اﻟﺘﺠﺮﺑﺔ اﻟﻤﻐﺮﺑﻴﺔ ﻓﻲ ﻣﻴﺪان إدارة اﻟﻨﻔﺎﻳﺎت ﺍﻟﺴﻴﺪ /ﺍﺟﻌﲑ ﻋﺒﺪﺍﻟﻘﺎﺩﺭ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺇﻋﺪﺍﺩ ﺍﻟﺘﺮﺍﺏ ﺍﻟﻮﻃﲏ ﻭﺍﳌﺎﺀ ﻭﺍﻟﺒﻴﺌﺔ ﺍﻟﺮﺑﺎﻁ – ﺍﳌﻤﻠﻜﺔ ﺍﳌﻐﺮﺑﻴﺔ Abdo.aj@caramail.com ﻣﻠﺨــﺺ: ﻳﻌﺎﱐ ﻗﻄﺎﻉ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻨﻔﺎﻳﺎﺕ ﺑﺎﳌﻐﺮﺏ ﻣﻦ ﻋﺪﺓ ﻣﺸﺎﻛﻞ ،ﺣﻴﺚ ﺳﺎﳘﺖ ﺍﻟﺘﻄﻮﺭﺍﺕ ﺍﻹﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ﻭﺍﻹﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﻌﻘﺪﻳﻦ ﺍﻷﺧﲑﻳﻦ ﰲ ﻇﻬﻮﺭ ﺃﳕﺎﻁ ﻣﻌﻴﺸﻴﺔ ﺟﺪﻳﺪﺓ ﺃﺩﺕ ﺇﱃ ﺯﻳﺎﺩﺓ ﻣﺘﻄﻠﺒﺎﺕ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﻭﺗﻨﻮﻳﻌﻬﺎ .ﻭﺭﺍﻓﻖ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺘﻄﻮﺭ ﺗﺰﺍﻳﺪ ﻭﺗﻨﻮﻉ ﻛﻤﻴﺔ ﺍﻟﻨﻔﺎﻳﺎﺕ ﺍﻟﱵ ﲣﻠﻔﻬﺎ ﺳﺎﻛﻨﺔ ﺍﳌﻐﺮﺏ .ﻭﻟﻜﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺘﻄﻮﺭ ﱂ ﺗﻮﺍﻛﺒﻪ ﺇﺟﺮﺍﺀﺍﺕ ﻓﻌﻠﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮﻯ ﺍﳉﻮﺍﻧﺐ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﻨﻈﻴﻤﻴﺔ ﻭﺍﳌﺎﻟﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﻘﻨﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﺤﺴﻴﺴﻴﺔ ﳑﺎ ﺃﺩﻯ ﺇﱃ ﻛﺜﺮﺓ ﺍﻵﺛﺎﺭ ﺍﻟﺴﻠﺒﻴﺔ ﳍﺬﻩ ﺍﻟﻨﻔﺎﻳﺎﺕ ﻋﻠﻰ ﺻﺤﺔ ﺍﳌﻮﺍﻃﻨﲔ ﻭﻋﻠﻰ ﺍﺠﻤﻟﺎﻝ ﺍﻟﺒﻴﺌﻲ ﺑﺼﻔﺔ ﻋﺎﻣﺔ. ﻭﺗﻘﺪﺭ ﻛﻤﻴﺔ ﺍﻟﻨﻔﺎﻳﺎﺕ ﺍﻟﱵ ﲣﻠﻔﻬﺎ ﺍﻷﻧﺸﻄﺔ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﻴﺔ ﺑﺎﳌﻐﺮﺏ ﲝﻮﺍﱄ ٩٧٥٠٠٠ﻃﻦ ﺳﻨﻮﻳﺎ ﻣﻦ ﺑﻴﻨﻬﺎ ١٢٠٠٠٠ﻃﻦ ﺗﻌﺘﱪ ﻧﻔﺎﻳﺎﺕ ﺧﻄﺮﺓ ﻭﺗﺘﻄﻠﺐ ﻣﻌﺎﳉﺔ ﺧﺎﺻﺔ .ﻭﺗﺘﻜﻮﻥ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻨﻔﺎﻳﺎﺕ ﺑﺎﻷﺳﺎﺱ ﻣﻦ ﳐﻠﻔﺎﺕ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﻐﺬﺍﺋﻴﺔ ) (% ٥٥ﻭﻣﻦ ﳐﻠﻔﺎﺕ ﻗﻄﺎﻉ ﺍﻟﻜﻴﻤﻴﺎﺀ ﻭﺍﻟﻜﻴﻤﻴﺎﺀ ﺍﳌﻮﺍﺯﻳﺔ ) .(% ٣٢ﻭﲣﻠﻒ ﺍﳌﺴﺘﺸﻔﻴﺎﺕ ﺣﻮﺍﱄ ٣٢٠٠٠ ﻃﻦ ﺳﻨﻮﻳﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﻔﺎﻳﺎﺕ ﻣﻦ ﺑﻴﻨﻬﺎ ١٢٠٠٠ﺗﻌﺘﱪ ﻧﻔﺎﻳﺎﺕ ﺧﻄﺮﺓ .ﻭﻳﺘﻢ ﺍﻟﺘﺨﻠﺺ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﻔﺎﻳﺎﺕ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﻴﺔ ﻭﺍﻟﻄﺒﻴﺔ ﺑﺸﻜﻞ ﻋﺸﻮﺍﺋﻲ ﳑﺎ ﻳﺆﺩﻱ ﺇﱃ ﺗﻠﻮﺙ ﺍﳌﻴﺎﻩ ﺍﳉﻮﻓﻴﺔ ﻭﺍﻟﺴﻄﺤﻴﺔ ﻭﺗﺸﻮﻩ ﲨﺎﻟﻴﺔ ﺍﳌﺪﻥ ﻭﺍﻟﺘﺄﺛﲑ ﻋﻠﻰ ﺧﺼﻮﺑﺔ ﺍﻷﺭﺍﺿﻲ ﺍﻟﻔﻼﺣﻴﺔ ﻭﻋﻠﻰ ﺻﺤﺔ ﺍﳌﻮﺍﻃﻨﲔ. ﻭﻳﺘﻢ ﺍﻹﺳﺘﻔﺎﺩﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﻔﺎﻳﺎﺕ ﺇﻣﺎ ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ ﺗﺪﻭﻳﺮﻫﺎ ﻛﺎﻟﻮﺭﻕ ﻭﺍﻟﻜﺎﺭﻃﻮﻥ ﻭﺍﻟﺒﻼﺳﺘﻴﻚ ﻭﺍﳊﺪﻳﺪ ﻭﺍﻟﺰﺟﺎﺝ ﺃﻭ ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ ﺗﺜﻤﲔ ﺍﳌﻮﺍﺩ ﺍﻟﻌﻀﻮﻳﺔ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺇﻧﺘﺎﺝ ﺍﻟﺴﻤﺎﺩ ﺃﻭ ﺇﺣﺮﺍﻕ ﺍﻟﻨﻔﺎﻳﺎﺕ ﺍﻟﱵ ﺗﺘﻮﻓﺮ ﻋﻠﻰ ﻃﺎﻗﺔ ﺣﺮﺍﺭﻳﺔ ﻣﺮﺗﻔﻌﺔ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺍﻹﺳﺘﻔﺎﺩﺓ ﻣﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻄﺎﻗﺔ ﻛﻤﺎ ﻫﻮ ﺍﻟﺸﺄﻥ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻷﻓﺮﺍﻥ ﻣﻌﺎﻣﻞ ﺍﻹﲰﻨﺖ. ﻭﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺗﺸﺠﻴﻊ ﻗﻄﺎﻉ ﺗﺜﻤﲔ ﻭﺗﺪﻭﻳﺮ ﺍﻟﻨﻔﺎﻳﺎﺕ ،ﺑﺮﳎﺖ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺇﻋﺪﺍﺩ ﺍﻟﺘﺮﺍﺏ ﺍﻟﻮﻃﲏ ﻭﺍﳌﺎﺀ ﻭﺍﻟﺒﻴﺌﺔ ﳎﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ ﺍﳌﺸﺎﺭﻳﻊ ﺍﻟﻨﻤﻮﺫﺟﻴﺔ ﻛﻤﺸﺮﻭﻉ ﺧﻠﻖ ﻣﺮﻛﺰ ﻭﻃﲏ ﳌﻌﺎﳉﺔ ﺍﻟﻨﻔﺎﻳﺎﺕ ﺍﳋﺎﺻﺔ ﻭﻣﺸﺮﻭﻉ ﺧﻠﻖ ﺃﻛﺸﺎﻙ ﺧﻀﺮﺍﺀ ﻟﻔﺮﺯ ﺍﻟﻨﻔﺎﻳﺎﺕ ﺑﻐﻴﺔ ﺗﺪﻭﻳﺮﻫﺎ. ﻭﺗﻌﺘﻤﺪ ﺍﳌﻘﺎﺭﺑﺔ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﺘﻄﻮﻳﺮ ﻗﻄﺎﻉ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻨﻔﺎﻳﺎﺕ ﺍﻟﺼﻠﺒﺔ ﺑﺎﳌﻐﺮﺏ ﺑﺎﻷﺳﺎﺱ ﻋﻠﻰ ﺗﻘﻮﻳﺔ ﺍﻹﻃﺎﺭ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﱐ ﻭﺍﻟﺘﻨﻈﻴﻤﻲ ،ﺍﻟﺘﺨﻄﻴﻂ ﻋﻠﻰ ﺍﳌﺪﻯ ﺍﻟﻘﺮﻳﺐ ﻭﺍﳌﺘﻮﺳﻂ ﻭﺍﻟﺒﻌﻴﺪ ،ﲢﺪﻳﺪ ﺩﻭﺭ ﻛﻞ ﻣﺘﺪﺧﻞ ﰲ ﻫﺬﺍ ﺍﳌﻴﺪﺍﻥ ،ﺗﻌﺰﻳﺰ ﺍﻟﺸﺮﺍﻛﺔ ﻣﻊ ﻛﺎﻓﺔ ﺍﳌﺘﺪﺧﻠﲔ ﰲ ﻫﺬﺍ ﺍﳌﻴﺪﺍﻥ ،ﻭﺿﻊ ﺁﻟﻴﺎﺕ ﻭﻣﻴﻜﺎﻧﻴﺰﻣﺎﺕ ﻣﺎﻟﻴﺔ ﻟﺘﻐﻄﻴﺔ ﻣﺼﺎﺭﻳﻒ ﺗﺪﺑﲑ ﺍﻟﻨﻔﺎﻳﺎﺕ ،ﺗﺒﲏ ﻣﺒﺪﺃ ﺍﳌﻠﻮﺙ ﻳﺆﺩﻱ ﻭﻣﺒﺪﺃ ﺍﻟﻮﻗﺎﻳﺔ ﻭﺍﻟﺘﺼﺤﻴﺢ ﻋﻨﺪ ﺍﳌﺼﺪﺭ ،ﺍﺳﺘﻌﻤﺎﻝ ﺍﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎﺕ ﺍﻟﻨﻈﻴﻔﺔ ﻭﻭﺿﻊ ﺳﻴﺎﺳﺔ ﺩﺍﺋﻤﺔ ﻟﻠﺘﺮﺑﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﺤﺴﻴﺲ ﺣﻮﻝ ﺍﻟﺘﺪﺑﲑ ﺍﳌﻨﺪﻣﺞ ﻭﺍﳌﺘﻜﺎﻣﻞ ﻟﻠﻨﻔﺎﻳﺎﺕ ﺍﻟﺼﻠﺒﺔ. ١٦٧ ﻣﻘﺪﻣﺔ : ﺗﻌﺘﱪ ﺍﻟﻨﻔﺎﻳﺎﺕ ﻣﻦ ﺃﻫﻢ ﺍﳌﺸﺎﻛﻞ ﺍﻟﺒﻴﺌﻴﺔ ﺍﳌﻌﺎﺻﺮﺓ ﺍﻟﱵ ﺗﻮﺍﺟﻪ ﺩﻭﻝ ﺍﻟﻌﺎﱂ ﻭﺧﺎﺻﺔ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻟﻨﺎﻣﻴﺔ ،ﻛﺄﻫﻢ ﻣﺼﺪﺭ ﻣﻦ ﻣﺼﺎﺩﺭ ﺍﻟﺘﻠﻮﺙ ،ﻭﺫﻟﻚ ﻷﻥ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻨﻔﺎﻳﺎﺕ ﺗﺴﺎﻫﻢ ﺑﺸﻜﻞ ﻣﺒﺎﺷﺮ ﰲ ﺗﻠﻮﺙ ﺍﻟﺒﻴﺌﺔ ،ﲟﺎ ﻟﺬﻟﻚ ﻣﻦ ﺁﺛﺎﺭ ﺳﻠﺒﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺻﺤﺔ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﻭﺇﻧﺘﺎﺟﻴﺘﻪ ﺑﺴﺒﺐ ﺍﻧﺘﺸﺎﺭ ﺍﻷﻣﺮﺍﺽ ﻭﺯﻳﺎﺩﺓ ﻧﺴﺒﺔ ﺍﻟﻮﻓﻴﺎﺕ ﻭﻛﺬﺍ ﺍﳔﻔﺎﺽ ﻣﺴﺘﻮﻳﺎﺕ ﺍﳌﻌﻴﺸﺔ. ﻭﺇﺯﺍﺀ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻮﺿﻊ ،ﺍﲣﺬ ﺍﳌﻐﺮﺏ ﺗﻮﺟﻬﺎﺕ ﺧﺎﺻﺔ ﻣﻦ ﺣﻴﺚ ﲨﻊ ﺍﻟﻨﻔﺎﻳﺎﺕ ﻭﺍﻟﺘﺨﻠﺺ ﻣﻨﻬﺎ ﻭﺍﻹﺳﺘﻔﺎﺩﺓ ﻣﻦ ﺑﻌﺾ ﻣﻜﻮﻧﺎﻬﺗﺎ ،ﲝﻴﺚ ﺃﺻﺒﺢ ﻣﻮﺿﻮﻉ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻨﻔﺎﻳﺎﺕ ﻳﺸﻜﻞ ﺃﻭﻟﻮﻳﺔ ﻭﺃﺧﺬ ﻳﺘﻄﻮﺭ ﺗﻄﻮﺭﺍ ﻣﺴﺘﻤﺮﺍ ﳑﺎ ﺃﺩﻯ ﺇﱃ ﺍﺑﺘﻜﺎﺭ ﺃﺳﺎﻟﻴﺐ ﺇﺩﺍﺭﻳﺔ ﻭﻃﺮﻕ ﻓﻨﻴﺔ ﻭﺗﻘﻨﻴﺔ ﻭﺍﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ﺗﻀﻤﻦ ﺍﻟﻘﻴﺎﻡ ﲟﺨﺘﻠﻒ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺎﺕ :ﺍﳉﻤﻊ ﻭﺍﻟﺘﺨﻠﺺ ﻭﺍﳌﻌﺎﳉﺔ ﺑﻄﺮﻕ ﺗﺆﻣﻦ ﲪﺎﻳﺔ ﺍﻟﺒﻴﺌﺔ ﻭﲢﻘﻖ ﻋﻮﺍﺋﺪ ﺍﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ. ﻭﺗﻌﺮﻑ ﺍﻟﻨﻔﺎﻳﺎﺕ ﻋﺎﺩﺓ ﻋﻠﻰ ﺃﻬﻧﺎ ﻛﻞ ﺍﻟﺒﻘﺎﻳﺎ ﺍﻟﻨﺎﲡﺔ ﻋﻦ ﻋﻤﻠﻴﺎﺕ ﺍﻹﻧﺘﺎﺝ ﺃﻭ ﺍﻟﺘﺤﻮﻳﻞ ﺃﻭ ﺍﻹﺳﺘﻌﻤﺎﻝ ،ﻭ ﺑﺼﻔﺔ ﻋﺎﻣﺔ ﻛﻞ ﺍﳌﻮﺍﺩ ﻭﺍﻷﺷﻴﺎﺀ ﺍﳌﻨﻘﻮﻟﺔ ﺍﻟﱵ ﻳﺘﺨﻠﺺ ﻣﻨﻬﺎ ﺣﺎﺋﺰﻫﺎ ﺃﻭ ﻳﻨﻮﻱ ﺍﻟﺘﺨﻠﺺ ﻣﻨﻬﺎ ﺃﻭ ﺍﻟﱵ ﻳﻠﺰﻡ ﺑﺎﻟﺘﺨﻠﺺ ﻣﻨﻬﺎ ﺃﻭ ﺑﺈﺯﺍﻟﺘﻬﺎ ﻬﺑﺪﻑ ﻋﺪﻡ ﺍﻹﺿﺮﺍﺭ ﺑﺼﺤﺔ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﻭ ﺍﻟﺒﻴﺌﺔ ﺑﺼﻔﺔ ﻋﺎﻣﺔ. ﻭﻋﻠﻰ ﻏﺮﺍﺭ ﻣﻌﻈﻢ ﺍﻟﺒﻠﺪﺍﻥ ﺍﻟﺴﺎﺋﺮﺓ ﰲ ﻃﺮﻳﻖ ﺍﻟﻨﻤﻮ ،ﺳﺎﳘﺖ ﺍﻟﺘﻄﻮﺭﺍﺕ ﺍﻹﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ﻭﺍﻹﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﺍﻟﱵ ﻋﺮﻓﻬﺎ ﺍﳌﻐﺮﺏ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﻌﻘﺪﻳﻦ ﺍﻷﺧﲑﻳﻦ ﰲ ﻇﻬﻮﺭ ﺃﳕﺎﻁ ﻣﻌﻴﺸﻴﺔ ﺟﺪﻳﺪﺓ ﺃﺩﺕ ﺇﱃ ﺯﻳﺎﺩﺓ ﻣﺘﻄﻠﺒﺎﺕ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﻭﺗﻨﻮﻳﻌﻬﺎ .ﻭﺭﺍﻓﻖ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺘﻄﻮﺭ ﺗﺰﺍﻳﺪ ﻭﺗﻨﻮﻉ ﻛﻤﻴﺔ ﺍﻟﻨﻔﺎﻳﺎﺕ ﺍﻟﱵ ﲣﻠﻔﻬﺎ ﺳﺎﻛﻨﺔ ﺍﳌﻐﺮﺏ .ﻭﻟﻜﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺘﻄﻮﺭ ﱂ ﺗﻮﺍﻛﺒﻪ ﺇﺟﺮﺍﺀﺍﺕ ﻓﻌﻠﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮﻯ ﺍﳉﻮﺍﻧﺐ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﻨﻈﻴﻤﻴﺔ ﻭﺍﳌﺎﻟﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﻘﻨﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﺤﺴﻴﺴﻴﺔ ﳑﺎ ﺃﺩﻯ ﺇﱃ ﻛﺜﺮﺓ ﺍﻵﺛﺎﺭ ﺍﻟﺴﻠﺒﻴﺔ ﳍﺬﻩ ﺍﻟﻨﻔﺎﻳﺎﺕ ﻋﻠﻰ ﺻﺤﺔ ﺍﳌﻮﺍﻃﻨﲔ ﻭﻋﻠﻰ ﺍﺠﻤﻟﺎﻝ ﺍﻟﺒﻴﺌﻲ ﺑﺼﻔﺔ ﻋﺎﻣﺔ. ﻭﻳﻌﺘﱪ ﻗﻄﺎﻉ ﺗﺜﻤﲔ ﻭﺗﺪﻭﻳﺮ ﺍﻟﻨﻔﺎﻳﺎﺕ ﻣﻦ ﺍﻷﻧﺸﻄﺔ ﺍﻟﱵ ﺑﺪﺃﺕ ﺗﻨﺘﺸﺮ ﺑﺎﳌﻐﺮﺏ ﺑﺎﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﺃﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻘﻄﺎﻉ ﻣﺎ ﺯﺍﻝ ﻏﲑ ﻣﻨﻈﻢ ﻭﻏﲑ ﻣﻘﻨﻦ ﻭﺑﺎﻟﺘﺎﱄ ﻓﺈﻧﻪ ﻳﺼﻌﺐ ﻣﻌﺮﻓﺔ ﻛﻤﻴﺔ ﻭﻧﻮﻋﻴﺔ ﺍﻟﻨﻔﺎﻳﺎﺕ ﺍﻟﱵ ﻳﺘﻢ ﺗﺜﻤﻴﻨﻬﺎ ﻭﺗﺪﻭﻳﺮﻫﺎ .ﻭﻳﺘﻢ ﺍﻹﺳﺘﻔﺎﺩﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﻔﺎﻳﺎﺕ ﺇﻣﺎ ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ ﺗﺪﻭﻳﺮﻫﺎ ﻛﺎﻟﻮﺭﻕ ﻭﺍﻟﻜﺎﺭﻃﻮﻥ ﻭﺍﻟﺒﻼﺳﺘﻴﻚ ﻭﺍﳊﺪﻳﺪ ﻭﺍﻟﺰﺟﺎﺝ ﺃﻭ ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ ﺗﺜﻤﲔ ﺍﳌﻮﺍﺩ ﺍﻟﻌﻀﻮﻳﺔ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺇﻧﺘﺎﺝ ﺍﻟﺴﻤﺎﺩ ﺃﻭ ﺇﺣﺮﺍﻕ ﺍﻟﻨﻔﺎﻳﺎﺕ ﺍﻟﱵ ﺗﺘﻮﻓﺮ ﻋﻠﻰ ﻃﺎﻗﺔ ﺣﺮﺍﺭﻳﺔ ﻣﺮﺗﻔﻌﺔ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺍﻹﺳﺘﻔﺎﺩﺓ ﻣﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻄﺎﻗﺔ ﻛﻤﺎ ﻫﻮ ﺍﻟﺸﺄﻥ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻷﻓﺮﺍﻥ ﻣﻌﺎﻣﻞ ﺍﻹﲰﻨﺖ. ا( اﻟﺨﺼﺎﺋﺺ اﻟﻜﻤﻴﺔ واﻟﻨﻮﻋﻴﺔ ﻟﻠﻨﻔﺎﻳﺎت اﻟﺼﻨﺎﻋﻴﺔ واﻟﻄﺒﻴﺔ واﻟﺨﻄﺮة : .١ﺍﻟﻨﻔﺎﻳﺎﺕ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﻴﺔ ﳜﻠﻒ ﺍﻟﻘﻄﺎﻉ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﻲ ٩٧٥٠٠٠ﻃﻦ ﺳﻨﻮﻳﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﻔﺎﻳﺎﺕ ﻣﻦ ﺑﻴﻨﻬﺎ ﺣﻮﺍﱄ ١٢٠٠٠٠ﻃﻦ ﺗﻌﺘﱪ ﻧﻔﺎﻳﺎﺕ ﺧﻄﲑﺓ ﻭﺗﺘﻄﻠﺐ ﻣﻌﺎﳉﺔ ﺧﺎﺻﺔ .ﻭﺗﺘﻜﻮﻥ ﺍﻟﻨﻔﺎﻳﺎﺕ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﻴﺔ ﺑﺎﻷﺳﺎﺱ ﻣﻦ ﳐﻠﻔﺎﺕ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﻐﺬﺍﺋﻴﺔ ) (% ٥٥ﻭﻣﻦ ﳐﻠﻔﺎﺕ ﻗﻄﺎﻉ ﺍﻟﻜﻴﻤﻴﺎﺀ ﻭﺍﻟﻜﻴﻤﻴﺎﺀ ﺍﳌﻮﺍﺯﻳﺔ )) (% ٣٢ﺍﳉﺪﻭﻝ ﺭﻗﻢ .(١ % ﺍﺠﻤﻟﻤﻮﻉ ﺍﳌﻴﻜﺎﻧﻴﻚ ﺍﻟﻜﻴﻤﻴﺎﺀ )ﻃﻦ/ﺳﻨﻮﻳﺎ( ﻭﺍﻹﻟﻴﻜﺘﺮﻭﻧﻴﻚ ﻭﺍﻟﻜﻴﻤﻴﺎﺀ 370 0 ﺍﻟﻨﺴﻴﺞ ﻭﺍﳉﻠﺪ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﻘﻄﺎﻉ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﻲ ﺍﻟﻐﺬﺍﺋﻴﺔ ﺍﳌﻮﺍﺯﻳﺔ 0,038 0 220 ١٦٨ 150 ﺟﻬﺔ ﻭﺍﺩ ﺍﻟﺬﻫﺐ ﻟﻜﻮﻳﺮﺓ 0,031 300 0 10 0 290 ﺟﻬﺔ ﻟﻌﻴﻮﻥ ﺑﻮﺟﺪﻭﺭ 0,68 6.600 10 0 0 6.590 ﺟﻬﺔ ﻛﻠﻤﻴﻢ ﺍﲰﺎﺭﺓ 6,48 63.100 700 13.400 0 49.000 ﺟﻬﺔ ﺳﻮﺱ ﻣﺎﺳﺔ ﺩﺭﻋﺔ 4,93 48.000 1.000 15.000 600 31.400 ﺟﻬﺔ ﺍﻟﻐﺮﺏ ﺍﻟﺸﺮﺍﺭﺩﺓ ﺑﲏ ﺣﺴﲔ 3,68 35.900 2.700 13.000 2.000 18.200 ﺟﻬﺔ ﺍﻟﺸﺎﻭﻳﺔ ﻭﺭﺩﻳﻐﺔ 4,28 41.700 100 7.000 1.200 33.400 5,6 54.600 27.300 7.400 200 19.700 ﺍﳉﻬﺔ ﺍﻟﺸﺮﻗﻴﺔ 42,11 410.200 34.500 133.200 31.300 211.200 ﺟﻬﺔ ﺍﻟﺪﺍﺭﺍﻟﺒﻴﻀﺎﺀ ﺍﻟﻜﱪﻯ 4,68 45.600 2.000 12.200 4.000 27.400 ﺟﻬﺔ ﺍﻟﺮﺑﺎﻁ ﺳﻼ ﺯﻣﻮﺭ ﺍﺯﻋﲑ 12,28 119.600 600 89.900 1.500 27.600 ﺟﻬﺔ ﺩﻛﺎﻟﺔ ﻋﺒﺪﺓ 1,2 11.700 0 200 0 11.500 ﺟﻬﺔ ﺗﺎﺩﻟﺔ ﺃﺯﻳﻼﻝ 3,98 38.800 500 8.600 1.100 28.600 ﺟﻬﺔ ﻣﻜﻨﺎﺱ ﺗﺎﻓﻴﻼﻟﺖ 3,95 38.500 600 6.600 3.200 28.100 ﺟﻬﺔ ﻓﺎﺱ ﺑﻮﳌﺎﻥ 0,38 3.700 700 300 300 2.400 ﺟﻬﺔ ﺗﺎﺯﺓ ﺍﳊﺴﻴﻤﺔ ﺗﺎﻭﻧﺎﺕ 5,69 55.400 3200 11.600 4300 36.300 ﺟﻬﺔ ﻃﻨﺠﺔ ﺗﻄﻮﺍﻥ 100% 974.070 73.910 318.630 49.700 531.830 ﻃﻦ/ﺍﻟﺴﻨﺔ 100% 8% 32% 5% 55% ﺟﻬﺔ ﻣﺮﺍﻛﺶ ﺗﺎﻧﺴﻴﻔﺖ ﺍﳊﻮﺯ ﺍﺠﻤﻟﻤﻮﻉ % ﺍﳉﺪﻭﻝ ﺭﻗﻢ : ١ﻛﻤﻴﺔ ﺍﻟﻨﻔﺎﻳﺎﺕ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﻴﺔ ﺣﺴﺐ ﺍﳉﻬﺎﺕ ﻭﺍﻟﻘﻄﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﻴﺔ )(١ ﻭﻳﺘﻢ ﺍﻟﺘﺨﻠﺺ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﻔﺎﻳﺎﺕ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﻴﺔ ﺇﻣﺎ ﲜﻤﻌﻬﺎ ﻗﺮﺏ ﺍﻟﻮﺣﺪﺍﺕ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﻴﺔ ﺃﻭ ﰲ ﺍﳌﻄﺎﺭﺡ ﺍﻟﻌﺸﻮﺍﺋﻴﺔ ،ﻛﻤﺎ ﻳﺘﻢ ﺗﺪﻭﻳﺮ ﻧﺴﺒﺔ ﻣﻬﻤﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﻔﺎﻳﺎﺕ ﻭﺇﺣﺮﺍﻕ ﻧﺴﺒﺔ ﺃﺧﺮﻯ ﰲ ﺃﻓﺮﺍﻥ ﻣﻌﺎﻣﻞ ﺍﻹﲰﻨﺖ ﺑﻐﻴﺔ ﺍﻹﺳﺘﻔﺎﺩﺓ ﻣﻦ ﻃﺎﻗﺘﻬﺎ ﺍﳊﺮﺍﺭﻳﺔ. - ٢ﺍﻟﻨﻔﺎﻳﺎﺕ ﺍﳋﻄﺮﺓ ﲣﻠﻒ ﺍﻷﻧﺸﻄﺔ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﻴﺔ ﺑﺎﳌﻐﺮﺏ ﺣﻮﺍﱄ ١٢٠٠٠٠ﻃﻦ ﺳﻨﻮﻳﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﻔﺎﻳﺎﺕ ﺍﳋﻄﺮﺓ ﺃﻱ ﺣﻮﺍﱄ % ١٢ﻣﻦ ﳎﻤﻞ ﺍﻟﻨﻔﺎﻳﺎﺕ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﻴﺔ .ﻭﻳﺒﲔ ﺍﳉﺪﻝ ﺍﻟﺘﺎﱄ ﻛﻤﻴﺔ ﺍﻟﻨﻔﺎﻳﺎﺕ ﺍﳋﻄﺮﺓ ﺍﻟﱵ ﲣﻠﻔﻬﺎ ﺍﻟﻘﻄﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﻴﺔ ﺍﳌﻬﻤﺔ ﺑﺎﳌﻐﺮﺏ ﻭﺣﺴﺐ ﺍﳉﻬﺎﺕ ﺍﻟﺴﺘﺔ ﻋﺸﺮﺓ ﻟﻠﻤﻤﻠﻜﺔ ).(٢ % ﺍﺠﻤﻟﻤﻮﻉ ﺍﳌﻴﻜﺎﻧﻴﻚ )ﻃﻦ/ﺳﻨﻮﻳﺎ() ﻭﺍﻹﻟﻴﻜﺘﺮﻭﻧﻴﻚ. ﺍﻟﻜﻴﻤﻴﺎﺀ ﺍﻟﻨﺴﻴﺞ ﻭﺍﳉﻠﺪ ﺍﻟﻘﻄﺎﻉ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﻲ ﻭﺍﻟﻜﻴﻤﻴﺎﺀ ﺍﳌﻮﺍﺯﻳﺔ 0,025 30 0 30 ١٦٩ 0 ﺟﻬﺔ ﻭﺍﺩ ﺍﻟﺬﻫﺐ ﻟﻜﻮﻳﺮﺓ 0,017 20 0 10 0 ﺟﻬﺔ ﻟﻌﻴﻮﻥ ﺑﻮﺟﺪﻭﺭ 0,10 120 0 0 0 ﺟﻬﺔ ﻛﻠﻤﻴﻢ ﺍﲰﺎﺭﺓ 2,77 3.300 100 2.300 0 ﺟﻬﺔ ﺳﻮﺱ ﻣﺎﺳﺔ ﺩﺭﻋﺔ 2,60 3.100 100 2.300 100 ﺟﻬﺔ ﺍﻟﻐﺮﺏ ﺍﻟﺸﺮﺍﺭﺩﺓ ﺑﲏ ﺣﺴﲔ 3,3 3.910 410 2.900 300 ﺟﻬﺔ ﺍﻟﺸﺎﻭﻳﺔ ﻭﺭﺩﻳﻐﺔ 1,26 1.500 0 700 200 5,80 6.900 5400 1.100 0 43,82 52.110 5910 37.600 4.800 2,86 3.400 400 2.000 500 ﺟﻬﺔ ﺍﻟﺮﺑﺎﻁ ﺳﻼ ﺯﻣﻮﺭ ﺍﺯﻋﲑ 31,03 36.900 100 36.100 200 ﺟﻬﺔ ﺩﻛﺎﻟﺔ ﻋﺒﺪﺓ 0,17 200 0 0 0 ﺟﻬﺔ ﺗﺎﺩﻟﺔ ﺃﺯﻳﻼﻝ 1,60 1.900 100 1.200 100 ﺟﻬﺔ ﻣﻜﻨﺎﺱ ﺗﺎﻓﻴﻼﻟﺖ 1,60 1.900 100 800 500 ﺟﻬﺔ ﻓﺎﺱ ﺑﻮﳌﺎﻥ 0,084 100 100 0 0 2,95 3.510 510 1.600 700 ﺟﻬﺔ ﻃﻨﺠﺔ ﺗﻄﻮﺍﻥ 100% 118.900 13.230 88.640 7400 ﻃﻦ/ﺍﻟﺴﻨﺔ 100% 11% 75% 6% % ﺟﻬﺔ ﻣﺮﺍﻛﺶ ﺗﺎﻧﺴﻴﻔﺖ ﺍﳊﻮﺯ ﺍﳉﻬﺔ ﺍﻟﺸﺮﻗﻴﺔ ﺟﻬﺔ ﺍﻟﺪﺍﺭﺍﻟﺒﻴﻀﺎﺀ ﺍﻟﻜﱪﻯ ﺟﻬﺔ ﺗﺎﺯﺓ ﺍﳊﺴﻴﻤﺔ ﺗﺎﻭﻧﺎﺕ ﺍﺠﻤﻟﻤﻮﻉ ﺍﳉﺪﻭﻝ ﺭﻗﻢ : ٢ﻛﻤﻴﺔ ﺍﻟﻨﻔﺎﻳﺎﺕ ﺍﳋﻄﺮﺓ ﺣﺴﺐ ﺍﳉﻬﺎﺕ ﻭﺍﻟﻘﻄﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﻴﺔ .٣ﺍﻟﻨﻔﺎﻳﺎﺕ ﺍﻟﻄﺒﻴﺔ ﲣﻠﻒ ﺍﳌﺴﺘﺸﻔﻴﺎﺕ ﺑﺎﳌﻐﺮﺏ ﺣﻮﺍﱄ ٣٨٠٠٠ﻃﻦ ﺳﻨﻮﻳﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﻔﺎﻳﺎﺕ ﻣﻦ ﺑﻴﻨﻬﺎ % ٨٠ﲣﻠﻔﻬﺎ ﺍﳌﺴﺘﺸﻔﻴﺎﺕ ﺍﻟﻌﻤﻮﻣﻴﺔ ﻭ % ٢٠ﲣﻠﻔﻬﺎ ﺍﳌﺴﺘﺸﻔﻴﺎﺕ ﺍﳋﺎﺻﺔ .ﻭﺗﻌﺘﱪ ١٢٠٠٠ﻃﻦ ﻧﻔﺎﻳﺎﺕ ﺧﺎﺻﺔ ﻭﺗﻄﻠﺐ ﻣﻌﺎﳉﺔ ﺧﺎﺻﺔ. ﻭﺗﺘﻤﻴﺰ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻨﻔﺎﻳﺎﺕ ﲞﻄﻮﺭﻬﺗﺎ ﺣﻴﺚ ﺗﺘﻀﻤﻦ ﺃﺳﺎﺳﺎ: ﺍﺑﺮ ،ﺷﻔﺮﺍﺕ ﻭ ﺃﻛﻴﺎﺱ ﻣﻠﻮﺛﺔ، ﻣﻮﺍﺩ ﻣﺸﻌﺔ، ﺃﺩﻭﻳﺔ ﻣﻨﺘﻬﻴﺔ ﺍﻟﺼﻼﺣﻴﺔ، ﺩﻣﺎﺀ ﻭ ﺃﺟﺰﺍﺀ ﻣﻦ ﺍﻷﻋﻀﺎﺀ ﺍﻟﺒﺸﺮﻳﺔ، ﻣﻮﺍﺩ ﻧﺎﲡﺔ ﻋﻦ ﳐﺘﱪﺍﺕ ﺍﻟﻔﺤﺺ ﺍﳉﺮﺛﻮﻣﻲ ﻭﺍﻟﻔﲑﻭﺳﻲ... ﻭﻳﺘﻢ ﻓﺮﺯ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻨﻔﺎﻳﺎﺕ ﰲ ﺑﻌﺾ ﺍﳌﺴﺘﺸﻔﻴﺎﺕ ﻋﻨﺪ ﺍﳌﺼﺪﺭ ،ﻭﺫﻟﻚ ﺑﺎﺳﺘﻌﻤﺎﻝ ﺍﻷﻛﻴﺎﺱ ﺍﳊﻤﺮﺍﺀ ﻟﻠﻨﻔﺎﻳﺎﺕ ﺍﻟﻄﺒﻴﺔ، ﻭﺍﻷﻛﻴﺎﺱ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﺀ ﻟﻠﻨﻔﺎﻳﺎﺕ ﺍﳌﺸﺎﻬﺑﺔ ﻟﻠﻨﻔﺎﻳﺎﺕ ﺍﳌﱰﻟﻴﺔ ،ﻭﻟﻜﻦ ﻏﺎﻟﺒﺎ ﻣﺎ ﻳﺘﻢ ﲨﻌﻬﻤﺎ ﰲ ﻛﻴﺲ ﻭﺍﺣﺪ ﻭﺍﻟﺘﺨﻠﺺ ﻣﻨﻬﻢ ﰲ ١٧٠ ﺍﳌﻄﺎﺭﺡ ﺍﻟﻌﺸﻮﺍﺋﻴﺔ ،ﻛﻤﺎ ﺗﻘﻮﻡ ﺑﻌﺾ ﺍﳌﺴﺘﺸﻔﻴﺎﺕ ﲟﻌﺎﳉﺔ ﺍﻟﻨﻔﺎﻳﺎﺕ ﺍﻟﻄﺒﻴﺔ ﺑﻄﺮﻕ ﻋﺼﺮﻳﺔ ﻛﺎﳊﺮﻕ ﺃﻭ ﺍﻟﺘﻌﻘﻴﻢ ﺃﻭ ﺃﻧﻈﻤﺔ ﺍﳌﻌﺎﳉﺔ ﺍﻟﻜﻴﻤﺎﻭﻳﺔ ). (١،٢،٣ ب( اﻷﺿﺮار اﻟﺼﺤﻴﺔ واﻟﺒﻴﺌﻴﺔ اﻟﻨﺎﺗﺠﺔ ﻋﻦ اﻟﻨﻔﺎﻳﺎت اﻟﺼﻨﺎﻋﻴﺔ واﻟﻄﺒﻴﺔ واﻟﺨﻄﺮة ﺇﻥ ﺍﻧﺘﺸﺎﺭ ﺍﻟﻨﻔﺎﻳﺎﺕ ﰲ ﺍﻟﺒﻴﺌﺔ ﺍﻟﻄﺒﻴﻌﻴﺔ ،ﻭﻋﺪﻡ ﺍﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻌﻬﺎ ﺑﻄﺮﻳﻘﺔ ﺳﻠﻴﻤﺔ ﺳﻮﺍﺀ ﰲ ﻣﺼﺎﺩﺭ ﺇﻧﺘﺎﺟﻬﺎ ﺃﻭ ﺃﺛﻨﺎﺀ ﲨﻌﻬﺎ ﻭﻧﻘﻠﻬﺎ ﻭﺍﻟﺘﺨﻠﺺ ﻣﻨﻬﺎ ،ﻳﺆﺩﻱ ﺇﱃ ﺃﺿﺮﺍﺭ ﺻﺤﻴﺔ ﻭﺑﻴﺌﻴﺔ ﺟﺴﻴﻤﺔ .ﻓﺎﻹﺿﺎﻓﺔ ﺇﱃ ﺍﻷﺿﺮﺍﺭ ﻭﺍﳌﺨﺎﻃﺮ ﺍﻟﺼﺤﻴﺔ ﺍﳌﺒﺎﺷﺮﺓ ﺍﻟﱵ ﻗﺪ ﺗﻨﺠﻢ ﻋﻦ ﺍﻟﻨﻔﺎﻳﺎﺕ ﻣﺜﻞ ﺃﻣﺮﺍﺽ ﺍﳉﻬﺎﺯ ﺍﻟﺘﻨﻔﺴﻲ ﻭﺍﻟﻌﻴﻮﻥ ﻭﺍﳉﻠﺪ ،ﻭﺃﻣﺮﺍﺽ ﺍﻟﺪﻭﺭﺓ ﺍﻟﺪﻣﻮﻳﺔ ﻭﺍﳉﻬﺎﺯ ﺍﳍﻀﻤﻲ ﻭﺍﻟﻌﺼﱯ ،ﻭﺃﻣﺮﺍﺽ ﺍﳊﺴﺎﺳﻴﺔ ﺍﳌﺨﺘﻠﻔﺔ ،ﻓﺈﻬﻧﺎ ﻗﺪ ﺗﻜﻮﻥ ﻣﺼﺪﺭﺍ ﺃﻭ ﺳﺒﺒﺎ ﻟﻠﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﳌﺨﺎﻃﺮ ﻭﺍﻷﺿﺮﺍﺭ ﺍﻟﺼﺤﻴﺔ ﻭﺍﻟﺒﻴﺌﻴﺔ ﻏﲑ ﺍﳌﺒﺎﺷﺮﺓ ﺍﻟﱵ ﳝﻜﻦ ﺗﻠﺨﻴﺼﻬﺎ ﰲ ﺍﻵﰐ : ﺗﻠﻮﺙ ﺍﻟﺘﺮﺑﺔ ﻭﺍﳌﻴﺎﻩ ﺍﳉﻮﻓﻴﺔ ﻭﺍﻟﺴﻄﺤﻴﺔ. ﺍﻧﺘﺸﺎﺭ ﺍﻟﺮﻭﺍﺋﺢ ﺍﻟﻜﺮﻳﻬﺔ ﻭﺍﳌﺰﻋﺠﺔ. ﺗﻮﺍﻟﺪ ﺍﻟﺬﺑﺎﺏ ﻭﻧﻮﺍﻗﻞ ﺍﻷﻣﺮﺍﺽ ﻛﺎﻟﺼﺮﺍﺻﲑ ﻭﺍﻟﻘﻮﺍﺭﺽ ﻭﻏﲑﻫﺎ. ﺍﻧﺘﺸﺎﺭ ﺍﳊﻴﻮﺍﻧﺎﺕ ﺍﻟﻀﺎﻟﺔ ﻭﻣﺎ ﺗﺴﺒﺒﻪ ﻣﻦ ﺃﻣﺮﺍﺽ ﻣﻌﺪﻳﺔ. ﺗﻠﻮﺙ ﺍﳍﻮﺍﺀ ﺑﺎﻟﻐﺎﺯﺍﺕ ﻭﺍﻟﺪﺧﺎﻥ ﻭﺍﻟﻐﺒﺎﺭ ﻭﺍﻷﲞﺮﺓ ﺍﻟﻀﺎﺭﺓ ﺃﻭ ﺍﻟﺴﺎﻣﺔ ﺍﳌﻨﺒﻌﺜﺔ ﻣﻦ ﻣﺼﺎﺩﺭ ﳐﺘﻠﻔﺔ ﻣﺜﻞ ﺍﶈﺎﺭﻕﻭﻣﺪﺍﻓﻦ ﺍﻟﻨﻔﺎﻳﺎﺕ ﻭﺃﻋﻤﺎﻝ ﺍﳍﺪﻡ ﻭﺍﻟﺒﻨﺎﺀ ﻭﻏﲑﻫﺎ. ﺍﻷﺿﺮﺍﺭ ﺑﺎﻟﺜﺮﻭﺓ ﺍﳊﻴﻮﺍﻧﻴﺔ ﻭﺍﻟﺰﺭﺍﻋﻴﺔ. ﻬﺗﺪﻳﺪ ﺍﳊﻴﺎﺓ ﺍﻟﱪﻳﺔ ﻭﺍﻟﺒﺤﺮﻳﺔ. ﺍﻷﺿﺮﺍﺭ ﺍﻟﺼﺤﻴﺔ ﻟﻠﻤﺠﻤﻮﻋﺎﺕ ﺍﻟﻌﺎﻣﻠﺔ ﰲ ﲨﻊ ﺍﳌﻮﺍﺩ ﺍﻟﻘﺎﺑﻠﺔ ﻟﻠﺘﺪﻭﻳﺮ ﻣﻦ ﺍﳌﻄﺎﺭﺡ.ﻭﻋﻼﻭﺓ ﻋﻠﻰ ﺫﻟﻚ ،ﲤﺜﻞ ﺍﻟﻨﻔﺎﻳﺎﺕ ﻣﺼﺪﺭﺍ ﻟﻠﺘﻠﻮﺙ ﺍﻟﺒﺼﺮﻱ ،ﻭﺗﺸﻮﻳﻪ ﻣﻨﻈﺮ ﻭﲨﺎﻟﻴﺔ ﺍﳌﺪﻥ ﻭﺍﻟﺒﻴﺌﺔ ﺍﶈﻴﻄﺔ ﻬﺑﺎ .ﻫﺬﺍ، ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ ﺇﱃ ﺍﳋﺴﺎﺋﺮ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ﺍﻟﻨﺎﲨﺔ ﻋﻦ ﺍﻷﻋﺒﺎﺀ ﺍﳌﺎﻟﻴﺔ ﺍﻟﺒﺎﻫﻈﺔ ﺍﻟﱵ ﺗﺘﻜﺒﺪﻫﺎ ﺍﻟﺒﻠﺪﻳﺎﺕ ﳉﻤﻊ ﺍﻟﻨﻔﺎﻳﺎﺕ ﻭﻧﻘﻠﻬﺎ ﻭﻓﺮﺯﻫﺎ ﻭﺍﻟﺘﺨﻠﺺ ﻣﻨﻬﺎ ،ﻭﺗﻜﺎﻟﻴﻒ ﺍﻟﺮﻋﺎﻳﺔ ﺍﻟﺼﺤﻴﺔ ﻭﻋﻼﺝ ﺍﻷﻣﺮﺍﺽ ﻭﺍﻷﻭﺑﺌﺔ ﺍﻟﱵ ﺗﺴﺒﺒﻬﺎ ﺍﻟﻨﻔﺎﻳﺎﺕ ،ﻭﺗﻜﺎﻟﻴﻒ ﻣﻜﺎﻓﺤﺔ ﺍﳊﺸﺮﺍﺕ ﻭﺍﻟﻘﻮﺍﺭﺽ ﻭﺍﳊﻴﻮﺍﻧﺎﺕ ﺍﻟﻀﺎﻟﺔ ﺍﻟﱵ ﺗﺘﺨﺬ ﻣﻦ ﺍﳌﻄﺎﺭﺡ ﺍﻟﻌﺸﻮﺍﺋﻴﺔ ﻣﺄﻭﻯ ﳍﺎ ،ﻭﻣﻌﺎﳉﺔ ﻭﺗﻘﻮﱘ ﺍﻷﺿﺮﺍﺭ ﺍﻟﱵ ﺗﻠﺤﻖ ﺑﺎﳌﺒﺎﱐ ﻭﺍﳌﻌﺎﱂ ﺍﻷﺛﺮﻳﺔ ....ﻭﻓﻮﻕ ﻫﺬﺍ ﻭﺫﺍﻙ ،ﺍﳋﺴﺎﺋﺮ ﺍﻟﻨﺎﲨﺔ ﻋﻦ ﺍﺳﺘﱰﺍﻑ ﺍﳌﻮﺍﺭﺩ ﺍﻟﻄﺒﻴﻌﻴﺔ ﻭﻋﺪﻡ ﺍﺳﺘﻐﻼﻝ ﺍﻟﻨﻔﺎﻳﺎﺕ ﻛﻤﻮﺍﺩ ﺧﺎﻡ ﺑﺈﻋﺎﺩﺓ ﺍﺳﺘﺨﺪﺍﻣﻬﺎ ﺃﻭ ﺗﺪﻭﻳﺮﻫﺎ ).(٤ ت( ﺗﺪوﻳﺮ واﺳﺘﺨﺪام اﻟﻨﻔﺎﻳﺎت ﺑﺎﻟﻤﻐﺮب ﻳﻌﺘﱪ ﻗﻄﺎﻉ ﺗﺜﻤﲔ ﻭﺗﺪﻭﻳﺮ ﺍﻟﻨﻔﺎﻳﺎﺕ ﻣﻦ ﺍﻷﻧﺸﻄﺔ ﺍﻟﱵ ﺑﺪﺃﺕ ﺗﻨﺘﺸﺮ ﺑﺎﳌﻐﺮﺏ ﺑﺎﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﺃﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻘﻄﺎﻉ ﻣﺎ ﺯﺍﻝ ﻏﲑ ﻣﻨﻈﻢ ﻭﻏﲑ ﻣﻘﻨﻦ ﻭﺑﺎﻟﺘﺎﱄ ﻓﺈﻧﻪ ﻳﺼﻌﺐ ﻣﻌﺮﻓﺔ ﻛﻤﻴﺔ ﻭﻧﻮﻋﻴﺔ ﺍﻟﻨﻔﺎﻳﺎﺕ ﺍﻟﱵ ﻳﺘﻢ ﺗﺜﻤﻴﻨﻬﺎ ﻭﺗﺪﻭﻳﺮﻫﺎ. ﻭﻳﺘﻢ ﺍﻹﺳﺘﻔﺎﺩﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﻔﺎﻳﺎﺕ ﺇﻣﺎ ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ ﺗﺪﻭﻳﺮﻫﺎ ﻛﺎﻟﻮﺭﻕ ﻭﺍﻟﻜﺎﺭﻃﻮﻥ ﻭﺍﻟﺒﻼﺳﺘﻴﻚ ﻭﺍﳊﺪﻳﺪ ﻭﺍﻟﺰﺟﺎﺝ ﺃﻭ ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ ﺗﺜﻤﲔ ﺍﳌﻮﺍﺩ ﺍﻟﻌﻀﻮﻳﺔ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺇﻧﺘﺎﺝ ﺍﻟﺴﻤﺎﺩ ﺃﻭ ﺇﺣﺮﺍﻕ ﺍﻟﻨﻔﺎﻳﺎﺕ ﺍﻟﱵ ﺗﺘﻮﻓﺮ ﻋﻠﻰ ﻃﺎﻗﺔ ﺣﺮﺍﺭﻳﺔ ﻣﺮﺗﻔﻌﺔ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺍﻹﺳﺘﻔﺎﺩﺓ ﻣﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻄﺎﻗﺔ ﻛﻤﺎ ﻫﻮ ﺍﻟﺸﺄﻥ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻷﻓﺮﺍﻥ ﻣﻌﺎﻣﻞ ﺍﻹﲰﻨﺖ ).(٢،٥ -١ﻃﺮﻕ ﺗﺜﻤﲔ ﺍﻟﻨﻔﺎﻳﺎﺕ ﺑﺎﳌﻐﺮﺏ ١٧١ ﺗﺜﻤﲔ ﺍﳌﺎﺩﺓ :ﺍﺳﺘﻌﻤﺎﻝ ﺑﻌﺾ ﺍﳌﻮﺍﺩ ﻛﺎﻟﺰﺟﺎﺝ ﻭﺍﻟﺒﻼﺳﺘﻴﻚ ﻭﺍﻟﻮﺭﻕ ﻛﻤﻮﺍﺩ ﺃﻭﻟﻴﺔ ﻹﻧﺘﺎﺝ ﻧﻔﺲ ﺍﳌﻮﺍﺩ ﺃﻭ ﻣﻮﺍﺩﺃﺧﺮﻯ. ﺗﺜﻤﲔ ﺍﳌﻮﺍﺩ ﺍﻟﻌﻀﻮﻳﺔ ﻹﻧﺘﺎﺝ ﺍﻟﺴﻤﺎﺩ ﻬﺑﺪﻑ ﺍﺳﺘﻌﻤﺎﳍﺎ ﻛﻤﻮﺍﺩ ﻟﺘﺨﺼﻴﺐ ﺍﻷﺭﺍﺿﻲ ﺍﻟﺰﺭﺍﻋﻴﺔ. ﺗﺜﻤﲔ ﺍﻟﻄﺎﻗﺔ ﺑﻮﺍﺳﻄﺔ ﲣﻤﲑ ﺍﻟﻨﻔﺎﻳﺎﺕ ﻭﺇﻧﺘﺎﺝ ﺍﻟﻐﺎﺯﺍﺕ ﻛﺜﺎﱐ ﺃﻛﺴﻴﺪ ﺍﻟﻜﺎﺭﺑﻮﻥ ﻭﺍﳌﻴﺜﺎﻥ. -ﺗﺜﻤﲔ ﺍﻟﻄﺎﻗﺔ ﺑﻮﺍﺳﻄﺔ ﺇﺣﺮﺍﻕ ﺍﻟﻨﻔﺎﻳﺎﺕ ﺍﻟﱵ ﺗﺘﻮﻓﺮ ﻋﻠﻰ ﻃﺎﻗﺔ ﺣﺮﺍﺭﻳﺔ ﻣﺮﺗﻔﻌﺔ ﻣﻊ ﺍﺳﺘﺮﺟﺎﻉ ﺍﻟﻄﺎﻗﺔ).(٢ -٢ﺍﳍﺪﻑ ﻣﻦ ﺗﺜﻤﲔ ﻭﺇﻋﺎﺩﺓ ﺗﺪﻭﻳﺮ ﺍﻟﻨﻔﺎﻳﺎﺕ ﺍﻟﺘﺨﻔﻴﺾ ﻣﻦ ﺗﻜﻠﻔﺔ ﻣﻌﺎﳉﺔ ﺍﻟﻨﻔﺎﻳﺎﺕ. ﺭﺑﺢ ﻣﺴﺎﺣﺎﺕ ﰲ ﺍﳌﻄﺎﺭﺡ ﻭﺑﺎﻟﺘﺎﱄ ﺍﻟﺰﻳﺎﺩﺓ ﰲ ﺍﳌﺪﺓ ﺍﳌﺨﺼﺼﺔ ﻟﻠﻤﻄﺎﺭﺡ. ﺧﻠﻖ ﻣﻨﺎﺻﺐ ﺷﻐﻞ. ﺍﻟﺘﺨﻔﻴﻒ ﻣﻦ ﺍﻵﺛﺎﺭ ﺍﻟﺴﻠﺒﻴﺔ ﻟﻠﻨﻔﺎﻳﺎﺕ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺒﻴﺌﺔ. ﺍﳊﺪ ﻣﻦ ﺿﻴﺎﻉ ﺍﳌﻮﺍﺩ ﺍﻷﻭﻟﻴﺔ. -ﺍﻹﻗﺘﺼﺎﺩ ﰲ ﺍﻟﻄﺎﻗﺔ ).(٢،٥ -٣ﺇﳚﺎﺑﻴﺎﺕ ﺗﺜﻤﲔ ﻭﺗﺪﻭﻳﺮ ﺍﻟﻨﻔﺎﻳﺎﺕ ﺃﺛﺒﺘﺖ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﺎﺕ ﺍﻟﱵ ﺃﺟﺮﻳﺖ ﺑﺎﳌﻐﺮﺏ ﺑﺄﻥ ﻗﻄﺎﻉ ﺗﺪﻭﻳﺮ ﺍﻟﻨﻔﺎﻳﺎﺕ ﻟﻪ ﺍﻧﻌﻜﺎﺳﺎﺕ ﺇﳚﺎﺑﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﺠﻤﻟﺎﻝ ﺍﻟﺒﻴﺌﻲ ﳔﺺ ﻣﻨﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﳋﺼﻮﺹ ﺍﻟﻨﻤﺎﺫﺝ ﺍﻟﺘﺎﻟﻴﺔ : ﺭﺳﻜﻠﺔ ﻃﻦ ﻭﺍﺣﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﻮﺭﻕ ﻳﺴﺎﻭﻱ ﺭﺑﺢ ٣ﺍﻣﺘﺎﺭ ﻣﺮﺑﻊ ﰲ ﺍﳌﻄﺮﺡ. ﺭﺳﻜﻠﺔ ﻃﻦ ﻭﺍﺣﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﻮﺭﻕ ﻳﺴﺎﻭﻱ ﺍﻹﻗﺘﺼﺎﺩ ﰲ ٢٠ﻣﺘﺮ ﻣﺮﺑﻊ ﻣﻦ ﺍﳌﺎﹾﺀ ﻭﺇﻧﻘﺎﺫ ١٤ﺷﺠﺮﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﻀﻴﺎﻉ. ﺭﺳﻜﻠﺔ ﻃﻦ ﻭﺍﺣﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﺰﺟﺎﺝ ﳝﻜﻦ ﻣﻦ ﺍﻗﺘﺼﺎﺩ ١٠٠ﻛﻠﻎ ﻣﻦ ﺍﻟﻔﻴﻮﻝ. -ﺭﺳﻜﻠﺔ ﻃﻦ ﻭﺍﺣﺪ ﻣﻦ ﺍﻷﻟﻮﻣﻨﻴﻮﻡ ﻳﺴﺎﻭﻱ ﺭﺑﺢ ٦٠ﻣﻠﻴﻮﻥ ﻛﻠﻎ ﻛﺎﻟﻮﺭﻱ ).(٥ -٤ﺭﺳﻜﻠﺔ ﺍﻟﻨﻔﺎﻳﺎﺕ ﺑﺎﳌﻐﺮﺏ ﺃﺛﺒﺘﺖ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﺎﺕ ﺍﻟﱵ ﺃﳒﺰﻬﺗﺎ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺒﻴﺌﺔ ﺃﻥ ٢٣ﰲ ﺍﳌﺎﺋﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﻔﺎﻳﺎﺕ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﻴﺔ ﻳﺘﻢ ﺗﺪﻭﻳﺮﻫﺎ .ﻛﻤﺎ ﺃﻥ ﳎﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﺤﺮﻳﺎﺕ ﺍﻟﱵ ﻗﺎﻣﺖ ﻬﺑﺎ ﳎﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ ﺍﳉﻤﺎﻋﺎﺕ ﺍﶈﻠﻴﺔ ﺃﺛﺒﺘﺖ ﺑﺄﻥ ﺍﻟﺮﻗﻢ ﺍﳊﻘﻴﻘﻲ ﻟﻠﻨﻔﺎﻳﺎﺕ ﺍﻟﱵ ﻳﺘﻢ ﺗﺪﻭﻳﺮﻫﺎ ﺑﺎﳌﻐﺮﺏ ﻳﺘﺠﺎﻭﺯ ﺑﻜﺜﲑ ٢٣ﰲ ﺍﳌﺎﺋﺔ ).(٦ ﻭﻳﺒﲔ ﺍﳉﺪﻭﻝ ﺍﻟﺘﺎﱄ ﺃﲦﻨﺔ ﺑﻴﻊ ﻭﺷﺮﺍﺀ ﺍﳌﻮﺍﺩ ﺍﻟﱵ ﻳﺘﻢ ﺍﺳﺘﺮﺟﺎﻋﻬﺎ ﲟﺪﻳﻨﺔ ﺍﻟﺮﺑﺎﻁ ﻗﺼﺪ ﺗﺪﻭﻳﺮﻫﺎ. ﲦﻦ ﺍﻟﺒﻴﻊ ﲦﻦ ﺍﻟﺸﺮﺍﺀ ﺍﻟﻜﻤﻴﺔ ﺩﺭﻫﻢ/ﻛﻠﻎ ﺩﺭﻫﻢ/ﻛﻠﻎ ﻃﻦ/ﺍﻟﺸﻬﺮ ١٧٢ ﺍﳌﻮﺍﺩ ﺍﳌﺴﺘﺮﺟﻌﺔ ﺍﻟﻮﺭﻕ ﻭﺍﻟﻜﺎﺭﻃﻮﻥ 3,25 0,40 à 2,8 27 ﺍﻟﺒﻼﺳﺘﻴﻚ 0,30 à 2 0,30 à 1,5 39 ﺍﻟﺰﺟﺎﺝ 1,75 à 4 0,28 à3 3 ﺑﻘﺎﻳﺎ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺍﺕ 0,80 0,50 4 ﺍﳋﺒﺰ 0,75 0,40 7,5 ﺍﻟﻌﻈﺎﻡ 480 ﺍﺠﻤﻟﻤﻮﻉ ﺟﺪﻭﻝ ﺭﻗﻢ :٣ﺃﲦﻨﻪ ﺑﻴﻊ ﻭﺷﺮﺍﺀ ﺍﳌﻮﺍﺩ ﺍﻟﱵ ﻳﺘﻢ ﺍﺳﺘﺮﺟﺎﻋﻬﺎ ﲟﺪﻳﻨﺔ ﺍﻟﺮﺑﺎﻁ ﻗﺼﺪ ﺗﺪﻭﻳﺮﻫﺎ -٥ﺗﺜﻤﲔ ﺍﻟﻄﺎﻗﺔ ﺍﳊﺮﺍﺭﻳﺔ ﻟﻠﻨﻔﺎﻳﺎﺕ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﻴﺔ ﻭﺍﳋﻄﺮﺓ ﻭﻗﻌﺖ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺒﻴﺌﺔ ﺍﳌﻐﺮﺑﻴﺔ ﺍﺗﻔﺎﻗﻴﺔ ﻣﻊ ﲨﻌﻴﺔ ﺍﻟﺸﺮﻛﺔ ﺍﳌﻬﻨﻴﺔ ﻟﻺﲰﻨﺖ ﻬﺗﺪﻑ ﺇﱃ ﺗﺜﻤﲔ ﺍﻟﻨﻔﺎﻳﺎﺕ ﺍﻟﱵ ﺗﺘﻮﻓﺮ ﻋﻠﻰ ﻃﺎﻗﺔ ﺣﺮﺍﺭﻳﺔ ﻣﺮﺗﻔﻌﺔ ﺑﺪﻭﻥ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﳍﺎ ﺗﺄﺛﲑ ﺳﻠﱯ ﻋﻠﻰ ﻣﺎﺩﺓ ﺍﻹﲰﻨﺖ ﻭﻋﻠﻰ ﺍﺠﻤﻟﺎﻝ ﺍﻟﺒﻴﺌﻲ ﺑﺼﻔﺔ ﻋﺎﻣﺔ .ﻭﻗﺪ ﺑﻴﻨﺖ ﺍﻟﺘﺠﺮﺑﺔ ﺍﻷﻭﱃ ﻣﻊ ﺷﺮﻛﺔ ﻫﻮﻟﺴﻴﻢ ﺍﳌﻐﺮﺏ ﺇﳚﺎﺑﻴﺔ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﻭﺑﺪﺃﺕ ﺗﺘﻌﻤﻢ ﻋﻠﻰ ﺑﺎﻗﻲ ﻭﺣﺪﺍﺕ ﺍﻹﲰﻨﺖ ).(7 ﻭﻣﻦ ﺑﲔ ﺍﻟﻨﻔﺎﻳﺎﺕ ﺍﻟﱵ ﻳﺘﻢ ﺗﺜﻤﻴﻨﻬﺎ ﰲ ﺃﻓﺮﺍﻥ ﻣﻌﺎﻣﻞ ﺍﻹﲰﻨﺖ ﳒﺪ : ﺃﻛﻴﺎﺱ ﺍﻟﺒﻼﺳﺘﻴﻚ. ﺍﻟﺰﻳﻮﺕ ﺍﳌﺴﺘﻌﻤﻠﺔ. ﺑﻘﺎﻳﺎ ﺍﻟﻔﺤﻢ. ﻋﺠﻼﺕ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺍﺕ. ﺍﳌﻮﺍﺩ ﺍﻟﺼﻴﺪﻟﻴﺔ ﺍﻟﱵ ﺍﻧﺘﻬﺖ ﻣﺪﺓ ﺻﻼﺣﻴﺘﻬﺎ. ﻭﻏﲑﻫﺎ.ث( اﻟﻤﺸﺎرﻳﻊ اﻟﻤﺒﺮﻣﺠﺔ ﻟﻤﻌﺎﻟﺠﺔ اﻟﻨﻔﺎﻳﺎت اﻟﺼﻨﺎﻋﻴﺔ واﻟﻄﺒﻴﺔ واﻟﺨﻄﺮة ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﻣﻌﺎﳉﺔ ﺍﻟﻨﻔﺎﻳﺎﺕ ﺑﻄﺮﻕ ﻋﺼﺮﻳﺔ ،ﺑﺮﳎﺖ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺒﻴﺌﺔ ﺑﺎﳌﻐﺮﺏ ﳎﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ ﺍﳌﺸﺎﺭﻳﻊ ﺍﻟﻨﻤﻮﺫﺟﻴﺔ ﻛﻤﺸﺮﻭﻉ ﺧﻠﻖ ﻣﺮﻛﺰ ﻭﻃﲏ ﳌﻌﺎﳉﺔ ﺍﻟﻨﻔﺎﻳﺎﺕ ﺍﳋﺎﺻﺔ ﻭﻣﺸﺮﻭﻉ ﺧﻠﻖ ﺃﻛﺸﺎﻙ ﺧﻀﺮﺍﺀ ﻟﻔﺮﺯ ﺍﻟﻨﻔﺎﻳﺎﺕ ﺑﻐﻴﺔ ﺗﺪﻭﻳﺮﻫﺎ ﻭﻣﺸﺮﻭﻉ ﺗﻨﻈﻴﻢ ﻗﻄﺎﻉ ﺗﺪﻭﻳﺮ ﺍﻟﻨﻔﺎﻳﺎﺕ ).(٧ -١ﻣﺸﺮﻭﻉ ﺧﻠﻖ ﻣﺮﻛﺰ ﻭﻃﲏ ﳌﻌﺎﳉﺔ ﺍﻟﻨﻔﺎﻳﺎﺕ ﺍﳋﺎﺻﺔ ﻭﺍﳋﻄﲑﺓ ﻳﻨﺪﺭﺝ ﻫﺬﺍ ﺍﳌﺸﺮﻭﻉ ﰲ ﺇﻃﺎﺭ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ ﺍﻟﺘﻌﺎﻭﻥ ﺑﲔ ﺍﳌﻤﻠﻜﺔ ﺍﳌﻐﺮﺑﻴﺔ ﻭﺃﳌﺎﻧﻴﺎ ﺍﳌﻮﻗﻊ ﻋﻠﻴﻪ ﻳﻮﻡ ٩ﺍﻛﺘﻮﺑﺮ.٢٠٠١ ﻭﻳﻬﺪﻑ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﱪﻧﺎﻣﺞ ﺇﱃ ﻣﺴﺎﻋﺪﺓ ﺍﳌﻐﺮﺏ ﻹﳒﺎﺯ ﻣﺮﻛﺰ ﻭﻃﲏ ﳌﻌﺎﳉﺔ ﺍﻟﻨﻔﺎﻳﺎﺕ ﺍﳋﺎﺻﺔ ﻭﺍﳋﻄﲑﺓ ﺑﻐﻴﺔ ﺗﻄﻮﻳﺮ ﻗﻄﺎﻉ ﺗﺜﻤﲔ ﻭﺗﺪﻭﻳﺮ ﺍﻟﻨﻔﺎﻳﺎﺕ .ﻭﻳﻬﺪﻑ ﺍﳌﺮﻛﺰ ﺍﻟﻮﻃﲏ ﳌﻌﺎﳉﺔ ﺍﻟﻨﻔﺎﻳﺎﺕ ﺍﳋﺎﺻﺔ ﻭﺍﳋﻄﲑﺓ ﺇﱃ: ﺗﺒﲏ ﺗﺪﺑﲑ ﻣﻨﺪﻣﺞ ﻭﻣﺘﻜﺎﻣﻞ ﻟﻠﻨﻔﺎﻳﺎﺕ. -ﻭﺿﻊ ﻗﺎﻋﺪﺓ ﻟﻠﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﺣﻮﻝ ﻛﻤﻴﺔ ﻭﻧﻮﻋﻴﺔ ﺍﻟﻨﻔﺎﻳﺎﺕ ﺍﳋﻄﲑﺓ. ١٧٣ ﺍﺣﺘﺮﺍﻡ ﺍﻟﺘﺰﺍﻣﺎﺕ ﺍﳌﻐﺮﺏ ﲡﺎﻩ ﺍﻹﺗﻔﺎﻗﻴﺔ ﺍﻟﺪﻭﻟﻴﺔ ﺍﳌﻮﻗﻊ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻭﻻﺳﻴﻤﺎ ﺍﺗﻔﺎﻗﻴﺔ ﺑﺎﺯﻝ ﻭﺍﺳﺘﻮﻛﻬﻮﱂ ﻭﺭﻭﺗﺮﺩﺍﻡ. ﺇﺷﺮﺍﻙ ﺍﻟﻘﻄﺎﻉ ﺍﳋﺎﺹ ﰲ ﲪﺎﻳﺔ ﺍﻟﺒﻴﺌﺔ. ﺍﻟﺰﻳﺎﺩﺓ ﰲ ﺍﻟﻘﻴﻤﺔ ﺍﳌﻀﺎﻓﺔ ﻭﻋﺪﺩ ﻣﻨﺎﺻﺐ ﺍﻟﺸﻐﻞ ﺍﻟﱵ ﻳﻮﻓﺮﻫﺎ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻘﻄﺎﻉ. ﺍﻟﺘﺨﻔﻴﻒ ﻣﻦ ﺍﻵﺛﺎﺭ ﺍﻟﺴﻠﺒﻴﺔ ﻟﻠﻨﻔﺎﻳﺎﺕ ﻋﻠﻰ ﺻﺤﺔ ﺍﳌﻮﺍﻃﻨﲔ ﻭﻋﻠﻰ ﺍﺠﻤﻟﺎﻝ ﺍﻟﺒﻴﺌﻲ ﺑﺼﻔﺔ ﻋﺎﻣﺔ.ﻭﺳﻴﺘﻜﻮﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﳌﺮﻛﺰ ﻣﻦ : ﻭﺣﺪﺓ ﻹﻧﺘﺎﺝ ﺍﶈﺮﻭﻗﺎﺕ ﺑﻮﺍﺳﻄﺔ ﺍﻟﻨﻔﺎﻳﺎﺕ :ﻫﺬﻩ ﺍﶈﺮﻭﻗﺎﺕ ﳝﻜﻦ ﺍﺳﺘﻐﻼﳍﺎ ﰲ ﺃﻓﺮﺍﻥ ﻣﻌﺎﻣﻞ ﺍﻹﲰﻨﺖ. ﻭﺣﺪﺓ ﻟﻠﻤﻌﺎﳉﺔ ﺍﻟﻔﻴﺰﻳﻮ-ﻛﻴﻤﻴﺎﺋﻴﺔ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻨﻔﺎﻳﺎﺕ ﺍﻟﺰﻳﻮﺕ ﻭﺍﳊﻮﺍﻣﺾ. ﻭﺣﺪﺓ ﳌﻌﺎﳉﺔ ﺍﻟﻨﻔﺎﻳﺎﺕ ﺍﻹﺳﺘﺸﻔﺎﺋﻴﺔ. -ﻣﻄﺮﺡ ﻣﺮﺍﻗﺐ ﳐﺼﺺ ﻓﻘﻂ ﻟﻠﻨﻔﺎﻳﺎﺕ ﺍﻟﱵ ﻻ ﳝﻜﻦ ﺗﺜﻤﻴﻨﻬﺎ ﻭﺗﺪﻭﻳﺮﻫﺎ ).(٩ -٢ﻣﺸﺮﻭﻉ ﺧﻠﻖ ﺃﻛﺸﺎﻙ ﻟﻔﺮﺯ ﺍﻟﻨﻔﺎﻳﺎﺕ ﻳﻨﺪﺭﺝ ﻫﺬﺍ ﺍﳌﺸﺮﻭﻉ ﰲ ﺇﻃﺎﺭ ﺍﻟﺘﻌﺎﻭﻥ ﺍﻟﻘﺎﺋﻢ ﺑﲔ ﻭﺯﺍﺭﻩ ﺍﻟﺒﻴﺌﺔ ﻭﳎﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ ﺍﳉﻤﺎﻋﺎﺕ ﺍﳊﻀﺮﻳﺔ ﻛﻤﺎ ﻫﻮ ﺍﻟﺸﺄﻥ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﳉﻤﺎﻋﺔ ﻣﻜﻨﺎﺱ ﺍﳊﻤﺮﻳﺔ ﻭﲨﺎﻋﺔ ﺍﻟﺮﻳﺎﺽ ﺃﻛﺪﺍﻝ ﺑﺎﻟﺮﺑﺎﻁ ،ﺣﻴﺚ ﺳﻴﺘﻢ ﻭﺿﻊ ﳎﻤﻮﻋﻪ ﻣﻦ ﺍﳊﺎﻭﻳﺎﺕ ﻟﻔﺮﺯ ﺍﻟﻨﻔﺎﻳﺎﺕ ،ﻛﻞ ﺣﺎﻭﻳﺔ ﳐﺼﺼﺔ ﻻﺳﺘﻘﺒﺎﻝ ﻧﻮﻉ ﳏﺪﺩ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﻔﺎﻳﺎﺕ )ﺯﺟﺎﺝ ،ﻭﺭﻕ ،ﺑﻼﺳﺘﻴﻚ ﻭﻧﻔﺎﻳﺎﺕ ﺧﻄﺮﺓ(. ﻭﻳﻬﺪﻑ ﻫﺬﺍ ﺍﳌﺸﺮﻭﻉ ﺇﱃ : ﺍﺳﺘﻌﻤﺎﻝ ﺍﳌﻮﺍﺩ ﺍﻟﻘﺎﺑﻠﺔ ﻟﻠﺮﺳﻜﻠﺔ ﻟﻺﺳﺘﻔﺎﺩﺓ ﻣﻨﻬﺎ ﺛﺎﻧﻴﺔ ﻭﺇﺩﻣﺎﺟﻬﺎ ﰲ ﺍﻟﺪﻭﺭﺓ ﺍﻹﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ. ﺣﺚ ﺍﳌﻮﺍﻃﻨﲔ ﻋﻠﻰ ﺍﳌﺸﺎﺭﻛﺔ ﺍﻟﺘﻄﻮﻋﻴﺔ ﰲ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺍﻟﻔﺮﺯ. ﺇﺣﻜﺎﻡ ﺍﻟﺘﺼﺮﻑ ﰲ ﺍﻟﻨﻔﺎﻳﺎﺕ ﺍﳌﱰﻟﻴﺔ ﻭ ﺍﺳﺘﻐﻼﳍﺎ ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ ﺍﻟﺮﺳﻜﻠﺔ ﻭﺍﻟﺘﺜﻤﲔ. -ﺗﺜﻤﲔ ﺍﳌﻮﺍﺩ ﺍﻟﻌﻀﻮﻳﺔ ﻭﺫﻟﻚ ﺑﺈﻧﺘﺎﺝ ﺍﻟﺴﻤﺎﺩ ﺍﻟﻌﻀﻮﻱ ﻭﺍﻹﺳﺘﻔﺎﺩﺓ ﻣﻨﻪ ﰲ ﺍﳌﻴﺪﺍﻥ ﺍﻟﻔﻼﺣﻲ . -٣ﻣﺸﺮﻭﻉ ﺗﻨﻈﻴﻢ ﻗﻄﺎﻉ ﺗﺪﻭﻳﺮ ﺍﻟﻨﻔﺎﻳﺎﺕ ﺑﺎﳌﻐﺮﺏ ﻳﻨﺪﺭﺝ ﻫﺬﺍ ﺍﳌﺸﺮﻭﻉ ﰲ ﺇﻃﺎﺭ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ ﺍﳌﺴﺎﻋﺪﺓ ﺍﻟﺘﻘﻨﻴﺔ ﳊﻤﺎﻳﺔ ﺍﻟﺒﻴﺌﺔ ﺑﺪﻭﻝ ﺍﻟﺒﺤﺮ ﺍﻷﺑﻴﺾ ﺍﳌﺘﻮﺳﻂ ﻭﺍﻟﺬﻱ ﲤﻮﻟﻪ ﺍﺠﻤﻟﻤﻮﻋﺔ ﺍﻷﻭﺭﺑﻴﺔ ﻭﺍﻟﺒﻨﻚ ﺍﻟﺪﻭﱄ. ﻭﻳﻬﺪﻑ ﻫﺬﺍ ﺍﳌﺸﺮﻭﻉ ﺇﱃ : ﻭﺿﻊ ﺍﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ ﻭﻃﻨﻴﺔ ﻟﺘﻨﻤﻴﺔ ﻗﻄﺎﻉ ﺗﺪﻭﻳﺮ ﺍﻟﻨﻔﺎﻳﺎﺕ. ﺑﻠﻮﺭﺓ ﺗﻮﺻﻴﺎﺕ ﻭﺗﻮﺟﻴﻬﺎﺕ ﺗﺴﺘﺠﻴﺐ ﳌﺘﻄﻠﺒﺎﺕ ﺍﳌﻐﺮﺏ ﰲ ﻣﻴﺪﺍﻥ ﺗﺪﻭﻳﺮ ﺍﻟﻨﻔﺎﻳﺎﺕ. -ﺗﻜﻮﻳﻦ ﺍﻷﻃﺮ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﰲ ﻣﻴﺪﺍﻥ ﺍﻟﺘﺪﺑﲑﺍﳌﻨﺪﻣﺞ ﻭﺍﳌﺘﻜﺎﻣﻞ ﻟﻠﻨﻔﺎﻳﺎﺕ). (7 -٤ﻣﺸﺮﻭﻉ ﺗﺄﻫﻴﻞ ﻣﻌﺎﻣﻞ ﺍﻹﲰﻨﺖ ﻹﺣﺮﺍﻕ ﻭﺗﺜﻤﲔ ﺍﻟﻨﻔﺎﻳﺎﺕ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﻴﺔ ﻭﺍﳋﻄﺮﺓ ﰎ ﺑﺮﳎﺖ ﻫﺬﺍ ﺍﳌﺸﺮﻭﻉ ﰲ ﺇﻃﺎﺭ ﺍﻟﺘﻌﺎﻭﻥ ﺍﳌﻐﺮﰊ ﺍﻷﳌﺎﱐ ﻭﺫﻟﻚ ﲟﺴﺎﳘﺔ ﺍﻟﻮﻛﺎﻟﺔ ﺍﻷﳌﺎﻧﻴﺔ ﻟﻠﺘﻌﺎﻭﻥ ،ﺣﻴﺚ ﰎ ﺍﺧﺘﻴﺎﺭ ﺷﺮﻛﺔ ﻫﻮﻟﺴﻴﻢ ﺍﳌﻐﺮﺏ ﻟﻺﲰﻨﺖ ﺇﱃ ﺟﺎﻧﺐ ﺷﺮﻛﺘﲔ ﺃﺟﻨﺒﻴﺘﲔ ﺑﺪﻭﻝ ﺃﺧﺮﻯ ﻟﻠﻘﻴﺎﻡ ﺑﺎﻟﺘﺠﺮﺑﺔ ﺍﻷﻭﱃ ﺣﻮﻝ ﺗﺄﻫﻴﻠﻬﻤﺎ ﺗﻘﻨﻴﺎ ﳌﻌﺎﳉﺔ ﺍﻟﻨﻔﺎﻳﺎﺕ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﻴﺔ ﻭﺍﳋﻄﺮﺓ. ﻭﺑﺎﻟﻔﻌﻞ ﻗﺪ ﰎ ﺍﳒﺎﺯ ﺍﺳﺘﺜﻤﺎﺭﺍﺕ ﺟﺪ ﻣﻬﻤﺔ ﻬﺑﺬﻩ ﺍﻟﺸﺮﻛﺔ ﻭﺑﺪﺃﺕ ﰲ ﺗﺜﻤﲔ ﻭ ﻣﻌﺎﳉﺔ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻨﻔﺎﻳﺎﺕ ﺍﻟﱵ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺗﺸﻜﻞ ﻣﺸﺎﻛﻞ ﺣﻘﻴﻘﻴﺔ ﻟﻠﺒﻴﺌﺔ. ١٧٤ ج( اﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻴﺔ وزارة اﻟﺒﻴﺌﺔ ﻟﺘﻄﻮﻳﺮ ﻗﻄﺎع إدارة اﻟﻨﻔﺎﻳﺎت اﻟﺼﻨﺎﻋﻴﺔ واﻟﺨﻄﺮة واﻟﻄﺒﻴﺔ ﺗﻌﺘﻤﺪ ﺍﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺒﻴﺌﺔ ﻟﺘﻄﻮﻳﺮ ﻗﻄﺎﻉ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻨﻔﺎﻳﺎﺕ ﺑﺎﳌﻐﺮﺏ ﺑﺎﻷﺳﺎﺱ ﻋﻠﻰ : ﻗﻮﻳﺔ ﺍﻹﻃﺎﺭ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﱐ ﻭﺍﻟﺘﻨﻈﻴﻤﻲ. ﲢﻔﻴﺰ ﻭﺗﺸﺠﻴﻊ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﻴﲔ ﻋﻠﻰ ﺇﻋﺎﺩﺓ ﺗﺪﻭﻳﺮ ﺍﻟﻨﻔﺎﻳﺎﺕ. ﺍﻟﺘﺨﻄﻴﻂ ﻋﻠﻰ ﺍﳌﺪﻯ ﺍﻟﻘﺮﻳﺐ ﻭﺍﳌﺘﻮﺳﻂ ﻭﺍﻟﺒﻌﻴﺪ. ﲢﺪﻳﺪ ﺩﻭﺭ ﻛﻞ ﻣﺘﺪﺧﻞ ﰲ ﻫﺬﺍ ﺍﳌﻴﺪﺍﻥ. ﺧﻠﻖ ﺻﻨﺪﻭﻕ ﻟﻠﺒﻴﺌﺔ ﻭﺻﻨﺪﻭﻕ ﶈﺎﺭﺑﺔ ﺍﻟﺘﻠﻮﺙ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﻲ ﻭﺿﻊ ﺁﻟﻴﺎﺕ ﻭﻣﻴﻜﺎﻧﻴﺰﻣﺎﺕ ﻣﺎﻟﻴﺔ ﻟﺘﻐﻄﻴﺔ ﻣﺼﺎﺭﻳﻒ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻨﻔﺎﻳﺎﺕ. ﺗﺒﲏ ﻣﺒﺪﺃ ﺍﳌﻠﻮﺙ ﻳﺆﺩﻱ ﻭﻣﺒﺪﺃ ﺍﻟﻮﻗﺎﻳﺔ ﻭﺍﻟﺘﺼﺤﻴﺢ ﻋﻨﺪ ﺍﳌﺼﺪﺭ. ﺍﺳﺘﻌﻤﺎﻝ ﺍﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎﺕ ﺍﻟﻨﻈﻴﻔﺔ. ﻭﺿﻊ ﺳﻴﺎﺳﺔ ﺩﺍﺋﻤﺔ ﻟﻠﺘﺮﺑﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﺤﺴﻴﺲ ﺣﻮﻝ ﺍﻟﺘﺪﺑﲑ ﺍﳌﻨﺪﻣﺞ ﻭﺍﳌﺘﻜﺎﻣﻞ ﻟﻠﻨﻔﺎﻳﺎﺕ ﺍﻟﺼﻠﺒﺔ ).(٨ﺧﺎﺗــﻤﺔ : ﻟﻠﺤﺪ ﻣﻦ ﺍﻷﺧﻄﺎﺭ ﺍﻟﺒﻴﺌﻴﺔ ﻭ ﺍﻟﺼﺤﻴﺔ ﺍﳌﺸﺎﺭ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﻻﺑﺪ ﻣﻦ ﻭﺿﻊ ﺍﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ ﻣﻨﺪﳎﺔ ﺗﺸﻤﻞ ﳐﺘﻠﻒ ﺍﶈﺎﻭﺭ ﺍﳌﻜﻮﻧﺔ ﻟﻘﻄﺎﻉ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻨﻔﺎﻳﺎﺕ ﺧﺎﺻﺔ ﻓﻴﻤﺎ ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺑﺘﺪﻋﻴﻢ ﺍﳉﻮﺍﻧﺐ ﻭﺍﻟﺘﻮﺻﻴﺎﺕ ﺍﻟﺘﺎﻟﻴﺔ: (١ﺍﳉﺎﻧﺐ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﱐ ﻭ ﺍﳌﺆﺳﺴﺎﰐ : • ﺍﻟﺘﻌﺠﻴﻞ ﺑﺎﳌﺼﺎﺩﻗﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﺸﺮﻭﻉ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ ﺍﳌﺘﻌﻠﻖ ﺑﺘﺪﺑﲑ ﺍﻟﻨﻔﺎﻳﺎﺕ ﺍﻟﺼﻠﺒﺔ ﻭﻭﺿﻊ ﺁﻟﻴﺎﺕ ﻟﺘﻄﺒﻴﻘﻪ. • ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﺇﺩﺭﺍﺝ ﻗﻄﺎﻉ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻨﻔﺎﻳﺎﺕ ﺿﻤﻦ ﺃﻭﻟﻮﻳﺎﺕ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﳊﻜﻮﻣﻲ ﻭﺗﻘﻮﻳﺔ ﻗﺪﺭﺍﺕ ﺍﳉﻤﺎﻋﺎﺕ ﺍﶈﻠﻴﺔ ﰲ ﳎﺎﻝ ﺍﻟﺘﺪﺑﲑ ﺍﳌﻨﺪﻣﺞ ﳍﺬﺍ ﺍﻟﻘﻄﺎﻉ. • ﺍﻹﺳﺮﺍﻉ ﺑﺈﳒﺎﺯ ﺍﻟﺘﺪﺍﺑﲑ ﺍﳋﺎﺻﺔ ﲞﻠﻖ ﺷﺮﻃﺔ ﺍﻟﺒﻴﺌﺔ. • ﺗﺸﺠﻴﻊ ﺧﻠﻖ ﺷﺮﻛﺎﺕ ﺧﺎﺻﺔ ﳉﻤﻊ ﻭ ﻣﻌﺎﳉﺔ ﻭ ﺗﺜﻤﲔ ﺍﻟﻨﻔﺎﻳﺎﺕ. • ﺇﳒﺎﺯ ﺩﺭﺍﺳﺎﺕ ﻟﺘﻘﻴﻴﻢ ﻣﺸﺎﺭﻛﺔ ﺍﻟﻘﻄﺎﻉ ﺍﳋﺎﺹ ﰲ ﳎﺎﻝ ﺗﺪﺑﲑ ﺍﻟﻨﻔﺎﻳﺎﺕ. • ﺧﻠﻖ ﻣﺼﺎﱀ ﻟﻠﺒﻴﺌﺔ ﲟﺨﺘﻠﻒ ﺍﳉﻤﺎﻋﺎﺕ ﺍﶈﻠﻴﺔ. • ﻭﺿﻊ ﻧﻈﺎﻡ ﻭﻃﲏ ﻻﺳﺘﺮﺟﺎﻉ ﻭﻣﻌﺎﳉﺔ ﻧﻔﺎﻳﺎﺕ ﺍﻟﺘﻐﻠﻴﻒ. • ﺇﻋﺪﺍﺩ ﺩﻭﺭﺍﺕ ﺗﻜﻮﻳﻨﻴﺔ ﻟﺼﺎﱀ ﺭﺅﺳﺎﺀ ﻭ ﻣﻬﻨﺪﺳﻲ ﺍﳉﻤﺎﻋﺎﺕ ﺍﶈﻠﻴﺔ. (٢ﺍﳉﺎﻧﺐ ﺍﻟﺘﻘﲏ ﻭﺍﳌﺎﱄ : • ﺍﻹﺳﺮﺍﻉ ﲞﻠﻖ ﺍﻟﺼﻨﺪﻭﻕ ﺍﻟﻮﻃﲏ ﻟﻠﺒﻴﺌﺔ. • ﺗﻨﻈﻴﻢ ﻋﻤﻠﻴﺎﺕ ﻓﺮﺯ ﻭﺗﺪﻭﻳﺮ ﺍﻟﻨﻔﺎﻳﺎﺕ ﻛﻮﺳﻴﻠﺔ ﻟﺘﺨﻔﻴﺾ ﺗﻜﺎﻟﻴﻒ ﺍﻟﺘﺪﺑﲑ ﺍﻟﻌﻘﻼﱐ ﻟﻠﻨﻔﺎﻳﺎﺕ. • ﺍﳌﻨﻊ ﺍﻟﻜﻠﻲ ﳊﺮﻕ ﺍﻟﻨﻔﺎﻳﺎﺕ ﳌﺎ ﳍﺎ ﻣﻦ ﺁﺛﺎﺭ ﺟﺪ ﺧﻄﺮﺓ ﻋﻠﻰ ﺻﺤﺔ ﺍﳌﻮﺍﻃﻨﲔ. • ﺗﻄﻮﻳﺮ ﺗﻘﻨﻴﺎﺕ ﺑﺴﻴﻄﺔ ﻭﻏﲑ ﻣﻜﻠﻔﺔ ﺧﺼﻮﺻﺎ ﰲ ﳎﺎﱄ ﺍﻟﺘﺨﻠﺺ ﻭ ﻣﻌﺎﳉﺔ ﺍﻟﻨﻔﺎﻳﺎﺕ ﺗﺴﺎﻳﺮ ﺍﻹﻣﻜﺎﻧﻴﺎﺕ ﺍﳌﺎﻟﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﻘﻨﻴﺔ ﻟﻠﺠﻤﺎﻋﺎﺕ ﺍﶈﻠﻴﺔ ﺍﻟﺼﻐﲑﺓ ﻭ ﺍﳌﺘﻮﺳﻄﺔ. • ﺧﻠﻖ ﻣﻄﺎﺭﺡ ﻋﻤﻮﻣﻴﺔ ﲨﺎﻋﻴﺔ ﻣﺸﺘﺮﻛﺔ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺗﺪﺑﲑ ﺍﺣﺴﻦ ﻟﻺﻣﻜﺎﻧﻴﺎﺕ. ١٧٥ • ﻭ ﺿﻊ ﻣﻌﺎﻳﲑ ﻭ ﻣﺆﺷﺮﺍﺕ ﻟﺘﺘﺒﻊ ﻭ ﺗﻘﻴﻴﻢ ﻛﻔﺎﺀﺓ ﻭﻓﻌﺎﻟﻴﺔ ﺃﻧﻈﻤﺔ ﺗﺪﺑﲑ ﺍﻟﻨﻔﺎﻳﺎﺕ ﻣﻦ ﻃﺮﻑ ﺍﳉﻤﺎﻋﺎﺕ ﺍﶈﻠﻴﺔ. • ﺑﻠﻮﺭﺓ ﺗﻮﺟﻴﻬﺎﺕ ﺗﻘﻨﻴﺔ ﺗﺴﺘﺠﻴﺐ ﳌﺘﻄﻠﺒﺎﺕ ﺍﳌﻐﺮﺏ ﰲ ﻣﻴﺪﺍﻥ ﻓﺮﺯ ﻭﺗﺪﻭﻳﺮ ﺍﻟﻨﻔﺎﻳﺎﺕ. • ﻭﺿﻊ ﳐﻄﻄﺎﺕ ﺇﻗﻠﻴﻤﻴﺔ ﻭﲨﺎﻋﻴﺔ ﺧﺎﺻﺔ ﺑﺎﻟﺘﺪﺑﲑ ﺍﳌﻨﺪﻣﺞ ﻟﻠﻨﻔﺎﻳﺎﺕ ﻣﻊ ﲢﺪﻳﺪ ﺍﻷﻫﺪﺍﻑ ﻋﻠﻰ ﺍﳌﺪﻯ ﺍﻟﻘﺮﻳﺐ ﻭ ﺍﳌﺘﻮﺳﻂ ﻭ ﺍﻟﺒﻌﻴﺪ . • ﺍﻷﺧﺬ ﺑﻌﲔ ﺍﻻﻋﺘﺒﺎﺭ ﺍﳊﺎﺟﻴﺎﺕ ﻓﻴﻤﺎ ﳜﺺ ﻣﻮﺍﻗﻊ ﺍﳌﻄﺎﺭﺡ ﰲ ﺍﻟﺘﺼﺎﻣﻴﻢ ﺍﳌﺪﻳﺮﻳﺔ ﻟﻠﺘﻬﻴﺌﺔ ﻭ ﺍﻟﺘﻌﻤﲑ. • ﻭﺿﻊ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ ﻭﻃﲏ ﻹﻋﺎﺩﺓ ﺗﺄﻫﻴﻞ ﺍﳌﻄﺎﺭﺡ ﺍﻟﻌﻤﻮﻣﻴﺔ ﻭﺇﳒﺎﺯ ﻣﻄﺎﺭﺡ ﻣﺮﺍﻗﺒﺔ ﳕﻮﺩﺟﻴﺔ. • ﺍﻻﺳﺘﻔﺎﺩﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﺏ ﺍﻷﺟﻨﺒﻴﺔ ﰲ ﳎﺎﻝ ﺗﺪﺑﲑ ﺍﻟﻨﻔﺎﻳﺎﺕ ﻭ ﺗﻜﻴﻴﻔﻬﺎ ﻣﻊ ﺍﻟﺴﻴﺎﻕ ﺍﻟﻮﻃﲏ ﻭ ﺍﶈﻠﻲ. • ﺗﺸﺠﻴﻊ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺍﺳﺘﺨﺮﺍﺝ ﺍﻷﲰﺪﺓ ﺍﻟﻌﻀﻮﻳﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﻔﺎﻳﺎﺕ . • ﺗﻘﺪﱘ ﺍﳌﺴﺎﻋﺪﺍﺕ ﺍﻟﺘﻘﻨﻴﺔ ﻟﻠﺠﻤﺎﻋﺎﺕ ﺍﶈﻠﻴﺔ ﻓﻴﻤﺎ ﳜﺺ ﺑﻠﻮﺭﺓ ﺩﻓﺘﺮ ﺍﻟﺘﺤﻤﻼﺕ. • ﻭﺿﻊ ﺁﻟﻴﺎﺕ ﲢﻔﻴﺰﻳﺔ ﻟﻠﺠﻤﺎﻋﺎﺕ ﺍﶈﻠﻴﺔ. • ﻭﺿﻊ ﺃﻧﻈﻤﺔ ﻟﺘﻐﻄﻴﺔ ﺗﻜﺎﻟﻴﻒ ﻗﻄﺎﻉ ﺗﺪﺑﲑ ﺍﻟﻨﻔﺎﻳﺎﺕ. • ﻭﺿﻊ ﲢﻔﻴﺰﺍﺕ ﺿﺮﻳﺒﻴﺔ ﻭ ﲨﺮﻛﻴﺔ ﻟﻔﺎﺋﺪﺓ ﺍﳌﺸﺎﺭﻳﻊ ﺍﳋﺎﺻﺔ ﺑﺎﻟﺘﺪﺑﲑ ﺍﻟﻌﻘﻼﻧﻴﻮ ﺗﺪﻭﻳﺮ ﺍﻟﻨﻔﺎﻳﺎﺕ. (٣ﺍﳉﺎﻧﺐ ﺍﻟﺘﺤﺴﻴﺴﻲ : • ﻭﺿﻊ ﺑﺮﺍﻣﺞ ﻟﺘﻜﻮﻳﻦ ﻭ ﺗﺄﻃﲑ ﺍﻟﻌﺎﻣﻠﲔ ﰲ ﻣﻴﺪﺍﻥ ﺗﺪﺑﲑ ﺍﻟﻨﻔﺎﻳﺎﺕ. • ﻭﺿﻊ ﺑﺮﺍﻣﺞ ﺩﺍﺋﻤﺔ ﻟﻠﺘﺮﺑﻴﺔ ﻭ ﺍﻟﺘﺤﺴﻴﺲ ﺑﺄﳘﻴﺔ ﺍﻟﺘﺪﺑﲑ ﺍﻟﻌﻘﻼﱐ ﻟﻠﻨﻔﺎﻳﺎﺕ. • ﺩﻋﻢ ﺍﻟﺘﺮﺑﻴﺔ ﺍﻟﺒﻴﺌﻴﺔ ﰲ ﺍﻟﱪﺍﻣﺞ ﺍﳌﺪﺭﺳﻴﺔ. • ﺍﻟﺘﻨﺴﻴﻖ ﻣﻊ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺘﺮﺑﻴﺔ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻭﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﻟﺼﻴﺎﻏﺔ ﺑﺮﺍﻣﺞ ﻟﻠﺘﺤﺴﻴﺲ ﻭﺍﻹﻋﻼﻡ ﰲ ﳎﺎﻝ ﺗﺪﺑﲑ ﺍﻟﻨﻔﺎﻳﺎﺕ. • ﺧﻠﻖ ﺧﻼﻳﺎ ﺧﺎﺻﺔ ﻟﻠﺘﺤﺴﻴﺲ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﳉﻤﺎﻋﺎﺕ ﺍﶈﻠﻴﺔ. • ﺩﻋﻢ ﻣﺸﺎﺭﻛﺔ ﺍﳉﻤﻌﻴﺎﺕ ﺍﻟﻐﲑ ﺍﳊﻜﻮﻣﻴﺔ ﻭ ﺍﳌﺆﺳﺴﺎﺕ ﺍﻟﻌﻠﻤﻴﺔ ﻭﺍﻟﻘﻄﺎﻉ ﺍﳋﺎﺹ ﰲ ﳎﺎﻝ ﺗﺪﺑﲑ ﺍﻟﻨﻔﺎﻳﺎﺕ. • ﺧﻠﻖ ﻧﺸﺮﺍﺕ ﺩﻭﺭﻳﺔ ﻟﺘﻤﻜﲔ ﺍﳉﻤﺎﻋﺎﺕ ﺍﶈﻠﻴﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻮﺍﺻﻞ ﻭﺗﺒﺎﺩﻝ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﺏ ﻓﻴﻤﺎ ﺑﻴﻨﻬﺎ. ١٧٦ : اﻟﻤﺮاﺟﻊ (1) : Ministère de l’Environnement de la Rhénanie du Nord-Westphalie d’Allemagne (2000). Concept pour le management des déchets industriels et hospitaliers au Maroc. PROGNOS ; P. 14 – 15. (2) : Secrétariat d’Etat chargé de l’Environnement Maroc (2001) ; Etat de l’Environnement au Maroc ; ONEM .P. 223 . (3) : Ministère de la Santé Maroc . Approche pour une stratégie nationale de gestion et de traitement des déchets hospitaliers, 1999. (4) : Secrétariat d’Etat chargé de l’Environnement Maroc (1999). Enquête sur le secteur des déchets au Maroc : Problématique et approche de développement ; Conférence national sur la gestion des déchets au Maroc ; SEE /25- 26 février 1999. (5) Secrétariat d’Etat chargé de l’Environnement Maroc (1995) ; Stratégie nationale pour la protection de l’environnement et le développement durable. (6) : ONUDI et SEE Maroc (2000) ; Gestion des déchets industriels dans la zone de Casablanca-Mohammadia. Rapport provisoire P .15. (7) : AJIR Abdelkader (2001). Gestion des déchets au Maroc, 2ème salon MarocoAllemand pour la gestion et la protection de l’environnement. Casablanca 8 – 10 octobre 2001. (8) : Secrétariat d’Etat chargé de l’Environnement (2004). Rapport de la conférence sur la gestion intégrée des déchets solides au Maroc. Rabat ; 3 mars 2004. (9) : Secrétariat d’Etat chargé de l’Environnement (2003) ; Identification d’un site pour la mise en place d’un CNEDS; Burgéap Phénixa ; Rapport de la phase1,Page 2-4 ١٧٧ ١٧٨