Uploaded by حبيبه عبدالواحدي

تنسب إليه قصة وفاء مؤثرة مع كبير شعراء الجاهلية

advertisement
‫تنسب إليه قصة وفاء مؤثرة مع كبير شعراء الجاهلية «امرئ القيس» حيث قدم إليه «امرؤ القيس» بعد أن عجز عن األخذ بثأر أبيه بعد تفرق‬
‫العرب عنه‪ ،‬وكان قد عزم على الذهاب إلى قيصر الروم ليستنجد به‪ ،‬فذهب أوال إلى «السمؤال» وأ ّم نه أدرعا ثمينة ال مثيل لها كما ترك عنده‬
‫‪.‬أهله‪ ،‬وسار بعد ذلك امرؤ القيس إلى قيصر الروم‬
‫طوق حصنَ السمؤال أح ُد األمراء ممن له ثأر على امرئ القيس‪ ،‬فسأله السموأل عن سبب تطويقه لحصنه؟ فقال‪ :‬لن أغادر‬
‫بعد ذلك بأيام َّ‬
‫‪».‬الحصن إال بعد تسليمي ادرع امرئ القيس وأهله‪ ،‬فرفض السمؤال ذلك رفضا قاطعا‪ ،‬وقال‪« :‬ال أخفر ذمتي وأخون أمانتي‬
‫فظل األمير محاصرا الحصن حتى مل‪ ،‬وفي أثناء ذلك جاء أحد أبناء السموأل من رحلة صيد‪ ،‬وفي طريقه إلى الحصن قبض عليه األمير ونادى‬
‫السموأل‪ :‬هذا ابنك معي فإما أن تسلمني ما لديك وإما أقتله! ومع ذلك رفض السموأل تسليم األمانة‪ ،‬فذبح األمير ابن السموأل أمام الحصن وعاد‬
‫‪.‬بجيشه من حيث أتى من غير أن يحصل على بغيته‬
‫‪:‬فقال السموأل‬
‫الكندي ِ إني‬
‫ّ‬
‫وفيتُ بأدرعِ‬
‫إذا ما خان أقوا ٌم وفيتُ‬
‫‪:‬ومن أشعاره‬
‫إذا المرء لم يدنس من اللؤم عرضه‬
‫فكل رداء يرتديه جمي ُل‬
‫وإن هو لم يحمل على النفس ضيمها‬
‫فليس إلى حسن الثناء سبي ُل‬
‫تعيرنا أنا قليل عديدنا‬
‫فقلتُ لها إن الكرا َم قلي ُل‬
‫ضر نا أنَّا قلي ٌل وجارنا‬
‫وما َّ‬
‫عزي ٌز‪ ،‬وجا ُر األكثرينَ ذلي ُل‬
Download