Uploaded by سيف ستار محمد 058

New Microsoft Word Document

advertisement
‫مقدمة ‪-:‬‬
‫الدفاع الجوي هو أحد أفرع القوات المسلحة التي تُشكل منظومة‬
‫متكاملة من أسلحة ومعدات وطاقات بشرية مدربة وإجراءات وقواعد‬
‫ونظم تعمل مع بعضها لتحقق هدفها وهو حماية الوطن ومنع العدو‬
‫من تحقيق أهدافه ويجمع هذه النظم الفرعية هيكل قيادي يُنسِّق أعمالها‬
‫ليحقق في النهاية األداء الفعال للمهمة الرئيسية للدفاع الجوي وهي‬
‫صد وتدمير وسائل الهجوم الجوي المعادي ومنعها من قصف‬
‫األغراض الحيوية ال ُمدافع عنها‬
‫الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى األسفل‬
‫‪Diaboo‬‬
‫لـــواء‬
‫لـــواء‬
‫‪Diaboo‬‬
‫الـبلد ‪ :‬القيادة والسيطرة في الدفاع الجوي ‪110Egypt‬‬
‫العمر ‪26 :‬‬
‫المهنة ‪ :‬طالب‬
‫المزاج ‪ :‬عنب‬
‫التسجيل ‪2011/12/06 :‬‬
‫عدد المساهمات ‪2809 :‬‬
‫‪121‬‬
‫معدل النشاط ‪3073 :‬‬
‫التقييم ‪114 :‬‬
‫الدبـــابة ‪ :‬القيادة والسيطرة في الدفاع الجوي ‪3337910B‬‬
‫الطـــائرة ‪ :‬القيادة والسيطرة في الدفاع الجوي ‪55510Dab‬‬
‫المروحية ‪ :‬القيادة والسيطرة في الدفاع الجوي ‪10ef10e5‬‬
‫القيادة والسيطرة في الدفاع الجوي ‪111‬‬
‫القيادة والسيطرة في الدفاع الجوي ‪Empty‬‬
‫ُمساهمةموضوع‪ :‬رد‪ :‬القيادة والسيطرة في الدفاع الجوي القيادة‬
‫والسيطرة في الدفاع الجوي ‪10Icon_m‬الثالثاء ‪ 24‬أبريل ‪2012‬‬
‫ ‪22:52‬‬‫البحث األول ‪ :‬عناصر الدفاع الجوي‪-:‬‬
‫أوالً‪ :‬تتكون منظومة الدفاع الجوي من العناصر اآلتية‪:‬‬
‫تكبير الصورة معاينة األبعاد األصلية‬
‫القيادة والسيطرة في الدفاع الجوي ‪ 011Fig‬العناصر البشرية‬
‫تمثل العناصر البشرية األساس ألن ما يحتويه الدفاع الجوي من‬
‫أسلحة ومعدات ذات تقنيات عالية إضافة إلى أنظمة القيادة‬
‫‪122‬‬
‫واالتصاالت كل هذه المعدات واألجهزة تحتاج إلى كوادر بشرية‬
‫مدربة لتشغيلها والتعامل معها‬
‫‪ 2‬األسلحة والمعدات‬
‫تعتمد قوات الدفاع الجوي على تشكيلة واسعة من األسلحة المضادة‬
‫للطائرات تتركز في الصواريخ الموجهة أرض‪ /‬جو والمدفعية‬
‫المضادة للطائرات‬
‫أ الصواريخ‬
‫وهي مجموعة متنوعة القدرات واألنواع فمنها الثابت مثل صواريخ‬
‫هوك ‪ Hawk‬والباتريوت ‪ Patriot‬ومنها المتحرك مثل الشاهين‬
‫والكروتال ومنها المحمول مثل االستنجر ‪ Stinger‬والمسترال‬
‫‪Mistral‬‬
‫وتتنوع طرق توجيهها إلى أهدافها فتشتمل على التوجيه باألوامر‬
‫الالسلكية والتوجيه الذاتي اإليجابي أو نصف اإليجابي أو السلبي أو‬
‫باألشعة تحت الحمراء أو بواسطة شعاع الليزر‬
‫ب المدفعية المضادة للطائرات‬
‫تتميز بخفة الحركة وكثافة النيران والقدرة على االشتباك أثناء الحركة‬
‫وسرعة التجهيز للتحرك واالشتباك ويعمل بعضها بأجهزة التسديد‬
‫‪123‬‬
‫البصري واآلخر بأجهزة مراقبة النيران وقد تكون مقطورة أو ذاتية‬
‫الحركة‬
‫‪ 3‬نظام القيادة والسيطرة واالتصاالت‬
‫يُمثل العقل المدبر في منظومة الدفاع الجوي فهو الذي يحدد أوضاع‬
‫استعداد القوات في الحرب والسلم ويسيطر على الكفاءة الفنية والقتالية‬
‫للوحدات ويجمع وينسق معلومات االستطالع ثم يرفع أوضاع‬
‫االستعداد بناء على تحليل المعلومات وتقدير درجة التهديد ثم‬
‫يُخصص المهام للوحدات ويسيطر على أعمال قتالها وينسق العمل‬
‫فيما بينها لتحقيق المهام طبقا ً للموقف الجوي وإجراءات واتجاهات‬
‫وأساليب الهجوم الجوي المعادي‬
‫وتشتمل العناصر الرئيسية للنظام على‪:‬‬
‫أ مركز قيادة قوات الدفاع الجوي‬
‫ب مراكز عمليات دفاع جوي‬
‫ج شبكات االتصال‬
‫د مولدات الطاقة والتبريد‬
‫ثانياً‪ :‬مركز قيادة قوات الدفاع الجوي‬
‫‪124‬‬
‫يُعَد مركز القيادة من العناصر الرئيسية للدفاع الجوي ويعمل على‬
‫تمكين ضباط قيادة الدفاع الجوي من مراقبة جميع نشاطات مراكز‬
‫عمليات الدفاع الجوي في المناطق الحيوية وذلك عن طريق‬
‫المعلومات المتوافرة عن طريق االتصاالت البيانية من جميع المراكز‬
‫مما يساعد القادة على اتخاذ القرارات المناسبة كما يوفر المركز كذلك‬
‫إمكانية االتصال بطائرة قائد قوات الدفاع الجوي كما يُراقب شبكة‬
‫االتصاالت العامة على مستوى الدولة‬
‫ثالثاً‪ :‬مراكز عمليات الدفاع الجوي‬
‫توفر هذه المراكز ألسلحة الدفاع الجوي اإلنذار المبكر وكما ُتنسق‬
‫سير المعركة الجوية لحماية األهداف المهاجمة في المنطقة الحيوية‬
‫المدافع عنها وذلك بتحديد الواجبات المطلوبة من كل وحدة ضرب‬
‫ومراقبة تنفيذها لذلك الواجب كما تنسق المراكز مع مركز عمليات‬
‫القطاع للقوات الجوية في المنطقة كذلك تُرسل المعلومات عن الحالة‬
‫الجوية إلى مركز قيادة قوات الدفاع الجوي وتستقبل األوامر منه‬
‫وتبلغها للجهات المرتبطة به ويتكون كل مركز عمليات من العناصر‬
‫التالية‪:‬‬
‫‪ 1‬رادار االكتشاف الدفاعي‬
‫مهمته مسح المجال الجوي على كافة المستويات وبأعماق تسمح بتنفيذ‬
‫مهام الدفاع الجوي واكتشاف جميع األهداف الجوية التي تحلق في‬
‫‪125‬‬
‫هذا المجال والتعرف عليها وتحديد هويتها وتمييز الطائرات الصديقة‬
‫من المعادية وتحديد إحداثياتها وخواصها من سرعة ومسافة واتجاه‬
‫وعدد الطائرات في كل مجموعة وأعمالها اإللكترونية ومن ثم إنذار‬
‫جميع عناصر الدفاع الجوي ومراكز العمليات والوحدات المرتبطة‬
‫وأهم الخصائص الفنية لهذا الرادار هي‪:‬‬
‫أ التغلب على التشويش اإللكتروني ‪ECCM‬‬
‫ب التغلب على التشويش الناتج من االنعكاسات األرضية ‪CI‬‬
‫ج التغلب على التشويش واألهداف الوهمية‬
‫‪ 2‬جهاز القيادة والسيطرة‬
‫هو بمثابة منظومة حاسب آلي تعتبر العقل المدبر في إدارة المعركة‬
‫الجوية لصالح الدفاع الجوي فعن طريقه يجري تحليل المعلومات‬
‫الواردة من رادارات اإلنذار المبكر وتقدير درجة التهديد ومن ثم‬
‫التنسيق والتحكم ومنع ازدواجية النيران في وحدات قوات الدفاع‬
‫الجوي وتحديد المهام والمسؤوليات تجاه الغارات الجوية منذ لحظة‬
‫اكتشاف الغارة حتى تدميرها ويستخدم جهاز يعرف بـ ( ‪AN/ TSQ‬‬
‫–‪ )73‬وهو نظام آلي بصورة كاملة ويستخدم فيه آخر ما انتج من‬
‫تقنيات إلكترونية وأساليب القيادة والسيطرة ويعمل جهاز القيادة‬
‫والسيطرة على تحقيق اآلتي‪:‬‬
‫‪126‬‬
‫أ نقل معلومات الموقف الجوي وتداولها وعرضها‬
‫ب مساعدة القادة في تقدير الموقف والوصول إلى القرار السليم‬
‫ج السيطرة على نشاط وحدات الضرب وتنسيق عملياتها‬
‫د تخصيص المهام للوحدات واإلشراف على تنفيذها‬
‫هـ جمع المعلومات عن األهداف الجوية وعرضها وتقييمها ثم‬
‫توزيعها على وحدات الضرب‬
‫و تبادل المعلومات المتعلقة بنشاط وأوضاع مراكز عمليات الدفاع‬
‫الجوي المجاورة ووحدات الضرب‬
‫‪ 3‬شبكات االتصال‬
‫تُعد االتصاالت العمود الفقري للدفاع الجوي فمن دونها يصبح الدفاع‬
‫الجوي وحدات منفردة ال يجمعها أي نوع من التنسيق أو الترابط كما‬
‫تفقد مراكز القيادة والسيطرة مهماتها الرئيسية في غياب شبكات‬
‫االتصال لذا كان من الضروري االعتماد على نظام اتصال آلي وفعال‬
‫ليكتمل تحقيق مهام القيادة والسيطرة والتنسيق على مختلف أوجه‬
‫‪127‬‬
‫نشاط وأوضاع الدفاع الجوي ويستخدم الدفاع الجوي نوعين من‬
‫شبكات االتصاالت‪:‬‬
‫أ شبكة االتصاالت المحلية‬
‫ب شبكة االتصاالت العامة‬
‫وتؤمن الشبكتان للدفاع الجوي ما يحتاجه من اتصاالت بيانية برقية‬
‫وصوتية مستخدمة ترددات مختلفة النطاق‬
‫وهناك عدة شبكات أخرى على النحو التالي‪:‬‬
‫أ شبكة القيادة‬
‫مهمتها ربط القادة وهيئة األركان مع بعضهما على اختالف‬
‫مستوياتهم‬
‫ب شبكة البالغات‬
‫مهمتها ربط الوحدات الفرعية بمركز عمليات المجموعة صوتيا ً أو‬
‫آليا ً حيث تمرر بالغات الوحدات الفرعية‬
‫ج شبكة اإلنذار المبكر‬
‫‪128‬‬
‫مهمتها إذاعة بالغات اإلنذار المبكر على ضوء المعلومات التي‬
‫توفرها الرادارات على اختالف أنواعها‬
‫د شبكة التحركات الجوية‬
‫مهمتها إبالغ التعليمات للطائرات سواء كانت مدنية أو عسكرية حتى‬
‫ال يُخلط بينها وبين الطائرات المعادية‬
‫هـ الشبكة اإلدارية‬
‫مهمتها ربط الوحدات المقاتلة بالوحدات اإلدارية التي تعمل على سد‬
‫احتياجاتها اإلدارية وكذلك بالقيادات واإلدارات المعنية وذلك‬
‫ألغراض اإلسناد اإلداري في جميع المجاالت‬
‫رابعاً‪ :‬أهمية نظام القيادة والسيطرة في الدفاع الجوي‬
‫‪ُ 1‬‬
‫طبق نظام القيادة والسيطرة على أسلحة الدفاع الجوي أثناء الحرب‬
‫العالمية الثانية بين بريطانيا وألمانيا عندما نجح الدفاع الجوي‬
‫اإلنجليزي في صد الهجمات الجوية األلمانية على بريطانيا في عام‬
‫‪1940‬م وكذلك عندما استخدمت ألمانيا الصواريخ التي تطلق من‬
‫األرض والمعروفة بالقنابل الطائرة لضرب لندن عام ‪1944‬م حيث‬
‫كان الفضل في صد تلك الهجمات وتدمير األهداف المعادية يرجع‬
‫إلى استخدام اإلنجليز ألجهزة إنذار وغرف عمليات السيطرة على‬
‫وسائل دفاعها الجوي المتوافرة آنذاك وفي أعقاب الحرب العالمية‬
‫‪129‬‬
‫الثانية حدث تقدم تكنولوجي في صناعة الطائرات الحربية مما وفر‬
‫لها قدرات كبيرة في كل من السرعة والطيران على ارتفاعات مختلفة‬
‫وتوجيه الضربات الجوية ليالً أو نهارا ً وفي جميع األجواء والتطور‬
‫في نظم أسلحة الهجوم وتزويدها بالحاسبات اآللية ومعدات الرادار‬
‫وقد واكب هذا التطور في الطيران الحربي تطورا ً في وسائل الدفاع‬
‫الجوي فالطائرات االعتراضية زودت بقدرات عالية على المناورة‬
‫والسرعة وزودت بالحاسبات اآللية كما ظهرت أيضا ً الصواريخ‬
‫الموجهة أرض‪ /‬جو المزودة بجميع الوسائل التكنولوجية لتوجيهها‬
‫إلصابة أهدافها بدقة وكذلك المدفعية المضادة للطائرات وتقدمها في‬
‫فنون االشتباك وقدرتها عليه تحت ظروف استخدام العدو لوسائل‬
‫التشويش إضافة إلى أن معارك الدفاع الجوي الحديثة تتميز باشتراك‬
‫عدد كبير من عناصر الدفاع الجوي بما فيه من تعدد وسائل النيران‬
‫واتساع المواجهة وتنوع أشكال وأساليب األعمال القتالية وطرق‬
‫إدارتها‬
‫ولعدم قدرة النظام اليدوي للقيادة والسيطرة على متابعة الحجم الهائل‬
‫للمعلومات المتداولة من استقبال وإرسال وتحليل المعلومات عن‬
‫األهداف المهاجمة الذي يؤدي إلى الحد من قدرات مصادر النيران‬
‫وعدم استخدامها االستخدام األمثل والفعال ولعدم توفر اإلمكانيات‬
‫لتجميع وعرض معلومات الموقف الجوي أمام القادة التخاذ القرار‬
‫السليم ولمواكبة هذا التطور في أسلحة الهجوم والدفاع ولتالفي‬
‫سلبيات نظام القيادة والسيطرة الذي يعتمد في إدارته على القدرات‬
‫البشرية المحدودة بُدئ في تطوير وتحسين هذا النظام بناء على‬
‫المبادئ التالية‪:‬‬
‫‪130‬‬
‫أ توفير نظام آلي لنقل وتداول وعرض المعلومات عن الموقف الجوي‬
‫في مراكز القيادة في وقت الحصول عليها من وسائل االستطالع‬
‫بأنواعها من برية وجوية وبحرية وفضائية‬
‫ب توفير نظام آلي لمعاونة القادة في تقدير الموقف والوصول إلى‬
‫القرار السليم وفي تخصيص المهام في زمن قصير للغاية مما يترتب‬
‫عليه تحديد وسائل صد الهجمات الجوية واتخاذ القرار المناسب عن‬
‫أنسب العناصر من طائرات اعتراضية وصواريخ مضادة ومدفعية‬
‫العتراض األهداف الجوية المعادية‬
‫ج توفير وسائل اتصال متطورة بين عناصر النظام ومراكز القيادة‬
‫لتبادل المعلومات وزيادة كفاءتها لتلبية مطالب النظام في السيطرة‬
‫والتنسيق ألسلحة الدفاع الجوي‬
‫‪ 2‬الغرض من النظام‬
‫إن الغرض من نظام القيادة والسيطرة واالتصاالت هو استخدام‬
‫الوسائل اآللية في اكتشاف األهداف الجوية المعادية وتتبعها وتحديد‬
‫هويتها وتقييم تهديدها وإيجاد اإلمكانيات الالزمة الختيار السالح‬
‫المناسب لتدميرها إضافة إلى توفير القدرات الخاصة بنقل المعلومات‬
‫(بيانية أو صوتية) بين األجهزة التكتيكية للقيادة والسيطرة واألسلحة‬
‫‪131‬‬
‫المرتبطة معها وكذلك يُعد التدريب الجيد العامل الرئيسي في تعزيز‬
‫وتحسين قدرات الدفاع الجوي أمام التهديدات الجوية‬
‫‪ 3‬مميزات النظام‬
‫أ تقليل زمن رد الفعل العام ألسلحة الدفاع الجوي‬
‫ب االقتصاد في عدد القذائف الموجهة لصد هدف محدد‬
‫ج زيادة القدرة على حماية الطائرات الصديقة‬
‫د مراقبة سير المعركة الجوية آليا ً‬
‫هـ تحليل المعلومات وتقييم األهداف بواسطة الحاسب اآللي‬
‫خامساً‪ :‬أساليب القيادة والسيطرة‬
‫يستخدم الدفاع الجوي أسلوبين للقيادة والسيطرة هما‪:‬‬
‫‪ 1‬القيادة والسيطرة المركزية‬
‫حيث تُت َّخذ القرارات وتصدر األوامر والمهام من أعلى مستوى وتنفذ‬
‫الوحدات المرؤوسة هذه المهام تحت إشراف مركز القيادة الرئيسي‬
‫‪132‬‬
‫للدفاع الجوي ويُستخدم هذا األسلوب في المواقف الجوية البسيطة‬
‫وعند توفر زمن إنذار كاف‬
‫‪ 2‬القيادة والسيطرة الالمركزية‬
‫وتعني ترك المبادأة لمراكز القيادة المرؤوسة ومنحهم سلطة اتخاذ‬
‫القرار واالشتباك مع األهداف المفاجئة ويُستخدم هذا األسلوب عادة‬
‫في المواقف الجوية المعقَّدة وعند صد الهجمات الجوية الكثيفة وعندما‬
‫ال يتوفر الوقت الالزم لالتصال بالقيادة المركزية‬
‫وفي الغالب تتم القيادة والسيطرة على عناصر الدفاع الجوي بمزيج‬
‫من هذين األسلوبين معا ً وتصدر لذلك الوثائق التي تحدد أسلوب القيادة‬
‫والسيطرة في الحاالت المختلفة‬
‫الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى األسفل‬
‫‪spider man‬‬
‫لـــواء‬
‫لـــواء‬
‫‪spider man‬‬
‫الـبلد ‪ :‬القيادة والسيطرة في الدفاع الجوي ‪110Egypt‬‬
‫‪133‬‬
‫المهنة ‪ :‬حرامي غسيل في وزارة الدفاع‬
‫المزاج ‪ :‬سنريهم اياتنا في االفاق (مسلم)‬
‫التسجيل ‪2011/12/20 :‬‬
‫عدد المساهمات ‪5125 :‬‬
‫معدل النشاط ‪5155 :‬‬
‫التقييم ‪525 :‬‬
‫الدبـــابة ‪ :‬القيادة والسيطرة في الدفاع الجوي ‪11Unknow‬‬
‫الطـــائرة ‪ :‬القيادة والسيطرة في الدفاع الجوي ‪11Unknow‬‬
‫المروحية ‪ :‬القيادة والسيطرة في الدفاع الجوي ‪11Unknow‬‬
‫القيادة والسيطرة في الدفاع الجوي ‪Empty‬‬
‫ُمساهمةموضوع‪ :‬رد‪ :‬القيادة والسيطرة في الدفاع الجوي القيادة‬
‫والسيطرة في الدفاع الجوي ‪10Icon_m‬الثالثاء ‪ 24‬أبريل ‪2012‬‬
‫ ‪23:01‬‬‫المصدر؟‬
‫الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى األسفل‬
‫‪Diaboo‬‬
‫لـــواء‬
‫لـــواء‬
‫‪134‬‬
‫‪Diaboo‬‬
‫الـبلد ‪ :‬القيادة والسيطرة في الدفاع الجوي ‪110Egypt‬‬
‫العمر ‪26 :‬‬
‫المهنة ‪ :‬طالب‬
‫المزاج ‪ :‬عنب‬
‫التسجيل ‪2011/12/06 :‬‬
‫عدد المساهمات ‪2809 :‬‬
‫معدل النشاط ‪3073 :‬‬
‫التقييم ‪114 :‬‬
‫الدبـــابة ‪ :‬القيادة والسيطرة في الدفاع الجوي ‪3337910B‬‬
‫الطـــائرة ‪ :‬القيادة والسيطرة في الدفاع الجوي ‪55510Dab‬‬
‫المروحية ‪ :‬القيادة والسيطرة في الدفاع الجوي ‪10ef10e5‬‬
‫القيادة والسيطرة في الدفاع الجوي ‪111‬‬
‫القيادة والسيطرة في الدفاع الجوي ‪Empty‬‬
‫ُمساهمةموضوع‪ :‬رد‪ :‬القيادة والسيطرة في الدفاع الجوي القيادة‬
‫والسيطرة في الدفاع الجوي ‪10Icon_m‬الثالثاء ‪ 24‬أبريل ‪2012‬‬
‫‪23:34 -‬‬
‫‪135‬‬
‫البحث الثانى ‪-:‬‬
‫تأثير التطور التقني على أنظمة القيادة والسيطرة في الدفاع الجوي‬
‫زاد االهتمام بالحرب الجوية بشقيها الهجومي والدفاعي منذ نهاية‬
‫الحرب العالمية الثانية وحدث تطور تقني كبير في كل من وسائل‬
‫الهجوم الجوي ووسائل الدفاع الجوي وكانت لهذا وذاك تأثيرات‬
‫واضحة على تطوير أنظمة القيادة والسيطرة‬
‫أوالً‪ :‬تطور وسائل الهجوم الجوي‬
‫جرى خالل النصف الثاني من القرن العشرين رفع قدرات وسائل‬
‫وزودت المقاتالت بالمعدات التي‬
‫الهجوم الجوي في جميع المجاالت‬
‫ِّ‬
‫تُيسِّر لها تنفيذ مهامها بدرجة عالية من الدقة والتأثير واألمان من‬
‫نيران الدفاع الجوي في الوقت نفسه وازدادت سرعة الطائرات‬
‫لتتجاوز سرعـة الصوت[‪ ]1‬بينما لم تكن تزيد عن ‪ 350‬ـ‪ 400‬كـم‪/‬‬
‫ساعة في الحرب العالمية الثانية كما ُز ِّودت الطائرات بالمعدات‬
‫المالحية وأجهزة الرادار والنظم اإللكترونية التي تسمح لها بالطيران‬
‫على ارتفاعات قريبة للغاية من األرض تصل إلى ‪ 30‬م وذلك لتجنب‬
‫االكتشاف بواسطة الرادار ومفاجأة الدفاع الجوي وحرمانه من زمن‬
‫رد الفعل المطلوب لتنفيذ اشتباكات ناجحة كما ُج ِّهزت طائرات القتال‬
‫بمعدات الرؤية والتصويب والقصف الليلي ولزيادة تأمين طائرات‬
‫لحت بصواريخ وقنابل جو‪ /‬أرض تُطلق من مسافات بعيدة‬
‫س ِّ‬
‫الهجوم ُ‬
‫أي من خارج مدى األسلحة أرض‪ /‬جو إضافة إلى تزويدها بأجهزة‬
‫االستطالع واإلنذار التي تُحدِّد للطيار وقت وأسلوب المناورة ونوع‬
‫‪136‬‬
‫اإلجراءات اإللكترونية المضادة التي يستخدمها لتفادي نيران الدفاع‬
‫الجوي ال ُمعادي‬
‫وقد زادت صعوبة مراكز العمليات الجوية بظهور الطائرات الخفية‬
‫التي يتعذر اكتشافها بوسائل االستطالع المتيسرة في الوقت‬
‫الحالي[‪ ]2‬كما تطورت اإلعاقة اإللكترونية لتصل إلى درجة من‬
‫الكثافة أو اتساع النطاق الزمني الذي تعمل عليه وسرعة رد الفعل‬
‫تزيد عشرات المرات عن قدراتها السابقة‬
‫ثانياً‪ :‬تطور وسائل الدفاع الجوي‬
‫لمواجهة تطور وسائل الهجوم الجوي ظهرت في الخمسينيات‬
‫الصواريخ الموجهة أرض‪ /‬جو بقدراتها العالية على تدمير الطائرات‬
‫ثم حدثت تطورات مهمة في قدراتها في الستينيات من حيث المدى‬
‫وطرق التوجيه ونتيجة التجاه الطائرات إلى التحليق على ارتفاعات‬
‫قريبة من األرض ظهرت الصواريخ التي تُطلق من الكتف وتتميز‬
‫بزمن رد فعل قصير جدا ً مثل الصواريخ ‪Red Eye Stinger‬‬
‫‪ Mistral‬كما اكتسبت وحدات الصواريخ أرض‪ /‬جو قدرة عالية على‬
‫المناورة وذلك بتركيب الصواريخ على عربات أو مجنزرات‬
‫وقد أدُخلت عدة تحسينات على المدفعية المضادة للطائرات أدت إلى‬
‫زيادة السرعة االبتدائية للمقذوف وقدرته التدميرية كما زودت‬
‫المدفعية المضادة بوسائل تسديد وإطالق آلية وأجهزة قيادة نيران‬
‫إلكترونية‬
‫‪137‬‬
‫وكذلك تطورت قدرات أجهزة الرادار وظهرت أجهزة الرادار بعيدة‬
‫المدى الكتشاف الطائرات على االرتفاعات العالية والمتوسطة‬
‫صصة للكشف على االرتفاعات القريبة من األرض‬
‫ورادارات ُمخ َّ‬
‫وأجهزة الرادار التي تقيس اإلحداثيات الثالثة (االتجاه واالرتفاع‬
‫والمسافة) كما ظهرت رادارات اإلنذار المبكر المحمولة جوا إضافة‬
‫إلى رادارات الكشف فوق األفق ‪Over The Horizon OTH‬‬
‫وفي مجال المقاتالت االعتراضية ظهرت المقاتالت النفاثة األسرع‬
‫س ِّلحت بأنواع مختلفة من الصواريخ جو‪ /‬جو ووصل‬
‫من الصوت و ُ‬
‫مدى هذه الصواريخ إلى عشرات الكيلومترات‬
‫ثالثاً‪ :‬تطوير نظام القيادة والسيطرة‬
‫أدي التطور في وسائل الهجوم والدفاع الجوي وزيادة االعتماد على‬
‫عمليات الهجوم الجوي في الحرب الحديثة إلى حدوث تغييرات حادة‬
‫في معركة الدفاع الجوي من أهمها اتساع مسرح العمليات الجوية‬
‫ليشمل ـ ليس فقط جبهات القتال ـ وإنما العديد من األغراض الحيوية‬
‫المنتشرة في الدولة وكذا إمكان حشد أعداد كبيرة من الطائرات‬
‫للهجوم في وقت واحد كما زادت أجهزة االستشعار التي يعتمد عليها‬
‫الدفاع الجوي للحصول على ما يحتاجه من معلومات وكل ذلك يؤدي‬
‫بكم هائل من البيانات وعليها أن‬
‫إلى إغراق مراكز القيادة والسيطرة ِّ‬
‫عبر‬
‫ت ُ ِّحول هذه البيانات‪ Data‬إلى معلومات ‪ Information‬مفيدة ت ُ ِّ‬
‫عن الموقف الجوي اللحظي ‪ in real time‬وأن تُقدِّر الموقف وتتخذ‬
‫القرار وتصدر المهام وتتابع الموقف أوال بأول بل عليها أيضا ً أن‬
‫‪138‬‬
‫تترك وقتا كافيا للوحدات المرؤوسة لكي تتخذ هي األخرى ما تحتاجه‬
‫من إجراءات غير أن تطور الطائرات وقدرتها على التحليق قريبا ً من‬
‫األرض واستخدام اإلعاقة اإللكترونية الكثيفة إضافة إلى السرعة‬
‫العالية للطائرات الحديثة جعل الوقت المتيسر للدفاع الجوي محدودا ً‬
‫للغاية كما أن الموقف الجوي أصبح يتغير بشكل حاد ومفاجئ‬
‫وبسرعة الطائرة التي تقترب من ثالثة أضعاف سرعة الصوت[‪]3‬‬
‫رابعاً‪ :‬عيوب النظام اليدوي‬
‫مما سبق يتضح أن األسلوب اليدوي في القيادة والسيطرة أصبح‬
‫قاصرا ً عن تلبية مطالب إدارة عمليات الدفاع الجوي في المعركة‬
‫الحديثة لعدة أسباب من أهمها اآلتي‪:‬‬
‫‪ 1‬تحليل المعلومات وتقدير الموقف في أنظمة القيادة والسيطرة‬
‫اليدوية يتم ذهنيا ً بواسطة القادة وأطقم القيادة وهو يحتاج إلى حسابات‬
‫معقدة تتداخل فيها مجموعة من العوامل الخاصة بالموقف الجوي‬
‫وبإمكانيات وكفاءة الوحدات المرؤوسة ثم إجراء مقارنات بين الحلول‬
‫والبدائل المختلفة وكل هذا يفوق بكثير قدرة العقل البشري الذي يحتاج‬
‫إلى مساعدات ووقت ـ غير متيسر ـ لتنفيذ ذلك‬
‫‪ 2‬استخدام وسائل االتصال التقليدية والوسائل اليدوية في الرموز‬
‫(تشفير) وفك رموز األوامر والبالغات والتعليمات والتقارير بين‬
‫مراكز القيادة يستلزم الكثير من الوقت والجهد ويؤدي إلى التأخير في‬
‫االستفادة من المعلومات وفي تنفيذ األوامر‬
‫‪139‬‬
‫‪ 3‬األسلوب اليدوي في القيادة والسيطرة يحد من االستفادة الكاملة‬
‫بإمكانيات أسلحة الدفاع الجوي الحديثة نظرا ً ألن هذه األسلحة تحتاج‬
‫إلى حسابات غاية في التنوع والدقة‬
‫‪ 4‬النظام اليدوي ال يحقق االستخدام اآلمن للمقاتالت االعتراضية‬
‫داخل مناطق نيران األسلحة أرض‪ /‬جو ويُعقَّد إجراءات تنظيم التعاون‬
‫بينهما بسبب عدم دقه الموقف الجوي ووضوحه في مراكز القيادة‬
‫المختلفة‬
‫خامساً‪ :‬نظام القيادة والسيطرة اآللي‬
‫نتيجة لما سبق ذكره من عيوب نظام القيادة والسيطرة اليدوي في‬
‫الدفاع الجوي أصبح من المحتم استخدام أحدث منجزات العلم للتغلب‬
‫على هذه العيوب وتحقيق درجة عالية من كفاءة القيادة والسيطرة‬
‫تضمن التنفيذ الناجح لمهام الدفاع الجوي وهذا ما يسمي بآلية القيادة‬
‫والسيطرة التي تستخدم فيها الحواسب وشاشات العرض اإللكترونية‬
‫ووصالت التبادل الرقمي للمعلومات في مراكز القيادة على جميع‬
‫المستويات بما في ذلك مراكز القيادة والعمليات ومصادر المعلومات‬
‫سادساً‪ :‬مزايا نظام القيادة والسيطرة اآللي‬
‫حقق التحول إلى استخدام القيادة والسيطرة اآللية طفرة كبيرة في أداء‬
‫الدفاع الجوي لألسباب اآلتية‪:‬‬
‫‪140‬‬
‫زيادة درجة الدقة في نقل وتداول وتحليل المعلومات ودراسة الموقف‬
‫الجوي نظرا ً لغياب األخطاء البشرية‬
‫يمكن للنظام اآللي االستمرار في العمل على مدار الساعة دون أن‬
‫يتأثر بما يصيب اإلنسان من إرهاق أو ملل أو ضغوط عصبية تقلل‬
‫من كفاءته‬
‫يزيح النظام اآللي عن كاهل أطقم مراكز القيادة الواجبات واألعمال‬
‫التي ال يجيدونها كبشر والتي تحتاج منهم إلى وقت مثل إجراء‬
‫الحسابات المتشعبة التي تشمل مجموعة كبيرة من العناصر ولهذا‬
‫يوفر لهم الوقت الالزم التخاذ القرار في الوقت المناسب وعلى الرغم‬
‫من أن الحواسب اإللكترونية ليس لها قدرة العقل البشري على التوقع‬
‫المسبق لتطورات أعمال العدو واحتماالت تغييرها فإنها تتفوق على‬
‫العقل البشري في حساب وتحليل وعرض ما يقوم به العدو في موقف‬
‫أو لحظة ما وهذا يساعد أطقم مراكز القيادة على التنبؤ بأعمال العدو‬
‫القادمة‬
‫يساهم النظام اآللي بفاعلية وتكلفة زهيدة في تدريب أطقم مراكز‬
‫القيادة الرئيسية ومراكز قيادة الوحدات حيث يمكنه محاكاة‬
‫‪ Simulate‬أعداد كبيرة ومتنوعة من الهجمات الجوية تتدرج في‬
‫صعوبتها إلى أن تصل إلى أقصي درجات التعقيد وبعد انتهاء التدريب‬
‫يعرض ويحلل جميع البيانات الخاصة بالهجمة الجوية وأداء وحدات‬
‫الدفاع الجوي خاللها ومقارنته بما كان يجب أن يحدث ويستخرج‬
‫األخطاء التي ظهرت في أداء عناصر الدفاع الجوي وتجري هذه‬
‫المحاكاة الدقيقة والتحليل التفصيلي بتكلفة زهيدة‬
‫‪141‬‬
‫يقلل النظام اآللي من تكلفة منظومة الدفاع الجوي حيث يحتاج إلى‬
‫عدد قليل من األفراد لتشغيله كما يقلل االستهالك غير المجدي‬
‫لألسلحة والذخيرة والمعدات نتيجة لصحة القرارات ودقتها‬
‫يحقق (يوفر) للدفاع المدني وقت أكثر في زمن اإلنذار مما يؤدي إلى‬
‫تأمين أكثر للقطاع المدني‬
‫سابعاً‪ :‬تطور عناصر القيادة والسيطرة اآللية‬
‫اعتمد تطور نظم القيادة والسيطرة في الدفاع الجوي على التطورات‬
‫التي حدثت في مكوناتها األساسية وشملت مصادر المعلومات‬
‫ووسائل االتصال والعرض وكان لتطور الحواسب اإللكترونية فضل‬
‫كبير في حدوثها وقد أدت هذه التطورات بدورها إلى تطوير أسلحة‬
‫الدفاع الجوي اإليجابية‬
‫ثامناً‪ :‬تطور مصادر المعلومات ‪:‬‬
‫تحسين قدرات أجهزة الرادار على االكتشاف المستمر للطائرات أمام‬
‫خلفية كثيفة من األصداء الثابتة ‪Clutters 4CI‬‬
‫وذلك باستخدام الدوائر اإللكترونية الخاصة بإظهار األهداف‬
‫المتحركة ‪ Moving Target Indicators MTI‬وكذا باستخدام‬
‫األسلوب اآللي في رسم خرائط األصداء الثابتة ‪Automatic‬‬
‫‪ Clutter Mapping‬عن طريق قياس متوسط قدرة اإلشارات‬
‫ال ُمستقبلَة في كل خلية من خاليا الرادار ثم معالجة اإلشارات في هذه‬
‫الخلية طبقا لهذا المتوسط‬
‫زيادة دقة الرادار وقدرته على الفصل بين األهداف المتجاورة‬
‫‪Resolution‬‬
‫‪142‬‬
‫وذلك عن طريق تقليل حجم خلية الرادار باستخدام هوائيات قادرة‬
‫على إنتاج شعاع ضيق في المستويين األفقي والرأسي أو ما يسمي‬
‫بالشعاع القلمي ‪ Pencil Beam‬بدال من األشعة المروحية‬
‫العريضة وكذا بإنتاج نبضة ضيقة أو استخدام أسلوب ضغط النبضة‬
‫‪ Pulse Compression‬في جهاز االستقبال بحيث تصبح أضيق‬
‫بكثير من نبضة اإلرسال وتساعد هذه الخلية الصغيرة أيضا ً على‬
‫تحسين قدرات الرادار في مواجهة األصداء الثابتة واإلعاقة‬
‫اإللكترونية‬
‫تحسين قدرات أجهزة الرادار على مقاومة اإلعاقة اإللكترونية‬
‫‪Electronic Counter Measures ECM‬‬
‫وذلك باستخدام الوسائل المختلفة المضادة ‪Electronic Counter‬‬
‫‪ Counter Measures ECCM‬مثل استخدام الشعاع القلمي‬
‫وتخفيض اإلشعاع غير المرغوب فيه لهوائيات الرادار والذي يسمي‬
‫الفصوص الجانبية‪ Side Lobes‬والتي يمكن أن تدخل منها اإلعاقة‬
‫إلى جهاز االستقبال واستخـدام نظـام سرعة الترددات في اإلرسال‬
‫واالستقبال ‪ Frequency Agility‬بتغيير تردد اإلرسال واالستقبال‬
‫من نبضة إلى أخري ومن مجموعة نبضات ألخرى عشوائيا ً لالبتعاد‬
‫عن التردد الذي يُعيقه العدو ولمنعه من اكتشاف ترددات الرادار وبذا‬
‫تصعب عليه إعاقته إضافة إلى استخدام الدوائر اإللكترونية الحديثة‪-‬‬
‫التي تقاوم اإلعاقة اإليجابية ـ في معالجة اإلشارات الرادارية مثل‬
‫ال ُمستق ِّبل اللوغارتيمي والمستوى الثابت لمعدَّل اإلنذار الكاذب‬
‫‪ Constant False Alarm Rate CFAR‬ودوائر ‪Dicke‬‬
‫‪ – Fix‬ومن أهم دوائر مقاومة اإلعاقة ما يسمي ‪Jamming‬‬
‫‪143‬‬
‫‪ Strobes‬وهي تحدد بدقة اتجاه وزاوية ارتفاع مصدر اإلعاقة الذي‬
‫يمكن تحديد مسافته بطريقة التثليث‬
‫تطورت مصادر المعلومات (رادارات االستطالع واإلنذار) لكي‬
‫تصبح خواصها الفنية والتكتيكية قادرة على إنتاج المعلومات‬
‫المطلوبة والمناسبة للنظام اآللي وذلك في المجاالت اآلتية‪:‬‬
‫زيادة مدى الكشف خاصة على االرتفاعات القريبة من األرض‬
‫وتحقق ذلك باستخدام أجهزة الرادار المحمولة جوا ً ورادارات الكشف‬
‫فوق األفق‬
‫تحسين قدرات أجهزة الرادار على االكتشاف المستمر للطائرات أمام‬
‫خلفية كثيفة من األصداء الثابتة ‪ Clutters‬سوا ًء الناتجة عن اصطدام‬
‫الشعاع بسطح األرض أو البحر أو السحب أو قطرات المطر‬
‫زيادة دقة الرادار وقدرته على الفصل بين األهداف المتجاورة‬
‫تحسين قدرات أجهزة الرادار على مقاومة اإلعاقة اإللكترونية‬
‫‪Electronic Counter Measures ECM‬‬
‫تطور قدرات الرادار على االكتشاف اآللي للطائرات باستخدام‬
‫حلل وتقارن‬
‫الدوائر اإللكترونية‬
‫للمستخرج اآللي للراصدت التي ت ُ ِّ‬
‫ِّ‬
‫باستمرار اإلشارات الرادارية بعد تحويلها إلى إشارات رقمية‬
‫ويعرض الحاسب اآللي األهداف الجوية من هذه اإلشارات طبقا‬
‫لمنطق رقمي يزود به يدويا أو آليا ً وذلك مع المحافظة المستمرة على‬
‫معدل ثابت لإلنذار الكاذب‬
‫تاسعاً‪ :‬تطور الحواسب اإللكترونية‬
‫‪144‬‬
‫ظهر الحاسب اإللكتروني األول عام ‪ 1946‬واستخدمه الجيش‬
‫األمريكي وكان اسمه "‪ "ENIAC‬وكان وزنه ‪ 30‬طنا ً وشغل مساحة‬
‫‪ 1500‬قدم‪ 2‬واحتوي على ‪ 18‬ألف صمام‬
‫س َّمي‬
‫وفي عام ‪ 1948‬ظهر حاسب إلكتروني آخر أكثر تطورا ً ُ‬
‫حاسب ‪ VON‬على اسم مخترعه العالم المجري " ‪Von‬‬
‫‪ "Neuman‬وتميَّز عن سابقه باحتوائه على وحدة لتخزين‬
‫المعلومات وكان يتكون من العناصر الرئيسية اآلتية التي مازالت‬
‫قائمة حتى اآلن وهي‪:‬‬
‫القيادة والسيطرة في الدفاع الجوي‬
‫وحدة المعالجة المركزية ‪Central Processing Unit CPU‬‬
‫وحدة الذاكرة ‪Memory‬‬
‫وسائل تخزين البيانات ‪Storage devices‬‬
‫ملحقات اإلدخال واإلخراج ‪Input/ Out – Put Peripherals‬‬
‫عاشراً‪ :‬طريقة عمل الحاسب‬
‫يُغذَّي الحاسب بالبيانات من خالل وحدات إدخال وإخراج البيانات‬
‫لتحتل مواضعها في ذاكرته التي تحتفظ أيضا ً بالبرنامج المص َّمم‬
‫لمعالجة البيانات وتُنفذ وحدة المعالجة المركزية ‪ CPU‬وهي بمثابة‬
‫"مخ" الجهاز التعليمات الواردة في البرنامج واحدة تلو األخرى وذلك‬
‫بتحويل هذه التعليمات إلى ما يقابلها من العمليات الحسابية المنطقية‬
‫يم األعداد وتُنفَّذ كل من هذه‬
‫األولية من جمع وطرح ومقارنات بين قِّ َ‬
‫العمليات في دائرة إلكترونية متخصصة داخل وحدة المعالجة‬
‫صل إليها البرنامج في ذاكرة‬
‫المركزية وتحتفظ بالنتائج التي تو َّ‬
‫الحاسب تمهيدا ً لحفظها على وسائل التخزين ‪Storage devices‬‬
‫‪145‬‬
‫كمرحلة وسيطة أو نقلها مباشرة ً إلى وحدات اإلخراج ‪ Output‬مثل‬
‫شاشات العرض أو اآلالت الطابعة‬
‫في عام ‪1958‬‬
‫ظهر الجيل الثاني من الحواسب اإللكترونية وفيه حل الترانزيستور‬
‫مكون صغير جدا ً من أشباه الموصالت‬
‫‪ Transistor‬ـ وهو‬
‫ِّ‬
‫‪ Semiconductors‬ـ محل الصمام اإللكتروني ليصبح الحاسب‬
‫أصغر حجما ً وأكفأ عمالً وأسرع إنجازا ً كما قل إلى حد كبير معدل‬
‫استهالكه للطاقة الكهربائية‬
‫في عام ‪1964‬‬
‫ظهر الجيل الثالث من الحواسب اإللكترونية واستخدم الدوائر‬
‫المتكاملة "‪ IC" Integrated Circuits‬حيث حلَّت شريحة‬
‫سليكون ‪ Chip‬واحدة مقام العديد من وحدات الترانزيستور‬
‫والمقاومات والمكثفات وغيرها والتي اندمجت بصورة مكثفة‬
‫ومتكاملة داخل البنية البللورية لهذه الشريحة ومع زيادة رهافة‬
‫المكونات اإللكترونية انخفض معدَّل استهالكها للطاقة الكهربائية‬
‫ِّ‬
‫الموصالت‬
‫بصورة كبيرة األمر الذي أمكن معه االستغناء عن‬
‫ِّ‬
‫المكونات لتحل محلها خطوط رفيعة للغاية‬
‫المعدنية التي تربط هذه‬
‫ِّ‬
‫من النحاس يجري طبعها بطرق كهروكيمائية في الغالب على ألواح‬
‫الدوائر المطبوعة ‪Printed Circuits‬‬
‫في عام ‪1982‬‬
‫ظهر الجيل الرابع وهو بشكل عام ال يختلف عن سابقه إال في كثافة‬
‫العناصر اإللكترونية التي أمكن دمجها في شريحة السليكون ‪ IC‬التي‬
‫‪146‬‬
‫بلغت عام ‪ 1984‬خمسين ألف وحدة أولية ‪ bit‬في الشريحة الواحدة‬
‫اص ُ‬
‫طلح على تسميتها الدوائر المتكاملة الكبيرة جدا ً ‪VLSI‬‬
‫وقد ِّ‬
‫‪Very Large Scale IC‬‬
‫في التسعينات‬
‫ظهرت الحواسب "الذكية" من الجيلين الخامس والسادس وهي قادرة‬
‫على التحليل والتركيب واالستنتاج المنطقي وحل المسائل وبرهنة‬
‫النظريات‬
‫ويمكن تلخيص أهم التطورات التي أُدخلت على الحواسب اإللكترونية‬
‫في اآلتي‪:‬‬
‫زيادة السرعة والسعة‬
‫حيث تعد سرعة وحدة المعالجة ‪ CPU‬وسعة الذاكرة أهم مؤشرين‬
‫للداللة على قدرة الحاسب وتقاس سرعة الحاسب عادة بعدد العمليات‬
‫الحسابية التي يمكن إنجازها في الثانية وقد تضاعفت هذه السرعة‬
‫بمعدل أربع مرات كل ثالث سنوات تقريبا ً ومن المتوقع الوصول إلى‬
‫سرعة توازي خمسة آالف مليون عملية حسابية في الثانية وكثافة‬
‫تكامل ‪ 200‬مليون ترانزستور في الشريحة الواحدة ‪ Chip‬وذلك‬
‫بنهاية عام ‪2000‬‬
‫وتُعد السرعة والذاكرة ضروريتان لحل الحسابات المعقَّدة والتعامل‬
‫مع الكم الهائل من البيانات التي تُغذِّي الحاسب وتعكس ديناميكية‬
‫عمليات الدفاع الجوي‬
‫صغر الحجم‬
‫نتيجة لما سبق ذكره من استخدام الترانزستور والدوائر المتكاملة‬
‫صغر حجم الحواسب اإللكترونية بوضوح وظهرت الحواسب‬
‫شغالت) الدقيقة ‪ Microprocessors‬وهي األساس الذي بنيت‬
‫(ال ُم ِّ‬
‫‪147‬‬
‫عليه العديد من شاشات العرض في مراكز القيادة خاصة المنصات‬
‫(الكونسوالت)‬
‫وسائط التخزين الضوئية‬
‫حتى وقت قريب تركزت جهود التصغير على وحدة المعالجة‬
‫المركزية وعناصر الذاكرة من دون معدات تخزين البيانات التي‬
‫است ُّخدمت فيها األشرطة واألقراص الممغنطة ثم كانت النقلة النوعية‬
‫بظهور الوسائط الضوئية ‪ Optical Media‬مثل األقراص المدمجة‬
‫‪ CD Compact Disk‬ذات السعة الهائلة في تخزين البيانات حيث‬
‫يمكن تسجيل المادة الكاملة أللف كتاب في حجم القرآن الكريم على‬
‫قرص ال يتعدى وزنه ‪ 15‬جراما ً وقطره ‪12‬سم‬
‫ومن ثم يسهل تخزين وحفظ جميع المعارك التي يخوضها الدفاع‬
‫الجوي وتحليلها بعد ذلك والخروج بالدروس المستفادة منها ومن ثم‬
‫وضع وتطوير برامج التدريب لرفع مستوى األطقم والتغلب على‬
‫السلبيات التي ظهرت أثناء العمليات‬
‫حادي عشر‪ :‬تطور وسائل االتصال‬
‫تطورت وسائل االتصال بوضوح وساعد ذلك على تحقيق االتصاالت‬
‫الالزمة لنظم الدفاع الجوي اآللية كما أن دخول الدوائر الرقمية‬
‫والحواسب اإللكترونية في نظم االتصاالت بجميع أنواعها حقَّق‬
‫سرعة تبادل الكم الهائل من البيانات والمعلومات التي تتطـلبها شبكة‬
‫الدفاع الجوي‬
‫وقد تحقق تطور االتصاالت في المجاالت اآلتية‪:‬‬
‫زيادة عدد قنوات االتصال على وسيلة االتصال الواحدة‬
‫‪Multiplexing‬‬
‫‪148‬‬
‫اتساع النطاق الترددي لوسائل االتصال مما زاد من قدرتها على حمل‬
‫المعلومات‬
‫استخدام الدوائر المختلفة لمقاومة اإلعاقة على االتصاالت خاصة‬
‫الالسلكية مثل القفز الترددي ‪Frequency Hopping‬‬
‫سهولة التشفير وفك الشفرة للرسائل باستخدام الحواسب اإللكترونية‬
‫إنشاء شبكات االتصال المحلية ‪LAN Local Area Network‬‬
‫القادرة على الربط مع كافة وسائل االتصال الخطية والالسلكية‬
‫ومتعددة القنوات والوصالت الرقمية والصوتية‬
‫إنشاء شبكات االتصال التي تعمل بنظام التحويل الحديث (بالحزمة‬
‫‪ )Packet Switching‬الذي يبحث دائما ً عن أفضل طرق تحقيق‬
‫االتصال وإيصال الرسائل خالل الشبكة وضمان ذلك حتى ولو لم يكن‬
‫هناك اتصال مباشر بين الطرفين كما يسمح بإيصال الرسائل الرقمية‬
‫إلى أكثر من مستفيد في وقت واحد‬
‫تحقيق االتصال الرقمي اآلمن أرض‪ /‬جو‪ /‬أرض مما يسمح بتبادل‬
‫المعلومات واألوامر مع الطائرات سواء الحاملة ألجهزة الرادار أو‬
‫المقاتالت االعتراضية‬
‫ثاني عشر‪ :‬تطور أسلحة الدفاع الجوي‬
‫كان البد من تطوير أسلحة الدفاع الجوي بتزويدها بالمعدات التي‬
‫تسمح لها باستقبال المعلومات والبيانات رقميا ً سواء كانت عن‬
‫األهداف الجوية أو المهام المخصصة لها وسرعة عرضها ودمجها‬
‫مع البيانات والمعلومات الواردة من المصادر المحلية واالستفادة منها‬
‫في سرعة وكفاءة االشتباك إضافة إلى استخدام الحواسب اإللكترونية‬
‫اآلنية ‪ Real time‬القادرة على استقبال بيانات ومعلومات الوصالت‬
‫الرقمية وكذا البرامج وقاعدة البيانات التي تحقق أفضل مساعدة لقادة‬
‫‪149‬‬
‫األسلحة عن طريق العرض الواضـح والدقيق والموقوت لكافة‬
‫تفاصيل الموقف الالزمة التخاذ القرار‬
‫ثالث عشر‪ :‬الخطة‬
‫يحتاج التحول إلى القيادة والسيطرة اآللية إلى إعداد خطة متكاملة‬
‫ت ُ َّحدد فيها مستويات القيادة والسيطرة ومهام كل مستوى ودرجة‬
‫المركزية والالمركزية التي يسمح بها النظام ومراكز اتخاذ القرارات‬
‫المختلفة وأسلوب تتبع األنواع المختلفة من األهداف الجوية ومتى‬
‫يكون التتبع بجهاز رادار واحد ومتى يجري بأجهزة متعددة ‪Multi‬‬
‫‪ Radar Tracking‬وطرق الربط المالئمة والتنسيق والتعاون بين‬
‫العناصر المختلفة إضافة إلى اإلجراءات الواجب اتخاذها للمحافظة‬
‫على صمود النظام ‪ Survivability‬سواء بتحديد المراكز التبادلية‬
‫لكل مستوى أو تحديد ما يسمي بأسلوب الفشل المسموح في مكونات‬
‫المركز ‪ Graceful Degradation‬أي تحديد إمكانية االستمرار‬
‫في العمل على الرغم من حدوث بعض األعطال التي تؤثر بدرجة‬
‫قليلة في كفاءة العمل وال بد عند التخطيط الستخدام نظام القيادة‬
‫والسيطرة اآللي للدفاع الجوي دراسة مدى ارتباطه باألنظمة األخرى‬
‫القريبة في أهدافها مثل نظم القوات الجوية ونظم السيطرة على‬
‫التحركات الجوية المدنية وتحديد كيفية التعاون والتنسيق وتبادل‬
‫المعلومات معها ويرتبط كل ذلك بمطالب العمليات الحالية والمستقبلية‬
‫لهذا النظام التي تختلف من دولة ألخرى تبعا ً لحجم ونوع وخواص‬
‫العدائيات المحتملة‬
‫رابع عشر‪ :‬مستويات القيادة والسيطرة‬
‫تُحدَّد مستويات أنظمة القيادة والسيطرة في الدفاع الجوي طبقا‬
‫للمستويات التي تقودها وتنقسم إلى‪:‬‬
‫‪150‬‬
‫القيادة العامة (المستوى اإلستراتيجي)‬
‫وهي التي تقود جميع عناصر الدفاع الجوي عن الدولة أو عن‬
‫مجموعة من الدول المتجاورة ذات المصالح المشتركة التي تتعرض‬
‫موحد مثل النظام اآللي للقيادة والسيطرة عن أمريكا الشمالية‬
‫لتهديد َّ‬
‫الذي يشمل الواليات المتحدة وكندا ‪ USA & Canada‬ونظام‬
‫الدفاع الجوي عن دول حلف شمال األطلسي األوربية[‪ 14( ]5‬دولة)‬
‫وتتسم هذه النظم بدرجة عالية من الثبات‬
‫قيادة القوات (المستوى العملياتي)‬
‫ومهمتها السيطرة على مجموعة من عناصر الدفاع الجوي في عدة‬
‫قطاعات وتتميز هذه النظم غالبا ً بدرجة ما من خفة الحركة ويمكن‬
‫نقلها بوسائل النقل المختلفة‬
‫قيادة القطاع (المستوى التكتيكي)‬
‫وهي النظم التي تسيطر على منظومات الدفاع الجوي خفيفة الحركة‬
‫في مستويات جبهة القتال والجيوش الميدانية وترتبط عادة بنظم قيادة‬
‫وسيطرة تكتيكية أو إستراتيجية‬
‫خامس عشر‪ :‬تنظيم القيادة والسيطرة لقوات الدفاع الجوي‬
‫تتكون نظم القيادة والسيطرة اآللية من عدة حلقات أو مستويات‬
‫القيادة والسيطرة في الدفاع الجوي ‪ 05Fig‬يختلف عددها من دولة‬
‫ألخرى طبقا لحجم النظام ومهمته ودرجة اآللية في مكوناته ففي‬
‫بعض الدول يكون التنظيم كالتالي‪:‬‬
‫مركز عمليات القوات الجوية ‪ASOC‬‬
‫مركز قيادة قوات الدفاع الجوي ‪ADCC‬‬
‫مركز قيادة القطاع ‪SCC‬‬
‫‪151‬‬
‫مركز عمليات القطاع ‪SOC‬‬
‫مركز قيادة المجموعة ‪GCP‬‬
‫مركز عمليات مجموعة الدفاع الجوي ‪MADOC ADOC‬‬
‫وهناك دول تستخدم عدة حلقات وتراوح بين (‪ )5 3‬حلقات هي‪:‬‬
‫موقع اإلنذار ‪Reporting Post RP‬‬
‫مركز السيطرة واإلنذار ‪Control & Reporting Center‬‬
‫‪CR‬‬
‫مركز عمليات القطاع ‪Sector Operation Center SOC‬‬
‫مركز قيادة عمليات المنطقة ‪ROCC Regional Operation‬‬
‫‪ Command Center‬مركز علميات الدفاع الجوي الرئيسي‬
‫‪ADOC Air Defense Operation Center‬‬
‫مركز السيطرة واإلنذار‪( CRC‬اُنظر شكل مركز السيطرة واإلنذار)‬
‫تكبير الصورة معاينة األبعاد األصلية‬
‫القيادة والسيطرة في الدفاع الجوي‬
‫مخطط مركز قيادة موقع رادار اإلنذار (إنذار ‪ -‬وتوجيه) (‪)CRP‬‬
‫هو أول حلقات القيادة والسيطرة اآللية ويتكون من جهاز رادار أو‬
‫أكثر ومهمته استطالع المجال الجوي واكتشاف األهداف وتتبعها‬
‫واإلنذار عنها ويعالج بياناتها إلكترونيا ويحدد هويتها ويرسل‬
‫المعلومات رقميا ً عن هذه األهداف إلى المستوى األعلى بصفة‬
‫مستمرة‬
‫‪ 2‬مركز السيطرة واإلنذار‪CRC‬‬
‫القيادة والسيطرة في الدفاع الجوي‬
‫هو ثاني الحلقات صعودا وله أربع مهام هي‪:‬‬
‫تجميع معلومات الموقف الجوي من مراكز اإلنذار التابعة له‬
‫‪152‬‬
‫تصفية ومعالجة هذه المعلومات وتحديد هوية الطائرات وإنشاء‬
‫صورة الموقف الجوي المميزة (السابق اإلشارة إليها)‬
‫توجيه المقاتالت االعتراضية‬
‫إدارة عمليات األسلحة أرض‪ /‬جو الواقعة في نطاق مسؤوليته عن‬
‫طريق مراكز القيادة التخصصية لهذه العناصر والمرتبطة به بوسائل‬
‫االتصال المختلفة إضافة إلى مواقع اإلنذار‬
‫مركز عمليات القطاع ‪( SOC‬اُنظر شكل مركز قيادة قطاع د‪ /‬جو)‬
‫القيادة والسيطرة في الدفاع الجوي‬
‫وهو المركز المسؤول عن القيادة والسيطرة في قطاع ُمحدَّد من الدولة‬
‫إضافة إلى إدارة جميع أنشطة الوحدات المرؤوسة سواء قبل أو أثناء‬
‫أو بعد انتهاء الهجوم الجوي‬
‫ويتبع هذا المركز عدد من مراكز السيطرة واإلنذار ‪ CRCs‬يختلف‬
‫طبقا لحجم القطاع والمسؤوليات ال ُمكلَّف بها مركز قيادة عمليات‬
‫المنطقة ‪ROCC‬‬
‫وينشأ في منظومات الدفاع الجوي الكبيرة ليقود عددا من قطاعات‬
‫الدفاع الجوي يتوقف على حجم المنطقة وهو يحل محل مركز عمليات‬
‫القطاع ويقود مراكز السيطرة والتوجيه مباشرة في بعض منظومات‬
‫الدفاع الجوي‬
‫مركز عمليات الدفاع الجوي الرئيسي‬
‫القيادة والسيطرة في الدفاع الجوي‬
‫وهو المركز المسؤول عن القيادة والسيطرة في قطاع ُمحدَّد من الدولة‬
‫إضافة إلى إدارة جميع أنشطة الوحدات المرؤوسة سواء قبل أو أثناء‬
‫أو بعد انتهاء الهجوم الجوي ويتبع هذا المركز عدد من مراكز‬
‫‪153‬‬
‫السيطرة واإلنذار ‪ CRCs‬يختلف طبقا لحجم القطاع والمسؤوليات‬
‫ال ُمكلَّف بها‬
‫مركز قيادة عمليات المنطقة ‪ROCC‬‬
‫وينشأ في منظومات الدفاع الجوي الكبيرة ليقود عددا من قطاعات‬
‫الدفاع الجوي يتوقف على حجم المنطقة وهو يحل محل مركز عمليات‬
‫القطاع ويقود مراكز السيطرة والتوجيه مباشرة في بعض منظومات‬
‫الدفاع الجوي‬
‫مركز عمليات الدفاع الجوي الرئيسي ‪ADOC‬‬
‫تكبير الصورة معاينة األبعاد األصلية‬
‫القيادة والسيطرة في الدفاع الجوي ‪01gif_cvt 09Fig‬‬
‫وهو أعلى حلقة في منظومة القيادة والسيطرة وهو المسؤول األول‬
‫عن إدارة وتوجيه كافة أنشطة الدفاع الجوي عن دولة ما أو أكثر ـ‬
‫كما هو متبع في أمريكا الشمالية ـ عن طريق مراكز قيادات عمليات‬
‫المناطق وقد ال ينشأ هذا المركز في منظومات الدفاع الجوي التي‬
‫تشمل عددا ً كبيرا ً من الدول (حلف شمال األطلسي) ويُكتفى بالتنسيق‬
‫المسبق والفوري بين مراكز قيادات دفاع جوي تلك الدول التي تًعتبر‬
‫في الوقت نفسه مراكز قيادات مناطق في هذا النظام الكبير‬
‫وعادة ما تُنشأ مراكز قيادة (عمليات) تبادلية لتنتقل إليها مسؤوليات‬
‫القيادة والسيطرة فورا ً في حالة تدمير أو حدوث خلل في قدرات‬
‫المراكز األساسية هذا عن نظم القيادة والسيطرة في المستويات‬
‫اإلستراتيجية أما النظم التكتيكية والميدانية وسريعة االنتشار فإنها‬
‫عادة تحتوي على حلقتين فقط من حلقات القيادة والسيطرة هما موقع‬
‫اإلنذار ‪ RP‬أو موقع اإلنذار والسيطرة ‪ CRP‬ثم مركز السيطرة‬
‫‪154‬‬
‫واإلنذار ‪ CRC‬الذي يكون مسؤوالً عن القيادة والسيطرة على جميع‬
‫عناصر الدفاع الجوي في منطقة مسؤوليته‬
‫و َي ْك ُمن االختالف بين هذه األنواع في قدرة النظام على الحركة فبينما‬
‫تكون عناصر النظام التكتيكي قادرة على إعادة التمركز فإن مكونات‬
‫النظام الميداني غالبا ما تكون خفيفة الحركة أي ُمج َّهزة على عربات‬
‫ذات إطارات أو مجنزرة حتى تكون قادرة على مواكبة القوات التي‬
‫تدافع عنها أما النظام سريع االنتشار فيجب أن يتمشى مع القوات التي‬
‫يوفر لها الحماية من حيث النقل الجوي أو البحري كما يجب أن يكون‬
‫على درجة عالية من االستقالل والقدرة على العمل لمدد طويلة دون‬
‫حاجة إلى دعم من الخلف أي من الوطن‬
‫البحث الثالث‬
‫أوالً‪ :‬الواليات المتحدة األمريكية (النظم ‪)SAGE & JSS‬‬
‫‪ 1‬يُنَظم الدفاع الجوي عن قارة أمريكا الشمالية في نظام ُمو َّحد يجمع‬
‫الواليات المتحدة األمريكية وكندا ويعمل تحت قيادة مركز علميات‬
‫القتال ‪ Combat Operations Center COC‬لقيـادة الدفـاع‬
‫الجوي عن أمريكا الشمالية ‪North American Air Defense‬‬
‫‪ Command NORAD‬ويوجد في جبال شيين ‪Cheyenne‬‬
‫بوالية كلورادو ‪Colorado‬‬
‫وقد بدأت القيادة نصف اآللية لهذه المنظومة في الخمسينيات بنشأة‬
‫النظام "سيج" ‪Semi Automatic Ground Environment‬‬
‫‪ SAGE‬وهو أول نظام دفاع جوي في العالم يتجه إلى آلية القيادة‬
‫والسيطرة ولم تكن منجزات التقنية آنذاك تسمح ببناء نظام كامل اآللية‬
‫وكانت المهام األساسية لهذا النظام هي تجميع المعلومات من شبكات‬
‫الرادار البرية مثل خط اإلنذار البعيد ‪Dew Line Distant‬‬
‫‪155‬‬
‫‪ Early Warning System‬الممتد من غرب أالسكا ‪Alaska‬‬
‫إلى جرين الند ‪ Green Land‬ويضم عشرات الرادارات من‬
‫األنواع ‪ ]1[30AN/ FPS – 19AN/FPS‬إضافة إلى مصادر‬
‫اإلنذار البحرية والمحمولة جوا فضال عن توزيع هذه المعلومات على‬
‫كافة وسائل الدفاع الجوي كما ُك ِّلف بالسيطرة على أعمال قتال‬
‫عناصر الدفاع الجوي المختلفة إضافة إلى السيطرة على التحركات‬
‫العسكرية والمدنية‬
‫ويشتمل هذا النظام على تسعة مراكز قيادات للمناطق ‪RCC-‬‬
‫‪ Region Control Centers‬ولم تكن جميعها تعمل بالنظام‬
‫نصف اآللي إذ كان هناك مركزان يعمالن بالنظام اليدوي أحدهما في‬
‫أالسكا ‪ Alaska‬والثاني في كندا ‪Canada‬‬
‫وقد أُدخلت على هذا النظام تعديالت كثيرة ومتوالية منذ إنشائه‬
‫لتحسين قدراته باستخدام أحدث منجزات التقنية كما جددت شبكاته‬
‫الرادارية ونُ ُ‬
‫ظم معالجة ونقل المعلومات‬
‫سع إلحداث تغيير‬
‫وفي منتصف السبعينيات بدأ العمل في برنامج ُمو َّ‬
‫تحول إلى ما يسمي بنظام المسح المشترك‬
‫جذري في النظام حيث َّ‬
‫‪ Joint Surveillance System JSS‬وكلمة "مشترك" في‬
‫هذه التسمية ال تعود فقط إلى اشتراك الواليات المتحدة األمريكية‬
‫وكندا في هذا النظام وإنما أيضا الشتراك القوات الجوية األمريكية‬
‫وإدارة الطيران الفيدرالية ‪FAA Fedral Aviation‬‬
‫‪ Adminstration‬في تدبير أجهزة الرادار والعمل معا في مراكز‬
‫مشتركة ويشتمل النظام الجديد على ثمانية مراكز قيادة وسيطرة‬
‫لقطاعات الدفاع الجوي ‪Region Operations Control‬‬
‫‪156‬‬
‫‪ Centers ROCCs‬منها ستة مراكز في الواليات المتحدة‬
‫األمريكية موجودة في القواعد الجوية جريفيس ‪ Griffis‬ومارش‬
‫‪ March‬وماكورد ‪ Mcchord‬وتيندال ‪ Tyndall‬وتستقبل هذه‬
‫المراكز األربعة معلومات الموقف الجوي من ‪ 46‬موقع رادار منها‬
‫حوالي ‪ 43‬موقعا ً مشتركا ً بين الدفاع الجوي والطيران المدني أما‬
‫المركز الخامس فيوجد في قاعدة إلمندروف ‪ Elmendrof‬في والية‬
‫أالسكا ‪ Alaska‬ويعمل تحت قيادته ‪ 14‬موقع رادار ويوجد مركز‬
‫القيادة السادس في هاواي ‪ Hawaii‬ويتبعه موقعين رادار أما كندا‬
‫فيوجد بها مركزي قيادة منطقة ‪ ROCCs‬أحدهما في نورث بيي‬
‫‪ North Bay‬والثاني في أونتاريو ‪ Ontario‬ويحصالن على‬
‫معلومات الموقف الجوي من شبكة رادارية مكونة من ‪ 24‬موقعا‬
‫والمهمة الرئيسية لمراكز قيادات عمليات المناطق هي استقبال‬
‫المعلومات من وسائل االستطالع ومعالجتها آليا ً وعرضها على‬
‫المبينات وتتبُّع األهداف الجوية وتحديد هويتها (تمييزها) وتخصيص‬
‫المهام للوحدات وتوجيه المقاتالت االعتراضية وذلك لتأكيد السيادة‬
‫على المجال الجوي في السِّلم أما في الحرب أو في حاالت الطوارئ‬
‫فإن مراكز قيادات عمليات المناطق تصبح وسيلة لنقل القيادة‬
‫والسيطرة على الدفاع الجوي عن أمريكا الشمالية إلى طائرات اإلنذار‬
‫المبكر والسيطرة (آواكس – ‪ )AWACS 3E‬وتستمر مراكز‬
‫عمليات المناطق في العمل كمراكز تبادلية لطائرات اآلواكس‬
‫صص ست طائرات من هذا النوع – ‪ 3E‬في وقت‬
‫‪ AWACS‬وتُخ َّ‬
‫السلم للتعاون مع نظام القيادة والسيطرة ‪JSS‬‬
‫سل معلومات مراكز عمليات القطاعات إلى المركز الرئيسي‬
‫وتُر َ‬
‫لقيادة الدفاع الجوي عن أمريكا الشمالية ‪ NORAD‬وقد بدأ دخول‬
‫‪157‬‬
‫أول مركز عمليات منطقة للنظام ‪ JSS‬الخدمة في إبريل ‪1983‬‬
‫وفي عام ‪ 1985‬استكمل النظام جميع حلقاته وفي التسعينيات‬
‫استُكملت منظومة اإلنذار الشمالية ‪Northern Warning‬‬
‫‪ System NWS‬الم َّكونة من ‪ 16‬جهاز رادار في كندا و‪ 13‬جهازا ً‬
‫في أالسكا إضافة إلى جهاز رادار – ‪ 117FPS‬الذي يعمل دون‬
‫طاقم وتجري السيطرة عليه من بُعد من مراكز قيادة النظام الموجودة‬
‫في أالسكا وفي كندا كما أُدخل العديد من التحسينات في مركز القيادة‬
‫الرئيسي ‪ COC‬حيث ُ‬
‫غيرت المبينات وأجهزة االتصال والحواسب‬
‫اإللكترونية ودوائر معالجة البيانات وح َل محلها نظم ومعدات متطورة‬
‫لتحسين كفاءة القيادة والسيطرة‬
‫وفي عام ‪ 1988‬أُنشئ في أيسلندا ‪ Iceland‬نظام مماثل لمركز‬
‫عمليات منطقة ‪ JSS ROCC‬وجري ربطه بعد ذلك بنظام الدفاع‬
‫الجوي عن حلف شمال األطلسي‬
‫بعض الرادارات المستخدمة في شبكة القيادة والسيطرة األمريكية‬
‫‪JSS‬‬
‫جهاز الرادار – ‪117AN/ FPS‬‬
‫رادار ثابت بعيد المدى يعمل في النطاق الترددي ‪( D‬اُنظر جدول‬
‫النطاقات الترددية المستخدمة والمعرفة عالمياً) ومدى كشفه ‪ 370‬كم‬
‫ويقيس االرتفاع حتى ‪ 48 30‬كم ويجري قياس االرتفاع باستخدام‬
‫شعاع قلمي يَمسح في المستوى الرأسي بتغيير الطور في مصفوفة‬
‫اإلرسال واالستقبال ال ُمر َّكبة على الهوائي والتي تتكون من ‪ 44‬صفأ ً‬
‫أفقيا ً ويتكون كل صف من عشرة مرسالت قدرة كل منها ‪ 100‬وات‬
‫والعدد نفسه من المستقبالت‬
‫‪doc_cvt htm‬‬
‫‪158‬‬
‫والجهاز ُم ًّزود بكل الوسائل المضادة لإلعاقة اإللكترونية وإلغاء‬
‫األصداء الثابتة واالستخراج اآللي للرصدات‬
‫ويُستخدم هذا الجهاز في ست عشرة دولة هي‪ :‬بلجيكا ‪Belgium‬‬
‫والبرازيل ‪ Brazil‬وكندا ‪ Canada‬وألمانيا ‪ Germany‬واليونان‬
‫‪ Greece‬وأيسلندا ‪ Iceland‬وإيطاليا ‪ Italy‬وكوريا الجنوبية‬
‫‪ South Korea‬والكويت ورومانيا ‪ Rumania‬والمملكة العربية‬
‫السعودية وتايوان ‪ Taiwan‬وتايالند ‪ Thailand‬وتركيا ‪Turkey‬‬
‫والمملكة المتحدة ‪ U K‬والواليات المتحدة األمريكية ‪U S A‬‬
‫وقد أُجريت بعض التعديالت في هذا النوع تلبية لمطالب الدول التي‬
‫تستخدمه ففي الواليات المتحدة األمريكية جري تعديل الجهاز ليعمل‬
‫من دون أطقم ‪ unmanned‬ويتم التحكم فيه من بُعد من مراكز قيادة‬
‫الدفاع الجوي التي يعمل معها وفي المملكة المتحدة يُستخدم نوع‬
‫س ِّمي (النوع ‪ )92‬وفي البرازيل نوع خفيف الحركة يمكن‬
‫متحرك ُ‬
‫تجهيزه للعمل (بعد التحرك) في ‪ 30‬دقيقة‬
‫ب جهاز الرادار – ‪AN/ FPS‬‬
‫بدأ إنتاج هذا الرادار في أواخر السبعينيات ليكون أول رادار للكشف‬
‫فوق األفق ‪ Over The Horizon‬وهو من النوع ‪OTH – B‬‬
‫ص َّمم لكشف الطائرات والصواريخ الطوافة على جميع‬
‫وقد ُ‬
‫االرتفاعات لمسافات تراوح بين ‪ 800‬و‪ 3000‬كم تقريبا ً ومن ثم‬
‫فهو يوفر زمن إنذار عن الطائرات األسرع من الصوت يراوح بين‬
‫‪ 60‬و‪ 90‬دقيقة‬
‫ويرتبط الجهاز عن طريق وصلة معلومات رقمية مع مراكز السيطرة‬
‫على عمليات مناطق الدفاع الجوي عن أمريكا الشمالية ‪Regional‬‬
‫‪ Operations Control Centers ROCCs‬الخاصة بنظام‬
‫‪159‬‬
‫المسح المشترك ‪ Joint Surveillance System JSS‬كما‬
‫يتصل بقيادة الدفاع الجوي والفضائي عن أمريكا الشمالية ‪North‬‬
‫‪ American Aerospace Command NOPRAD‬وقد‬
‫أنشئت أول محطة تجريبية لهذا الرادار في أواخر السبعينيات في‬
‫والية مين ‪ Maine‬في شمال شرقي الواليات المتحدة األمريكية‬
‫وتمركز جهاز اإلرسال فيما يسمي بمحطة موسكو الجوية[‪]2‬‬
‫‪ Moscow Air Force Station‬بينما تمركز جهاز االستقبال‬
‫على مسافة ‪ 160‬كم فـي محطة كولومبوس فولز الجوية‬
‫‪ Columbus Falls‬أما مركز العمليات ففي بانجور ‪Bangor‬‬
‫ويجري ضبط التزامن بين جهاز اإلرسال وجهاز االستقبال فيما ال‬
‫يزيد عن ‪ 1‬ميكروثانية باستخدام نظام المالحة بعيد المدى ‪Long -‬‬
‫‪ Range Navigation System LORAN‬ويغطي جهاز‬
‫الرادار قطاعا ً اتساعه ‪ 60‬درجة‬
‫وعقب عمل الرادار التجريبي بنجاح بدأ التخطيط إلنشاء أربعة‬
‫رادارات أخري‪ :‬األول لتغطية الساحل الشرقي في ثالثة قطاعات‬
‫(‪ 180‬درجة) والثاني مماثل على السـاحل الغربي والثالـث في وسط‬
‫الواليات المتحدة األمريكية ويغطي أربعة قطاعات (‪ 240‬درجة) أما‬
‫الرابع ففي أالسكا ‪ Alaska‬وقد أنشئ نظام الساحل الشرقي ودخل‬
‫الخدمة ويصل طول حقل هوائياته ‪4 1106‬م ويتكون من ست‬
‫مصفوفات ك ٍل من اثني عشر عنصرا ً تعمل في نطاق ترددي من ‪5‬‬
‫إلى ‪ 28‬ميجا هرتز وعرض الشعاع األفقي ‪ 5 7‬درجات أما مصفوفة‬
‫هوائيات االستقبال فطولها ‪ 125‬م ويستخدم النظام حواسب إلكترونية‬
‫ودوائر رقمية حديثة لمعالجة المعلومات وضبط تزامن اإلرسال‬
‫‪160‬‬
‫واالستقبال وسرعة اختيار الترددات المناسبة للظروف الجوية السائدة‬
‫واستخراج المعلومات المفيدة من وسط الشوشرة واألصداء الثابتة‬
‫كما تم إنشاء نظام الساحل الغربي في أوائل التسعينيات وتكلَّف حوالي‬
‫‪ 310‬مليون دوالر ولكنه لم يدخل في واجب العمليات وأما موقع‬
‫أالسكا فقد أُلغي‬
‫ج رادارات فوق األفق ‪Over The Horizon – OTH‬‬
‫يرجع االهتمام بهذا النوع من الرادارات ـ على الرغم من تكلفته‬
‫العالية لعدَّة أسباب من أهمها‪:‬‬
‫قدرتها على اكتشاف األهداف على مسافات بعيدة للغاية تقاس بآالف‬
‫حلق قريبا ً للغاية من‬
‫الكيلومترات إمكانياتها في كشف الطائرات التي ت ُ ِّ‬
‫سطح األرض أو البحر احتمال استخدامها لكشف الطائرات الخفية‬
‫‪ STEALTH‬لكون أشعة هذه الرادارات تصطدم بالطائرة من أعلى‬
‫وليس من أسفل أو من األجناب وهناك نوعان من هذه الرادارات هما‬
‫رادار فوق األفق االنعكاسي ‪ Back Scatter OTH‬ورادار‬
‫الموجة السطحية ‪ Surface Wave Radar‬ويعتمد كل منهما‬
‫على خاصية معينة من خواص انتشار الموجات الالسلكية ذات التردد‬
‫العالي‬
‫النوع األول‪ :‬رادار الكشف فوق األفق االنعكاسي ‪OTH – B‬‬
‫يعتمد هذا النوع على خاصية انعكاس الموجات الالسلكية عالية التردد‬
‫من الطبقة المتأينة فـي الغالف الجوي األيونوسفير ‪Ionosphere‬‬
‫حيث يرسل الجهاز شعاع الرادار في اتجاه السماء ليصطدم بهذه‬
‫الطبقة وينعكس منها ليضئ منطقة بعيدة جدا من سطح األرض يتوقف‬
‫بعدها على زاوية سقوط الشعاع على طبقة "األيونوسفير"‬
‫‪ Ionosphere‬ومن ثم يمكن اكتشاف جميع األهداف الجوية‬
‫‪161‬‬
‫والسطحية في هذه المنطقة ولمنع التداخل المتبادل توضع أجهزة‬
‫االستقبال على مسافات بعيدة من أجهزة اإلرسال‬
‫ويعيب هذا النوع من أجهزة ‪ OTH – B‬وجود ما يسمي "المنطقة‬
‫الميتة" أو أقل مدى للكشف وهي المسافة التي ال يري فيها الرادار‬
‫األهداف ألنها تقع في منطقة قبل منطقة انعكاس األشعة ويصل عمق‬
‫هذه المنطقة إلى عدة مئات من الكيلومترات‬
‫ومن أمثلة هذا النوع‪ :‬الرادار األمريكي – ‪118AN/ FPS‬‬
‫والرادار االسترالي ‪Jindalee‬‬
‫(‪ )2‬النوع الثاني‪ :‬رادار الموجة السطحية ‪Surface Wave‬‬
‫‪Radar‬‬
‫ويستخدم هذا النوع الخاصية المميزة النتشار موجات التردد العالي‬
‫فوق البحر وميْل هذه األشعة لاللتصاق بسطح البحر (احتضانه)‬
‫واالنحناء معه لما هو أبعد من األفق الراداري ومن ثم يحدث نوع من‬
‫التزاوج ‪ Coupling‬بين الموجات الالسلكية وموجات سطح البحر‬
‫ويصل مدى كشف هذا النوع إلى مئات الكيلومترات لألهداف التي‬
‫حلق قريبا ُ من سطح البحر وليس لها منطقة ميتة‬
‫ت ُ ِّ‬
‫ومن أمثلة هذا النوع‪ :‬الرادار الكندي ‪ HF – GWR‬والرادار‬
‫البريطاني ‪ Overseer‬وهو ما زال في طور اإلنتاج‬
‫ثانياً‪ :‬حلف شمال األطلسي النظام ‪NATO Air Defense‬‬
‫‪Ground Environment: NADGE‬‬
‫هو عبارة عن إطار يجمع في داخله نظم القيادة والسيطرة على الدفاع‬
‫الجوي في عشر دول أوربُية هي النرويج ‪ Norway‬والدانمرك‬
‫‪ Denmark‬وألمانيا ‪ Germany‬وبلجيكا ‪ Belgium‬وهولندا‬
‫‪162‬‬
‫‪ Netherlands‬وأسبانيا ‪ Spain‬والبرتغال ‪ Portugal‬وإيطاليا‬
‫‪ Italy‬واليونان ‪ Greece‬وتركيا ‪Turkey‬‬
‫وتتصل المملكة المتحدة (بريطانيا) ‪ United Kingdom‬وفرنسا‬
‫‪ France‬بالنظام وتتبادل معه المعلومات من خالل نظامي القيادة‬
‫والسيطرة فيهما ‪ STRIDA UKAGE‬وشاركت في تمويل‬
‫البرنامج كل من الواليات المتحدة األمريكية والمملكة المتحدة وفرنسا‬
‫وكندا وقد بدأ التفكير في هذا البرنامج في الستينيات عندما اتفقت دول‬
‫الحلف على أهمية إدخال القيادة والسيطرة اآللية في منظومات الدفاع‬
‫الجوي واتفقت على تجميعها في نظام ُمو َّحد يكون قادرا ً على مواجهة‬
‫التهديدات المتزايدة التي تتعرض لها دول الحلف وخالل فترة اإلعداد‬
‫إلنشاء النظام الجديد قررت كل من ألمانيا (الغربية) وبلجيكا وهولندا‬
‫‪Air Defense Ground‬‬
‫إنشاء النظام "إيدج"‬
‫‪ Environment ADGE‬الذي تكامل مع النظام األمريكي ‪L‬‬
‫‪ 412‬الموجود في ألمانيا (الغربية) والنظام الفرنسي ‪STRIDA‬‬
‫والنظام البريطاني ‪ LINESMAN‬ليشكلوا معا أول نظام قيادة‬
‫وسيطرة متكامل في غرب أوروبا مع إدخال عدد من الرادارات‬
‫الفرنسية والبريطانية الحديثة (في ذلك الوقت) في بعض المواقع‬
‫المهمة‬
‫وفي بداية السبعينيات استُكمل النظام ليشمل ‪ 84‬موقعا ً منها ‪37‬‬
‫زودا بنظم معالجة المعلومات اآللية (باستخدام الحواسب‬
‫موقعا ُم َّ‬
‫اإللكترونية) وتشمل‪ :‬مواقع اإلنذار ‪ RP‬ومواقع اإلنذار والتوجيه‬
‫‪ CRP‬ومراكز السيطرة واإلنذار ‪ CRC‬ومراكز قيادات القطاعات‬
‫‪ SOCs‬وتجري في هذه المواقع معالجة وتحليل وتوزيع معلومات‬
‫األهداف الواردة من المستشعرات العضوية ومقارنتها بالمعلومات‬
‫‪163‬‬
‫المستقبلة من المواقع المجاورة خالل وصالت المعلومات الرقمية‬
‫ومنها يتم اكتشاف وتتبع وعرض إشارات األهداف الجوية على‬
‫مبينات متطورة وقياس ارتفاعات هذه األهداف ـ حيث كانت‬
‫الرادارات السائدة في ذلك الوقت ثنائية األبعاد ـ وكذا تمييز الهدف‬
‫وتحديد عدد الطائرات فيه وكانت البيانات تُرسل مباشرة من أجهزة‬
‫الرادار إلى مراكز السيطرة واإلنذار ‪ CRC‬في صورة إشارات خام‬
‫‪ Raw Video‬وتتحول بعد مرورها خالل دوائر معالجة اإلشارات‬
‫ثم دوائر التتبع اآللي لألهداف إلى خطوط سير اصطناعية‬
‫سل إحداثيات هذه األهداف إلى‬
‫‪ Synthetic tracks‬ومن ثم تُر َ‬
‫بطاريات الصواريخ أرض‪ /‬جو وإلى قواعد المقاتالت االعتراضية‬
‫وكانت المبينات تُستخدم لتحليل أبعاد التهديد الجوي وتخصيص المهام‬
‫لألسلحة والسيطرة على أعمال قتالها‬
‫واستمر تطوير النظام ‪ NADGE‬بإدخال أجهزة رادار حديثة في‬
‫دول الحلف مثل‪ :‬رادار ‪ RPN‬في الدانمرك ‪ Denmark‬عام‬
‫‪ 1976‬والرادار ‪ 10ARGOS-‬في إيطاليا ‪ Italy‬عام ‪1977‬‬
‫والرادار ‪ 592‬في بلجيكا والمملكة المتحدة ‪ Belgium & UK‬عام‬
‫‪ 1980/79‬والرادارات ‪ & HADR 117AN/ FPS -‬في ألمانيا‬
‫والنرويج ‪ Germany & Norway‬عام ‪1981‬‬
‫كما جري تطوير نظم دفاع جوي فرعية في بعض الدول مثل‪ :‬نظام‬
‫‪Acquisition Radar & Control System ARCS‬‬
‫النرويجي لرفع كفاءة نظام الصواريخ أرض‪ /‬جو هوك ‪Hawk‬‬
‫وذلك باستبدال ثالثة أجهزة رادار ومركزي القيادة والمعلومات في‬
‫بطاريات الهوك برادار واحد ‪ ARCS‬المشتق من الرادار ‪AN/‬‬
‫– ‪ 36TPQ‬ونظام تكامل الرادارات السطحية (البحرية) في‬
‫‪164‬‬
‫الدانمرك ‪Costal Radar Integration System CRIS‬‬
‫بإدخال معلومات هذه الرادارات في نظام الدفاع الجوي الدانمركي‬
‫ومن ثم في النظام ‪ NADGE‬لتحسين الكشف على االرتفاعات‬
‫القريبة من األرض في منطقة البلطيق إضافة إلى الرادارات‬
‫‪ RASIT‬المحمولة بواسطة بالون مرفوع على ارتفاع ‪ 800‬م في‬
‫ألمانيا (‪ 40‬وحدة) ليزيد من كفاءة الكشف المنخفض (في منتصف‬
‫الثمانينيات)‬
‫وبدخول طائرات ‪ AWACS‬الخدمة في حلف شمال األطلسي عام‬
‫‪ 1982‬جري ربط هذه الطائرات بنظام ‪ NADGE‬عن طريق‬
‫برنامج ‪Airborne Early Warning/ Ground‬‬
‫‪ Environment Integration System AEGIS‬وعن‬
‫طريق تبادل معلومات الموقف الجوي بين النظام ‪NADGE‬‬
‫وطائرات ‪ AWACS‬أمكن لقادة الدفاع الجوي في دول الحلف‬
‫االشتباك مع أي طائرة تخترق المجال الجوي للحلف على جميع‬
‫االرتفاعات‬
‫وقد أُقيمت هذه المنظومة في ‪ 42‬موقعا ً إلمداد جميع مراكز القيادة‬
‫في الحلف بالمعلومات التي تحصل عليها طائرات ‪AWACS‬‬
‫وتحتوي معدات ‪ AEGIS‬على وصالت طرفية متطورة لنظام‬
‫توزيع المعلومات التكتيكية المشترك ‪Joint Tactical‬‬
‫‪Information Distribution System JTID‬‬
‫وقد بدأ دخول هذه المعدات الخدمة في ألمانيا والدنمرك بنهاية عام‬
‫‪ 1983‬كما استمر رفع كفاءة الجناح الجنوبي للنظام ‪ NADGE‬في‬
‫اكتشاف الطائرات بتزويده بعشرة أجهزة رادار ثالثية األبعاد متحركة‬
‫‪165‬‬
‫من نوع – ‪ HADR 3000HR‬بواقع ثالثة أجهزة لكل من‬
‫البرتغال وتركيا وجهازين لكل من إيطاليا واليونان ويجري في تركيا‬
‫تحديث ‪ 12‬جهاز رادار متقادم وكذا إنشاء شبكة اتصاالت متطورة‬
‫لقواتها الجوية وفي إيطاليا يقام جهاز رادار – ‪ 10ARGOS‬بعيد‬
‫المدى في صقلية ‪ Sicily‬إضافة إلى نشر ‪ 14‬جهاز رادار متحرك‬
‫ثالثي األبعاد من نوع – ‪ 315RAT‬أما في ألمانيا فقد جري تطوير‬
‫نظام متحرك للكشف المنخفض عماده الرادار ‪3011MPDR‬‬
‫وتؤدي كل هذه التحسينات المحلية في النهاية إلى زيادة قدرات نظام‬
‫القيادة والسيطرة على الدفاع الجوي في حلف شمال األطلسي‬
‫‪NADGE‬‬
‫بعض الرادارات المستخدمة في نظام القيادة والسيطرة للدفاع الجوي‬
‫عن حلف شمال األطلسي ‪NADGE‬‬
‫أ جهاز الرادار ‪HADR‬‬
‫جهاز رادار ثابت يعمل في النطاق الترددي (‪ )E/F‬ويحقق كشف‬
‫األهداف الجوية ذات السطح العاكس المكافئ الصغير (‪ 1‬م‪ )2‬على‬
‫مسافة تصل إلى ‪ 320‬كم وأقصي مدى له ‪ 500‬كم ويمكنه قياس‬
‫ارتفاع هذه األهداف حتى ‪ 30‬كم ويجري المسح في المستوى الرأسي‬
‫بشعاع قلمي بطريقة اإلزاحة في الطول باستخدام هوائي مصفوفات‬
‫مسطح أبعاده ‪ 8 4 × 6‬م وله قدرة عالية على إلغاء األصداء الثابتة‬
‫ويمكنه تتبع حتى ‪ 400‬هدف جوي في وقت واحد‬
‫مزود بحاسب إلكتروني يمكنه التحكم في شكل ومكونِّات‬
‫والجهاز‬
‫َّ‬
‫الشعاع اآلتية‪ :‬قدرة النبضة عرض النبضة عرض شعاع االرتفاع‬
‫طريقة تعديل النبضة التردد زاوية االرتفاع معيار الكشف اآللي معيار‬
‫‪166‬‬
‫استخراج الرصدات أقصى مدى ويمكن للعامل أن يتدخل لتغيير أي‬
‫من هذه العناصر‬
‫والجهاز ذو قدرة عالية على مقاومة اإلعاقة اإللكترونية باستخدام‬
‫رشاقة الترددات والنبضات المشفَّرة والفصوص الجانبية الصغيرة‬
‫والتغيير المستمر في عرض النبضة والتردد النبضي والحساسية‬
‫العالية لجهاز االستقبال ودوائر إلغاء الفصوص الجانبية وإمكانية‬
‫تركيز الطاقة في األشعة التي تعاني من اإلعاقة وسرعة تغيير التردد‬
‫(‪ 40‬ميكروثانية) إضافة إلى مقياس كثافة اإلعاقة في ك ٍل من قنوات‬
‫الرادار واختيار أقلها تأثرا بها وكذا استخدام معيار إلى للكشف‬
‫واستخراج الرصدات والرادار ‪ HADR‬أمريكي الصنع وهو موجود‬
‫في نظام الدفاع الجوي األلماني ‪German Air Defense‬‬
‫‪Ground Environment GEADGE‬‬
‫ب جهاز الرادار – ‪DL 31RAT‬‬
‫جهاز إيطالي يعمل في النطاق الترددي (‪ )D‬بهوائي المصفوفات‬
‫المتطورة ‪ Phased Array‬ويصل مداه إلى ‪ 500‬كم ويستطيع‬
‫العمل بكفاءة في مواجهة األصداء الثابتة واإلعاقة اإللكترونية الكثيفة‬
‫ويجري المسح الرأسي بأربعة أشعة قليمة آنية بمعدل عال يحقق‬
‫فعالية معالجة األصداء الثابتة لتحسين قدرات الجهاز على اكتشاف‬
‫وتتبع األهداف المتحركة ومقاومة اإلعاقة السلبية‬
‫ويمكن تشغيل الجهاز والتحكم فيه من بُعد ويحقق درجة عالية من‬
‫الثقة ‪ Reliability‬ويتميز بخاصية االنخفاض المتدرج ‪Graceful‬‬
‫‪ degredation‬بمعنى عدم التوقف الكامل المفاجئ عن العمل نتيجة‬
‫لألعطال وإنما انخفاض متدرج في إمكانياته‬
‫‪167‬‬
‫ويستخدم جهاز االستقبال دوائر التحكم في الحساسية خالل الوقت‬
‫رشحات دوبلر‬
‫‪ Sensitivity time Control‬وضغط النبضة و ُم ِّ‬
‫لتحسين القدرة على الكشف‬
‫والجهاز ُم َّزود بمستخرج آلي للرصدات يسمح باستقبال وإرسال‬
‫معلومات األهداف من وإلى مراكز القيادة البعيدة‬
‫ويُستخدم الجهاز في شبكة الدفاع الجوي عن حلف شمال األطلسي‬
‫في كل من إيطاليا وتركيا والدانمرك‬
‫ثالثاً‪ :‬المملكة المتحدة (بريطانيا)‬
‫النظام ‪United Kingdom Air Defense Ground‬‬
‫‪Environment UKADGE‬‬
‫هو نظام القيادة والسيطرة على منظومة الدفاع الجوي عن ال ُج ُزر‬
‫البريطانية وهي إحدى المناطق األربع للدفاع الجوي المتكامل عن‬
‫حلف شمال األطلسي ‪NATO Integrated Air Defense‬‬
‫‪ NATINA‬وأهم عناصر هذا النظام منظومة القيادة والسيطرة‬
‫المتكاملة ‪Integrated Command and Control‬‬
‫‪ System ICCS‬التي تستقبل المعلومات من أجهزة الرادار‬
‫األرضية ومن طائرات القيادة والسيطرة واإلنذار المبكر ‪AWACS‬‬
‫البريطانية والتابعة لحلف شمال األطلسي ومن السفن البريطانية‬
‫والصديقة كما تتبادل المعلومات مع ستة مواقع في نظام ‪NADGE‬‬
‫ومع موقعين في نظام الدفاع الجوي الفرنسي ‪ STRIDA‬ويتم هذا‬
‫االتصال من خالل موقع ويْست درايتون ‪ West Dryton‬الذي كان‬
‫قبل ذلك يمثل قلب نظام الدفاع الجوي السابق عن الجزر البريطانية‬
‫المسمي ‪Linesman‬‬
‫‪168‬‬
‫‪ 2‬مكونات منظومة ‪ICCS‬‬
‫تتكون المنظومة من أربع حلقات للقيادة والسيطرة واإلنذار تبدأ من‬
‫أعلى بمركز العمليات الرئيسي للدفاع الجوي عن بريطانيا ‪Air‬‬
‫‪ Defense Operations Center ADOC‬الموجود في مبني‬
‫محصن في هاي وايكومب ‪ High Wycombe‬وله مركز تبادلي‬
‫‪ "Stand – by ADOC "SADOC‬في بنتلي برايوري‬
‫‪ Bently Priory‬وبه مركز تطوير البرامج ‪Soft War‬‬
‫‪ Development Center‬وتتكون الحلقة الثانية في النظام‬
‫‪ UKADGE‬من مركزي عمليات قطاعات ‪Sector‬‬
‫‪ Operations Centers SOCs‬الشمالي في بوكان ‪Bucan‬‬
‫والجنوبي في نيتزهيد ‪Neatishead‬‬
‫وهذان المركزان هما المسؤوالن عن تنفيذ كافة مهام الدفاع الجوي‬
‫عن ال ُج ُزر البريطانية كل في قطاع مسؤوليته‬
‫أما الحلقة الثالثة فتتكون من مراكز السيطرة واإلنذار ‪Control‬‬
‫‪ and Reporting Centers CRCs‬التي قد تكون منفصلة أو‬
‫مشتركة مع مركز عمليات القطاع‬
‫ومركز السيطرة واإلنذار هو المسؤول األول عن القيادة التكتيكية‬
‫لعناصر الدفاع الجوي فهو يُ َج ِّمع بيانات األهداف الجوية من مواقع‬
‫صفيها ويُميِّزها‬
‫الرادار ‪ RPs‬التابعة له ثم يعالج هذه البيانات ويُ ِّ‬
‫كون صورة الموقف الجوي ال ُمو َّحد ويرسلها إلى أسلحة الدفاع‬
‫ويُ ِّ‬
‫‪169‬‬
‫الجوي وإلى مركز عمليات القطاع ويجري من هذا المركز توجيه‬
‫المقاتالت االعتراضية والسيطرة على أعمال باقي عناصر الدفاع‬
‫الجوي‬
‫زود بعض مواقع الرادار‬
‫ولزيادة قدرة النظام على توجيه المقاتالت ت ُ َّ‬
‫مكنها من تنفيذ عمليات التوجيه وتسمى في هذه‬
‫بمعدات إضافية ت ُ ِّ‬
‫الحالة "مواقع اإلنذار والتوجيه" وقد يُستخدم أحدها كموقع تبادلي‬
‫لمركز السيطرة واإلنذار ‪CRC‬‬
‫ويخدم هذا النظام شبكة اتصاالت مرنة ومؤمنة ضد التنصت واإلعاقة‬
‫تسمى يونيتر ‪ Uniter‬وتحقق نقل البيانات والمعلومات رقميا كما‬
‫كونات النظام ومن الممكن تحقيق‬
‫تحقق االتصاالت الصوتية بين ُم ِّ‬
‫االتصال بالمواقع البعيدة باستخدام األقمار الصناعية‬
‫‪ 3‬تجهيزات مراكز القيادة‬
‫لمعالجة الكم الكبير من البيانات والمعلومات ُج ِّهزت مراكز السيطرة‬
‫واإلنذار ك ٍل منها بخمسة حواسب إلكترونية من نوع ‪TWR VAX‬‬
‫منها اثنان لمعالجة البيانات والمعلومات الداخلة والخارجة ‪Input/‬‬
‫‪ Output Processing‬وحاسب لمعالجة معلومات الرادار وتتبع‬
‫األهداف وآخر للتتبع السلبي لألهداف واألخير لتنظيم عمل المركز‬
‫‪ Housekeeping‬وال يؤثر عطل أي من هذه الحواسب على‬
‫استمرار السيطرة وفضال عن ذلك توجد قواعد البيانات ‪Data‬‬
‫‪ Base‬الالزمة لصنع القرار في جميع مراكز قيادة النظام‬
‫‪170‬‬
‫وإلظهار الموقف الجوي وعرض جميع البيانات المهمة وتحقيق‬
‫االتصال بين العامل والحاسب ‪Man – Machine Interface‬‬
‫زودِّت مراكز القيادة بمنصات (كونسوالت) العرض‬
‫‪MMI‬‬
‫ُ‬
‫‪ Display Consoles‬التي يمكن استخدامها بواسطة فرد واحد أو‬
‫فردين ويمكنها أن تؤدي أي وظيفة من وظائف المركز بإجراء إعادة‬
‫برمجة سريعة لها ويحتوي كل كونسول على حاسب إلكتروني من‬
‫شغل دقيق ‪Micro‬‬
‫نوع – ‪ 16Locus‬الذي يتكون بدوره من ‪ُ 15‬م ِّ‬
‫‪ Processor‬والكونسول ُمج َّهز بثالث شاشات عرض‪ :‬األولي‬
‫ُم َّلونة (‪ 4‬ألوان) وقطرها ‪56‬سم إلظهار معلومات الموقف الجوي‬
‫وأي معلومات بيانية ‪ graphic‬وشاشتين أبيض وأسود مقياس ‪38‬‬
‫سم لعرض البيانات بالحروف واألرقام ‪ Alfa – numeric‬فضالً‬
‫عن قاعدة البيانات ويستطيع الفرد الذي يعمل على هذه المنصات‬
‫(الكونسوالت) االتصال بمنظومة تداول المعلومات وبالمنصات‬
‫األخرى باستخدام لوحة مفاتيح وكرة دوارة ووسائل أخري كما يمكنه‬
‫من موقعه االتصال صوتيا أو من خالل النظم الرقمية بالمراكز‬
‫األخرى‬
‫إضافة إلى ذلك ُز ِّودت مراكز عمليات القطاعات ومركز عمليات‬
‫الدفاع الجوي الرئيسي بشاشات عرض إلكترونية كبيرة ُم َّلونة أربعة‬
‫ألوان ‪ Large Screen Display LSD‬من نوع – ‪HDM‬‬
‫‪4000‬‬
‫‪ 4‬المستشعرات‬
‫‪171‬‬
‫يستخدم في هذا النظام أساسا أربعة أنواع من الرادارات هي‪:‬‬
‫· ‪ 4‬من نوع ‪723Martello S‬‬
‫· ‪ 2‬من نوع ‪92-5AN/ TPS -‬‬
‫· ‪ 6‬من نوع – ‪320AR‬‬
‫· رادار من نوع – ‪713S‬‬
‫وذلك إضافة إلى مراكز اإلشعاع الراداري الخداعية التي تُستخدم‬
‫لتضليل الصواريخ المضادة للرادار ‪ ARM‬وتقليل فاعليتها‬
‫‪ 5‬بعض الرادارات المستخدمة في نظام القيادة والسيطرة على الدفاع‬
‫الجوي البريطاني ‪UKADGE‬‬
‫أ جهاز الرادار – ‪D 3AR‬‬
‫رادار دفاع جوي متحرك يعمل في النطاق الترددي (‪ )D‬مداه حوالي‬
‫‪ 320‬كم يقيس ارتفاع األهداف بالمسح اإللكتروني للشعاع في‬
‫المستوى الرأسي بزاوية قدرها ‪ 20‬درجة يمكنه استخدام نوعين من‬
‫الهوائيات أحدهما أسطواني واآلخر مسطح أما باقي مكونات الرادار‬
‫‪172‬‬
‫فواحدة في الحالتين ويُحسِّن الهوائي المسطح من خواص الجهاز في‬
‫مقاومة اإلعاقة اإللكترونية لصغر الفصوص الجانبية‬
‫ولهذا الرادار نطاق ترددي عريض (‪ 200‬ميجا هرتز) ويقوم بالمسح‬
‫الرأسي إلكترونيا ً بتغيير التردد ويحقق هذا النطاق إنتاج ‪ 13‬شعاعا ً‬
‫في المستوى الرأسي والحيز الترددي لكل شعاع ‪ 20‬ميجا هرتز وهو‬
‫ما يقابل درجتين في الجو‬
‫زود بوسائل الكشف اآللي لألهداف واستخراج الرصدات‬
‫والرادار ُم َّ‬
‫وتتبع األهداف ويمكنه أن يعمل مستقال أو داخل شبكة آلية للقيادة‬
‫والسيطرة كموقع إنذار (‪ )RP‬حيث يقوم بالتتبع اآللي وإبالغ‬
‫المعلومات عن ‪ 40‬هدفا ً في الوقت نفسه‬
‫كما يمكن استخدامه كموقع إنذار وتوجيه وفي هذه الحالة يستطيع تنفيذ‬
‫ثماني عمليات توجيه للمقاتالت آنيا‬
‫ب جهاز الرادار – ‪320AR‬‬
‫إنتاج بريطاني أمريكي مشترك وهو من النوع المتحرك يمكن نقله‬
‫برا ً وبحرا ً وجوا ً يعمل على النطاق الترددي (‪ )E/F‬يصل مداه إلى‬
‫‪ 550‬كم ويقيس ارتفاع األهداف حتى ‪ 30‬كم بطريقة المسح الرأسي‬
‫بتغيير الطور ويستخدم دوائر تغيير التردد النبضي وعرض النبضة‬
‫ومبين األهداف المتحركة الرقمي وخلية الرادار الصغيرة وضغط‬
‫‪173‬‬
‫النبضة لتحقيق أفضل كشف لألهداف الجوية من خالل األصداء‬
‫الثابتة واإلعاقة اإللكترونية‬
‫زود بمستخرج آلي للرصدات و ُمبيِّنات على درجة عالية‬
‫والجهاز ُم َّ‬
‫من الوضوح وهو يحقق جميع متطلبات الدفاع الجوي عن حلف شمال‬
‫األطلسي‬
‫رابعاً‪ :‬فرنسا‬
‫‪System de Traitment et de‬‬
‫‪ 1‬النظام‬
‫‪Representation des Information de defense‬‬
‫‪Aerienne STRIDA‬‬
‫بدأت دراسة هذا النظام (نظام معالجة وعرض معلومات الدفاع‬
‫الجوي) في فرنسا عام ‪ 1956‬واستغرق التنفيذ حوالي سبع سنوات‬
‫حيث دخل الخدمة في عام ‪ 1963‬ومنذ ذلك التاريخ تجري عليه‬
‫تعديالت مستمرة لتطويره وزيادة قدراته في المجاالت المختلفة‬
‫‪ 2‬مهام النظام‬
‫حلق في المجال الجوي الفرنسي‬
‫أ اكتشاف جميع الطائرات التي ت ُ ِّ‬
‫والتعرف عليها باستخدام أجهزة الرادار بعيدة المدى ورادارات‬
‫الكشف المنخفض وطائرات ‪AWACS‬‬
‫‪174‬‬
‫ب تقدير التهديد الجوي وإعالن اإلنذار عن الهجمات الجوية وتجري‬
‫هذه العملية مركزيا في مركز العمليات الرئيسي للدفاع الجوي‬
‫‪ADOC‬‬
‫ج عرض موقف وسائل الدفاع الجوي اإليجابية (المقاتالت واألسلحة‬
‫أرض وجو) والوحدات الجاهزة للقتال ويجري ذلك أساسا في مراكز‬
‫قيادات القطاعات ‪ SOCs‬وهي المسؤولة عن إدارة أعمال القتال في‬
‫قطاعاتها‬
‫د اختيار السالح المناسب وتخصيص مهام االشتباك والسيطرة على‬
‫أعمال قتال األسلحة اإليجابية آليا ً‬
‫هـ مساعدة الطائرات في العودة إلى قواعدها‬
‫و السيطرة على التحركات الجوية العسكرية والتنسيق مع نظام‬
‫السيطرة على التحركات المدنية لسرعة التعرف على جميع أنواع‬
‫الطائرات ومنع الحوادث الجوية‬
‫‪ 3‬مكونات النظام وارتباطاته‬
‫يتكون النظام ‪ STRIDA‬من أربع حلقات للقيادة والسيطرة هي‪:‬‬
‫أ مواقع اإلنذار ‪RP‬‬
‫‪175‬‬
‫ب مراكز السيطرة واإلنذار ‪CRC‬‬
‫ج مراكز عمليات القطاعات ‪ SOC‬أو مراكز مشتركة ‪SOC/‬‬
‫‪CRC‬‬
‫د مركز عمليات الدفاع الجوي الرئيسي ‪ADOC‬‬
‫‪ 4‬تتلقى مواقع اإلنذار ‪ RP‬ومراكز السيطرة واإلنذار ‪CRC‬‬
‫معلومات األهداف الجوية من أجهزة الرادار الثابتة بعيدة المدى ثنائية‬
‫األبعاد (مسافة واتجاه) ومعها أجـهزة قياس االرتفاع أو من األجهزة‬
‫ثالثية األبعاد مثل الرادار ‪ Palmier‬و – ‪ 2201TRS‬فتتولى‬
‫معالجتها وتتُّبعها وتمييزها وإرسال معلوماتها إلى مراكز قيادات‬
‫القطاعات وإلى مركز عمليات الدفاع الجوي الرئيسي لتظهر على‬
‫مبينات هذه المراكز في صورة عالمات واضحة تشمل جميع‬
‫المعلومات المتيسرة عن هذه األهداف ويجري تبادل المعلومات‬
‫واألوامر بين مراكز النظام رقميا بواسطة شبكة اتصاالت خاصة‬
‫تسمى – ‪70Air‬‬
‫وتتبادل الشبكة المعلومات مع نظم الدفاع الجوي المجاورة حيث‬
‫تتصل بنظام الدفاع الجوي عن حلف شمال األطلسي ‪NADGE‬‬
‫والنظام البريطاني ‪ UKADGE‬والنظام األلماني ‪GEADGE‬‬
‫واألسباني ‪ SADA‬وهذا يحقق تغطية كاملة لدول أوروبا الغربية‬
‫‪176‬‬
‫كما أن ارتباط النظام بطائرات اإلنذار المبكر ‪ AWACS‬الفرنسية‬
‫حلق‬
‫(خمس طائرات) يوفر له إنذارا ً مبكرا ً جيدا ً عن الطائرات التي ت ُ ِّ‬
‫قريبا من األرض‬
‫ويُنِّسق النظام ‪ STRIDA‬مع نظام السيطرة على التحركات الجوية‬
‫الفرنسي ‪ CAUTRA‬ويتعاون مع نظام السيطرة على البحرية‬
‫الفرنسية ‪SENIT‬‬
‫‪ 5‬تجهيزات مراكز القيادة‬
‫المكونات الرئيسية اآلتية‪:‬‬
‫يتكون مركز السيطرة واإلنذار ‪ CRC‬من‬
‫ِّ‬
‫أ مستخرج مبرمج آلي لرصدات الرادار يسمي ‪EMIR‬‬
‫ب نظام قوي لمعالجة المعلومات يستخدم حاسب إلى كبير ‪IBM‬‬
‫‪Main Frame‬‬
‫ج نظام فرعي لعرض المعلومات يشتمل على ‪ 30-20‬منصة‬
‫(كونسول)‬
‫‪ 6‬مكونات المنصات (الكونسول) ‪Display consoles‬‬
‫‪177‬‬
‫أ شاشة رئيسية (‪ 40‬سم) لعرض إشارات األهداف (الخام) القادمة‬
‫من أجهزة الرادار مباشرة واإلشارات التي عولجت بواسطة الحاسب‬
‫(خطوط سير األهداف والمعلومات البيانية األخرى)‬
‫ب ِّعدَّة شاشات أصغر (‪ 35-13‬سم) ذات سعة حتى ‪ 4000‬حرفٍ‬
‫رقم لعرض البيانات التفصيلية عن األهداف أو عمليات االعتراض‬
‫أو ٍ‬
‫الجوي وكذا المعلومات الحرف رقمية ‪ Alfa – numeric‬مثل‬
‫حاالت االستعداد أو معلومات التحركات الجوية‬
‫ج عدد من لوحات المفاتيح وكرة دوارة الختيار أسلوب عرض‬
‫المعلومات ولتغيير مقياس ومركز الشاشة الرئيسية وإدخال أي بيانات‬
‫أو معلومات‬
‫د لوحات مفاتيح خاصة بوسائل االتصال (خطي‪ -‬السلكي‪ -‬اتصال‬
‫داخلي) والتح ُّكم في جهاز التعارف اإللكتروني ‪ IFF‬المستخدم في‬
‫تحديد ما إذا كان الهدف معاديا أو صديقا‬
‫ويجري منذ عام ‪ 1963‬تطوير مستمر للنظام خاصة لزيادة قدراته‬
‫على الكشف المنخفض وقد ُربطت طائرات اإلنذار المبكر‬
‫‪ AWACS‬بالنظام تماما‬
‫‪ 7‬بعض الرادارات المستخدمة في النظام الفرنسي ‪STRIDA‬‬
‫أ جهاز الرادار – ‪2201TRS‬‬
‫‪178‬‬
‫رادار ثابت من أقوي الرادارات العالمية إذ تبلغ قدرة إرساله ‪20‬‬
‫ميجاوات ومدى الكشف ‪ 460‬كم ويقيس االرتفاع عمليا على كافة‬
‫االرتفاعات وهو ذو قدرات فائقة في مقاومة اإلعاقة اإللكترونية‬
‫ستخدم أيضا في النظام ‪NADGE‬‬
‫وي ُ‬
‫ب جهازي الرادار – ‪2215/ 2230TRS‬‬
‫من عائلة رادارات الدفاع الجوي التي تعمل في النطاق الترددي ‪E/‬‬
‫‪F‬‬
‫مدى الكشف ‪ 510‬كم وأقصي ارتفاع للكشف ‪5 30‬كم ويقاس‬
‫االرتفاع بدرجة عالية من الدقة بالمسح اإللكتروني بتغيير الطور‬
‫‪ Electronic Phase Scanning‬في المستوى الرأسي‬
‫والرادار – ‪ 2230TRS‬من النوع الثابت أما – ‪2215TRS‬‬
‫فهو متحرك ويمكن نقله جوا ً بالطائرات‬
‫‪ 130C‬وزمن التجهيز للتحرك والتجهيز للعمل ‪ 60‬دقيقة فقط‬
‫كونات إال أنهما يستخدمان‬
‫ويتماثل الجهازان تماما في جميع ال ُم ِّ‬
‫حجمين مختلفين من هوائيات المصفوفة المتطورة المسطحة‬
‫‪ Planar Phased Array‬وتستخدم هذه األجهزة أسلوب ضغط‬
‫النبضة ورشاقة (خفة حركة) الترددات و ُم ِّبين األهداف المتحركة‬
‫‪179‬‬
‫لمقاومة اإلعاقة اإللكترونية واكتشاف األهداف من خالل األصداء‬
‫الثابتة‬
‫‪180‬‬
Download