Uploaded by bilal dbouk

Paper 01=

advertisement
‫دور التدقيق الداخلي في تصفية مالحظات تقرير الرقابة الخارجية‬
‫بحث تطبيقي في ديوان الرقابة المالية االتحادي‬
‫فاضل حسين عباس * ‪ ، a‬حنان عبد االمير كاظم‬
‫‪ a‬جامعة ذي قار‪ /‬كلية االدارة واالقتصاد‬
‫‪ b‬وزارة التعليم العالي والبحث العلمي‬
‫‪b‬‬
‫معلومات المقالة‬
‫الملخص‬
‫تاريخ البحث‬
‫االستالم ‪2020/6/11:‬‬
‫تاريخ التعديل ‪2020/6/11:‬‬
‫قبول النشر ‪2020/6/21:‬‬
‫يهدف البحث الى تسليط الضوء علىى مىا ي التىدقيق الىداخلي وتقىارير الرقابىة الخارجيىة وبيىان دور المىدقق‬
‫الىداخلي فىي تصى ية مالحظىات تقىارير الرقابىة الخارجيىة مىىن خىالل اال ىالى علىى تقىارير ديىوان الرقابىة الماليىىة‬
‫االتحادي وتحديد الظوا ر المشركة في اغلب المؤسسات الحكومية والقطاى المشترك ومن ا م االستنتاجات التي‬
‫توصىىل لهىىا البحىىث ىىي عىىدم جديىىة المىىدقق الىىداخلي فىىي المؤسسىىات الحكوميىىة مىىن تص ى ية جمي ى المالحظىىات‬
‫واإليضاحات والتح ظات الواردة في تقرير الرقابة الخارجية المتمثلة بديوان الرقابة المالية االتحادي ومىن ا ىم‬
‫التوصيات التىي توصىل لهىا البحىث ىي ت عيىل دور المىدقق الىداخلي فىي المؤسسىات الحكوميىة فىي تصى ية جميى‬
‫المالحظات واإليضاحات والتح ظات الواردة في تقرير ديوان الرقابة المالية االتحادي‬
‫متوفر على األنترنيت‪2020/9/30:‬‬
‫الكلمات المفتاحية ‪:‬‬
‫التدقيق الداخلي‬
‫تقرير الرقابة الخارجية‬
‫المالحظات المشتركة‬
‫ديوان الرقابة المالية‬
‫التدقيق المالي‬
‫‪The Role of Internal Audit in Filtering the Observations of the External Control Report : An‬‬
‫‪Applied study on the Federal Office of Financial Supervision‬‬
‫‪Fadel Hussein Abbas *a‬‬
‫‪,‬‬
‫‪Hanan Abdul Amir Kazemb‬‬
‫‪a University of Thi-Qar , college of Administration and Economics.‬‬
‫‪b Ministry of Higher Education and Scientific Research.‬‬
‫‪Abstract‬‬
‫‪The research aims to shed light on what is the internal audit and external control reports . The role of the internal‬‬
‫‪auditor in filtering the observations of external oversight reports is achieved by reviewing the reports of the Federal‬‬
‫‪Financial Supervision Bureau and identifying the common phenomena in most government institutions and the public‬‬
‫‪sector. Among the most important recommendations reached by the research is to activate the role of the internal‬‬
‫‪auditor in government institutions in assessing all the issues contained in the report of the Federal Financial‬‬
‫‪Supervision Bureau.‬‬
‫‪Keywords: internal audit, external oversight report, joint notes‬‬
‫المقدمة‬
‫لقد سىا مت األزمىات واالنهيىارات وال ضىالت التىي حىد ت فىي‬
‫الشىىركات األمريكيىىة مثىىل ىىركة ‪ Enron‬للطاقىىة ‪ ،‬والتىىي تبعهىىا‬
‫انهيار ركة ‪ Anderson‬التي تمثل أكبر ركة تدقيق فىي العىالم‬
‫وذلىىل لثبىىىوت تور هىىىا بانهيىىىار ىىركة ‪ Enron‬وغيىىىر ذلىىىل مىىىن‬
‫العوامل التي سىا مت كلهىا بىدف م هىوم جديىد ىلىى الظهىور و ىو‬
‫م هوم حوكمة الشركات التي جاءت لتمثل الحل المناسب لمعالجىة‬
‫أسباب االنهيار وأزمة الثقة التي ترتبت عليى والتىي ىال تر ير ىا‬
‫أغلب التعامالت في األسواق العالمية والتي كان من أ م مسىبباتها‬
‫الرليسة ىو التضىليل وضىعس مسىتوت التىدقيق الىداخلي ممىا أدت‬
‫ىلى فقدان الثقىة فىي ىدارات ومجىال ىدارات الشىركات واألنظمىة‬
‫الرقابية والمحاسبية المتبعة في تلل الشركات األمر الذي أ ر على‬
‫مىىىدت ىقبىىىال المسىىىتثمرين لالسىىىتثمار فىىىي تلىىىل الشىىىركات وبىىىذلل‬
‫‪Corresponding author : E-mail addresses :‬‬
‫‪2020 AL – Muthanna University . DOI:10.18081/MJAES/2020-10/240 -253.‬‬
‫*‬
‫عباس وكاظم مجلة المثنى للعلوم االدارية واالقتصادية المجلد (‪ )10‬العدد (‪253-240 )2020( – )3‬‬
‫أصبحت وظي ة التدقيق الداخلي فىي بيةىة األعمىال الحديثىة وظي ىة‬
‫دعىىم رليسىىية لكىىل مىىن المسىىا مين‪ ،‬اإلدارة‪ ،‬المىىدققين الخىىارجين‬
‫حيىىث يتوقىىس مىىدت اعتمىىاد المىىدقق الخىىارجي علىىى عمىىل المىىدقق‬
‫الداخلي وعلى نتالج تقويم ل عالية نشا التدقيق الداخلي ولتحقيق‬
‫ا ىىداف البحىىث قسىىم الىىى اربعىىة محىىاور ( محىىور االول منهجيىىة‬
‫البحث ودراسات سابقة ‪ ،‬المحور الثاني اال ار النظىري للبحىث ‪،‬‬
‫محىىىىو اال ىىىىار العملىىىىي للبحىىىىث ‪ ،‬محىىىىور الرابىىىى االسىىىىتنتاجات‬
‫والتوصيات)‬
‫منهجية البحث‬
‫ّ‬
‫ىن الخطوة االولى في عملية اعداد البحث العلمىي ىي منهجيىة‬
‫البحىث ‪ ،‬لىىذا سىيعرب الباحىىث بوسىىا تها مشىكلة البحىىث وا ميتى‬
‫وا داف ى وال رضىىية التىىي أسىىتند عليهىىا واسىىلوب البحىىث والحىىدود‬
‫المكانية والزمانية والمصادر المعتمدة في جم البيانات‬
‫مشكلة البحث‬
‫يقوم ديوان الرقابة المالية االتحادي بتقديم تقارير رقابية عديدة‬
‫متضىىىمنة تح ظىىىات و مالحظىىىات ويتطلىىىب االمىىىر قيىىىام المىىىدقق‬
‫الداخلي بتص ية تلىل التح ظىات والمالحظىات الىواردة فىي تقىارير‬
‫رقابىىىة االلتىىىزام والرقابىىىة الماليىىىة ورقابىىىة االداء وبالتىىىالي يمكىىىن‬
‫صياغة مشكلة البحث في ظل التساؤالت االتي ‪:‬‬
‫‪1‬‬
‫ىىل يوجىىد دور للمىىدقق الىىداخلي فىىي تص ى ية مالحظىىات‬
‫تقرير رقابة االلتزام ؟‬
‫‪2‬‬
‫ىىل يوجىىد دور للمىىدقق الىىداخلي فىىي تص ى ية مالحظىىات‬
‫تقرير رقابة االداء؟‬
‫‪3‬‬
‫ىىل يوجىىد دور للمىىدقق الىىداخلي فىىي تص ى ية مالحظىىات‬
‫تقرير رقابة المالية؟‬
‫فرضية البحث‬
‫يسىىتند البحىىث الىىى فرضىىية م اد ىىا (( ان المىىدقق الىىداخلي فىىي‬
‫المؤسسات الحكومية ل دور فعال في تص ية المالحظات الىواردة‬
‫في تقارير الرقابة الخارجية)‬
‫حدود البحث‬
‫الحدود الزمانية ‪ :‬تقارير ديوان الرقابة المالية االتحادي (‪- 2012‬‬
‫‪)2019‬‬
‫الحدود المكانية ‪ :‬المؤسسات الحكومية ذات القطاى العام‬
‫اسلوب البحث‬
‫اعتمد الباحث على المنهج الوصى ي فىي الجانىب النظىري مىن‬
‫خالل المصادر العلمية اما في الجانب العملي فقىد اسىتخدم المىنهج‬
‫االسىىىتنبا ي مىىىن خىىىالل اعتمىىىاد تقىىىارير ديىىىوان الرقابىىىة الماليىىىة‬
‫االتحادي‬
‫مصادر البحث‬
‫اعتمد الباحث في اغناء الجانبين النظري والعملىي للبحىث علىى‬
‫المصادر وحسب االتي ‪:‬‬
‫‪ 1‬الجانىىىب النظىىىري ‪ ( :‬الكتىىىب العربيىىىة واالجنبيىىىة ‪ ،‬اال ىىىاريت‬
‫والرسىىىالل العلميىىىة ‪ ،‬البحىىىو العلميىىىة ‪ ،‬معىىىايير المحاسىىىبة‬
‫والتىىىىدقيق والتمويىىىىل المىىىىالي الدوليىىىىة ‪ ،‬االت اقيىىىىات الدوليىىىىة ‪،‬‬
‫االنترنيت )‬
‫‪ 2‬الجانىىب العملىىي‪ ( :‬القىىوانين واالنظمىىة والتعليمىىات ‪ ،‬المعىىايير‬
‫الدوليىىىىىة واالدلىىىىىة المحليىىىىىة ‪ ،‬البيانىىىىىات الماليىىىىىة ‪ ،‬البيانىىىىىات‬
‫االحصىىىالية ‪ ،‬السىىىجالت الخاصىىىة بعينىىىة البحىىىث ‪ ،‬التقىىىارير‬
‫الرقابية لديوان الرقابة المالية االتحادي)‬
‫اهداف البحث‬
‫يهدف البحث الى تحقيق اال داف االتي ‪:‬‬
‫‪ 1‬تسىىليط الضىىوء علىىى مىىا ي التىىدقيق الىىداخلي وتقىىارير الرقابىىة‬
‫الخارجية‬
‫‪ 2‬بيان دور المدقق الداخلي في تص ية مالحظات تقارير الرقابىة‬
‫الخارجية‬
‫أهمية البحث‬
‫يستمد البحث ا ميت من ا مية تقارير الرقابة الخارجية في تحديىد‬
‫نقا الضىعس والقىوة عبىر تىدقيق االداء والتىدقيق المىالي وتىدقيق‬
‫االلتىىزام ودور المىىدقق الىىداخلي فىىي مؤسسىىات القطىىاى العىىام مىىن‬
‫تص ية المالحظات الواردة في تلل التقارير‬
‫‪241‬‬
‫عباس وكاظم مجلة المثنى للعلوم االدارية واالقتصادية المجلد (‪ )10‬العدد (‪253-240 )2020( – )3‬‬
‫مخطط البحث‬
‫دراسات سابقة‬
‫عنوان الدراسة‬
‫(الحساني ‪)2019 ،‬‬
‫الرقابة على المشاري االستثمارية ودور ا في اصدار التقارير الثال ية‬
‫بحث تطبيقي على عينة من (المشاري االستثمارية في المحافظات )‬
‫دف الدراسة‬
‫ويسعى البحث الى تحقيق اال داف االتي ‪:‬‬
‫‪1‬‬
‫التعرف على اال ار النظري للتقارير رقابة الثال ية على المشاري االستثمارية‬
‫‪ 2‬بيىان دور رقابىىة ( االداء ‪ ،‬االلتىزام ‪ ،‬البيانىىات الماليىة )علىىى المشىىاري االسىتثمارية مىىن خىالل ت عيىىل التقىىارير‬
‫الرقابية‬
‫االستنتاجات‬
‫من ا م االستنتاجات ي ‪:‬‬
‫‪1‬‬
‫ال يوجد تقرير رقىابي ال ىي ( االداء ‪ ،‬االلتىزام ‪ ،‬البيانىات الماليىة ) علىى المشىاري االسىتثمارية فىي العىراق‬
‫وانما يوجد تقرير رقابي تخصصي على اعمال المشاري االستثمارية للجهة الخاضعة للرقابة‬
‫‪ 2‬بلغت نسبة االنجاز المالي ال علىي االجماليىة (‪ )%1 5‬مىن اجمىالي التخصيصىات للتشىكيالت التىي تقىل نسىب‬
‫انجاز ا عن ‪ % 25‬وان عىدم صىرف المبىالل الماليىة مىن جانىب وعىدم االنجىاز المىادي مىن جانىب اخىر ي قىد‬
‫المؤسسات الحكومية ال رصة في بناء مشاريعها االستثمارية والتي بىدور ا تقىدم خدمىة وادنىال ىكل يوضىت‬
‫نسب االنجاز للتشكيالت اين الشكل؟؟؟‬
‫التوصيات‬
‫من ا م التوصيات ‪:‬‬
‫‪1‬‬
‫ضىىرورة وجىىود تقريىىر رقىىابي ال ىىي ( االداء ‪ ،‬االلتىىزام ‪ ،‬البيانىىات الماليىىة ) علىىى المشىىاري االسىىتثمارية فىىي‬
‫العىىراق خاصىىة وان ديىىوان الرقابىىة الماليىىة االتحىىادي لديى القىىدرة علىىى تقىىديم مثىىل تلىىل التقىىارير وتحديىد نقىىا‬
‫الضعس فيها ومعالجتها من اجل تالفيها في المستقبل‬
‫‪2‬‬
‫حث المؤسسات الحكومية على ت عيل عملية اعادة المشاري االستثمارية بعد ا الركيزة االساسية وعدم ت ويت‬
‫ال رصة مرة اخرت في حالة اعادة التخصيصات العادة تلل المشاري‬
‫‪242‬‬
‫عباس وكاظم مجلة المثنى للعلوم االدارية واالقتصادية المجلد (‪ )10‬العدد (‪253-240 )2020( – )3‬‬
‫عنوان الدراسة‬
‫(الطالي‪)2019،‬‬
‫( دور التدقيق الداخلي في تعزيز تقارير األداء االجتماعي في الوحدات االقتصادية العراقية)‬
‫دف الدراسة‬
‫ويسعى البحث الى تحقيق اال داف االتي ‪:‬‬
‫‪ -1‬بيان م هوم التدقيق الداخلي بشكل عام والتدقيق االجتماعي بشكل خاص‬
‫‪ -2‬تحديد المشاكل التي تقس امام المدققين الداخلين للقيام بعملية تدقيق تقارير األداء االجتماعي‬
‫‪ -3‬محاولة التعرف على احتياجات المدققين الداخليين للقيام بعملية تدقيق تقارير االداء االجتماعي‬
‫‪ -4‬بيان الدور الذي يلعب التدقيق الداخلي بعملية تعزيز االداء االجتماعي‬
‫االستنتاجات‬
‫من ا م االستنتاجات ي ‪:‬‬
‫‪ 1‬يلعب التدقيق الداخلي دوراً مركزيا في تطوير انظمة االبىال عىن االداء االجتمىاعي فىي كىال مىن مسىتويات‬
‫التشغيل واالستراتيجيات‬
‫‪2‬‬
‫‪3‬‬
‫يقوم التدقيق الداخلي بتقديم مجموعة مىن الخىدمات االستشىارية فىي مجىال تطىوير تقىارير االداء االجتمىاعي‬
‫وحسب كبر وحجم التقرير‬
‫يوجد ارتبا‬
‫ردي ذو داللة معنوية بين التدقيق الداخلي وتقارير االداء االجتماعي‬
‫‪ 4‬توجد تقارير خاصة باألداء االجتماعي بشكل من صل عن القوالم المالية وانما من ضمنها وان جمي بياناتهىا‬
‫ي بيانات كمية السؤال و ل توجد ام ال توجد لتكون من ضمن‬
‫‪5‬‬
‫التوصيات‬
‫أ بت التحليل االحصالي أن ناك دور ىيجابي للتدقيق الداخلي في تقرير االداء االجتماعي‬
‫من ا م التوصيات ي‪:‬‬
‫‪ 1‬ينبغي على أدارة الشىركة اعطىاء المزيىد مىن الصىالحيات الىى أقسىام و ىعب التىدقيق الىداخلي واال تمىام بى‬
‫وخصوصا ً فيما يتعلق بالجوانب االجتماعية‬
‫‪2‬‬
‫ينبغي على أدارة الشركة ان تقوم بزيادة التدريب واال تمام بالجانب البشىري وتنميىة المهىارات لىديهم كونهىا‬
‫العنصر االساسي في العملية االنتاجية‬
‫‪3‬‬
‫زيادة الوعي لدت المدققين الداخليين بر مية التدقيق االجتماعي لما يعود ب من ن على جمي األفراد سىواء‬
‫داخل الشركة أو خارجها‬
‫‪ 4‬ينبغي على المدققين الداخلين العاملين في الشركات وفروعها االفصىا فىي تقىارير م عىن الجوانىب السىلبية‬
‫أو حاالت عدم االلتزام بالعملية اي عملية تقصد‬
‫عنوان الدراسة‬
‫(يعقوب ‪ ،‬وحميد ‪) 2019،‬‬
‫(دور‬
‫دف الدراسة‬
‫افية تقارير االجهزة الرقابية العليا في مكافحة ممارسات ال ساد المالي في البيةة العراقية)‬
‫ويسعى البحث الى تحقيق اال داف االتي ‪:‬‬
‫‪1‬‬
‫أ داف معرفية‪ :‬تتمثل في الم ا يم النظرية لل ساد والش افية ومبادلها وتوضيت نوعية العالقىة واالرتبىا بىين‬
‫‪243‬‬
‫عباس وكاظم مجلة المثنى للعلوم االدارية واالقتصادية المجلد (‪ )10‬العدد (‪253-240 )2020( – )3‬‬
‫الش افية وال ساد‬
‫‪2‬‬
‫االستنتاجات‬
‫اال ىىداف التطبيقيىىة ‪ :‬تتمثىىل فىىي دراسىىة لعينىىة مىىن تقىىارير ديىىوان الرقابىىة الماليىىة االتحاديىىة وتحليىىل ى افية‬
‫المالحظات المثبتة في تلل التقارير‬
‫من ا م االستنتاجات ي ‪:‬‬
‫‪1‬‬
‫يعد ال ساد المالي المعول الهدام لبناء صر العراق الجديد و ذا ما اكدت التقارير الدولية التىي جعلىت العىراق‬
‫في مصاف الدول االكثر فساداً في العالم‬
‫‪ 2‬عدم أمكانية وض ميزانية لاليرادات المتوق استحصالها وذلل لصعوبة حصر االيرادات التي تستوفيها لعىدم‬
‫توفر قاعدة بيانات ‪ ،‬قدم اإلجراءات المعتمدة في عملية تقدير االمالك التابعىة ألمانىة بغىداد وكثىرة التجىاوزات‬
‫على تلل االمالك مما يصعب وض استراتيجية لتقدير تلل االيرادات المستقبلية‬
‫التوصيات‬
‫‪3‬‬
‫افية اإلفصاحات وااليضاحات والمالحظات المثبتة في تقىارير الىديوان والتىي تسىا م فىي الحىد مىن السىلوك‬
‫االنتهازي للوحدات االقتصادية وتعزز قة الجمهور‬
‫‪4‬‬
‫ان التقارير الرقابية التي يقدمها ديوان الرقابة المالية االتحادي في مختلس أنواعها وما تتضىمن مىن توصىيات‬
‫لمعالجة نواحي القصور تعد مصدراً رليسا ً ال براز ما يجري من تصرفات داخل وحدات واجهزة الدولة‬
‫من ا م التوصيات‪:‬‬
‫‪ -1‬يتطلىب تىوفر قاعىىدة بيانىات يىىتم انشىاء ا بشىىكل يىتاللم مى‬
‫جبايتها‬
‫بيعىىة عمىل االمانىىة ؟؟؟ونىوى االيىىرادات التىي يىىتم‬
‫‪ -2‬يتطلب من االمانة ؟؟؟ اعتماد اليات جديدة في أعادة دراسة تقديرات االمالك التابعة لها والتعىاون مى القضىاء‬
‫والجهات المختصة لرف تلل التجاوزات‬
‫‪ -3‬يتطلب أعادة تحديث التشريعات والقوانين واالنظمة التي تنظم عمل جباية االيرادات الحكومية‬
‫‪ -4‬يتطلب صياغة نصوص تجيز استخدام التقارير الصادرة عن ديىوان الرقابىة الماليىة االتحىادي مىن قبىل أفىراد‬
‫المجتم كرداة ادانة ضد ال اسدين والمتالعبين بالمال العام وعلى كافة المستويات االدارية‬
‫ما يميز الدراسة الحالية عن دراسات سابقة‪:‬‬
‫‪ 1‬ركىىزت دراسىىة ( الحسىىاني ) علىىى تقىىارير الرقابىىة الخارجيىىة‬
‫للمشاري االستثمارية فقط‬
‫‪ 2‬ركىىىزت دراسىىىة ( الطىىىالي ) علىىىى دور التىىىدقيق الىىىداخلي فىىىي‬
‫تعزيز تقارير األداء االجتماعي فقط‬
‫‪ 3‬ركىىىزت دراسىىىة (يعقىىىوب ‪ ،‬وحميىىىد ) علىىىى تقىىىارير االجهىىىزة‬
‫الرقابية العليا في مكافحة ممارسات ال ساد المالي‬
‫‪ 4‬بينمىىا الدراسىىة الحاليىىة ركىىزت علىىى دور المىىدقق الىىداخلي فىىي‬
‫ت عيىىل تقىىارير الرقابىىة الخارجيىىة وبيىىان دور المىىدقق الىىداخلي‬
‫فىىي تص ى ية مالحظىىات وايضىىاحات وتح ظىىات تق ىارير ديىىوان‬
‫الرقابة المالية االتحادي ‪ ،‬كما ركزت على تسليط الضوء على‬
‫الظىىوا ر المشىىتركة فىىي اغلىىب المؤسسىىات الحكوميىىة والقطىىاى‬
‫العام‬
‫االطار النظري‬
‫ماهية التدقيق الداخلي وتقارير الرقابة الخارجية‬
‫اوال ‪ :‬التدقيق الداخلي‬
‫‪ .1‬تعريف التدقيق الداخلي‬
‫يعد التدقيق الداخلي ريقة منظمة للوصول وبموضىوعية ىلىى‬
‫أدلىىة وقىىرالن تثبىىت صىىحة مىىتا ىىتو مثبىىت فىىي الىىدفاتر والسىىجالت‬
‫حىىول األحىىدا االقتصىىادية للوحىىتدة وتقويمهىىا وكىىذلل التركىىتد مىىن‬
‫درجتة التطابق مت متا تو مثبت في الدفاتر والستجالت وايصىال‬
‫النتىىىالج ىلىىىتى األ ىىىراف المعنيىىىة (‪ ، )William, 2001:4‬وقىىىد‬
‫عرفت جمعية المحاسبين األمريكية ‪American Accounting‬‬
‫‪ )AAA) Association‬التدقيق بشىكل عىام بإنَى عمليىة منظمىة‬
‫للحصول علىى القىرالن المرتبطىة بالعناصىر الدالىة علىى األحىدا‬
‫االقتصادية وتقييمها بطريقة موضوعية لغىرب التركىد مىن درجىة‬
‫‪244‬‬
‫عباس وكاظم مجلة المثنى للعلوم االدارية واالقتصادية المجلد (‪ )10‬العدد (‪253-240 )2020( – )3‬‬
‫مسايرة ذل العناصر للمعىايير الموضىوعة ىم توصىيل نتىالج ذلىل‬
‫ىلى األ راف المعنية (‪ ، )Gramling et al., 2012 :5‬وعرف‬
‫معهىىد المىىدققين الىىداخليين (‪ )IIA‬التىىدقيق الىىداخلي برنىى وظي ىىة‬
‫تقويم مستقلة تنشر داخىل الشىركة ل حىت وتقىويم االنشىطة كخدمىة‬
‫لها ‪ ،‬بهدف مساعدة افراد الشىركة علىى تن يىذ مسىؤولياتهم ب عاليىة‬
‫من خالل تزويد االفراد العاملين بالشىركة بىالتحليالت والتقويمىات‬
‫والتوصىىىيات (‪)Robert,et.al,2009:3‬والمشىىىورة والمعلومىىىات‬
‫المختصىىة ب حىىت االنشىىطة وتشىىمل ا ىىداف التىىدقيق ايض ىا ً تىىوفير‬
‫رقابىىة فعالىىة بتكل ىىة معقولىىة (يعقىىوب ‪ )121-120: 2006،‬كمىىا‬
‫عرفىىت لجنىىة معىىايير المحاسىىبة الدوليىىة (‪ )ISAC‬التابعىىة لالتحىىاد‬
‫الىىدولي للمحاسىىبين التىىدقيق الىىداخلي برنى عمليىىة تقىىويم األنشىىطة‬
‫المتعارف عليهىا داخىل الشىركة كخدمىة لهىا‪ ،‬وتشىمل وظال هىا فىي‬
‫ال حت ‪ ،‬والتقويم ‪ ،‬والمراقبة لمدت ك اية وفعاليىة انظمىة الرقابىة‬
‫الداخليىىة والمحاسىىبية ىىورت لجنىىة العمىىل التابعىىة لمعهىىد المىىدققين‬
‫الىىداخليين (‪ )IIA‬تعري ىا ً للتىىدقيق الىىداخلي ا ىىارت في ى الىىى ان ى‬
‫نشىىا مسىىتقل وتركيىىد موضىىوعي ذو بيعىىة استشىىارية يهىىدف الىىى‬
‫اضافة قيمة للشركة وتحسين عملياتهىا ‪ ،‬ويسىاعد التىدقيق الىداخلي‬
‫الشركة علىى تحقيىق ا ىدافها مىن خىالل انتهىا مىدخل موضىوعي‬
‫لتقىىويم وتحسىىين فعاليىىة ىدارة المخىىا ر وفعاليىىة الرقابىىة وفعاليىىة‬
‫عملية ىدارة التحكم المؤسسي‬
‫(‪ )Kagermann,et.al,2008:4‬وعرف ايضا َ على ان قسم‬
‫محىىدد فىىي الوحىىدة االقتصىىادية يتكىىون مىىن مجموعىىة مىىن المىىدققين‬
‫لديهم الخبرة العلمية والعملية في المجال المحاسبي باإلضىافة الىى‬
‫المجاالت االخرت‪ ،‬يقومون بتقديم ضمان عن عمليات ذل الوحدة‬
‫بشكل موضوعي ومستقل لتحقيق اال داف المنشودة ‪ ،‬كذلل تقىديم‬
‫الخىىىدمات االستشىىىارية التىىىي تسىىىاعد االدارة فىىىي الوصىىىول الىىىى‬
‫القىىرارات الصىىالبة (الحايىىل‪ )396:2013 ،‬لىىذا بموجىىب الم هىىوم‬
‫الحىىىديث فىىىإن التىىىدقيق الىىىداخلي يشىىىتمل علىىىى وظي تىىىين و مىىىا‪:‬‬
‫(رضوان‪)12 :2012 ،‬‬
‫أ خدمىىىة التركيىىىد الموضىىىوعي‪ :‬ىىىي فحىىىت موضىىىوعي ل دلىىىة‬
‫بغىىرب تىىوفير تقىىويم مسىىتقل ل اعليىىة وك ايىىة ىدارة المخىىا ر‬
‫واألنظمة الرقابية‪ ،‬مثال ذلل العمليات المالية‪ ،‬األداء‪ ،‬االلتىزام‬
‫بالسياسات واللوالت التنظيمية‪ ،‬وأمن نظام للمعلومات‬
‫ب الخىىىدمات االستشىىىارية‪ :‬و ىىىي عمليىىىات المشىىىورة التىىىي تقىىىدم‬
‫لوحىىدات تنظيميىىة داخىىل المنشىىرة أو خارجهىىا‪ ،‬وتحىىدد بيعىىة‬
‫نطاق ذل العمليات باالت اق مى تلىل الشىركات‪ ،‬والهىدف منهىا‬
‫ىضافة قيمة للوحدة وتحسين عملياتها‬
‫ويىىرت الباحثىىان ان التىىدقيق الىىداخلي يعنىىي العمليىىات المنظمىىة‬
‫التي تهدف ىلى متابعة تن يذ الخطط المالية ومدت تحقيىق اال ىداف‬
‫المرسىىومة والتعىىاون بىىين الوحىىدات االداريىىة والتركىىد مىىن ك ىىاءة‬
‫استخدام موارد ا ومساعدة االدارة في كشىس االنحرافىات واتخىاذ‬
‫التغييىرات الالزمىة علىى المهىام والتعليمىات واإلجىراءات لجعلهىا‬
‫تحد بالطريقة التي خططت لها‬
‫‪ .2‬اهداف التدقيق الداخلي‬
‫يكىىىون نجىىىا أي نشىىىا فىىىي تحديىىىد اال ىىىداف بدقىىىة ووضىىىو‬
‫وتحديىىد الوسىىالل لتحقيىىق اال ىىداف م ى مراعىىاة ال اعليىىة والك ىىاءة‬
‫واالقتصىىادية و ىىذا ينطبىىق علىىى نشىىا التىىدقيق الىىداخلي بوص ى‬
‫نشا تقويم االنظمة وفعاليىات المنشىرة كافىة ولقىد صىاحب تطىور‬
‫مهنىىة التىىدقيق الىىداخلي تطىىور ملحىىوظ فىىي ا ىىدافها ومىىدت التحقىىق‬
‫وال حت وكذلل درجة االعتماد علىى نظىام الرقابىة الداخليىة وقىد‬
‫حىدد معهىىد المىدققين الىىداخليين االمريكىي ا ىىداف التىدقيق الىىداخلي‬
‫باالتي‪( :‬االوسي‪)12-11 :2002،‬‬
‫‪1‬‬
‫التركد من الخطىط والسياسىات واالجىراءات الموضىوعة مىن‬
‫قبل االدارة تن ذ كما ي دون أي انحراف‬
‫‪ 2‬تىىىدقيق وتقيىىىيم مىىىدت فعاليىىىة وك ىىىاءة وسىىىالل الرقابىىىة الماليىىىة‬
‫والمحاسبية التي تتبعها المنشرة‬
‫‪3‬‬
‫التركىىد مىىن تىىوفر حمايىىة كافيىىة ألصىىول المنشىىرة ضىىد السىىرقة‬
‫واالختالس واالسراف‬
‫‪4‬‬
‫التحقىىىق مىىىن امكانيىىىة االعتمىىىاد علىىىى البيانىىىات المحاسىىىبية‬
‫واالحصالية المثبتة في دفاتر وسجالت المنشرة‬
‫‪ 5‬تقويم االداء على مستوت مراكز المسؤولية‬
‫وال بىىد مىىن مالحظىىة ان ىىدف التىىدقيق الىىداخلي فىىي الوحىىدات‬
‫الحكومية اوس من القطاى الخاص اذ ان يشمل حماية المال العام‬
‫باالضافة الى التاكد من مدت تطبيق القوانين واالنظمة والتعليمات‬
‫والسياسات المالية ‪ ،‬وتطوير اإلدارة الحكومية لتصبت ىدارة فعالة‬
‫لتن يىىذ االنشىىطة الموكلىىة اليهىىا بطريقىىة منظمىىة فىىي حىىين نجىىد أن‬
‫الهدف الرليسى من التدقيق الداخلي في القطاى الخىاص ىو ىبىداء‬
‫الىىرأي ال نىىي المحايىىد عمىىا أذا كانىىت القىىوالم الماليىىة تعبىىر بصىىورة‬
‫عادلة عن المركز المالي ونتيجة النشا مساعدة االدارة في ادالها‬
‫لمسىىىؤولياتها بشىىىكل فعىىىال وذلىىىل عىىىن ريىىىق تزويىىىد ا بتقىىىارير‬
‫موضىىوعية وتوصىىيات ومالحظىىات بنىىاءل تخىىتت بنشىىا الوحىىدة‬
‫بشكل عام‬
‫‪ .3‬اهمية التدقيق الداخلي‬
‫ترج ى أ ميىىة التىىدقيق الىىداخلي بحكىىم كون ى وظي ىىة داخليىىة مىىن‬
‫الوظالس الرليسة التابعىة لىادارة العليىا وقيمىة فيهىا بتقىديم العديىد‬
‫من الخدمات داخل المنشرة أ مها مىا يلىي‪( :‬اليوسىس‪-11 :2010،‬‬
‫‪)12‬‬
‫‪245‬‬
‫عباس وكاظم مجلة المثنى للعلوم االدارية واالقتصادية المجلد (‪ )10‬العدد (‪253-240 )2020( – )3‬‬
‫‪ 1‬خدمات وقالية‪ :‬و ي االجراءات التي يضعها المدقق الىداخلي‬
‫فىىي المنشىىرة لهىىدف الحمايىىة الكاملىىة ل صىىول والممتلكىىات مىىن‬
‫السرقة او االخىتالس او الهىدر (االسىراف) وحمايىة السياسىات‬
‫المختل ىىة فىىي تلىىل المنشىىرة ( االداريىىة واالنتاجيىىة والماليىىة)من‬
‫تحري ها أو تغيير ا بال مبرر‬
‫‪ 3‬التدقيق التشغيلي ‪ :‬و و تدقيق املة للوظىالس المختل ىة داخىل‬
‫المنشرة للتركد من ك اءة ذل الوظالس وفاعليتها وماللمتها عىن‬
‫ريىىق تحليىىل الهيكىىل التنظيمىىي وتقىىويم حجىىم ك ىىاءة األسىىاليب‬
‫األخرت المتبعة للحكم على مقدار تحقيق أ داف المؤسسة عىن‬
‫ريق ذل الوظالس‬
‫‪ 2‬خىىىدمات تقييميىىىة‪ :‬حيىىىث تقىىىوم بقيىىىاس وتقىىىويم فاعليىىىة نظىىىم‬
‫وىجراءات الرقابة الداخلية المطبقة في المشىروى وقىد يسىتخدم‬
‫المىىىىدقق الىىىىداخلي االدوات ن سىىىىها التىىىىي يسىىىىتخدمها المىىىىدقق‬
‫الخارجي بالتعاون معا ً لما في ذلل من تيسير لمهمة كل منها‬
‫‪ 4‬التىدقيق اإلداري ‪ :Management Audit‬تقىويم الممارسىات‬
‫اإلداريىىىة واالداء الكلىىىي وتتبىىى المخال ىىىات المرتكبىىىة لمبىىىاد‬
‫اإلدارة والعمل على توجي اإلدارة ذل المباد ضمن وظالس‬
‫اإلدارة (داوود‪)51: 2010،‬‬
‫‪ 3‬خدمات ىنشالية‪ :‬و ي التي تتمثل في مساعدة المىدقق الىداخلي‬
‫إلدارة الشىىركة بتىىوفير البيانىىىات الماللمىىة فىىىي مجىىال تحسىىىين‬
‫األنظمة الموضوعة داخىل الشىركة سىواء أكانىت ىذل األنظمىة‬
‫ىدارية أم مالية ام فنية‬
‫‪ .5‬الشروط الواجب توافرها لتفعيل التدقيق الداخلي‬
‫‪ 4‬خىىىدمات عالجيىىىة‪ :‬و ىىىي األسىىىاليب التىىىي يسىىىتخدمها المىىىدقق‬
‫الداخلي في مجال تصحيت أي أخطاء قد اكتش ها او التوصيات‬
‫التي يتضمنها تقريىر تدقيقى والخاصىة بإصىال أيىة أخطىاء او‬
‫عىىال اوج ى القصىىور فىىي مختلىىس ىىذل الخىىدمات التىىي يقىىدمها‬
‫المدقق الداخلي أو يسا م فيها والتي تتم بسبب االتي‪:‬‬
‫أ وجود المدقق الداخلي وال الوقت داخل المشىروى ومعايشىت‬
‫للمشاكل الداخلية في‬
‫ب عمىىل المىىدقق الىىداخلي يىىتم بصىىورة منتظمىىة علىىى مىىدار العىىام‬
‫وبصورة املة للعمليات كافة‬
‫ومما سبق نجد ان التدقيق الداخلي ل أ ميىة كبيىرة فىي أعمىال‬
‫المىىدقق و اعمىىال الوحىىدات االقتصىىادية ‪ ،‬كون ى يخىىدم العدي ىد مىىن‬
‫اال راف ذات المصلحة ‪ ،‬ىذ يوافر معلومات تبين بها مدت عدالىة‬
‫المركز المالي للوحدة االقتصادية وىذا ما تم ىعداد البيانات الماليىة‬
‫مىىىىن جميىىىى النىىىىواحي الجو ريىىىىة بحسىىىىب المعىىىىايير واالعىىىىراف‬
‫المحاسىىبية لاعىىداد التقىىارير الماليىىة فضىىال عىىن حمايىىة موجىىودات‬
‫الوحدات االقتصادية من الضياى والسرقة واال مال‪.‬‬
‫‪ .4‬انواع التدقيق الداخلي‬
‫يقسم التدقيق الداخلي الى عدة انواى منها ‪:‬‬
‫‪ 1‬التدقيق المالي ‪ : Financial Audit‬ويقصد بى تحليىل نشىا‬
‫المنشىىىىرة االقتصىىىىادي وتقىىىىويم األنظمىىىىة المحاسىىىىبية وأنظمىىىىة‬
‫المعلومات والتقارير المالية ومقدار االعتماد عليها‬
‫‪ 2‬تىىىىدقيق االلتىىىىزام ‪ : Compliance Audit‬و ىىىىو تىىىىدقيق‬
‫الضوابط الرقابيىة والماليىة والعمليىات التشىغيلية ) للحكىم علىى‬
‫جىىىىودة األنظمىىىىة ومالءمتهىىىىا التىىىىي وضىىىىعت لتركىىىىد االلتىىىىزام‬
‫باألنظمة والتشريعات والسياسات واإلجراءات‬
‫التىىىىدقيق الىىىىداخلي يكىىىىون فعىىىىاال ىذا تىىىىوفرت الشىىىىرو التاليىىىىة‪:‬‬
‫(محسن‪)20 :2011،‬‬
‫‪ 1‬توافر المؤ الت والخبرات الكافية لدت المدقق الداخلي‬
‫‪ 2‬يجب أن يخطط برامج التدقيق الداخلية وان تن ذ بعناية ودقة‬
‫‪ 3‬يجىىىب أن تعىىىد تقىىىارير واضىىىىحة وحاسىىىمة بواسىىىطة المىىىىدقق‬
‫الداخلي‬
‫‪ 4‬يجىىب أن تتخىىذ اإلجىىراءات التصىىحيحية فىىور عىىرب التقىىارير‬
‫على المسةولين‬
‫‪ 5‬يجب أن ترف التقارير ىلىى احىد كبىار المسىةولين بالمنشىرة وان‬
‫تحظى با تمام وبترييد اإلدارة‬
‫‪ 6‬يجب أن يدرك المىدقق الىداخلي أن عملى ذو بيعىة استشىارية‬
‫فقط ولي مبا رة أو تن يذية‬
‫ونرت مما سبق ان التر يل العلمي والمهني للمىدققين الىداخليين‬
‫والخبرة من أدنى الشرو التي يجب أن تتوفر بهىم باإلضىافة الىى‬
‫خضىىىوعهم للىىىدورات المهنيىىىة المتخصصىىىة التىىىي تزيىىىد مىىىن دقىىىة‬
‫وفاعلية أداء التدقيق الداخلي‬
‫‪ .6‬عناصر التدقيق الداخلي‬
‫أن العناصر االساسية التىي يجىب أتباعهىا فىي التىدقيق الىداخلي‬
‫وتحقيقىىى أل دافىىى ووظال ىىى وخدماتىىى يىىىرتبط ارتبا ىىىا مبا ىىىىراً‬
‫بمجموعة من العناصر أو األركان تتلخت فىي االتىي‪( :‬اليوسىس‪،‬‬
‫‪)19-12 :2010‬‬
‫‪ 1‬ال حىىىت والتىىىدقيق‪ :‬ال حىىىت عنصىىىراً أساسىىىياً مىىىن عناصىىىر‬
‫التىىدقيق الىىداخلي والىىذي يبحىىث حىىول التركىىد مىىن مىىدت صىىحة‬
‫العمليات المالية والمحاسبية من حيث‪:‬‬
‫أ الدقة في تسجيل ذل العمليات دفتريا ً‬
‫‪246‬‬
‫عباس وكاظم مجلة المثنى للعلوم االدارية واالقتصادية المجلد (‪ )10‬العدد (‪253-240 )2020( – )3‬‬
‫ب التوجي ى المحاسىىبي للعمليىىات الماليىىة والتحديىىد السىىليم لطرفىىي‬
‫العملية المدين والدالن‬
‫مدت صىحة وقانونيىة المسىتندات الدالىة علىى حىدو العمليىات‬
‫المالية باعتبار ا من القرالن الرليسة في التدقيق‬
‫ىن عنصر التحقق م أن من عناصر التدقيق الىداخلي فهىو مىن‬
‫عناصر التدقيق الخارجي كذلل‬
‫‪ 2‬التحليل ‪ :Analysis‬و ذا العنصر يدور فىي عمليىة ال حىت‬
‫أالنتقىىىادي للسياسىىىات اإلداريىىىة وىجىىىراءات الرقابىىىة الداخليىىىة‬
‫والسىىىجالت والتقىىىارير لتحديىىىد نقىىىا الضىىىعس فيهىىىا ويسىىىتخدم‬
‫المدقق الداخلي العديد من األسىاليب لتن يىذ عمليىة التحليىل ىذل‬
‫منهىىىا أدوات التحليىىىل المىىىالي والمقارنىىىات وىيجىىىاد العالقىىىات‬
‫المختل ىىة بىىين عناصىىر القىىوالم الماليىة فىىي المشىىروى ‪ ،‬وتحليىىل‬
‫النتالج على مستوت األقسام وعلى مستوت المشروى لعىدد مىن‬
‫السنوات وغير ذلل من األساليب‬
‫‪ 3‬االلتتزام ‪ :Complivance‬يتمثل ذا العنصر في اإلجىراءات‬
‫التي يضعها المدقق الىداخلي فىي سىبيل التركىد مىن مىدت التىزام‬
‫العاملين في المشروى بالسياسات اإلدارية والقىرارات المتخىذة‬
‫فىي ىىذا المجىال ‪ ،‬وفىىي سىىبيل تن يىذ ىىذا العنصىر مىىن عناصىىر‬
‫التىىدقيق الداخليىىة فمىىن حىىق المىىدقق ان يسىىتعين عنىىد الحاجىىة‬
‫بىىبعا القىىانونيين فىىي المشىىروى لىىدرايتهم الكاملىىة بالجوانىىب‬
‫القانونية والحكم على مدت االلتزام بها‬
‫‪ 4‬التقيىيم ‪ :Evaluation‬ويتمثىل ىذا العنصىىر فىي تحديىد نتيجىىة‬
‫العناصر السابقة علىى أسىاس ىن دور المىدقق الىداخلي يتركىز‬
‫في ذا العنصر تقييم ما يلي ‪-:‬‬
‫أ مدت ك اءة السياسات واإلجراءات في تحقيق اال داف‬
‫ب مدت فاعلية ذل السياسات واالجراءات في تحقيق األ داف‬
‫يكىىىون ىىىذا التقيىىىيم بهىىىدف تر ىىىيد المىىىوارد مسىىىتقبالً‪ ،‬تطىىىوير‬
‫وتحسين مستوت االداء في المشروى‬
‫‪5‬‬
‫التقرير ‪ :Report‬يعد التقرير العنصر االخيىر مىن عناصىر‬
‫التىىىدقيق الىىىداخلي باعتبىىىارل االداة الرليسىىىة التىىىي يعبىىىر فيهىىىا‬
‫المدقق عن االتي ‪-:‬‬
‫أ المشاكل التي واجهها وأسبابها‬
‫ب نقا الضعس في السياسات واالجراءات‬
‫التوصيات المناسبة لعال نقا الضعس وحل أية مشاكل‬
‫د النتالج النهالية التي توصل اليها نتيجة التدقيق الداخلي‬
‫يرفى ىذا التقريىر الىى االدارة العليىا التىي يتبعهىا التىدقيق الىىداخلي‬
‫لتن يىىىذ مىىىا جىىىاء بهىىىذا التقريىىىر مىىىن توصىىىيات و راء ومالحظىىىات‬
‫وتح ظات‬
‫ثانيا ‪ :‬تقرير الرقابة الخارجية‬
‫‪ 1‬م هوم تقرير الرقابة الخارجيىة ‪ :‬يعىد تقريىر الرقابىة الخارجيىة‬
‫الركيىىىزة التىىىي تسىىىتند اليهىىىا الجهىىىات المختل ىىىة كالمسىىىتثمرين‬
‫والمقرضىين ورجىىال االقتصىاد وىدارة المؤسسىىة وغيىىر م ‪ ،‬اذ‬
‫تولي تلل الجهات تقرير المدقق عناية فالقىة و تعتمىد عليى فىي‬
‫اتخاذ قراراتها ورسم سياستها الحالية منهىا والمسىتقبلية يكىون‬
‫التقرير عىادة موجهىا ىلىى الجهىة التىي قامىت بتعيىين المىدقق أو‬
‫تكلي ىىى للقيىىىام بعمليىىىة التىىىدقيق ‪ ،‬أي ىلىىىى المالىىىل ال ىىىرد فىىىي‬
‫المؤسسىىىات ال رديىىىة ‪ ،‬أو ىلىىىى مجلىىى الشىىىركاء فىىىي ىىىركات‬
‫األ ىىىىخاص ‪ ،‬أو ىلىىىىى المسىىىىا مين ممثلىىىىين بالهيةىىىىة العامىىىىة‬
‫للمسىىىا مين فىىىي ىىىركات األمىىىوال ‪ ،‬و كىىىذا نجىىىد أن التوجىىى‬
‫يختلس باختالف الشكل القانوني للمؤسسىة محىل التىدقيق ‪ ،‬ألن‬
‫التعيىىين يختلىىس أيضىىا حسىىب الشىىكل يعتبىىر تقريىىر مراقىىب‬
‫الحسىىابات عىىن القىىوالم الماليىىة السىىنوية بمثابىىة المنىىتج النهىىالي‬
‫لعمليىىة التىىدقيق وأداة أو وسىىيلة االتصىىال ‪ ،‬والتىىي يمكىىن مىىن‬
‫خاللها أن يقىوم المىدقق بتوصىيل نتىالج فحصى وتقييمى ل دلىة‬
‫والقىىرالن ورأيىى ال نىىي المحايىىد عىىن صىىحة وسىىالمة عىىرب‬
‫القوالم المالية للمركز المالي في نهاية السنة ونتالج األعمال‬
‫وترف ىذل التقىارير فىي نهايىة عمىل التىدقيق الىى أعلىى سىلطة‬
‫تن يذيىىىة ويجىىىب ان تكىىىون ىىىذل التقىىىارير واضىىىحة‪ ،‬ومختصىىىرة‬
‫وموضوعية (حكمت ‪ ) 65: 2001،‬باإلضافة ىلى ذا وكما سىبق‬
‫وأن قلنا فىي ى ىار معىايير ىعىداد التقرير(الورقىة البحثيىة الثالثىة‬
‫معايير التدقيق )‪ ،‬برأيي ذل العيارة تحذف الن ال توجىد ورقىة‬
‫بحثيىىىة الثىىىة ويتعىىىين علىىىى المىىىدقق التطىىىرق ىلىىىى مجموعىىىة مىىىن‬
‫العناصر أو الضوابط لمحتوت التقرير علىى غىرار االعتمىاد علىى‬
‫المباد المحاسبية في ىعداد القوالم الماليىة ‪ ،‬االلتىزام والثبىات فىي‬
‫تطبيقهىىا ‪ ،‬باإلضىىافة ىلىىى تركيىىدل علىىى احتىىواء القىىوالم الماليىىة علىىى‬
‫كافىىىة المعلومىىىات الجو ريىىىة مىىىن عدمىىى ويمكىىىن لتقريىىىر مىىىدقق‬
‫الحسىىابات أن يرخىىذ عىىدة صىىور تختلىىس فيمىىا بينهىىا بىىاختالف رأي ى‬
‫المر ون بدورل بمحتوت القوالم المالية (مىازون ‪)41 : 2011 ،‬‬
‫وتتطلىىب المعىىايير المهنيىىة ان يىىتم اصىىدار تقريىىر فىىي حالىىة تعامىىل‬
‫منشرة المحاسبة (الوحدة االقتصادية ) م القوالم المالية ويحىد‬
‫ذا التعامل حتى لو ساعدت منشرة المحاسبة فقط في اعداد القوالم‬
‫المالية وعدم قيامها بالمراجعة ‪ ،‬وفي مثل ىذل الحالىة يىتم اصىدار‬
‫تقرير عن المراجعة وال حت ‪ ،‬ولكن ال يعىد بالتركيىد تقريىرا عىن‬
‫التدقيق ومن الماللم فقط اصدار تقريىر التىدقيق عنىدما يىتم القيىام‬
‫بالتدقيق فعال (ارنز لوبل ‪)63 : 2009 ،‬‬
‫‪241‬‬
‫عباس وكاظم مجلة المثنى للعلوم االدارية واالقتصادية المجلد (‪ )10‬العدد (‪253-240 )2020( – )3‬‬
‫‪ 2‬ما يىىة تقريىىر الرقابىىة الخارجيىىة وا ميت ى ‪ :‬يعىىد تقريىىر المىىدقق‬
‫المرحلة االخيرة في عملية التدقيق ‪ ،‬و و كذلل وسيلة مكتوبىة‬
‫لنقل وايصال المعلومات ورأي المىدقق بشىكل واضىت وم هىوم‬
‫ومو وق في الى جمي المست يدين ‪ ،‬كما يعىد و يقىة تمكىن مىن‬
‫ا بىىات قيىىام المىىدقق بتن يىىذ واجبات ى ‪ ،‬ويوضىىت معيىىار التىىدقيق‬
‫الىىدولي (‪ )100‬ان ىىذا التقريىىر يمثىىل رأي المىىدقق المكتىىىوب‬
‫والواضت فىي القىوالم الماليىة ككىل للمنشىرة التىي قىام بتىدقيقها ‪،‬‬
‫ويجىىب ان يعبىىر ىىذا التقريىىر عمىىا اذا كانىىت البيانىىات الماليىىة‬
‫معروضة بعدالة من جمي النواحي الجو رية في ا ىار اعىداد‬
‫التقىىارير الماليىىة المطبىىق ‪ ،‬ويمكىىن النظىىر الىىى ما يىىة تقريىىر‬
‫المدقق من زاويتين ‪( :‬الشحنة ‪)233 : 2015،‬‬
‫أ التقريىىر كمنىىتج نهىىالي ‪ :‬اي ان التقريىىر يمثىىل المنىىتج النهىىالي‬
‫لعملية تدقيق القوالم المالية السنوية للمشروى‬
‫ب التقريىىىر كىىىرداة اتصىىىال ‪ :‬حيىىىث يمثىىىل التقريىىىر وسىىىيلة او اداة‬
‫لتوصىىيل الىىرأي ال نىىي المحايىىد لمىىدقق الحسىىابات عىىن القىىوالم‬
‫المالية للمنشرة تحت التدقيق الى مستخدمي ذل القوالم ‪ ،‬ولذلل‬
‫فرن ىذا التقريىر يمثىل وسىيلة لتوصىيل رسىالة مكتوبىة ارسىلها‬
‫مدقق الحسابات الى ؤالء المستخدمين‬
‫ان التقريىىر الىىذي يقىىوم المىىدقق بإعىىدادل لى ا ميىىة كبيىىرة يمكىىن‬
‫بيانها حسب االتي‪:‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫ا ميىىة التقريىىر بالنسىىبة للمىىدقق ‪ :‬يمكىىن تحديىىد ا ميىىة التقريىىر‬
‫بالنسبة لمدقق الحسابات فيما يلي ‪:‬‬
‫يمثل التقرير دليل على انجاز المدقق لمهمة التدقيق‬
‫تؤ ر ردود افعال الجهات التي تست يد من تقارير التىدقيق علىى‬
‫تطوير ذل التقارير ‪ ،‬وقد تىؤ ر باإليجىاب علىى الجىودة الكليىة‬
‫للتدقيق وبالتالي على سىوق خىدمات المىدقق ‪ ،‬خاصىة فىي ظىل‬
‫اعىىداد المىىدقق للتقريىىر وعرض ى مسىىتوفيا للمعىىايير المتعىىارف‬
‫عليها ‪ ،‬وبذل للعناية المهنية وتوافر الك اءة المهنية في‬
‫ا ميىة التقريىر بالنسىبة للمتعىاملين فىي سىوق المىال ‪ :‬ان تقريىر‬
‫مدقق الحسابات ذو ا مية خاصة بالنسبة للمتعىاملين فىي سىوق‬
‫المال ل سباب التالية ‪:‬‬
‫ان رأي المىىدقق فىىىي القىىوالم الماليىىىة يىىؤ ر فىىىي مىىدت اعتمىىىاد‬
‫المتعىىاملين فىىي سىىوق المىىال علىىى ىىذل القىىوالم ومىىا لتىىر ير ذلىىل‬
‫على قراراتهم‬
‫ان تقرير المدقق ب ما يطمةن المتعىاملين فىي سىوق المىال الىى‬
‫مىىىدت التىىىزام ادارة المنشىىىرة بالتشىىىريعات واللىىىوالت السىىىارية ‪،‬‬
‫خاصىىة االقتصىىادية والبيةيىىة ولىىذلل تىىر ير كبيىىر علىىى قىىرارات‬
‫ؤالء المتعاملين‬
‫ا ميىىىة التقريىىىر بالنسىىىبة إلدارة المنشىىىرة ‪ :‬تهىىىتم ادارة المنشىىىرة‬
‫بتقرير مدقق الحسابات ل سباب التالية ‪:‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫ان التقريىىىر دليىىىل علىىىى وفىىىاء االدارة بمسىىىؤوليتها عىىىن اعىىىداد‬
‫القوالم المالية للمنشرة‬
‫ان رأي المىىىدقق مؤ ىىىر علىىىى مىىىدت التىىىزام االدارة بالمبىىىاد‬
‫المحاسىىبية المتعىىارف عليهىىا عنىىد اعىىداد ونشىىر القىىوالم الماليىىة‬
‫للمنشرة‬
‫ان التقرير وسيلة إلض اء الثقة في القوالم المالية للمنشرة‬
‫ان رأي المدقق وخاصة الرأي النظيىس دليىل علىى ان االدارة‬
‫لم ترتكب خطةا جو ريا في القوالم المالية‬
‫ان رأي المىىدقق يطمىىةن ادارة المنشىىرة والمىىالك بىىان المنشىىرة‬
‫تلتزم بالتشريعات والقوانين الملزمة ‪،‬ولىم تقىم بتصىرفات غيىر‬
‫قانونية‬
‫‪ 3‬العناصىىر االساسىىية لتقريىىر الرقابىىة الخارجيىىة ‪ :‬ان عناصىىر‬
‫تقريىىر المىىدقق وفقىىا لمعىىايير التىىدقيق الدوليىىة تتضىىمن بصىىورة‬
‫عامة العناصر االتية ‪:‬‬
‫أ عنىوان التقريىر ‪ :‬يجىب ان يعنىون التقريىر بعبىارة تقريىر حىول‬
‫البيانات المالية ‪ ،‬او تقرير مدقق الحسابات‬
‫ب الجهة الموج اليها التقريىر‪ :‬يجىب ان يوجى التقريىر الىى جهىة‬
‫معينة وعادة يوج الى المسا مين او اصحاب المنشرة التي يتم‬
‫تدقيق قوالمها المالية‬
‫ال قرة التمهيدية ‪ :‬توضت ذل ال قرة اسم المنشرة التي تىم تىدقيق‬
‫بياناتها ‪ ،‬كما تبين ‪:‬‬
‫‪ ‬تحديد البيانات المالية موضوى التدقيق‬
‫‪ ‬ملخت السياسات المحاسبية وااليضاحات الت سيرية االخرت‬
‫‪ ‬التاريخ وال قرة التي تغطيها البيانات المالية‬
‫د‪ .‬مسىىةولية االدارة عىىىن البيانىىىات الماليىىة ‪ :‬تبىىىين ىىىذل ال قىىىرة ان‬
‫المنشرة مسةولة عن االعىداد والعىرب العىادل للبيانىات الماليىة‬
‫حسىىب ا ىىار اعىىداد التقىىارير الماليىىة المطبىىق ‪ ،‬و تشىىمل ىىذل‬
‫المسؤولية ما يلي ‪:‬‬
‫‪ ‬تصميم وتن يذ والمحافظة على الرقابة الداخلية‬
‫‪ ‬العرب العادل للبيانات المالية الخالية من االخطىاء الجو ريىة‬
‫بسبب اخطاء واالحتيال‬
‫‪ ‬اختبار وتطبيق السياسات المحاسبية العامة‬
‫‪ ‬عمل تقديرات محاسبية معقولة في كل الظروف‬
‫ل مسؤولية المدقق ‪ :‬توضىت ىذل ال قىرة مسىؤولية المىدقق والتىي‬
‫يمكن تحديد ا في ‪:‬‬
‫‪242‬‬
‫عباس وكاظم مجلة المثنى للعلوم االدارية واالقتصادية المجلد (‪ )10‬العدد (‪253-240 )2020( – )3‬‬
‫‪ ‬ابداء الرأي حول البيانات والتقارير المالية استنادا الى اعمىال‬
‫التدقيق التي تتم وفقا لمعايير التدقيق الدولية ‪ ،‬وما يتطلب ذلىل‬
‫مىىىن امتثىىىال المىىىدقق للمتطلبىىىات االخالقيىىىة والتخطىىىيط وبىىىذل‬
‫العناية‬
‫‪ ‬اداء اجىىىىراءات للحصىىىىول علىىىىى ادلىىىىة تىىىىدقيق ماللمىىىىة بشىىىىرن‬
‫العالمىىىىات واالرصىىىىدة واالفصىىىىاحات فىىىىي البيانىىىىات الماليىىىىة‬
‫للحصىىىول علىىىى تركيىىىد معقىىىول بىىىرن ىىىذل البيانىىىات خاليىىىة مىىىن‬
‫األخطاء الجو رية‬
‫‪ ‬تقيىىيم ماللمىىة السياسىىات المحاسىىبية المسىىتخدمة وكىىذلل تقيىىيم‬
‫معقولية التقديرات المحاسبية التي اجرتها االدارة‬
‫و رأي المىىدقق ‪ :‬فىىي ىىذل ال قىىرة يجىىب ان يبىىين التقريىىر بشىىكل‬
‫واضىىت رأي المىىدقق فيمىىا اذا كانىىت البيانىىات والتقىىارير الماليىىة‬
‫تعبر بصورة حقيقية وعادلىة ( او معروضىة بعدالىة مىن جميى‬
‫النواحي الجو رية ) عن الوض المالي للمنشرة و وفقىا ال ىار‬
‫التقىىارير الماليىىىة المطبىىىق ‪،‬و ىىىذا الىىرأي قىىىد يكىىىون رأي غيىىىر‬
‫مىىتح ا او رأي مىىتح ا او رأي معىىاك او قىىد يكىىون االمتنىىاى‬
‫عن ابداء الرأي‬
‫ز انواى الرأي في تقرير الرقابة الخارجية‪ :‬انواى الىرأي المعىدل‬
‫على تقريىر المىدقق الخىارجي ىي ‪( :‬معيىار التىدقيق الىدولي ‪،‬‬
‫‪ )3-2 : 105‬نقال عن ( الحساني ‪)2019 ،‬‬
‫‪ 1‬الرأي المتح ا ‪ :‬يعبر المىدقق الخىارجي عىن رأي مىتح ا فىي‬
‫ظل الظروف االتية ‪:‬‬
‫‪ ‬عنىىىدما يحصىىىل المىىىدقق علىىىى ادلىىىة تىىىدقيق كافيىىىة ومناسىىىبة ان‬
‫االخطاء سواء كانت على حدة او ككل جو ريىة ولكنهىا ليسىت‬
‫واسعة النطاق بالنسبة للبيانات المالية‬
‫‪ ‬عندما يكون المدقق الخىارجي غيىر قىادر علىى الحصىول علىى‬
‫ادلىىة تىىدقيق كافيىىة ومناسىىبة لتكىىوين رأي فنىىي محايىىد ‪ ،‬ولكىىن‬
‫المىىدقق يؤكىىد ان ا ىىار االخطىىاء غيىىر المكتش ى ة علىىى البيانىىات‬
‫المالية ان وجدت تكون جو رية وغير واسعة النطاق‬
‫‪ 2‬الرأي السلبي ‪ :‬يعبر المىدقق الخىارجي عىن رأي سىلبي عنىدما‬
‫يحصل على ادلة تدقيق كافية ومناسىبة الىى ان االخطىاء سىواء‬
‫كانىىىت علىىىى حىىىدة او ككىىىل جو ريىىىة و واسىىىعة النطىىىاق علىىىى‬
‫البيانات المالية‬
‫‪ 3‬االمتناى عن ابداء الرأي ‪ :‬يحجب المدقق الخىارجي عىن ابىداء‬
‫رأي في ظل االتي ‪:‬‬
‫‪ ‬عندما يكىون غيىر قىادر علىى جمى ادلىة تىدقيق كافيىة ومناسىبة‬
‫لبناء رأي ‪ ،‬ويؤكد ان االخطاء الجو رية على البيانات الماليىة‬
‫‪ ،‬ان وجدت تكون جو رية وواسعة النطاق‬
‫‪ ‬عند ظروف نادرة الحدو للغاية وتنطوي على كوك عديىدة‬
‫‪ ،‬ان المىىدقق الخىىارجي يؤكىىد رغىىم عىىدم الحصىىول علىىى ادلىىة‬
‫تىىدقيق كافيىىة ومناسىىبة ‪ ،‬فىىان لىىي باالمكىىان تكىىوين رأي حىىول‬
‫البيانات المالية‬
‫ثالثا ‪ :‬عالقة المدقق الداخلي بتقارير الرقابة الخارجية‬
‫يلعىىب التىىدقيق الىىداخلي دورا مركزيىىا فىىي تص ى ية المالحظىىات‬
‫الىىواردة ضىىمن تقريىىر الرقابىىة الخارجيىىة فىىي جميىى المسىىتويات‬
‫التشغيلية واالستراتيجية ‪ ،‬ويقوم المدقق الداخلي بالتركيد على ىذل‬
‫المالحظات بشكل يتم اعدا ا وتصميم انظمتها بشكل يشىمل جميى‬
‫الضوابط الداخليىة الالزمىة ‪،‬وان المعلومىات غيىر الماليىة المنتجىة‬
‫والمعدة من قبل الرقابة الخارجية ىي معلومىات مهمىة مثلهىا مثىل‬
‫المعلومات الماليىة ‪ ،‬أمىا علىى المسىتوت االسىتراتيجي فىان المىدقق‬
‫الداخلي يكىون لى راي يسىاعد االدارة علىى متابعىة نقىط الضىعس‬
‫التي حصلت ‪ ،‬كما ال يقتصر عمل المدقق على تقديم الضمان عن‬
‫المعلومات الواردة في التقارير بل يمكن ان يقىوم بتقىديم مجموعىة‬
‫مىىىن الخىىىدمات االستشىىىارية وال ىىىرص المتوقعىىىة لخلىىىق وحمايىىىة‬
‫االعمال االستراتيجية ‪ ،‬باإلضىافة الىى تقىديم تقريىر اسىتباقي عىن‬
‫التقدم المحرز فىي الوحىدة االقتصىادية ‪ ،‬لىذلل قيىام المىدقق بتىدقيق‬
‫تقرير الرقابة الخارجية ل قين فىاألول يسىاعد االدارة فىي انشىاء‬
‫نظام فعال لحمايتها والثاني يتمثل في الوصىول الىى النتىالج بشىكل‬
‫دقيق ولذلل فان فالدة المدقق الداخلي سوف تمتد منذ بداية التقرير‬
‫حتى الوصول الى النتالج النهاية للتقرير‬
‫ولذلل من الضروري ان يكون ناك تىرابط بىين عمىل التىدقيق‬
‫الداخلي وعمىل الرقابىة الخارجيىة ويتحىدد ىذا التىرابط مىن خىالل‬
‫اال مية النسبية التي تزيد من دور ىم ال اعىل فىي حمايىة المؤسسىة‬
‫االقتصىىادية و نىىا يىىرتي راي وتقريىىر الرقابىىة الخارجيىىة بمثابىىة‬
‫االر ىىاد والحقىىالق التىىي يستر ىىد بهىىا المىىدقق الىىداخلي الىىذي يقىىوم‬
‫بتص ية المالحظات الواردة في والغرب من توجي االدارة الىى‬
‫نقىىا الضىىعس ذات التىىر ير والتىىي قىىد تبينىىت للرقابىىة ا نىىاء قيامهىىا‬
‫برعمالهم ‪ ،‬ويرتكىز دور المىدقق الىداخلي علىى تحليىل كافىة البنىود‬
‫الواردة في التقريىر و ىو عبىض اضىافي لعمليىة التىدقيق حيىث يقىوم‬
‫بتص ية كافة المالحظات واخبار الجهة العليا والرد الشامل بمهنية‬
‫عالية الن الزيادة بجودة او فاعلية المدقق سوف يؤدي الى تعزيىز‬
‫وتحسين االجراءات االدارية في متابعىة اداء ىا وتطبيىق قراراتهىا‬
‫مىن قبىل االفىىراد داخىل الوحىدة االقتصىىادية ويسىا م برسىم صىىورة‬
‫جيدة من خالل اعتبار ا الجهة المسؤولة امىام اال ىراف المختل ىة‬
‫‪249‬‬
‫عباس وكاظم مجلة المثنى للعلوم االدارية واالقتصادية المجلد (‪ )10‬العدد (‪253-240 )2020( – )3‬‬
‫االطار العملي‬
‫بياان دور الماادقق الااداخلي فااي تصاافية مالحظااات تقااارير الرقابااة‬
‫الخارجية‬
‫‪1‬‬
‫سىىيعتمد الباحىىث علىىى مىىا منشىىور مىىن تقىىارير ديىىوان الرقابىىة‬
‫الماليىىة االتحىىادي ويركىىز علىىى المالحظىىات المتكىىرر فىىي اغلىىب‬
‫المؤسسات الحكومية وغير معالجة وحسب االتي ‪:‬‬
‫‪2‬‬
‫اوال ‪ :‬مخالفة القوانين واالنظمة والتعليمات‬
‫أ‬
‫قانون االدارة المالية والدين العام رقم (‪ )95‬لسنة ‪: 2004/‬‬
‫لىىم تقىىدم العديىىد مىىن دوالىىر الدولىىة والشىىركات العامىىة بياناتهىىا‬
‫المالية لسنة المنتهية فىي ‪ 2011\12\31‬الىى ىذا الىديوان لتىدقيقها‬
‫وبيىىان الىىراي بهىىا ولغايىىة ‪ 2012/6/30‬خالفىىا للقىىانون المىىذكور‬
‫اعالل في حين كان يتوجب تقديمها ق قبل ‪2012/2/1‬‬
‫ب‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫قىىىانون ديىىىوان الرقابىىىة الماليىىىة االتحاديىىىة رقىىىم (‪ ) 31‬لسىىىنة‬
‫‪( 2011/‬المعدل) ‪:‬‬
‫عدم جدية بعا الوزارات والتشىكيالت التابىة لهىا فىي تصى ية‬
‫ومعالجة مالحظىات الىواردة فىي تقىارير ديىوان الرقابىة الماليىة‬
‫االتحادي رغم تركيدات ومتابعات المستمرة وعىدم قيىام الىبعا‬
‫االخىىر بىىالرد علىىى ىىذل التقىىارير االمىىر الىىذي يشىىكل مخال ىىة ال‬
‫حكىىىام المىىىادة (‪-2‬رابعىىىا ) مىىىن قىىىانون ديىىىوان الرقابىىىة الماليىىىة‬
‫االتحادية المشار الي اعالل‬
‫مىىىن خىىىالل اجىىىراءات المتابعىىىة للتقىىىارير الرقابيىىىة واالجابىىىات‬
‫الىواردة مىىن الجهىات الخاضىىعة للرقابىة اتضىىت بىان بعىىا مىىن‬
‫تلل التشىكيالت تقىوم باإلجابىة فقىط علىى كتىاب االرسىال الىذي‬
‫يمثل خالصة التقريىر الرقىابي الىذي يهىدف الىى التركيىز علىى‬
‫ا م ما ورد في التقرير السياسي الموج الى الىوزير المخىتت‬
‫بدال من االجابة على كامل التقرير ‪ ،‬فضال عىن ان اغلىب تلىل‬
‫االجابات ترد بتوقي الجهىة الخاضىعة للرقابىة او احىد اقسىامها‬
‫دون توقيعها من قبل الوزير المختت المعني او رلىي الجهىة‬
‫غير المرتبطة بوزارة بىالرغم مىن ان جميى كتىب ارسىال تلىل‬
‫التقىىىارير مىىىن الىىىديوان ىىىي بتوقيىىى رلىىىي الىىىديوان وان تلىىىل‬
‫ال رصة بعرب اعمال الرقابة امام المسؤول االداري االعلىى‬
‫لغرب مواكبة لتطور اعمال وزارت والتشكيالت التابعة لها‬
‫اسىتمرار العديىد مىىن االدارات فىي تزويىدنا ببيانىىات ماليىة غيىىر‬
‫مستوفية لمتطلبات انجاز تدقيقها مما يستدعي اعادتها مىن ىذل‬
‫االدارات الستكمالها ومن م تعىاد فىي الخىار الموعىد المحىدد‬
‫قانونا‬
‫التجاوزات على ممتلكات الدولة‪ :‬ا رت نتىالج التىدقيق ضىعس‬
‫االجراءات المتخذة من قبل ادارات الدولىة إلزالىة التجىاوزات‬
‫الحاصلة على ممتلكاتها من قبل الغير سواء كانىت اراضىي او‬
‫مباني ولم يتم اتخاذ اإلجراءات االزمة ووفقا لما وردفي كتىاب‬
‫‪3‬‬
‫‪4‬‬
‫‪5‬‬
‫‪6‬‬
‫مجل ى الىىوزارة المىىرقم (‪ ) 11349‬فىىي ‪ 2005/12/11‬رغىىم‬
‫حاجاتها اليها‬
‫حصة الخزينة من االربىا ‪ :‬عىدم تسىديد العديىد مىن الشىركات‬
‫العامة لحصة الخزينة العامة من االربا المتحققة والتي يعىود‬
‫البعا منها الى سنوات سابقة‬
‫مخال ىىىات اعىىىداد كشىىىس التىىىدفق النقىىىدي ‪ :‬عىىىدم قيىىىام بعىىىا‬
‫الوزرات وتشىكيالتها برعىداد كشىس التىدفق النقىدي كجىزء مىن‬
‫متطلبىىىات اعىىىداد البيانىىىات الماليىىىة ‪ ،‬فضىىىال عىىىن قيىىىام بعىىىا‬
‫الوزارات وتشكيالتها بإعىداد الكشىس المىذكور خىالف للقاعىدة‬
‫المحاسبية (‪ ) 1‬لسنة ‪ / 1996‬الصادرة عن مجلى المعىايير‬
‫المحاسبية والرقابية في جمهورية العراق‬
‫مخال ات سجل التوحيد ‪ :‬لم تقم بعىا التشىكيالت بتقىديم سىجل‬
‫التوحيىىد للمىوازنتين الجاريىىة واالسىىتثمارية او المصىىادقة علي ى‬
‫من قبل وزارة المالية ألغراب التدقيق‬
‫التوقي ىىات التقاعديىىة ‪ :‬عىىدم القيىىام العيديىىد مىىن التشىىكيالت فىىي‬
‫بعىىا الىىوزارات بتسىىديد التوقي ىىات التقاعديىىة المسىىتقطعة مىىن‬
‫المنتسبين لصالت يةة التقاعد الو نية‬
‫القىىىروب المسىىىتلمة ‪ :‬عىىىدم قيىىىام بعىىىا تشىىىكيالت الىىىوزارات‬
‫بتسديد القروب المستلمة من وزارة المالية عن تسديد رواتىب‬
‫منسبيها ومنذ سنوات سابقة‬
‫تقرير االيرادات‪ :‬عدم قيام بعا التشكيالت التابعة للىوزارات‬
‫بتىىوخي الدقىىة بتقىىدير ايراداتهىىا المتوقى الحصىىول عليهىىا خىىالل‬
‫السنة المعنية‬
‫ثانيا ‪ :‬المالحظات تقارير الرقابة الخارجية المشتركة‬
‫تضىىمنت التقىىارير الرقابيىىة الصىىادرة عىىن ىىذا الىىديوان خىىالل‬
‫السىىنة ‪ /2011‬عىىدد مىىن المالحظىىات والحىىاالت والظىىوا ر التىىي‬
‫تتكىىىرر حىىىدو ها فىىىي العديىىىد مىىىن االدارات الخاضىىىعة للرقابىىىة ‪،‬‬
‫ولخطورتهىىا وتر ير ىىا السىىلبي علىىى ك ىىاءة االدارة فىىي المؤسسىىة‬
‫والمال العام فقىد خصىت ىذا ال صىل مىن التقريىر السىنوي للسىنة‬
‫‪/2011‬السىىىتعراب ابرز ىىىا ‪ ،‬علمىىىا بىىىان الىىىبعا منهىىىا سىىىبقت‬
‫اال ارة الي في التقارير السنوية السىابقة التىي اصىدر ا الىديوان ‪،‬‬
‫اال ان عدم اتخىاذ االجىراءات االزمىة بصىدد ا واسىتمرار تر ير ىا‬
‫على الوض المالي ونتالج النشا في االدارات المعنية بها ولكون‬
‫العديد منها يشكل مخال ة ال حكام التشريعات النافذة فقىد تىم التركيىد‬
‫عليها في ذا التقرير‪- :‬‬
‫‪ 1‬مىىن خىىالل اجىىراءات المتابعىىة للتقىىارير الرقابيىىة واالجابىىات‬
‫الواردة من الجهات الخاضىعة للرقابىة اتضىت بىان الىبعا مىن‬
‫تلل التشىكيالت تقىوم باإلجابىة فقىط علىى كتىاب االرسىال الىذي‬
‫يمثل خالصة التقريىر الرقىابي الىذي يهىدف الىى التركيىز علىى‬
‫ا م ما ورد في التقرير االساسي الموج الى الوزير المخىتت‬
‫بدال من االجابة على كامل تقرير ‪،‬فضال عن ان تلل االجابات‬
‫‪250‬‬
‫عباس وكاظم مجلة المثنى للعلوم االدارية واالقتصادية المجلد (‪ )10‬العدد (‪253-240 )2020( – )3‬‬
‫‪2‬‬
‫‪3‬‬
‫‪4‬‬
‫‪5‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫ترد بتوقي الجهة الخاضعة للرقابة او احد اقسامها دون توقيها‬
‫من قبل الوزير المعني او رلي الجهة غير المرتبطىة بىوزارة‬
‫بالرغم من ان جمي كتب ارسال تلل التقارير من الديوان ىي‬
‫بتوقي رلي الديوان وان ذلل سي وت ال رصىة بعىرب نتىالج‬
‫امام مسىؤول االداري االعلىى لغىرب مواكبتى لتطىور اعمىال‬
‫وزارتىىىى والتشىىىىكيالت التابعىىىىة لهىىىىا وسىىىىتمرار العديىىىىد مىىىىن‬
‫االدارات بتزويىىىىدنا ببياناتهىىىىا الماليىىىىة و ىىىىي غيىىىىر مسىىىىتوفية‬
‫لمتطلبىىىات انجىىىاز تىىىدقيقها ممىىىا يسىىىتدعي اعادتهىىىا الىىىى ىىىذل‬
‫االدارات ال سىتكملها ومىىن ىم تعىىاد فىىي خىار الموعىىد المحىىدد‬
‫قانونا‬
‫نتىىالج تن يىىذ الموازنىىة الجاريىىة واالسىىتثمارية ‪ :‬خالفىىا لتعليمىىات‬
‫تن يىىذ الموازنىىة االتحاديىىة اسىىتمرت بعىىا الىىدوالر بالقيىىام بمىىا‬
‫يىىىىىرتي ‪:‬اوال‪ -‬صىىىىىرف مبىىىىىالل مىىىىىن تخصيصىىىىىات الموازنىىىىىة‬
‫االسىىىىتثمارية (الرأسىىىىمالية) ألغىىىىراب االن ىىىىاق الجىىىىاري (او‬
‫التشىىىغيلي)خالفا للمىىىادة (‪) -1‬مىىىن تعليمىىىات تن يىىىذ الموازنىىىة‬
‫االتحادية لسىنة ‪ ،2016/‬انيىا – انخ ىاب نسىب تن يىذ مشىاري‬
‫الموازنىىىة االسىىىتثمارية لىىىبعا االدارات الىىىى مىىىا دون نسىىىبة‬
‫(‪)%25‬‬
‫المشاري المسىحوبة مىن المقىاولين ‪ :‬قيىام العديىد مىن االدارات‬
‫بحسىىىب المشىىىاري مىىىن المقىىىاولين خىىىالل ال تىىىرة ‪ 1/1‬ولغايىىىة‬
‫‪ 2011/12/31‬وألسىىباب مختل ىىة منهىىا (عىىدم االلتىىزام بإنجىىاز‬
‫االلتزامىىات التعاقديىىة و ىىرو التعاقىىد ‪ ،‬التلكىىؤ وعىىدم الجديىىة‬
‫بالعمل ‪،‬عدم االستجابة لانىذارات ‪،‬توقىس الشىركة عىن العمىل‬
‫)‪،‬وقىىىد بلىىىل اجمىىىالي عىىىدد المشىىىاري المسىىىحوبة لل تىىىرة اعىىىالل‬
‫(‪)55‬مشروى‬
‫تعىىدد مصىىادر التمويىىل ‪ :‬تىىم مالحظىىة اسىىتمرار تعىىدد مصىىادر‬
‫التمويل ال دارات ممولة مركزيا و ىركات عامىة خىالل السىنة‬
‫‪ 2011/‬لتن يىىذ مشىىاريعها ولمتطلباتهىىا التشىىغيلية باإلضىىافة الىىى‬
‫التمويىىل مىىن المىىوازنتين الجاريىىة واالسىىتثمارية حيىىث لىىوحا‬
‫وجود (موازنىة تنميىة االقىاليم ‪،‬القىروب الخارجيىة ومصىادر‬
‫تمويل اخرت) االمر الذي يخلو بمبدأ وحدة الموازنة وصىعوبة‬
‫السىىىىيطرة علىىىىى حركىىىىة التىىىىدفق النقىىىىدي وتشىىىىوي عىىىىرب‬
‫المصىىروفات فىىي تلىىل التشىىكيالت وتوحيىىد الحسىىاب الختىىامي‬
‫للدولة‬
‫الموجىىىىودات الثابتىىىىة والمخزنيىىىىة ‪ :‬اسىىىىتمرار حىىىىاالت الخلىىىىل‬
‫والضىىىىعس فىىىىي اجىىىىراءات الرقابىىىىة والسىىىىيطرة علىىىىى تلىىىىل‬
‫الموجودات نذكر منها ما يلي‪-:‬‬
‫لىىىىم يىىىىتم مسىىىىل سىىىىجل محاسىىىىبة رقىىىىم (‪ ) 13‬لسىىىىيطرة علىىىىى‬
‫الموجودات الثابتة من قبل العديد من التشىكيالت ممىا ادت الىى‬
‫عدم مطابقة نتالج الجرد وتحقيق السيطرة علية‬
‫خالف لتعميم االمانة لمجل الوزارة المرقم (‪ )9343‬المؤرخ‬
‫فىىىي ‪ 2006/10/19‬المعطىىىوف علىىىى كتىىىاب ديىىىوان الرقابىىىة‬
‫أ‬
‫ب‬
‫د‬
‫ل‬
‫و‬
‫االتحىىىادي المىىىرقم (‪ ) 2921‬فىىىي ‪ 2006/10/15‬الحظنىىىا مىىىا‬
‫يلي‪-:‬‬
‫لم تقم بعا الوزارات والتشكيالت التابعىة لهىا بتشىكيل لجىان‬
‫جرد ومطابقة الموجودات الثابتة كما لىم يىتم اجىراء الجىرد فىي‬
‫نهايىىة السىىنة الماليىىة بىىالرغم مىىن مسىىكها سىىجالت لموجوداتهىىا‬
‫الثابتة‬
‫قيىىام بعىىا الىىوزارات والىىدوالر التابعىىة لهىىا بجىىرد موجوداتهىىا‬
‫الثابتة كما في نهاية السنة المالية اال انها لىم تقىم بمطابقىة نتىالج‬
‫الجىىر م ى السىىجالت ممىىا ادت الىىى فقىىدان الجىىدوت مىىن عمليىىة‬
‫الجرد‬
‫اظهرت مطابقة نتالج الجرد للموجودات الثابتة والمخزنية مى‬
‫السىىىجالت المختصىىىة لىىىبعا التشىىىكيالت وجىىىود العديىىىد مىىىن‬
‫ال روقىىات بالزيىىادة والنقصىىان لىىم يىىتم تحديىىد اسىىبابها واتخىىاذ‬
‫اجراءات االزمة بشرنها‬
‫عىىدم قيىىام بعىىا الىىوزارات بتنظىىيم القيىىود النظاميىىة المتقابلىىة‬
‫لسىىىيطرة علىىىى الموجىىىودات الثابتىىىة والمخزنيىىىة وتثبيتهىىىا فىىىي‬
‫السجالت المالية كما نصت علي القرارات (‪ ) 21‬من تعليمات‬
‫النظام المحاسبي الحكومي لسنة (‪) 1929‬‬
‫توجىىد لىىدت بعىىا التشىىكيالت العديىىد مىىن االليىىات واالجهىىزة‬
‫العا لىىة عىىن العمىىل ومنىىذ سىىنوات سىىابقة لىىم تتخىىذ االجىىراءات‬
‫االزمة ال صالحها او بيعها وفق القوانين النافذة‬
‫ارصدة الحسابات المدينة والدالنة والسلس واالمانات ‪ :‬ظهرت‬
‫التقىىارير الرقابيىىة زيىىادة كبيىىرة فىىي ارصىىدة الحسىىابات المدينىىة‬
‫والدالنىىة والسىىلس واالمانىىات سىىواء لىىدت االدارات المحكوميىىة‬
‫الممولة مركزيا والشركات العامة ودوالر التمويل الذاتي ‪،‬وقىد‬
‫تمثلىت المالحظىات الرقابيىىة عمومىا بتىراكم تلىىل االرصىدة مىىن‬
‫سنة ألخرت بحيث اصبحت تشكل عبةىا كبيىرا علىى االدارات‬
‫والخزينة العامة في متابعىة تصى يتها علمىا بىان تلىل الحسىابات‬
‫تعتبىىىر مىىىن الحسىىىابات الوسىىىيطة ذات الطبيعيىىىة المؤقتىىىة التىىىي‬
‫تتطلىىب المتابعىىىة والتصىىى ية االنيىىىة حىىال انتهىىىاء الغىىىرب مىىىن‬
‫صىىرفها او قبضىىها لتجنىىب المشىىاكل والصىىعوبات الناجمىىة مىىن‬
‫تراكمهىىا ومىىن ا ىىم المالحظىىات المشخصىىة حىىول االرصىىدة‬
‫المدينىىىة والدالنىىىة بمىىىا يىىىرتي ‪– -:‬بىىىالرغم مىىىن ارسىىىال اغلىىىب‬
‫التشكيالت كتب الترييد باألرصدة المدينة والدالنة اال ان لم ترد‬
‫اي اجابة من قبل الجهات المرسلة اليها معا نعذر علينا التحقق‬
‫مىىن صىىحة تلىىل االرصىىدة ‪،‬االمىىر الىىذي يتطلىىب تبليىىل الىىدوالر‬
‫والشركات والمصىارف بتقىديم التايىدات المطلوبىة منهىا اال ان‬
‫الجهىىات المدينىىة او الدالنىىة خىىال اسىىبوعين مىىن تىىاريخ وصىىول‬
‫الترييىىد ‪ -‬لىىدت اغلىىب التشىىكيالت ارصىىدة مدينىىة ودالنىىة وسىىلس‬
‫وامانات موقوفة من سنوات سابقة ‪-‬اظهرت السجالت العاليىة‬
‫لىىىبعا التشىىىكيالت ارصىىىدة مدينىىىة ودالنىىىة وسىىىلس وامانىىىات‬
‫مخال ة لطبيعتها المحاسبية يتوجب معالجتها‬
‫‪251‬‬
‫عباس وكاظم مجلة المثنى للعلوم االدارية واالقتصادية المجلد (‪ )10‬العدد (‪253-240 )2020( – )3‬‬
‫‪-‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫الموجىىود النقىىدي ‪ :‬لىىم تقىىم اغلىىب الىىدوالر بتص ى ية الموقوفىىات‬
‫الظا رة فىي مطابقىات كشىوفات المصىارف والتىي قىد تتضىمن‬
‫حاالت تالعب في الموجودات النقدية والمتمثلة بما يلي‬
‫الصىىكوك الموقوفىىة وبمبىىالل كبيىىرل الىىبعا منهىىا مىىدور مىىن‬
‫سنوات سابقة‬
‫االيىىداعات الظىىا رة فىىي السىىجالت وغيىىر ظىىا رة فىىي كشىىس‬
‫المصرف وبالعك‬
‫المسىىىحوبات الظىىىا رة فىىىي كشىىىس المصىىىرف ولىىىم تظهىىىر فىىىي‬
‫السجالت‬
‫السىىيارات المملوكىىة مىىن قبىىل الدولىىة ‪ :‬خالفىىا لكتىىاب االمانىىة‬
‫لمجل ى الىىوزراء المىىرقم (ش‪/‬و‪ )12119/‬فىىي ‪2006/11/22‬‬
‫لىىم يىىتم اعىىادة السىىيارات المعىىارة الىىى دوالىىر اخىىرت او بذمىىة‬
‫موظ ين خىار الخدمىة او لىدت قىوات عسىكرية لىدت دوالر ىا‬
‫االصلية‬
‫التجاوز على ممتلكىات الدولىة ‪ :‬ا ىرت نتىالج التحقيىق ضىعس‬
‫االجراءات المتخذة مىن قبىل ادارات الدولىة إلزالىة التجىاوزات‬
‫الحاصىىلة مىىن قبىىل الغيىىر غلىىى ممتلكاتهىىا مىىن اراضىىي ومبىىاني‬
‫ووفقا لها ورد في كتاب مجل الىوزراء المىرقم(‪ )11349‬فىي‬
‫‪2005/12/11‬رغم حاجتها اليها‬
‫االستنتاجات والتوصيات‬
‫االستنتاجات‬
‫‪1‬‬
‫‪2‬‬
‫‪3‬‬
‫‪4‬‬
‫‪5‬‬
‫عدم جدية المدقق الداخلي في المؤسسات الحكومية من تص ية‬
‫جمي المالحظات واإليضاحات والتح ظات الواردة في تقريىر‬
‫الرقابة الخارجية المتمثلة بديوان الرقابة المالية االتحادي‬
‫مىىن اخطىىر انىىواى تقىىارير الرقابىىة الخارجيىىة علىىى المؤسسىىة‬
‫الحكومية و تقرير السلبي الذي يتضمن تح ظات كبيىرة علىى‬
‫المؤسسة الحكومية‬
‫تكرر ن المالحظة في تقرير الرقابىة الخارجيىة علىى الىرغم‬
‫مىىن عىىدم اسىىتي الها فىىي تقىىارير السىىابقة ممىىا يىىدل ضىىعس دور‬
‫المدقق الداخلي في المؤسسة الحكومية‬
‫ضعس بالك اءة المهنية للمدققين الداخليين وضعس فىي ادالهىم‬
‫واستخدامهم للتقنيات الحديثة في انجاز اعمالهم‬
‫وجود عدد من الصعوبات التي تؤ ر على دور المدقق الداخلي‬
‫في تحسين نظام الرقابة الداخلية ومنها ضعس اإللمىام بىاللوالت‬
‫واالنظمة والتعليمات التي تحكم المؤسسة الحكومية‬
‫التوصيات‬
‫‪ 1‬ت عيل دور المدقق الداخلي في المؤسسات الحكومية في تص ية‬
‫جمي المالحظات واإليضاحات والتح ظات الواردة في تقريىر‬
‫ديوان الرقابة المالية االتحادي‬
‫‪2‬‬
‫‪3‬‬
‫‪4‬‬
‫‪5‬‬
‫ت عيىىىل دور المىىىدقق الىىىداخلي فىىىي تىىىوافر السىىىجالت والبيانىىىات‬
‫الماليىىة وذلىىل لت ىىادي تقىىارير الرقابىىة الخارجيىىة السىىلبي الىىذي‬
‫يتضمن تح ظات كبيرة على المؤسسة الحكومية‬
‫ت عيل دور المدقق الىداخلي فىي المؤسسىات الحكوميىة وتوسىي‬
‫نشا الستي اء كافة المالحظىات المتكىررة فىي تقريىر الرقابىة‬
‫الخارجية‬
‫تعزيىىز اال تمىىام بالك ىىاءة المهنيىىة للمىىدققين الىىداخليين وتطىىوير‬
‫ادالهم واستخدام التقنيات الحديثة في انجاز اعمىالهم مىن خىالل‬
‫وض بىرامج تدريبيىة مسىتمرة للعىاملين بقسىم التىدقيق لتحسىين‬
‫مستوت ادالهم وتطويرل‬
‫ت عيل نظام الرقابة الداخلية في المؤسسات الحكومية من خالل‬
‫دور التىىدقيق الىىداخلي فىىي عناصىىر الضىىبط الىىداخلي والرقابىىة‬
‫المحاسبية والرقابة االدارية‬
‫المصادر‬
‫ثانيا ‪ :‬المصادر العربية‬
‫الحسىىىىاني ‪ ،‬وعىىىىىد ىىىىادي عبىىىىىد (‪ )2019‬الرقابىىىىة علىىىىىى المشىىىىىاري‬
‫االستثمارية ودور ا في اصدار التقارير الثال ية ‪ :‬بحث تطبيقي‬
‫على عينة من (المشاري االسىتثمارية فىي المحافظىات ) بحىث‬
‫منشور في مجلة المثنى للعلوم االدارية واالقتصادية‬
‫الحايىىىىىل ‪ ،‬احمىىىىىد فيصىىىىىل و خالىىىىىد عمىىىىىر اقبىىىىىال و بشىىىىىايرة ‪ ،‬محمىىىىىد‬
‫حمود (‪ )2015‬التدقيق االجتماعي الىداخلي مجىاالت ومحىددات‬
‫تطبيقية من قبل المدققين الداخلين دراسىة تحليليىة فىي الشىركات‬
‫الصىىىناعية المسىىىا مة العامىىىة االردنيىىىة بحىىىث منشىىىور مجلىىىة‬
‫الجامعىىة االسىىالمية للدراسىىات االقتصىىادية واالداريىىة‪ ،‬المجلىىد‬
‫الثالث والعشرون ‪،‬العدد االول‬
‫(‪ )2006‬التىىدقيق الىىداخلي ودورل فىىي الىىتحكم‬
‫يعقىىوب ‪ ،‬فيحىىاء عبىىد‬
‫المؤسسي ‪ :‬دراسة تطبيقية على المصارف العراقيىة الخاصىة ‪،‬‬
‫ا روحة دكتىورال غيىر منشىورة ‪،‬قسىم المحاسىبة ‪ ،‬كليىة االدارة‬
‫واالقتصاد ‪ ،‬الجامعة المستنصرية‬
‫رضىىىوان ‪،‬ايهىىىاب ديىىىب (‪ )2012‬أ ىىىر التىىىدقيق الىىىداخلي علىىىى ادارة‬
‫المخا ر في ضوء معايير التدقيق الدولية ‪ :‬دراسة حالة البنىوك‬
‫ال لسطينية في قطىاى غىزة رسىالة ماجسىتير منشىورة فىي قسىم‬
‫محاسبة وتمويل ‪ ،‬كلية التجارة ‪ ،‬الجامعة االسالمية –غزة‬
‫االوسىي‪ ،‬فىاتن خليىىل مجيىد (‪ )2002‬دور معىايير التىىدقيق الىداخلي فىىي‬
‫رف ك اية اعمال التدقيق الداخلي بحث للحصىول علىى ىهادة‬
‫الىىىدبلوم العىىىىالي فىىىىي المصىىىىارف المعهىىىىد العربىىىىي للمحاسىىىىبين‬
‫القانونين ‪،‬جامعة بغداد‬
‫اليوسىىس ‪،‬نضىىال عبىىد الجليىىل (‪ )2010‬مىىدت امكانيىىة اعتمىىاد معىىايير‬
‫التدقيق الداخلي في عمل وحدات التدقيق الداخلي بحىث تطبيقىي‬
‫في ركة ن ط الجنوب بحث للحصىول علىى ىهادة المحاسىب‬
‫القانوني ‪ ،‬المعهد العربي للمحاسبين القانونيين ‪ ،‬جامعة بغداد‬
‫‪252‬‬
‫عباس وكاظم مجلة المثنى للعلوم االدارية واالقتصادية المجلد (‪ )10‬العدد (‪253-240 )2020( – )3‬‬
‫صبت ‪ ،‬داوود (‪ )2010‬التدقيق الداخلي وفىق المعىايير الدوليىة ‪ ،‬أتحىاد‬
‫المصارف العربية ‪ ،‬الطبعة الثانية‬
‫سليم ‪،‬حكمت (‪ )2001‬تدقيق داخلي قالم على قياس المخا ر‬
‫مازون ‪ ،‬محمد امين (‪ )2011‬التدقيق المحاسىبي مىن منظىور المعىايير‬
‫الدوليىىة ومىىدت امكانيىىة تطبيقهىىا بىىالجزالر مىىذكرة مقدمىىة ضىىمن‬
‫متطلبىىات نيىىل ىىهادة الماجسىىتير فىىي العلىىوم التجاريىىة ‪،‬جامعىىة‬
‫الجزالىىر ‪،‬كليىىة العلىىوم االقتصىىادية وعلىىوم التسىىيير قسىىم العلىىوم‬
‫التجارية‬
‫ثانيا ‪ :‬المصادر االجنبية‬
‫‪Internal‬‬
‫‪to‬‬
‫‪Kuting,K.(2008).‬‬
‫‪Berlin‬‬
‫‪Robert‬‬
‫‪,B,et.al.(2009).‬‬
‫‪Guide‬‬
‫‪Audit.USA:Protiviti Inc‬‬
‫‪Internal audit Kinney,W,and‬‬
‫‪Kagermann,H.‬‬
‫‪).Springer-Verlag‬‬
‫‪Handbook.(Z.Keil,Trans‬‬
‫‪Heidelberg,USA‬‬
‫& ‪Gramling, Audrey A., Rittenberg, Larry E.‬‬
‫‪Johnstone, Karla M.(2012). Auditing:‬‬
‫‪A‬‬
‫‪Business Risk Approach, 8th ed ‎, SOUTH‬‬‫‪‎WESTERN, CENGAGE Learning, USA, 2012‎.‎‬‬
‫‪William , Boynton.(2001). 'Modern Auditing''7th‬‬
‫‪Edition , John Wiley & Sons , Inc, USA.‬‬
‫‪253‬‬
Download