Uploaded by BitsTech

01. Arabic Male Female Words

advertisement
‫مبادئ العربية في تأنيث األسماء وتذكيرها‪:‬‬
‫نظرة في مواجهة صعوبة التعلم‬
‫أمجد طالفحة‬
‫عبد الحميد األقطش‬
‫أستاذ مساعد‬
‫قسم اللغة العربية‬
‫كلية اآلداب والعلوم االجتماعية‬
‫جامعة السلطان قابوس‬
‫‪talafheh@squ.edu.om‬‬
‫أستاذ‬
‫كلية اللغة العربية‬
‫جامعة أم القرى‬
‫‪aqtashabdul@yahoo.com‬‬
‫تـاريـخ االستـالم ‪2014/03/14 :‬‬
‫تاريخ القبول للنشر‪2014/07/02 :‬‬
‫‪63‬‬
...‫مبادئ العربية في تأنيث األسماء وتذكيرها‬
‫ نظرة في مواجهة صعوبة التعلم‬:‫مبادئ العربية في تأنيث األسماء وتذكيرها‬
‫أمجد طالفحة وعبد الحميد األقطش‬
‫مستخلص‬
‫ وكان‬،‫ـرا أو مؤنثــا علــى الحقيقــة‬
ً ‫ فــكان األول مذكـ‬،‫ي‬
ّ ‫ ومــا هــو غيــر حـ‬،‫عمــل التفكيــر اللغــوي العربــي فرقـا ً بيــن جنــس مــا هــو كائــن حــي‬
َّ ‫ ومــن ثــم ا‬،‫ـرا أو مؤنثــا علــى المجــاز‬
.‫ وجنــس مجــازي نحــوي‬،‫طــرد فــي النحــو العربــي التكلــم عــن جنــس حقيقــي طبيعــي‬
ً ‫الثانــي مذكـ‬
‫ علــى وجــود صعوبتيــن فــي تَعلُّــم مســألة الجنــس‬،‫ لــدى علمــاء التربيــة واللغــة‬،‫وقــد دلّــت المعالجــات التربويّــة واألبحــاث اللغويــة‬
‫ وأمــا األخــرى فمتعلقــة بتعــدد‬،‫النحــوي فــي العربيــة وتعليمهــا؛ فأمــا إحداهمــا فمتعلقــة بتعييــن المؤنــث مــن المذكــر مــن الجنــس نفســه‬
.ً‫ طبيعي ـا ً كان أو نحوي ـا‬،‫ التــي ينتظمهــا ذلــك الجنــس‬،‫األوجــه التركيبيــة‬
‫ وهــذا يمكــن مالحظتــه فــي القواعــد‬.‫ صحــة أم خطــأ‬،‫ويُعنــى هــذا البحــث بالصعوبــة األولــى ألن مقدماتهــا تنعكــس فــي نتائــج الثانيــة‬
.‫ والعــدد ومعــدوده‬،‫ والمنعــوت ونعتــه‬،‫ والمبتــدأ وخبــره‬،‫ الفعــل وفاعلــه‬:‫ التــي تجنــح إليهــا المطابقــة النحويــة فــي مباحــث‬،ً‫الكثيفــة جــدا‬
.‫ نحوي‬،‫ مجازي‬،‫ حقيقي‬،‫ تأنيث‬،‫ تذكير‬:‫كلمات مفتاحية‬
Principles of arabic noun gender: An overview of learning difficulties
Amjad Talafha and Abdulhamid Alaqtash
Abstract
Arab linguists have distinguished between the animate and inanimate gender of nouns, where the former was assigned
a male or female natural gender and the later a grammatical gender, and so the distinction between the real natural
gender and the figurative grammatical gender has spread widely in Arabic grammar. Educational studies and linguistic
research carried out by educationalists and linguists have indicated the prevalence of two difficulties in teaching and
learning the issue of grammatical gender. The first is related to distinguishing between masculine and feminine within
the same sex; the other is related to the multiplicities in the structural forms of gender whether natural or grammatical
This research focuses on the first difficulty as this difficulty reflects directly on the second difficulty whether right
or wrong. This can be observed in the intensive grammatical agreement in topics such as verb – subject, subject predicate, modified - modifier, and number agreement.
Keywords: arabic, feminization, figurative gender, grammatical gender, masculinization, natural gender.
64
‫طالفحة واألقطش‬
‫مقدمة‬
‫تــدل المعالجــات التربويــة‪ ،‬واألبحــاث اللغويــة‪ ،‬لــدى علمــاء التربية‬
‫واللغــة‪ ،‬علــى وجــود صعوبتيــن فــي تَعلُّــم مســألة الجنــس النحــوي‬
‫فــي العربيــة وتعليمهــا؛ فأمــا إحداهمــا فمتعلقــة بتعييــن المؤنث من‬
‫المذكــر مــن الجنــس نفســه‪ ،‬وأمــا األخــرى فمتعلقــة بتعــدد األوجــه‬
‫التركيبيــة‪ ،‬التــي ينتظمهــا ذلــك الجنــس‪ ،‬طبيعيـا ً أم نحويـاً‪.‬‬
‫ـب؛‬
‫واالعتنــاء فــي هــذا البحــث موقــوف على الصعوبــة األولى َح ْ‬
‫سـ ُ‬
‫وذلــك ألن مقدماتهــا تنعكــس فــي نتائــج الثانيــة‪ ،‬صحــة كان ذلــك‬
‫أو خطــأ‪ .‬وآيــة ذلــك يمكــن مالحظتهــا فــي القواعــد الكثيــرة جــداً‪،‬‬
‫التــي تجنــح إليهــا المطابقــة النحويــة فــي مباحــث‪ :‬الفعــل وفاعلــه‪،‬‬
‫والمبتــدأ وخبــره‪ ،‬والمنعــوت ونعتــه‪ ،‬والعــدد ومعــدوده‪.‬‬
‫وعمومــا فالتأنيــث والتذكيــر فــي العربيــة يتعلقــان بالصيــغ‬
‫االســمية‪ :‬أســماء‪ ،‬وصفــات‪ ،‬ومصــادر‪ ،‬وظــروف‪ ،‬وضمائــر‪،‬‬
‫وهــي التــي تتحمــل اإلشــارة أو الداللــة إلــى تســميات المســميات‬
‫مــن األشــياء أو المعانــي الموجــودة فــي الطبيعــة‪ ،‬وتخــرج صيــغ‬
‫األفعــال وكــذا الحــروف عــن أحــكام الجنــس كلهــا؛ فاألفعــال مجــرد‬
‫دوال علــى أحــداث منســوبة لفاعليهــا‪ ،‬ومــا يظهــر مــن عالمــات‬
‫تأنيــث بآخرهــا‪ ،‬فإنمــا هــو إشــارة لتعييــن جنــس الفاعــل ال الفعــل‪،‬‬
‫ثــم إن الحــروف غيــر مســتقلة تركيبـا ً وال معنــى لهــا فــي نفســها‪.‬‬
‫صــر أي ـا ً مــن الصيــغ االســمية‬
‫وفــي الواقــع فالعربيــة ال تــكاد ت َ ْق ُ‬
‫آنف ـاً‪ ،‬بالتأنيــث وحــده‪ ،‬أو التذكيــر وحــده‪ ،‬وثنائيــة الجنــس تَعُ ـ ُّم‬
‫الجميــع‪ ،‬مــع تفــاوت القــدر مــا بيــن فصيلــة صرفيــة وأخــرى‪.‬‬
‫ومنــذ ســيبويه عمــل التفكيــر اللغــوي العربــي فرقـا ً بيــن جنــس مــا‬
‫ي‪ ،‬فــكان األول مذكــرا ً أو مؤنثـا ً‬
‫هــو كائــن حــي‪ ،‬ومــا هــو غيــر حـ ّ‬
‫علــى الحقيقــة‪ ،‬وكان الثانــي علــى المجــاز مذكــرا أو مؤنثــا‪،‬‬
‫ومــن ثــم ا َّ‬
‫طــرد فــي النحــو العربــي الحديــث عــن‪:‬‬
‫‬
‫أ‪ -‬جنس حقيقي طبيعي‪.‬‬
‫ب‪ -‬جنس مجازي نحوي‪.‬‬
‫وتاريخيـا ً يُنســب إلــى (بروتاجــوراس) اليونانــي فــي القــرن الثانــي‬
‫قبــل الميــاد أنــه أول فقيــه لغــوي تَنَبَّــه إلــى مســألة الجنــس‬
‫المختلــف‪ ،‬خــارج دائــرة الجنــس الطبيعــي‪ ،‬ومــن بعــده جــاء‬
‫(تراكــس) والحــظ أن األســماء التــي تعبــر عــن المؤنــث مختلفــة‬
‫فــي نهايتهــا عــن تلــك التــي تعبــر عــن المذكــر‪ ،‬فقســم الجنــس فــي‬
‫اليونانيــة‪ ،‬حســب نهايــة األســماء ال حســب نوعهــا الطبيعــي‪ ،‬إلــى‪:‬‬
‫مذكــر ومؤنــث ومحايــد (ماريوبــاي‪.)26 :1970 ،‬‬
‫وعمومـا ً فالجنــس فــي اللغــات الســامية ينتظــم األســماء جميعهــا‪،‬‬
‫وينقســم‪ ،‬جبريــا‪ ،‬إلــى نوعيــن همــا‪ :‬المذكــر والمؤنــث‪ .‬وهــو‬
‫فــي بعــض اللغــات الالتينيــة ينقســم إلــى نوعيــن أيضــا ً مثــل‪:‬‬
‫الفرنســية‪ ،‬واإلســبانية‪ ،‬واإليطاليــة‪ ،‬والبرتغاليــة‪ ،‬وثمــة فيهــا‬
‫الجنــس الطبيعــي‪ ،‬واآلخــر المجــازي النحــوي‪ .‬وفــي بعــض‬
‫اللغــات الهندوأوروبيــة ينقســم إلــى ثالثــة أنــواع هــي‪ :‬المذكــر‪،‬‬
‫والمؤنــث‪ ،‬والمحايــد‪ ،‬كمــا هــو فــي‪ :‬األلمانيــة واليونانيــة‬
‫والروســية‪ .‬ثــم إنــه فــي بعــض لغــات شــرق إفريقيــا ينقســم إلــى‬
‫عــدة طبقــات‪ ،‬لــكل منهــا عالمــة صرفيــة خاصــة‪ ،‬فمــا هــو كبيــر‬
‫وقــوي لــه طبقــة‪ ،‬ومــا هــو صغيــر ضعيــف لــه طبقــة‪ ،‬وقــد تتعــدد‬
‫الطبقــات إلــى ســتة عشــر نوعـاً‪ ،‬وبعــض هــذه األنــواع ال يســهل‬
‫تبيــن الســبب فــي علــة تقســيمه‪ .‬وثمــة بعــض اللغــات ال تفــرق‬
‫فــي الجنــس بفــرق لفظــي‪ ،‬بــل باالعتمــاد علــى القرينــة مثلمــا هــو‬
‫فــي التركيــة ‪ ،‬والفارســية‪( .‬محمــود الســعران‪،256 :1962 ،‬‬
‫فندريــس‪ ،133 :1952 ،‬إبراهيــم أنيــس‪.)143 :1958 ،‬‬
‫وفــي تعليــل تعدديــة الجنــس يقــول (بروكلمــان‪“ :)95 :1977 ،‬ال‬
‫يوجــد فــي اللغــات البدائيــة نوعــان فحســب مــن الجنــس‪ ،‬كمــا فــي‬
‫اللغــات الســامية‪ ،‬وال ثالثــة أنــواع كمــا فــي اللغــات الهندوأوروبية‪،‬‬
‫بــل يوجــد فيهــا غالب ـا ً أنــواع كثيــرة‪ ،‬يفتــرق بعضهــا عــن بعــض‬
‫نحوي ـاً‪ ،‬وتتــوزع فــي كل أشــياء العالــم المحســوس‪ ،‬ويرجــع هــذا‬
‫التوزيــع فــي الحقيقــة إلــى تأمــات الهوتيــة خرافيــة‪ ،‬علــى قــدر مــا‬
‫يبــدو للرجــل البدائــي أن العالــم كلــه مــن األحيــاء”‪.‬‬
‫ويُقــر لغويــون كثيــرون بإســناد التنــوع فــي مقولــة الجنــس‬
‫النحــوي إلــى بواعــث غير لغويــة‪ ،‬وتبعـا ً للتصورات الســيكولوجية‬
‫الخاصــة بــكل شــعب علــى حدتــه‪ ،‬وال ســيما علمــاء المشــرقيات‬
‫الغربييــن أمثــال (رايــت‪ ،‬ودلمــان‪ ،‬ونولدكــة‪ ،‬وبرجستراســر‪،‬‬
‫وفنســنك‪ ،‬وفندريــس) يقــول (فندريــس‪“ :)35 ،‬أغلــب الظــن أن‬
‫هــذا التصنيــف يقــوم علــى التصــور الــذي كان فــي أذهــان أســافنا‬
‫الغابريــن عــن العالــم‪ ،‬وقــد ســاعدت عليــه بواعــث غيبيــة ودينيــة‪،‬‬
‫وقــد احتفــظ بهــذا التقليــد حتــى بعــد أن عجــز َمـ ْ‬
‫ـن يســتعملونه عــن‬
‫فهــم علتــه”‪.‬‬
‫وكان مــن شــأن فقهــاء العربيــة القدامــى أن خصــص بعضهــم‬
‫رســائل مســتقلة بمبحــث المؤنــث والمذكــر‪ ،‬وأشــهرها العشــر‪،‬‬
‫التــي صنفهــا ك ٌّل مــن الفــراء (‪207‬هـــ)‪ ،‬والسجســتاني (‪255‬هـ)‪،‬‬
‫والمبــرد (‪285‬هـــ)‪ ،‬وأبــي بكــر األنبــاري (‪328‬هـ)‪ ،‬وابــن خالويه‬
‫(‪370‬هـــ)‪ ،‬وابــن جنــي (‪392‬هـــ)‪ ،‬وابــن فــارس (‪395‬هـــ)‪ ،‬وأبي‬
‫البــركات األنبــاري (‪ ،)577‬وابــن الحاجــب (‪ 646‬هـــ)‪ ،‬والــرازي‬
‫(‪ 666‬هـــ) فضـاً عــن جهــود كثيــرة لــدى لغوييــن محدثيــن (محمد‬
‫الخضــر حســين‪ ،‬وإبراهيــم الســامرائي‪ ،‬ورمضــان عبدالتــواب‪،‬‬
‫وإبراهيــم بــركات‪ ،‬وعبدالمنعــم النجــار‪ ،‬ومحمــود عكاشــة‪،‬‬
‫وإســماعيل عمايــرة‪.)...‬‬
‫ومثــل هــذه الجهــود المتالحقــة فــي المبحــث نفســه تؤكــد مــن‬
‫ناحيــة واقعيــة الصعوبــة‪ ،‬وقــوة اإلحســاس بهــا فــي أذهــان‬
‫‪65‬‬
‫مبادئ العربية في تأنيث األسماء وتذكيرها‪...‬‬
‫العلمــاء‪ ،‬وهــي تؤكــد مــن ناحيــة ثانيــة أن الصعوبــة مســتمرة‪،‬‬
‫وأن الحـ ّل لــم يَ ْن َ‬
‫ضــج فــي مقامها بَ ْعـدُ‪ ،‬وبحاجة أن يظل المشــروع‬
‫مفتوح ـا ً لمزيــد مــن الــرؤى‪ ،‬وجديــد مــن التقعيــد‪ ،‬وبســبيل ذلــك‬
‫جــاز للبحــث الماثــل ههنــا أن يأخــذ مســاره‪.‬‬
‫منهــج البحــث‪ :‬يطــرح هــذا البحــث مقاربتــه للموضــوع فــي‬
‫ضــوء منهــج وصفــي تحليلــي‪ ،‬فأمــا الوصــف فيقــوم أساسـا ً علــى‬
‫مالحظــة مقولــة المؤنــث والمذكــر فــي مجموعــة األســماء‪ ،‬التــي‬
‫حفلــت بهــا الرســائل المختصــة بالموضــوع‪ ،‬وتلــك التــي اعتنــى‬
‫بجنســها ابــن ســيده فــي (المخصــص)‪ ،‬فضــاً عمــا ُجمــع مــن‬
‫واقــع االســتعمال الحــي فــي عــدد مــن النصــوص‪ ،‬وفــي أكثــر مــن‬
‫بضــع ســنين مــن االنتبــاه إلــى تفاعــل العربيــة مــع هــذا المبحــث‪.‬‬
‫وأ ّمــا التحليــل فيقــع ضمــن مفهــوم (التطــور اللغــوي)؛ وذلــك ألن‬
‫المبحــث فــي جوهــره يتنــاول قوائــم أســماء لهــا حيــاة وتاريــخ‬
‫ـرض‬
‫مغرقــان فــي االمتــداد الزمنــي فــي العربيــة‪ ،‬ومــن ث َ ـ َّم يُ ْفتَـ َ‬
‫أن بعضـا ً مــن هــذه األســماء بــاق علــى أصلــه فــي الوضــع‪ ،‬وأن‬
‫بعضـا ً آخــر منهــا قــد تســرب إلــى خطهــا العــام تباعـاً‪ ،‬وعليــه ال‬
‫يكــون ُم ْمتنعــا عبــر األعصــر المتعاقبــة‪ ،‬والظــروف المحيطــة أن‬
‫يتطــور أو يختلــف مفهــوم المؤنــث والمذكــر فــي بعــض مــن هــذه‬
‫األســماء فَتَتــرك جنســها المؤنــث‪ ،‬وتســتبدل بــه جنســا ً مذكــرا ً‬
‫صــوري نظــري‪،‬‬
‫أو العكــس‪ .‬والجنــس النحــوي‪ ،‬بالضــرورة‪ُ ،‬‬
‫وفــي هــذا الســياق يقــول (فندريــس‪ ،‬ص‪ ”)133‬ونحــن نعــرف‬
‫مقــدار الســهولة التــي يتغيــر بهــا الجنــس خــال العصــور‪ ،‬فقــد‬
‫كانــت تغيــرات الجنــس عديــدة فــي تاريــخ اللغــات‪ :‬الرومانيــة‪،‬‬
‫ـرت نهايــة التذكيــر أو‬
‫والجرمانيــة‪ ،‬والكلتيــة‪ .‬وفــي الفرنســية جـ ّ‬
‫التأنيــث معهــا الجنــس المقابــل لهــا”‪.‬‬
‫والمقاربــة فــي هــذا البحــث تتغيــا أساســا‪ ،‬الجنــس المجــازي فــي‬
‫األســماء العربيــة‪ ،‬التــي ليســت لهــا عالمــات صرفيــة للتأنيــث‬
‫بنهاياتهــا؛ فتلــك هــي موضــع الصعوبــة فــي االســتعمال‪.‬‬
‫تنميط الجنس في العربية‬
‫يتنــوع الجنــس فــي العربيــة باعتبــار (الماهيــة) فــي نمطيــن همــا‪:‬‬
‫جنــس حقيقــي طبيعــي فيــه المؤنــث والمذكــر‪ ،‬وجنــس مجــازي‬
‫نحــوي‪ ،‬فيــه المؤنــث والمذكــر أيضـاً‪ ،‬ثــم إنــه باعتبــار (الشــكل)‬
‫ونهايــة المبنــى الصرفــي يتنــوع فــي نمطيــن آخريــن وهمــا‪:‬‬
‫‬
‫أ‪ -‬أسماء مجردة من عالمات صرفية‪.‬‬
‫ب‪ -‬أسماء مزيدة بعالمات صرفية‪.‬‬
‫وبنظــرة شــمولية فــي واقــع االســتعمال الحــي لمقولــة الجنــس فــي‬
‫العربيــة‪ ،‬وفــي ضــوء معيــاري (الماهيــة والشــكل) كليهمــا مع ـاً‪،‬‬
‫فإنــه يمكــن تنميــط األســماء العربيــة فــي خمســة مــن األنمــاط هــي‪:‬‬
‫‪66‬‬
‫‪1.1‬مؤنث حقيقي (أ ُ ّم)‪.‬‬
‫‪2.2‬مؤنث مجازي بال عالمة ( َك ِبد)‪.‬‬
‫‪3.3‬مؤنث مجازي بعالمة ( َم ِعدة)‪.‬‬
‫‪4.4‬مذكر حقيقي (أب)‪.‬‬
‫‪5.5‬مذكر مجازي (رأس)‪.‬‬
‫وتفتــرض القســمة العقليــة وجــود نمــط ســادس هو(المذكــر‬
‫المجــازي بعالمــة)‪ ،‬ليكــون مقابـاً لـــ (المؤنث المجــازي بعالمة)‪،‬‬
‫ولكــن ذلــك متــروك فــي العربيــة‪ ،‬وكالهمــا يدخــل فــي نمــط واحــد‬
‫هــو المجــازي‪ ،‬وعالمــة المذكــر إنمــا تظهــر بمقابلتــه بالمؤنــث‪،‬‬
‫وهنــا ســتكون‪ ،‬صعوبــة وموضــع لُ ْبــس‪ .‬ولكــن الصعوبــة األبــرز‬
‫تكمــن فــي غيــاب ال ُم َميّــز الصرفــي الفــارق بيــن المجــازي المؤنث‬
‫بــا عالمــة‪ ،‬وهــذا المذكــر المجــازي نفســه‪.‬‬
‫وغيــر شــك أن مجابهــة كلتــا هاتيــن الصعوبتيــن مــن شــأنها أن‬
‫تع ّمــق انطباعــا ً هزيــاً عــن مفهــوم الجنــس المجــازي بعامتــه‪،‬‬
‫وأنــه صــوري محــض‪ ،‬وبحاجــة فــي تعرفــه إلــى جهــد جهيــد‪،‬‬
‫وذاك هــو موضــع التكلــم فيمــا يأتــي‪.‬‬
‫االستدالل على التأنيث والتذكير في الجنس النحوي‬
‫ربّمــا ال يصعــب علــى أحــد االهتــداء إلــى نــوع الجنــس المجــازي‪،‬‬
‫وتمييــز المؤنــث مــن المذكــر فــي األســماء‪ ،‬بعدمــا تكــون مرقونــة‪،‬‬
‫ومدونة في قراطيســها‪ ،‬ولكن الشــوكة الشــائكة تتمثل في االستعمال‬
‫الوظيفــي لهــذا الجنس المجازي‪ ،‬عند اإلنشــاء الكتابــي‪ ،‬أو التخاطب‬
‫الشــفاهي‪ ،‬وال ســيما لــدى الناطقيــن بغيــر العربية من العجــم‪ ،‬وحتى‬
‫لــدى العــرب أنفســهم عنــد ناشــئتهم‪ ،‬وربمــا عنــد كبارهــم وذوي‬
‫الصنعــة النحويــة فيهــم؛ فالتأنيــث والتذكيــر فــي هــذه األســماء يغيب‬
‫فيــه المنطــق العقلــي المباشــر كليــة‪ ،‬وفقــه العربيــة فــي عــرض هذا‬
‫المبحــث أشــبه بفقــه الشــريعة منــه بفقــه األلســنية الحديثــة‪ ،‬فهنــاك‬
‫مــن أحــكام الجنــس المجــازي أحــكام بعزيمــة‪ ،‬ورخصــة‪ ،‬وواجــب‪،‬‬
‫ســتعان بهــا فــي‬
‫وجائــز‪ ،‬وممنــوع‪ ،‬وبالمحصلــة ال وصفــة جاهــزة يُ ْ‬
‫االســتدالل علــى النــوع فــي الجنــس المجــازي‪.‬‬
‫وال شــك فــي أن الزلــل فــي أخطــاء الجنــس بعامــة ينعكــس ســلبا ً‬
‫علــى فهــم الخطــاب‪ ،‬وكذلــك يقــول (فندريــس‪ “ :)127 ،‬ليــس‬
‫هنــاك ِمـ ْ‬
‫ـن غلطــة تصــدم الســامع مــن فــم أحــد األجانــب أكثــر مــن‬
‫الخلــط فــي الجنــس‪ ،‬فــإذا مــا تجــاوز تكرارهــا تعــذر فهــم الــكالم”‪.‬‬
‫و ُجــ ّل فقهــاء العربيــة يــرون أن معرفــة المذكــر والمؤنــث مــن‬
‫تمــام معرفــة النحــو واإلعــراب‪ ،‬يقــول‪( :‬أبــو بكــر األنبــاري‪،‬‬
‫‪َ “ :)87 :1970‬م ْ‬
‫ــن ذكَّــر مؤنثــا ً أو أنَّــث مذكــراً‪ ،‬كان العيــب‬
‫الزم ـا ً لــه‪ ،‬كلــزوم َمـ ْ‬
‫ـن نصــب مرفوع ـاً‪ ،‬أو خفــض منصوب ـاً‪ ،‬أو‬
‫نصــب مخفوضــاً”‪.‬‬
‫طالفحة واألقطش‬
‫وعلــى أيّــة حــال فــإن العربيــة تســتدل علــى المذكــر المجــازي‬
‫مــن كونــه مجــردا ً مــن العالمــة‪ ،‬بنحــو مــا ســلف التكلــم عنــه‬
‫ـواً‪ ،‬ويُعلــل فقهــاء العربيــة القدامــى ذلــك؛ بكــون المذكــر أصـاً‪،‬‬
‫تَـ ّ‬
‫ــرك األصــل‬
‫والمؤنــث فرعــاً‪ ،‬فاحتــاج الفــرع إلــى عالمــة‪ ،‬وت ُ ِ‬
‫علــى مــا هــو عليــه مــن اســتصحاب حالــه األولــى (ســيبويه‪،‬‬
‫‪ .)22/1 :1966‬وال مــن قيمــة لغويــة واضحــة تُفــاد مــن هــذا‬
‫ســتبين منــه شــيء فــي الكشــف عــن التداخــل‬
‫التعليــل‪ ،‬فليــس يَ ْ‬
‫بيــن المجــازي المذكــر (قمــر)‪ ،‬والمجــازي المؤنــث بــا عالمــة‬
‫(شــمس)‪ ،‬ولعــل هــذا التعليــل مــن التنــاص‪ ،‬أو االســتدعاء الدينــي‬
‫مــع موضــوع (التكويــن)‪ ،‬للكــون‪ ،‬الــذي أبدعــه الخالــق َجـ ّل وعال‬
‫شــأنه‪ ،‬وفيــه (حــواء) قــد ُخ ِلقَــت مــن ِض ْلــع عوجــاء‪ ،‬مــن أضلــع‬
‫(آدم) عليــه الســام‪.‬‬
‫ومعلوم أن المجازي المؤنث يتمظهر في العربية في نمطين‪ ،‬وهما‪:‬‬
‫‪ -1‬بالضمير العائد‪ ،‬ومنه‪ ،‬األمثلة‪:‬‬
‫ ﴿ َحتَّى ت َ َ‬‫ار َها﴾ (‪ 47/4‬محمد)‪.‬‬
‫ض َع ا ْلح َْر ُ‬
‫ب أ َ ْو َز َ‬
‫ضحَا َ‬
‫﴿والش َّْم ِس َو ُ‬
‫ها﴾ (‪ 91/1‬الشمس)‪.‬‬
‫‪َ -‬‬
‫سنُ‬
‫ش والفَ ْرثى إلى قَد ٍَم‬
‫ وال ِ ّ‬‫ْ‬
‫والكر ُ‬
‫ٌ‬
‫‬
‫ِم ْن بَ ْعدها َو ْركٌ معروفة ويدُّ‬
‫(منظومة ابن دريد‪)25 ،‬‬
‫‪ -2‬باسم اإلشارة‪ ،‬ومنه‪:‬‬
‫ج َهنّم﴾ (‪ 63/36‬يس)‪.‬‬
‫﴿هذه َ‬
‫﴿و ِبئْ ٍر ُّمعَ َّ‬
‫طلَةٍ﴾ (‪ 45/22‬الحج)‬
‫‪ -3‬بتأنيث صفة االسم‪ ،‬ومنه‪َ :‬‬
‫‪ -4‬بتأنيث خبر االسم‪ ،‬ومنه‪:‬‬
‫والرجْ ُل ضارحةٌ‬
‫‪ -‬واليدُ سابحةٌ ِ ّ‬
‫‬
‫حوب‬
‫والعينُ قادِحةٌ والمتنُ م ْل ُ‬
‫(امرؤ القيس‪)81 ،‬‬
‫أ‪ -‬مؤنث مجازي قياسي (بعالمة)‪.‬‬
‫ب‪ -‬مؤنث مجازي سماعي (بال عالمة)‪.‬‬
‫‪ -5‬بتأنيث حال االسم‪ ،‬ومنه‪:‬‬
‫المؤنــث القياســي‪ :‬وهــذا النمــط ال اختــاف حولــه‪ ،‬وال صعوبــة‬
‫فــي االســتدالل عليــه‪ ،‬وذلــك أن قرينتــه (داخليــة) مــن بعــض‬
‫مكوناتــه نفســه‪ ،‬وتتمثــل فــي وجــود إحــدى ثــاث عالمــات فــي‬
‫بنيتــه الصرفيــة‪ :‬التــاء المربوطــة‪ ،‬أو األلــف الممــدودة‪ ،‬أو األلــف‬
‫المقصــورة‪ ،‬وحيثمــا لُ ِم َحــت فاالســم مؤنــث‪ ،‬ومنــه‪:‬‬
‫والقميص ُمفاضةٌ‬
‫ تدعو ربيعةُ‬‫ُ‬
‫باألزرار‬
‫تحتَ ال ِنّجاد تُشدُّ‬
‫ِ‬
‫(جرير‪)813 ،‬‬
‫سند الفعلي‪ ،‬ومنه‪:‬‬
‫‪ -6‬بثبوت التاء في ال ُم ْ‬
‫ ال ِقدْر تؤنث‪ ،‬وبعض قيس يُذكرها‬‫(األنباري‪)813 :1978 ،‬‬
‫شارب من ُمدا َمة‬
‫فَبِتُّ كأ ِنّي‬
‫ٌ‬
‫إذا أذهبتْ ه ّما ً أتاحت له ه ّما‬
‫إذا أعَجْ بتكَ‬‫الدهر حا ٌل ِم ْن امرئ‬
‫َ‬
‫(األحوص‪)180 ،‬‬
‫سنَّة‬
‫ب أ َ ْم بأيّــــ َ ِة ُ‬
‫بأي ِ كتا ٍ‬
‫ّ‬
‫ب‬
‫ي وتحْ ِ‬
‫س ُ‬
‫ترى ُحبَّهم عارا ً عل َّ‬
‫(الكميت‪ /‬خزانة األدب‪)314/4 ،‬‬
‫أَنَّى أُتيح له ِح ْربا ُء ت َ ْنقُبـــهُ‬
‫(الفراء‪)93 :1975 ،‬‬
‫‪-7‬بسقوط التّاء من عدد االسم‪ ،‬ومنه‪:‬‬
‫ُ‬
‫‪-‬ثالث باءات بُلينا بها‬
‫س ُل الساقَ إالّ ُم ْمسكا ً ساقا‬
‫ال يُ ْر ِ‬
‫(الدميري‪ ،‬دت‪)231/1 ،‬‬
‫ش ْعري هل تَعودَنَّ بَ ْعدها‬
‫أال لَيْتَ ِ‬
‫على الناس أضحى تجم ُع الناس ْأو فِ ْطرُ‬
‫(ابن سيده‪ ،‬دت‪)26/17،‬‬
‫المؤنــث الســماعي‪ :‬وهــذا النمــط مربــوط بقرائــن الســياق‬
‫اللفظيــة‪ ،‬وتلــك هــي التــي تعيّــن نــوع جنســه مــن المؤنــث أو‬
‫المذكــر‪ ،‬وهــي قرائــن (خارجيــة)‪( ،‬ابــن يعيــش‪ ،‬د‪ .‬ت‪)97/5 ،‬‬
‫وتُلحــظ ضمــن المكونــات المباشــرة للتركيــب‪ ،‬وليســت مــن ِجـ ْـرم‬
‫الصيــغ الصرفيــة لألســماء نفســها‪ ،‬وأهمهــا‪:‬‬
‫فَدَعْه ووا ِك ْل أ َ ْم َرهُ واللياليا‬
‫ُ‬
‫رغوث والبُرغش‬
‫البَ ُّ‬
‫ق والبُ‬
‫(الدميري ‪ ،‬د‪.‬ت‪)121/1 ،‬‬
‫‪“-‬ليس في أَقَ ِ ّل من خمس ذود صدقة”‬
‫(حديث شريف)‬
‫‪ -8‬ثبوت التاء في مصغر االسم‪ ،‬إن كان األصل ثالثياً‪:‬‬
‫(المبــرد‪ ،96 :1970 ،‬األنبــاري أبــو البــركات‪،)85 :1970 ،‬‬‫عيَيْنــة‪ ،‬ويُدَيَّــة‪ ،‬ود َُو ْيــرة‪.‬‬
‫ش َميْســة‪ ،‬وأُذَيْنــة‪ ،‬و ُ‬
‫ومنــه‪ُ :‬‬
‫وهكذا يعرف المتلقي للنص‪ ،‬من خالل هذه القرائن‪ ،‬أن مجموعة‬
‫األسماء‪ ،‬بنحوها في النصوص آنفاً‪ ،‬هي من المؤنث‪ ،‬في‪( :‬حرب‪،‬‬
‫سنّ ‪ ،‬وك َْرش‪ ،‬وقدم‪ ،‬و ِو ْرك‪ ،‬ويَدّ‪ ،‬وبئر‪ ،‬وقميص‪،‬‬
‫وشمس‪ ،‬و ِ‬
‫وقِدْر‪ ،‬وحال‪ ،‬واســم حرف الهجاء‪ :‬الباء‪ ،‬وأذن‪ ،‬وعين‪ ،‬ودار)‪.‬‬
‫‪67‬‬
‫مبادئ العربية في تأنيث األسماء وتذكيرها‪...‬‬
‫منهج فقهاء العربية القدامى في معالجة الجنس النحوي‬
‫ســتوفى عــن منهــج فقهاء‬
‫ال يقتضــى مقــام البحــث تقديــم عــرض ُم ْ‬
‫العربيــة القدامــى عــن الجنــس النحــوي‪ ،‬وإنمــا وجــازة عــرض‬
‫بأهــم مالمحــه األساســية‪ ،‬وذلــك فــي ضــوء ثــاث مــن القضايــا‬
‫المواليــة وهــي‪ :‬مدونــة األســماء‪ ،‬وحقــول الداللــة‪ ،‬واالختــاف‬
‫فــي تأنيــث االســم وتذكيــره‪.‬‬
‫مدونــة األســماء‪ :‬تتعلــق األســماء ههنــا بتلــك المؤنثــات التــي‬
‫تعــرض فقهــاء العربيــة‬
‫تخلــو مــن عالمــة تأنيــث‪ ،‬وهــذه قــد‬
‫ّ‬
‫لجمعهــا‪ ،‬وجــاءت تتفــاوت عــددا ً مــن مدونــة إلــى أخــرى؛ فهــي‬
‫مئــة بمنظومــة ابــن الحاجب‪ ،‬وســتون بمنظومــة الــرازي‪ .‬وبتتبعها‬
‫فــي عشــر مــن الرســائل المختصــة بهــا لــم تجــاوز مئــة وســتين‬
‫اســماً‪ ،‬حوالــى خمــس وخمســين فــي جمــل الزجاجــي‪ ،‬ومئــة‬
‫وعشــرة فــي مخصــص ابــن ســيده‪ ،‬ولــم تجــاوز مئــة وأربعيــن فــي‬
‫أضخــم رســائلها المختصــة ألبــي بكــر بــن األنبــاري‪ ،‬والمشــترك‬
‫المتكــرر مــن هــذه األســماء يقــع فــي أقــل مــن مئــة اســم ‪.‬‬
‫وحوالــى أربعيــن اســما ً مــن هــذه األســماء ثمــة توافــق علــى‬
‫أنهــا واجبــة التأنيــث‪ ،‬وغيرهــا قالــوا يجــوز فيــه الوجهــان‪،‬‬
‫أو هــو موضــع تخالــف بيــن الواجــب والجائــز‪ ،‬وبالمحصلــة ال‬
‫معيــار واضح ـا ً عنــد علمــاء الســلف‪ ،‬فــي اختيــار هــذه القائمــة‬
‫مــن األســماء المؤنثــة‪ ،‬وال فــي أحكامهــا‪ ،‬وال فــي تدوينهــا أيضـاً‪.‬‬
‫وشــاهد االعتباطيــة يســتبين فــي المنظومــات اآلتيــة‪:‬‬
‫مــن منظومــة ابــن الحاجب في المؤنثات الســماعية المئة‪( :‬ابن‬
‫الحاجب‪)116-112 ،‬‬
‫وأ ّما التي قد كنت فيها ُمخيَّـــــرا ً‬
‫هو كان سبعةَ‬
‫عشر في ال ِت ّبيان‬
‫‬
‫َ‬
‫سكُ ثم ال ِقد ُْر فـــــي‬
‫الم ْ‬
‫س ْل ُم ثم ِ‬
‫ال ِ ّ‬
‫‬
‫أوان‬
‫لغة ومث ُل الحـــــا ِل ُك ُّل‬
‫ِ‬
‫سرى‬
‫واللَيْت منها والطريق وكال ُّ‬
‫‬
‫ولســـــان‬
‫عنُق كذا‬
‫ويُقال في ُ‬
‫ِ‬
‫ومن منظومة جمال الدين بن مالك في أعضاء البدن التي يجوز‬
‫فيها المؤنث والمذكر‪( :‬السيوطي‪)198-197/2 :1958 ،‬‬
‫‬
‫وخ ْنصَـــر‬
‫ب ِ‬
‫يمينٌ ِ‬
‫شما ٌل ٌّ‬
‫كف قَ ْل ٌ‬
‫ْ‬
‫ْ‬
‫سنٌّ َرحْ ٌم ِضل ٌع َكبِــد‬
‫‬
‫صر ِ‬
‫سـهٌ بِن ٌ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ْ‬
‫‬
‫ب فخذ قدَم‬
‫ش عينٌ األ ُ ْذن القتْ ُ‬
‫ك َْر ٌ‬
‫ق الرجل ثم يد‬
‫‬
‫َقب سا ُ‬
‫ِو ْركٌ َكتِ ٌ‬
‫فع ٌ‬
‫َ‬
‫ُ‬
‫ق قفـــــا‬
‫ق ُ‬
‫لسانٌ ذِرا ٌ‬
‫عن ٌ‬
‫ع عات ٌ‬
‫ع ِض ْرسنٌ ثم إبْهام العَضُــد‬
‫‬
‫كُرا ٌ‬
‫‬
‫ح فِ ْرسنٌ وقرا اصبـــ ٌع‬
‫ونفس ورو ٌ‬
‫ٌ‬
‫ْ‬
‫ٌ‬
‫ع ُج ٌز الدَّبْر ال تــزد‬
‫ِمعَا بَطنٌ إ ْبط َ‬
‫‬
‫‪68‬‬
‫ومن منظومة الرازي‪( :‬أبو بكر الرازي‪)250-249 ،‬‬
‫والح ْل ِم ْ‬
‫إن ُك ْنتَ طالبا ً‬
‫‬
‫الحجا‬
‫ِ‬
‫أَخي ذا ِ‬
‫ِلما فيه تَأ ْ ٌ‬
‫نيث ِم ْن االسم ُمبْه ُم‬
‫‬
‫فَ ُخ ْذ ما ش ََرحْ نا وات َّ ِخ ْذها ِبضاعـــــةً‬
‫‬
‫ي ُمنَ َّ‬
‫ظــــ ُم‬
‫‬
‫فَ ِعدَّتُهــا سـت ُّونَ َو ْهـ َ‬
‫‬
‫صبَــــــ ٌع‬
‫ِلسانٌ و َ‬
‫ع ْينٌ والذِرا ُ‬
‫ع وإ ْ‬
‫ـف و نَ ْعـ ٌل والعصا و َج َهنَّــــ ُم‬
‫‬
‫و َكـ ٌّ‬
‫‬
‫ونار وغو ٌل والسراوي ُل واللَّظــــــى‬
‫ٌ‬
‫ْ‬
‫ق ال ُمقَ َّو ُم‬
‫َني‬
‫ج‬
‫ن‬
‫والم‬
‫غى‬
‫الو‬
‫ع‬
‫ِر‬
‫د‬
‫و‬
‫‬
‫ُ‬
‫ْ ُ َ‬
‫حقــول الداللــة‪ :‬تؤكــد النظــرة العجلــى فــي المنظومــة بأعــاه‪ ،‬وكــذا‬
‫فــي بقيــة الرســائل أن قُصــارى الجهــد فيهــا‪ ،‬يكمــن فــي معجمتهــا‬
‫فــي صعيــد واحــد‪ ،‬وكيفمــا اتفــق‪ ،‬وبــا فــرز لهــا‪ ،‬وفــق قوائــم‬
‫يســتقل كل منهــا بحقــل داللــي معيــن‪ ،‬وكذلــك يالحــظ أن األســماء‬
‫المجموعــة ال تخضــع أبــدا فــي الترتيــب‪ ،‬وال فــي التعريــف بهــا‬
‫لقاعــدة معلومــة‪ ،‬فضــاً عــن كــون االستشــهاد والتمثيــل فــي‬
‫مقامهــا نــادرا ً جــداً‪ ،‬ســواء أكان ذلــك فــي المنظومــات‪ ،‬بنحــو مــا‬
‫تقــدم‪ ،‬أم فــي بقيــة الرســائل أو الكتــب المختصــة بالمؤنــث والمذكر‬
‫(الزجاجــي‪ ،292 :1984 ،‬الســيوطي‪.)221/2 :1958 ،‬‬
‫االختــاف فــي تأنيــث األســماء وتذكيرهــا‪ :‬فــي حــاق األمــر يُلحــظ‬
‫أن فقهــاء العربيــة عبــر األعصــر‪ ،‬تختلــف أحكامهــم فــي مســألة‬
‫تأنيــث األســماء وتذكيرهــا‪ ،‬وبخاصــة فــي تلــك التــي تخلــو مــن‬
‫عالمــات التأنيــث‪ .‬ومــع أنهــم متفقــون فــي تبويــب األســماء ههنــا‬
‫فــي بابيــن‪ ،‬وهمــا‪ :‬أســماء واجبــة التأنيــث‪ ،‬وأســماء يجــوز فيهــا‬
‫التأنيــث والتذكيــر‪ ،‬فــإنّ تصنيفهــم لألســماء فــي كال البابيــن محــل‬
‫جــدل واختــاف‪ ،‬ومــن ذلــك‪:‬‬
‫‪ -1‬الخمــر‪ :‬مؤنثــة عنــد الفــراء‪ ،‬وابــن جنــي والمبرد والتســتري‬
‫ومشــترك عند (األنبــاري‪.)337 :1978 ،‬‬
‫‪ -2‬الحانــوت‪ :‬مؤنثــة عنــد الفــراء‪ ،‬وابــن جنــي‪ ،‬والتســتري‪،‬‬
‫ومــن المشــترك عنــد (ابــن فــارس‪.)60 :1969 ،‬‬
‫جــز‪ :‬مؤنثــة عنــد ابــن فــارس‪ ،‬وأبــي بكــر األنبــاري‪ ،‬ومــن‬
‫‪ -3‬العَ ُ‬
‫المشــترك عنــد (ابن ســيده‪ ،‬دت‪.)191/16 ،‬‬
‫‪ -4‬الدلــو‪ :‬مؤنثــة عنــد الفــراء‪ ،‬وابــن فــارس‪ ،‬ومــن المشــترك‬
‫عنــد (ابــن ســيده ‪.)18/17‬‬
‫‪ -5‬الــذراع‪ :‬مؤنثــة عنــد الفــراء وابــن فــارس‪ ،‬ومــن المشــترك‬
‫عنــد (الســيوطي‪.)224/2 :1958 ،‬‬
‫وفــي هــذا الشــأن مــن اختــاف الحكــم يقــول‪( :‬ابــن التســتري‪،‬‬
‫‪“ :)49 :1983‬وليــس يجــري أمــر المذكــر والمؤنــث علــى‬
‫قيــاس مطــرد‪ ،‬وال لهمــا بــاب يحصرهمــا”‪ ،‬ويقــول (صبحــي‬
‫طالفحة واألقطش‬
‫الصالــح‪ )86 :1960 ،‬حديث ـاً‪“ :‬إن االختــاف فــي تذكيــر هــذه‬
‫األســماء وتأنيثهــا ال يمــت إلــى المنطــق العقلــي بصلــة”‪.‬‬
‫علــى أنــه كان مــن اجتهــاد بعــض فقهــاء العربيــة (ابــن جنــي‪،‬‬
‫‪ ،56 :1985‬أبــو البــركات األنبــاري‪ )307 :‬أن عــزوا االختــاف‬
‫ههنــا إلــى (اللهجــات العربيــة)‪ ،‬والــوارد قــد ُخــصَّ باللهجــات‬
‫الكبــار‪ :‬الحجــاز‪ ،‬وتميــم‪ ،‬وقيــس‪ ،‬وأســد‪ .‬ومنــه‪:‬‬
‫التذكيــر أو التأنيــث معهــا الجنــس المقابــل لهــا”‪.‬‬
‫وبســبيل شــرح ذلــك فــي مســألة الجنــس النحــوي فــي العربيــة‪،‬‬
‫ينطلــق البحــث مــن وجــود قاعــدة كليــة يُصطلــح عليهــا بقاعــدة‬
‫(الحمــل)‪ ،‬أي حمــل الجنــس النحــوي علــى الجنــس الحقيقــي‪،‬‬
‫وينبثــق عــن قاعــدة الحمــل هــذه مبــادئ ثالثــة متحكمــة فــي‬
‫التأنيــث والتذكيــر‪.‬‬
‫‪-‬تميــم علــى التذكيــر والحجــاز علــى التأنيــث فــي مجموعــة‬
‫األســماء‪ :‬الطريــق‪ ،‬والصــراط‪ ،‬والســبيل‪ ،‬والســوق‪ ،‬والزقاق‪،‬‬
‫والعجــز‪ ،‬والعضــد‪ ،‬والعنــق‪ ،‬والبطــن‪ ،‬والحــال‪ ،‬والتمــر‪،‬‬
‫والذهــب‪( .‬الفــراء‪ ،73 :‬ابــن جنــي‪ ،65 :‬ابــن التســتري‪:‬‬
‫‪ ،57‬أبــو البــركات األنبــاري‪.)72 :‬‬
‫قاعــدة الحمــل‪ :‬وتبعــا ً لهــذه القاعــدة‪ ،‬فــإن التنــوع الطبيعــي‬
‫فــي الجنــس الحقيقــي هــو الــذي يقــف وراء التنــوع فــي الجنــس‬
‫النحــوي المجــازي‪ ،‬بحمــل الثانــي علــى األول‪ ،‬ومعاملــة كل‬
‫الموجــودات فــي الطبيعــة‪ ،‬كمــا لــو كانــت َحيّــة‪ ،‬ولهــا طبائــع‬
‫اآلدمييــن‪ ،‬أشــباها ً بنظائــر‪.‬‬
‫‪-‬أســد تُذكــر (اإلبهــام) ويؤنثــه غيرهــا‪ ،‬وأســد تؤنــث (ال ُهــدى)‬
‫ويذكــره غيرهــا (ابــن جنــي‪.)56 :‬‬
‫وعلــى ضــوء ثقافــة مجتمعيــة‪ ،‬وتجلياتهــا عنــد العــرب األوائــل‪،‬‬
‫عــن مفهومــي األُنوثــة والذكــورة‪ ،‬ابتــدأت تتقنــن تســميات‬
‫المســميات فــي الطبيعــة‪ ،‬وفــق هــذه الثنائيــة‪ ،‬ســواء فــي األشــياء‬
‫أم فــي المعانــي‪ ،‬ودون أن تتعداهمــا إلــى فصيلــة فــي الجنــس‬
‫ثالثــة مثــل‪( :‬المحايــد) فــي األلمانيــة‪.‬‬
‫‪-‬قيس تذكر (ا ِلقدر) ويؤنثه غيرها (أبو بكر األنباري‪.)318 :‬‬
‫ولــم يقــع باليــد‪ ،‬علــى مطاولــة البحــث‪ ،‬فــي صلة مــا بيــن اللهجات‬
‫والجنــس النحــوي ســوى مــا أوردنــاه عــن مجموعــة األســماء‬
‫آنف ـاً‪ .‬وليــس يخفــى أن أعلــى قيمــة للهجــات ههنــا أنهــا تكشــف‬
‫ي بين العــرب‪ ،‬أي‬
‫عــن حيــاة الجنــس النحــوي فــي االســتعمال الحـ ّ‬
‫تُظهــر مــكان انتشــار االســتعمال اللغــوي للتذكيــر والتأنيــث‪ ،‬ومثــل‬
‫ذلــك مــا ينبغــي أن يُعــد تعليــاً وال تفســيرا ً للمســألة‪ ،‬فالســؤال‬
‫يبقــى‪ :‬لمــاذا اختصــت قيــس أو بعضهــا بتذكيــر القــدر‪ ،‬وســواها‬
‫أبقاهــا مذكــرة؟ وثمــة تكــون اإلجابــة ال ُمعَ ِلّلــة حقـاً‪.‬‬
‫تلقي الجنس النحوي بمنظور التطور اللغوي‬
‫باهتــداء مــن مفاهيــم لغويــة حديثــة‪ ،‬لــم تكــن معهــودة لــدى فقهاء‬
‫العربيــة القدامــى‪ ،‬ينهــض البحــث الماثــل باليــد بقــراءة مســتجدة‬
‫فــي مســألة الجنــس المجــازي النحــوي فــي العربيــة‪ ،‬فينظــر إليهــا‬
‫بمقتضــى قانــون التطــور اللغــوي‪ ،‬الــذي تُعالــج فيــه المباحــث‬
‫اللغويــة‪ ،‬علــى مــا هــي عليــه بالفعــل فــي واقــع اللغــة‪ ،‬ال علــى مــا‬
‫يــراد لهــا أن تكــون عليــه‪ ،‬وبعبــارة أخــرى‪ :‬ال بمنطــق اللغــات‬
‫ع ْلويــة‪ ،‬ومبنيــة علــى نمطيــة‬
‫الصــوري‪ ،‬وكونهــا‪ ،‬أي اللغــات‪ُ ،‬‬
‫جاهــزة‪ ،‬وعلــى ثبــات ال يتغيــر‪ ،‬وإنمــا بمنطــق اللغــات الطبيعــي‪،‬‬
‫ســهم ذووهــا فــي التصــرف‬
‫وكونهــا ظاهــرة اجتماعيــة جماعيــة‪ ،‬يُ ْ‬
‫بهــا حســب أحوالهــم ومآربهــم‪ ،‬ومــن ثــم يُالحــظ فيهــا متغيــرات‬
‫مختلفــة؛ فمــا هــو مؤنــث‪ ،‬يمكنــه‪ ،‬وفقــا لبعــض المعطيــات‪ ،‬أن‬
‫يصيــر مذكــرا ً أو العكــس‪ ،‬يقــول (فندريــس‪“ :) 133 :‬ونحــن‬
‫نعــرف مقــدار الســهولة التــي يتغيــر بهــا الجنــس خــال العصــور‪،‬‬
‫فقــد كانــت تغيــرات الجنــس عديــدة فــي تاريــخ اللغــات؛ الرومانيــة‬
‫جــرت نهايــة‬
‫والجرمانيــة والكلتيــة‪ .‬وفــي الفرنســية كثيــرا ً مــا َّ‬
‫وكذلــك أخــذ يُعَ ـدّ مــن المؤنــث مــا لــه طبــع وخصائــص أنثويــة‬
‫أو مقاربــة لذلــك مثــل‪ ( :‬ولــود‪ ،‬ورؤوم‪ ،‬وعطــوف‪ ،‬وخــدوم‪،‬‬
‫وضعيــف‪ ،)...‬علــى حيــن يُعــد مــن المذكــر مــا له طبــع وخصائص‬
‫ذكوريّــة أو مقاربــة لذلــك عرفيــا‪ ،‬مثــل‪ (:‬قــوي‪ ،‬وضخــم ‪،‬‬
‫و ُمخيــف ‪ ،‬وســاطع ‪ ،‬و َمهيــب ‪ ،‬و ُمتح ّكــم)‪ .‬وهــذه القاعــدة‪ ،‬وإن‬
‫َخفَــتَ أثرهــا اليــوم كثيــراً‪ ،‬مــا تــزال فــي الالوعــي العربــي باقيــة‪،‬‬
‫ســتند فــي تعييــن الجنــس النحــوي‪ ،‬حتــى عنــد كثيــر مــن‬
‫وإليهــا يُ ْ‬
‫أصحــاب الصنعــة اللغويــة‪ ،‬وذوي الحــذق فيهــا‪ .‬وألن التطبيقــات‬
‫المؤكــدة لقاعــدة (الحمــل) هــذه تمتــد علــى حصيلــة شاســعة مــن‬
‫ألفــاظ العربيــة‪ ،‬فهــي تُتــرك إلــى مــا بعــد التكلــم عــن المبــادئ‬
‫المنبثقــة عنهــا وهــي‪:‬‬
‫أ‪ -‬مبدأ المخالفة‪.‬‬
‫ب‪ -‬مبدأ االستيثاق‪.‬‬
‫ج‪ -‬مبدأ التبسيط‪.‬‬
‫ أمبــدأ المخالفــة‪ :‬يقــوم هــذا المبــدأ علــى المخالفــة بيــن‬‫المؤنــث والمذكــر‪ ،‬ال بعالمــة نحويــة‪ ،‬ولكــن بصيغــة معجميــة‬
‫منفــردة بنفســها فــي كال النوعيــن‪ ،‬وهــذه مرحلــة أولــى‬
‫قُدْمــى فــي تاريــخ التعــرف الفكــري لمســألة الجنــس بعامــة‪.‬‬
‫ويُشــار فــي هــذا الصــدد إلــى َوعْــي بعــض فقهــاء العربيــة‬
‫لهــذا المبــدأ‪ .‬إذ قــال (الســيوطي‪1316 ،‬هـــ ‪: )33/1 :‬‬
‫“كان األصــل أن يُوضــع لــكل مؤنــث لفــظ غيــر لفــظ المذكــر‪،‬‬
‫ور ْخــل‪،‬‬
‫كمــا قالــوا‪َ :‬‬
‫ع ْيــر وأتــان ‪ ،‬وجــدي وعَنــاق‪ ،‬و َح َمــل ِ‬
‫وحجْ ــر إلــى غيــر ذلــك‪ ،‬لكنهــم خافــوا أن تكثــر‬
‫وحصــان ِ‬
‫عليهــم األلفــاظ‪ ،‬ويطــول عليهــم األمــر‪ ،‬فاختصــروا ذلــك بــأن‬
‫أتــوا بعالمــة فرقــوا بهــا بيــن المذكــر والمؤنــث‪ ،‬تــارة فــي‬
‫‪69‬‬
‫مبادئ العربية في تأنيث األسماء وتذكيرها‪...‬‬
‫الصفــة كضــارب وضاربــة‪ ،‬وتــارة فــي االســم كامــرئ وامــرأة‬
‫فــي الحقيقــي‪ ،‬وبلــد وبلــدة‪ ،‬ثــم إنهــم تجــاوزا ذلــك إلــى أن‬
‫جمعــوا فــي الفــرق بيــن اللفــظ والعالمــة للتوكيــد‪ ،‬وحرص ـا ً‬
‫علــى البيــان‪ ،‬فقالــوا‪ :‬كبــش ونعجــة‪ ،‬وجمــل وناقــة‪ ،‬وبلــد‬
‫ومدينــة”‪.‬‬
‫والــدوال علــى هــذه المرحلــة تُلحــظ فــي كال الجنســين الحقيقــي‬
‫الطبيعــي‪ ،‬والمجــازي النحــوي‪ .‬وهــي فــي الحقيقي‪ ،‬إنمــا تكون في‬
‫أســماء أو صفــات‪ ،‬ومنهــا عــدا األســماء المذكــورة بالفقــرة آنفـاً‪:‬‬
‫ع ْنــز وتَيْــس‪ ،‬وعَبــور و َخــروف‪ ،‬وأ َ ْرخ وعِجْ ــل‪،‬‬
‫(أم وأب‪ ،‬و َ‬
‫وخ ْرنــق و ُخــزر‪ ،‬وقلــوص وبعيــر)‪.‬‬
‫ســ ْقب وبَكْــر‪ِ ،‬‬
‫و َ‬
‫وكذلــك فهــي تلحــظ جيــدا ً فــي تجريــد الصفــات المختصــة بالمؤنــث‬
‫الحقيقــي مــن عالمــات تأنيــث (ابــن فــارس‪ ،)49 :‬وتجــيء عــادة‬
‫فــي وزن‪ :‬فا ِعــل‪ :‬حائــض‪ ،‬وطامــث‪ ،‬وكاعــب‪ ،...‬وفَ ْي ِعــل‪ :‬أَيِّــم‪،‬‬
‫وريِّــض‪ ،...‬وفَ ِعيل‪:‬عقيــم‪ ،‬وكحيــل‪ ،‬ودهيــن‪ ،...‬وفَعــول‪:‬‬
‫وثَيِّــب‪َ ،‬‬
‫ولــود‪ ،‬وحلــوب‪ ،‬وذلــول‪ ،...‬وفَعــال‪ :‬حصــان‪ ،....‬وفَ ْيعَــل‪َ :‬‬
‫غ ْيلَـ َم‪،‬‬
‫عيْطــل‪ ،...‬وفِ ْعــل‪ِ :‬ظئــر و ِعـ ْـرس‪. ...‬‬
‫و َ‬
‫علــى أن المخالفــة فــي الجنــس المجــازي تكــون فــي المقــوالت‬
‫الصرفيــة كلهــا عــدا األفعــال واألدوات‪ ،‬فهــي فــي األســماء‬
‫والصفــات‪ ،‬والمصــادر‪ ،‬والظــروف‪ ،‬والضمائــر والموصــوالت‪،‬‬
‫واإلشــارات‪ ،‬وســيرد الحقــا ً مبحــث منفــرد فــي شــرح الجنــس‬
‫النحــوي بعامتــه‪ ،‬وفــي هــذا المقــام يُشــار إلــى مــا يتصــل بتوضيح‬
‫مبــدأ المخالفــة ههنــا‪ .‬ومنــه فــي الجنــس المجــازي المؤنــث بــا‬
‫ورجْ ــل‪ ،‬ويَــدّ‪،...‬‬
‫عالمــة للتأنيــث‪ :‬أرض‪ ،‬وحــرب‪ ،‬وشــمس‪ِ ،‬‬
‫ومنــه فــي المجــازي المذكــر‪ :‬رأس‪ ،‬و َجبَــل‪ ،‬وبَحْ ــر‪ ،‬وكتــاب‪...‬‬
‫ب‪ -‬مبــدأ االســتيثاق‪ :‬ويقــوم علــى منــزع توليــدي يُبْقــي‬
‫الجنــس المذكــر مجــردا ً علــى صورتــه‪ ،‬ويُ َو ِلّــد للمؤنــث‪،‬‬
‫حقيقيــا ً أم مجازيــا ً شــكالً داالً عليــه‪ ،‬واســتيثاقا ً بأنــه فــي‬
‫جنــس مختلــف ومختــص بالمؤنــث‪ ،‬وذلــك بجلــب عالمــات‬
‫نحويــة فــي نهايتــه‪ُ ،‬مصْطلــح عليهــا بعالمــات التأنيــث وهــي‪:‬‬
‫(التــاء المربوطــة‪ ،‬واأللــف المقصــورة‪ ،‬واأللــف الممــدودة)‪.‬‬
‫ويُعــد هــذا المظهــر مرحلــة الحقــة ثانيــة‪ ،‬قــد تطــور إليهــا‬
‫الجنــس النحــوي فــي العربيــة‪ ،‬والــدوال علــى هــذه المرحلــة‬
‫ت ُ ْلحــظ كذلــك فــي الجنســين الحقيقــي والمجــازي‪ ،‬علــى أنهــا‬
‫فــي الجنــس المجــازي أنشــط منهــا فــي الحقيقــي كثيــرا ً جــداً‪،‬‬
‫وهــي تتمظهــر فــي الجنــس الحقيقــي بمــا يُ ْلحــظ مــن تقابــات‬
‫التســمية فــي‪:‬‬
‫األزواج‪ :‬حــواء وآدم‪ ،‬وأنثــى وذكــر‪ ،‬وأ َ َمــة وعبــد‪ ،‬وامــرأة‬
‫وص ْهــر‪ ،‬ولَبــؤة وأســد‪ ،‬ونعجــة‬
‫ورجــل‪ ،‬وجاريــة وغــام‪ ،‬و ِكنَّــة ِ‬
‫وكبــش‪ ،‬وناقــة وجمــل‪ ،‬وبقــرة وثــور‪ ،‬ومهــاة وذرع‪ ،‬ودجاجــة‬
‫شــة‬
‫وديــك‪ ،‬وأروى ووعــل‪ ،‬وأفعــى وحنــش‪ ،‬وســعالة ودبــور‪ ،‬وقِ َّ‬
‫‪70‬‬
‫وقــرد‪ ،‬وثرملــة وثعلــب‪ ،‬وســلقة وذئــب‪ ،‬وعكرشــة وأرنــب‪.‬‬
‫وبخصــوص تلــك الــدوال فــي الجنــس المجــازي المؤنــث‪ ،‬فَيُشــار‬
‫إلــى وجودهــا فــي األســماء مثــل‪ :‬قريــة‪ ،‬وصــاة‪ ،‬وفضــة‪،‬‬
‫و ُجمــادى‪ ،‬وفــي المبهمــات‪ :‬هــو وهــي‪ ،‬وهــذا وهــذه‪ ،‬والــذي‬
‫والتــي‪ ،‬ففــي هــذه األمثلــة تكــون زائــدة التأنيــث عالمــة اســتيثاق‬
‫ونعــت بتأنيثهــا‪ .‬وتُتــرك األمثلــة الموافقــة األخــرى لموضعهــا فــي‬
‫الجنــس النحــوي الحق ـاً‪.‬‬
‫وثمــة مــا يشــير إلــى أن التطــور اللغــوي فــي مبــدأ (االســتيثاق)‬
‫عــرف طريقــه إلــى الجنــس المذكــر أيض ـاً‪ ،‬وبخاصــة المذكــر‬
‫قــد َ‬
‫الحقيقــي‪ ،‬وذلــك بزيــادة عالمــة اســتيثاق صرفيــة بنهايــة مكونــه‬
‫البنيــوي‪ ،‬فــي هيئــة مقطــع صوتــي مــن ألــف ونــون (ان) كمــا‬
‫فــي‪:‬‬
‫ــران‪ ،‬وث ُ ْعلبــان‪،‬‬
‫ُ‬
‫ع ْقربــان‪ ،‬و ُحنشــان‪ ،‬وضُبعــان‪ ،‬وثُعبــان‪ ،‬و ُجعُ ّ‬
‫ُ‬
‫وأفعــوان‪( ...‬الســيوطي‪ )87/2 :1958 ،‬ولكــن هــذا التطــور‬
‫ـرم مــن واقــع اللغــة حاليـاً‪ ،‬إالّ فيمــا‬
‫بقــي جزئيـا ً جــداً‪ ،‬ويــكاد يَت َ َ‬
‫صـ ّ‬
‫هــو مترســب مــن ســماعه القديــم‪ ،‬فهــو يحفــظ وال يقــاس عليــه‪.‬‬
‫ج‪ -‬مبــدأ التبســيط‪ :‬ويقــوم علــى منــزع شــكالني‪ ،‬يُت َ َو َّخــى فيــه‬
‫طــرد القيــاس‪ ،‬واتقــاء اللبــس‪ ،‬وهــو يتمظهــر فــي عمليــة‬
‫إحيــاء؛ فيهــا ارتــداد وامتــداد‪ ،‬فأمــا االرتــداد فَيُلحظ فــي ابتالع‬
‫المؤنــث المجــازي بــا عالمــة فــي خانــة المذكــر المجــازي‪،‬‬
‫الترخــص فــي‬
‫أي بتذكيــر مــا قــد فُ ِهــم مــن قبــل مؤنثــاً‪ ،‬أو ُّ‬
‫اســتعماله علــى كال الوجهيــن؛ التأنيــث والتذكيــر‪ ،‬مــع الميــل‬
‫المطــرد إلــى تغليــب التذكيــر‪ ،‬ومنــه‪ :‬ســوق‪ ،‬وبئــر‪ ،‬وطريــق‬
‫عنُــق‪...‬‬
‫وفَ ِحــذ‪ ،‬و ُ‬
‫وأمــا االمتــداد فَيُلحــظ فــي المبالغــة فــي تأنيــث المؤنــث‪ ،‬حقيق ـا ً‬
‫كان أم مجازيـاً‪ ،‬وذلــك بزيــادة عالمــة للتأنيــث فــي نهايتــه‪ ،‬فيكون‬
‫التأنيــث مركب ـا ً بالمخالفــة وبالعالمــة مع ـاً‪ ،‬ومنــه فــي الحقيقــي‪:‬‬
‫مرضعــة‪ ،‬وطالقــة‪ ،‬وناهــدة‪ ،‬وعروســة‪ ،...‬ومنــه فــي المؤنــث‬
‫المجــازي بــا عالمــة أصــا‪ ،‬ثــم صــار تبســيطه بعالمــة‪ :‬خمــرة‪،‬‬
‫و ُمدامــة‪ ،‬ودارة ‪...‬‬
‫ويُعــد هــذا المظهــر مرحلــة اســتقبالية ثالثــة‪ ،‬قــد تطــور إليهــا‬
‫الجنــس النحــوي فــي العربيــة‪ ،‬وخالصتهــا االتجــاه إلــى اســتعمال‬
‫المؤنــث مقرونـا ً بعالمــة تأنيــث‪ ،‬والمذكــر مجــردا ً منهــا‪ ،‬إال فيمــا‬
‫هــو مترســب ومحفــوظ علــى ســماعه القديــم‪ .‬وبســبب من بســاطة‬
‫هــذا المبــدأ‪ ،‬وســهولة األخــذ بقاعدتــه‪ ،‬أخــذ االســتعمال اللغــوي‬
‫ينفتــح علــى مولــدات مــن المؤنــث لــم تكــن معهــودة فــي مرحلــة‬
‫ور ُجلــة‪ ،‬وعُضــوة‪...‬‬
‫ســابقة‪ ،‬مثــل‪ :‬زوجــة‪ ،‬و َ‬
‫عدْلــة‪َ ،‬‬
‫وهــذا االنفتــاح علــى الرغــم مــن داللتــه علــى مرونــة العربيــة‬
‫وفائدتــه فــي تنميــة ثروتهــا اللغويــة‪ ،‬فإنــه مــا يــزال موضــع‬
‫طالفحة واألقطش‬
‫جــدل‪ ،‬وتعــارض بيــن فقهــاء العربيــة؛ وذلــك الختالفهــم فــي‬
‫المعاييــر الصرفيــة الثقافيــة‪ ،‬وفــي مســألة الفصــل بيــن منطــق‬
‫اللغــة ونظامهــا العملــي‪.‬‬
‫الجنس بين تقعيد النحو ومبادئ قاعدة الحمل‬
‫فــي ضــوء حصيلــة األســماء الــواردة فــي رســائل (المؤنــث‬
‫والمذكــر)‪ ،‬يمكــن التكلــم عــن ثــاث مــن قوائــم األســماء المندرجة‬
‫تحــت مصطلــح (الجنــس النحــوي بــا عالمــة)‪ ،‬وهــي‪:‬‬
‫أ‪ -‬الموجودات الحية‪.‬‬
‫ب‪ -‬الموجودات غير الحية‪.‬‬
‫ج‪ -‬المجردات من أسماء المعاني‪.‬‬
‫أ‪ -‬الموجودات الحية‪:‬‬
‫المتحصــل باليــد مــن هــذه المجموعــة يتــوزع بــدوره‪ ،‬علــى‬
‫خمــس مــن المجموعــات الفرعيــة وهــي‪:‬‬
‫* أســماء البــدن مــن اإلنســان أو الحيــوان * أســماء الــذات مــن‬
‫الحيوانــات * أســماء المزروعــات‬
‫* أسماء الجمع والجنس‬
‫* أسماء إفرازات الكائنات الحية‪.‬‬
‫‪ -1‬أسماء بدن اإلنسان أو الحيوان‪:‬‬
‫تحظــى قائمــة األســماء فــي هــذه المجموعــة‪ ،‬بأعلــى اهتمامــات‬
‫فقهــاء العربيــة القدامــى‪ ،‬وفيهــا تقــع المســاحة األوســع مــن‬
‫اختالفهــم حــول الجنــس النحــوي‪ ،‬وتفصيــل ذلــك كمــا يأتــي‪:‬‬
‫ أالبــدن العــام ومــا يتصــل بــه فــي مجملــه‪ :‬والمؤنــث منــه ورد‬‫فــي االســمين‪ ( :‬روح‪ ،‬ونفــس)‪ ،‬وكأنــه علــى معنــى لمــح قــوة‬
‫خفيــة مؤثــرة فيهمــا‪ ،‬كتلــك التــي فــي األمومــة واألنوثــة‪.‬‬
‫وأمــا ســائر األســماء (مــن خــارج المدونــة) فنجدهــا مــن المذكــر‪،‬‬
‫ع َ‬
‫ضــل‪ ،‬ونُخــاع‬
‫ع ْظــم‪ ،‬و َ‬
‫شــحْ م‪ ،‬و َ‬
‫وج ْلــد‪ ،‬ودَ ّم‪ ،‬و َ‬
‫ومنهــا‪ ) :‬بَ َ‬
‫شــر‪ِ ،‬‬
‫‪ ،(...‬حمــا علــى ظاهــر اللفــظ‪ ،‬وكونهــا أشــياء أو أدوات‪.‬‬
‫ب أعضــاء البــدن المزدوجــة‪ :‬والمؤنــث منهــا ورد فــي‪( :‬يــد‪،‬‬‫ع ِقــب‪،‬‬
‫ورجْ ــل‪ ،‬وســاق‪ ،‬و َكتِــف‪ ،‬و َ‬
‫َــف‪ ،‬و َ‬
‫وك ّ‬
‫عيْــن‪ ،‬وأُذُن‪ِ ،‬‬
‫صبَــع‪ ،‬وفَ ْخــذ‪ .)...‬وجــواز المؤنــث والمذكــر‬
‫وقَـدَم‪ ،‬و ِو ْرك‪ ،‬وإ ْ‬
‫ســغ‪،‬‬
‫ور ْ‬
‫ورد فــي‪ (:‬ذِراع‪ ،‬وبــاع‪ ،‬وإبِــط‪ ،‬و ِ‬
‫وض ْ‬
‫ســنّ ‪ِ ،‬‬
‫ــرس‪ُ ،‬‬
‫ْ‬
‫وض ْلــع‪َ ،‬‬
‫وخنصــر‪ ،‬وجَنــاح‪،‬‬
‫وزمــع‪ ،‬وإِبْهــام‪ ،‬وبَنــان‪ِ ،‬‬
‫وز ْنــد‪ْ ،‬‬
‫ِ‬
‫ع ُ‬
‫ضــد‪ ،‬و ُكــوع‪ ،‬وك َْرســوع‪ ،)...‬وجهــة التأنيــث تحمــل علــى‬
‫و َ‬
‫معنــى اإلعانــة‪ ،‬وتيســير النفــع والخدمــة‪ ،‬ممــا هــو خاصــة‬
‫أُولــى ومعهــودة لــدى األنثــى‪.‬‬
‫علــى أن المشــترك مــن هــذه األســماء يحمــل إشــارة ضمنيــة‬
‫نحــو تطــور لغــوي صــار يأخــذ طريقــه فــي هــذه األســماء‪ ،‬فجنــح‬
‫بهــا مــن المؤنــث إلــى المذكــر‪ ،‬ويصعــب جــدا ً أن يُحمــل الجنــس‬
‫ـم َع كذلــك‪.‬‬
‫سـ ِ‬
‫المشــترك علــى أنــه هكــذا بأصــل الوضــع‪ ،‬أو قــد ُ‬
‫وال مقبوليــة كذلــك ِلفَ ْهــم يُ ْرجــع المشــترك هنــا إلــى عمليــة جمــع‬
‫ـمعَتْ بلهجــة مــن المؤنــث‪،‬‬
‫سـ ِ‬
‫الفصحــى وتدوينهــا‪ ،‬وعلــى أنهــا ُ‬
‫وفــي أخــرى مــن المذكــر‪ ،‬ثــم جــاء اللغويــون فجمعــوا هــذا وذاك‬
‫علــى أنــه وارد مســموع فــي الفصحــى النظاميــة‪ .‬وقــد اختلفــوا‬
‫فــي أحكامهــم الختــاف الســماع فيهــم‪ .‬وفــي فقــرة ســابقة ت َ َو ّ‬
‫ضــح‬
‫أن عالقــة الجنــس النحــوي باللهجــات واهيــة وهالميــة‪ ،‬فضــاً‬
‫عــن كــون اإلشــارة إليهــا كانــت محــدودة جــداً‪.‬‬
‫وببســاطة يُشــار إلــى أن مثــل هــذا الحــراك فــي االســتعمال اللغــوي‬
‫ملحــوظ فــي اللغــات الســامية األخــرى‪ .‬وفــي العبريــة خاصــة يكثــر‬
‫ورود مثــل هــذا الجنــس النحــوي‪ ،‬مــرة بالمؤنــث ومــرة بالمذكــر‪،‬‬
‫وأحيان ـا ً يتغيــر اتجــاه الجنــس مــن المذكــر إلــى المؤنــث‪ ،‬وأحكامــه‬
‫فــي عبريــة (التــوراة) ليســت هــي نفســها فــي عبريــة (المشــنا)‬
‫المتأخــرة عــن األولــى زمنـاً‪ .‬وتوضيــح أكثــر عــن الجنــس النحــوي‬
‫في الســاميات‪ ،‬ســيرد فــي موضعــه الحقـاً‪(Wensinck, 1924, 13( .‬‬
‫ســن النظــر إلــى مســألة جــواز المؤنــث والمذكــر فــي‬
‫وعليــه يَحْ ُ‬
‫العربيــة علــى أنهــا تنــدرج ضمــن قوانيــن التطــور اللغــوي‪،‬‬
‫ومــن أبــرز هــذه القوانيــن‬
‫المعتــرف بهــا فــي اللغــات المختلفــة‪ِ ،‬‬
‫(قانــون الجهــد األقــل)‪ ،‬وقــد يقــال (قانــون االقتصــاد اللغــوي)‪.‬‬
‫وتطبيــق هــذا القانــون فــي األســماء المتعلقــة بأعضــاء البــدن‬
‫المزدوجــة يمكــن شــرحه باآلتــي‪ :‬وهــو أنّ األصــل فــي هــذه‬
‫األســماء‪ ،‬ولــو غابــت عالمتهــا‪ ،‬أن تكــون مــن المؤنــث‪ ،‬حم ـاً‬
‫علــى التصــور المعنــوي فــي وظيفتهــا العامــة‪ ،‬والمقاربــة فــي‬
‫الفهــم لوظيفــة األنوثــة‪ ،‬مــن حيــث اإلعانــة‪ ،‬وتيســير المنفعــة‪،‬‬
‫والخدمــة‪ .‬ولكــن لــم يحافــظ االســتعمال الوظيفــي للغــة علــى هــذا‬
‫الفهــم مــن كونهــا مؤنثــة‪ ،‬وتطــور إلــى فهــم أبســط يراهــا‪ ،‬أي‬
‫مســميات البــدن‪ ،‬مجــرد أعضــاء‪ ،‬وجــراء ذلــك كان الحمــل علــى‬
‫اللفــظ‪ ،‬والدخــول فــي فئــة المذكــر النحــوي المجــازي عمومـاً‪ ،‬ثــم‬
‫تعايــش االســتعماالن‪ ،‬فســجل فقهــاء العربيــة هــذا وذاك‪.‬‬
‫وال خفــاء أن هــذا يشــير إلــى حــدوث ضعــف فــي مرجعيــة الحمــل‬
‫علــى المعنــى القديــم‪ ،‬فهــي أساسـا ً صوريــة تقديرية‪ ،‬وفــي المقابل‬
‫يشــير إلــى حــدوث قــوة فــي مرجعيــة الحمــل علــى اللفــظ الالحقــة‪،‬‬
‫إذ هــي مظهــر مــن مظاهــر الســهولة والتيســير‪ ،‬وفيهــا جهــد أقــل‬
‫علــى الذهــن البشــري‪ ،‬وإليهــا يميــل كثيــرا االســتعمال المعاصــر‪.‬‬
‫وفــي ذيــل هــذا البحــث ثمــة مســرد عــن الجنــس النحــوي‪ ،‬فــي‬
‫ألفــاظ الحيــاة التواصليــة بالعربيــة المعاصــرة‪ ،‬مــع مقابلــة له بمثله‬
‫فــي الفرنســية واأللمانيــة‪.‬‬
‫‪71‬‬
‫مبادئ العربية في تأنيث األسماء وتذكيرها‪...‬‬
‫وعمومــا يــكاد االســتعمال يتجــه إلــى تذكيــر معظــم األســماء مــن‬
‫أعضــاء البــدن المزدوجــة‪ ،‬فــا يُســمع فيهــا إال وجــه المذكــر‪،‬‬
‫وبخاصــة فــي اللغــة الوظيفيــة العاديــة‪ ،‬ولــم يبــق واجــب التأنيــث‬
‫ّإل الفئــة ذات االســتعمال النشــط فــي الحيــاة العاديــة‪ ،‬فهــي علــى‬
‫مــا ُح ِف ـ َظ فيهــا بأصــل الوضــع‪ ،‬باقيــة فــي المؤنــث‪ ،‬ومــن ذلــك‬
‫أن التذكيــر صــار يُســمع ويطــرد فيمــا كان الزم التأنيــث‪ ،‬ســابقا‬
‫ع ِقــب‪.)...‬‬
‫صبَــع‪ ،‬و ِو ْرك‪ ،‬وفَ ِخــذ‪ ،‬و َ‬
‫بنحــوه فــي‪( :‬ا ْ‬
‫علــى أن مثــل هــذا التوضيــح يســري‪ ،‬بالضــرورة‪ ،‬علــى نظائــره‬
‫فــي قوائــم أخــرى‪ ،‬مــن الجنــس النحــوي المجــازي فــي القابــل‬
‫مــن طوايــا البحــث‪ ،‬فــا حاجــة إلعادتــه‪ ،‬وتضيــق مســاحة البحــث‬
‫عــن ذلــك كذلــك‪.‬‬
‫ت الــرأس والصــدر‪َ :‬و َردَ الزم التأنيــث فــي (ال َك ِبــد)‪ ،‬وجــواز‬‫عنُــق‪ ،‬و ِل ْيــت‪ ،‬و َمتْــن)‪ ،‬وتأنيــث الكبــد‬
‫المؤنــث والمذكــر فــي‪ُ ( :‬‬
‫علــى معنــى الوعــاء‪ ،‬أو المكنــز للعواطــف المختلفــة‪.‬‬
‫وســائر األســماء تــرد مــن المذكــر‪ ،‬وربمــا علــى معنــى الســيطرة‬
‫أو التحكــم أو البــروز أو الحجــم‪ ،‬ممــا يمكــن تقديــره فــي المذكــر‬
‫مــن البشــر‪ ،‬ومنــه‪ ،‬أي األســماء المذكــرة خــارج المدونــة‪( :‬‬
‫ووجْ ــه‪ ،‬وث َـدْي‪ ،‬وفُــؤاد‪،‬‬
‫دِمــاغ‪ ،‬ويافــوخ‪ ،‬ورأس‪ ،‬ونــاب‪ ،‬وأ ْنــف‪َ ،‬‬
‫ص ـدْر‪.)...‬‬
‫و َ‬
‫َــرش‪،‬‬
‫ثالجــذع واألطــراف‪ :‬والمؤنــث منهــا ورد فــي‪( :‬الك ْ‬‫ســت)‪ ،‬علــى معنــى االحتــواء والــوطء‪،‬‬
‫والكُــراع‪ ،‬واال ْ‬
‫ومــن المشــترك ورد‪( :‬العجــز‪ ،‬والقفــا‪ ،‬والمعــى‪ ،‬والبطــن‪،‬‬
‫والذنــب‪.)...‬‬
‫‪ -2‬أسماء الذات من الحيوانات‪:‬‬
‫األســماء فــي هــذه القائمــة‪ ،‬وإن هــي باعتبــار ذواتهــا‪ ،‬مــن‬
‫الجنــس الحقيقــي‪ ،‬فــإنّ تمييــز الجنــس فيهــا بمعــزل عــن القرائــن‬
‫الخارجيــة‪ ،‬صعــب فــي معظــم أحوالــه؛ وذلــك ألن االســم اللغــوي‬
‫ال يتوافــق مــع حقيقــة الجنــس الطبيعــي‪ ،‬مــن جهــة مجــيء اســم‬
‫الــذات ههنــا مجــردا مــن أيــة عالمــة صرفيــة فارقــة‪ ،‬ويكــون ذلــك‬
‫فــي الــذوات المفــردة‪ ،‬وأيضــا ً فــي الــذوات الكليــة ممــا يُعــرف‬
‫بـــ (اســم الجمــع واســم الجنــس)‪ ،‬والتكلــم هنــا مختــص باســم‬
‫الحيــوان المفــرد‪.‬‬
‫ويُ ْلحــظ هنــا‪ ،‬أن الزم التأنيــث وارد فــي بضعــة أســماء هــي‪:‬‬
‫ضبُــع‪ ،‬و ُ‬
‫( َ‬
‫ســنَّ ْور‪،‬‬
‫غــول‪ ،‬وعَقــرب‪،‬‬
‫وض ْفــدع‪ ،‬وعُقــاب‪ ،‬و ِ‬
‫ِ‬
‫صعُــب‬
‫وعَنكبــوت‪ ،‬وأ َ ْرنــب‪ .)...‬وكل هــذه مــن الحيوانــات التــي يَ ْ‬
‫االقتــراب منهــا للتأكــد مــن جنســها الحقيقــي؛ وعليــه فتغليــب‬
‫الجنــس المؤنــث فيهــا مــن مبــدأ الحمــل علــى المعنــى ال اللفــظ‪،‬‬
‫ولعلــه مــن الخصوبــة النســوية فيهــا‪ ،‬وإال فالســمة الغالبــة فــي‬
‫‪72‬‬
‫الحيوانــات الخطــرة أو المؤذيــة أو الســامة أن تأخــذ أســماؤها‬
‫صفــة (المذكــر)‪ ،‬ودونمــا مراعــاة لكــون الحيوانــات أنثــى أو‬
‫ذكــراً‪ ،‬ومنــه‪:‬‬
‫أسماء ذوات من الحيوان(خطرة)‪ ،‬تعامل معاملة المذكر‪:‬‬
‫فــي (الــدواب)‪َ :‬ك ْلــب‪ ،‬وذِئــب‪ ،‬وفَ ْهــد‪ ،‬ود ُّب‪ ،...‬وفــي( الهــوام)‪:‬‬
‫ـرذ‪ ،‬وقِ ـ ّ‬
‫ط‪ ،‬و َ‬
‫ـب‪ ،‬ونِيــص‪ ،‬وقُ ْنفُــذ‪ ،...‬وفــي‬
‫ضـ ّ‬
‫ث َ ْعلــب‪ ،‬وفَــأْر‪ ،‬و ُجـ َ‬
‫صرصــور‪ ،‬ودَبُّــور‪ ،...‬وفي(الكواســر)‪ُ :‬‬
‫غــراب‪،‬‬
‫(الحشــرات)‪ْ :‬‬
‫ص ْقــر‪ ،...‬وفــي الســمك‪ُ :‬حــوت‪.‬‬
‫ســر‪ ،‬وبــاز‪ ،‬و َ‬
‫ونَ ْ‬
‫‪ -3‬أسماء الذوات من المزروعات‪:‬‬
‫يُلحــظ أن العربيــة بخصــوص المزروعــات‪ ،‬بعامتهــا‪ ،‬تعتنــي‬
‫بتســمية الجنــس ال الــذات المفــردة‪ ،‬وتخصــه باســم مذكــر‪ ،‬علــى‬
‫مــا ســتوضحه الفقــرة المواليــة مباشــرة‪ .‬وليــس باليــد مــا يفيــد‬
‫بوجــود اســم مفــرد فيهــا بــا عالمــة‪ ،‬ممــا يشــتبه فيــه المؤنــث‬
‫بالمذكــر‪ ،‬بنحــوه فــي الحيوانــات‪ ،‬وكذلــك فإن أجــزاء المزروعات‪،‬‬
‫يشــيع فيهــا تســمية المذكــر‪ ،‬ومنــه‪َ ( :‬جـ ْ‬
‫ـذر‪ ،‬و ُ‬
‫ع ْنقُــود‪،‬‬
‫صــن‪ ،‬و ُ‬
‫غ ْ‬
‫وســاق‪ ،‬وجــذع‪.)...‬‬
‫‪ -4‬أسماء الجمع أو الجنس‪:‬‬
‫تشــتمل هــذه القائمــة علــى تســميات للــذوات المجموعــة فــي‪:‬‬
‫الحيــوان‪ ،‬والنبــات‪ ،‬والجمــاد‪ ،‬وإفــرازات الكائــن الحــي‪ ،‬والســمة‬
‫األساســية فــي هــذه الفئــة مــن األســماء‪ ،‬أنهــا تــدل علــى ذوات‬
‫ت ُ ْلحــظ ُزمــرة واحــدة‪ ،‬ويتداخــل بعضهــا فــي بعضهــا اآلخــر‪ ،‬مــن‬
‫حيــث تصــور الفهــم فيهــا‪ ،‬وهــي تعالــج عــادة‪ ،‬تحــت تســمية اســم‬
‫جمــع واســم جنــس‪ .‬وهــذه األســماء‪ ،‬عنــد فقهــاء العربيــة‪ ،‬هــي‬
‫ممــا يجــوز فيهــا المذكــر‪ ،‬حمـاً علــى لفــظ الجنــس نفســه شــكليا‪،‬‬
‫وأنــه يــدل علــى مجمــوع آحــاده‪ ،‬داللــة المفــرد علــى نفســه‪.‬‬
‫مثلمــا يجــوز فيهــا المؤنــث‪ ،‬حمــاً علــى معنــى الجنــس‪ ،‬وأنــه‬
‫يــدل علــى معنــى الجماعــة ال ُمتجمعــة بعضهــا إلــى بعــض‪ ،‬وليــس‬
‫الجمــع المتحــد بعضــه فــي بعــض (المبــرد‪ ،86 :‬أبــو البــركات‬
‫األنبــاري‪ ،63 :‬أبــو بكــر األنبــاري‪.)223 :‬‬
‫ويُلحــظ أن الزم التأنيــث ومعنــى الجماعــة المتجمعــة‪ ،‬إنمــا يــرد‬
‫فقــط فــي أســماء الجمــوع التــي ال واحــد لهــا مــن لفظهــا (المبــرد‪،‬‬
‫‪ ،115 :‬ابــن فــارس‪ ،59 :‬أبــو البــركات األنبــاري‪ ،)73 :‬ومنــه‪:‬‬
‫( خيــل‪ ،‬وإبــل‪ ،‬وغنــم‪ ،‬وبَ َهــم‪ ،‬ونَعَــم‪ ،‬وعيــر‪ ،‬وذَ ْود)‪ ،‬وفــي غيــر‬
‫ذلــك يجــوز المؤنــث والمذكــر‪.‬‬
‫ولكــن واقــع االســتعمال يَـدُل علــى تطــور لغــوي فــي هــذا الصــدد‪،‬‬
‫ويــكاد يَجْ نَـ ُح بالجنــس ههنــا إلــى الجنــس المذكــر‪ ،‬بمفهــوم الجمع‬
‫المتحــد فــي عناصــره‪ ،‬حم ـاً علــى اللفــظ‪ ،‬وضعفــا فــي مفهــوم‬
‫طالفحة واألقطش‬
‫معنــى الجماعــة والتأنيــث‪ ،‬إال فــي ثالثــة األســماء‪(:‬خيل‪ ،‬وإبــل‪،‬‬
‫وغنــم)‪ ،‬فهــي تحافــظ علــى تأنيثهــا‪ ،‬بــل إنهــا قــد غلبــت فيهــا‬
‫داللــة جمــع التكســير علــى داللــة اســم الجمــع‪ ،‬ومعلــوم أن كل‬
‫جمــع يعامــل معاملــة المؤنــث‪ ،‬ويعــود عليــه ضميــر المفــردة‬
‫المؤنثــة (هــي) ال ضميــر المفــرد المذكــر (هــو)‪ .‬وفــي خــارج‬
‫المدونــة فالجنــس المذكــر يُلمــح كثيــرا ً فــي المخلوقــات وفــي‬
‫المصنوعــات‪ ،‬ومنــه‪:‬‬
‫أســماء جمــع تعامــل معاملــة المذكــر‪ :‬فــي (الــدواب)‪َ :‬وحْ ــش‪،‬‬
‫و َم ِعيــز‪ ،‬وح َِميــر‪ ،‬ونَعــام‪ ،...‬وفــي (الطيــور)‪ :‬حَمــام‪ ،‬ودَجــاج‪،‬‬
‫ودُراج‪ ،‬وبَـ ّ‬
‫وإو ّز‪ ،...‬وفــي (الحشــرات)‪َ :‬جــراد‪ ،‬ونَ ْمــل‪ ،‬ودَبــا‪،‬‬
‫ط‪ّ ،‬‬
‫ّ‬
‫وقــز‪ ،‬وبَهَــم‪ ،‬ونَعَــم‪ ،...‬وفــي (النبــات)‪ :‬نَ ْخــل‪،‬‬
‫ونَحْ ــل‪ ،‬ودُود‪،‬‬
‫صــل‪،‬‬
‫ـر‪ ،‬و َ‬
‫ع ـدَس‪ ،‬وبَ َ‬
‫وحَمــاط‪َ ،‬‬
‫وو ْرد‪ ،‬وتيــن‪ ،‬وت َ ْمــر‪ ،‬و ِعنَــب‪ ،‬وبُـ ٌّ‬
‫ور ْمــل‪،‬‬
‫و َ‬
‫وريْحــان‪ ،...‬وفي(الجمــادات)‪ :‬حديــد‪ ،‬وذَ َهــب‪َ ،‬‬
‫ع ْنبــر‪َ ،‬‬
‫س ـ َمك‪ ،...‬وفــي( المصنوعــات)‪:‬‬
‫وحَصــى‪ ،...‬وفــي (البحريــات)‪َ :‬‬
‫وروم‪،‬‬
‫فُ ْلــك‪ ،‬وقُمــاش‪ ،...‬وفــي (جماعــات البشــر)‪ :‬ع َ‬
‫َــرب ُ‬
‫ــوم‪ ،‬ونَفَــر‪...‬‬
‫َــرس‪ ،‬و َ‬
‫ع ْ‬
‫ور ْهــط‪ ،‬وقَ ْ‬
‫ســكر‪َ ،‬‬
‫وشَــ ْعب‪ ،‬وح َ‬
‫‪ -5‬أسماء إفرازات الكائنات الحية‪:‬‬
‫المؤنــث مــن هــذه اإلفــرازات وارد فــي‪( :‬الخمــر) وفــي بعــض‬
‫أســمائها‪َ :‬راح‪ُ ،‬مــدام ‪َ ،‬خ ْندريــس‪ ،‬علــى معنــى المتعــة واللــذة‪،‬‬
‫وإال فحــق األســماء ههنــا أنهــا مــن المذكــر‪ ،‬حم ـاً علــى معنــى‬
‫الجمــع ال الجماعــة فيهــا‪ ،‬ومعاملــة الجنــس علــى أنــه مــن‬
‫األســماء الكليــة العامــة‪ ،‬والشــبيهة بالمفــرد‪ ،‬ومنــه‪ ،‬أي المذكــر‪،‬‬
‫ــمن‪ ،‬وح ِليــب‪ ،‬و ِدبْــس‪،‬‬
‫خــارج المدونــة‪َ ( :‬‬
‫ســل‪ ،‬ولَبَــن‪ ،‬و َ‬
‫ع َ‬
‫س ْ‬
‫َــرق‪.)...‬‬
‫ور ْوث‪ ،‬وع َ‬
‫وزبْــل‪َ ،‬‬
‫ود َْمــع‪ِ ،‬‬
‫ب‪ -‬الموجودات غير الحية‪:‬‬
‫تشــتمل هــذه القائمــة علــى ثــاث مــن المجموعــات وهــي‪ :‬األرض‬
‫وفناؤهــا‪ ،‬والســماء وفضاؤهــا‪ ،‬واألمتعــة والعُـدَد‪.‬‬
‫‪ -1‬األرض وفناؤها‪:‬‬
‫واألســماء فــي هــذه المجموعــة يمكــن النظــر إليهــا فــي ضــوء‬
‫ســبع مــن القوائــم الفرعيــة وهــي‪:‬‬
‫ أممالــك وبــاد‪ :‬تعامــل أســماء الممالــك والبــاد مــن‪ :‬أمصــار‪،‬‬‫ـور‪ ،‬معاملــة العلــم المؤنــث‪ ،‬حمـاً علــى‬
‫و ُمــدن‪ ،‬وقــرى‪ ،‬و ُ‬
‫سـ َ‬
‫معنــى االحتــواء والحضــن الدفــيء مــن خصائــص األنوثــة‪.‬‬
‫وهــذه قاعــدة قــارة بــكل لغــات البشــر‪ :‬يافــا‪ ،‬والقــدس‪،‬‬
‫ويثــرب‪ ،‬وعمــان‪ ،‬والريــاض‪ ،‬واألردن‪ ،‬وتونــس‪ ،‬واليمــن‪،‬‬
‫ومصــر‪ ،...‬وال يُلحــظ تغيــر‪ ،‬وال تطــور فــي فهــم هــذه القائمــة‪.‬‬
‫ بمقــرات وأمكنــة‪ :‬يظهــر المؤنــث منهــا فــي‪( :‬دار‪ ،‬وســوق‪،‬‬‫ــرن‪ ،)...‬علــى معنــى‬
‫ــردوس‪ ،‬وحانــوت‪ ،‬وقُــنّ ‪ ،‬و ُج ْ‬
‫وفِ ْ‬
‫الحمايــة أو االمتــاء أو االحتضــان‪ ،‬أمــا ملحقــات المــكان‬
‫ســ ْقف‪ ،‬وبــاب‪،‬‬
‫ســور‪ ،‬و َ‬
‫فتصنــف مــن المذكــر‪ .‬ومنــه‪ُ ( :‬‬
‫وطــاء‪ .)،...‬وأكثــر تســميات‬
‫وصبــغ‪ ،‬ودِهــان‪ِ ،‬‬
‫ود ََرج‪ِ ،‬‬
‫َ‬
‫المــكان مــن المذكــر‪( :‬كــوخ‪ ،‬وبَيــت‪ ،‬وهيــكل‪ ،‬وقصْــر‪،‬‬
‫وخ ـدْر‪ )...‬علــى معنــى‬
‫وح ْ‬
‫صــن‪ ،‬وبُــرج‪ِ ،‬‬
‫وطــور‪ ،‬وكهــف‪ِ ،‬‬
‫الحجــم أو القــوة‪ .‬وباســتثناء لفــظ (الــدار) فاألســماء المؤنثة‬
‫مــن األمكنــة ههنــا‪ ،‬يــرد وصفهــا مــن المشــترك‪ ،‬وبجــواز‬
‫المذكــر والمؤنــث فيهــا‪ ،‬وذلــك يعنــي أن الفهــم قــد جنــح‬
‫بهــا مبكــرا ً نحــو حملهــا علــى اللفــظ‪ ،‬ومعاملتهــا علــى أنهــا‬
‫مجــرد أشــياء وأحجــام‪ ،‬ودونمــا نظــر إلــى وظائفهــا فــي‬
‫أصــل الوضــع‪.‬‬
‫ ت ركائــز وأجــزاء األرض‪ :‬تصنــف األســماء فــي هــذا المجــال‬‫عــادة مــن المذكــر‪ ،‬علــى معنــى العمــدة والقــوة‪ .‬ولــم تــرد‬
‫نصــوص بالمؤنــث فيهــا‪ ،‬ومــن األســماء المذكــرة خــارج‬
‫ســ ْلع‪ ،‬وواد‪،‬‬
‫ســهْل‪ ،‬و ِ‬
‫ورجْ ــم‪ ،‬وكُــوم‪ ،‬و َ‬
‫المدونــة‪َ ( :‬جبَــل‪ُ ،‬‬
‫ــوان‪ ،‬وتُــراب‪ ،‬وعُفــار‪،‬‬
‫وتَــلّ‪ ،‬وص َْخــر‪ ،‬و َحجَــر‪ ،‬و ُ‬
‫ص َّ‬
‫وحصــى‪ ،‬وصــوان‪ ،‬وصَــرار‪.)...‬‬
‫ ثأمــواه وســيول‪ :‬يظهــر المؤنــث منهــا فــي‪ِ ( :‬بئْــر‪ ،‬وقَ ْلــت‪،‬‬‫ي‪ ،‬وركــي)‪ ،‬علــى معنــى الســقاية والرضاعــة‪ ،‬وإال‬
‫و َطــ ِو ّ‬
‫فالمذكــر هــو القاعــدة ههنــا‪ ،‬لمعنــى القــوة والرهبــة حيالهــا‪،‬‬
‫أو أنهــا تُحمــل علــى معنــى اســم الجمــع‪ ،‬فمــن المذكــر‪:‬‬
‫ســيْل‪ ،‬وفَ ْلــج‪ ،‬وغديــر‪ ،‬وجَــدْول‪،‬‬
‫(مــاء‪ ،‬وقَليــب‪ ،‬ويَــ ّم‪ ،‬و َ‬
‫و َمعيــن‪ ،‬وخليــج‪ ،)...‬وكذلــك يُلحــظ تطــور لغــوي فــي‬
‫المؤنثــات الســالفة فصــارت تُفهــم مــن المذكــر‪ ،‬أو صــارت‬
‫مــن المشــترك‪.‬‬
‫ جكنــوز ومعــادن‪ :‬تطــرد األســماء ضمــن المذكــر‪ ،‬علــى معنــى‬‫أنهــا مــن الثــروة والمــال‪ ،‬وهمــا قديمــا مــن لــوازم المذكــر‪،‬‬
‫ثــم إن األســماء ههنــا تنــدرج ضمــن األســماء الكليــة‪،‬‬
‫صـدَف‪،‬‬
‫وذُكــر آنفـا ً غلبــة المذكــر فيهــا‪ ،‬ومنهــا‪( :‬لُ ْؤلــوء‪ ،‬و َ‬
‫وياقــوت‪ ،‬ونُحــاس‪ ،)...‬وليــس باليــد مؤنــث منهــا‪.‬‬
‫ حمســالك وممــرات‪ :‬يظهــر المؤنــث منهــا فــي‪( :‬طريــق‪،‬‬‫ســبيل‪ُ ،‬‬
‫وصــراط‪ ،‬ود َْرب)‪ ،‬لمعنــى الــوطء فيهــا؛‬
‫و َ‬
‫وزقــاق‪ِ ،‬‬
‫علــى أن المذكــر قــد ورد فــي هــذه األســماء أيض ـاً‪ ،‬حم ـاً‬
‫علــى اللفــظ‪ ،‬وكونهــا مجــرد أشــياء‪ ،‬أو أنهــا صــارت مــن‬
‫المشــترك‪ ،‬يجــوز فيهــا المؤنــث والمذكــر‪.‬‬
‫ خآلهــة وأصنــام‪ :‬األســماء الخاصــة باآللهــة تظهــر كمــا هــي‬‫فــي الجنــس الطبيعــي مــن المؤنــث‪( :‬الــات‪ ،‬والعــزى‪،‬‬
‫‪73‬‬
‫مبادئ العربية في تأنيث األسماء وتذكيرها‪...‬‬
‫ســواع‪ ،‬ويَعــوق‪ ،‬ويَغــوث‪،‬‬
‫ـر‪(:‬ودّ‪ ،‬و ُ‬
‫ومنــاة‪ ،)...‬ومــن المذكـ ُ‬
‫ور ْ‬
‫ضــو‪ ،)...‬ومــن المذكــر ممــا يتصــل‬
‫ونَ ْ‬
‫ســر‪ ،‬و َهــدَد‪َ ،‬‬
‫باآللهــة‪( :‬نَــذر‪ ،‬وذِبــح‪ ،‬و ِعيــد‪ ،‬قُربــان‪.)...‬‬
‫‪ -2‬السماء وفضاؤها‪:‬‬
‫واألســماء فــي هــذه المجموعــة تتمظهــر فــي مجموعتيــن وهمــا‪:‬‬
‫األفــاك واألنــواء‪ ،‬والقــوى الكونيــة‪.‬‬
‫ أأفــاك وأنــواء‪ :‬يظهــر المؤنــث فــي (الشــمس) علــى معنــى‬‫طاقــة اإلنمــاء واإلنبــات‪ ،‬ورمــز آللهــة تعبــد‪ ،‬فأمــا غيرهــا مــن‬
‫سـ َهيْل‪،‬‬
‫األنــواء فمــن المذكــر‪ ،‬ومنــه‪( :‬نَجْ ــم‪ ،‬وك َْوكــب‪ ،‬وقَ َمــر‪ ،‬و ُ‬
‫و ِكيــوان‪ ،)...‬علــى معنــى القــوة المخيفــة أو المهيبــة والعلويــة‪.‬‬
‫ب قــوى كونيــة‪ :‬يظهــر المؤنــث فــي الريــاح وجهاتهــا‪ ،‬والنــار‬‫وأجزائهــا‪( :‬ريــح‪ ،‬وصبــا‪ ،‬ودبــور‪ ،‬وجنوب‪ ،‬وشــمال‪ ،‬وقبول‪،‬‬
‫ونــار‪ ،‬وجهنــم‪ ،‬وســقر‪ ،‬ولظــى)؛ فهــذه األســماء مــن نــار‬
‫وريــاح تعــد قــوى خفيــة‪ ،‬كثيــرا مــا تكــون غامضــة‪ ،‬ومجهولة‬
‫األســرار‪ ،‬وتلــك خصيصــة ألصــق بالمؤنــث منهــا بالمذكــر‪.‬‬
‫علــى أن لــوازم النــار مــن وقــود وموقــد مــن المذكر‪ ،‬ومنــه‪( :‬لَهَب‪،‬‬
‫و َح َطــب‪ ،‬وتَنُــور‪ ،‬وطابــون‪ ،‬وفـ ْـرن‪ ،)...‬وكذلــك يعــد مــن المذكــر‬
‫القــوى ال ُمبْهــرة ذات النفــوذ الخــارج عــن ســيطرة ابــن آدم‪ ،‬ومنها‪:‬‬
‫ـرد‪ ،‬وجليــد‪ ،‬وقتــام‪ ،‬وظــام‪ ،‬وضــوء‪،‬‬
‫ور ْعــد‪ ،‬وبَـ ْـرق‪ ،‬وبَـ َ‬
‫( َم َطــر‪َ ،‬‬
‫وســحاب‪ ،‬و َ‬
‫غ ْيــث‪ ،‬وظـلّ‪ ،‬وغيــم‪ ،‬وإعصــار‪ ،‬ولَ ْيــل‪ ،‬ونَهــار‪.)...‬‬
‫‪ -3‬األمتعة والعُدَد‪:‬‬
‫واألســماء فــي هــذه القائمــة‪ ،‬تــرد فــي ثمانــي مجموعــات فرعيــة‪،‬‬
‫والتأنيــث فيهــا علــى معنــى‪ ،‬الخدمــة المنزليــة‪ ،‬وذلــك مــن أعمــال‬
‫األنوثــة‪ ،‬والتذكيــر فيهــا حمــا علــى اللفــظ‪ ،‬وأنهــا صــارت ت ُ ْفهــم‬
‫مجــرد أشــياء جامــدة‪ ،‬و َ‬
‫ضعُــف فيهــا الحمل علــى الجنــس الحقيقي‪.‬‬
‫س ِ ّكين‬
‫ أأدوات جراحة وقص‪ :‬والمؤنث منها ورد في‪ِ ( :‬‬‫و ُموسى)‪ ،‬والمذكر جائز فيهما‪.‬‬
‫وحلــل‪ :‬والمؤنــث منها ورد فــي‪ِ ( :‬قـدْر‪ ،‬وكَأْس‪ ،‬وجام‪،‬‬
‫ب مواعيــن ِ‬‫شـ ْ‬
‫ـن)‪ ،‬والمذكــر فيهــا جائــز أيضــا‪ ،‬ومنــه أي المذكر‬
‫و َطســت‪ ،‬وج َْو َ‬
‫وزقّ‪.)...‬‬
‫خــارج المدونــة‪( :‬صَحْ ــن‪ ،‬وطبق‪ ،‬وإِيــران‪ ،‬و َحـ ْـوض‪ِ ،‬‬
‫تأحزمــة ورباطــات‪ :‬ولــم يقــع باليــد منهــا أســماء مؤنثــة‪،‬‬‫وذلــك أنهــا أدوات تعمــل مثــل المكبــح أو الضابــط أو القيــد‪،‬‬
‫وحــزام‪،‬‬
‫فهــي مــن عمــل الذكــورة‪ ،‬ومنهــا‪َ ( :‬حبْــل‪ ،‬وقَيْــد‪ِ ،‬‬
‫وحجــاب‪ ،‬وإِشــارب‪.)...‬‬
‫ونِطــاق‪ِ ،‬‬
‫ــوس‪،‬‬
‫ثأدوات حــرب‪ :‬والمؤنــث منهــا ورد فــي‪( :‬د ِْرع‪ ،‬وقَ ْ‬‫ــربال)‪ ،‬علــى أن أدوات القــوة بعا ّمــة‬
‫ورحــا‪ ،‬ونــوى‪ ،‬و ِ‬
‫س ْ‬
‫‪74‬‬
‫ســهْم‪،‬‬
‫ور ْمــح‪ ،‬و َ‬
‫مذكــرة‪ ،‬ومنهــا خــارج المدونــة‪َ ( :‬‬
‫ســيْف‪ُ ،‬‬
‫وعمــود‪ ،‬وقضيــب‪ ،‬ونَبُّــوت‪ ،)...‬والتذكيــر وارد فــي المؤنثــات‬
‫الســالفة أيضــا‪.‬‬
‫جأدوات فالحــة‪ :‬والمؤنــث منهــا ورد فــي‪( :‬فَــأْس‪ ،‬وعصــا‪،‬‬‫وقَــدُوم)‪ ،‬علــى أنهــا أدوات خدميــة منزليــة خفيفــة مــن‬
‫حاجــات األنوثــة‪.‬‬
‫حأدوات الطــرب‪ :‬لــم يقــع باليــد منهــا إال أســماء مــن المذكــر‪،‬‬‫دوي حــادّ‪.‬‬
‫َف‪ ،)...‬علــى معنــى مــا لهــا مــن‬
‫ومنها‪َ (:‬ط ْبــل‪ ،‬ود ّ‬
‫ّ‬
‫خمكاييــل وأوزان‪ :‬والمؤنــث منهــا ورد فــي‪( :‬صــاع‪ ،‬ودلــو‪،‬‬‫ســجْ ل)‪ ،‬علــى معنــى الوعــاء‪ ،‬ويجــوز فــي هــذه التذكيــر‪،‬‬
‫و َ‬
‫والقيــاس أن تكــون هــذه القائمــة مــن المذكــر‪ ،‬ومنهــا خــارج‬
‫وميــل‪ ،‬ودُنُــم‪،‬‬
‫(ر ْطــل‪ ،‬قِ ْنطــار‪ِ ،‬مثْقــال‪ِ ،‬متْــر‪ِ ،‬‬
‫المدونــة‪َ :‬‬
‫وفَــدّان)‪ ،‬علــى معنــى الضبــط‪ ،‬أو الداللــة الكليــة‪.‬‬
‫حلــي‪ :‬والمؤنــث منهــا ورد فــي‪( :‬نَ ْعــل‪ ،‬و َمــداس‪،‬‬
‫ دألبســة و ُ‬‫ــروال)‪ ،‬علــى معنــى الــوطء‪ ،‬أو‬
‫وإزار‪ ،‬وقميــص‪ ،‬و ِ‬
‫س ْ‬
‫الدخــول فــي الشــيء‪ ،‬ويجــوز فــي هــذه األســماء التذكيــر‬
‫أيضــا‪ ،‬ومــن مذكرهــا خــارج المدونــة‪( :‬ثــوب‪ ،‬وســوار‪،‬‬
‫وخلخــال‪ ،‬وخاتــم‪)...‬‬
‫ج‪ -‬المجردات من األسماء والمعاني‪:‬‬
‫واألسماء في هذه القائمة ترد في ثالث من المجموعات الموالية‪:‬‬
‫ أأســماء معــان أو أحــداث‪ :‬واألســماء فــي هــذه القائمــة‬‫تــرد فــي المذكــر المجــازي كثيــرا ً والمؤنــث المجــازي بعالمــة‬
‫كثيــرا ً أيضــاً‪ ،‬فمــن المذكــر‪( :‬كَــذِب‪ ،‬و َ‬
‫غضَــب‪ ،‬و ُجــوع‪،‬‬
‫ســب‪،)...‬‬
‫ســد‪ ،‬و َمجْ ــد‪ ،‬و َط ْعــم‪ ،‬و َك ْ‬
‫ــوت‪ ،‬و َح َ‬
‫وعَطــش‪ ،‬و َم ْ‬
‫ْ‬
‫عنــوة‪،‬‬
‫صدَقــة‪ ،‬و ُ‬
‫(حكْمــة‪ ،‬وقــوة‪ ،‬وتركــة‪ ،‬و َ‬
‫ومــن المؤنــث‪ِ :‬‬
‫ــمعة‪ ،‬و َك ِلمــة‪.)...‬‬
‫و ُ‬
‫س ْ‬
‫فأمــا المؤنــث المجــازي بــا عالمة فــورد فــي المدونة فــي‪( :‬ح َْرب‪،‬‬
‫سـ ْلم)‪ ،‬والتذكيــر جائــز فــي هــذه‪ ،‬عــدا (الحــرب)‬
‫وحــال‪ ،‬و َمنــون‪ ،‬و ِ‬
‫فهــي مــن المحفــوظ المتــداول‪ ،‬ومثلــه قلمــا يتغير الجنــس فيه‪.‬‬
‫ برمــوز وإشــارات‪ :‬وتتمظهــر األســماء المؤنثــة بهــذه‬‫القائمــة فــي أســماء الحــروف‪( :‬األلــف‪ ،‬والبــاء‪ ،‬والجيــم‪،)...‬‬
‫ســد‪ ،‬والكوثــر‪،)...‬‬
‫وأســماء الســور القرآنيــة‪( :‬الفَلَــق‪ ،‬وال َم َ‬
‫(المبــرد‪ ،127 :‬الفــراء‪ ،)36 :‬وذلــك علــى معنــى العَلَميــة‬
‫المؤنثــة وكونهــا غــدت مــن االصطــاح‪.‬‬
‫ تتقويــم وأزمنــة‪ :‬األســماء الدالــة علــى الوقــت هــي فــي‬‫غالــب أحوالهــا مــن المذكــر‪ ،‬ومنهــا‪ :‬اليــوم وأجــزاؤه‪،‬‬
‫طالفحة واألقطش‬
‫واألســبوع وأيامــه‪ ،‬والشــهر ومنازلــه‪ ،‬والعــام وفصولــه‪،‬‬
‫ومنهــا‪( :‬صَبــاح‪ ،‬ومســاء‪ ،‬و ُ‬
‫س ـحَر‪ ،‬وفَجْ ــر‪ ،‬ولَ ْيــل‪،‬‬
‫ظ ْهــر‪ ،‬و َ‬
‫صفَــر‪،‬‬
‫ـرم‪ ،‬و َ‬
‫ونهــار‪ ،‬و َ‬
‫ص ْيــف َ‬
‫وربيــع وخريــف وشــتاء‪ ،‬و ُمحـ ّ‬
‫ســبْت‪ ،‬وأحَــد‪ ،‬وإثنيــن)؛ وذلــك علــى معنــى‬
‫وربيــع أول‪ ،‬و َ‬
‫كونهــا ضوابــط ومســارات للتحكــم‪ ،‬مــن أعمــال الذكــورة‪.‬‬
‫على أنه ورد التأنيث من الشهور في ( ُجمادى)‪ ،‬ومن األسبوع‬
‫فــي‪( :‬ثُالثــاء وأ َ ْربِعــاء) ‪ ،‬ومن اليوم فــي (الضُحى)؛ وذلك من‬
‫سنة)‪.‬‬
‫أصل الوضع ‪ ،‬فهي من المؤنث المجازي بعالمة‪ ،‬مثل‪َ ( :‬‬
‫مظاهر من التطور والتحول في الجنس النحوي في‬
‫الساميات‬
‫علــى أن االختــاف فــي الجنــس النحــوي‪ ،‬ووروده مــرة بالمؤنــث‬
‫ومــرة بالمذكــر‪ ،‬قــد يقــع لعوامــل ال تعــود إلــى مســألة الحمــل‬
‫الموضحــة فــي طوايــا هــذا البحــث‪ ،‬وإنمــا جــراء التطــور الداللــي‬
‫ال النحــوي‪ ،‬واالتســاع فــي مجــازات اللغــة‪ ،‬فتصبــح األســماء لهــا‬
‫أكثــر مــن معنــى واحــد‪ ،‬وأكثــر مــن جنــس مفــرد‪ ،‬أي إن التغيــر‬
‫فــي المعنــى ينطــوي أحيان ـا ً علــى تغيــر فــي الجنــس‪ ،‬ومنــه‪:‬‬
‫اللســان‪ :‬بوصفــه عضــوا ً مــن المذكــر‪ ،‬وبمعنــى الرســالة اللغويــة‬
‫مــن المؤنث‪.‬‬
‫السماء‪ :‬بوصفها جرما ً من المؤنث‪ ،‬وبمعنى المطر من المذكر‪.‬‬
‫سنّ‪ :‬بوصفها عضوا ً من المؤنث غالباً‪ ،‬وبمعنى العمر من المذكر‪.‬‬
‫ال ِ‬
‫الجنــوب‪ :‬بمعنــى الجهة من المذكــر‪ ،‬وبمعنى الريح من المؤنث‪.‬‬
‫ال تقتصــر مســألة التطــور فــي الجنــس النحــوي علــى العربيــة‪ ،‬فلهــا‬
‫نظائرهــا تمامــا ً فــي الســاميات غيرهــا‪Wright, 1890: 131,( ،‬‬
‫البطن‪ :‬بوصف من البدن من المذكر‪ ،‬وبمعنى القبيلة من المؤنث‪.‬‬
‫‪،)Moscati, 1980: 85. Nöldeke, 1896: 26. Caspari, 126.‬‬
‫ومنهــا األســماء‪:‬‬
‫الطريــق‪ :‬مــن المــكان الجامــد مــن المؤنــث غالبـاً‪ ،‬ومــن المجــرد‬
‫بمعنــى المنهــج مــن المذكــر‪.‬‬
‫‪O,Leary, 1923: 191, Wensinck, 13, Ewald, 1988: 242,‬‬
‫شمس‪ :‬مؤنثة في العربية‪ ،‬وفي اآلرامية والعبرية من المشترك‪،‬‬
‫ب‪.‬‬
‫الذي يجوز فيه المؤنث والمذكر‪ ،‬وفي اآلشورية من المذكر َح ْ‬
‫س ُ‬
‫كف‪ :‬مؤنثة في العربية والسريانية‪ ،‬ومذكرة في اآلرامية‪.‬‬
‫ّ‬
‫رحا‪ :‬مؤنثة في العربية والسريانية‪ ،‬ومذكرة في اآلرامية‪.‬‬
‫كأس‪ :‬مؤنثة في العربية والعبرية‪ ،‬ومذكرة في اآلرامية‪.‬‬
‫نوى‪ :‬مؤنثة في العربية ومذكرة في العبرية‪.‬‬
‫جناح‪ :‬مؤنثة في السريانية‪ ،‬ومذكر في العبرية وجواز األمرين‬
‫في العربية‪.‬‬
‫النفس‪ :‬بمعنى الروح من المؤنث‪ ،‬وبمعنى اإلنسان من المذكر‪.‬‬
‫وتاليا أمثلة موافقة للجهة المعدول إليها ال المعدول عنها‪:‬‬
‫أَتَتْني لسان فكذَّ ْبتُها‬
‫وما كنت أحْ ذرها أن تُقاال‬
‫(الحطيئة‪)110 ،‬‬
‫َرعيناه وإن كانوا غضابا‬
‫قوم‬
‫إذا نزل السماء‬
‫ِ‬
‫بأرض ٍ‬
‫(خزانة األدب ‪)156 /4‬‬
‫سنُّ واشتهر في اآلفاق بالرواية واإلتقان‬
‫وبقي حتى عال به ال ِ‬
‫(خزانة األدب ‪)202/1‬‬
‫كبد‪ :‬مؤنثة في العبرية‪ ،‬ومذكر في العربية‪ ،‬والسريانية‪.‬‬
‫وثمــة مــا ورد فيــه المؤنــث والمذكــر فــي ثــاث اللغــات‪ :‬العربيــة‬
‫صبَــع‪ ،‬وقَـ ْـوس‪ ،‬ود َْرب‪ ،‬وذَ ْقــن‪،‬‬
‫والعبريــة والســريانية‪ ،‬ومنــه‪( :‬إ ْ‬
‫ومعَــى‪ ،‬وحــال)‪.‬‬
‫وبِئْــر‪ ،‬ودَ ْلــو‪ ،‬و َ‬
‫ع ُجــز‪ِ ،‬‬
‫سلم تأخذ منها ما رضيت به‬
‫ال َّ‬
‫والحرب يكفيك من أنفاسها ج ََزع‬
‫(العباس بن مرداس‪/‬خزانة األدب ‪)18/4‬‬
‫عوامل التطور في الجنس النحوي‬
‫َم َرته الجنوب فلما ا ْكفَهَـــ‬
‫قــد يحســن أن يشــار هنــا إلــى أن التطور في الجنس النحوي ســواء‬
‫فــي العربيــة أم فــي الســاميات ليــس وراءه تَغَيُّــر فــي المعنــى عادة‪،‬‬
‫وعليــه فالتغيــر فــي الجنــس هنــا مرتبــط بالضعــف فــي مرجعيــة‬
‫التأنيــث األولــى المعنويــة‪ ،‬أي فــي قاعــدة الحمــل‪ ،‬ومماثلــة الجنس‬
‫المجــازي بالحقيقــي‪ .‬وهــذا ينســحب علــى كل األســماء ذات الجنس‬
‫المشــترك فــي العربيــة والســاميات‪ ،‬وبخاصــة مــن نــوع الجنــس‬
‫المجــازي بــا عالمــة‪ ،‬مــع لــزوم أن يكــون المؤنــث هــو األســاس‪،‬‬
‫ومــن ثــم يأخــذ التطــور طريقــه إلــى المذكــر مــن بَ ْعـدُ‪.‬‬
‫وثمــة عامــل مهــم ال يحســن إهمالــه فــي مســألة التطــور فــي‬
‫الجنــس النحــوي‪ ،‬وهــو توهــم القيــاس أو القيــاس الخطــأ؛ فعنــد‬
‫توهــم القيــاس فــي بعــض األســماء‪ ،‬يصبــح ممكنــا أن يعا َمــل‬
‫بعضهــا معاملــة المذكــر‪ ،‬ولــو كان مختومــا بعالمــة تأنيــث‪ ،‬ومنــه‬
‫فــي العربيــة تذكيــر المصــادر‪( :‬كبريــاء‪ ،‬وضوضــاء)‪ ،‬قياســا‬
‫علــى نســق‪(:‬رداء‪ ،‬وكســاء)‪ ،‬أونحوهمــا‪.‬‬
‫ـــــر حلّتْ عزالَيْه الشمأل‬
‫َّ‬
‫(الكميت‪/‬الصحاح‪ ،‬مادة عزل)‬
‫‪75‬‬
‫مبادئ العربية في تأنيث األسماء وتذكيرها‪...‬‬
‫‬
‫ما للبضائع بين الناس كلّهم‬
‫وبآيــة مــا ســلف فــي طوايــا البحــث كلــه‪ ،‬يمكــن إبــراز الملحوظات‬
‫غير الفياشل قد بارت بها السوق‬
‫‬
‫المواليــة صفــوةً له‪:‬‬
‫•يــكاد الزم التأنيــث‪ ،‬الــذي نــص عليــه فقهــاء العربيــة قديمـاً‪،‬‬
‫والــذي ال يــزال فــي االســتعمال كذلــك ينحصــر وفــق مــا‬
‫تجمــع فــي اليــد‪ ،‬فــي نيــف وثالثيــن اســما ً حســب‪ ،‬وهــي‪:‬‬
‫ع ْيــن‪ ،‬أُذُن‪ِ ،‬رجْ ــل‪ ،‬ســاق‪َ ،‬كتِــف‪،‬‬
‫ـف‪َ ،‬‬
‫(روح‪ ،‬نَ ْفــس‪ ،‬يَــد‪َ ،‬كـ ّ‬
‫ُ‬
‫ع ْقــرب‪،‬‬
‫ســت‪َ ،‬‬
‫قَـدَم‪ ،‬فَ ِخــذ‪ِ ،‬و ْرك‪ ،‬كبــد‪َ ،‬كـ ْـرش‪ُ ،‬كــراع‪ ،‬قفــا‪ ،‬ا ْ‬
‫ضبُــع‪َ ،‬خ ْيــل‪ ،‬إ ِبــل‪َ ،‬‬
‫َ‬
‫ـمس‪،‬‬
‫غنَــم‪َ ،‬خ ْمــر‪َ ،‬راح‪ ،‬أ َ ْرض‪ ،‬دَار‪َ ،‬‬
‫شـ ْ‬
‫صبَــا‪ ،‬فضـاً‬
‫سـقَر‪ ،‬كَأس‪ ،‬عَصــا‪َ ،‬رحــا‪ ،‬ريــح‪َ ،‬‬
‫نَــار‪َ ،‬جهَنــم‪َ ،‬‬
‫عــن أســماء البــاد والمــدن وأســماء الســور‪ ،‬وأســماء‬
‫حــروف الهجــاء)‪ ،‬وال خفــاء أنهــا مــا زالــت محافظــة علــى‬
‫جنســها المؤنــث لكونهــا ضمــن ألفــاظ الحيــاة العامــة‪ ،‬وكثيرة‬
‫الــورود فــي اللغــة الثقافيــة‪.‬‬
‫•تــكاد الرخصــة بجــواز المؤنــث والمذكــر تعــد مرحلــة‬
‫ماضويــة فــي حيــاة العربيــة‪ ،‬وجــرى التطــور فيهــا بتــرك‬
‫حالــة المؤنــث وطــرد القيــاس علــى حالــة المذكــر‪ ،‬بتغليــب‬
‫قاعــدة الحمــل علــى اللفــظ ال المعنــى‪ ،‬وأيضــا مــن غيــاب‬
‫مم ِيّــز التانيــث فيهــا‪.‬‬
‫•صفــوة مبــادئ العربيــة فــي تأنيــث األســماء وتذكيرهــا نحويـا ً‬
‫(ابن الرومي‪)3040 ،‬‬
‫‬
‫يعظ الفتيان ما صار ِل َمتَّى‬
‫ألم ِ‬
‫بسوق كثير ريحه وأعاصره‬
‫(ابن سيده‪)21/17 ،‬‬
‫عرستم بالليل فاجتنبوا الطريق فإنها مأوى الهوام‬
‫إذا ّ‬
‫(حديث شريف)‬
‫أعطوا الطريق حقه‪.‬‬
‫(حديث شريف)‬
‫يرى البخيل سبيل المال واحدة‬
‫سبال‬
‫إن الجواد يرى في ماله ُ‬
‫(حاتم الطائي‪ /‬العقد الفريد‪)243/1 ،‬‬
‫عتْ ُه ُم‬
‫ذهبوا فلم أدرك ُهم ودَ َ‬
‫غو ٌل أتوها والسبيل ال َم ْهيَع‬
‫(متمم بن نويرة‪/‬شرح نهج البالغة‪)170/11 ،‬‬
‫﴿كَأَنَّ ُه ْم أ َ ْعج ُ‬
‫‬
‫َاز نَ ْخ ٍل َخا ِويَةٍ﴾‬
‫(‪ 7/69‬الحاقة)‬
‫﴿كَأَنَّ ُه ْم أ َ ْعج ُ‬
‫َاز نَ ْخ ٍل ُّمنقَ ِع ٍر﴾‬
‫(‪ 20/54‬القمر)‬
‫يتمظهــر فــي قاعــدة‪ :‬حمــل الجنــس المجــازي علــى الحقيقي‪،‬‬
‫ولــو بوجــه‪ ،‬وأمــا بالنســبة لحركيــة التطــور ومتغيــرات‬
‫‬
‫يا خير من سمعت أذن به ورأت‬
‫الجنــس مــن المؤنــث إلــى المذكــر فثمــة ثالثــة مبــادئ فــي‬
‫العرب‬
‫عينٌ ومن وردت أبوابه‬
‫تقعيدهــا وهــي‪ :‬المخالفــة ثــم االســتيثاق‪ ،‬ثــم التبســيط‪ .‬‬
‫ُ‬
‫(أبو تمام‪)861 ،‬‬
‫ب إذا دفعوا الجياد لغارة‬
‫ع ََر ٌ‬
‫مالحق البحث‬
‫أوال‪ ،‬مالحق الشواهد التوضيحية‪ :‬وترد في ثالثة أنماط‪:‬‬
‫أ‪ -‬التطــور فــي الجنــس النحــوي حمــا علــى اللفــظ ال‬
‫علــى المشــابهة بالجنــس الحقيقــي‪:‬‬
‫أال ليت شعري هل تعودن بعدها‬
‫على الناس أضحى تجمع الناس أو فِ ْطر‬
‫(ابن سيده ‪)26/17‬‬
‫رأيتكم بني الحذواء ل ّما‬
‫ت اللجام‬
‫صلّل ِ‬
‫دنا األضحى و َ‬
‫(أبو البركات األنباري‪)73 ،‬‬
‫يضي ُء شهابه في كل ليل‬
‫أي انجياب‬
‫فَت َ ْنجاب الدجى َّ‬
‫(الشريف الرضي‪)1338 ،‬‬
‫ت ات َّ َخذَتْ بَيْتا ً‬
‫‬
‫َك َمث َ ِل ا ْلعَ ْن َكبُو ِ‬
‫(‪ 41/29‬عنكبوت)‬
‫على ه ّ‬
‫‬
‫طالهم منهم بيوت‬
‫كأنَّ العنكبوت هو ابتناها‬
‫(معاني الفراء‪)317/3 ،‬‬
‫سكَّة مأبورة وفرس مأمورة‬
‫خير المال ِ‬
‫(ذو الرمة‪)296 ،‬‬
‫‪76‬‬
‫(حديث شريف)‬
‫سيَالن إبهامي‬
‫ولن أُصالحكم ما دام لي فرس وما شددت على ال َّ‬
‫(الزبرقان بن بدر‪ /‬لسان العرب‪)351/11 ،‬‬
‫فأيقن قلبي أنني تاب ٌع أبي‬
‫وغائلتي غو ُل القرون األوائل‬
‫(ذو الرمة)‬
‫(ابن الرومي‪)638 ،‬‬
‫حتى إذا ما الدُّجى مالت أواخره‬
‫مثل الرواق والحت جبهة الثور‬
‫‬
‫هزوا العُباب وخضخضوا األوشاال‬
‫أسال ُم هل لمتيم تنويل‬
‫ت وغا َل ود َِّك غول‬
‫أم هل ص ََر ْم ِ‬
‫(األحوص‪)156 ،‬‬
‫طالفحة واألقطش‬
‫‬
‫سنُّ المرء والقلب موجع‬
‫ويضحك ِ‬
‫ويرضى الفتى عن دهره وهو عاتب‬
‫‬
‫‬
‫وما أنت َو ْيكَ ورسم الديار‬
‫(ديك الجن‪)9 ،‬‬
‫‬
‫وقد ت ُ ِرك ابن بكر في مك ٍ َّر‬
‫سنُّكَ قد قاربت تكتمل‬
‫و ِ‬
‫‬
‫أرب يبول الث ُ ْعلبان برأسه‬
‫ٌّ‬
‫(الكميت‪/‬خزانة األدب‪)268/3 ،‬‬
‫‬
‫ثم النت وسامحتْ بَ ْعدَ َم ْن ٍع‬
‫وأرتني كفا ً تزين السوارا‬
‫(عمر بن أبي ربيعة‪)200 ،‬‬
‫أرى رجالً منهم أسيفا ً كأنما‬
‫يضم إلى كشحية كفا ً ُمخضبا‬
‫(األعشى‪/‬خزانة األدب‪)5/7 ،‬‬
‫س ْوط حتى برقت إبطه‬
‫رفع ال َّ‬
‫ب ‪ -‬التطور في الجنس المذكر وفق مبدأ (االستيثاق)‪:‬‬
‫حبيسا ً بين َ‬
‫عان وذيب‬
‫ضب ُ ٍ‬
‫(دريد)‬
‫لقد ذ ّل َم ْن بالت عليه الثعالب‬
‫(الدميري حياة الحيوان‪)174/1 ،‬‬
‫فإن ِط ْرتَ أ َ ْردَتْكَ‬
‫‬
‫الحتوف وإن تَقَ ْع‬
‫ُ‬
‫ض ث َ ْعبان بوجهك يَ ْنفخ‬
‫تَقيَّ َ‬
‫(قيس بن الملوح‪)29 /1 ،‬‬
‫ع ْق ُربان‬
‫َ‬
‫ع ْق َربةٌ يكُو ُمها ُ‬
‫كأنّ َم ْرعى أ ُ ِ ّمكُم ْ‬
‫إذ َ‬
‫‬
‫غدَت‬
‫(ابن سيده‪)105/1 ،‬‬
‫(ابن سيده ‪)14/17‬‬
‫لَيَ ْنت َ ِهينَّ أقوا ٌم يفتخرون بآبائهم أو ليكونن أهون على هللا من الجعران‪.‬‬
‫(الدميري‪)196/1 ،‬‬
‫‬
‫إبْطٍ ُم ِص ٍّن وفَ ٍم أ ْب َخ ُر‬
‫‬
‫ي من‬
‫هذا وكم فيه حوال َّ‬
‫(سبط التعاويذي‪)136/1 ،‬‬
‫ض ِد يُدْرك َظال َمتَهُ‬
‫ع ُ‬
‫من كان ذا َ‬
‫إن الذليل الذي ليست له عضد‬
‫(يزيد بن الحكم‪ /‬العقد الفريد‪)276/2 ،‬‬
‫صبا مرحا ً‬
‫ف ال ِ ّ‬
‫تختا ُل في ِم ْط َر ِ‬
‫يَ ْخ ُ‬
‫ط ُر منك الذراع والعضد‬
‫ج‪ -‬التطور في الجنس المؤنث وفق مبدأ (التبسيط)‪:‬‬
‫من العفيفات الجميالت الصور‬
‫قد أصبحت زوجة شماخ بِش َّر‬
‫(الشماخ)‬
‫رأيت ختون العام والعام قَ ْبلَهُ‬
‫كحائض ٍة يُزنى بها غير طاهر‬
‫(المفصل البن يعيش‪)100/5 ،‬‬
‫(أبو العتاهية)‬
‫ت َح ْن ٍتم‬
‫س ِ‬
‫• َر َجعْتُ إلى صدر َك َط ْ‬
‫أيا جارتا بيني فإنك طالقه‬
‫ت‬
‫صلَّ ِ‬
‫إذا قُ ِرعَتْ ِص ْفرا ً من الماء َ‬
‫(عمر بن شأس)‬
‫مع‬
‫س ٍ‬
‫وهام ٍة مثل َط ْ‬
‫ت العُ ْرس ُم ْلت َ ٍ‬
‫يكاد يخطف من إشراقه البصرا‬
‫‬
‫(ابن سيده‪)16/17 ،‬‬
‫•لها اسم دِرع ومعناها وليس لها‬
‫ما تفع ُل الدرع والهيجاء تُقتحم‬
‫(مهيار الديلمي‪)2412 ،‬‬
‫•يا ت َ ْي ُم دلوكم التي يُدْلى بها‬
‫(المذكر والمؤنث للفراء‪)58 ،‬‬
‫‬
‫فبتُ كأني شارب من ُمدامة‬
‫إذا أذهبت هما ً أتاحت له هما‬
‫(األحوص‪)180 ،‬‬
‫كان يُقال في عائشة بنت أبي بكر َر ُجلة النساء‪.‬‬
‫(اإلمتاع البي حيان‪)199/3 ،‬‬
‫تُهان لها الغالمة والغالم‬
‫‬
‫ي أبوها‬
‫و ُم ْر ِكضة ُ‬
‫ص َري ِْح ٌّ‬
‫على حالة لو أنَّ في القوم حاتما ً‬
‫توفي رسول هللا ودرعه مرهون في ثمن طعام أهله‪.‬‬
‫(المحاسن للبيهقي ص‪)34‬‬
‫كذاك أمور الناس غا ٍد وطارقه‬
‫(المفصل البن يعيش‪)97/5 ،‬‬
‫على جوده َ‬
‫ضنَّتْ به نفس حاتم‬
‫(أبو بكر األنباري‪)307 ،‬‬
‫كأسة ولتكن ُم ِلئ َتْ باألنين‬
‫ستذوب لتسقي صدى الظامئين‬
‫(نازك المالئكة)‬
‫الرشاء ضعيفة األكراب‬
‫ق‬
‫َخلَ ُ‬
‫ِ‬
‫(جرير‪)59/1 ،‬‬
‫فهي كالدلو لو بكف المستقي‬
‫ُخذِلت منه العراقي فانجذم‬
‫تلد الحمارة والحمار حمارا‬
‫يا ابن الحمارة للحمار وإنما‬
‫(الفرزدق)‬
‫سمع الجيران الضجة فتبادروا إليه‬
‫س ِ ّكينة في يد الرجل‪.‬‬
‫وال ِ ّ‬
‫(مروج الذهب المسعودي‪)210/2 ،‬‬
‫‪77‬‬
‫مبادئ العربية في تأنيث األسماء وتذكيرها‪...‬‬
‫ثانيا‪ ،‬ملحق الجنس النحوي المجازي لعيّنة الدراسة في العربيّة ومقابالتها في (الفرنسية واأللمانية)‬
‫(ع‪ :‬عربي‪ ،‬ف‪ :‬فرنسي‪ ،‬أ‪ :‬ألماني)‬
‫أوال‪ -‬الموجودات الحيّة‬
‫‪ -1‬أسماء بدن اإلنسان أو الحيوان‬
‫أ‪ -‬البدن العام وما يتصل به‬
‫مؤنث‬
‫اللفظ العربي‬
‫المقابل الفرنسي‬
‫المقابل األلماني‬
‫مذكر‬
‫عُـنـُق‬
‫‪cou‬‬
‫‪Hals‬‬
‫ع‪ ،‬ف‪ ،‬أ‬
‫عـضُـد‬
‫َ‬
‫‪bras‬‬
‫‪Oberarm‬‬
‫ع‪ ،‬ف‪ ،‬أ‬
‫ع ُجز‬
‫َ‬
‫‪derièrre‬‬
‫‪Gesäß‬‬
‫ع‪ ،‬ف‬
‫فخذ‬
‫‪cuisse‬‬
‫‪Schenkel‬‬
‫ع‪ ،‬أ‬
‫ف‬
‫فكّ‬
‫‪mâchoire‬‬
‫‪Kiefer‬‬
‫ع‬
‫ف‪ ،‬أ‬
‫قرن‬
‫‪corne‬‬
‫‪Horn‬‬
‫ع‬
‫ف‬
‫قدم‬
‫‪pied‬‬
‫‪Fuß‬‬
‫ف‪ ،‬أ‬
‫ع‬
‫كشح‬
‫‪flanc‬‬
‫‪Flanke‬‬
‫ع‪ ،‬ف‬
‫أ‬
‫كوع‬
‫‪coude‬‬
‫‪Elbogen‬‬
‫ع‪ ،‬ف‪ ،‬أ‬
‫كتف‬
‫‪épaule‬‬
‫‪Schulter‬‬
‫أ‬
‫أ‬
‫ع‪ ،‬ف‪ ،‬أ‬
‫كف‬
‫ّ‬
‫‪main‬‬
‫‪Handfläche‬‬
‫ف‬
‫ع‪ ،‬أ‬
‫ناب‬
‫‪canine‬‬
‫‪Hauer‬‬
‫أ‬
‫ع‪ ،‬ف‬
‫ورك‬
‫‪hanche‬‬
‫‪Hüfte‬‬
‫ع‬
‫ف‪ ،‬أ‬
‫يد‬
‫‪main‬‬
‫‪Hand‬‬
‫ف‬
‫ع‬
‫يسار‬
‫‪gauche‬‬
‫‪Link‬‬
‫ع‪ ،‬ف‪ ،‬أ‬
‫يمين‬
‫‪droite‬‬
‫‪Recht‬‬
‫ع‪ ،‬ف‪ ،‬أ‬
‫ركبة‬
‫‪genou‬‬
‫‪Kniegelenk‬‬
‫شفة‬
‫‪lèvre‬‬
‫‪Lippe‬‬
‫ع‪ ،‬ف‪ ،‬أ‬
‫خصية‬
‫‪testicule‬‬
‫‪Hoden‬‬
‫ع‪ ،‬ف‬
‫أست‬
‫‪anus‬‬
‫ف‬
‫ع‬
‫ب‪ -‬أجزاء البدن المفردة‬
‫‪78‬‬
‫محايد‬
‫أ‬
‫أ‬
‫أ‬
‫‪m‬‬
‫بدن‬
‫‪corps‬‬
‫‪Körper‬‬
‫ع‪ ،‬ف‪ ،‬أ‬
‫بطن‬
‫‪ventre‬‬
‫‪Bauch‬‬
‫ع‪ ،‬ف‪ ،‬أ‬
‫جبين‬
‫‪front‬‬
‫‪Stirn‬‬
‫ف‬
‫ع‪ ،‬أ‬
‫جثة‬
‫‪cadavre‬‬
‫‪Leiche‬‬
‫ف‬
‫ع‪ ،‬أ‬
‫جسم‬
‫‪corps‬‬
‫‪Leib‬‬
‫ع‪ ،‬ف‪ ،‬أ‬
‫جلد‬
‫‪peau‬‬
‫‪Haut‬‬
‫ع‬
‫ف‪ ،‬أ‬
‫جمجمة‬
‫‪crâne‬‬
‫‪Schädel‬‬
‫ف‪ ،‬أ‬
‫ع‬
‫جوف‬
‫‪intérieur‬‬
‫‪Interieur‬‬
‫ع‪ ،‬ف‬
‫جيد‬
‫‪cou‬‬
‫‪Hals‬‬
‫ع‪ ،‬ف‪ ،‬أ‬
‫حشا‬
‫‪viscère‬‬
‫‪Gedärm‬‬
‫ع‪ ،‬ف‬
‫حنك‬
‫‪palais‬‬
‫‪Gaumen‬‬
‫ع‪ ،‬ف‪ ،‬أ‬
‫خصر‬
‫‪taille‬‬
‫‪Taille‬‬
‫ع‬
‫د ّم‬
‫‪sang‬‬
‫‪Blut‬‬
‫ع‪ ،‬ف‬
‫أ‬
‫أ‬
‫ف‪ ،‬أ‬
‫أ‬
‫طالفحة واألقطش‬
‫أ‬
‫ ف‬،‫ع‬
Gehirn
cerveau
‫دماغ‬
‫أ‬
‫ ف‬،‫ع‬
Kinn
menton
‫ذقن‬
‫ف‬
‫ أ‬،‫ع‬
Schwanz
queue
‫ذنب‬
‫ف‬
‫ أ‬،‫ع‬
Kopf
tête
‫رأس‬
‫أ‬
‫ ف‬،‫ع‬
Gebärmutter
utérus
‫َرحِ م‬
Seele
âme
‫روح‬
‫ أ‬،‫ ف‬،‫ع‬
‫ع‬
‫ أ‬،‫ف‬
Bauchnabel
ombilic
‫سرة‬
ُ
‫ف‬
‫ أ‬،‫ع‬
Schnurrbart
moustache
‫شنب‬
‫ أ‬،‫ف‬
‫ع‬
Brust
poitrine
‫صدر‬
‫ أ‬،‫ف‬
‫ع‬
Milz
rate
‫طحال‬
‫ أ‬،‫ ف‬،‫ع‬
Rücken
dos
‫ظهر‬
‫ أ‬،‫ع‬
Rücken
fesse
‫عـ ُجز‬
َ
Knochen
os
‫عظم‬
‫ أ‬،‫ ف‬،‫ع‬
Hals
col
‫عنق‬
‫ ف‬،‫ع‬
Herz
cœur
‫فؤاد‬
‫ أ‬،‫ع‬
Mund
bouche
‫فم‬
‫ أ‬،‫ ف‬،‫ع‬
Nacken
derrière
‫قفا‬
‫ ف‬،‫ع‬
Herz
cœur
‫قلب‬
‫ أ‬،‫ع‬
‫ف‬
Leber
foie
‫كبد‬
‫ف‬
‫ع‬
Hammelfuß
jambe
‫كراع‬
Wampe
bedaine
‫كرش‬
‫ف‬
‫ أ‬،‫ ف‬،‫ع‬
‫أ‬
‫ف‬
‫أ‬
‫أ‬
‫ أ‬،‫ ف‬،‫ع‬
‫أ‬
‫أ‬
‫أ‬
‫أ‬
‫ أ‬،‫ع‬
‫ف‬
Niere
rein
‫كلية‬
‫ف‬
‫ع‬
Fleisch
chair
‫لحم‬
‫ ف‬،‫ع‬
‫أ‬
Bart
barbe
‫لحية‬
‫ أ‬،‫ف‬
‫ع‬
Zunge
langue
‫لسان‬
‫ أ‬،‫ ف‬،‫ع‬
Rücken
Dos
‫متن‬
‫ع‬
Gehirn
cervelle
‫مخ‬
‫ أ‬،‫ ف‬،‫ع‬
Darm
intestin
‫معى‬
‫ع‬
‫ أ‬،‫ف‬
Geist
esprit
‫نفس‬
‫ف‬
‫ أ‬،‫ع‬
Scheitel
tête
‫هام‬
‫ف‬
‫ع‬
Gesicht
face
‫وجه‬
‫ف‬
‫ أجزاء البدن المزدوجة‬-‫ج‬
‫ أ‬،‫ ف‬،‫ع‬
Achselhöhle
aisselle
‫إبط‬
‫ ف‬،‫ع‬
Ohr
oreille
‫أذن‬
‫ ف‬،‫ع‬
Nase
nez
‫أنف‬
‫ أ‬،‫ ف‬،‫ع‬
Finger
doigt
‫اصبع‬
‫أ‬
‫ ف‬،‫ع‬
Daumen
pouce
‫إبهام‬
‫ أ‬،‫ف‬
‫ع‬
Brasse
brasse
‫باع‬
‫أ‬
‫ ف‬،‫ع‬
Fingerspitze
bouts des doigt
‫بنان‬
‫أ‬
‫ ف‬،‫ع‬
Zitze
sain
‫ثدي‬
‫ أ‬،‫ف‬
‫ع‬
Flanke
aile
‫جناح‬
Augenlid
paupière
‫جفن‬
‫أ‬
‫أ‬
79
‫ ف‬،‫ع‬
...‫مبادئ العربية في تأنيث األسماء وتذكيرها‬
‫أ‬
‫ ف‬،‫ع‬
Braue
sourcil
‫حاجب‬
‫أ‬
‫ ف‬،‫ع‬
Nase
nez
‫خشم‬
‫ أ‬،‫ف‬
‫ع‬
Wange
joue
‫خ ّد‬
‫ أ‬،‫ ف‬،‫ع‬
kleine Finger
auriculaire
‫خنصر‬
‫ أ‬،‫فـ‬
Arm
bras
‫ذراع‬
‫ أ‬،‫ ف‬،‫ع‬
Fuß
pied
‫ِرجل‬
‫ ف‬،‫ع‬
Handgelenk
poignet
ْ
‫رسغ‬
‫ ف‬،‫ع‬
Elle
poigner
‫زند‬
‫ ف‬،‫ع‬
Bein
jambe
‫ساق‬
‫ أ‬،‫ ف‬،‫ع‬
Zahn
dent
‫س ِّن‬
‫ع‬
‫أ‬
‫أ‬
‫أ‬
‫ أ‬،‫ف‬
‫ع‬
Schläfe
tempe
‫صدغ‬
ِ
‫ف‬
‫ أ‬،‫ع‬
Backenzahn
molaire
‫ضرس‬
Rippe
côte
‫ضلع‬
‫ أ‬،‫ ف‬،‫ع‬
Nagel
ongle
‫ظفر‬
‫ف‬
‫ أ‬،‫ع‬
Huf
griffe
‫ظلف‬
‫ع‬
‫ف‬
Auge
œil
‫عين‬
‫ أ‬،‫ف‬
‫ع‬
Ferse
cheville
‫عقب‬
‫ أ‬،‫ ف‬،‫ع‬
‫أ‬
‫ أسماء الذات من الحيوان‬-2
‫ حشرات بال دم سائل‬-‫أ‬
‫ف‬
‫عأ‬
Floh
puce
‫برغوث‬
‫أ‬
‫ ف‬،‫ع‬
Mücke
moustique
‫بعوض‬
‫ أ‬،‫ف‬
‫ع‬
Wanze
punaise
‫بق‬
‫ أ‬،‫ف‬
‫ع‬
Grashüpfer
sauterelle
‫جندب‬
‫ أ‬،‫ع‬
‫ف‬
Käfer
Coleoptera
‫خنفساء‬
‫ أ‬،‫ف‬
‫ع‬
Spinne
araignée
‫عنكبوت‬
‫ أ‬،‫ ف‬،‫ع‬
Schmetterling
papillon
‫فراش‬
‫أ‬
‫ ف‬،‫ع‬
Menschenläuse
pou
‫قمل‬
‫ أ‬،‫ف‬
‫ع‬
Ameise
fourmi
‫نمل‬
‫ جوارح الطير‬-‫ب‬
‫ف‬
‫ أ‬،‫ع‬
Falke
crécerelle
‫باز‬
‫ أ‬،‫ع‬
‫ف‬
Milane
milan
‫حدأة‬
‫ أ‬،‫ ف‬،‫ع‬
Habicht
faucon
‫صقر‬
‫ أ‬،‫ ف‬،‫ع‬
Adler
vautour
‫عقاب‬
‫ أ‬،‫ ف‬،‫ع‬
Rabe
corbeau
‫غراب‬
‫ أ‬،‫ ف‬،‫ع‬
Adler
aigle
‫نسر‬
‫ بغاث الطير‬-‫ج‬
‫أ‬
‫ ف‬،‫ع‬
Ente
canard
‫بط‬
‫أ‬
‫ ف‬،‫ع‬
Eule
duc
‫بوم‬
‫أ‬
‫ ف‬،‫ع‬
Heuschrecke
criquet
‫جراد‬
‫ ف‬،‫ع‬
Schneehuhn
lagopède
‫حجل‬
‫ أ‬،‫ف‬
‫ع‬
Taube
colombe
‫حمام‬
‫ أ‬،‫ف‬
‫ع‬
Hahn
volaille
‫دجاج‬
‫أ‬
80
‫طالفحة واألقطش‬
‫طاووس‬
‫‪paon‬‬
‫‪Pfau‬‬
‫ع‪ ،‬ف‪ ،‬أ‬
‫عصفور‬
‫‪oiseau‬‬
‫‪Vogel‬‬
‫ع‪ ،‬ف‪ ،‬أ‬
‫نحل‬
‫‪abeille‬‬
‫‪Biene‬‬
‫ع‬
‫ف‪ ،‬أ‬
‫نعام‬
‫‪autruche‬‬
‫‪Strauß‬‬
‫ع‪ ،‬أ‬
‫ف‬
‫وز‬
‫‪oie‬‬
‫‪Gans‬‬
‫ع‪ ،‬ف‬
‫أ‬
‫د‪ -‬دواب البحر‬
‫تمساح‬
‫‪crocodile‬‬
‫‪Krokodil‬‬
‫ع‪ ،‬ف‬
‫حوت‬
‫‪baleine‬‬
‫‪Wal‬‬
‫ع‪ ،‬أ‬
‫سمك‬
‫‪poisson‬‬
‫‪Fisch‬‬
‫ع‪ ،‬ف‪ ،‬أ‬
‫ضفدع‬
‫‪grenouille‬‬
‫‪Frosch‬‬
‫ع‪ ،‬أ‬
‫أ‬
‫ف‬
‫ف‬
‫هـ‪ -‬الوحش من السباع‬
‫اللفظ العربي‬
‫المقابل الفرنسي‬
‫المقابل األلماني‬
‫مذكر‬
‫أسد‬
‫‪lion‬‬
‫‪Löwe‬‬
‫ع‪ ،‬ف‪ ،‬أ‬
‫تنين‬
‫‪dragon‬‬
‫‪Dragon‬‬
‫ع‪ ،‬ف‪ ،‬أ‬
‫خنزير‬
‫‪cochon‬‬
‫‪Schwein‬‬
‫ع‪ ،‬ف‬
‫دبّ‬
‫‪ours‬‬
‫‪Bär‬‬
‫ع‪ ،‬ف‪ ،‬أ‬
‫ذئب‬
‫‪loup‬‬
‫‪Wolf‬‬
‫ع‪ ،‬ف‪ ،‬أ‬
‫ضبع‬
‫‪hyène‬‬
‫‪Hyäne‬‬
‫ع‬
‫غول‬
‫‪ogre‬‬
‫‪Popanz‬‬
‫ع‪ ،‬ف‪ ،‬أ‬
‫فهد‬
‫‪léopard‬‬
‫‪Leopard‬‬
‫ع‪ ،‬ف‪ ،‬أ‬
‫قرد‬
‫‪singe‬‬
‫‪Affe‬‬
‫ع‪ ،‬ف‪ ،‬أ‬
‫كلب‬
‫‪chien‬‬
‫‪Hund‬‬
‫ع‪ ،‬ف‪ ،‬أ‬
‫مؤنث‬
‫محايد‬
‫أ‬
‫ف‪ ،‬أ‬
‫و‪ -‬الداجن من الدواب‬
‫اللفظ العربي‬
‫المقابل الفرنسي‬
‫المقابل األلماني‬
‫مذكر‬
‫برذون‬
‫‪canasson‬‬
‫‪Hauspferd‬‬
‫ع‪ ،‬ف‬
‫تيس‬
‫‪bouc‬‬
‫‪Bock‬‬
‫ع‪ ،‬ف‪ ،‬ا‬
‫ثور‬
‫‪taureau‬‬
‫‪Stier‬‬
‫ع‪ ،‬ف‪ ،‬ا‬
‫جدي‬
‫‪chevreau‬‬
‫‪Zecklein‬‬
‫ع‪ ،‬ف‪ ،‬ا‬
‫جمل‬
‫‪chameau‬‬
‫‪Kamel‬‬
‫ع‪ ،‬ف‬
‫حصان‬
‫‪cheval‬‬
‫‪Pferd‬‬
‫ع‪ ،‬ف‪ ،‬أ‬
‫حمار‬
‫‪âne‬‬
‫‪Esel‬‬
‫ع‪ ،‬ف‪ ،‬أ‬
‫فيل‬
‫‪éléphant‬‬
‫‪Elefant‬‬
‫ع‪ ،‬ف‪ ،‬أ‬
‫كبش‬
‫‪bélier‬‬
‫‪Hausschaf‬‬
‫ع‪ ،‬ف‬
‫مؤنث‬
‫محايد‬
‫أ‬
‫أ‬
‫ا‬
‫‪ -3‬أسماء الذوات من المزروعات‬
‫برتقال‬
‫‪orange‬‬
‫‪Orange‬‬
‫ع‬
‫بصل‬
‫‪oignon‬‬
‫‪Zwiebel‬‬
‫ع‪ ،‬ف‪ ،‬أ‬
‫بندورة‪ /‬طماطمة‬
‫‪tomate‬‬
‫‪Tomate‬‬
‫تفاح‬
‫‪pomme‬‬
‫‪Apfel‬‬
‫ع‪ ،‬أ‬
‫ثوم‬
‫‪ail‬‬
‫‪Knoblauch‬‬
‫ع‪ ،‬ف‪ ،‬أ‬
‫حبّ‬
‫‪graine‬‬
‫‪Same‬‬
‫ع‪ ،‬أ‬
‫ف‬
‫حنطة‬
‫‪blé‬‬
‫‪Dinkel‬‬
‫ف‪ ،‬أ‬
‫ع‬
‫خيار‬
‫‪concombre‬‬
‫‪Gurke‬‬
‫ع‪ ،‬ف‬
‫أ‬
‫ف‪ ،‬أ‬
‫ع‪ ،‬ف‪ ،‬أ‬
‫ف‬
‫‪81‬‬
...‫مبادئ العربية في تأنيث األسماء وتذكيرها‬
‫أ‬
‫أ‬
‫ف‬
‫ أ‬،‫ع‬
Pfirsich
pêche
‫دراق‬
‫ أ‬،‫ف‬
‫ع‬
Pflanze
plante
‫زرع‬
‫ أ‬،‫ع‬
‫ف‬
Ähre
épi
‫سنبلة‬
‫ أ‬،‫ ف‬،‫ع‬
Baum
arbe
‫شجر‬
‫ف‬
‫ع‬
Malz
orge
‫شعير‬
‫ أ‬،‫ف‬
‫ع‬
Linse
lentille
‫عدس‬
‫ف‬
‫ع‬
Grass
herbe
‫عشب‬
‫ أ‬،‫ ف‬،‫ع‬
Weizen
blé
‫قمح‬
‫ع‬
‫ أ‬،‫ف‬
Weintraube
raisinier
‫كرمة‬
‫أ‬
‫ ف‬،‫ع‬
Zitrone
citron
‫ليمون‬
‫ أ‬،‫ف‬
‫ع‬
Blume
fleur
‫ورد‬
Nation
nation
‫أمة‬
‫ أسماء الجمع أو الجنس‬-4
‫ اسم للجمع من كليات البشر‬-‫أ‬
‫ أ‬،‫ ف‬،‫ع‬
‫ أ‬،‫ع‬
‫ف‬
Gruppe
groupe
‫جماعة‬
‫ أ‬،‫ف‬
‫ع‬
Armee
armée
‫جيش‬
‫أ‬
‫ ف‬،‫ع‬
Wache
garde
‫ـرس‬
َ ‫َح‬
Karawane
caravane
‫قافلة‬
Römer
byzantin
‫روم‬
‫ أ‬،‫ ف‬،‫ع‬
Sekte
Secte
‫طائفة‬
‫ أ‬،‫ ف‬،‫ع‬
Familie
famille
‫عائلة‬
‫ أ‬،‫ ف‬،‫ع‬
Perser
persan
‫عجم‬
‫ أ‬،‫ ف‬،‫ع‬
Araber
arabe
‫عرب‬
‫ أ‬،‫ف‬
‫ع‬
Truppe
troupe
‫عسكر‬
‫ ف‬،‫ع‬
‫أ‬
Treib
tribu
‫عشيرة‬
‫ أ‬،‫ع‬
‫ف‬
Stute
perse
‫فرس‬
‫ف‬
‫ أ‬،‫ع‬
Mob
foule
‫قوم‬
‫أ‬
‫ ف‬،‫ع‬
Kurden
kurde
‫كرد‬
‫ أ‬،‫ ف‬،‫ع‬
‫ أ‬،‫ ف‬،‫ع‬
‫ أسماء للجنس من الدواب‬-‫ب‬
‫أ‬
‫ ف‬،‫ع‬
Kamele
chameaux
‫إبل‬
‫أ‬
‫ ف‬،‫ع‬
Kuhe
bœuf
‫بقر‬
‫ أ‬،‫ف‬
‫ع‬
Vieh
bête
‫بهم‬
‫أ‬
‫ ف‬،‫ع‬
Pferde
chevaux
‫خيل‬
‫ ف‬،‫ع‬
Schafe
mouton
‫ضأن‬
‫ أ‬،‫ ف‬،‫ع‬
Vogel
oiseau
‫طير‬
‫ ف‬،‫ع‬
Schafe
mouton
‫غنم‬
Ziege
chèvre
‫معز‬
‫أ‬
‫أ‬
‫ أ‬،‫ ف‬،‫ع‬
‫ أسماء إفرازات الكائنات الحيّة‬-5
‫ف‬
‫ أ‬،‫ع‬
Kot
crotte
‫بَـعَـر‬
‫ف‬
‫ أ‬،‫ع‬
Urin
urine
‫بول‬
‫ أ‬،‫ ف‬،‫ع‬
Käse
fromage
‫جبن‬
82
‫طالفحة واألقطش‬
‫أ‬
‫ ف‬،‫ع‬
Milch
lait
‫حليب‬
‫ أ‬،‫ف‬
‫ع‬
Melasse
mélasse
‫دبس‬
‫أ‬
‫ف‬
Träne
pleur
‫دمع‬
‫أ‬
‫ ف‬،‫ع‬
Feder
plumage
‫ريش‬
‫ف‬
‫ أ‬،‫ع‬
Kuhdung
bouse
‫زبل‬
‫ أ‬،‫ف‬
‫ع‬
Margarine
margarine
‫سمن‬
‫ ف‬،‫ع‬
Haar
poil
‫شعر‬
‫ أ‬،‫ف‬
‫ع‬
Wolle
laine
‫صوف‬
‫ف‬
‫ع‬
Schweiß
sueur
‫عرق‬
‫ أ‬،‫ ف‬،‫ع‬
Honig
miel
‫عسل‬
‫ أ‬،‫ف‬
‫ع‬
Seide
soie
ّ
‫قز‬
‫أ‬
‫ ف‬،‫ع‬
Milch
lait
‫لبن‬
Jordanien
Jordanie
‫األردن‬
Jericho
Jéricho
‫أريحا‬
‫أ‬
‫أ‬
‫ الموجودات غير الحيّة‬-‫ثانيا‬
‫ األرض وفناؤها‬-1
‫ ممالك وبالد‬-‫أ‬
‫أ‬
‫ف‬
‫ع‬
‫ أ‬،‫ ف‬،‫ع‬
‫أ‬
‫أ‬
‫ع‬
‫ف‬
Paradies
paradis
‫جنة‬
‫ أ‬،‫ع‬
‫ف‬
Wohnung
domicile
‫دارة‬
‫ع‬
‫ف‬
Dorf
village
‫قرية‬
‫ أ‬،‫ ف‬،‫ع‬
Libanon
Liban
‫لبنان‬
Stadt
ville
‫مدينة‬
‫ أ‬،‫ ف‬،‫ع‬
‫أ‬
‫ ف‬،‫ع‬
Ägypten
Egypte
‫مصر‬
‫أ‬
‫ ف‬،‫ع‬
Mekka
Mecque
‫مكة‬
‫ أ‬،‫ ف‬،‫ع‬
Medina
Médine
‫يثرب‬
Erde
terre
‫أرض‬
‫ أ‬،‫ع‬
Tower
tour
‫برج‬
‫ ف‬،‫ع‬
Land
pays
‫بلد‬
‫ع‬
Haus
maison
‫بيت‬
‫ ف‬،‫ع‬
Geschäft
magasin
‫حانوت‬
‫ع‬
Wohnung
habitation
‫دار‬
‫ ف‬،‫ع‬
Kloster
cloître
‫دير‬
‫ أ‬،‫ ف‬،‫ع‬
Markt
marché
‫سوق‬
‫ أ‬،‫ ف‬،‫ع‬
Hohe
mont
‫طور‬
‫ ف‬،‫ع‬
Nest
nid
‫عش‬
‫ أ‬،‫ف‬
‫ع‬
Höhle
cave
‫غار‬
‫ع‬
‫ف‬
Paradies
paradis
‫فردوس‬
‫أ‬
‫ ف‬،‫ع‬
Schluß
château
‫قصر‬
‫أ‬
‫ ف‬،‫ع‬
Nest
nid
‫قن‬
‫ أ‬،‫ف‬
‫ع‬
Höhle
Grotte
‫كهف‬
‫ أ‬،‫ف‬
‫ع‬
Hütte
Hutte
‫كوخ‬
‫ مقرات وأمكنة‬-‫ب‬
‫ أ‬،‫ ف‬،‫ع‬
‫ف‬
‫أ‬
‫أ‬
‫ف‬
‫أ‬
‫ أ‬،‫ف‬
‫أ‬
‫أ‬
‫أ‬
83
...‫مبادئ العربية في تأنيث األسماء وتذكيرها‬
‫أ‬
‫ع‬
‫ف‬
Krankenhaus
hôpital
‫مستشفى‬
‫ أ‬،‫ف‬
‫ع‬
Schanze
Tanière
‫وكر‬
‫ ركائز وأجزاء األرض‬-‫ج‬
‫ف‬
‫ أ‬،‫ع‬
Härtling
butte
‫ت ّل‬
‫ف‬
‫ أ‬،‫ع‬
Berg
montagne
‫جبل‬
‫أ‬
‫ ف‬،‫ع‬
Brücke
pont
‫جسر‬
‫ف‬
‫ أ‬،‫ع‬
Stein
pierre
‫حجر‬
‫أ‬
‫ ف‬،‫ع‬
Wand
mur
‫حائط‬
‫ف‬
‫ أ‬،‫ع‬
Rock
roche
‫صخر‬
‫ أمواه وسيول‬-‫د‬
‫ أ‬،‫ ف‬،‫ع‬
Brunnen
puits
‫بئر‬
‫ع‬
See
mer
‫بحر‬
Pool
gouille
‫بركة‬
‫ أ‬،‫ع‬
Bach
rigole
‫جدول‬
‫أ‬
‫ ف‬،‫ع‬
Becken
bassin
‫حوض‬
‫أ‬
‫ ف‬،‫ع‬
Golf
golf
‫خليج‬
‫ أ‬،‫ ف‬،‫ع‬
Sturzbach
torrent
‫سيل‬
Quelle
source
‫عين‬
‫ أ‬،‫ ف‬،‫ع‬
Bach
ruisseau
‫غدير‬
‫ أ‬،‫ ف‬،‫ع‬
Euphrat
l’euphrate
‫فرات‬
‫ أ‬،‫ ف‬،‫ع‬
Brunnen
puits
‫قليب‬
Wasser
eau
‫ماء‬
‫ أ‬،‫ف‬
‫أ‬
‫ ف‬،‫ع‬
‫ف‬
‫ أ‬،‫ ف‬،‫ع‬
‫أ‬
‫أ‬
‫ ف‬،‫ع‬
‫ أ‬،‫ف‬
‫ع‬
Quelle
fontaine
‫نبع‬
‫ف‬
‫ أ‬،‫ع‬
Fluss
rivière
‫نهر‬
‫ أ‬،‫ ف‬،‫ع‬
Nil
Nil
‫نيل‬
‫ع‬
Meer
mer
‫ي ّم‬
‫ف‬
‫ كنوز ومعادن‬-‫هـ‬
‫أ‬
‫ ف‬،‫ع‬
Aluminium
aluminium
‫ألمنيوم‬
‫أ‬
‫ ف‬،‫ع‬
Eisen
fer
‫حديد‬
‫ أ‬،‫ع‬
Ring
bague
‫خاتم‬
‫ ف‬،‫ع‬
Gold
or
‫ذهب‬
‫ ف‬،‫ع‬
Smaragd
émeraude
‫زمرد‬
‫ف‬
‫ع‬
Achat
agate
‫عقيق‬
‫ع‬
‫ف‬
Silver
argent
‫فضة‬
‫ ف‬،‫ع‬
Salz
sel
‫ملح‬
‫ف‬،‫ع‬
Kupfer
cuivre
‫نحاس‬
‫ أ‬،‫ف‬،‫ع‬
Rubin
corindon
‫ياقوت‬
‫ف‬
‫أ‬
‫أ‬
‫أ‬
‫ مسالك وممرات‬-‫و‬
‫ ف‬،‫ع‬
Vestibül
vestibule
‫دهليز‬
‫ ا‬،‫ف‬
‫ع‬
Gasse
ruelle
‫زقاق‬
‫ أ‬،‫ع‬
‫ف‬
Weise
chemin
‫سبيل‬
‫ أ‬،‫ ف‬،‫ع‬
Keller
souterrain
‫سرداب‬
‫أ‬
84
‫طالفحة واألقطش‬
‫ف‬
‫ أ‬،‫ع‬
Weg
voie
‫صراط‬
‫ ف‬،‫ع‬
‫أ‬
Weg
route
‫طريق‬
‫ السماء وفضاؤها‬-2
‫ أفالك وأنواء‬-‫أ‬
‫ ف‬،‫ع‬
‫أ‬
Boden
terre
‫أرض‬
‫ف‬
‫ أ‬،‫ع‬
Vollmond
pleine lune
‫بدر‬
‫ أ‬،‫ ف‬،‫ع‬
Plejade
Pléiades
‫ثريا‬
‫ أ‬،‫ ف‬،‫ع‬
Venus
vénus
‫زهرة‬
‫ع‬
‫ أ‬،‫ف‬
Himmel
ciel
‫سماء‬
‫ أ‬،‫ع‬
‫ف‬
Sonne
soleil
‫شمس‬
‫ف‬
‫ أ‬،‫ع‬
Mond
lune
‫قمر‬
‫ أ‬،‫ ف‬،‫ع‬
Planet
planet
‫كوكب‬
‫ أ‬،‫ع‬
Stern
étoile
‫نجم‬
‫ أ‬،‫ ف‬،‫ع‬
Neumond
croissant
‫هالل‬
‫ف‬
‫ قوى كونيّة‬-‫ب‬
‫ أ‬،‫ ف‬،‫ع‬
Sturm
cyclone
‫إعصار‬
‫أ‬
‫ ف‬،‫ع‬
Kälte
froid
‫ـرد‬
ْ َ‫ب‬
‫ف‬
‫ أ‬،‫ع‬
Hagel
grêle
‫ـرد‬
َ َ‫ب‬
‫ أ‬،‫ ف‬،‫ع‬
Blitz
éclair
‫برق‬
‫ أ‬،‫ع‬
Schnee
neige
‫ثلج‬
‫ أ‬،‫ ف‬،‫ع‬
Süden
Sud
‫جنوب‬
Hölle
géhenne
‫جهنم‬
‫ ف‬،‫ع‬
Hitze
chaud
‫ـر‬
ّ ‫َح‬
‫ أ‬،‫ ف‬،‫ع‬
Donner
tonnerre
‫رعد‬
‫ أ‬،‫ ف‬،‫ع‬
Wind
vent
‫ريح‬
‫ ف‬،‫ع‬
Wolke
nuage
‫سحاب‬
‫ أ‬،‫ ف‬،‫ع‬
Nebel
brouillard
‫ضباب‬
‫ف‬
‫ أ‬،‫ع‬
Regen
pluie
‫غيث‬
‫أ‬
‫ ف‬،‫ع‬
Wolke
nuage
‫غيم‬
‫ ف‬،‫ع‬
Ofen
four
‫فرن‬
‫ أ‬،‫ف‬
‫ع‬
Flamme
flamme
‫لهب‬
‫ف‬
‫ أ‬،‫ع‬
Regen
pluie
‫مطر‬
‫ع‬
‫ف‬
Feur
feu
‫نار‬
‫ ف‬،‫ع‬
Licht
clair
‫نور‬
‫ف‬
‫ أ‬،‫ ف‬،‫ع‬
‫أ‬
‫أ‬
‫أ‬
‫أ‬
‫أ‬
‫ األمتعة والعدد‬-3
‫ أدوات جراحة وقص‬-‫أ‬
‫ف‬
Messer
couteau
‫سكين‬
‫أ‬
‫ ف‬،‫ع‬
Messer
couteau
‫مديه‬
‫أ‬
‫ ف‬،‫ع‬
Messer
rasoir
‫موسى‬
‫أ‬
‫ع‬
‫ مواعين وحلل‬-‫ب‬
‫أ‬
85
‫ أ‬،‫ ف‬،‫ع‬
Eimer
seau
‫دلو‬
‫ ف‬،‫ع‬
Kanne
Broc
ّ
‫دن‬
...‫مبادئ العربية في تأنيث األسماء وتذكيرها‬
‫ أ‬،‫ع‬
‫ف‬
Tinte
encrier
‫دواة‬
‫أ‬
‫ ف‬،‫ع‬
Truhe
coffre
‫صندوق‬
‫ ف‬،‫ع‬
Becken
Récipient
‫ست‬
َ َ ‫طـ‬
‫ أ‬،‫ع‬
Topf
marmite
‫قدر‬
‫ أ‬،‫ ف‬،‫ع‬
Stift
stylo
‫قلم‬
‫ع‬
‫ أ‬،‫ف‬
Becher
verre
‫كأس‬
‫أ‬
‫ ف‬،‫ع‬
Tüte
sachet
‫كيس‬
‫أ‬
‫ف‬
‫ أدوات حرب‬-‫ج‬
‫ أ‬،‫ع‬
‫ أ‬،‫ ف‬،‫ع‬
Schild
bouclier
‫درع‬
‫ف‬
Mühle
Moulin
‫رحا‬
‫ أ‬،‫ ف‬،‫ع‬
Bogen
arc
‫قوس‬
hâche
‫فأس‬
‫ أدوات فالحة‬-‫د‬
‫ أ‬،‫ف‬
Hacke
‫ع‬
‫ أدوات الطرب‬-‫هـ‬
‫أ‬
‫أ‬
‫ ف‬،‫ع‬
Tamburin
tambourin
‫دف‬
‫ ف‬،‫ع‬
Trommel
tambour
‫طبل‬
‫مكاييل وأوزان‬-‫و‬
‫أ‬
‫ ف‬،‫ع‬
Pfund
livre
‫رطل‬
‫أ‬
‫ ف‬،‫ع‬
Maße
boisseau
‫صاع‬
‫ع‬
Tonne
tonne
‫طن‬
‫ أ‬،‫ ف‬،‫ع‬
Zentner
quintal
‫قنطار‬
‫ أ‬،‫ف‬
‫ ألبسة وحلى‬-‫ز‬
‫أ‬
‫أ‬
‫ ف‬،‫ع‬
Schürze
pagne
‫إزار‬
‫ع‬
‫ أ‬،‫ف‬
Pullover
chemisier
‫بلوزة‬
‫ع‬
‫ف‬
Pyjama
pyjama
‫بيجامة‬
‫ ف‬،‫ع‬
Gewand
habit
‫ثوب‬
‫ع‬
‫ أ‬،‫ف‬
Pullover
pull
‫جارزة‬
‫ أ‬،‫ف‬
‫ع‬
Jacke
jaquette
‫جاكيت‬
‫ أ‬،‫ ف‬،‫ع‬
Schleier
voile
‫حجاب‬
‫أ‬
‫ ف‬،‫ع‬
Fußkette
Bracelet
‫خلخال‬
‫أ‬
‫ ف‬،‫ع‬
Sirwal
sarouel
‫سروال‬
‫ف‬
‫ع‬
Hemd
chemise
‫قميص‬
‫ف‬
‫ أ‬،‫ع‬
Schuh
chaussure
‫نعل‬
Sehen
vue
‫بصر‬
Buße
pénitence
‫توبة‬
‫أ‬
‫أ‬
‫ المجردات من األسماء والمعاني‬-‫ثالثا‬
‫ أسماء معان أو أحداث‬-1
‫أ‬
‫ف‬
‫ع‬
‫ أ‬،‫ ف‬،‫ع‬
‫ع‬
‫ أ‬،‫ف‬
Stand
état
‫حال‬
‫ ف‬،‫ع‬
‫أ‬
Krieg
guerre
‫حرب‬
‫ف‬
‫ أ‬،‫ع‬
Neid
envie
‫حسد‬
‫ أ‬،‫ ف‬،‫ع‬
Weisheit
sagesse
‫حكمة‬
‫ أ‬،‫ ف‬،‫ع‬
Finsternis
obscurité
‫دجى‬
86
‫طالفحة واألقطش‬
‫أ‬
‫أ‬
‫أ‬
‫ف‬
‫ع‬
Sauer
colère
‫سخط‬
‫ف‬
‫ أ‬،‫ع‬
Friede
paix
‫سلم‬
‫ف‬
‫ع‬
Gehör
ouie
‫سمع‬
‫ أ‬،‫ف‬
‫ع‬
Ehrlichkeit
vérité
‫صدق‬
‫أ‬
‫ ف‬،‫ع‬
Hochzeit
mariage
‫ُـرس‬
ْ ‫ع‬
‫ف‬
‫ع‬
Sauer
Colère
‫غضب‬
Stärke
force
‫قوة‬
‫ أ‬،‫ ف‬،‫ع‬
‫أ‬
‫أ‬
‫ ف‬،‫ع‬
Rede
dire
‫قول‬
‫أ‬
‫ ف‬،‫ع‬
Lüge
mensonge
‫كذب‬
‫ع‬
‫ف‬
Wort
mot
‫كلمة‬
‫ف‬
‫ أ‬،‫ع‬
Ruhm
gloire
‫مجد‬
‫ أ‬،‫ ف‬،‫ع‬
Tod
décès
‫منون‬
‫أ‬
Tod
crève
‫منية‬
‫ ف‬،‫ع‬
‫ أدواء‬-2
‫ف‬
‫ أ‬،‫ع‬
Hunger
faim
‫جوع‬
‫ع‬
‫ أ‬،‫ف‬
Schlaf
sommeil
‫سنة‬
‫ف‬
‫ أ‬،‫ع‬
Dürst
soif
‫عطش‬
‫ف‬
‫ أ‬،‫ع‬
Tod
mort
‫موت‬
‫ أ‬،‫ ف‬،‫ع‬
Schlaf
sommeil
‫نعاس‬
‫ أ‬،‫ ف‬،‫ع‬
Schlaf
coucher
‫نوم‬
‫ تقويم وأزمنة‬-3
‫ أ‬،‫ف‬
‫أ‬
‫أ‬
‫ ف‬،‫ع‬
87
‫ع‬
Morgendämmerung
aube
‫سحر‬
‫ أ‬،‫ ف‬،‫ع‬
August
août
‫أب‬
‫ أ‬،‫ ف‬،‫ع‬
Montag
lundi
‫اثنين‬
‫ أ‬،‫ ف‬،‫ع‬
Sonntag
dimanche
‫أح ّد‬
‫ أ‬،‫ ف‬،‫ع‬
März
mars
‫آذار‬
‫ أ‬،‫ ف‬،‫ع‬
Mitwoch
mercredi
‫أربعاء‬
‫ أ‬،‫ ف‬،‫ع‬
Freitag
vendredi
‫الجمعة‬
‫ ف‬،‫ع‬
Gestern
hier
‫أمس‬
‫ أ‬،‫ ف‬،‫ع‬
Juli
juillet
‫أيلول‬
‫ أ‬،‫ ف‬،‫ع‬
Oktober
octobre
‫تشرين‬
‫ أ‬،‫ ف‬،‫ع‬
Dienstag
mardi
‫ثالثاء‬
‫ أ‬،‫ ف‬،‫ع‬
Donnerstag
jeudi
‫خميس‬
‫ أ‬،‫ ف‬،‫ع‬
Samstag
samedi
‫سبت‬
‫ ف‬،‫ع‬
Jahr
année
‫سنة‬
‫ أ‬،‫ ف‬،‫ع‬
Winter
hiver
‫شتاء‬
‫ أ‬،‫ ف‬،‫ع‬
Monat
mois
‫شهر‬
‫ أ‬،‫ ف‬،‫ع‬
Morgen
matin
‫صباح‬
‫ أ‬،‫ ف‬،‫ع‬
Sommer
été
‫صيف‬
‫أ‬
Vormittag
matinée
‫ضحى‬
‫ أ‬،‫ ف‬،‫ع‬
Mittag
midi
‫ظهر‬
‫ أ‬،‫ ف‬،‫ع‬
Morgen
demain
‫غ ّد‬
‫مبادئ العربية في تأنيث األسماء وتذكيرها‪...‬‬
‫فجر‬
‫‪aube‬‬
‫‪Morgendämmerung‬‬
‫ع‬
‫مساء‬
‫‪soir‬‬
‫‪Nachmittag‬‬
‫ع‪ ،‬ف‪ ،‬أ‬
‫يوم‬
‫‪jour‬‬
‫‪Tag‬‬
‫ع‪ ،‬ف‪ ،‬أ‬
‫ف‪ ،‬أ‬
‫‪ -4‬أعداد‬
‫أربعة‬
‫‪quatre‬‬
‫‪Vier‬‬
‫ف‬
‫ألف‬
‫‪mille‬‬
‫‪Tausend‬‬
‫ع‪ ،‬ف‬
‫ترليون‬
‫‪trillion‬‬
‫‪Trillion‬‬
‫ع‪ ،‬ف‬
‫أ‬
‫تسعة‬
‫‪neuf‬‬
‫‪Neun‬‬
‫ف‬
‫ع‪ ،‬أ‬
‫ثالثة‬
‫‪trois‬‬
‫‪Drei‬‬
‫ف‬
‫ع‪ ،‬أ‬
‫ثمانية‬
‫‪huit‬‬
‫‪Acht‬‬
‫ف‬
‫ع‪ ،‬أ‬
‫خمسة‬
‫‪cinq‬‬
‫‪Fünf‬‬
‫ف‬
‫ع‪ ،‬أ‬
‫سبعة‬
‫‪sept‬‬
‫‪Sieben‬‬
‫ف‬
‫ع‪ ،‬أ‬
‫ستة‬
‫‪six‬‬
‫‪Sechs‬‬
‫ف‬
‫ع‪ ،‬أ‬
‫عشرة‬
‫‪dix‬‬
‫‪Zehn‬‬
‫ف‬
‫ع‪ ،‬أ‬
‫مئة‬
‫‪cent‬‬
‫‪Hundert‬‬
‫ف‬
‫ع‪ ،‬أ‬
‫مليون‬
‫‪million‬‬
‫‪Million‬‬
‫ع‪ ،‬ف‬
‫أ‬
‫ع‪ ،‬أ‬
‫أ‬
‫‪ -5‬ألوان أساسيّة‬
‫أبيض‬
‫‪blanc‬‬
‫‪Weiß‬‬
‫ع‪ ،‬ف‬
‫أ‬
‫أحمر‬
‫‪rouge‬‬
‫‪Rot‬‬
‫ع‪ ،‬ف‬
‫أ‬
‫أخضر‬
‫‪vert‬‬
‫‪Grün‬‬
‫ع‪ ،‬ف‬
‫أ‬
‫أزرق‬
‫‪bleu‬‬
‫‪Blau‬‬
‫ع‪ ،‬ف‬
‫أ‬
‫أسود‬
‫‪noir‬‬
‫‪Schwarz‬‬
‫ع‪ ،‬ف‬
‫أ‬
‫أصفر‬
‫‪jaune‬‬
‫‪Gelb‬‬
‫ع‪ ،‬ف‬
‫أ‬
‫ثالثا‪ ،‬ملحق بالجنس الطبيعي لعينة من المفردات في العربية ومقابالتها بالفرنسية واأللمانية‬
‫‪88‬‬
‫مؤنث‬
‫اللفظ العربي‬
‫المقابل الفرنسي‬
‫المقابل األلماني‬
‫مذكر‬
‫أب‬
‫‪père‬‬
‫‪Vater‬‬
‫ع‪ ،‬ف‪ ،‬أ‬
‫أتان‬
‫‪ânesse‬‬
‫‪Eselin‬‬
‫آدم‬
‫‪Adam‬‬
‫‪Adam‬‬
‫ع‪ ،‬ف‪ ،‬أ‬
‫أرنب‬
‫‪lapin‬‬
‫‪Hase‬‬
‫ع‪ ،‬ف‬
‫أسد‬
‫‪lion‬‬
‫‪Löwe‬‬
‫ع‪ ،‬ف‪ ،‬أ‬
‫أفعى‬
‫‪serpent‬‬
‫‪Schlange‬‬
‫ف‬
‫أم‬
‫‪mère‬‬
‫‪Mutter‬‬
‫ع‪ ،‬ف‪ ،‬أ‬
‫أمة‬
‫‪soubrette‬‬
‫‪Sklavin‬‬
‫ع‪ ،‬ف‪ ،‬أ‬
‫امرأة‬
‫‪femme‬‬
‫‪Frau‬‬
‫ع‪ ،‬ف‪ ،‬أ‬
‫ع‪ ،‬ف‪ ،‬أ‬
‫أ‬
‫ع‪ ،‬أ‬
‫محايد‬
‫طالفحة واألقطش‬
‫ أ‬،‫ ف‬،‫ع‬
Weib
femelle
‫أنثى‬
‫ أ‬،‫ ف‬،‫ع‬
Kuh
vache
‫بقرة‬
‫ أ‬،‫ ف‬،‫ع‬
Tochter
fille
‫بنت‬
‫ أ‬،‫ ف‬،‫ع‬
Ziegenbock
bouc
‫تيس‬
‫ أ‬،‫ع‬
Aal
guivre
‫ثعبان‬
‫ أ‬،‫ ف‬،‫ع‬
Fuchs
renard
‫ثعلب‬
‫ أ‬،‫ ف‬،‫ع‬
Ochse
taureau
‫ثور‬
Großmutter
grand-mère
‫جدّة‬
‫ أ‬،‫ ف‬،‫ع‬
Steinbock
chevreau
‫جدي‬
‫ أ‬،‫ ف‬،‫ع‬
Pferd
cheval
‫حصان‬
‫ أ‬،‫ ف‬،‫ع‬
Esel
âne
‫حمار‬
‫ أ‬،‫ ف‬،‫ع‬
Hammel
agneau
‫َح َمل‬
‫ع‬
Schlange
couleuvre
‫حنش‬
Eva
Eve
‫حواء‬
‫ف‬
Schlange
serpent
‫حية‬
‫ ف‬،‫ع‬
Schaf
mouton
‫خروف‬
‫ ف‬،‫ع‬
Hornisse
frelon
‫دبور‬
‫ أ‬،‫ ف‬،‫ع‬
Hahn
coq
‫ديك‬
‫ أ‬،‫ ف‬،‫ع‬
Mann
homme
‫رجل‬
‫ف‬
Echsen
lézard
‫سحلية‬
Schwägerin
belle-sœur
‫سِلفة‬
‫ أ‬،‫ ف‬،‫ع‬
Herr
seigneur
‫سيّد‬
‫ أ‬،‫ ف‬،‫ع‬
Erwachsener
jeune
‫شاب‬
Hyäne
hyène
‫ضبع‬
Sklave
esclave
‫عبد‬
Lamm
agnelle
‫عبور‬
‫ أ‬،‫ ف‬،‫ع‬
Adler
aigle
‫عقاب‬
‫ أ‬،‫ ف‬،‫ع‬
Karakal
caracal
‫عناق‬
Ziege
chèvre
‫عنز‬
‫ أ‬،‫ ف‬،‫ع‬
Erwachsener
garçon
‫غالم‬
‫ ف‬،‫ع‬
Mädchen
demoiselle
‫فتاة‬
Stute
cavale
‫فرس‬
Schaf
bélier
‫كبش‬
Schwiegertochter
belle-fille
‫ِكنّه‬
Alt
vieux
‫كهل‬
‫ أ‬،‫ ف‬،‫ع‬
Löwin
lionne
‫لبؤة‬
‫ أ‬،‫ ف‬،‫ع‬
Mendesantilope
addax
‫مهاة‬
‫ أ‬،‫ ف‬،‫ع‬
Kamelstute
chamelle
‫ناقة‬
‫ ف‬،‫ع‬
Mutterschaf
brebis
‫نعجة‬
‫ أ‬،‫ ف‬،‫ع‬
Junge
fils
‫ولد‬
‫ف‬
‫ أ‬،‫ ف‬،‫ع‬
‫ أ‬،‫ف‬
‫ أ‬،‫ ف‬،‫ع‬
‫ أ‬،‫ع‬
‫أ‬
‫أ‬
‫ أ‬،‫ع‬
‫ أ‬،‫ ف‬،‫ع‬
‫ أ‬،‫ ف‬،‫ع‬
‫ أ‬،‫ ف‬،‫ع‬
‫أ‬
‫ ف‬،‫ع‬
‫ أ‬،‫ ف‬،‫ع‬
‫أ‬
‫ أ‬،‫ ف‬،‫ع‬
‫أ‬
‫ ف‬،‫ع‬
‫ أ‬،‫ ف‬،‫ع‬
‫أ‬
‫أ‬
89
‫ ف‬،‫ع‬
‫مبادئ العربية في تأنيث األسماء وتذكيرها‪...‬‬
‫المراجع‬
‫ابن أبي الحديد‪ ،‬شرح نهج البالغة‪ ،‬د‪.‬ت‪ ،‬تحقيق‪ :‬محمد أبو‬
‫الفضل إبراهيم‪ ،‬دار إحياء الكتب العلميّة عيسى البابي الحلبي‬
‫وشركاه‪ ،‬د‪.‬ت‪.‬‬
‫ابن التستسرين‪ ،‬المذكر والمؤنث‪ ،1983 ،‬تحقيق‪ :‬أحمد‬
‫عبدالمجيد هريدي‪ ،‬الخانجي‪ ،‬القاهرة‪.‬‬
‫السيوطي‪ ،‬المزهر في علوم اللغة وأنواعها‪ 1958 ،‬تحقيق‪:‬‬
‫محمد أبو الفضل وآخرين‪ ،‬القاهرة‪.‬‬
‫السيوطي‪ ،‬األشباه والنظائر‪1361 ،‬هـ‪ ،‬حيدر آباد الدكن‪.6‬‬
‫الفراء‪ ،‬المذكر والمؤنث‪ ،1975 ،‬تحقيق‪ :‬رمضان عبدالتواب‪ ،‬القاهرة‪.‬‬
‫المبرد‪ ،‬المذكر والمؤنث‪ ،1970 ،‬تحقيق‪ :‬رمضان عبدالتواب‬
‫وصالح الدين الهادي‪ ،‬القاهرة‪.‬‬
‫ابن الحاجب‪ ،‬القصيدة الموشحة باألسماء المؤنثة السماعية‪،‬‬
‫‪ ،1985‬تحقيق‪ :‬طارق نجم‪ ،‬المنار‪ ،‬األردن‪.‬‬
‫أنيس‪ ،‬إبراهيم‪ ،1958 ،‬من أسرار العربية‪ ،‬القاهرة‪ ،‬ط‪.2‬‬
‫ابن جني‪ ،‬المذكر والمؤنث‪ 1985 ،‬تحقيق‪ :‬طارق نجم‪ ،‬جدة‪.‬‬
‫بروكلمان‪ ،‬فقه اللغات السامية‪ ،1977 ،‬تر‪ :‬رمضان‬
‫عبدالتواب‪ ،‬الرياض‪.‬‬
‫ابن سيده‪ ،‬المخصص‪ ،‬دار إحياء التراث‪ ،‬بيروت‪ ،‬د‪ .‬ت‪.‬‬
‫ابن عبد ربه‪ ،‬العقد الفريد‪1404 ،‬ه دار الكتب العلمية‪ ،‬بيروت‪ ،‬ط‪.1‬‬
‫ابن فارس‪ ،‬المذكر والمؤنث‪ 1969،‬تحقيق‪ :‬رمضان‬
‫عبدالتواب‪ ،‬القاهرة‪.‬‬
‫ابن منظور‪ ،‬لسان العرب‪1414 ،‬هـ‪ ،‬دار صادر‪ ،‬بيروت‪ ،‬ط‪.3‬‬
‫ابن يعيش‪ ،‬شرح المفصل‪ ،‬عالم الكتب‪ ،‬بيروت‪ ،‬د‪.‬ت‪.‬‬
‫سيبويه‪ ،‬كتاب سيبويه‪ ،1966 ،‬تحقيق‪ :‬عبدالسالم هارون‪ ،‬دار القلم‪.‬‬
‫صبحي الصالح‪ ،‬دراسات في فقه اللغة‪ ،1960 ،‬دار العلم‪ ،‬بيروت‪.‬‬
‫فندريسن اللغة‪ ،1952 ،‬تحقيق‪ :‬الدواخلي والقصاص‪ ،‬القاهرة‪.‬‬
‫ماريوباي‪ ،‬لغات البشر‪ ،1970 ،‬تر‪ :‬صالح العربي‪ ،‬القاهرة‪.‬‬
‫المراجع األجنبية‬
‫األنباري‪ ،‬أبو بكر‪ ،1978 ،‬المذكر والمؤنث‪ ،‬تحقيق‪ :‬طارق‬
‫الجنابي‪ ،‬بغداد‪.‬‬
‫‪Carpari, 1887, Arabische Grammatik, Halle.‬‬
‫األنباري‪ ،‬أبو البركات‪ ،1970 ،‬البلغة في الفرق بين المؤنث‬
‫والمذكر‪ ،‬تحقيق‪ :‬رمضان عبدالتواب‪ ،‬القاهرة‪.‬‬
‫‪Ewald, 1827, Historische Grammatik der‬‬
‫‪Hebraischen Sprache ,Berlin.‬‬
‫البغدادي‪ ،‬خزانة األدب ولب لباب لسان العرب‪ ،1997 ،‬تحقيق‪:‬‬
‫عبد السالم هارون‪ ،‬مكتبة الخانجي‪ ،‬القاهرة‪ ،‬ط‪.4‬‬
‫الجوهري‪ ،‬الصحاح تاج اللغة وصحاح العربية‪ ،1987 ،‬تحقيق‪:‬‬
‫أحمد عبد الغفور عطار‪ ،‬دار العلم للماليين‪ ،‬بيروت‪ ،‬ط‪.4‬‬
‫الدميري‪ ،‬حياة الحيوان‪ ،‬عالم الكتب‪ ،‬د‪.‬ت‪.‬‬
‫الرازي‪ ،‬أبو بكر‪ ،1988 ،‬في األسماء المؤنثة السماعية‪،‬‬
‫تحقيق‪ :‬وجيه التكريتي‪ ،‬مجلة المجمع األردني‪ ،‬عدد ‪.35‬‬
‫الزجاجي‪ ،‬الجمل‪ ،1984 ،‬تحقيق‪ :‬علي الحمد‪ ،‬دار األمل‪ ،‬إربد‪.‬‬
‫السعران‪ ،‬محمود‪ ،1962 ،‬علم اللغة‪ ،‬دار المعارف‪.‬‬
‫‪90‬‬
‫‪Moscati, 1980, An introduction to the‬‬
‫‪Comparative Grammar of the Semitic‬‬
‫‪Languaged, Wiesbaden.‬‬
‫‪Noldeke, 1896, Zur Gramatik des Classischen‬‬
‫‪Arabisch, Wien.‬‬
‫‪O, Leary, 1923, Comparative Grammar of‬‬
‫‪Semetic Languages, London.‬‬
‫‪Wright, 1890, Lectures on the Comparative‬‬
‫‪Grammar of the Semitic Languaged, Cambridge.‬‬
‫‪Wensinch, 1924, Some Aspects of Gender in the‬‬
‫‪Semitic Languge, Dissertation, Halle.‬‬
Download