا‬
‫المعنوية (‪ )6.65‬و مستو المعنوية (‪ )6.65‬وبالتالي رن قرا المحور األول تتوا ق مع ما‬
‫تم تحديد لقياسها‪.‬‬
‫جدول (‪ ) 3‬االتساق الداخلي لعبارا المحور الثاني العوامل التي تساعد عل التعاي‬
‫األمرا المزمنة (ن = ‪)36‬‬
‫رقم العبارة‬
‫معامل ارتباط بٌرسون‬
‫مستوى الداللة اإلحصائً‬
‫‪5‬‬
‫‪2‬‬
‫‪3‬‬
‫‪4‬‬
‫‪5‬‬
‫‪6‬‬
‫‪.‬‬
‫‪8‬‬
‫‪.‬‬
‫‪56‬‬
‫‪55‬‬
‫‪52‬‬
‫‪53‬‬
‫**‪.761‬‬
‫**‪.802‬‬
‫**‪.662‬‬
‫**‪.806‬‬
‫**‪.760‬‬
‫**‪.796‬‬
‫**‪.784‬‬
‫**‪.457‬‬
‫**‪.773‬‬
‫**‪.783‬‬
‫**‪.648‬‬
‫**‪.687‬‬
‫**‪.644‬‬
‫‪6.666‬‬
‫‪6.666‬‬
‫‪6.666‬‬
‫‪6.666‬‬
‫‪6.666‬‬
‫‪6.666‬‬
‫‪6.666‬‬
‫‪6.666‬‬
‫‪6.666‬‬
‫‪6.666‬‬
‫‪6.666‬‬
‫‪6.666‬‬
‫مع‬
‫)**) دالة عند مستو داللة إحصامي (‪)6.65‬‬
‫الجدول السابق يبين معامال ارتباط بيرسون بين الدرجة الكلية لمحور العوامل التي تساعد عل‬
‫المزمنة وعباراته نجد أن جميع معامال االرتباط طردية ودالة عند‬
‫التعاي مع األمرا‬
‫مستو داللة إحصامية (‪ )6.65‬مما يشير إل أن هناك اتساق داخلي بين العبارا والدرجة‬
‫الكلية للمجال الثاني الذي تنتمي إليه‪.‬‬
‫‪54‬‬
‫المجلة العلمٌة بكلٌة اآلداب‬
‫العدد ‪ 46‬لسنة ‪2022‬‬
‫ب ‪ -‬صدق االتساق الداخلً لمحور الوعً االجتماعً للوقاٌة من األمراض المزمنة ‪:‬‬
‫جدول (‪ ) 4‬االتساق الداخلي لعبارا محور الوعي االجتماعي للوقاية من األمرا‬
‫= ‪)36‬‬
‫رقم العبارة‬
‫معامل ارتباط بٌرسون‬
‫مستوى الداللة اإلحصائً‬
‫‪5‬‬
‫‪2‬‬
‫‪3‬‬
‫‪4‬‬
‫‪5‬‬
‫‪6‬‬
‫‪.‬‬
‫‪8‬‬
‫‪.‬‬
‫‪56‬‬
‫‪55‬‬
‫‪52‬‬
‫‪53‬‬
‫‪54‬‬
‫‪55‬‬
‫**‪.794‬‬
‫**‪.599‬‬
‫**‪.768‬‬
‫**‪.838‬‬
‫**‪.817‬‬
‫**‪.893‬‬
‫**‪.821‬‬
‫**‪.840‬‬
‫**‪.850‬‬
‫**‪.735‬‬
‫**‪.849‬‬
‫**‪.614‬‬
‫**‪.747‬‬
‫**‪.712‬‬
‫**‪.698‬‬
‫‪6.666‬‬
‫‪6.666‬‬
‫‪6.666‬‬
‫‪6.666‬‬
‫‪6.666‬‬
‫‪6.666‬‬
‫‪6.666‬‬
‫‪6.666‬‬
‫‪6.666‬‬
‫‪6.666‬‬
‫‪6.666‬‬
‫‪6.666‬‬
‫‪6.666‬‬
‫‪6.666‬‬
‫‪6.666‬‬
‫المزمنة (ن‬
‫)**) دالة عند مستو داللة إحصامي (‪)6.65‬‬
‫الجدول السابق يبين معامال ارتباط بيرسون بين الدرجة الكلية لمحور الوعي االجتماعي للوقاية‬
‫من األمرا المزمنة وعباراته نجد أن جميع معامال االرتباط طردية ودالة عند مستو داللة‬
‫إحصامية (‪ )6.65‬مما يشير إل أن هناك اتساق داخلي بين العبارا والدرجة الكلية للمحور‬
‫الثالث الذي تنتمي إليه‪.‬‬
‫ثانٌاً‪ :‬الثبات‬
‫تم التحقق من ثبا االستبيان باستخدام معامل ثبا كرونباخ‪-‬ألفا ( ‪Cronbach, L. J.‬‬
‫)‪ )(1951‬لكل محور من محاور األداة وعباراته وكان النتامج كما ي الجدول التالي‬
‫‪55‬‬
‫العدد ‪ 46‬لسنة ‪2022‬‬
‫المجلة العلمٌة بكلٌة اآلداب‬
‫جدول (‪ ) 5‬معامال الثبا بطريقة كرونباخ‪-‬ألفا لمحاور أداة الدراسة‬
‫المحور‬
‫وراء اإلصابة باألمرا‬
‫العوامل التي تق‬
‫العوامل التي تساعد عل التعاي‬
‫المزمنة‬
‫المزمنة‬
‫مع األمرا‬
‫الوعي االجتماعي للوقاية من األمرا‬
‫المزمنة‬
‫الثبا العام لالستبيان‬
‫عدد العبارات‬
‫كرونباخ‪-‬ألفا‬
‫‪56‬‬
‫‪6..45‬‬
‫‪53‬‬
‫‪6...8‬‬
‫‪55‬‬
‫‪6...4‬‬
‫‪44‬‬
‫‪6.824‬‬
‫يوضح الجدول السابق معامال الثبا لمحاور أداة الدراسة عن طريق معامال كرونباخ‪-‬ألفا‬
‫للثبا بلغ (‪ )6.824‬وهذ القيم تشير إل ثبا عالي بالنسبة لألداة األمر الذي يدل عل‬
‫صالحية األداة ي التطبيق عل العينة وجمع البيانا وبالتالي يمكن االعتماد عل النتامج‬
‫المستخرجة منها‪.‬‬
‫ثالثاً‪ :‬طرٌقة توزٌع االستبٌان‬
‫بعد اختبار االستبانة و التيكد من جاهزية االستبانة لجمع البيانا تم وضع االستبيان بالشكل‬
‫االلكتروني و ذلك لسرعة وصول االستبيان إل عينة الدراسة واالستفادة من التقنية الحديثة لنشرة‪.‬‬
‫وتم تقسيم أ راد العينة إل مجموعا وتم ارسال هذا االستبيان عن طريق وسامل التواصل‬
‫االجتماعي بناء عل تحديد عينة الدراسة ي المجتمع البحثي وتم ارسال االستبيان إل ‪ 266‬من‬
‫المرض المصابين باألمرا المزمنة و هو اعل من العدد المحدد لعينة الدراسة بسبب تجاوز‬
‫النقص الذي من الممكن أن يحدث نتيجة عدم استجابة بع ا راد العينة‪ .‬و تم استالم عدد ‪525‬‬
‫استبانة كامل من ا راد عينة الدراسة‪.‬‬
‫رابعاً‪ :‬تحلٌل البٌانات‬
‫استخدم الباحث االساليب االحصامية التالية لتحليل البيانا‬
‫‪ .5‬أساليب اإلحصاء الوصفي وذلك لوص خصامص مفردا عينة الدراسة من خالل عمل‬
‫جداول تكرارية تشمل التكرارا والنسب المموية والرسوما البيانية لمتغيرا الدراسة ل‬
‫للتعر عل االتجا العام المفردا العينة بالنسبة ‪ %566‬لكل متغير عل حدا‬
‫واالنحرا المعياري لتحديد مقدار التشت ي إجابا المبحوثين لكل عبارة عن المتوسط‬
‫الحسابي‪ .‬كذلك حساب المتوسط المرجع إلجابا العينة باستخدام مقياس ليكر الخماسي‬
‫لقياس اتجا أراء المبحوثين‪.‬‬
‫‪56‬‬
‫المجلة العلمٌة بكلٌة اآلداب‬
‫العدد ‪ 46‬لسنة ‪2022‬‬
‫‪ .2‬استخدام تحليل االنحدار المتعدد ( ‪ )Multiple Regression Analysis‬لمستو‬
‫المزمنة من وجهة المصابين‬
‫االمرا‬
‫الوعي االجتماعي ودور ي مواجهة بع‬
‫أنفسهم ‪.‬‬
‫عرض وتحلٌل بٌانات الدراسة المٌدانٌة‬
‫يتناول هذا الجزء تحليل نتدامج البحدث مدن خدالل تحليدل اسد تجابا أ دراد عيندة الدراسدة باسدتخدام‬
‫المفداهيم اإلحصد امية وصددوال إلد النتددامج وتحليلهددا وتفسدديرها ددي ضددوء اإلطددار النظددري المتعلددق‬
‫بالوعي االجتماعي ودور ي مواجهة بع االمدرا المزمندة والدراسدا السدابقة ذا الصدلة‬
‫واختبار تساؤال الدراسة ‪.‬‬
‫أوالً‪ :‬النتائج المتعلقة بوصف عٌنة الدراسة‬
‫جدول(‪ )6‬توزيع أ راد الدراسة حسب النوع‬
‫المتغٌر‬
‫الجنس‬
‫العدد‬
‫‪65‬‬
‫‪66‬‬
‫‪525‬‬
‫الفئات‬
‫ذكر‬
‫انث‬
‫المجموع‬
‫النسبة المئوٌة‬
‫‪%52‬‬
‫‪%48‬‬
‫‪%566‬‬
‫يتضح من الجدول السابق (‪ )6‬أن النسبة األعل من أ راد العينة كان (‪ )%52‬وهدم مدن الدذكور‬
‫وأن (‪ )%48‬مددن العينددة مددن االندداث وهددذا يشددير الد تنددوع ا ددراد العينددة مددا بددين الددذكور واالندداث‬
‫والشكل التالي يوضح هذ النسب‬
‫‪48%‬‬
‫‪52%‬‬
‫ذكر‬
‫انث‬
‫شكل (‪ )5‬توزيع أ راد العينة حسب متغير النوع‬
‫‪5.‬‬
‫العدد ‪ 46‬لسنة ‪2022‬‬
‫المجلة العلمٌة بكلٌة اآلداب‬
‫جدول(‪ ).‬توزيع أ راد الدراسة حسب المستو العمري‬
‫المتغٌر‬
‫المستو العمري‬
‫الفئات‬
‫العدد‬
‫النسبة المئوٌة‬
‫من ‪ 38‬إل اقل من‬
‫‪ 48‬سنة‬
‫‪54‬‬
‫‪%55.2‬‬
‫من ‪ 48‬إل اقل من‬
‫‪ 58‬سنة‬
‫‪6.‬‬
‫‪%53.6‬‬
‫من ‪ 58‬إل اقل من‪68‬‬
‫سنة‬
‫‪44‬‬
‫‪%35.2‬‬
‫المجموع‬
‫‪525‬‬
‫‪%566‬‬
‫يتضح من خالل الجدول السابق (‪ ).‬أن النسبة األعل من أ راد العينة أعمارهم من ‪ 48‬إل‬
‫اقل من ‪ 58‬سنة حيث بلغ النسبة (‪ )% 53.6‬يليها من هم ي عمر ‪ 58‬إل اقل من‪ 68‬سنة‬
‫بنسبة (‪ )% 35.2‬يليها من اعمارهم من ‪ 38‬إل اقل من ‪ 48‬سنة بنسبة (‪ )%55.2‬والشكل‬
‫التالي يبين ذلك‪.‬‬
‫‪60.00%‬‬
‫‪53.60%‬‬
‫‪50.00%‬‬
‫‪40.00%‬‬
‫من ‪ 38‬إل اقل من ‪ 48‬سنة‬
‫‪35.20%‬‬
‫‪30.00%‬‬
‫من ‪ 48‬إل اقل من ‪ 58‬سنة‬
‫من ‪ 58‬إل اقل من‪ 68‬سنة‬
‫‪20.00%‬‬
‫‪11.20%‬‬
‫‪10.00%‬‬
‫‪0.00%‬‬
‫‪58‬‬
‫المجلة العلمٌة بكلٌة اآلداب‬
‫العدد ‪ 46‬لسنة ‪2022‬‬
‫جدول(‪ )8‬توزيع أ راد الدراسة حسب المستو التعليمي‬
‫الفما‬
‫المتغير‬
‫ابتدامي‬
‫متوسط‬
‫ثانوي‬
‫دبلوم‬
‫جامعي‬
‫ماجستير‬
‫المجموع‬
‫المستو التعليمي‬
‫العدد‬
‫النسبة المموية‬
‫‪26‬‬
‫‪25‬‬
‫‪32‬‬
‫‪55‬‬
‫‪32‬‬
‫‪.‬‬
‫‪525‬‬
‫‪%56.6‬‬
‫‪%56.8‬‬
‫‪%25.6‬‬
‫‪%8.8‬‬
‫‪%25.6‬‬
‫‪%..2‬‬
‫‪%566‬‬
‫يتضح من خالل الجدول السابق (‪ )8‬أن غالبية أ راد العينة يحملون بنسبة متساوية شدهادة الثانويدة‬
‫وشهادة الجامعية حيث بلغ نسبتهم (‪ )% 25.6‬يليها من يحملون شهادة متوسط بنسبة (‪56.8‬‬
‫‪ )%‬يليها من يحملون شهادة ابتدامي بنسبة متقاربة (‪ )%56‬يليها من يحملون شهادة دبلدوم بنسدبة‬
‫متقاربة (‪ )%8.8‬يليها من يحملون شهادة الماجسدتير بنسدبة متقاربدة (‪ )%..2‬والشدكل التدالي‬
‫يبين ذلك‪.‬‬
‫‪30%‬‬
‫‪25.6%‬‬
‫‪25.6%‬‬
‫‪25%‬‬
‫‪20%‬‬
‫‪16.8%‬‬
‫‪16%‬‬
‫‪10%‬‬
‫‪8.8%‬‬
‫‪7.2%‬‬
‫‪15%‬‬
‫‪5%‬‬
‫‪0%‬‬
‫ماجستير‬
‫جامعي‬
‫دبلوم‬
‫ثانوي‬
‫‪5.‬‬
‫متوسط‬
‫ابتدامي‬
‫العدد ‪ 46‬لسنة ‪2022‬‬
‫المجلة العلمٌة بكلٌة اآلداب‬
‫شكل (‪ ) 3‬توزيع أ راد العينة حسب المستو التعليمي‬
‫جدول(‪ ).‬توزيع أ راد الدراسة حسب الحالة الوظيفية‬
‫الفما‬
‫المتغير‬
‫موظ قطاع حكومي‬
‫موظ قطاع خاص‬
‫متقاعد‬
‫ال يوجد وظيفة‬
‫المجموع‬
‫الحالة الوظيفية‬
‫العدد‬
‫النسبة المموية‬
‫‪4.‬‬
‫‪25‬‬
‫‪44‬‬
‫‪53‬‬
‫‪525‬‬
‫‪%3..6‬‬
‫‪%56.8‬‬
‫‪%35.2‬‬
‫‪%56.4‬‬
‫‪%566‬‬
‫يتضدح مدن خددالل الجددول السدابق (‪ ).‬أن النسددبة االعلد مدن عينددة الدراسدة كدان موظد‬
‫قطدداع حكددومي بنسددبة (‪ )% 3..6‬يليهددا بنسددبة متقاربددة(‪ )35.2‬مددن هددم متقاعدددين يليهددا بنسددبة‬
‫(‪ ) 56.8‬موظد قطدداع خدداص والددذين ال يملكددون وظيفددة كددان نسددبتهم قددط(‪ )%56.4‬والشددكل‬
‫التالي يبين ذلك‪.‬‬
‫‪40.0%‬‬
‫‪37.6%‬‬
‫‪35.2%‬‬
‫‪35.0%‬‬
‫‪30.0%‬‬
‫‪25.0%‬‬
‫‪20.0%‬‬
‫‪16.8%‬‬
‫‪15.0%‬‬
‫‪10.0%‬‬
‫‪10.4%‬‬
‫‪5.0%‬‬
‫‪0.0%‬‬
‫ال يوجد وظيفة‬
‫متقاعد‬
‫موظ‬
‫قطاع خاص‬
‫موظ قطاع‬
‫حكومي‬
‫شكل (‪ ) 4‬توزيع أ راد العينة حسب الحالة الوظيفية‬
‫‪26‬‬
‫العدد ‪ 46‬لسنة ‪2022‬‬
‫المجلة العلمٌة بكلٌة اآلداب‬
‫جدول( ‪ )56‬توزيع أ راد الدراسة حسب مستو الدخل‬
‫المتغير‬
‫مستو‬
‫الدخل‬
‫الفما‬
‫من ‪ 3666‬لاير ال اقل من ‪ 5666‬لاير‬
‫من ‪ 5666‬لاير ال اقل من ‪56666‬‬
‫لاير‬
‫من ‪ 56666‬لاير ال اقل من ‪55666‬‬
‫لاير‬
‫من ‪ 55666‬لاير ال اقل من‬
‫‪26666‬لاير‬
‫من ‪26666‬لاير ال اقل من ‪25666‬‬
‫لاير‬
‫أكثر من ‪ 25666‬لاير‬
‫المجموع‬
‫العدد‬
‫النسبة المموية‬
‫‪5.‬‬
‫‪34‬‬
‫‪%45.6‬‬
‫‪%2..2‬‬
‫‪.‬‬
‫‪%5.6‬‬
‫‪.‬‬
‫‪%5.6‬‬
‫‪53‬‬
‫‪%56.4‬‬
‫‪.‬‬
‫‪525‬‬
‫‪%5.6‬‬
‫‪%566‬‬
‫يتضح من خالل الجدول السابق (‪ )56‬أن النسبة األعل من عينة الدراسة كان مستو دخلهدم مدن‬
‫‪ 3666‬لاير الدد اقددل مددن ‪ 5666‬لاير بنسددبة (‪ )% 45.6‬يليهددا بنسددبة (‪ )%2..2‬دخلهددم مددن‬
‫‪ 5666‬لاير ال اقل مدن ‪ 56666‬لاير يليهدا بنسدبة (‪ )%56.4‬دخلهدم مدن ‪26666‬لاير الد اقدل‬
‫من ‪ 25666‬لاير يليها بنسبة (‪ )%5.6‬كان دخلهم من ‪ 56666‬لاير ال اقدل مدن ‪ 55666‬لاير‬
‫ونفددس النسددبة كددان مددن ‪ 55666‬لاير ال د اقددل مددن ‪26666‬لاير ونفددس النسددبة كددان أكثددر مددن‬
‫‪ 25666‬لاير والشكل التالي يبين ذلك‪.‬‬
‫‪50.0%‬‬
‫من ‪ 3666‬لاير ال اقل من‬
‫‪ 5666‬لاير‬
‫‪45.6%‬‬
‫‪40.0%‬‬
‫من ‪ 5666‬لاير ال اقل من‬
‫‪ 56666‬لاير‬
‫‪35.0%‬‬
‫من ‪ 56666‬لاير ال اقل من‬
‫‪ 55666‬لاير‬
‫‪27.2%‬‬
‫من ‪ 55666‬لاير ال اقل من‬
‫‪26666‬لاير‬
‫من ‪26666‬لاير ال اقل من‬
‫‪ 25666‬لاير‬
‫أكثر من ‪ 25666‬لاير‬
‫‪45.0%‬‬
‫‪30.0%‬‬
‫‪25.0%‬‬
‫‪20.0%‬‬
‫‪15.0%‬‬
‫‪10.4%‬‬
‫‪5.6%‬‬
‫‪10.0%‬‬
‫‪5.6% 5.6%‬‬
‫‪5.0%‬‬
‫‪0.0%‬‬
‫شكل (‪ ) 5‬توزيع أ راد العينة حسب مستو الدخل‬
‫‪25‬‬
‫العدد ‪ 46‬لسنة ‪2022‬‬
‫المجلة العلمٌة بكلٌة اآلداب‬
‫جدول( ‪ )55‬توزيع أ راد الدراسة حسب نوع المر‬
‫الفما‬
‫المتغير‬
‫نوع‬
‫المر‬
‫المزمن‬
‫المصاب به‬
‫امرا الجهاز التنفسي‬
‫أمرا القلب واألوعية الدموية‬
‫السرطان‬
‫السكري‬
‫الضغط‬
‫مر الكل المزمن (الفشل‬
‫الكلوي)‬
‫المجموع‬
‫المزمن المصاب به‬
‫العدد‬
‫النسبة المموية‬
‫‪33‬‬
‫‪3‬‬
‫‪.‬‬
‫‪42‬‬
‫‪36‬‬
‫‪2‬‬
‫‪%26.4‬‬
‫‪%2.4‬‬
‫‪%..2‬‬
‫‪%33.6‬‬
‫‪%28.8‬‬
‫‪%5.6‬‬
‫‪525‬‬
‫‪%566‬‬
‫يتضح من خالل الجددول السدابق (‪ )55‬أن النسدبة األعلد مدن عيندة الدراسدة كدان ندوع المدر‬
‫المزمن المصاب به مر السكري بنسبة (‪ )% 33.6‬يليها بنسبة متقاربة (‪ )%28.8‬لمرضد‬
‫الضغط يليها بنسبة متقاربدة ايضدا لمدن هدم مصدابون بديمرا الجهداز التنفسدي (‪ )%26.4‬يليهدا‬
‫بنسبة (‪ )%..2‬لمرض السرطان يليها بنسبة (‪ )%2.4‬لمرض القلب واألوعية الدموية ويليها‬
‫بنسبة (‪ )%5.6‬لمرض الكل المزمن (الفشل الكلوي)والشكل التالي يبين ذلك‪.‬‬
‫امرا‬
‫أمرا‬
‫‪33.6%‬‬
‫الجهاز التنفسي‬
‫القلب واألوعية الدموية‬
‫‪35.0%‬‬
‫‪30.0%‬‬
‫‪28.8%‬‬
‫‪26.4%‬‬
‫‪25.0%‬‬
‫السرطان‬
‫‪20.0%‬‬
‫السكري‬
‫‪15.0%‬‬
‫‪10.0%‬‬
‫الضغط‬
‫‪7.2%‬‬
‫‪5.0%‬‬
‫مر الكل المزمن (الفشل‬
‫الكلوي)‬
‫‪1.6%‬‬
‫شكل (‪ ) 6‬توزيع أ راد العينة حسب نوع المر‬
‫‪22‬‬
‫‪2.4%‬‬
‫‪0.0%‬‬
‫المزمن المصاب به‬
‫العدد ‪ 46‬لسنة ‪2022‬‬
‫المجلة العلمٌة بكلٌة اآلداب‬
‫جدول(‪ )52‬توزيع أ راد الدراسة حسب عدد سنوا اإلصابة بالمر‬
‫المتغير‬
‫عدد سنوا‬
‫اإلصابة‬
‫بالمر‬
‫الفما‬
‫العدد‬
‫النسبة المموية‬
‫من سنة إل ثالث سنوا‬
‫‪6.‬‬
‫‪%55.2‬‬
‫‪ 4‬سنوا ال ‪ .‬سنوا‬
‫‪54‬‬
‫‪%55.2‬‬
‫من ‪ .‬سنوا ال ‪ 56‬سنوا‬
‫‪28‬‬
‫‪%22.4‬‬
‫أكثر من ‪ 56‬سنوا‬
‫‪54‬‬
‫‪%55.2‬‬
‫‪525‬‬
‫‪%566‬‬
‫المجموع‬
‫يتضددح مددن خددالل الجدددول السددابق (‪ )52‬أن النسددبة األعل د مددن عينددة الدراسددة كددان عدددد سددنوا‬
‫االصابة بالمر من سنة إل ثالث سنوا بنسبة (‪ )% 55.2‬يليها بنسبة (‪ )%22.4‬سدنوا‬
‫يليهددا بنسددبة (‪ )%55.2‬سددنوا اإلصددابة‬
‫اإلصددابة بددالمر مددن ‪ .‬سددنوا الدد ‪ 56‬سددنوا‬
‫يليهدا بنسدبة متسداوية (‪ )%55.2‬سدنوا اإلصدابة بدالمر‬
‫بالمر ‪ 4‬سدنوا الد ‪ .‬سدنوا‬
‫والشكل التالي يبين ذلك‪.‬‬
‫أكثر من ‪ 56‬سنوا‬
‫‪60.0%‬‬
‫‪55.2%‬‬
‫‪50.0%‬‬
‫‪40.0%‬‬
‫‪30.0%‬‬
‫‪22.4%‬‬
‫‪11.2%‬‬
‫‪20.0%‬‬
‫‪11.2%‬‬
‫‪10.0%‬‬
‫‪0.0%‬‬
‫أكثر من ‪56‬‬
‫سنوا‬
‫من ‪ .‬سنوا ال‬
‫‪ 56‬سنوا‬
‫‪ 4‬سنوا ال ‪.‬‬
‫سنوا‬
‫من سنة إل ثالث‬
‫سنوا‬
‫شكل (‪ ) .‬توزيع أ راد العينة حسب عدد سنوا اإلصابة بالمر‬
‫ثانٌاً‪ :‬النتائج المتعلقة بأسئلة الدراسة‬
‫‪ -1‬توضح البٌنات الواردة فً الجددول رقدم (‪ )13‬العوامدل التدً تقدف وراء اإلصدابة بداألمراض‬
‫المزمنة تضدمن اسدتمارة االسدتبانة ‪ 56‬عبدارة (ملحدق رقدم ‪ )5‬تقديس العوامدل التدي تقد وراء‬
‫اإلصدددابة بددداألمرا المزمندددة وعندددد احتسددداب المتوسدددطا الحسدددابية واالنحرا دددا المعياريدددة‬
‫إلجاباتهم عن تلك العبارا الموضحة بالجدول ( ‪ )53‬أمكن التعر عل ابرز العوامدل المسدببة‬
‫لألصابة باألمرا المزمنة ‪.‬‬
‫‪23‬‬
‫العدد ‪ 46‬لسنة ‪2022‬‬
‫المجلة العلمٌة بكلٌة اآلداب‬
‫جدول(‪ ) 53‬المتوسطا الحسابية واالنحرا ا المعيارية الستجابا عينة الدراسة لفقرا محور‬
‫العوامل التي تق وراء اإلصابة باألمرا المزمنة مرتبة تنازليا حسب متوسطاتها الحسابية‬
‫رقم‬
‫العبارة‬
‫العبارة‬
‫المتوسط‬
‫الحسابً‬
‫االنحراف‬
‫المعٌاري‬
‫الرتبة الدرجة‬
‫‪4‬‬
‫الخمدول البددني هدو أحدد األسدباب المهمدة‬
‫لألصابة بالمر‬
‫‪3.83‬‬
‫‪.965‬‬
‫‪1‬‬
‫مرتفعة‬
‫‪54‬‬
‫الضغوط النفسية كان سبب ي إصابتي‬
‫‪3.78‬‬
‫‪1.091‬‬
‫‪2‬‬
‫مرتفعة‬
‫‪52‬‬
‫الوزن الزامد (السمنة) أحد عوامل االصابة‬
‫بالمرا‬
‫‪3.72‬‬
‫‪.938‬‬
‫‪3‬‬
‫مرتفعة‬
‫‪5‬‬
‫التدخين من اسباب االصابة بالمر‬
‫‪3.50‬‬
‫‪1.075‬‬
‫‪4‬‬
‫مرتفعة‬
‫تعتقد ان سبب اصابتك هو عامل وراثي‬
‫‪3.50‬‬
‫‪1.222‬‬
‫‪5‬‬
‫مرتفعة‬
‫‪53‬‬
‫‪2‬‬
‫للتددخين السدلبي (أي التعدر‬
‫تتعدر‬
‫لددخان سدجامر المددخنين) دي المندزل أو‬
‫خارجه‬
‫للملوثدا (غبدار المعدادن –‬
‫التعدر‬
‫الدخان ‪-‬ميا ملوثة)‬
‫‪6‬‬
‫متوسطة‬
‫‪3.38‬‬
‫‪1.217‬‬
‫‪3.22‬‬
‫‪1.235‬‬
‫‪5‬‬
‫عدم ممارسة النشاط البدني الكا ي‬
‫‪3.12‬‬
‫‪1.248‬‬
‫‪55‬‬
‫تنداول الوجبدا الغذاميدة قليلدة الفواكده‬
‫والخضروا والغنية بالصوديوم والدهون‬
‫المشبعة‪.‬‬
‫‪3.02‬‬
‫‪1.529‬‬
‫‪56‬‬
‫عدم االنتظام ي تناول الوجبا الغذامية‬
‫‪3.01‬‬
‫‪1.208‬‬
‫‪ 10‬متوسطة‬
‫‪6‬‬
‫عدم االلتزام بيخذ التحصينا الصحية‬
‫‪2.73‬‬
‫‪1.103‬‬
‫‪ 11‬متوسطة‬
‫‪.‬‬
‫سوء استخدام االدوية‬
‫‪2.62‬‬
‫‪1.068‬‬
‫‪ 12‬متوسطة‬
‫‪8‬‬
‫تتناول الوجبا السريعة بشكل كبير‬
‫‪2.40‬‬
‫‪1.344‬‬
‫‪ 13‬منخفضة‬
‫‪.‬‬
‫تتناول المشروبا الغازية بشكل كبير‬
‫‪2.40‬‬
‫‪1.426‬‬
‫‪ 14‬منخفضة‬
‫‪2.22‬‬
‫‪.983‬‬
‫‪ 15‬منخفضة‬
‫‪2.17‬‬
‫‪1.127‬‬
‫‪ 16‬منخفضة‬
‫‪3.037‬‬
‫‪5‬‬
‫‪.52669‬‬
‫متوسطة‬
‫‪3‬‬
‫‪55‬‬
‫التعر‬
‫‪56‬‬
‫اإلصابة بسبب خطي طبي‬
‫لألصابة من خالل العدو‬
‫المتوسط الكلي للمحور ككل‬
‫‪7‬‬
‫متوسطة‬
‫‪8‬‬
‫متوسطة‬
‫‪9‬‬
‫‪-‬‬
‫متوسطة‬
‫تشير النتامج الواردة ي الجدول (‪ )53‬أن المتوسط الكلي لتقدير عينة الدراسة لمحور العوامل التي‬
‫تق وراء اإلصابة باألمرا المزمنة بلغ (‪ )3.63.5‬وهو يقع داخل المد (‪ 2.66‬إل أقدل مدن‬
‫‪24‬‬
‫المجلة العلمٌة بكلٌة اآلداب‬
‫العدد ‪ 46‬لسنة ‪2022‬‬
‫‪ )3.46‬عل حسب مقياس ليكدر الخماسدي والدذي يشدير إلد أن متوسدط االسدتجابة لهدذا المجدال‬
‫جاء بدرجة محايدة عل عبارا هذا المحور بشدكل عدام وبدانحرا معيداري بلدغ (‪ ).5266‬كمدا‬
‫يالحظ أن معظم االنحرا ا المعيارية للمجاال جداء أكبدر مدن واحدد صدحيح وهدذا يشدير إلد‬
‫تباين وجها نظر عينة الدراسة ي تقديراتهم حول العوامل التدي تقد وراء اإلصدابة بداألمرا‬
‫المزمنة‪.‬‬
‫الخمددول البدددني هددو أحددد األسددباب‬
‫وقددد جدداء ددي المرتبددة األولد الفقددرة (‪ )4‬والتددي نصد علد‬
‫بمتوسط حسابي بلغ (‪ )3.83‬وانحرا معيداري (‪ )6..65‬وبدرجدة‬
‫المهمة لألصابة بالمر‬
‫مرتفعة‪.‬‬
‫الضغوط النفسية كان سبب ي إصابتي‬
‫أما المرتبة الثانية كان للفقرة (‪ )54‬والتي نص عل‬
‫بمتوسط حسابي بلغ (‪ )3..8‬وانحرا معياري (‪ )5.6.5‬وبدرجة مرتفعة‪.‬‬
‫التعدر لألصدابة مدن خدالل‬
‫وجاء ي المرتبة قبل األخيرة الفقدرة (‪ )55‬والتدي نصد علد‬
‫بمتوسط حسابي بلغ (‪ )2.22‬وانحرا معياري (‪ )6..83‬وبدرجة منخفضة‪.‬‬
‫العدو‬
‫اإلصددابة بسددبب خطددي طبددي‬
‫وجدداء ددي المرتبددة األخيددرة الفقددرة (‪ )56‬والتددي نص د عل د‬
‫بمتوسط حسابي بلغ (‪ )2.5.‬وانحرا معياري (‪ )5.52.‬وبدرجة منخفضة‪.‬‬
‫ويبدددو للباحددث ممددا سددبق صددعوبة مددن تحديددد الدددقيق للعوامددل المسددببة لألمددرا المزمنددة تختلد‬
‫حسب استجابا عينة الدراسة ووعيهم لها‪.‬‬
‫‪ -2‬توضح البٌنات الواردة فً الجدول ( ‪ )14‬العوامل التً تسداعد علدى التعداٌ مدع األمدراض‬
‫المزمنة تضدمن اسدتمارة االسدتبانة ‪ 53‬عبدارة (ملحدق رقدم ‪ )5‬تتعلدق العوامدل التدي تسداعد علد‬
‫التعدداي مددع األمددرا المزمنددة وعنددد احتسدداب المتوسددطا الحسددابية واالنحرا ددا المعياريددة‬
‫إلجاباتهم عن تلك العبارا الموضحة بالجدول ( ‪.)54‬‬
‫‪25‬‬
‫المجلة العلمٌة بكلٌة اآلداب‬
‫العدد ‪ 46‬لسنة ‪2022‬‬
‫جدول( ‪ )54‬المتوسطا الحسابية واالنحرا ا المعيارية الستجابا عينة الدراسة لفقرا محور‬
‫العوامل التي تساعد عل التعاي مع األمرا المزمنة مرتبة تنازليا حسب متوسطاتها الحسابية‬
‫رقم‬
‫العبارة‬
‫‪2‬‬
‫‪5‬‬
‫‪6‬‬
‫‪8‬‬
‫‪56‬‬
‫‪5‬‬
‫‪3‬‬
‫‪.‬‬
‫‪4‬‬
‫‪.‬‬
‫‪55‬‬
‫‪52‬‬
‫‪53‬‬
‫المتوسط االنحرا‬
‫الحسابي المعياري‬
‫العبارة‬
‫أحرص عل اتباع نظام غذامي متوازن‪.‬‬
‫أحرص عل تناول الوجبا الغذامية المفيدة‪.‬‬
‫أعي مشاعري التي أعيشها وأتقبلها‪.‬‬
‫أثق بقدراتي الشخصية‪.‬‬
‫المدر وظدرو العدالج لدم يدؤثر مدن قددرتي‬
‫عل التواصل مع االخرين‪.‬‬
‫أشعر بالرضا عن ذاتي‪.‬‬
‫أجري كش طبي بشكل دوري‪.‬‬
‫أعبر عن مشاعري بسهولة‪.‬‬
‫لدي القددرة للتكيد مدع أعدرا المدر الدذي‬
‫أعاني منه‪.‬‬
‫أتمتع بحياة عاملية مستقرة‪.‬‬
‫أصبح غير قادر علد القيدام بنشداطا الحيداة‬
‫اليومية بنفسي نتيجة لظرو المر ‪.‬‬
‫انخف تواصدلي مدع االخدوة واالخدوا بسدبب‬
‫طبيعة المر والعالج‪.‬‬
‫تغيدر طبيعدة عالقداتي االجتماعيدة بسدبب‬
‫ظرو المر والعالج‪.‬‬
‫المتوسط الكلي للمحور ككل‬
‫الرتبة‬
‫الدرجة‬
‫‪4.38‬‬
‫‪4.34‬‬
‫‪4.34‬‬
‫‪4.34‬‬
‫‪1.014‬‬
‫‪.671‬‬
‫‪.474‬‬
‫‪.581‬‬
‫‪1‬‬
‫‪2‬‬
‫‪3‬‬
‫‪4‬‬
‫مرتفعة‬
‫مرتفعة‬
‫مرتفعة‬
‫مرتفعة‬
‫‪4.34‬‬
‫‪.823‬‬
‫‪5‬‬
‫مرتفعة‬
‫‪4.28‬‬
‫‪4.22‬‬
‫‪4.22‬‬
‫‪.562‬‬
‫‪.983‬‬
‫‪.792‬‬
‫‪6‬‬
‫‪7‬‬
‫‪8‬‬
‫مرتفعة‬
‫مرتفعة‬
‫مرتفعة‬
‫‪4.11‬‬
‫‪.743‬‬
‫‪9‬‬
‫مرتفعة‬
‫‪4.00‬‬
‫‪.823‬‬
‫‪10‬‬
‫مرتفعة‬
‫‪1.95‬‬
‫‪1.135‬‬
‫‪11‬‬
‫منخفضة‬
‫‪1.56‬‬
‫‪.601‬‬
‫‪12‬‬
‫منخفضة‬
‫‪1.56‬‬
‫‪.601‬‬
‫‪13‬‬
‫منخفضة‬
‫‪3.664‬‬
‫‪6‬‬
‫‪.4610‬‬
‫‪6‬‬
‫‪-‬‬
‫مرتفعة‬
‫تشير النتامج الواردة ي الجدول (‪ )54‬أن المتوسط الكلي لتقدير عينة الدراسة لمحور العوامل التي‬
‫تساعد عل التعاي مع األمرا المزمنة بلغ (‪ )3.66‬وهو يقع داخل المد (‪ 3.46‬إل أقل مدن‬
‫‪ )4.26‬عل حسب مقياس ليكدر الخماسدي والدذي يشدير إلد أن متوسدط االسدتجابة لهدذا المجدال‬
‫جاء بدرجة موا قة عل عبارا هذا المحور بشكل عام أي ان ا راد العينة يوا قون عل المحدور‬
‫ككل وبانحرا معياري بلغ (‪ ).465‬كما يالحظ أن معظم االنحرا ا المعيارية للمجداال جداء‬
‫اقدل مددن واحدد صددحيح وهدذا يشددير إلد تجددانس وجهدا نظددر عيندة الدراسددة دي تقددديراتهم حددول‬
‫العوامل التي تساعد عل التعاي مع األمرا المزمنة‪.‬‬
‫أحددرص علد اتبدداع نظددام غددذامي‬
‫وقددد جدداء ددي المرتبددة األولد الفقددرة (‪ )2‬والتددي نصد علد‬
‫متوازن بمتوسط حسابي بلغ (‪ )4.38‬وانحرا معياري (‪ )5.654‬وبدرجة مرتفعة‪.‬‬
‫أحدرص علد تنداول الوجبدا الغذاميدة‬
‫أما المرتبة الثانية كان للفقدرة (‪ )5‬والتدي نصد علد‬
‫المفيدة بمتوسط حسابي بلغ (‪ )4.34‬وانحرا معياري (‪ )6.6.5‬وبدرجة مرتفعة‪.‬‬
‫انخفد تواصدلي مدع االخدوة‬
‫وجاء ي المرتبة قبل األخيرة الفقدرة (‪ )52‬والتدي نصد علد‬
‫واالخوا بسدبب طبيعدة المدر والعدالج بمتوسدط حسدابي بلدغ (‪ )5.56‬وانحدرا معيداري‬
‫(‪ )6.665‬وبدرجة منخفضة‪.‬‬
‫‪26‬‬
‫المجلة العلمٌة بكلٌة اآلداب‬
‫العدد ‪ 46‬لسنة ‪2022‬‬
‫تغير طبيعة عالقداتي االجتماعيدة‬
‫وجاء ي المرتبة األخيرة الفقرة (‪ )53‬والتي نص عل‬
‫بسبب ظرو المر والعالج بمتوسدط حسدابي بلدغ (‪ )5.56‬وانحدرا معيداري (‪)6665‬‬
‫وبدرجة منخفضة‪.‬‬
‫‪ -3‬توضددح البٌنددات الددواردة فددً الجدددول (‪ )15‬مدددى الددوعً االجتمدداعً للوقاٌددة مددن األمددراض‬
‫المزمنةتضمن استمارة االستبانة ‪ 55‬عبارة (ملحق رقم ‪ )5‬تقيس الوعي االجتمداعي للوقايدة مدن‬
‫األمرا المزمنة وعند احتساب المتوسطا الحسابية واالنحرا ا المعيارية إلجاباتهم عن تلك‬
‫العبارا الموضحة بالجدول (‪.) 55‬‬
‫جدول(‪ ) 55‬المتوسطا الحسابية واالنحرا ا المعيارية الستجابا عينة الدراسة لفقرا محور‬
‫الوعي االجتماعي للوقاية من األمرا المزمنة مرتبة تنازليا حسب متوسطاتها الحسابية‬
‫رقم‬
‫العبارة‬
‫‪56‬‬
‫‪55‬‬
‫‪52‬‬
‫‪4‬‬
‫‪.‬‬
‫‪3‬‬
‫‪55‬‬
‫‪54‬‬
‫‪5‬‬
‫‪.‬‬
‫‪5‬‬
‫‪2‬‬
‫‪6‬‬
‫المتوسط االنحرا‬
‫الحسابي المعياري‬
‫العبارة‬
‫أحصل عل قسط كا ي من النوم‬
‫اتجنب السلوكيا السلبية التي لها عالقة بالعدو‬
‫أتقيد بالخطوا الالزمة للوقاية من األمرا‬
‫أبتعدد عدن تنداول المشدروبا الغنيدة بالسدعرا‬
‫الحرارية‪.‬‬
‫ألتزم برجراء الكش الطبي الدوري‬
‫أخف من تناول األغذية الغنية بالسكر األبي ‪.‬‬
‫أقيس ضغطي بشكل دوري‬
‫اتابع البرامج التي لها عالقة بالصحة والمر‬
‫أتجندب األغذيددة المشددبعة بدالزيو والدددهون‬
‫الحيوانية‬
‫أمارس التمارين الرياضة‬
‫ألتزم عند تناول غذامي بنسبة قليلة من الملح‪.‬‬
‫ممارسددة الرياضددة والتمددارين‬
‫أحددرص علد‬
‫الحركية‬
‫أتقيد ببرنامج التثقي الصحي الخاص بالرياضدة‬
‫والغذاء‬
‫أحا ظ عل رياضة المشي بشكل منتظم‬
‫أتجنب تناول األدوية دون استشارة الطبيب‬
‫الرتبة‬
‫الدرجة‬
‫‪4.22‬‬
‫‪4.22‬‬
‫‪4.17‬‬
‫‪.633‬‬
‫‪.633‬‬
‫‪.693‬‬
‫‪1‬‬
‫‪2‬‬
‫‪3‬‬
‫مرتفعة‬
‫مرتفعة‬
‫مرتفعة‬
‫‪4.06‬‬
‫‪.978‬‬
‫‪4‬‬
‫مرتفعة‬
‫‪4.00‬‬
‫‪3.94‬‬
‫‪3.94‬‬
‫‪3.90‬‬
‫‪.950‬‬
‫‪.855‬‬
‫‪.855‬‬
‫‪1.003‬‬
‫‪5‬‬
‫‪6‬‬
‫‪7‬‬
‫‪8‬‬
‫مرتفعة‬
‫مرتفعة‬
‫مرتفعة‬
‫مرتفعة‬
‫‪3.89‬‬
‫‪1.002‬‬
‫‪9‬‬
‫مرتفعة‬
‫‪3.89‬‬
‫‪.944‬‬
‫‪10‬‬
‫‪3.83‬‬
‫‪.965‬‬
‫‪11‬‬
‫مرتفعة‬
‫مرتفعة‬
‫‪3.83‬‬
‫‪.905‬‬
‫‪12‬‬
‫‪3.78‬‬
‫‪.983‬‬
‫‪13‬‬
‫مرتفعة‬
‫‪14‬‬
‫‪15‬‬
‫مرتفعة‬
‫متوسطة‬
‫مرتفعة‬
‫‪.876‬‬
‫‪3.72‬‬
‫‪8‬‬
‫‪1.429‬‬
‫‪3.51‬‬
‫‪53‬‬
‫‪.6945 3.926‬‬
‫مرتفعة‬
‫‬‫المتوسط الكلي للمحور ككل‬
‫‪7‬‬
‫‪7‬‬
‫تشير النتدامج الدواردة دي الجددول ( ‪ )55‬أن المتوسدط الكلدي لتقددير عيندة الدراسدة لمحدور الدوعي‬
‫االجتماعي للوقاية من األمرا المزمنة بلغ (‪ )3..26‬وهو يقع داخل المد (‪ 3.46‬إل أقل مدن‬
‫‪ )4.26‬عل حسب مقياس ليكدر الخماسدي والدذي يشدير إلد أن متوسدط االسدتجابة لهدذا المجدال‬
‫جاء بدرجة موا قة عل عبارا هذا المحور بشكل عام أي ان ا راد العينة يوا قون عل المحدور‬
‫ككل وبانحرا معياري بلغ (‪ ).465‬كما يالحظ أن معظم االنحرا ا المعيارية للمجداال جداء‬
‫‪2.‬‬
‫المجلة العلمٌة بكلٌة اآلداب‬
‫العدد ‪ 46‬لسنة ‪2022‬‬
‫اقدل مددن واحدد صددحيح وهدذا يشددير إلد تجددانس وجهدا نظددر عيندة الدراسددة دي تقددديراتهم حددول‬
‫العوامل التي تساعد عل التعاي مع األمرا المزمنة‪.‬‬
‫أحصل عل قسط كا ي مدن الندوم‬
‫وقد جاء ي المرتبة األول الفقرة (‪ )56‬والتي نص عل‬
‫بمتوسط حسابي بلغ (‪ )4.22‬وانحرا معياري (‪ )6633‬وبدرجة مرتفعة‪.‬‬
‫اتجندب السدلوكيا السدلبية التدي لهدا‬
‫أما المرتبدة الثانيدة كاند للفقدرة (‪ )55‬والتدي نصد علد‬
‫بمتوسط حسابي بلغ (‪ )4.22‬وانحرا معياري (‪ )6.633‬وبدرجة مرتفعة‪.‬‬
‫عالقة بالعدو‬
‫وجاء‬
‫منتظم‬
‫أحا ظ عل رياضة المشي بشكل‬
‫ي المرتبة قبل األخيرة الفقرة (‪ )8‬والتي نص عل‬
‫بمتوسط حسابي بلغ (‪ )3..2‬وانحرا معياري (‪ )6.86.‬وبدرجة مرتفعة‪.‬‬
‫أتجنب تناول األدوية دون استشدارة‬
‫وجاء ي المرتبة األخيرة الفقرة (‪ )53‬والتي نص عل‬
‫الطبيب بمتوسط حسابي بلغ (‪ )3.55‬وانحرا معياري (‪ )5.42.‬وبدرجة متوسطة‪.‬‬
‫والختبار دور الوعً االجتماعً فً مواجهة بعض االمراض المزمنة تم استخدام تحلٌل االنحدار‬
‫المتعدد ‪ ،‬والجدول التالً ٌبٌن ذلك‪:‬‬
‫جدول ( ‪ )56‬نتامج تحليل التباين لالنحدار الختبار محاور الوعي االجتماعي ي مواجهة‬
‫بع االمرا المزمنة مجتمعة‬
‫المصدر‬
‫درجا‬
‫الحرية‬
‫(‪)DF‬‬
‫االنحدار‬
‫‪1‬‬
‫‪4.047‬‬
‫الخطي‬
‫المجمو‬
‫ع‬
‫‪123‬‬
‫‪6.679‬‬
‫‪124‬‬
‫‪10.584‬‬
‫مجموع‬
‫المربعا‬
‫متوسط‬
‫المربعا‬
‫‪Adjusted‬‬
‫‪R‬‬
‫‪Square‬‬
‫‪4.584‬‬
‫‪0.85‬‬
‫‪.132‬‬
‫‪R‬‬
‫قيمة (‪)F‬‬
‫‪28.541 0.86‬‬
‫مستو‬
‫داللة‬
‫(‪)F‬‬
‫‪6.66‬‬
‫‪*6‬‬
‫* ذات داللة إحصائٌة عند مستوى داللة (‪)α ≤0.05‬‬
‫تشير النتامج اإلحصامية الواردة ي الجدول رقم (‪ ) 56‬إل وجود أثر للوعي االجتماعي ي‬
‫مواجهة بع االمدرا المزمندة وذلدك الرتفداع قيمدة (‪ )F‬البالغدة (‪ )28.545‬وبداللدة إحصدامية‬
‫(‪ )6.666‬وهدي دالدة إحصداميا عندد مسدتو داللدة (‪ )α ≤0.05‬كمدا يتضدح أن القددرة التفسديرية‬
‫للنموذج كان مرتفعة إل حد ما حيث إن مجال الوعي االجتمداعي يفسدر مدا نسدبته (‪ )%85‬مدن‬
‫التباين دي مواجهدة بعد االمدرا المزمندة وهدذا يددل علد أن الدوعي االجتمداعي ذا قددرة‬
‫مرتفعددة علد مواجهددة بعد االمددرا المزمنددة للمصددابين بهددا ‪.‬ويبددين الجدددول رقددم(‪ ).-4‬مددد‬
‫مساهمة الوعي االجتماعي عل مواجهة بع االمرا المزمنة‪.‬‬
‫‪28‬‬
‫المجلة العلمٌة بكلٌة اآلداب‬
‫العدد ‪ 46‬لسنة ‪2022‬‬
‫جدول ( ‪ )5.‬نتامج تحليل االنحدار المتعدد الختبار محاور الوعي االجتماعي‬
‫الخطي‬
‫قيمة ‪B‬‬
‫المعياري‬
‫اسم المتغير‬
‫العوامل التي تق وراء اإلصابة‬
‫باألمرا المزمنة‬
‫‪ Beta‬قيمة ‪T‬‬
‫مستو الداللة‬
‫‪4.28 6.53. 6.634 6.58.‬‬
‫‪* 6.666‬‬
‫مع األمرا‬
‫المزمنة ‪56.54 6.385 6.62. 6.325‬‬
‫‪* 6.666‬‬
‫الوقاية من األمرا‬
‫‪...5 6.33. 6.655 6.455‬‬
‫‪* 6.666‬‬
‫التعاي‬
‫المزمنة‬
‫* ذا داللة إحصامية عند مستو داللة (‪)α ≤0.05‬‬
‫تشير نتامج الجدول رقم(‪ ) 5.‬إل وجود أثر ذي داللة إحصامية للدوعي االجتمداعي علد مواجهدة‬
‫االمرا المزمنة لد أ راد العينة وذلك بناء عل ارتفاع قيم (‪ )T‬بمستو داللة (‪ )6.666‬وهي‬
‫دالة إحصاميا عند مستو داللة (‪ )α ≤0.05‬ويعزز ذلك ارتفاع قديم (‪ )Beta‬لهدذ األبعداد كمدا‬
‫يتضح من الجدول أن جميع محاور الوعي االجتماعي ذا تيثير ي مواجهة االمرا المزمندة‬
‫وأن بُعد التعاي مع األمرا المزمنة هو أكثرها إسهاما ي تفسير قوة التيثير وذلك استنادا إل‬
‫قيمددة (‪ )T‬وقيمددة (‪ )Beta‬المحسددوبة عنددد مسددتو داللددة (‪ )α ≤0.05‬حيددث بلغ د قدديم ( )‪T‬‬
‫‪ )(10.14‬تليها الوقاية من األمرا المزمندة بقيمدة (‪ )...5‬ثدم معر دة العوامدل التدي تقد وراء‬
‫اإلصابة باألمرا المزمنة بقيمة (‪ )4.28‬وجميعها قيم معنوية دالة إحصاميا عندد مسدتو داللدة‬
‫(‪ .)α ≤0.05‬وعليه تستنتج الدراسة من وجود اثر ذي داللة إحصامية لمستو الوعي االجتماعي‬
‫ي مواجهة االمرا المزمنة‪.‬‬
‫النتائج والتوصٌات‬
‫يحتوي هذا الجزء عل ملخص ألهم النتدامج التدي تدم التوصدل إليهدا مدن خدالل هدذ الدراسدة وأهدم‬
‫التوصدديا المقترحددة علد ضددوء النتددامج التددي تسدداهم ددي معالجددة نقدداط الضددع مددن أجددل تحقيددق‬
‫األهدا المرجوة لالستفادة من الوعي االجتماعي ودور ي مواجهة بع االمرا المزمنة‪.‬‬
‫اوالً‪ :‬النتائج‬
‫تعليمي‬
‫اتضح أن المرض يتمتعون بمستو‬
‫‪ .5‬من خالل دراسة خصامص المر‬
‫واقتصادي منخف ومكانة وظيفية جيدة مما انعكس عل األمرا ‪.‬‬
‫‪ .2‬أظهر نتامج الدراسة وجود عالقة ما بين المستو العمري و االصابة باألمرا‬
‫المزمنة حيث نجد ان ما نسبته ‪ % 53‬من أ راد العينة هم من تتجاوز اعمارهم ‪48‬‬
‫سنة‬
‫‪ .3‬سجل مر السكري أعل نسبة بين األمرا المزمنة إذ بلغ ‪ %33.6‬من مجموع‬
‫المر يليه الضغط بنسبة ‪ %28.8..‬من المر ‪.‬‬
‫‪2.‬‬
‫المجلة العلمٌة بكلٌة اآلداب‬
‫العدد ‪ 46‬لسنة ‪2022‬‬
‫‪ .4‬أظهر النتامج أن درجة استجابا عينة الدراسة عل العوامل التي تق وراء اإلصابة‬
‫باألمرا المزمنة كان متوسطة من وجهة نظر المصابين باألمرا المزمنة حيث بلغ‬
‫متوسطها (‪ )3.3.5‬وبانحرا معياري بلغ (‪ )6.5266‬و من أهم هذ العوامل‬
‫الخمول البدني الضغوط النفسية السمنة التدخين العوامل الوراثية‪.‬‬
‫‪ .5‬أظهر النتامج أن درجة استجابا عينة الدراسة عل العوامل التي تساعد عل التعاي‬
‫المزمنة كان مرتفعة حيث بلغ متوسطها (‪ )3.66‬وانحرا معياري‬
‫مع األمرا‬
‫(‪ . )6.465‬ومن أهم هذ العوامل اتباع نظام غذامي متوازن التقبل والتكي مع‬
‫أجراء كش طبي بشكل دوري التواصل مع اآلخرين‪.‬‬
‫الرضا عن الذا‬
‫المر‬
‫‪ .6‬أظهر النتامج أن درجة استجابا عينة الدراسة عل الوعي االجتماعي للوقاية من‬
‫المزمنة كان مرتفعة حيث بلغ ي متوسطها (‪ )3..2‬وانحرا معياري‬
‫األمرا‬
‫المزمنة ي مجموعة من‬
‫(‪ . )6.6.4‬ويتمثل الوعي االجتماعي للوقاية من األمرا‬
‫التقيد‬
‫الممارسا من أهمها تجنب السلوكيا السلبية التي لها عالقة بالعدو‬
‫ممارسة الرياضة التقيد ببرامج التثقي‬
‫بالخطوا الالزمة للوقاية من األمرا‬
‫الصحي الخاصة بالرياضة والغذاء‪.‬‬
‫‪ ..‬جميددع محدداور الددوعي االجتمدداعي ذا تدديثير ددي مواجهددة االمددرا المزمنددة وأن بُعددد‬
‫التعاي مع األمرا المزمنة هو أكثرها إسهاما ي تفسير قوة التيثير‪.‬‬
‫ثانٌاً‪ :‬التوصٌات‬
‫ي ضوء ما توصل إليه الدراسة من نتامج رنها توصي بما يلي‬
‫‪ .5‬قيام وسامل اإلعالم بتوعية مرضي األمرا المزمنة بيهمية ادراك عوامل التي تق‬
‫وراء االصابة باألمرا المزمنة‪.‬‬
‫‪ .2‬عقد دورا تدريبية لمرضي األمرا المزمنة عل الوعي االجتماعي لألمرا وكيفيها‬
‫التعاي معها والوقاية‪.‬‬
‫‪ .3‬ضرورة إعداد وتيهيل أخصاميين اجتماعيين لمواجهة المشكال االجتماعية كالفقر‬
‫واإلدمان و اإلنحرا ا و اإلنتكاسا الصحية التي تعيين المري بعد شفامه‪.‬‬
‫‪ .4‬ضرورة نشر الوعي االجتماعي والثقا ة الصحية للوقاية من األمرا المزمنة وذلك‬
‫تجنبا النتكاس المر ‪.‬‬
‫‪ .5‬إعداد برامج متقدمة ومتطورة لمجابهة األمرا المزمنة ي المستقبل قادرة عل إشباع‬
‫رغباتهم وسد احتياجاتهم‪.‬‬
‫‪ .6‬االلتزام بزيارا ميدانية للمرض وأسرهم ي بيمتهم الطبيعية وتفقد أحوالهم‪.‬‬
‫وطرق الوقاية منها عبر‬
‫‪ ..‬تكثي حمال التوعية والتثقي حول عوامل اإلصابة بالمر‬
‫وسامل اإلعالم المختلفة‪.‬‬
‫‪ .8‬تعيين اخصاميين اجتماعيين ي المستشفيا الحكومية ضمن األقسام المختلفة لما لذلك من‬
‫أثددر مهددم ددي دعددم المرضد وأسددرهم والتخفيد مددن معاندداة المددر وتبعاتدده االجتماعيددة‬
‫والنفسية‪.‬‬
‫‪ ..‬إجراء دراسدا متخصصدة وأكثدر عمقدا للبحدث دي عالقدة األمدرا بدبع الخصدامص‬
‫االجتماعية‪.‬‬
‫‪36‬‬
‫المجلة العلمٌة بكلٌة اآلداب‬
‫العدد ‪ 46‬لسنة ‪2022‬‬
‫قائمة المراجع‪:‬‬
‫أوالً‪ :‬المراجع العربٌة‬
‫بن منصور رمضان (‪ .)2626‬الثقا ة الصحية وأثرها عل سلوك المصابين بداألمرا المزمندة‬
‫الجزامر مجلة العلوم االجتماعية واإلنسانية جامعة محمدد بوضديا المسديلة ‪ -‬كليدة‬
‫العلوم اإلنسانية واالجتماعية الجزامر ‪.554 – 566 )5( 56‬‬
‫الخالدددي عبيددر نجددم عبددد أحمددد (‪ .)2662‬دور الددوعي االجتمدداعي ددي الوقايددة مددن األمددرا‬
‫المزمنة دراسة ميدانية ي علم االجتماع الطبي رسالة ماجستير جامعة بغداد‪.‬‬
‫رشوان عبد المنص ل القرني محمدد (‪.)2653‬المدداخل العالجيدة المعاصدرة للعمدل مدع األ دراد‬
‫مكتبة الرشد‪.‬‬
‫واألسر ط‪ 2‬الريا‬
‫زيتون كمال (‪ .) 5...‬منهجية البحث التربدوي والنفسدي مدن المنظدور الكمدي والكيفدي‪ .‬القداهرة‬
‫عالم الكتب‬
‫الشري خالد بن سعود الحدارثي (‪ .)2656‬أسدلوب الحيداة الصدحي والوقايدة مدن األمدرا غيدر‬
‫السارية من منظور الممارسدة المبنيدة علد األدلدة دي الخدمدة االجتماعيدة الطبيدة مجلدة‬
‫كلية اآلداب جامعة المنصورة (‪556 - 464 )58‬‬
‫شيلی تايلور (‪ )2668‬علم النفس الصحي ترجمة وسام دروي بريدك و دوزي شداكر داود‬
‫‪.885‬‬
‫عمان دار الحامد للنشر والتوزيع‬
‫العتيب نوال صعفق عبدالرحمن (‪ .)265.‬مد وع المرض المنومين د مستشدفيا جامعدة‬
‫الملددك سددعود بدددور األخصددام االجتمدداع الطبد مجلددة الخدمددة اإلجتماعيددة الجمعيددة‬
‫المصرية لألخصاميين اإلجتماعيين ‪45. - 3.2)2(58‬‬
‫عدس عبدالرحمن وفخرون (‪ .)2663‬البحث العلمدي مفهومده أدواتده أسداليبه‪ .‬الطبعدة الثالثدة‪.‬‬
‫دار أسامة للنشر والتوزيع‪.‬‬
‫الريا‬
‫علدي إيهداب حامدد سدالم (‪ .) 2626‬المسداندة االجتماعيدة وعالقتهدا بمعندي الحيداة لدد المرضددي‬
‫بيمرا مزمنة مجلة دراسا ي الخدمة االجتماعيدة جامعدة حلدوان ‪84.)56( 3‬‬
‫– ‪.888‬‬
‫ليح أشر مو ق (‪ .)2626‬تقبل األلم المزمن وعالقته بالمساندة اإلجتماعية لد ذوي األمرا‬
‫المزمندة مجلددة األسدتاذ للعلددوم اإلنسددانية واالجتماعيدة جامعددة بغددداد ‪ -‬كليدة التربيددة ابددن‬
‫رشد العراق ‪.62 – 43 )4(5.‬‬
‫الكيالني عبد ل الشريفين نضال (‪ .)2656‬مدخل إل البحث ي العلدوم التربويدة واإلجتماعيدة‪.‬‬
‫دار المسيرة للنشر والتوزيع‪.‬‬
‫المحمدي زيداد بدن محمدد منداور (‪ ) 2653‬تقيديم واقدع الخدمدة االجتماعيدة دي المجدال الطبدي مدن‬
‫وجهدة نظدر المرضد أطروحدة (ماجسدتير)‪-‬جامعدة نداي العربيدة للعلدوم األمنيدة كليدة‬
‫الدراسا العليا قسم العلوم االجتماعية‪.‬‬
‫مراد سمان (‪.)2625‬دور المساندة االجتماعية ي خف مستو الضدغوط النفسدية لدد العمدال‬
‫المصابين باألمرا المزمنة المتابعين للعالج بالمؤسسة االستشفامية لوالية أدرار مجلة‬
‫‪)4(53‬‬
‫ف اق علمية المركز الجامعي أمين العقال الحاج موسد أق أخمدوك بتامنغسد‬
‫‪.5.6 – 562‬‬
‫‪35‬‬
‫المجلة العلمٌة بكلٌة اآلداب‬
‫العدد ‪ 46‬لسنة ‪2022‬‬
‫التنمية‬
‫منظمة الصحة العالمية إحصاءا الصحة العالمية ‪ 2626‬رصد الصحة لتحقيق أهدا‬
‫المستدامة أهدا التنمية المستدامة ‪.2626‬‬
‫‪https://www.sciencedirect.com/science/article/pii/S138650562‬‬
‫‪200051X#b0005‬‬
‫المهيمددزي موسد بددن محمددد (‪ .)2625‬دور األخصددامي االجتمدداعي بددالفريق الطبددي المنزلددي ددي‬
‫دراسة ميدانية مطبقة عل الفرق الطبية بردارة الطب‬
‫توعية األسرة باحتياجا المري‬
‫المنزلددي ومستشددف الملددك هددد بالمدينددة المنددورة رسددالة ماجسددتير جامعددة الملددك عبددد‬
‫العزيز‪.‬‬
‫دراسدة‬
‫النبالوي عايدة ؤاد عبدالفتاح (‪ .)2656‬األبعداد االجتماعيدة والثقا يدة للصدحة والمدر‬
‫انثروبولوجيدددة ألمدددرا الددددم الوراثيدددة دددي المجتمدددع العمددداني مجلدددة اآلداب والعلدددوم‬
‫االجتماعية جامعدة السدلطان قدابوس ‪ -‬كليدة اآلداب والعلدوم االجتماعيدة سدلطنة عمدان‬
‫‪.52 – 35 )3(.‬‬
‫نهشل مها محمد أحمدد (‪ .)2625‬الصدعوبا التدي تواجده القداممين برعايدة مدري الزهدايمر دي‬
‫المجتمددع السددعودي دراسددة ميدانيددة ددي مدينددة جدددة مجلددة شددؤون اجتماعيددة جمعيددة‬
‫االجتماعيين ي الشارقة ‪.554 – 55. )54.(38‬‬
‫ثانٌاً‪ :‬المراجع األجنبٌة‬
‫‪Malkawi, Asma' (1998). The characteristics of chronic diseases‬‬
‫‪children and their social needs. Unpublished MA thesis,‬‬
‫‪University of Jordan, Faculty of Education, Jordan‬‬
‫‪Mosby's (2008) mosby's Medical Dictionary, U. S. A. Mosby‬‬
‫‪Publishing, 8 ed.‬‬
‫‪Report of Who/ Fao. (2002). Diet, Nutrition and the Prevention of‬‬
‫‪chronic Disease. Report of Joint WHO/ FAO Expert‬‬
‫‪Consultation Genera, 28 January- 1 Ferbruary.‬‬
‫‪Williams Adrian L.; Singh Krishna D.; Smith Andrew T. (2003).‬‬
‫‪"Surround modulation measured with functional MRI in the‬‬
‫‪human visual cortex". Journal of Neurophysiology. 89 (1):‬‬
‫‪525–533.‬‬
‫‪World Health Organization, World Health Statistics 2020: Monitoring‬‬
‫‪Health for The SDGs, sustainable development goals, 2020. .‬‬
‫‪https://www.sciencedirect.com/science/article/pii/S138650562‬‬
‫‪200051X#b0005‬‬
‫‪Wsltz, M.(2008) Webster's New World Misical Disionary, New‬‬
‫‪Jersey, Wiley Rublishing, 3 ed.‬‬
‫‪32‬‬
2022 ‫ لسنة‬46 ‫العدد‬
‫المجلة العلمٌة بكلٌة اآلداب‬
Social awareness and its role in the face of some chronic
diseases
A descriptive study on a sample of patients with chronic
diseases at King Abdulaziz University Hospital in Jeddah
By
Dr.. Attia bin Ruwaibah Al-Salami
Assistant Professor of Medical Sociology, Department of Sociology
and Social Work King Abdulaziz University in Jeddah
Abstract
The objective of the study was to investigate the role of social
awareness in encountering some chronic diseases. The study
adopted the social survey by sample approach where the research
population was composed of patients with chronic diseases at King
Abdulaziz University Hospital in Jeddah. The study sample was
made up of 125 patients. As a data collection tool, the questionnaire
was employed. Among the study results are the following: The
patients in the study sample have good job positions, low levels of
education and income, and these characteristics are reflected in the
diseases they suffer from. According to patients with chronic
diseases, the study sample's responses to the causes of chronic
disease incidence were average, with a mean value of (3.375) and a
standard deviation of (0.5266). Physical inactivity, psychological
stress, obesity, smoking, and genetic factors are some of the main
causes of these diseases. The study also revealed that the study
sample's responses with regard to the factors that support
coexistence with chronic diseases were strong, with a mean value of
(3.66) and a standard deviation value of (0.461). Conducting routine
medical examinations and developing communication with others
are two of these factors.
33
2022 ‫ لسنة‬46 ‫العدد‬
‫المجلة العلمٌة بكلٌة اآلداب‬
Additionally, the study sample responded favorably to social
awareness for the prevention of chronic diseases, with a mean value
of (3.92) and a standard deviation of (0.694). A set of practices
appears to serve as a representation of social awareness for the
prevention of chronic diseases. This set of practices includes
avoiding negative infection-related behaviors, adhering to the steps
required to prevent diseases, doing sports, and following health
education programs associated with food and sports. It has been
found that social awareness on all axes has an effect when dealing
with chronic diseases. Furthermore, the dimension of coexistence
with chronic diseases is found to significantly contribute to how the
impact strength is interpreted. Accordingly, the study recommended
the need to intensify awareness and education campaigns about the
factors associated with chronic diseases and ways to prevent them
through various media, as well as the need to disseminate social
awareness and health culture to prevent chronic diseases in order to
avoid relapse of the disease.
Keywords: social awareness, coexistence, prevention, chronic
diseases
34
Download