Uploaded by قيس كفارنة

سلايدات وطنية

advertisement
‫اسم المادة التربية الوطنية‬
‫االهداف‪:‬‬
‫‪- ‬ترسيخ قيم الوالء واالنتماء واالعتزاز بالوطن‬
‫‪- ‬اكساب الطالب مرجعية قيمية معرفية ترسخ فيه روح المواطنة بصورة حضارية‬
‫‪- ‬اكساب الطالب منهج تفكير سليم يستند الى الحجة والدليل والبرهان بعيدا عن التطرف‬
‫والتعصب‬
‫‪- ‬توجيه الطلبة للقيام بواجباتهم وادوارهم الوطنية بما يدعم مسيرة التنمية الشاملة‬
‫لالردن‬
‫‪- ‬التعريف بمرتكزات وثوابت شرعية القيادة الهاشمية في الحكم‪.‬‬
‫الوحدة االولى‪:‬تعريف المفاهيم‬
‫‪‬‬
‫التربية الوطنية‪ ،‬الوطن‪ ،‬الوالء‪ ،‬االنتماء‪ ،‬المصلحة الوطنية ‪ ،‬الهوية الوطنية‪،‬‬
‫الديمقراطية‪ ،‬النظام السياسي‪ ،‬الدولة الدستور‪ ،‬التنمية السياسية‪ ،‬القانون‪،‬‬
‫النظام‪.‬‬
‫الوحدة الثانية‪:‬النموذج الديمقراطي االردني‬
‫ومسيرة االصالح السياسي‬
‫‪‬‬
‫االوراق النقاشية الملكية ومتطلبات االصالح الديمقراطي‪ ،‬المواطنة‪ ،‬الحقوق‬
‫والواجبات‪ ،‬سيادة القانون‪ ،‬الحوار ‪،‬الدولة‪ ،‬العدالة ‪ ,‬المساواة‪ ،‬التسامح‪ ،‬الوحدة‬
‫الوطنية‪.‬‬
‫الوحدة الثالثة‪ :‬الدولة االردنية النشأة‬
‫والخصوصية‬
‫‪o‬‬
‫‪-‬الموقع الجغرافي والتنوع الحضاري‬
‫‪o‬‬
‫‪-‬الثورة العربية الكبرى وتاسيس الدولة األردنية‬
‫‪o‬‬
‫‪-‬اهم االنجازات خالل عهد المؤسس واالستقالل‬
‫‪o‬‬
‫‪-‬عهد الملك طالل‬
‫‪o‬‬
‫‪-‬اهم االنجازات في عهد الملك حسين‬
‫‪o‬‬
‫‪ -‬انجازات عهد الملك عبد هللا الثاني‬
‫‪o‬‬
‫‪-‬االردن والقضية الفلسطينية والصراع العربي الصهيوني‬
‫الوحدة الرابعة‪:‬النظام السياسي االردني‬
‫‪‬‬
‫‪ -‬الدستور االردني وتطوراته‬
‫‪‬‬
‫‪ -‬السلطات الثالث‬
‫‪ - ‬تطور الحيات الديمقراطية في االردن ( النيابية‬
‫والحزبية والمواثيق الوطنية)‬
‫‪‬‬
‫‪ -‬السياسة الخارجية والية صنع القرار‬
‫‪ ‬مفهوم النظام السياسي‬
‫الوحدة الخامسة‪:‬االمن الوطني وتحدياته‬
‫‪‬‬
‫‪ -‬مفهوم االمن الوطني ومرتكزاته وانواعه‬
‫‪ - ‬مؤسسات االمن الوطني االردني‬
‫‪ - ‬االستراتيجية الوطنية لتنمية الموارد البشرية‪2025-2016‬‬
‫‪ - ‬تحديات االمن الوطني االردني‬
‫‪‬‬
‫‪ -‬دور المؤسسات الوطنية في تحقيق االمن الوطني‬
‫الوحدة السادسة‪:‬المجتمع االردني‬
‫‪ - ‬تعريف المجتمع‬
‫‪ - ‬خصائص المجتمع االردني‬
‫‪ - ‬السكان والتنمية‬
‫‪ - ‬مشكالت المجتمع االردني‬
‫الوحدة السابعة‪:‬االعالم االلكتروني واالمن‬
‫الوطني‬
‫طريقة التدريس والتقييم‬
‫‪‬‬
‫‪ -‬طريقة التدريس‪ :‬محاضرات من خالل مايكروسوفت تيم‬
‫‪‬‬
‫‪ -‬واجبات وامتحانات قصيرة من خالل االيليرننغ‬
‫‪‬‬
‫‪ -‬المرجع كتاب التربية الوطني المقرر من الجامعة‬
‫المحور االول‪ :‬المفاهيم‬
‫التربية الوطنية‪ :‬هي عملية تهدف الى تنشئة الفرد على مجموعة من القيم المعارف‬
‫والمسلكيات التي تجعله قادرا على خدمة مجتمعه وتطويره والدفاع عنه اضافة الى‬
‫التعريف بحقوق وواجبات المواطنة وفقا للتشريعات المقرة‬
‫‪‬‬
‫االنتماء‪:‬هو عالقة ايجابية بين المواطن والوطن‬
‫الذي ينتسب اليه ويحمل هويته الحضارية‪.‬‬
‫ويكون من خالل االنتساب الحقيقي المخلص‬
‫للوطن فكرا وقوال وعمال واالعتزاز بكل مكوناته‬
‫المادية والمعنوية‪.‬‬
‫الوالء‪:‬هو االخالص في طاعة ولي االمر او‬
‫السلطة الحاكمة‪،‬ويتجسد من خالل االلتزام‬
‫باالوامر والتشريعات الصادرة عن السلطة‬
‫وعدم الخروج عليها‪.‬‬
‫المصلحة الوطنية‪:‬هي كل ما يتعلق بطموحات‬
‫الدولة واهدافها العليا على كافة المستويات‬
‫الرسمية والشعبية وهي على نوعين‪:‬‬
‫مصالح وطنية عليا‪:‬مثل امن الدولة وسالمة نظامها‬
‫السياسي ووحدتها الوطنية‪.‬‬
‫مصالح وطنية دنيا‪:‬مثل التعليم وفرص العمل‬
‫والخدمات‪.‬‬
‫من اهم المصالح الوطنية االردنية‬
‫_تحقيق منعة الوطن وحماية مقدراته الفكرية‬
‫والمادية‬
‫_حماية الدستور واحترام مؤسسية القرار‬
‫_حماية سيادة الدولة ووحدتها الوطنية‬
‫اجراءات االردن في حماية مصالحه الوطنية‬
‫اوال‪-‬على المستوى الوطني‪:‬تحقيق االصالح السياسي واالقتصادي واالجتماعي‪.‬‬
‫ثانيا‪ -‬على المستوى القومي‪:‬تعزيز عالقات التعاون والوحدة العربية‪ .‬لى‬
‫ثالثا‪-‬على المستوى االسالمي‪:‬تفعيل عالقات التعاون بين الدول االسالمية‬
‫رابعا‪-‬على المستوى االقليمي‪:‬بناء عالقات متحضرة على اساس التعاون والمنافع‬
‫المتبادلة‬
‫خامسا‪-‬على المستوى الدولي‪ :‬اتباع سياسة االنفتاح والتعاون مع كافة القوى‬
‫الدولية على اساس االحترام المتبادل وحق الشعوب في تقرير مصيرها‪.‬‬
‫الهوية الوطنية‬
‫هي مجموعة السمات والخصائص الثقافية الفكرية التي تميز ابناء وطن معين عن‬
‫ابناء االوطان االخرى‪،‬وتتمثل بالمعتقدات والغة والعادات والتقاليد والقيم‬
‫واالعراف‪...‬الخ‪ .‬وتتمثل اهميتها ب‬
‫‪-‬اعطاء المجتمع سمته الحضارية المميزة عن المجتمعات االخرى‬
‫‪ -‬تشكل عنصر ضبط لسلوك االفراد والجمعات داخل المجتمع‬
‫الديمقراطية‬
‫هي نوع من انواع الحكم وفلسفة سياسية تقوم على اساس مشاركة جميع‬
‫المواطنين المؤهلين في الحياة السياسية اما بصورة مباشرة او غير مباشرة من خالل‬
‫ممثلين منتخبين وهي وسيلة الدولة المدنية لتحقيق االتفاق حول الصالح العام‬
‫للمجتمع من خالل الحكم العقالني الرشيد‪.‬‬
‫اهمية الديمقراطية‬
‫فتح المجال امام التنافس الحر الخالق بين جميع القوى السياسية وما تطرحة من برامج‬‫وسياسات‪.‬‬
‫جعل الشعب مصدر السلطات وتاصيل مبدأ المساواة بين الجميع بغض النظر عن اي‬‫اعتبارات‬
‫‪-‬مشاركة جميع المواطنين في عملية صنع القرار‪.‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫النظام السياسي‬
‫هو عبارة عن نسق من التفاعالت بين السلطة والنخب السياسية من جهة والمواطنين من‬
‫جهة ثانية وكذلك تفاعل النخب السياسية مع بعضها البعض من ناحية ثانية وفقا للقواعد‬
‫الدستورية المقررة في الدولة‪.‬ومن اهم وظائفه‪:‬‬
‫‪ -‬حماية امن الدولة وسالمتها الداخلية واخارجية‪0‬‬
‫ اقرار القانون والنظام‪.‬‬‫‪-‬حل الخالفات بين المواطنين‪.‬‬
‫استثمار الموارد وتوزيع الثروة على المواطنين‬‫‪ -‬احداث عملية التنمية والتغيير االيجابي المواكب للتطورات‪.‬‬
‫الدولة‬
‫هي المجتمع المنظم قانونيا وسياسياوتتكون من اربعة عناصر رئيسية هي‪:‬‬
‫‪-‬االقليم الجغرافي‬
‫السلطة‬‫الشعب‬
‫‪-‬السيادة او االعتراف الدولي‪0‬‬
‫الدستور‬
‫هو عبارة عن وثيقة تشتمل على مجموعة االحكام والقواعد العامة المنظمة للدولة التي‬
‫تبين ‪:‬‬
‫شكل الدولة‬‫‪-‬طبيعة نظام الحكم‬
‫السلطات القائمة وطريقة تشكيلها واختصاصاتها‬‫‪-‬حقوق المواطنين وواجباتهم‬
‫التنمية السياسية‬
‫هي عملية متعددة االبعاد والزوايا تهدف الى تطوير النظام السياسي للدولة بما يجعلها‬
‫قادرة على مواكبة التطوارات ومواجهة التحديات الداخلية والخارجية القائمة على كافة‬
‫المستويات‪.‬‬
‫‪‬‬
‫من اهم متطلبات التنمية السياسية‬
‫االنتقال السلمي للسلطة‬‫‪-‬جهاز اداري مؤهل قادر على انجاز الخطط وتنفيذ السياسات‪.‬‬
‫تطبيق مبدأ العدالة والمساواة بين جميع المواطنين‪.‬‬‫‪-‬اعتماد الكفائة والمقدرة كمعيار رئيسي في التوظيف‪.‬‬
‫القانون والنظام‬
‫القانون‪:‬هو مجموعة القواعد واالحكام العامة المنظمة لكافة عالقات وسلوك االفراد‬
‫والجماعات داخل المجتمع‪،‬والمحددة لحقوق االفراد وواجباتهم‪،‬ويصدر عن السلطة التشريعية‬
‫وفقا الحكام الدستور‪.‬‬
‫النظام‪:‬هو مجموعة من االحكام والقواعد التفصيلية الصادرة عن السلطة التنفيذية(الحكومة)‬
‫لتنفيذ احكام القانون‪.‬‬
‫الوحدة الثانية‪:‬االصالح الديمقراطي في‬
‫االوراق النقاشية‬
‫تعريف االوراق النقاشية‪:‬هي مجموعة من االوراق التي اطلقها الملك عبدهللا‬
‫الثاني بين عامي ‪ 2017-2012‬مشتملة على جملة من المضامين واالفكار العميقة‬
‫الفهم واالدراك شكلت في مجملها خارطة طريق يستهدي بها الشعب افراد‬
‫ومؤسسات وتسترشد بها الحكومة في كافة فعالياتها‪ ،‬من خالل ما اشتملت عليه‬
‫من مرتكزات تؤسس لمرحلة جديدة من التنمية وفق اسس ومعايير موضوعية‪.‬‬
‫الديمقراطي واالصالح السياسي في االوراق النقاشية‬
‫• تنطلق رؤية الملك في تحقيق خطة التنمية السياسية كما عبرعنها في االوراق النقاشية من عملية‬
‫االصالح الديمقراطي‪،‬ووفقا للرؤية الملكية ان الديمقراطية بمعانيها المتعددة ليست غاية بحد ذاتها‬
‫بل هي طريقة حياة ووسيلة لتحقيق الصالح العام مادتها الشعب وغايتها خدمته ‪،‬وأن النجاح في‬
‫تطبيقها اليقف عند نقطة معينة بل يجب ان تبقى عملية حية مواكبة لتطورات العصر بشكل دائم‬
‫• وتكون المجتمع الديمقراطي وفق الرؤية الملكية‪،‬يتطلب سلسلة من التجارب المتراكمة ‪،‬التي تكون‬
‫نتاجا لجهود مشتركة تسعى على الدوام الى تطوير النهج الذي يحكم كافة عالقات الدولة‬
‫ومكوناتها ‪،‬على ان تستند الى مبادئ المواطنة الحقة المبنية على االحترام المتبادل والحوار البناء‬
‫الهدف‬
‫• الهدف من تطوير النموذج الديمقراطي االردني هو‪:‬‬
‫‪ ‬الوصول الى مرحلة الحكومات البرلمانية والدولة المدنية‪ ،‬التي تشكل على اساس حزبي وهذا‬
‫يرتبط بمدى النجاح في ايجاد احزاب سياسية تمتلك برامج قوية تؤهلها لتحمل مسؤولية الحكم‬
‫االدوار‬
‫• للوصول الى مرحلة الحكومات البرلمانية وفق رؤية الملك البد من المشاركة الفاعلة لكافة‬
‫مكونات الدولة والمجتمع في الحياة السياسية وفق منهج يرتكز الى مبادئ المحبة والتسامح‬
‫واالحترام المتبادل واالخذ بمبدأ الحوار البناء الذي يحول االختالف الى حلول توافقية‪.‬‬
‫• وقد حدد الملك في االوراق النقاشية االدوار المناطة بكل مكون من مكونات الدولة والمجتمع‬
‫النجاح الديمقراطية االردنية وايصالها الى اهدافها بخمسة جهات هي‪:‬‬
‫• المواطن‪ ،‬االحزاب‪ ،‬مجلس النواب‪ ،‬الحكومة‪ ،‬الملك‪0‬‬
‫الدولة المدنية‬
‫ركزت الورقة النقاشية السادسة على مفهوم الدولة المدنية التي تعد وفقا لرؤية الملك ‪،‬مرحلة متطورة‬
‫من الحكومات البرلمانية‪،‬وتشكل مرحلة حضارية متقدمة تقوم على اساس االصالة‬
‫والمعاصرة‪،‬والمؤسسية وسيادة القانون وتتاصل بها مبادء العدل والحرية والمساواة واحترام كرامة‬
‫وحقوق االنسان‪.‬‬
‫من اهم متطلبات الوصول اليها وفق الرؤية الملكية‪:‬‬
‫ محاربة الواسطة والمحسوبية‬‫‪ -‬تطوير اجهزة القضاء ومكافحة الفساد‬
‫مرتكزات الديمقراطية‬
‫‪ o‬حدد جاللة الملك عبدهللا الثاني في االوراق النقاشية مجموعة من المرتكزات الرئيسية لترسيخ النهج الديمقراطي‬
‫االردني وهي‪:‬‬
‫احترام حقوق االنسان‬‫‪-‬العدالة والمساواة بين المواطنين‬
‫المشاركة السياسية‬‫‪-‬جعل الحكومة خادمة للشعب‬
‫حكم القانون‬‫‪-‬التمثيل‬
‫‪-‬توافر المعلومات‬
‫متطلبات الديمقراطية‬
‫اوال‪ -‬المشاركة السياسية‬
‫وتتمثل في فتح المجال امام جميع المواطنين المؤهلين للمشاركة في الحياة‬
‫السياسية عبر القنوات المقررة‬
‫ثانيا‪ -‬االحزاب السياسية‬
‫• لترسيخ الديمقراطية وفقا للرؤية الملكية البد من وجود احزاب سياسية وطنية تمتلك برامج عملية قوية‬
‫تحاكي هموم المواطنين وتلبي احتياجاتهم وقادرة على تحمل مسؤولية الحكم وتتمثل اهمية االحزاب في‬
‫النظم الديمقراطية بما يلي‪:‬‬
‫• ‪-‬التعبئة السياسية‬
‫• ‪-‬التنشئة السياسية‬
‫• ‪-‬المساهمة في صياغة السياسة العامة‬
‫• ‪-‬تحديد اولويات المجتمع‬
‫• ‪-‬ابراز القيادات السياسية‬
‫ثالثا‪ -‬المواطنة‬
‫وهي عالقة ايجابية بين المواطن والوطن الذي ينتسب اليه وتتجسد مالمحها في شخصية الفرد من‬
‫خالل االخالص في الوالء واالنتماء واالعتزاز بمقدرات الوطن ومنجزاته والدفاع عنهاوتستند الى‬
‫مرتكزين رئيسين هما‪:‬‬
‫الحقوق‪ :‬وتتمثل بمجموعة المزايا والمكتسبات التي يتمتع بها الفرد داخل الدولة مثل حق االمن‬‫والعمل والمشاركة السياسية والتعليم‬
‫الواجبات‪:‬وهي مجموعة االدوار وااللتزامات المترتبة على المواطن تجاه الدولة والمجتمع مثل‪:‬‬‫احترام القانون ‪،‬والوالء ‪،‬االلتزام بالعمل‪.‬‬
‫رابعا‪-‬الحرية‬
‫وتتمثل بتمتع الفرد بالقدرة على اختيار ما يريد وفي نفس الوقت التمتع بقدرة مماثلة في عدم اختيار‬
‫ما ال يريد‪ ،‬في اطار احترام قيم واخالقيات وضوابط المجتمع وتوجيه االرادة العاقلة‬
‫خامسا‪ -‬المؤسسية وسيادة القانون‬
‫• اي ان يكون المعيار الرئيسي في التعامل مع جميع المواطنين قائم على اساس تطبيق نصوص‬
‫القوانين والتشريعات المقرة بغض النظر عن اي اعتبارات اخرى‬
‫سادسا‪-‬العدالة والمساواة‬
‫العدالةهي‪ :‬االنصاف واعطاء كل ذي حق حقه‬‫المساواة هي‪:‬حالة التماثل بين جميع المواطنين امام القانون دون تمييز بين‬‫مواطن واخر وجعل الكفائة هي معيار التفاضل الرئسي بين الجميع‪.‬‬
‫سابعا‪ -‬الحوار‬
‫• هو حديث ونقاش وتبادل اراء بين عدة اطراف حول قضية معينة وال يشترط ان يكون خالف‬
‫حولها‪0‬وللحوار البناء عدة شروط من اهمها‪ :‬المصداقية ‪،‬االدلة والبراهين‪ ،‬البعد عن التعصب‪،‬‬
‫احترام الرأي االخر ‪،‬ان يكون القصد الوصول للحقيقة‪.‬‬
‫• فوائد الحوار‪:‬اثراء المعرفة‪ ،‬تنمية التفكير ‪ ،‬الوصول للحقيقة‪ ،‬تقريب وجهات النظر‪ ،‬ازالة‬
‫الخالف‪.‬‬
‫ثامنا‪ -‬التسامح‬
‫• التسامح هو‪ :‬العفو عند المقدرة وقبول االخر وعدم رد االساءة باالساءة والترفع عن الصغائر‬
‫تاسعا‪ -‬الوحدة الوطنية‬
‫• الوحدة الوطنية هي‪ :‬اندماج جميع االفراد والجماعات التي تعيش داخل المجتمع او الدولة على‬
‫اختالف اديانهم واصولهم واجناسهم في اطار هوية وكيان واحد وجعل مصلحة الوطن هي الهدف‬
‫االسمى والقاسم المشترك للجميع‬
‫الوحدة الثالثة‪:‬الدولة االردنية النشأة والخصوصية‬
‫الموقع الجغرافي‬
‫االردن هي‪ :‬كلمة ارامية االصل اطلقت منذ القرن العاشر قبل الميالد على‬
‫النهر الذي يعرف االن باسم نهر االردن‪ ،‬ومعناها في اللغة االرامية (الوعر ‪،‬شديد‬
‫االنحدار‪ ،‬الصعب)‪،‬وتطورت دالالتها الجغرافية عبر التاريخ حتى اصبحت تطلق في‬
‫العصر الحديث وبالتحديد بعد تاسيس الدولة االردنية عام ‪1921‬على االراضي‬
‫الواقعة بين خطي عرض ‪ 33-29‬درجة شماال و ‪ 39-34‬درجة شرقا ‪،‬والبالغة‬
‫مساحتها حوالي ‪ 89‬الف كم‬
‫اهمية الموقع‬
‫‪‬‬
‫تنبع اهمية االردن الجغرافية من خالل موقعة االستراتيجي الذي يشكل حلقة وصل‬
‫تربط بين اسيا وافريقيا واوروبا ‪،‬مما جعله يشكل نقطة ارتكاز حيوية تتالقى وتتقاطع‬
‫عندها العديد من المصالح الدولية‪،‬خاصة بعد احتالل اسرائيل لالراضي‬
‫الفلسطينية‪،‬واشغاله الطول خطوط المواجهة معها‪.‬‬
‫التنوع الحضاري في االردن‬
‫‪‬‬
‫نتيجة للموقع الجغرافي االستراجي المتوسط لالردن فتح المجال امامه واسعا لالحتكاك‬
‫بالحظارات المحيطة به ‪،‬مما ادى الى اثراء تجربته الحضارية على مستوى الزمان والمكان‬
‫واالنسان كما يتضح ذلك من خالل استعراض السجل التاريخي‪.‬‬
‫عصور ماقبل التاريخ‬
‫‪‬‬
‫شهد االردن في عصور ما قبل التاريخ العديد من االنجازات الحضارية المتطورة ولعل ابرزها‬
‫التي تعود الى االنباط العرب التي شكلت االردن قاعدة لحكمهم ومدينة البتراء عاصمة‬
‫لملكهم منذ القرن السابع قبل الميالد حتى االقرن االول الميالدي‬
‫العصر اليوناني والروماني‬
‫‪‬‬
‫شهد االردن خالل هذه المرحلة الممتدة من القرن الرابع قبل الميالد الى القرن السابع‬
‫الميالدي العديد من االنجازات الحضارية السياسية واالقتصادية والعمرانية كما يتضح ذلك‬
‫من خالل المخلفات االثرية التي تعود الى هذه المرحلة في العديد من المدن االردنية‬
‫مثل‪:‬جرش ‪،‬ام قيس‪ ،‬مادبا‪،‬عمان‪.‬‬
‫العهد االسالمي األول‬
‫‪‬‬
‫مع بداية ظهور الدعوة االسالمية مع بداية النصف الثاني من القرن السابع الميالدي‬
‫‪،‬اصبح االردن يتمتع باهمية حضارية متميزة نظرا لموقعه الجغرافي الذي شكل المنطقة‬
‫الحدية بين الحضارة االسالمية في الجزيرة العربية والحضارة الرومانية في بالد الشام‬
‫والحضارة الفارسية في العراق‪،‬مما جعله ساحة للعمليات العسكرية التي انطلقت منها‬
‫الدعوة االسالمية الى اقطاب االرض‪،‬كما تجسد ذلك في معركة مؤته واليرموك‪.‬‬
‫العهد األموي‬
‫‪‬‬
‫شكل االردن خالل العهد االموي حلقة الوصل الحيوية التي تربط بين اهم اقاليم الدولة ‪،‬‬
‫المتمثلة خالل هذه المرحلة بالجزيرة العربية وبالد الشام ومصر والعراق‪ ،‬وهذا ما دفع‬
‫الخلفاء االمويون الى ابداء اهتمام كبير بها كما يتضح ذلك من خالل العديد من القصور‬
‫المنتشرة في العديد من المناطق االردنية‪.‬‬
‫العهد العباسي‬
‫‪ ‬شهد االردن خالل العصر العباسي الذي بدأ مع القرن الثاني الهجري‪،‬حالة من االزدهار‬
‫الحضاري ‪،‬على المستوى الثقافي والتجاري‪ ،‬وبشكل خاص في المدن الواقعة على‬
‫طرق القوافل التجارية‪.‬‬
‫وخالل العصر العباسي الثاني برزت اهمية خاصة لالردن من ناحية عسكرية‪ ،‬كخط‬
‫‪‬‬
‫دفاع امامي في مواجهة الغزو الصليبي ومن ثم المغولي كما تجلى ذلك في معركة‬
‫(حطين وعين جالوت)‬
‫العهد العثماني‬
‫‪‬‬
‫شهدت االردن خالل هذه المرحلة حالة من الجمود والتراجع الحضاري على كافة‬
‫المستويات‪ ،‬بسب سياسة الدولة العثمانية االستبدادية‪.‬‬
‫خارطة االردن‬
‫الثورة العربية الكبرى‬
‫تعريف‪:‬هي حركة نهضوية عربية ‪،‬تستند في فكرها الى قيم االمة العربية واالسالميةاالصيلة‬
‫‪،‬انطلقت من مكة المكرمة عام ‪ 1916‬بزعامة الشريف حسين بن علي وابناءه بهدف تحرير العرب‬
‫من سياسة الظلم واالستبداد التي طبقها االتحاديين االتراك في المنطقة‪.‬‬
‫اسباب الثورة‬
‫‪ o‬سياسية االستبداد والظلم التي طبقها حزب االتحاد والترقي الحاكم على العرب وتهميش دورهم‪.‬‬
‫‪ o‬انهاك طاقات العرب في حروب الدولة الواسعة‪.‬‬
‫‪ o‬تطور الوعي السياسي والفكري العربي‪.‬‬
‫‪ o‬حرمان العرب من حقوقهم المشروعة في الدولة‪.‬‬
‫اسباب اختيار العرب للشريف حسين زعيما للثورة‬
‫‪ ‬الشرعية الدينية والتاريخية للقيادة الهاشمية في الحكم‪.‬‬
‫‪ ‬انتسابه للدوحة النبوية المشرفة‪.‬‬
‫‪ ‬منصبه كشريف لمكة‪.‬‬
‫‪ ‬خبرته السياسية الواسعة ومكانته الدينية العالية‪.‬‬
‫‪ ‬الوالء الذي يتمتع به بين الزعامات العربية‪.‬‬
‫‪ ‬ايمانه الكبير بالقضية العربية‪.‬‬
‫اهداف الثورة‬
‫‪ ‬اقامة دولة خالفة عربية اسالمية مستقلة استقالال تاما في المشرق العربي(اسيا العربية)‪،‬بزعامة‬
‫هاشمية‪.‬‬
‫‪ ‬الغاء جميع االمتيازات االجنبية في الواليات العربية‪.‬‬
‫لذلك لم تسعى الثورة العربية الى اسقاط الدولة العثمانية االسالمية‪،‬بل اعادة احياء مجد دولة‬
‫الخالفة االسالمية كما كانت في عهدها االول بعد ان عبثت بها جماعة االتحاد والترقي واخرجتها‬
‫عن اطارها المقرر‪.‬‬
‫نتائج الثورةالعربية‬
‫• على الرغم من ان الثورة العربية الكبرى لم تحقق اهدافها السامية باقامة دولة الخالفة في المشرق‬
‫العربي‪،‬بسبب المؤامرة االستعمارية الغربية على مشروعها النهضوي‪،‬اال انها حققت في الوقت‬
‫نفسه مجموعة من االهداف التي تجسد طموح العرب ومن اهمها‪:‬‬
‫• ابراز الهوية القومية العربية على المستوى العالمي‪.‬‬
‫• تنمية الوعي القومي العربي‪.‬‬
‫• قيام عدد من الممالك الهاشمية في بالد الشام والعراق والحجاز‪،‬تابعت حمل رسالة الثورة العربية‬
‫ومشروعها النهضوي‪.‬‬
‫العالقة بين االردن والثورة العربية الكبرى‬
‫• يرتبط االردن بالثورة العربية الكبرى بارتباط وثيق جدا ‪،‬من خالل عدة جوانب هي‪:‬‬
‫‪ ‬قيادة االردن الهاشمية هي استمرار لقيادة الثورة العربية والوارثة لرسالته‪.‬‬
‫‪ ‬مؤسس الدولة االردنية الملك عبدهللا االول هوابن زعيم الثورة واحد قادتها البارزين‪.‬‬
‫‪ ‬قامت الدولة االردنية منذ الحظة االولى على اساس مبادئ الثورة العربية ببعدها العربي‬
‫واالسالمي‪.‬‬
‫‪ ‬لعب ابناء االردن الدور الرئسي في دعم الثورة على المستوى المادي والمعنوي في جميع‬
‫مراحلها‪.‬‬
‫تاسيس الدولة االردنية عام ‪1921‬‬
‫تاسست الدولة االردنية بزعامة الملك عبدهللا االول عام ‪1921‬على اساس مبادىء الثورة العربية الكبرى‬
‫لتكون قاعدة انطالق نحو تحقيق مشروع الثورة العربية الكبرى‪.‬‬
‫وقد مرت في تطورها باربعة مراحل رئيسية هي‪:‬‬
‫• عهد الملك المؤسس عبدهللا االول ‪1951-1921‬‬
‫• عهد الملك طالل بن عبدهللا‪1952-1951‬‬
‫• عهد الملك حسين بن طالل ‪1999-1952‬‬
‫• عهد الملك عبد هللا الثاني بن الحسين الذي بدأ منذ عام ‪.1999‬‬
‫انجازات عهد الملك عبد هللا االول‬
‫اوال‪ -‬تحقيق االستقالل‬
‫تمكن الملك المؤسس من تحقيق استقالل االردن من خالل اربعة مراحل رئيسية هي‪:‬‬
‫‪ ‬المرحلة االولى ‪ :‬انقاذ االردن من احكام وعد بلفور عام ‪1922‬‬
‫‪ ‬المرحلة الثانية ‪ :‬تحقيق االستقالل االداري عام ‪ 1923‬وفصل ادارة االردن عن ادارة االحتالل البريطاني في فلسطين‬
‫‪ ‬المرحلة الثالثة ‪:‬توقيع معاهدة عام ‪1928‬‬
‫‪ ‬انهاء االنتداب واعالن استقالل الدو لة في ‪/25‬ايار‪. 1946/‬‬
‫ثانيا‪-‬المشاركة في حرب ‪1948‬‬
‫شارك االردن بفعالية بفعالية بحرب عام ‪ ،1948‬وتمكن من حماية الضفة الغربية ومنع اليهود من‬
‫احتاللها كما تاكد ذلك في معارك اللطرون وباب الواد الت قدم بها الجيش العربي تضحيات عظيمة‬
‫ثالثا‪ -‬وحدة الضفتين‬
‫في ‪/24‬نيسان‪ 1950/‬تشكلت وحدة ضفتي االردن في اطار المملكة االردنية الهاشمية لتكون اول‬
‫وحدة حقيقية في تاريخ العرب الحديث تعبر ارادة الشعب االردني والفلسطيني والطموحات الهاشمية‬
‫الوحدوية‪.‬‬
‫عهد الملك طالل‬
‫• تسلم الملك طالل عرش المملكة االردنية بعد استشهاد والده الملك عبدهللا االول في المسجد‬
‫االقصى بتاريخ‪، 1951/7/20‬وعلى الرغم من قصر مرحلة حكم الملك طالل التي لم تتجاوز‬
‫السنة اال انها حافلة باالنجازات التي لعبت دورا رئيسيا في تحقيق تطور الدولة االردنية‪.‬‬
‫انجازات عهد الملك طالل‬
‫‪ ‬اصدار دستور االردني ‪1952‬‬
‫‪ ‬تعزيز مبدا الفصل بين السلطات‬
‫‪ ‬اقرار النظام البرلماني‬
‫‪ ‬جعل التعليم الزامي ومجاني‬
‫‪ ‬تاسيس ديوان المحاسبة‬
‫‪ ‬تاسيس قوة خفر السواحل‬
‫‪ ‬توقيع اتفاقية الدفاع العربي المشترك‬
‫عهد الملك حسين‪1999-1952‬‬
‫تسلم الملك حسين بن طالل عرش المملكة االردنية في ‪/11‬اب‪، 1952/‬وكان اليزال تحت السن‬
‫الدستوري ‪،‬فتشكل له مجلس وصاية حتى بلغ السن الدستوري ثمانية عشر سنة‬
‫قمرية‪،‬تسلم عل اثرها سلطاته الدستورية يوم ‪/2‬ايار‪.1953 /‬وقد واجهه في بداية حكمه عدد‬
‫من التحديات الخطيرة كان اهمها‪:‬‬
‫• ترسيخ اسس وحدة الضفتين وحمايتها من المؤامرات‪.‬‬
‫• الصدام مع القوى الحزبية اليسارية‪.‬‬
‫• االعتداءات االسرائيلية المتكررة على العديد من المواقع االردنية‪.‬‬
‫• صراع االحالف الدولية‪.‬‬
‫اهم انجازات عهد الملك حسين‬
‫‪ ‬يعتبرالملك الحسين باني نهضة االردن الحديثة على كافة المستويات الداخلية والخارجية‬
‫‪،‬حيث تحقق في عهده العديد من االنجازات السياسية واالقتصادي واالجتماعية واالدارية‬
‫والعسكرية التي جعلت من االردن دولة تحظى باحترام المجتمع الدولي‪ ،‬ومن اهم هذه‬
‫االنجازات‪:‬‬
‫‪-1‬تعريب قيادة الجيش العربي‬
‫‪ ‬من منطلق ايمان الملك حسين بتحقيق اعلى مراتب السيادة واالستقالل للدولة االردنية‬
‫‪،‬اتخذ في ‪/1‬اذار‪ ، 1956/‬قراره الشجاع بأنها خدمات رئيس اركان الجيش كلوب باشا وبقية‬
‫الضباط البريطانيين العاملين في الجيش العربي واسناد مهامهم الى ضباط اردنيين‬
‫‪-2‬الغاء المعاهدة االردنية البريطانية‬
‫‪ ‬في اطار مساعي الملك الحسين لتحقيق اعلى مراتب السيادة للدولة االردنية ‪ ،‬وازالة كل‬
‫العوامل التي من شأنها احداث توتر في العالقات االردنية العربية قام عام ‪ 1957‬بالغاء‬
‫المعادة االردنية البريطانية واخراج كافة القواعد البريطانية من االردن ‪ ،‬ليصبح االردن بذلك‬
‫دولة كاملة العضوية في هيئة االمم المتحدة‪.‬‬
‫‪-3‬توقيع اتفا ق االتحاد العربي الهاشمي‬
‫‪ ‬تشكل االتحاد العربي الهاشمي بين االردن والعراق بتاريخ ‪، 1958/2/14‬بهدف تدعيم موقف‬
‫االردن في مواجهة اسرائل والقوى اليسارية‬
‫‪-4‬االنتصار في معركة الكرامة ‪/21‬اذار‪1968/‬‬
‫شكلت هذه المعركة نقطة تحول في تاريخ الصراع العربي الصهينوي ‪،‬حيث هزمت اسرائيل‬
‫للمرة االولى امام الجيش العربي بعد تحقيقها العديد من االنتصارات على الجيوش العربية‬
‫مجتمعة بين عامي ‪.1967-1948‬‬
‫تتمثل اهمية معركة الكرامة في اعادة بناء الثقة لدى االنسان العربي بشكل عام والجندي‬
‫العربي بشكل خاص وتحطيم اسطورة الجيش الذي اليقهر‪.‬‬
‫‪-5‬دعم الجبهة السورية في حرب تشرين ‪1973‬‬
‫‪ ‬تمثل الدور االردني في حرب تشرين ‪ ، 1973‬بدعم الجبهة السورية بلواء مدرع ووقف زحف‬
‫القوات االسرائيلية على دمشق من جهة‪،‬واشغال القسم االكبر من القوات االسرائيلية‬
‫على طول الحدود االردنية‪.‬‬
‫‪-6‬المشاركة الفاعلة في موتمرات القمة العربية‬
‫‪ ‬سعى الملك حسين طوال حكمه السعي بكل جدية الى تحقيق الوحدة العربية وتفعيل‬
‫عالقات التعاون والعمل العربي المشترك بين الدول العربية على جميع المستويات وحل‬
‫جميع الخالفات من خالل لغة الحوار ومؤتمرات القمة‪.‬‬
‫‪-7‬الموافقة على قرار فك االرتباط‬
‫‪ ‬جاءت موافقة الملك حسين على قرار فك االرتباط في ‪/31‬تموز‪ ،1988/‬تجاوبا مع الرغبة‬
‫العربية للتمهيد لقيام الدولة الفلسطينية المستقلة من جانب‪،‬والتاكيد على عدم وجود‬
‫مطامع لالردن في االراضي الفلسطينية‪.‬‬
‫‪-8‬التوقيع على اتفاق مجلس التعاون العربي عام ‪1989‬‬
‫‪ ‬سعى هذا االتفاق الذي وقع بين االردن والعراق ومصر واليمن ‪،‬الى تحقيق التعان والتكافل‬
‫بين الدول االعضاء على كافة المستويات السياسية واالقتصاديةواالجتماعية‪.‬‬
‫معاهدة السالم االردنية االسرائيلية‬
‫وقعت معاهدةالسالم االردنية االسرائيلية المعروفة بمعاهدة (وادي عربة) عام ‪ ،1994‬بعد توقيع‬
‫معاهدة السالم الفلسطينية االسرائيلية المعروفة بمعاهدة (اسلو)‬
‫المرتكزات التي استند اليها الموقف االردني‬
‫استند الموقف االردني في موضوع السالم مع اسرائيل الى عدة مرتكزات تنطلق من قيم االمة‬
‫وتتطلع الى تحقيق مصلحتها العليا وبشكل خاص المصلحة الفلسطينية ومن اهم هذه‬
‫المرتكزات‪:‬‬
‫‪ ‬تحقيق سالم عادل على اساس قرارات الشرعية الدولية وبشكل خاص قرارات مجلس االمن‬
‫التي تنص على انسحاب اسرائيل من كافة االراضي العربية المحتلة عام ‪.1967‬‬
‫‪ ‬رفض اي تسوية سلمية التضمن حق الشعب الفلسطيني باقامة دولته المستقلة على‬
‫ترابه الوطني‬
‫‪ ‬رفض اي تسوية سلمية ال ترضي جميع االطراف العربية‬
‫األهداف‬
‫‪ ‬تمثلت اهم االهداف التي حققها االردن من معاهدة السالم مع اسرائيل بما يلي‪:‬‬
‫‪ ‬استعادة االراضي االردنية التي احتلتها اسرائيل في الباقورة عام ‪ 1948‬والغمر عام‪.1967‬‬
‫‪ ‬استعادة حصة االردن الشرعية من مياه نهر االردن‪.‬‬
‫‪ ‬فك الحصار االقتصادي عن االردن والغاء ديونه الخارجية‪.‬‬
‫‪ ‬اعتراف اسرائيل بسادة الدولة االردنية على اراضيها‪.‬‬
‫‪ ‬تثبيت حق الشعب الفلسطيني على ترابه الوطني‪.‬‬
‫‪ ‬تاكيد الوصاية الهاشمية على المقدسات االسالمية في مدينة القدس‬
‫عهد الملك عبدهللا الثاني ابن الحسين‬
‫تسلم الملك عبدهللا الثاني ابن الحسين عرش المملكة االردنية بتاريخ‪1999/2/7‬‬
‫‪،‬بعد رحيل والده الملك الحسين الذي حكم االردن لمدة ‪ 47‬سنة قضاها مخلصا‬
‫كل االخالص في تحقيق تطور االردن وحماية امنه واستقراره‪ ،‬وخدمة القضايا‬
‫العربية واالسالمية وبشكل خاص القضية الفلسطينية‪.‬‬
‫مرتكزات الملك عبد هللا الثاني في الحكم‬
‫يرتكز الملك عبدهللا الثاني في حكم االردن الى مجموعة من المرتكزات المنبثقة من قيم االمة العربية واالسالمية ‪،‬ومن اهم هذه‬
‫المرتكزات‪:‬‬
‫‪ ‬االخالص الطلق لمبادئ الثورة العربية والموروث الهاشمي‪.‬‬
‫‪ ‬ترسيخ مفهوم الوحدة الوطنية‪.‬‬
‫‪ ‬ترسيخ اسس المشاركة الديمقراطية‪.‬‬
‫‪ ‬االلتزام بمبادئ السياسة القومية العربية‪.‬‬
‫‪ ‬االنفتاح على كافة القوى وخاصة الفاعلة في النظام الدولي‪.‬‬
‫‪ ‬التنمية ومواكبة التطورات‪.‬‬
‫طروحات الملك عبدهللا الثاني النهضوية‬
‫منذ ان تسلم الملك عبدهللا الثاني عرش المملكة طرح عدد من المبادرات الملكية التي شكلت في‬
‫مجملها استراتيجيات وطنية عقالنية نابعة من عقلية عميقة الفهم واالدراك لطبيعة التحديات القائمة‬
‫ومتطلبات المراحل القادمة‪.‬ومن اهم هذه الطروحات ‪:‬‬
‫‪ ‬االردن اوال‪.‬‬
‫‪ ‬كلنا االردن ‪.‬‬
‫‪ ‬االوراق النقاشية‪.‬‬
‫‪ ‬رسالة عمان‪.‬‬
‫االردن اوال‬
‫‪‬تعريف‪:‬‬
‫هو مبادرة ملكية ومشروع نهضوي شامل لالردن اطلقه الملك عبدهللا الثاني ابن الحسين بتاريخ ‪، 2002/10/30‬بهدف‬
‫تحريك مكامن القوة عند الفرد والمجتمع والتاسيس لمرحلة جديدة من التنمة الشاملة تشارك بها كافة مكونات الدولة والمجتمع‪.‬‬
‫‪‬اهم‬
‫المرتكزات‪:‬‬
‫‪ ‬امن االردن واستقراره اساس تقدمه وتطوره‪.‬‬
‫‪ ‬الوحدة الوطنية والتمسك بقيم الوالء واالنتماء قاعدة اساسية في تعزيز مسيرة التطور‪.‬‬
‫‪ ‬تطوير االنسان االردني‪.‬‬
‫‪ ‬تعزيزمفهوم الديمقراطية وتطوير مؤسساتها‪.‬‬
‫‪ ‬اعتبار المصلحة الوطنية العليا القاسم المشترك بين جميع االردنيين‪.‬‬
‫‪ ‬اعتبار المواطنة الحقة المعيار الرئسي في تحقيق الميز بين االردنين‪.‬‬
‫‪ ‬االنفتاح على المجتمع الدولي ورفض االنقالق‬
‫كلنا االردن‬
‫‪ ‬تعريف‪:‬هي مبادرة ملكية اطلقها الملك عبد هللا الثاني ابن الحسين في تموز ‪، 2006/‬حدد فيها مجموعة الثوابت‬
‫واالولويات الوطنية األردنية‪،‬ومن أهمها‪:‬‬
‫• االنتماء والوالء والمواطنة‪.‬‬
‫• سيادة الدولة وحماية امنها الوطني‪.‬‬
‫• العدالة ونزاهة القضاء‪.‬‬
‫• التنمية االقتصادية ومحاربة البطالة والفقر‪.‬‬
‫• محاربة االرهاب والتكفير والفكر المتطرف‪.‬‬
‫• تطوير الحياة الديمقراطية وخاصة االحزاب‪.‬‬
‫• ترسيخ مبادئ الحاكمية الرشيدة‪.‬‬
‫رسالة عمان‬
‫• اطلقها الملك عبدهللا الثاني ابن الحسين في ‪/27‬رمضان‪،2004/‬بهدف ابراز صورة االسالم‬
‫الحقيقية القائمة على اساس توحيد الخالق والمحبة واحترام كرامة وحقوق االنسان وااليمان‬
‫بالعدل والحرية والمساواة ورفض العنف والتطرف واالرهاب‪.‬‬
‫اهم مضامين رسالة عمان‬
‫• ان الدين االسالمي يقوم على مبدأ توحيد هللا عزوجل‪،‬وااليمان برسالة سيدنا محمد واالرتباط‬
‫الدائم بالخالق من خالل الصالة وتربية النفس من خالل الصوم والتكافل من خالل الزكاة ووحدة‬
‫األمة من خالل الحج‪.‬‬
‫• تقوم حضارة االسالم على مبادئ سامية تسعى الى تحقيق خير االنسانية‬
‫• االيمان بوحدة الجنس البشري‪،‬وان الناس متساوون في الحقوق والواجبات‪.‬‬
‫اهداف رسالة عمان‬
‫‪ ‬ابراز دور العقيدة االسالمية في توجيه االنسان لخالفة هللا واعمار االرض‪.‬‬
‫‪ ‬ابراز قيمة االديان كمعتقدات سامية تسعى الى انقاذ البشر‪.‬‬
‫‪ ‬ابراز القيم السامية التي دعى اليها االسالم لالرتقاء بالعقل االنساني‪.‬‬
‫‪ ‬الدعوة الى ايجاد منظومة قيمية تربى من خاللها االجيال على االنسجام مع حضارتهم‬
‫والحضارات العالمية‪.‬‬
‫‪ ‬الدعوة الى الحوار واالنفتاح وتقبل الرأي اآلخر والتسامح وحرية الفكر والتعبير‪.‬‬
‫من منجزات الملك عبد هللا الثاني‬
‫‪‬‬
‫المستوى السياسي‪:‬اجراء العديد من االصالحات السياسية على المستوى التشريعي والمؤسسي مكنت االردن من‬
‫الحفاظ على امنه واستقراره ومواجهة التحديات القائمة‪.‬‬
‫‪ ‬المستوى التعليمي‪:‬تطويرالتعليم وتكنولوجيا المعلومات بما يتالئم مع المستجدات وتطورات العصر‪.‬‬
‫‪ ‬المستوى االقتصادي‪ :‬تطبيق العديد من برامج األصالح االقتصادي لرفع القدرات الذاتية لالقتصاد االردني وتحسين‬
‫المستوى المعيشي لالردنين‪.‬‬
‫‪ ‬المستوى االمني والعسكري‪:‬تطوير المؤسسات العسكرية واألمنية ورفع كفائتها القتالية االحترافية بما يؤهلها على‬
‫تحقيق االمن الداخلي والدفاع الخارجي ومواجهة كافة االخطار المحدقة باألردن‪.‬‬
‫‪ ‬المستوى الخارجي‪:‬السعي بكل جدية لتحقيق السالم العالمي ومكافحة االرهاب‪،‬وحل مشكالت االمن القومي العربي ‪.‬‬
‫االعمار الهاشمي للمسجد االقصى وقبة الصخرة‬
‫• حظي المسجد االقصى وقبة الصخرة المشرفة ‪،‬باهتمام خاص من قبل القيادةالهاشمية‪،‬انطالقا من التزامتها الدينية والتاريخية‪،‬وهذا‬
‫ما يتضح من خالل االعمارات الهاشمية المتعددة وهي‪:‬‬
‫‪ ‬االعمار االول عام ‪ – 1924‬تبرع الشريف حسين ابن علي بمبلغ (‪ )24‬الف ليرة ذهبية العمار المسجد االقصى وترميمه‪.‬‬
‫‪ ‬االعمار الثاني‪:1954‬تشكيل لجنة العناية بالمسجد االقصى وقبة الصخرة‪.‬‬
‫‪ ‬االعمار الثالث عام‪ :1969‬اعادة ترميم المسجد االقصى على اثر الحريق الذي تعرض له على يد احد المتطرفين اليهود‪.‬‬
‫‪ ‬االعمار الرابع عام ‪:1999‬بناء منبر صالح الدين االيوبي‪.‬‬
‫الدستور االردني وتطوراته‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫صدر اول دستور في األردن عام ‪1928‬تحت مسمى القانون‬
‫األساسي بواقع ‪72‬مادة موزعة على ‪9‬فصول عالجت كافة‬
‫شؤون اإلدارة والحكم في األردن على النحو التالي‬
‫اوال‪-‬رئاسة الدولة‪:‬انيطت باألمير عبدهللا بن الحسين الذي‬
‫تمثلت مهامه باالدارة الداخلية والتشريع‬
‫ثانيا‪-‬السلطة التنفيذية‪:‬انيطت بالمجلس التنفيذي المكون‬
‫من رئيس وخمسة وزراء ومهمته اإلشراف على ادارة كافة‬
‫شؤون الدولة الداخلية وتقديم المشورة لالمير‬
‫ثالثا‪-‬السلطة التشريعية‪:‬انيطت بالمجلس التشريعي المكون‬
‫من نواب منتخبين من الشعب واعضاء المجلس التنفيذي‬
‫الخمسة ويترأسها رئيس المجلس التنفيذي وتمثلت مهامه‬
‫بالنظر في مشروعات القوانين المقدمة إليه من المجلس‬
‫التنفيذي‬
‫رابعا‪ -‬السلطة القضائية‪:‬انيطت بالمحاكم على اختالف أنواعها‬
‫‪ ‬يشكل هذا الدستور المرحلة الثانية من مراحل‬
‫تطور الحياة الدستورية في األردن‬
‫‪ ‬وجاء صدوره نتيجة لعدة تطورات من‬
‫أهمها‪:‬االستقالل وتحول نظام الحكم في األردن من‬
‫أميري الى ملكي‬
‫‪ ‬من اهم ما يميز دستور عام ‪ 1947‬عن دستور عام‬
‫‪1928‬‬
‫‪ ‬تأكيد استقالل وسيادة الدولة األردنية‬
‫‪ ‬الفصل بين السلطات‬
‫‪ ‬اقرار نظام الحكم الملكي النيابي الوراثي‬
‫‪ ‬اهم ميزات دستور عام ‪1952‬‬
‫‪ ‬التأكيد على مبدأ نظام الحكم النيابي البرلماني‬
‫‪ ‬التأكيد على الهوية العربية القومية للشعب االردني‬
‫‪ ‬األخذ بنظام المجلسين في تشكيل السلطة‬
‫التشريعية‬
‫‪ ‬التأكيد على مبدأ سيادة االمة‬
‫‪ ‬األخذ بمبدأ الفصل المرن نين السلطات‬
‫‪ ‬جعل القضاء سلطة مستقلة عن كافة السلطات‬
‫‪ ‬اهم هذه التعديالت‪:‬‬
‫‪ ‬عدم ازدواجية جنسية رئيس الوزراء‬
‫‪ ‬إنشاء المحكمة الدستورية‬
‫‪ ‬إنشاء الهيئة المستقلة لالنتخابات‬
‫‪ ‬تحديد حاالت إصدار القوانين المؤقتة‬
‫الملك‬
‫مؤسسة العرش‬
‫السلطة‬
‫التنفيذية‬
‫السلطة‬
‫التشريعية‬
‫السلطة‬
‫القضائية‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫شروط الملك‬
‫عرش المملكة في نسب الملك عبدهللا االول وفي االوالد الذكور واالبن االكبر‬
‫ان يكون مسلما ومن ابوين مسلمين‬
‫ان يكون قد انهى ‪18‬سنة قمرية‬
‫غير مستثنى من وراثة العرش‬
‫اهم صالحيات الملك‬
‫يعتبر الملك رئيس الدولة ورئيس السلطة التنفيذية والتشريعية والقضائية والقائد‬
‫االعلى للقوات المسلحة وله صالحيات واسعة في كافة شؤون الدولة الداخلية‬
‫والخارجية ومن اهم صالحياته‪:‬‬
‫تعين رئيس واعضاء مجلس الوزراء‬
‫المصادقة على القوانين‬
‫قيادة القوات المسلحة واعالن الحرب وابرام المعاهدات‬
‫اصدار االوامرباجراء االنتخابات النيابية ودعوة مجلس االمة لالنعقاد‬
‫تعيين رئيس واعضاء مجلس االعيان‬
‫منح الرتب واالوسمة وااللقاب‬
‫رئاسة االسرة المالكة‬
‫العفو الخاص‬
‫‪ ‬يرتبط تشكيلها بالملك وتاخذ سمتها الدستورية‬
‫من ثقة مجلس النواب‬
‫‪ ‬من اهم صالحياتها‬
‫‪ ‬ادارة كافة اعمال الدولة الداخلية والخارجية‬
‫‪ ‬تنفيذ السياسة العامة للدولة‬
‫‪ ‬اقتراح مشروعات القوانين‬
‫‪ ‬اعداد مشروع الموازنة‬
‫‪ ‬وضع القوانين المؤقتة‬
‫‪ ‬اسداء المشورة للملك‬
‫‪ ‬تعين وعزل الموظفين‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫تتكون من مجلسين‬
‫مجلس النواب ‪:‬ينتخب من الشعب والرئيس ينتخب من قبل النواب‬
‫مجلس االعيان‪:‬يعين من قبل الملك االعضاء والرئيس‬
‫اختصاصات السلطة التشريعية‬
‫تشريع القوانين ‪:‬ويتمثل باقرار القوانين المقترحة من قبل مجلس‬
‫الوزراء‬
‫الرقابة السياسية على اعمال السلطة التنفيذية ‪:‬من خالل‬
‫السؤال واالستجواب والتحقيق‬
‫منح وحجب الثقة عن الحكومة‬
‫الرقابة المالية‪:‬من خالل اقرار القوانين المتعلقة بالضرائب والرسوم‬
‫و اقرار الموازنة العامة والمسؤولية عن ديوان المحاسبة‬
‫مالحظة هامة‬
‫ينفرد مجلس النواب عن مجلس االعيان بجانبين مهمين هما‪:‬‬
‫منح الثقة للحكومة‬
‫المسؤولية عن ديوان المحاسبة‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫تتوالها المحاكم على اختالف انواعها وهي‪:‬‬
‫اوال‪-‬المحاكم النظامية وتنظر في كافة القضاياالحقوقية والجزائية وتشمل‬
‫هذه المحاكم اربعة انواع هي‪:‬‬
‫محاكم الصلح‬
‫محاكم البداية‬
‫محاكم االستئناف‬
‫محكمة التمييز‬
‫ثانيا‪-‬المحاكم الدينية‪:‬وتنظر في كافة قضايا االحوال الشخصية من قضايا‬
‫الزواج والطالق والحجر والمواريث واالوقاف وتشمل‪:‬‬
‫المحاكم الشرعية االسالمية‬
‫ومجالس الطوائف المسيحية‬
‫المحاكم الخاصة‪:‬يتمثل اختصاصها بالنظر بقضايا معينة وفق قوانين خاصة‬
‫بها مثل‪:‬‬
‫محكمة امن الدولة‬
‫محكمة الجمارك‬
‫محاكم البلديات‬
‫محكمةالشرطة‬
‫الديمقراطية في األردن‬
‫• اوال‪-‬المواثيق الوطنية‪:‬‬
‫• تعريف‪:‬هو وثيقة وطنية مرجعية مستقلة الرؤيا غير إلزامية‬
‫تشكل حالة اتفاق بين كافة القوى السياسية واالجتماعية داخل‬
‫الدولة على مجموعة المبادئ المنظمة للدولة‬
‫االول‪:‬ميثاق ‪1928‬‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫صدر عام ‪1928‬كردة فعل شعبية أردنية ضد سياسة‬
‫االنتداب البريطاني‬
‫اهم مضامينه‬
‫ رفض االنتداب البريطاني ووعد بلفور‬‫ إقامة دولة أردنية ديمقراطية برئاسة األمير عبد هللا بن‬‫الحسين‬
‫الثاني‪:‬ميثاق‪1991‬‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫صدر عام ‪1991‬بهدف تحقيق امن األردن واستقراره وتحقيق تنميته المستدامة ومن اهم‬
‫المبادئ التي تضمنها‬
‫المستوى السياسي‬
‫ التأكيد على نظام الحكم النيابي الملكي الوراثي‬‫ دولة القانون والمؤسسات‬‫ ترسيخ النهج الديمقراطي‬‫مستوى األمن الوطني‬
‫القوات المسلحة واألجهزة األمنية هي اساس امن األردن ووحدة أراضيه وسيادته الوطنية‬
‫مستوى الهوية الوطنية‬
‫ التأكيد على الهوية العربية االسالمية للشعب االردني‬‫ االهتمام باللغة العربية‬‫ حق المرأة في المساواة‬‫‪ -‬إبراز منظومة القيم األردنية ببعدها العربي اإلسالمي‬
‫الديمفراطية في االردن‬
‫الحياة النيابية والحزبية‬
‫اوال‪-‬الحياة النيابية‬
‫‪ ‬المرحلة األولى‪1946-1928:‬‬
‫‪ ‬الخصائص‬
‫‪ ‬عرف المجلس النيابي المنتخب خالل هذه المرحلة باسم‬
‫المجلس التشريعي ومدته ثالث سنوات‬
‫‪ ‬الدمج بين السلطتين التشريعية والتنفيذية‬
‫المرحلة الثانية ‪1950-1947‬‬
‫‪ ‬الخصائص‬
‫‪ ‬إلغاء المجلس التشريعي وتشكيل مجلس االمة والذي يتكون من‬
‫نواب ينتخبوا من قبل الشعب واعيان يعينوا من قبل الملك‬
‫‪ ‬فصل السلطة التشريعية عن التنفيذية‬
‫المرحلة الثالثة ‪1974-1950‬‬
‫‪ ‬الخصائص‬
‫‪ ‬حدث تطور واضح خالل هذه المرحلة على الحياة النيابية في األردن‬
‫نتيجة لعدة عوامل من أهمها‪:‬‬
‫‪ - ‬وحدة الضفتين‬
‫‪ - ‬صدور دستور ‪1952‬‬
‫‪ - ‬ثورة يوليو ‪ 1952‬المصرية‬
‫‪ - ‬صدور قانون األحزاب ‪1955‬‬
‫‪ - ‬حرب ‪1967‬‬
‫‪ - ‬قرار حضر النشاط الحزبي عام ‪1957‬‬
‫‪ ‬من اهم ما يميز هذه المرحلة‬
‫‪ - ‬مسؤولية الحكومة أمام السلطة التشريعية‬
‫المرحلة الرابعة ‪1984-1974‬‬
‫‪ ‬الخصائص‬
‫‪ ‬تم تعطيل الحياة النيابية خالل هذه المرحلة نتيجة لعدة أسباب من‬
‫أهمها‪:‬‬
‫‪ - ‬احتالل الضفة الغربية عام ‪1967‬‬
‫‪ - ‬أحداث أيلول ‪1970‬‬
‫‪ - ‬اعتبار منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي للشعب‬
‫الفلسطيني‬
‫‪ ‬وبهدف ملء الفراغ الدستوري الذي شكله غياب مجلس النواب تم‬
‫تشكيل المجلس الوطني االستشاري من عام‪ 1984-1974‬بهدف‬
‫مناقشة السياسة العامة مع الحكومة‬
‫المرحلة الخامسة –مرحلة التحول‬
‫الديمقراطي بعد عام ‪1989‬‬
‫‪ ‬العوامل المؤثرة في عملية التحول الديمقراطي خالل هذه المرحلة‪:‬‬
‫‪ ‬ا‪-‬على المستوى الدولي ‪:‬انهيارا التحاد السوفيتي وتحول العديد من‬
‫الدول الى الديمقراطية‬
‫‪ ‬ب‪-‬على المستوى اإلقليمي‪:‬‬
‫‪ - ‬التسوية السلمية بين العرب وإسرائيل‬
‫‪ - ‬حرب الخليج الثانية‬
‫‪ - ‬فك االرتباط االردني الفلسطيني‬
‫‪ - ‬تراجع حجم المساعدات العربية لألردن‬
‫‪ ‬ج‪-‬على المستوى المحلي‪:‬‬
‫‪ - ‬األزمة االقتصادية وما ترتب عليها من العديد من التحديات مثل ‪ :‬زيادة‬
‫حجم البطالة والفقر وتراجع قيمة سعر صرف الدينار واحتياطي الدولة‬
‫من العمالت الصعبة‬
‫من خصائص هذه المرحلة‬
‫‪ ‬إنهاء األحكام العرفية‬
‫‪ - ‬مشاركة المرأة كمرشحة وناخبة‬
‫‪ - ‬إصدار قانون االحزاب‪1992‬‬
‫‪ - ‬إصدار قان المطبوعات والنشر‬
‫‪ - ‬إلغاء قانون مقاومة الشيوعية‬
‫ثانيا‪ -‬الحياة الحزبية‬
‫‪ ‬تعد األحزاب السياسية مطلبا ضروريا ألي نظام سياسي يتبع‬
‫النهج الديمقراطي ومكن تقسيم مراحل تطورها في األردن الى‬
‫عدة مراحل على النحو التالي‪:‬‬
‫المرحلة االولى ‪1946-1921‬‬
‫‪ ‬ظهر خالل هذه المرحلة عدة أحزاب مثل حزب االستقالل وحزب‬
‫العهد وحزب الشعب االردني الذي يعد أول حزب ذو نشأة أردنية‬
‫تأسس عام ‪ 1927‬إضافة الى حزب اللجنة التنفيذية للمؤتمر‬
‫الوطني‬
‫‪ ‬من اهم سمات األحزاب خالل هذه المرحلة‪:‬‬
‫‪ ‬سيطرة الطابع النخبوي والعشائري عليها‬
‫‪ ‬عدم امتالكها رؤية سياسية‬
‫‪ ‬كانت تتراوح بين األحزاب الشخصانية والمصالح البرامجية‬
‫‪ ‬قصر عمرها وضعف قواعدها الشعبية‬
‫‪ ‬أهدافها تحقيق االستقالل وتحسين أوضاع البالد االقتصادية‬
‫واالجتماعية والثقافية‬
‫المرحلة الثانية ‪1957-1946‬‬
‫‪‬‬
‫تأثرت الحياة الحزبية في األردن خالل هذه المرحلة بعدة عوامل كان من أهمها‪:‬‬
‫‪‬‬
‫االستقالل وانتهاء السيطرة األجنبية‬
‫‪‬‬
‫حرب ‪1948‬‬
‫‪‬‬
‫وحدة الضفتين‬
‫‪‬‬
‫ثورة يوليو ‪1952‬‬
‫‪‬‬
‫زياد قوة االتحاد السوفيتي والقوى االشتراكية‬
‫‪‬‬
‫من اهم األحزاب هذه المرحلة‪:‬‬
‫‪‬‬
‫حزب البعث العربي االشتراكي‬
‫‪‬‬
‫جماعة اإلخوان المسلمين‬
‫‪‬‬
‫حركة القوميين العرب‬
‫‪‬‬
‫حزب االمة‬
‫‪‬‬
‫حزب البعث‬
‫‪‬‬
‫الحزب الوطني االشتراكي‬
‫المرحلة الرابعة‪-‬بعد عملية التحول‬
‫الديمقراطي وصدور قانون األحزاب عام‬
‫‪1992‬‬
‫‪‬‬
‫بعد عام ‪ 1992‬تم استئناف الحياة الحزبية في إطار سياسة التحول الديمقراطي‬
‫التي طبقتها الدولة منذ عام ‪ 1989‬ويمكن بيان اهم التيارات الحزبية خالل هذه‬
‫المرحلة بما يلي‪:‬‬
‫‪‬‬
‫التيار اإلسالمي‪ :‬ويتمثل بمجموعة من األحزاب التي تدعوا الى تطبيق الشريعة‬
‫االسالمية في جميع مناحي الحياة مثل‪:‬حزب جبهة العمل اإلسالمي‬
‫‪‬‬
‫التياراليساري ‪ :‬ويتمثل بمجموعة من األحزاب التي تقوم على اساس الفكر‬
‫الماركسي االشتراكي ومحاربة القوى الراسمالية الغربية مثل‪:‬الحزب الشيوعي‬
‫االردني والشعب الديمقراطي‬
‫‪‬‬
‫التيار القومي‪ :‬مثل حزب البعث العربي االشتراكي وحزب البعث العربي التقدمي‬
‫‪‬‬
‫التيار الليبرالي‪ :‬ويتمثل بمجموعة من األحزاب البرامجية التي ال تستند الى‬
‫فكرمعين وتسعى الى تطبيق برامج اصالحية تنحصر في الجوانب االقتصادية‬
‫والسياسية واالجتماعية مثل‪:‬‬
‫‪‬‬
‫الحزب الوطني الدستوري‬
‫‪‬‬
‫حزب الرسالة‬
‫‪‬‬
‫حزب التيار الوطني‬
‫‪‬‬
‫اهم سمات أحزاب هذه المرحلة‬
‫‪‬‬
‫معظمها استمرار لألحزاب القديمة‬
‫‪‬‬
‫التمحور حول أشخاص اثر من التمحور حول برامج‬
‫المحور الرابع‬
‫السياسة الخارجية األردنية وآلية صنع القرار‬
‫الية صنع القرار السياسي‬
‫‪‬‬
‫تعريف‪ :‬القرار السياسي هو موقف وسلوك الدولة تجاه القضايا‬
‫السياسية المختلفة الداخلية والخارجية واختيار بديل بين بدائل‬
‫متعددة متاحة في لحظة معينة وفق ترتيب مؤسسي محدد‬
‫مؤسسات صنع القرار السياسي في األردن‬
‫‪‬‬
‫مؤسسة العرش (الملك)‬
‫‪ ‬الملك وفقا ألحكام الدستور هو رأس الدولة ورئيس جميع‬
‫السلطات القائمة فيها وال يجوز صدور أي قرار دون موافقته‬
‫ويساعد الملك في عملية صناعة القرار عدد من المؤسسات‬
‫المدنية والعسكرية على النحو التالي‪:‬‬
‫ا‪ -‬الديوان الملكي‬
‫‪‬‬
‫ويشكل حلقة الوصل بين الملك ورؤساء السلطات الثالث على‬
‫المستوى الداخلي والملك ورؤساء العالم على المستوى‬
‫الخارجي‬
‫ب‪-‬مجلس الوزراء‬
‫‪‬‬
‫يقوم بدور مزدوج يتمثل بتقديم المشورة للملك قبل اتخاذ القرار‬
‫وتنفيذ القرار بعد المصادقة عليه‬
‫ج‪-‬وزارة الخارجية‬
‫‪‬‬
‫تقديم التوصيات الالزمة عند اتخاذ القرارات المتعلقة بالشؤون‬
‫الخارجية الواقعة في اختصاصها‬
‫د‪ -‬المؤسسة العسكرية (القوات المسلحة)‬
‫‪‬‬
‫لها دور مزدوج يتمثل في تقديم المشورة والتوصية قبل اتخاذ‬
‫القرار والمشاركة في تنفيذه مع السلطة التنفيذية وحمايته بعد‬
‫صدوره‬
‫هـ ‪-‬السلطة التشريعية‬
‫‪‬‬
‫ويتمثل دورها في الرقابة على الحكومة وتصديق المعاهدات‬
‫التي تمس حقوق المواطنين‬
‫ثانيا‪ -‬السياسة الخارجية‬
‫‪‬‬
‫تعريف‪:‬السياسة الخارجية هو موقف وسلوك وعالقات الدولة‬
‫الخارجية تجاه المجتمع الدولي من دول وهيئات ومنظمات‬
‫من أهداف السياسة الخارجية‬
‫األردنية‬
‫‪‬‬
‫‪-‬حماية استقالل الدولة وسيادتها الوطنية‬
‫‪- ‬رعاية المصالح األردنية على المستوى الخارجي‬
‫‪- ‬رعاية عالقات الدولة الخارجية‬
‫‪- ‬مكافحة اإلرهاب‬
‫‪- ‬متابعة تنفيذ التزامات األردن القومية والعالمية‬
‫محددات السياسة الخارجية األردنية‬
‫‪‬‬
‫اوال – المحددات الداخلية‪ :‬مثل الوضع الجغرافي واالقتصادي‬
‫واالجتماعي والعسكري الداخلي‬
‫‪ ‬ثانيا‪ -‬المحددات الخارجية‪:‬مثل الوضع السياسي واألمني‬
‫واالقتصادي على المستوى العربي والدولي‬
‫تعريف‪:‬تعود بدايات ظهور مصطلح األمن الوطني الى منتصف القرن السابع‬
‫عشر الميالدي وشاع بشكل واسع بعد الحرب العالمية الثانية‪ 0‬وتتمثل داللة‬
‫المفهوم بمدى قدرة الدولة على حفظ أمنها واستقاللها وسيادتها وتحقيق حالة‬
‫االطمئنان لكافة المواطنين على أرواحهم وممتلكاتهم ويعد األمن الوطني من اهم‬
‫أولويات تحقيق المصلحة الوطنية العليا والتنمية المستدامة‬
‫اوال‪-‬انواع األمن الوطني‬
‫‪-1‬األمن العسكري‪:‬‬
‫‪ ‬تمثل مفهوم األمن الوطني في بديات ظهوره باألمن العسكري الذي يتمثل‬
‫بمدى قدرة الدولة على حماية كيانه وحدودها من االعتداءات الخارجية‪.‬‬
‫‪ ‬ونتيجة لتطور المجتمعات اتسع المفهوم ليشمل كافة جوانب الحياة ‪.‬وترتبط‬
‫قدرة الدولة في تحقيق أمنها العسكري بعدة عوامل من أهمها‪:‬‬
‫‪ ‬حجم قواتها العسكرية ومستوى تدريبها وتسليحها‬
‫‪ ‬الكفاءة القتالية لقواتها العسكرية‬
‫‪ ‬اإلنتاج العسكري واألحالف العسكرية‬
‫‪ -2‬األمن االقتصادي‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫يتمثل بمدى قدرة الدولة على تامين موارد اقتصادية تلبي جميع احتياجات المواطنين‬
‫الحياتية سواء عن طريق الموارد الطبيعية أو إيجاد منشات اقتصادية صناعية وتجارية‬
‫وزراعية‪.‬‬
‫اهم مرتكزات األمن االقتصادي‬
‫المرتكزات الداخلية‬‫التنمية البشرية‬‫ وجود قوة عسكرية قادرة على حماية الموارد والمنجزات االقتصادية‬‫ تحقيق التوازن بين حجم الموارد ومتطلبات التنمية‬‫ تحقيق التوازن بين مخرجات التعليم وحاجات التنمية‬‫ االستغالل األمثل للموارد ‪.‬‬‫ المرتكزات الخارجية‬‫ االستقالل االقتصادي واالعتماد على الذات‬‫تقليل حجم االقتراض الخارجي‬
‫‪-3‬األمن االجتماعي‬
‫‪ ‬تعريف‪ :‬يتمثل بقدرة الدولة على حماية قيمها وهويتها االجتماعية من‬
‫التهديدات الخارجية‬
‫‪ ‬المرتكزات‬
‫‪ ‬الوحدة الوطنية والتفاف جميع المواطنين حول المصلحة الوطنية العليا‬
‫‪-4‬األمن السياسي‬
‫‪ ‬يتمثل مفهومه بقدرة الدولة على حماية استقاللها وسيادتها الوطنية ومنع أي‬
‫تدخالت خارجية إضافة الى حماية حقوق جميع المواطنين والتعامل معهم‬
‫من خالل نهج يستند الى مبادئ العدل والحرية والمساواة وتكافؤ الفرص‪.‬‬
‫‪ -5‬األمن الثقافي‬
‫‪ ‬ويتمثل بقدرة الدولة على حماية فكر المجتمع وقيمه ومعتقداته وهويته‬
‫الثقافية المتوارثة ومواجهة التيارات الثقافية الدخيلة التي التنسجم مع‬
‫أخالقيات المجتمع ‪.‬‬
‫‪-6‬مفهوم األمن الوطني االردني‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫يعرف األمن الوطني االردني بأنه حالة السالمة العامة لكافة قطاعات الدولة‬
‫والمجتمع وسيادة الدولة على أراضيها وحريتها التامة في اتخاذ قراراتها‬
‫وفعاليتها في توفير كافة متطلبات التنمية‬
‫ويستند تحقيقه الى ثالث مقومات رئيسية هي‪:‬‬
‫ قدرة عسكرية دفاعية قادرة على مواجهة التحديات‬‫ ترسيخ حالة األمن واالستقرار‬‫‪ -‬تطبيق خطط وبرامج التنمية الشاملة‬
‫اوال‪ :‬مرتكزات األمن الوطني االردني‬‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫يستند األمن الوطني االردني الى عدة مرتكزات من أهمها‪:‬‬
‫االستقالل والسيادة الوطنية والحفاظ على وحدة المجتمع وتعميق معاني الوالء‬
‫واالنتماء‬
‫األمن الوطني االردني جزء منظومة األمن القومي العربي‬
‫قوة عسكرية وأجهزة أمنية على مستوى عالي من االحترافية القتالية‬
‫تطوير القدرات االقتصادية الذاتية للدولة بما يلبي احتياجات المواطنين‬
‫خطط واستراتيجيات مدروسة لمواجهة التحديات االقتصادية وبشكل خاص‬
‫البطالة والفقر‬
‫ترسيخ النهج الديمقراطي وتأصيل روح الوالء واالنتماء‬
‫بناء شبكة واسعة من العالقات مع القوى الدولية على اساس االحترام المتبادل‬
‫وتبادل المنافع المشترك‬
‫ثانيا‪ -‬أولويات األمن الوطني االردني‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫ا‪-‬على المستوى الداخلي‪:‬‬
‫الوحدة الوطنية‬‫تأصيل مفهوم دولة القانون والمؤسسات‬‫مكافحة اإلرهاب‬
‫التنمية الشاملة‬
‫االرتقاء بالوعي الوطني‬
‫على المستوى الخارجي‬
‫تحقيق حالة الوحدة والتعاون العربي‬
‫قيام الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس‬
‫إنهاء األزمات العربية وخاصة األزمة السورية والعراقية واليمنية‬
‫محاربة قوى اإلرهاب والتطرف‬
‫مواجهة التمدد اإليراني الشيعي في المنطقة‬
‫دور المؤسسات الوطنية‬
‫في تحقيق األمن الوطني‬
‫‪-1‬المؤسسة العسكرية (الجيش العربي)‬
‫‪- ‬تحقيق األمن الداخلي والدفاع الخارجي‬
‫‪ - ‬المساهمة في تقديم الرعاية الصحية الوقائية والعالجية‬
‫للمواطنين‬
‫‪ - ‬تقديم الخدمات التعليمية لشريحة واسعة من المواطنين‬
‫‪ - ‬القيام بعمليات اإلنقاذ واإلخالء في الظروف الطارئة‬
‫‪ ‬المساهمة في اعداد البني التحتية من طرق وجسور ووسائل‬
‫االتصال‬
‫‪ ‬المساهمة في مكافحة اإلرهاب وحفظ السالم العالمي‬
‫‪-2‬األجهزة األمنية(األمن والدرك والدفاع المدني)‬
‫‪ - ‬حماية أرواح وممتلكات المواطنين‬
‫‪ - ‬منع الجريمة واالنحراف والقبض على المجرمين‬
‫‪ - ‬تنظيم حركة السير على الطرقات‬
‫‪ - ‬فرض القانون وتامين الحماية لجميع المؤسسات‬
‫‪ - ‬ضبط كافة الفعاليات االجتماعية بما يحقق امن المجتمع‬
‫واستقراره‬
‫‪-3‬المخابرات العامة‬
‫‪ - ‬جمع وتحليل المعلومات وتقديمها لصانع القرار‬
‫‪ - ‬مقاومة محاوالت االختراق الرامية لتخريب المجتمع االردني‬
‫‪ - ‬مكافحة اإلرهاب‬
‫‪ - ‬القيام بااألعمال االستخبارية لضمان امن وسالمة المملكة‬
‫‪-4‬الوزارات الحكومية‬
‫‪ - ‬وزارة الصناعة والتجارة‬
‫‪ ‬تنمية وتطوير الصناعات المحلية ورفع قدرتها التنافسية ومراقبة‬
‫التجارة الداخلية والخارجية وضبط األسواق وحماية المستهلك‬
‫وتشيع االستثمار‬
‫‪ - ‬وزارة المالية‬
‫‪ ‬وضع السياسات المالية للدولة وتحصيل الواردات تحقيق التكامل‬
‫بين السياستين المالية والنقدية بما يخدم االقتصاد الوطني‬
‫‪ - ‬وزارة التخطيط‬
‫‪ ‬اعداد الخطط والبرامج الالزمة لمشاريع التنمية وصياغة السياسات‬
‫األزمة لمعالجه تحديات التنمية الشاملة والسعي على المستوى‬
‫الدولي لتوفير التمويل الالزم لتنفيذ البرامج والمشاريع التنموية‬
‫‪ - ‬وزارة الزراعة‬
‫‪ ‬تطوير اإلنتاج الزراعي وتنويعه بم يحقق االكتفاء الذاتي من إدخال‬
‫التكنولوجيا الحديثة إضافة الى استصالح األراضي وتنمية الثروة‬
‫الحيوانية والمحافظة على البيئة‬
‫‪ - ‬وزارة المياه والري‬
‫‪ ‬حماية الثروة المائية من خالل االستغالل األمثل وفقا لألساليب‬
‫الحديثة ومراقبة المياه السطحية والجوفية ومعالجة المياه العادمة‬
‫وإنشاء السدود والحصاد المائي‬
‫‪ - ‬وزارة الطاقة والثروة المعدنية‬
‫‪ ‬اعداد الخطط الالزمة لتوفير احتياجات القطاعات االستهالكية واإلنتاجية‬
‫من الطاقة بأقل تكلفة وبصورة مستمرة وفق أفضل المعايير‬
‫والمواصفات إضافة الى استغالل موارد الطاقة المحلية وزيادة قدرتها‬
‫في تلبية االحتياجات الوطنية‬
‫‪- ‬المؤسسات التربوية والتعليمية (المدارس والمعاهد والجامعات)‬
‫‪ - ‬نشر الوعي والقضاء على الجهل واألمية والحفاظ على هوية‬
‫المجتمع الحضارية‬
‫‪ ‬توحيد ثقافة أبناء المجتمع وأهدافهم‬
‫‪ ‬اعداد الكوادر والكفاءات الالزمة على كافة المستويات‬
‫‪ ‬المساهمة في عالج مشكالت المجتمع المحلي‬
‫‪ ‬تعزيز روح اإلبداع واالبتكار‬
‫‪ ‬اعداد القيادات المتخصصة‬
‫اإلستراتيجية الوطنية لتنمية‬
‫الموارد البشرية ‪2025-2016‬‬
‫الرؤية‬
‫االستثمار في التعليم المتميز ومخرجاته النوعية بهدف تعويض نقص‬
‫الموارد‬
‫محاور اإلستراتيجية‬
‫• ‪ -‬محور التعليم المبكر‪:‬تطوير تفكير الطفل وشخصيته‬
‫• محور التعليم األساسي والثانوي ‪:‬تنمية حب التعليم والقيم الوطنية‬
‫والمعارف والمهارات العالية‬
‫• محور التعليم المهني والتقني ‪:‬تشجيع التوجه نحو التعليم التقني لسد‬
‫النقص القائم في هذا المجال‬
‫• محور التعليم العالي ‪ :‬يتركز حول دعم البحث العلمي ومعالجة‬
‫الفجوة بين مخرجات التعليم العالي وحاجة السوق المحلي وتوجيه‬
‫البحث العلمي نحواالبداع واالبتكار الفاعل في عملية التنمية‬
‫أهداف اإلستراتيجية‬
‫• ‪ -‬تحديد أسباب االختالل في منظومة التعليم وسبل معالجتها‬
‫• ‪ -‬تزويد األطفال بتعليم عالي الجودة يؤهلهم للدخول لمرحلة التعليم‬
‫األساسي‬
‫• ‪ -‬تزويد طلبة المرحلة األساسية والثانوية بتعليم يضمن قدرتهم على‬
‫مواكبة التطورات وحاجات سوق العمل‬
‫• ‪ -‬تأهيل الشباب فنيا وتقنيا بما يتالءم مع احتياجات سوق العمل‬
‫والدخول الى عالم ريادة األعمال‬
‫• ‪ -‬تقديم تعليم متقدم بجودة عالية وتكاليف مناسبة‬
‫تحديات األمن الوطني االردني المعاصرة‬
‫اوال‪-‬التحديات االقتصادية‬
‫يواجه األردن العديد من المشاكل والتحديات االقتصادية نتيجة‬
‫لضعف موارده الطبيعية وقطاعاته اإلنتاجية وحالة الصراعات‬
‫القائمة على المستوى العربي واإلقليمي وتتمثل اهم التحديات‬
‫االقتصادية التي تواجه األردن بما يلي‪:‬‬
‫ا‪ -‬البطالة‬
‫• وهي ظاهرة اقتصادية اجتماعية يتمثل مفهومها بعدم قدرة النظام‬
‫االقتصادي للدولة على تامين فرص عمل كافية لمن هم في سن‬
‫العمل‬
‫من اهم اسباب البطالة‬
‫• ‪ -‬العزوف عن التشغيل الذاتي‬
‫• ‪ -‬عدم موائمة مخرجات التعليم مع احتياجات سوق العمل‬
‫• ‪ -‬ارتفاع معدل النمو السكاني أكثر من النمو االقتصادي‬
‫• ‪ -‬ارتفاع معدل العمالة الوافدة‬
‫• ‪ -‬ضعف الموارد الطبيعية‬
‫من إجراءات الحكومة في مواجهة مشكلة البطالة‬
‫•‬
‫‪ -‬جذب االستثمارات الخارجية‬
‫• ‪ -‬دعم المشاريع التنموية‬
‫• ‪ -‬السعي إلحداث توازن بين مخرجات التعليم وحاجة السوق‬
‫• ‪ -‬تحجيم العمالة الوافدة‬
‫ب‪ -‬الطاقة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫يتمثل تحدي الطاقة بضعف مصادر الطاقة االحفورية في األردن(النفط والغاز‬
‫والفحم الحجري) واالعتماد بشكل أساسي على االستيراد الخارجي والذي بلغ عام‬
‫‪ 2017‬حوالي‪ %95‬أي ما يعادل ‪ %10‬من إجمالي قيمة الناتج المحلي‬
‫إجراءات الحكومة في مواجهة هذا التحدي‬
‫ وضع اإلستراتيجية الوطنية للطاقة ‪ 2025 -2015‬بهدف زيادة الناتج المحلي‬‫من الطاقة الى ‪%40‬‬
‫السعي لتنفيذ خط أنابيب لتصدير النفط العراقي عبر األردن‬‫انجاز العديد من مشاريع الطاقة الشمسية‬‫ استغالل طاقة الرياح‬‫‪-‬وضع برامج لترشيد استهالك الطاقة‬
‫ج‪ -‬المديونية‬
‫‪‬وهي الدين المترتب على الدولة الناتج عن االقتراض الخارجي‬
‫وترجع أسبابه الى ‪:‬‬
‫• ‪ -‬انخفاض حجم المساعدات الخارجية السيما العربية‬
‫• ‪ -‬تحمل أعباء اللجوء السوري بعد عام ‪2011‬‬
‫المحور الخامس‬
‫التحديات السياسية واالجتماعية‬
‫اوال‪ :‬التحديات السياسية من اهمها‬
‫‪‬‬
‫ا‪-‬االرهاب ‪:‬وهو كل سلوك او فعل يمارس من قبل افراد او‬
‫جماعات او دول بهدف اثارة الخوف ونشر الرعب بين الناس‬
‫االمنين وتعريض حياتهم ومصالحهم للخطر بصورة تعارض كل‬
‫القيم واالعراف السماوية واالنسانية السامية‬
‫اجراءات الدولة االردنية في مكافحة االرهاب‬
‫‪‬‬
‫على المستوى التشريعي ‪:‬إصدار العديد من القوانين التي تجرم أي فعل من األفعال‬
‫اإلرهابية‬
‫‪‬‬
‫على المستوى الديني واالجتماعي واالقتصادي‬
‫‪‬‬
‫إطالق رسالة عمان عام ‪ -2004‬اعداد خطة من قبل وزارة األوقاف لمواجهة الفكر‬
‫المتطرف‬
‫‪‬‬
‫مراقبة األموال التي تحصل عليها الجمعيات من قبل وزارة التنمية االجتماعية‬
‫‪‬‬
‫قيام وزارة التربية والتعليم بإعادة النظر في المناهج لضمان خلوها من الفكر المتطرف‬
‫‪‬‬
‫قيام وزارة الشباب بالعديد من النشاطات التي تعرف بخطورة الفكر المتطرف‬
‫‪‬‬
‫مراقبة وزارة االتصاالت للمواقع التي تبث الفكر المتطرف‬
‫‪‬‬
‫على المستوى األمني تم اتخاذ عدة اجرائات من أهمها‬
‫‪‬‬
‫تشديد اجرائات إصدار البطاقات الشخصية وجوازات السفر‬
‫‪‬‬
‫تسهيل عملية تبادل المعلومات األمنية بين األجهزة األردنية ونظيراتها في الدول األخرى‬
‫‪‬‬
‫تعزيز اإلجراءات األمنية للحد من انتشار اإلرهاب‬
‫ب الصراع اإلقليمي‬
‫‪‬‬
‫أدت الصراعات اإلقليمية الى إحداث انعكاسات سلبية على‬
‫األمن الوطني االردني بحكم موقعه المتوسط بين مراكز الصراع‬
‫بالمنطقة ومن اهم التحديات التي تواجه األردن في هذا المجال‬
‫‪‬‬
‫ القضية الفلسطينية وإيجاد حل عادل يضمن بالدرجة األولى إقامة‬‫دولة فلسطينية مستقلة‬
‫‪‬‬
‫الخطر الصهيوني ومشروعاته بإقامة الوطن البديل‬
‫‪‬‬
‫استمرارية األزمة السورية وتداعياتها السلبية على الوضع العام في‬
‫األردن‬
‫‪‬‬
‫تنامي الدور اإليراني في المنطقة وامتداده الى الدول المجاورة لألردن‬‫مثل سوريا والعراق والبنان‬
‫ج‪ -‬ترسيخ النهج الديمقراطي والتنمية السياسية‬
‫‪‬‬
‫يتمثل هذا التحدي في مدى نجاح الدولة األردنية في تجذير‬
‫النهج الديمقراطي في واقع المجتمع االردني ليصبح أسلوب‬
‫حياة وثقافة مجتمع تستند الى مبادئ العدل والحرية والمساواة‬
‫واحترام األخر وفتح المجال إمام الجميع للمشاركة في الحياة‬
‫السياسية بما يسهم في تحقيق األمن الوطني‬
‫ثانيا – التحديات االجتماعية‬
‫‪ ‬يواجه األردن العديد من التحديات االجتماعية التي تشكلت بفعل‬
‫التغيرات السياسية واالقتصادية المحيطة به ومن اهم هذه‬
‫التحديات‬
‫أ ‪-‬الفقر ‪ :‬يعرف الفقر بعدم قدرة الفرد المواطن على تامين احتياجاته‬
‫األساسية من الغذاء والمسكن والملبس والتعليم والصحة وهو‬
‫على نوعين فقر مطلق وفقر مدقع وترجع أسبابه باألردن الى عدة‬
‫عوامل من أهمها‬
‫‪‬‬
‫االنعكاسات السلبية الضطراب األوضاع السياسية في دول جوار‬
‫األردن‬
‫‪‬‬
‫االستمرار في عجز الموازنة نتيجة تراجع حجم المساعدات‬
‫‪‬‬
‫ارتفاع مستوى المعيشة وزيادة الضرائب‬
‫‪‬‬
‫رفع الدعم عن العديد من السلع والخدمات األساسية‬
‫ب إصالح منظومة القيم االجتماعية من خالل إعادة النضر باألدوار التي‬
‫تقوم بها مؤسسات التنشئة االجتماعية‬
‫المحور الخامس‬
‫التحديات البيئية والثقافية‬
‫اوال‪ -‬التحديات البيئية‬
‫ا‪-‬العجز المائي‬
‫• تعتبر األردن من أفقر عشر دول في العالم بالموارد المائية حيث ال تتجاوز حصة الفرد( ‪100‬‬
‫)متر ويرجع ذالك الى عدة أسباب من أهمها‬
‫• ‪ -‬محدودية الموارد المائية‬
‫• ‪ -‬النمو السكاني الهائل‬
‫• ‪ -‬االستخراج الجائر للمياه الجوفية‬
‫• إجراءات الحكومة في مواجهة هذا التحدي‬
‫• ‪ -‬جرمياه الديسة الى عمان‬
‫• السعي لتنفيذ مشروع الناقل الوطني‬
‫• ‪ -‬بناء العديد من السدود ومشاريع الحصاد المائي‬
‫• ‪ -‬معالجة المياه العادمة من خالل محطات التنقية لالستخدام الزراعي‬
‫ب‪ -‬تلوث الهواء‬
‫• مصادر تلوث الهواء‬
‫• ‪ -‬المصادر الثابتة‪ :‬الناتجة عن المصانع والمعامل ومحطات توليد الكهرباء‬
‫• ‪ -‬المصادر المتحركة‪:‬الناتجة عن السيارات والطائرات والقاطرات‬
‫• ‪ -‬المصادر الطبيعية‪:‬الناتجة عن العواصف والحرائق‬
‫• اإلجراءات الحكومية في مواجهة التحدي‬
‫• ‪ -‬تأسيس وزارة للبيئة لحماية البيئة والحفاظ عليها‬
‫• تأسيس اإلدارة الملكية لحماية البيئة من االعتداءات وحماية األحياء البرية‬
‫والبحرية‬
‫ثانيا‪ -‬التحديات الثقافية‬
‫• من اهم التحديات التي تواجه األردن على المستوى الثقافي‬
‫ا‪-‬العولمة الثقافية نتيجة للغزو الثقافي الغربي عبر تقنيات االتصال الحديث‬
‫ب‪ -‬ارتفاع نسبة األمية الثقافية والتكنولوجية المتمثلة بضعف المعرفة بأحوال‬
‫المجتمع وتاريخه ومشكالته وكذلك ضعف القدرة على مواجهة المشكالت وحلها‬
‫بطريقة علمية‬
‫ج‪ -‬عدم قدرة المثقف على القيام برسالته الثقافية نتيجة حالة اإلحباط التي يعيشها‬
‫د‪-‬تراجع القيم الروحية واألخالقية العربية االسالمية‬
‫هـ‪ -‬ضعف استخدام اللغة العربية‬
‫و‪ -‬ضعف مشاركة القطاع الخاص في دعم األنشطة الثقافية‬
‫المحور السادس‬
‫المجتمع االردني‬
‫تعريف المجتمع‪:‬هو نسق اجتماعي يتكون من مجموعة‬
‫اوجماعات من الناس تعيش على رقعة من األرض ترتبط مع‬
‫بعضها بمجموعة من الروابط العالقات التاريخية والثقافية‬
‫والدينية والمصالح المشتركة‬
‫مقومات المجتمع‬
‫‪‬‬
‫ العنصر البشري‪:‬ويتمثل بوجود مجموعات كبيرة من الناس من‬‫كلى الجنسين ومن كافة األعمار مترابطين مع بعضهم البعض‬
‫وتجمعهم أهداف ومصالح مشتركة‬
‫‪ ‬اإلقليم الجغرافي‪:‬ويتمثل برقعة من األرض تتوفر فيها ظروف‬
‫بيئية مالئمة للحياة البشرية‬
‫‪ ‬الثقافة المشتركة‪:‬وتتمثل بمجموعة العادات والتقاليد والقيم‬
‫واألعراف التي تقوم بضبط عالقات المجتمع وإعطاءه هويته‬
‫الحضارية المتميزة‬
‫المجتمع المدني‬
‫‪‬‬
‫المجتمع المدني هو حالة متقدمة من حياة المجتمعات البشرية‬
‫يقوم على اساس المؤسسية من خالل وجود مجموعة من‬
‫المؤسسات االقتصادي واالجتماعية والسياسية والثقافية‬
‫المتخصصة يتم من خالها إشباع حاجات الناس ورغباتهم‬
‫وسيادة القانون على الجميع بغض النظر عن أي اعتبارات‬
‫خصائص المجتمع االردني‬
‫‪ ‬اوال‪-‬التعددية والتجانس‪:‬يتكون المجتمع االردني من جماعات‬
‫سكانية تنحدر من أصول ومنابت متعددة من عرب وشركس‬
‫وشيشان وأكراد ومسلمين ومسيحيين وعلى الرغم من هذه‬
‫التعددية الديمغرافية إال ان جميع هذه الفئات عاشت منسجمة مع‬
‫بعضها البعض حيث كفلت تشريعات الدولة األردنية حق الحياة‬
‫الكريمة لجميع المواطنين واحترام كرامتهم والمساواة فيما بينهم‬
‫في جميع االموربغض النظر عن اعتبارات الدين والعرق والجنس‬
‫‪ ‬ثانيا‪ -‬العشائرية‪ -‬تشكل العشائر كوحدات اجتماعية تقوم على‬
‫اساس رابطة الدم سمة رئيسية من سمات المجتمع االردني تبرز‬
‫أهميتها في جميع جوانب الحياة االجتماعية والسياسية‬
‫واالقتصادية ودعم مسيرة التطور على كافة المستويات ساعد في‬
‫ذلك ضعف فاعلية مؤسسات المجتمع المدني وخاصة األحزاب‬
‫‪ ‬ثالثا‪-‬سيطرة العادات والتقاليد والقيم االجتماعية المتوارثة على‬
‫معظم السلوكيات االجتماعية‬
‫العادات والتقاليد والقيم واألعراف االجتماعية‬
‫‪‬‬
‫العادات والتقاليد‪:‬هي أفعال وأنماط سلوكية إنسانية يتصرفها‬
‫المجتمع بصورة جماعية وتتشابه العادات والتقاليد في معظم‬
‫السمات والخصائص وعنصر التميز الرئيسي بينهما ان التقاليد‬
‫هي سلوكيات متوارثة من الماضي بينما العادات تكون على‬
‫األغلب سلوكيات حديثة النشأة‬
‫‪ ‬القيم واألعراف ‪:‬هي عبارة عن قواعد ومعايير يتم من خاللها‬
‫تقييم النشاط السلوكي إلفراد المجتمع وتنظيم العالقات فيما‬
‫بينهم وعنصر التميز بينها ان القيم غالبا ما يرتبط وجودها‬
‫بنصوص دينية سماوية بينما األعراف هي مما اتفق عليه البشر‬
‫من قواعد لتنظم أمور حياتهم‬
‫المحور السادس‪/‬المجتمع االردني‬
‫السكان ‪ :‬ينقسم السكان في األردن وفقا الماكن سكنهم وموارد معيشتهم الى ثالث فئات‬
‫رئيسية هي‪:‬‬
‫الفئات السكانية‬
‫• ‪ -‬سكان البادية‪:‬وهم (بدو الشمال والوسط والجنوب) وقد اعتمدت حياة هذه الفئة قبل منتصف‬
‫القرن العشرين بشكل رئيسي على تربية المواشي ونتيجة لتطور الحياة خالل النصف الثاني من‬
‫القرن العشرين حدث تطور واضح على نمط حياة هذه الفئة ومواردهم المعيشية ‪ ،‬فنتيجة‬
‫النتشار التعليم وتطور وسائل االتصال بين البادية والمدينة اتجه قسم من أبناء البادية الى العمل‬
‫بالوظائف المدنية والعسكرية والخدماتية‬
‫• ‪ -‬سكان القرى واألرياف‪ :‬اعتمدت حياة هذه الفئة قبل منتصف القرن العشرين بشكل رئسي على‬
‫الزراعة وتربية بعض انواع المواشي ونتيجة للتطورات العامة التي أصابت المملكة بعد‬
‫منتصف القرن العشرين وانتشار التعليم في كافة المناطق أصبح قسم كبير من أبناء القرى يعتمد‬
‫في حياته على موارد أخرى تتمثل بالوظائف الحكومية المدنية والعسكرية‬
‫• ‪ -‬سكان المدن‪ :‬ويشكلون النسبة االكبر من سكان المملكة ويعتمدون في حياتهم بشكل رئيسي‬
‫على الوظائف واألعمال التجارية والخدمية‪ ،‬وتعتبر المدن وبشكل خاص عمان والزرقاء مناطق‬
‫جاذبة للسكان الحتوائها على مراكز المؤسسات الخدمية واالقتصادية واإلدارية والسياسية‬
‫إضافة الى توفر فرص العمل والخدمات بصورة أفضل من الريف والبادية‬
‫عوامل النمو السكاني في األردن‬
‫• ‪ -‬بلغ عدد سكان األردن وفقا لتعداد عام ‪ )9،5( 2015‬مليون نسمة‪،‬‬
‫• ‪ -‬نسبة األردنيين منهم حوالي ‪ %70‬وغير االردنيين‪%30‬‬
‫• ‪ -‬تضاعف عدد سكان األردن بعد عام ‪ 1960‬عشرة مرات‬
‫• ‪ -‬كانت اكبر زيادة شهدها األردن بعد عام ‪ 2011‬نتيجة للهجرات القسرية‬
‫التي وفدت الى األردن من الدول العربية المجاورة‬
‫• ترتبط عملية النمو السكاني باألردن بعاملين رأسين هما‪:‬‬
‫• ‪-‬الزيادة الطبيعية‬
‫• ‪ -‬الهجرات الوافدة‬
‫االول‪ -‬الزيادة الطبيعية‬
‫• وهي صافي الفرق بين معدل المواليد ومعدل الوفيات‬
‫• ا‪-‬معدالت المواليد واإلنجاب‪:‬‬
‫• ا‪ -‬معدالت المواليد‪ :‬وهي عدد المواليد األحياء للمرأة الواحدة خالل سنوات قدرتها على الحمل‬
‫وقد بلغ متوسط معدل المواليد في األردن عام‪ )5،3( 1976‬طفل للمرأة الواحدة انخفض‬
‫عام‪ 2012‬الى(‪، )4،7‬أما حجم األسرة فقد انخفض من (‪ )6،7‬فرد عام ‪ 1979‬الى (‪ )4،8‬عام‬
‫‪ 2015‬ويرجع السبب في ذلك الى عدة عوامل من أهمها‪:‬‬
‫• ‪ -‬ارتفاع سن الزواج وتكاليف الحياة فقد بلغ متوسط سن الزواج للذكور عام ‪ 32 (2015‬سنة)‬
‫واإلناث (‪ 27‬سنة)‬
‫• ‪ -‬انتشار برامج ووسائل تنظيم النسل وارتفاع المستوى التعليمي للمرأة وذهابها للعمل‬
‫• ب‪ -‬معد الوفيات‪ :‬شهد األردن انخفاض واضح على معدل الوفيات خالل الربع األخير من القرن‬
‫العشرين مما أدى الى ارتفاع معدل توقع الحياة الى (‪72‬سنة )للذكور و (‪76‬سنة) لإلناث‬
‫‪،‬ويرجع السبب في ذلك الى زيادة الوعي وتقدم الخدمات الصحية الوقائية والعالجية‬
‫الثاني‪ -‬الهجرات الوافدة‬
‫• لعبت الهجرات الوافدة دورا مهما في زيادة عدد السكان في األردن‬
‫‪،‬حيث تعرض المجتمع االردني لموجات هائلة من المهاجرين منذ‬
‫القرن التاسع عشر ممثلة بالشركس والشيشان ثم الهجرات‬
‫الفلسطينية ثم اللبنانية والعراقية وأخيرا السورية بعد عام ‪2011‬‬
‫الجريمة في المجتمع االردني‬
‫تعرف الجريمة‪ :‬هي ظاهرة اجتماعية تتمثل بكل سلوك اجتماعي‬
‫يخرج عن قيم المجتمع وتشريعاته بصورة تهدد امن المجتمع واستقراره‬
‫أسباب الجريمة في المجتمع االردني‬
‫‪ ‬خالل العقود األخيرة أخذت نسبة الجريمة باالرتفاع في المجتمع‬
‫االردني نتيجة لعدة أسباب من أهمها‪:‬‬
‫‪ - ‬تراجع المنظومة القيمية‬
‫‪ - ‬تعقد مسارات الحياة‬
‫‪ - ‬األزمات االقتصادية‬
‫‪ - ‬ارتفاع معدالت الفقر والبطالة‬
‫‪ - ‬الهجرات الوافدة‬
‫انواع الجرائم في المجتمع االردني‬
‫اوال‪ -‬المخدرات‬
‫‪ ‬تعريف‪ :‬هي كل مادة تحتوي على عناصر منومة أو مسكنة أو‬
‫مفترة أو منشطة يمكن ان تؤدي الى اإلدمان وإلحاق أضرار بالصحة‬
‫وهي من اخطر اآلفات التي يمكن ان تؤدي الى دمار المجتمع‬
‫على كافة المستويات‬
‫أخطار المخدرات‬
‫‪ ‬من اهم أخطار المخدرات على المجتمع‬
‫‪ - ‬انتشارا لعنف بشتى أنواعه‬
‫‪ - ‬انتشار الفساد والفوضى‬
‫‪ - ‬انتشار الجريمة بشتى أنواعها‬
‫‪ - ‬انهيار االمن االجتماعي واالقتصادي في المجتمع‬
‫أسباب انتشار المخدرات في المجتمع‬
‫‪ - ‬تحقيق الثروة من خالل الربح السريع‬
‫‪ - ‬ضعف العقوبات الرادعة‬
‫‪ - ‬ضعف الرقابة الفاعلة‬
‫‪ - ‬الفضول وحب االستطالع‬
‫‪ - ‬الفراغ والضغوط النفسية‬
‫‪ - ‬البطالة والفقر‬
‫‪ - ‬ضعف الوازع الديني‬
‫‪ - ‬التفكك األسري‬
‫‪ - ‬سوء استخدام وسائل التكنولوجيا‬
‫ثانيا‪ -‬العنف‬
‫‪ ‬تعريف‪ :‬هو كل سلوك يقوم به فرد أو جماعة داخل المجتمع يؤدي‬
‫الى إلحاق األذى باآلخرين ماديا أو معنويا‬
‫انواع العنف‬
‫العنف األسري ‪ :‬وهو كل سلوك يتسم بالعدوانية يقوم به احد أفراد األسرة ضد‬
‫أفرادها اآلخرين بهدف الحاق األذى أو السيطرة‬
‫‪ ‬أسبابه‬
‫‪ ‬ضعف الوازع الديني والقيم األخالقية‬
‫‪ ‬قلة وعي الزوجين‬
‫‪ ‬عدم التكافؤ بين الزوجين‬
‫‪ ‬الفقر والبطالة‬
‫‪-2‬العنف المدرسي والجامعي‬
‫‪ ‬تعريف‪ :‬وهو كل سلوك عدواني من احد عناصر العملية التعليمية‬
‫يهدف الى إلحاق الضرر المادي والمعنوي بالعناصر األخرى ومن‬
‫أشكاله ‪:‬‬
‫‪ ‬االهانة والتوبيخ ‪،‬المشاجرات‪ ،‬واالنحرافات األخالقية‪ ،‬واالعتداء‬
‫على المرافق‬
‫‪ ‬من أسبابه‪:‬‬
‫‪ - ‬ضعف اإلدارة التعليمية‬
‫‪ - ‬ضعف المنظومة التشريعية‬
‫‪ - ‬ضعف المنهاج وغياب النشاطات الالمنهجية‬
‫‪ - ‬الظروف السياسية واالجتماعية المحيطة بالعملية التعليمية‬
‫‪ - ‬التعصب القبلي والطائفي والجهوي والتطرف الفكري‬
‫‪-3‬العنف المجتمعي‬
‫تعريف ‪ :‬وهو كل سلوك يؤدي الى إحداث خلل وإرباك في نظام‬
‫المجتمع يؤدي الى إخراجه عن مساره وإعاقة تقدمه‬
‫‪ ‬من أسبابه‬
‫‪ - ‬أسباب اقتصادية‪:‬مثل ارتفاع األسعار والبطالة والفقر‬
‫‪ - ‬أسباب سياسية واجتماعية ‪:‬مثل غياب العدالة والظلم‬
‫واالستبداد‬
‫‪ - ‬ضعف المنظومة التشريعية والمؤسسات المسؤولية عن الضبط‬
‫المجتمعي‬
‫‪ - ‬ضعف الوعي والوالء واالنتماء والتعصب والتطرف‬
‫‪ - ‬ضعف القدرة على التواصل والحوار البناء‬
‫‪ - ‬ضعف الوازع الديني والقيم األخالقية‬
‫المحور السادس‪/‬المجتمع االردني‬
‫األسرة‬‫تعريف‪ :‬هي وحدة اجتماعية تتكون من مجموعة من األفراد ال تقل‬
‫عن اثنين تعيش في مسكن واحد بين أفرادها تعاون اقتصادي‬
‫واجتماعي يقوم على اساس معيل ومعال وعالقة زوجية معترف‬
‫بها شرعا أو قانونا بين الزوجين‬
‫انواع األسرةاألردنية‬
‫‪‬‬
‫األسرة الممتدة ‪:‬وهي األسرة التي تتكون من اآلباء واألبناء‬
‫المتزوجين وغير المتزوجين واألحفاد الذين يعيشون في منزل واحد‬
‫ولهم حياة اجتماعية واقتصادية مشتركة وتكون السلطة في‬
‫األسرة الممتدة لألب االكبر (الجد)‬
‫‪ ‬األسرة النواة‪ :‬وهي األسرة المكونة من األب وأالم واألبناء غير‬
‫المتزوجين‬
‫‪ - ‬عوامل تحول األسرة األردنية من نمط األسرة الممتدة الى‬
‫النواة‬
‫‪‬‬
‫‪ -‬التعليم‬
‫‪‬‬
‫‪ -‬الهجرة‬
‫‪‬‬
‫‪ -‬تنوع أنماط النشاط االقتصادي‬
‫وظائف األسرة‬
‫‪‬‬
‫‪ -‬اإلنجاب‬
‫‪ - ‬التربية والتنشئة االجتماعية‬
‫‪ - ‬إشباع حاجات الفرد االجتماعية والنفسية واالقتصادية‬
‫‪ ‬اإلعداد المهني‬
‫‪ ‬حل النزاعات‬
‫‪ ‬التنشئة الوطنية وتعزيز قيم الوالء واالنتماء‬
‫اهم مشكالت األسرة األردنية‬
‫‪ ‬أدت التطورات السياسية واالقتصادية واالجتماعية والتكنولوجية‬
‫الى إحداث العديد من االنعكاسات السلبية على حياة األسرة‬
‫األردنية والتي كان من أهمها ‪:‬‬
‫‪ - ‬ازدياد نسبة الطالق‬
‫‪ - ‬التفكك األسري‬
‫‪ - ‬انحراف األبناء‬
‫‪ - ‬عقوق الوالدين‬
‫‪‬‬
‫‪ -‬ازدياد نسبة البطالة والفقر‬
‫مشاركة المرأة في الحياة العامة‬
‫‪‬‬
‫شهد المجتمع االردني المعاصر حالة تحول واضحة في وضع‬
‫المرأة ‪،‬فبعد ان كان دورها ينحصر في نطاق األعمال المنزلية‬
‫‪،‬أصبح لها مشاركة واسعة في كافة مناحي الحياة نتيجة ذهابها‬
‫للتعليم وحصولها على مؤهالت علمية أهلتها للقيام بكافة‬
‫المهام‪.‬‬
‫‪ - ‬على المستوى التعليمي ‪ :‬بلغت نسبة التحاق اإلناث‬
‫بالمعاهد والجامعات‪%60‬‬
‫‪‬‬
‫ على المستوى السياسي‪:‬حصلت المرأة منذ عام‪ 1989‬على‬‫حق االنتخاب والترشيح للمجالس النيابية والبلدية اضافه الى‬
‫تقلدها العديد من المناصب الوزارية والقضائية العليا‬
‫‪ - ‬على المستوى القضائي‪:‬حيث بدأت منذ عام ‪ 1991‬تتسلم‬
‫المناصب القضائية على كافة المستويات وبلغ نسبة إشغالهن‬
‫للمناصب القضائية ‪ %30‬من المجموع الكلي للقضاة‬
‫كلمة جاللة الملك عبدهللا الثاني‬
‫‪2018/10/30‬‬
‫بعنوان‬
‫منصات التواصل أم التناحر االجتماعي‬
‫األفكار الرئيسية والمضامين‬
‫التأكيد على أهمية منصات التواصل االجتماعي االلكترونية للتعبير عما‬
‫يجول في خواطرنا وتبادل االراء التي تمكنا من االلتفاف حول القضايا‬
‫الوطنية الرئيسية وفي نفس الوقت التنبيه الى الخطورة المترتبة على‬
‫سوء استخدامها على امن الوطن وتقدمه‬
‫‪‬‬
‫‪-‬‬
‫‪‬‬
‫‪-‬التعامل مع هذه المنصات بروح المسؤولية والحس الوطني‬
‫‪‬‬
‫ضرورة تطوير التشريعات بما يضمن حرية التعبير عن الرأي والحفاظ على‬
‫خصوصية المواطن من جهة ومواجهة اإلشاعات واألخبار المضللة من‬
‫ناحية ثانية‬
‫‪‬‬
‫التأكيد على أهمية وسائل التواصل االجتماعي في نقل أفكار‬
‫المواطنين الى المسئولين دون فلتره‬
‫‪‬‬
‫التأكيد على ضرورة التمسك بالقيم واألخالقيات األردنية ذات األصول‬
‫العربية االسالمية كمعيار رئيسي لضبط السلوك عند التعامل مع هذه‬
‫المنصات‬
‫‪‬‬
‫ ا لدعوة الى ضرورة التمييز عند إبداء الراى عبر هذه المنصات بين النقد‬‫االيجابي البناء النابع من الحرص على خدمة المصلحة الوطنية وبين‬
‫النقد السلبي الذي يهدف الى إثارة الشكوك والكراهية‬
‫‪‬‬
‫ الدعوة الى ضرورة استخدام العقل والمنطق عند سماع اإلشاعات‬‫وعدم تصديق كل ما ينشر‬
‫‪‬‬
‫ ضرورة تصدر األردنيين المخلصين للرد على اإلشاعات المغرضة التي‬‫تسعى الى النيل من الوطن‬
Download