تنسب إليه قصة وفاء مؤثرة مع كبير شعراء الجاهلية «امرئ القيس» حيث قدم إليه «امرؤ القيس» بعد أن عجز عن األخذ بثأر أبيه بعد تفرق العرب عنه ،وكان قد عزم على الذهاب إلى قيصر الروم ليستنجد به ،فذهب أوال إلى «السمؤال» وأ ّم نه أدرعا ثمينة ال مثيل لها كما ترك عنده .أهله ،وسار بعد ذلك امرؤ القيس إلى قيصر الروم طوق حصنَ السمؤال أح ُد األمراء ممن له ثأر على امرئ القيس ،فسأله السموأل عن سبب تطويقه لحصنه؟ فقال :لن أغادر بعد ذلك بأيام َّ ».الحصن إال بعد تسليمي ادرع امرئ القيس وأهله ،فرفض السمؤال ذلك رفضا قاطعا ،وقال« :ال أخفر ذمتي وأخون أمانتي فظل األمير محاصرا الحصن حتى مل ،وفي أثناء ذلك جاء أحد أبناء السموأل من رحلة صيد ،وفي طريقه إلى الحصن قبض عليه األمير ونادى السموأل :هذا ابنك معي فإما أن تسلمني ما لديك وإما أقتله! ومع ذلك رفض السموأل تسليم األمانة ،فذبح األمير ابن السموأل أمام الحصن وعاد .بجيشه من حيث أتى من غير أن يحصل على بغيته :فقال السموأل الكندي ِ إني ّ وفيتُ بأدرعِ إذا ما خان أقوا ٌم وفيتُ :ومن أشعاره إذا المرء لم يدنس من اللؤم عرضه فكل رداء يرتديه جمي ُل وإن هو لم يحمل على النفس ضيمها فليس إلى حسن الثناء سبي ُل تعيرنا أنا قليل عديدنا فقلتُ لها إن الكرا َم قلي ُل ضر نا أنَّا قلي ٌل وجارنا وما َّ عزي ٌز ،وجا ُر األكثرينَ ذلي ُل