Uploaded by Ahmed Ali

hdr14

advertisement
‫تقرير التنمية‬
‫البشرية ‪2014‬‬
‫المضي في التقدم‪:‬‬
‫بناء المنعة لدرء المخاطر‬
‫‪Empowered lives.‬‬
‫‪Resilient nations.‬‬
‫تقريـر التنميـة البشـرية ‪ 2014‬هـو آخـر تقريـر مـن‬
‫سلسـلة تقاريـر تصـدر سـنو ًيا عـن برنامـج األمـم‬
‫المتحـدة اإلنمائـي‪ ،‬منـذ عـام ‪ .1990‬وهـي تقاريـر‬
‫مدعمـة بالوقائـع‬
‫موضوعيـة تتضمـن تحاليـل‬
‫ّ‬
‫وتتناول القضايا واالتجاهات والسياسات اإلنمائية‪.‬‬
‫المـوارد اإلضافيـة لتقريـر التنميـة البشـرية ‪2014‬‬
‫متاحـة علـى الموقـع التالـي‪.hdr.undp.org :‬‬
‫ويتض ّمـن هـذا الموقـع النصـوص الكاملـة للتقريـر‬
‫والملخصـات فـي أكثـر مـن ‪ 20‬لغـة‪ ،‬إضافـة إلـى‬
‫سلسـلة مـن أوراق البحـث حـول التنميـة البشـرية‬
‫المعـدّة لتقريـر عـام ‪ ،2014‬ومجموعة مـن الخرائط‬
‫المتحركـة‪ ،‬وقواعـد بيانـات مؤشـرات التنميـة‬
‫البشـرية فـي البلـدان‪ ،‬وشـروح حـول المصـادر‬
‫والمنهجيـات المعتمـدة فـي حسـاب أدلـة التنميـة‬
‫البشـرية‪ ،‬والمالمـح القطريـة‪ ،‬وغيرهـا مـن المواد‬
‫ضا التقارير السـابقة‬
‫المرجعية‪ .‬ويتضمن الموقع أي ً‬
‫العالمية واإلقليمية والوطنية‪.‬‬
‫تقرير التنمية الب�شرية ‪2014‬‬
‫التقدم‪:‬‬
‫امل�ضي يف ّ‬
‫بناء املنعة لدرء املخاطر‬
‫صادر عن‬
‫برنامج األمم‬
‫المتحدة‬
‫ﻗﻮﺓ ﺍﻷﻓﺮﺍﺩ‪،‬‬
‫ﻓﻲ ﹼ‬
‫ﻣﻨﻌﺔ ﺍﻷﱈ‪.‬‬
‫اإلنمائي‬
‫تقارير التنمية الب�شرية ‪2014-1990‬‬
‫‪1990‬‬
‫‪1991‬‬
‫‪1992‬‬
‫‪1993‬‬
‫‪1994‬‬
‫‪1995‬‬
‫‪1996‬‬
‫‪1997‬‬
‫‪1998‬‬
‫‪1999‬‬
‫‪2000‬‬
‫‪2001‬‬
‫‪2002‬‬
‫‪2003‬‬
‫‪2004‬‬
‫‪2005‬‬
‫‪2006‬‬
‫‪2008/2007‬‬
‫‪2009‬‬
‫‪2010‬‬
‫‪2011‬‬
‫‪2013‬‬
‫‪2014‬‬
‫مفهوم التنمية البشرية وقياسها‬
‫تمويل التنمية البشرية‬
‫األبعاد العالمية للتنمية البشرية‬
‫مشاركة الناس‬
‫أبعاد جديدة لألمن البشري‬
‫التنمية البشرية والمساواة بين الجنسين‬
‫النمو االقتصادي والتنمية البشرية‬
‫التنمية البشرية والقضاء على الفقر‬
‫التنمية البشرية واالستهالك‬
‫العولمة بوجه إنساني‬
‫حقوق اإلنسان والتنمية البشرية‬
‫توظيف التقنية الحديثة لخدمة التنمية البشرية‬
‫تعميق الديمقراطية في عالم مف ّتت‬
‫أهداف التنمية لأللفية‪ :‬تعاهد بين األمم إلنهاء الفاقة البشرية‬
‫الحرية الثقافية في عالمنا المتنوّ ع‬
‫متساو‬
‫غير‬
‫عالم‬
‫في‬
‫واألمن‬
‫والتجارة‬
‫المعونة‬
‫طرق‪:‬‬
‫التعاون الدولي على مفترق‬
‫ٍ‬
‫ما هو أبعد من الندرة‪ :‬القوة والفقر وأزمة المياه العالمية‬
‫محاربة تغيّر المناخ‪ :‬التضامن اإلنساني في عالم منقسم‬
‫التغلّب على الحواجز‪ :‬قابلية التنقل البشري والتنمية‬
‫الثروة الحقيقية لألمم‪ :‬مسارات في التنمية البشرية‬
‫االستدامة واإلنصاف‪ :‬مستقبل أفضل للجميع‬
‫نهضة الجنوب‪ :‬تقدّم بشري في عالم متنوّ ع‬
‫المضي في التقدّم‪ :‬بناء المنعة لدرء المخاطر‬
‫التقارير اإلقليمية للتنمية البشرية‪ :‬صدرت‪ ،‬بدعم من المكاتب اإلقليمية التابعة لبرنامج األمم المتحدة اإلنمائي‪ ،‬خالل العقدين الماضيين‪ ،‬تقارير‬
‫إقليمية عن التنمية البشرية تركز على خصوصيات كل منطقة وظروفها‪ .‬وقد تضمنت هذه التقارير تحاليل جريئة وقدّمت توصيات على صعيد‬
‫السياسة العامة‪ ،‬وتناولت قضايا هامة منها التمكين السياسي في البلدان العربية‪ ،‬واألمن الغذائي في أفريقيا‪ ،‬وتغيّر المناخ في آسيا‪ ،‬ومعاملة‬
‫األقليات العرقية في أوروبا الوسطى‪ ،‬وقضية عدم المساواة وأمن المواطنين في أمريكا الالتينية والبحر الكاريبي‪.‬‬
‫التقارير الوطنية للتنمية البشرية‪ :‬صدر أول تقرير وطني للتنمية البشرية في عام ‪ ،1992‬ومنذ ذلك الحين‪ ،‬تصدر التقارير الوطنية في‬
‫‪ 140‬بل ًدا‪ ،‬تعدّها فرق محلية بدعم من برنامج األمم المتحدة اإلنمائي‪ .‬وهذه التقارير التي يتجاوز عددها ‪ 700‬تقرير حتى اليوم‪ ،‬تتناول‬
‫شواغل البلدان على صعيد السياسة العامة من منظور التنمية البشرية‪ ،‬وذلك من خالل استشارات وأبحاث تجرى على الصعيد المحلي‪.‬‬
‫وتتطرق هذه التقارير إلى قضايا إنمائية أساسية مثل تغيّر المناخ‪ ،‬وبطالة الشباب‪ ،‬وعدم المساواة على أساس االنتماء إلى جنس أو‬
‫عرق معيّن‪.‬‬
‫حقوق الطبع © ‪2014‬‬
‫محفوظة لبرنامج األمم المتحدة اإلنمائي‬
‫‪1 UN Plaza, New York, NY 10017, USA‬‬
‫جميع الحقوق محفوظة‪ .‬وال تجوز إعادة إنتاج هذه المطبوعة أو حفظها عبر أي نظام استرجاع‪ ،‬وال تجوز إعادة نشرها‪ ،‬بأي شكل أو وسيلة‪ ،‬سواء أكانت هذه الوسيلة‬
‫إلكترونية أم آلية‪ ،‬أم عن طريق النسخ‪ ،‬أم التسجيل‪ ،‬أم خالف ذلك‪ ،‬دون الحصول على إذن مسبق‪.‬‬
‫‪ISBN 978-92-1-626020-0‬‬
‫‪eISBN 978-92-1-056666-7‬‬
‫هذا الكتاب مسجل في المكتبة البريطانية ومكتبة الكونغرس‪.‬‬
‫ُ‬
‫خال من الكلورين‪ ،‬وف ًقا لمعايير مجلس حماية الغابات‪ ،‬واس ُتخدم‬
‫طبع في الواليات المتحدة األمريكية في ‪ ،PBM Graphics‬التابعة لشركة ‪ ،RR Donnelley‬على ورق ٍ‬
‫في طباعة التقرير حبر مستخرج من النبات‪.‬‬
‫التحرير واإلنتاج‪Communications Development Incorporated, Washington DC, USA :‬‬
‫تصميم المعلومات وتصوير البيانات‪Accurat s.r.l., Milan, Italy :‬‬
‫للحصول على قائمة بأي أخطاء اك ُتشفت بعد عملية الطباعة‪ ،‬يمكن الرجوع إلى الموقع التالي‪http://hdr.undp.org :‬‬
‫فريق �إعداد تقرير التنمية الب�شرية ‪2014‬‬
‫المدير والمؤلف الرئيسي‬
‫خالد مالك‬
‫نائبة المدير‬
‫إيفا جسبرسن‬
‫األبحاث واإلحصاءات‬
‫موريس كوغلر (مدير األبحاث)‪ ،‬وميلوراد كوفاسفيك (مدير اإلحصاءات)‪ ،‬وصوبرا باتاشارجي‪ ،‬وأسترا بونيني‪ ،‬وسيسيليا‬
‫كالديرون‪ ،‬وأالن فوكس‪ ،‬وإيمي غي‪ ،‬وساسا لوسيك‪ ،‬وآرتور مينسات‪ ،‬وشيفاني نييار‪ ،‬وبيدرو مارتينز‪ ،‬وتاني موخوبادياي‪،‬‬
‫وخوسي بينادا‬
‫االتصاالت والنشر‬
‫ويليام أورم (مدير االتصاالت)‪ ،‬وبوتاغوز أبرييفا‪ ،‬وإليونور فورنيي‪-‬تومبس‪ ،‬وآنا أورتوبيا‪ ،‬وأدمير جاهيك‪ ،‬وبريجيت ستارك‪-‬‬
‫مركلين‪ ،‬وسامنتا ووشوب‪ ،‬وغرايس سايلز‬
‫تقارير التنمية البشرية الوطنية‬
‫جون هال (رئيس الفريق)‪ ،‬وكريستينا هاكمان‪ ،‬وماري آن موانغي‬
‫العمليات والخدمات اإلدارية‬
‫سارانتويا ميند (مديرة العمليات)‪ ،‬وماماي غيبريتساديك‪ ،‬وفي هواريز‪-‬شاناهان‬
‫الترجمة إلى اللغة العربية وتنسيق النص العربي للطباعة‬
‫فريق من لجنة األمم المتحدة االقتصادية واالجتماعية لغربي آسيا بإدارة وإشراف عهد سبول‬
‫| ‪iii‬‬
‫متهيد‬
‫يتناول تقرير التنمية البشرية لعام‬
‫‪2014‬‬
‫المضي‬
‫في التقدّم‪ :‬بناء المنعة لدرء المخاطر مفهومين‬
‫مترابطين‪ ،‬ولكل منهما أهمية بالغة لتحصين التقدّم‬
‫في التنمية البشرية‪.‬‬
‫ومنذ أصدر برنامج األمم المتحدة اإلنمائي تقرير‬
‫التنمية البشرية العالمي األول في عام ‪ُ ،1990‬تحقق‬
‫معظم البلدان تق ّدمًا في التنمية‪ .‬ويبيّن تقرير هذا العام‬
‫أن االتجاهات العالمية إيجابية‪ ،‬والتقدّم مستمر‪ .‬لكنّ‬
‫هدر األرواح لم يتوقف‪ ،‬وسُبل المعيشة ال تزال‬
‫ّ‬
‫للتعثر‪،‬‬
‫معرضة للخطر‪ ،‬ومسارات التنمية عرضة‬
‫إما بفعل كوارث تسبّبها الطبيعة‪ ،‬أو بفعل أزمات‬
‫يصنعها اإلنسان‪.‬‬
‫وليس تدارك هذه االنتكاسات بالمستحيل‪ .‬فجميع‬
‫المجتمعات معرضة للمخاطر‪ ،‬ولو تباينت درجات‬
‫التأثر بالضرر وسرعة التعافي منه بين مجتمع وآخر‪.‬‬
‫ويتوقف هذا التقرير عند أسباب هذا التباين‪ ،‬ويتناول‪،‬‬
‫ألول مرة منذ بدء صدور تقرير التنمية البشرية‪،‬‬
‫قضيتي درء المخاطر وبناء المنعة من منظور التنمية‬
‫البشرية‪.‬‬
‫ومعظم األبحاث في هذا الموضوع تتناول تعرّض‬
‫األفراد لمخاطر محددة في قطاعات معيّنة‪ .‬أما هذا‬
‫التقرير‪ ،‬فيعتمد نهجً ا مختل ًفا‪ ،‬أكثر شموالً‪ ،‬فينظر‬
‫في العوامل التي تعرّض التنمية البشرية لمخاطر ثم‬
‫يناقش سبل بناء المنعة إزاء هذه المخاطر‪.‬‬
‫ً‬
‫ولهذا النهج أهمية بالغة في عالم يزداد ترابطا‪.‬‬
‫فالعولمة‪ ،‬التي عادت بفوائد على الكثيرين‪ ،‬أتت‬
‫بمصاعب جديدة‪ ،‬تظهر أحيا ًنا في أحداث تقع في‬
‫مكان من العالم‪ ،‬وسرعان ما ّ‬
‫يهز وقعها مكا ًنا آخر‬
‫ولو بعي ًدا‪ .‬ولتحصين المواطنين من مخاطر المستقبل‬
‫ال ب ّد من بناء منعة المجتمعات والبلدان‪ .‬وفي هذا‬
‫التقرير ما يمهد لذلك‪.‬‬
‫وعمالً بنموذج التنمية البشرية‪ ،‬يعتمد التقرير‬
‫نهجً ا محوره اإلنسان‪ .‬فيولي اهتمامًا خاصًا للفوارق‬
‫داخل البلدان وفي ما بينها‪ ،‬ويحدد المجموعات‬
‫األكثر عرضة من غيرها لمخاطر جذورها إما‬
‫في الماضي‪ ،‬أو في عدم مساواة في المعاملة من‬
‫سائر فئات المجتمع‪ .‬وكثيرً ا ما تتفاقم هذه المخاطر‪،‬‬
‫وتدوم طويالً‪ ،‬وترتبط بعوامل كالجنس والعرق‬
‫واألصل والموقع الجغرافي‪ .‬ويواجه األفراد األكثر‬
‫ضع ًفا‪ ،‬وكذلك المجموعات‪ ،‬عوائق عديدة ومتداخلة‬
‫تكبّل القدرة على التصدّي لالنتكاسات‪ .‬فالفقراء‬
‫الذين ينتمون إلى أقلية معيّنة‪ ،‬أو النساء اللواتي‬
‫‪ | iv‬تقرير التنمية الب�شرية ‪2014‬‬
‫يعانين من إعاقة‪ ،‬يواجهون عقبات تتداخل فتزداد‬
‫حدة‪.‬‬
‫ويبيّن التقرير كيفية تغيّر المخاطر في حياتنا‬
‫باعتماده "نهج دورة الحياة"‪ .‬وخال ًفا للنماذج األخرى‪،‬‬
‫يشير في تحليله إلى أن األطفال والمراهقين وكبار‬
‫السن يواجهون أشكاالً مختلفة من المخاطر تتطلب‬
‫معالجة موجهة‪ .‬فبعض مراحل الحياة مصيرية‬
‫كاأليام األلف األولى من حياة الطفل‪ ،‬أو االنتقال‬
‫من الدراسة إلى العمل‪ ،‬أو من العمل إلى التقاعد‪.‬‬
‫واالنتكاسات في هذه المراحل يصعب تجاوزها‪ ،‬وقد‬
‫تترك آثارً ا تدوم مدى الحياة‪.‬‬
‫ويحلل التقرير األدلة المتاحة‪ ،‬فيخلص إلى عدد‬
‫من التوصيات من أجل عالم قادر على مواجهة‬
‫المخاطر وبناء المنعة إزاء الصدمات في المستقبل‪.‬‬
‫ويدعو إلى تعميم الخدمات االجتماعية األساسية‬
‫على الجميع‪ ،‬وال سيما في الصحة والتعليم‪ ،‬وإلى‬
‫تعزيز الحماية االجتماعية‪ ،‬بما في ذلك تعويضات‬
‫البطالة والمعاشات التقاعدية‪ ،‬وإلى االلتزام بالتشغيل‬
‫الكامل‪ ،‬انطال ًقا من مبدأ القيمة الجوهرية للعمل التي‬
‫ال تنحصر بما يؤمنه من دخل‪ .‬ويتوقف التقرير عند‬
‫أهمية المؤسسات العادلة التي تلبي احتياجات السكان‪،‬‬
‫وأهمية التماسك االجتماعي في بناء منعة المجتمع‬
‫ودرء النزاعات‪.‬‬
‫ويؤكد التقرير أن أكثر السياسات فعالية في‬
‫درء المخاطر لن تمنع حدوث األزمات ولن تتجنب‬
‫آثارها المدمرة أحيا ًنا‪ .‬فال بد من بناء الجهوزية‬
‫في حال الكوارث والقدرة على التعافي لتمكين‬
‫المجتمعات من التصدّي للصدمات والنهوض منها‪.‬‬
‫وعلى الصعيد العالمي‪ ،‬ينبّه التقرير إلى أن المخاطر‬
‫العابرة للحدود بطبيعتها تتطلب عمالً جماعيًا‪،‬‬
‫ويدعو إلى التزام عالمي بمواجهتها‪ ،‬وإلى تحسين‬
‫نظام الحكم الدولي‪.‬‬
‫وهذه التوصيات الهامة تأتي في أوانها‪ .‬فمع‬
‫استعداد الدول األعضاء في األمم المتحدة الختتام‬
‫المفاوضات بشأن خطة التنمية لما بعد عام ‪2015‬‬
‫وإطالق مجموعة أهداف التنمية المستدامة‪ ،‬تتخذ‬
‫األدلة التي يتضمّنها التقرير ويحلّلها‪ ،‬ومنظور التنمية‬
‫البشرية الذي يستند إليه‪ ،‬بع ًدا ق ّيمًا وفري ًدا‪ .‬فالقضاء‬
‫على الفقر سيكون هد ًفا أساسيًا في الخطة الجديدة‪.‬‬
‫لكن التقدّم في التنمية لن يكون بمنأى عن الخطر ما‬
‫دام األفراد معرّضين لالنزالق مجد ًدا في الفقر بسبب‬
‫عدد من العوامل الهيكلية والمخاطر الدائمة‪ .‬فالقضاء‬
‫على الفقر ال يعني مجرد الخروج من دوامة الفقر بل‬
‫البقاء في مأمن عنها‪.‬‬
‫ولتحقيق رؤية برنامج األمم المتحدة اإلنمائي‪،‬‬
‫أي مساعدة البلدان على القضاء على الفقر وكذلك‬
‫الحد من عدم المساواة واإلقصاء وتعزيز التنمية‬
‫البشرية المستدامة‪ ،‬ال بد من التعمّق في مفهومي درء‬
‫المخاطر وبناء المنعة‪ .‬فالتقدّم على صعيد التنمية لن‬
‫يكون منص ًفا وال مستدامًا إال عند مواجهة المخاطر‬
‫بفعالية وإتاحة الفرص للجميع ووضع ثمار التقدّم في‬
‫متناول كل فرد‪.‬‬
‫والهدف من هذا التقرير هو مساعدة صانعي‬
‫القرار والجهات المعنية بالتنمية في السعي إلى‬
‫تحقيق فوائد إنمائية باعتماد سياسات تركز على درء‬
‫المخاطر وبناء المنعة‪ .‬وها أنا أضع رسالته في عهدة‬
‫كل من أراد المضي في تنمية منيعة لجميع سكان‬
‫العالم وال سيما أكثرهم تعرضًا للمخاطر‪.‬‬
‫هلن كالرك‬
‫مديرة‬
‫برنامج األمم المتحدة اإلنمائي‬
‫متهيد‬
‫| ‪v‬‬
‫كلمة �شكر‬
‫تقرير التنمية البشرية ‪ 2014‬هو ثمرة جهود تضافرت‬
‫بقيادة مكتب تقرير التنمية البشرية التابع لبرنامج‬
‫األمم الم ّتحدة اإلنمائي‪ ،‬وبمساهمة قيّمة من باحثين‬
‫ومستشارين‪ .‬وما يتضمنه هذا التقرير من استنتاجات‬
‫وتحاليل وتوصيات بشأن السياسات هو‪ ،‬كما في‬
‫التقارير السابقة‪ ،‬حصيلة آراء المؤلفين‪ ،‬وال يعبّر‬
‫عن وجهة النظر الرسمية لبرنامج األمم المتحدة‬
‫اإلنمائي‪ ،‬أو مجلسه التنفيذي‪ .‬وقد اعتبرت الجمعية‬
‫العامة لألمم المتحدة أن تقرير التنمية البشرية هو‬
‫''عملية فكرية مستقلة'' "ووسيلة هامة لنشر مفهوم‬
‫التنمية البشرية في جميع أنحاء العالم" ‪.1‬‬
‫ومن دواعي الفخر أن يحتوي هذا التقرير على‬
‫مساهمات خاصّة من كل من فخامة رئيسة جمهورية‬
‫ليبريا السيدة إلين جونسون سيرليف‪ ،‬وبيل غيتس‪،‬‬
‫وجوزيف ستيغليتز‪ ،‬وجايمز هاكمان‪ ،‬وخوان‬
‫سومافيا‪ ،‬وراجندرا باتشوري‪ ،‬وستيفن هاوكينغ‪،‬‬
‫وم‪.‬س‪ .‬سوامينتان‪.‬‬
‫ونو ّد أن نخصّ بالشكر معدّي األبحاث الذين‬
‫ساهموا في تقرير عام ‪ 2014‬وهم‪ :‬آبي هاردغروف‪،‬‬
‫وآدم روز‪ ،‬وإريك ستريسنغ‪ ،‬وأشغر زيدي‪ ،‬وإلك‬
‫لويشنغر‪ ،‬وإنج كول‪ ،‬وأندرو فيشر‪ ،‬وبول دورنن‪،‬‬
‫وتل فون فاختر‪ ،‬وتوماس هيل‪ ،‬وجو بويدن‪ ،‬وخليل‬
‫حمداني‪ ،‬ودس غاسبر‪ ،‬وأوسكار غوميز‪ ،‬ورايا‬
‫موتارق‪ ،‬ورحمن سبحان‪ ،‬وسمير ك‪.‬س‪ ،.‬وكوني‬
‫بايودان‪ ،‬وكيريللي بلز‪ ،‬وماري إ‪ .‬يونغ‪ ،‬ونائلة‬
‫كبير‪ ،‬وولفغانغ لوتز‪ ،‬وويليام كنسي‪.‬‬
‫وخالل إعداد هذا التقرير‪ ،‬استعان الفريق‬
‫برؤية ومشورة مجموعة من االستشاريين الذين‬
‫اختارهم مكتب تقرير التنمية البشرية‪ ،‬وخصوصًا‪:‬‬
‫إدوارد أينسو‪ ،‬وأكيهيكو تاناكا‪ ،‬وباتريك غيومون‪،‬‬
‫وثانديكا مكندويري‪ ،‬وجيمس ألكسندر مرليز‪ ،‬وحنان‬
‫عشراوي‪ ،‬وخوسي أنطونيو أوكامبو‪ ،‬وراجندرا‬
‫باتشوري‪ ،‬ورزال رملي‪ ،‬وروان زونغزي‪،‬‬
‫وريكاردو هوسمان‪ ،‬وريما خلف‪ ،‬وسمير رضوان‪،‬‬
‫وغوستاف رانيس‪ ،‬وفرانسس ستيوارت‪ ،‬وكريستوفام‬
‫ريكاردو كفلكانتي بوارك‪ ،‬ومايكل إليوت‪ ،‬ونانا‬
‫هفيدت‪ ،‬ونورا لوستغ‪.‬‬
‫ونود أيضًا تقديم الشكر للخبراء اإلحصائيين في‬
‫مكتب تقرير التنمية البشرية‪ ،‬الذين قدّموا المشورة‬
‫فيما يتعلّق بالطرق المتبعة لحساب المؤشرات‬
‫وانتقاء البيانات‪ ،‬وهم‪ :‬إدواردو سويو غارزا‪-‬ألدابي‪،‬‬
‫وأنتوني أتكينسون‪ ،‬وأنريكو جيوفانيني‪ ،‬وبيتر‬
‫‪ | vi‬تقرير التنمية الب�شرية ‪2014‬‬
‫هاربر‪ ،‬وبيرول أيدمير‪ ،‬وخوسي رامون ألبرت‪،‬‬
‫ود‪.‬س‪.‬أ‪ .‬غوناوردينا‪ ،‬ورشيد بن مختار بن عبد هللا‪،‬‬
‫وغرانت كاميرون‪ ،‬ونيلين فنغ‪ ،‬وهندريك فان دير‬
‫بول‪ ،‬ووسماليا بيفار‪ ،‬ويمي كايل‪.‬‬
‫وأدلّة التقرير المركبة ومصادره اإلحصائية‬
‫األخرى تعتمد على خبرات متخصصة‬
‫عريقة‪ ،‬معروفة في العالم‪ ،‬لتأمين البيانات‪ .‬ونو ّد أن‬
‫نشكر ذوي الخبرة على تعاونهم الدائم في مشروع‬
‫تقرير التنمية البشرية‪ .‬وقد ساهم في مراجعة أدلة‬
‫التقرير المركبة كل من جيمس فوستر‪ ،‬وستيفان‬
‫كاليسن‪ ،‬وكونشيتا دامبروزيو‪ .‬ومن أجل التحقق من‬
‫د ّقة البيانات ووضوحها‪ ،‬تولّى فريق من المستشارين‬
‫من الخارج مراجعة النتائج اإلحصائية‪ ،‬وهم‪ :‬أتيكا‬
‫باشا‪ ،‬وأدريانا كنكوني‪ ،‬وجاكي يبتونغ‪ ،‬وسابينا‬
‫ألكاير‪ ،‬وكالوديو مونتنغرو‪ ،‬وكينيث هارتغن‪،‬‬
‫وماريا إيما سانتوس‪ ،‬وهيرواكي متسورا‪.‬‬
‫أمّا العمليات االستشارية التي ُن ّ‬
‫ظمت في مختلف‬
‫أنحاء العالم إلعداد التقرير‪ ،‬فاستفادت من دعم سخي‬
‫من منظمات وأفراد يضيق المجال لذكرهم في هذا‬
‫السياق‪ .‬وقد أجريت هذه العمليات االستشارية بين‬
‫نيسان‪/‬أبريل ‪ 2012‬وشباط‪/‬فبراير ‪ 2014‬في أديس‬
‫أبابا‪ ،‬وإسالم أباد‪ ،‬وألماتي‪ ،‬وبروكسل‪ ،‬وجنيف‪،‬‬
‫وطوكيو‪ ،‬وماناغوا‪ ،‬ونيويورك‪ .2‬ونحن نشكر‬
‫بامتنان كبير دعم المنظمات المشاركة‪ ،‬بما فيها‬
‫المكاتب الوطنية واإلقليمية التابعة لبرنامج األمم‬
‫المتحدة اإلنمائي‪ ،‬وترد قائمة كاملة بها على الموقع‬
‫‪.http :// hdr . undp . org / en / 2014 - report / consultations‬‬
‫وقد مكننا مؤتمر مكتب تقرير التنمية البشرية السنوي‬
‫حول قياس التقدّم البشري من مواصلة الحوار بانتظام‬
‫مع الشركاء الرئيسيين من الحكومات واألوساط‬
‫األكاديمية والمجتمع المدني حول مؤشراتنا وسبل‬
‫تحسينها‪.‬‬
‫والعديد من زمالئنا العاملين في برنامج األمم‬
‫المتحدة اإلنمائي‪ ،‬سواء أكانوا من مجموعة قرّ اء‬
‫مكتب تقرير التنمية البشرية أم من المجموعة‬
‫التنفيذية‪ ،‬قدّموا أفكارً ا ووجهات نظر قيّمة أثناء إعداد‬
‫التقرير ووضعه في صيغته النهائية‪ .‬ونخصّ بالشكر‬
‫أنتونيو فيجيالنتي‪ ،‬وبن سالي‪ ،‬وبيدرو كونسيسياو‪،‬‬
‫وتورهان صالح‪ ،‬وثانغافال باالنيفيل‪ ،‬وجورج‬
‫رونالد غراي مولينا‪ ،‬وجوردن راين‪ ،‬وسامويل دو‪،‬‬
‫وستان نكوين‪ ،‬وسليم جاهان‪ ،‬وعادل عبد اللطيف‪،‬‬
‫وعبدوالي مار دايي‪ ،‬ومجدي مارتينيز سوليمان‪،‬‬
‫ومراد وهبه‪ ،‬ومنير تابت‪ ،‬ونتاليا لينو‪ ،‬وهيرالدو‬
‫مونوز‪.‬‬
‫ونشكر الزمالء من الرابطة الدولية لمساعدة‬
‫المسنين‪ ،‬ومنظمة األمم المتحدة للطفولة‪ ،‬ومنظمة‬
‫العمل الدولية على آرائهم ومالحظاتهم‪ ،‬ولوران‬
‫توماس ونيل مارسلند من منظمة األغذية والزراعة‬
‫على المشاركة بتجاربهم‪.‬‬
‫ونخص بالشكر أيضًا الحكومة األلمانية (الوزارة‬
‫االتحادية األلمانية للتعاون االقتصادي والتنمية)‬
‫والحكومة الفرنسية (الوكالة الفرنسية للتنمية) على‬
‫مساهمتهما المالية في التقرير‪ ،‬وحكومة اليابان‬
‫(الوكالة اليابانية للتعاون الدولي) للدعم الذي قدمته‬
‫في إطار المشاورات اإلقليمية لشرق آسيا‪.‬‬
‫ونشكر بامتنان فريق المستشارين الذين قاموا‬
‫بالتحقق من د ّقة البيانات ووضوحها‪ ،‬وهم‪ :‬أكمل‬
‫عبدورازاكوف‪ ،‬وأنييس زبسونري‪ ،‬وسيمونا‬
‫زمبينو‪ ،‬ومليسا مهوني‪.‬‬
‫والشكر للمتدربين على مساهمتهم وعملهم‬
‫الدؤوب‪ ،‬وهم‪ :‬إليزي ميننغو‪ ،‬وبوبا حسيني‪،‬‬
‫وبيتروس تسفازيون‪ ،‬وجي يون سول‪ ،‬ورويجي‬
‫تشنغ‪ ،‬وكاترينا أالسفيتش‪ ،‬ولين يانغ‪ ،‬ويو ريم لي‪.‬‬
‫وقد استفاد التقرير من مبادرة أصدقاء كثيرين‪ ،‬لم‬
‫يدّخروا جه ًدا إلثراء مضمونه وتعزيز وقعه‪ .‬ونشكر‬
‫في هذا اإلطار بيتر ستالكر‪ ،‬وجيمس هاينتز‪ ،‬وشيفا‬
‫كومار‪ ،‬وفرانسيس ستيوارت‪ ،‬على قراءتهم النقدية‬
‫لمسودة التقرير ومساهمتهم فيه‪ .‬ونشكر أيضًا‬
‫‪1‬‬
‫‪2‬‬
‫أمارتيا سين وجوزيف ستيغليتز على مراجعتهما‬
‫ومالحظاتهما‪.‬‬
‫ونشكر أيضًا فريق المحررين في ‪Communications‬‬
‫‪ Development Incorporated‬ورئيسه بروس روس‪-‬‬
‫الرسون‪ ،‬ومعه جو كابونيو‪ ،‬وكريستوفر تروت‪،‬‬
‫وإيلين ويلسون‪ ،‬والمصممات فدريكا فرغبان‪،‬‬
‫وميشال غرافييتي‪ ،‬وغابلاير روسي من ‪Accurat‬‬
‫‪.Design‬‬
‫ّ‬
‫وللسنة الرابعة‪ ،‬تولى ترجمة التقرير وتنسيق‬
‫النسخة العربية للطباعة فريق من اللجنة االقتصادية‬
‫واالجتماعية لغربي آسيا (اإلسكوا) بإشراف عهد‬
‫سبول مديرة قسم المؤتمرات‪.‬‬
‫وأشكر بامتنان كبير هلن كالرك‪ ،‬مديرة برنامج‬
‫األمم المتحدة اإلنمائي‪ ،‬على إشرافها ورؤيتها‪،‬‬
‫وفريق مكتب تقرير التنمية البشرية على العمل‬
‫المتفاني في إصدار هذا التقرير الذي يهدف إلى دفع‬
‫عجلة التقدّم في مسيرة التنمية البشرية‪.‬‬
‫خالد مالك‬
‫مدير‬
‫مكتب تقرير التنمية البشرية‬
‫‪1‬قرار األمم المتحدة ‪ 264/57‬المؤرّخ ‪ 30‬كانون الثاني‪/‬يناير ‪.2003‬‬
‫‪2‬قائمة المشاركين متاحة على الموقع ‪.http://hdr.undp.org/en/2014-report/consultations‬‬
‫كلمة �شكر‬
‫| ‪vii‬‬
‫املحتويات‬
‫تمهيد‬
‫‪iv‬‬
‫‪.4‬‬
‫‬
‫‪4‬دليل الفوارق بين الجنسين‬
‫‪170‬‬
‫كلمة شكر‬
‫‪vi‬‬
‫‪.5‬‬
‫‬
‫‪5‬دليل التنمية حســب الجنس‬
‫‪174‬‬
‫لمحة عامة‬
‫‪1‬‬
‫الف�صل ‪1‬‬
‫التع ّر�ض للمخاطر والتنمية الب�شرية‬
‫‪15‬‬
‫من منظور التنمية البشرية‬
‫‪16‬‬
‫في المخاطر على األفراد مخاطر على العالم‬
‫‪18‬‬
‫الخيارات واإلمكانات‬
‫‪23‬‬
‫السياسات والتحرك الجماعي‬
‫‪24‬‬
‫الف�صل ‪2‬‬
‫حالة التنمية الب�شرية‬
‫‪.6‬‬
‫‬
‫‪6‬دليــل الفقــر المتعـدّد األبعــاد‬
‫‪178‬‬
‫‪6‬أ‪.‬‬
‫دليــل الفقــر المتعـ ّد د األبعــاد‪ :‬التغ ّيــرات مــع الوقــت فــي بلــدان محــددة‬
‫‪180‬‬
‫‪.7‬‬
‫‬
‫‪7‬الصحّ ة‪ :‬األطفال والشــباب‬
‫‪182‬‬
‫‪.8‬‬
‫‪8‬صحّ ــة البالغيــن واإلنفــاق علــى الصحــة‬
‫‪186‬‬
‫‬
‫‪9‬التعليم‬
‫‪.9‬‬
‫‪190‬‬
‫‬
‫‪1010‬التح ّكــم بالمــوارد وتخصيصهــا‬
‫‪194‬‬
‫‬
‫‪1111‬الكفــاءات االجتماعيــة‬
‫‪198‬‬
‫‬
‫‪1212‬انعدام األمن الشخصي‬
‫‪202‬‬
‫‬
‫‪1313‬التكامل الدولي‬
‫‪206‬‬
‫‬
‫‪1414‬البيئة‬
‫‪210‬‬
‫‪31‬‬
‫‬
‫‪1515‬اتجاهات السكان‬
‫‪214‬‬
‫تقدّم األفراد‬
‫‪31‬‬
‫‬
‫‪1616‬مؤشــرات تكميلية‪ :‬الشــعور بالرفاه‬
‫‪218‬‬
‫مخاطر عالمية على التنمية البشرية‬
‫‪44‬‬
‫المناطق‬
‫‪222‬‬
‫الف�صل ‪3‬‬
‫يف املخاطر على الأفراد خماطر على العامل‬
‫المراجع اإلحصائية‬
‫‪223‬‬
‫‪53‬‬
‫اإلمكانات الحياتية والمخاطر خالل دورة الحياة—ترابط وتراكم‬
‫‪54‬‬
‫المخاطر الهيكلية‬
‫‪68‬‬
‫العنف ضد المجموعات والحياة غير اآلمنة‬
‫‪76‬‬
‫الف�صل ‪4‬‬
‫بناء املنعة‪ :‬رحابة احلريات و�صون اخليارات‬
‫‪81‬‬
‫تأمين الخدمات االجتماعية األساسية للجميع‬
‫‪83‬‬
‫امل�ساهمات اخلا�صة‬
‫قياس التقدّم البشري_ بيل غيتس‬
‫_‬
‫بلوغ هدف القضاء على الجوع البروفيسور سوامينتان‬
‫‬
‫التعامل مع تغيّر المناخ_ راجندرا باتشوري‬
‫‬
‫التنمية البشرية في الطفولة المبكرة_ جايمز هاكمان‬
‫‬
‫احترام كرامة العمل_ الدكتور خوان سومافيا‬
‫اإلعاقة والتعرض للمخاطر_ ستيفن هاوكينغ‬
‫التوسّع في مفهومنا للتعرض للمخاطر_ جوزيف ستيغليتز‬
‫مواجهة المخاطر في مختلف مراحل الحياة—عامل التوقيت‬
‫‪88‬‬
‫تحقيق التشغيل الكامل‬
‫‪90‬‬
‫الأطر‬
‫‪45‬‬
‫‪47‬‬
‫‪50‬‬
‫‪56‬‬
‫‪65‬‬
‫‪75‬‬
‫‪82‬‬
‫تأمين الحماية االجتماعية‬
‫‪95‬‬
‫‪1.1‬‬
‫نحو بناء المنعة البشرية‪ :‬مفاهيم وتحديدات‬
‫‪16‬‬
‫االحتواء االجتماعي‬
‫‪99‬‬
‫‪2.1‬‬
‫الصدمات والتهديدات التي تعوق التنمية البشرية‬
‫‪21‬‬
‫‪105‬‬
‫‪3.1‬‬
‫قياس التعرض للمخاطر‬
‫‪28‬‬
‫‪1.2‬‬
‫الدخل المتاح لألسر‬
‫‪40‬‬
‫تعميق التقدّ م‪ :‬ال�سلع العاملية والعمل اجلماعي‬
‫‪2.2‬‬
‫‪109‬‬
‫االقتصاد الكلي والتقشف‬
‫‪42‬‬
‫‪1.3‬‬
‫المخاطر عبر الوطنية والعوامل المشتركة‬
‫اختالف ذو مغزى‪ 30 :‬مليون كلمة إضافية‬
‫‪59‬‬
‫بناء قدرات الجهوزية لألزمات والتعافي منها‬
‫الف�صل ‪5‬‬
‫‪109‬‬
‫‪2.3‬‬
‫إعطاء األولوية لإلنسان في عصر العولمة‬
‫الصومال‪ :‬النزاع وإقصاء الشباب‬
‫‪63‬‬
‫‪115‬‬
‫‪3.3‬‬
‫عمل جماعي من أجل عالم آمن‬
‫‪127‬‬
‫‪4.3‬‬
‫العنف ضد المرأة‬
‫بناء المنعة لمواجهة الكوارث_تجربة اليابان‬
‫‪73‬‬
‫‪76‬‬
‫‪1.4‬‬
‫الحواشي‬
‫‪131‬‬
‫سياسات االقتصاد الكلي من أجل التشغيل الكامل‬
‫‪93‬‬
‫‪2.4‬‬
‫المراجع‬
‫‪136‬‬
‫نجاح السياسات في شرق آسيا‬
‫‪94‬‬
‫‪3.4‬‬
‫درء المخاطر من خالل مؤسسات مسؤولة‬
‫سالسل القيمة العالمية_إيجابيات وسلبيات‬
‫‪111‬‬
‫‬
‫دليل القارئ‬
‫‪153‬‬
‫‪2.5‬‬
‫الهجرة الدولية‬
‫‪112‬‬
‫مفاتيح البلدان وترتيبها حسب دليل التنمية البشرية‪2013 ،‬‬
‫‪157‬‬
‫‪3.5‬‬
‫حواجز مستحكمة تعوق العمل الجماعي‬
‫‪114‬‬
‫‪4.5‬‬
‫مأزق في ضبط األمن العالمي‬
‫‪115‬‬
‫‪.1‬‬
‫‬
‫‪1‬دليل التنمية البشرية وعناصره‬
‫‪158‬‬
‫‪5.5‬‬
‫هل يمكن توسيع نطاق المسؤولية عن الحماية؟‬
‫‪118‬‬
‫‪.2‬‬
‫‪2‬اتجاهات دليل التنمية البشرية‪2013-1980 ،‬‬
‫‪162‬‬
‫‪6.5‬‬
‫من الذي يتعرض لمخاطر تغيّر المناخ؟‬
‫‪125‬‬
‫‪.3‬‬
‫‪3‬دليل التنمية البشرية معدالً بعامل عدم المساواة‬
‫‪166‬‬
‫‪7.5‬‬
‫أربع خطط عمل عالمية أساسية‬
‫‪126‬‬
‫‪1.5‬‬
‫امللحق الإح�صائي‬
‫الجداول اإلحصائية‬
‫‪ | viii‬تقرير التنمية الب�شرية ‪2014‬‬
‫‪100‬‬
‫الأ�شكال‬
‫‪3.4‬‬
‫زيادة اإلنفاق على الصحة والتعليم والرعاية مع التقدّم في السن ال يدعم‬
‫بناء القدرات في المرحلة المبكرة التي هي األساس للمراحل األخرى‬
‫‪89‬‬
‫‪4.4‬‬
‫‬
‫االستثمار في الطفولة المبكرة‪ :‬نموذج السويد‬
‫‪90‬‬
‫‪5.4‬‬
‫جودة التفاعل بين الطفل واألهل أو مقدمي الرعاية ودرجته من العوامل‬
‫التي تؤثر على سلوك الطفل في مراحل الحقة‪ ،‬كما على قدراته المعرفية‪،‬‬
‫‬
‫ونموه العاطفي‬
‫‪91‬‬
‫‪6.4‬‬
‫عقب األزمة االقتصادية العالمية في عام ‪ ،2008‬كانت معدّالت البطالة‬
‫‬
‫في بلدان الشمال أقل منها في سائر بلدان أوروبا‬
‫‪96‬‬
‫‪7.4‬‬
‫المجتمعات المتماسكة أفضل أدا ًء من المجتمعات التي ينقصها التماسك‬
‫‪101‬‬
‫‪1.5‬‬
‫تباعد بين التحديات العالمية وآليات الحكم العالمي‬
‫‪2.5‬‬
‫تزايد حركة رؤوس األموال إلى البلدان النامية على مدى‬
‫األعوام ‪ 2012–1980‬يضع االقتصادات واألفراد في مهب المخاطر‬
‫‪120‬‬
‫‪3.5‬‬
‫في األعوام األخيرة أصبحت البلدان في جميع المناطق أكثر اعتما ًدا‬
‫‬
‫على الواردات والصادرات‬
‫‪122‬‬
‫‪1.1‬‬
‫‬
‫من هم المعرّ ضون‪ ،‬ألي مخاطر‪ ،‬لماذا؟‬
‫‪19‬‬
‫‪2.1‬‬
‫سياسات درء المخاطر وبناء المنعة‬
‫‪26‬‬
‫‪1.2‬‬
‫تسجل المناطق كافة تحس ًنا في دليل التنمية البشرية‪ ،‬وقد بدأت بوادرالتباطؤ‬
‫‬
‫تلوح في األفق‬
‫‪32‬‬
‫‪2.2‬‬
‫ً‬
‫تباطؤا في نمو دليل التنمية البشرية‬
‫شهدت مجموعات التنمية البشرية األربع‬
‫‪33‬‬
‫‪3.2‬‬
‫االنتقال إلى مجموعات أعلى في التنمية البشرية منذ عام ‪1990‬‬
‫‪34‬‬
‫‪4.2‬‬
‫انخفاض متوسط الخسائر في دليل التنمية البشرية جراء عدم المساواة‬
‫‬
‫في معظم المناطق‬
‫‪36‬‬
‫‪5.2‬‬
‫قد يخسر األداء االقتصادي ألي بلد من صورته الالمعة عندما يدخل‬
‫‬
‫في الحسابات عامل توزيع الدخل‬
‫‪38‬‬
‫‪6.2‬‬
‫في البلدان التي تشهد معدالت مرتفعة أو متفاقمة من عدم المساواة‪ ،‬كان نمو‬
‫االستهالك في الشريحة األشد فقرً ا أبطأ من نمو استهالك مجموع السكان‬
‫‪39‬‬
‫‪7.2‬‬
‫سجلت بلدان عديدة انخفاضًا في معدالت الفقر المتعدد األبعاد وفقر الدخل‬
‫في الفترة من ‪ 2005‬إلى ‪ ،2012‬ولكن معدل التقدّم اختلف بين بلد وآخر‬
‫‪41‬‬
‫اخلريطة‬
‫‪8.2‬‬
‫البصمة اإليكولوجية العالمية لالستهالك أكبر من إجمالي القدرة البيولوجية‬
‫‪44‬‬
‫‪1.3‬‬
‫‪9.2‬‬
‫بعد تحرير تدفقات رأس المال وتزايد الترابط بين األسواق المالية‪،‬‬
‫‬
‫باتت األزمات المصرفية تتكرر وتتعاقب‬
‫‪45‬‬
‫‪10.2‬‬
‫أسعار المواد الغذائية تشهد تقلبات حادة غير متوقعة منذ عام ‪2007‬‬
‫‪46‬‬
‫‪11.2‬‬
‫تسجيل ‪ 82‬كارثة طبيعية في الفترة من ‪ 1901‬إلى ‪ 1910‬وأكثر‬
‫من ‪ 4,000‬في الفترة من ‪ 2003‬إلى ‪2012‬‬
‫‬
‫‪48‬‬
‫‪12.2‬‬
‫النزاعات المسلحة في العالم هي في معظمها نزاعات داخلية‬
‫‬
‫وبين جماعات وليس بين دول‬
‫‪49‬‬
‫‪1.3‬‬
‫عندما تحدث االستثمارات في اإلمكانات في مرحلة مبكرة تتسع آفاق المستقبل‬
‫‪55‬‬
‫‪2.3‬‬
‫المناطق التي تض ّم أعلى نسب من األطفال دون سن الخامسة هي جنوب‬
‫‬
‫الصحراء األفريقية الكبرى والدول العربية وجنوب آسيا‬
‫‪56‬‬
‫‪3.3‬‬
‫الكفاءات المعرفية واالجتماعية والعاطفية واللغوية مترابطة‪ ،‬تتكوّ ن جميعًا‬
‫بفعل التجارب في سن مبكرة وتساهم في تكوين اإلمكانات مدى الحياة‬
‫‪57‬‬
‫‪4.3‬‬
‫نقص في المفردات لدى األطفال الفقراء حتى سن السادسة‪ ،‬حالة إكوادور‬
‫‪58‬‬
‫‪5.3‬‬
‫السياسات السريعة في التعليم واإلسراع في النمو االقتصادي تزيل الفجوة‬
‫بين المعروض من القوى العاملة من الشباب والمطلوب منها في جنوب آسيا‬
‫وتقلّصها في جنوب الصحراء األفريقية الكبرى بين عامي ‪ 2010‬و‪2050‬‬
‫‪62‬‬
‫‪6.3‬‬
‫في أمريكا الالتينية والبحر الكاريبي‪ ،‬ترتفع معدالت جرائم القتل في صفوف‬
‫الرجال من الفئة العمرية ‪ 29-15‬سنة لتنخفض بعد هذه المرحلة‪ ،‬بينما هي‬
‫‬
‫أقل في صفوف النساء وال تتغيّر مدى الحياة‬
‫‪64‬‬
‫‪7.3‬‬
‫ازدياد التشغيل غير الخاضع للمعايير في معظم البلدان التي تتوفر عنها بيانات‬
‫‬
‫بين عامي ‪ 2007‬و‪ ،2010‬وانخفاض مجموع معدل التشغيل‬
‫‪66‬‬
‫‪8.3‬‬
‫يتوقع أن تزداد نسبة المسنين من الفئة العمرية ‪ 60‬سنة وما فوق من مجموع‬
‫سكان العالم لتصل إلى ‪ 15.5‬في المائة بحلول عام ‪ ،2050‬وأن تكون لشرق‬
‫‬
‫آسيا والمحيط الهادئ الحصة الكبرى من هذه الزيادة‬
‫‪67‬‬
‫‪9.3‬‬
‫في بلدان منظمة التعاون والتنمية في الميدان االقتصادي يتجاوز معدل الفقر بين‬
‫المسنين متوسط الفقر العام بين السكان‪ ،‬وهو بين النساء أعلى منه بين الرجال‬
‫‪69‬‬
‫‪10.3‬‬
‫يعيش قرابة ‪ 1.2‬مليار شخص على أقل من ‪ 1.25‬دوالر في اليوم‪،‬‬
‫‬
‫و‪ 1.5‬مليار في الفقر المتعدد األبعاد‬
‫‪70‬‬
‫‪11.3‬‬
‫في العديد من البلدان قوانين تكرّ س التمييز ضد المرأة في األسرة‬
‫‬
‫والنشاط االقتصادي‪ ،‬وتعرّ ضها للعنف‬
‫‪72‬‬
‫‪12.3‬‬
‫في عام ‪ 2011‬كانت معدالت الفقر في أسر الروما أعلى بكثير‬
‫‬
‫مما كانت عليه في األسر األخرى‬
‫‪74‬‬
‫‪1.4‬‬
‫بلدان عديدة بدأت تدابير التأمين االجتماعي وكان نصيب الفرد من الناتج‬
‫المحلي اإلجمالي فيها أقل مما هو عليه في معظم بلدان جنوب آسيا اليوم‬
‫‪86‬‬
‫‪2.4‬‬
‫تطوّ ر التغطية الصحية بالنسبة المئوية للسكان في بلدان مختارة ‪87‬‬
‫‪119‬‬
‫يُتوقع أن تنخفض نسبة الشباب من مجموع عدد السكان في معظم المناطق‬
‫بين عامي ‪ 2010‬و‪2050‬‬
‫‬
‫‪60‬‬
‫اجلداول‬
‫‪1.2‬‬
‫دليل التنمية البشرية وعناصره‪ 2010 ،‬و‪32 2013‬‬
‫‪2.2‬‬
‫الفوارق اإليجابية بين الترتيب حسب نصيب الفرد من الدخل القومي اإلجمالي‬
‫والترتيب حسب دليل التنمية البشرية لكل مجموعة‬
‫من مجموعات التنمية البشرية لعام ‪2013‬‬
‫‬
‫‪35‬‬
‫‪3.2‬‬
‫اتساع الفوارق في الدخل وتراجعها حسب المناطق‪2012-1990 ،‬‬
‫‪36‬‬
‫‪4.2‬‬
‫التشغيل غير المستقر والعاملون الفقراء‪ 2010 ،‬و‪2012‬‬
‫‪41‬‬
‫‪1.3‬‬
‫‬
‫فقر الدخل والفقر المتعدد األبعاد حسب المناطق‬
‫‪71‬‬
‫املحتويات‬
‫| ‪ix‬‬
‫''التقدم الب�شري لي�س تلقائ ًيا‬
‫وال هو حتمي‪ ،‬التقدم‬
‫الب�شري عمل متعمد '‬
‫مارتن لوثر كينغ جونيور‬
‫ملحة عامة‬
‫فــي الروايــة الكالســيكية لشــارلز ديكنــز‪ ،‬قصــة مدينتيــن صــورة عــن الواقــع وتناقضاتــه فــي مدينتــي باريــس ولنــدن ''فــي أفضــل األوقــات‪،‬‬
‫وأســوأ األوقــات''‪ ،‬فــي القــرن الثامــن عشــر‪ .‬واليــوم وإن كان العالــم المعاصــر مكا ًنــا مختل ًفــا‪ ،‬فهــو يحمــل التناقضــات نفســها‪ ،‬وبعضهــا أكثــر‬
‫حــدة‪ ،‬ال بــل أكثــر تعقي ـ ًدا‪.‬‬
‫أظهرت تقارير التنمية البشرية المتتالية في األعوام‬
‫الماضية أن حياة معظم السكان في معظم البلدان في‬
‫تقدّم مستمر على مسار التنمية البشرية‪ .‬والتطوّ رات‬
‫في التكنولوجيا والتعليم والدخل تحمل بشائر في‬
‫حياة أم ّد عمرً ا‪ ،‬وأفضل صحة‪ ،‬وأكثر أما ًنا‪ .1‬وقد‬
‫عادت العولمة في الحصيلة بالكثير من المكاسب‬
‫على التنمية البشرية‪ ،‬وال سيما في بلدان الجنوب‪.‬‬
‫ولكن هذه الصورة اإليجابية ال تنفي الشعور بخطر‬
‫يتهدّد العالم‪ ،‬في سبل العيش‪ ،‬في األمن الشخصي‪،‬‬
‫في سالمة البيئة‪ ،‬في السياسة العالمية‪ .2‬فاإلنجازات‬
‫الكبيرة التي تحققت في أوجه مصيرية في التنمية‬
‫البشرية‪ ،‬مثل الصحة والتغذية‪ ،‬يمكن أن تتبدّد‬
‫بسرعة البرق بفعل كارثة طبيعية أو انتكاسة‬
‫اقتصادية‪ .‬وأعمال النهب والسلب يمكن أن تترك‬
‫األفراد في حالة فقر مادي ونفسي‪ .‬والفساد وعدم‬
‫وجود مؤسسات مسؤولة يمكن أن يدفعا من هم‬
‫بحاجة إلى مساعدة في طريق مسدود‪ .‬والمخاطر‬
‫السياسية‪ ،‬والتوترات المجتمعية‪ ،‬وأعمال العنف‪،‬‬
‫وإهمال الصحة العامة‪ ،‬والمخاطر البيئية والجريمة‬
‫والتمييز‪ ،‬جميعها عوامل تزيد من تعريض األفراد‬
‫والمجتمعات للمخاطر‪.‬‬
‫والتقدّم الحقيقي في التنمية البشرية ال يقاس فقط‬
‫بتوسيع خيارات األفراد‪ ،‬وقدرتهم على تحصيل‬
‫التعليم‪ ،‬ووضعهم الصحي الجيد‪ ،‬والعيش في مستوى‬
‫مقبول‪ ،‬والشعور باألمان‪ .‬إنما هو في تحصين‬
‫اإلنجازات وتوفير الظروف المؤازرة الستمرار‬
‫التنمية البشرية‪ .‬وتبقى حصيلة التقدّم ناقصة من غير‬
‫تقصي المخاطر التي يمكن أن تقوّ ض اإلنجازات‪،‬‬
‫وتقييمها‪.‬‬
‫ويستخدم مفهوم المخاطر عادة لوصف التعرّ ض‬
‫للمخاطر المادية والتصدّي لها‪ ،‬بما في ذلك التأمين‬
‫ضد الصدمات وتنويع األصول والمداخيل‪ .3‬ويتناول‬
‫هذا التقرير المفهوم باعتماد نهج أوسع‪ ،‬إذ ير ّكز على‬
‫عالقة الترابط بين الحد من المخاطر والمضي في‬
‫التقدّم في التنمية البشرية‪ .‬كما يتناول مفهوم تعرّض‬
‫البشر للمخاطر من منطلق وصف احتماالت تقويض‬
‫خيارات األفراد وتقييد حرياتهم‪ .‬ونحن‪ ،‬إذ نبحث في‬
‫مفهوم المخاطر من منظور التنمية البشرية‪ ،‬نوجّ ه‬
‫االهتمام إلى المخاطر التي قد تصيب ظروف األفراد‬
‫والمجتمعات والبلدان وإنجازاتهم في المستقبل‪،‬‬
‫ونقترح سياسات وتدابير لتحصين التقدّم في التنمية‬
‫البشرية والمضي فيه‪.‬‬
‫ونركز على مصادر المخاطر المستحكمة‬
‫والدائمة‪ .‬نسأل لماذا تصيب فئات أكثر من أخرى‪،‬‬
‫لماذا األمن الشخصي للمرأة‪ ،‬مثالً‪ ،‬معرّ ض للخطر‬
‫أكثر من أمن الرجل‪ .‬نسأل أيضًا ما هي األسباب‬
‫الهيكلية التي تؤدي إلى تعرض فئات دون أخرى‬
‫للمخاطر‪ .‬فاألفراد يتعرضون بدرجات متفاوتة‬
‫لمخاطر تهدد أمنهم‪ ،‬وألنواع مختلفة من المخاطر‬
‫على مدى مراحل حياتهم‪ .‬وأكثر الفئات تعرضًا‬
‫للمخاطر هم األطفال والمراهقون وكبار السن بحكم‬
‫طبيعة الظروف التي تحيط بحياتهم‪ ،‬والسؤال هو‬
‫حول أنواع االستثمارات واإلجراءات التي يمكن أن‬
‫تحد من المخاطر خالل المراحل االنتقالية المصيرية‬
‫في دورة الحياة‪.‬‬
‫ويوضح هذا التقرير دواعي تعزيز قدرات‬
‫األفراد والمجتمعات للتمكن من التصدي للمخاطر‪،‬‬
‫والكثير منها هيكلي والكثير منها أيضًا مرتبط‬
‫بدورة الحياة‪ .‬والتقدّم يجب أن يتمحور حول بناء‬
‫المنعة في التنمية البشرية‪ .‬واليوم‪ ،‬إذ يكثر النقاش‬
‫حول المقصود بالمنعة‪ ،‬نوضح أن ما نقصده في هذا‬
‫التقرير هو المنعة البشرية‪ ،‬أي تمتع البشر بخيارات‬
‫صلبة‪ ،‬يستطيعون ممارستها اليوم وفي المستقبل‪،‬‬
‫بحيث يمتلكون القدرة على التصدي للعواقب‬
‫والتكيّف معها (الفصل ‪.)1‬‬
‫وبإمكان المؤسسات والهياكل واألعراف إما‬
‫أن تسهم في بناء المنعة أو أن تؤدي إلى تدميرها‪.‬‬
‫وباستطاعة سياسات الدولة وشبكات الدعم من‬
‫المجتمع المحلي تمكين األفراد من تجاوز المخاطر‬
‫في أي مكان وزمان‪ ،‬ألن التغاضي عن عدم المساواة‬
‫األفقية في المجتمع الواحد يمكن أن يضعف قدرات‬
‫فئات معينة على التصدّي للمخاطر‪.‬‬
‫ويبحث هذا التقرير في أنواع السياسات‬
‫واإلصالحات المؤسسية التي يمكن أن تساهم في بناء‬
‫منعة المجتمع ونسيجه‪ ،‬وال سيما الفئات المعرّ ضة‬
‫لإلقصاء‪ ،‬وفي األوقات المصيرية في دورة الحياة‪.‬‬
‫ملحة عامة‬
‫| ‪1‬‬
‫ويتناول التدابير العامة التي يمكن اتخاذها لمعالجة‬
‫التمييز‪ ،‬ويركز على ضرورة العمل الجماعي للحد‬
‫من المخاطر الناجمة عن تقصير في المؤسسات‬
‫الوطنية أو نقص في مقوّ مات الحكم العالمي‪.‬‬
‫لم التحدث عن المخاطر اليوم؟‬
‫يضيق الح ّيز المتاح للسياسات‬
‫الوطنية لتعزيز القدرة على‬
‫التصدي في ظل عولمة باتت‬
‫عميقة الجذور‬
‫‪ | 2‬تقرير التنمية الب�شرية ‪2014‬‬
‫المخاطر التي يتعرض لها البشر ليست بالجديدة‪،‬‬
‫ولكنها تتفاقم اليوم بسبب عدم االستقرار المالي‬
‫وتصاعد الضغوط البيئية‪ ،‬مثل تغيّر المناخ‪ ،‬وغيره‬
‫من العوامل التي يُحتمل أن تقوّ ض التقدّم في التنمية‬
‫البشرية‪ .‬والواقع أن التقدّم يتباطأ منذ عام ‪ 2008‬في‬
‫المكوّ نات الثالثة لدليل التنمية البشرية في معظم‬
‫بلدان العالم (الفصل ‪ .)2‬ومن األهمية بمكان التصدّي‬
‫لعوامل الخطر‪ ،‬وتحصين المكاسب‪ ،‬وتجنب حصول‬
‫تعثر في مسيرة التنمية البشرية‪.‬‬
‫فالعالم يتغيّر بسرعة‪ .‬أجزاؤه من الترابط‬
‫والتواصل ما يضاعف من آثار عدم االستقرار‬
‫المتداخلة‪ ،‬وينشر خطر العدوى واإلصابة بتداعيات‬
‫الكوارث الطبيعية وأعمال العنف‪ .‬ويضيق الحيّز‬
‫المتاح للسياسات الوطنية لتعزيز القدرة على‬
‫التصدي في ظل عولمة باتت عميقة الجذور‪ .‬وفي‬
‫عالم مترابط‪ ،‬ما كان باألمس محليًا أصبح اليوم‬
‫عالميًا بفعل التجارة الدولية‪ ،‬وحركة السفر‪ ،‬وسهولة‬
‫االتصال‪ .‬فسالسل اإلمداد العالمية المتكاملة‪ ،‬مثالً‪،‬‬
‫حققت مكاسب في الكفاءة‪ .‬لكنّ أي انقطاع في‬
‫السلسلة في أي مكان يمكن أن ينقل المشاكل المحلية‬
‫بمخاطرها إلى أي مكان في العالم‪ .‬وأنواع السلع‬
‫والخدمات العامة‪ ،‬المحلية والعالمية‪ ،‬الالزمة لبناء‬
‫القدرة على التصدي‪ ،‬وبناء المجتمعات المنيعة‪ ،‬غير‬
‫متوفرة بالمقدار الكافي‪ .‬وفي مختلف أنحاء العالم‪،‬‬
‫يشعر الناس بعدم األمن‪.‬‬
‫واليوم‪ ،‬بينما المجتمع الدولي منشغل في‬
‫التحضير لخطة التنمية لما بعد عام ‪ 2015‬ووضع‬
‫مجموعة أهداف للتنمية المستدامة‪ ،‬تبدو الفرص‬
‫سانحة للتغيّر والتغيير‪ ،‬واعتماد أساليب جديدة في‬
‫التعاون على مستوى العالم‪ .‬وقد أكد األمين العام‬
‫لألمم المتحدة بان كي‪-‬مون في خطابه إلى الجمعية‬
‫العامة في تموز‪/‬يوليو ‪'' 2013‬أن العالم يجب أن يولي‬
‫عناية خاصة لحاجات الفئات الضعيفة المعرضة‬
‫لإلقصاء''‪ .4‬ودعا إلى رؤية جديدة تضم مختلف‬
‫تطلّعات البشر ''من أجل حياة كريمة للجميع''‪ .‬وهذا‬
‫التقرير الذي يتناول المخاطر التي تتهدد البشر يهدف‬
‫إلى توجيه النقاش وتقديم توصيات بشأن تحقيق‬
‫أهداف جديدة وبناء مجتمعات منيعة‪.‬‬
‫فالحد من الفقر ومن تعرّ ض األفراد له‪ ،‬كالهما‬
‫هدفان أساسيان في خطة التنمية لما بعد عام ‪.2015‬‬
‫والقضاء على الفقر المدقع ال يعني مجرد الخروج‬
‫من دوامة الفقر بل البقاء في مأمن عنها‪ .‬وهذا ال‬
‫يمكن تحقيقه إال بتجديد التركيز على مفهوم تحصين‬
‫التنمية البشرية من المخاطر‪ .‬ويتطلب تأمين الدعم‬
‫العام الالزم للمنتشلين من حالة الحرمان‪ ،‬لبناء‬
‫منعتهم االقتصادية واالجتماعية‪ ،‬وتقليص جميع‬
‫عوامل الخطر التي تهدد بتدهور وضعهم‪.‬‬
‫وهنا ال تخلو الصورة من مالمح إيجابية‪ .‬ويبيّن‬
‫التقرير (الفصل ‪ )2‬أن متوسط الخسائر في التنمية‬
‫البشرية بفعل عدم المساواة انخفض في معظم‬
‫البلدان‪ ،‬في تحسّن يعود ُجلّه إلى المكاسب المحققة‬
‫على نطاق واسع في القطاع الصحي‪ .‬لكن الفوارق‬
‫في الدخل اتسعت في مناطق عديدة‪ ،‬والفوارق في‬
‫التعليم لم تشهد تغيّرً ا يذكر‪ .‬وال شك في أن التراجع‬
‫في عدم المساواة إنجا ٌز ال يمكن نكرانه‪ ،‬لكن تحسّن‬
‫الصحة يبقى غير كا ٍ‬
‫ف مع استمرار الفوارق في‬
‫الدخل‪ .‬ولمعالجة المخاطر‪ ،‬وال سيما تلك التي‬
‫تتهدّد الفئات المهمشة‪ ،‬وتحصين اإلنجازات المحققة‬
‫مؤخرً ا‪ ،‬ال ب ّد من الحد من عدم المساواة في جميع‬
‫أبعاد التنمية البشرية‪.‬‬
‫َ‬
‫يحظ المعرّ ضون للخطر‪ ،‬أفرا ًدا‬
‫وما لم‬
‫ومجموعات‪ ،‬باالهتمام الالزم على مستوى السياسة‬
‫العامة‪ ،‬وما لم يحصلوا على الموارد الكافية في‬
‫جميع أبعاد التنمية البشرية‪ ،‬سيبقى خطر بقائهم‬
‫خارج مسيرة التنمية داهمًا مهما بلغ مستوى التقدّم‬
‫في معظم البلدان والمجتمعات‪ .‬وما لم تتوفر سياسات‬
‫ومؤسسات عالمية ومحلية ُتعنى بتقليص عناصر‬
‫الخطر الدائمة والمستحكمة في مختلف مراحل‬
‫الحياة‪ ،‬ستبقى خطة التنمية لما بعد عام ‪ 2015‬قاصرة‬
‫عن التصدي لتحديات المستقبل بما هي عليه من‬
‫تشعب وجسامة‪.‬‬
‫المعرضون للمخاطر ولماذا؟‬
‫من هم‬
‫ّ‬
‫تبدو بعض الفئات أكثر عرضة للمخاطر‬
‫من غيرها‪ .‬وفي الكثير من الحاالت تتفاقم هذه‬
‫المخاطر بفعل أعراف اجتماعية مجحفة ونواقص‬
‫تعتري المؤسسات‪ ،‬فتبقى بعض الفئات مجردة‬
‫من الدعم الالزم لبناء القدرة على الصمود‪ ،‬سواء‬
‫أكان هذا الدعم من األسرة أم من المجتمع أم من‬
‫الدولة‪ .‬وهذه الفئات‪ ،‬واألعراف والمؤسسات التي‬
‫تضعف قدراتها وتضيّق خياراتها‪ ،‬هي موضوع‬
‫هذا التقرير‪.‬‬
‫والذين يعيشون في فقر مدقع أو في حرمان هم‬
‫من أكثر الفئات تعرضًا للمخاطر‪ .‬وعلى الرغم من‬
‫التقدّم الذي أُحرز مؤخرً ا في الحد من الفقر‪ ،‬ال يزال‬
‫في العالم أكثر من ‪ 2.2‬مليار شخص يعانون من‬
‫الفقر المتعدد األبعاد أو يشارفون على الوقوع فيه‪.‬‬
‫وهذا يعني أن أكثر من ‪ 15‬في المائة من سكان العالم‬
‫معرّ ضون للفقر المتعدد األبعاد‪ .‬وفي الوقت نفسه‪،‬‬
‫تفتقر نسبة ‪ 80‬في المائة من سكان العالم إلى الحماية‬
‫االجتماعية الشاملة‪ .5‬ويعاني حوالى ‪ 12‬في المائة‬
‫من سكان العالم (‪ 842‬مليون شخص) من الجوع‬
‫المزمن‪ ،6‬ويعمل نصف العمال‪ ،‬أي أكثر من ‪1.5‬‬
‫مليار عامل في القطاع غير النظامي أو في أنماط‬
‫عمل غير مستقرة‪.7‬‬
‫والفقراء هم في الكثير من الحاالت‪ ،‬وكذلك‬
‫النساء والمهاجرون‪ ،‬والسكان األصليون‪ ،‬من‬
‫الفئات األكثر تعرضًا للمخاطر الهيكلية‪ .‬فحالة عدم‬
‫االستقرار التي تعيشها هذه الفئات تعمّقت وتفاقمت‬
‫على مدى فترات طويلة‪ ،‬فأنشأت انقسامات على‬
‫أساس الجنس‪ ،‬واالنتماء اإلثني‪ ،‬واالنتماء العرقي‪،‬‬
‫والوضع الوظيفي‪ ،‬والوضع االجتماعي‪ ،‬انقسامات‬
‫بات من المتعذر تجاوزها‪ .‬واألشخاص الذين‬
‫يتعرضون للمخاطر الهيكلية‪ ،‬قد ال يكونون أقل‬
‫قدرة من غيرهم‪ ،‬لكنهم يواجهون عوائق إضافية‬
‫في محاوالتهم لتجاوز الظروف العصيبة‪ .‬فكثيرً ا ما‬
‫يفتقر ذوو اإلعاقة‪ ،‬مثالً‪ ،‬إلى إمكانات الوصول إلى‬
‫وسائل النقل العام‪ ،‬والمكاتب الحكومية‪ ،‬وغيرها من‬
‫األماكن العامة كالمستشفيات‪ ،‬فيواجهون صعوبات ال‬
‫يواجهها غيرهم في المشاركة في الحياة االقتصادية‬
‫واالجتماعية والسياسية‪ ،‬وفي طلب المساعدة عندما‬
‫يواجهون مخاطر تهدد سالمتهم الجسدية‪.‬‬
‫ويواجه الكثيرون قيو ًدا هيكلية متداخلة تحد من‬
‫قدرتهم على التصدي للمخاطر‪ ،‬كاألشخاص الذين‬
‫يعيشون في حالة فقر من أقلية معيّنة‪ ،‬أو النساء من‬
‫ذوي اإلعاقة‪ .‬ويعيش ثالثة أرباع الفقراء في العالم‬
‫في المناطق الريفية حيث ينتشر الفقر بمعدّالت‬
‫مرتفعة بين العاملين في القطاع الزراعي‪ .‬وهؤالء‬
‫عالقون في دوامة انخفاض اإلنتاجية‪ ،‬والبطالة‬
‫الموسمية‪ ،‬وانخفاض األجور‪ ،‬ومعرّ ضون بشدة‬
‫ألثر أي تغيّر في أحوال الطقس‪ .‬أما األقليات‬
‫اإلثنية والدينية المجردة من حقوقها‪ ،‬فمعرضة‬
‫دائمًا لممارسات التمييز‪ ،‬وتواجه عوائق في سبل‬
‫التماس العدالة‪ ،‬وتتحمّل أعباء إرث ثقيل من القمع‬
‫واالضطهاد‪ .‬أما السكان األصليون‪ ،‬الذين ال تتجاوز‬
‫نسبتهم ‪ 5‬في المائة من مجموع سكان العالم‪ ،‬فيشكلون‬
‫‪ 15‬في المائة من مجموع الفقراء‪ ،‬ويعيش ثلثهم‬
‫تقريبًا في فقر مدقع في المناطق الريفية‪ .8‬ويعاني من‬
‫اإلعاقة في مختلف أنحاء العالم حوالى ‪ 46‬في المائة‬
‫من األشخاص من الفئة العمرية ‪ 60‬سنة وما فوق‪.‬‬
‫وهؤالء يواجهون صعوبات كبيرة في المشاركة‬
‫الكاملة في المجتمع‪ ،‬ويزيد وضعهم صعوبة بفعل‬
‫ممارسات التمييز والمواقف االجتماعية المتحيّزة‬
‫حيالهم ‪.9‬‬
‫ويضع تغيّر المناخ جميع بلدان العالم وسكانه‬
‫أمام مخاطر جسيمة‪ ،‬يتعرضون لها بدرجات‬
‫متفاوتة‪ .‬وبين عامي ‪ 2000‬و‪ ،2012‬وقعت أضرار‬
‫الكوارث الطبيعية‪ ،‬وال سيما الفيضانات وموجات‬
‫الجفاف‪ ،‬على أكثر من ‪ 200‬مليون شخص في كل‬
‫عام‪ ،‬معظمهم من البلدان النامية‪ .10‬وقد بيّن تقرير‬
‫التنمية البشرية لعام ‪ 2011‬جسامة األضرار التي‬
‫يمكن أن تصيب جهود القضاء على الفقر في حال‬
‫عدم التمكن من إبطاء ارتفاع درجات الحرارة في‬
‫العالم‪ ،‬ألن المجتمعات الفقيرة هي األكثر تعرّ ضًا‬
‫ألضرار ارتفاع درجات الحرارة‪ ،‬والرتفاع منسوب‬
‫البحار‪ ،‬ولتداعيات أخرى قد تنتج من تغيّر المناخ‪.11‬‬
‫ويولي هذا التقرير اهتماما خاصًا للتعرض‬
‫للمخاطر بفعل دورة الحياة‪ .‬فالقدرات التي تتراكم‬
‫في الفرد مدى الحياة تحتاج إلى تغذية وتطوير‪،‬‬
‫حتى ال تركد وتضمر‪ .‬وهذه القدرات ُتبنى نتيجة‬
‫لالستثمارات التي يجريها الفرد في مراحل سابقة‬
‫من حياته‪ ،‬كما يمكن أن تصاب بعطل دائم نتيجة‬
‫لصدمة عابرة أو قصيرة األجل‪ .‬فأي انتكاسة‬
‫يتعرض لها الفرد في الطفولة‪ ،‬مثالً‪ ،‬يمكن أن تكون‬
‫لها تداعيات خطيرة ترافقه مدى حياته‪ ،‬فتؤثر على‬
‫حظوظه في الثبات في العمل‪ ،‬وتزيد من عناصر‬
‫عدم اليقين مع التقدّم في العمر‪ ،‬ومن احتماالت نقل‬
‫عناصر الضعف إلى األجيال المقبلة‪ .‬ويشير التقرير‬
‫إلى الطبيعة التراكمية لحالة الضعف ويؤكد ضرورة‬
‫اتخاذ إجراءات التدخل في إطار السياسة العامة في‬
‫حينها وعلى مدار دورة الحياة‪ .‬ومن الضروري‬
‫إيالء اهتمام خاص للفترات الحساسة في حياة‬
‫اإلنسان‪ ،‬فاالستثمار في التعليم المبكر‪ ،‬وإيجاد فرص‬
‫العمل للشباب‪ ،‬ودعم المسنين‪ ،‬كلها إجراءات يمكن‬
‫أن تعزز القدرات الحياتية‪.‬‬
‫والتحدي ليس فقط في حماية السكان المعرضين‬
‫من االنزالق من جديد في دوامة الضيق والحرمان‪،‬‬
‫بل في إيجاد بيئة مؤازرة لهم لمواصلة التقدّم في‬
‫التنمية البشرية في العقود المقبلة‪ .‬وهذا يتطلب‬
‫النظر إلى الفقر والحرمان باعتبارهما ظاهرة متعددة‬
‫األبعاد‪ ،‬تتطلب مواجهتها سياسات عامة وشاملة‪،‬‬
‫تضمن الحقوق والخدمات للجميع‪ ،‬وتركز على تكافؤ‬
‫على الرغم من التقدّ م الذي‬
‫مؤخرا في الحد من الفقر‪،‬‬
‫أُحرز‬
‫ً‬
‫ال يزال في العالم أكثر من ‪2.2‬‬
‫مليار شخص يعانون من الفقر‬
‫المتعدد األبعاد أو يشارفون على‬
‫الوقوع فيه‬
‫ملحة عامة‬
‫| ‪3‬‬
‫التحدي ليــس فقط في حماية‬
‫الســكان المعرضين من‬
‫االنــزالق من جديد في دوامة‬
‫الضيــق والحرمان‪ ،‬بل في‬
‫إيجــاد بيئة مؤازرة لهم‬
‫لمواصلة التقدّ م فــي التنمية‬
‫البشــرية في العقود المقبلة‬
‫الفرص‪ ،‬وتعزيز القدرات مدى الحياة‪ ،‬واحتواء‬
‫الجميع بدون استثناء‪ .‬وهذه اإلجراءات المترابطة‬
‫والمتآزرة تسهم في بناء منعة المجتمع وقدرة‬
‫اإلنسان‪ .‬وأكثر المبادرات نجاحً ا في مكافحة الفقر‬
‫وتحقيق التنمية البشرية هي المبادرات التي اتخذت‬
‫نهجً ا متعدد األبعاد‪ ،‬يجمع بين دعم الدخل‪ ،‬وإيجاد‬
‫فرص العمل‪ ،‬وتحسين الرعاية الصحية‪ ،‬وتوسيع‬
‫فرص التعليم‪ ،‬إضافة إلى إجراءات أخرى لتنمية‬
‫المجتمعات المحلية‪.‬‬
‫ومن الضروري اتخاذ خطوات على مستوى‬
‫السياسة العامة إلزالة الفوارق بين األفراد وبين‬
‫البلدان‪ ،‬وبناء منعة المجتمعات وقدرات األفراد في‬
‫فئات معينة‪ ،‬وانتشالها من حالة الضعف المزمن‪.‬‬
‫والسياسات التي تقي من األضرار في حال المخاطر‪،‬‬
‫وتضمن توزيع فوائد الرخاء بحيث تشمل الجميع‪،‬‬
‫وتساهم في بناء منعة المجتمع‪ ،‬تبني القدرة الجماعية‬
‫على حماية التقدّم في التنمية البشرية‪ .‬لكن أيًا من‬
‫هذه النتائج ال يأتي تلقائيًا‪ ،‬بل هي ثمرة عمل جماعي‬
‫دؤوب‪ ،‬وإجراءات فعالة ومنصفة تتخذ على مستوى‬
‫المؤسسات‪ ،‬وقيادة حازمة على المستوى المحلي‬
‫والوطني والعالمي‪ .‬ففي تكافؤ الفرص فوائد للمجتمع‬
‫بكامله‪ .‬وما لم ُترصد مواطن الضعف المتداخلة‬
‫والمتعددة األبعاد وتعا َلج على نحو منهجي‪ ،‬ستكون‬
‫مسيرة التنمية البشرية رهن التعثر ال بل التراجع‪.‬‬
‫األمن البشري والتنمية البشرية‬
‫اعتمد تقرير التنمية البشرية قبل عشرين عامًا‬
‫مفهوم األمن البشري‪ ،‬باعتباره بع ًدا من أبعاد التنمية‬
‫البشرية‪ .‬ويلتقي هذا التقرير مع نهج األمن البشري‪،‬‬
‫ولكنه يركز على المخاطر وآثارها التي يُحتمل أن‬
‫تقوّ ض اإلنجازات في التنمية البشرية‪ .‬وفي هذا‬
‫السياق‪ ،‬يركز التقرير على ضرورة تقليص الفوارق‬
‫وبناء التماسك االجتماعي من خالل إجراءات تعالج‬
‫العنف االجتماعي والتمييز‪.‬‬
‫فواقع النزاع والشعور بعدم األمان يحدثان آثارً ا‬
‫ضارة على التنمية البشرية‪ ،‬ويأسران مليارات‬
‫السكان في ظروف عسيرة تفتقر إلى األمان‬
‫واالستقرار‪ .‬وتح ّل في الشريحة األخيرة لدليل التنمية‬
‫البشرية بلدان عديدة‪ ،‬خارجة من فترات طويلة من‬
‫النزاع أو ال تزال تواجه العنف المسلح‪ .‬ويعيش‬
‫أكثر من ‪ 1.5‬مليار شخص‪ ،‬أي خمس سكان العالم‪،‬‬
‫في بلدان متأثرة بالنزاعات‪ .12‬وقد كانت لحالة عدم‬
‫االستقرار السياسي التي سادت مؤخرً ا تكاليف إنسانية‬
‫باهظة‪ .‬ففي أواخر عام ‪ ،2012‬بلغ عدد النازحين‬
‫‪ | 4‬تقرير التنمية الب�شرية ‪2014‬‬
‫قسرً ا بفعل النزاع أو االضطهاد ‪ 45‬مليون شخص‪،‬‬
‫وهو الرقم األعلى في غضون ‪ 18‬عامًا‪ ،‬أكثر من‬
‫‪ 15‬مليون منهم الجئون‪ .13‬وفي بعض المناطق في‬
‫أفريقيا الغربية والوسطى‪ ،‬ال تزال حاالت الخروج‬
‫على القانون والنزاع المسلح تشكل خطرً ا على التقدّم‬
‫في التنمية البشرية‪ ،‬ستكون له تداعيات طويلة األجل‬
‫على تقدّم البلدان‪ .‬وفي عدد من بلدان أمريكا الالتينية‬
‫والبحر الكاريبي‪ ،‬التي أحرزت إنجازات كبيرة في‬
‫التنمية البشرية‪ ،‬يشعر عدد كبير من السكان بأنهم‬
‫مهددون بفعل ارتفاع معدّالت جرائم القتل وغيرها‬
‫من أعمال العنف‪.‬‬
‫وتتعرض النساء في كل مكان لمخاطر تهدّد‬
‫أمنهن الشخصي‪ .‬إذ تنتهك حقوقهن في حاالت‬
‫العنف‪ ،‬ويعشن ظرو ًفا من عدم األمان‪ ،‬تحد من‬
‫قدراتهن في الحياة العامة والخاصة‪ .‬فتعزيز الحرية‬
‫واألمن البشري يتطلب اتخاذ تدابير تحقق تغييرً ا‬
‫على مستوى المؤسسات واألعراف‪ ،‬يح ّد من التمييز‬
‫والعنف بين األفراد‪ .‬فلتعزيز األمن البشري أثر‬
‫عميق على حالة الضعف التي يعيشها أو يخشاها‬
‫األفراد والمجتمعات‪ ،‬وعلى شعورهم باألمان‪ ،‬وعلى‬
‫تمكينهم وبناء قدراتهم‪.‬‬
‫وال يكفي الدخل وحده لدرء مخاطر النزاع‪ ،‬أو‬
‫تعزيز الشعور باألمان‪ .‬فالشعور المزمن بالتعرض‬
‫للمخاطر يتطلب وق ًتا طويالً للتخلص منه‪ ،‬وذلك‬
‫بإجراءات تتخذ على مستوى السياسة العامة‬
‫وتغييرات في األعراف ترسّخ ثقافة التسامح وتعمّق‬
‫التماسك االجتماعي‪.‬‬
‫بناء المنعة‬
‫ال يكون رفاه األفراد بمعزل عن فسحة الحرية‬
‫التي يعيشون في كنفها‪ ،‬ومدى القدرة التي يملكونها‬
‫للتصدي لألحداث المؤذية والتعافي منها‪ ،‬سواء‬
‫أكانت كوارث بفعل من الطبيعة أم أزمات بفعل من‬
‫اإلنسان‪ .‬والمنعة يجب أن تكون في صلب أي نهج‬
‫لحماية مسيرة التنمية البشرية والمضي فيها‪ .‬والمنعة‪،‬‬
‫هي في األصل‪ ،‬نتيجة لعمل الدولة والمجتمع‬
‫والمؤسسات الدولية على تمكين األفراد وحمايتهم‪.‬‬
‫وتعني التنمية البشرية إزالة العوائق التي تحول‬
‫باألفراد دون التصرف بملء الحرية‪ .‬وتعني تمكين‬
‫المحرومين والمعرضين لإلقصاء من االستمتاع‬
‫بحقوقهم‪ ،‬والتعبير عن شواغلهم‪ ،‬وإعالء صوتهم‪،‬‬
‫والمشاركة بفعالية في تقرير مصيرهم‪ .‬وتعني حرية‬
‫الفرد في عيش الحياة التي ينشدها والتصرف في‬
‫شؤونه‪ .‬ويتناول التقرير بعض السياسات والمبادئ‬
‫والتدابير التي يمكن العمل بها لبناء المنعة‪ ،‬أي‬
‫لتوسيع الخيارات‪ ،‬وتعزيز قدرة الفرد على التغيير‪،‬‬
‫وبناء الكفاءات االجتماعية‪ .‬ويشير التقرير إلى‬
‫أن تحقيق التقدّم في التنمية البشرية والمضي فيه‪،‬‬
‫يتوقف على الجهوزية والفعالية للتصدّي للصدمات‬
‫حال حدوثها‪.‬‬
‫االلتزام بالجميع‬
‫يشكل االلتزام على المستويين الوطني والعالمي‪،‬‬
‫بتأمين الخدمات االجتماعية للجميع‪ ،‬وتعزيز الحماية‬
‫االجتماعية‪ ،‬وتأمين العمل الالئق للجميع‪ ،‬قرارً ا‬
‫اجتماعيًا وسياسيًا حازمًا يضع األساس الصلب لبناء‬
‫منعة البلدان ومواطنيها على المدى الطويل‪ .‬وهذا‬
‫االلتزام يعزز قدرة األفراد والمجتمعات والبلدان‬
‫على التصدّي لالنتكاسات والتعافي منها‪ ،‬بينما‬
‫يعترف بأن بعض الفئات هي أكثر تعرضًا للمخاطر‬
‫من غيرها‪ ،‬وتحتاج إلى دعم إضافي‪.‬‬
‫تأمين الخدمات االجتماعية للجميع‪ ،‬يسهم تأمين‬
‫الخدمات االجتماعية للجميع من تعليم ورعاية صحية‬
‫ومياه وصرف صحي وأمان عام‪ ،‬في بناء المنعة‪.‬‬
‫وهذا ليس في حيّز المرغوب فحسب‪ ،‬بل في حيّز‬
‫الممكن وفي مراحل مبكرة من التنمية البشرية‪.‬‬
‫وتظهر تجارب شهدها العالم مؤخرً ا‪ ،‬وال سيما في‬
‫رواندا والصين وفييت نام‪ ،‬أن ذلك يمكن تحقيقه‬
‫بسرعة وفي أقل من عقد‪.‬‬
‫فتأمين الخدمات االجتماعية األساسية للجميع‬
‫يسهم في بناء كفاءات المجتمع والحد من المخاطر‬
‫الهيكلية‪ .‬والحصول على الخدمات األساسية هو قوة‬
‫فاعلة لتكافؤ الفرص والنتائج‪ .‬فتأمين التعليم العالي‬
‫الجودة للجميع من القطاع العام‪ ،‬مثالً‪ ،‬يح ّد من‬
‫الفوارق في التعليم بين أطفال األسر الغنية وأطفال‬
‫األسر الفقيرة‪ .‬ونقل القدرات عبر األجيال‪ ،‬كمستوى‬
‫التعليم في األسرة‪ ،‬يمكن أن يسهم في إدامة الفوائد‬
‫المحققة‪ .‬والسياسات العامة التي ُتعنى بالجميع تعزز‬
‫التعاضد العام‪ ،‬إذ تساعد في تجنب مساوئ السياسات‬
‫الموجهة‪ ،‬من تصنيف للمستفيدين وتجزئة في نوعية‬
‫الخدمات‪ ،‬وكذلك تج ّنب التقصير في الوصول إلى‬
‫الفئات الضعيفة‪.14‬‬
‫والشائع أن القدرة على تأمين الحماية االجتماعية‬
‫وتقديم الخدمات االجتماعية األساسية للجميع تقتصر‬
‫على البلدان الغنية‪ .‬لكن التقرير يقدّم من األدلة ما‬
‫يشير إلى عكس ذلك‪ .‬فباستثناء المجتمعات التي‬
‫تشهد أعمال عنف أو اضطرابات‪ ،‬تستطيع جميع‬
‫المجتمعات تقديم الخدمات االجتماعية األساسية‬
‫وتأمين الحماية االجتماعية لجميع أفرادها‪ ،‬وهذا ما‬
‫فعله العديد منها في الواقع‪ .‬وقد اتضح أن استثمارً ا‬
‫أوليًا بنسبة صغيرة من الناتج المحلي اإلجمالي يحقق‬
‫من الفوائد ما يتجاوز بكثير قيمة االستثمار‪.‬‬
‫ففي جنوب أفريقيا‪ ،‬بلغت كلفة منحة دعم‬
‫األطفال ‪ 0.7‬في المائة من الناتج المحلي اإلجمالي‬
‫في الفترة ‪ ،2009–2008‬وأسهمت في خفض معدل‬
‫الفقر بين األطفال من ‪ 43‬في المائة إلى ‪ 34‬في‬
‫المائة‪ .‬وفي البرازيل بلغت كلفة برنامج دعم األسرة‬
‫في المائة من الناتج‬
‫(‪)Bolsa Familia programme‬‬
‫المحلي اإلجمالي في الفترة ‪ ،2009–2008‬وتراوحت‬
‫نسبة مساهمته في الحد من عدم المساواة بين ‪ 20‬و‪25‬‬
‫في المائة‪ .15‬وقد استفادت البلدان التي شهدت تق ّدمًا‬
‫اقتصاديًا سريعًا من توسيع تغطية خدمات الرعاية‬
‫الصحية‪ ،‬والتعليم‪ ،‬واالستثمار المنتج لفرص العمل‪.‬‬
‫وقد فعلت ذلك بقدر قليل من اإليرادات والموارد‪.‬‬
‫فمبرر تقديم الخدمات االجتماعية األساسية‬
‫للجميع هو أوالً وأخيرً ا في وجوب تمكين كل فرد‪،‬‬
‫فيعيش الحياة التي ينشدها‪ ،‬ويحصل على المقوّ مات‬
‫األساسية للحياة الكريمة‪ ،‬أيًا تكن قدراته الماديّة‪.‬‬
‫وبينما تختلف أساليب تقديم الخدمات حسب ظروف‬
‫البلدان وخصوصياتها‪ ،‬تبقى فكرة وحيدة أساس‬
‫التجارب الناجحة في كل مكان‪ :‬الدولة هي المسؤولة‬
‫األولى عن تأمين الخدمات االجتماعية لجميع السكان‪،‬‬
‫بمقتضى عقد اجتماعي أساسي بينها وبين المواطنين‪.‬‬
‫تعزيز الحماية االجتماعية‪ .‬تشكل الحماية‬
‫االجتماعية‪ ،‬بما فيها التأمينات ضد البطالة‪ ،‬وبرامج‬
‫المعاشات التقاعدية‪ ،‬وأنظمة سوق العمل‪ ،‬الغطاء‬
‫الواقي لألفراد من المخاطر والصدمات مدى الحياة‪،‬‬
‫وال سيما في المراحل الحرجة‪ .‬وبرامج الحماية‬
‫االجتماعية‪ ،‬إذ تقدّم غطا ًء إضافيًا ومح ّد ًدا من الدعم‪،‬‬
‫يمكن أن تجنب األسر بيع ما تملكه من أصول‪،‬‬
‫أو إخراج األطفال من المدارس‪ ،‬أو تأجيل العناية‬
‫الطبية‪ ،‬وغيرها من الخيارات الضارة بسالمة األفراد‬
‫ورفاههم على المدى الطويل‪ .‬كما يمكن استخدام‬
‫شبكات وآليات التوزيع في إدارة برامج الحماية‬
‫االجتماعية‪ ،‬لتقديم الخدمات والمساعدات العاجلة‬
‫أثناء األزمات كالكوارث الطبيعية وموجات الجفاف‪.‬‬
‫وللكثير من إجراءات الحماية االجتماعية آثار‬
‫إيجابية غير مباشرة‪ .‬فتعويضات البطالة تسهم في‬
‫تحسين آلية سوق العمل‪ ،‬إذ تسمح للعاطلين عن‬
‫العمل بالتأني في اختيار العمل الذي يناسب مهاراتهم‬
‫وخبراتهم‪ ،‬بدالً من القبول بأي عمل يعثرون عليه‪.‬‬
‫المنعة يجب أن تكون في صلب‬
‫أي نهج لحماية مسيرة التنمية‬
‫البشرية والمضي فيها‪.‬‬
‫والمنعة‪ ،‬هي في األصل‪،‬‬
‫نتيجة لعمل الدولة والمجتمع‬
‫والمؤسسات الدولية‬
‫على تمكين األفراد وحمايتهم‬
‫ملحة عامة‬
‫| ‪5‬‬
‫في البلدان النامية التي تواجه‬
‫صا في التشغيل ال يكفي‬
‫نق ً‬
‫اعتماد سياسات سوق العمل‬
‫النشطة‪ ،‬ألن معظم فرص العمل‬
‫هي في االقتصاد غير النظامي‬
‫ودعم دخل األسر يشجع المشاركة في سوق العمل‪،‬‬
‫إذ يؤمن لألفراد الموارد الالزمة للبحث عن فرص‬
‫عمل بطرق قد تشمل الهجرة ً‬
‫بحثا عن عمل‪ .‬ويرى‬
‫البعض أن هذا الدعم قد يضعف في الفرد دافع العودة‬
‫إلى العمل‪ .‬ولتصميم السياسة أهمية بالغة في معالجة‬
‫هذا الوضع‪ .‬واألدلة كثيرة على أن تنظيم سوق‬
‫العمل يحقق الكثير من الفوائد ويسهم في الحد من‬
‫عدم المساواة‪.‬‬
‫ويمكن تأمين الحماية االجتماعية في المراحل‬
‫المبكرة من التنمية‪ ،‬وهذه الحماية تحقق فوائد‬
‫كتشجيع اإلنفاق والحد من الفقر‪ .‬والحماية‬
‫االجتماعية تح ّد من تقلّبات الناتج على الدخل‬
‫المتاح‪ .‬وسياسات الحماية االجتماعية للجميع ال‬
‫تسهم في بناء األفراد فقط‪ ،‬بل تسهم في تعزيز منعة‬
‫االقتصاد ككل‪.‬‬
‫تأمين التشغيل الكامل‪ .‬يظهر هذا التقرير أن القيمة‬
‫االجتماعية للتشغيل الكامل ال تقتصر على األجر‪.‬‬
‫وحصول الجميع على عمل الئق هو شرط أساسي‬
‫لبناء منعة المجتمع بأكمله‪ .‬فالعمل وسيلة لكسب‬
‫العيش‪ ،‬وهو أداة لتعزيز قدرة اإلنسان‪ ،‬وتعميق‬
‫األواصر االجتماعية‪ ،‬وبمعنى أوسع هو مصدر‬
‫أمن لألسر والمجتمعات‪ .‬وتؤدي البطالة إلى انتشار‬
‫الجريمة‪ ،‬واالنتحار‪ ،‬والعنف‪ ،‬واستخدام المخدرات‪،‬‬
‫وغيرها من المشاكل االجتماعية التي تخ ّل بأمن‬
‫األفراد وسالمتهم‪ .‬والعمل يعزز االستقرار والتماسك‬
‫االجتماعي‪ ،‬والعمل الالئق يبني قدرة الفرد على‬
‫التحكم بالصدمات وعوامل عدم اليقين‪ .‬وقليلة‬
‫هي البلدان‪ ،‬متقدّمة كانت أم نامية‪ ،‬التي تتخذ من‬
‫التشغيل الكامل هد ًفا في طليعة أهدافها االقتصادية‬
‫واالجتماعية‪ .‬ويجب أن تكون زيادة فرص العمل‬
‫المبدأ الذي يوجّ ه السياسة العامة‪ .‬ومن الضروري‬
‫وضع سياسات لفرص العمل تساعد العمال على‬
‫استعادة فرص عملهم بطرق مثل برامج التشغيل‬
‫المؤقت أو بناء المهارات إليجاد عمل جديد‪.‬‬
‫ويمكن أن تكون برامج توليد فرص العمل ضمن‬
‫أهداف سياسة أوسع نطا ًقا تتضمن برامج لتشييد‬
‫البنية التحتية وشبكة االتصاالت‪ ،‬وبرامج األشغال‬
‫العامة‪ ،‬التي تشمل دفع األجر نق ًدا لقاء العمل للفقراء‬
‫والعاطلين عن العمل‪.‬‬
‫وفي البلدان النامية التي تواجه نقصًا في التشغيل‬
‫ال يكفي اعتماد سياسات سوق العمل النشطة‪ ،‬ألن‬
‫معظم فرص العمل هي في االقتصاد غير النظامي‪،‬‬
‫حيث تتجاوز نسبتها ‪ 40‬في المائة‪ ،‬في ثلثين من‬
‫‪ 46‬بل ًدا ناميًا وناش ًئا تتوفر عنها البيانات‪ .16‬ففي هذه‬
‫‪ | 6‬تقرير التنمية الب�شرية ‪2014‬‬
‫البلدان‪ ،‬يتطلب هدف التشغيل الكامل وحمايته من‬
‫المخاطر سياسات تعزز النمو المنتج لفرص العمل‬
‫وتوسّع إطار الحماية االجتماعية ليشمل جميع‬
‫العاملين في القطاع النظامي والقطاع غير النظامي‪.‬‬
‫والتحوّ ل الهيكلي المطلوب في االقتصاد هدفه‬
‫تأمين المزيد من فرص العمل باعتماد سياسات‬
‫موجهة تدعم تنمية القطاعات واألنشطة ذات األهمية‬
‫االستراتيجية‪ .‬وهذا يتطلب اعتماد سياسات على‬
‫مستوى االقتصاد الكلي ال تكتفي بالتركيز على‬
‫استقرار األسعار وإدارة الديون‪ .‬ويمكن أن يكون‬
‫التعاون الدولي وسيلة فاعلة لتجنب االنجراف في‬
‫المنافسة العالمية الشرسة إلى “سباق نحو األسفل”‬
‫في معايير العمل‪ ،‬بل التوصل إلى اتفاق لتكريس‬
‫مبدأ التشغيل الكامل والعمل الالئق للجميع‪.‬‬
‫المؤسسات المسؤولة والمجتمعات المتماسكة‬
‫يتطلب بناء المنعة البشرية مؤسسات مسؤولة‪ .‬ومن‬
‫الضروري اعتماد السياسات الفاعلة وتأمين الموارد‬
‫الكافية لتوفير ما يكفي من فرص العمل‪ ،‬والرعاية‬
‫الصحية‪ ،‬والتعليم‪ ،‬وال سيما للفئات الفقيرة والضعيفة‪.‬‬
‫والدول التي تعترف بمشكلة عدم المساواة‪ ،‬وتتخذ‬
‫اإلجراءات الالزمة للحد منها بين مختلف الفئات‬
‫(عدم المساواة األفقية)‪ ،‬هي أكثر قدرة على العمل‬
‫بمبدأ االلتزام بالجميع‪ ،‬وبناء التماسك االجتماعي‪،‬‬
‫ودرء األزمات‪ ،‬والتعافي منها‪.‬‬
‫وتتجذر المخاطر الدائمة في حاالت اإلقصاء‬
‫المزمن‪ ،‬وضحيتها النساء في المجتمعات األبوية‪،‬‬
‫والسود في جنوب أفريقيا والواليات المتحدة‬
‫األمريكية‪ ،‬وجماعة الداليت في الهند‪ ،‬وجميعها فئات‬
‫تعيش التمييز واإلقصاء في ظل ممارسات وأعراف‬
‫ثقافية عميقة الجذور‪ .‬وللمؤسسات المسؤولة‬
‫والخاضعة للمساءلة دور فاعل في تجاوز شعور‬
‫اإلجحاف‪ ،‬واإلقصاء‪ ،‬والضعف الذي يثير االستياء‬
‫في المجتمع‪ .‬ومن الضروري أيضًا تشجيع مشاركة‬
‫المواطنين والتعبئة الجماعية لضمان اعتراف الدولة‬
‫بمصالح الفئات الضعيفة وحقوقها‪.‬‬
‫وبإمكان الدول أن تتدخل للحد من عدم المساواة‬
‫األفقية باتخاذ مزيج من اإلجراءات على مستوى‬
‫السياسة العامة‪ .‬فاإلجراءات المباشرة التي تندرج‬
‫ضمن إجراءات العمل اإليجابي يمكن أن تكون‬
‫فاعلة في معالجة اإلجحاف المزمن‪ ،‬لكن مفعولها‬
‫غير واضح على المدى الطويل‪ .‬وال تنجح دائمًا في‬
‫معالجة العوامل الهيكلية التي تؤدي إلى استمرار عدم‬
‫المساواة‪ .‬ومن الضروري اعتماد سياسات تؤمن‬
‫الحلول المؤقتة‪ ،‬وتضمن الحلول الدائمة لحصول‬
‫الفئات الضعيفة على الخدمات االجتماعية‪ ،‬وفرص‬
‫العمل‪ ،‬وسبل الحماية االجتماعية‪ .‬وهذه السياسات‬
‫يمكن أن تشمل حوافز وروادع نظامية مثل القوانين‬
‫الوقائية‪ .‬فالقوانين المبنية على الحقوق‪ ،‬مثالً‪ ،‬يمكن أن‬
‫تؤدي إلى تحسين وضع الفئات الضعيفة‪ ،‬بتمكينها من‬
‫اللجوء إلى سبل التماس العدالة عبر القضاء‪ ،‬والمطالبة‬
‫بالتحقيق في أسباب الفشل عندما تخذلها المؤسسات‪.‬‬
‫وتغيير األعراف لبناء ثقافة التسامح وتعميق‬
‫التماسك االجتماعي هو أيضًا ضرورة كثيرً ا ما‬
‫ُتهمل في جهود بناء منعة المجتمعات‪ .‬فالمجتمعات‬
‫المتماسكة هي أكثر قدرة على حماية األفراد من‬
‫الصدمات‪ ،‬وأكثر استعدا ًدا للقبول بالسياسات التي‬
‫تبنى على مبدأ االلتزام بالجميع‪ .‬ويرتبط ضعف‬
‫التماسك االجتماعي في الغالب بحاالت النزاع‬
‫والعنف‪ ،‬وال سيما في حاالت عدم المساواة في‬
‫االستفادة من الموارد والمكاسب المحققة من الثروات‬
‫الطبيعية وعدم القدرة للتصدّي بفعالية ألي تغيّر‬
‫اقتصادي أو اجتماعي مفاجئ‪ ،‬أو ألثر الصدمات‬
‫االقتصادية أو المتعلقة بتغيّر المناخ‪ .‬والواقع أن‬
‫السعي إلى أهداف اإلنصاف واالحتواء والعدالة يقوّ ي‬
‫المؤسسات االجتماعية ويعمّق التماسك االجتماعي‪.‬‬
‫والحمالت والرسائل التي ُتطلق لتغيير انطباعات‬
‫األفراد ضرورية لتحقيق التغيير االجتماعي‪ .‬وتأتي‬
‫القوانين والسياسات والتدابير المعيارية والتربوية‬
‫بالمفاعيل المرجوة منها‪ ،‬عندما تتوفر آليات لمساءلة‬
‫المؤسسات يشارك فيها المواطنون‪ .‬وبهذا المعنى‪،‬‬
‫يتطلب العمل بمبدأ الدولة المسؤولة االنفتاح والشفافية‬
‫والمساءلة أمام الفقراء والمعرضين لإلقصاء‪،‬‬
‫وإرساء محركات التفاعل اإليجابي بين مؤسسات‬
‫الحكم والمواطنين‪.‬‬
‫درء األزمات والتص ّدي لها‬
‫ال يمكن تج ّنب الكوارث‪ ،‬سواء أكانت بفعل من‬
‫الطبيعة أم بفعل من اإلنسان‪ ،‬ولكن يمكن بذل الجهود‬
‫للتخفيف من آثارها واإلسراع في التعافي منها‪.‬‬
‫ويمكن االستفادة من الفرص ''لتحصين البناء''‪ .‬فقد‬
‫أدّى تسونامي المحيط الهندي في عام ‪ 2004‬إلى بناء‬
‫نظام اإلنذار للمحيط الهندي‪ .‬لكن بناء المنعة يتطلب‬
‫اتباع نهج المنظومة في تصميم أطر الجهوزية‬
‫لمواجهة الكوارث والتصدي لها‪ ،‬وهو ال يكتفي‬
‫بمعالجة المخاطر والصدمات المباشرة‪ ،‬بل يركز‬
‫على معالجة األسباب الجذرية واآلثار على المدى‬
‫الطويل‪.‬‬
‫ففي حاالت الكوارث الطبيعية‪ ،‬يمكن أن تشمل‬
‫أطر الوقاية والتصدي‪ ،‬وف ًقا لما ينص عليه إطار عمل‬
‫هيوغو‪ ،‬تحسين المعلومات حول المخاطر‪ ،‬ببناء‬
‫وتطوير نظم اإلنذار المبكر‪ ،‬ودمج الحد من مخاطر‬
‫الكوارث في الخطط والسياسات اإلنمائية‪ ،‬وتعزيز‬
‫المؤسسات وآليات التصدّي‪ .‬ويمكن تخطيط القدرة‬
‫على الجهوزية والتعافي على مختلف المستويات‪،‬‬
‫العالمية واإلقليمية والوطنية والمجتمعية‪ ،‬ويمكن‬
‫تعزيزها بتبادل المعلومات والتضامن في العمل‪.‬‬
‫ويسهل ذلك عندما تكون الحكومات والمجتمعات‬
‫على استعداد‪ .‬وعندما تتجه السياسات نحو التصدّي‬
‫في حاالت الطوارئ‪ ،‬تغيب عن االهتمام ضرورة‬
‫التخفيف من المخاطر‪ ،‬وسرعان ما تعود الصدمات‪،‬‬
‫وتحدث آثارً ا كبيرة يترتب عليها المزيد من التكاليف‬
‫للحماية‪ .‬وجهود التصدّي في حاالت الطوارئ مهمة‬
‫وضرورية‪ ،‬لكن بناء المنعة يتطلب جهو ًدا شاملة‬
‫لبناء الجهوزية والقدرة على التصدّي‪.‬‬
‫فالنزاعات بين الدول وكذلك االضطرابات‬
‫األهلية المحلية تفرض تكاليف هائلة على التنمية‬
‫في البلدان المتضررة‪ .‬وتعزى هذه األنواع من‬
‫النزاعات إلى مجموعة من األسباب‪ .‬وإذا كان من‬
‫سمة مشتركة لهذه األسباب‪ ،‬من سياسات اإلقصاء‪،‬‬
‫إلى انحسار الريع في أيدي قلة من النخب‪ ،‬وعدم‬
‫معالجة المظالم االجتماعية‪ ،‬فهي أن جميعها يؤدي‬
‫إلى الشقاق االجتماعي‪ ،‬ويحول دون تحقيق الحد‬
‫األدنى من التماسك والوئام االجتماعي‪ ،‬الضروري‬
‫لتحصين نتائج التنمية‪ .‬وهذا ما سيتناوله الفصالن‬
‫‪ 3‬و‪ .4‬وفي البلدان والمجتمعات المتأثرة بالنزاعات‬
‫وأعمال العنف‪ ،‬تستطيع البرامج التي تبني التماسك‬
‫االجتماعي دعم جهود درء المخاطر والتعافي منها‪.‬‬
‫فالسياسات والمؤسسات التي تكافح اإلقصاء‬
‫والتهميش‪ ،‬وتخلق الشعور باالنتماء‪ ،‬وتعزز الثقة‪،‬‬
‫وتتيح فرصًا لالرتقاء في المجتمع‪ ،‬تحد من أسباب‬
‫النزاع‪ .‬وبتعزيز الوعي العام وإتاحة الحصول على‬
‫المعلومات‪ ،‬يمكن توفير الدعم العام للسالم والحد من‬
‫السياسات التي تزرع الشقاق‪ .‬وباالستعانة بالوساطات‬
‫الموضوعية وذات المصداقية‪ ،‬يمكن بناء الثقة بين‬
‫الفئات المتصارعة والمنقسمة‪ ،‬وبناء التوافق حول‬
‫القضايا ذات األهمية الوطنية‪ ،‬من االنتخابات إلى‬
‫عناصر الدستور الجديد‪ .‬وباستطاعة اللجان المحلية‬
‫ومجموعات المواطنين المساهمة في بناء الثقة وبناء‬
‫السالم على أسس متينة‪ .‬واالستثمار في فرص العمل‬
‫وسبل العيش يساعد المجتمعات المحلية واألفراد‬
‫على التعافي من األزمات على المدى القصير وبناء‬
‫المنعة للتصدي لتحديات األزمات في المستقبل‪.‬‬
‫للمؤسسات المسؤولة والخاضعة‬
‫للمساءلة دور فاعل في تجاوز‬
‫شعور اإلجحاف‪ ،‬واإلقصاء‪،‬‬
‫والضعف الذي يثير االستياء‬
‫في المجتمع‬
‫ملحة عامة‬
‫| ‪7‬‬
‫تحرك عالمي ''من أجل العالم الذي نريد''‬
‫ّ‬
‫من الضروري أن يتخذ العمل‬
‫الجماعي شكل التزام عالمي‬
‫بالجميع‪ ،‬لتسهيل تأمين السلع‬
‫والخدمات العالمية العامة‬
‫قصّرت العولمة المسافات بين البلدان وأتاحت المزيد‬
‫من الفرص الجديدة‪ .‬لكنها فتحت الطرق أمام انتقال‬
‫تداعيات األزمات وانتشارها‪ .‬وقد كشفت األحداث‬
‫التي شهدها العالم مؤخرً ا النواقص التي تعتري إدارة‬
‫عملية العولمة‪ ،‬في األمن الغذائي كما في الحصول‬
‫على الطاقة‪ ،‬في النظام المالي كما في تغيّر المناخ‪.‬‬
‫وهذه التحديات العابرة للحدود مرشحة لالستمرار‬
‫في العقود المقبلة‪ ،‬بينما يفتقر بنيان الحكم العالمي‬
‫إلى القدرة الالزمة لدرء الصدمات أو لتخفيف أثرها‪.‬‬
‫وقد يجد صانعو السياسات والقادة نفسهم على غير‬
‫استعداد لمواجهة هذه التغيّرات بما هي عليه من‬
‫سرعة فائقة ومن سعة نطاق‪.‬‬
‫وتتطلب المخاطر الجديدة والناشئة إجراءات‬
‫وطنية وعالمية عابرة للحدود وموارد وقيادات‬
‫للتصدّي‪ .‬والعمل الجماعي هو ضرورة لتحديد‬
‫األولويات؛ وتوسيع نطاق التعاون إلى خارج‬
‫الصوامع المقفلة على مشاكل معيّنة؛ وجمع الدول‬
‫والمنظمات الدولية وهيئات المجتمع المدني وشركات‬
‫القطاع الخاص لتوفير الدعم المشترك لبناء أنظمة‬
‫عالمية أكثر منعة‪ .‬ومن الضروري أن يتخذ العمل‬
‫الجماعي شكل التزام عالمي بالجميع‪ ،‬لتسهيل تأمين‬
‫السلع والخدمات العالمية العامة‪ ،‬والحد من نطاق‬
‫الصدمات العابرة ومن احتمال وقوعها بمعالجة‬
‫القصور في بنيان نظام الحكم العالمي‪.‬‬
‫التزام عالمي بالجميع‬
‫يسهّل االلتزام العالمي والدعم العالمي إنفاذ التدابير‬
‫الوطنية لتقديم الخدمات االجتماعية األساسية‪ ،‬وتوفير‬
‫الحماية االجتماعية‪ ،‬وضمان التشغيل الكامل للجميع‪.‬‬
‫وهذا االلتزام يجب أن يكون جزءًا من خطة التنمية‬
‫لما بعد عام ‪ .2015‬فتضمين هذه الخطة عناصر العقد‬
‫االجتماعي العالمي يوسّع حيّز السياسة الوطنية‬
‫المتاح للدول لتحديد النهج حسب ظروفها لضمان‬
‫التشغيل الكامل‪ ،‬وتأمين الخدمات االجتماعية‪،‬‬
‫وتوفير الحماية االجتماعية‪ .‬لكنّ االتفاقات العالمية‬
‫ضرورية ألنها تحفز العمل العالمي‪ ،‬وتضمن‬
‫االلتزام‪ ،‬وتوفر الدعم المالي وغيره من أنواع الدعم‪.‬‬
‫ومعايير السياسات التي تعتبر تقديم الحماية‬
‫االجتماعية من األدوات اإليجابية تمكن الدول من‬
‫اعتماد وتنفيذ السياسات والبرامج التي تحمي السكان‬
‫ضمن أراضيها‪ .‬ومن مجموعة المعايير التي تؤكد‬
‫مبدأ االلتزام بالجميع‪ ،‬تستمد الدول الزخم لاللتزام‬
‫‪ | 8‬تقرير التنمية الب�شرية ‪2014‬‬
‫بتقديم الحماية لجميع العمال من ظروف العمل‬
‫المجحفة ومن االستغالل‪ ،‬ولتقديم الحد األدنى من‬
‫الحماية للعاملين‪ ،‬وكذلك لغير القادرين على العمل‪.‬‬
‫واليوم‪ ،‬يحظى حوالى ‪ 20‬في المائة من سكان‬
‫العالم بتغطية كافية من الضمان االجتماعي‪ ،‬بينما‬
‫يفتقر أكثر من ‪ 50‬في المائة إلى أي نوع من أنواع‬
‫الضمان االجتماعي‪ .17‬وتتيح أهداف التنمية المستدامة‬
‫فرصة للمجتمع الدولي وفرادى الدول لوضع رؤية‬
‫إيجابية للمجال العام ودعم العمل بمبدأ االلتزام‬
‫بالجميع في تأمين الخدمات االجتماعية والحد األدنى‬
‫من الرعاية الصحية والتعليم والتشغيل الكامل‬
‫والحماية االجتماعية‪ .‬وهذه العناصر جميعها أساسية‬
‫وضرورية لتنمية أكثر استدامة وأكثر منعة‪.‬‬
‫تسهيل تأمين السلع العالمية العامة‬
‫للكثير من السلع والخدمات العالمية العامة قيمة‬
‫اجتماعية‪ ،‬وتسهم في بناء الحصانة إزاء المخاطر‪،‬‬
‫ولكن األسواق تنتقص من قيمتها‪ .‬وعدم توفر‬
‫هذه السلع العالمية بالقدر المطلوب‪ ،‬من مكافحة‬
‫األمراض المعدية إلى فرض الضوابط الفاعلة على‬
‫األسواق العالمية‪ ،‬يؤدي إلى صدمات ذات تداعيات‬
‫إقليمية وعالمية‪ .‬وفي ظل الترابط الوثيق الذي يسير‬
‫إليه العالم‪ ،‬تزداد المخاطر الناجمة عن النقص في‬
‫توفير السلع العالمية العامة‪.‬‬
‫وتبدو الجهود المتعددة األطراف‪ ،‬الهادفة إلى‬
‫تسهيل التعاون وتأمين بعض من هذه السلع‪ ،‬ضعيفة‬
‫إزاء ما يعتري العالم من تحديات ومخاطر‪ .‬كما‬
‫إن هذه الجهود تبدو ضعيفة أمام زخم األسواق‪،‬‬
‫وسرعة التحوّ ل والتغيير‪ ،‬وقوة المصالح الخاصة‪.‬‬
‫وكثيرً ا ما تغلب على القواعد واألعراف الدولية‬
‫المصالح الخاصة‪ ،‬بدالً من أن تعطي األولوية‬
‫لتأمين السلع العامة وحماية المصالح االجتماعية‪.18‬‬
‫وتبقى السلع العالمية والسلع االجتماعية العامة التي‬
‫تصحح الشوائب في األسواق وتسد النقص فيها‬
‫من أجل نمو مستدام وشامل للجميع غير مؤمنة‬
‫بالقدر الكافي‪.‬‬
‫فالحد األدنى من الحماية االجتماعية والخدمات‬
‫االجتماعية للجميع هو من السلع العامة الهامة التي‬
‫يمكن إدراجها ضمن أهداف التنمية المستدامة لتعزيز‬
‫قدرات األفراد على التصدّي للصدمات الشديدة‪.‬‬
‫ومن السلع العالمية العامة ما هو ضروري للحد من‬
‫احتماالت وقوع األزمات‪ ،‬كالعمل من أجل تأمين‬
‫العوامل الالزمة الستقرار المناخ أو تقليص احتماالت‬
‫وقوع أزمة مالية جديدة‪ .‬وقد تحقق تقدّم على هذا‬
‫الصعيد في الماضي‪ ،‬كما في حالة مكافحة الجدري‪.‬‬
‫والمطلوب اليوم هو توسيع نطاق هذا النوع من الجهود‬
‫الجماعية لتأمين السلع العامة التي تح ّد من المخاطر‪.‬‬
‫سد النواقص في نظام الحكم العالمي‬
‫يبدو ما يشهده العالم من تعقيدات ومخاطر خارج‬
‫متناول آليات الحكم العالمي‪ .‬فالكثير من المؤسسات‬
‫الدولية أنشئ في حقبة ما بعد الحرب العالمية الثانية‪،‬‬
‫ولم يخضع إلصالحات تواكب التغيّر في ميزان‬
‫القوى‪ .‬وفي الوقت نفسه‪ ،‬نشأت أنظمة جديدة‪ ،‬كنظام‬
‫حقوق الملكية الفكرية‪ ،‬لصالح قلة من النخب على‬
‫حساب اآلخرين‪ .‬وتقصير نظم الحكم ال ينحصر‬
‫في عدم التمكن من تقديم الحماية وتعزيز القدرات‪،‬‬
‫بل يسهم في بعض الحاالت في إنتاج المخاطر‪.‬‬
‫والقصور في نظام الحكم العالمي في الحد من‬
‫المخاطر هو في الكثير من الحاالت نتيجة لخلل في‬
‫ميزان القوة والصوت والنفوذ‪ .‬والخطط والسياسات‬
‫ال تمثل بالمستوى المطلوب حاجات أقل البلدان ً‬
‫نموا‬
‫ومصالحها‪ ،‬وال مصالح الفئات الضعيفة‪ ،‬مثل العمال‬
‫غير المهرة‪ ،‬والمهاجرين‪ ،‬والمسنين‪ .‬والفئات األقل‬
‫قدرة على التصدّي للصدمات والتكيّف مع سرعة‬
‫ً‬
‫حظا في المشاركة في وضع‬
‫التغيير‪ ،‬هي األقل‬
‫أنظمة ومعايير وأهداف نظام الحكم العالمي‪.‬‬
‫وتبدو قائمة التحديات العالمية طويلة‪ ،‬وأحيا ًنا‬
‫تبدو إجراءات التصدي بعيدة المنال‪ ،‬ولكننا نعلم أن‬
‫في المتناول وسائل أفضل لتنظيم األسواق‪ ،‬وتعديل‬
‫النظام المالي والنظام التجاري‪ ،‬والحد من المخاطر‬
‫البيئية‪ .‬وباإلمكان إجراء بعض التعديالت لتعزيز‬
‫احتماالت العمل الجماعي بين الدول‪ ،‬وتحقيق‬
‫التماسك ضمن نظام الحكم العالمي‪ .‬ومن التغييرات‬
‫ما هو ضروري لترجيح التقدّم على مستوى السياسة‬
‫والمؤسسات نحو حل مشاكل معيّنة‪.‬‬
‫أوالً‪ ،‬ال ب ّد من ضمان المشاركة المنصفة للبلدان‬
‫النامية في نظام الحكم العالمي لضمان عدم تهميش‬
‫حاجات تلك البلدان ومصالحها‪ ،‬وال سيما أقل البلدان‬
‫ً‬
‫نموا والدول النامية الجزرية الصغيرة‪ .‬ثانيًا‪ ،‬يمكن‬
‫توسيع نطاق المشاركة حتى تشمل توجهات القطاع‬
‫الخاص والمجتمع المدني‪ ،‬بهدف تزويد العمل‬
‫المشترك بين الدول بالزخم الالزم‪ً .‬‬
‫ثالثا‪ ،‬ال ب ّد من‬
‫اتخاذ القرارات في مؤسسات تمثل الجميع وليس‬
‫ضمن مجموعات من البلدان كمجموعة العشرين‪،‬‬
‫وضمن اجتماعات مقفلة تفتقر إلى الشفافية‪ ،‬وذلك‬
‫حتى يأتي العمل المشترك بالفعالية المطلوبة‪.‬‬
‫وأخيرً ا‪ ،‬ال ب ّد من توسيع نطاق التعاون والتنسيق بين‬
‫مؤسسات الحكم العالمي حول مختلف القضايا بهدف‬
‫تخفيف التداعيات السلبية والتوافق حول األهداف‪.‬‬
‫ويركز التقرير على إمكانات العمل الجماعي‬
‫إلعادة هيكلة نظام الحكم العالمي‪ ،‬على نحو يزرع في‬
‫األفراد قدرات جديدة‪ ،‬بدال من زرع بذور الضعف‬
‫وعدم األمان‪ .‬فالتعاون بين الدول والمؤسسات‬
‫الدولية والقطاع الخاص والمجتمع المدني أمر‬
‫ممكن‪ .‬وعلى أنظمة الحكم العالمي فك االرتباط بين‬
‫العولمة والخطر‪ ،‬وهذا ما يمكن أن يحدث عندما‬
‫تكون السياسات العالمية وعملية اتخاذ القرارات‬
‫شاملة للجميع‪ ،‬وخاضعة للمساءلة‪ ،‬وقابلة للتنسيق‪.‬‬
‫رسائل أساسية‬
‫يهدف هذا التقرير إلى توضيح مدى أهمية درء‬
‫المخاطر وبناء المنعة في التنمية البشرية‪ .‬وهو يركز‬
‫في هذا السياق على النقاط التالية‪:‬‬
‫• مواطن الضعف خطر على التنمية المستدامة‪،‬‬
‫وما لم تعالج بتغيير السياسات والمعايير‬
‫االجتماعية لن يكون التقدّم منص ًفا وال مستدامًا‪.‬‬
‫تقصير نظم الحكم ال ينحصر في‬
‫عدم التمكن من تقديم الحماية‬
‫وتعزيز القدرات‪ ،‬بل يسهم في‬
‫بعض الحاالت في إنتاج المخاطر‬
‫لقد حققت معظم البلدان تحس ًنا في مستوى‬
‫التنمية البشرية على مدى العقود الماضية‪،‬‬
‫لكن تحقيق اإلنجازات لم يكن سهالً في اآلونة‬
‫األخيرة‪ .‬فالتقدّم حدث في ظل حالة من عدم‬
‫اليقين وسط تفاقم الصدمات وتزايد وتيرتها‪.‬‬
‫وبين عدم االستقرار المالي وتقلّب أسعار السلع‬
‫األساسية‪ ،‬وتكرار الكوارث الطبيعية‪ ،‬وانتشار‬
‫االستياء االجتماعي والسياسي‪ ،‬تبدو إنجازات‬
‫التنمية البشرية عرضة للمزيد من الصدمات‪.‬‬
‫ويبقى مئات ماليين الفقراء والمهمشين‬
‫والمحرومين معرضين للتأثر بالصدمات‬
‫االقتصادية‪ ،‬والنتهاك الحقوق‪ ،‬وألضرار‬
‫الكوارث الطبيعية‪ ،‬واألمراض‪ ،‬والنزاعات‪،‬‬
‫يجر رصد هذه المخاطر‬
‫والمخاطر البيئية‪ .‬وما لم ِ‬
‫والعمل على الحد منها بأسلوب منهجي‪ ،‬ستبقى‬
‫خطرً ا على استدامة التقدّم في التنمية البشرية في‬
‫العقود المقبلة‪ .‬فالصدمات الناجمة عن أسباب‬
‫متعددة ال يمكن تجنبها كما ال يمكن التنبؤ بها‪،‬‬
‫ولكن تحصين البشر إزاءها ممكن في كنف دول‬
‫مسؤولة‪ ،‬وبفعل سياسات عامة فاعلة‪ ،‬وإجراء‬
‫تغييرات في األعراف االجتماعية‪.‬‬
‫• المخاطر التي تتخلل دورة الحياة‪ ،‬والمخاطر‬
‫الهيكلية‪ ،‬وعناصر عدم األمان في الحياة جميعها‬
‫ملحة عامة‬
‫| ‪9‬‬
‫مصدر للحرمان المستمر‪ ،‬ويجب معالجتها‬
‫لحماية مسيرة التنمية البشرية والمضي فيها‪.‬‬
‫تسهم المخاطر المتداخلة‬
‫والمتشابكة الناجمة عن عناصر‬
‫عدم األمان التي تمس االقتصاد‬
‫والبيئة والصحة‪ ،‬في تفاقم اآلثار‬
‫التي تخل ّ بالحريات والوظائف‬
‫يمكن أن تتداخل مخاطر مختلفة وتسهم‬
‫في استمرار الحرمان‪ .‬فالمخاطر التي تتخلل‬
‫دورة الحياة‪ ،‬من الطفولة‪ ،‬إلى الشباب‪ ،‬إلى‬
‫سن البلوغ‪ ،‬إلى السن المتقدّمة‪ ،‬يمكن أن تؤثر‬
‫على تكوين القدرات‪ .‬وعدم كفاية االستثمار‬
‫في مراحل مصيرية من الحياة يمكن أن يكون‬
‫مصدر مخاطر في مراحل الحقة‪ .‬وكذلك تؤدي‬
‫المخاطر المتجذرة في الظروف االجتماعية إلى‬
‫سلوكيات تنطوي على التمييز وتنشئ عوائق‬
‫هيكلية تمنع األفراد والمجموعات من التمتع‬
‫بحقوقهم وممارسة خياراتهم‪ ،‬فيستمر الحرمان‪.‬‬
‫وللخوف على األمن الجسدي في الحياة اليومية‬
‫تداعيات كبيرة على حماية التقدّم والمضي فيه‪.‬‬
‫وتسهم المخاطر المتداخلة والمتشابكة الناجمة‬
‫عن عناصر عدم األمان التي تمس االقتصاد‬
‫والبيئة والصحة‪ ،‬في تفاقم اآلثار التي تخ ّل‬
‫بالحريات والوظائف‪ .‬وهذا يزيد من الصعوبات‬
‫التي يواجهها األفراد والمجتمعات في التعافي‬
‫من الصدمات‪ .‬ويجب أن تشمل مسارات التعافي‬
‫والسياسات العامة تدابير لبناء المنعة وتثبيت‬
‫االستقرار بهدف التمكن من التصدّي للتحديات‬
‫المستقبلية والصمود حيالها‪.‬‬
‫• إجراءات التصدّي على صعيد السياسة العامة‬
‫يجب أن تركز على درء المخاطر‪ ،‬وتعزيز‬
‫القدرات‪ ،‬وحماية األفراد وال سيما الضعفاء‪.‬‬
‫معظم المخاطر تستمر بفعل التهميش‬
‫االجتماعي‪ ،‬وعدم كفاية الخدمات العامة‪ ،‬ووجود‬
‫نواقص في السياسة العامة‪ .‬ودوام المخاطر هو‬
‫نتيجة لقصور في السياسات والمؤسسات العامة‪،‬‬
‫وفي األعراف االجتماعية‪ ،‬وفي الخدمات العامة‪،‬‬
‫بما في ذلك التمييز في الماضي والحاضر ضد‬
‫فئات معيّنة على أساس االنتماء اإلثني‪ ،‬أو‬
‫المعتقد الديني‪ ،‬أو الجنس‪ ،‬أو أي هوية أخرى‪.‬‬
‫كما تكشف هذه المخاطر عدم قدرة أو عدم‬
‫إرادة لدى الدولة والمجتمع‪ ،‬الستباقها وحماية‬
‫الفئات الضعيفة من الصدمات الخارجية الشديدة‪،‬‬
‫ومعظمها يمكن توقع طبيعته إن لم يكن باإلمكان‬
‫توقع توقيته وأثره بدقة‪.‬‬
‫ولذلك يتطلب بناء المنعة بناء قدرة األفراد‬
‫والمجتمعات والبلدان على التصدي لالنتكاسات‪.‬‬
‫واألشخاص الذين ال يملكون ما يكفي من القدرات‬
‫األساسية‪ ،‬من التعليم والرعاية الصحية‪ ،‬هم‬
‫‪ | 10‬تقرير التنمية الب�شرية ‪2014‬‬
‫األقل قدرة على ممارسة حقهم في عيش الحياة‬
‫التي ينشدونها‪ .‬كما يمكن أن تصطدم خياراتهم‬
‫بقيود اجتماعية وممارسات إقصائية‪ ،‬ترسّخ‬
‫التمييز االجتماعي في المؤسسات والسياسات‬
‫العامة‪ .‬وبوجود المؤسسات المسؤولة والتدخالت‬
‫الفاعلة على مستوى السياسة العامة‪ ،‬يمكن‬
‫إيجاد محرك مستدام لتعزيز القدرات الفردية‬
‫والظروف االجتماعية‪ ،‬التي تعزز قدرة اإلنسان‬
‫على التغيير‪ ،‬وتبني منعة األفراد والمجتمعات‪.‬‬
‫• لكل فرد الحق في التعليم والرعاية الصحية‬
‫والخدمات األساسية‪ .‬ويتطلب العمل بمبدأ‬
‫االلتزام بالجميع توجيه االهتمام الالزم والموارد‬
‫الكافية للفقراء والفئات الضعيفة‪.‬‬
‫مبدأ االلتزام بالجميع هو المبدأ الذي تعمل‬
‫بموجبه جميع السياسات الوطنية‪ ،‬لضمان حق‬
‫جميع الفئات والشرائح في المجتمع في تكافؤ‬
‫الفرص‪ .‬وهذا يتطلب توجيه معاملة تفضيلية‬
‫للفئات التي عانت من عدم المساواة والحرمان‬
‫في الماضي‪ ،‬وذلك بتقديم قدر أكبر من الخدمات‬
‫والموارد للفقراء وضحايا اإلقصاء والتهميش‬
‫لبناء قدرات كل فرد وتعزيز خياراته في الحياة‪.‬‬
‫فااللتزام بالجميع هو طريقة فاعلة لمعالجة‬
‫الطبيعة المفاجئة للمخاطر‪ .‬وإذا كانت السياسات‬
‫االجتماعية ُتعنى بالجميع‪ ،‬فهذا ال يعني أنها‬
‫ُتعنى فقط بحماية الذين يعانون من الفقر‪ ،‬ومن‬
‫المشاكل الصحية‪ ،‬ومن البطالة‪ ،‬بل ُتعنى أيضًا‬
‫بحماية األفراد واألسر المعيشية الذين يعيشون‬
‫في ظروف جيدة حاليًا‪ ،‬ويحتمل أن يواجهوا‬
‫شدائد في حال ساءت األوضاع‪ .‬كما ُتعنى بتأمين‬
‫حد أدنى من القدرات لألجيال المقبلة‪.‬‬
‫• الحماية االجتماعية للجميع ال تبني منعة األفراد‬
‫فحسب‪ ،‬بل تسهم في تعزيز منعة االقتصاد ككل‪.‬‬
‫تستطيع جميع البلدان تقريبًا‪ ،‬أيًا كان مستواها‬
‫اإلنمائي‪ ،‬تأمين حد أدنى من الحماية االجتماعية‬
‫للجميع‪ .‬ويمكن تطوير مستوى هذه الحماية‬
‫قدر ما يسمح به الحيّز المالي‪ .‬فباستطاعة أي‬
‫بلد من فئة الدخل المنخفض أن يبدأ بحد أدنى‬
‫من التعليم والرعاية الصحية‪ ،‬ثم يوسّع نطاق‬
‫الخدمات لتشمل التحويالت النقدية والحد األدنى‬
‫من الحماية للعمال‪ .‬وباستطاعة أي بلد من فئة‬
‫الدخل المرتفع‪ ،‬حيث يتوفر الحد األدنى من‬
‫التعليم والرعاية الصحية والتحويالت النقدية‬
‫المشروطة‪ ،‬التوسّع في برامج التأمين ضد‬
‫‬
‫مساهمة خاصة‬
‫فخامة السيدة إلين جونسون سيرليف‪ ،‬رئيسة ليبريا‬
‫خطة التنمية لما بعد عام ‪ :2015‬درء المخاطر وبناء المنعة‬
‫في الفترة المتبقية على انقضاء المهلة المحددة في عام ‪ ،2015‬ال يزال التقدّم‬
‫نحو األهداف اإلنمائية لأللفية متفاو ًتا في أفريقيا‪ .‬فقد تحقق تقدّم كبير في بعض‬
‫المجاالت مثل االلتحاق بالتعليم االبتدائي‪ ،‬والمساواة بين الجنسين في التعليم‬
‫االبتدائي‪ ،‬وتمثيل المرأة في مواقع القرار‪ ،‬وبعض التقدّم في الحد من الفقر‪،‬‬
‫وتوسيع التغطية بالتحصين‪ ،‬والحد من انتشار فيروس نقص المناعة البشرية‪/‬‬
‫اإليدز‪.‬‬
‫وباستثناء هذا التقدّم‪ ،‬ال يزال المجال مفتوحً ا للمزيد من األخبار الجيدة‪ .‬وقد‬
‫كان اإلهمال نصيب بعض المجاالت التي كان من األجدر أن توضع في المقدمة‪.‬‬
‫فالمالريا ال تزال السبب األول في قتل األطفال في جنوب الصحراء األفريقية‬
‫الكبرى‪ ،‬وفي أماكن أخرى في العالم‪ .‬أما هدف زيادة االلتحاق بالمدارس‪ ،‬فلم‬
‫يشمل تحسين نوعية التعليم‪.‬‬
‫وخالل العقد الماضي‪ ،‬خطت أفريقيا خطوات هامة على طريق اإلصالحات‬
‫االقتصادية والسياسية بدأت اليوم تعطي ثمارها‪ .‬غير أنّ اإلنجازات المستقبلية‬
‫معرّ ضة للخطر بفعل عوامل عديدة خارجة عن سيطرة أفريقيا‪ ،‬ولكن يمكن‬
‫معالجتها بااللتزام الجماعي‪ ،‬وفي إطار شراكة جديدة من أجل التنمية‪ .‬ومع‬
‫أن بعض أجزاء القارة ال تزال تتخبط في عدم االستقرار السياسي‪ ،‬فهذه باتت‬
‫استثناءً‪ ،‬وليست القاعدة‪ .‬والخطة العالمية الجديدة للتنمية التي سيجري االتفاق‬
‫عليها لما بعد عام ‪ ،2015‬هي فرصة ألفريقيا للوقوف على التحديات وتحديد‬
‫موقعها في المشهد العالمي الجديد‪.‬‬
‫والتحوّ ل االقتصادي هو أولوية في القارة األفريقية‪ .‬فهو يساعدنا على درء‬
‫مخاطر الصدمات االجتماعية واالقتصادية والبيئية‪ ،‬ولكنه ليس أولوية ألفريقيا‬
‫البطالة لتغطي فئات لم تشملها من قبل‪ ،‬كالعاملين‬
‫في الزراعة والعاملين في المنازل‪ ،‬وتوسيع‬
‫نطاق سياسات إجازة األمومة لتشمل األب‪.‬‬
‫• التشغيل الكامل يجب أن يكون هد ًفا لجميع‬
‫المجتمعات أيا يكن مستواها اإلنمائي‪.‬‬
‫عندما يكون العمل بعيد المنال أو متدني األجر‬
‫يكون مصدرً ا لمخاطر ذات تداعيات طويلة‬
‫األثر على األسر والمجتمعات‪ .‬وقد آن األوان‬
‫لالعتراف بأن فرصة العمل الالئق هي أساس‬
‫لبناء القدرات البشرية‪ ،‬والتسليم بأن التشغيل‬
‫الكامل سياسة اجتماعية فعالة وحكيمة‪ .‬ويجب‬
‫أن يكون تأمين التشغيل الكامل لجميع البالغين‬
‫الباحثين عن عمل هد ًفا عامًا يعني الجميع‪ ،‬تمامًا‬
‫كالتعليم والرعاية الصحية‪ .‬والتشغيل الكامل‬
‫يجب أن يكون هد ًفا اجتماعيًا‪ ،‬ليس فقط كقضية‬
‫عدالة اجتماعية وإنتاجية اقتصادية‪ ،‬بل كعنصر‬
‫أساسي من عناصر التماسك االجتماعي والكرامة‬
‫اإلنسانية‪.‬‬
‫وحدها‪ .‬فاالنهيار االقتصادي الذي أغرق العالم فيما يشبه الركود‪ ،‬واتساع الفجوة‬
‫بين األغنياء والفقراء‪ ،‬وما يرافقها من عدم المساواة وتصاعد االضطرابات‬
‫االجتماعية‪ ،‬وتفاقم مشكلة بطالة الشباب‪ ،‬والمخاطر التي هي نتيجة للسياسات‬
‫االقتصادية السلبية‪ ،‬كلّها وقائع تد ّل على أن التحوّ ل ضرورة في كل مكان في‬
‫العالم وليس فقط في أفريقيا‪.‬‬
‫وعندما اجتمع الفريق الرفيع المستوى لألمم المتحدة حول خطة التنمية لما‬
‫بعد عام ‪ 2015‬في ليبريا حول عنوان “التحوّ ل االقتصادي”‪ ،‬حدّدنا ستة مجاالت‬
‫رئيسية نعتقد أنها يجب أن تشكل جزءًا من خطة التحوّ ل وهي‪ :‬النمو الشامل الذي‬
‫يحد من عدم المساواة؛ والتنوّ ع االقتصادي والقيمة المضافة؛ وتهيئة بيئة مستقرة‬
‫ومؤازرة للقطاع الخاص وريادة المشاريع؛ وتغيير أنماط اإلنتاج واالستهالك‬
‫لحماية النظم اإليكولوجية؛ وإنشاء المؤسسات العادلة والشفافة وتعزيزها؛ وإتاحة‬
‫الفرص المتساوية للجميع‪.‬‬
‫واليوم الفرصة سانحة ال بل مشجعة لتحقيق التحوّ ل‪ .‬نحن نعيش في عصر‬
‫سرعة التطوّ ر التكنولوجي‪ .‬وهو تطوّ ر تدعمه ثورة المعلومات‪ ،‬ويسهم في‬
‫دمج االقتصاد العالمي‪ ،‬ويغيّر طبيعة العمل‪ ،‬ويتيح فرصًا جديدة لجميع البلدان‪،‬‬
‫لتعزيز النمو األخضر‪ ،‬وتمكين العديد من البلدان المنخفضة الدخل من النهوض‬
‫عبر التحوّ ل االقتصادي‪.‬‬
‫نحن نملك الوسائل والقدرات لتحقيق التغيير‪ .‬والمشاورات الجارية حاليًا‬
‫بشأن خطة التنمية لما بعد عام ‪ 2015‬هي فرصة لبزوغ عالم جديد من رؤية‬
‫مشتركة‪ ،‬حيث الفرص والمسؤوليات المشتركة‪ .‬وستساهم أفريقيا في بناء عالم‬
‫يتساوى فيه الجميع‪ ،‬في فرص الرخاء واالزدهار‪ ،‬عالم يحترم البيئة‪.‬‬
‫والعمل الالئق والمجزي بموجب عقود‬
‫نظامية تمنع الصرف التعسفي وتضمن للعاملين‬
‫حقوقهم في الضمان االجتماعي‪ ،‬يحصّن العاملين‬
‫من المخاطر االقتصادية‪ ،‬ولو لم يكن ذلك بنفس‬
‫الفعالية في فترات الركود‪ .‬والحد من المخاطر‬
‫في التشغيل يكتسب أهمية بالغة في درء المخاطر‬
‫التي يتعرض لها البشر عامة‪ .‬وال شك في أن‬
‫ذلك صعب للغاية‪ .‬فأهمية تحقيق التشغيل الكامل‬
‫والعمل الالئق موضوع مسلّم به منذ زمن طويل‪،‬‬
‫لكن ذلك لم يكفِ لمنع البطالة والعمالة الناقصة‬
‫في معظم البلدان‪.‬‬
‫• الجهوزية وجهود التعافي تخفف من آثار‬
‫األزمات‪ ،‬فتكتسب المجتمعات المزيد من المنعة‪.‬‬
‫كثيرً ا ما تخلّف المخاطر واألزمات المفاجئة‪،‬‬
‫من كوارث طبيعية أو أعمال عنف‪ ،‬نتائج مدمرة‬
‫على التقدّم في التنمية البشرية‪ .‬وببناء قدرات‬
‫الجهوزية والتعافي‪ ،‬تستطيع المجتمعات مقاومة‬
‫الصدمات بأقل الخسائر في األرواح والموارد‪،‬‬
‫ملحة عامة‬
‫| ‪11‬‬
‫يجب أن يكون تأمين التشغيل‬
‫الكامل لجميع البالغين الباحثين‬
‫عن عمل هد ًفا عا ًما يعني‬
‫الجميع‪ ،‬تما ًما كالتعليم‬
‫والرعاية الصحية‬
‫كما تكتسب الشروط الالزمة للتعافي السريع‪.‬‬
‫وتؤدي جهود بناء التماسك االجتماعي في مناطق‬
‫النزاعات إلى الحد من مخاطر النزاع على‬
‫المدى الطويل‪ ،‬بينما يساعد بناء أنظمة اإلنذار‬
‫المبكر والمؤسسات المسؤولة في الحد من آثار‬
‫الكوارث الطبيعية‪.‬‬
‫• أصبحت المخاطر عالمية المنشأ والتأثير‪ ،‬مما‬
‫يتطلب عمالً مشتر ًكا ومزي ًدا من الفعالية في نظام‬
‫الحكم الدولي‪.‬‬
‫التلوّ ث والكوارث الطبيعية والنزاعات وتغيّر‬
‫المناخ واألزمات االقتصادية ال تتقيّد بحدود‬
‫سياسية وال تقوى على معالجتها الحكومات‬
‫الوطنية بمفردها‪ .‬والمؤسسات العالمية المجزأة‬
‫ال تتحمّل المسؤولية الكاملة وال تملك السرعة‬
‫الكافية لمواجهة التحديات العالمية الملحة‪ .‬ومن‬
‫الضروري أن يشكل تحسين التنسيق وتعزيز‬
‫فعالية المؤسسات بهدف مواجهة التحديات‬
‫العابرة للحدود والتصدي لتغيّر المناخ‪ ،‬جزءًا من‬
‫خطة التنمية لما بعد عام ‪ .2015‬ويتطلب العمل‬
‫‪ | 12‬تقرير التنمية الب�شرية ‪2014‬‬
‫العالمي الفعال نظام حكم عالمي فعال يمثل‬
‫الجميع‪ .‬ويمكن فعل الكثير لتحسين إجراءات‬
‫التصدّي على المستويين الوطني والعالمي‪ ،‬لدرء‬
‫األزمات وتقليص نطاقها ومفعولها‪.‬‬
‫• ال ب ّد من جهد عالمي لحماية إنجازات العولمة‬
‫وحماية التنمية البشرية‪ ،‬فالتدابير الوطنية يسهل‬
‫تنفيذها في ظل التزام من العالم ودعمه‪.‬‬
‫يسهم التوافق الدولي حول الحماية االجتماعية‬
‫للجميع في توسيع حيّز السياسة الوطنية لتحسين‬
‫الخدمات والحد من مخاطر “السباق العالمي‬
‫نحو األسفل”‪ .‬ويمكن أن تقدّم عناصر العقد‬
‫االجتماعي العالمي ضمانة لحقوق الجميع‬
‫في التعليم والرعاية الصحية والعمل الالئق‬
‫والمشاركة في صنع مستقبلهم‪ .‬ويجب أن يكون‬
‫هدف الخطة العالمية درء المخاطر وبناء المنعة‪.‬‬
‫ويمكن أن يكون االلتزام الدولي ضمانة اللتزام‬
‫الجميع بالعمل بهذا المبدأ‪ ،‬سواء أكان في إطار‬
‫أهداف التنمية المستدامة أم في خطة التنمية لما‬
‫بعد عام ‪.2015‬‬
‫''النظام االقت�صادي املجحف‬
‫الذي يف ّرق بني الب�شر لي�س �أقل‬
‫فت ًكا بحقوق الإن�سان من الإرهاب‬
‫والقمع والقتل''‬
‫البابا فرن�سي�س الأ ّول‬
‫‪.1‬‬
‫التع ّر�ض للمخاطر والتنمية الب�شرية‬
‫''التنميــة البشــرية هــي توســيع خيــارات األفــراد‪ ،‬فيعيشــون حيــاة صحيــة مديــدة‪ ،‬ويحصلــون علــى التعليــم‪ ،‬ويتمتعــون بمســتوى معيشــي الئــق‪''.‬‬
‫‪1‬‬
‫— تقريــر التنميــة البشــرية لعــام ‪1990‬‬
‫‬
‫''التعــرّ ض للمخاطــر ال يعنــي الفقــر‪ ،‬وال يعنــي النقــص وال العــوز‪ ،‬بــل يعنــي الشــعور بالعجــز أمــام المخاطــر والصدمــات‪ ،‬والشــعور بعــدم‬
‫األمــان واإلجهــاد‪''.‬‬
‫‪2‬‬
‫— روبــرت تشــامبرز‬
‫‬
‫يوم األحد‪ ،‬في ‪ 26‬كانون األوّ ل‪/‬ديسمبر ‪،2004‬‬
‫ً‬
‫كارثة‬
‫شهد التاريخ المعاصر في زلزال سومطرة‪،‬‬
‫من أكبر الكوارث‪ .‬مأساة أودت بحياة حوالى‬
‫‪ 230,000‬شخص في ‪ 14‬بل ًدا‪ ،‬وأصابت سب َل العيش‬
‫والمجتمعات بأضرار ال تعد وال تحصى‪ .‬واليوم‬
‫بعد مرور قرابة عقد على الكارثة‪ ،‬ال يزال كثيرون‬
‫يصارعون من أجل العودة إلى الحياة الطبيعية‪.‬‬
‫قد تأتي الصدمات الشديدة من عدّة مصادر‪ .‬فتغيّر‬
‫المناخ قد يؤدّي إلى كوارث طبيعيّة من الفيضانات‬
‫والجفاف؛ والصدمات االقتصاديّة قد تؤدّي إلى البطالة‬
‫بسبب الركود أو تدهور معدّالت التجارة؛ والصدمات‬
‫الصحيّة قد تؤدّي إلى انخفاض مدخول األسرة‪،‬‬
‫وارتفاع المصاريف الطبيّة‪ .‬والحروب والنزاعات‬
‫المدنيّة تلحق أضرارً ا جسيمة بالتنمية البشرية‪.‬‬
‫والوقاية من الكوارث هي من السبل التي تسمح‬
‫بدرء المخاطر‪ .‬وللطريقة التي يعتمدها العالم في‬
‫مواجهة تغيّر المناخ أو ضبط األنظمة الماليّة‬
‫العالميّة أهمية بالغة في التخفيف من وتيرة الصدمات‬
‫وحجمها‪ .‬وحيثما تتعذر الوقاية من الكوارث‪،‬‬
‫يمكن التخفيف من آثارها ببناء قدرات الجهوزيّة‬
‫والتصدّي‪ .‬فمن المستحيل تفادي الكوارث الطبيعيّة‪،‬‬
‫ولكن من الممكن رصد األنظمة البيئيّة والهزات‬
‫األرضيّة‪ ،‬ويمكن إنقاذ حياة الكثير من البشر عن‬
‫طريق أنظمة اإلنذار المبكر‪ .‬وعندما ثار بركان‬
‫يوجافجاالجوكول (‪ )Eyjafjallajökull‬في آيسلندا في‬
‫عام ‪ ،2010‬لم ُتسجَّ ل أي وفيّات‪ :‬فقد ساعدت المراقبة‬
‫المستمرّ ة للهزات األرضية في إنذار الس ّكان مسب ًقا‪،‬‬
‫وتأمين خدمات اإلنقاذ وتنفيذ خطط الطوارئ إلجالء‬
‫السكان بسرعة فائقة‪ ،‬كما أُغلِ َقت المجاالت الجوية‬
‫في ‪ 20‬بل ًدا‪ .‬وعندما ضرب إعصار فايلين (‪)Phailin‬‬
‫َّ‬
‫يتخط عدد‬
‫الهند في تشرين األول‪/‬أكتوبر ‪ ،2013‬لم‬
‫الوفيّات ‪ 50‬شخصًا بفضل النظام العالمي لرصد‬
‫العواصف واإلجالء المبكر لمليون شخص‪ ،‬بينما‬
‫بلغ عدد الوفيات ‪ 10,000‬في آخر إعصار بهذا الحجم‬
‫ضرب المنطقة في عام ‪.31999‬‬
‫ويمكن درء المخاطر ببناء منعة األفراد‬
‫والمجتمعات‪ ،‬إما لمواجهة مخاطر محدّدة‪ ،‬كتغيير‬
‫القوانين المتعلّقة باستخدام األرض بغية منع الس ّكان‬
‫من العيش في المناطق المعرّ ضة للفيضانات‪ ،‬وإما‬
‫لمواجهة أي مخاطر داهمة قد تطرأ على المدى‬
‫البعيد‪ ،‬كتزويد األفراد والمجتمعات بمهارات تسمح‬
‫لهم بتجاوز الصدمات المختلفة والتعافي منها‪ .‬ويؤثر‬
‫التماسك االجتماعي على العديد من جوانب الحياة‪،‬‬
‫من التعافي من الكوارث إلى نوعيّة الحكم‪ .‬ومن شأن‬
‫التعليم واالستثمار‪ ،‬ال سيما في مرحلة الطفولة‪ ،‬أن‬
‫يزوّ د األشخاص بما هو مطلوب للتكيّف في حال‬
‫خسروا سبل عيشهم بفعل أزمة ماليّة أو كارثة‬
‫طبيعيّة‪ .‬وتضمن الحماية االجتماعيّة والمؤسّسات‬
‫المسؤولة تقديم المساعدة إلى من يحتاج إليها‪ ،‬وتج ّنب‬
‫اإلضرار باألجيال المقبلة‪.‬‬
‫وتعرّض البشر للمخاطر يعني تدهورً ا محتمالً‬
‫في إنجازات التنمية البشرية وتضاؤالً في إمكانية‬
‫ً‬
‫عرضة‬
‫استدامتها‪ .‬ويكون الفرد (أو المجتمع أو البلد)‬
‫للمخاطر عندما يواجه احتمال حدوث تدهور في‬
‫أوضاعه أو إنجازاته في المستقبل‪ .‬فجميعنا نعيش في‬
‫عالم غير مستقرّ ‪ ،‬ويستحيل علينا أن نقلّص يومًا من‬
‫حجم المخاطر حتى القضاء عليها‪ .‬والجميع معرّ ض‪،‬‬
‫غنيًا كان أم فقيرً ا‪ ،‬لنوع أو آلخر من المخاطر‪.‬‬
‫ويركز هذا التقرير على احتمال تدهور الظروف‬
‫إلى حد يقحم اإلنسان في مشقات كالفقر المدقع‬
‫والحرمان‪ ،‬أو يحدث المزيد من التدهور في ظروف‬
‫َمن يعانون أصالً بسبب النقص في التنمية البشرية‪.‬‬
‫ويتوقف مدى تأثير الصدمات في التنمية البشرية‬
‫على قدرة اإلنسان على مواجهتها وعلى حجم‬
‫المساعدة التي يتلقاها‪ .‬ويُشار في هذا التقرير إلى‬
‫القدرة على مواجهة الصدمات والتكيّف بمصطلح‬
‫المنعة البشرية (اإلطار ‪ .)1.1‬ويتم ّتع معظم‬
‫األفراد بح ّد أدنى من المنعة‪ ،‬يم ّكنهم من التكيّف‬
‫مع الصدمات الصغيرة‪ .‬ولكن إلى أي مدى يمكنهم‬
‫أن يتكيّفوا مع صدمات كبيرة ومستمرّ ة من دون‬
‫الف�صل ‪ 1‬التع ّر�ض للمخاطر والتنمية الب�شرية‬
‫| ‪15‬‬
‫الإطار ‪.‬‬
‫‪11‬‬
‫نحو بناء المنعة البشرية‪ :‬مفاهيم وتحديدات‬
‫يُس َتخدَ م مفهوم المنعة بطرق مختلفة حسب مجاالت االختصاص‪ .‬ففي علم البيئة‬
‫والعلوم الطبيعيّة‪ ،‬اع ُت ِبرت المنعة تقليد ًّيا من الخصائص التي تسمح لنظام بأن‬
‫يتعافى ويعود إلى سابق عهده بعد تعرضه لصدمة‪ .1‬إال أنّ المصطلح اكتسب اليوم‬
‫بع ًدا أكثر دينامية مع ما يدور حوله من جدل‪ .‬فالفريق الحكومي الدولي المعني‬
‫بتغيّر المناخ يحدّد المنعة على أ ّنها ''قدرة النظام وعناصره المكوّ نة على تو ّقع‬
‫آثار أي حدث خطر أو استيعابها أو التكيّف معها أو التعافي منها في وقت قصير‬
‫وبطريقة فعّالة''‪ .2‬أما المنعة االجتماعيّة فتحدّد بقدرة األفراد أو المجموعات على‬
‫تحقيق نتائج إيجابيّة في ظروف جديدة وبسبل جديدة عند االقتضاء‪.3‬‬
‫ونظرً ا إلى أنّ أصول المنعة تعود إلى دراسة األنظمة الطبيعيّة والهندسة‪،‬‬
‫لم تتناول بتحديدها التقليدي بصورة مالئمة مسألة التمكين أو قدرة اإلنسان على‬
‫التغيير أو الدالالت المضمنة ذات الصلة بالسلطة‪ .4‬وقد تتم ّتع مجموعة أو مجتمع‬
‫بالمنعة على حساب مجموعة أخرى‪ .5‬ويجب أن تأخذ عمليّات تقييم منعة األنظمة‬
‫بعين االعتبار معايير التبادل وعدم التوازن بين مختلف الجماعات واألفراد ضمن‬
‫النظام الواحد‪.‬‬
‫وير ّكز نهج المنعة في مفهوم التنمية البشريّة على األشخاص وتفاعالتهم‪،‬‬
‫حيث تكون السلطة والوضع االجتماعي من العوامل المؤثرة‪ .‬والجدير بالذكر أن‬
‫بناء المنعة يكون على مستوى األفراد والمجتمعات‪ ،‬أي ببناء اإلمكانات الفرديّة‬
‫والكفاءات االجتماعيّة‪.‬‬
‫ومفهوم المنعة يوضح طبيعة األنظمة والتفاعالت بين العناصر والحلقات‬
‫المغلقة‪ .‬ومن المه ّم النظر في هيكل األنظمة ومنطقها الداخلي‪ ،‬ال سيما وأنّ بعض‬
‫األنظمة قد تكون هي نفسها مصدرً ا للمخاطر‪ .6‬ومن المجدي إدراك ما يجري‬
‫عندما تتفاعل عناصر مختلفة من النظام‪ ،‬وكيف يؤدّي تفاعلها إلى تبعات غير‬
‫مقصودة أو ال يمكن التنبؤ بها‪ .7‬فمن المستحسن مثالً أن تتضمن دراسة حول‬
‫الكوارث الناتجة من تغيّر المناخ شرحً ا للديناميّات الريفيّة والحضريّة وديناميات‬
‫الهجرة‪.‬‬
‫والناس بمعظمهم عرضة لنوع أو آلخر من المخاطر‪ .‬لكن هذا التقرير يركز‬
‫على أكثر الناس تعرضًا لتدهور حاد في الرفاه والتنمية البشريّة‪ .‬ويبقى مدى‬
‫تدهور التنمية البشريّة بفعل الصدمات وق ًفا على قدرة األفراد على التكيّف مع‬
‫الصدمات ومواجهتها‪ ،‬ويُطلق على قدرة اإلنسان على التكيّف مع الصدمات‬
‫ومواجهتها تعبير المنعة البشرية‪.‬‬
‫ويمكن الح ّد من التعرض للمخاطر بالوقاية من الصدمات أو ببناء منعة‬
‫األفراد والمجتمعات‪ .‬وبسبب تركيبة المجتمع‪ ،‬قد تبقى خيارات بعض األفراد‬
‫وإمكاناتهم محدودة‪ .‬وتهدف المنعة البشريّة إلى رفع الحواجز التي تعوق حريّة‬
‫العمل‪ ،‬وإلى تمكين المجموعات المحرومة والمستبعدة من التعبير عن شواغلها‪،‬‬
‫وإعالء صوتها والمشاركة بفعاليّة في تقرير مصيرها‪.‬‬
‫‪Holling 1973 .1‬؛ ‪.Cannon and Muller-Mahn 2010 .4 .Hall and Lamont 2013 .3 .IPCC 2012, p. 2 .2 .Miller and others 2010‬‬
‫‪ .5‬قد ّ‬
‫تعزز األسر والمجتمعات منعتها على حساب رفاهها واحترامها ذاتها (‪.Gallopín 2006 .7 .Stiglitz and Kaldor 2013a .6 .)Béné and others 2012‬‬
‫تضحيات كبرى وخسائر في التنمية البشرية‪ ،‬هذا‬
‫يختلف حسب الظروف‪ .‬ويعتمد التكيّف المطلوب‬
‫على طبيعة األزمة وظروف من يعيشها‪ .‬وقدرة كل‬
‫فرد على الصمود هي حصيلة ما يعيشه من ظروف‬
‫وما يملكه من منعة‪.‬‬
‫اقتراحيْن‪ .‬يشير األوّ ل إلى‬
‫التقرير‬
‫ويقدّم هذا‬
‫َ‬
‫ّ‬
‫أنّ تعرض األفراد للمخاطر يتأثر كثيرً ا باإلمكانات‬
‫والظروف االجتماعيّة‪ .‬ويشير الثاني إلى أنّ‬
‫اإلخفاق في حماية األفراد من المخاطر هو نتيجة‬
‫لعدم فعالية في السياسات وتر ٍد وخلل في المؤسّسات‬
‫االجتماعيّة‪ .‬وفي حين يعاني البعض من مخاطر‬
‫محدّدة‪ ،‬ير ّكز التقرير على المخاطر التي يتعرض‬
‫لها الفرد نتيجة لتغيّرات في الظروف الشخصيّة‬
‫والصدمات الخارجيّة‪ ،‬وال سيما المخاطر المستمرّ ة‬
‫أو المستحكمة التي تهدّد التنمية البشرية‪ ،‬كتغيّر‬
‫المناخ‪ ،‬والعنف والحواجز المجتمعيّة التي تمنع الفرد‬
‫من التصرف بكامل قدراته‪.‬‬
‫وينطلق التقرير من فكر َتيْن محور ّي َتيْن هما أنّ‬
‫االستدامة في تعزيز خيارات األفراد وإمكاناتهم‬
‫وكفاءاتهم المجتمعيّة وحمايتها ضرورية‪ ،‬وأنّ هدف‬
‫استراتيجيّات التنمية البشرية وسياساتها يجب أن‬
‫‪ | 16‬تقرير التنمية الب�شرية ‪2014‬‬
‫يكون درء المخاطر وبناء المنعة‪ .‬كما يسمح التوسّع‬
‫في مفهوم المخاطر والمنعة من منظور التنمية‬
‫البشرية المتعدّدة األبعاد بالتعمّق في تحليل العوامل‬
‫والسياسات األساسيّة التي تزوّ د بعض األفراد‬
‫أو المجتمعات أو البلدان بمنعة أكبر وبقدرة على‬
‫مواجهة األزمات‪.‬‬
‫وفي هذا الصدد‪ ،‬يسعى التقرير إلى اإلجابة عن‬
‫األسئلة األساسيّة التالية‪:‬‬
‫من هم األكثر تعرضًا للمخاطر؟ ما هي‬
‫المجموعات الضعيفة بطبيعتها أو بهيكليتها؟‬
‫كيف يمكن الحد من المخاطر وبناء المنعة البشرية؟‬
‫هل مِن قضايا يمكن معالجتها في الهيكليّة أو‬
‫النظام‪ ،‬ال سيما على المستوى العالمي‪ ،‬لضمان تقدّم‬
‫التنمية البشرية وتحصينها؟‬
‫من منظور التنمية البشرية‬
‫يتناول هذا التقرير المخاطر من منظور التنمية‬
‫البشرية‪ ،‬فيتجاوز التفسير الضيّق بالتعرض للخطر‬
‫الداهم‪ .‬وتركز هذه الوجهة في التفكير على الدور‬
‫الذي تؤديه إمكانات األفراد في التخفيف من‬
‫األضرار المتأتيّة عن الصدمات وعن المخاطر‬
‫الدائمة‪ ،‬وتكشف عن عوامل أساسيّة ترجّ ح التعرض‬
‫للمخاطر‪ ،‬كاإلقصاء والتمييز‪ ،‬يصعب تحديدها من‬
‫خالل نهج رصد الخطر الداهم فحسب‪ .‬وتحديد‬
‫العوامل الهيكليّة األساسيّة للتعرض للمخاطر‬
‫ضروري لتوضيح أسباب تأثر بعض المجموعات‬
‫واألفراد أكثر من غيرهم بالكوارث أو حتى عدم‬
‫قدرتهم على عيش حياة آمنة بعيدة عن خطر العنف‪.‬‬
‫وقد يقضي نهج مواجهة المخاطر باعتماد‬
‫سياسات كالتأمين للتحكم بالمخاطر‪ .‬أما نهج التنمية‬
‫البشرية فيتجاوز هذه السياسات‪ ،‬على أهميتها‪،‬‬
‫إلى شبكة أوسع من السياسات لبناء قدرة األفراد‬
‫والمجتمعات‪ ،‬ويشمل مبادئ أساسيّة يمكن ا ّتباعها‬
‫وإدراجها في سياسات محدّدة لدرء المخاطر وبناء‬
‫المنعة‪.‬‬
‫ففي حاالت التنمية البشرية المرتفعة‪ ،‬حيث يتمتع‬
‫األفراد بالصحة الجيّدة والتحصيل العلمي الكافي‪،‬‬
‫يتكوّ ن قدر من المنعة يفتقر إليه َمن يعانون من سوء‬
‫التغذية والنقص في التعليم‪ ،‬فال يملكون القدرة على‬
‫تغيير نشاطهم أو موقعهم في حال الشدائد‪ .‬ويتيح‬
‫امتالك األصول لألفراد حماية قدراتهم األساسية‪،‬‬
‫إذ يستطيعون استخدام هذه األصول عندما تسوء‬
‫الظروف‪ .‬ولكنّ الظروف االجتماعية وعالقات‬
‫القوى تؤثر كثيرً ا على مدى تعرض األفراد‬
‫للمخاطر‪ .‬فاألقليات أو ذوو اإلعاقة مثالً‪ ،‬حتى‬
‫الذين يتمتعون منهم بالصحة والتعليم‪ ،‬قد يشعرون‬
‫بالخطر عندما يتعذر عليهم التعبير عن شواغلهم‪،‬‬
‫وال يكون لهم صوت في النظام السياسي‪ ،‬أو عندما‬
‫تقصّر المؤسّسات في تقديم الخدمات الالزمة لهم‪.‬‬
‫وفي الوقت ذاته‪ ،‬تؤدي طبيعة المخاطر‪ ،‬وال سيما‬
‫عندما تكون دائمة ومستحكمة‪ ،‬دورً ا في تحديد مدى‬
‫التعرض لها‪ .‬فارتفاع مستوى البحر مثالً يش ّكل‬
‫خطرً ا طويل األمد على المجتمعات الساحليّة‪.‬‬
‫ومن أجل حماية الرفاه والحد من الخسائر عند‬
‫تغيّر الظروف‪ ،‬يقوم األفراد واألسر بسلسلة من‬
‫عمليّات التكيّف‪ ،‬وذلك بتغيير مكان اإلقامة والنشاط‬
‫واإلنفاق‪ ،‬باستخدام أصولهم أو باالستدانة‪ .‬وتعتمد‬
‫سلسلة الخيارات المتاحة على إمكانات الفرد‪،‬‬
‫وموقعه في المجتمع‪ ،‬وعمره‪ ،‬وعلى عوامل أخرى‪.‬‬
‫وقد ال يكون في حوزة بعض المجموعات‪ ،‬من فقراء‬
‫ومعرّ ضين للفقر‪ ،‬القدر الكافي من المدّخرات أو‬
‫األصول التي تساعدهم على التعافي‪ .‬وعندما تح ّل‬
‫الشدائد‪ ،‬يضطرون إلى االستعانة باستراتيجيّات‬
‫مضرّ ة للتصدي‪ ،‬فيقلّصون‪ ،‬مثالً‪ ،‬اإلنفاق على‬
‫المواد الغذائيّة والصحّ ة وتعليم األطفال‪.4‬‬
‫والمنعة تعني تمكين األفراد من ممارسة‬
‫خياراتهم بأمان وحريّة‪ ،‬بما في ذلك الثقة في أن‬
‫الفرص المتاحة لهم اليوم لن تضيع عليهم غ ًدا‪.‬‬
‫وكثيرً ا ما يترافق الحد من التعرض للمخاطر مع‬
‫مزيد من المنعة‪ ،‬لكن المنعة ليست مجرد انعكاس‬
‫للتعرض للمخاطر‪ .‬وقد يكون من الممكن درء‬
‫المخاطر بالتخفيف من حدّة الصدمات والتهديدات‪.‬‬
‫ولكن منعة المجتمع قد ال تتغيّر إال في حال‬
‫اتخاذ إجراءات أخرى‪ .‬فالسياسات النشطة لبناء‬
‫المجتمعات‪ ،‬ورفع القيود عن قدرة الفرد على‬
‫التعبير‪ ،‬ووضع المعايير لمساعدة المحتاجين‪،‬‬
‫جميعها ضروريّة لبناء المنعة‪ .‬وربما من المجدي‬
‫تصوير العالقة بين المخاطر والمنعة بأنها االنتقال‬
‫من هذه إلى تلك‪.‬‬
‫وال يتوقف مدى تعرّ ض األفراد ألزمة معيّنة‬
‫على منعتهم الذاتية فحسب بل على كيفيّة معاملة‬
‫الذين يتعرضون ألوقات الشدة‪ .‬فالجهات التي تقدّم‬
‫الدعم للمتضررين تض ّم مجموعة من المؤسّسات‬
‫االجتماعيّة والحكوميّة قد تكون محليّة أو وطنيّة‬
‫أو دوليّة‪ .‬والمؤسّسات االجتماعيّة هي المؤسسات‬
‫التي تض ّم أشخاصًا يعملون معًا‪ ،‬من خارج آليات‬
‫ّ‬
‫تتوخى الربح‪ ،‬ومن خارج الدولة‪ .5‬ومن‬
‫السوق التي‬
‫المؤسّسات االجتماعيّة المهمّة الشبكات األسريّة‬
‫ّ‬
‫والمنظمات‬
‫(بما في ذلك الشبكات األسريّة الدوليّة)‪،‬‬
‫ّ‬
‫والمنظمات غير الحكوميّة‪ .‬ويبقى حجم‬
‫المجتمعيّة‬
‫الدعم الذي تقدّمه المؤسّسات االجتماعيّة وق ًفا على‬
‫عدد من األعراف السائدة‪ ،‬كمدى اعتبار تقديم‬
‫المساعدة في أوقات الشدائد واجبًا اجتماع ًّيا‪ ،‬وعلى‬
‫كفاءة المؤسسات وقدرتها‪.6‬‬
‫ويبقى نهج التنمية البشرية غير مكتمل ما لم‬
‫يشمل مفهوم التعرض للمخاطر والمنعة‪ .‬والتقدّم‬
‫المستدام في التنمية البشرية يعني توسيع خيارات‬
‫البشر وصونها‪ .‬وقد شهد العالم تق ّدمًا على مستوى‬
‫التنمية البشرية منذ فترة‪ .‬إال أنّ هذا التقدّم بات في‬
‫مهب عدم اليقين وعدم المساواة وتغيّر المناخ‪ .‬ومن‬
‫الضروري إدراك مفهوم التعرض للمخاطر والمنعة‬
‫بجميع أبعاده‪ ،‬من أجل تحديد السياسات واإلجراءات‬
‫الداعمة الستمراريّة التقدّم‪.‬‬
‫وقد اعترف تقرير التنمية البشرية لعام ‪1994‬‬
‫الذي تناول األمن البشري بهذه الضرورة‪ .‬و ُح ِّدد‬
‫األمن البشري وقتذئذ في بعدين‪'' :‬يعني أمن‬
‫االنسان أوّ الً السالمة من المخاطر المزمنة كالجوع‪،‬‬
‫والمرض والقمع‪ .‬ويعني ثانيًا الحماية من أي خلل‬
‫مفاجئ يصيب الحياة اليوميّة – إن في المنزل أم في‬
‫‪7‬‬
‫العمل أم في المجتمع‪''.‬‬
‫يبقى نهج التنمية البشرية‬
‫غير مكتمل ما لم يشمل مفهوم‬
‫التعرض للمخاطر والمنعة‬
‫الف�صل ‪ 1‬التع ّر�ض للمخاطر والتنمية الب�شرية‬
‫| ‪17‬‬
‫يعود مفهوم التعرض للمخاطر‬
‫والمنعة بالكثير من اإلضافات‬
‫على نهج التنمية البشرية‪ ،‬إذ ال‬
‫يكتفي بتقييم اإلنجازات فحسب‬
‫بل يتناول جميع االحتماالت‬
‫المطروحة وعوامل الخطر‬
‫‪ | 18‬تقرير التنمية الب�شرية ‪2014‬‬
‫ويشير تقرير التنمية البشرية لعام ‪ ،1994‬كما‬
‫أشارت لجنة أوغاتا وسين المعنيّة باألمن البشري‬
‫في وقت الحق‪ ،‬إلى أنّ األمن البشري يعني تحقيق‬
‫مستوى جيّد في التنمية البشرية ومستوى من األمن‬
‫يقي اإلنسان من المخاطر التي قد يسبّبها االقتصاد أو‬
‫المرض أو العنف أو التدهور البيئي‪ .8‬أمّا تقرير هذا‬
‫العام‪ ،‬الذي يلتزم بنهج األمن البشري‪ ،‬فير ّكز على‬
‫التعرض للمخاطر‪ ،‬أي ما يهدّد اإلنجازات المحققة‬
‫في التنمية البشرية وسبل درئها‪ .‬وهي طريقة‬
‫مباشرة من أجل معالجة قضيّة مع ّقدة‪ ،‬ال سيما وأنّ‬
‫نهج األمن البشري فُس َِّر بأكثر من منحى منذ عام‬
‫‪ .1994‬وحصر البعض استخدام األمن البشري باألمن‬
‫من االعتداءات الجسديّة ضد األفراد‪ ،9‬في حين أنّ‬
‫ّ‬
‫يغطي ك ّل‬
‫البعض اآلخر استخدم المصطلح بحيث‬
‫جوانب التنمية تقريبًا‪ .10‬إال أنّ نهج المخاطر في هذا‬
‫السياق أوسع نطا ًقا من االستخدام األوّ ل وأضيق‬
‫نطا ًقا من االستخدام الثاني‪ .‬فهو يتناول المخاطر‬
‫التي يتعرض لها األفراد جراء أحداث شديدة قد تهدد‬
‫إمكاناتهم وخياراتهم‪.‬‬
‫والدافع إلى هذا التركيز هو أنّ المخاطر‬
‫التي يتعرض لها األفراد بأعداد كبيرة ال تزال‬
‫مرتفعة‪ ،‬وربما متفاقمة‪ ،‬على الرغم من التقدّم في‬
‫التنمية البشرية في العديد من البلدان والمجاالت‬
‫(الفصل ‪ .)2‬فقد تفاقمت المخاطر الطبيعيّة نتيجة‬
‫لتغيّر المناخ‪ ،‬وازدادت التقلّبات االقتصاديّة نتيجة‬
‫للعولمة والركود في أواخر القرن العشرين‪ .‬ويبدو‬
‫غياب االستقرار في العمل هاجسًا في البلدان الغنيّة‬
‫والفقيرة على ح ّد سواء‪ ،11‬في حين أنّ التهديدات‬
‫بسبب األوبئة العالميّة ال تزال مرتفعة‪ .‬وفي‬
‫بعض أقطار العالم‪ ،‬ال سيما في الشرق األوسط‬
‫ومناطق من أفريقيا‪ ،‬يبقى العنف السياسي من أكبر‬
‫المخاطر‪ ،‬في حين يبقى اإلرهاب شاغالً عالميًا‪.‬‬
‫ومن منظور التنمية البشرية‪ ،‬بات من الضروري‬
‫والملح إعداد سياسات لدرء المخاطر المذكورة‪،‬‬
‫وبناء المنعة البشرية وحماية األفراد‪.‬‬
‫ويعود مفهوم التعرض للمخاطر والمنعة بالكثير‬
‫من اإلضافات على نهج التنمية البشرية‪ ،‬إذ ال يكتفي‬
‫بتقييم اإلنجازات فحسب بل يتناول جميع االحتماالت‬
‫المطروحة وعوامل الخطر‪ .‬فمن خالل هذا المفهوم‪،‬‬
‫يمكن تبيّن الشوائب على أي مستوى من التنمية‬
‫البشرية وتصميم سياسات تحمي التقدّم وتجعله‬
‫أكثر منعة‪ .‬وير ّكز هذا المفهوم على التنمية البشرية‬
‫المستدامة واآلمنة‪ .‬فعندما يواجه األفراد مخاطر‪،‬‬
‫وتتعرض حياتهم لقيود دائمة على أثر أزمة ما‪،‬‬
‫تتراجع إمكاناتهم على األمد الطويل‪ .‬ولهذه الظروف‬
‫المترديّة‪ ،‬وال سيما في حالة النساء واألطفال‪،‬‬
‫تداعيات تنتقل عبر األجيال‪.‬‬
‫في المخاطر على األفراد مخاطر على العالم‬
‫قد يبدو مفهوم التعرض للمخاطر مفهومًا واسعًا فيه‬
‫الكثير من التجرد‪ .‬ففي الواقع‪ ،‬يواجه معظم األفراد‬
‫ومعظم المجتمعات‪ ،‬بما هم عليه من مستويات‬
‫متفاوتة في التنمية‪ ،‬مخاطر مختلفة جراء أحداث‬
‫وظروف مختلفة ال يمكن تو ّقع الكثير منها وال‬
‫تفاديها‪ .‬فمواطن الضعف في االقتصاد تمعن في‬
‫تقويض أسس العقد االجتماعي حتى في البلدان‬
‫المتقدّمة صناعيًا‪ ،‬وآثار تغيّر المناخ لن تقتصر‬
‫على بلد دون آخر على المدى البعيد‪ .‬ولكنّ مفهوم‬
‫التعرض للمخاطر يصبح أقرب إلى الواقع‪ ،‬عندما‬
‫يُف ّكك من حيث المعرّ ضين للمخاطر وطبيعتها‬
‫وأسباب التعرض لها (الشكل ‪.)1.1‬‬
‫من هم المعرضون؟‬
‫الجميع معرّ ض مبدئ ًّيا للمخاطر نتيجة ألحداث أو‬
‫ظروف معيّنة‪ ،‬ولكنّ بعض األشخاص معرّ ضون‬
‫أكثر من غيرهم‪ .‬ومن السبل التي تسمح بتحديد‬
‫المجموعات الضعيفة أمام الصدمات واألحداث‬
‫المفاجئة تحديد ح ّد أدنى يسمح بالقياس والتقييم‪.‬‬
‫فاألفراد معرّ ضون للفقر مثالً في حال كانوا ''دون‬
‫حد أدنى‪ ،‬أو في خطر الوقوع دون ح ّد أدنى مقبول‬
‫من الخيارات األساسيّة في أبعاد مختلفة‪ ،‬كالصحة‪،‬‬
‫والتعليم‪ ،‬والموارد الماديّة‪ ،‬واألمن''‪ .12‬ومن المتو ّقع‬
‫أن يتغيّر الح ّد األدنى مع تغيّر مستوى التنمية‪.‬‬
‫والجدير بالذكر أنّ الفقر والتعرض للمخاطر‬
‫مترابطان ومتعددا األبعاد ومتداخالن أحيا ًنا‪ .‬ولكنّ‬
‫أحدهما ليس مراد ًفا لآلخر‪ .‬ففي حين أنّ التعرض‬
‫للمخاطر من نتائج حالة الفقر‪ ،‬ال يعني الغنى أب ًدا عدم‬
‫التعرّض للمخاطر‪ .‬فكل من الفقر والتعرض للمخاطر‬
‫ظاهرة غير ثابتة‪ .‬فالغني قد ال يتعرض للمخاطر دائمًا‬
‫أو طوال حياته‪ ،‬والفقير قد ال يبقى فقيرً ا طوال حياته‪.‬‬
‫ولكنّ الفقير معرض للمخاطر ال محالة‪ ،‬أل ّنه‬
‫يعاني نقصًا في اإلمكانات األساسيّة التي تسمح له‬
‫بممارسة كامل قدرته على التغيير‪ .‬والفقير يعيش‬
‫حالة حرمان متعدد األبعاد‪ ،‬ليس بفعل نقص األصول‬
‫المادية فحسب‪ ،‬بل بفعل النقص في التعليم والرعاية‬
‫الصحية أيضًا‪ ،‬كما يعاني من أوجه عجز أخرى‪.‬‬
‫وفي الوقت نفسه‪ ،‬قد يواجه عوائق في سبل التماس‬
‫العدالة‪ ،13‬فيالزمه التعرض للمخاطر‪.‬‬
‫ال�شكل ‪.‬‬
‫‪11‬‬
‫المعرضون‪ ،‬ألي مخاطر‪ ،‬لماذا؟‬
‫من هم‬
‫ّ‬
‫ﺍﻟﺘﻌﺮﺽ ﻟﻠﻤﺨﺎﻃﺮ‬
‫ﻣﻦ ﻫﻢ ﺍﳌﻌﺮﺿﻮﻥ؟‬
‫ﻷﻱ ﻣﺨﺎﻃﺮ؟‬
‫ﳌﺎﺫﺍ؟‬
‫ﺍﻟﻔﻘﺮﺍﺀ‪ ،‬ﺍﻟﻌﺎﻣﻠﻮﻥ ﻓﻲ‬
‫ﺍﻟﻘﻄﺎﻉ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﻨﻈﺎﻣﻲ‪،‬‬
‫ﺍﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺎ‬
‫ﺍﳌﺴﺘﺒﻌﺪﻭﻥ‬
‫ﹼﹰ‬
‫ﺍﻟﺼﺪﻣﺎﺕ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻳﹼﺔ‪،‬‬
‫ﺍﻟﺼﺤﻴﺔ‬
‫ﺍﻟﺼﺪﻣﺎﺕ‬
‫ﹼ‬
‫ﺇﻣﻜﺎﻧﺎﺕ ﻣﺤﺪﻭﺩﺓ‬
‫ﺍﳌﺮﺃﺓ‪ ،‬ﺫﻭﻭ ﺍﻹﻋﺎﻗﺔ‪ ،‬ﺍﳌﻬﺎﺟﺮﻭﻥ‪،‬‬
‫ﺍﻷﻗﻠﻴﺎﺕ‪ ،‬ﺍﻷﻃﻔﺎﻝ‪،‬‬
‫ﹼ‬
‫ﺍﳌﺴﻨﹼﻮﻥ‪ ،‬ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ‬
‫ﺍﻟﻄﺒﻴﻌﻴﺔ‪،‬‬
‫ﺍﻟﻜﻮﺍﺭﺙ‬
‫ﹼ‬
‫ﺗﻐﻴﺮ ﺍﳌﻨﺎﺥ‪ ،‬ﺍﺨﻤﻟﺎﻃﺮ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﻴﺔ‬
‫ﹼ‬
‫ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ‪،‬‬
‫ﺍﳌﻜﺎﻥ‪ ،‬ﺍﳌﻮﻗﻊ‬
‫ﹼ‬
‫ﺍﳌﺮﺍﺣﻞ ﺍﳊﺴﺎﺳﺔ ﻣﻦ‬
‫ﺩﻭﺭﺓ ﺍﳊﻴﺎﺓ‬
‫ﺍﺠﻤﻟﺘﻤﻊ ﻛﻜﻞﹼ ‪،‬‬
‫ﺍﳌﻨﺎﻃﻖ‬
‫ﺍﻟﻨﺰﺍﻋﺎﺕ‪،‬‬
‫ﺍﳌﺪﻧﻴﺔ‬
‫ﺍﻻﺿﻄﺮﺍﺑﺎﺕ‬
‫ﹼ‬
‫ﺿﻌﻒ ﺍﻟﺘﻤﺎﺳﻚ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ‪،‬‬
‫ﺍﳌﺆﺳﺴﺎﺕ ﻏﻴﺮ ﺍﳌﺴﺆﻭﻟﺔ‪،‬‬
‫ﻣﻘﻮﻣﺎﺕ ﺍﳊﻜﻢ‬
‫ﺿﻌﻒ ﹼ‬
‫المصدر‪ :‬مكتب تقرير التنمية البشرية‪.‬‬
‫ويقع الفقير أصالً دون الح ّد األدنى للفقر‪ .‬وإن‬
‫كان الفرد ضعي ًفا عندما يواجه خطر الوقوع دون‬
‫الح ّد األدنى للفقر‪ ،‬فالفقراء‪ ،‬وهم أصالً دون هذا‬
‫الحد‪ ،‬جميعًا معرضون للمخاطر‪ .‬وهذا صحيح من‬
‫حيث التعريف‪ ،‬ولكن الواقع ليس مسألة تعريف‬
‫فحسب‪ .‬فك ّل من يعاني نقصًا في الحد األدنى‬
‫من مقوّ مات العيش األساسيّة هو فعالً معرض‬
‫للمخا طر ‪.‬‬
‫ويبلغ عدد المعرضين للفقر المتعدد األبعاد‬
‫حوالى ‪ 2.2‬مليار شخص‪ ،‬منهم ‪ 1.5‬مليار يعيشون‬
‫فعالً في حالة فقر متعدّد األبعاد‪ .14‬ويعيش ثالثة‬
‫أرباع فقراء العالم في المناطق الريفيّة‪ ،‬حيث ينتشر‬
‫الفقر بين العاملين في الزراعة بأعلى المعدّالت‪،‬‬
‫بسبب دوّ امة انخفاض اإلنتاجيّة‪ ،‬والبطالة الموسميّة‪،‬‬
‫وتدني األجور‪ .15‬والجدير بالذكر أنّ ‪ 1.2‬مليار‬
‫شخص في العالم (‪ 22‬في المائة) يعيشون على أقل‬
‫من ‪ 1.25‬دوالر أمريكي في اليوم‪ .‬وإذا ما رُفع ّ‬
‫خط‬
‫فقر الدخل إلى ‪ 2.50‬دوالر أمريكي‪ ،‬يرتفع المعدّل‬
‫العالمي لفقر الدخل إلى حوالى ‪ 50‬في المائة‪ ،‬أي ما‬
‫يعادل ‪ 2.7‬مليار شخص‪ .16‬وبرفع الخط األدنى لقياس‬
‫الفقر‪ ،‬تنضم أعداد كبيرة من األشخاص إلى قافلة‬
‫المعرضين للفقر والظروف المتردّية‪ .‬ففي جنوب‬
‫آسيا‪ ،‬يعيش ‪ 44.4‬في المائة من الس ّكان‪ ،‬أي حوالى‬
‫‪ 730‬مليون نسمة‪ ،‬على مبلغ يتراوح بين ‪ 1.25‬و‪2.50‬‬
‫دوالر يوميًا‪ .17‬وقد يعود العديد ممن التحقوا مؤخرً ا‬
‫بالطبقة الوسطى إلى الفقر من جديد في حال حدوث‬
‫تغيّر مفاجئ في الظروف‪.‬‬
‫وتراجعت نسبة الذين يعانون من فقر الدخل‬
‫والفقر المتعدّد األبعاد في العالم‪ ،‬ولكن هذا التراجع‬
‫ال يعني بالضرورة تراجعًا في التعرض للمخاطر‬
‫(الفصل ‪ .)3‬فشريحة كبيرة من الس ّكان على وشك‬
‫الوقوع ما دون الح ّد األدنى للفقر (شبه الفقراء)‪ ،‬ما‬
‫يعني أنّ أي صدمة محصورة أو منتشرة قد تدفع‬
‫بعدد كبير من األشخاص إلى الفقر مجد ًدا‪.‬‬
‫وال يقتصر التعرض للمخاطر على الفقر‪.‬‬
‫فاالعتالل الصحي‪ ،‬وفقدان الوظائف‪ ،‬وصعوبة‬
‫الحصول على الموارد الماديّة‪ ،‬واالنكماش‬
‫االقتصادي‪ ،‬وعدم استقرار المناخ‪ ،‬جميعها عوامل‬
‫تزيد من تعرّ ض الفرد للمخاطر وتخ ّل باألمن‬
‫االقتصادي‪ ،‬ال سيما عندما ال تكون ترتيبات التخفيف‬
‫من المخاطر راسخة وإجراءات الحماية االجتماعيّة‬
‫وأنظمة الرعاية الصحّ ية على ما يلزم من الصالبة‬
‫ّ‬
‫لمنظمة العمل الدوليّة‪ ،‬يقتصر تقديم‬
‫والشمول‪ .‬ووف ًقا‬
‫الحماية االجتماعية الشاملة لجميع المواطنين على‬
‫ثلث البلدان‪ ،‬أي على حوالى ‪ 28‬في المائة من سكان‬
‫العالم ‪.18‬‬
‫وفي ظل الحماية االجتماعية المحدودة‪ ،‬يمكن أن‬
‫تؤدي األزمات الماليّة بسرعة إلى أزمات اجتماعيّة‬
‫حادة‪ .‬فمعدّل الفقر في إندونيسيا ارتفع من ‪ 11‬في‬
‫المائة إلى ‪ 37‬في المائة خالل األزمة الماليّة اآلسيويّة‬
‫في نهاية تسعينات القرن الماضي‪ .19‬كما أنّ األزمة‬
‫الماليّة التي ضربت العالم في الفترة ‪ 2008-2007‬أدّت‬
‫إلى ارتفاع عدد العاملين الفقراء‪ .‬وتشير تقديرات‬
‫ّ‬
‫منظمة العمل الدوليّة إلى أنّ ‪ 50‬مليون شخص‬
‫الف�صل ‪ 1‬التع ّر�ض للمخاطر والتنمية الب�شرية‬
‫| ‪19‬‬
‫في ظل الحماية االجتماعية‬
‫المحدودة‪ ،‬يمكن أن تؤدي‬
‫األزمات المال ّية بسرعة إلى‬
‫أزمات اجتماع ّية حادة‬
‫انضموا إلى صفوف العاملين الفقراء في عام ‪.2011‬‬
‫ولم يتم ّكن إال ‪ 24‬مليون منهم من تجاوز ّ‬
‫خط فقر‬
‫الدخل‪ ،‬المحدد بمقياس العيش على ‪ 1.25‬دوالر‬
‫أمريكي يوم ًّيا خالل الفترة ‪ ،2011-2007‬مقابل ‪134‬‬
‫مليون بين عامي ‪ 2000‬و‪.202007‬‬
‫ويبقى العمل من المصادر األساسية ألمن‬
‫اإلنسان‪ .‬فالعمل يؤمن سبل العيش ويحافظ عليها‪،‬‬
‫واألهم من ذلك أن درء المخاطر يتطلب الحصول‬
‫على العمل الالئق والحماية االجتماعيّة المطلوبة‪.‬‬
‫وقد اجتمعت عدة عوامل لتجعل الحصول على‬
‫العمل الالئق هد ًفا صعب المنال في ظ ّل البيئة‬
‫السائدة‪ .‬ومن هذه العوامل العولمة‪ ،‬التي تزيد‬
‫من الضغوط على العهد االجتماعي‪ ،‬وتخ ّفف من‬
‫''عناصر امتصاص الصدمات'' التي يتضمنها‪.21‬‬
‫ومن هذه العوامل أيضًا اإليمان المطلق بقدرة‬
‫األسواق على تصحيح ذاتها بذاتها‪ ،‬ال سيما أسواق‬
‫العمل المرنة‪ ،‬وسياسات االقتصاد الكلّي التي‬
‫تر ّكز على تثبيت األسعار بدالً من التشغيل الكامل‪.‬‬
‫وعندما تح ّل األزمات‪ ،‬يؤدي ارتفاع معدّالت‬
‫البطالة وقلة الحماية االجتماعيّة‪ ،‬ال بل انعدامها‬
‫أحيا ًنا‪ ،‬إلى مزيد من الخلل في األمن االقتصادي‬
‫والتعرض للمخاطر‪.‬‬
‫ويسهم تعزيز اإلمكانات‪ ،‬على مستوى الصحّ ة‬
‫والتعليم والتح ّكم بالموارد‪ ،‬في درء المخاطر‪ ،‬وذلك‬
‫بتمكين األفراد من التصدي لها متى وأينما تنشأ‪.‬‬
‫ولكن تعزيز اإلمكانات ال يكفي وحده‪ ،‬فالمرأة قد‬
‫تشعر بانعدام األمان مهما بلغ مستوى تحصيلها‬
‫العلميّ ‪ .‬والفرد ال يعيش بمفرده‪ ،‬ولكيفية تعاطي‬
‫األفراد مع بعضهم البعض‪ ،‬أو ضمن المجموعة‪،‬‬
‫تأثير على كيفية الحماية من األزمات‪ .‬وتؤثر‬
‫طبيعة األعراف والقيم التي تقيّد بعض المجموعات‬
‫(على غرار المرأة واألقليّات) أو غياب التماسك‬
‫االجتماعي الذي يكبح العمل الجماعي‪ ،‬على كيفيّة‬
‫تصدي األفراد والمجتمعات للمخاطر والتهديدات‪.‬‬
‫وتح ّل قضيّة اإلنصاف في صلب هذا المفهوم‪.‬‬
‫فوقع المخاطر على الفقراء أقوى منه على األغنياء‪.‬‬
‫واألفراد الفقراء‪ ،‬كما البلدان الفقيرة‪ ،‬معرضون‬
‫للمخاطر والصدمات أكثر من غيرهم‪ ،‬وهم أقل‬
‫قدرة على التكيّف‪ ،‬وأقل ً‬
‫حظا في الحصول على‬
‫التعويض في حال وقوع األزمة‪.‬‬
‫معرضون ألي مخاطر؟‬
‫ما هي المخاطر التي يتعرض لها األفراد‬
‫والمجتمعات‪ ،‬وما الذي تغيّر مؤخرً ا فشعر األفراد‬
‫‪ | 20‬تقرير التنمية الب�شرية ‪2014‬‬
‫بأنهم أكثر تعرضًا من ذي قبل (اإلطار ‪)2.1‬؟‬
‫يشير المحلّلون إلى أنّ بعض المخاطر تزداد حدة‪،‬‬
‫وال سيما من جراء البيئة وتغيّر المناخ وسهولة‬
‫االتصال بين البلدان‪ ،‬إلى حد يتجاوز نطاق‬
‫صالحيّات السياسات الوطنيّة‪.22‬‬
‫وبسبب االحتباس الحراري‪ ،‬يزداد التعرض‬
‫للمخاطر نتيجة لعدم استقرار المناخ‪ ،‬وال سيما‬
‫التقلبات في أحوال الطقس‪ ،‬وتزايد وتيرة الكوراث‬
‫الطبيعية وحدتها‪ .‬وقد أشار تقرير التنمية البشرية‬
‫لعام ‪ 2011‬إلى أنّ هذه التهديدات المتفاقمة تؤثر أكثر‬
‫ما تؤثر على الفقراء والمجتمعات الفقيرة‪ :‬فحوالى ‪98‬‬
‫في المائة من الذين يموتون جرّ اء الكوارث الطبيعيّة‬
‫أو يتضررون منها هم من البلدان النامية‪ .23‬وبحلول‬
‫عام ‪ ،2025‬سيكون أكثر من نصف س ّكان البلدان‬
‫النامية عرضة ألضرار الفيضانات والعواصف‪.24‬‬
‫وقد أصبحت تهديدات تغيّر المناخ مزمنة‪ ،‬كما هي‬
‫الحال في الساحل الذي يضربه الجفاف منذ عقود‪،25‬‬
‫وفقدت األنظمة البيئيّة من منعتها‪ ،‬كما هي الحال في‬
‫قدرة الغابات على التجدّد بعد الحرائق في الواليات‬
‫الم ّتحدة األمريكيّة‪.‬‬
‫ال تنحصر المخاطر المتنامية ضمن حدود‬
‫معيّنة بل هي في طبيعتها عابرة لكل حدود‪.26‬‬
‫فالصدمات الطبيعيّة والماليّة وغيرها من الصدمات‬
‫التي تضرب بل ًدا مع ّي ًنا عالمية النطاق‪ ،‬وهي تضع‬
‫التقدّم الذي تح ّققه المجتمعات والبلدان في التنمية في‬
‫مهب الخطر‪ .‬كما أنّ عدم االستقرار المالي الدولي‬
‫واألوبئة اإلقليميّة والكوارث التي يسبّبها المناخ‪،‬‬
‫والنزاعات المسلّحة والتقصير في تطبيق المعايير‬
‫الدوليّة‪ ،‬كلّها عوامل تنعكس مباشرة على اإلمكانات‬
‫الفرديّة والكفاءات االجتماعيّة في جميع أنحاء العالم‪.‬‬
‫وليست المخاطر العابرة للحدود بجديدة‪ .‬فلطالما‬
‫ّ‬
‫ت اضطرابات‬
‫هدّدت األفرادَ‬
‫ت والشركا ِ‬
‫والمنظما ِ‬
‫وأحداث خارجيّة‪ ،‬من كوارث بفعل من الطبيعة‬
‫وأزمات بفعل من اإلنسان‪ ،‬ومن ازدهار أو انهيار‬
‫اقتصادي‪ ،‬وأمراض منقولة‪ .‬ولكن الجميع يوافق‬
‫على أنّ شبكات االتصال المترامية األطراف التي‬
‫تربط بين المجتمعات من كل صوب‪ ،‬لم تبلغ يومًا من‬
‫السعة ما هي عليه في الوقت الحاضر‪ .‬وقد أنتج ذلك‬
‫شكالً جدي ًدا وعمي ًقا من الترابط‪ ،‬فأصبح عمل كل‬
‫فرد ّ‬
‫يؤثر على فرص حياة اآلخرين في مختلف أنحاء‬
‫العالم‪ ،‬كما يؤثر على فرص حياة األجيال المقبلة‪.‬‬
‫ويعزز الترابط في النظام العالمي االستثمار‬
‫والتجارة والنمو االقتصادي‪ ،‬ولك ّنه يسهّل انتقال‬
‫عدوى الصدمات‪ .‬فعندما تنقطع سالسل التوريد‬
‫العالميّة في مكان معيّن‪ ،‬ال تقتصر آثار االنقطاع‬
‫الإطار ‪.‬‬
‫‪21‬‬
‫الصدمات والتهديدات التي تعوق التنمية البشرية‬
‫للمخاطر على التنمية البشرية أكثر من منشأ‪.1‬‬
‫المخاطر االقتصاد ّية‬
‫يعيش ماليين األسر في حالة من عدم االستقرار وعدم األمان‪ ،‬تحت طائلة صدمات‬
‫تتهدد الدخل والرفاه‪ .‬وتبقى هذه األسر عرضة لألزمات الماليّة والكوارث الطبيعيّة‬
‫أل ّنها ال تملك أي ادّخار خاص أو أصول ماليّة أو حماية بموجب السياسات الوطنيّة‪.‬‬
‫وتسجّ ل البلدان النامية نسبة مرتفعة من انعدام األمن االقتصادي‪ ،‬حيث تتركز النسبة‬
‫الكبرى من العمال في االقتصاد غير النظامي الذي ال يقدّم أي تأمين اجتماعيّ ‪.‬‬
‫وتتراوح حصّة القطاع غير النظامي في البلدان النامية في أفريقيا وآسيا بين ‪25‬‬
‫و‪ 40‬في المائة من الناتج السنوي‪ .2‬ولكنّ المخاطر االقتصاديّة ال تقتصر على البلدان‬
‫النامية‪ .‬وبسبب االنتعاش البطيء من األزمة االقتصاديّة العالميّة‪ ،‬ال يزال عدد كبير‬
‫من س ّكان البلدان الغنيّة يواجه حالة من انعدام األمان‪ .‬ففي عام ‪ ،2014‬من المتو ّقع أن‬
‫يتجاوز معدل البطالة ‪ 11‬في المائة في فرنسا‪ ،‬وأن يقارب ‪ 12.5‬في المائة في إيطاليا‪،‬‬
‫و‪ 28‬في المائة في إسبانيا واليونان‪ ،‬وأن يرتفع عدد العاطلين عن العمل أكثر بين‬
‫الشباب‪ ،‬إذ يناهز ‪ 60‬في المائة في إسبانيا‪.3‬‬
‫عدم المساواة‬
‫يستأثر أغنى شخصًا في العالم بثروة تقارب ما يملكه مليار شخص من األشد‬
‫فقرً ا‪ .4‬وبين عا َمي ‪ 1990‬و‪ ،2010‬ارتفع معدل عدم المساواة في الدخل في البلدان‬
‫النامية بنسبة ‪ 11‬في المائة‪ .5‬ورغم تراجع عدم المساواة في الصحّ ة والتعليم تبقى‬
‫المعدّالت مرتفعة‪ ،‬ال سيما في بعض المناطق‪ .‬وتسجّ ل منطقة جنوب الصحراء‬
‫األفريقية الكبرى أعلى معدّالت لعدم المساواة في قطاع الصحّ ة‪ ،‬في حين تسجل‬
‫منطقة جنوب آسيا أعلى مستويات لعدم المساواة في قطاع التعليم‪ .6‬ومشكلة عدم‬
‫المساواة هي من العوامل التي تعوق التنمية البشرية‪ ،7‬السيّما أل ّنها تد ّل على عدم‬
‫التكافؤ في الفرص‪ ،‬وتنعكس سلبًا على النمو والحد من الفقر ونوعيّة المشاركة‬
‫االجتماعيّة والسياسيّة إذا ما تجاوزت ح ًدا معي ًنا‪ .8‬وتضعف مشكلة عدم المساواة‬
‫حسَّ الهدفِ المشترك وتسهّل سعي المجموعات النافذة إلى الريع‪ .9‬والجدير بالذكر‬
‫أنّ السعي إلى الريع‪ ،‬بهدف الحصول على حصّة أكبر من الثروة الجماعية بدالً‬
‫من زيادة حجمها الكلي‪ ،‬يخ ّل بتوزيع الموارد ويضعف االقتصاد‪ .10‬وتعوّ ق عدم‬
‫المساواة أي تنمية بشريّة في المستقبل‪ ،‬إذ تقلص حجم االستثمارات في الخدمات‬
‫ّ‬
‫وتغذي االضطرابات‬
‫األساسيّة والسلع العامة‪ ،‬فتكبح تصاعديّة النظام الضريبي‬
‫السياسيّة‪ .11‬ومشكلة عدم المساواة بين المجموعات ليست قضية عدالة فحسب‪،‬‬
‫بل ّ‬
‫ُمارس التمييز ض ّد‬
‫تؤثر أيضًا على الرفاه وتهدّد االستقرار السياسيّ ‪ .‬فعندما ي َ‬
‫َّ‬
‫مجموعات محدّدة‪ ،‬ال توزع الموارد والسلطة على أساس الجدارة والموهبة‪ .‬وهذا‬
‫النوع من عدم المساواة بين المجموعات ّ‬
‫يغذي الشعور بالظلم وعدم الرضا‪.12‬‬
‫‪85‬‬
‫المخاطر الصح ّية‬
‫‪3.5‬‬
‫قد تكون الصدمات الصحيّة من أخطر الصدمات على أمن األسرة والمجتمع‪ ،‬كما‬
‫أنّ الجوع وسوء التغذية يؤدّيان إلى تفاقم مخاطر الصحّ ة الناجمة عن الفقر‪ .‬وقد‬
‫أصبح تسديد رسوم العناية الصحيّة في الهند السبب األساسي للفقر في طبقة الفقراء‬
‫وحتى في الطبقة الوسطى‪ .‬وإذا أصيب المعيل األساسي في األسرة بمرض‪ ،‬يمكن‬
‫أن تؤدي إصابته إلى إفقار األسرة وبقائها في حالة الفقر‪ .13‬وقد أشارت بيانات‬
‫حديثة إلى أنّ أكثر من ‪ 40‬في المائة من المرضى في المستشفيات يقترضون‬
‫األموال أو يبيعون أصولهم لتسديد كلفة العناية الصحيّة‪ ،‬كما أنّ ‪ 35‬في المائة منهم‬
‫يقعون في حالة الفقر‪ .14‬ومن األسباب التي تعرّض حياة الجميع للمخاطر‪ ،‬وليس‬
‫الفقراء فحسب‪ ،‬فيروس نقص المناعة البشرية‪/‬اإليدز‪ ،‬وتسارع تفشي المالريا‬
‫والسلّ‪ ،‬وتفشي حمى الدنك وإنفلوانزا الخنازير السريع‪ ،‬وتزايد مخاطر اإلرهاب‬
‫البيولوجي‪.‬‬
‫البيئة والكوارث الطبيع ّية‬
‫يبدو أنّ المخاطر العالميّة ذات الصلة بالبيئة وتغير المناخ في تفاقم‪ .‬ويؤدّي‬
‫تغيّر المناخ إلى مزيد من الجفاف في المناطق القاحلة وإلى أعاصير أكثر تواترً ا‬
‫وحدّة‪ ،‬باإلضافة إلى ظواهر مناخيّة شديدة أخرى‪ .‬كما يؤدّي إلى ارتفاع مستوى‬
‫البحار‪ ،‬وإلى الفيضانات وندرة المياه في مناطق حساسة‪ ،‬وهجرة أنواع من النبات‬
‫والحيوانات أو انقراضها‪ ،‬وإلى تحمّض المحيطات‪ .15‬كما تبرز مخاطر بيئيّة أخرى‬
‫بسبب التصنيع الكثيف والتوسع العمراني السريع‪ .‬فما من بلد ال يواجه مشاكل في‬
‫ندرة المياه وتردّي خدمات الصرف الصحّ ي‪ ،‬وتدهور األراضي وتآكل التربة‪،‬‬
‫وتلوّ ث الهواء‪ ،‬ومشاكل تهدّد التنوّ ع البيولوجيّ ‪ .‬كذلك يساهم تغيّر المناخ في تقلّب‬
‫دخل المزارع وانعدام استقرار سبل العيش التي تعتمد على األنظمة اإليكولوجيّة‪.16‬‬
‫فالمجتمعات الرعويّة في النيجر الغربي اختبرت آثار الجفاف الطويل األمد الذي‬
‫ترافق مع الرعي الجائر‪ ،‬ما أدّى إلى تحويل الغابات المفتوحة بحشائشها المعمّرة إلى‬
‫فسيفساء من األراضي القاحلة الجرداء‪.17‬‬
‫انعدام األمن الغذائي‬
‫يش ّكل تقلب أسعار المواد الغذائيّة وعدم تو ّفرها مصدر قلق عميق نظرً ا إلى انعكاس‬
‫ذلك على الفقراء والبلدان الفقيرة‪ .‬فعقب األزمة االقتصاديّة العالميّة في عام ‪،2008‬‬
‫التراجع في معدّل الجوع‪ .‬وتشير‬
‫ارتفعت أسعار المواد الغذائيّة وكبح الركو ُد‬
‫َ‬
‫تقديرات منظمة األمم المتحدة لألغذية والزراعة إلى أنّ الجوع أصاب ‪ 842‬مليون‬
‫شخص في عام ‪ .182012‬ويبيّن ذلك كلّه عدم كفاية الجهود العالميّة المبذولة من أجل‬
‫القضاء على الجوع وتخفيف الحرمان‪.‬‬
‫انعدام األمن الجسدي‬
‫تتسبّب النزاعات والحروب بصدمات على مستوى األمن المجتمعي وأمن اإلنسان‪.‬‬
‫ويهدّد العنف المذهبي واإلرهاب والصراع بين العصابات في الشوارع وتحوّ ل‬
‫الحركات االحتجاجيّة إلى العنف‪ ،‬حياة الناس وسبل عيشهم‪ .‬كما أنّ الجرائم وحاالت‬
‫العنف األسري تزيد من انعدام األمن الشخصيّ‪ .‬وتقدّر ّ‬
‫منظمة الصحّ ة العالميّة أنّ‬
‫حوالى ‪ 4,400‬شخص يموتون يوم ًّيا بسبب أعمال العنف المتعمّدة‪ .19‬وقد قضى ‪1.6‬‬
‫مليون شخص بسبب العنف في عام ‪ ،2000‬نصفهم انتحارً ا‪ ،‬وثلثهم قتالً‪ ،‬وخمسهم‬
‫بسبب الحروب (ومعظمهم من الرجال)‪ .‬وفي بعض النزاعات‪ ،‬يت ّم استهداف المدنيّين‬
‫وتشويههم في استراتيجيّة متعمّدة إلحباط المجتمعات وتدمير هياكلها االجتماعيّة‪.‬‬
‫والجدير بالذكر أنّ االغتصاب غالبًا ما يُرتكب في أعمال وحشية هدفها ممارسة‬
‫السلطة ضد المجتمعات‪.20‬‬
‫‪ .1‬من أجل الحصول على الئحة شاملة وتغطية كاملة‪.UNDP 2014 .5 .Fuentes-Nieva and Galasso 2014 .4 .OECD 2013d,f .3 .World Bank n.d. .2 .World Economic Forum 2014 :‬‬
‫ّ‬
‫تتخطى نطاق المسؤوليّة الفرديّة‪ ،‬ومنها العرق واإلثنيّة والخلفيّة االجتماعيّة االقتصاديّة‬
‫‪ .6‬بيانات مكتب تقرير التنمية البشريّة (راجع الجدول ‪ 3‬الوارد في الملحق اإلحصائي)‪ .7 .‬هي عدم مساواة تنبثق من عوامل وظروف‬
‫(‪ .9 .UNDP 2014 .8 .)Roemer 1993 and Van de Gaer 1993‬يمكن إضافة حجّ ة أ ّنها تأتي نتيجة هذا السلوك بما أنّ البحث عن الريع يعيد توزيع الموارد فيأخذها ممن هم في أسفل الهرم و ُت ّ‬
‫وزع على من هم في قمّته‪.‬‬
‫‪Pineda and Rodríguez 2006b .11 .Stiglitz 2012b .10‬؛ ‪Bénabou 2000‬؛ ‪.Raman and Björkman 2000 .14 .Narayan and Petesch 2007 .13 .Stewart, Brown and Mancini 2005 .12 .Alesina and others 1996‬‬
‫‪Sinclair and Fryxell 1985 .17 .UNDP 2011a, 2012a .16 .IPCC 2013 .15‬؛ ‪.Krug and others 2002a .20 .Krug and others 2002b .19 .FAO, IFAD and WFP 2013 .18 .Tshimpanga 2011‬‬
‫الف�صل ‪ 1‬التع ّر�ض للمخاطر والتنمية الب�شرية‬
‫| ‪21‬‬
‫يعزز الترابط في النظام العالمي‬
‫االستثمار والتجارة والنمو‬
‫االقتصادي‪ ،‬ولك ّنه يس ّهل انتقال‬
‫عدوى الصدمات‪ ،‬فعندما تنقطع‬
‫سالسل التوريد العالمية في‬
‫مكان مع ّين‪ ،‬ال تقتصر آثار‬
‫االنقطاع على سكان‬
‫هذا المكان‬
‫على سكان هذا المكان‪ .‬وهذا ما حدث عقب زلزال‬
‫توهوكو في عام ‪ 2011‬والتسونامي الذي لحقه‪ .‬وكان‬
‫لألزمة الماليّة اآلسيويّة في عام ‪ 1997‬انعكاسات‬
‫ّ‬
‫وهز االنهيار الذي‬
‫مدمّرة على المنطقة وخارجها‪.‬‬
‫‪2008‬‬
‫العواصم‬
‫أصاب مصارف نيويورك في عام‬
‫الماليّة في العالم‪ ،‬وأدّى إلى ركود عالمي ال تزال‬
‫آثاره تتفاعل‪ ،‬ولن تزول في األجل القصير‪ .‬والبلدان‬
‫واألفراد غير مجهّزين للتصدي للصدمات العالميّة‪،‬‬
‫كما أنّ بعض السياسات التي اع ُتمدت ح ّتى اآلن‬
‫ولّدت مخاطر جديدة‪.27‬‬
‫ويولّد الترابط بين مختلف أنحاء العالم طلبًا عالم ًّيا‬
‫على قوى عاملة بمهارات مختلفة‪ .‬وهذا الطلب‪ ،‬يولّد‬
‫فرص عمل كثيرً ا ما تسهم في تحسين مستويات‬
‫المعيشة‪ .‬وفي العالم اليوم أكثر من ‪ 200‬مليون‬
‫مهاجر‪ ،‬يش ّكلون في الغالب جماعات ضعيفة تفتقر‬
‫إلى الحماية النظامية الكافية‪ ،‬وحقوق العديد منهم‬
‫معرضة لالنتهاك‪ ،‬ومستقبلهم يخيّم عليه شبح عدم‬
‫االستقرار‪ .‬وكثيرً ا ما يكون عليهم التضحية بالحياة‬
‫الكريمة‪ ،‬وتماسك األسرة‪ ،‬والسالمة الشخصية‪ً ،‬‬
‫بحثا‬
‫عن إمكانية لزيادة الدخل‪.‬‬
‫ويرتبط الناس حول العالم أكثر فأكثر عبر‬
‫شبكات التواصل االجتماعيّ ‪ .‬فبفضل فايسبوك‬
‫وتويتر‪ ،‬تتشارك المجتمعات المتصلة عبر الشبكات‬
‫األفكار والمعارف بطريقة لم تكن حتى في حيّز‬
‫المخيلة منذ سنوات خلت‪ .‬وقد أشار تقرير التنمية‬
‫البشرية لعام ‪ ،2013‬إلى العديد من األشخاص‪ ،‬وال‬
‫سيما الشباب الذين يتم ّتعون بمستوى تعليمي جيد‪،‬‬
‫ويلمّون باستخدام شبكات التواصل االجتماعي‪،‬‬
‫ويستخدمون هذه الشبكات‪ ،‬للمطالبة بالعمل اآلمن‬
‫وبالمعاملة الكريمة‪ ،‬ولدعوة الحكومات في مختلف‬
‫أنحاء العالم إلى تحسين أدائها‪ .‬وال شك في أن‬
‫الشباب هم قوّ ة للتغيير‪ ،‬ولكنّ السنوات األخيرة‬
‫بينت أنّ التغيير االجتماعي والسياسي قد يولّد عدم‬
‫استقرار ال بل يسبّب النزاعات‪ ،‬إن كان من غير‬
‫ضوابط‪.‬‬
‫لم التعرض للمخاطر؟‬
‫يحلّل هذا التقرير المخاطر المستحكمة والشاملة‬
‫التي تؤدّي إلى خفض قدرة األفراد على التصرف‬
‫في شؤونهم‪ ،‬وتضعف أسس المجتمع‪ .‬ويركز‬
‫على الفئات الضعيفة هيكل ًّيا ويبحث في أسباب هذا‬
‫الضعف‪ .‬ويتوسّع التقرير في مفهوم اإلمكانات‬
‫الحياتية‪ ،‬ويدرس كيفية تغيّر المخاطر على مدى‬
‫دورة الحياة‪ .‬ويركز نهج دورة الحياة على المراحل‬
‫‪ | 22‬تقرير التنمية الب�شرية ‪2014‬‬
‫االنتقاليّة الدقيقة التي يمر بها الفرد‪ ،‬حيث يكون‬
‫الدعم ضرور ًّيا‪ ،‬ويتطرق إلى مدى تفاعل المخاطر‬
‫وتراكمها مع تقدّم األفراد في السنّ ‪.‬‬
‫ّ‬
‫وتتجذر المخاطر الهيكليّة في موقع الفرد في‬
‫المجتمع‪ ،‬وفي جنسه‪ ،‬وانتمائه العرقي‪ ،‬وأصله‬
‫اإلثني‪ ،‬ونوع عمله‪ ،‬ووضعه االجتماعي‪ ،‬وتتفاقم‬
‫وتدوم لفترات طويلة‪ .‬ويعني مفهوم المخاطر‬
‫الهيكليّة أنّ األشخاص المتساوين في اإلمكانات‪،‬‬
‫قد يتعرضون لعوائق مختلفة تحدّد طبيعتها الهوية‬
‫ومكان اإلقامة ونوع العمل‪.‬‬
‫والفقراء هم من الفئات المعرضة للمخاطر‬
‫الهيكليّة‪ ،‬لكنهم ليسوا وحدهم في مواجهة هذا النوع‬
‫من المخاطر‪ .‬فالتمييز السياسي واالقتصادي منتشر‬
‫في بلدان من مختلف مستويات دليل التنمية البشرية‪،‬‬
‫إذ تواجه األقليّات والفئات المهمّشة اجتماع ًّيا حاالت‬
‫صعبة من عدم المساواة األفقيّة‪ ،‬فتعاني من التمييز‬
‫في الوصول إلى الوظائف‪ ،‬والتماس العدالة‪،‬‬
‫والحصول على الخدمات‪ .28‬ووف ًقا لمشروع األقليّات‬
‫في خطر‪ ،‬هناك أكثر من ‪ 283‬أقلية تنتشر في أكثر‬
‫من ‪ 90‬بل ًدا‪ ،‬وتواجه مستويات متفاوتة من اإلقصاء‬
‫االقتصادي والسياسي‪ ،‬بدءًا من اإلهمال ووصوالً‬
‫إلى القمع‪ .29‬والجدير بالذكر أنّ الس ّكان األصليّين‬
‫يعانون من عدم توفر الحماية لحقوق الملكيّة‬
‫العائدة لهم‪ ،30‬ما يعرّ ضهم لخطر مصادرة األمالك‬
‫واالستغالل‪.‬‬
‫ويواجه األشخاص العديد من المخاطر بسبب‬
‫انعدام األمن االقتصادي والبيئي والجسدي والصحّ ي‬
‫وغير ذلك‪ .‬وعندما تتداخل المخاطر الهيكليّة‪،‬‬
‫تحدث أثرً ا مضاع ًفا ال يستهان به على الحريّات‬
‫واإلمكانات الحياتية‪ .‬ففي حالة المس ّنين مثالً‪ ،‬يكبر‬
‫احتمال اإلصابة باإلعاقة مع التقدّم في السن‪ ،‬وهي‬
‫تصيب حاليًا أكثر من ‪ 46‬في المائة من األشخاص‬
‫من الفئة العمرية ‪ 60‬سنة وما فوق‪ .31‬وعندما تتداخل‬
‫المخاطر‪ ،‬يصعب على الفرد التعافي بعد الصدمات‬
‫التي تطرأ على حياته‪ ،‬أو تحويل الفرص الجديدة‬
‫إلى إمكانات‪ .‬وكثيرً ا ما يعتري األسر الفقيرة خوف‬
‫من خسارة عمل أو عدم إيجاد فرصة عمل‪ ،‬ومن‬
‫مرض طفل‪ ،‬ومن عدم القدرة على تعليم األطفال‪،‬‬
‫ومن المساس بالكرامة‪.‬‬
‫ويؤدّي هذا النوع من المخاطر إلى تفشي التفاوت‬
‫في إمكانات الفئات المستبعدة وإدامته‪ ،‬وفي مؤ ّ‬
‫شرات‬
‫الرفاه‪ .‬فالس ّكان األصليّون الذين ال تتجاوز نسبتهم ‪5‬‬
‫في المائة من مجموع س ّكان العالم‪ ،‬يشكلون ‪ 15‬في‬
‫المائة من مجموع الفقراء و‪ 33‬في المائة من مجموع‬
‫سكان األرياف الذين يعانون من الفقر المدقع‪ .32‬وفي‬
‫معظم المناطق‪ ،‬يُسكت اإلقصاء السياسي صوت‬
‫المرأة ويقيّد قدرتها على التأثير على القوانين‬
‫والسياسات التي تعني حياتها‪ .‬والجدير بالذكر أن‬
‫حصة المرأة في البرلمان في ك ّل من رواندا وكوبا‬
‫فقط تعادل نسبة النساء من مجموع الس ّكان‪.33‬‬
‫وتختلف حدة المخاطر وطبيعتها باختالف‬
‫مراحل دورة الحياة‪ .‬فهي تشتد بين مرحلة الرضاعة‬
‫ومرحلة الطفولة المبكرة‪ ،‬عندما يكون الطفل‬
‫معرضًا لألمراض واالضطرابات االجتماعيّة‪،‬‬
‫وآثار النقص في التعليم والتغذية‪ .‬وما يتلقاه الطفل‬
‫في مرحلة مبكرة من العناية الصحّ ية الجيدة‬
‫والتحفيز الفكري يمهد الطريق أمامه ليطوّ ر إمكاناته‬
‫وقدراته مدى الحياة‪ .‬أمّا مرحلة المراهقة فتنطوي‬
‫على فرص ومخاطر للصحة الجسدية والنفسية‪ ،‬في‬
‫المجاالت االجتماعيّة والتعليميّة‪ .‬أما المسنّ فيعتمد‬
‫على مقدّم الرعاية‪ ،‬وعلى الخدمات العامة المتاحة‬
‫له‪ ،‬وكثيرً ا ما يعتمد على المساعدة االقتصاديّة‪.‬‬
‫ويرصد مفهوم دورة الحياة أو اإلمكانات الحياتية‬
‫هذه المراحل االنتقاليّة المصيرية وما تفرضه‬
‫على مستوى السياسات بهدف الح ّد من التعرض‬
‫المخاطر‪.‬‬
‫الخيارات واإلمكانات‬
‫التعرض للمخاطر هو التأثر بكل ما يقيّد الخيارات‬
‫واإلمكانات‪ .‬وإذا كانت التنمية البشرية تعني توسيع‬
‫الخيارات‪ ،‬فالمخاطر تنشأ من تقييد الخيارات التي‬
‫ال تستقيم بدونها التنمية البشرية‪ ،‬كخيارات الصحّ ة‬
‫والتعليم‪ ،‬والتصرّ ف بالموارد الماديّة‪ ،‬واألمن‬
‫ا لشخصي ‪.‬‬
‫ويشعر األفراد بالمخاطر عندما تضيق أمامهم‬
‫الخيارات‪ .‬فالمرأة المستقلّة اقتصاد ًّيا تكون أق ّل‬
‫تعرضًا للمخاطر من المرأة التي تعتمد على من‬
‫يعيلها‪ .‬والعامل األمي أو غير الماهر أكثر تعرضًا‬
‫للمخاطر من العامل المتعلّم والماهر‪ ،‬أل ّنه ال يتمتع‬
‫بنفس القدرات والخيارات في العمل‪ .‬واألسرة المثقلة‬
‫بالديون أكثر تعرضًا لالستغالل‪ ،‬وتفتقر إلى القدرة‬
‫على حماية نفسها من الشدائد‪.‬‬
‫وتتوقف الخيارات على اإلمكانات‪ .‬فإمكانات‬
‫الفرد‪ ،‬أي ك ّل ما يمكنه أن يقوم به أو يكونه‪ ،‬تحدّد‬
‫الخيارات التي يمكن أن يتخذها‪ .‬ويصبح األفراد‬
‫عرضة للمخاطر عندما تنقصهم اإلمكانات األساسيّة‪،‬‬
‫بما أنّ ذلك يقيّد قدرتهم على التغيير ويمنعهم من‬
‫تحقيق اإلنجازات التي ينشدونها‪ ،‬ومن مواجهة‬
‫المخاطر التي يتعرضون لها‪.‬‬
‫والمخاطر هي بطبيعتها متغيّرة ومتعدّدة األبعاد‪.‬‬
‫والتركيز حصرً ا على المخاطر االقتصاديّة‪ ،‬التي‬
‫تقاس بتدني األجر أو عدم استقراره‪ ،‬ليس كافيًا‪ ،‬بل‬
‫يجدر تجاوز هذا البعد والنظر إلى المخاطر من حيث‬
‫مساحة اإلمكانات والخيارات والحريّات المتاحة‪،‬‬
‫بهدف تكوين صورة كاملة عنها‪ .‬ومن الواضح أنّ‬
‫الحرمان من الدخل ليس المصدر الوحيد للمخاطر‪.‬‬
‫فالفرد الذي يجني دخالً مرتفعًا وال يتم ّتع بأي فرصة‬
‫للمشاركة السياسيّة ليس بفقير بالمعنى التقليدي للفقر‪،‬‬
‫بل هو معرض للمخاطر من جراء التمييز واإلهمال‪.‬‬
‫والغ ّني يمكن أن يتعرّ ض لخطر العنف ولكنّ الموارد‬
‫المتو ّفرة له قد تساعده على التخفيف من حدة هذا‬
‫الخطر‪ ،‬ومن غيره من المخاطر والشدائد‪.‬‬
‫ّ‬
‫بالحق في‬
‫والعاطل عن العمل الذي يتم ّتع‬
‫الحماية االجتماعيّة أو يحصل على تعويضات‬
‫البطالة‪ ،‬قد يكون في مأمن من مخاطر خسارة‬
‫الدخل‪ ،‬ولكن ليس في مأمن من األضرار الخطيرة‬
‫التي قد تلحقها البطالة بالحياة‪ .‬فالواقع أنّ قيمة العمل‬
‫ّ‬
‫تتخطى الحصول على أجر‪ ،34‬وأضرار البطالة ال‬
‫تقتصر على خسارة الدخل‪ ،‬بل لها أضرار نفسيّة‬
‫كفقدان الحافز على العمل والثقة بالنفس‪ ،‬وتدهور‬
‫المهارات‪ ،‬والمرض ح ّتى الموت أحيا ًنا‪ ،‬والخلل في‬
‫العالقات األسريّة والحياة االجتماعيّة‪ ،‬واإلقصاء‬
‫االجتماعي ‪.35‬‬
‫ويركز تناو ُل المخاطر من منظور اإلمكانات‬
‫والخيارات على العالقة بين المخاطر التي تصيب‬
‫البشر‪ ،‬والفوارق بين األفراد‪ ،‬والتنوّ ع في البيئة‪،‬‬
‫والتباين االجتماعي‪ ،‬وطبيعة العالقات‪ ،‬وتوزيع‬
‫الموارد ضمن األسرة‪ .‬وقد يتوقف التعرّ ض للمخاطر‬
‫على عمر الفرد‪ ،‬وجنسه ودوره في المجتمع وموقعه‪،‬‬
‫والجو الذي يعيش فيه‪ ،‬وخصائص وفوارق أخرى ال‬
‫مجال للسيطرة عليها‪.36‬‬
‫والعمر واإلعاقة من العوامل األساسية للتعرض‬
‫للمخاطر‪ .‬فاألطفال هم أكثر تعرضًا من الفئات‬
‫العمرية األخرى‪ .‬وفي أوقات التدافع أو الفيضانات‬
‫أو األعاصير‪ ،‬يتعرّ ض األطفال أكثر من الكبار‬
‫لمخاطر اإلصابة والموت‪ .‬وكذلك بالنسبة إلى‬
‫المتقدّمين في السنّ وذوي اإلعاقة في حال شب‬
‫حريق‪ ،‬وكانوا يسكنون في الطبقات العليا من‬
‫المباني‪ ،‬بينما يستطيع الشباب الركض على الدرج‬
‫والفرار‪ .‬إال أنّ الشباب أكثر عرضة للسلوك الخطر‪،‬‬
‫فقد يقعون‪ ،‬مثالً‪ ،‬ضحيّة اإلعالنات المغرية التي‬
‫تروّ ج للتدخين والكحول‪.‬‬
‫يتقاضون األجر نفسه‬
‫وح ّتى األفراد الذين‬
‫َ‬
‫ويتم ّتعون بالمستوى التعليمي نفسه‪ ،‬قد ال يتساوون‬
‫إذا كانت التنمية البشرية تعني‬
‫توسيع الخيارات‪ ،‬فالمخاطر‬
‫تنشأ من تقييد الخيارات التي ال‬
‫تستقيم بدونها التنمية البشرية‬
‫الف�صل ‪ 1‬التع ّر�ض للمخاطر والتنمية الب�شرية‬
‫| ‪23‬‬
‫قد ال يكون أي جانب من األمن‬
‫البشري بأهم ّية األمن من العنف‬
‫الجسدي‪ ،‬أل ّنه ينتقص في نظر‬
‫الفرد من قيمة التقدّ م البشري‬
‫‪ | 24‬تقرير التنمية الب�شرية ‪2014‬‬
‫في المشاركة في المجتمع‪ ،‬بفعل انتمائهم العرقي أو‬
‫الديني أو اإلثني‪ .‬وهنا يكون لنوعيّة المؤسّسات دور‬
‫في التأثير على مدى التعرض للمخاطر والقدرة على‬
‫مواجهة األزمات‪.‬‬
‫ّ‬
‫وتؤثر المخاطر على السلوك‪ ،‬سواء أكانت في‬
‫الواقع أم في التصوّ ر‪ .‬فالخوف من العنف هو مصدر‬
‫قلق للمرأة أينما كانت‪ .‬ويعطي مصطلح السالمة‬
‫الجسديّة معنى ملموسًا لهذا العامل من عوامل‬
‫الخطر‪ .37‬وكان االغتصاب في نيودلهي‪ ،‬الذي تصدّر‬
‫العناوين في عام ‪ ،2012‬صورة فعلية على ما تخشاه‬
‫المرأة يوميًا في العديد من المجتمعات‪ .‬فال التحصيل‬
‫ّ‬
‫لتخطي هذا النوع‬
‫العلمي وال األجر المرتفع يكفي‬
‫من المخاطر التي تهدّد السالمة الجسديّة‪.‬‬
‫وقد ال يكون أي جانب من األمن البشري بأهميّة‬
‫األمن من العنف الجسدي‪ ،‬أل ّنه ينتقص في نظر الفرد‬
‫من قيمة التقدّم البشريّ ‪ .‬وح ّتى في أمريكا الالتينيّة‬
‫والبحر الكاريبي‪ ،‬حيث التنمية البشرية مرتفعة‪،‬‬
‫يخشى العديد من الناس من خطر ارتفاع معدّالت‬
‫جرائم القتل والجرائم األخرى وأثره على التقدّم‪.‬‬
‫وفي أجزاء كبيرة من أفريقيا الغربيّة والوسطى‪،‬‬
‫تهدّد النزاعات المسلّحة والفوضى بتبديد المكاسب‬
‫المحققة في التنمية البشرية‪ ،‬وبانعكاسات طويلة األمد‬
‫على التقدّم في بلدانها‪.‬‬
‫وكثيرً ا ما ينتشر العنف والتهديد به في حياة‬
‫ّ‬
‫فيؤثر على خيارات‬
‫الفقراء والمهمشين اجتماع ًّيا‪،‬‬
‫المرأة وحريّاتها‪ ،‬ويصيب الذين ال يملكون الموارد‬
‫واإلمكانات الكافية لتسوية النزاعات بالتفاوض‪.‬‬
‫والعنف في الواقع هو ممارسة جائرة للسلطة بهدف‬
‫تقييد الخيارات والحريّات عبر األذى الجسدي والتهديد‪،‬‬
‫وهو وسيلة لفرض األعراف االجتماعيّة والثقافيّة‪.38‬‬
‫ومن عوامل األمن البشري األساسيّة األمن‬
‫االقتصادي‪ .‬ففي عالم اليوم‪ ،‬يواجه عدد كبير من‬
‫األشخاص انعدام األمن االقتصادي والخوف من‬
‫عدم القدرة على تلبية الحاجات‪ .‬وفي البلدان النامية‪،‬‬
‫يض ّم االقتصاد غير النظامي بين نصف وثالثة‬
‫أرباع القوى العاملة غير الزراعيّة‪ .39‬وفي غياب‬
‫األمن الوظيفي والحماية االجتماعيّة‪ ،‬يعيش العاملون‬
‫في االقتصاد غير النظامي حيا ًة تفتقر إلى الشعور‬
‫باألمان واالستقرار‪ ،‬ويواجهون العنف والفساد‪،‬‬
‫وذلك غالبًا من جانب الشرطة والسلطات المدنيّة‬
‫المفترض بها حمايتهم‪ .‬وال تزال البلدان المتقدّمة‬
‫تعاني من تبعات األزمة الماليّة العالميّة‪ .‬فلم تتم ّكن‬
‫بعد آيرلندا وإيطاليا واليونان من النهوض من حالة‬
‫االنكماش االقتصادي التي ألمّت بها في عام ‪.402008‬‬
‫وإن كانت الواليات الم ّتحدة األمريكيّة قد استعادت‬
‫نمو ناتجها المحلّي اإلجمالي‪ ،‬ال يزال العديد من‬
‫السكان يعانون من البطالة الطويلة األمد‪ ،41‬ويواجه‬
‫جيل من الشباب بكامله مستقبالً يعوزه االستقرار في‬
‫العمل واالستقرار الماليّ ‪.42‬‬
‫واألمن االقتصادي واألمن الشخصي مترابطان‪.‬‬
‫فالفرد يشعر باألمان عندما يشغل وظيفة يستم ّد منها‬
‫ً‬
‫حماية اجتماعيّة كافية‪ ،‬وعندما يطمئن للمستقبل‪.‬‬
‫ويسهم التشغيل الكامل في تخفيض معدّل الجرائم‬
‫ورفع مستوى الرفاه العام‪ .43‬أما ارتفاع معدّالت‬
‫البطالة فيغذي الشعور بعدم االطمئنان واإلحباط‪ .‬كما‬
‫أنّ المعاملة غير المتساوية والحرمان المزمن من‬
‫الحقوق يؤديان إلى حالة من التمييز المستحكم‪ ،‬وفي‬
‫بعض األحيان تلجأ الفئات والجماعات إلى العنف‬
‫بهدف إنصاف نفسها بنفسها‪ .‬ففي الهند‪ ،‬تشهد مناطق‬
‫مختلفة بنسبة تتراوح بين العشر والثلث‪ ،‬حركات‬
‫تمرّ د ونزاعات مسلّحة‪ ،‬تمارسها جماعات منش ّقة‬
‫على غرار ناكساليت وجماعات ماويّة أخرى‪.44‬‬
‫وكثيرً ا ما تكون مشكلة عدم المساواة األفقيّة وعدم‬
‫احترام الحقوق األساسيّة سببًا لنشوب العنف بين‬
‫الفئات ‪.45‬‬
‫السياسات والتحرك الجماعي‬
‫من األبعاد األساسية في التنمية البشرية الحريّة التي‬
‫تتيح للفرد عيش الحياة التي ينشدها‪ ،‬والتصرف في‬
‫شؤونه بالطريقة التي يرتأيها‪ .‬وتحصيل اإلمكانات‬
‫الكافية‪ ،‬وال سيما من خالل التعليم‪ ،‬يحصن قدرة‬
‫اإلنسان على التغيير‪ ،‬وعلى االختيار‪ .‬وهذا هو‬
‫نوع من أنواع الحريّات‪ ،‬أي حريّة التصرف‪ .‬ولكنّ‬
‫اإلمكانات المحصّلة قد ال تكفي‪ .‬فكي يتم ّتع الفرد‬
‫بالقدرة الكاملة على التغيير‪ ،‬يجب أن يكون حرً ا من‬
‫القيود االجتماعيّة والمؤسّسيّة وأي قيود أخرى تعوق‬
‫قدرته على التصرف‪ .‬وفي حين أنّ التمكين يعني‬
‫األفراد‪ ،‬فليس من المستبعد أن ينطبق على الجماعة‬
‫ما ينطبق على الفرد‪ .‬ففي حال ضعف التماسك‬
‫االجتماعي‪ ،‬في ظل انقسامات عرقية وانقسامات‬
‫أخرى‪ ،‬تضعف قدرة المجتمع على التحرك الجماعي‬
‫في مواجهة الشدائد‪.‬‬
‫ً‬
‫ويهدف هذا التقرير‪ ،‬كما أشير آنفا‪ ،‬إلى البحث‬
‫في المخاطر العميقة والمستحكمة‪ ،‬والنظر في‬
‫السياسات والمؤسّسات االجتماعيّة التي تم ّكن‬
‫األفراد وتؤسس لبناء منعة األفراد والمجتمعات‪ .‬وال‬
‫يقصد بهذا التقرير إيجاد وصفات لمواجهة مخاطر‬
‫محدّدة‪ ،‬ولمعالجة النواقص في أنظمة معتمدة إلدارة‬
‫المخاطر‪ ،‬كأنظمة مواجهة الكوارث الطبيعيّة‪.‬‬
‫وتتحمّل الحكومات الوطنيّة مسؤوليّة أساسيّة‬
‫في مساعدة الفئات الضعيفة‪ ،‬ال سيما في حال فشلت‬
‫مؤسّسات أخرى في ذلك‪ ،‬إال أنّ مستوى تحمّل‬
‫هذه المسؤوليّة يتفاوت بين مجتمع وآخر‪ .‬فدور‬
‫الحكومات والمؤسّسات االجتماعيّة يكبر في ظل‬
‫المجتمعات المتماسكة‪ .46‬والمؤسّسات االجتماعيّة‬
‫تدعم جميع الفئات الضعيفة حيثما يكون التماسك‬
‫االجتماعي قو ًّيا‪ .‬أما في المجتمعات المنقسمة‪ ،‬فقد‬
‫يصل الدعم لفئات دون أخرى‪ .‬كما أنّ الدعم الدولي‬
‫(الرسمي وغير الرسمي) يساهم عامة‪ ،‬عبر الموارد‬
‫الماليّة وغير المالية‪ ،‬في مواجهة الكوارث الكبيرة‪،‬‬
‫التي تصيب المجتمع عقب موجة تسونامي‪ ،‬مثالً‪ ،‬أو‬
‫إعصار أو حرب‪.‬‬
‫والسياسة الوطنيّة والعمل الدولي مترابطان‪.‬‬
‫فالقواعد والمعايير الدوليّة تؤثر‪ ،‬كما العمل الجماعي‪،‬‬
‫على نطاق اإلجراءات الوطنيّة للتصدي لألزمات‬
‫وعلى فعاليتها‪ ،‬ال بل تحدّده في بعض األحيان‪،‬‬
‫كما يمكن أن تولّد مخاطر جديدة‪ .‬والنظام العالمي‬
‫المترابط‪ ،‬الذي يعود بفوائد على االستثمار والتجارة‬
‫والنمو االقتصادي‪ ،‬يؤدي أيضًا إلى تفاقم المخاطر‪.‬‬
‫فالصدمات الماليّة والطبيعيّة التي تضرب أي مكان‬
‫من العالم تنتقل بسهولة إلى أماكن أخرى‪ .‬وحتى‬
‫اآلن‪ ،‬ال يوجد على المستوى العالمي ما يشابه العقود‬
‫االجتماعيّة الضمنيّة التي تلزم الدول‪ ،‬في العديد من‬
‫البلدان النامية والمتقدّمة‪ ،‬بحماية رفاه شعوبها عبر‬
‫التأمينات االجتماعيّة وتعويضات البطالة‪ ،‬عندما‬
‫تسوء الظروف االقتصاديّة واالجتماعيّة‪.‬‬
‫وليس األفراد وحدهم عرضة للمخاطر‪ ،‬بل‬
‫المجتمعات والمناطق والبلدان أيضًا‪ .‬فمن البلدان‬
‫ما يعاني بسبب صدمات اقتصادية وبيئية وسياسية‬
‫شديدة ومتعاقبة‪ ،‬ومنها ما يملك المنعة‪ ،‬أي القدرة‬
‫على المضي بالتنمية البشرية متخطيًا الصدمات‪.‬‬
‫وكما هي الحال بالنسبة إلى األفراد‪ ،‬تكون البلدان‬
‫ً‬
‫منعة‪ ،‬فتقع‬
‫الفقيرة أضعف من البلدان الغنيّة‪ ،‬وأقل‬
‫عليها الصدمات بوقع أكبر‪ .‬ويكون س ّكان البلدان‬
‫الفقيرة عادة أكثر عرضة للمخاطر من سكان‬
‫البلدان الغنية‪ ،‬وال يتمتعون بالقدر نفسه من الكفاءات‬
‫االجتماعيّة‪ ،‬وال تملك حكوماتهم الموارد الكافية‬
‫لحمايتهم من الشدائد‪.‬‬
‫وقد تعي الحكومات هذه القضايا كلها‪ ،‬ولكن‬
‫األسواق ال تعيها‪ .‬فعمليّات السوق قد تخ ّفف‬
‫من المخاطر من خالل زيادة االنتاجيّة‪ ،‬والنمو‬
‫االقتصادي والدخل‪ ،‬وقد تساهم في تفاقمها من خالل‬
‫إهمال السلع العامة واألمن البشري لصالح زيادة‬
‫الفعاليّة واألرباح‪ .‬فال ب ّد من إجراءات ّ‬
‫تنظم عمل‬
‫السوق وتكمله لدرء المخاطر‪ .‬والسلع العامة تصحح‬
‫مسار حركة األسواق‪ ،‬لتأتي بنتائج أكثر استدامة على‬
‫المستو َييْن الوطني والعالمي‪ .‬وتقع على الحكومات‬
‫مسؤولية تنظيم عمل األسواق واستكماله ورصده‪.‬‬
‫الوقاية والتحصين والحماية‬
‫يمكن أن تساهم السياسات واإلجراءات في‬
‫معالجة القضايا الكبيرة التي تجعل األفراد‬
‫والمجتمعات عرضة للمخاطر وذلك على مستويات‬
‫أساسية ثالثة هي‪ :‬الوقاية والتحصين والحماية‬
‫(الشكل ‪ .)2.1‬واألساس في هذا السياق هو السياسات‬
‫التي تساهم في هذه المجاالت الثالثة وتبني منعة‬
‫األفراد والمجتمعات‪ .‬وقد يساهم االلتزام بتعميم‬
‫التعليم للجميع في مجا َليْن أو ثالثة من خالل تحسين‬
‫اإلمكانات الفرديّة‪ ،‬وبناء التماسك االجتماعي‪ ،‬والح ّد‬
‫من الحرمان‪ .‬وإفساح المجال أمام مختلف األطراف‬
‫إلعالء صوتهم يم ّكن األفراد والمجتمعات من‬
‫المشاركة في وضع سياسات تعبّر عن شواغلهم‪،‬‬
‫وتعزز فرص العيش المتساوية‪ ،‬وتؤسس للتنمية‬
‫اآلمنة والمستدامة‪.‬‬
‫الوقاية من الصدمات‪ .‬تحسّن السياسات التي تقي‬
‫االستقرار االقتصادي وتخ ّفف من‬
‫من النزاعات‬
‫َ‬
‫أثر الصدمات البيئيّة وتحد من تف ّ‬
‫شي األمراض‪،‬‬
‫وتساهم في الحد من وقوع الصدمات وتخفيف‬
‫وقعها‪ .‬وبالوقاية يمكن استباق االتجاهات المستقبليّة‬
‫الوطنيّة أو العالميّة‪ .‬وباتخاذ إجراءات وطنيّة‪ ،‬مثل‬
‫سياسات االقتصاد الكلّي‪ ،‬وتدابير الحد من األمراض‬
‫كالتلقيح‪ ،‬وإجراءات التخفيف من احتمال حدوث‬
‫الفيضانات‪ ،‬يمكن الوقاية من الصدمات‪ .‬أما الح ّد من‬
‫التقلبات العالمية في حركة رؤوس األموال وأسعار‬
‫المواد الغذائيّة‪ ،‬ومن انبعاثات ثاني أكسيد الكربون‪،‬‬
‫فيتطلب إجراءات جماعيّة عالميّة‪ ،‬من دونها تبقى‬
‫قيمة السياسات الوطنيّة محدودة‪.‬‬
‫وبالوقاية يمكن استباق االتجاهات المستقبلية‪.‬‬
‫ومن األمثلة على ذلك البدانة‪ .‬ففي حال استمرّ ت‬
‫األوضاع على ما هي عليه‪ ،‬يصبح عدد البدناء في‬
‫العالم في عام ‪ 2030‬ضعفي ما كان عليه في عام‬
‫‪ ،2008‬إذ سيبلغ ‪ 1.12‬مليار بعد أن كان ‪ 0.5‬مليار‪،‬‬
‫وهذا يعني المزيد من التعرض للمخاطر الصحية‬
‫والمرض‪ .47‬فال ب ّد ًإذا من اعتماد سياسات حاسمة‬
‫لمنع هذا االرتفاع الحاد في البدانة‪ .‬ومن األمثلة كذلك‬
‫نهج دورة الحياة في تكوين اإلمكانات‪ .‬فاالستثمارات‬
‫الصائبة في الوقت الصائب‪ ،‬ال سيما في الطفولة‬
‫السلع العامة تصحح مسار حركة‬
‫األسواق‪ ،‬لتأتي بنتائج أكثر‬
‫استدامة على المستو َي ْين الوطني‬
‫والعالمي‪ .‬وتقع على الحكومات‬
‫مسؤولية تنظيم عمل األسواق‬
‫واستكماله ورصده‬
‫الف�صل ‪ 1‬التع ّر�ض للمخاطر والتنمية الب�شرية‬
‫| ‪25‬‬
‫ال�شكل‬
‫‪2.1‬‬
‫سياسات درء المخاطر وبناء المنعة‬
‫ﺍﻟﻮﻗﺎﻳﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺼﺪﻣﺎﺕ‬
‫ﺳﻴﺎﺳﺎﺕ ﺩﺭﺀ‬
‫ﺍﺨﻤﻟﺎﻃﺮ ﻭﺑﻨﺎﺀ ﺍﳌﻨﻌﺔ‬
‫ﺍﻟﺘﻨﻈﻴﻢ ﺍﳌﺎﻟﻲ‬
‫ﺍﺗﹼﻔﺎﻕ ﺑﺸﺄﻥ‬
‫ﺗﻐﻴﺮ ﺍﳌﻨﺎﺥ‬
‫ﹼ‬
‫ﺍﻟﻨﻤﻮ ﻓﻲ ﺍﻟﻄﻔﻮﻟﺔ‬
‫ﺍﳌﺒﻜﺮﺓ‬
‫ﺳﻴﺎﺳﺎﺕ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩ‬
‫ﺍﻟﻜﻠﻲ‬
‫ﺍﳊﺪ ﻣﻦ ﻣﺨﺎﻃﺮ‬
‫ﺍﻟﻄﺒﻴﻌﻴﺔ‬
‫ﺍﻟﻜﻮﺍﺭﺙ‬
‫ﹼ‬
‫ﺍﻟﺘﻤﺎﺳﻚ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ‬
‫ﲢﺼﲔ ﺍﻹﻣﻜﺎﻧﺎﺕ‬
‫ﺗﺄﻣﲔ ﺧﺪﻣﺎﺕ‬
‫ﻭﺍﻟﺼﺤﺔ‬
‫ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ‬
‫ﹼ‬
‫ﻟﻠﺠﻤﻴﻊ‬
‫ﺣﻤﺎﻳﺔ ﺍﳋﻴﺎﺭﺍﺕ‬
‫ﺍﳊﻤﺎﻳﺔ‬
‫ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ‬
‫ﹼ‬
‫ﺍﻟﺘﺸﻐﻴﻞ ﺍﻟﻜﺎﻣﻞ‬
‫ﺍﺳﺘﺤﺪﺍﺙ‬
‫ﻓﺮﺹ ﺍﻟﻌﻤﻞ‬
‫ﺍﳌﺴﺎﻭﺍﺓ ﺑﲔ ﺍﳉﻨﺴﲔ‬
‫ﻭﺑﲔ ﺍﻟﻔﺌﺎﺕ‬
‫ﺑﻨﺎﺀ ﺍﻟﺘﻤﺎﺳﻚ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ‬
‫ﻭﺍﻟﻜﻔﺎﺀﺍﺕ‬
‫ﺍﳌﺆﺳﺴﺎﺕ‬
‫ﺍﳌﺴﺆﻭﻟﺔ‬
‫ﻣﻌﺎﳉﺔ ﺍﻟﺘﻤﻴﻴﺰ‬
‫ﻋﺒﺮ ﺗﻐﻴﻴﺮ ﺍﻟﻘﻮﺍﻧﲔ ﻭﺍﻷﻋﺮﺍﻑ‬
‫ﺍﳉﻬﻮﺯﻳﹼﺔ ﳌﻮﺍﺟﻬﺔ‬
‫ﺍﻟﻜﻮﺍﺭﺙ‬
‫ﺍﻟﺘﻌﺎﻓﻲ ﻣﻦ ﺍﻷﺯﻣﺎﺕ‬
‫ﻭﺍﻟﻨﺰﺍﻋﺎﺕ‬
‫المصدر‪ :‬مكتب تقرير التنمية البشريّة‪.‬‬
‫المبكرة والمراهقة‪ ،‬تسهم في تخفيف التعرض‬
‫للمخاطر‪ .‬وفي معظم الحاالت‪ ،‬تستوفي الوقاية شرط‬
‫الفعالية من حيث الكلفة‪.‬‬
‫وتبقى قضية عدم المساواة بتفاقمها من الصعوبات‬
‫التي تعوق الوقاية من الصدمات‪ .‬فانعدام المساواة‪،‬‬
‫إذا ما تجاوز ح ًدا مع ّي ًنا‪ ،‬قد يؤدّي إلى حاالت عزلة‪،‬‬
‫واضطرابات اجتماعية‪ ،‬ومخاطر تهدّد شرائح كبيرة‬
‫من الس ّكان‪ ،48‬فتتآكل الكفاءات االجتماعية‪ ،‬ويُحتمل‬
‫ّ‬
‫يتعذر بعده تج ّنب حدوث شروخ‬
‫الوصول إلى ح ّد‬
‫في المجتمع‪.49‬‬
‫تحصين اإلمكانات‪ .‬يسهم تحسين السياسات‬
‫االجتماعيّة واالقتصاديّة في تكوين اإلمكانات التي‬
‫تؤسس لبناء المنعة البشرية‪ ،‬في إزالة الحواجز‬
‫المجتمعيّة وغيرها من الحواجر التي تح ّد من قدرة‬
‫األفراد والمجتمعات على التصدّي للشدائد (تعديل‬
‫األعراف والقوانين وحماية الحقوق)‪ .‬وتتطلب‬
‫إزالة الحواجز اعتماد سياسات للتخفيف من القيود‬
‫على االستفادة من الفرص والقدرة على االختيار‪،‬‬
‫من خالل القضاء على التمييز مثالً‪ ،‬وتحقيق‬
‫المساواة بين الجنسين واالعتراف بحقوق المهاجرين‬
‫(الفصل ‪ .)4‬والواقع أن السياسات القطاعية‬
‫محدّدة‬
‫لمخاطر‬
‫للتصدّي‬
‫توضع‬
‫التي‬
‫مهمة ج ًدا‪ ،‬ولكن األهم اعتماد سياسات‬
‫‪ | 26‬تقرير التنمية الب�شرية ‪2014‬‬
‫تأسيسيّة لدرء المخاطر في المجتمع بأسره‪.‬‬
‫حماية الخيارات‪ .‬قد تسعى السياسات إلى الوقاية من‬
‫الصدمات وبناء منعة األفراد والمجتمعات‪ .‬ولكنّ‬
‫الصدمات‪ ،‬سواء أكانت أزمات بفعل من اإلنسان أم‬
‫كوارث بفعل من الطبيعة‪ ،‬ستطرأ ال محالة‪ .‬وستكون‬
‫المساعدة ضرورة لألفراد الذين ال يملكون القدرة‬
‫على المواجهة‪ .‬واالنكماش االقتصادي وضغوط‬
‫العولمة ستولّد البطالة حتى في ظل سياسات الوقاية‪.‬‬
‫والموت المفاجئ للمعيل سيعرض األسر للمخاطر‪،‬‬
‫ح ّتى الميسورة منها‪ .‬وقد تتضمن سياسات الوقاية‬
‫التأمين الصحي والحماية االجتماعيّة وبرامج سوق‬
‫العمل النشطة واستحداث فرص العمل‪ .‬ويحمي الدعم‬
‫الذي تقدّمه األسر أو المجتمع الخيارات والرفاه الكلي‪.‬‬
‫المبادئ األساسيّة للسياسات‬
‫انطال ًقا من األفكار التي توجه التنمية البشرية وتدعم‬
‫المساواة في فرص الحياة‪ ،‬نقدّم أربعة مبادئ توجيهيّة‬
‫من أجل تصميم وتنفيذ سياسات لدرء المخاطر وبناء‬
‫المنعة‪ :‬مبدأ االلتزام بالجميع‪ ،‬وإعطاء األولوية‬
‫لإلنسان‪ ،‬والتزام التحرك الجماعي‪ ،‬والتنسيق بين‬
‫الدول والمؤسّسات االجتماعيّة‪ .‬وإذا كان ال ب ّد من‬
‫العمل بمجموعة نهج وتوجهات لدرء المخاطر‪،‬‬
‫تتنوّ ع بتنوّ ع الظروف التي يعيشها األفراد‪ ،‬فاعتماد‬
‫هذه المبادئ األربعة حري بأن يوجه التنمية إلى‬
‫مسار أكثر استدامة وأكثر منعة‪.‬‬
‫االلتزام بالجميع‪ .‬جميع األفراد متساوون في القيمة‬
‫ّ‬
‫ويحق لك ّل فرد بالحماية والدعم‪ .‬لذلك‬
‫اإلنسانية‪،‬‬
‫ال ب ّد من االعتراف بأنّ األكثر عرضة للمخاطر‪،‬‬
‫أي األطفال وذوي اإلعاقة‪ ،‬يحتاجون إلى المزيد‬
‫من الدعم ليتساووا مع اآلخرين في فرص الحياة‪.‬‬
‫تساو في العناية‬
‫ومبدأ االلتزام بالجميع قد يعني عدم‬
‫ٍ‬
‫واالستحقاق‪ .‬ألنّ االلتزام بالجميع بالتساوي يعني‬
‫عدم التساوي في المعاملة لصالح األضعف‪.50‬‬
‫وجوهر التنمية البشرية هو في إتاحة فرص‬
‫الحياة المتساوية للجميع‪ ،‬على أساس مبدأ كا ْنت‬
‫(‪ )Kant‬الذي يقول بالمساواة بين الجميع في القيمة‬
‫اإلنسانية‪ ،51‬وهذه المساواة مكرسة في ميثاق األمم‬
‫المتحدة‪ .‬وهذا يعني تمكين جميع األفراد ليعيشوا‬
‫الحياة التي ينشدونها‪ .‬وللسياسات االقتصاديّة‬
‫واالجتماعيّة أثر على فرص حياة األفراد وإمكاناتهم‪.‬‬
‫ويهيئ السعي إلى تحقيق هد َفي اإلنصاف والعدالة‬
‫الظروف المؤازرة لبناء الكفاءات االجتماعيّة ويعمّق‬
‫التماسك االجتماعيّ ‪ .‬ويحدّد مدى نجاح السياسات‬
‫وأنظمة الحكم في توسيع آفاق األفراد‪ ،‬ومدى القدرة‬
‫على بناء التضامن وتج ّنب التجزئة والتمييز في‬
‫ا لمجتمع‪.‬‬
‫إعطاء األولوية لإلنسان‪ .‬يتطلب درء المخاطر‬
‫تجديد رسالة التنمية البشرية األساسيّة ''إعطاء‬
‫األولوية لإلنسان''‪ ،‬وهي رسالة تحملها باستمرار‬
‫تقارير التنمية البشرية منذ بدء صدورها في عام‬
‫‪ .1990‬والسياسات العامة‪ ،‬السيّما سياسات االقتصاد‬
‫ً‬
‫وسيلة لتحقيق غاية‪.‬‬
‫الكلي‪ ،‬ليست غاية بحد ذاتها‪ ،‬بل‬
‫ويجدر بصانعي السياسات أن يطرحوا عد ًدا من‬
‫األسئلة‪ :‬هل يحسّن النمو االقتصادي حياة الناس في‬
‫الجوهر‪ ،‬من الصحّ ة إلى التعليم إلى الدخل إلى األمن‬
‫الشخصي إلى الحريات األساسية؟ هل يشعر الناس‬
‫بأنهم عرضة للمخاطر؟ هل يشعر البعض باإلهمال؟‬
‫وفي هذه الحال‪َ ،‬من هم هؤالء‪ ،‬وكيف يمكن معالجة‬
‫أوضاعهم؟‬
‫وال يقتصر إعطاء األولوية لإلنسان على اعتماد‬
‫سياسات محورها اإلنسان‪ ،‬بل يشمل تمكين األفراد‬
‫من التأثير على السياسات المعتمدة‪ ،‬فيتم ّتع جميع‬
‫أفراد المجتمع بكامل حقوقهم كمواطنين‪ ،‬ويتسنى لهم‬
‫إبداء رأيهم في وضع السياسات‪ .‬ويتطلب العمل على‬
‫درء المخاطر األخذ برأي الفئات الضعيفة‪ .‬وتمكين‬
‫جميع المواطنين هو من األدوات الفاعلة لدرء‬
‫المخاطر‪ .‬فحسب أمارتيا سين‪ ،‬ال تتعذر الوقاية من‬
‫المجاعة إذا بُذلت الجهود الالزمة لذلك‪ ،‬والحكومة‬
‫الديمقراطيّة‪ ،‬التي تستع ّد لالنتخابات وتواجه انتقادات‬
‫األحزاب المعارضة والصحف المستقلّة‪ ،‬ال يسعها إال‬
‫أن تبذل مثل هذه الجهود‪ .‬وليس من الغرابة بشيء‬
‫أن تكون الهند قد تخلصت من المجاعة بانتخاب‬
‫حكومة ديمقراطية عقب االستقالل‪ ،‬بعد معاناة طويلة‬
‫تحت الحكم البريطاني‪.52‬‬
‫ٌ‬
‫انعكاسات على‬
‫وإلعطاء األولوية لإلنسان‬
‫السياسات والمقاييس حيث عالقة الترابط قويّة‪'' :‬فما‬
‫نقيسه ّ‬
‫يؤثر على ما نفعله؛ وفي حال كانت المقاييس‬
‫خاطئة‪ ،‬يأتي القرار خاط ًئا‪ 53''.‬وتفيد كافة تقارير‬
‫التنمية البشرية بأن التركيز الحصري على الناتج‬
‫المحلي اإلجمالي ونموّ ه مضلّل‪ .‬فالنمو االقتصادي‬
‫مه ّم‪ ،‬ليس بح ّد ذاته‪ ،‬بل بما يضعه في تصرّ ف‬
‫البلدان واألفراد من موارد‪ .‬فالنمو الذي ال يولّد‬
‫فرص العمل الكافية أي ''نمو البطالة'' ال يوازي في‬
‫قيمته النمو الذي يولّد فرص العمل‪ .54‬فالعمل يغذي‬
‫في اإلنسان شعور الكرامة والقيمة الذاتية‪ .‬وفرص‬
‫العمل المجزية والالئقة تدعم التماسك االجتماعي‬
‫واالستقرار السياسي‪ .55‬فالتق ّ‬
‫شف في أوروبا مثالً‪،‬‬
‫ح ّتى بعد التراجع عن ضرورة تقليص العجز المالي‪،‬‬
‫يجهد الهياكل االجتماعيّة‪ ،‬ويثقل الشباب والمس ّنين‬
‫بأكبر األعباء‪.56‬‬
‫ُ‬
‫وطرح دليل التنمية البشرية‪ ،‬وهو مقياس مركب‬
‫للدخل والتعليم والصحّ ة‪ ،‬في عام ‪ ،1990‬بديالً للناتج‬
‫المحلي اإلجمالي‪ .‬وقد اع ُتمد هذا الدليل على نطاق‬
‫واسع‪ ،‬رغبة من البلدان في رصد مدى تقدّم حالة‬
‫األفراد‪ ،‬ونوعية هذا التقدّم‪ ،‬وأسبابه‪ .‬ومنذ اعتماد‬
‫الدليل‪ ،‬أضيفت إليه أدلة لقياس عدم المساواة‪،‬‬
‫والفوارق بين الجنسين‪ ،‬والفقر في التنمية البشرية‪.‬‬
‫وتقيّم هذه المقاييس إنجارات التنمية البشرية‪،‬‬
‫ولكنها ال تقيّم المخاطر‪ .‬ويتطلّب القياس الحقيقي‬
‫للتنمية البشرية عدم التوقف عند اإلنجازات فقط‪ ،‬بل‬
‫تقييم المخاطر والتقلّبات أيضًا‪ ،‬ال سيما تلك التي ّ‬
‫تؤثر‬
‫على الفئات الضعيفة‪ ،‬من الفقراء والمعرضين للفقر‬
‫(اإلطار ‪ .)3.1‬وال يقترح هذا التقرير مقياسًا جدي ًدا‬
‫للمخاطر التي تهدد البشر‪ .‬فسياسات درء المخاطر‬
‫تتطلب عدم التوقف عند المتوسطات العامة‪ ،‬بل‬
‫تجاوزها لرصد مدى استقرار المكاسب المحققة‪،‬‬
‫ومدى اإلنصاف في توزيعها‪ ،‬ومدى التراجع في‬
‫الفقر والحرمان‪ ،‬ومدى توفر فرص العمل الالئقة‪،‬‬
‫ومدى كفاية الحماية االجتماعيّة لمساعدة األفراد‬
‫والمجتمعات في الشدائد (الفصل ‪ .)2‬وهذه المقاييس‬
‫ً‬
‫مجتمعة قائمة مرجعيّة لتقييم مدى التزام‬
‫تشكل‬
‫االلتزام بالجميع بالتساوي‬
‫يعني عدم التساوي في‬
‫المعاملة لصالح األضعف‬
‫الف�صل ‪ 1‬التع ّر�ض للمخاطر والتنمية الب�شرية‬
‫| ‪27‬‬
‫السياسات العامة باإلنسان‪ ،‬ومدى التقدّم الفعلي في‬
‫تحقيق أهداف التنمية البشرية‪.‬‬
‫االلتزام بالتحرك الجماعي‪ .‬تتطلّب مواجهة التحدّيات‬
‫الماثلة في الوقت الحاضر التحرك الجماعي‬
‫(الفصالن ‪ 4‬و‪ .)5‬فعندما يتحرك األفراد ضمن‬
‫الجماعة‪ ،‬تتضافر إمكاناتهم وخياراتهم الفرديّة‬
‫للتصدّي للمخاطر‪ ،‬وتسهم منعة الجميع في تعميق‬
‫مكاسب التنمية وجعلها أكثر استدامة‪ .‬وهذا ينطبق‬
‫على الدول أيضًا‪ ،‬عندما تعمل معًا لدرء المخاطر‬
‫الإطار ‪.‬‬
‫‪31‬‬
‫قياس التعرض للمخاطر‬
‫شهدت األعوام األربعون الماضية مساعي حثيثة لقياس التعرّ ض للمخاطر‪ .‬وقد‬
‫اقترح الباحثون قياس أنواع متعدّدة من المخاطر‪ ،‬شمل معظمها هذا التقرير‪.‬‬
‫وركزت بعض البحوث على التعرض لمخاطر محدّدة‪ ،‬كالكوارث الطبيعيّة‪ ،‬أو فقر‬
‫الدخل‪ ،‬أو تقلّب أسعار المواد الغذائيّة‪ .‬واتخذت بحوث أخرى منحى منهجيًا أوسع‬
‫نطا ًقا في تقييم تعرض االقتصاد أو البيئة للصدمات‪ .‬ولكنّ البحوث التي تناولت‬
‫تقييم مدى تعرض إنجازات التنمية البشريّة للمخاطر ومدى استدامتها تبقى قليلة‪.‬‬
‫وركز الكثير من البحوث األولى التي تناولت التعرض للمخاطر على الكوارث‬
‫الطبيعيّة التي حلّت في سبعينات القرن العشرين‪ .‬وبيّنت دراسة مرجعيّة أنّ وتيرة‬
‫الكوارث الطبيعيّة في تسارع‪ ،‬وحاالت الوفيّات في تزايد مستمر‪ ،‬والبلدان النامية‬
‫تتحمّل العبء األكبر منها‪ .1‬وقد حدّد أحد المؤلّفين مفهوم التعرض ببعدين خارجي‬
‫(االنكشاف على المخاطر) وداخلي (القدرة على الصمود)‪ .2‬وأضافت تقارير حديثة‬
‫كتقرير المخاطر العالمية بع ًدا ً‬
‫ثالثا وهو القدرة على التكيّف (قدرات التغيير في‬
‫المجتمع على المدى الطويل)‪.3‬‬
‫وإذا كان من الممكن قياس الفقر مباشرة‪ ،‬فمن غير الممكن قياس مدى التعرّ ض‬
‫له‪ ،‬ألنه في الجوهر قياس لما قد يحصل في المستقبل‪ .‬ويركز قياس مدى التعرض‬
‫لخطر الفقر على المصادر المحتملة لهذا الخطر والفئات المعرضة له‪ .‬فقد بحثت‬
‫دراسة أجريت في أثيوبيا‪ ،‬مثالً‪ ،‬في أثر الصحّ ة والتعليم واالستهالك لدى الفقراء‬
‫واحتمال التفاعل بينها‪ ،‬وتوصّلت إلى خالصة مفادها أن سوء التغذية المزمنة‬
‫واألميّة هما من المصادر التي تعرض األفراد للفقر وتطيل بقاء الفقراء في حالة‬
‫الفقر ‪.4‬‬
‫ويقيس إطار برنامج األمم المتحدة اإلنمائي لتقييم التعرض للمخاطر في‬
‫االقتصاد الكلي قدرة البلد على مواجهة أزمة على األمد القصير‪ ،‬وعلى تحديد‬
‫المجاالت السياسيّة التي يجدر تعزيزها من أجل بناء المنعة على المدى الطويل‪.5‬‬
‫كما يتناول مصادر المخاطر وقنوات انتقالها باإلضافة إلى آليّات المواجهة‪.‬‬
‫ويشمل دليل األمن الغذائي في العالم‪ ،‬الذي يقيس التعرض لخطر الجوع‪،‬‬
‫مؤشرات لقياس تيسر كلفة المواد الغذائيّة‪ ،‬ووفرتها‪ ،‬وجودتها‪ ،‬وسالمتها‪ .‬فحوالى‬
‫‪ 870‬مليون فرد في العالم ال يحصلون على المواد الغذائية من مصادر مأمونة‪ :‬وال‬
‫تتغيّر هذه األرقام بالسرعة المطلوبة‪ ،‬إذ يُنتشل سنو ًّيا حوالى ‪ 2.5‬مليون فرد فقط‬
‫من حالة عدم األمن الغذائيّ ‪ .6‬أمّا دليل السالم في العالم‪ ،7‬فيقيّم التعرض لخطر‬
‫النزاعات‪ ،‬ويض ّم ‪ 22‬مؤ ّ‬
‫شرً ا لقياس العنف أو غيابه في المجتمع‪ .‬ويقيس دليل السالم‬
‫اإليجابي المواقف والمؤسّسات والهياكل الوطنيّة‪ ،‬لتحديد قدرتها على بناء مجتمع‬
‫سلمي وصونه‪.‬‬
‫وتشمل النهج األوسع نطا ًقا دراسات لتقييم التعرض للمخاطر البيئيّة‬
‫واالقتصاديّة‪ .‬فقد أعدّت مثالً أمانة جماعة المحيط الهادئ دليل ّ‬
‫تأثر البيئة الذي‬
‫يض ّم ثالث ركائز أساسيّة هي‪ :‬المخاطر (كاألحداث المناخيّة الشديدة)‪ ،‬والمقاومة‬
‫(كطبيعة األرض) واألضرار (كأنواع الحيوانات والنباتات المهدّدة باالنقراض)‪.8‬‬
‫وتعتمد األمم الم ّتحدة التعرض للمخاطر االقتصاديّة في تحديد أق ّل البلدان‬
‫نموا‪ ،‬وهي البلدان المتدنيّة الدخل التي تواجه عوائق هيكلية أمام التنمية المستدامة‪،‬‬
‫ًّ‬
‫تظهر في تدني مستوى تنمية الموارد البشريّة وارتفاع مستوى التعرض للمخاطر‬
‫االقتصادية الهيكلية‪ .‬وتستخدم دليل التعرض للمخاطر االقتصادية الهيكليّة لقياس‬
‫مخاطر الصدمات‪ ،‬باإلضافة إلى نصيب الفرد من الدخل القومي اإلجمالي ودليل‬
‫األصول البشريّة‪ .‬ويض ّم دليل التعرض للمخاطر االقتصادية الهيكليّة مؤ ّ‬
‫شرات‬
‫أخرى لقياس الصدمات (الطبيعيّة والخارجيّة)‪ ،‬كعدم استقرار الصادرات واإلنتاج‬
‫الزراعي‪ ،‬وضحايا الكوارث الطبيعيّة؛ ومؤشرات لقياس مدى التعرّ ض للصدمات‪،‬‬
‫كحجم الس ّكان في المناطق الساحليّة المنخفضة‪ .‬ويبيّن الدليل مدى تعرّ ض أق ّل‬
‫البلدان ً‬
‫نموا والدول الجزريّة الصغيرة النامية للمخاطر‪ ،‬ويبيّن أن درجة التعرض‬
‫نموا تنخفض ببطء مقارنة بالبلدان النامية األخرى‪.9‬‬
‫للمخاطر في أق ّل البلدان ًّ‬
‫إال أنّ اإلحاطة بمدى التعرض لخسائر في التنمية البشريّة أو في الرفاه تطرح‬
‫ّ‬
‫منظمة التعاون والتنمية في الميدان االقتصادي‬
‫الكثير من الصعوبات‪ .‬فقد حدّدت‬
‫في أعمال اختبارية مدى التعرض للخسائر في الرفاه في المستقبل‪ ،‬باالفتقار‬
‫إلى ''األصول الضرورية لبناء المنعة في مواجهة المخاطر''‪ .‬واقترحت سلسلة‬
‫من المؤ ّ‬
‫شرات لتقييم مدى تعرض المجتمع للمخاطر على أساس ما يملكه من‬
‫أنواع رأس المال‪ :‬رأس المال االقتصادي (الفقر)‪ ،‬ورأس المال البشري (التعليم)‬
‫ورأس المال االجتماعي (شبكات الدعم)‪ ،‬باإلضافة إلى أصول جماعيّة كالخدمات‬
‫األساسيّة ‪.10‬‬
‫وتلتقي هذه النهج‪ ،‬على اختالفها‪ ،‬على بعض األفكار المشتركة‪ .‬فهي تحدّد‬
‫الخطر الكلّي بالتفاعل بين احتمال وقوع حدث ما (االنكشاف) واحتمال وقوع األثر‬
‫(التعرض للخطر)‪ .‬وهي ترى أن تحليل التعرض للمخاطر وقياسه يسهل عند تناول‬
‫االنكشاف على المخاطر والقدرة على التصدي أو التكيّف‪ ،‬كل على حدة‪ .‬وهي‬
‫تقول بأن قياس التعرض للمخاطر عملية متعدّدة األبعاد تشمل مؤشرات لقياس قدرة‬
‫األفراد على التصدي (من حيث المهارات‪ ،‬واألصول واإلمكانات)‪ ،‬وكذلك قدرتهم‬
‫على التكيّف على المدى الطويل‪.‬‬
‫ولكن هذه النهج ال تتناول مفهوم التعرض للمخاطر من المنظور الموسّع‬
‫الذي يعتمده هذا التقرير‪ ،‬وهي تقيس التعرض لنوع معيّن من الخطر (الصدمات‬
‫االقتصاديّة‪ ،‬الجوع‪ ،‬الكوارث الطبيعيّة)‪ .‬وقد تكون هذه النهج مفيدة في تأمين‬
‫قياس جزئي‪ ،‬ولك ّنها ال تقيّم مدى التعرض للمخاطر المستحكمة بالمعنى الواسع‬
‫الذي ير ّكز عليه هذا التقرير‪ .‬وال تتناول المخاطر التي يمكن أن تنشأ من األنظمة‬
‫نفسها‪.‬‬
‫ال ب ّد ًإذا من بذل جهود إضافيّة على مستوى التفكير والتحليل واستخالص‬
‫ال ِع َبر من األعمال التي سبق وأُن ِج َزت‪ .‬وال يقترح هذا التقرير أدوات جديدة للقياس‪،‬‬
‫بل ير ّكز على وضع مفهوم التعرض للمخاطر في صلب نهج التنمية البشرية‪،‬‬
‫تمهي ًدا العتماد أدوات قياس جديدة‪.‬‬
‫‪.http://foodsecurityindex.eiu.com .6 .UNDP 2011d .5 .Kwak and Smith 2011 .4 .Alliance Development Works 2012 .3 .Wisner and others 2004 .2 .O’Keefe, Westgate Wisner 1976 .1‬‬
‫‪.Morrone and others 2011 .10 .UNDESA 2013a .9 .www.sopac.org/index.php/environmental-vulnerability-index .8 .http://economicsandpeace.org/research/iep-indices-data/global-peace-index .7‬‬
‫‪ | 28‬تقرير التنمية الب�شرية ‪2014‬‬
‫العابرة للحدود من خالل اإلمداد بالسلع العامة‬
‫العالمية‪ .‬ووسط جو الغموض الذي يحيط بنا‪،‬‬
‫يبقى من الجلي أن تكوين رؤية إيجابيّة عن الحيّز‬
‫العام يتوقف على النجاح في اإلمداد بالسلع العامة‪،‬‬
‫الوطنية منها والعالمية‪.‬‬
‫وكل ذلك ممكن‪ .‬فاألنظمة الماليّة يمكن ضبطها؛‬
‫والمحادثات التجاريّة يمكن استئنافها‪ ،‬وهذا ما يشهد‬
‫ّ‬
‫منظمة التجارة العالميّة‪57‬؛‬
‫به اتفاق بالي في إطار‬
‫وسلوك الشركات في مختلف أنحاء العالم يمكن‬
‫إخضاعه لقواعد ومعايير مشتركة؛ وآثار تغيّر المناخ‬
‫يمكن تخفيفها‪ .‬ولكن ك ّل ذلك ال يمكن تحقيقه إال إذا‬
‫اعترف المواطنون والدول في مختلف أنحاء العالم‬
‫بقيمة التعاون العابر للحدود والسلع العامة العالميّة‪،‬‬
‫واقتنعوا بأن رفاه الناس ال يمكن أن يترك في مهب‬
‫تقلّبات السوق وفي عهدة اإلجراءات الوطنية‪.‬‬
‫ّ‬
‫وعلى هذا الكوكب الذي يض ّم الجميع‪ ،‬تؤثر‬
‫قرارات األفراد على حياة اآلخرين ومستقبل‬
‫اإلنسانية‪ ،‬فال بد من التوافق على معايير اجتماعيّة‬
‫تكرّس مسؤوليّة متبادلة‪ ،‬يتحمّلها الجميع عن الجميع‪.‬‬
‫وهذا يتطلب التزامات عالميّة ووطنيّة ومحليّة بدرء‬
‫المخاطر ومساندة الذين يعانون من الشدائد‪ .‬وال‬
‫ك في أنّ إعالن األلفيّة التاريخي‪ ،‬الذي و ّقعته ‪189‬‬
‫ش ّ‬
‫دولة في عام ‪ ،2000‬وإطار األهداف اإلنمائيّة لأللفيّة‬
‫الذي تبعه‪ ،‬أوض ُح تعبير عن هذا التضامن العالمي‪.‬‬
‫وال ب ّد من تغذية هذا التضامن‪ ،‬سواء أكان في‬
‫المحادثات العالميّة بين الحكومات بشأن أهداف التنمية‬
‫المستدامة‪ ،‬أو من خالل حس المواطنة البيئيّة الذي‬
‫ساد في المؤتمر العالمي ريو‪ 20+‬المنعقد في حزيران‪/‬‬
‫يونيو ‪ ،2012‬وتعزيزه وتفسيره في سياق التعرض‬
‫للمخاطر‪ ،‬كمسؤوليّة جماعية لمساعدة كل محتاج‪.58‬‬
‫التنسيق بين الدول والمؤسّسات االجتماعيّة‪ .‬آن‬
‫األوان للنظر في القضايا الهيكلية األوسع نطا ًقا‪،‬‬
‫وفي عالقة التفاعل بين الدول واألسواق‪ ،‬وبين‬
‫الدول والقوى العالميّة‪ ،‬من أجل البحث في نطاق‬
‫الحيّز العام والحيّز الخاص‪ .‬والمخاطر اليوم متجذرة‬
‫ومستحكمة‪ .‬فقد أدّت العالقات العالميّة عبر الجبهات‬
‫المتعدّدة إلى انصهار أجزاء كبيرة من مجاالت‬
‫السياسة الوطنيّة التي كانت منفصلة في الماضي‪،‬‬
‫في حيّز عالمي آخذ في التوسّع‪ ،‬تغلب عليه الثقة‬
‫المفرطة في قيمة األسواق غير المقيّدة بضوابط‬
‫وكفاءتها‪ .‬وال يزال تحذير بوالنييي (‪)Polanyi‬‬
‫من الدمار االجتماعي الذي يسبّبه رفع الضوابط‬
‫عن األسواق‪ ،‬مبررً ا اليوم‪ ،‬تمامًا كما كان في‬
‫عام ‪ ،1944‬عندما وضع كتابه حول التحوّ ل الكبير‬
‫(‪ . 59)The Great Transformation‬والمطلوب اليوم هو‬
‫العمل بمقتضى هذا التحذير‪ ،‬عن طريق ّ‬
‫تدخل الدولة‬
‫لحماية األفراد والمجتمعات من مخاطر أسواق يُعتقد‬
‫أنها تنظم نفسها بنفسها‪.‬‬
‫واألفراد ال يستطيعون النمو بمفردهم‪ .‬والواقع‬
‫أنهم ال يملكون القدرة على العيش بمفردهم‪ .‬فالفرد‬
‫يعتمد على دعم األسرة للعيش منذ الوالدة‪ .‬واألسرة‬
‫ال تعيش في معزل عن المجتمع‪ .‬ومن الضروري‬
‫اعتماد سياسات تحسّن األعراف االجتماعيّة‪ ،‬وتدعم‬
‫التماسك االجتماعي‪ ،‬وتكوّ ن الكفاءات االجتماعيّة‬
‫كي تتم ّكن الحكومات والمؤسّسات االجتماعيّة من‬
‫ُ‬
‫األسواق‬
‫العمل معًا لدرء المخاطر‪ .‬وعندما تكون‬
‫واألنظم ُة نفسُها مصدر مخاطر‪ ،‬يتعيّن على‬
‫ّ‬
‫تتدخل لدرء‬
‫الحكومات والمؤسّسات االجتماعيّة أنّ‬
‫المخاطر وتساعد األفراد حيث تخفق األسواق‪.‬‬
‫وجودة السياسات رهن بجودة نتائجها‪ .‬ومهما‬
‫بلغت السياسات من اإلتقان على الورق‪ ،‬تتوقف‬
‫فعاليتها في الواقع على التطبيق‪ .‬ويخضع االقتصاد‬
‫السياسي لتأثير العديد من العوامل كالتماسك‬
‫االجتماعي وثقة المواطن بالحكومة‪ ،‬يتناول بعضها‬
‫هذا التقرير‪ .‬وتتوقف فعاليّة السياسات أيضًا‬
‫على جودة الحكم‪ .‬والجميع يتطلع إلى تحسّن أداء‬
‫الحكومات‪ ،‬فتكون الضمانة لتأمين خدمات عالية‬
‫الجودة‪ ،‬والقضاء على الفساد‪ ،‬وإحالل سيادة القانون‪.‬‬
‫وال ي ّتسع هذا التقرير للتعمّق في مناقشة هذه األفكار‬
‫الهامة‪ ،‬بل يكتفي بالتركيز على أثرها البالغ في مسار‬
‫التنمية البشرية‪.‬‬
‫*‬
‫*‬
‫عندما يتحرك األفراد ضمن‬
‫الجماعة‪ ،‬تتضافر إمكاناتهم‬
‫وخياراتهم الفرد ّية للتصدّ ي‬
‫للمخاطر‪ ،‬وتسهم منعة الجميع‬
‫في تعميق مكاسب التنمية‬
‫وجعلها أكثر استدامة‬
‫*‬
‫خالل العقد األخير‪ ،‬سجّ ل معظم البلدان إنجازات‬
‫كبيرة في التنمية البشرية‪ .‬ولكنّ كثرة المخاطر‪،‬‬
‫وكذلك تناميها‪ ،‬تنذر بتبديد هذه اإلنجازات‪ ،‬وتؤكد‬
‫ضرورة تحصينها واستدامتها‪ ،‬وضرورة تحديد‬
‫السياسات الالزمة لدرء المخاطر وبناء المنعة‪.‬‬
‫ّ‬
‫يوثق الفصل ‪ 2‬مدى التحسّن في أوضاع الكثيرين‪،‬‬
‫ال سيما خالل العقد األخير‪ ،‬في مختلف أبعاد‬
‫الرفاه‪ .‬ويتضمن وقائع تشي بتراجع وتيرة التقدّم في‬
‫ظروف تشهد تفاقمًا في المخاطر وفي عدم اليقين‪.‬‬
‫وعندما نقيّم التقدّم‪ ،‬ال ب ّد من أن يكون اإلنسان‪،‬‬
‫أي من يعنيه هذا التقدّم‪ ،‬في طليعة اهتمامنا‪،‬‬
‫وال سيما عند وضع السياسات‪ .‬ويتطلّب توسيع‬
‫خيارات األفراد اليوم وتحصينها للمستقبل التنبه‬
‫للمخاطر التي يواجهها األفراد‪ ،‬والعوامل التي تحدّد‬
‫مدى التعرّ ض لها‪.‬‬
‫الف�صل ‪ 1‬التع ّر�ض للمخاطر والتنمية الب�شرية‬
‫| ‪29‬‬
‫''يف احلرية والأمن يعي�ش الإن�سان‬
‫يف كل مكان ملء احلياة '‬
‫�أونغ �سان �سو كيي‬
‫حجما‬
‫''لي�س من العبقرية ما ‪� ‬أكرب ً‬
‫و�أكرث �صعوبة و�أ�شد عن ًفا‬
‫من العبقرية وال�شجاعة‬
‫اختيار الدرب الآخر '‬
‫�ألربت �أين�شتاين‬
‫‪.2‬‬
‫حالة التنمية الب�شرية‬
‫شهدت البلدان كلها تقريبًا تحس ًنا في حالة التنمية البشرية خالل العقود القليلة الماضية‪ ،‬وتحسّنت أحوال المليارات من سكان العالم‪ .‬وأظهر‬
‫تقرير التنمية البشرية لعام ‪ 2013‬أن أكثر من ‪ 40‬بل ًدا ناميًا‪ ،‬تض ّم العدد األكبر من سكان العالم‪ ،‬حققت مكاسب حسب دليل التنمية البشرية فاقت‬
‫المتوقع في ظل األوضاع التي كانت تمر بها في عام ‪ .11990‬فقد ارتفع متوسط العمر المتوقع عند الوالدة نتيجة النخفاض معدالت وفيات األطفال‬
‫والرضع‪ ،‬وتراجعت حاالت الوفاة الناجمة عن فيروس نقص المناعة البشرية‪/‬اإليدز وتحسن مستوى التغذية‪ .‬وارتفعت معدالت التعليم نتيجة‬
‫لاللتزام السياسي وزيادة االستثمارات‪ .‬وتراجعت مستويات الفقر المتعدد األبعاد رغم استمرار الفوارق الكبيرة بين البلدان والمناطق‪.‬‬
‫ليست اإلنجازات المحققة تحصيالً حاصالً‪ ،‬وفي‬
‫الواقع ما يدل على تباطؤ في معدّل التقدّم‪ ،‬وما‬
‫ال يدعو لالرتياح‪ .‬وفي هذا السياق‪ ،‬لعل من المجدي‬
‫طرح السؤال‪ :‬من هم هؤالء الذين نتتبع تقدّمهم؟ وعلينا‬
‫أال نكتفي بدراسة المتوسطات ومستويات الدخل‪ ،‬وأن‬
‫نذهب إلى أبعد منها لتكوين صورة وافية حول كيفية‬
‫توزع التحسّن في الرفاه بين األفراد‪ ،‬والمجتمعات‬
‫والبلدان‪ .‬وعلينا أيضًا أن نقيّم مدى ثبات المكاسب المحققة‬
‫واستدامة التقدّم‪ .‬باختصار‪ ،‬من الضروري أن نتعمق في‬
‫اإلحاطة بديناميات التعرض للمخاطر وعدم المساواة‪.‬‬
‫ولم يكن المسار الذي أدّى إلى المكاسب المحققة‬
‫مؤخرً ا سهالً البتة‪ .‬فمن تفاقم مشكلة انعدام االستقرار‬
‫المالي إلى ارتفاع أسعار السلع األساسية وتقلباتها‪،‬‬
‫ومن الكوارث الطبيعية المتكررة إلى موجة االستياء‬
‫العارم على المستويين االجتماعي والسياسي‪ ،‬بات‬
‫عالمنا يعيش في جو من عدم اليقين‪ .‬وقد ازدادت‬
‫ً‬
‫ترابطا‪ ،‬فبات لكل قرار يُتخذ أو حدث يقع في‬
‫بلدانه‬
‫أي مكان تداعيات على أماكن أخرى‪ ،‬ال سيما في ظل‬
‫ترابط األسواق والتواصل اآلني بين الناس‪ .‬ويولّد‬
‫انتقال عدوى الصدمات عبر الدول‪ ،‬كاالرتفاع الحاد‬
‫في أسعار األغذية‪ ،‬واألزمات المالية‪ ،‬والكوارث‬
‫الطبيعية‪ ،‬والنزاعات المسلحة‪ ،‬شعورً ا بالضعف‪ ،‬ال‬
‫بل بالعجز أحيا ًنا‪ .‬فلم يعد للبلدان وال لألفراد قدرة‬
‫على التح ّكم بمصيرهم‪ ،‬بل أصبح الجميع عرضة لما‬
‫يُتخذ من قرارات وما يقع من أحداث في أي مكان‬
‫في العالم‪ .‬فمن الضروري العمل على درء المخاطر‬
‫الدائمة والمستحكمة التي تهدّد التنمية البشرية في‬
‫الحاضر وفي المستقبل‪ .‬والواضح أن اإلسراع في تقدّم‬
‫التنمية البشرية والمضي فيها يتطلب سياسات طموحة‬
‫على الصعيدين الوطني والدولي‪.‬‬
‫تقدّم األفراد‬
‫التنمية البشرية تعني إتاحة فرص متساوية في الحياة‬
‫للجميع‪ .‬فهي ال تقتصر على تعزيز إمكانات البشر‬
‫لتوسيع الخيارات المتاحة لهم‪ ،‬فعيشون حياة صحية‪،‬‬
‫ومنتجة وآمنة‪ ،‬بل تعني كذلك الحرص على عدم‬
‫المساس بخيارات أجيال المستقبل أو اإلضرار بها‪.‬‬
‫وللتركيز على األفراد انعكاسات على قياس التقدّم‬
‫ووضع السياسات‪ ،‬إذ يتطلب التوسّع في التحليل‬
‫وإعادة التدقيق في أدوات السياسات المتاحة‪ .‬فالترابط‬
‫ال ب ّد منه بين عملية القياس والسياسات‪ ،‬ألن “ما نقيسه‬
‫ّ‬
‫يؤثر على ما نفعله؛ وفي حال كانت المقاييس خاطئة‪،‬‬
‫يأتي القرار خاط ًئا”‪.2‬‬
‫تق ّدم متباطئ وغير متكافئ على صعيد التنمية‬
‫البشرية‬
‫دليل التنمية البشرية‪ ،‬منذ عام ‪ ،1990‬هو مقياس‬
‫أساسي لتقييم التقدّم‪ ،‬وهو عبارة عن دليل مركب من‬
‫متوسط العمر المتوقع عند الوالدة‪ ،‬ومتوسط سنوات‬
‫الدراسة‪ ،‬والدخل‪ .‬ويتضمن تقرير التنمية البشرية‬
‫لهذا العام أرقام دليل التنمية البشرية عن ‪ 187‬بل ًدا‪.‬‬
‫وقد بلغت قيمة الدليل العالمي ‪ ،0.702‬وتواصل معظم‬
‫البلدان النامية مسيرة التقدّم‪ ،‬لكن بسرعة متفاوتة‬
‫(الجدول ‪.)1.2‬‬
‫يسجل دليل التنمية البشرية أدنى المستويات في‬
‫منطقتي جنوب الصحراء األفريقية الكبرى (‪)0.502‬‬
‫وجنوب آسيا (‪ ،)0.588‬ويبلغ أعالها في أمريكا‬
‫الالتينية ومنطقة البحر الكاريبي (‪ ،)0.740‬تليها مباشرة‬
‫أوروبا وآسيا الوسطى (‪ .)0.738‬وتبلغ قيمة الدليل في‬
‫مجموعة التنمية البشرية المرتفعة ج ًدا ‪ ،0.890‬وهو‬
‫معدّل يتجاوز بكثير قيمة الدليل في مجموعة التنمية‬
‫البشرية المتوسطة والمنخفضة‪ .‬والجدير بالذكر‬
‫أن التقارب مستمر بين البلدان ذات التنمية البشرية‬
‫المنخفضة وتلك التي تحقق مستويات أعلى من التنمية‬
‫البشرية ‪.3‬‬
‫وبينما تشهد المناطق كافة تحس ًنا‪ ،‬بدأت بوادر التباطؤ‬
‫تلوح في األفق‪ ،‬حسبما يتضح من معدالت نمو أرقام‬
‫دليل التنمية البشرية (الشكل ‪ .4)1.2‬وبعد أن سجلت‬
‫الف�صل ‪ 2‬حالة التنمية الب�شرية‬
‫| ‪31‬‬
‫اجلدول‬
‫‪1.2‬‬
‫دليل التنمية البشرية وعناصره‪ 2010 ،‬و‪2013‬‬
‫دليل التنمية الب�رشية‬
‫متو�سط العمر املتوقع‬
‫عند الوالدة (بال�سنوات)‬
‫متو�سط �سنوات‬
‫الدرا�سة (بال�سنوات)‬
‫�سنوات الدرا�سة‬
‫املتوقعة (بال�سنوات)‬
‫ن�صيب الفرد من الدخل‬
‫القومي الإجمايل‬
‫(مبعادل القوة‬
‫ال�رشائية بدوالر ‪)2011‬‬
‫المناطق ومجموعات دليل التنمية البشــرية‬
‫‪2010‬‬
‫‪2013‬‬
‫‪2010‬‬
‫‪2013‬‬
‫‪2010‬‬
‫‪2013‬‬
‫‪2010‬‬
‫‪2013‬‬
‫‪2010‬‬
‫‪2013‬‬
‫تنمية بشرية مرتفعة ج ًدا‬
‫‪0.885‬‬
‫‪0.890‬‬
‫‪79.7‬‬
‫‪80.2‬‬
‫‪11.7‬‬
‫‪11.7‬‬
‫‪16.2‬‬
‫‪16.3‬‬
‫‪38,548‬‬
‫‪40,046‬‬
‫تنمية بشرية مرتفعة‬
‫‪0.723‬‬
‫‪0.735‬‬
‫‪73.9‬‬
‫‪74.5‬‬
‫‪8.1‬‬
‫‪8.1‬‬
‫‪13.1‬‬
‫‪13.4‬‬
‫‪11,584‬‬
‫‪13,231‬‬
‫تنمية بشرية متوسطة‬
‫‪0.601‬‬
‫‪0.614‬‬
‫‪67.1‬‬
‫‪67.9‬‬
‫‪5.5‬‬
‫‪5.5‬‬
‫‪11.3‬‬
‫‪11.7‬‬
‫‪5,368‬‬
‫‪5,960‬‬
‫تنمية بشرية منخفضة‬
‫‪0.479‬‬
‫‪0.493‬‬
‫‪58.2‬‬
‫‪59.4‬‬
‫‪4.1‬‬
‫‪4.2‬‬
‫‪8.7‬‬
‫‪9.0‬‬
‫‪2,631‬‬
‫‪2,904‬‬
‫الدول العربية‬
‫‪0.675‬‬
‫‪0.682‬‬
‫‪69.7‬‬
‫‪70.2‬‬
‫‪6.2‬‬
‫‪6.3‬‬
‫‪11.7‬‬
‫‪11.8‬‬
‫‪15,281‬‬
‫‪15,817‬‬
‫شرق آسيا والمحيط الهادئ‬
‫‪0.688‬‬
‫‪0.703‬‬
‫‪73.5‬‬
‫‪74.0‬‬
‫‪7.4‬‬
‫‪7.4‬‬
‫‪12.3‬‬
‫‪12.5‬‬
‫‪8,628‬‬
‫‪10,499‬‬
‫أوروبا وآسيا الوسطى‬
‫‪0.726‬‬
‫‪0.738‬‬
‫‪70.7‬‬
‫‪71.3‬‬
‫‪9.6‬‬
‫‪9.7‬‬
‫‪13.3‬‬
‫‪13.6‬‬
‫‪11,280‬‬
‫‪12,415‬‬
‫أمريكا الالتينية والبحر الكاريبي‬
‫‪0.734‬‬
‫‪0.740‬‬
‫‪74.2‬‬
‫‪74.9‬‬
‫‪7.9‬‬
‫‪7.9‬‬
‫‪13.8‬‬
‫‪13.7‬‬
‫‪12,926‬‬
‫‪13,767‬‬
‫جنوب آسيا‬
‫‪0.573‬‬
‫‪0.588‬‬
‫‪66.4‬‬
‫‪67.2‬‬
‫‪4.7‬‬
‫‪4.7‬‬
‫‪10.6‬‬
‫‪11.2‬‬
‫‪4,732‬‬
‫‪5,195‬‬
‫جنوب الصحراء األفريقية الكبرى‬
‫‪0.468‬‬
‫‪0.502‬‬
‫‪55.2‬‬
‫‪56.8‬‬
‫‪4.8‬‬
‫‪4.8‬‬
‫‪9.4‬‬
‫‪9.7‬‬
‫‪2,935‬‬
‫‪3,152‬‬
‫العالم‬
‫‪0.693‬‬
‫‪0.702‬‬
‫‪70.3‬‬
‫‪70.8‬‬
‫‪7.7‬‬
‫‪7.7‬‬
‫‪11.9‬‬
‫‪12.2‬‬
‫‪12,808‬‬
‫‪13,723‬‬
‫المصدر‪ :‬حسابات مكتب تقرير التنمية البشرية‪.‬‬
‫ال�شكل‬
‫‪1.2‬‬
‫تسجل المناطق كافة تحس ًنا في دليل التنمية البشرية‪ ،‬وقد بدأت بوادر التباطؤ تلوح في األفق‬
‫ﻣﺘﻮﺳﻂ‬
‫ﺍﻟﻨﻤﻮ ﺍﻟﺴﻨﻮﻱ‬
‫ﻟﺪﻟﻴﻞ ﺍﻟﺘﻨﻤﻴﺔ‬
‫ﺍﻟﺒﺸﺮﻳﺔ‬
‫)ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﺍﳌﺌﻮﻳﺔ(‬
‫‪2.0‬‬
‫‪2000–1990‬‬
‫‪2008–2000‬‬
‫‪2013–2008‬‬
‫‪1.5‬‬
‫‪1.0‬‬
‫‪0.5‬‬
‫‪0.0‬‬
‫ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ‬
‫مالحظة‪ :‬بيانات مرجحة بعدد السكان في ‪ 99‬بلدًا ناميًا‪.‬‬
‫المصدر‪ :‬حسابات مكتب تقرير التنمية البشرية‪.‬‬
‫‪ | 32‬تقرير التنمية الب�شرية ‪2014‬‬
‫ﺷﺮﻕ ﺁﺳﻴﺎ‬
‫ﻭﺍﶈﻴﻂ ﺍﻟﻬﺎﺩﺉ‬
‫ﺃﻭﺭﻭﺑﺎ‬
‫ﻭﺁﺳﻴﺎ ﺍﻟﻮﺳﻄﻰ‬
‫ﺃﻣﺮﻳﻜﺎ ﺍﻟﻼﺗﻴﻨﻴﺔ‬
‫ﻭﺍﻟﺒﺤﺮ ﺍﻟﻜﺎﺭﻳﺒﻲ‬
‫ﺟﻨﻮﺏ ﺁﺳﻴﺎ‬
‫ﺟﻨﻮﺏ ﺍﻟﺼﺤﺮﺍﺀ‬
‫ﺍﻷﻓﺮﻳﻘﻴﺔ ﺍﻟﻜﺒﺮﻯ‬
‫أربع مناطق من أصل ست تق ّدمًا بين عامي‬
‫و‪ 2008‬فاق بسرعته التقدّم في التسعينات‪ ،‬شهدت‬
‫تباطؤا في التقدّم بين عامي ‪2008‬‬
‫ً‬
‫مناطق العالم كلها‬
‫و‪ .2013‬وقد ظهر ذلك جليًا في الدول العربية ومنطقة‬
‫أمريكا الالتينية والبحر الكاريبي حيث تراجع معدل‬
‫النمو السنوي إلى النصف تقريبًا‪ ،‬وكذلك في آسيا‪.‬‬
‫ويبدو أن األزمة المالية واالقتصادية العالمية قد تركت‬
‫ذيوالً واسعة االنتشار‪.‬‬
‫ويبدو التراجع واضحً ا في عناصر دليل التنمية‬
‫البشرية الثالثة‪ .‬فقد انخفض النمو في نصيب الفرد‬
‫من الدخل القومي اإلجمالي‪ ،‬ال سيما في الدول العربية‬
‫وأوروبا وآسيا الوسطى‪ ،‬وتراجعت معدالت نمو‬
‫متوسط العمر المتوقع عند الوالدة في معظم المناطق‬
‫مؤخرً ا‪ ،‬وال سيما في آسيا‪ ،‬لك ّنها سجلت ارتفاعًا في‬
‫جنوب الصحراء األفريقية الكبرى‪ .‬وتراجعت كذلك‬
‫منذ عام ‪ ،2008‬معدالت التحسّن في متوسط سنوات‬
‫الدراسة المتوقعة‪.‬‬
‫‪2000‬‬
‫ال�شكل‬
‫ً‬
‫تباطؤا‬
‫شهدت مجموعات التنمية البشرية األربع‬
‫في نمو دليل التنمية البشرية (الشكل ‪ .)2.2‬والواقع أن‬
‫التباطؤ بدأ في مجموعة التنمية البشرية المرتفعة ج ًدا‬
‫حتى قبل وقوع األزمة العالمية‪ .‬وشهدت مجموعة‬
‫البلدان ذات التنمية البشرية المنخفضة تق ّدمًا متسارعًا‬
‫بين عامي ‪ 2000‬و‪ ،2008‬إال أن هذا التقدّم لم يلبث أن‬
‫تراجع‪ ،‬ألسباب أهمها انخفاض معدالت الزيادة في‬
‫متوسط سنوات الدراسة‪ .‬فعلى الرغم من اإلنجازات‬
‫التي تحققت في االلتحاق بالمدارس في مرحلة التعليم‬
‫االبتدائي حيث قاربت المعدالت اإلجمالية ‪ 100‬في‬
‫المائة‪ ،‬يبدو أن الصعوبة تطرح عند انتقال الطالب إلى‬
‫المستوى الثانوي وما بعده‪ .‬وفي هذه المجموعة من‬
‫البلدان‪ ،‬لم يكمّل ‪ 43‬في المائة من الطالب الملتحقين‬
‫بالمدارس االبتدائية هذه المرحلة‪ ،‬ولم تتجاوز المعدالت‬
‫اإلجمالية لاللتحاق بالمدارس في مرحلة التعليم الثانوي‬
‫‪ 39‬في المائة‪ .‬والحصيلة أن االنتقال من مرحلة التعليم‬
‫االبتدائي إلى مرحلة التعليم الثانوي والعالي ال يزال عند‬
‫‪2.2‬‬
‫ً‬
‫تباطؤا في نمو دليل التنمية البشرية‬
‫شهدت مجموعات التنمية البشرية األربع‬
‫ﻣﺘﻮﺳﻂ‬
‫ﺍﻟﻨﻤﻮ ﺍﻟﺴﻨﻮﻱ‬
‫ﻟﺪﻟﻴﻞ ﺍﻟﺘﻨﻤﻴﺔ‬
‫ﺍﻟﺒﺸﺮﻳﺔ‬
‫)ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﺍﳌﺌﻮﻳﺔ(‬
‫‪2.0‬‬
‫‪2000–1990‬‬
‫‪2008–2000‬‬
‫‪2013–2008‬‬
‫‪1.5‬‬
‫‪1.0‬‬
‫‪0.5‬‬
‫‪0.0‬‬
‫ﺗﻨﻤﻴﺔ ﺑﺸﺮﻳﺔ‬
‫ﻣﺮﺗﻔﻌﺔ ﺟ ﹰﺪﺍ‬
‫ﺗﻨﻤﻴﺔ ﺑﺸﺮﻳﺔ‬
‫ﻣﺮﺗﻔﻌﺔ‬
‫ﺗﻨﻤﻴﺔ ﺑﺸﺮﻳﺔ‬
‫ﻣﺘﻮﺳﻄﺔ‬
‫ﺗﻨﻤﻴﺔ ﺑﺸﺮﻳﺔ‬
‫ﻣﻨﺨﻔﻀﺔ‬
‫مالحظة‪ :‬بيانات مرجحة بعدد السكان في ‪ 141‬بلدًا من البلدان المتقدّمة والنامية‪.‬‬
‫المصدر‪ :‬حسابات مكتب تقرير التنمية البشرية‪.‬‬
‫الف�صل ‪ 2‬حالة التنمية الب�شرية‬
‫| ‪33‬‬
‫ال�شكل‬
‫‪3.2‬‬
‫االنتقال إلى مجموعات أعلى في التنمية البشرية منذ عام ‪1990‬‬
‫ﻋﺪﺩ‬
‫ﺍﻟﺒﻠﺪﺍﻥ‬
‫‪12‬‬
‫‪47‬‬
‫‪37‬‬
‫‪35‬‬
‫‪45‬‬
‫‪29‬‬
‫‪47‬‬
‫‪30‬‬
‫ﺗﻨﻤﻴﺔ ﺑﺸﺮﻳﺔ‬
‫ﻣﺮﺗﻔﻌﺔ ﺟ ﹰﺪﺍ‬
‫ﺗﻨﻤﻴﺔ ﺑﺸﺮﻳﺔ‬
‫ﻣﺮﺗﻔﻌﺔ ﺟ ﹰﺪﺍ‬
‫ﺗﻨﻤﻴﺔ ﺑﺸﺮﻳﺔ‬
‫ﻣﺮﺗﻔﻌﺔ‬
‫ﺗﻨﻤﻴﺔ ﺑﺸﺮﻳﺔ‬
‫ﻣﺮﺗﻔﻌﺔ‬
‫ﺗﻨﻤﻴﺔ ﺑﺸﺮﻳﺔ‬
‫ﻣﺘﻮﺳﻄﺔ‬
‫ﺗﻨﻤﻴﺔ ﺑﺸﺮﻳﺔ‬
‫ﻣﺘﻮﺳﻄﺔ‬
‫ﺗﻨﻤﻴﺔ ﺑﺸﺮﻳﺔ‬
‫ﻣﻨﺨﻔﻀﺔ‬
‫ﺗﻨﻤﻴﺔ ﺑﺸﺮﻳﺔ‬
‫ﻣﻨﺨﻔﻀﺔ‬
‫‪1990‬‬
‫‪2013‬‬
‫مالحظة‪ :‬تص ّنف مجموعات التنمية البشرية حسب مستويات محددة من قيمة الدليل لعام ‪ .2013‬وتعود البيانات إلى ‪ 141‬بلدًا من البلدان المتقدّمة والنامية‪.‬‬
‫المصدر‪ :‬حسابات مكتب تقرير التنمية البشرية‪.‬‬
‫مستوى غير مقبول من االنخفاض‪ ،‬وتحسينه يتطلب‬
‫زيادة في االستثمار في هذا القطاع لدرء المخاطر التي‬
‫قد تتهدد المستقبل‪.‬‬
‫ويمكن تتبع الحراك بين مجموعات التنمية البشرية‬
‫في ‪ 141‬بل ًدا (الشكل ‪ .5)3.2‬فمن أصل ‪ 47‬بل ًدا في‬
‫مجموعة التنمية البشرية المنخفضة في عام ‪،1990‬‬
‫انتقل ‪ 16‬بل ًدا إلى مجموعة التنمية البشرية المتوسطة‬
‫فيما أصبح بلد واحد (الصين) ضمن مجموعة التنمية‬
‫البشرية المرتفعة‪ .‬ومن أصل ‪ 45‬بل ًدا في مجموعة‬
‫التنمية البشرية المتوسطة في عام ‪ ،1990‬انتقل ‪ 29‬بل ًدا‬
‫إلى مجموعة التنمية البشرية المرتفعة فيما أصبحت‬
‫ثالثة بلدان (األرجنتين وكرواتيا والمملكة العربية‬
‫السعودية) ضمن مجموعة التنمية البشرية المرتفعة‬
‫ج ًدا‪ .‬ومن المثير لالهتمام أن ‪ 32‬بل ًدا من بين البلدان التي‬
‫كانت ضمن مجموعة التنمية البشرية المرتفعة في عام‬
‫‪( 1990‬أي حوالى ‪ 90‬في المائة منها) أصبحت اآلن في‬
‫مجموعة التنمية البشرية المرتفعة ج ًدا‪.‬‬
‫ويبدو أداء بعض البلدان أفضل بكثير في التنمية‬
‫البشرية مما هو عليه في عنصر الدخل وحده‪ ،‬ويظهر‬
‫ذلك جليًا في الفارق الكبير بين نصيب الفرد من الدخل‬
‫‪ | 34‬تقرير التنمية الب�شرية ‪2014‬‬
‫القومي اإلجمالي وترتيب البلد حسب دليل التنمية‬
‫البشرية (الجدول ‪ .)2.2‬وتتركز الفوارق اإليجابية‬
‫لصالح الترتيب في شرق آسيا والمحيط الهادئ‪،‬‬
‫وأوروبا وآسيا الوسطى‪ ،‬بينما تكثر الفوارق السلبية‬
‫في الدول العربية وجنوب الصحراء األفريقية الكبرى‪.‬‬
‫وتسجل البلدان ذات الفارق اإليجابي أرقامًا أعلى لدليل‬
‫التنمية البشرية‪ ،‬مع اإلشارة إلى أن معظمها قد انتقل‬
‫إلى مجموعة أعلى حسب الدليل‪ .‬وتسجل هذه البلدان‬
‫معدالت أدنى في عدم المساواة‪ ،‬ونسبًا أقل من الفقراء‬
‫والمعرّضين للفقر‪ .‬والجدير بالذكر أن هذه البلدان‬
‫كانت في األساس تشهد معدالت متدنية نسبيًا في عدم‬
‫المساواة‪ ،‬وقد تمكنت من خفضها أكثر‪ ،‬بفضل عوامل‬
‫من أهمها االستثمارات القوية في الصحة والتعليم‪،‬‬
‫واإلنفاق على الحماية االجتماعية‪.‬‬
‫وقد سمح تحسن الحصول على الخدمات الصحية‬
‫بخفص معدل وفيات األمهات واألطفال‪ ،‬وأتاح‬
‫تحسين نوعية الحياة‪ .‬وكان ارتفاع معدالت اإللمام‬
‫بالقراءة والكتابة وتطوير المهارات عامالً أساسيًا في‬
‫تعزيز إمكانات األفراد‪ ،‬وإمكانات تشغيلهم وإنتاجيتهم‪.‬‬
‫والجدير بالذكر أن إجراءات الحماية االجتماعية مثل‬
‫برامج التحويالت النقدية وغيرها من برامج دعم الدخل‬
‫قد ساهمت في حماية الفئات األكثر تعرضًا لمخاطر‬
‫الصدمات‪ .‬ولجميع هذه العوامل أهمية كبيرة في‬
‫االرتقاء بالتنمية البشرية‪.6‬‬
‫استمرار عدم المساواة في التنمية البشرية‬
‫مشكلة عدم المساواة المتجذرة والمزمنة هي من‬
‫األعباء الرئيسية التي تلقي بثقلها على التنمية‪،‬‬
‫ما يحد من الخيارات ويُضعف النسيج االجتماعي‪.‬‬
‫وال تزال التفاوتات الكبيرة في الدخل‪ ،‬والثروة‪ ،‬والتعليم‪،‬‬
‫والصحة‪ ،‬وغيرها من أبعاد التنمية البشرية منتشرة في‬
‫مختلف أنحاء العالم‪ ،‬تعرِّض الفئات المهمشة للمخاطر‬
‫وتقوّ ض قدرتها على التعافي من الصدمات‪ .‬فالسكان‬
‫القابعون في أسفل الترتيب االجتماعي واالقتصادي‬
‫ال ينتمون لهذه الفئة صدفة‪ ،‬بل يعانون حرما ًنا من‬
‫مجموعة المهارات التي تخوّ لهم التمتع بحياة كريمة‪،‬‬
‫ً‬
‫عرضة للمخاطر الصحية‪ ،‬والكوارث‬
‫وهم األكثر‬
‫البيئية والصدمات االقتصادية‪.‬‬
‫واس ُتخدم دليل التنمية البشرية المعدّل بعامل عدم‬
‫المساواة للمرة األولى في تقرير التنمية البشرية‬
‫لعام ‪ ،2010‬وهو أداة تقيس عدم المساواة في ّ‬
‫توزع‬
‫التقدّم في كل بلد في األبعاد الثالثة لدليل التنمية‬
‫البشرية‪ ،‬وهي متوسط العمر المتوقع عند الوالدة‪،‬‬
‫ومتوسط سنوات الدراسة‪ ،‬والدخل‪ .7‬وال يكتفي هذا‬
‫الدليل بقياس عدم المساواة في الدخل‪ ،‬كما المقاييس‬
‫التقليدية‪ ،‬بل يقيس أيضًا الفوارق في التعليم والصحة‪.‬‬
‫وتسجل أرقام دليل التنمية البشرية خسائر بسبب‬
‫عدم المساواة‪ ،‬تقاس بالفارق بين دليل التنمية البشرية‬
‫األصلي ودليل التنمية البشرية مع ّدالً بعامل عدم‬
‫المساواة بالنسب المئوية‪ .‬واستنا ًدا إلى بيانات من ‪ 94‬بل ًدا‬
‫ناميًا‪ ،‬تبين أن متوسط الخسائر الناتجة من عدم المساواة‬
‫قد سجل انخفاضًا في معظم المناطق باستثناء شرق آسيا‬
‫والمحيط الهادئ (الشكل ‪ .)4.2‬وتتركز أكبر الخسائر‬
‫في قيمة الدليل في جنوب الصحراء األفريقية الكبرى‬
‫(‪ 34‬في المائة)‪ ،‬تليها جنوب آسيا (‪ 29‬في المائة)‪،‬‬
‫والدول العربية (‪ 26‬في المائة)‪ ،‬وأمريكا الالتينية‬
‫والبحر الكاريبي (‪ 25‬في المائة)‪ .‬أما أقل الخسائر فهي‬
‫في أوروبا وآسيا الوسطى (‪ 13‬في المائة)‪.‬‬
‫وعلى صعيد عناصر دليل التنمية البشرية‪ ،‬بلغ‬
‫متوسط عدم المساواة ‪ 19‬في المائة في الصحة (بعد‬
‫أن كان ‪ 23‬في المائة في عام ‪ ،)2010‬و‪ 27‬في المائة‬
‫في التعليم (النسبة نفسها تقريبًا في عام ‪،)2010‬‬
‫و‪ 23‬في المائة في الدخل (بعد أن كان ‪ 21‬في المائة‬
‫في عام ‪ .)2010‬وفي عنصر الصحة‪ ،‬بلغ متوسط‬
‫اجلدول ‪.‬‬
‫‪22‬‬
‫الفوارق اإليجابية بين الترتيب حسب نصيب الفرد من الدخل القومي اإلجمالي والترتيب‬
‫حسب دليل التنمية البشرية لكل مجموعة من مجموعات التنمية البشرية لعام ‪2013‬‬
‫الرتتيب ح�سب ن�صيب‬
‫الفرد من الدخل‬
‫القومي الإجمايل‬
‫الرتتيب ح�سب دليل‬
‫التنمية الب�رشية‬
‫الفارق‬
‫تنمية بشــرية مرتفعة جدًا‬
‫نيوزيلندا‬
‫‪30‬‬
‫‪7‬‬
‫‪23‬‬
‫أستراليا‬
‫‪20‬‬
‫‪2‬‬
‫‪18‬‬
‫جمهورية كوريا‬
‫‪33‬‬
‫‪15‬‬
‫‪18‬‬
‫آيرلندا‬
‫‪28‬‬
‫‪11‬‬
‫‪17‬‬
‫بولندا‬
‫‪51‬‬
‫‪35‬‬
‫‪16‬‬
‫تنمية بشرية مرتفعة‬
‫جورجيا‬
‫‪116‬‬
‫‪79‬‬
‫‪37‬‬
‫سري النكا‬
‫‪103‬‬
‫‪73‬‬
‫‪30‬‬
‫تونغا‬
‫‪127‬‬
‫‪100‬‬
‫‪27‬‬
‫فيجي‬
‫‪114‬‬
‫‪88‬‬
‫‪26‬‬
‫أوكرانيا‬
‫‪109‬‬
‫‪83‬‬
‫‪26‬‬
‫تنمية بشرية متوسطة‬
‫ساموا‬
‫‪134‬‬
‫‪106‬‬
‫‪28‬‬
‫طاجيكستان‬
‫‪157‬‬
‫‪133‬‬
‫‪24‬‬
‫دولة فلسطين‬
‫‪129‬‬
‫‪107‬‬
‫‪22‬‬
‫فانواتو‬
‫‪153‬‬
‫‪131‬‬
‫‪22‬‬
‫‪154‬‬
‫‪133‬‬
‫‪21‬‬
‫كيريباس‬
‫‪a‬‬
‫تنمية بشرية منحفضة‬
‫رواندا‬
‫‪171‬‬
‫‪151‬‬
‫‪20‬‬
‫مدغشقر‬
‫‪174‬‬
‫‪155‬‬
‫‪19‬‬
‫زمبابوي‬
‫‪175‬‬
‫‪156‬‬
‫‪19‬‬
‫جزر سليمان‬
‫‪172‬‬
‫‪157‬‬
‫‪15‬‬
‫‪158‬‬
‫‪145‬‬
‫‪13‬‬
‫نيبال‬
‫‪b‬‬
‫‪a.a‬يبلغ الفارق في الترتيب ‪ 21‬في قيرغيزستان‪ ،‬وهو بلد ينتمي إلى مجموعة البلدان ذات التنمية البشرية المتوسطة‪.‬‬
‫‪b.b‬يبلغ الفارق في الترتيب ‪ 13‬في كينيا وتوغو‪ ،‬وهما بلدان ينتميان إلى مجموعة البلدان ذات التنمية البشرية المنخفضة‪.‬‬
‫المصدر‪ :‬حسابات مكتب تقرير التنمية البشرية (استنادًا إلى الجدول ‪ 1‬في الملحق اإلحصائي)‪.‬‬
‫عدم المساواة أعلى مستوياته في جنوب الصحراء‬
‫األفريقية الكبرى (‪ 37‬في المائة)‪ ،‬يليها جنوب آسيا‬
‫(‪ 25‬في المائة)‪ .‬إال أن هاتين المنطقتين قد نجحتا‬
‫في إحراز تقدّم ملحوظ‪ ،‬ربّما نتيجة لحمالت التلقيح‬
‫وتحسن التغذية التي أسهمت في خفض معدالت‬
‫وفيات األطفال دون الخمس سنوات‪ .‬أما في‬
‫التعليم‪ ،‬فبلغ متوسط عدم المساواة أعلى مستوياته‬
‫في جنوب آسيا (‪ 42‬في المائة)‪ ،‬والدول العربية‬
‫(‪ 41‬في المائة)‪ ،‬وجنوب الصحراء األفريقية الكبرى‬
‫(‪ 37‬في المائة)‪ .‬ويُشار إلى أن التقدّم في الحد من‬
‫الف�صل ‪ 2‬حالة التنمية الب�شرية‬
‫| ‪35‬‬
‫ال�شكل‬
‫‪4.2‬‬
‫انخفاض متوسط الخسائر في دليل التنمية البشرية جراء عدم المساواة في معظم المناطق‬
‫ﺗﻘﺮﻳﺮ ﺍﻟﺘﻨﻤﻴﺔ ﺍﻟﺒﺸﺮﻳﺔ ﻟﻌﺎﻡ ‪2010‬‬
‫ﺗﻘﺮﻳﺮ ﺍﻟﺘﻨﻤﻴﺔ ﺍﻟﺒﺸﺮﻳﺔ ﻟﻌﺎﻡ ‪2014‬‬
‫ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ‬
‫ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ‬
‫ﺷﺮﻕ ﺁﺳﻴﺎ‬
‫ﻭﺍﶈﻴﻂ ﺍﻟﻬﺎﺩﺉ‬
‫ﺃﻭﺭﻭﺑﺎ‬
‫ﻭﺁﺳﻴﺎ ﺍﻟﻮﺳﻄﻰ‬
‫ﺃﻣﺮﻳﻜﺎ ﺍﻟﻼﺗﻴﻨﻴﺔ‬
‫ﻭﺍﻟﺒﺤﺮ ﺍﻟﻜﺎﺭﻳﺒﻲ‬
‫ﺷﺮﻕ ﺁﺳﻴﺎ‬
‫ﻭﺍﶈﻴﻂ ﺍﻟﻬﺎﺩﺉ‬
‫ﺃﻭﺭﻭﺑﺎ‬
‫ﻭﺁﺳﻴﺎ ﺍﻟﻮﺳﻄﻰ‬
‫ﺃﻣﺮﻳﻜﺎ ﺍﻟﻼﺗﻴﻨﻴﺔ‬
‫ﻭﺍﻟﺒﺤﺮ ﺍﻟﻜﺎﺭﻳﺒﻲ‬
‫ﺟﻨﻮﺏ ﺁﺳﻴﺎ‬
‫ﺟﻨﻮﺏ ﺁﺳﻴﺎ‬
‫ﺟﻨﻮﺏ ﺍﻟﺼﺤﺮﺍﺀ‬
‫ﺍﻷﻓﺮﻳﻘﻴﺔ ﺍﻟﻜﺒﺮﻯ‬
‫ﺟﻨﻮﺏ ﺍﻟﺼﺤﺮﺍﺀ‬
‫ﺍﻷﻓﺮﻳﻘﻴﺔ ﺍﻟﻜﺒﺮﻯ‬
‫‪0‬‬
‫‪20‬‬
‫‪10‬‬
‫‪40‬‬
‫‪30‬‬
‫‪0‬‬
‫‪50‬‬
‫ﺍﻟﺘﺮﺍﺟﻊ ﺍﻟﻨﺎﺟﻢ ﻋﻦ ﻋﺪﻡ ﺍﳌﺴﺎﻭﺍﺓ )ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﺍﳌﺌﻮﻳﺔ(‬
‫ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ‬
‫ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ‬
‫ﺷﺮﻕ ﺁﺳﻴﺎ‬
‫ﻭﺍﶈﻴﻂ ﺍﻟﻬﺎﺩﺉ‬
‫ﺃﻭﺭﻭﺑﺎ‬
‫ﻭﺁﺳﻴﺎ ﺍﻟﻮﺳﻄﻰ‬
‫ﺃﻣﺮﻳﻜﺎ ﺍﻟﻼﺗﻴﻨﻴﺔ‬
‫ﻭﺍﻟﺒﺤﺮ ﺍﻟﻜﺎﺭﻳﺒﻲ‬
‫ﺷﺮﻕ ﺁﺳﻴﺎ‬
‫ﻭﺍﶈﻴﻂ ﺍﻟﻬﺎﺩﺉ‬
‫ﺃﻭﺭﻭﺑﺎ‬
‫ﻭﺁﺳﻴﺎ ﺍﻟﻮﺳﻄﻰ‬
‫ﺃﻣﺮﻳﻜﺎ ﺍﻟﻼﺗﻴﻨﻴﺔ‬
‫ﻭﺍﻟﺒﺤﺮ ﺍﻟﻜﺎﺭﻳﺒﻲ‬
‫ﺟﻨﻮﺏ ﺁﺳﻴﺎ‬
‫ﺟﻨﻮﺏ ﺁﺳﻴﺎ‬
‫ﺟﻨﻮﺏ ﺍﻟﺼﺤﺮﺍﺀ‬
‫ﺍﻷﻓﺮﻳﻘﻴﺔ ﺍﻟﻜﺒﺮﻯ‬
‫ﺟﻨﻮﺏ ﺍﻟﺼﺤﺮﺍﺀ‬
‫ﺍﻷﻓﺮﻳﻘﻴﺔ ﺍﻟﻜﺒﺮﻯ‬
‫‪0‬‬
‫‪10‬‬
‫‪20‬‬
‫‪40‬‬
‫‪30‬‬
‫‪0‬‬
‫‪50‬‬
‫ﻋﺪﻡ ﺍﳌﺴﺎﻭﺍﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﺤﺔ )ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﺍﳌﺌﻮﻳﺔ(‬
‫‪10‬‬
‫‪10‬‬
‫‪20‬‬
‫‪30‬‬
‫‪40‬‬
‫‪50‬‬
‫ﻋﺪﻡ ﺍﳌﺴﺎﻭﺍﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ )ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﺍﳌﺌﻮﻳﺔ(‬
‫‪20‬‬
‫‪30‬‬
‫‪40‬‬
‫‪50‬‬
‫ﻋﺪﻡ ﺍﳌﺴﺎﻭﺍﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﺧﻞ )ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﺍﳌﺌﻮﻳﺔ(‬
‫مالحظة‪ :‬يتناول تقرير التنمية البشرية لعام ‪ 2010‬عدم المساواة بين عامي ‪ 2000‬و‪ ،2010‬فيما يتناول تقرير التنمية البشرية لعام ‪ 2014‬عدم المساواة بين عامي ‪ 2003‬و‪ .2013‬البيانات مرجحة بعدد السكان في ‪ 94‬بلدًا ناميًا‪.‬‬
‫المصدر‪ :‬حسابات مكتب تقرير التنمية البشرية‪.‬‬
‫اجلدول ‪.‬‬
‫‪32‬‬
‫اتساع الفوارق في الدخل وتراجعها حسب المناطق‪2012-1990 ،‬‬
‫المنطقة‬
‫ارتفاع معدالت‬
‫عدم المساواة‬
‫تراجع معدالت‬
‫عدم المساواة‬
‫ال تغيّر في‬
‫االتجاهات‬
‫‪a‬‬
‫المجموع‬
‫أفريقيا‬
‫‪13‬‬
‫‪19‬‬
‫‪3‬‬
‫‪35‬‬
‫آسيا‬
‫‪18‬‬
‫‪10‬‬
‫‪3‬‬
‫‪31‬‬
‫أمريكا الالتينية والبحر الكاريبي‬
‫‪4‬‬
‫‪14‬‬
‫‪2‬‬
‫‪20‬‬
‫أوروبا‪ ،‬وأمريكا الشمالية‪ ،‬وأوقيانيا‪ ،‬واليابان‬
‫‪30‬‬
‫‪8‬‬
‫‪6‬‬
‫‪44‬‬
‫المجموع‬
‫‪65‬‬
‫‪51‬‬
‫‪14‬‬
‫‪130‬‬
‫النسبة المئوية للبلدان‬
‫‪50.0‬‬
‫‪39.2‬‬
‫‪10.8‬‬
‫‪100.0‬‬
‫النسبة المئوية لمجموع السكان‬
‫‪70.6‬‬
‫‪25.3‬‬
‫‪4.1‬‬
‫‪100.0‬‬
‫‪a.a‬بقيت معدالت عدم المساواة على حالها نسبيًا أو شهدت تقلبات من دون اتجاه تصاعدي أو تنازلي واضح خالل الفترة المذكورة‪.‬‬
‫المصدر‪.UNDESA 2013b :‬‬
‫‪ | 36‬تقرير التنمية الب�شرية ‪2014‬‬
‫عدم المساواة في التعليم كان محدو ًدا في معظم‬
‫المناطق باستثناء أوروبا وآسيا الوسطى‪.8‬‬
‫أما في الدخل‪ ،‬فتسجل أمريكا الالتينية ومنطقة‬
‫البحر الكاريبي أعلى نسبة من عدم المساواة‬
‫(‪ 36‬في المائة)‪ ،‬تليها جنوب الصحراء األفريقية‬
‫الكبرى (‪ 28‬في المائة)‪ .‬ويبدو أن مشكلة عدم‬
‫المساواة في الدخل قد تراجعت في أمريكا الالتينية‬
‫والبحر الكاريبي‪ ،‬وازدادت في جنوب آسيا‬
‫وجنوب الصحراء األفريقية الكبرى‪ .‬وبشكل عام‪،‬‬
‫يبدو أن تراجع عدم المساواة على صعيد دليل‬
‫التنمية البشرية جاء بشكل أساسي نتيجة للتحسن‬
‫الذي تحقق في الصحة‪ ،‬بما أن عدم المساواة في‬
‫الدخل قد تفاقم في مناطق عدة في حين بقي عدم‬
‫المساواة في التعليم على حاله في معظم المناطق‪.‬‬
‫ً‬
‫ورصد تقرير التنمية البشرية لعام ‪2013‬‬
‫عالقة‬
‫سلبية بين عدم المساواة والتنمية البشرية ‪ .9‬فعدم‬
‫المساواة يؤخر التنمية البشرية ال بل يعوقها‪ .‬ومع أن‬
‫الفترة األخيرة شهدت تراجعًا في عدم المساواة على‬
‫صعيد دليل التنمية البشرية بشكل عام‪ ،‬يبقى من غير‬
‫الكافي تعويض التباعد المتزايد في الدخل بالتقارب‬
‫في الصحة والتعليم‪ .‬ويبقى الحد من عدم المساواة في‬
‫جميع أبعاد التنمية البشرية ضرورة لدرء المخاطر‬
‫وضمان استدامة ما تحقق مؤخرً ا من إنجازات‪.‬‬
‫ومع أن الفوارق في الدخل بين البلدان‬
‫تراجعت على مدى األعوام العشرين الماضية‪،‬‬
‫إذ تمكنت االقتصادات الناشئة من ردم الهوة بينها‬
‫وبين االقتصادات المتقدّمة‪ ،‬اتسعت هذه الفوارق‬
‫داخل العديد من البلدان في مختلف أنحاء العالم‬
‫(الجدول ‪ .10)3.2‬ويبدو ذلك جليًا في أكثر المناطق تق ّدمًا‬
‫مثل أوروبا الشرقية وكذلك آسيا‪ .‬وحيث تراجعت‬
‫الفوارق‪ ،‬كما في أمريكا الالتينية ومنطقة البحر الكاريبي‪،‬‬
‫كان من أهم عوامل تراجعها تحسين معدّالت التعليم‬
‫وتأمين التحويالت العامة للفقراء‪.11‬‬
‫ويكاد اتساع الفوارق في الدخل ضمن البلد الواحد‬
‫يبدّد مفعول التراجع الحاصل بين البلدان‪ ،‬فالحصيلة‬
‫أن عدم المساواة في الدخل ال تزال مشكلة كبيرة على‬
‫الصعيد العالمي (بين مواطني العالم)‪ .12‬وتفيد التقديرات‬
‫بأن ثلثي سكان العالم من األشد فقرًا يحصلون على أقل‬
‫من ‪ 13‬في المائة من الدخل العالمي‪ ،‬بينما ينعم األشد‬
‫ثراءً‪ ،‬ونسبتهم واحد في المائة‪ ،‬بحوالى ‪ 15‬في المائة‬
‫تقريبًا من هذا الدخل‪.13‬‬
‫وعالوة على الدخل‪ ،‬يملك السكان األكثر ثراءً‪،‬‬
‫ونسبتهم واحد في المائة‪ ،‬حوالى نصف ثروة العالم‪ ،‬إذ‬
‫تعادل ثروة مجموعة من ‪ 85‬شخصًا‪ ،‬هم األشد ثراءً‪ ،‬ما‬
‫يملكه نصف سكان العالم من األشد فقرًا‪ .14‬وتنذر عوامل‬
‫العولمة‪ ،‬والتقدّم التكنولوجي‪ ،‬وتحرير أسواق العمل‬
‫من القوانين واألنظمة‪ ،‬وسياسات االقتصاد الكلي غير‬
‫الموجهة‪ ،‬بفجوات جديدة تضاف إلى الفجوات الكبيرة‬
‫القائمة على صعيد الدخل والثروة‪.‬‬
‫ولمعالجة مشكلة عدم المساواة أهمية بالغة في درء‬
‫المخاطر وضمان استدامة التقدّم‪ .‬ولطالما جلب تفاقم عدم‬
‫المساواة في الدخل على البلدان النامية والمتقدّمة تقلبًا في‬
‫ً‬
‫وتباطؤا في التنمية البشرية ‪ .15‬واستمرار عدم‬
‫االقتصاد‬
‫المساواة وتفاقمه يضعف من فعالية جهود الحد من الفقر‪.‬‬
‫وفي الواقع ما يد ّل على أن زيادة بنسبة ‪ 1‬في المائة في‬
‫الدخل القومي تؤدي إلى تراجع فقر الدخل بنسبة ‪ 4.3‬في‬
‫تكافؤا‪ ،‬وبنسبة ال تتجاوز ‪0.6‬‬
‫المائة في المجتمعات األكثر ً‬
‫‪16‬‬
‫ً‬
‫تكافؤا ‪ .‬ولعدم المساواة‬
‫في المائة في المجتمعات األقل‬
‫أثر ال يقتصر على أشد األفراد فقرًا القابعين في أسفل‬
‫سلم الدخل‪ ،‬بل يطال المجتمع بأسره‪ ،‬إذ يقوّ ض التماسك‬
‫االجتماعي ويعوق الترقي االجتماعي‪ ،‬فيؤجج التوترات‬
‫االجتماعية التي قد تشعل بدورها فتيل االضطرابات‬
‫المدنية وتزعزع االستقرار السياسي‪ .‬وقد تصل الفوارق‬
‫الكبيرة في الدخل إلى حد تقويض القيم الديمقراطية في‬
‫حال كان لألثرياء نفوذ على الخطط السياسية (مثالً من‬
‫خالل منح اإلعفاءات الضريبية ألصحاب األجور العليا‬
‫وتقليص الخدمات االجتماعية) أو كان لهم تأثير على‬
‫توجهات الرأي العام (من خالل اإلعالم)‪.‬‬
‫إعادة حسابات التق ّدم االقتصادي‬
‫قد يخسر األداء االقتصادي ألي بلد من صورته‬
‫الالمعة عندما تعدّل الحسابات بعامل توزيع الدخل‪.‬‬
‫فنصيب الفرد من الدخل القومي اإلجمالي في الواليات‬
‫المتحدة األمريكية أعلى منه في كندا‪ ،‬لكنّ الصورة‬
‫تتبدل عندما يُحسب نصيب الفرد من الدخل القومي‬
‫اإلجمالي معدالً بعامل عدم المساواة‪ .‬ويُالحظ الواقع‬
‫نفسه في بوتسوانا والبرازيل وشيلي‪ ،‬حيث يتراجع‬
‫نصيب الفرد من الدخل القومي اإلجمالي كثيرً ا عندما‬
‫يُعدّل بمعامل عدم المساواة (الشكل ‪.)5.2‬‬
‫ويبدو أداء المملكة المتحدة أيضًا أقل جودة‬
‫بعد تعديل الحسابات بعامل عدم المساواة‪ .‬ففي‬
‫فترة الثمانينات‪ ،‬ارتفع متوسط دخل األسرة بنسبة‬
‫‪ 3.2‬في المائة في السنة‪ ،‬إال أن تعديل النمو بمعامل‬
‫جيني خ ّفض هذا االرتفاع إلى ‪ 2.1‬في المائة فقط‪.17‬‬
‫ووصل النمو المعدل بمعامل جيني إلى ‪ 2‬في المائة في‬
‫التسعينات التي تعد من فترات األداء المتواضع‪ .‬وفي‬
‫الفترة من ‪ 1961‬إلى ‪ ،2010‬أدى التعديل إلى خفض‬
‫معدل النمو السنوي في متوسط دخل األسرة من ‪1.9‬‬
‫في المائة إلى ‪ 1.5‬في المائة تقريبًا‪.‬‬
‫ومن طرق تقييم التقدّم أيضًا‪ ،‬تتبع نمو االستهالك‬
‫لدى أفقر ‪ 40‬في المائة من مجموع السكان‪ .‬وكان أداء‬
‫بعض البلدان جي ًدا حسب هذا المقياس‪ .‬ففي البرازيل‪،‬‬
‫وبوليفيا‪ ،‬وكمبوديا‪ ،‬نما االستهالك ضمن هذه الشريحة‬
‫بسرعة فاقت سرعة نمو استهالك مجموع السكان‬
‫(الشكل ‪ .)6.2‬وفي البلدان التي تشهد مستويات مرتفعة‬
‫أو متفاقمة من عدم المساواة مثل أوغندا‪ ،‬والصين‪،‬‬
‫وماليزيا‪ ،‬كان نمو االستهالك في فئة القابعين في أسفل‬
‫سلم الدخل أبطأ من نمو استهالك مجموع السكان‪.‬‬
‫لعدم المساواة أثر ال يقتصر‬
‫فقرا القابعين‬
‫على أشد األفراد ً‬
‫في أسفل سلم الدخل‪ ،‬بل يطال‬
‫يقوض‬
‫المجتمع بأسره‪ ،‬إذ ّ‬
‫التماسك االجتماعي ويعوق‬
‫الترقي االجتماعي‪ ،‬فيؤجج‬
‫التوترات االجتماعية التي‬
‫قد تشعل بدورها فتيل‬
‫االضطرابات المدنية وتزعزع‬
‫االستقرار السياسي‬
‫عدم المساواة بين الجنسين‬
‫تعاني المرأة من شتى أشكال الحرمان والتمييز في‬
‫الصحة والتعليم والعمل‪ .‬ومن أجل تسليط الضوء‬
‫الف�صل ‪ 2‬حالة التنمية الب�شرية‬
‫| ‪37‬‬
‫ال�شكل‬
‫‪5.2‬‬
‫قد يخسر األداء االقتصادي ألي بلد من صورته الالمعة عندما يدخل في الحسابات عامل توزيع الدخل‬
‫ﻧﺼﻴﺐ ﺍﻟﻔﺮﺩ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﺧﻞ ﺍﻟﻘﻮﻣﻲ ﺍﻹﺟﻤﺎﻟﻲ‬
‫ﻣﻌﺪﻻﹰ ﺑﻌﺎﻣﻞ ﻋﺪﻡ ﺍﳌﺴﺎﻭﺍﺓ‬
‫ﻧﺼﻴﺐ ﺍﻟﻔﺮﺩ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﺧﻞ ﺍﻟﻘﻮﻣﻲ ﺍﻹﺟﻤﺎﻟﻲ‬
‫ﺑﺎﺭﺍﻏﻮﺍﻱ‬
‫ﺃﻭﻛﺮﺍﻧﻴﺎ‬
‫ﺗﺎﻳﻠﻨﺪ‬
‫ﺍﻟﺒﺮﺍﺯﻳﻞ‬
‫ﺑﻮﺗﺴﻮﺍﻧﺎ‬
‫ﺃﻭﺭﻭﻏﻮﺍﻱ‬
‫ﺗﺮﻛﻴﺎ‬
‫ﺷﻴﻠﻲ‬
‫ﺍﻟﺒﺮﺗﻐﺎﻝ‬
‫ﻛﻨﺪﺍ‬
‫ﺍﻟﻮﻻﻳﺎﺕ ﺍﳌﺘﺤﺪﺓ‬
‫ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺔ‬
‫‪0‬‬
‫‪10,000‬‬
‫‪20,000‬‬
‫‪30,000‬‬
‫‪40,000‬‬
‫‪50,000‬‬
‫‪60,000‬‬
‫ﺑﺎﻟﺪﻭﻻﺭ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻲ‬
‫مالحظة‪ :‬يستخدم نصيب الفرد من الدخل القومي اإلجمالي المعدل بعامل عدم المساواة دليل أتكينسون‪ .‬تعود البيانات إلى عام ‪.2013‬‬
‫المصدر‪ :‬حسابات مكتب تقرير التنمية البشرية‪.‬‬
‫على هذه الفوارق‪ ،‬يقدم هذا التقرير أرقام دليل‬
‫التنمية البشرية بشكل منفصل لإلناث والذكور في‬
‫‪ 148‬بل ًدا‪ .‬وتظهر األرقام العالمية متوسطات لدليل‬
‫التنمية البشرية لإلناث أدنى بنسبة ‪ 8‬في المائة‬
‫تقريبًا من متوسطات دليل التنمية البشرية للذكور‪.‬‬
‫وعلى صعيد المناطق‪ ،‬يبدو أن أكبر الفوارق تقع‬
‫في جنوب آسيا (‪ 17‬في المائة)‪ ،‬وأقلها في مجموعة‬
‫التنمية البشرية المرتفعة ج ًدا (‪ 3‬في المائة)‪ ،‬فيما تبلغ‬
‫حوالى ‪ 17‬في المائة في مجموعة التنمية البشرية‬
‫المنخفضة‪ .‬والجدير بالذكر أن سلوفاكيا قد نجحت‬
‫في تحقيق التكافؤ بين الجنسين‪ .‬وأرقام دليل التنمية‬
‫البشرية لإلناث أعلى بقليل منها للذكور في ‪ 15‬بل ًدا‬
‫(الجدول ‪ 3‬في الملحق اإلحصائي)‪.‬‬
‫ويُظهر دليل الفوارق بين الجنسين في ‪ 149‬بل ًدا مدى‬
‫تأثر اإلنجازات الوطنية في الصحة اإلنجابية والتمكين‬
‫والمشاركة في أسواق العمل بالفوارق بين الجنسين‪.‬‬
‫وخال ًفا لدليل التنمية البشرية‪ ،‬يد ّل ارتفاع أرقام دليل‬
‫الفوارق بين الجنسين على ضعف األداء‪ .‬وتتراوح‬
‫المتوسطات بين ‪ 0.317‬في أوروبا وآسيا الوسطى‬
‫و‪ 0.575‬في جنوب الصحراء األفريقية الكبرى‪ ،‬وبين‬
‫‪ | 38‬تقرير التنمية الب�شرية ‪2014‬‬
‫‪ 0.197‬في المجموعة ذات التنمية البشرية المرتفعة ج ًدا‬
‫و‪ 0.586‬في المجموعة ذات التنمية البشرية المنخفضة‪.‬‬
‫وتفوّ قت سلوفينيا على باقي البلدان (‪ )0.021‬في حين‬
‫تسجل اليمن النسبة العليا (‪.)0.733‬‬
‫وتواجه المرأة‪ ،‬في مختلف أنحاء العالم‪ ،‬إجحا ًفا‬
‫في التمثيل السياسي الوطني‪ .‬فحصتها في المتوسط‬
‫ال تتجاوز ‪ 21‬في المائة من المقاعد في البرلمانات‬
‫الوطنية‪ .‬ويبدو أن وضع المرأة أفضل في أمريكا‬
‫الالتينية والبحر الكاريبي‪ ،‬حيث تشغل نحو ‪ 25‬في‬
‫المائة من مجموع المقاعد‪ .‬أما في برلمانات الدول‬
‫العربية‪ ،‬فحصة المرأة ال تتجاوز ‪ 14‬في المائة من‬
‫المقاعد‪.‬‬
‫ويُعتبر سوء خدمات الصحة اإلنجابية من أهم‬
‫العوامل التي تسهم في عدم المساواة بين الجنسين‪،‬‬
‫ال سيما في البلدان النامية‪ .‬فمعدل وفيات األمهات‪،‬‬
‫مثالً‪ ،‬يصل إلى ‪ 474‬لكل ‪ 100,000‬والدة حية في‬
‫جنوب الصحراء األفريقية الكبرى‪ .‬وبطبيعة الحال‪،‬‬
‫تترك وفيات األمهات تداعيات خطيرة على الرضع‬
‫وأشقائهم األكبر س ًنا الذين باتوا من دون رعاية األم‪،‬‬
‫فيتعرضون للبقاء في دوامة التنمية البشرية المنخفضة‬
‫ال�شكل‬
‫‪6.2‬‬
‫فقرا أبطأ من نمو استهالك مجموع‬
‫في البلدان التي تشهد معدالت مرتفعة أو متفاقمة من عدم المساواة‪ ،‬كان نمو االستهالك في الشريحة األشد ً‬
‫السكان‬
‫ﳕﻮ ﺍﻻﺳﺘﻬﻼﻙ ﻟﺪﻯ ‪40‬‬
‫ﻓﻲ ﺍﳌﺎﺋﺔ ﺍﻷﺷﺪ ﻓﻘﺮﹰﺍ ﻣﻦ‬
‫ﺍﻟﺴﻜﺎﻥ‪2010-2005 ،‬‬
‫)ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﺍﳌﺌﻮﻳﺔ(‬
‫ﳕﻮ ﺍﻻﺳﺘﻬﻼﻙ ﻟﺪﻯ ‪ 40‬ﻓﻲ ﺍﳌﺎﺋﺔ‬
‫ﺍﻷﺷﺪ ﻓﻘﺮﹰﺍ ﺇﻳﺠﺎﺑﻲ ﻭﺳﺮﻳﻊ‬
‫ﻣﻘﺎﺭﻧﺔ ﻣﻊ ﻣﺠﻤﻮﻉ ﺍﻟﺴﻜﺎﻥ‬
‫‪12‬‬
‫ﻣﺎﻟﻴﺰﻳﺎ‬
‫‪8‬‬
‫ﺑﻮﻟﻴﻔﻴﺎ‬
‫ﻛﻤﺒﻮﺩﻳﺎ‬
‫ﺍﻟﺒﺮﺍﺯﻳﻞ‬
‫ﺃﻭﻏﻨﺪﺍ‬
‫ﺍﻟﺼﲔ‬
‫‪4‬‬
‫ﺍﻟﻔﻠﺒﲔ‬
‫ﻣﺼﺮ‬
‫‪0‬‬
‫ﳕﻮ ﺍﻻﺳﺘﻬﻼﻙ ﻟﺪﻯ ‪ 40‬ﻓﻲ ﺍﳌﺎﺋﺔ‬
‫ﺍﻷﺷﺪ ﻓﻘﺮﹰﺍ ﺇﻳﺠﺎﺑﻲ ﻟﻜﻦ ﺃﺑﻄﺄ‬
‫ﻣﻘﺎﺭﻧﺔ ﻣﻊ ﻣﺠﻤﻮﻉ ﺍﻟﺴﻜﺎﻥ‬
‫‪-4‬‬
‫‪-4‬‬
‫‪4‬‬
‫‪0‬‬
‫‪8‬‬
‫‪12‬‬
‫ﳕﻮ ﺍﻻﺳﺘﻬﻼﻙ ﻟﺪﻯ ﻣﺠﻤﻮﻉ ﺍﻟﺴﻜﺎﻥ‪) 2010-2005 ،‬ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﺍﳌﺌﻮﻳﺔ(‬
‫المصدر‪.Narayan, Saavedra-Chanduvi and Tiwari 2013 :‬‬
‫طيلة حياتهم‪ .‬كما إن الوالدات في سن المراهقة قد‬
‫تترك بدورها عواقب وخيمة على حالة األمهات‬
‫الشابات وأطفالهن من حيث أبعاد التنمية البشرية‪.‬‬
‫وتشهد جنوب الصحراء األفريقية الكبرى ‪ 110‬حاالت‬
‫والدة لكل ‪ 1,000‬مراهقة من الفئة العمرية ‪ 15‬إلى ‪19‬‬
‫عا مًا‪.‬‬
‫وتبدو الفوارق شاسعة في التعليم أيضًا‪ .‬ويبلغ‬
‫متوسط نسبة النساء من الفئة العمرية ‪ 25‬عامًا وما‬
‫فوق‪ ،‬وقد اكتسبن بعضًا من التعليم الثانوي على األقل‪،‬‬
‫‪ 60‬في المائة‪ ،‬مقابل ‪ 67‬في المائة من الرجال‪ .‬وتتسع‬
‫هذه الفوارق خصوصًا في مجموعة التنمية البشرية‬
‫المنخفضة (‪ 15‬في المائة مقابل ‪ 29‬في المائة)‪ ،‬وتبلغ‬
‫أعلى حد في جنوب آسيا على صعيد التعليم (‪ 15‬نقطة‬
‫مئوية)‪ .‬أما مجموعة التنمية البشرية المرتفعة ج ًدا‪،‬‬
‫فاقتربت من التكافؤ بين الجنسين على هذا الصعيد‬
‫(حوالى ‪ 86‬في المائة مقابل ‪ 88‬في المائة)‪.‬‬
‫وال تزال المرأة متأخرة عن الرجل من حيث‬
‫المشاركة في سوق العمل (‪ 51‬في المائة مقابل ‪ 77‬في‬
‫المائة)‪ .‬ويبدو الوضع أسوأ في الدول العربية حيث‬
‫ال تتعدى نسبة النساء في سن العمل اللواتي يشاركن‬
‫في سوق العمل ‪ 25‬في المائة‪ ،‬مقابل ‪ 73‬في المائة‬
‫من الرجال‪ .‬وترتفع مستويات المشاركة في صفوف‬
‫النساء في جنوب الصحراء األفريقية الكبرى حيث‬
‫تضطرهن األوضاع لتأمين لقمة العيش بالعمل في‬
‫القطاع غير النظامي‪.‬‬
‫الفقر‬
‫تستند مقاييس الفقر التقليدية إلى الدخل أو االستهالك‪.‬‬
‫وهي إذ ترصد أبعا ًدا هامة من الحرمان‪ ،‬ال تعطي‬
‫سوى صورة مجتزأة عن الواقع‪ .‬فقد يتعرض األفراد‬
‫ألوجه حرمان عدة غير الدخل‪ ،‬إذ يعانون من تدهور‬
‫الف�صل ‪ 2‬حالة التنمية الب�شرية‬
‫| ‪39‬‬
‫الإطار ‪.‬‬
‫‪12‬‬
‫الدخل المتاح لألسر‬
‫يُمكن رصد المستويات المعيشية المادية على نحو أفضل‪ ،‬ال سيما خالل فترات‬
‫االنتكاس االقتصادي‪ ،‬من خالل قياس دخل األسرة واستهالكها بدالً من الناتج‬
‫المحلي اإلجمالي (أنظر الشكل)‪ .‬فعلى سبيل المثال‪ ،‬شهد الناتج المحلي اإلجمالي‬
‫تراجعًا حا ًدا (بنسبة ‪ 5.7‬في المائة) في منطقة اليورو في عامي ‪ 2008‬و‪ ،2009‬إال‬
‫أن دخل األسر المتاح بقي في المستوى نفسه الذي كان عليه قبل اندالع األزمة‪.‬‬
‫ويُعزى ذلك‪ ،‬جزئيًا‪ ،‬إلى الضوابط التلقائية للحماية االجتماعية واإلجراءات الخاصة‬
‫التي ساهمت في حماية دخل األسر في األعوام القليلة األولى من األزمة‪ .‬وقد كان‬
‫االرتفاع في دخل األسر المتاح أبطأ من االرتفاع في الناتج المحلي اإلجمالي في‬
‫فترة ما قبل األزمة وحتى عام ‪ .2007‬ومن شأن االبتعاد عن أدوات القياس االعتيادية‬
‫للدخل أن يغيّر النظرة إلى التقدّم االقتصادي واالجتماعي‪ .‬ولكن مقياس الدخل المتاح‬
‫ال يخلو من الشوائب‪ ،‬إذ يفترض أن النظم الضريبية والمستحقات االجتماعية قابلة‬
‫للمقارنة بين البلدان‪.‬‬
‫شهد الناتج المحلي اإلجمالي تراج ًعا حادًا في منطقة اليورو في عامي ‪ 2008‬و‪ ،2009‬إال أن دخل األسر المتاح بقي في المستوى نفسه الذي كان عليه‬
‫قبل اندالع األزمة‬
‫ﺩﻟﻴﻞ‪:‬‬
‫ﺍﻟﺮﺑﻊ ﺍﻷﻭﻝ ﻣﻦ‬
‫‪125‬‬
‫ﺍﻟﻨﺎﰋ ﺍﶈﻠﻲ ﺍﻹﺟﻤﺎﻟﻲ‬
‫ﺍﻟﺪﺧﻞ ﺍﳌﺘﺎﺡ ﻟﻸﺳﺮ‬
‫‪100=1999‬‬
‫‪120‬‬
‫‪115‬‬
‫‪110‬‬
‫‪105‬‬
‫‪100‬‬
‫‪2000‬‬
‫‪2002‬‬
‫‪2004‬‬
‫‪2006‬‬
‫‪2008‬‬
‫‪2010‬‬
‫‪2012‬‬
‫مالحظة‪ :‬يقاس دخل األسر المتاح بالقيمة الحقيقية باستخدام معامل االنكماش لإلنفاق النهائي على االستهالك لألسرة المعدل موسميًا‪ .‬أما الناتج المحلي اإلجمالي‪ ،‬فيقاس بالقيمة الحقيقية باستخدام معامل االنكماش للناتج المحلي اإلجمالي‪.‬‬
‫المصدر‪.Atkinson 2013 :‬‬
‫الوضع الصحي وسوء التغذية‪ ،‬وتدني مستوى التعليم‬
‫والمهارات‪ ،‬وضيق سبل العيش وتردي حالة المنزل‬
‫األسري‪ ،‬كما قد يتعرضون لإلقصاء االجتماعي‪.‬‬
‫و ُترصد بعض هذه األوجه من الفقر ضمن‬
‫مفهوم الفقر المتعدد األبعاد‪ .‬ففي ‪ 104‬من البلدان‬
‫النامية‪ ،‬يعيش ‪ 1.2‬مليار شخص على ‪ 1.25‬دوالر أو‬
‫أقل في اليوم‪ .18‬إال أن عدد األشخاص الذين يعانون‬
‫من الفقر المتعدد األبعاد في ‪ 91‬بل ًدا ناميًا يقارب‬
‫‪ | 40‬تقرير التنمية الب�شرية ‪2014‬‬
‫‪ 1.5‬مليار استنا ًدا إلى دليل الفقر المتعدد األبعاد‪.19‬‬
‫وحسب هذا الدليل الذي اس ُتخدم للمرة األولى في‬
‫تقرير التنمية البشرية لعام ‪ 2010‬من أجل قياس أوجه‬
‫الحرمان في األبعاد الثالثة لدليل التنمية البشرية أي‬
‫الصحة‪ ،‬والتعليم‪ ،‬ومستوى المعيشة‪ ،‬يعيش ‪ 2.2‬مليار‬
‫شخص حالة فقر متعدد األبعاد أو هم عرض للفقر‬
‫(من أصل ‪ 10‬مليار)‪ .‬وال يقيس دليل الفقر المتعدد‬
‫األبعاد نسبة األشخاص المحرومين فحسب‪ ،‬بل يقيس‬
‫أيضًا عمق الحرمان في كل أسرة معيشية فقيرة‪،‬‬
‫فيعطي صورة أكثر شمولية (الفصل ‪.)3‬‬
‫والجدير بالذكر أن نسبة األشخاص الذين يعانون‬
‫من الفقر المتعدد األبعاد غالبًا ما تكون أعلى من نسبة‬
‫أولئك الذين يعيشون على أقل من ‪ 1.25‬دوالر في اليوم‪.‬‬
‫ففي كمبوديا‪ ،‬بلغت نسبة األشخاص الذين يعانون من‬
‫الفقر المتعدد األبعاد ‪ 47‬في المائة في عام ‪ ،2010‬بينما‬
‫لم تتعد ‪ 19‬في المائة نسبة األشخاص الذين يعيشون‬
‫على أقل من ‪ 1.25‬دوالر في اليوم‪ .‬لكن الوضع‬
‫يختلف في البرازيل وإندونيسيا‪ ،‬حيث مستويات الفقر‬
‫الناجم عن انخفاض الدخل أعلى‪ .‬وفي حين سجلت‬
‫بلدان عديدة انخفاضًا في معدالت الفقر المتعدد األبعاد‬
‫والفقر الناجم عن انخفاض الدخل‪ ،‬اختلف معدل التقدّم‬
‫بين بلد وآخر (الشكل ‪ .)7.2‬فقد تراجع عدد األشخاص‬
‫الذين يعانون من الفقر المتعدد األبعاد بسرعة فاقت‬
‫تراجع عدد األشخاص الذين يعانون من الفقر الناجم‬
‫عن انخفاض الدخل في إندونيسيا‪ ،‬وكان الوضع‬
‫معاكسًا في البيرو‪.‬‬
‫عدم استقرار في التشغيل وركود في األجور‬
‫ال�شكل‬
‫‪7.2‬‬
‫ضا في معدالت الفقر المتعدد األبعاد وفقر الدخل في الفترة من‬
‫سجلت بلدان عديدة انخفا ً‬
‫‪ 2005‬إلى ‪ ،2012‬ولكن معدل التقدّ م اختلف بين بلد وآخر‬
‫ﻋﺪﺩ ﺍﻷﺷﺨﺎﺹ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﻌﺎﻧﻮﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﻔﻘﺮ ﺍﳌﺘﻌﺪﺩ ﺍﻷﺑﻌﺎﺩ‬
‫ﻋﺪﺩ ﺍﻷﺷﺨﺎﺹ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﻌﺎﻧﻮﻥ ﻣﻦ ﻓﻘﺮ ﺍﻟﺪﺧﻞ )‪ 1.25‬ﺩﻭﻻﺭ ﻓﻲ ﺍﻟﻴﻮﻡ(‬
‫ﺍﻟﺒﺮﺍﺯﻳﻞ‬
‫ﻛﻤﺒﻮﺩﻳﺎ‬
‫ﺇﻧﺪﻭﻧﻴﺴﻴﺎ‬
‫ﺍﳌﻜﺴﻴﻚ‬
‫ﺍﻟﻨﻴﺠﺮ‬
‫ﺑﻴﺮﻭ‬
‫‪0‬‬
‫‪10‬‬
‫‪30‬‬
‫‪20‬‬
‫‪40‬‬
‫‪50‬‬
‫ﺗﺮﺍﺟﻊ ﻣﻌﺪﻻﺕ ﺍﻟﻔﻘﺮ )ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﺍﳌﺌﻮﻳﺔ(‬
‫المصدر‪ :‬حسابات مكتب تقرير التنمية البشرية‪.‬‬
‫من المستبعد أن ينجح النمو االقتصادي الذي ال يولّد‬
‫ما يكفي من فرص العمل الالئق في تعزيز التنمية‬
‫البشرية‪ .‬وقد نبّه تقرير التنمية البشرية لعام ‪ 1993‬إلى‬
‫النمو الذي ال يولّد فرص العمل‪ ،‬أي عندما يرتفع‬
‫الناتج من دون أن يترافق مع زيادة في فرص العمل‪.20‬‬
‫ويبدو أن هذه القضية قد عادت إلى طليعة األولويات‬
‫اجلدول ‪.‬‬
‫‪42‬‬
‫التشغيل غير المستقر والعاملون الفقراء‪ 2010 ،‬و‪2012‬‬
‫التشغيل غير المستقر‬
‫(بالنسبة المئوية من مجموع العاملين)‬
‫‪a‬‬
‫العاملون الفقراء‬
‫(بالنسبة المئوية من مجموع العاملين)‬
‫‪b‬‬
‫‪2010‬‬
‫‪2012‬‬
‫‪2010‬‬
‫‪2012‬‬
‫العالم‬
‫‪53.1‬‬
‫‪49.2‬‬
‫‪26.6‬‬
‫‪12.3‬‬
‫االقتصادات المتقدّمة واالتحاد األوروبي‬
‫‪11.2‬‬
‫‪10.1‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫دول أوروبية أخرى‪ c‬ورابطة الدول المستقلة‬
‫‪23.8‬‬
‫‪19.7‬‬
‫‪5.0‬‬
‫‪1.7‬‬
‫شرق آسيا‬
‫‪58.4‬‬
‫‪48.9‬‬
‫‪31.2‬‬
‫‪5.6‬‬
‫جنوب آسيا والمحيط الهادئ‬
‫‪65.2‬‬
‫‪61.1‬‬
‫‪33.7‬‬
‫‪11.7‬‬
‫جنوب آسيا‬
‫‪81.3‬‬
‫‪76.9‬‬
‫‪43.9‬‬
‫‪24.4‬‬
‫أمريكا الالتينية والبحر الكاريبي‬
‫‪35.8‬‬
‫‪31.5‬‬
‫‪7.8‬‬
‫‪3.5‬‬
‫الشرق األوسط‬
‫‪33.5‬‬
‫‪27.0‬‬
‫‪1.4‬‬
‫‪1.8‬‬
‫شمال أفريقيا‬
‫‪42.1‬‬
‫‪41.4‬‬
‫‪9.5‬‬
‫‪6.4‬‬
‫جنوب الصحراء األفريقية الكبرى‬
‫‪81.8‬‬
‫‪77.2‬‬
‫‪56.7‬‬
‫‪40.1‬‬
‫‪a.a‬مجموع العاملين لحسابهم الخاص وأفراد األسرة العاملين معهم‪.‬‬
‫‪b.b‬العاملون الذين يعيشون في أسر تتقاضى أقل من ‪ 1.25‬دوالرً ا في اليوم‪.‬‬
‫‪c.c‬البلدان غير األعضاء في االتحاد األوروبي في أوروبا الوسطى وجنوب شرق أوروبا‪.‬‬
‫المصدر‪.ILO 2013d :‬‬
‫الف�صل ‪ 2‬حالة التنمية الب�شرية‬
‫| ‪41‬‬
‫في ظل ارتفاع معدالت البطالة بعد أزمة عام ‪.2008‬‬
‫وقد أظهر تحليل شمل ‪ 65‬بل ًدا أن معدالت التشغيل في‬
‫أكثر من ثلثي هذه البلدان لم َتعُد في أواخر عام ‪2012‬‬
‫إلى المستويات التي كانت عليها قبل اندالع األزمة‪.‬‬
‫وفي بعض البلدان‪ ،‬مثل إسبانيا وآيرلندا‪ ،‬ارتفع معدل‬
‫البطالة الطويلة األمد ما ال يقل عن ‪ 20‬نقطة مئوية في‬
‫الفترة من ‪ 2007‬إلى ‪ .212012‬وبات اليوم ‪ 200‬مليون‬
‫شخص يعانون من البطالة في مختلف أنحاء العالم‪.‬‬
‫وعلى الرغم من النمو الكبير في اإلنتاجية‪،‬‬
‫بقيت األجور في شبه ركود‪ .‬فبين عامي ‪2000‬‬
‫و‪ ،2011‬اقتصرت زيادة األجور الحقيقية على ‪ 5‬في‬
‫المائة فقط في االقتصادات المتقدّمة و‪ 15‬في المائة‬
‫في أمريكا الالتينية ومنطقة البحر الكاريبي‪ ،‬بينما‬
‫تراجعت األجور في منطقة الشرق األوسط‪ .‬أما في‬
‫آسيا‪ ،‬فقد ارتفعت األجور بنسبة ملحوظة بلغت ‪94‬‬
‫في المائة‪ .‬ونتيجة لذلك‪ ،‬تراجعت حصة العمل من‬
‫الدخل القومي اإلجمالي في أنحاء مختلفة من العالم‪.‬‬
‫ففي ‪ 16‬بل ًدا متق ّدمًا تتوفر عنها البيانات‪ ،‬تراجع متوسط‬
‫حصة العمل من حوالى ‪ 75‬في المائة من الدخل‬
‫القومي اإلجمالي في منتصف السبعينات إلى ‪ 65‬في‬
‫المائة تقريبًا في األعوام التي سبقت األزمة المالية‬
‫واالقتصادية العالمية‪.22‬‬
‫ولفرص العمل الالئق والمجزي أهمية بالغة‬
‫في تحسين مستويات المعيشة‪ .‬ومع التحسّن الذي‬
‫أنجز مؤخرً ا‪ ،‬ال يزال عدم استقرار التشغيل في‬
‫جنوب الصحراء األفريقية الكبرى وجنوب آسيا‬
‫يأسر حوالى ‪ 77‬في المائة من مجموع القوى العاملة‬
‫(الجدول ‪ .)4.2‬وال يزال نصف العاملين في العالم‬
‫معرضين لعدم استقرار التشغيل‪ ،‬عالقين في شرك‬
‫األعمال غير المضمونة والمتدنية األجر‪ .‬ويدل ارتفاع‬
‫معدالت الفقر في صفوف العاملين إلى أن الدخل الذي‬
‫يُجنى من العمل ال يزال أقل من المستوى المطلوب‬
‫لضمان مقوّ مات العيش الالئق‪ .‬ومع التقدّم الملحوظ‬
‫في بعض المناطق‪ ،‬ال يزال ‪ 40‬في المائة من العاملين‬
‫الإطار ‪.‬‬
‫‪22‬‬
‫االقتصاد الكلي والتقشف‬
‫خالل األعوام التي سبقت األزمة المالية العالمية‪ ،‬كانت المالية العامة في حالة جيدة‬
‫نسبيًا في معظم البلدان المتقدّمة‪ .‬فالعجز الحكومي كان ً‬
‫آخذا في التراجع‪ ،‬والدين‬
‫إما مستقرً ا أو في تراجع‪ .‬لكنّ االنكماش االقتصادي الذي حدث الح ًقا أطلق العنان‬
‫لجملة من الضوابط التلقائية‪ ،‬مثل تعويضات البطالة‪ ،‬وفرض العمل بحوافز مالية‬
‫ساهمت في رفع معدالت اإلنفاق العام‪ .‬وأخذت بعض الحكومات على عاتقها الديون‬
‫الهائلة للقطاع الخاص‪ ،‬ال سيما المصارف التي كانت تواجه صعوبات‪ .‬وتراجعت‬
‫العائدات الضريبية خالل فترة التباطؤ‪ .‬واجتمع ارتفاع الدين وتراجع الناتج المحلي‬
‫اإلجمالي معًا في اتجاه أدّى إلى زيادة حادة في العجز المالي وفي نسبة الدين العام‬
‫من الناتج المحلي اإلجمالي‪.‬‬
‫وعلى الرغم من ظهور بوادر االنتعاش االقتصادي نتيجة لعوامل عدة منها‬
‫اعتماد سياسات مالية للوقاية من تقلّبات الدورة االقتصادية‪ ،‬سارعت حكومات عديدة‪،‬‬
‫ال سيما في أوروبا‪ ،‬إلى تركيز اهتمامها على إجراءات التقشف‪ .‬وقد أدت برامج‬
‫التقشف‪ ،‬إضافة إلى جملة من اإلجراءات األخرى‪ ،‬إلى تراجع حاد في االستثمارات‬
‫العامة في أوروبا‪ .‬وبين عامي ‪ 2008‬و‪ ،2012‬شهدت نسبة تكوّ ن رأس المال اإلجمالي‬
‫الثابت تراجعًا بلغ ‪ 65‬في المائة في آيرلندا و‪ 60‬في المائة في اليونان وإسبانيا‪ ،‬و‪40‬‬
‫في المائة في البرتغال‪ ،‬و‪ 24‬في المائة في إيطاليا‪ .‬وانخفضت االستثمارات العامة‬
‫في منطقة اليورو (‪ 17‬بل ًدا) من ‪ 251‬مليار يورو في عام ‪ 2009‬إلى ‪ 201‬مليار يورو‬
‫في عام ‪ ،2012‬أي ما يعادل تراجعًا إسميًا بنسبة ‪ 20‬في المائة على أثر تراجع مستمر‬
‫منذ السبعينات في حصة االستثمارات من الناتج المحلي اإلجمالي‪ .‬ويؤثر خفض‬
‫الميزانية بدوره على تأمين الخدمات العامة‪ .‬فبين عامي ‪ 2009‬و‪ ،2011‬تراجع اإلنفاق‬
‫على الصحة في ثلث بلدان منظمة التعاون والتنمية في الميدان االقتصادي‪ ،‬بما فيها‬
‫آيرلندا‪ ،‬والبرتغال‪ ،‬والمملكة المتحدة‪ ،‬واليونان‪ .‬ونتيجة لذلك‪ ،‬انخفض اإلنفاق على‬
‫برامج الوقاية‪ ،‬وتراجع توفر الخدمات الصحية‪ ،‬وارتفعت معدالت اإلنفاق المباشر‬
‫من األموال الخاصة‪ ،‬وانخفضت األجور في المستشفيات‪ .‬وأدت األزمة أيضًا إلى‬
‫عكس مسار تعزيز االستثمار في التعليم‪ ،‬فقام ‪ 15‬بل ًدا في منظمة التعاون والتنمية في‬
‫الميدان االقتصادي بخفض ميزانيات التعليم بين عامي ‪ 2011‬و‪.2012‬‬
‫والتركيز المفرط على اإلنفاق العام والديون يصرف االهتمام عن مسألة‬
‫ّ‬
‫والمطرد على المدى الطويل‪.‬‬
‫أهم وأعمق‪ ،‬هي كيفية تحقيق النمو الشامل للجميع‬
‫فالتقشف يقود إلى دوامة مقفلة‪ ،‬حيث يؤدي خفض اإلنفاق العام الداعم للنمو‪ ،‬مثل‬
‫االستثمارات التأسيسية واإلنفاق االجتماعي‪ ،‬إلى إضعاف القاعدة الضريبية وزيادة‬
‫الحاجة إلى المساعدة االجتماعية‪ ،‬فتتفاقم مشكلة العجز المالي والدين‪ ،‬وتسفر عن‬
‫المزيد من إجراءات التقشف‪ .‬وهذا المسار التنازلي يقوّ ض التنمية البشرية في‬
‫المستقبل‪ ،‬وقد يطيح بالمكاسب التي تحققت بالكثير من العناء‪ ،‬ويؤدي إلى تفاقم‬
‫ّ‬
‫المطرد‪ ،‬وتزيد من خطر‬
‫مشكلة عدم المساواة التي تشكل بحد ذاتها عائ ًقا أمام النمو‬
‫وقوع األزمات المالية واالقتصادية‪.‬‬
‫وتستأثر سياسات االقتصاد الكلي بأهمية بالغة في التنمية البشرية‪ ،‬إذ تؤثر‬
‫على فرص العمل من حيث الكمية والنوعية‪ ،‬ومستوى الحماية االجتماعية‪ ،‬وتأمين‬
‫الخدمات العامة‪ .‬وتظهر الوقائع يومًا بعد يوم أن سياسات االقتصاد الكلي الحالية‪ ،‬ال‬
‫سيما في البلدان المتقدّمة‪ ،‬تؤدي إلى تقلبات في اإلنتاج وأسعار الصرف‪ ،‬كما تزيد‬
‫من عدم المساواة‪ ،‬فتقوّ ض التنمية البشرية‪ .‬والسبب في ذلك هو التركيز المفرط‬
‫على تثبيت األسعار وسوء التقدير في استخدام سياسات التقشف‪ ،‬ما يفاقم من مشاكل‬
‫الدين العام والخاص وال يساهم ح ًقا في تشجيع االنتعاش االقتصادي‪ .‬وقد حان الوقت‬
‫إلعادة تقييم مسوّ غات اعتماد تدابير التقشف وإعادة تركيز الجهود في السياسات‬
‫ّ‬
‫المطرد الطويل األمد‪.‬‬
‫على تعزيز االستثمارات من أجل تحقيق النمو‬
‫المصدر‪EC 2013a,b :‬؛ ‪Berg and Ostry 2011a‬؛ ‪Kumhof and Rancière 2010‬؛ ‪Karanikolos and others 2013‬؛ ‪Nayyar 2012‬؛ ‪OECD 2013c,e‬؛ ‪.Välilä and Mehrotra 2005‬‬
‫‪ | 42‬تقرير التنمية الب�شرية ‪2014‬‬
‫في جنوب الصحراء األفريقية الكبرى و‪ 24‬في المائة‬
‫في جنوب آسيا يعيشون في أسر ال تتجاوز حصة‬
‫الفرد من أفرادها ‪ 1.25‬دوالر في اليوم‪.‬‬
‫ويزداد عدم االستقرار في التشغيل في العديد من‬
‫البلدان المتقدّمة على أثر تزايد عدد األشخاص الذين‬
‫يعملون بموجب عقود مؤقتة وبدوام عمل جزئي‪.‬‬
‫كما أن ركود األجور الحقيقية قد حال دون أي تحسن‬
‫في مستويات المعيشة‪ .‬وال تزال أنماط التشغيل غير‬
‫المستقر هي الغالبة في معظم البلدان النامية‪ ،‬حيث‬
‫يشغل عدد قليل ج ًدا وظائف مقابل أجر في القطاع‬
‫النظامي‪ ،‬بينما يزاول معظم السكان أعماالً من غير‬
‫أجر أو يعملون لحسابهم الخاص في مجاالت كزراعة‬
‫الكفاف والبيع المتجول‪ ،‬وهي أعمال معرضة للتأثر‬
‫بالصدمات (الفصالن ‪ 3‬و‪ .)4‬وتؤدي ظروف العمل‬
‫السيّئة إلى نتائج تلحق الضرر باالقتصاد‪ ،‬وتتسبب‬
‫في فقدان اإلمكانات المكتسبة (مثل المهارات والوضع‬
‫الصحي)‪ ،‬وتقيّد الخيارات والحريات‪ ،‬وتزعزع‬
‫استقرار األفراد النفسي‪ ،‬وتثير االستياء في المجتمع‪.‬‬
‫ولذلك‪ ،‬من الضروري وضع إطار للسياسات‬
‫محوره اإلنسان‪ ،‬تترافق ضمنه سياسات االقتصاد‬
‫الكلي واإلصالح الهيكلي‪ ،‬والتدخالت في سوق العمل‬
‫والحماية االجتماعية‪ .‬ويجب توجيه هذه السياسات نحو‬
‫تحقيق النمو االقتصادي الشامل للجميع‪ ،‬واستحداث‬
‫فرص العمل المنتج والالئق‪ ،‬وتأمين الخدمات‬
‫االجتماعية األساسية والحماية االجتماعية‪ ،‬مع إيالء‬
‫اهتمام خاص لقضايا اإلنصاف واالستدامة‪ .‬وفي ظل‬
‫المشاكل الشائكة التي تواجهها المجتمعات المعاصرة‪،‬‬
‫ال بد من اعتماد رؤية جديدة تسمح بانتقاء السياسات‬
‫التي تتالقى على المضي في التنمية البشرية وضمان‬
‫استدامتها (اإلطار ‪.)2.2‬‬
‫المضي في التنمية البشرية وضمان استدامتها‬
‫كان موضوع االستدامة ومقاييس تقييم التقدّم المستدام‬
‫أو عدمه موضوع مناقشات موسّعة على مدى‬
‫األعوام الماضية‪ .‬ففي عام ‪ ،2012‬اعتمد مؤتمر األمم‬
‫المتحدة للتنمية المستدامة في ريو رؤية موسّعة حول‬
‫التقدّم المستدام‪ ،‬إذ اعتبر أنه يجب أن يشمل األبعاد‬
‫االقتصادية واالجتماعية والبيئية التي تؤثر على فرص‬
‫األفراد في الحياة‪.‬‬
‫فحماية البيئة هي بح ّد ذاتها مصلحة عامة‪ ،‬إال أن‬
‫أمارتيا سين وآخرين رأوا أن النهج المثمر هو في‬
‫التركيز على استدامة األفراد وخياراتهم‪ .23‬فلطالما عوّ ل‬
‫اإلنسان على سخاء الطبيعة وقدرتها على الصمود‪.‬‬
‫لكن الواضح اليوم أن المستقبل محفوف بمخاطر‬
‫يتعرض لها الجميع‪ .‬فتدهور البيئة وتغيّر المناخ من‬
‫العوامل التي باتت تهدد الوجود البشري على المدى‬
‫البعيد‪ .‬ويقضي مبدأ التقدّم المستدام بضمان الخيارات‬
‫واإلمكانات ألجيال الحاضر من غير المساس‬
‫بالخيارات والحريات المتاحة ألجيال المستقبل‪ .24‬وفي‬
‫حين يُمكن رصد االستدامة من خالل االدخار الصافي‬
‫المعدل والبصمة اإليكولوجية‪ ،‬ال تعكس هذه المقاييس‬
‫الطبيعة المتغيّرة للخيارات المتاحة لألفراد‪ .‬وإضافة‬
‫إلى ما يتطلبه هذا النهج من تركيز على التنافس بين‬
‫خيارات الحاضر وخيارات المستقبل‪ ،‬يؤكد ضرورة‬
‫حماية مكاسب التنمية البشرية من الصدمات والشدائد‪.‬‬
‫وأشار تقريرا التنمية البشرية لعامي ‪ 2011‬و‪2013‬‬
‫إلى أن الكوارث البيئية ال تتسبب فقط في إبطاء مسيرة‬
‫التنمية البشرية بل قد تعوقها أحيا ًنا وتبدّد المكاسب‬
‫المحققة‪ .‬وقد يصبح تغيّر المناخ العائق األكبر أمام‬
‫أهداف التنمية المستدامة الطموحة وخطة التنمية لما‬
‫بعد عام ‪ .252015‬وتسلط المخاطر البيئية الضوء على‬
‫المفاضالت المحتملة بين رفاه أجيال الحاضر وأجيال‬
‫المستقبل‪ .‬ففي حال تخطى االستهالك في الحاضر‬
‫قدرة هذا الكوكب على التحمّل‪ ،‬سيلحق أضرارً ا‬
‫جسيمة بخيارات أجيال الحاضر والمستقبل‪.26‬‬
‫وموقع أي بلد أو مجتمع على مسار التنمية‬
‫المستدامة هو رهن بموقعه إزاء الحدود القصوى‬
‫المحلية والعالمية‪ ،‬أي إزاء الموارد المتاحة ضمن‬
‫البلد‪ ،‬والموارد المتوفرة في العالم‪ .‬فيمكن أن يكون‬
‫معدل استهالك البلد ألحد موارده الطبيعية معقوالً‬
‫حسب الحدود المحلية‪ ،‬وذلك بفضل وفرة هذا المورد‪،‬‬
‫إال أن نصيب الفرد من االستهالك فيه قد يتخطى‬
‫الحدود التي تفرضها وفرة المورد في العالم‪ .‬وإذا‬
‫تجاوز االستهالك الحدود القصوى المحلية والعالمية‪،‬‬
‫تصبح آثاره مدمرة داخل الحدود المحلية وخارجها‪.‬‬
‫وبالتالي من األهمية بمكان السعي إلى تحقيق التوازن‬
‫بين الحدود القصوى المحلية والعالمية‪.‬‬
‫ويمكن أن يكون مبدأ االلتزام بالجميع منطل ًقا هامًا‬
‫لإلنصاف في استخدام الموارد البيئية وغيرها من‬
‫الموارد بين أفراد الجيل الواحد وبين األجيال‪ .‬ويعطي‬
‫العلم فكرة عن الحدود القصوى العالمية المسموح بها‬
‫الستهالك بعض الموارد بينما ُتعنى العدالة االجتماعية‬
‫بالمساواة بين الجميع في حق االستفادة من الموارد‬
‫المتاحة ألجيال الحاضر‪ .‬وبذلك يمكن تحديد البلدان‬
‫التي تسلك مسارات غير مستدامة في التنمية‪ ،‬وال‬
‫سيما في بعض المؤشرات البيئية‪.‬‬
‫وصحيح أن العامل البيئي يُعتبر بع ًدا أساسيًا يؤثر‬
‫على خيارات أجيال الحاضر والمستقبل لكنه ليس‬
‫بالوحيد‪ .‬فالعوامل االقتصادية واالجتماعية والسياسية‬
‫ُتحدث الصدمات االقتصادية‬
‫أثرا بال ًغا‬
‫واالجتماعية والبيئية ً‬
‫في حياة األفراد وتطرح تحد ًيا‬
‫كبيرا أمام استدامة التنمية‬
‫ً‬
‫البشرية والمضي بها‬
‫الف�صل ‪ 2‬حالة التنمية الب�شرية‬
‫| ‪43‬‬
‫ال�شكل‬
‫‪8.2‬‬
‫البصمة اإليكولوجية العالمية لالستهالك أكبر من إجمالي القدرة البيولوجية‬
‫ﻧﺼﻴﺐ ﺍﻟﻔﺮﺩ ﻣﻦ ﺍﻟﻬﻜﺘﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﻌﺎﳌﻴﺔ‬
‫ﺍﳌﻌﺪﻝ‬
‫‪6‬‬
‫ﺍﻟﻘﺪﺭﺓ ﺍﻟﺒﻴﻮﻟﻮﺟﻴﺔ‬
‫ﺍﻟﺒﺼﻤﺔ ﺍﻹﻳﻜﻮﻟﻮﺟﻴﺔ‬
‫‪3‬‬
‫ﺗﻨﻤﻴﺔ ﺑﺸﺮﻳﺔ‬
‫ﻣﻨﺨﻔﻀﺔ‬
‫ﺗﻨﻤﻴﺔ ﺑﺸﺮﻳﺔ‬
‫ﻣﺮﺗﻔﻌﺔ ﺟ ﹰﺪﺍ‬
‫وفي الوقت الحالي‪ُ ،‬تعتبر البصمة اإليكولوجية‬
‫العالمية لالستهالك أكبر من إجمالي القدرة البيولوجية‬
‫أي قدرة الغالف الحيوي على الوفاء باحتياجات‬
‫البشر من استهالك الموارد والتخلص من النفايات‬
‫(الشكل ‪ .)8.2‬وتعاني مجموعة التنمية البشرية‬
‫المرتفعة ج ًدا من عجز إيكولوجي حاد ألن بصمتها‬
‫اإليكولوجية أكبر بكثير من القدرة البيولوجية المتوفرة‪.‬‬
‫والتنمية البشرية‪ ،‬إذ تعني توسيع خيارات أجيال‬
‫الحاضر‪ ،‬من األهمية بمكان أن ُتعنى بخيارات أجيال‬
‫المستقبل‪ ،‬ضما ًنا لإلنصاف بين األجيال‪ .‬فالتنمية‬
‫البشرية ال تحقق على حساب أجيال المستقبل‪ ،‬بل‬
‫من الضروري اتخاذ تدابير جريئة وفورية لصالح‬
‫االستدامة البيئية من أجل المضي في التنمية البشرية‪،‬‬
‫وضمان استدامتها‪ ،‬وتجنب أي نتائج مدمّرة على‬
‫المستويين المحلي والعالمي‪.‬‬
‫مخاطر عالمية على التنمية البشرية‬
‫ﺗﻨﻤﻴﺔ ﺑﺸﺮﻳﺔ‬
‫ﻣﺮﺗﻔﻌﺔ‬
‫ﺗﻨﻤﻴﺔ ﺑﺸﺮﻳﺔ‬
‫ﻣﺘﻮﺳﻄﺔ‬
‫مالحظة‪ :‬تعود البيانات إلى عام ‪.2010‬‬
‫المصدر‪ Global Footprint Network 2014 :‬وحسابات مكتب تقرير التنمية البشرية‪.‬‬
‫تساهم هي أيضًا إما في توسيع مدى الخيارات أو في‬
‫تقييدها‪ .‬ولكن وضع حدود قصوى معيّنة لالستدامة‬
‫البيئية العالمية يتيح إجراء تقييمات موضوعية‪.‬‬
‫واليوم ت ّتبع بلدان عديدة‪ ،‬وال سيما البلدان المصنفة‬
‫ضمن مجموعة التنمية البشرية المرتفعة‪ ،‬مسارات‬
‫غير مستدامة في التنمية‪ .27‬فمن أصل ‪ 140‬بل ًدا تتوفر‬
‫عنها بيانات‪ ،‬تبلغ البصمة اإليكولوجية في ‪ 82‬بل ًدا‬
‫حدو ًدا تتجاوز القدرة العالمية على التحمل‪ .‬ونتيجة‬
‫لذلك‪ ،‬يسجل نصيب الفرد من البصمة اإليكولوجية‬
‫العالمية مستويات أعلى بكثير من الحدود القصوى‬
‫لالستدامة العالمية‪ .‬فانبعاثات ثاني أكسيد الكربون‬
‫في ‪ 90‬بل ًدا من أصل ‪ 185‬تتجاوز الحدود القصوى‬
‫العالمية‪ ،‬وتخلّف هذه البلدان من االنبعاثات كميات‬
‫كبيرة تجعل نصيب الفرد من االنبعاثات العالمية‬
‫يقفز فوق الحدود العالمية لالستدامة‪ .‬أما سحب المياه‬
‫العذبة فتجاوز الحدود أيضًا في ‪ 49‬بل ًدا من أصل ‪172‬‬
‫تتوفر عنها بيانات‪ .‬ويُالحظ وجود عالقة تناسب بين‬
‫اإلنجازات التي حققتها البلدان ذات التنمية البشرية‬
‫المرتفعة والبصمات اإليكولوجية واالنبعاثات غير‬
‫المستدامة‪ ،‬في حين أن نمط استهالك المياه ال يزال‬
‫غير مستدام في البلدان النامية والبلدان المتقدّمة على‬
‫السواء‪.28‬‬
‫‪ | 44‬تقرير التنمية الب�شرية ‪2014‬‬
‫ُتحدث الصدمات االقتصادية واالجتماعية والبيئية أثرً ا‬
‫بال ًغا في حياة األفراد وتطرح تحديًا كبيرً ا أمام استدامة‬
‫التنمية البشرية والمضي بها‪ .‬فللتغيرات غير المتوقعة‬
‫في ظروف األسواق والبيئة والتصورات االجتماعية‬
‫تداعيات خطيرة‪ ،‬يُحتمل أن تزعزع االستقرار‪ ،‬فتقيّد‬
‫خيارات األفراد واألسر في الحاضر والمستقبل‪،‬‬
‫وتعوق التقدّم في المجتمعات‪ .‬والتقلبات الحادة في‬
‫األسعار وعدم استقرار النشاط االقتصادي‪ ،‬كما كانت‬
‫الحال في األزمة االقتصادية والمالية العالمية في‬
‫عامي ‪ 2007‬و‪ 2008‬والتقلبات المتسارعة في أسعار‬
‫السلع األساسية منذ عام ‪ ،2007‬تؤدي إلى مخاطر تهدد‬
‫سبل عيش األفراد والتماسك االجتماعي‪ ،‬وتخلق ً‬
‫جوا‬
‫من عدم اليقين قد يعطل عملية صنع القرار ويثني عن‬
‫المخاطرة‪.‬‬
‫وفي األعوام األخيرة‪ ،‬شهدت أسعار األصول‬
‫المالية‪ ،‬وأسعار السلع األساسية‪ ،‬وتدفقات رأس‬
‫المال تقلبات حادة ‪ .29‬وعصفت حالة من االضطراب‬
‫السياسي واالجتماعي بالمنطقة الممتدة من شمال‬
‫أفريقيا إلى أمريكا الالتينية‪ ،‬لم تو ّفر حتى البلدان التي‬
‫كانت تنعم بمستويات معيشية جيدة أو تشهد تحس ًنا‬
‫سريعًا‪ .‬ويتوقف التقرير في األجزاء المتبقية من هذا‬
‫الفصل عند أربعة عوامل عالمية مترابطة قد تؤدي‬
‫إلى تفاقم المخاطر وتقويض التقدّم في التنمية البشرية‪،‬‬
‫وهي انعدام االستقرار المالي‪ ،‬وتقلبات أسعار السلع‬
‫الغذائية‪ ،‬والكوارث الطبيعية‪ ،‬والنزاعات المسلحة‪ ،‬مع‬
‫العلم أن هذا الفصل ال يتسع إلعطاء صورة مفصلة‬
‫وشاملة عن هذه المواضيع‪.‬‬
‫بيل غيتس‬
‫‬
‫مساهمة خاصة‬
‫قياس التقدّ م البشري‬
‫مذهلة هي اإلنجازات التي تحققت خالل حقبة األهداف اإلنمائية لأللفية‪ .‬ومن األمثلة‬
‫على ذلك انخفاض عدد األطفال الذين يموتون سنويًا إلى النصف تقريبًا إذ تراجع‬
‫من أكثر من ‪ 12.4‬مليون إلى ‪ 6.6‬مليون‪ .‬وما تحقق‪ ،‬وإن كان ال يزال بعي ًدا عن غاية‬
‫ً‬
‫إنجازا‬
‫الخفض إلى الثلثين ضمن الهدف الرابع من األهداف اإلنمائية لأللفية‪ ،‬يُعتبر‬
‫عظيمًا للبشرية‪.‬‬
‫ومع اقتراب موعد انقضاء المهلة المحدّدة لتحقيق األهداف اإلنمائية لأللفية‬
‫بحلول عام ‪ ،2015‬بدأت األوساط المعنية بدراسة مجموعة جديدة من األهداف‬
‫العالمية وكيفية البناء على ما أحرز من تقدّم حتى اآلن‪ .‬وقد شكل األمين العام‬
‫لألمم المتحدة فري ًقا رفيع المستوى يُعنى بالموضوع‪ ،‬ومن األولويات التي سلط هذا‬
‫الفريق الضوء عليها قضية ''ثورة البيانات''‪ .‬ويرى هذا الفريق أن منظمات التنمية‬
‫وحكومات البلدان النامية تحتاج إلى بيانات أكثر وفرة وجودة لتتمكن من اإلسراع‬
‫في التقدّم‪.‬‬
‫وقلة من الناس يؤمنون بإمكانات البيانات بالقدر الذي أؤمن به‪ .‬وقد تناولت‬
‫في الخطاب السنوي لمؤسسة بيل وميليندا غيتس في عام ‪ 2012‬أهمية عملية القياس‪.‬‬
‫وحسب خبرتي‪ ،‬ال شك في أن الشعار القائل بأن ''ما يمكن قياسه يمكن تنفيذه'' صحيح‬
‫تمامًا‪ .‬فمجرد تتبع المؤشرات الرئيسية يزيد من فرص تحقيق تغييرات إيجابية في‬
‫هذه المؤشرات‪ .‬ويتيح تحليل اإلحصاءات المتعلقة بالتنمية استقاء الدروس التي يمكن‬
‫االستفادة منها لتحسين النتائج مع الوقت‪ .‬وما شهدته النظم الصحية المجتمعية مؤخرً ا‬
‫من توسّع وتحسّن في البلدان النامية هو حصيلة األدلة التي تؤكد جودة النتائج التي‬
‫يحققها العاملون في الميدان‪.‬‬
‫ومتى تم التوافق حول أهمية البيانات والحاجة إلى ثورة بيانات‪ ،‬تكون الخطوة‬
‫الثانية في االستفاضة في النقاش حول محتوى هذه الثورة‪.‬‬
‫وتقوم إحدى األولويات على ترشيد عمليات جمع البيانات بشكلها الحالي‪ .‬ففي‬
‫الوقت الراهن‪ ،‬ال يزال تأمين البيانات مجتزأ‪ ،‬وكثيرً ا ما تكرر جهات مختلفة عمل‬
‫ً‬
‫مهملة بذلك تجميع إحصاءات‬
‫بعضها البعض‪ ،‬فتجري الحسابات نفسها مرات عدة‪،‬‬
‫ال�شكل‬
‫مجدية في مجاالت أخرى‪ .‬والحل ليس في جمع كل تفصيل يقع في متناولنا عن التنمية‬
‫االقتصادية والبشرية‪ ،‬فهذه عملية مرتفعة الكلفة‪ ،‬وقد توصل إلى طريق مسدود‪ .‬بل‬
‫نحن بحاجة إلى آلية تنسيق تتفق بموجبها األوساط اإلنمائية والبلدان النامية نفسها على‬
‫قائمة محددة بالمؤشرات التي تستحق القياس الدقيق‪.‬‬
‫ومن األولويات أيضًا االستثمار في قدرة البلدان النامية على جمع البيانات على‬
‫المدى الطويل‪ .‬فبيانات التنمية ال يكون لها أي قيمة ما لم يستخدمها صانعو السياسات‬
‫داخل كل بلد‪ .‬وال يُقصد بثورة البيانات ضخ مبالغ ضخمة من األموال من أجل جمع‬
‫كميات ضخمة من البيانات في نقطة زمنية محددة‪ ،‬مع بدء العمل بالمجموعة الجديدة‬
‫من األهداف العالمية‪ .‬بل المقصود بهذه الثورة هو مساعدة البلدان في توظيف وتدريب‬
‫المزيد من الخبراء‪ ،‬واالستثمار في أنظمتها المحلية كي ترصد البيانات التي تهمها‪.‬‬
‫ويتطلب ذلك إيالء اهتمام خاص لدور التكنولوجيا الرقمية في تحسين عملية جمع‬
‫البيانات في البلدان حيث باتت التقنيات المستخدمة قديمة ج ًدا‪ .‬فاستخدام النظام العالمي‬
‫لتحديد المواقع مثالً‪ ،‬بدالً من شريط القياس والبوصلة لتقييم المحاصيل الزراعية‪،‬‬
‫يسرّع وتيرة العمل أكثر من عشرة أضعاف‪.‬‬
‫أما األولوية الثالثة فتقضي بالحرص على أن تكون البيانات الخاصة بالتنمية‬
‫البشرية متوفرة على نطاق واسع وأن تشكل أداة لتعزيز المساءلة ولتوجيه السياسات‬
‫العامة‪ .‬هذا يعني تمكين المواطنين‪ ،‬والمجتمع المدني‪ ،‬والجهات المانحة‪ ،‬ورواد‬
‫األعمال‪ ،‬والبرلمانيين من النفاذ إلى كامل البيانات الحكومية أيًا كان محتواها‪ .‬وهذا‬
‫يعني أيضًا الحرص على استخدام الخبراء للبيانات المتاحة من أجل اتخاذ قرارات‬
‫صائبة على صعيد السياسات‪.‬‬
‫ومن فوائد ثورة البيانات تأثيرها على جميع األولويات اإلنمائية والصحية على‬
‫المستوى العالمي‪ .‬فمع تحسن نوعية البيانات‪ ،‬سيتحسن أداء البلدان في العمل على‬
‫تحقيق األهداف التي تحددها‪ ،‬أكانت في إنقاذ حياة األطفال أو زيادة المحاصيل‬
‫الزراعية‪ ،‬أو تمكين المرأة‪ .‬وفي النهاية‪ ،‬ال بد من القول إن تحسين نوعية البيانات‬
‫يعني تحس ًنا في نوعية حياة المليارات من األفراد‪.‬‬
‫‪9.2‬‬
‫بعد تحرير تدفقات رأس المال وتزايد الترابط بين األسواق المالية‪ ،‬باتت األزمات المصرفية تتكرر وتتعاقب‬
‫ﻣﺮﺗﻔﻊ‬
‫‪1‬‬
‫‪35‬‬
‫‪0.9‬‬
‫‪30‬‬
‫‪1914‬‬
‫‪0.8‬‬
‫‪25‬‬
‫‪0.7‬‬
‫‪0.6‬‬
‫ﺣﺮﻛﺔ ﺭﺃﺱ ﺍﳌﺎﻝ‬
‫)ﺩﻟﻴﻞ(‬
‫‪20‬‬
‫‪0.5‬‬
‫‪15‬‬
‫‪0.4‬‬
‫‪0.3‬‬
‫‪1860‬‬
‫‪1825‬‬
‫‪10‬‬
‫‪1980‬‬
‫‪0.2‬‬
‫‪1918‬‬
‫‪0.1‬‬
‫ﻣﺘﺪﻥ ﹼ‬
‫ﺣﺼﺔ ﺍﻟﺒﻠﺪﺍﻥ ﻣﻦ‬
‫ﺍﻷﺯﻣﺎﺕ ﺍﳌﺼﺮﻓﻴﺔ‪،‬‬
‫ﺍﺠﻤﻟﻤﻮﻉ ﻋﻠﻰ ﻣﺪﻯ‬
‫ﺛﻼﺙ ﺳﻨﻮﺍﺕ‬
‫)ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﺍﳌﺌﻮﻳﺔ(‬
‫‪5‬‬
‫‪1945‬‬
‫‪0‬‬
‫‪0‬‬
‫‪1800‬‬
‫‪1820‬‬
‫‪1840‬‬
‫‪1860‬‬
‫‪1880‬‬
‫‪1900‬‬
‫‪1920‬‬
‫‪1940‬‬
‫‪1960‬‬
‫‪1980‬‬
‫‪2010 2000‬‬
‫المصدر‪.Reinhart 2012 :‬‬
‫الف�صل ‪ 2‬حالة التنمية الب�شرية‬
‫| ‪45‬‬
‫انعدام االستقرار المالي‬
‫وتزايد الترابط بين األسواق المالية‪ ،‬باتت األزمات‬
‫المصرفية تتكرر وتتعاقب (الشكل ‪ .33)9.2‬ومن األمثلة‬
‫على انتشار وباء انعدام االستقرار‪ ،‬األزمة المصرفية‬
‫التي أصابت دول الشمال في أوائل التسعينيات‪،‬‬
‫واألزمة المالية في آسيا في عام ‪ ،1997‬واألزمة المالية‬
‫العالمية األخيرة‪.‬‬
‫وصحيح أن البلدان األشد فقرً ا بقيت بمنأى عن‬
‫التداعيات المباشرة للصدمة المالية عند نشأتها‪ ،‬نتيجة‬
‫لعدم ارتباطها الشديد بأسواق رأس المال العالمية‪ ،‬إال‬
‫أنها تأثرت بشدة بالتداعيات التي انتقلت عبر القنوات‬
‫الثانوية‪ ،‬مثل تراجع الطلب الخارجي على صادرات‬
‫هذه البلدان وتدني االستثمارات األجنبية‪ .‬وال تملك‬
‫البلدان النامية عادة قدرة البلدان المتقدّمة على مواجهة‬
‫الصدمات االقتصادية الكبيرة وتستغرق وق ًتا أطول‬
‫للتعافي من األزمات‪ .‬والبلدان األشد فقرً ا هي عادة‬
‫أكثر تعرضًا لتقلّب نمو الناتج المحلي اإلجمالي‪،‬‬
‫باستثناء ما جرى في األعوام األخيرة‪ ،‬وهي تمضي‬
‫فترة أطول في االنكماش الحاد‪ .‬ومن أسباب ذلك عدم‬
‫التنوّ ع في تركيبة االقتصاد وضيق حيّز السياسات‬
‫فيها ‪.34‬‬
‫وكثيرً ا ما تتسبب األزمات االقتصادية بالبطالة‬
‫والضائقة المالية‪ ،‬إال أن الطفرة االقتصادية تؤدي إلى‬
‫عدم المساواة‪ ،‬ما قد يساهم في اندالع أزمة جديدة‪.35‬‬
‫ويمكن أن يكون عامل عدم المساواة سببًا ونتيجة‬
‫النعدام استقرار االقتصاد الكلي في آن‪ .36‬وتوزيع‬
‫خالل العقود القليلة الماضية‪ ،‬واجه العالم أزمات‬
‫مالية عميقة ومتكررة أكثر من ذي قبل‪ ،‬وقد امتدت‬
‫آثار هذه األزمات بسرعة كبيرة إلى قطاعات اقتصادية‬
‫جوا من عدم اليقين‪ّ ،‬‬
‫أخرى‪ ،‬ما أشاع ً‬
‫وأثر على سبل‬
‫العيش‪ ،‬وزعزع االستقرار االجتماعي‪ .‬وخالل األزمة‬
‫األخيرة‪ ،‬ازداد عدد العاطلين عن العمل في مختلف‬
‫أنحاء العالم بحوالى ‪ 30‬مليون شخص بين عامي ‪2007‬‬
‫و‪ ،2009‬مع اإلشارة إلى أن معدالت البطالة الحالية ال‬
‫تزال أعلى بكثير من المستويات التي كانت عليها قبل‬
‫اندالع األزمة‪ .30‬ويمكن للصدمات االقتصادية أن تترك‬
‫آثارً ا سلبية طويلة األمد‪ ،‬ال سيما في حال أغرقت العالم‬
‫في دوامة من التنمية البشرية المنخفضة والنزاعات‪.31‬‬
‫فكثيرً ا ما تخلف الكوارث الطبيعية والصدمات‬
‫السياسية‪ ،‬مثل فترات الجفاف وحاالت االنقالب على‬
‫الحكم‪ ،‬نتائج تضرّ بالتنمية البشرية‪ .‬إال أن األزمات‬
‫المالية‪ ،‬مثل األزمات المصرفية‪ ،‬هي من األسباب‬
‫األكثر شيوعًا لتراجع دليل التنمية البشرية‪ .32‬ويبدو أن‬
‫عدد البلدان التي تعاني من أزمات مصرفية يرتفع في‬
‫الفترات التي تشهد زيادة في حركة رؤوس األموال‬
‫على الصعيد الدولي‪ .‬ففي الفترة من ‪ 1950‬إلى ‪،1980‬‬
‫حين كانت الرقابة المفروضة على رؤوس األموال‬
‫ممارسة شائعة‪ ،‬لم تعان من األزمات المصرفية سوى‬
‫قلة قليلة من البلدان‪ .‬وبعد تحرير تدفقات رأس المال‬
‫ال�شكل‬
‫‪10.2‬‬
‫أسعار المواد الغذائية تشهد تقلبات حادة غير متوقعة منذ عام ‪2007‬‬
‫ﺩﻟﻴﻞ ﺃﺳﻌﺎﺭ ﺍﻷﻏﺬﻳﺔ‪،‬‬
‫ﺍﳌﺘﻮﺳﻂ ﺍﳌﺘﻐﻴﹼﺮ ﻋﻠﻰ‬
‫ﻣﺪﻯ ﺛﻼﺙ ﺳﻨﻮﺍﺕ‪:‬‬
‫‪100=2004-2002‬‬
‫‪200‬‬
‫‪150‬‬
‫‪100‬‬
‫‪1990‬‬
‫المصدر‪.FAO 2013 :‬‬
‫‪ | 46‬تقرير التنمية الب�شرية ‪2014‬‬
‫‪1992‬‬
‫‪1994‬‬
‫‪1996‬‬
‫‪1998‬‬
‫‪2000‬‬
‫‪2002‬‬
‫‪2004‬‬
‫‪2006‬‬
‫‪2008‬‬
‫‪2010‬‬
‫‪2012‬‬
‫‬
‫مساهمة خاصة‬
‫البروفيسور م‪.‬س‪ .‬سوامينتان‬
‫بلوغ هدف القضاء على الجوع‬
‫يشمل هدف القضاء على الجوع الذي أطلقه األمين العام لألمم المتحدة في عام ‪2012‬‬
‫وقف هدر األغذية وتحقيق نظام غذائي مستدام بالكامل‪ .‬ما السبيل إلى تحقيق ذلك؟‬
‫فلنتوقف عند قضية الهند‪.‬‬
‫قبل سبعين عامًا‪ ،‬شهدت شبه القارة الهندية مجاعة كاسحة في منطقة البنغال‬
‫أودت بحياة ثالثة ماليين شخص من أطفال ونساء ورجال‪ .‬وكان عدد سكان الهند‬
‫حينئذ ‪ 300‬مليون نسمة‪ ،‬وقد تجاوز اليوم ‪ 1.2‬مليار نسمة‪ .‬وفي عام ‪ ،2013‬مرت‬
‫الهند بمرحلة انتقالية تاريخية من حالة الجوع في عام ‪ 1943‬إلى التزام قانوني يقضي‬
‫بتأمين الحد األدنى الضروري من السعرات الحرارية ألكثر من ‪ 75‬في المائة من‬
‫السكان من األغذية المنتجة محليًا‪ ،‬وذلك بكلفة منخفضة ج ًدا‪ .‬ويكمن التحدي حاليًا‬
‫في االستمرار بااللتزام بضمان الحق في الطعام في حقبة تشهد تغيّرً ا مناخيًا ترافقه‬
‫تقلّبات في درجات الحرارة ومعدّالت األمطار ومستويات مياه البحر‪.‬‬
‫وتظهر تجربة الهند أن بلوغ الهدف ممكن باعتماد استراتيجية من ستة مسارات هي‪:‬‬
‫•إيالء االهتمام الالزم لتحسين صحة التربة وتحويل األراضي الجيدة النوعية‬
‫لألنشطة الزراعية‪.‬‬
‫•تجميع مياه األمطار‪ ،‬وإعادة تغذية طبقات المياه الجوفية‪ ،‬واالستخدام المتزامن‬
‫للمياه الجوفية والمياه السطحية والمياه العادمة المعالجة ومياه البحر‪ .‬فمياه البحر‬
‫تشكل ‪ 97‬في المائة من الموارد المائية في العالم‪ ،‬وبات من الممكن تطوير نظم‬
‫الزراعة المروية بمياه البحر‪ ،‬بما في ذلك النباتات الملحية وتربية األحياء المائية‪.‬‬
‫•نشر التكنولوجيات ذات الكفاءة وعناصر اإلنتاج الالزمة‪.‬‬
‫•منح قروض بأسعار فائدة منخفضة وتوفير تأمين فعال لألفراد والجماعات‪.‬‬
‫•التسويق اآلمن المدر لألرباح‪.‬‬
‫•إفساح المجال للمزارعين وأصحاب المشاريع الصغيرة لالستفادة من وفورات الحجم‬
‫من خالل التعاونيات‪ ،‬وفرق المساعدة الذاتية‪ ،‬وشركات اإلنتاج والزراعة التعاقدية‪.‬‬
‫ويمكن إيجاد حلول زراعية لمشاكل التغذية من خالل المزاوجة العلمية بين‬
‫التغذية والزراعة‪ .‬ولتحقيق األمن الغذائي‪ ،‬ال بد من إيالء االهتمام لقضايا سوء‬
‫ً‬
‫تكافؤا يعزز النمو االقتصادي‬
‫الدخل على نحو أكثر‬
‫ويحقق المزيد من االستقرار السياسي واالجتماعي‪.‬‬
‫فالواقع أن تراجع عدم المساواة في الدخل يرتبط‬
‫بإطالة فترات النمو‪ ،‬وبتحسن االستدامة االقتصادية‪.37‬‬
‫تقلبات أسعار السلع الغذائية‬
‫باتت تقلبات أسعار السلع الغذائية مصدر خطر على‬
‫األمن الغذائي‪ ،‬وكذلك على التنمية البشرية‪ .‬فأسعار‬
‫المنتجات الزراعية متقلّبة بطبيعتها‪ ،‬إال أن أسعار‬
‫المواد الغذائية تشهد تقلبات حادة وغير متوقعة منذ‬
‫عام ‪( 2007‬الشكل ‪ .38)10.2‬وعندما ترتفع أسعار المواد‬
‫الغذائية وتتقلّب‪ ،‬يمكن أن تترك آثارً ا طويلة األمد على‬
‫الحالة النفسية والجسدية لألفراد‪ ،‬إذ تجد األسر الفقيرة‬
‫نفسها مضطرة الستهالك مواد غذائية أقل كلفة‪ ،‬ولكن‬
‫أقل فائدة من الناحية الغذائية‪ ،‬ولتقليص حجم الوجبات‬
‫ال بل التخلي عنها أحيا ًنا‪ .‬وقد يضطرون كذلك للعمل‬
‫التغذية‪ ،‬والحرمان من السعرات الحرارية‪ ،‬والنقص في البروتينات‪ ،‬والجوع المستتر‬
‫الناجم عن افتقار النظام الغذائي إلى المغذيات الدقيقة مثل الحديد‪ ،‬واليود‪ ،‬والزنك‪،‬‬
‫والفيتامين أ‪ ،‬والفيتامين ب ‪ .12‬ويمكن الحد من النقص في البروتينات من خالل‬
‫تعزيز إنتاج واستهالك البقول والحليب والبيض‪ .‬أما النقص في المغذيات الدقيقة‬
‫فيعالج من خالل الترويج للمحاصيل المدعمة بيولوجيًا‪ .‬في الواقع‪ ،‬لقد أصبحت‬
‫األنواع الغنية بالمغذيات الدقيقة متوفرة في محاصيل عدة مثل األرُز‪ ،‬والفاصوليا‪،‬‬
‫والقمح‪ .‬وتجدر اإلشارة إلى أن األمم المتحدة قد حددت سنة ‪ 2014‬السنة الدولية‬
‫للزراعة األسرية‪ ،‬وبالتالي يتوجب على البلدان النامية بذل الجهود من أجل تحويل‬
‫كل مزرعة أسرية إلى مزرعة مدعمة بيولوجيًا‪ .‬وعلينا كذلك أن نسعى إلى تدريب‬
‫امرأة واحدة ورجل واحد في كل بلدة على اإللمام بموضوع التغذية ليصبحا جزءًا‬
‫من حملة مكافحة الجوع في المجتمعات المحلية‪.‬‬
‫ويجب معالجة مسائل مثل مياه الشرب النظيفة‪ ،‬والصرف الصحي‪ ،‬والرعاية‬
‫الصحية األولية‪ ،‬واإللمام بموضوع التغذية من أجل تحقيق األمن الغذائي للجميع‪.‬‬
‫ومن أفضل الطرق للتخلص من الفقر وسوء التغذية منح األولوية لمساعدة األسر‬
‫التي تملك مزارع صغيرة على رفع إنتاجيتها وزيادة أرباحها‪ .‬ويتضمن قانون األمن‬
‫الغذائي في الهند بعض الخصائص المثيرة لالهتمام والجديرة بالتكرار‪ ،‬ومن بينها‬
‫اعتماد نهج دورة الحياة مع إيالء أهمية خاصة إلى األيام األلف األولى من حياة‬
‫الطفل‪ ،‬وتخصيص المواد الغذائية المدعومة للمرأة المسنة في األسرة‪ .‬ويقر هذا‬
‫القانون بالدور األساسي للمرأة في تحقيق األمن الغذائي لألسرة‪.‬‬
‫وفي معظم البلدان النامية‪ ،‬يُعتبر أمن سبل العيش ألكثر من ‪ 50‬في المائة من‬
‫السكان ره ًنا بالمحاصيل وتربية الحيوانات الداجنة‪ ،‬ومصائد األسماك الداخلية‬
‫والبحرية‪ ،‬والغابات‪ ،‬والزراعة الحرجية‪ ،‬والمعالجة الزراعية‪ ،‬واألعمال التجارية‬
‫الزراعية‪ .‬وفي ظل هذه الظروف‪ ،‬وفي حال تعرضت الزراعة ألي نكسة‪ ،‬ال‬
‫يمكن ألي قطاع آخر أن يصمد‪ .‬وتشير االتجاهات األخيرة ألسعار األغذية إلى أن‬
‫المستقبل ملك البلدان الغنية بالحبوب وليس البلدان المدججة باألسلحة‪.‬‬
‫لساعات أطول أو االستغناء عن اإلنفاق على الصحة‬
‫أو التعليم‪ .‬وارتفاع األسعار يعود بالفائدة على منتجي‬
‫السلع الغذائية والبلدان المصدرة للمواد الغذائية‪ ،‬لكنه‬
‫يلحق ضررً ا بالمستهلكين من الفقراء‪ .‬وحالة عدم‬
‫اليقين التي تحيط باألسعار تؤثر سلبًا أيضًا على التجار‬
‫وأصحاب المشاريع الصغيرة‪.‬‬
‫في الفترة من ‪ 1960‬إلى ‪ ،1990‬تراجعت أسعار‬
‫المواد الغذائية بعد أن أدى التقدّم التكنولوجي إلى نمو‬
‫المحاصيل الزراعية بسرعة تفوق سرعة نمو الطلب‪.‬‬
‫لكن هذه األسعار يرجح أن تبقى في حالة من االرتفاع‬
‫والتقلب في المستقبل القريب‪ .‬ومن البديهي التساؤل‬
‫عن هذا االتجاه‪ .‬فالواقع أن تزايد عدد السكان وارتفاع‬
‫المداخيل في االقتصادات الناشئة والنامية يؤديان إلى‬
‫ارتفاع الطلب إلى مستويات غير مسبوقة‪ ،‬وضمنه‬
‫الطلب المتنامي على الوقود األحيائي‪ .‬وفي المقابل‪،‬‬
‫تخضع القدرة على تلبية الطلب لقيود بفعل تآكل‬
‫التربة‪ ،‬وتغيّر المناخ‪ ،‬وتدني االستثمارات في القطاع‬
‫الف�صل ‪ 2‬حالة التنمية الب�شرية‬
‫| ‪47‬‬
‫ال�شكل‬
‫‪11.2‬‬
‫تسجيل ‪ 82‬كارثة طبيعية في الفترة من ‪ 1901‬إلى ‪ 1910‬وأكثر من ‪ 4,000‬في الفترة من ‪ 2003‬إلى ‪2012‬‬
‫ﺍﻟﺴﻨﺔ‬
‫‪1900‬‬
‫ﺍﻟﻜﻮﺍﺭﺙ ﺍﳌﻨﺎﺧﻴﺔ‬
‫ﺍﻟﻜﻮﺍﺭﺙ ﺍﳌﺮﺗﺒﻄﺔ ﺑﺎﻷﺭﺻﺎﺩ ﺍﳉﻮﻳﺔ‬
‫ﺍﻟﻜﻮﺍﺭﺙ ﺍﻟﻬﻴﺪﺭﻭﻟﻮﺟﻴﺔ‬
‫ﺍﻟﻜﻮﺍﺭﺙ ﺍﳉﻴﻮﻓﻴﺰﻳﺎﺋﻴﺔ‬
‫ﺍﻟﻜﻮﺍﺭﺙ ﺍﻷﺣﻴﺎﺋﻴﺔ‬
‫‪1920‬‬
‫‪1940‬‬
‫‪1960‬‬
‫‪1980‬‬
‫‪2000‬‬
‫‪0‬‬
‫‪0‬‬
‫‪0‬‬
‫‪0‬‬
‫‪0‬‬
‫‪100‬‬
‫‪150‬‬
‫‪250‬‬
‫‪50‬‬
‫‪150‬‬
‫ﻋﺪﺩ ﺍﻟﻜﻮﺍﺭﺙ ﺍﻟﻄﺒﻴﻌﻴﺔ‬
‫مالحظة‪ :‬من الكوارث االرتفاع الكبير في درجات الحرارة وموجات الجفاف (الكوارث المناخية)‪ ،‬والعواصف (الكوارث المرتبطة باألرصاد الجوية)‪،‬‬
‫والفياضانات (الكوارث الهيدرولوجية)‪ ،‬والهزات األرضية (الكوارث الجيوفيزيائية) واألوبئة (الكوارث األحيائية)‪.‬‬
‫المصدر‪.CRED 2013 :‬‬
‫الزراعي ال سيما إهمال األبحاث وخدمات اإلرشاد‪.‬‬
‫ومن األرجح أن تبقى األسعار أكثر تقلبًا نتيجة لتكرار‬
‫الظواهر المناخية الشديدة‪ ،‬وإخضاع سوق السلع‬
‫األساسية للقواعد المالية‪ ،‬وتقلبات أسعار الصرف‪.‬‬
‫الكوارث الطبيعية‬
‫تلحق الكوارث البيئية التي باتت أكثر حدة وتواترًا‬
‫خسائر كبيرة في األرواح وأضرارًا فادحة في سبل‬
‫العيش‪ ،‬والبنى التحتية المادية والنظم اإليكولوجية‬
‫الضعيفة‪ .‬فهي قادرة على تقويض اإلمكانات البشرية‬
‫وتهديد التنمية البشرية في البلدان كافة‪ ،‬ال سيما األشد‬
‫فقرًا واألكثر ضع ًفا‪ .39‬ويتيح عاد ًة ارتفاع الدخل وتحسن‬
‫الوضع االقتصادي واالجتماعي مزي ًدا من القدرة على‬
‫تحمّل الخسائر وبناء المنعة‪ .‬وقد تواجه فئات مثل النساء‪،‬‬
‫وذوي اإلعاقة‪ ،‬واألقليات العرقية واإلثنية عوائق قد تحد‬
‫من قدرتها على التعافي من الكوارث‪ ،‬وذلك نتيجة لقلة‬
‫األصول المتوفرة لألفراد من هذه الفئات وعدم حصولها‬
‫على الدعم بالتساوي مع سائر شرائح المجتمع‪.40‬‬
‫واألطفال والنساء والمسنون هم من أكثر الفئات ضع ًفا‪.41‬‬
‫‪ | 48‬تقرير التنمية الب�شرية ‪2014‬‬
‫وتزداد الكوارث الطبيعية في الحدة والوتيرة‪ .‬فقد‬
‫شهد العالم ‪ 82‬كارثة طبيعية في الفترة من ‪ 1901‬إلى‬
‫‪ ،1910‬وشهد أكثر من ‪ 4,000‬كارثة في الفترة من ‪2003‬‬
‫إلى ‪ .2012‬وحتى لو سلمنا جدالً بأن تقنيات الرصد قد‬
‫تحسنت‪ ،‬تبقى هذه الزيادة هائلة‪ .‬وما يثير القلق هو‬
‫ارتفاع وتيرة الكوارث الهيدرولوجية وتلك المرتبطة‬
‫باألرصاد الجوية (الشكل ‪ .)11.2‬وصحيح أن عدد‬
‫الوفيات على أثر الكوارث الطبيعية في تراجع إال أن‬
‫عدد المتضررين منها في تزايد‪.‬‬
‫ومع تغيّر المناخ تزداد األحداث المناخية الشديدة‬
‫حد ًة وكثافة‪ ،‬من موجات الحر‪ ،‬والفياضانات‪ ،‬والجفاف‬
‫واألمطار الغزيرة‪ .‬ويترتب على هذه األحداث تكاليف‬
‫اجتماعية واقتصادية مرتفعة ج ًدا‪ .‬وتثبت أدلّة علمية‬
‫مسؤولية البشر عن ارتفاع درجة حرارة الجو‪ ،‬وارتفاع‬
‫مستويات سطح البحر‪ ،‬وبعض األحداث المناخية‬
‫الشديدة‪ .42‬وينذر االحترار العالمي باحتمال وقوع‬
‫خسائر جسيمة‪ ،‬وواسعة النطاق‪ ،‬وال يمكن التعويض‬
‫عنها‪ .43‬ولذلك قد يكون من الممكن تج ّنب بعض من‬
‫هذه األحداث المناخية الشديدة‪ ،‬أو التخفيف من حدة‬
‫آثارها على األقل‪ .‬ويطرح تغيّر المناخ والتدهور البيئي‬
‫ال�شكل‬
‫‪12.2‬‬
‫النزاعات المسلحة في العالم هي في معظمها نزاعات داخلية وبين جماعات وليس بين دول‬
‫ﻋﺪﺩ‬
‫ﺍﻟﻨﺰﺍﻋﺎﺕ‬
‫ﺍﳌﺴﻠﺤﺔ‬
‫‪60‬‬
‫ﺍﻟﻨﺰﺍﻋﺎﺕ ﺑﲔ ﺟﻤﺎﻋﺎﺕ ﻭﻟﻴﺲ ﺑﲔ ﺩﻭﻝ‬
‫‪a‬‬
‫ﺍﻟﻨﺰﺍﻋﺎﺕ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻴﺔ‬
‫‪b‬‬
‫ﺍﻟﻨﺰﺍﻋﺎﺕ ﺑﲔ ﺍﻟﺪﻭﻝ‬
‫‪50‬‬
‫‪40‬‬
‫‪30‬‬
‫‪20‬‬
‫‪10‬‬
‫‪0‬‬
‫‪1950‬‬
‫‪1960‬‬
‫‪1970‬‬
‫‪1980‬‬
‫‪1990‬‬
‫‪2000‬‬
‫‪2010‬‬
‫‪a.a‬تشمل النزاعات الداخلية التي تتخذ بعدًا دوليًا‪.‬‬
‫‪b.b‬تشمل النزاعات بين أطراف من خارج الدولة‪.‬‬
‫المصدر‪.UCDP and PRIO 2013; UCDP 2013 :‬‬
‫مخاطر كبيرة على التنمية البشرية‪ .‬ومن الضروري‬
‫اتخاذ االجراءات الالزمة للحد من التعرض لهذه‬
‫المخاطر‪ ،‬بما في ذلك التوصل إلى إجماع عالمي حول‬
‫مفاوضات تغيّر المناخ في سبيل المضي في التنمية‬
‫البشرية وتحقيق استدامتها‪.‬‬
‫النزاعات المسلّحة‬
‫يتكبد األفراد‪ ،‬والمجتمعات‪ ،‬والبلدان تكاليف باهظة‬
‫جراء النزاعات المسلحة‪ .‬فإلى جانب الخسائر في‬
‫األرواح‪ ،‬تلحق النزاعات المسلحة خسائر فادحة بسبل‬
‫ّ‬
‫وتعط ُل‬
‫العيش‪ ،‬كما تؤدي إلى حالة من انعدام األمن‪،‬‬
‫الخدمات االجتماعية وعمل األسواق والمؤسسات‪.‬‬
‫ويمكن للنزاعات أيضًا أن تتسبب في نزوح عدد كبير‬
‫من السكان‪ .‬ففي أواخر عام ‪ ،2012‬قارب عدد النازحين‬
‫قسرً ا بسبب النزاعات أو االضطهادات ‪ 45‬مليون‬
‫شخص‪ ،‬وهو العدد األكبر منذ ‪ 18‬عامًا‪ ،‬علمًا أن ‪15.4‬‬
‫مليون منهم هم من الالجئين‪ .44‬ويعاني النازحون الذين‬
‫يخسرون وظائفهم وممتلكاتهم والشبكات االجتماعية‬
‫التي ينتمون إليها من التعرض لمزيد من العنف‪،‬‬
‫واألمراض‪ ،‬والفقر‪ ،‬والكوارث الطبيعية‪ ،‬وتضعف‬
‫قدرتهم على مواجهة الشدائد‪.‬‬
‫ومعظم النزاعات المسلحة الدائرة في العالم هي‬
‫نزاعات داخلية أو نزاعات متزايدة بين جماعات وليس‬
‫بين دول (الشكل ‪ .45)12.2‬ومع تراجع عدد النزاعات‬
‫الداخلية عمومًا‪ ،‬يزداد عدد النزاعات الداخلية التي تتخذ‬
‫بع ًدا دوليًا‪ .‬أما النزاعات بين الدول‪ ،‬فقد شهدت تراجعًا‬
‫بعد انتهاء الحروب االستعمارية والحرب الباردة‪.‬‬
‫وتقع النزاعات المسلحة ألسباب مختلفة‪ ،‬وفي ظروف‬
‫مختلفة‪ .‬إال أن النقص في التنمية‪ ،‬والمظالم المتمادية‪ ،‬بما‬
‫في ذلك بقايا النزاعات السابقة‪ ،‬وريع الموارد الطبيعية‪،‬‬
‫هي من العوامل التي تغذي النزاعات المسلحة‪.‬‬
‫وتفاقمت االضطرابات المدنية بفعل تصوّ ر يرى‬
‫في عملية صنع السياسات عملية ال تعطي األولوية‬
‫الحتياجات الناس وال تصغي إلى أصواتهم‪ .‬وهذا‬
‫التصوّ ر يجب اعتباره بمثابة دعوة صريحة إلى‬
‫تحسين مقوّ مات الحكم‪ .‬ويفترض ذلك تعزيز المساءلة‬
‫واستجابة الحكومات لشواغل الناس‪ ،‬ويستلزم تحوالت‬
‫عميقة ال تقتصر على تغيير الحكومات‪ ،‬مثلما اتضح من‬
‫الربيع العربي‪ ،‬بل تشمل انفتاح المجال السياسي وإتاحة‬
‫الف�صل ‪ 2‬حالة التنمية الب�شرية‬
‫| ‪49‬‬
‫‬
‫مساهمة خاصة‬
‫راجندرا باتشوري‪ ،‬رئيس الفريق الحكومي الدولي المعني بتغ ّير المناخ‬
‫التعامل مع تغ ّير المناخ‬
‫يتطلب بناء المنعة ودرء المخاطر معالجة آثار تغيّر المناخ التي قد تزداد خطورة في‬
‫حال التأخر في اتخاذ إجراءات للحد من انبعاثات غازات االحتباس الحراري‪ ،‬أو في‬
‫حال لم تكن اإلجراءات المتخذة بالفعالية الكافية‪ .‬ويشير التقرير الذي أعدّه الفريق‬
‫الحكومي الدولي المعني بتغيّر المناخ في إطار تقرير التقييم الخامس إلى أن العقود‬
‫الثالثة األخيرة شهدت ارتفاعًا تدريجيًا في درجة الحرارة على سطح األرض‪ ،‬لم‬
‫يسبقه ارتفاع مماثل في العقود السابقة منذ عام ‪ .1850‬ففي القطب الشمالي‪ ،‬يرجح أن‬
‫تكون الفترة من ‪ 1983‬إلى ‪ 2012‬األعوام الثالثين األشد حرً ا خالل ‪ 1,400‬عام مضت‪.‬‬
‫وارتفعت مستويات سطح البحر منذ أواسط القرن التاسع عشر بوتيرة أعلى من‬
‫المتوسط الذي كان سائ ًدا خالل األلفيتين الماضيتين‪ .‬ففي الفترة من ‪ 1901‬إلى ‪،2010‬‬
‫شهد المتوسط العالمي لمستوى سطح البحر زيادة قدرها ‪ 0.19‬مترً ا‪ .‬وتشير التوقعات‬
‫إلى أن مستوى سطح البحر سيشهد ارتفاعًا يتراوح بين ‪ 0.52‬و‪ 0.98‬مترً ا بحلول عام‬
‫‪ ،2100‬وذلك حسب سيناريو ارتفاع انبعاثات غازات االحتباس الحراري إلى الحد‬
‫األقصى‪ ،‬وبين ‪ 0.58‬و‪ 2.03‬مترً ا بحلول عام ‪ .2200‬وسيكون ذلك اختبارً ا قاسيًا لمنعة‬
‫المجتمعات وقدرتها على التكيّف في المناطق الساحلية المنبسطة والدول الجزرية‬
‫الصغيرة‪ .‬ومن المرجح أيضًا أن يساهم ارتفاع متوسط مستوى سطح البحر في‬
‫تصاعد موجات المد الساحلي والمياه العليا‪.‬‬
‫وستزداد موجات الحر واللهيب من حيث المدة‪ ،‬والوتيرة والشدة في الجزء‬
‫األكبر من اليابسة‪ .‬واستنا ًدا إلى سيناريوهات االنبعاثات‪ ،‬يرجح أن يتكرر اليوم‬
‫األشد حرً ا على اإلطالق من يوم واحد كل ‪ 20‬عامًا إلى يوم واحد كل عامين في‬
‫أواخر القرن الحادي والعشرين في معظم المناطق‪ .‬أما فيما يتعلق بوتيرة التساقطات‬
‫الغزيرة أو نسبة إجمالي األمطار المتساقطة من التساقطات الغزيرة‪ ،‬فستزداد خالل‬
‫القرن الحادي والعشرين في مناطق عدة من العالم‪ .‬ومن األرجح أن يكون المحيط‬
‫خال من الجليد في شهر أيلول‪/‬سبتمبر قبل منتصف هذا القرن‬
‫المتجمد الشمالي شبه ٍ‬
‫حسب سيناريو ارتفاع انبعاثات غازات االحتباس الحراري إلى الحد األقصى‪ .‬ومن‬
‫المتوقع أن يبلغ ارتفاع درجات الحرارة‪ ،‬نسبة إلى ما كانت عليه في الفترة من ‪1986‬‬
‫إلى ‪ ،2005‬ما بين ‪ 2.6‬و‪ 4.8‬درجة مئوية في الفترة من ‪ 2081‬إلى ‪.2100‬‬
‫وستحصل بعض التغيّرات المناخية بشكل مفاجئ لدرجة أن الوقت المتاح للتأقلم‬
‫معها لن يكون كافيًا‪ .‬فقسم كبير من التغيّرات المناخية الناشئة من األنشطة البشرية‪،‬‬
‫ال سيما انبعاثات ثاني أكسيد الكربون‪ ،‬سيدوم طويالً على مدى مئات أو آالف السنين‪.‬‬
‫وحسب السيناريو المعتمد‪ ،‬ستبقى نسبة ‪ 15‬إلى ‪ 40‬في المائة من انبعاثات ثاني أكسيد‬
‫الكربون في الغالف الجوي ألكثر من ‪ 1,000‬عام‪ .‬ومن شبه المؤكد نظريًا أن يستمر‬
‫االرتفاع في متوسط مستوى سطح البحر إلى ما بعد عام ‪ ،2100‬علمًا أن ارتفاع سطح‬
‫البحر الناجم عن التمدد الحراري سيستمر لقرون عدة‪ .‬ومن شأن الخسارة المستمرة‬
‫في حجم كتلة الغطاء الجليدي أن تتسبب بارتفاع أكبر في مستويات سطح البحر وقد‬
‫يتعذر تعويض بعض الخسائر‪ .‬ومن شبه المؤكد أن االحترار المتواصل الذي يتخطى‬
‫بعض الحدود قد يؤدي إلى الخسارة شبه الكاملة لكتلة الغطاء الجليدي في غرينالند‬
‫خالل فترة ‪ 1,000‬عام أو أكثر‪ ،‬ما سيتسبب في ارتفاع مستوى سطح البحر بمتوسط‬
‫عالمي يصل إلى سبعة أمتار‪ .‬وتشير التقديرات الحالية إلى أن الحدود تتراوح بين‬
‫أكثر من درجة مئوية واحدة تقريبًا وأقل من حوالى ‪ 4‬درجات مئوية‪ .‬وأوضح تقرير‬
‫التقييم الرابع استنا ًدا إلى التقرير الخاص حول سيناريوهات االنبعاثات‪ ،‬أن عدد‬
‫سكان المناطق الساحلية سيرتفع من ‪ 1.2‬مليار نسمة في عام ‪ 1990‬إلى ما بين ‪1.8‬‬
‫و‪ 5.2‬مليار نسمة بحلول عام ‪ ،2080‬وذلك حسب االفتراضات المتعلقة بالهجرة‪ .‬ومع‬
‫الزيادة في عدد سكان العالم‪ ،‬يحتمل أن يزداد عدد السكان المعرضين للتأثر بارتفاع‬
‫مستوى سطح البحر‪.‬‬
‫و ُتعتبر األنشطة التي تتراوح بين اتخاذ خطوات إضافية وإجراء تغييرات‬
‫مفصلية أساسية ضرورة قصوى للحد من المخاطر الناجمة عن األحداث المناخية‬
‫الشديدة‪ .‬فباإلمكان تعزيز االستدامة االجتماعية واالقتصادية والبيئية من خالل إدارة‬
‫المخاطر الناجمة عن الكوارث واعتماد نهج التكيّف‪ .‬ومن الشروط الواجب توفرها‬
‫في سبيل تحقيق االستدامة في إطار تغيّر المناخ‪ ،‬معالجة األسباب الكامنة وراء‬
‫المخاطر‪ ،‬بما في ذلك عدم المساواة الهيكلي الذي يولد الفقر ويؤدي إلى استمراره‬
‫ويقيّد الوصول إلى الموارد‪.‬‬
‫ومن اإلجراءات األكثر فعالية للتكيّف والحد من المخاطر الناجمة عن الكوارث‬
‫تلك التي تتيح تحقيق المكاسب على صعيد التنمية البشرية في المدى القريب‪ ،‬فضالً‬
‫عن الحد من المخاطر على المدى البعيد‪ .‬وتتو ّفر نهج ومسارات عدة تؤدي إلى‬
‫االستدامة والمنعة في المستقبل‪ .‬إال أن حدود المنعة تظهر عند تجاوز الحدود التي‬
‫تفرضها النظم االجتماعية والطبيعية‪ ،‬فيصبح التكيّف محفو ًفا بالتحديات‪ .‬ويجب على‬
‫المجتمع الدولي التنبه إلى أن الحد من المخاطر الناجمة عن تغيّر المناخ ال يكون‬
‫بالتخفيف من آثار تغيّر المناخ فحسب‪ ،‬وال بالتكيّف معها‪ .‬فتدابير تخفيف اآلثار‬
‫والتكيّف معها يجب أن تكون متكاملة‪ ،‬وأن تسهم معًا في الحد من المخاطر الناجمة‬
‫عن تغيّر المناخ‪.‬‬
‫القدرة على التغيير‪ .‬ومن األرجح أن تستمر التوترات‬
‫االقتصادية واالجتماعية المتزايدة‪ ،‬الناجمة عن تفاقم‬
‫عدم المساواة والنقص في الفرص االقتصادية‪ ،‬في‬
‫تأجيج االضطرابات المدنية‪.46‬‬
‫ويمكن للعديد من العوامل العالمية أن تؤجج‬
‫النزاعات وتزيد من المخاطر مثل الجريمة المنظمة عبر‬
‫الحدود الوطنية‪ ،‬واألسواق الدولية المعنية بالمنتجات‬
‫العسكرية والخدمات األمنية‪ ،‬فضالً عن تفشي‬
‫التطرف‪ .‬ومن الضروري معالجة مصادر الضعف‬
‫هذه من أجل بناء السالم وتحصين التنمية البشرية‪.47‬‬
‫ولطالما اكتنف العالم الغموض وعدم القدرة‬
‫على التوقع‪ ،‬ولكن الواقع أن ارتفاع وتيرة الصدمات‬
‫االقتصادية واالجتماعية وحدتها بات يهدد التنمية‬
‫‪ | 50‬تقرير التنمية الب�شرية ‪2014‬‬
‫البشرية‪ .‬ومن الضروري اعتماد سياسات وطنية‬
‫ودولية حازمة للحد من المخاطر التي تواجه األفراد‬
‫والمجتمعات والبلدان وبناء منعتهم (الفصالن ‪ 4‬و‪.)5‬‬
‫*‬
‫*‬
‫*‬
‫على الرغم من التقدّم المستمر على صعيد التنمية‬
‫البشرية‪ ،‬ال يزال العديد من األشخاص معرضين‬
‫لمخاطر الصدمات التي تقوّ ض قدرتهم على عيش‬
‫حياة صحية وكريمة‪ .‬ويتناول الفصل التالي فئات‬
‫محددة من السكان الذين هم عرضة للمخاطر‬
‫المستحكمة‪ ،‬كما يستعرض آليات تأثير المخاطر على‬
‫التنمية البشرية‪.‬‬
‫''يف رعاية املجتمع لأطفاله‬
‫تتجلى حقيقة روحه '‬
‫نيل�سون مانديال‬
‫''حجر يرمى يف �أوانه خري‬
‫من ذهب يغدق يف غري �أوانه '‬
‫مثل فار�سي‬
‫‪.3‬‬
‫يف املخاطر على الأفراد خماطر على العامل‬
‫يشعر ك ُّل إنسان بالتعرض للمخاطر في مرحلة ما من حياته‪ .‬ولكن بعض األفراد‪ ،‬وكذلك بعض المجموعات‪ ،‬هم عرضة للمخاطر أكثر من‬
‫غيرهم‪ ،‬بسبب ما يعيشونه من ظروف اجتماعية واقتصادية‪ ،‬وفي مراحل مختلفة من دورة الحياة ابتدا ًء من الوالدة‪ .‬ويُعنى هذا التقرير باألفراد‬
‫الذين يواجهون احتمال تدهور كبير في ظروفهم على أثر أوقات الشدة‪ .‬والغاية هي بحث وقع الخصائص الفردية واالجتماعية على الشعور‬
‫ً‬
‫مركزا على‬
‫الذي ينتاب الفرد حيال الصدمات الدائمة والمخاطر‪ .‬ويطرح التقرير سؤاالً حول هوية المعرضين للمخاطر وأسباب تعرضهم لها‪،‬‬
‫المخاطر الدائمة والمستحكمة وعلى بعض العوامل الضمنية الحاسمة التي تحدّد طبيعة آثار هذه المخاطر‪.‬‬
‫األفراد الذين يتمتعون بإمكانات محدودة في التعليم‬
‫والصحة هم األقل قدرة على عيش الحياة التي‬
‫ينشدونها‪ .‬وتخضع خيارات هؤالء لقيود اجتماعية‬
‫وممارسات إقصائية‪ ،‬فتحول بهم اإلمكانات المحدودة‬
‫والخيارات الضيّقة‪ 1‬دون القدرة على التصدّي لما‬
‫يواجهونه من مخاطر‪ .‬وفي مراحل معيّنة من دورة‬
‫الحياة‪ ،‬قد تخضع اإلمكانات لقيود ناجمة عن قلة‬
‫االستثمار واالهتمام في الوقت المناسب‪ ،‬فتتراكم‬
‫المخاطر وتزداد حدتها‪ .‬فالنقص في تطوير المهارات‬
‫المعرفية وغير المعرفية في الطفولة المبكرة‪ ،‬مثالً‪،‬‬
‫يح ّد من إنتاجية الفرد في العمل‪ ،‬وقد يؤدي إلى تعاطي‬
‫الكحول والمخدرات في مراحل الحقة من الحياة‪.2‬‬
‫ومن العوامل التي تحدّد طبيعة الشعور بالصدمات‬
‫والنكسات وكيفية معالجتها ظروف الوالدة‪ ،‬والعمر‪،‬‬
‫والهوية‪ ،‬والوضع االجتماعي واالقتصادي‪ .‬وهي‬
‫ظروف معظمها خارج عن سيطرة الفرد‪.‬‬
‫ويتناول هذا الفصل التعرض للمخاطر خالل‬
‫دورة الحياة والمخاطر الهيكلية (والتداخل بينها)‪.‬‬
‫ويتناول كيفية تأثير األمن على الخيارات وعلى‬
‫بعض المجموعات أكثر من األخرى‪ ،‬مع التركيز‬
‫على األمن الشخصي‪.‬‬
‫•المخاطر خالل دورة الحياة هي المخاطر التي‬
‫يواجهها األفراد في مختلف مراحل الحياة‪،‬‬
‫من الطفولة إلى الشباب‪ ،‬ثم البلوغ وحتى‬
‫الشيخوخة‪ .‬والتركيز على المخاطر خالل دورة‬
‫الحياة وعلى تكوين اإلمكانات الحياتية يُقصد‬
‫منه توجيه االهتمام إلى المراحل الحساسة‬
‫التي يكون فيها الفرد منكش ًفا على المخاطر‪.‬‬
‫وأي نقص قد يتعرض له الفرد خالل هذه‬
‫المراحل يمكن أن يحد من إمكاناته ويعرضه‬
‫للمزيد من المخاطر في مراحل الحقة‪ .‬وتسهّل‬
‫االستثمارات المبكرة والمتواصلة تكوين‬
‫اإلمكانات الحياتية على أسس متينة‪ .‬ويساعد‬
‫هذا النهج في تحديد التدخالت والسياسات التي‬
‫تبني المناعة البشرية‪ ،‬وهو موضوع الفصل ‪.4‬‬
‫•المخاطر الهيكلية هي المخاطر المتجذرة في‬
‫الظروف االجتماعية‪ .‬ويُقصد من التركيز‬
‫على هذا النوع من المخاطر توجيه االهتمام‬
‫إلى الخصائص الفردية والجماعية‪ ،‬بما في‬
‫ذلك هويَّة المجموعة‪ ،‬التي تمعن في تعريض‬
‫الفرد لمخاطر في أوقات الشدة‪ .‬ويُعزى ضعف‬
‫القدرة على النهوض إلى النقص في االستثمار‬
‫في بناء القدرات‪ ،‬ليس فقط في الوقت الراهن‪،‬‬
‫ولكن خالل دورة الحياة الكاملة‪ ،‬كما يُعزى‬
‫إلى اإلعاقة‪ ،‬والبعد الجغرافي‪ ،‬وأي نوع من‬
‫أنواع اإلقصاء‪ ،‬وإلى عوائق مجتمعية (كالتمييز‬
‫العنصري وإقصاء النساء) تمنع األفراد من‬
‫توظيف طاقاتهم‪ ،‬حتى ولو لم تق ّل عن طاقات‬
‫غيرهم‪ .‬وتحدّد المؤسسات االجتماعية‪ ،‬بما‬
‫فيها األعراف‪ ،‬إمكانات األفراد وخياراتهم‪.‬‬
‫فاألعراف السائدة‪ ،‬كالتمييز ضد مجموعات‬
‫معيّنة‪ ،‬وضعف سيادة القانون‪ ،‬وعدم تيسر سبل‬
‫التماس العدالة‪ ،‬واللجوء إلى العنف في تسوية‬
‫النزاعات‪ ،‬يمكن أن تخنق الحريات التي يتم َّتع‬
‫بها األفراد‪ .‬والعوامل الهيكلية يمكن أن تعرض‬
‫األفراد أو المجموعات لعوائق متعددة‪ .‬فالتمييز‬
‫واإلقصاء من الممارسات المنتشرة في نواح‬
‫عديدة من حياة األفراد والمجموعات‪ ،‬كالمشاركة‬
‫السياسية‪ ،‬والرعاية الصحية‪ ،‬واألمن الشخصي‪،‬‬
‫والتعليم‪ ،‬وهي تؤدي الى مخاطر مزمنة‬
‫ومتداخلة تهدد األقليات والمجموعات المهمشة‪،‬‬
‫إذ تح ّد من تأثيرها ودورها في المجتمع‪.‬‬
‫•العنف ضد المجموعات والحياة غير اآلمنة‪.‬‬
‫التعرض للمخاطر هو بعد هام في أي تقييم‬
‫يتناول التقدّم في التنمية البشرية‪ .‬فالتنمية‬
‫البشرية ال تعني توسيع الخيارات فحسب‪،‬‬
‫بل تعني أيضًا صون هذه الخيارات وإتاحتها‬
‫للمستقبل‪ .‬فالشعور بعدم األمان والخوف من‬
‫العنف من العوامل التي تقيّد حريَّة الخيار‪ .‬ويقيّد‬
‫العنف الخيارات والحريات‪ ،‬إذ يعرّ ض األفراد‬
‫الف�صل ‪ 3‬يف املخاطر على الأفراد خماطر على العامل‬
‫| ‪53‬‬
‫عندما تأتي االستثمارات في‬
‫اإلمكانات الحياتية في مرحلة‬
‫مبكرة‪ ،‬تفتح أمام الفرد‬
‫آفا ًقا أوسع‬
‫لألذى الجسدي ويتحكم بالبلدان التي تشكو من‬
‫ضعف في أجهزة الدولة‪ ،‬ومقوّ مات الحكم‪،‬‬
‫والمؤسسات االجتماعية‪ .‬وينتشر العنف حيث‬
‫انتشار الفقر وعدم المساواة‪ .‬وكثيرً ا ما تكون‬
‫من ضحاياه النساء واألقليات الجنسية واإلثنية‬
‫والدينية‪ ،‬وكذلك مجموعات وفئات تواجه‬
‫التمييز االجتماعي‪ ،‬فتشعر بعدم األمان وبخطر‬
‫العنف أو تعيشه في الواقع‪.‬‬
‫ويؤثر تماسك المجتمع في كيفية استجابة‬
‫األفراد والمجموعات للصدمات الدائمة والمنتشرة‪.‬‬
‫فعدم التماسك االجتماعي وعدم المساواة يهدد‬
‫االنجازات في التنمية البشرية‪ ،‬إذ يؤدي إلى خلل‬
‫في المؤسسات وفي العقد االجتماعي‪ .3‬وعندما يبلغ‬
‫عدم المساواة ح ًدا مع ّي ًنا‪ ،‬يزيد من نزعة ''السعي إلى‬
‫الريع'' فيعرقل النمو‪ ،‬ويبطئ جهود الحد من الفقر‪،‬‬
‫ويضعف االلتزام السياسي واالجتماعي‪ .‬كما يمكن‬
‫أن يؤدي النشاط الريعي بحد ذاته إلى مزيد من عدم‬
‫ّ‬
‫ويعطل عدم المساواة أيضًا التنمية البشرية‬
‫المساواة‪.4‬‬
‫إذ يقلّل االستثمار في الخدمات االجتماعية األساسية‬
‫والسلع العامة ويزعزع االستقرار السياسي‪ .5‬وتسجل‬
‫المجتمعات المتماسكة واألكثر مساواة أدا ًء جي ًدا في‬
‫معظم أبعاد التنمية البشرية‪ ،‬بما في ذلك القدرة على‬
‫مواجهة المخاطر والتحديات‪ .6‬ويشعر األفراد بالمزيد‬
‫من األمان عندما تؤدي الدولة الدور المطلوب منها‪،‬‬
‫وعندما يترسخ التماسك االجتماعي بحماية الحقوق‪،‬‬
‫ونشر ثقافة التسامح واالحتواء‪ .‬وتض ّم هذه الدول‬
‫مؤسسات اجتماعية قوية تهيئ لألفراد والمجموعات‬
‫فسحة أمان للتعبير عن شواغلهم‪ ،‬والمطالبة بحقهم‬
‫في الدعم والحماية‪ ،‬وبناء روابط للتحرك الجماعي‪.‬‬
‫اإلمكانات الحياتية والمخاطر خالل دورة‬
‫الحياة—ترابط وتراكم‬
‫ُتبنى اإلمكانات الحياتية على مدى الحياة‪ ،‬وال ب ّد من‬
‫تحصينها وصيانتها‪ ،‬لئال تضمر‪ .‬وتتوقف المخاطر‬
‫التي يتعرض لها األفراد وكذلك منعتهم على مسيرة‬
‫حياتهم‪ .‬فالحصيلة الموروثة من الماضي تؤثر على‬
‫مدى االنكشاف على المخاطر في الحاضر وطرق‬
‫التصدي لها‪ .7‬ولتكوّ ن اإلمكانات الحياتية خاصَّتان‪:‬‬
‫•أوالً‪ ،‬تتوقف اإلمكانات الحياتية في أيِّ‬
‫مرحلة من الحياة على مسار الفرد‪ ،‬فهي تتأثر‬
‫باالستثمارات في المراحل السابقة من حياته‪،‬‬
‫وبالجو الذي يعيش فيه‪ ،‬وبالتفاعل بين المحيط‬
‫المباشر والجماعة والمجتمع‪.‬‬
‫•ثانيًا‪ ،‬كثيرً ا ما تكون للصدمات العابرة تداعيات‬
‫على المدى الطويل‪ .‬وقد ال يتعافى األفراد تلقائيًا‬
‫‪ | 54‬تقرير التنمية الب�شرية ‪2014‬‬
‫مما يبدو صدمة عابرة (قد يكون لها ردة فعل‬
‫متأخرة)‪ .‬فأي انتكاسة يتعرض لها الفرد في‬
‫الطفولة المبكرة‪ ،‬مثالً‪ ،‬قد تحدث عواقب وخيمة‬
‫ترافقه مدى الحياة‪ ،‬بما في ذلك فرص االستمرار‬
‫في عمل‪ ،‬واالضطراب الذي يرافق التقدّم في‬
‫السن‪ ،‬ونقل المخاطر إلى الجيل الجديد‪ .‬وإذا كان‬
‫باإلمكان التعافي من بعض اآلثار‪ ،‬فهذا ال يحصل‬
‫دائمًا في الواقع‪8‬؛ فالتعافي يتوقف على الظروف‬
‫وكثيرً ا ما ال يحقق شروط الفعالية من حيث الكلفة‪.9‬‬
‫وعندما تأتي االستثمارات في اإلمكانات الحياتية‬
‫في مرحلة مبكرة‪ ،‬تفتح أمام الفرد آفا ًقا أوسع (الخط‬
‫األزرق البارز في الشكل ‪ .)1.3‬والعكس أيضًا صحيح‪،‬‬
‫فعندما تكون االستثمارات في اإلمكانات الحياتية غير‬
‫كافية‪ ،‬أو تأتي متأخرة‪ ،‬تضعف قدرة الفرد على تحقيق‬
‫مقوّ مات التنمية البشرية كاملة (الخط األحمر البارز في‬
‫الشكل ‪ .)1.3‬وقد تساعد اإلجراءات الي تتخذ متأخرة‬
‫على تعافي الفرد‪ ،‬باستعادة جزء مما فقده‪ ،‬فينتقل إلى‬
‫مسار أعلى في التنمية البشرية (الخط األزرق المنقط‬
‫في الشكل ‪.)1.3‬‬
‫وتتفاعل المخاطر الهيكلية‪ ،‬التي يتعرض لها‬
‫الفرد بفعل انتمائه إلى جنس أو عرق أو فئة معينة‪،‬‬
‫مع عوامل دورة الحياة‪ ،‬لتكشف بعض المجموعات‬
‫من أطفال وشباب وعمال وبالغين ومسنين على‬
‫مزيد من الخطر‪ .‬ومن مظاهر انتقال الخطر من‬
‫جيل إلى جيل‪ ،‬انتقال العوز من أهل معوزين إلى‬
‫أطفالهم‪ .‬ويتأثر هذا التفاعل بالظروف االجتماعية‬
‫وبقدرة الفرد على التغيير‪ .‬ولألفراد‪ ،‬بما يفترض‬
‫أن يبدوه من ردة فعل إزاء المعاناة من األزمات‪،‬‬
‫دور هام في رسم مصيرهم‪ .‬وأكثر ما يتحقق هذا‬
‫الدور‪ ،‬أو قدرة الفرد أو الجماعة على التغيير‪ ،‬في‬
‫المجتمعات التي تترك فسحة للمواطنين للتعبير عن‬
‫آرائهم وشواغلهم‪ ،‬وإسماع صوتهم‪ ،‬واتخاذ قرارات‬
‫واعية بشأن نوع الحياة التي ينشدون عيشها‪.‬‬
‫والمساحة التي تتيح لألفراد المشاركة في الدولة‬
‫أو التحرك المباشر لدرء المخاطر‪ ،‬ال تقتصر على‬
‫المجال الديمقراطي‪ ،‬بالمعنى المؤسسي‪ .‬وحتى في‬
‫األنظمة الديمقراطية‪ ،‬يؤدي تحكم نخبة من الناس‬
‫باألنظمة السياسية إلى تضييق فسحة المناقشة العامة‪،‬‬
‫ويحد من فرص تناول قيم المجتمع وأولوياته بالتفكير‬
‫الناقد‪.‬‬
‫الطفولة المبكرة_أساس قوي لكسر دوامة‬
‫الحرمان بين األجيال‬
‫الطفولة المبكرة هي المرحلة األساسية‪ .‬وهي نافذة‬
‫فرص لحل مشكلة عدم المساواة وتحقيق تنمية‬
‫ال�شكل‬
‫‪1.3‬‬
‫عندما تحدث االستثمارات في اإلمكانات في مرحلة مبكرة تتسع آفاق المستقبل‬
‫ﺍﻹﻣﻜﺎﻧﺎﺕ‬
‫ ﺍﻟﻨﻘﺺ ﻓﻲ ﺍﳊﻤﺎﻳﺔ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ‬‫ ﺍﻟﻨﻘﺺ ﻓﻲ ﺍﻟﺮﻋﺎﻳﺔ‬‫‪ -‬ﺍﺭﺗﻔﺎﻉ ﻣﻌﺪﻻﺕ ﺍﻹﺻﺎﺑﺔ ﺑﺎﻹﻋﺎﻗﺔ‬
‫ ﺳﻮﺀ ﻧﻮﻋﻴﺔ ﻓﺮﺹ ﺍﻟﻌﻤﻞ‬‫ ﺍﻟﻨﻘﺺ ﻓﻲ ﺍﳊﻤﺎﻳﺔ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ‬‫ ﻋﺪﻡ ﺗﻮﻓﹼﺮ ﻓﺮﺹ ﺍﻟﻌﻤﻞ‬‫ ﻗﻠﺔ ﻓﺮﺹ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﺔ ﻭﺳﻮﺀ ﻧﻮﻋﻴﺘﻬﺎ‬‫‪ -‬ﺍﻟﻌﻨﻒ ﻭﺍﻟﻨﺰﺍﻋﺎﺕ‬
‫ ﺍﻹﻫﻤﺎﻝ ﻓﻲ‬‫ﺍﳌﺮﺍﺣﻞ ﺍﳌﺒﻜﺮﺓ‬
‫ ﺳﻮﺀ ﺍﻟﺘﻐﺬﻳﺔ‬‫ﻭﺍﻻﻓﺘﻘﺎﺭ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺮﻋﺎﻳﺔ‬
‫ﻗﺒﻞ ﺍﻟﻮﻻﺩﺓ ﻭﺑﻌﺪﻫﺎ‬
‫‪ -‬ﻋﺪﻡ ﲢﻔﻴﺰ ﺍﻷﻃﻔﺎﻝ‬
‫ﻗﺒﻞ ﺍﻟﻮﻻﺩﺓ‬
‫ﻭﺍﻟﻄﻔﻮﻟﺔ ﺍﳌﺒﻜﺮﺓ‬
‫ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ‬
‫ﺍﻟﺒﻠﻮﻍ‬
‫ﺍﻟﺸﻴﺨﻮﺧﺔ‬
‫ﺍﻹﻣﻜﺎﻧﺎﺕ ﺍﳊﻴﺎﺗﻴﺔ ﺑﺄﻛﻤﻠﻬﺎ؛ ﻭﻫﻮ ﻣﺴﺎﺭ ﺍﻹﻣﻜﺎﻧﺎﺕ ﺍﳊﻴﺎﺗﻴﺔ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺤﻘﻘﻪ ﺍﻷﻓﺮﺍﺩ ﺇﺫﺍ ﺗﺴﻨﻰ ﻟﻬﻢ ﺍﻟﺘﺼﺪﻱ ﻟﻠﻤﺨﺎﻃﺮ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﹸﺤﺘﻤﻞ ﺃﻥ ﻳﻮﺍﺟﻬﻮﻫﺎ‬
‫ﻓﻲ ﻣﺮﺍﺣﻞ ﺣﺴﺎﺳﺔ ﻣﻦ ﺣﻴﺎﺗﻬﻢ‪.‬‬
‫ﻣﺴﺎﺭ ﺍﻹﻣﻜﺎﻧﺎﺕ ﺍﳊﻴﺎﺗﻴﺔ ﻳﺘﺮﺍﺟﻊ ﺇﺫﺍ ﻟﻢ ﻳﺘﺴ ﹼﻦ ﻟﻸﻓﺮﺍﺩ ﲡﺎﻭﺯ ﺍﺨﻤﻟﺎﻃﺮ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻮﺍﺟﻬﻮﻧﻬﺎ ﻓﻲ ﺃﻱ ﻣﺮﺣﻠﺔ ﺣﺴﺎﺳﺔ ﻣﻦ ﺣﻴﺎﺗﻬﻢ‪.‬‬
‫ﺟﺰﺋﻴﺎ ﻭﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻝ ﺇﻟﻰ ﻣﺴﺎﺭ ﺃﻋﻠﻰ‪.‬‬
‫ﺇﺟﺮﺍﺀﺍﺕ ﺍﻟﺘﺪ ﹼﺧﻞ ﻓﻲ ﻣﺮﺍﺣﻞ ﻻﺣﻘﺔ ﳝﻜﻦ ﺃﻥ ﺗﺴﺎﻋﺪ ﺍﻷﻓﺮﺍﺩ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﻌﺎﻓﻲ‬
‫ﹰ‬
‫المصدر‪ :‬حسابات تقرير التنمية البشرية‪.‬‬
‫اجتماعية واقتصادية شاملة ومستدامة (اإلطار ‪.)1.3‬‬
‫فعدد األطفال دون خمس سنوات في العالم هو ‪659‬‬
‫مليون (أي ‪ 9.1‬في المائة من مجموع السكان)‪.‬‬
‫أما المنطقة التي تض ّم العدد األكبر من األطفال‬
‫فهي جنوب الصحراء األفريقية الكبرى (‪ 16.2‬في‬
‫المائة) والدول العربية (‪ 12‬في المائة) وجنوب آسيا‬
‫(‪ 10.5‬في المائة) (الشكل ‪ .)2.3‬وحسب التقديرات‪،‬‬
‫يتوقع أن تنخفض نسبة األطفال دون خمس سنوات‬
‫من مجموع سكان العالم بحلول عام ‪ ،2050‬فتصل‬
‫إلى ‪ 7.9‬في المائة‪ ،‬ويبلغ االنخفاض حده األقصى‬
‫في جنوب آسيا حيث تصل النسبة إلى ‪ 6.9‬في المائة‪.‬‬
‫وبحلول عام ‪ ،2050‬ستكون نسبة األطفال دون‬
‫خمس سنوات في الدول العربية وجنوب الصحراء‬
‫األفريقية الكبرى فقط أعلى من المتوسط‪.10‬‬
‫وإجراءات التدخل في مرحلة النمو المبكر‪ ،‬من‬
‫خالل تأمين الرعاية الصحية األساسية والتغذية الكافية‪،‬‬
‫والعناية والمتابعة في بيئة حاضنة‪ ،‬تساعد األطفال‬
‫على التقدّم في مرحلة الدارسة االبتدائية‪ ،‬واالستمرار‬
‫حتى االنتهاء من المرحلة الثانوية‪ ،‬واالنتقال إلى‬
‫مرحلة البلوغ‪ ،‬والمشاركة في القوى العاملة‪.11‬‬
‫وتؤثر األحداث التي يتعرض لها اإلنسان في سن‬
‫مبكرة على تطور الدارات في الدماغ‪ ،‬والتفاعالت‬
‫الدينامية بين البيئة والجينات‪ ،‬ونظام الجهاز المناعي‪،‬‬
‫والجهاز العصبي‪ ،‬والغدد الصماء في الجسم‪ .‬ولك ّل‬
‫ذلك انعكاسات على مسارات التنمية البشرية في‬
‫مراحل الحقة‪ .12‬ويتأثر بنيان المهارات (قدرات‬
‫التصدّي والكفاءات المعرفية وغير المعرفية)‬
‫وعملية تكوينها بالدارات العصبية التي تتطور نتيجة‬
‫للتفاعالت الدينامية بين الجينات والتجارب التي يمر‬
‫بها الفرد والبيئة التي يعيش فيها في الطفولة المبكرة‪.‬‬
‫ويختلف تأثير البيئة على األفراد حسب الموروثات‬
‫الجينية‪ ،‬كما يختلف تطوّ ر الموروثات الجينية بين‬
‫األفراد حسب البيئة التي يعيشون فيها‪ .13‬ويتبع هذا‬
‫التفاعل قواعد الهرمية في تسلسل األحداث‪ ،‬إذ‬
‫تتوقف صالبة البناء في مرحلة الحقة على سالمة‬
‫األساس في وقت سابق‪.‬‬
‫والكفاءات المعرفية واالجتماعية والعاطفية‬
‫واللغوية هي كفاءات مترابطة‪ ،‬ألنها جميعًا ُتشكل‬
‫بفعل تجارب يعيشها الفرد في الطفولة المبكرة‪،‬‬
‫وتساهم جميعًا في تكوين اإلمكانات الحياتية‬
‫الف�صل ‪ 3‬يف املخاطر على الأفراد خماطر على العامل‬
‫| ‪55‬‬
‫‬
‫مساهمة خاصة‬
‫جايمز هاكمان‪ ،‬حائز جائزة نوبل ومدرس مادة االقتصاد في جامعة شيكاغو‬
‫التنمية البشرية في الطفولة المبكرة‬
‫تسهم البحوث الحديثة في االقتصاد وعلم النفس وعلم األعصاب وفي التنمية‬
‫البشرية في التعمّق في فهم كيفية تحولنا إلى ما نحن عليه‪ .‬ويقدّم هذا التقرير‬
‫مبادئ أساسية حول كيفية توظيف هذه المعرفة في توجيه السياسات‪.‬‬
‫فالحياة الغنية هي نتيجة لمجموعة متنوّ عة من القدرات‪ .‬وعلى صانعي‬
‫القرار أن يتخلوا عن التركيز على بعد واحد في قياس التنمية البشرية‪ ،‬بقياس‬
‫التحصيل العلمي في برامج مثل البرنامج الدولي لتقييم الطالب‪ ،‬وتجاوزه إلى‬
‫مجموعة أوسع بكثير من المهارات الحياتية األساسية‪.‬‬
‫للسنوات األولى من عمر اإلنسان أهمية بالغة في تكوين اإلمكانات البشرية‪.‬‬
‫ومن الضروري أن ينطلق صانعو القرار من اإلدراك بأن المهارات هي التي تنتج‬
‫المهارات‪ ،‬وأن الحياة الرغيدة ُتبنى على أسس قوية في سن مبكرة‪ ،‬وأن النواقص‬
‫الكبيرة في المهارات تبدأ مع الطفل قبل ذهابه إلى المدرسة‪ .‬ويقدم هذا التقرير‬
‫إرشادات بشأن استراتيجيات فعالة للتنمية البشرية تبدأ مع تكوّ ن الطفل في الرحم‬
‫وتستمر حتى الشيخوخة‪.‬‬
‫ال�شكل‬
‫واالستثمار في الطفولة المبكرة يمكن أن يؤدي دورً ا هامًا في الحد من دور‬
‫حادث الوالدة في تحديد نتائج الحياة‪ .‬وأكثر االستثمارات فائدة هي التي تركز‬
‫على التربية والرعاية من األهل‪ ،‬والترابط والتفاعل بين اآلباء واألبناء‪ .‬فالتربية‬
‫الجيدة تفوق في أهميتها وفرة المال‪ .‬والطفل الذي يعيش حالة يسر مالي وخلالً‬
‫في التربية والرعاية‪ ،‬هو أكثر عرضة للحرمان من طفل يعيش ضائقة مالية في‬
‫ظل رعاية جيدة وتوجيه من األهل‪.‬‬
‫وتبيّن هذه النظرة الجديدة إلى الطفولة المبكرة أن مفهوم العدالة االجتماعية‬
‫يلتقي مع مفهوم الكفاءة االقتصادية‪ .‬ووسائل الدعم الفاعلة للحياة األسرية‪ ،‬التي‬
‫تعزز التفاعل بين األهل واألطفال‪ ،‬وتح ّفز األطفال‪ ،‬لها ما يبررها وأكثر من‬
‫العوائد االقتصادية‪ .‬فتنمية الطفولة المبكرة يمكن أن تكون مساهمًا ق ّيمًا في نجاح‬
‫أي استراتيجية وطنية للتنمية االقتصادية‪.‬‬
‫‪2.3‬‬
‫المناطق التي تض ّم أعلى نسب من األطفال دون سن الخامسة هي جنوب الصحراء األفريقية الكبرى والدول العربية وجنوب آسيا‬
‫ﻧﺴﺒﺔ ﺍﻷﻃﻔﺎﻝ‬
‫ﺩﻭﻥ ﺳﻦ ﺍﳋﺎﻣﺴﺔ‬
‫ﻣﻦ ﻣﺠﻤﻮﻉ‬
‫ﺳﻜﺎﻥ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ‬
‫‪20‬‬
‫‪1970‬‬
‫‪2010‬‬
‫‪2050‬‬
‫‪15‬‬
‫‪10‬‬
‫‪5‬‬
‫‪0‬‬
‫ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ‬
‫ﺷﺮﻕ ﺁﺳﻴﺎ‬
‫ﻭﺍﶈﻴﻂ ﺍﻟﻬﺎﺩﺉ‬
‫ﺃﻭﺭﻭﺑﺎ‬
‫ﻭﺁﺳﻴﺎ ﺍﻟﻮﺳﻄﻰ‬
‫ﺃﻣﺮﻳﻜﺎ ﺍﻟﻼﺗﻴﻨﻴﺔ‬
‫ﻭﺍﻟﺒﺤﺮ ﺍﻟﻜﺎﺭﻳﺒﻲ‬
‫ﺟﻨﻮﺏ ﺁﺳﻴﺎ‬
‫ﺟﻨﻮﺏ ﺍﻟﺼﺤﺮﺍﺀ‬
‫ﺍﻷﻓﺮﻳﻘﻴﺔ ﺍﻟﻜﺒﺮﻯ‬
‫ﺍﻟﺒﻠﺪﺍﻥ‬
‫ﺍﳌﺘﻘﺪﻣﺔ‬
‫ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ‬
‫المصدر‪ :‬حسابات مكتب تقرير التنمية البشرية باالستناد إلى‪.Lutz and KC 2013 :‬‬
‫(الشكل ‪ .14)3.3‬وأي ضغط يتعرض له الفرد في سن‬
‫مبكرة‪ ،‬كالحرمان االجتماعي واالقتصادي‪ ،‬والخلل‬
‫في الرعاية‪ ،‬والقسوة في التربية‪ ،‬يسبب له صعوبات‬
‫في سن البلوغ‪ ،‬قد تصل إلى حد اإلصابة بأمراض‬
‫مزمنة‪ .‬وربطت دراسات من نيوزيلندا والواليات‬
‫المتحدة األمريكية بين سوء معاملة األطفال وما‬
‫‪ | 56‬تقرير التنمية الب�شرية ‪2014‬‬
‫يعيشونه من أوقات عصيبة‪ ،‬وبين مجموعة من‬
‫المشاكل الصحية‪ ،‬كمرض الشريان التاجي‪ ،‬وارتفاع‬
‫ضغط الدم‪ ،‬ومرض السكري من النوع ‪ ،2‬والبدانة‪،‬‬
‫والسرطان‪ ،‬وكذلك مشاكل نفسية وسلوكية مثل‬
‫االكتئاب‪ ،‬وإدمان الكحول والتدخين‪ ،‬وغيرها من‬
‫السلوكيات الضارة‪.15‬‬
‫ال�شكل‬
‫‪3.3‬‬
‫تتكون جمي ًعا بفعل التجارب في سن مبكرة‬
‫الكفاءات المعرفية واالجتماعية والعاطفية واللغوية مترابطة‪،‬‬
‫ّ‬
‫وتساهم في تكوين اإلمكانات مدى الحياة‬
‫ﺍﳌﻬﺎﺭﺍﺕ ﺍﳌﻌﺮﻓﻴﺔ ﻭﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ‬
‫ﺍﳌﻬﺎﺭﺍﺕ ﺍﳌﻌﺮﻓﻴﺔ‬
‫ﺍﳌﻬﺎﺭﺍﺕ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ‪/‬ﺍﻟﻌﺎﻃﻔﻴﺔ‬
‫)ﺍﻟﻬﺪﻭﺀ‪ ،‬ﺍﻻﻧﺘﺒﺎﻩ‪ ،‬ﺍﳌﺸﺎﺭﻛﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻌﻠﹼﻢ‪ ،‬ﺍﻻﻧﻔﺘﺎﺡ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﺏ(‬
‫ﺍﳌﻬﺎﺭﺍﺕ ﺍﳌﻌﺮﻓﻴﺔ‬
‫ﺍﻟﺼﺤﺔ‬
‫)ﻗﻠﺔ ﺃﻳﹼﺎﻡ ﺍﻟﺘﻐﻴﹼﺐ ﻋﻦ ﺍﳌﺪﺭﺳﺔ‪ ،‬ﺍﻟﻘﺪﺭﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﺮﻛﻴﺰ(‬
‫ﳑﺎﺭﺳﺎﺕ ﺻﺤﻴﺔ ﺳﻠﻴﻤﺔ‬
‫ﺣﺎﻓﺰ ﺃﻛﺒﺮ‬
‫ﺣﺲ ﺍﳌﻜﺎﻓﺄﺓ‬
‫ﺍﳌﻬﺎﺭﺍﺕ ﺍﳌﻌﺮﻓﻴﺔ‬
‫)ﻓﻬﻢ ﺍﻟﺒﻴﺌﺔ ﻭﺍﻟﺴﻴﻄﺮﺓ ﻋﻠﻴﻬﺎ(‬
‫ﺍﻟﻨﺘﺎﺋﺞ‬
‫ﲢﺴﻦ ﺍﻟﺼﺤﺔ‪ ،‬ﻣﺰﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻻﺳﺘﺜﻤﺎﺭ ﻓﻲ ﺍﻷﺳﺮﺓ‪،‬‬
‫ﺍﺯﺩﻳﺎﺩ ﺍﻹﻧﺘﺎﺟﻴﺔ‪ ،‬ﺍﺭﺗﻔﺎﻉ ﺍﻟﺪﺧﻞ‪ ،‬ﹼ‬
‫ﺍﻻﺭﺗﻘﺎﺀ ﻓﻲ ﺍﺠﻤﻟﺘﻤﻊ‪ ،‬ﺍﳊﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻜﺎﻟﻴﻒ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ‬
‫المصدر‪.Heckman 2013 :‬‬
‫والرضع واألطفال الصغار في جميع أنحاء‬
‫العالم‪ ،‬الذين يتعرضون لمخاطر ال تعد وال تحصى‪،‬‬
‫معرضون لتداعيات النقص في الحصول على‬
‫الرعاية الصحية‪ ،‬أو التعليم‪ ،‬أو مياه الشرب النظيفة‪،‬‬
‫أو خدمات الصرف الصحي أو الغذاء‪ .16‬وكلّما طالت‬
‫ظروف القهر والحرمان‪ ،‬تقل طاقة الجسم على‬
‫تحمّل العواقب‪.17‬‬
‫ومن الخطأ االفتراض بأن القدرات ثابتة‪.‬‬
‫فالقدرات المعرفية وغير المعرفية تتطور باستمرار‬
‫بدءًا بالسنوات األولى‪ ،‬في مختلف األوضاع التي‬
‫ُتح ِّفز عملية التعلم وتحسين األداء‪ .‬وتتفاعل هذه‬
‫األوضاع فيما بينها‪ .18‬فالحافز األكاديمي مثالً‬
‫ال ينتج التحصيل العلمي فحسب‪ ،‬بل يح ّد من تعاطي‬
‫المخدرات والكحول‪ ،‬الذي يرتبط بالجريمة‪ .‬وتطوير‬
‫مالمح الشخصية عن طريق التحفيز األكاديمي‪،‬‬
‫يمكن أن يعزز القدرة على التعلم‪ ،‬وعلى تحسين‬
‫التحصيل العلمي‪ .‬والسلوكيات العدائية واالنطوائية‪،‬‬
‫والمخالفة للقوانين‪ ،‬تشجع ارتكاب الجريمة وتضعف‬
‫األداء في سوق العمل‪.19‬‬
‫وكثيرً ا ما ِّ‬
‫يعطل الفقر المسار الطبيعي للنمو في‬
‫الطفولة المبكرة‪ .‬ويعيش أكثر من طفل من أصل‬
‫خمسة أطفال في البلدان النامية في فقر الدخل‬
‫المطلق وهو معرَّ ض لسوء التغذية‪ .20‬وفي البلدان‬
‫النامية (حيث يعيش ‪ 92‬في المائة من األطفال)‪ ،‬لن‬
‫يعيش ‪ 7‬في المائة من هؤالء األطفال إلى ما بعد‬
‫سن الخامسة‪ ،‬وسيبقى ‪ 50‬في المائة منهم من غير‬
‫تسجيل عند الوالدة‪ ،‬وسيبقى ‪ 68‬في المائة من غير‬
‫تعليم في الطفولة المبكرة‪ ،‬و‪ 17‬في المائة خارج‬
‫المدارس في المرحلة االبتدائية‪ ،‬وسيصاب ‪ 30‬في‬
‫المائة بالتقزم‪ ،‬ويعيش ‪ 25‬في المائة في حالة فقر‪.21‬‬
‫ومع قلة التغذية‪ ،‬والنقص في المرافق الصحيَّة‪،‬‬
‫وسوء األحوال الصحية يزداد خطر التعرُّ ض‬
‫لاللتهابات والتقزم‪ :‬ويصاب حوالى ‪ 156‬مليون طفل‬
‫بالتقزم نتيجة لنقص التغذية وااللتهابات‪ .22‬ويسهم‬
‫سوء التغذية في نسبة ‪ 35‬في المائة من الوفيات‬
‫التي تحصل بسبب الحصبة والمالريا وذات الرئة‬
‫واإلسهال‪ .23‬ويعظم تأثير هذه األمراض في حاالت‬
‫الحرمان في الطفولة المبكرة‪ .24‬ويتأثر الطفل‬
‫بوضع األم‪ ،‬وبحالتها المعيشية‪ ،‬وبمستوى تحصيلها‬
‫العلمي‪ ،‬وبما تعاني منه من اكتئاب أو توتر‪ ،‬ربما‬
‫نتيجة للعنف وسوء األحوال المعيشية أو النقص في‬
‫الخدمات‪.‬‬
‫الف�صل ‪ 3‬يف املخاطر على الأفراد خماطر على العامل‬
‫| ‪57‬‬
‫ويدخل الكثير من األطفال المدرسة على غير‬
‫استعداد للتعلُّم‪ ،‬بسبب النقص في التغذية األساسية‪،‬‬
‫والرعاية الصحيَّة وتحفيز النمو الصحي‪ ،‬فتكون‬
‫نتائجهم ضعيفة ويعيدون الصفوف‪ ،‬ويكونون‬
‫أكثر عرضة للتسرب من المدرسة‪ .‬أما األطفال‬
‫الذين يستمرون منهم‪ ،‬فمعرضون لخسارة تعادل‬
‫أكثر من ص َّفين‪ ،‬بسبب الفقر وسوء التغذية خالل‬
‫سنوات ما قبل الدراسة‪ .‬وحتى عند سن السادسة‬
‫أو عندما يحين وقت الدخول الى المدرسة‪ ،‬يأتي‬
‫الطفل الفقير من موقع ضعيف (الشكل ‪،25)4.3‬‬
‫فتبدأ الهوَّ ة باكرً ا‪ .‬فاستخدام الكلمات‪ ،‬مثالً‪ ،‬يبدأ في‬
‫سن مبكرة ج ًدا في الحياة‪ .‬وفي الواليات المتحدة‬
‫األمريكية‪ ،‬تختلف المهارات الكالمية عند األطفال‬
‫باختالف الخلفيات االجتماعية واالقتصادية‬
‫منذ الشهر السادس والثالثين بوضوح‪ ،‬وتبقى‬
‫االختالفات وآثارها على تطور المهارات الكالمية‬
‫حتى سن التاسعة (اإلطار ‪ .26)1.3‬واألطفال اآلتون‬
‫من خلفيات فقيرة يتعلمون ببطء إن لم يكن لوالديهم‬
‫مستوى معيّن من التحصيل العلمي‪ .‬ففي كولومبيا‬
‫والمكسيك‪ ،‬ترتبط الطالقة الكالمية الداللية بقوة‬
‫بمستوى تعليم األهل‪.27‬‬
‫وعالقة التفاعل بين البالغين واألطفال في‬
‫السنوات األولى هي حافز أساسي للنمو الفكري‪ ،‬وهي‬
‫ال تتوقف على المال‪ .28‬والواقع أن تواصل األهل مع‬
‫ال�شكل‬
‫الطفل‪ ،‬والتنبه لحاجاته العاطفية‪ ،‬من العوامل التي‬
‫تح ّد من آثار سوء األحوال االقتصادية االجتماعية‬
‫على النمو المعرفي واالجتماعي العاطفي للطفل‪.29‬‬
‫ويؤخر االنكماش االقتصادي تقدّم األطفال في‬
‫التعليم‪ ،‬خاصة عندما يخسر األهل عملهم‪ .‬وقد أ َّدت‬
‫األزمة في أندونيسيا في عام ‪ 1998‬إلى خفض معدل‬
‫االلتحاق بالمدارس بما يترواح بين ‪ 5‬و‪ 8‬نقاط مئوية‬
‫في الفئة العمرية ‪ 14-13‬سنة‪ ،30‬كما أدّت األزمات‬
‫في بلدان االتحاد السوفياتي السابق ووسط آسيا إلى‬
‫انخفاض تراوح بين ‪ 3‬و‪ 12‬نقطة مئوية‪.31‬‬
‫وعندما ينخفض التحصيل العلمي‪ ،‬تضيق فرص‬
‫التعلم والعمل أمام األطفال في المستقبل‪ ،‬فتنتقل‬
‫المخاطر من جيل إلى جيل‪ .32‬ويؤدي الفقر وسوء‬
‫التغذية في سنوات ما قبل المدرسة إلى خسارة‬
‫أكثر من ‪ 30‬في المئة من الدخل‪ .33‬وتسهم الظروف‬
‫التي يعيشها األطفال قبل عمر ‪ 18‬سنة‪ ،‬بما في‬
‫ذلك المخاطر الهيكلية كالفقر وعدم المساواة بين‬
‫المجموعات‪ ،‬بما يقارب النصف من الفوارق في‬
‫األجور المكتسبة مدى الحياة‪.34‬‬
‫ويؤدي العنف واإلهمال والنزاعات إلى تعثر‬
‫النمو في الطفولة المبكرة‪ .‬فاألطفال في قطاع‬
‫َّ‬
‫غز ة يعانون من اضطرابات عاطفية وسلوكية‬
‫أكثر بثالث مرات من أطفال الطبقة الوسطى‬
‫في كندا ‪ .35‬واألطفال الذين شهدوا ضرب أمهاتهم‬
‫‪4.3‬‬
‫نقص في المفردات لدى األطفال الفقراء حتى سن السادسة‪ ،‬حالة إكوادور‬
‫ﺍﳌﻬﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﻠﻐﻮﻳﺔ‬
‫)ﻣﺘﻮﺳﻂ ﻧﺘﺎﺋﺞ‬
‫ﺍﺧﺘﺒﺎﺭ ﺑﻴﺒﻮﺩﻱ‬
‫‪100‬‬
‫ﻟﻠﻤﻔﺮﺩﺍﺕ‬
‫ﺍﳌﺼﻮﹼﺭﺓ(‬
‫‪110‬‬
‫‪ 75-50‬ﻓﻲ ﺍﳌﺎﺋﺔ‬
‫ﺃﻏﻨﻰ‬
‫‪ 25‬ﻓﻲ ﺍﳌﺎﺋﺔ‬
‫‪90‬‬
‫‪80‬‬
‫‪70‬‬
‫‪ 50-25‬ﻓﻲ ﺍﳌﺎﺋﺔ‬
‫ﺃﻓﻘﺮ‬
‫‪ 25‬ﻓﻲ ﺍﳌﺎﺋﺔ‬
‫‪60‬‬
‫‪3‬‬
‫المصدر‪.Paxson and Schady 2007 :‬‬
‫‪ | 58‬تقرير التنمية الب�شرية ‪2014‬‬
‫‪3.5‬‬
‫‪4‬‬
‫‪4.5‬‬
‫‪5‬‬
‫‪5.5‬‬
‫‪6‬‬
‫ﻋﻤﺮ ﺍﻟﻄﻔﻞ‬
‫)ﺑﺎﻟﺴﻨﻮﺍﺕ(‬
‫الإطار ‪.‬‬
‫‪13‬‬
‫اختالف ذو مغزى‪ 30 :‬مليون كلمة إضافية‬
‫لمدى تآلف الطفل مع الكالم صلة ال يستهان بها بوضع األسرة ومستوى الدخل‪.‬‬
‫وتؤكد األدلة من الواليات المتحدة األمريكية على أهمية التفاعل والتحفيز بين األهل‬
‫واألطفال‪ ،‬وال سيما في حالة األطفال الذين يعيشون ظرو ًفا اجتماعية واقتصادية‬
‫سيئة‪ ،‬والدور الحاسم لألسرة والمجتمع‪ .‬ويعتمد نجاح األطفال على نوعية البيئة التي‬
‫ترافق طفولتهم المبكرة في المنزل‪.‬‬
‫اختبارات تراكم المفردات لدى األطفال في الواليات المتحدة األمريكية‬
‫الكلمات المسموعة‬
‫الكلمات المسموعة‬
‫و�ضع الأ�رسة االقت�صادي واالجتماعي‬
‫بالساعة‬
‫حتى سن الرابعة‬
‫اإلعالة االجتماعية‬
‫‪616‬‬
‫‪ 13‬مليون‬
‫الطبقة العاملة‬
‫‪1,251‬‬
‫‪ 26‬مليون‬
‫المحترفون‬
‫‪2,153‬‬
‫‪ 45‬مليون‬
‫باكرا قبل دخول المدرسة–المفردات‬
‫الهوة تبدأ‬
‫ً‬
‫ﺗﺮﺍﻛﻢ‬
‫ﺍﳌﻔﺮﺩﺍﺕ‬
‫)ﺍﻟﻜﻠﻤﺎﺕ(‬
‫ﺍﻷﻫﻞ ﺫﻭﻭ ﺍﻟﺘﺤﺼﻴﻞ ﺍﻟﻌﻠﻤﻲ ﺍﳉﺎﻣﻌﻲ‬
‫ﺍﻷﻫﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﻄﺒﻘﺔ ﺍﻟﻌﺎﻣﻠﺔ‬
‫ﺍﻷﻫﻞ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﺘﻠﻘﻮﻥ ﺍﳌﺴﺎﻋﺪﺓ‬
‫‪1,200‬‬
‫‪1,000‬‬
‫‪800‬‬
‫‪600‬‬
‫‪400‬‬
‫‪200‬‬
‫‪0‬‬
‫‪16‬‬
‫‪36‬‬
‫‪24‬‬
‫ﻋﻤﺮ ﺍﻟﻄﻔﻞ )ﺑﺎﻷﺷﻬﺮ(‬
‫المصدر‪.Hart and Risley 1995 :‬‬
‫من شريك لهن‪ ،‬معرَّ ضون أكثر من غيرهم ألن‬
‫يصبحوا من ضحايا العنف أو من مرتكبيه عندما‬
‫يكبرون ‪.36‬‬
‫ويتعرض األطفال ذوو اإلعاقة خصوصًا أو‬
‫ذوو االضطرابات النفسية أو المعرفية لالعتداءات‬
‫الجنسية‪ ،37‬وال سيما في مجتمعات تنتشر فيها البطالة‬
‫وتعاطي المخدرات أو الكحول‪ ،‬أو يعانون من‬
‫اإلهمال‪ ،‬أو يتعرضون لإلتجار بهم أو يضطرون‬
‫إلى العمل خارج المنزل‪ .38‬ويعاني األطفال الذين‬
‫تربوا في المؤسسات من الحرمان الشديد الذي يدمِّر‬
‫النمو الفكري‪ .39‬فحتى المدارس قد تكون مصدر عدم‬
‫استقرار‪ .‬وعندما يخاف األهل على سالمة بناتهم‬
‫الجسدية والجنسية‪ ،‬يفضلون بقاءهن خارج المدرسة‪.40‬‬
‫وبتخفيف حدة آثار الفقر والحرمان وقطع دابر‬
‫الفقر المنتقل من جيل الى جيل‪ ،‬يحظى األطفال‬
‫بفرص أفضل‪.‬‬
‫المخاطر التي يتعرض لها الشباب‬
‫مرحلة الشباب‪ ،‬من ‪ 15‬إلى ‪ 24‬سنة‪ ،‬هي مرحلة‬
‫انتقالية مصيرية‪ ،‬يتعلّم الفرد خاللها كيفية االنخراط‬
‫في المجتمع وفي عالم العمل‪ .41‬وترتفع نسبة الشباب‬
‫من مجموع السكان في العديد من البلدان‪ .‬وتبلغ‬
‫نسبة الشباب ‪ 1.2‬مليار نسمة في العالم (أي ‪17.6‬‬
‫الف�صل ‪ 3‬يف املخاطر على الأفراد خماطر على العامل‬
‫| ‪59‬‬
‫في المئة من مجموع السكان)‪ .‬أما المنطقة التي‬
‫تضم أعلى نسبة من الشباب فهي جنوب الصحراء‬
‫األفريقية الكبرى (‪ 20.2‬في المائة)‪ ،‬تليها الدول‬
‫العربية (‪ 19.6‬في المائة) وجنوب آسيا (‪ 19.6‬في‬
‫المائة)‪ .‬ومن المتوقع أن تنخفض نسبة الشباب‬
‫لتصل الى ‪ 13.8‬في المائة بحلول عام ‪،2050‬‬
‫وأن يبلغ االنخفاض حده األعلى في منطقة شرق‬
‫آسيا والمحيط الهادئ (بحيث تتراجع النسبة من‬
‫‪ 17.3‬في المائة في عام ‪ 2010‬الى ‪ 10.7‬في المائة‬
‫اخلريطة‬
‫في عام ‪ .42)2050‬وتشير البيانات القطرية أن‬
‫نسبة الشباب من مجموع السكان ستنخفض في‬
‫معظم المناطق بحلول عام ‪( 2050‬الخريطة ‪.)1.3‬‬
‫ومن الضروري أن تؤمن الحكومات فرص‬
‫عمل بالقدر الكافي للشباب‪ ،‬تج ّنبًا لالضطرابات‬
‫االجتماعية والسياسية‪ .‬فقد أظهرت االضطرابات‬
‫االجتماعية التي حدثت مؤخرً ا أن الفارق الكبير‬
‫بين عدد الشباب المتعلمين وفرص العمل المتاحة‬
‫لهم يمكن أن يسبب اإلحباط واليأس‪ .‬وحسب منظمة‬
‫‪1.3‬‬
‫ُيتوقع أن تنخفض نسبة الشباب من مجموع عدد السكان في معظم المناطق بين عامي ‪ 2010‬و‪2050‬‬
‫ﻧﺴﺒﺔ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ )ﻣﻦ ﺍﻟﻔﺌﺔ ﺍﻟﻌﻤﺮﻳﺔ ‪ 24-15‬ﺳﻨﺔ( ﻣﻦ ﻣﺠﻤﻮﻉ ﺍﻟﺴﻜﺎﻥ )ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﺍﳌﺌﻮﻳﺔ(‬
‫‪2010‬‬
‫‪25–20.2‬‬
‫‪20.2–18.5‬‬
‫‪18.5–14.5‬‬
‫‪14.5–0‬‬
‫ﺍﻟﺒﻴﺎﻧﺎﺕ‬
‫ﻏﻴﺮ ﻣﺘﻮﻓﺮﺓ‬
‫*‬
‫**‬
‫‪2050‬‬
‫*‬
‫**‬
‫مالحظة‪ :‬هذه الخرائط معدّلة وال تتبع القياسات الحقيقية‪ .‬وال تعبر عن أي موقف لبرنامج األمم المتحدة اإلنمائي بشأن الوضع القانوني ألي بلد أو أرض أو أي تعيين للحدود‪.‬‬
‫المصدر‪ :‬حسابات مكتب تقرير التنمية البشرية باالستناد إلى‪.Lutz and KC 2013 :‬‬
‫‪ | 60‬تقرير التنمية الب�شرية ‪2014‬‬
‫العمل الدولية‪ ،‬ال يتوقع حدوث زيادة تذكر في فرص‬
‫العمل في الشرق األوسط‪ ،‬ما قد يؤدي الى مزيد من‬
‫التباعد بين عدد الفرص وحجم التطلّعات‪.43‬‬
‫ويتعرض الشباب في مختلف أنحاء العالم‬
‫للتهميش في سوق العمل‪ ،‬بسبب النقص في الخبرة‬
‫المهنية‪ ،‬واالفتقار إلى الشبكات االجتماعية‪ ،‬وضعف‬
‫القدرات الالزمة للبحث عن عمل‪ ،‬وعدم توفر‬
‫الموارد المالية إليجاده‪ .‬لذلك‪ ،‬يبقى الشباب أكثر‬
‫عرضة للبطالة من فئات المجتمع األخرى‪ ،‬أو يعانون‬
‫من التشغيل غير الكامل‪ ،‬أو يعملون بعقود غير‬
‫مستقرة‪ .‬وكثيرً ا ما تكون معدالت البطالة بين الشباب‬
‫أعلى من معدالت البطالة بين الكبار‪ ،‬وأكثر تأثرً ا‬
‫بالصدمات االقتصادية‪ .44‬وفي عام ‪ ،2012‬بلغ معدل‬
‫البطالة بين الشباب ‪ 12.7‬في المائة‪ ،‬أي ما يقارب‬
‫ثالث مرات معدل بطالة الكبار‪ .45‬وعندما تقع أزمة‪،‬‬
‫يكون الشباب أول الخاسرين من جرّ اء فقدان فرص‬
‫العمل‪ ،‬وتبقى الهوَّ ة بين بطالة الشباب وبطالة الكبار‬
‫واسعة‪ ،‬حتى بعد أن يبدأ االقتصاد تعافيه من جديد‪.46‬‬
‫وال يمكن فهم التحديات االقتصادية واالجتماعية‬
‫العديدة التي تواجه الشباب اليوم‪ ،‬بما فيها البطالة‪،‬‬
‫في معزل عن عالقة التفاعل بين فرادة االتجاهات‬
‫الديمغرافية وخصوصية الظروف االقتصادية‪.47‬‬
‫وقد ازدادت نسبة الشباب من مجموع السكان نتيجة‬
‫لالنخفاض الكبير في معدّالت الخصوبة‪ 48‬في الكثير‬
‫من البلدان النامية خالل األعوام األربعين الماضية‪،‬‬
‫فتكوّ ن ما يُعرف ''بكتلة الشباب''‪ .‬وفي هذه الزيادة‬
‫فرصة لدفع عجلة التنمية البشرية‪ ،‬مع زيادة القوى‬
‫العاملة‪ 49‬التي تتمتع بمستوى أفضل من التحصيل‬
‫العملي ومن القدرة على اإلنتاج‪ .‬ولكن تزايد القوى‬
‫العاملة لم يترافق مع زيادة في فرص العمل المنتج‪.‬‬
‫ويعتبر معدل بطالة الشباب المرتفع حال ًّيا‪ ،‬مصدر‬
‫خسائر كبيرة لطاقات التنمية البشرية‪ ،‬ال تقوّ ض‬
‫التقدّم االقتصادي فحسب‪ ،50‬بل تزيد من تعرّ ض‬
‫المجتمعات لالضطرابات وأعمال العنف والجرائم‪.51‬‬
‫ومن الضروري العمل بسياسات طموحة لتلبية‬
‫تطلّعات الشباب في سوق العمل‪ .‬فحسب سيناريو‬
‫''السياسات الطموحة''‪ ،‬يُفترض أن ينخفض المعدل‬
‫العالمي لبطالة الشباب إلى أقل من ‪ 5‬في المائة‬
‫بحلول عام ‪ ،522050‬نتيجة للتأثير المزدوج لتراجع‬
‫عدد الشباب الوافدين إلى سوق العمل وارتفاع النمو‬
‫االقتصادي‪ ،‬ولكن مع بعض الفوارق بين المناطق‪.‬‬
‫فحسب سيناريو ''األحوال العادية''‪ ،‬يفترض أن تتسع‬
‫الفجوة‪ ،‬وال سيما في جنوب الصحراء األفريقية‬
‫الكبرى‪ .53‬ولكن السياسات الطموحة‪( ،‬سياسات‬
‫التعليم السريع والنمو االقتصادي المتسارع) قد تؤدي‬
‫إلى سد الفجوة بين المعروض من القوى العاملة‬
‫الشابة والمطلوب منها في جنوب آسيا‪ ،‬وقد تؤدي‬
‫إلى تقليصها في جنوب الصحراء األفريقية الكبرى‬
‫(الشكل ‪ .)5.3‬وسد الفجوة في جنوب آسيا بحلول‬
‫عام ‪ 2050‬سيكون نتيجة للتأثير المزدوج لسياسات‬
‫التعليم على ديناميات السكان (بخفض عدد الشباب‬
‫الوافدين إلى سوق العمل) وارتفاع النمو االقتصادي‪.‬‬
‫أما جنوب الصحراء األفريقية الكبرى‪ ،‬فستحتاج إلى‬
‫سياسات إضافية لتعزيز النمو الذي يولد فرص العمل‬
‫حتى تتمكن من سد الفجوة‪.‬‬
‫ويتعرض الشباب للمخاطر أيضًا بفعل ما‬
‫يواجهونه في حياتهم من تغيرات جسدية ومعرفية‬
‫واجتماعية وجنسية وعاطفية‪ .‬فقد تدفع الظروف‬
‫المراهقين إلى خارج المدرسة وسوق العمل‪،‬‬
‫فتضيق أمامهم فرص االنخراط في المجتمع‪.‬‬
‫وقد يُضطر بعضهم إلى العمل‪ ،‬أو يتعرضون‬
‫لإلتجار بهم ألغراض الجنس‪ ،‬أو يصبحون‬
‫مهاجرين غير شرعيين‪ .‬وتتأثر هذه التجارب‬
‫بالمحيط االجتماعي واالقتصادي الذي يعيشون‬
‫فيه‪ .‬وفي العديد من البلدان‪ ،‬يرى الشباب‬
‫فرصهم رهينة لعدم االستقرار االقتصادي‪،‬‬
‫والتغيّر في التكنولوجيا‪ ،‬واالنتفاضات السياسية‪،‬‬
‫والنزاعات (اإلطار ‪ )2.3‬وتغيّر المناخ‪ ،‬فيتحوّ ل‬
‫حماسهم وروح المبادرة لديهم الى إحباط ويأس‪.‬‬
‫ويتأثر انتقال الشباب من مرحلة إلى أخرى‬
‫في المجتمع بعوامل هيكلية أوسع نطا ًقا‪ ،‬كالفقر‪،‬‬
‫والتمييز بين الجنسين‪ ،‬وعدم المساواة‪ ،‬وكذلك‬
‫بالممارسات المحلية‪ .‬ففي بعض المناطق‪ ،‬تؤثر‬
‫التغيرات االجتماعية وتوسيع التعليم النظامي على‬
‫الفرص التي ترافق انتقال الشباب إلى مرحلة البلوغ‬
‫والقيود التي تعترضهم‪ .‬فقد يتأخر الشباب‪ ،‬مثالً‪ ،‬في‬
‫الزواج ويؤخرون إنجاب األطفال‪.‬‬
‫وقد ثبتت أهمية االستثمار المبكر في دورة الحياة‬
‫لما لها من مكاسب للمراهقين في مراحل الحقة‬
‫من حياتهم‪ .‬فإذا تعرّ ض الفرد للحرمان الشديد في‬
‫الطفولة‪ ،‬يُحتمل أن يتعرض لخسائر تدوم آثارها‬
‫طوال حياته‪ .54‬وقد تناولت دراسة حديثة أطفاالً في‬
‫سن ‪ 15‬سنة تعرضوا للنقص في الغذاء في سن ‪12‬‬
‫سنة‪ .‬وحسب الدراسة‪ ،‬كان احتمال وصول هؤالء‬
‫إلى كتلة الجسم السليم أقل من غيرهم بنسبة ‪ 60‬في‬
‫المائة في بيرو؛ وهم معرضون للنقص في اإلنجاز‬
‫المعرفي في إثيوبيا وفي أندرا براديش في الهند؛‬
‫ولخلل في الوضع الصحي في فييت نام‪ ،‬وأندرا‬
‫براديش؛ ولتراجع في مستوى الرفاه الشخصي في‬
‫إثيوبيا وبيرو‪.55‬‬
‫أظهرت االضطرابات االجتماعية‬
‫مؤخرا أن الفارق‬
‫التي حدثت‬
‫ً‬
‫الكبير بين عدد الشباب‬
‫المتعلمين وفرص العمل‬
‫المتاحة لهم يمكن أن يســبب‬
‫اإلحباط واليأس‬
‫الف�صل ‪ 3‬يف املخاطر على الأفراد خماطر على العامل‬
‫| ‪61‬‬
‫ال�شكل‬
‫‪5.3‬‬
‫السياسات السريعة في التعليم واإلسراع في النمو االقتصادي تزيل الفجوة بين المعروض من القوى العاملة من الشباب والمطلوب منها في جنوب‬
‫آسيا وتق ّلصها في جنوب الصحراء األفريقية الكبرى بين عامي ‪ 2010‬و‪2050‬‬
‫‪200‬‬
‫ﺍﳌﻌﺮﻭﺽ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﻮﻯ ﺍﻟﻌﺎﻣﻠﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ‪ ،‬ﺍﳌﺴﺎﺭ ﺍﳌﺮﺟﻌﻲ‬
‫ﺍﳌﻌﺮﻭﺽ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﻮﻯ ﺍﻟﻌﺎﻣﻠﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ‪ ،‬ﺍﳌﺴﺎﺭ ﺍﻟﺴﺮﻳﻊ‬
‫ﺍﳌﻄﻠﻮﺏ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﻮﻯ ﺍﻟﻌﺎﻣﻠﺔ‪ ،‬ﺍﳌﺴﺎﺭ ﺍﳌﺮﺟﻌﻲ‬
‫ﺍﳌﻄﻠﻮﺏ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﻮﻯ ﺍﻟﻌﺎﻣﻠﺔ‪ ،‬ﻣﺴﺎﺭ ﺍﻟﺘﻘﺪﻡ ﺍﻟﺴﺮﻳﻊ‬
‫ﺟﻨﻮﺏ ﺁﺳﻴﺎ‬
‫ﺟﻨﻮﺏ ﺍﻟﺼﺤﺮﺍﺀ‬
‫ﺍﻷﻓﺮﻳﻘﻴﺔ ﺍﻟﻜﺒﺮﻯ‬
‫‪300‬‬
‫ﺍﳌﻌﺮﻭﺽ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﻮﻯ ﺍﻟﻌﺎﻣﻠﺔ‪ ،‬ﺍﳌﺴﺎﺭ ﺍﳌﺮﺟﻌﻲ‬
‫ﺍﳌﻌﺮﻭﺽ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﻮﻯ ﺍﻟﻌﺎﻣﻠﺔ‪ ،‬ﺍﳌﺴﺎﺭ ﺍﻟﺴﺮﻳﻊ‬
‫ﺍﳌﻄﻠﻮﺏ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﻮﻯ ﺍﻟﻌﺎﻣﻠﺔ‪ ،‬ﺍﳌﺴﺎﺭ ﺍﳌﺮﺟﻌﻲ‬
‫ﺍﳌﻄﻠﻮﺏ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﻮﻯ ﺍﻟﻌﺎﻣﻠﺔ‪ ،‬ﻣﺴﺎﺭ ﺍﻟﺘﻘﺪﻡ ﺍﻟﺴﺮﻳﻊ‬
‫‪200‬‬
‫‪160‬‬
‫‪100‬‬
‫‪120‬‬
‫‪2010‬‬
‫‪2020‬‬
‫‪2030‬‬
‫‪2040‬‬
‫‪2050‬‬
‫‪2010‬‬
‫‪2020‬‬
‫‪2030‬‬
‫‪2040‬‬
‫‪2050‬‬
‫المصدر‪ :‬حسابات مكتب تقرير التنمية البشرية باالستناد إلى‪.Lutz and KC 2013; Pardee Center for International Futures 2013 :‬‬
‫وكثيرً ا ما تكون الفرص أفضل في المدن‪.56‬‬
‫ففي أندرا براديش‪ ،‬بلغت نسبة الشباب الذين تركوا‬
‫المدرسة ‪ 25‬في المائة في المناطق الريفية مقابل ‪ 15‬في‬
‫المائة في المدن‪ .‬وتترك الفتيات المدرسة بدافع العمل‬
‫في المنزل أو في األرض التي تملكها األسرة‪ ،‬بينما‬
‫يترك الفتيان المدرسة إما للعمل مقابل أجر‪ ،‬أو النطباع‬
‫تكوّ ن لديهم عن عدم جدوى الدراسة أو عدم جودتها‪.‬‬
‫وتزيد نسبة االنقطاع عن الدراسة بين شباب الطوائف‬
‫والقبائل المصنفة بمقدار الضعف‪ .‬وتستفيد األسر في‬
‫المدن من التنوّ ع في المؤسسات التعليمية المتوفرة‪.57‬‬
‫وتنطبع تجربة الدراسة بطابع عدم المساواة بين‬
‫الجنسين‪ .‬ففي المناطق الريفية في إثيوبيا‪ ،‬بلغ متوسط‬
‫عالمة الفتيات في عمر ‪ 15‬سنة في الخمس األقل‬
‫فقرً ا ‪ 2.1‬من ‪ 20‬في امتحان الرياضيات‪ ،‬بينما بلغ‬
‫متوسط عالمة الفتيان ‪ .7.4‬وفي المناطق الريفية في‬
‫فييت نام‪ ،‬بلغ متوسط عالمة الفتيات في سن ‪ 15‬سنة‬
‫‪ 9.4‬بينما بلغ متوسط عالمة الذكور ‪ 18.1‬من ‪.5820‬‬
‫ومع بداية مرحلة البلوغ‪ ،‬يتعرض كل من الفتيات‬
‫والفتيان لمخاطر جديدة‪ .59‬ومن هذه المخاطر حمل‬
‫المراهقات‪ ،‬الذي يجلب على الطفل واألم عواقب‬
‫صحية‪ ،‬ويعرضها للكآبة‪ ،‬ويح ّد من فرص تعليمها‬
‫‪ | 62‬تقرير التنمية الب�شرية ‪2014‬‬
‫وتقدّمها في سوق العمل‪ .60‬كما يسبب الحمل المبكر‬
‫ً‬
‫ضغوطا على الرجل‪ ،‬إذ يفرض عليه واجبات مالية‬
‫‪61‬‬
‫واجتماعية ال يملك بعد االستعداد الكافي للوفاء بها ‪.‬‬
‫ومن العواقب أيضًا ما يأتي نتيجة للزواج المبكر‪،‬‬
‫الذي كثيرً ا ما يكون مدبرً ا بين أفراد ليس أمامهم‬
‫سوى القليل من الخيارات االقتصادية واالجتماعية‪.62‬‬
‫وفي معظم أنحاء العالم‪ ،‬يأتي الزواج المبكر للفتاة‬
‫بهدف رعايتها وتأمين احتياجاتها المادية واحتياجات‬
‫أسرتها‪ .‬ويُرجّ ح استمرار عادة الزواج المبكر‬
‫للفتاة حيث تضيق أمامها الخيارات االقتصادية‬
‫واالجتماعية البديلة‪.‬‬
‫وتطبع هذه الممارسات المحلية وغيرها‪ ،‬إضافة‬
‫إلى األعراف والعادات االجتماعية والثقافية‪ ،‬تحول‬
‫الشباب في المجتمع إلى سن البلوغ‪ .‬وقد يتحمل الشباب‬
‫التزامات تجاه الجيل السابق تؤثر على خياراتهم في‬
‫مرحلة البلوغ‪ ،‬كرعاية األبوين المسنين مثالً‪.‬‬
‫ويتعرض الشباب البالغون أيضًا للعنف‪ ،63‬فتؤول‬
‫بهم الحال الى اإلقصاء‪ ،‬واليأس وفقدان المعنى في‬
‫الحياة‪ ،‬وال سيما الفتيات‪ ،‬فتزداد معدّالت اإلحباط‬
‫والكآبة والتضرر بآثار الصدمة‪ .64‬ويتضح من‬
‫معدّالت جرائم القتل‪ ،‬أن المشكلة تبلغ ذورة التفاقم‬
‫الإطار ‪.‬‬
‫‪23‬‬
‫الصومال‪ :‬النزاع وإقصاء الشباب‬
‫تنتشر حاالت الحرمان واإلقصاء والمظالم أثناء النزاعات‪ .‬وتتأجج بفعل من التعثر‬
‫اإلنمائي والفقر والخلل في ميزان القوى‪ ،‬وعدم المساواة بين المجموعات‪ ،‬وكلها‬
‫تنتج إقصاء متعدد األوجه ومنافسة على الموارد‪ .‬ففي الصومال‪ ،‬يعاني الشباب من‬
‫اإلقصاء في ثالثة أبعاد‪ ،‬الثقافي االجتماعي‪ ،‬واالقتصادي‪ ،‬والسياسي‪ ،‬ويعانون من‬
‫ضيق الفرص‪ .‬فهم عالقون بين النزاع والفقر‪ ،‬ال عمل لهم وال صوت‪ .‬وللوقوف‬
‫على مدى ما يعتري الشباب من حرمان وإحباط‪ ،‬توجّ ه تقرير التنمية البشرية‬
‫الوطني لعام ‪ 2012‬في الصومال المعنون تمكين الشباب من أجل السالم والتنمية إلى‬
‫الشباب لالطالع منهم على أوضاعهم‬
‫في جميع مناطق الصومال‪ ،‬يشهد الشباب فصامًا بين فرص التعليم وفرص‬
‫العمل‪ ،‬يحول دون تمكينهم في المجتمع واالقتصاد‪ .‬وهم ال يرون فرصًا حقيقية‬
‫للمشاركة في المجتمع أو التعبير عن حاجاتهم وتطلّعاتهم‪ .‬ويالحظ هذا الشعور‬
‫بقوة في جنوب وسط الصومال‪ ،‬وهي المنطقة األكثر تأثرً ا بالنزاعات‪ .‬والشباب‪ ،‬إذ‬
‫يجدون نفسهم بال صوت وال خيار وال حرية اختيار‪ ،‬يضطرون لالنخراط في العنف‬
‫والنزاع‪ ،‬تدفعهم حوافز مالية وغير مالية‪ ،‬كالشعور بعدم األمان‪ ،‬أو فقدان الهوية‪ ،‬أو‬
‫حاجة إلى تحقيق الذات في المجتمع‪ ،‬أو رغبة باالنتقام‪.‬‬
‫‪5‬‬
‫‪3‬‬
‫‪96‬‬
‫وعند حساب هذه النتائج في دليل إحباط الشباب‪ ،‬يسجل الصومال ‪ .‬من نقاط‬
‫ً‬
‫إحباطا)‪ .‬ومع النقص في مهارات العمل‪ ،‬والنقص في‬
‫(حيث تعني النقطة ‪ 5‬األكثر‬
‫فرص العمل‪ ،‬وعدم إمكانية إعالء الصوت والنقص في األنشطة الترفيهية‪ ،‬وهي أسباب‬
‫رئيسية لإلحباط‪ ،‬من الواضح أن الشباب يشعرون باإلهمال واإلقصاء في المجتمع‪.‬‬
‫وعلى الرغم من التحديات التي يواجهها الشباب في الصومال‪ ،‬ال يزالون‬
‫يتطلعون إلى المستقبل بأمل‪ ،‬مؤكدين على أهمية إعطائهم صو ًتا في المجتمع ودورً ا‬
‫في بناء السالم‪.‬‬
‫نظرة الشباب الى اإلقصاء واستراتيجيات التصدّي له‬
‫إحباط الشباب وأسبابه‬
‫ﻳﺘﻄﻠﻊ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ‬
‫ﺇﻟﻰ ﻣﻐﺎﺩﺭﺓ ﺍﻟﺒﻠﺪ‬
‫ﻳﹸﺮﻏﻢ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ‬
‫ﻋﻠﻰ ﺍﻻﻧﺨﺮﺍﻁ‬
‫ﻓﻲ ﺃﻋﻤﺎﻝ‬
‫ﺍﻟﻌﻨﻒ‬
‫ﺇﻗﺼﺎﺀ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ‬
‫‪5‬‬
‫‪4‬‬
‫ﺍﳉﻨﻮﺏ ﺍﻷﻭﺳﻂ‬
‫ﺑﻮﻧﺘﻼﻧﺪ‬
‫ﺻﻮﻣﺎﻟﻴﻼﻧﺪ‬
‫ﺗﻌﺮﺿﺎ‬
‫ﺍﳌﺮﺃﺓ ﺍﻟﺸﺎﺑﺔ ﺃﻛﺜﺮ‬
‫ﹰ‬
‫ﻟﻺﻗﺼﺎﺀ ﻣﻦ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺍﻟﺸﺎﺏ‬
‫‪5‬‬
‫ﻓﻘﺪﺍﻥ ﺍﻟﺜﻘﺔ ﺑﺎﻟﻨﻔﺲ‬
‫‪4‬‬
‫‪3‬‬
‫ﺿﻌﻒ ﻣﻘﻮﻣﺎﺕ‬
‫ﺍﳊﻜﻢ ﻭﺍﻟﻌﺪﺍﻟﺔ‬
‫‪3‬‬
‫ﺗﺒﺎﻋﺪ ﺑﲔ‬
‫ﺍﳌﻬﺎﺭﺍﺕ ﻭﺍﻟﻮﻇﺎﺋﻒ‬
‫ﺍﳌﻄﻠﻮﺑﺔ‬
‫‪2‬‬
‫‪1‬‬
‫‪0‬‬
‫ﻻ ﻣﺘﻨﻔﺲ ﻟﻠﺸﺒﺎﺏ‬
‫ﻟﻠﺘﻌﺒﻴﺮ ﻋﻦ‬
‫ﺍﺣﺘﻴﺎﺟﺎﺗﻬﻢ‬
‫ﻭﺗﻄﻠﹼﻌﺎﺗﻬﻢ‬
‫ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﺿﺤﺎﻳﺎ‬
‫ﻭﻣﺮﺗﻜﺒﻮﻥ‬
‫ﻓﻲ ﺍﻟﻨﺰﺍﻋﺎﺕ‬
‫ﺩﻭﺍﻓﻊ ﲡﺬﺏ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ‬
‫ﻟﻼﻧﺨﺮﺍﻁ ﻓﻲ ﺃﻋﻤﺎﻝ ﺍﻟﻌﻨﻒ‬
‫ﻧﻘﺺ ﺩﻋﻢ ﺍﻷﺳﺮﺓ‬
‫ﺍﳉﻨﻮﺏ ﺍﻷﻭﺳﻂ‬
‫ﺑﻮﻧﺘﻼﻧﺪ‬
‫ﺻﻮﻣﺎﻟﻴﻼﻧﺪ‬
‫ﻛﺜﺮﺓ ﺍﳌﻈﺎﻟﻢ‬
‫ﺑﲔ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ‬
‫‪2‬‬
‫ﺍﻟﺸﻌﻮﺭ‬
‫ﺑﺎﻹﺫﻻﻝ‬
‫‪1‬‬
‫‪0‬‬
‫ﺍﻹﺩﻣﺎﻥ‬
‫ﻋﻠﻰ ﺍﺨﻤﻟﺪﺭﺍﺕ‬
‫ﻧﻘﺺ‬
‫ﺍﳌﻬﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﻘﺎﺑﻠﺔ‬
‫ﻟﻠﺘﺸﻐﻴﻞ‬
‫ﻧﻘﺺ ﻓﺮﺹ‬
‫ﺍﻟﻌﻤﻞ‬
‫ﻻ ﻣﺘﻨﻔﺲ ﻟﻠﺘﻌﺒﻴﺮ ﻋﻦ‬
‫ﺍﻻﺣﺘﻴﺎﺟﺎﺕ ﻭﺍﻟﺘﻄﻠﹼﻌﺎﺕ‬
‫ﻧﻘﺺ‬
‫ﻣﺮﺍﻓﻖ ﺍﻟﺘﺮﻓﻴﻪ‬
‫المصدر‪.UNDP 2012e :‬‬
‫في أمريكا الالتينية‪ ،‬حيث يتجاوز المعدّل ‪ 70‬لكل‬
‫‪ .65100,000‬ومقابل كل حالة قتل من الشباب‪ ،‬يقع ما‬
‫يتراوح بين ‪ 20‬و‪ 40‬إصابة حرجة تتطلَّب عالجً ا في‬
‫المستشفى‪ .‬ومعدّالت جرائم القتل التي تبلغ أعلى‬
‫حد لها بين الرجال من الفئة العمرية ‪ 15‬إلى ‪29‬‬
‫سنة تنخفض مع العمر‪ ،‬ولكنها تبقى أقل بكثير بين‬
‫اإلناث وال تتغير مدى دورة الحياة (الشكل ‪.66)6.3‬‬
‫ويواجه الشباب خصوصًا خطر التعرض لتأثير‬
‫العصابات والمجموعات اإلجرامية التي يديرها‬
‫األكبر منهم س ًنا‪ ،‬إلرغامهم على ارتكاب أعمال‬
‫جرمية أو إقحامهم فيها‪ .‬وحيث ترتفع معدّالت‬
‫بطالة الشباب‪ ،‬قد تصبح العصابات خيارً ا للحصول‬
‫على عمل‪ ،‬والستعادة الشعور بالهوية واالنتماء‪،‬‬
‫ولالحتجاج على المجتمع‪.‬‬
‫سن الرشد والعمل–أكثر من مجرد أجر‬
‫يُتو َّقع من البالغين إعالة أنفسهم وأسرهم من خالل‬
‫العمل لقاء أجر أو من غير أجر‪ .‬ويُعتبر الذين‬
‫لديهم عمل أق ّل عرضة للمخاطر من غيرهم‪ .‬إال أن‬
‫كثيرين يعملون في ظروف غير مستقرة أو يعانون‬
‫من البطالة‪ .‬وفي عام ‪ ،2012‬كان أكثر من ‪ 200‬مليون‬
‫الف�صل ‪ 3‬يف املخاطر على الأفراد خماطر على العامل‬
‫| ‪63‬‬
‫ال�شكل‬
‫‪6.3‬‬
‫في أمريكا الالتينية والبحر الكاريبي‪ ،‬ترتفع معدالت جرائم القتل في صفوف الرجال من الفئة العمرية ‪ 29-15‬سنة لتنخفض بعد هذه المرحلة‪ ،‬بينما‬
‫هي أقل في صفوف النساء وال تتغ ّير مدى الحياة‬
‫ﻧﺴﺒﺔ ﺍﻟﻮﻓﻴﺎﺕ ﻣﻦ‬
‫ﺟﺮﺍﺀ ﺟﺮﺍﺋﻢ ﺍﻟﻘﺘﻞ‬
‫‪2009-1996‬‬
‫‪20‬‬
‫ﺫﻛﻮﺭ‬
‫ﺇﻧﺎﺙ‬
‫‪15‬‬
‫‪10‬‬
‫‪5‬‬
‫‪0‬‬
‫‪0‬‬
‫‪4-1‬‬
‫‪9-5‬‬
‫‪84-80 79-75 74-70 69-65 64-60 59-55 54-50 49-45 44-40 39-35 34-30 29-25 24-20 19-15 14-10‬‬
‫‪ 85‬ﺃﻭ‬
‫ﺃﻛﺜﺮ‬
‫ﺍﻟﻌﻤﺮ‬
‫المصدر‪.UNDP 2013b :‬‬
‫شخص من البالغين في مختلف أنحاء العالم عاطلين‬
‫عن العمل‪ .‬ويبلغ معدّل التشغيل غير المستقر أكثر‬
‫من نصف مجموع التشغيل‪ ،‬ويرتفع خصوصًا في‬
‫جنوب شرق آسيا (‪ 61‬في المائة) وجنوب آسيا‬
‫(‪ 77‬في المائة) وجنوب الصحراء األفريقية الكبرى‬
‫(‪ 77‬في المائة)‪ .67‬وحتى العاملين قد ال يجنون إال‬
‫القليل‪ .‬ففي عام ‪ ،2011‬أشارت التقديرات إلى أن ‪397‬‬
‫مليون شخص من الفئة العمرية ‪ 15‬سنة وما فوق هم‬
‫في عداد العاملين ولكنهم يعيشون في أسر ال تتجاوز‬
‫حصة الفرد فيها ‪ 1.25‬دوالر في اليوم‪ .‬أما المناطق‬
‫التي تسجل أعلى نسب من العاملين الفقراء من‬
‫مجموع العاملين فهي جنوب آسيا‪ ،‬حيث تبلغ النسبة‬
‫‪ 25.7‬في المائة‪ ،‬وجنوب الصحراء األفريقية الكبرى‪،‬‬
‫حيث تبلغ النسبة ‪ 41.7‬في المائة‪.68‬‬
‫وقيمة العمل ال تقتصر على األجر‪ .‬فالعمل الالئق‬
‫هو مصدر كرامة وقيمة للفرد‪ ،‬ومصدر استقرار‬
‫وتماسك للجماعات والمجتمعات‪ .‬ويحقق التشغيل‬
‫‪ | 64‬تقرير التنمية الب�شرية ‪2014‬‬
‫المستقر فوائد للمجتمع‪ ،‬إذ يمكن القوى العاملة من‬
‫اكتساب الخبرة والمعرفة والقدرة على اإلنتاج‪ ،‬فيحسّن‬
‫األداء االقتصادي‪ .69‬ويعزز التشغيل الكامل التماسك‬
‫االجتماعي‪ ،‬ويعزز رفاه الفتاة‪ .‬ويساعد تحسين معدّالت‬
‫عمل المرأة على تغيير النظرة إلى الفتاة‪ ،‬فيشجع‬
‫االستثمار في تعليمها وصحَّ تها‪ ،‬ويسهم في الحد من الفقر‪.‬‬
‫وقد أدت األزمة االقتصادية التي وقعت مؤخرً ا‬
‫الى مكوث العديد من العمال في حالة بطالة لفترة‬
‫طويلة‪ .‬فمنذ الربع األخير من عام ‪ ،2007‬وفي‬
‫مجموعة من ‪ 42‬بل ًدا تتوفر عنها بيانات‪ ،‬بقيت نسبة‬
‫عالية من العاطلين عن العمل خارج سوق العمل‬
‫لم َّدة ‪ 12‬شهرً ا أو أكثر‪ .70‬وحتى لو كان االنكماش‬
‫االقتصادي قصيرً ا‪ ،‬قد يجزع األفراد من عواقب‬
‫سلبية دائمة‪ .‬وفي البلدان المتقدّمة‪ ،‬تؤدي خسارة‬
‫العمل الى انخفاض بنسبة ‪ 10‬إلى ‪ 25‬في المائة من‬
‫عائدات األجر‪ ،‬وهذا االنخفاض قد يبقى لمدة ‪ 5‬إلى‬
‫‪ 20‬عامًا‪ .71‬كذلك تعاني البلدان النامية من وقوع‬
‫‬
‫مساهمة خاصة‬
‫الدكتور خوان سومافيا‪ ،‬المدير العام السابق لمنظمة العمل الدولية‬
‫احترام كرامة العمل‬
‫الدفاع عن كرامة العمل هو نضال شاق ودائم في عالمنا اليوم‪ .‬فالفكر االقتصادي‬
‫السائد يرى في العمل كلفة على اإلنتاج‪ ،‬يجب أن تبقى في أدنى حد ممكن حتى‬
‫يضمن االقتصاد لنفسه قدرة تنافسية‪ .‬ويرى هذا الفكر في العمال مستهلكين‪ ،‬يحتاجون‬
‫إلى تسهيالت للحصول على قروض تعوّ ض عن انخفاض أجورهم‪ ،‬وتشجعهم على‬
‫االستهالك‪ ،‬وتثقل كاهلهم بديون ال تحتمل‪ .‬وما من مكان في هذا الفكر لمغزى العمل‬
‫كقيمة اجتماعية‪ ،‬كأساس لكرامة الفرد‪ ،‬ومصدر الستقرار وتنمية األسر‪ ،‬ومساهمة‬
‫في تحصين سلم المجتمعات‪'' .‬العمل الالئق'' يعني أن نذ ّكر أنفسنا بأننا نتحدَّث عن‬
‫سياسات ُتعنى بحياة اإلنسان وليس فقط بالنتيجة الملموسة‪ .‬لهذا السبب‪ ،‬أكدت منظمة‬
‫العمل الدولية في دستورها أن ''العمل ليس بسلعة''‪ .1‬ونحن نعلم أيضًا أن نوعية العمل‬
‫تحدد بأشكال متعددة نوعيَّة المجتمع‪ .‬لذا ينبغي أن نبدأ بمساعدة العاملين الفقراء على‬
‫الخروج من الفقر وشرك العمل غير النظامي‪ ،‬إلى سبل معيشة مجزية‪ ،‬بالعمل‬
‫على الحساب الخاص أو العمل النظامي‪ .‬وهذا ما يجب أن تعنى به سياساتنا‪ :‬تمكين‬
‫األفراد في التقدّم المستمر نحو عمل أفضل‪ ،‬وجني أجور كافية‪ ،‬واحترام حقوق‬
‫العمال‪ ،‬وعدم التمييز والمساواة بين الجنسين‪ ،‬وتسهيل عمل التنظيمات العمالية‪،‬‬
‫والمفاوضات الجماعية‪ ،‬والحماية االجتماعية الشاملة‪ ،‬والمعاشات التقاعدية الكافية‪،‬‬
‫ً‬
‫فرصة عادلة‬
‫والرعاية الصحيَّة‪ .‬هذا ما يقوله لنا ماليين البشر في العالم‪'' :‬اعطوني‬
‫ّ‬
‫ً‬
‫في عامل الئق‪ ،‬وأنا أتكفل بالباقي؛ ال أريد صدقة وال مساعدة''‪ .‬هذا يتطلب وقتا‪،‬‬
‫ً‬
‫وتركيزا مختلف الوجهة في البلدان النامية والبلدان المتقدِّمة‪ ،‬لكن تحديات العمل‬
‫الالئق ماثلة أمام جميع المجتمعات‪ ،‬وال سيما في خض ّم األزمة العالميَّة التي ال يزال‬
‫شبحها يالحقنا‪.‬‬
‫لم الصعوبة؟ كثيرة هي التفسيرات المتقاربة‪ ،‬في التاريخ كما في السياسة العامة‪،‬‬
‫ولكن الواقع ثابت‪ :‬في قيم عالم اليوم‪ ،‬يفوق رأس المال في األهمية العمل‪ .‬والعالمات‬
‫كثيرة‪ :‬معدّالت غير مقبولة من عدم المساواة وتضاؤل في حصة األجور من الناتج‬
‫المحلي اإلجمالي‪ .‬علينا جميعًا أن نفكر مليًا في تداعيات هذا الواقع على السلم‬
‫االجتماعي واالستقرار السياسي‪ ،‬وكذلك على الجهات التي تحظى اليوم بالمزايا‪.‬‬
‫وقد ذ ّكرَ نا البابا يوحنا بولس الثاني بأن ''علينا أن نعمل جميعًا حتى ال يؤدي النظام‬
‫االقتصادي إلى خلل يشغلنا عن إعطاء األولوية للعمل على رأس المال‪ ،‬وللصالح‬
‫العام على المصلحة الشخصيَّة''‪ .‬وكما قال غاندي‪'' :‬على األرض ما يكفي حاجة‬
‫الجميع‪ ،‬ولكن ليس ما يكفي إلرضاء جشع الجميع''‪.‬‬
‫ً‬
‫استقاللية في‬
‫ولكن األمور تتغيَّر‪ .‬فقد أظهر العديد من البلدان النامية والناهضة‬
‫تحديد إجراءاتها في مواجهة األزمات‪ ،‬واضعة في صلب اهتمامها التشغيل والحماية‬
‫االجتماعية‪ ،‬على نحو ما يدعو إليه هذا التقرير‪ .‬فالسياسات التي أدت الى األزمات‬
‫بالغت في التركيز على قدرة األسواق على التنظيم الذاتي؛ وانتهت إلى التقليل من‬
‫أهمية دور الدولة والسياسة العامة والقوانين؛ وأهملت احترام البيئة‪ ،‬وكرامة العمل‪،‬‬
‫والخدمات االجتماعية والرعاية في المجتمع‪ .‬وأدّت هذه السياسات إلى نموذج من‬
‫النمو يفقتر إلى االستدامة والكفاءة والعدالة‪ .‬ونحن على مشارف نهاية هذه السياسات‪،‬‬
‫ولكن ما من بديل جاهز للحلول مكانها‪ .‬أمامنا حقبة طويلة من االلتباس بغياب أي‬
‫مصدر واضح لقيادة شاملة‪ ،‬حقبة تتخبط فيها اآلراء قبل الوصول إلى صنع القرار‬
‫الشامل القوي‪ .‬وهذه فرصة استثنائية وتح ّد فكري كبير لنظام األمم المتحدة‪ .‬فالتالقي‬
‫حول رؤية شاملة خالقة لما بعد عام ‪ 2015‬مع أهداف واضحة للتنمية المستدامة يمكن‬
‫أن يكون الخطوة األولى نحو حقبة سياسة جديدة‪ ،‬تتطلع إلى ما يجب أن تكون عليه‬
‫صورة العالم بعد األزمة‪ .‬وفي األمم المتحدة‪ ،‬علينا أن نصغي‪ .‬ففي عالم اليوم قلق‬
‫عارم وعدم استقرار في الكثير من المجتمعات‪ .‬ومن االقتراعات واالنتخابات إلى‬
‫حركات الناس في الشوارع والحركات االجتماعية الصاخبة‪ ،‬تأتي الرسالة واضحة‬
‫للقيادات الحكومية كما ألوساط األعمال‪'' :‬سياساتكم ال تناسب األكثرية الساحقة م َّنا''‪.‬‬
‫ومن هنا أهمية دعوة هذا التقرير إلى المطالبة بالتشغيل الكامل‪ ،‬والحماية‬
‫االجتماعية الشاملة للجميع‪ ،‬وتمهيد الطريق إلى العمل الالئق‪ .‬فهو يؤكد على إجماع‬
‫االجتماع األوسع لرؤساء الدول والحكومات في تاريخ األمم الم َّتحدة‪ ،‬في قمَّة ‪،2005‬‬
‫بقوة العولمة العادلة ونعقد العزم على جعل أهداف التشغيل‬
‫عندما أعلنوا ''نحن ندعم َّ‬
‫الكامل والمنتج والعمل المحترم للجميع‪ ،‬بما فيهم النساء والشباب‪ ،‬هد ًفا مركز ًّيا‬
‫لسياساتنا الوطنيَّة‪ ،‬والستراتيجيات التنمية الوطنية''‪ .2‬فااللتزام واضح‪ ،‬ال لبس فيه‪،‬‬
‫على الورق على األقل‪.‬‬
‫أنهي بمثال للتغييرات الالزمة يحظى بإجماع‪ .‬ينبغي أن تأخذ االستثمارات‬
‫االقتصادية الحقيقية والقويَّة‪ ،‬الكبيرة منها والصغيرة‪ ،‬مع قدرتها على خلق فرص‬
‫العمل‪ ،‬مكان العمليات الماليَّة في سدة القيادة في االقتصاد العالمي‪ .‬فزيادة الربح‬
‫القصير المدى في األسواق الماليَّة‪ ،‬وقلة فرص العمل‪ ،‬استأثرت بالموارد الالزمة‬
‫لبناء مؤسسات اقتصادية حقيقية مستدامة‪ .‬والعالم ال يفتقر إلى السيولة التي يمكن أن‬
‫تتحول إلى استثمارات منتجة في إطار تنظيمي‪ ،‬يضمن للمؤسسات المالية دورها‬
‫األصلي في توجيه المدخرات نحو االقتصاد الحقيقي‪ .‬وزيادة حصة األجور في الناتج‬
‫ُّ‬
‫تضخم معتدلة‪ ،‬سوف تزيد الطلب الحقيقي وتكون‬
‫المحلي اإلجمالي ضمن نسب‬
‫مصدرً ا للنمو المستدام‪ .‬وينبغي أن تكون نقطة االنطالق في االنتقال من سياسات‬
‫الحد األدنى لألجور إلى سياسات توزيع أكثر عدالة لمكاسب اإلنتاجية وأرباحها‪.‬‬
‫هل هذا حلم أو واقع قريب؟ فلننتظر ونر‪ ،‬ال شك في أن هذه ستكون وجهة‬
‫النضال السياسي واالجتماعي في األعوام المقبلة‪.‬‬
‫‪.UN 2005 .2 .ILO 2010a .1‬‬
‫خسائر كبيرة في عائدات األجر‪ ،72‬جراء النزوح‬
‫غير المتوقع لفرص العمل‪ ،‬حيث تؤدي األزمات‬
‫االقتصادية إلى آثار سلبية مدمّرة على عائدات األجر‬
‫وعلى استهالك األسر والفقر‪.73‬‬
‫ويؤدي االفتقار إلى العمل الالئق إلى عواقب‬
‫تفوق خسارة الدخل‪ .‬فالضغوط الناتجة من موجات‬
‫التسريح والبطالة قد تؤدي إلى خفض متوسط العمر‬
‫المتوقع‪ ،‬نتيجة لما تسببه من أزمات صحية كالسكتة‬
‫الدماغية أو النوبة القلبية‪ .74‬وتؤدي موجات البطالة‬
‫أيضًا إلى ارتفاع معدّالت الكآبة وتعاطي الكحول‪.75‬‬
‫ويرافق البطالة أيضًا التحيُّز الجنسي‪ .‬ففي المملكة‬
‫المتحدة‪ ،‬تحصل النساء من الفئة العمرية ‪ 60‬وأكثر‬
‫على دخل أقل من دخل الرجال من الفئة العمرية‬
‫نفسها‪ ،‬كما إن النساء اللواتي زاولن أعماالً أدنى‬
‫مرتبة وبدوام جزئي في حياتهن العملية يحصلن على‬
‫معاش تقاعدي أقل‪.76‬‬
‫ويزاول معظم العاملين الفقراء عمالً خارج‬
‫المعايير المحدّدة للتشغيل الكامل‪ ،‬أي عمالً بدوام‬
‫الف�صل ‪ 3‬يف املخاطر على الأفراد خماطر على العامل‬
‫| ‪65‬‬
‫ال�شكل‬
‫‪7.3‬‬
‫ازدياد التشغيل غير الخاضع للمعايير في معظم البلدان التي تتوفر عنها بيانات بين عامي ‪ 2007‬و‪ ،2010‬وانخفاض مجموع معدل التشغيل‬
‫ﺍﻟﻔﺌﺔ ‪1‬‬
‫ﺍﺭﺗﻔﺎﻉ ﻣﻌﺪﻝ ﺍﻟﺘﺸﻐﻴﻞ ﻭﻗﻠﺔ‬
‫ﺣﺎﻻﺕ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻏﻴﺮ ﺍﳋﺎﺿﻊ ﻟﻠﻤﻌﺎﻳﻴﺮ‬
‫ﺑﺎﺭﺍﻏﻮﺍﻱ‬
‫ﺷﻴﻠﻲ‬
‫‪0.6‬‬
‫ﺇﻧﺪﻭﻧﻴﺴﻴﺎ‬
‫ﺍﻟﺒﺮﺍﺯﻳﻞ‬
‫ﺃﻭﺭﻭﻏﻮﺍﻱ‬
‫ﻛﻮﻟﻮﻣﺒﻴﺎ‬
‫ﺑﻮﻟﻨﺪﺍ‬
‫ﺃﻭﻛﺮﺍﻧﻴﺎ‬
‫‪0.4‬‬
‫ﺑﻴﺮﻭ‬
‫ﻟﻜﺴﻤﺒﺮﻍ‬
‫ﺃﳌﺎﻧﻴﺎ‬
‫‪-0.8‬‬
‫ﺑﻠﺠﻴﻜﺎ ﺍﻟﻨﻤﺴﺎ‬
‫‪-0.2‬‬
‫‪-0.4‬‬
‫‪-0.6‬‬
‫ﺍﻻﲢﺎﺩ ﺍﻟﺮﻭﺳﻲ‬
‫ﺟﻤﻬﻮﺭﻳﺔ ﻛﻮﺭﻳﺎ‬
‫ﺍﻟﻨﺮﻭﻳﺞ‬
‫ﺟﻨﻮﺏ ﺃﻓﺮﻳﻘﻴﺎ‬
‫ﺟﻤﻬﻮﺭﻳﺔ‬
‫ﻣﻮﻟﺪﻭﻓﺎ‬
‫ﻫﻮﻟﻨﺪﺍ‬
‫ﺳﻠﻮﻓﻴﻨﻴﺎ‬
‫ﺗﺮﻛﻴﺎ‬
‫ﻣﺎﻟﻄﺔ‬
‫‪0.2‬‬
‫ﺗﺎﻳﻠﻨﺪ‬
‫‪0‬‬
‫‪0.6‬‬
‫‪0.4‬‬
‫‪0.2‬‬
‫ﺍﻷﺭﺟﻨﺘﲔ‬
‫ﻓﻨﺰﻭﻳﻼ ‪ -‬ﺍﳉﻤﻬﻮﺭﻳﺔ ﺍﻟﺒﻮﻟﻴﻔﺎﺭﻳﺔ‬
‫ﺭﻭﻣﺎﻧﻴﺎ‬
‫‪-0.2‬‬
‫ﻓﺮﻧﺴﺎ‬
‫ﺍﳌﻜﺴﻴﻚ‬
‫ﺳﺮﻱ‬
‫ﺍﳉﻤﻬﻮﺭﻳﺔ‬
‫ﻻﻧﻜﺎ‬
‫ﺍﻟﺘﺸﻴﻜﻴﺔ ﻗﺒﺮﺹ ﺇﻳﻄﺎﻟﻴﺎ‬
‫ﺍﻟﻴﺎﺑﺎﻥ‬
‫‪-0.4‬‬
‫ﻛﻨﺪﺍ‬
‫ﺍﻟﺴﻮﻳﺪ‬
‫ﺳﻠﻮﻓﺎﻛﻴﺎ‬
‫ﺍﳌﻤﻠﻜﺔ ﻫﻨﻐﺎﺭﻳﺎ‬
‫ﺍﻟﻴﻮﻧﺎﻥ ﺍﳌﺘﺤﺪﺓ‬
‫ﺑﻠﻐﺎﺭﻳﺎ‬
‫ﻓﻨﻠﻨﺪﺍ‬
‫ﺍﻟﺒﺮﺗﻐﺎﻝ‬
‫‪-0.6‬‬
‫ﺇﻛﻮﺍﺩﻭﺭ‬
‫ﺍﻟﻔﺌﺔ ‪3‬‬
‫ﺍﻧﺨﻔﺎﺽ ﻣﻌﺪﻝ ﺍﻟﺘﺸﻐﻴﻞ ﻭﻗﻠﺔ‬
‫ﺣﺎﻻﺕ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻏﻴﺮ ﺍﳋﺎﺿﻊ ﻟﻠﻤﻌﺎﻳﻴﺮ‬
‫المصدر‪.ILO 2012c :‬‬
‫‪-0.8‬‬
‫ﻟﻴﺘﻮﺍﻧﻴﺎ‬
‫ﺃﺳﺘﻮﻧﻴﺎ‬
‫ﻻﺗﻔﻴﺎ‬
‫ﺁﻳﺮﻟﻨﺪﺍ‬
‫ﺣﺼﺔ ﺍﻟﺘﺸﻐﻴﻞ‬
‫ﹼ‬
‫ﻏﻴﺮ ﺍﳋﺎﺿﻊ ﻟﻠﻤﻌﺎﻳﻴﺮ‬
‫جزئي رغمًا عن إرادتهم أو عمالً مؤق ًتا في البلدان‬
‫المتق ِّدمة‪ ،‬أو عمالً في القطاع غير النظامي في‬
‫البلدان النامية‪ .‬وفي األوضاع المثالية‪ ،‬تشهد البلدان‬
‫مع الوقت زيادة في معدالت التشغيل الكامل وتناقصًا‬
‫في معدّالت العمل غير الخاضع للمعايير (الفئة ‪،1‬‬
‫الشكل ‪ .)7.3‬ولكن أكثرية البلدان التي تتوفر عنها‬
‫بيانات‪ ،‬شهدت زيادة في البطالة وفي التشغيل غير‬
‫الخاضع للمعايير بين عامي ‪ 2007‬و‪( 772010‬الفئة ‪،4‬‬
‫الشكل ‪.78)7.3‬‬
‫والعمل في القطاع غير النظامي من التحديات‬
‫التي تواجهها البلدان النامية‪ ،‬إذ يضم هذا القطاع‬
‫أكثر من ‪ 40‬في المائة من مجموع العاملين في‬
‫الثلثين من ‪ 41‬بل ًدا من البلدان النامية والناشئة‬
‫التي تتوفر عنها بيانات‪ .79‬ومهما اختلفت تعاريف‬
‫العمل في القطاع النظامي‪ ،‬فهو عمل يفتقر بشكل‬
‫عام إلى أي نوع من أنواع الحماية االجتماعية‬
‫أو القانونية‪ .80‬ويجني العاملون في القطاع غير‬
‫النظامي أجرً ا أقل من متوسط ما يجنيه العاملون‬
‫في القطاع النظامي‪.81‬‬
‫‪ | 66‬تقرير التنمية الب�شرية ‪2014‬‬
‫‪0.8‬‬
‫ﺍﻟﺘﻐﻴﹼﺮ ﻓﻲ‬
‫‪ 1.0‬ﻣﻌﺪﻝ ﺍﻟﺘﺸﻐﻴﻞ‬
‫)ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﺍﳌﺌﻮﻳﺔ(‬
‫ﺍﻟﻔﺌﺔ ‪4‬‬
‫ﺍﻧﺨﻔﺎﺽ ﻣﻌﺪﻝ ﺍﻟﺘﺸﻐﻴﻞ ﻭﻛﺜﺮﺓ‬
‫ﺣﺎﻻﺕ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻏﻴﺮ ﺍﳋﺎﺿﻊ ﻟﻠﻤﻌﺎﻳﻴﺮ‬
‫ﺍﻟﺪﺍﳕﺮﻙ ﺍﻟﻬﻨﺪ‬
‫ﺇﺳﺒﺎﻧﻴﺎ‬
‫ﺍﻟﻔﺌﺔ ‪2‬‬
‫ﺍﺭﺗﻔﺎﻉ ﻣﻌﺪﻝ ﺍﻟﺘﺸﻐﻴﻞ ﻭﻛﺜﺮﺓ‬
‫ﺣﺎﻻﺕ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻏﻴﺮ ﺍﳋﺎﺿﻊ ﻟﻠﻤﻌﺎﻳﻴﺮ‬
‫وال تقتصر المخاطر التي يتعرض لها العاملون‬
‫في القطاع غير النظامي على قلة األجر أو عدم‬
‫استقراره‪ .‬فالعاملون في هذا القطاع يفتقرون إلى‬
‫القدرة على مواجهة الصدمات‪ ،‬إذ ال تتوفر لهم‬
‫الحماية االجتماعية النظامية‪ .‬وتتفاقم المخاطر‬
‫عندما يواجه العاملون في القطاع غير النظامي‬
‫مضايقات من السلطات العامة‪ .‬والكثير من‬
‫العاملين بدوام جزئي أو لوقت محدد يواجهون‬
‫المشاكل نفسها‪ ،‬فهم ال يحظون بما يحصل عليه‬
‫العاملون الدائمون من حماية أو مستحقات‪،‬‬
‫كالتأمين الصحي‪.‬‬
‫وقرابة نصف عمَّال العالم هم اليوم في وضع‬
‫تشغيلي معرض للمخاطر‪ ،‬إذ هم عالقون في أعمال‬
‫غير مستقرَّ ة‪ ،‬وخارج سلطة قانون العمل ونطاق‬
‫الحماية االجتماعية‪ .‬ومع الوقت‪ ،‬لجأ أصحاب‬
‫العمل‪ ،‬لمواجهة التقلبات االقتصادية واألزمات‬
‫المتكرِّ رة‪ ،‬إلى االعتماد أكثر فأكثر على العاملين‬
‫بدوام جزئي أو لوقت محدّد‪ .82‬وتسجل منطقتا جنوب‬
‫آسيا وجنوب الصحراء األفريقية الكبرى‪ ،‬من بين‬
‫المناطق النامية‪ ،‬أعلى نسبة من العاملين في ظروف‬
‫التشغيل المعرض للمخاطر (‪ 77.5‬في المائة في‬
‫عام ‪.83)2011‬‬
‫عندما يخسر أحد أفراد األسرة عمله‪ ،‬قد يحاول‬
‫اآلخرون تعويض الخسارة‪ .84‬ففي بعض الحاالت‪،‬‬
‫إذا فقد الرجل عمله‪ ،‬تحاول النساء في األسرة‬
‫البحث عن عمل للتعويض‪ .‬وفي حاالت االنكماش‬
‫االقتصادي‪ ،‬قد تنسحب النساء من القوى العاملة‪.‬‬
‫وعندما تضيّق األزمة على موارد األسرة‪ ،‬يحتمل أن‬
‫تقضي المرأة وق ًتا أطول في العمل غير المدفوع‪.85‬‬
‫وقد تؤجج مشاركة النساء في القوى العاملة النزاعات‬
‫داخل األسرة‪ ،‬فالنساء اللواتي يزاولن عمالً مدفوع‬
‫األجر يمكن أن يتعرضن للعنف المنزلي‪.86‬‬
‫ويتأثر األطفال أيضًا عندما يخسر الكبار‬
‫عملهم‪ .87‬ففي البلدان النامية‪ ،‬يمكن أن تؤدي‬
‫الظروف االقتصادية العصيبة إلى خفض معدل‬
‫االلتحاق بالمدارس حوالى ‪ 12‬نقطة مئوية‪.88‬‬
‫باإلضافة الى ذلك‪ ،‬يترك األطفال المدرسة للعمل‪،‬‬
‫ال�شكل‬
‫مما يضيق من الفرص المتاحة لهم للتخلّص من‬
‫الفقر في المستقبل‪.‬‬
‫وللعمل الالئق فوائد اجتماعية ال تقتصر على‬
‫الفرد‪ .89‬فالمجتمعات التي تتاح فيها للجميع فرص‬
‫عمل تستوفي ح ًدا أدنى من معايير العمل الالئق تنأى‬
‫بنفسها عن كثرة النزاعات‪ ،‬وتنشئ شبكات اجتماعية‬
‫قوية‪ ،‬وتنعم بجو من الحق والعدالة‪ .90‬وللعمل الالئق‬
‫أيضًا تأثير إيجابي على التماسك االجتماعي في‬
‫أي بلد‪ ،‬وعلى فعالية المؤسسات‪ ،‬يهيئ بيئة داعمة‬
‫للتنمية البشرية‪ .‬كما له تأثير إيجابي على النفقات‬
‫االجتماعية‪ ،‬كنفقات الصحَّ ة العامة التي قد تزيد‬
‫جرَّ اء البقاء لفترة طويلة بال عمل‪.91‬‬
‫التق ّدم في السن بكرامة–صعب المنال للكثيرين‬
‫يبلغ عدد سكان العالم من الفئة العمرية ‪ 60‬سنة وما‬
‫فوق أكثر من ‪ 500‬مليون نسمة (أي قرابة ‪ 8‬في المائة‬
‫من مجموع السكان)‪ .‬وتض ّم أوروبا وآسيا الوسطى‬
‫للعمل الالئق فوائد اجتماعية‬
‫ال تقتصر على الفرد‬
‫‪8.3‬‬
‫يتوقع أن تزداد نسبة المسنين من الفئة العمرية ‪ 60‬سنة وما فوق من مجموع سكان العالم لتصل إلى ‪ 15.5‬في‬
‫المائة بحلول عام ‪ ،2050‬وأن تكون لشرق آسيا والمحيط الهادئ الحصة الكبرى من هذه الزيادة‬
‫ﺍﻟﻨﺴﺒﺔ‬
‫ﺍﳌﺌﻮﻳﺔ ﻣﻦ‬
‫ﺍﳌﺴﻨﲔ ﻣﻦ‬
‫ﺍﻟﻔﺌﺔ ﺍﻟﻌﻤﺮﻳﺔ‬
‫‪ 60‬ﺳﻨﺔ ‪20‬‬
‫ﻭﻣﺎ ﻓﻮﻕ ﻣﻦ‬
‫ﻣﺠﻤﻮﻉ‬
‫ﺍﻟﺴﻜﺎﻥ‬
‫‪25‬‬
‫‪1970‬‬
‫‪2010‬‬
‫‪2050‬‬
‫‪15‬‬
‫‪10‬‬
‫‪5‬‬
‫‪0‬‬
‫ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ‬
‫ﺷﺮﻕ ﺁﺳﻴﺎ‬
‫ﻭﺍﶈﻴﻂ ﺍﻟﻬﺎﺩﺉ‬
‫ﺃﻭﺭﻭﺑﺎ‬
‫ﻭﺁﺳﻴﺎ ﺍﻟﻮﺳﻄﻰ‬
‫ﺃﻣﺮﻳﻜﺎ ﺍﻟﻼﺗﻴﻨﻴﺔ‬
‫ﻭﺍﻟﺒﺤﺮ ﺍﻟﻜﺎﺭﻳﺒﻲ‬
‫ﺟﻨﻮﺏ ﺁﺳﻴﺎ‬
‫ﺟﻨﻮﺏ ﺍﻟﺼﺤﺮﺍﺀ‬
‫ﺍﻷﻓﺮﻳﻘﻴﺔ ﺍﻟﻜﺒﺮﻯ‬
‫ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ‬
‫المصدر‪ :‬حسابات مكتب تقرير التنمية البشرية باالستناد إلى‪.Lutz and KC 2013 :‬‬
‫الف�صل ‪ 3‬يف املخاطر على الأفراد خماطر على العامل‬
‫| ‪67‬‬
‫(‪11.4‬‬
‫للفقر في سن متقدّ مة ُبع ٌد يتعلق‬
‫بالجنسين‬
‫‪ | 68‬تقرير التنمية الب�شرية ‪2014‬‬
‫أعلى نسبة من هذه الفئة بين المناطق النامية‬
‫في المائة‪ ،‬الشكل ‪ .)8.3‬وبحلول عام ‪ ،2050‬يُتو َّقع أن‬
‫ترتفع نسبة المسنين من مجموع السكان إلى الضعف‬
‫فتصل إلى ‪ 15.5‬في المائة‪ ،‬وأن تكون الحصة الكبرى‬
‫من هذا االرتفاع في منطقة شرق آسيا والمحيط‬
‫الهادئ (من ‪ 7.4‬في المائة في عام ‪ 2010‬إلى ‪ 22.2‬في‬
‫المائة في عام ‪ .)2050‬ويتوقع أن نسبة المسنين في‬
‫منطقة جنوب الصحراء األفريقية الكبرى فقط ستقل‬
‫عن ‪ 5‬في المائة بحلول عام ‪.922050‬‬
‫والفقر واإلقصاء االجتماعي من المشاكل التي‬
‫يواجهها المسنون‪ ،‬ألن أكثر من ‪ 80‬في المائة منهم‬
‫ال يحصلون على معاش تقاعدي‪ ،‬ويعتمدون على‬
‫العمل أو األسرة لتأمين الدخل‪ .93‬ومع التقدّم في السن‪،‬‬
‫تزداد احتماالت التعرض للمخاطر الجسدية والفكرية‬
‫واالقتصادية‪ .94‬وكثيرً ا ما يكون الفقر في سن متق ِّدمة‬
‫مزم ًنا‪ ،‬يتراكم نتيجة لقلة الفرص االقتصادية وضعف‬
‫الحماية في مراحل سابقة من الحياة‪ .‬فالحرمان‬
‫المتراكم من مرحلة الشباب يؤدي إلى انتقال الفقر‬
‫من جيل إلى آخر‪ .‬ففي بنغالديش مثالً‪ ،‬يعيش ثلث‬
‫السكان تقريبًا في أسر مع شخص مسن‪ ،‬ويعيش‬
‫عدد كبير من األفراد في أسر تشكل جزءًا من‬
‫شبكة دعم يشارك فيها المسنون ويستفيدون منها‪.95‬‬
‫وانخفاض الدخل ليس سوى واحد من العوامل‬
‫التي تعرّ ض المسنين للمخاطر‪ ،‬تضاف إليه عوامل‬
‫أخرى‪ ،‬كالمرض واإلعاقة مثالً‪ ،‬فتستنزف معًا‬
‫موارد المسن المالية‪ ،‬وتضعف قدرته على التصدي‪.‬‬
‫وقد يؤدي فقدان الدخل وعدم القدرة على المساهمة‬
‫في دخل األسرة إلى المساس بكرامة المسن وبموقعه‬
‫ضمن األسرة‪ .‬وحتى عندما تقدّم األسرة للمسن‬
‫المأكل والمسكن‪ ،‬قد يح ّد عدم وجود موارد خاصة‬
‫في حوزته من استقالليته ومن حرية خياره‪ ،‬وربما‬
‫يشعر بأنه عبء على األسرة‪.96‬‬
‫ووفاة الشريك قبل األوان‪ ،‬وعدم الحصول على‬
‫الرعاية الجسدية والصحية الكافية‪ ،‬واإلقصاء من‬
‫المشاركة في المجتمع‪ ،‬والتشرُّ د‪ ،‬وفقدان االستقاللية‪،‬‬
‫ووضع المسن في دور الرعاية‪ ،‬وغياب االتصال‬
‫االجتماعي‪ ،‬والوحدة‪ ،‬كلها عوامل تزيده تعرضًا‬
‫للمخاطر‪ .‬وقد يعيش في بيئة اجتماعية ومادية‬
‫ضيّقة‪ ،‬تحول دونه واالستفادة من الفرص المتاحة‬
‫لبناء منعته حيال ما يواجهه من مخاطر‪.‬‬
‫وللفقر في سن متقدّمة بُع ٌد يتعلق بالجنسين‪.‬‬
‫فمتوسط العمر المتوقع للمرأة أطول من متوسط‬
‫العمر المتو ّقع للرجل‪ ،‬ما يطيل تعرضها للفقر أكثر‬
‫من الرجل‪ .‬وعندما تفقد المرأة شريكها‪ ،‬نادرً ا ما‬
‫تقدّم على الزواج مج َّد ًدا‪ .‬وتفرض قلة التحصيل‬
‫العلمي وضرورة الجمع بين العمل ورعاية األطفال‬
‫على المرأة العمل في القطاع غير النظامي‪ .‬والمرأة‬
‫المسنة‪ ،‬وال سيما األرملة أو التي ليس لها أوالد‪،‬‬
‫قد تكون أكثر تعرضًا من سواها للمخاطر على‬
‫الصعيدين االقتصادي واالجتماعي‪ ،97‬فيحتمل أن‬
‫تتعرض لسوء المعاملة واإلهمال‪.98‬‬
‫ويعاني معظم المسنين واألسر التي تضم مسنين‬
‫من الفقر بمعدالت أعلى من سواهم‪ .‬فمعدل الفقر في‬
‫صفوف المسنين في بلدان منظمة التعاون والتنمية‬
‫في الميدان االقتصادي أعلى من المتوسط العام‬
‫لمجموع السكان (‪ 13.5‬في المائة مقابل ‪ 10.6‬في‬
‫المائة)‪ .99‬والمرأة المس َّنة هي عادة أكثر عرضة للفقر‬
‫من الرجل المسن (الشكل ‪ .)9.3‬ويشهد العديد من‬
‫البلدان النامية الوضع نفسه تقريبًا‪ .‬ففي الباراغواي‪،‬‬
‫والجمهورية الدومينيكية‪ ،‬والسلفادور‪ ،‬وغواتيماال‪،‬‬
‫وهندوراس‪ ،‬أكثر من ‪ 40‬في المائة من السكان من‬
‫الفئة العمرية ‪ 60‬سنة وما فوق هم فقراء‪.100‬‬
‫ومع التقدّم في السن‪ ،‬يكبر احتمال اإلصابة‬
‫باإلعاقة‪ .‬وتتجاوز نسبة ذوي اإلعاقة ‪ 46‬في المائة‬
‫من سكان العالم من الفئة العمرية ‪ 60‬سنة وما‬
‫فوق‪ .101‬وسواء أكان المسنون من ذوي اإلعاقة أم‬
‫ال‪ ،‬يعيش ‪ 15‬إلى ‪ 30‬في المائة منهم وحدهم‪ ،‬أو‬
‫بدون أي شخص بالغ في سن العمل‪ .102‬ويتعرض‬
‫الكثير منهم لسوء المعاملة‪ .‬وحسب استطالع أجري‬
‫في الفترة ‪ 2012-2011‬في ‪ 36‬بل ًدا‪ ،‬يعتري ‪ 43‬في‬
‫المائة من المسنين شعور بالخوف من العنف وسوء‬
‫المعاملة ‪.103‬‬
‫ويقدم المسنون الرعاية لشركائهم وأحفادهم‪،‬‬
‫وكذلك ألهلهم‪ ،‬بنسب متزايدة‪ .‬وفي البلدان التي‬
‫تسجل انتشارً ا واسعًا لفيروس نقص المناعة‬
‫البشرية‪/‬اإليدز‪ ،‬يتولّى األجداد رعاية األيتام الذين‬
‫فقدوا والديهم بالمرض‪ .104‬وحال المهاجرين ال‬
‫تختلف كثيرً ا‪ .‬فقد ترك ‪ 69‬في المائة من البوليفيين‬
‫الذين هاجروا إلى إسبانيا أطفالهم في عهدة األجداد‪.‬‬
‫وفي ريف الصين‪ ،‬يرعى األجداد ‪ 38‬في المائة من‬
‫األطفال تحت سن الخامسة بينما يعمل األبوان في‬
‫المدينة ‪.105‬‬
‫المخاطر الهيكلية‬
‫عندما ال تخدم المؤسسات االجتماعية القانونية‪،‬‬
‫وهياكل النفوذ‪ ،‬والحيّز السياسي‪ ،‬والتقاليد واألعراف‬
‫االجتماعية والثقافية‪ ،‬مصالح جميع أفراد المجتمع‬
‫بالتساوي‪ ،‬تضع أمام بعض األفراد والمجموعات‬
‫عوائق هيكلية‪ ،‬فيتعذر عليهم ممارسة حقوقهم‬
‫وخياراتهم‪ ،‬ويتعرضون لمخاطر هيكلية‪ .‬وكثيرً ا‬
‫ما تنشأ المخاطر الهيكلية من ارتفاع معدالت عدم‬
‫المساواة وانتشار الفقر‪ ،‬نتيجة لعدم المساواة األفقية‬
‫أو بين المجموعات‪ ،‬على أساس االنتماء إلى هذه‬
‫الفئة االجتماعية أو تلك‪ .106‬وتدوم المخاطر الهيكلية‬
‫باإلقصاء‪ ،‬وانخفاض التنمية البشرية‪ ،‬وضعف مكانة‬
‫األفراد في المجتمع‪ ،‬فتحد من قدرتهم على التصدي‬
‫للمخاطر والصدمات‪.‬‬
‫ويواجه الفقراء والنساء واألقليات (اإلثنية‬
‫واللغوية والدينية والجنسية والمهاجرون)‪ ،‬والسكان‬
‫األصليون‪ ،‬وسكان المناطق الريفية أو النائية‪ ،‬وذوو‬
‫اإلعاقة‪ ،‬وسكان البلدان غيرالساحلية‪ ،‬والبلدان‬
‫المحدودة الموارد الطبيعية عوائق قد ال يواجهها‬
‫سواهم‪ ،‬تكون ذات طبيعة قانونية أحيا ًنا‪ ،‬في بناء‬
‫إمكاناتهم وممارسة خياراتهم والمطالبة بحقوقهم في‬
‫الدعم والحماية من الصدمات‪ .‬وإن خلت القوانين‬
‫من تمييز واضح ضد هذه الفئات‪ ،‬يؤدي غياب‬
‫السياسات الفعالة إلى تعريض األفراد والمجموعات‬
‫لإلقصاء وللمخاطر‪ .‬فعدم المساواة بين المجموعات‬
‫(أو عدم المساواة األفقية) واإلقصاء يحدّان من النفوذ‬
‫السياسي لبعض الفئات‪ ،‬حتى ولو كانت أكثرية‪ ،‬كما‬
‫في حالة الفقراء‪ .‬ويؤدي عدم المساواة األفقية إلى‬
‫وضع سياسات تخدم بعض الفئات وال تخدم المجتمع‬
‫ككل‪ .107‬وهذا يزيد من المخاطر التي تتعرض لها‬
‫الفئات األخرى‪ ،‬ويزيد من إقصائهم‪ ،‬فيح ّد من كمية‬
‫الخدمات العامة التي يتلقونها ويقوّ ض جودتها‪.‬‬
‫وقد تكون بعض الفئات أكثر عرضة لبعض‬
‫المخاطر‪ ،‬وال تملك القدرات واإلمكانات الكافية‬
‫للتصدّي للصدمات‪ .‬ويؤدي انكشاف بعض الفئات‪،‬‬
‫وطريقة تعاطي المجتمع مع بعض الخصائص‬
‫المتأصلة فيها‪ ،‬إلى نتائج ضارة‪ .108‬وتولِّد الصدمات‬
‫مخاطر جديدة وفئات ضعيفة جديدة‪ .‬فمن المتوقع‪،‬‬
‫مثالً‪ ،‬أن تكون اإلصابات التي أوقعها زلزال هايتي‬
‫في كانون الثاني‪/‬يناير ‪ ،2010‬قد تسببت بإعاقات‬
‫مزمنة لحوالى ‪ 200,000‬شخص‪ .109‬وقد يقول البعض‬
‫إن هذا العدد الهائل من اإلصابات لم يكن نتيجة‬
‫مباشرة للزلزال‪ ،‬بل نتيجة لحدوثه في ظل انكشاف‬
‫البلد على المخاطر‪.110‬‬
‫الفقر والتعرض للمخاطر‬
‫بين الفقر والتعرض للمخاطر عالقة ترابط وتفاعل‪،‬‬
‫ولكن الحالتين ليستا مترادفتين‪ .‬فالفقراء هم أكثر‬
‫تعرضًا للمخاطر من فئات أخرى في المجتمع‪ ،‬ألن‬
‫خطر الصدمات يأتي على الفقراء بأضرار أكبر مما‬
‫ال�شكل‬
‫‪9.3‬‬
‫في بلدان منظمة التعاون والتنمية في الميدان االقتصادي يتجاوز معدل الفقر‬
‫بين المسنين متوسط الفقر العام بين السكان‪ ،‬وهو بين النساء أعلى منه بين الرجال‬
‫ﻣﻌﺪﻝ ﺍﻟﻔﻘﺮ‬
‫ﺑﲔ ﺍﳌﺴﻨﲔ‬
‫)ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ‬
‫‪40‬‬
‫ﺍﳌﺌﻮﻳﺔ(‬
‫ﺍﳌﺴﻨﻮﻥ ﺃﻛﺜﺮ‬
‫ﺗﻌﺮﺿﺎ ﻟﻠﻔﻘﺮ‬
‫ﹰ‬
‫ﺟﻤﻬﻮﺭﻳﺔ ﻛﻮﺭﻳﺎ‬
‫‪30‬‬
‫ﺁﻳﺮﻟﻨﺪﺍ‬
‫ﺍﳌﻜﺴﻴﻚ‬
‫ﺃﺳﺘﺮﺍﻟﻴﺎ‬
‫ﺍﻟﻴﻮﻧﺎﻥ ﺇﺳﺒﺎﻧﻴﺎ‬
‫ﺍﻟﻴﺎﺑﺎﻥ ﺍﻟﻮﻻﻳﺎﺕ ﺍﳌﺘﺤﺪﺓ‬
‫ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺔ‬
‫‪20‬‬
‫ﺳﻮﻳﺴﺮﺍ‬
‫ﺍﻟﺒﺮﺗﻐﺎﻝ‬
‫ﺑﻠﺠﻴﻜﺎ‬
‫ﺇﻳﻄﺎﻟﻴﺎ‬
‫ﻓﻨﻠﻨﺪﺍ‬
‫ﺍﳌﻤﻠﻜﺔ ﺍﳌﺘﺤﺪﺓ‬
‫ﺍﻟﺪﺍﳕﺮﻙ‬
‫‪10‬‬
‫ﺍﻟﻨﺮﻭﻳﺞ‬
‫ﻓﺮﻧﺴﺎ‬
‫ﺃﳌﺎﻧﻴﺎ‬
‫ﺍﻟﻨﻤﺴﺎ‬
‫ﺍﻟﺴﻮﻳﺪ‬
‫ﺳﻠﻮﻓﺎﻛﻴﺎ‬
‫ﺁﻳﺴﻠﻨﺪﺍ‬
‫ﻫﻨﻐﺎﺭﻳﺎ‬
‫ﻛﻨﺪﺍ ﺑﻮﻟﻨﺪﺍ‬
‫ﻟﻜﺴﻤﺒﺮﻍ‬
‫ﻫﻮﻟﻨﺪﺍ‬
‫ﺍﳉﻤﻬﻮﺭﻳﺔ ﺍﻟﺘﺸﻴﻜﻴﺔ ﻧﻴﻮﺯﻳﻠﻨﺪﺍ‬
‫ﺗﺮﻛﻴﺎ‬
‫‪0‬‬
‫‪0‬‬
‫ﻣﻌﺪﻝ ﺍﻟﻔﻘﺮ‬
‫ﺑﲔ ﺍﻟﺮﺟﺎﻝ‬
‫)ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ‪40‬‬
‫ﺍﳌﺌﻮﻳﺔ(‬
‫‪10‬‬
‫ﺍﳌﺴﻨﻮﻥ ﺃﻗﻞ‬
‫ﺗﻌﺮﺿﺎ ﹰ ﻟﻠﻔﻘﺮ‬
‫‪30‬‬
‫‪20‬‬
‫‪50‬‬
‫‪40‬‬
‫ﻣﻌﺪﻝ ﺍﻟﻔﻘﺮ ﺑﲔ ﺍﻟﻨﺴﺎﺀ )ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﺍﳌﺌﻮﻳﺔ(‬
‫ﺍﻟﺮﺟﺎﻝ ﺃﻛﺜﺮ‬
‫ﺗﻌﺮﺿﺎ ﻟﻠﻔﻘﺮ‬
‫ﹰ‬
‫ﺟﻤﻬﻮﺭﻳﺔ ﻛﻮﺭﻳﺎ‬
‫‪30‬‬
‫ﺍﳌﻜﺴﻴﻚ‬
‫ﺍﻟﻴﻮﻧﺎﻥ‬
‫ﺇﺳﺒﺎﻧﻴﺎ‬
‫‪20‬‬
‫ﺍﻟﺒﺮﺗﻐﺎﻝ‬
‫ﺗﺮﻛﻴﺎ‬
‫ﺑﻠﺠﻴﻜﺎ‬
‫‪10‬‬
‫ﺳﻮﻳﺴﺮﺍ‬
‫ﺁﻳﺮﻟﻨﺪﺍ‬
‫ﺃﺳﺘﺮﺍﻟﻴﺎ‬
‫ﺍﻟﻴﺎﺑﺎﻥ ﺍﻟﻮﻻﻳﺎﺕ ﺍﳌﺘﺤﺪﺓ‬
‫ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺔ‬
‫ﺍﻟﺪﺍﳕﺮﻙ ﺇﻳﻄﺎﻟﻴﺎ‬
‫ﺍﳌﻤﻠﻜﺔ ﺍﳌﺘﺤﺪﺓ‬
‫ﻓﺮﻧﺴﺎ‬
‫ﺁﻳﺴﻠﻨﺪﺍ‬
‫ﻟﻜﺴﻤﺒﺮﻍ‬
‫ﻓﻨﻠﻨﺪﺍ‬
‫ﺍﻟﺴﻮﻳﺪ ﺃﳌﺎﻧﻴﺎ‬
‫ﺍﻟﻨﻤﺴﺎ‬
‫ﺍﻟﻨﺮﻭﻳﺞ‬
‫ﻛﻨﺪﺍ‬
‫ﺍﳉﻤﻬﻮﺭﻳﺔ ﺍﻟﺘﺸﻴﻜﻴﺔ‬
‫ﺑﻮﻟﻨﺪﺍ‬
‫ﺳﻠﻮﻓﺎﻛﻴﺎ‬
‫ﻧﻴﻮﺯﻳﻠﻨﺪﺍ‬
‫ﻫﻨﻐﺎﺭﻳﺎ‬
‫ﻫﻮﻟﻨﺪﺍ‬
‫‪0‬‬
‫‪0‬‬
‫‪10‬‬
‫ﺍﻟﻨﺴﺎﺀ ﺃﻛﺜﺮ‬
‫ﺗﻌﺮﺿﺎ ﹰ ﻟﻠﻔﻘﺮ‬
‫‪20‬‬
‫‪30‬‬
‫‪40‬‬
‫‪50‬‬
‫ﻣﻌﺪﻝ ﺍﻟﻔﻘﺮ ﺑﲔ ﺍﻟﻨﺴﺎﺀ )ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﺍﳌﺌﻮﻳﺔ(‬
‫مالحظة‪ :‬تعود البيانات إلى عام ‪.2008‬‬
‫المصدر‪.OECD 2011b :‬‬
‫الف�صل ‪ 3‬يف املخاطر على الأفراد خماطر على العامل‬
‫| ‪69‬‬
‫ال�شكل‬
‫‪10.3‬‬
‫يعيش قرابة ‪ 1.2‬مليار شخص على أقل من ‪ 1.25‬دوالر في اليوم‪ ،‬و‪ 1.5‬مليار في الفقر المتعدد األبعاد‬
‫ﺍﻟﺴﻜﺎﻥ‬
‫)ﺑﺎﳌﻠﻴﺎﺭﺍﺕ(‬
‫ﺍﻟﻔﻘﺮ ﺍﳌﺘﻌﺪﺩ ﺍﻷﺑﻌﺎﺩ‬
‫ﻓﻘﺮ ﺍﻟﺪﺧﻞ‬
‫‪3‬‬
‫ﺣﺪ‬
‫ﺍﻟﺘﻌﺮﺽ‬
‫ﻟﻠﻔﻘﺮ‬
‫‪2‬‬
‫‪55.4%‬‬
‫‪2.5‬‬
‫ﺣﺪ‬
‫ﺍﻟﻔﻘﺮ‬
‫‪3.33‬‬
‫‪49.7%‬‬
‫‪2‬‬
‫‪1.5‬‬
‫‪29.2%‬‬
‫‪28.4%‬‬
‫‪21.9%‬‬
‫‪1‬‬
‫‪15.5%‬‬
‫‪0.5‬‬
‫‪0‬‬
‫‪ 2.50‬ﺩﻭﻻﺭ‬
‫ﻭﺃﻛﺜﺮ ﻓﻲ‬
‫ﺍﻟﻴﻮﻡ‬
‫‪ 2.50-1.25‬ﺩﻭﻻﺭ ﺃﻗﻞ ﻣﻦ ‪1.25‬‬
‫ﺩﻭﻻﺭ ﻓﻲ ﺍﻟﻴﻮﻡ‬
‫ﻓﻲ ﺍﻟﻴﻮﻡ‬
‫ﺍﳌﻌﺮﺿﻮﻥ‬
‫ﻟﻠﻔﻘﺮ ﺍﳌﺘﻌﺪﺩ‬
‫ﺍﻷﺑﻌﺎﺩ‬
‫ﻻ ﻳﻌﺎﻧﻮﻥ‬
‫ﻣﻦ ﺍﻟﻔﻘﺮ‬
‫ﺍﳌﺘﻌﺪﺩ ﺍﻷﺑﻌﺎﺩ‬
‫‪0‬‬
‫‪1‬‬
‫‪2‬‬
‫‪3‬‬
‫‪4‬‬
‫ﻳﻌﺎﻧﻮﻥ‬
‫ﻣﻦ ﺍﻟﻔﻘﺮ‬
‫ﺍﳌﺘﻌﺪﺩ ﺍﻷﺑﻌﺎﺩ‬
‫‪5‬‬
‫‪6‬‬
‫‪7‬‬
‫‪8‬‬
‫‪9‬‬
‫‪10‬‬
‫ﺩﻟﻴﻞ ﺍﻟﻔﻘﺮ‬
‫ﺍﳌﺘﻌﺪﺩ ﺍﻷﺑﻌﺎﺩ‬
‫المصدر‪ :‬الفقر المتعدد األبعاد‪ :‬حسابات مكتب تقرير التنمية البشرية باالستناد إلى مسوح األسر ومنها المسوح الديمغرافية والصحية لشركة ‪ ICF Macro‬والمسوح المتعددة المؤشرات‬
‫للمجموعات لليونيسف والمسوح الوطنية لألسر؛ فقر الدخل‪ :‬مكتب تقرير التنمية البشرية باالستناد إلى بيانات من قاعدة بيانات مؤشرات التنمية الصادرة عن البنك الدولي‪.‬‬
‫يصيب غيرهم‪ .‬وهذا ما تد ّل عليه النتائج الموثقة‬
‫للصدمات البيئية‪.111‬‬
‫ويعيش حوالي ‪ 1.2‬مليار من سكان العالم على أقل‬
‫من ‪ 1.25‬دوالر في اليوم‪ ،‬ويعيش ‪ 2.7‬مليار على أقل‬
‫من ‪ 2.50‬دوالر باليوم (الشكل ‪ .112)10.3‬ويعيش ‪1.5‬‬
‫مليار شخص حالة فقر متعدد األبعاد‪ ،‬ويعيش قرابة‬
‫‪ 0.8‬مليار شخص على شفير الفقر‪ ،113‬ويعاني ‪2.2‬‬
‫مليار شخص من وجهين أو ثالثة من أوجه الحرمان‪.‬‬
‫وإذا كانت هذه األرقام في تراجع‪ ،‬يعيش الكثير‬
‫من األشخاص فوق عتبة الفقر بقليل‪ ،‬وأي صدمة‬
‫محدودة النطاق أو عامة قد تعيدهم إلى الفقر‪ .‬وتبلغ‬
‫نسبة األشخاص الذي يعيشون فوق خط الفقر بقليل‬
‫(سواء أكان فقر الدخل أو الفقر المتعدد األبعاد) أعلى‬
‫حد لها في جنوب آسيا‪ ،‬وجنوب الصحراء األفريقية‬
‫الكبرى ‪ ،‬وشرق آسيا والمحيط الهادئ (الجدول ‪.)1.3‬‬
‫وللفقر المتعدد األبعاد خاصة جغرافية إذ يرتفع‪،‬‬
‫عامة‪ ،‬في المناطق الريفية‪ .‬ففي الصومال يعيش ‪60‬‬
‫في المائة من األسر في المناطق الحضرية وأكثر من‬
‫‪ | 70‬تقرير التنمية الب�شرية ‪2014‬‬
‫‪ 95‬في المائة من األسر في المناطق الريفية في حالة‬
‫فقر متعدد األبعاد‪ .‬وتبلغ النسب في بوركينا فاسو ‪43‬‬
‫في المائة و‪ 94‬في المائة‪ ،‬وفي النيجر ‪ 56‬في المائة و‪96‬‬
‫في المائة‪ ،‬وفي إثيوبيا ‪ 54‬في المائة و‪ 96‬في المائة‪.‬‬
‫وفي العديد من البلدان ينتشر الفقر المتعدد األبعاد‬
‫في األسر التي ترأسها امرأة واألسر التي تضم‬
‫شخصًا من الفئة العمرية ‪ 60‬سنة وما فوق‪ .‬ووجود‬
‫األطفال في األسرة هو من العوامل المهمة أيضًا‪.‬‬
‫ففي بوليفيا مثالً‪ ،‬يبلغ مجموع نسبة السكان الذين‬
‫يعيشون في فقر متعدد األبعاد ‪ 12‬في المائة‪ ،‬وتصل‬
‫هذه النسبة إلى ‪ 34‬في المائة من األسر التي تض ّم‬
‫طفالً واح ًدا على األقل دون خمس سنوات‪ .‬وتبلغ‬
‫النسب ‪ 21‬في المائة و‪ 42‬في المائة في غانا‪ ،‬و‪ 7‬في‬
‫المائة و‪19‬في المائة في بيرو‪ ،‬و‪ 4‬في المائة و‪ 11‬في‬
‫المائة في الجمهورية العربية السورية‪.‬‬
‫ويزداد التعرض للمخاطر عندما يتفاعل الفقر‬
‫مع ظروف أخرى تعيشها األسرة‪ .114‬فكثيرً ا ما يعيش‬
‫الفقراء في مناطق معرضة آلثار تغيّر المناخ‪ ،‬إن‬
‫اجلدول‬
‫‪1.3‬‬
‫فقر الدخل والفقر المتعدد األبعاد حسب المناطق‬
‫فقر الدخل‬
‫المعرضون‬
‫لفقر الدخل‬
‫عدد بلدان‬
‫العيّنة‬
‫(بالنسبة‬
‫المئوية)‬
‫الفقر املتعدد الأبعاد‬
‫حدَّ ة الحرمان‬
‫املعر�ضون للفقر‬
‫املتعدد الأبعاد‬
‫(بالنسبة‬
‫المئوية)‬
‫عدد بلدان العينة‬
‫(بالنسبة المئوية)‬
‫الدول العربية‬
‫‪10‬‬
‫‪6.5‬‬
‫‪36.4‬‬
‫‪9‬‬
‫‪15.5‬‬
‫‪48.4‬‬
‫شرق آسيا والمحيط الهادئ‬
‫‪11‬‬
‫‪12.7‬‬
‫‪25.1‬‬
‫‪10‬‬
‫‪6.4‬‬
‫‪44.7‬‬
‫‪16.2‬‬
‫أوروبا وآسيا الوسطى‬
‫‪15‬‬
‫‪1.4‬‬
‫‪6.0‬‬
‫‪15‬‬
‫‪1.8‬‬
‫‪37.3‬‬
‫‪4.5‬‬
‫أمريكا الالتينية والبحر‬
‫الكاريبي‬
‫‪20‬‬
‫‪5.7‬‬
‫‪7.0‬‬
‫‪14‬‬
‫‪6.7‬‬
‫‪42.8‬‬
‫‪9.5‬‬
‫جنوب آسيا‬
‫‪8‬‬
‫‪30.6‬‬
‫‪44.4‬‬
‫‪7‬‬
‫‪53.4‬‬
‫‪50.8‬‬
‫‪17.9‬‬
‫جنوب الصحراء األفريقية‬
‫الكبرى‬
‫‪40‬‬
‫‪50.9‬‬
‫‪27.8‬‬
‫‪36‬‬
‫‪59.6‬‬
‫‪55.0‬‬
‫‪16.2‬‬
‫المنطقة‬
‫(بالنسبة المئوية)‬
‫(بالنسبة المئوية)‬
‫‪8.7‬‬
‫المصدر‪ :‬الفقر المتعدد األبعاد‪ :‬حسابات مكتب تقرير التنمية البشرية باالستناد إلى مسوح األسر ومنها المسوح الديمغرافية والصحية لشركة ‪ ICF Macro‬والمسوح المتعددة المؤشرات‬
‫للمجموعات لليونيسف والمسوح الوطنية لألسر؛ فقر الدخل‪ :‬مكتب تقرير التنمية البشرية باالستناد إلى بيانات من قاعدة بيانات مؤشرات التنمية الصادرة عن البنك الدولي‪.‬‬
‫كان في مناطق ساحلية منخفضة معرَّ ضة لخطر‬
‫الطوفان من جراء ارتفاع مستوى سطح البحر أو‬
‫على أراض معرضة للجفاف والقحل بسبب التغيرات‬
‫المناخية ‪.115‬‬
‫ويتعرض الفقراء للمخاطر أيضًا ألنهم ال‬
‫يمكلون المدخرات‪ ،‬أو األموال المقترضة‪ ،‬أو أي‬
‫أصول أخرى يمكن أن يعتمدوا عليها في مواجهة‬
‫الطوارئ‪ .‬وعندما يخسرون عملهم أو يتعرضون‬
‫ألي انقطاع في الدخل‪ ،‬قد يلجأون إلى استراتيجيات‬
‫حماية أشد ضررً ا‪ ،‬كاالقتصاد في الغذاء‪ ،‬أو التقشف‬
‫في مصاريف الرعاية الصحية أو تعليم األطفال‪.116‬‬
‫وحتى مع ارتفاع الدخل‪ ،‬قد ال تشعر األسر بأنها في‬
‫منأى عن المخاطر‪ .‬وبالرغم من التقدّم الذي أحرز‬
‫في العقود الماضية‪ ،‬في البلدان النامية كما في البلدان‬
‫المتقدّمة‪ ،‬ال يشعر األفراد باالستقرار االقتصادي‪.117‬‬
‫وقد زادت تدابير التق ُّشف التي ا ّتخذت مؤخرً ا من‬
‫الفقر في أكثر من نصف البلدان األوروبية‪ ،‬وأكثر‬
‫الفئات تعرضًا للفقر هم األطفال‪ ،‬والمهاجرون‪،‬‬
‫والمتحدرون من أصل مهاجر‪ ،‬واألقليات اإلثنية‪،‬‬
‫وذوو اإلعاقة‪.118‬‬
‫وتقع أشد آثار الكوارث الطبيعية على فئات‬
‫الدخل المنخفض‪ ،‬والمسنين‪ ،‬وذوي اإلعاقة‪ .‬ففي‬
‫عام ‪ ،2005‬كانت أشد األسر فقرً ا هي األكثر تعرضًا‬
‫ألضرار فيضانات مومباي‪ .‬ومع أن الخسارة قد‬
‫ال تكون كبيرة في المطلق‪ ،‬بلغ متوسط الخسائرعلى‬
‫األسر ما يعادل كل ما تملكه من مدخرات‪ .‬وقد أعاق‬
‫استنفاد مدخرات األسر وأصولها قدرتها على التعافي‬
‫وإعادة البناء ما بعد الفيضانات‪ .119‬وفي عام ‪،2011‬‬
‫أدى الزلزال الذي ضرب السلفادور إلى تخفيض‬
‫نصيب الفرد من الدخل في األسر األكثر تضرُّ رً ا‬
‫بمقدار الثلث‪ .120‬وفي بنغالديش‪ ،‬أدّت حوادث‬
‫الفيضانات الكبرى في أعوام معيّنة إلى إتالف ‪7.5‬‬
‫مليون هكتار من المحاصيل الزراعية‪ ،‬وألحقت‬
‫أضرارً ا بالفقراء أكثر من غيرهم‪.121‬‬
‫وأثناء الكوارث وبعدها‪ ،‬يتعرض أطفال األسر‬
‫الفقيرة لمخاطر سوء التغذية ولمخاطر أخرى طويلة‬
‫األمد‪ .‬فعقب الجفاف الذي ضرب زمبابوي في الفترة‬
‫من ‪ 1982‬إلى ‪ ،1984‬ازدادت احتماالت التقزم بين‬
‫ّ‬
‫وتأخر التحاقهم بالمدارس بمع َّدل ‪ 3.7‬أشهر‪،‬‬
‫األطفال‪،‬‬
‫ما أدى إلى تراجع أداءهم في المدرسة لمدة ‪ 16‬سنة‬
‫بعد الكارثة‪ .‬وفي الفترة من ‪ 2002‬إلى ‪ ،2006‬تعرض‬
‫‪ 90‬في المائة من األسر في الخمس األشد فقرً ا في‬
‫إثيوبيا لخطر واحد على األقل جراء صدمات عقب‬
‫أوقات الشدة‪ ،‬بينما تعرض الكثيرون لمخاطر متعددة‪،‬‬
‫بمع َّدل ‪ 4.2‬خطر لكل أسرة‪ .122‬ومن ردات الفعل على‬
‫الصدمات تقليل الغذاء‪ ،‬وخسارة األصول‪ ،‬وتراكم‬
‫الديون‪ ،‬وهذه جميعًا تؤدي إلى نتائج طويلة األمد على‬
‫نمو األطفال‪ .‬أما صدمة الدخل فلها أبلغ األثر على‬
‫حضور أطفال األسر الفقيرة إلى المدرسة وأدائهم‬
‫فيها ‪.123‬‬
‫وتأثير الكوارث على الناس والجماعات ليس‬
‫ً‬
‫مشروطا بقدراتهم وكفاءاتهم وحسب‪ ،‬بل بأصولهم‬
‫أيضًا‪ ،‬أي رأسمالهم المادي والطبيعي‪ .‬فتدهور النظام‬
‫البيئي‪ ،‬مثالً‪ ،‬يمكن أن يهدد معيشة الجماعات الريفية‬
‫التي تعتمد اعتما ًدا مباشرً ا على الموارد الطبيعية‪:‬‬
‫الوصول إلى التنوَّ ع األحيائي البحري‪ ،‬ومنتجات‬
‫الف�صل ‪ 3‬يف املخاطر على الأفراد خماطر على العامل‬
‫| ‪71‬‬
‫العرفية والدينية على القوانين المدنية التي تحمي حقوق‬
‫ً‬
‫تمييزا‬
‫اإلنسان للمرأة‪ .‬ويمكن أن تتضمن القوانين‬
‫واضحً ا ضد المرأة‪ ،‬في مواضيع األسرة والزواج‬
‫والحقوق االقتصادية والعنف (الشكل ‪ .)11.3‬وقد ُتقيّد‬
‫حقوق المرأة فيما يتعلَّق بملكيِّة األراضي و ُتشترط‬
‫موافقة الزوج للسماح لها باستخدام وسائل منع الحمل‬
‫وتنظيم األسرة‪.‬‬
‫وتتعرض المرأة للتمييز أيضًا من الممارسات‬
‫والمؤسسات االجتماعية‪ ،‬كالزواج المبكر‪ ،‬والتمييز‬
‫في الميراث‪ ،‬وتحمّل العبء األكبر من أعمال‬
‫الرعاية من غير أجر‪ ،‬والعنف (اإلطار ‪،)3.3‬‬
‫وتفضيل اإلبن الذكر‪ ،‬وصعوبة الوصول إلى‬
‫المجال العام والحصول على الموارد المنتجة‪.‬‬
‫وانتهاك حقوق المرأة وما تتعرض له من تمييز‬
‫من المؤسسات االجتماعية يؤثر سلبًا على نتائج‬
‫ً‬
‫فمقارنة ببلدان نامية أخرى‪،‬‬
‫التنمية البشرية‪.‬‬
‫كان متوسط إتمام المرحلة االبتدائية من التعليم‬
‫أقل بنسبة ‪ 15‬في المائة‪ ،‬ونسب سوء التغذية عند‬
‫األطفال ومعدالت وفيات األمهات أعلى بمرتين‬
‫في ‪ 21‬بل ًدا اع ُتبرت فيها المرأة عرضة للتمييز من‬
‫َّ‬
‫متوسط البلدان‬
‫المؤسسات االجتماعية‪ .125‬وتجاوزت‬
‫النامية أيضًا‪ ،‬نسب ُة األطفال الذين يعانون من سوء‬
‫التغذية في البلدان التي ال تعطي المرأة الحق في‬
‫الغابات غير الخشبية‪ ،‬وزراعة الكفاف‪ ،‬وزراعة‬
‫المحاصيل‪ .‬ويتوقف مدى تعرض الجماعات المحلية‬
‫للمخاطر على ظروف قاعدة الموارد الطبيعية‬
‫المتاحة لألنشطة االقتصادية الراهنة والبديلة‪،‬‬
‫وأنظمة إدارة هذه الموارد‪ ،‬ومدى قرب األنظمة‬
‫البيئية من نقطة عدم القدرة على استعادة اإلنتاجية‪.‬‬
‫والتدهور في البيئة والموارد الطبيعية يطرح مخاطر‬
‫كبيرة‪ .‬ففي عام ‪ ،2011‬شكل العاملون في الزراعة‬
‫‪ 40‬في المائة من القوى العاملة في العالم‪ ،‬كان ‪60‬‬
‫في المائة منهم من بلدان مجموعة التنمية البشرية‬
‫المنخفضة‪ .‬ويعيش الثلثان من السكان األشد فقرً ا‬
‫في المناطق الريفية‪ ،‬ويعتمدون بشدة على الزراعة‬
‫والموارد الطبيعية‪ ،‬ما يجعل تدهور األراضي وندرة‬
‫المياه من أكبر الشواغل‪ .‬ويُتو َّقع أن يعاني من ندرة‬
‫المياه بحلول عام ‪ 2025‬أكثر من ‪ 1.8‬مليار شخص‪،‬‬
‫وأن تقع أشد أضرارها على العاملين في الزراعة‬
‫والمزارعين الفقراء‪.124‬‬
‫المرأة والرجل‬
‫تعاني المرأة على الصعيد العالمي‪ ،‬من شتى أشكال‬
‫التمييز‪ .‬فاألنظمة القانونية هي وليدة عالقات ثقافية‬
‫غنية ومتنوعة‪ ،‬ولكن في بعض الدول تطغى القوانين‬
‫ال�شكل‬
‫‪11.3‬‬
‫وتعرضها للعنف‬
‫تكرس التمييز ضد المرأة في األسرة والنشاط االقتصادي‪،‬‬
‫ّ‬
‫في العديد من البلدان قوانين ّ‬
‫ﺍﺠﻤﻟﺎﻝ‬
‫ﺍﻷﺳﺮﺓ‪/‬ﺍﻟﺰﻭﺍﺝ‬
‫ﺍﺠﻤﻟﺎﻝ‬
‫ﺣﻀﺎﻧﺔ ﺍﻷﻃﻔﺎﻝ‬
‫ﺍﻟﻄﻼﻕ‪/‬ﺍﻻﻧﻔﺼﺎﻝ‬
‫ﺍﻟﺰﻭﺍﺝ ﻭﺍﻷﺳﺮﺓ‬
‫ﺳﻦ ﺍﻟﺰﻭﺍﺝ‬
‫ﺗﻌ ﹼﺪﺩ ﺍﻟﺰﻭﺟﺎﺕ‬
‫ﻣﺠﺎﻻﺕ ﺃﺧﺮﻯ‬
‫ﺍﺠﻤﻟﺎﻝ‬
‫ﻣﻴﺎﺩﻳﻦ ﺃﺧﺮﻯ‬
‫ﺍﳉﻨﺴﻴﺔ‬
‫ﺍﳌﻮﺍﻃﻨﺔ‬
‫ﺍﻟﺪﻓﻦ‬
‫ﺍﻷﺣﻮﺍﻝ ﺍﻟﺸﺨﺼﻴﺔ‬
‫ﻣﺠﺎﻻﺕ ﺃﺧﺮﻯ‬
‫ﺍﻟﻨﺸﺎﻁ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻱ‪/‬ﺍﻟﺘﺸﻐﻴﻞ‬
‫ﺍﺠﻤﻟﺎﻝ‬
‫ﺍﳌﻤﺘﻠﻜﺎﺕ ﺍﻟﺰﻭﺟﻴﺔ‬
‫ﺍﳊﻖ ﻓﻲ ﻣﻠﻜﻴﺔ ﺍﻷﺭﺍﺿﻲ‬
‫ﺍﻟﺘﺸﻐﻴﻞ‪/‬ﺍﻟﻘﻮﻯ ﺍﻟﻌﺎﻣﻠﺔ‬
‫ﺍﻟﻮﻇﻴﻔﺔ ﺍﳊﻜﻮﻣﻴﺔ‬
‫ﺍﳌﻴﺮﺍﺙ‬
‫ﻣﺠﺎﻻﺕ ﺃﺧﺮﻯ‬
‫ﺍﻟﻌﻨﻒ‬
‫ﺍﻻﻏﺘﺼﺎﺏ‬
‫ﺍﻏﺘﺼﺎﺏ ﺍﻟﺰﻭﺝ‬
‫ﺍﻟﻌﻨﻒ ﺿﺪ ﺍﳌﺮﺃﺓ‬
‫ﻣﺠﺎﻻﺕ ﺃﺧﺮﻯ‬
‫‪0‬‬
‫‪5‬‬
‫المصدر‪.Equality Now 2011:‬‬
‫‪ | 72‬تقرير التنمية الب�شرية ‪2014‬‬
‫‪10‬‬
‫‪15‬‬
‫‪20‬‬
‫‪25‬‬
‫‪30‬‬
‫‪35‬‬
‫ﻋﺪﺩ ﺍﻟﺒﻠﺪﺍﻥ‬
‫‪0‬‬
‫‪5‬‬
‫‪10‬‬
‫‪15‬‬
‫‪20‬‬
‫‪25‬‬
‫‪30‬‬
‫‪35‬‬
‫ﻋﺪﺩ ﺍﻟﺒﻠﺪﺍﻥ‬
‫الإطار ‪.‬‬
‫‪33‬‬
‫العنف ضد المرأة‬
‫ً‬
‫شهد العالم في عامي ‪ 2012‬و‪2013‬‬
‫أحداثا وجهت أنظار الصحافة العالمية نحو انتشار‬
‫آفة العنف ضد المرأة‪ .‬فقد أطلق الطالبان النار على ماالال يوسافزاي في باكستان‪،‬‬
‫وتعرضت تلميذة شابة للعنف الجنسي حتى الموت في الهند‪ ،‬وتعرضت نساء‬
‫لعمليات اغتصاب وتحرشات جنسية في ميدان التحرير في القاهرة‪ .‬وهذه األحداث‬
‫هي تذكير بأن العنف ضد المرأة ال يزال آفة منتشرة في مختلف أنحاء العالم‪ ،‬وعقبة‬
‫كبيرة أمام مشاركة المرأة في الحياة االجتماعية‪ ،‬وسالمة المجتمع وأمنه‪.‬‬
‫وثلث النساء في العالم عرضة لضروب من العنف الجنسي أو الجسدي في‬
‫حياتهن‪ ،‬معظمها على يد الشريك (المسؤول عن ‪ 40‬في المائة من حاالت القتل التي‬
‫تتعرض لها المرأة‪ ،‬والتي قد تشمل جرائم الشرف والمهر)‪ .1‬وهذا النوع من العنف‪،‬‬
‫يُعرف ''بالمخاطر الهيكلية الناجمة عن العالقات'' في فئات معيّنة من العالقات‬
‫االجتماعية‪ .2‬وقد أظهرت دراسة حديثة لمنظمة الصحة العالمية أن ‪ 7.2‬في المائة من‬
‫نساء العالم‪ ،‬أي واحدة من كل ‪ 14‬امرأة‪ ،‬تتعرَّ ض للعنف الجنسي من غير الشريك‪.3‬‬
‫وتشير بيانات استطالعات غالوب التي أجريت في ‪ 143‬بل ًدا في عام ‪ 2011‬إلى‬
‫خوف من العنف ضد المرأة‪ .‬فالمرأة تشعر بأنها في وضع أقل أما ًنا من الرجل في‬
‫جميع البلدان‪ ،‬والفارق بين الجنسين في الشعور بالمخاطر ال يرتبط بالدخل‪ :‬فقد وصل‬
‫هذا الفارق إلى األرقام العشرية في الكثير من البلدان ذات الدخل المتوسِّط والمرتفع‪.4‬‬
‫وعالقة الترابط بين العنف الذي تتعرض له المرأة على يد الشريك والفقر هي‬
‫عالقة قوية وواضحة‪ ،‬والوضع يختلف حسب المناطق‪ .‬فاحتمال تعرض النساء‬
‫للعنف في أفريقيا أكثر بمرَّ تين منه في البلدان ذات الدخل المنخفض والمتوسط في‬
‫أوروبا‪ .‬أما في جنوب شرق أفريقيا‪ ،‬فيفوق احتمال تعرض النساء للعنف على يد‬
‫شريك حالي أو سابق ثمان مرات احتمال تعرّضهنّ للعنف على يد أي شخص آخر‪.‬‬
‫وقد أدّت الحمالت العامة وحركات التعبئة إلى تغييرات في أصول العدالة‬
‫المدنية والجنائية‪ ،‬إذ صدرت تشريعات وقوانين جديدة تضمن حماية المرأة‪.‬‬
‫وخصصت بلدان كثيرة موارد قانونية وموارد أخرى لدعم ضحايا العنف وأوالدهن‪،‬‬
‫كما اتخذت إجراءات مدنية‪ ،‬مثل الفصل بين المرتكب والضحية‪ .‬ولكن التغييرات‬
‫في األعراف االجتماعية والقوانين كثيرً ا ما تكون تدريجية وتتطلب عمالً شا ًقا‪.‬‬
‫فتعديل قانون الجنايات في الهند‪ ،‬بعد حاالت االغتصاب التي وقعت مؤخرً ا‪ 5‬لم يؤ ّد‬
‫إلى تجريم االغتصاب إذا كان من الزوج‪ ،6‬فبقيت وظيفته محدودة الغاية والنطاق‬
‫كوسيلة للتغيير االجتماعي‪.‬‬
‫ويح ّد العنف من قدرة المرأة على المشاركة في النشاط االقتصادي خارج‬
‫المنزل‪ .‬ففي المكسيك‪ ،‬كان العنف والتهديد به من الزوج الرافض السبب األول‬
‫لتخلي النساء عن المشاركة في القوى العاملة‪ .7‬وفي الهند‪ ،‬منع العنف والتهديد‬
‫بالعنف الكثير من النساء من المشاركة في اجتماعات مجموعات المساعدة الذاتية‪.8‬‬
‫ويمكن أن تؤدي إجراءات التدخل التي تركز على األعراف االجتماعية (قبول‬
‫العنف الجسدي) وإزالة العوائق النفسية واالجتماعية (الشعور بالخجل والذنب‬
‫واإلجحاف) إلى الحد من العنف ضد المرأة‪ ،‬وأن تسهم في تمكينها‪ .‬ومن األمثلة‬
‫على ذلك برنامج ''أنا أريد ًإذا أنا أستطيع'' في المكسيك‪ ،‬الذي يركز على البدء من‬
‫األفراد‪ ،‬لتعزيز االلتزام به واستدامته باعتبار قدرة الفرد على التغيير واستعداده‬
‫للتمكين مسارً ا وحالة على حد سواء‪.‬‬
‫وقد أ ُ‬
‫عطي اهتمام أقل لآلثار غير الملموسة على حريَّة تحرُّ ك المرأة‪ ،‬وصحتها‬
‫َ‬
‫العاطفية‪ ،‬وقدرتها على اإلبداع والتفكير‪ ،‬وكلها أبعاد أساسية في بناء اإلمكانات‬
‫وتجريح‬
‫البشرية‪ .9‬وإضافة إلى ما يسببه العنف للضحية من إساءة لشخصها‪،‬‬
‫ٍ‬
‫لكرامتها‪ ،‬وحط من قيمتها‪ِّ ،‬‬
‫تؤثر عواقبه المستحكمة على النساء بمستويات متفاوتة‬
‫ً‬
‫خاضعة‪ .‬وحسب آيرس ماريون يونغ‪'' ،‬ال تقتصر‬
‫حسب الهوية واالنتماء إلى فئة‬
‫قبضة العنف على شعور الضحية عند التعرض له فحسب‪ ،‬بل تكمن في معرفة‬
‫يتشاركها أفراد المجموعة المضطهدة بأنهم جميعًا تحت طائلة االضطهاد‪ ،‬لمجرد‬
‫انتمائهم إلى هوية معيّنة‪ .‬ومجرَّ د العيش في ظل هذا الشعور يجرد المضطهدين من‬
‫الشعور بالحرية والكرامة‪ ،‬ويذهب بطاقاتهم سدى''‪.10‬‬
‫‪.Harvard Law and Policy Review 2013 .6 .Parliament of India Rajya Sabha 2013 .5 .Gallup 2013 .4 .WHO 2013 .3 .Kabeer, Mumtaz and Sayeed 2010 .2 .WHO 2013 .1‬‬
‫‪Sen 1998 .8 .Funk, Lang and Osterhaus 2005 .7‬؛ ‪.Young 1990, p. 62 .10 .Nussbaum 2005 .9 .Kabeer and others 2012.‬‬
‫المصدر‪Chalabi and Holder 2013 :‬؛ ‪Kabeer 2014‬؛ ‪.Pick and Sirkin 2010‬‬
‫تملك األراضي بنسبة ‪ 60‬في المائة وبنسبة ‪ 85‬في‬
‫المائة في البلدان التي ال تسمح للمرأة بالحصول‬
‫على قروض من أي نوع‪ .‬كما يبلغ معدّل وفيات‬
‫األمهات مستويات مرتفعة مقارنة بمتوسط البلدان‬
‫النامية‪ ،‬في البلدان التي ال تتسنى فيها للمرأة حماية‬
‫سالمتها الجسديَّة‪.‬‬
‫ويتخلل فترات الهبوط االقتصادي ارتفاع في‬
‫مع ّدل وفيات الرضع من اإلناث يعادل خمس‬
‫مرات معدل وفيات الرضع من الذكور‪ .126‬وقد‬
‫أدت األزمة االقتصادية العالمية التي وقعت‬
‫مؤخرً ا الى عدد إضافي من وفيات األطفال تراوح‬
‫بين ‪ 30,000‬و ‪ 50,000‬حالة وفاة بين الفقراء في‬
‫جنوب الصحراء األفريقية الكبرى‪ ،‬معظمها بين‬
‫اإلناث ‪.127‬‬
‫وتتمتع المرأة في معظم البلدان بحريَّة ممارسة‬
‫العمل السياسي‪ ،‬ولكن عدد النساء في البرلمان‬
‫ال يعادل نسبتهن من مجموع السكان أو يتجاوزها‬
‫إال في بلدين هما رواندا وكوبا‪ .‬ففي االنتخابات‬
‫البرلمانية في رواندا في عام ‪ ،2013‬حصلت المرأة‬
‫على ‪ 51‬مقع ًدا من أصل ‪( 80‬أي ‪ 64‬في المائة)‪.128‬‬
‫وفي ما يقارب ‪ 60‬في المائة من البلدان التي تتوفر‬
‫عنها بيانات‪ ،‬تحظى النساء بأقل من ‪ 20‬في المائة‬
‫من المقاعد البرلمانية‪ .‬ويمكن أن يؤدي تحسين تمثيل‬
‫المرأة في الحياة السياسية إلى تحسين وضع المرأة‬
‫عمومًا‪ .‬ففي رواندا اليوم قوانين من أكثر القوانين‬
‫تطوّ رً ا في أفريقيا لتمكين المرأة وحمايتها من العنف‪.‬‬
‫وال تكفي القوانين والسياسات وحدها الستئصال‬
‫ك خطوات أولى في هذا االتجاه‪.‬‬
‫التمييز‪ ،‬لكنها بال ش ّ‬
‫الف�صل ‪ 3‬يف املخاطر على الأفراد خماطر على العامل‬
‫| ‪73‬‬
‫ال�شكل‬
‫‪12.3‬‬
‫في عام ‪ 2011‬كانت معدالت الفقر في أسر الروما‬
‫أعلى بكثير مما كانت عليه في األسر األخرى‬
‫ﺍﻟﺮﻭﻣﺎ‬
‫ﺍﻟﺴﻜﺎﻥ ﺍﻵﺧﺮﻭﻥ‬
‫‪30%‬‬
‫‪9%‬‬
‫ﻧﺴﺒﺔ ﺍﻟﺴﻜﺎﻥ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﻌﻴﺸﻮﻥ ﻋﻠﻰ ﺃﻗﻞ‬
‫ﻣﻦ ‪ 4.30‬ﺩﻭﻻﺭ ﻓﻲ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﲟﻌﺎﺩﻝ ﺍﻟﻘﻮﺓ ﺍﻟﺸﺮﺍﺋﻴﺔ‬
‫المصدر‪ :‬حسابات مكتب تقرير التنمية البشرية باالستناد‬
‫إلى‪.UNDP, World Bank and EC 2011 :‬‬
‫يتعرض ذوو اإلعاقة للمخاطر‬
‫وكثيرً ا ما تزيد الكوارث الطبيعية وتغيرات‬
‫في أوقات الكوارث الطبيعية المناخ من حدة عدم المساواة والتمييز‪ ،‬وال سيما‬
‫والنزاعات عدم المساواة والتمييز بين الجنسين‪ .129‬ولكن تمكين‬
‫المرأة يساعد في الحد من تعرضها للمخاطر‪ .‬فبعد‬
‫مرور ثالثة أسابيع على التسونامي الذي ضرب‬
‫المحيط الهندي في عام ‪ ،2004‬دعمت مجموعة‬
‫من النساء القرويات الفقيرات اللواتي نجون من‬
‫زالزل ‪ 1993‬و‪ 2001‬في التور (ماهاراشترا)‬
‫وكوتش (غوخارات) جهود التعافي‪ ،‬فسافرن‬
‫الى تاميل نادو للتضامن مع نساء مثلهن ودعمن‬
‫عمليات التأهيل‪.130‬‬
‫الجماعات اإلثنية واألقليات‬
‫يشكل السكان األصليون حوالى ‪ 5‬في المائة من‬
‫سكان العالم‪ ،‬لكنهم يشكلون ‪ 15‬في المائة من فقراء‬
‫الدخل وأكثر من ‪ 30‬في المائة من الذين يعانون من‬
‫الفقر الشديد في المناطق الريفية‪ .131‬ويعاني هؤالء‬
‫السكان من ضعف التحصيل العلمي‪ ،‬وعدم التكافؤ‬
‫في الفرص‪ ،‬وعدم المساواة في امتالك األراضي‬
‫وأصول اإلنتاج األخرى‪ .132‬ففي أمريكا الالتينية‪،‬‬
‫يبلغ متوسط دخل العمال من السكان األصليين‬
‫حوالي نصف متوسط دخل العمال من السكان غير‬
‫األصليين ‪.133‬‬
‫‪ | 74‬تقرير التنمية الب�شرية ‪2014‬‬
‫وقبائل الروما هم من أكثر المجموعات‬
‫ضع ًفا في أوروبا‪ .‬ففي عام ‪ ،2011‬كان حوالى‬
‫‪ 30‬في المائة منهم يعيشون على أقل من ‪4 . 30‬‬
‫دوالر في اليوم‪ ،‬مقابل ‪ 9‬في المائة من سائر‬
‫السكان (الشكل ‪ .)12. 3‬وعلى الرغم من تعدد‬
‫المبادرات الوطنية واإلقليمية المتخذة لتحسين‬
‫ظروفهم‪ ،‬ال يزالون يعانون من تداعيات‬
‫اإلقصاء االجتماعي ومن النقص في الحصول‬
‫على الخدمات األساسية ‪.134‬‬
‫اإلعاقة‬
‫يواجه المعوقون عقبات كبيرة في ممارسة حقوقهم‬
‫وخياراتهم‪ .‬فكثيرً ا ما يتعذر عليهم الوصول إلى‬
‫وسائل النقل العامة‪ ،‬والمكاتب الحكومية‪ ،‬واألماكن‬
‫العامة األخرى كالمستشفيات‪ ،‬ما يجعل مشاركتهم‬
‫في الحياة االقتصادية واالجتماعية والسياسية‪،‬‬
‫أو طلب المساعدة عندما يتعرضون لمخاطر‬
‫تهدد سالمتهم الجسدية‪ ،‬أكثر صعوبة‪ .‬ويزداد‬
‫ذوو اإلعاقة تعرضًا للمخاطر إذا كانوا في حالة‬
‫فقر‪ .‬فذوو اإلعاقة أكثر تعرضًا للعنف من سائر‬
‫السكان‪ ،135‬وقد يكونون أكثر عرضة للفقر من‬
‫سائر السكان بفعل ضعف قدرتهم على العمل‪ .‬أما‬
‫األشخاص المصابون بإعاقة تعطل قدرتهم على‬
‫التواصل‪ ،‬فهم معرضون للعنف وسوء المعالمة‪،‬‬
‫حتى من القيّمين على رعايتهم‪.‬‬
‫ويتعرض ذوو اإلعاقة للمخاطر في أوقات‬
‫الكوارث الطبيعية والنزاعات‪ ،‬إذ يمكن أن تح ّد‬
‫إعاقاتهم اإلدراكية أو الفكرية أو الجسدية من‬
‫قدرتهم على الحصول على المعلومات أو التصرُّ ف‬
‫حسبها‪ .136‬كما أنهم قد يتركون خالل عمليات اإلخالء‪،‬‬
‫وال يُقبلون في المآوى ومخيمات اللجوء بحجة أنهم‬
‫بحاجة إلى عناية طبية خاصة‪ .‬ومن الضروري أن‬
‫يعمل المعنيون بالحد من خطر الكوارث على توسيع‬
‫مشاركة ذوي اإلعاقة وإزالة العقبات والقيود التي‬
‫يواجهونها في بيئتهم‪.137‬‬
‫وتتوقف المخاطر التي تولّدها اإلعاقة على‬
‫عوامل اجتماعية واقتصادية وديمغرافية‪ .‬فيحتمل‬
‫أن يكون ذوو اإلعاقة أقل قدرة من غيرهم على‬
‫العمل‪ ،‬وأكثر تعرضًا للمخاطر‪ .‬والواقع أن معدّالت‬
‫تشغيلهم هي أقل من السكان اآلخرين‪ .138‬وبيّن مسح‬
‫الصحة العالمي الذي شمل ‪ 51‬بل ًدا أن مع َّدل تشغيل‬
‫ذوي اإلعاقة يبلغ ‪ 52.8‬في المائة للرجال و‪ 19.6‬في‬
‫المائة للنساء‪ ،‬مقابل ‪ 64.9‬في المائة للرجال و‪29.9‬‬
‫في المائة للنساء من غير ذوي اإلعاقة‪ .139‬ويمكن‬
‫‬
‫مساهمة خاصة‬
‫ستيفن هاوكينغ‪ ،‬مدير األبحاث في مركز الكوزمولوجيا النظرية في جامعة كمبريدج‬
‫اإلعاقة والتعرض للمخاطر‬
‫من موقعي كعالم في الفيزياء النظرية‪ ،‬أدرك ج ِّي ًدا مفهوم التعرض للمخاطر‪ .‬فليس في‬
‫هذا الكون ما هو في منأى عن المخاطر‪ ،‬حتى الكون بذاته قد يصل يومًا إلى نهاية‪.‬‬
‫ً‬
‫عرضة لتحديات مختلفة‪ .‬ومما ال شك فيه أن االكتشافات‬
‫ولطالما كان اإلنسان‬
‫العلمية العظيمة–من البنسيلين إلى جدول العناصر الكيميائية‪ ،‬من نظرية التطوّ ر إلى‬
‫الكهرباء كلّها ساعدتنا على فهم عالمنا‪ ،‬ودرء المخاطر التي تحيط بنا‪ ،‬وبناء منعتنا‪.‬‬
‫وعلى الرغم من التقدُّم المتسارع والمتنوّ ع‪ ،‬يبقى في العالم أفراد ضعفاء وفئات‬
‫ضعيفة‪ ،‬وفي مقدّمتها ذوو اإلعاقة‪ .‬وتشير تقديرات األمم المتحدة إلى أن أكثر من‬
‫مليار شخص يعيشون وجهًا من أوجه اإلعاقة‪ ،‬ويشكلون نسبة مرتفعة من أشد‬
‫الفقراء في العالم‪ ،‬ويتعرضون أكثر من غيرهم لمخاطر العنف‪ ،‬والكوارث‪ ،‬وأعباء‬
‫اإلنفاق على الرعاية الصحية‪ ،‬والكثير من المصاعب األخرى‪.‬‬
‫ويعاني معظم ذوي اإلعاقة من مشقة في ضمان بقائهم على قيد الحياة‪ ،‬فماذا‬
‫عن عيش الحياة التي ينشدون‪ ،‬حسب مصطلحات التنمية البشرية‪ .‬وليس ما يبرر‬
‫ُ‬
‫أصبت بداء العصبية الحركية منذ أن دخلت‬
‫أن تكون اإلعاقة عقبة أمام النجاح‪ .‬فقد‬
‫مرحلة البلوغ‪ ،‬ولكن هذا المرض لم يمنعني من تحقيق ذاتي في حياة مهنية ناجحة‬
‫وتحقيق سعادتي في الحياة األسرية‪.‬‬
‫أنا أدرك أن الحظ حالفني بعدَّة طرق‪ .‬فنجاحي في مجال الفيزياء النظرية ضمن‬
‫لي القدرة على عيش الحياة التي أنشدها‪ .‬فأنا أستفيد من رعاية صحيَّة من الدرجة‬
‫أن تساعد إزالة العوائق أمام ذوي اإلعاقة والحد من‬
‫المخاطر التي يتعرضون لها في إطالق إمكاناتهم‪،‬‬
‫لما فيه فائدة المجتمع بأسره‪.‬‬
‫المهاجرون‬
‫يبلغ عدد المهاجرين ‪ 3‬في المائة من مجموع‬
‫سكان العالم‪ ،‬ومعظمهم ال يتمتعون بما للمواطنين‬
‫من حقوق وحماية اجتماعية‪ ،‬حتى إذا كانوا‬
‫مسجلين‪ .140‬ويعاني هؤالء‪ ،‬عادة‪ ،‬من اإلقصاء من‬
‫الحياة االجتماعية والعامة‪ ،‬وال يحق لهم بالتصويت‪،‬‬
‫وال تأثير لهم يذكر على السياسات التي تتعلق بهم‪،‬‬
‫حتى ولو كانوا يساهمون في التقدّم االقتصادي في‬
‫البلد الذي يستقبلهم‪ .‬ويتعرض المهاجرون للعديد من‬
‫المخاطر الهيكلية المتداخلة‪ .‬فعدد النساء المهاجرات‬
‫اليوم في تزايد‪ ،‬وهن يشكلن نصف السكان‬
‫المهاجرين بين الدول‪ ،‬وتتراوح نسبتهن بين ‪ 70‬و‪80‬‬
‫في المائة في بعض البلدان‪ .‬والمرأة أكثر تعرّ ضًا من‬
‫الرجل لالستغالل وسوء المعاملة واالتجار بالبشر‪.141‬‬
‫والهجرة القسرية بسبب النزاعات هي سبب آخر‬
‫للتعرض للمخاطر‪ ،‬وهذا ما يتضح من التداعيات‬
‫المدمّرة لألزمة السورية‪ .‬ومع أن عدد الالجئين‬
‫يشكل جزءًا قليالً من مجموع المهاجرين‪ ،‬قارب‬
‫األولى‪ ،‬وباستطاعتي االعتماد على فريق من المساعدين‪ ،‬أتاحوا لي سبل الراحة‬
‫والكرامة في العمل والحياة‪ .‬منزلي مجهز‪ ،‬وكذلك مكان عملي‪ ،‬بطريقة تسهل علي‬
‫الحركة والتنقل‪ .‬وقد ساعدني خبراء الحاسوب بنظام إلكتروني لتحليل الخطاب‬
‫ولتسهيل مهمة التواصل علي‪ .‬وهذا مكنني من إعداد المحاضرات واألبحاث‬
‫والتواصل مع جماهير مختلفة‪.‬‬
‫يتعرض ذوو اإلعاقة للمخاطر بسبب العوائق التي توضع أمامنا‪ ،‬مادية كانت‬
‫أم مالية‪ ،‬أم مجرد موقف وسلوك‪ .‬وإزالة هذه العوائق ليست بالهدف الصعب‬
‫المنال‪ ،‬وعلينا واجب أخالقي إلزالتها‪ .‬وعالوة على الشعور بالواجب‪ ،‬هناك‬
‫أسباب عديدة يجب أن تدفعنا إلى العمل‪ .‬فالتشريعات المعتمدة لمساعدة ذوي‬
‫اإلعاقة اليوم قد تفيد كل فرد منا في المستقبل‪ :‬فجميعنا معرضون لإلصابة بعجز‬
‫في مرحلة ما من الحياة‪ ،‬أو قد نهتم بشخص مصاب‪ .‬ولبعض االختراعات كتمييز‬
‫السمة البصرية والتكنولوجيا التي يتحكم بها العقل أهمية بالغة ال تقتصر على‬
‫مساعدة ذوي اإلعاقة‪.‬‬
‫واألهم أن إزالة هذه العوائق ستحرر الكثير من الطاقات لخدمة العالم‪ .‬فلم‬
‫يعد بإمكان الحكومات أن تستمر في إهمال مئات الماليين من ذوي اإلعاقة‪،‬‬
‫المحرومين من الرعاية الصحَّ ية والتأهيل والدعم والتعليم والعمل‪ ،‬ومن فرصة‬
‫للعيش ملء الحياة‪.‬‬
‫‪ 10.5‬مليون الجئ في عام ‪ ،2011‬أدّت النزاعات‬
‫المسلحة إلى نزوح خمسة ماليين شخص من المنطقة‬
‫(أكثر من ‪ 225,000‬منهم بين شهري كانون األول‬
‫‪/‬ديسمبر ‪ 2012‬وكانون الثاني‪/‬يناير ‪.142)2013‬‬
‫الجغرافيا والبلدان المعرضة للمخاطر‬
‫ال يمكن أن تكون جهود التصدي للمخاطر‬
‫التي يتعرض لها األفراد والمجموعات في معزل‬
‫عن المخاطر التي تتعرض لها البلدان‪ .‬والمبرر‬
‫المنطقي للمعاملة الخاصة للبلدان هو المخاطر‬
‫الهيكلية التي تتوقف على العوامل الخارجية التي‬
‫ال تسهل مواجهتها بالسياسة الداخلية‪ .‬وقد ُ‬
‫ص ّنفت‬
‫أقل البلدان ً‬
‫نموا على أنها بلدان فقيرة تعاني من‬
‫ضعف هيكلي في النمو‪ .‬وهي أكثر تعرضًا من‬
‫غيرها للبقاء في حالة الفقر‪ .‬والبلدان النامية‬
‫غير الساحلية والدول النامية الجزرية الصغيرة‬
‫هي أيضًا من البلدان التي تواجه تحديات هيكلية‬
‫كبير ة ‪.‬‬
‫ويتناول هذا التقرير المخاطر الهيكلية التي‬
‫تواجه هذه البلدان‪ ،‬بما فيها المخاطر الجديدة التي‬
‫تأتي نتيجة للترابط‪ .‬وتر ِّكز معظم التحاليل واألدلة‬
‫حول المخاطر التي تتعرض لها البلدان على‬
‫الف�صل ‪ 3‬يف املخاطر على الأفراد خماطر على العامل‬
‫| ‪75‬‬
‫الإطار ‪.‬‬
‫‪43‬‬
‫بناء المنعة لمواجهة الكوارث_تجربة اليابان‬
‫شهد العالم في األعوام الخمسة األخيرة زلزاالً في هاييتي (‪ ،)2010‬وموجة حر في‬
‫شمال الكرة األرضية (‪ ،)2010‬وتسونامي في اليابان (‪ ،)2011‬وموجة جفاف في شرق‬
‫أفريقيا (‪ ،)2012-2011‬وإعصارً ا استوائيًا في الفلبين (‪ .)2013‬وأوقعت هذه الحوادث‬
‫الطبيعية خسائر ضخمة في األرواح وأضرارً ا اقتصادية جسيمة‪ .‬وأدّت تداعياتها‬
‫إلى تباطؤ في تقدّم التنمية البشرية‪ ،‬وفي بعض الحاالت إلى تبديد مكاسب كلّف‬
‫تحقيقها الكثير من العناء‪.‬‬
‫فاليابان هو بلد معرض للكوارث يمكن أن يقدّم نموذجً ا لبناء المنعة من‬
‫الكوارث‪ .‬ففي ‪ ،2011‬فجَّ ر زلزال قوي موجة تسونامي ضخمة عند الشاطئ الشرقي‬
‫لليابان أودت بحياة أكثر من ‪ 15,000‬شخص وتسببت في أضرار جسيمة في البنى‬
‫التحتية االقتصادية واالجتماعية‪ ،‬وأدت إلى كارثة نووية في فوكوشيما‪ .‬ولكن هذه‬
‫الخسائر الضخمة في األرواح والتكاليف الكبيرة التي قُدّرت بحوالى ‪ 210‬مليار‬
‫دوالر‪ ،‬كان يمكن أن تكون أكبر بكثير‪ .‬وزلزال توهوكو‪ ،‬الذي بلغت قوته ‪9.0‬‬
‫درجات هو رابع أكبر زلزال في العالم منذ بدء تسجيل األرقام في عام ‪،1900‬‬
‫أما موجة تسونامي التي تسبب بها فقد وصلت الى ارتفاع ‪ 40‬مترً ا وقطعت ‪10‬‬
‫كيلومترات داخل اليابسة‪.‬‬
‫وحال نظام اإلنذار المبكر في اليابان دون وقوع عدد أكبر بكثير من الوفيات‪.‬‬
‫فعندما تم رصد الحركة الزلزالية‪ ،‬ب َُّثت اإلنذارات على التلفزيون واإلذاعة والشبكات‬
‫الخليوية‪ ،‬ما سمح للعديد من الناس باالستعاد والتخفيف من أثر الكارثة‪ ،‬كاالنتقال‬
‫إلى مستوى أعلى من األرض‪ ،‬بينما توقفت شبكات سكك الحديد والمعامل‪ ،‬فتجنبت‬
‫وقوع المزيد من األضرار‪ .‬وأسهمت صفارات اإلنذار في إخالء الطرق‪ ،‬وكان‬
‫للبرامج التربوية دور هام في إنقاذ األرواح‪ .‬وساعدت قوانين البناء في إنقاذ العديد‬
‫من المباني‪ ،‬بينما أمَّنت المناطق المشجَّ رة والعوائق اإلسمنتية بعض الحماية من‬
‫التسونامي‪ .‬وتعمل المؤسسات الحكومية في اليابان مع المجموعات المحلية بانتظام‬
‫على تحسين الجهوزية للكوارث ووضع خطط لإلخالء‪ .‬وكانت استثمارات اليابان‬
‫الطويلة األمد في التكنولوجيا والتوعية العامة أساسية لتج ُّنب كارثة أكبر بكثير‪.‬‬
‫ورغم أن المناقشات في اليابان حول موضوع الجهوزية والتعافي وجهت النقد‬
‫إلى الجهات المسؤولة‪ ،‬توضح حالة اليابان أن الخطر هو شأن إنمائي وأن الحد‬
‫من المخاطر والتعافي يجب أن يكون عنصرً ا أساسيًا من نهج الحكم‪ .‬ويجب أن‬
‫تكون أنظمة اإلنذار المبكر‪ ،‬ومسالك اإلخالء‪ ،‬وقوانين البناء الصارمة‪ ،‬واإللتزام‬
‫عناصر في منظومة مؤسسية وقانونية وفي آلية حكم تضع‬
‫مع المجموعات المحلية‪،‬‬
‫َ‬
‫درء المخاطر والتعافي في طليعة األولويات‪.‬‬
‫وفي آذار‪/‬مارس ‪ ،2015‬سيعقد المؤتمر العالمي لألمم المتحدة للحد من خطر‬
‫الكوارث في سنداي‪ ،‬إحدى المدن التي أُصيبت بزلزال توهوكو وتسونامي في‬
‫عام ‪ .2011‬وفي هذا المؤتمر‪ ،‬ستستعرض الدول األعضاء تنفيذ إطار عمل هيوغو‬
‫وتعتمد إطارً ا للحد من خطر الكوارث لما بعد عام ‪ .2015‬وقد جرت الموافقة على‬
‫إطار عمل هيوغو‪ ،‬أي خطة العشر سنوات لبناء منعة الدول والمجتمعات إزاء‬
‫الكوارث‪ ،‬خالل المؤتمر العالمي للحد من خطر الكوارث في عام ‪ ،2005‬وتتضمن‬
‫الخطة أولويات العمل األساسية الخمس التالية‪ :‬إدراج قضية الحد من خطر الكوارث‬
‫ضمن األولويات‪ ،‬ورصد المخاطر واتخاذ اإلجراءات الالزمة‪ ،‬واإلحاطة والتوعية‪،‬‬
‫والحد من الخطر‪ ،‬والجهوزية للتحرّك‪.‬‬
‫ً‬
‫ً‬
‫ويستغرق بناء الجهوزية ضد الكوارث وقتا طويال‪ ،‬كما يتطلب استثمارات‬
‫ضخمة وطويلة األمد في التعليم والتكنولوجيا والبنية التحتية‪ ،‬إضافة الى مؤسسات‬
‫وأُطر تنظيمية مالئمة‪ .‬والتعلُّم من التجارب األخيرة في مجال الكوارث سيكون من‬
‫األسس القوية لوضع خطة عالمية من أجل تنمية بشرية منيعة ومستدامة‪.‬‬
‫المصدر‪UNISDR 2012a :‬؛ ‪.Fraser and others 2012‬‬
‫الكوارث البيئية أو الطبيعية‪ ،‬كالزالزل أو الثورات‬
‫البركانية‪ ،‬أو صدمات المناخ (اإلطار ‪ ،)4.3‬أو‬
‫على الحوادث االقتصادية الخارجية‪ ،‬كانخفاض‬
‫الطلب الخارجي والصدمات في حركة التجارة‪.‬‬
‫العنف ضد المجموعات والحياة غير اآلمنة‬
‫''لن يكون العالم بسالم أب ًدا ما لم ينعم الناس‬
‫باألمان في حياتهم اليومية''‪ :143‬بهذه الكلمات قدّم‬
‫تقرير التنمية البشرية لعام ‪ 1994‬مفهوم األمن‬
‫البشري‪ .‬ومفهوم األمان يتطلب نظرة شاملة لإلنسان‬
‫تتصمن الضعف الجسدي والنفسي كما مواطن القوة‬
‫وحدود هذه القوة بما في ذلك الحدود في القدرة على‬
‫تصور المخاطر‪.144‬‬
‫وفي عام ‪ ،2000‬قضى حوالى ‪ 4,400‬شخص‬
‫يوميًا بسبب أعمال العنف ضد الذات أو ضد‬
‫األفراد أو ض ّد المجموعات ‪ .145‬وقد أوقعت‬
‫‪ | 76‬تقرير التنمية الب�شرية ‪2014‬‬
‫أعمال العنف آالف اإلصابات‪ ،‬وترتبت تكاليف‬
‫باهظة على معالجة المصابين‪ ،‬ودعم األسر‬
‫المتضررة‪ ،‬وإصالح البنى التحتية‪ ،‬ومالحقة‬
‫مرتكبي الجرائم‪ ،‬وتعويض الخسائر في اإلنتاجية‬
‫و ا ال ستثما ر ‪.146‬‬
‫ومدى شعور األفراد بالمخاطر وعبء الخوف‬
‫الذي يثقل حياتهم يعطي فكرة عن مدى فعالية‬
‫الجهود التي تبذل على مستوى السياسة العامة‪.147‬‬
‫ويظهر تقرير التنمية البشرية في كوستاريكا لعام‬
‫‪ 2005‬وتقرير التنمية البشرية ألمريكا الالتينية‬
‫لعام ‪ 2013‬طبيعة القيود التي تكبّل حياة األفراد‪،‬‬
‫إذ يهابون الخروج في الليل أو السفر خو ًفا من‬
‫العنف‪ .148‬ويرتبط وجود العصابات بتراجع الدعم‬
‫المقدّم لآلليات النظامية وتراخي الضوابط والقوانين‬
‫االجتماعية‪ ،‬فتصبح المجموعات اإلجرامية مصدر‬
‫الحماية الوحيد‪ .149‬ويمكن أن تخلق حاالت عدم‬
‫المساواة الدائمة واألفقية التي تعيشها النساء في‬
‫األبعاد السياسية واالقتصادية واالجتماعية‪ ،‬ظرو ًفا‬
‫تعرضهن للعنف الجسدي‪ ،‬الذي يقوّ ض حظوظ أعداد‬
‫كبيرة في التنمية البشرية‪ ،‬وال سيما في فئات محدّدة‪.‬‬
‫وتكثر جرائم القتل والعنف المسلَّح في أحياء المدن‬
‫المنكوبة بالفقر‪ ،‬والتي تعاني من نقص في التشغيل‪،‬‬
‫وسوء ظروف السكن‪ ،‬واالكتظاظ الشديد‪ ،‬وضعف‬
‫مستوى التعليم والخدمات االجتماعية‪ .‬وجرائم القتل‬
‫أكثر شيوعًا في األحياء الفقيرة من المدن التي ترتفع‬
‫فيها معدالت عدم المساواة‪ ،‬من مدينة نيويورك إلى‬
‫ريو دي جينيرو‪ ،‬كما في الواليات والمدن األمريكية‬
‫والمقاطعات الكندية التي تكثر فيها مظاهر عدم‬
‫المساواة‪ .‬وإذ تثبت األبحاث عالقة الترابط بين‬
‫العنف وعدم المساواة‪ ،150‬ليس ما يثبت أن جرائم‬
‫القتل والعنف تقع فقط في ظل تزايد عدم المساواة‪،‬‬
‫بل تقع أيضًا في ظل انتشار األسلحة وتعاطي‬
‫المخدرات‪ .‬وهذا يفسِّر ارتفاع معدّالت انتشار العنف‬
‫في البلدان ذات الدخل المتوسط في أمريكا الجنوبية‬
‫والوسطى‪ ،‬حيث انخفض مستوى عدم المساواة في‬
‫األعوام األخيرة‪.‬‬
‫وكما ورد في الفصل ‪ ،2‬تسبب النزاعات‬
‫المسلّحة‪ ،‬وال سيما تلك التي تدور داخل الدول‪،‬‬
‫إضافة إلى االضطرابات المدنية‪ ،‬تكاليف باهظة‬
‫على التنمية في البلدان المعنية‪ .‬ومهما تعددت‬
‫األسباب التي تغذي هذه النزاعات‪ ،‬يبقى أن سياسات‬
‫اإلقصاء‪ ،‬والنخب الساعية إلى الريع‪ ،‬والمظالم‬
‫االجتماعية‪ ،‬تؤدي جميعًا إلى الشقاق االجتماعي‪،‬‬
‫وتضعف التماسك والتالحم ضمن المجتمع‪ ،‬الذي‬
‫هو من شروط تحقيق المنعة واالستدامة في التنمية‬
‫البشرية‪ ،‬وهذا موضوع نقاش في الفصل ‪.4‬‬
‫و''المجتمع المتماسك'' هو المجتمع الذي يسعى إلى‬
‫رفاه جميع أفراده‪ ،‬ويقضي على اإلقصاء والتهميش‪،‬‬
‫ويخلق شعورً ا باالنتماء ويعمّق الثقة‪ ،‬ويق ِّدم ألفراده‬
‫فرصًا للحراك واالرتقاء‪ .151‬وكثيرً ا ما يتالزم االفتقار‬
‫إلى هذه الصفات مع النزاع والعنف‪ ،‬خاصة في‬
‫حاالت عدم المساواة في الحصول على الموارد‪،‬‬
‫أو الفوائد من الثروات الطبيعية‪ ،‬أو مع عدم القدرة‬
‫على مواكبة سرعة التغيير االجتماعي أو االقتصادي‬
‫بفعالية‪ ،‬أو آثار الصدمات االقتصاديّة أو تغيّر المناخ‪.‬‬
‫ويمكن أن تتحوّ ل حاالت عدم المساواة في‬
‫الحصول على الموارد والمكاسب في ظل الفوارق‬
‫الثقافية إلى شرارة تشعل االضطرابات والقالقل‬
‫السياسية‪ .‬وهذه االضطرابات ال تشتعل بفعل استياء‬
‫من يعانون اإلقصاء والحرمان فقط‪ ،‬بل قد تندلع‬
‫كلّما حاول الميسورون منع المعوزين من المطالبة‬
‫بالمزيد من الموارد أو النفوذ السياسي‪.152‬‬
‫وتض ّم معظم البلدان مجموعات تعاني من‬
‫اإلقصاء االجتماعي‪ .153‬وهذا اإلقصاء يحدث عندما‬
‫تنكر المؤسسات بحكم النظام القائم على بعض‬
‫المجموعات حقها في الموارد‪ ،‬أو في ما يمكنها من‬
‫المشاركة الكاملة في الحياة االجتماعية‪ .154‬ويمكن‬
‫أن تدوم حاالت عدم المساواة األفقية واإلقصاء‬
‫االجتماعي لفترات طويلة‪ ،‬وترتبط بحرمان‬
‫المجموعات من حقوقها والتمييز ضدها في الحصول‬
‫على الخدمات االجتماعية‪ .‬وأحيا ًنا تكون حاالت عدم‬
‫المساواة دائمة‪ ،‬ويطول الحرمان على مدى قرون‪.155‬‬
‫وفي الواقع ما يد ّل على وجود عالقة ترابط بين‬
‫عدم المساواة بين المجموعات والنزاعات المسلحة‪.‬‬
‫ويزداد هذا االحتمال مع تفاقم عدم المساواة في‬
‫السياسة واالقتصاد والمجتمع‪ .156‬فاحتماالت اندالع‬
‫النزاعات ترتفع في البلدان التي تشهد مستويات‬
‫مرتفعة من عدم المساواة األفقية االقتصادية‬
‫واالجتماعية‪ .‬وترتفع احتماالت نشوب النزاعات‬
‫المسلحة عندما تضعف التنمية ويشتد االستقطاب‬
‫الديني‪ .157‬واألمثلة كثيرة على مجتمعات متعدّدة‬
‫الثقافات تعيش في سالم‪ ،‬غير أن الروابط الثقافية‬
‫يمكن أن تصبح مصدرً ا لتغذية االستقطاب والنزاع‬
‫عندما تتفاعل مع الحرمان السياسي واالقتصادي‬
‫الشديد‪ .158‬ويغذي تفاقم عدم المساواة بين المجموعات‬
‫بذور التوتر والنزاع‪.159‬‬
‫وقد يكون في كيفية تعامل الحكومات مع حركات‬
‫االحتجاج تفسير للجوء بعض المجموعات إلى‬
‫العنف‪ ،‬بعد أن تبدأ احتجاجات سلميّة‪ .‬وعندما تحد‬
‫الدولة من المساحة المتاحة للمحتجين‪ ،‬وال تتمكن‬
‫من حمايتهم‪ ،‬وتواجههم بإجراءات العنف واإلقصاء‪،‬‬
‫تؤدي حركات االحتجاج إلى القليل من التغيير‬
‫والكثير من اإلحباط‪ ،‬ويتحوّ ل ما بدأ احتجاجات‬
‫سلمية إلى العنف‪.‬‬
‫وتضطلع المؤسسات‪ ،‬وال سيما مؤسسات الدولة‬
‫السليمة والفاعلة‪ ،‬بدور مهم في خلق فسحة ثقافية‬
‫تتبادل فيها المجموعات المختلفة األفكار في جو‬
‫سلمي‪ ،‬ويبدأ األفراد باستيعاب وجهات نظر اآلخرين‬
‫في رؤيتهم للعالم‪ .‬ولهذا العامل أهمية بالغة في حل‬
‫النزاعات سلميًا‪ ،‬ودور أساسي في تج ّنب العنف‪.160‬‬
‫ويمكن أن تح ّد المؤسسات الشاملة والتمثيلية من‬
‫احتماالت نشوب النزاعات‪ ،‬ألن بإمكانها أن تتخذ‬
‫إجراءات لمواجهة اإلقصاء وتغيير طرق تأمين السلع‬
‫والخدمات العامة‪ .‬ومن األمثلة على سياسات الحد من‬
‫أوجه عدم المساواة األفقية تحسين ملكية المجموعات‬
‫لألراضي من خالل إعادة توزيع األراضي التي‬
‫تملكها الدولة‪ ،‬وشراء األراضي القسري وفرض‬
‫تتحول حاالت‬
‫يمكن أن‬
‫ّ‬
‫عدم المساواة في الحصول‬
‫على الموارد والمكاسب‬
‫في ظل الفوارق الثقافية‬
‫إلى شرارة تشعل االضطرابات‬
‫والقالقل السياسية‬
‫الف�صل ‪ 3‬يف املخاطر على الأفراد خماطر على العامل‬
‫| ‪77‬‬
‫ضوابط على الملكية في زمبابوي وفيجي وماليزيا‬
‫وناميبيا‪ .‬ومن األمثلة األخرى حصص التوظيف‬
‫في القطاع العام (سري النكا‪ ،‬وماليزيا‪ ،‬والهند‪،‬‬
‫وشرط التوازن في التشغيل في القطاع الخاص في‬
‫جنوب أفريقيا)‪.161‬‬
‫والنزاعات المسلحة هي من المخاطر الكبيرة‬
‫على التنمية البشرية‪ ،‬لما تلحقه من أضرار ليس على‬
‫المجتمع فحسب‪ ،‬بل على بعض المجموعات المح َّددة‬
‫أيضًا‪ .‬ففي الكاشمير‪ ،‬اتضح أن تعرض الطفل‬
‫للعنف‪ ،‬قبل والدته أو عندما يكون رضيعًا‪ ،‬يسبب‬
‫نقصًا في طوله‪ .‬واألطفال المولودون في مناطق‬
‫االضطرابات هم أقصر بمعيار ‪ 1.4-0.9‬من األطفال‬
‫المولودين في المناطق البعيدة عن االضطرابات‪.‬‬
‫وقد كان التأثير أقوى على األطفال المولودين في‬
‫ذروة العنف‪.162‬‬
‫وتدفع النزاعات األفراد إلى هجر منازلهم وترك‬
‫سبل عيشهم‪ .‬وتعد النساء واألطفال ‪ 80‬في المائة‬
‫من الالجئين والنازحين في العالم‪ .163‬وبين عامي‬
‫‪ 2012‬و‪ ،2013‬هاجر أكثر من مليون شخص بلدان‬
‫منشأهم بسبب النزاعات واالضطهاد‪ ،‬وخاصة من‬
‫الجمهورية العربية السورية‪ ،‬وجمهورية الكونغو‬
‫الديمقراطية‪ ،‬والسودان‪ ،‬ومالي‪ .164‬ويسجل مكتب‬
‫مفوض األمم المتحدة لشؤون لالجئين حوالي ‪36‬‬
‫مليون شخص في هذا الوضع‪.165‬‬
‫‪ | 78‬تقرير التنمية الب�شرية ‪2014‬‬
‫وانخفضت أعداد الوفيات من جراء الحروب‬
‫عبر الحدود بوضوح بعد أن بلغت ذروتها في عام‬
‫‪ ،1995‬إلى حوالى ‪ 320,000‬حالة في السنة‪ .‬إال أن‬
‫النزاعات المسلّحة ال تزال تعتبر العقبة الرئيسية أمام‬
‫التنمية البشرية‪ ،‬ال سيما في بلدان مجموعة التنمية‬
‫البشرية المنخفضة‪ .166‬وفي عام ‪ ،2012‬سُجلت في‬
‫ِّ‬
‫وتعطل‬
‫العالم ‪ 37,941‬حالة وفاة جراء ‪ 41‬نزاعًا‪.167‬‬
‫النزاعات الخدمات العامة األساسية كالرعاية‬
‫ً‬
‫ملحقة أضرارً ا دائمة‬
‫الصحية األساسية‪ 168‬والتعليم‪،‬‬
‫تعيش مع األفراد طوال حياتهم‪ ،‬وتسبب مشاكل‬
‫صحيَّة دائمة ألجيال كاملة من األطفال في مناطق‬
‫النزاعات‪ ،‬فتمنعهم من متابعة دراستهم االبتدائية‪.‬‬
‫باإلضافة إلى ذلك‪ ،‬تسبب النزاعات المسلحة مشاكل‬
‫نفسيَّة جسيمة‪ .169‬وتلحق خسارة األسرة والمجتمع‪،‬‬
‫وخسارة المنزل وسبل المعيشة‪ ،‬واالنتقال والنزوح‬
‫ِّ‬
‫وتؤثر على الكثير‬
‫أضرارً ا جسيمة بالصحة العقلية‪،‬‬
‫‪170‬‬
‫من القرارات في األسرة‪ ،‬بما في ذلك الهجرة ‪.‬‬
‫وفي بعض النزاعات يُستهدَ ف المدنيون بأعمال‬
‫التنكيل والتشويه في استراتيجية متعمَّدة إلرباك‬
‫المجتمعات وتفكيك نسيجها‪ .‬وقد اس ُتخدم االغتصاب‬
‫سالحً ا متع َّم ًدا وفعل إذالل وانتقام من الخصم‪.171‬‬
‫وتشير التقديرات إلى أن عد ًدا يتراوح بين ‪10,000‬‬
‫و‪ 60,000‬إمرأة تعرضن لالغتصاب في نزاع البوسنة‬
‫والهرسك ‪.172‬‬
‫''الفقر مهانة حيث يكون احلكم‬
‫سليما‪ ٬‬الرثوة مهانة حيث يكون‬
‫� ً‬
‫احلكم فا� ًسدا '‬
‫من مبادئ كونفو�شيو�س‪ ‬‬
‫''جاهدت طويالً لأنتزع يل �صو ًتا‬
‫وبعد �أن �أ�صبح يل �صوت لن‬
‫ينتزعه �أحد مني '‬
‫مادلني �أولربايت‬
‫‪.4‬‬
‫بناء املنعة‪ :‬رحابة احلريات و�صون اخليارات‬
‫تناولت الفصول السابقة المخاطر الدائمة على التنمية البشرية وأنماط التعرض لها‪ .‬وتناولت أيضًا مدى تعرّ ض األفراد لهذه المخاطر في مراحل‬
‫مصيرية من حياتهم أكثر من مراحل أخرى‪ ،‬ومدى تأثير الظروف االجتماعية في تعريض بعض األفراد للمخاطر أكثر من غيرهم‪ .‬واألزمات‪،‬‬
‫من كوارث طبيعية وأعمال عنف‪ ،‬تجرّ د مجتمعات بأسرها من قدراتها ومن أصولها المادية‪ ،‬فتزيد من تعرضها للمخاطر‪ .‬وال يمكن إغفال أي‬
‫من هذه العوامل عند وضع سياسات درء المخاطر‪.‬‬
‫بناء المناعة ال يكتمل بدرء المخاطر‪ ،‬بل يتطلب‬
‫تمكين األفراد ورفع القيود عنهم‪ ،‬فيتمكنوا من ممارسة‬
‫الحرية والقدرة على التغيير‪ .‬كما يتطلب مؤسسات‬
‫اجتماعية ومؤسسات عامّة قوية تدعم جهود األفراد‬
‫في تجاوز أوقات الشدة‪ .‬ويتوقف مستوى الرفاه على‬
‫رحابة الحريات التي يعيش في ظلها األفراد‪ .‬ويمكن‬
‫أن تكون األعراف والممارسات االجتماعية مصدر‬
‫تعصّب وتمييز‪ .‬ولتوسيع آفاق حرية التحرّ ك‪ ،‬ال ب ّد‬
‫من تحويل هذه األعراف وتغييرها‪.‬‬
‫وقد تناول الفصل ‪ 1‬المبادئ األساسية التي‬
‫يجب أن توجّ ه الخيارات على مستوى السياسات‪.‬‬
‫وانطال ًقا من هذه المبادئ‪ ،‬يتناول هذا الفصل جملة‬
‫من السياسات الوطنية التي تسهم في درء المخاطر‬
‫وفي بناء منعة األفراد والمجتمعات‪ .‬ومن عناصر‬
‫هذه السياسات تأمين الخدمات األساسية للجميع‪،‬‬
‫ودرء المخاطر التي تطرأ مدى الحياة‪ ،‬والسعي‬
‫إلى التشغيل الكامل‪ ،‬وتعزيز الحماية االجتماعية‪،‬‬
‫وتشجيع االحتواء االجتماعي‪ ،‬وبناء القدرة على‬
‫االستعداد لألزمات والتعافي منها‪.‬‬
‫ويُبرَّ ر التركيز على هذه السياسات باعتبارات‬
‫عدة‪ .‬أوالً‪ ،‬تتناول هذه السياسات كلها التعرض‬
‫للمخاطر في أبعاد متعددة‪ .‬فتأمين الخدمات‬
‫االجتماعية األساسية‪ ،‬مثالً‪ ،‬يمكن أن يتيح فرصًا‬
‫للجميع‪ ،‬إذ يفصل المستحقات األساسية عن القدرة‬
‫على دفع مقابل لها‪ .‬والتشغيل الكامل يحدث أثرً ا‬
‫إيجابيًا كبيرً ا على رفاه األفراد‪ ،‬ويساهم كذلك في‬
‫الحد من العنف وبناء التماسك االجتماعي‪.‬‬
‫ثانيًا‪ ،‬هذه السياسات هي سياسات مترابطة فيما‬
‫بينها وتنطوي على مواضع تآزر كثيرة‪ .‬فالمسارات‬
‫اإلنمائية التي ال ترتسم بأصوات أصحاب المصلحة‪،‬‬
‫ال تكون مرغوبة وال مستدامة‪ .‬وعندما تتسع‬
‫المجتمعات إلعالء جميع األصوات‪ ،‬يصبح صانعو‬
‫السياسات على استعداد للتنبه لشواغل واحتياجات‬
‫األقليات وجميع الفئات األخرى‪ .‬ويستطيع األفراد‬
‫أن يكونوا العناصر المحركة للتقدّم والمستفيدة منه‪.‬‬
‫وتملك هذه المجتمعات االستعداد الالزم الستحداث‬
‫فرص العمل واعتماد السياسات االجتماعية التي‬
‫ُتعنى بالجميع‪ .‬والواقع أن التشغيل الكامل يوسّع‬
‫القاعدة الضريبية ويوسّع الحيّز المالي لتأمين‬
‫الخدمات االجتماعية العالية الجودة‪.‬‬
‫ً‬
‫ثالثا‪ ،‬تتناول هذه السياسات التعرض للمخاطر في‬
‫مختلف مراحل حياة أي فرد‪ ،‬وفي مختلف مراحل‬
‫المسار اإلنمائي ألي بلد‪ .‬فعندما تكون الخدمات‬
‫االجتماعية محكمة التصميم‪ ،‬تضمن حصول األطفال‬
‫على المستوى الكافي من الرعاية الصحية ومن‬
‫التعليم في مرحلة مصيرية من حياتهم‪ ،‬وتضمن‬
‫حصول المسنين على الرعاية الصحية الالزمة‬
‫عندما يحتاجون إليها‪ .‬وسياسات التشغيل الكامل‬
‫تضمن انتقال الشباب بسهولة من معترك التعليم‬
‫إلى سوق العمل‪ .‬وتؤسس هذه السياسات سلسلة‬
‫حلقات متواصلة تضمن استدامة المسارات اإلنمائية‬
‫الوطنية‪ .‬وقد تمكنت بلدان متنوعة‪ ،‬كجمهورية‬
‫كوريا والسويد‪ ،‬من جني ثمار تعليم القوى العاملة‬
‫في مسيرة التطوير الصناعي‪.‬‬
‫وتستغرق السياسات من األنواع التي يتناولها هذا‬
‫التقرير وق ًتا طويالً لبناء منعة األفراد والمجتمعات‪.‬‬
‫فهل من إجراءات معيّنة يمكن اتخاذها على المدى‬
‫القصير لتحصين المناعة وحماية الخيارات والقدرات‬
‫للمستقبل؟ وقد أكد الفصل ‪ 3‬على ضرورة النظر‬
‫إلى عوامل التعرّ ض للمخاطر من منظور موسّع‪.‬‬
‫وال شك في أن إجراءات التصدي يجب أن تكون‬
‫شاملة النطاق وطويلة األمد‪ .‬لكن اإلجراءات‬
‫التي تتخذ على المدى القصير يمكن تكييفها مع‬
‫االحتياجات على المدى الطويل‪.‬‬
‫وفي حين تتطلب الصدمات المزمنة سياسات‬
‫عامة تتخذ على المدى الطويل‪ ،‬يمكن أن تؤمن‬
‫أنظمة التصدي القدرة على التكيّف في أوقات الشدة‬
‫في أجل قصير بطرق تحمي الخيارات وتح ّد من‬
‫اآلثار على المدى الطويل‪ .‬ومن األمثلة على ذلك‬
‫مبادرة دعم األسر في البرازيل (‪،)Bolsa Família‬‬
‫وهي عبارة عن برنامج تحويالت نقدية يهدف إلى‬
‫الحد من األضرار على المدى الطويل بإجراءات‬
‫الف�صل ‪ 4‬بناء املنعة‪ :‬رحابة احلريات و�صون اخليارات‬
‫| ‪81‬‬
‫‬
‫مساهمة خاصة‬
‫جوزيف ستيغليتز‪ ،‬حائز جائزة نوبل في االقتصاد‬
‫التوسع في مفهومنا للتعرض للمخاطر‬
‫ّ‬
‫تركز األمم المتحدة منذ زمن طويل على األمن البشري بمختلف أبعاده‪ .1‬وعندما‬
‫ُ‬
‫كنت خبيرً ا اقتصاديًا في البنك الدولي‪ ،‬تسنى لنا استطالع آالف الفقراء من مختلف‬
‫ّ‬
‫أنحاء العالم لالطالع على أكثر ما يشغلهم‪ .‬وكان انعدام األمان والتعرض للمخاطر‬
‫في طليعة ما يشغلهم (إلى جانب افتقارهم إلى الدخل‪ ،‬وإلى صوت لهم في الشؤون‬
‫التي تؤثر على حياتهم)‪.2‬‬
‫والتعرض للمخاطر‪ ،‬بالمعنى الجوهري‪ ،‬هو التعرض لتدهور في مستوى‬
‫المعيشة‪ .‬ويصبح التعرض للمخاطر مصدر قلق إذا ما طال أمده‪ ،‬وانحدر مستوى‬
‫المعيشة إلى حد يقارب حد الحرمان‪.‬‬
‫وقد أدى التركيز على الناتج المحلي اإلجمالي بخبراء االقتصاد التقليديين إلى‬
‫إغفال التعرض للمخاطر‪ .‬فاألفراد يهابون التعرض للخطر‪ ،‬وعندما يدركون أنهم‬
‫معرضون للخطر‪ ،‬يقودهم إدراكهم إلى فقدان الشعور باالرتياح والرخاء‪ ،‬حتى قبل‬
‫أن يواجهوا نتائج الصدمة‪ .‬وكان إخفاق أنظمة القياس في رصد أمن الفرد ورفاه‬
‫المجتمع من االنتقادات التي دارت حول الناتج المحلي اإلجمالي في سياق عمل‬
‫اللجنة المعنية بقياس األداء االقتصادي والتقدّم االجتماعي‪.3‬‬
‫وإذا أردنا صياغة سياسات اجتماعية لدرء المخاطر‪ ،‬ال ب ّد من النظر إلى أسباب‬
‫التعرض للمخاطر من منظور واسع‪ .‬فاألفراد معرّضون كما المجتمعات لما يسمّيه‬
‫خبراء االقتصاد صدمات أو أوقات شدة تؤدي إلى تدهور في مستوى المعيشة‪ .‬وكلّما‬
‫كبرت الصدمات وازداد عمقها وطالت مدتها‪ ،‬ازداد التعرض لمخاطرها‪ ،‬ما لم تتخذ‬
‫أي إجراءات لمواجهتها‪ .‬لكن األفراد والمجتمعات يضعون آليات للتصدّي للصدمات‪.‬‬
‫وتركز بعض المجتمعات واالقتصادات أكثر من غيرها على بناء القدرة على التصدي‬
‫للصدمات‪ .‬وتبلغ المخاطر أقصى حد لها في المجتمعات التي تعرّض نفسها لصدمات‬
‫كبيرة‪ ،‬تاركة شرائح كبيرة من سكانها من غير حماية كافية وال آليات فاعلة للتصدّي‪.‬‬
‫دوامة التدهور‬
‫عندما نفكر في التعرض للمخاطر‪ ،‬ترد إلى الذهن صورة دوامة التدهور‪ .‬والنظم‬
‫الصلبة تحتوي على عناصر المتصاص الصدمات‪ ،‬وأي فرد يتعرض ألثر صدمة‬
‫في ظل هذه النظم‪ ،‬سرعان ما يتعافى منه‪ .‬ومن وظائف قوانين اإلفالس إعطاء‬
‫المثقلين بالديون فرصة للبدء من جديد‪ .‬وهذا قد ال يح ّل مشاكل الدائنين‪ ،‬لكنه‪ ،‬على‬
‫األقل‪ ،‬يج ّنب الفرد السقوط تحت عبء الديون‪ .‬والمؤسف أن شرائح كبيرة من‬
‫سكان الكثير من المجتمعات ال تزال معرضة لالنزالق بسرعة في دوامة التدهور‪،‬‬
‫والوضع في بعض المجتمعات من سيئ إلى أسوأ‪.‬‬
‫ولهذه الدوامة قنوات كثيرة‪ .‬فاألفراد الذين ال يجنون دخالً كافيًا قد ال يجدون ما‬
‫يسد حاجاتهم الغذائية‪ ،‬ويتعرضون لإلصابة بالمرض‪ .‬وعندما يصابون بالمرض‪،‬‬
‫ال يمكنهم الحصول على الرعاية الصحية‪ .‬وفي المجتمعات التي تفتقر إلى نظام‬
‫عام لتقديم الخدمات الطبية‪ ،‬تعني اإلصابة بالمرض بداية النهاية‪ .‬ومن غير رعاية‬
‫صحية‪ ،‬قد يخسر المرضى قدرتهم على كسب الدخل‪ ،‬وبعدم كسب الدخل يفقدون‬
‫القدرة على تحمّل نفقات الرعاية الصحية‪.‬‬
‫وتظهر آخر األبحاث أن الفقراء يستنفدون القدر األكبر من طاقاتهم الذهنية‬
‫لتأمين سبل البقاء‪ .‬وهم ال يقوون على التفكير االستراتيجي وال يقوون على التخطيط‬
‫للمدى البعيد‪ .‬وليس من المستهجن أال يتمكنوا من اتخاذ القرارات (أو االستثمار) فيما‬
‫يمكن أن ينتشلهم من حالة الفقر‪.‬‬
‫‪ | 82‬تقرير التنمية الب�شرية ‪2014‬‬
‫المخاطر االقتصادية‬
‫يركز االهتمام العالمي على الذين يعانون من الكوارث الطبيعية‪ ،‬كموجات‬
‫التسونامي‪ ،‬أو الفيضانات‪ ،‬أو الهزات األرضية‪ .‬ولكن الكوارث االقتصادية ال تق ّل‬
‫خطورة عن الكوارث الطبيعية‪.‬‬
‫وقد كانت التغيّرات التي شهدها االقتصاد العالمي في العقود الماضية مصدرً ا‬
‫للكثير من المخاطر‪ .‬وعبر الترابط بين المصارف والبلدان‪ ،‬ينفتح العالم لتلقي‬
‫العدوى‪ ،‬على غرار ما حصل عقب األزمة المالية في عام ‪ .2008‬وأظهرت هذه‬
‫األحداث أهمية تنظيم السوق المالية‪ ،‬كقواطع الدوائر وضوابط رأس المال‪ .‬وجسامة‬
‫األضرار التي ألحقتها األزمة باالقتصاد العالمي‪ ،‬إذ أدّت إلى انكماش االقتصادات‬
‫وأسقطت الماليين في شرك الفقر‪ ،‬تؤكد أن هذه المسائل ليست من اختصاص القطاع‬
‫المصرفي وحسب‪ ،‬بل هي من أولويات التنمية البشرية‪.‬‬
‫ّ‬
‫والتغيّرات لم تزد من التعرّ ض للمخاطر فحسب‪ ،‬بل عطلت اآلليات‬
‫المتوفرة لدى المجتمعات لمساعدة أكثر الفئات تعرضًا للمخاطر على النهوض‪.‬‬
‫وأكثر ما لوحظ هذا الوضع في البلدان النامية حيث كانت األواصر االجتماعية‬
‫والروابط القوية في األسر أساسًا للحماية االجتماعية‪ .‬ففي الكثير من البلدان‬
‫ضعُفت األواصر االجتماعية قبل التمكن من وضع أنظمة وطنية للحماية‬
‫االجتماعية‪.‬‬
‫كيف زادت السياسات من التعرض للمخاطر‬
‫لقد أخذ على سياسات إجماع واشنطن أنها أدّت إلى زيادة التعرض للمخاطر‪ ،‬إذ‬
‫سببت المزيد من الصدمات التي تؤثر على األفراد واالقتصادات‪ ،‬وقلّصت نطاق‬
‫آليات التصدّي لها‪ .‬فتحرير أسواق رأس المال (مع تقلّب حركة األموال دخوالً‬
‫إلى البلدان وخروجً ا منها) عرّض البلدان النامية للمزيد من األزمات الوافدة من‬
‫الخارج‪ .‬وقد أدى تحرير األسواق المالية ورفع الضوابط عنها إلى المزيد من‬
‫الصدمات المحلية‪ ،‬مثل فقاعات االئتمانات واألصول التي سرعان ما تالشت‪ .‬كما‬
‫أدى إضعاف نظم الحماية االجتماعية‪ ،‬متزام ًنا مع ضعف عوامل التثبيت التلقائية‬
‫وبعض السياسات المالية‪ ،‬إلى عوامل تلقائية مخلّة باالستقرار‪ ،‬بحيث باتت آثار‬
‫أي صدمة آيلة إلى المزيد من التوسّع والتفاقم‪ .‬كما أضعفت السياسات قدرة شرائح‬
‫كبيرة من السكان على التصدّي للصدمات التي ّ‬
‫هزت االقتصادات‪ .‬وكثيرً ا ما اقترنت‬
‫سياسات إجماع واشنطن بإضعاف نظم الحماية االجتماعية‪ ،‬فكانت الحصيلة مزي ًدا‬
‫من التعرض آلثار الصدمات‪.‬‬
‫وهكذا‪ ،‬أدّت هذه اإلصالحات إلى وضع األفراد والنظام االقتصادي ككل في‬
‫مهب المخاطر‪ .‬ودعوات التحوّ ل من المستحقات المحدّدة إلى االشتراكات المحدّدة‬
‫عرّضت األفراد وكذلك النظم االقتصادية للمزيد من المخاطر‪.‬‬
‫وحتى في البلدان المتقدّمة‪ ،‬زعم كثيرون أن المنافسة في عصر العولمة تستلزم‬
‫تقليص دور دولة الرعاية ونظم الحماية االجتماعية‪ ،‬مما أدى إلى ترك أفراد الطبقات‬
‫السفلى والوسطى في مهب المزيد من المخاطر‪.‬‬
‫وكثيرً ا ما أدّت سياسات إجماع واشنطن إلى تفاقم في عدم المساواة‪ ،‬يعرّ ض‬
‫أفراد الطبقات السفلى لمزيد من المخاطر‪ ،‬ما لم تسارع الحكومات إلى اتخاذ تدابير‬
‫فاعلة لحمايتها‪.‬‬
‫‬
‫مساهمة خاصة‬
‫جوزيف ستيغليتز‪ ،‬حائز جائزة نوبل في االقتصاد‬
‫التوسع في مفهومنا للتعرض للمخاطر (تابع)‬
‫ّ‬
‫عدم المساواة والتعرض للمخاطر‬
‫من أهم عوامل التعريض للمخاطر‪ ،‬عامل يحدث آثارً ا ضارة على عوامل‬
‫أخرى من العوامل المذكورة‪ ،‬وهذا العامل هو عدم المساواة الذي يسهم في‬
‫التعريض للمخاطر بطرق شتى‪ .‬فعامل عدم المساواة يخ ّل باالستقرار‪ ،‬ويزيد‬
‫من وتيرة وح ّدة التقلّبات التي تعتري االقتصاد‪ .4‬وعدم المساواة يعني أن شرائح‬
‫كبيرة من السكان تعيش حالة فقر‪ ،‬وأنها مجرّ دة من القدرة الكافية على التص ّدي‬
‫للصدمات في حال حدوثها‪ .‬ويؤدي عدم المساواة في االقتصاد‪ ،‬ال محالة‪،‬‬
‫إلى عدم مساواة في السياسة‪ ،‬فتفقد الحكومات من قدرتها على تأمين نظم‬
‫الحماية االجتماعية التي تقي أفراد الطبقات السفلى من الصدمات الكبيرة‪.5‬‬
‫ونحن بحاجة إلى بدء التفكير في عدم المساواة‪ ،‬ليس فقط كقضية أخالقية‪،‬‬
‫ولكن كقضية اقتصادية أساسية‪ ،‬ال تنفصل عن مفهوم التنمية البشرية‪ ،‬وال عن‬
‫أي تحليل صائب للتعرض للمخاطر‪.‬‬
‫درء المخاطر‬
‫من إجراءات التدخل لدرء المخاطر إجراءات معروفة وتقع في نطاق نهج التنمية‬
‫البشرية‪ ،‬ومنها تحسين التعليم والحماية االجتماعية‪ .‬فأهمية التعليم ال تقتصر‬
‫على تمكين األفراد من تحقيق طاقتهم الذاتية‪ ،‬ليس فقط بهدف زيادة اإلنتاجية‪،‬‬
‫بل لتعزيز قدرة األفراد على التصدي للصدمات‪ .‬فاألفراد ذوو التحصيل العلمي‬
‫ينتقلون بسهولة من وظيفة إلى أخرى مثالً‪ .‬وفوائد هذه السياسات واضحة ال‬
‫خالف عليها‪ ،‬وضرورتها جلية‪.‬‬
‫لكن هناك سياسات أخرى يمكن وضعها‪ ،‬لها أيضًا فوائد كبيرة‪ .‬والنظام‬
‫االقتصادي ينطوي على جوانب كثيرة هي جزء من عملية امتصاص المخاطر‪،‬‬
‫أي التخفيف من التعرض لها‪ .‬فمن األهمية بمكان العمل بقانون لإلفالس يحمي‬
‫المواطنين العاديين (الدائنين) بدالً من محاولة استغالل المتضررين لصالح‬
‫المدينين كما يحصل في النظام األمريكي‪ .‬وقوانين اإلفالس المصاغة من هذا‬
‫المنطلق تتيح لألفراد فرصة للبدء من جديد‪.‬‬
‫وقروض دعم الدخل ألغراض التعليم تساعد األسر على اإلفالت من‬
‫مصيدة الفقر‪ .‬وال تقتصر اآلثار اإليجابية ألنظمة الحماية االجتماعية على رفاه‬
‫األفراد الذين يعيشون ظرو ًفا عصيبة‪ ،‬بل تنعش أداء النظام االقتصادي بأسره‪.‬‬
‫للتعرض للمخاطر أسباب ونتائج كثيرة‪ ،‬ويجب أن يكون درء المخاطر‬
‫عنصرً ا رئيسيًا في أي خطة لتحسين التنمية البشرية‪ .‬غير أن النجاح في درء‬
‫المخاطر يتطلب اعتماد أسلوب موسّع منهجي‪.‬‬
‫‪ .4 .Stiglitz, Sen and Fitoussi 2010 .3 .Narayan and others 2000 .2 .Ogata and Sen 2003 .1‬وجّ ه صندوق النقد الدولي االهتمام إلى ذلك‪ .5 .Berg and Ostry 2011b :‬آثار كثيرة لعدم المساواة واردة في‬
‫‪ .Stiglitz 2012b‬عدم المساواة في ظل انخفاض النمو يقوّ ض الديمقراطية‪ ،‬ويزيد الشقاق االجتماعي‪ ،‬ويدمّر الثقة‪.‬‬
‫مثل إبقاء األطفال في المدرسة وحماية صحتهم‪.1‬‬
‫وقد ساعدت زيادة التحويالت النقدية في تخفيف‬
‫آثار ارتفاع أسعار المواد الغذائية في عام ‪2008‬‬
‫على أثر األزمة المالية العالمية‪ .‬وما عدا ذلك‪ ،‬ما‬
‫تحققه هذه البرامج يكاد يقتصر على اإلغاثة في‬
‫حاالت الطوارئ‪ ،‬التي وإن أحسن تصميمها ليست‬
‫أفضل الخيارات على المدى البعيد‪ .‬وريثما ينجز‬
‫وضع ترتيبات شاملة للحماية االجتماعية‪ ،‬يمكن أن‬
‫تكون برامج التحويالت النقدية خيارً ا سهالً‪ ،‬ذا أثر‬
‫محدود على الميزانية‪ ،‬إذا توفرت بنية تحتية يمكن‬
‫االعتماد عليها‪ ،‬كما في البرازيل‪ .‬وينبغي تصميم‬
‫هذا البرنامج على نحو يضمن حماية اإلمكانات‪ ،‬وال‬
‫سيما إمكانات األجيال المقبلة‪.‬‬
‫تأمين الخدمات االجتماعية األساسية للجميع‬
‫يعني ذلك فرصًا وإمكانات متساوية لبناء القدرات‬
‫األساسية‪ .‬ويسهم تأمين الخدمات االجتماعية للجميع‪،‬‬
‫من تعليم ورعاية صحية ومياه وصرف صحي‬
‫وأمان عام‪ ،‬في بناء المنعة‪ .‬فااللتزام بالجميع هو‬
‫طريقة فاعلة لمعالجة الطبيعة المفاجئة للمخاطر‪.‬‬
‫وإذا كانت السياسات االجتماعية تعني الجميع‪ ،‬فهي‬
‫ال ُتعنى وحسب بحماية الذين يعانون من الفقر‪،‬‬
‫ومن المشاكل الصحية‪ ،‬ومن البطالة‪ ،‬بل ُتعنى أيضًا‬
‫بحماية األفراد واألسر المعيشية الذين يعيشون في‬
‫ظروف جيدة حاليًا‪ ،‬ويحتمل أن يواجهوا شدائد في‬
‫حال ساءت األوضاع‪ .‬كما ُتعنى بتأمين حد أدنى من‬
‫القدرات لألجيال المقبلة‪.‬‬
‫وهذا ليس في حيّز الضروري فحسب‪ ،‬بل في‬
‫حيّز الممكن وفي مراحل مبكرة من التنمية البشرية‪.‬‬
‫وتؤكد آخر األدلة إلى أنّ هذا يمكن إنجازه في أقل‬
‫من عقد من الزمن‪ .‬وتقديم الخدمات االجتماعية‬
‫األساسية للجميع هو نهج أفضل من نهج التركيز‬
‫على فئات معينة‪ ،‬الذي يؤدي إلى الفصل بين السكان‬
‫والتمييز في نوعية الخدمات‪ ،‬إذ يلجأ الذين يملكون‬
‫اإلمكانات إلى وسائل أخرى للحصول على الخدمات‬
‫من خارج القطاع العام‪.‬‬
‫فتأمين الخدمات االجتماعية األساسية للجميع‬
‫يسهم في بناء كفاءات المجتمع عبر سبل عديدة‪.‬‬
‫ويمكن أن يكون قوة فاعلة للمساواة في الفرص‬
‫والنتائج‪ ،‬وللتمكين االجتماعي‪ .‬ويمكن أن يحد من‬
‫الفوارق في التعليم بين أطفال األسر الميسورة‬
‫وأطفال األسر الفقيرة‪ .‬ونقل القدرات عبر األجيال‪،‬‬
‫كمستوى التعليم في األسرة‪ ،‬يمكن أن يسهم في إدامة‬
‫الفوائد المحققة‪ .‬والسياسات التي ُتعنى بالجميع ّ‬
‫تعزز‬
‫التعاضد االجتماعي‪.2‬‬
‫الف�صل ‪ 4‬بناء املنعة‪ :‬رحابة احلريات و�صون اخليارات‬
‫| ‪83‬‬
‫مبرر تقديم الخدمات االجتماعية‬
‫األساسية للجميع هو أوالً‬
‫وأخيرا في وجوب تمكين‬
‫ً‬
‫كل فرد‪ ،‬فيعيش الحياة التي‬
‫المقومات‬
‫ينشدها‪ ،‬ويحصل على‬
‫ّ‬
‫األساسية للحياة الكريمة‪،‬‬
‫بصرف النظر عن قدرته على‬
‫دفع الكلفة‬
‫فمبرر تقديم الخدمات االجتماعية األساسية‬
‫للجميع هو أوالً وأخيرً ا في وجوب تمكين كل فرد‪،‬‬
‫فيعيش الحياة التي ينشدها‪ ،‬ويحصل على المقوّ مات‬
‫األساسية للحياة الكريمة‪ ،‬بصرف النظر عن قدرته‬
‫على دفع الكلفة‪ .‬ويؤكد األمين العام لألمم المتحدة‬
‫في تقرير صادر في عام ‪ 2013‬بعنوان ''حياة كريمة‬
‫للجميع'' أن من أسس خطة التنمية المستدامة لما بعد‬
‫عام ‪'' 2015‬رؤية للمستقبل متجذرة في حقوق اإلنسان‬
‫وفي المبادئ والقيم العالمية‪ ،‬ومنها القيم والمبادئ‬
‫المكرسة في ميثاق األمم المتحدة واإلعالن العالمي‬
‫لحقوق اإلنسان وإعالن األمم المتحدة لأللفية''‪.3‬‬
‫وتؤكد الوثيقة الختامية لمؤتمر قمة األهداف اإلنمائية‬
‫لأللفية في عام ‪'' 2010‬أن تعميم الخدمات االجتماعية‬
‫وتأمين الحد األدنى من الحماية االجتماعية من‬
‫العوامل التي تسهم في تحقيق المكاسب اإلنمائية‬
‫وتعزيزها'' ‪.4‬‬
‫ويتطلب االلتزام بتعميم الخدمات االجتماعية‬
‫قرارً ا اجتماعيًا وسياسيًا حاسمًا‪ .‬ويدل هذا االلتزام‬
‫على طبيعة المجتمع الذي يريده األفراد‪ .‬وبينما‬
‫تختلف أساليب تقديم الخدمات حسب ظروف البلدان‬
‫وخصوصياتها‪ ،‬تبقى فكرة وحيدة أساس التجارب‬
‫الناجحة في كل مكان‪ :‬الدولة هي المسؤولة األولى‬
‫عن تأمين الخدمات االجتماعية لجميع السكان‪،‬‬
‫بمقتضى عقد اجتماعي أساسي بينها وبين المواطنين‪.‬‬
‫وعلى مستوى السياسة العامة‪ ،‬ال يكفي االهتمام‬
‫بالميزانيات فقط‪ ،‬بل ال ب ّد من التركيز على توقيت‬
‫رصدها وكيفية توزيعها‪ .‬وقد يقتضي تأمين‬
‫الخدمات االجتماعية للجميع مزي ًدا من الموارد‪ ،‬لكن‬
‫اختيار الوقت المناسب لالستثمار يمكن أن يسهم‬
‫بفعالية كبيرة في درء المخاطر‪ .‬ويجب الجمع بين‬
‫الميزانيات والتدابير القانونية وغيرها من التدابير‬
‫إلتاحة اإلمكانات المتساوية للحصول على الفرص‬
‫والخدمات‪.‬‬
‫تغطية عامة أو موجهة‬
‫شهدت العقود القليلة الماضية تحوّ الً عالميًا في سياسة‬
‫اإلنفاق االجتماعي‪ ،‬إذ انتقل التركيز من التنمية إلى‬
‫مكافحة الفقر‪ .5‬ونتيجة لهذا التحوّ ل‪ ،‬أصبح اإلنفاق‬
‫االجتماعي إنفا ًقا موجهًا إلى الفقراء فقط بدالً من أن‬
‫يكون شامالً للجميع‪ .‬وقد اع ُتبرت الخدمات الموجهة‬
‫إلى فئات معيّنة أكثر كفاءة‪ ،‬وأقل كلفة‪ ،‬وأكثر‬
‫فعالية في ضمان إعادة التوزيع‪ .6‬غير أن الوقائع‬
‫من السنين الماضية ترسم صورة واضحة المالمح‪.‬‬
‫فعندما توجّ ه المستحقات إلى فئات معيّنة‪ ،‬قد ال تكون‬
‫‪ | 84‬تقرير التنمية الب�شرية ‪2014‬‬
‫الطبقات الوسطى والنخب على استعداد لتمويلها من‬
‫الضرائب‪ ،‬وإذا كانت الخدمات شاملة للجميع تصبح‬
‫النخب أكثر استعدا ًدا لتمويلها‪ .‬وفي هذه الحالة‪،‬‬
‫تعوّ ض المبالغ الكبيرة من األموال المتوفرة عن‬
‫مواضع عدم الكفاءة في التوزيع‪.7‬‬
‫وقد استمدّت تغطية التأمين الشاملة للجميع في‬
‫دول الرعاية في أوروبا عناصر قوتها من توقعات‬
‫الطبقة الوسطى ومطالبها‪ ،8‬وكذلك التغطية الشاملة‬
‫للجميع بالتعليم والرعاية الصحية في بلدان الشمال‬
‫أصبحت مستدامة بفضل تأمين خدمات عالية الجودة‬
‫في التعليم والرعاية الصحية يستفيد منها الجميع‪.‬‬
‫وكانت هذه التغطية الشاملة ضمانة الستعداد الطبقة‬
‫الوسطى لتمويل هذه الخدمات من الضرائب‪ .‬وقد‬
‫كان هذا االستعداد مصدرً ا لدعوات من أجل اعتماد‬
‫سياسة التعاضد‪ ،‬انطال ًقا من مبدأ تعميم الخدمات‪،‬‬
‫حتى يكون للطبقة الوسطى حصة منها‪ ،‬وبناء تحالف‬
‫بين الفقراء وغير الفقراء‪ .9‬أما التغطية الموجهة‪،‬‬
‫فتضعف هذا التعاضد‪ ،‬وتنشئ نظامًا مزدوجً ا‪،‬‬
‫يقدّم للفقراء خدمات رديئة النوعية وقليلة التمويل‪،‬‬
‫ولألثرياء والطبقة الوسطى خدمات تجارية وعالية‬
‫الجودة‪.‬‬
‫ومبدأ التعميم في السياسة االجتماعية هو مبدأ‬
‫معروف‪ ،‬تطبقه بلدان كثيرة منذ أعوام‪ .‬فهذا المبدأ‬
‫يكرّ س تطلعات منشودة في نصوص دستورية وفي‬
‫اإلعالن العالمي لحقوق اإلنسان‪ .‬لكن بلدا ًنا كثيرة في‬
‫مناطق جغرافية مختلفة‪ ،‬وفي مراحل إنمائية مختلفة‪،‬‬
‫لم تعتمد بعد مبدأ تقديم الخدمات االجتماعية األساسية‬
‫للجميع‪ .‬فمن الشواغل المزمنة إيجاد المصادر الكافية‬
‫لتمويل هذه الخدمات‪ .‬وقد اف ُترض‪ ،‬مثالً‪ ،‬أن النمو‬
‫االقتصادي الذي يحقق مداخيل مرتفعة هو شرط‬
‫أساسي لتعميم الرعاية الصحية‪ .‬ويتزايد القلق من‬
‫ضيق في الحيّز المالي منذ اندالع األزمة العالمية‬
‫في عام ‪ ،2008‬ما أدى إلى تدابير تقشف صارمة‬
‫حتى في البلدان المتقدّمة‪ .‬غير أن الدخل ليس مبررً ا‬
‫للتضييق على الخدمات االجتماعية‪ .10‬فقلة الموارد‬
‫ال يُستهان بها‪ ،‬لكن تعبئة الموارد اإلضافية‪ ،‬وإعادة‬
‫هيكلة الحيّز المالي‪ ،‬وإعادة ترتيب أولويات اإلنفاق‪،‬‬
‫وتحسين الكفاءة في تقديم الخدمات من خالل تحسين‬
‫الجهاز المؤسسي‪ ،‬كلّها تتيح خيارات للمعالجة‪.‬‬
‫تأمين الخدمات للجميع خيار ممكن حتى في‬
‫مراحل التنمية األولى‬
‫خلصت دراسة تناولت أوضاع بلدان اعتمدت‬
‫مبدأ تعميم الخدمات إلى عدد من الوقائع الثابتة‪.‬‬
‫أولها أن تطبيق هذا المبدأ في بعض البلدان سبق‬
‫التطوير الصناعي وتحقيق الثراء؛ وقد نجح في ظل‬
‫أنظمة متنوعة‪ ،‬من الحكم األوتوقراطي إلى الحكم‬
‫الديمقراطي الفعال؛ واستغرق تعميم التغطية أعوامًا‬
‫طويلة‪ ،‬ال بل عقو ًدا في البلدان السباقة إلى التطبيق‪،‬‬
‫ولكن ليس في البلدان التي اعتمدته مؤخرً ا‪ .‬فتوسيع‬
‫التغطية كان كافيًا لتحقيق المكاسب‪ ،‬قبل وقت طويل‬
‫من تعميمها‪.‬‬
‫ففي جمهورية كوريا‪ ،‬والدانمرك‪ ،‬والسويد‪،‬‬
‫وكوستاريكا‪ ،‬والنرويج‪ ،‬كانت الخطوات األولى‬
‫نحو تعميم الخدمات االجتماعية األساسية في مرحلة‬
‫انخفاض نصيب الفرد من الدخل‪ .‬وقد اعتمدت‬
‫كوستاريكا تدابير شاملة لالستثمار في التعليم‪،‬‬
‫والصحة العامة‪ ،‬والضمان االجتماعي بموجب‬
‫التعديل الدستوري لعام ‪ ،1949‬بعد صراع سياسي‬
‫نشأ عقبه النظام الديمقراطي‪ ،‬وكان نصيب الفرد‬
‫من الناتج المحلي اإلجمالي ‪ 2,123‬دوالرً ا بقيمة عام‬
‫‪ .1990‬واعتمدت السويد في عام ‪ 1891‬والدانمرك في‬
‫عام ‪ 1892‬قانون التأمين من المرض‪ ،‬وقد كان نصيب‬
‫الفرد من الناتج المحلي اإلجمالي ‪ 1,724‬دوالرً ا‬
‫و‪ 2,598‬دوالرًا على الترتيب‪ .‬واعتمدت النرويج‬
‫قانو ًنا للتأمين اإللزامي ضد الحوادث في عام ‪1894‬‬
‫وكان نصيب الفرد من الناتج المحلي اإلجمالي ‪1,764‬‬
‫دوالرً ا‪ .‬أما جمهورية كوريا فحققت مكاسب كبيرة‬
‫في التعليم في أوائل الستينات بينما كان نصيب الفرد‬
‫من الناتج المحلي اإلجمالي ‪ 1,500‬دوالر‪ ،11‬وباشرت‬
‫غانا بتعميم الخدمات الصحية في عام ‪ ،2004‬عندما‬
‫كان نصيب الفرد من الناتج المحلي اإلجمالي ‪1,504‬‬
‫دوالرات‪ ،‬ولم تكتمل التغطية بعد‪ ،‬لكنها أسهمت في‬
‫تقليص اإلنفاق الخاص على الصحة إلى حد كبير‪.12‬‬
‫وعندما بدأت هذه البلدان تدابير التأمين االجتماعي‪،‬‬
‫كان نصيب الفرد من الناتج المحلي اإلجمالي‬
‫فيها أقل مما هو عليه في باكستان والهند اليوم‬
‫(الشكل ‪.)1.4‬‬
‫وعندما اعتمدت السويد نظام التعليم اإللزامي‬
‫لجميع األطفال في عام ‪ ،1842‬كان نصيب الفرد من‬
‫الناتج المحلي اإلجمالي فيها ‪ 926‬دوالرً ا‪ ،‬أي أقل مما‬
‫هو عليه اليوم في جميع بلدان جنوب آسيا‪ .‬فالدخل‬
‫القومي‪ً ،‬إذا‪ ،‬ليس بالشرط األساسي التخاذ خطوات‬
‫نحو توسيع االستثمار في تقديم الخدمات االجتماعية‪.‬‬
‫فاالستثمار في الخدمات العامة سبق انطالق النمو في‬
‫البلدان المذكورة‪.‬‬
‫وقد اتخذت الخطوات األولى نحو توسيع‬
‫نطاق خدمات التعليم والرعاية الصحية والحماية‬
‫االجتماعية‪ ،‬إن لم يكن تعميمها‪ ،‬في ظل ظروف‬
‫سياسية مختلفة (الشكل ‪ .)2.4‬ففي فرنسا وبلدان‬
‫الشمال‪ ،‬سبقت روح المساواة والتعاضد في الرعاية‪،‬‬
‫باعتبارها ح ًقا للمواطن‪ ،‬اتخاذ أي تدابير للرعاية‪.‬‬
‫وفي ألمانيا‪ ،‬كانت بداية التعليم العام في ظل النظام‬
‫البروسي‪ .‬وفي جمهورية كوريا‪ ،‬بدأ االستثمار‬
‫ً‬
‫حديثا‪ ،‬واستمر‬
‫في التعليم في ظل الدولة المستقلة‬
‫‪13‬‬
‫خالل فترة االضطراب السياسي والحرب ‪ .‬وفي‬
‫بماض استعماري شأن الهند‬
‫سري النكا التي مرت‬
‫ٍ‬
‫وباقي بلدان القارة‪ ،‬أصبح تعميم التعليم والرعاية‬
‫الصحية شبه منجز على الرغم من النزاع والحرب‪.‬‬
‫واستغرق تعميم التغطية وق ًتا في حالة البلدان‬
‫السباقة في اعتماده‪ ،‬بينما حققت البلدان التي اعتمدته‬
‫مؤخرً ا مكاسب أسرع‪ .‬ومع أن مبدأ التعليم اإللزامي‬
‫والحماية االجتماعية في الدانمرك والسويد والنرويج‬
‫اع ُتمد في أواخر القرن التاسع عشر‪ ،‬تأخر التعميم‬
‫الفعلي لهذه الخدمات إلى ما بعد الحرب العالمية‬
‫الثانية بعشر سنوات‪ ،‬أي بين عامي ‪ 1955‬و‪.1963‬‬
‫واستغرق تعميم التعليم االبتدائي والثانوي والعالي‬
‫في جمهورية كوريا قرابة خمسة عقود‪ .14‬وانتقلت‬
‫رواندا والصين وفييت نام من الرعاية الصحية‬
‫المحدودة التغطية إلى الرعاية شبه المعمّمة في عقد‬
‫واحد ‪.15‬‬
‫وفي بعض الحاالت‪ ،‬تؤدي الصدمات الشديدة‬
‫إلى تعطيل التقدّم في التنمية البشرية‪ ،‬وكذلك جهود‬
‫تعميم الخدمات االجتماعية األساسية‪ .‬لكن إجراءات‬
‫التصدّي السريعة والناجعة يمكن أن تقي من األضرار‬
‫على المدى البعيد‪ .‬فبعد األزمات التي اندلعت في‬
‫شرق آسيا في أواخر التسعينات‪ ،‬كانت إندونيسيا‪،‬‬
‫وجمهورية كوريا‪ ،‬وماليزيا‪ ،‬وتايلند‪ ،‬تسير بخطى‬
‫متثاقلة تحت وطأة انهيار األسواق وصدمة هروب‬
‫رؤوس األموال‪ .‬وقد أدّى هذا الوضع إلى خسائر في‬
‫فرص العمل وتراجع في نمو اإلنتاج‪ ،‬أفقدت شرائح‬
‫كبيرة من السكان مصدر دخلهم‪ ،‬وكان لها آثار سلبية‬
‫فورية على إنفاق األسر واستهالكها‪ ،‬وتداعيات‬
‫مباشرة على الصحة والتعليم‪.‬‬
‫‪16‬‬
‫ً‬
‫لكن التصدّي لألزمة جاء مختلفا بين بلد وآخر ‪.‬‬
‫ففي إندونيسيا‪ ،‬وجدت القيادة نفسها في حالة من‬
‫عدم اليقين السياسي‪ ،‬فانخفض اإلنفاق العام على‬
‫القطاعات االجتماعية‪ .‬وفي ظل االضطرابات‬
‫االجتماعية القائمة‪ ،‬افتقرت الشبكات المجتمعية غير‬
‫النظامية إلى المنعة ووسائل الصمود‪ ،‬وانخفض إنفاق‬
‫األسر أيضًا على الصحة والتعليم‪ ،‬وارتفعت معدّالت‬
‫المرض والتسرب من المدارس‪ .17‬أما حكومة تايلند‪،‬‬
‫فاتخذت تدابير في مجاالت التشغيل‪ ،‬والصحة‪،‬‬
‫والتعليم‪ .18‬ولكن تنفيذ تدابير من هذا القبيل كان صعبًا‬
‫قلة الموارد ال ُيستهان بها‪،‬‬
‫لكن تعبئة الموارد اإلضافية‪،‬‬
‫وإعادة هيكلة الح ّيز المالي‪،‬‬
‫وإعادة ترتيب أولويات اإلنفاق‪،‬‬
‫وتحسين الكفاءة في تقديم‬
‫الخدمات من خالل تحسين‬
‫الجهاز المؤسسي‪ ،‬ك ّلها تتيح‬
‫خيارات للمعالجة‬
‫الف�صل ‪ 4‬بناء املنعة‪ :‬رحابة احلريات و�صون اخليارات‬
‫| ‪85‬‬
‫ال�شكل‬
‫‪1.4‬‬
‫بلدان عديدة بدأت تدابير التأمين االجتماعي وكان نصيب الفرد من الناتج المحلي اإلجمالي فيها أقل مما هو‬
‫عليه في معظم بلدان جنوب آسيا اليوم‬
‫ﻧﺼﻴﺐ ﺍﻟﻔﺮﺩ ﻣﻦ‬
‫ﺍﻟﻨﺎﰋ ﺍﶈﻠﻲ ﺍﻹﺟﻤﺎﻟﻲ‬
‫)ﺑﺎﻟﺪﻭﻻﺭ ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ( ‪7,000‬‬
‫‪8,000‬‬
‫‪6,000‬‬
‫‪5,000‬‬
‫‪4,000‬‬
‫ﺍﻟﺪﺍﳕﺮﻙ ﺳﻨﹼﺖ ﻗﺎﻧﻮﻧ ﹰﺎ ﻟﻠﺘﺄﻣﲔ‬
‫ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ ﺍﳌﺮﺽ )‪(1892‬‬
‫‪3,000‬‬
‫ﻛﻮﺳﺘﺎﺭﻳﻜﺎ ﺃﺟﺮﺕ ﺍﺳﺘﺜﻤﺎﺭﺍﺕ ﺷﺎﻣﻠﺔ ﻓﻲ‬
‫ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ‪ ،‬ﻭﺍﻟﺼﺤﺔ‪ ،‬ﻭﺍﻟﻀﻤﺎﻥ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ )‪(1949‬‬
‫‪2,000‬‬
‫ﺍﻟﻨﺮﻭﻳﺞ ﺳﻨﹼﺖ ﻗﺎﻧﻮﻧ ﹰﺎ ﻟﻠﺘﻌﻮﻳﺾ ﺍﻹﻟﺰﺍﻣﻲ‬
‫ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻌﻤﺎﻝ )‪(1894‬‬
‫‪1,000‬‬
‫ﺍﻟﺴﻮﻳﺪ ﺳﻨﹼﺖ ﻗﺎﻧﻮﻧ ﹰﺎ ﻟﻠﺘﺄﻣﲔ‬
‫ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ ﺍﳌﺮﺽ )‪(1891‬‬
‫ﺑﻨﻐﻼﺩﻳﺶ‬
‫ﺍﻟﻬﻨﺪ‬
‫ﻧﻴﺒﺎﻝ‬
‫ﺑﺎﻛﺴﺘﺎﻥ‬
‫ﺳﺮﻱ ﻻﻧﻜﺎ‬
‫‪0‬‬
‫ﻏﺎﻧﺎ ﺑﺪﺃﺕ ﺑﺘﺄﻣﲔ ﺍﻟﺘﻐﻄﻴﺔ ﺍﻟﺼﺤﻴﺔ‬
‫ﻟﻠﺠﻤﻴﻊ )‪(2004‬‬
‫ﺟﻤﻬﻮﺭﻳﺔ ﻛﻮﺭﻳﺎ ﺣﻘﻘﺖ ﺗﻘﺪ ﹰﻣﺎ ﻓﻲ ﺗﻮﺳﻴﻊ‬
‫ﺍﻟﺘﻐﻄﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ )ﺍﻟﺴﺘﻴﻨﺎﺕ(‬
‫المصدر‪ :‬حسابات باالستناد إلى ‪.Maddison 2010‬‬
‫في وضع إندونيسيا‪ ،‬واالختالف في هاتين التجربتين‬
‫يُعزى إلى اختالف في مستويات السياسات االستباقية‬
‫التي تعتمدها الحكومات‪.19‬‬
‫الفوائد الكلية وفوائد أخرى‬
‫يمكن أن يؤدي توسيع الخدمات العامة إلى الحد‬
‫من الفقر وعدم المساواة حتى قبل تعميم التغطية‬
‫بالخدمات‪ .‬فتصميم السياسات االجتماعية وسعة‬
‫نطاقها‪ ،‬يؤثران على عدم المساواة من خالل بناء‬
‫قدرة اإلنسان على كسب الدخل مدى الحياة‪ .‬ففي‬
‫المكسيك‪ ،‬استطاع برنامج الفرص (‪،)Oportunidades‬‬
‫بين عامي ‪ 1997‬و‪ ،1998‬تخفيض معدّل الفقر بنسبة ‪17‬‬
‫في المائة‪ ،‬وفي البرازيل ارتبط برنامج دعم األسر‬
‫(‪ )Bolsa Família‬بتخفيض معدّل الفقر المدقع بنسبة‬
‫‪ 16‬في المائة‪ ،20‬وفي أوروبا تزامن العمل على تعميم‬
‫الخدمات االجتماعية مع تراجع في عدم المساواة‬
‫في الدخل‪ ،‬ما سمح بالربط بين ازدياد حجم النفقات‬
‫‪ | 86‬تقرير التنمية الب�شرية ‪2014‬‬
‫االجتماعية وتراجع عدم المساواة‪ ،‬فيما يُعرف‬
‫''بفرضية الربط بين الحجم وإعادة التوزيع''‪.21‬‬
‫وأظهرت الدراسات أن التصميم المؤسسي‪،‬‬
‫وليس مقدار اإلنفاق‪ ،‬هو الذي يؤثر على النتائج‪.22‬‬
‫والواقع أن بإمكان البلدان تحقيق تغطية أشمل ونوعية‬
‫أفضل لقاء الموارد التي تنفقها على تأمين الخدمات‬
‫االجتماعية‪ .‬كما بإمكانها البحث عن مصادر مبتكرة‬
‫لتمويل تعميم الخدمات‪ .‬فبوليفيا اعتمدت نظام‬
‫المعاشات التقاعدية لجميع كبار السن في عام ‪،1997‬‬
‫وأمّنت جزءًا من التمويل الالزم له من إيرادات‬
‫خصخصة المؤسسات التي تملكها الدولة‪ .‬وفي عام‬
‫‪ ،2007‬جرى تخفيض سن األهلية لهذه المستحقات‬
‫من ‪ 65‬إلى ‪ ،60‬وكانت اإليرادات المحققة من مبيعات‬
‫المنتجات الهيدروكربونية مصدر التمويل الرئيسي‪.23‬‬
‫وقد كان اإلنفاق االجتماعي من العوامل التي‬
‫أدّت إلى تخفيض حدة الفقر بين السكان وفي‬
‫مختلف الفئات السكانية‪ .24‬وبينما يحدد خط الفقر‬
‫عند نسبة ‪ 50‬في المائة من الدخل الوسطي المكافئ‬
‫ال�شكل‬
‫‪2.4‬‬
‫تطور التغطية الصحية بالنسبة المئوية للسكان في بلدان مختارة‬
‫ّ‬
‫ﻧﺴﺒﺔ ﺍﻟﺴﻜﺎﻥ‬
‫ﺍﳌﺴﺘﻔﻴﺪﻳﻦ ﻣﻦ‬
‫ﺍﻟﺘﻐﻄﻴﺔ‬
‫‪100‬‬
‫‪60‬‬
‫ﺇﺳﺒﺎﻧﻴﺎ‪ ،‬ﺍﻟﻴﻮﻧﺎﻥ‪،‬‬
‫ﺍﻟﺒﺮﺗﻐﺎﻝ‬
‫ﺍﻟﻨﻤﺴﺎ‪ ،‬ﻓﺮﻧﺴﺎ‪،‬‬
‫ﺃﳌﺎﻧﻴﺎ‬
‫ﺍﻟﺼﲔ‪،‬‬
‫ﻓﻴﻴﺖ ﻧﺎﻡ‬
‫ﺟﻤﻬﻮﺭﻳﺔ ﻛﻮﺭﻳﺎ‪،‬‬
‫ﺗﺎﻳﻠﻨﺪ‬
‫‪20‬‬
‫‪1920‬‬
‫‪1940‬‬
‫‪1960‬‬
‫ﺍﻟﻨﻤﺴﺎ‬
‫ﻓﺮﻧﺴﺎ‬
‫ﺃﳌﺎﻧﻴﺎ‬
‫ﺍﻟﻴﻮﻧﺎﻥ‬
‫ﺍﻟﺒﺮﺗﻐﺎﻝ‬
‫ﺇﺳﺒﺎﻧﻴﺎ‬
‫ﺍﻟﻮﻻﻳﺎﺕ ﺍﳌﺘﺤﺪﺓ‬
‫ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺔ‬
‫ﺷﻴﻠﻲ‬
‫ﺍﳌﻜﺴﻴﻚ‬
‫ﺍﻟﺼﲔ‬
‫ﺟﻤﻬﻮﺭﻳﺔ ﻛﻮﺭﻳﺎ‬
‫ﺗﺎﻳﻠﻨﺪ‬
‫ﻓﻴﻴﺖ ﻧﺎﻡ‬
‫ﻏﺎﻧﺎ‬
‫ﺭﻭﺍﻧﺪﺍ‬
‫ﺭﻭﺍﻧﺪﺍ‪،‬‬
‫‪a‬‬
‫ﻏﺎﻧﺎ‬
‫‪2000‬‬
‫‪1980‬‬
‫‪a.a‬تقديرات‪.‬‬
‫المصدر‪.ILO 2011b :‬‬
‫في بلدان الشمال‪ ،‬تمكنت هذه البلدان من تخفيض‬
‫معدّل الفقر بنسبة تتراوح بين ‪ 80‬و‪ 90‬في المائة بين‬
‫األسر التي تض ّم أطفاالً من خالل إعادة التوزيع في‬
‫أواسط التسعينات‪ .25‬وتمكنت بلدان أوروبية أخرى‪،‬‬
‫وال سيما إسبانيا‪ ،‬وألمانيا وبلجيكا وفرنسا وهولندا‪،‬‬
‫من تخفيض الفقر بنسبة تتجاوز ‪ 50‬في المائة في‬
‫األسر التي تض ّم أطفاالً‪ .‬واستطاعت السويد تخفيض‬
‫مستوى الفقر بواسطة المستحقات غير المرتبطة‬
‫بالدخل بنسبة ‪ 72‬في المائة‪26‬؛ وتمكنت األرجنتين في‬
‫عام ‪ ،2009‬باعتماد مستحقات األطفال التي شملت‬
‫حوالى ‪ 85‬في المائة منهم‪ ،‬تخفيض الفقر بنسبة ‪22‬‬
‫في المائة والفقر المدقع بنسبة ‪ 42‬في المائة‪.27‬‬
‫وتساهم السياسة االجتماعية التي ُتعنى بالجميع‬
‫في دعم النمو االقتصادي‪ ،‬إذ تغذي حلقة متواصلة‬
‫من النمو والتنمية البشرية‪ .‬وفي شرق آسيا‪،‬‬
‫استطاعت البلدان بفعل المكاسب السريعة التي حققتها‬
‫في التعليم والتدريب‪ ،‬دع َم االقتصاد الحديث القائم‬
‫على المعرفة‪ .‬فتعميم آثار الخدمات يؤثر على نتائج‬
‫التنمية عبر قنوات مختلفة‪ ،‬منها تحسين الموارد‬
‫البشرية التي تسهم في النمو في تغذية حلقة متواصلة‬
‫بين النمو والتنمية‪ .‬فالبلدان التي جنت ثمار العائد‬
‫الديمغرافي كانت قد حققت نتائج جيدة على مستوى‬
‫التعليم قبل حقبة االنطالق االقتصادي‪ .‬وما من صلة‬
‫مباشرة بين التنمية البشرية والنمو‪ ،‬لكنّ النمو يضع‬
‫في متناول البلد موارد يستطيع التصرف بها لتحقيق‬
‫التنمية البشرية‪.‬‬
‫واستطاعت بلدان عدة‪ ،‬بتوسيع نطاق التعليم‬
‫والرعاية الصحية‪ ،‬جني ثمار العائد الديمغرافي‪.28‬‬
‫ففي جمهورية كوريا‪ ،‬مثالً‪ ،‬تراوحت نسبة إعالة‬
‫األطفال بين ‪ 74‬و‪ 81‬في المائة في الستينات‪،‬‬
‫واستمرت في االرتفاع حتى عام ‪ ،1966‬ثم عادت‬
‫وانخفضت لتصل إلى ‪ 22‬في المائة في عام ‪.2011‬‬
‫وسبقت اإلقالع االقتصادي الذي بدأ في أواسط‬
‫الستينات إنجازات كبيرة في التعليم‪ .‬ففي عام ‪،1945‬‬
‫كان معظم السكان من غير أي تحصيل علمي‪ ،‬بينما‬
‫اقتصر التحصيل العلمي الثانوي والعالي على ‪ 5‬في‬
‫المائة من مجموع السكان‪ .‬وبحلول عام ‪ ،1960‬ازداد‬
‫معدّل االلتحاق بالمدارس ثالث مرات في المرحلة‬
‫الف�صل ‪ 4‬بناء املنعة‪ :‬رحابة احلريات و�صون اخليارات‬
‫| ‪87‬‬
‫بناء القدرات في مرحلة الطفولة‬
‫المبكرة هو مثال جيد لمدى تأثير‬
‫تعميم الخدمات األساسية على‬
‫االستثمار في القدرات البشرية‬
‫في مختلف مراحل الحياة‬
‫‪ | 88‬تقرير التنمية الب�شرية ‪2014‬‬
‫االبتدائية (وشمل ‪ 96‬في المائة من األطفال في سن‬
‫الدراسة لهذه المرحلة)‪ ،‬وثماني مرات في مرحلة‬
‫التعليم الثانوي‪ ،‬وعشر مرات في مرحلة التعليم‬
‫العالي‪ .‬وفي مطلع التسعينات‪ ،‬بلغ معدّل إتمام التعليم‬
‫الثانوي ‪ 90‬في المائة‪ .‬وقد استمرت هذه الثورة في‬
‫التعليم حتى في ظروف عدم االستقرار السياسي‪،‬‬
‫والفقر‪ ،‬والحرب‪ ،‬حتى تم ّكن البلد من إنجاز تعميم‬
‫التعليم قبل أن يحقق االنطالق االقتصادي‪.‬‬
‫أما الصورة في الصين‪ ،‬فتبدو أكثر تعقي ًدا‪ .‬وقد‬
‫تجاوزت نسبة إعالة األطفال خالل الستينات ‪ 70‬في‬
‫المائة‪ ،‬وأخذت تنخفض في أواسط السبعينات‪ ،‬أي‬
‫قبل بدء اإلصالحات في عام ‪ ،1978‬حتى هبطت‬
‫إلى ‪ 26‬في المائة في عام ‪ .2011‬وفي عام ‪،1982‬‬
‫وهو العام الذي تتوفر عنه بيانات من تلك الفترة‪ ،‬بلغ‬
‫معدّل اإللمام بالقراءة والكتابة في أوساط النساء ‪51‬‬
‫في المائة‪ ،29‬و‪ 87‬في المائة في عام ‪ ،2000‬وتجاوز ‪91‬‬
‫في المائة في عام ‪ .2010‬وحسب بيانات عام ‪،1997‬‬
‫بلغ معدّل إتمام التعليم االبتدائي ‪ 94‬في المائة من‬
‫مجموع السكان و‪ 92‬في المائة في صفوف اإلناث‪.‬‬
‫وتوصّلت الصين إلى تعميم االلتحاق بالمدارس في‬
‫مرحلة التعليم االبتدائي في عام ‪ .2007‬ونتيجة لذلك‪،‬‬
‫شهد قطاع التصنيع ً‬
‫نموا في العقدين الماضيين‪ ،‬ليس‬
‫فقط بفعل نمو أعداد القوى العاملة‪ ،‬بل أيضًا بفضل‬
‫تحسّن تحصيلها العالمي ومستوى إنتاجيتها‪.‬‬
‫غير أن الصين شهدت‪ ،‬في العقود القليلة‬
‫الماضية‪ ،‬تراجعًا في التغطية بالرعاية الصحية‬
‫والحماية االجتماعية‪ .‬فاعتبارً ا من عام ‪ 1950‬حتى‬
‫أواخر السبعينات‪ ،‬كانت الرعاية الصحية شبه معمّمة‪،‬‬
‫بفضل شبكة الصحة العامة وبرامج التأمين الصحي‬
‫في المدن واألرياف‪ .‬وبعد عام ‪ ،1978‬حدث التحوّ ل‬
‫نحو آليات السوق‪ ،‬واجتمع ارتفاع كلفة الخدمات‬
‫الطبية مع تدهور نظام تعاونيات الرعاية الصحية‬
‫في األرياف‪ ،‬ليجرّ د شرائح كبيرة من السكان‪ ،‬ومنها‬
‫سكان المدن‪ ،‬من القدرة على تحمّل كلفة الرعاية‬
‫الصحية‪ .‬وفي عام ‪ ،2009‬أعلنت الحكومة عن خطة‬
‫نموذجية إلصالح الرعاية الصحية‪ ،‬بهدف تعميمها‬
‫على جميع سكان األرياف والمدن‪ .30‬وفي أواخر‬
‫عام ‪ ،2013‬أفيد بأن ‪ 99‬في المائة من سكان األرياف‬
‫في الصين يحصلون على خدمات الرعاية الصحية‬
‫من خالل برنامج جديد لتعاونيات التأمين الطبي في‬
‫األرياف ‪.31‬‬
‫ليس للسياسة االجتماعية التي ُتعنى بالجميع‬
‫منحى متجانسًا من حيث التنفيذ‪ .‬فتقديم الخدمات‬
‫للفئات المهمشة والمستبعدة‪ ،‬ومنها الفئات الفقيرة‬
‫والمعرضة للمخاطر‪ ،‬يتطلب موارد وجهو ًدا إضافية‪.‬‬
‫وتنفيذ السياسات التي ُتبنى على نية االعتناء بالجميع‬
‫كثيرً ا ما يبدأ ''بجني الثمار اليانعة''‪ ،‬وهذا ما يتضح‬
‫في السياسات التي تكتفي بمساعدة أقل الفقراء فقرً ا‬
‫وأقربهم إلى خط الفقر على تجاوزه‪ .‬ويستلزم تجنب‬
‫هذا الخيار الخاطئ البدء بتعميم الخدمات‪ ،‬وبتقديمها‬
‫أوالً إلى أشد الفقراء فقرً ا وأكثر الفئات تعرضًا‬
‫للمخاطر‪ .‬أما القضية الثانية فهي قضية النوعية‪.‬‬
‫ومع اقتراب معظم البلدان من تعميم االلتحاق‬
‫بالمدارس في المرحلة االبتدائية‪ ،‬ال يزال هدف‬
‫تعميم إتمام التعليم في هذه المرحلة بعي ًدا‪ .‬وإضافة‬
‫إلى ذلك‪ ،‬ال يستوفي التعليم الذي يتلقاه التالميذ في‬
‫المدارس الرسمية معايير الجودة‪ ،‬فحيث يض ّم نظام‬
‫التعليم مدارس رسمية وخاصة‪ ،‬ينشأ اختالف في‬
‫نوعية التعليم إذا ما افتقرت المدارس الرسمية إلى‬
‫التمويل الكافي‪ .‬كما تختلف نوعية الرعاية الصحية‬
‫بين خدمات يحصل عليها األفراد لقاء مبلغ مالي‬
‫وأخرى تقدّم ضمن التغطية العامة‪ .‬وعندما يتوفر‬
‫التمويل الكافي للتعليم الرسمي‪ ،‬يصبح في موقع‬
‫يخوّ له منافسة التعليم الخاص‪ .32‬وهكذا يتطلب‬
‫توسيع التغطية تقييمًا واضحً ا للتوازن الصحيح بين‬
‫القطاعين العام والخاص في تأمين هذه الخدمات‬
‫األساسية‪ .‬وقد يؤدي النظام "المختلط" إلى تجزئة‬
‫في الخدمات‪ ،‬إذ تميل الطبقات الوسطى والثرية إلى‬
‫االستغناء عن التعليم الرسمي‪ ،‬مما يضعف االلتزام‬
‫بتأمين التعليم في هذا القطاع بالجودة المطلوبة‪.‬‬
‫مواجهة المخاطر في مختلف مراحل‬
‫الحياة—عامل التوقيت‬
‫تتطلب تغطية جميع األفراد تقديم خدمات اجتماعية‬
‫في مختلف مراحل الحياة‪ ،‬وال سيما في المراحل‬
‫الحساسة من حياة الفرد‪ ،‬كمرحلة الطفولة المبكرة‪،‬‬
‫ومرحلة االنتقال من سن الشباب إلى البلوغ‪ ،‬ومن‬
‫مرحلة البلوغ إلى التقدّم في السن‪ ،‬لبناء المنعة مدى‬
‫الحياة‪ .‬ومن الضروري في جميع هذه المراحل‬
‫التدخل في الوقت المناسب‪ .‬فأي تأخر في دعم بناء‬
‫القدرات‪ ،‬يرتب تكاليف إضافية في مرحلة الحقة‪.‬‬
‫وبناء القدرات في مرحلة الطفولة المبكرة هو مثال‬
‫جيد لمدى تأثير تعميم الخدمات األساسية على‬
‫االستثمار في القدرات البشرية في مختلف مراحل‬
‫الحياة‪.‬‬
‫أما المرحلة المصيرية األخرى‪ ،‬فهي االنتقال من‬
‫مرحلة الشباب إلى مرحلة البلوغ‪ .‬وأهم ما في هذه‬
‫المرحلة هو االنتقال من الدراسة إلى العمل‪ ،‬وتج ّنب‬
‫التشغيل غير المستقر‪.‬‬
‫وعلى الحكومات أن تضمن تقديم خدمات‬
‫متكاملة في الرعاية الصحية والتعليم للطفل واألسرة‪،‬‬
‫وكذلك خدمات الحماية االجتماعية مدى الحياة‪ .‬غير‬
‫أن الموارد التي تخصص لمرحلة الطفولة كثيرً ا‬
‫ما تكون قليلة‪ ،‬ويزيد نصيب الفرد من اإلنفاق‬
‫االجتماعي مع التقدّم في السن‪ .33‬وزيادة اإلنفاق على‬
‫الصحة والتعليم والرعاية مع التقدّم في السن ال يدعم‬
‫بناء القدرات في المرحلة المبكرة التي هي األساس‬
‫للمراحل األخرى (الشكل ‪.)3.4‬‬
‫والسويد هي من النماذج القليلة في تخصيص‬
‫نفقات لمرحلة الطفولة المبكرة‪ ،34‬في اتجاه يظهر‬
‫أهمية االستثمار في المرحلة األساسية لنمو الدماغ‬
‫قبل والدة الطفل وبعدها (الشكل ‪ .)4.4‬وفي إطالق‬
‫البرامج الوطنية أو توسيع نطاقها‪ ،‬من الضروري‬
‫النظر في أربعة مكوّ نات رئيسية‪ ،‬هي الرعاية قبل‬
‫الوالدة وبعدها‪ ،‬وتعليم األهل وتدريبهم‪ ،‬والدخل‪،‬‬
‫والتغذية‪ .‬فدماغ الطفل ينمو بسرعة في سنوات‬
‫الطفولة األولى‪ ،‬ثم يستقر عند مستوى معيّن بعد‬
‫ذلك‪ ،‬لكنّ مخصصات الميزانية للخدمات االجتماعية‬
‫العامة تكون عادة في أدنى حد لها في سنين الطفولة‬
‫األولى ثم تزداد الح ًقا (الشكل ‪.35)3.4‬‬
‫وإلدامة المكاسب التي تتحقق بفعل التدخالت‬
‫المبكرة‪ ،‬ال ب ّد من استكمالها باستثمارات مستمرة‬
‫في جودة التعليم‪ .‬فالتدخالت في مرحلة الطفولة‬
‫ال�شكل‬
‫المبكرة ال تكفي وحدها‪ .‬واستكمال التدخالت في‬
‫مرحلة الطفولة المبكرة باستثمارات في التعلّم‬
‫مدى الحياة‪ ،‬في سن المراهقة والبلوغ‪ ،‬وفي السن‬
‫المتقدّمة‪ ،‬ضروري لتمكين األفراد من النهوض‬
‫بقدراتهم إلى أقصى ما يملكونه من طاقات‪ .‬غير‬
‫أن السياسات المعتمدة حاليًا في التعليم والتدريب‬
‫تفتقر إلى التوازن‪ ،‬إذ تركز على تنمية المهارات‬
‫المعرفية وتهمل المهارات االجتماعية‪ ،‬والضوابط‬
‫الذاتية‪ ،‬والحماس الذاتي‪ ،‬وغيرها من المهارات‬
‫غير المعرفية‪ ،‬التي تتوقف عليها إمكانات النجاح في‬
‫الحياة‪.‬‬
‫ّ‬
‫ومستوى األداء في التعلم يستقر في سن مبكرة‬
‫(‪ 8-7‬سنوات)‪ ،‬وجوّ األسرة يمكن أن يكون عامالً‬
‫إلحداث فارق (الشكل ‪ ،36 )5.4‬وللتفاعل بين األطفال‬
‫واألهل أو مقدمي الرعاية أهمية بالغة على هذا‬
‫الصعيد‪ .37‬فجودة هذا التفاعل ودرجته‪ ،‬سواء أكان‬
‫باللعب‪ ،‬أم بالصوت‪ ،‬أم بتعبير الوجه‪ ،‬أم باالتصال‬
‫الجسدي‪ ،‬من العوامل التي تؤثر على سلوك الطفل‬
‫في مراحل الحقة‪ ،‬كما على قدراته المعرفية‪ ،‬ونموه‬
‫العاطفي‪ .38‬وهذه الرعاية هي في معظمها بال أجر‬
‫وال حساب لها في السوق‪.‬‬
‫والطفولة المبكرة هي من أكثر المراحل تأثيرً ا‬
‫على تكوين اإلنسان‪ .‬واستثمار الوقت والمال‬
‫وغيرهما من الموارد في الطفولة يوسّع خيارات‬
‫‪3.4‬‬
‫زيادة اإلنفاق على الصحة والتعليم والرعاية مع التقدّ م في السن ال يدعم بناء القدرات في المرحلة المبكرة‬
‫التي هي األساس للمراحل األخرى‬
‫ﺍﳊﺼﺔ ﻣﻦ‬
‫ﺍﳌﻴﺰﺍﻧﻴﺔ‬
‫ﺣﺠﻢ‬
‫ﺍﻟﺪﻣﺎﻍ‬
‫ﺣﺠﻢ ﺍﻟﺪﻣﺎﻍ ﺣﺴﺐ ﺍﻟﻌﻤﺮ‬
‫ﺼ‬
‫ﺍﳊ‬
‫ﺔﻣ‬
‫ﻦ ﺍﳌ‬
‫ﺰﺍﻧﻴ‬
‫ﻴ‬
‫ﺔﺣ‬
‫ﺐﺍ‬
‫ﺴ‬
‫ﻟﻌ‬
‫ﻤﺮ‬
‫ﺍﻟﻌﻤﺮ‬
‫المصدر‪.Karoly and others 1997 :‬‬
‫الف�صل ‪ 4‬بناء املنعة‪ :‬رحابة احلريات و�صون اخليارات‬
‫| ‪89‬‬
‫ال�شكل‬
‫‪4.4‬‬
‫االستثمار في الطفولة المبكرة‪ :‬نموذج السويد‬
‫ﺍﻹﻧﻔﺎﻕ ﺍﳊﻜﻮﻣﻲ‬
‫)ﺑﺎﻟﻜﺮﻭﻧﺎ‬
‫ﺍﻟﺴﻮﻳﺪﻳﺔ(‬
‫‪200,000‬‬
‫ﺍﻟﺮﻋﺎﻳﺔ ﺍﻟﺼﺤﻴﺔ‬
‫ﺍﳌﺪﺭﺳﺔ‬
‫ﺍﳊﻀﺎﻧﺔ‬
‫ﺍﻟﺘﺤﻮﻳﻼﺕ‬
‫‪160,000‬‬
‫‪120,000‬‬
‫‪80,000‬‬
‫‪40,000‬‬
‫‪0‬‬
‫‪0‬‬
‫‪2‬‬
‫‪4‬‬
‫‪6‬‬
‫‪8‬‬
‫‪10‬‬
‫‪12‬‬
‫‪14‬‬
‫‪16‬‬
‫ﺍﻟﻌﻤﺮ )ﺑﺎﻟﺴﻨﻮﺍﺕ(‬
‫المصدر‪.Dalman and Bremberg 1999 :‬‬
‫ّ‬
‫ويعزز قدراتهم‪ ،‬ويؤدي إلى‬
‫األطفال في المستقبل‪،‬‬
‫تحسينات مستدامة في التنمية البشرية‪ .‬غير أن‬
‫األطفال الذين يولدون في حالة فقر‪ ،‬ويعانون من‬
‫الجوع‪ ،‬وال يتلقون ما يكفي من الرعاية‪ ،‬يكونون‬
‫في حالة تضعف أداءهم في المدرسة‪ ،‬وتؤثر على‬
‫سالمتهم الصحية‪ ،‬وتقلل من حظوظهم في إيجاد‬
‫فرص عمل الئق‪ .‬وعندما يكبرون قد ال يستثمرون‬
‫في أطفالهم بالمستوى الكافي لتج ّنب استمرار‬
‫التعرّ ض للمخاطر في الجيل الجديد‪ .‬وعندما تكون‬
‫األسر عرضة لصدمات دائمة‪ ،‬يكون لبرامج مثل‬
‫دعم األسرة (‪ )Bolsa Família‬والفرص (‪)Oportunidades‬‬
‫مفعول إيجابي في تج ّنب سحب األطفال من المدرسة‬
‫وفي وقايتهم من سوء التغذية‪.‬‬
‫ويضطر األهل ومقدمو الرعاية من األسر‬
‫المنخفضة الدخل والفقيرة إلمضاء وقت طويل في‬
‫العمل لكسب ما يكفي لتلبية الحاجات األساسية‪،‬‬
‫وال يتسع لهم تخصيص الوقت الكافي ألطفالهم‪ .‬أما‬
‫في األسر الميسورة‪ ،‬فيتوفر مزيد من المال‪ ،‬وربّما‬
‫متسع من الوقت‪ .‬وهذا الفرق يوضح عالقة الترابط‬
‫بين األوضاع االقتصادية واالجتماعية ونمو الطفل‬
‫في المرحلة المبكرة‪ ،39‬كما يؤكد الفوائد التي ُتجنى‬
‫‪ | 90‬تقرير التنمية الب�شرية ‪2014‬‬
‫من تعميم الخدمات الالزمة للنمو في مرحلة الطفولة‬
‫لتحقيق التكافؤ في الفرص‪.‬‬
‫تحقيق التشغيل الكامل‬
‫كان التشغيل الكامل هد ًفا محوريًا في سياسات‬
‫االقتصاد الكلي في الخمسينات والستينات من‬
‫القرن الماضي‪ .‬لكن هذا الهدف لم يعد جزءًا من‬
‫الخطط العالمية في فترة تثبيت االستقرار التي عقبت‬
‫الصدمات النفطية في عامي ‪ 1973‬و‪ .1979‬واليوم‬
‫حان الوقت للعودة إلى هذا االلتزام‪ ،‬لكي يكون التقدّم‬
‫متي ًنا وقابالً لالستمرار‪ .‬وكثيرً ا ما يُناقش مبدأ التعميم‬
‫في سياق السياسات االجتماعية‪ ،‬كالسياسات المتعلقة‬
‫بالتعليم والصحة ورعاية األطفال ودعم الدخل‪ .‬لكنّ‬
‫هذا المبدأ ينطبق أيضًا على سوق العمل‪ ،‬حيث يعني‬
‫حصول كل فرد على فرصة للعمل لقاء أجر الئق‪.‬‬
‫وقد ال يكون االنخراط في العمل المدفوع األجر‬
‫خيار كل فرد‪ ،‬لكن مبدأ التعميم يعني أن يكون هذا‬
‫الخيار متاحً ا لكل فرد‪ .‬ومبدأ تعميم الحصول على‬
‫فرص عمل الئق كثيرً ا ما يُكرس في سياسات‬
‫التشغيل الكامل‪ .‬ومبدأ التشغيل الكامل ال يعني فقط‬
‫ال�شكل‬
‫‪5.4‬‬
‫جودة التفاعل بين الطفل واألهل أو مقدمي الرعاية ودرجته من العوامل التي تؤثر على سلوك الطفل في‬
‫مراحل الحقة‪ ،‬كما على قدراته المعرفية‪ ،‬ونموه العاطفي‬
‫ﺍﳉﻬﻮﺯﻳﺔ‬
‫ﻟﻠﺘﻌﻠﹼﻢ‬
‫ﺍﻟﺘﺮﺑﻴﺔ‬
‫ﺍﳌﻨﺎﺳﺒﺔ‬
‫ﺍﳊﻀﺎﻧﺔ‬
‫ﺍﳉﻬﻮﺯﻳﺔ ﻟﻠﺪﺭﺍﺳﺔ‪:‬‬
‫ﺍﻟﻮﻇﺎﺋﻒ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ‬
‫ﻭﺍﻟﻌﺎﻃﻔﻴﺔ‪ ،‬ﻭﺍﳉﺴﺪﻳﺔ‪،‬‬
‫ﻭﺍﳌﻌﺮﻓﻴﺔ‪ ،‬ﻭﺍﻟﻠﻐﻮﻳﺔ‬
‫ﺍﻟﻘﺮﺍﺀﺓ ﻟﻠﻄﻔﻞ‬
‫ﺍﳌﺴﺘﻮﻯ‬
‫ﺍﻟﻌﻠﻤﻲ ﻭﺍﻟﻮﻋﻲ‬
‫ﺍﻟﻌﺎﻃﻔﻲ‬
‫ﻟﻸﻫﻞ‬
‫ﻣﺴﺎﺭ ﺃﺩﻧﻰ‬
‫ﻭﻇﺎﺋﻒ ﺃﺿﻌﻒ‬
‫ﺍﳋﻼﻓﺎﺕ‬
‫ﺍﻟﻌﺎﺋﻠﻴﺔ‬
‫ﻧﻘﺺ ﺧﺪﻣﺎﺕ‬
‫ﺍﻟﺪﻋﻢ‬
‫ﺍﻟﻔﻘﺮ‬
‫ﺍﻟﻮﻻﺩﺓ‬
‫ﺍﳌﺮﺣﻠﺔ ﺍﻷﻭﻟﻰ‬
‫ﻣﻦ ﺣﻴﺎﺓ ﺍﻟﺮﺿﻴﻊ‬
‫ﺍﳌﺮﺣﻠﺔ ﺍﻟﻼﺣﻘﺔ‬
‫ﻣﻦ ﺣﻴﺎﺓ ﺍﻟﺮﺿﻴﻊ‬
‫ﺍﳌﺮﺣﻠﺔ ﺍﻷﻭﻟﻰ‬
‫ﻣﻦ ﺣﻴﺎﺓ ﺍﻟﻄﻔﻞ‬
‫ﺍﳌﺮﺣﻠﺔ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ‬
‫ﻣﻦ ﺣﻴﺎﺓ ﺍﻟﻄﻔﻞ‬
‫ﺍﳊﻀﺎﻧﺔ‬
‫‪ 6‬ﺃﺷﻬﺮ ‪ 12‬ﺷﻬﺮﹰﺍ ‪ 18‬ﺷﻬﺮﹰﺍ ‪ 24‬ﺷﻬﺮﹰﺍ‬
‫‪ 3‬ﺳﻨﻮﺍﺕ‬
‫‪ 4‬ﺳﻨﻮﺍﺕ‬
‫‪ 5‬ﺳﻨﻮﺍﺕ‬
‫ﺍﻟﻌﻤﺮ‬
‫المصدر‪.Young 2014 :‬‬
‫إتاحة خيار دخول سوق العمل للجميع‪ ،‬بل يدعم تقديم‬
‫الخدمات االجتماعية‪ .‬فقد اتضح في نموذج بلدان‬
‫الشمال أن ارتفاع معدّل التشغيل أسهم في تأمين‬
‫اإليرادات الضريبية بما يكفي لتمويل تعميم الخدمات‬
‫االجتماعية‪.‬‬
‫كما إن التشغيل الكامل ينطوي على فوائد‬
‫اجتماعية‪ ،‬إذ تترتب على البطالة تكاليف اقتصادية‬
‫واجتماعية باهظة‪ ،‬وتؤدي إلى خسائر دائمة في‬
‫اإلنتاج‪ ،‬وتراجع في مهارات العاملين وإنتاجيتهم‪.‬‬
‫وإزاء الخسائر في اإلنتاج وما يرافقها من تراجع‬
‫في اإليرادات الضريبية‪ ،‬ال بد من زيادة اإلنفاق‬
‫العام لدفع تعويضات البطالة‪ .‬والبطالة الطويلة‬
‫هي مصدر مخاطر على صحة اإلنسان النفسية‬
‫والجسدية‪ ،‬وتؤثر على نوعية الحياة وعلى مستوى‬
‫تعليم األطفال‪ .‬وترتبط البطالة أيضًا بارتفاع معدالت‬
‫الجريمة واالنتحار والعنف واستخدام المخدرات‬
‫وغيرها من المشاكل االجتماعية‪ .‬فالفوائد التي تعود‬
‫على المجتمع من العمل تفوق بكثير الفوائد التي تعود‬
‫على العامل‪ ،‬ومن أهمها األجر‪.‬‬
‫ويساهم العمل في االستقرار والتماسك‬
‫االجتماعي‪ ،‬والعمل الالئق يبني قدرة الفرد على‬
‫التصدّي للصدمات ولحاالت عدم اليقين‪ .‬والعمل‬
‫هو وسيلة لكسب العيش يقوّ ي قدرة اإلنسان على‬
‫التغيير‪ ،‬وله فوائد كبيرة لألسرة والمجتمع‪ ،‬كما‬
‫للعمل المستقر أثر على وضع اإلنسان النفسي‪.‬‬
‫ومع ذلك‪ ،‬قليلة هي البلدان التي تضع التشغيل‬
‫الكامل في طليعة أهدافها االقتصادية واالجتماعية‪.‬‬
‫وقد بات تثبيت األسعار وإدارة الديون الهدف‬
‫الرئيسي لسياسات االقتصاد الكلي‪ ،‬وباتت األسواق‬
‫المالية المترابطة عالميًا جاهزة للمسارعة إلى معاقبة‬
‫البلدان التي ال تلتزم به‪ .‬فاألسواق ال فعالية لها في‬
‫التشغيل الكامل نظرً ا لتعدد العوائق‪ .‬فالنقص في‬
‫المعلومات وتجزؤ أسواق العمل وانعدام الضوابط‬
‫كلها تجعل من الصعوبة تحقيق النتائج المرجوة على‬
‫مستوى التشغيل‪.‬‬
‫ويجب أن يركز االلتزام الوطني بالتشغيل الكامل‬
‫والسياسات العامة النشطة على خلق فرص العمل‬
‫وحمايتها‪ .‬والجدير بالذكر أن التزام كوبنهاغن‬
‫بالتشغيل الكامل في عام ‪ 1995‬أضيف إلى األهداف‬
‫اإلنمائية لأللفية في عام ‪ ،2008‬تحت الغاية ‪.1‬باء‪.‬‬
‫ويجب أن تكون زيادة فرص العمل وحماية الوظائف‬
‫ال إلغاؤها هد ًفا يوجه سياسات العمل الخالقة‬
‫والنشطة‪ .‬وتعويضات البطالة وتعويضات اإلصابة‬
‫أثناء العمل تبقى‪ ،‬على جدواها‪ ،‬في إطار ردة‬
‫الف�صل ‪ 4‬بناء املنعة‪ :‬رحابة احلريات و�صون اخليارات‬
‫| ‪91‬‬
‫يجب أن تكون زيادة فرص‬
‫العمل وحماية الوظائف ال‬
‫إلغاؤها هد ًفا يوجه سياسات‬
‫العمل الخالقة والنشطة‬
‫‪ | 92‬تقرير التنمية الب�شرية ‪2014‬‬
‫الفعل‪ ،‬وال تعالج إال عواقب المخاطر االقتصادية‪.‬‬
‫أما سياسات سوق العمل النشطة‪ ،‬ف ُتعنى بتجاوز‬
‫المخاطر االقتصادية‪ ،‬بمساعدة العاملين على استعادة‬
‫فرص عملهم من خالل برامج للتشغيل المؤقت‪ ،‬أو‬
‫بتزويدهم بالمهارات الالزمة إليجاد فرص عمل‬
‫بديلة‪ .‬فسنغافورة مثالً‪ ،‬تدعم االستقرار الوظيفي في‬
‫فترات الركود االقتصادي‪ ،‬عن طريق دعم األجور‬
‫التي يدفعها صاحب العمل‪ ،‬بدالً من تقديم تعويضات‬
‫البطالة للعمال‪ ،‬مما يدعم األجور في الشريحة الدنيا‬
‫من الدخل‪.‬‬
‫أما في البلدان النامية التي تعاني من نقص في‬
‫التشغيل‪ ،‬فال يكفي االعتماد على سياسات سوق‬
‫العمل النشطة‪ .‬ويتطلب التشغيل الكامل سياسات‬
‫تعزز النمو لصالح الفقراء وتؤمن إطارً ا للضمان‬
‫االجتماعي‪ ،‬كما يتطلب سياسات لالقتصاد الكلي ال‬
‫تكتفي بالتركيز على تثبيت األسعار وإدارة الديون‪.‬‬
‫فالبطالة الموثقة في البلدان النامية قليلة‪ ،‬وهي وضع‬
‫اجتماعي ال يقوى على تحمّله سوى الميسورين من‬
‫الناس‪ .‬كما تواجه هذه البلدان تحديات ملحة إذ عليها‬
‫إيجاد فرص عمل جديدة بأعداد كبيرة في األعوام‬
‫المقبلة الستيعاب الزيادة غير المسبوقة في أعداد‬
‫الشباب‪.‬‬
‫ويشهد العالم حاليًا مبادرات هامة في مجال‬
‫التشغيل‪ ،‬من الصين حيث االلتزام برفع معدّالت‬
‫النمو الستيعاب الوافدين الجدد إلى سوق العمل‪ ،‬إلى‬
‫الهند حيث برنامج ضمانات التشغيل في األرياف‬
‫لحماية العمل كحق أساسي من حقوق المواطنين‪.‬‬
‫واألمثلة كثيرة‪ ،‬وتوضح الفرص الكامنة في اعتماد‬
‫التشغيل الكامل هد ًفا استراتيجيًا في جميع مراحل‬
‫التنمية‪ ،‬يساهم في درء المخاطر وبناء منعة األفراد‬
‫والمجتمعات‪.‬‬
‫وفي العقود الماضية‪ ،‬اقتصرت أطر سياسات‬
‫االقتصاد الكلي في معظم البلدان النامية على بعد‬
‫واحد‪ ،‬إذ ركزت حصرً ا على تثبيت األسعار‪،‬‬
‫بدالً من التشغيل الكامل‪ ،‬فتسببت في خفض‬
‫معدّالت النمو ورفع معدّالت البطالة‪ .40‬وبدا هذا‬
‫القصور واضحً ا أيضًا في البلدان المتقدّمة‪ .‬وقد‬
‫ال تكون سياسة التقشف المالي هي الخيار السليم‬
‫لالقتصاد الكلي‪ ،‬إذ تخفض مجموع الطلب بدالً من‬
‫دعمه‪ ،‬فتعمّق أثر الهبوط االقتصادي على البطالة‬
‫(اإلطار ‪ .)1.4‬والعمل الالئق والمجزي بموجب‬
‫عقود نظامية تمنع الصرف التعسفي وتحفظ للعاملين‬
‫حقوقهم في الضمان االجتماعي‪ ،‬يحصّن العاملين‬
‫من المخاطر االقتصادية‪ ،‬ولو لم يكن ذلك بنفس‬
‫الفعالية في فترات الركود‪ .‬وهكذا يسهم الحد من عدم‬
‫االستقرار في التشغيل في درء المخاطر التي تهدد‬
‫اإلنسان عامة‪ .‬وأهمية التشغيل الكامل في فرص‬
‫عمل الئق هي من المسلمات منذ زمن طويل‪ .‬غير‬
‫أن انتشار البطالة والنقص في التشغيل ال يزال أمرً ا‬
‫واقعًا في معظم البلدان بسبب العمل لفترة طويلة‬
‫بسياسات على صعيد االقتصاد لم تكن كافية لدرء‬
‫تقلّبات الدورة االقتصادية‪.‬‬
‫وجميع هذه المجاالت مترابطة على صعيد‬
‫السياسة العامة‪ .‬وأي نهج شامل لمعالجة مواضع‬
‫القصور في سوق العمل‪ ،‬يتطلب جه ًدا منس ًقا‪.‬‬
‫ويستلزم أي جهد للمعالجة تحوالً كليًا في االقتصاد‪،‬‬
‫واالنتقال به إلى أنشطة تحقق مزي ًدا من اإلنتاجية‬
‫والقيمة المضافة‪ ،‬وذلك باعتماد سياسات موجّ هة‬
‫نحو دعم تطوير القطاعات واألنشطة ذات األهمية‬
‫االستراتيجية ‪.41‬‬
‫البلدان النامية تحتاج إلى سياسات خاصة‬
‫يتطلب السعي إلى تحقيق التشغيل الكامل في البلدان‬
‫النامية نهجً ا مختلفة عن السياسات التقليدية المشار‬
‫إليها آن ًفا والتي تناسب أوضاع البلدان المتقدّمة‪.‬‬
‫فهذه السياسات ال تساهم مساهمة كبيرة في الحد من‬
‫المخاطر على التشغيل‪ ،‬إذ تساعد األقلية في القطاع‬
‫النظامي الحديث‪ .‬أما الهدف على المدى الطويل فهو‬
‫تحقيق تغيير هيكلي‪ ،‬بحيث يتسع القطاع النظامي‬
‫الحديث تدريجً ا الستيعاب معظم القوى العاملة‪،‬‬
‫كما حدث في البلدان المتقدّمة‪ ،‬والكثير من البلدان‬
‫الناهضة مثل جمهورية كوريا والصين‪ .‬ويتخلل‬
‫هذه التحوّ الت توجيه العاملين من القطاع الزراعي‬
‫نحو قطاع الصناعة وقطاع الخدمات‪ ،‬في ظل حركة‬
‫استثمار في البنية التحتية‪ ،‬والتعليم والتدريب‪ ،‬وهذا‬
‫ما تظهره االقتصادات الناجحة‪.42‬‬
‫والسياسات التي تدعم التحوّ ل الهيكلي‪ ،‬وتوسّع‬
‫القطاع النظامي‪ ،‬وتنظم ظروف العمل هي سياسات‬
‫ضرورية للحد من المخاطر على التشغيل في‬
‫األجلين المتوسط والطويل‪ ،‬لكنها لن تكون كافية‬
‫لدرء المخاطر عن غالبية القوى العاملة في األجل‬
‫القصير‪ .‬لذلك‪ ،‬ال ب ّد من سياسات لدرء المخاطر‬
‫وتأمين سبل المعيشة ألعداد كبيرة من القوى العاملة‬
‫التي ستبقى في األنشطة التقليدية وغير النظامية في‬
‫األجل القصير‪.‬‬
‫ً‬
‫ويمكن االستعانة أوال بمجموعة من التدخالت في‬
‫األجلين المتوسط والطويل‪ ،‬ومنها برامج القروض‬
‫الصغرى‪ ،‬ودعم التكنولوجيا الحديثة والمحسنة‪،‬‬
‫ومساعدة صغار المزارعين بالتكنولوجيا والقروض‬
‫الإطار ‪.‬‬
‫‪14‬‬
‫سياسات االقتصاد الكلي من أجل التشغيل الكامل‬
‫التشغيل الكامل هو هدف سعت إليه وحققته معظم بلدان أوروبا وأمريكا الشمالية منذ‬
‫منتصف القرن العشرين‪ .‬وحققت اقتصادات شرق آسيا نتائج مماثلة خالل فترة النمو‬
‫في السبعينات والثمانينات‪ .‬وقد أدى ارتفاع مجموع المدخرات واالستثمارات (إلى‬
‫أكثر من ‪ 30‬في المائة من الناتج المحلي اإلجمالي) إلى تحقيق نمو شامل وتحويل‬
‫هيكلية االقتصادات‪ ،‬وإلى التشغيل الكامل‪.1‬‬
‫وفي الكثير من البلدان النامية األخرى‪ ،‬تبقى معظم الوظائف غير ثابتة وغير‬
‫مستقرة‪ .‬وال يقوى الفقراء المحرومون من تقديمات كافية من الضمان االجتماعي‬
‫على تحمّل أعباء البطالة‪ ،‬فيضطرون للقبول بأي عمل وأجر يتوفر لهم‪ ،‬ويكون‬
‫ذلك في الكثير من األحيان في القطاع غير النظامي‪ .‬والهدف هو التشغيل الكامل في‬
‫فرص عمل الئق‪ ،‬أي االنتقال إلى المزيد من اإلنتاجية‪ ،‬والمزيد من القيمة المضافة‪،‬‬
‫وإلى أشكال من التشغيل ذات نوعية أفضل ولقاء أجور أعلى‪ .‬وهذا يعني الخروج من‬
‫القطاع الزراعي إلى قطاعات أخرى من االقتصاد‪ .‬لذلك يجب أن تركز السياسات‬
‫على إصالح األراضي وتأمين القوى العاملة عند التحوّ ل من القطاع الزراعي‪.‬‬
‫وللتشغيل الكامل انعكاسات على السياسة المالية‪ .‬فمنذ التسعينات‪ ،‬مثالً‪ ،‬تموّ ل الصين‬
‫زيادة التشغيل في القطاع النظامي في المدن وارتفاع األجور على حساب عجز مالي‬
‫حكومي على مستوى المقاطعات‪ .2‬واستخدمت الهند كذلك اإليرادات الضريبية لتمويل‬
‫برنامج ضمانات التشغيل في األرياف‪.‬‬
‫وخالل فترة الهبوط االقتصادي‪ ،‬يمكن أن يؤدي اعتماد الحوافز المالية لمواجهة‬
‫تقلبات الدورة االقتصادية إلى ارتفاع في مجموع الطلب‪ .‬وهكذا يجب أن تكون‬
‫سياسة االقتصاد الكلي متعددة األهداف (وال تركز فقط على معدل التضخم)‪ ،‬ومتعددة‬
‫األدوات (ال تعتمد فقط على السياسة النقدية)‪ ،‬وأن تكمّل بتعميم الحماية االجتماعية‬
‫التي ال تكتفي بتخفيف آثار التعرض للمخاطر على السكان‪ ،‬بل تثبت االقتصاد إزاء‬
‫الصدمات‪ .‬وفي بعض البلدان النامية‪ ،‬قد ال تكون سياسات مواجهة تقلّبات الدورة‬
‫االقتصادية الخطوة األولى‪ ،‬إذا كانت تواجه عوائق هيكلية أمام خلق فرص العمل‪.‬‬
‫وفي البلدان المتقدّمة‪ ،‬اع ُتمدت ثالثة نهج الستعادة التشغيل الكامل‪ ،‬الذي يجب‬
‫التركيز على أهميته كهدف من أهداف السياسة االقتصادية وإدراجه في سياسات‬
‫االقتصاد الكلي‪ ،‬النقدية والمالية‪ .‬أوالً‪ ،‬سمح النهج الكنيزي في السياسة الكلية بارتفاع‬
‫العجز في الميزانية خالل فترات الركود‪ ،‬ودعا إلى اعتماد التشغيل وكذلك تثبيت‬
‫األسعار هد ًفا للسياسة النقدية‪ .‬وخالل الركود الذي حدث مؤخرً ا عمدت بلدان متقدّمة‬
‫(مثل الواليات المتحدة األمريكية وقبلها المملكة المتحدة) والعديد من البلدان النامية‬
‫ذات الدخل المتوسط إلى العمل بسياسات العجز حسب النهج الكنيزي‪.3‬‬
‫ثانيًا‪ ،‬وبهدف تسهيل التغيير الهيكلي وتخفيف مخاطره على التشغيل‪ ،‬باستطاعة‬
‫سياسات البحث والتطوير دعم االبتكارات التكنولوجية بهدف إيجاد مصادر جديدة‬
‫لفرص العمل‪ ،‬وتحسين تعليم القوى العاملة‪ ،‬وتأمين التدريب وإعادة التدريب‪ ،‬وتقديم‬
‫مستحقات البطالة عند انتقال العمال من قطاع إلى آخر‪.‬‬
‫ً‬
‫ثالثا‪ ،‬يسهم تحسين المهارات لالنتقال إلى أنشطة جديدة في الحد من الحاجة‬
‫إلى إصالح أسواق العمل‪ ،‬الذي يؤدي عادة إلى عدم استقرار في العمل وانخفاض‬
‫في األجور‪ .‬وينبغي رفع الحد األدنى لألجور لتشجيع االنتقال إلى أنشطة مرتفعة‬
‫اإلنتاجية‪ .4‬ويجب إعادة تقييم إصالحات سوق العمل حسب النموذج الليبرالي‬
‫الحديث‪ ،‬من منظور قدرتها على الحد من المخاطر التي تؤثر على استقرار التشغيل‪.‬‬
‫وهذه النهج الثالثة تساهم في الحد من المخاطر على التشغيل في البلدان المرتفعة‬
‫والمتوسطة الدخل‪.‬‬
‫‪ .4 .Jolly and others 2012 .3 .Fang, Yang and Meiyan 2010 .2 .Muqtada 2010 .1‬كان رفع الحد األدنى من إجراءات التصدي لألزمات في البرازيل‪ ،‬وأسهم في تحسين األجور وتوزيع الدخل (‪.)Berg 2009‬‬
‫وفي األسواق‪ ،‬وغيرها‪ .‬ويمكن أن تساعد االبتكارات‬
‫االجتماعية والمؤسسية في تحسين الظروف أيضًا‪.‬‬
‫فبإمكان تعاونيات المزارعين وجمعيات األحراج‬
‫النسائية وترتيبات أخرى أن تساعد في تحسين‬
‫اإلنتاجية وتعزيز قوة التفاوض‪ ،‬وتحسين شروط‬
‫التجارة وظروف الدخل للمنتجين الفقراء‪.43‬‬
‫ثانيًا‪ ،‬تساعد إجراءات مواجهة الصدمات في‬
‫األجل القصير في تحسين الدعم الذي يتلقاه ذوو‬
‫األعمال المنخفضة الدخل عمومًا‪ ،‬وفي الظروف‬
‫الصعبة خصوصًا‪ .‬وتشمل هذه اإلجراءات‬
‫التحويالت النقدية (المشروطة أو غير المشروطة)‪،‬‬
‫ومعاشات التقاعد لكبار السن (التي تساهم في‬
‫رفاه األسرة)‪ ،‬ودعم التغذية من خالل دعم المواد‬
‫الغذائية والحاجات المدرسية‪ ،‬وبرامج طهو الغذاء‬
‫وتقديمه ضمن المجتمعات المحلية‪ ،‬وبرامج التأمين‬
‫المنخفضة الكلفة‪ .‬ويمكن أن تساعد التحويالت النقدية‬
‫التي تجرى تحت إدارة محلية في دعم األسر في‬
‫حاالت مرض المعيل‪ ،‬وكذلك تقديم الخدمات الطبية‬
‫المجانية‪.‬‬
‫ً‬
‫ثالثا‪ ،‬تساعد برامج خلق فرص العمل المعرضين‬
‫لمخاطر في التشغيل‪ .‬وتؤمن بعض هذه البرامج‬
‫التشغيل الدائم لألسر الفقيرة لقاء أجور منخفضة‪.‬‬
‫والبعض اآلخر يُعتمد مؤق ًتا‪ ،‬في فترات الركود‪،‬‬
‫وما بعد فترات النزاع‪ ،‬كإجراء قصير األجل‬
‫لمعالجة التداعيات السلبية على العاملين في ظروف‬
‫غير مستقرة‪ .‬وهذه البرامج‪ ،‬بنوعيها‪ ،‬تسهم في‬
‫درء المخاطر عن التشغيل‪ .‬ومن األمثلة على هذه‬
‫البرامج ‪:44‬‬
‫•البرنامج الوطني لضمان التشغيل في المناطق‬
‫الريفية في الهند‪ ،‬وهو يضمن لكل أسرة ريفية‬
‫‪ 100‬يوم عمل في السنة لقاء أجر معقول‪.45‬‬
‫•برنامج خيفيس وخيفاس (‪Jefes y Jefas de‬‬
‫‪ )Hogar Desocupados‬في األرجنتين الذي اع ُتمد‬
‫في عام ‪ ،2001‬على أثر األزمة االقتصادية‪،‬‬
‫وبلغ عدد المستفيدين منه مليونين في أواخر عام‬
‫‪.462003‬‬
‫•برامج العمل مقابل الغذاء في بنغالديش التي‬
‫أسهمت في تخفيف حدة الفقر المدقع منذ عام‬
‫الف�صل ‪ 4‬بناء املنعة‪ :‬رحابة احلريات و�صون اخليارات‬
‫| ‪93‬‬
‫‪ ،1975‬وخصوصًا من خالل دعم العاملين في‬
‫مواسم الكساد‪ .‬وتقدّم هذه البرامج في كل عام‬
‫‪ 100‬مليون يوم عمل ألربعة ماليين شخص‪.47‬‬
‫•برنامج بادات كاريا (‪ )Padat Karya‬في إندونيسيا‬
‫الذي اع ُتمد في الفترة ‪ ،1999-1998‬على أثر‬
‫األزمة المالية‪ ،‬وقدّم فرص عمل للذين خسروا‬
‫وظائفهم ‪.48‬‬
‫•برنامج التشغيل العاجل في نيبال‪ ،‬وقد استهدف‬
‫المجتمعات المهمشة‪ ،‬وشمل حوالى ‪ 5‬في المائة‬
‫من السكان لتلبية الحاجة إلى فرص العمل بعد‬
‫النزاع‪ ،‬وبالتالي المساهمة في بناء السالم‪.49‬‬
‫تواجه بعض الفئات من السكان مخاطر كبيرة‬
‫في أسواق العمل بسبب حاالت عدم اليقين‪ ،‬ومن‬
‫األهمية االستثمار في تطوير مهاراتهم وتعليمهم‪.50‬‬
‫ولمعالجة تجزئة المناطق السكنية‪ ،‬وتحسين وسائل‬
‫النقل‪ ،‬وتخفيض كلفة الحصول على فرص عمل‬
‫أفضل‪ ،‬أثر إيجابي على تكامل أسواق العمل ووفرة‬
‫فرص العمل‪ .51‬ويسهم تأمين المعلومات عن فرص‬
‫العمل المتوفرة ووضعها في متناول الباحثين عن‬
‫عمل في تحسين آلية عمل سوق العمل‪ .‬أما العاملون‬
‫في القطاع غير النظامي‪ ،‬ومعظمهم يعمل لحسابه‪،‬‬
‫فيحتاجون إلى الحصول على القروض والوصول‬
‫إلى األسواق‪ .‬وكل ذلك يتطلب استثمارات عامة‪.‬‬
‫ومع تقدّم التنمية‪ ،‬ينتقل العمال من حالة انخفاض‬
‫اإلنتاجية في الريف‪ ،‬ولكن استقرار سبل العيش‬
‫وتنوعها‪ ،‬إلى أشكال من الدخل أقل استقرارً ا بما‬
‫فيها األجور والرواتب‪ .52‬وبدالً من المساهمة في عدم‬
‫االستقرار بسبب سياسات سوق العمل المرنة‪ ،‬من‬
‫الضروري أن تركز السياسات العامة على تسهيل‬
‫انتقال العمال إلى فرص عمل الئق مع قدر من‬
‫االستقاللية‪ .‬وهذا يسمح للعمال باالعتماد على سبل‬
‫عيش تتالءم مع مهاراتهم وتوقعاتهم من العمل في‬
‫أوقات التغيير الهيكلي االقتصادي واالجتماعي‪ ،‬كما‬
‫حدث في جمهورية كوريا والصين‪.‬‬
‫وتساعد برامج الضمان االجتماعي والتقديمات‬
‫االجتماعية العامة السكان الخارجين من قطاع‬
‫الزراعة وأعمال الكفاف في األرياف لالستعداد‬
‫لألحداث االقتصادية السلبية ومواجهة عدم استقرار‬
‫التشغيل في مسيرة التنمية‪ .‬وبرامج الضمان‬
‫االجتماعي هي ضرورة لتعزيز قدرات األفراد‬
‫وكفاءات المجتمعات خالل المراحل االنتقالية وليست‬
‫خيارً ا يمكن االستغناء عنه‪.53‬‬
‫ويتطلب تشجيع هذا التحوّ ل وخلق فرص عمل‬
‫منتج استراتيجيات أكثر فعالية للتنمية االقتصادية‬
‫تشمل االستثمار العام في البنية التحتية‪ ،‬وتنمية‬
‫القدرات البشرية‪ ،‬وتعزيز االبتكار والسياسات‬
‫االستراتيجية والتجارة‪ ،‬وخصوصًا تنمية الصادرات‪.‬‬
‫وقد تمكنت بعض بلدان شرق آسيا من االنتقال‬
‫السريع إلى خارج القطاع الزراعي (اإلطار ‪.)2.4‬‬
‫ففي جمهورية كوريا‪ ،‬انخفضت نسبة العاملين في‬
‫القطاع األولي (وال سيما في الزراعة) من ‪ 30‬في‬
‫المائة في عام ‪ 1980‬إلى ‪ 9‬في المائة في عام ‪.2006‬‬
‫وفي ماليزيا انخفضت هذه النسبة من ‪ 55‬في المائة‬
‫في الستينات إلى ‪ 16‬في المائة في عام ‪ .2000‬وفي‬
‫الصين انخفضت النسبة من حوالى ‪ 84‬في المائة في‬
‫عام ‪ 1952‬إلى ‪ 81‬في المائة في عام ‪ 1970‬وإلى ‪69‬‬
‫في المائة في عام ‪ 1980‬وإلى ‪ 60‬في المائة في عام‬
‫‪ 1990‬وإلى ‪ 50‬في المائة في عام ‪ 2000‬وإلى ‪ 37‬في‬
‫المائة في عام ‪ .542010‬وقد جرى هذا التحوّ ل بسرعة‬
‫ملحوظة‪.‬‬
‫وفي بلدان أخرى كان هذا التحوّ ل بطي ًئا‪ .‬ففي‬
‫البرازيل انخفضت حصة القطاع األولي من‬
‫القوى العاملة من ‪ 29‬إلى ‪ 20‬في المائة بين عامي‬
‫‪ 1980‬و‪ ،2006‬وفي الهند حيث كان االنخفاض‬
‫ال يذكر بين عامي ‪ 1960‬و‪ ،2005‬استقرت النسبة عند‬
‫‪ 70‬في المائة‪ .55‬وعدم التمكن من التحوّ ل إلى قطاع‬
‫الصناعة في الهند يحتاج إلى معالجة‪ .‬ففرص العمل‬
‫التي تؤمنها الشركات من خالل التلزيم هي عامل‬
‫الإطار ‪.‬‬
‫‪24‬‬
‫نجاح السياسات في شرق آسيا‬
‫ت تدابير السياسة العامة في شرق آسيا‪ ،‬على تنوعها‪ ،‬على شكل إصالح‬
‫لم تـأ ِ‬
‫المرونة في أسواق العمل ولم تنحصر في نهج السوق للبحث عن حلول لمشاكل‬
‫التشغيل‪ .‬فقد اتجهت هذه التدابير نحو التنمية الصناعية من خالل تدخالت من جانب‬
‫الدولة ترافقها تدابير لتحسين سبل المعيشة أو لضمان استقرار التشغيل وتجنب‬
‫االضطرابات والتداعيات االجتماعية‪.‬‬
‫وأتاحت السياسة الصناعية بقيادة الدولة ظرو ًفا سهلت انتقال القوى العاملة‬
‫من القطاع الزراعي لمزاولة أعمال نظامية وأفضل من حيث اإلنتاجية والقيمة‬
‫‪ | 94‬تقرير التنمية الب�شرية ‪2014‬‬
‫المضافة‪ .‬وسمحت السياسات النقدية لدعم الطلب بهدف تحقيق المستوى األعلى من‬
‫التشغيل بالتضخم عند مستويات معقولة‪ .‬وسمحت ملكية الدولة للقطاع المصرفي‬
‫في جمهورية كوريا والح ًقا في الصين بتمويل السياسة الصناعية واألنشطة المولّدة‬
‫لفرص العمل‪ ،‬كتشييد البنية التحتية‪ ،‬وأي من المجالين قد ال يكون مربحً ا في األجل‬
‫القصير‪ .‬وأدّت السياسات التجارية واالقتصادية والكلية والمالية والصناعية جميعها‬
‫إلى توليد فرص العمل باألعداد وبالنوعية المطلوبة‪ .‬ووُ جهت سياسات المالية العامة‬
‫نحو توليد فرص العمل أيضًا‪.‬‬
‫إيجابي لميزان المدفوعات‪ ،‬ولكنها ليست حالً لتشغيل‬
‫األعداد الكبيرة من القوى العاملة‪.‬‬
‫ويعني النجاح تجنب إقحام أعداد كبيرة من القوى‬
‫العاملة المتحوّ لة في أعمال غير مستقرة في القطاع‬
‫غير النظامي‪ ،‬كما في أمريكا الالتينية حيث تتركز‬
‫أعداد كبيرة من العمال في مناطق حضرية وفي‬
‫أعمال غير نظامية‪ .‬وعلى المدى الطويل‪ ،‬ال يمكن‬
‫تحسين سبل العيش لحوالى مليار شخص في العالم‪،56‬‬
‫يعملون خارج سوق العمل في ظروف غير مستقرة‪،‬‬
‫ويزاولون أعمال لحسابهم لتأمين القوت اليومي‪ ،‬إال‬
‫بزيادة فرص العمل الالئق‪ .‬وعلى المدى القصير‪ ،‬ال‬
‫ب ّد من تأمين الحماية االجتماعية التي تغطي جميع‬
‫السكان‪ ،‬لحماية الذين يواجهون مخاطر تهدد سبل‬
‫عيشهم في المراحل االنتقالية‪.‬‬
‫حماية فرص العمل‬
‫سعت بلدان عديدة إلى حماية فرص العمل للعمال‬
‫المعرضين لمخاطر أكثر من غيرهم من خالل‬
‫تدخالت موجهة في سوق العمل‪ .‬ومنذ الثمانينات‪،‬‬
‫عمدت سنغافورة في إجراء مؤقت إلى تخفيض‬
‫االشتراكات اإللزامية لصاحب العمل بهدف حماية‬
‫فرص العمل في مرحلة الهبوط االقتصادي‪ .57‬وفي‬
‫عام ‪ ،2009‬اعتمدت الحكومة برنامج ائتمانات فرص‬
‫العمل لسنة واحدة‪ ،‬الذي ساعد الشركات على حماية‬
‫الوظائف أثناء فترة الركود‪ .‬وفي عام ‪ ،2013‬تضمنت‬
‫الميزانية برنامج ائتمانات لألجور بهدف رفع أجور‬
‫العمال من ذوي الدخل المنخفض‪ .‬وهكذا أصبح لدى‬
‫أصحاب العمل حوافز للتشارك في مكاسب اإلنتاجية‬
‫مع جميع العاملين‪.‬‬
‫واعتمدت الصين إجراءات لتحقيق التوازن في‬
‫األجور من خالل التوظيف في مؤسسات الدولة في‬
‫المناطق الحضرية‪ ،‬فرفعت األجور الفعلية على‬
‫مستوى البلد في عام ‪ .1990‬ويفترض أن يكون ذلك‬
‫قد أدى إلى رفع األجور في القطاعات غير التابعة‬
‫للدولة‪ ،‬سواء أكان للعاملين في الشركات أو في‬
‫القطاع غير النظامي‪ .‬وقدّمت البلدان األوروبية‬
‫دعمًا ألصحاب العمل الستيعاب العمال العاطلين‬
‫عن العمل‪ .‬ففي عام ‪ ،2003‬قدّمت ألمانيا دعمًا‬
‫بنسبة ‪ 6‬في المائة لعمليات الخروج من حالة البطالة‬
‫لألفراد الذين هم في متوسط العمر‪ .58‬ولم يكن أجر‬
‫العمال المستفيدين من الدعم مختل ًفا عن أجر الذين‬
‫لم يستفيدوا من الدعم‪ ،‬ولكن العمال المستفيدين من‬
‫الدعم استمروا في وظائفهم فكان أجرهم التراكمي‬
‫أعلى بكثير‪ .59‬وأدى دعم التشغيل إلى زيادة عائدات‬
‫الضرائب ودخل الضمان االجتماعي وخفف من كلفة‬
‫تعويضات البطالة‪.‬‬
‫لكن بعض المجموعات يصعب تشغيلها حتى‬
‫في حالة االقتصاد السليم‪ ،‬وال سيما من الشباب أو‬
‫العاطلين عن العمل لفترة طويلة‪ .‬ولحل هذه المشكلة‬
‫قدّمت الواليات المتحدة األمريكية للعمال ميزة‬
‫ضريبية على الدخل المكتسب‪ ،‬وخصصت مستحقات‬
‫إضافية لمن لهم أسر وأطفال‪ .‬وهذا النظام‪ ،‬الذي‬
‫يجمع بين دعم األجر والتحويالت االجتماعية‪،‬‬
‫يحقق نتائج إيجابية في مكافحة الفقر‪ .‬واعتمدت‬
‫شيلي في عام ‪ 1991‬برنامجً ا لدعم األجر يستفيد‬
‫منه أصحاب العمل الذين يقدمون التدريب للعمال‪.‬‬
‫وفي إطار برنامج شباب شيلي (‪ ،)Chile Joven‬يتلقى‬
‫أصحاب العمل الذين يوظفون شبابًا عاطلين عن‬
‫العمل ويقدمون لهم التدريب دعمًا لتغطية تكاليف‬
‫التدريب‪ .60‬وتشير بعض األدلة إلى أن نصف‬
‫المشاركين في البرنامج يبقون في العمل بعد تلقي‬
‫التدريب‪ ،‬ويزاولون عادة أعماالً في مجال تدريبهم‪.‬‬
‫وتعتمد عشرة بلدان أعضاء في منظمة التعاون‬
‫والتنمية في الميدان االقتصادي سياسات للعمال‬
‫المعوقين‪ .‬ففي عام ‪ ،1998‬استكملت الدانمرك سياستها‬
‫النشطة ببرنامج التشغيل المرن (‪ )Flexjob‬الذي يقدّم‬
‫دعمًا لألجور لتمكين أصحاب العمل من إبقاء ذوي‬
‫اإلعاقات واألمراض المزمنة في وظائفهم‪ .‬ومع أن‬
‫فعالية هذا البرنامج لم تكن موضع الكثير من البحث‪،‬‬
‫تشير إحدى الدراسات إلى أنه أحدث آثارً ا إيجابية‬
‫هامة على التشغيل في الفترة ‪.612001-1994‬‬
‫تأمين الحماية االجتماعية‬
‫تؤمن الحماية االجتماعية‪ 62‬الحصانة من المخاطر‬
‫واألضرار على مدى حياة اإلنسان‪ ،‬وال سيما خالل‬
‫الفترات والمراحل االنتقالية المصيرية‪ .‬وبرامج‬
‫الحماية االجتماعية‪ ،‬إذ تقدّم غطا ًء إضافيًا ومعرو ًفا‬
‫من الدعم‪ ،‬يمكن أن تجنب األسر بيع ما تملكه من‬
‫أصول‪ ،‬أو إخراج األطفال من المدارس‪ ،‬أو تأجيل‬
‫العناية الطبية‪ ،‬وغيرها من الخيارات الضارة بسالمة‬
‫األفراد ورفاههم على المدى الطويل‪ .‬أما شبكات‬
‫وآليات التوزيع التي تعنى بإدارة برامج الحماية‬
‫االجتماعية‪ ،‬فتؤمن مقوّ مات األمان االجتماعي في‬
‫حال حدوث كارثة طبيعية‪.‬‬
‫وليست الحماية االجتماعية اقتراحً ا يمكن تطبيقه‬
‫حتى في المراحل األولى من التنمية‪ ،‬بل هي سياسة‬
‫تأتي بفوائد كثيرة تدعم مجموع الطلب عند الحاجة‬
‫وتحد من الفقر‪ .‬وتخفف الحماية االجتماعية من حدة‬
‫تؤمن الحماية االجتماعية‬
‫الحصانة من المخاطر واألضرار‬
‫على مدى حياة اإلنسان‪،‬‬
‫وال سيما خالل الفترات‬
‫والمراحل االنتقالية المصيرية‬
‫الف�صل ‪ 4‬بناء املنعة‪ :‬رحابة احلريات و�صون اخليارات‬
‫| ‪95‬‬
‫التقلبات‪ ،‬إذ تعوض عن تقلب اإلنتاج بدعم الدخل‬
‫المتاح للتصرف (الفصل ‪.)2‬‬
‫وتسهم سياسات الحماية االجتماعية التي ُتعنى‬
‫بالجميع في تحسين منعة األفراد‪ ،‬وفي دعم منعة‬
‫االقتصاد‪ ،‬كما حدث في أوروبا عقب األزمة‬
‫االقتصادية العالمية‪ ،‬عندما هبط نصيب الفرد من‬
‫الناتج المحلي اإلجمالي بنسبة فاقت ‪ 5‬في المائة‪.63‬‬
‫أما بلدان الشمال التي تعتمد سياسات اجتماعية شاملة‬
‫فتفوقت في أدائها من حيث ارتفاع اإلنتاجية على‬
‫سائر بلدان أوروبا في عام ‪ ،2010‬وسجلت معدل‬
‫تشغيل بلغ ‪ 51‬في المائة من مجموع السكان‪ .‬وقد‬
‫سجلت المملكة المتحدة وآيرلندا معدالً أقل بنسبة‬
‫‪ 12‬في المائة في اإلنتاجية وبنسبة ‪ 9‬في المائة في‬
‫التشغيل‪ .‬وسجلت معدالت التشغيل مستويات أقل‬
‫من بلدان الشمال أيضًا في مختلف أنحاء أوروبا‪،‬‬
‫مع أن مجموع إنتاجية العمل في أوروبا يوازي‬
‫مستوى اإلنتاجية في بلدان الشمال‪ .‬أما في مجال‬
‫البطالة‪ ،‬فتميّز أداء بلدان الشمال أيضًا عن سائر‬
‫بلدان منظمة التعاون والتنمية في الميدان االقتصادي‬
‫(الشكل ‪ .)6.4‬وسجلت سويسرا ولكسمبرغ والنمسا‬
‫وهولندا فقط‪ ،‬معدّالت بطالة أقل من معدّالت البطالة‬
‫في بلدان الشمال قبل األزمة وبعدها‪.‬‬
‫ال�شكل‬
‫إجراءات في المدى القصير لبناء المنعة في‬
‫إطار سياسة التنمية البشرية الطويلة األجل‬
‫يركز هذا الفصل في معظم أجزائه على درء‬
‫المخاطر وبناء المنعة على المدى الطويل‪ ،‬وسياسات‬
‫التنمية البشرية هي التي تحقق التحسّن الكلي‪ .‬وعندما‬
‫تقع األزمة‪ ،‬على الحكومات أن تتحرك بسرعة‪.‬‬
‫فكيف يمكنها ذلك من غير إلحاق الضرر بالتنمية‬
‫البشرية على المدى البعيد؟‬
‫‪2011‬‬
‫السياسات ما بعد‬
‫ص ّنفت دراسة في عام‬
‫األزمات في فئتين‪ :64‬السياسات التي تخفف آثار‬
‫األزمات في األجل القصير (كتقصير ساعات العمل‬
‫للحفاظ على فرص العمل‪ ،‬أو الدعم المالي العاجل)؛‬
‫والسياسات التي تعمل على التعافي في األجل الطويل‬
‫(كاالستثمار في التعليم وتغيير الممارسات الزراعية‬
‫للتكيف مع تغيّر المناخ)‪ .‬وفي بعض الحاالت‪ ،‬قد‬
‫يكون من المجدي العمل بأسلوب المفاضلة‪ .‬فبعض‬
‫سياسات التخفيف من آثار األزمات تبطئ عملية‬
‫التعافي على المدى الطويل‪ .‬ومن االنتقادات التي‬
‫نادرً ا ما ُتسمع عن البرنامج الوطني لضمان التشغيل‬
‫في الهند‪ ،‬أن سهولة توفر العمل قد تثني العمال عن‬
‫السعي إلى االنتقال إلى قطاعات أكثر إنتاجية‪ ،‬مما‬
‫‪6.4‬‬
‫عقب األزمة االقتصادية العالمية في عام ‪ ،2008‬كانت معدّ الت البطالة في بلدان الشمال أقل منها في سائر بلدان أوروبا‬
‫ﻣﻌﺪﻝ ﺍﻟﺒﻄﺎﻟﺔ‬
‫)ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﺍﳌﺌﻮﻳﺔ(‬
‫‪22‬‬
‫‪2007‬‬
‫‪2011‬‬
‫‪14‬‬
‫ﺑﻠﺠﻴﻜﺎ‬
‫ﺇﺳﺘﻮﻧﻴﺎ‬
‫ﻓﻨﻠﻨﺪﺍ‬
‫ﻓﺮﻧﺴﺎ‬
‫ﺃﳌﺎﻧﻴﺎ‬
‫ﺍﻟﻴﻮﻧﺎﻥ‬
‫ﺁﻳﺴﻠﻨﺪﺍ‬
‫ﺁﻳﺮﻟﻨﺪﺍ‬
‫ﺇﻳﻄﺎﻟﻴﺎ‬
‫ﻟﻜﺴﻤﺒﺮﻍ‬
‫ﻫﻮﻟﻨﺪﺍ‬
‫ﺍﻟﻨﺮﻭﻳﺞ‬
‫ﺑﻮﻟﻨﺪﺍ‬
‫ﺍﻟﺒﺮﺗﻐﺎﻝ‬
‫ﺳﻠﻮﻓﺎﻛﻴﺎ‬
‫ﺳﻠﻮﻓﻴﻨﻴﺎ‬
‫ﺇﺳﺒﺎﻧﻴﺎ‬
‫ﺍﻟﺴﻮﻳﺪ‬
‫ﺍﻟﻨﻤﺴﺎ‬
‫‪ | 96‬تقرير التنمية الب�شرية ‪2014‬‬
‫ﺳﻮﻳﺴﺮﺍ‬
‫ﺍﳉﻤﻬﻮﺭﻳﺔ‬
‫ﺍﻟﺘﺸﻴﻜﻴﺔ‬
‫ﺍﻟﺪﺍﳕﺮﻙ‬
‫المصدر‪ :‬حسابات مكتب تقرير التنمية البشرية باالستناد إلى ‪.OECD n.d.‬‬
‫ﺍﳌﻤﻠﻜﺔ ﺍﳌﺘﺤﺪﺓ‬
‫‪6‬‬
‫يضرّ بإمكانات النمو على المدى الطويل‪ .65‬ومن‬
‫األجدر التفكير في سياسات مزدوجة الهدف‪ ،‬تخفف‬
‫من أثر األزمات‪ ،‬وتسهل عملية التعافي منها‪.‬‬
‫وليس من السهل إيجاد هذا المزيج من السياسات‪،‬‬
‫وقد ال يكفي وضع الخطة وتجهيزها‪ .‬فقد ال تتوفر‬
‫القدرة على تنفيذ الخطة‪ .‬واإلجراءات التي يمكن‬
‫تنفيذها تتوقف على مستوى الكلفة وقدرة المؤسسات‪.‬‬
‫''فعندما تتقلّص ميزانيات الحكومات‪ ،‬كما يحدث‬
‫أثناء األزمات‪ ،‬يكون السؤال‪ ،‬حسب الدراسة‪ ،‬حول‬
‫ما يمكن إبقاؤه من سياسات موجودة‪ ،‬وليس حول‬
‫ما يمكن استحداثه من سياسات إضافية''‪ .66‬وهكذا‬
‫يجب أن تكون التدخالت ممكنة ومرنة‪ .‬والجهوزية‬
‫في ذلك‪ ،‬هي عامل أساسي‪ ،‬وتستغرق وق ًتا‪ .‬وتجهيز‬
‫المؤسسات أو السياسات الجديدة أثناء األزمة هي‬
‫مهمة صعبة وتستغرق أيضًا وق ًتا طويالً‪.‬‬
‫وتستأثر متطلبات الرعاية الصحية‪ ،‬وال سيما‬
‫الصحة اإلنجابية‪ ،‬باألولوية في األزمات‪ ،‬لما‬
‫تتركها من آثار تبقى على المدى الطويل وترافق‬
‫األجيال المقبلة‪ .‬وهذا الواقع يتطلب قرارات صعبة‪،‬‬
‫عندما ال تتوفر القدرات وال الموارد‪ .‬ويمكن أن‬
‫يسترشد صانعو القرار على هذا الصعيد بعدد من‬
‫الحلول التي توفر ح ًدا أدنى من التقديمات‪ ،‬كحزمة‬
‫الخدمات األولية األساسية للصحة اإلنجابية‪ ،‬مع أن‬
‫األبحاث تشير إلى نجاح متفاوت ألسباب منها نقص‬
‫التدريب ‪.67‬‬
‫وبرامج دعم األسرة في البرازيل (‪Bolsa‬‬
‫‪ )Família‬والفرص في المكسيك (‪)Oportunidades‬‬
‫هما من األمثلة المزدوجة الهدف‪ .‬ويمكن اإلشارة‬
‫إلى ثالثة دروس‪ ،‬تأكي ًدا على الرابط الوثيق بين‬
‫اإلجراءات القصيرة األجل والسياسات الطويلة‬
‫األجل في بناء المنعة‪ .‬أوالً‪ ،‬يجب أن تكون البنية‬
‫االجتماعية جاهزة‪ ،‬بحيث يمكن الوصول إلى‬
‫شبكات التوزيع بالسرعة المطلوبة عندما تقع األزمة‪.‬‬
‫ثانيًا‪ ،‬يمكن أن تساعد التحويالت النقدية المشروطة‬
‫في حماية التعليم والصحة‪ ،‬وال سيما للشباب‪ ،‬وتجنب‬
‫انتقال النتائج السلبية ألي خسارة على هذا الصعيد‬
‫عبر األجيال‪ً .‬‬
‫ثالثا‪ ،‬الدعم االجتماعي الذي يبدأ‬
‫بتغطية الفئات الضعيفة والمعرضة للمخاطر يمكن‬
‫أن يصبح أساسًا لخدمات اجتماعية شاملة ومستمرة‬
‫في المستقبل‪.‬‬
‫فالبنية االجتماعية هي بمثابة إطار عملي يمكن‬
‫أن تستخدمه المؤسسات العامة إلجراء التحويالت‬
‫النقدية لصالح األفراد المعوزين‪ .‬وبما أن تطوير‬
‫نظم الحماية االجتماعية يستغرق وق ًتا‪ ،‬تسمح البنية‬
‫األساسية‪ ،‬التي تؤمنها برامج مثل برنامج دعم‬
‫األسرة (‪ ،)Bolsa Famíla‬بتحويل الموارد بالسرعة‬
‫والفعالية المطلوبة‪ .‬وعندما تقع تقلّبات أو أحداث‬
‫ضارة‪ ،‬تساعد هذه التحويالت في حماية الفقراء‬
‫والفئات الضعيفة المعرضة للمخاطر‪.‬‬
‫وفي الوقت الذي يستغرقه وضع السياسات‬
‫الشاملة لمواجهة المخاطر الدائمة على المدى الطويل‪،‬‬
‫يمكن تصميم أنظمة للتصدي العاجل لتسهيل التكيّف‬
‫مع الحوادث الطارئة بطرق ال تمسّ بالخيارات على‬
‫المدى الطويل‪ .‬وقد جرى تكييف برنامج دعم األسرة‬
‫في البرازيل‪ ،‬بحيث يشمل حاالت الطوارئ‪ ،‬وقد‬
‫ساعدت زيادة التحويالت النقدية المشروطة عقب‬
‫األزمة المالية العالمية في عام ‪ ،2008‬في حماية الحد‬
‫األدنى من مستويات االستهالك‪ ،‬وساهمت الطبيعة‬
‫المشروطة للتحويالت في تكوين القدرات للمدى‬
‫البعيد من خالل إبقاء األطفال في المدارس وضمان‬
‫سالمتهم الصحية‪.‬‬
‫وعندما تجهز ترتيبات الحماية االجتماعية‬
‫الشاملة‪ ،‬يمكن أن تكون برامج التحويالت النقدية‬
‫ذات جدوى‪ ،‬سواء أكان من حيث الميزانية أو من‬
‫حيث البنية االجتماعية‪ .‬ومن عوامل نجاح هذه‬
‫البرامج تصميمها بهدف حماية القدرات‪ .‬ويمكن‬
‫توسيع نطاق هذه البرامج بحيث تسهم في الوقاية‬
‫من تداعيات الصدمات القصيرة األمد‪ ،‬مثل الركود‬
‫المفاجئ وارتفاع أسعار المواد الغذائية‪ ،‬وهذا ما‬
‫حدث في البرازيل عقب أزمة عام ‪.2008‬‬
‫وتقدّم بلدان أخرى نماذج مماثلة‪ .‬ففي عام‬
‫‪ ،2009‬انخفض الناتج المحلي اإلجمالي في تايلند‬
‫بنسبة ‪ 2.3‬على أثر الركود العالمي الكبير‪ .‬وعلى‬
‫الرغم من ذلك‪ ،‬أوضحت االستطالعات االقتصادية‬
‫واالجتماعية التي أجريت في الفترة ‪ 2010-2007‬أن‬
‫االستهالك الحقيقي لدى معظم الفئات ارتفع نسبة‬
‫إلى ما كان عليه في عام ‪ ،2008‬وشمل هذا االرتفاع‬
‫الفقراء‪ ،‬واألسر الفقيرة في المدن واألرياف‪،‬‬
‫والرجال والنساء واألطفال‪ .‬ولحقت الخسائر بسكان‬
‫بانكوك الذين يعملون في قطاع التصدير من الفئة‬
‫العمرية ‪ 29-20‬سنة‪ ،‬والذين يعملون في المبيعات‬
‫والخدمات‪ .‬ولم ينخفض معدل االلتحاق بالمدارس‬
‫أثناء الركود‪ ،‬وازدادت المشتريات من السلع‬
‫المعمرة‪.‬‬
‫وفي عام ‪ ،2008‬عمدت حكومة تايلند إلى خفض‬
‫الضرائب بقيمة ‪ 40‬مليار بات‪ ،‬وتقديم قروض عاجلة‬
‫(بلغ مجموعها ‪ 400‬مليار بات)‪ ،‬وتخفيض أسعار‬
‫الطاقة‪ ،‬ودعم قطاع النقل (بكلفة بلغت ‪ 50‬مليار‬
‫بات)‪ .‬وفي عام ‪ ،2009‬اعتمدت الحكومة مجموعة‬
‫الحوافز األولى‪ ،‬استكملت بها السياسات التي أقرتها‬
‫في الوقت الذي يستغرقه وضع‬
‫السياسات الشاملة لمواجهة‬
‫المخاطر الدائمة على المدى‬
‫الطويل‪ ،‬يمكن تصميم أنظمة‬
‫للتصدي العاجل لتسهيل التك ّيف‬
‫مع الحوادث الطارئة بطرق‬
‫تمس بالخيارات على‬
‫ال‬
‫ّ‬
‫المدى الطويل‬
‫الف�صل ‪ 4‬بناء املنعة‪ :‬رحابة احلريات و�صون اخليارات‬
‫| ‪97‬‬
‫الحماية االجتماعية يمكن أن‬
‫تخفف من هذه اآلثار‪ ،‬ألن‬
‫البلدان التي تسجل مستويات‬
‫مرتفعة من اإلنفاق على الصحة‬
‫والتعليم حافظت على قدر من‬
‫المنعة مقارنة بالبلدان األخرى‬
‫في مواجهة األزمات المالية‬
‫ساب ًقا‪ ،‬ووضعت ميزانية إضافية بقيمة ‪ 117‬مليار‬
‫بات‪ ،‬ووزعت شيكات بقيمة ‪ 2,000‬بات على األسر‬
‫المنخفضة الدخل‪ ،‬ودفعت رواتب بقيمة ‪ 500‬بات‬
‫للمتقاعدين‪ ،‬وأقرت التعليم المجاني الرسمي حتى‬
‫عمر ‪ 15‬سنة‪ .‬وصُرف نصف المبالغ المخصصة‬
‫بحلول أيار‪/‬مايو ‪ ،2009‬ويعتقد أن النتيجة كانت‬
‫لصالح الفقراء‪.68‬‬
‫وكان تحصين منعة المجتمع في البرازيل‬
‫وتايالند نتيجة لتدابير قصيرة األجل كمّلت السياسات‬
‫الطويلة األجل‪.‬‬
‫الضوابط التلقائية‬
‫تدعم الضوابط التلقائية وسياسات الحماية من تقلبات‬
‫الدورة االقتصادية مستويات المعيشة في حاالت‬
‫االنكماش االقتصادي‪ ،‬كما في أوروبا منذ بدء الركود‬
‫الكبير في عام ‪ .2008‬وقد زادت بلدان الشمال حصة‬
‫الدخل المتاح للتصرف من الدخل القومي اإلجمالي‪،‬‬
‫حتى في ظل انخفاض الدخل القومي اإلجمالي‪،‬‬
‫ألن سياسات الحماية من تقلبات الدورة االقتصادية‬
‫تمكنت من اإلبقاء على مستوى المعيشة‪ .‬ولكن‬
‫‪69‬‬
‫مستوى المعيشة (حسب الدخل المتاح للتصرف)‬
‫تراجع في بعض البلدان األوروبية‪ ،‬حيث حصة‬
‫اإلنفاق االجتماعي العام منخفضة من الناتج المحلي‬
‫اإلجمالي ‪.70‬‬
‫ويمكن أن يسهم اإلنفاق االجتماعي في تخفيف‬
‫أثر تقلبات اإلنتاج‪ .‬وتفيد األبحاث في وثائق صادرة‬
‫عن منظمة التعاون والتنمية في الميدان االقتصادي‬
‫بأن بلدان أوروبية عدة تمكنت من تحصين نفسها‬
‫من آثار األزمة االقتصادية العالمية في عام ‪2008‬‬
‫بفضل المفعول التخفيفي للتحويالت االجتماعية‪،‬‬
‫ونظم خفض الضرائب وسياسات الحوافز المالية‪.71‬‬
‫فالسويد والنرويج استطاعتا مثالً التحصّن من‬
‫آثار انخفاض الدخل المتاح للتصرف به‪ ،‬وضمان‬
‫التعافي السريع بفعل فعالية الكلفة في تقديم الخدمات‬
‫االجتماعية‪ ،‬والتوسع في السياسة النقدية‪ ،‬وحسن‬
‫إدارة إيرادات الموارد (في النرويج) والضوابط‬
‫التلقائية في السياسة المالية العامة (في السويد)‪ .‬ولم‬
‫تتمكن فنلندا من خفض أسعار الفائدة (كما فعلت‬
‫السويد) نظرً ا لوجودها في منطقة اليورو‪ ،‬وشهدت‬
‫مزي ًدا من االرتفاع في معدّالت البطالة‪ .‬وإزاء تباطؤ‬
‫النمو‪ ،‬عمدت النرويج إلى زيادة الميزانية الحكومية‬
‫في عام ‪ .2013‬وساهمت في تخفيف الضغوط نحو‬
‫انخفاض الدخل وتفاوته باستخدام برامج خفض‬
‫الضرائب‪ ،‬والتحويالت االجتماعية‪ ،‬كضوابط‬
‫‪ | 98‬تقرير التنمية الب�شرية ‪2014‬‬
‫تلقائية (ازدادت التحويالت االجتماعية وانخفضت‬
‫الضريبة على الدخل في فترة الركود)‪ .‬وتتوقف آثار‬
‫األزمة على الفقر على مستويات اإلنفاق االجتماعي‪.‬‬
‫فالحماية االجتماعية يمكن أن تخفف من هذه اآلثار‪،‬‬
‫ألن البلدان التي تسجل مستويات مرتفعة من اإلنفاق‬
‫على الصحة والتعليم حافظت على قدر من المنعة‬
‫مقارنة بالبلدان األخرى في مواجهة األزمات‬
‫المالية‪ .72‬والخالصة المنطقية هي أن كلفة الركود‬
‫على البشر كانت في البلدان التي تطبق مبدأ تعميم‬
‫الحماية االجتماعية أقل منها في بلدان أخرى‪.‬‬
‫وتشمل سياسات الحماية االجتماعية التأمين ضد‬
‫البطالة‪ ،‬وبرامج التقاعد‪ ،‬والضوابط على أسواق‬
‫العمل‪ ،‬كقوانين الحد األدنى لألجور أو معايير‬
‫الصحة والسالمة‪ .‬ويؤخذ على هذه السياسات نتائج‬
‫غير مقصودة يمكن أن تنجم عنها‪ .‬ويزعم البعض أن‬
‫قوانين الحد األدنى لألجور تعوق استحداث فرص‬
‫عمل جديدة‪ ،‬وأن تأمينات البطالة يمكن أن تضعف‬
‫حافز العودة إلى العمل‪ .73‬ولتصميم السياسات منذ‬
‫البداية أهمية بالغة في تالفي هذه النتائج‪ .‬وفي األدلة‬
‫ما يشير إلى أن فرض الضوابط على سوق العمل‬
‫يحقق الكثير من الفوائد ويسهم في الحد من عدم‬
‫المساواة‪ .74‬وللكثير من إجراءات الحماية االجتماعية‬
‫آثار إيجابية غير مباشرة‪ .‬فتعويضات البطالة تسهم‬
‫في تحسين آلية سوق العمل‪ ،‬إذ تسمح للعاطلين‬
‫عن العمل باختيار العمل الذي يناسب مهاراتهم‬
‫وخبراتهم‪ ،‬بدالً من القبول بأي عمل يعثرون عليه‪.75‬‬
‫ودعم دخل األسر يشجع المشاركة في سوق العمل‪،‬‬
‫إذ يؤمن لألفراد الموارد الالزمة للبحث عن فرص‬
‫عمل بطرق قد تشمل الهجرة ً‬
‫بحثا عن عمل‪.76‬‬
‫ويقدّم التأمين االجتماعي في البلدان المتقدّمة‬
‫تعويضًا عن الدخل في األجل القصير‪ ،‬وفي بعض‬
‫الحاالت في األجلين المتوسط والطويل‪ .‬ويساعد هذا‬
‫التعويض عن الدخل في تغطية الخسائر في فرص‬
‫العمل في األجل القصير‪ .‬وإزاء تزايد احتماالت‬
‫استمرار فترة التعطل أكثر من المتوقع‪ ،‬وبما أن‬
‫التغطية تشمل البطالة (وليس خسائر األجر)‪ ،‬قد‬
‫تكون الفوائد قصيرة المدة وصغيرة الحجم‪.‬‬
‫وقد ترسخ مبدأ الجمع بين برامج التنمية‬
‫االقتصادية والحماية االجتماعية في نجاح بلدان‬
‫شرق آسيا التي سلكت مؤخرً ا مسار التصنيع‪ .‬وكان‬
‫نجاحها في سرعة تخفيض معدل الخصوبة وتوليد‬
‫فرص العمل‪ ،‬فاستفادت من العائد الديمغرافي‪ .‬كيف؟‬
‫باعتماد مزيج من السياسات الصناعية االستباقية‬
‫والسياسات االجتماعية الكلية في التعليم والصحة‬
‫(ولو بقدر أقل في الرعاية االجتماعية التي بقيت‬
‫ضمن الحد األدنى حتى التسعينات‪ ،‬خال ًفا لنموذج‬
‫دول الرعاية في أوروبا)‪ .‬ومن مزايا السياسة‬
‫الصناعية بقيادة الدولة‪ ،‬االعتماد على الشركات‬
‫الوطنية‪ ،‬والتزامها بضوابط على حسابات رأس‬
‫المال‪ ،‬واسترشادها بهدف مزدوج‪ ،‬أي بناء القدرة‬
‫التنافسية وتوليد فرص العمل‪.‬‬
‫وساعد العمل السريع على تعميم التعليم والرعاية‬
‫الصحية في توليد فرص العمل ودعم عملية التصنيع‪.‬‬
‫وقد اعتبر اإلصالح الزراعي وتوسيع نظام التعليم‬
‫إلى ما بعد المرحلة االبتدائية جزءًا من استراتيجية‬
‫التنمية‪.‬‬
‫وعقب األزمة االقتصادية العالمية في عام ‪،2008‬‬
‫اعتمدت بعض البلدان تدابير لزيادة التشغيل وتعزيز‬
‫الحماية االجتماعية‪ ،‬فثبّتت الطلب المحلي الكلي‬
‫وتمكنت من حماية السكان المعرضين للمخاطر‪.‬‬
‫ورأت منظمة العمل الدولية أن تدابير الحماية‬
‫االجتماعية ساهمت في خلق وحماية ما يتراوح بين‬
‫‪ 7‬و‪ 11‬مليون فرصة عمل في مجموعة العشرين في‬
‫عام ‪.772009‬‬
‫الحد األدنى من الحماية االجتماعية‬
‫وضعت مبادرة الحد األدنى من الحماية االجتماعية‬
‫في عام ‪ 2009‬إطارً ا عالميًا إلمداد الجميع‬
‫بالتحويالت والخدمات االجتماعية األساسية‪،‬‬
‫كخدمات الرعاية الصحية‪ ،‬والتعليم االبتدائي‪،‬‬
‫والمعاشات التقاعدية‪ ،‬ومرافق رعاية األطفال‪.78‬‬
‫وتنطلق المبادرة من فكرة مفادها أن جميع البلدان‪،‬‬
‫أيًا يكن مستواها اإلنمائي‪ ،‬تستطيع تأمين حد أدنى‬
‫من التحويالت االجتماعية بتحسين التنسيق بين‬
‫القطاعات‪ .‬وتشجع المبادرة البلدان على العمل‬
‫التدريجي لرفع مستوى هذه الحماية بالقدر الذي‬
‫يتيحه الحيّز المالي‪ .79‬فباستطاعة أي بلد من فئة‬
‫الدخل المنخفض أن يبدأ بحد أدنى من التعليم‬
‫والرعاية الصحية‪ ،‬ثم يوسّع نطاق الخدمات لتشمل‬
‫التحويالت النقدية والحد األدنى من الحماية للعمال‪.‬‬
‫وباستطاعة أي بلد من فئة الدخل المرتفع‪ ،‬حيث‬
‫يتوفر الحد األدنى من التعليم والرعاية الصحية‬
‫والتحويالت النقدية المشروطة‪ ،‬التوسّع في برامج‬
‫التأمين ضد البطالة لتغطي فئات لم تشملها من‬
‫قبل‪ ،‬كالعاملين في الزراعة والعاملين في المنازل‪،‬‬
‫وتوسيع نطاق سياسات إجازة األمومة لتشمل األب‪.‬‬
‫وسياسات الحد األدنى من الحماية االجتماعية‬
‫هي من وسائل الحد من الفقر‪ .‬وتشير تقديرات‬
‫منظمة العمل الدولية إلى أن معاشات التقاعد الشاملة‬
‫لجميع المسنين في تنزانيا ومستحقات األطفال لجميع‬
‫األطفال في سن الدراسة تسهم في تخفيض معدّالت‬
‫الفقر بنسبة ‪ 35‬في المائة من مجموع السكان وبنسبة‬
‫‪ 46‬في المائة من مجموع األسر التي تض ّم أطفاالً‬
‫ومسنين ‪.80‬‬
‫ويتوقف نهج الحماية االجتماعية على ظروف‬
‫كل بلد وموارده‪ ،‬ويختلف حسب المستوى‬
‫اإلنمائي‪ .‬وتضيف المستويات اإلضافية من الحماية‬
‫االجتماعية‪ ،‬كالتحويالت المشروطة الموجهة إلى‬
‫األسر المحرومة‪ ،‬كلفة إضافية ولو قليلة‪ ،‬على‬
‫برنامج الحماية االجتماعية‪ .‬وبلغت كلفة صندوق‬
‫ضمان التشغيل في الهند ‪ 0.3‬في المائة من مجموع‬
‫الناتج المحلي اإلجمالي في عام ‪.812008‬‬
‫وال تتجاوز كلفة تأمين مستحقات الحماية‬
‫االجتماعية لجميع الفقراء في العالم ‪ 2‬في المائة من‬
‫الناتج المحلي اإلجمالي العالمي‪ .82‬وتشير تقديرات‬
‫منظمة العمل الدولية لعام ‪ 2010‬إلى أن كلفة تأمين‬
‫عناصر الحد األدنى للحماية االجتماعية من معاشات‬
‫تقاعدية لجميع المسنين‪ ،‬ومستحقات أساسية لرعاية‬
‫األطفال‪ ،‬وتعميم الرعاية الصحية األساسية‪ ،‬وتأمين‬
‫المساعدة االجتماعية‪ ،‬وبرامج تشغيل بمعدل ‪ 100‬يوم‬
‫عمل في ‪ 12‬بل ًدا من البلدان المنخفضة الدخل في‬
‫أفريقيا وآسيا‪ ،‬تتراوح بين أكثر من ‪ 10‬في المائة من‬
‫الناتج المحلي اإلجمالي في بوركينا فاسو وأقل من‬
‫‪ 4‬في المائة من الناتج المحلي اإلجمالي في الهند‪.83‬‬
‫وتغطي الموارد المحلية المتوفرة حاليًا أقل من ‪5‬‬
‫في المائة (باكستان) من مجموع النفقات التقديرية‬
‫الالزمة لتأمين الحماية االجتماعية األساسية‪ .‬وإذا‬
‫توسّعت الحماية االجتماعية األساسية لتبلغ ‪20‬‬
‫في المائة من اإلنفاق الحكومي‪ ،‬قد تغطي الموارد‬
‫المحلية نسبة تتراوح بين ‪ 30‬في المائة (بوركينا‬
‫فاسو) و‪ 100‬في المائة (باكستان‪ ،‬والهند‪ ،‬وفييت‬
‫نام) من مجموع الكلفة‪ .‬ويمكن تأمين حزمة الحماية‬
‫االجتماعية األساسية إذا عمدت البلدان المنخفضة‬
‫الدخل إلى إعادة تخصيص األموال‪ ،‬وزيادة الموارد‬
‫المحلية بدعم من الجهات المانحة الدولية‪.84‬‬
‫وضعت مبادرة الحد األدنى‬
‫من الحماية االجتماعية في‬
‫عام ‪2009‬‬
‫إطارا عالم ًيا إلمداد‬
‫ً‬
‫الجميع بالتحويالت والخدمات‬
‫االجتماعية األساسية‪ ،‬كخدمات‬
‫الرعاية الصحية‪ ،‬والتعليم‬
‫االبتدائي‪ ،‬والمعاشات التقاعدية‪،‬‬
‫ومرافق رعاية األطفال‬
‫االحتواء االجتماعي‬
‫تستلزم حالة عدم المساواة ضمن المجتمع اتخاذ‬
‫تدابير محددة للوصول إلى جميع السكان‪ .‬وقد‬
‫اختبر مزيج من التدخالت لمعالجة عدم المساواة‬
‫األفقية‪ ،‬منها التدخالت المباشرة (كإجراءات التمييز‬
‫اإليجابي)‪ ،‬والتدابير غير المباشرة (كالقوانين الوقائية‬
‫والعقوبات)‪ ،‬واالحتواء األوسع (من خالل تحوّ ل في‬
‫الف�صل ‪ 4‬بناء املنعة‪ :‬رحابة احلريات و�صون اخليارات‬
‫| ‪99‬‬
‫الإطار ‪.‬‬
‫‪34‬‬
‫درء المخاطر من خالل مؤسسات مسؤولة‬
‫من أبرز أوجه المخاطر التي يتعرض لها اإلنسان عدم قدرته على التأثير على‬
‫ً‬
‫نفوذا‪ ،‬قد ال تفهم‬
‫القرارات التي تؤثر على حياته‪ ،‬قرارات تتخذها جهات أكثر‬
‫وضع المعرضين للمخاطر‪ ،‬أو حتى ال تعبأ بمصالحهم‪ .1‬ولمعالجة هذا الوضع يجب‬
‫أن تعترف الدولة بشواغل الفئات الضعيفة المعرضة للمخاطر وتتدخل لمعالجتها‬
‫باإلجراءات المناسبة‪ .‬وهذه المعالجة تتطلب‪ ،‬ضمن جملة أمور‪ ،‬إعالء صوت‬
‫الفقراء والمهمشين في عمليات اتخاذ القرار‪ ،2‬وإقرار الحق بالتماس العدالة عند‬
‫انتهاك الحقوق أو التعرض للتمييز‪ .‬وتشير األبحاث إلى أن النساء هن أكثر تعرضًا‬
‫من الرجال لإلهمال‪ ،‬وتداعيات الفساد‪ ،‬واألذى‪ ،‬عند التعامل مع مؤسسات الدولة‪.3‬‬
‫وال يكفي فهم السبب التقني للتعرض للمخاطر لتصميم السياسات المناسبة‬
‫للقضاء عليه‪ .‬ففي البداية يجب تحديد العمليات التي ينشأ منها الخطر‪ ،‬ثم ال ب ّد من‬
‫توفر الدافع السياسي واإلرادة الالزمة لمعالجتها‪ .‬والحريات السياسية جزء رئيسي‬
‫من هذه المعالجة‪ ،‬كما أكد دريز وسين في معرض مناقشة دور وسائل اإلعالم‬
‫في مساءلة الدولة في موضوع المجاعة‪ .4‬كما إن للتمثيل المباشر‪ ،‬والحركات‬
‫االجتماعية‪ ،‬وضغوط المجتمع المدني والنقابات‪ ،‬دور في تكوين السياسة العامة‬
‫والعمليات السياسية في النطاق األوسع لالقتصاد السياسي‪ ،‬وهذا الدور مهم في تمثيل‬
‫مصالح الفئات المعرضة للمخاطر‪.‬‬
‫‪5‬‬
‫ومن األدلة ما يؤكد أن مؤسسات الدولة يمكن أن تتجاوب مع حاجات الفقراء‬
‫والمعرضين للمخاطر‪:‬‬
‫•عندما تنفذ اإلدارات العامة السياسات بكفاءة وشفافية وتخضع للمساءلة أمام‬
‫المستفيدين‪ .‬فهذا يحد من الفساد واألذى‪ ،‬ويسمح باستخدام نفوذ الدولة بفعالية في‬
‫تخصيص الموارد لتنفيذ اإلجراءات العامة التي تفيد الفقراء‪ .‬ومن األمثلة المشجعة‬
‫إصالحات الخدمة المدنية في بوتسوانا وجنوب أفريقيا حيث أدت اإلصالحات‬
‫في الوزارات إلى ترشيد عمل الدوائر‪ ،‬وتحسين تقديم الخدمات وزيادة فعاليتها‪.6‬‬
‫•عندما تراعي المنظومة القانونية مصالح الفقراء‪ ،‬وتكون متاحة لهم‪ ،‬وتضمن‬
‫حقوقهم وتدافع عنها‪ .‬من التدخالت الهامة في هذا السياق ما حدث في كمبوديا‪،‬‬
‫حيث أنشئت هيئة للتحكيم‪ ،‬وهي هيئة دائمة لحل النزاعات‪ ،‬وفي موزامبيق حيث‬
‫ن ّفذ قانون لألراضي الزراعية حسّن حظوظ الفقراء في الحصول على األراضي‪.7‬‬
‫•عندما تسهر الحكومات المركزية والمحلية على تأمين الخدمات العامة للجميع‬
‫وتحد من احتماالت استئثار النخب والمجموعات النافذة بهذه الخدمات‪ .‬وتعتمد‬
‫البلدان التي تحاول االستجابة لحاجات ومصالح الفئات المعرضة لإلقصاء‬
‫أشكاال مختلفة من الالمركزية‪ .‬فقد حاولت الفلبين منذ زمن طويل االستجابة‬
‫لمطالب السكان األصليين في باالوان وضمان حقوقهم في الموارد الحرجية‪،‬‬
‫وقد أتاح قانون الحكومات المحلية‪ ،‬الصادر في عام ‪ ،1991‬الفرصة لهؤالء‬
‫السكان للتفاعل مع المؤسسات الحكومية والمشاركة في إدارة األحراج‪.8‬‬
‫•عندما تقدّم الحكومات الدعم السياسي للتحرك العام لمكافحة الفقر‪ ،‬وذلك بتهيئة‬
‫البيئة المناصرة للفقراء‪ ،‬وتسهيل تكوين الجمعيات الخاصة بالفقراء‪ ،‬وتعزيز‬
‫قدرة الفقراء السياسية‪ .‬وهذا النوع من الحركات االجتماعية والنشاط السياسي‬
‫دفع الحزب الحاكم في البرازيل إلى اعتماد سياسات لصالح الفقراء‪ ،‬وساعد على‬
‫وضع برنامج القيادة السياسية في جنوب أفريقيا ما بعد نظام الفصل العنصري‪.9‬‬
‫•عندما تحترم األنظمة السياسية سيادة القانون‪ ،‬وتسمح بحرية التعبير‪ ،‬وإعالء‬
‫الصوت السياسي‪ ،‬وتمكن الفئات الضعيفة والمعرضة للمخاطر من المشاركة‬
‫في العمليات السياسية‪ .10‬ومن النماذج الناجحة على هذا الصعيد االنتقال السلمي‬
‫إلى الديمقراطية في بوليفيا‪ ،‬الذي أوصل إلى سدة الحكم الغالبية من السكان‬
‫األصليين في البلد بعد زمن طويل من اإلقصاء‪.‬‬
‫غير أن التحديات التي تواجه بناء المؤسسات المسؤولة عديدة ومتنوعة‪ ،‬من‬
‫ضعف اإلرادة السياسية إلى ضعف القدرات والتمويل في المؤسسات العامة‪ ،‬وكذلك‬
‫في مؤسسات الخدمة المدنية والمحاكم‪ .‬وتحسين المساءلة من خالل اتخاذ تدابير‬
‫لضمان الشفافية‪ ،‬على غرار قانون الحق في الحصول على المعلومات في الهند‪،‬‬
‫يمكن أن يسهم في كشف الفساد وترسيخ الكفاءة وتعزيزها‪ .‬وزيادة فرص المشاركة‬
‫بوسائل مثل المشاركة في إعداد الميزانية‪ ،‬وتحسين التمثيل في الحكومة‪ ،‬يمكن أن‬
‫يتيح للفئات المستبعدة إعالء صوتها‪.‬‬
‫وكثيرً ا ما تواجه الحكومات الضغوط المالية في أوقات التقلبات واألزمات‬
‫بتدابير تقشف تحد من اإلنفاق االجتماعي‪ .‬وكثيرً ا ما تقع تبعات هذه التدابير على‬
‫الضعفاء فتزيد من الضغوط التي يعانون منها‪ .‬وفي أوقات اليسر‪ ،‬كثيرً ا ما تتحول‬
‫اإليرادات المحققة من الرخاء االقتصادي إلى تخفيض في الضرائب بدالً من‬
‫استخدامها في بناء االحتياطي الالزم لضمان الحماية االجتماعية في أوقات العسر‪،‬‬
‫أو في بناء قدرات المؤسسات وبناء منعة منظومة المجتمع بأسرها‪.‬‬
‫وقد ال يكفي تقديم الخدمات وحده‪ .‬فيجب أن تملك المؤسسات نفسها القدرة على‬
‫االستجابة لحاجات الجميع‪ ،‬وليس فقط النافذين في المجتمع‪ .‬فالمؤسسات نفسها هي‬
‫نتاج تاريخ البلد وسياساته‪ ،‬والمؤسسات التي تنبض بالفعالية في جميع الظروف هي‬
‫التي تشجع المشاركة وتخضع للمساءلة‪ ،11‬وتملك القدرة على تمثيل السكان على‬
‫تنوعّهم‪ ،12‬وتملك االستعداد للتداول السلمي للسلطة‪ ،13‬والقدرة على المحافظة على‬
‫استقاللية أجهزة الحكم ونزاهتها كجهاز القضاء‪ ،14‬وتفرض الرقابة المدنية على‬
‫األجهزة العسكرية‪ 15‬من خالل فصل السلطات وفرض الضوابط‪ .16‬وهذه المزايا‬
‫مهمة في أوقات االستقرار‪ ،‬ولكنها أيضًا بالغة األهمية لحماية حقوق الضعفاء في‬
‫أوقات األزمات‪.‬‬
‫وأيًا يكن الشكل الذي تتخذه المؤسسات في مختلف المجتمعات‪ ،‬تبقى‬
‫الدولة هي المسؤولة األولى عن حماية حقوق المواطنين‪ .‬غير أن ذلك قد ال‬
‫يكون كافيًا في عصر العولمة‪ ،‬فالقاطنون في أي مكان من العالم قد يتعرضون‬
‫لمخاطر جراء أحداث أو إجراءات في أي مكان آخر‪ .‬وبناء المؤسسات‬
‫المسؤولة على المستوى الوطني يجب أن تواكبه جهود على المستوى الدولي‬
‫لدعمها ومؤازرتها‪.‬‬
‫‪.UNSSC 2010 .10 .Heller 2014 .9 .Seitz 2013 .8 .UN General Assembly 2009 .7 .UNECA 2010 .6 .World Bank 2000 .5 .Drèze and Sen 1989 .4 .UNDP 2012d .3 .Mearns and Norton 2010 .2 .UN 2012a .1‬‬
‫‪.Waldron 2013 .16 .Sulmasy and Yoo 2007 .15 .UNOHCHR 2003 .14 .DFID 2010 .13 .Temin 2008 .12 .McGee and Gaventa 2011 .11‬‬
‫العرف والتربية)‪ .‬وتعزز المؤسسات االجتماعية‬
‫سياسة الحكومة من خالل تعزيز التنسيق وزيادة‬
‫المساءلة‪ .‬وعندما يتحرك المجتمع المدني لمناصرة‬
‫مصالح المواطنين يتعزز الرابط بين حاجات السكان‬
‫وسياسات الحكومات‪.‬‬
‫‪ | 100‬تقرير التنمية الب�شرية ‪2014‬‬
‫وتستمد المخاطر الدائمة جذورها من حالة‬
‫اإلقصاء المزمن‪ .‬وقد عانى السود في جنوب أفريقيا‬
‫والواليات المتحدة األمريكية والداليت في الهند‬
‫من مظالم شديدة‪ ،‬وتعاني المرأة في المجتمعات‬
‫األبوية من اإلقصاء بسبب األعراف االجتماعية‬
‫ال�شكل‬
‫‪7.4‬‬
‫المجتمعات المتماسكة أفضل أدا ًء من المجتمعات التي ينقصها التماسك‬
‫ﺍﳊﺪ ﻣﻦ‬
‫ﺍﻟﻨﻘﺺ ﻓﻲ ﺩﻟﻴﻞ‬
‫ﺍﻟﺘﻨﻤﻴﺔ ﺍﻟﺒﺸﺮﻳﺔ‬
‫)ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﺍﳌﺌﻮﻳﺔ(‬
‫ﺍﺠﻤﻟﺘﻤﻌﺎﺕ ﺍﻷﻛﺜﺮ ﲤﺎﺳﻜﹰﺎ‬
‫ﺍﺠﻤﻟﺘﻤﻌﺎﺕ ﺍﻷﻗﻞ ﲤﺎﺳﻜﹰﺎ‬
‫‪80‬‬
‫ﺟﻤﻬﻮﺭﻳﺔ ﻛﻮﺭﻳﺎ‬
‫ﺳﻴﺮﺍﻟﻴﻮﻥ‬
‫‪60‬‬
‫‪40‬‬
‫‪20‬‬
‫‪0‬‬
‫‪–20‬‬
‫‪1980‬‬
‫‪1990‬‬
‫‪2000‬‬
‫‪2010‬‬
‫المصدر‪Easterly, Ritzen and Woolcock 2006 :‬؛ وتقديرات مكتب تقرير التنمية البشرية‪.‬‬
‫والممارسات الثقافية المتجذرة في المجتمع‪ .‬وقد‬
‫جرّ بت بلدان كثيرة سياسات التمييز اإليجابي أو‬
‫التدابير الخاصة‪ .85‬فالمعايير والتدابير التي تتخذ‬
‫لصالح أفراد من هذه المجموعات ولتحقيق التكافؤ‬
‫في الفرص المتاحة لهم يمكن أن تسهم في بناء‬
‫مجتمع للجميع على أسس عادلة‪.‬‬
‫والمجتمعات المتماسكة هي أفضل أدا ًء من‬
‫المجتمعات التي ينقصها التماسك في مختلف أوجه‬
‫التنمية البشرية (الشكل ‪ .86)7.4‬فكيف تصحح‬
‫المجتمعات االنقسامات وحاالت اإلقصاء المزمنة؟‬
‫بتحسين توفر الخدمات االجتماعية األساسية‪ ،‬وتفعيل‬
‫سياسات التشغيل‪ ،‬وتوسيع نطاق الحماية االجتماعية‪.‬‬
‫غير أن هذه السياسات الواسعة النطاق قد ال تتمكن‬
‫من رصد حاالت اإلقصاء وعدم المساواة األفقية‬
‫التي تعيشها فئات مهمشة‪ ،‬عندما ال تؤمن األعراف‬
‫والقوانين االجتماعية المعتمدة الحماية لحقوق فئات‬
‫معيّنة من التمييز في الحياة العامة‪ ،‬وكذلك في‬
‫المؤسسات السياسية واألسواق‪.‬‬
‫وتتصدّى المجتمعات للضغوط والنكسات‬
‫والكوارث بطرق مختلفة‪ .‬فالبعض يتمتع بالمنعة‪،‬‬
‫ويملك الموارد‪ ،‬ويتعافى من األزمات‪ .‬والبعض‬
‫اآلخر يجد نفسه في شرك محكم‪ ،‬يعمّق آثار األزمات‬
‫ويوسّع دائرتها‪ .‬ويمكن أن يكون لبعض المتغيّرات‬
‫الكلية أث ٌر بالغ على قدرة المجتمعات على التصدي‬
‫للضغوط والصدمات‪ .‬ومن هذه المتغيّرات عدم‬
‫المساواة االقتصادية‪ ،‬ودرجة التجزؤ االجتماعي‪،‬‬
‫وكفاءة المؤسسات‪ ،‬وهذه عناصر ثالثة تتداخل‬
‫وتتفاعل فيما بينها‪ .‬ولذلك‪ ،‬يؤثر التماسك االجتماعي‬
‫على نوعية المؤسسات وكفاءتها‪ ،‬و تؤثر المؤسسات‬
‫على كيفية وضع السياسات لصالح الفرد وتنفيذها‪.87‬‬
‫تدابير مباشرة لتصحيح عدم المساواة بين‬
‫الفئات‬
‫التدابير المباشرة هي إجراءات للعمل اإليجابي تشمل‬
‫األهداف والحصص وإجراءات المعاملة التفضيلية‬
‫بهدف تخفيف أثر التمييز الذي تتعرض له فئة‬
‫معيّنة من حيث الوصول إلى فرص العمل والموارد‬
‫والخدمات‪ ،‬والحصول على العقود الحكومية وعلى‬
‫حقوق التمثيل‪ .‬وهذه السياسات هي سياسات فورية‬
‫مباشرة‪ ،‬مع أن فعاليتها في تصحيح اإلجحاف‬
‫المزمن مثار جدل أحيا ًنا‪ ،‬ألن مفعولها غامض على‬
‫الف�صل ‪ 4‬بناء املنعة‪ :‬رحابة احلريات و�صون اخليارات‬
‫| ‪101‬‬
‫ما من جواب واحد مطلق‬
‫يفيد بفعالية التمييز اإليجابي‬
‫في تصحيح الفوارق بين‬
‫المجموعات‪ .‬فاألمثلة تشير‬
‫إلى أن السياسات االستباقية‬
‫تسهم في تحسين ظروف الفئات‬
‫الضعيفة والمعرضة للمخاطر في‬
‫الظروف الصعبة‬
‫المدى الطويل‪ .‬فقد تكون سببًا في المزيد من الشقاق‬
‫االجتماعي‪ ،‬والحرج للمستفيدين‪ ،‬وقد تدفع النخب‬
‫إلى التمييز المضاد‪ .‬وهذه التدابير تعالج بعض‬
‫مظاهر التمييز ولكنها ال تزيل العوامل الهيكلية التي‬
‫تديم حالة عدم المساواة‪ .‬وتصلح هذه التدابير عندما‬
‫تعتمد سياسات عامة لصالح الفقراء وعندما تتضمن‬
‫بنو ًدا احترازية تحدّد فترة إنهاء العمل بهذه التدابير‬
‫منعًا للتمييز المضاد‪.‬‬
‫البرازيل—تحسّن في األرقام‬
‫تحاول البرازيل الحد من التفريق العرقي‪ 88‬بتنفيذ‬
‫إجراءات التمييز لصالح السكان البرازيليين من أصل‬
‫أفريقي ومن العرق المختلط الذين يشكلون أكثر من‬
‫نصف سكان البلد البالغ عددهم ‪ 200‬مليون نسمة‪.89‬‬
‫وفي عام ‪ 2012‬اعتمدت البرازيل نظام الحصص‬
‫الملزم بموجب القانون الذي يعطي األفضلية للطالب‬
‫من السكان البرازيليين من أصل أفريقي ومن العرق‬
‫المختلط‪ ،‬للدخول إلى ‪ 59‬جامعة اتحادية و‪ 38‬مدرسة‬
‫للتعليم التقني على مستوى البلد‪ ،‬بأعداد تتناسب مع‬
‫حجم هذه الفئة من مجموع السكان (‪ 80‬في المائة من‬
‫مجموع السكان في والية باهيا في شمال شرق البلد‬
‫و‪ 16‬في المائة في والية سانتا كاتارينا في الجنوب)‪.‬‬
‫وفي عام ‪ ،1997‬كان االلتحاق بالجامعات يقتصر‬
‫على ‪ 2.2‬في المائة من الطالب السود أو العرق‬
‫المختلط من الفئة العمرية ‪ 24-18‬سنة‪ ،‬وبلغت هذه‬
‫النسبة ‪ 11‬في المائة في عام ‪ .902012‬كما تضاعف‬
‫عدد المقاعد المحفوظة في الجامعات الفدرالية‬
‫للبرازيليين من الفئة المحرومة‪ ،‬بعد اعتماد القانون‪،‬‬
‫إذ ارتفعت من ‪ 30,000‬إلى ‪ 60,000‬مقعد‪ .‬واعتمدت‬
‫المؤسسات التعليمية أهدا ًفا وحصصًا للفئات التي‬
‫تعاني من اإلجحاف مثل النساء‪ ،‬والسود والعرق‬
‫المختلط‪ ،‬حرصًا على التنويع وإتاحة الفرص للفئات‬
‫المعرضة للمخاطر‪.‬‬
‫جنوب أفريقيا—صعوبة في تحديد رابط‬
‫مبا شر‬
‫أسهمت سياسات التشغيل التي تشجع توظيف‬
‫المرشحات من النساء واألقليات في زيادة مشاركة‬
‫هذه الفئات في القوى العاملة‪ .‬ومع نهاية نظام الفصل‬
‫العنصري‪ ،‬كانت سوق العمل منظمة حسب أسس‬
‫عنصرية‪ ،‬إذ كانت الوظائف ذات المهارات المرتفعة‬
‫حكرً ا على البيض‪ ،‬بينما كانت الوظائف غير‬
‫الماهرة مخصصة للفئات األخرى‪ ،‬في تمييز منهجي‬
‫‪ | 102‬تقرير التنمية الب�شرية ‪2014‬‬
‫يستهدف خصوصًا السود‪ ،‬والنساء‪ ،‬وذوي اإلعاقة‪.91‬‬
‫وإزاء هذا الواقع‪ ،‬لجأت جنوب أفريقيا‬
‫الديمقراطية إلى مجموعة من سياسات التمييز‬
‫اإليجابي لتصحيح عدم المساواة في سوق العمل‪.‬‬
‫وفي عام ‪ ،1998‬قدّم قانون اإلنصاف في التشغيل‬
‫حوافز لدفع الشركات إلى توظيف أشخاص من‬
‫الفئات المحرومة في الماضي في وظائف ماهرة‪.‬‬
‫وفي عام ‪ ،2009‬أشارت إحدى الدراسات إلى نجاح‬
‫في خفض البطالة والحد من الفقر في األعمال‬
‫الماهرة واألعمال شبه الماهرة‪.92‬‬
‫وال يزال دور سياسات التمييز اإليجابي في‬
‫تحقيق هذه التحسينات موضع شك ومناقشة‪ .‬وتشير‬
‫االنتقادات إلى أن هذه الجهود المباشرة أدت إلى‬
‫تحسّن بسيط في تقليص الفوارق في التشغيل‬
‫واألجور‪ ،‬وأن ما تحقق من تحسّن يُعزى إلى‬
‫جهود شاملة بُذلت من أجل توسيع نطاق الحصول‬
‫على التعليم العالي الجودة‪ ،‬وإلى آثار أحدثها النمو‬
‫ك فيه أن‬
‫االقتصادي على التشغيل‪ .93‬ومما ال ش ّ‬
‫الجهود التي بُذلت عمومًا والمبادرات المحددة‬
‫ساهمت معًا في تحسين أداء دولة جنوب أفريقيا على‬
‫مستوى تصحيح الخلل الهيكلي في القوى العاملة‪،‬‬
‫وتخفيف الشعور باإلجحاف المزمن‪ ،‬وتحسين‬
‫مشاركة الفئات التي عانت من الحرمان واإلقصاء‬
‫في الماضي‪.‬‬
‫ماليزيا—معالجة بعض النتائج غير المقصودة‬
‫انتقد المراقبون التدابير المباشرة التي أخطأت‬
‫الهدف والمسار‪ ،‬فحالت دون معالجة المشاكل‬
‫الهيكلية التي تحتاج إلى معالجة‪ .94‬فسياسات‬
‫التمييز اإليجابي لصالح مجموعات الماليو أو‬
‫البوميبوترا من سكان ماليزيا‪ ،‬مقابل أقلية مسيطرة‬
‫من أصول صينية ومن أصول هندية‪ ،‬ساهمت‬
‫في تحسين إمكانات وصول هذه المجموعات‬
‫إلى التعليم وفرص العمل وتوظيف طاقاتها في‬
‫االقتصاد‪ .‬فأقلية المواطنين من أصول صينية أو‬
‫هندية يعترضون على الحصص المحدّدة بنسبة‬
‫‪ 70‬في المائة من القبول في الجامعات‪ ،‬ويتهافتون‬
‫على المدارس الخاصة واألجنبية‪ ،‬ويغادرون البلد‬
‫إلى الخارج‪ .‬وفي عام ‪ ،2011‬غادر حوالى مليون‬
‫شخص من ماليزيا‪ ،‬من مجموع يبلغ ‪ 29‬مليون‬
‫نسمة‪ ،‬وكان معظم المغادرين من أصول صينية‬
‫ومن ذوي التحصيل العلمي العالي‪ .95‬وأفاد ‪ 60‬في‬
‫المائة من المهاجرين بأن اإلجحاف كان من أهم‬
‫األسباب التي أدت بهم إلى المغادرة‪.‬‬
‫للظروف أحكامها‬
‫ما من جواب واحد مطلق يفيد بفعالية التمييز‬
‫اإليجابي في تصحيح الفوارق بين المجموعات‪.‬‬
‫فاألمثلة تدل على أن السياسات االستباقية تسهم‬
‫في تحسين ظروف الفئات الضعيفة والمعرضة‬
‫للمخاطر في الظروف الصعبة‪ .‬غير أن تدابير‬
‫التمييز اإليجابي ليست إجراءات قائمة بذاتها‪ ،‬بل‬
‫يجب أن تكون جزءًا من التزام واسع النطاق بتحسين‬
‫ظروف المحرومين ومعالجة مواطن الضعف التي‬
‫تؤدي إلى إقصاء مجموعات معينة‪ .‬وتكبر حظوظ‬
‫نجاح إجراءات التمييز اإليجابي عندما تأتي في‬
‫سياق جهود تبذل لصالح الفقراء على نطاق واسع‪،‬‬
‫تدعمها حوافز نظامية من عقوبات وقوانين‪ ،‬وتكمّلها‬
‫تحوّ الت في الرأي العام واألعراف االجتماعية‪.‬‬
‫قوانين وأعراف‪ :‬مكافحة التمييز وتغيير السلوك‬
‫يتجذر التمييز المزمن في ظروف وتفاعالت‬
‫اجتماعية في المجال العام‪ ،‬إما تيسّر نجاح إجراءات‬
‫التمييز اإليجابي أو تقوّ ض تنفيذها‪ .96‬فالقرارات‬
‫الخاصة والسياسات العامة تخضع لخيارات فردية‬
‫واجتماعية‪ ،‬وحوافز مادية أو حوافز واضحة أخرى‬
‫(قوانين)‪ ،‬وعقوبات ومكافآت اجتماعية (أعراف)‪.97‬‬
‫ويمكن أن يشجع تغيير القوانين واألعراف تغيير‬
‫السلوك‪ .‬فقد كان ألنشطة المناصرة العامة والقيود‬
‫القانونية في الواليات المتحدة األمريكية دور كبير‬
‫في تغيير األعراف والحد من استهالك التبغ مثالً‪.‬‬
‫كما إن الدعوة إلى ممارسات النظافة الصحية‪،‬‬
‫كغسل األيدي واستخدام الناموسيات‪ ،‬أسهمت في‬
‫الحد من انتشار عدوى المالريا وفي تحسين الصحة‬
‫العامة‪ .‬وأسهمت استراتيجيات التسويق االجتماعي‪،‬‬
‫باستخدام تقنيات اإلعالن والتسويق المعتمدة في‬
‫القطاع الخاص‪ ،‬في تحقيق إنجازات كبيرة على‬
‫مستوى تحسين الصحة العامة‪ ،‬وإحداث تغييرات في‬
‫سلوك األفراد والمجموعات‪.‬‬
‫وتهدف الرسائل والحمالت التي تركز على‬
‫األعراف إلى تغيير تصّورات األفراد لما هو‬
‫''مقبول'' أو ''مرغوب'' من السلوكيات والقيم في نظر‬
‫اآلخرين‪ .98‬وهذه الحمالت تحدد شرعية التدخالت‬
‫على مستوى السياسة العامة وفعاليتها‪ ،‬فتؤثر على‬
‫سعة قاعدتها ومصداقيتها‪ ،‬وال سيما عندما تدعو‬
‫إلى تغيير الترتيبات وعالقات القوة السائدة‪ .99‬ومن‬
‫الضروري توجيه االهتمام إلى القيم والسلوكيات‬
‫العامة لضمان فعالية التغيير االجتماعي واستدامته‪.‬‬
‫مواجهة أعمال العنف وتحويل األعراف‬
‫وتكثيف جهود االحتواء‬
‫يحاول المجتمع الدولي‪ ،‬باالستناد إلى دروس من‬
‫بلدان شهدت أعمال عنف‪ ،‬الجمع بين تدخالت‬
‫األمن والتنمية بهدف تعزيز أمن المجتمع بالتماسك‬
‫االجتماعي‪ .‬ويجب أن تسعى مجموعة واسعة من‬
‫الجهات الفاعلة التابعة للدولة وللمجتمع المدني‬
‫إلى العمل معًا بهدف التصدي للمخاطر التي‬
‫تتهدد المجتمع‪ ،‬وتهيئة بيئة مؤازرة على المستوى‬
‫الوطني‪ .‬وهذه النهج في التماسك االجتماعي واألمن‬
‫االجتماعي تركز على زيادة المشاركة الملتزمة‪،‬‬
‫وتحسين تقديم الخدمات‪ ،‬والحد من اإلقصاء‬
‫االجتماعي‪ ،‬من خالل توطيد العالقات بين الفئات‬
‫االجتماعية وتعزيز مقوّ مات الحكم الديمقراطي‪.100‬‬
‫ففي بلدية سانتا لوسيا في غواتيماال‪ ،‬عملت‬
‫لجنة تعنى بأمن المواطن على تنسيق خطة عمل‬
‫تقضي بحظر حمل السالح في البارات‪ ،‬وضبط‬
‫مبيعات الكحول‪ ،‬وتحسين إنارة الشوارع‪ ،‬وتوظيف‬
‫عناصر الشرطة من المجتمعات المحلية‪ ،‬وصون‬
‫المساحات العامة‪ ،‬ومعالجة مشكلة التشرد‪ .‬وفي‬
‫غضون عامين‪ ،‬انخفض معدّل الجريمة من ‪80‬‬
‫ً‬
‫إلى أقل من ‪50‬‬
‫حادثا لكل ‪ 100,000‬شخص‪ .‬وعلى‬
‫أثر هذا النجاح‪ ،‬صدر قانون جديد بإنشاء مجلس‬
‫وطني لألمن‪ ،‬يتولى تنسيق إصالح القطاع األمني‪،‬‬
‫ويشرف على وضع خطط ألمن الوطن في كل بلدية‪.‬‬
‫وضمن مشروع المجتمعات اآلمنة في كرواتيا‪،‬‬
‫أطلقت مبادرة اعتبرت أن النقص في مرافق الترفيه‬
‫هي من أسباب انعدام األمن‪ .‬وأعيد تأهيل ملعب‬
‫قديم ليكون مكان لقاء للشباب‪ ،‬يض ّم منصة للوحات‬
‫التزحلق ومساحات للترفيه‪ .‬وفي مجتمع منقسم بسبب‬
‫النزاعات‪ ،‬أصبح هذا المكان مساحة لقاء للشباب من‬
‫كرواتيين وصرب‪ ،‬وساعد على م ّد جسر اللقاء بين‬
‫جماعات كانت متقاتلة‪.101‬‬
‫المجتمع المدني يتوسط لدى الدولة والسوق‬
‫يتحرّ ك الناس لمواجهة تحديات جسيمة وحاالت‬
‫من عدم المساواة المستحكمة‪ ،‬بهدف تحسين‬
‫األوضاع ودفع المؤسسات إلى االستجابة لحاجاتهم‪.‬‬
‫وباستطاعة المجتمع المدني أن يؤدي دورً ا فعاالً‬
‫في مساءلة الدول بشأن التنمية لصالح الفقراء‪.‬‬
‫ولكن إمكانية القيام بهذا الدور تتوقف على فرص‬
‫المشاركة والمساءلة في جو من الشفافية‪ .‬وتظهر‬
‫دراسة تجريبية في ‪ 96‬بل ًدا أن األنظمة السياسية التي‬
‫تهدف الرسائل والحمالت‬
‫التي تركز على األعراف‬
‫تصورات األفراد‬
‫إلى تغيير ّ‬
‫لما هو ''مقبول'' أو ''مرغوب''‬
‫من السلوكيات‬
‫الف�صل ‪ 4‬بناء املنعة‪ :‬رحابة احلريات و�صون اخليارات‬
‫| ‪103‬‬
‫من أوجه التفاعل بين المجتمع‬
‫المدني والدولة مدى تأثير‬
‫المجتمع المدني على نتائج‬
‫السياسات لصالح الفقراء‬
‫‪ | 104‬تقرير التنمية الب�شرية ‪2014‬‬
‫تتيح المشاركة تستطيع التوسط لحل الصراعات‬
‫االجتماعية وإجراء التسويات بين مجموعات‬
‫المواطنين‪ .‬وتشير الدراسة إلى أن ''الديمقراطية‬
‫تصغر الذات الفردية وتكبّر الذات الجماعية''‪.102‬‬
‫وتشير دراسة أخرى حول ‪ 82‬بل ًدا متق ّدمًا وناميًا‬
‫إلى أن قدرة الدولة على اتخاذ إجراءات فاعلة على‬
‫مستوى السياسة العامة ليست مسألة كفاءة تقنية‬
‫وإرادة سياسية فقط‪ .103‬فالحيّز السياسي المتاح التخاذ‬
‫إجراءات سياسية حاسمة يخضع هو أيضًا آلثار‬
‫االنقسامات والصراعات االجتماعية‪ .‬ويمكن أن‬
‫تؤدي هذه االنقسامات إلى درجات متفاوتة من الثقة‬
‫في المؤسسات العامة وتؤثر على أدائها‪.‬‬
‫وباستطاعة األفراد أن يمارسوا ضغوطاً‬
‫بالتحرك ضمن مجموعات‪ ،‬كجمعيات المنتجين‪،‬‬
‫وتنظيمات العمال‪ ،‬والحركات االجتماعية‪ .‬كما‬
‫باستطاعة األفراد القيام بتحرك جماعي والمفاوضة‬
‫الجماعية بفعالية إما في األسواق أو مع أصحاب‬
‫العمل أو مع الدولة‪ .‬وكثيرً ا ما تنظم الفئات المعرضة‬
‫لمخاطر اقتصادية عملها فتتحرك جماعيًا‪ ،‬إما ضمن‬
‫مجموعات أصحاب المشاريع‪ ،‬أو أصحاب الحيازات‬
‫الصغيرة‪ ،‬أو الرعاة‪ ،‬أو صيادي األسماك‪ .‬ويمكنهم‬
‫تعزيز التجارة بالمنتجات بشروط عادلة أو دعم‬
‫الحركات التعاونية للمنتجين المحليين‪ .‬وتنخرط‬
‫حاليًا أشكال جديدة من التحرك الجماعي‪ ،‬وطاقات‬
‫مدنية جديدة في العمل السياسي المحلي‪ ،‬كالمشاركة‬
‫في عمليات وضع الميزانية في بورتو ألغري في‬
‫البرازيل؛ وقانون الحق في الحصول على المعلومات‬
‫في الهند‪ ،‬وعمليات التدقيق االجتماعي التي عززت‬
‫الشفافية وأتاحت مساءلة السلطات المحلية في توزيع‬
‫األموال العامة على برامج اإلغاثة‪.‬‬
‫ومن أوجه التفاعل بين المجتمع المدني والدولة‬
‫مدى تأثير المجتمع المدني على نتائج السياسات‬
‫لصالح الفقراء‪ .‬فقد انطلقت البرازيل في مشروع‬
‫التنمية وتعزيز الديمقراطية في ظل وضع من عدم‬
‫المساواة واالنقسام العرقي واإلثني‪ .‬ونفذت الحكومة‬
‫مزيجً ا من اإلجراءات على مستوى السياسة العامة‬
‫لتعزيز سوق العمل‪ ،‬واعتماد نفقات وتحويالت‬
‫حكومية نقدية موجهة‪ ،‬وتعميم التعليم االبتدائي‪،‬‬
‫وتصحيح حاالت التفريق بين األصول العرقية وبين‬
‫الجنسين‪ .‬وانخفض معدل وفيات الرضع حوالى‬
‫النصف بين عامي ‪ 1996‬و‪ ،2006‬وارتفعت نسبة‬
‫الفتيات في المدارس االبتدائية من ‪ 83‬في المائة إلى‬
‫‪ 95‬في المائة بين عامي ‪ 1991‬و‪ .2004‬والجهود التي‬
‫بذلتها البرازيل لتصحيح حالة عدم المساواة المزمنة‬
‫بإعادة توزيع الدخل‪ ،‬وتعميم التعليم والرعاية‬
‫الصحية‪ ،‬واإلمداد بالمياه وخدمات الصرف الصحي‪،‬‬
‫كان لها تأثير على تحسين تغذية األطفال‪ ،‬أدى إلى‬
‫تخفيض معدّل التقزم في الفئات األشد فقرً ا‪ ،‬ونسبتهم‬
‫‪ 20‬في المائة من السكان‪.104‬‬
‫وفي إطار هذه الجهود‪ ،‬بقي المجتمع‬
‫المدني مستقالً عن األحزاب السياسية‪ ،‬إذ دعم‬
‫مجموعة من المؤسسات والعمليات القائمة‬
‫على المشاركة‪ ،‬تستطيع التأثير على السياسة‬
‫العامة‪ ،‬ومساءلة أجهزة الدولة حول ما تحققه من‬
‫نتائج على الصعيد المحلي‪ .‬وأنشأت تعاونيات‬
‫حركة العمال من غير المالكين في البرازيل‬
‫(‪،)Movimento dos Trabalhadores Sem Terra, or MST‬‬
‫أراض مستملكة لحوالى مليون أسرة‪،‬‬
‫مساكن على‬
‫ٍ‬
‫وشيدت عليها مئات المدارس‪ ،‬م ّكنت اآلالف من‬
‫اإللمام بالقراءة والكتابة‪ .105‬وكان لدعم التعاونيات‬
‫تأثير فاعل في إيصال حزب العمال إلى السلطة في‬
‫عام ‪ ،2002‬ما أدى إلى زيادة اإلنفاق على الخدمات‬
‫األساسية‪ ،‬وزيادة التحويالت النقدية‪ ،‬وتوسيع نطاق‬
‫الحصول على التعليم‪ .‬وفي الفترة ‪،2007-2001‬‬
‫أصبحت حصة الشرائح العشرية الست األشد فقرً ا‬
‫‪ 40‬في المائة بعد أن كانت ‪ 18‬في المائة من مجموع‬
‫نمو الدخل‪ ،‬وانخفض معامل جيني لعدم المساواة‬
‫من ‪ 0.59‬في عام ‪ 2001‬إلى ‪ 0.53‬في عام ‪.1062007‬‬
‫وفي بنغالديش‪ ،‬تطوّ ر المجتمع المدني عبر‬
‫العقود ليصبح من أكبر قطاعات المنظمات غير‬
‫الحكومية في العالم‪ ،‬ويتحرك بفعالية لمواجهة شتى‬
‫التحديات في البلد‪ ،‬ومنها األزمات الطبيعية المتكررة‪.‬‬
‫وأوجدت المنظمات غير الحكومية لها موقعًا في‬
‫الفراغ القائم بين المجتمع والدولة‪ ،‬لتعمل على تعزيز‬
‫رفاه السكان بمبادرات تنطلق من القاعدة‪ .‬كما شكلت‬
‫آلية هامة لتقديم الخدمات واضطلعت بدور الشريك‬
‫المنفذ لبرامج متنوعة‪ ،‬وخصوصًا أثناء الكوارث‬
‫البيئية والنكبات‪ ،‬من اإلغاثة وإعادة التأهيل‪ ،‬إلى‬
‫القروض الصغرى وتمكين المرأة‪ .‬وتوسّع نشاط‬
‫المجتمع المدني في بنغالديش هو انعكاس لصورة‬
‫الواقع‪ ،‬ويطرح تساؤالت حول العالقة السياسية‬
‫بين المجتمع والدولة‪ .‬وتبقى الموارد التي وُ ظفت‬
‫لبناء مؤسسات الدولة على نحو أكثر فعالية وأكثر‬
‫استدامة دون المستوى المطلوب‪ ،‬وقد تطوّ ر المجتمع‬
‫المدني بسرعة‪ ،‬وبلغ من سعة النطاق والفعالية‬
‫ما يفوق المؤسسات الرسمية المعنية بتأمين الخدمات‬
‫وتقديمها‪ .‬وحتى تكتسب هذه المؤسسات القدر الالزم‬
‫من النشاط والحيوية‪ ،‬يبقى قطاع المنظمات غير‬
‫الحكومية مصدرً ا ال غنى عنه من القدرات الالزمة‬
‫لبناء منعة المجتمع‪.‬‬
‫ومن الضروري إجراء تقييم معمق‪ ،‬يتجاوز‬
‫مستوى التعبئة المحلية والمجتمعية‪ ،‬ليتناول األثر‬
‫التراكمي الذي يحدثه المجتمع المدني ونشاط الرأي‬
‫العام على مؤسسات الحكم واألداء اإلنمائي في البلد‬
‫بأسره‪ .‬وهذا يفسح المجال أمام تسجيل مالحظات هامة‬
‫حول كيفية االرتقاء بآثار تجارب التعبئة االجتماعية‬
‫من المستوى المحلي الضيق‪ ،‬بحيث تشمل القضايا‬
‫المطروحة على مستوى البلد‪ .107‬ويشير استعراض‬
‫تجارب التعبئة االجتماعية إلى فصام بين المبادرات‬
‫المحلية النطاق وأثرها األوسع على التنمية‪ .‬وهذا‬
‫يتطلب تمحيصًا في العوائق التي تحول دون‬
‫االرتقاء بالنماذج الموجودة على المستوى الوطني‬
‫واستنباط نماذج جديدة لمشاركة المواطنين والتعبئة‬
‫االجتماعية‪ ،‬كالمشاريع االجتماعية التي تسمح‬
‫بمشاركة الفقراء في االستثمار أو في ملكية األسهم‪.108‬‬
‫وباستطاعة المجتمع المدني والتعبئة االجتماعية‬
‫إعالء الصوت في المطالبة بالحقوق الجوهرية‬
‫وباعتماد نهج تقدّمية في اإلجراءات والسياسات‬
‫العامة‪ .‬ويمكن تعزيز تأثير المجتمع المدني في الدول‬
‫التي تهيئ بيئة مؤازرة ومساحة تنبض فيها مشاركة‬
‫المجتمع المدني وفعاليته‪ .‬والمجتمع المدني ال يح ّل‬
‫محل مؤسسات الدولة‪ ،‬وال يجدر به ذلك‪ .‬غير أن‬
‫عالقة االنصهار اإليجابية بين الدولة والمجتمع‬
‫المدني تعزز دور الطرفين‪ .‬فمشاركة المجتمع‬
‫المدني هي محرك حيوي ال غنى عنه في تنشيط‬
‫المؤسسات االجتماعية النظامية وغير النظامية في‬
‫تلبية االحتياجات والمطالب العامة‪ ،‬وتعزيز كفاءاتها‬
‫وفعاليتها في التصدّي للمخاطر‪.‬‬
‫بناء قدرات الجهوزية لألزمات والتعافي منها‬
‫تعيش المجتمعات وتنمو في بيئة اجتماعية ومادية‬
‫محفوفة بالتعقيدات وعوامل عدم اليقين‪ .‬وعلى‬
‫الرغم من توفر المعارف عن مكامن الضعف في‬
‫األرض‪ ،‬تبقى وتيرة المخاطر الجغرافية وحدتها‪،‬‬
‫في الغالب‪ ،‬في حيّز الغامض‪ ،‬ويعرّ ض تغيّر المناخ‬
‫أجزاء من العالم كانت تعتبر آمنة‪ ،‬لآلثار المدمرة‬
‫للعوامل الجوية‪ .‬ومهما بلغت سياسات درء المخاطر‬
‫المتأصلة من الفعالية‪ ،‬يبقى احتمال وقوع مخاطر‬
‫مفاجئة كبير‪ ،‬على غرار زلزال هاييتي في عام‬
‫‪ 2010‬بما خلفه من أضرار جسيمة‪ ،‬ولو بأرجحية‬
‫ضئيلة‪ .‬وقد أظهر الربيع العربي أن المعرفة‬
‫المعمقة بالعوامل التي يمكن أن تؤجج االضطرابات‬
‫االجتماعية وأعمال العنف في المجتمع ليست‬
‫ضمانة بإمكانية توقع العنف وتجنبه‪ .‬ولهذا النوع من‬
‫الصدمات نتائج مدمّرة‪ ،‬قد يتعذر تج ّنبها‪ ،‬على التقدّم‬
‫في التنمية البشرية وعلى منعة البلدان والمجتمعات‬
‫واألسر واألفراد‪.‬‬
‫وتكشف الصدمات المخاطر والظروف الكامنة‬
‫وراءها‪ .‬وإذا كان من الطبيعي التصدّي لألزمة‬
‫عند وقوع الصدمة‪ ،‬يبقى من الضروري وضع‬
‫إجراءات شاملة للتصدّي لألزمات في المستقبل‪.‬‬
‫ويجب أن تصبح إجراءات درء األزمات‪ ،‬والتصدّي‬
‫لها‪ ،‬والتعافي منها‪ ،‬جزءًا أصيالً من سياسات‬
‫واستراتيجيات التنمية البشرية‪ ،‬وخصوصًا في‬
‫األوضاع العادية الخالية من األزمات‪ ،‬بدالً من‬
‫االكتفاء بالمسارعة إلى اإلغاثة في حاالت الطوارئ‬
‫في بلدان منكوبة‪ .‬وعندما تتجه السياسات نحو‬
‫التصدّي للطوارئ‪ ،‬قد تغيب عن االهتمام ضرورة‬
‫التخفيف من اآلثار‪ ،‬وسرعان ما تعود الصدمات‪،‬‬
‫وتحدث آثارً ا كبيرة يترتب عليها المزيد من التكاليف‬
‫للحماية‪ .‬وجهود مواجهة حاالت الطوارئ هي جهود‬
‫هامة وضرورية‪ .‬غير أن الجهود الشاملة لتمكين‬
‫المجتمعات من بناء الجهوزية الالزمة للتعافي من‬
‫الصدمات واألزمات‪ ،‬حجر أساس لبناء المنعة‪.‬‬
‫تكشف الصدمات المخاطر‬
‫والظروف الكامنة وراءها‬
‫الحد من مخاطر الكوارث والتصدي لها‬
‫تكشف الكوارث الطبيعية عن مخاطر‪ ،‬كالفقر وعدم‬
‫المساواة والتدهور البيئي‪ ،‬وضعف مقومات الحكم‪،‬‬
‫وتزيد من حدتها‪ .‬والبلدان والمجتمعات التي تنقصها‬
‫الجهوزية‪ ،‬والوعي بالمخاطر‪ ،‬وتفتقر إلى الحد األدنى‬
‫من القدرات الوقائية‪ ،‬تقع عليها الكوارث الطبيعية‬
‫بأشد آثارها‪ .‬وتعاني البلدان الفقيرة أكثر من غيرها‪.‬‬
‫وفي األعوام العشرين الماضية‪ ،‬راح ضحية الكوارث‬
‫حوالى ‪ 1.3‬مليون شخص‪ ،‬وتضرر من جرائها ‪4.4‬‬
‫مليار شخص‪ ،‬وأوقعت خسائر باالقتصاد ال تقل عن‬
‫‪ 2‬تريليون دوالر‪ .109‬غير أن الخسائر في األرواح من‬
‫جراء الكوارث الطبيعية انخفضت بفعل أنظمة اإلنذار‬
‫المبكر والتصدّي‪ .‬ففي بنغالديش‪ ،‬مثال‪ ،‬تسبب إعصار‬
‫حاد في عام ‪ 1991‬في مقتل حوالى ‪ 140,000‬شخص‪،‬‬
‫بينما تسبب إعصار بالحدة نفسها في عام ‪ 2007‬في‬
‫مقتل حوالى ‪ 4,234‬شخصًا‪ .‬وكان هذا التراجع في عدد‬
‫الوفيات الناجمة عن األعاصير حصيلة تحسين أنظمة‬
‫اإلنذار المبكرة‪ ،‬وتدعيم المساكن‪ ،‬ووضع خطط‬
‫لإلجالء واإليواء‪ ،‬وإنشاء السدود الساحلية‪ ،‬وصيانة‬
‫وتحسين غطاء الغابات الساحلية‪ ،‬والتوعية على‬
‫مستوى المجتمع المحلي‪.110‬‬
‫ومن الضروري بذل المزيد من الجهود لتطوير‬
‫وتحسين أنظمة اإلنذار المبكر على الصعيدين‬
‫الف�صل ‪ 4‬بناء املنعة‪ :‬رحابة احلريات و�صون اخليارات‬
‫| ‪105‬‬
‫عندما يكون التعافي جزئ ًيا‬
‫وغير موجه نحو بناء المنعة‪،‬‬
‫آثارا‬
‫يمكن أن توقع الكارثة ً‬
‫طويلة األمد‪ ،‬تبقى ماثلة على‬
‫مدى أجيال بأسرها‬
‫‪ | 106‬تقرير التنمية الب�شرية ‪2014‬‬
‫الوطني واإلقليمي‪ .‬ومن مجاالت العمل الرئيسية التي‬
‫ُحدّدت في المؤتمر الثاني بشأن اإلنذار المبكر في‬
‫عام ‪ ،2003‬دمج أنظمة اإلنذار المبكر في العمليات‬
‫اإلنمائية والسياسات العامة؛ وتحسين توفر البيانات‬
‫للتحقق من المخاطر وتوقعها وإدارتها على مختلف‬
‫المقاييس الزمنية؛ وبناء القدرات وتطوير أنظمة‬
‫اإلنذار المبكر‪ ،‬وال سيما في البلدان النامية؛ ووضع‬
‫البرامج لمواجهة الصدمات عند حدوثها‪ .111‬ويمكن‬
‫أن يكون التعاون اإلقليمي في اإلنذار المبكر خيارً ا‬
‫فعاالً للغاية‪ ،‬ألن المخاطر الطبيعية كثيرً ا ما تصيب‬
‫بلدا ًنا عديدة في آن‪ .‬فاإلنذار المبكر هو عنصر هام‬
‫من عناصر الحد من مخاطر الكوارث‪ .‬وهو ينقذ‬
‫حياة األفراد ويخ ّفف الخسائر االقتصادية والمادية‬
‫التي توقعها الكوارث‪ .‬ويؤكد إطار عمل هيوغو‬
‫أهمية االلتزام بآليات اإلنذار المبكر على المستوى‬
‫المحلي والوطني واإلقليمي‪ ،‬التي تقدّم إنذارات آنية‬
‫ومفهومة بشأن المخاطر وتوجيهات واضحة بشأن‬
‫إجراءات التصدي‪.‬‬
‫ومهما بلغت درجة استعداد البلد وفعالية سياساته‪،‬‬
‫فالصدمات ال ب ّد ستقع‪ ،‬وكثيرً ا ما توقع نتائج مدمرة‬
‫يتعذر تجنبها‪ .‬لذلك ال بد من أن يكون الهدف‬
‫الرئيسي إعادة البناء‪ ،‬ولكن مع العمل على بناء‬
‫المنعة االجتماعية والمادية والمؤسسية‪ .‬ويصعب‬
‫تنفيذ إجراءات التصدّي للظواهر المناخية الشديدة في‬
‫ظل النزاعات وضعف المؤسسات‪ .‬وتأتي المساعدة‬
‫اإلنسانية في طليعة إجراءات التصدّي ألي أزمة‪.‬‬
‫ولطريقة تقديم هذه المساعدة أهمية إذ تضع األسس‬
‫الصحيحة لالنتقال إلى التأهيل وإعادة البناء في‬
‫األجل الطويل‪ .‬ويتطلب نهج التعافي المبكر وضع‬
‫األسس الالزمة لإلجراءات اإلنسانية واإلنمائية على‬
‫حد سواء‪ ،‬مما يضمن قدرة استراتيجية التصدّي على‬
‫تلبية الحاجات األولية‪ ،‬من غير إغفال الحاجة إلى‬
‫بناء قدرة الدولة واالستعداد للتحرك المسؤول‪.‬‬
‫ويشمل مفهوم المنعة بناء قدرة أي بلد على‬
‫التعافي السريع والفعلي من الكوارث‪ .‬وهذا يتطلب‬
‫معالجة اآلثار المباشرة للكوارث والسعي في الوقت‬
‫نفسه إلى تنفيذ تدابير محددة لتجنب النتائج االقتصادية‬
‫واالجتماعية‪ .‬وكثيرً ا ما تتكبد المجتمعات التي تفتقر‬
‫إلى االستعداد لمواجهة الصدمات أضرارً ا وخسائر‬
‫جسيمة ويستغرق تعويضها وق ًتا طويالً‪ .‬فالخسائر‬
‫التي أصابت هايتي من جراء الهزة األرضية عادلت‬
‫‪ 120‬في المائة من الناتج المحلي اإلجمالي‪ ،‬ما تسبّب‬
‫في تبديد عقود من االستثمارات اإلنمائية‪ .112‬غير أن‬
‫ذلك ال يكوّ ن صورة واضحة عن عمق اآلثار وال‬
‫عن الوقت الالزم للتعافي‪ .‬فعندما يكون التعافي جزئيًا‬
‫وغير موجه نحو بناء المنعة‪ ،‬يمكن أن توقع الكارثة‬
‫آثارً ا طويلة األمد‪ ،‬تبقى ماثلة على مدى أجيال بأسرها‪.‬‬
‫والمنعة تعني تحويل الهياكل واألنظمة التي‬
‫تسهم في إدامة حالة الضعف‪ ،‬وتقوّ ض القدرات‪.‬‬
‫ً‬
‫حافزا لبدء‬
‫والصدمات الخارجية يمكن أن تكون‬
‫هذا التحوّ ل‪ .‬وقد يتطلب ذلك دمج تدابير الجهوزية‬
‫والتعافي في القوانين والسياسات واآلليات التنفيذية‬
‫الالزمة لتسيير شؤون أي بلد ومجتمع‪ .‬وعند دعم‬
‫هذا التوجه بالميزانية والموارد الالزمة‪ ،‬يصبح‬
‫باإلمكان دمج شؤون الحد من المخاطر عند كل‬
‫مستوى من عملية التنمية‪ ،‬من المجتمع المحلي إلى‬
‫الحكومة الوطنية‪ .‬وبهذه الطريقة‪ ،‬ال يكون الحد من‬
‫مخاطر الكوارث مجرد مصروف إضافي أو إجراء‬
‫تصحيحي‪ ،‬بل مكوّ ن أساسي يدخل في صلب عملية‬
‫التنمية منذ البداية‪.‬‬
‫منع نشوب النزاعات والتعافي منها‬
‫التماسك االجتماعي هو استراتيجية فعالة لبناء‬
‫المنعة في المناطق المتأثرة بالنزاعات ولمنع‬
‫نشوبها‪ .‬ويطرح بناء التماسك االجتماعي في‬
‫البلدان المعرضة للنزاعات او المجتمعات المتعافية‬
‫منها تحديات كبيرة‪ .‬فالشقاق االجتماعي قد يكون‬
‫حا ًدا‪ ،‬وسبل العيش معرّ ضة للمخاطر‪ ،‬والمؤسسات‬
‫ضعيفة وغير مؤهلة لوضع وتنفيذ السياسات التي‬
‫تحد من االنقسامات (اإلطار ‪ .)4.4‬وقد استثمرت‬
‫بلدان متنوعة‪ ،‬مثل بوليفيا‪ ،‬وبيرو‪ ،‬وتوغو‪،‬‬
‫وتيمور‪-‬ليشتي‪ ،‬وقيرغيزستان‪ ،‬ونيبال‪ ،‬في تدابير‬
‫لبناء الثقة‪ ،‬وتيسير الحوار من خالل وسطاء من‬
‫ذوي المصداقية‪ ،‬وتشييد ''بنية تحتية للسالم''‪.‬‬
‫وأدّت هذه التدابير إلى نتائج إيجابية‪ ،‬منها إجراء‬
‫االستفتاءات السلمية‪ ،‬وتخفيف النزاعات على‬
‫األراضي والموارد الطبيعية‪ ،‬وتهدئة التوتر بين‬
‫مختلف الجماعات‪.113‬‬
‫وبينما تختلف جهود بناء التماسك االجتماعي‬
‫باختالف ظروف البلدان ووقائعها‪ ،‬تلتقي على أربعة‬
‫عوامل مشتركة‪:‬‬
‫•التوعية العامة وإتاحة الحصول على المعلومات‪.‬‬
‫يمكن بذل الجهود للدعوة للتوافق على سياسات‬
‫للسالم والتنمية‪ .‬ففي عام ‪ ،2006‬نظمت غيانا‬
‫االنتخابات الوطنية األولى بعي ًدا عن العنف‬
‫منذ االستقالل‪ .‬وما أسهم في تحقيق هذه النتيجة‬
‫تنفيذ برنامج بناء التماسك االجتماعي في عام‬
‫‪ ،2002‬في محاولة لتجاوز العنف الذي ساد في‬
‫الماضي‪ .114‬واستند البرنامج إلى حوار وطني‬
‫قاده رئيس البلد حول مقوّ مات الحكم‪ ،‬وجهود‬
‫منهجية بُذلت على مستوى المجتمع المحلي‬
‫لتحسين العالقات بين الفئات اإلثنية‪ ،‬وحملة‬
‫عامة هدفت إلى ترسيخ السلم وخلق شعور‬
‫باالنتماء إلى الهوية الوطنية‪ .‬وفي عام ‪،2011‬‬
‫جرت االنتخابات أيضًا في أجواء سلمية‪.‬‬
‫•وسطاء من ذوي المصداقية‪ .‬يمكن أن تساهم‬
‫هيئات حيادية ومستقلة في بناء الثقة والوئام بين‬
‫الجماعات والفئات المتصارعة والمنقسمة‪ ،‬وبناء‬
‫توافق اآلراء حول القضايا التي تهم البلد‪ .‬وقد‬
‫أجريت االنتخابات الوطنية في غانا في عامي‬
‫‪ 2008‬و‪ 2012‬بدعم فاعل من المجلس الوطني‬
‫للسالم‪ .‬وكان هذا المجلس قد أنشئ في عام ‪،2006‬‬
‫ً‬
‫هيئة مستقلة‪ ،‬تتولى تيسير الحوار‪ ،‬وتأمين‬
‫ليكون‬
‫الوساطة في النزاعات حول السياسة والهوية‪،‬‬
‫ودعم االنتخابات السلمية‪ .‬وقد نوّ هت القيادات‬
‫الوطنية عل ًنا بهذا الدور على الصعيد المحلي‪ ،‬كما‬
‫اعترفت بأهميته شبكة غرب أفريقيا لبناء السالم‪.‬‬
‫واستطاعت تونس مؤخرً ا أن تعبر مرحلة‬
‫التحوّ ل ما بعد الربيع العربي‪ .‬فلم تؤد بعض أحداث‬
‫العنف السياسي إلى إشعال التوتر؛ واستطاعت‬
‫األحزاب المدنية واإلسالمية إيجاد سبل للعمل معًا‬
‫في إطار سياسي تعددي‪ .‬وكان لالتحاد التونسي‬
‫العام للشغل دور فاعل في هذا التحوّ ل‪ ،‬إذ اضطلع‬
‫بدور الوساطة‪ .‬وقد تأسس االتحاد في عام ‪ ،1948‬وله‬
‫تأثير واسع النطاق على شرائح كبيرة من المجتمع‬
‫التونسي‪ .‬واستفاد االتحاد من موقعه في توجيه‬
‫الخطاب السياسي بعي ًدا عن النزاعات نحو التحديات‬
‫االقتصادية واالجتماعية‪.‬‬
‫•اللجان المحلية ومجموعات المواطنين‪ .‬تستطيع‬
‫مجموعات المواطنين أن تبني الثقة على المستوى‬
‫المحلي بالمساعدة على منع نشوب النزاعات‪.‬‬
‫وقد أمنت مجموعات المواطنين في غيانا وتونس‬
‫مراقبين ووسطاء ساعدوا على بناء الثقة ونزع‬
‫فتيل التوتر قبل أن تطرأ قضايا كبيرة تطيح‬
‫بالعملية السياسية‪ .‬وفي غانا‪ ،‬ارتبط المجلس‬
‫الوطني للسالم‪ ،‬بموجب قوانين وتشريعات‪ ،‬مع‬
‫هيئات أخرى على مستوى المناطق والمقاطعات‪.‬‬
‫وفي اليمن‪ ،‬جمعت منظمات الشبيبة بين الشباب‬
‫وقدمت لهم الدعم االجتماعي في البحث عن‬
‫فرص العمل‪ ،‬وفي معالجة المشاكل المالية‪،‬‬
‫وتنظيم األنشطة المجتمعية‪ .‬وساعدت المشاركة‬
‫في هذه األنشطة في بناء التماسك االجتماعي من‬
‫خالل غرس قيم التعاون والتضامن‪ ،‬وترسيخ‬
‫الروح الجماعية‪.115‬‬
‫•استعادة سبل العيش‪ .‬أظهرت التجربة أن دعم‬
‫سبل العيش والتعافي االقتصادي يسهم في بناء‬
‫التماسك االجتماعي‪ .‬ودعم سبل العيش يم ّكن‬
‫المجتمعات واألفراد المتضررين من التعافي في‬
‫األجل القصير وبناء المنعة لمواجهة التحديات‬
‫واألزمات في المستقبل‪ .‬وتخلق فرص العمل‬
‫شعورً ا بالثقة‪ ،‬هو ضرورة في مناطق النزاعات‪.‬‬
‫وتظهر تحليالت مقارنة بين بلدان من أوروبا‬
‫وأمريكا الالتينية أن التشغيل يغذي ثقة الفرد في‬
‫اآلخرين وفي المؤسسات‪ .‬وتواجه المجتمعات‬
‫التي تعاني من األزمات أو الخارجة منها تحديات‬
‫اقتصادية واجتماعية‪ ،‬وال سيما عند العمل على‬
‫استيعاب المتحاربين السابقين ما بعد النزاع‪،‬‬
‫وإعادة الالجئين والنازحين داخليًا‪ .‬ويساعد خلق‬
‫فرص العمل واستعادة سبل العيش في إعادة‬
‫االستقرار إلى المجتمعات‪ ،‬وتجنب االنزالق‬
‫مجد ًدا إلى العنف‪.‬‬
‫وال تدرج جهود تعزيز التماسك االجتماعي‬
‫على نحو فاعل في أي من خطط بناء السالم‬
‫ما بعد النزاعات‪ ،‬إذ يصب الجزء األكبر من‬
‫االستثمارات في االنتخابات والمتطلبات المادية‬
‫للتعافي االقتصادي‪ .‬وال تقل هذه االستثمارات أهمية‬
‫عن حل النزاعات‪ .‬لكن حل النزاعات واألزمات‬
‫بالطرق السلمية يتطلب ثقافة سياسية جديدة‪ ،‬أي نهجً ا‬
‫موضوعيًا للتعاون والتفاوض بين جماعات اعتادت‬
‫على النزاعات والخالفات طري ًقا لحماية مصالحها‪.‬‬
‫والتركيز على الحوار الوطني هو التغيير المنشود في‬
‫هذا االتجاه‪ .‬غير أن ضرورة حماية المكاسب األولية‬
‫تستلزم استثمارات ضخمة في التماسك االجتماعي‪،‬‬
‫واعتماد طرق منهجية لرصد أثرها وتقييمه‪.‬‬
‫*‬
‫*‬
‫يساعد خلق فرص العمل‬
‫واستعادة سبل العيش في إعادة‬
‫االستقرار إلى المجتمعات‪،‬‬
‫وتجنب االنزالق مجددًا‬
‫إلى العنف‬
‫*‬
‫التوصيات الواردة في هذا الفصل هي‪ ،‬على‬
‫أهميتها‪ ،‬توصيات برسم الحكومات الوطنية‪ ،‬كما‬
‫معظم التحليالت والبيانات‪ .‬لكن الكثير من التحديات‬
‫والمخاطر هي بطبيعتها عابرة للحدود الوطنية‪ .‬وقد‬
‫آن األوان لتضافر الجهود الوطنية والدولية‪ ،‬فتلتقي‬
‫الحكومات الوطنية والهيئات الدولية معًا‪ ،‬في التزام‬
‫وطيد بدرء المخاطر‪.‬‬
‫الف�صل ‪ 4‬بناء املنعة‪ :‬رحابة احلريات و�صون اخليارات‬
‫| ‪107‬‬
‫''الفارق بني ما نفعل وما ي�سعنا �أن نفعل‬
‫كفيل ّ‬
‫بحل معظم م�شاكل العامل '‬
‫املهامتا غاندي‬
‫جديدا ومن‬
‫''من ال�صعب �أن ن�سلك در ًبا ً‬
‫الأ�صعب �أن منكث يف درب ال يت�سع للمر�أة‬
‫بالكامل '‬
‫مايا �أجنلو‬
‫‪.5‬‬
‫تعميق التقدم‪ :‬ال�سلع العاملية والعمل اجلماعي‬
‫يتناول هذا الفصل األبعاد العالمية للمخاطر‪ ،‬ومدى ارتباطها بالمخاطر التي تتعرض لها البلدان والمجتمعات المحلية واألفراد‪ ،‬ويركز على أوجه‬
‫الخطر التي تنشأ من الترابط المتزايد اتساعًا وعم ًقا‪ .‬ويشير الفصل إلى وجود إمكانات كثيرة تسمح بتوجيه العولمة الناتجة من هذا الترابط لصالح‬
‫األفراد‪.‬‬
‫العولمة بالنمط الحالي ال يستفيد منها الكثيرون‪ ،‬وفي‬
‫بعض الحاالت يولّد الترابط مخاطر جديدة‪ .‬فماذا‬
‫عن الفوارق المزمنة في أبعاد التنمية البشرية في‬
‫مختلف أنحاء العالم‪ ،‬وعن ارتفاع نسبة الذين يعملون‬
‫في أعمال وظروف غير مستقرة في بعض المناطق‪،‬‬
‫وعن الصدمات العالمية االمتداد التي ال يمكن‬
‫توقعها‪ ،‬كاألوبئة والكوارث الطبيعية والنزاعات‬
‫المسلحة وعدم االستقرار المالي؟ صحيح أن العولمة‬
‫أتت باألرباح على الكثيرين وحققت مكاسب عامة‪،‬‬
‫فالروابط الدولية واالتفاقات المتعددة األطراف‬
‫تسهم في تعزيز تبادل المعارف والمساعدات‪ ،‬وفي‬
‫الكثير من الحاالت تسهم في بناء المنعة‪ .‬والشبكة‬
‫العالمية الكثيفة من المؤسسات والعالقات التي تميّز‬
‫عالم اليوم يمكن أن تكون وسيلة لزيادة القدرة على‬
‫التكيّف وبناء المنعة‪ .‬واليوم‪ ،‬ليس في متناول الجميع‬
‫من وسائل التعبير أو الموارد ما يسمح لهم بالتأثير‬
‫على اتجاه التغيير أو االستفادة من الترابط العالمي‪،‬‬
‫ولم تبلغ اإلجراءات المتعددة األطراف من الفعالية ما‬
‫يخوّ لها مواجهة التحديات المتزايدة في العالم‪.‬‬
‫إزاء تزايد عناصر االضطربات‪ ،‬بات العمل‬
‫الجماعي ضرورة على المستويين العالمي‬
‫واإلقليمي‪ .‬فبالعمل الجماعي‪ ،‬يمكن تحسين ضبط‬
‫النظم المالية؛ وإعادة إطالق المحادثات التجارية؛‬
‫وإخضاع األسواق لقواعد ومعايير محدّدة؛ والتخفيف‬
‫من حدة آثار تغيّر المناخ‪ .‬ومع ما يشهده العالم من‬
‫عمل لبناء منعة األنظمة‪ ،‬يبقى من الضروري القيام‬
‫بالمزيد من أجل تحسين وفرة السلع العامة وتحسين‬
‫مقوّ مات الحكم العالمي‪.‬‬
‫ّ‬
‫ويناقش الفصل كيف يولد الترابط عبر الوطني‬
‫مخاطر جديدة مثلما يتيح فرصًا للمضي في التنمية‬
‫البشرية وبناء المنعة‪ .‬ويحدد القواسم المشتركة‬
‫بين المخاطر الناشئة‪ ،‬مثل النقص في توفر السلع‬
‫العامة (بما في ذلك الحماية االجتماعية الشاملة‬
‫والنظام الفعّال إلدارة المناخ) وأوجه القصور في‬
‫بنيان الحكم العالمي التي تسبب مخاطر مثل التقلبات‬
‫المالية الحادة‪ .‬ويبحث الفصل في المبادرات العالمية‬
‫القائمة‪ ،‬ويساهم في المناقشات حول خطة التنمية لما‬
‫بعد عام ‪ 2015‬باقتراح أنواع من السلع العامة يمكن‬
‫أن تعزز قدرة البلدان واألفراد على مواجهة الشدائد‪،‬‬
‫وتحسينات في مجال الحكم يمكن أن تقلل من احتمال‬
‫حدوث الصدمات ومن أثر الصدمات عندما تحدث‪.‬‬
‫ويرتبط هذا كله بالطرق التي تم ّكن الحكومات‬
‫الوطنية من توسيع حيّز السياسات لبناء منعة البلدان‬
‫واألفراد‪ .‬ومغزى هذا الفصل أن بناء المنعة على‬
‫مستوى األنظمة يتطلب التزامًا دوليًا بتأمين سلع‬
‫عامة تعزز شعور األفراد باألمان‪ ،‬وال يتحقق إال‬
‫بالعمل الجماعي بين األفراد والمجتمعات والدول‪.‬‬
‫المخاطر عبر الوطنية والعوامل المشتركة‬
‫أسهم الترابط‪ ،‬عبر نظم التجارة والتمويل والهجرة‬
‫واالتصاالت‪ ،‬في تقدّم التنمية البشرية‪ ،‬وأتاح الفرص‬
‫لدخول األسواق العالمية‪ ،‬وح ّفز االبتكار من خالل‬
‫تبادل المعارف والتكنولوجيا واالستفادة من الشبكات‬
‫عبر الوطنية‪ .‬وتوفر عالقات الترابط بين األفراد‬
‫وتجميع اإلمكانات والموارد العالمية فرصًا هائلة‬
‫لبناء منعة األفراد والبلدان والعالم‪ .‬ولكن يبدو أن‬
‫المخاطر عبر الوطنية تزداد حدة‪ .‬ويحذر الفصالن‬
‫‪ 1‬و‪ 2‬من اتجاهات عالمية يمكن أن تقوّ ض التقدّم‬
‫البشري في األجل الطويل‪ ،‬منها تغيّر أحوال الطقس‬
‫وتزايد تواتر وحدّة الكوارث الطبيعية‪ ،‬وانتشار‬
‫النزاعات واألمراض المعدية‪ ،‬والتقلبات في أسعار‬
‫األصول المالية وأسعار السلع وحركة رأس المال‪.‬‬
‫وقد ّ‬
‫حذر الفصل ‪ 2‬من آثار تقلبات أسعار المواد‬
‫الغذائية والتقلبات المالية على سبل العيش والتماسك‬
‫االجتماعي‪.‬‬
‫ويتفرد كل من هذه المخاطر بطابع خاص‪ ،‬إال‬
‫أن كلّها تتسم بعوامل مشتركة‪ ،‬يمكن أن يؤدي فهمها‬
‫إلى توجيه العمل الجماعي نحو حلول تستوفي شروط‬
‫الكفاءة والفعالية‪ .‬فنطاق الترابط آخذ في االتساع‪،‬‬
‫وكذلك حجمه‪ ،‬وما يحمله من انعدام األمان ينتشر‬
‫بسرعة منتقالً إلى مختلف أنحاء العالم‪ .‬وتتزايد القيود‬
‫التي تح ّد من حيّز السياسات الوطنية الهادفة إلى‬
‫تعزيز قدرات التصدي‪ ،‬كما أن النظم العالمية تح ّد‬
‫الف�صل ‪ 5‬تعميق التقدم‪ :‬ال�سلع العاملية والعمل اجلماعي‬
‫| ‪109‬‬
‫نطاق الترابط آخذ في االتساع‪،‬‬
‫وكذلك حجمه‪ ،‬وما يحمله من‬
‫انعدام األمان ينتشر بسرعة‬
‫منتقالً إلى مختلف أنحاء العالم‪،‬‬
‫وتتزايد القيود التي تحدّ من ح ّيز‬
‫السياسات الوطنية الهادفة إلى‬
‫تعزيز قدرات التصدي‬
‫من اإلمكانات الفردية‪ .‬واألسباب الكامنة وراء معظم‬
‫المخاطر عبر الوطنية هي النقص في توفر السلع‬
‫العامة وأوجه القصور في الحكم العالمي‪ .‬ويمكن‬
‫للسلع العامة والسياسات والمؤسسات المالئمة أن تتيح‬
‫اإلمكانات التي ترجح االتجاه نحو المزيد من المنعة‪.‬‬
‫المخاطر المتزايدة‬
‫الترابط وانعدام األمان‪ .‬ليس جدي ًدا الترابط عبر‬
‫الوطني وال ما يحمله من مخاطر‪ ،‬إنما الجديد هو‬
‫تسارع هذه المخاطر‪ .‬وقد كان البشر دائمًا عرضة‬
‫النتشار المرض‪ .‬ففي القرن الرابع عشر‪ ،‬نقلت‬
‫القوافل والسفن التجارية الموت األسود (الطاعون)‬
‫ً‬
‫ملحقة خسائر فادحة في األرواح في‬
‫عبر القارات‪،‬‬
‫آسيا وأوروبا‪ .‬لكن السرعة اليوم باتت كبيرة‪ ،‬بحيث‬
‫تكفي ساعات النتقال فيروس إنفلونزا الطيور عبر‬
‫الطائرات الضخمة إلى مختلف أنحاء العالم‪.‬‬
‫وشهد العالم منذ زمن طويل عالقات ترابط‬
‫اقتصادية وسياسية واجتماعية عالمية وإقليمية‪،‬‬
‫أصبحت تعرف بالعولمة‪ .‬لكن عالقات الترابط‬
‫العالمية اتسعت في األعوام األخيرة‪ .‬فبين عامي‬
‫‪ 1999‬و‪ ،2012‬ارتفعت نسبة التجارة العالمية من‬
‫الناتج المحلي اإلجمالي من ‪ 37‬في المائة إلى ‪ 51‬في‬
‫المائة‪ .1‬وازداد عدد المهاجرين بين الدول بين عامي‬
‫‪ 2000‬و‪ 2013‬من ‪ 175‬مليون إلى ‪ 232‬مليون مهاجر‪.2‬‬
‫وازدادت التدفقات المالية بين البلدان من ‪ 31‬في المائة‬
‫من جميع التدفقات في عام ‪ 1970‬إلى أكثر من ‪ 180‬في‬
‫المائة في عام ‪ .32007‬وتعمل أسواق التداول بالعمالت‬
‫األجنبية ‪ 24‬ساعة في اليوم وخمسة أيام في األسبوع‪،‬‬
‫وقد بلغ متوسط المبادالت ‪ 5.3‬تريليون دوالر في‬
‫اليوم في نيسان‪/‬أبريل ‪ .42013‬ويمتد إنتاج العديد‬
‫من السلع والخدمات عبر القارات في سالسل قيمة‬
‫مترابطة عالميًا‪ .‬وتعزز شبكات التواصل االجتماعي‬
‫مثل فيسبوك وتويتر إمكانا ٍ‬
‫ت لتوسيع المساحات‬
‫االجتماعية على امتداد المساحات الجغرافية‪.‬‬
‫وقد جلبت هذه االتجاهات للكثيرين فوائد وفرصًا‬
‫هامة‪ .‬لكن سرعة الترابط وحجمه في مجاالت تتنوّ ع‬
‫بين التمويل واألمن والبيئة‪ ،‬لم تقترن بإجراءات‬
‫تحد من المخاطر الناشئة‪ ،‬أي للوقاية من الصدمات‬
‫وتعزيز اإلمكانات وحماية الخيارات المتاحة لألفراد‪.‬‬
‫فعلى سبيل المثال‪ ،‬أدى تكامل اإلنتاج في سالسل‬
‫القيمة العالمية إلى خلق فرص عمل جديدة ضرورية‪،‬‬
‫لكن التنافس على جذب االستثمار يمكن أن يزيد من‬
‫احتمال السباق نحو األسفل فيما يتعلق بقوانين العمل‬
‫والبيئة (اإلطار ‪.)1.5‬‬
‫‪ | 110‬تقرير التنمية الب�شرية ‪2014‬‬
‫مخاطر العدوى‪ .‬قد يكون للصدمات‪ ،‬بل وحتى‬
‫التغييرات في السياسات في بلد معين امتداد عالمي‬
‫وتأثير مباشر على إمكانات األفراد وخياراتهم‪،‬‬
‫ويحتمل أن تهدد التقدّم في التنمية في مجتمعات‬
‫محلية وبلدان بعيدة ج ًدا‪ .‬ففي عام ‪ ،2008‬أدى انهيار‬
‫أحد البنوك في نيويورك إلى أزمة مالية عالمية‪.‬‬
‫وفي عام ‪ّ ،2010‬‬
‫عطل بركان في آيسلندا الرحالت‬
‫الجوية في أوروبا‪ ،‬وأدى إلى تعفن المنتجات‬
‫الطازجة في أمريكا الالتينية وأفريقيا‪ ،‬كما أدى في‬
‫كينيا إلى فقدان ‪ 5,000‬وظيفة في المزارع وخسارة‬
‫‪ 1.3‬مليون دوالر يوميًا في قطاع األزهار وحده‪.5‬‬
‫وفي عام ‪ ،2011‬تسبب تسونامي بالقرب من اليابان‬
‫في انقطاع توريد مكونات السيارات للشركات‬
‫المصنعة في الواليات المتحدة األمريكية‪ ،‬ما فاقم‬
‫عدم االستقرارالناتج من الركود في وظائف آالف‬
‫العمال‪ .6‬وفي عام ‪ ،2012‬أجبر النزاع في كل من‬
‫جمهورية جنوب السودان والجمهورية العربية‬
‫السورية وجمهورية الكونغو الديمقراطية والسودان‬
‫ومالي ‪ 1.1‬مليون شخص على اللجوء إلى بلدان‬
‫مجاورة‪ .7‬وفي عام ‪ ،2013‬أطلق انهيار مبنى في‬
‫بنغالديش شرارة االحتجاجات المدنية ضد متاجر‬
‫في أوروبا وأمريكا الشمالية‪.‬‬
‫تقييد حيّز السياسات‪ .‬يمكن أن يقلّص التكامل العالمي‬
‫حيّز السياسات الوطنية ويقيد القدرات الوطنية‬
‫على معالجة المخاطر‪ .‬فقد تقيّد الضغوط التنافسية‬
‫الدولية خيارات الحكومات‪ ،‬فيتعذر عليها توليد‬
‫فرص العمل وحمايتها‪ ،‬أو توفير التعليم والرعاية‬
‫الصحية والحماية االجتماعية للجميع‪ .‬وبعد أن‬
‫كانت الدول قد وضعت التشغيل الكامل في صلب‬
‫أهدافها في خمسينات وستينات القرن الماضي‪ ،‬تكاد‬
‫اليوم تحصر طموحها في أحيان كثيرة في التأمين‬
‫االجتماعي ضد البطالة الذي‪ ،‬رغم أهميته‪ ،‬ال يو ّفر‬
‫االستقرار االجتماعي المطلوب‪ .‬وفي إطار خطة‬
‫التنمية لما بعد عام ‪ ،2015‬يمكن لالتفاقات الجماعية‬
‫المتعلقة بالتشغيل والخدمات االجتماعية والحماية‬
‫االجتماعية أن توسّع حيّز السياسات الوطنية وتم ّكن‬
‫الحكومات من اعتماد السياسات الموصى بها في‬
‫الفصل ‪ 4‬لدرء المخاطر‪.‬‬
‫االنكشاف العالمي‪ .‬تتعرض سبل المعيشة‪،‬‬
‫وكذلك األمن الشخصي والرفاه‪ ،‬ليس لتغيرات‬
‫في الظروف المحلية فحسب‪ ،‬بل أيضًا للهياكل‬
‫واألحداث العالمية واإلقليمية‪ .‬فقد أصبح انعدام‬
‫األمن العابر للحدود واقعًا‪ ،‬سواء أكان ناجمًا‬
‫الإطار ‪.‬‬
‫‪15‬‬
‫سالسل القيمة العالمية—إيجابيات وسلبيات‬
‫ّ‬
‫وموزعة على امتداد سالسل القيمة العالمية‪ ،‬حيث‬
‫أصبحت عمليات اإلنتاج مجزأة‬
‫ّ‬
‫يتوزع تأمين المواد الخام وإنتاج المكونات والتجميع والتسويق وتسليم السلع المنجزة‬
‫على بلدان مختلفة‪ ،‬ال بل على مناطق مختلفة من العالم‪ .‬وتبلغ حصة التجارة في‬
‫سلع وخدمات وسيطة اليوم حوالي ‪ 60‬في المائة من مجموع التجارة العالمية‪ ،‬أي ما‬
‫يعادل حوالي ‪ 20‬تريليون دوالر‪ .1‬ويمكن أن تستفيد البلدان المشاركة في هذه السالسل‬
‫من الوظائف والصادرات ومن االستثمار األجنبي المباشر الذي ينقل معه اإلمكانات‬
‫الالزمة من رأس المال والتكنولوجيا‪ .‬وهذا الترابط قد يعزز المنعة‪ ،‬ولكنه قد ينشئ‬
‫مخاطر جديدة‪.‬‬
‫أرباح كبيرة لمن يحصل عليها‬
‫قد تطرح سالسل القيمة العالمية مشاكل على مستوى توزيع األجور واألرباح وعدد‬
‫الوظائف‪ .‬فقد وجدت دراسة لسلسلة القيمة لـجهاز ‪ iPod‬الذي تنتجه شركة ‪ Apple‬أن‬
‫معظم الوظائف كان في آسيا‪ ،‬في حين دفعت غالبية األجور في الواليات المتحدة‬
‫األمريكية‪ .‬وفي عام ‪ ،2006‬استأثرت الصين بنسبة ‪ 30‬في المائة من وظائف إنتاج‬
‫جهاز ‪ ،iPod‬لكن العمال الصينيين لم يحصلوا إال على ‪ 3‬في المائة من األجور‪.2‬‬
‫وتتبع حصص األرباح وتكاليف عناصر إنتاج جهاز ‪ً iPhone‬‬
‫نمطا مماثالً‪ .‬وتبيّن‬
‫األدلة من عام ‪ 2010‬أن شركة ‪ Apple‬هي إلى حد بعيد أكبر مستفيد من إنتاج ‪.iPhone‬‬
‫فالعمال الصينيون الذين استفادوا من فرص العمل ال يحصلون على أكثر من ‪ 2‬في‬
‫المائة من القيمة النهائية للمبيعات‪.3‬‬
‫صعب‪ ،‬قد يدفعها فيما يشبه السباق نحو األسفل‪ ،‬إذا لم يكن بوسعها جذب االستثمار‬
‫وزيادة فرص العمل إال بالتراخي في قوانين العمل والبيئة‪ .‬وفي الواقع أدلة كثيرة على‬
‫تراجع في إنفاذ قوانين العمل‪ ،‬شهدته البلدان خالل ثمانينات وتسعينات القرن الماضي‬
‫لصالح التنافس على جذب االستثمار األجنبي المباشر‪ .5‬ولدى العديد من الشركات‬
‫المتعددة الجنسيات مدونات قواعد سلوك‪ ،‬تشمل فروع الشركات والمكاتب التابعة لها‪،‬‬
‫ولكنها ال تطبّق دائمًا على موردي الدرجة الثانية أو غيرهم من الموردين‪.6‬‬
‫ويواجه هذا التراخي من الحكومات والشركات ردات فعل عنيفة من الصحافة‬
‫والمجتمع المدني والمستهلكين‪ .‬وفي قطاع صناعة المالبس‪ ،‬نجحت جمعيات المجتمع‬
‫المدني والنقابات في مواجهة قطاع الشركات وحثه على تحسين إدارة سالسل اإلمداد‪،‬‬
‫فو ّقع أكثر من ‪ 150‬من تجار التجزئة‪ ،‬مثالً‪ ،‬على اتفاق ملزم بشأن السالمة من الحريق‬
‫وسالمة البناء في بنغالديش صدر في عام ‪.72013‬‬
‫أرباحا من أجهزة ‪iPhone‬؟‬
‫من الذي يجني‬
‫ً‬
‫ﺍﻟﻨﺴﺒﺔ ﺍﳌﺌﻮﻳﺔ‬
‫ﻣﻦ ﺃﺳﻌﺎﺭ ﻣﺒﻴﻌﺎﺕ‬
‫ﺃﺟﻬﺰﺓ ‪iPhone‬‬
‫ﻛﻠﻔﺔ ﺍﳌﺪﺧﻼﺕ‪ :‬ﻳﺪ ﻋﺎﻣﻠﺔ‬
‫ﻣﻦ ﺧﺎﺭﺝ ﺍﻟﺼﲔ‬
‫‪3.5%‬‬
‫ﻛﻠﻔﺔ ﺍﳌﺪﺧﻼﺕ‪ :‬ﻳﺪ ﻋﺎﻣﻠﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺼﲔ‬
‫‪1.8%‬‬
‫ﻛﻠﻔﺔ ﺍﳌﺪﺧﻼﺕ‪ :‬ﺍﳌﻮﺍﺩ‬
‫‪21.9%‬‬
‫أعمال خطرة بأجور منخفضة‬
‫ظروف العمل السيئة واقع يعيشه الكثير من العمال الذين ليسوا جزءًا من سالسل‬
‫اإلمداد العالمية‪ ،‬لكن الضغوط التنافسية في نظم اإلنتاج العالمية قد تؤدي إلى تفاقم‬
‫الظروف السيئة‪ ،‬خاصة للعمال غير المهرة‪ .‬فبينما قد يستفيد بعض العمال من‬
‫وظائف نظامية في الشركات المتعددة الجنسيات‪ ،‬شجّ عت اقتصادات سالسل القيمة‬
‫التعاقد من الباطن مع موردين يوفرون عماالً بعقود مرنة وبكلفة منخفضة‪ ،‬وفي‬
‫بعض األحيان بوسائل قسرية‪ .‬وفي أسوأ الحاالت يكون هؤالء العمال ضحايا الدين‬
‫وتهريب األشخاص‪.4‬‬
‫وقد يكون من المنطقي أن تسعى الدول إلى تشجيع االستثمار الخاص وتوليد‬
‫فرص العمل‪ ،‬لكنها تلجأ أحيا ًنا إلى رفع القيود والخصخصة وتقديم الحوافز المالية‬
‫والتراخي في تطبيق القوانين العامة‪ .‬وقد تجد هذه الدول نفسها بعد ذلك في موقف‬
‫ﺃﺭﺑﺎﺡ ﻏﻴﺮ ﻣﺤﺪﺩﺓ‬
‫‪5.8%‬‬
‫ﺃﺭﺑﺎﺡ ﺟﻤﻬﻮﺭﻳﺔ ﻛﻮﺭﻳﺎ‬
‫‪4.7%‬‬
‫ﺃﺭﺑﺎﺡ ﺍﻟﻴﺎﺑﺎﻥ‬
‫‪0.5%‬‬
‫ﺃﺭﺑﺎﺡ ﺍﻻﲢﺎﺩ ﺍﻷﻭﺭﻭﺑﻲ‬
‫ﺃﺭﺑﺎﺡ ﺷﺮﻛﺔ ‪Apple‬‬
‫‪1.1%‬‬
‫‪58.5%‬‬
‫ﺃﺭﺑﺎﺡ ﺍﻟﻮﻻﻳﺎﺕ ﺍﳌﺘﺤﺪﺓ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺔ ﻏﻴﺮ ﺷﺮﻛﺔ ‪Apple‬‬
‫‪2.4%‬‬
‫المصدر‪ :‬حسابات مكتب تقرير التنمية البشرية باالستناد إلى‪.Kraemer, Linden and Dedrick 2011:‬‬
‫‪ .2 .UNCTAD 2013 .1‬حسابات من الجدولين ‪ 2‬و ‪ 3‬في‪ .3 .Kraemer, Linden and Dedrick 2011 :‬حسابات مكتب تقرير التنمية البشرية‪ ،‬باالستناد إلى‪.Kraemer, Linden and Dedrick 2011 :‬‬
‫‪.Bangladesh Accord Foundation 2013 .7 .UNCTAD 2012a .6 .Davies and Vadlamannati 2013 .5 .Barrientos 2013 .4‬‬
‫عن خطر فقدان وظيفة خالل فترة ركود عالمي‪،‬‬
‫أم عن عدم اليقين بشأن إمكانية الحصول على‬
‫مصادر كافية للتغذية اليومية عندما ترتفع فجأة‬
‫أسعار المواد الغذائية العالمية‪ ،‬أم عن مخاوف‬
‫بشأن السالمة الشخصية وسط انتشار االضطرابات‬
‫االجتماعية والنزاعات‪ .‬ويتنقل األفراد بأعداد‬
‫أكبر عبر الحدود الوطنية‪ ،‬معرضين أنفسهم‬
‫لمخاطر جديدة وظروف اجتماعية غير مألوفة‬
‫(اإلطار ‪ .)2.5‬ويمكن أن تكون األحداث والنظم‬
‫العالمية مصدرً ا للكثير من العوامل التي تؤدي إلى‬
‫التعرض للمخاطر خالل دورة الحياة‪ ،‬وللمخاطر‬
‫الهيكلية‪ ،‬وانعدام األمن الشخصي (الفصل ‪.)3‬‬
‫ويتطلب بناء المنعة‪ ،‬باإلضافة إلى اإلجراءات‬
‫الوطنية الموصى بها في الفصل ‪ ،4‬اتخاذ إجراءات‬
‫عالمية وتنسي ًقا عالميًا لتوسيع حيّز السياسات‬
‫الوطنية والحد من خطر الصدمات العالمية‪.‬‬
‫الف�صل ‪ 5‬تعميق التقدم‪ :‬ال�سلع العاملية والعمل اجلماعي‬
‫| ‪111‬‬
‫الإطار ‪.‬‬
‫‪25‬‬
‫الهجرة الدولية‬
‫المهاجرون هم من الفئات األكثر تعرضًا للمخاطر والعقبات‪ .‬وفي عام ‪ ،2013‬كان‬
‫في العالم ‪ 232‬مليون شخص يعيشون خارج بلدانهم األصلية‪ .1‬وفي البلدان المتقدّمة‬
‫والنامية على حد سواء‪ ،‬يجد المهاجرون أنفسهم‪ ،‬خاصة العمال غير المسجلين‪ ،‬في‬
‫أوضاع تعرضهم للمخاطر‪ .‬فقد يُستبعدون عن الحماية العادية الموفرة لغيرهم من‬
‫العمال‪ ،‬ويحظر عليهم االنضمام إلى النقابات المحلية‪ .‬وقد يفتقرون إلى سبل االستفادة‬
‫من برامج الحماية االجتماعية التي تخفف آثار تقلبات سوق العمل‪ .‬وقد يتعرضون‬
‫للتمييز العنصري والعرقي والديني واإلقصاء االجتماعي‪.‬‬
‫وعملية الهجرة هي بحد ذاتها محفوفة بالمخاطر‪ .‬فقد قضى ‪ 300‬مهاجر إريتري‬
‫في قارب كان ينقلهم بالقرب من جزيرة المبيدوسا اإليطالية في تشرين األول‪/‬أكتوبر‬
‫‪ ،2013‬واح ُتجز طالبو اللجوء في مراكز في بابوا غينيا الجديدة وناورو في العام نفسه‪.2‬‬
‫كما يُحتمل أن تسبب الهجرة تفك ًكا في البنى والعالقات األسرية في المنزل‪ .‬فمن‬
‫منظور دورة الحياة‪ ،‬يمكن أن تكون الهجرة مصدر آثار مقلقة على األطفال‪ :‬إذ تزيد‬
‫من احتماالت تعرضهم لسوء المعاملة أو لإلقحام في أنشطة غير مشروعة‪ ،‬ولتعاطي‬
‫المخدرات والكحول في المستقبل‪ ،‬واإلهمال في المدرسة‪.3‬‬
‫أما الهجرة بفعل النزاعات المسلحة‪ ،‬أو هربًا من األذى واالضطهاد‪ ،‬فتعرض‬
‫المهاجرين لمخاطر جسيمة‪ .‬وقد ازداد عدد المشردين جراء النزاعات في السنوات‬
‫األخيرة ليبلغ اليوم ح ًدا لم يبلغه من عقدين‪ .4‬ويض ّم العالم جماعات من الالجئين‬
‫بفعل الكوارث الطبيعية‪ ،‬قد ترتفع أعدادهم بسبب تغيّر المناخ‪ .‬وجرت مباحثات حول‬
‫المكان الذي يمكن أن يلجأ إليه مواطنو الدول الجزرية الصغيرة النامية إذا تعذر‬
‫عليهم السكن في بلدانهم األصلية على أثر ارتفاع مستوى سطح البحر‪ ،‬وفي الكثير‬
‫من الحاالت رفض منحهم اللجوء‪ .5‬وباإلضافة إلى تعرّض المهاجرين غير المسجّ لين‬
‫للمخاطر‪ ،‬يواجه الالجئون صعوبة إضافية في عدم السماح لهم بالعمل في معظم‬
‫البلدان المستقبلة‪ ،‬وكثيرً ا ما يؤوون في مستوطنات مؤقتة حيث يفتقرون إلى الخدمات‬
‫ويعيشون في ظروف غير آمنة‪.‬‬
‫ويمكن أن تساعد إدارة الهجرة في التقليل من المخاطر التي يواجهها المهاجرون‪.‬‬
‫فيعالج نظام إذن العمل في جمهورية كوريا‪ ،‬مثالً‪ ،‬النقص في القوى العاملة المحلية‬
‫بينما يحمي حقوق العمال المهاجرين ويعزز شفافية وأمن عملية الهجرة‪ .6‬لكن‬
‫الترتيبات الثنائية تبقى محدودة‪ ،‬بالنسبة إلى حجم الهجرة ونطاقها‪ .‬وتستهدف هذه‬
‫ً‬
‫ُرضة‬
‫البرامج أساسًا المهاجرين المسجّ لين وليس المهاجرين غير المسجّ لين األكثر ع‬
‫للمخاطر‪.‬‬
‫وينبغي التصدي لمخاطر الهجرة الجماعية باعتماد نظام للهجرة الدولية‪ .‬فاألنظمة‬
‫الوطنية ال تكفي للتعامل مع الفئات المتعددة من المهاجرين والالجئين والنازحين ومن‬
‫ال جنسية لهم والمخاطر التي يواجهونها‪ .‬ومن الضروري بذل مزيد من الجهود‬
‫للتوصل إلى توافق في اآلراء بشأن اعتبار الهجرة سلعة عامة عالمية‪ ،‬وتنظيم المصالح‬
‫المشتركة واألهداف المشتركة‪ ،‬خاصة لحماية حقوق اإلنسان ولتحسين النظرة‬
‫العامة للمهاجرين والهجرة‪ .‬كما أن خفض تكاليف إرسال التحويالت المالية يمكن‬
‫أن يساعد البلدان المستقبلة على تحقيق قدر أكبر من االستقرار االقتصادي الكلي‪.7‬‬
‫وقد دخل المجتمع المدني والمنظمات غير الحكومية في حوار وتعاون مع‬
‫الحكومات بشأن قضايا معينة (مثل اإلتجار باألشخاص)‪ .‬ويمكن اعتماد نهج أوسع‬
‫نطا ًقا يستفيد من التقدّم المحرز ويشمل وضع قواعد ونظام دولي للهجرة‪ .‬وال شك‬
‫في أن الحوار الذي أطلقته األمم المتحدة مؤخرً ا بشأن الهجرة هو خطوة هامة أولى‪،‬‬
‫وكذلك الجهود الرامية إلى دمج الهجرة في خطة التنمية لما بعد عام ‪.82015‬‬
‫‪.ILO 2010b .6 .Welford 2013 .5 .Internal Displacement Monitoring Centre 2013 .4 .UNICEF 2007 .3 .UN News Centre 2013a, 2013b .2 .United Nations Population Division 2013 .1‬‬
‫‪.UN 2013a .8 .Bettin, Presbitero and Spatafora 2014 .7‬‬
‫أسباب مشتركة‬
‫يمكن النظر إلى المخاطر عبر الوطنية على أنها‬
‫مظاهر للمشاكل نفسها‪ :‬النقص في توفر السلع‬
‫العامة التي تعزز إمكانات التصدي‪ ،‬وعدم التطابق‬
‫بين مدى التكامل العالمي والتحديات العالمية وقدرة‬
‫هياكل الحكم على الوقاية من الصدمات أو التقليل من‬
‫وقعها‪ .‬وال شك في أن قدرات أي بلد من البلدان على‬
‫درء المخاطر محدودة‪ ،‬ألن العمل الجماعي العالمي‬
‫هو أفضل وسيلة لتأمين السلع العالمية‪ ،‬كاستقرار‬
‫المناخ‪ .‬ومع ذلك‪ ،‬ال يزال وضع السياسات الوطنية‬
‫السبيل الرئيسي الذي تسلكه الدول لمعالجة المخاطر‪.‬‬
‫وفي بعض الحاالت‪ ،‬تترك للسوق مهمة تأمين سلع‬
‫عامة هامة‪ .8‬ويتزايد التعارض بين التوجه الوطني‬
‫في صنع السياسات والطابع العالمي للتحديات‬
‫المطروحة‪.‬‬
‫وبينما يستدعي استقرار المناخ أو الحد من‬
‫احتمال حدوث أزمة مالية أخرى اللجوء إلى النظام‬
‫‪ | 112‬تقرير التنمية الب�شرية ‪2014‬‬
‫الدولي للحكم‪ ،‬يبقى التعاون في كثير من الحاالت‬
‫طار ًئا مؤق ًتا ومجزأ متناثرً ا في صوامع مقفلة حول‬
‫قضايا معينة‪ .‬ويواجه المجتمع الدولي العديد من‬
‫الشواغل‪ ،‬من مشاكل اقتصادية ونزاعات مسلحة‬
‫وانقسامات بين قوى كبرى‪ .‬والمنظمات الدولية مثقلة‬
‫بالعجز في التمويل وبضرورة االستجابة لمتطلبات‬
‫اإلغاثة اإلنسانية المتزايدة‪ .‬وفي حين تكون‬
‫االستجابات للكوارث الطبيعية واألزمات اإلنسانية‬
‫سريعة في الكثير من األحيان‪ ،‬يضعف الزخم في‬
‫العمل على حل قضايا عالمية في األجل الطويل‪.‬‬
‫لذلك‪ ،‬يستدعي العمل الجماعي نظرة شاملة تتجاوز‬
‫المخاطر والصدمات المباشرة وتعالج األسباب‬
‫الجذرية واآلثار الطويلة األجل‪.‬‬
‫النقص في تأمين السلع العالمية‪ .‬كيف يمكن للمجتمع‬
‫العالمي ضمان تأمين السلع التي تبني المنعة؟ للعديد‬
‫من السلع قيمة اجتماعية‪ ،‬وقدرة على المساهمة‬
‫في درء المخاطر‪ ،‬من بحوث المالريا أو خفض‬
‫التلوث أو االبتكارات الزراعية التي تتيح الوصول‬
‫إلى المزارعين الفقراء‪ ،‬وغيرها الكثير من السلع‬
‫العامة التي تقلّل األسواق من قيمتها الحقيقية‪ .‬وكذلك‬
‫ضبط تقلب أسعار األغذية والركود العالمي وتغيّر‬
‫المناخ‪ ،‬من الخدمات العامة األساسية التي ال تقوى‬
‫األسواق على تأمينها‪ .‬وفي اآلونة األخيرة‪ ،‬ساد‬
‫اتجاه نحو تشجيع األسواق على توليد سلع خاصة‬
‫تحقق األهداف العالمية المنشودة‪ .‬لكن السلع الخاصة‬
‫ال تكفي لتأمين سلع عامة ال غنى عنها لدرء‬
‫المخاطر‪ .9‬والسوق ليست الجهة المناسبة لتعديل‬
‫هياكل الحكم العالمية لدرء المخاطر وبناء المنعة‪.‬‬
‫فتأمين سلع عامة أساسية معينة يتطلب عمالً جماعيًا‬
‫بين الدول‪ ،‬إذ ال يستطيع بلد بمفرده أو مجتمع بمفرده‬
‫ح ّل المشاكل الناجمة عن إخفاقات السوق العالمية‪.‬‬
‫تعددت الدراسات التي تؤكد الحاجة إلى سلع‬
‫عامة عالمية‪ .10‬فالنقص في اإلمدادات من هذه السلع‪،‬‬
‫من وسائل السيطرة على األمراض المعدية إلى لوائح‬
‫تنظيمية فاعلة لضبط السوق العالمية‪ ،‬ينذر بحدوث‬
‫صدمات ذات امتداد إقليمي وعالمي‪ .‬وباإلضافة إلى‬
‫السلع العامة العالمية التقليدية لدرء المخاطر‪ ،‬هناك‬
‫حاجة إلى ''سلع مستحقة شاملة'' أو ''سلع اجتماعية‬
‫شاملة''‪ ،‬هي بالغة األهمية لالستقرار االجتماعي‬
‫والستمرار التقدّم‪ .11‬ويمكن اعتبار مستويات الحد‬
‫األدنى من الحماية االجتماعية وااللتزامات بتأمين‬
‫الخدمات االجتماعية سلعًا مستح ّقة شاملة‪ ،‬تؤمَّن‬
‫للجميع على الصعيد الوطني أو عبر الوطني تحقيق‬
‫اإلنصاف وتثبيت القيم العالمية المشتركة‪ .12‬وتوفر‬
‫هذه األنواع من السلع حماية للفئات الضعيفة‪،‬‬
‫وعندما تقترن بسلع عامة عالمية تقلل من احتمال‬
‫حدوث الصدمات‪ ،‬وتساهم في بناء المنعة على‬
‫الصعيد العالمي‪.‬‬
‫وتيسّر الجهود المتعددة األطراف التعاون على‬
‫بعض من هذه السلع‪ ،‬لكن هذه الجهود ضعيفة‬
‫تأمين‬
‫ٍ‬
‫بالمقارنة مع حجم التحديات والمخاطر المطروحة‪،‬‬
‫كما أنها ضعيفة مقارنة بزخم األسواق وقوة النزعة‬
‫التجارية والمصالح الخاصة‪ .‬وال تزال السلع العامة‬
‫العالمية والسلع االجتماعية الشاملة‪ ،‬التي من شأنها‬
‫أن تصحّ ح أو تكمّل األسواق لتحقيق نمو شامل‬
‫ومستدام‪ ،‬غير متوفرة بالقدر المطلوب‪.‬‬
‫ومن الواضح أن العمل الجماعي العالمي ممكن‬
‫في تأمين السلع العامة‪ .‬ومن أهم األمثلة على ذلك‬
‫القضاء على الجدري‪ .‬فبدءًا من عام ‪ ،1966‬تصدرت‬
‫منظمة الصحة العالمية برنامجً ا جماعيًا عالميًا‬
‫للتطعيم الشامل‪ ،‬وللمراقبة اليقظة للحاالت الجديدة‪،‬‬
‫والحتواء حاالت االنتشار المتفرقة‪ .‬وبكلفة منخفضة‪،‬‬
‫تمكن البرنامج‪ ،‬بحلول عام ‪ ،1980‬من القضاء على‬
‫ً‬
‫حافزا للعمل الجماعي في‬
‫المرض‪ .13‬وكان هذا المثال‬
‫مكافحة أمراض أخرى‪ .‬وبفضل التقدّم الطبي والجهد‬
‫المبذول في أنحاء العالم للجهوزية الصحية‪ ،‬أصبحت‬
‫البلدان أكثر منعة في مواجهة األوبئة المنتشرة‪ .‬وهناك‬
‫أيضا مبادرات شراكة في التكاليف‪ ،‬بين القطاعين‬
‫العام والخاص‪ ،‬أثمرت للنهوض بالصحة العامة‪،‬‬
‫مثل تلك التي ترعاها مؤسسة بيل وميليندا غيتس‪،14‬‬
‫ومثل مبادرة تعبئة الموارد الخاصة التي تقوم بها‬
‫منظمة أطباء بال حدود لدعم المساعدات اإلنسانية‬
‫الطبية وإتاحة العقاقير المضادة للفيروسات للجميع‪.15‬‬
‫والمطلوب اليوم توسيع نطاق هذا النوع من‬
‫الدفاع الجماعي للتحصّن من مخاطر عبر وطنية‬
‫أخرى‪ .‬وال ب ّد من إعادة تصميم النظم وهياكل‬
‫الحكم العالمية فتستمر في توفير الترابط والكفاءة‪،‬‬
‫وتدعم‪ ،‬في الوقت نفسه‪ ،‬تأمين السلع العامة األساسية‬
‫العالمية والوطنية‪ .‬ومن الضروري إجراء مداوالت‬
‫عالمية لتحديد السلع التي تهملها األسواق‪ ،‬واألفراد‬
‫الذين تتركهم خارجً ا‪ ،‬والسلع التي يُستحسن أن تكون‬
‫ضمن الحيّز العام من أجل بناء مسار لتنمية عالمية‬
‫أكثر منعة‪.‬‬
‫القصور في بنيان الحكم العالمي‪ .‬رغم الجهود‬
‫المبذولة للعمل والتعاون على المستوى العالمي‪،‬‬
‫يصطدم التقدّم بأوجه قصور في بنيان الحكم‪ ،‬تحول‬
‫دون مواجهة األخطار العالمية وتحصين أمان األفراد‬
‫(اإلطار ‪ .)3.5‬فمن الواضح التباعد بين آليات الحكم‬
‫والمخاطر التي تعترض العمليات العالمية والتعقيدات‬
‫التي تعتريها‪ .‬فالمؤسسات العالمية المجزأة حاليًا‬
‫ال تخضع لما يكفي من المساءلة‪ ،‬وال تملك القدرة‬
‫على التحرك السريع في مواجهة التحديات العالمية‪.16‬‬
‫وهي تعمل عادة بأسلوب ردة الفعل على األحداث‬
‫والظروف‪ ،‬وال تمتلك الصالحيات وال الموارد التي‬
‫تمكنها من التصدي للمخاطر العالمية‪ .‬كما تركز‬
‫المؤسسات والقوانين على قضايا معينة دون غيرها‪،‬‬
‫فتنتج أحيا ًنا آثارً ا تخترق مختلف مجاالت السياسة‬
‫العامة‪ .‬فسياسات التجارة‪ ،‬مثالً‪ ،‬قد تؤثر على‬
‫الصحة عن طريق الح ّد من إمكانية الحصول على‬
‫أنواع معينة من العقاقير‪ ،‬والسياسات الضريبية التي‬
‫تسهم في عدم المساواة قد تؤدي إلى تزعزع األمن‪.‬‬
‫والفجوات التي تعتري بنيان الحكم العالمي‪،‬‬
‫فيعجز عن درء المخاطر‪ ،‬هي نتيجة الختالالت‬
‫عميقة في مواقع القوة والصوت والنفوذ‪ .‬فقد‬
‫صممت مؤسسات وهياكل الحكم الدولية على نمط‬
‫أملته ظروف ما بعد الحرب العالمية الثانية‪ ،‬ولم‬
‫من الواضح التباعد بين آليات‬
‫الحكم والمخاطر التي تعترض‬
‫العمليات العالمية والتعقيدات‬
‫التي تعتريها‬
‫الف�صل ‪ 5‬تعميق التقدم‪ :‬ال�سلع العاملية والعمل اجلماعي‬
‫| ‪113‬‬
‫الإطار ‪.‬‬
‫‪35‬‬
‫حواجز مستحكمة تعوق العمل الجماعي‬
‫ال يقتصر التباعد بين حجم القضايا العالمية وإلحاحها وقدرة هياكل الحكم الموجودة‬
‫على معالجتها على قضية دون أخرى‪ .‬فمأزق الحكم العالمي هو حالة مستحكمة بفعل‬
‫ظروف تاريخية‪ ،‬وليس ظاهرة عابرة وليدة قضية معينة‪ .‬وكثيرً ا ما تناقش القضايا‬
‫العالمية كل على حدة‪ ،‬في صوامع مقفلة على قضايا معينة‪ ،‬كما لو أن الحواجز التي‬
‫تعوق العمل الجماعي تختلف بين قضية وأخرى‪ .‬وقد يضعف هذا التوجّ ه جهود‬
‫البحث عن حلول‪ ،‬إذ يفترض أن حل كل مشكلة يكون في معزل عن األخرى‪ .‬ومن‬
‫الناحية العملية‪ ،‬تركز السياسات على معالجة قضايا محددة‪ .‬لكن الجمود في الحكم‬
‫العالمي في قضايا متعددة‪ ،‬من بطء التقدّم في موضوع تغيّر المناخ‪ ،‬إلى الطريق‬
‫المسدود في جولة الدوحة للمفاوضات التجارية‪ ،‬هو مشكلة مستحكمة ناجمة عن‬
‫تعدد األقطاب وتعطل المؤسسات‪ ،‬وتزايد الصعوبات‪ ،‬والتجزؤ المؤسسي‪.‬‬
‫تعدد األقطاب‬
‫ازداد عدد الدول على مدى نصف القرن الماضي‪ ،‬كما ازداد عدد الجهات المطلوب‬
‫منها التعاون لحل مشكلة عالمية‪ .‬وارتفعت تكاليف المعامالت المتعلقة بالحكم‬
‫العالمي‪ .‬فعندما أنشئت منظمات بريتون وودز في عام ‪ ،1945‬تولّت مجموعة صغيرة‬
‫من القوى العالمية صياغة قواعد االقتصاد العالمي‪ .‬أما اليوم‪ ،‬فقد أصبحت مجموعة‬
‫العشرين منتدى هامًا إلدارة االقتصاد العالمي‪ ،‬إذ ال يمكن ح ّل المشاكل بدون التزام‬
‫أوسع نطا ًقا على مستوى البلدان‪ .‬وال شك في أن مشاركة عدد أكبر من البلدان في‬
‫صنع القرار العالمي هي تطوّ ر إيجابي‪ ،‬لكنها تثقل نظام الحكم العالمي بمزيد من‬
‫التكاليف‪.‬‬
‫تعطل المؤسسات‬
‫عندما صممت الركائز األساسية لنظام الحكم العالمي بعد الحرب العالمية الثانية‪ ،‬بما‬
‫في ذلك مجلس األمن في األمم المتحدة ومؤسسات بريتون وودز‪ ،‬منحت امتيازات‬
‫خاصة للبلدان التي كانت في ذلك الوقت غنية وقوية‪ .‬وكان الهدف ضمان مشاركة‬
‫بلدان معينة في إدارة الشؤون العالمية‪ .‬أما اليوم‪ ،‬ومع نهضة الجنوب‪ ،‬تحولت‬
‫زمام السلطة بعي ًدا عن نقاط القوة في نظام أربعينات القرن الماضي‪ .‬وأصبح من‬
‫الضروري توسيع نطاق المشاركة في معالجة معظم القضايا العالمية‪ ،‬واعتماد نهج‬
‫يشمل الجميع‪ .‬ولكن التكيّف لن يكون سهالً على المؤسسات‪ ،‬ألن قلة منها فقط‬
‫مصمّمة للتطوّ ر التلقائي مع التقلبات الجيوسياسية‪.‬‬
‫تزايد الصعوبات‬
‫أضحت المشاكل التي تتطلب تعاو ًنا بين البلدان أكثر شموالً وتؤثر على المزيد من‬
‫البلدان واألفراد‪ .‬وهي مشاكل أكثر حدة تخترق حيّز السياسات الوطنية والتفاعالت‬
‫اليومية‪ .‬فالمشاكل البيئية تحوّ لت من شواغل محلية تتركز أساسًا حول الهواء النقي‬
‫والمياه النظيفة إلى قضايا عالمية مستحكمة ومترابطة ومتداخلة‪ ،‬مثل تغيّر المناخ‬
‫وفقدان التنوع البيولوجي‪ .‬وهذا النوع من التحوالت يغيّر طبيعة الحوافز الالزمة‬
‫إلحراز تقدّم في االتفاقات العالمية‪.‬‬
‫التجزؤ المؤسسي‬
‫ُتبذل جهود التصدي للمشاكل عبر الوطنية ضمن نظام تتعدد فيه المنظمات عبر‬
‫الوطنية‪ .‬وهذه التعدّدية ليست مشكلة بحد ذاتها‪ ،‬إال أنها قد تزيد احتماالت تضارب‬
‫الواليات بين المؤسسات‪ ،‬والتدخالت غير المنسقة‪ ،‬والتنافس على الموارد النادرة‪.‬‬
‫ونتيجة لذلك‪ ،‬يؤدي تكاثر المؤسسات إلى الح ّد من قدرة المؤسسات المتعددة‬
‫األطراف على تأمين سلع عامة‪ .‬ويمكن االعتماد على جهات االتصال والتنسيق‬
‫لتوجيه السياسات والمساعدة في تحديد طبيعة التعاون وإطاره‪.‬‬
‫ويتطلب حل أي مشكلة على الصعيد العالمي أوالً إدراك هذه التحديات‪ ،‬ثم‬
‫العمل جماعيًا للتغلب عليها‪ .‬فمن الضروري التفكير في أساليب خالّقة وحازمة‬
‫لتعزيز التعاون الدولي في مثل هذه الظروف الشاقة‪.‬‬
‫المصدر‪Hale 2014 :‬؛ ‪.Hale, Held and Young 2013‬‬
‫تخضع إلصالحات تمكنها من مواكبة التغيّر في‬
‫عالقات القوة أو في طبيعة التحديات المطروحة‬
‫(اإلطار ‪ .)4.5‬وفي هذه األثناء‪ ،‬نشأت أنظمة جديدة‪،‬‬
‫كتلك المعنيّة بحقوق الملكية الفكرية العالمية‪ ،‬تركز‬
‫على خدمة المصالح الخاصة‪ .‬ونادرً ا ما تمثل الخطط‬
‫والسياسات مصالح واحتياجات أقل البلدان ً‬
‫نموا‬
‫وأكثر الفئات ضع ًفا‪ ،‬ومنهم العمال غير المهرة‪،‬‬
‫والعاملون في المنازل‪ ،‬والمهاجرون‪ ،‬والمسنون‪.‬‬
‫ومن ال يملكون القدرة الالزمة للتصدي للصدمات‬
‫والتكيف مع سرعة التغيير هم األقل مشاركة في‬
‫وضع قواعد ومعايير وأهداف الحكم العالمي‪ .‬ونتيجة‬
‫لذلك‪ ،‬كثيرً ا ما تعبّر القواعد واألعراف الدولية‬
‫عن المصالح الخاصة‪ ،‬بدالً من تأمين السلع العامة‬
‫وحماية المصالح االجتماعية‪ .17‬وهذا واضح في‬
‫مجال اإلدارة المالية‪ .‬ففي لجنة بازل‪ ،‬التي تحدد‬
‫‪ | 114‬تقرير التنمية الب�شرية ‪2014‬‬
‫المعايير المالية‪ ،‬تتمتع المصالح الخاصة بامتيازات‬
‫ال تخضع ألي سلطة توازنها‪.18‬‬
‫وال تقصر نظم الحكم عن تقديم الحماية وتعزيز‬
‫اإلمكانات فحسب‪ ،‬بل تنتج هذه النظم ذاتها مخاطر‬
‫جديدة‪ .‬ففي الشؤون المالية‪ ،‬أدى تركيز السياسات‬
‫النقدية على رفع القيود والضوابط إلى إضعاف‬
‫النظام المالي‪ .‬وشجعت سياسات مالية‪ ،‬كسياسات‬
‫نسبة القرض إلى القيمة‪ ،‬المصارف على تغذية‬
‫فقاعات العقارات‪ ،‬في حين كان بوسعها ضبط‬
‫القروض بحيث تواكب حالة االقتصاد وتؤمن‬
‫المزيد من االستقرار المالي‪ .19‬وتؤدي أوجه القصور‬
‫الهيكلية في نظم الحكم إلى نقص في السلع العامة‬
‫العالمية والسلع المستح ّقة والسلع االجتماعية للجميع‪،‬‬
‫التي من شأنها أن تصحح أو تكمّل النظم القائمة لبناء‬
‫المنعة الشاملة والمستدامة‪.20‬‬
‫الإطار ‪.‬‬
‫‪45‬‬
‫مأزق في ضبط األمن العالمي‬
‫يعوق التباع ُد بين المنظومة العالمية لالتفاقات والمؤسسات والسياسات األمنية‪،‬‬
‫التعاون الدولي لضبط العنف والنزاع‪ .‬ويح ّد‬
‫والتحديات األمنية الراهنة والملحة‪،‬‬
‫َ‬
‫هذا العائق من قدرة المجتمع الدولي على ضمان أمن الفرد‪ ،‬ودرء النزاعات ومنع‬
‫انتشارها‪ ،‬والمساعدة على التعافي من األزمات‪ .‬وك ّل هذه العناصر ضرورية‬
‫لدرء المخاطر التي يتعرض لها األفراد في أماكن مثل جمهورية جنوب السودان‪،‬‬
‫والجمهورية العربية السورية‪ ،‬وبلدان منطقة الساحل‪ ،‬ومنطقة البحيرات العظمى في‬
‫أفريقيا الشرقية‪ ،‬وكذلك البلدان والمناطق المجاورة‪.‬‬
‫وترقى جذور هذه المشكلة إلى الترتيبات المؤسسية المعنية باألمن التي اتخذت‬
‫في أعقاب الحرب العالمية الثانية‪ ،‬وعدم فعاليتها في التصدّي للمخاطر األمنية‬
‫الراهنة‪ .‬فقد تأسست األمم المتحدة بهدف صون األمن الجماعي للدول ذات السيادة‪.‬‬
‫فضمنت الحماية من الغزو األجنبي لجميع الدول األعضاء‪ ،‬وفوّ ض مجلس األمن‬
‫بموجب الفصل السابع من ميثاق األمم المتحدة اتخاذ إجراءات منها استخدام القوة‬
‫ضد الدول التي تهدد السالم‪.‬‬
‫وساعد هذا النظام على منع نشوب حرب بين القوى العظمى‪ .‬أما اليوم فتحولّت‬
‫تحديات األمن‪ ،‬إذ نشبت نزاعات داخلية وحروب أهلية في الجنوب‪ ،‬تتركز في الدول‬
‫العربية وجنوب آسيا وجنوب الصحراء األفريقية الكبرى‪ ،‬حيث تنشب معظم النزاعات‬
‫المسلحة بأعداد أكبر بكثير مما شهدته أربعينات القرن الماضي (الشكل ‪.)12.2‬‬
‫وتركيبة القوات المسلحة القائمة على اإلنفاق العسكري من الدول‪ ،‬والعائدة إلى عصر‬
‫الحروب بين الدول القومية‪ ،‬أصبحت غير مهيّأة للوفاء بضرورات اليوم األمنية‪ .‬فحل‬
‫النزاعات اليوم واالستجابة لمطالب إعادة اإلعمار بعد انتهاء األزمات يتطلب التعاون‬
‫بين القوات المسلحة والمجتمع الدولي‪ ،‬كما يتطلب معالجة أسباب النزاعات الداخلية‪.‬‬
‫وإلى جانب التحول في المخاطر األمنية‪ ،‬جرى تحول في المفهوم التقليدي‬
‫للسيادة‪ ،‬القائم على الدولة المستقلة‪ ،‬إلى مفهوم أوسع بكثير‪ ،‬يشمل االلتزام بحقوق‬
‫المواطنين بموجب عدد من المعاهدات‪ .‬ففي عام ‪ ،2005‬في أكبر اجتماع من نوعه‬
‫للدول األعضاء في األمم المتحدة‪ ،‬اتفقت الدول باإلجماع على اإلقرار بالمسؤولية‬
‫الوطنية والدولية في حماية كل إنسان على هذا الكوكب‪ .‬لكن توافق اآلراء على‬
‫اعتماد هذا المبدأ لم يصمد أمام الخالفات الحادة حول كيفية تنفيذه‪.‬‬
‫ويبقى مجلس األمن الهيئة الرئيسية في حفظ األمن البشري‪ .‬لكن هذه المؤسسة‬
‫وُ جدت لصون أمن الدول‪ ،‬وال تزال تعمل بتركيبة عام ‪ .1945‬ويعتمد مجلس األمن‬
‫في عمله على توافق اآلراء بين القوى العظمى‪ ،‬وتتأثر قراراته حتمًا بالمصالح‬
‫الوطنية لهذه القوى‪ .‬وعندما يختلف األعضاء الدائمون‪ ،‬تحبط إمكانية اتخاذ إجراء‬
‫دولي‪ .‬وحتى عندما يتمكن مجلس األمن من اتخاذ قرارات‪ ،‬تقع مسؤولية التنفيذ على‬
‫عاتق الجيوش الوطنية أو هيئات إقليمية‪ ،‬كمنظمة حلف شمال األطلسي واالتحاد‬
‫األفريقي‪ ،‬ما يؤدي إلى احتماالت إحباط جديدة لإلجراءات المتخذة‪.‬‬
‫ومع التحول من النزاعات بين الدول إلى النزاعات الداخلية‪ ،‬تحوّ لت طبيعة‬
‫العمل على درء النزاعات الداخلية والتعافي منها‪ .‬وهذا التحول‪ ،‬إلى جانب ظهور‬
‫منظومة حقوق اإلنسان الحديثة‪ ،‬غيّر جذريًا في مفهوم السيادة‪ .‬وفي الوقت نفسه‪،‬‬
‫يقف مأزق إدارة األمن العالمي‪ ،‬خصوصًا تعدد األقطاب وتزايد المشاكل وتعطل‬
‫المؤسسات‪ ،‬عقبة أمام المؤسسات الجديدة أو اإلصالحات التي يمكن أن تفي بهدف‬
‫تحقيق األمن الجماعي‪ .‬وتح ّد ثغرة الحكم الناجمة عن ذلك من القدرة الدولية على‬
‫معالجة قضايا األمن الملحة‪ ،‬فيقع العبء على كاهل السكان الذين يعيشون حاالت‬
‫نزاع‪.‬‬
‫المصدر‪.Hale 2014 :‬‬
‫ويؤدي التقاعس عن العمل الجماعي إلى‬
‫زعزعة االستقرار االجتماعي‪ ،‬سواء بفعل األزمات‬
‫المالية‪ ،‬أم بفعل الكوارث الناجمة عن المناخ‪ ،‬أم‬
‫بفعل انتشار البطالة والفقر‪ .‬والواقع أن آخر األرقام‬
‫تشير إلى أن االحتجاجات المحلية والعالمية (بلغ‬
‫عددها ‪ 843‬بين عامي ‪ 2006‬و‪ )2013‬ال تقل حجمًا‬
‫عن موجات التمرد التي شهدها العالم في أعوام‬
‫‪ 1848‬و‪ 1917‬و‪ .211968‬وهذه االحتجاجات‪ ،‬التي تتخذ‬
‫في العادة طابعًا محليًا ووطنيًا‪ ،‬موجهة ضد معاناة‬
‫عالمية مشتركة من انعدام األمن وانعدام المساواة‪.‬‬
‫وهذه االحتجاجات هي تعبير عن معارضة النمط‬
‫الحالي للعولمة‪ ،‬حيث إهمال السلع العامة والتغاضي‬
‫عن الرفاه االجتماعي‪.‬‬
‫ويمكن أن يعيد العمل الجماعي هيكلة النظم‬
‫العالمية‪ ،‬كي تبعث في األفراد إمكانات جديدة بدالً‬
‫من أن تولّد مخاطر جديدة وتسهم في تفاقم انعدام‬
‫األمن‪ .‬والتعاون ممكن بين الدول والمؤسسات‬
‫الدولية والقطاع الخاص والمجتمع المدني‪،‬‬
‫ّ‬
‫يحفزه الوعي بالحلقات المقفلة‬
‫في جهد عالمي‬
‫واآلثار التي تخترق حدود البلدان وشتى مجاالت‬
‫السياسات‪ .‬ويمكن ألنظمة الحكم العالمية أن تحرر‬
‫العولمة من احتماالت المخاطر‪ ،‬لكن ذلك يتطلب‬
‫سياسات وقرارات عالمية شاملة ومنسقة وخاضعة‬
‫للمساءلة‪.‬‬
‫إعطاء األولوية لإلنسان في عصر العولمة‬
‫يسهم تعزيز اإلمكانات وحماية الخيارات في درء‬
‫المخاطر التي تخترق الحدود الوطنية‪ ،‬وذلك ببناء‬
‫قدرة األفراد على التصدّي‪ .‬ويمكن تحقيق ذلك أيضًا‬
‫بالح ّد من تواتر الصدمات وشدتها ونطاقها‪ ،‬ومنع‬
‫حدوثها‪ .‬والطريق إلى تحقيق هذه األهداف من‬
‫مسارين‪ :‬أوالً تأمين أنواع معينة من السلع العامة‬
‫التي يمكن اعتبارها عناصر في عقد اجتماعي عالمي‬
‫لتوسيع حيّز السياسات الوطنية ومساعدة األفراد على‬
‫مواجهة الشدائد؛ وثانيًا تعزيز نظم الحكم العالمي‬
‫لتيسير تأمين السلع العامة والح ّد من احتماالت وقوع‬
‫الصدمات عبر الوطنية وتقليص نطاقها‪.‬‬
‫الف�صل ‪ 5‬تعميق التقدم‪ :‬ال�سلع العاملية والعمل اجلماعي‬
‫| ‪115‬‬
‫عناصر عقد اجتماعي عالمي‬
‫المجال العالمي العام‪ ،‬الذي‬
‫يحقق نو ًعا من التوازن بين‬
‫المصالح الخاصة والمصالح‬
‫يوسع ح ّيز‬
‫العامة‪ ،‬يمكن أن‬
‫ّ‬
‫السياسات الوطنية‬
‫‪ | 116‬تقرير التنمية الب�شرية ‪2014‬‬
‫يمكن تعزيز اإلمكانات وحماية الخيارات على‬
‫المستوى الوطني بتأمين خدمات شاملة‪ ،‬كالتعليم‪،‬‬
‫والرعاية الصحية‪ ،‬والمياه‪ ،‬والكهرباء‪ ،‬للجميع‪،‬‬
‫وكذلك بتأمين الحماية االجتماعية الشاملة التي تزوّ د‬
‫األفراد بقدر أكبر من الموارد‪ ،‬فتمكنهم من الصمود‬
‫أمام الصدمات الخارجية (الفصل ‪ .)4‬وبتأمين مثل‬
‫هذه السلع العامة‪ ،‬يمكن إنقاذ األفراد من الضغط‬
‫الذي يضعهم أمام قرارات صعبة‪ :‬فال تجبر األسرة‬
‫على أن تختار أيًا من أطفالها ستسحب من المدرسة‬
‫عندما يفقد أفرادها وظائفهم وتكون الرسوم المدرسية‬
‫مرتفعة ج ًدا‪ ،‬وال يجبر األفراد على العمل في مهن‬
‫مهينة وخطيرة‪ ،‬مثل العمل في الجنس أو نبش‬
‫القمامة‪ ،‬للتمكن من دفع تكاليف الغذاء والمأوى‪.‬‬
‫ويسهُل تنفيذ التدابير الوطنية في ظل التزامات‬
‫عالمية بتوفر الدعم العالمي‪ .‬لذلك ينبغي أن تتضمن‬
‫خطة التنمية لما بعد عام ‪ 2015‬الخدمات العامة‬
‫الشاملة الوطنية‪ ،‬وح ًدا أدنى من الحماية االجتماعية‬
‫الوطنية‪ ،‬والتشغيل الكامل أهدا ًفا رئيسية للمجتمع‬
‫العالمي‪ .‬ويمكن لعناصر العقد االجتماعي العالمي‬
‫هذه أن تحقق التوازن بين تعظيم الفائدة من التكامل‬
‫العالمي وتقليل التكاليف وأوجه انعدام األمن‪.‬‬
‫وااللتزامات العالمية بهذه األهداف يمكن أن توسّع‬
‫حيّز السياسات الوطنية لتحدد الدول النهج التي‬
‫تناسب ظروفها في توفير فرص العمل والخدمات‬
‫االجتماعية وأوجه الحماية‪ .‬لكن االتفاقات العالمية‬
‫ضرورية ألنها تحث على التحرك وااللتزام وتولّد‬
‫الدعم المالي والمؤسسي‪.‬‬
‫وقد تأثرت معايير السياسات إلى حد كبير بالثقة‬
‫الراسخة في كفاءة األسواق وقوة الخصخصة‪.‬‬
‫فأقدمت الحكومات في جميع أنحاء العالم على‬
‫خصخصة المشاريع العامة وخ ّفضت الرقابة على‬
‫حركة رؤوس األموال ورفعت الضوابط عن أسواق‬
‫العمل واعتمدت أنظمة جديدة للملكية الفكرية‪.22‬‬
‫وترسخت معتقدات مشابهة فيما يتعلق باألفراد‪،‬‬
‫وأصبح يُتوقع منهم االحتفاء بالنزعة الفردية‬
‫واالعتماد على الذات والريادة في األعمال؛ والسعي‬
‫إلى تحقيق المصلحة الذاتية باعتباره مراد ًفا للحرية؛‬
‫والنظر إلى الحكومات باعتبارها مصدرً ا لعدم الكفاءة‬
‫والفساد‪ .23‬وانتشرت هذه المعتقدات حتى بين الفئات‬
‫الضعيفة التي هي في أمسّ الحاجة إلى الحماية التي‬
‫تؤمنها السلع العامة وإلى الدعم الحكومي‪.‬‬
‫والمجال العالمي العام‪ ،‬الذي يحقق نوعًا من‬
‫التوازن بين المصالح الخاصة والمصالح العامة‪،‬‬
‫يمكن أن يوسّع حيّز السياسات الوطنية‪ .‬فمعايير‬
‫السياسات التي تصور تأمين الحماية االجتماعية‬
‫على أنه أداة إيجابية‪ ،‬تم ّكن الدول من اعتماد وتنفيذ‬
‫سياسات وبرامج تحمي األفراد على أراضيها‪.‬‬
‫وتعزز هذه المعايير التزام الدول بتأمين حماية لجميع‬
‫أفراد القوى العاملة‪ ،‬تحصنهم من ظروف االستغالل‬
‫في العمل‪ ،‬وتشجع في الوقت نفسه الح ّد األدنى من‬
‫الحماية االجتماعية للعمال واألفراد غير القادرين على‬
‫العمل‪ ،‬ألسباب كاالنتقال بين وظيفتين‪ ،‬أو اإلصابة أو‬
‫اإلعاقة أو التقدّم في السن أو الحمل‪ .‬واليوم‪ ،‬يغطي‬
‫الضمان االجتماعي ‪ 20‬في المائة فقط من سكان العالم‬
‫في سن العمل‪ ،‬بينما يبقى كثيرون خارج أي نوع من‬
‫أنواع الضمان االجتماعي‪ .24‬وفي نظرة إيجابية إلى‬
‫المجال العام‪ ،‬يمكن أن يكون فسحة لمطالبة بتأمين‬
‫خدمات عامة وحماية اجتماعية شاملة للجميع تعزز‬
‫قدرات األفراد على التصدّي لألزمات عند وقوعها‪.‬‬
‫وقد باتت الحاجة إلى الخدمات االجتماعية‬
‫والحماية االجتماعية مكرّ سة في المواثيق واالتفاقيات‬
‫الدولية‪ ،‬وخصوصًا في إعالن األلفية‪ .25‬فالمواد‬
‫‪ 22‬و‪ 25‬و‪ 26‬من اإلعالن العالمي لحقوق اإلنسان‬
‫(‪ 26)1948‬أكدت الحق في الضمان االجتماعي‪ ،‬وكذلك‬
‫المادة ‪ 9‬من العهد الدولي الخاص بالحقوق االقتصادية‬
‫واالجتماعية والثقافية (‪ .27)1966‬وفي عام ‪ ،2007‬حدد‬
‫االتحاد األوروبي في معاهدة لشبونة إجراءات لتنسيق‬
‫سياسات االحتواء االجتماعي والحماية االجتماعية‪.28‬‬
‫وفي عام ‪ ،2009‬جمعت مبادرة الحد األدنى للحماية‬
‫االجتماعية ‪ 19‬هيئة من هيئات األمم المتحدة وبضع‬
‫مؤسسات مالية دولية و‪ 14‬شري ًكا في التنمية للنهوض‬
‫بهدف حصول الجميع على خدمات أساسية‪ ،‬مثل‬
‫الصحة والتعليم والسكن والمياه والصرف الصحي‪،‬‬
‫باإلضافة إلى تحويالت اجتماعية لضمان الدخل‬
‫واألمن الغذائي والتغذية الكافية‪ .29‬وتؤكد المادة ‪26‬‬
‫من اتفاقية حقوق الطفل (‪ )1989‬على حق كل طفل‬
‫في االستفادة من الضمان االجتماعي‪ ،‬بما في ذلك‬
‫التأمين االجتماعي‪ .30‬واتفاقية الضمان االجتماعي‬
‫(المعايير الدنيا) (‪ )1952‬لمنظمة العمل الدولية من‬
‫المبادرات السباقة التي تتطلب من الدول األطراف‬
‫ضمان مجموعة من المستحقات لمواطنيها في‬
‫حاالت المرض والبطالة والتقدّم في السن واإلصابة‬
‫واإلعاقة واألمومة‪.31‬‬
‫وفي اآلونة األخيرة‪ ،‬دعا مؤتمر األمم المتحدة‬
‫للتنمية المستدامة في ريو عام ‪ 2012‬إلى وضع‬
‫مجموعة من أهداف التنمية المستدامة‪ .32‬وستكوّ ن‬
‫هذه األهداف مجاالً عامًا أكثر استقرارً ا‪ ،‬إذ تضع‬
‫اإلنصاف واالستدامة في صميم الجهود اإلنمائية‬
‫العالمية‪ .‬ومع الجهود التي تمهد لخطة التنمية لما‬
‫بعد عام ‪ ،2015‬يتيح وضع أهداف التنمية المستدامة‬
‫للمجتمع الدولي والدول األعضاء فرصة النهوض‬
‫بمبدأ االلتزام بالجميع‪ ،‬في تأمين خدمات اجتماعية‬
‫عن طريق القطاع العام‪ ،‬وضمان حصول الجميع‬
‫على الرعاية الصحية والتعليم والتشغيل الكامل‪،‬‬
‫والحماية االجتماعية‪ ،‬وجميعها عناصر أساسية‬
‫لتحقيق تنمية بشرية أكثر منعة واستدامة‪.‬‬
‫الدول الضعيفة وأوضاع النزاعات‪ .‬تتطلب حماية‬
‫خيارات األفراد في الدول الضعيفة وأوضاع‬
‫النزاعات اهتمامًا خاصًا‪ .‬فضمان الحصول على‬
‫الحماية االجتماعية وعلى خدمات كالصحة والتعليم‬
‫وعلى فرص العمل في الدول الضعيفة‪ ،‬قضية بالغة‬
‫األهمية‪ ،‬وهي من أكبر التحديات اإلنمائية‪ .‬ويمكن أن‬
‫يكون للتقاعس عن ذلك في الدول الضعيفة عواقب‬
‫على األمن واالستقرار والرخاء على المستويات‬
‫الوطني واإلقليمي والدولي‪ .33‬ويمكن أن تبنى العقود‬
‫االجتماعية حتى في الدول الضعيفة‪ ،‬ويمكن أن‬
‫تشجّ ع االلتزامات العالمية بتأمين الحماية االجتماعية‬
‫للجميع المزيد من الدعم لهذه الجهود من المجتمع‬
‫الدولي وااللتزام من قبل النخب في الدول الضعيفة‪.34‬‬
‫الخطة الجديدة للدول الضعيفة هي مبادرة‬
‫مشتركة بين الدول الضعيفة وعددها ‪ 19‬ومجموعة‬
‫الدول السبع ومجتمع المانحين‪ ،‬العتماد برنامج موحد‬
‫لدعم عناصر العقود االجتماعية في الدول الضعيفة‪.35‬‬
‫وتشجع المبادرة الحلول القائمة على التملك الوطني‬
‫واتباع نهج شامل للتنمية واألمن‪ .‬وتسليمًا بأن النجاح‬
‫يتوقف على تضافر الجهود والقيادة الفعالة‪ ،‬التزمت‬
‫الدول األعضاء جميعها بالقيام بعمل جماعي وبإجراء‬
‫اإلصالحات لتنفيذ الخطة الجديدة‪ .‬ومنذ نشأة المبادرة‬
‫في عام ‪ ،2011‬أبدى كل من أفغانستان وتيمور‪-‬ليشتي‬
‫وجمهورية أفريقيا الوسطى وجمهورية جنوب‬
‫السودان وجمهورية الكونغو الديمقراطية وسيراليون‬
‫والصومال وليبيريا اهتمامًا باختبار الخطة الجديدة‪.‬‬
‫وكانت سيراليون من أول الدول التي قدّمت تقييمًا‬
‫لحالة الضعف‪ ،‬أفاد بإحراز تقدّم كبير‪ ،‬ولكن أيضًا‬
‫بوجود تحديات من حيث محدودية الموارد وقلة رأس‬
‫المال البشري‪ .36‬وسيكون الدعم اإلضافي لتطوير‬
‫وتفعيل عقود اجتماعية في الدول الضعيفة جزءًا‬
‫هامًا من االلتزامات العالمية بالحماية االجتماعية‬
‫والخدمات والتشغيل‪.‬‬
‫الحيّز المالي‪ .‬من أين ستؤمن الموارد الالزمة لتأمين‬
‫الخدمات االجتماعية والحماية االجتماعية للجميع؟‬
‫البعض منها سيؤمن عن طريق الجهات المانحة‬
‫التقليدية التي التزمت في إطار األهداف اإلنمائية‬
‫لأللفية بزيادة المساعدة اإلنمائية الرسمية‪ .37‬ويمكن‬
‫تمويل السلع العامة من االحتياطي الدولي الكبير‬
‫التي تملكه االقتصادات الناشئة‪ .38‬ويمكن لفرادى‬
‫الدول أن تجمع األموال من تحصيل الضرائب على‬
‫األنشطة العابرة للحدود والحد من التدفقات المالية‬
‫غير المشروعة إلى الخارج‪ .‬وتخسر الحكومات من‬
‫العائدات عندما تنقل الشركات التزاماتها الضريبية‬
‫إلى البلدان التي تفرض ضرائب منخفضة‪ ،‬مستغلة‬
‫بالقانون االختالفات في األنظمة الوطنية‪ .‬ففي‬
‫عام ‪ ،2013‬شجب مشرّ عون في جلسات استماع‬
‫علنية عامة في المملكة المتحدة وفي الواليات‬
‫المتحدة األمريكية تهرّ ب الشركات العالمية من دفع‬
‫الضرائب على الشركات (مثل شركات أبل وأمازون‬
‫وستاربكس) باستغالل االختالفات في األنظمة‬
‫الوطنية للتقليل إلى الحد األدنى من المدفوعات إلى‬
‫الحكومات المضيفة‪ .39‬ويمكن أن تتوصل البلدان إلى‬
‫مجموعة من القواعد المشتركة للحيلولة دون أن‬
‫يؤدي تنافسها على رأس المال إلى خفض الضرائب‬
‫على الشركات‪ .40‬وسيم ّكن ذلك العديد من البلدان‬
‫النامية من توسيع القاعدة الضريبية‪ ،‬لتوفير المزيد‬
‫من األموال لالستثمار العام‪.41‬‬
‫ومن الضروري القيام بعمل دولي لوقف التدفقات‬
‫المالية غير المشروعة‪ .‬ففي حالة أقل البلدان ً‬
‫نموا‪،‬‬
‫ازدادت قيمة التدفقات المالية غير المشروعة من ‪9.7‬‬
‫مليار دوالر في عام ‪ 1990‬إلى ‪ 26.3‬مليار دوالر في‬
‫عام ‪ ،2008‬وتعود نسبة ‪ 79‬في المائة منها إلى سوء‬
‫التسعير التجاري‪ .‬ففي الفترة من ‪ 1990‬إلى ‪،2008‬‬
‫خرج مقابل كل دوالر من المساعدة اإلنمائية الرسمية‬
‫التي تلقتها أقل البلدان ً‬
‫نموا في المتوسط ‪ 60‬سن ًتا في‬
‫تدفقات غير مشروعة‪ .42‬وبين عامي ‪ 2002‬و‪،2006‬‬
‫تراوحت خسائر العائدات الضريبية في البلدان‬
‫النامية بسبب التدفقات غير المشروعة بين ‪ 98‬و‪106‬‬
‫مليار دوالر في السنة‪ .43‬وبين عامي ‪ 2008‬و‪،2010‬‬
‫خسرت أفريقيا ‪ 38‬مليار دوالر في السنة بسبب سوء‬
‫التسعير‪ ،‬أو بسبب إصدار فواتير مزورة‪ ،‬وخسرت‬
‫‪ 25‬مليار دوالر بسبب التدفقات غير المشروعة‪،‬‬
‫وهذه الخسائر تتجاوز ما تلقته المنطقة من مساعدة‬
‫إنمائية رسمية في تلك الفترة‪ .44‬وقد بذلت جهود‬
‫لتحقيق المزيد من الشفافية في التسعير‪ ،‬لكن الشروع‬
‫بمبادرة عالمية يمكن أن يشجع ويدعم هذه الشفافية‬
‫في مختلف البلدان‪.‬‬
‫وتعمل بلدان مجموعة العشرين على التنسيق‬
‫فيما بينها بشأن األنظمة الضريبية للحد من تج ّنب‬
‫يمكن أن يكون للتقاعس‬
‫في الدول الضعيفة عواقب‬
‫على األمن واالستقرار والرخاء‬
‫على المستويات الوطني‬
‫واإلقليمي والدولي‬
‫الف�صل ‪ 5‬تعميق التقدم‪ :‬ال�سلع العاملية والعمل اجلماعي‬
‫| ‪117‬‬
‫الإطار ‪.‬‬
‫‪55‬‬
‫هل يمكن توسيع نطاق المسؤولية عن الحماية؟‬
‫نهج ''المسؤولية عن الحماية'' هو مبدأ يم ّكن المجموعات الضعيفة من مساءلة‬
‫المجتمع الدولي وفرادى الدول‪ .‬والواقع أنه أداة بالغة األهمية‪ ،‬لكن نطاق استخدامها‬
‫يقتصر بطبيعته على مجموعة معينة من الحاالت‪ ،‬كاإلبادة الجماعية وجرائم الحرب‬
‫والتطهير العرقي والجرائم ضد اإلنسانية‪.‬‬
‫واالنتقادات الكثيرة والشكوك التي أحاطت بكيفية تفسير نهج ''المسؤولية عن‬
‫الحماية'' ال تلغي الفرص المتاحة لتوسيع نطاق العمل بهذا المبدأ في حماية الفئات‬
‫الضعيفة أثناء األزمات‪ .‬فتطبيق هذا المبدأ ال ينبغي أن يقتصر على فظائع كاإلبادة‬
‫الجماعية‪ ،‬ألن األفراد في كل مكان يتعرضون ألوضاع خطرة‪ ،‬من أزمات مالية‬
‫ً‬
‫امتيازا بل‬
‫وكوارث طبيعية‪ .‬وعمالً بجوهر هذا المبدأ القائل بأن السيادة ليست‬
‫مسؤولية‪ ،‬يمكن توسيع نطاقه ليشمل مسؤولية الدول عن حماية الفئات الضعيفة‪،‬‬
‫ومنها النساء واألطفال والشباب والمسنون والمهاجرون‪ .‬وينص العهد الدولي‬
‫الخاص بالحقوق االقتصادية واالجتماعية والثقافية على مسؤولية الدول عن حماية‬
‫الحق في الحياة واألمن والسالمة الجسدية وحرية الحركة والملكية‪.1‬‬
‫وقد رأى صندوق األمم المتحدة للسكان في نهج المسؤولية عن الحماية مبدأً‬
‫يوجه عمل المؤسسات‪ ،‬وال سيما في خدمات الصحة والتعليم‪ .2‬وفي توجه آخر‪،‬‬
‫ُتطرح مسؤولية الدولة في حماية المهاجرين‪ ،‬ومنهم على سبيل المثال من يحاولون‬
‫الهروب من النزاعات في أوطانهم‪ .3‬ومن أهم اإلجراءات العملية لتوسيع نطاق‬
‫العمل بهذا المبدأ‪ ،‬تحديد مستويات التدخل وإنشاء آليات للتدخل والمساعدة‪.‬‬
‫وفي ذلك خطوة طموحة‪ ،‬ستثير الكثير من الجدل‪ .‬لكن الحاجة تبقى ملحة إلى‬
‫التزام جماعي قوي بحماية الفئات الضعيفة‪ ،‬يُعتمد بموجبه مفهوم موسّع للحماية‬
‫ومعاييرها‪ ،‬يطبّق على مختلف أوجه عدم األمان التي يتعرض لها الفرد في كل‬
‫مكان‪ ،‬وليس فقط في حال الفظائع الجماعية‪.‬‬
‫‪.Davies and Glanville 2010 .3 .UNFPA 2010 .2 .UN 1966 .1‬‬
‫دفع الضرائب والتهرب منها‪ .45‬وفي إجراءات أخرى‬
‫مثيرة لالهتمام‪ ،‬بادر الفريق المعني بتقدّم أفريقيا‬
‫إلى معالجة التهرب من دفع الضريبة على إيرادات‬
‫الشركات من مشاريع النفط والغاز والتعدين‪ .‬وتشجّ ع‬
‫منظمة التعاون والتنمية في الميدان االقتصادي من‬
‫خالل فريق العمل المعني بالتهرّ ب من الضرائب‬
‫في لجنة الشؤون المالية‪ ،‬االمتثال والتصريح‬
‫الطوعيين‪ .46‬ويمكن أن تكون الخطوة التالية بذل‬
‫جهود منسقة بين الدول والمنظمات بهدف وضع‬
‫نظام دولي لالستثمار وتنسيق القوانين الضريبية‪.‬‬
‫ويمكن أن يكون هذا الموضوع جزءًا من خطة‬
‫التنمية لما بعد عام ‪ ،2015‬بحيث تتم ّتع الدول بحيّز‬
‫أوسع في السياسة العامة‪ ،‬على نحو يسهم في دعم‬
‫التقدّم في أهداف أخرى‪.‬‬
‫تحسين الحكم العالمي‬
‫لن تقلل الخدمات االجتماعية وأوجه الحماية‬
‫االجتماعية من تواتر الصدمات عبر الوطنية وال من‬
‫حجمها‪ .‬فالتقليل من هذه الصدمات يتطلب تغييرً ا في‬
‫بنيان النظام العالمي‪ ،‬وتوجيهه نحو درء الصدمات‪،‬‬
‫وتحقيق النتائج االجتماعية اإليجابية للجميع بدالً من‬
‫التوجه نحو تحقيق الربح والنفوذ لقلة من األفراد‪.‬‬
‫وإعطاء األولوية لإلنسان في عصر العولمة يتطلب‬
‫عمالً جماعيًا لضمان التصدّي ألوجه انعدام األمان‬
‫ضمن النظم العالمية واإلقليمية‪ ،‬وتأمين السلع‬
‫العامة التي تدعم قدرات األفراد على الصمود أمام‬
‫الصدمات عبر الوطنية‪.‬‬
‫‪ | 118‬تقرير التنمية الب�شرية ‪2014‬‬
‫ومع تعمّق العولمة‪ ،‬تتجمع التحديات المتعددة‬
‫فيكبر وقعها‪ ،‬من تغيّر المناخ إلى النزاعات إلى‬
‫األزمات االقتصادية واالضطرابات االجتماعية‪.‬‬
‫وقد مهّدت فترات التغيير وحاالت عدم اليقين في‬
‫الماضي لنشوء مؤسسات وقواعد جديدة على أسس‬
‫واسعة الحتضان العالقات العالمية‪ ،‬من تصاعد‬
‫الليبرالية والتجارة الحرة في القرن التاسع عشر‪،‬‬
‫والتحول نحو اإلنفاق العام حسب النهج الكينيزي‬
‫عقب الكساد الكبير في ثالثينات القرن الماضي‪ ،‬إلى‬
‫إنشاء نظام بريتون وودز بعد الحرب العالمية الثانية‪.‬‬
‫والعالم اليوم أمام فرصة إلجراء تغييرات مؤسسية‬
‫جريئة مشابهة‪ ،‬تعيد تشكيل ترتيبات السوق وهياكل‬
‫الحكم العالمي‪ ،‬بحيث تو ّفق العولمة بين كفاءة السوق‬
‫وحماية األفراد (الشكل ‪.)1.5‬‬
‫والتوصيات الواردة في هذا التقرير ليست شاملة‬
‫على اإلطالق‪ ،‬فقائمة التحديات العالمية طويلة‪ .‬ولكن‬
‫من الممكن تنظيم األسواق على نحو أفضل‪ ،‬وتعديل‬
‫النظم المالية والتجارية‪ ،‬والحد من المخاطر البيئية‪.‬‬
‫وجميع هذه القضايا هي موضع اهتمام مركز‪ .‬لكن‬
‫قضايا الغذاء والهجرة والصحة العامة وغيرها من‬
‫القضايا العالمية ال تق ّل أهمية‪ .‬والواقع‪ ،‬أن ما من‬
‫قضية تبرر استثناء أخرى‪ ،‬والتفاعالت بينها كثيرة‪.‬‬
‫فتعديل النظام المالي يمكن أن يح ّد من تقلب أسعار‬
‫الغذاء‪ ،‬وتغيير النظام التجاري يمكن أن يح ّد من‬
‫تعرّ ض المهاجرين للمخاطر‪.‬‬
‫مبادئ الحكم‪ .‬يمكن إجراء تعديالت تتناول جميع‬
‫القضايا العالمية لتمكين الدول من التحرك الجماعي‬
‫ال�شكل‬
‫‪1.5‬‬
‫تباعد بين التحديات العالمية وآليات الحكم العالمي‬
‫ﺍﻟﻨﺰﺍﻋﺎﺕ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﻳﺔ‬
‫ﺍﻟﻨﺰﺍﻋﺎﺕ ﺍﳌﺴﻠﺤﺔ‬
‫ﺗﻐﻴﺮ ﺍﳌﻨﺎﺥ‬
‫ﹼ‬
‫ﺇﺟﺮﺍﺀﺍﺕ‬
‫ﻏﻴﺮ ﻣﻨﺴﻘﺔ‬
‫ﺻﻮﺍﻣﻊ‬
‫ﺁﻟﻴﺎﺕ‬
‫ﺍﳊﻜﻢ ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ‬
‫ﺗﺪﺍﻋﻴﺎﺕ‬
‫ﻭﻣﺨﺎﻃﺮ‬
‫ﺟﺪﻳﺪﺓ‬
‫ﲤﺜﻴﻞ‬
‫ﻏﻴﺮ ﻛﺎﻑ‬
‫ﻋﺪﻡ ﺍﳌﺴﺎﻭﺍﺓ‬
‫ﺍﻷﺯﻣﺎﺕ ﺍﳌﺎﻟﻴﺔ‬
‫ﻣﺄﺯﻕ‬
‫ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺤﺮﻙ‬
‫ﺍﳉﻤﺎﻋﻲ‬
‫ﺍﻷﺯﻣﺎﺕ ﺍﻟﻐﺬﺍﺋﻴﺔ‬
‫ﻭﻻﻳﺎﺕ‪/‬‬
‫ﻣﺆﺳﺴﺎﺕ‬
‫ﻣﺠﺰﹼﺃﺓ‬
‫ﺍﻟﻜﻮﺍﺭﺙ ﺍﻟﻄﺒﻴﻌﻴﺔ‬
‫المصدر‪ :‬مكتب تقرير التنمية البشرية‪.‬‬
‫ولضمان تماسك الحكم العالمي (اإلطار ‪ .)3.5‬وهذا‬
‫أول ما ينبغي إنجازه قبل توقع أي تقدّم على مستوى‬
‫المؤسسات والسياسات بشأن مشاكل معيّنة‪ ،‬كعدم‬
‫االستقرار المالي وعدم التوازن في األنظمة التجارية‬
‫أو تغير المناخ‪.‬‬
‫أوالً‪ ،‬ال ب ّد من ضمان المشاركة العادلة للبلدان‬
‫النامية في إدارة الشؤون العالمية‪ ،‬وذلك بإصالح‬
‫هياكل الحكم التي أنشئت لحقبة ما بعد الحرب‬
‫العالمية الثانية‪ ،‬فال تهمّش احتياجات البلدان األكثر‬
‫ضع ًفا‪ ،‬خصوصًا أقل البلدان ً‬
‫نموا والدول النامية‬
‫الجزرية الصغيرة‪ .47‬ثانيًا‪ ،‬يمكن توسيع المشاركة‬
‫لتشمل القطاع الخاص والمجتمع المدني لضمان‬
‫الدعم للعمل الجماعي بين الدول‪ً .‬‬
‫ثالثا‪ ،‬يكستب العمل‬
‫الجماعي الفعالية عندما يكون شامالً‪ ،‬لذلك ينبغي أن‬
‫تتخذ القرارات في مؤسسات تمثل الجميع‪ ،‬ال ضمن‬
‫مجموعات تقتصر على بلدان معينة مثل مجموعة‬
‫العشرين أو في اجتماعات ضيّقة تفتقر إلى الشفافية‪.48‬‬
‫رابعًا‪ ،‬يمكن بذل جهود لتعزيز التعاون بين مؤسسات‬
‫الحكم العالمي بشأن قضايا مختلفة للحد من تشتت‬
‫الجهود وتنسيق األهداف‪.‬‬
‫ويؤدي العمل بهذه المبادئ إلى تعزيز التعاون‬
‫ً‬
‫خدمة للصالح‬
‫بين الدول‪ ،‬فتمارس سيادتها مجتمعة‪،‬‬
‫الجماعي العام‪ ،‬وتعزيز التعاون بين المؤسسات‬
‫الدولية‪ ،‬فتنسق والياتها وسياساتها وبرامجها‬
‫المتداخلة‪.‬‬
‫المالية العامة‪ .‬النظام المالي الدولي ليس مهيّأ ً للحد‬
‫من المخاطر وحماية مكاسب التنمية البشرية‪.‬‬
‫والشاهد على ذلك ما أحدثته األزمة االقتصادية‬
‫العالمية في عام ‪ 2008‬من آثار على الشعوب‬
‫والبلدان‪ .‬وهذه األزمة التي وقعت نتيجة لضعف‬
‫األنظمة التي تضبط مجموعة من األدوات المعقدة‬
‫في بعض المراكز المالية الرئيسية‪ ،49‬انتشرت‬
‫آثارها في جميع أنحاء العالم‪ .‬والواقع أن البلدان‬
‫التي تعمل بأنظمة مالية سليمة عانت من انخفاض‬
‫حقيقي في الناتج المحلي اإلجمالي وفي التشغيل‪.‬‬
‫فقد خسر الكثيرون فرص عملهم‪ ،‬وفرض على‬
‫الكثيرين العمل لساعات أقل لقاء أجور أقل‪ .‬ففي‬
‫صناعة النسيج والمالبس‪ ،‬خسرت الصين وحدها‬
‫‪ 10‬ماليين وظيفة‪ ،‬والهند مليون‪ ،‬وباكستان‬
‫‪ ،200,000‬وإندونيسيا ‪ ،100,000‬والمكسيك ‪،80,000‬‬
‫وكمبوديا ‪ ،75,000‬وفييت نام ‪ .5030,000‬وانخفضت‬
‫األجور في إندونيسيا وبنغالديش وتايلند‬
‫وجمهورية الو الديمقراطية الشعبية وكمبوديا‬
‫وفييت نام ومنغوليا انخفاضًا كبيرً ا وصل إلى ‪50‬‬
‫في المائة‪ .51‬وفي كثير من البلدان تكبّد الشباب‬
‫النظام المالي الدولي ليس‬
‫مهيأ ً للحد من المخاطر وحماية‬
‫مكاسب التنمية البشرية‬
‫الف�صل ‪ 5‬تعميق التقدم‪ :‬ال�سلع العاملية والعمل اجلماعي‬
‫| ‪119‬‬
‫والقوى العاملة غير الماهرة وعمال المدن أكبر‬
‫الخسائر ‪.52‬‬
‫ك في أن الصدمات االقتصادية تؤثر‬
‫وال ش ّ‬
‫على األفراد في البلدان الغنية والفقيرة على حد‬
‫سواء‪ ،‬على غرار ما أصاب إسبانيا واليونان عقب‬
‫االنكماش االقتصادي العالمي‪ .‬إال أن األفراد في‬
‫البلدان الفقيرة هم عادة األكثر تعرضًا لمخاطرها‪ .‬فقد‬
‫أدى تراجع مبيعات السيارات الجديدة في الواليات‬
‫المتحدة األمريكية إلى خسائر في الوظائف في‬
‫ليبيريا التي تزود المطاط لإلطارات‪ .53‬وبينما حصل‬
‫عمال السيارات في الواليات المتحدة بعد االنكماش‬
‫االقتصادي على حماية من البطالة‪ ،‬سُرّ ح اآلالف من‬
‫جامعي المطاط في ليبيريا‪ ،‬ممن كانوا يعملون بعقود‬
‫مؤقتة‪ ،‬دون أن يحصلوا على وسائل دعم بديلة‪.54‬‬
‫ويمكن أن تكون لألزمات االقتصادية آثار دائمة على‬
‫دورة الحياة‪ ،‬تضعف القدرة على التصدّي للصعاب‬
‫في المستقبل‪ ،‬إذا ما اضطرت األسر الفقيرة التي‬
‫تفقد سبل معيشتها‪ ،‬مثالً‪ ،‬إلى إخراج األطفال من‬
‫المدارس أو التقصير في تلبية حاجاتهم الغذائية‪.55‬‬
‫ففي كازاخستان‪ ،‬خفضت األسر إنفاقها على اللحوم‬
‫ومنتجات األلبان والفواكه الطازجة والخضار وتخلت‬
‫عن الرعاية الصحية والمتابعة الطبية‪.56‬‬
‫ال�شكل‬
‫ولحركة رأس المال الخاص‪ ،‬التي نشطت‬
‫مؤخرً ا نحو البلدان النامية‪ ،‬أهمية كبيرة للتنمية‪.‬‬
‫إال أنها تضع االقتصادات واألفراد في مهب‬
‫المخاطر‪ ،‬من جراء طبيعتها المتقلبة والمعاكسة‬
‫للدورات االقتصادية (الشكل ‪ .57)2.5‬فرأس المال‬
‫ً‬
‫بحثا عن العائدات ويتراجع تجنبًا‬
‫ُقبل‬
‫الخاص ي ِ‬
‫للمخاطر‪ ،‬وتجاري حركته عبر الحدود الدورة‬
‫االقتصادية‪ :‬فيتدفق رأس المال واف ًدا أثناء فترات‬
‫النمو االقتصادي ويتدفق خارجً ا أثناء فترات‬
‫االنكماش‪ .‬وتتأثر هذه الحركة بفقدان الثقة في‬
‫السوق‪ ،‬ف ُتقوض أسعار الصرف و ُتسبب االنكماش‬
‫االقتصادي‪ ،‬و ُتنتج آثارً ا تنتقل عبر البلدان‪ .‬وهذا ما‬
‫حدث في شرق آسيا في تموز‪/‬يوليو ‪ .1997‬فقد تأثرت‬
‫ثقة السوق‪ ،‬خاصة بسبب تقديرات وكاالت التصنيف‬
‫التي كانت أدنى من المتوقع؛ فأثار خفض التصنيف‬
‫هذا الذعر وزعزع استقرار األسواق‪.58‬‬
‫وبدل من اعتماد نظام حكم شامل إلدارة أسعار‬
‫الصرف وفرض الضوابط على رأس المال‪ ،‬تسند‬
‫المهمة لمؤسسات مالية عالمية تتناول القضايا‬
‫بصورة مجتزأة‪ .‬فالشبكات الحكومية العابرة للحدود‪،‬‬
‫وهي مؤسسات شبه رسمية تجمع المسؤولين من‬
‫الدول معًا لتنسيق السياسات‪ ،‬تعالج جوانب معينة‬
‫‪2.5‬‬
‫تزايد حركة رؤوس األموال إلى البلدان النامية على مدى األعوام ‪ 2012–1980‬يضع االقتصادات واألفراد في مهب المخاطر‬
‫ﻣﻠﻴﺎﺭ ﺩﻭﻻﺭ‬
‫ﺻﺎﻓﻲ ﺣﺮﻛﺔ‬
‫ﺭﺅﻭﺱ ﺍﻷﻣﻮﺍﻝ ﺍﳋﺎﺻﺔ‬
‫ﺻﺎﻓﻲ ﺣﺮﻛﺔ‬
‫ﺭﺅﻭﺱ ﺍﻷﻣﻮﺍﻝ ﺍﻟﺮﺳﻤﻴﺔ‬
‫‪500‬‬
‫‪450‬‬
‫‪400‬‬
‫‪350‬‬
‫‪300‬‬
‫‪250‬‬
‫‪200‬‬
‫‪2.5‬‬
‫‪150‬‬
‫‪2.0‬‬
‫‪1.5‬‬
‫‪100‬‬
‫‪1.0‬‬
‫‪50‬‬
‫ﺍﻷﺯﻣﺔ ﺍﳌﺎﻟﻴﺔ‬
‫ﻟﻌﺎﻡ ‪2008‬‬
‫‪0‬‬
‫‪–50‬‬
‫‪1980‬‬
‫‪–100‬‬
‫‪1990‬‬
‫ﺃﺯﻣﺔ ﺍﻟﺪﻳﻦ‬
‫ﻓﻲ ﺃﻣﺮﻳﻜﺎ ﺍﻟﻼﺗﻴﻨﻴﺔ‬
‫المصدر‪ :‬حسابات مكتب تقرير التنمية البشرية‪ ،‬باالستناد إلى‪.UNCTAD 2014 :‬‬
‫‪ | 120‬تقرير التنمية الب�شرية ‪2014‬‬
‫ﺍﻷﺯﻣﺔ ﺍﳌﺎﻟﻴﺔ‬
‫ﻓﻲ ﺁﺳﻴﺎ‬
‫‪2010‬‬
‫‪0.5‬‬
‫‪0.0‬‬
‫‪–0.5‬‬
‫‪–1.0‬‬
‫‪–1.5‬‬
‫ﺍﻟﻨﺴﺒﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺎﰋ‬
‫ﺍﶈﻠﻲ ﺍﻹﺟﻤﺎﻟﻲ‬
‫ﺍﻟﻨﺴﺒﺔ ﺍﳌﺌﻮﻳﺔ ﳊﺮﻛﺔ‬
‫ﺭﺅﻭﺱ ﺍﻷﻣﻮﺍﻝ ﺍﳋﺎﺻﺔ‬
‫ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺎﰋ ﺍﶈﻠﻲ‬
‫ﺍﻹﺟﻤﺎﻟﻲ ﻟﻠﺒﻠﺪ ﺍﳌﺘﻠﻘﻲ‬
‫دون أخرى‪ ،‬مثل المعايير المصرفية‪ ،‬وتنظيم‬
‫التأمين‪ ،‬وتنظيم األوراق المالية‪ .‬لكن هذه المؤسسات‬
‫ذات طبيعة تكنوقراطية تعمل بصالحيات محدودة‬
‫ال تخوّ لها االضطالع بمهام كبيرة في القوانين‬
‫واألنظمة‪ ،‬وفي الكثير من األحيان‪ ،‬ال يركز عملها‬
‫على إدارة مخاطر التدفقات المالية بقدر ما يركز‬
‫على تيسير حركتها‪ .‬وفي الواقع‪ ،‬نادرً ا ما تمكنت هذه‬
‫المؤسسات من إحداث تغييرات سلوكية في مجريات‬
‫األمور‪ ،‬باستثناء لجنة بازل أحيا ًنا‪ .59‬ويتمثل قطاع‬
‫األعمال في إدارة هذه المؤسسات تمثيالً قويًا‪ ،‬كما في‬
‫المجلس الدولي للمعايير المحاسبية‪ .‬أما اآلن فالحاجة‬
‫تدعو إلى نظام مالي يعمل بروح بريتون وودز‪ ،‬أي‬
‫آليات ومؤسسات مالية شاملة تكفل الحصول على‬
‫السيولة‪ ،‬وتحد من تقلبات التدفقات المالية‪ ،‬وتقي من‬
‫العدوى‪.‬‬
‫•ضمان الحصول على السيولة‪ .‬تستم ّد البلدان‬
‫القدرة على التصدي للتقلبات المالية من إمكانية‬
‫التصرف باالحتياطي الدولي واإلقليمي خالل‬
‫فترات االنكماش االقتصادي واألزمات المالية‪،‬‬
‫عندما تكبر احتماالت هروب رؤوس األموال‪.‬‬
‫فالكثير من االقتصادات الناشئة يلجأ إلى التأمين‬
‫الذاتي ويعتمد على احتياطي كبير من العمالت‬
‫األجنبية‪ .‬لكن هذا النهج يرتب تكاليف فرص‬
‫ضائعة‪ ،‬إذ يحدث نقصًا في التمويل للتنمية‪.60‬‬
‫ويواجه العديد من البلدان النامية األخرى تقلصًا‬
‫شدي ًدا في رأس المال الخاص أثناء األزمات‬
‫المالية (عندما تشتد الحاجة إلى الموارد)‪ .‬فمن‬
‫الضروري توفر الدعم من المنظمات المتعددة‬
‫األطراف (بما في ذلك المؤسسات اإلقليمية) ومن‬
‫الوكاالت الثنائية لتمويل اإلنفاق لمواجهة تقلبات‬
‫الدورة االقتصادية وضمان التمويل الكافي‬
‫لبرامج الحماية االجتماعية وسياسات التشغيل‪،‬‬
‫وغيرها من السياسات الوطنية للحماية‪ .‬كما إن‬
‫العمل بلوائح تنظيمية محدّدة يشجع الحكومات‬
‫والمؤسسات المالية على تجنب اإلفراط في‬
‫المجازفة المالية أثناء فترات الوفرة‪.‬‬
‫ويمكن أن يؤدي تسهيل التحويالت المالية‬
‫من المغتربين إلى زيادة االدخار وتعزيز‬
‫قدرة األفراد والمجتمعات المحلية على تحمّل‬
‫االنكماش االقتصادي‪ .‬ففي عام ‪ ،2013‬قدرت هذه‬
‫التحويالت إلى البلدان النامية بحوالى ‪ 414‬مليار‬
‫دوالر‪ ،‬وقد تصل إلى ‪ 540‬مليار دوالر بحلول‬
‫عام ‪ .612016‬وتتجاوز هذه التدفقات االحتياطي‬
‫بالعمالت األجنبية في ‪ 14‬بل ًدا ناميًا على األقل‪.62‬‬
‫لكنّ تكاليف معامالت إرسال المال إلى بلد المنشأ‬
‫مرتفعة‪ .‬فقد بلغ متوسط كلفة إرسال ‪ 200‬دوالر‬
‫من بلد إلى آخر ‪ 27‬في المائة في عام ‪.632013‬‬
‫ويمكن أن يؤدي تخفيض هذه الكلفة إلى زيادة‬
‫السيولة إلى حد كبير‪ ،‬وينبغي أن يكون هد ًفا‬
‫لإلصالحات المالية‪.‬‬
‫•الحد من تقلبات التدفقات المالية‪ .‬يمكن أن يحد‬
‫وجود هيكل تنظيمي لالستقرار المالي العالمي‬
‫من تقلب تدفقات رأس المال عبر الحدود‪ .‬وكان‬
‫دعم صندوق النقد الدولي لوضع ترتيبات كهذه‬
‫محدو ًدا‪ .64‬كما دفعت مجموعة العشرين باتجاه‬
‫إدارة حركة رأس المال المعاكسة للدورات‬
‫االقتصادية بما يتيح حي ًّزا للسياسات الوطنية‪،‬‬
‫مشيرة إلى أن تدابير إدارة حركة رأس المال ال‬
‫تأتي على مقياس واحد‪ .65‬فطبيعة ما يُعتمد من‬
‫سياسات على هذا الصعيد تتوقف على حجم‬
‫القطاعات المالية الوطنية وعلى مدى القدرة‬
‫التنظيمية‪ .‬ولبعض البلدان إمكانات تخوّ لها التأثير‬
‫على بلدان أخرى بما تتخذه من قرارات على‬
‫صعيد السياسة العامة الوطنية‪ ،‬وعندما ترجح‬
‫خيارات السياسات‪ ،‬يمكن أن تؤخذ في االعتبار‬
‫اآلثار غير المباشرة المحتملة‪ .‬فالمخاطر التي‬
‫تواجهها االقتصادات الناشئة‪ ،‬من جراء ارتفاع‬
‫أسعار الفائدة على الدوالر وهروب رؤوس‬
‫األموال‪ ،‬ليست في معزل عن اتجاه بنك‬
‫االحتياطي الفيدرالي األمريكي إلى التخفيض‬
‫التدريجي لتدخالته‪ .66‬ويمكن للبلدان التي ُتص ِّدر‬
‫العمالت االحتياطية أن تؤثر على حركة رأس‬
‫المال بما تتخذه من قرارات على صعيد سياسات‬
‫االقتصاد الكلي‪ ،‬فتساعد في تج ّنب االختالالت‬
‫المفرطة والتحكم بالتقلبات في السياسة العامة‪.‬‬
‫•صناديق النقد اإلقليمية‪ .‬يمكن للمؤسسات‬
‫المالية اإلقليمية أن تحد من انتقال الصدمات‬
‫وتقلل من احتماالت انتقال العدوى في العالم‪.67‬‬
‫كما يمكنها أيضًا المساعدة على تثبيت أسعار‬
‫الصرف الثنائية‪ ،‬وتأمين الخبرة اإلقليمية في‬
‫التصدي لألزمات المالية‪ ،‬وضمان السيولة‬
‫أثناء األزمات بالتمويل المعاكس للدورات‬
‫االقتصادية‪ .68‬ويمكنها إعالء صوت البلدان‬
‫الصغيرة‪ .‬ويمكن توسيع حيّز السياسات الوطنية‬
‫عن طريق تنسيق سياسات االقتصاد الكلي‬
‫في مناطق اتخذت بعض المبادرات لتبادل‬
‫العمالت مثالً‪ ،‬منها مبادرة تشيانغ ماي المتعددة‬
‫األطراف‪ ،‬وإنشاء مؤسسات إقليمية لتجميع‬
‫األموال مثل االتحاد النقدي لجماعة شرق‬
‫أفريقيا الحديث التأسيس‪ ،‬والصندوق االحتياطي‬
‫يمكن أن يحد وجود هيكل‬
‫تنظيمي لالستقرار المالي‬
‫العالمي من تقلب تدفقات رأس‬
‫المال عبر الحدود‬
‫الف�صل ‪ 5‬تعميق التقدم‪ :‬ال�سلع العاملية والعمل اجلماعي‬
‫| ‪121‬‬
‫ال�شكل‬
‫‪3.5‬‬
‫في األعوام األخيرة أصبحت البلدان في جميع المناطق أكثر اعتمادًا على الواردات والصادرات‬
‫ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﺓ ﺍﻟﺪﻭﻟﻴﺔ‬
‫)ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﺍﳌﺌﻮﻳﺔ‬
‫ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺎﰋ ﺍﶈﻠﻲ‬
‫ﺍﻹﺟﻤﺎﻟﻲ(‬
‫‪100‬‬
‫‪80‬‬
‫‪60‬‬
‫‪40‬‬
‫‪20‬‬
‫‪1990‬‬
‫‪2010‬‬
‫‪1990‬‬
‫‪2000‬‬
‫‪2010‬‬
‫‪1990‬‬
‫‪2000‬‬
‫‪2010‬‬
‫‪1990‬‬
‫‪2000‬‬
‫‪2010‬‬
‫‪1990‬‬
‫‪2000‬‬
‫‪2010‬‬
‫‪1990‬‬
‫‪2000‬‬
‫‪2010‬‬
‫‪1990‬‬
‫‪2000‬‬
‫‪2000‬‬
‫ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ‬
‫ﺷﺮﻕ ﺁﺳﻴﺎ‬
‫ﻭﺍﶈﻴﻂ ﺍﻟﻬﺎﺩﺉ‬
‫ﺃﻭﺭﻭﺑﺎ ﻭﺁﺳﻴﺎ‬
‫ﺍﻟﻮﺳﻄﻰ‬
‫ﺃﻣﺮﻳﻜﺎ ﺍﻟﻼﺗﻴﻨﻴﺔ‬
‫ﻭﺍﻟﺒﺤﺮ ﺍﻟﻜﺎﺭﻳﺒﻲ‬
‫ﺟﻨﻮﺏ ﺁﺳﻴﺎ‬
‫ﺟﻨﻮﺏ ﺍﻟﺼﺤﺮﺍﺀ‬
‫ﺍﻷﻓﺮﻳﻘﻴﺔ ﺍﻟﻜﺒﺮﻯ‬
‫‪2010‬‬
‫‪0‬‬
‫ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ‬
‫المصدر‪ :‬حسابات مكتب تقرير التنمية البشرية‪ ،‬باالستناد إلى‪.World Bank 2014b :‬‬
‫ألمريكا الالتينية‪ ،‬وصندوق مكافحة األزمات في‬
‫الجماعة االقتصادية للمنطقة األوروبية اآلسيوية‪،‬‬
‫وصندوق النقد العربي‪ .69‬ومن هذه المبادرات‬
‫الواعدة أيضًا مقترح بنك دول البريكس (البرازيل‬
‫وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا)‪.70‬‬
‫غير أن المشروع األكثر طموحً ا حتى اآلن هو‬
‫مبادرة تشيانغ ماي المتعددة األطراف وترتيباتها‬
‫لتبادل العمالت بين المصارف المركزية للبلدان‬
‫األعضاء‪ .‬فهي‪ ،‬إذ تستفيد من الدروس المستقاة‬
‫من األزمة المالية اآلسيوية في عام ‪ ،1997‬تدرك‬
‫قيمة الحوار اإلقليمي حول السياسات في الوقاية‬
‫من العدوى وفي تأمين السيولة في مواجهة‬
‫هجمات المضاربة‪.71‬‬
‫وربما آن األوان إلنشاء صندوق نقد آلسيا‬
‫وصندوق نقد ألمريكا الالتينية‪ ،‬فيعمدان إلى‬
‫تجميع االحتياطي‪ ،‬وتعزيز استقرار أسعار‬
‫الصرف‪ ،‬وتزويد البلدان بالتمويل في األجل‬
‫القصير‪ ،‬وتوفير المراقبة‪ .‬وقد تبادر إلى ذلك‬
‫مناطق أخرى مستندة إلى ما لديها من هياكل‬
‫قائمة‪ .‬وإذا كانت العضوية في هذه الصناديق‬
‫جزئية وقدرتها محدودة على تقديم الخدمات‬
‫المالية‪ ،‬يمكن أن تشارك فيها اقتصادات متقدّمة‬
‫أو ناشئة تسهم في زيادة الوفورات واالحتياطيات‬
‫فتزيد الجدارة االئتمانية لهذه الصناديق‪ .72‬ويمكن‬
‫لصناديق النقد اإلقليمية أن تكمل الصناديق‬
‫‪ | 122‬تقرير التنمية الب�شرية ‪2014‬‬
‫العالمية‪ ،‬ويعمل الجميع في بيئة تنافسية تقوي‬
‫الخدمات اإلقليمية والعالمية‪.‬‬
‫التجارة‪ .‬أصبحت البلدان في األعوام األخيرة أكثر‬
‫اعتما ًدا على الواردات والصادرات (الشكل ‪.)3.5‬‬
‫وقد كان الوصول إلى األسواق العالمية محر ًكا هامًا‬
‫للتنمية‪ ،‬خصوصًا في البلدان التي استثمرت كثيرً ا‬
‫في اإلمكانات البشرية‪ .73‬وإذا ما توفرت ظروف‬
‫خارجية مؤاتية‪ ،‬تستطيع البلدان أن تشق طريقها‬
‫إلى النمو عبر التجارة‪ .‬ولكن عندما يتباطأ االقتصاد‬
‫العالمي‪ ،‬تصبح االقتصادات المعتمدة على التصدير‬
‫عرضة لتقلبات أسعار السلع األساسية ومعدّالت‬
‫التجارة والطلب الخارجي‪ .‬فقد شملت تداعيات‬
‫األزمة المالية في عام ‪ 2008‬انخفاضًا في التجارة‬
‫والتشغيل واألجور‪ .‬ففي األرباع الثالثة األولى من‬
‫عام ‪ ،2009‬انخفضت التجارة بالسلع بنسبة ‪ 30‬في‬
‫المائة‪ ،‬والصادرات بأكثر من ‪ 20‬في المائة في جميع‬
‫مناطق العالم‪ .74‬وانخفضت أيضًا معدالت التشغيل‬
‫في جميع المناطق‪ ،‬وهبط متوسط نمو األجور الفعلية‬
‫في عينة من ‪ 53‬بل ًدا إلى ‪ 1.4‬في المائة في عام ‪2008‬‬
‫بعد أن كان ‪ 4.3‬في المائة في عام ‪.752007‬‬
‫ويمكن أن تؤدي ضرورة التكيّف مع بيئة‬
‫دولية تنافسية إلى انعدام األمان لدى بعض األفراد‬
‫والشركات والحكومات‪ .‬فقد يحقق العمال في بعض‬
‫البلدان مكاسب عندما تنمو الصادرات ويتحسّن‬
‫التشغيل‪ ،‬ولكن في بلدان أخرى قد يخسر األفراد‬
‫وظائفهم عندما تغلق شركات أو ُتنقل إلى أمكان‬
‫أخرى‪ .‬ويصعب التكيّف على الفئات الضعيفة في‬
‫المجتمع التي ال تخوّ لها إمكاناتها المفاوضة من موقع‬
‫قوي‪.‬‬
‫وتعالج اتفاقات التجارة الدولية والمؤسسات التي‬
‫تضع القواعد‪ ،‬مثل منظمة التجارة العالمية‪ ،‬المخاطر‬
‫المتعلقة بالتجارة معالجة جزئية‪ .‬ويعاني بنيان‬
‫التجارة العالمية من أوجه قصور في كيفية اتخاذ‬
‫القرارات‪ ،‬ومن االتجاه نحو المزيد من االتفاقات‬
‫التجارية الثنائية‪ ،‬والتفاوت في الموقع التفاوضي‬
‫بشأن السياسات المتعلقة بالزراعة وحقوق الملكية‬
‫الفكرية‪ .‬كما أن الوصول إلى األسواق يُعطى أولوية‬
‫على الشواغل اإلنمائية‪ .‬وتتطلب معالجة أوجه‬
‫القصور هذه اهتمامًا إذا أريد للتكامل التجاري أن‬
‫يتوسع بدون توليد صدمات ومخاطر إضافية‪.‬‬
‫•قواعد تجارية مرنة‪ .‬منظمة التجارة العالمية‬
‫هي المؤسسة الرئيسية التي تتولى إدارة التجارة‬
‫العالمية‪ .‬وعلى الرغم من بعض النواقص‪،‬‬
‫تؤمن قواعد المنظمة المتعددة األطراف المرونة‬
‫الالزمة للحماية من التقلبات في التجارة‪.‬‬
‫ويمكن أن تستخدم البلدان آليات الدولة األَولى‬
‫بالرعاية ومكافحة اإلغراق وتسوية المنازعات‬
‫للتخفيف من آثار إجراءات الدول األخرى على‬
‫اقتصاداتها‪ .‬كما يمكنها استخدام بند التمكين‪،‬‬
‫الذي يسهّل عقد اتفاقيات تجارية ذات نطاق‬
‫جزئي بين بلدان الجنوب‪ ،‬ويمكنها أيضًا‬
‫اتخاذ تدابير حماية مؤقتة ضد تقلبات األسعار‬
‫المفاجئة‪ ،‬مثل االرتفاع الحاد في أسعار األغذية‬
‫المستوردة‪ .‬وباإلضافة إلى ذلك‪ ،‬تؤمن المنظمة‬
‫حماية خاصة للبلدان األقل ً‬
‫نموا‪ ،‬التي تحظى‬
‫بمعاملة تفضيلية ومتميزة‪ ،‬بما في ذلك إمكانية‬
‫الحصول على الموارد دون رسوم جمركية‬
‫ودونما التقيد بالحصص‪ ،‬والتمتع بفترات سماح‬
‫لتنفيذ التزاماتها‪ .‬وتعمل المنظمة بتدابير لتوسيع‬
‫نطاق الفرص التجارية ألقل البلدان ً‬
‫نموا مثل‬
‫‪76‬‬
‫المساعدة التقنية والمعونة لصالح التجارة ‪ .‬وقد‬
‫تطورت هذه البروتوكوالت على مدى عقود إذ‬
‫أدركت البلدان أن تخفيض التعرفة الجمركية‬
‫ال يؤدي وحده دائمًا إلى تعزيز التجارة المنصفة‪.‬‬
‫وقد يقلل التحول الذي حدث مؤخرً ا نحو‬
‫اتفاقيات التجارة الثنائية من إمكانات تصدي‬
‫البلدان النامية لمخاطر وتقلبات التجارة‪ ،‬وقد‬
‫يقوض التقدّم في اإلطار المتعدد األطراف نحو‬
‫التجارة المنصفة‪ .‬ويتضمن العديد من االتفاقيات‬
‫أحكامًا ال تتعلق مباشرة بالتجارة‪ ،‬مثل تلك‬
‫المتعلقة بحماية براءات االختراع وتحرير‬
‫االستثمار والمشتريات الحكومية‪ .77‬وقد أضعفت‬
‫القوة التفاوضية المتفاوتة لدى تشكيل االتفاقات‬
‫الثنائية قدرة البلدان النامية على اتخاذ تدابير‬
‫إلدارة حركة رأس المال‪ .78‬وإذا كان للبلدان‬
‫أن تستفيد على المدى الطويل‪ ،‬ينبغي عكس‬
‫الوجهة نحو تخفيض حيّز السياسة الوطنية‬
‫في االتفاقيات التجارية‪ ،‬إما بإعطاء أولوية‬
‫لالتفاقيات المتعددة األطراف على االتفاقيات‬
‫الثنائية أو بتقليل التفاوت في قوة التفاوض بشأن‬
‫االتفاقيات الثنائية‪.‬‬
‫•تحرير الزراعة‪ .‬على الرغم من البروتوكوالت‬
‫التي تتيح للبلدان استخدام ضمانات مؤقتة ضد‬
‫التحركات المفاجئة في األسعار‪ ،‬ال يزال النظام‬
‫التجاري العالمي يترك البلدان واألفراد عرضة‬
‫للتقلبات في األسعار والحماية واإلنتاج‪ .‬وتدرك‬
‫خطة الدوحة اإلنمائية ''مكامن الضعف الخاصة‬
‫بالبلدان األقل ً‬
‫نموا‪ ،‬وخاصة الصعوبات البنيوية‬
‫‪79‬‬
‫التي تواجهها في االقتصاد العالمي'' ‪ .‬وقد تم‬
‫التوصل أثناء المؤتمر الوزاري التاسع لمنظمة‬
‫التجارة العالمية الذي عقد في بالي‪ ،‬أندونيسيا‪،‬‬
‫إلى اتفاق يمكن أن يتيح للبلدان النامية مزي ًدا‬
‫من الخيارات لتحقيق األمن الغذائي وتعزيز‬
‫تجارة أقل البلدان ً‬
‫نموا‪ .80‬وبعد عشر سنوات‬
‫من المفاوضات‪ ،‬لم يؤمن اتفاق عام ‪ 2013‬سوى‬
‫القليل من الحماية ألقل البلدان ً‬
‫نموا أو للعاملين‬
‫في الزراعة في الجنوب‪ .‬وفي الوقت نفسه‪،‬‬
‫جاء االرتفاع الحاد في أسعار األغذية والسلع‬
‫األساسية األخرى ليُمعن في تجويع الفقراء‬
‫والضعفاء ‪.81‬‬
‫ويعتري القيود المفروضة على تقديم الدعم‬
‫للزراعة غموض يتيح للبلدان المتقدّمة اإلبقاء‬
‫على الدعم أو حتى زيادته‪ .82‬ويصبح على‬
‫البلدان النامية أن تتنافس في أسواقها الخاصة‬
‫مع األغذية المدعومة أو تفقد إمكانية الوصول‬
‫إلى أسواق أخرى‪ ،‬ما يحد من نموها الزراعي‬
‫ويجعلها أكثر عرضة لصدمات أسعار األغذية‪.83‬‬
‫وينبغي أن يكون تحرير الزراعة انتقائيًا في‬
‫تحديد السلع المصدرة أساسًا من البلدان النامية‬
‫لتجنب ارتفاع أسعار المواد الغذائية األساسية‬
‫للبلدان النامية‪ .84‬ويمكن أن تؤدي مراجعة‬
‫القواعد والقيود إلى قواعد تجارية وإصالحات‬
‫زراعية تضمن األمن الغذائي في البلدان النامية‬
‫وسبل عيش المزارعين‪.‬‬
‫على الرغم من البروتوكوالت‬
‫التي تتيح للبلدان استخدام‬
‫ضمانات مؤقتة ضد التحركات‬
‫المفاجئة في األسعار‪ ،‬ال يزال‬
‫النظام التجاري العالمي يترك‬
‫البلدان واألفراد عرضة للتقلبات‬
‫في األسعار والحماية واإلنتاج‬
‫الف�صل ‪ 5‬تعميق التقدم‪ :‬ال�سلع العاملية والعمل اجلماعي‬
‫| ‪123‬‬
‫•حقوق الملكية الفكرية‪ .‬يعطي نظام حقوق‬
‫الملكية الفكرية األولوية للحق في حماية الملكية‬
‫الفكرية على نشر المعارف والتكنولوجيا على‬
‫أوسع نطاق ممكن‪ .85‬ولكن البلدان الفقيرة‬
‫واألفراد الفقراء قد ال يكون بمستطاعهم تحمل‬
‫كلفة المنتجات الطبية والعقاقير‪ .‬وهذه المشكلة‬
‫ليست تجارية فحسب‪ ،‬بل هي أيضًا مشكلة‬
‫صحة عامة على الصعيد العالمي‪ ،‬ألنها تسهم‬
‫في زيادة أعباء األمراض‪ .86‬والنظام الحالي‪،‬‬
‫الذي يقيّد نشر االبتكارات التكنولوجية على‬
‫نطاق واسع‪ ،‬يعوق التقدّم نحو اقتصاد منخفض‬
‫الكربون‪ .87‬وما يزيد األمر سوءًا االفتقار على‬
‫الصعيدين الوطني والدولي إلى حوافز للبحث‬
‫والتطوير بهدف تلبية احتياجات الفئات الفقيرة‬
‫والضعيفة‪ .88‬ويمكن أن تشجع إصالحات أنظمة‬
‫حقوق الملكية الفكرية االستثمار وتتيح الحصول‬
‫على أنواع التكنولوجيا المتقدّمة التي تساهم في‬
‫بناء المنعة‪.‬‬
‫•التجارة في الخدمات‪ .‬أصبح من الضروري‬
‫مراجعة قواعد توجيه التجارة في الخدمات‪.‬‬
‫ويشمل االتفاق العام المتعلق بالتجارة في‬
‫الخدمات فرصًا لتيسير حركة األفراد‬
‫(النمط ‪ ،)4‬ويمكن أن يحدث آثارً ا غير مباشرة‬
‫على المهاجرين من خالل رفع بعض القيود‬
‫عن حركة الهجرة‪ .‬لكن االلتزام بتحرير حركة‬
‫األفراد ال يزال في الحد األدنى‪ ،‬إذ ظل يقتصر‬
‫على تيسير تنقل وحركة الرؤساء التنفيذيين‬
‫والمدراء واالختصاصيين‪ .‬ويمكن توسيع نطاق‬
‫هذه االلتزامات للحد من تعرض المهاجرين‬
‫غير المسجّ لين للمخاطر‪.89‬‬
‫الجهود العالمية هي ضرورة‬
‫حيوية لتوجيه العمل وتقديم‬
‫حوافز للجهات الفاعلة دون‬
‫الوطنية وغير الحكومية‬
‫‪ | 124‬تقرير التنمية الب�شرية ‪2014‬‬
‫تغيّر المناخ‪ .‬من المرتقب أن تكون بعض آثار‬
‫تغيّر المناخ مباغتة‪ ،‬فال يتسع وقت للتكيّف معها‪.‬‬
‫ومن هذه اآلثار ذوبان جليد البحر القطبي الشمالي‬
‫في أواخر الصيف وانقراض األنواع البحرية‬
‫والبرية‪ .‬ومن المرجح أن تزداد وتيرة موجات‬
‫الحرارة وهطول األمطار الغزيرة وأن تطول‬
‫مدّتها‪ ،‬وكذلك أن يزداد ارتفاع مستويات البحر‬
‫سرعة وحدة في وقت الحق من القرن الحادي‬
‫والعشرين‪ .‬وقد يصل معدل ارتفاع مستويات‬
‫البحار في العالم بحلول عام ‪ 2100‬إلى ‪ 80‬سنتيمترً ا‬
‫فوق آخر المستويات المسجلة‪ .90‬ويعيش اليوم أكثر‬
‫من ‪ 6‬في المائة من سكان العالم‪ ،‬أي زهاء نصف‬
‫مليار نسمة‪ ،‬على ارتفاع ال يتجاوز ‪ 5‬أمتار عن‬
‫سطح البحر‪.91‬‬
‫وما يسرّ ع تغيّر المناخ اآلثار المتراكمة للتغيّرات‬
‫في مدى قدرة سطح األرض على عكس الحرارة‬
‫وتصريف الكربون‪ .‬فتضاؤل الغطاء الثلجي والغطاء‬
‫النباتي يقلل من كمية الحرارة التي تنعكس عن سطح‬
‫األرض‪ ،‬فيزيد االحترار الذي ال صلة له بغازات‬
‫االحتباس الحراري في الغالف الجوي‪ .‬ويسهم‬
‫ارتفاع درجة حرارة المناخ في تسريع تدهور‬
‫مصارف الكربون األرضية والبحرية‪ ،‬فيؤدي إلى‬
‫إطالق كميات كبيرة من ثاني أكسيد الكربون في‬
‫الغالف الجوي‪.92‬‬
‫وأصبح التعرض للظواهر الجوية البالغة الشدة‬
‫وأزمات الغذاء حالة متكررة (اإلطار ‪ .)6.5‬ففي‬
‫النصف األول من عام ‪ ،2012‬شهد النيجر أزمة حادّة‬
‫في الغذاء والتغذية‪ ،‬عقب موجة جفاف ضربت البلد‬
‫في أواخر عام ‪ 2011‬وامتدت حتى مطلع عام ‪.2012‬‬
‫وعاش النيجر أزمة غذاء مشابهة بفعل الجفاف‬
‫أيضًا بين شباط‪/‬فبراير وآب‪/‬أغسطس ‪ ،2010‬وكذلك‬
‫في عام ‪ ،2005‬نتيجة لموجة جفاف حدثت في عام‬
‫‪ .2004‬وأثرت موجات الجفاف على البلدان المجاورة‬
‫وبلدان أخرى في منطقة الساحل‪ .93‬وكان لألحداث‬
‫التي شهدتها البلدان المجاورة آثار على األزمة‬
‫في النيجر‪ .‬فقد تفاقمت أزمة عام ‪ 2012‬بفعل عدم‬
‫االستقرار في مالي المجاورة وتدفق عشرات اآلالف‬
‫من األشخاص هربًا من النزاع الدائر‪.94‬‬
‫أما دور الجفاف في األزمة السورية فلم يتخذ‬
‫حي ًّزا واسعًا من البحث‪ .‬وبين عامي ‪ 2006‬و‪،2010‬‬
‫ضربت الجمهورية العربية السورية موجة جفاف لم‬
‫يسبق لها مثيل‪ ،‬كانت نتائجها مدمّرة على المجتمع‬
‫الريفي‪ .95‬فتدفق المزارعون الفقراء إلى األحياء‬
‫الفقيرة في المدن‪ .‬ويقدر المراقبون أن حوالى ثالثة‬
‫ماليين من سكان الريف البالغ عددهم ‪ 10‬ماليين‬
‫أصبحوا يعيشون في فقر مدقع‪ .96‬وساهم هذا الحرمان‬
‫المتعدد األبعاد‪ ،‬في ظل النقص في فرص العمل‪،‬‬
‫وعدم اتخاذ اإلجراءات المناسبة من الدولة والمجتمع‬
‫الدولي‪ ،‬في خلق شعور عارم باالستياء والوعي‬
‫الحاد بانعدام المساواة بين المجموعات‪ ،‬فهيأ األرض‬
‫الخصبة الندالع الحرب األهلية في عام ‪.2011‬‬
‫وإذا كانت أعمال اإلغاثة اإلنسانية والمساعدات‬
‫الغذائية والنقدية تلبي بعض الحاجات من األغذية‪،‬‬
‫فهي ال تكفي لدرء المخاطر‪ .‬وتعتمد استراتيجية‬
‫األمم المتحدة المتكاملة لمنطقة الساحل نهجً ا متعدد‬
‫األبعاد يشمل أنشطة اإلغاثة اإلنسانية واألنشطة‬
‫التنموية واألمنية‪ .97‬ولكنها ال تتناول المحرك‬
‫األساسي مباشرة‪ ،‬وهو تغيّر المناخ‪ .‬ويتطلب درء‬
‫المخاطر الناجمة عن المناخ اتخاذ إجراءات عاجلة‪.‬‬
‫الإطار ‪.‬‬
‫‪65‬‬
‫من الذي يتعرض لمخاطر تغ ّير المناخ؟‬
‫ومتنام يعني كل فرد على هذا‬
‫ال شك في أن تغيّر المناخ هو مصدر خلل راهن‬
‫ٍ‬
‫الكوكب‪ ،‬وكذلك األجيال المقبلة‪ .1‬وظاهرة تغيّر المناخ هي ظاهرة معقدة ذات‬
‫تأثيرات متباينة على البلدان والمناطق والقطاعات وفئات الدخل والفئات العمرية‬
‫والمجموعات العرقية وعلى الجنسين‪ .‬وحتى في األسرة المعيشية الواحدة‪ ،‬يختلف‬
‫تأثير تغيّر المناخ بين األفراد‪ .‬أما أكبر الخاسرين من تغيّر المناخ فهم األكثر انكشا ًفا‬
‫على المخاطر‪.‬‬
‫•الدول الجزرية الصغيرة‪ .‬تواجه الدول النامية الجزرية الصغيرة‪ ،‬وعددها ‪51‬‬
‫دولة‪ ،‬خطرً ا وجوديًا‪ .‬فمعظم سكانها يعيش على ارتفاع أقل من متر أو مترين‬
‫فوق مستوى سطح البحر‪ ،‬وقد يجعل ارتفاع مستوى البحر أجزاء من أراضيها‪،‬‬
‫وفي بعض الحاالت كامل أراضيها‪ ،‬غير صالحة للسكن‪ .‬وتتأثر هذه الدول‬
‫بأحداث الطقس الشديدة والمتكررة‪ .‬فالعديد منها يتعرض ألعاصير المحيط‬
‫الهادئ أو أعاصير المحيط األطلسي‪ ،‬التي تتلف الممتلكات والبنى التحتية‬
‫وتحول األموال العامة بعي ًدا عن أنشطة التنمية‪ .‬وقد ّ‬
‫عطلت أحداث الطقس أيضًا‬
‫السياحة التي يعتمد عليها العديد من الدول الجزرية‪ ،‬وألحق تحمض المحيطات‬
‫وابيضاض المرجان أضرارً ا بأساليب العيش المعتمدة على الصيد التقليدي‪.2‬‬
‫•المدن الساحلية‪ .‬يعيش ‪ 45‬في المائة من سكان العالم تقريبًا في مناطق ساحلية‪،‬‬
‫ومعظمهم في مدن كبيرة‪ .3‬وحتى في البلدان المتقدّمة النمو‪ ،‬تدمّر العواصف‬
‫المدن الساحلية‪ ،‬وفي الكثير من األحيان ّ‬
‫تؤثر على الفئات الضعيفة‪ .‬وقد كلّف‬
‫إعصارا كاترينا وساندي الواليات المتحدة األمريكية ‪ 149‬مليار دوالر‪ ،‬أي أكثر‬
‫بنسبة ‪ 50‬في المائة من المبالغ التي التزم العالم بإنفاقها على تمويل قضايا المناخ‬
‫في البلدان النامية‪ .4‬وسيكون األثر على المدن الساحلية في البلدان النامية أكبر‬
‫والموارد المتاحة لمجابهة المشاكل أقل‪.‬‬
‫•‬
‫‪.World Bank 2013b .6 .IFAD 2013 .5 .NOAA 2013 .4 .UN Atlas of the Oceans 2013 .3 .World Bank 2013b .2 .IPCC 2007, 2012, 2013 .1‬‬
‫المصدر‪.Hale 2014 :‬‬
‫وال شك أن ما يُنجز من عمل على الصعيد دون‬
‫الوطني مهم وواعد‪ ،‬لكن العمل المتعدد األطراف هو‬
‫الطريق إلى مستقبل يزوّ د الجميع بمقومات المنعة‪.‬‬
‫•شبكات المدن‪ .‬يمكن دعم وتشجيع الهيئات‬
‫الحكومية دون الوطنية في المدن التي تقبل على‬
‫اتخاذ مبادرات للتخفيف من آثار تغيّر المناخ‬
‫والكتساب المنعة حيالها‪ .‬ومن األمثلة شبكة‬
‫‪ C40‬التي تضم ‪ 58‬مدينة كبيرة‪ ،‬وشبكة المجلس‬
‫الدولي للمبادرات البيئية المحلية التي تضم‬
‫اآلالف من البلديات الصغيرة‪ ،‬وشبكات خاصة‬
‫بقطاعات أو بمناطق محددة مثل شبكة الصمود‬
‫أمام التغيّر المناخي في المدن اآلسيوية‪ .98‬وفي‬
‫إطار هذه المبادرات‪ ،‬تجمع البلديات المعارف‬
‫فيما بينها وتتبادل أفضل الممارسات عن‬
‫كيفية تطوير نظم النقل المنخفضة الكربون أو‬
‫تطوير المساكن‪ ،‬وكيفية التحصين ضد ارتفاع‬
‫مستويات سطح البحر وتقلب الطقس‪ .‬وبما أن‬
‫المدن مسؤولة عن ‪ 70‬في المائة من مجموع‬
‫االنبعاثات في العالم‪ ،99‬يحمل توسيع نطاق هذه‬
‫المبادرات إمكانات استثنائية للتخفيف من حدة‬
‫المخاطر‪ ،‬حتى في البلدان البطيئة في اعتماد‬
‫خطط عمل وطنية‪ .‬ففي الواليات المتحدة‬
‫األمريكية‪ ،‬رفض الكونغرس خطة العمل‬
‫الوطنية‪ ،‬لكن االلتزامات على مستوى المدن‬
‫والواليات تغطي قرابة نصف االنبعاثات في‬
‫البلد ‪.100‬‬
‫•دور القطاع الخاص في تخفيض االنبعاثات‬
‫واإلفصاح عنها‪ .‬تتخذ الجهات غير الحكومية‬
‫أيضًا خطوات طوعية للحد من انبعاثات‬
‫الكربون‪ ،‬إذ تقوم الشركات ويقوم المستثمرون‪،‬‬
‫في أحيان كثيرة بالشراكة مع المجتمع المدني‪،‬‬
‫بتحديد المخاطر المناخية في سالسل اإلمداد‪،‬‬
‫ويخففون من انبعاثات الكربون الناجمة عن‬
‫أنماط أعمالهم‪ .‬وعلى سبيل المثال‪ ،‬يساعد‬
‫برنامج منقذي المناخ في الصندوق العالمي‬
‫للطبيعة الشركات الكبيرة على تطوير‬
‫استراتيجيات لخفض االنبعاثات‪ .101‬ويتيح‬
‫مشروع اإلفصاح عن الكربون أداة تستخدمها‬
‫الشركات لتبليغ المستثمرين عن بصمات‬
‫انبعاثاتها‪ .‬ففي عام ‪ ،2013‬شمل البرنامج‬
‫‪ 722‬مستثمرً ا يديرون ‪ 87‬تريليون دوالر من‬
‫ً‬
‫ضغوطا‬
‫األصول‪ ،‬وهؤالء بدورهم يمارسون‬
‫على الشركات لتجنب ما تسببه من مخاطر‬
‫على المناخ‪ .102‬وتنتج أكبر ‪ 500‬شركة في العالم‬
‫‪ 3.6‬مليار طن من غازات االحتباس الحراري‪،‬‬
‫ويعد تخفيض انبعاثات الشركات بإمكان تحقيق‬
‫إنجازات كبيرة‪ .103‬ويمكن اتخاذ المزيد من‬
‫اإلجراءات لتشجيع هذه المبادرات الطوعية‪،‬‬
‫الف�صل ‪ 5‬تعميق التقدم‪ :‬ال�سلع العاملية والعمل اجلماعي‬
‫| ‪125‬‬
‫الإطار ‪.‬‬
‫‪75‬‬
‫أربع خطط عمل عالمية أساسية‬
‫تتصدى أربع خطط عمل أساسية لبعض أكبر التحديات التي تواجه العالم‪ :‬الكوارث‬
‫الطبيعية‪ ،‬واألزمات اإلنسانية‪ ،‬وتغيّر المناخ‪ ،‬والتنمية المستدامة‪ .‬لكن هذه الخطط‬
‫لن تنتج تغييرً ا دائمًا ما لم تتناول بنيان الحكم العالمي وقضاياه‪ ،‬بوسائل مثل ضمان‬
‫المشاركة المنصفة والشاملة‪ ،‬وتعزيز التنسيق بين مؤسسات الحكم العالمي‪ ،‬ووضع‬
‫معايير واضحة للتعاون الدولي والمواطنة العالمية‪.‬‬
‫إطار عمل هيوغو‬
‫ً‬
‫يهدف إطار عمل هيوغو‪ ،‬الذي اعتمدته ‪168‬‬
‫إلى الحد من‬
‫دولة في عام‬
‫مخاطر الكوارث العالمية بحلول عام ‪ .12015‬وهو يتضمن مجموعة شاملة من‬
‫اإلجراءات والمهام التي تركز على بناء إمكانات المؤسسات المحلية والوطنية‪،‬‬
‫ودعم نظم اإلنذار المبكر‪ ،‬وتعزيز ثقافة السالمة والمنعة‪ ،‬والحد من عوامل الخطر‪،‬‬
‫وتعزيز الجهوزية والقدرة على التصدي للكوارث‪.‬‬
‫ويشجع هذا اإلطار العمل الجماعي للحد من خطر الكوارث في برامج العمل‬
‫الوطنية واإلقليمية والدولية‪ .‬ولكن ليس هذا كل ما يجب فعله‪ ،‬فالتقدّم ليس نفسه في‬
‫مختلف البلدان والمجاالت‪ .‬وتشمل التحديات المتبقية تطوير واستخدام المؤشرات‬
‫ووضع نظم لإلنذار المبكر في البيئات التي تشهد مخاطر متعددة‪ ،‬وتعزيز قدرة‬
‫الدول على تعميم الحد من مخاطر الكوارث في سياسات التنمية المستدامة وفي‬
‫التخطيط على الصعيدين الوطني والدولي‪.‬‬
‫‪،2005‬‬
‫مؤتمر القمة العالمي للعمل اإلنساني‬
‫يهدف مؤتمر القمة العالمي للعمل اإلنساني‪ ،‬المقرر عقده في عام ‪ ،2016‬إلى جعل‬
‫العمل اإلنساني العالمي أكثر شمولية وفعالية‪ ،‬وأكثر قدرة على تلبية احتياجات‬
‫عالم يتغير بسرعة‪ .2‬وسيكون هذا المؤتمر فرصة لتنسيق عمل المنظمات اإلنسانية‬
‫الدولية في إدارة المخاطر والحد من التعرض لها‪.‬‬
‫وتبدأ االستجابة لتزايد عدد حاالت الطوارئ اإلنسانية المعقدة بوضع وتنفيذ‬
‫نهج للحد من المخاطر اإلنسانية وإدارتها‪ .‬ويش ّكل مؤتمر القمة فرصة لتقييم كيفية‬
‫تمكين الجهات الفاعلة في مجالي المساعدة اإلنسانية والتنمية من اعتماد أساليب‬
‫منهجية ومتماسكة لتخطيط البرامج وتحديد األولويات وتمويلها‪ ،‬وكيفية تنسيق العمل‬
‫عبر مختلف المجاالت االقتصادية واالجتماعية والبيئية‪ .‬ويشجع التعاون بين البلدان‬
‫المتأثرة والجهات المانحة والمنظمات الدولية للعمل معًا على تطوير االستراتيجيات‬
‫اإلنسانية واإلنمائية‪.‬‬
‫تغ ّير المناخ–درجتان في الحد األقصى‬
‫وافق ‪ 195‬طر ًفا في اتفاقية األمم المتحدة اإلطارية بشأن تغيّر المناخ في اتفاق‬
‫كوبنهاغن في عام ‪ 2009‬واتفاقات كانكون في عام ‪ 2010‬على الحد من ارتفاع متوسط‬
‫درجة الحرارة في العالم إلى أقل من درجتين مئويتين فوق مستويات ما قبل حقبة‬
‫التصنيع‪ .3‬ويستند هذا االلتزام إلى توافق عام في اآلراء العلمية على أن ارتفاعًا بمعدل‬
‫درجتين مئويتين هو أقصى ما يمكن أن يتحمله العالم للحد من اآلثار الخطيرة المدمرة‪.‬‬
‫وليست تعهدات والتزامات المجتمع الدولي كافية بعد للوفاء بهذا الهدف‪.‬‬
‫وتخلص إسقاطات الفريق الحكومي الدولي المعني بتغيّر المناخ إلى أن من المرجح‬
‫أن ترتفع درجات الحرارة في العالم أكثر من ‪ 1.5‬درجة قبل أواخر القرن الحادي‬
‫والعشرين‪ ،‬ويمكن أن تتجاوز بسهولة درجتين إن لم تتخذ إجراءات حاسمة لتخفيض‬
‫االنبعاثات‪ .4‬وال يزال تحقيق الهدف ممك ًنا تقنيًا واقتصاديًا‪ ،‬لكنه يتطلب طموحً ا‬
‫سياسيًا لتضييق الفارق بين مستوى االنبعاثات الحالية والمستوى الذي سيضع العالم‬
‫على المسار المؤدي إلى أدنى من درجتين بحلول عام ‪.2020‬‬
‫خطة التنمية لما بعد عام ‪ 2015‬وأهداف التنمية المستدامة‬
‫يتيح اإلعداد لخطة التنمية لما بعد عام ‪ 2015‬وأهداف التنمية المستدامة للمجتمع‬
‫الدولي فرصة ال مثيل لها لجعل درء المخاطر أولوية في األطر اإلنمائية الدولية‪.‬‬
‫وقد ساعدت األهداف اإلنمائية لأللفية في الحد من الفقر وتحسين حياة الكثيرين‪ .‬لكن‬
‫استمرار التقدّم غير مضمون ما لم تقل الصدمات وتتحسّن إمكانات األفراد على‬
‫التصدي لها‪ .‬وينبغي أن تمتد الدعوة للقضاء على الفقر حتى الالعودة إليه‪ ،‬وينبغي‬
‫الحفاظ على التقدّم في مجاالت أخرى‪ ،‬والتركيز على تمكين وحماية من هم أكثر‬
‫تأثرً ا بالكوارث الطبيعية وتغيّر المناخ والنكسات المالية‪ .‬وإعطاء درء المخاطر‬
‫موقعًا مركزيًا في خطط التنمية للمستقبل هو الطريقة الوحيدة لضمان التقدّم المنيع‬
‫والمستدام‪.‬‬
‫‪.IPCC 2013 .4 .UNFCCC 2009, 2011 .3 .UNOCHA 2014 .2 .UNISDR 2005 .1‬‬
‫وتقديم الحوافز لها كما يمكن بذل جهود لمسح‬
‫المبادرات الجارية وتقييم إمكاناتها لجعلها أوسع‬
‫نطا ًقا وأكبر طموحً ا‪.‬‬
‫•إجراءات عاجلة متعددة األطراف‪ .‬الجهود‬
‫العالمية هي ضرورة حيوية لتوجيه العمل وتقديم‬
‫حوافز للجهات الفاعلة دون الوطنية وغير‬
‫الحكومية (اإلطار ‪ .)7.5‬وكثيرً ا ما تركز النهج‬
‫األحادية للتصدي لتغيّر المناخ على مصادر‬
‫انبعاثات فرعية وال تتيح مجاالً للعمل بنهج‬
‫الصفقة الشاملة‪ .‬وتبقى النهج األحادية جديرة‬
‫باالهتمام‪ ،‬ألن كل طن من الكربون يجري‬
‫توفيره يخفف من الحاجة إلى التكيّف‪ .‬لكن هذه‬
‫‪ | 126‬تقرير التنمية الب�شرية ‪2014‬‬
‫النهج جزئية وليست األفضل بطبيعتها‪ .‬وليس‬
‫التكيّف في صلب اهتماماتها‪ ،‬رغم أنه األكثر‬
‫أهمية بالنسبة إلى الفئات الضعيفة والعديد من‬
‫السكان في البلدان األقل ً‬
‫نموا‪.‬‬
‫فبإمكان الهيئات المتعددة األطراف أن‬
‫تستوعب هذه المبادرات المصغرة كعنصر‬
‫مكمل لعملها في تفعيل الحكم العالمي للبيئة‪.‬‬
‫وهذه المبادرات بما تحمل من زخم محلي يمكن‬
‫أن تح ّفز اإلطار المتعدد األطراف‪ ،‬وتسهّل بناء‬
‫التحالفات السياسية الالزمة لدعم التوصّل إلى‬
‫معاهدة عالمية‪ .‬ففي كانون األول‪/‬ديسمبر ‪،2011‬‬
‫وفي إطار الفريق العامل المخصص المعني‬
‫ّ‬
‫المعزز‪ ،‬اتفقت مجموعة‬
‫بمنهاج ديربان للعمل‬
‫من الدول على التفاوض بحلول عام ‪ 2015‬بشأن‬
‫معاهدة جديدة ملزمة قانو ًنا تدخل حيّز التنفيذ‬
‫بحلول عام ‪ .1042020‬ويمكن أن تركز اتفاقية‬
‫األمم المتحدة اإلطارية بشأن تغيّر المناخ على‬
‫تنسيق وتوجيه إمكانات الدول والمدن والشركات‬
‫ومنظمات المجتمع المدني من خالل مبادرات‬
‫تعاونية‪ .105‬ويمكن أن يدعم الصندوق األخضر‬
‫للمناخ‪ ،‬الذي أنشئ في كانكون‪ ،‬في المكسيك‪،‬‬
‫في عام ‪ ،2010‬هذه الجهود من الناحية المالية‪.106‬‬
‫عمل جماعي من أجل عالم آمن‬
‫النظام الدولي في مأزق يحد من القدرة على العمل‬
‫في إطار جماعي دولي شامل على مختلف القضايا‬
‫المطروحة‪ .107‬وفي هذا الجو‪ ،‬يزداد االنكشاف على‬
‫المخاطر إذ تخفق الهيئات العالمية في االتفاق على‬
‫آليات التصدي الفاعلة وتقصّر في اعتماد الضوابط‬
‫الالزمة للحد من المخاطر وتحويل النظم العالمية‬
‫نحو خدمة الصالح العام‪ .‬ويتطلب الحد من التأثر‬
‫بعوامل الخطر العابرة للحدود الوطنية‪ ،‬سواء بتثبيت‬
‫بنيان الحكم للحد من الصدمات أو اتخاذ خطوات‬
‫لتمكين األفراد من التصدي لها‪ ،‬قيادة فاعلة وتعاو ًنا‬
‫وثي ًقا بين الدول وبين المنظمات الدولية‪ ،‬كما يتطلب‬
‫نهجً ا منس ًقا يحدد األولويات ويحد من تش ّتت الجهود‪،‬‬
‫ً‬
‫ومشاركة منتظمة مع المجتمع المدني والقطاع‬
‫الخاص‪.‬‬
‫التعاون‬
‫االفتقار إلى التنسيق والتعاون والقيادة على الصعيد‬
‫الدولي يؤخر التقدّم في التصدي للتحديات العالمية‬
‫والحد من المخاطر‪ .‬وهذا الموضوع ليس بالجديد‪،‬‬
‫وقد تعدّدت‪ ،‬على مر السنين‪ ،‬المقترحات بشأن‬
‫كيفية تعزيز التعاون بين الدول‪ .‬ففي عام ‪،2006‬‬
‫اق ُترح إنشاء المنتدى العالمي للقادة‪ ،‬الذي يضم‬
‫نصف أعضاء المجلس االجتماعي واالقتصادي‬
‫لألمم المتحدة‪ ،‬بهدف رفع مستوى تنسيق السياسات‬
‫ضمن المجلس سعيًا إلى تحقيق األهداف اإلنمائية‬
‫لأللفية‪ .108‬وفي عام ‪ ،2009‬اقترحت لجنة ستيغليتز‬
‫إنشاء المجلس العالمي للتنسيق االقتصادي‪ ،‬لتحديد‬
‫الثغرات والنواقص في نظام التعاون الحالي واقتراح‬
‫كيفية سدّها ومعالجتها‪ .109‬وقُدمت مقترحات أخرى‬
‫إلصالح المجلس االقتصادي واالجتماعي لألمم‬
‫المتحدة ‪.110‬‬
‫وتضم مجموعة العشرين‪ ،‬التي بدأت ترتقي إلى‬
‫موقع الريادة في الحكم العالمي‪ ،‬قوى ناشئة كالبرازيل‬
‫والصين والمكسيك والهند‪ .‬لكن من الواضح أنها‬
‫أشبه بمنتدى يفتقر إلى الهيكلية والوالية والمساءلة‬
‫التي تمكنه من تأمين سلع عامة وإعادة بناء هياكل‬
‫الحكم العالمي‪ .‬وتتيح نهضة الجنوب فرصة لجعل‬
‫الحكم العالمي أكثر تمثيالً وأكثر فعالية‪ .111‬ولكن ذلك‬
‫يتطلب زخمًا جدي ًدا في التعاون الدولي وروح القيادة‪.‬‬
‫ومن الخيارات المتاحة االستفادة من المقترحات‬
‫السابقة وإنشاء المنتدى العالمي للقادة‪ .‬فمثل هذا‬
‫الملتقى الدوري لمجموعة موسّعة من رؤساء الدول‬
‫يمكن أن ييسّر التعاون للحد من المخاطر‪ ،‬بين الدول‬
‫وفي منظومة األمم المتحدة‪ ،‬بما في ذلك أمانة األمم‬
‫المتحدة وصناديقها وبرامجها وصندوق النقد الدولي‬
‫ومنظمة العمل الدولية ومجموعة البنك الدولي‬
‫ومنظمة الصحة العالمية‪ ،‬والمنظمة الدولية للهجرة‪،‬‬
‫ومنظمة التجارة العالمية‪.112‬‬
‫والمنتدى السياسي الرفيع المستوى المعني‬
‫بالتنمية المستدامة الذي أنشئ في مؤتمر ريو‪20+‬‬
‫في حزيران‪/‬يونيو ‪ 2012‬يبشر بنتائج إيجابية في‬
‫القيادة والتوجيه للتصدي للتحديات العالمية الكبرى‪.‬‬
‫وهو يتمتع بالصالحية لالنعقاد سنويًا تحت إشراف‬
‫المجلس االقتصادي واالجتماعي لألمم المتحدة‬
‫وكل أربع سنوات برعاية الجمعية العامة لألمم‬
‫المتحدة‪ .‬وبدءًا من عام ‪ ،2016‬سيراجع المنتدى التقدّم‬
‫الذي أحرزته البلدان المتقدّمة والنامية في التنمية‬
‫المستدامة‪ ،‬بهدف تعزيز المساءلة وتشجيع التحرك‬
‫العملي ‪.113‬‬
‫التماسك‬
‫يغلب على بنيان الحكم العالمي التنظيم في صوامع‬
‫معزولة‪ ،‬بمؤسسات منفصلة تركز على قضايا‬
‫كالتجارة والمناخ والتمويل والهجرة‪ .‬ويجعل ذلك‬
‫من الصعب ج ًدا العمل بمنظور المنظومة الشامل‬
‫لمواجهة التحديات العالمية أو تحديد مواضع تشتت‬
‫الجهود والتناقضات في اإلجراءات التي تتخذها‬
‫الدول والوكاالت الدولية‪.‬‬
‫ومن الضروري إجراء تقييم كامل وشامل‬
‫للقضايا المتعلقة ببنيان الحكم العالمي‪ ،‬وهي متعددة‬
‫ومتداخلة في بعض األحيان‪ ،‬لضمان فعالية التعاون‬
‫الدولي‪ ،‬وتوجيهه نحو أكثر المجاالت أهمية‪ .‬وأفضل‬
‫من يستطيع إجراء هذا التقييم هيئة غير سياسية‬
‫من الخبراء المستقلين الذين يمكنهم اعتماد منظور‬
‫المنظومة الموضوعي في تناول القضايا العالمية‬
‫من الضروري إجراء تقييم كامل‬
‫وشامل للقضايا المتعلقة ببنيان‬
‫الحكم العالمي‪ ،‬وهي متعددة‬
‫ومتداخلة في بعض األحيان‪،‬‬
‫لضمان فعالية التعاون الدولي‪،‬‬
‫وتوجيهه نحو أكثر‬
‫المجاالت أهمية‬
‫الف�صل ‪ 5‬تعميق التقدم‪ :‬ال�سلع العاملية والعمل اجلماعي‬
‫| ‪127‬‬
‫وتقديم المشورة والتوصيات إلى هيئات الحكم‪ .‬ويمكن‬
‫أن يحدّد فريق مستقل من الخبراء أولويات للتعاون‬
‫بين الدول والمنظمات الدولية‪ .‬ويمكنه تحديد مواضع‬
‫التداخل بين الهيئات المتخصصة في منظومة األمم‬
‫المتحدة واقتراح السبل الكفيلة بتنسيقها‪ .‬فللسياسات‬
‫التجارية‪ ،‬مثالً‪ ،‬آثار على الصحة‪ ،‬وللسياسات‬
‫المالية آثار على البيئة‪ .‬ويمكن للفريق أيضًا رصد‬
‫االتجاهات العالمية لتقييم مدى التركيز على القضايا‬
‫العاجلة ورصد التحديات الجديدة التي ينبغي إدراجها‬
‫في الخطط الوطنية والعالمية‪.‬‬
‫ويمكن أن يجري فريق كهذا أيضًا دراسات‬
‫مفصلة حول نسبة الفوائد إلى الكلفة‪ ،‬تبيّن أثر‬
‫السياسات على البلدان والفئات السكانية‪ .‬وهذا‬
‫النوع من الدراسات يشجع العمل الجماعي‪ ،‬ألن‬
‫البلدان تتردّد في الكثير من األحيان في التعاون إذا‬
‫لم تكن على يقين من النتائج المحتملة‪ .‬وللتعبير عن‬
‫تنوع اآلراء‪ ،‬من الضروري األخذ بآراء الخبراء‬
‫من البلدان النامية‪ ،‬وخاصة من البلدان الضعيفة‪،‬‬
‫ومنها أقل البلدان ً‬
‫نموا والدول الجزرية الصغيرة‬
‫النامية‪.‬‬
‫واللجان المستقلة خيار ناجح أيضًا‪ .‬فقد جعلت‬
‫لجنة برونتالند االستدامة هد ًفا مشتر ًكا للتنمية‪،‬‬
‫وجعلت لجنة ستيغليتز‪-‬سِ ين‪-‬فيتوسي الرفاه موضوعًا‬
‫ً‬
‫بارزا في الخطط اإلنمائية‪ .‬غير أن هذه اللجان‬
‫توجهت إلى قضايا محدّدة‪ .‬ومن المجدي اآلن إنشاء‬
‫مجلس عالمي للتوجيه‪ ،‬يُعنى بمتابعة االتجاهات‬
‫العالمية‪ ،‬سعيًا إلى تحقيق التوازن في العالم‪ ،‬والتأكد‬
‫من ح ّل المسائل التي تتطلب حلوالً‪ ،‬وضمان إدراج‬
‫الشواغل الناشئة في الخطط العالمية‪.114‬‬
‫المشاركة‬
‫ال يمانع األفراد دعم تأمين السلع‬
‫العامة عندما يلتقون على حس‬
‫المواطنة العالمية‪ ،‬أي يصبحون‬
‫أفرادًا في مجتمع عالمي يجنون‬
‫جمي ًعا ثمار فرض الضوابط على‬
‫رأس المال‪ ،‬واحترام حقوق‬
‫العمال‪ ،‬وصون حقوق المرأة‬
‫‪ | 128‬تقرير التنمية الب�شرية ‪2014‬‬
‫يتحسن الحكم عندما ينخرط فيه المواطنون‪ .‬فبإقامة‬
‫عالقات وثيقة مع المواطنين‪ ،‬تتمكن الحكومات من‬
‫الحصول على معلومات دقيقة حول المخاطر التي‬
‫يتعرض لها األفراد وتعقب آثار اإلجراءات المتخذة‬
‫على مستوى السياسة العامة‪ .‬ويمكن أن يؤدي مثل‬
‫هذا االنخراط إلى مزيد من الكفاءة في اإلجراءات‬
‫الحكومية وفي استخدام الموارد العامة‪ .115‬وتتوقف‬
‫فعالية مشاركة األفراد على مدى ما يُعطى لهم من‬
‫حرية وأمن وإمكانية وصوت للتأثير على صنع‬
‫القرار‪ ،‬يحدوهم إيمان بقدرتهم على إنتاج اآلثار‬
‫المرجوة من العمل الجماعي‪ .116‬ومن األمثلة على‬
‫مشاركة المواطنين المشاركة في وضع الميزانية في‬
‫البرازيل ‪.117‬‬
‫وتد ّل التركيبة الثالثية لمنظمة العمل الدولية‬
‫إلى إمكان التعاون بين الجهات الفاعلة الحكومية‬
‫وغير الحكومية‪ .‬فالحكومات والمنظمات العمالية‬
‫وممثلو أرباب العمل يناقشون قضايا مثل معايير‬
‫العمل بحرية وانفتاح‪ ،‬حتى تأتي السياسات معبرة‬
‫عن وجهات نظر األطراف المعنية‪ .‬وتتميز منظمة‬
‫العمل الدولية بهذه التركيبة على الهيئات الدولية‬
‫األخرى التي ال تعطي الجهات الفاعلة غير الحكومية‬
‫وز ًنا مساويًا للجهات الحكومية‪ .‬فهي تكتفي بصفة‬
‫استشارية تعطى لمجموعة مختارة من المنظمات‬
‫غير الحكومية‪ ،‬يتراوح مستوى مشاركتها بين حد‬
‫أقصى في المجلس االجتماعي واالقتصادي لألمم‬
‫المتحدة وحد أدنى من التمثيل والمشاركة في صندوق‬
‫النقد الدولي‪.118‬‬
‫وقد تناولت اتفاقيات ومؤتمرات عالمية سابقة‬
‫موضوع حقوق المجموعات المعرضة لمخاطر‬
‫هيكلية فأعطته المزيد من األهمية‪ .‬فكرست اتفاقية‬
‫األمم المتحدة لحقوق الطفل في عام ‪ 1990‬ضرورة‬
‫الرعاية والحماية الخاصة باألطفال‪ .119‬وألزم المؤتمر‬
‫العالمي الرابع المعني بالمرأة الذي انعقد في بيجين‬
‫في عام ‪ 1995‬الدول باتخاذ إجراءات محددة لضمان‬
‫حقوق المرأة‪ .120‬ودعت اتفاقية حقوق األشخاص‬
‫ذوي اإلعاقة الدول الموقعة عليها إلى إزالة الحواجز‬
‫التي تحول دون مشاركة األشخاص ذوي اإلعاقة في‬
‫المجتمع مشاركة كاملة‪ .121‬ويهدف المؤتمر العالمي‬
‫للسكان األصليين‪ ،‬المقرر عقده في أيلول‪/‬سبتمبر‬
‫‪ ،2014‬إلى التعاون العالمي لصون حقوق السكان‬
‫األصليين‪ .122‬وحالما تتم المصادقة على االتفاقيات‬
‫الدولية‪ ،‬توافق الدول المو ّقعة على اعتماد تشريعات‬
‫وتقديم تقارير دورية إلى المجتمع الدولي عن التقدّم‬
‫في تنفيذها‪ .‬ويمكن أن تشجّ ع المؤتمرات حتى على‬
‫المستوى االستشاري على اتخاذ إجراءات حكومية‬
‫لدرء المخاطر الهيكلية‪.‬‬
‫وال يمانع األفراد دعم تأمين السلع العامة عندما‬
‫يلتقون على حس المواطنة العالمية‪ ،‬أي يصبحون‬
‫أفرا ًدا في مجتمع عالمي يجنون جميعًا ثمار فرض‬
‫الضوابط على رأس المال‪ ،‬واحترام حقوق العمال‪،‬‬
‫وصون حقوق المرأة‪ .123‬ويقترب هذا الهدف اليوم‬
‫من حيّز الممكن‪ ،‬باقتراب المسافات بين األفراد عبر‬
‫الحدود‪ .‬فقد أتاحت موجات الهجرة المتزايدة فرصًا‬
‫ألشكال جديدة من التضامن‪ ،‬إذ يجتمع معًا في البلدان‬
‫المضيفة أفراد يختلفون في الجنسية ويتشاركون‬
‫المخاطر نفسها‪.124‬‬
‫ويُبنى العمل الجماعي على العالقة الشخصية‬
‫والثقة بين األفراد‪ ،‬وتختزن تكنولوجيا االتصاالت‬
‫وشبكات التواصل االجتماعي إمكانات لتوسيع‬
‫المساحات االجتماعية والسياسية عبر الحدود‪.125‬‬
‫فاستخدام الهاتف المحمول يكاد يكون اليوم سمة‬
‫مشتركة بين الجميع‪ ،‬إذ يبلغ عدد مستخدميه ‪6.8‬‬
‫مليار شخص‪ ،‬واستخدام اإلنترنت آخذ في االرتفاع‪،‬‬
‫ويبلغ متوسط نموه السنوي حدّه األعلى في أفريقيا‪،‬‬
‫إذ يصل إلى ‪ 27‬في المائة‪ .126‬ويمكن لتكنولوجيا‬
‫االتصاالت المساهمة أيضًا في إعالء أصوات‬
‫الضعفاء‪ ،‬مشجعة المشاركة السياسية واالجتماعية‬
‫لجماعات أقصيت طويالً عن الخطاب العام أو كانت‬
‫ممثلة فيه بالحد األدنى‪ ،‬بمن فيهم الفقراء والنساء‬
‫واألقليات والمجموعات الضعيفة األخرى‪.‬‬
‫*‬
‫*‬
‫*‬
‫يتطلب الهدف المنشود‪ ،‬وهو تحقيق نمو عالمي‬
‫وتنمية عالمية شاملة ومستدامة ومنيعة‪ ،‬رؤية‬
‫إيجابية للمجال العام العالمي وتسليمًا بأن العالم الذي‬
‫نريد هو ثمرة النجاح في تأمين السلع العامة التي‬
‫تنتجها الطبيعية والتي يصنعها اإلنسان‪ .‬وال تقوى‬
‫األسواق بمفردها‪ ،‬رغم أهميتها‪ ،‬على تأمين الحماية‬
‫االجتماعية والبيئية‪ .‬وال بد من استعادة الدول‪ ،‬منفردة‬
‫ومجتمعة‪ ،‬لموقع المسؤولية‪ ،‬متحلية بإرادة قوية‬
‫واستعداد فعلي للتعاون من خالل تنسيق السياسات‬
‫الوطنية أو العمل الجماعي الدولي‪ .‬فالحكومات تحتاج‬
‫إلى حيّز أوسع في السياسة لتأمين الحماية وفرص‬
‫العمل ألفراد مجتمعاتها‪ .‬والمجتمع المدني ال يستطيع‬
‫أن يحفز اإلرادة السياسية إال عندما يدرك المواطنون‬
‫قيمة التعاون العابر للحدود والسلع العامة لكل فرد‪.‬‬
‫وال يتحقق التقدّم من دون جهد‪ .‬ومن المحتمل‬
‫أن يبلغ العديد من البلدان األهداف اإلنمائية لأللفية‬
‫بحلول عام ‪ ،2015‬لكن النجاح ليس تلقائيًا‪ ،‬والمكاسب‬
‫ليست بالضرورة دائمة‪ .‬ويتطلب المضي في التنمية‬
‫حماية اإلنجازات من المخاطر ومن الصدمات‪،‬‬
‫وبناء المنعة‪ ،‬وتعميق التقدّم‪ ،‬وتحديد الفئات الضعيفة‬
‫والتوجه إليها‪ ،‬والحد من عدم المساواة‪ ،‬ومعالجة‬
‫القصور الهيكلي‪ ،‬وكلها شروط حيوية الستدامة‬
‫التنمية على مدى حياة األفراد وعبر األجيال‪.‬‬
‫الف�صل ‪ 5‬تعميق التقدم‪ :‬ال�سلع العاملية والعمل اجلماعي‬
‫| ‪129‬‬
‫احلوا�شي‬
‫لمحة عامة‬
‫‪.UNDP 2013a1 1‬‬
‫‪2‬‬
‫‪3‬‬
‫‪4‬‬
‫‪5‬‬
‫‪6‬‬
‫‪7‬‬
‫‪8‬‬
‫‪9‬‬
‫‪10‬‬
‫‪11‬‬
‫‪12‬‬
‫‪13‬‬
‫‪14‬‬
‫‪15‬‬
‫‪16‬‬
‫‪17‬‬
‫‪18‬‬
‫‪.Stiglitz and Kaldor 2013a2‬‬
‫‪3‬راجع على سبيل المثال‪.World Bank 2013c :‬‬
‫‪.UN General Assembly 2013b, p. 94‬‬
‫‪UN System Task Team on the Post-20155‬‬
‫‪.UN Development Agenda 2012b‬‬
‫‪.FAO, IFAD and WFP 20136‬‬
‫‪.ILO 2013d7‬‬
‫‪.UNDESA 20098‬‬
‫‪.WHO 2011b9‬‬
‫‪.CRED 20131‬‬
‫‪.UNDP 2011a1‬‬
‫‪.World Bank 20101‬‬
‫‪.UNDP 2013c1‬‬
‫‪.Cornia and Stewart 19931‬‬
‫‪UN System Task Team on the Post-20151‬‬
‫‪.UN Development Agenda 2012b‬‬
‫‪.ILO 2012b1‬‬
‫‪.ILO 2010c1‬‬
‫‪.Stiglitz and Kaldor 2013a1‬‬
‫الف�صل‬
‫‪1‬‬
‫‪2‬‬
‫‪3‬‬
‫‪4‬‬
‫‪5‬‬
‫‪6‬‬
‫‪7‬‬
‫‪8‬‬
‫‪9‬‬
‫‪10‬‬
‫‪11‬‬
‫‪12‬‬
‫‪13‬‬
‫‪14‬‬
‫‪15‬‬
‫‪16‬‬
‫‪17‬‬
‫‪18‬‬
‫‪19‬‬
‫‪20‬‬
‫‪21‬‬
‫‪22‬‬
‫‪23‬‬
‫‪24‬‬
‫‪25‬‬
‫‪26‬‬
‫‪27‬‬
‫‪28‬‬
‫‪29‬‬
‫‪30‬‬
‫‪31‬‬
‫‪32‬‬
‫‪33‬‬
‫‪34‬‬
‫‪35‬‬
‫‪36‬‬
‫‪1‬‬
‫‪.UNDP 19901‬‬
‫‪.Chambers 20062‬‬
‫‪.Choudhury 20133‬‬
‫‪United Nations Global Pulse 20124‬؛‬
‫‪.Conceição, Mukherjee and Nayyar 2011‬‬
‫‪.Stewart 20135‬‬
‫‪ُ 6‬تحدّد المهارات االجتماعيّة على أ ّنها ما‬
‫يمكن أن تكونه أو تقوم به المؤسّسات‬
‫االجتماعيّة؛ هي إمكانات المؤسّسات في‬
‫مقابل إمكانات األفراد (‪.)Stewart 2013‬‬
‫‪.UNDP 1994, p. 37‬‬
‫‪UNDP 19948‬؛ ‪.Ogata and Sen 2003‬‬
‫‪.Macfarlane and Khong 20069‬‬
‫‪1‬يشير قرار الجمعيّة العامة لألمم الم ّتحدة‬
‫رقم ‪ 290/66‬الصادر في عام ‪ 2012‬إلى‬
‫أن ''مفهوم األمن البشري ينطوي على ما‬
‫يلي‪( :‬أ) حق الشعوب في العيش في حرية‬
‫وكرامة‪ ،‬بمنأى عن الفقر واليأس‪ .‬ولجميع‬
‫األفراد‪ ،‬وبخاصة الضعفاء من الناس‪ ،‬الحق‬
‫في التحرر من الخوف والتحرر من العوز‪،‬‬
‫وأن تتاح لهم فرصة متساوية للتمتع بجميع‬
‫حقوقهم وتنمية إمكاناﺗﻬم البشرية على أكمل‬
‫وجه؛ (ب) يدعو األمن البشري إلى تقديم‬
‫استجابات شاملة ووقائية يكون محورها‬
‫اإلنسان و ُتصمم لمالءمة سياقات محددة بحيث‬
‫تعزز حماية وتمكين األفراد ومجتمعاﺗﻬم"‪.‬‬
‫‪.Stiglitz and Kaldor 2013a1‬‬
‫‪.Dutta, Foster and Mishra 2011, p. 11‬‬
‫‪.UN 2012a1‬‬
‫‪1‬على أساس البيانات المتو ّفرة في ‪ 91‬بل ًدا‪.‬‬
‫‪.Sundaram 20131‬‬
‫‪1‬على أساس البيانات المتو ّفرة في ‪104‬‬
‫ّ‬
‫وتغطي‬
‫بلدان‪ ،‬خالل فترة ‪،2012-2000‬‬
‫‪ 5.4‬مليار شخص‪ .‬حسابات مكتب‬
‫تقرير التنمية البشريّة على أساس بيانات‬
‫مستخلصة من شبكة ‪ PovcalNet‬للبنك‬
‫الدولي (‪http://iresearch.worldbank.org/‬‬
‫‪ ،/PovcalNet‬شباط‪/‬فبراير ‪.)2014‬‬
‫‪1‬البيانات متو ّفرة عن ‪ 8‬بلدان‪.‬‬
‫‪.ILO 2010c1‬‬
‫‪.Sundaram 20131‬‬
‫‪.Sundaram 20132‬‬
‫‪37‬‬
‫‪38‬‬
‫‪39‬‬
‫‪40‬‬
‫‪41‬‬
‫‪42‬‬
‫‪43‬‬
‫‪44‬‬
‫‪45‬‬
‫‪46‬‬
‫‪47‬‬
‫‪48‬‬
‫‪49‬‬
‫‪50‬‬
‫‪51‬‬
‫‪52‬‬
‫‪53‬‬
‫‪54‬‬
‫‪.Stiglitz and Kaldor 2013a2‬‬
‫‪.IPCC 20132‬‬
‫‪.UNDP 2011a2‬‬
‫‪.La Trobe 20022‬‬
‫‪.UN General Assembly 2013c2‬‬
‫‪.Kaul 20142‬‬
‫‪.Stiglitz and Kaldor 2013a2‬‬
‫‪2‬عدم المساواة األفقيّة هي عدم المساواة‬
‫بين المجموعات‪ .‬راجع‪Stewart, :‬‬
‫‪.Brown and Mancini 2005‬‬
‫‪.Minorities at Risk Project 20142‬‬
‫‪.Swiderska and others 20093‬‬
‫‪.WHO 2011b3‬‬
‫‪.UNDESA 20093‬‬
‫‪IPU 20133‬؛ ‪.Munyaneza 2013‬‬
‫‪3‬راجع‪ ،‬على سبيل المثال‪:‬‬
‫‪Liem and Rayman 1982‬؛ ‪Darity and‬‬
‫‪Goldsmith 1996‬؛ ‪.Muqtada 2010‬‬
‫‪3‬راجع‪Burgard, Brand and House 2007 :‬؛‬
‫‪Sullivan and von Wachter 2009‬؛ ‪Cutler and‬‬
‫‪others 2002‬؛ ‪.Brand, Levy and Gallo 2008‬‬
‫‪Zaidi 20143‬؛ ‪Hardgrove and‬‬
‫‪others 2014‬؛ ‪.Young 2014‬‬
‫‪.Nussbaum 20053‬‬
‫‪.Boudet and others 20123‬‬
‫‪.ILO n.d.3‬‬
‫‪.IMF 20144‬‬
‫‪IMF 20144‬؛ ‪.ILO 2013e‬‬
‫‪.O’Sullivan, Mugglestone and Allison 20144‬‬
‫‪.Stiglitz and Kaldor 2013a4‬‬
‫‪.Ismi 20134‬‬
‫‪Østby 2008b4‬؛ ‪.Stewart 2008‬‬
‫‪.Stewart 20084‬‬
‫‪.Stewart 20134‬‬
‫‪.Kelly and others 20084‬‬
‫‪.Fitoussi and Malik 20134‬‬
‫‪.Sen 19925‬‬
‫‪.Kant 17815‬‬
‫‪.Sen 1999, p.85‬‬
‫‪.Sen, Stiglitz and Fitoussi 2009, p.45‬‬
‫‪5‬يحدّد تقرير التنمية البشريّة لعام ‪1993‬‬
‫(‪ )UNDP 1993‬النموّ الذي ال يولّد فرص‬
‫عمل على أ ّنه ارتفاع في اإلنتاج من دون‬
‫تسجيل ارتفاع في معدّل التشغيل‪.‬‬
‫‪.World Bank 20125‬‬
‫‪.HelpAge International 20135‬‬
‫‪55‬‬
‫‪56‬‬
‫‪Ninth World Trade Organization Ministerial5 57‬‬
‫‪.Conference 2013: https://mc9.wto.org‬‬
‫‪.Revkin 20125 58‬‬
‫‪.Polanyi 19445 59‬‬
‫الف�صل‬
‫‪1‬‬
‫‪2‬‬
‫‪3‬‬
‫‪4‬‬
‫‪2‬‬
‫‪.UNDP 2013a1‬‬
‫‪.Sen, Stiglitz and Fitoussi 2009, p. 72‬‬
‫‪3‬البلدان المتقدمة غير مشمولة في‬
‫المجاميع اإلقليمية لكنها مشمولة‬
‫في مجاميع التنمية البشرية‪.‬‬
‫‪4‬بما أن الحد األقصى لدليل التنمية البشرية‬
‫ً‬
‫عرضة لتراجع في‬
‫هو واحد‪ ،‬قد يكون‬
‫التحسينات الهامشية‪ .‬فنظرً ا إلى أن عنصر‬
‫الدخل (وهوعبارة عن تدفق) غالبًا ما يكون‬
‫أكثر عرضة للتقلبات من عنصرَ يْ الصحة‬
‫والتعليم (وهما عبارة عن رصيد)‪ ،‬يُعتبر‬
‫الدخل المحرك األساسي للتغيرات القصيرة‬
‫األمد (ال سيما خالل األزمات المالية)‪ .‬أضف‬
‫‪5‬‬
‫‪6‬‬
‫‪7‬‬
‫‪8‬‬
‫‪9‬‬
‫‪10‬‬
‫‪11‬‬
‫‪12‬‬
‫‪13‬‬
‫‪14‬‬
‫‪15‬‬
‫‪16‬‬
‫‪17‬‬
‫‪18‬‬
‫‪19‬‬
‫‪20‬‬
‫‪21‬‬
‫‪22‬‬
‫‪23‬‬
‫‪24‬‬
‫إلى ذلك أن النقص في البيانات الحديثة (ال‬
‫سيما تلك المتعلقة بالتعليم والعائدة للبلدان‬
‫األشد فقرً ا) قد يحجب التقدم اإلجمالي‪ .‬لكن‬
‫حجم التغيرات وواقع أن الحصيلة ال تتأثر‬
‫نسبيًا بنقاط الفصل المختلفة (على سبيل المثال‬
‫‪ 2005‬بدالً من ‪ )2008‬يظهران أن عوامل‬
‫إضافية ذات أهمية تدخل ضمن المعادلة‪.‬‬
‫‪5‬العينة األصغر (مقارنة بالبلدان الـ‪ 187‬التي‬
‫تتوفر عنها أرقام حول دليل التنمية البشرية‬
‫لعام ‪ )2013‬تعود إلى نقص السالسل ذات‬
‫الفترة الزمنية الكافية في العديد من البلدان‪.‬‬
‫‪6‬على سبيل المثال‪ ،‬ساهم تحسين الحصول‬
‫على الرعاية الجيدة قبل الوالدة والقبالة‬
‫الماهرة في الحد من وفيات األمهات في‬
‫نيبال‪ .‬كما أتاح تعميم الحصول على التعليم‬
‫تعزيز التنمية البشرية في سري النكا‪ .‬وفي‬
‫العديد من بلدان أمريكا الالتينية‪ ،‬ساهمت‬
‫برامج التحويالت النقدية في الحد من الفقر‪.‬‬
‫راجع أيضًا تقرير التنمية البشرية لعام‬
‫‪ )UNDP 2013a( 2013‬للمزيد من المعلومات‬
‫حول المحركات الرئيسية للتقدم‪.‬‬
‫‪.UNDP 20107‬‬
‫‪8‬يعود ذلك إلى صعوبة رفع التحصيل العلمي‬
‫ليتخطى مستوى معين في بعض المناطق‪،‬‬
‫كمستوى التعليم االبتدائي مثالً في جنوب‬
‫آسيا وجنوب الصحراء األفريقية الكبرى‪.‬‬
‫‪.UNDP 2013a9‬‬
‫‪1‬ال يمكن مقارنة هذه البيانات مباشرة مع بيانات‬
‫الشكل ‪ 4.2‬بما أنها تشير إلى عدد البلدان التي‬
‫شهدت اتجاهًا محد ًدا على صعيد عدم المساواة‪،‬‬
‫وال توفر أداة لقياس عدم المساواة على‬
‫المستوى اإلقليمي‪ ،‬وتغطي إطارً ا زمنيًا أطول‪.‬‬
‫‪.UNDESA 2013b1‬‬
‫‪ .Lakner and Milanovic 20131‬أدخل الك ّتاب‬
‫تعديالت على التقديرات السابقة‪ ،‬التي كانت‬
‫تشير إلى تراجع معدالت عدم المساواة مؤخرً ا‪،‬‬
‫من أجل معالجة مسألة عدم اإلبالغ المحتمل‬
‫عن معدالت األجور األعلى في المسوحات‪.‬‬
‫‪ .Milanovic 20121‬قد تتم إساءة تقدير‬
‫حصة الواحد في المائة األكثر ثرا ًء‬
‫نظرً ا إلى صعوبة تقدير إيراداتهم‪.‬‬
‫‪.Fuentes-Nieva and Galasso 20141‬‬
‫‪.Stiglitz 2012a1‬‬
‫‪.The Economist 2013b1‬‬
‫‪.Atkinson 20131‬‬
‫‪1‬تعود األرقام إلى الفترة ‪ 2012-2000‬ويُعبر‬
‫عنها بمعادل القوة الشرائية لعام ‪2005‬‬
‫(استنا ًدا إلى‪.)World Bank 2014a :‬‬
‫‪1‬تعود األرقام إلى الفترة ‪( 2012-2005‬استنا ًدا‬
‫إلى حسابات مكتب تقرير التنمية البشرية)‪.‬‬
‫‪.UNDP 19932‬‬
‫‪2‬حسب منظمة العمل الدولية‪ ،‬في حال استمرت‬
‫االتجاهات الحالية في أسواق العمل‪ ،‬ستعود‬
‫معدالت التشغيل في البلدان النامية في عام‬
‫‪ 2015‬إلى المستويات التي كانت عليها قبل‬
‫األزمة‪ .‬أما في البلدان المتقدمة‪ ،‬فلن تعود‬
‫المعدالت إلى المستويات التي كانت عليها‬
‫قبل األزمة إال بعد عام ‪.)ILO 2013e( 2017‬‬
‫‪.ILO 2013c2‬‬
‫‪.Sen 20132‬‬
‫‪ .UNDP 2011a, 20132‬حدد تقرير التنمية‬
‫البشرية لعام ‪ 2011‬التنمية البشرية المستدامة‬
‫على أنها عبارة عن ''توسيع الحريات الحقيقية‬
‫للذين يعيشون اليوم مع الحرص على عدم‬
‫المساس بحريات من سيعيشون في المستقبل''‬
‫‪25‬‬
‫‪26‬‬
‫‪27‬‬
‫‪28‬‬
‫‪29‬‬
‫‪30‬‬
‫‪31‬‬
‫‪32‬‬
‫‪33‬‬
‫‪34‬‬
‫‪35‬‬
‫‪36‬‬
‫‪37‬‬
‫‪38‬‬
‫‪39‬‬
‫‪40‬‬
‫‪41‬‬
‫‪42‬‬
‫‪43‬‬
‫‪44‬‬
‫‪45‬‬
‫‪.UN 2013b2‬‬
‫‪2‬راجع‪Rockström and others 2009 :‬؛‬
‫‪.Fitoussi and Malik 2013‬‬
‫‪.UNDP 2013a2‬‬
‫‪.Pineda 20132‬‬
‫‪.UNCTAD 2012b2‬‬
‫‪.ILO 2013a3‬‬
‫‪.Kim and Conceição 20103‬‬
‫‪ .Molina and others 20143‬يتم تحديد تراجع‬
‫التنمية البشرية على أنه التباطؤ في نمو دليل‬
‫التنمية البشرية مقارنة مع االتجاه الذي كان‬
‫يسلكه لفترة طويلة‪ .‬وتجد الدراسة أيضًا‬
‫أن عناصر التنمية البشرية غير المرتبطة‬
‫بالدخل أكثر منعة إزاء الصدمات مقارنة‬
‫مع تلك المرتبطة بالدخل (ربما ألن عنصر‬
‫الدخل هو عبارة عن تدفق وليس رصي ًدا)‪.‬‬
‫‪3‬تتوفر أيضًا أدلة مفادها أن تحرير حساب‬
‫رأس المال يؤدي إلى تزايد مستمر في عدم‬
‫المساواة‪ ،‬راجع‪.Furceri and Loungani 2013:‬‬
‫‪.World Bank 2013c3‬‬
‫‪3‬هذا األمر هو بالتأكيد رهن بمصدر‬
‫النمو االقتصادي وطبيعته‪.‬‬
‫‪ .Stiglitz 2012a3‬على سبيل المثال‪ ،‬أدى‬
‫ركود األجور الحقيقية للعمال القابعين في‬
‫أسفل سلم التوزيع في الواليات المتحدة‬
‫األمريكية‪ ،‬مقرو ًنا مع تسهيالت ائتمانية‪ ،‬إلى‬
‫طفرة اإلسكان في أوائل األلفية الثالثة‪ .‬أما‬
‫على المستوى العالمي‪ ،‬فقد أدت التفاوتات‬
‫على صعيد االقتصاد الكلي إلى تفاقم انعدام‬
‫االستقرار االقتصادي‪ ،‬وقد لعب ذلك أيضًا‬
‫دورً ا أساسيًا في األزمة االقتصادية العالمية‪.‬‬
‫‪.Berg and Ostry 2011b3‬‬
‫‪3‬يرى ‪ Naylor and Falcon 2010‬أن التغيرات‬
‫التي طرأت على أسعار السلع األساسية‬
‫في األلفية الثالثة مشابهة للتقلبات الشديدة‬
‫التي شهدتها األسعار في السبعينات‪،‬‬
‫وهي بالتالي أكبر بكثير مما كانت عليه‬
‫في الثمانينات والتسعينات‪ .‬وقد شكلت‬
‫سياسة االقتصاد الكلي‪ ،‬وأسعار الصرف‬
‫وأسعار النفط المحددات األساسية لتغير‬
‫األسعار خالل الفترة ‪.2010-2005‬‬
‫‪3‬يشير تقرير التنمية البشرية لعام ‪2011‬‬
‫(‪ )UNDP 2011a‬إلى أن المخاطر البيئية‬
‫يمكن أن تزيد بشكل كبير من عدم‬
‫المساواة على الصعيد العالمي‪.‬‬
‫‪.Cutter and others 20094‬‬
‫‪.WHO 2011a4‬‬
‫‪.IPCC 20134‬‬
‫‪.IPCC 20144‬‬
‫‪.UNDP 2013c4‬‬
‫‪4‬يعطي ﺒﺮﻧﺎﻣﺞ ﺟﺎﻣﻌﺔ أوﺑﺴﺎﻻ ﻟﻠﺒﻴﺎﻧﺎت اﻟﻤﺘﻌﻠﻘﺔ‬
‫ﺑﺎﻟﺼﺮاع التابع للمعهد الدولي لبحوث السالم‬
‫في أوسلو تحدي ًدا ألربعة أنواع مختلفة من‬
‫النزاعات المسلحة‪ :‬النزاعات بين الدول التي‬
‫تقع ما بين دولتين اثنتين أو أكثر‪ ،‬والنزاعات‬
‫الداخلية التي تقع بين حكومة دولة ما وإحدى‬
‫جماعات المعارضة الداخلية أو أكثر من‬
‫دون تدخل دول أخرى‪ ،‬والنزاعات الداخلية‬
‫ذات الطابع الدولي التي تقع بين حكومة دولة‬
‫ما وإحدى جماعات المعارضة الداخلية أو‬
‫أكثر مع تدخل دول أخرى (أطراف ثانوية)‬
‫لصالح أحد الفريقين أو كليهما‪ ،‬والنزاعات‬
‫التي تقع بين دولة ما وجماعات من غير‬
‫هذه الدولة خارج أراضيها‪ .‬ويرتبط هذا‬
‫النوع األخير من النزاعات بشكل أساسي‬
‫احلوا�شي‬
‫| ‪131‬‬
‫بالحروب االستعمارية‪ .‬وفي إطار السعي‬
‫للحد من عدد الفئات المذكورة‪ ،‬تم إدراج‬
‫النزاعات التي تقع بين الدول وجماعات من‬
‫غير الدول ضمن فئة النزاعات ما بين الدول‪،‬‬
‫إلى جانب إدراج النزاعات الداخلية ذات‬
‫الطابع الدولي ضمن فئة النزاعات الداخلية‪.‬‬
‫‪4 46‬خالل السنوات الثالث األخيرة‪ ،‬تصدّر‬
‫عدم المساواة في الدخل قائمة المخاطر‬
‫العالمية حسب المنتدى االقتصادي‬
‫العالمي من حيث احتمال وقوعه‪ .‬راجع‪:‬‬
‫‪.World Economic Forum 2014‬‬
‫‪.OECD 20124 47‬‬
‫الف�صل‬
‫‪1‬‬
‫‪2‬‬
‫‪3‬‬
‫‪4‬‬
‫‪5‬‬
‫‪6‬‬
‫‪7‬‬
‫‪8‬‬
‫‪9‬‬
‫‪10‬‬
‫‪11‬‬
‫‪12‬‬
‫‪13‬‬
‫‪14‬‬
‫‪15‬‬
‫‪16‬‬
‫‪17‬‬
‫‪18‬‬
‫‪19‬‬
‫‪20‬‬
‫‪21‬‬
‫‪3‬‬
‫‪1‬يساورنا قلق حيال القيود التي تضيّق‬
‫الخيارات التي ينشدها األفراد‪.‬‬
‫‪2‬راجع‪.Young 2014 :‬‬
‫‪.Fuentes-Nieva and Galasso 20143‬‬
‫‪.Stiglitz 2012b4‬‬
‫‪Pineda and Rodríguez 2006a5‬؛‬
‫‪Bénabou 2000‬؛ ‪.Alesina and others 1996‬‬
‫‪.UNDP 2013a6‬‬
‫‪.Schroder-Butterfill and Marianti 20067‬‬
‫‪8‬تتوقف النتائج أيضًا على نوع المؤشر‬
‫المستخدم‪ .‬فاحتمال تعافي الطفل بعد‬
‫تعرضه للتقزم في مرحلة مبكرة ممكن من‬
‫حيث الطول حسب بعض البيانات‪ ،‬ولكن‬
‫ما من أدلة كافية تثبت هذا التعافي‪ .‬وهذا‬
‫يعني وجود حاالت تظهر العكس‪ .‬وتبقى‬
‫األدلة متفاوتة وتختلف حسب الظروف‬
‫(‪.)Cameron, Preece and Cole 2005‬‬
‫‪.Shonkoff and Richter 20139‬‬
‫‪1‬جنوب الصحراء األفريقية الكبرى هي‬
‫المنطقة الوحيدة التي لم تسجل انخفاضًا‬
‫كبيرً ا في نسبة األطفال دون سن الخامسة‬
‫منذ عام ‪( 1970‬حسابات مكتب تقرير التنمية‬
‫البشرية باالستناد إلى‪.)Lutz and KC 2013 :‬‬
‫‪1‬راجع‪.Young 2002 :‬‬
‫‪Shonkoff and Phillips 20001‬؛‬
‫‪McCain, Mustard and McCuaig‬‬
‫‪2011‬؛ ‪.Shonkoff and others 2012‬‬
‫‪.Hertzman and Boyce 20101‬‬
‫‪1‬النمو في المراحل المبكرة هو عملية تفاعل‬
‫معقدة ومتحركة بين الفطري والمكتسب‪،‬‬
‫أي بين الجينات والبيئة‪ .‬فالجينات تصغي‬
‫إلى البيئة‪ ،‬والبيئة تكيّف البصمة الجينية‪.‬‬
‫والبيئة تعدّل خصائص الجينات (المتغيّرات‬
‫الجينية‪ ،‬والموروثات الظاهرية)‪ ،‬وتحرّكها‬
‫ً‬
‫هبوطا في عمليات تخلّق متتالية‪.‬‬
‫صعو ًدا أو‬
‫وفي هذه العمليات يكون للتجارب بصمة‬
‫كيميائية‪ ،‬أو عالمة تخلّقية تبدّل خصائص‬
‫الجينات من غير تغيير في الحمض النووي‪.‬‬
‫وهذه التغييرات هي في الكثير منها مؤقتة‪،‬‬
‫ولكنّ بعضها يدوم (راجع‪McCain, Mustard :‬‬
‫‪and McCuaig 2011‬؛ ‪.)Young 2013‬‬
‫‪1‬ليست هذه النتائج قطعيَّة؛ فهي تد ّل فقط‬
‫على أن الشدائد التي تحصل في مراحل‬
‫مبكرة تؤدي إلى احتمال حدوث آثار ضارة‬
‫في المستقبل‪ .‬راجع‪Anda and others :‬‬
‫‪2006‬؛ ‪Felitti and others 1998‬؛ ‪Hertzman‬‬
‫‪and Boyce 2010‬؛ ‪.Young 2014‬‬
‫‪Bhutta 20021‬؛ ‪Engle and others‬‬
‫‪2007, 2011‬؛ ‪Alderman and Engle‬‬
‫‪2008‬؛ ‪.Armecin and others 2006‬‬
‫‪ .McEwen 20081‬التعرض لخطر في مرحلة‬
‫النمو يزيد من احتمال تقويض النمو‪ .‬لكنّ‬
‫ذلك ليس قطعيًا‪ ،‬بل يعني فقط أن األطفال‬
‫يمكن أن يتعرضوا لصعوبات في النمو‪.‬‬
‫وتوضح األدلة أن التعرض لهذا النوع من‬
‫المخاطر قد يضعف من تجاوب الطفل مع‬
‫عوامل الحماية وإجراءات التدخل التي‬
‫‪ | 132‬تقرير التنمية الب�شرية ‪2014‬‬
‫‪22‬‬
‫‪23‬‬
‫‪24‬‬
‫‪25‬‬
‫‪26‬‬
‫‪27‬‬
‫‪28‬‬
‫‪29‬‬
‫‪30‬‬
‫‪31‬‬
‫‪32‬‬
‫‪33‬‬
‫‪34‬‬
‫تساعد على نموّ ه في مرحلة الطفولة المبكرة‬
‫(راجع‪.)Wachs and Rahman 2013 :‬‬
‫‪.Heckman 20061‬‬
‫‪.Young 20141‬‬
‫‪2‬يواجه األطفال الذين ينمون في الفقر في‬
‫البلدان ذات الدخل المنخفض والمتوسط‬
‫كثيرً ا من المخاطر التي يواجهها أيضًا‬
‫األطفال الذين ينمون في الفقر في البلدان‬
‫ذات الدخل المرتفع‪ ،‬ولو بدرجة أقل‬
‫(راجع‪.)Wachs and Rahman 2013 :‬‬
‫‪2‬عدم تسجيل الطفل عند الوالدة قد يقيّد حقه‬
‫في المواطنة الكاملة‪ ،‬وقد يحول به دون‬
‫الحصول على معظم أشكال الحماية‪ ،‬كالرعاية‬
‫الصحية‪ .‬وأكثر المناطق التي تطرح فيها هذه‬
‫القضية هي جنوب آسيا‪ ،‬التي تض ّم حوالى‬
‫نصف األطفال غير المسجلين في العالم‪،‬‬
‫وكان عددهم ‪ 51‬مليون طفل في عام ‪2007‬‬
‫(راجع‪.)Engle, Rao and Petrovic 2013 :‬‬
‫‪2‬التغذية هي عامل أساسي يبدأ تأثيره منذ‬
‫مراحل النمو األولى‪ .‬فلكمية الغذاء ونوعيته‬
‫آثار بالغة على نمو الطفل‪ .‬وتؤثر طرق‬
‫تغذية الرضع ومراحل فطامهم على وزنهم‬
‫وتعرضهم لالعتالل والوفاة‪ .‬وتظهر‬
‫الدراسات أن عدم االعتماد الكامل على‬
‫الرضاعة الطبيعية من حيث الكمية والجودة‬
‫في األشهر الستة األولى يسبب ما نسبته ‪10‬‬
‫في المائة من أعباء المرض لألطفال دون‬
‫سن الخامسة (‪.)Black and others 2008‬‬
‫‪.Young 20142‬‬
‫‪.Brooks-Gunn and Duncan 19972‬‬
‫‪.Engle and others 20072‬‬
‫‪ .Hart and Risley 19952‬بيّن ‪Carneiro and‬‬
‫‪ Heckman 2003‬أيضًا أن الفوارق في‬
‫المهارات المعرفية التي هي نتيجية لالختالف‬
‫في الطبقات االجتماعية واالقتصادية تظهر‬
‫بين األطفال اعتبارً ا من سن السادسة‪.‬‬
‫‪ .Ardila and others 20052‬تظهر دراسات‬
‫قليلة عن البلدان النامية استنتاجات مشابهة‬
‫حول عالقة الترابط بين الوضع االقتصادي‬
‫والتطوّ ر المعرفي (‪Naudeau and others‬‬
‫‪ .)2011‬وتظهر دراسة عن اإلكوادور‬
‫(‪ )Paxson and Schady 2007‬أن مستوى‬
‫نتائج اختبارات فهم اللغات يتأثر إيجابًا‬
‫بمستوى ثراء األسر (ومستوى تعليم األهل)‪،‬‬
‫ويتسع الفارق بين األطفال مع تقدّم العمر‪.‬‬
‫‪2‬يكون التفاعل بين الطفل واألهل عبر‬
‫التواصل واألصوات والحركات وتعابير‬
‫الوجه وحركات الجسم‪ .‬ويمكن أن يكون‬
‫التفاعل عن طريق التعبير الدافئ من‬
‫األم‪ ،‬واللمس‪ ،‬واللعب‪ ،‬وتبادل النظرات‬
‫واألصوات‪ ،‬وتجاوب األم مع الرضيع في‬
‫الوقت المناسب والطريقة المناسبة (‪Bornstein‬‬
‫‪ .)and others 2008‬راجع أيضًا ‪Bornstein‬‬
‫‪ and Putnick 2012‬حول أنشطة الرعاية‬
‫العاطفية واالجتماعية والمعرفية اإليجابية‪.‬‬
‫‪.NICHD 20062‬‬
‫‪3‬كان األثر سالبًا أو طفي ًفا‪ ،‬ويقارب الصفر من‬
‫الناحية اإلحصائية‪ ،‬في حالة األطفال من الفئة‬
‫العمرية ‪ 12-7‬سنة في وقت األزمة‪Stevens :‬‬
‫‪and Schaller 2011‬؛ ‪Falkingham 2000‬؛‬
‫‪.Frankenberg, Duncan and Beege 1999‬‬
‫‪.Falkingham 20003‬‬
‫‪3‬تشغيل األطفال هو أيضًا من نتائج عدم استقرار‬
‫الدخل والمخاطر التي تأتي من سوق العمل‬
‫على العاملين البالغين‪ .‬وتشغيل األطفال هو آلية‬
‫من آليات التصدي التي تلجأ إليها األسر الفقيرة‪،‬‬
‫وتحدي ًدا األسر األكثر تعرضًا للصدمات‬
‫في سبل معيشتها (‪.)Basu and Van 1998‬‬
‫‪.Young 20143‬‬
‫‪.Heckman 20133‬‬
‫‪McCain, Mustard and Shanker3 35‬‬
‫‪2007‬؛ ‪.Mustard 2006‬‬
‫‪WHO 20023 36‬؛ ‪Heise 1998‬؛ ‪Abramsky and‬‬
‫‪others 2011‬؛ ‪.Abrahams and Jewkes 2005‬‬
‫‪37‬‬
‫‪38‬‬
‫‪39‬‬
‫‪40‬‬
‫‪41‬‬
‫‪42‬‬
‫‪43‬‬
‫‪44‬‬
‫‪45‬‬
‫‪46‬‬
‫‪47‬‬
‫‪48‬‬
‫‪49‬‬
‫‪50‬‬
‫‪51‬‬
‫‪52‬‬
‫‪53‬‬
‫‪54‬‬
‫‪55‬‬
‫‪56‬‬
‫‪57‬‬
‫‪58‬‬
‫‪59‬‬
‫‪60‬‬
‫‪61‬‬
‫‪62‬‬
‫‪63‬‬
‫‪64‬‬
‫‪65‬‬
‫‪66‬‬
‫‪67‬‬
‫‪68‬‬
‫‪69‬‬
‫‪70‬‬
‫‪3‬يشير بعض المؤلفين إلى أن النقص في‬
‫التبليغ قد يزيد من صعوبة استنتاج األدلة‬
‫الوافية (‪.)Berliner and Elliot 1996‬‬
‫‪ ،Pereda and others 20093‬في بحث‬
‫تناول ‪ 65‬دراسة عن ‪ 22‬بل ًدا‪.‬‬
‫‪.Bos and others 20093‬‬
‫‪Pinheiro 20064‬؛ ‪.Plan International 2012‬‬
‫‪4‬تحدّد منظمة العمل الدولية الشباب بالفئة‬
‫العمرية ‪ 24-15‬سنة (‪.)ILO 2013b‬‬
‫‪4‬حسابات مكتب تقرير التنمية البشرية باالستناد‬
‫إلى‪UN 2014b :‬؛ ‪.Lutz and KC 2013‬‬
‫‪.ILO 2013a4‬‬
‫‪Verick 20094‬؛ ‪.Ha and others 2010‬‬
‫‪.ILO 2012a4‬‬
‫‪.Verick 20094‬‬
‫‪.Assaad and Levison 20134‬‬
‫‪4‬المبيّن في‪.UNDP 2013a :‬‬
‫‪4‬من المتوقع أن تأتي الزيادة غير المسبوقة في‬
‫أعداد الشباب إلى سوق العمل بأكثر من ‪120‬‬
‫مليون شاب سنويًا‪ ،‬معظمهم في البلدان النامية‬
‫(راجع‪.)World Economic Forum 2014 :‬‬
‫‪5‬تشير تقديرات البنك الدولي إلى أن أكثر‬
‫من ‪ 25‬في المائة من الشباب في العالم‬
‫(أي حوالى ‪ 300‬مليون شاب) ال يزاولون‬
‫عمالً منتجً ا (راجع‪.)Newhouse 2013 :‬‬
‫‪5‬ليس فقط العتبارات اقتصادية بل لنقص‬
‫الثقة وضعف الروابط االجتماعية الذي‬
‫يتأتى من اإلقصاء عن الفرص المنتجة‬
‫(راجع‪.)Assaad and Levison 2013 :‬‬
‫‪5‬حسب سيناريو الحالة المرجعية‪ ،‬سيبلغ‬
‫معدّل بطالة الشباب مستوى أعلى بقليل‬
‫بحلول عام ‪( 2050‬بنسبة ‪ 14.3‬في المائة)‪.‬‬
‫‪5‬ستسد الفجوة في جنوب آسيا‪ ،‬ولو ببطء‪ ،‬عندما‬
‫يبدأ المعروض بالتناقص بحلول عام ‪.2035‬‬
‫‪.Boyden, Hardgrove and Knowles 20125‬‬
‫‪.Pells 20115‬‬
‫‪Ames, Rojas and Portugal 20095‬؛‬
‫‪.Woldehanna, Jones and Tefera 2008‬‬
‫راجع أيضًا‪.Vennam and others 2009 :‬‬
‫‪.Morrow 20135‬‬
‫‪ .Rolleston and James 20115‬هذه النتائج‬
‫ليست حصيلة الفوارق في االلتحاق بالتعليم‪،‬‬
‫نظرً ا الرتفاع احتمال التحاق اإلناث‬
‫بالتعليم في سن ‪ 15‬سنة في هذا البلدان‬
‫(راجع‪.)Hardgrove and others 2014 :‬‬
‫‪5‬بما في ذلك احتمال التعرض للوصمة‬
‫االجتماعية لمثليي الجنس ومتعددي الميول‬
‫الجنسية ومغايري الهوية الجنسية واالشتباه‬
‫بالشباب في مختلف المجتمعات‪.‬‬
‫‪6‬ومن المخاطر ما يتأتى من التجارب الجنسية‬
‫والتعرض لألمراض المنتقلة عبر الجنس‪.‬‬
‫‪.Hardgrove 20126‬‬
‫‪.Bunting and McAuley 20046‬‬
‫‪.Pinheiro 20066‬‬
‫‪.Kelly 20106‬‬
‫‪.UNDP 2013b6‬‬
‫‪.Krug and others 2002a6‬‬
‫‪6‬من مظاهر التشغيل غير المستقر العمل لحساب‬
‫األسرة من غير أجر والعمل للحساب الخاص‪.‬‬
‫‪6‬تظهر توقعات منظمة العمل الدولية أن نسبة‬
‫العاملين الفقراء من مجموع العاملين ستتراجع‬
‫بحلول عام ‪ ،2017‬بمعدل قدره ‪ 17‬في المائة‬
‫في جنوب آسيا و‪ 32‬في المائة في جنوب‬
‫الصحراء األفريقية الكبرى (‪.)ILO 2013a‬‬
‫‪.World Bank 20126‬‬
‫‪.ILO 2013e7‬‬
‫‪71‬‬
‫‪72‬‬
‫‪73‬‬
‫‪74‬‬
‫‪ .Von Wachter 20147‬راجع أيضًا‪Stephens :‬‬
‫‪1997‬؛ ‪Schmieder, von Wachter and‬‬
‫‪Bender 2009‬؛ ‪Eliason and Storrie 2009‬؛‬
‫‪.Morissette, Zhang and Frenette 2007‬‬
‫‪7‬راجع‪Kaplan, Martinez and Robertson :‬‬
‫‪ 2005‬حول حالة المكسيك‪.‬‬
‫‪Frankenberg, Duncan and Beege 19997‬؛‬
‫‪Smith and others 2002‬؛ ‪.McKenzie 2003‬‬
‫‪Burgard, Brand and House 20077‬؛‬
‫‪Sullivan and von Wachter 2009‬؛‬
‫‪.Cutler and others 2002‬‬
‫‪.Brand, Levy and Gallo 20087‬‬
‫‪75‬‬
‫‪7 76‬الفارق في الدخل الذي تعاني منه المرأة في سن‬
‫‪77‬‬
‫‪78‬‬
‫‪79‬‬
‫‪80‬‬
‫‪81‬‬
‫‪82‬‬
‫‪83‬‬
‫‪84‬‬
‫‪85‬‬
‫‪86‬‬
‫‪87‬‬
‫‪88‬‬
‫‪89‬‬
‫‪90‬‬
‫‪91‬‬
‫‪92‬‬
‫‪93‬‬
‫‪94‬‬
‫‪95‬‬
‫‪96‬‬
‫‪97‬‬
‫‪98‬‬
‫‪99‬‬
‫‪100‬‬
‫متقدّمة يتوقف على المرحلة الزمنية (األفواج‬
‫الشابة ستكون في وضع أفضل)‪ ،‬وعلى التعليم‬
‫(ارتفاع التحصيل العلمي يساعد في سد فوارق‬
‫الدخل بين الجنسين)‪ ،‬والوضع الوظيفي وقطاع‬
‫العمل (راجع‪.)Bardasi and Jenkins 2002 :‬‬
‫‪.ILO 2012c7‬‬
‫‪7‬في بلدان المجموعة ‪ ،3‬انخفض عدد الوظائف‪،‬‬
‫لكنّ أقلّها جودة هي التي فُقدت‪ ،‬مما أدى‬
‫إلى تحسّن في جودة الوظائف عامة‪ .‬وفي‬
‫بلدان المجموعة ‪ ،2‬ارتفع معدّل التشغيل‬
‫مقارنة بما كان عليه في عام ‪ ،2007‬ولكن‬
‫نتيجة الزدياد الوظائف المنخفضة الجودة‪.‬‬
‫‪.ILO 2012b7‬‬
‫‪.Heintz 20128‬‬
‫‪Bargain and Kwenda 20098‬؛‬
‫‪.Von Wachter 2014‬‬
‫‪Ono and Sullivan 20138‬؛ ‪.Keizer 2008‬‬
‫‪.ILO 2013a8‬‬
‫‪Arriagada 19948‬؛ ‪Cerrutti 2000‬؛ ‪.Casale 2003‬‬
‫‪Bahçe and Memi 20138‬؛ ‪Berik‬‬
‫‪.and Kongar 2013‬‬
‫‪.Heath 20128‬‬
‫‪Stevens and Schaller 20118‬؛‬
‫‪.Falkingham 2000‬‬
‫‪Mejia-Mantilla 20128‬؛ ‪.Falkingham 2000‬‬
‫‪World Bank 20128‬؛ ‪.Fischer 2013‬‬
‫‪.World Bank 20129‬‬
‫‪.Kuhn, Lavile and Zweimuller 20099‬‬
‫‪9‬حسابات مكتب تقرير التنمية البشرية‬
‫باالستناد إلى‪.Lutz and KC 2013 :‬‬
‫‪.Barrientos 20069‬‬
‫‪9‬يحصل الذين كانوا يزاولون وظيفة مشمولة‬
‫ببرنامج تقاعد على دخل يقيهم المخاطر التي‬
‫متدن‪،‬‬
‫يتعرض لها أوالئك الذين عملوا لقاء أجر‬
‫ٍ‬
‫أو بدوام جزئي‪ ،‬أو في نمط عمل غير مستقر‪،‬‬
‫أو في القطاع غير النظامي (‪.)Zaidi 2013‬‬
‫‪.Kondkher, Knox-Vydmanov and Vilela 20139‬‬
‫‪9‬تشير بعض الدراسات إلى أن المعاش التقاعدي‬
‫المنتظم الذي يُعطى كحق مكتسب‪ ،‬حتى‬
‫ولو كان قليالً نسبيًا‪ ،‬يحسِّن ظروف المسنين‬
‫االجتماعية واالقتصادية‪ ،‬ويدعم دورهم‬
‫كأفراد فاعلين في األسرة‪ ،‬يشاركون في اتخاذ‬
‫القرارات (راجع‪ .)Beales 2012 :‬وقد يشمل‬
‫األثر اإليجابي للمعاش التقاعدي أفرا ًدا آخرين‬
‫في األسرة‪ ،‬وخاصة األطفال منهم‪ .‬وتبيَّن أن‬
‫األطفال الذين يعيشون في أسر تضم شخصًا‬
‫مس ًّنا يتقاضى معا ًشا تقاعديًا يستفيدون من حيث‬
‫التغذية والتعليم من مساهمة هذا المبلغ البسيط‬
‫في دعم دخل األسرة (راجع‪.)Duflo 2000 :‬‬
‫‪9‬الترمُّل واإلعاقة هما من العوامل التي تؤثر سلبًا‬
‫على الرفاه المالي للمسن (راجع‪Burkhauser,:‬‬
‫‪Holden and Feaster 1988‬؛ ‪Burkhauser,‬‬
‫‪Butler and Holden 1991‬؛ ‪Emmerson and‬‬
‫‪Muriel 2008‬؛ ‪Holden, Burkhauser and Myers‬‬
‫‪1986‬؛ ‪.)McLaughlin and Jensen 2000‬‬
‫‪.UNFPA and HelpAge International 20129‬‬
‫‪.OECD 2011b9‬‬
‫‪.ECLAC 20111‬‬
‫‪.WHO 2011b1 101‬‬
‫‪.Masset and White 20041 102‬‬
‫‪103‬‬
‫‪104‬‬
‫‪105‬‬
‫‪106‬‬
‫‪107‬‬
‫‪108‬‬
‫‪109‬‬
‫‪110‬‬
‫‪111‬‬
‫‪112‬‬
‫‪113‬‬
‫‪114‬‬
‫‪115‬‬
‫‪116‬‬
‫‪117‬‬
‫‪118‬‬
‫‪119‬‬
‫‪120‬‬
‫‪121‬‬
‫‪122‬‬
‫‪123‬‬
‫‪124‬‬
‫‪125‬‬
‫‪.UNFPA and HelpAge International 20121‬‬
‫‪1‬أشارت منظمة الصحة العالمية (‪)WHO 2007‬‬
‫إلى أن المرأة من فئات معيّنة‪ ،‬كالمرأة المطلقة‪،‬‬
‫واألرملة‪ ،‬والمصابة بإعاقة‪ ،‬والمرأة المسؤولة‬
‫عن رعاية أحفاد أو أطفال تيتموا بعد وفاة‬
‫األهل من جراء فيروس نقص المناعة البشرية‪/‬‬
‫اإليدز‪ ،‬أكثر تعرضًا للفقر من المرأة المسنة‬
‫في حاالت أخرى‪ ،‬وذلك في جميع البلدان‪.‬‬
‫‪1‬تشير تقديرات منظمة األمم المتحدة‬
‫للطفولة (‪ )UNICEF 2006‬إلى أن األجداد‬
‫يتولون رعاية ‪ 40‬إلى ‪ 60‬في المائة من‬
‫األطفال األيتام والمعرضين للمخاطر في‬
‫شرق وجنوب أفريقيا‪ .‬ويشير ‪Beegle and‬‬
‫‪ others 2009‬إلى أن المسنين يتولون رعاية‬
‫حوالى ‪ 81‬في المائة من األطفال األيتام‪.‬‬
‫‪.Stewart, Brown and Mancini 20051‬‬
‫‪.DFID 20011‬‬
‫‪.Chambers 19891‬‬
‫‪.UN Enable 20131‬‬
‫‪1‬أصبح حوالى ‪ 1.5‬مليون شخص (من أصل ‪10‬‬
‫ماليين) بال مأوى‪ ،‬وانتقلوا للعيش في مخيّمات‬
‫بعد الزلزال‪ .‬وقد تعرضت األسر الفقيرة‬
‫لمزيد من المخاطر (كاألوبئة‪ ،‬والفيضانات)‬
‫بسبب عدم قدرة الدولة والمؤسسات العامة‬
‫على تنظيم عملية إعادة البناء وحماية السكان‪،‬‬
‫فساءت ظروفهم المعيشية (راجع‪Châtaigner :‬‬
‫‪2014‬؛ ‪.)Herrera and others 2014‬‬
‫‪.Rentschler 20131‬‬
‫‪1‬تتضمن قاعدة بيانات البنك الدولي ‪PovcalNet‬‬
‫تقديرات عن فقر الدخل باالستناد إلى مسوح‬
‫للفترة ‪ ،2012-2000‬لمجموعة من ‪ 104‬بلدان‪،‬‬
‫تض ّم ‪ 5.4‬مليار نسمة‪ .‬وتشير هذه التقديرات‬
‫إلى أن عدد الذين يعيشون على أقل من‬
‫‪ 1.25‬دوالر في اليوم يبلغ ‪ 1.2‬مليار‪ ،‬أي‬
‫‪ 22‬في المائة من مجموع سكان هذه البلدان‪.‬‬
‫ويُحسب خط الفقر الدولي لهذه المجموعة‬
‫بمعادل القوة الشرائية لدوالر ‪.2005‬‬
‫‪1‬السكان الذين يصنفون في فئة ''المعرضين للفقر‬
‫المتعدد األبعاد'' هم الذي يعانون من الحرمان‬
‫في ‪ 20‬إلى ‪ 33‬في المائة من األبعاد‪ .‬وهذه الفئة‬
‫تعتبر ''معرضة للفقر''‪ .‬وبالمقياس النقدي‪ ،‬يعني‬
‫هذا التصنيف األشخاص الذين يعيشون على‬
‫أكثر من ‪ 1.25‬وأقل من ‪ 2.50‬دوالر في اليوم‪.‬‬
‫‪1‬تبين أن األشخاص الذين هم في وضع‬
‫حرمان اقتصادي واجتماعي‪ ،‬المعرضين‬
‫لحالة عدم مساواة دائمة‪ ،‬بما في ذلك عدم‬
‫المساواة األفقية (بفعل عوامل مثل الجنس‬
‫والعمر والعرق واالثنية واإلعاقة)‪ ،‬يتأثرون‬
‫أكثر من غيرهم بأضرار تغيّر المناخ‬
‫وبالمخاطر المناخية (راجع‪.)IPCC 2014 :‬‬
‫‪.World Bank 2013b1‬‬
‫‪.UN Global Pulse 20121‬‬
‫‪.Stiglitz and Kaldor 2013a1‬‬
‫‪.Frazer and Marlier 20121‬‬
‫‪Hallegatte and others 20101‬؛‬
‫‪.Rentschler 2013‬‬
‫‪.Rentschler 20131‬‬
‫‪.Rentschler 20131‬‬
‫‪1‬هذا يعني أن أشد األسر فقرّا هي أكثر تعرضًا‬
‫من األسر الثرية لصدمات وشدائد‪ ،‬سواء من‬
‫حيث عددها أو تنوّ عها (راجع‪Boyden 2009 :‬؛‬
‫‪.)Woodhead, Dornan and Murray 2013‬‬
‫‪.Krutikova 20101‬‬
‫‪.UNDP 2011a1‬‬
‫‪1‬البلدان التي حلت في الخمس األول حسب‬
‫ترتيب دليل منظمة التعاون والتنمية‬
‫في الميدان االقتصادي لقضايا الجنسين‬
‫في المؤسسات االجتماعية‪ ،‬وهو دليل‬
‫يقيس التمييز ضد المرأة في المؤسسات‬
‫االجتماعية (راجع‪.)OECD 2010 :‬‬
‫‪1 126‬أجريت الدراسة على مجموعة من ‪ 59‬بل ًدا‪،‬‬
‫فشملت ‪ 1.5‬مليون حالة والدة بين عامي ‪1975‬‬
‫و‪Conceição, Mukherjee and Nayyar( 2004‬‬
‫‪2011‬؛ ‪.)Baird, Friedman and Schady 2007‬‬
‫‪.Friedman and Schady 20091 127‬‬
‫‪European Parliamentary1 128‬‬
‫‪129‬‬
‫‪130‬‬
‫‪131‬‬
‫‪132‬‬
‫‪133‬‬
‫‪134‬‬
‫‪135‬‬
‫‪136‬‬
‫‪137‬‬
‫‪138‬‬
‫‪139‬‬
‫‪140‬‬
‫‪141‬‬
‫‪142‬‬
‫‪143‬‬
‫‪144‬‬
‫‪145‬‬
‫‪146‬‬
‫‪.Research Service 2013‬‬
‫‪.Ferris, Petz and Stark 20131‬‬
‫‪1‬بدعم من ‪ ،Swayam Shikshan Prayog‬وهي‬
‫منظمة غير حكومية مركزها مومباي‪،‬‬
‫ومركز العهد للتنمية‪ ،‬وهو منظمة غير‬
‫حكومية مركزها تاميل نادو‪ ،‬زارت النساء‬
‫‪ 13‬قرية في ناغاباتينام وكودالور‪ ،‬وهما‬
‫أكثر المناطق تضررً ا‪ .‬وحددن وسائل دعم‬
‫برامج إعادة إعمار المنازل وتأهيل سبل‬
‫المعيشة‪ ،‬ودعمن السكان عبر التحدث إلى‬
‫الناجين‪ ،‬وتبادل التجارب‪ ،‬وتنظيم لقاءات مع‬
‫مجموعات من النساء والشباب وتعاونيات‬
‫الصيادين (راجع‪.)Gupta and Leung 2011 :‬‬
‫‪.UNDESA 20091‬‬
‫‪1‬نظرً ا إلى تنوّ ع أوضاع السكان األصليين‪،‬‬
‫لم تتبنّ منظومة األمم المتحدة تعري ًفا محد ًدا‬
‫''للسكان األصليين''‪ .‬فقد طوّ رت مفهومًا‬
‫ً‬
‫حديثا للمصطلح يرتكز إلى مجموعة معايير‪،‬‬
‫منها تصنيف الجماعات لنفسها في خانة‬
‫السكان األصليين؛ وتاريخ الوجود منذ ما قبل‬
‫حقبة االستعمار أو االستيطان؛ وقوة الصلة‬
‫بالمحيط من أراض وموارد طبيعية؛ والتفرّد‬
‫بنظام اقتصادي واجتماعي وسياسي خاص؛‬
‫والتفرد بلغة وثقافة ومعتقد؛ والتصميم على‬
‫االحتفاظ بالبيئة والنظام الموروث باعتباره‬
‫من الخصائص المميّزة للسكان والجماعة‪.‬‬
‫‪.Vinding and Kampbel 20071‬‬
‫‪1‬في آب‪/‬أغسطس ‪ ،2013‬عندما ضربت‬
‫موجة الحر مدينة أوزد الهنغارية‪ ،‬انقطع‬
‫اإلمداد بالمياه في عدد من محطات المياه‬
‫العامة التي يستقي منها الروما‪ .‬وانتظر‬
‫اآلالف على المحطات التي لم تنقطع‬
‫عنها المياه (راجع‪.)Dunai 2013 :‬‬
‫‪.Hughes and others 20121‬‬
‫‪1‬قد ال يواجه مستخدمو الكرسي المتحرك مثالً‬
‫أي صعوبة في الحصول على المعلومات‬
‫للحد من مخاطر الكوارث‪ ،‬لك ّنهم يواجهون‬
‫عوائق ضخمة في حماية أنفسهم عند‬
‫وقوع الزالزل وأثناء عمليات اإلجالء‪.‬‬
‫‪.Robinson, Scherrer and Gormally 20131‬‬
‫‪1‬هناك عالقة بين انخفاض مستوى التعليم‬
‫واإلصابة باإلعاقة‪ .‬وتدل الوقائع على‬
‫ارتفاع احتمال اإلصابة باإلعاقة في حاالت‬
‫انخفاض مستويات التعليم‪ .‬ويالحظ ذلك‬
‫في جميع المناطق ولو بدرجات متفاوتة‬
‫(راجع‪.)KC and others 2014 :‬‬
‫‪.WHO 2011b1‬‬
‫‪1‬حوالى ثلث المهاجرين من البلدان النامية‬
‫هم غير شرعيين (‪.)UNDP 2009b‬‬
‫‪1‬بلغت نسبة المهاجرات ‪ 49.6‬في المائة‬
‫من مجموع المهاجرين في العالم‬
‫في عام ‪.)UNFPA 2008( 2005‬‬
‫‪.UNFPA 20081‬‬
‫‪.UNDP 1994, p.11‬‬
‫‪.Gasper and Gomez 20141‬‬
‫‪.WHO 20021‬‬
‫‪1‬يثقل العنف كاهل المجتمع بتكاليف ضخمة‪.‬‬
‫ففي دراسة أجريت في عام ‪ 1992‬في الواليات‬
‫المتحدة األمريكية‪ ،‬اتضح أن كلفة اإلصابات‬
‫بإطالق النار المباشرة وغير المباشرة تبلغ‬
‫‪ 126‬مليار دوالر سنويًا‪ ،‬وكلفة اإلصابات‬
‫بالطعن تبلغ ‪ 51‬مليار دوالر (‪.)WHO 2002‬‬
‫باإلضافة الى ذلك‪ ،‬الحظت دراسة مشتركة‬
‫بين بنك األمريكيتين للتنمية وبرنامج األمم‬
‫‪147‬‬
‫‪148‬‬
‫‪149‬‬
‫‪150‬‬
‫‪151‬‬
‫‪152‬‬
‫‪153‬‬
‫‪154‬‬
‫‪155‬‬
‫‪156‬‬
‫‪157‬‬
‫‪158‬‬
‫‪159‬‬
‫‪160‬‬
‫‪161‬‬
‫‪162‬‬
‫‪163‬‬
‫‪164‬‬
‫‪165‬‬
‫‪166‬‬
‫المتحدة اإلنمائي أن كلفة الجريمة والعنف‬
‫في خمسة بلدان من أمريكا الالتينية تراوحت‬
‫بين ‪ 3‬في المائة من الناتج المحلي اإلجمالي‬
‫في شيلي وأوروغواي وأكثر من ‪ 10‬في‬
‫المائة في هندوراس (‪.)UNDP 2013b‬‬
‫‪.Gasper and Gomez 20141‬‬
‫‪.UNDP 2005, 2013b1‬‬
‫‪.UNDP 2012b1‬‬
‫‪.Stiglitz and Kaldor 2013a1‬‬
‫‪.OECD 2011a1‬‬
‫‪.Stewart 20101‬‬
‫‪1‬اإلقصاء من المشاركة الكاملة االقتصادية‬
‫واالجتماعية والسياسية كثيرً ا ما يكون بسبب‬
‫خصائص تتميز بها بعض المجموعات‬
‫كالخصائص الثقافية‪ ،‬والدينية‪ ،‬والعرقية‬
‫(راجع‪.)Stewart and others 2006 :‬‬
‫‪.Zeitlyn 20041‬‬
‫‪.Stewart 20101‬‬
‫‪1‬من دوافع قادة المجموعات ضعف النفوذ‬
‫السياسي‪ ،‬بينما يهتم األتباع ألوجه عدم‬
‫المساواة االجتماعية والثقافية (راجع‪:‬‬
‫‪ .)Stewart 2008‬ولالطالع على مناقشة‬
‫بعض المحركات االجتماعية واالقتصادية‬
‫الهامة لعدم المساواة في البلدان النامية‬
‫وتفاعالتها (راجع‪.)OECD 2011a :‬‬
‫‪1‬يشير تحليل ‪ Østby 2008a‬الذي شمل ‪55‬‬
‫بل ًدا في الفترة ‪ 2003-1986‬إلى أن احتمال‬
‫نشوب النزاعات يرتفع مع تفاقم حالة عدم‬
‫المساواة األفقية االقتصادية واالجتماعية‪.‬‬
‫وحسب ‪ ،Mancini 2008‬يرتفع احتمال نشوب‬
‫النزاعات المسلحة في البلدان التي تق ّل فيها‬
‫التنمية االقتصادية ويكثر فيها االستقطاب‬
‫الديني‪ .‬ويالحظ المؤلّف أن أوجه عدم المساواة‬
‫العمودية في الدخل والمؤشرات الديمغرافية‬
‫الصرفة للتنوّ ع اإلثني ال تؤثر على العنف‬
‫ضمن الجماعات المحلية (راجع أيضًا‪Stewart :‬‬
‫‪2008, 2010‬؛ ‪ .)Hoeffler 2012‬واقترحت‬
‫أبحاث أخرى اعتبار اإلقصاء االجتماعي من‬
‫مظاهر الحرمان العمودي‪ ،‬ألن ذلك يكوّ ن فكرة‬
‫أدق حول كيفية تحوّ ل الشقاق االجتماعي إلى‬
‫بذور للنزاع‪ ،‬ويساعد في تجنب االتجاه إلى‬
‫إلقاء اللوم في التسبب بالنزاع الناجم عن عدم‬
‫المساواة على الطبقات االجتماعية العادية‪،‬‬
‫من غير إيالء أي اعتبار لدور النخبة في هذا‬
‫النوع من النزاعات (راجع‪.)Fischer 2008 :‬‬
‫‪1‬عالقة الترابط بين اإلقصاء االجتماعي‬
‫والنزاع يمكن توضيحها في أمثلة عديدة‪:‬‬
‫الثوار المسلمون في الفلبين وتايلند‪ ،‬والحركات‬
‫االنفاصلية لألسيه وتيمور‪-‬ليشتي وبابوا‬
‫في إندونسيا؛ والنزعة االنفصالية في شرق‬
‫باكستان وإريتريا (راجع‪.)Stewart 2010 :‬‬
‫‪1‬تشير األدلة إلى ارتباط بعض هذه‬
‫األحداث بفترات إصالح السياسة‬
‫االقتصادية (كالتغييرات في السياسة‬
‫التجارية) (راجع‪.)Kanbur 2007 :‬‬
‫‪.Marc and others 20121‬‬
‫‪ .Stewart and others 20061‬راجع أيضًا‬
‫ّ‬
‫‪Stewart 2010‬‬
‫لالطالع على تصنيف لمختلف‬
‫نهج معالجة أوجه عدم المساواة األفقية‪.‬‬
‫‪.Parlow 20121‬‬
‫‪.UNESCWA 20071‬‬
‫‪.UNHCR 20121‬‬
‫‪1‬من أصل هذا الرقم‪ ،‬كان ‪ 17.7‬مليون شخص‬
‫نازحين داخليًا‪ ،‬و‪ 10.5‬مليون الجئين‪ .‬وكان‬
‫عدد الالجئين قريبًا مما كان عليه في عام‬
‫‪ 10.4( 2011‬مليون) وارتفع عدد النازحين‬
‫داخليًا حوالى ‪ 2.2‬مليون عما كان عليه‬
‫في أواخر عام ‪.)UNHCR 2012( 2011‬‬
‫‪1‬يُستنتج أن النزاعات‪ ،‬وخاصة الحروب األهلية‪،‬‬
‫ترتبط بضعف األداء حسب دليل التنمية‬
‫البشرية (يبقى التقدّم أقل بكثير مما يمكن أن‬
‫‪167‬‬
‫‪168‬‬
‫‪169‬‬
‫‪170‬‬
‫‪171‬‬
‫‪172‬‬
‫يكون عليه حسب الظروف السابقة)‪ .‬ويُالحظ‬
‫ضعف األداء في ‪ 60‬في المائة من البلدان التي‬
‫تشهد هذا النوع من النزاعات (‪ 28‬من أصل‬
‫‪ 46‬بل ًدا من العيّنة) (راجع‪.)UNDP 2010 :‬‬
‫‪1‬حسابات مكتب تقرير التنمية البشرية‬
‫باالستناد إلى بيانات برنامج جامعة‬
‫أوبسال حول الوفيات بسبب المعارك‪.‬‬
‫‪1‬من الخدمات األساسية التي تتأثر بالنزاعات‬
‫خدمات الصحة اإلنجابية‪ .‬فقد يتعذر على‬
‫األزواج‪ ،‬مثالً‪ ،‬الحصول على خدمات‬
‫تنظيم األسرة‪ ،‬ما يزيد من حاالت الحمل‬
‫غير المرغوب فيها‪ ،‬وحاالت اإلجهاض‬
‫غير اآلمنة (راجع‪.)WHO 2000 :‬‬
‫‪1‬ظهرت بين األطفال السودانيين من الفئة‬
‫العمرية ‪ 12-7‬سنة الذين كانوا يعيشون في‬
‫شمال أوغندا وقد تعرضوا للحرب أعراض‬
‫االضطرابات السلوكية وحاالت االكتئاب‬
‫وأعراض اإلجهاد ما بعد الصدمة أكثر‬
‫مما لوحظ بين األطفال األوغنديين الذين‬
‫لم يتعرضوا آلثار الحرب (‪Paardekooper,‬‬
‫‪.)De Jong and Hermanns 1999‬‬
‫‪1‬تظهر البيانات عن كولومبيا أن الشعور بعدم‬
‫األمان يمكن أن يكون له تأثير حاسم على‬
‫قرار الهجرة (‪.)Engel and Ibanez 2007‬‬
‫‪1‬أعمال العنف ضد المرأة والفتاة‪ ،‬بما في‬
‫ذلك العنف الجنسي واالغتصاب الجماعي‪،‬‬
‫تتحوّ ل إلى ممارسات شائعة في الحروب‬
‫والنزاعات (راجع‪.)WHO 2000 :‬‬
‫‪.Gagro 20101‬‬
‫الف�صل‬
‫‪1‬‬
‫‪2‬‬
‫‪3‬‬
‫‪4‬‬
‫‪5‬‬
‫‪6‬‬
‫‪7‬‬
‫‪8‬‬
‫‪9‬‬
‫‪10‬‬
‫‪11‬‬
‫‪12‬‬
‫‪13‬‬
‫‪14‬‬
‫‪15‬‬
‫‪16‬‬
‫‪17‬‬
‫‪18‬‬
‫‪19‬‬
‫‪4‬‬
‫‪1‬برنامج دعم األسرة في البرازيل (‪Bolsa‬‬
‫‪ )Família‬هو برنامج للتحويالت النقدية يتضمن‬
‫حوافز لتشجيع األهل على إبقاء األطفال في‬
‫المدارس واصطحابهم في مراجعات منتظمة‬
‫إلى مراكز الرعاية الصحية‪ .‬وفي عام ‪،2008‬‬
‫بلغت الكلفة التقديرية لبرنامج دعم األسرة‬
‫‪ 0.5‬في المائة من الناتج المحلي اإلجمالي‬
‫للبرازيل‪ ،‬و‪ 2.5‬في المائة من مجموع‬
‫النفقات الحكومية‪ ،‬وشمل البرنامج حوالى‬
‫‪ 11.2‬مليون أسرة‪ ،‬أي ‪ 44‬مليون مواطن‪.‬‬
‫‪Mkandawire 20012‬؛ ‪Kumlin and‬‬
‫‪.Rothstein 2005‬‬
‫‪.UN General Assembly 2013b, p. 123‬‬
‫‪.UN General Assembly 2013a, p. 114‬‬
‫‪.Deacon and Cohen 20115‬‬
‫‪6‬يرى ‪ Korpi and Palme 1998‬أنه كلما‬
‫وجهنا مستحقات إلى الفقراء بقصد تحقيق‬
‫المساواة من خالل التحويالت العامة‪ ،‬ابتعدنا‬
‫عن الحد من الفقر ومن عدم المساواة‪.‬‬
‫‪Mkandawire 20017‬؛ ‪.Rothstein 2001‬‬
‫‪.Baldwin 19908‬‬
‫‪.Deacon and Cohen 20119‬‬
‫‪1‬يحدد ‪ Heller 2005‬الحيز المالي على أنه‬
‫حيز في ميزانية الحكومة‪ ،‬يسمح لها بتأمين‬
‫موارد لغرض معين من دون تقويض استدامة‬
‫وضعها المالي أو استقرارها االقتصادي‪.‬‬
‫وقد أمكن تمويل نموذج دول الشمال‬
‫بالتحديد ألنه تضمن تقديمات لدعم التشغيل‬
‫الكامل‪ .‬وولد التشغيل الكامل اإليرادات‬
‫الضريبية الالزمة لتمويل النموذج‪.‬‬
‫‪.UNICEF 20081‬‬
‫‪.ILO and UNDP 20111‬‬
‫‪.UNICEF 20081‬‬
‫‪.UNICEF 20081‬‬
‫‪.ILO 2011b1‬‬
‫‪.Waters, Saadah and Pradhan 20031‬‬
‫‪.Waters, Saadah and Pradhan 20031‬‬
‫‪.Mok, Lawler and Hinsz 20091‬‬
‫‪1‬في الوقت نفسه‪ ،‬بقيت الشبكات األسرية‬
‫والمجتمعية والمؤسسات االجتماعية األخرى في‬
‫احلوا�شي‬
‫| ‪133‬‬
‫‪20‬‬
‫‪21‬‬
‫‪22‬‬
‫‪23‬‬
‫‪24‬‬
‫‪25‬‬
‫‪26‬‬
‫‪27‬‬
‫‪28‬‬
‫‪29‬‬
‫‪30‬‬
‫‪31‬‬
‫‪32‬‬
‫‪33‬‬
‫‪34‬‬
‫‪35‬‬
‫‪36‬‬
‫‪37‬‬
‫‪38‬‬
‫‪39‬‬
‫‪40‬‬
‫‪41‬‬
‫‪42‬‬
‫‪43‬‬
‫‪44‬‬
‫‪45‬‬
‫‪46‬‬
‫‪47‬‬
‫‪48‬‬
‫‪49‬‬
‫‪50‬‬
‫‪51‬‬
‫‪52‬‬
‫‪53‬‬
‫‪54‬‬
‫‪55‬‬
‫‪56‬‬
‫‪57‬‬
‫‪58‬‬
‫‪59‬‬
‫تايلند مستقرة نسبيًا‪ ،‬إذ أمنت الروابط بين المدن‬
‫واألرياف شبكات أمان غير نظامية للمعوزين‪.‬‬
‫‪.UNDP 2011c2‬‬
‫‪.Ringen 19882‬‬
‫‪Esping-Andersen 19992‬؛ ‪.Palme 2006‬‬
‫‪.ILO 2011b2‬‬
‫‪.Esping-Andersen and Myles 20082‬‬
‫‪.Jäntti and Bradbury 20012‬‬
‫‪2‬يرى ‪ Nelson 2004‬أن خفض معدّالت الفقر‬
‫المرتفع في السويد عائد إلى إعادة التوزيع‬
‫على نطاق واسع من خالل تقديمات غير‬
‫متلعقة بالدخل‪ ،‬كالتقديمات الشاملة للجميع‪.‬‬
‫‪.ILO and UNDP 20112‬‬
‫‪.UNDP 2013a2‬‬
‫‪2‬المؤشرات الخاصة بالمرأة لقياس تعليم‬
‫اإلناث وإلمامهن بالقراءة والكتابة تعبر‬
‫بشكل أفضل عن نطاق التعليم‪ ،‬ألن‬
‫المؤشرات الكلية قد تغطي الفوارق بين‬
‫الجنسين في إنجازات التعليم‪ .‬ويصح ذلك‬
‫في حالة المجتمعات األبوية‪ ،‬حيث ال‬
‫تحظى المرأة باإلمكانات المتاحة للذكور في‬
‫الحصول على التعليم والرعاية الصحية‪.‬‬
‫‪.Meng and Tang 20103‬‬
‫‪.Xinhua New Service 20133‬‬
‫‪.MacLeod and Urquiola 20123‬‬
‫‪.Young 20143‬‬
‫‪.Dalman and Bremberg 19993‬‬
‫‪3‬أفضل طريقة للحفاظ على المكاسب‬
‫المحققة من إجراءات التدخل المبكر هي‬
‫استكمالها باستثمارات في التعليم العالي‪.‬‬
‫وتأتي العوائد على االستثمار في التعليم‬
‫المدرسي أعلى في حالة األطفال من ذوي‬
‫المهارات المعرفية القوية‪ ،‬ألن نموهم‬
‫المعرفي يبدأ منذ السنوات األولى‪.‬‬
‫‪.Heckman 20053‬‬
‫‪.Bornstein and others 20083‬‬
‫‪Hackman, Farah and Meaney 20103‬؛‬
‫‪.Nelson, Fox and Zeanah 2014‬‬
‫‪ّ 3‬‬
‫لالطالع على لمحة عامة حول عالقات‬
‫الترابط بين الوضع االقتصادي واالجتماعي‬
‫والنمو في الطفولة المبكرة‪.Young 2014 :‬‬
‫‪.ILO 20144‬‬
‫‪Amsden 20014‬؛ ‪.Chang 1993‬‬
‫‪.ILO 2006a4‬‬
‫‪Heyer, Stewart and Thorp 19994‬؛‬
‫‪.Thorp, Stewart and Heyer 2005‬‬
‫‪4‬لالطالع على برامج األشغال العامة‪Devereux :‬‬
‫‪and Solomon 2006‬؛ ‪.Lal and others 2010‬‬
‫‪.Zepeda and others 20134‬‬
‫‪.Kostzer 20084‬‬
‫‪Muqtada 19874‬؛ ‪.Ahmed and others 1995‬‬
‫‪Marshall and Butzbach 20034‬؛‬
‫‪.Devereux and Solomon 2006‬‬
‫‪Langer and others 20124‬؛ ‪.Date-Bah 2003‬‬
‫‪.KC and others 20145‬‬
‫‪.Hausmann 20135‬‬
‫‪5‬مفهوم تنوّ ع سبل العيش في األرياف هو‬
‫نتيجة إلحدى األفكار العامة المنبثقة من‬
‫األدبيات المتوفرة عن سبل العيش‪.‬‬
‫‪5‬في بعض الحاالت قد تؤدي المراحل‬
‫االنتقالية في التنمية إلى نظم جديدة للضمان‬
‫االجتماعي‪ ،‬أو قد يكون للتحوّ الت االقتصادية‬
‫آثار ارتدادية على الحماية االجتماعية‪.‬‬
‫‪.China National Bureau of Statistics 20115‬‬
‫‪.UNRISD 20105‬‬
‫‪.UNDP 2011a5‬‬
‫‪.Hoon 20115‬‬
‫‪.Stephan 20095‬‬
‫‪5‬يبدو أن دعم األجور في ألمانيا على مدى‬
‫تلك الفترة حقق فوائد مالية‪ .‬بلغت المكاسب‬
‫المالية ‪ 2,000–1,600‬يورو للرجال في ألمانيا‬
‫‪ | 134‬تقرير التنمية الب�شرية ‪2014‬‬
‫‪60‬‬
‫‪61‬‬
‫‪62‬‬
‫‪63‬‬
‫‪64‬‬
‫‪65‬‬
‫‪66‬‬
‫‪67‬‬
‫‪68‬‬
‫‪69‬‬
‫‪70‬‬
‫‪71‬‬
‫‪72‬‬
‫‪73‬‬
‫‪74‬‬
‫‪75‬‬
‫‪76‬‬
‫‪77‬‬
‫‪78‬‬
‫‪79‬‬
‫‪80‬‬
‫‪81‬‬
‫‪82‬‬
‫‪83‬‬
‫‪84‬‬
‫‪85‬‬
‫‪86‬‬
‫الشرقية‪ ،‬و‪ 1,000–500‬يورو في ألمانيا الغربية‬
‫وللنساء في ألمانيا الشرقية خالل فترة ثالث‬
‫سنوات ونصف‪ .‬والدقة في التنفيذ ضرورية‬
‫لتجنب وصول المكاسب غير المتوقعة إلى‬
‫أصحاب العمل من غير أن يكون لها فوائد‪.‬‬
‫‪.Burns, Edwards and Pauw 20106‬‬
‫‪ .Gupta and Larssen 2010, p. 266‬رأى‬
‫الباحثون أن أرجحية تشغيل العاملين للمعوّ قين‬
‫من الفئة العمرية ‪ 49-18‬سنة‪ ،‬الذين يملكون‬
‫قدرة على العمل‪ ،‬ارتفعت بمعدل ‪ 33‬نقطة‬
‫بفضل البرنامج الذي اعتمد معدالً وسطيًا‬
‫مرجعيًا للتشغيل قدره ‪ 44‬في المائة‪.‬‬
‫‪6‬يعرّف ‪Bonilla García and Gruat 2003‬‬
‫الحماية االجتماعية بمجموعة التدابير العامة‬
‫التي يتخذها المجتمع لصالح أفراده لكي‬
‫يحميهم من الشدائد االقتصادية واالجتماعية‬
‫التي قد تؤدي إلى فقدان الدخل من العمل أو‬
‫انخفاضه ألسباب طارئة (المرض‪ ،‬األمومة‪،‬‬
‫اإلصابة أثناء العمل‪ ،‬العجز‪ ،‬التقدم في السن‪،‬‬
‫وفاة المعيل)؛ وليؤمن لهم الرعاية الطبية؛‬
‫والمستحقات لألسر التي تض ّم أطفاالً‪.‬‬
‫‪.Roxburgh and Mischke 20116‬‬
‫‪.Paci, Revenga and Rijkers 20116‬‬
‫‪.ODI 20086‬‬
‫‪.Paci, Revenga and Rijkers 2011, p. 136‬‬
‫‪.Onyango, Hixson and McNally 20136‬‬
‫‪.Haughton and Khandker 20126‬‬
‫‪.Furceri 20096‬‬
‫‪7‬البيانات عن اإلنفاق االجتماعي العام مستمدة‬
‫من منظمة التعاون والتنمية في الميدان‬
‫االقتصادي‪ .‬ومن مجاالت السياسة االجتماعية‬
‫التعويضات التي ُتعطى لكبار السن والناجين‬
‫وفي حاالت العجز‪ ،‬والرعاية الصحية‬
‫واألسرة‪ ،‬وبرامج سوق العمل النشطة‪،‬‬
‫وتعويضات البطالة‪ ،‬والسكن‪ ،‬وغيرها‪.‬‬
‫ويمكن تقسيم هذه المجاالت حسب نوع‬
‫اإلنفاق (تقديمات نقدية وتقديمات عينية)‪،‬‬
‫وحسب البرامج (برامج سوق العمل النشطة‬
‫أو برامج خاصة بالعجز)‪ ،‬وحسب المصدر‬
‫(التبرع من القطاع الخاص‪ ،‬القطاع العام)‪.‬‬
‫‪.OECD 2013b7‬‬
‫‪.Assimaidou, Kiendrebeogo and Tall 20137‬‬
‫‪.Von Wachter 20147‬‬
‫‪.World Bank 20127‬‬
‫‪.Fischer 20137‬‬
‫‪.Posel, Fairburn and Lund 20067‬‬
‫‪.ILO 20097‬‬
‫‪.ILO 2010c, 2011b7‬‬
‫‪.ILO 2011a7‬‬
‫‪.Gassmann and Behrendt 20068‬‬
‫‪.ILO 2010c8‬‬
‫‪.ILO 2006b8‬‬
‫‪8‬إثيوبيا‪ ،‬باكستان‪ ،‬بنغالديش‪ ،‬بوركينا فاسو‪،‬‬
‫جمهورية تنزانيا المتحدة‪ ،‬السنغال‪ ،‬غينيا‪،‬‬
‫فييت نام‪ ،‬الكاميرون‪ ،‬كينيا‪ ،‬نيبال‪ ،‬الهند‪.‬‬
‫‪.ILO 20088‬‬
‫‪.Easterly, Ritzen and Woolcock 20068‬‬
‫‪8‬تصنيف المجتمعات من األقل إلى األكثر‬
‫تماس ًكا هو نفسه في‪Easterly, Ritzen and :‬‬
‫‪ ،Woolcock 2006‬ويرتكز على مقاييس الفصل‬
‫اللغوي واإلثني‪ ،‬وحصة الطبقة الوسطى‬
‫من الدخل‪ ،‬المحدد بحد وسط قدره ‪ 60‬في‬
‫المائة‪ .‬ويحدد ‪ Easterly‬وآخرون المجتمعات‬
‫األكثر تماس ًكا بالمجتمعات التي تحل في‬
‫النصف األسفل من حيث مقياس الفصل‬
‫اإلثني واللغوي‪ ،‬وفي النصف األعلى من‬
‫حيث حصة الطبقة الوسطى من الدخل‪،‬‬
‫ويأتي الترتيب معكوسًا للمجتمعات األقل‬
‫تماس ًكا‪ .‬ومنذ عام ‪ ،1980‬لوحظ أن المجتمعات‬
‫المتماسكة تتفوق في التقدم على المجتمعات‬
‫األقل تماس ًكا‪ ،‬وقد أصبح الفرق أكثر وضوحً ا‬
‫‪87‬‬
‫‪88‬‬
‫‪89‬‬
‫‪90‬‬
‫‪91‬‬
‫‪92‬‬
‫‪93‬‬
‫‪94‬‬
‫‪95‬‬
‫في الثمانينات وبعد أزمة عام ‪.2008‬‬
‫‪.The Economist 2013a8‬‬
‫‪.Telles 20048‬‬
‫‪.Carneiro 20138‬‬
‫‪.Naidoo and Kongolo 20049‬‬
‫‪.Maisonnave, Decaluwé and Chitiga 20099‬‬
‫‪.Burger and Jafta 20109‬‬
‫‪.Sander and Taylor 20129‬‬
‫‪.World Bank 20119‬‬
‫‪9‬ولتغيير السلوك‪ ،‬يشدّد خبراء االقتصاد على‬
‫دور الحوافز المادية‪ ،‬التي تقدّم من خالل‬
‫العقود واألسواق والسياسات‪ .‬وكثيرً ا ما تعطي‬
‫هذه الحوافز نتائج فعلية‪ ،‬إال أن حاالت كثيرة‬
‫تشي بأن هذه الحوافز أخفقت في تحقيق اآلثار‬
‫المرجوة (المزاحمة)‪ ،‬أو أدت حوافز قليلة إلى‬
‫آثار جيدة (الجذب أو التحوّ ل في األعراف)‪.‬‬
‫وتواصل بعض المجتمعات تمسكها بحوافز‬
‫تبدو مكلفة وغير فعالة (الحبس بدل الغرامات‬
‫أو التعويضات)‪ ،‬وتتخلى عن حوافز أخرى‬
‫أقل كلفة وأكثر فعالية (كالتأنيب العام)‪ .‬لمزيد‬
‫من التفاصيل‪.Benabou and Tirole 2011 :‬‬
‫‪.Young 20079‬‬
‫‪.Kinzig and others 20139‬‬
‫‪.Benabou and Tirole 20119‬‬
‫‪.UNDP 2009a9‬‬
‫‪.UNDP 2009a1‬‬
‫‪.Rodrik 2000, p. 31‬‬
‫‪.Easterly and others 20061‬‬
‫‪.Evans and Heller forthcoming1‬‬
‫‪.Stewart 20131‬‬
‫‪96‬‬
‫‪97‬‬
‫‪98‬‬
‫‪99‬‬
‫‪100‬‬
‫‪101‬‬
‫‪102‬‬
‫‪103‬‬
‫‪104‬‬
‫‪International Policy Centre for1 105‬‬
‫‪.Inclusive Growth 2009‬‬
‫‪.UNDP 20031 106‬‬
‫‪.Sobhan 20141 107‬‬
‫‪.UNISDR 2012b1 108‬‬
‫‪17‬‬
‫‪18‬‬
‫‪19‬‬
‫‪20‬‬
‫‪21‬‬
‫‪22‬‬
‫‪23‬‬
‫‪24‬‬
‫‪25‬‬
‫‪26‬‬
‫‪27‬‬
‫‪28‬‬
‫‪29‬‬
‫‪30‬‬
‫‪31‬‬
‫‪32‬‬
‫‪33‬‬
‫‪34‬‬
‫‪35‬‬
‫‪.Haque and others 20121 109‬‬
‫‪.UNISDR n.d.1 110‬‬
‫‪111‬‬
‫‪112‬‬
‫‪113‬‬
‫‪114‬‬
‫‪115‬‬
‫‪UN System Task Team on the Post 20151‬‬
‫‪.UN Development Agenda 2012a‬‬
‫‪.UNDP 2013d1‬‬
‫‪.Lund and Myers 20071‬‬
‫‪.Marc and others 20121‬‬
‫‪.World Bank 20121‬‬
‫الف�صل‬
‫‪1‬‬
‫‪2‬‬
‫‪3‬‬
‫‪4‬‬
‫‪5‬‬
‫‪6‬‬
‫‪7‬‬
‫‪8‬‬
‫‪9‬‬
‫‪10‬‬
‫‪11‬‬
‫‪12‬‬
‫‪13‬‬
‫‪14‬‬
‫‪15‬‬
‫‪16‬‬
‫‪36‬‬
‫‪37‬‬
‫‪5‬‬
‫‪.World Bank 2014b1‬‬
‫‪.United Nations Population Division 20132‬‬
‫‪.Hale 20143‬‬
‫‪.Bank for International Settlements 20134‬‬
‫‪.Wadhams 20105‬‬
‫‪.Canis 20116‬‬
‫‪.UNHCR 20127‬‬
‫‪.Kaul 20148‬‬
‫‪.Kaul 20149‬‬
‫‪Kaul and others 20031‬؛ ‪Kaul‬‬
‫‪.and Conceição 2006‬‬
‫‪1‬السلع االجتماعية الشاملة هي السلع‬
‫والخدمات التي يقرّ المجتمع بضرورة‬
‫ضمانها للجميع‪ ،‬بصرف النظر عن قدرتهم‬
‫على الدفع لقاءها‪ ،‬والقواعد التي ينبغي على‬
‫المواطنين احترامها في التفاعل فيما بينهم‬
‫(مثل عدم التمييز وحماية أفراد المجتمع‬
‫األضعف)‪ .‬راجع‪.Ocampo 2013 :‬‬
‫‪1‬راجع‪ Musgrave 1959 :‬للنظرية األصلية‬
‫حول السلع المستح ّقة‪ .‬ولالطالع على‬
‫شرح للسلع المستح ّقة في السياق العالمي‪،‬‬
‫راجع‪.Sandler, Arce and Daniel 2002 :‬‬
‫‪.Fenner and others 19881‬‬
‫‪.WHO 2013a1‬‬
‫‪.Médecins Sans Frontières 20131‬‬
‫‪.Held and Young 20131‬‬
‫‪38‬‬
‫‪39‬‬
‫‪40‬‬
‫‪41‬‬
‫‪42‬‬
‫‪43‬‬
‫‪44‬‬
‫‪45‬‬
‫‪46‬‬
‫‪47‬‬
‫‪48‬‬
‫‪49‬‬
‫‪50‬‬
‫‪51‬‬
‫‪52‬‬
‫‪53‬‬
‫‪54‬‬
‫‪55‬‬
‫‪56‬‬
‫‪.Stiglitz and Kaldor 2013b1‬‬
‫‪.Held and Young 20111‬‬
‫‪.Stiglitz 20131‬‬
‫‪2‬راجع‪Kaul 2013, 2014 :‬؛ ‪Kaul and others‬‬
‫‪ 2003‬للمزيد من المعلومات عن السلع العامة‬
‫العالمية‪ .‬راجع‪ Musgrave 1959 :‬للتنظير‬
‫األصلي حول السلع المستح ّقة‪ .‬لتفسير السلع‬
‫المستح ّقة في السياق العالمي‪ ،‬راجع‪Sandler, :‬‬
‫‪ .Arce and Daniel 2002‬راجع‪Ocampo 2013 :‬‬
‫حول السلع االجتماعية الشاملة (السلع التي‬
‫تهدف إلى تعزيز القواعد والمعايير االجتماعية‬
‫المشتركة وتعزيز المساواة بين األفراد)‪.‬‬
‫‪.Ortiz and others 20132‬‬
‫‪.Crouch 20112‬‬
‫‪.Evans and Sewell 20132‬‬
‫‪.ILO 2010c2‬‬
‫‪.UN 20002‬‬
‫‪.UN 19482‬‬
‫‪.UN 19662‬‬
‫‪.EU 20072‬‬
‫‪.UN 20092‬‬
‫‪.UN 19893‬‬
‫‪.ILO 19523‬‬
‫‪3‬راجع‪ UNCSD 2012 :‬لتفاصيل المقترح‬
‫المتعلّق بتطوير عملية حكومية دولية شاملة‬
‫وشفافة بشأن أهداف التنمية المستدامة‪ ،‬تكون‬
‫مفتوحة أمام جميع أصحاب المصلحة بهدف‬
‫تطوير أهداف عالمية للتنمية المستدامة‬
‫توافق عليها الجمعية العامة لألمم المتحدة‪.‬‬
‫‪Naudé, Santos-Paulino and3‬‬
‫‪.McGillivray 2011‬‬
‫‪.UNDP 2012c3‬‬
‫‪3‬الحوار الدولي بشأن بناء السالم وبناء الدول‬
‫لعام ‪ .2011‬أعضاء مجموعة السبعة‪ +‬هم إثيوبيا‬
‫وأفغانستان وبابوا غينيا الجديدة وبوروندي‬
‫وتشاد وتوغو وتيمور‪-‬ليشتي وجزر سليمان‬
‫وجمهورية أفريقيا الوسطى وجمهورية جنوب‬
‫السودان وجمهورية الكونغو الديمقراطية‬
‫وسيراليون والصومال وغينيا وغينيا‪-‬بيساو‬
‫وكوت ديفوار وليبريا ونيبال وهايتي‪.‬‬
‫‪.Sierra Leone 20133‬‬
‫‪3‬تشجّ ع الغايتان ‪ 8‬باء و‪ 8‬جيم لألهداف اإلنمائية‬
‫لأللفية زيادة المساعدة اإلنمائية الرسمية المقدمة‬
‫إلى البلدان النامية‪ ،‬لكنها ال تورد مستويات‬
‫محددة‪ .‬ولكن في قمة مجموعة الثماني التي‬
‫عقدت عام ‪ 2005‬في غلين إيغلز‪ ،‬اسكتلندا‪،‬‬
‫تعهدت الدول المانحة بتقديم المساعدة اإلنمائية‬
‫الرسمية على مستوى ‪ 0.7‬في المائة من الدخل‬
‫القومي اإلجمالي بحلول عام ‪ .2015‬وفي عام‬
‫‪ ،2012‬لم تبلغ المساعدة اإلنمائية الرسمية‬
‫نصف هذا الهدف‪ ،‬إذ سجلت ‪ 0.29‬في المائة‬
‫فقط من الدخل القومي اإلجمالي (‪.)UN 2013c‬‬
‫‪.UNDP 2013a3‬‬
‫‪.Hamdani 20143‬‬
‫‪.OECD 2013a4‬‬
‫‪.OECD 2013a4‬‬
‫‪.UNDP 2011b4‬‬
‫‪.Hollingshead 20104‬‬
‫‪.Africa Progress Panel 20134‬‬
‫‪.G20 20134‬‬
‫‪.OECD 2011c4‬‬
‫‪.UNDP 2013a4‬‬
‫‪.Ocampo 20104‬‬
‫‪.Stiglitz and Kaldor 2013b4‬‬
‫‪.Cattaneo, Gereffi and Staritz 20105‬‬
‫‪.UN Global Pulse 20105‬‬
‫‪.Cho and Newhouse 20135‬‬
‫‪.Jansen and von Uexkull 20105‬‬
‫‪.Jansen and von Uexkull 20105‬‬
‫‪.Dureya and Morales 20115‬‬
‫‪.Gavrilovic and others 20095‬‬
‫‪57‬‬
‫‪58‬‬
‫‪59‬‬
‫‪60‬‬
‫‪61‬‬
‫‪62‬‬
‫‪63‬‬
‫‪64‬‬
‫‪65‬‬
‫‪66‬‬
‫‪67‬‬
‫‪68‬‬
‫‪69‬‬
‫‪70‬‬
‫‪71‬‬
‫‪.Bluedorn and others 20135‬‬
‫‪.Ferri, Liu and Stiglitz 19995‬‬
‫‪5‬وضعت لجنة بازل للرقابة المصرفية معايير‬
‫تنظيمية صارمة‪ ،‬بما في ذلك زيادة رأس‬
‫المال االحتياطي لالستفادة منه في فترات‬
‫الضائقة المالية‪ ،‬وتدابير لتحسين نوعية رأسمال‬
‫المصارف‪ ،‬وحد أدنى عام لنسبة الدَين إلى‬
‫قيمة األسهم‪ .‬وعلى الرغم من أن اتفاقية بازل‬
‫الثالثة لعام ‪ 2010‬واعدة‪ ،‬إال أنها تستند إلى‬
‫التزامات طوعية ولم يتم تنفيذها بعد ً‬
‫تنفيذا‬
‫كامالً‪( .‬راجع‪.)Held and Young 2011 :‬‬
‫‪.UNDP 2013a6‬‬
‫‪.Ratha and others 20136‬‬
‫‪.Ratha and others 20136‬‬
‫‪6‬هذه الكلفة هي كلفة النقل من غانا إلى‬
‫نيجيريا (‪.)World Bank 2013a‬‬
‫‪.IMF 20126‬‬
‫‪.G20 20116‬‬
‫‪.Kynge 20146‬‬
‫‪Ocampo 20066‬؛ ‪.Machinea and Titelman 2007‬‬
‫‪.Ocampo and Griffith-Jones 20076‬‬
‫‪.Grabel 20126‬‬
‫‪7‬اتفق قادة البرازيل وجنوب أفريقيا واالتحاد‬
‫الروسي والصين والهند على تجميع الموارد‬
‫إلنشاء مصرف بريكس للتنمية خالل القمة التي‬
‫جمعتهم في آذار‪/‬مارس ‪ 2013‬في جنوب أفريقيا‪.‬‬
‫‪.Park 20067‬‬
‫‪.Culpeper 20067 72‬‬
‫‪.UNDP 2013a7 73‬‬
‫‪.Hamdani 20147 74‬‬
‫‪75‬‬
‫‪76‬‬
‫‪77‬‬
‫‪78‬‬
‫‪79‬‬
‫‪80‬‬
‫‪81‬‬
‫‪82‬‬
‫‪83‬‬
‫‪84‬‬
‫‪85‬‬
‫‪86‬‬
‫‪87‬‬
‫‪88‬‬
‫‪89‬‬
‫‪90‬‬
‫‪91‬‬
‫‪92‬‬
‫‪93‬‬
‫‪94‬‬
‫‪95‬‬
‫‪96‬‬
‫‪97‬‬
‫‪.Jansen and von Uexkull 20107‬‬
‫‪.Hamdani 20147‬‬
‫‪.Thrasher and Gallagher 20087‬‬
‫‪.Gallagher, Griffith-Jones and Ocampo 20127‬‬
‫‪.WTO 2001, p. 17‬‬
‫‪.WTO 20138‬‬
‫‪Von Braun and Tadesse 20128‬؛‬
‫‪.Hoekman and Martin 2012‬‬
‫‪.Khor and Ocampo 20118‬‬
‫‪.Ghaenm 20118‬‬
‫‪.Khor and Ocampo 20118‬‬
‫‪.Kennedy and Stiglitz 20138‬‬
‫‪.Odagir and others 2012; Pollock 20068‬‬
‫‪.Abdel-Latif 20128‬‬
‫‪.Hogerzeil and others 20138‬‬
‫‪.Khor and Ocampo 20118‬‬
‫‪.IPCC 20139‬‬
‫‪.World Bank 2014b9‬‬
‫‪.IPCC 20139‬‬
‫‪.UNDP 2012a9‬‬
‫‪.Hirsch 20129‬‬
‫‪.Polk 20139‬‬
‫‪.Polk 20139‬‬
‫‪.UN General Assembly 2013c9‬‬
‫‪.Hale 20149 98‬‬
‫‪.UN-Habitat 20119 99‬‬
‫‪100‬‬
‫‪101‬‬
‫‪102‬‬
‫‪103‬‬
‫‪104‬‬
‫‪105‬‬
‫‪106‬‬
‫‪107‬‬
‫‪108‬‬
‫‪109‬‬
‫‪110‬‬
‫‪111‬‬
‫‪.Lutsey and Sperling 20081‬‬
‫‪.WWF 20071‬‬
‫‪.CDP 20131‬‬
‫‪.CDP 20131‬‬
‫‪.UNFCCC 20121‬‬
‫‪.Hale 20141‬‬
‫‪.UNFCCC 20111‬‬
‫‪.Hale, Held and Young 20131‬‬
‫‪1‬رفض هذا االقتراح بقوة على أساس‬
‫أنه يهدد بإضعاف المجلس االقتصادي‬
‫واالجتماعي لألمم المتحدة ومؤتمر األمم‬
‫المتحدة للتجارة والتنمية والجمعية العامة‬
‫لألمم المتحدة‪ .‬واستجابة لمقترح المنتدى‬
‫العالمي للقادة ومجموعة من التوصيات‬
‫األخرى‪ ،‬اقترحت البلدان النامية أنه بدالً من‬
‫اقتصار منظومة األمم المتحدة على دور‬
‫ثانوي وقضايا متخصصة‪ ،‬ينبغي عليها أن‬
‫تفرض قيادتها على البنك الدولي وصندوق‬
‫النقد الدولي‪ ،‬اللذين اعتبرا خاضعين‬
‫لهيمنة البلدان المتقدمة (‪.)Müller 2010‬‬
‫‪.Ocampo and Stiglitz 20111‬‬
‫‪1‬راجع‪Chaterjee 2009 :‬؛ ‪Weiss 2011‬؛‬
‫‪Abebe and others 2012‬؛ ‪.UN 2013e‬‬
‫‪.UNDP 2013a1‬‬
‫‪112‬‬
‫‪113‬‬
‫‪114‬‬
‫‪115‬‬
‫‪116‬‬
‫‪117‬‬
‫‪118‬‬
‫‪119‬‬
‫‪120‬‬
‫‪121‬‬
‫‪122‬‬
‫‪123‬‬
‫‪124‬‬
‫‪125‬‬
‫‪126‬‬
‫‪1‬يكون هذا المجلس مشابهًا للمجلس‬
‫العالمي للتنسيق االقتصادي الموصى‬
‫به في‪.Stiglitz and others 2009 :‬‬
‫‪.UN 2012b, 2013d1‬‬
‫‪.Kaul 20131‬‬
‫‪.Evans and Heller forthcoming1‬‬
‫‪.Bandura 20001‬‬
‫‪.Evans and Heller forthcoming1‬‬
‫‪.Reinalda 20131‬‬
‫‪.UN 19891‬‬
‫‪.UN 19951‬‬
‫‪.UN 20061‬‬
‫‪.UN 2014a1‬‬
‫‪.Sassen 20061‬‬
‫‪.Sassen 20061‬‬
‫‪.Tarrow 20131‬‬
‫‪.ITU 20131‬‬
‫احلوا�شي‬
‫| ‪135‬‬
‫املراجع‬
Abdel-Latif, A. 2012. “Intellectual Property Rights and
Green Technologies from Rio to Rio: An Impossible
Dialogue?” Policy Brief 14. International Centre for Trade
and Sustainable Development, Geneva.
Abebe, H., R. Dugan, M. McShane, J. Mellin, T. Patel,
and L. Patentas. 2012. “The United Nations’ Role in
Global Economic Governance: A Research and Policy
Brief for the Use of the NGO Committee on Financing
for Development.” www.ngosonffd.org/wp‑content/­
uploads/2010/11/UN-Role-in-Global-Economic-Governance
-2012.pdf. Accessed 27 March 2014.
Abrahams, N., and R. Jewkes. 2005. “Effects of South
African Men’s Having Witnessed Abuse of Their
Mothers during Childhood on Their Levels of Violence
in Adulthood.” American Journal of Public Health
95(10): 1811–16. www.ncbi.nlm.nih.gov/pmc/articles/
PMC1449441/. Accessed 20 March 2014.
Abramsky, T., C.H. Watts, C. Garcia-Moreno, K. Devries,
L. Kiss, M. Ellsberg, H.A.F.M. Jansen, and L. Heise.
2011. “What Factors Are Associated with Recent Intimate
Partner Violence? Findings from the WHO Multi-Country
Study on Women’s Health and Domestic Violence.”
BMC Public Health 11: 109. www.ncbi.nlm.nih.gov/
pmc/­articles/PMC3049145/pdf/1471-2458-11-109.pdf.
Accessed 20 March 2014.
Africa Progress Panel. 2013. Africa Progress Report
2013: Equity in Extractives: Stewarding Africa’s Natural
Resources for All. Geneva. www.africaprogresspanel.
org/wp-content/uploads/2013/08/2013_APR_Equity_in_
Extractives_25062013_ENG_HR.pdf. Accessed 24 March
2014.
Ahmed, A.U., S. Zohir, S.K. Kumar, and O.H. Chowdury.
1995. “Bangladesh’s Food for Work Programme and
Alternatives to Food Security.” In J. von Braun, ed.,
Employment for Poverty Reduction and Food Security.
Washington, DC: International Food Policy Research Institute.
Alderman H., and P. Engle. 2008. “The Synergy of Nutrition
and ECD Interventions in Africa.” In M. Garcia, A. Pence,
and J. Evans, eds., Africa’s Future, Africa’s Challenge:
Early Childhood Care and Development in Sub-Saharan
Africa. Washington, DC: World Bank.
Alesina, A., S. Ozler, N. Roubini, and P. Swagel. 1996.
“Political Instability and Economic Growth.” Journal of
Economic Growth 1(2): 189−211.
Alliance Development Works. 2012. World Risk Report
2012. Berlin.
Ames, P., V. Rojas, and T. Portugal. 2009. “Starting
School: Who is Prepared? Young Lives’ Research on
Children’s Transition to First Grade in Peru.” Young Lives
Working Paper 47. University of Oxford, Department of
International Development, Oxford, UK. www.younglives.
org.uk/files/working-papers/wp47-starting-school-who
-is-prepared-young-lives2019-research-on-children2019s
-transition-to-first-grade-in-peru. Accessed 21 March 2014.
Amsden, A.H. 2001. The Rise of the ‘Rest’: Challenges to
the West from Late Industrializing Economies. Oxford, UK:
Oxford University Press.
Anand, S., and A. Sen. 2000. “Human Development and
Economic Sustainability.” World Development 28(12):
2029–49. www2.econ.iastate.edu/classes/tsc220/hallam/
Readings/AnandSenHumanDevelopmentEconomic
Sustainability.pdf. Accessed 17 March 2014.
Anda R.F., V.J. Felitti, J. Walker, C.L. Whitfield, J.D.
Bremner, B.D. Perry, S.R. Dube, and W.H. Giles. 2006.
“The Enduring Effects of Abuse and Related Adverse
Experiences in Childhood: A Convergence of Evidence from
Neurobiology and Epidemiology.” European Archives of
Psychiatry and Clinical Neuroscience 56(3): 174–86.
Ardila, A., M. Rosselli, E. Matute, and S. Guajardo.
2005. “The Influence of the Parents’ Educational Level on
the Development of Executive Functions.” Developmental
Neuropsychology 28(1): 539–60. http://psy2.fau.edu/
~rosselli/NeuroLab/pdfs/parents_effect_on_executive_
function.pdf. Accessed 19 March 2014.
Armecin, G., J.R. Behrman, P. Duazo, S. Ghuman, S.
Gultiano, E.M. King, and N. Lee. 2006. “Early Childhood
Development through an Integrated Program: Evidence
from the Philippines.” Policy Research Working Paper
3922. World Bank, Washington, DC.
Arriagada, I. 1994. “Changes in the Urban Female Labour
Market.” CEPAL Review 53: 92–110.
Assaad, R., and D. Levison. 2013. “Employment for
Youth—A Growing Challenge for the Global Economy.”
Background paper for the High Level Panel on the Post2015 UN MDG Development Agenda. www.post2015hlp.
org/wp-content/uploads/2013/06/Assaad-Levison-Global
-Youth-Employment-Challenge-Edited-June-5.pdf.
Accessed 21 March 2014.
Assimaidou K., Y. Kiendrebeogo, and A. Tall. 2013.
“Social Protection for Poverty Reduction in Times of
Crisis.” Etudes et Documents 11. Centre d’Études et de
Recherches sur le Développement International, ClermontFerrand, France. http://cerdi.org/uploads/ed/2013/
2013.11.pdf. Accessed 15 May 2014.
Atkinson, A. 2013. “Ensuring Social Inclusion in Changing
Labour and Capital Markets.” European Economy—
Economic Papers 481. European Commission, Directorate
General Economic and Monetary Affairs, Brussels.
Bahçe, S.A.K., and E. Memi . 2013. “Estimating the
Impact of the 2008–09 Economic Crisis on Work Time
in Turkey.” Feminist Economics 19(3): 181–207. http://
dx.doi.org/10.1080/13545701.2013.786182. Accessed
25 March 2014.
Baird, S., J. Friedman, and N. Schady. 2007. “Aggregate
Income Shocks and Infant Mortality in the Developing
World.” Policy Research Working Paper 4346. World
Bank, Washington, DC. http://elibrary.worldbank.org/doi/
pdf/10.1596/1813-9450-4346. Accessed 28 March 2014.
Baldwin, P. 1990. The Politics of Social Solidarity: Class
Bases of the European Welfare State, 1875–1975.
Cambridge, UK: Cambridge University Press.
Bandura, A. 2000. “Exercise of Human Agency through
Collective Efficacy.” Current Directions in Psychological
Science 9(3): 75–78.
Bangladesh Accord Foundation. 2013. “Accord on Fire and
Building Safety in Bangladesh.” http://bangladeshaccord.
org/wp-content/uploads/2013/10/the_accord.pdf.
Accessed 16 November 2013.
Bank for International Settlements. 2013. “Triennial
Central Bank Survey: Foreign Exchange Turnover in
April 2013: Preliminary Global Results.” Monetary and
Economic Department, Basel, Switzerland. www.bis.org/
publ/rpfx13fx.pdf. Accessed 20 January 2014.
Bardasi, E., and S.P. Jenkins. 2002. Income in Later Life:
Work History Matters. Bristol, UK: The Policy Press.
www.jrf.org.uk/sites/files/jrf/jr111-income-later-life.pdf.
Accessed 25 March 2014.
Bargain, O., and P. Kwenda. 2009. “The Informal Sector
Wage Gap: New Evidence Using Quantile Estimations
on Panel Data.” Discussion Paper 4286. Institute
for the Study of Labour, Bonn, Germany. http://d-nb.
info/996172467/34. Accessed 25 March 2014.
Barrientos, A. 2006. “Ageing, Poverty and Public Policy
in Developing Countries: New Survey Evidence.” In
P.A. Kemp, K. Van den Bosch, and L. Smith, eds., Social
Protection in an Ageing World. International Studies on
Social Security Vol. 13. Oxford, UK: Intersentia.
Barrientos, S.W. 2013. “‘Labour Chains’: Analysing
the Role of Labour Contractors in Global Production
Networks.” Journal of Development Studies 49(8):
1058–71.
Basu, K., and P.H. Van. 1998. “The Economics of Child
Labor.” American Economic Review 88(3): 412–27. http://
qed.econ.queensu.ca/pub/faculty/sumon/basu_childlabor.
pdf. Accessed 20 March 2014.
Beales, S. 2012. “Empowerment and Older People:
Enhancing Capabilities in an Ageing World.” Paper
prepared for the Expert Group Meeting on promoting
people’s empowerment in achieving poverty eradication,
social integration and productive and decent work for all,
10–12 September, New York. www.un.org/esa/socdev/
egms/docs/2012/SylviaBeales.pdf. Accessed 26 March
2014.
Beegle, K., D. Filmer, A. Stokes, and L. Tiererova. 2009.
“Orphanhood and the Living Arrangements of Children
in Sub-Saharan Africa.” Policy Research Working Paper
4889. Washington, DC: World Bank. www-wds.worldbank.
org/servlet/WDSContentServer/WDSP/IB/2009/07/24/
000112742_20090724110307/Rendered/PDF/WPS4889.
pdf. Accessed 26 March 2014.
Bénabou, R. 2000. “Unequal Societies: Income Distribution
and the Social Contract.” American Economic Review
90(1): 96–129.
Bénabou, R., and J. Tirole. 2011. Laws and Norms. NBER
Working Paper 17579. Cambridge, MA: National Bureau of
Economic Research.
Béné, C., R.G. Wood, A. Newsham, and M. Davies.
2012. “Resilience: New Utopia or New Tyranny?
Reflection about the Potentials and Limits of the
Concept of Resilience in Relation to Vulnerability
Reduction Programmes.” Working Paper 405. Institute of
Development Studies, Brighton, UK.
Berg, A., and J. Ostry. 2011a. “Equality and Efficiency.”
Finance & Development 48(3): 12–15.
———. 2011b. “Inequality and Unsustainable Growth: Two
Sides of the Same Coin?” Staff Discussion Note 11/08.
International Monetary Fund, Washington, DC.
Berg, J. 2009. “Brazil: The Minimum Wage as a Response to
the Crisis.” ILO Notes on the Crisis. International Labour
Organization, Geneva.
2014 ‫ | تقرير التنمية الب�شرية‬136
Berik, G., and E. Kongar. 2013. “Time Allocation of Married
Mothers and Fathers in Hard Times: The 2007–09 U.S.
Recession.” Feminist Economics 19(3): 208–37. http://
dx.doi.org/10.1080/13545701.2013.798425. Accessed 25
March 2014.
Berliner, L., and D.M. Elliott. 1996. “Sexual Abuse
of Children.” In J. Briere, L. Berliner, J.A. Bulkley, C.
Jenny, and T. Reid, eds., The APSAC Handbook on Child
Maltreatment. Thousand Oaks, CA: Sage Publications.
Bettin, G., A.F. Presbitero, and N. Spatafora. 2014.
“Remittances and Vulnerability in Developing Countries.”
Working Paper WP/14/13. International Monetary Fund,
Washington, DC. www.imf.org/external/pubs/ft/wp/2014/
wp1413.pdf. Accessed 27 March 2014.
Bhutta, Z.A. 2002. “Children of War: The Real Casualties of
the Afghan Conflict.” British Medical Journal 324(7333):
349–52.
Black, R.E., L.H. Allen, Z.A. Bhutta, L.E. Caulfield, M.
de Onis, M. Ezzati, C. Mathers, and J. Rivera. 2008.
“Maternal and Child Undernutrition Study Group. Maternal
and Child Undernutrition: Global and Regional Exposures
and Health Consequences.” Lancet 371(9608): 243–60.
Bluedorn, M.J.C., R. Duttagupta, J. Guajardo, and P.
Topalova. 2013. “Capital Flows are Fickle: Anytime,
Anywhere.” Working Paper WP/13/183. International
Monetary Fund, Washington, DC. www.imf.org/external/
pubs/ft/wp/2013/wp13183.pdf. Accessed 24 March 2014.
Bonilla García, A., and J.V. Gruat. 2003. “Social
Protection: A Life Cycle Continuum Investment for Social
Justice, Poverty Reduction and Sustainable Development.”
International Labour Organization, Social Protection
Section, Geneva. www.ilo.org/public/english/protection/
download/lifecycl/lifecycle.pdf. Accessed 15 May 2014.
Bornstein, M.H., and D. Putnick. 2012. “Cognitive and
Socioemotional Caregiving in Developing Countries.” Child
Development 83(1): 46–61.
Bornstein, M.H., C.S. Tamis-Lemonda, C.S. Hahn,
and O.M. Haynes. 2008. “Maternal Responsiveness
to Young Children at Three Ages: Longitudinal Analysis
of a Multidimensional, Modular, and Specific Parenting
Construct.” Developmental Psychology 44(3): 867–74.
Bos, K.J., N. Fox, C.H. Zeanah, and C.A. Nelson.
2009. “Effects of Early Psychosocial Deprivation on
the Development of Memory and Executive Function.”
Frontiers in Behavioral Neuroscience 3: 16.
Boudet, A.M.M., P. Petesch, C. Turk, and A. Thumala.
2012. On Norms and Agency: Conversations about
Gender Equality with Women and Men in 20 Countries.
Washington, DC: World Bank.
Boyden, J. 2009. “Risk and Capability in the Context
of Adversity: Children’s Contributions to Household
Livelihoods in Ethiopia.” Children, Youth and Environments
19(2): 111–137. www.colorado.edu/journals/cye/19_2/
19_2_07_Ethiopia.pdf. Accessed 27 March 2014.
Boyden, J., A. Hardgrove, and C. Knowles. 2012.
“Continuity and Change in Poor Children’s Lives:
Evidence from Young Lives.” In A. Minujin and S.
Nandy, eds., Global Child Poverty and Well-being:
Measurement, Concepts, Policy and Action. Bristol, UK:
Policy Press.
Brand, J.E., B.R. Levy, and W.T. Gallo. 2008. “Effects of
Layoffs and Plant Closings on Depression among Older
Workers.” Research on Aging 30(6): 701–21. www.ncbi.
137 |
‫املراجع‬
nlm.nih.gov/pmc/articles/PMC2792935/. Accessed 25
March 2014.
Brooks-Gunn, J., and G.J. Duncan. 1997. “The Effects of
Poverty on Children.” The Future of Children 7(2): 55–71.
Bunting, L., and C. McAuley. 2004. “Research Review:
Teenage Pregnancy and Motherhood: The Contribution of
Support.” Child and Family Social Work 9(2): 207–15.
Burgard, S.A., J.E. Brand, and J.S. House. 2007. “Toward
a Better Estimation of the Effect of Job Loss on Health.”
Journal of Health and Social Behavior 48(4): 369–84.
http://sarahburgard.com/pdf/Burgard%20Brand%20and
%20House%202007%20JHSB.pdf. Accessed 25 March
2014.
Burger, R., and R. Jafta. 2010. “Affirmative Action in South
Africa: An Empirical Assessment of the Impact on Labour
Market Outcomes.” Working Paper 76. Oxford University,
Centre for Research on Inequality, Human Security and
Ethnicity, Oxford, UK.
Cerrutti, M. 2000. “Economic Reform, Structural Adjustment
and Female Labor Force Participation in Buenos Aires,
Argentina.” World Development 28(5): 879–91.
Chalabi, M., and J. Holder. 2013. “WHO Report into
Violence against Women: Key Data.” The Guardian.
Datablog, 20 June. www.theguardian.com/news/datablog/
2013/jun/20/women-violence-worldwide-statistics-who.
Accessed 28 March 2014.
Chambers, R. 1989. “Editorial Introduction: Vulnerability,
Coping and Policy.” IDS Bulletin 20(2): 1–7.
———. 2006. “Vulnerability, Coping and Policy (Editorial
Introduction).” IDS Bulletin 37(4): 33–40.
Chang, H. 1993. The Political Economy of Industrial Policy.
New York: Palgrave Macmillan.
Châtaigner J.-M. 2014. Fragilités et résilience ; les nouvelles frontières de la mondialisation. Paris: Karthala.
Burkhauser, R.V., J.S. Butler, and K.C. Holden. 1991.
“How the Death of a Spouse Affects Economic Well-being
after Retirement: A Hazard Model Approach.” Social
Science Quarterly 72: 504–19.
Chatterjee, A. 2009. “The UN at Sixty Three: Problems
and Prospects of Reforming a Veteran.” Journal of
Management and Social Sciences 5(1): 22–29. http://
biztek.edu.pk/downloads/research/jmss_v5_n1/
3%20The%20UN%20at%20Sixty%20three.pdf?origin=
publication_detail. Accessed 27 March 2014.
Burkhauser, R.V., K.C. Holden, and D. Feaster. 1988.
“Incidence, Timing and Events associated with Poverty:
A Dynamic View of Poverty in Retirement.” Journal of
Gerontology 43(2): S46–S52.
Chen, S., and M. Ravallion. 2012. “Absolute Poverty
Measures for the Developing World.” In Measuring the
Real Size of the World Economy. Washington, DC: World
Bank.
Burns, J., L. Edwards, and K. Pauw. 2010. “Wage
Subsidies to Combat Unemployment and Poverty:
Assessing South Africa’s Options.” Discussion Paper
00969. International Food Policy Research Institute,
Washington, DC.
China National Bureau of Statistics. 2011. China
Statistical Yearbook 2011. Beijing.
Cameron, N., M.A. Preece, and T.J. Cole. 2005. “Catchup Growth or Regression to the Mean? Recovery from
Stunting Revisited.” American Journal of Human Biology
17(4): 412–17.
Canis, B. 2011. “The Motor Vehicle Supply Chain: Effects of
the Japanese Earthquake and Tsunami.” Congressional
Research Service, Washington, DC. www.fas.org/sgp/crs/
misc/R41831.pdf. Accessed 19 March 2014.
Cannon, T., and D. Muller-Mahn. 2010. “Vulnerability,
Resilience and Development Discourses in Context of
Climate Change.” Natural Hazards 55(3): 621−35.
Carneiro, J. 2013. “Brazil’s Universities Take Affirmative
Action.” BBC Brasil, 28 August. www.bbc.co.uk/news/
business-23862676. Accessed 15 May 2014.
Carneiro, P., and J. Heckman. 2003. Human Capital Policy.
NBER Working Paper 9495. Cambridge, MA: National
Bureau of Economic Research. www.nber.org/papers/
w9495.pdf. Accessed 19 March 2014.
Casale, D. 2003. “The Rise in Female Labour Force
Participation in South Africa: An Analysis of Household
Survey Data, 1995-2001.” Ph.D. dissertation. University of
KwaZulu-Natal, Division of Economics, South Africa.
Cattaneo, O., G. Gereffi, and C. Staritz, eds. 2010. Global
Value Chains in a Postcrisis World: A Development
Perspective. Washington, DC: World Bank.
CDP (Carbon Disclosure Project). 2013. Sector Insights:
What Is Driving Climate Change Action in the World’s
Largest Companies? Global 500 Climate Change Report
2013. London. https://www.cdp.net/cdpresults/cdpglobal-500-climate-change-report-2013.pdf. Accessed 24
March 2014.
Cho, Y., and D. Newhouse. 2013. “How Did the Great
Recession Affect Different Types of Workers? Evidence
from 17 Middle-Income Countries.” World Development
41: 31–50.
Choudhury, C. 2013. “India Weathers Cyclone Phailin.”
Bloomberg, 16 October. www.bloomberg.com/news/2013
-10-16/india-weathers-cyclone-phailin.html. Accessed
14 May 2014.
Conceição, P., S. Mukherjee, and S. Nayyar. 2011.
“Impacts of the Economic Crisis on Human Development
and the MDGs in Africa.” African Development Review
23(4): 439–60.
Cornia, G.A., and F. Stewart. 1993. “Two Errors of
Targeting.” Journal of International Development
5: 459–96.
CRED (Centre for Research on the Epidemiology of
Disasters). 2013. EM-DAT: The International Disaster
Database: Disaster trends. Catholic University of Louvain,
Belgium. www.emdat.be/disaster-trends. Accessed 12
April 2014.
Crouch, C. 2011. The Strange Non-Death of Neo-Liberalism.
Cambridge, UK: Polity.
Culpeper, R. 2006. “Reforming the Global Financial
Architecture: The Potential of Regional Institutions.”
In J. A. Ocampo, ed., Regional Financial Cooperation.
Washington DC: Brookings Institution Press.
Cutler, D.M., F. Knaul, R. Lozano, O. Mendez, and B.
Zurita. 2002. “Financial Crisis, Health Outcomes, and
Aging: Mexico in the 1980s and 1990s.” Journal of Public
Economics 84(2): 279–303.
Cutter, S., C. Emrich, J. Webb, and D. Morath. 2009.
“Social Vulnerability to Climate Variability Hazards: A
Review of the Literature.” Final Report to Oxfam America.
University of South Carolina, Department of Geography,
Hazards and Vulnerability Research Institute, Columbia,
SC.
Dalman, C., and S. Bremberg. 1999. “How Do We Invest
in the Children? Child Welfare Measures in the County
of Stockholm, Measured in SEK.” Centre for Child and
Adolescent Health, Stockholm.
Darity, W., and A. Goldsmith. 1996. “Social Psychology,
Unemployment and Macroeconomics.” Journal of
Economic Perspectives 10(1): 121−40.
Date-Bah, E. 2003. Jobs after War: A Critical Challenge
in the Peace and Reconstruction Puzzle. Geneva:
International Labour Office.
Davidson, D.J. 2010. “The Applicability of the Concept
of Resilience to Social Systems: Some Sources of
Optimism and Nagging Doubts.” Society and Natural
Resources 23(12): 1135–49.
Davies, R.B., and K.C. Vadlamannati. 2013. “A Race
to the Bottom in Labor Standards? An Empirical
Investigation.” Journal of Development Economics 103:
1–14.
Davies, S.E., and L. Glanville. 2010. Protecting the
Displaced: Deepening the Responsibility to Protect.
Leiden, the Netherlands: Martinus Nijhoff Publishers.
Deacon, B., and S. Cohen. 2011. “From the Global Politics
of Poverty Alleviation to the Global Politics of Social
Solidarity.” Global Social Policy 11(2–3): 233–249.
Devereux, S., and C. Solomon. 2006. “Employment
Creation Programmes: The International Experience.”
Issues in Employment and Poverty Discussion Paper 24.
International Labour Organization, Geneva.
DFID (UK Department for International Development).
2001. Making Government Work for Poor People: Building
State Capability. London. www.gsdrc.org/docs/open/tsp.
pdf. Accessed 28 March 2014.
———. 2010. “Building Peaceful States and Societies.” A
DFID Practice Paper. London. www.gsdrc.org/docs/open/
CON75.pdf. Accessed 15 May 2014.
Drèze J., and A. Sen. 1989. Hunger and Public Action.
Oxford, UK: Clarendon Press.
Duflo, E. 2000. Grandmothers and Granddaughters: Old Age
Pension and Intra-Household Allocation in South Africa.
Working Paper 8061. Cambridge, MA: National Bureau of
Economic Research. www.nber.org/papers/w8061.pdf
?new_window=1. Accessed 26 March 2014.
Dunai, M. 2013. “Hungarian Roma Queue for Water in
Heatwave after pumps shut down.” Reuters, 9 August.
www.reuters.com/article/2013/08/09/us-hungary-roma
-water-heat-idUSBRE9760ZI20130809. Accessed
28 March 2014.
Duryea, S., and M. Morales. 2011. “Effects of the Global
Financial Crisis on Children’s School and Employment
Outcomes in El Salvador.” Development Policy Review
29(5): 527–46.
Dutta, I., J. Foster, and A. Mishra. 2011. “On Measuring
Vulnerability to Poverty.” Social Choice and Welfare 37(4):
743−61.
Easterly, W., J. Ritzen, and M. Woolcock. 2006. “Social
Cohesion, Institutions, and Growth.” Economics and
Politics 18(2): 103–20. http://ssrn.com/abstract=909632
or http://dx.doi.org/10.1111/j.1468-0343.2006.00165.x.
Accessed 15 May 2014.
EC (European Commission). 2013a. Eurostat database:
General government deficit/surplus. http://epp.eurostat.
ec.europa.eu/tgm/table.do?tab=table&init=1&language=
en&pcode=tec00127&plugin=1. Accessed 9 December
2013.
———. 2013b. Eurostat database: General government
gross debt. http://epp.eurostat.ec.europa.eu/tgm/table.do
?tab=table&init=1&language=en&pcode=tsdde410&plugin
=1. Accessed 9 December 2013.
ECLAC (Economic Commission for Latin America and
the Caribbean. 2011. “El Envejecimiento y las Personas
de Edad. Indicadores para América Latina y el Caribe.”
Santiago de Chile. www.cepal.org/celade/noticias/
documentosdetrabajo/3/39343/Separata_Indicadores_
Envejecimiento.pdf. Accessed 28 March 2014.
The Economist. 2013a. “Affirmative Action in Brazil:
Slavery’s Legacy.” Americas View blog, 26 April. www.
economist.com/blogs/americasview/2013/04/affirmative
-action-brazil. Accessed 15 May 2014.
———. 2013b. “Poverty: Not Always with Us.” 1 June.
Eliason, M., and D. Storrie. 2009. “Does Job Loss Shorten
Life?” Journal of Human Resources 44(2): 277–382.
Emmerson, C., and A. Muriel. 2008. “Financial Resources
and Well-being.” In J. Banks, E. Breeze, C. Lessof, and J.
Nazroo, eds., Living in the 21st Century: Older People in
England. The 2006 English Longitudinal Study of Ageing
(Wave 3). London: Institute for Fiscal Studies.
Engel, S. and A.M. Ibanez. 2007. “Displacement Due
to Violence in Colombia: A Household-Level Analysis.”
Economic Development and Cultural Change 55(2):
335–65.
Engle, P.L., M.M. Black, J.R. Behrman, M. Cabral de
Mello, P.J. Gertler, L. Kapiriri, R. Martorell, and
M.E. Young. 2007. “Strategies to Avoid the Loss of
Developmental Potential in More than 200 Million Children
in the Developing World.” Lancet 369(9557): 229–42.
Engle, P.L, L.C. Fernald, H. Alderman, J. Behrman,
C. O’Gara, A. Yousafzai, M. Cabral de Mello, M.
Hidrobo, N. Ulkuer, I. Ertem, S. Iltus, and the Global
Development Steering Group. 2011. “Strategies for
Reducing Inequalities and Improving Developmental
Outcomes for Young Children in Low-Income and MiddleIncome Countries.” Lancet 378(9799): 1339–53.
Engle, P.L., N. Rao, and O. Petrovic. 2013. “Situational
Analysis of Young Children in a Changing World.” In P.
Rebello Britto, P.L. Engle, and C.M. Super, eds., Handbook
of Early Childhood Development. Research and Its Impact
on Global Policy. New York: Oxford University Press.
Equality Now. 2011. Discrimination against Women in
Law. New York. www.equalitynow.org/sites/default/files/
WG_Report_EN.pdf. Accessed 28 March 2014.
ESCWA (Economic and Social Commission for Western
Asia). 2007. The Impact of Armed Conflict on Women.
Beirut.
Esping-Andersen, G. 1999. Social Foundations of
Postindustrial Economies. Oxford, UK: Oxford University
Press.
Esping-Andersen, G., and J. Myles. 2008. “The Welfare
State and Redistribution.” Unpublished manuscript. http://
dcpis.upf.edu/~gosta-esping-andersen/materials/welfare
_state.pdf. Accessed 15 May 2014.
EU (European Union). 2007. “Treaty of Lisbon.” http://­
europa.eu/lisbon_treaty/full_text/index_en.htm.
Accessed 20 March 2014.
European Parliamentary Research Service. 2013. “Women
in Politics: Background Notes on 12 Countries.” Brussels.
www.europarl.europa.eu/eplibrary/EPRS-Background
-Notes.pdf. Accessed 28 March 2014.
Evans, P., and P. Heller. Forthcoming. “Human
Development, State Transformation and the Politics of
the Developmental State.” In S. Leibfried, F. Nullmeier,
E. Huber, M. Lange, J. Levy, and J.D. Stephens, eds., The
Oxford Handbook of Transformations of the State. Oxford,
UK: Oxford University Press.
Evans, P., and W.H. Sewell. 2013. “The Neo-Liberal Era:
Ideology, Policy and Social Effect.” In P.A. Hall and M.
Lamont, eds., Social Resilience in the Neoliberal Era.
Cambridge, UK: Cambridge University Press.
Falkingham, J. 2000. “From Security to Uncertainty: The
Impact of Economic Change on Child Welfare in Central
Asia.” Working Paper 76. United Nations Children’s Fund
Innocenti Research Centre, Florence, Italy. www.unicef-irc.
org/publications/pdf/iwp76.pdf. Accessed 25 March 2014.
Fang, C., D. Yang, and W. Meiyan. 2010. “Employment
and Inequality Outcomes in China.” Paper presented at the
Organisation for Economic Co-operation and Development
and European Union Joint High-Level Conference, 19 May,
Paris. www.oecd.org/els/emp/42546043.pdf. Accessed
22 May 2014.
FAO (Food and Agriculture Organization of the United
Nations). 2013. “FAO Food Price Index.” www.fao.org/
worldfoodsituation/foodpricesindex/. Accessed 18
February 2014.
FAO (Food and Agriculture Organization of the United
Nations), IFAD (International Fund for Agricultural
Development) and WFP (World Food Programme).
2013. The State of Food Insecurity in the World 2013:
The Multiple Dimensions of Food Security. Rome.
Felitti, V.J., R.F. Anda, D. Nordenberg, D.F. Williamson,
A.M. Spitz, V. Edwards, M.P. Koss, and J.S. Marks.
1998. “The Relationship of Childhood Abuse and
Household Dysfunction to Many of the Leading Causes
of Death in Adults: The Adverse Childhood Experiences
(ACE) Study.” American Journal of Preventive Medicine
14(4): 245–58.
Fenner, F., D.A. Henderson, I. Arita, Z. Ježek, and I.D.
Ladnyi. 1988. Smallpox and its Eradication. Geneva:
World Health Organization.
Ferri, G., L.G. Liu, and J. Stiglitz. 1999. “The Procyclical
Role of Rating Agencies: Evidence from the East Asian
Crisis.” Economic Notes 28(3): 335–55.
Ferris, E., D. Petz, and C. Stark. 2013. “The Year of
Recurring Disasters: A Review of Natural Disasters in
2012.” Brookings Institution–London School of Economics,
Project on Internal Displacement, Washington, DC. www.
brookings.edu/research/reports/2013/03/natural-disaster
-review-ferris. Accessed 28 March 2014.
Fischer, A.M. 2008. “Resolving the Theoretical Ambiguities
of Social Exclusion with Reference to Polarisation and
Conflict.” DESTIN Working Paper 08-90. London School
of Economics and Political Science, Development Studies
Institute, London. www.lse.ac.uk/internationalDevelopment/
pdf/WP/WP90.pdf. Accessed 20 March 2014.
2014 ‫ | تقرير التنمية الب�شرية‬138
———. 2013. “The Social Value of Employment and the
Redistributive Imperative for Development.” Occasional
Paper. United Nations Development Programme, Human
Development Report Office, New York.
Fitoussi, J.P., and K. Malik. 2013. “Choices, Capabilities
and Sustainability.” Occasional Paper. United Nations
Development Programme, Human Development Report
Office, New York.
Frankenberg, E., T. Duncan, and K. Beege. 1999. “The
Real Cost of Indonesia’s Economic Crisis: Preliminary
Findings from the Indonesia Life Surveys.” Labor and
Population Program Working Paper 99-04. RAND, Santa
Monica, CA. www.rand.org/content/dam/rand/pubs/
drafts/2008/DRU2064.pdf. Accessed 20 March 2014.
Fraser, S., G. Leonard, I. Matsuo, and H. Murakami.
2012. “Tsunami Evacuation: Lessons from the Great East
Japan Earthquake and Tsunami of March 11th 2011.”
GNS Science Report 2012/17. Institute of Geological and
Nuclear Sciences, Lower Hutt, New Zealand.
Frazer, H., and E. Marlier. 2012. 2011 Assessment of
Social Inclusion Policy Developments in the EU: Main
Findings and Suggestions on the Way Forward. European
Commission, Directorate General of Employment, Social
Affairs and Inclusion, Brussels.
Friedman, J., and N. Schady. 2009. “How Many More
Infants Are Likely to Die in Africa as a Result of the Global
Financial Crisis?” Policy Research Working Paper 5023.
World Bank, Washington, DC. http://econ.worldbank.org/
external/default/main?pagePK=64165259&theSitePK=
469372&piPK=64165421&menuPK=64166093&entityID=
000158349_20090820140450&cid=decresearch%22.
Accessed 28 March 2014.
Fuentes-Nieva, R., and N. Galasso. 2014. “Working for
the Few: Political Capture and Economic Inequality.”
Briefing Paper 178. Oxfam, Oxford, UK. www.oxfam.org/
sites/www.oxfam.org/files/bp-working-for-few-political
-capture-economic-inequality-200114-en.pdf. Accessed 17
March 2014.
Funk, A., J.L. Lang, and J. Osterhaus. 2005. Ending
Violence against Women and Girls: Protecting Human
Rights. Good Practices for Development Cooperation.
Deutsche Gesellschaft für Internationale Zusammenarbeit,
Planning and Development Department Governance and
Democracy, Eschborn, Germany. http://www2.gtz.de/
dokumente/bib/05-1048.pdf. Accessed 26 March 2014.
Furceri, D. 2009. “Stabilization Effects of Social Spending:
Empirical Evidence from a Panel of OECD Countries
Overcoming the Financial Crisis in the United States.”
OECD Economics Department Working Paper 675.
Organisation for Economic Co-operation and Development,
Paris.
Furceri, D., and P. Loungani. 2013. “Who Let the Gini
Out?” Finance & Development 50(4): 25–27.
G20 (Group of Twenty). 2011. “G20 Coherent Conclusions
for the Management of Capital Flows Drawing on
Country Experiences.” 15 October. www.g20.utoronto.
ca/2011/2011-finance-capital-flows-111015-en.pdf.
Accessed 24 March 2014.
———. 2013. “Tax Annex to the St. Petersburg G20
Leaders’ Declaration.” http://en.g20russia.ru/news/
20130906/782776427.html. Accessed 20 March 2014.
Gagro, S. 2010. “The Crime of Rape in the ICTY’s and the
ICTR’s Case-Law.” Zbornik PFZ 60(3): 1309–34.
139 |
‫املراجع‬
Gallagher, K.P., S. Griffith-Jones, and J.A. Ocampo,
eds. 2012. Regulating Global Capital Flows for Long-Run
Development. Pardee Center Task Force Report. Boston, MA:
Boston University, Fredrick S. Pardee Center for the Study
of the Longer Range Future. http://stephanygj.net/papers/
RegulatingGlobalCapitalFlowsForLongRunDevelopment2012.
pdf. Accessed 24 March 2014.
Gallopín, G.C. 2006. “Linkages between Vulnerability,
Resilience, and Adaptive Capacity.” Global Environmental
Change 16(3): 293–303.
Gallup. 2013. Gallup World Poll Database. http://worldview.
gallup.com. Accessed 15 October 2013.
Gasper, D., and O. Gomez. 2014. “Evolution of Thinking
and Research on Human Security and Personal Security
1994–2013.” Human Development Research Paper. United
Nations Development Programme, Human Development
Report Office, New York.
Gassmann, F., and C. Behrendt. 2006. “Cash Benefits
in Low-income Countries: Simulating the Effects on
Poverty Reduction for Tanzania and Senegal.” Issues
in Social Protection Discussion Paper 15. International
Labour Organization, Social Security Department,
Geneva. www.gsdrc.org/docs/open/SP21.pdf. Accessed
15 May 2014.
Gavrilovic, M., C. Harper, N. Jones, R. Marcus, and P.
Pereznieto. 2009. “Impact of the Economic Crisis and
Food and Fuel Price Volatility on Children and Women
in Kazakhstan.” Report for UNICEF Kazakhstan Office.
Overseas Development Institute, London.
Hackman, D.A., M.J. Farah, and M.J. Meaney. 2010.
“Socioeconomic Status and the Brain: Mechanistic
Insights from Human and Animal Research.” Nature
Reviews Neuroscience 11(9): 651–59.
Hale, T. 2014. “Improving Global Collective Action in a
Connected World.” Human Development Research
Paper. United Nations Development Programme, Human
Development Report Office, New York.
Hale, T., D. Held, and K. Young. 2013. Gridlock: Why
Global Cooperation Is Failing When We Need It Most.
Cambridge, UK: Polity.
Hall, P.A., and M. Lamont. 2013. Social Resilience in the
Neoliberal Era. Cambridge, UK: Cambridge University Press.
Hallegatte, S., F. Henriet, A. Patwardhan, K. Narayanan,
S. Ghosh, S. Karmakar, U. Patnaik, A. Abhayankar,
S. Pohit, J. Corfee-Morlot, C. Herweijer, N. Ranger,
S. Bhattacharya, M. Bachu, S. Priya, K. Dhore, F.
Rafique, P. Mathur, and N. Naville. 2010. “Flood
Risks, Climate Change Impacts and Adaptation Benefits
in Mumbai: An Initial Assessment of Socio-Economic
Consequences of Present and Climate Change Induced
Flood Risks and of Possible Adaptation Options.”
Environment Working Paper 27. Organisation for Economic
Co-operation and Development, Paris. http://dx.doi.
org/10.1787/5km4hv6wb434-en. Accessed 27 March 2014.
Hamdani, K. 2014. “Trans-border Vulnerabilities”
Human Development Research Paper. United Nations
Development Programme, Human Development Report
Office, New York.
Ghanem, H. 2011. “How to Stop the Rise in Food
Price Volatility.” 13 January. Carnegie Endowment
for International Peace, Washington, DC. http://­
carnegieendowment.org/2011/01/13/how-to-stop-rise-in
-food-price-volatility/3bs. Accessed 24 March 2014.
Haque, U., M. Hashizume, K.N. Kolivras, H.J.
Overgaard, B. Das, and T. Yamamoto. 2012. “Reduced
Death Rates from Cyclones in Bangladesh: What More
Needs to Be Done?” Bulletin of the World Health
Organization 90: 150–56.
Global Footprint Network. 2014. National Footprint
Accounts, 2014 Edition. Oakland, CA.
Hardgrove, A. 2012. “Life after Guns: The Life Chances and
Trajectories of Ex-combatant and Other Post-war Youth
in Monrovia, Liberia.” DPhil thesis. University of Oxford,
Department of International Development, Oxford, UK.
Grabel, I. 2012. “Financial Architectures and Development:
Resilience, Policy Space, and Human Development in
the Global South.” Working Paper 281. University of
Massachusetts Amherst, Political Economy Research
Institute, Amherst, MA. www.peri.umass.edu/fileadmin/
pdf/working_papers/working_papers_251-300/WP281.
pdf. Accessed 24 March 2014.
Gupta, N.D., and M. Larssen. 2010. “Evaluating Labour
Market Effects of Wage Subsidies for the Disabled—The
Danish Flexjob Scheme.” Working Paper 07:2010. Danish
National Centre for Social Research, Copenhagen. http://
pisa2012.dk/Files/Filer/SFI/Pdf/Working_papers/wp-07
-2010.pdf. Accessed 15 May 2014.
Gupta, S., and I.S. Leung. 2011. “Turning Good Practices
into Institutional Mechanisms: Investing in Grassroots
Women’s Leadership to Scale Up Local Implementation
of the Hyogo Framework for Action.” An In-depth Study
for the HFA Mid-Term Review. Huairou Commission
and GROOTS International, New York. www.unisdr.org/
files/18197_201guptaandleung.theroleofwomenasaf.pdf.
Accessed 28 March 2014.
Ha, B., C. McInerney, S. Tobin, and R. Torres. 2010.
“Youth Employment in Crisis.” Discussion Paper
DP/201/2010. International Institute for Labour Studies,
Geneva. www.ilo.org/wcmsp5/groups/public/---dgreports/
---inst/documents/publication/wcms_192840.pdf.
Accessed 21 March 2014.
Hardgrove, A., K. Pells, P. Dornan, and J. Boyden. 2014.
“Life Course Vulnerabilities for Youth: The Trouble in
Transitions.” Human Development Research Paper. United
Nations Development Programme, Human Development
Report Office, New York.
Hart, B., and T.R. Risley. 1995. Meaningful Differences
in the Everyday Experience of Young American Children.
Baltimore, MD: Paul H. Brookes Publishing.
Harvard Law and Policy Review. 2013. “India’s
Parliament Passes New Law on Sexual Offenses.” 2 April.
http://www3.law.harvard.edu/journals/hlpr/2013/04/
indias-parliament-passes-new-law-on-sexual-offenses/
#more-16. Accessed 27 March 2014.
Haughton, J., and S.H. Khandker. 2012. “The Surprising
Effects of the Great Recession: Losers and Winners
in Thailand in 2008-2009.” Policy Research Working
Paper 6255. World Bank, Washington, DC. http://
elibrary.­worldbank.org/doi/pdf/10.1596/1813-9450-6255.
Accessed 15 May 2014.
Hausmann, R. 2013. “The Logic of the Informal Economy.”
Project Syndicate, 19 June. www.project-syndicate.org/
commentary/the-logic-of-the-informal-economy-by
-ricardo-hausmann. Accessed 15 May 2014.
Heath, R. 2012. “Women’s Access to Labour Market
Opportunities, Control of Household Resources, and
Domestic Violence.” Policy Research Working Paper 6149.
World Bank, Washington, DC. http://econ.worldbank.org/
external/default/main?pagePK=64165259&theSitePK=
469372&piPK=64165421&menuPK=64166093&entityID=
000158349_20120726090130. Accessed 25 March 2014.
Heckman, J. 2005. “Skill Formation and the Economics of
Investing in Disadvantaged Children.” Science 312(5782):
1900–02.
———. 2013. “The Economics of Inequality and Human
Development.” Keynote presentation at the First National
Congress meeting on building a legal framework for public
policies for early childhood, 16 April, Brasilia.
Heintz, J. 2012. “Informality, Inclusiveness, and Economic
Growth: An Overview of Key Issues.” Supporting Inclusive
Growth Working Paper 2012/2. International Development
Research Centre, Ottawa. www.idrc.ca/EN/Documents/
SIG-WP2-Informality.pdf. Accessed 25 March 2014.
Heise, L.H. 1998. “Violence against Women: An Integrated,
Ecological Framework.” Violence against Women (4)3:
262–90.
Held, D., and K. Young. 2011. “Crises in Parallel Worlds:
The Governance of Global Risks in Finance, Security and
the Environment.” In C.J. Calhoun and G.M. Derluguian,
eds., The Deepening Crisis: Governance Challenges After
Neoliberalism. Vol. 2. New York: New York University
Press.
———. 2013. “Transforming Global Governance? Structural
Deficits and Recent Developments in Security and
Finance.” In J. Stiglitz and M. Kaldor, eds., The Quest
for Security: Protection Without Protectionism and the
Challenge of Global Governance. New York: Columbia
University Press.
Heller, P. 2005. “Understanding Fiscal Space.” Policy
Discussion Paper PDP/05/4. International Monetary
Fund, Washington, DC. www.imf.org/external/pubs/ft/
pdp/2005/pdp04.pdf. Accessed 21 April 2014.
———. 2014. “Challenges and Opportunities: Civil Society
in a Globalizing World.” Human Development Research
Paper. United Nations Development Programme, Human
Development Report Office, New York.
HelpAge International. 2013. Global AgeWatch Index
2013: Insight Report. London.
Herrera, J., D. Milbin, F. Roubaud, C. Saint-Macary, C.
Torelli, and C. Zanuso. 2014. Enquête sur les Conditions
de Vie des Ménages Après Séisme ECVMAS-Haïti
2012. Port au Prince: Institut Haïtien de Statistique et
d’Informatique, and Paris: Développement, institutions et
mondialisation.
Herztman, C., and T. Boyce. 2010. “How Experience Gets
Under the Skin to Create Gradients in Developmental
Health.” Annual Review of Public Health 31: 329–47.
Heyer, J., F. Stewart, and R. Thorp. 1999. “Group
Behaviour and Development.” Research Paper 161. United
Nations University, World Institute for Development
Economics Research, Helsinki. http://wider.unu.edu/
publications/working-papers/previous/en_GB/wp-161/_
files/82530858921501417/default/wp161.pdf. Accessed
15 March 2014.
of the Economics of Peace and Conflict. New York: Oxford
University Press.
Hoekman, B., and W. Martin. 2012. “Reducing Distortions
in International Commodity Markets: An Agenda for
Multilateral Cooperation.” Policy Research Working
Paper 5928. World Bank, Poverty Reduction and Economic
Management Network, International Trade Department,
and Development Research Group, Washington,
DC. www-wds.worldbank.org/external/default/
WDSContentServer/IW3P/IB/2012/01/03/000158349_
20120103113143/Rendered/PDF/WPS5928.pdf. Accessed
24 March 2014.
Hogerzeil, H.V., J. Liberman, V.J. Wirtz, S.P. Kishore, S.
Selvaraj, R. Kiddell-Monroe, and T. von SchoenAngerer. 2013. “Promotion of Access to Essential
Medicines for Non-Communicable Diseases: Practical
Implications of the UN Political Declaration.” Lancet
381(9867): 680–89.
Holden, K.C., R.V. Burkhauser, and D.A. Myers. 1986.
“Income Transitions at Older Stages of Life: The Dynamics
of Poverty.” Gerontologist 26(3): 292–97.
Holling, C.S. 1973. “Resilience and Stability of Ecological
Systems.” Annual Review of Ecology and Systematics 4:
1−23.
Hollingshead, A. 2010. “The Implied Tax Revenue Loss from
Trade Mispricing.” Global Financial Integrity, Washington,
DC. www.gfintegrity.org/storage/gfip/documents/reports/
implied%20tax%20revenue%20loss%20report_final.pdf.
Accessed 24 March 2014.
Hoon, H.T. 2011. “Wage Subsidies in a Program for
Economic Inclusion and Growth.” Singapore Management
University, Research Collection School of Economics,
Singapore. http://ink.library.smu.edu.sg/cgi/viewcontent.
cgi?article=2254&context=soe_research. Accessed 22
April 2014.
Hornborg, A. 2009. “Zero-Sum World Challenges in
Conceptualizing Environmental Load Displacement
and Ecologically Unequal Exchange in the WorldSystem.” International Journal of Comparative Sociology
50(3-4): 237–62.
Hughes, K., M.A. Bellis, L. Jones, S. Wood, G. Bates, L.
Eckley, E. McCoy, C. Mikton, T. Shakespeare, and A.
Officer. 2012. “Prevalence and Risk of Violence against
Adults with Disabilities: A Systematic Review and Metaanalysis of Observational Studies.” Lancet 379(9826):
1621–29.
IFAD (International Fund for Agricultural Development).
2013. “Climate Facts.” www.ifad.org/climate/facts.htm.
Accessed 7 November 2013.
Coverage for All Paper 3. Social Security Department,
Geneva.
———. 2009. “Protecting People, Promoting Jobs: From
Crisis Response to Recovery and Sustainable Growth.”
Communication to G20 Leaders by ILO Director-General,
Pittsburgh Summit, 24–25 September, Pittsburgh, PA.
———. 2010a. Constitution of the International Labour
Organisation and Selected Texts. Geneva: International
Labour Office. www.ilo.org/public/english/bureau/leg/
download/constitution.pdf. Accessed 25 March 2014.
———. 2010b. “Pioneering a System of Migration
Management in Asia: The Republic of Korea’s Employment
Permit System Approach to Decent Work.” Geneva. www.
ilo.org/wcmsp5/groups/public/---asia/---ro-bangkok/
documents/publication/wcms_145630.pdf. Accessed
20 March 2014.
———. 2010c. World Social Security Report 2010/11.
Geneva: International Labour Office. www.ilo.org/
wcmsp5/groups/public/---dgreports/---dcomm/---publ/
documents/publication/wcms_146566.pdf. Accessed 20
March 2014.
———. 2011a. “Conclusions Concerning the Recurrent
Discussion on Social Protection (Social Security).”
Adopted at the 100th Session of the International Labour
Conference, Geneva.
———. 2011b. Social Protection Floor for a Fair and
Inclusive Globalization. Report of the Advisory Group
chaired by Michelle Bachelet convened by the ILO with the
collaboration of the WHO. Geneva: International Labour
Office.
———. 2012a. Global Employment Trends for Youth 2012.
Geneva: International Labour Office. www.ilo.org/w‑msp5/
groups/public/---dgreports/---dcomm/documents/
publication/wcms_180976.pdf. Accessed 21 March 2014.
———. 2012b. “Statistical Update on Employment in
the Informal Economy.” International Labour Office,
Geneva. http://laborsta.ilo.org/applv8/data/INFORMAL_
ECONOMY/2012-06-Statistical%20update%20-%20v2.
pdf. Accessed 15 May 2014.
———. 2012c. World of Work Report 2012. Geneva:
International Labour Office. www.ilo.org/wcmsp5/groups/
public/@dgreports/@dcomm/@publ/documents/
publication/wcms_179453.pdf. Accessed 25 March 2014.
———. 2013a. Global Employment Trends 2013: Recovering
from a Second Jobs Dip. Geneva: International Labour
Office. www.ilo.org/wcmsp5/groups/public/---dgreports/
---dcomm/---publ/documents/publication/wcms_202326.
pdf. Accessed 21 March 2014.
ILO (International Labour Organization). 1952. “Social
Security (Minimum Standards) Convention.” www.ilo.org/
dyn/normlex/en/f?p=NORMLEXPUB:12100:0::NO:12100:
P12100_ILO_CODE:C102. Accessed 20 March 2014.
———. 2013b. Global Employment Trends for Youth 2013:
A Generation at Risk. Geneva: International Labour Office.
www.ilo.org/wcmsp5/groups/public/---dgreports/
---dcomm/documents/publication/wcms_212423.pdf.
Accessed 21 March 2014.
———. 2006a. Changing Patterns in the World of Work
International Labour Conference. 95th Session. Geneva.
http://www.ilo.org/public/english/standards/relm/ilc/
ilc95/pdf/rep-i-c.pdf Accessed 22 May 2014
———. 2013c. Global Wage Report 2012/2013: Wages
and Equitable Growth. Geneva: International Labour
Office.
Hirsch, A. 2012. “Sahel Food Crisis Has Been Made Worse
by the Widespread Unrest in Africa.” The Guardian, 29
March.
———. 2006b. “Social Security for All: Investing
in Global Social and Economic Development: A
Consultation.” Issues in Social Protection Discussion
Paper 16. Geneva.
Hoeffler, A. 2012. “On the Causes of Civil War.” In M.R.
Garfinkel and S. Skaperdas, eds., The Oxford Handbook
———. 2008. “Can Low-income Countries Afford Basic
Social Security?” Global Campaign on Social Security and
———. 2013d. Key Indicators of the Labour Market. 8th ed.
Geneva: International Labour Office.
———. 2013e. World of Work Report 2013: Repairing the
Economic and Social Fabric. Geneva: International Labour
Office. www.ilo.org/wcmsp5/groups/public/---dgreports/
---dcomm/documents/publication/wcms_214476.pdf.
Accessed 24 March 2014.
2014 ‫ | تقرير التنمية الب�شرية‬140
———. 2014. Global Employment Trends 2014: The Risk of
a Jobless Recovery. www.ilo.org/wcmsp5/groups/public/
---dgreports/---dcomm/---publ/documents/publication/
wcms_233953.pdf. Accessed 21 April 2014.
———. n.d. “Informal Economy.” www.ilo.int/global/­
topics/employment-promotion/informal-economy/.
Accessed 14 May 2014.
ILO (International Labour Organization) and UNDP
(United Nations Development Programme). 2011.
“Inclusive and Resilient Development: The Role of Social
Protection.” Paper prepared for the G20 Development
Working Group. Geneva.
IMF (International Monetary Fund). 2012. “The
Liberalization and Management of Capital Flows: An
Institutional View.” Washington, DC. www.imf.org/
external/np/pp/eng/2012/111412.pdf. Accessed 24 March
2014.
———. 2014. World Economic Outlook: April 2014.
Washington, DC.
Internal Displacement Monitoring Centre. 2013. Global
Overview 2012: People Internally Displaced by Conflict and
Violence. Geneva. www.internal-displacement.org/
publications/2013/global-overview-2012-people-internally
-displaced-by-conflict-and-violence. Accessed 20 March
2014.
International Dialogue on Peacebuilding and
Statebuilding. 2011. A New Deal for Engagement in
Fragile States. www.newdeal4peace.org/wp-content/
uploads/2013/01/new-deal-for-engagement-in-fragile
-states-en.pdf. Accessed 20 March 2014.
International Policy Centre for Inclusive Growth. 2009.
“What Explains the Decline in Brazil’s Inequality?” One
Pager 89. Brasilia.
IPCC (Intergovernmental Panel on Climate Change).
2007. Climate Change 2007: Impacts, Adaptation and
Vulnerability. Contribution of Working Group II to the
Fourth Assessment Report of the Intergovernmental Panel
on Climate Change. Cambridge, UK: Cambridge University
Press.
———. 2012. Managing the Risks of Extreme Events
and Disasters to Advance Climate Change Adaptation:
Special Report of the Intergovernmental Panel on
Climate Change. Cambridge, UK: Cambridge University
Press.
———. 2013. Climate Change 2013: The Physical
Science Basis. Working Group I Contribution to the Fifth
Assessment Report of the Intergovernmental Panel on
Climate Change. Cambridge, UK: Cambridge University
Press. https://www.ipcc.ch/report/ar5/wg1/. Accessed
20 March 2014.
———. 2014. Climate Change 2014: Impacts, Adaptation,
and Vulnerability. Working Group II Contribution to the
Fifth Assessment Report. Cambridge, UK: Cambridge
University Press.
IPU (Inter-Parliamentary Union). 2013. Women in
Parliament in 2013. Geneva.
Ismi, Asad. 2013. “Maoist Insurgency Spreads to Over 40%
of India. Mass Poverty and Delhi’s Embrace of Corporate
Neoliberalism Fuels Social Uprising.” 20 December. Center
for Research on Globalization, Montreal, Canada. www.
globalresearch.ca/maoist-insurgency-spreads-to-over
-40-of-india-mass-poverty-and-delhis-embrace-of
141 |
‫املراجع‬
-corporate-neoliberalism-fuels-social-uprising/5362276.
Accessed 14 May 2014.
ITU (International Telecommunication Union). 2013.
“The World in 2013: ICT Facts and Figures.” Geneva.
www.itu.int/en/ITU-D/Statistics/Documents/facts/
ICTFactsFigures2013-e.pdf. Accessed 24 March 2014.
Jansen, M., and E. von Uexkuell. 2010. Trade and
Employment in the Global Crisis. Geneva: International
Labour Office. www.ilo.org/wcmsp5/groups/public/
@dgreports/@dcomm/@publ/documents/publication/
wcms_141911.pdf. Accessed 24 March 2014.
Jäntti, M., and B. Bradbury. 2001. “Child Poverty across
Industrialized Countries.” Journal of Population and Social
Security 1(Supplement): 385–410.
Jolly, R., G.A. Cornia, D. Elson, C. Fortin, S. GriffithJones, G. Helleiner, R. van der Hoeven, R. Kaplinsky,
R. Morgan, I. Ortiz, R. Pearson and F. Stewart. 2012.
“Be Outraged: There are Alternatives.” Sussex, UK:
Richard Jolly. http://policy-practice.oxfam.org.uk/
publications/be-outraged-there-are-alternatives-224184.
Accessed 16 May 2014.
Kabeer, N. 2014. “Vulnerability, Capability and Citizenship:
Addressing Violence against Women and Girls.”
Human Development Research Paper. United Nations
Development Programme, Human Development Report
Office, New York.
Kabeer, N., K. Huda, S. Kaur, and N. Lamhauge. 2012.
“Productive Safety Nets for Women in Extreme Poverty:
Lessons from Pilot Projects in India and Pakistan.”
Discussion Paper 28/12. University of London, School of
Oriental and African Studies, Centre for Development Policy
and Research, London. www.soas.ac.uk/cdpr/­publications/
papers/file76193.pdf. Accessed 28 March 2014.
Kabeer, N., K. Mumtaz, and A. Sayeed. 2010. “Beyond
Risk Management: Vulnerability, Social Protection
and Citizenship in Pakistan.” Journal of International
Development 22: 1–19. www.researchcollective.org/
Documents/Beyond_Risk_Management_Vulnerability_
Social_Protection_and_Citizenship_in_Pakistan.PDF.
Accessed 28 March 2014.
Kanbur, R. 2007. “Poverty and Conflict: The Inequality
Link.” Coping with Crisis Working Paper Series.
International Peace Institute, New York. www.isn.ethz.ch/
Digital‑Library/Publications/Detail/?id=126966. Accessed
21 March 2014.
Kant, E. 1781. Critique of Pure Reason. P. Guyer and A. Wood,
trans. and eds, 1997. Cambridge, UK: Cambridge University
Press.
Kaplan, D.S., G. Martinez, and R. Robertson. 2005.
“What Happens to Wages after Displacement?” Economía
5(2): 197–242.
———. 2014. “Fostering Sustainable Human Development:
Managing the Macro-Risks of Vulnerability.” Human
Development Research Paper. United Nations
Development Programme, Human Development Report
Office, New York.
Kaul, I., and P. Conceição, eds. 2006. The New Public
Finance: Responding to Global Challenges. Oxford, UK:
Oxford University Press.
Kaul, I., P. Conceição, K. Le Goulven, and R.U.
Mendoza. 2003. Providing Global Public Goods:
Managing Globalization. Oxford, UK: Oxford University
Press.
KC, S., W. Lutz, E. Loichinger, R. Muttarak, and
E. Striessnig. 2014. “Reducing Vulnerability in
Critical Life Course Phases through Empowerment.”
Human Development Research Paper. United Nations
Development Programme, Human Development Report
Office, New York.
Keizer, A.B. 2008. “Non-regular Employment in Japan.”
Work, Employment, and Society 22(3): 407–25. http://wes.
sagepub.com/content/22/3/407.abstract. Accessed 26
March 2014.
Kelly, S. 2010. “The Psychological Consequences to
Adolescents for Exposure to Gang Violence in the
Community: An Integrated Review of the Literature.”
Journal of Child and Adolescent Psychiatric Nursing 23(2):
61–73. http://middleschoolgangsandcliques.wikispaces.
com/file/view/The+Psychological+Consequences+to+
Adolescents+of+Exposure+to+Gang+Violence+in+the+
Community-+An+Integrated+Review+of+the+Literaturejcap
_225.pdf. Accessed 21 March 2014.
Kelly, T., W. Yang, C.S. Chen, K. Reynolds, and J. He.
2008. “Global Burden of Obesity in 2005 and Projections to
2030.” International Journal of Obesity 32(9): 1431–37.
Kennedy, D., and J. Stiglitz, eds. 2013. Law and
Economics with Chinese Characteristics: Institutions
for Promoting Development in the Twenty-First Century.
Oxford, UK: Oxford University Press.
Khor, M., and J.A. Ocampo. 2011. “The Unsettled Global
Trade Architecture.” Queries 1(4): 68–88.
Kim, N., and P. Conceição. 2010. “The Economic Crisis,
Violent Conflict, and Human Development.”
International Journal of Peace Studies 15(1): 29–43.
Kinzig, A.P., P.R. Ehrlich, L.J. Alston, K. Arrow, S.
Barrett, T.G. Buchman, G.C. Daily, B. Levin, S. Levin,
M. Oppenheimer, E. Ostrom, and D. Saari. 2013.
“Social Norms and Global Environmental Challenges: The
Complex Interaction of Behaviors, Values, and Policy.”
Bioscience 63(3): 164–75.
Karanikolos, M., P. Mladovsky, J. Cylus, S. Thomson, S.
Basu, D. Stuckler, J. Mackenbach, and M. McKee.
2013. “Financial Crisis, Austerity, and Health in Europe.”
Lancet 381(9874): 1323–31.
Kondkher, B.H., C. Knox-Vydmanov, and A. Vilela. 2013.
“Old Age Social Protection Options for Bangladesh.”
Dhaka University, Bureau of Economic Research, and
HelpAge International. www.pension-watch.net/silo/
files/old-age-sp-options-for-bangladesh.pdf. Accessed
26 March 2014.
Karoly, L.A., S.S. Everingham, J. Hoube, R. Kilburn,
C.P. Rydell, M. Sanders, and P.W. Greenwood. 1997.
“Benefits and Costs of Early-Childhood Interventions: A
Documented Briefing.” RAND Corporation, Santa Monica, CA.
Korpi, W., and J. Palme. 1998. “The Paradox of
Redistribution and Strategies of Equality: Welfare State
Institutions, Inequality, and Poverty in the Western
Countries.” American Sociological Review 63(5): 661–87.
Kaul, I. 2013. Global Public Goods: A Concept for Framing
the Post-2015 Agenda? Bonn, Germany: Deutsche Institut
für Entwicklungspolitik.
Kostzer, D. 2008. “Argentina: A Case study on the Plan Jefes
y Jefas de Hogar Desocupados, or the Employment Road
to Economic Recovery.” Working Paper 534. The Levy
Economics Institute, Annandale-on-Hudson, NY. www.
levyinstitute.org/pubs/wp_534.pdf. Accessed 21 April
2014.
Kraemer, K., G. Linden, and J. Dedrick. 2011. “Capturing
Value in Global Networks: Apple’s iPad and iPhone.”
Working Paper. University of California, Irvine, Paul
Merage School of Business, Personal Computing
Industry Center, Irvine, CA. http://pcic.merage.uci.edu/
papers/2011/value_iPad_iPhone.pdf. Accessed November
2013.
Krug, E.G., L.L. Dahlberg, J.A. Mercy, A.B. Zwi, and
R. Lozano, eds. 2002a. World Report on Violence and
Health. Geneva: World Health Organization. http://
whqlibdoc.who.int/publications/2002/9241545615_eng.
pdf?ua=1. Accessed 30 March 2014.
Krug, E.G., J. Mercy, L. Dahlberg, and A. Zwi. 2002b. “The
World Report on Violence and Health.” Lancet 360: 1083–88.
Krutikova, S. 2010. “Who Gets to Stay in School? Long-run
Impact of Income Shocks on Schooling in Rural Tanzania.”
Working Paper 36. University of Oxford, Department of
Economics, Centre for the Study of African Economies,
Oxford, UK. www.economics.ox.ac.uk/Centre-for-the
-Study-of-African-Economies-Series/who-gets-to-stay-in
-school-long-run-impact-of-income-shocks-on-schooling
-in-rural-tanzania. Accessed 26 March 2014.
Kuhn, A., R. Lavile, and J. Zweimuller. 2009. “The Public
Health Cost of Job Loss.” Journal of Health Economics
28(6): 1099–1115.
Kumhof, M., and R. Rancière. 2010. “Leveraging
Inequality.” Finance & Development 47(4): 28–31.
Kumlin, S., and B. Rothstein. 2005. “Making and Breaking
Social Capital: The Impact of Welfare-State Institutions.”
Comparative Political Studies 38(4): 339–65.
Kwak, S., and S. Smith. 2011. “Multidimensional Poverty
and Interlocking Poverty Traps: Framework and Application
to Ethiopian Household Panel Data.” Working Paper
2011-04. George Washington University, Elliott School of
International Affairs, Institute for International Economic
Policy, Washington, DC.
Kynge, J. 2014. “‘Fragile Five’ Falls Short As Tapering Leaves
More Exposed.” Financial Times, 15 January. www.ft.com/
intl/cms/s/0/a245c70e-7e0c-11e3-95dd-00144feabdc0.
html#axzz2xBU9hUZg. Accessed 27 March 2014.
La Trobe, S. 2002. “Climate Change and Poverty.”
Discussion paper. Tearfund, Middlesex, UK.
Lakner, C., and B. Milanovic. 2013. “Global Income
Distribution: From the Fall of the Berlin Wall to the Great
Recession.” Policy Research Working Paper 6719. World
Bank, Washington, DC.
Lal, R., S. Miller, M. Lieuw-Kie-Song, and D. Kostzer.
2010. “Public Works and Employment Programmes:
Towards a Long-Term Development Approach.” Working
Paper 66. International Policy Centre for Inclusive Growth,
Brasilia, and United Nations Development Programme,
New York. www.ipc-undp.org/pub/IPCWorkingPaper66.
pdf. Accessed 21 April 2014.
Langer, A., F. Stewart, and R. Venugopal. 2012. “In
Brief: Have Post-conflict Development Policies Addressed
Horizontal Inequalities?” Centre for Research on
Inequality, Human Security and Ethnicity, Oxford, UK.
http://www.qeh.ox.ac.uk/pdf/pdf-research/crise-ib9.
Accessed 22 May 2014.
Leach, M. 2008. “Re-Framing Resilience: A Symposium
Report.” Brighton, UK: STEPS Centre.
Liem, R., and R. Rayman. 1982. “Health and Social Costs
of Unemployment: Research and Policy Considerations.”
American Psychologist 37(10): 1116−23.
resources/i_115_eys3_en_2nd_072412.pdf. Accessed
18 March 2014.
Linden, G., K. Kraemer, and J. Dedrick. 2011. “Innovation
and Job Creation in a Global Economy: The Case of
Apple’s iPod.” Journal of International Commerce and
Economics 3: 223–39.
McCain, M.N., J.F. Mustard, and D.S. Shanker. 2007.
Early Years Study 2: Putting Science into Action. Toronto,
Canada: Council of Early Child Development. http://
earlylearning.ubc.ca/media/publications/early_years_
study_2.pdf. Accessed 20 March 2014.
Lund, M., and R. Myers. 2007. “Can Fostering a Culture of
Dialogue Change the Course of a Nation? An Evaluation of
the United Nations Social Cohesion Programme in Guyana.”
United Nations Development Programme, New York.
McEwen, B.S. 2008. “Understanding the Potency of
Stressful Early Life Experiences on Brain and Body
Function.” Metabolism Clinical and Experimental 57(2):
S11–S15.
Lutsey, N., and D. Sperling. 2008. “America’s Bottom-Up
Climate Change Mitigation Policy.” Energy Policy 36(2):
673–85.
McGee, R., and J. Gaventa. 2011. “Shifting Power?
Assessing the Impact of Transparency and Accountability
Initiatives.” Working Paper 383. Institute of Development
Studies, Brighton, UK. http://r4d.dfid.gov.uk/PDF/Outputs/
Mis_SPC/60827_Wp383McGeeGaventa.pdf. Accessed
24 April 2014.
Lutz, L., and S. KC. 2013. “Demography and Human
Development: Education and Population Projections.” In
K. Malik and M. Kugler, eds., Human Progress and the
Rising South. New York: United Nations Development
Programme, Human Development Report Office.
Macfarlane, S.N., and Y.F. Khong. 2006. Human Security
and the UN: A Critical History. Bloomington, IN: Indiana
University Press.
Machinea, J.L., and D. Titelman. 2007. “Less Volatile
Growth? The Role of Regional Financial Institutions.”
Cepal Review 91: 7–28.
MacLeod, W.B., and M. Urquiola. 2012. Anti-lemons:
Reputation and Educational Quality. NBER Working Paper
15112. Cambridge, MA: National Bureau of Economic
Research.
Maddison, A. 2010. “Statistics on World Population, GDP
and Per Capita GDP, 1-2008 AD.” Groningen Growth and
Development Centre, the Netherlands. www.ggdc.net/
maddison/oriindex.htm. Accessed 15 March 2014.
Maisonnave, H., B. Decaluwé, and M. Chitiga. 2009.
“Does South African Affirmative Action Policy Reduce
Poverty?” Working Paper 09-36. Centre interuniversitaire
sur le risque, les politiques économiques et l’emploi,
Montreal, Canada.
Mancini, L. 2008. “Horizontal Inequality and Communal
Violence: Evidence from Indonesian Districts.” In F.
Stewart, ed., Horizontal Inequalities and Conflict:
Understanding Group Violence in Multiethnic Societies.
Basingstoke, UK: Palgrave Macmillan.
Marc, A., A. Willman, G. Aslam, M. Rebosio, and K.
Balasuriya. 2013. Societal Dynamics and Fragility:
Engaging Societies in Responding to Fragile Situations.
Washington, DC: World Bank.
Marshall, K., and O. Butzbach, eds. 2003. New Social
Policy Agendas for Europe and Asia: Challenges,
Experience, and Lessons. Washington, DC: World Bank.
http://www-wds.worldbank.org/external/default/
WDSContentServer/WDSP/IB/2003/02/07/000094946_0
3012804015776/Rendered/PDF/multi0page.pdf. Accessed
22 May 2014.
Masset, E., and H. White. 2004. “Are Chronically Poor
People Being Left out of Progress towards the Millennium
Development Goals? A Quantitative Analysis of Older
People, Disabled People and Orphans.” Journal of Human
Development 5(2): 279–97.
McCain, M.N., J.F. Mustard, and K. McCuaig. 2011. Early
Years Study 3: Making Decisions, Taking Action. Toronto,
Canada: Margaret & Wallace McCain Family Foundation.
www.misatoronto.ca/index.php/learning/exploring/
McKenzie, D.J. 2003. “How Do Households Cope with
Aggregate Shocks? Evidence from the Mexican Peso
Crisis.” World Development 31(7): 1179–99.
McLaughlin, D.K., and L. Jensen. 2000. “Work History and
US Elders’ Transitions into Poverty.” Gerontologist 40(4):
469–79.
Mearns, R., and A. Norton, eds. 2010. Social Dimensions
of Climate Change: Equity and Vulnerability in a Warming
World. Washington, DC: World Bank.
Médecins Sans Frontières. 2013. Untangling the Web
of Antiretroviral Price Reductions. Geneva. http://­
d2pd3b5abq75bb.cloudfront.net/2013/09/11/10/25/44/896/
MSF_Access_UTW_16th_Edition_2013.pdf. Accessed
20 March 2014.
Mejia-Mantilla, C. 2012. “Mid-term and Long-term Effects
of the 1998 Asian Crisis in Indonesia.” University of
California–Los Angeles.
Meng, Q., and S. Tang. 2010. “Universal Coverage of
Health Care in China: Challenges and Opportunities.”
Background Paper 7 for World Health Report 2010. World
Health Organization, Geneva.
Milanovic, B. 2012. “Global Income Inequality by the
Numbers: In History and Now—An Overview.” Policy
Research Working Paper 6259. World Bank, Washington,
DC.
Miller, F., H. Osbahr, E. Boyd, F. Thomalla, S. Bharwani,
G. Ziervogel, B. Walker, J. Birkmann, S. Van der
Leeuw, J. Rockström, J. Hinkel, T. Downing,
C. Folke, and D. Nelson. 2010. “Resilience and
Vulnerability: Complementary or Conflicting Concepts?”
Ecology and Society 15(3): 11.
Minorities at Risk Project. 2014. Database. University
of Maryland, Center for International Development and
Conflict Management, College, Park, MD. www.cidcm.
umd.edu/mar/data.asp. Accessed 28 April 2014.
Mkandawire, T. 2001. “Social Policy in a Development
Context.” Social Policy and Development Programme
Paper 7. United Nations Research Institute for Social
Development, Geneva.
Mok, K., J. Lawler, and S.B. Hinsz. 2009. “Economic
Shocks in Education: Analysis of the 1997 Asian Financial
Crisis and Lessons for Today.” Global Social Policy 9(1
suppl): 145–79.
Molina, G., E. Ortiz, A. Reyes, and P. Garcia. 2014.
“Human Development Outliers: Progress That is Resilient
2014 ‫ | تقرير التنمية الب�شرية‬142
to Shocks.” Human Development Research Paper. United
Nations Development Programme, Human Development
Report Office, New York.
Morissette, R., X. Zhang, and M. Frenette. 2007.
“Earnings Losses of Displaced Workers: Canadian
Evidence from a Large Administrative Database on Firm
Closures and Mass Lay-offs.” Analytical Studies Branch
Research Paper. Catalogue no. 11F0019MIE—No.
291. Statistics Canada, Ottawa. www.statcan.gc.ca/
pub/11f0019m/11f0019m2007291-eng.pdf. Accessed
24 March 2014.
Morrone, A., K. Scrivens, C. Smith, and C. Balestra.
2011. “Measuring Vulnerability and Resilience in
OECD Countries.” Paper prepared for the IARIW-OECD
Conference on Economic Insecurity, 22–23 November,
Paris.
Morrow, V. 2013. “Troubling Transitions? Young People’s
Experiences of Growing Up in Poverty in Rural Andhra
Pradesh, India.” Journal of Youth Studies 16(1): 86–100.
Müller, J. 2010. “UN System Coordination: The Challenge of
Working Together.” Journal of International Organizations
Studies 1: 29–56.
Munyaneza, J. 2013. “Rwanda: Women Take 64 Percent
Seats in Parliament.” The New Times, 19 September.
http://allafrica.com/stories/201309190110.html. Accessed
14 May 2014.
Muqtada, M. 1987. “Special Employment Schemes in Rural
Bangladesh: Issues and Perspective.” Philippine Review of
Economics 24(3&4): 323–86.
———. 2010. “The Crisis of Orthodox Macroeconomic
Policy: The Case for a Renewed Commitment to
Full Employment.” Employment Working Paper 53.
International Labour Organization, Geneva.
Musgrave, R.A. 1959. Theory of Public Finance: A Study in
Public Economy. New York: McGraw-Hill.
Mustard, J.F. 2006. “Early Child Development and
Experience-based Brain Development—The Scientific
Underpinnings of the Importance of Early Child
Development in a Globalized World.” Paper prepared
for the World Bank International Symposium on Early
Child Development—A Priority for Sustained Economic
Growth & Equity, 27–29 September, Washington, DC.
www.­brookings.edu/views/papers/200602mustard.pdf.
Accessed 20 March 2014.
Naidoo, V., and M. Kongolo. 2004. “Has Affirmative Action
Reached South African Women?” Journal of International
Women’s Studies 6(1): 124–36.
Narayan, A., J. Saavedra-Chanduvi, and S. Tiwari.
2013. “Shared Prosperity: Links to Growth, Inequality and
Inequality of Opportunity.” Policy Research Working Paper
6649. World Bank, Washington, DC.
Narayan, D., and P. Petesch, eds. 2007. Moving out
of Poverty: Cross-Disciplinary Perspectives. New York:
Palgrave Macmillan.
Narayan, D., R. Chambers, M.K. Shah, and P. Petesch.
2000. Voices of the Poor: Crying Out for Change. Oxford,
UK: Oxford University Press.
Naudé, W., A.U. Santos-Paulino, and M. McGillivray,
eds. 2011. Fragile States: Causes, Costs, and Responses.
Oxford, UK: Oxford University Press.
Naudeau, S., S. Martinez, P. Premand, and D. Filmer.
2011. “Cognitive Development among Young Children in
143 |
‫املراجع‬
Low-Income Countries.” In H. Alderman, ed., No Small
Matter: The Impact of Poverty, Shocks and Human Capital
Investments in Early Childhood Education. Washington,
DC: World Bank. http://­siteresources.worldbank.org/
EXTAFRREGTOPEDUCATION/Resources/444707
-1291071725351/nosmallmatter.pdf. Accessed 19 March
2014.
Naylor, R., and W. Falcon. 2010. “Food Security in an Era
of Economic Volatility.” Population and Development
Review 36(4): 693–723.
Nayyar, D. 2012. “On Macroeconomics and Human
Development.” Journal of Human Development and
Capabilities 13(1): 7–30.
Nelson, C.A., N.A. Fox, and C.H. Zeanah. 2014. Romania’s
Abandoned Children: Deprivation, Brain Development,
and the Struggle for Recovery. Cambridge, MA: Harvard
University Press.
Nelson, K. 2004. “Mechanisms of Poverty Alleviation: AntiPoverty Effects of Non-Means-Tested and Means-Tested
Benefits in Five Welfare States.” Journal of European
Social Policy 14(4): 371–90.
Newhouse, D. 2013. “New Estimates of Youth Idleness and
Employment Outcomes in Developing Countries.” Social
Protection and Labor. World Bank, Washington, DC.
NICHD (National Institute of Child Health and Human
Development) Early Child Care Research Network.
2006. “Child-Care Effect Sizes for the NICHD Study of
Early Child Care and Youth Development.” American
Psychologist 61(2): 99–116. www.psy.miami.edu/faculty/
dmessinger/c_c/rsrcs/rdgs/childcare/NICHD_EffectSizes_
AmerPsy.2006.pdf. Accessed 20 March 2014.
NOAA (United States Department of Commerce,
National Oceanic and Atmospheric Administration).
2013. “Hurricane Sandy Service Assessment.”
Washington, DC. www.nws.noaa.gov/os/assessments/
pdfs/Sandy13.pdf. Accessed 20 March 2014.
Nussbaum, M.C. 2005. “Women’s Bodies: Violence,
Security, Capabilities.” Journal of Human Development
6(2): 167−83. https://www.amherst.edu/system/
files/media/1556/Picq-%2520nussbaum-women%2527s
%2520bodies.pdf. Accessed 28 March 2014.
O’Keefe, P., K. Westgate, and B. Wisner. 1976. “Taking
the Naturalness out of Natural Disasters.” Nature
260(5552): 566−67.
O’Sullivan, R., K. Mugglestone, and T. Allison.
2014. “In This Together: The Hidden Cost of Young
Adult Unemployment.” Policy Brief. Young Invincibles,
Washington, DC.
Ocampo, J.A., ed. 2006. Regional Financial Cooperation.
Washington, DC: Brookings Institution Press.
———. 2010. “Rethinking Global Economic and Social
Governance.” Journal of Globalization and Development
1(1): 1–29.
———. 2013. “Global Economic and Social Governance and
the United Nations System.” Initiative for Policy Dialogue
Working Paper. New York. http://policydialogue.org/files/
publications/Global_Econ_and_UN_Ocampo_withCS.pdf.
Accessed 20 March 2014.
Ocampo, J.A., and S. Griffith-Jones. 2007. “A
Counter-Cyclical Framework for a Development-Friendly
International Financial Architecture.” Working Paper
39. United Nations Department of Economic and Social
Affairs, New York. www.un.org/esa/desa/papers/2007/
wp39_2007.pdf. Accessed 24 March 2014.
Ocampo, J.A., and J. Stiglitz. 2011. “From the G-20 to
a Global Economic Coordination Council.” Journal of
Globalization and Development 2(2): 1–18.
Odagiri, H., A. Goto, A. Sunami, and R.R. Nelson. 2012.
Intellectual Property Rights, Development, and Catch Up:
An International Comparative Study. Oxford, UK: Oxford
University Press.
ODI (Overseas Development Institute). 2008. “The Indian
National Rural Employment Guarantee Act: Will It Reduce
Poverty and Boost the Economy?” Project Briefing 7.
London.
OECD (Organisation for Economic Co-operation and
Development). 2010. “Gender Inequality and the MDGs:
What Are the Missing Dimensions?” Paris. www.oecd.
org/social/poverty/45987065.pdf. Accessed 28 March
2014.
———. 2011a. “Growing Income Inequality in OECD
Countries: What Drives It and How Can Policy Tackle It?”
OECD Forum on Tackling Inequality, 2 May, Paris. www.
oecd.org/social/soc/47723414.pdf. Accessed 31 March
2014.
———. 2011b. Pensions at a Glance 2011: RetirementIncome Systems in OECD and G20 Countries. Paris. http://
dx.doi.org/10.1787/pension_glance-2011-en. Accessed
26 March 2014.
———. 2011c. Tax Transparency 2011: Report on Progress.
Paris. www.oecd.org/tax/transparency/48981620.pdf.
Accessed 20 March 2014.
———. 2012. “Think Global, Act Global: Confronting Global
Factors that Influence Conflict and Fragility.” A Summary
of the Berlin Policy Forum, 15–16 November, Berlin.
———. 2013a. Action Plan on Base Erosion and Profit
Shifting. Paris. http://dx.doi.org/10.1787/9789264202719
-en. Accessed 24 March 2014.
———. 2013b. “Crisis Squeezes Income and Puts Pressure
on Inequality and Poverty: Results from the OECD Income
Distribution Database (May 2013).” Paris. www.oecd.
org/els/soc/OECD2013-Inequality-and-Poverty-8p.pdf.
Accessed 15 May 2014.
———. 2013c. Education at a Glance 2013: OECD
Indicators. Paris.
———. 2013d. Employment Outlook 2013. Paris.
———. 2013e. Health at a Glance 2013: OECD Indicators.
Paris.
———. 2013f. “Unemployment Set to Remain High in
OECD Countries through 2014 – Youth and Low-skilled Hit
Hardest.” www.oecd.org/employment/unemployment-set
-to-remain-high-in-oecd-countries-through-2014youth-and
-low-skilled-hit-hardest.htm. Accessed 14 May 2014.
———. n.d. Social Expenditure Database. Paris. www.oecd.
org/social/expenditure.htm. Accessed 20 March 2014.
Ogata, S., and A. Sen. 2003. Human Security Now:
Protecting and Empowering People. New York:
Commission on Human Security.
Ono, Y., and D. Sullivan. 2013. “Manufacturing Plants’
Use of Temporary Workers: An Analysis Using Census
Micro Data.” Industrial Relations: A Journal of Economy
and Society 52(2): 419−43. ftp://tigerline.census.gov/ces/
wp/2008/CES-WP-08-40.pdf. Accessed 24 March 2014.
Onyango, M.A., B.L. Hixson, and S. McNally. 2013.
“Minimum Initial Service Package (MISP) for Reproductive
Health during Emergencies: Time for a New Paradigm.”
Global Public Health 8(3): 342–56.
Ortiz, I., S. Burke, M. Berrada, and H. Cortés. 2013.
“World Protests 2006-2013.” Working Paper. Initiative
for Policy Dialogue and Friedrich-Ebert-Stiftung, New
York. http://policydialogue.org/files/publications/World_
Protests_2006-2013-Complete_and_Final_4282014.pdf.
Accessed 24 March 2014.
Østby, G. 2008a. “Inequalities, the Political Environment and
Civil Conflict: Evidence from 55 Developing Countries.”
In F. Stewart, ed., Horizontal Inequalities and Conflict:
Understanding Group Violence in Multiethnic Societies.
Basingstoke, UK: Palgrave Macmillan.
———. 2008b. “Polarization, Horizontal Inequalities and
Violent Civil Conflict.” Journal of Peace Research 45(2):
143−62.
Paardekooper, B., J.T.V.M. De Jong, and J.M.A.
Hermanns. 1999. “The Psychological Impact of War
and the Refugee Situation on South Sudanese Children
in Refugee Camps in Northern Uganda: An Exploratory
Study.” Journal of Child Psychology and Psychiatry 40(4):
529–36.
Paci, P., A. Revenga, and B. Rijkers. 2011. “Coping with
Crises: Policies to Protect Employment and Earnings.” Vox,
19 April. www.voxeu.org/article/coping-crises-policies
-protect-employment-and-earnings. Accessed 15 May
2014.
Palme, J. 2006. “Welfare States and Inequality: Institutional
Designs and Distributive Outcome.” Research in Social
Stratification and Mobility 24(4): 387–403.
Pardee Center for International Futures. 2013.
“Development-Oriented Policies and Alternative Human
Development Paths.” In K. Malik and M. Kugler, eds.,
Human Progress and the Rising South. New York: United
Nations Development Programme.
Park, Y.C. 2006. “Regional Financial Integration in East
Asia: Challenges and Prospects. Regional Financial
Cooperation.” In J.A. Ocampo, ed., Regional Financial
Cooperation. Washington DC: Brookings Institution Press.
Parliament of India Rajya Sabha. 2013. One Hundred and
Sixty Seventh Report on the Criminal Law (Amendment)
Bill, 2012. New Delhi: Rajya Sabha Secretariat. www.
prsindia.org/uploads/media/Criminal%20Law/SCR%20
Criminal%20Law%20Bill.pdf. Accessed 28 March 2014.
Parlow, A. 2012. “Armed Conflict and Children’s Health –
Exploring New Directions: The Case of Kashmir.” MPRA
Paper 38033. Munich Personal RePEc Archive, Munich,
Germany. http://mpra.ub.uni-muenchen.de/38033/1/
MPRA_paper_38033.pdf. Accessed 28 March 2014.
Paxson, C., and N. Schady. 2007. “Cognitive Development
among Young Children in Ecuador: The Roles of Wealth,
Health and Parenting.” Policy Research Working
Paper 3605. World Bank, Washington, DC. https://­
openknowledge.worldbank.org/handle/10986/8929.
Accessed 19 March 2014.
Pells, K. 2011. “Poverty and Gender Inequalities: Evidence
from Young Lives.” Young Lives Policy Paper 3. University
of Oxford, Department of International Development,
Oxford, UK.
Pereda, N., G. Guilera, M. Forns, and J. GómezBenito. 2009. “The Prevalence of Child Sexual Abuse
in Community and Student Samples: A Meta-analysis.”
Clinical Psychology Review 29(4): 328–38.
Pick, S., and J. Sirkin. 2010. Breaking the Poverty Cycle:
The Human Basis for Sustainable Development. New York:
Oxford University Press.
Pineda, J. 2013. “Sustainability and Human Development:
A Proposal for a Sustainability Adjusted Human
Development Index.” Theoretical and Practical Research in
Economic Fields 3(2): 71–98.
Pineda, J., and F. Rodríguez. 2006a. “The Political
Economy of Investment in Human Capital.” Economics of
Governance 7: 167–93.
———. 2006b. “Public Investment in Infrastructure and
Productivity Growth: Evidence from the Venezuelan
Manufacturing Sector.” Wesleyan Economics Working
Paper 2006-010. Wesleyan University, Middletown, CT.
Pinheiro, P.S. 2006. World Report on Violence against
Children. United Nations Secretary-General’s Study on
Violence against Children. New York: United Nations.
www.unicef.org/lac/full_tex(3).pdf. Accessed 21 March
2014.
Plan International. 2012. State of the World’s Girls 2012:
Learning for Life. Report prepared for the “Because I Am a
Girl” campaign. Woking, UK. http://plan-international.org/
girls/pdfs/2012-report/The-State-of-the-World-s-Girls
-Learning-for-Life-Plan-International-2012.pdf. Accessed
21 March 2014.
Polanyi, K. 1944. The Great Transformation: The Political
and Economic Origins of Our Time. Boston, MA: Beacon
Press.
Polk, W.R. 2013. Humpty Dumpty: The Fate of Regime
Change. Stone, UK: Panda Press.
Pollock, R. 2006. The Value of the Public Domain. London:
Institute for Public Policy Research. http://rufuspollock.
org/papers/value_of_public_domain.ippr.pdf. Accessed
27 March 2014.
Posel, D., J.A. Fairburn, and F. Lund. 2006. “Labour
Migration and Households: A Reconsideration of the
Effects of the Social Pension on Labour Supply in South
Africa.” Economic Modelling 23(5): 836–53.
Raman, A.V., and J.W. Björkman. 2008. “Public-Private
Partnership in Health Care Services in India.” Health
Administrator 21(1–2): 62–77.
Ratha, D., C. Eigen-Zucchi, S. Plaza, H. Wyss,
and S. Yi. 2013. “Migration and Remittance
Flows: Recent Trends and Outlook, 2013–2016.”
Migration and Development Brief 21. World Bank,
Washington, DC. http://siteresources.worldbank.org/
INTPROSPECTS/Resources/334934-1288990760745/
MigrationandDevelopmentBrief21.pdf. Accessed 24
March 2014.
Reinalda, B., ed. 2013. Routledge Handbook of International
Organization. London: Routledge.
Reinhart, C. 2012. A Series of Unfortunate Events: Common
Sequencing Patterns in Financial Crises. Working Paper
17941. Cambridge, MA: National Bureau of Economic
Research.
Rentschler, J.E. 2013. “Why Resilience Matters: The
Poverty Impacts of Disasters.” Policy Research Working
Paper 6699. World Bank, Washington, DC. http://­elibrary.
worldbank.org/doi/pdf/10.1596/1813-9450-6699.
Accessed 26 March 2014.
Revkin, A. 2012. “Beyond Rio: Pursuing ‘Ecological
Citizenship.’” New York Times, 25 June.
Ringen, S. 1988. “Direct and Indirect Measures of Poverty.”
Journal of Social Policy 17(3): 351–65.
Robinson, A., V. Scherrer, and A. Gormally. 2013.
“Disability and Vulnerability: A Primer.” Disability-inclusive
DRR Network for Asia and the Pacific partners. www.
didrrn.net/home/files/3613/8614/3327/DiDRRN_GP_
vulnerability_primer_v.fin.pdf. Accessed 24 March 2014.
Rockström, J., W. Steffen, K. Noone, Å. Persson, F.
Chapin, E. Lambin, T. Lenton, M. Scheffer, C. Folke,
H. Schellnhuber, B. Nykvist, C. De Wit, T. Hughes,
S. van der Leeuw, H. Rodhe, S. Sörlin, P. Snyder, R.
Costanza, U. Svedin, M. Falkenmark, L. Karlberg, R.
Corell, V. Fabry, J. Hansen, B. Walker, D. Liverman,
K. Richardson, P. Crutzen, and J. Foley. 2009.
“Planetary Boundaries: Exploring the Safe Operating
Space for Humanity.” Ecology and Society 14(2): 32.
Rodrik, D. 2000. “Participatory Politics, Social Cooperation,
and Economic Stability.” American Economic Review 90(2):
140–44. http://citeseerx.ist.psu.edu/viewdoc/download
?doi=10.1.1.298.5443&rep=rep1&type=pdf. Accessed
15 May 2014.
Roemer, J.E. 1993. “A Pragmatic Approach to Responsibility
for the Egalitarian Planner.” Philosophy and Public Affairs
22(2): 146−66.
Rolleston, C., and Z. James. 2011. “The Role of Schooling
in Skill Development: Evidence from Young Lives in
Ethiopia, India, Peru and Vietnam.” Paper commissioned
for the Education for All Global Monitoring Report 2012.
www.younglives.org.uk/files/policy-papers/role-of
-schooling-in-skill-development. Accessed 21 March 2014.
Rothstein, B. 2001. “Social Capital in the Social Democratic
Welfare State.” Politics and Society 29(2): 207–41.
Roxburgh, C., and J. Mischke. 2011. European Growth
and Renewal: The Path from Crisis to Recovery. McKinsey
Global Institute. www.mckinsey.com/insights/europe/
european_growth_and_renewal_path_to_recovery.
Accessed 22 April 2014.
Sander, R., and S. Taylor Jr. 2012. Mismatch: How
Affirmative Action Hurts Students It’s Intended to Help,
and Why Universities Won’t Admit It. New York: Basic
Books.
Sandler, T., M. Arce, and G. Daniel. 2002. “A Conceptual
Framework for Understanding Global and Transnational
Public Goods for Health.” Fiscal Studies 23(2): 195–222.
Sassen, S. 2006. Territory, Authority, Rights: From Medieval
to Global Assemblages. Vol. 7. Princeton, NJ: Princeton
University Press.
Schmieder, J.F., T.M. von Wachter, and S. Bender. 2009.
“The Effects of Unemployment Insurance on Labour Supply
and Search Outcomes: Regression Discontinuity Estimates
from Germany.” Discussion Paper 0910-08. Columbia
University, Department of Economics, New York. http://
doku.iab.de/discussionpapers/2010/dp0410.pdf. Accessed
24 March 2014.
Schroder-Butterfill, E., and R. Marianti. 2006. “A
Framework for Understanding Old-age Vulnerabilities.”
Ageing & Society 26(1): 9–35. http://journals.cambridge.
org/action/displayFulltext?type=1&fid=371433&jid=ASO&
volumeId=26&issueId=01&aid=371432&bodyId=&
membershipNumber=&societyETOCSession. Accessed
17 March 2014.
2014 ‫ | تقرير التنمية الب�شرية‬144
Sebastian, H. 2009. “The Culture of Fear and Control in
Costa Rica: Crime Statistics and Law Enforcement.”
Working Paper 104. German Institute of Global Affairs,
Hamburg, Germany.
Stephens, A.H. 1997. “Persistent Effects of Job
Displacement: The Importance of Multiple Job Losses.”
Journal of Labour Economics 15(1): 165−88. www.jstor.
org/stable/2535319?seq=1. Accessed 24 March 2014.
Seitz, S. 2013. “Indigenous Peoples and the Process of
Decentralization: Conflicting Interests Regarding Upland
Resource Management in Palawan Province/Philippines.”
Occasional Paper 13. University of Freiburg, Germany.
https://areastudies.uni-freiburg.de/Content/files/
occasional-paper-series/op13_seitz.pdf/at_download/file.
Accessed 16 May 2014.
Stevens, A.H., and J. Schaller. 2011. “Short-run Effects of
Parental Job Loss on Children’s Academic Achievement.”
Economics of Education Review 30(2): 289−99.
Sen, A. 1992. Inequality Reexamined. Oxford, UK: Oxford
University Press.
———. 1999. “Democracy as a Universal Value.” Journal of
Democracy 10(3): 3–17.
———. 2013. “The Ends and Means of Sustainability.”
Journal of Human Development and Capabilities 14(1): 6–20.
Sen, A., J. Stiglitz, and J. Fitoussi. 2009. Report by
the Commission on the Measurement of Economic
Performance and Social Progress. Paris.
Sen, P. 1998. “Violence against Women.” Gender and
Development 6(3): 7−16.
Shonkoff, J.P., and D.A. Phillips. 2000. From Neurons
to Neighborhoods: The Science of Early Childhood
Development. Washington DC: National Academy Press.
Shonkoff, J.P., and L. Richter. 2013. “The Powerful Reach
of Early Childhood Development.” In P. Rebello Britto, P.L.
Engle, and C.M. Super, eds., Handbook of Early Childhood
Development. Research and Its Impact on Global Policy.
New York: Oxford University Press.
Shonkoff, J.P., L. Richter, J. van der Gaag, and Z.A.
Bhutta. 2012. “The Biology of Adversity: Building an
Integrated Science of Child Survival, Early Childhood
Development, and Human Capital Formation.” Pediatrics
129(2): 1–13.
Sierra Leone, Ministry of Finance and Economic
Development, Development Assistance Coordination
Office. 2013. Republic of Sierra Leone Fragility Assessment.
Freetown. www.newdeal4peace.org/wp-content/uploads/
2013/05/Fragility-Assessment-SierraLeone-border-180313.
pdf. Accessed 24 March 2014.
Sinclair, A.R.E., and J.M. Fryxell. 1985. “The Sahel
of Africa: Ecology of a Disaster.” Canadian Journal of
Zoology 63: 987–94.
Smith, J.P., G. Teruel, T. Duncan, K. Beegle, and E.
Frankenberg. 2002. “Wages, Employment and Economic
Shocks: Evidence from Indonesia.” Journal of Population
Economics 15(1): 161−93. http://scholar.google.com/
scholar_url?hl=it&q=http://www.dtic.mil/cgi-bin/
GetTRDoc%3FAD%3DADA385386&sa=X&scisig=
AAGBfm327yyptkliH6W6JPPHV92yhL2HFA&oi=scholarr.
Accessed 24 March 2014.
Sobhan, R. 2014. “Vulnerability Traps and Their Effects on
Human Development. Human Development Research
Paper. United Nations Development Programme, Human
Development Report Office, New York.
Somavia, J. 2013. The Meaning of Decent Work. Geneva:
International Labour Office.
Stephan, G. 2009. “Employer Wage Subsidies and Wages
in Germany: Some Evidence from Individual Data.”
Discussion Paper 9/2009. Federal Employment Agency,
Institute for Employment Research, Nuremberg, Germany.
145 |
‫املراجع‬
Stewart, F., ed. 2008. Horizontal Inequalities and Conflict.
Understanding Group Violence in Multiethnic Societies.
New York: Palgrave Macmillan.
———. 2010. “Horizontal Inequalities as a Cause of
Conflict: A Review of CRISE Findings.” Background
paper for World Development Report 2011. World Bank,
Washington, DC.
———. 2013. “Capabilities and Human Development:
Beyond the Individual—the Critical Role of Social
Institutions and Social Competencies.” In K. Malik and M.
Kugler, eds., Human Progress and the Rising South. New
York: United Nations Development Programme.
Quarterly Journal of Economics 124(3): 1265−1306. http://
qje.oxfordjournals.org/content/124/3/1265.abstract.
Accessed 24 March 2014.
Sulmasy, G., and J. Yoo. 2007. “Challenges to Civilian
Control of the Military: A Rational Choice Approach to the
War on Terror.” UCLA Law Review 54. http://papers.ssrn.
com/sol3/papers.cfm?abstract_id=1030761. Accessed 16
May 2014.
Sundaram, J. 2013. “A World of Vulnerability.” Project
Syndicate, 13 July. www.project-syndicate.org/commentary/
poverty--vulnerability--and-social-protection-by-jomo-kwame
-sundaram. Accessed 28 April 2014.
Swiderska, K. A. Argumedo, Y. Song, J. Li, R. Pant,
H. Herrera, D. Mutta, P. Munyi, and S. Vedavathy.
2009. Protecting Community Rights over Traditional
Knowledge: Implications of Customary Laws and
Practices: Key Findings and Recommendations
2005−2009. London: International Institute for
Environment and Development.
Stewart, F., M. Barrón, G. Brown, and M. Hartwell.
2006. “Social Exclusion and Conflict: Analysis and Policy
Implications.” Policy Paper. Oxford University, Centre for
Research on Inequality, Human Security and Ethnicity,
Oxford, UK. www.qeh.ox.ac.uk/pdf/pdf-research/crise
-pp1. Accessed 26 March 2014.
Tarrow, S. 2013. The Language of Contention: Revolutions in
Words, 1688-2012. Cambridge, UK: Cambridge University
Press.
Stewart, F., G. Brown, and L. Mancini. 2005. “Why
Horizontal Inequalities Matter: Some Implications for
Measurement.” Working Paper 19. Oxford University,
Centre for Research on Inequality, Human Security and
Ethnicity, Oxford, UK. http://r4d.dfid.gov.uk/pdf/outputs/
inequality/wp19.pdf. Accessed 26 March 2014.
Temin, M. 2008. “Expanding Social Protection for Vulnerable
Children and Families: Learning from an Institutional
Perspective.” Working Paper. Inter-Agency Task Team
on Children and HIV and AIDS: Working Group on Social
Protection, New York. www.unicef.org/aids/files/
Expanding_Social_Protection.MTemin.May2008.pdf.
Accessed 16 May 2014.
Stiglitz, J. 2012a. “Macroeconomic Fluctuations,
Inequality, and Human Development.” Journal of Human
Development and Capabilities 13(1): 31–58.
———. 2012b. The Price of Inequality: How Today’s Divided
Society Endangers Our Future. New York: W. W. Norton
& Company.
Telles, E.E. 2004. Race in Another America: The Significance
of Skin Color in Brazil. Princeton, NJ: Princeton University
Press.
Thorp, R., F. Stewart, and A. Heyer. 2005. “When and How
Far Is Group Formation a Route out of Chronic Poverty?”
World Development 33(6): 907–20.
———. 2013. “Social Protection without Protectionism.”
In J. Stiglitz and M. Kaldor, eds., The Quest for Security:
Protection Without Protectionism and the Challenge of
Global Governance. New York: Columbia University Press.
Thrasher, R., and K. Gallagher. 2008. 21st Century Trade
Agreements: Implications for Long-Run Development
Policy. Pardee Paper 2. Boston, MA: Boston University,
Frederick S. Pardee Center for the Study of the Longer
Range Future. http://ase.tufts.edu/gdae/Pubs/rp/
KGPardeePolSpaceSep08.pdf. Accessed 24 March 2014.
Stiglitz, J., and M. Kaldor, eds. 2013a. The Quest for
Security: Protection without Protectionism and the
Challenge of Global Governance. New York: Columbia
University Press.
Tshimpanga, J.M., E. Enfors, R. Biggs, and G. Peterson.
2011. “Maradi Agro-ecosystem.” Regime Shifts Database.
www.regimeshifts.org/component/k2/item/57-maradi-agro
-ecosystem#. Accessed 28 April 2014.
———. 2013b. “Introduction.” In J. Stiglitz, and M.
Kaldor, eds., The Quest for Security: Protection Without
Protectionism and the Challenge of Global Governance.
New York: Columbia University Press.
UCDP (Uppsala Conflict Data Program). 2013. UCDP NonState Conflict Dataset v. 2.5-2013, 1989–2012. Sweden.
www.pcr.uu.se/research/ucdp/datasets/ucdp_non-state_
conflict_dataset_/. Accessed 18 February 2014.
Stiglitz, J., A. Bougrov, Y. Boutros-Ghali, J.P. Fitoussi,
C.A. Goodhart, and R. Johnson. 2009. “Report of the
Commission of Experts of the President of the United
Nations General Assembly on Reforms of the International
Monetary and Financial System.” United Nations
Conference on the World Financial and Economic Crisis
and its Impact on Development, 24–26 June, New York.
www.un.org/ga/president/63/interactive/financialcrisis/
PreliminaryReport210509.pdf. Accessed 24 March 2014.
UCDP (Uppsala Conflict Data Program) and PRIO
(Peace Research Institute Oslo). 2013. UCDP/PRIO
Armed Conflict Dataset v.4-2013, 1946–2012. Sweden and
Oslo. www.pcr.uu.se/research/ucdp/datasets/ucdp_prio_
armed_conflict_dataset/. Accessed 18 February 2014.
Stiglitz, J., A. Sen, and J. Fitoussi. 2010. Mismeasuring
Our Lives: Why GDP Doesn’t Add Up. New York: New
Press.
———. 1966. “International Convention on Economic,
Social and Cultural Rights.” G.A. res. 2200A (XXI), 21
U.N. GAOR Supp. (No. 16) at 49, U.N. Doc. A/6316 (1966).
www.ohchr.org/EN/ProfessionalInterest/Pages/CESCR.
aspx. Accessed 20 March 2014.
Sullivan, D., and T. von Wachter. 2009. “Job Displacement
and Mortality: An Analysis Using Administrative Data.”
UN (United Nations). 1948. “Universal Declaration of Human
Rights.” G.A. Res. 217A(III), U.N. GAOR, 3d Sess., U.N. Doc.
A/810 (Dec. 10, 1948). www.un.org/en/documents/udhr/.
Accessed 20 March 2014.
———. 1989. “Convention on the Rights of the Child.” GA
res. 44/25, annex, 44 UN GAOR Supp. (No. 49) at 167,
U.N. Doc. A/44/49 (1989). www.un.org/documents/ga/
res/44/a44r025.htm. Accessed 20 March 2014.
———. 1995. “Report of the Fourth World Conference on
Women.” 4–15 September, Beijing. www.un.org/
womenwatch/daw/beijing/pdf/Beijing%20full%20
report%20E.pdf. Accessed 20 March 2014.
———. 2000. “United Nations Millennium Declaration.”
www.un.org/millennium/declaration/ares552e.htm.
Accessed 20 March 2014.
———. 2005. World Summit Outcome (A/60/L.I) 15
September, 2005. New York. www.un.org/womenwatch/
ods/A-RES-60-1-E.pdf. Accessed 25 March 2014.
———. 2006. “Convention on the Rights of Persons with
Disabilities.” www.un.org/disabilities/default.asp?id=259.
Accessed 20 March 2014.
———. 2009. “The Social Protection Floor.” www.un.org/
ga/second/64/socialprotection.pdf Accessed 20 March
2014.
———. 2012a. “Report of the UN Special Rapporteur on
Extreme Poverty and Human Rights.” A/67/278. New York.
———. 2012b. “Resolution Adopted by the General
Assembly on 27 July 2012: Resolution 66/288. The
Future We Want.” Sixty-Sixth Session of the General
Assembly. New York. www.un.org/ga/search/view_doc.
asp?symbol=A/RES/66/288&Lang=E. Accessed 27 March
2014.
———. 2013a. “Declaration of the High-level Dialogue on
International Migration and Development.” Sixty-Eighth
Session of the General Assembly. New York. www.iom.
int/files/live/sites/iom/files/What-We-Do/docs/Final
-Declaration-2013-En.pdf. Accessed 20 March 2014.
———. 2013b. A New Global Partnership: Eradicate
Poverty and Transform Economies through Sustainable
Development. Report of the High-Level Panel of Eminent
Persons on the Post-2015 Development Agenda. New
York.
———. 2013c. The Global Partnership for Development:
The Challenge We Face. MDG Gap Task Force Report
2013. New York. www.un.org/en/development/desa/
policy/mdg_gap/mdg_gap2013/mdg_report_2013_en.pdf
Accessed 20 March 2014.
———. 2013d. “Resolution Adopted by the General
Assembly on 9 July 2013: Resolution 67/290. Format and
Organizational Aspects of the High-Level Political Forum
on Sustainable Development.” Sixty-Seventh Session of
the General Assembly. New York. www.un.org/ga/search/
view_doc.asp?symbol=A/RES/67/290. Accessed 27 March
2014.
———. 2013e. “Resolution Adopted by the General
Assembly on 20 September 2013: Resolution 61/16 on
‘Strengthening of the Economic and Social Council’.”
Sixty-Eighth Session of the General Assembly. New
York. www.un.org/ga/search/view_doc.asp?symbol=A/
RES/68/1. Accessed 27 March 2014.
———. 2014a. “World Conference on Indigenous Peoples.”
http://wcip2014.org/background. Accessed 20 March
2014.
———. 2014b. World Population Prospects: The 2012
Revision. New York. http://esa.un.org/wpp/Excel-Data/
population.htm. Accessed 18 February 2014.
UN (United Nations) General Assembly. 2009. “Legal
Empowerment of the Poor and Eradication of Poverty.”
Report of the Secretary General. A/64/133. New York.
www.snap-undp.org/lepknowledgebank/Public%20
Document%20Library/Legal%20empowerment%20of%20
the%20poor%20and%20Eradication%20of%20Poverty.
pdf. Accessed 16 May 2014.
———. 2013a. “Draft Resolution Referred to the High-Level
Plenary Meeting of the General Assembly by the General
Assembly at its Sixty-Fourth Session.” A/65/L.1. www.
un.org/en/mdg/summit2010/pdf/mdg%20outcome%20
document.pdf. Accessed 16 May 2014.
———. 2013b. “A Life of Dignity for All: Accelerating
Progress towards the Millennium Development Goals
and Advancing the United Nations Development Agenda
beyond 2015.” Report of the Secretary-General. A/68/202.
New York.
———. 2013c. “Report of the Secretary-General on the
Situation in the Sahel Region.” New York.
UN (United Nations) News Centre. 2013a. “States Must
Prioritize Migrants’ Human Rights, UN Independent
Experts Reiterate.” 7 October. www.un.org/apps/news/
story.asp?NewsID=46206&Cr=Italy&Cr1=&Kw1=
lampedusa&Kw2=&Kw3=#.U0XDET_XI25. Accessed
20 March 2014.
———. 2013b. “Australia’s Transfer of Asylum-seekers
to Pacific Islands Faulted in UN Reports.” 26 November.
www.un.org/apps/news/story.asp?NewsID=
46596&Cr=asylum&Cr1. Accessed 20 March 2014.
UN Atlas of the Oceans. 2013. “Human Settlement on the
Coasts.” www.oceansatlas.org/servlet/CDSServlet?status
=ND0xODc3JjY9ZW4mMzM9KiYzNz1rb3M~. Accessed
20 March 2014.
UN Enable. 2013. “Disability, Natural Disasters and
Emergency Situations.” www.un.org/disabilities/default.
asp?id=1546. Accessed 30 March 2014.
UN Global Pulse. 2010. Voices of the Vulnerable: Recovery
from the Ground Up. New York. www.unglobalpulse.org/
sites/default/files/reports/Voices-of-the-Vulnerable_0.pdf.
Accessed 24 March 2014.
———. 2012. “Monitoring Household Coping Strategies
during Complex Crises.” www.unglobalpulse.org/projects/
rivaf-research-monitoring-household-coping-strategies
-during-complex-crises. Accessed 30 March 2014.
UN System Task Team on the Post-2015 UN
Development Agenda. 2012a. Disaster Risk and
Resilience. New York. www.unisdr.org/files/27462_
20120607unttpostmdgthinkpieceondrra.pdf. Accessed
16 May 2014.
———. 2012b. Social Protection: A Development Priority in
the Post-2015 UN Development Agenda. New York. http://
www.un.org/millenniumgoals/pdf/Think%20Pieces/
16_social_protection.pdf. Accessed 27 March 2014.
UNCSD (United Nations Conference on Sustainable
Development). 2012. “The Future We Want.” Rio
de Janeiro, Brazil. www.uncsd2012.org/content/
documents/727The%20Future%20We%20Want%20
19%20June%201230pm.pdf. Accessed 27 March 2014.
UNCTAD (United Nations Conference on Trade and
Development). 2012a. Corporate Social Responsibility in
Global Value Chains: Evaluation and Monitoring Challenges
for Small and Medium Sized Suppliers in Developing
Countries. New York and Geneva. http://unctad.org/en/
PublicationsLibrary/diaeed2012d3_en.pdf. Accessed
19 March 2014.
———. 2012b. Development and Globalization: Facts and
Figures 2012. Geneva.
———. 2013. World Investment Report: Global Value
Chains: Investment and Trade for Development. New York
and Geneva. http://unctad.org/en/publicationslibrary/
wir2013_en.pdf. Accessed 19 March 2014.
———. 2014. UNCTADstat. http://unctadstat.unctad.org/
ReportFolders/reportFolders.aspx?sCS_referer=&sCS_
ChosenLang=en Accessed 20 March 2014.
UNDESA (United Nations Department of Economic and
Social Affairs). 2009. State of the World’s Indigenous
Peoples. New York. www.un.org/esa/socdev/unpfii/­
documents/SOWIP_web.pdf. Accessed 28 March 2014.
———. 2013a. “LDC Information: The Criteria for
Identifying Least Developed Countries.” www.un.org/
en/development/desa/policy/cdp/ldc/ldc_criteria.shtml.
Accessed 14 May 2014.
———. 2013b. Report on World Social Situation 2013:
Inequality Matters. New York.
UNDP (United Nations Development Programme). 1990.
Human Development Report 1990. New York.
———. 1993. Human Development Report 1993: People’s
Participation. New York
———. 1994. Human Development Report 1994: New
Dimensions of Human Security. New York.
———. 2003. Assessment of Micro-Macro Linkages in
Poverty Alleviation: South Asia. Evaluation Office, New
York.
———. 2005. Costa Rica National Human Development
Report: Overcoming Fear: Citizen (In)security and Human
Development in Costa Rica. New York. http://hdr.undp.
org/sites/default/files/costa_rica_2005_en.pdf. Accessed
31 March 2014.
———. 2009a. Community Security and Social Cohesion:
Towards a UNDP Approach. Geneva.
———. 2009b. Human Development Report 2009:
Overcoming Barriers: Human Mobility and Development.
New York: Palgrave Macmillian. http://hdr.undp.org/sites/
default/files/reports/269/hdr_2009_en_complete.pdf.
Accessed 31 March 2014.
———. 2010. Human Development Report 2010: The Real
Wealth of Nations: Pathways to Human Development.
New York.
———. 2011a. Human Development Report 2011:
Sustainability and Equity: A Better Future for All. New
York.
———. 2011b. “Illicit Financial Flows from the Least
Developed Countries 1990-2008.” Discussion Paper. New
York. http://www.ginbot7.org/pdf/IFFs_from_LDCs_web.
pdf. Accessed 24 March 2014.
———. 2011c. Sharing Innovative Experiences: Successful
Social Protection Floor Experiences. New York.
———. 2011d. Towards Human Resilience: Sustaining
MDG Progress in an Age of Economic Uncertainty. New
York.
———. 2012a. Africa Human Development Report 2012:
Towards a Food Secure Future. www.undp.org/content/
dam/undp/library/corporate/HDR/Africa%20HDR/UNDP
-Africa%20HDR-2012-EN.pdf. Accessed 20 March 2014.
2014 ‫ | تقرير التنمية الب�شرية‬146
———. 2012b. Caribbean Human Development Report
2012: Human Development and the Shift to Better Citizen
Security. New York. www.undp.org/content/dam/undp/
library/corporate/HDR/Latin%20America%20and%20
Caribbean%20HDR/C_bean_HDR_Jan25_2012_3MB.pdf.
Accessed 31 March 2014.
UNFPA (United Nations Population Fund). 2010. State of
World Population 2010. New York. www.unfpa.org/
­webdav/site/global/shared/documents/­publications/2010/
EN_SOWP10.pdf. Accessed 20 March 2014.
———. 2012c. Governance for Peace: Securing the Social
Contract. New York. www.undp.org/content/dam/undp/
library/crisis%20prevention/governance-for-peace
_2011-12-15_web.pdf.pdf. Accessed 24 March 2014.
UNFPA (United Nations Population Fund) and HelpAge
International. 2012. Ageing in the Twenty-First Century:
A Celebration and a Challenge. New York and London:
UNFPA and HelpAge.
———. 2012d. Seeing Beyond the State: Grassroots
Women’s Perspectives on Corruption and Anti-corruption.
New York.
UN-Habitat (United Nations Human Settlements
Programme). 2011. Cities and Climate Change:
Global Report on Human Settlements 2011. Nairobi.
http://mirror.unhabitat.org/pmss/listItemDetails.
aspx?publicationID=3086. Accessed 24 March 2014.
———. 2012e. Somalia National Human Development
Report: Empowering Youth for Peace and Development.
New York. www.undp.org/content/dam/undp/library/
corporate/HDR/Arab%20States/HDR-Somalia-2012-E.pdf.
Accessed 21 March 2014.
———. 2013a. Human Development Report 2013: The Rise
of the South: Human Progress in a Diverse World. New
York.
———. 2013b. Informe Regional de Desarrollo Humano
2013-2014: Seguridad Ciudadana con Rostro Humano:
Diagnóstico y Propuestas para América Latina. New York.
www.undp.org/content/dam/rblac/img/IDH/IDH-AL%20
Informe%20completo.pdf. Accessed 21 March 2014.
———. 2013c. The Millennium Development Goals Report
2013. New York.
———. 2013d. Preventing Crisis, Enabling Recovery: A
Review of UNDP’s Work in Conflict and Disaster-Affected
Countries: 2012. New York. www.undp.org/content/dam/
undp/library/crisis%20prevention/BCPR_isuu-sm.pdf.
Accessed 15 May 2014.
———. 2014. Humanity Divided: Confronting Inequality in
Developing Countries. New York.
UNDP (United Nations Development Programme),
World Bank, and EC (European Commission). 2011.
“Roma Data.” www.eurasia.undp.org/content/rbec/en/
home/ourwork/povertyreduction/roma-in-central-and
-southeast-europe/roma-data/. Accessed 28 March 2014.
World on the Move.” www.unfpa.org/pds/migration.html.
Accessed 30 March 2014.
UNHCR (United Nations High Commissioner for
Refugees). 2012. UNHCR Global Trends 2012:
Displacement. The New 21st Century Challenge. Geneva.
http://unhcr.org/globaltrendsjune2013/UNHCR%20
GLOBAL%20TRENDS%202012_V08_web.pdf. Accessed
19 March 2014.
UNICEF (United Nations Children’s Fund). 2006.
State of the World’s Children Report 2007: Women
and Children: The Double Dividend of Gender Equality.
New York.
———. 2007. The Impact of International Migration:
Children Left Behind in Selected Countries of Latin
America and the Caribbean. New York. www.unicef.
org/videoaudio/PDFs/The_Impact_of_International_
Migration_LAC.pdf. Accessed 20 March 2014.
———. 2008. The State of Asia-Pacific’s Children. New
York. www.unicef.org/pacificislands/SAPC_Full_Report.
pdf. Accessed 22 May 2014.
UNISDR (United Nations International Strategy for
Disaster Reduction). 2005. “Hyogo Framework for
Action 2005-2015: Building the Resilience of Nations
and Communities to Disasters.” Geneva. www.unisdr.
org/2005/wcdr/intergover/official-doc/L-docs/Hyogo
-framework-for-action-english.pdf. Accessed 20 March
2014.
UNOHCHR (Office of the High Commissioner for Human
Rights). 2003. “Human Rights in the Administration
of Justice: A Manual on Human Rights for Judges,
Prosecutors and Lawyers.” Geneva. www.ohchr.org/
Documents/Publications/training9Titleen.pdf. Accessed
16 May 2014.
UNRISD (United Nations Research Institute for Social
Development). 2010. Combating Poverty and Inequality:
Structural Change, Social Policy and Politics. Geneva. www.
unrisd.org/80256B3C005BCCF9%2F%28httpAuxPages%29
%2F92B1D5057F43149CC125779600434441%2F. Accessed
16 May 2014.
UNSSC (United Nations System Staff College). 2010.
Indigenous Peoples and Peacebuilding: A Compilation of
Best Practices. Turin, Italy.
Välilä, T., and A. Mehrotra. 2005. “Evolution and
Determinants of Public Investment in Europe.” Economic
and Financial Report 2005/01. European Investment Bank,
Luxembourg.
Van de Gaer, D. 1993. “Equality of Opportunity and
Investment in Human Capital.” Ph.D. thesis. Catholic
University of Louvain, Belgium.
Vennam, U., A. Komanduri, E. Cooper, G. Crivello,
and M. Woodhead. 2009. “Early Childhood Education
Trajectories and Transitions: A Study of the Experiences
and Perspectives of Parents and Children in Andhra
Pradesh, India.” Young Lives Working Paper 52. University
of Oxford, Department of International Development,
Oxford, UK. www.younglives.org.uk/files/working-papers/
wp52-early-childhood-education-trajectories-and
-transitions-a-study-of-the-experiences-and-perspectives
-of-parents-and-children-in-andhra-pradesh-india.
Accessed 21 March 2014.
Verick, S. 2009. “Who Is Hit Hardest during a Financial
Crisis? The Vulnerability of Young Men and Women to
Unemployment in an Economic Downturn.” Discussion
Paper 4359. Institute for the Study of Labour, Bonn.
http://ftp.iza.org/dp4359.pdf. Accessed 21 March 2014.
Vinding, D., and E.R. Kampbel. 2007. “Indigenous
Women Workers with Case Studies from Bangladesh,
Nepal and the Americas.” Working Paper. International
Labour Office, Geneva. www.ilo.org/wcmsp5/groups/
public/---dgreports/---gender/documents/publication/
wcms_173293.pdf. Accessed 28 March 2014.
UNECA (United Nations Economic Commission for
Africa). 2010. Innovations and Best Practices in Public
Sector Reforms: The Case of Civil Service in Ghana,
Kenya, Nigeria and South Africa. Addis Ababa. www.
uneca.org/sites/default/files/publications/innovations_in_
the_public_sector.pdf. Accessed 16 May 2014.
———. 2012a. “Japan’s Success in Risk Reduction
Highlighted on March 11 Anniversary.” Press Release, 9
March. Geneva.
UNFCCC (United Nations Framework Convention
on Climate Change). 2009. “Copenhagen Accord.”
FCCC/CP/2009/L.7. Bonn, Germany. http://unfccc.int/
resource/docs/2009/cop15/eng/l07.pdf. Accessed 27
March 2014.
———. n.d. “Key Focus Areas.” www.unisdr.org/2006/
ppew/iewp/iewp-introduction.htm. Accessed 16 May
2014.
Von Braun, J., and G. Tadesse. 2012. “Global Food Price
Volatility and Spikes: An Overview of Costs, Causes, and
Solutions.” Discussion Paper on Development Policy 161.
University of Bonn, Center for Development Research,
Bonn, Germany. http://ageconsearch.umn.edu/bitstream/120021/3/DP161Rev.pdf. Accessed 24 March 2014.
United Nations Global Pulse. 2012. “Monitoring
Household Coping Strategies during Complex Crises.”
www.unglobalpulse.org/projects/rivaf-research
-monitoring-household-coping-strategies-during-complex
-crises. Accessed 28 April 2014.
Von Wachter, T. 2014. “The Effect of Labour-market Related
Shocks on Worker and Family Outcomes in Developed and
Developing Countries.” Human Development Research
Paper. United Nations Development Programme, Human
Development Report Office, New York.
United Nations Population Division. 2013. “Trends
in International Migrant Stock: The 2013 Revision.”
New York. http://esa.un.org/unmigration/TIMSA2013/­
migrantstocks2013.htm. Accessed 21 November 2013.
Wachs, T.D., and A. Rahman. 2013. “The Nature and
Impact of Risk and Protective Influences on Children’s
Development in Low-Income Countries.” In P.R. Britto, P.
Engle, and C. Super, eds., Handbook of Early Childhood
Development Research and Its Impact on Global Policy.
New York: Oxford University Press.
———. 2011. “Report of the Conference of the Parties on
Its Sixteenth Session, Held in Cancun from 29 November
to 10 December 2010.” FCCC/CP/2010/7/Add.1. Bonn,
Germany. http://unfccc.int/resource/docs/2010/cop16/
eng/07a01.pdf. Accessed 27 March 2014.
———. 2012. “Report of the Conference of the Parties
on Its Seventeenth Session, Held in Durban from 28
November to 11 December 2011.” FCCC/CP/2011/9/Add.1.
Bonn, Germany. http://unfccc.int/resource/docs/2011/
cop17/eng/09a01.pdf. Accessed 27 March 2014.
UNFPA (United Nations Population Fund). 2008. “Linking
Population, Poverty and Development. Migration: A
147 |
‫املراجع‬
———. 2012b. “UNISDR Counts the Cost of 20 Years of
Inaction on Climate Change and Risk Reduction.” Press
release, 13 June. Geneva.
UNOCHA (UN Office for the Coordination of
Humanitarian Affairs). 2014. “World Humanitarian
Summit 2016 Concept Note.” https://docs.unocha.org/
sites/dms/Documents/WHS%20Concept%20Note.pdf.
Accessed 20 March 2014.
Wadhams, N. 2010. “Iceland Volcano: Kenya’s Farmers Losing
$1.3m a Day in Flights Chaos.” The Guardian, 18 April.
www.theguardian.com/world/2010/apr/18/iceland
-volcano-kenya-farmers. Accessed 19 March 2014.
Partner Violence and Nonpartner Sexual Violence.”
Geneva. http://apps.who.int/iris/bitstream/10665/85239/
1/9789241564625_eng.pdf. Accessed 28 March 2014.
———. n.d. “Workers in the Informal Economy.” http://
go.worldbank.org/1PVGLNWYC0. Accessed 28 April 2014.
Waldron, J. 2013. “Separation of Powers in Thought and
Practice?” Boston College Law Review 54: 433–68.
www.bc.edu/content/dam/files/centers/clough/pdf/
01_waldron.pdf. Accessed 16 May 2014.
Wisner, B., P. Blaikie, T. Cannon, and I. Davis. 2004. At
Risk: Natural Hazards, People’s Vulnerability and
Disasters. 2nd ed. London: Routledge.
Waters, H., F. Saadah, and M. Pradhan. 2003. “The
Impact of the 1997–98 East Asian Economic Crisis on
Health and Health Care in Indonesia in Health Policy
Plan.” Health Policy and Planning 18(2): 172–81.
Woldehanna, T., N. Jones, and, B. Tefera. 2008.
“The Invisibility of Children’s Paid and Unpaid Work:
Implications for Ethiopia’s National Poverty Reduction
Policy.” Childhood 15: 177−201.
Weiss, T.G. 2011. “ECOSOC and the MDGs: What Can
Be Done?” In R. Wilkinson, and D. Humle, eds., The
Millennium Development Goals and Beyond: Global
Development after 2015. New York: Routledge. www.
povertydialogue.org/wp-content/uploads/2011/01/26_
ECOSOC_and_the_MDGs_What_can_be_Done_
ThomasGWeiss.pdf. Accessed 27 March 2014.
Woodhead, M., P. Dornan, and H. Murray. 2013. What
Inequality Means for Children, Evidence from Young Lives.
Oxford, UK: Young Lives. www.younglives.org.uk/files/
policy-papers/what-inequality-means-for-children
-evidence-from-young-lives. Accessed 27 March 2014.
Welford, R. 2013. “Climate Change Refugees.” CSR Asia
Weekly. http://csr-asia.com/csr-asia-weekly-news-detail.
php?id=12312. Accessed 20 March 2014.
———. 2010. World Development Report 2011: Conflict,
Security and Development. Washington, DC.
Xinhua News Service. 2013. “China Achieves 99% Rural
Healthcare Coverage.” 23 August. www.china.org.cn/
china/2013-08/23/content_29808818.htm. Accessed
16 May 2014.
WHO (World Health Organization). 2000. “Reproductive
Health during Conflict and Displacement: A Guide for
Programme Managers.” Geneva. http://whqlibdoc.who.
int/hq/2001/WHO_RHR_00.13.pdf?ua=1. Accessed
20 March 2014.
———. 2011. “Malaysia Economic Monitor: Brain Drain.”
Bangkok.
Young, H.P. 2007. “Social Norms and Public Policy.”
Brookings Institution, Washington, DC.
———. 2012. World Development Report 2013: Jobs.
Washington, DC.
Young, I.M. 1990. Justice and the Politics of Difference.
Princeton, NJ: Princeton University Press.
———. 2013a. Remittance Prices Worldwide Databank.
http://remittanceprices.worldbank.org. Accessed
27 March 2014.
Young, M.E. 2002. From Early Child Development to
Human Development: Investing in Our Children’s Future.
Washington, DC: World Bank.
———. 2013b. Turn Down the Heat: Climate Extremes,
Regional Impacts, and the Case for Resilience.
Washington DC: World Bank. www.worldbank.org/
content/dam/Worldbank/document/Full_Report_Vol_2_
Turn_Down_The_Heat_%20Climate_Extremes_Regional_
Impacts_Case_for_Resilience_Print%20version_FINAL.
pdf. Accessed 20 March 2014.
———. 2014. “Addressing and Mitigating Vulnerability
across the Life Cycle: The Case for Investing on Early
Childhood.” Human Development Research Paper. United
Nations Development Programme, Human Development
Report Office, New York.
———. 2002. World Health Report 2002: Reducing Risks,
Promoting Healthy Life. Geneva. www.who.int/whr/2002/
en/whr02_en.pdf. Accessed 20 March 2014.
———. 2007. Women, Ageing and Health: A Framework
for Action. Geneva. http://whqlibdoc.who.int/publications/
2007/9789241563529_eng.pdf. Accessed 26 March 2014.
———. 2010. Global Burden of Disease 2010. Geneva.
———. 2011a. Gender, Climate Change and Health.
Geneva.
———. 2011b. World Report on Disability. Geneva. http://
whqlibdoc.who.int/publications/2011/9789240685215_
eng.pdf. Accessed 30 March 2014.
———. 2013a. “Global Leaders Support New Six-year Plan
to Deliver a Polio-free World by 2018.” News release.
25 April. www.who.int/mediacentre/news/releases/2013/
polio_six_year_plan_20130425/en/. Accessed 20 March
2014.
———. 2013b. “Global and Regional Estimates of Violence
against Women: Prevalence and Health Effects of Intimate
World Bank. 2000. World Development Report 2000/01.
Washington, DC.
———. 2013c. World Development Report 2014: Risk
and Opportunity—Managing Risk for Development.
Washington, DC.
———. 2014a. PovcalNet online database. Washington,
DC. http://iresearch.worldbank.org/PovcalNet/. Accessed
15 February 2014.
———. 2014b. World Development Indicators
DataBank. http://databank.worldbank.org/data/views/­
variableSelection/selectvariables.aspx?source=
world-development-indicators. Accessed 20 March 2014.
World Economic Forum. 2014. Global Risks 2014: Ninth
Edition. Geneva. http://www3.weforum.org/docs/WEF_
GlobalRisks_Report_2014.pdf. Accessed 21 March 2014.
WTO (World Trade Organization). 2001. “Ministerial
Declaration.” WT/MIN(01)/DEC/1. www.wto.org/english/
thewto_e/minist_e/min01_e/mindecl_e.pdf. Accessed
13 May 2014.
———. 2013. Ninth WTO Ministerial Conference. https://
mc9.wto.org. Accessed 24 March 2014.
WWF (World Wildlife Fund). 2007. “Climate Savers.”
http://wwf.panda.org/what_we_do/how_we_work/
businesses/climate/climate_savers/. Accessed 20 March
2014.
Zaidi, A. 2014. “Vulnerabilities in Old Age: A Review.”
Human Development Research Paper. United Nations
Development Programme, Human Development Report
Office, New York.
Zeitlyn, S. 2004. “Social Exclusion in Asia – Some Initial
Ideas.” UK Department for International Development,
London.
Zepeda, E., S. McDonald, M. Panda, and G. Kumar.
2013. “Employing India: Guaranteeing Jobs for the Rural
Poor.” Carnegie Endowment for International Peace,
Washington, DC. www.un.org/en/development/desa/
policy/publications/seminars/india_rural_employment.
pdf. Accessed 22 May 2014.
2014 ‫ | تقرير التنمية الب�شرية‬148
‫تقرير التنمية الب�شرية ‪2014‬‬
‫امل�ضي يف التقدم بناء املنعة لدرء املخاطر‬
‫امللحق الإح�صائي‬
‫دليل القارئ‬
‫مفاتيح البلدان وترتيبها ح�سب دليل التنمية الب�شرية‪2013 ،‬‬
‫اجلداول الإح�صائية‬
‫�أدلّة التنمية الب�رشية‬
‫دليل التنمية الب�رشية وعنا�رصه‬
‫‪1‬‬
‫اجتاهات دليل التنمية الب��شرية‪2013-1980 ،‬‬
‫‪2‬‬
‫ال بعامل عدم امل�ساواة‬
‫‪3‬‬
‫دليل التنمية الب��شرية معد ً‬
‫دليل الفوارق بني اجلن�سني‬
‫‪4‬‬
‫دليل التنمية ح�سب اجلن�س‬
‫‪5‬‬
‫دليل الفقر املتع ّدد الأبعاد‬
‫‪6‬‬
‫التغيات مع الوقت يف بلدان حمددة‬
‫دلي��ل الفق��ر املتع ّدد الأبعاد‪:‬‬
‫‪6‬أ‬
‫ّ‬
‫م�ؤ�رشات التنمية الب�رشية‬
‫ال�صحة‪ :‬الأطفال وال�شباب‬
‫‪7‬‬
‫ّ‬
‫�صح��ة البالغني والإنفاق على ال�صحة‬
‫‪8‬‬
‫ّ‬
‫التعليم‬
‫‪9‬‬
‫‪ 10‬التحكّ م باملوارد وتخ�صي�صها‬
‫‪ 11‬الكفاءات االجتماعية‬
‫‪ 12‬انعدام الأمن ال�شخ�صي‬
‫‪ 13‬التكامل الدويل‬
‫‪ 14‬البيئة‬
‫‪ 15‬اجتاهات ال�سكان‬
‫‪ 16‬م�ؤ�رشات تكميلية‪ :‬ال�شعور بالرفاه‬
‫املناطق‬
‫املراجع الإح�صائية‬
‫‪153‬‬
‫‪157‬‬
‫‪158‬‬
‫‪162‬‬
‫‪166‬‬
‫‪170‬‬
‫‪174‬‬
‫‪178‬‬
‫‪180‬‬
‫‪182‬‬
‫‪186‬‬
‫‪190‬‬
‫‪194‬‬
‫‪198‬‬
‫‪202‬‬
‫‪206‬‬
‫‪210‬‬
‫‪214‬‬
‫‪218‬‬
‫‪222‬‬
‫‪223‬‬
‫امللحق االح�صائي‬
‫| ‪151‬‬
‫دليل القارئ‬
‫تق ّدم الجداول اإلحصائية السبعة عشر في الملحق لمحة عامة‬
‫عن أبرز أبعاد التنمية البشرية‪ .‬وتتضمّن الجداول الستة األولى‬
‫مجموعة األدلة المر ّكبة للتنمية البشرية ومكوّ ناتها‪ .‬وقيمة هذه‬
‫األدلة هي حصيلة تقديرات أجراها مكتب تقرير التنمية البشرية‪.‬‬
‫وتشمل الجداول المتبقية مجموعة أوسع من المؤشرات عن التنمية‬
‫البشرية‪.‬‬
‫واستند المكتب في تركيب الجداول إلى البيانات المتاحة حتى‬
‫‪ 15‬تشرين الثاني‪/‬نوفمبر ‪ ،2013‬ما لم يشر إلى خالف ذلك في‬
‫المالحظات‪ .‬ويمكن االطالع على جميع المؤشرات والمالحظات‬
‫الفنية المتعلقة بطرق حساب األدلة المركبة‪ ،‬ومصادر المعلومات‬
‫اإلضافية على العنوان‪.http://hdr.undp.org/en/data :‬‬
‫وترد البلدان والمناطق في الجداول بالترتيب حسب قيمة دليل‬
‫التنمية البشرية لعام ‪ .2013‬ويبيّن تحليل دقة البيانات وموثوقيتها‬
‫أن دليل التنمية البشرية يصبح غير ذي مدلول إحصائي عند‬
‫المنزلة العشرية الرابعة*‪ .‬لذلك‪ ،‬أُعطي الترتيب نفسه للبلدان‬
‫التي تساوت في قيمة دليل التنمية البشرية حتى المنزلة العشرية‬
‫ا لثا لثة ‪.‬‬
‫المصادر والتعاريف‬
‫يعتمد مكتب تقرير التنمية البشرية البيانات الصادرة عن الوكاالت‬
‫الدولية المختصة التي تتمتع بالصالحية‪ ،‬وتملك الموارد والخبرات‬
‫الالزمة لجمع البيانات الوطنية حول المؤشرات المحددة‪.‬‬
‫وترد في آخر كل جدول تعاريف المؤشرات والمصادر التي‬
‫اس ُتم ّدت منها جميع البيانات األصلية المدرجة في الجدول‪ .‬وترد‬
‫تفاصيل هذه المصادر كاملة في قائمة المراجع اإلحصائية‪.‬‬
‫نصيب الفرد من الدخل القومي اإلجمالي حسب معادل‬
‫القوة الشرائية‬
‫لمقارنة مستويات المعيشة بين البلدان على أساس الدخل‪ ،‬يستند‬
‫عنصر الدخل في دليل التنمية البشرية إلى نصيب الفرد من الدخل‬
‫القومي اإلجمالي محسوبًا بمعادل القوة الشرائية‪ ،‬وذلك بهدف إزالة‬
‫الفوارق بين مستويات األسعار الوطنية‪.‬‬
‫واس ُتخدمت في إعداد دليل التنمية البشرية لعام ‪ 2013‬تقديرات‬
‫مسوح برنامج المقارنات الدولية لعام ‪ 2011‬التي تغطي ‪ 180‬بل ًدا‪ ،‬وقد‬
‫وُ ضعت في التداول اعتبارً ا من ‪ 7‬أيار‪/‬مايو ‪ .2014‬ومسح برنامج‬
‫المقارنات الدولية هو المبادرة اإلحصائية األوسع نطا ًقا في العالم‪،‬‬
‫يقدم بيانات عن مستويات األسعار والمجاميع االقتصادية باألسعار‬
‫الحقيقية وتقديرات معادل القوة الشرائية القابلة للمقارنة دوليًا‪.‬‬
‫تحديث المنهجية‬
‫على مدى السنوات الثالث األخيرة‪ ،‬عقد مكتب تقرير التنمية البشرية‬
‫مشاورات مكثفة مع خبراء أكاديميين وصانعي السياسات لمناقشة ُنهج‬
‫قياس التنمية‪ ،‬بما في ذلك مجموعة األدلة المركبة المستخدمة في التقرير‪.‬‬
‫ومن المسائل الرئيسية التي وافق عليها المشاركون في هذه المناقشات أنّ‬
‫األدلة المركبة ال بد أن تكون واضحة يسهل فهمها على صانعي السياسات‬
‫واألوساط اإلعالمية وقادة المجتمع المدني وجميع الجهات المعنية‪ ،‬فيتسع‬
‫استخدامها في توجيه سياسات التنمية البشرية ورصد تحقيقها‪.‬‬
‫ويجري إعداد سياسة رسمية بشأن التغييرات المستقبلية في أدلة‬
‫التنمية البشرية‪ .‬ويتيح موقع مكتب التقرير (‪)http://hdr.undp.org/en‬‬
‫للمرة األولى فرصة لالطالع على البرمجيات المطوّ رة والمستخدمة‬
‫لقياس األدلة الواردة في هذا التقرير‪.‬‬
‫ويتضمّن تقرير عام ‪ 2014‬دليل التنمية البشرية‪ ،‬ودليل الفقر المتعدد‬
‫األبعاد‪ ،‬ودليل التنمية البشرية معدالً بعامل عدم المساواة‪ ،‬ودليل‬
‫الفوارق بين الجنسين‪ ،‬وقد أدخلت بعض التعديالت لتحديث دليل التنمية‬
‫البشرية‪ ،‬ودليل الفقر المتعدد األبعاد‪ .‬ويتضمّن دليل التنمية البشرية‬
‫حاليًا ح ًدا أقصى لألهداف نأمل المحافظة عليه لخمس سنوات على‬
‫األقل‪ .‬ولتفاصيل أهداف الدليل يمكن االطالع على المالحظة الفنية ‪1‬‬
‫المتاحة على الموقع ‪ .http://hdr.undp.org‬ويمكن االطالع أيضًا على‬
‫التحديثات التي أدخلت على دليل الفقر المتعدد األبعاد في المالحظة‬
‫الفنية ‪ 5‬المتاحة على الموقع ‪.http://hdr.undp.org‬‬
‫المقارنة بين فترات زمنية ومع أعداد أخرى من التقرير‬
‫تعمل الوكاالت الوطنية والدولية التي تتولّى جمع البيانات في مجاالت‬
‫اختصاصها على تحسين سلسلة بياناتها عامًا بعد عام‪ .‬ونتيجة لهذه‬
‫العملية المستمرة‪ ،‬لن تكون البيانات الواردة في هذا التقرير‪ ،‬وضمنها‬
‫قيمة دليل التنمية البشرية وترتيب البلدان وف ًقا لهذا الدليل‪ ،‬قابلة‬
‫للمقارنة باألرقام التي وردت في تقارير األعوام السابقة‪ .‬ويبيّن الجدول‬
‫اإلحصائي ‪ 2‬التطورات التي سجلها دليل التنمية البشرية محسوبًا على‬
‫فترات زمنية من خمس سنوات تمت ّد من عام ‪ 1980‬إلى عام ‪ ،2013‬من‬
‫أجل المقارنة بين األعوام والبلدان‪.‬‬
‫الفوارق بين التقديرات الوطنية والدولية‬
‫تالحظ أحيا ًنا بعض الفوارق بين التقديرات الوطنية والتقديرات الدولية‬
‫مردّها إلى عوامل عديدة‪ .‬فالوكاالت الدولية تحرص على االلتزام‬
‫بمعايير موحدة لجعل البيانات الوطنية قابلة للمقارنة بين البلدان‪ ،‬وقد‬
‫ال تتاح للوكاالت الدولية آخر البيانات الوطنية‪ .‬وعندما يالحظ مكتب‬
‫دليل القارئ‬
‫| ‪153‬‬
‫تقرير التنمية البشرية هذه الفوارق‪ ،‬يراجع بشأنها الهيئات الوطنية‬
‫والدولية المسؤولة عن جمع البيانات‪.‬‬
‫مجموعات البلدان والمجاميع اإلحصائية‬
‫تتضمن الجداول مجاميع إحصائية عائدة إلى مجموعات البلدان‪ .‬وال يدرج‬
‫المجموع العائد إلى مجموعة بلدان إال في حال توفر بيانات عن نصف‬
‫بلدان المجموعة على األقل‪ ،‬على أن تمثل هذه البيانات ثلثي عدد سكان‬
‫المجموعة‪ .‬وتعود المجاميع إلى البلدان التي تتوفر عنها البيانات‪.‬‬
‫التصنيف حسب التنمية البشرية‬
‫ّ‬
‫توزع البلدان حسب قيمة مؤشرات دليل التنمية البشرية في أربع‬
‫مجموعات هي‪ :‬مجموعة التنمية البشرية المنخفضة حيث تكون قيمة‬
‫الدليل أقل من ‪0.550‬؛ ومجموعة التنمية البشرية المتوسطة حيث تتراوح‬
‫قيمة الدليل بين ‪ 0.550‬و‪0.699‬؛ ومجموعة التنمية البشرية المرتفعة‪،‬‬
‫حيث تتراوح قيمة الدليل بين ‪ 0.700‬و‪0.799‬؛ ومجموعة التنمية البشرية‬
‫المرتفعة ج ًدا حيث تكون قيمة الدليل ‪ 0.800‬أو أكثر‪.‬‬
‫مجموعات البلدان‬
‫ّ‬
‫توزع البلدان في مجموعات حسب تصنيف برنامج األمم المتحدة‬
‫اإلنمائي للمناطق‪ .‬ويشمل التقرير مجموعات أخرى مثل أقل البلدان‬
‫ً‬
‫نموا والدول الجزرية الصغيرة النامية حسب تصنيف األمم المتحدة‬
‫‪www‬‬
‫‪unohrlls‬‬
‫‪org‬‬
‫)‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫( ‪.‬‬
‫مالحظات عن البلدان‬
‫البيانات عن الصين ال تشمل هونغ كونغ وماكاو وتايوان‪ .‬والبيانات عن‬
‫السودان تشمل جمهورية جنوب السودان ما لم يُشر إلى خالف ذلك‪.‬‬
‫الرموز‬
‫الشرطة بين العامين كما في ‪ 2013-2005‬تعني أن البيانات تعود إلى آخر‬
‫سنة تتوفر عنها بيانات خالل الفترة المحددة؛ الشرطة المائلة بين العامين‬
‫‪ 2013/2005‬تعني متوسط السنوات المبينة‪ .‬ومعدالت النمو هي المتوسّط‬
‫السنوي لمعدالت النمو بين أول سنة وآخر سنة من الفترة المحدّدة‪.‬‬
‫ترد في الجداول الرموز التالية‪:‬‬
‫البيانات غير متوفرة‬
‫‬
‫‪..‬‬
‫‪ 0‬أو ‪0.0‬‬
‫القيمة منخفضة ج ًدا أو ال تستحق الذكر‬
‫‬
‫ال ينطبق‬
‫‬
‫_‬
‫‪ | 154‬تقري��ر التنمي��ة الب�ش��رية ‪2014‬‬
‫كلمة شكر للمصادر اإلحصائية‬
‫اس ُتند في حساب أدّلة التقرير المركبة وفي مصادره اإلحصائية إلى‬
‫مجموعة متنوّ عة من الخبرات المتخصصة العريقة‪ ،‬المعروفة في‬
‫إنتاج البيانات على المستوى الدولي‪ .‬ويخصّ مكتب تقرير التنمية‬
‫البشرية بالشكر االتحاد البرلماني الدولي‪ ،‬واالتحاد الدولي لالتصاالت‪،‬‬
‫وإدارة الشؤون االقتصادية واالجتماعية في األمم المتحدة‪ ،‬والبنك‬
‫الدولي‪ ،‬ودراسة الدخل في لكسمبرغ‪ ،‬وشركة ‪ ،ICF Macro‬وصندوق‬
‫النقد الدولي‪ ،‬وغالوب‪ ،‬واللجنة االقتصادية ألمريكا الالتينية ومنطقة‬
‫البحر الكاريبي‪ ،‬واللجنة االقتصادية واالجتماعية لغربي آسيا‪ ،‬ومبادرة‬
‫أكسفورد بشأن الفقر والتنمية البشرية‪ ،‬ومركز أبحاث األوبئة الناجمة‬
‫عن الكوارث‪ ،‬ومركز رصد التشرد الداخلي‪ ،‬ومعهد اإلحصاء التابع‬
‫لمنظمة األمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة‪ ،‬والمفوضية السامية لألمم‬
‫المتحدة لشؤون الالجئين‪ ،‬والمكتب اإلحصائي للجماعات األوروبية‪،‬‬
‫ومكتب األمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة‪ ،‬ومنظمة األغذية‬
‫والزراعة‪ ،‬ومنظمة األمم المتحدة للطفولة‪ ،‬ومنظمة التعاون والتنمية‬
‫في الميدان االقتصادي‪ ،‬ومنظمة السياحة العالمية في األمم المتحدة‪،‬‬
‫ومنظمة الصحة العالمية‪ ،‬ومنظمة العمل الدولية‪ ،‬وﻣﺆتمر اﻷﻣﻢ المتحدة‬
‫ﻟﻠﺘﺠـﺎرة واﻟﺘﻨﻤﻴـﺔ‪ .‬وننوّ ه بقاعدة البيانات الدوليّة الخاصة بالتعليم التي‬
‫يشرف عليها روبيرت بارو من جامعة هارفرد‪ ،‬وجونغ‪-‬وا لي من‬
‫جامعة كوريا‪ ،‬إذ كانت من المصادر القيّمة التي اس ُتند إليه في حساب‬
‫أدلة التقرير‪.‬‬
‫الجداول اإلحصائية‬
‫تتناول الجداول السبعة األولى أدلّة التنمية البشرية المركبة الخمسة‬
‫وعناصرها‪.‬‬
‫ّ‬
‫‪2010‬‬
‫‪ ،‬تحسب في تقرير التنمية البشرية أربعة أدلة مركبة‬
‫منذ عام‬
‫هي دليل التنمية البشرية‪ ،‬ودليل التنمية البشرية معدالً بعامل عدم‬
‫المساواة‪ ،‬ودليل الفوارق بين الجنسين‪ ،‬ودليل الفقر المتعدد األبعاد‪.‬‬
‫واس ُتحدث في هذا العدد من التقرير دليل التنمية حسب الجنس الذي‬
‫ً‬
‫محسوبة للنساء وللرجال على حدة‪.‬‬
‫يقارن قيمة الدليل‬
‫وتشمل الجداول األخرى مجموعة أوسع من المؤشرات عن التنمية‬
‫البشرية‪ ،‬لتعطي صورة أشمل عن التنمية البشرية في كل بلد‪.‬‬
‫الجدول ‪ -1‬دليل التنمية البشرية وعناصره‪ :‬يتضمن البلدان‬
‫بالترتيب حسب قيمة دليل التنمية البشرية لعام ‪ ،2013‬وتفاصيل قيمة‬
‫مؤشرات الدليل أي العمر المتو ّقع‪ ،‬والتعليم (مؤشران)‪ ،‬والدخل‪.‬‬
‫ويتضمن الجدول أيضًا قيمة الدليل لعام ‪ 2012‬على أساس آخر البيانات‬
‫المتاحة‪ ،‬والتغيّر في الترتيب بين عامي ‪ 2012‬و‪.2013‬‬
‫الجدول ‪ -2‬اتجاهات دليل التنمية البشرية‪ :2013-1980 ،‬يتضمن‬
‫قيمة الدليل في تسلسل زمني يسمح بمقارنة قيمة الدليل في عام ‪2013‬‬
‫بقيمته في األعوام السابقة‪ .‬وقد حُسبت أرقام الجدول باالستناد إلى آخر‬
‫تقرير التنمية الب�شرية ‪2014‬‬
‫امل�ضي يف التقدم بناء املنعة لدرء املخاطر‬
‫البيانات المنقحة المتاحة حتى عام ‪ ،2013‬وحُسبت قيمة الدليل لعام‬
‫‪ 2013‬باستخدام المنهجية نفسها‪ .‬ويبيّن الجدول التغيّر في ترتيب البلدان‬
‫حسب قيمة الدليل على مدى السنوات الخمس األخيرة والمتوسّط‬
‫السنوي لمعدالت نموّ ه في ثالث فترات زمنية مختلفة‪.‬‬
‫الجدول ‪ -3‬دليل التنمية البشرية معدالً بعامل عدم المساواة‪ :‬يتضمن‬
‫مقياسين لعدم المساواة‪ ،‬هما دليل التنمية البشرية معدالً بعامل عدم‬
‫المساواة والنقص في قيمة الدليل األصلي بسبب عدم المساواة‪ .‬وال‬
‫يقتصر دليل التنمية البشرية المعدل بعامل عدم المساواة على قياس‬
‫متوسّط اإلنجازات المحققة في كل بلد في الصحة والتعليم والدخل‪ ،‬بل‬
‫يبيّن كيفيّة ّ‬
‫توزع هذه اإلنجازات على السكان‪ .‬ودليل التنمية البشرية‬
‫معدالً بعامل عدم المساواة هو المستوى الفعلي للتنمية البشرية بعد‬
‫حساب عدم المساواة‪ .‬والفارق بين الدليل األصلي والدليل المعدل‬
‫بعامل عدم المساواة هو ''الخسارة'' في المستوى المحتمل لدليل‬
‫التنمية البشرية نتيجة لعدم المساواة في ّ‬
‫توزع قيمة الدليل داخل البلد‪.‬‬
‫ويتضمّن الجدول أيضًا قياسًا جدي ًدا لمعامل عدم المساواة هو متوسط‬
‫غير مرجح ألوجه عدم المساواة في األبعاد الثالثة‪ .‬ويبيّن الجدول‬
‫الفارق في الترتيب لكل بلد بين دليل التنمية البشرية ودليل التنمية‬
‫البشرية معدالً بعامل المساواة‪ .‬والقيمة السلبيّة تعني أنّ ترتيب البلد‬
‫يتراجع بعد حساب الدليل المعدل بعامل عدم المساواة‪ .‬ويتضمن‬
‫الجدول أيضًا ثالثة مقاييس معيارية لعدم المساواة في الدخل‪ ،‬هي نسبة‬
‫الدخل بالشريحة الخمسية؛ ونسبة بالما وهي حصة أغنى ‪ 10‬في المائة‬
‫من الدخل مقسومة على حصة أفقر ‪ 40‬في المائة منه؛ ومعامل جيني‬
‫للدخل‪.‬‬
‫الجدول ‪ -4‬دليل الفوارق بين الجنسين‪ :‬يتضمن مقياسًا مركبًا‬
‫للفوارق بين الجنسين في أبعاد الصحة اإلنجابية والتمكين والمشاركة‬
‫في سوق العمل‪ .‬وتقاس الصحة اإلنجابية بمؤشرين هما نسبة وفيّات‬
‫األمهات ومعدل الوالدات في سن المراهقة‪ ،‬ويقاس التمكين بعدد‬
‫المقاعد التي تشغلها النساء في المجالس النيابية‪ ،‬ونسبة الحاصالت‬
‫على جزء من التعليم الثانوي؛ وتقاس المشاركة في سوق العمل‬
‫بالمشاركة في القوى العاملة‪ .‬ويشير انخفاض قيمة دليل الفوارق بين‬
‫الجنسين إلى انخفاض الفوارق بين الجنسين‪ ،‬والعكس صحيح‪.‬‬
‫الجدول ‪ -5‬دليل التنمية حسب الجنس‪ :‬يتضمن قيمة دليل التنمية‬
‫محسوبة لكل من النساء والرجال على حدة‪ .‬وتشكل النسبة بين‬
‫القيمتين دليل التنمية حسب الجنس‪ .‬وكل ما قاربت النسبة ‪( 1‬واحد)‬
‫تقلّص الفارق بين النساء والرجال‪ .‬ويتضمن الجدول أيضًا مؤشرات‬
‫الدليل لطول العمر والتعليم والدخل مفصّلة حسب الجنس‪.‬‬
‫الجدول ‪ -6‬دليل الفقر المتعدد األبعاد‪ّ :‬‬
‫يلخص أوجه الحرمان‬
‫المختلفة التي يعاني منها األشخاص في التعليم والصحة والمعيشة‪.‬‬
‫ويتضمّن الدليل عدد السكان الذين يعيشون في الفقر المتعدد األبعاد‬
‫غير المرتبط بالدخل وشدة الحرمان المقاسة بعدد أوجه الحرمان التي‬
‫يعاني منها الفقراء في آن‪ .‬ويص ّنف السكان ضمن فئات تحددها شدّة‬
‫الحرمان فيكونون معرّ ضين لخطر الفقر المتعدد األبعاد‪ ،‬أو يعانون‬
‫من الفقر المتعدد األبعاد‪ ،‬أو هم في فقر مدقع‪ .‬ويتضمّن الجدول أيضًا‬
‫قياس فقر الدخل‪ ،‬أي نسبة السكان الذين يعيشون على أقل من ‪1 .25‬‬
‫دوالر في اليوم بمعادل القوة الشرائية والذين يعيشون دون خط الفقر‬
‫الوطني‪ .‬وقد أدخلت بعض التعديالت على المؤشرات العشرة لدليل‬
‫الفقر المتعدد األبعاد لعام ‪ .2014‬ففي مؤشر الصحة‪ ،‬استعيض عن‬
‫الوزن حسب العمر بالطول حسب العمر في فئة األطفال دون سن‬
‫الخامسة‪ ،‬ألنّ التقزم هو مؤشر جيّد لسوء التغذية المزمن‪ .‬وحُسبت‬
‫وفيات األطفال ضمن أوجه الحرمان من الخدمات الصحية في حال‬
‫حدثت خالل خمس سنوات قبل المسح‪ .‬ورُفع قياس الحد األدنى‬
‫للحرمان من التعليم من خمس سنوات إلى ست سنوات من الدراسة في‬
‫المدرسة‪ ،‬عمالً بتعريف التعليم االبتدائي المعتمد في األهداف اإلنمائية‬
‫لأللفية وفي المقاييس الدولية لإللمام بالقراءة والكتابة‪ .‬واتسع نطاق‬
‫مؤشرات دليل الفقر المتعدد األبعاد المتعلقة بأصول األسر المعيشية‬
‫لتشمل األسر في األرياف كما في المدن‪ .‬ويتضمّن الجدول أيضًا‬
‫تقديرات دليل الفقر المتعدد األبعاد حسب الخصائص المحددة مسب ًقا‬
‫لتسهيل المقارنة‪.‬‬
‫الجدول ‪6‬أ ‪ -‬دليل الفقر المتعدد األبعاد‪ ،‬التغيّرات مع الوقت في‬
‫بلدان محددة‪ :‬يرصد التغيّر في قيمة دليل الفقر المتعدد األبعاد مع‬
‫الوقت في بلدان محددة‪ ،‬فيتضمن تقديرات لدليل الفقر المتعدّد األبعاد‬
‫وعناصره في مرحلتين زمنيتين أو أكثر للبلدان التي تتوفر عنها بيانات‬
‫وافية حتى عام ‪ .2013‬وقد اس ُتند في التقديرات إلى المنهجيّة المنقحة‪.‬‬
‫الجدول ‪ -7‬الصحة‪ ،‬األطفال والشباب‪ :‬يتضمن مؤشرات عن صحّ ة‬
‫الرضع (نسبة الرضع الذين تغذوا حصريًا من الرضاعة الطبيعية في‬
‫أول ستة أشهر من عمرهم‪ ،‬ونسبة الرضع الذين لم يُحصّنوا ضد‬
‫الخناق والشهاق والكزاز وضد الحصبة‪ ،‬ومعدل وفيات الرضع)‪،‬‬
‫وصحة األطفال (نسبة األطفال دون سن الخامسة الذين يعانون من‬
‫ّ‬
‫التقزم‪ ،‬ونسبة األطفال الذين يعانون من وزن زائد‪ ،‬ومعدل وفيات‬
‫األطفال)‪ ،‬ومعدالت انتشار فيروس نقص المناعة البشرية والوقاية‬
‫منه (عدد األطفال من عمر صفر إلى ‪ 14‬سنة المصابين بالفيروس‪،‬‬
‫ومعدل انتشار الفيروس لدى الشباب‪ ،‬واستخدام الواقي في صفوف‬
‫الشباب‪ ،‬ونسبة الحوامل المصابات بفيروس نقص المناعة البشرية وال‬
‫يحصلن على عالج مالئم لمنع انتقاله إلى الطفل)‪ .‬ويتضمّن الجدول‬
‫أيضًا بيانات حول تغطية الرعاية ما قبل الوالدة‪.‬‬
‫الجدول ‪ -8‬صحة البالغين واإلنفاق على الصحة‪ :‬يتضمن معدالت‬
‫وفيات البالغين حسب الجنس ومعدالت الوفيات حسب العمر بسبب‬
‫استهالك الكحول وتعاطي المخدرات‪ ،‬ومعدالت انتشار الوزن الزائد‬
‫وفيروس نقص المناعة البشرية حسب العمر لدى البالغين‪ .‬ويشمل‬
‫الجدول مؤشرين عن العمر المتوقع هما متوسط العمر المتوقع عند‬
‫عمر ‪ 60‬سنة‪ ،‬والعمر المتوقع معدالً بعامل الصحة عند الوالدة‪ .‬وتقاس‬
‫نوعيّة الرعاية الصحية باستخدام ثالثة مؤشرات هي عدد األطباء لكل‬
‫‪ 10,000‬من السكان‪ ،‬وحصة اإلنفاق على الصحة من الناتج المحلي‬
‫اإلجمالي‪ ،‬واإلنفاق على الصحة من األموال الخاصة‪.‬‬
‫دليل القارئ‬
‫| ‪155‬‬
‫الجدول ‪ -9‬التعليم‪ :‬يتضمن مؤشرات لرصد التعليم ومؤشرات‬
‫لقياس نوعية التعليم‪ ،‬ويشمل معدل العالمات المحرزة في اختبارات‬
‫في القراءة والرياضيات والعلوم خضع لها تالميذ من عمر ‪ 15‬سنة‪.‬‬
‫ويتضمّن الجدول مؤشرات عن التحصيل العلمي‪ ،‬باالستناد إلى‬
‫معدالت إلمام البالغين والشباب بالقراءة والكتابة‪ ،‬ونسبة البالغين من‬
‫السكان الحاصلين على جزء من التعليم الثانوي على األقل‪ .‬وتستكمل‬
‫نسب االلتحاق بالتعليم اإلجمالية في كل مستوى تعليمي بمعدالت‬
‫التسرب من المرحلة االبتدائية من التعليم‪ .‬ويشمل الجدول مؤشرين‬
‫عن نوعيّة التعليم هما عدد المعلمين المدربين للتعليم االبتدائي‪ ،‬ومعدل‬
‫عدد التالميذ لكل معلّم‪ .‬ويتضمن الجدول أيضًا مؤشرً ا عن اإلنفاق‬
‫على التعليم بالنسبة المئوية من الناتج المحلي اإلجمالي‪.‬‬
‫الجدول ‪ -10‬التصرّ ف بالموارد وتخصيصها‪ :‬يتضمن مجموعة من‬
‫مؤشرات االقتصاد الكلي منها الناتج المحلي اإلجمالي؛ وتكوين رأس‬
‫المال الثابت اإلجمالي؛ والضرائب على الدخل‪ ،‬واألرباح وعوائد‬
‫رأس المال بالنسبة المئوية من اإليرادات الضريبية؛ وحصة الزراعة‪،‬‬
‫والصيد والحراجة ومصائد األسماك من الناتج المحلي اإلجمالي؛‬
‫ودليل أسعار االستهالك‪ .‬وتكوين رأس المال الثابت اإلجمالي هو‬
‫مؤشر تقريبي للدخل الوطني المستثمر غير المستهلك‪ .‬ويتراجع هذا‬
‫المؤشر عندما يكون االقتصاد في حالة من عدم اليقين أو الركود‪.‬‬
‫أما دليل أسعار االستهالك فيقيس التضخم‪ .‬ومؤشرا اإلنفاق العام هما‬
‫النفقات الحكومية على االستهالك النهائي (الحصة من الناتج المحلي‬
‫اإلجمالي ومتوسط النمو السنوي) واإلنفاق العام على البحث والتطوير‪.‬‬
‫ويتضمّن الجدول ثالثة مؤشرات عن الدَ ين‪ ،‬هي االئتمان المحلي‬
‫الممنوح من قطاع المصارف‪ ،‬ورصيد الدَ ين الخارجي ومجموع خدمة‬
‫الدَ ين محسوبة بالنسب المئوية من الناتج المحلي اإلجمالي‪ .‬ويتضمن‬
‫الجدول مؤشرين عن أسعار األغذية‪ ،‬هما دليل مستوى األسعار ودليل‬
‫تقلّب مستويات األسعار‪.‬‬
‫الجدول ‪ -11‬الكفاءات االجتماعية‪ :‬يتضمن مؤشرات عن ثالثة‬
‫عناصر هي التشغيل والمخاطر المرتبطة به‪ ،‬والحماية االجتماعية‪،‬‬
‫ومعدالت االنتحار حسب الجنس‪ .‬ومن مؤشرات مخاطر التشغيل‪،‬‬
‫التشغيل غير المستقر‪ ،‬ومعدالت البطالة اإلجمالية وبطالة الشباب‪،‬‬
‫وتشغيل األطفال‪ ،‬ونسبة الفقراء العاملين‪ ،‬وطول إجازة األمومة‬
‫اإللزامية المدفوعة‪ .‬ومن مؤشرات الحماية االجتماعية نسبة األطفال‬
‫دون سن الخامسة الذين سجلت والدتهم‪ ،‬ونسبة السكان في عمر‬
‫التقاعد الذين يحصلون على معاش تقاعدي‪.‬‬
‫الجدول ‪ -12‬انعدام األمن الشخصي‪ :‬يتضمّن مقاييس عن مدى‬
‫شعور السكان بعدم األمان‪ ،‬منها أعداد الالجئين حسب بلد المنشأ‬
‫وأعداد النازحين داخليًا‪ .‬كما يتضمّن معدالت البطالة الطويلة األجل‪،‬‬
‫ومعدالت جرائم القتل‪ ،‬وعدد السكان المشردين‪ ،‬والسجناء وعدد‬
‫األيتام‪ .‬ويقيس الجدول عمق العجز الغذائي ويتضمن مؤشر تبرير‬
‫ضرب الزوجة في نظر السكان‪.‬‬
‫‪ | 156‬تقري��ر التنمي��ة الب�ش��رية ‪2014‬‬
‫الجدول ‪ -13‬التكامل الدولي‪ :‬يتضمن مؤشرات عن مختلف أوجه‬
‫العولمة‪ .‬و ُتقاس التجارة الدولية بالبعد عن األسواق العالمية وبنسبتها‬
‫من الناتج المحلي اإلجمالي‪ .‬ويُقاس تدفق رأس المال باالستثمار‬
‫األجنبي المباشر ورأس المال الخاص‪ ،‬والمساعدة اإلنمائية الرسمية‬
‫وحركة التحويالت‪ .‬وتقاس حركة األشخاص بصافي معدل الهجرة‪،‬‬
‫وعدد المهاجرين الوافدين‪ ،‬وعدد السيّاح الدوليين‪ .‬وتقاس االتصاالت‬
‫الدولية بنسبة السكان الذين يستخدمون اإلنترنت واالتصاالت الوافدة‬
‫والخارجة الدولية‪.‬‬
‫الجدول ‪ -14‬البيئة‪ :‬يتضمن مؤشرات عن المخاطر على البيئة‬
‫واآلثار الناجمة عنها‪ .‬ويستند بذلك إلى حساب نسبة الوقود األحفوري‬
‫ومصادر الطاقة المتجددة من إمدادات الطاقة األولية‪ ،‬ومساهمة‬
‫الفرد في انبعاثات ثاني أكسيد الكربون والنمو السنوي في مستويات‬
‫االنبعاثات‪ .‬ويتضمّن بعض المقاييس الهامة لحفظ النظم اإليكولوجية‬
‫والموارد الطبيعية عبر حساب النسبة المئوية لنضوب الموارد‬
‫الطبيعية من الدخل القومي اإلجمالي‪ ،‬والمساحات الحرجية والتغيّر في‬
‫هذه المساحات‪ ،‬وسحب المياه العذبة‪ .‬ويعرض الجدول معدالت وفيات‬
‫األطفال دون سن الخامسة بسبب تلوّ ث الهواء الخارجي والداخلي‪،‬‬
‫والمياه غير اآلمنة‪ ،‬وخدمات الصرف الصحي غير المحسّنة وعدم‬
‫النظافة‪ .‬ويشمل الجدول أيضًا مؤشرات عن اآلثار المباشرة للكوارث‬
‫الطبيعية باالستناد إلى عدد الوفيات الناجمة عنها وعدد السكان‬
‫المتضررين منها‪.‬‬
‫الجدول ‪ -15‬اتجاهات السكان‪ :‬يتضمن مؤشرات عن السكان‬
‫من حيث العدد اإلجمالي‪ ،‬والعمر الوسيط‪ ،‬ونسب اإلعالة ومعدالت‬
‫الخصوبة اإلجمالية‪ ،‬تساعد في تقييم حجم األعباء الملقاة على عاتق‬
‫القوى العاملة في بلد معيّن‪ .‬وللفارق في نسبة الذكور إلى اإلناث عند‬
‫الوالدة أثر على مستويات اإلحالل‪ ،‬ويمكن أن يكون مؤشرً ا الحتمال‬
‫حدوث مشاكل اقتصادية واجتماعية في المستقبل ودليالً على التفريق‬
‫بين الجنسين‪.‬‬
‫‪16‬‬
‫الجدول ‪ -‬مؤشرات تكميلية‪ ،‬الشعور بالرفاه‪ :‬يقيس شعور السكان‬
‫بالرفاه‪ ،‬من خالل مؤشرات تعبّر عن آراء األفراد وتصوّ راتهم الذاتية‬
‫بشأن أبعاد التنمية البشرية ومنها نوعيّة التعليم‪ ،‬والرعاية الصحية‪،‬‬
‫ومستويات المعيشة‪ ،‬وسوق العمل‪ ،‬والسالمة الشخصية‪ ،‬والرضا العام‬
‫بحريّة الخيار وبالحياة‪ .‬ويتضمّن الجدول أيضًا مؤشرات عن الثقة‬
‫بالغير والرضا بالمجتمع المحلي‪ ،‬ومجموعة أوسع من المؤشرات التي‬
‫تقيس انطباع السكان حيال السياسات الحكومية بشأن الحد من الفقر‬
‫والمحافظة على البيئة‪ ،‬والثقة بالحكومة الوطنية عمومًا‪.‬‬
‫* ‪Aguna and Kovacevic 2011‬؛ ‪.Høyland, Moene and Willumsen 2011‬‬
‫مفاتيح البلدان وترتيبها ح�سب دليل التنمية الب�شرية‪،‬‬
‫االحتاد الرو�سي‬
‫‪57‬‬
‫�إثيوبيا‬
‫‪173‬‬
‫�أذربيجان‬
‫‪76‬‬
‫الأرجنتني‬
‫الأردن‬
‫�أرمينيا‬
‫�إريرتيا‬
‫�إ�سبانيا‬
‫�أ�سرتاليا‬
‫�أ�ستونيا‬
‫�إ�رسائيل‬
‫�أفغان�ستان‬
‫�إكوادور‬
‫�ألبانيا‬
‫�أملانيا‬
‫الإمارات العربية املتحدة‬
‫�أنتيغوا وبربودا‬
‫�أندورا‬
‫�إندوني�سيا‬
‫�أنغوال‬
‫�أوروغواي‬
‫�أوزبك�ستان‬
‫�أوغندا‬
‫�أوكرانيا‬
‫�إيران ‪ -‬اجلمهورية الإ�سالمية‬
‫�آيرلندا‬
‫�آي�سلندا‬
‫�إيطاليا‬
‫بابوا غينيا اجلديدة‬
‫باراغواي‬
‫باك�ستان‬
‫باالو‬
‫البحرين‬
‫الربازيل‬
‫بربادو�س‬
‫الربتغال‬
‫بروين دار ال�سالم‬
‫بلجيكا‬
‫بلغاريا‬
‫بليز‬
‫بنغالدي�ش‬
‫بنما‬
‫بنن‬
‫بوتان‬
‫بوت�سوانا‬
‫بوركينا فا�سو‬
‫بوروندي‬
‫البو�سنة والهر�سك‬
‫بولندا‬
‫بوليفيا ‪ -‬دولة متعددة القوميات‬
‫بريو‬
‫بيالرو�س‬
‫تايلند‬
‫تركمان�ستان‬
‫تركيا‬
‫ترينيداد وتوباغو‬
‫ت�شاد‬
‫توغو‬
‫تون�س‬
‫تونغا‬
‫تيمور ‪ -‬لي�شتي‬
‫جامايكا‬
‫‪49‬‬
‫‪77‬‬
‫‪87‬‬
‫‪182‬‬
‫‪27‬‬
‫‪2‬‬
‫‪33‬‬
‫‪19‬‬
‫‪169‬‬
‫‪98‬‬
‫‪95‬‬
‫‪6‬‬
‫‪40‬‬
‫‪61‬‬
‫‪37‬‬
‫‪108‬‬
‫‪149‬‬
‫‪50‬‬
‫‪116‬‬
‫‪164‬‬
‫‪83‬‬
‫‪75‬‬
‫‪11‬‬
‫اجلبل الأ�سود‬
‫اجلزائر‬
‫جزر البهاما‬
‫جزر القمر‬
‫جزر �سليمان‬
‫جمهورية �أفريقيا الو�سطى‬
‫اجلمهورية الت�شيكية‬
‫اجلمهورية الدومينيكية‬
‫اجلمهورية العربية ال�سورية‬
‫جمهورية الكونغو الدميقراطية‬
‫جمهورية تنزانيا املتحدة‬
‫جمهورية كوريا‬
‫جمهورية الو الدميقراطية ال�شعبية‬
‫جمهورية مقدونيا اليوغو�سالفية ال�سابقة‬
‫جمهورية مولدوفا‬
‫جنوب �أفريقيا‬
‫جورجيا‬
‫جيبوتي‬
‫الدامنرك‬
‫دولة فل�سطني‬
‫دومينيكا‬
‫الر�أ�س الأخ�رض‬
‫رواندا‬
‫رومانيا‬
‫زامبيا‬
‫زمبابوي‬
‫‪13‬‬
‫�ساموا‬
‫‪157‬‬
‫�سانت فن�سنت وجزر غرينادين‬
‫‪26‬‬
‫‪111‬‬
‫‪146‬‬
‫‪60‬‬
‫‪44‬‬
‫‪79‬‬
‫‪59‬‬
‫‪41‬‬
‫‪30‬‬
‫‪21‬‬
‫�سان تومي وبرين�سيبي‬
‫�سانت كيت�س ونيف�س‬
‫�سانت لو�سيا‬
‫�رسي النكا‬
‫ال�سلفادور‬
‫�سلوفاكيا‬
‫�سلوفينيا‬
‫�سنغافورة‬
‫ال�سنغال‬
‫�سوازيلند‬
‫‪58‬‬
‫ال�سودان‬
‫‪142‬‬
‫ال�سويد‬
‫‪165‬‬
‫�سرياليون‬
‫‪84‬‬
‫‪65‬‬
‫‪136‬‬
‫‪109‬‬
‫‪181‬‬
‫‪180‬‬
‫�سورينام‬
‫�سوي�رسا‬
‫�سي�شيل‬
‫�شيلي‬
‫�رصبيا‬
‫ال�صني‬
‫‪86‬‬
‫طاجيك�ستان‬
‫‪113‬‬
‫ُعمان‬
‫‪35‬‬
‫‪82‬‬
‫العراق‬
‫غابون‬
‫‪53‬‬
‫غامبيا‬
‫‪103‬‬
‫غرينادا‬
‫‪89‬‬
‫‪69‬‬
‫‪64‬‬
‫‪184‬‬
‫غانا‬
‫غواتيماال‬
‫غيانا‬
‫غينيا‬
‫‪166‬‬
‫غينيا ‪ -‬بي�ساو‬
‫‪100‬‬
‫فانواتو‬
‫‪90‬‬
‫‪128‬‬
‫‪96‬‬
‫غينيا الإ�ستوائية‬
‫فرن�سا‬
‫الفلبني‬
‫‪51‬‬
‫‪93‬‬
‫فنزويال ‪ -‬اجلمهورية البوليفارية‬
‫فنلندا‬
‫‪51‬‬
‫فيجي‬
‫‪157‬‬
‫قرب�ص‬
‫‪159‬‬
‫‪185‬‬
‫‪2013‬‬
‫فييت نام‬
‫قطر‬
‫‪28‬‬
‫قريغيز�ستان‬
‫‪118‬‬
‫الكامريون‬
‫‪102‬‬
‫‪186‬‬
‫كازاخ�ستان‬
‫كرواتيا‬
‫‪159‬‬
‫كمبوديا‬
‫‪139‬‬
‫كوبا‬
‫‪15‬‬
‫‪84‬‬
‫‪114‬‬
‫‪118‬‬
‫‪79‬‬
‫‪170‬‬
‫‪10‬‬
‫‪107‬‬
‫‪93‬‬
‫‪123‬‬
‫‪151‬‬
‫‪54‬‬
‫‪141‬‬
‫‪156‬‬
‫‪106‬‬
‫‪142‬‬
‫كندا‬
‫كوت ديفوار‬
‫كو�ستاريكا‬
‫كولومبيا‬
‫الكونغو‬
‫الكويت‬
‫كرييبا�س‬
‫كينيا‬
‫التفيا‬
‫لبنان‬
‫لك�سمربغ‬
‫ليربيا‬
‫ليبيا‬
‫ليتوانيا‬
‫ليختن�شتاين‬
‫لي�سوتو‬
‫‪91‬‬
‫مالطة‬
‫‪97‬‬
‫ماليزيا‬
‫‪73‬‬
‫‪73‬‬
‫‪115‬‬
‫‪37‬‬
‫مايل‬
‫مدغ�شقر‬
‫م�رص‬
‫املغرب‬
‫‪25‬‬
‫املك�سيك‬
‫‪163‬‬
‫ملديف‬
‫‪9‬‬
‫‪148‬‬
‫‪166‬‬
‫‪100‬‬
‫مالوي‬
‫اململكة العربية ال�سعودية‬
‫اململكة املتحدة‬
‫منغوليا‬
‫‪12‬‬
‫موريتانيا‬
‫‪183‬‬
‫موزامبيق‬
‫‪3‬‬
‫‪71‬‬
‫‪41‬‬
‫موري�شيو�س‬
‫ميامنار‬
‫ميكرونيزيا ‪ -‬الواليات املوحدة‬
‫‪77‬‬
‫ناميبيا‬
‫‪133‬‬
‫النم�سا‬
‫‪91‬‬
‫‪120‬‬
‫‪56‬‬
‫‪112‬‬
‫‪172‬‬
‫‪138‬‬
‫‪79‬‬
‫‪125‬‬
‫‪121‬‬
‫‪179‬‬
‫الرنويج‬
‫نيبال‬
‫النيجر‬
‫نيجرييا‬
‫نيكاراغوا‬
‫نيوزيلندا‬
‫هايتي‬
‫الهند‬
‫هندورا�س‬
‫هنغاريا‬
‫‪177‬‬
‫هولندا‬
‫‪131‬‬
‫الواليات املتحدة الأمريكية‬
‫‪144‬‬
‫‪20‬‬
‫‪117‬‬
‫هونغ كونغ ال�صني (منطقة �إدارية خا�صة)‬
‫اليابان‬
‫اليمن‬
‫اليونان‬
‫مفاتيح البلدان وترتيبها ح�سب دليل التنمية الب�شرية‪2013 ،‬‬
‫‪67‬‬
‫‪24‬‬
‫‪88‬‬
‫‪121‬‬
‫‪32‬‬
‫‪31‬‬
‫‪125‬‬
‫‪70‬‬
‫‪152‬‬
‫‪47‬‬
‫‪136‬‬
‫‪8‬‬
‫‪44‬‬
‫‪171‬‬
‫‪68‬‬
‫‪98‬‬
‫‪140‬‬
‫‪46‬‬
‫‪133‬‬
‫‪147‬‬
‫‪48‬‬
‫‪65‬‬
‫‪21‬‬
‫‪175‬‬
‫‪55‬‬
‫‪35‬‬
‫‪18‬‬
‫‪162‬‬
‫‪39‬‬
‫‪176‬‬
‫‪62‬‬
‫‪155‬‬
‫‪110‬‬
‫‪129‬‬
‫‪71‬‬
‫‪174‬‬
‫‪103‬‬
‫‪34‬‬
‫‪14‬‬
‫‪103‬‬
‫‪161‬‬
‫‪63‬‬
‫‪178‬‬
‫‪150‬‬
‫‪124‬‬
‫‪127‬‬
‫‪1‬‬
‫‪21‬‬
‫‪145‬‬
‫‪187‬‬
‫‪152‬‬
‫‪132‬‬
‫‪7‬‬
‫‪168‬‬
‫‪135‬‬
‫‪129‬‬
‫‪43‬‬
‫‪4‬‬
‫‪15‬‬
‫‪5‬‬
‫‪17‬‬
‫‪154‬‬
‫‪29‬‬
‫| ‪157‬‬
‫اجلدول‬
‫‪1‬‬
‫دليل التنمية الب�شرية وعنا�صره‬
‫اجلدول‬
‫‪1‬‬
‫الرتتيب ح�سب دليل التنمية الب�رشية‬
‫تنمية بشــرية مرتفعة ج ًدا‬
‫النرويج‬
‫‪1‬‬
‫أستراليا‬
‫‪2‬‬
‫سويسرا‬
‫‪3‬‬
‫هولندا‬
‫‪4‬‬
‫الواليات المتحدة األمريكية‬
‫‪5‬‬
‫ألمانيا‬
‫‪6‬‬
‫نيوزيلندا‬
‫‪7‬‬
‫كندا‬
‫‪8‬‬
‫سنغافورة‬
‫‪9‬‬
‫‪ 10‬الدانمرك‬
‫‪ 11‬آيرلندا‬
‫‪ 12‬السويد‬
‫‪ 13‬آيسلندا‬
‫‪ 14‬المملكة المتحدة‬
‫‪ 15‬هونغ كونغ الصين (منطقة إدارية خاصة)‬
‫‪ 15‬جمهورية كوريا‬
‫‪ 17‬اليابان‬
‫‪ 18‬ليختنشتاين‬
‫‪ 19‬إسرائيل‬
‫‪ 20‬فرنسا‬
‫‪ 21‬النمسا‬
‫‪ 21‬بلجيكا‬
‫‪ 21‬لكسمبرغ‬
‫‪ 24‬فنلندا‬
‫‪ 25‬سلوفينيا‬
‫‪ 26‬إيطاليا‬
‫‪ 27‬إسبانيا‬
‫‪ 28‬الجمهورية التشيكية‬
‫‪ 29‬اليونان‬
‫‪ 30‬بروني دار السالم‬
‫‪ 31‬قطر‬
‫‪ 32‬قبرص‬
‫‪ 33‬أستونيا‬
‫‪ 34‬المملكة العربية السعودية‬
‫‪ 35‬ليتوانيا‬
‫‪ 35‬بولندا‬
‫‪ 37‬أندورا‬
‫‪ 37‬سلوفاكيا‬
‫‪ 39‬مالطة‬
‫‪ 40‬اإلمارات العربية المتحدة‬
‫‪ 41‬شيلي‬
‫‪ 41‬البرتغال‬
‫‪ 43‬هنغاريا‬
‫‪ 44‬البحرين‬
‫‪ 44‬كوبا‬
‫‪ 46‬الكويت‬
‫‪ 47‬كرواتيا‬
‫‪ 48‬التفيا‬
‫‪ 49‬األرجنتين‬
‫تنمية بشرية مرتفعة‬
‫‪ 50‬أوروغواي‬
‫‪ 51‬جزر البهاما‬
‫‪ 51‬الجبل األسود‬
‫‪ 53‬بيالروس‬
‫‪ 54‬رومانيا‬
‫‪ 55‬ليبيا‬
‫‪ 56‬عُمان‬
‫‪ 57‬االتحاد الروسي‬
‫‪ 58‬بلغاريا‬
‫‪ 59‬بربادوس‬
‫‪ 60‬باالو‬
‫‪ | 158‬تقرير التنمية الب�شرية ‪2014‬‬
‫دليل التنمية‬
‫الب�رشية‬
‫العمر املتوقع‬
‫عند الوالدة‬
‫متو�سط �سنوات‬
‫الدرا�سة‬
‫العدد املتوقع‬
‫ل�سنوات الدرا�سة‬
‫ن�صيب الفرد من الدخل‬
‫القومي الإجمايل‬
‫دليل التنمية‬
‫الب�رشية‬
‫القيمة‬
‫(بال�سنوات)‬
‫(بال�سنوات)‬
‫(بال�سنوات)‬
‫(مبعادل القوة ال�رشائية‬
‫بدوالر ‪)2011‬‬
‫القيمة‬
‫‪2013‬‬
‫‪2013‬‬
‫‪2012a‬‬
‫‪2012a‬‬
‫‪2013‬‬
‫‪2012‬‬
‫التغي يف الرتتيب‬
‫ّ‬
‫‪2012–2013‬‬
‫‪0.944‬‬
‫‪0.933‬‬
‫‪0.917‬‬
‫‪0.915‬‬
‫‪0.914‬‬
‫‪0.911‬‬
‫‪0.910‬‬
‫‪0.902‬‬
‫‪0.901‬‬
‫‪0.900‬‬
‫‪0.899‬‬
‫‪0.898‬‬
‫‪0.895‬‬
‫‪0.892‬‬
‫‪0.891‬‬
‫‪0.891‬‬
‫‪0.890‬‬
‫‪0.889‬‬
‫‪0.888‬‬
‫‪0.884‬‬
‫‪0.881‬‬
‫‪0.881‬‬
‫‪0.881‬‬
‫‪0.879‬‬
‫‪0.874‬‬
‫‪0.872‬‬
‫‪0.869‬‬
‫‪0.861‬‬
‫‪0.853‬‬
‫‪0.852‬‬
‫‪0.851‬‬
‫‪0.845‬‬
‫‪0.840‬‬
‫‪0.836‬‬
‫‪0.834‬‬
‫‪0.834‬‬
‫‪0.830‬‬
‫‪0.830‬‬
‫‪0.829‬‬
‫‪0.827‬‬
‫‪0.822‬‬
‫‪0.822‬‬
‫‪0.818‬‬
‫‪0.815‬‬
‫‪0.815‬‬
‫‪0.814‬‬
‫‪0.812‬‬
‫‪0.810‬‬
‫‪0.808‬‬
‫‪81.5‬‬
‫‪82.5‬‬
‫‪82.6‬‬
‫‪81.0‬‬
‫‪78.9‬‬
‫‪80.7‬‬
‫‪81.1‬‬
‫‪81.5‬‬
‫‪82.3‬‬
‫‪79.4‬‬
‫‪80.7‬‬
‫‪81.8‬‬
‫‪82.1‬‬
‫‪80.5‬‬
‫‪83.4‬‬
‫‪81.5‬‬
‫‪83.6‬‬
‫‪79.9 d‬‬
‫‪81.8‬‬
‫‪81.8‬‬
‫‪81.1‬‬
‫‪80.5‬‬
‫‪80.5‬‬
‫‪80.5‬‬
‫‪79.6‬‬
‫‪82.4‬‬
‫‪82.1‬‬
‫‪77.7‬‬
‫‪80.8‬‬
‫‪78.5‬‬
‫‪78.4‬‬
‫‪79.8‬‬
‫‪74.4‬‬
‫‪75.5‬‬
‫‪72.1‬‬
‫‪76.4‬‬
‫‪81.2 d‬‬
‫‪75.4‬‬
‫‪79.8‬‬
‫‪76.8‬‬
‫‪80.0‬‬
‫‪79.9‬‬
‫‪74.6‬‬
‫‪76.6‬‬
‫‪79.3‬‬
‫‪74.3‬‬
‫‪77.0‬‬
‫‪72.2‬‬
‫‪76.3‬‬
‫‪12.6‬‬
‫‪12.8‬‬
‫‪12.2‬‬
‫‪11.9‬‬
‫‪12.9‬‬
‫‪12.9‬‬
‫‪12.5‬‬
‫‪12.3‬‬
‫‪10.2 b‬‬
‫‪12.1‬‬
‫‪11.6‬‬
‫‪11.7 b‬‬
‫‪10.4‬‬
‫‪12.3‬‬
‫‪10.0‬‬
‫‪11.8‬‬
‫‪11.5‬‬
‫‪10.3 e‬‬
‫‪12.5‬‬
‫‪11.1‬‬
‫‪10.8 b‬‬
‫‪10.9 b‬‬
‫‪11.3‬‬
‫‪10.3‬‬
‫‪11.9‬‬
‫‪10.1 b‬‬
‫‪9.6‬‬
‫‪12.3‬‬
‫‪10.2‬‬
‫‪8.7‬‬
‫‪9.1‬‬
‫‪11.6‬‬
‫‪12.0‬‬
‫‪8.7‬‬
‫‪12.4‬‬
‫‪11.8‬‬
‫‪10.4 i‬‬
‫‪11.6‬‬
‫‪9.9‬‬
‫‪9.1‬‬
‫‪9.8‬‬
‫‪8.2‬‬
‫‪11.3 b‬‬
‫‪9.4‬‬
‫‪10.2‬‬
‫‪7.2‬‬
‫‪11.0‬‬
‫‪11.5 b‬‬
‫‪9.8‬‬
‫‪17.6‬‬
‫‪19.9‬‬
‫‪15.7‬‬
‫‪17.9‬‬
‫‪16.5‬‬
‫‪16.3‬‬
‫‪19.4‬‬
‫‪15.9‬‬
‫‪15.4 c‬‬
‫‪16.9‬‬
‫‪18.6‬‬
‫‪15.8‬‬
‫‪18.7‬‬
‫‪16.2‬‬
‫‪15.6‬‬
‫‪17.0‬‬
‫‪15.3‬‬
‫‪15.1‬‬
‫‪15.7‬‬
‫‪16.0‬‬
‫‪15.6‬‬
‫‪16.2‬‬
‫‪13.9‬‬
‫‪17.0‬‬
‫‪16.8‬‬
‫‪16.3‬‬
‫‪17.1‬‬
‫‪16.4‬‬
‫‪16.5‬‬
‫‪14.5‬‬
‫‪13.8‬‬
‫‪14.0‬‬
‫‪16.5‬‬
‫‪15.6‬‬
‫‪16.7‬‬
‫‪15.5‬‬
‫‪11.7‬‬
‫‪15.0‬‬
‫‪14.5‬‬
‫‪13.3 k‬‬
‫‪15.1‬‬
‫‪16.3‬‬
‫‪15.4‬‬
‫‪14.4 l‬‬
‫‪14.5‬‬
‫‪14.6‬‬
‫‪14.5‬‬
‫‪15.5‬‬
‫‪16.4‬‬
‫‪63,909‬‬
‫‪41,524‬‬
‫‪53,762‬‬
‫‪42,397‬‬
‫‪52,308‬‬
‫‪43,049‬‬
‫‪32,569‬‬
‫‪41,887‬‬
‫‪72,371‬‬
‫‪42,880‬‬
‫‪33,414‬‬
‫‪43,201‬‬
‫‪35,116‬‬
‫‪35,002‬‬
‫‪52,383‬‬
‫‪30,345‬‬
‫‪36,747‬‬
‫‪87,085 f,g‬‬
‫‪29,966‬‬
‫‪36,629‬‬
‫‪42,930‬‬
‫‪39,471‬‬
‫‪58,695‬‬
‫‪37,366‬‬
‫‪26,809‬‬
‫‪32,669‬‬
‫‪30,561‬‬
‫‪24,535‬‬
‫‪24,658‬‬
‫‪70,883 h‬‬
‫‪119,029 g‬‬
‫‪26,771‬‬
‫‪23,387‬‬
‫‪52,109‬‬
‫‪23,740‬‬
‫‪21,487‬‬
‫‪40,597 j‬‬
‫‪25,336‬‬
‫‪27,022‬‬
‫‪58,068‬‬
‫‪20,804‬‬
‫‪24,130‬‬
‫‪21,239‬‬
‫‪32,072 h‬‬
‫‪19,844 m‬‬
‫‪85,820 g‬‬
‫‪19,025‬‬
‫‪22,186‬‬
‫‪17,297 h‬‬
‫‪0.943‬‬
‫‪0.931‬‬
‫‪0.916‬‬
‫‪0.915‬‬
‫‪0.912‬‬
‫‪0.911‬‬
‫‪0.908‬‬
‫‪0.901‬‬
‫‪0.899‬‬
‫‪0.900‬‬
‫‪0.901‬‬
‫‪0.897‬‬
‫‪0.893‬‬
‫‪0.890‬‬
‫‪0.889‬‬
‫‪0.888‬‬
‫‪0.888‬‬
‫‪0.888‬‬
‫‪0.886‬‬
‫‪0.884‬‬
‫‪0.880‬‬
‫‪0.880‬‬
‫‪0.880‬‬
‫‪0.879‬‬
‫‪0.874‬‬
‫‪0.872‬‬
‫‪0.869‬‬
‫‪0.861‬‬
‫‪0.854‬‬
‫‪0.852‬‬
‫‪0.850‬‬
‫‪0.848‬‬
‫‪0.839‬‬
‫‪0.833‬‬
‫‪0.831‬‬
‫‪0.833‬‬
‫‪0.830‬‬
‫‪0.829‬‬
‫‪0.827‬‬
‫‪0.825‬‬
‫‪0.819‬‬
‫‪0.822‬‬
‫‪0.817‬‬
‫‪0.813‬‬
‫‪0.813‬‬
‫‪0.813‬‬
‫‪0.812‬‬
‫‪0.808‬‬
‫‪0.806‬‬
‫‪0‬‬
‫‪0‬‬
‫‪0‬‬
‫‪0‬‬
‫‪0‬‬
‫‪0‬‬
‫‪0‬‬
‫‪0‬‬
‫‪3‬‬
‫‪0‬‬
‫‪–3‬‬
‫‪–1‬‬
‫‪0‬‬
‫‪0‬‬
‫‪0‬‬
‫‪1‬‬
‫‪–1‬‬
‫‪–2‬‬
‫‪0‬‬
‫‪0‬‬
‫‪0‬‬
‫‪0‬‬
‫‪0‬‬
‫‪0‬‬
‫‪0‬‬
‫‪0‬‬
‫‪0‬‬
‫‪0‬‬
‫‪0‬‬
‫‪0‬‬
‫‪0‬‬
‫‪0‬‬
‫‪0‬‬
‫‪0‬‬
‫‪1‬‬
‫‪–1‬‬
‫‪0‬‬
‫‪1‬‬
‫‪0‬‬
‫‪0‬‬
‫‪1‬‬
‫‪0‬‬
‫‪0‬‬
‫‪0‬‬
‫‪0‬‬
‫‪–2‬‬
‫‪0‬‬
‫‪0‬‬
‫‪0‬‬
‫‪0.790‬‬
‫‪0.789‬‬
‫‪0.789‬‬
‫‪0.786‬‬
‫‪0.785‬‬
‫‪0.784‬‬
‫‪0.783‬‬
‫‪0.778‬‬
‫‪0.777‬‬
‫‪0.776‬‬
‫‪0.775‬‬
‫‪77.2‬‬
‫‪75.2‬‬
‫‪74.8‬‬
‫‪69.9‬‬
‫‪73.8‬‬
‫‪75.3‬‬
‫‪76.6‬‬
‫‪68.0‬‬
‫‪73.5‬‬
‫‪75.4‬‬
‫‪72.4 d‬‬
‫‪8.5‬‬
‫‪10.9‬‬
‫‪10.5 o‬‬
‫‪11.5 o‬‬
‫‪10.7‬‬
‫‪7.5‬‬
‫‪6.8‬‬
‫‪11.7‬‬
‫‪10.6 b‬‬
‫‪9.4‬‬
‫‪12.2 p‬‬
‫‪15.5‬‬
‫‪12.6 n‬‬
‫‪15.2‬‬
‫‪15.7‬‬
‫‪14.1‬‬
‫‪16.1‬‬
‫‪13.6‬‬
‫‪14.0‬‬
‫‪14.3‬‬
‫‪15.4‬‬
‫‪13.7‬‬
‫‪18,108‬‬
‫‪21,414‬‬
‫‪14,710‬‬
‫‪16,403‬‬
‫‪17,433‬‬
‫‪21,666 h‬‬
‫‪42,191 h‬‬
‫‪22,617‬‬
‫‪15,402‬‬
‫‪13,604‬‬
‫‪12,823‬‬
‫‪0.787‬‬
‫‪0.788‬‬
‫‪0.787‬‬
‫‪0.785‬‬
‫‪0.782‬‬
‫‪0.789‬‬
‫‪0.781‬‬
‫‪0.777‬‬
‫‪0.776‬‬
‫‪0.776‬‬
‫‪0.773‬‬
‫‪2‬‬
‫‪0‬‬
‫‪1‬‬
‫‪1‬‬
‫‪1‬‬
‫‪–5‬‬
‫‪0‬‬
‫‪0‬‬
‫‪0‬‬
‫‪–1‬‬
‫‪0‬‬
‫تقرير التنمية الب�شرية ‪2014‬‬
‫امل�ضي يف التقدم بناء املنعة لدرء املخاطر‬
‫الرتتيب ح�سب دليل التنمية الب�رشية‬
‫‪ 61‬أنتيغوا وبربودا‬
‫‪ 62‬ماليزيا‬
‫‪ 63‬موريشيوس‬
‫‪ 64‬ترينيداد وتوباغو‬
‫‪ 65‬لبنان‬
‫‪ 65‬بنما‬
‫‪ 67‬فنزويال ‪ -‬الجمهورية البوليفارية‬
‫‪ 68‬كوستاريكا‬
‫‪ 69‬تركيا‬
‫‪ 70‬كازاخستان‬
‫‪ 71‬المكسيك‬
‫‪ 71‬سيشيل‬
‫‪ 73‬سانت كيتس ونيفس‬
‫‪ 73‬سري النكا‬
‫‪ 75‬إيران ‪ -‬الجمهورية اإلسالمية‬
‫‪ 76‬أذربيجان‬
‫‪ 77‬األردن‬
‫‪ 77‬صربيا‬
‫‪ 79‬البرازيل‬
‫‪ 79‬جورجيا‬
‫‪ 79‬غرينادا‬
‫‪ 82‬بيرو‬
‫‪ 83‬أوكرانيا‬
‫‪ 84‬بليز‬
‫‪ 84‬جمهورية مقدونيا اليوغوسالفية السابقة‬
‫‪ 86‬البوسنة والهرسك‬
‫‪ 87‬أرمينيا‬
‫‪ 88‬فيجي‬
‫‪ 89‬تايلند‬
‫‪ 90‬تونس‬
‫‪ 91‬الصين‬
‫‪ 91‬سانت فنسنت وجزر غرينادين‬
‫‪ 93‬الجزائر‬
‫‪ 93‬دومينيكا‬
‫‪ 95‬ألبانيا‬
‫‪ 96‬جامايكا‬
‫‪ 97‬سانت لوسيا‬
‫‪ 98‬كولومبيا‬
‫‪ 98‬إكوادور‬
‫‪ 100‬سورينام‬
‫‪ 100‬تونغا‬
‫‪ 102‬الجمهورية الدومينيكية‬
‫تنمية بشرية متوسطة‬
‫‪ 103‬ملديف‬
‫‪ 103‬منغوليا‬
‫‪ 103‬تركمانستان‬
‫‪ 106‬ساموا‬
‫‪ 107‬دولة فلسطين‬
‫‪ 108‬إندونيسيا‬
‫‪ 109‬بوتسوانا‬
‫‪ 110‬مصر‬
‫‪ 111‬باراغواي‬
‫‪ 112‬غابون‬
‫‪ 113‬بوليفيا ‪ -‬دولة متعددة القوميات‬
‫‪ 114‬جمهورية مولدوفا‬
‫‪ 115‬السلفادور‬
‫‪ 116‬أوزبكستان‬
‫‪ 117‬الفلبين‬
‫‪ 118‬جنوب أفريقيا‬
‫‪ 118‬الجمهورية العربية السورية‬
‫‪ 120‬العراق‬
‫‪ 121‬غيانا‬
‫دليل التنمية‬
‫الب�رشية‬
‫العمر املتوقع‬
‫عند الوالدة‬
‫متو�سط �سنوات‬
‫الدرا�سة‬
‫العدد املتوقع‬
‫ل�سنوات الدرا�سة‬
‫ن�صيب الفرد من الدخل‬
‫القومي الإجمايل‬
‫دليل التنمية‬
‫الب�رشية‬
‫القيمة‬
‫(بال�سنوات)‬
‫(بال�سنوات)‬
‫(بال�سنوات)‬
‫(مبعادل القوة ال�رشائية‬
‫بدوالر ‪)2011‬‬
‫القيمة‬
‫‪2013‬‬
‫‪2013‬‬
‫‪2012a‬‬
‫‪2012a‬‬
‫‪2013‬‬
‫‪2012‬‬
‫التغي يف الرتتيب‬
‫ّ‬
‫‪2012–2013‬‬
‫‪0.774‬‬
‫‪0.773‬‬
‫‪0.771‬‬
‫‪0.766‬‬
‫‪0.765‬‬
‫‪0.765‬‬
‫‪0.764‬‬
‫‪0.763‬‬
‫‪0.759‬‬
‫‪0.757‬‬
‫‪0.756‬‬
‫‪0.756‬‬
‫‪0.750‬‬
‫‪0.750‬‬
‫‪0.749‬‬
‫‪0.747‬‬
‫‪0.745‬‬
‫‪0.745‬‬
‫‪0.744‬‬
‫‪0.744‬‬
‫‪0.744‬‬
‫‪0.737‬‬
‫‪0.734‬‬
‫‪0.732‬‬
‫‪0.732‬‬
‫‪0.731‬‬
‫‪0.730‬‬
‫‪0.724‬‬
‫‪0.722‬‬
‫‪0.721‬‬
‫‪0.719‬‬
‫‪0.719‬‬
‫‪0.717‬‬
‫‪0.717‬‬
‫‪0.716‬‬
‫‪0.715‬‬
‫‪0.714‬‬
‫‪0.711‬‬
‫‪0.711‬‬
‫‪0.705‬‬
‫‪0.705‬‬
‫‪0.700‬‬
‫‪76.0‬‬
‫‪75.0‬‬
‫‪73.6‬‬
‫‪69.9‬‬
‫‪80.0‬‬
‫‪77.6‬‬
‫‪74.6‬‬
‫‪79.9‬‬
‫‪75.3‬‬
‫‪66.5‬‬
‫‪77.5‬‬
‫‪73.2‬‬
‫‪73.6 d‬‬
‫‪74.3‬‬
‫‪74.0‬‬
‫‪70.8‬‬
‫‪73.9‬‬
‫‪74.1‬‬
‫‪73.9‬‬
‫‪74.3‬‬
‫‪72.8‬‬
‫‪74.8‬‬
‫‪68.5‬‬
‫‪73.9‬‬
‫‪75.2‬‬
‫‪76.4‬‬
‫‪74.6‬‬
‫‪69.8‬‬
‫‪74.4‬‬
‫‪75.9‬‬
‫‪75.3‬‬
‫‪72.5‬‬
‫‪71.0‬‬
‫‪77.7 d‬‬
‫‪77.4‬‬
‫‪73.5‬‬
‫‪74.8‬‬
‫‪74.0‬‬
‫‪76.5‬‬
‫‪71.0‬‬
‫‪72.7‬‬
‫‪73.4‬‬
‫‪8.9 p‬‬
‫‪9.5‬‬
‫‪8.5‬‬
‫‪10.8‬‬
‫‪7.9 o‬‬
‫‪9.4‬‬
‫‪8.6‬‬
‫‪8.4‬‬
‫‪7.6‬‬
‫‪10.4‬‬
‫‪8.5‬‬
‫‪9.4 o‬‬
‫‪8.4 p‬‬
‫‪10.8‬‬
‫‪7.8‬‬
‫‪11.2 o‬‬
‫‪9.9‬‬
‫‪9.5‬‬
‫‪7.2‬‬
‫‪12.1 r‬‬
‫‪8.6 p‬‬
‫‪9.0‬‬
‫‪11.3‬‬
‫‪9.3‬‬
‫‪8.2 r‬‬
‫‪8.3 o‬‬
‫‪10.8‬‬
‫‪9.9‬‬
‫‪7.3‬‬
‫‪6.5‬‬
‫‪7.5‬‬
‫‪8.6 p‬‬
‫‪7.6‬‬
‫‪7.7 p‬‬
‫‪9.3‬‬
‫‪9.6‬‬
‫‪8.3 p‬‬
‫‪7.1‬‬
‫‪7.6‬‬
‫‪7.7‬‬
‫‪9.4 b‬‬
‫‪7.5‬‬
‫‪13.8‬‬
‫‪12.7‬‬
‫‪15.6‬‬
‫‪12.3‬‬
‫‪13.2‬‬
‫‪12.4‬‬
‫‪14.2‬‬
‫‪13.5‬‬
‫‪14.4‬‬
‫‪15.0‬‬
‫‪12.8‬‬
‫‪11.6‬‬
‫‪12.9‬‬
‫‪13.6‬‬
‫‪15.2‬‬
‫‪11.8‬‬
‫‪13.3‬‬
‫‪13.6‬‬
‫‪15.2 q‬‬
‫‪13.2‬‬
‫‪15.8‬‬
‫‪13.1‬‬
‫‪15.1‬‬
‫‪13.7‬‬
‫‪13.3‬‬
‫‪13.6‬‬
‫‪12.3‬‬
‫‪15.7‬‬
‫‪13.1‬‬
‫‪14.6‬‬
‫‪12.9‬‬
‫‪13.3‬‬
‫‪14.0‬‬
‫‪12.7 n‬‬
‫‪10.8‬‬
‫‪12.5‬‬
‫‪12.8‬‬
‫‪13.2‬‬
‫‪12.3 n‬‬
‫‪12.0‬‬
‫‪14.7‬‬
‫‪12.3 l‬‬
‫‪18,800‬‬
‫‪21,824‬‬
‫‪16,777‬‬
‫‪25,325‬‬
‫‪16,263‬‬
‫‪16,379‬‬
‫‪17,067‬‬
‫‪13,012‬‬
‫‪18,391‬‬
‫‪19,441‬‬
‫‪15,854‬‬
‫‪24,632‬‬
‫‪20,150‬‬
‫‪9,250‬‬
‫‪13,451 h‬‬
‫‪15,725‬‬
‫‪11,337‬‬
‫‪11,301‬‬
‫‪14,275‬‬
‫‪6,890‬‬
‫‪10,339‬‬
‫‪11,280‬‬
‫‪8,215‬‬
‫‪9,364‬‬
‫‪11,745‬‬
‫‪9,431‬‬
‫‪7,952‬‬
‫‪7,214‬‬
‫‪13,364‬‬
‫‪10,440‬‬
‫‪11,477‬‬
‫‪10,339‬‬
‫‪12,555‬‬
‫‪9,235‬‬
‫‪9,225‬‬
‫‪8,170‬‬
‫‪9,251‬‬
‫‪11,527‬‬
‫‪9,998‬‬
‫‪15,113‬‬
‫‪5,316‬‬
‫‪10,844‬‬
‫‪0.773‬‬
‫‪0.770‬‬
‫‪0.769‬‬
‫‪0.765‬‬
‫‪0.764‬‬
‫‪0.761‬‬
‫‪0.763‬‬
‫‪0.761‬‬
‫‪0.756‬‬
‫‪0.755‬‬
‫‪0.755‬‬
‫‪0.755‬‬
‫‪0.749‬‬
‫‪0.745‬‬
‫‪0.749‬‬
‫‪0.745‬‬
‫‪0.744‬‬
‫‪0.743‬‬
‫‪0.742‬‬
‫‪0.741‬‬
‫‪0.743‬‬
‫‪0.734‬‬
‫‪0.733‬‬
‫‪0.731‬‬
‫‪0.730‬‬
‫‪0.729‬‬
‫‪0.728‬‬
‫‪0.722‬‬
‫‪0.720‬‬
‫‪0.719‬‬
‫‪0.715‬‬
‫‪0.717‬‬
‫‪0.715‬‬
‫‪0.716‬‬
‫‪0.714‬‬
‫‪0.715‬‬
‫‪0.715‬‬
‫‪0.708‬‬
‫‪0.708‬‬
‫‪0.702‬‬
‫‪0.704‬‬
‫‪0.698‬‬
‫‪–1‬‬
‫‪0‬‬
‫‪0‬‬
‫‪0‬‬
‫‪0‬‬
‫‪2‬‬
‫‪–1‬‬
‫‪–1‬‬
‫‪0‬‬
‫‪0‬‬
‫‪–1‬‬
‫‪–1‬‬
‫‪0‬‬
‫‪2‬‬
‫‪–2‬‬
‫‪–1‬‬
‫‪0‬‬
‫‪1‬‬
‫‪1‬‬
‫‪2‬‬
‫‪–1‬‬
‫‪0‬‬
‫‪0‬‬
‫‪0‬‬
‫‪1‬‬
‫‪0‬‬
‫‪0‬‬
‫‪0‬‬
‫‪0‬‬
‫‪0‬‬
‫‪2‬‬
‫‪0‬‬
‫‪0‬‬
‫‪–1‬‬
‫‪2‬‬
‫‪–3‬‬
‫‪–4‬‬
‫‪0‬‬
‫‪0‬‬
‫‪1‬‬
‫‪0‬‬
‫‪0‬‬
‫‪0.698‬‬
‫‪0.698‬‬
‫‪0.698‬‬
‫‪0.694‬‬
‫‪0.686‬‬
‫‪0.684‬‬
‫‪0.683‬‬
‫‪0.682‬‬
‫‪0.676‬‬
‫‪0.674‬‬
‫‪0.667‬‬
‫‪0.663‬‬
‫‪0.662‬‬
‫‪0.661‬‬
‫‪0.660‬‬
‫‪0.658‬‬
‫‪0.658‬‬
‫‪0.642‬‬
‫‪0.638‬‬
‫‪77.9‬‬
‫‪67.5‬‬
‫‪65.5‬‬
‫‪73.2‬‬
‫‪73.2‬‬
‫‪70.8‬‬
‫‪64.4 v‬‬
‫‪71.2‬‬
‫‪72.3‬‬
‫‪63.5‬‬
‫‪67.3‬‬
‫‪68.9‬‬
‫‪72.6‬‬
‫‪68.2‬‬
‫‪68.7‬‬
‫‪56.9‬‬
‫‪74.6‬‬
‫‪69.4‬‬
‫‪66.3‬‬
‫‪5.8 b‬‬
‫‪8.3‬‬
‫‪9.9 s‬‬
‫‪10.3‬‬
‫‪8.9 o‬‬
‫‪7.5‬‬
‫‪8.8‬‬
‫‪6.4‬‬
‫‪7.7‬‬
‫‪7.4‬‬
‫‪9.2‬‬
‫‪9.8‬‬
‫‪6.5‬‬
‫‪10.0 r‬‬
‫‪8.9 b‬‬
‫‪9.9‬‬
‫‪6.6‬‬
‫‪5.6‬‬
‫‪8.5‬‬
‫‪12.7‬‬
‫‪15.0‬‬
‫‪12.6 p‬‬
‫‪12.9 t‬‬
‫‪13.2‬‬
‫‪12.7‬‬
‫‪11.7‬‬
‫‪13.0‬‬
‫‪11.9‬‬
‫‪12.3‬‬
‫‪13.2‬‬
‫‪11.8‬‬
‫‪12.1‬‬
‫‪11.5‬‬
‫‪11.3‬‬
‫‪13.1 p‬‬
‫‪12.0‬‬
‫‪10.1‬‬
‫‪10.7‬‬
‫‪10,074‬‬
‫‪8,466‬‬
‫‪11,533‬‬
‫‪4,708‬‬
‫‪5,168 h,u‬‬
‫‪8,970‬‬
‫‪14,792‬‬
‫‪10,400‬‬
‫‪7,580‬‬
‫‪16,977‬‬
‫‪5,552‬‬
‫‪5,041‬‬
‫‪7,240‬‬
‫‪5,227‬‬
‫‪6,381‬‬
‫‪11,788‬‬
‫‪5,771 h,u‬‬
‫‪14,007‬‬
‫‪6,341‬‬
‫‪0.695‬‬
‫‪0.692‬‬
‫‪0.693‬‬
‫‪0.693‬‬
‫‪0.683‬‬
‫‪0.681‬‬
‫‪0.681‬‬
‫‪0.681‬‬
‫‪0.670‬‬
‫‪0.670‬‬
‫‪0.663‬‬
‫‪0.657‬‬
‫‪0.660‬‬
‫‪0.657‬‬
‫‪0.656‬‬
‫‪0.654‬‬
‫‪0.662‬‬
‫‪0.641‬‬
‫‪0.635‬‬
‫‪0‬‬
‫‪3‬‬
‫‪1‬‬
‫‪–2‬‬
‫‪0‬‬
‫‪0‬‬
‫‪–1‬‬
‫‪–2‬‬
‫‪0‬‬
‫‪–1‬‬
‫‪0‬‬
‫‪2‬‬
‫‪0‬‬
‫‪0‬‬
‫‪1‬‬
‫‪1‬‬
‫‪–4‬‬
‫‪0‬‬
‫‪0‬‬
‫اجلدول ‪ 1‬دليل التنمية الب�شرية وعنا�صره‬
‫| ‪159‬‬
‫اجلدول‬
‫‪1‬‬
‫اجلدول ‪1‬‬
‫دليل التنمية الب�شرية وعنا�صره‬
‫اجلدول‬
‫‪1‬‬
‫دليل التنمية‬
‫الب�رشية‬
‫العمر املتوقع‬
‫عند الوالدة‬
‫متو�سط �سنوات‬
‫الدرا�سة‬
‫العدد املتوقع‬
‫ل�سنوات الدرا�سة‬
‫ن�صيب الفرد من الدخل‬
‫القومي الإجمايل‬
‫دليل التنمية‬
‫الب�رشية‬
‫القيمة‬
‫(بال�سنوات)‬
‫(بال�سنوات)‬
‫(بال�سنوات)‬
‫(مبعادل القوة ال�رشائية‬
‫بدوالر ‪)2011‬‬
‫القيمة‬
‫‪2012a‬‬
‫‪2012a‬‬
‫‪2013‬‬
‫‪2012‬‬
‫الرتتيب ح�سب دليل التنمية الب�رشية‬
‫‪2013‬‬
‫‪2013‬‬
‫فييت نام‬
‫الرأس األخضر‬
‫ميكرونيزيا ‪ -‬الواليات الموحدة‬
‫غواتيماال‬
‫قيرغيزستان‬
‫ناميبيا‬
‫تيمور ‪ -‬ليشتي‬
‫هندوراس‬
‫المغرب‬
‫فانواتو‬
‫نيكاراغوا‬
‫كيريباس‬
‫طاجيكستان‬
‫الهند‬
‫بوتان‬
‫كمبوديا‬
‫غانا‬
‫جمهورية الو الديمقراطية الشعبية‬
‫الكونغو‬
‫زامبيا‬
‫بنغالديش‬
‫سان تومي وبرينسيبي‬
‫غينيا اإلستوائية‬
‫‪0.638‬‬
‫‪0.636‬‬
‫‪0.630‬‬
‫‪0.628‬‬
‫‪0.628‬‬
‫‪0.624‬‬
‫‪0.620‬‬
‫‪0.617‬‬
‫‪0.617‬‬
‫‪0.616‬‬
‫‪0.614‬‬
‫‪0.607‬‬
‫‪0.607‬‬
‫‪0.586‬‬
‫‪0.584‬‬
‫‪0.584‬‬
‫‪0.573‬‬
‫‪0.569‬‬
‫‪0.564‬‬
‫‪0.561‬‬
‫‪0.558‬‬
‫‪0.558‬‬
‫‪0.556‬‬
‫‪75.9‬‬
‫‪75.1‬‬
‫‪69.0‬‬
‫‪72.1‬‬
‫‪67.5‬‬
‫‪64.5‬‬
‫‪67.5‬‬
‫‪73.8‬‬
‫‪70.9‬‬
‫‪71.6‬‬
‫‪74.8‬‬
‫‪68.9‬‬
‫‪67.2‬‬
‫‪66.4‬‬
‫‪68.3‬‬
‫‪71.9‬‬
‫‪61.1‬‬
‫‪68.3‬‬
‫‪58.8‬‬
‫‪58.1‬‬
‫‪70.7‬‬
‫‪66.3‬‬
‫‪53.1‬‬
‫‪5.5‬‬
‫‪3.5 p‬‬
‫‪8.8 s‬‬
‫‪5.6‬‬
‫‪9.3‬‬
‫‪6.2‬‬
‫‪4.4 w‬‬
‫‪5.5‬‬
‫‪4.4‬‬
‫‪9.0 o‬‬
‫‪5.8‬‬
‫‪7.8 p‬‬
‫‪9.9‬‬
‫‪4.4‬‬
‫‪2.3 w‬‬
‫‪5.8‬‬
‫‪7.0‬‬
‫‪4.6‬‬
‫‪6.1‬‬
‫‪6.5‬‬
‫‪5.1‬‬
‫‪4.7 w‬‬
‫‪5.4 p‬‬
‫‪n‬‬
‫‪11.9‬‬
‫‪13.2‬‬
‫‪11.4 p‬‬
‫‪10.7‬‬
‫‪12.5‬‬
‫‪11.3‬‬
‫‪11.7‬‬
‫‪11.6‬‬
‫‪11.6‬‬
‫‪10.6‬‬
‫‪10.5‬‬
‫‪12.3‬‬
‫‪11.2‬‬
‫‪11.7‬‬
‫‪12.4‬‬
‫‪10.9‬‬
‫‪11.5‬‬
‫‪10.2‬‬
‫‪11.1‬‬
‫‪13.5‬‬
‫‪10.0‬‬
‫‪11.3‬‬
‫‪8.5‬‬
‫بشرية منخفضة‬
‫نيبال‬
‫باكستان‬
‫كينيا‬
‫سوازيلند‬
‫أنغوال‬
‫ميانمار‬
‫رواندا‬
‫الكاميرون‬
‫نيجيريا‬
‫اليمن‬
‫مدغشقر‬
‫زمبابوي‬
‫بابوا غينيا الجديدة‬
‫جزر سليمان‬
‫جزر القمر‬
‫جمهورية تنزانيا المتحدة‬
‫موريتانيا‬
‫ليسوتو‬
‫السنغال‬
‫أوغندا‬
‫بنن‬
‫السودان‬
‫توغو‬
‫هايتي‬
‫أفغانستان‬
‫جيبوتي‬
‫كوت ديفوار‬
‫غامبيا‬
‫إثيوبيا‬
‫مالوي‬
‫ليبريا‬
‫مالي‬
‫غينيا ‪ -‬بيساو‬
‫موزامبيق‬
‫غينيا‬
‫بوروندي‬
‫بوركينا فاسو‬
‫إريتريا‬
‫‪0.540‬‬
‫‪0.537‬‬
‫‪0.535‬‬
‫‪0.530‬‬
‫‪0.526‬‬
‫‪0.524‬‬
‫‪0.506‬‬
‫‪0.504‬‬
‫‪0.504‬‬
‫‪0.500‬‬
‫‪0.498‬‬
‫‪0.492‬‬
‫‪0.491‬‬
‫‪0.491‬‬
‫‪0.488‬‬
‫‪0.488‬‬
‫‪0.487‬‬
‫‪0.486‬‬
‫‪0.485‬‬
‫‪0.484‬‬
‫‪0.476‬‬
‫‪0.473‬‬
‫‪0.473‬‬
‫‪0.471‬‬
‫‪0.468‬‬
‫‪0.467‬‬
‫‪0.452‬‬
‫‪0.441‬‬
‫‪0.435‬‬
‫‪0.414‬‬
‫‪0.412‬‬
‫‪0.407‬‬
‫‪0.396‬‬
‫‪0.393‬‬
‫‪0.392‬‬
‫‪0.389‬‬
‫‪0.388‬‬
‫‪0.381‬‬
‫‪68.4‬‬
‫‪66.6‬‬
‫‪61.7‬‬
‫‪49.0‬‬
‫‪51.9‬‬
‫‪65.2‬‬
‫‪64.1‬‬
‫‪55.1‬‬
‫‪52.5‬‬
‫‪63.1‬‬
‫‪64.7‬‬
‫‪59.9‬‬
‫‪62.4‬‬
‫‪67.7‬‬
‫‪60.9‬‬
‫‪61.5‬‬
‫‪61.6‬‬
‫‪49.4‬‬
‫‪63.5‬‬
‫‪59.2‬‬
‫‪59.3‬‬
‫‪62.1‬‬
‫‪56.5‬‬
‫‪63.1‬‬
‫‪60.9‬‬
‫‪61.8‬‬
‫‪50.7‬‬
‫‪58.8‬‬
‫‪63.6‬‬
‫‪55.3‬‬
‫‪60.6‬‬
‫‪55.0‬‬
‫‪54.3‬‬
‫‪50.3‬‬
‫‪56.1‬‬
‫‪54.1‬‬
‫‪56.3‬‬
‫‪62.9‬‬
‫‪3.2‬‬
‫‪4.7‬‬
‫‪6.3‬‬
‫‪7.1‬‬
‫‪4.7 w‬‬
‫‪4.0‬‬
‫‪3.3‬‬
‫‪5.9‬‬
‫‪5.2 w‬‬
‫‪2.5‬‬
‫‪5.2 p‬‬
‫‪7.2‬‬
‫‪3.9‬‬
‫‪4.5 p‬‬
‫‪2.8‬‬
‫‪5.1‬‬
‫‪3.7‬‬
‫‪5.9 b‬‬
‫‪4.5‬‬
‫‪5.4‬‬
‫‪3.2‬‬
‫‪3.1‬‬
‫‪5.3‬‬
‫‪4.9‬‬
‫‪3.2‬‬
‫‪3.8 r‬‬
‫‪4.3‬‬
‫‪2.8‬‬
‫‪2.4 w‬‬
‫‪4.2‬‬
‫‪3.9‬‬
‫‪2.0 b‬‬
‫‪2.3 r‬‬
‫‪3.2 w‬‬
‫‪1.6 w‬‬
‫‪2.7‬‬
‫‪1.3 r‬‬
‫‪3.4 p‬‬
‫‪12.4‬‬
‫‪7.7‬‬
‫‪11.0‬‬
‫‪11.3‬‬
‫‪11.4‬‬
‫‪8.6‬‬
‫‪13.2‬‬
‫‪10.4‬‬
‫‪9.0‬‬
‫‪9.2‬‬
‫‪10.3‬‬
‫‪9.3‬‬
‫‪8.9 p‬‬
‫‪9.2‬‬
‫‪12.8‬‬
‫‪9.2‬‬
‫‪8.2‬‬
‫‪11.1‬‬
‫‪7.9‬‬
‫‪10.8‬‬
‫‪11.0‬‬
‫‪7.3 p‬‬
‫‪12.2‬‬
‫‪7.6 p‬‬
‫‪9.3‬‬
‫‪6.4‬‬
‫‪8.9 p‬‬
‫‪9.1‬‬
‫‪8.5‬‬
‫‪10.8‬‬
‫‪8.5 p‬‬
‫‪8.6‬‬
‫‪9.0‬‬
‫‪9.5‬‬
‫‪8.7‬‬
‫‪10.1‬‬
‫‪7.5‬‬
‫‪4.1‬‬
‫‪121‬‬
‫‪123‬‬
‫‪124‬‬
‫‪125‬‬
‫‪125‬‬
‫‪127‬‬
‫‪128‬‬
‫‪129‬‬
‫‪129‬‬
‫‪131‬‬
‫‪132‬‬
‫‪133‬‬
‫‪133‬‬
‫‪135‬‬
‫‪136‬‬
‫‪136‬‬
‫‪138‬‬
‫‪139‬‬
‫‪140‬‬
‫‪141‬‬
‫‪142‬‬
‫‪142‬‬
‫‪144‬‬
‫تنمية‬
‫‪145‬‬
‫‪146‬‬
‫‪147‬‬
‫‪148‬‬
‫‪149‬‬
‫‪150‬‬
‫‪151‬‬
‫‪152‬‬
‫‪152‬‬
‫‪154‬‬
‫‪155‬‬
‫‪156‬‬
‫‪157‬‬
‫‪157‬‬
‫‪159‬‬
‫‪159‬‬
‫‪161‬‬
‫‪162‬‬
‫‪163‬‬
‫‪164‬‬
‫‪165‬‬
‫‪166‬‬
‫‪166‬‬
‫‪168‬‬
‫‪169‬‬
‫‪170‬‬
‫‪171‬‬
‫‪172‬‬
‫‪173‬‬
‫‪174‬‬
‫‪175‬‬
‫‪176‬‬
‫‪177‬‬
‫‪178‬‬
‫‪179‬‬
‫‪180‬‬
‫‪181‬‬
‫‪182‬‬
‫‪ | 160‬تقري��ر التنمي��ة الب�ش��رية ‪2014‬‬
‫‪4,892‬‬
‫‪6,365‬‬
‫‪3,662‬‬
‫‪6,866‬‬
‫‪3,021‬‬
‫‪9,185‬‬
‫‪9,674‬‬
‫‪4,138‬‬
‫‪6,905‬‬
‫‪2,652‬‬
‫‪4,266‬‬
‫‪2,645‬‬
‫‪2,424‬‬
‫‪5,150‬‬
‫‪6,775‬‬
‫‪2,805‬‬
‫‪3,532‬‬
‫‪4,351‬‬
‫‪4,909‬‬
‫‪2,898‬‬
‫‪2,713‬‬
‫‪3,111‬‬
‫‪21,972‬‬
‫‪2,194‬‬
‫‪4,652‬‬
‫‪2,158‬‬
‫‪5,536‬‬
‫‪6,323‬‬
‫‪3,998 h‬‬
‫‪1,403‬‬
‫‪2,557‬‬
‫‪5,353‬‬
‫‪3,945‬‬
‫‪1,333‬‬
‫‪1,307‬‬
‫‪2,453‬‬
‫‪1,385‬‬
‫‪1,505‬‬
‫‪1,702‬‬
‫‪2,988‬‬
‫‪2,798‬‬
‫‪2,169‬‬
‫‪1,335‬‬
‫‪1,726‬‬
‫‪3,428‬‬
‫‪1,129‬‬
‫‪1,636‬‬
‫‪1,904‬‬
‫‪3,109 h‬‬
‫‪2,774‬‬
‫‪1,557‬‬
‫‪1,303‬‬
‫‪715‬‬
‫‪752‬‬
‫‪1,499‬‬
‫‪1,090‬‬
‫‪1,011‬‬
‫‪1,142‬‬
‫‪749‬‬
‫‪1,602‬‬
‫‪1,147‬‬
‫التغي يف الرتتيب‬
‫ّ‬
‫‪2012–2013‬‬
‫‪0.635‬‬
‫‪0.635‬‬
‫‪0.629‬‬
‫‪0.626‬‬
‫‪0.621‬‬
‫‪0.620‬‬
‫‪0.616‬‬
‫‪0.616‬‬
‫‪0.614‬‬
‫‪0.617‬‬
‫‪0.611‬‬
‫‪0.606‬‬
‫‪0.603‬‬
‫‪0.583‬‬
‫‪0.580‬‬
‫‪0.579‬‬
‫‪0.571‬‬
‫‪0.565‬‬
‫‪0.561‬‬
‫‪0.554‬‬
‫‪0.554‬‬
‫‪0.556‬‬
‫‪0.556‬‬
‫‪0‬‬
‫‪–2‬‬
‫‪0‬‬
‫‪0‬‬
‫‪1‬‬
‫‪0‬‬
‫‪1‬‬
‫‪0‬‬
‫‪2‬‬
‫‪–3‬‬
‫‪0‬‬
‫‪0‬‬
‫‪1‬‬
‫‪0‬‬
‫‪0‬‬
‫‪1‬‬
‫‪0‬‬
‫‪0‬‬
‫‪0‬‬
‫‪2‬‬
‫‪1‬‬
‫‪–1‬‬
‫‪–3‬‬
‫‪0.537‬‬
‫‪0.535‬‬
‫‪0.531‬‬
‫‪0.529‬‬
‫‪0.524‬‬
‫‪0.520‬‬
‫‪0.502‬‬
‫‪0.501‬‬
‫‪0.500‬‬
‫‪0.499‬‬
‫‪0.496‬‬
‫‪0.484‬‬
‫‪0.490‬‬
‫‪0.489‬‬
‫‪0.486‬‬
‫‪0.484‬‬
‫‪0.485‬‬
‫‪0.481‬‬
‫‪0.484‬‬
‫‪0.480‬‬
‫‪0.473‬‬
‫‪0.472‬‬
‫‪0.470‬‬
‫‪0.469‬‬
‫‪0.466‬‬
‫‪0.465‬‬
‫‪0.448‬‬
‫‪0.438‬‬
‫‪0.429‬‬
‫‪0.411‬‬
‫‪0.407‬‬
‫‪0.406‬‬
‫‪0.396‬‬
‫‪0.389‬‬
‫‪0.391‬‬
‫‪0.386‬‬
‫‪0.385‬‬
‫‪0.380‬‬
‫‪0‬‬
‫‪0‬‬
‫‪0‬‬
‫‪0‬‬
‫‪0‬‬
‫‪0‬‬
‫‪0‬‬
‫‪0‬‬
‫‪1‬‬
‫‪0‬‬
‫‪0‬‬
‫‪4‬‬
‫‪–1‬‬
‫‪0‬‬
‫‪–1‬‬
‫‪1‬‬
‫‪–2‬‬
‫‪1‬‬
‫‪–3‬‬
‫‪0‬‬
‫‪0‬‬
‫‪0‬‬
‫‪1‬‬
‫‪0‬‬
‫‪0‬‬
‫‪0‬‬
‫‪0‬‬
‫‪0‬‬
‫‪0‬‬
‫‪0‬‬
‫‪0‬‬
‫‪0‬‬
‫‪0‬‬
‫‪1‬‬
‫‪–1‬‬
‫‪0‬‬
‫‪0‬‬
‫‪0‬‬
‫تقرير التنمية الب�شرية ‪2014‬‬
‫امل�ضي يف التقدم بناء املنعة لدرء املخاطر‬
‫دليل التنمية‬
‫الب�رشية‬
‫العمر املتوقع‬
‫عند الوالدة‬
‫متو�سط �سنوات‬
‫الدرا�سة‬
‫العدد املتوقع‬
‫ل�سنوات الدرا�سة‬
‫ن�صيب الفرد من الدخل‬
‫القومي الإجمايل‬
‫دليل التنمية‬
‫الب�رشية‬
‫القيمة‬
‫(بال�سنوات)‬
‫(بال�سنوات)‬
‫(بال�سنوات)‬
‫(مبعادل القوة ال�رشائية‬
‫بدوالر ‪)2011‬‬
‫القيمة‬
‫الرتتيب ح�سب دليل التنمية الب�رشية‬
‫‪2013‬‬
‫‪2013‬‬
‫‪2012a‬‬
‫‪2012a‬‬
‫‪2013‬‬
‫‪2012‬‬
‫سيراليون‬
‫تشاد‬
‫جمهورية أفريقيا الوسطى‬
‫جمهورية الكونغو الديمقراطية‬
‫النيجر‬
‫‪0.374‬‬
‫‪0.372‬‬
‫‪0.341‬‬
‫‪0.338‬‬
‫‪0.337‬‬
‫‪45.6‬‬
‫‪51.2‬‬
‫‪50.2‬‬
‫‪50.0‬‬
‫‪58.4‬‬
‫‪2.9‬‬
‫‪1.5 s‬‬
‫‪3.5‬‬
‫‪3.1‬‬
‫‪1.4‬‬
‫‪183‬‬
‫‪184‬‬
‫‪185‬‬
‫‪186‬‬
‫‪187‬‬
‫األراضي أو البلدان األخرى‬
‫جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية‬
‫جزر مارشال‬
‫موناكو‬
‫ناورو‬
‫سان مارينو‬
‫الصومال‬
‫جمهورية جنوب السودان‬
‫توفالو‬
‫الترتيب حســب دليل التنمية البشرية‬
‫تنمية بشرية مرتفعة جدًا‬
‫تنمية بشرية مرتفعة‬
‫تنمية بشرية متوسطة‬
‫تنمية بشرية منخفضة‬
‫المناطق‬
‫الدول العربية‬
‫شرق آسيا والمحيط الهادئ‬
‫أوروبا وآسيا الوسطى‬
‫أمريكا الالتينية والبحر الكاريبي‬
‫جنوب آسيا‬
‫جنوب الصحراء األفريقية الكبرى‬
‫نموا‬
‫أقل البلدان ً‬
‫الــدول الجزرية الصغيرة النامية‬
‫العالم‬
‫مالحظات‬
‫‪a a‬تعود البيانات إلى ‪ 2012‬أو آخر سنة متوفرة‪.‬‬
‫‪b b‬تنقيح مكتب تقرير التنمية البشرية باالستناد إلى بيانات من‪:‬‬
‫‪.UNESCO Institute for Statistics 2013b‬‬
‫‪c c‬حسابات وزارة التربية والتعليم في سنغافورة‪.‬‬
‫‪d d‬البيانات من‪.UNDESA 2011 :‬‬
‫‪e‬‬
‫‪f‬‬
‫‪g‬‬
‫‪h‬‬
‫‪e‬اعتمد لحساب هذا الرقم متوسط سنوات الدراسة للبالغين في‬
‫سويسرا قبل آخر سنة متوفرة‪.‬‬
‫‪f‬استندت التقديرات إلى معادل القوة الشرائية ومعدل النمو‬
‫المتوقع في سويسرا‪.‬‬
‫‪g‬ألغــراض حســاب دليــل التنميــة البشــرية‪ ،‬الحــد األقصــى‬
‫لنصيب الفرد من الدخل القومي اإلجمالي هو ‪ 75,000‬دوالر‪.‬‬
‫‪h‬باالستناد إلى معدالت تحويل معادل القوة الشرائية للناتج‬
‫المحلي اإلجمالي من‪World Bank 2014 :‬؛ ومعامالت‬
‫انكماش الناتج المحلي اإلجمالي ونصيب الفرد من الدخل‬
‫القومي اإلجمالي بالعملة الوطنية من‪United Nations :‬‬
‫‪.Statistics Division 2014‬‬
‫‪i i‬اعتمد لحساب هذا الرقم متوسط سنوات الدراسة للبالغين في‬
‫إسبانيا قبل آخر سنة متوفرة‪.‬‬
‫‪j j‬استندت التقديرات إلى معادل القوة الشرائية ومعدل النمو‬
‫المتوقع في إسبانيا‪.‬‬
‫‪k k‬باالستناد إلى بيانات من‪UNESCO Institute for :‬‬
‫‪.Statistics 2011‬‬
‫‪7.5 p‬‬
‫‪7.4‬‬
‫‪7.2‬‬
‫‪9.7‬‬
‫‪5.4‬‬
‫التغي يف الرتتيب‬
‫ّ‬
‫‪2012–2013‬‬
‫‪1,815‬‬
‫‪1,622‬‬
‫‪588‬‬
‫‪444‬‬
‫‪873‬‬
‫‪0.368‬‬
‫‪0.370‬‬
‫‪0.365‬‬
‫‪0.333‬‬
‫‪0.335‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪70.0‬‬
‫‪72.6‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪55.1‬‬
‫‪55.3‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪9.3‬‬
‫‪15.3‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪10.8‬‬
‫‪..‬‬
‫‪4,206‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪1,450‬‬
‫‪5,151‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪0.890‬‬
‫‪0.735‬‬
‫‪0.614‬‬
‫‪0.493‬‬
‫‪80.2‬‬
‫‪74.5‬‬
‫‪67.9‬‬
‫‪59.4‬‬
‫‪11.7‬‬
‫‪8.1‬‬
‫‪5.5‬‬
‫‪4.2‬‬
‫‪16.3‬‬
‫‪13.4‬‬
‫‪11.7‬‬
‫‪9.0‬‬
‫‪40,046‬‬
‫‪13,231‬‬
‫‪5,960‬‬
‫‪2,904‬‬
‫‪0.889‬‬
‫‪0.733‬‬
‫‪0.612‬‬
‫‪0.490‬‬
‫—‬
‫—‬
‫—‬
‫—‬
‫‪0.682‬‬
‫‪0.703‬‬
‫‪0.738‬‬
‫‪0.740‬‬
‫‪0.588‬‬
‫‪0.502‬‬
‫‪0.487‬‬
‫‪0.665‬‬
‫‪0.702‬‬
‫‪70.2‬‬
‫‪74.0‬‬
‫‪71.3‬‬
‫‪74.9‬‬
‫‪67.2‬‬
‫‪56.8‬‬
‫‪61.5‬‬
‫‪70.0‬‬
‫‪70.8‬‬
‫‪6.3‬‬
‫‪7.4‬‬
‫‪9.6‬‬
‫‪7.9‬‬
‫‪4.7‬‬
‫‪4.8‬‬
‫‪3.9‬‬
‫‪7.5‬‬
‫‪7.7‬‬
‫‪11.8‬‬
‫‪12.5‬‬
‫‪13.6‬‬
‫‪13.7‬‬
‫‪11.2‬‬
‫‪9.7‬‬
‫‪9.4‬‬
‫‪11.0‬‬
‫‪12.2‬‬
‫‪15,817‬‬
‫‪10,499‬‬
‫‪12,415‬‬
‫‪13,767‬‬
‫‪5,195‬‬
‫‪3,152‬‬
‫‪2,126‬‬
‫‪9,471‬‬
‫‪13,723‬‬
‫‪0.681‬‬
‫‪0.699‬‬
‫‪0.735‬‬
‫‪0.739‬‬
‫‪0.586‬‬
‫‪0.499‬‬
‫‪0.484‬‬
‫‪0.663‬‬
‫‪0.700‬‬
‫—‬
‫—‬
‫—‬
‫—‬
‫—‬
‫—‬
‫—‬
‫—‬
‫—‬
‫‪l l‬باالستناد إلى بيانات سنوات الدراسة المتوقعة من‪:‬‬
‫‪.UNESCO Institute for Statistics 2013a‬‬
‫‪m m‬معدل النمو المتوقع باالستناد إلى بيانات من‪.ECLAC 2013 :‬‬
‫‪n n‬باالستناد إلى بيانات متوسط سنوات الدراسة المتوقع من‪:‬‬
‫‪.UNESCO Institute for Statistics 2012‬‬
‫‪o o‬باالستناد إلى توزيع التحصيل العلمي من‪UNESCO :‬‬
‫‪.Institute for Statistics 2013b‬‬
‫‪p p‬باالستناد إلى خط التراجع بين البلدان‪.‬‬
‫‪q q‬حسابات مكتب تقرير التنمية البشرية باالستناد إلى بيانات‬
‫من‪National Institute for Educational Studies of :‬‬
‫‪.Brazil 2013‬‬
‫‪r r‬باالستناد إلى بيانات المسوح المتعددة المؤشرات‬
‫للمجموعات التي أجرتها اليونيسف للفترة الممتدة بين عامي‬
‫‪ 2005‬و‪.2012‬‬
‫‪s s‬باالستناد إلى بيانات من مسوح األسر المعيشية المتاحة في‬
‫قاعدة البيانات الدولية لتوزيع الدخل التابعة للبنك الدولي‪.‬‬
‫‪t t‬حسابات مكتب تقرير التنمية البشرية باالستناد إلى بيانات‬
‫من‪.Samoa Bureau of Statistics n.d. :‬‬
‫‪u u‬باالستناد إلى معدالت النمو المتوقعة من‪UNESCWA :‬‬
‫‪.2013‬‬
‫‪v v‬تقديرات أولية غير منشورة من شعبة السكان في األمم‬
‫المتحدة‪ ،‬مراسلة‪ ،‬تشرين األول‪/‬أكتوبر ‪.2013‬‬
‫‪w w‬باالستناد إلى بيانات من مسوح ديمغرافية وصحية أجرتها‬
‫شركة ‪.ICF Macro‬‬
‫تعاريف‬
‫دليل التنمية البشرية‪ :‬دليل مركب يقيس متوسط اإلنجازات في‬
‫ثالثة أبعاد أساسية للتنمية البشرية هي‪ :‬الحياة المديدة والصحية‪،‬‬
‫والمعرفة‪ ،‬والمستوى المعيشي الالئق‪ .‬وتتضمن المالحظة الفنية‬
‫‪ 1‬تفاصيل عن كيفية حساب هذا الدليل (‪.)http://hdr.undp.org‬‬
‫العمر المتوقع عند الوالدة‪ :‬عدد السنوات التي يتوقع أن يعيشها‬
‫مولود جديد إذا بقيت أنماط معدالت الوفاة المسجلة حسب‬
‫الفئات العمرية عند والدته على حالها طيلة فترة حياته‪.‬‬
‫متوســط سنوات الدراســة‪ :‬متوسط عدد سنوات التعليم التي‬
‫أتمّها األشــخاص من الفئة العمرية ‪ 25‬ســنة وما فوق‪ ،‬استنادًا‬
‫إلى مســتوى التحصيل العلمي للســكان محسوبًا بسنوات‬
‫الدراســة التي يفتــرض أن يمضيها الطالب في كل مرحلة من‬
‫مراحل التعليم‪.‬‬
‫العدد المتوقع لسنوات الدراسة‪ :‬عدد سنوات الدراسة التي يُتوقع‬
‫أن يتممها طفل في سن الدخول إلى المدرسة مع افتراض بقاء‬
‫أنماط معدالت االلتحاق حسب الفئات العمرية كما هي طيلة‬
‫حياة الطفل‪.‬‬
‫نصيــب الفــرد من الدخــل القومي اإلجمالي‪ :‬مجموع الدخل في‬
‫اقتصــاد معيّن‪ ،‬وهو حصيلــة قيمة اإلنتاج وملكية عوامل‬
‫اإلنتــاج تطرح منها المداخيل التي تنفق على اســتخدام عوامل‬
‫اإلنتــاج التــي تملكها اقتصادات العالم األخرى وتُح ّول إلى‬
‫قيمة الدوالر المعتمدة دوليًا على أســاس معدالت معادل‬
‫القوة الشــرائية وتقســم على مجموع عدد السكان المسجل في‬
‫منتصف السنة‪.‬‬
‫‪1‬‬
‫‪–1‬‬
‫‪0‬‬
‫‪1‬‬
‫‪–1‬‬
‫مصادر البيانات‬
‫العمودان ‪ 1‬و‪ :6‬حسابات مكتب تقرير التنمية البشرية باالستناد‬
‫إلى بيانات من‪UNDESA 2013a :‬؛ ‪Barro and Lee 2013‬؛‬
‫‪UNESCO Institute for Statistics 2013b‬؛ ‪United Nations‬‬
‫‪Statistics Division 2014‬؛ ‪World Bank 2014‬؛ ‪.IMF 2014‬‬
‫العمود ‪.UNDESA 2013a :2‬‬
‫العمود ‪Barro and Lee 2013 :3‬؛ ‪UNESCO Institute for‬‬
‫‪Statistics 2013b‬؛ تقديرات مكتب تقرير التنمية البشرية‬
‫باالستناد إلى بيانات التحصيل العلمي من‪UNESCO Institute :‬‬
‫‪for Statistics 2013b‬؛ ومنهجيّة ‪.Barro and Lee 2013‬‬
‫العمود ‪.UNESCO Institute for Statistics 2013b :4‬‬
‫العمود ‪ :5‬حسابات مكتب تقرير التنمية البشرية باالستناد إلى‬
‫بيانات من‪World Bank 2014 :‬؛ ‪IMF 2014‬؛ ‪United Nations‬‬
‫‪.Statistics Division 2014‬‬
‫العمود ‪ :7‬حسابات باالستناد إلى البيانات الواردة في العمودين ‪ 1‬و‪.6‬‬
‫اجلدول ‪1‬‬
‫دليل التنمية الب�شرية وعنا�صره‬
‫| ‪161‬‬
‫اجلدول‬
‫‪1‬‬
‫اجلدول‬
‫‪2‬‬
‫اجتاهات دليل التنمية الب�شرية‪،‬‬
‫‪2013-1980‬‬
‫الرتتيب ح�سب دليل‬
‫التنمية الب�رشية‬
‫دليل التنمية الب�رشية‬
‫التغي‬
‫ّ‬
‫القيمة‬
‫الرتتيب ح�سب دليل التنمية الب�رشية‬
‫اجلدول‬
‫‪2‬‬
‫تنمية بشــرية مرتفعة ج ًدا‬
‫النرويج‬
‫‪1‬‬
‫أستراليا‬
‫‪2‬‬
‫سويسرا‬
‫‪3‬‬
‫هولندا‬
‫‪4‬‬
‫الواليات المتحدة األمريكية‬
‫‪5‬‬
‫ألمانيا‬
‫‪6‬‬
‫نيوزيلندا‬
‫‪7‬‬
‫كندا‬
‫‪8‬‬
‫سنغافورة‬
‫‪9‬‬
‫‪ 10‬الدانمرك‬
‫‪ 11‬آيرلندا‬
‫‪ 12‬السويد‬
‫‪ 13‬آيسلندا‬
‫‪ 14‬المملكة المتحدة‬
‫‪ 15‬هونغ كونغ الصين (منطقة إدارية خاصة)‬
‫‪ 15‬جمهورية كوريا‬
‫‪ 17‬اليابان‬
‫‪ 18‬ليختنشتاين‬
‫‪ 19‬إسرائيل‬
‫‪ 20‬فرنسا‬
‫‪ 21‬النمسا‬
‫‪ 21‬بلجيكا‬
‫‪ 21‬لكسمبرغ‬
‫‪ 24‬فنلندا‬
‫‪ 25‬سلوفينيا‬
‫‪ 26‬إيطاليا‬
‫‪ 27‬إسبانيا‬
‫‪ 28‬الجمهورية التشيكية‬
‫‪ 29‬اليونان‬
‫‪ 30‬بروني دار السالم‬
‫‪ 31‬قطر‬
‫‪ 32‬قبرص‬
‫‪ 33‬أستونيا‬
‫‪ 34‬المملكة العربية السعودية‬
‫‪ 35‬ليتوانيا‬
‫‪ 35‬بولندا‬
‫‪ 37‬أندورا‬
‫‪ 37‬سلوفاكيا‬
‫‪ 39‬مالطة‬
‫‪ 40‬اإلمارات العربية المتحدة‬
‫‪ 41‬شيلي‬
‫‪ 41‬البرتغال‬
‫‪ 43‬هنغاريا‬
‫‪ 44‬البحرين‬
‫‪ 44‬كوبا‬
‫‪ 46‬الكويت‬
‫‪ 47‬كرواتيا‬
‫‪ 48‬التفيا‬
‫‪ 49‬األرجنتين‬
‫تنمية بشرية مرتفعة‬
‫‪ 50‬أوروغواي‬
‫‪ 51‬جزر البهاما‬
‫‪ 51‬الجبل األسود‬
‫‪ 53‬بيالروس‬
‫‪ 54‬رومانيا‬
‫‪ 55‬ليبيا‬
‫‪ 56‬عُمان‬
‫‪ 57‬االتحاد الروسي‬
‫‪ 58‬بلغاريا‬
‫‪ 59‬بربادوس‬
‫‪ 60‬باالو‬
‫‪ 61‬أنتيغوا وبربودا‬
‫‪ | 162‬تقرير التنمية الب�شرية ‪2014‬‬
‫املتو�سط ال�سنوي ملعدل منو‬
‫دليل التنمية الب�رشية‬
‫‪1980‬‬
‫‪1990‬‬
‫‪2000‬‬
‫‪2005‬‬
‫‪2008‬‬
‫‪2010‬‬
‫‪2011‬‬
‫‪2012‬‬
‫‪2013‬‬
‫‪2012‬‬
‫(بالن�سبة املئوية)‬
‫‪2000–2013 1990–2000 1980–1990 2008–2013a‬‬
‫‪0.793‬‬
‫‪0.841‬‬
‫‪0.806‬‬
‫‪0.783‬‬
‫‪0.825‬‬
‫‪0.739‬‬
‫‪0.793‬‬
‫‪0.809‬‬
‫‪..‬‬
‫‪0.781‬‬
‫‪0.734‬‬
‫‪0.776‬‬
‫‪0.754‬‬
‫‪0.735‬‬
‫‪0.698‬‬
‫‪0.628‬‬
‫‪0.772‬‬
‫‪..‬‬
‫‪0.749‬‬
‫‪0.722‬‬
‫‪0.736‬‬
‫‪0.753‬‬
‫‪0.729‬‬
‫‪0.752‬‬
‫‪..‬‬
‫‪0.718‬‬
‫‪0.702‬‬
‫‪..‬‬
‫‪0.713‬‬
‫‪0.740‬‬
‫‪0.729‬‬
‫‪0.661‬‬
‫‪..‬‬
‫‪0.583‬‬
‫‪..‬‬
‫‪0.687‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪0.704‬‬
‫‪0.640‬‬
‫‪0.640‬‬
‫‪0.643‬‬
‫‪0.696‬‬
‫‪0.677‬‬
‫‪0.681‬‬
‫‪0.702‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪0.665‬‬
‫‪0.841‬‬
‫‪0.866‬‬
‫‪0.829‬‬
‫‪0.826‬‬
‫‪0.858‬‬
‫‪0.782‬‬
‫‪0.821‬‬
‫‪0.848‬‬
‫‪0.744‬‬
‫‪0.806‬‬
‫‪0.775‬‬
‫‪0.807‬‬
‫‪0.800‬‬
‫‪0.768‬‬
‫‪0.775‬‬
‫‪0.731‬‬
‫‪0.817‬‬
‫‪..‬‬
‫‪0.785‬‬
‫‪0.779‬‬
‫‪0.786‬‬
‫‪0.805‬‬
‫‪0.786‬‬
‫‪0.792‬‬
‫‪0.769‬‬
‫‪0.763‬‬
‫‪0.755‬‬
‫‪0.762‬‬
‫‪0.749‬‬
‫‪0.786‬‬
‫‪0.756‬‬
‫‪0.726‬‬
‫‪0.730‬‬
‫‪0.662‬‬
‫‪0.737‬‬
‫‪0.714‬‬
‫‪..‬‬
‫‪0.747‬‬
‫‪0.730‬‬
‫‪0.725‬‬
‫‪0.704‬‬
‫‪0.708‬‬
‫‪0.701‬‬
‫‪0.729‬‬
‫‪0.729‬‬
‫‪0.723‬‬
‫‪0.689‬‬
‫‪0.710‬‬
‫‪0.694‬‬
‫‪0.910‬‬
‫‪0.898‬‬
‫‪0.886‬‬
‫‪0.874‬‬
‫‪0.883‬‬
‫‪0.854‬‬
‫‪0.873‬‬
‫‪0.867‬‬
‫‪0.800‬‬
‫‪0.859‬‬
‫‪0.862‬‬
‫‪0.889‬‬
‫‪0.858‬‬
‫‪0.863‬‬
‫‪0.810‬‬
‫‪0.819‬‬
‫‪0.858‬‬
‫‪..‬‬
‫‪0.849‬‬
‫‪0.848‬‬
‫‪0.835‬‬
‫‪0.873‬‬
‫‪0.866‬‬
‫‪0.841‬‬
‫‪0.821‬‬
‫‪0.825‬‬
‫‪0.826‬‬
‫‪0.806‬‬
‫‪0.798‬‬
‫‪0.822‬‬
‫‪0.811‬‬
‫‪0.800‬‬
‫‪0.776‬‬
‫‪0.744‬‬
‫‪0.757‬‬
‫‪0.784‬‬
‫‪..‬‬
‫‪0.776‬‬
‫‪0.770‬‬
‫‪0.797‬‬
‫‪0.753‬‬
‫‪0.780‬‬
‫‪0.774‬‬
‫‪0.784‬‬
‫‪0.742‬‬
‫‪0.804‬‬
‫‪0.748‬‬
‫‪0.729‬‬
‫‪0.753‬‬
‫‪0.935‬‬
‫‪0.912‬‬
‫‪0.901‬‬
‫‪0.888‬‬
‫‪0.897‬‬
‫‪0.887‬‬
‫‪0.894‬‬
‫‪0.892‬‬
‫‪0.840‬‬
‫‪0.891‬‬
‫‪0.890‬‬
‫‪0.887‬‬
‫‪0.888‬‬
‫‪0.888‬‬
‫‪0.839‬‬
‫‪0.856‬‬
‫‪0.873‬‬
‫‪..‬‬
‫‪0.869‬‬
‫‪0.867‬‬
‫‪0.851‬‬
‫‪0.865‬‬
‫‪0.876‬‬
‫‪0.869‬‬
‫‪0.855‬‬
‫‪0.858‬‬
‫‪0.844‬‬
‫‪0.845‬‬
‫‪0.853‬‬
‫‪0.838‬‬
‫‪0.840‬‬
‫‪0.828‬‬
‫‪0.821‬‬
‫‪0.773‬‬
‫‪0.806‬‬
‫‪0.803‬‬
‫‪..‬‬
‫‪0.803‬‬
‫‪0.801‬‬
‫‪0.823‬‬
‫‪0.785‬‬
‫‪0.790‬‬
‫‪0.805‬‬
‫‪0.811‬‬
‫‪0.786‬‬
‫‪0.795‬‬
‫‪0.781‬‬
‫‪0.786‬‬
‫‪0.758‬‬
‫‪0.937‬‬
‫‪0.922‬‬
‫‪0.903‬‬
‫‪0.901‬‬
‫‪0.905‬‬
‫‪0.902‬‬
‫‪0.899‬‬
‫‪0.896‬‬
‫‪0.868‬‬
‫‪0.896‬‬
‫‪0.902‬‬
‫‪0.891‬‬
‫‪0.886‬‬
‫‪0.890‬‬
‫‪0.877‬‬
‫‪0.874‬‬
‫‪0.881‬‬
‫‪..‬‬
‫‪0.877‬‬
‫‪0.875‬‬
‫‪0.868‬‬
‫‪0.873‬‬
‫‪0.882‬‬
‫‪0.878‬‬
‫‪0.871‬‬
‫‪0.868‬‬
‫‪0.857‬‬
‫‪0.856‬‬
‫‪0.858‬‬
‫‪0.843‬‬
‫‪0.855‬‬
‫‪0.844‬‬
‫‪0.832‬‬
‫‪0.791‬‬
‫‪0.827‬‬
‫‪0.817‬‬
‫‪..‬‬
‫‪0.824‬‬
‫‪0.809‬‬
‫‪0.832‬‬
‫‪0.805‬‬
‫‪0.805‬‬
‫‪0.814‬‬
‫‪0.810‬‬
‫‪0.830‬‬
‫‪0.800‬‬
‫‪0.801‬‬
‫‪0.813‬‬
‫‪0.777‬‬
‫‪0.939‬‬
‫‪0.926‬‬
‫‪0.915‬‬
‫‪0.904‬‬
‫‪0.908‬‬
‫‪0.904‬‬
‫‪0.903‬‬
‫‪0.896‬‬
‫‪0.894‬‬
‫‪0.898‬‬
‫‪0.899‬‬
‫‪0.895‬‬
‫‪0.886‬‬
‫‪0.895‬‬
‫‪0.882‬‬
‫‪0.882‬‬
‫‪0.884‬‬
‫‪0.882‬‬
‫‪0.881‬‬
‫‪0.879‬‬
‫‪0.877‬‬
‫‪0.877‬‬
‫‪0.881‬‬
‫‪0.877‬‬
‫‪0.873‬‬
‫‪0.869‬‬
‫‪0.864‬‬
‫‪0.858‬‬
‫‪0.856‬‬
‫‪0.844‬‬
‫‪0.847‬‬
‫‪0.848‬‬
‫‪0.830‬‬
‫‪0.815‬‬
‫‪0.829‬‬
‫‪0.826‬‬
‫‪0.832‬‬
‫‪0.826‬‬
‫‪0.821‬‬
‫‪0.824‬‬
‫‪0.808‬‬
‫‪0.816‬‬
‫‪0.817‬‬
‫‪0.812‬‬
‫‪0.824‬‬
‫‪0.807‬‬
‫‪0.806‬‬
‫‪0.809‬‬
‫‪0.799‬‬
‫‪0.941‬‬
‫‪0.928‬‬
‫‪0.914‬‬
‫‪0.914‬‬
‫‪0.911‬‬
‫‪0.908‬‬
‫‪0.904‬‬
‫‪0.900‬‬
‫‪0.896‬‬
‫‪0.899‬‬
‫‪0.900‬‬
‫‪0.896‬‬
‫‪0.890‬‬
‫‪0.891‬‬
‫‪0.886‬‬
‫‪0.886‬‬
‫‪0.887‬‬
‫‪0.887‬‬
‫‪0.885‬‬
‫‪0.882‬‬
‫‪0.879‬‬
‫‪0.880‬‬
‫‪0.881‬‬
‫‪0.879‬‬
‫‪0.874‬‬
‫‪0.872‬‬
‫‪0.868‬‬
‫‪0.861‬‬
‫‪0.854‬‬
‫‪0.846‬‬
‫‪0.843‬‬
‫‪0.850‬‬
‫‪0.836‬‬
‫‪0.825‬‬
‫‪0.828‬‬
‫‪0.830‬‬
‫‪0.831‬‬
‫‪0.827‬‬
‫‪0.823‬‬
‫‪0.824‬‬
‫‪0.815‬‬
‫‪0.819‬‬
‫‪0.817‬‬
‫‪0.812‬‬
‫‪0.819‬‬
‫‪0.810‬‬
‫‪0.812‬‬
‫‪0.804‬‬
‫‪0.804‬‬
‫‪0.943‬‬
‫‪0.931‬‬
‫‪0.916‬‬
‫‪0.915‬‬
‫‪0.912‬‬
‫‪0.911‬‬
‫‪0.908‬‬
‫‪0.901‬‬
‫‪0.899‬‬
‫‪0.900‬‬
‫‪0.901‬‬
‫‪0.897‬‬
‫‪0.893‬‬
‫‪0.890‬‬
‫‪0.889‬‬
‫‪0.888‬‬
‫‪0.888‬‬
‫‪0.888‬‬
‫‪0.886‬‬
‫‪0.884‬‬
‫‪0.880‬‬
‫‪0.880‬‬
‫‪0.880‬‬
‫‪0.879‬‬
‫‪0.874‬‬
‫‪0.872‬‬
‫‪0.869‬‬
‫‪0.861‬‬
‫‪0.854‬‬
‫‪0.852‬‬
‫‪0.850‬‬
‫‪0.848‬‬
‫‪0.839‬‬
‫‪0.833‬‬
‫‪0.831‬‬
‫‪0.833‬‬
‫‪0.830‬‬
‫‪0.829‬‬
‫‪0.827‬‬
‫‪0.825‬‬
‫‪0.819‬‬
‫‪0.822‬‬
‫‪0.817‬‬
‫‪0.813‬‬
‫‪0.813‬‬
‫‪0.813‬‬
‫‪0.812‬‬
‫‪0.808‬‬
‫‪0.806‬‬
‫‪0.944‬‬
‫‪0.933‬‬
‫‪0.917‬‬
‫‪0.915‬‬
‫‪0.914‬‬
‫‪0.911‬‬
‫‪0.910‬‬
‫‪0.902‬‬
‫‪0.901‬‬
‫‪0.900‬‬
‫‪0.899‬‬
‫‪0.898‬‬
‫‪0.895‬‬
‫‪0.892‬‬
‫‪0.891‬‬
‫‪0.891‬‬
‫‪0.890‬‬
‫‪0.889‬‬
‫‪0.888‬‬
‫‪0.884‬‬
‫‪0.881‬‬
‫‪0.881‬‬
‫‪0.881‬‬
‫‪0.879‬‬
‫‪0.874‬‬
‫‪0.872‬‬
‫‪0.869‬‬
‫‪0.861‬‬
‫‪0.853‬‬
‫‪0.852‬‬
‫‪0.851‬‬
‫‪0.845‬‬
‫‪0.840‬‬
‫‪0.836‬‬
‫‪0.834‬‬
‫‪0.834‬‬
‫‪0.830‬‬
‫‪0.830‬‬
‫‪0.829‬‬
‫‪0.827‬‬
‫‪0.822‬‬
‫‪0.822‬‬
‫‪0.818‬‬
‫‪0.815‬‬
‫‪0.815‬‬
‫‪0.814‬‬
‫‪0.812‬‬
‫‪0.810‬‬
‫‪0.808‬‬
‫‪1‬‬
‫‪2‬‬
‫‪3‬‬
‫‪4‬‬
‫‪5‬‬
‫‪6‬‬
‫‪7‬‬
‫‪8‬‬
‫‪12‬‬
‫‪10‬‬
‫‪8‬‬
‫‪11‬‬
‫‪13‬‬
‫‪14‬‬
‫‪15‬‬
‫‪16‬‬
‫‪16‬‬
‫‪16‬‬
‫‪19‬‬
‫‪20‬‬
‫‪21‬‬
‫‪21‬‬
‫‪21‬‬
‫‪24‬‬
‫‪25‬‬
‫‪26‬‬
‫‪27‬‬
‫‪28‬‬
‫‪29‬‬
‫‪30‬‬
‫‪31‬‬
‫‪32‬‬
‫‪33‬‬
‫‪34‬‬
‫‪36‬‬
‫‪34‬‬
‫‪37‬‬
‫‪38‬‬
‫‪39‬‬
‫‪40‬‬
‫‪42‬‬
‫‪41‬‬
‫‪43‬‬
‫‪44‬‬
‫‪44‬‬
‫‪44‬‬
‫‪47‬‬
‫‪48‬‬
‫‪49‬‬
‫‪0‬‬
‫‪0‬‬
‫‪1‬‬
‫‪3‬‬
‫‪–2‬‬
‫‪–1‬‬
‫‪1‬‬
‫‪1‬‬
‫‪14‬‬
‫‪–1‬‬
‫‪–6‬‬
‫‪–1‬‬
‫‪0‬‬
‫‪–2‬‬
‫‪2‬‬
‫‪5‬‬
‫‪–2‬‬
‫‪..‬‬
‫‪–1‬‬
‫‪0‬‬
‫‪3‬‬
‫‪1‬‬
‫‪–6‬‬
‫‪–7‬‬
‫‪–2‬‬
‫‪–2‬‬
‫‪1‬‬
‫‪1‬‬
‫‪–2‬‬
‫‪2‬‬
‫‪–1‬‬
‫‪–1‬‬
‫‪0‬‬
‫‪13‬‬
‫‪1‬‬
‫‪3‬‬
‫‪..‬‬
‫‪0‬‬
‫‪4‬‬
‫‪–5‬‬
‫‪3‬‬
‫‪3‬‬
‫‪–3‬‬
‫‪–2‬‬
‫‪–9‬‬
‫‪1‬‬
‫‪–1‬‬
‫‪–7‬‬
‫‪4‬‬
‫‪0.59‬‬
‫‪0.29‬‬
‫‪0.29‬‬
‫‪0.53‬‬
‫‪0.39‬‬
‫‪0.57‬‬
‫‪0.35‬‬
‫‪0.48‬‬
‫‪..‬‬
‫‪0.31‬‬
‫‪0.54‬‬
‫‪0.38‬‬
‫‪0.59‬‬
‫‪0.45‬‬
‫‪1.06‬‬
‫‪1.52‬‬
‫‪0.57‬‬
‫‪..‬‬
‫‪0.48‬‬
‫‪0.76‬‬
‫‪0.67‬‬
‫‪0.68‬‬
‫‪0.75‬‬
‫‪0.52‬‬
‫‪..‬‬
‫‪0.60‬‬
‫‪0.74‬‬
‫‪..‬‬
‫‪0.49‬‬
‫‪0.60‬‬
‫‪0.35‬‬
‫‪0.95‬‬
‫‪..‬‬
‫‪1.28‬‬
‫‪..‬‬
‫‪0.38‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪0.36‬‬
‫‪1.25‬‬
‫‪0.96‬‬
‫‪0.96‬‬
‫‪0.08‬‬
‫‪0.75‬‬
‫‪0.68‬‬
‫‪0.29‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪0.43‬‬
‫‪0.80‬‬
‫‪0.37‬‬
‫‪0.66‬‬
‫‪0.57‬‬
‫‪0.29‬‬
‫‪0.89‬‬
‫‪0.62‬‬
‫‪0.21‬‬
‫‪0.72‬‬
‫‪0.63‬‬
‫‪1.08‬‬
‫‪0.98‬‬
‫‪0.70‬‬
‫‪1.18‬‬
‫‪0.43‬‬
‫‪1.14‬‬
‫‪0.48‬‬
‫‪..‬‬
‫‪0.78‬‬
‫‪0.85‬‬
‫‪0.61‬‬
‫‪0.81‬‬
‫‪0.98‬‬
‫‪0.60‬‬
‫‪0.66‬‬
‫‪0.78‬‬
‫‪0.90‬‬
‫‪0.56‬‬
‫‪0.64‬‬
‫‪0.46‬‬
‫‪0.71‬‬
‫‪0.96‬‬
‫‪0.61‬‬
‫‪1.17‬‬
‫‪0.28‬‬
‫‪0.94‬‬
‫‪..‬‬
‫‪0.39‬‬
‫‪0.53‬‬
‫‪0.95‬‬
‫‪0.67‬‬
‫‪0.97‬‬
‫‪0.99‬‬
‫‪0.72‬‬
‫‪0.17‬‬
‫‪1.08‬‬
‫‪0.82‬‬
‫‪0.26‬‬
‫‪0.81‬‬
‫‪0.28‬‬
‫‪0.29‬‬
‫‪0.27‬‬
‫‪0.35‬‬
‫‪0.26‬‬
‫‪0.51‬‬
‫‪0.32‬‬
‫‪0.31‬‬
‫‪0.92‬‬
‫‪0.37‬‬
‫‪0.32‬‬
‫‪0.08‬‬
‫‪0.32‬‬
‫‪0.25‬‬
‫‪0.74‬‬
‫‪0.65‬‬
‫‪0.28‬‬
‫‪..‬‬
‫‪0.34‬‬
‫‪0.33‬‬
‫‪0.41‬‬
‫‪0.07‬‬
‫‪0.13‬‬
‫‪0.34‬‬
‫‪0.48‬‬
‫‪0.43‬‬
‫‪0.39‬‬
‫‪0.52‬‬
‫‪0.51‬‬
‫‪0.27‬‬
‫‪0.37‬‬
‫‪0.43‬‬
‫‪0.61‬‬
‫‪0.90‬‬
‫‪0.75‬‬
‫‪0.48‬‬
‫‪..‬‬
‫‪0.51‬‬
‫‪0.57‬‬
‫‪0.28‬‬
‫‪0.68‬‬
‫‪0.41‬‬
‫‪0.43‬‬
‫‪0.30‬‬
‫‪0.73‬‬
‫‪0.09‬‬
‫‪0.64‬‬
‫‪0.82‬‬
‫‪0.55‬‬
‫‪0.658‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪0.685‬‬
‫‪0.641‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪0.658‬‬
‫‪0.658‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪0.691‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪0.703‬‬
‫‪0.684‬‬
‫‪..‬‬
‫‪0.729‬‬
‫‪0.696‬‬
‫‪0.706‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪0.740‬‬
‫‪0.766‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪0.706‬‬
‫‪0.745‬‬
‫‪..‬‬
‫‪0.717‬‬
‫‪0.714‬‬
‫‪0.745‬‬
‫‪0.741‬‬
‫‪..‬‬
‫‪0.755‬‬
‫‪0.787‬‬
‫‪0.750‬‬
‫‪0.725‬‬
‫‪0.750‬‬
‫‪0.772‬‬
‫‪0.733‬‬
‫‪0.750‬‬
‫‪0.749‬‬
‫‪0.761‬‬
‫‪0.771‬‬
‫‪..‬‬
‫‪0.773‬‬
‫‪0.791‬‬
‫‪0.780‬‬
‫‪0.764‬‬
‫‪0.781‬‬
‫‪0.789‬‬
‫‪0.714‬‬
‫‪0.770‬‬
‫‪0.766‬‬
‫‪0.776‬‬
‫‪0.772‬‬
‫‪..‬‬
‫‪0.779‬‬
‫‪0.788‬‬
‫‪0.784‬‬
‫‪0.779‬‬
‫‪0.779‬‬
‫‪0.799‬‬
‫‪0.780‬‬
‫‪0.773‬‬
‫‪0.773‬‬
‫‪0.779‬‬
‫‪0.768‬‬
‫‪0.778‬‬
‫‪0.783‬‬
‫‪0.789‬‬
‫‪0.787‬‬
‫‪0.784‬‬
‫‪0.782‬‬
‫‪0.753‬‬
‫‪0.781‬‬
‫‪0.775‬‬
‫‪0.774‬‬
‫‪0.780‬‬
‫‪0.770‬‬
‫‪0.772‬‬
‫‪0.787‬‬
‫‪0.788‬‬
‫‪0.787‬‬
‫‪0.785‬‬
‫‪0.782‬‬
‫‪0.789‬‬
‫‪0.781‬‬
‫‪0.777‬‬
‫‪0.776‬‬
‫‪0.776‬‬
‫‪0.773‬‬
‫‪0.773‬‬
‫‪0.790‬‬
‫‪0.789‬‬
‫‪0.789‬‬
‫‪0.786‬‬
‫‪0.785‬‬
‫‪0.784‬‬
‫‪0.783‬‬
‫‪0.778‬‬
‫‪0.777‬‬
‫‪0.776‬‬
‫‪0.775‬‬
‫‪0.774‬‬
‫‪52‬‬
‫‪51‬‬
‫‪52‬‬
‫‪54‬‬
‫‪55‬‬
‫‪50‬‬
‫‪56‬‬
‫‪57‬‬
‫‪58‬‬
‫‪58‬‬
‫‪60‬‬
‫‪60‬‬
‫‪5‬‬
‫‪–3‬‬
‫‪1‬‬
‫‪7‬‬
‫‪–3‬‬
‫‪–5‬‬
‫‪6‬‬
‫‪0‬‬
‫‪0‬‬
‫‪–5‬‬
‫‪–4‬‬
‫‪..‬‬
‫‪0.49‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪0.25‬‬
‫‪0.65‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪0.57‬‬
‫‪0.71‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪0.69‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪0.05‬‬
‫‪0.85‬‬
‫‪..‬‬
‫‪–0.17‬‬
‫‪0.25‬‬
‫‪0.54‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪0.50‬‬
‫‪0.23‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪0.82‬‬
‫‪0.40‬‬
‫‪..‬‬
‫‪0.64‬‬
‫‪0.66‬‬
‫‪0.31‬‬
‫‪0.34‬‬
‫‪..‬‬
‫تقرير التنمية الب�شرية ‪2014‬‬
‫امل�ضي يف التقدم بناء املنعة لدرء املخاطر‬
‫الرتتيب ح�سب دليل‬
‫التنمية الب�رشية‬
‫دليل التنمية الب�رشية‬
‫التغي‬
‫ّ‬
‫القيمة‬
‫الرتتيب ح�سب دليل التنمية الب�رشية‬
‫‪ 62‬ماليزيا‬
‫‪ 63‬موريشيوس‬
‫‪ 64‬ترينيداد وتوباغو‬
‫‪ 65‬لبنان‬
‫‪ 65‬بنما‬
‫‪ 67‬فنزويال ‪ -‬الجمهورية البوليفارية‬
‫‪ 68‬كوستاريكا‬
‫‪ 69‬تركيا‬
‫‪ 70‬كازاخستان‬
‫‪ 71‬المكسيك‬
‫‪ 71‬سيشيل‬
‫‪ 73‬سانت كيتس ونيفس‬
‫‪ 73‬سري النكا‬
‫‪ 75‬إيران ‪ -‬الجمهورية اإلسالمية‬
‫‪ 76‬أذربيجان‬
‫‪ 77‬األردن‬
‫‪ 77‬صربيا‬
‫‪ 79‬البرازيل‬
‫‪ 79‬جورجيا‬
‫‪ 79‬غرينادا‬
‫‪ 82‬بيرو‬
‫‪ 83‬أوكرانيا‬
‫‪ 84‬بليز‬
‫‪ 84‬جمهورية مقدونيا اليوغوسالفية السابقة‬
‫‪ 86‬البوسنة والهرسك‬
‫‪ 87‬أرمينيا‬
‫‪ 88‬فيجي‬
‫‪ 89‬تايلند‬
‫‪ 90‬تونس‬
‫‪ 91‬الصين‬
‫‪ 91‬سانت فنسنت وجزر غرينادين‬
‫‪ 93‬الجزائر‬
‫‪ 93‬دومينيكا‬
‫‪ 95‬ألبانيا‬
‫‪ 96‬جامايكا‬
‫‪ 97‬سانت لوسيا‬
‫‪ 98‬كولومبيا‬
‫‪ 98‬إكوادور‬
‫‪ 100‬سورينام‬
‫‪ 100‬تونغا‬
‫‪ 102‬الجمهورية الدومينيكية‬
‫تنمية بشرية متوسطة‬
‫‪ 103‬ملديف‬
‫‪ 103‬منغوليا‬
‫‪ 103‬تركمانستان‬
‫‪ 106‬ساموا‬
‫‪ 107‬دولة فلسطين‬
‫‪ 108‬إندونيسيا‬
‫‪ 109‬بوتسوانا‬
‫‪ 110‬مصر‬
‫‪ 111‬باراغواي‬
‫‪ 112‬غابون‬
‫‪ 113‬بوليفيا ‪ -‬دولة متعددة القوميات‬
‫‪ 114‬جمهورية مولدوفا‬
‫‪ 115‬السلفادور‬
‫‪ 116‬أوزبكستان‬
‫‪ 117‬الفلبين‬
‫‪ 118‬جنوب أفريقيا‬
‫‪ 118‬الجمهورية العربية السورية‬
‫‪ 120‬العراق‬
‫‪ 121‬غيانا‬
‫‪ 121‬فييت نام‬
‫‪ 123‬الرأس األخضر‬
‫املتو�سط ال�سنوي ملعدل منو‬
‫دليل التنمية الب�رشية‬
‫‪2010‬‬
‫‪2011‬‬
‫‪2012‬‬
‫‪2013‬‬
‫‪2012‬‬
‫(بالن�سبة املئوية)‬
‫‪2000–2013 1990–2000 1980–1990 2008–2013a‬‬
‫‪1980‬‬
‫‪1990‬‬
‫‪2000‬‬
‫‪2005‬‬
‫‪2008‬‬
‫‪0.577‬‬
‫‪0.558‬‬
‫‪0.658‬‬
‫‪..‬‬
‫‪0.627‬‬
‫‪0.639‬‬
‫‪0.605‬‬
‫‪0.496‬‬
‫‪..‬‬
‫‪0.595‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪0.569‬‬
‫‪0.490‬‬
‫‪..‬‬
‫‪0.587‬‬
‫‪..‬‬
‫‪0.545‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪0.595‬‬
‫‪..‬‬
‫‪0.619‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪0.587‬‬
‫‪0.503‬‬
‫‪0.484‬‬
‫‪0.423‬‬
‫‪..‬‬
‫‪0.509‬‬
‫‪..‬‬
‫‪0.603‬‬
‫‪0.614‬‬
‫‪..‬‬
‫‪0.557‬‬
‫‪0.605‬‬
‫‪..‬‬
‫‪0.602‬‬
‫‪0.527‬‬
‫‪0.641‬‬
‫‪0.621‬‬
‫‪0.658‬‬
‫‪..‬‬
‫‪0.651‬‬
‫‪0.644‬‬
‫‪0.652‬‬
‫‪0.576‬‬
‫‪0.686‬‬
‫‪0.647‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪0.620‬‬
‫‪0.552‬‬
‫‪..‬‬
‫‪0.622‬‬
‫‪0.726‬‬
‫‪0.612‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪0.615‬‬
‫‪0.705‬‬
‫‪0.640‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪0.632‬‬
‫‪0.619‬‬
‫‪0.572‬‬
‫‪0.567‬‬
‫‪0.502‬‬
‫‪..‬‬
‫‪0.576‬‬
‫‪..‬‬
‫‪0.609‬‬
‫‪0.638‬‬
‫‪..‬‬
‫‪0.596‬‬
‫‪0.643‬‬
‫‪..‬‬
‫‪0.631‬‬
‫‪0.589‬‬
‫‪0.717‬‬
‫‪0.686‬‬
‫‪0.697‬‬
‫‪..‬‬
‫‪0.709‬‬
‫‪0.677‬‬
‫‪0.705‬‬
‫‪0.653‬‬
‫‪0.679‬‬
‫‪0.699‬‬
‫‪0.743‬‬
‫‪..‬‬
‫‪0.679‬‬
‫‪0.652‬‬
‫‪0.639‬‬
‫‪0.705‬‬
‫‪0.713‬‬
‫‪0.682‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪0.682‬‬
‫‪0.668‬‬
‫‪0.675‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪0.648‬‬
‫‪0.674‬‬
‫‪0.649‬‬
‫‪0.653‬‬
‫‪0.591‬‬
‫‪..‬‬
‫‪0.634‬‬
‫‪0.691‬‬
‫‪0.655‬‬
‫‪0.671‬‬
‫‪..‬‬
‫‪0.655‬‬
‫‪0.658‬‬
‫‪..‬‬
‫‪0.672‬‬
‫‪0.645‬‬
‫‪0.747‬‬
‫‪0.722‬‬
‫‪0.745‬‬
‫‪0.741‬‬
‫‪0.728‬‬
‫‪0.716‬‬
‫‪0.721‬‬
‫‪0.687‬‬
‫‪0.734‬‬
‫‪0.724‬‬
‫‪0.757‬‬
‫‪..‬‬
‫‪0.710‬‬
‫‪0.681‬‬
‫‪0.686‬‬
‫‪0.733‬‬
‫‪0.732‬‬
‫‪0.705‬‬
‫‪0.710‬‬
‫‪..‬‬
‫‪0.694‬‬
‫‪0.713‬‬
‫‪0.710‬‬
‫‪0.699‬‬
‫‪0.716‬‬
‫‪0.693‬‬
‫‪0.694‬‬
‫‪0.685‬‬
‫‪0.687‬‬
‫‪0.645‬‬
‫‪..‬‬
‫‪0.675‬‬
‫‪0.708‬‬
‫‪0.689‬‬
‫‪0.700‬‬
‫‪..‬‬
‫‪0.680‬‬
‫‪0.687‬‬
‫‪0.672‬‬
‫‪0.695‬‬
‫‪0.668‬‬
‫‪0.760‬‬
‫‪0.741‬‬
‫‪0.764‬‬
‫‪0.750‬‬
‫‪0.752‬‬
‫‪0.758‬‬
‫‪0.744‬‬
‫‪0.710‬‬
‫‪0.744‬‬
‫‪0.739‬‬
‫‪0.766‬‬
‫‪..‬‬
‫‪0.725‬‬
‫‪0.711‬‬
‫‪0.724‬‬
‫‪0.746‬‬
‫‪0.743‬‬
‫‪0.731‬‬
‫‪0.730‬‬
‫‪..‬‬
‫‪0.707‬‬
‫‪0.729‬‬
‫‪0.710‬‬
‫‪0.724‬‬
‫‪0.727‬‬
‫‪0.722‬‬
‫‪0.712‬‬
‫‪0.704‬‬
‫‪0.706‬‬
‫‪0.682‬‬
‫‪..‬‬
‫‪0.695‬‬
‫‪0.712‬‬
‫‪0.703‬‬
‫‪0.710‬‬
‫‪..‬‬
‫‪0.700‬‬
‫‪0.697‬‬
‫‪0.694‬‬
‫‪0.696‬‬
‫‪0.684‬‬
‫‪0.766‬‬
‫‪0.753‬‬
‫‪0.764‬‬
‫‪0.759‬‬
‫‪0.759‬‬
‫‪0.759‬‬
‫‪0.750‬‬
‫‪0.738‬‬
‫‪0.747‬‬
‫‪0.748‬‬
‫‪0.763‬‬
‫‪0.747‬‬
‫‪0.736‬‬
‫‪0.725‬‬
‫‪0.743‬‬
‫‪0.744‬‬
‫‪0.743‬‬
‫‪0.739‬‬
‫‪0.733‬‬
‫‪0.746‬‬
‫‪0.722‬‬
‫‪0.726‬‬
‫‪0.714‬‬
‫‪0.728‬‬
‫‪0.726‬‬
‫‪0.720‬‬
‫‪0.721‬‬
‫‪0.715‬‬
‫‪0.715‬‬
‫‪0.701‬‬
‫‪0.717‬‬
‫‪0.709‬‬
‫‪0.717‬‬
‫‪0.708‬‬
‫‪0.712‬‬
‫‪0.717‬‬
‫‪0.706‬‬
‫‪0.701‬‬
‫‪0.698‬‬
‫‪0.701‬‬
‫‪0.691‬‬
‫‪0.768‬‬
‫‪0.759‬‬
‫‪0.764‬‬
‫‪0.764‬‬
‫‪0.757‬‬
‫‪0.761‬‬
‫‪0.758‬‬
‫‪0.752‬‬
‫‪0.750‬‬
‫‪0.752‬‬
‫‪0.749‬‬
‫‪0.745‬‬
‫‪0.740‬‬
‫‪0.733‬‬
‫‪0.743‬‬
‫‪0.744‬‬
‫‪0.744‬‬
‫‪0.740‬‬
‫‪0.736‬‬
‫‪0.747‬‬
‫‪0.727‬‬
‫‪0.730‬‬
‫‪0.717‬‬
‫‪0.730‬‬
‫‪0.729‬‬
‫‪0.724‬‬
‫‪0.722‬‬
‫‪0.716‬‬
‫‪0.716‬‬
‫‪0.710‬‬
‫‪0.715‬‬
‫‪0.715‬‬
‫‪0.718‬‬
‫‪0.714‬‬
‫‪0.714‬‬
‫‪0.718‬‬
‫‪0.710‬‬
‫‪0.705‬‬
‫‪0.701‬‬
‫‪0.702‬‬
‫‪0.695‬‬
‫‪0.770‬‬
‫‪0.769‬‬
‫‪0.765‬‬
‫‪0.764‬‬
‫‪0.761‬‬
‫‪0.763‬‬
‫‪0.761‬‬
‫‪0.756‬‬
‫‪0.755‬‬
‫‪0.755‬‬
‫‪0.755‬‬
‫‪0.749‬‬
‫‪0.745‬‬
‫‪0.749‬‬
‫‪0.745‬‬
‫‪0.744‬‬
‫‪0.743‬‬
‫‪0.742‬‬
‫‪0.741‬‬
‫‪0.743‬‬
‫‪0.734‬‬
‫‪0.733‬‬
‫‪0.731‬‬
‫‪0.730‬‬
‫‪0.729‬‬
‫‪0.728‬‬
‫‪0.722‬‬
‫‪0.720‬‬
‫‪0.719‬‬
‫‪0.715‬‬
‫‪0.717‬‬
‫‪0.715‬‬
‫‪0.716‬‬
‫‪0.714‬‬
‫‪0.715‬‬
‫‪0.715‬‬
‫‪0.708‬‬
‫‪0.708‬‬
‫‪0.702‬‬
‫‪0.704‬‬
‫‪0.698‬‬
‫‪0.773‬‬
‫‪0.771‬‬
‫‪0.766‬‬
‫‪0.765‬‬
‫‪0.765‬‬
‫‪0.764‬‬
‫‪0.763‬‬
‫‪0.759‬‬
‫‪0.757‬‬
‫‪0.756‬‬
‫‪0.756‬‬
‫‪0.750‬‬
‫‪0.750‬‬
‫‪0.749‬‬
‫‪0.747‬‬
‫‪0.745‬‬
‫‪0.745‬‬
‫‪0.744‬‬
‫‪0.744‬‬
‫‪0.744‬‬
‫‪0.737‬‬
‫‪0.734‬‬
‫‪0.732‬‬
‫‪0.732‬‬
‫‪0.731‬‬
‫‪0.730‬‬
‫‪0.724‬‬
‫‪0.722‬‬
‫‪0.721‬‬
‫‪0.719‬‬
‫‪0.719‬‬
‫‪0.717‬‬
‫‪0.717‬‬
‫‪0.716‬‬
‫‪0.715‬‬
‫‪0.714‬‬
‫‪0.711‬‬
‫‪0.711‬‬
‫‪0.705‬‬
‫‪0.705‬‬
‫‪0.700‬‬
‫‪62‬‬
‫‪63‬‬
‫‪64‬‬
‫‪65‬‬
‫‪67‬‬
‫‪66‬‬
‫‪67‬‬
‫‪69‬‬
‫‪70‬‬
‫‪70‬‬
‫‪70‬‬
‫‪73‬‬
‫‪75‬‬
‫‪73‬‬
‫‪75‬‬
‫‪77‬‬
‫‪78‬‬
‫‪80‬‬
‫‪81‬‬
‫‪78‬‬
‫‪82‬‬
‫‪83‬‬
‫‪84‬‬
‫‪85‬‬
‫‪86‬‬
‫‪87‬‬
‫‪88‬‬
‫‪89‬‬
‫‪90‬‬
‫‪93‬‬
‫‪91‬‬
‫‪93‬‬
‫‪92‬‬
‫‪97‬‬
‫‪93‬‬
‫‪93‬‬
‫‪98‬‬
‫‪98‬‬
‫‪101‬‬
‫‪100‬‬
‫‪102‬‬
‫‪1‬‬
‫‪9‬‬
‫‪–3‬‬
‫‪2‬‬
‫‪1‬‬
‫‪–2‬‬
‫‪1‬‬
‫‪16‬‬
‫‪–1‬‬
‫‪2‬‬
‫‪–12‬‬
‫‪..‬‬
‫‪5‬‬
‫‪10‬‬
‫‪4‬‬
‫‪–8‬‬
‫‪–5‬‬
‫‪–4‬‬
‫‪–3‬‬
‫‪..‬‬
‫‪8‬‬
‫‪–5‬‬
‫‪3‬‬
‫‪–3‬‬
‫‪–7‬‬
‫‪–4‬‬
‫‪–4‬‬
‫‪3‬‬
‫‪1‬‬
‫‪10‬‬
‫‪..‬‬
‫‪5‬‬
‫‪–8‬‬
‫‪–1‬‬
‫‪–8‬‬
‫‪..‬‬
‫‪–2‬‬
‫‪–1‬‬
‫‪0‬‬
‫‪–2‬‬
‫‪–1‬‬
‫‪1.05‬‬
‫‪1.07‬‬
‫‪0.00‬‬
‫‪..‬‬
‫‪0.38‬‬
‫‪0.08‬‬
‫‪0.76‬‬
‫‪1.50‬‬
‫‪..‬‬
‫‪0.84‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪0.87‬‬
‫‪1.19‬‬
‫‪..‬‬
‫‪0.58‬‬
‫‪..‬‬
‫‪1.16‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪0.34‬‬
‫‪..‬‬
‫‪0.33‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪0.53‬‬
‫‪1.28‬‬
‫‪1.60‬‬
‫‪1.72‬‬
‫‪..‬‬
‫‪1.25‬‬
‫‪..‬‬
‫‪0.10‬‬
‫‪0.38‬‬
‫‪..‬‬
‫‪0.68‬‬
‫‪0.61‬‬
‫‪..‬‬
‫‪0.49‬‬
‫‪1.12‬‬
‫‪1.12‬‬
‫‪1.01‬‬
‫‪0.58‬‬
‫‪..‬‬
‫‪0.85‬‬
‫‪0.50‬‬
‫‪0.79‬‬
‫‪1.27‬‬
‫‪–0.09‬‬
‫‪0.78‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪0.91‬‬
‫‪1.69‬‬
‫‪..‬‬
‫‪1.26‬‬
‫‪–0.19‬‬
‫‪1.10‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪1.03‬‬
‫‪–0.54‬‬
‫‪0.53‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪0.26‬‬
‫‪0.86‬‬
‫‪1.27‬‬
‫‪1.42‬‬
‫‪1.66‬‬
‫‪..‬‬
‫‪0.96‬‬
‫‪..‬‬
‫‪0.74‬‬
‫‪0.51‬‬
‫‪..‬‬
‫‪0.94‬‬
‫‪0.24‬‬
‫‪..‬‬
‫‪0.62‬‬
‫‪0.91‬‬
‫‪0.58‬‬
‫‪0.90‬‬
‫‪0.73‬‬
‫‪..‬‬
‫‪0.59‬‬
‫‪0.93‬‬
‫‪0.60‬‬
‫‪1.16‬‬
‫‪0.84‬‬
‫‪0.60‬‬
‫‪0.14‬‬
‫‪..‬‬
‫‪0.77‬‬
‫‪1.07‬‬
‫‪1.21‬‬
‫‪0.43‬‬
‫‪0.34‬‬
‫‪0.67‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪0.60‬‬
‫‪0.73‬‬
‫‪0.63‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪0.92‬‬
‫‪0.55‬‬
‫‪0.83‬‬
‫‪0.77‬‬
‫‪1.52‬‬
‫‪..‬‬
‫‪0.95‬‬
‫‪0.29‬‬
‫‪0.69‬‬
‫‪0.49‬‬
‫‪..‬‬
‫‪0.63‬‬
‫‪0.59‬‬
‫‪..‬‬
‫‪0.37‬‬
‫‪0.63‬‬
‫‪..‬‬
‫‪0.515‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪0.471‬‬
‫‪0.470‬‬
‫‪0.452‬‬
‫‪0.550‬‬
‫‪0.540‬‬
‫‪0.494‬‬
‫‪..‬‬
‫‪0.517‬‬
‫‪..‬‬
‫‪0.566‬‬
‫‪0.569‬‬
‫‪0.528‬‬
‫‪0.500‬‬
‫‪0.516‬‬
‫‪0.463‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪0.552‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪0.528‬‬
‫‪0.583‬‬
‫‪0.546‬‬
‫‪0.581‬‬
‫‪0.619‬‬
‫‪0.554‬‬
‫‪0.645‬‬
‫‪0.529‬‬
‫‪..‬‬
‫‪0.591‬‬
‫‪0.619‬‬
‫‪0.570‬‬
‫‪0.508‬‬
‫‪0.505‬‬
‫‪0.476‬‬
‫‪..‬‬
‫‪0.599‬‬
‫‪0.580‬‬
‫‪..‬‬
‫‪0.654‬‬
‫‪..‬‬
‫‪0.609‬‬
‫‪0.560‬‬
‫‪0.621‬‬
‫‪0.625‬‬
‫‪0.632‬‬
‫‪0.615‬‬
‫‪0.598‬‬
‫‪0.607‬‬
‫‪..‬‬
‫‪0.619‬‬
‫‪0.628‬‬
‫‪0.605‬‬
‫‪0.606‬‬
‫‪0.570‬‬
‫‪0.563‬‬
‫‪0.573‬‬
‫‪0.659‬‬
‫‪0.637‬‬
‫‪..‬‬
‫‪0.681‬‬
‫‪0.649‬‬
‫‪0.640‬‬
‫‪0.610‬‬
‫‪0.645‬‬
‫‪0.648‬‬
‫‪0.644‬‬
‫‪0.636‬‬
‫‪0.639‬‬
‫‪0.640‬‬
‫‪0.626‬‬
‫‪0.638‬‬
‫‪0.608‬‬
‫‪0.653‬‬
‫‪0.621‬‬
‫‪0.584‬‬
‫‪0.598‬‬
‫‪0.589‬‬
‫‪0.675‬‬
‫‪0.665‬‬
‫‪..‬‬
‫‪0.683‬‬
‫‪0.672‬‬
‫‪0.654‬‬
‫‪0.656‬‬
‫‪0.667‬‬
‫‪0.661‬‬
‫‪0.654‬‬
‫‪0.649‬‬
‫‪0.652‬‬
‫‪0.648‬‬
‫‪0.643‬‬
‫‪0.648‬‬
‫‪0.623‬‬
‫‪0.658‬‬
‫‪0.632‬‬
‫‪0.621‬‬
‫‪0.617‬‬
‫‪0.613‬‬
‫‪0.688‬‬
‫‪0.671‬‬
‫‪0.687‬‬
‫‪0.688‬‬
‫‪0.671‬‬
‫‪0.671‬‬
‫‪0.672‬‬
‫‪0.678‬‬
‫‪0.669‬‬
‫‪0.662‬‬
‫‪0.658‬‬
‫‪0.652‬‬
‫‪0.652‬‬
‫‪0.648‬‬
‫‪0.651‬‬
‫‪0.638‬‬
‫‪0.662‬‬
‫‪0.638‬‬
‫‪0.626‬‬
‫‪0.629‬‬
‫‪0.622‬‬
‫‪0.692‬‬
‫‪0.682‬‬
‫‪0.690‬‬
‫‪0.690‬‬
‫‪0.679‬‬
‫‪0.678‬‬
‫‪0.678‬‬
‫‪0.679‬‬
‫‪0.672‬‬
‫‪0.666‬‬
‫‪0.661‬‬
‫‪0.656‬‬
‫‪0.657‬‬
‫‪0.653‬‬
‫‪0.652‬‬
‫‪0.646‬‬
‫‪0.662‬‬
‫‪0.639‬‬
‫‪0.632‬‬
‫‪0.632‬‬
‫‪0.631‬‬
‫‪0.695‬‬
‫‪0.692‬‬
‫‪0.693‬‬
‫‪0.693‬‬
‫‪0.683‬‬
‫‪0.681‬‬
‫‪0.681‬‬
‫‪0.681‬‬
‫‪0.670‬‬
‫‪0.670‬‬
‫‪0.663‬‬
‫‪0.657‬‬
‫‪0.660‬‬
‫‪0.657‬‬
‫‪0.656‬‬
‫‪0.654‬‬
‫‪0.662‬‬
‫‪0.641‬‬
‫‪0.635‬‬
‫‪0.635‬‬
‫‪0.635‬‬
‫‪0.698‬‬
‫‪0.698‬‬
‫‪0.698‬‬
‫‪0.694‬‬
‫‪0.686‬‬
‫‪0.684‬‬
‫‪0.683‬‬
‫‪0.682‬‬
‫‪0.676‬‬
‫‪0.674‬‬
‫‪0.667‬‬
‫‪0.663‬‬
‫‪0.662‬‬
‫‪0.661‬‬
‫‪0.660‬‬
‫‪0.658‬‬
‫‪0.658‬‬
‫‪0.642‬‬
‫‪0.638‬‬
‫‪0.638‬‬
‫‪0.636‬‬
‫‪103‬‬
‫‪106‬‬
‫‪104‬‬
‫‪104‬‬
‫‪107‬‬
‫‪108‬‬
‫‪108‬‬
‫‪108‬‬
‫‪111‬‬
‫‪111‬‬
‫‪113‬‬
‫‪116‬‬
‫‪115‬‬
‫‪116‬‬
‫‪118‬‬
‫‪119‬‬
‫‪114‬‬
‫‪120‬‬
‫‪121‬‬
‫‪121‬‬
‫‪121‬‬
‫‪1‬‬
‫‪3‬‬
‫‪..‬‬
‫‪–3‬‬
‫‪1‬‬
‫‪4‬‬
‫‪2‬‬
‫‪–4‬‬
‫‪–3‬‬
‫‪0‬‬
‫‪2‬‬
‫‪0‬‬
‫‪1‬‬
‫‪2‬‬
‫‪–1‬‬
‫‪2‬‬
‫‪–8‬‬
‫‪–1‬‬
‫‪0‬‬
‫‪2‬‬
‫‪1‬‬
‫‪..‬‬
‫‪0.71‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪1.16‬‬
‫‪2.18‬‬
‫‪1.91‬‬
‫‪0.55‬‬
‫‪1.37‬‬
‫‪1.17‬‬
‫‪..‬‬
‫‪0.22‬‬
‫‪..‬‬
‫‪0.45‬‬
‫‪0.86‬‬
‫‪0.76‬‬
‫‪0.17‬‬
‫‪–0.22‬‬
‫‪0.28‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪0.50‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪1.44‬‬
‫‪–0.40‬‬
‫‪1.30‬‬
‫‪0.73‬‬
‫‪0.21‬‬
‫‪1.04‬‬
‫‪–0.76‬‬
‫‪1.38‬‬
‫‪..‬‬
‫‪0.46‬‬
‫‪0.14‬‬
‫‪0.60‬‬
‫‪1.77‬‬
‫‪1.22‬‬
‫‪1.70‬‬
‫‪..‬‬
‫‪1.19‬‬
‫‪1.43‬‬
‫‪..‬‬
‫‪0.45‬‬
‫‪..‬‬
‫‪0.90‬‬
‫‪1.54‬‬
‫‪0.72‬‬
‫‪0.61‬‬
‫‪0.50‬‬
‫‪0.63‬‬
‫‪0.80‬‬
‫‪0.67‬‬
‫‪..‬‬
‫‪0.49‬‬
‫‪0.36‬‬
‫‪0.65‬‬
‫‪0.45‬‬
‫‪0.87‬‬
‫‪0.96‬‬
‫‪0.81‬‬
‫اجلدول ‪ 2‬اجتاهات دليل التنمية الب�شرية‪163 | 2013-1980 ،‬‬
‫اجلدول‬
‫‪2‬‬
‫اجلدول ‪ 2‬اجتاهات دليل التنمية الب�شرية‪2013-1980 ،‬‬
‫الرتتيب ح�سب دليل‬
‫التنمية الب�رشية‬
‫دليل التنمية الب�رشية‬
‫التغي‬
‫ّ‬
‫القيمة‬
‫الرتتيب ح�سب دليل التنمية الب�رشية‬
‫اجلدول‬
‫‪2‬‬
‫ميكرونيزيا ‪ -‬الواليات الموحدة‬
‫غواتيماال‬
‫قيرغيزستان‬
‫ناميبيا‬
‫تيمور ‪ -‬ليشتي‬
‫هندوراس‬
‫المغرب‬
‫فانواتو‬
‫نيكاراغوا‬
‫كيريباس‬
‫طاجيكستان‬
‫الهند‬
‫بوتان‬
‫كمبوديا‬
‫غانا‬
‫جمهورية الو الديمقراطية الشعبية‬
‫الكونغو‬
‫زامبيا‬
‫بنغالديش‬
‫سان تومي وبرينسيبي‬
‫غينيا اإلستوائية‬
‫‪124‬‬
‫‪125‬‬
‫‪125‬‬
‫‪127‬‬
‫‪128‬‬
‫‪129‬‬
‫‪129‬‬
‫‪131‬‬
‫‪132‬‬
‫‪133‬‬
‫‪133‬‬
‫‪135‬‬
‫‪136‬‬
‫‪136‬‬
‫‪138‬‬
‫‪139‬‬
‫‪140‬‬
‫‪141‬‬
‫‪142‬‬
‫‪142‬‬
‫‪144‬‬
‫تنمية بشرية منخفضة‬
‫‪ 145‬نيبال‬
‫‪ 146‬باكستان‬
‫‪ 147‬كينيا‬
‫‪ 148‬سوازيلند‬
‫‪ 149‬أنغوال‬
‫‪ 150‬ميانمار‬
‫‪ 151‬رواندا‬
‫‪ 152‬الكاميرون‬
‫‪ 152‬نيجيريا‬
‫‪ 154‬اليمن‬
‫‪ 155‬مدغشقر‬
‫‪ 156‬زمبابوي‬
‫‪ 157‬بابوا غينيا الجديدة‬
‫‪ 157‬جزر سليمان‬
‫‪ 159‬جزر القمر‬
‫‪ 159‬جمهورية تنزانيا المتحدة‬
‫‪ 161‬موريتانيا‬
‫‪ 162‬ليسوتو‬
‫‪ 163‬السنغال‬
‫‪ 164‬أوغندا‬
‫‪ 165‬بنن‬
‫‪ 166‬السودان‬
‫‪ 166‬توغو‬
‫‪ 168‬هايتي‬
‫‪ 169‬أفغانستان‬
‫‪ 170‬جيبوتي‬
‫‪ 171‬كوت ديفوار‬
‫‪ 172‬غامبيا‬
‫‪ 173‬إثيوبيا‬
‫‪ 174‬مالوي‬
‫‪ 175‬ليبريا‬
‫‪ 176‬مالي‬
‫‪ 177‬غينيا ‪ -‬بيساو‬
‫‪ 178‬موزامبيق‬
‫‪ 179‬غينيا‬
‫‪ 180‬بوروندي‬
‫‪ 181‬بوركينا فاسو‬
‫‪ 182‬إريتريا‬
‫‪ 183‬سيراليون‬
‫‪ 184‬تشاد‬
‫‪ 185‬جمهورية أفريقيا الوسطى‬
‫‪ | 164‬تقرير التنمية الب�شرية ‪2014‬‬
‫املتو�سط ال�سنوي ملعدل منو‬
‫دليل التنمية الب�رشية‬
‫‪2010‬‬
‫‪2011‬‬
‫‪2012‬‬
‫‪2013‬‬
‫‪2012‬‬
‫(بالن�سبة املئوية)‬
‫‪2000–2013 1990–2000 1980–1990 2008–2013a‬‬
‫‪1980‬‬
‫‪1990‬‬
‫‪2000‬‬
‫‪2005‬‬
‫‪2008‬‬
‫‪..‬‬
‫‪0.445‬‬
‫‪..‬‬
‫‪0.550‬‬
‫‪..‬‬
‫‪0.461‬‬
‫‪0.399‬‬
‫‪..‬‬
‫‪0.483‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪0.369‬‬
‫‪..‬‬
‫‪0.251‬‬
‫‪0.423‬‬
‫‪0.340‬‬
‫‪0.542‬‬
‫‪0.422‬‬
‫‪0.336‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪0.483‬‬
‫‪0.607‬‬
‫‪0.577‬‬
‫‪..‬‬
‫‪0.507‬‬
‫‪0.459‬‬
‫‪..‬‬
‫‪0.491‬‬
‫‪..‬‬
‫‪0.610‬‬
‫‪0.431‬‬
‫‪..‬‬
‫‪0.403‬‬
‫‪0.502‬‬
‫‪0.395‬‬
‫‪0.553‬‬
‫‪0.407‬‬
‫‪0.382‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪0.551‬‬
‫‪0.586‬‬
‫‪0.556‬‬
‫‪0.465‬‬
‫‪0.558‬‬
‫‪0.526‬‬
‫‪..‬‬
‫‪0.554‬‬
‫‪..‬‬
‫‪0.529‬‬
‫‪0.483‬‬
‫‪..‬‬
‫‪0.466‬‬
‫‪0.487‬‬
‫‪0.473‬‬
‫‪0.501‬‬
‫‪0.423‬‬
‫‪0.453‬‬
‫‪0.495‬‬
‫‪0.476‬‬
‫‪..‬‬
‫‪0.576‬‬
‫‪0.605‬‬
‫‪0.570‬‬
‫‪0.505‬‬
‫‪0.584‬‬
‫‪0.569‬‬
‫‪..‬‬
‫‪0.585‬‬
‫‪..‬‬
‫‪0.572‬‬
‫‪0.527‬‬
‫‪..‬‬
‫‪0.536‬‬
‫‪0.511‬‬
‫‪0.511‬‬
‫‪0.525‬‬
‫‪0.471‬‬
‫‪0.494‬‬
‫‪0.520‬‬
‫‪0.517‬‬
‫‪..‬‬
‫‪0.601‬‬
‫‪0.617‬‬
‫‪0.598‬‬
‫‪0.579‬‬
‫‪0.604‬‬
‫‪0.588‬‬
‫‪0.608‬‬
‫‪0.599‬‬
‫‪..‬‬
‫‪0.591‬‬
‫‪0.554‬‬
‫‪..‬‬
‫‪0.564‬‬
‫‪0.544‬‬
‫‪0.533‬‬
‫‪0.548‬‬
‫‪0.505‬‬
‫‪0.515‬‬
‫‪0.537‬‬
‫‪0.543‬‬
‫‪0.627‬‬
‫‪0.613‬‬
‫‪0.614‬‬
‫‪0.610‬‬
‫‪0.606‬‬
‫‪0.612‬‬
‫‪0.603‬‬
‫‪0.617‬‬
‫‪0.604‬‬
‫‪0.599‬‬
‫‪0.596‬‬
‫‪0.570‬‬
‫‪0.569‬‬
‫‪0.571‬‬
‫‪0.556‬‬
‫‪0.549‬‬
‫‪0.565‬‬
‫‪0.530‬‬
‫‪0.539‬‬
‫‪0.543‬‬
‫‪0.559‬‬
‫‪0.627‬‬
‫‪0.620‬‬
‫‪0.618‬‬
‫‪0.616‬‬
‫‪0.606‬‬
‫‪0.615‬‬
‫‪0.612‬‬
‫‪0.618‬‬
‫‪0.608‬‬
‫‪0.599‬‬
‫‪0.600‬‬
‫‪0.581‬‬
‫‪0.579‬‬
‫‪0.575‬‬
‫‪0.566‬‬
‫‪0.560‬‬
‫‪0.549‬‬
‫‪0.543‬‬
‫‪0.549‬‬
‫‪0.548‬‬
‫‪0.553‬‬
‫‪0.629‬‬
‫‪0.626‬‬
‫‪0.621‬‬
‫‪0.620‬‬
‫‪0.616‬‬
‫‪0.616‬‬
‫‪0.614‬‬
‫‪0.617‬‬
‫‪0.611‬‬
‫‪0.606‬‬
‫‪0.603‬‬
‫‪0.583‬‬
‫‪0.580‬‬
‫‪0.579‬‬
‫‪0.571‬‬
‫‪0.565‬‬
‫‪0.561‬‬
‫‪0.554‬‬
‫‪0.554‬‬
‫‪0.556‬‬
‫‪0.556‬‬
‫‪0.630‬‬
‫‪0.628‬‬
‫‪0.628‬‬
‫‪0.624‬‬
‫‪0.620‬‬
‫‪0.617‬‬
‫‪0.617‬‬
‫‪0.616‬‬
‫‪0.614‬‬
‫‪0.607‬‬
‫‪0.607‬‬
‫‪0.586‬‬
‫‪0.584‬‬
‫‪0.584‬‬
‫‪0.573‬‬
‫‪0.569‬‬
‫‪0.564‬‬
‫‪0.561‬‬
‫‪0.558‬‬
‫‪0.558‬‬
‫‪0.556‬‬
‫‪124‬‬
‫‪125‬‬
‫‪126‬‬
‫‪127‬‬
‫‪129‬‬
‫‪129‬‬
‫‪131‬‬
‫‪128‬‬
‫‪132‬‬
‫‪133‬‬
‫‪134‬‬
‫‪135‬‬
‫‪136‬‬
‫‪137‬‬
‫‪138‬‬
‫‪139‬‬
‫‪140‬‬
‫‪143‬‬
‫‪143‬‬
‫‪141‬‬
‫‪141‬‬
‫‪..‬‬
‫‪3‬‬
‫‪–2‬‬
‫‪3‬‬
‫‪5‬‬
‫‪–2‬‬
‫‪3‬‬
‫‪–5‬‬
‫‪–3‬‬
‫‪..‬‬
‫‪–2‬‬
‫‪1‬‬
‫‪..‬‬
‫‪–1‬‬
‫‪1‬‬
‫‪3‬‬
‫‪–2‬‬
‫‪7‬‬
‫‪2‬‬
‫‪–1‬‬
‫‪–4‬‬
‫‪..‬‬
‫‪0.82‬‬
‫‪..‬‬
‫‪0.48‬‬
‫‪..‬‬
‫‪0.95‬‬
‫‪1.41‬‬
‫‪..‬‬
‫‪0.17‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪1.58‬‬
‫‪..‬‬
‫‪4.83‬‬
‫‪1.73‬‬
‫‪1.51‬‬
‫‪0.19‬‬
‫‪–0.37‬‬
‫‪1.29‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪1.34‬‬
‫‪–0.34‬‬
‫‪–0.36‬‬
‫‪..‬‬
‫‪0.96‬‬
‫‪1.37‬‬
‫‪..‬‬
‫‪1.22‬‬
‫‪..‬‬
‫‪–1.42‬‬
‫‪1.15‬‬
‫‪..‬‬
‫‪1.47‬‬
‫‪–0.30‬‬
‫‪1.83‬‬
‫‪–0.98‬‬
‫‪0.39‬‬
‫‪1.71‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪1.01‬‬
‫‪0.52‬‬
‫‪0.89‬‬
‫‪2.25‬‬
‫‪0.78‬‬
‫‪1.23‬‬
‫‪..‬‬
‫‪0.79‬‬
‫‪..‬‬
‫‪1.07‬‬
‫‪1.49‬‬
‫‪..‬‬
‫‪1.75‬‬
‫‪1.26‬‬
‫‪1.44‬‬
‫‪0.92‬‬
‫‪2.19‬‬
‫‪1.62‬‬
‫‪0.92‬‬
‫‪1.21‬‬
‫‪0.286‬‬
‫‪0.356‬‬
‫‪0.446‬‬
‫‪0.477‬‬
‫‪..‬‬
‫‪0.328‬‬
‫‪0.291‬‬
‫‪0.391‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪0.437‬‬
‫‪0.323‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪0.377‬‬
‫‪0.347‬‬
‫‪0.443‬‬
‫‪0.333‬‬
‫‪0.293‬‬
‫‪0.287‬‬
‫‪0.331‬‬
‫‪0.405‬‬
‫‪0.352‬‬
‫‪0.230‬‬
‫‪..‬‬
‫‪0.377‬‬
‫‪0.300‬‬
‫‪..‬‬
‫‪0.270‬‬
‫‪..‬‬
‫‪0.208‬‬
‫‪..‬‬
‫‪0.246‬‬
‫‪..‬‬
‫‪0.230‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪0.276‬‬
‫‪..‬‬
‫‪0.295‬‬
‫‪0.388‬‬
‫‪0.402‬‬
‫‪0.471‬‬
‫‪0.538‬‬
‫‪..‬‬
‫‪0.347‬‬
‫‪0.238‬‬
‫‪0.440‬‬
‫‪..‬‬
‫‪0.390‬‬
‫‪..‬‬
‫‪0.488‬‬
‫‪0.363‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪0.354‬‬
‫‪0.367‬‬
‫‪0.493‬‬
‫‪0.384‬‬
‫‪0.310‬‬
‫‪0.342‬‬
‫‪0.342‬‬
‫‪0.404‬‬
‫‪0.413‬‬
‫‪0.296‬‬
‫‪..‬‬
‫‪0.380‬‬
‫‪0.334‬‬
‫‪..‬‬
‫‪0.283‬‬
‫‪..‬‬
‫‪0.232‬‬
‫‪..‬‬
‫‪0.216‬‬
‫‪..‬‬
‫‪0.291‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪0.263‬‬
‫‪..‬‬
‫‪0.310‬‬
‫‪0.449‬‬
‫‪0.454‬‬
‫‪0.455‬‬
‫‪0.498‬‬
‫‪0.377‬‬
‫‪0.421‬‬
‫‪0.329‬‬
‫‪0.433‬‬
‫‪..‬‬
‫‪0.427‬‬
‫‪0.453‬‬
‫‪0.428‬‬
‫‪0.423‬‬
‫‪0.475‬‬
‫‪..‬‬
‫‪0.376‬‬
‫‪0.433‬‬
‫‪0.443‬‬
‫‪0.413‬‬
‫‪0.392‬‬
‫‪0.391‬‬
‫‪0.385‬‬
‫‪0.430‬‬
‫‪0.433‬‬
‫‪0.341‬‬
‫‪..‬‬
‫‪0.393‬‬
‫‪0.383‬‬
‫‪0.284‬‬
‫‪0.341‬‬
‫‪0.339‬‬
‫‪0.309‬‬
‫‪..‬‬
‫‪0.285‬‬
‫‪..‬‬
‫‪0.290‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪0.297‬‬
‫‪0.301‬‬
‫‪0.314‬‬
‫‪0.477‬‬
‫‪0.504‬‬
‫‪0.479‬‬
‫‪0.498‬‬
‫‪0.446‬‬
‫‪0.472‬‬
‫‪0.391‬‬
‫‪0.457‬‬
‫‪0.466‬‬
‫‪0.462‬‬
‫‪0.470‬‬
‫‪0.412‬‬
‫‪0.441‬‬
‫‪0.483‬‬
‫‪0.464‬‬
‫‪0.419‬‬
‫‪0.455‬‬
‫‪0.437‬‬
‫‪0.451‬‬
‫‪0.429‬‬
‫‪0.432‬‬
‫‪0.423‬‬
‫‪0.442‬‬
‫‪0.447‬‬
‫‪0.396‬‬
‫‪0.412‬‬
‫‪0.407‬‬
‫‪0.414‬‬
‫‪0.339‬‬
‫‪0.368‬‬
‫‪0.335‬‬
‫‪0.359‬‬
‫‪0.387‬‬
‫‪0.343‬‬
‫‪0.366‬‬
‫‪0.319‬‬
‫‪0.321‬‬
‫‪..‬‬
‫‪0.329‬‬
‫‪0.324‬‬
‫‪0.327‬‬
‫‪0.501‬‬
‫‪0.536‬‬
‫‪0.508‬‬
‫‪0.518‬‬
‫‪0.490‬‬
‫‪0.500‬‬
‫‪0.432‬‬
‫‪0.477‬‬
‫‪0.483‬‬
‫‪0.471‬‬
‫‪0.487‬‬
‫‪0.422‬‬
‫‪0.467‬‬
‫‪0.506‬‬
‫‪0.474‬‬
‫‪0.451‬‬
‫‪0.466‬‬
‫‪0.456‬‬
‫‪0.474‬‬
‫‪0.458‬‬
‫‪0.454‬‬
‫‪0.447‬‬
‫‪0.447‬‬
‫‪0.458‬‬
‫‪0.430‬‬
‫‪0.438‬‬
‫‪0.427‬‬
‫‪0.432‬‬
‫‪0.394‬‬
‫‪0.395‬‬
‫‪0.374‬‬
‫‪0.385‬‬
‫‪0.397‬‬
‫‪0.366‬‬
‫‪0.377‬‬
‫‪0.362‬‬
‫‪0.349‬‬
‫‪..‬‬
‫‪0.346‬‬
‫‪0.338‬‬
‫‪0.344‬‬
‫‪0.527‬‬
‫‪0.526‬‬
‫‪0.522‬‬
‫‪0.527‬‬
‫‪0.504‬‬
‫‪0.514‬‬
‫‪0.453‬‬
‫‪0.493‬‬
‫‪0.492‬‬
‫‪0.484‬‬
‫‪0.494‬‬
‫‪0.459‬‬
‫‪0.479‬‬
‫‪0.489‬‬
‫‪0.479‬‬
‫‪0.464‬‬
‫‪0.475‬‬
‫‪0.472‬‬
‫‪0.483‬‬
‫‪0.472‬‬
‫‪0.467‬‬
‫‪0.463‬‬
‫‪0.460‬‬
‫‪0.462‬‬
‫‪0.453‬‬
‫‪0.452‬‬
‫‪0.439‬‬
‫‪0.440‬‬
‫‪0.409‬‬
‫‪0.406‬‬
‫‪0.393‬‬
‫‪0.398‬‬
‫‪0.401‬‬
‫‪0.380‬‬
‫‪0.380‬‬
‫‪0.381‬‬
‫‪0.367‬‬
‫‪0.373‬‬
‫‪0.353‬‬
‫‪0.349‬‬
‫‪0.355‬‬
‫‪0.533‬‬
‫‪0.531‬‬
‫‪0.527‬‬
‫‪0.530‬‬
‫‪0.521‬‬
‫‪0.517‬‬
‫‪0.463‬‬
‫‪0.498‬‬
‫‪0.496‬‬
‫‪0.497‬‬
‫‪0.495‬‬
‫‪0.473‬‬
‫‪0.484‬‬
‫‪0.494‬‬
‫‪0.483‬‬
‫‪0.478‬‬
‫‪0.475‬‬
‫‪0.476‬‬
‫‪0.483‬‬
‫‪0.477‬‬
‫‪0.471‬‬
‫‪0.468‬‬
‫‪0.467‬‬
‫‪0.466‬‬
‫‪0.458‬‬
‫‪0.461‬‬
‫‪0.443‬‬
‫‪0.436‬‬
‫‪0.422‬‬
‫‪0.411‬‬
‫‪0.402‬‬
‫‪0.405‬‬
‫‪0.402‬‬
‫‪0.384‬‬
‫‪0.387‬‬
‫‪0.384‬‬
‫‪0.376‬‬
‫‪0.377‬‬
‫‪0.360‬‬
‫‪0.365‬‬
‫‪0.361‬‬
‫‪0.537‬‬
‫‪0.535‬‬
‫‪0.531‬‬
‫‪0.529‬‬
‫‪0.524‬‬
‫‪0.520‬‬
‫‪0.502‬‬
‫‪0.501‬‬
‫‪0.500‬‬
‫‪0.499‬‬
‫‪0.496‬‬
‫‪0.484‬‬
‫‪0.490‬‬
‫‪0.489‬‬
‫‪0.486‬‬
‫‪0.484‬‬
‫‪0.485‬‬
‫‪0.481‬‬
‫‪0.484‬‬
‫‪0.480‬‬
‫‪0.473‬‬
‫‪0.472‬‬
‫‪0.470‬‬
‫‪0.469‬‬
‫‪0.466‬‬
‫‪0.465‬‬
‫‪0.448‬‬
‫‪0.438‬‬
‫‪0.429‬‬
‫‪0.411‬‬
‫‪0.407‬‬
‫‪0.406‬‬
‫‪0.396‬‬
‫‪0.389‬‬
‫‪0.391‬‬
‫‪0.386‬‬
‫‪0.385‬‬
‫‪0.380‬‬
‫‪0.368‬‬
‫‪0.370‬‬
‫‪0.365‬‬
‫‪0.540‬‬
‫‪0.537‬‬
‫‪0.535‬‬
‫‪0.530‬‬
‫‪0.526‬‬
‫‪0.524‬‬
‫‪0.506‬‬
‫‪0.504‬‬
‫‪0.504‬‬
‫‪0.500‬‬
‫‪0.498‬‬
‫‪0.492‬‬
‫‪0.491‬‬
‫‪0.491‬‬
‫‪0.488‬‬
‫‪0.488‬‬
‫‪0.487‬‬
‫‪0.486‬‬
‫‪0.485‬‬
‫‪0.484‬‬
‫‪0.476‬‬
‫‪0.473‬‬
‫‪0.473‬‬
‫‪0.471‬‬
‫‪0.468‬‬
‫‪0.467‬‬
‫‪0.452‬‬
‫‪0.441‬‬
‫‪0.435‬‬
‫‪0.414‬‬
‫‪0.412‬‬
‫‪0.407‬‬
‫‪0.396‬‬
‫‪0.393‬‬
‫‪0.392‬‬
‫‪0.389‬‬
‫‪0.388‬‬
‫‪0.381‬‬
‫‪0.374‬‬
‫‪0.372‬‬
‫‪0.341‬‬
‫‪145‬‬
‫‪146‬‬
‫‪147‬‬
‫‪148‬‬
‫‪149‬‬
‫‪150‬‬
‫‪151‬‬
‫‪152‬‬
‫‪153‬‬
‫‪154‬‬
‫‪155‬‬
‫‪160‬‬
‫‪156‬‬
‫‪157‬‬
‫‪158‬‬
‫‪160‬‬
‫‪159‬‬
‫‪163‬‬
‫‪160‬‬
‫‪164‬‬
‫‪165‬‬
‫‪166‬‬
‫‪167‬‬
‫‪168‬‬
‫‪169‬‬
‫‪170‬‬
‫‪171‬‬
‫‪172‬‬
‫‪173‬‬
‫‪174‬‬
‫‪175‬‬
‫‪176‬‬
‫‪177‬‬
‫‪179‬‬
‫‪178‬‬
‫‪180‬‬
‫‪181‬‬
‫‪182‬‬
‫‪184‬‬
‫‪183‬‬
‫‪185‬‬
‫‪4‬‬
‫‪–1‬‬
‫‪–1‬‬
‫‪–5‬‬
‫‪2‬‬
‫‪0‬‬
‫‪17‬‬
‫‪2‬‬
‫‪1‬‬
‫‪2‬‬
‫‪–3‬‬
‫‪16‬‬
‫‪1‬‬
‫‪–10‬‬
‫‪–4‬‬
‫‪5‬‬
‫‪–2‬‬
‫‪0‬‬
‫‪–6‬‬
‫‪–4‬‬
‫‪–2‬‬
‫‪–1‬‬
‫‪–1‬‬
‫‪–8‬‬
‫‪1‬‬
‫‪–3‬‬
‫‪0‬‬
‫‪–4‬‬
‫‪2‬‬
‫‪0‬‬
‫‪3‬‬
‫‪0‬‬
‫‪–4‬‬
‫‪1‬‬
‫‪–2‬‬
‫‪0‬‬
‫‪0‬‬
‫‪..‬‬
‫‪0‬‬
‫‪1‬‬
‫‪–1‬‬
‫‪3.09‬‬
‫‪1.22‬‬
‫‪0.55‬‬
‫‪1.20‬‬
‫‪..‬‬
‫‪0.59‬‬
‫‪–2.01‬‬
‫‪1.19‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪1.12‬‬
‫‪1.19‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪–0.64‬‬
‫‪0.55‬‬
‫‪1.06‬‬
‫‪1.44‬‬
‫‪0.55‬‬
‫‪1.78‬‬
‫‪0.33‬‬
‫‪–0.03‬‬
‫‪1.61‬‬
‫‪2.56‬‬
‫‪..‬‬
‫‪0.10‬‬
‫‪1.08‬‬
‫‪..‬‬
‫‪0.46‬‬
‫‪..‬‬
‫‪1.14‬‬
‫‪..‬‬
‫‪–1.31‬‬
‫‪..‬‬
‫‪2.37‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪–0.49‬‬
‫‪..‬‬
‫‪0.50‬‬
‫‪1.47‬‬
‫‪1.21‬‬
‫‪–0.34‬‬
‫‪–0.77‬‬
‫‪..‬‬
‫‪1.94‬‬
‫‪3.31‬‬
‫‪–0.15‬‬
‫‪..‬‬
‫‪0.90‬‬
‫‪..‬‬
‫‪–1.30‬‬
‫‪1.53‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪0.59‬‬
‫‪1.67‬‬
‫‪–1.06‬‬
‫‪0.72‬‬
‫‪2.38‬‬
‫‪1.33‬‬
‫‪1.20‬‬
‫‪0.63‬‬
‫‪0.46‬‬
‫‪1.42‬‬
‫‪..‬‬
‫‪0.33‬‬
‫‪1.37‬‬
‫‪..‬‬
‫‪1.88‬‬
‫‪..‬‬
‫‪2.89‬‬
‫‪..‬‬
‫‪2.84‬‬
‫‪..‬‬
‫‪–0.03‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪1.23‬‬
‫‪..‬‬
‫‪0.13‬‬
‫‪1.42‬‬
‫‪1.30‬‬
‫‪1.25‬‬
‫‪0.48‬‬
‫‪2.60‬‬
‫‪1.69‬‬
‫‪3.35‬‬
‫‪1.18‬‬
‫‪..‬‬
‫‪1.22‬‬
‫‪0.73‬‬
‫‪1.08‬‬
‫‪1.17‬‬
‫‪0.25‬‬
‫‪..‬‬
‫‪2.04‬‬
‫‪0.91‬‬
‫‪0.72‬‬
‫‪1.25‬‬
‫‪1.63‬‬
‫‪1.52‬‬
‫‪1.59‬‬
‫‪0.74‬‬
‫‪0.66‬‬
‫‪2.46‬‬
‫‪..‬‬
‫‪1.08‬‬
‫‪1.08‬‬
‫‪3.35‬‬
‫‪1.50‬‬
‫‪1.52‬‬
‫‪2.13‬‬
‫‪..‬‬
‫‪2.49‬‬
‫‪..‬‬
‫‪2.29‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪1.79‬‬
‫‪1.66‬‬
‫‪0.61‬‬
‫تقرير التنمية الب�شرية ‪2014‬‬
‫امل�ضي يف التقدم بناء املنعة لدرء املخاطر‬
‫الرتتيب ح�سب دليل‬
‫التنمية الب�رشية‬
‫دليل التنمية الب�رشية‬
‫التغي‬
‫ّ‬
‫القيمة‬
‫الرتتيب ح�سب دليل التنمية الب�رشية‬
‫‪ 186‬جمهورية الكونغو الديمقراطية‬
‫‪ 187‬النيجر‬
‫األراضي أو البلدان األخرى‬
‫جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية‬
‫جزر مارشال‬
‫موناكو‬
‫ناورو‬
‫سان مارينو‬
‫الصومال‬
‫جمهورية جنوب السودان‬
‫توفالو‬
‫الترتيب حســب دليل التنمية البشرية‬
‫تنمية بشرية مرتفعة جدًا‬
‫تنمية بشرية مرتفعة‬
‫تنمية بشرية متوسطة‬
‫تنمية بشرية منخفضة‬
‫المناطق‬
‫الدول العربية‬
‫شرق آسيا والمحيط الهادئ‬
‫أوروبا وآسيا الوسطى‬
‫أمريكا الالتينية والبحر الكاريبي‬
‫جنوب آسيا‬
‫جنوب الصحراء األفريقية الكبرى‬
‫نموا‬
‫أقل البلدان ً‬
‫الدول الجزرية الصغيرة النامية‬
‫العالم‬
‫مالحظة‬
‫‪a a‬تشير القيمة اإليجابية إلى تحسّ ن في الترتيب‪.‬‬
‫تعاريف‬
‫دليل التنمية البشرية‪ :‬دليل مركب يقيس متوسط اإلنجازات في‬
‫ثالثة أبعاد أساسية للتنمية البشرية هي‪ :‬الحياة المديدة والصحية‪،‬‬
‫والمعرفة‪ ،‬والمستوى المعيشي الالئق‪ .‬وتتضمن المالحظة‬
‫الفنية ‪ 1‬تفاصيل عن كيفية حساب هذا الدليل (‪http://hdr.‬‬
‫‪.)undp.org‬‬
‫المتوسط السنوي لمعدل نمو دليل التنمية البشرية‪ :‬النمو السنوي‬
‫البسيط لدليل التنمية البشرية خالل فترة زمنية محددة محسوبًا‬
‫كمعدل النمو المركب السنوي‪.‬‬
‫املتو�سط ال�سنوي ملعدل منو‬
‫دليل التنمية الب�رشية‬
‫‪2010‬‬
‫‪2011‬‬
‫‪2012‬‬
‫‪2013‬‬
‫‪2012‬‬
‫(بالن�سبة املئوية)‬
‫‪2000–2013 1990–2000 1980–1990 2008–2013a‬‬
‫‪1980‬‬
‫‪1990‬‬
‫‪2000‬‬
‫‪2005‬‬
‫‪2008‬‬
‫‪0.336‬‬
‫‪0.191‬‬
‫‪0.319‬‬
‫‪0.218‬‬
‫‪0.274‬‬
‫‪0.262‬‬
‫‪0.292‬‬
‫‪0.293‬‬
‫‪0.307‬‬
‫‪0.309‬‬
‫‪0.319‬‬
‫‪0.323‬‬
‫‪0.323‬‬
‫‪0.328‬‬
‫‪0.333‬‬
‫‪0.335‬‬
‫‪0.338‬‬
‫‪0.337‬‬
‫‪187‬‬
‫‪186‬‬
‫‪1‬‬
‫‪–1‬‬
‫‪–0.53‬‬
‫‪1.34‬‬
‫‪–1.52‬‬
‫‪1.86‬‬
‫‪1.64‬‬
‫‪1.95‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪0.757‬‬
‫‪0.534‬‬
‫‪0.420‬‬
‫‪0.345‬‬
‫‪0.798‬‬
‫‪0.593‬‬
‫‪0.474‬‬
‫‪0.367‬‬
‫‪0.849‬‬
‫‪0.643‬‬
‫‪0.528‬‬
‫‪0.403‬‬
‫‪0.870‬‬
‫‪0.682‬‬
‫‪0.565‬‬
‫‪0.444‬‬
‫‪0.879‬‬
‫‪0.710‬‬
‫‪0.587‬‬
‫‪0.471‬‬
‫‪0.885‬‬
‫‪0.723‬‬
‫‪0.601‬‬
‫‪0.479‬‬
‫‪0.887‬‬
‫‪0.729‬‬
‫‪0.609‬‬
‫‪0.486‬‬
‫‪0.889‬‬
‫‪0.733‬‬
‫‪0.612‬‬
‫‪0.490‬‬
‫‪0.890‬‬
‫‪0.735‬‬
‫‪0.614‬‬
‫‪0.493‬‬
‫—‬
‫—‬
‫—‬
‫—‬
‫—‬
‫—‬
‫—‬
‫—‬
‫‪0.52‬‬
‫‪1.04‬‬
‫‪1.22‬‬
‫‪0.64‬‬
‫‪0.62‬‬
‫‪0.81‬‬
‫‪1.09‬‬
‫‪0.95‬‬
‫‪0.37‬‬
‫‪1.04‬‬
‫‪1.17‬‬
‫‪1.56‬‬
‫‪0.492‬‬
‫‪0.457‬‬
‫‪..‬‬
‫‪0.579‬‬
‫‪0.382‬‬
‫‪0.382‬‬
‫‪0.319‬‬
‫‪0.545‬‬
‫‪0.559‬‬
‫‪0.551‬‬
‫‪0.517‬‬
‫‪0.651‬‬
‫‪0.627‬‬
‫‪0.438‬‬
‫‪0.399‬‬
‫‪0.345‬‬
‫‪0.587‬‬
‫‪0.597‬‬
‫‪0.611‬‬
‫‪0.595‬‬
‫‪0.665‬‬
‫‪0.683‬‬
‫‪0.491‬‬
‫‪0.421‬‬
‫‪0.391‬‬
‫‪0.613‬‬
‫‪0.639‬‬
‫‪0.644‬‬
‫‪0.641‬‬
‫‪0.700‬‬
‫‪0.705‬‬
‫‪0.533‬‬
‫‪0.452‬‬
‫‪0.429‬‬
‫‪0.637‬‬
‫‪0.667‬‬
‫‪0.664‬‬
‫‪0.671‬‬
‫‪0.716‬‬
‫‪0.726‬‬
‫‪0.560‬‬
‫‪0.477‬‬
‫‪0.457‬‬
‫‪0.658‬‬
‫‪0.685‬‬
‫‪0.675‬‬
‫‪0.688‬‬
‫‪0.726‬‬
‫‪0.734‬‬
‫‪0.573‬‬
‫‪0.488‬‬
‫‪0.472‬‬
‫‪0.662‬‬
‫‪0.693‬‬
‫‪0.678‬‬
‫‪0.695‬‬
‫‪0.733‬‬
‫‪0.737‬‬
‫‪0.582‬‬
‫‪0.495‬‬
‫‪0.480‬‬
‫‪0.663‬‬
‫‪0.698‬‬
‫‪0.681‬‬
‫‪0.699‬‬
‫‪0.735‬‬
‫‪0.739‬‬
‫‪0.586‬‬
‫‪0.499‬‬
‫‪0.484‬‬
‫‪0.663‬‬
‫‪0.700‬‬
‫‪0.682‬‬
‫‪0.703‬‬
‫‪0.738‬‬
‫‪0.740‬‬
‫‪0.588‬‬
‫‪0.502‬‬
‫‪0.487‬‬
‫‪0.665‬‬
‫‪0.702‬‬
‫—‬
‫—‬
‫—‬
‫—‬
‫—‬
‫—‬
‫—‬
‫—‬
‫—‬
‫—‬
‫—‬
‫—‬
‫—‬
‫—‬
‫—‬
‫—‬
‫—‬
‫—‬
‫‪1.14‬‬
‫‪1.23‬‬
‫‪..‬‬
‫‪0.79‬‬
‫‪1.37‬‬
‫‪0.44‬‬
‫‪0.79‬‬
‫‪0.75‬‬
‫‪0.66‬‬
‫‪1.05‬‬
‫‪1.42‬‬
‫‪0.21‬‬
‫‪0.87‬‬
‫‪1.16‬‬
‫‪0.52‬‬
‫‪1.26‬‬
‫‪0.43‬‬
‫‪0.67‬‬
‫‪0.85‬‬
‫‪1.29‬‬
‫‪0.80‬‬
‫‪0.62‬‬
‫‪1.39‬‬
‫‪1.37‬‬
‫‪1.70‬‬
‫‪0.62‬‬
‫‪0.73‬‬
‫مصادر البيانات‬
‫األعمدة ‪ 1‬إلى ‪ :9‬حسابات مكتب تقرير التنمية البشرية‬
‫باالستناد إلى بيانات من‪UNDESA 2013a :‬؛ ‪Barro and Lee‬‬
‫‪2013‬؛ ‪UNESCO Institute for Statistics 2013b‬؛ ‪United‬‬
‫‪Nations Statistics Division 2014‬؛ ‪World Bank 2014‬؛‬
‫‪.IMF 2014‬‬
‫األعمدة ‪ 10‬إلى ‪ :14‬حسابات باالستناد إلى البيانات الواردة في‬
‫األعمدة ‪ 1‬إلى ‪.9‬‬
‫اجلدول ‪ 2‬اجتاهات دليل التنمية الب�شرية‪165 | 2013-1980 ،‬‬
‫اجلدول‬
‫‪2‬‬
‫اجلدول‬
‫‪3‬‬
‫دليل التنمية الب�شرية معدال ً بعامل عدم امل�ساواة‬
‫دليل التنمية‬
‫الب�رشية‬
‫الرتتيب ح�سب دليل التنمية الب�رشية‬
‫اجلدول‬
‫‪3‬‬
‫تنمية بشــرية مرتفعة ج ًدا‬
‫النرويج‬
‫‪1‬‬
‫أستراليا‬
‫‪2‬‬
‫سويسرا‬
‫‪3‬‬
‫هولندا‬
‫‪4‬‬
‫الواليات المتحدة األمريكية‬
‫‪5‬‬
‫ألمانيا‬
‫‪6‬‬
‫نيوزيلندا‬
‫‪7‬‬
‫كندا‬
‫‪8‬‬
‫سنغافورة‬
‫‪9‬‬
‫‪ 10‬الدانمرك‬
‫‪ 11‬آيرلندا‬
‫‪ 12‬السويد‬
‫‪ 13‬آيسلندا‬
‫‪ 14‬المملكة المتحدة‬
‫‪ 15‬هونغ كونغ الصين (منطقة إدارية خاصة)‬
‫‪ 15‬جمهورية كوريا‬
‫‪ 17‬اليابان‬
‫‪ 18‬ليختنشتاين‬
‫‪ 19‬إسرائيل‬
‫‪ 20‬فرنسا‬
‫‪ 21‬النمسا‬
‫‪ 21‬بلجيكا‬
‫‪ 21‬لكسمبرغ‬
‫‪ 24‬فنلندا‬
‫‪ 25‬سلوفينيا‬
‫‪ 26‬إيطاليا‬
‫‪ 27‬إسبانيا‬
‫‪ 28‬الجمهورية التشيكية‬
‫‪ 29‬اليونان‬
‫‪ 30‬بروني دار السالم‬
‫‪ 31‬قطر‬
‫‪ 32‬قبرص‬
‫‪ 33‬أستونيا‬
‫‪ 34‬المملكة العربية السعودية‬
‫‪ 35‬ليتوانيا‬
‫‪ 35‬بولندا‬
‫‪ 37‬أندورا‬
‫‪ 37‬سلوفاكيا‬
‫‪ 39‬مالطة‬
‫‪ 40‬اإلمارات العربية المتحدة‬
‫‪ 41‬شيلي‬
‫‪ 41‬البرتغال‬
‫‪ 43‬هنغاريا‬
‫‪ 44‬البحرين‬
‫‪ 44‬كوبا‬
‫‪ 46‬الكويت‬
‫‪ 47‬كرواتيا‬
‫‪ 48‬التفيا‬
‫‪ 49‬األرجنتين‬
‫تنمية بشرية مرتفعة‬
‫‪ 50‬أوروغواي‬
‫‪ 51‬جزر البهاما‬
‫‪ 51‬الجبل األسود‬
‫‪ 53‬بيالروس‬
‫‪ 54‬رومانيا‬
‫‪ 55‬ليبيا‬
‫‪ 56‬عُمان‬
‫‪ 57‬االتحاد الروسي‬
‫‪ | 166‬تقرير التنمية الب�شرية ‪2014‬‬
‫دليل التنمية الب�رشية معد ًال‬
‫بعامل عدم امل�ساواة‬
‫دليل متو�سط‬
‫دليل التعليم‬
‫عدم امل�ساواة العمر املتوقع‬
‫عدم‬
‫معد ًال‬
‫عدم‬
‫معامل عدم يف متو�سط عند الوالدة‬
‫امل�ساواة العمر املتوقع معد ًال بعامل امل�ساواة يف بعامل عدم امل�ساواة‬
‫‪a‬‬
‫‪a‬‬
‫امل�ساواة يف الدخل‬
‫بني الب�رش عند الوالدة عدم امل�ساواة التعليم‬
‫القيمة‬
‫القيمة‬
‫جمموع‬
‫اخل�سارة‬
‫(بالن�سبة‬
‫املئوية)‬
‫الفارق‬
‫عن ترتيب‬
‫دليل التنمية‬
‫الب�رشية‪b‬‬
‫القيمة‬
‫(بالن�سبة‬
‫املئوية)‬
‫القيمة‬
‫(بالن�سبة‬
‫املئوية)‬
‫‪c‬‬
‫القيمة‬
‫‪w‬‬
‫‪c‬‬
‫دليل الدخل‬
‫معدالً‬
‫بعامل عدم‬
‫امل�ساواة‬
‫القيمة‬
‫‪2013‬‬
‫‪2013‬‬
‫‪2013‬‬
‫‪2013‬‬
‫‪2013‬‬
‫‪2013‬‬
‫‪2013‬‬
‫‪2013‬‬
‫‪2013‬‬
‫‪2013‬‬
‫‪2013‬‬
‫عدم امل�ساواة يف الدخل‬
‫ن�سبة‬
‫ال�رشيحة‬
‫اخلم�سية ن�سبة باملا‬
‫معامل‬
‫جيني‬
‫‪2003–2012 2003–2012 2003–2012‬‬
‫‪0.944‬‬
‫‪0.933‬‬
‫‪0.917‬‬
‫‪0.915‬‬
‫‪0.914‬‬
‫‪0.911‬‬
‫‪0.910‬‬
‫‪0.902‬‬
‫‪0.901‬‬
‫‪0.900‬‬
‫‪0.899‬‬
‫‪0.898‬‬
‫‪0.895‬‬
‫‪0.892‬‬
‫‪0.891‬‬
‫‪0.891‬‬
‫‪0.890‬‬
‫‪0.889‬‬
‫‪0.888‬‬
‫‪0.884‬‬
‫‪0.881‬‬
‫‪0.881‬‬
‫‪0.881‬‬
‫‪0.879‬‬
‫‪0.874‬‬
‫‪0.872‬‬
‫‪0.869‬‬
‫‪0.861‬‬
‫‪0.853‬‬
‫‪0.852‬‬
‫‪0.851‬‬
‫‪0.845‬‬
‫‪0.840‬‬
‫‪0.836‬‬
‫‪0.834‬‬
‫‪0.834‬‬
‫‪0.830‬‬
‫‪0.830‬‬
‫‪0.829‬‬
‫‪0.827‬‬
‫‪0.822‬‬
‫‪0.822‬‬
‫‪0.818‬‬
‫‪0.815‬‬
‫‪0.815‬‬
‫‪0.814‬‬
‫‪0.812‬‬
‫‪0.810‬‬
‫‪0.808‬‬
‫‪0.891‬‬
‫‪0.860‬‬
‫‪0.847‬‬
‫‪0.854‬‬
‫‪0.755‬‬
‫‪0.846‬‬
‫‪..‬‬
‫‪0.833‬‬
‫‪..‬‬
‫‪0.838‬‬
‫‪0.832‬‬
‫‪0.840‬‬
‫‪0.843‬‬
‫‪0.812‬‬
‫‪..‬‬
‫‪0.736‬‬
‫‪0.779‬‬
‫‪..‬‬
‫‪0.793‬‬
‫‪0.804‬‬
‫‪0.818‬‬
‫‪0.806‬‬
‫‪0.814‬‬
‫‪0.830‬‬
‫‪0.824‬‬
‫‪0.768‬‬
‫‪0.775‬‬
‫‪0.813‬‬
‫‪0.762‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪0.752‬‬
‫‪0.767‬‬
‫‪..‬‬
‫‪0.746‬‬
‫‪0.751‬‬
‫‪..‬‬
‫‪0.778‬‬
‫‪0.760‬‬
‫‪..‬‬
‫‪0.661‬‬
‫‪0.739‬‬
‫‪0.757‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪0.721‬‬
‫‪0.725‬‬
‫‪0.680‬‬
‫‪5.6‬‬
‫‪7.8‬‬
‫‪7.7‬‬
‫‪6.7‬‬
‫‪17.4‬‬
‫‪7.1‬‬
‫‪..‬‬
‫‪7.6‬‬
‫‪..‬‬
‫‪6.9‬‬
‫‪7.5‬‬
‫‪6.5‬‬
‫‪5.7‬‬
‫‪8.9‬‬
‫‪..‬‬
‫‪17.4‬‬
‫‪12.4‬‬
‫‪..‬‬
‫‪10.7‬‬
‫‪9.0‬‬
‫‪7.2‬‬
‫‪8.5‬‬
‫‪7.6‬‬
‫‪5.5‬‬
‫‪5.8‬‬
‫‪11.9‬‬
‫‪10.9‬‬
‫‪5.6‬‬
‫‪10.6‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪11.0‬‬
‫‪8.7‬‬
‫‪..‬‬
‫‪10.6‬‬
‫‪9.9‬‬
‫‪..‬‬
‫‪6.3‬‬
‫‪8.3‬‬
‫‪..‬‬
‫‪19.6‬‬
‫‪10.1‬‬
‫‪7.4‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪11.2‬‬
‫‪10.6‬‬
‫‪15.8‬‬
‫‪0‬‬
‫‪0‬‬
‫‪–1‬‬
‫‪1‬‬
‫‪–23‬‬
‫‪1‬‬
‫‪..‬‬
‫‪–2‬‬
‫‪..‬‬
‫‪0‬‬
‫‪–1‬‬
‫‪3‬‬
‫‪5‬‬
‫‪–4‬‬
‫‪..‬‬
‫‪–20‬‬
‫‪–6‬‬
‫‪..‬‬
‫‪–4‬‬
‫‪–2‬‬
‫‪4‬‬
‫‪0‬‬
‫‪3‬‬
‫‪9‬‬
‫‪9‬‬
‫‪–1‬‬
‫‪1‬‬
‫‪9‬‬
‫‪0‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪–3‬‬
‫‪3‬‬
‫‪..‬‬
‫‪–3‬‬
‫‪–2‬‬
‫‪..‬‬
‫‪9‬‬
‫‪5‬‬
‫‪..‬‬
‫‪–16‬‬
‫‪0‬‬
‫‪7‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪–2‬‬
‫‪0‬‬
‫‪–4‬‬
‫‪5.5‬‬
‫‪7.5‬‬
‫‪7.6‬‬
‫‪6.6‬‬
‫‪16.2‬‬
‫‪7.0‬‬
‫‪..‬‬
‫‪7.5‬‬
‫‪..‬‬
‫‪6.8‬‬
‫‪7.4‬‬
‫‪6.4‬‬
‫‪5.6‬‬
‫‪8.6‬‬
‫‪..‬‬
‫‪16.8‬‬
‫‪12.2‬‬
‫‪..‬‬
‫‪10.4‬‬
‫‪8.9‬‬
‫‪7.1‬‬
‫‪8.5‬‬
‫‪7.5‬‬
‫‪5.5‬‬
‫‪5.7‬‬
‫‪11.6‬‬
‫‪10.5‬‬
‫‪5.5‬‬
‫‪10.5‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪10.9‬‬
‫‪8.5‬‬
‫‪..‬‬
‫‪10.4‬‬
‫‪9.7‬‬
‫‪..‬‬
‫‪6.2‬‬
‫‪8.2‬‬
‫‪..‬‬
‫‪18.5‬‬
‫‪9.8‬‬
‫‪7.3‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪11.1‬‬
‫‪10.3‬‬
‫‪15.3‬‬
‫‪3.4‬‬
‫‪4.2‬‬
‫‪3.9‬‬
‫‪3.9‬‬
‫‪6.2‬‬
‫‪3.7‬‬
‫‪4.8‬‬
‫‪4.6‬‬
‫‪2.8‬‬
‫‪4.0‬‬
‫‪3.7‬‬
‫‪3.1‬‬
‫‪2.8‬‬
‫‪4.5‬‬
‫‪2.8‬‬
‫‪3.9‬‬
‫‪3.2‬‬
‫‪..‬‬
‫‪3.8‬‬
‫‪4.0‬‬
‫‪3.7‬‬
‫‪3.9‬‬
‫‪3.3‬‬
‫‪3.5‬‬
‫‪3.8‬‬
‫‪3.4‬‬
‫‪3.9‬‬
‫‪3.7‬‬
‫‪4.0‬‬
‫‪4.4‬‬
‫‪6.0‬‬
‫‪3.7‬‬
‫‪5.6‬‬
‫‪8.7‬‬
‫‪6.6‬‬
‫‪5.7‬‬
‫‪..‬‬
‫‪5.6‬‬
‫‪4.8‬‬
‫‪5.5‬‬
‫‪5.9‬‬
‫‪3.9‬‬
‫‪5.4‬‬
‫‪6.3‬‬
‫‪5.1‬‬
‫‪7.2‬‬
‫‪5.2‬‬
‫‪7.6‬‬
‫‪9.3‬‬
‫‪0.914‬‬
‫‪0.921‬‬
‫‪0.926‬‬
‫‪0.902‬‬
‫‪0.851‬‬
‫‪0.900‬‬
‫‪0.895‬‬
‫‪0.902‬‬
‫‪0.932‬‬
‫‪0.877‬‬
‫‪0.899‬‬
‫‪0.922‬‬
‫‪0.928‬‬
‫‪0.890‬‬
‫‪0.948‬‬
‫‪0.910‬‬
‫‪0.947‬‬
‫‪..‬‬
‫‪0.915‬‬
‫‪0.913‬‬
‫‪0.906‬‬
‫‪0.895‬‬
‫‪0.901‬‬
‫‪0.899‬‬
‫‪0.882‬‬
‫‪0.927‬‬
‫‪0.918‬‬
‫‪0.855‬‬
‫‪0.898‬‬
‫‪0.861‬‬
‫‪0.844‬‬
‫‪0.887‬‬
‫‪0.791‬‬
‫‪0.779‬‬
‫‪0.749‬‬
‫‪0.818‬‬
‫‪..‬‬
‫‪0.805‬‬
‫‪0.875‬‬
‫‪0.826‬‬
‫‪0.868‬‬
‫‪0.886‬‬
‫‪0.795‬‬
‫‪0.816‬‬
‫‪0.865‬‬
‫‪0.775‬‬
‫‪0.832‬‬
‫‪0.741‬‬
‫‪0.786‬‬
‫‪2.4‬‬
‫‪1.8‬‬
‫‪5.8‬‬
‫‪4.1‬‬
‫‪6.7‬‬
‫‪2.4‬‬
‫‪..‬‬
‫‪4.0‬‬
‫‪..‬‬
‫‪3.1‬‬
‫‪5.2‬‬
‫‪3.6‬‬
‫‪2.5‬‬
‫‪2.6‬‬
‫‪..‬‬
‫‪28.1‬‬
‫‪19.8‬‬
‫‪..‬‬
‫‪7.9‬‬
‫‪8.6‬‬
‫‪3.7‬‬
‫‪9.2‬‬
‫‪6.0‬‬
‫‪2.1‬‬
‫‪2.7‬‬
‫‪11.7‬‬
‫‪5.4‬‬
‫‪1.4‬‬
‫‪11.3‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪14.0‬‬
‫‪2.5‬‬
‫‪..‬‬
‫‪6.1‬‬
‫‪5.6‬‬
‫‪..‬‬
‫‪1.5‬‬
‫‪5.7‬‬
‫‪..‬‬
‫‪13.7‬‬
‫‪5.7‬‬
‫‪3.5‬‬
‫‪..‬‬
‫‪11.0‬‬
‫‪..‬‬
‫‪10.4‬‬
‫‪3.6‬‬
‫‪8.6‬‬
‫‪0.888‬‬
‫‪0.910‬‬
‫‪0.795‬‬
‫‪0.857‬‬
‫‪0.830‬‬
‫‪0.863‬‬
‫‪..‬‬
‫‪0.816‬‬
‫‪..‬‬
‫‪0.846‬‬
‫‪0.841‬‬
‫‪0.800‬‬
‫‪0.826‬‬
‫‪0.838‬‬
‫‪..‬‬
‫‪0.622‬‬
‫‪0.648‬‬
‫‪..‬‬
‫‪0.786‬‬
‫‪0.745‬‬
‫‪0.765‬‬
‫‪0.738‬‬
‫‪0.716‬‬
‫‪0.798‬‬
‫‪0.840‬‬
‫‪0.697‬‬
‫‪0.751‬‬
‫‪0.854‬‬
‫‪0.707‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪0.668‬‬
‫‪0.837‬‬
‫‪..‬‬
‫‪0.823‬‬
‫‪0.779‬‬
‫‪..‬‬
‫‪0.790‬‬
‫‪0.691‬‬
‫‪..‬‬
‫‪0.644‬‬
‫‪0.686‬‬
‫‪0.777‬‬
‫‪..‬‬
‫‪0.661‬‬
‫‪..‬‬
‫‪0.690‬‬
‫‪0.784‬‬
‫‪0.716‬‬
‫‪10.7‬‬
‫‪16.6‬‬
‫‪13.2‬‬
‫‪11.8‬‬
‫‪35.6‬‬
‫‪14.8‬‬
‫‪..‬‬
‫‪13.9‬‬
‫‪..‬‬
‫‪13.3‬‬
‫‪13.3‬‬
‫‪12.4‬‬
‫‪11.6‬‬
‫‪18.8‬‬
‫‪..‬‬
‫‪18.4‬‬
‫‪13.5‬‬
‫‪..‬‬
‫‪19.6‬‬
‫‪14.2‬‬
‫‪13.8‬‬
‫‪12.3‬‬
‫‪13.1‬‬
‫‪10.8‬‬
‫‪10.6‬‬
‫‪19.8‬‬
‫‪22.1‬‬
‫‪11.3‬‬
‫‪16.2‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪14.9‬‬
‫‪17.4‬‬
‫‪..‬‬
‫‪18.6‬‬
‫‪17.9‬‬
‫‪..‬‬
‫‪11.5‬‬
‫‪14.1‬‬
‫‪..‬‬
‫‪36.0‬‬
‫‪19.9‬‬
‫‪13.1‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪17.6‬‬
‫‪19.8‬‬
‫‪28.1‬‬
‫‪0.871‬‬
‫‪0.760‬‬
‫‪0.824‬‬
‫‪0.806‬‬
‫‪0.609‬‬
‫‪0.781‬‬
‫‪..‬‬
‫‪0.785‬‬
‫‪..‬‬
‫‪0.794‬‬
‫‪0.761‬‬
‫‪0.803‬‬
‫‪0.783‬‬
‫‪0.719‬‬
‫‪..‬‬
‫‪0.704‬‬
‫‪0.772‬‬
‫‪..‬‬
‫‪0.693‬‬
‫‪0.765‬‬
‫‪0.789‬‬
‫‪0.792‬‬
‫‪0.837‬‬
‫‪0.798‬‬
‫‪0.755‬‬
‫‪0.701‬‬
‫‪0.673‬‬
‫‪0.737‬‬
‫‪0.697‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪0.719‬‬
‫‪0.681‬‬
‫‪..‬‬
‫‪0.673‬‬
‫‪0.666‬‬
‫‪..‬‬
‫‪0.740‬‬
‫‪0.727‬‬
‫‪..‬‬
‫‪0.516‬‬
‫‪0.664‬‬
‫‪0.703‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪0.653‬‬
‫‪0.654‬‬
‫‪0.560‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪5.1‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪7.2‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪4.8‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪13.3‬‬
‫‪..‬‬
‫‪6.4‬‬
‫‪..‬‬
‫‪6.7‬‬
‫‪5.2‬‬
‫‪..‬‬
‫‪3.6‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪13.5‬‬
‫‪..‬‬
‫‪4.8‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪5.2‬‬
‫‪6.0‬‬
‫‪11.3‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪1.6‬‬
‫‪1.3‬‬
‫‪..‬‬
‫‪0.9‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪3.5‬‬
‫‪..‬‬
‫‪1.2‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪1.4‬‬
‫‪1.4‬‬
‫‪2.4‬‬
‫‪25.8‬‬
‫‪..‬‬
‫‪33.7‬‬
‫‪30.9‬‬
‫‪40.8‬‬
‫‪28.3‬‬
‫‪..‬‬
‫‪32.6‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪34.3‬‬
‫‪25.0‬‬
‫‪..‬‬
‫‪36.0‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪39.2‬‬
‫‪..‬‬
‫‪29.2‬‬
‫‪33.0‬‬
‫‪30.8‬‬
‫‪26.9‬‬
‫‪31.2‬‬
‫‪36.0‬‬
‫‪34.7‬‬
‫‪..‬‬
‫‪34.3‬‬
‫‪..‬‬
‫‪41.1‬‬
‫‪..‬‬
‫‪36.0‬‬
‫‪..‬‬
‫‪37.6‬‬
‫‪32.7‬‬
‫‪..‬‬
‫‪26.0‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪52.1‬‬
‫‪..‬‬
‫‪31.2‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪33.7‬‬
‫‪34.8‬‬
‫‪44.5‬‬
‫‪0.790‬‬
‫‪0.789‬‬
‫‪0.789‬‬
‫‪0.786‬‬
‫‪0.785‬‬
‫‪0.784‬‬
‫‪0.783‬‬
‫‪0.778‬‬
‫‪0.662‬‬
‫‪0.676‬‬
‫‪0.733‬‬
‫‪0.726‬‬
‫‪0.702‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪0.685‬‬
‫‪16.1‬‬
‫‪14.3‬‬
‫‪7.2‬‬
‫‪7.6‬‬
‫‪10.5‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪12.0‬‬
‫‪–8‬‬
‫‪–3‬‬
‫‪5‬‬
‫‪6‬‬
‫‪4‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪3‬‬
‫‪15.7‬‬
‫‪14.0‬‬
‫‪7.1‬‬
‫‪7.5‬‬
‫‪10.4‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪11.6‬‬
‫‪9.2‬‬
‫‪9.4‬‬
‫‪7.6‬‬
‫‪6.8‬‬
‫‪8.8‬‬
‫‪10.1‬‬
‫‪7.0‬‬
‫‪9.8‬‬
‫‪0.799‬‬
‫‪0.770‬‬
‫‪0.779‬‬
‫‪0.716‬‬
‫‪0.755‬‬
‫‪0.765‬‬
‫‪0.809‬‬
‫‪0.666‬‬
‫‪10.9‬‬
‫‪8.0‬‬
‫‪2.5‬‬
‫‪4.8‬‬
‫‪5.0‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪2.1‬‬
‫‪0.635‬‬
‫‪0.657‬‬
‫‪0.754‬‬
‫‪0.781‬‬
‫‪0.710‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪0.764‬‬
‫‪27.1‬‬
‫‪24.5‬‬
‫‪11.3‬‬
‫‪11.1‬‬
‫‪17.3‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪22.9‬‬
‫‪0.573‬‬
‫‪0.612‬‬
‫‪0.669‬‬
‫‪0.685‬‬
‫‪0.645‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪0.631‬‬
‫‪10.3‬‬
‫‪..‬‬
‫‪4.3‬‬
‫‪3.8‬‬
‫‪4.1‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪7.3‬‬
‫‪2.5‬‬
‫‪..‬‬
‫‪1.0‬‬
‫‪0.9‬‬
‫‪1.0‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪1.9‬‬
‫‪45.3‬‬
‫‪..‬‬
‫‪28.6‬‬
‫‪26.5‬‬
‫‪27.4‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪40.1‬‬
‫تقرير التنمية الب�شرية ‪2014‬‬
‫امل�ضي يف التقدم بناء املنعة لدرء املخاطر‬
‫دليل التنمية‬
‫الب�رشية‬
‫القيمة‬
‫الرتتيب ح�سب دليل التنمية الب�رشية‬
‫‪ 58‬بلغاريا‬
‫‪ 59‬بربادوس‬
‫‪ 60‬باالو‬
‫‪ 61‬أنتيغوا وبربودا‬
‫‪ 62‬ماليزيا‬
‫‪ 63‬موريشيوس‬
‫‪ 64‬ترينيداد وتوباغو‬
‫‪ 65‬لبنان‬
‫‪ 65‬بنما‬
‫‪ 67‬فنزويال ‪ -‬الجمهورية البوليفارية‬
‫‪ 68‬كوستاريكا‬
‫‪ 69‬تركيا‬
‫‪ 70‬كازاخستان‬
‫‪ 71‬المكسيك‬
‫‪ 71‬سيشيل‬
‫‪ 73‬سانت كيتس ونيفس‬
‫‪ 73‬سري النكا‬
‫‪ 75‬إيران ‪ -‬الجمهورية اإلسالمية‬
‫‪ 76‬أذربيجان‬
‫‪ 77‬األردن‬
‫‪ 77‬صربيا‬
‫‪ 79‬البرازيل‬
‫‪ 79‬جورجيا‬
‫‪ 79‬غرينادا‬
‫‪ 82‬بيرو‬
‫‪ 83‬أوكرانيا‬
‫‪ 84‬بليز‬
‫‪ 84‬جمهورية مقدونيا اليوغوسالفية السابقة‬
‫‪ 86‬البوسنة والهرسك‬
‫‪ 87‬أرمينيا‬
‫‪ 88‬فيجي‬
‫‪ 89‬تايلند‬
‫‪ 90‬تونس‬
‫‪ 91‬الصين‬
‫‪ 91‬سانت فنسنت وجزر غرينادين‬
‫‪ 93‬الجزائر‬
‫‪ 93‬دومينيكا‬
‫‪ 95‬ألبانيا‬
‫‪ 96‬جامايكا‬
‫‪ 97‬سانت لوسيا‬
‫‪ 98‬كولومبيا‬
‫‪ 98‬إكوادور‬
‫‪ 100‬سورينام‬
‫‪ 100‬تونغا‬
‫‪ 102‬الجمهورية الدومينيكية‬
‫تنمية بشرية متوسطة‬
‫‪ 103‬ملديف‬
‫‪ 103‬منغوليا‬
‫‪ 103‬تركمانستان‬
‫‪ 106‬ساموا‬
‫‪ 107‬دولة فلسطين‬
‫‪ 108‬إندونيسيا‬
‫‪ 109‬بوتسوانا‬
‫‪ 110‬مصر‬
‫‪ 111‬باراغواي‬
‫‪ 112‬غابون‬
‫‪ 113‬بوليفيا ‪ -‬دولة متعددة القوميات‬
‫‪ 114‬جمهورية مولدوفا‬
‫دليل التنمية الب�رشية معد ًال‬
‫بعامل عدم امل�ساواة‬
‫القيمة‬
‫جمموع‬
‫اخل�سارة‬
‫(بالن�سبة‬
‫املئوية)‬
‫دليل متو�سط‬
‫دليل التعليم‬
‫عدم امل�ساواة العمر املتوقع‬
‫عدم‬
‫معد ًال‬
‫عدم‬
‫معامل عدم يف متو�سط عند الوالدة‬
‫امل�ساواة العمر املتوقع معد ًال بعامل امل�ساواة يف بعامل عدم امل�ساواة‬
‫‪a‬‬
‫‪a‬‬
‫امل�ساواة يف الدخل‬
‫بني الب�رش عند الوالدة عدم امل�ساواة التعليم‬
‫الفارق‬
‫عن ترتيب‬
‫دليل التنمية‬
‫الب�رشية‪b‬‬
‫القيمة‬
‫(بالن�سبة‬
‫املئوية)‬
‫القيمة‬
‫(بالن�سبة‬
‫املئوية)‬
‫‪c‬‬
‫القيمة‬
‫‪w‬‬
‫‪c‬‬
‫دليل الدخل‬
‫معدالً‬
‫بعامل عدم‬
‫امل�ساواة‬
‫القيمة‬
‫عدم امل�ساواة يف الدخل‬
‫ن�سبة‬
‫ال�رشيحة‬
‫اخلم�سية ن�سبة باملا‬
‫معامل‬
‫جيني‬
‫‪2003–2012 2003–2012 2003–2012‬‬
‫‪2013‬‬
‫‪2013‬‬
‫‪2013‬‬
‫‪2013‬‬
‫‪2013‬‬
‫‪2013‬‬
‫‪2013‬‬
‫‪2013‬‬
‫‪2013‬‬
‫‪2013‬‬
‫‪2013‬‬
‫‪0.777‬‬
‫‪0.776‬‬
‫‪0.775‬‬
‫‪0.774‬‬
‫‪0.773‬‬
‫‪0.771‬‬
‫‪0.766‬‬
‫‪0.765‬‬
‫‪0.765‬‬
‫‪0.764‬‬
‫‪0.763‬‬
‫‪0.759‬‬
‫‪0.757‬‬
‫‪0.756‬‬
‫‪0.756‬‬
‫‪0.750‬‬
‫‪0.750‬‬
‫‪0.749‬‬
‫‪0.747‬‬
‫‪0.745‬‬
‫‪0.745‬‬
‫‪0.744‬‬
‫‪0.744‬‬
‫‪0.744‬‬
‫‪0.737‬‬
‫‪0.734‬‬
‫‪0.732‬‬
‫‪0.732‬‬
‫‪0.731‬‬
‫‪0.730‬‬
‫‪0.724‬‬
‫‪0.722‬‬
‫‪0.721‬‬
‫‪0.719‬‬
‫‪0.719‬‬
‫‪0.717‬‬
‫‪0.717‬‬
‫‪0.716‬‬
‫‪0.715‬‬
‫‪0.714‬‬
‫‪0.711‬‬
‫‪0.711‬‬
‫‪0.705‬‬
‫‪0.705‬‬
‫‪0.700‬‬
‫‪0.692‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪0.662‬‬
‫‪0.649‬‬
‫‪0.606‬‬
‫‪0.596‬‬
‫‪0.613‬‬
‫‪0.611‬‬
‫‪0.639‬‬
‫‪0.667‬‬
‫‪0.583‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪0.643‬‬
‫‪0.498‬‬
‫‪0.659‬‬
‫‪0.607‬‬
‫‪0.663‬‬
‫‪0.542‬‬
‫‪0.636‬‬
‫‪..‬‬
‫‪0.562‬‬
‫‪0.667‬‬
‫‪..‬‬
‫‪0.633‬‬
‫‪0.653‬‬
‫‪0.655‬‬
‫‪0.613‬‬
‫‪0.573‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪0.620‬‬
‫‪0.579‬‬
‫‪..‬‬
‫‪0.521‬‬
‫‪0.549‬‬
‫‪0.534‬‬
‫‪..‬‬
‫‪0.535‬‬
‫‪11.0‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪14.2‬‬
‫‪15.2‬‬
‫‪20.8‬‬
‫‪22.1‬‬
‫‪19.7‬‬
‫‪19.9‬‬
‫‪15.8‬‬
‫‪11.9‬‬
‫‪22.9‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪14.3‬‬
‫‪33.6‬‬
‫‪11.8‬‬
‫‪18.6‬‬
‫‪10.9‬‬
‫‪27.0‬‬
‫‪14.5‬‬
‫‪..‬‬
‫‪23.7‬‬
‫‪9.2‬‬
‫‪..‬‬
‫‪13.6‬‬
‫‪10.6‬‬
‫‪10.4‬‬
‫‪15.3‬‬
‫‪20.7‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪13.4‬‬
‫‪19.0‬‬
‫‪..‬‬
‫‪26.7‬‬
‫‪22.7‬‬
‫‪24.2‬‬
‫‪..‬‬
‫‪23.6‬‬
‫‪5‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪–2‬‬
‫‪–6‬‬
‫‪–17‬‬
‫‪–18‬‬
‫‪–10‬‬
‫‪–11‬‬
‫‪–3‬‬
‫‪9‬‬
‫‪–13‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪1‬‬
‫‪–34‬‬
‫‪7‬‬
‫‪–5‬‬
‫‪12‬‬
‫‪–16‬‬
‫‪4‬‬
‫‪..‬‬
‫‪–9‬‬
‫‪18‬‬
‫‪..‬‬
‫‪7‬‬
‫‪13‬‬
‫‪15‬‬
‫‪6‬‬
‫‪–2‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪11‬‬
‫‪1‬‬
‫‪..‬‬
‫‪–10‬‬
‫‪–3‬‬
‫‪–6‬‬
‫‪..‬‬
‫‪–4‬‬
‫‪10.8‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪14.1‬‬
‫‪15.0‬‬
‫‪20.3‬‬
‫‪21.4‬‬
‫‪19.4‬‬
‫‪19.1‬‬
‫‪15.6‬‬
‫‪11.8‬‬
‫‪22.3‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪14.2‬‬
‫‪32.1‬‬
‫‪11.5‬‬
‫‪18.5‬‬
‫‪10.9‬‬
‫‪26.3‬‬
‫‪14.0‬‬
‫‪..‬‬
‫‪23.4‬‬
‫‪9.1‬‬
‫‪..‬‬
‫‪13.3‬‬
‫‪10.4‬‬
‫‪10.2‬‬
‫‪15.1‬‬
‫‪20.0‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪13.4‬‬
‫‪18.6‬‬
‫‪..‬‬
‫‪25.7‬‬
‫‪22.4‬‬
‫‪23.5‬‬
‫‪..‬‬
‫‪23.4‬‬
‫‪7.9‬‬
‫‪8.1‬‬
‫‪..‬‬
‫‪8.0‬‬
‫‪4.9‬‬
‫‪9.2‬‬
‫‪16.4‬‬
‫‪6.7‬‬
‫‪12.1‬‬
‫‪12.2‬‬
‫‪7.3‬‬
‫‪11.0‬‬
‫‪16.7‬‬
‫‪10.9‬‬
‫‪7.9‬‬
‫‪..‬‬
‫‪8.3‬‬
‫‪12.5‬‬
‫‪21.7‬‬
‫‪11.9‬‬
‫‪8.5‬‬
‫‪14.5‬‬
‫‪12.9‬‬
‫‪8.4‬‬
‫‪13.9‬‬
‫‪10.4‬‬
‫‪11.4‬‬
‫‪7.6‬‬
‫‪6.7‬‬
‫‪12.7‬‬
‫‪12.3‬‬
‫‪9.8‬‬
‫‪10.6‬‬
‫‪9.8‬‬
‫‪12.9‬‬
‫‪16.7‬‬
‫‪..‬‬
‫‪9.9‬‬
‫‪15.0‬‬
‫‪9.9‬‬
‫‪13.5‬‬
‫‪13.4‬‬
‫‪13.6‬‬
‫‪13.7‬‬
‫‪16.9‬‬
‫‪0.759‬‬
‫‪0.783‬‬
‫‪..‬‬
‫‪0.792‬‬
‫‪0.805‬‬
‫‪0.749‬‬
‫‪0.641‬‬
‫‪0.861‬‬
‫‪0.778‬‬
‫‪0.738‬‬
‫‪0.855‬‬
‫‪0.757‬‬
‫‪0.596‬‬
‫‪0.788‬‬
‫‪0.754‬‬
‫‪..‬‬
‫‪0.766‬‬
‫‪0.728‬‬
‫‪0.611‬‬
‫‪0.730‬‬
‫‪0.761‬‬
‫‪0.709‬‬
‫‪0.728‬‬
‫‪0.744‬‬
‫‪0.726‬‬
‫‪0.669‬‬
‫‪0.734‬‬
‫‪0.785‬‬
‫‪0.809‬‬
‫‪0.733‬‬
‫‪0.672‬‬
‫‪0.755‬‬
‫‪0.768‬‬
‫‪0.768‬‬
‫‪0.703‬‬
‫‪0.654‬‬
‫‪..‬‬
‫‪0.796‬‬
‫‪0.700‬‬
‫‪0.760‬‬
‫‪0.719‬‬
‫‪0.752‬‬
‫‪0.678‬‬
‫‪0.699‬‬
‫‪0.683‬‬
‫‪5.8‬‬
‫‪..‬‬
‫‪12.0‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪13.2‬‬
‫‪6.6‬‬
‫‪24.1‬‬
‫‪16.3‬‬
‫‪17.6‬‬
‫‪15.7‬‬
‫‪14.1‬‬
‫‪5.9‬‬
‫‪21.4‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪14.6‬‬
‫‪37.3‬‬
‫‪8.3‬‬
‫‪22.4‬‬
‫‪10.7‬‬
‫‪24.7‬‬
‫‪3.3‬‬
‫‪..‬‬
‫‪25.6‬‬
‫‪6.1‬‬
‫‪..‬‬
‫‪10.6‬‬
‫‪5.2‬‬
‫‪3.7‬‬
‫‪10.5‬‬
‫‪16.1‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪11.9‬‬
‫‪10.6‬‬
‫‪..‬‬
‫‪22.1‬‬
‫‪21.6‬‬
‫‪19.5‬‬
‫‪..‬‬
‫‪24.0‬‬
‫‪0.706‬‬
‫‪..‬‬
‫‪0.692‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪0.623‬‬
‫‪0.654‬‬
‫‪0.479‬‬
‫‪0.550‬‬
‫‪0.562‬‬
‫‪0.551‬‬
‫‪0.560‬‬
‫‪0.717‬‬
‫‪0.501‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪0.630‬‬
‫‪0.429‬‬
‫‪0.642‬‬
‫‪0.543‬‬
‫‪0.621‬‬
‫‪0.498‬‬
‫‪0.745‬‬
‫‪..‬‬
‫‪0.494‬‬
‫‪0.747‬‬
‫‪..‬‬
‫‪0.574‬‬
‫‪0.621‬‬
‫‪0.675‬‬
‫‪0.686‬‬
‫‪0.510‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪0.536‬‬
‫‪0.598‬‬
‫‪..‬‬
‫‪0.469‬‬
‫‪0.466‬‬
‫‪0.474‬‬
‫‪..‬‬
‫‪0.449‬‬
‫‪18.8‬‬
‫‪..‬‬
‫‪23.0‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪19.8‬‬
‫‪21.9‬‬
‫‪30.0‬‬
‫‪35.8‬‬
‫‪28.4‬‬
‫‪34.3‬‬
‫‪21.8‬‬
‫‪12.7‬‬
‫‪34.6‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪19.6‬‬
‫‪46.6‬‬
‫‪4.5‬‬
‫‪21.1‬‬
‫‪13.5‬‬
‫‪39.7‬‬
‫‪25.9‬‬
‫‪..‬‬
‫‪30.6‬‬
‫‪10.9‬‬
‫‪37.9‬‬
‫‪21.8‬‬
‫‪19.2‬‬
‫‪14.3‬‬
‫‪22.6‬‬
‫‪34.0‬‬
‫‪..‬‬
‫‪29.5‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪18.3‬‬
‫‪30.1‬‬
‫‪..‬‬
‫‪41.5‬‬
‫‪32.1‬‬
‫‪37.3‬‬
‫‪..‬‬
‫‪29.3‬‬
‫‪0.618‬‬
‫‪..‬‬
‫‪0.565‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪0.621‬‬
‫‪0.653‬‬
‫‪0.538‬‬
‫‪0.494‬‬
‫‪0.556‬‬
‫‪0.483‬‬
‫‪0.616‬‬
‫‪0.695‬‬
‫‪0.500‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪0.550‬‬
‫‪0.395‬‬
‫‪0.730‬‬
‫‪0.564‬‬
‫‪0.618‬‬
‫‪0.452‬‬
‫‪0.474‬‬
‫‪..‬‬
‫‪0.495‬‬
‫‪0.593‬‬
‫‪0.426‬‬
‫‪0.563‬‬
‫‪0.555‬‬
‫‪0.567‬‬
‫‪0.500‬‬
‫‪0.488‬‬
‫‪..‬‬
‫‪0.505‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪0.558‬‬
‫‪0.465‬‬
‫‪..‬‬
‫‪0.420‬‬
‫‪0.472‬‬
‫‪0.475‬‬
‫‪..‬‬
‫‪0.500‬‬
‫‪4.3‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪11.3‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪17.1‬‬
‫‪11.5‬‬
‫‪14.5‬‬
‫‪8.3‬‬
‫‪4.2‬‬
‫‪10.7‬‬
‫‪18.8‬‬
‫‪..‬‬
‫‪5.8‬‬
‫‪7.0‬‬
‫‪5.3‬‬
‫‪5.7‬‬
‫‪4.6‬‬
‫‪20.6‬‬
‫‪9.5‬‬
‫‪..‬‬
‫‪13.5‬‬
‫‪3.6‬‬
‫‪17.6‬‬
‫‪10.0‬‬
‫‪6.5‬‬
‫‪4.6‬‬
‫‪8.0‬‬
‫‪6.9‬‬
‫‪6.4‬‬
‫‪10.1‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪5.3‬‬
‫‪9.6‬‬
‫‪..‬‬
‫‪20.1‬‬
‫‪12.5‬‬
‫‪17.9‬‬
‫‪..‬‬
‫‪11.3‬‬
‫‪1.0‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪2.6‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪3.6‬‬
‫‪2.4‬‬
‫‪3.3‬‬
‫‪1.9‬‬
‫‪1.1‬‬
‫‪2.7‬‬
‫‪6.4‬‬
‫‪..‬‬
‫‪1.6‬‬
‫‪1.7‬‬
‫‪1.4‬‬
‫‪1.5‬‬
‫‪1.1‬‬
‫‪4.3‬‬
‫‪2.1‬‬
‫‪..‬‬
‫‪2.9‬‬
‫‪0.9‬‬
‫‪..‬‬
‫‪2.3‬‬
‫‪1.5‬‬
‫‪1.2‬‬
‫‪2.2‬‬
‫‪1.8‬‬
‫‪1.5‬‬
‫‪2.1‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪1.4‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪4.5‬‬
‫‪3.1‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪2.7‬‬
‫‪28.2‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪46.2‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪51.9‬‬
‫‪44.8‬‬
‫‪50.7‬‬
‫‪40.0‬‬
‫‪29.0‬‬
‫‪47.2‬‬
‫‪65.8‬‬
‫‪..‬‬
‫‪36.4‬‬
‫‪38.3‬‬
‫‪33.7‬‬
‫‪35.4‬‬
‫‪29.6‬‬
‫‪54.7‬‬
‫‪42.1‬‬
‫‪..‬‬
‫‪48.1‬‬
‫‪25.6‬‬
‫‪53.1‬‬
‫‪43.6‬‬
‫‪36.2‬‬
‫‪31.3‬‬
‫‪42.8‬‬
‫‪39.4‬‬
‫‪36.1‬‬
‫‪42.1‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪34.5‬‬
‫‪45.5‬‬
‫‪..‬‬
‫‪55.9‬‬
‫‪49.3‬‬
‫‪52.9‬‬
‫‪..‬‬
‫‪47.2‬‬
‫‪0.698‬‬
‫‪0.698‬‬
‫‪0.698‬‬
‫‪0.694‬‬
‫‪0.686‬‬
‫‪0.684‬‬
‫‪0.683‬‬
‫‪0.682‬‬
‫‪0.676‬‬
‫‪0.674‬‬
‫‪0.667‬‬
‫‪0.663‬‬
‫‪0.521‬‬
‫‪0.618‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪0.606‬‬
‫‪0.553‬‬
‫‪0.422‬‬
‫‪0.518‬‬
‫‪0.513‬‬
‫‪0.512‬‬
‫‪0.470‬‬
‫‪0.582‬‬
‫‪25.4‬‬
‫‪11.5‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪11.7‬‬
‫‪19.2‬‬
‫‪38.2‬‬
‫‪24.0‬‬
‫‪24.1‬‬
‫‪24.0‬‬
‫‪29.6‬‬
‫‪12.2‬‬
‫‪–7‬‬
‫‪16‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪13‬‬
‫‪5‬‬
‫‪–21‬‬
‫‪–5‬‬
‫‪–5‬‬
‫‪–5‬‬
‫‪–10‬‬
‫‪16‬‬
‫‪24.2‬‬
‫‪11.4‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪11.7‬‬
‫‪19.1‬‬
‫‪36.5‬‬
‫‪22.8‬‬
‫‪23.7‬‬
‫‪24.0‬‬
‫‪29.4‬‬
‫‪12.0‬‬
‫‪8.1‬‬
‫‪16.6‬‬
‫‪26.0‬‬
‫‪13.3‬‬
‫‪13.1‬‬
‫‪16.4‬‬
‫‪21.9‬‬
‫‪13.4‬‬
‫‪19.2‬‬
‫‪28.0‬‬
‫‪24.5‬‬
‫‪11.0‬‬
‫‪0.819‬‬
‫‪0.610‬‬
‫‪0.517‬‬
‫‪0.709‬‬
‫‪0.711‬‬
‫‪0.654‬‬
‫‪0.533‬‬
‫‪0.682‬‬
‫‪0.650‬‬
‫‪0.482‬‬
‫‪0.549‬‬
‫‪0.670‬‬
‫‪41.2‬‬
‫‪5.2‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪6.9‬‬
‫‪23.2‬‬
‫‪32.1‬‬
‫‪40.9‬‬
‫‪17.2‬‬
‫‪23.5‬‬
‫‪27.6‬‬
‫‪6.1‬‬
‫‪0.322‬‬
‫‪0.658‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪0.617‬‬
‫‪0.463‬‬
‫‪0.420‬‬
‫‪0.339‬‬
‫‪0.486‬‬
‫‪0.451‬‬
‫‪0.488‬‬
‫‪0.614‬‬
‫‪23.2‬‬
‫‪12.3‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪15.0‬‬
‫‪17.7‬‬
‫‪55.5‬‬
‫‪14.2‬‬
‫‪34.6‬‬
‫‪20.4‬‬
‫‪36.1‬‬
‫‪18.9‬‬
‫‪0.535‬‬
‫‪0.588‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪0.507‬‬
‫‪0.559‬‬
‫‪0.336‬‬
‫‪0.602‬‬
‫‪0.428‬‬
‫‪0.617‬‬
‫‪0.388‬‬
‫‪0.480‬‬
‫‪6.8‬‬
‫‪6.2‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪5.8‬‬
‫‪6.3‬‬
‫‪..‬‬
‫‪4.4‬‬
‫‪17.3‬‬
‫‪7.8‬‬
‫‪27.8‬‬
‫‪5.3‬‬
‫‪..‬‬
‫‪1.6‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪1.5‬‬
‫‪1.7‬‬
‫‪..‬‬
‫‪1.2‬‬
‫‪3.7‬‬
‫‪2.0‬‬
‫‪4.8‬‬
‫‪1.3‬‬
‫‪37.4‬‬
‫‪36.5‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪35.5‬‬
‫‪38.1‬‬
‫‪..‬‬
‫‪30.8‬‬
‫‪52.4‬‬
‫‪41.5‬‬
‫‪56.3‬‬
‫‪33.0‬‬
‫اجلدول ‪ 3‬دليل التنمية الب�شرية معدالً بعامل عدم امل�ساواة‬
‫| ‪167‬‬
‫اجلدول‬
‫‪3‬‬
‫اجلدول ‪ 3‬دليل التنمية الب�شرية معدالً بعامل عدم امل�ساواة‬
‫دليل التنمية‬
‫الب�رشية‬
‫الفارق‬
‫عن ترتيب‬
‫دليل التنمية‬
‫الب�رشية‪b‬‬
‫القيمة‬
‫(بالن�سبة‬
‫املئوية)‬
‫القيمة‬
‫(بالن�سبة‬
‫املئوية)‬
‫القيمة‬
‫‪w‬‬
‫القيمة‬
‫‪2013‬‬
‫‪2013‬‬
‫‪2013‬‬
‫‪2013‬‬
‫‪2013‬‬
‫‪2013‬‬
‫‪2013‬‬
‫‪2013c‬‬
‫‪2013‬‬
‫‪2013c‬‬
‫‪2013‬‬
‫القيمة‬
‫اجلدول‬
‫‪3‬‬
‫الرتتيب ح�سب دليل التنمية الب�رشية‬
‫‪ 115‬السلفادور‬
‫‪ 116‬أوزبكستان‬
‫‪ 117‬الفلبين‬
‫‪ 118‬جنوب أفريقيا‬
‫‪ 118‬الجمهورية العربية السورية‬
‫‪ 120‬العراق‬
‫‪ 121‬غيانا‬
‫‪ 121‬فييت نام‬
‫‪ 123‬الرأس األخضر‬
‫‪ 124‬ميكرونيزيا ‪ -‬الواليات الموحدة‬
‫‪ 125‬غواتيماال‬
‫‪ 125‬قيرغيزستان‬
‫‪ 127‬ناميبيا‬
‫‪ 128‬تيمور ‪ -‬ليشتي‬
‫‪ 129‬هندوراس‬
‫‪ 129‬المغرب‬
‫‪ 131‬فانواتو‬
‫‪ 132‬نيكاراغوا‬
‫‪ 133‬كيريباس‬
‫‪ 133‬طاجيكستان‬
‫‪ 135‬الهند‬
‫‪ 136‬بوتان‬
‫‪ 136‬كمبوديا‬
‫‪ 138‬غانا‬
‫‪ 139‬جمهورية الو الديمقراطية الشعبية‬
‫‪ 140‬الكونغو‬
‫‪ 141‬زامبيا‬
‫‪ 142‬بنغالديش‬
‫‪ 142‬سان تومي وبرينسيبي‬
‫‪ 144‬غينيا اإلستوائية‬
‫تنمية بشرية منخفضة‬
‫‪ 145‬نيبال‬
‫‪ 146‬باكستان‬
‫‪ 147‬كينيا‬
‫‪ 148‬سوازيلند‬
‫‪ 149‬أنغوال‬
‫‪ 150‬ميانمار‬
‫‪ 151‬رواندا‬
‫‪ 152‬الكاميرون‬
‫‪ 152‬نيجيريا‬
‫‪ 154‬اليمن‬
‫‪ 155‬مدغشقر‬
‫‪ 156‬زمبابوي‬
‫‪ 157‬بابوا غينيا الجديدة‬
‫‪ 157‬جزر سليمان‬
‫‪ 159‬جزر القمر‬
‫‪ 159‬جمهورية تنزانيا المتحدة‬
‫‪ 161‬موريتانيا‬
‫‪ 162‬ليسوتو‬
‫‪ 163‬السنغال‬
‫‪ 164‬أوغندا‬
‫‪ 165‬بنن‬
‫‪ 166‬السودان‬
‫‪ 166‬توغو‬
‫‪ 168‬هايتي‬
‫‪ 169‬أفغانستان‬
‫‪ 170‬جيبوتي‬
‫‪ 171‬كوت ديفوار‬
‫‪ 172‬غامبيا‬
‫‪ 173‬إثيوبيا‬
‫‪ | 168‬تقرير التنمية الب�شرية ‪2014‬‬
‫دليل التنمية الب�رشية معد ًال‬
‫بعامل عدم امل�ساواة‬
‫القيمة‬
‫جمموع‬
‫اخل�سارة‬
‫(بالن�سبة‬
‫املئوية)‬
‫دليل متو�سط‬
‫عدم امل�ساواة العمر املتوقع‬
‫معامل عدم يف متو�سط عند الوالدة‬
‫امل�ساواة العمر املتوقع معد ًال بعامل‬
‫بني الب�رش عند الوالدة عدم امل�ساواة‬
‫دليل التعليم‬
‫عدم‬
‫معد ًال‬
‫عدم‬
‫امل�ساواة يف بعامل عدم امل�ساواة‬
‫يف الدخل‪a‬‬
‫التعليم‪a‬‬
‫امل�ساواة‬
‫دليل الدخل‬
‫معدالً‬
‫بعامل عدم‬
‫امل�ساواة‬
‫عدم امل�ساواة يف الدخل‬
‫ن�سبة‬
‫ال�رشيحة‬
‫اخلم�سية ن�سبة باملا‬
‫معامل‬
‫جيني‬
‫‪2003–2012 2003–2012 2003–2012‬‬
‫‪0.662‬‬
‫‪0.661‬‬
‫‪0.660‬‬
‫‪0.658‬‬
‫‪0.658‬‬
‫‪0.642‬‬
‫‪0.638‬‬
‫‪0.638‬‬
‫‪0.636‬‬
‫‪0.630‬‬
‫‪0.628‬‬
‫‪0.628‬‬
‫‪0.624‬‬
‫‪0.620‬‬
‫‪0.617‬‬
‫‪0.617‬‬
‫‪0.616‬‬
‫‪0.614‬‬
‫‪0.607‬‬
‫‪0.607‬‬
‫‪0.586‬‬
‫‪0.584‬‬
‫‪0.584‬‬
‫‪0.573‬‬
‫‪0.569‬‬
‫‪0.564‬‬
‫‪0.561‬‬
‫‪0.558‬‬
‫‪0.558‬‬
‫‪0.556‬‬
‫‪0.485‬‬
‫‪0.556‬‬
‫‪0.540‬‬
‫‪..‬‬
‫‪0.518‬‬
‫‪0.505‬‬
‫‪0.522‬‬
‫‪0.543‬‬
‫‪0.511‬‬
‫‪..‬‬
‫‪0.422‬‬
‫‪0.519‬‬
‫‪0.352‬‬
‫‪0.430‬‬
‫‪0.418‬‬
‫‪0.433‬‬
‫‪..‬‬
‫‪0.452‬‬
‫‪0.416‬‬
‫‪0.491‬‬
‫‪0.418‬‬
‫‪0.465‬‬
‫‪0.440‬‬
‫‪0.394‬‬
‫‪0.430‬‬
‫‪0.391‬‬
‫‪0.365‬‬
‫‪0.396‬‬
‫‪0.384‬‬
‫‪..‬‬
‫‪26.7‬‬
‫‪15.8‬‬
‫‪18.1‬‬
‫‪..‬‬
‫‪21.2‬‬
‫‪21.4‬‬
‫‪18.2‬‬
‫‪14.9‬‬
‫‪19.7‬‬
‫‪..‬‬
‫‪32.8‬‬
‫‪17.2‬‬
‫‪43.6‬‬
‫‪30.7‬‬
‫‪32.2‬‬
‫‪29.7‬‬
‫‪..‬‬
‫‪26.4‬‬
‫‪31.5‬‬
‫‪19.2‬‬
‫‪28.6‬‬
‫‪20.4‬‬
‫‪24.7‬‬
‫‪31.3‬‬
‫‪24.5‬‬
‫‪30.7‬‬
‫‪35.0‬‬
‫‪29.1‬‬
‫‪31.2‬‬
‫‪..‬‬
‫‪–7‬‬
‫‪14‬‬
‫‪10‬‬
‫‪..‬‬
‫‪4‬‬
‫‪0‬‬
‫‪10‬‬
‫‪15‬‬
‫‪4‬‬
‫‪..‬‬
‫‪–8‬‬
‫‪10‬‬
‫‪–22‬‬
‫‪–3‬‬
‫‪–6‬‬
‫‪0‬‬
‫‪..‬‬
‫‪4‬‬
‫‪–4‬‬
‫‪9‬‬
‫‪0‬‬
‫‪9‬‬
‫‪7‬‬
‫‪–1‬‬
‫‪8‬‬
‫‪0‬‬
‫‪–4‬‬
‫‪4‬‬
‫‪0‬‬
‫‪..‬‬
‫‪26.2‬‬
‫‪15.3‬‬
‫‪18.0‬‬
‫‪..‬‬
‫‪20.8‬‬
‫‪21.2‬‬
‫‪18.0‬‬
‫‪14.9‬‬
‫‪19.4‬‬
‫‪..‬‬
‫‪32.0‬‬
‫‪16.9‬‬
‫‪39.3‬‬
‫‪29.4‬‬
‫‪31.1‬‬
‫‪28.5‬‬
‫‪..‬‬
‫‪25.8‬‬
‫‪30.1‬‬
‫‪18.8‬‬
‫‪27.7‬‬
‫‪20.2‬‬
‫‪24.6‬‬
‫‪31.2‬‬
‫‪24.1‬‬
‫‪30.6‬‬
‫‪34.5‬‬
‫‪28.7‬‬
‫‪30.4‬‬
‫‪..‬‬
‫‪14.5‬‬
‫‪24.3‬‬
‫‪15.2‬‬
‫‪25.7‬‬
‫‪12.6‬‬
‫‪17.6‬‬
‫‪19.2‬‬
‫‪12.1‬‬
‫‪12.0‬‬
‫‪19.8‬‬
‫‪17.4‬‬
‫‪20.0‬‬
‫‪21.7‬‬
‫‪22.8‬‬
‫‪17.0‬‬
‫‪16.8‬‬
‫‪15.4‬‬
‫‪13.2‬‬
‫‪20.6‬‬
‫‪29.3‬‬
‫‪25.0‬‬
‫‪22.2‬‬
‫‪25.3‬‬
‫‪30.8‬‬
‫‪21.5‬‬
‫‪36.0‬‬
‫‪37.2‬‬
‫‪20.1‬‬
‫‪26.9‬‬
‫‪44.4‬‬
‫‪0.692‬‬
‫‪0.562‬‬
‫‪0.635‬‬
‫‪0.422‬‬
‫‪0.734‬‬
‫‪0.626‬‬
‫‪0.575‬‬
‫‪0.757‬‬
‫‪0.746‬‬
‫‪0.604‬‬
‫‪0.662‬‬
‫‪0.585‬‬
‫‪0.536‬‬
‫‪0.565‬‬
‫‪0.687‬‬
‫‪0.652‬‬
‫‪0.672‬‬
‫‪0.732‬‬
‫‪0.597‬‬
‫‪0.514‬‬
‫‪0.536‬‬
‫‪0.578‬‬
‫‪0.597‬‬
‫‪0.438‬‬
‫‪0.583‬‬
‫‪0.382‬‬
‫‪0.368‬‬
‫‪0.623‬‬
‫‪0.521‬‬
‫‪0.283‬‬
‫‪30.2‬‬
‫‪1.4‬‬
‫‪13.5‬‬
‫‪18.1‬‬
‫‪31.5‬‬
‫‪29.8‬‬
‫‪10.5‬‬
‫‪18.0‬‬
‫‪18.2‬‬
‫‪..‬‬
‫‪36.1‬‬
‫‪6.6‬‬
‫‪27.8‬‬
‫‪47.6‬‬
‫‪29.6‬‬
‫‪45.8‬‬
‫‪..‬‬
‫‪33.3‬‬
‫‪21.4‬‬
‫‪12.2‬‬
‫‪42.1‬‬
‫‪13.3‬‬
‫‪28.3‬‬
‫‪35.6‬‬
‫‪34.1‬‬
‫‪25.4‬‬
‫‪23.8‬‬
‫‪37.8‬‬
‫‪20.0‬‬
‫‪..‬‬
‫‪0.386‬‬
‫‪0.642‬‬
‫‪0.528‬‬
‫‪0.569‬‬
‫‪0.379‬‬
‫‪0.328‬‬
‫‪0.521‬‬
‫‪0.421‬‬
‫‪0.395‬‬
‫‪..‬‬
‫‪0.309‬‬
‫‪0.613‬‬
‫‪0.376‬‬
‫‪0.248‬‬
‫‪0.356‬‬
‫‪0.254‬‬
‫‪..‬‬
‫‪0.323‬‬
‫‪0.473‬‬
‫‪0.561‬‬
‫‪0.274‬‬
‫‪0.365‬‬
‫‪0.355‬‬
‫‪0.356‬‬
‫‪0.287‬‬
‫‪0.381‬‬
‫‪0.451‬‬
‫‪0.278‬‬
‫‪0.375‬‬
‫‪..‬‬
‫‪34.0‬‬
‫‪20.1‬‬
‫‪25.2‬‬
‫‪..‬‬
‫‪18.3‬‬
‫‪16.1‬‬
‫‪24.4‬‬
‫‪14.6‬‬
‫‪28.0‬‬
‫‪63.1‬‬
‫‪42.5‬‬
‫‪24.1‬‬
‫‪68.3‬‬
‫‪17.8‬‬
‫‪46.8‬‬
‫‪23.0‬‬
‫‪18.5‬‬
‫‪31.0‬‬
‫‪48.4‬‬
‫‪15.0‬‬
‫‪16.1‬‬
‫‪25.1‬‬
‫‪20.3‬‬
‫‪27.2‬‬
‫‪16.8‬‬
‫‪30.3‬‬
‫‪42.6‬‬
‫‪28.3‬‬
‫‪44.2‬‬
‫‪..‬‬
‫‪0.427‬‬
‫‪0.478‬‬
‫‪0.470‬‬
‫‪..‬‬
‫‪0.500‬‬
‫‪0.626‬‬
‫‪0.474‬‬
‫‪0.502‬‬
‫‪0.452‬‬
‫‪0.201‬‬
‫‪0.367‬‬
‫‪0.391‬‬
‫‪0.216‬‬
‫‪0.568‬‬
‫‪0.299‬‬
‫‪0.493‬‬
‫‪0.404‬‬
‫‪0.391‬‬
‫‪0.255‬‬
‫‪0.409‬‬
‫‪0.500‬‬
‫‪0.477‬‬
‫‪0.401‬‬
‫‪0.392‬‬
‫‪0.474‬‬
‫‪0.410‬‬
‫‪0.292‬‬
‫‪0.357‬‬
‫‪0.290‬‬
‫‪..‬‬
‫‪14.3‬‬
‫‪6.2‬‬
‫‪8.3‬‬
‫‪25.3‬‬
‫‪5.7‬‬
‫‪4.6‬‬
‫‪..‬‬
‫‪5.9‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪19.6‬‬
‫‪5.4‬‬
‫‪21.8‬‬
‫‪..‬‬
‫‪29.7‬‬
‫‪7.3‬‬
‫‪..‬‬
‫‪7.6‬‬
‫‪..‬‬
‫‪4.7‬‬
‫‪5.0‬‬
‫‪6.8‬‬
‫‪5.6‬‬
‫‪9.3‬‬
‫‪5.9‬‬
‫‪10.7‬‬
‫‪17.4‬‬
‫‪4.7‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪3.0‬‬
‫‪1.6‬‬
‫‪2.2‬‬
‫‪7.1‬‬
‫‪..‬‬
‫‪1.2‬‬
‫‪..‬‬
‫‪1.5‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪4.5‬‬
‫‪1.3‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪5.2‬‬
‫‪2.0‬‬
‫‪..‬‬
‫‪1.9‬‬
‫‪..‬‬
‫‪1.2‬‬
‫‪1.4‬‬
‫‪1.7‬‬
‫‪1.5‬‬
‫‪2.2‬‬
‫‪1.6‬‬
‫‪2.8‬‬
‫‪4.8‬‬
‫‪1.3‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪48.3‬‬
‫‪36.7‬‬
‫‪43.0‬‬
‫‪63.1‬‬
‫‪35.8‬‬
‫‪30.9‬‬
‫‪..‬‬
‫‪35.6‬‬
‫‪50.5‬‬
‫‪61.1‬‬
‫‪55.9‬‬
‫‪33.4‬‬
‫‪63.9‬‬
‫‪..‬‬
‫‪57.0‬‬
‫‪40.9‬‬
‫‪..‬‬
‫‪40.5‬‬
‫‪..‬‬
‫‪30.8‬‬
‫‪33.9‬‬
‫‪38.1‬‬
‫‪36.0‬‬
‫‪42.8‬‬
‫‪36.7‬‬
‫‪47.3‬‬
‫‪57.5‬‬
‫‪32.1‬‬
‫‪50.8‬‬
‫‪..‬‬
‫‪0.540‬‬
‫‪0.537‬‬
‫‪0.535‬‬
‫‪0.530‬‬
‫‪0.526‬‬
‫‪0.524‬‬
‫‪0.506‬‬
‫‪0.504‬‬
‫‪0.504‬‬
‫‪0.500‬‬
‫‪0.498‬‬
‫‪0.492‬‬
‫‪0.491‬‬
‫‪0.491‬‬
‫‪0.488‬‬
‫‪0.488‬‬
‫‪0.487‬‬
‫‪0.486‬‬
‫‪0.485‬‬
‫‪0.484‬‬
‫‪0.476‬‬
‫‪0.473‬‬
‫‪0.473‬‬
‫‪0.471‬‬
‫‪0.468‬‬
‫‪0.467‬‬
‫‪0.452‬‬
‫‪0.441‬‬
‫‪0.435‬‬
‫‪0.384‬‬
‫‪0.375‬‬
‫‪0.360‬‬
‫‪0.354‬‬
‫‪0.295‬‬
‫‪..‬‬
‫‪0.338‬‬
‫‪0.339‬‬
‫‪0.300‬‬
‫‪0.336‬‬
‫‪0.346‬‬
‫‪0.358‬‬
‫‪..‬‬
‫‪0.374‬‬
‫‪..‬‬
‫‪0.356‬‬
‫‪0.315‬‬
‫‪0.313‬‬
‫‪0.326‬‬
‫‪0.335‬‬
‫‪0.311‬‬
‫‪..‬‬
‫‪0.317‬‬
‫‪0.285‬‬
‫‪0.321‬‬
‫‪0.306‬‬
‫‪0.279‬‬
‫‪..‬‬
‫‪0.307‬‬
‫‪28.8‬‬
‫‪30.1‬‬
‫‪32.8‬‬
‫‪33.3‬‬
‫‪44.0‬‬
‫‪..‬‬
‫‪33.2‬‬
‫‪32.8‬‬
‫‪40.3‬‬
‫‪32.8‬‬
‫‪30.5‬‬
‫‪27.2‬‬
‫‪..‬‬
‫‪23.8‬‬
‫‪..‬‬
‫‪27.1‬‬
‫‪35.3‬‬
‫‪35.6‬‬
‫‪32.9‬‬
‫‪30.8‬‬
‫‪34.6‬‬
‫‪..‬‬
‫‪32.9‬‬
‫‪39.5‬‬
‫‪31.4‬‬
‫‪34.6‬‬
‫‪38.3‬‬
‫‪..‬‬
‫‪29.4‬‬
‫‪3‬‬
‫‪2‬‬
‫‪0‬‬
‫‪–2‬‬
‫‪–17‬‬
‫‪..‬‬
‫‪–4‬‬
‫‪–2‬‬
‫‪–14‬‬
‫‪–2‬‬
‫‪2‬‬
‫‪7‬‬
‫‪..‬‬
‫‪11‬‬
‫‪..‬‬
‫‪8‬‬
‫‪–2‬‬
‫‪–2‬‬
‫‪3‬‬
‫‪5‬‬
‫‪0‬‬
‫‪..‬‬
‫‪4‬‬
‫‪–3‬‬
‫‪7‬‬
‫‪2‬‬
‫‪–2‬‬
‫‪..‬‬
‫‪5‬‬
‫‪27.8‬‬
‫‪28.7‬‬
‫‪32.7‬‬
‫‪33.1‬‬
‫‪43.6‬‬
‫‪..‬‬
‫‪33.1‬‬
‫‪32.4‬‬
‫‪40.2‬‬
‫‪31.7‬‬
‫‪30.3‬‬
‫‪26.8‬‬
‫‪..‬‬
‫‪23.8‬‬
‫‪..‬‬
‫‪26.9‬‬
‫‪34.6‬‬
‫‪34.9‬‬
‫‪32.3‬‬
‫‪30.8‬‬
‫‪34.2‬‬
‫‪..‬‬
‫‪32.6‬‬
‫‪38.9‬‬
‫‪30.0‬‬
‫‪33.7‬‬
‫‪37.9‬‬
‫‪..‬‬
‫‪28.0‬‬
‫‪21.1‬‬
‫‪29.9‬‬
‫‪31.5‬‬
‫‪35.0‬‬
‫‪46.2‬‬
‫‪27.1‬‬
‫‪30.2‬‬
‫‪39.4‬‬
‫‪40.8‬‬
‫‪30.3‬‬
‫‪24.8‬‬
‫‪26.8‬‬
‫‪26.5‬‬
‫‪22.3‬‬
‫‪34.2‬‬
‫‪30.4‬‬
‫‪36.6‬‬
‫‪33.5‬‬
‫‪29.5‬‬
‫‪33.8‬‬
‫‪37.0‬‬
‫‪32.8‬‬
‫‪36.8‬‬
‫‪27.9‬‬
‫‪34.3‬‬
‫‪32.5‬‬
‫‪40.2‬‬
‫‪34.8‬‬
‫‪30.2‬‬
‫‪0.588‬‬
‫‪0.502‬‬
‫‪0.440‬‬
‫‪0.290‬‬
‫‪0.264‬‬
‫‪0.507‬‬
‫‪0.473‬‬
‫‪0.327‬‬
‫‪0.296‬‬
‫‪0.462‬‬
‫‪0.517‬‬
‫‪0.449‬‬
‫‪0.480‬‬
‫‪0.570‬‬
‫‪0.414‬‬
‫‪0.445‬‬
‫‪0.405‬‬
‫‪0.301‬‬
‫‪0.471‬‬
‫‪0.399‬‬
‫‪0.381‬‬
‫‪0.435‬‬
‫‪0.355‬‬
‫‪0.478‬‬
‫‪0.414‬‬
‫‪0.434‬‬
‫‪0.283‬‬
‫‪0.389‬‬
‫‪0.469‬‬
‫‪44.0‬‬
‫‪45.2‬‬
‫‪30.7‬‬
‫‪26.8‬‬
‫‪34.6‬‬
‫‪19.4‬‬
‫‪29.4‬‬
‫‪34.8‬‬
‫‪45.2‬‬
‫‪47.2‬‬
‫‪30.1‬‬
‫‪17.8‬‬
‫‪11.5‬‬
‫‪22.8‬‬
‫‪47.4‬‬
‫‪29.5‬‬
‫‪45.9‬‬
‫‪24.3‬‬
‫‪44.6‬‬
‫‪31.2‬‬
‫‪42.0‬‬
‫‪..‬‬
‫‪37.6‬‬
‫‪40.4‬‬
‫‪45.0‬‬
‫‪47.0‬‬
‫‪45.4‬‬
‫‪..‬‬
‫‪44.3‬‬
‫‪0.253‬‬
‫‪0.204‬‬
‫‪0.357‬‬
‫‪0.404‬‬
‫‪0.310‬‬
‫‪0.299‬‬
‫‪0.338‬‬
‫‪0.317‬‬
‫‪0.233‬‬
‫‪0.179‬‬
‫‪0.320‬‬
‫‪0.411‬‬
‫‪0.333‬‬
‫‪0.313‬‬
‫‪0.237‬‬
‫‪0.300‬‬
‫‪0.191‬‬
‫‪0.382‬‬
‫‪0.204‬‬
‫‪0.329‬‬
‫‪0.240‬‬
‫‪..‬‬
‫‪0.321‬‬
‫‪0.223‬‬
‫‪0.201‬‬
‫‪0.162‬‬
‫‪0.213‬‬
‫‪..‬‬
‫‪0.176‬‬
‫‪18.3‬‬
‫‪11.0‬‬
‫‪36.0‬‬
‫‪37.6‬‬
‫‪50.0‬‬
‫‪..‬‬
‫‪39.6‬‬
‫‪23.1‬‬
‫‪34.5‬‬
‫‪17.6‬‬
‫‪36.1‬‬
‫‪35.8‬‬
‫‪..‬‬
‫‪26.3‬‬
‫‪..‬‬
‫‪20.9‬‬
‫‪21.2‬‬
‫‪47.0‬‬
‫‪22.7‬‬
‫‪27.3‬‬
‫‪23.6‬‬
‫‪..‬‬
‫‪23.5‬‬
‫‪48.4‬‬
‫‪10.8‬‬
‫‪21.7‬‬
‫‪28.1‬‬
‫‪26.9‬‬
‫‪9.5‬‬
‫‪0.381‬‬
‫‪0.516‬‬
‫‪0.297‬‬
‫‪0.378‬‬
‫‪0.313‬‬
‫‪..‬‬
‫‪0.241‬‬
‫‪0.377‬‬
‫‪0.394‬‬
‫‪0.457‬‬
‫‪0.250‬‬
‫‪0.249‬‬
‫‪..‬‬
‫‪0.293‬‬
‫‪..‬‬
‫‪0.339‬‬
‫‪0.404‬‬
‫‪0.267‬‬
‫‪0.359‬‬
‫‪0.285‬‬
‫‪0.329‬‬
‫‪..‬‬
‫‪0.280‬‬
‫‪0.218‬‬
‫‪0.397‬‬
‫‪0.406‬‬
‫‪0.361‬‬
‫‪0.303‬‬
‫‪0.351‬‬
‫‪5.0‬‬
‫‪4.2‬‬
‫‪11.0‬‬
‫‪14.0‬‬
‫‪9.0‬‬
‫‪..‬‬
‫‪11.0‬‬
‫‪6.9‬‬
‫‪12.2‬‬
‫‪6.3‬‬
‫‪9.3‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪26.7‬‬
‫‪6.6‬‬
‫‪7.8‬‬
‫‪19.0‬‬
‫‪7.7‬‬
‫‪8.7‬‬
‫‪6.6‬‬
‫‪6.2‬‬
‫‪7.6‬‬
‫‪..‬‬
‫‪4.0‬‬
‫‪..‬‬
‫‪8.5‬‬
‫‪11.0‬‬
‫‪5.3‬‬
‫‪1.3‬‬
‫‪1.2‬‬
‫‪2.8‬‬
‫‪3.5‬‬
‫‪2.2‬‬
‫‪..‬‬
‫‪3.2‬‬
‫‪1.8‬‬
‫‪3.0‬‬
‫‪1.7‬‬
‫‪2.3‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪1.7‬‬
‫‪1.9‬‬
‫‪3.9‬‬
‫‪1.9‬‬
‫‪2.3‬‬
‫‪1.8‬‬
‫‪1.4‬‬
‫‪1.8‬‬
‫‪..‬‬
‫‪1.0‬‬
‫‪..‬‬
‫‪2.0‬‬
‫‪2.8‬‬
‫‪1.4‬‬
‫‪32.8‬‬
‫‪30.0‬‬
‫‪47.7‬‬
‫‪51.5‬‬
‫‪42.7‬‬
‫‪..‬‬
‫‪50.8‬‬
‫‪38.9‬‬
‫‪48.8‬‬
‫‪37.7‬‬
‫‪44.1‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪64.3‬‬
‫‪37.6‬‬
‫‪40.5‬‬
‫‪52.5‬‬
‫‪40.3‬‬
‫‪44.3‬‬
‫‪38.6‬‬
‫‪35.3‬‬
‫‪39.3‬‬
‫‪59.2‬‬
‫‪27.8‬‬
‫‪40.0‬‬
‫‪41.5‬‬
‫‪47.3‬‬
‫‪33.6‬‬
‫تقرير التنمية الب�شرية ‪2014‬‬
‫امل�ضي يف التقدم بناء املنعة لدرء املخاطر‬
‫دليل التنمية‬
‫الب�رشية‬
‫القيمة‬
‫دليل التنمية الب�رشية معد ًال‬
‫بعامل عدم امل�ساواة‬
‫القيمة‬
‫جمموع‬
‫اخل�سارة‬
‫(بالن�سبة‬
‫املئوية)‬
‫دليل متو�سط‬
‫دليل التعليم‬
‫عدم امل�ساواة العمر املتوقع‬
‫عدم‬
‫معد ًال‬
‫عدم‬
‫معامل عدم يف متو�سط عند الوالدة‬
‫امل�ساواة العمر املتوقع معد ًال بعامل امل�ساواة يف بعامل عدم امل�ساواة‬
‫‪a‬‬
‫‪a‬‬
‫امل�ساواة يف الدخل‬
‫بني الب�رش عند الوالدة عدم امل�ساواة التعليم‬
‫الفارق‬
‫عن ترتيب‬
‫دليل التنمية‬
‫الب�رشية‪b‬‬
‫القيمة‬
‫(بالن�سبة‬
‫املئوية)‬
‫القيمة‬
‫(بالن�سبة‬
‫املئوية)‬
‫القيمة‬
‫‪w‬‬
‫دليل الدخل‬
‫معدالً‬
‫بعامل عدم‬
‫امل�ساواة‬
‫القيمة‬
‫عدم امل�ساواة يف الدخل‬
‫ن�سبة‬
‫ال�رشيحة‬
‫اخلم�سية ن�سبة باملا‬
‫معامل‬
‫جيني‬
‫الرتتيب ح�سب دليل التنمية الب�رشية‬
‫‪2013‬‬
‫‪2013‬‬
‫‪2013‬‬
‫‪2013‬‬
‫‪2013‬‬
‫‪2013‬‬
‫‪2013‬‬
‫‪2013‬‬
‫‪2013‬‬
‫‪2013‬‬
‫‪2013‬‬
‫‪ 174‬مالوي‬
‫‪ 175‬ليبريا‬
‫‪ 176‬مالي‬
‫‪ 177‬غينيا ‪ -‬بيساو‬
‫‪ 178‬موزامبيق‬
‫‪ 179‬غينيا‬
‫‪ 180‬بوروندي‬
‫‪ 181‬بوركينا فاسو‬
‫‪ 182‬إريتريا‬
‫‪ 183‬سيراليون‬
‫‪ 184‬تشاد‬
‫‪ 185‬جمهورية أفريقيا الوسطى‬
‫‪ 186‬جمهورية الكونغو الديمقراطية‬
‫‪ 187‬النيجر‬
‫األراضي أو البلدان األخرى‬
‫جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية‬
‫جزر مارشال‬
‫موناكو‬
‫ناورو‬
‫سان مارينو‬
‫الصومال‬
‫جمهورية جنوب السودان‬
‫توفالو‬
‫الترتيب حســب دليل التنمية البشرية‬
‫تنمية بشرية مرتفعة جدًا‬
‫تنمية بشرية مرتفعة‬
‫تنمية بشرية متوسطة‬
‫تنمية بشرية منخفضة‬
‫المناطق‬
‫الدول العربية‬
‫شرق آسيا والمحيط الهادئ‬
‫أوروبا وآسيا الوسطى‬
‫أمريكا الالتينية والبحر الكاريبي‬
‫جنوب آسيا‬
‫جنوب الصحراء األفريقية الكبرى‬
‫نموا‬
‫أقل البلدان ً‬
‫الدول الجزرية الصغيرة النامية‬
‫العالم‬
‫‪0.414‬‬
‫‪0.412‬‬
‫‪0.407‬‬
‫‪0.396‬‬
‫‪0.393‬‬
‫‪0.392‬‬
‫‪0.389‬‬
‫‪0.388‬‬
‫‪0.381‬‬
‫‪0.374‬‬
‫‪0.372‬‬
‫‪0.341‬‬
‫‪0.338‬‬
‫‪0.337‬‬
‫‪0.282‬‬
‫‪0.273‬‬
‫‪..‬‬
‫‪0.239‬‬
‫‪0.277‬‬
‫‪0.243‬‬
‫‪0.257‬‬
‫‪0.252‬‬
‫‪..‬‬
‫‪0.208‬‬
‫‪0.232‬‬
‫‪0.203‬‬
‫‪0.211‬‬
‫‪0.228‬‬
‫‪31.9‬‬
‫‪33.8‬‬
‫‪..‬‬
‫‪39.6‬‬
‫‪29.5‬‬
‫‪38.0‬‬
‫‪33.9‬‬
‫‪35.0‬‬
‫‪..‬‬
‫‪44.3‬‬
‫‪37.8‬‬
‫‪40.4‬‬
‫‪37.6‬‬
‫‪32.4‬‬
‫‪1‬‬
‫‪–1‬‬
‫‪..‬‬
‫‪–4‬‬
‫‪2‬‬
‫‪–1‬‬
‫‪2‬‬
‫‪2‬‬
‫‪..‬‬
‫‪–3‬‬
‫‪1‬‬
‫‪–2‬‬
‫‪1‬‬
‫‪3‬‬
‫‪31.6‬‬
‫‪32.8‬‬
‫‪..‬‬
‫‪39.4‬‬
‫‪28.9‬‬
‫‪37.8‬‬
‫‪32.6‬‬
‫‪34.6‬‬
‫‪..‬‬
‫‪43.6‬‬
‫‪36.8‬‬
‫‪39.9‬‬
‫‪36.8‬‬
‫‪31.8‬‬
‫‪40.0‬‬
‫‪33.1‬‬
‫‪45.6‬‬
‫‪45.3‬‬
‫‪40.2‬‬
‫‪40.3‬‬
‫‪43.6‬‬
‫‪41.1‬‬
‫‪24.7‬‬
‫‪51.2‬‬
‫‪46.1‬‬
‫‪45.7‬‬
‫‪49.9‬‬
‫‪37.9‬‬
‫‪0.326‬‬
‫‪0.417‬‬
‫‪0.293‬‬
‫‪0.289‬‬
‫‪0.278‬‬
‫‪0.332‬‬
‫‪0.296‬‬
‫‪0.329‬‬
‫‪0.496‬‬
‫‪0.192‬‬
‫‪0.259‬‬
‫‪0.252‬‬
‫‪0.231‬‬
‫‪0.367‬‬
‫‪30.2‬‬
‫‪46.4‬‬
‫‪36.9‬‬
‫‪40.3‬‬
‫‪18.2‬‬
‫‪42.0‬‬
‫‪41.0‬‬
‫‪38.5‬‬
‫‪..‬‬
‫‪48.7‬‬
‫‪43.4‬‬
‫‪45.9‬‬
‫‪29.4‬‬
‫‪39.5‬‬
‫‪0.307‬‬
‫‪0.197‬‬
‫‪0.193‬‬
‫‪0.194‬‬
‫‪0.304‬‬
‫‪0.171‬‬
‫‪0.218‬‬
‫‪0.154‬‬
‫‪..‬‬
‫‪0.156‬‬
‫‪0.145‬‬
‫‪0.172‬‬
‫‪0.262‬‬
‫‪0.120‬‬
‫‪24.6‬‬
‫‪19.0‬‬
‫‪..‬‬
‫‪32.5‬‬
‫‪28.4‬‬
‫‪31.1‬‬
‫‪13.2‬‬
‫‪24.2‬‬
‫‪..‬‬
‫‪31.0‬‬
‫‪21.0‬‬
‫‪28.1‬‬
‫‪31.2‬‬
‫‪17.9‬‬
‫‪0.224‬‬
‫‪0.247‬‬
‫‪..‬‬
‫‪0.244‬‬
‫‪0.250‬‬
‫‪0.253‬‬
‫‪0.264‬‬
‫‪0.318‬‬
‫‪..‬‬
‫‪0.302‬‬
‫‪0.332‬‬
‫‪0.192‬‬
‫‪0.155‬‬
‫‪0.269‬‬
‫‪8.9‬‬
‫‪7.0‬‬
‫‪5.2‬‬
‫‪..‬‬
‫‪9.8‬‬
‫‪7.3‬‬
‫‪4.8‬‬
‫‪7.0‬‬
‫‪..‬‬
‫‪5.6‬‬
‫‪7.4‬‬
‫‪18.0‬‬
‫‪9.3‬‬
‫‪5.3‬‬
‫‪2.3‬‬
‫‪1.7‬‬
‫‪1.3‬‬
‫‪..‬‬
‫‪2.5‬‬
‫‪1.8‬‬
‫‪1.3‬‬
‫‪1.9‬‬
‫‪..‬‬
‫‪1.5‬‬
‫‪1.8‬‬
‫‪4.5‬‬
‫‪2.4‬‬
‫‪1.4‬‬
‫‪43.9‬‬
‫‪38.2‬‬
‫‪33.0‬‬
‫‪35.5‬‬
‫‪45.7‬‬
‫‪39.4‬‬
‫‪33.3‬‬
‫‪39.8‬‬
‫‪..‬‬
‫‪35.4‬‬
‫‪39.8‬‬
‫‪56.3‬‬
‫‪44.4‬‬
‫‪34.6‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪15.4‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪42.1‬‬
‫‪40.8‬‬
‫‪..‬‬
‫‪0.651‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪0.312‬‬
‫‪0.321‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪10.5‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪70.0‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪45.5‬‬
‫‪..‬‬
‫‪0.890‬‬
‫‪0.735‬‬
‫‪0.614‬‬
‫‪0.493‬‬
‫‪0.780‬‬
‫‪0.590‬‬
‫‪0.457‬‬
‫‪0.332‬‬
‫‪12.3‬‬
‫‪19.7‬‬
‫‪25.6‬‬
‫‪32.6‬‬
‫—‬
‫—‬
‫—‬
‫—‬
‫‪12.0‬‬
‫‪19.3‬‬
‫‪25.2‬‬
‫‪32.4‬‬
‫‪4.9‬‬
‫‪10.7‬‬
‫‪21.9‬‬
‫‪35.0‬‬
‫‪0.881‬‬
‫‪0.749‬‬
‫‪0.575‬‬
‫‪0.394‬‬
‫‪8.7‬‬
‫‪17.4‬‬
‫‪35.1‬‬
‫‪38.2‬‬
‫‪0.769‬‬
‫‪0.531‬‬
‫‪0.331‬‬
‫‪0.241‬‬
‫‪22.4‬‬
‫‪29.9‬‬
‫‪18.6‬‬
‫‪23.9‬‬
‫‪0.702‬‬
‫‪0.517‬‬
‫‪0.502‬‬
‫‪0.387‬‬
‫—‬
‫—‬
‫—‬
‫—‬
‫—‬
‫—‬
‫—‬
‫—‬
‫—‬
‫—‬
‫—‬
‫—‬
‫‪0.682‬‬
‫‪0.703‬‬
‫‪0.738‬‬
‫‪0.740‬‬
‫‪0.588‬‬
‫‪0.502‬‬
‫‪0.487‬‬
‫‪0.665‬‬
‫‪0.702‬‬
‫‪0.512‬‬
‫‪0.564‬‬
‫‪0.639‬‬
‫‪0.559‬‬
‫‪0.419‬‬
‫‪0.334‬‬
‫‪0.336‬‬
‫‪0.497‬‬
‫‪0.541‬‬
‫‪24.9‬‬
‫‪19.7‬‬
‫‪13.3‬‬
‫‪24.5‬‬
‫‪28.7‬‬
‫‪33.6‬‬
‫‪31.0‬‬
‫‪25.3‬‬
‫‪22.9‬‬
‫—‬
‫—‬
‫—‬
‫—‬
‫—‬
‫—‬
‫—‬
‫—‬
‫—‬
‫‪24.2‬‬
‫‪19.5‬‬
‫‪13.2‬‬
‫‪23.9‬‬
‫‪28.0‬‬
‫‪33.5‬‬
‫‪30.9‬‬
‫‪24.9‬‬
‫‪22.8‬‬
‫‪17.4‬‬
‫‪11.7‬‬
‫‪14.2‬‬
‫‪13.2‬‬
‫‪24.4‬‬
‫‪36.6‬‬
‫‪32.3‬‬
‫‪18.5‬‬
‫‪17.3‬‬
‫‪0.639‬‬
‫‪0.734‬‬
‫‪0.676‬‬
‫‪0.733‬‬
‫‪0.549‬‬
‫‪0.359‬‬
‫‪0.433‬‬
‫‪0.626‬‬
‫‪0.647‬‬
‫‪38.0‬‬
‫‪19.7‬‬
‫‪8.6‬‬
‫‪22.2‬‬
‫‪41.6‬‬
‫‪35.7‬‬
‫‪35.6‬‬
‫‪22.1‬‬
‫‪27.0‬‬
‫‪0.334‬‬
‫‪0.477‬‬
‫‪0.639‬‬
‫‪0.502‬‬
‫‪0.274‬‬
‫‪0.276‬‬
‫‪0.253‬‬
‫‪0.433‬‬
‫‪0.433‬‬
‫‪17.3‬‬
‫‪27.0‬‬
‫‪16.9‬‬
‫‪36.3‬‬
‫‪18.0‬‬
‫‪28.1‬‬
‫‪24.7‬‬
‫‪34.2‬‬
‫‪24.1‬‬
‫‪0.629‬‬
‫‪0.513‬‬
‫‪0.605‬‬
‫‪0.474‬‬
‫‪0.489‬‬
‫‪0.375‬‬
‫‪0.348‬‬
‫‪0.452‬‬
‫‪0.564‬‬
‫—‬
‫—‬
‫—‬
‫—‬
‫—‬
‫—‬
‫—‬
‫—‬
‫—‬
‫—‬
‫—‬
‫—‬
‫—‬
‫—‬
‫—‬
‫—‬
‫—‬
‫—‬
‫—‬
‫—‬
‫—‬
‫—‬
‫—‬
‫—‬
‫—‬
‫—‬
‫—‬
‫مالحظات‬
‫‪a a‬قائمة المسوح المستخدمة لتقدير عوامل عدم المساواة متاحة‬
‫على الموقع ‪.http://hdr.undp.org‬‬
‫‪b b‬البلدان التي شملها حساب دليل التنمية البشرية معد ً‬
‫ال بعامل‬
‫عدم المساواة‪.‬‬
‫‪c c‬تعود البيانات إلى ‪ 2013‬أو آخر سنة متوفرة‪.‬‬
‫تعاريف‬
‫دليل التنمية البشرية‪ :‬دليل مركب يقيس متوسط اإلنجازات‬
‫في ثالثة أبعاد أساسية للتنمية البشرية هي‪ :‬الحياة المديدة‬
‫والصحية‪ ،‬والمعرفة‪ ،‬والمستوى المعيشي الالئق‪ .‬وتتضمن‬
‫المالحظة الفنية ‪ 1‬تفاصيل عن كيفية حساب هذا الدليل‬
‫(‪.)http://hdr.undp.org‬‬
‫دليل التنمية البشرية معد ًال بعامل عدم المساواة‪ :‬دليل التنمية‬
‫البشرية معد ً‬
‫ال بعامل عدم المساواة في األبعاد الثالثة األساسية‬
‫للتنمية البشرية‪ .‬وتتضمن المالحظة الفنية ‪ 2‬تفاصيل عن كيفية‬
‫حساب هذا الدليل (‪.)http://hdr.undp.org‬‬
‫الفارق اإلجمالي‪ :‬الفارق النسبي بين دليل التنمية البشرية معد ً‬
‫ال‬
‫بعامل عدم المساواة ودليل التنمية البشرية‪.‬‬
‫الفارق عن ترتيب دليل التنمية البشرية‪ :‬الفارق في الترتيب‬
‫حسب دليل التنمية البشرية ودليل التنمية البشرية معد ً‬
‫ال بعامل‬
‫عدم المساواة‪ ،‬وهو محسوب للبلدان التي حُ سب لها الدليل معد ً‬
‫ال‬
‫بعامل عدم المساواة‪.‬‬
‫معامل عدم المساواة بين البشر‪ :‬متوسط أوجه عدم المساواة في‬
‫األبعاد الثالثة األساسية للتنمية البشرية‪ ،‬وتتضمّن المالحظة‬
‫الفنية ‪ 2‬تفاصيل عن هذا المعامل (‪.)http://hdr.undp.org‬‬
‫عدم المساواة في متوسّ ط العمر المتوقّع عند الوالدة‪ :‬عدم المساواة‬
‫في توزيع العمر المتوقّع باالستناد إلى البيانات المستمدة من جداول‬
‫الوفيات المقدّرة باستخدام دليل أتكينسون لعدم المساواة‪.‬‬
‫دليل متوسط العمر المتوقع عند الوالدة معد ًال بعامل عدم المساواة‪:‬‬
‫دليل متوسط العمر المتوقع في دليل التنمية البشرية معد ً‬
‫ال‬
‫بعامل عدم المساواة في توزيع العمر المتوقع باالستناد إلى‬
‫البيانات المستمدة من جداول الوفيات الواردة في مصادر‬
‫البيانات‪.‬‬
‫عدم المساواة في التعليم‪ :‬عدم المساواة في توزيع سنوات‬
‫الدراسة باالستناد إلى البيانات المستمدّة من مسوح األسر‬
‫المعيشية المقدّرة باستخدام دليل أتكينسون لعدم المساواة‪.‬‬
‫دليــل التعليــم معد ًال بعامل عدم المســاواة‪ :‬دليــل التعليم معد ً‬
‫ال بعامل‬
‫عدم المســاواة في توزيع ســنوات الدراسة باالســتناد إلى البيانات‬
‫المستمدة من مسوح األسر المعيشية الواردة في مصادر البيانات‪.‬‬
‫عدم المساواة في الدخل‪ :‬عدم المساواة في توزيع الدخل‬
‫باالستناد إلى البيانات المستمدة من مسوح األسر المعيشية‬
‫المقدّرة باستخدام دليل أتكينسون لعدم المساواة‪.‬‬
‫دليل الدخل معد ًال بعامل عدم المساواة‪ :‬دليل الدخل في دليل‬
‫التنمية البشرية معد ً‬
‫ال بعامل عدم المساواة في توزيع الدخل‬
‫باالستناد إلى البيانات المستمدة من مسوح األسر المعيشية‬
‫الواردة في مصادر البيانات‪.‬‬
‫نسبة الشريحة الخمسية‪ :‬نسبة متوسط دخل ‪ 20‬في المائة من‬
‫‪c‬‬
‫‪c‬‬
‫الشريحة األغنى من السكان إلى متوسط دخل ‪ 20‬في المائة من‬
‫الشريحة األفقر من السكان‪.‬‬
‫نسبة بالما‪ :‬حصة أغنى ‪ 10‬في المائة من السكان من الدخل‬
‫القومي اإلجمالي مقسومة على حصة ‪ 40‬في المائة األفقر منهم‪.‬‬
‫وتستند النسبة إلى بيانات من‪ ،Palma 2011 :‬التي توضح أن‬
‫دخل الطبقة الوسطى يش ّكل نصف الدخل القومي اإلجمالي‬
‫تقريبًا في أغلبية الحاالت ويتوزّ ع النصف الثاني على شريحة‬
‫‪ 10‬في المائة األغنى و‪ 40‬في المائة األفقر‪ ،‬غير أنّ حصة‬
‫هاتين الشريحتين تختلف إلى حد كبير بين البلدان‪.‬‬
‫معامل جيني‪ :‬قياس الفارق في توزيع الدخل بين األفراد واألسر‬
‫المعيشية في بلد معيّن نسبة ً إلى التوزيع المتساوي التام‪.‬‬
‫والنقطة صفر تشير إلى المساواة التامة‪ ،‬والنقطة ‪ 100‬إلى‬
‫انعدام المساواة‪.‬‬
‫مصادر البيانات‬
‫العمود ‪ :1‬حسابات مكتب تقرير التنمية البشرية باالستناد‬
‫إلى بيانات من‪UNDESA 2013a :‬؛ ‪Barro and Lee 2013‬؛‬
‫‪UNESCO Institute for Statistics 2013b‬؛ ‪United Nations‬‬
‫‪Statistics Division 2014‬؛ ‪World Bank 2014‬؛ ‪.IMF 2014‬‬
‫العمود ‪ :2‬حسابات باالستناد إلى المتوسّ ط الهندسي للبيانات‬
‫المفصلة في‬
‫ّ‬
‫الواردة في األعمدة ‪ 7‬و‪ 9‬و‪ 11‬باستخدام المنهجية‬
‫المالحظة الفنيّة ‪.)http://hdr.undp.org( 2‬‬
‫العمود ‪ :3‬حسابات باالستناد إلى البيانات الواردة في العمودين‬
‫‪ 1‬و‪.2‬‬
‫اجلدول ‪3‬‬
‫‪2003–2012 2003–2012 2003–2012‬‬
‫العمود ‪ :4‬حسابات باالستناد إلى البيانات الواردة في العمود‬
‫‪ 2‬وترتيب البلدان المصنّفة حسب دليل التنمية البشرية معد ً‬
‫ال‬
‫بعامل عدم المساواة‪.‬‬
‫العمود ‪ :5‬حسابات باالستناد إلى المتوسط الحسابي للبيانات‬
‫المفصلة في‬
‫ّ‬
‫الواردة في األعمدة ‪ 6‬و‪ 8‬و‪ 10‬باستخدام المنهجيّة‬
‫المالحظة الفنيّة ‪.)http://hdr.undp.org( 2‬‬
‫العمود ‪ :6‬حسابات باالستناد إلى جداول الوفيات الموجزة من‪:‬‬
‫‪.UNDESA 2013a‬‬
‫العمود ‪ :7‬حسابات باالستناد إلى البيانات الواردة في العمود ‪6‬‬
‫والدليل غير المعدل لمتوسّ ط العمر المتوقع‪.‬‬
‫العمودان ‪ 8‬و‪ :10‬حسابات باالستناد إلى بيانات من قاعدة بيانات‬
‫دراسة الدخل في لكسمبرغ‪ ،‬وإحصاءات االتحاد األوروبي‬
‫حول الدخل وظروف المعيشة‪ ،‬وقاعدة بيانات توزيع الدخل في‬
‫العالم الصادرة عن البنك الدولي‪ ،‬والمسوح المتعددة المؤشرات‬
‫للمجموعات الصادرة عن اليونيسف‪ ،‬والمسوح الديمغرافية‬
‫المفصلة في‬
‫ّ‬
‫والصحية لشركة ‪ ،ICF Macro‬باستخدام المنهجيّة‬
‫المالحظة الفنيّة ‪.)http://hdr.undp.org( 2‬‬
‫العمود ‪ :9‬حسابات باالستناد إلى البيانات الواردة في العمود ‪8‬‬
‫والدليل غير المعدل للتعليم‪.‬‬
‫العمود ‪ :11‬حسابات باالستناد إلى البيانات الواردة في العمود‬
‫‪ 10‬والدليل غير المعدل للدخل‪.‬‬
‫العمودان ‪ 12‬و‪ :13‬حسابات مكتب تقرير التنمية البشرية‬
‫باالستناد إلى بيانات من‪.World Bank 2013a :‬‬
‫العمود ‪.World Bank 2013a :14‬‬
‫دليل التنمية الب�شرية معدالً بعامل عدم امل�ساواة‬
‫| ‪169‬‬
‫اجلدول‬
‫‪3‬‬
‫اجلدول‬
‫‪4‬‬
‫دليل الفوارق بني اجلن�سني‬
‫دليل الفوارق‬
‫بني اجلن�سني‬
‫الرتتيب ح�سب دليل التنمية الب�رشية‬
‫اجلدول‬
‫‪4‬‬
‫تنمية بشــرية مرتفعة ج ًدا‬
‫النرويج‬
‫‪1‬‬
‫أستراليا‬
‫‪2‬‬
‫سويسرا‬
‫‪3‬‬
‫هولندا‬
‫‪4‬‬
‫الواليات المتحدة األمريكية‬
‫‪5‬‬
‫ألمانيا‬
‫‪6‬‬
‫نيوزيلندا‬
‫‪7‬‬
‫كندا‬
‫‪8‬‬
‫سنغافورة‬
‫‪9‬‬
‫‪ 10‬الدانمرك‬
‫‪ 11‬آيرلندا‬
‫‪ 12‬السويد‬
‫‪ 13‬آيسلندا‬
‫‪ 14‬المملكة المتحدة‬
‫‪ 15‬هونغ كونغ الصين (منطقة إدارية خاصة)‬
‫‪ 15‬جمهورية كوريا‬
‫‪ 17‬اليابان‬
‫‪ 18‬ليختنشتاين‬
‫‪ 19‬إسرائيل‬
‫‪ 20‬فرنسا‬
‫‪ 21‬النمسا‬
‫‪ 21‬بلجيكا‬
‫‪ 21‬لكسمبرغ‬
‫‪ 24‬فنلندا‬
‫‪ 25‬سلوفينيا‬
‫‪ 26‬إيطاليا‬
‫‪ 27‬إسبانيا‬
‫‪ 28‬الجمهورية التشيكية‬
‫‪ 29‬اليونان‬
‫‪ 30‬بروني دار السالم‬
‫‪ 31‬قطر‬
‫‪ 32‬قبرص‬
‫‪ 33‬أستونيا‬
‫‪ 34‬المملكة العربية السعودية‬
‫‪ 35‬ليتوانيا‬
‫‪ 35‬بولندا‬
‫‪ 37‬أندورا‬
‫‪ 37‬سلوفاكيا‬
‫‪ 39‬مالطة‬
‫‪ 40‬اإلمارات العربية المتحدة‬
‫‪ 41‬شيلي‬
‫‪ 41‬البرتغال‬
‫‪ 43‬هنغاريا‬
‫‪ 44‬البحرين‬
‫‪ 44‬كوبا‬
‫‪ 46‬الكويت‬
‫‪ 47‬كرواتيا‬
‫‪ 48‬التفيا‬
‫‪ 49‬األرجنتين‬
‫تنمية بشرية مرتفعة‬
‫‪ 50‬أوروغواي‬
‫‪ 51‬جزر البهاما‬
‫‪ 51‬الجبل األسود‬
‫‪ 53‬بيالروس‬
‫‪ 54‬رومانيا‬
‫‪ 55‬ليبيا‬
‫‪ 56‬عُمان‬
‫‪ 57‬االتحاد الروسي‬
‫‪ 58‬بلغاريا‬
‫‪ 59‬بربادوس‬
‫‪ 60‬باالو‬
‫‪ | 170‬تقرير التنمية الب�شرية ‪2014‬‬
‫ن�سبة وفيات الأمهات‬
‫معدل الوالدات يف‬
‫�سن املراهقة‬
‫املقاعد يف‬
‫املجال�س النيابية‬
‫ال�سكان احلا�صلون على جزء من‬
‫التعليم الثانوي على ال أقل‬
‫معدل امل�شاركة يف القوى العاملة‬
‫(بالن�سبة املئوية من الفئة العمرية ‪� 25‬سنة وما فوق)‬
‫(بالن�سبة املئوية من الفئة‬
‫العمرية ‪� 15‬سنة وما فوق)‬
‫القيمة‬
‫الرتتيب‬
‫(عدد وفيات الأمهات‬
‫لكل ‪100.000‬‬
‫والدة حية)‬
‫(عدد الوالدات لكل ‪ 1.000‬امر�أة‬
‫من الفئة العمرية ‪� 15-19‬سنة)‬
‫(الن�سبة التي‬
‫ت�شغلها الن�ساء)‬
‫الإناث‬
‫الذكور‬
‫الإناث‬
‫الذكور‬
‫‪2013‬‬
‫‪2013‬‬
‫‪2010‬‬
‫‪2010/2015a‬‬
‫‪2013‬‬
‫‪2005–2012b‬‬
‫‪2005–2012b‬‬
‫‪2012‬‬
‫‪2012‬‬
‫‪0.068‬‬
‫‪0.113‬‬
‫‪0.030‬‬
‫‪0.057‬‬
‫‪0.262‬‬
‫‪0.046‬‬
‫‪0.185‬‬
‫‪0.136‬‬
‫‪0.090‬‬
‫‪0.056‬‬
‫‪0.115‬‬
‫‪0.054‬‬
‫‪0.088‬‬
‫‪0.193‬‬
‫‪..‬‬
‫‪0.101‬‬
‫‪0.138‬‬
‫‪..‬‬
‫‪0.101‬‬
‫‪0.080‬‬
‫‪0.056‬‬
‫‪0.068‬‬
‫‪0.154‬‬
‫‪0.075‬‬
‫‪0.021‬‬
‫‪0.067‬‬
‫‪0.100‬‬
‫‪0.087‬‬
‫‪0.146‬‬
‫‪..‬‬
‫‪0.524‬‬
‫‪0.136‬‬
‫‪0.154‬‬
‫‪0.321‬‬
‫‪0.116‬‬
‫‪0.139‬‬
‫‪..‬‬
‫‪0.164‬‬
‫‪0.220‬‬
‫‪0.244‬‬
‫‪0.355‬‬
‫‪0.116‬‬
‫‪0.247‬‬
‫‪0.253‬‬
‫‪0.350‬‬
‫‪0.288‬‬
‫‪0.172‬‬
‫‪0.222‬‬
‫‪0.381‬‬
‫‪9‬‬
‫‪19‬‬
‫‪2‬‬
‫‪7‬‬
‫‪47‬‬
‫‪3‬‬
‫‪34‬‬
‫‪23‬‬
‫‪15‬‬
‫‪5‬‬
‫‪20‬‬
‫‪4‬‬
‫‪14‬‬
‫‪35‬‬
‫‪..‬‬
‫‪17‬‬
‫‪25‬‬
‫‪..‬‬
‫‪17‬‬
‫‪12‬‬
‫‪5‬‬
‫‪9‬‬
‫‪29‬‬
‫‪11‬‬
‫‪1‬‬
‫‪8‬‬
‫‪16‬‬
‫‪13‬‬
‫‪27‬‬
‫‪..‬‬
‫‪113‬‬
‫‪23‬‬
‫‪29‬‬
‫‪56‬‬
‫‪21‬‬
‫‪26‬‬
‫‪..‬‬
‫‪32‬‬
‫‪41‬‬
‫‪43‬‬
‫‪68‬‬
‫‪21‬‬
‫‪45‬‬
‫‪46‬‬
‫‪66‬‬
‫‪50‬‬
‫‪33‬‬
‫‪42‬‬
‫‪74‬‬
‫‪7‬‬
‫‪7‬‬
‫‪8‬‬
‫‪6‬‬
‫‪21‬‬
‫‪7‬‬
‫‪15‬‬
‫‪12‬‬
‫‪3‬‬
‫‪12‬‬
‫‪6‬‬
‫‪4‬‬
‫‪5‬‬
‫‪12‬‬
‫‪..‬‬
‫‪16‬‬
‫‪5‬‬
‫‪..‬‬
‫‪7‬‬
‫‪8‬‬
‫‪4‬‬
‫‪8‬‬
‫‪20‬‬
‫‪5‬‬
‫‪12‬‬
‫‪4‬‬
‫‪6‬‬
‫‪5‬‬
‫‪3‬‬
‫‪24‬‬
‫‪7‬‬
‫‪10‬‬
‫‪2‬‬
‫‪24‬‬
‫‪8‬‬
‫‪5‬‬
‫‪..‬‬
‫‪6‬‬
‫‪8‬‬
‫‪12‬‬
‫‪25‬‬
‫‪8‬‬
‫‪21‬‬
‫‪20‬‬
‫‪73‬‬
‫‪14‬‬
‫‪17‬‬
‫‪34‬‬
‫‪77‬‬
‫‪7.8‬‬
‫‪12.1‬‬
‫‪1.9‬‬
‫‪6.2‬‬
‫‪31.0‬‬
‫‪3.8‬‬
‫‪25.3‬‬
‫‪14.5‬‬
‫‪6.0‬‬
‫‪5.1‬‬
‫‪8.2‬‬
‫‪6.5‬‬
‫‪11.5‬‬
‫‪25.8‬‬
‫‪3.3‬‬
‫‪2.2‬‬
‫‪5.4‬‬
‫‪..‬‬
‫‪7.8‬‬
‫‪5.7‬‬
‫‪4.1‬‬
‫‪6.7‬‬
‫‪8.3‬‬
‫‪9.2‬‬
‫‪0.6‬‬
‫‪4.0‬‬
‫‪10.6‬‬
‫‪4.9‬‬
‫‪11.9‬‬
‫‪23.0‬‬
‫‪9.5‬‬
‫‪5.5‬‬
‫‪16.8‬‬
‫‪10.2‬‬
‫‪10.6‬‬
‫‪12.2‬‬
‫‪..‬‬
‫‪15.9‬‬
‫‪18.2‬‬
‫‪27.6‬‬
‫‪55.3‬‬
‫‪12.6‬‬
‫‪12.1‬‬
‫‪13.8‬‬
‫‪43.1‬‬
‫‪14.5‬‬
‫‪12.7‬‬
‫‪13.5‬‬
‫‪54.4‬‬
‫‪39.6‬‬
‫‪29.2‬‬
‫‪27.2‬‬
‫‪37.8‬‬
‫‪18.2‬‬
‫‪32.4‬‬
‫‪32.2‬‬
‫‪28.0‬‬
‫‪24.2‬‬
‫‪39.1‬‬
‫‪19.5‬‬
‫‪44.7‬‬
‫‪39.7‬‬
‫‪22.6‬‬
‫‪..‬‬
‫‪15.7‬‬
‫‪10.8‬‬
‫‪20.0‬‬
‫‪22.5‬‬
‫‪25.1‬‬
‫‪28.7‬‬
‫‪38.9‬‬
‫‪21.7‬‬
‫‪42.5‬‬
‫‪24.6‬‬
‫‪30.6‬‬
‫‪35.2‬‬
‫‪20.6‬‬
‫‪21.0‬‬
‫‪..‬‬
‫‪0.1 f‬‬
‫‪10.7‬‬
‫‪20.8‬‬
‫‪19.9‬‬
‫‪24.1‬‬
‫‪21.8‬‬
‫‪50.0‬‬
‫‪18.7‬‬
‫‪14.3‬‬
‫‪17.5‬‬
‫‪13.9‬‬
‫‪28.7‬‬
‫‪8.8‬‬
‫‪18.8‬‬
‫‪48.9‬‬
‫‪6.2‬‬
‫‪23.8‬‬
‫‪23.0‬‬
‫‪37.7‬‬
‫‪97.4‬‬
‫‪94.3 c‬‬
‫‪95.0‬‬
‫‪87.7‬‬
‫‪95.1‬‬
‫‪96.3‬‬
‫‪95.0‬‬
‫‪100.0‬‬
‫‪74.1‬‬
‫‪95.5 d‬‬
‫‪80.5‬‬
‫‪86.5‬‬
‫‪91.0‬‬
‫‪99.8‬‬
‫‪72.2‬‬
‫‪77.0 e‬‬
‫‪87.0‬‬
‫‪..‬‬
‫‪84.4‬‬
‫‪78.0‬‬
‫‪100.0‬‬
‫‪77.5‬‬
‫‪100.0 d‬‬
‫‪100.0‬‬
‫‪95.8‬‬
‫‪71.2‬‬
‫‪66.8‬‬
‫‪99.9‬‬
‫‪59.5‬‬
‫‪66.6 e‬‬
‫‪66.7‬‬
‫‪72.2‬‬
‫‪100.0 d‬‬
‫‪60.5‬‬
‫‪89.1‬‬
‫‪79.4‬‬
‫‪49.5‬‬
‫‪99.1‬‬
‫‪68.6‬‬
‫‪73.1‬‬
‫‪73.3‬‬
‫‪47.7‬‬
‫‪97.9 d‬‬
‫‪74.4 e‬‬
‫‪73.9 e‬‬
‫‪55.6‬‬
‫‪85.0‬‬
‫‪98.9‬‬
‫‪57.0 e‬‬
‫‪96.7‬‬
‫‪94.6 c‬‬
‫‪96.6‬‬
‫‪90.5‬‬
‫‪94.8‬‬
‫‪97.0‬‬
‫‪95.3‬‬
‫‪100.0‬‬
‫‪81.0‬‬
‫‪96.6 d‬‬
‫‪78.6‬‬
‫‪87.3‬‬
‫‪91.6‬‬
‫‪99.9‬‬
‫‪79.2‬‬
‫‪89.1 e‬‬
‫‪85.8‬‬
‫‪..‬‬
‫‪87.3‬‬
‫‪83.2‬‬
‫‪100.0‬‬
‫‪82.9‬‬
‫‪100.0 d‬‬
‫‪100.0‬‬
‫‪98.0‬‬
‫‪80.5‬‬
‫‪73.1‬‬
‫‪99.7‬‬
‫‪67.0‬‬
‫‪61.2 e‬‬
‫‪59.0‬‬
‫‪79.6‬‬
‫‪100.0 d‬‬
‫‪70.3‬‬
‫‪94.3‬‬
‫‪85.5‬‬
‫‪49.3‬‬
‫‪99.5‬‬
‫‪78.2‬‬
‫‪61.3‬‬
‫‪76.4‬‬
‫‪48.2‬‬
‫‪98.7 d‬‬
‫‪80.4 e‬‬
‫‪80.4 e‬‬
‫‪56.3‬‬
‫‪93.6‬‬
‫‪99.0‬‬
‫‪54.9 e‬‬
‫‪61.5‬‬
‫‪58.8‬‬
‫‪61.2‬‬
‫‪79.9‬‬
‫‪56.8‬‬
‫‪53.5‬‬
‫‪62.1‬‬
‫‪61.6‬‬
‫‪59.0‬‬
‫‪59.1‬‬
‫‪52.7‬‬
‫‪60.2‬‬
‫‪70.6‬‬
‫‪55.7‬‬
‫‪51.6‬‬
‫‪49.9‬‬
‫‪48.1‬‬
‫‪..‬‬
‫‪58.1‬‬
‫‪50.9‬‬
‫‪54.6‬‬
‫‪46.9‬‬
‫‪50.7‬‬
‫‪56.0‬‬
‫‪52.3‬‬
‫‪39.4‬‬
‫‪52.6‬‬
‫‪50.1‬‬
‫‪44.2‬‬
‫‪52.9‬‬
‫‪50.8‬‬
‫‪55.8‬‬
‫‪56.0‬‬
‫‪18.2‬‬
‫‪55.8‬‬
‫‪48.9‬‬
‫‪..‬‬
‫‪51.0‬‬
‫‪38.0‬‬
‫‪46.6‬‬
‫‪49.0‬‬
‫‪55.4‬‬
‫‪44.7‬‬
‫‪39.4‬‬
‫‪43.3‬‬
‫‪43.4‬‬
‫‪44.8‬‬
‫‪54.5‬‬
‫‪47.3‬‬
‫‪69.5‬‬
‫‪71.9‬‬
‫‪75.3‬‬
‫‪87.3‬‬
‫‪69.3‬‬
‫‪66.4‬‬
‫‪73.9‬‬
‫‪71.2‬‬
‫‪77.5‬‬
‫‪67.5‬‬
‫‪67.9‬‬
‫‪68.1‬‬
‫‪77.3‬‬
‫‪68.8‬‬
‫‪68.0‬‬
‫‪72.0‬‬
‫‪70.4‬‬
‫‪..‬‬
‫‪69.5‬‬
‫‪61.8‬‬
‫‪67.7‬‬
‫‪59.4‬‬
‫‪64.9‬‬
‫‪64.3‬‬
‫‪63.5‬‬
‫‪59.4‬‬
‫‪66.5‬‬
‫‪67.8‬‬
‫‪62.6‬‬
‫‪75.6‬‬
‫‪95.6‬‬
‫‪70.8‬‬
‫‪68.7‬‬
‫‪75.5‬‬
‫‪66.3‬‬
‫‪64.8‬‬
‫‪..‬‬
‫‪68.7‬‬
‫‪66.5‬‬
‫‪91.0‬‬
‫‪74.6‬‬
‫‪67.2‬‬
‫‪59.9‬‬
‫‪87.2‬‬
‫‪70.1‬‬
‫‪82.8‬‬
‫‪58.5‬‬
‫‪67.1‬‬
‫‪75.0‬‬
‫‪0.364‬‬
‫‪0.316‬‬
‫‪..‬‬
‫‪0.152‬‬
‫‪0.320‬‬
‫‪0.215‬‬
‫‪0.348‬‬
‫‪0.314‬‬
‫‪0.207‬‬
‫‪0.350‬‬
‫‪..‬‬
‫‪70‬‬
‫‪53‬‬
‫‪..‬‬
‫‪28‬‬
‫‪54‬‬
‫‪40‬‬
‫‪64‬‬
‫‪52‬‬
‫‪38‬‬
‫‪66‬‬
‫‪..‬‬
‫‪29‬‬
‫‪47‬‬
‫‪8‬‬
‫‪4‬‬
‫‪27‬‬
‫‪58‬‬
‫‪32‬‬
‫‪34‬‬
‫‪11‬‬
‫‪51‬‬
‫‪..‬‬
‫‪58.3‬‬
‫‪28.5‬‬
‫‪15.2‬‬
‫‪20.6‬‬
‫‪31.0‬‬
‫‪2.5‬‬
‫‪10.6‬‬
‫‪25.7‬‬
‫‪35.9‬‬
‫‪48.4‬‬
‫‪..‬‬
‫‪12.3‬‬
‫‪16.7‬‬
‫‪17.3‬‬
‫‪29.5‬‬
‫‪11.6‬‬
‫‪16.5‬‬
‫‪9.6‬‬
‫‪12.1‬‬
‫‪24.6‬‬
‫‪21.6‬‬
‫‪10.3‬‬
‫‪54.4‬‬
‫‪91.2 e‬‬
‫‪84.2‬‬
‫‪87.0‬‬
‫‪86.1‬‬
‫‪55.6 e‬‬
‫‪47.2‬‬
‫‪89.6‬‬
‫‪93.0‬‬
‫‪89.5 e‬‬
‫‪..‬‬
‫‪50.3‬‬
‫‪87.6 e‬‬
‫‪94.7‬‬
‫‪92.2‬‬
‫‪92.0‬‬
‫‪44.0 e‬‬
‫‪57.1‬‬
‫‪92.5‬‬
‫‪95.7‬‬
‫‪87.6 e‬‬
‫‪..‬‬
‫‪55.5‬‬
‫‪69.3‬‬
‫‪..‬‬
‫‪49.9‬‬
‫‪48.5‬‬
‫‪30.0‬‬
‫‪28.6‬‬
‫‪57.0‬‬
‫‪47.8‬‬
‫‪65.9‬‬
‫‪..‬‬
‫‪76.8‬‬
‫‪79.3‬‬
‫‪..‬‬
‫‪62.7‬‬
‫‪64.7‬‬
‫‪76.4‬‬
‫‪81.8‬‬
‫‪71.4‬‬
‫‪58.8‬‬
‫‪76.7‬‬
‫‪..‬‬
‫تقرير التنمية الب�شرية ‪2014‬‬
‫امل�ضي يف التقدم بناء املنعة لدرء املخاطر‬
‫دليل الفوارق‬
‫بني اجلن�سني‬
‫الرتتيب ح�سب دليل التنمية الب�رشية‬
‫‪ 61‬أنتيغوا وبربودا‬
‫‪ 62‬ماليزيا‬
‫‪ 63‬موريشيوس‬
‫‪ 64‬ترينيداد وتوباغو‬
‫‪ 65‬لبنان‬
‫‪ 65‬بنما‬
‫‪ 67‬فنزويال ‪ -‬الجمهورية البوليفارية‬
‫‪ 68‬كوستاريكا‬
‫‪ 69‬تركيا‬
‫‪ 70‬كازاخستان‬
‫‪ 71‬المكسيك‬
‫‪ 71‬سيشيل‬
‫‪ 73‬سانت كيتس ونيفس‬
‫‪ 73‬سري النكا‬
‫‪ 75‬إيران ‪ -‬الجمهورية اإلسالمية‬
‫‪ 76‬أذربيجان‬
‫‪ 77‬األردن‬
‫‪ 77‬صربيا‬
‫‪ 79‬البرازيل‬
‫‪ 79‬جورجيا‬
‫‪ 79‬غرينادا‬
‫‪ 82‬بيرو‬
‫‪ 83‬أوكرانيا‬
‫‪ 84‬بليز‬
‫‪ 84‬جمهورية مقدونيا اليوغوسالفية السابقة‬
‫‪ 86‬البوسنة والهرسك‬
‫‪ 87‬أرمينيا‬
‫‪ 88‬فيجي‬
‫‪ 89‬تايلند‬
‫‪ 90‬تونس‬
‫‪ 91‬الصين‬
‫‪ 91‬سانت فنسنت وجزر غرينادين‬
‫‪ 93‬الجزائر‬
‫‪ 93‬دومينيكا‬
‫‪ 95‬ألبانيا‬
‫‪ 96‬جامايكا‬
‫‪ 97‬سانت لوسيا‬
‫‪ 98‬كولومبيا‬
‫‪ 98‬إكوادور‬
‫‪ 100‬سورينام‬
‫‪ 100‬تونغا‬
‫‪ 102‬الجمهورية الدومينيكية‬
‫تنمية بشرية متوسطة‬
‫‪ 103‬ملديف‬
‫‪ 103‬منغوليا‬
‫‪ 103‬تركمانستان‬
‫‪ 106‬ساموا‬
‫‪ 107‬دولة فلسطين‬
‫‪ 108‬إندونيسيا‬
‫‪ 109‬بوتسوانا‬
‫‪ 110‬مصر‬
‫‪ 111‬باراغواي‬
‫‪ 112‬غابون‬
‫‪ 113‬بوليفيا ‪ -‬دولة متعددة القوميات‬
‫‪ 114‬جمهورية مولدوفا‬
‫‪ 115‬السلفادور‬
‫‪ 116‬أوزبكستان‬
‫‪ 117‬الفلبين‬
‫‪ 118‬جنوب أفريقيا‬
‫‪ 118‬الجمهورية العربية السورية‬
‫‪ 120‬العراق‬
‫ن�سبة وفيات الأمهات‬
‫معدل الوالدات يف‬
‫�سن املراهقة‬
‫املقاعد يف‬
‫املجال�س النيابية‬
‫ال�سكان احلا�صلون على جزء من‬
‫التعليم الثانوي على ال أقل‬
‫معدل امل�شاركة يف القوى العاملة‬
‫(بالن�سبة املئوية من الفئة العمرية ‪� 25‬سنة وما فوق)‬
‫(بالن�سبةاملئويةمنالفئة‬
‫العمرية ‪� 15‬سنة وما فوق)‬
‫القيمة‬
‫الرتتيب‬
‫(عدد وفيات الأمهات‬
‫لكل ‪100.000‬‬
‫والدة حية)‬
‫(عدد الوالدات لكل ‪ 1.000‬امر�أة‬
‫من الفئة العمرية ‪� 15-19‬سنة)‬
‫(الن�سبة التي‬
‫ت�شغلها الن�ساء)‬
‫الإناث‬
‫الذكور‬
‫الإناث‬
‫الذكور‬
‫‪2013‬‬
‫‪2013‬‬
‫‪2010‬‬
‫‪2010/2015a‬‬
‫‪2013‬‬
‫‪2005–2012b‬‬
‫‪2005–2012b‬‬
‫‪2012‬‬
‫‪2012‬‬
‫‪..‬‬
‫‪0.210‬‬
‫‪0.375‬‬
‫‪0.321‬‬
‫‪0.413‬‬
‫‪0.506‬‬
‫‪0.464‬‬
‫‪0.344‬‬
‫‪0.360‬‬
‫‪0.323‬‬
‫‪0.376‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪0.383‬‬
‫‪0.510‬‬
‫‪0.340‬‬
‫‪0.488‬‬
‫‪..‬‬
‫‪0.441‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪0.387‬‬
‫‪0.326‬‬
‫‪0.435‬‬
‫‪0.162‬‬
‫‪0.201‬‬
‫‪0.325‬‬
‫‪..‬‬
‫‪0.364‬‬
‫‪0.265‬‬
‫‪0.202‬‬
‫‪..‬‬
‫‪0.425‬‬
‫‪..‬‬
‫‪0.245‬‬
‫‪0.457‬‬
‫‪..‬‬
‫‪0.460‬‬
‫‪0.429‬‬
‫‪0.463‬‬
‫‪0.458‬‬
‫‪0.505‬‬
‫‪..‬‬
‫‪39‬‬
‫‪72‬‬
‫‪56‬‬
‫‪80‬‬
‫‪107‬‬
‫‪96‬‬
‫‪63‬‬
‫‪69‬‬
‫‪59‬‬
‫‪73‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪75‬‬
‫‪109‬‬
‫‪62‬‬
‫‪101‬‬
‫‪..‬‬
‫‪85‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪77‬‬
‫‪61‬‬
‫‪84‬‬
‫‪31‬‬
‫‪36‬‬
‫‪60‬‬
‫‪..‬‬
‫‪70‬‬
‫‪48‬‬
‫‪37‬‬
‫‪..‬‬
‫‪81‬‬
‫‪..‬‬
‫‪44‬‬
‫‪88‬‬
‫‪..‬‬
‫‪92‬‬
‫‪82‬‬
‫‪95‬‬
‫‪90‬‬
‫‪105‬‬
‫‪..‬‬
‫‪29‬‬
‫‪60‬‬
‫‪46‬‬
‫‪25‬‬
‫‪92‬‬
‫‪92‬‬
‫‪40‬‬
‫‪20‬‬
‫‪51‬‬
‫‪50‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪35‬‬
‫‪21‬‬
‫‪43‬‬
‫‪63‬‬
‫‪12‬‬
‫‪56‬‬
‫‪67‬‬
‫‪24‬‬
‫‪67‬‬
‫‪32‬‬
‫‪53‬‬
‫‪10‬‬
‫‪8‬‬
‫‪30‬‬
‫‪26‬‬
‫‪48‬‬
‫‪56‬‬
‫‪37‬‬
‫‪48‬‬
‫‪97‬‬
‫‪..‬‬
‫‪27‬‬
‫‪110‬‬
‫‪35‬‬
‫‪92‬‬
‫‪110‬‬
‫‪130‬‬
‫‪110‬‬
‫‪150‬‬
‫‪49.3‬‬
‫‪5.7‬‬
‫‪30.9‬‬
‫‪34.8‬‬
‫‪12.0‬‬
‫‪78.5‬‬
‫‪83.2‬‬
‫‪60.8‬‬
‫‪30.9‬‬
‫‪29.9‬‬
‫‪63.4‬‬
‫‪56.3‬‬
‫‪..‬‬
‫‪16.9‬‬
‫‪31.6‬‬
‫‪40.0‬‬
‫‪26.5‬‬
‫‪16.9‬‬
‫‪70.8‬‬
‫‪46.8‬‬
‫‪35.4‬‬
‫‪50.7‬‬
‫‪25.7‬‬
‫‪71.4‬‬
‫‪18.3‬‬
‫‪15.1‬‬
‫‪27.1‬‬
‫‪42.8‬‬
‫‪41.0‬‬
‫‪4.6‬‬
‫‪8.6‬‬
‫‪54.5‬‬
‫‪10.0‬‬
‫‪..‬‬
‫‪15.3‬‬
‫‪70.1‬‬
‫‪56.3‬‬
‫‪68.5‬‬
‫‪77.0‬‬
‫‪35.2‬‬
‫‪18.1‬‬
‫‪99.6‬‬
‫‪19.4‬‬
‫‪13.9‬‬
‫‪18.8‬‬
‫‪26.0‬‬
‫‪3.1‬‬
‫‪8.5‬‬
‫‪17.0‬‬
‫‪38.6‬‬
‫‪14.2‬‬
‫‪18.2‬‬
‫‪36.0‬‬
‫‪43.8‬‬
‫‪6.7‬‬
‫‪5.8‬‬
‫‪3.1‬‬
‫‪16.0‬‬
‫‪12.0‬‬
‫‪33.2‬‬
‫‪9.6‬‬
‫‪12.0‬‬
‫‪25.0‬‬
‫‪21.5‬‬
‫‪9.4‬‬
‫‪13.3‬‬
‫‪34.1‬‬
‫‪19.3‬‬
‫‪10.7‬‬
‫‪..‬‬
‫‪15.7‬‬
‫‪26.7‬‬
‫‪23.4‬‬
‫‪13.0‬‬
‫‪25.8‬‬
‫‪12.5‬‬
‫‪17.9‬‬
‫‪15.5‬‬
‫‪17.2‬‬
‫‪13.6‬‬
‫‪38.7‬‬
‫‪11.8‬‬
‫‪3.6‬‬
‫‪19.1‬‬
‫‪..‬‬
‫‪66.0 e‬‬
‫‪49.4‬‬
‫‪59.4‬‬
‫‪38.8‬‬
‫‪63.5 e‬‬
‫‪56.5‬‬
‫‪54.5 e‬‬
‫‪39.0‬‬
‫‪99.3‬‬
‫‪55.7‬‬
‫‪66.9‬‬
‫‪..‬‬
‫‪72.7‬‬
‫‪62.2‬‬
‫‪93.7‬‬
‫‪69.5‬‬
‫‪58.4‬‬
‫‪51.9‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪56.3‬‬
‫‪91.5 e‬‬
‫‪35.2 e‬‬
‫‪40.2‬‬
‫‪44.8‬‬
‫‪94.1 e‬‬
‫‪57.5‬‬
‫‪35.7‬‬
‫‪32.8‬‬
‫‪58.7‬‬
‫‪..‬‬
‫‪20.9‬‬
‫‪29.7‬‬
‫‪81.8‬‬
‫‪74.0 e‬‬
‫‪..‬‬
‫‪56.9‬‬
‫‪40.1‬‬
‫‪44.6‬‬
‫‪87.5‬‬
‫‪55.6‬‬
‫‪..‬‬
‫‪72.8 e‬‬
‫‪58.0‬‬
‫‪59.2‬‬
‫‪38.9‬‬
‫‪60.7 e‬‬
‫‪50.8‬‬
‫‪52.8 e‬‬
‫‪60.0‬‬
‫‪99.4‬‬
‫‪60.6‬‬
‫‪66.6‬‬
‫‪..‬‬
‫‪75.5‬‬
‫‪67.6‬‬
‫‪97.4‬‬
‫‪78.5‬‬
‫‪73.6‬‬
‫‪49.0‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪66.1‬‬
‫‪96.1 e‬‬
‫‪32.8 e‬‬
‫‪55.6‬‬
‫‪70.0‬‬
‫‪94.8 e‬‬
‫‪58.1‬‬
‫‪40.8‬‬
‫‪46.1‬‬
‫‪71.9‬‬
‫‪..‬‬
‫‪27.3‬‬
‫‪23.2‬‬
‫‪87.9‬‬
‫‪71.1 e‬‬
‫‪..‬‬
‫‪55.6‬‬
‫‪39.4‬‬
‫‪47.1‬‬
‫‪88.3‬‬
‫‪53.1‬‬
‫‪..‬‬
‫‪44.3‬‬
‫‪43.5‬‬
‫‪52.9‬‬
‫‪22.8‬‬
‫‪49.0‬‬
‫‪50.9‬‬
‫‪46.4‬‬
‫‪29.4‬‬
‫‪67.5‬‬
‫‪45.0‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪35.0‬‬
‫‪16.4‬‬
‫‪62.5‬‬
‫‪15.3‬‬
‫‪..‬‬
‫‪59.5‬‬
‫‪56.2‬‬
‫‪..‬‬
‫‪68.0‬‬
‫‪53.0‬‬
‫‪49.1‬‬
‫‪42.9‬‬
‫‪34.1‬‬
‫‪51.6‬‬
‫‪37.5‬‬
‫‪64.4‬‬
‫‪25.1‬‬
‫‪63.8‬‬
‫‪55.7‬‬
‫‪15.0‬‬
‫‪..‬‬
‫‪45.0‬‬
‫‪56.1‬‬
‫‪62.6‬‬
‫‪55.7‬‬
‫‪54.4‬‬
‫‪40.4‬‬
‫‪53.5‬‬
‫‪51.2‬‬
‫‪..‬‬
‫‪75.3‬‬
‫‪74.3‬‬
‫‪75.5‬‬
‫‪70.5‬‬
‫‪81.9‬‬
‫‪79.2‬‬
‫‪79.0‬‬
‫‪70.8‬‬
‫‪77.5‬‬
‫‪80.0‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪76.4‬‬
‫‪73.1‬‬
‫‪68.9‬‬
‫‪66.2‬‬
‫‪..‬‬
‫‪80.9‬‬
‫‪74.7‬‬
‫‪..‬‬
‫‪84.4‬‬
‫‪66.6‬‬
‫‪82.3‬‬
‫‪67.3‬‬
‫‪57.2‬‬
‫‪73.4‬‬
‫‪72.0‬‬
‫‪80.8‬‬
‫‪70.6‬‬
‫‪78.1‬‬
‫‪78.2‬‬
‫‪71.9‬‬
‫‪..‬‬
‫‪65.4‬‬
‫‪71.0‬‬
‫‪76.0‬‬
‫‪79.7‬‬
‫‪82.6‬‬
‫‪68.8‬‬
‫‪74.8‬‬
‫‪78.7‬‬
‫‪0.283‬‬
‫‪0.320‬‬
‫‪..‬‬
‫‪0.517‬‬
‫‪..‬‬
‫‪0.500‬‬
‫‪0.486‬‬
‫‪0.580‬‬
‫‪0.457‬‬
‫‪0.508‬‬
‫‪0.472‬‬
‫‪0.302‬‬
‫‪0.441‬‬
‫‪..‬‬
‫‪0.406‬‬
‫‪0.461‬‬
‫‪0.556‬‬
‫‪0.542‬‬
‫‪49‬‬
‫‪54‬‬
‫‪..‬‬
‫‪111‬‬
‫‪..‬‬
‫‪103‬‬
‫‪100‬‬
‫‪130‬‬
‫‪88‬‬
‫‪108‬‬
‫‪97‬‬
‫‪51‬‬
‫‪85‬‬
‫‪..‬‬
‫‪78‬‬
‫‪94‬‬
‫‪125‬‬
‫‪120‬‬
‫‪60‬‬
‫‪63‬‬
‫‪67‬‬
‫‪100‬‬
‫‪64‬‬
‫‪220‬‬
‫‪160‬‬
‫‪66‬‬
‫‪99‬‬
‫‪230‬‬
‫‪190‬‬
‫‪41‬‬
‫‪81‬‬
‫‪28‬‬
‫‪99‬‬
‫‪300‬‬
‫‪70‬‬
‫‪63‬‬
‫‪4.2‬‬
‫‪18.7‬‬
‫‪18.0‬‬
‫‪28.3‬‬
‫‪45.8‬‬
‫‪48.3‬‬
‫‪44.2‬‬
‫‪43.0‬‬
‫‪67.0‬‬
‫‪103.0‬‬
‫‪71.9‬‬
‫‪29.3‬‬
‫‪76.0‬‬
‫‪38.8‬‬
‫‪46.8‬‬
‫‪50.9‬‬
‫‪41.6‬‬
‫‪68.7‬‬
‫‪6.5‬‬
‫‪14.9‬‬
‫‪16.8‬‬
‫‪4.1‬‬
‫‪..‬‬
‫‪18.6‬‬
‫‪7.9‬‬
‫‪2.8‬‬
‫‪18.4‬‬
‫‪16.7‬‬
‫‪30.1‬‬
‫‪19.8‬‬
‫‪26.2‬‬
‫‪19.2‬‬
‫‪26.9‬‬
‫‪41.1 g‬‬
‫‪12.0‬‬
‫‪25.2‬‬
‫‪13.3‬‬
‫‪85.3 e‬‬
‫‪..‬‬
‫‪64.3‬‬
‫‪31.5‬‬
‫‪39.9‬‬
‫‪73.6 e‬‬
‫‪43.4 e‬‬
‫‪36.8‬‬
‫‪53.8 e‬‬
‫‪47.6‬‬
‫‪93.6‬‬
‫‪36.8‬‬
‫‪..‬‬
‫‪65.9‬‬
‫‪72.7‬‬
‫‪29.0‬‬
‫‪22.0 e‬‬
‫‪16.6‬‬
‫‪84.1 e‬‬
‫‪..‬‬
‫‪60.0‬‬
‫‪32.2‬‬
‫‪49.2‬‬
‫‪77.3 e‬‬
‫‪59.3 e‬‬
‫‪40.8‬‬
‫‪34.7 e‬‬
‫‪59.1‬‬
‫‪96.6‬‬
‫‪43.6‬‬
‫‪..‬‬
‫‪63.8‬‬
‫‪75.9‬‬
‫‪38.9‬‬
‫‪42.7 e‬‬
‫‪55.9‬‬
‫‪56.1‬‬
‫‪46.7‬‬
‫‪23.4‬‬
‫‪15.2‬‬
‫‪51.3‬‬
‫‪71.8‬‬
‫‪23.6‬‬
‫‪55.4‬‬
‫‪56.0‬‬
‫‪64.1‬‬
‫‪37.0‬‬
‫‪47.6‬‬
‫‪47.9‬‬
‫‪51.0‬‬
‫‪44.2‬‬
‫‪13.4‬‬
‫‪14.7‬‬
‫‪77.1‬‬
‫‪68.8‬‬
‫‪76.5‬‬
‫‪58.4‬‬
‫‪66.3‬‬
‫‪84.4‬‬
‫‪81.5‬‬
‫‪74.6‬‬
‫‪84.8‬‬
‫‪65.1‬‬
‫‪80.9‬‬
‫‪43.3‬‬
‫‪79.0‬‬
‫‪75.2‬‬
‫‪79.7‬‬
‫‪60.0‬‬
‫‪72.7‬‬
‫‪69.7‬‬
‫اجلدول ‪4‬‬
‫دليل الفوارق بني اجلن�سني‬
‫| ‪171‬‬
‫اجلدول‬
‫‪4‬‬
‫اجلدول ‪ 4‬دليل الفوارق بني اجلن�سني‬
‫دليل الفوارق‬
‫بني اجلن�سني‬
‫اجلدول‬
‫‪4‬‬
‫غيانا‬
‫فييت نام‬
‫الرأس األخضر‬
‫ميكرونيزيا ‪ -‬الواليات الموحدة‬
‫غواتيماال‬
‫قيرغيزستان‬
‫ناميبيا‬
‫تيمور ‪ -‬ليشتي‬
‫هندوراس‬
‫المغرب‬
‫فانواتو‬
‫نيكاراغوا‬
‫كيريباس‬
‫طاجيكستان‬
‫الهند‬
‫بوتان‬
‫كمبوديا‬
‫غانا‬
‫جمهورية الو الديمقراطية الشعبية‬
‫الكونغو‬
‫زامبيا‬
‫بنغالديش‬
‫سان تومي وبرينسيبي‬
‫غينيا اإلستوائية‬
‫‪121‬‬
‫‪121‬‬
‫‪123‬‬
‫‪124‬‬
‫‪125‬‬
‫‪125‬‬
‫‪127‬‬
‫‪128‬‬
‫‪129‬‬
‫‪129‬‬
‫‪131‬‬
‫‪132‬‬
‫‪133‬‬
‫‪133‬‬
‫‪135‬‬
‫‪136‬‬
‫‪136‬‬
‫‪138‬‬
‫‪139‬‬
‫‪140‬‬
‫‪141‬‬
‫‪142‬‬
‫‪142‬‬
‫‪144‬‬
‫تنمية بشرية منخفضة‬
‫‪ 145‬نيبال‬
‫‪ 146‬باكستان‬
‫‪ 147‬كينيا‬
‫‪ 148‬سوازيلند‬
‫‪ 149‬أنغوال‬
‫‪ 150‬ميانمار‬
‫‪ 151‬رواندا‬
‫‪ 152‬الكاميرون‬
‫‪ 152‬نيجيريا‬
‫‪ 154‬اليمن‬
‫‪ 155‬مدغشقر‬
‫‪ 156‬زمبابوي‬
‫‪ 157‬بابوا غينيا الجديدة‬
‫‪ 157‬جزر سليمان‬
‫‪ 159‬جزر القمر‬
‫‪ 159‬جمهورية تنزانيا المتحدة‬
‫‪ 161‬موريتانيا‬
‫‪ 162‬ليسوتو‬
‫‪ 163‬السنغال‬
‫‪ 164‬أوغندا‬
‫‪ 165‬بنن‬
‫‪ 166‬السودان‬
‫‪ 166‬توغو‬
‫‪ 168‬هايتي‬
‫‪ 169‬أفغانستان‬
‫‪ 170‬جيبوتي‬
‫‪ 171‬كوت ديفوار‬
‫‪ 172‬غامبيا‬
‫‪ 173‬إثيوبيا‬
‫‪ 174‬مالوي‬
‫‪ 175‬ليبريا‬
‫‪ 176‬مالي‬
‫‪ 177‬غينيا ‪ -‬بيساو‬
‫‪ 178‬موزامبيق‬
‫‪ 179‬غينيا‬
‫‪ 180‬بوروندي‬
‫‪ | 172‬تقرير التنمية الب�شرية ‪2014‬‬
‫(بالن�سبة املئوية من الفئة العمرية ‪� 25‬سنة وما فوق)‬
‫(بالن�سبة املئوية من الفئة‬
‫العمرية ‪� 15‬سنة وما فوق)‬
‫الرتتيب‬
‫(عدد وفيات الأمهات‬
‫لكل ‪100.000‬‬
‫والدة حية)‬
‫(عدد الوالدات لكل ‪ 1.000‬امر�أة‬
‫من الفئة العمرية ‪� 15-19‬سنة)‬
‫(الن�سبة التي‬
‫ت�شغلها الن�ساء)‬
‫الإناث‬
‫الذكور‬
‫الإناث‬
‫الذكور‬
‫‪2013‬‬
‫‪2013‬‬
‫‪2010‬‬
‫‪2010/2015a‬‬
‫‪2013‬‬
‫‪2005–2012b‬‬
‫‪2005–2012b‬‬
‫‪2012‬‬
‫‪2012‬‬
‫‪0.524‬‬
‫‪0.322‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪0.523‬‬
‫‪0.348‬‬
‫‪0.450‬‬
‫‪..‬‬
‫‪0.482‬‬
‫‪0.460‬‬
‫‪..‬‬
‫‪0.458‬‬
‫‪..‬‬
‫‪0.383‬‬
‫‪0.563‬‬
‫‪0.495‬‬
‫‪0.505‬‬
‫‪0.549‬‬
‫‪0.534‬‬
‫‪0.617‬‬
‫‪0.617‬‬
‫‪0.529‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪113‬‬
‫‪58‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪112‬‬
‫‪64‬‬
‫‪87‬‬
‫‪..‬‬
‫‪99‬‬
‫‪92‬‬
‫‪..‬‬
‫‪90‬‬
‫‪..‬‬
‫‪75‬‬
‫‪127‬‬
‫‪102‬‬
‫‪105‬‬
‫‪123‬‬
‫‪118‬‬
‫‪135‬‬
‫‪135‬‬
‫‪115‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪280‬‬
‫‪59‬‬
‫‪79‬‬
‫‪100‬‬
‫‪120‬‬
‫‪71‬‬
‫‪200‬‬
‫‪300‬‬
‫‪100‬‬
‫‪100‬‬
‫‪110‬‬
‫‪95‬‬
‫‪..‬‬
‫‪65‬‬
‫‪200‬‬
‫‪180‬‬
‫‪250‬‬
‫‪350‬‬
‫‪470‬‬
‫‪560‬‬
‫‪440‬‬
‫‪240‬‬
‫‪70‬‬
‫‪240‬‬
‫‪88.5‬‬
‫‪29.0‬‬
‫‪70.6‬‬
‫‪18.6‬‬
‫‪97.2‬‬
‫‪29.3‬‬
‫‪54.9‬‬
‫‪52.2‬‬
‫‪84.0‬‬
‫‪35.8‬‬
‫‪44.8‬‬
‫‪100.8‬‬
‫‪16.6‬‬
‫‪42.8‬‬
‫‪32.8‬‬
‫‪40.9‬‬
‫‪44.3‬‬
‫‪58.4‬‬
‫‪65.0‬‬
‫‪126.7‬‬
‫‪125.4‬‬
‫‪80.6‬‬
‫‪65.1‬‬
‫‪112.6‬‬
‫‪31.3‬‬
‫‪24.4‬‬
‫‪20.8‬‬
‫‪0.1‬‬
‫‪13.3‬‬
‫‪23.3‬‬
‫‪25.0‬‬
‫‪38.5‬‬
‫‪19.5‬‬
‫‪11.0‬‬
‫‪0.1‬‬
‫‪40.2‬‬
‫‪8.7‬‬
‫‪17.5‬‬
‫‪10.9‬‬
‫‪6.9‬‬
‫‪18.1 h‬‬
‫‪10.9‬‬
‫‪25.0‬‬
‫‪9.6‬‬
‫‪11.5‬‬
‫‪19.7‬‬
‫‪18.2‬‬
‫‪18.8‬‬
‫‪61.5 e‬‬
‫‪59.4‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪21.9‬‬
‫‪94.5‬‬
‫‪33.0 e‬‬
‫‪..‬‬
‫‪28.0‬‬
‫‪20.1 e‬‬
‫‪..‬‬
‫‪30.8 e‬‬
‫‪..‬‬
‫‪89.9‬‬
‫‪26.6 e‬‬
‫‪34.0‬‬
‫‪9.9‬‬
‫‪45.2‬‬
‫‪22.9 e‬‬
‫‪43.8 e‬‬
‫‪25.7 e‬‬
‫‪30.8 e‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪48.8 e‬‬
‫‪71.2‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪23.2‬‬
‫‪96.8‬‬
‫‪34.0 e‬‬
‫‪..‬‬
‫‪25.8‬‬
‫‪36.3 e‬‬
‫‪..‬‬
‫‪44.7 e‬‬
‫‪..‬‬
‫‪95.0‬‬
‫‪50.4 e‬‬
‫‪34.5‬‬
‫‪22.2‬‬
‫‪64.7‬‬
‫‪36.8 e‬‬
‫‪48.7 e‬‬
‫‪44.2 e‬‬
‫‪39.3 e‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪42.3‬‬
‫‪72.8‬‬
‫‪51.1‬‬
‫‪..‬‬
‫‪49.1‬‬
‫‪55.7‬‬
‫‪75.2‬‬
‫‪24.7‬‬
‫‪42.5‬‬
‫‪43.0‬‬
‫‪61.5‬‬
‫‪47.0‬‬
‫‪..‬‬
‫‪58.7‬‬
‫‪28.8‬‬
‫‪66.4‬‬
‫‪78.9‬‬
‫‪67.2‬‬
‫‪76.3‬‬
‫‪68.4‬‬
‫‪73.2‬‬
‫‪57.3‬‬
‫‪44.9‬‬
‫‪80.6‬‬
‫‪80.9‬‬
‫‪81.9‬‬
‫‪83.5‬‬
‫‪..‬‬
‫‪88.2‬‬
‫‪79.0‬‬
‫‪82.2‬‬
‫‪51.1‬‬
‫‪82.9‬‬
‫‪57.4‬‬
‫‪80.3‬‬
‫‪80.1‬‬
‫‪..‬‬
‫‪76.9‬‬
‫‪80.9‬‬
‫‪76.9‬‬
‫‪86.5‬‬
‫‪71.2‬‬
‫‪78.9‬‬
‫‪72.9‬‬
‫‪85.7‬‬
‫‪84.1‬‬
‫‪77.5‬‬
‫‪92.3‬‬
‫‪0.479‬‬
‫‪0.563‬‬
‫‪0.548‬‬
‫‪0.529‬‬
‫‪..‬‬
‫‪0.430‬‬
‫‪0.410‬‬
‫‪0.622‬‬
‫‪..‬‬
‫‪0.733‬‬
‫‪..‬‬
‫‪0.516‬‬
‫‪0.617‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪0.553‬‬
‫‪0.644‬‬
‫‪0.557‬‬
‫‪0.537‬‬
‫‪0.529‬‬
‫‪0.614‬‬
‫‪0.628‬‬
‫‪0.579‬‬
‫‪0.599‬‬
‫‪0.705‬‬
‫‪..‬‬
‫‪0.645‬‬
‫‪0.624‬‬
‫‪0.547‬‬
‫‪0.591‬‬
‫‪0.655‬‬
‫‪0.673‬‬
‫‪..‬‬
‫‪0.657‬‬
‫‪..‬‬
‫‪0.501‬‬
‫‪98‬‬
‫‪127‬‬
‫‪122‬‬
‫‪115‬‬
‫‪..‬‬
‫‪83‬‬
‫‪79‬‬
‫‪138‬‬
‫‪..‬‬
‫‪152‬‬
‫‪..‬‬
‫‪110‬‬
‫‪135‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪124‬‬
‫‪142‬‬
‫‪126‬‬
‫‪119‬‬
‫‪115‬‬
‫‪134‬‬
‫‪140‬‬
‫‪129‬‬
‫‪132‬‬
‫‪150‬‬
‫‪..‬‬
‫‪143‬‬
‫‪139‬‬
‫‪121‬‬
‫‪131‬‬
‫‪145‬‬
‫‪148‬‬
‫‪..‬‬
‫‪146‬‬
‫‪..‬‬
‫‪104‬‬
‫‪170‬‬
‫‪260‬‬
‫‪360‬‬
‫‪320‬‬
‫‪450‬‬
‫‪200‬‬
‫‪340‬‬
‫‪690‬‬
‫‪630‬‬
‫‪200‬‬
‫‪240‬‬
‫‪570‬‬
‫‪230‬‬
‫‪93‬‬
‫‪280‬‬
‫‪460‬‬
‫‪510‬‬
‫‪620‬‬
‫‪370‬‬
‫‪310‬‬
‫‪350‬‬
‫‪730‬‬
‫‪300‬‬
‫‪350‬‬
‫‪460‬‬
‫‪200‬‬
‫‪400‬‬
‫‪360‬‬
‫‪350‬‬
‫‪460‬‬
‫‪770‬‬
‫‪540‬‬
‫‪790‬‬
‫‪490‬‬
‫‪610‬‬
‫‪800‬‬
‫‪73.7‬‬
‫‪27.3‬‬
‫‪93.6‬‬
‫‪72.0‬‬
‫‪170.2‬‬
‫‪12.1‬‬
‫‪33.6‬‬
‫‪115.8‬‬
‫‪119.6‬‬
‫‪47.0‬‬
‫‪122.8‬‬
‫‪60.3‬‬
‫‪62.1‬‬
‫‪64.9‬‬
‫‪51.1‬‬
‫‪122.7‬‬
‫‪73.3‬‬
‫‪89.4‬‬
‫‪94.4‬‬
‫‪126.6‬‬
‫‪90.2‬‬
‫‪84.0‬‬
‫‪91.5‬‬
‫‪42.0‬‬
‫‪86.8‬‬
‫‪18.6‬‬
‫‪130.3‬‬
‫‪115.8‬‬
‫‪78.4‬‬
‫‪144.8‬‬
‫‪117.4‬‬
‫‪175.6‬‬
‫‪99.3‬‬
‫‪137.8‬‬
‫‪131.0‬‬
‫‪30.3‬‬
‫‪33.2‬‬
‫‪19.7‬‬
‫‪19.9‬‬
‫‪21.9‬‬
‫‪34.1‬‬
‫‪4.6‬‬
‫‪51.9‬‬
‫‪16.1‬‬
‫‪6.6‬‬
‫‪0.7‬‬
‫‪15.8‬‬
‫‪35.1‬‬
‫‪2.7‬‬
‫‪2.0‬‬
‫‪3.0‬‬
‫‪36.0‬‬
‫‪19.2‬‬
‫‪26.8‬‬
‫‪42.7‬‬
‫‪35.0‬‬
‫‪8.4‬‬
‫‪24.1‬‬
‫‪15.4‬‬
‫‪3.5‬‬
‫‪27.6‬‬
‫‪12.7‬‬
‫‪10.4‬‬
‫‪7.5‬‬
‫‪25.5‬‬
‫‪22.3‬‬
‫‪11.7‬‬
‫‪10.2‬‬
‫‪14.0‬‬
‫‪39.2‬‬
‫‪..‬‬
‫‪34.9‬‬
‫‪17.9 e‬‬
‫‪19.3‬‬
‫‪25.3‬‬
‫‪49.9 e‬‬
‫‪..‬‬
‫‪18.0 e‬‬
‫‪7.4 e‬‬
‫‪21.1 e‬‬
‫‪..‬‬
‫‪7.6 e‬‬
‫‪..‬‬
‫‪48.8‬‬
‫‪6.8 e‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪5.6 e‬‬
‫‪8.0 e‬‬
‫‪21.9‬‬
‫‪7.2‬‬
‫‪22.9‬‬
‫‪11.2 e‬‬
‫‪12.8 e‬‬
‫‪15.3 e‬‬
‫‪22.5 e‬‬
‫‪5.8 e‬‬
‫‪..‬‬
‫‪13.7 e‬‬
‫‪16.9 e‬‬
‫‪7.8‬‬
‫‪10.4‬‬
‫‪15.7 e‬‬
‫‪7.7‬‬
‫‪..‬‬
‫‪1.5 e‬‬
‫‪..‬‬
‫‪5.2 e‬‬
‫‪39.9 e‬‬
‫‪46.1‬‬
‫‪31.4‬‬
‫‪46.1 e‬‬
‫‪..‬‬
‫‪17.6 e‬‬
‫‪8.0 e‬‬
‫‪34.9 e‬‬
‫‪..‬‬
‫‪24.4 e‬‬
‫‪..‬‬
‫‪62.0‬‬
‫‪14.1 e‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪9.2 e‬‬
‫‪20.8 e‬‬
‫‪19.8‬‬
‫‪15.4‬‬
‫‪33.5‬‬
‫‪25.6 e‬‬
‫‪18.2 e‬‬
‫‪45.1 e‬‬
‫‪36.3 e‬‬
‫‪34.0 e‬‬
‫‪..‬‬
‫‪29.9 e‬‬
‫‪31.4 e‬‬
‫‪18.2‬‬
‫‪20.4‬‬
‫‪39.2 e‬‬
‫‪15.1‬‬
‫‪..‬‬
‫‪6.0 e‬‬
‫‪..‬‬
‫‪9.3 e‬‬
‫‪54.3‬‬
‫‪24.4‬‬
‫‪62.0‬‬
‫‪43.8‬‬
‫‪63.1‬‬
‫‪85.7‬‬
‫‪86.5‬‬
‫‪63.6‬‬
‫‪48.1‬‬
‫‪25.2‬‬
‫‪86.8‬‬
‫‪83.2‬‬
‫‪70.5‬‬
‫‪53.4‬‬
‫‪35.0‬‬
‫‪88.1‬‬
‫‪28.6‬‬
‫‪58.8‬‬
‫‪65.9‬‬
‫‪75.9‬‬
‫‪67.5‬‬
‫‪31.2‬‬
‫‪80.7‬‬
‫‪60.6‬‬
‫‪15.7‬‬
‫‪36.1‬‬
‫‪52.2‬‬
‫‪72.2‬‬
‫‪78.2‬‬
‫‪84.7‬‬
‫‪58.2‬‬
‫‪50.6‬‬
‫‪68.1‬‬
‫‪26.3‬‬
‫‪65.5‬‬
‫‪83.2‬‬
‫‪63.2‬‬
‫‪82.9‬‬
‫‪72.2‬‬
‫‪71.3‬‬
‫‪76.9‬‬
‫‪82.9‬‬
‫‪85.5‬‬
‫‪76.7‬‬
‫‪63.5‬‬
‫‪71.8‬‬
‫‪90.6‬‬
‫‪89.7‬‬
‫‪74.0‬‬
‫‪79.1‬‬
‫‪80.2‬‬
‫‪90.2‬‬
‫‪79.0‬‬
‫‪73.3‬‬
‫‪88.0‬‬
‫‪79.3‬‬
‫‪78.3‬‬
‫‪76.0‬‬
‫‪81.2‬‬
‫‪70.8‬‬
‫‪79.7‬‬
‫‪67.3‬‬
‫‪81.5‬‬
‫‪83.0‬‬
‫‪89.4‬‬
‫‪81.3‬‬
‫‪64.7‬‬
‫‪81.4‬‬
‫‪78.5‬‬
‫‪75.8‬‬
‫‪78.3‬‬
‫‪81.8‬‬
‫القيمة‬
‫الرتتيب ح�سب دليل التنمية الب�رشية‬
‫ن�سبة وفيات الأمهات‬
‫معدل الوالدات يف‬
‫�سن املراهقة‬
‫املقاعد يف‬
‫املجال�س النيابية‬
‫ال�سكان احلا�صلون على جزء من‬
‫التعليم الثانوي على ال أقل‬
‫معدل امل�شاركة يف القوى العاملة‬
‫تقرير التنمية الب�شرية ‪2014‬‬
‫امل�ضي يف التقدم بناء املنعة لدرء املخاطر‬
‫دليل الفوارق‬
‫بني اجلن�سني‬
‫الرتتيب‬
‫(عدد وفيات الأمهات‬
‫لكل ‪100.000‬‬
‫والدة حية)‬
‫(عدد الوالدات لكل ‪ 1.000‬امر�أة‬
‫من الفئة العمرية ‪� 15-19‬سنة)‬
‫(الن�سبة التي‬
‫ت�شغلها الن�ساء)‬
‫الإناث‬
‫الذكور‬
‫الإناث‬
‫الرتتيب ح�سب دليل التنمية الب�رشية‬
‫‪2013‬‬
‫‪2013‬‬
‫‪2010‬‬
‫‪2010/2015a‬‬
‫‪2013‬‬
‫‪2005–2012b‬‬
‫‪2005–2012b‬‬
‫‪2012‬‬
‫‪2012‬‬
‫بوركينا فاسو‬
‫إريتريا‬
‫سيراليون‬
‫تشاد‬
‫جمهورية أفريقيا الوسطى‬
‫جمهورية الكونغو الديمقراطية‬
‫النيجر‬
‫‪0.607‬‬
‫‪..‬‬
‫‪0.643‬‬
‫‪0.707‬‬
‫‪0.654‬‬
‫‪0.669‬‬
‫‪0.674‬‬
‫‪133‬‬
‫‪..‬‬
‫‪141‬‬
‫‪151‬‬
‫‪144‬‬
‫‪147‬‬
‫‪149‬‬
‫‪300‬‬
‫‪240‬‬
‫‪890‬‬
‫‪1,100‬‬
‫‪890‬‬
‫‪540‬‬
‫‪590‬‬
‫‪115.4‬‬
‫‪65.3‬‬
‫‪100.7‬‬
‫‪152.0‬‬
‫‪98.3‬‬
‫‪135.3‬‬
‫‪204.8‬‬
‫‪15.7‬‬
‫‪22.0‬‬
‫‪12.4‬‬
‫‪14.9‬‬
‫‪12.5 i‬‬
‫‪8.3‬‬
‫‪13.3‬‬
‫‪0.9‬‬
‫‪..‬‬
‫‪9.5 e‬‬
‫‪1.7‬‬
‫‪10.3 e‬‬
‫‪10.7 e‬‬
‫‪44.5‬‬
‫‪3.2‬‬
‫‪..‬‬
‫‪20.4 e‬‬
‫‪9.9‬‬
‫‪26.2 e‬‬
‫‪36.2 e‬‬
‫‪49.5‬‬
‫‪77.1‬‬
‫‪79.9‬‬
‫‪65.7‬‬
‫‪64.0‬‬
‫‪72.5‬‬
‫‪70.7‬‬
‫‪39.9‬‬
‫‪90.1‬‬
‫‪89.8‬‬
‫‪68.9‬‬
‫‪79.2‬‬
‫‪85.1‬‬
‫‪73.2‬‬
‫‪89.8‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪81‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪1,000‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪0.6‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪110.4‬‬
‫‪75.3‬‬
‫‪..‬‬
‫‪15.6‬‬
‫‪3.0‬‬
‫‪20.8‬‬
‫‪5.3‬‬
‫‪18.3‬‬
‫‪13.8‬‬
‫‪24.3‬‬
‫‪6.7‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪72.3‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪37.2‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪84.2‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪75.6‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪0.197‬‬
‫‪0.315‬‬
‫‪0.513‬‬
‫‪0.587‬‬
‫—‬
‫—‬
‫—‬
‫—‬
‫‪16‬‬
‫‪42‬‬
‫‪186‬‬
‫‪427‬‬
‫‪19.2‬‬
‫‪28.8‬‬
‫‪43.4‬‬
‫‪92.3‬‬
‫‪26.7‬‬
‫‪18.8‬‬
‫‪17.5‬‬
‫‪20.0‬‬
‫‪86.1‬‬
‫‪60.2‬‬
‫‪34.2‬‬
‫‪14.9‬‬
‫‪87.7‬‬
‫‪69.1‬‬
‫‪51.4‬‬
‫‪29.6‬‬
‫‪52.3‬‬
‫‪57.1‬‬
‫‪38.7‬‬
‫‪55.7‬‬
‫‪69.0‬‬
‫‪77.1‬‬
‫‪80.0‬‬
‫‪78.4‬‬
‫‪0.546‬‬
‫‪0.331‬‬
‫‪0.317‬‬
‫‪0.416‬‬
‫‪0.539‬‬
‫‪0.578‬‬
‫‪0.570‬‬
‫‪0.478‬‬
‫‪0.451‬‬
‫—‬
‫—‬
‫—‬
‫—‬
‫—‬
‫—‬
‫—‬
‫—‬
‫—‬
‫‪164‬‬
‫‪72‬‬
‫‪31‬‬
‫‪74‬‬
‫‪202‬‬
‫‪474‬‬
‫‪389‬‬
‫‪195‬‬
‫‪145‬‬
‫‪45.4‬‬
‫‪21.2‬‬
‫‪30.8‬‬
‫‪68.3‬‬
‫‪38.7‬‬
‫‪109.7‬‬
‫‪97.0‬‬
‫‪61.5‬‬
‫‪47.4‬‬
‫‪13.8‬‬
‫‪18.7‬‬
‫‪18.2‬‬
‫‪25.3‬‬
‫‪17.8‬‬
‫‪21.7‬‬
‫‪20.3‬‬
‫‪23.0‬‬
‫‪21.1‬‬
‫‪32.9‬‬
‫‪54.6‬‬
‫‪70.4‬‬
‫‪53.3‬‬
‫‪28.4‬‬
‫‪22.9‬‬
‫‪16.5‬‬
‫‪50.4‬‬
‫‪54.2‬‬
‫‪46.4‬‬
‫‪66.4‬‬
‫‪80.6‬‬
‫‪53.9‬‬
‫‪49.9‬‬
‫‪32.9‬‬
‫‪27.2‬‬
‫‪55.2‬‬
‫‪64.2‬‬
‫‪24.7‬‬
‫‪62.8‬‬
‫‪45.5‬‬
‫‪53.7‬‬
‫‪30.7‬‬
‫‪63.6‬‬
‫‪64.0‬‬
‫‪52.8‬‬
‫‪50.6‬‬
‫‪73.2‬‬
‫‪79.3‬‬
‫‪70.2‬‬
‫‪79.8‬‬
‫‪80.7‬‬
‫‪76.3‬‬
‫‪81.6‬‬
‫‪73.3‬‬
‫‪76.7‬‬
‫‪181‬‬
‫‪182‬‬
‫‪183‬‬
‫‪184‬‬
‫‪185‬‬
‫‪186‬‬
‫‪187‬‬
‫األراضي أو البلدان األخرى‬
‫جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية‬
‫جزر مارشال‬
‫موناكو‬
‫ناورو‬
‫سان مارينو‬
‫الصومال‬
‫جمهورية جنوب السودان‬
‫توفالو‬
‫الترتيب حســب دليل التنمية البشرية‬
‫تنمية بشرية مرتفعة جدًا‬
‫تنمية بشرية مرتفعة‬
‫تنمية بشرية متوسطة‬
‫تنمية بشرية منخفضة‬
‫المناطق‬
‫الدول العربية‬
‫شرق آسيا والمحيط الهادئ‬
‫أوروبا وآسيا الوسطى‬
‫أمريكا الالتينية والبحر الكاريبي‬
‫جنوب آسيا‬
‫جنوب الصحراء األفريقية الكبرى‬
‫نموا‬
‫أقل البلدان ً‬
‫الدول الجزرية الصغيرة النامية‬
‫العالم‬
‫مالحظات‬
‫‪b‬‬
‫‪c‬‬
‫‪d‬‬
‫‪e‬‬
‫‪f‬‬
‫‪g‬‬
‫‪h‬‬
‫‪i‬‬
‫(بالن�سبة املئوية من الفئة العمرية ‪� 25‬سنة وما فوق)‬
‫(بالن�سبة املئوية من الفئة‬
‫العمرية ‪� 15‬سنة وما فوق)‬
‫الذكور‬
‫القيمة‬
‫‪a‬‬
‫ن�سبة وفيات الأمهات‬
‫معدل الوالدات يف‬
‫�سن املراهقة‬
‫املقاعد يف‬
‫املجال�س النيابية‬
‫ال�سكان احلا�صلون على جزء من‬
‫التعليم الثانوي على ال أقل‬
‫معدل امل�شاركة يف القوى العاملة‬
‫‪a‬البيانات هي المتوسطات السنوية للقيم المتوقعة للفترة‬
‫الزمنية الممتدة بين عامي ‪ 2010‬و‪.2015‬‬
‫‪b‬تعود البيانات إلى آخر سنة متوفرة خالل الفترة المحددة‪.‬‬
‫‪c‬تعود البيانات إلى الفئة العمرية ‪ 64-25‬سنة‪.‬‬
‫‪d‬تعود البيانات إلى الفئة العمرية ‪ 74-25‬سنة‪.‬‬
‫‪e‬تقديرات ‪ Barro and Lee 2013‬لعام ‪ ،2010‬باالستناد إلى‬
‫بيانات معهد اليونسكو لإلحصاء‪.‬‬
‫‪f‬استخدمت قيمة ‪ 0.1‬في المائة لحساب دليل الفوارق بين‬
‫الجنسين‪.‬‬
‫‪g‬ال يشمل العدد المندوبين المتناوبين المعيّنين حسب‬
‫االقتضاء والبالغ عددهم ‪ 36‬مندوبًا‪.‬‬
‫‪h‬تعود البيانات إلى عام ‪.2012‬‬
‫‪i‬تعود البيانات إلى عام سابق للعام المذكور‪.‬‬
‫تعاريف‬
‫دليل الفوارق بين الجنسين‪ :‬دليل مركب يقيس الفارق في‬
‫اإلنجازات بين المرأة والرجل في ثالثة أبعاد هي‪ :‬الصحة‬
‫اإلنجابية‪ ،‬والتمكين‪ ،‬وسوق العمل‪ .‬وتتضمن المالحظة الفنية ‪3‬‬
‫تفاصيل عن كيفية حساب هذا الدليل (‪.)http://hdr.undp.org‬‬
‫نسبة وفيات األمهات‪ :‬عدد الوفيات ألسباب مرتبطة بالحمل لكل‬
‫‪ 100,000‬والدة حية‪.‬‬
‫معدل الوالدات في سن المراهقة‪ :‬عدد الوالدات لكل ‪ 1,000‬امرأة‬
‫من الفئة العمرية ‪ 19-15‬سنة‪.‬‬
‫المقاعد في المجالس النيابية‪ :‬نسبة المقاعد التي تشغلها النساء‬
‫من مجموع المقاعد في المجلس النيابي‪ .‬وفي البلدان التي تعتمد‬
‫حصة المقاعد باالستناد‬
‫نظامًا تشريعيًا من مجلسين‪ ،‬تحسب ّ‬
‫إلى عدد المقاعد في كال المجلسين‪.‬‬
‫السكان الحاصلون على جزء من التعليم الثانوي على األقل‪ :‬نسبة‬
‫السكان من الفئة العمرية ‪ 25‬سنة وما فوق الذين بلغوا مستوى‬
‫علميًا ثانويًا على األقل (وإن لم يستكملوه بالضرورة)‪.‬‬
‫معدل المشاركة في القوى العاملة‪ :‬نسبة السكان المنخرطين‬
‫في سوق العمل‪ ،‬من عاملين أو باحثين عن عمل‪ ،‬من مجموع‬
‫السكان في سن العمل (الفئة العمرية ‪ 15‬سنة وما فوق)‪.‬‬
‫العمود ‪.UN Maternal Mortality Estimation Group 2013 :3‬‬
‫العمود ‪.UNDESA 2013a :4‬‬
‫العمود ‪.IPU 2013 :5‬‬
‫العمودان ‪ 6‬و‪.UNESCO Institute for Statistics 2013b :7‬‬
‫العمودان ‪ 8‬و‪.ILO 2013a :9‬‬
‫مصادر البيانات‬
‫العمود ‪ :1‬حسابات مكتب تقرير التنمية البشرية باالستناد إلى‬
‫بيانات من‪UN Maternal Mortality Estimation Group :‬‬
‫‪2013‬؛ ‪UNDESA 2013a‬؛ ‪IPU 2013‬؛ ‪Barro and Lee 2013‬؛‬
‫‪UNESCO Institute for Statistics 2013b‬؛ ‪.ILO 2013a‬‬
‫العمود ‪ :2‬حسابات باالستناد إلى البيانات الواردة في العمود ‪.1‬‬
‫اجلدول ‪4‬‬
‫دليل الفوارق بني اجلن�سني‬
‫| ‪173‬‬
‫اجلدول‬
‫‪4‬‬
‫اجلدول‬
‫‪5‬‬
‫دليل التنمية ح�سب اجلن�س‬
‫الرتتيب ح�سب دليل التنمية الب�رشية‬
‫اجلدول‬
‫‪5‬‬
‫تنمية بشــرية مرتفعة ج ًدا‬
‫‪ 1‬النرويج‬
‫‪ 2‬أستراليا‬
‫‪ 3‬سويسرا‬
‫‪ 4‬هولندا‬
‫‪ 5‬الواليات المتحدة األمريكية‬
‫‪ 6‬ألمانيا‬
‫‪ 7‬نيوزيلندا‬
‫‪ 8‬كندا‬
‫‪ 9‬سنغافورة‬
‫‪ 10‬الدانمرك‬
‫‪ 11‬آيرلندا‬
‫‪ 12‬السويد‬
‫‪ 13‬آيسلندا‬
‫‪ 14‬المملكة المتحدة‬
‫‪ 15‬هونغ كونغ الصين (منطقة إدارية خاصة)‬
‫‪ 15‬جمهورية كوريا‬
‫‪ 17‬اليابان‬
‫‪ 18‬ليختنشتاين‬
‫‪ 19‬إسرائيل‬
‫‪ 20‬فرنسا‬
‫‪ 21‬النمسا‬
‫‪ 21‬بلجيكا‬
‫‪ 21‬لكسمبرغ‬
‫‪ 24‬فنلندا‬
‫‪ 25‬سلوفينيا‬
‫‪ 26‬إيطاليا‬
‫‪ 27‬إسبانيا‬
‫‪ 28‬الجمهورية التشيكية‬
‫‪ 29‬اليونان‬
‫‪ 30‬بروني دار السالم‬
‫‪ 31‬قطر‬
‫‪ 32‬قبرص‬
‫‪ 33‬أستونيا‬
‫‪ 34‬المملكة العربية السعودية‬
‫‪ 35‬ليتوانيا‬
‫‪ 35‬بولندا‬
‫‪ 37‬أندورا‬
‫‪ 37‬سلوفاكيا‬
‫‪ 39‬مالطة‬
‫‪ 40‬اإلمارات العربية المتحدة‬
‫‪ 41‬شيلي‬
‫‪ 41‬البرتغال‬
‫‪ 43‬هنغاريا‬
‫‪ 44‬البحرين‬
‫‪ 44‬كوبا‬
‫‪ 46‬الكويت‬
‫‪ 47‬كرواتيا‬
‫‪ 48‬التفيا‬
‫‪ 49‬األرجنتين‬
‫تنمية بشرية مرتفعة‬
‫‪ 50‬أوروغواي‬
‫‪ 51‬جزر البهاما‬
‫‪ 51‬الجبل األسود‬
‫‪ 53‬بيالروس‬
‫‪ 54‬رومانيا‬
‫‪ 55‬ليبيا‬
‫‪ 56‬عُمان‬
‫‪ 57‬االتحاد الروسي‬
‫‪ 58‬بلغاريا‬
‫‪ 59‬بربادوس‬
‫‪ | 174‬تقرير التنمية الب�شرية ‪2014‬‬
‫دليل التنمية الب�رشية‬
‫العمر املتوقّ ع عند الوالدة‬
‫متو�سط �سنوات الدرا�سة‬
‫العدد املتوقع‬
‫ل�سنوات الدرا�سة‬
‫الن�صيب التقديري للفرد من‬
‫الدخل القومي الإجمايل‪a‬‬
‫القيمة‬
‫(بال�سنوات)‬
‫(بال�سنوات)‬
‫(بال�سنوات)‬
‫(مبعادل القوة ال�رشائية‬
‫بدوالر ‪)2011‬‬
‫ن�سبة الإناث‬
‫�إىل الذكور من‬
‫دليل التنمية‬
‫الب�رشية‬
‫الرتتيب‬
‫الإناث‬
‫الذكور‬
‫الإناث‬
‫الذكور‬
‫الإناث‬
‫الذكور‬
‫الإناث‬
‫الذكور‬
‫الإناث‬
‫الذكور‬
‫‪2013‬‬
‫‪2013‬‬
‫‪2013‬‬
‫‪2013‬‬
‫‪2013‬‬
‫‪2013‬‬
‫‪2002–2012c‬‬
‫‪2002–2012c‬‬
‫‪2000–2012c‬‬
‫‪2000–2012c‬‬
‫‪2013‬‬
‫‪2013‬‬
‫‪0.997‬‬
‫‪0.975‬‬
‫‪0.953‬‬
‫‪0.968‬‬
‫‪0.995‬‬
‫‪0.962‬‬
‫‪0.971‬‬
‫‪0.986‬‬
‫‪0.967‬‬
‫‪0.989‬‬
‫‪0.965‬‬
‫‪1.004‬‬
‫‪0.982‬‬
‫‪0.993‬‬
‫‪0.969‬‬
‫‪0.940‬‬
‫‪0.951‬‬
‫‪..‬‬
‫‪0.984‬‬
‫‪0.989‬‬
‫‪0.935‬‬
‫‪0.977‬‬
‫‪0.961‬‬
‫‪1.006‬‬
‫‪1.006‬‬
‫‪0.962‬‬
‫‪0.985‬‬
‫‪0.969‬‬
‫‪0.959‬‬
‫‪0.981‬‬
‫‪0.979‬‬
‫‪0.940‬‬
‫‪1.042‬‬
‫‪0.897‬‬
‫‪1.036‬‬
‫‪1.010‬‬
‫‪..‬‬
‫‪1.000‬‬
‫‪0.954‬‬
‫‪0.958‬‬
‫‪0.962‬‬
‫‪0.970‬‬
‫‪0.998‬‬
‫‪0.961‬‬
‫‪0.962‬‬
‫‪0.987‬‬
‫‪0.987‬‬
‫‪1.033‬‬
‫‪1.001‬‬
‫‪5‬‬
‫‪40‬‬
‫‪76‬‬
‫‪51‬‬
‫‪7‬‬
‫‪61‬‬
‫‪47‬‬
‫‪24‬‬
‫‪52‬‬
‫‪17‬‬
‫‪56‬‬
‫‪6‬‬
‫‪30‬‬
‫‪13‬‬
‫‪49‬‬
‫‪85‬‬
‫‪79‬‬
‫‪..‬‬
‫‪29‬‬
‫‪17‬‬
‫‪91‬‬
‫‪38‬‬
‫‪66‬‬
‫‪8‬‬
‫‪8‬‬
‫‪61‬‬
‫‪25‬‬
‫‪49‬‬
‫‪69‬‬
‫‪31‬‬
‫‪32‬‬
‫‪85‬‬
‫‪70‬‬
‫‪112‬‬
‫‪58‬‬
‫‪14‬‬
‫‪..‬‬
‫‪1‬‬
‫‪75‬‬
‫‪70‬‬
‫‪61‬‬
‫‪48‬‬
‫‪4‬‬
‫‪66‬‬
‫‪61‬‬
‫‪22‬‬
‫‪22‬‬
‫‪52‬‬
‫‪2‬‬
‫‪0.940‬‬
‫‪0.920‬‬
‫‪0.895‬‬
‫‪0.899‬‬
‫‪0.911‬‬
‫‪0.892‬‬
‫‪0.896‬‬
‫‪0.893‬‬
‫‪0.878‬‬
‫‪0.895‬‬
‫‪0.881‬‬
‫‪0.898‬‬
‫‪0.883‬‬
‫‪0.887‬‬
‫‪0.874‬‬
‫‪0.860‬‬
‫‪0.863‬‬
‫‪..‬‬
‫‪0.879‬‬
‫‪0.878‬‬
‫‪0.834‬‬
‫‪0.866‬‬
‫‪0.861‬‬
‫‪0.881‬‬
‫‪0.876‬‬
‫‪0.852‬‬
‫‪0.861‬‬
‫‪0.844‬‬
‫‪0.833‬‬
‫‪0.839‬‬
‫‪0.838‬‬
‫‪0.817‬‬
‫‪0.856‬‬
‫‪0.773‬‬
‫‪0.848‬‬
‫‪0.837‬‬
‫‪..‬‬
‫‪0.829‬‬
‫‪0.807‬‬
‫‪0.800‬‬
‫‪0.803‬‬
‫‪0.808‬‬
‫‪0.816‬‬
‫‪0.798‬‬
‫‪0.796‬‬
‫‪0.801‬‬
‫‪0.807‬‬
‫‪0.823‬‬
‫‪0.806‬‬
‫‪0.943‬‬
‫‪0.944‬‬
‫‪0.939‬‬
‫‪0.929‬‬
‫‪0.915‬‬
‫‪0.928‬‬
‫‪0.923‬‬
‫‪0.906‬‬
‫‪0.908‬‬
‫‪0.906‬‬
‫‪0.913‬‬
‫‪0.894‬‬
‫‪0.899‬‬
‫‪0.894‬‬
‫‪0.902‬‬
‫‪0.915‬‬
‫‪0.907‬‬
‫‪..‬‬
‫‪0.893‬‬
‫‪0.888‬‬
‫‪0.892‬‬
‫‪0.887‬‬
‫‪0.896‬‬
‫‪0.876‬‬
‫‪0.871‬‬
‫‪0.886‬‬
‫‪0.874‬‬
‫‪0.871‬‬
‫‪0.868‬‬
‫‪0.856‬‬
‫‪0.856‬‬
‫‪0.869‬‬
‫‪0.821‬‬
‫‪0.861‬‬
‫‪0.818‬‬
‫‪0.828‬‬
‫‪..‬‬
‫‪0.829‬‬
‫‪0.846‬‬
‫‪0.835‬‬
‫‪0.835‬‬
‫‪0.833‬‬
‫‪0.818‬‬
‫‪0.831‬‬
‫‪0.827‬‬
‫‪0.812‬‬
‫‪0.818‬‬
‫‪0.797‬‬
‫‪0.805‬‬
‫‪83.6‬‬
‫‪84.8‬‬
‫‪84.9‬‬
‫‪82.9‬‬
‫‪81.3‬‬
‫‪83.1‬‬
‫‪83.0‬‬
‫‪83.6‬‬
‫‪84.7‬‬
‫‪81.5‬‬
‫‪82.9‬‬
‫‪83.9‬‬
‫‪83.9‬‬
‫‪82.5‬‬
‫‪86.4‬‬
‫‪84.8‬‬
‫‪87.0‬‬
‫‪..‬‬
‫‪83.6‬‬
‫‪85.2‬‬
‫‪83.6‬‬
‫‪83.1‬‬
‫‪83.0‬‬
‫‪83.7‬‬
‫‪82.8‬‬
‫‪85.0‬‬
‫‪85.3‬‬
‫‪80.7‬‬
‫‪83.1‬‬
‫‪80.5‬‬
‫‪79.5‬‬
‫‪81.8‬‬
‫‪79.6‬‬
‫‪77.6‬‬
‫‪78.2‬‬
‫‪80.5‬‬
‫‪..‬‬
‫‪79.2‬‬
‫‪82.0‬‬
‫‪78.2‬‬
‫‪82.7‬‬
‫‪82.9‬‬
‫‪78.6‬‬
‫‪77.5‬‬
‫‪81.3‬‬
‫‪75.5‬‬
‫‪80.4‬‬
‫‪77.5‬‬
‫‪79.9‬‬
‫‪79.4‬‬
‫‪80.3‬‬
‫‪80.2‬‬
‫‪79.1‬‬
‫‪76.5‬‬
‫‪78.3‬‬
‫‪79.2‬‬
‫‪79.3‬‬
‫‪79.8‬‬
‫‪77.3‬‬
‫‪78.6‬‬
‫‪79.7‬‬
‫‪80.3‬‬
‫‪78.6‬‬
‫‪80.4‬‬
‫‪78.1‬‬
‫‪80.1‬‬
‫‪..‬‬
‫‪79.9‬‬
‫‪78.3‬‬
‫‪78.5‬‬
‫‪78.0‬‬
‫‪78.0‬‬
‫‪77.4‬‬
‫‪76.4‬‬
‫‪79.6‬‬
‫‪78.9‬‬
‫‪74.6‬‬
‫‪78.4‬‬
‫‪76.7‬‬
‫‪77.8‬‬
‫‪77.9‬‬
‫‪69.1‬‬
‫‪73.9‬‬
‫‪66.0‬‬
‫‪72.3‬‬
‫‪..‬‬
‫‪71.5‬‬
‫‪77.5‬‬
‫‪76.1‬‬
‫‪77.1‬‬
‫‪76.9‬‬
‫‪70.5‬‬
‫‪75.9‬‬
‫‪77.3‬‬
‫‪73.5‬‬
‫‪73.7‬‬
‫‪66.7‬‬
‫‪72.6‬‬
‫‪12.7‬‬
‫‪12.5‬‬
‫‪11.5‬‬
‫‪11.6‬‬
‫‪13.0‬‬
‫‪12.6‬‬
‫‪12.5‬‬
‫‪12.3‬‬
‫‪9.7 d‬‬
‫‪11.9‬‬
‫‪11.7‬‬
‫‪11.8 d‬‬
‫‪10.8‬‬
‫‪12.8‬‬
‫‪9.8‬‬
‫‪11.1‬‬
‫‪11.2‬‬
‫‪..‬‬
‫‪12.6‬‬
‫‪10.9‬‬
‫‪8.9‬‬
‫‪10.5 d‬‬
‫‪10.9‬‬
‫‪10.3‬‬
‫‪11.8‬‬
‫‪9.7‬‬
‫‪9.5‬‬
‫‪12.1‬‬
‫‪9.9‬‬
‫‪8.6‬‬
‫‪10.1‬‬
‫‪10.7‬‬
‫‪12.3‬‬
‫‪8.0‬‬
‫‪12.3‬‬
‫‪11.9‬‬
‫‪..‬‬
‫‪11.6 g‬‬
‫‪9.5‬‬
‫‪10.2‬‬
‫‪9.6‬‬
‫‪8.0‬‬
‫‪11.2 d‬‬
‫‪9.1‬‬
‫‪10.1 g‬‬
‫‪7.9‬‬
‫‪10.5‬‬
‫‪11.5 d‬‬
‫‪10.0‬‬
‫‪12.6‬‬
‫‪13.1‬‬
‫‪13.1‬‬
‫‪12.2‬‬
‫‪12.9‬‬
‫‪13.3‬‬
‫‪12.6‬‬
‫‪12.2‬‬
‫‪10.7 d‬‬
‫‪12.3‬‬
‫‪11.5‬‬
‫‪11.4 d‬‬
‫‪10.0‬‬
‫‪11.8‬‬
‫‪10.3‬‬
‫‪12.5‬‬
‫‪11.8‬‬
‫‪..‬‬
‫‪12.5‬‬
‫‪11.4‬‬
‫‪10.6‬‬
‫‪10.7 d‬‬
‫‪11.7‬‬
‫‪10.2‬‬
‫‪12.0‬‬
‫‪10.6‬‬
‫‪9.7‬‬
‫‪12.5‬‬
‫‪10.4‬‬
‫‪8.8‬‬
‫‪8.7‬‬
‫‪12.6‬‬
‫‪11.7‬‬
‫‪9.2‬‬
‫‪12.4‬‬
‫‪11.7‬‬
‫‪..‬‬
‫‪11.5 g‬‬
‫‪10.3‬‬
‫‪8.7‬‬
‫‪9.9‬‬
‫‪8.5‬‬
‫‪11.4 d‬‬
‫‪9.6‬‬
‫‪10.3 g‬‬
‫‪6.8‬‬
‫‪11.6‬‬
‫‪11.5 d‬‬
‫‪9.6‬‬
‫‪18.2‬‬
‫‪20.3‬‬
‫‪15.6‬‬
‫‪18.0‬‬
‫‪17.4‬‬
‫‪16.2‬‬
‫‪20.2‬‬
‫‪16.2‬‬
‫‪15.5 e‬‬
‫‪17.6‬‬
‫‪18.5‬‬
‫‪16.6‬‬
‫‪19.9‬‬
‫‪16.7‬‬
‫‪15.3‬‬
‫‪16.1‬‬
‫‪15.1‬‬
‫‪13.8‬‬
‫‪16.1‬‬
‫‪16.3‬‬
‫‪15.9‬‬
‫‪16.5‬‬
‫‪14.0‬‬
‫‪17.6‬‬
‫‪17.9‬‬
‫‪16.8‬‬
‫‪17.5‬‬
‫‪16.9‬‬
‫‪16.6‬‬
‫‪14.9‬‬
‫‪14.0‬‬
‫‪14.0‬‬
‫‪17.5‬‬
‫‪15.9‬‬
‫‪17.3‬‬
‫‪16.3‬‬
‫‪..‬‬
‫‪15.6‬‬
‫‪14.7‬‬
‫‪13.9 g‬‬
‫‪15.3‬‬
‫‪16.5‬‬
‫‪15.7‬‬
‫‪15.1 h‬‬
‫‪15.1‬‬
‫‪15.2‬‬
‫‪15.2‬‬
‫‪16.3‬‬
‫‪17.5‬‬
‫‪16.9‬‬
‫‪19.4‬‬
‫‪15.8‬‬
‫‪17.8‬‬
‫‪15.7‬‬
‫‪16.4‬‬
‫‪18.5‬‬
‫‪15.4‬‬
‫‪15.3 e‬‬
‫‪16.3‬‬
‫‪18.7‬‬
‫‪15.1‬‬
‫‪17.6‬‬
‫‪15.8‬‬
‫‪15.4‬‬
‫‪17.8‬‬
‫‪15.4‬‬
‫‪16.4‬‬
‫‪15.2‬‬
‫‪15.6‬‬
‫‪15.3‬‬
‫‪16.0‬‬
‫‪13.8‬‬
‫‪16.4‬‬
‫‪15.8‬‬
‫‪15.8‬‬
‫‪16.8‬‬
‫‪15.9‬‬
‫‪16.4‬‬
‫‪14.2‬‬
‫‪13.9‬‬
‫‪13.9‬‬
‫‪15.5‬‬
‫‪15.4‬‬
‫‪16.0‬‬
‫‪14.7‬‬
‫‪..‬‬
‫‪14.5‬‬
‫‪14.3‬‬
‫‪12.9 g‬‬
‫‪15.0‬‬
‫‪16.1‬‬
‫‪15.1‬‬
‫‪13.7 h‬‬
‫‪13.9‬‬
‫‪14.2‬‬
‫‪13.9‬‬
‫‪14.8‬‬
‫‪15.4‬‬
‫‪56,994‬‬
‫‪35,551‬‬
‫‪42,561‬‬
‫‪34,497‬‬
‫‪41,792‬‬
‫‪33,028‬‬
‫‪26,695‬‬
‫‪34,612‬‬
‫‪50,001‬‬
‫‪37,106‬‬
‫‪23,872‬‬
‫‪38,071‬‬
‫‪27,612‬‬
‫‪27,589‬‬
‫‪40,051‬‬
‫‪21,795‬‬
‫‪22,384‬‬
‫‪..‬‬
‫‪24,636‬‬
‫‪29,580‬‬
‫‪25,170‬‬
‫‪30,213‬‬
‫‪41,351‬‬
‫‪32,123‬‬
‫‪21,762‬‬
‫‪22,303‬‬
‫‪23,487‬‬
‫‪16,233‬‬
‫‪17,791‬‬
‫‪52,831‬‬
‫‪45,863‬‬
‫‪19,787‬‬
‫‪19,410‬‬
‫‪16,197‬‬
‫‪19,588‬‬
‫‪16,462‬‬
‫‪..‬‬
‫‪19,450‬‬
‫‪18,832‬‬
‫‪23,903‬‬
‫‪14,339‬‬
‫‪17,846‬‬
‫‪17,233‬‬
‫‪24,531‬‬
‫‪13,302‬‬
‫‪43,134‬‬
‫‪15,777‬‬
‫‪18,624‬‬
‫‪11,975‬‬
‫‪70,807‬‬
‫‪47,553‬‬
‫‪65,278‬‬
‫‪50,432‬‬
‫‪63,163‬‬
‫‪53,445‬‬
‫‪38,656‬‬
‫‪49,272‬‬
‫‪95,329 f‬‬
‫‪48,742‬‬
‫‪43,092‬‬
‫‪48,365‬‬
‫‪42,520‬‬
‫‪42,632‬‬
‫‪66,417‬‬
‫‪38,990‬‬
‫‪51,906‬‬
‫‪..‬‬
‫‪35,402‬‬
‫‪44,139‬‬
‫‪61,543‬‬
‫‪49,077‬‬
‫‪76,196 f‬‬
‫‪42,795‬‬
‫‪31,916‬‬
‫‪43,640‬‬
‫‪37,804‬‬
‫‪33,098‬‬
‫‪31,707‬‬
‫‪88,468‬‬
‫‪141,468 f‬‬
‫‪33,461‬‬
‫‪27,985‬‬
‫‪78,689‬‬
‫‪28,607‬‬
‫‪26,871‬‬
‫‪..‬‬
‫‪31,554‬‬
‫‪35,217‬‬
‫‪72,659‬‬
‫‪27,410‬‬
‫‪30,817‬‬
‫‪25,663‬‬
‫‪36,660‬‬
‫‪26,319‬‬
‫‪114,532 f‬‬
‫‪22,509‬‬
‫‪26,415‬‬
‫‪22,849‬‬
‫‪1.015‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪1.021‬‬
‫‪0.973‬‬
‫‪0.931‬‬
‫‪..‬‬
‫‪1.038‬‬
‫‪0.994‬‬
‫‪1.021‬‬
‫‪25‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪32‬‬
‫‪43‬‬
‫‪93‬‬
‫‪..‬‬
‫‪61‬‬
‫‪8‬‬
‫‪32‬‬
‫‪0.793‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪0.793‬‬
‫‪0.771‬‬
‫‪0.749‬‬
‫‪..‬‬
‫‪0.792‬‬
‫‪0.775‬‬
‫‪0.784‬‬
‫‪0.781‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪0.777‬‬
‫‪0.793‬‬
‫‪0.805‬‬
‫‪..‬‬
‫‪0.763‬‬
‫‪0.779‬‬
‫‪0.767‬‬
‫‪80.6‬‬
‫‪78.2‬‬
‫‪77.2‬‬
‫‪75.8‬‬
‫‪77.5‬‬
‫‪77.3‬‬
‫‪79.0‬‬
‫‪74.4‬‬
‫‪77.3‬‬
‫‪77.8‬‬
‫‪73.7‬‬
‫‪72.1‬‬
‫‪72.5‬‬
‫‪64.2‬‬
‫‪70.3‬‬
‫‪73.5‬‬
‫‪74.8‬‬
‫‪61.8‬‬
‫‪70.0‬‬
‫‪73.0‬‬
‫‪8.7‬‬
‫‪11.1‬‬
‫‪9.9 i‬‬
‫‪11.4 i‬‬
‫‪10.4‬‬
‫‪7.5‬‬
‫‪..‬‬
‫‪11.7‬‬
‫‪10.6 d‬‬
‫‪9.5‬‬
‫‪8.2‬‬
‫‪11.1‬‬
‫‪11.2 i‬‬
‫‪11.7 i‬‬
‫‪11.0‬‬
‫‪7.5‬‬
‫‪..‬‬
‫‪11.8‬‬
‫‪10.5 d‬‬
‫‪9.2‬‬
‫‪16.6‬‬
‫‪..‬‬
‫‪15.5‬‬
‫‪16.3‬‬
‫‪14.5‬‬
‫‪16.4‬‬
‫‪13.9‬‬
‫‪14.5‬‬
‫‪14.5‬‬
‫‪17.2‬‬
‫‪14.4‬‬
‫‪..‬‬
‫‪14.8‬‬
‫‪15.2‬‬
‫‪13.7‬‬
‫‪15.9‬‬
‫‪13.4‬‬
‫‪13.5‬‬
‫‪14.1‬‬
‫‪13.8‬‬
‫‪13,789‬‬
‫‪17,934‬‬
‫‪..‬‬
‫‪12,655‬‬
‫‪12,005‬‬
‫‪10,649‬‬
‫‪17,346‬‬
‫‪18,228‬‬
‫‪12,539‬‬
‫‪11,165‬‬
‫‪22,730‬‬
‫‪25,047‬‬
‫‪..‬‬
‫‪20,730‬‬
‫‪23,148‬‬
‫‪32,678‬‬
‫‪56,424‬‬
‫‪27,741‬‬
‫‪18,430‬‬
‫‪16,054‬‬
‫‪b‬‬
‫تقرير التنمية الب�شرية ‪2014‬‬
‫امل�ضي يف التقدم بناء املنعة لدرء املخاطر‬
‫دليل التنمية ح�سب اجلن�س‬
‫دليل التنمية الب�رشية‬
‫العمر املتوقّ ع عند الوالدة‬
‫متو�سط �سنوات الدرا�سة‬
‫العدد املتوقع‬
‫ل�سنوات الدرا�سة‬
‫الن�صيب التقديري للفرد من‬
‫الدخل القومي الإجمايل‪a‬‬
‫القيمة‬
‫(بال�سنوات)‬
‫(بال�سنوات)‬
‫(بال�سنوات)‬
‫(مبعادل القوة ال�رشائية‬
‫بدوالر ‪)2011‬‬
‫ن�سبة الإناث‬
‫�إىل الذكور من‬
‫دليل التنمية‬
‫الب�رشية‬
‫الرتتيب‬
‫الإناث‬
‫الذكور‬
‫الإناث‬
‫الذكور‬
‫الإناث‬
‫الذكور‬
‫الإناث‬
‫الذكور‬
‫الإناث‬
‫الذكور‬
‫الرتتيب ح�سب دليل التنمية الب�رشية‬
‫‪2013‬‬
‫‪2013‬‬
‫‪2013‬‬
‫‪2013‬‬
‫‪2013‬‬
‫‪2013‬‬
‫‪2002–2012c‬‬
‫‪2002–2012c‬‬
‫‪2000–2012c‬‬
‫‪2000–2012c‬‬
‫‪2013‬‬
‫‪2013‬‬
‫‪ 60‬باالو‬
‫‪ 61‬أنتيغوا وبربودا‬
‫‪ 62‬ماليزيا‬
‫‪ 63‬موريشيوس‬
‫‪ 64‬ترينيداد وتوباغو‬
‫‪ 65‬لبنان‬
‫‪ 65‬بنما‬
‫‪ 67‬فنزويال ‪ -‬الجمهورية البوليفارية‬
‫‪ 68‬كوستاريكا‬
‫‪ 69‬تركيا‬
‫‪ 70‬كازاخستان‬
‫‪ 71‬المكسيك‬
‫‪ 71‬سيشيل‬
‫‪ 73‬سانت كيتس ونيفس‬
‫‪ 73‬سري النكا‬
‫‪ 75‬إيران ‪ -‬الجمهورية اإلسالمية‬
‫‪ 76‬أذربيجان‬
‫‪ 77‬األردن‬
‫‪ 77‬صربيا‬
‫‪ 79‬البرازيل‬
‫‪ 79‬جورجيا‬
‫‪ 79‬غرينادا‬
‫‪ 82‬بيرو‬
‫‪ 83‬أوكرانيا‬
‫‪ 84‬بليز‬
‫‪ 84‬جمهورية مقدونيا اليوغوسالفية السابقة‬
‫‪ 86‬البوسنة والهرسك‬
‫‪ 87‬أرمينيا‬
‫‪ 88‬فيجي‬
‫‪ 89‬تايلند‬
‫‪ 90‬تونس‬
‫‪ 91‬الصين‬
‫‪ 91‬سانت فنسنت وجزر غرينادين‬
‫‪ 93‬الجزائر‬
‫‪ 93‬دومينيكا‬
‫‪ 95‬ألبانيا‬
‫‪ 96‬جامايكا‬
‫‪ 97‬سانت لوسيا‬
‫‪ 98‬كولومبيا‬
‫‪ 98‬إكوادور‬
‫‪ 100‬سورينام‬
‫‪ 100‬تونغا‬
‫‪ 102‬الجمهورية الدومينيكية‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪0.935‬‬
‫‪0.957‬‬
‫‪0.994‬‬
‫‪0.900‬‬
‫‪0.978‬‬
‫‪0.999‬‬
‫‪0.973‬‬
‫‪0.884‬‬
‫‪1.015‬‬
‫‪0.940‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪0.961‬‬
‫‪0.847‬‬
‫‪0.952‬‬
‫‪0.842‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪0.941‬‬
‫‪..‬‬
‫‪0.957‬‬
‫‪1.012‬‬
‫‪0.963‬‬
‫‪0.944‬‬
‫‪..‬‬
‫‪0.994‬‬
‫‪0.937‬‬
‫‪0.990‬‬
‫‪0.891‬‬
‫‪0.939‬‬
‫‪..‬‬
‫‪0.843‬‬
‫‪..‬‬
‫‪0.957‬‬
‫‪0.989‬‬
‫‪..‬‬
‫‪0.972‬‬
‫‪..‬‬
‫‪0.974‬‬
‫‪0.966‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪91‬‬
‫‪72‬‬
‫‪8‬‬
‫‪110‬‬
‫‪36‬‬
‫‪2‬‬
‫‪43‬‬
‫‪118‬‬
‫‪25‬‬
‫‪85‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪66‬‬
‫‪128‬‬
‫‪77‬‬
‫‪130‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪84‬‬
‫‪..‬‬
‫‪72‬‬
‫‪21‬‬
‫‪60‬‬
‫‪83‬‬
‫‪..‬‬
‫‪8‬‬
‫‪89‬‬
‫‪14‬‬
‫‪116‬‬
‫‪88‬‬
‫‪..‬‬
‫‪129‬‬
‫‪..‬‬
‫‪72‬‬
‫‪17‬‬
‫‪..‬‬
‫‪46‬‬
‫‪..‬‬
‫‪41‬‬
‫‪54‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪0.743‬‬
‫‪0.750‬‬
‫‪0.763‬‬
‫‪0.715‬‬
‫‪0.753‬‬
‫‪0.759‬‬
‫‪0.751‬‬
‫‪0.704‬‬
‫‪0.762‬‬
‫‪0.728‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪0.720‬‬
‫‪0.672‬‬
‫‪0.723‬‬
‫‪0.658‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪0.713‬‬
‫‪..‬‬
‫‪0.720‬‬
‫‪0.738‬‬
‫‪0.714‬‬
‫‪0.708‬‬
‫‪..‬‬
‫‪0.725‬‬
‫‪0.679‬‬
‫‪0.718‬‬
‫‪0.669‬‬
‫‪0.696‬‬
‫‪..‬‬
‫‪0.629‬‬
‫‪..‬‬
‫‪0.694‬‬
‫‪0.703‬‬
‫‪..‬‬
‫‪0.697‬‬
‫‪..‬‬
‫‪0.693‬‬
‫‪0.682‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪0.794‬‬
‫‪0.784‬‬
‫‪0.767‬‬
‫‪0.794‬‬
‫‪0.770‬‬
‫‪0.760‬‬
‫‪0.772‬‬
‫‪0.796‬‬
‫‪0.751‬‬
‫‪0.775‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪0.749‬‬
‫‪0.793‬‬
‫‪0.759‬‬
‫‪0.781‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪0.758‬‬
‫‪..‬‬
‫‪0.753‬‬
‫‪0.729‬‬
‫‪0.742‬‬
‫‪0.750‬‬
‫‪..‬‬
‫‪0.729‬‬
‫‪0.725‬‬
‫‪0.725‬‬
‫‪0.751‬‬
‫‪0.740‬‬
‫‪..‬‬
‫‪0.746‬‬
‫‪..‬‬
‫‪0.725‬‬
‫‪0.711‬‬
‫‪..‬‬
‫‪0.718‬‬
‫‪..‬‬
‫‪0.711‬‬
‫‪0.706‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪78.3‬‬
‫‪77.4‬‬
‫‪77.1‬‬
‫‪73.6‬‬
‫‪82.3‬‬
‫‪80.5‬‬
‫‪77.7‬‬
‫‪82.2‬‬
‫‪78.7‬‬
‫‪72.3‬‬
‫‪79.8‬‬
‫‪78.1‬‬
‫‪..‬‬
‫‪77.4‬‬
‫‪76.1‬‬
‫‪73.9‬‬
‫‪75.6‬‬
‫‪76.9‬‬
‫‪77.6‬‬
‫‪77.8‬‬
‫‪75.3‬‬
‫‪77.6‬‬
‫‪74.4‬‬
‫‪77.1‬‬
‫‪77.5‬‬
‫‪78.9‬‬
‫‪78.0‬‬
‫‪73.0‬‬
‫‪77.8‬‬
‫‪78.3‬‬
‫‪76.7‬‬
‫‪74.7‬‬
‫‪72.7‬‬
‫‪..‬‬
‫‪80.6‬‬
‫‪76.1‬‬
‫‪77.5‬‬
‫‪77.7‬‬
‫‪79.4‬‬
‫‪74.3‬‬
‫‪75.7‬‬
‫‪76.7‬‬
‫‪..‬‬
‫‪73.5‬‬
‫‪72.7‬‬
‫‪70.3‬‬
‫‪66.4‬‬
‫‪78.1‬‬
‫‪74.8‬‬
‫‪71.7‬‬
‫‪77.8‬‬
‫‪71.8‬‬
‫‪61.0‬‬
‫‪75.1‬‬
‫‪69.0‬‬
‫‪..‬‬
‫‪71.2‬‬
‫‪72.2‬‬
‫‪67.6‬‬
‫‪72.3‬‬
‫‪71.3‬‬
‫‪70.4‬‬
‫‪70.5‬‬
‫‪70.3‬‬
‫‪72.2‬‬
‫‪62.8‬‬
‫‪70.9‬‬
‫‪72.9‬‬
‫‪73.8‬‬
‫‪71.3‬‬
‫‪67.0‬‬
‫‪71.1‬‬
‫‪73.6‬‬
‫‪74.1‬‬
‫‪70.4‬‬
‫‪69.4‬‬
‫‪..‬‬
‫‪74.6‬‬
‫‪71.0‬‬
‫‪72.2‬‬
‫‪70.4‬‬
‫‪73.7‬‬
‫‪67.9‬‬
‫‪69.8‬‬
‫‪70.4‬‬
‫‪12.2‬‬
‫‪..‬‬
‫‪9.2‬‬
‫‪8.0‬‬
‫‪10.9‬‬
‫‪7.6 i‬‬
‫‪9.6 g‬‬
‫‪8.7‬‬
‫‪8.4‬‬
‫‪6.4‬‬
‫‪10.2 g‬‬
‫‪8.1‬‬
‫‪9.4 i‬‬
‫‪..‬‬
‫‪10.7 g‬‬
‫‪7.1‬‬
‫‪10.5 i‬‬
‫‪9.4‬‬
‫‪9.2 g‬‬
‫‪7.3 g‬‬
‫‪11.9 j‬‬
‫‪..‬‬
‫‪8.5‬‬
‫‪11.2‬‬
‫‪9.2 g‬‬
‫‪7.9 j‬‬
‫‪7.2 i‬‬
‫‪10.8 g‬‬
‫‪9.8‬‬
‫‪7.0‬‬
‫‪5.5‬‬
‫‪6.9‬‬
‫‪..‬‬
‫‪5.9‬‬
‫‪..‬‬
‫‪9.1‬‬
‫‪9.8‬‬
‫‪..‬‬
‫‪7.0‬‬
‫‪7.4‬‬
‫‪7.3‬‬
‫‪9.2 d‬‬
‫‪7.7‬‬
‫‪12.6‬‬
‫‪..‬‬
‫‪9.9‬‬
‫‪9.1‬‬
‫‪10.6‬‬
‫‪8.2 i‬‬
‫‪9.2 g‬‬
‫‪8.4‬‬
‫‪8.3‬‬
‫‪8.7‬‬
‫‪10.5 g‬‬
‫‪8.8‬‬
‫‪9.4 i‬‬
‫‪..‬‬
‫‪9.4 g‬‬
‫‪8.6‬‬
‫‪11.2 i‬‬
‫‪10.4‬‬
‫‪9.9 g‬‬
‫‪7.2 g‬‬
‫‪12.4 j‬‬
‫‪..‬‬
‫‪9.6‬‬
‫‪11.4‬‬
‫‪9.3 g‬‬
‫‪8.5 j‬‬
‫‪9.5 i‬‬
‫‪10.8 g‬‬
‫‪10.0‬‬
‫‪7.7‬‬
‫‪7.5‬‬
‫‪8.2‬‬
‫‪..‬‬
‫‪7.8‬‬
‫‪..‬‬
‫‪9.5‬‬
‫‪9.2‬‬
‫‪..‬‬
‫‪7.1‬‬
‫‪7.8 g‬‬
‫‪8.0‬‬
‫‪9.5 d‬‬
‫‪7.2‬‬
‫‪14.6‬‬
‫‪13.7‬‬
‫‪12.7‬‬
‫‪15.9‬‬
‫‪12.5‬‬
‫‪13.0‬‬
‫‪12.9‬‬
‫‪15.3‬‬
‫‪13.9‬‬
‫‪13.8‬‬
‫‪15.4‬‬
‫‪12.9‬‬
‫‪12.1‬‬
‫‪13.4‬‬
‫‪13.9‬‬
‫‪15.0‬‬
‫‪11.6‬‬
‫‪13.5‬‬
‫‪14.1‬‬
‫‪..‬‬
‫‪12.8‬‬
‫‪16.3‬‬
‫‪13.2‬‬
‫‪15.3‬‬
‫‪14.1‬‬
‫‪13.4‬‬
‫‪..‬‬
‫‪13.6‬‬
‫‪14.1‬‬
‫‪13.4‬‬
‫‪15.0‬‬
‫‪13.0‬‬
‫‪13.4‬‬
‫‪14.2‬‬
‫‪..‬‬
‫‪10.3‬‬
‫‪12.4‬‬
‫‪12.5‬‬
‫‪13.5‬‬
‫‪..‬‬
‫‪12.9‬‬
‫‪14.0‬‬
‫‪..‬‬
‫‪12.9‬‬
‫‪13.8‬‬
‫‪12.7‬‬
‫‪15.2‬‬
‫‪12.1‬‬
‫‪13.3‬‬
‫‪11.9‬‬
‫‪13.1‬‬
‫‪13.2‬‬
‫‪15.0‬‬
‫‪14.7‬‬
‫‪12.6‬‬
‫‪11.1‬‬
‫‪12.4‬‬
‫‪13.4‬‬
‫‪15.3‬‬
‫‪11.9‬‬
‫‪13.1‬‬
‫‪13.2‬‬
‫‪..‬‬
‫‪12.8‬‬
‫‪15.3‬‬
‫‪13.1‬‬
‫‪14.9‬‬
‫‪13.3‬‬
‫‪13.2‬‬
‫‪..‬‬
‫‪11.2‬‬
‫‪13.7‬‬
‫‪12.7‬‬
‫‪14.0‬‬
‫‪12.8‬‬
‫‪13.1‬‬
‫‪13.8‬‬
‫‪..‬‬
‫‪10.3‬‬
‫‪11.5‬‬
‫‪11.8‬‬
‫‪12.9‬‬
‫‪..‬‬
‫‪11.2‬‬
‫‪13.4‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪13,187‬‬
‫‪10,980‬‬
‫‪19,079‬‬
‫‪7,199‬‬
‫‪10,798‬‬
‫‪11,924‬‬
‫‪9,719‬‬
‫‪8,813‬‬
‫‪14,369‬‬
‫‪10,060‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪5,078‬‬
‫‪4,159‬‬
‫‪10,968‬‬
‫‪2,875‬‬
‫‪..‬‬
‫‪10,851‬‬
‫‪4,231‬‬
‫‪..‬‬
‫‪8,942‬‬
‫‪6,450‬‬
‫‪6,163‬‬
‫‪7,913‬‬
‫‪6,381‬‬
‫‪5,486‬‬
‫‪4,100‬‬
‫‪11,728‬‬
‫‪4,751‬‬
‫‪9,288‬‬
‫‪7,541‬‬
‫‪3,695‬‬
‫‪..‬‬
‫‪6,704‬‬
‫‪6,406‬‬
‫‪7,597‬‬
‫‪7,698‬‬
‫‪7,045‬‬
‫‪9,874‬‬
‫‪3,983‬‬
‫‪7,514‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪30,984‬‬
‫‪22,726‬‬
‫‪31,713‬‬
‫‪25,038‬‬
‫‪21,850‬‬
‫‪22,180‬‬
‫‪16,204‬‬
‫‪28,318‬‬
‫‪24,902‬‬
‫‪22,020‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪13,616‬‬
‫‪22,631‬‬
‫‪20,541‬‬
‫‪19,459‬‬
‫‪..‬‬
‫‪17,813‬‬
‫‪9,871‬‬
‫‪..‬‬
‫‪13,607‬‬
‫‪10,279‬‬
‫‪12,571‬‬
‫‪15,563‬‬
‫‪12,628‬‬
‫‪10,282‬‬
‫‪10,214‬‬
‫‪15,069‬‬
‫‪16,226‬‬
‫‪13,512‬‬
‫‪13,085‬‬
‫‪21,219‬‬
‫‪..‬‬
‫‪11,734‬‬
‫‪9,990‬‬
‫‪10,966‬‬
‫‪15,485‬‬
‫‪12,951‬‬
‫‪20,329‬‬
‫‪6,642‬‬
‫‪14,172‬‬
‫تنمية بشرية متوسطة‬
‫‪ 103‬ملديف‬
‫‪ 103‬منغوليا‬
‫‪ 103‬تركمانستان‬
‫‪ 106‬ساموا‬
‫‪ 107‬دولة فلسطين‬
‫‪ 108‬إندونيسيا‬
‫‪ 109‬بوتسوانا‬
‫‪ 110‬مصر‬
‫‪ 111‬باراغواي‬
‫‪ 112‬غابون‬
‫‪ 113‬بوليفيا ‪ -‬دولة متعددة القوميات‬
‫‪ 114‬جمهورية مولدوفا‬
‫‪ 115‬السلفادور‬
‫‪ 116‬أوزبكستان‬
‫‪ 117‬الفلبين‬
‫‪ 118‬جنوب أفريقيا‬
‫‪ 118‬الجمهورية العربية السورية‬
‫‪0.936‬‬
‫‪1.021‬‬
‫‪..‬‬
‫‪0.948‬‬
‫‪0.974‬‬
‫‪0.923‬‬
‫‪0.964‬‬
‫‪0.855‬‬
‫‪0.966‬‬
‫‪..‬‬
‫‪0.931‬‬
‫‪0.990‬‬
‫‪0.965‬‬
‫‪0.945‬‬
‫‪0.989‬‬
‫‪..‬‬
‫‪0.851‬‬
‫‪90‬‬
‫‪32‬‬
‫‪..‬‬
‫‪81‬‬
‫‪41‬‬
‫‪98‬‬
‫‪58‬‬
‫‪125‬‬
‫‪54‬‬
‫‪..‬‬
‫‪93‬‬
‫‪14‬‬
‫‪56‬‬
‫‪82‬‬
‫‪17‬‬
‫‪..‬‬
‫‪127‬‬
‫‪0.673‬‬
‫‪0.705‬‬
‫‪..‬‬
‫‪0.670‬‬
‫‪0.612‬‬
‫‪0.654‬‬
‫‪0.669‬‬
‫‪0.617‬‬
‫‪0.664‬‬
‫‪..‬‬
‫‪0.642‬‬
‫‪0.659‬‬
‫‪0.648‬‬
‫‪0.637‬‬
‫‪0.652‬‬
‫‪..‬‬
‫‪0.588‬‬
‫‪0.718‬‬
‫‪0.691‬‬
‫‪..‬‬
‫‪0.707‬‬
‫‪0.628‬‬
‫‪0.709‬‬
‫‪0.694‬‬
‫‪0.722‬‬
‫‪0.687‬‬
‫‪..‬‬
‫‪0.690‬‬
‫‪0.666‬‬
‫‪0.672‬‬
‫‪0.674‬‬
‫‪0.659‬‬
‫‪..‬‬
‫‪0.691‬‬
‫‪79.0‬‬
‫‪71.6‬‬
‫‪69.8‬‬
‫‪76.5‬‬
‫‪75.0‬‬
‫‪72.9‬‬
‫‪66.8‬‬
‫‪73.6‬‬
‫‪74.6‬‬
‫‪64.5‬‬
‫‪69.5‬‬
‫‪72.8‬‬
‫‪77.1‬‬
‫‪71.7‬‬
‫‪72.2‬‬
‫‪58.8‬‬
‫‪77.8‬‬
‫‪76.9‬‬
‫‪63.7‬‬
‫‪61.4‬‬
‫‪70.2‬‬
‫‪71.5‬‬
‫‪68.8‬‬
‫‪62.1‬‬
‫‪68.8‬‬
‫‪70.1‬‬
‫‪62.4‬‬
‫‪65.1‬‬
‫‪65.0‬‬
‫‪67.8‬‬
‫‪65.0‬‬
‫‪65.4‬‬
‫‪54.7‬‬
‫‪71.8‬‬
‫‪5.4 d‬‬
‫‪8.5‬‬
‫‪..‬‬
‫‪10.3‬‬
‫‪8.4 i‬‬
‫‪6.9‬‬
‫‪8.7‬‬
‫‪5.3‬‬
‫‪7.5‬‬
‫‪8.4‬‬
‫‪8.4 g‬‬
‫‪9.6 g‬‬
‫‪6.1‬‬
‫‪9.5 j‬‬
‫‪8.8 d‬‬
‫‪9.8‬‬
‫‪6.1‬‬
‫‪6.2 d‬‬
‫‪8.2‬‬
‫‪..‬‬
‫‪10.3‬‬
‫‪9.3 i‬‬
‫‪8.1‬‬
‫‪9.0‬‬
‫‪7.5‬‬
‫‪7.9‬‬
‫‪6.4‬‬
‫‪10.0 g‬‬
‫‪10.0 g‬‬
‫‪6.9‬‬
‫‪9.9 j‬‬
‫‪8.5 d‬‬
‫‪10.1‬‬
‫‪7.1‬‬
‫‪12.8‬‬
‫‪15.6‬‬
‫‪..‬‬
‫‪13.3 k‬‬
‫‪14.0‬‬
‫‪12.8‬‬
‫‪11.7‬‬
‫‪12.7‬‬
‫‪12.2‬‬
‫‪..‬‬
‫‪12.9‬‬
‫‪12.1‬‬
‫‪12.0‬‬
‫‪11.3‬‬
‫‪11.5‬‬
‫‪..‬‬
‫‪12.0‬‬
‫‪12.5‬‬
‫‪14.4‬‬
‫‪..‬‬
‫‪12.5 k‬‬
‫‪12.5‬‬
‫‪12.7‬‬
‫‪11.6‬‬
‫‪13.3‬‬
‫‪11.7‬‬
‫‪..‬‬
‫‪13.4‬‬
‫‪11.6‬‬
‫‪12.3‬‬
‫‪11.7‬‬
‫‪11.1‬‬
‫‪..‬‬
‫‪12.1‬‬
‫‪7,504‬‬
‫‪7,299‬‬
‫‪7,714‬‬
‫‪2,868‬‬
‫‪1,651‬‬
‫‪5,873‬‬
‫‪11,491‬‬
‫‪4,225‬‬
‫‪5,984‬‬
‫‪14,003‬‬
‫‪4,406‬‬
‫‪4,196‬‬
‫‪5,383‬‬
‫‪3,579‬‬
‫‪4,987‬‬
‫‪8,539‬‬
‫‪1,922‬‬
‫‪12,608‬‬
‫‪9,654‬‬
‫‪15,479‬‬
‫‪6,436‬‬
‫‪8,580‬‬
‫‪12,030‬‬
‫‪18,054‬‬
‫‪16,522‬‬
‫‪9,150‬‬
‫‪19,919‬‬
‫‪6,701‬‬
‫‪5,979‬‬
‫‪9,302‬‬
‫‪6,893‬‬
‫‪7,771‬‬
‫‪15,233‬‬
‫‪9,478‬‬
‫‪b‬‬
‫اجلدول ‪5‬‬
‫دليل التنمية ح�سب‬
‫| ‪175‬‬
‫اجلدول‬
‫‪5‬‬
‫اجلدول ‪ 5‬دليل التنمية ح�سب‬
‫دليل التنمية ح�سب اجلن�س‬
‫ن�سبة الإناث‬
‫�إىل الذكور من‬
‫دليل التنمية‬
‫الب�رشية‬
‫اجلدول‬
‫‪5‬‬
‫القيمة‬
‫(بال�سنوات)‬
‫(بال�سنوات)‬
‫(بال�سنوات)‬
‫(مبعادل القوة ال�رشائية‬
‫بدوالر ‪)2011‬‬
‫الإناث‬
‫الذكور‬
‫الإناث‬
‫الذكور‬
‫الإناث‬
‫الذكور‬
‫الإناث‬
‫الذكور‬
‫الإناث‬
‫الذكور‬
‫الرتتيب ح�سب دليل التنمية الب�رشية‬
‫‪2013‬‬
‫‪2013‬‬
‫‪2013‬‬
‫‪2013‬‬
‫‪2013‬‬
‫‪2013‬‬
‫‪2002–2012c‬‬
‫‪2002–2012c‬‬
‫‪2000–2012c‬‬
‫‪2000–2012c‬‬
‫‪2013‬‬
‫‪2013‬‬
‫‪ 120‬العراق‬
‫‪ 121‬غيانا‬
‫‪ 121‬فييت نام‬
‫‪ 123‬الرأس األخضر‬
‫‪ 124‬ميكرونيزيا ‪ -‬الواليات الموحدة‬
‫‪ 125‬غواتيماال‬
‫‪ 125‬قيرغيزستان‬
‫‪ 127‬ناميبيا‬
‫‪ 128‬تيمور ‪ -‬ليشتي‬
‫‪ 129‬هندوراس‬
‫‪ 129‬المغرب‬
‫‪ 131‬فانواتو‬
‫‪ 132‬نيكاراغوا‬
‫‪ 133‬كيريباس‬
‫‪ 133‬طاجيكستان‬
‫‪ 135‬الهند‬
‫‪ 136‬بوتان‬
‫‪ 136‬كمبوديا‬
‫‪ 138‬غانا‬
‫‪ 139‬جمهورية الو الديمقراطية الشعبية‬
‫‪ 140‬الكونغو‬
‫‪ 141‬زامبيا‬
‫‪ 142‬بنغالديش‬
‫‪ 142‬سان تومي وبرينسيبي‬
‫‪ 144‬غينيا اإلستوائية‬
‫‪0.802‬‬
‫‪0.985‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪0.910‬‬
‫‪0.976‬‬
‫‪0.978‬‬
‫‪0.875‬‬
‫‪0.929‬‬
‫‪0.828‬‬
‫‪0.900‬‬
‫‪0.912‬‬
‫‪..‬‬
‫‪0.952‬‬
‫‪0.828‬‬
‫‪..‬‬
‫‪0.909‬‬
‫‪0.884‬‬
‫‪0.897‬‬
‫‪0.928‬‬
‫‪0.913‬‬
‫‪0.908‬‬
‫‪0.894‬‬
‫‪..‬‬
‫‪137‬‬
‫‪25‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪104‬‬
‫‪39‬‬
‫‪36‬‬
‫‪122‬‬
‫‪95‬‬
‫‪132‬‬
‫‪110‬‬
‫‪102‬‬
‫‪..‬‬
‫‪77‬‬
‫‪132‬‬
‫‪..‬‬
‫‪105‬‬
‫‪118‬‬
‫‪112‬‬
‫‪96‬‬
‫‪101‬‬
‫‪107‬‬
‫‪115‬‬
‫‪..‬‬
‫‪0.556‬‬
‫‪0.629‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪0.596‬‬
‫‪0.618‬‬
‫‪0.616‬‬
‫‪0.574‬‬
‫‪0.590‬‬
‫‪0.545‬‬
‫‪0.581‬‬
‫‪0.583‬‬
‫‪..‬‬
‫‪0.591‬‬
‫‪0.519‬‬
‫‪..‬‬
‫‪0.533‬‬
‫‪0.537‬‬
‫‪0.537‬‬
‫‪0.543‬‬
‫‪0.534‬‬
‫‪0.528‬‬
‫‪0.524‬‬
‫‪..‬‬
‫‪0.693‬‬
‫‪0.638‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪0.655‬‬
‫‪0.633‬‬
‫‪0.631‬‬
‫‪0.656‬‬
‫‪0.634‬‬
‫‪0.658‬‬
‫‪0.646‬‬
‫‪0.639‬‬
‫‪..‬‬
‫‪0.621‬‬
‫‪0.627‬‬
‫‪..‬‬
‫‪0.587‬‬
‫‪0.607‬‬
‫‪0.599‬‬
‫‪0.585‬‬
‫‪0.585‬‬
‫‪0.582‬‬
‫‪0.586‬‬
‫‪..‬‬
‫‪73.2‬‬
‫‪68.9‬‬
‫‪80.5‬‬
‫‪78.8‬‬
‫‪69.9‬‬
‫‪75.6‬‬
‫‪71.9‬‬
‫‪67.1‬‬
‫‪69.1‬‬
‫‪76.2‬‬
‫‪72.7‬‬
‫‪73.8‬‬
‫‪77.9‬‬
‫‪71.8‬‬
‫‪70.8‬‬
‫‪68.3‬‬
‫‪68.7‬‬
‫‪74.5‬‬
‫‪62.1‬‬
‫‪69.7‬‬
‫‪60.2‬‬
‫‪60.0‬‬
‫‪71.5‬‬
‫‪68.3‬‬
‫‪54.6‬‬
‫‪65.9‬‬
‫‪63.6‬‬
‫‪71.3‬‬
‫‪71.1‬‬
‫‪68.0‬‬
‫‪68.5‬‬
‫‪63.4‬‬
‫‪61.7‬‬
‫‪66.0‬‬
‫‪71.5‬‬
‫‪69.1‬‬
‫‪69.7‬‬
‫‪71.8‬‬
‫‪66.1‬‬
‫‪64.1‬‬
‫‪64.7‬‬
‫‪68.0‬‬
‫‪69.1‬‬
‫‪60.2‬‬
‫‪66.9‬‬
‫‪57.4‬‬
‫‪56.3‬‬
‫‪69.9‬‬
‫‪64.3‬‬
‫‪51.7‬‬
‫‪4.4‬‬
‫‪9.0 g‬‬
‫‪5.2‬‬
‫‪..‬‬
‫‪5.6‬‬
‫‪5.0‬‬
‫‪9.3 g‬‬
‫‪6.3‬‬
‫‪3.6 l‬‬
‫‪5.3‬‬
‫‪3.2‬‬
‫‪8.0‬‬
‫‪4.8‬‬
‫‪..‬‬
‫‪10.0 g‬‬
‫‪3.2‬‬
‫‪..‬‬
‫‪3.2 g‬‬
‫‪5.9‬‬
‫‪3.8‬‬
‫‪5.5‬‬
‫‪5.8‬‬
‫‪4.6‬‬
‫‪4.0 l‬‬
‫‪..‬‬
‫‪6.7‬‬
‫‪8.1 g‬‬
‫‪5.7‬‬
‫‪..‬‬
‫‪9.2‬‬
‫‪6.4‬‬
‫‪9.3 g‬‬
‫‪6.1‬‬
‫‪5.3 l‬‬
‫‪5.7‬‬
‫‪5.6‬‬
‫‪10.0‬‬
‫‪6.7‬‬
‫‪..‬‬
‫‪9.7 g‬‬
‫‪5.6‬‬
‫‪..‬‬
‫‪5.0 g‬‬
‫‪8.1‬‬
‫‪5.4‬‬
‫‪6.7‬‬
‫‪7.2‬‬
‫‪5.6‬‬
‫‪5.5 l‬‬
‫‪..‬‬
‫‪8.7‬‬
‫‪11.7‬‬
‫‪..‬‬
‫‪13.6‬‬
‫‪..‬‬
‫‪10.3‬‬
‫‪12.7‬‬
‫‪11.4‬‬
‫‪11.3‬‬
‫‪12.1‬‬
‫‪10.6‬‬
‫‪10.2‬‬
‫‪10.8‬‬
‫‪12.7‬‬
‫‪10.4‬‬
‫‪11.3‬‬
‫‪12.5‬‬
‫‪10.3‬‬
‫‪10.9‬‬
‫‪9.5‬‬
‫‪10.9‬‬
‫‪13.0‬‬
‫‪10.3‬‬
‫‪11.4‬‬
‫‪6.9‬‬
‫‪11.4‬‬
‫‪9.9‬‬
‫‪..‬‬
‫‪12.9‬‬
‫‪..‬‬
‫‪11.1‬‬
‫‪12.3‬‬
‫‪11.3‬‬
‫‪12.0‬‬
‫‪11.2‬‬
‫‪11.6‬‬
‫‪10.9‬‬
‫‪10.3‬‬
‫‪11.9‬‬
‫‪12.0‬‬
‫‪11.8‬‬
‫‪12.3‬‬
‫‪11.5‬‬
‫‪12.1‬‬
‫‪10.8‬‬
‫‪11.3‬‬
‫‪13.9‬‬
‫‪9.7‬‬
‫‪11.2‬‬
‫‪10.0‬‬
‫‪4,246‬‬
‫‪3,993‬‬
‫‪4,147‬‬
‫‪4,266‬‬
‫‪..‬‬
‫‪4,456‬‬
‫‪2,228‬‬
‫‪7,288‬‬
‫‪5,634‬‬
‫‪2,474‬‬
‫‪3,215‬‬
‫‪2,022‬‬
‫‪2,821‬‬
‫‪..‬‬
‫‪1,939‬‬
‫‪2,277‬‬
‫‪5,419‬‬
‫‪2,410‬‬
‫‪2,937‬‬
‫‪3,806‬‬
‫‪4,222‬‬
‫‪2,344‬‬
‫‪1,928‬‬
‫‪2,001‬‬
‫‪17,769‬‬
‫‪23,555‬‬
‫‪8,613‬‬
‫‪5,655‬‬
‫‪8,480‬‬
‫‪..‬‬
‫‪9,397‬‬
‫‪3,837‬‬
‫‪11,196‬‬
‫‪13,582‬‬
‫‪5,800‬‬
‫‪10,692‬‬
‫‪3,264‬‬
‫‪5,743‬‬
‫‪..‬‬
‫‪2,906‬‬
‫‪7,833‬‬
‫‪7,942‬‬
‫‪3,220‬‬
‫‪4,138‬‬
‫‪4,902‬‬
‫‪5,597‬‬
‫‪3,455‬‬
‫‪3,480‬‬
‫‪4,248‬‬
‫‪25,977‬‬
‫تنمية بشرية منخفضة‬
‫‪ 145‬نيبال‬
‫‪ 146‬باكستان‬
‫‪ 147‬كينيا‬
‫‪ 148‬سوازيلند‬
‫‪ 149‬أنغوال‬
‫‪ 150‬ميانمار‬
‫‪ 151‬رواندا‬
‫‪ 152‬الكاميرون‬
‫‪ 152‬نيجيريا‬
‫‪ 154‬اليمن‬
‫‪ 155‬مدغشقر‬
‫‪ 156‬زمبابوي‬
‫‪ 157‬بابوا غينيا الجديدة‬
‫‪ 157‬جزر سليمان‬
‫‪ 159‬جزر القمر‬
‫‪ 159‬جمهورية تنزانيا المتحدة‬
‫‪ 161‬موريتانيا‬
‫‪ 162‬ليسوتو‬
‫‪ 163‬السنغال‬
‫‪ 164‬أوغندا‬
‫‪ 165‬بنن‬
‫‪ 166‬السودان‬
‫‪ 166‬توغو‬
‫‪ 168‬هايتي‬
‫‪ 169‬أفغانستان‬
‫‪ 170‬جيبوتي‬
‫‪ 171‬كوت ديفوار‬
‫‪ 172‬غامبيا‬
‫‪ 173‬إثيوبيا‬
‫‪ 174‬مالوي‬
‫‪ 175‬ليبريا‬
‫‪ 176‬مالي‬
‫‪ 177‬غينيا ‪ -‬بيساو‬
‫‪0.912‬‬
‫‪0.750‬‬
‫‪0.908‬‬
‫‪0.877‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪0.950‬‬
‫‪0.872‬‬
‫‪0.839‬‬
‫‪0.738‬‬
‫‪0.917‬‬
‫‪0.909‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪0.916‬‬
‫‪0.801‬‬
‫‪0.973‬‬
‫‪0.864‬‬
‫‪0.896‬‬
‫‪0.822‬‬
‫‪..‬‬
‫‪0.803‬‬
‫‪..‬‬
‫‪0.602‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪0.853‬‬
‫‪0.891‬‬
‫‪0.786‬‬
‫‪0.771‬‬
‫‪..‬‬
‫‪102‬‬
‫‪145‬‬
‫‪107‬‬
‫‪121‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪80‬‬
‫‪123‬‬
‫‪131‬‬
‫‪146‬‬
‫‪99‬‬
‫‪105‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪100‬‬
‫‪138‬‬
‫‪43‬‬
‫‪124‬‬
‫‪114‬‬
‫‪134‬‬
‫‪..‬‬
‫‪136‬‬
‫‪..‬‬
‫‪148‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪126‬‬
‫‪116‬‬
‫‪140‬‬
‫‪143‬‬
‫‪..‬‬
‫‪0.514‬‬
‫‪0.447‬‬
‫‪0.508‬‬
‫‪0.493‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪0.463‬‬
‫‪0.468‬‬
‫‪0.458‬‬
‫‪0.415‬‬
‫‪0.476‬‬
‫‪0.468‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪0.466‬‬
‫‪0.425‬‬
‫‪0.474‬‬
‫‪0.449‬‬
‫‪0.456‬‬
‫‪0.428‬‬
‫‪..‬‬
‫‪0.401‬‬
‫‪..‬‬
‫‪0.330‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪0.401‬‬
‫‪0.389‬‬
‫‪0.379‬‬
‫‪0.350‬‬
‫‪..‬‬
‫‪0.564‬‬
‫‪0.596‬‬
‫‪0.560‬‬
‫‪0.562‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪0.487‬‬
‫‪0.537‬‬
‫‪0.546‬‬
‫‪0.562‬‬
‫‪0.519‬‬
‫‪0.515‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪0.509‬‬
‫‪0.530‬‬
‫‪0.488‬‬
‫‪0.520‬‬
‫‪0.509‬‬
‫‪0.520‬‬
‫‪..‬‬
‫‪0.499‬‬
‫‪..‬‬
‫‪0.549‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪0.470‬‬
‫‪0.437‬‬
‫‪0.482‬‬
‫‪0.455‬‬
‫‪..‬‬
‫‪69.6‬‬
‫‪67.5‬‬
‫‪63.6‬‬
‫‪48.3‬‬
‫‪53.4‬‬
‫‪67.2‬‬
‫‪65.7‬‬
‫‪56.2‬‬
‫‪52.8‬‬
‫‪64.5‬‬
‫‪66.2‬‬
‫‪60.8‬‬
‫‪64.6‬‬
‫‪69.2‬‬
‫‪62.3‬‬
‫‪62.9‬‬
‫‪63.1‬‬
‫‪49.5‬‬
‫‪64.9‬‬
‫‪60.4‬‬
‫‪60.7‬‬
‫‪63.9‬‬
‫‪57.4‬‬
‫‪65.0‬‬
‫‪62.2‬‬
‫‪63.4‬‬
‫‪51.6‬‬
‫‪60.2‬‬
‫‪65.3‬‬
‫‪55.4‬‬
‫‪61.5‬‬
‫‪54.9‬‬
‫‪55.8‬‬
‫‪67.3‬‬
‫‪65.7‬‬
‫‪59.8‬‬
‫‪49.6‬‬
‫‪50.4‬‬
‫‪63.1‬‬
‫‪62.4‬‬
‫‪53.9‬‬
‫‪52.2‬‬
‫‪61.8‬‬
‫‪63.2‬‬
‫‪58.8‬‬
‫‪60.4‬‬
‫‪66.3‬‬
‫‪59.5‬‬
‫‪60.2‬‬
‫‪60.0‬‬
‫‪49.2‬‬
‫‪61.9‬‬
‫‪58.0‬‬
‫‪57.9‬‬
‫‪60.3‬‬
‫‪55.6‬‬
‫‪61.2‬‬
‫‪59.7‬‬
‫‪60.2‬‬
‫‪50.0‬‬
‫‪57.5‬‬
‫‪62.0‬‬
‫‪55.1‬‬
‫‪59.6‬‬
‫‪55.1‬‬
‫‪52.8‬‬
‫‪2.4‬‬
‫‪3.3‬‬
‫‪5.4 g‬‬
‫‪7.4‬‬
‫‪..‬‬
‫‪4.1‬‬
‫‪3.1‬‬
‫‪5.1‬‬
‫‪4.2 l‬‬
‫‪1.2‬‬
‫‪4.8 k‬‬
‫‪6.7 g‬‬
‫‪3.2‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪4.5‬‬
‫‪2.6‬‬
‫‪6.8 d‬‬
‫‪3.4 g‬‬
‫‪4.3‬‬
‫‪2.0‬‬
‫‪2.5‬‬
‫‪3.3‬‬
‫‪3.2‬‬
‫‪1.2‬‬
‫‪..‬‬
‫‪3.1‬‬
‫‪2.0‬‬
‫‪1.4 l‬‬
‫‪3.4 g‬‬
‫‪2.3‬‬
‫‪1.4 d‬‬
‫‪1.4 j‬‬
‫‪4.2‬‬
‫‪6.1‬‬
‫‪7.1 g‬‬
‫‪6.8‬‬
‫‪..‬‬
‫‪3.8‬‬
‫‪3.6‬‬
‫‪6.7‬‬
‫‪6.3 l‬‬
‫‪3.8‬‬
‫‪5.6 k‬‬
‫‪7.8 g‬‬
‫‪8.4‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪5.8‬‬
‫‪4.9‬‬
‫‪4.6 d‬‬
‫‪5.6 g‬‬
‫‪6.4‬‬
‫‪4.4‬‬
‫‪3.8‬‬
‫‪6.7‬‬
‫‪6.7‬‬
‫‪5.1‬‬
‫‪..‬‬
‫‪5.4‬‬
‫‪3.6‬‬
‫‪3.6 l‬‬
‫‪5.1 g‬‬
‫‪5.6‬‬
‫‪2.6 d‬‬
‫‪3.4 j‬‬
‫‪12.5‬‬
‫‪6.9‬‬
‫‪10.7‬‬
‫‪10.9‬‬
‫‪8.7‬‬
‫‪..‬‬
‫‪10.3‬‬
‫‪9.5‬‬
‫‪8.2‬‬
‫‪7.7‬‬
‫‪10.2‬‬
‫‪9.1‬‬
‫‪..‬‬
‫‪8.8‬‬
‫‪12.3‬‬
‫‪9.0‬‬
‫‪8.1‬‬
‫‪11.6‬‬
‫‪7.8‬‬
‫‪10.6‬‬
‫‪9.4‬‬
‫‪..‬‬
‫‪8.5‬‬
‫‪..‬‬
‫‪7.2‬‬
‫‪5.9‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪8.0‬‬
‫‪10.8‬‬
‫‪8.9‬‬
‫‪7.6‬‬
‫‪..‬‬
‫‪12.2‬‬
‫‪8.4‬‬
‫‪11.3‬‬
‫‪11.8‬‬
‫‪14.0‬‬
‫‪..‬‬
‫‪10.2‬‬
‫‪11.2‬‬
‫‪9.8‬‬
‫‪10.6‬‬
‫‪10.5‬‬
‫‪9.5‬‬
‫‪..‬‬
‫‪9.7‬‬
‫‪13.2‬‬
‫‪9.3‬‬
‫‪8.3‬‬
‫‪10.6‬‬
‫‪8.1‬‬
‫‪10.9‬‬
‫‪12.7‬‬
‫‪..‬‬
‫‪11.9‬‬
‫‪..‬‬
‫‪11.3‬‬
‫‪6.9‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪9.0‬‬
‫‪10.7‬‬
‫‪12.4‬‬
‫‪9.6‬‬
‫‪..‬‬
‫‪1,857‬‬
‫‪1,707‬‬
‫‪1,763‬‬
‫‪3,738‬‬
‫‪5,080‬‬
‫‪3,362‬‬
‫‪1,263‬‬
‫‪2,062‬‬
‫‪4,068‬‬
‫‪1,775‬‬
‫‪1,102‬‬
‫‪1,124‬‬
‫‪2,140‬‬
‫‪940‬‬
‫‪798‬‬
‫‪1,501‬‬
‫‪1,362‬‬
‫‪2,217‬‬
‫‪1,642‬‬
‫‪1,167‬‬
‫‪1,455‬‬
‫‪1,692‬‬
‫‪998‬‬
‫‪1,349‬‬
‫‪503‬‬
‫‪1,907‬‬
‫‪1,866‬‬
‫‪1,309‬‬
‫‪1,090‬‬
‫‪652‬‬
‫‪634‬‬
‫‪914‬‬
‫‪907‬‬
‫‪2,554‬‬
‫‪7,439‬‬
‫‪2,554‬‬
‫‪7,384‬‬
‫‪7,587‬‬
‫‪4,673‬‬
‫‪1,550‬‬
‫‪3,052‬‬
‫‪6,594‬‬
‫‪6,080‬‬
‫‪1,566‬‬
‫‪1,496‬‬
‫‪2,754‬‬
‫‪1,816‬‬
‫‪2,201‬‬
‫‪1,903‬‬
‫‪4,592‬‬
‫‪3,395‬‬
‫‪2,717‬‬
‫‪1,502‬‬
‫‪1,999‬‬
‫‪5,153‬‬
‫‪1,263‬‬
‫‪1,930‬‬
‫‪3,265‬‬
‫‪4,300‬‬
‫‪3,648‬‬
‫‪1,811‬‬
‫‪1,515‬‬
‫‪777‬‬
‫‪868‬‬
‫‪2,076‬‬
‫‪1,275‬‬
‫‪ | 176‬تقرير التنمية الب�شرية ‪2014‬‬
‫الرتتيب‬
‫دليل التنمية الب�رشية‬
‫العمر املتوقّ ع عند الوالدة‬
‫متو�سط �سنوات الدرا�سة‬
‫العدد املتوقع‬
‫ل�سنوات الدرا�سة‬
‫الن�صيب التقديري للفرد من‬
‫الدخل القومي الإجمايل‪a‬‬
‫‪b‬‬
‫تقرير التنمية الب�شرية ‪2014‬‬
‫امل�ضي يف التقدم بناء املنعة لدرء املخاطر‬
‫دليل التنمية ح�سب اجلن�س‬
‫ن�سبة الإناث‬
‫�إىل الذكور من‬
‫دليل التنمية‬
‫الب�رشية‬
‫الإناث‬
‫الذكور‬
‫الإناث‬
‫الذكور‬
‫الإناث‬
‫الذكور‬
‫الإناث‬
‫الذكور‬
‫الإناث‬
‫الرتتيب ح�سب دليل التنمية الب�رشية‬
‫‪2013‬‬
‫‪2013‬‬
‫‪2013‬‬
‫‪2013‬‬
‫‪2013‬‬
‫‪2013‬‬
‫‪2002–2012c‬‬
‫‪2002–2012c‬‬
‫‪2000–2012c‬‬
‫‪2000–2012c‬‬
‫‪2013‬‬
‫‪2013‬‬
‫‪ 178‬موزامبيق‬
‫‪ 179‬غينيا‬
‫‪ 180‬بوروندي‬
‫‪ 181‬بوركينا فاسو‬
‫‪ 182‬إريتريا‬
‫‪ 183‬سيراليون‬
‫‪ 184‬تشاد‬
‫‪ 185‬جمهورية أفريقيا الوسطى‬
‫‪ 186‬جمهورية الكونغو الديمقراطية‬
‫‪ 187‬النيجر‬
‫‪0.879‬‬
‫‪0.785‬‬
‫‪0.904‬‬
‫‪0.924‬‬
‫‪..‬‬
‫‪0.799‬‬
‫‪0.762‬‬
‫‪0.776‬‬
‫‪0.822‬‬
‫‪0.714‬‬
‫‪120‬‬
‫‪141‬‬
‫‪109‬‬
‫‪97‬‬
‫‪..‬‬
‫‪139‬‬
‫‪144‬‬
‫‪142‬‬
‫‪134‬‬
‫‪147‬‬
‫‪0.343‬‬
‫‪0.344‬‬
‫‪0.370‬‬
‫‪0.376‬‬
‫‪..‬‬
‫‪0.329‬‬
‫‪0.319‬‬
‫‪0.296‬‬
‫‪0.304‬‬
‫‪0.275‬‬
‫‪0.391‬‬
‫‪0.439‬‬
‫‪0.410‬‬
‫‪0.407‬‬
‫‪..‬‬
‫‪0.412‬‬
‫‪0.419‬‬
‫‪0.382‬‬
‫‪0.369‬‬
‫‪0.385‬‬
‫‪51.0‬‬
‫‪56.9‬‬
‫‪56.1‬‬
‫‪56.9‬‬
‫‪65.2‬‬
‫‪45.8‬‬
‫‪52.1‬‬
‫‪52.1‬‬
‫‪51.8‬‬
‫‪58.6‬‬
‫‪49.3‬‬
‫‪55.3‬‬
‫‪52.2‬‬
‫‪55.7‬‬
‫‪60.5‬‬
‫‪45.3‬‬
‫‪50.3‬‬
‫‪48.3‬‬
‫‪48.2‬‬
‫‪58.3‬‬
‫‪0.8 l‬‬
‫‪0.8 l‬‬
‫‪2.2‬‬
‫‪1.9 j‬‬
‫‪..‬‬
‫‪2.0‬‬
‫‪0.6‬‬
‫‪2.3‬‬
‫‪2.1‬‬
‫‪0.8‬‬
‫‪1.7 l‬‬
‫‪2.6 l‬‬
‫‪3.3‬‬
‫‪1.1 j‬‬
‫‪..‬‬
‫‪3.8‬‬
‫‪2.3‬‬
‫‪4.9‬‬
‫‪4.1‬‬
‫‪2.1‬‬
‫‪8.9‬‬
‫‪7.4‬‬
‫‪9.6‬‬
‫‪7.0‬‬
‫‪3.7‬‬
‫‪6.1‬‬
‫‪5.9‬‬
‫‪5.9‬‬
‫‪8.4‬‬
‫‪4.8‬‬
‫‪10.1‬‬
‫‪10.1‬‬
‫‪10.7‬‬
‫‪8.0‬‬
‫‪4.6‬‬
‫‪8.4‬‬
‫‪8.9‬‬
‫‪8.6‬‬
‫‪10.9‬‬
‫‪6.1‬‬
‫‪939‬‬
‫‪913‬‬
‫‪685‬‬
‫‪1,335‬‬
‫‪986‬‬
‫‪1,617‬‬
‫‪1,289‬‬
‫‪482‬‬
‫‪390‬‬
‫‪471‬‬
‫‪1,086‬‬
‫‪1,370‬‬
‫‪815‬‬
‫‪1,871‬‬
‫‪1,309‬‬
‫‪2,016‬‬
‫‪1,953‬‬
‫‪698‬‬
‫‪499‬‬
‫‪1,268‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪73.4‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪56.7‬‬
‫‪56.3‬‬
‫‪..‬‬
‫‪66.4‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪53.4‬‬
‫‪54.2‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪12.0‬‬
‫‪..‬‬
‫‪9.9‬‬
‫‪15.9‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪11.4‬‬
‫‪..‬‬
‫‪11.4‬‬
‫‪..‬‬
‫‪8.9‬‬
‫‪14.7‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪10.3‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪0.975‬‬
‫‪0.946‬‬
‫‪0.875‬‬
‫‪0.834‬‬
‫—‬
‫—‬
‫—‬
‫—‬
‫‪0.874‬‬
‫‪0.710‬‬
‫‪0.565‬‬
‫‪0.446‬‬
‫‪0.896‬‬
‫‪0.750‬‬
‫‪0.646‬‬
‫‪0.535‬‬
‫‪83.0‬‬
‫‪76.8‬‬
‫‪70.0‬‬
‫‪60.5‬‬
‫‪77.4‬‬
‫‪72.3‬‬
‫‪65.9‬‬
‫‪58.2‬‬
‫‪11.6‬‬
‫‪7.5‬‬
‫‪4.7‬‬
‫‪3.1‬‬
‫‪11.8‬‬
‫‪8.5‬‬
‫‪6.4‬‬
‫‪5.1‬‬
‫‪16.7‬‬
‫‪13.4‬‬
‫‪11.4‬‬
‫‪8.3‬‬
‫‪15.8‬‬
‫‪13.1‬‬
‫‪11.8‬‬
‫‪9.8‬‬
‫‪26,677‬‬
‫‪9,426‬‬
‫‪3,199‬‬
‫‪2,011‬‬
‫‪53,683‬‬
‫‪16,966‬‬
‫‪8,619‬‬
‫‪3,789‬‬
‫‪0.866‬‬
‫‪0.943‬‬
‫‪0.938‬‬
‫‪0.963‬‬
‫‪0.830‬‬
‫‪0.867‬‬
‫‪0.859‬‬
‫‪..‬‬
‫‪0.920‬‬
‫—‬
‫—‬
‫—‬
‫—‬
‫—‬
‫—‬
‫—‬
‫—‬
‫—‬
‫‪0.626‬‬
‫‪0.682‬‬
‫‪0.705‬‬
‫‪0.716‬‬
‫‪0.522‬‬
‫‪0.460‬‬
‫‪0.447‬‬
‫‪..‬‬
‫‪0.655‬‬
‫‪0.722‬‬
‫‪0.724‬‬
‫‪0.752‬‬
‫‪0.744‬‬
‫‪0.629‬‬
‫‪0.531‬‬
‫‪0.520‬‬
‫‪..‬‬
‫‪0.712‬‬
‫‪72.2‬‬
‫‪75.8‬‬
‫‪75.4‬‬
‫‪78.0‬‬
‫‪68.9‬‬
‫‪58.0‬‬
‫‪62.8‬‬
‫‪72.4‬‬
‫‪73.0‬‬
‫‪68.4‬‬
‫‪72.3‬‬
‫‪67.3‬‬
‫‪71.8‬‬
‫‪65.7‬‬
‫‪55.6‬‬
‫‪60.3‬‬
‫‪67.7‬‬
‫‪68.8‬‬
‫‪4.9‬‬
‫‪6.8‬‬
‫‪8.8‬‬
‫‪7.7‬‬
‫‪3.5‬‬
‫‪3.7‬‬
‫‪2.9‬‬
‫‪..‬‬
‫‪6.0‬‬
‫‪6.7‬‬
‫‪7.9‬‬
‫‪9.8‬‬
‫‪8.0‬‬
‫‪5.8‬‬
‫‪5.4‬‬
‫‪4.5‬‬
‫‪..‬‬
‫‪7.4‬‬
‫‪12.1‬‬
‫‪12.8‬‬
‫‪13.4‬‬
‫‪13.6‬‬
‫‪10.8‬‬
‫‪8.8‬‬
‫‪9.0‬‬
‫‪13.5‬‬
‫‪12.0‬‬
‫‪12.8‬‬
‫‪12.6‬‬
‫‪13.8‬‬
‫‪13.0‬‬
‫‪11.4‬‬
‫‪10.1‬‬
‫‪10.1‬‬
‫‪12.8‬‬
‫‪12.3‬‬
‫‪6,991‬‬
‫‪8,154‬‬
‫‪7,287‬‬
‫‪8,962‬‬
‫‪2,384‬‬
‫‪2,492‬‬
‫‪1,576‬‬
‫‪6,993‬‬
‫‪8,956‬‬
‫‪23,169‬‬
‫‪12,488‬‬
‫‪17,867‬‬
‫‪18,732‬‬
‫‪7,852‬‬
‫‪3,812‬‬
‫‪2,629‬‬
‫‪12,017‬‬
‫‪18,277‬‬
‫الترتيب حســب دليل التنمية البشرية‬
‫تنمية بشرية مرتفعة جدًا‬
‫تنمية بشرية مرتفعة‬
‫تنمية بشرية متوسطة‬
‫تنمية بشرية منخفضة‬
‫المناطق‬
‫الدول العربية‬
‫شرق آسيا والمحيط الهادئ‬
‫أوروبا وآسيا الوسطى‬
‫أمريكا الالتينية والبحر الكاريبي‬
‫جنوب آسيا‬
‫جنوب الصحراء األفريقية الكبرى‬
‫نموا‬
‫أقل البلدان ً‬
‫الدول الجزرية الصغيرة النامية‬
‫العالم‬
‫مالحظات‬
‫‪a‬‬
‫‪b‬‬
‫‪c‬‬
‫‪d‬‬
‫‪e‬‬
‫‪f‬‬
‫‪g‬‬
‫‪h‬‬
‫‪i‬‬
‫القيمة‬
‫(بال�سنوات)‬
‫(بال�سنوات)‬
‫(بال�سنوات)‬
‫(مبعادل القوة ال�رشائية‬
‫بدوالر ‪)2011‬‬
‫الذكور‬
‫األراضي أو البلدان األخرى‬
‫جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية‬
‫جزر مارشال‬
‫موناكو‬
‫ناورو‬
‫سان مارينو‬
‫الصومال‬
‫جمهورية جنوب السودان‬
‫توفالو‬
‫‪a‬بيانات الدخل موزّ عً ا حسب الجنس غير متاحة‪ ،‬ولذلك‬
‫اعتمدت تقديرات لدخل الذكور واإلناث‪ .‬وللتفاصيل يمكن‬
‫االطالع على التعاريف والمالحظة الفنية ‪http://hdr.( 4‬‬
‫‪.)undp.org‬‬
‫‪b‬ترتيب البلدان حسب االنحراف المطلق عن التكافؤ بين‬
‫الجنسين في دليل التنمية البشرية‪.‬‬
‫‪c‬تعود البيانات إلى آخر سنة متوفرة خالل الفترة المحددة‪.‬‬
‫‪d‬بيانات محدثة من مكتب تقرير التنمية البشرية على أساس‬
‫بيانات التحصيل العلمي من‪UNESCO Institute for :‬‬
‫‪Statistics 2013b‬؛ ومنهجية ‪.Barro and Lee 2013‬‬
‫‪e‬حسابات وزارة التربية والتعليم في سنغافورة‪.‬‬
‫‪f‬لحساب دليل التنمية البشرية للذكور‪ ،‬بلغ الحد األقصى‬
‫للدخل التقديري ‪ 75,000‬دوالر‪.‬‬
‫‪g‬باالستناد إلى بيانات من‪UNESCO Institute for :‬‬
‫‪.Statistics 2011‬‬
‫‪h‬باالستناد إلى بيانات عن السنوات المتوقعة في الدراسة من‪:‬‬
‫‪.UNESCO Institute for Statistics 2013a‬‬
‫‪i‬باالستناد إلى تقديرات توزيع التحصيل العلمي من‪:‬‬
‫‪.UNESCO Institute for Statistics 2013a‬‬
‫الرتتيب‬
‫دليل التنمية الب�رشية‬
‫العمر املتوقّ ع عند الوالدة‬
‫متو�سط �سنوات الدرا�سة‬
‫العدد املتوقع‬
‫ل�سنوات الدرا�سة‬
‫الن�صيب التقديري للفرد من‬
‫الدخل القومي الإجمايل‪a‬‬
‫‪b‬‬
‫‪j j‬حسابات مكتب تقرير التنمية البشرية باالستناد إلى البيانات‬
‫المحدثة للمسوح المتعددة المؤشرات للمجموعات‪.‬‬
‫‪k k‬حســابات مكتب تقرير التنمية البشــرية باالســتناد إلى‬
‫التعــداد الوطني للســكان في عام ‪ 2011‬من‪:‬‬
‫‪.Samoa Bureau of Statistics n.d.‬‬
‫‪ l l‬تقديرات مكتب تقرير التنمية البشرية باالستناد إلى بيانات‬
‫أحدث المسوح الديمغرافية والصحيّة في البلد‪.‬‬
‫تعاريف‬
‫دليل التنمية حسب الجنس‪ :‬دليل مركب يقيس الفارق في‬
‫اإلنجازات بين المرأة والرجل في ثالثة أبعاد هي‪ :‬الصحة‪،‬‬
‫والتعليم‪ ،‬ومستوى المعيشة‪ .‬وتتضمن المالحظة الفنية ‪4‬‬
‫تفاصيل عن كيفية حساب هذا الدليل (‪.)http://hdr.undp.org‬‬
‫نسبة اإلناث إلى الذكور من دليل التنمية البشرية‪ :‬قيمة دليل‬
‫التنمية البشرية موزّ عة على الجنسين‪.‬‬
‫دليل التنمية البشرية‪ :‬دليل مركب يقيس متوسط اإلنجازات في‬
‫ثالثة أبعاد أساسية للتنمية البشرية هي‪ :‬الحياة المديدة والصحة‪،‬‬
‫والمعرفة‪ ،‬والمستوى المعيشي الالئق‪ .‬وتتضمن المالحظة الفنية‬
‫‪ 1‬تفاصيل عن كيفية حساب هذا الدليل (‪.)http://hdr.undp.org‬‬
‫العمــر المتوقــع عند الوالدة‪ :‬عدد الســنوات التي يتوقع أن‬
‫يعيشــها مولود جديد إذا بقيت أنماط معدالت الوفاة المســجلة‬
‫حســب الفئــات العمرية عند والدته علــى حالها طيلة فترة‬
‫حياته ‪.‬‬
‫العدد المتوقع لسنوات الدراسة‪ :‬متوسط عدد سنوات التعليم التي‬
‫أتمّها األشخاص من الفئة العمرية ‪ 25‬سنة وما فوق‪ ،‬محسوبة‬
‫بمستويات التحصيل العلمي على أساس الفترات الرسمية‬
‫لكل مرحلة‪.‬‬
‫متوسط سنوات الدراسة المتوقع‪ :‬عدد سنوات الدراسة التي‬
‫يُتوقع أن يتممها طفل في سن الدخول إلى المدرسة مع افتراض‬
‫بقاء أنماط معدالت االلتحاق حسب الفئات العمرية على حالها‬
‫طيلة فترة حياته‪.‬‬
‫النصيــب التقديــري للفرد من الدخل القومي اإلجمالي‪ :‬يحســب‬
‫باالســتناد إلى نســبة راتب المرأة إلى راتب الرجل‪ ،‬ومشاركة‬
‫كل منهما في النشــاط االقتصــادي‪ ،‬والدخل القومي اإلجمالي‬
‫(بمعادل القوة الشــرائية بــدوالر ‪ .)2011‬وتتضمن المالحظة‬
‫الفنيّــة ‪ 4‬تفاصيل عن طريقة الحســاب ( ‪http://hdr.undp.‬‬
‫‪.)org‬‬
‫مصادر البيانات‬
‫العمــودان ‪ 1‬و‪ :2‬حســابات باالســتناد إلــى البيانــات الــواردة فــي‬
‫العموديــن ‪ 3‬و‪.4‬‬
‫العمودان ‪ 3‬و‪ :4‬حسابات مكتب تقرير التنمية البشرية باالستناد‬
‫إلى بيانات من‪UNDESA 2013a :‬؛ ‪Barro and Lee 2013‬؛‬
‫‪UNESCO Institute for Statistics 2013b‬؛ ‪United Nations‬‬
‫‪Statistics Division 2014‬؛ ‪World Bank 2014‬؛ ‪. ILO 2014‬‬
‫العمودان ‪ 5‬و‪. UNDESA 2013a :6‬‬
‫العمودان ‪ 7‬و‪Barro and Lee 2013 :8‬؛ ‪UNESCO Institute‬‬
‫‪for Statistics 2013b‬؛ تقديرات مكتب تقرير التنمية البشرية‬
‫على أساس بيانات التحصيل العلمي من‪UNESCO Institute :‬‬
‫‪for Statistics 2013b‬؛ ومنهجيّة ‪.Barro and Lee 2013‬‬
‫العمودان ‪ 9‬و‪.UNESCO Institute for Statistics 2013 :10‬‬
‫العمودان ‪ 11‬و‪ :12‬حسابات مكتب تقرير التنمية البشرية‬
‫باالستناد إلى بيانات من‪ILO 2013a :‬؛ ‪UNDESA 2013a‬؛‬
‫‪. World Bank 2014‬‬
‫اجلدول ‪5‬‬
‫دليل التنمية ح�سب‬
‫| ‪177‬‬
‫اجلدول‬
‫‪5‬‬
‫اجلدول‬
‫‪6‬‬
‫دليل الفقر املتعدد الأبعاد‬
‫دليل الفقر املتعدد‬
‫املوا�صفات املنقّحة‬
‫الدليل‬
‫ال�سنة وامل�سح‬
‫‪a‬‬
‫اجلدول‬
‫‪6‬‬
‫إثيوبيا‬
‫أذربيجان‬
‫األرجنتين‬
‫األردن‬
‫أرمينيا‬
‫أفغانستان‬
‫ألبانيا‬
‫إندونيسيا‬
‫أوزبكستان‬
‫أوغندا‬
‫أوكرانيا‬
‫باكستان‬
‫البرازيل‬
‫بليز‬
‫بنغالديش‬
‫بنن‬
‫بوتان‬
‫بوركينا فاسو‬
‫بوروندي‬
‫البوسنة والهرسك‬
‫بوليفيا ‪ -‬دولة متعددة القوميات‬
‫بيرو‬
‫بيالروس‬
‫تايلند‬
‫ترينيداد وتوباغو‬
‫توغو‬
‫تونس‬
‫تيمور ‪ -‬ليشتي‬
‫الجبل األسود‬
‫جمهورية أفريقيا الوسطى‬
‫الجمهورية الدومينيكية‬
‫الجمهورية العربية السورية‬
‫جمهورية الكونغو الديمقراطية‬
‫جمهورية تنزانيا المتحدة‬
‫جمهورية الو الديمقراطية الشعبية‬
‫جمهورية مقدونيا اليوغوسالفية السابقة‬
‫جمهورية مولدوفا‬
‫جنوب أفريقيا‬
‫جورجيا‬
‫جيبوتي‬
‫دولة فلسطين‬
‫رواندا‬
‫زامبيا‬
‫زمبابوي‬
‫سان تومي وبرينسيبي‬
‫السنغال‬
‫سوازيلند‬
‫سورينام‬
‫سيراليون‬
‫صربيا‬
‫الصومال‬
‫الصين‬
‫طاجيكستان‬
‫العراق‬
‫غابون‬
‫غامبيا‬
‫غانا‬
‫غيانا‬
‫‪ | 178‬تقرير التنمية الب�شرية ‪2014‬‬
‫‪2011 D‬‬
‫‪2006 D‬‬
‫‪2005 N‬‬
‫‪2009 D‬‬
‫‪2010 D‬‬
‫‪2010/2011 M‬‬
‫‪2008/2009 D‬‬
‫‪2012 D‬‬
‫‪2006 M‬‬
‫‪2011 D‬‬
‫‪2007 D‬‬
‫‪2012/2013 D‬‬
‫‪2012 N‬‬
‫‪2011 M‬‬
‫‪2011 D‬‬
‫‪2006 D‬‬
‫‪2010 M‬‬
‫‪2010 D‬‬
‫‪2010 D‬‬
‫‪2011/2012 M‬‬
‫‪2008 D‬‬
‫‪2012 D‬‬
‫‪2005 M‬‬
‫‪2005/2006 M‬‬
‫‪2006 M‬‬
‫‪2010 M‬‬
‫‪2011/2012 M‬‬
‫‪2009/2010 D‬‬
‫‪2005/2006 M‬‬
‫‪2010 M‬‬
‫‪2007 D‬‬
‫‪2006 M‬‬
‫‪2010 M‬‬
‫‪2010 D‬‬
‫‪2011/2012 M‬‬
‫‪2011 M‬‬
‫‪2005 D‬‬
‫‪2012 N‬‬
‫‪2005 M‬‬
‫‪2006 M‬‬
‫‪2006/2007 N‬‬
‫‪2010 D‬‬
‫‪2007 D‬‬
‫‪2010/2011 D‬‬
‫‪2008/2009 D‬‬
‫‪2010/2011 D‬‬
‫‪2010 M‬‬
‫‪2010 M‬‬
‫‪2010 M‬‬
‫‪2010 M‬‬
‫‪2006 M‬‬
‫‪2009 N‬‬
‫‪2012 D‬‬
‫‪2011 M‬‬
‫‪2012 D‬‬
‫‪2005/2006 M‬‬
‫‪2011 M‬‬
‫‪2009 D‬‬
‫القيمة‬
‫‪0.537‬‬
‫‪0.009‬‬
‫‪0.015 h‬‬
‫‪0.004‬‬
‫‪0.002‬‬
‫‪0.293 g‬‬
‫‪0.005‬‬
‫‪0.024 g‬‬
‫‪0.013‬‬
‫‪0.359‬‬
‫‪0.002 g‬‬
‫‪0.237‬‬
‫‪0.012 g,k‬‬
‫‪0.030‬‬
‫‪0.237‬‬
‫‪0.401 i‬‬
‫‪0.128‬‬
‫‪0.508‬‬
‫‪0.442‬‬
‫‪0.006 j‬‬
‫‪0.097‬‬
‫‪0.043‬‬
‫‪0.001‬‬
‫‪0.004‬‬
‫‪0.007 g‬‬
‫‪0.260‬‬
‫‪0.006‬‬
‫‪0.322‬‬
‫‪0.012 j‬‬
‫‪0.424‬‬
‫‪0.026‬‬
‫‪0.024‬‬
‫‪0.399‬‬
‫‪0.335‬‬
‫‪0.186‬‬
‫‪0.007 j‬‬
‫‪0.005‬‬
‫‪0.041‬‬
‫‪0.008‬‬
‫‪0.127‬‬
‫‪0.007‬‬
‫‪0.352‬‬
‫‪0.318‬‬
‫‪0.181‬‬
‫‪0.217‬‬
‫‪0.390‬‬
‫‪0.113‬‬
‫‪0.033 j‬‬
‫‪0.405‬‬
‫‪0.001‬‬
‫‪0.500‬‬
‫‪0.026 k,l‬‬
‫‪0.031‬‬
‫‪0.052‬‬
‫‪0.073‬‬
‫‪0.329‬‬
‫‪0.144‬‬
‫‪0.031‬‬
‫الأبعاد‪b‬‬
‫‪c‬‬
‫موا�صفات عام ‪2010‬‬
‫جمموع‬
‫ال�سكان‬
‫الدليل‬
‫جمموع‬
‫ال�سكان‬
‫(بالن�سبة‬
‫املئوية)‬
‫القيمة‬
‫(بالن�سبة‬
‫املئوية)‬
‫‪0.564‬‬
‫‪0.021‬‬
‫‪0.011 h‬‬
‫‪0.008‬‬
‫‪0.001‬‬
‫‪0.353 g‬‬
‫‪0.005‬‬
‫‪0.066 g‬‬
‫‪0.008‬‬
‫‪0.367‬‬
‫‪0.008 g‬‬
‫‪0.230‬‬
‫‪87.3‬‬
‫‪5.3‬‬
‫‪2.9 h‬‬
‫‪2.4‬‬
‫‪0.3‬‬
‫‪66.2 g‬‬
‫‪1.4‬‬
‫‪15.5 g‬‬
‫‪2.3‬‬
‫‪69.9‬‬
‫‪2.2 g‬‬
‫‪44.2‬‬
‫‪0.018‬‬
‫‪0.253‬‬
‫‪0.412 i‬‬
‫‪0.119‬‬
‫‪0.535‬‬
‫‪0.454‬‬
‫‪0.002 j‬‬
‫‪0.089‬‬
‫‪0.043‬‬
‫‪0.000‬‬
‫‪0.006‬‬
‫‪0.020 g‬‬
‫‪0.250‬‬
‫‪0.004‬‬
‫‪0.360‬‬
‫‪0.006 j‬‬
‫‪0.430‬‬
‫‪0.018‬‬
‫‪0.021‬‬
‫‪0.392‬‬
‫‪0.332‬‬
‫‪0.174‬‬
‫‪0.002 j‬‬
‫‪0.007‬‬
‫‪0.044‬‬
‫‪0.003‬‬
‫‪0.139‬‬
‫‪0.005‬‬
‫‪0.350‬‬
‫‪0.328‬‬
‫‪0.172‬‬
‫‪0.154‬‬
‫‪0.439‬‬
‫‪0.086‬‬
‫‪0.024 j‬‬
‫‪0.388‬‬
‫‪0.000‬‬
‫‪0.514‬‬
‫‪..‬‬
‫‪0.054‬‬
‫‪0.045‬‬
‫‪0.070‬‬
‫‪0.324‬‬
‫‪0.139‬‬
‫‪0.030‬‬
‫‪4.6‬‬
‫‪51.2‬‬
‫‪71.8 i‬‬
‫‪27.2‬‬
‫‪84.0‬‬
‫‪80.8‬‬
‫‪0.5 j‬‬
‫‪20.5‬‬
‫‪10.5‬‬
‫‪0.0‬‬
‫‪1.6‬‬
‫‪5.6 g‬‬
‫‪49.8‬‬
‫‪1.2‬‬
‫‪68.1‬‬
‫‪1.5 j‬‬
‫‪77.6‬‬
‫‪4.6‬‬
‫‪5.5‬‬
‫‪74.0‬‬
‫‪65.6‬‬
‫‪34.1‬‬
‫‪0.7 j‬‬
‫‪1.9‬‬
‫‪11.1‬‬
‫‪0.8‬‬
‫‪29.3‬‬
‫‪1.4‬‬
‫‪69.0‬‬
‫‪64.2‬‬
‫‪39.1‬‬
‫‪34.5‬‬
‫‪74.4‬‬
‫‪20.4‬‬
‫‪5.9 j‬‬
‫‪72.5‬‬
‫‪0.1‬‬
‫‪81.2‬‬
‫‪..‬‬
‫‪13.2‬‬
‫‪11.6‬‬
‫‪16.5‬‬
‫‪60.4‬‬
‫‪30.4‬‬
‫‪7.7‬‬
‫‪88.2‬‬
‫‪2.4‬‬
‫‪3.7 h‬‬
‫‪1.0‬‬
‫‪0.6‬‬
‫‪58.8 g‬‬
‫‪1.2‬‬
‫‪5.9 g‬‬
‫‪3.5‬‬
‫‪70.3‬‬
‫‪0.6 g‬‬
‫‪45.6‬‬
‫‪3.1 g,k‬‬
‫‪7.4‬‬
‫‪49.5‬‬
‫‪69.8 i‬‬
‫‪29.4‬‬
‫‪82.8‬‬
‫‪81.8‬‬
‫‪1.7 j‬‬
‫‪20.6‬‬
‫‪10.4‬‬
‫‪0.4‬‬
‫‪1.0‬‬
‫‪1.7 g‬‬
‫‪50.9‬‬
‫‪1.5‬‬
‫‪64.3‬‬
‫‪3.0 j‬‬
‫‪76.3‬‬
‫‪6.2‬‬
‫‪6.4‬‬
‫‪74.4‬‬
‫‪66.4‬‬
‫‪36.8‬‬
‫‪1.7 j‬‬
‫‪1.3‬‬
‫‪10.3‬‬
‫‪2.2‬‬
‫‪26.9‬‬
‫‪2.0‬‬
‫‪70.8‬‬
‫‪62.8‬‬
‫‪41.0‬‬
‫‪47.5‬‬
‫‪69.4‬‬
‫‪25.9‬‬
‫‪7.6 j‬‬
‫‪72.7‬‬
‫‪0.3‬‬
‫‪81.8‬‬
‫‪6.0 k,l‬‬
‫‪7.9‬‬
‫‪13.3‬‬
‫‪16.7‬‬
‫‪60.8‬‬
‫‪30.5‬‬
‫‪7.8‬‬
‫ن�سبة ال�سكان الذين‬
‫يعي�شون دون خط‬
‫فقر الدخل‬
‫‪d‬‬
‫ال�سكان الذين يعي�شون يف‬
‫‪e‬‬
‫الفقر املتعدد الأبعاد‬
‫ال�سكان املعر�ضون‬
‫للفقر املتعدد‬
‫ال أبعاد‪e‬‬
‫جمموع ال�سكان �شدة احلرمان‬
‫(بالآالف)‬
‫‪78,887‬‬
‫‪210‬‬
‫‪1,438 h‬‬
‫‪64‬‬
‫‪18‬‬
‫‪17,116 g‬‬
‫‪38‬‬
‫‪14,574 g‬‬
‫‪935‬‬
‫‪24,712‬‬
‫‪264 g‬‬
‫‪83,045‬‬
‫‪6,083 g,k‬‬
‫‪23‬‬
‫‪75,610‬‬
‫‪5,897 i‬‬
‫‪211‬‬
‫‪12,875‬‬
‫‪7,553‬‬
‫‪65 j‬‬
‫‪2,022‬‬
‫‪3,132‬‬
‫‪41‬‬
‫‪664‬‬
‫‪23 g‬‬
‫‪3,207‬‬
‫‪161‬‬
‫‪694‬‬
‫‪19 j‬‬
‫‪3,320‬‬
‫‪599‬‬
‫‪1,197‬‬
‫‪46,278‬‬
‫‪29,842‬‬
‫‪2,447‬‬
‫‪36 j‬‬
‫‪49‬‬
‫‪5,400‬‬
‫‪99‬‬
‫‪212‬‬
‫‪74‬‬
‫‪7,669‬‬
‫‪7,600‬‬
‫‪5,482‬‬
‫‪82‬‬
‫‪9,247‬‬
‫‪309‬‬
‫‪40 j‬‬
‫‪4,180‬‬
‫‪25‬‬
‫‪7,104‬‬
‫‪80,784 k,l‬‬
‫‪629‬‬
‫‪4,236‬‬
‫‪273‬‬
‫‪901‬‬
‫‪7,559‬‬
‫‪61‬‬
‫(بالن�سبة‬
‫املئوية)‬
‫‪60.9‬‬
‫‪38.2‬‬
‫‪39.1 h‬‬
‫‪36.8‬‬
‫‪37.0‬‬
‫‪49.9 g‬‬
‫‪38.3‬‬
‫‪41.3 g‬‬
‫‪36.6‬‬
‫‪51.1‬‬
‫‪34.3 g‬‬
‫‪52.0‬‬
‫‪40.8 g,k‬‬
‫‪41.2‬‬
‫‪47.8‬‬
‫‪57.4 i‬‬
‫‪43.5‬‬
‫‪61.3‬‬
‫‪54.0‬‬
‫‪37.3 j‬‬
‫‪47.0‬‬
‫‪41.4‬‬
‫‪34.5‬‬
‫‪38.8‬‬
‫‪38.0 g‬‬
‫‪51.2‬‬
‫‪39.3‬‬
‫‪50.1‬‬
‫‪40.1 j‬‬
‫‪55.6‬‬
‫‪41.9‬‬
‫‪38.0‬‬
‫‪53.7‬‬
‫‪50.4‬‬
‫‪50.5‬‬
‫‪38.4 j‬‬
‫‪38.8‬‬
‫‪39.6‬‬
‫‪37.6‬‬
‫‪47.3‬‬
‫‪36.9‬‬
‫‪49.7‬‬
‫‪50.7‬‬
‫‪44.1‬‬
‫‪45.5‬‬
‫‪56.2‬‬
‫‪43.5‬‬
‫‪43.1 j‬‬
‫‪55.8‬‬
‫‪39.9‬‬
‫‪61.1‬‬
‫‪43.4 k,l‬‬
‫‪39.0‬‬
‫‪39.4‬‬
‫‪43.4‬‬
‫‪54.1‬‬
‫‪47.3‬‬
‫‪40.0‬‬
‫(بالن�سبة املئوية)‬
‫‪6.7‬‬
‫‪11.5‬‬
‫‪5.2 h‬‬
‫‪4.1‬‬
‫‪3.0‬‬
‫‪16.0 g‬‬
‫‪7.2‬‬
‫‪8.1 g‬‬
‫‪6.2‬‬
‫‪20.6‬‬
‫‪0.2 g‬‬
‫‪14.9‬‬
‫‪7.4 g,k‬‬
‫‪6.4‬‬
‫‪18.8‬‬
‫‪18.8 i‬‬
‫‪18.0‬‬
‫‪7.6‬‬
‫‪12.0‬‬
‫‪3.2 j‬‬
‫‪17.3‬‬
‫‪12.3‬‬
‫‪1.1‬‬
‫‪4.4‬‬
‫‪0.5 g‬‬
‫‪20.3‬‬
‫‪3.2‬‬
‫‪21.4‬‬
‫‪1.3 j‬‬
‫‪15.7‬‬
‫‪10.8‬‬
‫‪7.7‬‬
‫‪15.5‬‬
‫‪21.5‬‬
‫‪18.5‬‬
‫‪2.4 j‬‬
‫‪5.2‬‬
‫‪17.1‬‬
‫‪4.1‬‬
‫‪16.0‬‬
‫‪7.4‬‬
‫‪17.9‬‬
‫‪18.7‬‬
‫‪24.9‬‬
‫‪21.5‬‬
‫‪14.4‬‬
‫‪20.5‬‬
‫‪4.7 j‬‬
‫‪16.7‬‬
‫‪3.1‬‬
‫‪8.3‬‬
‫‪19.0 k,l‬‬
‫‪23.4‬‬
‫‪7.4‬‬
‫‪19.9‬‬
‫‪15.7‬‬
‫‪18.7‬‬
‫‪18.8‬‬
‫ح�صة �أبعاد احلرمان‬
‫من الفقر العام‬
‫ال�سكان‬
‫الذين‬
‫يعي�شون‬
‫يف الفقر‬
‫املدقع‪e‬‬
‫(بالن�سبة املئوية)‬
‫(بالن�سبة‬
‫املئوية)‬
‫التعليم‬
‫ال�صحة‬
‫م�ستوى‬
‫املعي�شة‬
‫‪67.0‬‬
‫‪0.2‬‬
‫‪0.5 h‬‬
‫‪0.1‬‬
‫‪0.1‬‬
‫‪29.8 g‬‬
‫‪0.1‬‬
‫‪1.1 g‬‬
‫‪0.1‬‬
‫‪33.3‬‬
‫‪0.0 g‬‬
‫‪26.5‬‬
‫‪0.5 g,k‬‬
‫‪1.5‬‬
‫‪21.0‬‬
‫‪45.7 i‬‬
‫‪8.8‬‬
‫‪63.8‬‬
‫‪48.2‬‬
‫‪0.0 j‬‬
‫‪7.8‬‬
‫‪2.1‬‬
‫‪0.0‬‬
‫‪0.1‬‬
‫‪0.2 g‬‬
‫‪26.4‬‬
‫‪0.2‬‬
‫‪31.5‬‬
‫‪0.5 j‬‬
‫‪48.5‬‬
‫‪1.4‬‬
‫‪0.9‬‬
‫‪46.2‬‬
‫‪32.1‬‬
‫‪18.8‬‬
‫‪0.1 j‬‬
‫‪0.2‬‬
‫‪1.3‬‬
‫‪0.1‬‬
‫‪11.1‬‬
‫‪0.1‬‬
‫‪34.6‬‬
‫‪31.3‬‬
‫‪12.2‬‬
‫‪16.4‬‬
‫‪45.1‬‬
‫‪7.4‬‬
‫‪2.0 j‬‬
‫‪46.4‬‬
‫‪0.0‬‬
‫‪63.6‬‬
‫‪1.3 k,l‬‬
‫‪1.2‬‬
‫‪2.5‬‬
‫‪4.4‬‬
‫‪35.9‬‬
‫‪12.1‬‬
‫‪1.2‬‬
‫‪27.4‬‬
‫‪20.0‬‬
‫‪38.2 h‬‬
‫‪33.7‬‬
‫‪3.4‬‬
‫‪45.6 g‬‬
‫‪22.4‬‬
‫‪24.7 g‬‬
‫‪3.7‬‬
‫‪18.0‬‬
‫‪1.0 g‬‬
‫‪36.2‬‬
‫‪27.7 g,k‬‬
‫‪36.2‬‬
‫‪28.4‬‬
‫‪35.0 i‬‬
‫‪40.3‬‬
‫‪39.0‬‬
‫‪25.0‬‬
‫‪7.8 j‬‬
‫‪21.9‬‬
‫‪19.4‬‬
‫‪2.6‬‬
‫‪19.4‬‬
‫‪2.2 g‬‬
‫‪28.9‬‬
‫‪33.7‬‬
‫‪20.0‬‬
‫‪21.0 j‬‬
‫‪23.8‬‬
‫‪36.2‬‬
‫‪44.4‬‬
‫‪18.5‬‬
‫‪16.9‬‬
‫‪37.7‬‬
‫‪18.5 j‬‬
‫‪17.7‬‬
‫‪8.4‬‬
‫‪7.4‬‬
‫‪36.1‬‬
‫‪16.6‬‬
‫‪23.8‬‬
‫‪16.3‬‬
‫‪7.8‬‬
‫‪29.1‬‬
‫‪36.7‬‬
‫‪13.7‬‬
‫‪31.0 j‬‬
‫‪24.2‬‬
‫‪24.7‬‬
‫‪33.7‬‬
‫‪21.0 k,l‬‬
‫‪13.4‬‬
‫‪50.1‬‬
‫‪15.2‬‬
‫‪34.0‬‬
‫‪27.7‬‬
‫‪16.8‬‬
‫‪25.2‬‬
‫‪50.7‬‬
‫‪27.8 h‬‬
‫‪56.3‬‬
‫‪87.8‬‬
‫‪19.2 g‬‬
‫‪47.1‬‬
‫‪35.1 g‬‬
‫‪83.4‬‬
‫‪30.2‬‬
‫‪95.1 g‬‬
‫‪32.3‬‬
‫‪38.4 g,k‬‬
‫‪34.8‬‬
‫‪26.6‬‬
‫‪24.9 i‬‬
‫‪26.3‬‬
‫‪22.5‬‬
‫‪26.3‬‬
‫‪79.5 j‬‬
‫‪27.9‬‬
‫‪29.8‬‬
‫‪89.7‬‬
‫‪51.3‬‬
‫‪86.1 g‬‬
‫‪25.0‬‬
‫‪48.2‬‬
‫‪30.4‬‬
‫‪63.8 j‬‬
‫‪26.2‬‬
‫‪30.4‬‬
‫‪43.1‬‬
‫‪25.5‬‬
‫‪28.2‬‬
‫‪25.4‬‬
‫‪57.2 j‬‬
‫‪46.6‬‬
‫‪61.4‬‬
‫‪67.4‬‬
‫‪22.7‬‬
‫‪72.3‬‬
‫‪27.2‬‬
‫‪29.4‬‬
‫‪37.9‬‬
‫‪26.5‬‬
‫‪33.1‬‬
‫‪41.0‬‬
‫‪37.2 j‬‬
‫‪28.3‬‬
‫‪48.6‬‬
‫‪18.8‬‬
‫‪44.4 k,l‬‬
‫‪52.6‬‬
‫‪38.6‬‬
‫‪43.8‬‬
‫‪30.5‬‬
‫‪27.1‬‬
‫‪51.2‬‬
‫‪47.4‬‬
‫‪29.3‬‬
‫‪34.0 h‬‬
‫‪10.0‬‬
‫‪8.7‬‬
‫‪35.2 g‬‬
‫‪30.5‬‬
‫‪40.2 g‬‬
‫‪12.8‬‬
‫‪51.9‬‬
‫‪3.8 g‬‬
‫‪31.6‬‬
‫‪33.9 g,k‬‬
‫‪29.0‬‬
‫‪44.9‬‬
‫‪40.1 i‬‬
‫‪33.4‬‬
‫‪38.5‬‬
‫‪48.8‬‬
‫‪12.7 j‬‬
‫‪50.2‬‬
‫‪50.8‬‬
‫‪7.7‬‬
‫‪29.4‬‬
‫‪11.7 g‬‬
‫‪46.1‬‬
‫‪18.1‬‬
‫‪49.6‬‬
‫‪15.3 j‬‬
‫‪50.0‬‬
‫‪33.3‬‬
‫‪12.5‬‬
‫‪55.9‬‬
‫‪54.9‬‬
‫‪36.9‬‬
‫‪24.3 j‬‬
‫‪35.6‬‬
‫‪30.2‬‬
‫‪25.2‬‬
‫‪41.2‬‬
‫‪11.1‬‬
‫‪49.0‬‬
‫‪54.3‬‬
‫‪54.3‬‬
‫‪44.4‬‬
‫‪30.2‬‬
‫‪45.3‬‬
‫‪31.8 j‬‬
‫‪47.4‬‬
‫‪26.7‬‬
‫‪47.5‬‬
‫‪34.6 k,l‬‬
‫‪34.0‬‬
‫‪11.3‬‬
‫‪40.9‬‬
‫‪35.5‬‬
‫‪45.2‬‬
‫‪32.0‬‬
‫(بالن�سبة املئوية)‬
‫‪ 1.25‬دوالر‬
‫يف اليوم‬
‫مبعادل‬
‫القوة‬
‫ال�رشائية‬
‫خط الفقر‬
‫الوطني‬
‫‪2002–2012f 2002–2012f‬‬
‫‪30.65‬‬
‫‪0.43‬‬
‫‪0.92‬‬
‫‪0.12‬‬
‫‪2.47‬‬
‫‪..‬‬
‫‪0.62‬‬
‫‪16.20‬‬
‫‪..‬‬
‫‪38.01‬‬
‫‪0.02‬‬
‫‪21.04‬‬
‫‪6.14‬‬
‫‪..‬‬
‫‪43.25‬‬
‫‪47.33‬‬
‫‪1.66‬‬
‫‪44.6‬‬
‫‪81.32‬‬
‫‪0.04‬‬
‫‪15.61‬‬
‫‪4.91‬‬
‫‪0.07‬‬
‫‪0.38‬‬
‫‪..‬‬
‫‪28.22‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪0.12‬‬
‫‪..‬‬
‫‪2.24‬‬
‫‪1.71‬‬
‫‪87.72‬‬
‫‪67.87‬‬
‫‪33.88‬‬
‫‪0.6‬‬
‫‪0.39‬‬
‫‪13.77‬‬
‫‪17.99‬‬
‫‪18.84‬‬
‫‪0.04‬‬
‫‪63.17‬‬
‫‪74.45‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪29.61‬‬
‫‪40.63‬‬
‫‪..‬‬
‫‪51.71‬‬
‫‪0.21‬‬
‫‪..‬‬
‫‪11.8‬‬
‫‪6.56‬‬
‫‪2.82‬‬
‫‪4.84‬‬
‫‪33.63‬‬
‫‪28.59‬‬
‫‪..‬‬
‫‪29.6‬‬
‫‪6‬‬
‫‪..‬‬
‫‪13.3‬‬
‫‪35.8‬‬
‫‪36‬‬
‫‪12.4‬‬
‫‪12‬‬
‫‪..‬‬
‫‪24.5‬‬
‫‪2.9‬‬
‫‪22.3‬‬
‫‪21.4‬‬
‫‪..‬‬
‫‪31.51‬‬
‫‪36.2‬‬
‫‪12‬‬
‫‪46.7‬‬
‫‪66.9‬‬
‫‪14‬‬
‫‪51.3‬‬
‫‪25.8‬‬
‫‪6.3‬‬
‫‪13.2‬‬
‫‪..‬‬
‫‪58.7‬‬
‫‪..‬‬
‫‪49.9‬‬
‫‪9.3‬‬
‫‪..‬‬
‫‪40.9‬‬
‫‪..‬‬
‫‪71.3‬‬
‫‪28.2‬‬
‫‪27.6‬‬
‫‪19‬‬
‫‪16.6‬‬
‫‪23‬‬
‫‪24.7‬‬
‫‪..‬‬
‫‪21.9‬‬
‫‪44.9‬‬
‫‪60.5‬‬
‫‪72.3‬‬
‫‪61.7‬‬
‫‪46.7‬‬
‫‪63‬‬
‫‪..‬‬
‫‪52.9‬‬
‫‪9.2‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪46.7‬‬
‫‪22.9‬‬
‫‪32.7‬‬
‫‪48.4‬‬
‫‪28.5‬‬
‫‪..‬‬
‫تقرير التنمية الب�شرية ‪2014‬‬
‫امل�ضي يف التقدم بناء املنعة لدرء املخاطر‬
‫دليل الفقر املتعدد‬
‫املوا�صفات املنقّحة‬
‫الدليل‬
‫القيمة‬
‫ال�سنة وامل�سح‬
‫‪a‬‬
‫غينيا‬
‫غينيا ‪ -‬بيساو‬
‫فانواتو‬
‫الفلبين‬
‫فييت نام‬
‫قيرغيزستان‬
‫كازاخستان‬
‫الكاميرون‬
‫كمبوديا‬
‫كوت ديفوار‬
‫كولومبيا‬
‫الكونغو‬
‫كينيا‬
‫ليبريا‬
‫ليسوتو‬
‫مالي‬
‫مدغشقر‬
‫مصر‬
‫المكسيك‬
‫مالوي‬
‫ملديف‬
‫منغوليا‬
‫موريتانيا‬
‫موزامبيق‬
‫ناميبيا‬
‫نيبال‬
‫النيجر‬
‫نيجيريا‬
‫نيكاراغوا‬
‫هايتي‬
‫الهند‬
‫هندوراس‬
‫اليمن‬
‫مالحظات‬
‫‪a‬‬
‫‪b‬‬
‫‪c‬‬
‫‪d‬‬
‫‪e‬‬
‫‪f‬‬
‫‪g‬‬
‫‪h‬‬
‫‪i‬‬
‫‪j‬‬
‫‪2005 D‬‬
‫‪2006 M‬‬
‫‪2007 M‬‬
‫‪2008 D‬‬
‫‪2010/2011 M‬‬
‫‪2005/2006 M‬‬
‫‪2010/2011 M‬‬
‫‪2011 D‬‬
‫‪2010 D‬‬
‫‪2011/2012 D‬‬
‫‪2010 D‬‬
‫‪2011/2012 D‬‬
‫‪2008/2009 D‬‬
‫‪2007 D‬‬
‫‪2009 D‬‬
‫‪2006 D‬‬
‫‪2008/2009 D‬‬
‫‪2008 D‬‬
‫‪2012 N‬‬
‫‪2010 D‬‬
‫‪2009 D‬‬
‫‪2005 M‬‬
‫‪2007 M‬‬
‫‪2011 D‬‬
‫‪2006/2007 D‬‬
‫‪2011 D‬‬
‫‪2012 D‬‬
‫‪2011 M‬‬
‫‪2011/2012 D‬‬
‫‪2012 D‬‬
‫‪2005/2006 D‬‬
‫‪2011/2012 D‬‬
‫‪2006 M‬‬
‫‪a‬يشير الحرف ‪ D‬إلى أنّ البيانات مستمدّة من المسوح‬
‫الديمغرافية والصحية‪ ،‬والحرف ‪ M‬إلى أنّ البيانات مستمدّة‬
‫من المسوح المتعددة المؤشرات للمجموعات‪ ،‬والحرف‬
‫‪ N‬إلى أنّ البيانات مستمدّة من المسوح الوطنية‪ .‬وقائمة‬
‫المسوح الوطنية ترد على الموقع ‪.http://hdr.undp.org‬‬
‫‪b‬لم تتوفّر جميع المؤشرات لجميع البلدان‪ ،‬لذلك ينبغي توخي‬
‫الحذر في المقارنة بين البلدان‪ .‬وفي حال عدم توفر البيانات‪،‬‬
‫رُ جحت قيمة المؤشرات ليصبح مجموعها ‪ 100‬في المائة‪.‬‬
‫‪c‬المواصفات المنقحة هي نتيجة تعديل في تعريف أوجه‬
‫الحرمان في بعض المؤشرات مقارنة بمواصفات عام‬
‫‪ ،2010‬على النحو المبيّن في المالحظة الفنيّة ‪5‬‬
‫(‪.)http://hdr.undp.org‬‬
‫‪d‬دليل الفقر المتعدد األبعاد باالستناد إلى المنهجيّة المعتمدة‬
‫منذ عام ‪ 2010‬والمبيّنة في‪.Alkire and Santos 2010 :‬‬
‫‪e‬الحسابات باالستناد إلى المواصفات المنقّحة على النحو‬
‫المبيّن في المالحظة الفنيّة ‪.)http://hdr.undp.org( 5‬‬
‫‪f‬تعود البيانات إلى آخر سنة متوفرة خالل الفترة المحددة‪.‬‬
‫‪g‬ال تشمل البيانات مؤشرات التغذية‪.‬‬
‫‪h‬تقتصر البيانات على المناطق الحضرية في البلد‪.‬‬
‫‪i‬ال تشمل البيانات مؤشر الكهرباء‪.‬‬
‫‪j‬ال تشمل البيانات مؤشر وفيات األطفال‪.‬‬
‫‪0.548‬‬
‫‪0.495‬‬
‫‪0.135‬‬
‫‪0.038 g,n‬‬
‫‪0.026‬‬
‫‪0.013‬‬
‫‪0.004‬‬
‫‪0.260‬‬
‫‪0.211‬‬
‫‪0.307‬‬
‫‪0.032‬‬
‫‪0.192‬‬
‫‪0.226‬‬
‫‪0.459‬‬
‫‪0.227‬‬
‫‪0.533‬‬
‫‪0.420‬‬
‫‪0.036 m‬‬
‫‪0.024‬‬
‫‪0.332‬‬
‫‪0.008‬‬
‫‪0.077‬‬
‫‪0.362‬‬
‫‪0.390‬‬
‫‪0.200‬‬
‫‪0.197‬‬
‫‪0.584‬‬
‫‪0.239‬‬
‫‪0.088‬‬
‫‪0.242‬‬
‫‪0.282‬‬
‫‪0.098 i‬‬
‫‪0.191 g‬‬
‫الأبعاد‪b‬‬
‫‪c‬‬
‫موا�صفات عام ‪2010‬‬
‫جمموع‬
‫ال�سكان‬
‫الدليل‬
‫جمموع‬
‫ال�سكان‬
‫(بالن�سبة‬
‫املئوية)‬
‫القيمة‬
‫‪86.5‬‬
‫‪80.4‬‬
‫‪31.2‬‬
‫‪7.3 g,n‬‬
‫‪6.4‬‬
‫‪3.4‬‬
‫‪1.1‬‬
‫‪48.2‬‬
‫‪46.8‬‬
‫‪59.3‬‬
‫‪7.6‬‬
‫‪43.0‬‬
‫‪48.2‬‬
‫‪81.9‬‬
‫‪49.5‬‬
‫‪85.6‬‬
‫‪77.0‬‬
‫‪8.9 m‬‬
‫‪6.0‬‬
‫‪66.7‬‬
‫‪2.0‬‬
‫‪18.3‬‬
‫‪66.0‬‬
‫‪70.2‬‬
‫‪42.1‬‬
‫‪41.4‬‬
‫‪89.8‬‬
‫‪43.3‬‬
‫‪19.4‬‬
‫‪50.2‬‬
‫‪55.3‬‬
‫‪20.7 i‬‬
‫‪37.5 g‬‬
‫ال�سكان الذين يعي�شون يف‬
‫‪e‬‬
‫الفقر املتعدد الأبعاد‬
‫‪d‬‬
‫‪0.506‬‬
‫‪0.462‬‬
‫‪0.129‬‬
‫‪0.064 g,n‬‬
‫‪0.017‬‬
‫‪0.019‬‬
‫‪0.001‬‬
‫‪0.248‬‬
‫‪0.212‬‬
‫‪0.310‬‬
‫‪0.022‬‬
‫‪0.181‬‬
‫‪0.229‬‬
‫‪0.485‬‬
‫‪0.156‬‬
‫‪0.558‬‬
‫‪0.357‬‬
‫‪0.024 m‬‬
‫‪0.011‬‬
‫‪0.334‬‬
‫‪0.018‬‬
‫‪0.065‬‬
‫‪0.352‬‬
‫‪0.389‬‬
‫‪0.187‬‬
‫‪0.217‬‬
‫‪0.605‬‬
‫‪0.240‬‬
‫‪0.072‬‬
‫‪0.248‬‬
‫‪0.283‬‬
‫‪0.072 i‬‬
‫‪0.283 g‬‬
‫ال�سكان املعر�ضون‬
‫للفقر املتعدد‬
‫ال أبعاد‪e‬‬
‫جمموع ال�سكان �شدة احلرمان‬
‫(بالن�سبة‬
‫املئوية)‬
‫(بالآالف)‬
‫‪82.5‬‬
‫‪77.5‬‬
‫‪30.1‬‬
‫‪13.4 g,n‬‬
‫‪4.2‬‬
‫‪4.9‬‬
‫‪0.2‬‬
‫‪46.0‬‬
‫‪45.9‬‬
‫‪58.7‬‬
‫‪5.4‬‬
‫‪39.7‬‬
‫‪47.8‬‬
‫‪83.9‬‬
‫‪35.3‬‬
‫‪86.6‬‬
‫‪66.9‬‬
‫‪6.0 m‬‬
‫‪2.8‬‬
‫‪66.7‬‬
‫‪5.2‬‬
‫‪15.8‬‬
‫‪61.7‬‬
‫‪69.6‬‬
‫‪39.6‬‬
‫‪44.2‬‬
‫‪89.3‬‬
‫‪43.3‬‬
‫‪16.1‬‬
‫‪49.4‬‬
‫‪53.7‬‬
‫‪15.8 i‬‬
‫‪52.5 g‬‬
‫‪8,283‬‬
‫‪1,168‬‬
‫‪69‬‬
‫‪6,559 g,n‬‬
‫‪5,796‬‬
‫‪173‬‬
‫‪173‬‬
‫‪10,187‬‬
‫‪6,721‬‬
‫‪11,772‬‬
‫‪3,534‬‬
‫‪1,866‬‬
‫‪19,190‬‬
‫‪2,883‬‬
‫‪984‬‬
‫‪10,545‬‬
‫‪15,774‬‬
‫‪6,740 m‬‬
‫‪7,272‬‬
‫‪10,012‬‬
‫‪6‬‬
‫‪462‬‬
‫‪2,197‬‬
‫‪17,246‬‬
‫‪876‬‬
‫‪11,255‬‬
‫‪15,408‬‬
‫‪71,014‬‬
‫‪1,146‬‬
‫‪5,104‬‬
‫‪631,999‬‬
‫‪1,642 i‬‬
‫‪7,741 g‬‬
‫‪k k‬ال تشمل البيانات مؤشر نوعيّة األرضيّة‪.‬‬
‫‪l l‬تغطي البيانات جزءًا من البلد (تسع محافظات)‪.‬‬
‫‪m m‬ال تشمل البيانات مؤشر وقود الطهو‪.‬‬
‫‪n n‬ال تشمل البيانات مؤشر االلتحاق بالمدرسة‪.‬‬
‫تعاريف‬
‫ن�سبة ال�سكان الذين‬
‫يعي�شون دون خط‬
‫فقر الدخل‬
‫دليل الفقر المتعدد األبعاد‪ :‬نسبة السكان الذين يعيشون حالة‬
‫الفقر المتعدد األبعاد معدلة بشدة أوجه الحرمان‪ .‬وتتضمن‬
‫المالحظة الفنية ‪ 5‬تفاصيل عن كيفية حساب هذا الدليل (‪http://‬‬
‫‪.)hdr.undp.org‬‬
‫الســكان الذين يعيشــون في الفقر المتعدد األبعاد‪ :‬نســبة الســكان‬
‫الذيــن يعانــون من حرمان ترجّ ح حدّته بنســبة ‪ 33‬في المائة‬
‫على األقل‪.‬‬
‫شدّة الحرمان في حالة الفقر المتعدد األبعاد‪ :‬متوسط نسبة‬
‫الحرمان الذي يعاني منه األشخاص الذين يعيشون حالة الفقر‬
‫المتعدد األبعاد‪.‬‬
‫السكان المعرضون للفقر المتعدد األبعاد‪ :‬نسبة السكان المعرضين‬
‫ألكثر من وجه من أوجه الحرمان بنسبة ترجّ ح حدّتها بين ‪20‬‬
‫و‪ 33‬في المائة‪.‬‬
‫السكان الذين يعيشون في الفقر المدقع‪ :‬نسبة السكان الذين‬
‫يعانون من الفقر المتعدد األبعاد المدقع‪ ،‬أي من حرمان ترجّ ح‬
‫حدّته بنسبة ‪ 50‬في المائة أو أكثر‪.‬‬
‫(بالن�سبة‬
‫املئوية)‬
‫‪63.4‬‬
‫‪61.6‬‬
‫‪43.1‬‬
‫‪51.9 g,n‬‬
‫‪40.7‬‬
‫‪37.9‬‬
‫‪36.4‬‬
‫‪54.1‬‬
‫‪45.1‬‬
‫‪51.7‬‬
‫‪42.2‬‬
‫‪44.7‬‬
‫‪47.0‬‬
‫‪56.1‬‬
‫‪45.9‬‬
‫‪62.4‬‬
‫‪54.6‬‬
‫‪40.3 m‬‬
‫‪39.9‬‬
‫‪49.8‬‬
‫‪37.5‬‬
‫‪42.0‬‬
‫‪54.9‬‬
‫‪55.6‬‬
‫‪47.5‬‬
‫‪47.4‬‬
‫‪65.0‬‬
‫‪55.2‬‬
‫‪45.6‬‬
‫‪48.1‬‬
‫‪51.1‬‬
‫‪47.4 i‬‬
‫‪50.9 g‬‬
‫(بالن�سبة املئوية)‬
‫‪7.7‬‬
‫‪10.5‬‬
‫‪32.6‬‬
‫‪12.2 g,n‬‬
‫‪8.7‬‬
‫‪10.1‬‬
‫‪2.3‬‬
‫‪17.8‬‬
‫‪20.4‬‬
‫‪17.9‬‬
‫‪10.2‬‬
‫‪26.2‬‬
‫‪29.1‬‬
‫‪12.9‬‬
‫‪20.4‬‬
‫‪7.8‬‬
‫‪11.7‬‬
‫‪8.6 m‬‬
‫‪10.1‬‬
‫‪24.5‬‬
‫‪8.5‬‬
‫‪19.0‬‬
‫‪12.8‬‬
‫‪14.8‬‬
‫‪22.6‬‬
‫‪18.1‬‬
‫‪5.9‬‬
‫‪17.0‬‬
‫‪14.8‬‬
‫‪22.2‬‬
‫‪18.2‬‬
‫‪28.6 i‬‬
‫‪16.7 g‬‬
‫ح�صة �أبعاد احلرمان‬
‫من الفقر العام‬
‫ال�سكان‬
‫الذين‬
‫يعي�شون‬
‫يف الفقر‬
‫املدقع‪e‬‬
‫(بالن�سبة املئوية)‬
‫(بالن�سبة‬
‫املئوية)‬
‫التعليم‬
‫ال�صحة‬
‫م�ستوى‬
‫املعي�شة‬
‫‪68.6‬‬
‫‪58.4‬‬
‫‪7.3‬‬
‫‪5.0 g,n‬‬
‫‪1.3‬‬
‫‪0.3‬‬
‫‪0.0‬‬
‫‪27.1‬‬
‫‪16.4‬‬
‫‪32.4‬‬
‫‪1.8‬‬
‫‪12.2‬‬
‫‪15.7‬‬
‫‪52.8‬‬
‫‪18.2‬‬
‫‪66.8‬‬
‫‪48.0‬‬
‫‪1.5 m‬‬
‫‪1.1‬‬
‫‪29.8‬‬
‫‪0.1‬‬
‫‪4.2‬‬
‫‪42.3‬‬
‫‪44.1‬‬
‫‪15.7‬‬
‫‪18.6‬‬
‫‪73.5‬‬
‫‪25.7‬‬
‫‪6.9‬‬
‫‪20.1‬‬
‫‪27.8‬‬
‫‪7.2 i‬‬
‫‪18.4 g‬‬
‫‪34.4‬‬
‫‪30.5‬‬
‫‪24.4‬‬
‫‪37.1 g,n‬‬
‫‪35.9‬‬
‫‪5.0‬‬
‫‪4.3‬‬
‫‪24.5‬‬
‫‪25.9‬‬
‫‪36.5‬‬
‫‪34.3‬‬
‫‪10.6‬‬
‫‪11.2‬‬
‫‪30.4‬‬
‫‪14.8‬‬
‫‪37.4‬‬
‫‪31.6‬‬
‫‪41.8 m‬‬
‫‪31.4‬‬
‫‪18.9‬‬
‫‪27.8‬‬
‫‪13.5‬‬
‫‪33.5‬‬
‫‪30.4‬‬
‫‪14.8‬‬
‫‪27.3‬‬
‫‪35.9‬‬
‫‪26.9‬‬
‫‪37.8‬‬
‫‪24.8‬‬
‫‪22.7‬‬
‫‪36.6 i‬‬
‫‪33.4 g‬‬
‫‪22.3‬‬
‫‪27.9‬‬
‫‪24.1‬‬
‫‪25.7 g,n‬‬
‫‪25.7‬‬
‫‪63.9‬‬
‫‪83.9‬‬
‫‪31.3‬‬
‫‪27.7‬‬
‫‪25.8‬‬
‫‪24.7‬‬
‫‪32.8‬‬
‫‪32.4‬‬
‫‪21.8‬‬
‫‪33.8‬‬
‫‪22.6‬‬
‫‪24.5‬‬
‫‪45.6 m‬‬
‫‪25.6‬‬
‫‪27.7‬‬
‫‪60.2‬‬
‫‪35.7‬‬
‫‪18.2‬‬
‫‪22.3‬‬
‫‪33.4‬‬
‫‪28.2‬‬
‫‪24.0‬‬
‫‪32.6‬‬
‫‪12.6‬‬
‫‪23.4‬‬
‫‪32.5‬‬
‫‪23.1 i‬‬
‫‪21.3 g‬‬
‫‪43.3‬‬
‫‪41.6‬‬
‫‪51.6‬‬
‫‪37.2 g,n‬‬
‫‪38.4‬‬
‫‪31.2‬‬
‫‪11.8‬‬
‫‪44.2‬‬
‫‪46.4‬‬
‫‪37.7‬‬
‫‪41.0‬‬
‫‪56.6‬‬
‫‪56.4‬‬
‫‪47.8‬‬
‫‪51.4‬‬
‫‪40.1‬‬
‫‪43.9‬‬
‫‪12.6 m‬‬
‫‪43.0‬‬
‫‪53.4‬‬
‫‪11.9‬‬
‫‪50.8‬‬
‫‪48.3‬‬
‫‪47.3‬‬
‫‪51.8‬‬
‫‪44.5‬‬
‫‪40.0‬‬
‫‪40.4‬‬
‫‪49.6‬‬
‫‪51.8‬‬
‫‪44.8‬‬
‫‪40.3 i‬‬
‫‪45.3 g‬‬
‫حصة أبعاد الحرمان من الفقر العام‪ :‬النسبة المئوية من دليل الفقر‬
‫المتعدد األبعاد المنسوبة إلى كل بعد من أبعاد الحرمان الثالثة‪.‬‬
‫نسبة السكان الذين يعيشون على أقل من ‪ 1.25‬دوالر في اليوم‬
‫بمعادل القوة الشرائية‪ :‬نسبة السكان الذين يعيشون دون خط‬
‫الفقر الدولي أي على أقل من ‪ 1.25‬دوالر أمريكي في اليوم‬
‫(بمعادل القوة الشرائية)‪.‬‬
‫نسبة السكان الذين يعيشون دون خط الفقر الوطني‪ :‬نسبة السكان‬
‫الذين يعيشون دون خط الفقر الوطني‪ ،‬وهو الخط الذي تتخذه‬
‫سلطات بلد معين لقياس الفقر فيه‪ .‬وتستند التقديرات الوطنية إلى‬
‫التقديرات المرجّ حة على أساس مجموعات السكان المستمدة من‬
‫مسوح األسر المعيشية‪.‬‬
‫(بالن�سبة املئوية)‬
‫‪ 1.25‬دوالر‬
‫يف اليوم‬
‫مبعادل‬
‫القوة‬
‫ال�رشائية‬
‫خط الفقر‬
‫الوطني‬
‫‪2002–2012f 2002–2012f‬‬
‫‪43.34‬‬
‫‪48.9‬‬
‫‪..‬‬
‫‪18.42‬‬
‫‪16.85‬‬
‫‪5.03‬‬
‫‪0.11‬‬
‫‪9.56‬‬
‫‪18.6‬‬
‫‪23.75‬‬
‫‪8.16‬‬
‫‪54.1‬‬
‫‪43.37‬‬
‫‪83.76‬‬
‫‪43.41‬‬
‫‪50.43‬‬
‫‪81.29‬‬
‫‪1.69‬‬
‫‪0.72‬‬
‫‪61.64‬‬
‫‪1.48‬‬
‫‪..‬‬
‫‪23.43‬‬
‫‪59.58‬‬
‫‪31.91‬‬
‫‪24.82‬‬
‫‪43.62‬‬
‫‪67.98‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪32.68‬‬
‫‪17.92‬‬
‫‪17.53‬‬
‫‪55.2‬‬
‫‪69.3‬‬
‫‪..‬‬
‫‪26.5‬‬
‫‪20.7‬‬
‫‪38‬‬
‫‪3.8‬‬
‫‪39.9‬‬
‫‪20.5‬‬
‫‪42.7‬‬
‫‪32.7‬‬
‫‪46.5‬‬
‫‪45.9‬‬
‫‪63.8‬‬
‫‪56.6‬‬
‫‪43.6‬‬
‫‪75.3‬‬
‫‪25.2‬‬
‫‪52.3‬‬
‫‪50.7‬‬
‫‪..‬‬
‫‪27.4‬‬
‫‪42‬‬
‫‪54.7‬‬
‫‪28.7‬‬
‫‪25.2‬‬
‫‪59.5‬‬
‫‪46‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪21.9‬‬
‫‪60‬‬
‫‪34.8‬‬
‫المفصلة في المالحظة الفنيّة ‪5‬‬
‫ّ‬
‫وباستخدام المنهجيّة‬
‫(‪. )http://hdr.undp.org‬‬
‫العمودان ‪ 4‬و‪.Alkire, Conconi and Seth 2014 :5‬‬
‫العمودان ‪ 13‬و‪.World Bank 2013a :14‬‬
‫مصادر البيانات‬
‫العمود ‪ :1‬حسابات باالستناد إلى عدد من مسوح األسر المعيشية‬
‫التي أجريت في الفترة الممتدة من عام ‪ 2005‬إلى عام ‪،2012‬‬
‫ومنها المسوح الديمغرافية والصحية لشركة ‪،ICF Macro‬‬
‫والمسوح المتعددة المؤشرات للمجموعات لليونيسف‪ ،‬وعدد‬
‫من مسوح األسر المعيشية الوطنية‪.‬‬
‫األعمدة ‪ 2‬و‪ 3‬و‪ 6‬إلى ‪ :12‬حسابات مكتب تقرير التنمية البشرية‬
‫باالستناد إلى بيانات عن أوجه الحرمان الذي تعاني منه األسر‬
‫المعيشية في التعليم والصحة ومستوى المعيشة‪ ،‬مستمدة من‬
‫عدد من مسوح األسر المعيشية على النحو المبيّن في العمود ‪1‬‬
‫اجلدول ‪6‬‬
‫دليل الفقر املتعدد الأبعاد‬
‫| ‪179‬‬
‫اجلدول‬
‫‪6‬‬
‫اجلدول‬
‫‪6‬أ‬
‫التغيات مع الوقت يف بلدان حمددة‬
‫دليل الفقر املتعدد الأبعاد‪ّ :‬‬
‫دليل الفقر‬
‫املتعدد‬
‫ال�سكان الذين يعي�شون يف الفقر املتعدد‬
‫الأبعاد‪b‬‬
‫ال�سنة وامل�سح‬
‫‪a‬‬
‫اجلدول‬
‫‪6‬أ‬
‫إندونيسيا‬
‫إندونيسيا‬
‫أوغندا‬
‫أوغندا‬
‫باكستان‬
‫باكستان‬
‫البرازيل‬
‫البرازيل‬
‫بليز‬
‫بليز‬
‫بنغالديش‬
‫بنغالديش‬
‫بوركينا فاسو‬
‫بوركينا فاسو‬
‫بوروندي‬
‫بوروندي‬
‫البوسنة والهرسك‬
‫البوسنة والهرسك‬
‫بيرو‬
‫بيرو‬
‫بيرو‬
‫بيرو‬
‫توغو‬
‫توغو‬
‫جمهورية أفريقيا الوسطى‬
‫جمهورية أفريقيا الوسطى‬
‫جمهورية الو الديمقراطية الشعبية‬
‫جمهورية الو الديمقراطية الشعبية‬
‫جمهورية مقدونيا اليوغوسالفية السابقة‬
‫جمهورية مقدونيا اليوغوسالفية السابقة‬
‫جنوب أفريقيا‬
‫جنوب أفريقيا‬
‫رواندا‬
‫رواندا‬
‫زمبابوي‬
‫زمبابوي‬
‫السنغال‬
‫السنغال‬
‫سورينام‬
‫سورينام‬
‫سيراليون‬
‫سيراليون‬
‫صربيا‬
‫صربيا‬
‫طاجيكستان‬
‫طاجيكستان‬
‫العراق‬
‫العراق‬
‫غانا‬
‫غانا‬
‫غيانا‬
‫غيانا‬
‫كازاخستان‬
‫كازاخستان‬
‫الكاميرون‬
‫الكاميرون‬
‫كمبوديا‬
‫كمبوديا‬
‫كوت ديفوار‬
‫كوت ديفوار‬
‫الكونغو‬
‫الكونغو‬
‫المكسيك‬
‫المكسيك‬
‫‪ | 180‬تقرير التنمية الب�شرية ‪2014‬‬
‫‪2012 D‬‬
‫‪2007 D‬‬
‫‪2011 D‬‬
‫‪2006 D‬‬
‫‪2012/2013 D‬‬
‫‪2006/2007 D‬‬
‫‪2012 N‬‬
‫‪2006 N‬‬
‫‪2011 M‬‬
‫‪2006 M‬‬
‫‪2011 D‬‬
‫‪2007 D‬‬
‫‪2010 D‬‬
‫‪2006 M‬‬
‫‪2010 D‬‬
‫‪2005 M‬‬
‫‪2011/2012 M‬‬
‫‪2006 M‬‬
‫‪2012 D‬‬
‫‪2011 D‬‬
‫‪2010 D‬‬
‫‪2008 D‬‬
‫‪2010 M‬‬
‫‪2006 M‬‬
‫‪2010 M‬‬
‫‪2006 M‬‬
‫‪2011/2012 M‬‬
‫‪2006 M‬‬
‫‪2011 M‬‬
‫‪2005 M‬‬
‫‪2012 N‬‬
‫‪2008 N‬‬
‫‪2010 D‬‬
‫‪2005 D‬‬
‫‪2010/2011 D‬‬
‫‪2006 D‬‬
‫‪2010/2011 D‬‬
‫‪2005 D‬‬
‫‪2010 M‬‬
‫‪2006 M‬‬
‫‪2010 M‬‬
‫‪2008 D‬‬
‫‪2010 M‬‬
‫‪2005/2006 M‬‬
‫‪2012 D‬‬
‫‪2005 M‬‬
‫‪2011 M‬‬
‫‪2006 M‬‬
‫‪2011 M‬‬
‫‪2008 D‬‬
‫‪2009 D‬‬
‫‪2007 M‬‬
‫‪2010/2011 M‬‬
‫‪2006 M‬‬
‫‪2011 D‬‬
‫‪2006 M‬‬
‫‪2010 D‬‬
‫‪2005 D‬‬
‫‪2011/2012 D‬‬
‫‪2005 D‬‬
‫‪2011/2012 D‬‬
‫‪2009 D‬‬
‫‪2012 N‬‬
‫‪2006 N‬‬
‫�شدة احلرمان‬
‫ال�سكان املعر�ضون‬
‫للفقر املتعدد‬
‫الأبعاد‬
‫ال�سكان الذين‬
‫يعي�شون يف‬
‫الفقر املدقع‬
‫جمموع ال�سكان‬
‫الأبعاد‪c‬‬
‫ح�صة �أبعاد احلرمان من الفقر العام‬
‫(بالن�سبة املئوية)‬
‫القيمة‬
‫(بالن�سبة املئوية)‬
‫(بالآالف)‬
‫(بالن�سبة املئوية)‬
‫(بالن�سبة املئوية)‬
‫(بالن�سبة املئوية)‬
‫التعليم‬
‫ال�صحة‬
‫م�ستوى املعي�شة‬
‫‪0.024 e‬‬
‫‪5.9 e‬‬
‫‪14,574 e‬‬
‫‪41.3 e‬‬
‫‪8.1 e‬‬
‫‪1.1 e‬‬
‫‪24.7 e‬‬
‫‪35.1 e‬‬
‫‪40.2 e‬‬
‫‪0.043 e‬‬
‫‪0.359‬‬
‫‪0.399‬‬
‫‪0.237‬‬
‫‪0.218 e‬‬
‫‪0.012 e,f‬‬
‫‪0.017 g‬‬
‫‪0.030‬‬
‫‪0.028‬‬
‫‪0.237‬‬
‫‪0.294‬‬
‫‪0.508‬‬
‫‪0.538‬‬
‫‪0.442‬‬
‫‪0.485 e‬‬
‫‪0.006 d‬‬
‫‪0.013 d‬‬
‫‪0.043‬‬
‫‪0.051‬‬
‫‪0.056‬‬
‫‪0.069‬‬
‫‪0.260‬‬
‫‪0.277‬‬
‫‪0.424‬‬
‫‪0.464‬‬
‫‪0.186‬‬
‫‪0.320 d‬‬
‫‪0.007 d‬‬
‫‪0.013‬‬
‫‪0.041‬‬
‫‪0.039 f‬‬
‫‪0.352‬‬
‫‪0.481‬‬
‫‪0.181‬‬
‫‪0.193‬‬
‫‪0.390‬‬
‫‪0.436‬‬
‫‪0.033 d‬‬
‫‪0.044‬‬
‫‪0.405‬‬
‫‪0.451‬‬
‫‪0.001‬‬
‫‪0.011 d‬‬
‫‪0.031‬‬
‫‪0.059‬‬
‫‪0.052‬‬
‫‪0.077‬‬
‫‪0.144‬‬
‫‪0.186‬‬
‫‪0.031‬‬
‫‪0.032‬‬
‫‪0.004‬‬
‫‪0.007‬‬
‫‪0.260‬‬
‫‪0.304 d‬‬
‫‪0.211‬‬
‫‪0.282‬‬
‫‪0.307‬‬
‫‪0.269 e,g‬‬
‫‪0.192‬‬
‫‪0.154 e‬‬
‫‪0.024‬‬
‫‪0.028‬‬
‫‪10.1 e‬‬
‫‪70.3‬‬
‫‪74.5‬‬
‫‪45.6‬‬
‫‪43.5 e‬‬
‫‪3.1 e,f‬‬
‫‪4.0 g‬‬
‫‪7.4‬‬
‫‪6.9‬‬
‫‪49.5‬‬
‫‪59.5‬‬
‫‪82.8‬‬
‫‪85.2‬‬
‫‪81.8‬‬
‫‪87.9 e‬‬
‫‪1.7 d‬‬
‫‪3.5 d‬‬
‫‪10.4‬‬
‫‪12.2‬‬
‫‪13.2‬‬
‫‪16.1‬‬
‫‪50.9‬‬
‫‪53.1‬‬
‫‪76.3‬‬
‫‪80.5‬‬
‫‪36.8‬‬
‫‪55.0 d‬‬
‫‪1.7 d‬‬
‫‪3.0‬‬
‫‪10.3‬‬
‫‪9.4 f‬‬
‫‪70.8‬‬
‫‪86.5‬‬
‫‪41.0‬‬
‫‪42.4‬‬
‫‪69.4‬‬
‫‪71.1‬‬
‫‪7.6 d‬‬
‫‪9.2‬‬
‫‪72.7‬‬
‫‪79.7‬‬
‫‪0.3‬‬
‫‪3.0 d‬‬
‫‪7.9‬‬
‫‪14.7‬‬
‫‪13.3‬‬
‫‪18.5‬‬
‫‪30.5‬‬
‫‪39.2‬‬
‫‪7.8‬‬
‫‪7.9‬‬
‫‪1.1‬‬
‫‪1.8‬‬
‫‪48.2‬‬
‫‪51.8 d‬‬
‫‪46.8‬‬
‫‪58.0‬‬
‫‪59.3‬‬
‫‪50.0 e,g‬‬
‫‪43.0‬‬
‫‪32.7 e‬‬
‫‪6.0‬‬
‫‪6.9‬‬
‫‪23,432 e‬‬
‫‪24,712‬‬
‫‪22,131‬‬
‫‪83,045‬‬
‫‪71,378 e‬‬
‫‪6,083 e,f‬‬
‫‪7,578 g‬‬
‫‪23‬‬
‫‪19‬‬
‫‪75,610‬‬
‫‪87,185‬‬
‫‪12,875‬‬
‫‪11,775‬‬
‫‪7,553‬‬
‫‪6,833 e‬‬
‫‪65 d‬‬
‫‪134 d‬‬
‫‪3,132‬‬
‫‪3,607‬‬
‫‪3,859‬‬
‫‪4,605‬‬
‫‪3,207‬‬
‫‪3,021‬‬
‫‪3,320‬‬
‫‪3,245‬‬
‫‪2,447‬‬
‫‪3,242 d‬‬
‫‪36 d‬‬
‫‪64‬‬
‫‪5,400‬‬
‫‪4,701 f‬‬
‫‪7,669‬‬
‫‪8,155‬‬
‫‪5,482‬‬
‫‪5,399‬‬
‫‪9,247‬‬
‫‪8,018‬‬
‫‪40 d‬‬
‫‪46‬‬
‫‪4,180‬‬
‫‪4,409‬‬
‫‪25‬‬
‫‪296 d‬‬
‫‪629‬‬
‫‪1,002‬‬
‫‪4,236‬‬
‫‪5,182‬‬
‫‪7,559‬‬
‫‪9,057‬‬
‫‪61‬‬
‫‪61‬‬
‫‪173‬‬
‫‪277‬‬
‫‪10,187‬‬
‫‪9,644 d‬‬
‫‪6,721‬‬
‫‪7,746‬‬
‫‪11,772‬‬
‫‪8,693 e,g‬‬
‫‪1,866‬‬
‫‪1,308 e‬‬
‫‪7,272‬‬
‫‪7,779‬‬
‫‪42.4 e‬‬
‫‪51.1‬‬
‫‪53.6‬‬
‫‪52.0‬‬
‫‪50.0 e‬‬
‫‪40.8 e,f‬‬
‫‪41.4 g‬‬
‫‪41.2‬‬
‫‪40.8‬‬
‫‪47.8‬‬
‫‪49.3‬‬
‫‪61.3‬‬
‫‪63.2‬‬
‫‪54.0‬‬
‫‪55.2 e‬‬
‫‪37.3 d‬‬
‫‪38.1 d‬‬
‫‪41.4‬‬
‫‪42.2‬‬
‫‪42.1‬‬
‫‪42.7‬‬
‫‪51.2‬‬
‫‪52.2‬‬
‫‪55.6‬‬
‫‪57.7‬‬
‫‪50.5‬‬
‫‪58.3 d‬‬
‫‪38.4 d‬‬
‫‪42.2‬‬
‫‪39.6‬‬
‫‪41.5 f‬‬
‫‪49.7‬‬
‫‪55.6‬‬
‫‪44.1‬‬
‫‪45.4‬‬
‫‪56.2‬‬
‫‪61.3‬‬
‫‪43.1 d‬‬
‫‪47.4‬‬
‫‪55.8‬‬
‫‪56.6‬‬
‫‪39.9‬‬
‫‪38.3 d‬‬
‫‪39.0‬‬
‫‪39.8‬‬
‫‪39.4‬‬
‫‪41.8‬‬
‫‪47.3‬‬
‫‪47.4‬‬
‫‪40.0‬‬
‫‪40.1‬‬
‫‪36.4‬‬
‫‪38.5‬‬
‫‪54.1‬‬
‫‪58.7 d‬‬
‫‪45.1‬‬
‫‪48.7‬‬
‫‪51.7‬‬
‫‪53.9 e,g‬‬
‫‪44.7‬‬
‫‪47.1 e‬‬
‫‪39.9‬‬
‫‪40.9‬‬
‫‪15.4 e‬‬
‫‪20.6‬‬
‫‪18.2‬‬
‫‪14.9‬‬
‫‪13.2 e‬‬
‫‪7.4 e,f‬‬
‫‪11.2 g‬‬
‫‪6.4‬‬
‫‪6.5‬‬
‫‪18.8‬‬
‫‪18.7‬‬
‫‪7.6‬‬
‫‪6.9‬‬
‫‪12.0‬‬
‫‪8.5 e‬‬
‫‪3.2 d‬‬
‫‪5.3 d‬‬
‫‪12.3‬‬
‫‪12.3‬‬
‫‪14.3‬‬
‫‪53.8‬‬
‫‪20.3‬‬
‫‪20.3‬‬
‫‪15.7‬‬
‫‪12.1‬‬
‫‪18.5‬‬
‫‪11.1 d‬‬
‫‪2.4 d‬‬
‫‪7.1‬‬
‫‪17.1‬‬
‫‪21.4 f‬‬
‫‪17.9‬‬
‫‪9.7‬‬
‫‪24.9‬‬
‫‪22.8‬‬
‫‪14.4‬‬
‫‪11.7‬‬
‫‪4.7 d‬‬
‫‪6.3‬‬
‫‪16.7‬‬
‫‪12.5‬‬
‫‪3.1‬‬
‫‪3.8 d‬‬
‫‪23.4‬‬
‫‪18.6‬‬
‫‪7.4‬‬
‫‪15.0‬‬
‫‪18.7‬‬
‫‪20.3‬‬
‫‪18.8‬‬
‫‪10.7‬‬
‫‪2.3‬‬
‫‪4.7‬‬
‫‪17.8‬‬
‫‪14.0 d‬‬
‫‪20.4‬‬
‫‪17.5‬‬
‫‪17.9‬‬
‫‪22.7 e,g‬‬
‫‪26.2‬‬
‫‪29.9 e‬‬
‫‪10.1‬‬
‫‪10.7‬‬
‫‪2.3 e‬‬
‫‪33.3‬‬
‫‪41.5‬‬
‫‪26.5‬‬
‫‪21.7 e‬‬
‫‪0.5 e,f‬‬
‫‪0.7 g‬‬
‫‪1.5‬‬
‫‪1.2‬‬
‫‪21.0‬‬
‫‪27.2‬‬
‫‪63.8‬‬
‫‪67.1‬‬
‫‪48.2‬‬
‫‪53.5 e‬‬
‫‪0.0 d‬‬
‫‪0.1 d‬‬
‫‪2.1‬‬
‫‪2.8‬‬
‫‪3.1‬‬
‫‪15.1‬‬
‫‪26.4‬‬
‫‪28.8‬‬
‫‪48.5‬‬
‫‪54.5‬‬
‫‪18.8‬‬
‫‪35.2 d‬‬
‫‪0.1 d‬‬
‫‪0.7‬‬
‫‪1.3‬‬
‫‪1.4 f‬‬
‫‪34.6‬‬
‫‪60.4‬‬
‫‪12.2‬‬
‫‪15.7‬‬
‫‪45.1‬‬
‫‪51.6‬‬
‫‪2.0 d‬‬
‫‪3.6‬‬
‫‪46.4‬‬
‫‪51.7‬‬
‫‪0.0‬‬
‫‪0.3 d‬‬
‫‪1.2‬‬
‫‪2.3‬‬
‫‪2.5‬‬
‫‪4.3‬‬
‫‪12.1‬‬
‫‪15.4‬‬
‫‪1.2‬‬
‫‪1.5‬‬
‫‪0.0‬‬
‫‪0.2‬‬
‫‪27.1‬‬
‫‪35.9 d‬‬
‫‪16.4‬‬
‫‪26.4‬‬
‫‪32.4‬‬
‫‪26.7 e,g‬‬
‫‪12.2‬‬
‫‪15.1 e‬‬
‫‪1.1‬‬
‫‪1.6‬‬
‫‪30.4 e‬‬
‫‪18.0‬‬
‫‪17.1‬‬
‫‪36.2‬‬
‫‪43.0 e‬‬
‫‪27.7 e,f‬‬
‫‪41.4 g‬‬
‫‪36.2‬‬
‫‪13.8‬‬
‫‪28.4‬‬
‫‪26.0‬‬
‫‪39.0‬‬
‫‪38.0‬‬
‫‪25.0‬‬
‫‪37.8 e‬‬
‫‪7.8 d‬‬
‫‪7.9 d‬‬
‫‪19.4‬‬
‫‪20.2‬‬
‫‪18.3‬‬
‫‪17.9‬‬
‫‪28.9‬‬
‫‪31.4‬‬
‫‪23.8‬‬
‫‪30.2‬‬
‫‪37.7‬‬
‫‪32.3 d‬‬
‫‪18.5 d‬‬
‫‪50.7‬‬
‫‪8.4‬‬
‫‪13.4 f‬‬
‫‪23.8‬‬
‫‪23.3‬‬
‫‪7.8‬‬
‫‪11.5‬‬
‫‪36.7‬‬
‫‪38.4‬‬
‫‪31.0 d‬‬
‫‪36.7‬‬
‫‪24.2‬‬
‫‪32.0‬‬
‫‪24.7‬‬
‫‪18.1 d‬‬
‫‪13.4‬‬
‫‪11.0‬‬
‫‪50.1‬‬
‫‪45.7‬‬
‫‪27.7‬‬
‫‪26.5‬‬
‫‪16.8‬‬
‫‪16.9‬‬
‫‪4.3‬‬
‫‪5.5‬‬
‫‪24.5‬‬
‫‪24.8 d‬‬
‫‪25.9‬‬
‫‪29.0‬‬
‫‪36.5‬‬
‫‪42.8 e,g‬‬
‫‪10.6‬‬
‫‪16.2 e‬‬
‫‪31.4‬‬
‫‪32.0‬‬
‫‪21.0 e‬‬
‫‪30.2‬‬
‫‪30.4‬‬
‫‪32.3‬‬
‫‪19.7 e‬‬
‫‪38.4 e,f‬‬
‫‪20.4 g‬‬
‫‪34.8‬‬
‫‪52.6‬‬
‫‪26.6‬‬
‫‪26.5‬‬
‫‪22.5‬‬
‫‪22.3‬‬
‫‪26.3‬‬
‫‪11.1 e‬‬
‫‪79.5 d‬‬
‫‪76.3 d‬‬
‫‪29.8‬‬
‫‪29.0‬‬
‫‪30.3‬‬
‫‪29.1‬‬
‫‪25.0‬‬
‫‪23.2‬‬
‫‪26.2‬‬
‫‪24.3‬‬
‫‪25.4‬‬
‫‪32.6 d‬‬
‫‪57.2 d‬‬
‫‪22.3‬‬
‫‪61.4‬‬
‫‪45.6 f‬‬
‫‪27.2‬‬
‫‪22.3‬‬
‫‪37.9‬‬
‫‪29.6‬‬
‫‪33.1‬‬
‫‪26.1‬‬
‫‪37.2 d‬‬
‫‪21.1‬‬
‫‪28.3‬‬
‫‪22.7‬‬
‫‪48.6‬‬
‫‪60.1 d‬‬
‫‪52.6‬‬
‫‪57.3‬‬
‫‪38.6‬‬
‫‪33.9‬‬
‫‪27.1‬‬
‫‪28.5‬‬
‫‪51.2‬‬
‫‪44.8‬‬
‫‪83.9‬‬
‫‪73.4‬‬
‫‪31.3‬‬
‫‪31.7 d‬‬
‫‪27.7‬‬
‫‪26.3‬‬
‫‪25.8‬‬
‫‪20.8 e,g‬‬
‫‪32.8‬‬
‫‪25.6 e‬‬
‫‪25.6‬‬
‫‪29.0‬‬
‫‪48.7 e‬‬
‫‪51.9‬‬
‫‪52.5‬‬
‫‪31.6‬‬
‫‪37.3 e‬‬
‫‪33.9 e,f‬‬
‫‪38.2 g‬‬
‫‪29.0‬‬
‫‪33.6‬‬
‫‪44.9‬‬
‫‪47.5‬‬
‫‪38.5‬‬
‫‪39.6‬‬
‫‪48.8‬‬
‫‪51.1 e‬‬
‫‪12.7 d‬‬
‫‪15.8 d‬‬
‫‪50.8‬‬
‫‪50.8‬‬
‫‪51.4‬‬
‫‪53.0‬‬
‫‪46.1‬‬
‫‪45.4‬‬
‫‪50.0‬‬
‫‪45.6‬‬
‫‪36.9‬‬
‫‪35.2 d‬‬
‫‪24.3 d‬‬
‫‪27.0‬‬
‫‪30.2‬‬
‫‪41.1 f‬‬
‫‪49.0‬‬
‫‪54.4‬‬
‫‪54.3‬‬
‫‪58.9‬‬
‫‪30.2‬‬
‫‪35.5‬‬
‫‪31.8 d‬‬
‫‪42.2‬‬
‫‪47.4‬‬
‫‪45.3‬‬
‫‪26.7‬‬
‫‪21.8 d‬‬
‫‪34.0‬‬
‫‪31.7‬‬
‫‪11.3‬‬
‫‪20.4‬‬
‫‪45.2‬‬
‫‪45.0‬‬
‫‪32.0‬‬
‫‪38.3‬‬
‫‪11.8‬‬
‫‪21.2‬‬
‫‪44.2‬‬
‫‪43.5 d‬‬
‫‪46.4‬‬
‫‪44.7‬‬
‫‪37.7‬‬
‫‪36.5 e,g‬‬
‫‪56.6‬‬
‫‪58.2 e‬‬
‫‪43.0‬‬
‫‪39.0‬‬
‫تقرير التنمية الب�شرية ‪2014‬‬
‫امل�ضي يف التقدم بناء املنعة لدرء املخاطر‬
‫دليل الفقر‬
‫املتعدد‬
‫ال�سكان الذين يعي�شون يف الفقر املتعدد‬
‫الأبعاد‪b‬‬
‫ال�سنة وامل�سح‬
‫‪a‬‬
‫موزامبيق‬
‫موزامبيق‬
‫نيبال‬
‫نيبال‬
‫النيجر‬
‫النيجر‬
‫نيجيريا‬
‫نيجيريا‬
‫نيكاراغوا‬
‫نيكاراغوا‬
‫هايتي‬
‫هايتي‬
‫هندوراس‬
‫هندوراس‬
‫مالحظات‬
‫‪a‬‬
‫‪b‬‬
‫‪c‬‬
‫‪d‬‬
‫‪2011 D‬‬
‫‪2009 D‬‬
‫‪2011 D‬‬
‫‪2006 D‬‬
‫‪2012 D‬‬
‫‪2006 D‬‬
‫‪2011 M‬‬
‫‪2008 D‬‬
‫‪2011/2012 D‬‬
‫‪2006/2007 D‬‬
‫‪2012 D‬‬
‫‪2005/2006 D‬‬
‫‪2011/2012 D‬‬
‫‪2005/2006 D‬‬
‫‪a‬يشير الحرف ‪ D‬إلى أنّ البيانات مستمدّة من المسوح‬
‫الديمغرافية والصحية‪ ،‬والحرف ‪ M‬إلى أنّ البيانات مستمدّة‬
‫من المسوح المتعددة المؤشرات للمجموعات‪ ،‬والحرف ‪N‬‬
‫إلى أنّ البيانات مستمدّة من المسوح الوطنية‪ .‬وقائمة المسوح‬
‫الوطنية ترد على الموقع ‪.http://hdr.undp.org‬‬
‫‪b‬لم تتوفّر جميع المؤشرات لجميع البلدان‪ ،‬لذلك يجب توخي‬
‫الحذر في المقارنة بين البلدان‪ .‬وفي حال عدم توفّر البيانات‪،‬‬
‫رُ جحت قيمة المؤشرات ليصبح مجموعها ‪ 100‬في المائة‪.‬‬
‫‪c‬المواصفات المنقحة هي نتيجة تعديل في تعريف أوجه‬
‫الحرمان في بعض المؤشرات مقارنة بمواصفات عام‬
‫‪ ،2010‬على النحو المبيّن في المالحظة الفنيّة ‪5‬‬
‫(‪.)http://hdr.undp.org‬‬
‫‪d‬ال تشمل البيانات مؤشر وفيات األطفال‪.‬‬
‫‪e‬‬
‫‪f‬‬
‫‪g‬‬
‫‪h‬‬
‫جمموع ال�سكان‬
‫الأبعاد‪c‬‬
‫(بالن�سبة املئوية)‬
‫القيمة‬
‫(بالن�سبة املئوية)‬
‫(بالآالف)‬
‫(بالن�سبة املئوية)‬
‫(بالن�سبة املئوية)‬
‫(بالن�سبة املئوية)‬
‫التعليم‬
‫ال�صحة‬
‫م�ستوى املعي�شة‬
‫‪0.390‬‬
‫‪0.395 e‬‬
‫‪0.197‬‬
‫‪0.314‬‬
‫‪0.584‬‬
‫‪0.677‬‬
‫‪0.239‬‬
‫‪0.294‬‬
‫‪0.088‬‬
‫‪0.137‬‬
‫‪0.242‬‬
‫‪0.315‬‬
‫‪0.098 h‬‬
‫‪0.156 h‬‬
‫‪70.2‬‬
‫‪70.0 e‬‬
‫‪41.4‬‬
‫‪62.1‬‬
‫‪89.8‬‬
‫‪93.4‬‬
‫‪43.3‬‬
‫‪53.8‬‬
‫‪19.4‬‬
‫‪27.9‬‬
‫‪50.2‬‬
‫‪59.3‬‬
‫‪20.7 h‬‬
‫‪31.5 h‬‬
‫‪17,246‬‬
‫‪16,343 e‬‬
‫‪11,255‬‬
‫‪15,910‬‬
‫‪15,408‬‬
‫‪12,774‬‬
‫‪71,014‬‬
‫‪81,357‬‬
‫‪1,146‬‬
‫‪1,561‬‬
‫‪5,104‬‬
‫‪5,566‬‬
‫‪1,642 h‬‬
‫‪2,214 h‬‬
‫‪55.6‬‬
‫‪56.5 e‬‬
‫‪47.4‬‬
‫‪50.6‬‬
‫‪65.0‬‬
‫‪72.5‬‬
‫‪55.2‬‬
‫‪54.7‬‬
‫‪45.6‬‬
‫‪49.2‬‬
‫‪48.1‬‬
‫‪53.2‬‬
‫‪47.4 h‬‬
‫‪49.6 h‬‬
‫‪14.8‬‬
‫‪14.7 e‬‬
‫‪18.1‬‬
‫‪15.5‬‬
‫‪5.9‬‬
‫‪3.4‬‬
‫‪17.0‬‬
‫‪18.2‬‬
‫‪14.8‬‬
‫‪15.3‬‬
‫‪22.2‬‬
‫‪18.1‬‬
‫‪28.6 h‬‬
‫‪26.6 h‬‬
‫‪44.1‬‬
‫‪43.2 e‬‬
‫‪18.6‬‬
‫‪31.6‬‬
‫‪73.5‬‬
‫‪86.1‬‬
‫‪25.7‬‬
‫‪31.4‬‬
‫‪6.9‬‬
‫‪12.9‬‬
‫‪20.1‬‬
‫‪32.8‬‬
‫‪7.2 h‬‬
‫‪13.3 h‬‬
‫‪30.4‬‬
‫‪31.3 e‬‬
‫‪27.3‬‬
‫‪26.0‬‬
‫‪35.9‬‬
‫‪35.2‬‬
‫‪26.9‬‬
‫‪27.2‬‬
‫‪37.8‬‬
‫‪38.1‬‬
‫‪24.8‬‬
‫‪28.8‬‬
‫‪36.6 h‬‬
‫‪38.4 h‬‬
‫‪22.3‬‬
‫‪20.3 e‬‬
‫‪28.2‬‬
‫‪28.0‬‬
‫‪24.0‬‬
‫‪24.5‬‬
‫‪32.6‬‬
‫‪30.8‬‬
‫‪12.6‬‬
‫‪12.3‬‬
‫‪23.4‬‬
‫‪22.8‬‬
‫‪23.1 h‬‬
‫‪22.6 h‬‬
‫‪47.3‬‬
‫‪48.4 e‬‬
‫‪44.5‬‬
‫‪46.0‬‬
‫‪40.0‬‬
‫‪40.3‬‬
‫‪40.4‬‬
‫‪42.0‬‬
‫‪49.6‬‬
‫‪49.7‬‬
‫‪51.8‬‬
‫‪48.5‬‬
‫‪40.3 h‬‬
‫‪39.0 h‬‬
‫‪e‬ال تشمل البيانات مؤشرات التغذية‪.‬‬
‫‪f‬ال تشمل البيانات مؤشر نوعيّة األرضيّة‪.‬‬
‫‪g‬ال تشمل البيانات مؤشر وقود الطهو‪.‬‬
‫‪h‬ال تشمل البيانات مؤشر الكهرباء‪.‬‬
‫تعاريف‬
‫�شدة احلرمان‬
‫ال�سكان املعر�ضون‬
‫للفقر املتعدد‬
‫الأبعاد‬
‫ال�سكان الذين‬
‫يعي�شون يف‬
‫الفقر املدقع‬
‫ح�صة �أبعاد احلرمان من الفقر العام‬
‫دليل الفقر المتعدد األبعاد‪ :‬نســبة الســكان الذين يعيشون حالة‬
‫الفقــر المتعدد األبعاد معدلة بشــدة أوجه الحرمان‪ .‬وتتضمن‬
‫المالحظــة الفنية ‪ 5‬تفاصيل عن كيفية حســاب هذا الدليل‬
‫(‪.)http://hdr.undp.org‬‬
‫السكان الذين يعيشون في الفقر المتعدد األبعاد‪ :‬نسبة السكان الذين‬
‫يعانون من حرمان ترجّ ح حدّته بنسبة ‪ 33‬في المائة على األقل‪.‬‬
‫شدّة الحرمان في حالة الفقر المتعدد األبعاد‪ :‬متوسط نسبة الحرمان‬
‫الذي يعاني منه األشخاص الذين يعيشون حالة الفقر المتعدد األبعاد‪.‬‬
‫السكان المعرضون للفقر المتعدد األبعاد‪ :‬نسبة السكان المعرضين‬
‫ألكثر من وجه من أوجه الحرمان بنسبة ترجّ ح حدّتها بين ‪20‬‬
‫و‪ 33‬في المائة‪.‬‬
‫السكان الذين يعيشون في الفقر المدقع‪ :‬نسبة السكان الذين‬
‫يعانون من الفقر المتعدد األبعاد المدقع‪ ،‬ومن حرمان ترجّ ح‬
‫حدّته بنسبة ‪ 50‬في المائة أو أكثر‪.‬‬
‫حصة أبعاد الحرمان من الفقر العام‪ :‬النسبة المئوية من دليل الفقر‬
‫المتعدد األبعاد المنسوبة إلى كل بعد من أبعاد الحرمان الثالثة‪.‬‬
‫‪ ،ICF Macro‬والمســوح المتعددة المؤشرات للمجموعات‬
‫لليونيســف‪ ،‬وعدد من مســوح األسر المعيشية الوطنية‪.‬‬
‫األعمدة ‪ 3‬إلى ‪ :10‬حسابات مكتب تقرير التنمية البشرية‬
‫باالستناد إلى بيانات عن أوجه الحرمان الذي تعاني منه األسر‬
‫المعيشية في التعليم والصحة ومستوى المعيشة المستمدة من‬
‫عدد من مسوح األسر المعيشية على النحو المبيّن في العمود ‪1‬‬
‫المفصلة في المالحظة الفنيّة ‪5‬‬
‫ّ‬
‫وباالستناد إلى المنهجيّة‬
‫(‪.)http://hdr.undp.org‬‬
‫مصادر البيانات‬
‫العمودان ‪ 1‬و ‪ :2‬حســابات باالســتناد إلى عدد من مسوح‬
‫األســر المعيشــية التي أجريت في الفترة الممتدة من عام ‪2005‬‬
‫إلى عام ‪ 2012‬ومنها المســوح الديمغرافية والصحية لشــركة‬
‫التغيات مع الوقت يف بلدان حمددة‬
‫اجلدول ‪�6‬أ دليل الفقر املتعدد الأبعاد‪ّ :‬‬
‫| ‪181‬‬
‫اجلدول‬
‫‪6‬أ‬
‫اجلدول‬
‫‪7‬‬
‫ال�صحة‪ :‬الأطفال وال�شباب‬
‫الر�ضع‬
‫الذين يتغذون‬
‫رصا من‬
‫ح� ً‬
‫الر�ضاعة‬
‫الطبيعية الر�ضع غري املح�صنني‬
‫الرتتيب ح�سب دليل التنمية الب�رشية‬
‫اجلدول‬
‫‪7‬‬
‫تنمية بشــرية مرتفعة ج ًدا‬
‫‪ 1‬النرويج‬
‫‪ 2‬أستراليا‬
‫‪ 3‬سويسرا‬
‫‪ 4‬هولندا‬
‫‪ 5‬الواليات المتحدة األمريكية‬
‫‪ 6‬ألمانيا‬
‫‪ 7‬نيوزيلندا‬
‫‪ 8‬كندا‬
‫‪ 9‬سنغافورة‬
‫‪ 10‬الدانمرك‬
‫‪ 11‬آيرلندا‬
‫‪ 12‬السويد‬
‫‪ 13‬آيسلندا‬
‫‪ 14‬المملكة المتحدة‬
‫‪ 15‬هونغ كونغ الصين (منطقة إدارية خاصة)‬
‫‪ 15‬جمهورية كوريا‬
‫‪ 17‬اليابان‬
‫‪ 18‬ليختنشتاين‬
‫‪ 19‬إسرائيل‬
‫‪ 20‬فرنسا‬
‫‪ 21‬النمسا‬
‫‪ 21‬بلجيكا‬
‫‪ 21‬لكسمبرغ‬
‫‪ 24‬فنلندا‬
‫‪ 25‬سلوفينيا‬
‫‪ 26‬إيطاليا‬
‫‪ 27‬إسبانيا‬
‫‪ 28‬الجمهورية التشيكية‬
‫‪ 29‬اليونان‬
‫‪ 30‬بروني دار السالم‬
‫‪ 31‬قطر‬
‫‪ 32‬قبرص‬
‫‪ 33‬أستونيا‬
‫‪ 34‬المملكة العربية السعودية‬
‫‪ 35‬ليتوانيا‬
‫‪ 35‬بولندا‬
‫‪ 37‬أندورا‬
‫‪ 37‬سلوفاكيا‬
‫‪ 39‬مالطة‬
‫‪ 40‬اإلمارات العربية المتحدة‬
‫‪ 41‬شيلي‬
‫‪ 41‬البرتغال‬
‫‪ 43‬هنغاريا‬
‫‪ 44‬البحرين‬
‫‪ 44‬كوبا‬
‫‪ 46‬الكويت‬
‫‪ 47‬كرواتيا‬
‫‪ 48‬التفيا‬
‫‪ 49‬األرجنتين‬
‫تنمية بشرية مرتفعة‬
‫‪ 50‬أوروغواي‬
‫‪ 51‬جزر البهاما‬
‫‪ 51‬الجبل األسود‬
‫‪ 53‬بيالروس‬
‫‪ 54‬رومانيا‬
‫‪ 55‬ليبيا‬
‫‪ | 182‬تقرير التنمية الب�شرية ‪2014‬‬
‫(بالن�سبة املئوية‬
‫من عمر �سنة )‬
‫(بالن�سبةاملئوية‬
‫من الفئة‬
‫العمرية�صفر‬
‫�إىل ‪� 5‬أ�شهر)‬
‫اخلناق‬
‫وال�شهاق‬
‫والكزاز‬
‫احل�صبة‬
‫‪2008–2012b‬‬
‫‪2012‬‬
‫‪2012‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪63.0‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪48.6‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪54.0‬‬
‫‪65.2‬‬
‫‪..‬‬
‫‪19.0 c‬‬
‫‪9.0 c‬‬
‫‪16.0 c‬‬
‫‪..‬‬
‫معدل الوفيات‬
‫حي)‬
‫(لكل ‪ 1.000‬مولود ّ‬
‫الر�ضع‬
‫دون �سن‬
‫اخلام�سة‬
‫‪2012‬‬
‫‪2012‬‬
‫التغطية ما‬
‫قبل الوالدة‬
‫(بالن�سبة‬
‫املئوية من‬
‫املواليد‬
‫الأحياء)‬
‫انت�شار فريو�س نق�ص‬
‫املناعة الب�رشية‬
‫�سوء التغذية‬
‫لدى الأطفال‬
‫الأطفال‬
‫(من الفئة‬
‫(بالن�سبة املئوية من الأطفال العمرية‬
‫‪� 0-14‬سنة)‬
‫دون �سن اخلام�سة)‬
‫التقزم زيادة الوزن‬
‫(املعتدلة‬
‫(املعتدل‬
‫�أو احلاد) �أو احلادة) (بالآالف)‬
‫ال�شباب‬
‫(بالن�سبة املئوية‬
‫من الفئة العمرية‬
‫‪� 15-24‬سنة)‬
‫الإناث‬
‫الذكور‬
‫‪2012‬‬
‫‪2012‬‬
‫‪2012‬‬
‫‪1‬‬
‫‪8‬‬
‫‪5‬‬
‫‪1‬‬
‫‪2‬‬
‫‪3‬‬
‫‪6‬‬
‫‪2‬‬
‫‪2‬‬
‫‪3‬‬
‫‪2‬‬
‫‪1‬‬
‫‪3‬‬
‫‪1‬‬
‫‪..‬‬
‫‪1‬‬
‫‪1‬‬
‫‪..‬‬
‫‪4‬‬
‫‪1‬‬
‫‪7‬‬
‫‪1‬‬
‫‪1‬‬
‫‪1‬‬
‫‪2‬‬
‫‪1‬‬
‫‪1‬‬
‫‪1‬‬
‫‪1‬‬
‫‪4‬‬
‫‪6‬‬
‫‪1‬‬
‫‪4‬‬
‫‪2‬‬
‫‪3‬‬
‫‪1‬‬
‫‪1‬‬
‫‪1‬‬
‫‪1‬‬
‫‪6‬‬
‫‪10‬‬
‫‪1‬‬
‫‪1‬‬
‫‪1‬‬
‫‪4‬‬
‫‪1‬‬
‫‪3‬‬
‫‪5‬‬
‫‪6‬‬
‫‪6‬‬
‫‪6‬‬
‫‪8‬‬
‫‪4‬‬
‫‪8‬‬
‫‪3‬‬
‫‪8‬‬
‫‪2‬‬
‫‪5‬‬
‫‪10‬‬
‫‪8‬‬
‫‪3‬‬
‫‪10‬‬
‫‪7‬‬
‫‪..‬‬
‫‪1‬‬
‫‪4‬‬
‫‪..‬‬
‫‪4‬‬
‫‪11‬‬
‫‪24‬‬
‫‪4‬‬
‫‪4‬‬
‫‪3‬‬
‫‪5‬‬
‫‪10‬‬
‫‪3‬‬
‫‪2‬‬
‫‪1‬‬
‫‪1‬‬
‫‪3‬‬
‫‪14‬‬
‫‪6‬‬
‫‪2‬‬
‫‪7‬‬
‫‪2‬‬
‫‪2‬‬
‫‪1‬‬
‫‪7‬‬
‫‪6‬‬
‫‪10‬‬
‫‪3‬‬
‫‪1‬‬
‫‪1‬‬
‫‪1‬‬
‫‪5‬‬
‫‪10‬‬
‫‪6‬‬
‫‪2‬‬
‫‪4‬‬
‫‪4‬‬
‫‪3‬‬
‫‪6‬‬
‫‪3‬‬
‫‪5‬‬
‫‪5‬‬
‫‪2‬‬
‫‪3‬‬
‫‪3‬‬
‫‪2‬‬
‫‪2‬‬
‫‪4‬‬
‫‪..‬‬
‫‪3‬‬
‫‪2‬‬
‫‪..‬‬
‫‪3‬‬
‫‪3‬‬
‫‪3‬‬
‫‪3‬‬
‫‪2‬‬
‫‪2‬‬
‫‪3‬‬
‫‪3‬‬
‫‪4‬‬
‫‪3‬‬
‫‪4‬‬
‫‪7‬‬
‫‪6‬‬
‫‪3‬‬
‫‪3‬‬
‫‪7‬‬
‫‪4‬‬
‫‪4‬‬
‫‪3‬‬
‫‪6‬‬
‫‪6‬‬
‫‪7‬‬
‫‪8‬‬
‫‪3‬‬
‫‪5‬‬
‫‪8‬‬
‫‪4‬‬
‫‪10‬‬
‫‪4‬‬
‫‪8‬‬
‫‪13‬‬
‫‪3‬‬
‫‪5‬‬
‫‪4‬‬
‫‪4‬‬
‫‪7‬‬
‫‪4‬‬
‫‪6‬‬
‫‪5‬‬
‫‪3‬‬
‫‪4‬‬
‫‪4‬‬
‫‪3‬‬
‫‪2‬‬
‫‪5‬‬
‫‪..‬‬
‫‪4‬‬
‫‪3‬‬
‫‪..‬‬
‫‪4‬‬
‫‪4‬‬
‫‪4‬‬
‫‪4‬‬
‫‪2‬‬
‫‪3‬‬
‫‪3‬‬
‫‪4‬‬
‫‪5‬‬
‫‪4‬‬
‫‪5‬‬
‫‪8‬‬
‫‪7‬‬
‫‪3‬‬
‫‪4‬‬
‫‪9‬‬
‫‪5‬‬
‫‪5‬‬
‫‪3‬‬
‫‪8‬‬
‫‪7‬‬
‫‪8‬‬
‫‪9‬‬
‫‪4‬‬
‫‪6‬‬
‫‪10‬‬
‫‪6‬‬
‫‪11‬‬
‫‪5‬‬
‫‪9‬‬
‫‪14‬‬
‫‪..‬‬
‫‪98.3‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪100.0 c‬‬
‫‪..‬‬
‫‪100.0 c‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪99.5 c‬‬
‫‪100.0 c‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪99.8 c‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪99.8 c‬‬
‫‪99.5 c‬‬
‫‪99.0 c‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪99.0‬‬
‫‪100.0‬‬
‫‪99.2 c‬‬
‫‪..‬‬
‫‪97.0‬‬
‫‪100.0 c‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪96.9 c‬‬
‫‪100.0 c‬‬
‫‪100.0 c‬‬
‫‪..‬‬
‫‪100.0 c‬‬
‫‪..‬‬
‫‪100.0 c‬‬
‫‪100.0‬‬
‫‪100.0‬‬
‫‪..‬‬
‫‪91.8 c‬‬
‫‪99.2 c‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪3.3 c‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪4.4 c‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪8.2 c‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪7.0 c‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪2.6 c‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪9.9 c‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪0.1‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪0.1 e‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪0.1‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪0.2‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪0.1 e‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪0.2‬‬
‫‪2‬‬
‫‪1‬‬
‫‪2‬‬
‫‪2‬‬
‫‪4‬‬
‫‪1‬‬
‫‪4‬‬
‫‪9‬‬
‫‪10‬‬
‫‪2‬‬
‫‪6‬‬
‫‪2‬‬
‫‪6‬‬
‫‪14‬‬
‫‪6‬‬
‫‪4‬‬
‫‪11‬‬
‫‪13‬‬
‫‪7‬‬
‫‪17‬‬
‫‪6‬‬
‫‪5‬‬
‫‪12‬‬
‫‪15‬‬
‫‪96.2 c‬‬
‫‪98.0 c‬‬
‫‪97.4 c‬‬
‫‪99.4‬‬
‫‪93.5 c‬‬
‫‪93.0 c‬‬
‫‪14.7 c‬‬
‫‪..‬‬
‫‪7.0 c‬‬
‫‪4.0 c‬‬
‫‪13.0 c‬‬
‫‪21.0 c‬‬
‫‪10.0 c‬‬
‫‪..‬‬
‫‪15.6 c‬‬
‫‪9.7 c‬‬
‫‪8.3 c‬‬
‫‪22.4 c‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪0.2‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪0.2‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪0.5‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪0.3‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪1‬‬
‫‪2008–2012b 2008–2012b 2008–2012b‬‬
‫الوقاية من فريو�س نق�ص املناعة الب�رشية‬
‫ا�ستخدام الواقي لدى‬
‫احلوامل امل�صابات‬
‫ال�شباب عند تعدد ال�رشكاء‬
‫بفريو�س نق�ص املناعة‬
‫الب�رشية وال يتلقني‬
‫(بالن�سبة املئوية من الفئة العالج للوقاية من انتقال‬
‫‪a‬‬
‫الفريو�س �إىل الطفل‬
‫العمرية ‪� 15-24‬سنة)‬
‫الإناث‬
‫الذكور‬
‫‪2008–2012b 2008–2012b‬‬
‫(بالن�سبة املئوية)‬
‫‪2011‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪66.4‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪5.0‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪5.0 d‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪5.0 d‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪5.0 d‬‬
‫‪5.0‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪5.0‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪5.0‬‬
‫‪..‬‬
‫تقرير التنمية الب�شرية ‪2014‬‬
‫امل�ضي يف التقدم بناء املنعة لدرء املخاطر‬
‫الر�ضع‬
‫الذين يتغذون‬
‫رصا من‬
‫ح� ً‬
‫الر�ضاعة‬
‫الطبيعية الر�ضع غري املح�صنني‬
‫الرتتيب ح�سب دليل التنمية الب�رشية‬
‫(بالن�سبة املئوية‬
‫من عمر �سنة )‬
‫(بالن�سبةاملئوية‬
‫من الفئة‬
‫العمرية�صفر‬
‫�إىل ‪� 5‬أ�شهر)‬
‫اخلناق‬
‫وال�شهاق‬
‫والكزاز‬
‫احل�صبة‬
‫معدل الوفيات‬
‫حي)‬
‫(لكل ‪ 1.000‬مولود ّ‬
‫الر�ضع‬
‫دون �سن‬
‫اخلام�سة‬
‫‪2012‬‬
‫‪2012‬‬
‫التغطية ما‬
‫قبل الوالدة‬
‫(بالن�سبة‬
‫املئوية من‬
‫املواليد‬
‫الأحياء)‬
‫انت�شار فريو�س نق�ص‬
‫املناعة الب�رشية‬
‫�سوء التغذية‬
‫لدى الأطفال‬
‫الأطفال‬
‫(من الفئة‬
‫(بالن�سبة املئوية من الأطفال العمرية‬
‫‪� 0-14‬سنة)‬
‫دون �سن اخلام�سة)‬
‫التقزم زيادة الوزن‬
‫(املعتدلة‬
‫(املعتدل‬
‫�أو احلاد) �أو احلادة) (بالآالف)‬
‫ا�ستخدام الواقي لدى‬
‫احلوامل امل�صابات‬
‫ال�شباب عند تعدد ال�رشكاء‬
‫بفريو�س نق�ص املناعة‬
‫الب�رشية وال يتلقني‬
‫(بالن�سبة املئوية من الفئة العالج للوقاية من انتقال‬
‫‪a‬‬
‫الفريو�س �إىل الطفل‬
‫العمرية ‪� 15-24‬سنة)‬
‫ال�شباب‬
‫(بالن�سبة املئوية‬
‫من الفئة العمرية‬
‫‪� 15-24‬سنة)‬
‫الإناث‬
‫الذكور‬
‫‪2012‬‬
‫‪2012‬‬
‫‪2012‬‬
‫الإناث‬
‫الذكور‬
‫‪2008–2012b 2008–2012b‬‬
‫(بالن�سبة املئوية)‬
‫‪2008–2012b‬‬
‫‪2012‬‬
‫‪2012‬‬
‫‪ 56‬عُمان‬
‫‪ 57‬االتحاد الروسي‬
‫‪ 58‬بلغاريا‬
‫‪ 59‬بربادوس‬
‫‪ 60‬باالو‬
‫‪ 61‬أنتيغوا وبربودا‬
‫‪ 62‬ماليزيا‬
‫‪ 63‬موريشيوس‬
‫‪ 64‬ترينيداد وتوباغو‬
‫‪ 65‬لبنان‬
‫‪ 65‬بنما‬
‫‪ 67‬فنزويال ‪ -‬الجمهورية البوليفارية‬
‫‪ 68‬كوستاريكا‬
‫‪ 69‬تركيا‬
‫‪ 70‬كازاخستان‬
‫‪ 71‬المكسيك‬
‫‪ 71‬سيشيل‬
‫‪ 73‬سانت كيتس ونيفس‬
‫‪ 73‬سري النكا‬
‫‪ 75‬إيران ‪ -‬الجمهورية اإلسالمية‬
‫‪ 76‬أذربيجان‬
‫‪ 77‬األردن‬
‫‪ 77‬صربيا‬
‫‪ 79‬البرازيل‬
‫‪ 79‬جورجيا‬
‫‪ 79‬غرينادا‬
‫‪ 82‬بيرو‬
‫‪ 83‬أوكرانيا‬
‫‪ 84‬بليز‬
‫‪ 84‬جمهورية مقدونيا اليوغوسالفية السابقة‬
‫‪ 86‬البوسنة والهرسك‬
‫‪ 87‬أرمينيا‬
‫‪ 88‬فيجي‬
‫‪ 89‬تايلند‬
‫‪ 90‬تونس‬
‫‪ 91‬الصين‬
‫‪ 91‬سانت فنسنت وجزر غرينادين‬
‫‪ 93‬الجزائر‬
‫‪ 93‬دومينيكا‬
‫‪ 95‬ألبانيا‬
‫‪ 96‬جامايكا‬
‫‪ 97‬سانت لوسيا‬
‫‪ 98‬كولومبيا‬
‫‪ 98‬إكوادور‬
‫‪ 100‬سورينام‬
‫‪ 100‬تونغا‬
‫‪ 102‬الجمهورية الدومينيكية‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪21.0‬‬
‫‪13.0 c‬‬
‫‪14.8‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪18.7 c‬‬
‫‪41.6‬‬
‫‪31.8‬‬
‫‪18.6‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪76.0 c‬‬
‫‪23.0 c‬‬
‫‪12.0 c‬‬
‫‪22.7‬‬
‫‪13.7‬‬
‫‪41.0‬‬
‫‪54.8‬‬
‫‪..‬‬
‫‪70.6‬‬
‫‪18.0 c‬‬
‫‪14.7‬‬
‫‪23.0‬‬
‫‪18.5‬‬
‫‪34.6‬‬
‫‪39.8 c‬‬
‫‪15.1‬‬
‫‪6.0‬‬
‫‪27.6‬‬
‫‪..‬‬
‫‪7.0‬‬
‫‪..‬‬
‫‪38.6 c‬‬
‫‪15.0 c‬‬
‫‪..‬‬
‫‪42.8‬‬
‫‪40.0 c‬‬
‫‪2.8‬‬
‫‪..‬‬
‫‪7.8 c‬‬
‫‪1‬‬
‫‪3‬‬
‫‪4‬‬
‫‪7‬‬
‫‪1‬‬
‫‪1‬‬
‫‪1‬‬
‫‪1‬‬
‫‪3‬‬
‫‪16‬‬
‫‪1‬‬
‫‪10‬‬
‫‪8‬‬
‫‪2‬‬
‫‪1‬‬
‫‪1‬‬
‫‪2‬‬
‫‪1‬‬
‫‪1‬‬
‫‪1‬‬
‫‪19‬‬
‫‪2‬‬
‫‪9‬‬
‫‪1‬‬
‫‪6‬‬
‫‪1‬‬
‫‪1‬‬
‫‪24‬‬
‫‪1‬‬
‫‪3‬‬
‫‪5‬‬
‫‪2‬‬
‫‪1‬‬
‫‪1‬‬
‫‪1‬‬
‫‪1‬‬
‫‪2‬‬
‫‪1‬‬
‫‪2‬‬
‫‪1‬‬
‫‪1‬‬
‫‪1‬‬
‫‪8‬‬
‫‪1‬‬
‫‪6‬‬
‫‪5‬‬
‫‪8‬‬
‫‪1‬‬
‫‪2‬‬
‫‪6‬‬
‫‪10‬‬
‫‪9‬‬
‫‪2‬‬
‫‪5‬‬
‫‪1‬‬
‫‪15‬‬
‫‪20‬‬
‫‪2‬‬
‫‪13‬‬
‫‪10‬‬
‫‪2‬‬
‫‪4‬‬
‫‪1‬‬
‫‪2‬‬
‫‪5‬‬
‫‪1‬‬
‫‪2‬‬
‫‪34‬‬
‫‪2‬‬
‫‪13‬‬
‫‪1‬‬
‫‪7‬‬
‫‪6‬‬
‫‪6‬‬
‫‪21‬‬
‫‪4‬‬
‫‪3‬‬
‫‪6‬‬
‫‪3‬‬
‫‪1‬‬
‫‪2‬‬
‫‪4‬‬
‫‪1‬‬
‫‪6‬‬
‫‪5‬‬
‫‪1‬‬
‫‪1‬‬
‫‪7‬‬
‫‪1‬‬
‫‪6‬‬
‫‪6‬‬
‫‪27‬‬
‫‪5‬‬
‫‪21‬‬
‫‪10‬‬
‫‪9‬‬
‫‪11‬‬
‫‪17‬‬
‫‪15‬‬
‫‪9‬‬
‫‪7‬‬
‫‪13‬‬
‫‪18‬‬
‫‪8‬‬
‫‪16‬‬
‫‪13‬‬
‫‪9‬‬
‫‪12‬‬
‫‪17‬‬
‫‪14‬‬
‫‪11‬‬
‫‪7‬‬
‫‪8‬‬
‫‪15‬‬
‫‪31‬‬
‫‪16‬‬
‫‪6‬‬
‫‪13‬‬
‫‪18‬‬
‫‪11‬‬
‫‪14‬‬
‫‪9‬‬
‫‪16‬‬
‫‪7‬‬
‫‪6‬‬
‫‪15‬‬
‫‪19‬‬
‫‪11‬‬
‫‪14‬‬
‫‪12‬‬
‫‪21‬‬
‫‪17‬‬
‫‪12‬‬
‫‪15‬‬
‫‪14‬‬
‫‪15‬‬
‫‪15‬‬
‫‪20‬‬
‫‪19‬‬
‫‪11‬‬
‫‪23‬‬
‫‪12‬‬
‫‪10‬‬
‫‪12‬‬
‫‪18‬‬
‫‪21‬‬
‫‪10‬‬
‫‪9‬‬
‫‪15‬‬
‫‪21‬‬
‫‪9‬‬
‫‪19‬‬
‫‪15‬‬
‫‪10‬‬
‫‪14‬‬
‫‪19‬‬
‫‪16‬‬
‫‪13‬‬
‫‪9‬‬
‫‪10‬‬
‫‪18‬‬
‫‪35‬‬
‫‪19‬‬
‫‪7‬‬
‫‪14‬‬
‫‪20‬‬
‫‪14‬‬
‫‪18‬‬
‫‪11‬‬
‫‪18‬‬
‫‪7‬‬
‫‪7‬‬
‫‪16‬‬
‫‪22‬‬
‫‪13‬‬
‫‪16‬‬
‫‪14‬‬
‫‪23‬‬
‫‪20‬‬
‫‪13‬‬
‫‪17‬‬
‫‪17‬‬
‫‪18‬‬
‫‪18‬‬
‫‪23‬‬
‫‪21‬‬
‫‪13‬‬
‫‪27‬‬
‫‪99.0‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪100.0 c‬‬
‫‪90.3‬‬
‫‪100.0‬‬
‫‪90.7‬‬
‫‪..‬‬
‫‪95.7 c‬‬
‫‪95.6 c‬‬
‫‪95.8‬‬
‫‪94.1 c‬‬
‫‪89.9‬‬
‫‪92.0‬‬
‫‪99.9‬‬
‫‪95.8‬‬
‫‪..‬‬
‫‪100.0 c‬‬
‫‪99.4 c‬‬
‫‪98.3‬‬
‫‪76.6‬‬
‫‪98.8‬‬
‫‪99.0‬‬
‫‪98.2‬‬
‫‪97.6‬‬
‫‪100.0 c‬‬
‫‪95.4‬‬
‫‪98.5 c‬‬
‫‪94.0‬‬
‫‪98.6‬‬
‫‪98.9‬‬
‫‪99.1‬‬
‫‪100.0‬‬
‫‪99.1‬‬
‫‪96.0‬‬
‫‪94.1‬‬
‫‪99.5‬‬
‫‪89.4 c‬‬
‫‪100.0‬‬
‫‪97.3‬‬
‫‪99.0‬‬
‫‪99.2 c‬‬
‫‪97.0‬‬
‫‪84.2 c‬‬
‫‪89.9‬‬
‫‪97.9‬‬
‫‪98.9 c‬‬
‫‪9.8‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪16.6 c‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪19.0‬‬
‫‪15.6 c‬‬
‫‪5.6‬‬
‫‪12.3‬‬
‫‪13.1‬‬
‫‪13.6 c‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪17.0 c‬‬
‫‪..‬‬
‫‪25.0 c‬‬
‫‪7.7‬‬
‫‪6.6‬‬
‫‪7.0 c‬‬
‫‪11.3‬‬
‫‪..‬‬
‫‪19.5‬‬
‫‪..‬‬
‫‪19.3‬‬
‫‪4.9‬‬
‫‪8.9 c‬‬
‫‪19.3‬‬
‫‪..‬‬
‫‪16.0 c‬‬
‫‪10.1‬‬
‫‪9.9‬‬
‫‪..‬‬
‫‪15.0 c‬‬
‫‪..‬‬
‫‪19.0 c‬‬
‫‪4.8‬‬
‫‪..‬‬
‫‪13.2‬‬
‫‪29.0 c‬‬
‫‪8.8 c‬‬
‫‪..‬‬
‫‪9.8 c‬‬
‫‪1.7‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪5.1‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪6.1 c‬‬
‫‪8.1‬‬
‫‪..‬‬
‫‪0.6‬‬
‫‪9.7 c‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪0.8‬‬
‫‪..‬‬
‫‪12.9 c‬‬
‫‪4.4‬‬
‫‪15.6‬‬
‫‪7.3 c‬‬
‫‪19.9‬‬
‫‪..‬‬
‫‪9.8‬‬
‫‪..‬‬
‫‪7.9‬‬
‫‪12.4‬‬
‫‪17.4 c‬‬
‫‪15.3‬‬
‫‪..‬‬
‫‪8.0 c‬‬
‫‪14.3‬‬
‫‪6.6‬‬
‫‪..‬‬
‫‪12.9 c‬‬
‫‪..‬‬
‫‪21.7 c‬‬
‫‪4.0‬‬
‫‪..‬‬
‫‪4.8‬‬
‫‪5.1 c‬‬
‫‪4.0 c‬‬
‫‪..‬‬
‫‪8.3‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪0.1‬‬
‫‪0.3‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪0.3‬‬
‫‪0.3‬‬
‫‪0.2‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪0.1‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪0.1 e‬‬
‫‪0.1‬‬
‫‪0.1‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪0.1‬‬
‫‪..‬‬
‫‪0.2‬‬
‫‪0.5‬‬
‫‪0.6‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪0.1 e‬‬
‫‪0.1‬‬
‫‪0.3‬‬
‫‪0.1 e‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪0.5‬‬
‫‪..‬‬
‫‪0.2‬‬
‫‪0.2‬‬
‫‪0.7‬‬
‫‪..‬‬
‫‪0.2‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪0.1‬‬
‫‪0.3‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪0.4‬‬
‫‪0.3‬‬
‫‪0.1‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪0.1‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪0.1 e‬‬
‫‪0.1‬‬
‫‪0.2‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪0.3‬‬
‫‪..‬‬
‫‪0.2‬‬
‫‪0.4‬‬
‫‪0.5‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪0.1 e‬‬
‫‪0.1‬‬
‫‪0.3‬‬
‫‪0.1 e‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪0.9‬‬
‫‪..‬‬
‫‪0.3‬‬
‫‪0.4‬‬
‫‪0.4‬‬
‫‪..‬‬
‫‪0.1‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪67.1 c‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪73.5‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪64.5 f‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪38.0 c,f‬‬
‫‪62.7 c‬‬
‫‪25.5 c,d‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪49.4‬‬
‫‪..‬‬
‫‪38.8‬‬
‫‪..‬‬
‫‪39.3 c‬‬
‫‪..‬‬
‫‪33.9 c‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪76.2‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪28.6‬‬
‫‪..‬‬
‫‪63.3‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪63.7 c‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪67.4‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪54.9‬‬
‫‪75.5‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪61.8 c‬‬
‫‪..‬‬
‫‪5.0 d‬‬
‫‪65.4‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪5.0 d‬‬
‫‪5.0 d‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪5.0 d‬‬
‫‪33.4‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪5.0 d‬‬
‫‪30.8‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪86.3‬‬
‫‪75.4‬‬
‫‪5.0 d‬‬
‫‪..‬‬
‫‪66.7‬‬
‫‪5.0 d‬‬
‫‪5.0 d‬‬
‫‪..‬‬
‫‪5.0 d‬‬
‫‪5.0 d‬‬
‫‪16.7‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪25.0‬‬
‫‪..‬‬
‫‪5.0 f‬‬
‫‪18.2‬‬
‫‪33.9‬‬
‫‪..‬‬
‫‪24.7‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪8.7‬‬
‫‪..‬‬
‫‪22.4‬‬
‫‪5.0‬‬
‫‪5.0‬‬
‫‪..‬‬
‫‪5.0‬‬
‫تنمية بشرية متوسطة‬
‫‪ 103‬ملديف‬
‫‪ 103‬منغوليا‬
‫‪ 103‬تركمانستان‬
‫‪ 106‬ساموا‬
‫‪ 107‬دولة فلسطين‬
‫‪ 108‬إندونيسيا‬
‫‪ 109‬بوتسوانا‬
‫‪ 110‬مصر‬
‫‪ 111‬باراغواي‬
‫‪47.8‬‬
‫‪65.7‬‬
‫‪11.0 c‬‬
‫‪51.3‬‬
‫‪27.0 c‬‬
‫‪41.5‬‬
‫‪20.0 c‬‬
‫‪53.2‬‬
‫‪24.4‬‬
‫‪1‬‬
‫‪1‬‬
‫‪2‬‬
‫‪1‬‬
‫‪2‬‬
‫‪9‬‬
‫‪2‬‬
‫‪6‬‬
‫‪4‬‬
‫‪2‬‬
‫‪1‬‬
‫‪1‬‬
‫‪15‬‬
‫‪2‬‬
‫‪20‬‬
‫‪6‬‬
‫‪7‬‬
‫‪9‬‬
‫‪23‬‬
‫‪45‬‬
‫‪15‬‬
‫‪19‬‬
‫‪26‬‬
‫‪41‬‬
‫‪18‬‬
‫‪19‬‬
‫‪11‬‬
‫‪28‬‬
‫‪53‬‬
‫‪18‬‬
‫‪23‬‬
‫‪31‬‬
‫‪53‬‬
‫‪21‬‬
‫‪22‬‬
‫‪99.1‬‬
‫‪99.0‬‬
‫‪99.1 c‬‬
‫‪93.0‬‬
‫‪98.8‬‬
‫‪92.7‬‬
‫‪94.1 c‬‬
‫‪73.6‬‬
‫‪96.3‬‬
‫‪18.9‬‬
‫‪15.3‬‬
‫‪19.0 c‬‬
‫‪..‬‬
‫‪10.9‬‬
‫‪35.6‬‬
‫‪31.4 c‬‬
‫‪28.9‬‬
‫‪17.5 c‬‬
‫‪6.5‬‬
‫‪10.9 c‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪12.3‬‬
‫‪11.2 c‬‬
‫‪20.5‬‬
‫‪7.1 c‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪11.0‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪0.1 e‬‬
‫‪0.1 e‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪0.5‬‬
‫‪6.7‬‬
‫‪0.1 e‬‬
‫‪0.3‬‬
‫‪0.1 e‬‬
‫‪0.1 e‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪0.4‬‬
‫‪3.7‬‬
‫‪0.1 e‬‬
‫‪0.2‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪51.3‬‬
‫‪..‬‬
‫‪68.9‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪84.2‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪76.6‬‬
‫‪5.0‬‬
‫‪85.7‬‬
‫‪12.9‬‬
‫‪9‬‬
‫‪2008–2012b 2008–2012b 2008–2012b‬‬
‫الوقاية من فريو�س نق�ص املناعة الب�رشية‬
‫اجلدول ‪7‬‬
‫‪2011‬‬
‫ال�صحة‪ :‬الأطفال وال�شباب‬
‫اجلدول‬
‫‪7‬‬
‫| ‪183‬‬
‫اجلدول ‪ 7‬دليل التنمية الب�شرية وعنا�صره‬
‫الر�ضع‬
‫الذين يتغذون‬
‫رصا من‬
‫ح� ً‬
‫الر�ضاعة‬
‫الطبيعية الر�ضع غري املح�صنني‬
‫اجلدول‬
‫‪7‬‬
‫(بالن�سبة املئوية‬
‫من عمر �سنة )‬
‫(بالن�سبةاملئوية‬
‫من الفئة‬
‫العمرية�صفر‬
‫�إىل ‪� 5‬أ�شهر)‬
‫اخلناق‬
‫وال�شهاق‬
‫والكزاز‬
‫احل�صبة‬
‫الرتتيب ح�سب دليل التنمية الب�رشية‬
‫‪2008–2012b‬‬
‫‪2012‬‬
‫‪2012‬‬
‫‪ 112‬غابون‬
‫‪ 113‬بوليفيا ‪ -‬دولة متعددة القوميات‬
‫‪ 114‬جمهورية مولدوفا‬
‫‪ 115‬السلفادور‬
‫‪ 116‬أوزبكستان‬
‫‪ 117‬الفلبين‬
‫‪ 118‬جنوب أفريقيا‬
‫‪ 118‬الجمهورية العربية السورية‬
‫‪ 120‬العراق‬
‫‪ 121‬غيانا‬
‫‪ 121‬فييت نام‬
‫‪ 123‬الرأس األخضر‬
‫‪ 124‬ميكرونيزيا ‪ -‬الواليات الموحدة‬
‫‪ 125‬غواتيماال‬
‫‪ 125‬قيرغيزستان‬
‫‪ 127‬ناميبيا‬
‫‪ 128‬تيمور ‪ -‬ليشتي‬
‫‪ 129‬هندوراس‬
‫‪ 129‬المغرب‬
‫‪ 131‬فانواتو‬
‫‪ 132‬نيكاراغوا‬
‫‪ 133‬كيريباس‬
‫‪ 133‬طاجيكستان‬
‫‪ 135‬الهند‬
‫‪ 136‬بوتان‬
‫‪ 136‬كمبوديا‬
‫‪ 138‬غانا‬
‫‪ 139‬جمهورية الو الديمقراطية الشعبية‬
‫‪ 140‬الكونغو‬
‫‪ 141‬زامبيا‬
‫‪ 142‬بنغالديش‬
‫‪ 142‬سان تومي وبرينسيبي‬
‫‪ 144‬غينيا اإلستوائية‬
‫تنمية بشرية منخفضة‬
‫‪ 145‬نيبال‬
‫‪ 146‬باكستان‬
‫‪ 147‬كينيا‬
‫‪ 148‬سوازيلند‬
‫‪ 149‬أنغوال‬
‫‪ 150‬ميانمار‬
‫‪ 151‬رواندا‬
‫‪ 152‬الكاميرون‬
‫‪ 152‬نيجيريا‬
‫‪ 154‬اليمن‬
‫‪ 155‬مدغشقر‬
‫‪ 156‬زمبابوي‬
‫‪ 157‬بابوا غينيا الجديدة‬
‫‪ 157‬جزر سليمان‬
‫‪ 159‬جزر القمر‬
‫‪ 159‬جمهورية تنزانيا المتحدة‬
‫‪ 161‬موريتانيا‬
‫‪ 162‬ليسوتو‬
‫‪ 163‬السنغال‬
‫‪ 164‬أوغندا‬
‫‪ 165‬بنن‬
‫‪ 166‬السودان‬
‫‪ 166‬توغو‬
‫‪6.0‬‬
‫‪60.4‬‬
‫‪46.0 c‬‬
‫‪31.4‬‬
‫‪26.0 c‬‬
‫‪34.0‬‬
‫‪8.0 c‬‬
‫‪42.6‬‬
‫‪19.6‬‬
‫‪33.2‬‬
‫‪17.0‬‬
‫‪60.0 c‬‬
‫‪..‬‬
‫‪49.6‬‬
‫‪32.0 c‬‬
‫‪24.0 c‬‬
‫‪51.5‬‬
‫‪31.2‬‬
‫‪31.0 c‬‬
‫‪40.0 c‬‬
‫‪30.6 c‬‬
‫‪69.0‬‬
‫‪25.0 c‬‬
‫‪46.4 c‬‬
‫‪48.7‬‬
‫‪73.5‬‬
‫‪45.7‬‬
‫‪26.0 c‬‬
‫‪19.0 c‬‬
‫‪61.0 c‬‬
‫‪64.1‬‬
‫‪51.4‬‬
‫‪24.0 c‬‬
‫‪14‬‬
‫‪15‬‬
‫‪3‬‬
‫‪8‬‬
‫‪1‬‬
‫‪10‬‬
‫‪30‬‬
‫‪32‬‬
‫‪13‬‬
‫‪1‬‬
‫‪1‬‬
‫‪1‬‬
‫‪3‬‬
‫‪2‬‬
‫‪4‬‬
‫‪11‬‬
‫‪31‬‬
‫‪12‬‬
‫‪1‬‬
‫‪22‬‬
‫‪1‬‬
‫‪6‬‬
‫‪4‬‬
‫‪12‬‬
‫‪3‬‬
‫‪3‬‬
‫‪8‬‬
‫‪13‬‬
‫‪10‬‬
‫‪14‬‬
‫‪1‬‬
‫‪2‬‬
‫‪35‬‬
‫‪29‬‬
‫‪16‬‬
‫‪9‬‬
‫‪7‬‬
‫‪1‬‬
‫‪15‬‬
‫‪21‬‬
‫‪39‬‬
‫‪69.6‬‬
‫‪37.0 c‬‬
‫‪32.0‬‬
‫‪44.1‬‬
‫‪11.0 c‬‬
‫‪23.6‬‬
‫‪84.9‬‬
‫‪20.0‬‬
‫‪15.1‬‬
‫‪12.0 c‬‬
‫‪50.7‬‬
‫‪31.4‬‬
‫‪56.0 c‬‬
‫‪74.0 c‬‬
‫‪..‬‬
‫‪49.8‬‬
‫‪45.9‬‬
‫‪53.5‬‬
‫‪39.0‬‬
‫‪63.2‬‬
‫‪32.5‬‬
‫‪41.0‬‬
‫‪62.4‬‬
‫‪10‬‬
‫‪12‬‬
‫‪11‬‬
‫‪3‬‬
‫‪1‬‬
‫‪11‬‬
‫‪1‬‬
‫‪6‬‬
‫‪53‬‬
‫‪11‬‬
‫‪4‬‬
‫‪5‬‬
‫‪15‬‬
‫‪6‬‬
‫‪9‬‬
‫‪1‬‬
‫‪5‬‬
‫‪7‬‬
‫‪3‬‬
‫‪11‬‬
‫‪12‬‬
‫‪1‬‬
‫‪6‬‬
‫‪ | 184‬تقرير التنمية الب�شرية ‪2014‬‬
‫‪31‬‬
‫‪1‬‬
‫‪4‬‬
‫‪4‬‬
‫‪9‬‬
‫‪7‬‬
‫‪2‬‬
‫‪24‬‬
‫‪38‬‬
‫‪7‬‬
‫‪1‬‬
‫‪48‬‬
‫‪1‬‬
‫‪9‬‬
‫‪6‬‬
‫‪26‬‬
‫‪5‬‬
‫‪7‬‬
‫‪12‬‬
‫‪28‬‬
‫‪20‬‬
‫‪17‬‬
‫‪4‬‬
‫‪8‬‬
‫‪49‬‬
‫‪14‬‬
‫‪17‬‬
‫‪7‬‬
‫‪12‬‬
‫‪3‬‬
‫‪16‬‬
‫‪3‬‬
‫‪18‬‬
‫‪58‬‬
‫‪29‬‬
‫‪31‬‬
‫‪10‬‬
‫‪33‬‬
‫‪15‬‬
‫‪15‬‬
‫‪3‬‬
‫‪25‬‬
‫‪15‬‬
‫‪16‬‬
‫‪18‬‬
‫‪28‬‬
‫‪15‬‬
‫‪28‬‬
‫معدل الوفيات‬
‫حي)‬
‫(لكل ‪ 1.000‬مولود ّ‬
‫الر�ضع‬
‫دون �سن‬
‫اخلام�سة‬
‫‪2012‬‬
‫‪2012‬‬
‫التغطية ما‬
‫قبل الوالدة‬
‫(بالن�سبة‬
‫املئوية من‬
‫املواليد‬
‫الأحياء)‬
‫�سوء التغذية‬
‫لدى الأطفال‬
‫انت�شار فريو�س نق�ص‬
‫املناعة الب�رشية‬
‫الأطفال‬
‫(من الفئة‬
‫(بالن�سبة املئوية من الأطفال العمرية‬
‫‪� 0-14‬سنة)‬
‫دون �سن اخلام�سة)‬
‫التقزم زيادة الوزن‬
‫(املعتدلة‬
‫(املعتدل‬
‫�أو احلاد) �أو احلادة) (بالآالف)‬
‫‪2008–2012b 2008–2012b 2008–2012b‬‬
‫ال�شباب‬
‫(بالن�سبة املئوية‬
‫من الفئة العمرية‬
‫‪� 15-24‬سنة)‬
‫الإناث‬
‫الذكور‬
‫‪2012‬‬
‫‪2012‬‬
‫‪2012‬‬
‫الوقاية من فريو�س نق�ص املناعة الب�رشية‬
‫ا�ستخدام الواقي لدى‬
‫احلوامل امل�صابات‬
‫ال�شباب عند تعدد ال�رشكاء‬
‫بفريو�س نق�ص املناعة‬
‫الب�رشية وال يتلقني‬
‫(بالن�سبة املئوية من الفئة العالج للوقاية من انتقال‬
‫‪a‬‬
‫الفريو�س �إىل الطفل‬
‫العمرية ‪� 15-24‬سنة)‬
‫الإناث‬
‫الذكور‬
‫‪2008–2012b 2008–2012b‬‬
‫(بالن�سبة املئوية)‬
‫‪2011‬‬
‫‪42‬‬
‫‪33‬‬
‫‪15‬‬
‫‪14‬‬
‫‪34‬‬
‫‪24‬‬
‫‪33‬‬
‫‪12‬‬
‫‪28‬‬
‫‪29‬‬
‫‪18‬‬
‫‪19‬‬
‫‪31‬‬
‫‪27‬‬
‫‪24‬‬
‫‪28‬‬
‫‪48‬‬
‫‪19‬‬
‫‪27‬‬
‫‪15‬‬
‫‪21‬‬
‫‪46‬‬
‫‪49‬‬
‫‪44‬‬
‫‪36‬‬
‫‪34‬‬
‫‪49‬‬
‫‪54‬‬
‫‪62‬‬
‫‪56‬‬
‫‪33‬‬
‫‪38‬‬
‫‪72‬‬
‫‪62‬‬
‫‪41‬‬
‫‪18‬‬
‫‪16‬‬
‫‪40‬‬
‫‪30‬‬
‫‪45‬‬
‫‪15‬‬
‫‪34‬‬
‫‪35‬‬
‫‪23‬‬
‫‪22‬‬
‫‪39‬‬
‫‪32‬‬
‫‪27‬‬
‫‪39‬‬
‫‪57‬‬
‫‪23‬‬
‫‪31‬‬
‫‪18‬‬
‫‪24‬‬
‫‪60‬‬
‫‪58‬‬
‫‪56‬‬
‫‪45‬‬
‫‪40‬‬
‫‪72‬‬
‫‪72‬‬
‫‪96‬‬
‫‪89‬‬
‫‪41‬‬
‫‪53‬‬
‫‪100‬‬
‫‪94.4‬‬
‫‪85.8‬‬
‫‪98.0 c‬‬
‫‪94.0‬‬
‫‪99.0 c‬‬
‫‪91.1‬‬
‫‪97.1‬‬
‫‪87.7‬‬
‫‪83.8‬‬
‫‪92.1‬‬
‫‪93.7‬‬
‫‪97.6 c‬‬
‫‪80.0‬‬
‫‪93.2‬‬
‫‪96.9‬‬
‫‪94.6 c‬‬
‫‪84.4‬‬
‫‪91.7‬‬
‫‪77.1‬‬
‫‪84.3 c‬‬
‫‪90.2 c‬‬
‫‪88.4‬‬
‫‪88.8‬‬
‫‪74.2 c‬‬
‫‪97.3‬‬
‫‪89.1‬‬
‫‪96.4‬‬
‫‪35.1‬‬
‫‪93.0‬‬
‫‪93.7 c‬‬
‫‪54.6‬‬
‫‪97.9‬‬
‫‪86.1 c‬‬
‫‪16.5‬‬
‫‪27.1‬‬
‫‪10.0 c‬‬
‫‪19.2‬‬
‫‪19.0 c‬‬
‫‪32.0‬‬
‫‪33.0 c‬‬
‫‪27.5‬‬
‫‪22.6‬‬
‫‪18.2‬‬
‫‪22.7‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪48.0‬‬
‫‪22.6‬‬
‫‪29.0 c‬‬
‫‪58.1‬‬
‫‪22.6 c‬‬
‫‪14.9‬‬
‫‪26.3 c‬‬
‫‪22.0 c‬‬
‫‪..‬‬
‫‪26.2‬‬
‫‪48.0 c‬‬
‫‪33.5‬‬
‫‪39.9‬‬
‫‪22.7‬‬
‫‪44.2‬‬
‫‪30.0 c‬‬
‫‪45.4 c‬‬
‫‪41.3‬‬
‫‪29.3‬‬
‫‪35.0 c‬‬
‫‪7.4‬‬
‫‪8.5‬‬
‫‪9.1 c‬‬
‫‪6.0‬‬
‫‪12.8 c‬‬
‫‪4.3‬‬
‫‪19.2 c‬‬
‫‪17.9‬‬
‫‪11.8‬‬
‫‪6.2‬‬
‫‪4.4‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪4.9‬‬
‫‪4.4‬‬
‫‪4.6 c‬‬
‫‪4.7‬‬
‫‪5.1 c‬‬
‫‪10.7‬‬
‫‪4.5 c‬‬
‫‪6.2 c‬‬
‫‪..‬‬
‫‪5.9‬‬
‫‪1.9 c‬‬
‫‪7.6‬‬
‫‪1.6‬‬
‫‪2.6‬‬
‫‪2.0‬‬
‫‪3.3‬‬
‫‪7.9 c‬‬
‫‪1.5‬‬
‫‪10.5‬‬
‫‪8.3 c‬‬
‫‪3.6‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪410.0‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪18.0‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪28.0‬‬
‫‪..‬‬
‫‪13.0‬‬
‫‪160.0‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪1.6‬‬
‫‪0.1‬‬
‫‪0.2‬‬
‫‪0.2‬‬
‫‪0.1 e‬‬
‫‪0.1 d‬‬
‫‪13.9‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪0.8‬‬
‫‪0.1‬‬
‫‪0.1 e‬‬
‫‪..‬‬
‫‪0.2‬‬
‫‪0.1‬‬
‫‪4.1‬‬
‫‪..‬‬
‫‪0.2‬‬
‫‪0.1‬‬
‫‪..‬‬
‫‪0.2‬‬
‫‪..‬‬
‫‪0.1‬‬
‫‪0.1‬‬
‫‪0.1‬‬
‫‪0.2‬‬
‫‪0.5‬‬
‫‪0.2‬‬
‫‪1.3‬‬
‫‪4.6‬‬
‫‪0.1 e‬‬
‫‪0.4‬‬
‫‪..‬‬
‫‪0.4‬‬
‫‪0.1‬‬
‫‪0.2‬‬
‫‪0.3‬‬
‫‪0.1 e‬‬
‫‪0.1 d‬‬
‫‪3.9‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪0.5‬‬
‫‪0.2‬‬
‫‪0.1 e‬‬
‫‪..‬‬
‫‪0.3‬‬
‫‪0.2‬‬
‫‪2.2‬‬
‫‪..‬‬
‫‪0.2‬‬
‫‪0.1‬‬
‫‪..‬‬
‫‪0.3‬‬
‫‪..‬‬
‫‪0.1‬‬
‫‪0.1‬‬
‫‪0.1‬‬
‫‪0.2‬‬
‫‪0.3‬‬
‫‪0.2‬‬
‫‪0.8‬‬
‫‪3.5‬‬
‫‪0.1 e‬‬
‫‪0.3‬‬
‫‪..‬‬
‫‪55.7‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪27.3 f‬‬
‫‪..‬‬
‫‪73.7‬‬
‫‪..‬‬
‫‪38.0 c‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪2.4 f‬‬
‫‪..‬‬
‫‪17.1 c,f‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪27.2‬‬
‫‪..‬‬
‫‪44.0‬‬
‫‪41.5 c,f‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪76.5‬‬
‫‪40.7‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪76.1‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪74.3‬‬
‫‪75.7‬‬
‫‪82.2‬‬
‫‪..‬‬
‫‪59.0‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪29.6‬‬
‫‪..‬‬
‫‪32.4 c‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪39.3‬‬
‫‪..‬‬
‫‪55.0‬‬
‫‪43.1 c‬‬
‫‪..‬‬
‫‪59.1‬‬
‫‪..‬‬
‫‪27.1‬‬
‫‪5.0‬‬
‫‪23.9‬‬
‫‪26.7‬‬
‫‪5.0‬‬
‫‪92.1‬‬
‫‪5.0‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪5.0‬‬
‫‪58.1‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪5.0‬‬
‫‪65.7‬‬
‫‪5.0‬‬
‫‪..‬‬
‫‪34.6‬‬
‫‪70.0‬‬
‫‪..‬‬
‫‪42.9‬‬
‫‪..‬‬
‫‪51.9‬‬
‫‪..‬‬
‫‪61.5‬‬
‫‪14.4‬‬
‫‪9.8‬‬
‫‪73.7‬‬
‫‪93.0‬‬
‫‪5.0‬‬
‫‪25.0‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪34‬‬
‫‪69‬‬
‫‪49‬‬
‫‪56‬‬
‫‪100‬‬
‫‪41‬‬
‫‪39‬‬
‫‪61‬‬
‫‪78‬‬
‫‪46‬‬
‫‪41‬‬
‫‪56‬‬
‫‪48‬‬
‫‪26‬‬
‫‪58‬‬
‫‪38‬‬
‫‪65‬‬
‫‪74‬‬
‫‪45‬‬
‫‪45‬‬
‫‪59‬‬
‫‪49‬‬
‫‪62‬‬
‫‪42‬‬
‫‪86‬‬
‫‪73‬‬
‫‪80‬‬
‫‪164‬‬
‫‪52‬‬
‫‪55‬‬
‫‪95‬‬
‫‪124‬‬
‫‪60‬‬
‫‪58‬‬
‫‪90‬‬
‫‪63‬‬
‫‪31‬‬
‫‪78‬‬
‫‪54‬‬
‫‪84‬‬
‫‪100‬‬
‫‪60‬‬
‫‪69‬‬
‫‪90‬‬
‫‪73‬‬
‫‪96‬‬
‫‪58.3‬‬
‫‪60.9 c‬‬
‫‪91.5‬‬
‫‪96.8‬‬
‫‪79.8 c‬‬
‫‪83.1‬‬
‫‪98.0‬‬
‫‪84.7‬‬
‫‪57.7‬‬
‫‪47.0 c‬‬
‫‪86.3‬‬
‫‪89.8‬‬
‫‪78.8 c‬‬
‫‪73.9 c‬‬
‫‪75.0‬‬
‫‪87.8‬‬
‫‪75.4‬‬
‫‪91.8‬‬
‫‪93.3‬‬
‫‪93.3‬‬
‫‪85.8‬‬
‫‪55.9‬‬
‫‪71.6‬‬
‫‪40.5‬‬
‫‪43.7‬‬
‫‪35.3‬‬
‫‪30.9‬‬
‫‪29.0 c‬‬
‫‪35.1‬‬
‫‪44.2‬‬
‫‪32.5‬‬
‫‪35.8‬‬
‫‪57.7 c‬‬
‫‪50.1‬‬
‫‪32.0‬‬
‫‪43.6 c‬‬
‫‪32.8 c‬‬
‫‪30.1‬‬
‫‪42.0‬‬
‫‪22.5‬‬
‫‪39.0‬‬
‫‪26.5‬‬
‫‪33.4‬‬
‫‪44.6‬‬
‫‪35.0‬‬
‫‪29.7‬‬
‫‪1.5‬‬
‫‪6.4‬‬
‫‪4.7‬‬
‫‪10.7‬‬
‫‪..‬‬
‫‪2.6‬‬
‫‪7.1‬‬
‫‪6.5‬‬
‫‪3.0‬‬
‫‪5.0 c‬‬
‫‪..‬‬
‫‪5.5‬‬
‫‪4.4 c‬‬
‫‪2.5 c‬‬
‫‪9.3‬‬
‫‪5.0‬‬
‫‪1.2‬‬
‫‪7.3‬‬
‫‪2.5‬‬
‫‪3.4‬‬
‫‪17.9‬‬
‫‪..‬‬
‫‪1.6‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪200.0‬‬
‫‪22.0‬‬
‫‪30.0‬‬
‫‪..‬‬
‫‪27.0‬‬
‫‪59.0‬‬
‫‪430.0‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪180.0‬‬
‫‪3.1‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪230.0‬‬
‫‪..‬‬
‫‪38.0‬‬
‫‪..‬‬
‫‪190.0‬‬
‫‪9.1‬‬
‫‪..‬‬
‫‪17.0‬‬
‫‪0.1 e‬‬
‫‪0.1 e‬‬
‫‪3.6‬‬
‫‪20‬‬
‫‪1.2‬‬
‫‪0.1 e‬‬
‫‪1.3‬‬
‫‪1.8‬‬
‫‪1.3‬‬
‫‪0.1‬‬
‫‪0.3‬‬
‫‪6.3‬‬
‫‪0.1 e‬‬
‫‪..‬‬
‫‪1.6‬‬
‫‪3.6‬‬
‫‪0.2‬‬
‫‪10.7‬‬
‫‪0.3‬‬
‫‪4‬‬
‫‪0.4‬‬
‫‪..‬‬
‫‪0.9‬‬
‫‪0.1 e‬‬
‫‪0.1 e‬‬
‫‪1.8‬‬
‫‪10.3‬‬
‫‪0.6‬‬
‫‪0.1 e‬‬
‫‪1‬‬
‫‪1.0‬‬
‫‪0.7‬‬
‫‪0.1‬‬
‫‪0.3‬‬
‫‪3.9‬‬
‫‪0.1 e‬‬
‫‪..‬‬
‫‪2.8‬‬
‫‪1.8‬‬
‫‪0.1‬‬
‫‪5.8‬‬
‫‪0.1‬‬
‫‪2.3‬‬
‫‪0.2‬‬
‫‪..‬‬
‫‪0.5‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪37.1‬‬
‫‪68.6‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪46.5‬‬
‫‪46.6‬‬
‫‪..‬‬
‫‪6.6‬‬
‫‪38.5 f‬‬
‫‪..‬‬
‫‪18.0 c‬‬
‫‪..‬‬
‫‪33.9‬‬
‫‪..‬‬
‫‪44.9‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪34.6‬‬
‫‪..‬‬
‫‪39.2‬‬
‫‪45.1‬‬
‫‪..‬‬
‫‪67.3‬‬
‫‪84.5‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪66.5‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪8.8‬‬
‫‪50.5‬‬
‫‪..‬‬
‫‪39.1‬‬
‫‪52.3‬‬
‫‪40.6‬‬
‫‪..‬‬
‫‪60.3‬‬
‫‪..‬‬
‫‪47.3‬‬
‫‪43.8‬‬
‫‪..‬‬
‫‪54.4‬‬
‫‪71.2‬‬
‫‪95.5‬‬
‫‪25.0‬‬
‫‪5.0‬‬
‫‪76.4‬‬
‫‪5.0‬‬
‫‪34.1‬‬
‫‪38.4‬‬
‫‪79.1‬‬
‫‪97.8‬‬
‫‪83.7‬‬
‫‪38.2‬‬
‫‪74.9‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪15.3‬‬
‫‪95.7‬‬
‫‪30.0‬‬
‫‪60.8‬‬
‫‪43.3‬‬
‫‪63.9‬‬
‫‪..‬‬
‫‪21.0‬‬
‫تقرير التنمية الب�شرية ‪2014‬‬
‫امل�ضي يف التقدم بناء املنعة لدرء املخاطر‬
‫الر�ضع‬
‫الذين يتغذون‬
‫رصا من‬
‫ح� ً‬
‫الر�ضاعة‬
‫الطبيعية الر�ضع غري املح�صنني‬
‫(بالن�سبةاملئوية‬
‫من الفئة‬
‫العمرية�صفر‬
‫�إىل ‪� 5‬أ�شهر)‬
‫اخلناق‬
‫وال�شهاق‬
‫والكزاز‬
‫احل�صبة‬
‫‪2008–2012b‬‬
‫‪2012‬‬
‫‪2012‬‬
‫‪ 168‬هايتي‬
‫‪ 169‬أفغانستان‬
‫‪ 170‬جيبوتي‬
‫‪ 171‬كوت ديفوار‬
‫‪ 172‬غامبيا‬
‫‪ 173‬إثيوبيا‬
‫‪ 174‬مالوي‬
‫‪ 175‬ليبريا‬
‫‪ 176‬مالي‬
‫‪ 177‬غينيا ‪ -‬بيساو‬
‫‪ 178‬موزامبيق‬
‫‪ 179‬غينيا‬
‫‪ 180‬بوروندي‬
‫‪ 181‬بوركينا فاسو‬
‫‪ 182‬إريتريا‬
‫‪ 183‬سيراليون‬
‫‪ 184‬تشاد‬
‫‪ 185‬جمهورية أفريقيا الوسطى‬
‫‪ 186‬جمهورية الكونغو الديمقراطية‬
‫‪ 187‬النيجر‬
‫‪39.7‬‬
‫‪..‬‬
‫‪1.0 c‬‬
‫‪12.1‬‬
‫‪33.5‬‬
‫‪52.0‬‬
‫‪71.4‬‬
‫‪29.0 c‬‬
‫‪20.4‬‬
‫‪38.3‬‬
‫‪42.8‬‬
‫‪48.0‬‬
‫‪69.3‬‬
‫‪38.2‬‬
‫‪52.0‬‬
‫‪31.6‬‬
‫‪3.4‬‬
‫‪34.3‬‬
‫‪37.0‬‬
‫‪23.3‬‬
‫‪19‬‬
‫‪14‬‬
‫‪15‬‬
‫‪2‬‬
‫‪1‬‬
‫‪20‬‬
‫‪1‬‬
‫‪14‬‬
‫‪15‬‬
‫‪8‬‬
‫‪9‬‬
‫‪14‬‬
‫‪1‬‬
‫‪6‬‬
‫‪1‬‬
‫‪6‬‬
‫‪36‬‬
‫‪31‬‬
‫‪14‬‬
‫‪20‬‬
‫‪42‬‬
‫‪32‬‬
‫‪17‬‬
‫‪15‬‬
‫‪5‬‬
‫‪34‬‬
‫األراضي أو البلدان األخرى‬
‫جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية‬
‫جزر مارشال‬
‫موناكو‬
‫ناورو‬
‫سان مارينو‬
‫الصومال‬
‫جمهورية جنوب السودان‬
‫توفالو‬
‫‪65.0‬‬
‫‪31.0 c‬‬
‫‪..‬‬
‫‪67.0 c‬‬
‫‪..‬‬
‫‪9.0 c‬‬
‫‪45.1‬‬
‫‪35.0 c‬‬
‫الرتتيب ح�سب دليل التنمية الب�رشية‬
‫الترتيب حســب دليل التنمية البشرية‬
‫تنمية بشرية مرتفعة جدًا‬
‫تنمية بشرية مرتفعة‬
‫تنمية بشرية متوسطة‬
‫تنمية بشرية منخفضة‬
‫المناطق‬
‫الدول العربية‬
‫شرق آسيا والمحيط الهادئ‬
‫أوروبا وآسيا الوسطى‬
‫أمريكا الالتينية والبحر الكاريبي‬
‫جنوب آسيا‬
‫جنوب الصحراء األفريقية الكبرى‬
‫نموا‬
‫أقل البلدان ً‬
‫الدول الجزرية الصغيرة النامية‬
‫العالم‬
‫مالحظات‬
‫‪a‬‬
‫‪b‬‬
‫‪c‬‬
‫‪d‬‬
‫‪e‬‬
‫‪f‬‬
‫‪g‬‬
‫(بالن�سبة املئوية‬
‫من عمر �سنة )‬
‫‪a‬التقديرات هي الحد األعلى‪.‬‬
‫‪b‬تعود البيانات إلى آخر سنة متوفرة خالل الفترة المحددة‪.‬‬
‫‪c‬تعود البيانات إلى سنة سابقة للسنة المحددة‪.‬‬
‫‪ 5d‬أو أقل‪.‬‬
‫‪ 0.1e‬في المائة أو أقل‪.‬‬
‫‪f‬باالستناد إلى قاسم صغير (عادة ‪ 49-25‬حالة غير مرجحة)‪.‬‬
‫‪ 99g‬في المائة أو أكثر‪.‬‬
‫تعاريف‬
‫الرضــع الذيــن يتغــذون حصــرًا مــن الرضاعــة الطبيعيــة‪ :‬نســبة‬
‫األطفــال الذيــن تتراوح أعمارهم بين صفر و‪ 5‬أشــهر‪ ،‬وقد تغذوا‬
‫حصــرً ا مــن الرضاعــة الطبيعيــة فــي ‪ 24‬ســاعة ســبقت المســح‪.‬‬
‫الرضع غير المحصنين ضد الخناق والشهاق والكزاز‪ :‬نسبة‬
‫األطفال األحياء الذين لم يحصلوا على الجرعة األولى من لقاح‬
‫الخناق والشهاق والكزاز‪.‬‬
‫معدل الوفيات‬
‫حي)‬
‫(لكل ‪ 1.000‬مولود ّ‬
‫الر�ضع‬
‫دون �سن‬
‫اخلام�سة‬
‫‪2012‬‬
‫‪2012‬‬
‫التغطية ما‬
‫قبل الوالدة‬
‫(بالن�سبة‬
‫املئوية من‬
‫املواليد‬
‫الأحياء)‬
‫انت�شار فريو�س نق�ص‬
‫املناعة الب�رشية‬
‫�سوء التغذية‬
‫لدى الأطفال‬
‫الأطفال‬
‫(من الفئة‬
‫(بالن�سبة املئوية من الأطفال العمرية‬
‫‪� 0-14‬سنة)‬
‫دون �سن اخلام�سة)‬
‫التقزم زيادة الوزن‬
‫(املعتدلة‬
‫(املعتدل‬
‫�أو احلاد) �أو احلادة) (بالآالف)‬
‫‪2008–2012b 2008–2012b 2008–2012b‬‬
‫الوقاية من فريو�س نق�ص املناعة الب�رشية‬
‫ا�ستخدام الواقي لدى‬
‫احلوامل امل�صابات‬
‫ال�شباب عند تعدد ال�رشكاء‬
‫بفريو�س نق�ص املناعة‬
‫الب�رشية وال يتلقني‬
‫(بالن�سبة املئوية من الفئة العالج للوقاية من انتقال‬
‫‪a‬‬
‫الفريو�س �إىل الطفل‬
‫العمرية ‪� 15-24‬سنة)‬
‫ال�شباب‬
‫(بالن�سبة املئوية‬
‫من الفئة العمرية‬
‫‪� 15-24‬سنة)‬
‫الإناث‬
‫الذكور‬
‫‪2012‬‬
‫‪2012‬‬
‫‪2012‬‬
‫الذكور‬
‫الإناث‬
‫‪2008–2012b 2008–2012b‬‬
‫(بالن�سبة املئوية)‬
‫‪2011‬‬
‫‪57‬‬
‫‪71‬‬
‫‪66‬‬
‫‪76‬‬
‫‪49‬‬
‫‪47‬‬
‫‪46‬‬
‫‪56‬‬
‫‪80‬‬
‫‪81‬‬
‫‪63‬‬
‫‪65‬‬
‫‪67‬‬
‫‪66‬‬
‫‪37‬‬
‫‪117‬‬
‫‪89‬‬
‫‪91‬‬
‫‪100‬‬
‫‪63‬‬
‫‪76‬‬
‫‪99‬‬
‫‪81‬‬
‫‪108‬‬
‫‪73‬‬
‫‪68‬‬
‫‪71‬‬
‫‪75‬‬
‫‪128‬‬
‫‪129‬‬
‫‪90‬‬
‫‪101‬‬
‫‪104‬‬
‫‪102‬‬
‫‪52‬‬
‫‪182‬‬
‫‪150‬‬
‫‪129‬‬
‫‪146‬‬
‫‪114‬‬
‫‪84.5‬‬
‫‪47.9‬‬
‫‪92.3 c‬‬
‫‪90.6‬‬
‫‪98.1‬‬
‫‪42.5‬‬
‫‪94.7‬‬
‫‪79.3 c‬‬
‫‪70.4‬‬
‫‪92.6‬‬
‫‪92.3‬‬
‫‪88.4‬‬
‫‪98.9‬‬
‫‪94.3‬‬
‫‪70.3 c‬‬
‫‪93.0‬‬
‫‪53.1‬‬
‫‪68.3‬‬
‫‪88.8‬‬
‫‪46.1‬‬
‫‪21.9 c‬‬
‫‪59.0 c‬‬
‫‪30.8‬‬
‫‪29.8‬‬
‫‪23.4‬‬
‫‪44.4‬‬
‫‪47.1‬‬
‫‪41.8‬‬
‫‪27.8 c‬‬
‫‪32.2‬‬
‫‪42.6‬‬
‫‪34.5‬‬
‫‪57.7‬‬
‫‪32.9‬‬
‫‪44.0 c‬‬
‫‪44.4‬‬
‫‪38.7‬‬
‫‪40.7‬‬
‫‪43.4‬‬
‫‪43.9‬‬
‫‪3.6 c‬‬
‫‪4.6 c‬‬
‫‪8.1‬‬
‫‪3.0‬‬
‫‪1.9‬‬
‫‪1.7‬‬
‫‪8.3‬‬
‫‪4.6‬‬
‫‪1.0‬‬
‫‪3.2‬‬
‫‪7.4‬‬
‫‪3.6‬‬
‫‪2.7‬‬
‫‪2.4‬‬
‫‪1.6 c‬‬
‫‪9.6‬‬
‫‪2.8‬‬
‫‪1.8‬‬
‫‪4.9‬‬
‫‪2.4‬‬
‫‪12.0‬‬
‫‪..‬‬
‫‪1.2‬‬
‫‪63.0‬‬
‫‪..‬‬
‫‪170.0‬‬
‫‪180.0‬‬
‫‪3.7‬‬
‫‪..‬‬
‫‪5.9‬‬
‫‪180.0‬‬
‫‪14.0‬‬
‫‪17.0‬‬
‫‪21.0‬‬
‫‪3.1‬‬
‫‪5.8‬‬
‫‪34.0‬‬
‫‪..‬‬
‫‪88.0‬‬
‫‪..‬‬
‫‪0.9‬‬
‫‪0.1 e‬‬
‫‪0.3‬‬
‫‪1.2‬‬
‫‪0.5‬‬
‫‪0.5‬‬
‫‪4.5‬‬
‫‪0.1 e‬‬
‫‪0.3‬‬
‫‪1.7‬‬
‫‪6.6‬‬
‫‪0.8‬‬
‫‪0.6‬‬
‫‪0.5‬‬
‫‪0.2‬‬
‫‪1‬‬
‫‪1.1‬‬
‫‪..‬‬
‫‪0.8‬‬
‫‪0.1 e‬‬
‫‪0.6‬‬
‫‪0.1 e‬‬
‫‪0.2‬‬
‫‪0.7‬‬
‫‪0.2‬‬
‫‪0.3‬‬
‫‪2.7‬‬
‫‪0.1 e‬‬
‫‪0.2‬‬
‫‪0.9‬‬
‫‪2.8‬‬
‫‪0.4‬‬
‫‪0.4‬‬
‫‪0.4‬‬
‫‪0.2‬‬
‫‪0.3‬‬
‫‪0.6‬‬
‫‪..‬‬
‫‪0.4‬‬
‫‪0.1 d‬‬
‫‪51.6 c‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪34.2‬‬
‫‪49.3 f‬‬
‫‪..‬‬
‫‪31.4‬‬
‫‪16.2‬‬
‫‪7.9 f‬‬
‫‪50.0‬‬
‫‪38.3‬‬
‫‪37.0‬‬
‫‪..‬‬
‫‪65.3‬‬
‫‪..‬‬
‫‪12.4‬‬
‫‪57.1 f‬‬
‫‪34.0 c‬‬
‫‪15.9‬‬
‫‪..‬‬
‫‪61.8 c‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪56.5‬‬
‫‪..‬‬
‫‪47.2‬‬
‫‪40.5‬‬
‫‪27.8‬‬
‫‪38.0‬‬
‫‪..‬‬
‫‪40.8‬‬
‫‪54.0‬‬
‫‪..‬‬
‫‪74.7‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪46.5 c‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪5.0‬‬
‫‪99.0 g‬‬
‫‪80.1‬‬
‫‪18.6‬‬
‫‪5.0‬‬
‫‪72.3‬‬
‫‪39.4‬‬
‫‪23.1‬‬
‫‪57.9‬‬
‫‪59.5‬‬
‫‪39.0‬‬
‫‪44.9‬‬
‫‪38.0‬‬
‫‪45.8‬‬
‫‪..‬‬
‫‪5.0‬‬
‫‪86.0‬‬
‫‪25.5‬‬
‫‪..‬‬
‫‪57.6‬‬
‫‪3‬‬
‫‪3‬‬
‫‪1‬‬
‫‪2‬‬
‫‪2‬‬
‫‪48‬‬
‫‪21‬‬
‫‪1‬‬
‫‪1‬‬
‫‪22‬‬
‫‪1‬‬
‫‪4‬‬
‫‪13‬‬
‫‪54‬‬
‫‪38‬‬
‫‪2‬‬
‫‪23‬‬
‫‪31‬‬
‫‪3‬‬
‫‪30‬‬
‫‪3‬‬
‫‪91‬‬
‫‪67‬‬
‫‪25‬‬
‫‪29‬‬
‫‪38‬‬
‫‪4‬‬
‫‪37‬‬
‫‪3‬‬
‫‪147‬‬
‫‪104‬‬
‫‪30‬‬
‫‪100.0‬‬
‫‪81.2 c‬‬
‫‪..‬‬
‫‪94.5 c‬‬
‫‪..‬‬
‫‪26.1 c‬‬
‫‪40.3‬‬
‫‪97.4 c‬‬
‫‪27.9‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪24.0 c‬‬
‫‪..‬‬
‫‪42.0 c‬‬
‫‪31.1‬‬
‫‪10.0 c‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪2.8 c‬‬
‫‪..‬‬
‫‪4.7‬‬
‫‪5.4‬‬
‫‪6.3 c‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪19.0‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪0.2‬‬
‫‪1.2‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪0.2‬‬
‫‪0.6‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪8.8 f‬‬
‫‪..‬‬
‫‪8.2‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪7.3‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪22.6‬‬
‫‪..‬‬
‫‪16.7‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪94.0‬‬
‫‪90.0‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪2‬‬
‫‪2‬‬
‫‪10‬‬
‫‪18‬‬
‫‪6‬‬
‫‪3‬‬
‫‪20‬‬
‫‪27‬‬
‫‪5‬‬
‫‪13‬‬
‫‪37‬‬
‫‪64‬‬
‫‪6‬‬
‫‪15‬‬
‫‪46‬‬
‫‪94‬‬
‫‪..‬‬
‫‪94.9‬‬
‫‪78.7‬‬
‫‪70.5‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪40.3‬‬
‫‪39.8‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪5.3‬‬
‫‪4.2‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪8.3‬‬
‫‪46.1‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪8‬‬
‫‪4‬‬
‫‪6‬‬
‫‪4‬‬
‫‪11‬‬
‫‪20‬‬
‫‪10‬‬
‫‪11‬‬
‫‪9‬‬
‫‪15‬‬
‫‪6‬‬
‫‪7‬‬
‫‪5‬‬
‫‪22‬‬
‫‪28‬‬
‫‪20‬‬
‫‪25‬‬
‫‪16‬‬
‫‪28‬‬
‫‪17‬‬
‫‪20‬‬
‫‪16‬‬
‫‪45‬‬
‫‪64‬‬
‫‪57‬‬
‫‪37‬‬
‫‪35‬‬
‫‪37‬‬
‫‪21‬‬
‫‪23‬‬
‫‪19‬‬
‫‪57‬‬
‫‪97‬‬
‫‪84‬‬
‫‪49‬‬
‫‪47‬‬
‫‪78.1‬‬
‫‪93.4‬‬
‫‪95.2‬‬
‫‪96.1‬‬
‫‪71.8‬‬
‫‪76.9‬‬
‫‪69.1‬‬
‫‪92.1‬‬
‫‪84.8‬‬
‫‪27.7‬‬
‫‪18.4‬‬
‫‪15.5‬‬
‫‪14.6‬‬
‫‪46.7‬‬
‫‪37.8‬‬
‫‪41.1‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪7.0‬‬
‫‪9.7‬‬
‫‪..‬‬
‫‪2.5‬‬
‫‪4.6‬‬
‫‪3.8‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪200.8‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪11.9‬‬
‫‪..‬‬
‫‪34.8‬‬
‫‪10‬‬
‫‪20‬‬
‫‪41‬‬
‫‪31‬‬
‫‪18‬‬
‫‪42‬‬
‫‪7‬‬
‫‪13‬‬
‫‪1‬‬
‫‪20‬‬
‫‪36‬‬
‫‪51‬‬
‫‪27‬‬
‫‪27‬‬
‫الرضع غير المحصنين ضد الحصبة‪ :‬نسبة األطفال األحياء الذين‬
‫لم يحصلوا على الجرعة األولى من لقاح الحصبة‪.‬‬
‫معدل وفيات الرضع‪ :‬احتمال وقوع الوفيات من الرضع‪ ،‬خالل‬
‫فترة تمتد بين الوالدة والسنة الواحدة‪ ،‬لكل ‪ 1,000‬والدة حية‪.‬‬
‫معدل وفيات األطفال دون سن الخامسة‪ :‬احتمال وقوع الوفيات‬
‫من األطفال في فترة تمتد من الوالدة حتى سن الخامسة‪ ،‬لكل‬
‫‪ 1,000‬والدة حية‪.‬‬
‫التغطية ما قبل الوالدة‪ :‬نسبة النساء اللواتي تلقين رعاية قبل‬
‫الوالدة على يد أخصائيين في الرعاية الصحية ألسباب‬
‫مرتبطة بالحمل أقله مرة واحدة خالل فترة الحمل‪ ،‬كنسبة‬
‫مئوية من المواليد األحياء‪.‬‬
‫األطفال الذين يعانون من التقزم‪ :‬النسبة المئوية من األطفال بين‬
‫صفر و‪ 59‬شهرً ا الذين يشكون من قصر يكون دون متوسط‬
‫الطول مقابل السن بأكثر من مقياسين‪ ،‬حسب معايير منظمة‬
‫الصحة العالمية لنمو الطفل‪.‬‬
‫األطفال الذين يعانون من زيادة الوزن‪ :‬النسبة المئوية من األطفال‬
‫بين صفر و‪ 59‬شهرً ا الذين يشكون من زيادة في الوزن تكون‬
‫فوق متوسط الوزن مقابل الطول بأكثر من مقياسين‪ ،‬حسب‬
‫معايير منظمة الصحة العالمية لنمو الطفل‪.‬‬
‫األطفال المصابون بفيروس نقص المناعة البشرية‪ :‬العدد‬
‫المقدر لألطفال (الذين تتراوح أعمارهم بين صفر و‪ 14‬سنة)‬
‫المصابين بفيروس نقص المناعة البشرية‪.‬‬
‫انتشار فيروس نقص المناعة البشرية لدى الشباب‪ :‬النسبة‬
‫المئوية من السكان الذين تتراوح أعمارهم بين ‪ 15‬و‪ 24‬سنة‬
‫المصابين بفيروس نقص المناعة البشرية‪.‬‬
‫استخدام الواقي لدى الشباب عند تعدد الشركاء‪ :‬الشباب الذين‬
‫تتراوح أعمارهم بين ‪ 15‬و‪ 24‬سنة وأبلغوا عن إقامة عالقة‬
‫جنسية مع أكثر من شريك خالل األشهر ‪ 12‬األخيرة‪،‬‬
‫واستخدموا واقيًا في العالقة األخيرة مع أي من الشركاء‪،‬‬
‫وتحسب البيانات كنسبة مئوية من مجموع الشباب الذين لهم‬
‫عالقات مع أكثر من شريك‪.‬‬
‫اجلدول‬
‫‪7‬‬
‫‪33.7‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫الحوامل المصابات بفيروس نقص المناعة البشرية وال يتلقين‬
‫العالج للوقاية من انتقال الفيروس إلى الطفل‪ :‬عدد الحوامل‬
‫المصابات بفيروس نقص المناعة البشرية وال يتلقين عالجً ا‬
‫مضادًا للفيروس لمنع انتقاله إلى الطفل‪ ،‬وتحسب البيانات‬
‫كنسبة مئوية من عدد النساء الحوامل المصابات بالفيروس‪.‬‬
‫مصادر البيانات‬
‫األعمدة ‪ 1‬و‪ 6‬إلى ‪.UNICEF 2014 :13‬‬
‫العمودان ‪ 2‬و‪ :3‬حسابات مكتب تقرير التنمية البشرية باالستناد‬
‫إلى‪.UNICEF 2014 :‬‬
‫العمودان ‪ 4‬و‪Inter-agency Group for Child Mortality :5‬‬
‫‪.Estimation 2013‬‬
‫العمود ‪.WHO 2013a :14‬‬
‫اجلدول ‪7‬‬
‫ال�صحة‪ :‬الأطفال وال�شباب‬
‫| ‪185‬‬
‫اجلدول‬
‫‪8‬‬
‫�صحة البالغني والإنفاق على ال�صحة‬
‫الرتتيب ح�سب دليل التنمية الب�رشية‬
‫اجلدول‬
‫‪8‬‬
‫تنمية بشــرية مرتفعة ج ًدا‬
‫‪ 1‬النرويج‬
‫‪ 2‬أستراليا‬
‫‪ 3‬سويسرا‬
‫‪ 4‬هولندا‬
‫‪ 5‬الواليات المتحدة األمريكية‬
‫‪ 6‬ألمانيا‬
‫‪ 7‬نيوزيلندا‬
‫‪ 8‬كندا‬
‫‪ 9‬سنغافورة‬
‫‪ 10‬الدانمرك‬
‫‪ 11‬آيرلندا‬
‫‪ 12‬السويد‬
‫‪ 13‬آيسلندا‬
‫‪ 14‬المملكة المتحدة‬
‫‪ 15‬هونغ كونغ الصين (منطقة إدارية خاصة)‬
‫‪ 15‬جمهورية كوريا‬
‫‪ 17‬اليابان‬
‫‪ 18‬ليختنشتاين‬
‫‪ 19‬إسرائيل‬
‫‪ 20‬فرنسا‬
‫‪ 21‬النمسا‬
‫‪ 21‬بلجيكا‬
‫‪ 21‬لكسمبرغ‬
‫‪ 24‬فنلندا‬
‫‪ 25‬سلوفينيا‬
‫‪ 26‬إيطاليا‬
‫‪ 27‬إسبانيا‬
‫‪ 28‬الجمهورية التشيكية‬
‫‪ 29‬اليونان‬
‫‪ 30‬بروني دار السالم‬
‫‪ 31‬قطر‬
‫‪ 32‬قبرص‬
‫‪ 33‬أستونيا‬
‫‪ 34‬المملكة العربية السعودية‬
‫‪ 35‬ليتوانيا‬
‫‪ 35‬بولندا‬
‫‪ 37‬أندورا‬
‫‪ 37‬سلوفاكيا‬
‫‪ 39‬مالطة‬
‫‪ 40‬اإلمارات العربية المتحدة‬
‫‪ 41‬شيلي‬
‫‪ 41‬البرتغال‬
‫‪ 43‬هنغاريا‬
‫‪ 44‬البحرين‬
‫‪ 44‬كوبا‬
‫‪ 46‬الكويت‬
‫‪ 47‬كرواتيا‬
‫‪ 48‬التفيا‬
‫‪ 49‬األرجنتين‬
‫تنمية بشرية مرتفعة‬
‫‪ 50‬أوروغواي‬
‫‪ 51‬جزر البهاما‬
‫‪ 51‬الجبل األسود‬
‫‪ 53‬بيالروس‬
‫‪ 54‬رومانيا‬
‫‪ 55‬ليبيا‬
‫‪ 56‬عُمان‬
‫‪ | 186‬تقرير التنمية الب�شرية ‪2014‬‬
‫انت�شار‬
‫فريو�س نق�ص‬
‫املناعة‬
‫الوزن الزائد‬
‫بني البالغني الب�رشية بني‬
‫البالغني‬
‫ح�سب العمر‬
‫معدل وفيات البالغني‬
‫معدل الوفيات على‬
‫�أ�سا�س العمر‬
‫عند ‪� 60‬سنة‬
‫الإناث‬
‫الذكور‬
‫(بالن�سبة‬
‫املئوية من‬
‫الفئة العمرية‬
‫‪� 20‬سنة وما‬
‫فوق)‬
‫(لكل ‪ 1.000‬من ال�سكان)‬
‫لكل ‪ 100.000‬من ال�سكان‬
‫‪2011‬‬
‫‪2011‬‬
‫‪2008‬‬
‫‪2008‬‬
‫‪2008‬‬
‫ب�سبب ا�ستهالك ب�سبب تعاطي‬
‫املخدرات‬
‫الكحول‬
‫متو�سط العمر املتوقّ ع‬
‫الإنفاق على ال�صحة‬
‫معد ًال بعامل ال�صحة‬
‫الأطباء‬
‫(بال�سنوات)‬
‫(بالن�سبة‬
‫املئوية من‬
‫الفئة العمرية‬
‫‪� 49-15‬سنة )‬
‫(بال�سنوات)‬
‫الإناث‬
‫الذكور‬
‫من ال�سكان)‬
‫‪2012‬‬
‫(لكل ‪10.000‬‬
‫املجموع‬
‫من املوارد‬
‫ال�شخ�صية‬
‫(بالن�سبة‬
‫(بالن�سبة‬
‫املئوية من‬
‫املئوية من‬
‫الناجت املحلي جمموع الإنفاق‬
‫على ال�صحة)‬
‫الإجمايل)‬
‫‪2010/2015a‬‬
‫‪2010‬‬
‫‪2010‬‬
‫‪2003–2012b‬‬
‫‪2011‬‬
‫‪2011‬‬
‫‪49‬‬
‫‪46‬‬
‫‪41‬‬
‫‪55‬‬
‫‪77‬‬
‫‪51‬‬
‫‪55‬‬
‫‪53‬‬
‫‪41‬‬
‫‪62‬‬
‫‪51‬‬
‫‪44‬‬
‫‪38‬‬
‫‪57‬‬
‫‪..‬‬
‫‪42‬‬
‫‪46‬‬
‫‪..‬‬
‫‪44‬‬
‫‪53‬‬
‫‪49‬‬
‫‪59‬‬
‫‪52‬‬
‫‪51‬‬
‫‪51‬‬
‫‪40‬‬
‫‪41‬‬
‫‪60‬‬
‫‪43‬‬
‫‪71‬‬
‫‪52‬‬
‫‪38‬‬
‫‪69‬‬
‫‪52‬‬
‫‪92‬‬
‫‪72‬‬
‫‪44‬‬
‫‪70‬‬
‫‪42‬‬
‫‪64‬‬
‫‪58‬‬
‫‪50‬‬
‫‪93‬‬
‫‪51‬‬
‫‪75‬‬
‫‪44‬‬
‫‪60‬‬
‫‪89‬‬
‫‪85‬‬
‫‪77‬‬
‫‪80‬‬
‫‪69‬‬
‫‪72‬‬
‫‪131‬‬
‫‪96‬‬
‫‪85‬‬
‫‪84‬‬
‫‪72‬‬
‫‪103‬‬
‫‪85‬‬
‫‪71‬‬
‫‪64‬‬
‫‪91‬‬
‫‪..‬‬
‫‪102‬‬
‫‪84‬‬
‫‪..‬‬
‫‪75‬‬
‫‪113‬‬
‫‪94‬‬
‫‪102‬‬
‫‪84‬‬
‫‪116‬‬
‫‪118‬‬
‫‪73‬‬
‫‪91‬‬
‫‪132‬‬
‫‪102‬‬
‫‪105‬‬
‫‪74‬‬
‫‪79‬‬
‫‪207‬‬
‫‪71‬‬
‫‪267‬‬
‫‪191‬‬
‫‪93‬‬
‫‪170‬‬
‫‪77‬‬
‫‪85‬‬
‫‪113‬‬
‫‪117‬‬
‫‪208‬‬
‫‪69‬‬
‫‪119‬‬
‫‪61‬‬
‫‪140‬‬
‫‪237‬‬
‫‪154‬‬
‫‪2.9‬‬
‫‪1.0‬‬
‫‪2.3‬‬
‫‪0.9‬‬
‫‪2.1‬‬
‫‪4.3‬‬
‫‪0.4‬‬
‫‪1.6‬‬
‫‪..‬‬
‫‪6.9‬‬
‫‪1.6‬‬
‫‪2.8‬‬
‫‪0.9‬‬
‫‪1.4‬‬
‫‪..‬‬
‫‪2.2‬‬
‫‪0.3‬‬
‫‪..‬‬
‫‪0.8‬‬
‫‪4.2‬‬
‫‪3.2‬‬
‫‪1.7‬‬
‫‪3.7‬‬
‫‪3.5‬‬
‫‪4.1‬‬
‫‪0.2‬‬
‫‪0.6‬‬
‫‪1.3‬‬
‫‪0.1‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪0.0‬‬
‫‪8.8‬‬
‫‪0.4‬‬
‫‪0.7‬‬
‫‪3.7‬‬
‫‪0.4‬‬
‫‪0.0‬‬
‫‪0.2‬‬
‫‪1.1‬‬
‫‪3.0‬‬
‫‪0.9‬‬
‫‪3.3‬‬
‫‪0.5‬‬
‫‪2.1‬‬
‫‪0.1‬‬
‫‪2.9‬‬
‫‪1.9‬‬
‫‪1.7‬‬
‫‪0.9‬‬
‫‪0.5‬‬
‫‪3.0‬‬
‫‪0.1‬‬
‫‪1.6‬‬
‫‪0.9‬‬
‫‪0.3‬‬
‫‪1.2‬‬
‫‪..‬‬
‫‪0.5‬‬
‫‪2.2‬‬
‫‪1.5‬‬
‫‪0.3‬‬
‫‪1.8‬‬
‫‪..‬‬
‫‪0.2‬‬
‫‪0.0‬‬
‫‪..‬‬
‫‪1.4‬‬
‫‪0.5‬‬
‫‪2.6‬‬
‫‪0.4‬‬
‫‪1.0‬‬
‫‪0.7‬‬
‫‪0.3‬‬
‫‪0.7‬‬
‫‪1.4‬‬
‫‪0.3‬‬
‫‪..‬‬
‫‪0.5‬‬
‫‪0.0‬‬
‫‪0.1‬‬
‫‪0.6‬‬
‫‪0.2‬‬
‫‪0.4‬‬
‫‪0.1‬‬
‫‪1.2‬‬
‫‪1.5‬‬
‫‪..‬‬
‫‪0.3‬‬
‫‪0.8‬‬
‫‪1.5‬‬
‫‪1.5‬‬
‫‪0.5‬‬
‫‪0.0‬‬
‫‪..‬‬
‫‪1.6‬‬
‫‪1.5‬‬
‫‪0.9‬‬
‫‪19.8‬‬
‫‪25.1‬‬
‫‪14.9‬‬
‫‪16.2‬‬
‫‪31.8‬‬
‫‪21.3‬‬
‫‪27.0‬‬
‫‪24.3‬‬
‫‪6.4‬‬
‫‪16.2‬‬
‫‪24.5‬‬
‫‪16.6‬‬
‫‪21.9‬‬
‫‪24.9‬‬
‫‪..‬‬
‫‪7.3‬‬
‫‪4.5‬‬
‫‪..‬‬
‫‪25.5‬‬
‫‪15.6‬‬
‫‪18.3‬‬
‫‪19.1‬‬
‫‪23.4‬‬
‫‪19.9‬‬
‫‪27.0‬‬
‫‪17.2‬‬
‫‪24.1‬‬
‫‪28.7‬‬
‫‪17.5‬‬
‫‪7.9‬‬
‫‪33.1‬‬
‫‪23.4‬‬
‫‪18.9‬‬
‫‪35.2‬‬
‫‪24.7‬‬
‫‪23.2‬‬
‫‪24.2‬‬
‫‪24.6‬‬
‫‪26.6‬‬
‫‪33.7‬‬
‫‪29.1‬‬
‫‪21.6‬‬
‫‪24.8‬‬
‫‪32.6‬‬
‫‪20.5‬‬
‫‪42.8‬‬
‫‪21.3‬‬
‫‪22.0‬‬
‫‪29.4‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪0.4‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪0.1 c‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪0.4‬‬
‫‪24.0‬‬
‫‪25.1‬‬
‫‪25.0‬‬
‫‪23.5‬‬
‫‪23.2‬‬
‫‪23.5‬‬
‫‪24.1‬‬
‫‪24.4‬‬
‫‪24.5‬‬
‫‪22.4‬‬
‫‪23.4‬‬
‫‪24.1‬‬
‫‪24.3‬‬
‫‪23.5‬‬
‫‪25.4‬‬
‫‪24.0‬‬
‫‪26.1‬‬
‫‪..‬‬
‫‪24.3‬‬
‫‪25.1‬‬
‫‪23.9‬‬
‫‪23.6‬‬
‫‪23.4‬‬
‫‪23.8‬‬
‫‪22.8‬‬
‫‪24.7‬‬
‫‪24.8‬‬
‫‪21.1‬‬
‫‪23.5‬‬
‫‪21.4‬‬
‫‪21.2‬‬
‫‪22.0‬‬
‫‪20.2‬‬
‫‪19.2‬‬
‫‪19.1‬‬
‫‪21.1‬‬
‫‪..‬‬
‫‪19.8‬‬
‫‪22.3‬‬
‫‪19.8‬‬
‫‪23.6‬‬
‫‪23.2‬‬
‫‪19.9‬‬
‫‪19.5‬‬
‫‪22.9‬‬
‫‪17.6‬‬
‫‪20.6‬‬
‫‪19.1‬‬
‫‪21.4‬‬
‫‪69.7‬‬
‫‪71.8‬‬
‫‪72.4‬‬
‫‪70.2‬‬
‫‪69.5‬‬
‫‪70.9‬‬
‫‪70.7‬‬
‫‪70.9‬‬
‫‪72.6‬‬
‫‪69.5‬‬
‫‪70.5‬‬
‫‪71.2‬‬
‫‪69.9‬‬
‫‪70.1‬‬
‫‪..‬‬
‫‪72.6‬‬
‫‪75.5‬‬
‫‪..‬‬
‫‪70.9‬‬
‫‪71.9‬‬
‫‪71.2‬‬
‫‪70.6‬‬
‫‪69.9‬‬
‫‪69.6‬‬
‫‪70.7‬‬
‫‪71.9‬‬
‫‪73.0‬‬
‫‪69.6‬‬
‫‪70.4‬‬
‫‪68.6‬‬
‫‪67.4‬‬
‫‪70.6‬‬
‫‪69.3‬‬
‫‪66.6‬‬
‫‪68.4‬‬
‫‪69.3‬‬
‫‪72.2‬‬
‫‪68.3‬‬
‫‪70.6‬‬
‫‪66.2‬‬
‫‪71.0‬‬
‫‪70.7‬‬
‫‪67.3‬‬
‫‪65.2‬‬
‫‪66.9‬‬
‫‪67.0‬‬
‫‪68.3‬‬
‫‪67.2‬‬
‫‪68.7‬‬
‫‪66.3‬‬
‫‪68.4‬‬
‫‪69.1‬‬
‫‪67.9‬‬
‫‪66.2‬‬
‫‪67.1‬‬
‫‪67.7‬‬
‫‪68.3‬‬
‫‪69.6‬‬
‫‪66.3‬‬
‫‪67.2‬‬
‫‪68.0‬‬
‫‪66.9‬‬
‫‪67.1‬‬
‫‪..‬‬
‫‪67.9‬‬
‫‪70.6‬‬
‫‪..‬‬
‫‪68.3‬‬
‫‪67.0‬‬
‫‪67.0‬‬
‫‪66.5‬‬
‫‪66.9‬‬
‫‪65.0‬‬
‫‪65.7‬‬
‫‪68.3‬‬
‫‪68.8‬‬
‫‪64.8‬‬
‫‪67.0‬‬
‫‪66.2‬‬
‫‪66.2‬‬
‫‪67.1‬‬
‫‪61.7‬‬
‫‪63.9‬‬
‫‪60.0‬‬
‫‪62.8‬‬
‫‪68.3‬‬
‫‪62.4‬‬
‫‪66.7‬‬
‫‪64.7‬‬
‫‪66.2‬‬
‫‪66.4‬‬
‫‪61.1‬‬
‫‪64.3‬‬
‫‪63.5‬‬
‫‪65.3‬‬
‫‪63.6‬‬
‫‪60.0‬‬
‫‪63.5‬‬
‫‪..‬‬
‫‪38.5‬‬
‫‪40.8‬‬
‫‪..‬‬
‫‪24.2‬‬
‫‪36.9‬‬
‫‪27.4‬‬
‫‪20.7‬‬
‫‪19.2‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪38.7‬‬
‫‪34.6‬‬
‫‪27.7‬‬
‫‪..‬‬
‫‪20.2‬‬
‫‪21.4‬‬
‫‪..‬‬
‫‪31.1‬‬
‫‪33.8‬‬
‫‪48.6‬‬
‫‪37.8‬‬
‫‪27.8‬‬
‫‪..‬‬
‫‪25.4‬‬
‫‪38.0‬‬
‫‪39.6‬‬
‫‪37.1‬‬
‫‪..‬‬
‫‪13.6‬‬
‫‪27.6‬‬
‫‪27.5‬‬
‫‪33.4‬‬
‫‪9.4‬‬
‫‪36.4‬‬
‫‪20.7‬‬
‫‪39.1‬‬
‫‪30.0‬‬
‫‪32.3‬‬
‫‪19.3‬‬
‫‪10.3‬‬
‫‪..‬‬
‫‪34.1‬‬
‫‪14.9‬‬
‫‪67.2‬‬
‫‪17.9‬‬
‫‪27.2‬‬
‫‪29.0‬‬
‫‪31.6‬‬
‫‪9.1‬‬
‫‪9.0‬‬
‫‪10.9‬‬
‫‪12.0‬‬
‫‪17.9‬‬
‫‪11.1‬‬
‫‪10.1‬‬
‫‪11.2‬‬
‫‪4.6‬‬
‫‪11.2‬‬
‫‪9.4‬‬
‫‪9.4‬‬
‫‪9.1‬‬
‫‪9.3‬‬
‫‪..‬‬
‫‪7.2‬‬
‫‪9.3‬‬
‫‪..‬‬
‫‪7.7‬‬
‫‪11.6‬‬
‫‪10.6‬‬
‫‪10.6‬‬
‫‪7.7‬‬
‫‪8.9‬‬
‫‪9.1‬‬
‫‪9.5‬‬
‫‪9.4‬‬
‫‪7.4‬‬
‫‪10.8‬‬
‫‪2.5‬‬
‫‪1.9‬‬
‫‪7.4‬‬
‫‪6.0‬‬
‫‪3.7‬‬
‫‪6.6‬‬
‫‪6.7‬‬
‫‪7.2‬‬
‫‪8.7‬‬
‫‪8.7‬‬
‫‪3.3‬‬
‫‪7.5‬‬
‫‪10.4‬‬
‫‪7.7‬‬
‫‪3.8‬‬
‫‪10.0‬‬
‫‪2.7‬‬
‫‪7.8‬‬
‫‪6.2‬‬
‫‪8.1‬‬
‫‪13.6‬‬
‫‪19.8‬‬
‫‪25.0‬‬
‫‪5.1‬‬
‫‪11.3‬‬
‫‪12.4‬‬
‫‪10.5‬‬
‫‪14.4‬‬
‫‪60.4‬‬
‫‪13.2‬‬
‫‪14.5‬‬
‫‪16.9‬‬
‫‪18.2‬‬
‫‪9.2‬‬
‫‪..‬‬
‫‪32.9‬‬
‫‪16.4‬‬
‫‪..‬‬
‫‪21.4‬‬
‫‪7.5‬‬
‫‪16.3‬‬
‫‪19.1‬‬
‫‪11.4‬‬
‫‪19.2‬‬
‫‪13.0‬‬
‫‪19.9‬‬
‫‪20.1‬‬
‫‪15.1‬‬
‫‪36.7‬‬
‫‪14.8‬‬
‫‪13.6‬‬
‫‪49.4‬‬
‫‪18.6‬‬
‫‪18.0‬‬
‫‪27.9‬‬
‫‪22.9‬‬
‫‪19.6‬‬
‫‪26.2‬‬
‫‪33.9‬‬
‫‪16.2‬‬
‫‪37.2‬‬
‫‪27.3‬‬
‫‪26.2‬‬
‫‪16.6‬‬
‫‪5.3‬‬
‫‪16.1‬‬
‫‪14.6‬‬
‫‪39.6‬‬
‫‪24.7‬‬
‫‪80‬‬
‫‪116‬‬
‫‪81‬‬
‫‪103‬‬
‫‪84‬‬
‫‪134‬‬
‫‪78‬‬
‫‪152‬‬
‫‪190‬‬
‫‪154‬‬
‫‪307‬‬
‫‪209‬‬
‫‪411‬‬
‫‪157‬‬
‫‪1.2‬‬
‫‪4.9‬‬
‫‪..‬‬
‫‪3.1‬‬
‫‪2.9‬‬
‫‪0.0‬‬
‫‪0.4‬‬
‫‪0.3‬‬
‫‪0.2‬‬
‫‪..‬‬
‫‪2.3‬‬
‫‪0.0‬‬
‫‪6.9‬‬
‫‪0.2‬‬
‫‪23.6‬‬
‫‪35.0‬‬
‫‪21.8‬‬
‫‪23.4‬‬
‫‪17.7‬‬
‫‪30.8‬‬
‫‪22.0‬‬
‫‪0.7‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪0.4‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪21.8‬‬
‫‪22.3‬‬
‫‪19.2‬‬
‫‪17.1‬‬
‫‪19.4‬‬
‫‪19.7‬‬
‫‪20.5‬‬
‫‪70.0‬‬
‫‪66.9‬‬
‫‪66.1‬‬
‫‪65.6‬‬
‫‪67.3‬‬
‫‪63.6‬‬
‫‪66.4‬‬
‫‪64.0‬‬
‫‪59.4‬‬
‫‪63.3‬‬
‫‪56.4‬‬
‫‪61.4‬‬
‫‪62.2‬‬
‫‪63.6‬‬
‫‪37.4‬‬
‫‪28.2‬‬
‫‪20.3‬‬
‫‪37.6‬‬
‫‪23.9‬‬
‫‪19.0‬‬
‫‪20.5‬‬
‫‪8.0‬‬
‫‪7.7‬‬
‫‪9.3‬‬
‫‪5.3‬‬
‫‪5.8‬‬
‫‪4.4‬‬
‫‪2.3‬‬
‫‪13.1‬‬
‫‪28.7‬‬
‫‪30.0‬‬
‫‪26.7‬‬
‫‪19.4‬‬
‫‪31.2‬‬
‫‪11.4‬‬
‫تقرير التنمية الب�شرية ‪2014‬‬
‫امل�ضي يف التقدم بناء املنعة لدرء املخاطر‬
‫انت�شار‬
‫فريو�س نق�ص‬
‫املناعة‬
‫الوزن الزائد‬
‫بني البالغني الب�رشية بني‬
‫البالغني‬
‫ح�سب العمر‬
‫معدل وفيات البالغني‬
‫معدل الوفيات على‬
‫�أ�سا�س العمر‬
‫عند ‪� 60‬سنة‬
‫الإناث‬
‫الذكور‬
‫(بالن�سبة‬
‫املئوية من‬
‫الفئة العمرية‬
‫‪� 20‬سنة وما‬
‫فوق)‬
‫(لكل ‪ 1.000‬من ال�سكان)‬
‫لكل ‪ 100.000‬من ال�سكان‬
‫‪2011‬‬
‫‪2008‬‬
‫‪2008‬‬
‫‪2008‬‬
‫ب�سبب ا�ستهالك ب�سبب تعاطي‬
‫املخدرات‬
‫الكحول‬
‫متو�سط العمر املتوقّ ع‬
‫الإنفاق على ال�صحة‬
‫معد ًال بعامل ال�صحة‬
‫الأطباء‬
‫(بال�سنوات)‬
‫(بالن�سبة‬
‫املئوية من‬
‫الفئة العمرية‬
‫‪� 49-15‬سنة )‬
‫(بال�سنوات)‬
‫الإناث‬
‫الذكور‬
‫من ال�سكان)‬
‫‪2012‬‬
‫(لكل ‪10.000‬‬
‫املجموع‬
‫من املوارد‬
‫ال�شخ�صية‬
‫(بالن�سبة‬
‫(بالن�سبة‬
‫املئوية من‬
‫املئوية من‬
‫الناجت املحلي جمموع الإنفاق‬
‫على ال�صحة)‬
‫الإجمايل)‬
‫الرتتيب ح�سب دليل التنمية الب�رشية‬
‫‪2011‬‬
‫‪2010/2015a‬‬
‫‪2010‬‬
‫‪2010‬‬
‫‪2003–2012b‬‬
‫‪2011‬‬
‫‪2011‬‬
‫‪ 57‬االتحاد الروسي‬
‫‪ 58‬بلغاريا‬
‫‪ 59‬بربادوس‬
‫‪ 60‬باالو‬
‫‪ 61‬أنتيغوا وبربودا‬
‫‪ 62‬ماليزيا‬
‫‪ 63‬موريشيوس‬
‫‪ 64‬ترينيداد وتوباغو‬
‫‪ 65‬لبنان‬
‫‪ 65‬بنما‬
‫‪ 67‬فنزويال ‪ -‬الجمهورية البوليفارية‬
‫‪ 68‬كوستاريكا‬
‫‪ 69‬تركيا‬
‫‪ 70‬كازاخستان‬
‫‪ 71‬المكسيك‬
‫‪ 71‬سيشيل‬
‫‪ 73‬سانت كيتس ونيفس‬
‫‪ 73‬سري النكا‬
‫‪ 75‬إيران ‪ -‬الجمهورية اإلسالمية‬
‫‪ 76‬أذربيجان‬
‫‪ 77‬األردن‬
‫‪ 77‬صربيا‬
‫‪ 79‬البرازيل‬
‫‪ 79‬جورجيا‬
‫‪ 79‬غرينادا‬
‫‪ 82‬بيرو‬
‫‪ 83‬أوكرانيا‬
‫‪ 84‬بليز‬
‫‪ 84‬جمهورية مقدونيا اليوغوسالفية السابقة‬
‫‪ 86‬البوسنة والهرسك‬
‫‪ 87‬أرمينيا‬
‫‪ 88‬فيجي‬
‫‪ 89‬تايلند‬
‫‪ 90‬تونس‬
‫‪ 91‬الصين‬
‫‪ 91‬سانت فنسنت وجزر غرينادين‬
‫‪ 93‬الجزائر‬
‫‪ 93‬دومينيكا‬
‫‪ 95‬ألبانيا‬
‫‪ 96‬جامايكا‬
‫‪ 97‬سانت لوسيا‬
‫‪ 98‬كولومبيا‬
‫‪ 98‬إكوادور‬
‫‪ 100‬سورينام‬
‫‪ 100‬تونغا‬
‫‪ 102‬الجمهورية الدومينيكية‬
‫تنمية بشرية متوسطة‬
‫‪ 103‬ملديف‬
‫‪ 103‬منغوليا‬
‫‪ 103‬تركمانستان‬
‫‪ 106‬ساموا‬
‫‪ 107‬دولة فلسطين‬
‫‪ 108‬إندونيسيا‬
‫‪ 109‬بوتسوانا‬
‫‪ 110‬مصر‬
‫‪ 111‬باراغواي‬
‫‪ 112‬غابون‬
‫‪ 113‬بوليفيا ‪ -‬دولة متعددة القوميات‬
‫‪131‬‬
‫‪86‬‬
‫‪70‬‬
‫‪109‬‬
‫‪164‬‬
‫‪90‬‬
‫‪94‬‬
‫‪104‬‬
‫‪99‬‬
‫‪82‬‬
‫‪90‬‬
‫‪66‬‬
‫‪68‬‬
‫‪152‬‬
‫‪95‬‬
‫‪101‬‬
‫‪83‬‬
‫‪77‬‬
‫‪85‬‬
‫‪85‬‬
‫‪99‬‬
‫‪86‬‬
‫‪100‬‬
‫‪88‬‬
‫‪122‬‬
‫‪93‬‬
‫‪120‬‬
‫‪139‬‬
‫‪74‬‬
‫‪66‬‬
‫‪94‬‬
‫‪153‬‬
‫‪102‬‬
‫‪72‬‬
‫‪81‬‬
‫‪115‬‬
‫‪100‬‬
‫‪118‬‬
‫‪87‬‬
‫‪103‬‬
‫‪88‬‬
‫‪76‬‬
‫‪89‬‬
‫‪111‬‬
‫‪242‬‬
‫‪148‬‬
‫‪351‬‬
‫‪194‬‬
‫‪122‬‬
‫‪231‬‬
‫‪203‬‬
‫‪174‬‬
‫‪208‬‬
‫‪222‬‬
‫‪148‬‬
‫‪148‬‬
‫‪198‬‬
‫‪114‬‬
‫‪123‬‬
‫‪337‬‬
‫‪177‬‬
‫‪220‬‬
‫‪170‬‬
‫‪191‬‬
‫‪154‬‬
‫‪175‬‬
‫‪146‬‬
‫‪175‬‬
‫‪202‬‬
‫‪227‬‬
‫‪196‬‬
‫‪119‬‬
‫‪310‬‬
‫‪210‬‬
‫‪137‬‬
‫‪141‬‬
‫‪228‬‬
‫‪244‬‬
‫‪207‬‬
‫‪134‬‬
‫‪112‬‬
‫‪176‬‬
‫‪123‬‬
‫‪222‬‬
‫‪123‬‬
‫‪188‬‬
‫‪180‬‬
‫‪154‬‬
‫‪162‬‬
‫‪194‬‬
‫‪123‬‬
‫‪165‬‬
‫‪3.5‬‬
‫‪0.8‬‬
‫‪0.7‬‬
‫‪0.1‬‬
‫‪5.5‬‬
‫‪0.9‬‬
‫‪4.1‬‬
‫‪0.8‬‬
‫‪2.0‬‬
‫‪0.3‬‬
‫‪0.6‬‬
‫‪1.3‬‬
‫‪..‬‬
‫‪3.1‬‬
‫‪1.1‬‬
‫‪4.5‬‬
‫‪4.4‬‬
‫‪5.2‬‬
‫‪1.2‬‬
‫‪1.7‬‬
‫‪0.7‬‬
‫‪..‬‬
‫‪4.8‬‬
‫‪0.2‬‬
‫‪3.7‬‬
‫‪1.0‬‬
‫‪3.6‬‬
‫‪2.0‬‬
‫‪1.8‬‬
‫‪0.2‬‬
‫‪1.3‬‬
‫‪0.2‬‬
‫‪1.9‬‬
‫‪1.6‬‬
‫‪0.9‬‬
‫‪4.1‬‬
‫‪0.5‬‬
‫‪1.9‬‬
‫‪0.1‬‬
‫‪0.1‬‬
‫‪1.9‬‬
‫‪0.0‬‬
‫‪3.7‬‬
‫‪0.7‬‬
‫‪0.0‬‬
‫‪1.8‬‬
‫‪4.5‬‬
‫‪0.1‬‬
‫‪..‬‬
‫‪0.0‬‬
‫‪..‬‬
‫‪0.4‬‬
‫‪0.5‬‬
‫‪0.4‬‬
‫‪4.6‬‬
‫‪0.8‬‬
‫‪0.8‬‬
‫‪0.4‬‬
‫‪0.2‬‬
‫‪4.0‬‬
‫‪0.2‬‬
‫‪0.5‬‬
‫‪..‬‬
‫‪0.4‬‬
‫‪11.1‬‬
‫‪0.5‬‬
‫‪1.7‬‬
‫‪..‬‬
‫‪0.5‬‬
‫‪3.7‬‬
‫‪0.9‬‬
‫‪1.0‬‬
‫‪2.3‬‬
‫‪0.3‬‬
‫‪1.0‬‬
‫‪2.8‬‬
‫‪0.6‬‬
‫‪..‬‬
‫‪0.9‬‬
‫‪4.6‬‬
‫‪0.0‬‬
‫‪0.7‬‬
‫‪0.2‬‬
‫‪0.7‬‬
‫‪0.7‬‬
‫‪0.0‬‬
‫‪..‬‬
‫‪1.2‬‬
‫‪1.2‬‬
‫‪0.2‬‬
‫‪0.2‬‬
‫‪0.1‬‬
‫‪24.9‬‬
‫‪21.4‬‬
‫‪33.4‬‬
‫‪50.7‬‬
‫‪25.8‬‬
‫‪14.1‬‬
‫‪18.2‬‬
‫‪30.0‬‬
‫‪28.2‬‬
‫‪25.8‬‬
‫‪30.8‬‬
‫‪24.6‬‬
‫‪29.3‬‬
‫‪24.4‬‬
‫‪32.8‬‬
‫‪24.6‬‬
‫‪40.9‬‬
‫‪5.0‬‬
‫‪21.6‬‬
‫‪24.7‬‬
‫‪34.3‬‬
‫‪23.0‬‬
‫‪19.5‬‬
‫‪21.2‬‬
‫‪24.0‬‬
‫‪16.5‬‬
‫‪20.1‬‬
‫‪34.9‬‬
‫‪20.3‬‬
‫‪24.2‬‬
‫‪23.4‬‬
‫‪31.9‬‬
‫‪8.5‬‬
‫‪23.8‬‬
‫‪5.6‬‬
‫‪25.1‬‬
‫‪17.5‬‬
‫‪25.0‬‬
‫‪21.1‬‬
‫‪24.6‬‬
‫‪22.3‬‬
‫‪18.1‬‬
‫‪22.0‬‬
‫‪25.8‬‬
‫‪59.6‬‬
‫‪21.9‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪0.4‬‬
‫‪1.2‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪0.7‬‬
‫‪0.6‬‬
‫‪0.3‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪0.2‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪0.1‬‬
‫‪0.2‬‬
‫‪0.2‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪0.3‬‬
‫‪..‬‬
‫‪0.4‬‬
‫‪0.9‬‬
‫‪1.4‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪0.2‬‬
‫‪0.2‬‬
‫‪1.1‬‬
‫‪0.1 c‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪1.7‬‬
‫‪..‬‬
‫‪0.5‬‬
‫‪0.6‬‬
‫‪1.1‬‬
‫‪..‬‬
‫‪0.7‬‬
‫‪17.5‬‬
‫‪18.8‬‬
‫‪19.5‬‬
‫‪..‬‬
‫‪21.5‬‬
‫‪19.0‬‬
‫‪19.3‬‬
‫‪17.8‬‬
‫‪22.7‬‬
‫‪23.9‬‬
‫‪21.1‬‬
‫‪23.8‬‬
‫‪20.9‬‬
‫‪16.5‬‬
‫‪22.7‬‬
‫‪19.4‬‬
‫‪..‬‬
‫‪19.6‬‬
‫‪19.9‬‬
‫‪18.3‬‬
‫‪19.0‬‬
‫‪18.7‬‬
‫‪21.8‬‬
‫‪19.8‬‬
‫‪18.5‬‬
‫‪21.5‬‬
‫‪17.4‬‬
‫‪21.5‬‬
‫‪19.1‬‬
‫‪20.2‬‬
‫‪20.0‬‬
‫‪17.0‬‬
‫‪21.4‬‬
‫‪20.2‬‬
‫‪19.5‬‬
‫‪19.7‬‬
‫‪17.9‬‬
‫‪..‬‬
‫‪21.1‬‬
‫‪21.3‬‬
‫‪21.0‬‬
‫‪21.3‬‬
‫‪23.6‬‬
‫‪18.5‬‬
‫‪18.6‬‬
‫‪21.9‬‬
‫‪64.5‬‬
‫‪66.8‬‬
‫‪64.7‬‬
‫‪..‬‬
‫‪65.5‬‬
‫‪66.4‬‬
‫‪66.8‬‬
‫‪63.3‬‬
‫‪67.5‬‬
‫‪69.0‬‬
‫‪68.5‬‬
‫‪70.5‬‬
‫‪66.0‬‬
‫‪62.4‬‬
‫‪69.1‬‬
‫‪62.7‬‬
‫‪..‬‬
‫‪68.6‬‬
‫‪65.3‬‬
‫‪65.1‬‬
‫‪63.2‬‬
‫‪68.0‬‬
‫‪66.6‬‬
‫‪66.9‬‬
‫‪61.7‬‬
‫‪66.6‬‬
‫‪64.9‬‬
‫‪61.5‬‬
‫‪66.4‬‬
‫‪68.1‬‬
‫‪67.2‬‬
‫‪59.0‬‬
‫‪67.8‬‬
‫‪67.5‬‬
‫‪70.4‬‬
‫‪62.5‬‬
‫‪64.6‬‬
‫‪65.0‬‬
‫‪67.0‬‬
‫‪64.6‬‬
‫‪64.1‬‬
‫‪67.1‬‬
‫‪68.5‬‬
‫‪63.0‬‬
‫‪63.2‬‬
‫‪64.5‬‬
‫‪55.4‬‬
‫‪61.5‬‬
‫‪61.9‬‬
‫‪..‬‬
‫‪61.2‬‬
‫‪62.6‬‬
‫‪61.2‬‬
‫‪55.7‬‬
‫‪65.9‬‬
‫‪64.3‬‬
‫‪61.7‬‬
‫‪67.3‬‬
‫‪61.8‬‬
‫‪53.9‬‬
‫‪64.7‬‬
‫‪54.2‬‬
‫‪..‬‬
‫‪62.3‬‬
‫‪61.5‬‬
‫‪59.9‬‬
‫‪64.8‬‬
‫‪64.0‬‬
‫‪61.1‬‬
‫‪59.3‬‬
‫‪57.4‬‬
‫‪64.8‬‬
‫‪56.6‬‬
‫‪57.3‬‬
‫‪63.2‬‬
‫‪64.4‬‬
‫‪59.9‬‬
‫‪57.1‬‬
‫‪62.7‬‬
‫‪64.6‬‬
‫‪65.5‬‬
‫‪58.1‬‬
‫‪63.8‬‬
‫‪58.3‬‬
‫‪62.5‬‬
‫‪61.0‬‬
‫‪59.0‬‬
‫‪62.4‬‬
‫‪64.4‬‬
‫‪58.5‬‬
‫‪58.9‬‬
‫‪60.1‬‬
‫‪43.1‬‬
‫‪37.6‬‬
‫‪18.1‬‬
‫‪13.8‬‬
‫‪..‬‬
‫‪12.0‬‬
‫‪10.6‬‬
‫‪11.8‬‬
‫‪35.4‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪17.1‬‬
‫‪38.4‬‬
‫‪19.6‬‬
‫‪15.1‬‬
‫‪..‬‬
‫‪4.9‬‬
‫‪8.9‬‬
‫‪33.8‬‬
‫‪25.6‬‬
‫‪21.1‬‬
‫‪17.6‬‬
‫‪42.4‬‬
‫‪6.6‬‬
‫‪9.2‬‬
‫‪35.2‬‬
‫‪8.3‬‬
‫‪26.2‬‬
‫‪16.9‬‬
‫‪28.5‬‬
‫‪4.3‬‬
‫‪3.0‬‬
‫‪12.2‬‬
‫‪14.6‬‬
‫‪..‬‬
‫‪12.1‬‬
‫‪..‬‬
‫‪11.1‬‬
‫‪4.1‬‬
‫‪..‬‬
‫‪14.7‬‬
‫‪16.9‬‬
‫‪9.1‬‬
‫‪5.6‬‬
‫‪..‬‬
‫‪6.2‬‬
‫‪7.3‬‬
‫‪7.7‬‬
‫‪10.6‬‬
‫‪5.9‬‬
‫‪3.6‬‬
‫‪5.9‬‬
‫‪5.7‬‬
‫‪6.3‬‬
‫‪8.2‬‬
‫‪5.2‬‬
‫‪10.9‬‬
‫‪6.7‬‬
‫‪3.9‬‬
‫‪6.2‬‬
‫‪3.8‬‬
‫‪4.4‬‬
‫‪3.4‬‬
‫‪6.0‬‬
‫‪5.2‬‬
‫‪8.4‬‬
‫‪10.4‬‬
‫‪8.9‬‬
‫‪9.9‬‬
‫‪6.2‬‬
‫‪4.8‬‬
‫‪7.2‬‬
‫‪5.7‬‬
‫‪6.6‬‬
‫‪10.2‬‬
‫‪4.3‬‬
‫‪3.8‬‬
‫‪4.1‬‬
‫‪6.2‬‬
‫‪5.2‬‬
‫‪4.9‬‬
‫‪3.9‬‬
‫‪5.9‬‬
‫‪6.3‬‬
‫‪4.9‬‬
‫‪7.2‬‬
‫‪6.1‬‬
‫‪7.3‬‬
‫‪5.3‬‬
‫‪5.3‬‬
‫‪5.4‬‬
‫‪35.4‬‬
‫‪43.2‬‬
‫‪29.0‬‬
‫‪11.6‬‬
‫‪28.2‬‬
‫‪41.7‬‬
‫‪53.0‬‬
‫‪38.5‬‬
‫‪56.5‬‬
‫‪26.8‬‬
‫‪57.0‬‬
‫‪27.2‬‬
‫‪16.1‬‬
‫‪41.5‬‬
‫‪46.5‬‬
‫‪5.4‬‬
‫‪41.8‬‬
‫‪45.9‬‬
‫‪58.5‬‬
‫‪70.1‬‬
‫‪24.7‬‬
‫‪36.2‬‬
‫‪31.3‬‬
‫‪69.5‬‬
‫‪50.5‬‬
‫‪38.4‬‬
‫‪45.2‬‬
‫‪23.4‬‬
‫‪38.3‬‬
‫‪31.3‬‬
‫‪57.4‬‬
‫‪21.0‬‬
‫‪13.7‬‬
‫‪39.5‬‬
‫‪34.8‬‬
‫‪18.3‬‬
‫‪18.2‬‬
‫‪23.6‬‬
‫‪55.0‬‬
‫‪32.5‬‬
‫‪51.1‬‬
‫‪17.0‬‬
‫‪49.4‬‬
‫‪11.0‬‬
‫‪11.1‬‬
‫‪40.0‬‬
‫‪61‬‬
‫‪147‬‬
‫‪201‬‬
‫‪105‬‬
‫‪..‬‬
‫‪166‬‬
‫‪238‬‬
‫‪85‬‬
‫‪97‬‬
‫‪266‬‬
‫‪165‬‬
‫‪91‬‬
‫‪309‬‬
‫‪375‬‬
‫‪177‬‬
‫‪..‬‬
‫‪200‬‬
‫‪301‬‬
‫‪141‬‬
‫‪176‬‬
‫‪300‬‬
‫‪222‬‬
‫‪3.6‬‬
‫‪0.8‬‬
‫‪5.9‬‬
‫‪0.1‬‬
‫‪..‬‬
‫‪1.0‬‬
‫‪0.6‬‬
‫‪0.4‬‬
‫‪3.2‬‬
‫‪0.7‬‬
‫‪1.5‬‬
‫‪1.5‬‬
‫‪0.0‬‬
‫‪0.5‬‬
‫‪0.2‬‬
‫‪..‬‬
‫‪1.0‬‬
‫‪0.3‬‬
‫‪13.5‬‬
‫‪0.3‬‬
‫‪0.3‬‬
‫‪1.2‬‬
‫‪16.1‬‬
‫‪16.4‬‬
‫‪14.3‬‬
‫‪55.5‬‬
‫‪..‬‬
‫‪4.7‬‬
‫‪13.5‬‬
‫‪34.6‬‬
‫‪19.2‬‬
‫‪15.0‬‬
‫‪18.9‬‬
‫‪0.1 c‬‬
‫‪0.1 c‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪0.4‬‬
‫‪23.0‬‬
‫‪0.1 c‬‬
‫‪0.3‬‬
‫‪4.0‬‬
‫‪0.3‬‬
‫‪21.0‬‬
‫‪16.3‬‬
‫‪17.0‬‬
‫‪18.9‬‬
‫‪18.7‬‬
‫‪17.8‬‬
‫‪16.4‬‬
‫‪17.5‬‬
‫‪20.8‬‬
‫‪18.2‬‬
‫‪18.6‬‬
‫‪68.9‬‬
‫‪60.3‬‬
‫‪63.0‬‬
‫‪63.2‬‬
‫‪64.0‬‬
‫‪62.5‬‬
‫‪61.3‬‬
‫‪60.8‬‬
‫‪64.4‬‬
‫‪52.8‬‬
‫‪61.5‬‬
‫‪67.3‬‬
‫‪53.0‬‬
‫‪57.1‬‬
‫‪59.8‬‬
‫‪60.5‬‬
‫‪59.3‬‬
‫‪57.1‬‬
‫‪57.5‬‬
‫‪61.3‬‬
‫‪47.4‬‬
‫‪60.1‬‬
‫‪16.0‬‬
‫‪27.6‬‬
‫‪..‬‬
‫‪4.8‬‬
‫‪..‬‬
‫‪2.0‬‬
‫‪3.4‬‬
‫‪28.3‬‬
‫‪..‬‬
‫‪2.9‬‬
‫‪..‬‬
‫‪8.5‬‬
‫‪5.3‬‬
‫‪2.7‬‬
‫‪7.0‬‬
‫‪..‬‬
‫‪2.7‬‬
‫‪5.1‬‬
‫‪4.9‬‬
‫‪9.7‬‬
‫‪3.2‬‬
‫‪4.9‬‬
‫‪49.1‬‬
‫‪39.7‬‬
‫‪39.2‬‬
‫‪7.1‬‬
‫‪..‬‬
‫‪49.9‬‬
‫‪5.0‬‬
‫‪58.2‬‬
‫‪56.1‬‬
‫‪46.6‬‬
‫‪25.8‬‬
‫اجلدول ‪� 8‬صحة البالغني والإنفاق على ال�صحة‬
‫| ‪187‬‬
‫اجلدول‬
‫‪8‬‬
‫اجلدول ‪� 8‬صحة البالغني والإنفاق على ال�صحة‬
‫اجلدول‬
‫‪8‬‬
‫معدل وفيات البالغني‬
‫معدل الوفيات على‬
‫�أ�سا�س العمر‬
‫(لكل ‪ 1.000‬من ال�سكان)‬
‫لكل ‪ 100.000‬من ال�سكان‬
‫ب�سبب ا�ستهالك ب�سبب تعاطي‬
‫املخدرات‬
‫الكحول‬
‫انت�شار‬
‫فريو�س نق�ص‬
‫املناعة‬
‫الوزن الزائد‬
‫بني البالغني الب�رشية بني‬
‫البالغني‬
‫ح�سب العمر‬
‫عند ‪� 60‬سنة‬
‫(بالن�سبة‬
‫املئوية من‬
‫الفئة العمرية‬
‫‪� 20‬سنة وما‬
‫فوق)‬
‫متو�سط العمر املتوقّ ع‬
‫الإنفاق على ال�صحة‬
‫معد ًال بعامل ال�صحة‬
‫الأطباء‬
‫(بال�سنوات)‬
‫(بالن�سبة‬
‫املئوية من‬
‫الفئة العمرية‬
‫‪� 49-15‬سنة )‬
‫(بال�سنوات)‬
‫الإناث‬
‫الذكور‬
‫من ال�سكان)‬
‫(لكل ‪10.000‬‬
‫املجموع‬
‫من املوارد‬
‫ال�شخ�صية‬
‫(بالن�سبة‬
‫(بالن�سبة‬
‫املئوية من‬
‫املئوية من‬
‫الناجت املحلي جمموع الإنفاق‬
‫على ال�صحة)‬
‫الإجمايل)‬
‫الإناث‬
‫الذكور‬
‫الرتتيب ح�سب دليل التنمية الب�رشية‬
‫‪2011‬‬
‫‪2011‬‬
‫‪2008‬‬
‫‪2008‬‬
‫‪2008‬‬
‫‪2012‬‬
‫‪2010/2015a‬‬
‫‪2010‬‬
‫‪2010‬‬
‫‪2003–2012b‬‬
‫‪2011‬‬
‫‪2011‬‬
‫‪ 114‬جمهورية مولدوفا‬
‫‪ 115‬السلفادور‬
‫‪ 116‬أوزبكستان‬
‫‪ 117‬الفلبين‬
‫‪ 118‬جنوب أفريقيا‬
‫‪ 118‬الجمهورية العربية السورية‬
‫‪ 120‬العراق‬
‫‪ 121‬غيانا‬
‫‪ 121‬فييت نام‬
‫‪ 123‬الرأس األخضر‬
‫‪ 124‬ميكرونيزيا ‪ -‬الواليات الموحدة‬
‫‪ 125‬غواتيماال‬
‫‪ 125‬قيرغيزستان‬
‫‪ 127‬ناميبيا‬
‫‪ 128‬تيمور ‪ -‬ليشتي‬
‫‪ 129‬هندوراس‬
‫‪ 129‬المغرب‬
‫‪ 131‬فانواتو‬
‫‪ 132‬نيكاراغوا‬
‫‪ 133‬كيريباس‬
‫‪ 133‬طاجيكستان‬
‫‪ 135‬الهند‬
‫‪ 136‬بوتان‬
‫‪ 136‬كمبوديا‬
‫‪ 138‬غانا‬
‫‪ 139‬جمهورية الو الديمقراطية الشعبية‬
‫‪ 140‬الكونغو‬
‫‪ 141‬زامبيا‬
‫‪ 142‬بنغالديش‬
‫‪ 142‬سان تومي وبرينسيبي‬
‫‪ 144‬غينيا اإلستوائية‬
‫تنمية بشرية منخفضة‬
‫‪ 145‬نيبال‬
‫‪ 146‬باكستان‬
‫‪ 147‬كينيا‬
‫‪ 148‬سوازيلند‬
‫‪ 149‬أنغوال‬
‫‪ 150‬ميانمار‬
‫‪ 151‬رواندا‬
‫‪ 152‬الكاميرون‬
‫‪ 152‬نيجيريا‬
‫‪ 154‬اليمن‬
‫‪ 155‬مدغشقر‬
‫‪ 156‬زمبابوي‬
‫‪ 157‬بابوا غينيا الجديدة‬
‫‪ 157‬جزر سليمان‬
‫‪ 159‬جزر القمر‬
‫‪ 159‬جمهورية تنزانيا المتحدة‬
‫‪ 161‬موريتانيا‬
‫‪ 162‬ليسوتو‬
‫‪ 163‬السنغال‬
‫‪ 164‬أوغندا‬
‫‪ 165‬بنن‬
‫‪ 166‬السودان‬
‫‪ 166‬توغو‬
‫‪ 168‬هايتي‬
‫‪ 169‬أفغانستان‬
‫‪ 170‬جيبوتي‬
‫‪109‬‬
‫‪138‬‬
‫‪132‬‬
‫‪137‬‬
‫‪407‬‬
‫‪75‬‬
‫‪116‬‬
‫‪258‬‬
‫‪87‬‬
‫‪103‬‬
‫‪152‬‬
‫‪155‬‬
‫‪135‬‬
‫‪242‬‬
‫‪224‬‬
‫‪114‬‬
‫‪89‬‬
‫‪117‬‬
‫‪119‬‬
‫‪164‬‬
‫‪156‬‬
‫‪159‬‬
‫‪157‬‬
‫‪220‬‬
‫‪217‬‬
‫‪164‬‬
‫‪287‬‬
‫‪377‬‬
‫‪136‬‬
‫‪189‬‬
‫‪331‬‬
‫‪269‬‬
‫‪294‬‬
‫‪213‬‬
‫‪256‬‬
‫‪474‬‬
‫‪132‬‬
‫‪207‬‬
‫‪379‬‬
‫‪128‬‬
‫‪269‬‬
‫‪177‬‬
‫‪282‬‬
‫‪279‬‬
‫‪282‬‬
‫‪259‬‬
‫‪163‬‬
‫‪141‬‬
‫‪166‬‬
‫‪204‬‬
‫‪340‬‬
‫‪180‬‬
‫‪247‬‬
‫‪210‬‬
‫‪260‬‬
‫‪252‬‬
‫‪204‬‬
‫‪332‬‬
‫‪426‬‬
‫‪163‬‬
‫‪234‬‬
‫‪369‬‬
‫‪2.8‬‬
‫‪22.8‬‬
‫‪0.3‬‬
‫‪0.9‬‬
‫‪0.9‬‬
‫‪0.6‬‬
‫‪0.3‬‬
‫‪1.1‬‬
‫‪0.9‬‬
‫‪0.5‬‬
‫‪0.1‬‬
‫‪14.7‬‬
‫‪1.7‬‬
‫‪0.5‬‬
‫‪0.9‬‬
‫‪13.7‬‬
‫‪0.8‬‬
‫‪0.1‬‬
‫‪10.5‬‬
‫‪..‬‬
‫‪0.5‬‬
‫‪1.2‬‬
‫‪1.1‬‬
‫‪1.2‬‬
‫‪1.8‬‬
‫‪1.2‬‬
‫‪0.7‬‬
‫‪0.8‬‬
‫‪1.0‬‬
‫‪1.8‬‬
‫‪1.0‬‬
‫‪0.2‬‬
‫‪0.1‬‬
‫‪1.0‬‬
‫‪0.3‬‬
‫‪0.4‬‬
‫‪2.9‬‬
‫‪6.9‬‬
‫‪0.6‬‬
‫‪1.7‬‬
‫‪0.4‬‬
‫‪0.2‬‬
‫‪9.4‬‬
‫‪1.3‬‬
‫‪0.3‬‬
‫‪1.0‬‬
‫‪0.3‬‬
‫‪8.0‬‬
‫‪0.3‬‬
‫‪0.3‬‬
‫‪0.1‬‬
‫‪3.4‬‬
‫‪1.9‬‬
‫‪2.2‬‬
‫‪7.1‬‬
‫‪2.1‬‬
‫‪8.9‬‬
‫‪0.2‬‬
‫‪0.3‬‬
‫‪2.3‬‬
‫‪0.4‬‬
‫‪0.3‬‬
‫‪20.4‬‬
‫‪26.9‬‬
‫‪17.3‬‬
‫‪6.4‬‬
‫‪33.5‬‬
‫‪31.6‬‬
‫‪29.4‬‬
‫‪16.9‬‬
‫‪1.6‬‬
‫‪11.5‬‬
‫‪42.0‬‬
‫‪20.7‬‬
‫‪17.2‬‬
‫‪10.9‬‬
‫‪2.9‬‬
‫‪19.8‬‬
‫‪17.3‬‬
‫‪29.8‬‬
‫‪24.2‬‬
‫‪45.8‬‬
‫‪9.9‬‬
‫‪1.9‬‬
‫‪5.5‬‬
‫‪2.3‬‬
‫‪8.0‬‬
‫‪3.0‬‬
‫‪5.3‬‬
‫‪4.2‬‬
‫‪1.1‬‬
‫‪11.3‬‬
‫‪11.5‬‬
‫‪0.7‬‬
‫‪0.6‬‬
‫‪0.1‬‬
‫‪0.1 c‬‬
‫‪17.9‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪1.3‬‬
‫‪0.4‬‬
‫‪0.2‬‬
‫‪..‬‬
‫‪0.7‬‬
‫‪0.3‬‬
‫‪13.3‬‬
‫‪..‬‬
‫‪0.5‬‬
‫‪0.1‬‬
‫‪..‬‬
‫‪0.3‬‬
‫‪..‬‬
‫‪0.3‬‬
‫‪0.3‬‬
‫‪0.2‬‬
‫‪0.8‬‬
‫‪1.4‬‬
‫‪0.3‬‬
‫‪2.8‬‬
‫‪12.7‬‬
‫‪0.1 c‬‬
‫‪1.0‬‬
‫‪..‬‬
‫‪16.2‬‬
‫‪22.0‬‬
‫‪18.3‬‬
‫‪17.0‬‬
‫‪16.0‬‬
‫‪19.9‬‬
‫‪17.5‬‬
‫‪16.6‬‬
‫‪22.4‬‬
‫‪19.9‬‬
‫‪17.3‬‬
‫‪21.5‬‬
‫‪16.8‬‬
‫‪17.3‬‬
‫‪16.9‬‬
‫‪22.1‬‬
‫‪17.9‬‬
‫‪18.0‬‬
‫‪22.2‬‬
‫‪17.4‬‬
‫‪18.2‬‬
‫‪17.0‬‬
‫‪19.5‬‬
‫‪23.8‬‬
‫‪15.5‬‬
‫‪17.1‬‬
‫‪17.1‬‬
‫‪17.0‬‬
‫‪18.4‬‬
‫‪18.2‬‬
‫‪15.9‬‬
‫‪64.6‬‬
‫‪67.0‬‬
‫‪61.7‬‬
‫‪63.2‬‬
‫‪52.7‬‬
‫‪67.5‬‬
‫‪60.9‬‬
‫‪57.6‬‬
‫‪69.1‬‬
‫‪66.4‬‬
‫‪58.6‬‬
‫‪63.8‬‬
‫‪61.4‬‬
‫‪55.1‬‬
‫‪59.2‬‬
‫‪62.2‬‬
‫‪61.9‬‬
‫‪57.4‬‬
‫‪66.3‬‬
‫‪54.7‬‬
‫‪61.0‬‬
‫‪57.7‬‬
‫‪61.5‬‬
‫‪60.0‬‬
‫‪56.1‬‬
‫‪57.8‬‬
‫‪51.6‬‬
‫‪48.7‬‬
‫‪59.8‬‬
‫‪60.6‬‬
‫‪51.1‬‬
‫‪57.5‬‬
‫‪60.5‬‬
‫‪57.1‬‬
‫‪57.4‬‬
‫‪49.1‬‬
‫‪64.6‬‬
‫‪60.8‬‬
‫‪52.5‬‬
‫‪62.6‬‬
‫‪60.8‬‬
‫‪55.2‬‬
‫‪58.1‬‬
‫‪54.1‬‬
‫‪50.0‬‬
‫‪56.9‬‬
‫‪61.0‬‬
‫‪60.3‬‬
‫‪54.3‬‬
‫‪61.9‬‬
‫‪49.6‬‬
‫‪56.5‬‬
‫‪54.9‬‬
‫‪58.2‬‬
‫‪55.9‬‬
‫‪54.5‬‬
‫‪54.1‬‬
‫‪48.4‬‬
‫‪46.8‬‬
‫‪57.1‬‬
‫‪58.5‬‬
‫‪46.7‬‬
‫‪36.4‬‬
‫‪16.0‬‬
‫‪25.4‬‬
‫‪11.5‬‬
‫‪7.6‬‬
‫‪15.0‬‬
‫‪6.1‬‬
‫‪2.1‬‬
‫‪12.2‬‬
‫‪3.0‬‬
‫‪1.8‬‬
‫‪9.3‬‬
‫‪24.7‬‬
‫‪3.7‬‬
‫‪1.0‬‬
‫‪3.7‬‬
‫‪6.2‬‬
‫‪1.2‬‬
‫‪3.7‬‬
‫‪3.8‬‬
‫‪19.0‬‬
‫‪6.5‬‬
‫‪0.7‬‬
‫‪2.3‬‬
‫‪0.9‬‬
‫‪1.9‬‬
‫‪1.0‬‬
‫‪0.7‬‬
‫‪3.6‬‬
‫‪4.9‬‬
‫‪3.0‬‬
‫‪11.4‬‬
‫‪6.8‬‬
‫‪5.4‬‬
‫‪4.1‬‬
‫‪8.5‬‬
‫‪3.7‬‬
‫‪8.3‬‬
‫‪5.9‬‬
‫‪6.8‬‬
‫‪4.8‬‬
‫‪13.4‬‬
‫‪6.7‬‬
‫‪6.5‬‬
‫‪5.3‬‬
‫‪5.1‬‬
‫‪8.6‬‬
‫‪6.0‬‬
‫‪4.1‬‬
‫‪10.1‬‬
‫‪10.1‬‬
‫‪5.8‬‬
‫‪3.9‬‬
‫‪4.1‬‬
‫‪5.7‬‬
‫‪4.8‬‬
‫‪2.8‬‬
‫‪2.5‬‬
‫‪6.1‬‬
‫‪3.7‬‬
‫‪7.7‬‬
‫‪4.0‬‬
‫‪44.9‬‬
‫‪32.3‬‬
‫‪43.9‬‬
‫‪55.9‬‬
‫‪7.2‬‬
‫‪51.0‬‬
‫‪19.3‬‬
‫‪18.0‬‬
‫‪55.7‬‬
‫‪23.4‬‬
‫‪9.0‬‬
‫‪53.4‬‬
‫‪34.4‬‬
‫‪7.7‬‬
‫‪4.0‬‬
‫‪47.9‬‬
‫‪58.0‬‬
‫‪6.9‬‬
‫‪42.2‬‬
‫‪1.3‬‬
‫‪60.1‬‬
‫‪59.4‬‬
‫‪15.3‬‬
‫‪56.9‬‬
‫‪29.1‬‬
‫‪39.7‬‬
‫‪31.5‬‬
‫‪27.0‬‬
‫‪61.3‬‬
‫‪56.9‬‬
‫‪31.6‬‬
‫‪157‬‬
‫‪152‬‬
‫‪294‬‬
‫‪504‬‬
‫‪331‬‬
‫‪181‬‬
‫‪291‬‬
‫‪372‬‬
‫‪360‬‬
‫‪185‬‬
‫‪167‬‬
‫‪473‬‬
‫‪235‬‬
‫‪159‬‬
‫‪229‬‬
‫‪322‬‬
‫‪218‬‬
‫‪541‬‬
‫‪239‬‬
‫‪363‬‬
‫‪270‬‬
‫‪216‬‬
‫‪313‬‬
‫‪223‬‬
‫‪245‬‬
‫‪308‬‬
‫‪183‬‬
‫‪186‬‬
‫‪346‬‬
‫‪558‬‬
‫‪383‬‬
‫‪231‬‬
‫‪344‬‬
‫‪415‬‬
‫‪393‬‬
‫‪234‬‬
‫‪213‬‬
‫‪501‬‬
‫‪312‬‬
‫‪201‬‬
‫‪275‬‬
‫‪363‬‬
‫‪287‬‬
‫‪583‬‬
‫‪293‬‬
‫‪410‬‬
‫‪326‬‬
‫‪279‬‬
‫‪359‬‬
‫‪258‬‬
‫‪289‬‬
‫‪352‬‬
‫‪1.0‬‬
‫‪0.4‬‬
‫‪0.7‬‬
‫‪0.7‬‬
‫‪1.3‬‬
‫‪1.1‬‬
‫‪0.9‬‬
‫‪0.8‬‬
‫‪0.9‬‬
‫‪0.5‬‬
‫‪0.8‬‬
‫‪0.8‬‬
‫‪1.1‬‬
‫‪0.1‬‬
‫‪0.6‬‬
‫‪0.8‬‬
‫‪0.8‬‬
‫‪0.5‬‬
‫‪0.8‬‬
‫‪0.8‬‬
‫‪0.8‬‬
‫‪1.3‬‬
‫‪0.8‬‬
‫‪9.2‬‬
‫‪0.7‬‬
‫‪0.1‬‬
‫‪1.2‬‬
‫‪6.0‬‬
‫‪0.2‬‬
‫‪0.3‬‬
‫‪0.3‬‬
‫‪3.8‬‬
‫‪0.0‬‬
‫‪0.3‬‬
‫‪1.7‬‬
‫‪13.1‬‬
‫‪0.4‬‬
‫‪0.1‬‬
‫‪1.0‬‬
‫‪0.2‬‬
‫‪0.3‬‬
‫‪0.0‬‬
‫‪0.3‬‬
‫‪0.4‬‬
‫‪0.0‬‬
‫‪0.1‬‬
‫‪0.2‬‬
‫‪3.5‬‬
‫‪0.2‬‬
‫‪0.3‬‬
‫‪33.1‬‬
‫‪14.9‬‬
‫‪1.5‬‬
‫‪5.9‬‬
‫‪4.7‬‬
‫‪23.4‬‬
‫‪7.2‬‬
‫‪4.1‬‬
‫‪4.3‬‬
‫‪11.1‬‬
‫‪7.1‬‬
‫‪16.7‬‬
‫‪1.7‬‬
‫‪8.6‬‬
‫‪15.9‬‬
‫‪32.1‬‬
‫‪4.4‬‬
‫‪5.4‬‬
‫‪14.0‬‬
‫‪16.9‬‬
‫‪8.0‬‬
‫‪4.6‬‬
‫‪6.5‬‬
‫‪6.6‬‬
‫‪4.6‬‬
‫‪8.4‬‬
‫‪2.4‬‬
‫‪10.4‬‬
‫‪0.3‬‬
‫‪0.1 c‬‬
‫‪6.1‬‬
‫‪26.5‬‬
‫‪2.3‬‬
‫‪0.6‬‬
‫‪2.9‬‬
‫‪4.5‬‬
‫‪3.1‬‬
‫‪0.1‬‬
‫‪0.5‬‬
‫‪14.7‬‬
‫‪0.5‬‬
‫‪..‬‬
‫‪2.1‬‬
‫‪5.1‬‬
‫‪0.4‬‬
‫‪23.1‬‬
‫‪0.5‬‬
‫‪7.2‬‬
‫‪1.1‬‬
‫‪..‬‬
‫‪2.9‬‬
‫‪2.1‬‬
‫‪0.1 c‬‬
‫‪1.2‬‬
‫‪17.1‬‬
‫‪17.4‬‬
‫‪17.8‬‬
‫‪16.3‬‬
‫‪15.7‬‬
‫‪16.6‬‬
‫‪17.8‬‬
‫‪16.4‬‬
‫‪13.7‬‬
‫‪16.2‬‬
‫‪16.9‬‬
‫‪18.8‬‬
‫‪14.9‬‬
‫‪16.9‬‬
‫‪15.9‬‬
‫‪17.9‬‬
‫‪16.4‬‬
‫‪15.5‬‬
‫‪16.2‬‬
‫‪17.5‬‬
‫‪15.6‬‬
‫‪17.4‬‬
‫‪14.5‬‬
‫‪17.2‬‬
‫‪15.9‬‬
‫‪17.5‬‬
‫‪59.9‬‬
‫‪58.0‬‬
‫‪56.8‬‬
‫‪43.3‬‬
‫‪54.0‬‬
‫‪58.3‬‬
‫‪56.4‬‬
‫‪51.4‬‬
‫‪50.8‬‬
‫‪55.3‬‬
‫‪54.7‬‬
‫‪46.1‬‬
‫‪51.5‬‬
‫‪55.3‬‬
‫‪54.6‬‬
‫‪52.6‬‬
‫‪55.0‬‬
‫‪42.6‬‬
‫‪56.5‬‬
‫‪52.8‬‬
‫‪55.1‬‬
‫‪58.1‬‬
‫‪52.0‬‬
‫‪37.1‬‬
‫‪46.2‬‬
‫‪54.1‬‬
‫‪57.6‬‬
‫‪55.2‬‬
‫‪54.2‬‬
‫‪40.4‬‬
‫‪49.7‬‬
‫‪53.2‬‬
‫‪53.2‬‬
‫‪49.0‬‬
‫‪50.0‬‬
‫‪55.3‬‬
‫‪53.0‬‬
‫‪43.3‬‬
‫‪49.6‬‬
‫‪53.0‬‬
‫‪53.4‬‬
‫‪51.8‬‬
‫‪53.5‬‬
‫‪37.7‬‬
‫‪54.8‬‬
‫‪50.1‬‬
‫‪52.2‬‬
‫‪55.9‬‬
‫‪50.0‬‬
‫‪27.8‬‬
‫‪48.5‬‬
‫‪52.9‬‬
‫‪2.1‬‬
‫‪8.1‬‬
‫‪1.8‬‬
‫‪1.7‬‬
‫‪1.7‬‬
‫‪5.0‬‬
‫‪0.6‬‬
‫‪0.8‬‬
‫‪4.0‬‬
‫‪2.0‬‬
‫‪1.6‬‬
‫‪0.6‬‬
‫‪0.5‬‬
‫‪2.2‬‬
‫‪1.5‬‬
‫‪0.1‬‬
‫‪1.3‬‬
‫‪0.5‬‬
‫‪0.6‬‬
‫‪1.2‬‬
‫‪0.6‬‬
‫‪2.8‬‬
‫‪0.5‬‬
‫‪..‬‬
‫‪1.9‬‬
‫‪2.3‬‬
‫‪5.4‬‬
‫‪2.5‬‬
‫‪4.5‬‬
‫‪8.0‬‬
‫‪3.5‬‬
‫‪2.0‬‬
‫‪10.8‬‬
‫‪5.2‬‬
‫‪5.3‬‬
‫‪5.5‬‬
‫‪4.1‬‬
‫‪..‬‬
‫‪4.3‬‬
‫‪8.8‬‬
‫‪5.3‬‬
‫‪7.3‬‬
‫‪5.4‬‬
‫‪12.8‬‬
‫‪6.0‬‬
‫‪9.5‬‬
‫‪4.6‬‬
‫‪8.4‬‬
‫‪8.0‬‬
‫‪7.9‬‬
‫‪9.6‬‬
‫‪7.9‬‬
‫‪54.8‬‬
‫‪63.0‬‬
‫‪46.4‬‬
‫‪13.1‬‬
‫‪27.3‬‬
‫‪80.7‬‬
‫‪21.4‬‬
‫‪65.1‬‬
‫‪60.4‬‬
‫‪78.1‬‬
‫‪25.2‬‬
‫‪..‬‬
‫‪11.7‬‬
‫‪3.0‬‬
‫‪42.2‬‬
‫‪31.7‬‬
‫‪37.3‬‬
‫‪17.9‬‬
‫‪32.7‬‬
‫‪47.8‬‬
‫‪42.6‬‬
‫‪69.1‬‬
‫‪40.4‬‬
‫‪22.1‬‬
‫‪79.4‬‬
‫‪31.6‬‬
‫‪ | 188‬تقرير التنمية الب�شرية ‪2014‬‬
‫تقرير التنمية الب�شرية ‪2014‬‬
‫امل�ضي يف التقدم بناء املنعة لدرء املخاطر‬
‫معدل وفيات البالغني‬
‫معدل الوفيات على‬
‫�أ�سا�س العمر‬
‫(لكل ‪ 1.000‬من ال�سكان)‬
‫لكل ‪ 100.000‬من ال�سكان‬
‫ب�سبب ا�ستهالك ب�سبب تعاطي‬
‫املخدرات‬
‫الكحول‬
‫انت�شار‬
‫فريو�س نق�ص‬
‫املناعة‬
‫الوزن الزائد‬
‫بني البالغني الب�رشية بني‬
‫البالغني‬
‫ح�سب العمر‬
‫عند ‪� 60‬سنة‬
‫(بالن�سبة‬
‫املئوية من‬
‫الفئة العمرية‬
‫‪� 20‬سنة وما‬
‫فوق)‬
‫متو�سط العمر املتوقّ ع‬
‫الإنفاق على ال�صحة‬
‫معد ًال بعامل ال�صحة‬
‫الأطباء‬
‫(بال�سنوات)‬
‫(بالن�سبة‬
‫املئوية من‬
‫الفئة العمرية‬
‫‪� 49-15‬سنة )‬
‫(بال�سنوات)‬
‫الإناث‬
‫الذكور‬
‫من ال�سكان)‬
‫(لكل ‪10.000‬‬
‫املجموع‬
‫من املوارد‬
‫ال�شخ�صية‬
‫(بالن�سبة‬
‫(بالن�سبة‬
‫املئوية من‬
‫املئوية من‬
‫الناجت املحلي جمموع الإنفاق‬
‫على ال�صحة)‬
‫الإجمايل)‬
‫الإناث‬
‫الذكور‬
‫الرتتيب ح�سب دليل التنمية الب�رشية‬
‫‪2011‬‬
‫‪2011‬‬
‫‪2008‬‬
‫‪2008‬‬
‫‪2008‬‬
‫‪2012‬‬
‫‪2010/2015a‬‬
‫‪2010‬‬
‫‪2010‬‬
‫‪2003–2012b‬‬
‫‪2011‬‬
‫‪2011‬‬
‫‪ 171‬كوت ديفوار‬
‫‪ 172‬غامبيا‬
‫‪ 173‬إثيوبيا‬
‫‪ 174‬مالوي‬
‫‪ 175‬ليبريا‬
‫‪ 176‬مالي‬
‫‪ 177‬غينيا ‪ -‬بيساو‬
‫‪ 178‬موزامبيق‬
‫‪ 179‬غينيا‬
‫‪ 180‬بوروندي‬
‫‪ 181‬بوركينا فاسو‬
‫‪ 182‬إريتريا‬
‫‪ 183‬سيراليون‬
‫‪ 184‬تشاد‬
‫‪ 185‬جمهورية أفريقيا الوسطى‬
‫‪ 186‬جمهورية الكونغو الديمقراطية‬
‫‪ 187‬النيجر‬
‫األراضي أو البلدان األخرى‬
‫جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية‬
‫جزر مارشال‬
‫موناكو‬
‫ناورو‬
‫سان مارينو‬
‫الصومال‬
‫جمهورية جنوب السودان‬
‫توفالو‬
‫‪310‬‬
‫‪237‬‬
‫‪265‬‬
‫‪347‬‬
‫‪292‬‬
‫‪304‬‬
‫‪352‬‬
‫‪421‬‬
‫‪294‬‬
‫‪321‬‬
‫‪236‬‬
‫‪259‬‬
‫‪438‬‬
‫‪311‬‬
‫‪420‬‬
‫‪358‬‬
‫‪272‬‬
‫‪348‬‬
‫‪295‬‬
‫‪306‬‬
‫‪384‬‬
‫‪331‬‬
‫‪369‬‬
‫‪405‬‬
‫‪457‬‬
‫‪348‬‬
‫‪370‬‬
‫‪298‬‬
‫‪347‬‬
‫‪459‬‬
‫‪373‬‬
‫‪466‬‬
‫‪411‬‬
‫‪312‬‬
‫‪1.1‬‬
‫‪0.8‬‬
‫‪0.7‬‬
‫‪0.8‬‬
‫‪0.9‬‬
‫‪0.9‬‬
‫‪0.9‬‬
‫‪0.7‬‬
‫‪0.9‬‬
‫‪0.9‬‬
‫‪0.9‬‬
‫‪0.6‬‬
‫‪1.2‬‬
‫‪1.0‬‬
‫‪0.9‬‬
‫‪0.9‬‬
‫‪1.1‬‬
‫‪0.3‬‬
‫‪0.3‬‬
‫‪0.0‬‬
‫‪0.3‬‬
‫‪0.3‬‬
‫‪0.3‬‬
‫‪0.3‬‬
‫‪0.3‬‬
‫‪0.3‬‬
‫‪0.2‬‬
‫‪0.3‬‬
‫‪0.2‬‬
‫‪0.0‬‬
‫‪0.3‬‬
‫‪0.2‬‬
‫‪0.2‬‬
‫‪0.3‬‬
‫‪6.7‬‬
‫‪8.5‬‬
‫‪1.2‬‬
‫‪4.5‬‬
‫‪5.5‬‬
‫‪4.8‬‬
‫‪5.4‬‬
‫‪5.4‬‬
‫‪4.7‬‬
‫‪3.3‬‬
‫‪2.4‬‬
‫‪1.8‬‬
‫‪7.0‬‬
‫‪3.1‬‬
‫‪3.7‬‬
‫‪1.9‬‬
‫‪2.5‬‬
‫‪3.2‬‬
‫‪1.3‬‬
‫‪1.3‬‬
‫‪10.8‬‬
‫‪0.9‬‬
‫‪0.9‬‬
‫‪3.9‬‬
‫‪11.1‬‬
‫‪1.7‬‬
‫‪1.3‬‬
‫‪1.0‬‬
‫‪0.7‬‬
‫‪1.5‬‬
‫‪2.7‬‬
‫‪..‬‬
‫‪1.1‬‬
‫‪0.5‬‬
‫‪13.9‬‬
‫‪15.2‬‬
‫‪17.8‬‬
‫‪17.0‬‬
‫‪15.4‬‬
‫‪15.4‬‬
‫‪14.9‬‬
‫‪16.8‬‬
‫‪14.8‬‬
‫‪16.0‬‬
‫‪15.1‬‬
‫‪15.1‬‬
‫‪12.5‬‬
‫‪15.6‬‬
‫‪15.9‬‬
‫‪15.2‬‬
‫‪15.5‬‬
‫‪50.6‬‬
‫‪54.2‬‬
‫‪53.5‬‬
‫‪46.4‬‬
‫‪47.9‬‬
‫‪48.4‬‬
‫‪49.5‬‬
‫‪46.1‬‬
‫‪50.6‬‬
‫‪46.8‬‬
‫‪48.8‬‬
‫‪52.0‬‬
‫‪50.7‬‬
‫‪48.6‬‬
‫‪41.7‬‬
‫‪48.1‬‬
‫‪49.4‬‬
‫‪45.4‬‬
‫‪52.3‬‬
‫‪51.4‬‬
‫‪43.7‬‬
‫‪47.6‬‬
‫‪48.8‬‬
‫‪46.7‬‬
‫‪42.9‬‬
‫‪49.8‬‬
‫‪45.5‬‬
‫‪45.4‬‬
‫‪50.3‬‬
‫‪47.6‬‬
‫‪45.1‬‬
‫‪37.7‬‬
‫‪44.7‬‬
‫‪48.5‬‬
‫‪1.4‬‬
‫‪1.1‬‬
‫‪0.3‬‬
‫‪0.2‬‬
‫‪0.1‬‬
‫‪0.8‬‬
‫‪0.7‬‬
‫‪0.3‬‬
‫‪1.0‬‬
‫‪0.3‬‬
‫‪0.5‬‬
‫‪0.5‬‬
‫‪0.2‬‬
‫‪0.4‬‬
‫‪0.5‬‬
‫‪1.1‬‬
‫‪0.2‬‬
‫‪6.8‬‬
‫‪4.4‬‬
‫‪4.7‬‬
‫‪8.4‬‬
‫‪19.5‬‬
‫‪6.8‬‬
‫‪6.3‬‬
‫‪6.6‬‬
‫‪6.0‬‬
‫‪8.7‬‬
‫‪6.5‬‬
‫‪2.6‬‬
‫‪18.8‬‬
‫‪4.3‬‬
‫‪3.8‬‬
‫‪8.5‬‬
‫‪5.3‬‬
‫‪64.3‬‬
‫‪22.3‬‬
‫‪33.8‬‬
‫‪14.2‬‬
‫‪17.7‬‬
‫‪54.3‬‬
‫‪41.3‬‬
‫‪9.0‬‬
‫‪67.4‬‬
‫‪43.6‬‬
‫‪36.6‬‬
‫‪51.2‬‬
‫‪74.9‬‬
‫‪70.5‬‬
‫‪43.4‬‬
‫‪43.5‬‬
‫‪37.6‬‬
‫‪131‬‬
‫‪392‬‬
‫‪51‬‬
‫‪57‬‬
‫‪46‬‬
‫‪316‬‬
‫‪344‬‬
‫‪283‬‬
‫‪203‬‬
‫‪433‬‬
‫‪110‬‬
‫‪105‬‬
‫‪56‬‬
‫‪399‬‬
‫‪378‬‬
‫‪251‬‬
‫‪0.8‬‬
‫‪0.2‬‬
‫‪2.0‬‬
‫‪0.9‬‬
‫‪..‬‬
‫‪2.1‬‬
‫‪..‬‬
‫‪0.2‬‬
‫‪0.6‬‬
‫‪0.2‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪6.4‬‬
‫‪..‬‬
‫‪0.1‬‬
‫‪3.8‬‬
‫‪46.5‬‬
‫‪..‬‬
‫‪71.1‬‬
‫‪..‬‬
‫‪5.3‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪0.5‬‬
‫‪2.7‬‬
‫‪..‬‬
‫‪16.8‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪16.1‬‬
‫‪16.4‬‬
‫‪..‬‬
‫‪64.4‬‬
‫‪55.8‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪48.2‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪60.3‬‬
‫‪53.1‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪46.8‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪32.9‬‬
‫‪4.4‬‬
‫‪70.6‬‬
‫‪7.1‬‬
‫‪48.8‬‬
‫‪0.4‬‬
‫‪..‬‬
‫‪10.9‬‬
‫‪..‬‬
‫‪16.5‬‬
‫‪4.4‬‬
‫‪..‬‬
‫‪7.2‬‬
‫‪..‬‬
‫‪1.6‬‬
‫‪17.3‬‬
‫‪..‬‬
‫‪12.6‬‬
‫‪7.0‬‬
‫‪8.0‬‬
‫‪14.7‬‬
‫‪..‬‬
‫‪55.4‬‬
‫‪0.1‬‬
‫‪59‬‬
‫‪89‬‬
‫‪157‬‬
‫‪270‬‬
‫‪109‬‬
‫‪152‬‬
‫‪230‬‬
‫‪313‬‬
‫‪1.9‬‬
‫‪1.6‬‬
‫‪1.3‬‬
‫‪0.9‬‬
‫‪1.0‬‬
‫‪0.9‬‬
‫‪2.3‬‬
‫‪2.9‬‬
‫‪22.0‬‬
‫‪12.5‬‬
‫‪5.9‬‬
‫‪5.4‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪23.0‬‬
‫‪19.9‬‬
‫‪18.5‬‬
‫‪16.2‬‬
‫‪70.9‬‬
‫‪68.6‬‬
‫‪59.5‬‬
‫‪53.0‬‬
‫‪66.9‬‬
‫‪63.6‬‬
‫‪56.3‬‬
‫‪50.7‬‬
‫‪27.8‬‬
‫‪17.2‬‬
‫‪7.4‬‬
‫‪2.8‬‬
‫‪12.2‬‬
‫‪6.0‬‬
‫‪4.6‬‬
‫‪5.2‬‬
‫‪13.7‬‬
‫‪33.8‬‬
‫‪44.7‬‬
‫‪52.7‬‬
‫‪111‬‬
‫‪99‬‬
‫‪104‬‬
‫‪98‬‬
‫‪153‬‬
‫‪327‬‬
‫‪246‬‬
‫‪155‬‬
‫‪127‬‬
‫‪160‬‬
‫‪137‬‬
‫‪216‬‬
‫‪181‬‬
‫‪228‬‬
‫‪372‬‬
‫‪289‬‬
‫‪206‬‬
‫‪188‬‬
‫‪0.7‬‬
‫‪1.0‬‬
‫‪2.3‬‬
‫‪3.4‬‬
‫‪1.1‬‬
‫‪0.9‬‬
‫‪1.0‬‬
‫‪3.0‬‬
‫‪1.4‬‬
‫‪6.6‬‬
‫‪0.4‬‬
‫‪1.4‬‬
‫‪0.8‬‬
‫‪3.2‬‬
‫‪0.6‬‬
‫‪2.7‬‬
‫‪0.3‬‬
‫‪1.7‬‬
‫‪25.5‬‬
‫‪5.6‬‬
‫‪23.1‬‬
‫‪23.6‬‬
‫‪3.2‬‬
‫‪7.6‬‬
‫‪3.6‬‬
‫‪18.6‬‬
‫‪11.6‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪19.0‬‬
‫‪18.5‬‬
‫‪18.7‬‬
‫‪21.2‬‬
‫‪18.6‬‬
‫‪16.6‬‬
‫‪16.8‬‬
‫‪19.3‬‬
‫‪20.7‬‬
‫‪61.8‬‬
‫‪68.2‬‬
‫‪64.8‬‬
‫‪66.8‬‬
‫‪58.3‬‬
‫‪51.6‬‬
‫‪53.7‬‬
‫‪57.1‬‬
‫‪63.7‬‬
‫‪60.0‬‬
‫‪63.5‬‬
‫‪58.9‬‬
‫‪62.0‬‬
‫‪55.5‬‬
‫‪49.4‬‬
‫‪51.3‬‬
‫‪52.5‬‬
‫‪59.8‬‬
‫‪13.7‬‬
‫‪12.1‬‬
‫‪26.2‬‬
‫‪..‬‬
‫‪6.3‬‬
‫‪1.8‬‬
‫‪1.7‬‬
‫‪25.5‬‬
‫‪13.4‬‬
‫‪4.3‬‬
‫‪4.8‬‬
‫‪6.3‬‬
‫‪7.6‬‬
‫‪4.2‬‬
‫‪6.3‬‬
‫‪5.6‬‬
‫‪5.6‬‬
‫‪10.1‬‬
‫‪31.1‬‬
‫‪35.9‬‬
‫‪28.5‬‬
‫‪34.4‬‬
‫‪59.7‬‬
‫‪27.6‬‬
‫‪48.2‬‬
‫‪33.6‬‬
‫‪17.8‬‬
‫الترتيب حســب دليل التنمية البشرية‬
‫تنمية بشرية مرتفعة جدًا‬
‫تنمية بشرية مرتفعة‬
‫تنمية بشرية متوسطة‬
‫تنمية بشرية منخفضة‬
‫المناطق‬
‫الدول العربية‬
‫شرق آسيا والمحيط الهادئ‬
‫أوروبا وآسيا الوسطى‬
‫أمريكا الالتينية والبحر الكاريبي‬
‫جنوب آسيا‬
‫جنوب الصحراء األفريقية الكبرى‬
‫نموا‬
‫أقل البلدان ً‬
‫الــدول الجزرية الصغيرة النامية‬
‫العالم‬
‫مالحظات‬
‫‪a a‬البيانات هي المتوسطات السنوية للقيم المتوقعة للفترة‬
‫الزمنية الممتدة بين عامي ‪ 2010‬و‪.2015‬‬
‫‪b b‬تعود البيانات إلى آخر سنة متوفرة خالل الفترة المحددة‪.‬‬
‫‪ 0.1c c‬أو أقل‪.‬‬
‫تعاريف‬
‫معدل وفيات البالغين‪ :‬احتمال وفاة أشخاص لهم من العمر ‪15‬‬
‫سنة قبل بلوغ عمر ‪ ،60‬لكل ‪ 1,000‬من السكان‪.‬‬
‫معدل الوفيات بسبب استهالك الكحول حسب العمر‪ :‬المتوسط‬
‫المرجح لمعدالت الوفيات حسب العمر الناجمة عن استهالك‬
‫الكحول لكل ‪ 100,000‬من السكان‪ ،‬حيث الترجيحات هي نسب‬
‫األشخاص من الفئات العمرية حسب النموذج المعياري للسكان‬
‫لمنظمة الصحة العالمية‪.‬‬
‫معدل الوفيات بسبب تعاطي المخدرات حسب العمر‪ :‬المتوسط‬
‫المرجح لمعدالت الوفيات حسب العمر الناجمة عن تعاطي‬
‫المخدرات لكل ‪ 100,000‬من السكان‪ ،‬حيث الترجيحات هي‬
‫نسب األشخاص من الفئات العمرية حسب النموذج المعياري‬
‫للسكان لمنظمة الصحة العالمية‪.‬‬
‫الوزن الزائد بين البالغين حسب العمر‪ :‬المتوسط المرجح‬
‫لمعدالت زيادة الوزن حسب العمر (معدل كتلة الجسم ‪30‬‬
‫كيلوغرام‪/‬متر مربع أو أكثر) بين البالغين في الفئة العمرية‬
‫‪ 20‬سنة وما فوق‪ ،‬كنسبة مئوية من مجموع السكان من هذه‬
‫الفئة العمرية‪.‬‬
‫انتشار فيروس نقص المناعة البشرية بين البالغين‪ :‬نسبة‬
‫األشخاص المصابين بفيروس نقص المناعة البشرية من الفئة‬
‫العمرية ‪ 49-15‬سنة‪.‬‬
‫متوسط العمر المتوقّع عند ‪ 60‬سنة‪ :‬عدد السنوات اإلضافية التي‬
‫يتوقّع أن يعيشها األشخاص البالغين من العمر ‪ 60‬سنة إذا بقيت‬
‫أنماط معدالت الوفاة المسجلة حسب الفئات العمرية على حالها‬
‫طوال الفترة المتبقية من حياتهم‪.‬‬
‫متوسط العمر المتوقّع معد ًال بعامل الصحّ ة‪ :‬متوسط عدد السنوات‬
‫التي يتوقّع أن يعيشها فرد بصحة جيّدة‪ ،‬مع مراعاة السنوات‬
‫التي لم يكن يتمتّع فيها بصحّ ة جيّدة بسبب المرض أو اإلصابة‪.‬‬
‫األطباء لكل ‪ 10,000‬من السكان‪ :‬عدد أطباء الصحة العامة‬
‫والمتخصصين لكل ‪ 10,000‬من السكان‪.‬‬
‫مجموع اإلنفاق على الصحة‪ :‬اإلنفاق الجاري والرأسمالي‬
‫من الميزانيات الحكومية (المركزية والمحلية)‪ ،‬والقروض‬
‫الخارجية والمساعدات (بما في ذلك هبات الوكاالت الدولية‬
‫والمنظمات غير الحكومية)‪ ،‬وصناديق التأمين الصحي‬
‫االجتماعية (أو اإللزامية)‪ ،‬كنسبة مئوية من الناتج المحلي‬
‫اإلجمالي‪.‬‬
‫اإلنفاق على الصحة من الموارد الشخصية‪ :‬المدفوعات المباشرة‬
‫التي تسددها األسر المعيشية للجهات العامة والخاصة المزوّدة‬
‫بخدمات الرعاية الصحية‪ ،‬وللمؤسسات التي ال تبغي الربح‪،‬‬
‫والتكاليف المشتركة غير القابلة لالسترداد‪ ،‬مثل الخصومات‪،‬‬
‫والنسبة التي يدفعها المستفيد من التأمين‪ ،‬ورسوم الخدمات‬
‫كنسبة مئوية من اإلنفاق اإلجمالي على الصحة‪.‬‬
‫مصادر البيانات‬
‫األعمدة ‪ 1‬إلى ‪ 6‬و‪.WHO 2013a :10‬‬
‫العمود ‪.UNDESA 2013a :7‬‬
‫العمودان ‪ 8‬و‪.Salomon and others 2012 :9‬‬
‫العمود ‪.World Bank 2013a :11‬‬
‫العمود ‪.WHO 2013b :12‬‬
‫اجلدول ‪� 8‬صحة البالغني والإنفاق على ال�صحة‬
‫| ‪189‬‬
‫اجلدول‬
‫‪8‬‬
‫اجلدول‬
‫‪9‬‬
‫التعليم‬
‫معدل الإملام‬
‫بالقراءة والكتابة‬
‫البالغون‬
‫(بالن�سبة‬
‫املئوية‬
‫من الفئة‬
‫العمرية ‪15‬‬
‫�سنة وما‬
‫فوق)‬
‫الرتتيب ح�سب دليل التنمية الب�رشية‬
‫اجلدول‬
‫‪9‬‬
‫تنمية بشــرية مرتفعة ج ًدا‬
‫‪ 1‬النرويج‬
‫‪ 2‬أستراليا‬
‫‪ 3‬سويسرا‬
‫‪ 4‬هولندا‬
‫‪ 5‬الواليات المتحدة األمريكية‬
‫‪ 6‬ألمانيا‬
‫‪ 7‬نيوزيلندا‬
‫‪ 8‬كندا‬
‫‪ 9‬سنغافورة‬
‫‪ 10‬الدانمرك‬
‫‪ 11‬آيرلندا‬
‫‪ 12‬السويد‬
‫‪ 13‬آيسلندا‬
‫‪ 14‬المملكة المتحدة‬
‫‪ 15‬هونغ كونغ الصين (منطقة إدارية خاصة)‬
‫‪ 15‬جمهورية كوريا‬
‫‪ 17‬اليابان‬
‫‪ 18‬ليختنشتاين‬
‫‪ 19‬إسرائيل‬
‫‪ 20‬فرنسا‬
‫‪ 21‬النمسا‬
‫‪ 21‬بلجيكا‬
‫‪ 21‬لكسمبرغ‬
‫‪ 24‬فنلندا‬
‫‪ 25‬سلوفينيا‬
‫‪ 26‬إيطاليا‬
‫‪ 27‬إسبانيا‬
‫‪ 28‬الجمهورية التشيكية‬
‫‪ 29‬اليونان‬
‫‪ 30‬بروني دار السالم‬
‫‪ 31‬قطر‬
‫‪ 32‬قبرص‬
‫‪ 33‬أستونيا‬
‫‪ 34‬المملكة العربية السعودية‬
‫‪ 35‬ليتوانيا‬
‫‪ 35‬بولندا‬
‫‪ 37‬أندورا‬
‫‪ 37‬سلوفاكيا‬
‫‪ 39‬مالطة‬
‫‪ 40‬اإلمارات العربية المتحدة‬
‫‪ 41‬شيلي‬
‫‪ 41‬البرتغال‬
‫‪ 43‬هنغاريا‬
‫‪ 44‬البحرين‬
‫‪ 44‬كوبا‬
‫‪ 46‬الكويت‬
‫‪ 47‬كرواتيا‬
‫‪ 48‬التفيا‬
‫‪ 49‬األرجنتين‬
‫تنمية بشرية مرتفعة‬
‫‪ 50‬أوروغواي‬
‫‪ 51‬جزر البهاما‬
‫‪ 51‬الجبل األسود‬
‫‪ 53‬بيالروس‬
‫‪ 54‬رومانيا‬
‫‪ 55‬ليبيا‬
‫‪ | 190‬تقرير التنمية الب�شرية ‪2014‬‬
‫ال�شباب‬
‫ال�سكان‬
‫احلا�صلون‬
‫على جزء‬
‫من التعليم‬
‫الثانوي‬
‫على الأقل‬
‫الن�سبة الإجمالية لاللتحاق بالتعليم‬
‫احل�ضانة‬
‫(بالن�سبة‬
‫(بالن�سبة‬
‫(بالن�سبة‬
‫املئوية‬
‫املئوية‬
‫من الفئة املئوية من‬
‫العمرية الفئة العمرية من ال�سكان‬
‫يف �سن‬
‫‪� 25‬سنة‬
‫‪24-15‬‬
‫وما فوق) احل�ضانة)‬
‫�سنة)‬
‫االبتدائي‬
‫(بالن�سبة‬
‫املئوية من‬
‫ال�سكان يف‬
‫�سن التعليم‬
‫االبتدائي)‬
‫الثانوي‬
‫(بالن�سبة‬
‫املئوية من‬
‫ال�سكان يف‬
‫�سن التعليم‬
‫الثانوي)‬
‫العايل‬
‫(بالن�سبة‬
‫املئوية من‬
‫ال�سكان يف‬
‫�سن التعليم‬
‫العايل)‬
‫نوع ّية التعليم‬
‫معدل‬
‫الت�رسب‬
‫من التعليم‬
‫االبتدائي‬
‫(بالن�سبة‬
‫املئوية‬
‫من فوج‬
‫امللتحقني)‬
‫املعلمون‬
‫املدربون‬
‫يف التعليم‬
‫االبتدائي‬
‫(بالن�سبة‬
‫املئوية)‬
‫‪2003–2012d 2003–2012d 2003–2012d 2003–2012d 2003–2012d 2003–2012d 2005–2012d 2005–2012d 2005–2012d‬‬
‫معدل عدد‬
‫التالميذ‬
‫لكل مع ّلم‬
‫�أداء التالميذ يف عمر ‪� 15‬سنة‬
‫الريا�ضيات‬
‫‪a‬‬
‫القراءة‬
‫‪b‬‬
‫العلوم‬
‫‪c‬‬
‫‪2012‬‬
‫‪2012‬‬
‫‪2012‬‬
‫الإنفاق على‬
‫التعليم‬
‫(بالن�سبة‬
‫املئوية من‬
‫(عدد‬
‫التالميذ الناجت املحلي‬
‫لكل معلم) الإجمايل)‬
‫‪2005–2012d 2003–2012d‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪95.9‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪99.7‬‬
‫‪99.0‬‬
‫‪97.7‬‬
‫‪..‬‬
‫‪97.3‬‬
‫‪95.4‬‬
‫‪96.3‬‬
‫‪98.7‬‬
‫‪99.8‬‬
‫‪87.2‬‬
‫‪99.7‬‬
‫‪99.7‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪92.4‬‬
‫‪90.0‬‬
‫‪98.6‬‬
‫‪95.4‬‬
‫‪99.0‬‬
‫‪94.6‬‬
‫‪99.8‬‬
‫‪93.9‬‬
‫‪98.9‬‬
‫‪99.8‬‬
‫‪97.9‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪99.8‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪99.9‬‬
‫‪99.9‬‬
‫‪99.6‬‬
‫‪..‬‬
‫‪99.4‬‬
‫‪99.7‬‬
‫‪96.8‬‬
‫‪99.8‬‬
‫‪99.8‬‬
‫‪98.0‬‬
‫‪99.8‬‬
‫‪100.0‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪98.3‬‬
‫‪95.0‬‬
‫‪98.9‬‬
‫‪99.7‬‬
‫‪98.9‬‬
‫‪98.2‬‬
‫‪100.0‬‬
‫‪98.6‬‬
‫‪99.6‬‬
‫‪99.7‬‬
‫‪99.2‬‬
‫‪97.1‬‬
‫‪94.4 e‬‬
‫‪95.7‬‬
‫‪89.0‬‬
‫‪95.0‬‬
‫‪96.6‬‬
‫‪95.2‬‬
‫‪100.0‬‬
‫‪77.4‬‬
‫‪96.1 f‬‬
‫‪79.6‬‬
‫‪86.9‬‬
‫‪91.3‬‬
‫‪99.9‬‬
‫‪75.4‬‬
‫‪82.9 g‬‬
‫‪86.4‬‬
‫‪..‬‬
‫‪85.8‬‬
‫‪80.5‬‬
‫‪100.0‬‬
‫‪80.1‬‬
‫‪100.0 f‬‬
‫‪100.0‬‬
‫‪96.9‬‬
‫‪75.7‬‬
‫‪69.9‬‬
‫‪99.8‬‬
‫‪63.1‬‬
‫‪63.8 g‬‬
‫‪60.5‬‬
‫‪78.7‬‬
‫‪100.0 f‬‬
‫‪66.5‬‬
‫‪91.4‬‬
‫‪82.3‬‬
‫‪49.4‬‬
‫‪99.3‬‬
‫‪73.3‬‬
‫‪62.7‬‬
‫‪74.8‬‬
‫‪48.0‬‬
‫‪98.3 e‬‬
‫‪78.0 g‬‬
‫‪77.1 g‬‬
‫‪56.0‬‬
‫‪89.1 g‬‬
‫‪98.9‬‬
‫‪56.3 g‬‬
‫‪99‬‬
‫‪95‬‬
‫‪100‬‬
‫‪90‬‬
‫‪73‬‬
‫‪112‬‬
‫‪93‬‬
‫‪71‬‬
‫‪..‬‬
‫‪100‬‬
‫‪67‬‬
‫‪95‬‬
‫‪97‬‬
‫‪85‬‬
‫‪101‬‬
‫‪118‬‬
‫‪87‬‬
‫‪95‬‬
‫‪97‬‬
‫‪110‬‬
‫‪101‬‬
‫‪119‬‬
‫‪89‬‬
‫‪70‬‬
‫‪91‬‬
‫‪98‬‬
‫‪127‬‬
‫‪103‬‬
‫‪76‬‬
‫‪92‬‬
‫‪73‬‬
‫‪79‬‬
‫‪90‬‬
‫‪13‬‬
‫‪77‬‬
‫‪74‬‬
‫‪112‬‬
‫‪90‬‬
‫‪114‬‬
‫‪71‬‬
‫‪112‬‬
‫‪83‬‬
‫‪87‬‬
‫‪50‬‬
‫‪109‬‬
‫‪81‬‬
‫‪64‬‬
‫‪90‬‬
‫‪75‬‬
‫‪99‬‬
‫‪104‬‬
‫‪103‬‬
‫‪108‬‬
‫‪99‬‬
‫‪101‬‬
‫‪100‬‬
‫‪99‬‬
‫‪..‬‬
‫‪100‬‬
‫‪105‬‬
‫‪101‬‬
‫‪99‬‬
‫‪107‬‬
‫‪101‬‬
‫‪104‬‬
‫‪103‬‬
‫‪105‬‬
‫‪104‬‬
‫‪108‬‬
‫‪100‬‬
‫‪104‬‬
‫‪97‬‬
‫‪99‬‬
‫‪98‬‬
‫‪100‬‬
‫‪104‬‬
‫‪102‬‬
‫‪103‬‬
‫‪95‬‬
‫‪103‬‬
‫‪101‬‬
‫‪98‬‬
‫‪103‬‬
‫‪99‬‬
‫‪99‬‬
‫‪..‬‬
‫‪102‬‬
‫‪96‬‬
‫‪108‬‬
‫‪102‬‬
‫‪112‬‬
‫‪101‬‬
‫‪..‬‬
‫‪99‬‬
‫‪106‬‬
‫‪94‬‬
‫‪105‬‬
‫‪118‬‬
‫‪113‬‬
‫‪133‬‬
‫‪96‬‬
‫‪128‬‬
‫‪94‬‬
‫‪102‬‬
‫‪120‬‬
‫‪102‬‬
‫‪..‬‬
‫‪120‬‬
‫‪118‬‬
‫‪97‬‬
‫‪109‬‬
‫‪97‬‬
‫‪106‬‬
‫‪97‬‬
‫‪102‬‬
‫‪111‬‬
‫‪102‬‬
‫‪110‬‬
‫‪98‬‬
‫‪106‬‬
‫‪101‬‬
‫‪107‬‬
‫‪98‬‬
‫‪101‬‬
‫‪129‬‬
‫‪96‬‬
‫‪111‬‬
‫‪108‬‬
‫‪112‬‬
‫‪93‬‬
‫‪109‬‬
‫‪114‬‬
‫‪107‬‬
‫‪97‬‬
‫‪..‬‬
‫‪94‬‬
‫‪95‬‬
‫‪..‬‬
‫‪90‬‬
‫‪110‬‬
‫‪101‬‬
‫‪96‬‬
‫‪90‬‬
‫‪100‬‬
‫‪98‬‬
‫‪99‬‬
‫‪90‬‬
‫‪73‬‬
‫‪83‬‬
‫‪54‬‬
‫‪76‬‬
‫‪95‬‬
‫‪57‬‬
‫‪81‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪74‬‬
‫‪73‬‬
‫‪74‬‬
‫‪81‬‬
‫‪61‬‬
‫‪60‬‬
‫‪101‬‬
‫‪60‬‬
‫‪44‬‬
‫‪62‬‬
‫‪57‬‬
‫‪71‬‬
‫‪69‬‬
‫‪18‬‬
‫‪96‬‬
‫‪85‬‬
‫‪64‬‬
‫‪83‬‬
‫‪65‬‬
‫‪91‬‬
‫‪24‬‬
‫‪12‬‬
‫‪47‬‬
‫‪72‬‬
‫‪51‬‬
‫‪77‬‬
‫‪74‬‬
‫‪..‬‬
‫‪55‬‬
‫‪39‬‬
‫‪..‬‬
‫‪71‬‬
‫‪66‬‬
‫‪60‬‬
‫‪33‬‬
‫‪62‬‬
‫‪22‬‬
‫‪59‬‬
‫‪67‬‬
‫‪75‬‬
‫‪0.7‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪6.9‬‬
‫‪3.4‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪1.3‬‬
‫‪1.1‬‬
‫‪..‬‬
‫‪4.4‬‬
‫‪2.9‬‬
‫‪..‬‬
‫‪1.0‬‬
‫‪1.0‬‬
‫‪0.1‬‬
‫‪20.6‬‬
‫‪1.1‬‬
‫‪..‬‬
‫‪0.6‬‬
‫‪6.7‬‬
‫‪..‬‬
‫‪0.4‬‬
‫‪1.4‬‬
‫‪0.5‬‬
‫‪2.2‬‬
‫‪0.8‬‬
‫‪2.6‬‬
‫‪3.6‬‬
‫‪6.4‬‬
‫‪4.7‬‬
‫‪2.5‬‬
‫‪1.3‬‬
‫‪3.6‬‬
‫‪1.5‬‬
‫‪35.4‬‬
‫‪1.9‬‬
‫‪3.7‬‬
‫‪15.6‬‬
‫‪2.1‬‬
‫‪..‬‬
‫‪1.9‬‬
‫‪2.2‬‬
‫‪3.5‬‬
‫‪5.9‬‬
‫‪0.7‬‬
‫‪6.9‬‬
‫‪4.7‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪94‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪96‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪88‬‬
‫‪49‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪91‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪100‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪100‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪82‬‬
‫‪100‬‬
‫‪78‬‬
‫‪100‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪489‬‬
‫‪504‬‬
‫‪531‬‬
‫‪523‬‬
‫‪481‬‬
‫‪514‬‬
‫‪500‬‬
‫‪518‬‬
‫‪573‬‬
‫‪500‬‬
‫‪501‬‬
‫‪478‬‬
‫‪493‬‬
‫‪494‬‬
‫‪561‬‬
‫‪554‬‬
‫‪536‬‬
‫‪535‬‬
‫‪466‬‬
‫‪495‬‬
‫‪506‬‬
‫‪515‬‬
‫‪490‬‬
‫‪519‬‬
‫‪501‬‬
‫‪485‬‬
‫‪484‬‬
‫‪499‬‬
‫‪453‬‬
‫‪..‬‬
‫‪376‬‬
‫‪440‬‬
‫‪521‬‬
‫‪..‬‬
‫‪479‬‬
‫‪518‬‬
‫‪..‬‬
‫‪482‬‬
‫‪..‬‬
‫‪434‬‬
‫‪423‬‬
‫‪487‬‬
‫‪477‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪471‬‬
‫‪491‬‬
‫‪388‬‬
‫‪504‬‬
‫‪512‬‬
‫‪509‬‬
‫‪511‬‬
‫‪498‬‬
‫‪508‬‬
‫‪512‬‬
‫‪523‬‬
‫‪542‬‬
‫‪496‬‬
‫‪523‬‬
‫‪483‬‬
‫‪483‬‬
‫‪499‬‬
‫‪545‬‬
‫‪536‬‬
‫‪538‬‬
‫‪516‬‬
‫‪486‬‬
‫‪505‬‬
‫‪490‬‬
‫‪509‬‬
‫‪488‬‬
‫‪524‬‬
‫‪481‬‬
‫‪490‬‬
‫‪488‬‬
‫‪493‬‬
‫‪477‬‬
‫‪..‬‬
‫‪388‬‬
‫‪449‬‬
‫‪516‬‬
‫‪..‬‬
‫‪477‬‬
‫‪518‬‬
‫‪..‬‬
‫‪463‬‬
‫‪..‬‬
‫‪442‬‬
‫‪441‬‬
‫‪488‬‬
‫‪488‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪485‬‬
‫‪489‬‬
‫‪396‬‬
‫‪495‬‬
‫‪521‬‬
‫‪515‬‬
‫‪522‬‬
‫‪497‬‬
‫‪524‬‬
‫‪516‬‬
‫‪525‬‬
‫‪551‬‬
‫‪498‬‬
‫‪522‬‬
‫‪485‬‬
‫‪478‬‬
‫‪514‬‬
‫‪555‬‬
‫‪538‬‬
‫‪547‬‬
‫‪525‬‬
‫‪470‬‬
‫‪499‬‬
‫‪506‬‬
‫‪505‬‬
‫‪491‬‬
‫‪545‬‬
‫‪514‬‬
‫‪494‬‬
‫‪496‬‬
‫‪508‬‬
‫‪467‬‬
‫‪..‬‬
‫‪384‬‬
‫‪438‬‬
‫‪541‬‬
‫‪..‬‬
‫‪496‬‬
‫‪526‬‬
‫‪..‬‬
‫‪471‬‬
‫‪..‬‬
‫‪448‬‬
‫‪445‬‬
‫‪489‬‬
‫‪494‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪491‬‬
‫‪502‬‬
‫‪406‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪14‬‬
‫‪12‬‬
‫‪15‬‬
‫‪..‬‬
‫‪17‬‬
‫‪..‬‬
‫‪16‬‬
‫‪9‬‬
‫‪10‬‬
‫‪17‬‬
‫‪14‬‬
‫‪19‬‬
‫‪17‬‬
‫‪8‬‬
‫‪13‬‬
‫‪18‬‬
‫‪11‬‬
‫‪11‬‬
‫‪9‬‬
‫‪14‬‬
‫‪17‬‬
‫‪10‬‬
‫‪12‬‬
‫‪19‬‬
‫‪10‬‬
‫‪11‬‬
‫‪10‬‬
‫‪13‬‬
‫‪12‬‬
‫‪11‬‬
‫‪12‬‬
‫‪10‬‬
‫‪10‬‬
‫‪15‬‬
‫‪13‬‬
‫‪18‬‬
‫‪22‬‬
‫‪11‬‬
‫‪11‬‬
‫‪12‬‬
‫‪9‬‬
‫‪9‬‬
‫‪14‬‬
‫‪11‬‬
‫‪16‬‬
‫‪6.9‬‬
‫‪5.1‬‬
‫‪5.4‬‬
‫‪6.0‬‬
‫‪5.6‬‬
‫‪5.1‬‬
‫‪7.2‬‬
‫‪5.5‬‬
‫‪3.3‬‬
‫‪8.7‬‬
‫‪6.5‬‬
‫‪7.0‬‬
‫‪7.8‬‬
‫‪5.6‬‬
‫‪3.4‬‬
‫‪5.0‬‬
‫‪3.8‬‬
‫‪2.1‬‬
‫‪6.0‬‬
‫‪5.9‬‬
‫‪6.0‬‬
‫‪6.6‬‬
‫‪..‬‬
‫‪6.8‬‬
‫‪5.7‬‬
‫‪4.5‬‬
‫‪5.0‬‬
‫‪4.2‬‬
‫‪4.1‬‬
‫‪3.3‬‬
‫‪2.5‬‬
‫‪7.3‬‬
‫‪5.7‬‬
‫‪5.6‬‬
‫‪5.4‬‬
‫‪5.2‬‬
‫‪3.0‬‬
‫‪4.2‬‬
‫‪5.4‬‬
‫‪..‬‬
‫‪4.1‬‬
‫‪5.8‬‬
‫‪4.9‬‬
‫‪2.9‬‬
‫‪12.9‬‬
‫‪3.8‬‬
‫‪4.3‬‬
‫‪5.0‬‬
‫‪5.8‬‬
‫‪98.1‬‬
‫‪..‬‬
‫‪98.5‬‬
‫‪99.6‬‬
‫‪97.7‬‬
‫‪89.5‬‬
‫‪98.8‬‬
‫‪..‬‬
‫‪99.3‬‬
‫‪99.8‬‬
‫‪97.2‬‬
‫‪99.9‬‬
‫‪52.5‬‬
‫‪89.6‬‬
‫‪89.2 g‬‬
‫‪89.3‬‬
‫‪88.9‬‬
‫‪49.6 g‬‬
‫‪89‬‬
‫‪..‬‬
‫‪61‬‬
‫‪103‬‬
‫‪78‬‬
‫‪10‬‬
‫‪112‬‬
‫‪108‬‬
‫‪101‬‬
‫‪99‬‬
‫‪96‬‬
‫‪114‬‬
‫‪90‬‬
‫‪93‬‬
‫‪91‬‬
‫‪106‬‬
‫‪96‬‬
‫‪104‬‬
‫‪63‬‬
‫‪..‬‬
‫‪56‬‬
‫‪91‬‬
‫‪52‬‬
‫‪61‬‬
‫‪5.3‬‬
‫‪10.5‬‬
‫‪19.5‬‬
‫‪0.9‬‬
‫‪5.2‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪92‬‬
‫‪..‬‬
‫‪100‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪409‬‬
‫‪..‬‬
‫‪410‬‬
‫‪..‬‬
‫‪445‬‬
‫‪..‬‬
‫‪411‬‬
‫‪..‬‬
‫‪422‬‬
‫‪..‬‬
‫‪438‬‬
‫‪..‬‬
‫‪416‬‬
‫‪..‬‬
‫‪410‬‬
‫‪..‬‬
‫‪439‬‬
‫‪..‬‬
‫‪14‬‬
‫‪14‬‬
‫‪8‬‬
‫‪15‬‬
‫‪17‬‬
‫‪..‬‬
‫‪2.9‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪5.2‬‬
‫‪4.2‬‬
‫‪..‬‬
‫تقرير التنمية الب�شرية ‪2014‬‬
‫امل�ضي يف التقدم بناء املنعة لدرء املخاطر‬
‫معدل الإملام‬
‫بالقراءة والكتابة‬
‫البالغون‬
‫(بالن�سبة‬
‫املئوية‬
‫من الفئة‬
‫العمرية ‪15‬‬
‫�سنة وما‬
‫فوق)‬
‫الرتتيب ح�سب دليل التنمية الب�رشية‬
‫‪ 56‬عُمان‬
‫‪ 57‬االتحاد الروسي‬
‫‪ 58‬بلغاريا‬
‫‪ 59‬بربادوس‬
‫‪ 60‬باالو‬
‫‪ 61‬أنتيغوا وبربودا‬
‫‪ 62‬ماليزيا‬
‫‪ 63‬موريشيوس‬
‫‪ 64‬ترينيداد وتوباغو‬
‫‪ 65‬لبنان‬
‫‪ 65‬بنما‬
‫‪ 67‬فنزويال ‪ -‬الجمهورية البوليفارية‬
‫‪ 68‬كوستاريكا‬
‫‪ 69‬تركيا‬
‫‪ 70‬كازاخستان‬
‫‪ 71‬المكسيك‬
‫‪ 71‬سيشيل‬
‫‪ 73‬سانت كيتس ونيفس‬
‫‪ 73‬سري النكا‬
‫‪ 75‬إيران ‪ -‬الجمهورية اإلسالمية‬
‫‪ 76‬أذربيجان‬
‫‪ 77‬األردن‬
‫‪ 77‬صربيا‬
‫‪ 79‬البرازيل‬
‫‪ 79‬جورجيا‬
‫‪ 79‬غرينادا‬
‫‪ 82‬بيرو‬
‫‪ 83‬أوكرانيا‬
‫‪ 84‬بليز‬
‫‪ 84‬جمهورية مقدونيا اليوغوسالفية السابقة‬
‫‪ 86‬البوسنة والهرسك‬
‫‪ 87‬أرمينيا‬
‫‪ 88‬فيجي‬
‫‪ 89‬تايلند‬
‫‪ 90‬تونس‬
‫‪ 91‬الصين‬
‫‪ 91‬سانت فنسنت وجزر غرينادين‬
‫‪ 93‬الجزائر‬
‫‪ 93‬دومينيكا‬
‫‪ 95‬ألبانيا‬
‫‪ 96‬جامايكا‬
‫‪ 97‬سانت لوسيا‬
‫‪ 98‬كولومبيا‬
‫‪ 98‬إكوادور‬
‫‪ 100‬سورينام‬
‫‪ 100‬تونغا‬
‫‪ 102‬الجمهورية الدومينيكية‬
‫تنمية بشرية متوسطة‬
‫‪ 103‬ملديف‬
‫‪ 103‬منغوليا‬
‫‪ 103‬تركمانستان‬
‫‪ 106‬ساموا‬
‫‪ 107‬دولة فلسطين‬
‫‪ 108‬إندونيسيا‬
‫‪ 109‬بوتسوانا‬
‫‪ 110‬مصر‬
‫‪ 111‬باراغواي‬
‫ال�شباب‬
‫ال�سكان‬
‫احلا�صلون‬
‫على جزء‬
‫من التعليم‬
‫الثانوي‬
‫على الأقل‬
‫الن�سبة الإجمالية لاللتحاق بالتعليم‬
‫احل�ضانة‬
‫(بالن�سبة‬
‫(بالن�سبة‬
‫(بالن�سبة‬
‫املئوية‬
‫املئوية‬
‫من الفئة املئوية من‬
‫العمرية الفئة العمرية من ال�سكان‬
‫يف �سن‬
‫‪� 25‬سنة‬
‫‪24-15‬‬
‫وما فوق) احل�ضانة)‬
‫�سنة)‬
‫االبتدائي‬
‫(بالن�سبة‬
‫املئوية من‬
‫ال�سكان يف‬
‫�سن التعليم‬
‫االبتدائي)‬
‫الثانوي‬
‫(بالن�سبة‬
‫املئوية من‬
‫ال�سكان يف‬
‫�سن التعليم‬
‫الثانوي)‬
‫العايل‬
‫(بالن�سبة‬
‫املئوية من‬
‫ال�سكان يف‬
‫�سن التعليم‬
‫العايل)‬
‫نوع ّية التعليم‬
‫معدل‬
‫الت�رسب‬
‫من التعليم‬
‫االبتدائي‬
‫(بالن�سبة‬
‫املئوية‬
‫من فوج‬
‫امللتحقني)‬
‫املعلمون‬
‫املدربون‬
‫يف التعليم‬
‫االبتدائي‬
‫(بالن�سبة‬
‫املئوية)‬
‫‪2003–2012d 2003–2012d 2003–2012d 2003–2012d 2003–2012d 2003–2012d 2005–2012d 2005–2012d 2005–2012d‬‬
‫معدل عدد‬
‫التالميذ‬
‫لكل مع ّلم‬
‫�أداء التالميذ يف عمر ‪� 15‬سنة‬
‫الريا�ضيات‬
‫‪a‬‬
‫القراءة‬
‫‪b‬‬
‫العلوم‬
‫‪c‬‬
‫الإنفاق على‬
‫التعليم‬
‫(بالن�سبة‬
‫املئوية من‬
‫(عدد‬
‫التالميذ الناجت املحلي‬
‫لكل معلم) الإجمايل)‬
‫‪2005–2012d 2003–2012d‬‬
‫‪2012‬‬
‫‪2012‬‬
‫‪2012‬‬
‫‪86.9‬‬
‫‪99.7‬‬
‫‪98.4‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪99.0‬‬
‫‪93.1‬‬
‫‪88.8‬‬
‫‪98.8‬‬
‫‪89.6‬‬
‫‪94.1‬‬
‫‪95.5‬‬
‫‪96.3‬‬
‫‪94.1‬‬
‫‪99.7‬‬
‫‪93.5‬‬
‫‪91.8‬‬
‫‪..‬‬
‫‪91.2‬‬
‫‪85.0‬‬
‫‪99.8‬‬
‫‪95.9‬‬
‫‪98.0‬‬
‫‪90.4‬‬
‫‪99.7‬‬
‫‪..‬‬
‫‪89.6‬‬
‫‪99.7‬‬
‫‪..‬‬
‫‪97.4‬‬
‫‪98.0‬‬
‫‪99.6‬‬
‫‪..‬‬
‫‪93.5‬‬
‫‪79.1‬‬
‫‪95.1‬‬
‫‪..‬‬
‫‪72.6‬‬
‫‪..‬‬
‫‪96.8‬‬
‫‪87.0‬‬
‫‪..‬‬
‫‪93.6‬‬
‫‪91.6‬‬
‫‪94.7‬‬
‫‪99.0‬‬
‫‪90.1‬‬
‫‪97.7‬‬
‫‪99.7‬‬
‫‪97.9‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪98.4‬‬
‫‪96.8‬‬
‫‪99.6‬‬
‫‪98.7‬‬
‫‪97.6‬‬
‫‪98.5‬‬
‫‪98.3‬‬
‫‪98.7‬‬
‫‪99.8‬‬
‫‪98.5‬‬
‫‪99.1‬‬
‫‪..‬‬
‫‪98.2‬‬
‫‪98.7‬‬
‫‪100.0‬‬
‫‪99.1‬‬
‫‪99.3‬‬
‫‪97.5‬‬
‫‪99.8‬‬
‫‪..‬‬
‫‪97.4‬‬
‫‪99.8‬‬
‫‪..‬‬
‫‪98.7‬‬
‫‪99.7‬‬
‫‪99.8‬‬
‫‪..‬‬
‫‪98.1‬‬
‫‪97.2‬‬
‫‪99.6‬‬
‫‪..‬‬
‫‪91.8‬‬
‫‪..‬‬
‫‪98.8‬‬
‫‪95.6‬‬
‫‪..‬‬
‫‪98.2‬‬
‫‪98.7‬‬
‫‪98.4‬‬
‫‪99.4‬‬
‫‪97.0‬‬
‫‪53.9‬‬
‫‪90.9‬‬
‫‪94.3‬‬
‫‪88.6 g‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪69.4 g‬‬
‫‪53.6‬‬
‫‪59.3‬‬
‫‪54.2‬‬
‫‪62.1 g‬‬
‫‪53.7‬‬
‫‪53.6 g‬‬
‫‪49.4‬‬
‫‪99.3‬‬
‫‪58.0‬‬
‫‪66.8‬‬
‫‪..‬‬
‫‪74.0‬‬
‫‪65.1‬‬
‫‪95.5‬‬
‫‪74.1‬‬
‫‪65.6‬‬
‫‪53.6‬‬
‫‪92.0‬‬
‫‪..‬‬
‫‪61.1‬‬
‫‪93.5 g‬‬
‫‪76.1 g‬‬
‫‪47.8‬‬
‫‪56.8‬‬
‫‪94.4 g‬‬
‫‪57.8‬‬
‫‪38.1‬‬
‫‪39.3‬‬
‫‪65.3 g‬‬
‫‪..‬‬
‫‪24.1‬‬
‫‪26.5‬‬
‫‪84.8‬‬
‫‪72.6 g‬‬
‫‪..‬‬
‫‪56.3‬‬
‫‪39.8‬‬
‫‪45.9‬‬
‫‪87.9‬‬
‫‪54.4‬‬
‫‪55‬‬
‫‪90‬‬
‫‪85‬‬
‫‪79‬‬
‫‪..‬‬
‫‪83‬‬
‫‪78‬‬
‫‪120‬‬
‫‪83‬‬
‫‪91‬‬
‫‪65‬‬
‫‪72‬‬
‫‪73‬‬
‫‪29‬‬
‫‪54‬‬
‫‪99‬‬
‫‪110‬‬
‫‪96‬‬
‫‪87‬‬
‫‪35‬‬
‫‪27‬‬
‫‪34‬‬
‫‪56‬‬
‫‪..‬‬
‫‪58‬‬
‫‪99‬‬
‫‪77‬‬
‫‪101‬‬
‫‪47‬‬
‫‪26‬‬
‫‪16‬‬
‫‪51‬‬
‫‪18‬‬
‫‪112‬‬
‫‪..‬‬
‫‪62‬‬
‫‪80‬‬
‫‪79‬‬
‫‪95‬‬
‫‪69‬‬
‫‪113‬‬
‫‪61‬‬
‫‪49‬‬
‫‪150‬‬
‫‪88‬‬
‫‪35‬‬
‫‪37‬‬
‫‪109‬‬
‫‪99‬‬
‫‪101‬‬
‫‪105‬‬
‫‪101‬‬
‫‪101‬‬
‫‪101‬‬
‫‪108‬‬
‫‪106‬‬
‫‪107‬‬
‫‪100‬‬
‫‪102‬‬
‫‪107‬‬
‫‪102‬‬
‫‪105‬‬
‫‪104‬‬
‫‪107‬‬
‫‪88‬‬
‫‪99‬‬
‫‪106‬‬
‫‪96‬‬
‫‪99‬‬
‫‪93‬‬
‫‪..‬‬
‫‪106‬‬
‫‪103‬‬
‫‪105‬‬
‫‪106‬‬
‫‪121‬‬
‫‪90‬‬
‫‪..‬‬
‫‪102‬‬
‫‪105‬‬
‫‪97‬‬
‫‪110‬‬
‫‪128‬‬
‫‪105‬‬
‫‪117‬‬
‫‪119‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪87‬‬
‫‪107‬‬
‫‪114‬‬
‫‪114‬‬
‫‪110‬‬
‫‪105‬‬
‫‪94‬‬
‫‪85‬‬
‫‪93‬‬
‫‪105‬‬
‫‪96‬‬
‫‪106‬‬
‫‪67‬‬
‫‪96‬‬
‫‪86‬‬
‫‪74‬‬
‫‪84‬‬
‫‪85‬‬
‫‪101‬‬
‫‪89‬‬
‫‪98‬‬
‫‪84‬‬
‫‪101‬‬
‫‪79‬‬
‫‪99‬‬
‫‪86‬‬
‫‪100‬‬
‫‪89‬‬
‫‪92‬‬
‫‪..‬‬
‫‪87‬‬
‫‪108‬‬
‫‪91‬‬
‫‪98‬‬
‫‪84‬‬
‫‪82‬‬
‫‪..‬‬
‫‪96‬‬
‫‪90‬‬
‫‪87‬‬
‫‪91‬‬
‫‪87‬‬
‫‪101‬‬
‫‪98‬‬
‫‪97‬‬
‫‪82‬‬
‫‪93‬‬
‫‪91‬‬
‫‪93‬‬
‫‪87‬‬
‫‪85‬‬
‫‪91‬‬
‫‪75‬‬
‫‪16‬‬
‫‪75‬‬
‫‪60‬‬
‫‪61‬‬
‫‪..‬‬
‫‪14‬‬
‫‪37‬‬
‫‪40‬‬
‫‪12‬‬
‫‪46‬‬
‫‪42‬‬
‫‪78‬‬
‫‪47‬‬
‫‪61‬‬
‫‪45‬‬
‫‪28‬‬
‫‪1‬‬
‫‪18‬‬
‫‪14‬‬
‫‪55‬‬
‫‪20‬‬
‫‪40‬‬
‫‪52‬‬
‫‪..‬‬
‫‪28‬‬
‫‪53‬‬
‫‪43‬‬
‫‪80‬‬
‫‪26‬‬
‫‪41‬‬
‫‪38‬‬
‫‪46‬‬
‫‪62‬‬
‫‪51‬‬
‫‪35‬‬
‫‪24‬‬
‫‪..‬‬
‫‪31‬‬
‫‪..‬‬
‫‪55‬‬
‫‪26‬‬
‫‪10‬‬
‫‪45‬‬
‫‪39‬‬
‫‪..‬‬
‫‪6‬‬
‫‪33‬‬
‫‪6.4‬‬
‫‪3.9‬‬
‫‪3.4‬‬
‫‪6.6‬‬
‫‪..‬‬
‫‪8.7‬‬
‫‪0.8‬‬
‫‪2.7‬‬
‫‪10.6‬‬
‫‪6.7‬‬
‫‪8.4‬‬
‫‪6.1‬‬
‫‪9.0‬‬
‫‪5.0‬‬
‫‪0.7‬‬
‫‪5.0‬‬
‫‪6.0‬‬
‫‪26.5‬‬
‫‪2.7‬‬
‫‪3.8‬‬
‫‪1.8‬‬
‫‪2.1‬‬
‫‪1.6‬‬
‫‪..‬‬
‫‪6.9‬‬
‫‪..‬‬
‫‪18.5‬‬
‫‪1.9‬‬
‫‪9.1‬‬
‫‪2.5‬‬
‫‪16.7‬‬
‫‪4.4‬‬
‫‪9.1‬‬
‫‪..‬‬
‫‪5.3‬‬
‫‪..‬‬
‫‪31.4‬‬
‫‪7.2‬‬
‫‪12.2‬‬
‫‪1.2‬‬
‫‪4.8‬‬
‫‪10.4‬‬
‫‪15.3‬‬
‫‪8.6‬‬
‫‪9.7‬‬
‫‪9.6‬‬
‫‪25.2‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪55‬‬
‫‪..‬‬
‫‪65‬‬
‫‪..‬‬
‫‪100‬‬
‫‪88‬‬
‫‪10‬‬
‫‪90‬‬
‫‪..‬‬
‫‪91‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪96‬‬
‫‪99‬‬
‫‪61‬‬
‫‪82‬‬
‫‪98‬‬
‫‪100‬‬
‫‪..‬‬
‫‪56‬‬
‫‪..‬‬
‫‪95‬‬
‫‪65‬‬
‫‪..‬‬
‫‪100‬‬
‫‪54‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪77‬‬
‫‪100‬‬
‫‪..‬‬
‫‪100‬‬
‫‪..‬‬
‫‪85‬‬
‫‪99‬‬
‫‪61‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪88‬‬
‫‪100‬‬
‫‪84‬‬
‫‪100‬‬
‫‪..‬‬
‫‪85‬‬
‫‪..‬‬
‫‪482‬‬
‫‪439‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪421‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪407‬‬
‫‪448‬‬
‫‪432‬‬
‫‪413‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪386‬‬
‫‪449‬‬
‫‪391‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪368‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪427‬‬
‫‪388‬‬
‫‪613‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪394‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪376‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪475‬‬
‫‪436‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪398‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪441‬‬
‫‪475‬‬
‫‪393‬‬
‫‪424‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪399‬‬
‫‪446‬‬
‫‪410‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪384‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪441‬‬
‫‪404‬‬
‫‪570‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪394‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪403‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪486‬‬
‫‪446‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪420‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪429‬‬
‫‪463‬‬
‫‪425‬‬
‫‪415‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪409‬‬
‫‪445‬‬
‫‪405‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪373‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪444‬‬
‫‪398‬‬
‫‪580‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪397‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪399‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪20‬‬
‫‪18‬‬
‫‪17‬‬
‫‪13‬‬
‫‪..‬‬
‫‪15‬‬
‫‪13‬‬
‫‪21‬‬
‫‪18‬‬
‫‪14‬‬
‫‪23‬‬
‫‪..‬‬
‫‪17‬‬
‫‪..‬‬
‫‪16‬‬
‫‪28‬‬
‫‪13‬‬
‫‪16‬‬
‫‪24‬‬
‫‪20‬‬
‫‪12‬‬
‫‪20‬‬
‫‪16‬‬
‫‪..‬‬
‫‪6‬‬
‫‪16‬‬
‫‪20‬‬
‫‪16‬‬
‫‪22‬‬
‫‪16‬‬
‫‪..‬‬
‫‪19‬‬
‫‪31‬‬
‫‪16‬‬
‫‪17‬‬
‫‪17‬‬
‫‪16‬‬
‫‪23‬‬
‫‪16‬‬
‫‪19‬‬
‫‪28‬‬
‫‪17‬‬
‫‪25‬‬
‫‪18‬‬
‫‪15‬‬
‫‪21‬‬
‫‪25‬‬
‫‪4.3‬‬
‫‪4.1‬‬
‫‪4.1‬‬
‫‪7.5‬‬
‫‪..‬‬
‫‪2.5‬‬
‫‪5.1‬‬
‫‪3.7‬‬
‫‪..‬‬
‫‪1.6‬‬
‫‪4.1‬‬
‫‪3.6‬‬
‫‪6.3‬‬
‫‪2.9‬‬
‫‪3.1‬‬
‫‪5.3‬‬
‫‪4.8‬‬
‫‪4.2‬‬
‫‪2.0‬‬
‫‪4.7‬‬
‫‪2.8‬‬
‫‪..‬‬
‫‪4.7‬‬
‫‪5.8‬‬
‫‪2.7‬‬
‫‪..‬‬
‫‪2.6‬‬
‫‪5.3‬‬
‫‪6.6‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪3.1‬‬
‫‪4.1‬‬
‫‪5.8‬‬
‫‪6.2‬‬
‫‪..‬‬
‫‪5.1‬‬
‫‪4.3‬‬
‫‪3.5‬‬
‫‪3.3‬‬
‫‪6.4‬‬
‫‪4.4‬‬
‫‪4.5‬‬
‫‪5.2‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪2.2‬‬
‫‪98.4‬‬
‫‪97.4‬‬
‫‪99.6‬‬
‫‪98.8‬‬
‫‪95.3‬‬
‫‪92.8‬‬
‫‪85.1‬‬
‫‪73.9‬‬
‫‪93.9‬‬
‫‪99.3‬‬
‫‪95.7‬‬
‫‪99.8‬‬
‫‪99.5‬‬
‫‪99.3‬‬
‫‪98.8‬‬
‫‪95.2‬‬
‫‪89.3‬‬
‫‪98.6‬‬
‫‪14.9‬‬
‫‪84.7 g‬‬
‫‪..‬‬
‫‪62.1‬‬
‫‪56.7‬‬
‫‪44.5‬‬
‫‪75.5 g‬‬
‫‪51.2 g‬‬
‫‪38.8‬‬
‫‪95‬‬
‫‪86‬‬
‫‪..‬‬
‫‪34‬‬
‫‪42‬‬
‫‪42‬‬
‫‪18‬‬
‫‪27‬‬
‫‪35‬‬
‫‪98‬‬
‫‪117‬‬
‫‪..‬‬
‫‪105‬‬
‫‪94‬‬
‫‪109‬‬
‫‪106‬‬
‫‪109‬‬
‫‪97‬‬
‫‪72‬‬
‫‪103‬‬
‫‪..‬‬
‫‪86‬‬
‫‪83‬‬
‫‪81‬‬
‫‪82‬‬
‫‪76‬‬
‫‪68‬‬
‫‪13‬‬
‫‪61‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪49‬‬
‫‪27‬‬
‫‪7‬‬
‫‪29‬‬
‫‪35‬‬
‫‪..‬‬
‫‪7.0‬‬
‫‪..‬‬
‫‪10.0‬‬
‫‪0.7‬‬
‫‪12.0‬‬
‫‪7.0‬‬
‫‪1.1‬‬
‫‪17.4‬‬
‫‪81‬‬
‫‪99‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪100‬‬
‫‪..‬‬
‫‪100‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪375‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪396‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪382‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪12‬‬
‫‪29‬‬
‫‪..‬‬
‫‪30‬‬
‫‪24‬‬
‫‪16‬‬
‫‪25‬‬
‫‪28‬‬
‫‪28‬‬
‫‪7.2‬‬
‫‪5.5‬‬
‫‪..‬‬
‫‪5.8‬‬
‫‪..‬‬
‫‪2.8‬‬
‫‪7.8‬‬
‫‪3.8‬‬
‫‪4.1‬‬
‫اجلدول ‪ 9‬التعليم‬
‫| ‪191‬‬
‫اجلدول‬
‫‪9‬‬
‫اجلدول ‪ 9‬التعليم‬
‫معدل الإملام‬
‫بالقراءة والكتابة‬
‫البالغون‬
‫(بالن�سبة‬
‫املئوية‬
‫من الفئة‬
‫العمرية ‪15‬‬
‫�سنة وما‬
‫فوق)‬
‫الرتتيب ح�سب دليل التنمية الب�رشية‬
‫اجلدول‬
‫‪9‬‬
‫‪ 112‬غابون‬
‫‪ 113‬بوليفيا ‪ -‬دولة متعددة القوميات‬
‫‪ 114‬جمهورية مولدوفا‬
‫‪ 115‬السلفادور‬
‫‪ 116‬أوزبكستان‬
‫‪ 117‬الفلبين‬
‫‪ 118‬جنوب أفريقيا‬
‫‪ 118‬الجمهورية العربية السورية‬
‫‪ 120‬العراق‬
‫‪ 121‬غيانا‬
‫‪ 121‬فييت نام‬
‫‪ 123‬الرأس األخضر‬
‫‪ 124‬ميكرونيزيا ‪ -‬الواليات الموحدة‬
‫‪ 125‬غواتيماال‬
‫‪ 125‬قيرغيزستان‬
‫‪ 127‬ناميبيا‬
‫‪ 128‬تيمور ‪ -‬ليشتي‬
‫‪ 129‬هندوراس‬
‫‪ 129‬المغرب‬
‫‪ 131‬فانواتو‬
‫‪ 132‬نيكاراغوا‬
‫‪ 133‬كيريباس‬
‫‪ 133‬طاجيكستان‬
‫‪ 135‬الهند‬
‫‪ 136‬بوتان‬
‫‪ 136‬كمبوديا‬
‫‪ 138‬غانا‬
‫‪ 139‬جمهورية الو الديمقراطية الشعبية‬
‫‪ 140‬الكونغو‬
‫‪ 141‬زامبيا‬
‫‪ 142‬بنغالديش‬
‫‪ 142‬سان تومي وبرينسيبي‬
‫‪ 144‬غينيا اإلستوائية‬
‫تنمية بشرية منخفضة‬
‫‪ 145‬نيبال‬
‫‪ 146‬باكستان‬
‫‪ 147‬كينيا‬
‫‪ 148‬سوازيلند‬
‫‪ 149‬أنغوال‬
‫‪ 150‬ميانمار‬
‫‪ 151‬رواندا‬
‫‪ 152‬الكاميرون‬
‫‪ 152‬نيجيريا‬
‫‪ 154‬اليمن‬
‫‪ 155‬مدغشقر‬
‫‪ 156‬زمبابوي‬
‫‪ 157‬بابوا غينيا الجديدة‬
‫‪ 157‬جزر سليمان‬
‫‪ 159‬جزر القمر‬
‫‪ 159‬جمهورية تنزانيا المتحدة‬
‫‪ 161‬موريتانيا‬
‫‪ 162‬ليسوتو‬
‫‪ 163‬السنغال‬
‫‪ 164‬أوغندا‬
‫‪ 165‬بنن‬
‫‪ 166‬السودان‬
‫‪ 166‬توغو‬
‫‪ | 192‬تقرير التنمية الب�شرية ‪2014‬‬
‫ال�شباب‬
‫ال�سكان‬
‫احلا�صلون‬
‫على جزء‬
‫من التعليم‬
‫الثانوي‬
‫على الأقل‬
‫الن�سبة الإجمالية لاللتحاق بالتعليم‬
‫احل�ضانة‬
‫(بالن�سبة‬
‫(بالن�سبة‬
‫(بالن�سبة‬
‫املئوية‬
‫املئوية‬
‫من الفئة املئوية من‬
‫العمرية الفئة العمرية من ال�سكان‬
‫يف �سن‬
‫‪� 25‬سنة‬
‫‪24-15‬‬
‫وما فوق) احل�ضانة)‬
‫�سنة)‬
‫االبتدائي‬
‫(بالن�سبة‬
‫املئوية من‬
‫ال�سكان يف‬
‫�سن التعليم‬
‫االبتدائي)‬
‫الثانوي‬
‫(بالن�سبة‬
‫املئوية من‬
‫ال�سكان يف‬
‫�سن التعليم‬
‫الثانوي)‬
‫العايل‬
‫(بالن�سبة‬
‫املئوية من‬
‫ال�سكان يف‬
‫�سن التعليم‬
‫العايل)‬
‫نوع ّية التعليم‬
‫معدل‬
‫الت�رسب‬
‫من التعليم‬
‫االبتدائي‬
‫(بالن�سبة‬
‫املئوية‬
‫من فوج‬
‫امللتحقني)‬
‫املعلمون‬
‫املدربون‬
‫يف التعليم‬
‫االبتدائي‬
‫(بالن�سبة‬
‫املئوية)‬
‫‪2003–2012d 2003–2012d 2003–2012d 2003–2012d 2003–2012d 2003–2012d 2005–2012d 2005–2012d 2005–2012d‬‬
‫معدل عدد‬
‫التالميذ‬
‫لكل مع ّلم‬
‫�أداء التالميذ يف عمر ‪� 15‬سنة‬
‫الريا�ضيات‬
‫‪a‬‬
‫القراءة‬
‫‪b‬‬
‫العلوم‬
‫‪c‬‬
‫الإنفاق على‬
‫التعليم‬
‫(بالن�سبة‬
‫املئوية من‬
‫(عدد‬
‫التالميذ الناجت املحلي‬
‫لكل معلم) الإجمايل)‬
‫‪2005–2012d 2003–2012d‬‬
‫‪2012‬‬
‫‪2012‬‬
‫‪2012‬‬
‫‪89.0‬‬
‫‪91.2‬‬
‫‪99.0‬‬
‫‪84.5‬‬
‫‪99.4‬‬
‫‪95.4‬‬
‫‪93.0‬‬
‫‪84.1‬‬
‫‪78.5‬‬
‫‪85.0‬‬
‫‪93.4‬‬
‫‪84.9‬‬
‫‪..‬‬
‫‪75.9‬‬
‫‪99.2‬‬
‫‪76.5‬‬
‫‪58.3‬‬
‫‪85.1‬‬
‫‪67.1‬‬
‫‪83.2‬‬
‫‪78.0‬‬
‫‪..‬‬
‫‪99.7‬‬
‫‪62.8‬‬
‫‪52.8‬‬
‫‪73.9‬‬
‫‪71.5‬‬
‫‪72.7‬‬
‫‪..‬‬
‫‪61.4‬‬
‫‪57.7‬‬
‫‪69.5‬‬
‫‪94.2‬‬
‫‪97.9‬‬
‫‪99.4‬‬
‫‪100.0‬‬
‫‪96.0‬‬
‫‪99.9‬‬
‫‪97.8‬‬
‫‪98.8‬‬
‫‪95.3‬‬
‫‪82.4‬‬
‫‪93.1‬‬
‫‪97.1‬‬
‫‪98.4‬‬
‫‪..‬‬
‫‪87.4‬‬
‫‪99.8‬‬
‫‪87.1‬‬
‫‪79.5‬‬
‫‪95.9‬‬
‫‪81.5‬‬
‫‪94.6‬‬
‫‪87.0‬‬
‫‪..‬‬
‫‪99.9‬‬
‫‪81.1‬‬
‫‪74.4‬‬
‫‪87.1‬‬
‫‪85.7‬‬
‫‪83.9‬‬
‫‪..‬‬
‫‪64.0‬‬
‫‪78.7‬‬
‫‪80.2‬‬
‫‪98.1‬‬
‫‪24.0 g‬‬
‫‪53.1‬‬
‫‪95.0‬‬
‫‪39.8‬‬
‫‪..‬‬
‫‪64.8 g‬‬
‫‪74.3‬‬
‫‪34.1‬‬
‫‪32.4 g‬‬
‫‪31.2 g‬‬
‫‪65.0‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪22.6‬‬
‫‪95.6 g‬‬
‫‪33.5 g‬‬
‫‪..‬‬
‫‪27.0‬‬
‫‪28.0‬‬
‫‪..‬‬
‫‪37.6 g‬‬
‫‪..‬‬
‫‪92.4‬‬
‫‪38.7 g‬‬
‫‪34.4‬‬
‫‪15.5‬‬
‫‪54.3 g‬‬
‫‪29.7 g‬‬
‫‪46.2‬‬
‫‪35.0 g‬‬
‫‪26.7 g‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪35‬‬
‫‪51‬‬
‫‪80‬‬
‫‪63‬‬
‫‪25‬‬
‫‪51‬‬
‫‪77‬‬
‫‪11‬‬
‫‪7‬‬
‫‪63‬‬
‫‪77‬‬
‫‪75‬‬
‫‪..‬‬
‫‪64‬‬
‫‪25‬‬
‫‪30‬‬
‫‪10‬‬
‫‪42‬‬
‫‪59‬‬
‫‪61‬‬
‫‪55‬‬
‫‪..‬‬
‫‪9‬‬
‫‪58‬‬
‫‪9‬‬
‫‪15‬‬
‫‪114‬‬
‫‪24‬‬
‫‪14‬‬
‫‪..‬‬
‫‪26‬‬
‫‪50‬‬
‫‪73‬‬
‫‪165‬‬
‫‪94‬‬
‫‪94‬‬
‫‪114‬‬
‫‪93‬‬
‫‪106‬‬
‫‪102‬‬
‫‪122‬‬
‫‪107‬‬
‫‪80‬‬
‫‪105‬‬
‫‪112‬‬
‫‪112‬‬
‫‪114‬‬
‫‪106‬‬
‫‪109‬‬
‫‪125‬‬
‫‪109‬‬
‫‪116‬‬
‫‪122‬‬
‫‪117‬‬
‫‪116‬‬
‫‪100‬‬
‫‪113‬‬
‫‪112‬‬
‫‪124‬‬
‫‪110‬‬
‫‪123‬‬
‫‪109‬‬
‫‪114‬‬
‫‪114‬‬
‫‪118‬‬
‫‪91‬‬
‫‪..‬‬
‫‪77‬‬
‫‪75‬‬
‫‪67‬‬
‫‪105‬‬
‫‪85‬‬
‫‪102‬‬
‫‪74‬‬
‫‪53‬‬
‫‪105‬‬
‫‪..‬‬
‫‪93‬‬
‫‪83‬‬
‫‪65‬‬
‫‪88‬‬
‫‪65‬‬
‫‪57‬‬
‫‪73‬‬
‫‪69‬‬
‫‪60‬‬
‫‪69‬‬
‫‪86‬‬
‫‪86‬‬
‫‪69‬‬
‫‪74‬‬
‫‪45‬‬
‫‪58‬‬
‫‪47‬‬
‫‪54‬‬
‫‪101‬‬
‫‪51‬‬
‫‪71‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪38‬‬
‫‪38‬‬
‫‪25‬‬
‫‪9‬‬
‫‪28‬‬
‫‪..‬‬
‫‪26‬‬
‫‪16‬‬
‫‪13‬‬
‫‪25‬‬
‫‪21‬‬
‫‪..‬‬
‫‪18‬‬
‫‪41‬‬
‫‪9‬‬
‫‪18‬‬
‫‪21‬‬
‫‪16‬‬
‫‪5‬‬
‫‪18‬‬
‫‪..‬‬
‫‪22‬‬
‫‪23‬‬
‫‪9‬‬
‫‪16‬‬
‫‪12‬‬
‫‪17‬‬
‫‪10‬‬
‫‪..‬‬
‫‪13‬‬
‫‪8‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪13.8‬‬
‫‪4.2‬‬
‫‪16.0‬‬
‫‪1.9‬‬
‫‪24.2‬‬
‫‪..‬‬
‫‪6.8‬‬
‫‪..‬‬
‫‪16.5‬‬
‫‪2.5‬‬
‫‪10.7‬‬
‫‪..‬‬
‫‪29.1‬‬
‫‪2.9‬‬
‫‪15.5‬‬
‫‪16.4‬‬
‫‪30.4‬‬
‫‪8.4‬‬
‫‪28.5‬‬
‫‪51.6‬‬
‫‪..‬‬
‫‪2.0‬‬
‫‪..‬‬
‫‪5.1‬‬
‫‪34.1‬‬
‫‪27.8‬‬
‫‪30.1‬‬
‫‪29.7‬‬
‫‪46.9‬‬
‫‪33.8‬‬
‫‪33.9‬‬
‫‪27.9‬‬
‫‪100‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪96‬‬
‫‪100‬‬
‫‪..‬‬
‫‪87‬‬
‫‪..‬‬
‫‪100‬‬
‫‪68‬‬
‫‪100‬‬
‫‪95‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪72‬‬
‫‪98‬‬
‫‪..‬‬
‫‪36‬‬
‫‪100‬‬
‫‪100‬‬
‫‪75‬‬
‫‪85‬‬
‫‪94‬‬
‫‪..‬‬
‫‪91‬‬
‫‪100‬‬
‫‪52‬‬
‫‪97‬‬
‫‪80‬‬
‫‪..‬‬
‫‪58‬‬
‫‪48‬‬
‫‪49‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪511‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪508‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪528‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪25‬‬
‫‪24‬‬
‫‪16‬‬
‫‪29‬‬
‫‪16‬‬
‫‪31‬‬
‫‪30‬‬
‫‪..‬‬
‫‪17‬‬
‫‪25‬‬
‫‪19‬‬
‫‪23‬‬
‫‪..‬‬
‫‪26‬‬
‫‪24‬‬
‫‪41‬‬
‫‪31‬‬
‫‪34‬‬
‫‪26‬‬
‫‪22‬‬
‫‪30‬‬
‫‪25‬‬
‫‪23‬‬
‫‪35‬‬
‫‪24‬‬
‫‪46‬‬
‫‪33‬‬
‫‪27‬‬
‫‪44‬‬
‫‪49‬‬
‫‪40‬‬
‫‪29‬‬
‫‪26‬‬
‫‪..‬‬
‫‪7.6‬‬
‫‪8.6‬‬
‫‪3.4‬‬
‫‪..‬‬
‫‪2.7‬‬
‫‪6.0‬‬
‫‪5.1‬‬
‫‪..‬‬
‫‪3.6‬‬
‫‪6.6‬‬
‫‪5.6‬‬
‫‪..‬‬
‫‪2.8‬‬
‫‪5.8‬‬
‫‪8.4‬‬
‫‪10.1‬‬
‫‪..‬‬
‫‪5.4‬‬
‫‪5.2‬‬
‫‪4.7‬‬
‫‪..‬‬
‫‪3.9‬‬
‫‪3.3‬‬
‫‪4.7‬‬
‫‪2.6‬‬
‫‪8.2‬‬
‫‪3.3‬‬
‫‪6.2‬‬
‫‪1.3‬‬
‫‪2.2‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪57.4‬‬
‫‪54.9‬‬
‫‪72.2‬‬
‫‪87.8‬‬
‫‪70.4‬‬
‫‪92.7‬‬
‫‪65.9‬‬
‫‪71.3‬‬
‫‪51.1‬‬
‫‪65.3‬‬
‫‪64.5‬‬
‫‪83.6‬‬
‫‪62.4‬‬
‫‪..‬‬
‫‪75.5‬‬
‫‪67.8‬‬
‫‪58.6‬‬
‫‪75.8‬‬
‫‪49.7‬‬
‫‪73.2‬‬
‫‪28.7‬‬
‫‪71.9‬‬
‫‪60.4‬‬
‫‪82.4‬‬
‫‪70.7‬‬
‫‪82.4‬‬
‫‪93.7‬‬
‫‪73.0‬‬
‫‪96.1‬‬
‫‪77.3‬‬
‫‪80.6‬‬
‫‪66.4‬‬
‫‪86.4‬‬
‫‪64.9‬‬
‫‪90.9‬‬
‫‪70.8‬‬
‫‪..‬‬
‫‪86.0‬‬
‫‪74.6‬‬
‫‪69.0‬‬
‫‪83.2‬‬
‫‪65.0‬‬
‫‪87.4‬‬
‫‪42.4‬‬
‫‪87.3‬‬
‫‪79.9‬‬
‫‪28.3 g‬‬
‫‪33.2‬‬
‫‪28.6‬‬
‫‪48.1 g‬‬
‫‪..‬‬
‫‪17.8 g‬‬
‫‪7.7 g‬‬
‫‪27.9‬‬
‫‪..‬‬
‫‪16.0 g‬‬
‫‪..‬‬
‫‪55.4 g‬‬
‫‪10.5 g‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪7.4 g‬‬
‫‪14.2 g‬‬
‫‪20.9‬‬
‫‪10.8‬‬
‫‪28.8‬‬
‫‪18.4 g‬‬
‫‪15.5 g‬‬
‫‪29.8 g‬‬
‫‪82‬‬
‫‪49‬‬
‫‪51‬‬
‫‪25‬‬
‫‪87‬‬
‫‪9‬‬
‫‪13‬‬
‫‪30‬‬
‫‪13‬‬
‫‪2‬‬
‫‪9‬‬
‫‪..‬‬
‫‪100‬‬
‫‪43‬‬
‫‪24‬‬
‫‪34‬‬
‫‪..‬‬
‫‪36‬‬
‫‪14‬‬
‫‪14‬‬
‫‪19‬‬
‫‪..‬‬
‫‪11‬‬
‫‪139‬‬
‫‪93‬‬
‫‪112‬‬
‫‪115‬‬
‫‪140‬‬
‫‪114‬‬
‫‪134‬‬
‫‪111‬‬
‫‪81‬‬
‫‪97‬‬
‫‪145‬‬
‫‪..‬‬
‫‪60‬‬
‫‪141‬‬
‫‪117‬‬
‫‪93‬‬
‫‪97‬‬
‫‪111‬‬
‫‪84‬‬
‫‪110‬‬
‫‪123‬‬
‫‪..‬‬
‫‪133‬‬
‫‪66‬‬
‫‪37‬‬
‫‪60‬‬
‫‪60‬‬
‫‪32‬‬
‫‪50‬‬
‫‪32‬‬
‫‪50‬‬
‫‪44‬‬
‫‪47‬‬
‫‪38‬‬
‫‪38‬‬
‫‪..‬‬
‫‪48‬‬
‫‪73‬‬
‫‪35‬‬
‫‪27‬‬
‫‪52‬‬
‫‪41‬‬
‫‪28‬‬
‫‪48‬‬
‫‪..‬‬
‫‪55‬‬
‫‪14‬‬
‫‪10‬‬
‫‪4‬‬
‫‪6‬‬
‫‪7‬‬
‫‪14‬‬
‫‪7‬‬
‫‪12‬‬
‫‪10‬‬
‫‪10‬‬
‫‪4‬‬
‫‪6‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪11‬‬
‫‪4‬‬
‫‪5‬‬
‫‪11‬‬
‫‪8‬‬
‫‪9‬‬
‫‪12‬‬
‫‪..‬‬
‫‪10‬‬
‫‪38.3‬‬
‫‪39.0‬‬
‫‪..‬‬
‫‪32.7‬‬
‫‪68.1‬‬
‫‪25.2‬‬
‫‪64.4‬‬
‫‪30.2‬‬
‫‪20.1‬‬
‫‪..‬‬
‫‪59.3‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪36.6‬‬
‫‪..‬‬
‫‪18.6‬‬
‫‪18.8‬‬
‫‪36.8‬‬
‫‪38.6‬‬
‫‪75.2‬‬
‫‪40.7‬‬
‫‪9.1‬‬
‫‪48.3‬‬
‫‪93‬‬
‫‪84‬‬
‫‪97‬‬
‫‪78‬‬
‫‪..‬‬
‫‪100‬‬
‫‪96‬‬
‫‪79‬‬
‫‪66‬‬
‫‪..‬‬
‫‪95‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪54‬‬
‫‪55‬‬
‫‪97‬‬
‫‪100‬‬
‫‪68‬‬
‫‪65‬‬
‫‪95‬‬
‫‪47‬‬
‫‪60‬‬
‫‪83‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪28‬‬
‫‪41‬‬
‫‪47‬‬
‫‪29‬‬
‫‪46‬‬
‫‪28‬‬
‫‪59‬‬
‫‪46‬‬
‫‪36‬‬
‫‪30‬‬
‫‪43‬‬
‫‪39‬‬
‫‪36‬‬
‫‪24‬‬
‫‪28‬‬
‫‪46‬‬
‫‪40‬‬
‫‪34‬‬
‫‪32‬‬
‫‪48‬‬
‫‪44‬‬
‫‪38‬‬
‫‪42‬‬
‫‪4.7‬‬
‫‪2.4‬‬
‫‪6.7‬‬
‫‪7.8‬‬
‫‪3.5‬‬
‫‪0.8‬‬
‫‪4.8‬‬
‫‪3.2‬‬
‫‪..‬‬
‫‪5.2‬‬
‫‪2.8‬‬
‫‪2.5‬‬
‫‪..‬‬
‫‪7.3‬‬
‫‪7.6‬‬
‫‪6.2‬‬
‫‪3.7‬‬
‫‪13.0‬‬
‫‪5.6‬‬
‫‪3.3‬‬
‫‪5.3‬‬
‫‪..‬‬
‫‪4.6‬‬
‫تقرير التنمية الب�شرية ‪2014‬‬
‫امل�ضي يف التقدم بناء املنعة لدرء املخاطر‬
‫معدل الإملام‬
‫بالقراءة والكتابة‬
‫البالغون‬
‫(بالن�سبة‬
‫املئوية‬
‫من الفئة‬
‫العمرية ‪15‬‬
‫�سنة وما‬
‫فوق)‬
‫الرتتيب ح�سب دليل التنمية الب�رشية‬
‫‪ 168‬هايتي‬
‫‪ 169‬أفغانستان‬
‫‪ 170‬جيبوتي‬
‫‪ 171‬كوت ديفوار‬
‫‪ 172‬غامبيا‬
‫‪ 173‬إثيوبيا‬
‫‪ 174‬مالوي‬
‫‪ 175‬ليبريا‬
‫‪ 176‬مالي‬
‫‪ 177‬غينيا ‪ -‬بيساو‬
‫‪ 178‬موزامبيق‬
‫‪ 179‬غينيا‬
‫‪ 180‬بوروندي‬
‫‪ 181‬بوركينا فاسو‬
‫‪ 182‬إريتريا‬
‫‪ 183‬سيراليون‬
‫‪ 184‬تشاد‬
‫‪ 185‬جمهورية أفريقيا الوسطى‬
‫‪ 186‬جمهورية الكونغو الديمقراطية‬
‫‪ 187‬النيجر‬
‫األراضي أو البلدان األخرى‬
‫جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية‬
‫جزر مارشال‬
‫موناكو‬
‫ناورو‬
‫سان مارينو‬
‫الصومال‬
‫جمهورية جنوب السودان‬
‫توفالو‬
‫الترتيب حســب دليل التنمية البشرية‬
‫تنمية بشرية مرتفعة جدًا‬
‫تنمية بشرية مرتفعة‬
‫تنمية بشرية متوسطة‬
‫تنمية بشرية منخفضة‬
‫المناطق‬
‫الدول العربية‬
‫شرق آسيا والمحيط الهادئ‬
‫أوروبا وآسيا الوسطى‬
‫أمريكا الالتينية والبحر الكاريبي‬
‫جنوب آسيا‬
‫جنوب الصحراء األفريقية الكبرى‬
‫نموا‬
‫أقل البلدان ً‬
‫الــدول الجزرية الصغيرة النامية‬
‫العالم‬
‫مالحظات‬
‫‪a‬‬
‫‪b‬‬
‫‪c‬‬
‫‪d‬‬
‫‪e‬‬
‫‪f‬‬
‫‪g‬‬
‫‪a‬معــدل بلدان منظمــة التعاون والتنمية في الميدان‬
‫االقتصادي هو ‪.494‬‬
‫‪b‬معــدل بلدان منظمــة التعاون والتنمية في الميدان‬
‫االقتصادي هو ‪.496‬‬
‫‪c‬معــدل بلدان منظمــة التعاون والتنمية في الميدان‬
‫االقتصادي هو ‪.501‬‬
‫‪d‬تعود البيانات إلى آخر ســنة متوفرة خالل الفترة المحددة‪.‬‬
‫‪e‬تشــمل البيانات الســكان من الفئة العمرية ‪ 64-25‬سنة‪.‬‬
‫‪f‬تشــمل البيانات الســكان من الفئة العمرية ‪ 74-25‬سنة‪.‬‬
‫‪g‬تقديــرات ‪ Barro and Lee 2013‬لعــام ‪ 2010‬باالســتناد إلى‬
‫بيانات من معهد اليونسكو لإلحصاء‪.‬‬
‫ال�شباب‬
‫ال�سكان‬
‫احلا�صلون‬
‫على جزء‬
‫من التعليم‬
‫الثانوي‬
‫على الأقل‬
‫الن�سبة الإجمالية لاللتحاق بالتعليم‬
‫احل�ضانة‬
‫(بالن�سبة‬
‫(بالن�سبة‬
‫(بالن�سبة‬
‫املئوية‬
‫املئوية‬
‫من الفئة املئوية من‬
‫العمرية الفئة العمرية من ال�سكان‬
‫يف �سن‬
‫‪� 25‬سنة‬
‫‪24-15‬‬
‫وما فوق) احل�ضانة)‬
‫�سنة)‬
‫االبتدائي‬
‫(بالن�سبة‬
‫املئوية من‬
‫ال�سكان يف‬
‫�سن التعليم‬
‫االبتدائي)‬
‫الثانوي‬
‫(بالن�سبة‬
‫املئوية من‬
‫ال�سكان يف‬
‫�سن التعليم‬
‫الثانوي)‬
‫العايل‬
‫(بالن�سبة‬
‫املئوية من‬
‫ال�سكان يف‬
‫�سن التعليم‬
‫العايل)‬
‫نوع ّية التعليم‬
‫معدل‬
‫الت�رسب‬
‫من التعليم‬
‫االبتدائي‬
‫(بالن�سبة‬
‫املئوية‬
‫من فوج‬
‫امللتحقني)‬
‫املعلمون‬
‫املدربون‬
‫يف التعليم‬
‫االبتدائي‬
‫(بالن�سبة‬
‫املئوية)‬
‫‪2003–2012d 2003–2012d 2003–2012d 2003–2012d 2003–2012d 2003–2012d 2005–2012d 2005–2012d 2005–2012d‬‬
‫معدل عدد‬
‫التالميذ‬
‫لكل مع ّلم‬
‫�أداء التالميذ يف عمر ‪� 15‬سنة‬
‫الريا�ضيات‬
‫‪a‬‬
‫القراءة‬
‫‪b‬‬
‫الإنفاق على‬
‫التعليم‬
‫(بالن�سبة‬
‫املئوية من‬
‫(عدد‬
‫التالميذ الناجت املحلي‬
‫لكل معلم) الإجمايل)‬
‫العلوم‬
‫‪c‬‬
‫‪2005–2012d 2003–2012d‬‬
‫‪2012‬‬
‫‪2012‬‬
‫‪2012‬‬
‫‪48.7‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪56.9‬‬
‫‪51.1‬‬
‫‪39.0‬‬
‫‪61.3‬‬
‫‪42.9‬‬
‫‪33.4‬‬
‫‪55.3‬‬
‫‪50.6‬‬
‫‪25.3‬‬
‫‪86.9‬‬
‫‪28.7‬‬
‫‪68.9‬‬
‫‪43.3‬‬
‫‪35.4‬‬
‫‪56.6‬‬
‫‪61.2‬‬
‫‪28.7‬‬
‫‪72.3‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪67.5‬‬
‫‪68.1‬‬
‫‪55.0‬‬
‫‪72.1‬‬
‫‪49.1‬‬
‫‪46.9‬‬
‫‪73.2‬‬
‫‪67.1‬‬
‫‪31.4‬‬
‫‪88.9‬‬
‫‪39.3‬‬
‫‪90.1‬‬
‫‪61.0‬‬
‫‪47.9‬‬
‫‪65.6‬‬
‫‪65.8‬‬
‫‪36.5‬‬
‫‪29.1 g‬‬
‫‪20.3 g‬‬
‫‪..‬‬
‫‪22.1 g‬‬
‫‪24.0 g‬‬
‫‪12.5‬‬
‫‪8.6 g‬‬
‫‪27.3 g‬‬
‫‪10.9‬‬
‫‪..‬‬
‫‪3.6 g‬‬
‫‪..‬‬
‫‪7.1 g‬‬
‫‪2.0‬‬
‫‪..‬‬
‫‪14.8 g‬‬
‫‪5.5‬‬
‫‪17.9 g‬‬
‫‪16.5 g‬‬
‫‪48.3‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪4‬‬
‫‪5‬‬
‫‪30‬‬
‫‪18‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪4‬‬
‫‪7‬‬
‫‪..‬‬
‫‪16‬‬
‫‪5‬‬
‫‪4‬‬
‫‪13‬‬
‫‪9‬‬
‫‪1‬‬
‫‪6‬‬
‫‪4‬‬
‫‪6‬‬
‫‪..‬‬
‫‪97‬‬
‫‪70‬‬
‫‪94‬‬
‫‪85‬‬
‫‪95‬‬
‫‪141‬‬
‫‪102‬‬
‫‪88‬‬
‫‪116‬‬
‫‪105‬‬
‫‪91‬‬
‫‪137‬‬
‫‪85‬‬
‫‪42‬‬
‫‪131‬‬
‫‪95‬‬
‫‪95‬‬
‫‪111‬‬
‫‪71‬‬
‫‪..‬‬
‫‪52‬‬
‫‪44‬‬
‫‪..‬‬
‫‪57‬‬
‫‪37‬‬
‫‪34‬‬
‫‪45‬‬
‫‪51‬‬
‫‪34‬‬
‫‪26‬‬
‫‪39‬‬
‫‪28‬‬
‫‪26‬‬
‫‪30‬‬
‫‪..‬‬
‫‪23‬‬
‫‪18‬‬
‫‪43‬‬
‫‪16‬‬
‫‪..‬‬
‫‪4‬‬
‫‪5‬‬
‫‪8‬‬
‫‪4‬‬
‫‪8‬‬
‫‪1‬‬
‫‪..‬‬
‫‪7‬‬
‫‪3‬‬
‫‪5‬‬
‫‪9‬‬
‫‪3‬‬
‫‪5‬‬
‫‪2‬‬
‫‪..‬‬
‫‪2‬‬
‫‪3‬‬
‫‪8‬‬
‫‪2‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪17.8‬‬
‫‪17.2‬‬
‫‪63.4‬‬
‫‪50.9‬‬
‫‪32.2‬‬
‫‪38.4‬‬
‫‪..‬‬
‫‪69.4‬‬
‫‪41.4‬‬
‫‪56.2‬‬
‫‪31.0‬‬
‫‪31.0‬‬
‫‪..‬‬
‫‪61.9‬‬
‫‪53.4‬‬
‫‪29.3‬‬
‫‪30.7‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪100‬‬
‫‪99‬‬
‫‪63‬‬
‫‪57‬‬
‫‪78‬‬
‫‪56‬‬
‫‪52‬‬
‫‪39‬‬
‫‪84‬‬
‫‪75‬‬
‫‪95‬‬
‫‪95‬‬
‫‪90‬‬
‫‪55‬‬
‫‪62‬‬
‫‪58‬‬
‫‪94‬‬
‫‪97‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪44‬‬
‫‪35‬‬
‫‪42‬‬
‫‪34‬‬
‫‪54‬‬
‫‪74‬‬
‫‪27‬‬
‫‪48‬‬
‫‪52‬‬
‫‪55‬‬
‫‪44‬‬
‫‪47‬‬
‫‪48‬‬
‫‪41‬‬
‫‪33‬‬
‫‪61‬‬
‫‪80‬‬
‫‪35‬‬
‫‪39‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪8.4‬‬
‫‪4.6‬‬
‫‪3.9‬‬
‫‪4.7‬‬
‫‪5.4‬‬
‫‪1.9‬‬
‫‪4.7‬‬
‫‪..‬‬
‫‪5.0‬‬
‫‪3.1‬‬
‫‪6.1‬‬
‫‪3.4‬‬
‫‪2.1‬‬
‫‪2.7‬‬
‫‪2.6‬‬
‫‪1.2‬‬
‫‪2.5‬‬
‫‪4.5‬‬
‫‪100.0‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪100.0‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪48‬‬
‫‪..‬‬
‫‪94‬‬
‫‪108‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪105‬‬
‫‪..‬‬
‫‪105‬‬
‫‪..‬‬
‫‪93‬‬
‫‪92‬‬
‫‪29‬‬
‫‪..‬‬
‫‪100‬‬
‫‪..‬‬
‫‪103‬‬
‫‪..‬‬
‫‪63‬‬
‫‪95‬‬
‫‪7‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪43‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪64‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪16.5‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪3.8‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪74‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪22‬‬
‫‪6‬‬
‫‪36‬‬
‫‪..‬‬
‫‪19‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪1.6‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪94.2‬‬
‫‪71.7‬‬
‫‪58.2‬‬
‫‪..‬‬
‫‪98.9‬‬
‫‪85.9‬‬
‫‪70.2‬‬
‫‪86.9‬‬
‫‪64.9‬‬
‫‪47.5‬‬
‫‪22.1‬‬
‫‪85‬‬
‫‪67‬‬
‫‪51‬‬
‫‪24‬‬
‫‪103‬‬
‫‪118‬‬
‫‪111‬‬
‫‪98‬‬
‫‪101‬‬
‫‪87‬‬
‫‪70‬‬
‫‪39‬‬
‫‪76‬‬
‫‪35‬‬
‫‪23‬‬
‫‪8‬‬
‫‪3.6‬‬
‫‪8.1‬‬
‫‪18.3‬‬
‫‪42.7‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫—‬
‫—‬
‫—‬
‫—‬
‫—‬
‫—‬
‫—‬
‫—‬
‫—‬
‫—‬
‫—‬
‫—‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪5.3‬‬
‫‪4.6‬‬
‫‪3.7‬‬
‫‪3.7‬‬
‫‪77.0‬‬
‫‪94.4‬‬
‫‪97.7‬‬
‫‪91.5‬‬
‫‪62.9‬‬
‫‪58.9‬‬
‫‪59.3‬‬
‫‪..‬‬
‫‪81.2‬‬
‫‪89.9‬‬
‫‪98.8‬‬
‫‪99.4‬‬
‫‪97.1‬‬
‫‪80.6‬‬
‫‪69.2‬‬
‫‪71.5‬‬
‫‪..‬‬
‫‪87.9‬‬
‫‪41.1‬‬
‫‪..‬‬
‫‪75.6‬‬
‫‪54.7‬‬
‫‪38.4‬‬
‫‪28.1‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪63.6‬‬
‫‪32‬‬
‫‪58‬‬
‫‪43‬‬
‫‪79‬‬
‫‪54‬‬
‫‪24‬‬
‫‪20‬‬
‫‪67‬‬
‫‪52‬‬
‫‪105‬‬
‫‪120‬‬
‫‪101‬‬
‫‪106‬‬
‫‪110‬‬
‫‪100‬‬
‫‪105‬‬
‫‪96‬‬
‫‪108‬‬
‫‪76‬‬
‫‪84‬‬
‫‪95‬‬
‫‪85‬‬
‫‪64‬‬
‫‪43‬‬
‫‪42‬‬
‫‪79‬‬
‫‪74‬‬
‫‪28‬‬
‫‪..‬‬
‫‪50‬‬
‫‪44‬‬
‫‪22‬‬
‫‪8‬‬
‫‪9‬‬
‫‪..‬‬
‫‪31‬‬
‫‪5.8‬‬
‫‪..‬‬
‫‪4.1‬‬
‫‪14.6‬‬
‫‪21.2‬‬
‫‪37.7‬‬
‫‪39.9‬‬
‫‪15.8‬‬
‫‪17.1‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫—‬
‫—‬
‫—‬
‫—‬
‫—‬
‫—‬
‫—‬
‫—‬
‫—‬
‫—‬
‫—‬
‫—‬
‫—‬
‫—‬
‫—‬
‫—‬
‫—‬
‫—‬
‫—‬
‫—‬
‫—‬
‫—‬
‫—‬
‫—‬
‫—‬
‫—‬
‫—‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪3.4‬‬
‫‪5.2‬‬
‫‪3.4‬‬
‫‪5.2‬‬
‫‪3.7‬‬
‫‪..‬‬
‫‪5.0‬‬
‫تعاريف‬
‫معدل إلمام البالغين بالقراءة والكتابة‪ :‬النسبة المئوية للسكان من الفئة‬
‫العمرية ‪ 15‬سنة وما فوق الذين يملكون القدرة على قراءة مقطع‬
‫قصير وسهل عن الحياة اليومية وفهمه‪ ،‬وكتابة مقطع مماثل‪.‬‬
‫معدل إلمام الشباب بالقراءة والكتابة‪ :‬النسبة المئوية للسكان من‬
‫الفئة العمرية ‪ 24-15‬سنة الذين يملكون القدرة على قراءة مقطع‬
‫قصير وسهل عن الحياة اليومية وفهمه‪ ،‬وكتابة مقطع مماثل‪.‬‬
‫السكان الحاصلون على جزء من التعليم الثانوي على األقل‪ :‬النسبة‬
‫المئوية للسكان من الفئة العمرية ‪ 25‬سنة وما فوق الذين بلغوا‬
‫مرحلة التعليم الثانوي على األقل‪.‬‬
‫النسبة اإلجمالية لاللتحاق بالتعليم‪ :‬مجموع االلتحاق بمرحلة‬
‫معيّنة من التعليم (ما قبل االبتدائي أو االبتدائي أو الثانوي أو‬
‫العالي) بصرف النظر عن العمر‪ ،‬ويُحسب بالنسبة المئوية من‬
‫مجموع السكان الذين هم في سن االلتحاق بالتعليم‪.‬‬
‫معدل التسرب من التعليم االبتدائي‪ :‬نسبة المتسربين من فوج‬
‫الملتحقين قبل إنهاء الصف األخير من مرحلة التعليم االبتدائي‪.‬‬
‫وتُحسب هذه النسبة بطرح معدل التالمذة الذين استمروا حتى‬
‫الصف األخير من الرقم ‪ 100‬مع افتراض عدم حصول أي تغيّر‬
‫خالل فترة بقاء هذا الفوج وعدم عودة المتسربين إلى المدرسة‪.‬‬
‫المعلّمون المدربون في التعليم االبتدائي‪ :‬النسبة المئوية من‬
‫معلّمي المدارس في المرحلة االبتدائية الذين تلقوا الحد األدنى‬
‫المطلوب من التدريب النظامي على التعليم في المرحلة‬
‫االبتدائية (قبل بدء التعليم أو أثناءه)‪.‬‬
‫أداء التالميذ البالغين من العمر ‪ 15‬سنة في الرياضيات والقراءة‬
‫والعلوم‪ :‬العالمات التي يحصل عليها التالميذ من الفئة العمرية‬
‫‪ 15‬سنة وما فوق في اختبار المهارات والمعارف في هذه المواد‬
‫األساسية للمشاركة في المجتمع‪.‬‬
‫معدل عدد التالميذ لكل معلم‪ :‬متوسط عدد التالميذ لكل معلم في‬
‫التعليم االبتدائي في سنة دراسية محددة‪.‬‬
‫اإلنفاق على التعليم‪ :‬مجموع اإلنفاق العام (الجاري والرأسمالي)‬
‫على التعليم كنسبة من الناتج المحلي اإلجمالي‪.‬‬
‫مصادر البيانات‬
‫األعمدة ‪ 1‬إلى ‪ 9‬و‪.UNESCO Institute for Statistics 2013 :13‬‬
‫األعمدة ‪ 10‬إلى ‪.OECD 2013 :12‬‬
‫العمود ‪.World Bank 2013a :14‬‬
‫اجلدول ‪ 9‬التعليم‬
‫| ‪193‬‬
‫اجلدول‬
‫‪9‬‬
‫اجلدول‬
‫‪10‬‬
‫التحكم باملوارد وتخ�صي�صها‬
‫الناجت‬
‫املحلي‬
‫الإجمايل‬
‫(باملليارات‬
‫مبعادل‬
‫القوة‬
‫ال�رشائية‬
‫بدوالر‬
‫‪)2011‬‬
‫الرتتيب ح�سب دليل التنمية الب�رشية‬
‫اجلدول‬
‫‪10‬‬
‫تنمية بشــرية مرتفعة ج ًدا‬
‫‪ 1‬النرويج‬
‫‪ 2‬أستراليا‬
‫‪ 3‬سويسرا‬
‫‪ 4‬هولندا‬
‫‪ 5‬الواليات المتحدة األمريكية‬
‫‪ 6‬ألمانيا‬
‫‪ 7‬نيوزيلندا‬
‫‪ 8‬كندا‬
‫‪ 9‬سنغافورة‬
‫‪ 10‬الدانمرك‬
‫‪ 11‬آيرلندا‬
‫‪ 12‬السويد‬
‫‪ 13‬آيسلندا‬
‫‪ 14‬المملكة المتحدة‬
‫‪ 15‬هونغ كونغ الصين (منطقة إدارية خاصة)‬
‫‪ 15‬جمهورية كوريا‬
‫‪ 17‬اليابان‬
‫‪ 18‬ليختنشتاين‬
‫‪ 19‬إسرائيل‬
‫‪ 20‬فرنسا‬
‫‪ 21‬النمسا‬
‫‪ 21‬بلجيكا‬
‫‪ 21‬لكسمبرغ‬
‫‪ 24‬فنلندا‬
‫‪ 25‬سلوفينيا‬
‫‪ 26‬إيطاليا‬
‫‪ 27‬إسبانيا‬
‫‪ 28‬الجمهورية التشيكية‬
‫‪ 29‬اليونان‬
‫‪ 30‬بروني دار السالم‬
‫‪ 31‬قطر‬
‫‪ 32‬قبرص‬
‫‪ 33‬أستونيا‬
‫‪ 34‬المملكة العربية السعودية‬
‫‪ 35‬ليتوانيا‬
‫‪ 35‬بولندا‬
‫‪ 37‬أندورا‬
‫‪ 37‬سلوفاكيا‬
‫‪ 39‬مالطة‬
‫‪ 40‬اإلمارات العربية المتحدة‬
‫‪ 41‬شيلي‬
‫‪ 41‬البرتغال‬
‫‪ 43‬هنغاريا‬
‫‪ 44‬البحرين‬
‫‪ 44‬كوبا‬
‫‪ 46‬الكويت‬
‫‪ 47‬كرواتيا‬
‫‪ 48‬التفيا‬
‫‪ 49‬األرجنتين‬
‫تنمية بشرية مرتفعة‬
‫‪ 50‬أوروغواي‬
‫‪ 51‬جزر البهاما‬
‫‪ 51‬الجبل األسود‬
‫‪ 53‬بيالروس‬
‫‪ 54‬رومانيا‬
‫‪ 55‬ليبيا‬
‫‪ 56‬عُمان‬
‫‪ | 194‬تقرير التنمية الب�شرية ‪2014‬‬
‫‪2012‬‬
‫ن�صيب‬
‫تكوين‬
‫الفرد من‬
‫الناجت ر�أ�س املال‬
‫الثابت‬
‫املحلي‬
‫الإجمايل الإجمايل‬
‫املجموع‬
‫(مبعادل‬
‫(بالن�سبة متو�سط النمو‬
‫(بالن�سبة‬
‫القوة‬
‫ال�سنوي‬
‫ال�رشائية املئوية من املئوية من‬
‫بدوالر الناجت املحلي الناجت املحلي (بالن�سبة‬
‫املئوية)‬
‫الإجمايل)‬
‫الإجمايل)‬
‫‪)2011‬‬
‫‪2012‬‬
‫‪62,858‬‬
‫‪315.5‬‬
‫‪42,278‬‬
‫‪960.6‬‬
‫‪51,293‬‬
‫‪410.2‬‬
‫‪42,453‬‬
‫‪711.3‬‬
‫‪50,859 15,965.5‬‬
‫‪41,966 3,375.2‬‬
‫‪32,360‬‬
‫‪143.5‬‬
‫‪40,588 1,410.6‬‬
‫‪71,475‬‬
‫‪379.7‬‬
‫‪41,524‬‬
‫‪232.2‬‬
‫‪42,919‬‬
‫‪196.9‬‬
‫‪41,840‬‬
‫‪398.3‬‬
‫‪38,553‬‬
‫‪12.4‬‬
‫‪34,694 2,207.0‬‬
‫‪50,291‬‬
‫‪359.8‬‬
‫‪29,495 1,474.9‬‬
‫‪35,006 4,465.4‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪30,600‬‬
‫‪242.1‬‬
‫‪36,074 2,369.9‬‬
‫‪43,139‬‬
‫‪363.7‬‬
‫‪39,498‬‬
‫‪439.5‬‬
‫‪86,587‬‬
‫‪46.0‬‬
‫‪38,104‬‬
‫‪206.3‬‬
‫‪27,394‬‬
‫‪56.4‬‬
‫‪33,668 2,004.6‬‬
‫‪31,198 1,458.9‬‬
‫‪26,733‬‬
‫‪281.0‬‬
‫‪25,391‬‬
‫‪281.7‬‬
‫‪71,080‬‬
‫‪29.3‬‬
‫‪133,713‬‬
‫‪274.2‬‬
‫‪29,698‬‬
‫‪25.9‬‬
‫‪24,195‬‬
‫‪32.2‬‬
‫‪50,791 1,436.8‬‬
‫‪23,554‬‬
‫‪70.4‬‬
‫‪22,143‬‬
‫‪853.3‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪25,537‬‬
‫‪138.1‬‬
‫‪28,398‬‬
‫‪11.9‬‬
‫‪57,045‬‬
‫‪525.1‬‬
‫‪21,099‬‬
‫‪368.5‬‬
‫‪25,096‬‬
‫‪263.9‬‬
‫‪22,146‬‬
‫‪219.7‬‬
‫‪40,658‬‬
‫‪53.6‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪84,188 b 273.7 b‬‬
‫‪19,946‬‬
‫‪85.1‬‬
‫‪21,229‬‬
‫‪43.2‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪61.0‬‬
‫‪8.4‬‬
‫‪8.7‬‬
‫‪159.6‬‬
‫‪346.0‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫الإنفاق احلكومي العام‬
‫على اال�ستهالك النهائي‬
‫‪17,966‬‬
‫‪22,705‬‬
‫‪14,040‬‬
‫‪16,868‬‬
‫‪17,234‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫الأ�سعار‬
‫الدين‬
‫ال�رضائب‬
‫على الدخل‬
‫والأرباح‬
‫وعوائد‬
‫ر�أ�س املال‬
‫ح�صة الزراعة‬
‫وال�صيد‬
‫الإنفاق‬
‫واحلراجة‬
‫على البحث‬
‫وم�صائد‬
‫الأ�سماك‬
‫والتطوير‬
‫دليل‬
‫�أ�سعار‬
‫اال�ستهالك‬
‫م�ستوى �أ�سعار‬
‫الأغذية املحلية‬
‫(بالن�سبة‬
‫املئوية من‬
‫جمموع‬
‫الإيرادات‬
‫ال�رضيبية)‬
‫(بالن�سبة‬
‫(بالن�سبة‬
‫املئوية‬
‫املئوية‬
‫(بالن�سبة‬
‫(بالن�سبة‬
‫املئوية من (بالن�سبة املئوية من الدخل من الدخل‬
‫املئوية من‬
‫القومي‬
‫الناجت املحلي الناجت املحلي من الناجت املحلي القومي‬
‫الإجمايل) الإجمايل) )‪(2005=100‬‬
‫الإجمايل)‬
‫الإجمايل)‬
‫الإجمايل)‬
‫الدليل‬
‫دليل‬
‫التقلّب‬
‫‪2013‬‬
‫‪2013‬‬
‫‪2005–2012a 2005–2012 2005–2012a 2005–2012a‬‬
‫االئتمان املحلي ر�صيد‬
‫الدين‬
‫املمنوح من‬
‫قطاع امل�صارف اخلارجي‬
‫جمموع‬
‫خدمة‬
‫الدين‬
‫‪2005–2012a‬‬
‫‪2012‬‬
‫‪2012‬‬
‫‪2005–2012a‬‬
‫‪2012‬‬
‫‪2012‬‬
‫‪20.6‬‬
‫‪27.9‬‬
‫‪20.4‬‬
‫‪16.8‬‬
‫‪14.7‬‬
‫‪17.6‬‬
‫‪18.8‬‬
‫‪22.0‬‬
‫‪24.1‬‬
‫‪17.6‬‬
‫‪10.0‬‬
‫‪18.8‬‬
‫‪14.4‬‬
‫‪14.2‬‬
‫‪26.4‬‬
‫‪26.7‬‬
‫‪20.6‬‬
‫‪..‬‬
‫‪20.4‬‬
‫‪19.8‬‬
‫‪21.4‬‬
‫‪20.7‬‬
‫‪20.2‬‬
‫‪19.4‬‬
‫‪17.8‬‬
‫‪18.2‬‬
‫‪19.1‬‬
‫‪23.6‬‬
‫‪13.1‬‬
‫‪13.4‬‬
‫‪33.8‬‬
‫‪18.4‬‬
‫‪25.0‬‬
‫‪22.2‬‬
‫‪16.7‬‬
‫‪19.4‬‬
‫‪..‬‬
‫‪21.5‬‬
‫‪14.6‬‬
‫‪21.9‬‬
‫‪24.1‬‬
‫‪15.8‬‬
‫‪17.2‬‬
‫‪19.5‬‬
‫‪9.9‬‬
‫‪15.6‬‬
‫‪18.8‬‬
‫‪23.7‬‬
‫‪21.8‬‬
‫‪21.3‬‬
‫‪17.9‬‬
‫‪11.1‬‬
‫‪28.4‬‬
‫‪17.3‬‬
‫‪19.5‬‬
‫‪20.1‬‬
‫‪20.9‬‬
‫‪9.7‬‬
‫‪28.6‬‬
‫‪17.6‬‬
‫‪26.9‬‬
‫‪25.5‬‬
‫‪22.1‬‬
‫‪9.1‬‬
‫‪15.8‬‬
‫‪20.4‬‬
‫‪..‬‬
‫‪22.9‬‬
‫‪24.7‬‬
‫‪18.8‬‬
‫‪24.9‬‬
‫‪16.9‬‬
‫‪24.8‬‬
‫‪20.8‬‬
‫‪20.1‬‬
‫‪20.1‬‬
‫‪20.8‬‬
‫‪17.8‬‬
‫‪17.3‬‬
‫‪12.3‬‬
‫‪19.7‬‬
‫‪19.6‬‬
‫‪20.4‬‬
‫‪17.6‬‬
‫‪17.9‬‬
‫‪..‬‬
‫‪17.6‬‬
‫‪20.5‬‬
‫‪6.9‬‬
‫‪12.1‬‬
‫‪18.3‬‬
‫‪20.3‬‬
‫‪14.6‬‬
‫‪37.9‬‬
‫‪14.8‬‬
‫‪19.9‬‬
‫‪15.3‬‬
‫‪16.6‬‬
‫‪1.8‬‬
‫‪3.4‬‬
‫‪2.0‬‬
‫‪0.0‬‬
‫‪–2.6‬‬
‫‪1.2‬‬
‫‪0.3‬‬
‫‪0.8‬‬
‫‪–3.6‬‬
‫‪0.2‬‬
‫‪–3.4‬‬
‫‪0.7‬‬
‫‪–0.2‬‬
‫‪2.2‬‬
‫‪3.7‬‬
‫‪3.9‬‬
‫‪1.5‬‬
‫‪..‬‬
‫‪3.2‬‬
‫‪1.4‬‬
‫‪0.4‬‬
‫‪0.4‬‬
‫‪5.0‬‬
‫‪0.8‬‬
‫‪–1.3‬‬
‫‪–2.9‬‬
‫‪–0.5‬‬
‫‪–1.2‬‬
‫‪–4.2‬‬
‫‪2.0‬‬
‫‪..‬‬
‫‪0.5‬‬
‫‪4.0‬‬
‫‪..‬‬
‫‪0.7‬‬
‫‪0.1‬‬
‫‪..‬‬
‫‪–0.7‬‬
‫‪0.9‬‬
‫‪3.6‬‬
‫‪3.9‬‬
‫‪–4.4‬‬
‫‪–2.5‬‬
‫‪..‬‬
‫‪2.4‬‬
‫‪..‬‬
‫‪–1.9‬‬
‫‪–0.2‬‬
‫‪5.2‬‬
‫‪33.0‬‬
‫‪63.6‬‬
‫‪24.2‬‬
‫‪25.2‬‬
‫‪54.9‬‬
‫‪15.4‬‬
‫‪45.8‬‬
‫‪53.3‬‬
‫‪34.4‬‬
‫‪38.9‬‬
‫‪36.0‬‬
‫‪11.2‬‬
‫‪28.5‬‬
‫‪35.6‬‬
‫‪38.7‬‬
‫‪30.3‬‬
‫‪42.9‬‬
‫‪..‬‬
‫‪27.6‬‬
‫‪23.7‬‬
‫‪23.3‬‬
‫‪35.4‬‬
‫‪29.8‬‬
‫‪15.6‬‬
‫‪11.2‬‬
‫‪32.3‬‬
‫‪21.7‬‬
‫‪14.5‬‬
‫‪17.0‬‬
‫‪..‬‬
‫‪40.2‬‬
‫‪28.4‬‬
‫‪8.0‬‬
‫‪..‬‬
‫‪7.4‬‬
‫‪13.1‬‬
‫‪..‬‬
‫‪9.6‬‬
‫‪31.8‬‬
‫‪..‬‬
‫‪27.2‬‬
‫‪21.7‬‬
‫‪12.5‬‬
‫‪0.5‬‬
‫‪..‬‬
‫‪0.6‬‬
‫‪7.8‬‬
‫‪8.1‬‬
‫‪..‬‬
‫‪1.7‬‬
‫‪2.4‬‬
‫‪3.0‬‬
‫‪1.8‬‬
‫‪2.9‬‬
‫‪2.8‬‬
‫‪1.3‬‬
‫‪1.8‬‬
‫‪2.4‬‬
‫‪3.1‬‬
‫‪1.8‬‬
‫‪3.4‬‬
‫‪2.6‬‬
‫‪1.8‬‬
‫‪0.8‬‬
‫‪3.7‬‬
‫‪3.4‬‬
‫‪..‬‬
‫‪4.4‬‬
‫‪2.3‬‬
‫‪2.8‬‬
‫‪2.0‬‬
‫‪1.6‬‬
‫‪3.9‬‬
‫‪2.1‬‬
‫‪1.3‬‬
‫‪1.4‬‬
‫‪1.6‬‬
‫‪0.6‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪0.5‬‬
‫‪1.6‬‬
‫‪0.1‬‬
‫‪0.8‬‬
‫‪0.7‬‬
‫‪..‬‬
‫‪0.6‬‬
‫‪0.6‬‬
‫‪..‬‬
‫‪0.4‬‬
‫‪1.6‬‬
‫‪1.2‬‬
‫‪..‬‬
‫‪0.6‬‬
‫‪0.1‬‬
‫‪0.7‬‬
‫‪0.6‬‬
‫‪0.6‬‬
‫‪1.2‬‬
‫‪2.4‬‬
‫‪0.7‬‬
‫‪1.7‬‬
‫‪1.1‬‬
‫‪0.9‬‬
‫‪6.3‬‬
‫‪1.5‬‬
‫‪0.0‬‬
‫‪1.5‬‬
‫‪1.6‬‬
‫‪1.6‬‬
‫‪7.8‬‬
‫‪0.7‬‬
‫‪..‬‬
‫‪2.6‬‬
‫‪1.2‬‬
‫‪0.7‬‬
‫‪2.0‬‬
‫‪2.0‬‬
‫‪1.6‬‬
‫‪0.8‬‬
‫‪0.3‬‬
‫‪2.8‬‬
‫‪2.7‬‬
‫‪2.0‬‬
‫‪2.5‬‬
‫‪2.4‬‬
‫‪3.4‬‬
‫‪0.7‬‬
‫‪0.1‬‬
‫‪2.5‬‬
‫‪4.1‬‬
‫‪1.9‬‬
‫‪4.0‬‬
‫‪3.9‬‬
‫‪0.6‬‬
‫‪3.1‬‬
‫‪1.6‬‬
‫‪0.7‬‬
‫‪3.6‬‬
‫‪2.3‬‬
‫‪4.7‬‬
‫‪0.3‬‬
‫‪5.0‬‬
‫‪0.3‬‬
‫‪5.0‬‬
‫‪5.0‬‬
‫‪9.0‬‬
‫‪87.0 b‬‬
‫‪154.4‬‬
‫‪192.6‬‬
‫‪216.0‬‬
‫‪231.6‬‬
‫‪123.6‬‬
‫‪157.8 b‬‬
‫‪177.6 b‬‬
‫‪99.5‬‬
‫‪206.6‬‬
‫‪202.1‬‬
‫‪144.8‬‬
‫‪143.2‬‬
‫‪210.1‬‬
‫‪200.6‬‬
‫‪168.7‬‬
‫‪346.2‬‬
‫‪..‬‬
‫‪85.9 b‬‬
‫‪136.4‬‬
‫‪133.4‬‬
‫‪116.6‬‬
‫‪167.7‬‬
‫‪104.1‬‬
‫‪93.8‬‬
‫‪167.6‬‬
‫‪221.5‬‬
‫‪68.7‬‬
‫‪135.5‬‬
‫‪13.5‬‬
‫‪77.5‬‬
‫‪344.1‬‬
‫‪79.0‬‬
‫‪–10.5‬‬
‫‪52.3‬‬
‫‪63.8‬‬
‫‪..‬‬
‫‪54.1 b‬‬
‫‪154.1‬‬
‫‪76.5‬‬
‫‪74.3‬‬
‫‪198.7‬‬
‫‪68.2‬‬
‫‪73.1‬‬
‫‪..‬‬
‫‪54.8 b‬‬
‫‪96.3‬‬
‫‪63.0‬‬
‫‪37.3‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪72.6‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪41.0‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪134.4‬‬
‫‪26.3‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪16.35‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪6.52‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪28.50‬‬
‫‪3.57‬‬
‫‪114‬‬
‫‪122‬‬
‫‪104‬‬
‫‪113‬‬
‫‪118‬‬
‫‪113‬‬
‫‪121‬‬
‫‪114‬‬
‫‪125‬‬
‫‪117‬‬
‫‪112‬‬
‫‪112‬‬
‫‪163‬‬
‫‪123‬‬
‫‪122‬‬
‫‪123‬‬
‫‪99‬‬
‫‪..‬‬
‫‪120‬‬
‫‪112‬‬
‫‪116‬‬
‫‪118‬‬
‫‪118‬‬
‫‪117‬‬
‫‪120‬‬
‫‪116‬‬
‫‪119‬‬
‫‪121‬‬
‫‪123‬‬
‫‪107‬‬
‫‪141‬‬
‫‪119‬‬
‫‪138‬‬
‫‪141‬‬
‫‪138‬‬
‫‪125‬‬
‫‪..‬‬
‫‪124‬‬
‫‪118‬‬
‫‪116‬‬
‫‪108‬‬
‫‪116‬‬
‫‪143‬‬
‫‪117‬‬
‫‪..‬‬
‫‪140‬‬
‫‪123‬‬
‫‪148‬‬
‫‪111 b‬‬
‫‪1.2‬‬
‫‪1.2 b‬‬
‫‪1.1 b‬‬
‫‪0.9 b‬‬
‫‪1.0 b‬‬
‫‪1.1‬‬
‫‪1.3 b‬‬
‫‪1.3 b‬‬
‫‪1.3‬‬
‫‪1.1 b‬‬
‫‪1.0 b‬‬
‫‪1.1 b‬‬
‫‪1.1 b‬‬
‫‪1.2‬‬
‫‪..‬‬
‫‪2.0 b‬‬
‫‪1.9‬‬
‫‪..‬‬
‫‪1.3 b‬‬
‫‪1.1 b‬‬
‫‪1.2‬‬
‫‪1.1 b‬‬
‫‪1.1‬‬
‫‪1.2‬‬
‫‪1.4‬‬
‫‪1.2 b‬‬
‫‪1.1 b‬‬
‫‪1.2‬‬
‫‪1.1 b‬‬
‫‪1.6 b‬‬
‫‪0.8‬‬
‫‪1.3 b‬‬
‫‪1.5 b‬‬
‫‪1.2 b‬‬
‫‪1.8 b‬‬
‫‪1.3 b‬‬
‫‪..‬‬
‫‪1.4‬‬
‫‪1.5‬‬
‫‪..‬‬
‫‪1.6‬‬
‫‪1.1 b‬‬
‫‪1.5 b‬‬
‫‪1.2 b‬‬
‫‪..‬‬
‫‪0.9‬‬
‫‪1.5‬‬
‫‪1.4‬‬
‫‪1.3‬‬
‫‪6.8‬‬
‫‪12.7‬‬
‫‪9.2‬‬
‫‪4.2‬‬
‫‪..‬‬
‫‪13.8‬‬
‫‪13.0‬‬
‫‪9.4‬‬
‫‪15.8‬‬
‫‪20.9‬‬
‫‪4.2‬‬
‫‪10.0‬‬
‫‪39.2‬‬
‫‪22.9‬‬
‫‪..‬‬
‫‪41.7‬‬
‫‪10.0‬‬
‫‪..‬‬
‫‪33.0‬‬
‫‪8.8‬‬
‫‪15.9‬‬
‫‪8.4‬‬
‫‪..‬‬
‫‪23.4‬‬
‫‪20.2‬‬
‫‪9.1‬‬
‫‪19.8‬‬
‫‪46.0‬‬
‫‪14.4‬‬
‫‪11.7‬‬
‫‪52.1‬‬
‫‪10.7‬‬
‫‪39.5‬‬
‫‪34.7‬‬
‫‪128.1‬‬
‫‪7.5‬‬
‫‪..‬‬
‫‪32.5‬‬
‫‪15.0‬‬
‫‪..‬‬
‫‪23.1‬‬
‫‪15.4‬‬
‫‪37.0‬‬
‫‪17.2‬‬
‫‪..‬‬
‫‪25.3‬‬
‫‪36.3‬‬
‫‪97.0‬‬
‫‪29.3‬‬
‫‪20.6‬‬
‫‪28.1‬‬
‫‪18.4‬‬
‫‪32.8‬‬
‫‪26.7‬‬
‫‪27.9‬‬
‫‪..‬‬
‫‪12.2‬‬
‫‪14.8‬‬
‫‪22.1‬‬
‫‪14.6‬‬
‫‪6.6‬‬
‫‪9.3‬‬
‫‪17.2‬‬
‫‪5.4‬‬
‫‪3.5‬‬
‫‪..‬‬
‫‪–1.2‬‬
‫‪2.3‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪18.0‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪3.3‬‬
‫‪17.6‬‬
‫‪..‬‬
‫‪2.5‬‬
‫‪0.4‬‬
‫‪..‬‬
‫‪1.1‬‬
‫‪0.6‬‬
‫‪0.5‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪7.7‬‬
‫‪2.0‬‬
‫‪8.8‬‬
‫‪9.5‬‬
‫‪6.0‬‬
‫‪2.3‬‬
‫‪1.1‬‬
‫‪32.0‬‬
‫‪105.0‬‬
‫‪57.9‬‬
‫‪32.2‬‬
‫‪54.3‬‬
‫‪–65.9 b‬‬
‫‪35.4‬‬
‫‪31.6‬‬
‫‪..‬‬
‫‪45.6‬‬
‫‪54.6‬‬
‫‪72.3‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪3.26‬‬
‫‪..‬‬
‫‪5.00‬‬
‫‪3.33‬‬
‫‪10.20‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪166‬‬
‫‪119‬‬
‫‪126 b‬‬
‫‪396‬‬
‫‪148‬‬
‫‪154‬‬
‫‪141‬‬
‫‪1.4‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪1.8 b‬‬
‫‪1.4 b‬‬
‫‪..‬‬
‫‪1.1 b‬‬
‫‪28.2‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪62.4‬‬
‫‪24.2‬‬
‫‪..‬‬
‫‪39.4‬‬
‫تقرير التنمية الب�شرية ‪2014‬‬
‫امل�ضي يف التقدم بناء املنعة لدرء املخاطر‪w‬‬
‫الناجت‬
‫املحلي‬
‫الإجمايل‬
‫(باملليارات‬
‫مبعادل‬
‫القوة‬
‫ال�رشائية‬
‫بدوالر‬
‫‪)2011‬‬
‫الرتتيب ح�سب دليل التنمية الب�رشية‬
‫‪ 57‬االتحاد الروسي‬
‫‪ 58‬بلغاريا‬
‫‪ 59‬بربادوس‬
‫‪ 60‬باالو‬
‫‪ 61‬أنتيغوا وبربودا‬
‫‪ 62‬ماليزيا‬
‫‪ 63‬موريشيوس‬
‫‪ 64‬ترينيداد وتوباغو‬
‫‪ 65‬لبنان‬
‫‪ 65‬بنما‬
‫‪ 67‬فنزويال ‪ -‬الجمهورية البوليفارية‬
‫‪ 68‬كوستاريكا‬
‫‪ 69‬تركيا‬
‫‪ 70‬كازاخستان‬
‫‪ 71‬المكسيك‬
‫‪ 71‬سيشيل‬
‫‪ 73‬سانت كيتس ونيفس‬
‫‪ 73‬سري النكا‬
‫‪ 75‬إيران ‪ -‬الجمهورية اإلسالمية‬
‫‪ 76‬أذربيجان‬
‫‪ 77‬األردن‬
‫‪ 77‬صربيا‬
‫‪ 79‬البرازيل‬
‫‪ 79‬جورجيا‬
‫‪ 79‬غرينادا‬
‫‪ 82‬بيرو‬
‫‪ 83‬أوكرانيا‬
‫‪ 84‬بليز‬
‫‪ 84‬جمهورية مقدونيا اليوغوسالفية السابقة‬
‫‪ 86‬البوسنة والهرسك‬
‫‪ 87‬أرمينيا‬
‫‪ 88‬فيجي‬
‫‪ 89‬تايلند‬
‫‪ 90‬تونس‬
‫‪ 91‬الصين‬
‫‪ 91‬سانت فنسنت وجزر غرينادين‬
‫‪ 93‬الجزائر‬
‫‪ 93‬دومينيكا‬
‫‪ 95‬ألبانيا‬
‫‪ 96‬جامايكا‬
‫‪ 97‬سانت لوسيا‬
‫‪ 98‬كولومبيا‬
‫‪ 98‬إكوادور‬
‫‪ 100‬سورينام‬
‫‪ 100‬تونغا‬
‫‪ 102‬الجمهورية الدومينيكية‬
‫تنمية بشرية متوسطة‬
‫‪ 103‬ملديف‬
‫‪ 103‬منغوليا‬
‫‪ 103‬تركمانستان‬
‫‪ 106‬ساموا‬
‫‪ 107‬دولة فلسطين‬
‫‪ 108‬إندونيسيا‬
‫‪ 109‬بوتسوانا‬
‫‪ 110‬مصر‬
‫‪ 111‬باراغواي‬
‫‪ 112‬غابون‬
‫‪2012‬‬
‫ن�صيب‬
‫تكوين‬
‫الفرد من‬
‫الناجت ر�أ�س املال‬
‫الثابت‬
‫املحلي‬
‫الإجمايل الإجمايل‬
‫الإنفاق احلكومي العام‬
‫على اال�ستهالك النهائي‬
‫املجموع‬
‫(مبعادل‬
‫(بالن�سبة متو�سط النمو‬
‫(بالن�سبة‬
‫القوة‬
‫ال�سنوي‬
‫ال�رشائية املئوية من املئوية من‬
‫بدوالر الناجت املحلي الناجت املحلي (بالن�سبة‬
‫املئوية)‬
‫الإجمايل)‬
‫الإجمايل)‬
‫‪)2011‬‬
‫‪2012‬‬
‫الأ�سعار‬
‫الدين‬
‫ال�رضائب‬
‫على الدخل‬
‫والأرباح‬
‫وعوائد‬
‫ر�أ�س املال‬
‫ح�صة الزراعة‬
‫وال�صيد‬
‫الإنفاق‬
‫واحلراجة‬
‫على البحث‬
‫وم�صائد‬
‫الأ�سماك‬
‫والتطوير‬
‫دليل‬
‫�أ�سعار‬
‫اال�ستهالك‬
‫م�ستوى �أ�سعار‬
‫الأغذية املحلية‬
‫(بالن�سبة‬
‫املئوية من‬
‫جمموع‬
‫الإيرادات‬
‫ال�رضيبية)‬
‫(بالن�سبة‬
‫(بالن�سبة‬
‫املئوية‬
‫املئوية‬
‫(بالن�سبة‬
‫(بالن�سبة‬
‫املئوية من (بالن�سبة املئوية من الدخل من الدخل‬
‫املئوية من‬
‫القومي‬
‫الناجت املحلي الناجت املحلي من الناجت املحلي القومي‬
‫الإجمايل) الإجمايل) )‪(2005=100‬‬
‫الإجمايل)‬
‫الإجمايل)‬
‫الإجمايل)‬
‫الدليل‬
‫دليل‬
‫التقلّب‬
‫‪2013‬‬
‫‪2013‬‬
‫‪2005–2012a 2005–2012 2005–2012a 2005–2012a‬‬
‫االئتمان املحلي ر�صيد‬
‫الدين‬
‫املمنوح من‬
‫قطاع امل�صارف اخلارجي‬
‫جمموع‬
‫خدمة‬
‫الدين‬
‫‪2005–2012a‬‬
‫‪2012‬‬
‫‪2012‬‬
‫‪2005–2012a‬‬
‫‪2012‬‬
‫‪2012‬‬
‫‪b‬‬
‫‪23,184 3,327.7‬‬
‫‪15,738‬‬
‫‪115.0‬‬
‫‪15,299 b‬‬
‫‪4.3 b‬‬
‫‪14,411‬‬
‫‪0.3‬‬
‫‪19,714‬‬
‫‪1.8‬‬
‫‪21,897‬‬
‫‪640.3‬‬
‫‪16,194‬‬
‫‪20.9‬‬
‫‪29,086‬‬
‫‪38.9‬‬
‫‪16,509‬‬
‫‪73.1‬‬
‫‪16,655‬‬
‫‪63.3‬‬
‫‪17,642‬‬
‫‪528.5‬‬
‫‪13,091‬‬
‫‪62.9‬‬
‫‪18,167 1,344.3‬‬
‫‪21,506‬‬
‫‪361.1‬‬
‫‪16,144 1,950.9‬‬
‫‪23,152‬‬
‫‪2.0‬‬
‫‪20,895‬‬
‫‪1.1‬‬
‫‪8,862‬‬
‫‪180.1‬‬
‫‪15,461 b 1,181.6 b‬‬
‫‪15,888‬‬
‫‪147.7‬‬
‫‪11,340‬‬
‫‪71.6‬‬
‫‪11,587‬‬
‫‪83.7‬‬
‫‪14,301 2,840.9‬‬
‫‪6,691‬‬
‫‪30.0‬‬
‫‪11,786‬‬
‫‪1.2‬‬
‫‪11,603‬‬
‫‪347.9‬‬
‫‪8,332‬‬
‫‪379.9‬‬
‫‪8,438 b‬‬
‫‪2.7 b‬‬
‫‪11,708‬‬
‫‪24.7‬‬
‫‪9,184‬‬
‫‪35.2‬‬
‫‪7,291‬‬
‫‪21.6‬‬
‫‪7,552‬‬
‫‪6.6‬‬
‫‪13,586‬‬
‫‪907.3‬‬
‫‪10,612‬‬
‫‪114.4‬‬
‫‪10,771 14,548.6‬‬
‫‪10,271‬‬
‫‪1.1‬‬
‫‪12,779‬‬
‫‪491.7‬‬
‫‪9,629‬‬
‫‪0.7‬‬
‫‪9,243‬‬
‫‪29.2‬‬
‫‪8,421 b‬‬
‫‪22.8 b‬‬
‫‪10,242‬‬
‫‪1.9‬‬
‫‪11,687‬‬
‫‪557.5‬‬
‫‪9,900‬‬
‫‪153.4‬‬
‫‪15,174‬‬
‫‪8.1‬‬
‫‪5,127‬‬
‫‪0.5‬‬
‫‪11,016‬‬
‫‪113.2‬‬
‫‪22.0‬‬
‫‪21.4‬‬
‫‪14.6‬‬
‫‪..‬‬
‫‪29.3‬‬
‫‪25.6‬‬
‫‪24.0‬‬
‫‪9.7‬‬
‫‪31.2‬‬
‫‪27.7‬‬
‫‪20.3‬‬
‫‪20.2‬‬
‫‪20.3‬‬
‫‪20.6‬‬
‫‪20.7‬‬
‫‪..‬‬
‫‪29.9‬‬
‫‪27.1‬‬
‫‪25.8‬‬
‫‪22.5‬‬
‫‪25.2‬‬
‫‪26.3‬‬
‫‪18.1‬‬
‫‪21.8‬‬
‫‪21.9‬‬
‫‪26.6‬‬
‫‪18.9‬‬
‫‪25.4‬‬
‫‪20.6‬‬
‫‪21.9‬‬
‫‪31.3‬‬
‫‪20.7‬‬
‫‪28.5‬‬
‫‪22.7‬‬
‫‪46.1‬‬
‫‪25.2‬‬
‫‪38.3‬‬
‫‪22.8‬‬
‫‪25.3‬‬
‫‪20.8‬‬
‫‪35.7‬‬
‫‪23.6‬‬
‫‪26.6‬‬
‫‪24.9‬‬
‫‪30.7‬‬
‫‪16.3‬‬
‫‪18.6‬‬
‫‪7.8‬‬
‫‪20.3‬‬
‫‪..‬‬
‫‪17.8‬‬
‫‪13.5‬‬
‫‪13.5‬‬
‫‪9.5‬‬
‫‪14.5‬‬
‫‪11.2‬‬
‫‪12.2‬‬
‫‪17.9‬‬
‫‪14.8‬‬
‫‪11.6‬‬
‫‪11.5‬‬
‫‪..‬‬
‫‪10.4‬‬
‫‪14.8‬‬
‫‪11.2‬‬
‫‪10.3‬‬
‫‪16.5‬‬
‫‪18.9‬‬
‫‪21.5‬‬
‫‪17.7‬‬
‫‪17.1‬‬
‫‪10.3‬‬
‫‪19.4‬‬
‫‪15.8‬‬
‫‪18.3‬‬
‫‪23.0‬‬
‫‪11.9‬‬
‫‪14.8‬‬
‫‪13.6‬‬
‫‪13.8‬‬
‫‪13.5‬‬
‫‪16.2‬‬
‫‪14.2‬‬
‫‪17.6‬‬
‫‪8.2‬‬
‫‪16.0‬‬
‫‪16.6‬‬
‫‪16.1‬‬
‫‪13.5‬‬
‫‪23.3‬‬
‫‪17.1‬‬
‫‪8.1‬‬
‫‪–0.2‬‬
‫‪–0.4‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪5.0‬‬
‫‪2.3‬‬
‫‪–0.6‬‬
‫‪6.9‬‬
‫‪18.1‬‬
‫‪6.3‬‬
‫‪1.7‬‬
‫‪5.7‬‬
‫‪11.3‬‬
‫‪1.5‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪6.3‬‬
‫‪–4.3‬‬
‫‪10.2‬‬
‫‪–13.5‬‬
‫‪–2.2‬‬
‫‪3.2‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪9.4‬‬
‫‪2.4‬‬
‫‪5.1‬‬
‫‪–2.8‬‬
‫‪1.7‬‬
‫‪14.2‬‬
‫‪..‬‬
‫‪7.5‬‬
‫‪3.3‬‬
‫‪9.7‬‬
‫‪..‬‬
‫‪6.6‬‬
‫‪..‬‬
‫‪7.6‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪770.6‬‬
‫‪7.7‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪11.5‬‬
‫‪1.7‬‬
‫‪15.5‬‬
‫‪31.6‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪52.0‬‬
‫‪18.2‬‬
‫‪47.5‬‬
‫‪17.2‬‬
‫‪..‬‬
‫‪21.5‬‬
‫‪15.5‬‬
‫‪25.5‬‬
‫‪36.5‬‬
‫‪..‬‬
‫‪31.5‬‬
‫‪6.8‬‬
‫‪16.6‬‬
‫‪19.3‬‬
‫‪18.1‬‬
‫‪12.3‬‬
‫‪8.8‬‬
‫‪28.4‬‬
‫‪35.2‬‬
‫‪15.2‬‬
‫‪34.5‬‬
‫‪12.8‬‬
‫‪29.8‬‬
‫‪12.7‬‬
‫‪6.6‬‬
‫‪19.4‬‬
‫‪32.5‬‬
‫‪38.0‬‬
‫‪29.0‬‬
‫‪23.1‬‬
‫‪23.6‬‬
‫‪60.2‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪31.4‬‬
‫‪..‬‬
‫‪22.0‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪18.7‬‬
‫‪1.2‬‬
‫‪0.6‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪0.6‬‬
‫‪0.4‬‬
‫‪0.1‬‬
‫‪..‬‬
‫‪0.2‬‬
‫‪..‬‬
‫‪0.5‬‬
‫‪0.8‬‬
‫‪0.2‬‬
‫‪0.4‬‬
‫‪0.3‬‬
‫‪..‬‬
‫‪0.1‬‬
‫‪0.8‬‬
‫‪0.2‬‬
‫‪0.4‬‬
‫‪0.9‬‬
‫‪1.2‬‬
‫‪0.2‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪0.9‬‬
‫‪..‬‬
‫‪0.2‬‬
‫‪0.0‬‬
‫‪0.3‬‬
‫‪..‬‬
‫‪0.2‬‬
‫‪1.1‬‬
‫‪1.7‬‬
‫‪..‬‬
‫‪0.1‬‬
‫‪..‬‬
‫‪0.2‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪0.2‬‬
‫‪0.3‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪3.9‬‬
‫‪6.4‬‬
‫‪1.6‬‬
‫‪6.1‬‬
‫‪2.1‬‬
‫‪10.2‬‬
‫‪3.5‬‬
‫‪0.4‬‬
‫‪5.0‬‬
‫‪3.5‬‬
‫‪5.7‬‬
‫‪5.9‬‬
‫‪8.9‬‬
‫‪4.5‬‬
‫‪3.5‬‬
‫‪2.6‬‬
‫‪1.6‬‬
‫‪11.1‬‬
‫‪9.3‬‬
‫‪5.5‬‬
‫‪3.0‬‬
‫‪10.2‬‬
‫‪5.2‬‬
‫‪8.3‬‬
‫‪5.6‬‬
‫‪7.0‬‬
‫‪8.9‬‬
‫‪12.4‬‬
‫‪10.3‬‬
‫‪8.4‬‬
‫‪20.9‬‬
‫‪12.2‬‬
‫‪10.4‬‬
‫‪8.9‬‬
‫‪10.1‬‬
‫‪7.1‬‬
‫‪8.8‬‬
‫‪14.6‬‬
‫‪20.4‬‬
‫‪6.4‬‬
‫‪2.9‬‬
‫‪6.5‬‬
‫‪9.4‬‬
‫‪9.1‬‬
‫‪18.8‬‬
‫‪5.9‬‬
‫‪41.1‬‬
‫‪71.0‬‬
‫‪136.3 b‬‬
‫‪..‬‬
‫‪94.5‬‬
‫‪134.5‬‬
‫‪113.6‬‬
‫‪36.5‬‬
‫‪176.4‬‬
‫‪89.0‬‬
‫‪42.0‬‬
‫‪53.3‬‬
‫‪71.9‬‬
‫‪41.8‬‬
‫‪47.1‬‬
‫‪38.8‬‬
‫‪108.2‬‬
‫‪48.4‬‬
‫‪18.0 b‬‬
‫‪24.7‬‬
‫‪113.4‬‬
‫‪62.4‬‬
‫‪110.5‬‬
‫‪35.0‬‬
‫‪92.4‬‬
‫‪17.8‬‬
‫‪80.2‬‬
‫‪66.9 b‬‬
‫‪48.8‬‬
‫‪67.0‬‬
‫‪44.4‬‬
‫‪117.1‬‬
‫‪168.9‬‬
‫‪82.2‬‬
‫‪152.7‬‬
‫‪56.8‬‬
‫‪–2.1‬‬
‫‪63.4‬‬
‫‪67.0‬‬
‫‪51.5‬‬
‫‪134.7‬‬
‫‪69.6‬‬
‫‪24.3 b‬‬
‫‪26.9‬‬
‫‪27.2‬‬
‫‪46.4‬‬
‫‪31.1‬‬
‫‪77.9‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪34.8‬‬
‫‪12.5‬‬
‫‪..‬‬
‫‪61.7‬‬
‫‪43.7‬‬
‫‪21.8‬‬
‫‪25.7‬‬
‫‪40.1‬‬
‫‪77.9‬‬
‫‪25.2‬‬
‫‪184.4‬‬
‫‪..‬‬
‫‪41.0‬‬
‫‪..‬‬
‫‪14.9‬‬
‫‪61.5‬‬
‫‪71.8‬‬
‫‪16.6‬‬
‫‪79.1‬‬
‫‪73.8‬‬
‫‪25.8‬‬
‫‪83.3‬‬
‫‪96.0‬‬
‫‪62.8‬‬
‫‪58.6‬‬
‫‪68.3‬‬
‫‪23.6‬‬
‫‪24.0‬‬
‫‪50.4‬‬
‫‪9.4‬‬
‫‪42.1‬‬
‫‪3.4‬‬
‫‪59.9‬‬
‫‪46.0‬‬
‫‪98.8‬‬
‫‪37.6‬‬
‫‪24.3‬‬
‫‪25.1‬‬
‫‪..‬‬
‫‪43.5‬‬
‫‪28.8‬‬
‫‪3.50‬‬
‫‪8.75‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪3.87‬‬
‫‪1.43‬‬
‫‪..‬‬
‫‪13.36‬‬
‫‪2.80‬‬
‫‪2.00‬‬
‫‪3.98‬‬
‫‪7.36‬‬
‫‪20.49‬‬
‫‪3.69‬‬
‫‪3.43‬‬
‫‪..‬‬
‫‪2.24‬‬
‫‪0.74‬‬
‫‪3.32‬‬
‫‪3.25‬‬
‫‪12.34‬‬
‫‪2.43‬‬
‫‪11.46‬‬
‫‪3.41‬‬
‫‪2.03‬‬
‫‪17.02‬‬
‫‪9.99‬‬
‫‪9.24‬‬
‫‪4.71‬‬
‫‪8.66‬‬
‫‪5.19‬‬
‫‪3.14‬‬
‫‪6.03‬‬
‫‪1.07‬‬
‫‪4.47‬‬
‫‪0.35‬‬
‫‪3.63‬‬
‫‪2.97‬‬
‫‪11.87‬‬
‫‪3.76‬‬
‫‪3.15‬‬
‫‪3.15‬‬
‫‪..‬‬
‫‪1.34‬‬
‫‪2.80‬‬
‫‪185‬‬
‫‪148‬‬
‫‪151‬‬
‫‪..‬‬
‫‪120‬‬
‫‪120‬‬
‫‪152‬‬
‫‪178‬‬
‫‪118‬‬
‫‪137‬‬
‫‪249‬‬
‫‪173‬‬
‫‪178‬‬
‫‪184‬‬
‫‪134‬‬
‫‪203‬‬
‫‪133‬‬
‫‪196‬‬
‫‪316‬‬
‫‪179‬‬
‫‪147‬‬
‫‪183‬‬
‫‪141‬‬
‫‪154‬‬
‫‪127‬‬
‫‪123‬‬
‫‪212‬‬
‫‪116‬‬
‫‪124‬‬
‫‪125‬‬
‫‪145‬‬
‫‪144‬‬
‫‪124‬‬
‫‪134‬‬
‫‪125‬‬
‫‪131‬‬
‫‪139‬‬
‫‪121‬‬
‫‪122‬‬
‫‪205‬‬
‫‪123‬‬
‫‪134‬‬
‫‪137‬‬
‫‪179‬‬
‫‪141‬‬
‫‪153‬‬
‫‪1.6‬‬
‫‪1.3 b‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪1.6‬‬
‫‪1.8 b‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪2.3‬‬
‫‪..‬‬
‫‪1.9‬‬
‫‪..‬‬
‫‪1.3‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪1.8 b‬‬
‫‪2.6 b‬‬
‫‪1.9 b‬‬
‫‪1.3‬‬
‫‪..‬‬
‫‪1.3 b‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪1.7‬‬
‫‪1.2 b‬‬
‫‪..‬‬
‫‪1.6 b‬‬
‫‪1.7 b‬‬
‫‪1.9‬‬
‫‪1.4 b‬‬
‫‪1.9‬‬
‫‪1.8‬‬
‫‪2.0 b‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪1.7‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪1.7‬‬
‫‪1.6‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪24.2‬‬
‫‪39.3‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪7.6‬‬
‫‪71.4‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪82.1‬‬
‫‪..‬‬
‫‪81.7‬‬
‫‪15.0‬‬
‫‪6.7‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪33.9‬‬
‫‪58.6‬‬
‫‪66.4‬‬
‫‪20.5‬‬
‫‪..‬‬
‫‪25.2‬‬
‫‪7.2‬‬
‫‪..‬‬
‫‪9.1‬‬
‫‪70.6‬‬
‫‪..‬‬
‫‪38.8‬‬
‫‪17.5‬‬
‫‪51.0‬‬
‫‪19.3‬‬
‫‪16.4‬‬
‫‪19.3‬‬
‫‪65.9‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪22.8‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪30.3‬‬
‫‪13.1‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪11,270‬‬
‫‪3.8‬‬
‫‪8,288‬‬
‫‪23.2‬‬
‫‪12,460‬‬
‫‪64.5‬‬
‫‪4,935‬‬
‫‪0.9‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪8,856 2,186.3‬‬
‫‪14,443‬‬
‫‪28.9‬‬
‫‪10,685‬‬
‫‪862.5‬‬
‫‪7,215‬‬
‫‪48.3‬‬
‫‪17,997‬‬
‫‪29.4‬‬
‫‪40.4‬‬
‫‪51.7‬‬
‫‪54.1‬‬
‫‪..‬‬
‫‪25.7‬‬
‫‪33.1‬‬
‫‪36.1‬‬
‫‪16.0‬‬
‫‪14.7‬‬
‫‪25.9‬‬
‫‪16.8‬‬
‫‪14.1‬‬
‫‪9.5‬‬
‫‪..‬‬
‫‪32.6‬‬
‫‪8.9‬‬
‫‪19.3‬‬
‫‪11.6‬‬
‫‪12.2‬‬
‫‪8.9‬‬
‫‪..‬‬
‫‪9.4‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪8.5‬‬
‫‪2.3‬‬
‫‪2.2‬‬
‫‪3.1‬‬
‫‪21.0‬‬
‫‪13.6‬‬
‫‪3.1‬‬
‫‪15.3‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪2.1‬‬
‫‪35.6‬‬
‫‪28.5‬‬
‫‪29.7‬‬
‫‪13.8‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪0.2‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪0.1‬‬
‫‪0.5‬‬
‫‪0.2‬‬
‫‪0.1‬‬
‫‪0.6‬‬
‫‪4.1‬‬
‫‪17.1‬‬
‫‪13.8‬‬
‫‪9.8‬‬
‫‪5.6‬‬
‫‪14.4‬‬
‫‪3.0‬‬
‫‪14.8‬‬
‫‪20.9‬‬
‫‪2.7‬‬
‫‪70.3‬‬
‫‪30.8‬‬
‫‪..‬‬
‫‪45.7‬‬
‫‪..‬‬
‫‪42.6‬‬
‫‪14.9‬‬
‫‪79.3‬‬
‫‪37.2‬‬
‫‪13.0‬‬
‫‪50.2‬‬
‫‪32.7‬‬
‫‪2.0‬‬
‫‪58.5‬‬
‫‪..‬‬
‫‪26.0‬‬
‫‪13.8‬‬
‫‪15.7‬‬
‫‪25.7‬‬
‫‪19.7‬‬
‫‪5.12‬‬
‫‪1.44‬‬
‫‪0.49‬‬
‫‪1.95‬‬
‫‪..‬‬
‫‪3.80‬‬
‫‪0.46‬‬
‫‪1.51‬‬
‫‪1.83‬‬
‫‪2.48‬‬
‫‪174‬‬
‫‪211‬‬
‫‪..‬‬
‫‪141‬‬
‫‪119 b‬‬
‫‪160‬‬
‫‪181‬‬
‫‪204‬‬
‫‪157‬‬
‫‪117‬‬
‫‪1.7 b‬‬
‫‪1.8 b‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪2.0‬‬
‫‪2.0‬‬
‫‪2.0‬‬
‫‪1.7‬‬
‫‪2.5 b‬‬
‫‪55.4‬‬
‫‪59.0‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪23.5‬‬
‫‪64.6‬‬
‫‪102.7‬‬
‫‪66.7‬‬
‫‪19.7‬‬
‫اجلدول ‪10‬‬
‫التحكم باملوارد وتخ�صي�صها‬
‫| ‪195‬‬
‫اجلدول‬
‫‪10‬‬
‫اجلدول ‪10‬‬
‫التحكم باملوارد وتخ�صي�صها‬
‫الناجت‬
‫املحلي‬
‫الإجمايل‬
‫(باملليارات‬
‫مبعادل‬
‫القوة‬
‫ال�رشائية‬
‫بدوالر‬
‫‪)2011‬‬
‫اجلدول‬
‫‪10‬‬
‫ن�صيب‬
‫تكوين‬
‫الفرد من‬
‫الناجت ر�أ�س املال‬
‫الثابت‬
‫املحلي‬
‫الإجمايل الإجمايل‬
‫املجموع‬
‫(مبعادل‬
‫(بالن�سبة متو�سط النمو‬
‫(بالن�سبة‬
‫القوة‬
‫ال�سنوي‬
‫ال�رشائية املئوية من املئوية من‬
‫بدوالر الناجت املحلي الناجت املحلي (بالن�سبة‬
‫املئوية)‬
‫الإجمايل)‬
‫الإجمايل)‬
‫‪)2011‬‬
‫الرتتيب ح�سب دليل التنمية الب�رشية‬
‫‪2012‬‬
‫‪ 113‬بوليفيا ‪ -‬دولة متعددة القوميات‬
‫‪ 114‬جمهورية مولدوفا‬
‫‪ 115‬السلفادور‬
‫‪ 116‬أوزبكستان‬
‫‪ 117‬الفلبين‬
‫‪ 118‬جنوب أفريقيا‬
‫‪ 118‬الجمهورية العربية السورية‬
‫‪ 120‬العراق‬
‫‪ 121‬غيانا‬
‫‪ 121‬فييت نام‬
‫‪ 123‬الرأس األخضر‬
‫‪ 124‬ميكرونيزيا ‪ -‬الواليات الموحدة‬
‫‪ 125‬غواتيماال‬
‫‪ 125‬قيرغيزستان‬
‫‪ 127‬ناميبيا‬
‫‪ 128‬تيمور ‪ -‬ليشتي‬
‫‪ 129‬هندوراس‬
‫‪ 129‬المغرب‬
‫‪ 131‬فانواتو‬
‫‪ 132‬نيكاراغوا‬
‫‪ 133‬كيريباس‬
‫‪ 133‬طاجيكستان‬
‫‪ 135‬الهند‬
‫‪ 136‬بوتان‬
‫‪ 136‬كمبوديا‬
‫‪ 138‬غانا‬
‫‪ 139‬جمهورية الو الديمقراطية الشعبية‬
‫‪ 140‬الكونغو‬
‫‪ 141‬زامبيا‬
‫‪ 142‬بنغالديش‬
‫‪ 142‬سان تومي وبرينسيبي‬
‫‪ 144‬غينيا اإلستوائية‬
‫تنمية بشرية منخفضة‬
‫‪ 145‬نيبال‬
‫‪ 146‬باكستان‬
‫‪ 147‬كينيا‬
‫‪ 148‬سوازيلند‬
‫‪ 149‬أنغوال‬
‫‪ 150‬ميانمار‬
‫‪ 151‬رواندا‬
‫‪ 152‬الكاميرون‬
‫‪ 152‬نيجيريا‬
‫‪ 154‬اليمن‬
‫‪ 155‬مدغشقر‬
‫‪ 156‬زمبابوي‬
‫‪ 157‬بابوا غينيا الجديدة‬
‫‪ 157‬جزر سليمان‬
‫‪ 159‬جزر القمر‬
‫‪ 159‬جمهورية تنزانيا المتحدة‬
‫‪ 161‬موريتانيا‬
‫‪ 162‬ليسوتو‬
‫‪ 163‬السنغال‬
‫‪ 164‬أوغندا‬
‫‪ 165‬بنن‬
‫‪ 166‬السودان‬
‫‪ 166‬توغو‬
‫‪ 168‬هايتي‬
‫‪5,650‬‬
‫‪59.3‬‬
‫‪4,146‬‬
‫‪14.8‬‬
‫‪7,445‬‬
‫‪46.9‬‬
‫‪4,705‬‬
‫‪140.1‬‬
‫‪6,005‬‬
‫‪580.7‬‬
‫‪11,989‬‬
‫‪626.7‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪14,527‬‬
‫‪473.3‬‬
‫‪6,054‬‬
‫‪4.8‬‬
‫‪4,912‬‬
‫‪436.1‬‬
‫‪6,311‬‬
‫‪3.1‬‬
‫‪3,428‬‬
‫‪0.4‬‬
‫‪6,990‬‬
‫‪105.4‬‬
‫‪2,847‬‬
‫‪16.0‬‬
‫‪9,136‬‬
‫‪20.6‬‬
‫‪1,815‬‬
‫‪2.2‬‬
‫‪4,423‬‬
‫‪35.1‬‬
‫‪6,878‬‬
‫‪227.5‬‬
‫‪2,894‬‬
‫‪0.7‬‬
‫‪4,254‬‬
‫‪25.5‬‬
‫‪1,772‬‬
‫‪0.2‬‬
‫‪2,320‬‬
‫‪18.6‬‬
‫‪5,050 6,245.4‬‬
‫‪7,490‬‬
‫‪5.6‬‬
‫‪2,789‬‬
‫‪41.5‬‬
‫‪3,638‬‬
‫‪92.3‬‬
‫‪4,388‬‬
‫‪29.2‬‬
‫‪5,631‬‬
‫‪24.4‬‬
‫‪2,990‬‬
‫‪42.1‬‬
‫‪2,364‬‬
‫‪365.7‬‬
‫‪2,837‬‬
‫‪0.5‬‬
‫‪37,479‬‬
‫‪27.6‬‬
‫‪ | 196‬تقرير التنمية الب�شرية ‪2014‬‬
‫‪58.5‬‬
‫‪781.2‬‬
‫‪91.1‬‬
‫‪7.3‬‬
‫‪152.9‬‬
‫‪..‬‬
‫‪15.8‬‬
‫‪55.4‬‬
‫‪918.4‬‬
‫‪95.3‬‬
‫‪30.7‬‬
‫‪18.4‬‬
‫‪17.1‬‬
‫‪1.1‬‬
‫‪1.1‬‬
‫‪76.8‬‬
‫‪11.2‬‬
‫‪4.9‬‬
‫‪29.8‬‬
‫‪48.5‬‬
‫‪17.0‬‬
‫‪125.4‬‬
‫‪8.5‬‬
‫‪16.0‬‬
‫الإنفاق احلكومي العام‬
‫على اال�ستهالك النهائي‬
‫‪2012‬‬
‫‪2,131‬‬
‫‪4,360‬‬
‫‪2,109‬‬
‫‪5,912‬‬
‫‪7,346‬‬
‫‪..‬‬
‫‪1,379‬‬
‫‪2,551‬‬
‫‪5,440‬‬
‫‪3,996‬‬
‫‪1,378‬‬
‫‪1,337‬‬
‫‪2,382‬‬
‫‪1,964‬‬
‫‪1,493‬‬
‫‪1,654‬‬
‫‪2,938‬‬
‫‪2,368‬‬
‫‪2,174‬‬
‫‪1,334‬‬
‫‪1,687‬‬
‫‪3,370‬‬
‫‪1,286‬‬
‫‪1,575‬‬
‫الأ�سعار‬
‫الدين‬
‫ال�رضائب‬
‫على الدخل‬
‫والأرباح‬
‫وعوائد‬
‫ر�أ�س املال‬
‫ح�صة الزراعة‬
‫وال�صيد‬
‫الإنفاق‬
‫واحلراجة‬
‫على البحث‬
‫وم�صائد‬
‫الأ�سماك‬
‫والتطوير‬
‫دليل‬
‫�أ�سعار‬
‫اال�ستهالك‬
‫م�ستوى �أ�سعار‬
‫الأغذية املحلية‬
‫(بالن�سبة‬
‫املئوية من‬
‫جمموع‬
‫الإيرادات‬
‫ال�رضيبية)‬
‫(بالن�سبة‬
‫(بالن�سبة‬
‫املئوية‬
‫املئوية‬
‫(بالن�سبة‬
‫(بالن�سبة‬
‫املئوية من (بالن�سبة املئوية من الدخل من الدخل‬
‫املئوية من‬
‫القومي‬
‫الناجت املحلي الناجت املحلي من الناجت املحلي القومي‬
‫الإجمايل) الإجمايل) )‪(2005=100‬‬
‫الإجمايل)‬
‫الإجمايل)‬
‫الإجمايل)‬
‫الدليل‬
‫دليل‬
‫التقلّب‬
‫‪2013‬‬
‫‪2013‬‬
‫‪2005–2012a 2005–2012 2005–2012a 2005–2012a‬‬
‫االئتمان املحلي ر�صيد‬
‫الدين‬
‫املمنوح من‬
‫قطاع امل�صارف اخلارجي‬
‫جمموع‬
‫خدمة‬
‫الدين‬
‫‪2005–2012a‬‬
‫‪2012‬‬
‫‪2012‬‬
‫‪2005–2012a‬‬
‫‪2012‬‬
‫‪2012‬‬
‫‪b‬‬
‫‪18.2‬‬
‫‪23.4‬‬
‫‪14.2‬‬
‫‪23.5‬‬
‫‪19.4‬‬
‫‪19.2‬‬
‫‪18.8‬‬
‫‪..‬‬
‫‪23.9‬‬
‫‪27.7‬‬
‫‪36.5‬‬
‫‪..‬‬
‫‪14.7‬‬
‫‪24.0‬‬
‫‪21.9‬‬
‫‪..‬‬
‫‪24.3‬‬
‫‪31.4‬‬
‫‪26.2‬‬
‫‪25.2‬‬
‫‪..‬‬
‫‪18.7‬‬
‫‪29.6‬‬
‫‪56.1‬‬
‫‪16.0‬‬
‫‪29.0‬‬
‫‪27.7‬‬
‫‪25.1‬‬
‫‪23.4‬‬
‫‪25.4‬‬
‫‪..‬‬
‫‪40.0‬‬
‫‪13.5‬‬
‫‪20.6‬‬
‫‪11.2‬‬
‫‪22.7‬‬
‫‪10.5‬‬
‫‪22.4‬‬
‫‪10.1‬‬
‫‪..‬‬
‫‪15.4‬‬
‫‪5.4‬‬
‫‪20.7‬‬
‫‪..‬‬
‫‪10.7‬‬
‫‪18.2‬‬
‫‪25.2‬‬
‫‪..‬‬
‫‪16.1‬‬
‫‪19.2‬‬
‫‪18.1‬‬
‫‪6.9‬‬
‫‪..‬‬
‫‪9.9‬‬
‫‪11.8‬‬
‫‪20.8‬‬
‫‪6.0‬‬
‫‪13.6‬‬
‫‪9.9‬‬
‫‪10.0‬‬
‫‪20.6‬‬
‫‪5.7‬‬
‫‪..‬‬
‫‪3.7‬‬
‫‪4.9‬‬
‫‪11.1‬‬
‫‪2.5‬‬
‫‪..‬‬
‫‪12.2‬‬
‫‪4.2‬‬
‫‪8.5‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪4.8‬‬
‫‪7.7‬‬
‫‪..‬‬
‫‪6.8‬‬
‫‪2.2‬‬
‫‪7.9‬‬
‫‪..‬‬
‫‪1.3‬‬
‫‪7.9‬‬
‫‪..‬‬
‫‪4.5‬‬
‫‪..‬‬
‫‪1.2‬‬
‫‪3.9‬‬
‫‪–2.1‬‬
‫‪7.8‬‬
‫‪5.1‬‬
‫‪11.8‬‬
‫‪2.8‬‬
‫‪38.8‬‬
‫‪5.6‬‬
‫‪..‬‬
‫‪3.4‬‬
‫‪9.6‬‬
‫‪1.0‬‬
‫‪24.3‬‬
‫‪..‬‬
‫‪42.1‬‬
‫‪50.2‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪18.2‬‬
‫‪..‬‬
‫‪29.6‬‬
‫‪20.3‬‬
‫‪28.3‬‬
‫‪..‬‬
‫‪22.7‬‬
‫‪25.4‬‬
‫‪..‬‬
‫‪29.6‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪49.5‬‬
‫‪15.9‬‬
‫‪12.1‬‬
‫‪24.7‬‬
‫‪15.8‬‬
‫‪4.9‬‬
‫‪44.0‬‬
‫‪22.4‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪0.2‬‬
‫‪0.5‬‬
‫‪0.1‬‬
‫‪..‬‬
‫‪0.1‬‬
‫‪0.9‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪0.1‬‬
‫‪0.2‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪0.6‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪0.1‬‬
‫‪0.8‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪0.2‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪0.3‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪12.3‬‬
‫‪12.8‬‬
‫‪11.4‬‬
‫‪19.8‬‬
‫‪11.8‬‬
‫‪2.6‬‬
‫‪21.0‬‬
‫‪4.1‬‬
‫‪18.0‬‬
‫‪19.7‬‬
‫‪9.4‬‬
‫‪..‬‬
‫‪11.5‬‬
‫‪19.5‬‬
‫‪7.6‬‬
‫‪4.4‬‬
‫‪14.0‬‬
‫‪13.7‬‬
‫‪21.9‬‬
‫‪20.0‬‬
‫‪25.7‬‬
‫‪23.1‬‬
‫‪17.4‬‬
‫‪18.1‬‬
‫‪35.6‬‬
‫‪22.7‬‬
‫‪31.7‬‬
‫‪3.6‬‬
‫‪18.2‬‬
‫‪17.3‬‬
‫‪20.5‬‬
‫‪2.0‬‬
‫‪48.7‬‬
‫‪42.2‬‬
‫‪66.1‬‬
‫‪..‬‬
‫‪50.9‬‬
‫‪187.2‬‬
‫‪47.7 b‬‬
‫‪–1.9‬‬
‫‪50.6‬‬
‫‪115.4‬‬
‫‪76.8‬‬
‫‪–19.0‬‬
‫‪39.2‬‬
‫‪14.0 b‬‬
‫‪49.5‬‬
‫‪–52.7‬‬
‫‪55.9‬‬
‫‪115.4‬‬
‫‪68.2 b‬‬
‫‪44.0‬‬
‫‪..‬‬
‫‪13.1‬‬
‫‪76.6‬‬
‫‪50.4‬‬
‫‪33.8‬‬
‫‪32.3‬‬
‫‪26.5 b‬‬
‫‪–8.9‬‬
‫‪18.5‬‬
‫‪69.2‬‬
‫‪35.1‬‬
‫‪–3.5‬‬
‫‪27.6‬‬
‫‪72.0‬‬
‫‪53.5‬‬
‫‪17.8‬‬
‫‪33.6‬‬
‫‪28.4‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪49.1‬‬
‫‪55.5‬‬
‫‪..‬‬
‫‪35.9‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪28.5‬‬
‫‪29.4‬‬
‫‪25.4‬‬
‫‪101.0‬‬
‫‪..‬‬
‫‪51.6‬‬
‫‪18.3‬‬
‫‪65.0‬‬
‫‪35.3‬‬
‫‪29.8‬‬
‫‪80.3‬‬
‫‪23.1‬‬
‫‪24.7‬‬
‫‪22.6‬‬
‫‪92.2‬‬
‫‪..‬‬
‫‪2.00‬‬
‫‪6.18‬‬
‫‪5.52‬‬
‫‪1.32‬‬
‫‪4.85‬‬
‫‪1.66‬‬
‫‪1.09‬‬
‫‪..‬‬
‫‪1.78‬‬
‫‪2.88‬‬
‫‪2.15‬‬
‫‪..‬‬
‫‪4.54‬‬
‫‪7.24‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪6.12‬‬
‫‪3.36‬‬
‫‪0.83‬‬
‫‪7.02‬‬
‫‪..‬‬
‫‪8.99‬‬
‫‪1.57‬‬
‫‪4.90‬‬
‫‪0.63‬‬
‫‪0.91‬‬
‫‪3.63‬‬
‫‪0.96‬‬
‫‪1.05‬‬
‫‪1.22‬‬
‫‪0.67‬‬
‫‪..‬‬
‫‪157‬‬
‫‪173‬‬
‫‪127‬‬
‫‪..‬‬
‫‪137‬‬
‫‪155‬‬
‫‪204‬‬
‫‪181 b‬‬
‫‪146‬‬
‫‪216‬‬
‫‪130‬‬
‫‪..‬‬
‫‪148‬‬
‫‪200‬‬
‫‪157‬‬
‫‪171‬‬
‫‪156‬‬
‫‪114‬‬
‫‪122‬‬
‫‪184‬‬
‫‪..‬‬
‫‪202‬‬
‫‪181‬‬
‫‪161‬‬
‫‪160‬‬
‫‪224‬‬
‫‪143‬‬
‫‪137‬‬
‫‪189‬‬
‫‪174‬‬
‫‪321‬‬
‫‪147‬‬
‫‪1.6‬‬
‫‪1.5‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪1.6‬‬
‫‪1.5 b‬‬
‫‪1.5 b‬‬
‫‪1.6‬‬
‫‪..‬‬
‫‪1.7 b‬‬
‫‪1.5‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪1.8‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪1.6‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪1.6 b‬‬
‫‪1.8 b‬‬
‫‪1.2‬‬
‫‪1.7‬‬
‫‪2.2 b‬‬
‫‪2.5 b‬‬
‫‪1.4‬‬
‫‪1.6 b‬‬
‫‪2.4 b‬‬
‫‪..‬‬
‫‪35.9‬‬
‫‪46.8‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪26.4‬‬
‫‪35.6‬‬
‫‪44.0‬‬
‫‪47.2‬‬
‫‪..‬‬
‫‪28.7‬‬
‫‪9.1‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪0.0‬‬
‫‪38.9‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪19.8‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪35.0‬‬
‫‪28.2‬‬
‫‪101.3‬‬
‫‪44.8‬‬
‫‪25.9‬‬
‫‪10.4‬‬
‫‪19.0‬‬
‫‪20.3‬‬
‫‪39.0‬‬
‫‪0.0‬‬
‫‪19.6‬‬
‫‪10.9‬‬
‫‪20.4‬‬
‫‪9.6‬‬
‫‪11.4‬‬
‫‪..‬‬
‫‪22.8‬‬
‫‪19.8‬‬
‫‪..‬‬
‫‪11.7‬‬
‫‪32.6‬‬
‫‪12.4‬‬
‫‪..‬‬
‫‪13.4‬‬
‫‪12.4‬‬
‫‪36.1‬‬
‫‪38.9‬‬
‫‪31.8‬‬
‫‪30.3‬‬
‫‪24.4‬‬
‫‪17.6‬‬
‫‪19.2‬‬
‫‪18.6‬‬
‫‪..‬‬
‫‪10.3‬‬
‫‪8.3‬‬
‫‪17.2‬‬
‫‪15.3‬‬
‫‪19.5‬‬
‫‪..‬‬
‫‪8.2‬‬
‫‪14.9‬‬
‫‪..‬‬
‫‪11.8‬‬
‫‪10.0‬‬
‫‪23.8‬‬
‫‪..‬‬
‫‪39.2‬‬
‫‪15.3‬‬
‫‪16.4‬‬
‫‪15.2‬‬
‫‪38.1‬‬
‫‪8.7‬‬
‫‪11.3‬‬
‫‪11.9‬‬
‫‪10.9‬‬
‫‪9.8‬‬
‫‪9.1‬‬
‫‪12.5‬‬
‫‪8.2‬‬
‫‪9.3‬‬
‫‪–5.8‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪15.2‬‬
‫‪9.8‬‬
‫‪..‬‬
‫‪–14.1‬‬
‫‪3.9‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪14.2‬‬
‫‪6.4‬‬
‫‪17.6‬‬
‫‪4.8‬‬
‫‪3.3‬‬
‫‪2.9‬‬
‫‪20.9‬‬
‫‪15.8‬‬
‫‪..‬‬
‫‪19.2‬‬
‫‪28.8‬‬
‫‪42.5‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪25.2‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪0.6‬‬
‫‪..‬‬
‫‪11.8‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪17.4‬‬
‫‪..‬‬
‫‪39.1‬‬
‫‪17.1‬‬
‫‪..‬‬
‫‪10.3‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪0.5‬‬
‫‪0.4‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪0.2‬‬
‫‪..‬‬
‫‪0.1‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪0.4‬‬
‫‪..‬‬
‫‪0.0‬‬
‫‪0.4‬‬
‫‪0.4‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪35.7‬‬
‫‪24.4‬‬
‫‪29.6‬‬
‫‪7.3‬‬
‫‪9.4‬‬
‫‪36.4‬‬
‫‪35.1‬‬
‫‪23.3‬‬
‫‪33.1‬‬
‫‪14.6‬‬
‫‪27.5‬‬
‫‪17.5‬‬
‫‪29.1‬‬
‫‪28.9‬‬
‫‪50.9‬‬
‫‪28.3 c‬‬
‫‪23.6‬‬
‫‪8.2‬‬
‫‪17.0‬‬
‫‪24.2‬‬
‫‪35.3‬‬
‫‪41.8 d‬‬
‫‪47.1‬‬
‫‪18.8‬‬
‫‪67.0‬‬
‫‪44.5‬‬
‫‪52.3‬‬
‫‪21.1‬‬
‫‪15.9‬‬
‫‪..‬‬
‫‪8.0 b‬‬
‫‪15.2‬‬
‫‪35.3‬‬
‫‪26.9‬‬
‫‪12.9‬‬
‫‪75.5 b‬‬
‫‪38.3‬‬
‫‪12.0‬‬
‫‪21.6‬‬
‫‪24.8‬‬
‫‪36.8‬‬
‫‪3.1‬‬
‫‪31.0‬‬
‫‪16.4‬‬
‫‪19.7‬‬
‫‪24.5‬‬
‫‪37.6‬‬
‫‪19.6‬‬
‫‪20.8‬‬
‫‪27.3‬‬
‫‪30.4‬‬
‫‪15.5‬‬
‫‪23.4‬‬
‫‪..‬‬
‫‪17.5‬‬
‫‪12.2‬‬
‫‪6.1‬‬
‫‪20.5‬‬
‫‪28.4‬‬
‫‪64.8‬‬
‫‪101.2‬‬
‫‪37.9‬‬
‫‪45.6‬‬
‫‪42.6‬‬
‫‪70.8‬‬
‫‪27.1‬‬
‫‪30.6‬‬
‫‪23.5‬‬
‫‪19.5‬‬
‫‪..‬‬
‫‪18.1‬‬
‫‪10.6‬‬
‫‪1.06‬‬
‫‪1.34‬‬
‫‪1.27‬‬
‫‪1.16‬‬
‫‪3.12‬‬
‫‪..‬‬
‫‪0.31‬‬
‫‪1.28‬‬
‫‪0.19‬‬
‫‪0.93‬‬
‫‪0.43‬‬
‫‪12.45‬‬
‫‪9.86‬‬
‫‪2.27‬‬
‫‪0.65‬‬
‫‪0.64‬‬
‫‪2.72‬‬
‫‪1.40‬‬
‫‪2.50‬‬
‫‪0.44‬‬
‫‪0.53‬‬
‫‪0.91‬‬
‫‪0.46‬‬
‫‪0.07‬‬
‫‪186‬‬
‫‪222‬‬
‫‪225‬‬
‫‪167‬‬
‫‪233‬‬
‫‪239‬‬
‫‪174‬‬
‫‪124‬‬
‫‪201‬‬
‫‪228‬‬
‫‪185‬‬
‫‪1,197 b‬‬
‫‪144‬‬
‫‪167‬‬
‫‪123‬‬
‫‪197‬‬
‫‪147‬‬
‫‪157‬‬
‫‪120‬‬
‫‪203‬‬
‫‪130‬‬
‫‪280‬‬
‫‪125‬‬
‫‪173‬‬
‫‪1.6 b‬‬
‫‪2.1‬‬
‫‪2.4 b‬‬
‫‪..‬‬
‫‪2.4 b‬‬
‫‪..‬‬
‫‪1.8 b‬‬
‫‪2.0 b‬‬
‫‪2.4 b‬‬
‫‪1.6 b‬‬
‫‪2.0‬‬
‫‪2.1‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪2.4‬‬
‫‪2.2 b‬‬
‫‪1.8 b‬‬
‫‪2.0 b‬‬
‫‪1.9‬‬
‫‪2.0‬‬
‫‪..‬‬
‫‪2.2 b‬‬
‫‪..‬‬
‫‪35.1‬‬
‫‪46.5‬‬
‫‪57.3‬‬
‫‪22.6‬‬
‫‪133.7‬‬
‫‪..‬‬
‫‪30.3‬‬
‫‪11.2‬‬
‫‪38.6‬‬
‫‪49.6‬‬
‫‪32.6‬‬
‫‪54.0‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪67.6‬‬
‫‪20.7‬‬
‫‪55.7‬‬
‫‪31.7‬‬
‫‪78.5‬‬
‫‪54.0‬‬
‫‪..‬‬
‫‪284.3‬‬
‫‪..‬‬
‫تقرير التنمية الب�شرية ‪2014‬‬
‫امل�ضي يف التقدم بناء املنعة لدرء املخاطر‬
‫الناجت‬
‫املحلي‬
‫الإجمايل‬
‫(باملليارات‬
‫مبعادل‬
‫القوة‬
‫ال�رشائية‬
‫بدوالر‬
‫‪)2011‬‬
‫الرتتيب ح�سب دليل التنمية الب�رشية‬
‫‪ 169‬أفغانستان‬
‫‪ 170‬جيبوتي‬
‫‪ 171‬كوت ديفوار‬
‫‪ 172‬غامبيا‬
‫‪ 173‬إثيوبيا‬
‫‪ 174‬مالوي‬
‫‪ 175‬ليبريا‬
‫‪ 176‬مالي‬
‫‪ 177‬غينيا ‪ -‬بيساو‬
‫‪ 178‬موزامبيق‬
‫‪ 179‬غينيا‬
‫‪ 180‬بوروندي‬
‫‪ 181‬بوركينا فاسو‬
‫‪ 182‬إريتريا‬
‫‪ 183‬سيراليون‬
‫‪ 184‬تشاد‬
‫‪ 185‬جمهورية أفريقيا الوسطى‬
‫‪ 186‬جمهورية الكونغو الديمقراطية‬
‫‪ 187‬النيجر‬
‫األراضي أو البلدان األخرى‬
‫جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية‬
‫جزر مارشال‬
‫موناكو‬
‫ناورو‬
‫سان مارينو‬
‫الصومال‬
‫جمهورية جنوب السودان‬
‫توفالو‬
‫الترتيب حســب دليل التنمية البشرية‬
‫تنمية بشرية مرتفعة جدًا‬
‫تنمية بشرية مرتفعة‬
‫تنمية بشرية متوسطة‬
‫تنمية بشرية منخفضة‬
‫المناطق‬
‫الدول العربية‬
‫شرق آسيا والمحيط الهادئ‬
‫أوروبا وآسيا الوسطى‬
‫أمريكا الالتينية والبحر الكاريبي‬
‫جنوب آسيا‬
‫جنوب الصحراء األفريقية الكبرى‬
‫نموا‬
‫أقل البلدان ً‬
‫‪2012‬‬
‫‪56.4 b‬‬
‫‪..‬‬
‫‪54.5‬‬
‫‪2.8‬‬
‫‪111.8‬‬
‫‪11.8‬‬
‫‪3.3‬‬
‫‪23.9‬‬
‫‪1.9‬‬
‫‪24.5‬‬
‫‪13.9‬‬
‫‪7.3‬‬
‫‪25.1‬‬
‫‪7.2‬‬
‫‪9.5‬‬
‫‪24.9‬‬
‫‪4.4‬‬
‫‪29.6‬‬
‫‪15.2‬‬
‫‪..‬‬
‫‪0.2‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪19.4‬‬
‫‪0.0‬‬
‫ن�صيب‬
‫تكوين‬
‫الفرد من‬
‫الناجت ر�أ�س املال‬
‫الثابت‬
‫املحلي‬
‫الإجمايل الإجمايل‬
‫املجموع‬
‫(مبعادل‬
‫(بالن�سبة متو�سط النمو‬
‫(بالن�سبة‬
‫القوة‬
‫ال�سنوي‬
‫ال�رشائية املئوية من املئوية من‬
‫بدوالر الناجت املحلي الناجت املحلي (بالن�سبة‬
‫املئوية)‬
‫الإجمايل)‬
‫الإجمايل)‬
‫‪)2011‬‬
‫تعاريف‬
‫الدليل‬
‫دليل‬
‫التقلّب‬
‫‪2013‬‬
‫‪2013‬‬
‫‪1,892 b‬‬
‫‪..‬‬
‫‪2,747‬‬
‫‪1,565‬‬
‫‪1,218‬‬
‫‪739‬‬
‫‪782‬‬
‫‪1,607‬‬
‫‪1,164‬‬
‫‪971‬‬
‫‪1,216‬‬
‫‪737‬‬
‫‪1,528‬‬
‫‪1,180‬‬
‫‪1,586‬‬
‫‪2,003‬‬
‫‪964‬‬
‫‪451‬‬
‫‪884‬‬
‫‪16.6‬‬
‫‪37.5‬‬
‫‪10.1‬‬
‫‪19.2‬‬
‫‪25.5‬‬
‫‪13.5‬‬
‫‪25.0‬‬
‫‪22.2‬‬
‫‪..‬‬
‫‪24.7‬‬
‫‪17.6‬‬
‫‪20.0‬‬
‫‪16.7‬‬
‫‪10.0‬‬
‫‪40.3‬‬
‫‪31.8‬‬
‫‪12.5‬‬
‫‪20.5‬‬
‫‪36.8‬‬
‫‪16.0‬‬
‫‪25.1‬‬
‫‪8.6‬‬
‫‪9.6‬‬
‫‪8.1‬‬
‫‪19.9‬‬
‫‪15.2‬‬
‫‪17.1‬‬
‫‪..‬‬
‫‪14.0‬‬
‫‪10.6‬‬
‫‪28.0‬‬
‫‪19.3‬‬
‫‪21.1‬‬
‫‪10.1‬‬
‫‪13.2‬‬
‫‪8.1‬‬
‫‪13.2‬‬
‫‪14.4‬‬
‫‪..‬‬
‫‪8.0‬‬
‫‪0.4‬‬
‫‪–3.4‬‬
‫‪–0.8‬‬
‫‪10.0‬‬
‫‪2.9‬‬
‫‪3.8‬‬
‫‪..‬‬
‫‪14.7‬‬
‫‪69.2‬‬
‫‪2.3‬‬
‫‪9.5‬‬
‫‪–9.5‬‬
‫‪2.0‬‬
‫‪–0.9‬‬
‫‪–2.2‬‬
‫‪6.9‬‬
‫‪..‬‬
‫‪2.7‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪16.0‬‬
‫‪..‬‬
‫‪25.5‬‬
‫‪21.8‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪19.2‬‬
‫‪..‬‬
‫‪21.8‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪11.9‬‬
‫‪11.6‬‬
‫‪2005–2012a 2005–2012 2005–2012a 2005–2012a‬‬
‫‪..‬‬
‫‪3,526‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪1,790‬‬
‫‪3,489‬‬
‫االئتمان املحلي ر�صيد‬
‫الدين‬
‫املمنوح من‬
‫قطاع امل�صارف اخلارجي‬
‫‪2012‬‬
‫‪b‬‬
‫‪–3.0‬‬
‫‪26.5 b‬‬
‫‪27.3‬‬
‫‪43.9‬‬
‫‪37.1 b‬‬
‫‪35.6‬‬
‫‪33.3‬‬
‫‪19.9‬‬
‫‪18.6‬‬
‫‪28.1‬‬
‫‪32.2 b‬‬
‫‪26.1‬‬
‫‪19.8‬‬
‫‪104.0 b‬‬
‫‪14.0‬‬
‫‪6.2‬‬
‫‪26.8‬‬
‫‪10.7‬‬
‫‪13.6‬‬
‫‪2005–2012a‬‬
‫جمموع‬
‫خدمة‬
‫الدين‬
‫‪2012‬‬
‫‪2012‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪52.1‬‬
‫‪43.6‬‬
‫‪27.2‬‬
‫‪22.3‬‬
‫‪42.9‬‬
‫‪29.1‬‬
‫‪29.2‬‬
‫‪32.1‬‬
‫‪65.6‬‬
‫‪26.9‬‬
‫‪23.8‬‬
‫‪40.8‬‬
‫‪48.2‬‬
‫‪21.4‬‬
‫‪26.5‬‬
‫‪37.9‬‬
‫‪23.7‬‬
‫‪0.06‬‬
‫‪..‬‬
‫‪2.36‬‬
‫‪2.82‬‬
‫‪1.12‬‬
‫‪0.39‬‬
‫‪0.24‬‬
‫‪0.67‬‬
‫‪0.53‬‬
‫‪0.46‬‬
‫‪3.67‬‬
‫‪0.36‬‬
‫‪0.68‬‬
‫‪0.86‬‬
‫‪0.71‬‬
‫‪0.81‬‬
‫‪0.03‬‬
‫‪1.76‬‬
‫‪0.58‬‬
‫‪164‬‬
‫‪145‬‬
‫‪121‬‬
‫‪129 b‬‬
‫‪365‬‬
‫‪203‬‬
‫‪188‬‬
‫‪126‬‬
‫‪127‬‬
‫‪175‬‬
‫‪331‬‬
‫‪211‬‬
‫‪123‬‬
‫‪..‬‬
‫‪214‬‬
‫‪122‬‬
‫‪132‬‬
‫‪2,378 b‬‬
‫‪117‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪10.5‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪17.1‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪16.8‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪16.9‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪0.0‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪21.2‬‬
‫‪14.1‬‬
‫‪..‬‬
‫‪5.1‬‬
‫‪0.1‬‬
‫‪60.2‬‬
‫‪9.7‬‬
‫‪22.8‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪2.1 b‬‬
‫‪2.8 b‬‬
‫‪1.9‬‬
‫‪1.9 b‬‬
‫‪..‬‬
‫‪2.0‬‬
‫‪2.0 b‬‬
‫‪2.1 b‬‬
‫‪2.9 b‬‬
‫‪..‬‬
‫‪2.1‬‬
‫‪..‬‬
‫‪2.4 b‬‬
‫‪2.7 b‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪2.5 b‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪51.9‬‬
‫‪23.7‬‬
‫‪100.6‬‬
‫‪67.0‬‬
‫‪..‬‬
‫‪24.0‬‬
‫‪11.7‬‬
‫‪23.5‬‬
‫‪66.7‬‬
‫‪0.0‬‬
‫‪34.8‬‬
‫‪..‬‬
‫‪108.9‬‬
‫‪60.6‬‬
‫‪11.2‬‬
‫‪..‬‬
‫‪31.9‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪120‬‬
‫‪..‬‬
‫‪149 b‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪40,397 45,473.5‬‬
‫‪12,920 31,426.4‬‬
‫‪5,875 12,959.8‬‬
‫‪2,830 3,010.1‬‬
‫‪18.2‬‬
‫‪33.0‬‬
‫‪27.4‬‬
‫‪17.1‬‬
‫‪19.2‬‬
‫‪14.9‬‬
‫‪12.0‬‬
‫‪12.6‬‬
‫‪0.7‬‬
‫‪21.9‬‬
‫‪6.3‬‬
‫‪6.3‬‬
‫‪37.2‬‬
‫‪23.5‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪2.5‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪1.5‬‬
‫‪7.8‬‬
‫‪14.4‬‬
‫‪28.1‬‬
‫‪203.4‬‬
‫‪109.5‬‬
‫‪72.5‬‬
‫‪32.8‬‬
‫‪..‬‬
‫‪20.7‬‬
‫‪23.8‬‬
‫‪23.4‬‬
‫‪..‬‬
‫‪2.74‬‬
‫‪2.17‬‬
‫‪1.17‬‬
‫—‬
‫—‬
‫—‬
‫—‬
‫—‬
‫—‬
‫—‬
‫—‬
‫—‬
‫—‬
‫—‬
‫—‬
‫‪16,367 5,098.0‬‬
‫‪10,151 19,423.3‬‬
‫‪12,453 2,879.7‬‬
‫‪13,554 7,482.5‬‬
‫‪5,147 8,878.4‬‬
‫‪3,237 2,797.2‬‬
‫‪1,971 1,602.4‬‬
‫‪23.7‬‬
‫‪..‬‬
‫‪22.0‬‬
‫‪20.1‬‬
‫‪27.0‬‬
‫‪21.0‬‬
‫‪21.6‬‬
‫‪14.5‬‬
‫‪..‬‬
‫‪15.0‬‬
‫‪16.6‬‬
‫‪11.3‬‬
‫‪17.8‬‬
‫‪12.4‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪4.5‬‬
‫‪37.0‬‬
‫‪1.2‬‬
‫‪5.8‬‬
‫‪6.1‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪23.8‬‬
‫‪..‬‬
‫‪41.9‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪0.7‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪8.1‬‬
‫‪10.7‬‬
‫‪9.0‬‬
‫‪5.6‬‬
‫‪18.1‬‬
‫‪18.4‬‬
‫‪24.6‬‬
‫‪24.8‬‬
‫‪139.8‬‬
‫‪62.8‬‬
‫‪73.0‬‬
‫‪72.1‬‬
‫‪77.2‬‬
‫‪31.5‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪50.0‬‬
‫‪22.7‬‬
‫‪20.0‬‬
‫‪24.0‬‬
‫‪27.4‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪9.19‬‬
‫‪3.18‬‬
‫‪1.43‬‬
‫‪1.24‬‬
‫‪1.22‬‬
‫—‬
‫—‬
‫—‬
‫—‬
‫—‬
‫—‬
‫—‬
‫—‬
‫—‬
‫—‬
‫—‬
‫—‬
‫—‬
‫—‬
‫—‬
‫—‬
‫—‬
‫—‬
‫—‬
‫—‬
‫—‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪8.7‬‬
‫‪52.5‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫—‬
‫—‬
‫—‬
‫‪22.6‬‬
‫‪17.6‬‬
‫‪5.8‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪4.4‬‬
‫‪168.0‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫—‬
‫—‬
‫—‬
‫العالم‬
‫الناتج المحلي اإلجمالي‪ :‬مجموع القيمة المضافة التي يحققها‬
‫جميع المقيمين المنتجين في االقتصاد تُضاف إليه الضرائب‬
‫على المنتجات وتُطرح منه جميع أشكال الدعم التي ال تدخل في‬
‫حساب قيمة اإلنتاج‪ ،‬وقد حُ سب بمعادل القوة الشرائية بقيمة‬
‫الدوالر المعتمدة دوليًا لعام ‪.2005‬‬
‫نصيب الفرد من الناتج المحلي اإلجمالي‪ :‬الناتج المحلي اإلجمالي‬
‫في فترة محددة مقسومًا على مجموع السكان في الفترة نفسها‪.‬‬
‫تكوين رأس المال الثابت اإلجمالي‪ :‬قيمة األصول الجديدة‬
‫والمتوفرة لدى الشركات واألسر والحكومات (ال تدخل فيها‬
‫(بالن�سبة‬
‫املئوية من‬
‫جمموع‬
‫الإيرادات‬
‫ال�رضيبية)‬
‫(بالن�سبة‬
‫(بالن�سبة‬
‫املئوية‬
‫املئوية‬
‫(بالن�سبة‬
‫(بالن�سبة‬
‫املئوية من (بالن�سبة املئوية من الدخل من الدخل‬
‫املئوية من‬
‫القومي‬
‫الناجت املحلي الناجت املحلي من الناجت املحلي القومي‬
‫الإجمايل) الإجمايل) )‪(2005=100‬‬
‫الإجمايل)‬
‫الإجمايل)‬
‫الإجمايل)‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪0.0‬‬
‫‪0.2‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪0.2‬‬
‫‪..‬‬
‫‪0.2‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪0.2‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪0.5‬‬
‫‪..‬‬
‫الــدول الجزرية الصغيرة النامية‬
‫‪a‬‬
‫‪b‬‬
‫‪c‬‬
‫‪d‬‬
‫م�ستوى �أ�سعار‬
‫الأغذية املحلية‬
‫‪30.3‬‬
‫‪3.7‬‬
‫‪30.0‬‬
‫‪23.0‬‬
‫‪48.4‬‬
‫‪32.0‬‬
‫‪70.7‬‬
‫‪42.3‬‬
‫‪46.4‬‬
‫‪30.0‬‬
‫‪25.9‬‬
‫‪39.7‬‬
‫‪35.0‬‬
‫‪16.9‬‬
‫‪45.8‬‬
‫‪18.7‬‬
‫‪54.3‬‬
‫‪41.6‬‬
‫‪40.4‬‬
‫‪286.4‬‬
‫مالحظات‬
‫ال�رضائب‬
‫على الدخل‬
‫والأرباح‬
‫وعوائد‬
‫ر�أ�س املال‬
‫ح�صة الزراعة‬
‫وال�صيد‬
‫الإنفاق‬
‫واحلراجة‬
‫على البحث‬
‫وم�صائد‬
‫الأ�سماك‬
‫والتطوير‬
‫‪2005–2012a‬‬
‫‪2012‬‬
‫الدين‬
‫دليل‬
‫�أ�سعار‬
‫اال�ستهالك‬
‫‪2012‬‬
‫‪13,599 92,889.4‬‬
‫‪a‬تعود البيانات إلى آخر سنة متوفرة خالل الفترة المحددة‪.‬‬
‫‪b‬تعود البيانات إلى سنة سابقة للسنة المحددة‪.‬‬
‫‪c‬تقتصر البيانات على البر الرئيسي في تنزانيا‪.‬‬
‫‪d‬ال تشمل البيانات جمهورية جنوب السودان‪.‬‬
‫الإنفاق احلكومي العام‬
‫على اال�ستهالك النهائي‬
‫الأ�سعار‬
‫‪6,736‬‬
‫قيمة المشاريع)‪ ،‬تطرح منها قيمة التصرف باألصول الثابتة‪،‬‬
‫وتُحسب بالنسبة المئوية من الناتج المحلي اإلجمالي‪ ،‬وال‬
‫تخضع هذه القيمة ألي تعديل بفعل استهالك األصول الثابتة‪.‬‬
‫اإلنفــاق الحكومــي العــام على االســتهالك النهائي‪ :‬مجمــوع النفقات‬
‫الحكوميــة الجاريــة على المشــتريات مــن الســلع والخدمات (بما‬
‫فــي ذلــك مســتحقات العامليــن ومعظــم نفقــات الدفــاع واألمــن‬
‫الوطنيين باســتثناء النفقات الحكومية لألغراض العســكرية التي‬
‫تشكل جزءًا من تكوين رأس المال الحكومي)‪ .‬ويُحسب مجموع‬
‫هــذه النفقــات بالنســبة المئويــة مــن الناتــج المحلــي اإلجمالــي‪.‬‬
‫الضرائب على الدخل واألرباح وعوائد رأس المال‪ :‬الضرائب‬
‫المفروضة على الدخل الصافي الفعلي أو االفتراضي لألفراد‪،‬‬
‫وعلى أرباح الشركات والمؤسسات‪ ،‬وعلى عوائد رأس المال‪،‬‬
‫المحققة وغير المحققة‪ ،‬وعلى األراضي واألوراق المالية‬
‫وغيرها من األصول‪.‬‬
‫اإلنفاق على البحث والتطوير‪ :‬اإلنفاق الجاري من رأس المال‬
‫(العام والخاص) على أنشطة االبتكار الهادفة إلى زيادة‬
‫المعرفة واستخدامها في تطبيقات جديدة‪ .‬وهي تشمل األبحاث‬
‫األساسية والتطبيقية‪ ،‬والتطوير التجريبي‪.‬‬
‫حصة الزراعة والصيد والحراجة ومصائد األسماك‪ :‬حصة‬
‫القيمة المضافة اإلجمالية للزراعة والصيد والحراجة ومصائد‬
‫األسماك كنسبة مئوية من الناتج المحلي اإلجمالي في البلد‪.‬‬
‫االئتمــان المحلــي الممنوح من قطاع المصــارف‪ :‬االئتمان اإلجمالي‬
‫الممنــوح للقطاعــات المختلفــة‪ ،‬باســتثناء االئتمــان للحكومــة‬
‫المركزية المحســوب صافيًا‪ ،‬كنســبة من الناتج المحلي اإلجمالي‪.‬‬
‫رصيد الدين الخارجي كنسبة من الدخل القومي اإلجمالي‪ :‬الدين‬
‫المستحق لغير المقيمين المسدد بالعملة األجنبية‪ ،‬أو بسلع أو‬
‫خدمات‪ ،‬كنسبة من الدخل القومي اإلجمالي‪.‬‬
‫مجموع خدمة الدين‪ :‬مجموع المبالغ األصلية والفوائد المدفوعة‬
‫بالعملة األجنبية‪ ،‬وكسلع أو خدمات على الدين الطويل األجل‪،‬‬
‫والفوائد المدفوعة على الدين القصير األجل‪ ،‬واألقساط‬
‫المسدّدة (إعادة الشراء والرسوم) إلى صندوق النقد الدولي‪.‬‬
‫ويُحسب بالنسبة المئوية من الدخل القومي اإلجمالي‪.‬‬
‫دليل أسعار االستهالك‪ :‬دليل يقيس التغيّر في متوسط سعر‬
‫سلّة من السلع والخدمات يمكن أن تكون ثابتة أو متغيّرة على‬
‫فترات زمنية محدّدة قد تكون سنوية‪.‬‬
‫دليل مستوى أسعار األغذية المحلية‪ :‬يقسم معادل القوة الشرائية‬
‫لألغذية على معادل القوة الشرائية العام‪ ،‬ليعطي دليل أسعار‬
‫األغذية في البلد نسبة إلى سعر سلة االستهالك العامة‪.‬‬
‫دليل تقلّب مستويات األسعار‪ :‬مقياس التغيّر في دليل مستوى‬
‫أسعار األغذية المحلية‪ ،‬ويحسب باالنحراف المعياري‬
‫لالنحرافات عن االتجاه خالل السنوات الخمس األخيرة‪.‬‬
‫مصادر البيانات‬
‫العمودان ‪ 1‬و‪.World Bank 2014 :2‬‬
‫األعمدة ‪ 3‬إلى ‪ 7‬و‪ 9‬إلى ‪.World Bank 2013a :12‬‬
‫العمود ‪.United Nations Statistics Division 2013a :8‬‬
‫العمودان ‪ 13‬و‪.FAO 2013a :14‬‬
‫اجلدول ‪10‬‬
‫التحكم باملوارد وتخ�صي�صها‬
‫| ‪197‬‬
‫اجلدول‬
‫‪10‬‬
‫اجلدول‬
‫‪11‬‬
‫الكفاءات االجتماعية‬
‫امل�سنون امل�ستفيدون من‬
‫‪a‬‬
‫معا�شات التقاعد‬
‫الت�شغيل والتعر�ض للمخاطر‬
‫ن�سبة العاملني‬
‫�إىل جمموع‬
‫ال�سكان‬
‫الت�شغيل غري‬
‫امل�ستقر‬
‫بطالة ال�شباب‬
‫(بالن�سبة املئوية‬
‫(بالن�سبة املئوية (بالن�سبة املئوية‬
‫من الفئة‬
‫من الفئة العمرية‬
‫من جمموع‬
‫العمرية ‪� 25‬سنة‬
‫‪� 24-15‬سنة)‬
‫العمال)‬
‫وما فوق)‬
‫الرتتيب ح�سب دليل التنمية الب�رشية‬
‫اجلدول‬
‫‪11‬‬
‫تنمية بشــرية مرتفعة ج ًدا‬
‫‪ 1‬النرويج‬
‫‪ 2‬أستراليا‬
‫‪ 3‬سويسرا‬
‫‪ 4‬هولندا‬
‫‪ 5‬الواليات المتحدة األمريكية‬
‫‪ 6‬ألمانيا‬
‫‪ 7‬نيوزيلندا‬
‫‪ 8‬كندا‬
‫‪ 9‬سنغافورة‬
‫‪ 10‬الدانمرك‬
‫‪ 11‬آيرلندا‬
‫‪ 12‬السويد‬
‫‪ 13‬آيسلندا‬
‫‪ 14‬المملكة المتحدة‬
‫‪ 15‬هونغ كونغ الصين (منطقة إدارية خاصة)‬
‫‪ 15‬جمهورية كوريا‬
‫‪ 17‬اليابان‬
‫‪ 18‬ليختنشتاين‬
‫‪ 19‬إسرائيل‬
‫‪ 20‬فرنسا‬
‫‪ 21‬النمسا‬
‫‪ 21‬بلجيكا‬
‫‪ 21‬لكسمبرغ‬
‫‪ 24‬فنلندا‬
‫‪ 25‬سلوفينيا‬
‫‪ 26‬إيطاليا‬
‫‪ 27‬إسبانيا‬
‫‪ 28‬الجمهورية التشيكية‬
‫‪ 29‬اليونان‬
‫‪ 30‬بروني دار السالم‬
‫‪ 31‬قطر‬
‫‪ 32‬قبرص‬
‫‪ 33‬أستونيا‬
‫‪ 34‬المملكة العربية السعودية‬
‫‪ 35‬ليتوانيا‬
‫‪ 35‬بولندا‬
‫‪ 37‬أندورا‬
‫‪ 37‬سلوفاكيا‬
‫‪ 39‬مالطة‬
‫‪ 40‬اإلمارات العربية المتحدة‬
‫‪ 41‬شيلي‬
‫‪ 41‬البرتغال‬
‫‪ 43‬هنغاريا‬
‫‪ 44‬البحرين‬
‫‪ 44‬كوبا‬
‫‪ 46‬الكويت‬
‫‪ 47‬كرواتيا‬
‫‪ 48‬التفيا‬
‫‪ 49‬األرجنتين‬
‫تنمية بشرية مرتفعة‬
‫‪ 50‬أوروغواي‬
‫‪ 51‬جزر البهاما‬
‫‪ 51‬الجبل األسود‬
‫‪ 53‬بيالروس‬
‫‪ 54‬رومانيا‬
‫‪ 55‬ليبيا‬
‫‪ 56‬عُمان‬
‫‪ 57‬االتحاد الروسي‬
‫‪ | 198‬تقرير التنمية الب�شرية ‪2014‬‬
‫‪2008–2012b‬‬
‫‪2012‬‬
‫‪2003–2012b‬‬
‫‪65.5‬‬
‫‪62.3‬‬
‫‪65.9‬‬
‫‪61.0‬‬
‫‪61.0‬‬
‫‪58.0‬‬
‫‪66.2‬‬
‫‪62.9‬‬
‫‪72.5‬‬
‫‪59.2‬‬
‫‪55.6‬‬
‫‪62.7‬‬
‫‪71.2‬‬
‫‪59.1‬‬
‫‪60.9‬‬
‫‪65.4‬‬
‫‪58.5‬‬
‫‪..‬‬
‫‪63.4‬‬
‫‪54.4‬‬
‫‪58.9‬‬
‫‪53.0‬‬
‫‪60.5‬‬
‫‪57.6‬‬
‫‪56.4‬‬
‫‪47.1‬‬
‫‪47.9‬‬
‫‪59.3‬‬
‫‪43.8‬‬
‫‪68.1‬‬
‫‪89.8‬‬
‫‪62.4‬‬
‫‪59.4‬‬
‫‪60.4‬‬
‫‪58.5‬‬
‫‪55.5‬‬
‫‪..‬‬
‫‪57.0‬‬
‫‪49.9‬‬
‫‪84.4‬‬
‫‪64.8‬‬
‫‪55.5‬‬
‫‪50.7‬‬
‫‪72.5‬‬
‫‪58.4‬‬
‫‪76.3‬‬
‫‪47.4‬‬
‫‪55.0‬‬
‫‪62.5‬‬
‫‪..‬‬
‫‪9.0‬‬
‫‪9.1‬‬
‫‪11.5‬‬
‫‪..‬‬
‫‪6.8‬‬
‫‪12.1‬‬
‫‪..‬‬
‫‪9.3‬‬
‫‪..‬‬
‫‪11.7‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪7.4‬‬
‫‪24.8‬‬
‫‪10.5‬‬
‫‪..‬‬
‫‪7.2‬‬
‫‪7.1‬‬
‫‪8.6‬‬
‫‪10.3‬‬
‫‪5.7‬‬
‫‪..‬‬
‫‪12.8‬‬
‫‪18.2‬‬
‫‪..‬‬
‫‪15.0‬‬
‫‪29.7‬‬
‫‪..‬‬
‫‪0.4‬‬
‫‪12.5‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪8.9‬‬
‫‪18.2‬‬
‫‪..‬‬
‫‪12.4‬‬
‫‪8.9‬‬
‫‪1.0‬‬
‫‪24.4‬‬
‫‪16.7‬‬
‫‪..‬‬
‫‪2.0‬‬
‫‪..‬‬
‫‪2.2‬‬
‫‪16.5‬‬
‫‪..‬‬
‫‪19.0‬‬
‫‪8.6‬‬
‫‪11.7‬‬
‫‪8.4‬‬
‫‪9.5‬‬
‫‪16.2‬‬
‫‪8.1‬‬
‫‪17.7‬‬
‫‪14.3‬‬
‫‪6.7‬‬
‫‪14.1‬‬
‫‪30.4‬‬
‫‪23.7‬‬
‫‪13.6‬‬
‫‪21.0‬‬
‫‪9.3‬‬
‫‪9.0‬‬
‫‪7.9‬‬
‫‪..‬‬
‫‪12.1‬‬
‫‪23.8‬‬
‫‪8.7‬‬
‫‪19.8‬‬
‫‪18.8‬‬
‫‪17.7‬‬
‫‪20.6‬‬
‫‪35.3‬‬
‫‪53.2‬‬
‫‪19.5‬‬
‫‪55.3‬‬
‫‪..‬‬
‫‪1.3‬‬
‫‪27.8‬‬
‫‪20.9‬‬
‫‪28.3‬‬
‫‪26.4‬‬
‫‪26.5‬‬
‫‪..‬‬
‫‪34.0‬‬
‫‪14.2‬‬
‫‪12.1‬‬
‫‪16.3‬‬
‫‪37.6‬‬
‫‪28.1‬‬
‫‪5.0‬‬
‫‪3.1‬‬
‫‪..‬‬
‫‪43.1‬‬
‫‪28.4‬‬
‫‪18.3‬‬
‫‪65.3‬‬
‫‪70.8‬‬
‫‪44.9‬‬
‫‪53.9‬‬
‫‪57.3‬‬
‫‪55.4‬‬
‫‪67.6‬‬
‫‪65.0‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪2.1‬‬
‫‪31.5‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪18.5‬‬
‫‪30.8‬‬
‫‪41.1‬‬
‫‪12.5‬‬
‫‪22.7‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪14.8‬‬
‫ح�صة الفقراء‬
‫العاملني (‪2‬‬
‫دوالر يف اليوم‬
‫ت�شغيل مبعادل القوة‬
‫ال�رشائية)‬
‫الأطفال‬
‫�إجازة‬
‫الأمومة‬
‫الإلزامية‬
‫املدفوعة‬
‫(بالن�سبة‬
‫املئوية‬
‫(بالن�سبة‬
‫من الفئة‬
‫(بالن�سبة املئوية‬
‫املئوية من‬
‫العمرية‬
‫من الفئة العمرية‬
‫‪� 15‬سنة وما فوق) ‪� 14-5‬سنة) جمموع العمال)‬
‫(بالأيام)‬
‫معدل البطالة‬
‫(بالن�سبة‬
‫املئوية من‬
‫الأطفال دون‬
‫�سن اخلام�سة) (املجموع)‬
‫(الإناث)‬
‫(الذكور)‬
‫(لكل ‪)100.000‬‬
‫(الإناث) (الذكور)‬
‫‪2003–2010b‬‬
‫‪2013‬‬
‫–‪2003‬‬
‫‪2009b 2004–2013b 2004–2013b 2004–2013b 2005–2012b‬‬
‫–‪2003‬‬
‫‪2009b‬‬
‫‪3.1‬‬
‫‪5.2‬‬
‫‪4.2‬‬
‫‪5.3‬‬
‫‪7.4‬‬
‫‪5.5‬‬
‫‪6.9‬‬
‫‪7.2‬‬
‫‪3.1‬‬
‫‪7.5‬‬
‫‪14.7‬‬
‫‪8.0‬‬
‫‪6.0‬‬
‫‪7.9‬‬
‫‪3.3‬‬
‫‪3.2‬‬
‫‪4.3‬‬
‫‪2.5 c‬‬
‫‪6.8‬‬
‫‪9.9‬‬
‫‪4.3‬‬
‫‪7.5‬‬
‫‪5.1‬‬
‫‪7.7‬‬
‫‪8.8‬‬
‫‪10.7‬‬
‫‪25.0‬‬
‫‪7.0‬‬
‫‪24.2‬‬
‫‪1.7‬‬
‫‪0.4‬‬
‫‪11.8‬‬
‫‪10.2‬‬
‫‪5.6‬‬
‫‪13.2‬‬
‫‪10.1‬‬
‫‪..‬‬
‫‪14.0‬‬
‫‪6.4‬‬
‫‪4.2‬‬
‫‪6.0‬‬
‫‪15.7‬‬
‫‪10.9‬‬
‫‪1.1‬‬
‫‪3.2‬‬
‫‪3.6‬‬
‫‪15.8‬‬
‫‪14.9‬‬
‫‪7.3‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪2.9‬‬
‫‪3.4 d,e‬‬
‫‪..‬‬
‫‪4.6‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪6.5 d‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪0.0‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪0.0‬‬
‫‪..‬‬
‫‪1.8‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪98‬‬
‫‪112‬‬
‫‪..‬‬
‫‪98‬‬
‫‪98‬‬
‫‪105‬‬
‫‪112‬‬
‫‪126‬‬
‫‪182‬‬
‫‪..‬‬
‫‪90‬‬
‫‪273‬‬
‫‪70‬‬
‫‪90‬‬
‫‪98‬‬
‫‪..‬‬
‫‪98‬‬
‫‪112‬‬
‫‪112‬‬
‫‪105‬‬
‫‪..‬‬
‫‪147‬‬
‫‪105‬‬
‫‪150‬‬
‫‪112‬‬
‫‪196‬‬
‫‪119‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪140‬‬
‫‪70‬‬
‫‪126‬‬
‫‪182‬‬
‫‪..‬‬
‫‪238‬‬
‫‪..‬‬
‫‪45‬‬
‫‪126‬‬
‫‪..‬‬
‫‪168‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪70‬‬
‫‪208‬‬
‫‪112‬‬
‫‪90‬‬
‫‪100.0‬‬
‫‪100.0‬‬
‫‪100.0‬‬
‫‪100.0‬‬
‫‪100.0‬‬
‫‪100.0‬‬
‫‪100.0‬‬
‫‪100.0‬‬
‫‪..‬‬
‫‪100.0‬‬
‫‪100.0‬‬
‫‪100.0‬‬
‫‪100.0‬‬
‫‪100.0‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪100.0‬‬
‫‪100.0‬‬
‫‪100.0‬‬
‫‪100.0‬‬
‫‪100.0‬‬
‫‪100.0‬‬
‫‪100.0‬‬
‫‪100.0‬‬
‫‪100.0‬‬
‫‪100.0‬‬
‫‪100.0‬‬
‫‪100.0‬‬
‫‪100.0‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪100.0‬‬
‫‪100.0‬‬
‫‪..‬‬
‫‪100.0‬‬
‫‪100.0‬‬
‫‪100.0‬‬
‫‪100.0‬‬
‫‪100.0‬‬
‫‪100.0‬‬
‫‪99.8 d‬‬
‫‪100.0‬‬
‫‪100.0‬‬
‫‪..‬‬
‫‪100.0 d‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪100.0‬‬
‫‪99.0 d,e‬‬
‫‪100.0‬‬
‫‪83.0‬‬
‫‪100.0‬‬
‫‪100.0‬‬
‫‪92.5‬‬
‫‪100.0‬‬
‫‪98.0‬‬
‫‪97.7‬‬
‫‪..‬‬
‫‪100.0‬‬
‫‪90.5‬‬
‫‪100.0‬‬
‫‪100.0‬‬
‫‪99.5‬‬
‫‪72.9‬‬
‫‪77.6‬‬
‫‪80.3‬‬
‫‪..‬‬
‫‪73.6‬‬
‫‪100.0‬‬
‫‪100.0‬‬
‫‪84.6‬‬
‫‪90.0‬‬
‫‪100.0‬‬
‫‪95.1‬‬
‫‪81.1‬‬
‫‪68.2‬‬
‫‪100.0‬‬
‫‪77.4‬‬
‫‪81.7‬‬
‫‪7.9‬‬
‫‪85.2‬‬
‫‪98.0‬‬
‫‪..‬‬
‫‪100.0‬‬
‫‪96.5‬‬
‫‪..‬‬
‫‪100.0‬‬
‫‪60.5‬‬
‫‪..‬‬
‫‪74.5‬‬
‫‪100.0‬‬
‫‪91.4‬‬
‫‪40.1‬‬
‫‪..‬‬
‫‪27.3‬‬
‫‪57.6‬‬
‫‪100.0‬‬
‫‪90.7‬‬
‫‪100.0‬‬
‫‪87.6‬‬
‫‪100.0‬‬
‫‪100.0‬‬
‫‪..‬‬
‫‪100.0‬‬
‫‪96.5‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪100.0‬‬
‫‪66.3‬‬
‫‪100.0‬‬
‫‪100.0‬‬
‫‪99.2‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪100.0‬‬
‫‪93.7‬‬
‫‪67.8‬‬
‫‪56.4‬‬
‫‪100.0‬‬
‫‪85.9‬‬
‫‪69.2‬‬
‫‪46.6‬‬
‫‪100.0‬‬
‫‪54.6‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪57.2‬‬
‫‪97.5‬‬
‫‪..‬‬
‫‪100.0‬‬
‫‪94.9‬‬
‫‪..‬‬
‫‪100.0‬‬
‫‪32.0‬‬
‫‪..‬‬
‫‪73.4‬‬
‫‪100.0‬‬
‫‪87.6‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪44.2‬‬
‫‪100.0‬‬
‫‪93.3‬‬
‫‪100.0‬‬
‫‪77.5‬‬
‫‪100.0‬‬
‫‪100.0‬‬
‫‪..‬‬
‫‪100.0‬‬
‫‪99.8‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪100.0‬‬
‫‪100.0‬‬
‫‪100.0‬‬
‫‪100.0‬‬
‫‪100.0‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪100.0‬‬
‫‪77.5‬‬
‫‪100.0‬‬
‫‪100.0‬‬
‫‪100.0‬‬
‫‪100.0‬‬
‫‪100.0‬‬
‫‪97.4‬‬
‫‪100.0‬‬
‫‪100.0‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪100.0‬‬
‫‪98.5‬‬
‫‪..‬‬
‫‪100.0‬‬
‫‪100.0‬‬
‫‪..‬‬
‫‪100.0‬‬
‫‪97.5‬‬
‫‪..‬‬
‫‪76.4‬‬
‫‪100.0‬‬
‫‪97.7‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪85.1‬‬
‫‪100.0‬‬
‫‪86.8‬‬
‫‪6.5‬‬
‫‪3.6‬‬
‫‪11.4‬‬
‫‪5.5‬‬
‫‪4.5‬‬
‫‪6.0‬‬
‫‪5.5‬‬
‫‪5.4‬‬
‫‪7.7‬‬
‫‪6.4‬‬
‫‪4.7‬‬
‫‪6.8‬‬
‫‪7.0‬‬
‫‪3.0‬‬
‫‪10.7‬‬
‫‪22.1‬‬
‫‪13.2‬‬
‫‪..‬‬
‫‪1.5‬‬
‫‪8.5‬‬
‫‪7.1‬‬
‫‪10.3‬‬
‫‪3.2‬‬
‫‪10.0‬‬
‫‪9.4‬‬
‫‪2.8‬‬
‫‪3.4‬‬
‫‪4.4‬‬
‫‪1.0‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪1.7‬‬
‫‪7.3‬‬
‫‪..‬‬
‫‪10.4‬‬
‫‪4.1‬‬
‫‪..‬‬
‫‪3.4‬‬
‫‪1.0‬‬
‫‪..‬‬
‫‪4.2‬‬
‫‪4.0‬‬
‫‪10.6‬‬
‫‪3.5‬‬
‫‪5.5‬‬
‫‪1.7‬‬
‫‪7.5‬‬
‫‪8.2‬‬
‫‪3.0‬‬
‫‪17.3‬‬
‫‪12.8‬‬
‫‪24.8‬‬
‫‪13.1‬‬
‫‪17.7‬‬
‫‪17.9‬‬
‫‪18.1‬‬
‫‪17.3‬‬
‫‪12.9‬‬
‫‪17.5‬‬
‫‪19.0‬‬
‫‪18.7‬‬
‫‪16.5‬‬
‫‪10.9‬‬
‫‪19.0‬‬
‫‪39.9‬‬
‫‪36.2‬‬
‫‪..‬‬
‫‪7.0‬‬
‫‪24.7‬‬
‫‪23.8‬‬
‫‪28.8‬‬
‫‪16.1‬‬
‫‪29.0‬‬
‫‪34.6‬‬
‫‪10.0‬‬
‫‪11.9‬‬
‫‪23.9‬‬
‫‪6.0‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪7.4‬‬
‫‪30.6‬‬
‫‪..‬‬
‫‪61.3‬‬
‫‪26.4‬‬
‫‪..‬‬
‫‪22.3‬‬
‫‪5.9‬‬
‫‪..‬‬
‫‪18.2‬‬
‫‪15.6‬‬
‫‪40.0‬‬
‫‪4.0‬‬
‫‪19.0‬‬
‫‪1.9‬‬
‫‪28.9‬‬
‫‪40.0‬‬
‫‪12.6‬‬
‫‪6.4‬‬
‫‪14.7‬‬
‫‪19.7‬‬
‫‪0.7‬‬
‫‪7.0‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪5.5‬‬
‫‪7.9 d‬‬
‫‪..‬‬
‫‪9.9‬‬
‫‪1.4‬‬
‫‪0.9 e‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪0.0‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪0.0‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪0.0‬‬
‫‪84‬‬
‫‪..‬‬
‫‪45‬‬
‫‪126‬‬
‫‪126‬‬
‫‪..‬‬
‫‪42‬‬
‫‪140‬‬
‫‪100.0‬‬
‫‪..‬‬
‫‪99.0‬‬
‫‪100.0‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪100.0‬‬
‫‪68.2‬‬
‫‪84.2‬‬
‫‪52.3‬‬
‫‪93.6‬‬
‫‪98.0‬‬
‫‪43.3‬‬
‫‪24.7‬‬
‫‪100.0‬‬
‫‪64.4‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪88.0‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪100.0‬‬
‫‪73.6‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪100.0‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪100.0‬‬
‫‪6.3‬‬
‫‪0.6‬‬
‫‪..‬‬
‫‪8.8‬‬
‫‪3.5‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪9.5‬‬
‫‪26.0‬‬
‫‪1.9‬‬
‫‪..‬‬
‫‪48.7‬‬
‫‪21.0‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪53.9‬‬
‫‪2004–2013b‬‬
‫–‪2005‬‬
‫‪2012‬‬
‫ت�سجيل‬
‫املواليد‬
‫( بالن�سبة املئوية من ال�سكان‬
‫يف ال�سن القانونية للتقاعد)‬
‫معدل االنتحار‬
‫تقرير التنمية الب�شرية ‪2014‬‬
‫امل�ضي يف التقدم بناء املنعة لدرء املخاطر‬
‫امل�سنون امل�ستفيدون من‬
‫‪a‬‬
‫معا�شات التقاعد‬
‫الت�شغيل والتعر�ض للمخاطر‬
‫ن�سبة العاملني‬
‫�إىل جمموع‬
‫ال�سكان‬
‫الت�شغيل غري‬
‫امل�ستقر‬
‫بطالة ال�شباب‬
‫(بالن�سبة املئوية‬
‫(بالن�سبة املئوية (بالن�سبة املئوية‬
‫من الفئة‬
‫من الفئة العمرية‬
‫من جمموع‬
‫العمرية ‪� 25‬سنة‬
‫‪� 24-15‬سنة)‬
‫العمال)‬
‫وما فوق)‬
‫الرتتيب ح�سب دليل التنمية الب�رشية‬
‫‪2012‬‬
‫‪2003–2012b‬‬
‫‪ 58‬بلغاريا‬
‫‪ 59‬بربادوس‬
‫‪ 60‬باالو‬
‫‪ 61‬أنتيغوا وبربودا‬
‫‪ 62‬ماليزيا‬
‫‪ 63‬موريشيوس‬
‫‪ 64‬ترينيداد وتوباغو‬
‫‪ 65‬لبنان‬
‫‪ 65‬بنما‬
‫‪ 67‬فنزويال ‪ -‬الجمهورية البوليفارية‬
‫‪ 68‬كوستاريكا‬
‫‪ 69‬تركيا‬
‫‪ 70‬كازاخستان‬
‫‪ 71‬المكسيك‬
‫‪ 71‬سيشيل‬
‫‪ 73‬سانت كيتس ونيفس‬
‫‪ 73‬سري النكا‬
‫‪ 75‬إيران ‪ -‬الجمهورية اإلسالمية‬
‫‪ 76‬أذربيجان‬
‫‪ 77‬األردن‬
‫‪ 77‬صربيا‬
‫‪ 79‬البرازيل‬
‫‪ 79‬جورجيا‬
‫‪ 79‬غرينادا‬
‫‪ 82‬بيرو‬
‫‪ 83‬أوكرانيا‬
‫‪ 84‬بليز‬
‫‪ 84‬جمهورية مقدونيا اليوغوسالفية السابقة‬
‫‪ 86‬البوسنة والهرسك‬
‫‪ 87‬أرمينيا‬
‫‪ 88‬فيجي‬
‫‪ 89‬تايلند‬
‫‪ 90‬تونس‬
‫‪ 91‬الصين‬
‫‪ 91‬سانت فنسنت وجزر غرينادين‬
‫‪ 93‬الجزائر‬
‫‪ 93‬دومينيكا‬
‫‪ 95‬ألبانيا‬
‫‪ 96‬جامايكا‬
‫‪ 97‬سانت لوسيا‬
‫‪ 98‬كولومبيا‬
‫‪ 98‬إكوادور‬
‫‪ 100‬سورينام‬
‫‪ 100‬تونغا‬
‫‪ 102‬الجمهورية الدومينيكية‬
‫تنمية بشرية متوسطة‬
‫‪ 103‬ملديف‬
‫‪ 103‬منغوليا‬
‫‪ 103‬تركمانستان‬
‫‪ 106‬ساموا‬
‫‪ 107‬دولة فلسطين‬
‫‪ 108‬إندونيسيا‬
‫‪ 109‬بوتسوانا‬
‫‪ 110‬مصر‬
‫‪ 111‬باراغواي‬
‫‪ 112‬غابون‬
‫‪ 113‬بوليفيا ‪ -‬دولة متعددة القوميات‬
‫‪ 114‬جمهورية مولدوفا‬
‫‪ 115‬السلفادور‬
‫‪50.3‬‬
‫‪67.5‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪65.5‬‬
‫‪59.3‬‬
‫‪64.5‬‬
‫‪50.0‬‬
‫‪68.8‬‬
‫‪68.2‬‬
‫‪64.0‬‬
‫‪48.5‬‬
‫‪75.2‬‬
‫‪63.9‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪57.9‬‬
‫‪44.7‬‬
‫‪73.0‬‬
‫‪44.3‬‬
‫‪47.2‬‬
‫‪68.4‬‬
‫‪62.4‬‬
‫‪..‬‬
‫‪78.9‬‬
‫‪58.2‬‬
‫‪66.9‬‬
‫‪42.9‬‬
‫‪36.4‬‬
‫‪58.6‬‬
‫‪56.3‬‬
‫‪77.0‬‬
‫‪47.1‬‬
‫‪72.2‬‬
‫‪..‬‬
‫‪45.4‬‬
‫‪..‬‬
‫‪53.3‬‬
‫‪65.3‬‬
‫‪..‬‬
‫‪68.2‬‬
‫‪72.2‬‬
‫‪56.3‬‬
‫‪..‬‬
‫‪63.2‬‬
‫‪8.0‬‬
‫‪14.0‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪16.2‬‬
‫‪15.6‬‬
‫‪33.9‬‬
‫‪29.2‬‬
‫‪31.8‬‬
‫‪20.2‬‬
‫‪32.1‬‬
‫‪29.2‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪54.7‬‬
‫‪9.7‬‬
‫‪26.4‬‬
‫‪..‬‬
‫‪60.6‬‬
‫‪..‬‬
‫‪46.3‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪22.1‬‬
‫‪27.4‬‬
‫‪..‬‬
‫‪38.8‬‬
‫‪53.5‬‬
‫‪28.8‬‬
‫‪..‬‬
‫‪8.0‬‬
‫‪29.5‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪55.2‬‬
‫‪..‬‬
‫‪28.1‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪10.3‬‬
‫‪23.7‬‬
‫‪10.5‬‬
‫‪16.8‬‬
‫‪10.3‬‬
‫‪17.1‬‬
‫‪18.4‬‬
‫‪17.5‬‬
‫‪3.9‬‬
‫‪9.4‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪17.3‬‬
‫‪23.0‬‬
‫‪14.2‬‬
‫‪29.3‬‬
‫‪51.1‬‬
‫‪15.4‬‬
‫‪33.3‬‬
‫‪..‬‬
‫‪9.5‬‬
‫‪17.3‬‬
‫‪..‬‬
‫‪53.9‬‬
‫‪62.8‬‬
‫‪39.2‬‬
‫‪..‬‬
‫‪2.8‬‬
‫‪42.3‬‬
‫‪..‬‬
‫‪33.8‬‬
‫‪22.4‬‬
‫‪..‬‬
‫‪22.5‬‬
‫‪34.0‬‬
‫‪..‬‬
‫‪21.9‬‬
‫‪11.1‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪29.4‬‬
‫‪67.4‬‬
‫‪69.3‬‬
‫‪62.1‬‬
‫‪..‬‬
‫‪40.3‬‬
‫‪70.7‬‬
‫‪74.5‬‬
‫‪51.2‬‬
‫‪71.5‬‬
‫‪63.2‬‬
‫‪78.5‬‬
‫‪42.7‬‬
‫‪64.5‬‬
‫‪29.6‬‬
‫‪54.9‬‬
‫‪..‬‬
‫‪38.1‬‬
‫‪26.7‬‬
‫‪57.2‬‬
‫‪..‬‬
‫‪23.1‬‬
‫‪..‬‬
‫‪52.9‬‬
‫‪..‬‬
‫‪28.6‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪11.9‬‬
‫‪..‬‬
‫‪16.1‬‬
‫‪38.8‬‬
‫‪22.2‬‬
‫‪..‬‬
‫‪24.8‬‬
‫‪11.2‬‬
‫‪..‬‬
‫‪6.2‬‬
‫‪13.1‬‬
‫‪12.4‬‬
‫‪2008–2012b‬‬
‫ح�صة الفقراء‬
‫العاملني (‪2‬‬
‫دوالر يف اليوم‬
‫ت�شغيل مبعادل القوة‬
‫ال�رشائية)‬
‫الأطفال‬
‫�إجازة‬
‫الأمومة‬
‫الإلزامية‬
‫املدفوعة‬
‫(بالن�سبة‬
‫املئوية‬
‫(بالن�سبة‬
‫من الفئة‬
‫(بالن�سبة املئوية‬
‫املئوية من‬
‫العمرية‬
‫من الفئة العمرية‬
‫‪� 15‬سنة وما فوق) ‪� 14-5‬سنة) جمموع العمال)‬
‫(بالأيام)‬
‫معدل البطالة‬
‫ت�سجيل‬
‫املواليد‬
‫( بالن�سبة املئوية من ال�سكان‬
‫يف ال�سن القانونية للتقاعد)‬
‫(بالن�سبة‬
‫املئوية من‬
‫الأطفال دون‬
‫�سن اخلام�سة) (املجموع)‬
‫(الإناث)‬
‫(الذكور)‬
‫معدل االنتحار‬
‫(لكل ‪)100.000‬‬
‫(الإناث) (الذكور)‬
‫‪2004–2013b‬‬
‫–‪2005‬‬
‫‪2012‬‬
‫‪2003–2010b‬‬
‫‪2013‬‬
‫–‪2003‬‬
‫‪2009b 2004–2013b 2004–2013b 2004–2013b 2005–2012b‬‬
‫–‪2003‬‬
‫‪2009b‬‬
‫‪12.3‬‬
‫‪11.6‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪3.0‬‬
‫‪8.1‬‬
‫‪5.0 f‬‬
‫‪9.0‬‬
‫‪6.5‬‬
‫‪7.5‬‬
‫‪7.8‬‬
‫‪8.1‬‬
‫‪5.8‬‬
‫‪4.8‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪5.0‬‬
‫‪13.5‬‬
‫‪5.2‬‬
‫‪12.2‬‬
‫‪23.9‬‬
‫‪6.2‬‬
‫‪15.0‬‬
‫‪..‬‬
‫‪6.8 g‬‬
‫‪7.5‬‬
‫‪14.4‬‬
‫‪31.0‬‬
‫‪28.0‬‬
‫‪28.6‬‬
‫‪4.6‬‬
‫‪0.6‬‬
‫‪17.6‬‬
‫‪4.1 h‬‬
‫‪..‬‬
‫‪9.8‬‬
‫‪..‬‬
‫‪13.8‬‬
‫‪13.9‬‬
‫‪21.0‬‬
‫‪11.8‬‬
‫‪5.0‬‬
‫‪9.5‬‬
‫‪1.1‬‬
‫‪14.7‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪0.7‬‬
‫‪1.9‬‬
‫‪5.6 d‬‬
‫‪7.7 e‬‬
‫‪4.7‬‬
‫‪2.6 d‬‬
‫‪2.2‬‬
‫‪6.3‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪11.4‬‬
‫‪6.5 d‬‬
‫‪1.9 d‬‬
‫‪4.4‬‬
‫‪8.6 d‬‬
‫‪18.4‬‬
‫‪..‬‬
‫‪33.5 d‬‬
‫‪7.3‬‬
‫‪5.8‬‬
‫‪12.5‬‬
‫‪5.3‬‬
‫‪3.9 d‬‬
‫‪..‬‬
‫‪8.3‬‬
‫‪2.1‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪4.7 d‬‬
‫‪..‬‬
‫‪12.0‬‬
‫‪6.1‬‬
‫‪..‬‬
‫‪13.0 d‬‬
‫‪7.5‬‬
‫‪4.1‬‬
‫‪..‬‬
‫‪12.9‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪1.9‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪6.8‬‬
‫‪8.2‬‬
‫‪4.2‬‬
‫‪6.4‬‬
‫‪1.1‬‬
‫‪6.5‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪26.0‬‬
‫‪6.2‬‬
‫‪6.1‬‬
‫‪2.8‬‬
‫‪..‬‬
‫‪5.9‬‬
‫‪26.8‬‬
‫‪..‬‬
‫‪13.5‬‬
‫‪0.0‬‬
‫‪..‬‬
‫‪3.4‬‬
‫‪0.0‬‬
‫‪9.0‬‬
‫‪49.7‬‬
‫‪10.1‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪3.4‬‬
‫‪4.6‬‬
‫‪..‬‬
‫‪22.6‬‬
‫‪12.1‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪10.7‬‬
‫‪410‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪60‬‬
‫‪84‬‬
‫‪..‬‬
‫‪49‬‬
‫‪98‬‬
‫‪182‬‬
‫‪120‬‬
‫‪112‬‬
‫‪126‬‬
‫‪84‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪84‬‬
‫‪90‬‬
‫‪126‬‬
‫‪70‬‬
‫‪135‬‬
‫‪120‬‬
‫‪126‬‬
‫‪..‬‬
‫‪90‬‬
‫‪126‬‬
‫‪..‬‬
‫‪270‬‬
‫‪365‬‬
‫‪140‬‬
‫‪84‬‬
‫‪45‬‬
‫‪30‬‬
‫‪98‬‬
‫‪..‬‬
‫‪98‬‬
‫‪..‬‬
‫‪365‬‬
‫‪56‬‬
‫‪..‬‬
‫‪98‬‬
‫‪84‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪84‬‬
‫‪100.0‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪97.0‬‬
‫‪99.5‬‬
‫‪..‬‬
‫‪81.0 d,e‬‬
‫‪..‬‬
‫‪93.7‬‬
‫‪99.7‬‬
‫‪93.4‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪97.2‬‬
‫‪98.6‬‬
‫‪93.6‬‬
‫‪99.1‬‬
‫‪98.9‬‬
‫‪93.4 d‬‬
‫‪98.5‬‬
‫‪..‬‬
‫‪96.0‬‬
‫‪99.8‬‬
‫‪95.2‬‬
‫‪99.7‬‬
‫‪99.5‬‬
‫‪99.6‬‬
‫‪..‬‬
‫‪100.0‬‬
‫‪99.2‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪99.3‬‬
‫‪..‬‬
‫‪98.6‬‬
‫‪97.8‬‬
‫‪..‬‬
‫‪96.5‬‬
‫‪90.0‬‬
‫‪98.9‬‬
‫‪..‬‬
‫‪82.4‬‬
‫‪96.9‬‬
‫‪68.3‬‬
‫‪48.0‬‬
‫‪69.7‬‬
‫‪19.8‬‬
‫‪100.0‬‬
‫‪98.7‬‬
‫‪0.0‬‬
‫‪37.3‬‬
‫‪59.4‬‬
‫‪55.8‬‬
‫‪88.1‬‬
‫‪95.9‬‬
‫‪25.2‬‬
‫‪100.0‬‬
‫‪44.7‬‬
‫‪17.1‬‬
‫‪26.4‬‬
‫‪81.7‬‬
‫‪42.2‬‬
‫‪46.1‬‬
‫‪86.3‬‬
‫‪89.8‬‬
‫‪34.0‬‬
‫‪33.2‬‬
‫‪95.0‬‬
‫‪64.6‬‬
‫‪52.2‬‬
‫‪29.6‬‬
‫‪80.0‬‬
‫‪10.6‬‬
‫‪81.7‬‬
‫‪68.8‬‬
‫‪74.4‬‬
‫‪76.6‬‬
‫‪63.6‬‬
‫‪38.5‬‬
‫‪77.0‬‬
‫‪55.5‬‬
‫‪26.5‬‬
‫‪23.0‬‬
‫‪53.0‬‬
‫‪..‬‬
‫‪1.0‬‬
‫‪11.1‬‬
‫‪95.5‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪100.0‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪28.9‬‬
‫‪50.2‬‬
‫‪48.8‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪17.2‬‬
‫‪..‬‬
‫‪39.7‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪79.0‬‬
‫‪11.8‬‬
‫‪44.8‬‬
‫‪83.0‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪26.1‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪84.6‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪60.8‬‬
‫‪..‬‬
‫‪8.3‬‬
‫‪18.4‬‬
‫‪50.8‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪6.2‬‬
‫‪99.4‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪100.0‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪49.4‬‬
‫‪70.0‬‬
‫‪65.4‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪34.6‬‬
‫‪..‬‬
‫‪51.6‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪82.6‬‬
‫‪82.3‬‬
‫‪48.4‬‬
‫‪90.6‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪41.4‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪77.9‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪100.0‬‬
‫‪..‬‬
‫‪10.3‬‬
‫‪28.3‬‬
‫‪55.5‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪16.5‬‬
‫‪6.2‬‬
‫‪0.0‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪1.9‬‬
‫‪3.8‬‬
‫‪..‬‬
‫‪1.9‬‬
‫‪1.2‬‬
‫‪1.9‬‬
‫‪..‬‬
‫‪9.4‬‬
‫‪1.5‬‬
‫‪0.0‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪0.3‬‬
‫‪0.0‬‬
‫‪10.0‬‬
‫‪2.0‬‬
‫‪1.7‬‬
‫‪0.0‬‬
‫‪1.0‬‬
‫‪7.0‬‬
‫‪0.7‬‬
‫‪4.0‬‬
‫‪..‬‬
‫‪1.1‬‬
‫‪..‬‬
‫‪3.8‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪1.9‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪3.3‬‬
‫‪..‬‬
‫‪0.0‬‬
‫‪2.0‬‬
‫‪3.6‬‬
‫‪4.8‬‬
‫‪..‬‬
‫‪0.7‬‬
‫‪18.8‬‬
‫‪7.3‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪11.8‬‬
‫‪17.9‬‬
‫‪..‬‬
‫‪9.0‬‬
‫‪5.3‬‬
‫‪10.2‬‬
‫‪..‬‬
‫‪43.0‬‬
‫‪7.0‬‬
‫‪8.9‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪1.0‬‬
‫‪0.2‬‬
‫‪28.1‬‬
‫‪7.7‬‬
‫‪7.1‬‬
‫‪0.0‬‬
‫‪1.9‬‬
‫‪37.8‬‬
‫‪6.6‬‬
‫‪9.5‬‬
‫‪..‬‬
‫‪2.8‬‬
‫‪..‬‬
‫‪12.0‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪5.4‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪4.7‬‬
‫‪..‬‬
‫‪4.9‬‬
‫‪7.9‬‬
‫‪10.5‬‬
‫‪23.9‬‬
‫‪..‬‬
‫‪3.9‬‬
‫‪11.7‬‬
‫‪9.9‬‬
‫‪4.0‬‬
‫‪..‬‬
‫‪22.9‬‬
‫‪6.2‬‬
‫‪17.6‬‬
‫‪9.0‬‬
‫‪5.7‬‬
‫‪20.4‬‬
‫‪5.2‬‬
‫‪5.6‬‬
‫‪6.4‬‬
‫‪..‬‬
‫‪10.4‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪5.7‬‬
‫‪6.9 d‬‬
‫‪9.0 d‬‬
‫‪9.3‬‬
‫‪14.6‬‬
‫‪13.4‬‬
‫‪26.4 d‬‬
‫‪16.3‬‬
‫‪10.4 d‬‬
‫‪11.2‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪52.0‬‬
‫‪..‬‬
‫‪14.4‬‬
‫‪11.0‬‬
‫‪14.2‬‬
‫‪23.4‬‬
‫‪10.9‬‬
‫‪12.1‬‬
‫‪..‬‬
‫‪120‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪70‬‬
‫‪90‬‬
‫‪84‬‬
‫‪90‬‬
‫‪63‬‬
‫‪98‬‬
‫‪84‬‬
‫‪126‬‬
‫‪84‬‬
‫‪92.5‬‬
‫‪99.0‬‬
‫‪95.5‬‬
‫‪47.7‬‬
‫‪99.3 d‬‬
‫‪67.0‬‬
‫‪72.2‬‬
‫‪99.0‬‬
‫‪76.0‬‬
‫‪89.6 e‬‬
‫‪75.8 d‬‬
‫‪100.0 e‬‬
‫‪98.6‬‬
‫‪99.7‬‬
‫‪100.0‬‬
‫‪..‬‬
‫‪49.5‬‬
‫‪8.0‬‬
‫‪8.1‬‬
‫‪100.0‬‬
‫‪32.7‬‬
‫‪22.2‬‬
‫‪38.8‬‬
‫‪100.0‬‬
‫‪72.8‬‬
‫‪18.1‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪100.0‬‬
‫‪8.0‬‬
‫‪20.0‬‬
‫‪..‬‬
‫‪100.0‬‬
‫‪77.0‬‬
‫‪10.3‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪100.0‬‬
‫‪61.7‬‬
‫‪24.9‬‬
‫‪..‬‬
‫‪100.0‬‬
‫‪63.7‬‬
‫‪31.6‬‬
‫‪0.0‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪0.0‬‬
‫‪2.0‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪5.6‬‬
‫‪3.6‬‬
‫‪0.7‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪0.1‬‬
‫‪5.1‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪30.1‬‬
‫‪12.9‬‬
‫اجلدول ‪11‬‬
‫الكفاءات االجتماعية‬
‫| ‪199‬‬
‫اجلدول‬
‫‪11‬‬
‫اجلدول ‪11‬‬
‫الكفاءات االجتماعية‬
‫امل�سنون امل�ستفيدون من‬
‫‪a‬‬
‫معا�شات التقاعد‬
‫الت�شغيل والتعر�ض للمخاطر‬
‫ن�سبة العاملني‬
‫�إىل جمموع‬
‫ال�سكان‬
‫الت�شغيل غري‬
‫امل�ستقر‬
‫بطالة ال�شباب‬
‫(بالن�سبة املئوية‬
‫(بالن�سبة املئوية (بالن�سبة املئوية‬
‫من الفئة‬
‫من الفئة العمرية‬
‫من جمموع‬
‫العمرية ‪� 25‬سنة‬
‫‪� 24-15‬سنة)‬
‫العمال)‬
‫وما فوق)‬
‫اجلدول‬
‫‪11‬‬
‫الرتتيب ح�سب دليل التنمية الب�رشية‬
‫‪2012‬‬
‫‪2003–2012b‬‬
‫‪ 116‬أوزبكستان‬
‫‪ 117‬الفلبين‬
‫‪ 118‬جنوب أفريقيا‬
‫‪ 118‬الجمهورية العربية السورية‬
‫‪ 120‬العراق‬
‫‪ 121‬غيانا‬
‫‪ 121‬فييت نام‬
‫‪ 123‬الرأس األخضر‬
‫‪ 124‬ميكرونيزيا ‪ -‬الواليات الموحدة‬
‫‪ 125‬غواتيماال‬
‫‪ 125‬قيرغيزستان‬
‫‪ 127‬ناميبيا‬
‫‪ 128‬تيمور ‪ -‬ليشتي‬
‫‪ 129‬هندوراس‬
‫‪ 129‬المغرب‬
‫‪ 131‬فانواتو‬
‫‪ 132‬نيكاراغوا‬
‫‪ 133‬كيريباس‬
‫‪ 133‬طاجيكستان‬
‫‪ 135‬الهند‬
‫‪ 136‬بوتان‬
‫‪ 136‬كمبوديا‬
‫‪ 138‬غانا‬
‫‪ 139‬جمهورية الو الديمقراطية الشعبية‬
‫‪ 140‬الكونغو‬
‫‪ 141‬زامبيا‬
‫‪ 142‬بنغالديش‬
‫‪ 142‬سان تومي وبرينسيبي‬
‫‪ 144‬غينيا اإلستوائية‬
‫تنمية بشرية منخفضة‬
‫‪ 145‬نيبال‬
‫‪ 146‬باكستان‬
‫‪ 147‬كينيا‬
‫‪ 148‬سوازيلند‬
‫‪ 149‬أنغوال‬
‫‪ 150‬ميانمار‬
‫‪ 151‬رواندا‬
‫‪ 152‬الكاميرون‬
‫‪ 152‬نيجيريا‬
‫‪ 154‬اليمن‬
‫‪ 155‬مدغشقر‬
‫‪ 156‬زمبابوي‬
‫‪ 157‬بابوا غينيا الجديدة‬
‫‪ 157‬جزر سليمان‬
‫‪ 159‬جزر القمر‬
‫‪ 159‬جمهورية تنزانيا المتحدة‬
‫‪ 161‬موريتانيا‬
‫‪ 162‬ليسوتو‬
‫‪ 163‬السنغال‬
‫‪ 164‬أوغندا‬
‫‪ 165‬بنن‬
‫‪ 166‬السودان‬
‫‪ 166‬توغو‬
‫‪ 168‬هايتي‬
‫‪ 169‬أفغانستان‬
‫‪ 170‬جيبوتي‬
‫‪ 171‬كوت ديفوار‬
‫‪ 172‬غامبيا‬
‫‪62.6‬‬
‫‪69.3‬‬
‫‪48.6‬‬
‫‪47.0‬‬
‫‪44.0‬‬
‫‪56.2‬‬
‫‪80.9‬‬
‫‪66.8‬‬
‫‪..‬‬
‫‪69.1‬‬
‫‪70.7‬‬
‫‪63.5‬‬
‫‪54.0‬‬
‫‪66.6‬‬
‫‪51.5‬‬
‫‪..‬‬
‫‪65.5‬‬
‫‪..‬‬
‫‪71.1‬‬
‫‪60.8‬‬
‫‪81.0‬‬
‫‪85.8‬‬
‫‪81.6‬‬
‫‪85.0‬‬
‫‪78.6‬‬
‫‪79.9‬‬
‫‪73.4‬‬
‫‪..‬‬
‫‪86.5‬‬
‫‪..‬‬
‫‪39.8‬‬
‫‪10.1‬‬
‫‪32.9‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪62.5‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪47.3‬‬
‫‪32.7‬‬
‫‪69.6‬‬
‫‪..‬‬
‫‪50.7‬‬
‫‪70.0‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪80.8‬‬
‫‪53.1‬‬
‫‪..‬‬
‫‪76.8‬‬
‫‪..‬‬
‫‪75.1‬‬
‫‪81.0‬‬
‫‪85.0‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪85.2‬‬
‫‪56.3‬‬
‫‪75.6‬‬
‫‪56.1‬‬
‫‪75.5‬‬
‫‪83.1‬‬
‫‪92.6‬‬
‫‪80.5‬‬
‫‪61.7‬‬
‫‪50.0‬‬
‫‪91.4‬‬
‫‪88.6‬‬
‫‪77.9‬‬
‫‪72.8‬‬
‫‪62.4‬‬
‫‪91.9‬‬
‫‪44.5‬‬
‫‪59.9‬‬
‫‪75.5‬‬
‫‪86.8‬‬
‫‪80.8‬‬
‫‪55.1‬‬
‫‪83.9‬‬
‫‪75.5‬‬
‫‪52.2‬‬
‫‪..‬‬
‫‪73.1‬‬
‫‪80.4‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪87.7‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪89.9‬‬
‫‪..‬‬
‫‪89.1‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪ | 200‬تقرير التنمية الب�شرية ‪2014‬‬
‫‪2008–2012b‬‬
‫ح�صة الفقراء‬
‫العاملني (‪2‬‬
‫دوالر يف اليوم‬
‫ت�شغيل مبعادل القوة‬
‫ال�رشائية)‬
‫الأطفال‬
‫�إجازة‬
‫الأمومة‬
‫الإلزامية‬
‫املدفوعة‬
‫(بالن�سبة‬
‫املئوية‬
‫(بالن�سبة‬
‫من الفئة‬
‫(بالن�سبة املئوية‬
‫املئوية من‬
‫العمرية‬
‫من الفئة العمرية‬
‫‪� 15‬سنة وما فوق) ‪� 14-5‬سنة) جمموع العمال)‬
‫(بالأيام)‬
‫معدل البطالة‬
‫‪2004–2013b‬‬
‫‪0.4 c‬‬
‫–‪2005‬‬
‫‪2012‬‬
‫‪2003–2010b‬‬
‫‪2013‬‬
‫ت�سجيل‬
‫املواليد‬
‫( بالن�سبة املئوية من ال�سكان‬
‫يف ال�سن القانونية للتقاعد)‬
‫(بالن�سبة‬
‫املئوية من‬
‫الأطفال دون‬
‫�سن اخلام�سة) (املجموع)‬
‫(الإناث)‬
‫(الذكور)‬
‫معدل االنتحار‬
‫(لكل ‪)100.000‬‬
‫(الإناث) (الذكور)‬
‫–‪2003‬‬
‫‪2009b 2004–2013b 2004–2013b 2004–2013b 2005–2012b‬‬
‫–‪2003‬‬
‫‪2009b‬‬
‫‪..‬‬
‫‪16.3‬‬
‫‪51.5‬‬
‫‪19.2‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪5.5‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪7.5‬‬
‫‪..‬‬
‫‪34.3‬‬
‫‪14.8‬‬
‫‪8.0‬‬
‫‪18.6‬‬
‫‪..‬‬
‫‪11.9‬‬
‫‪..‬‬
‫‪16.7‬‬
‫‪10.7‬‬
‫‪7.2‬‬
‫‪3.4‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪7.3‬‬
‫‪25.1 e‬‬
‫‪8.6‬‬
‫‪8.0 i‬‬
‫‪..‬‬
‫‪1.8‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪2.9‬‬
‫‪8.4‬‬
‫‪16.7‬‬
‫‪..‬‬
‫‪4.3‬‬
‫‪9.0‬‬
‫‪5.5‬‬
‫‪7.8‬‬
‫‪30.6‬‬
‫‪11.5‬‬
‫‪9.3‬‬
‫‪2.0‬‬
‫‪7.1 i‬‬
‫‪5.3 e‬‬
‫‪1.4‬‬
‫‪10.0 j‬‬
‫‪13.2 k‬‬
‫‪4.5‬‬
‫‪16.6‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪4.0‬‬
‫‪4.7‬‬
‫‪16.4‬‬
‫‪6.9‬‬
‫‪3.2 d,e‬‬
‫‪..‬‬
‫‪25.8 d‬‬
‫‪3.6‬‬
‫‪..‬‬
‫‪4.2‬‬
‫‪15.6‬‬
‫‪8.3‬‬
‫‪..‬‬
‫‪14.5 e‬‬
‫‪..‬‬
‫‪10.0‬‬
‫‪11.8‬‬
‫‪2.9‬‬
‫‪36.1 d‬‬
‫‪33.9‬‬
‫‪10.1‬‬
‫‪24.7‬‬
‫‪40.6 d‬‬
‫‪12.8‬‬
‫‪7.5‬‬
‫‪27.8 e‬‬
‫‪66.5‬‬
‫‪40.9‬‬
‫‪19.7‬‬
‫‪12.9‬‬
‫‪16.6‬‬
‫‪..‬‬
‫‪37.3‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪25.5‬‬
‫‪..‬‬
‫‪68.2‬‬
‫‪29.6‬‬
‫‪13.0‬‬
‫‪..‬‬
‫‪27.4‬‬
‫‪..‬‬
‫‪48.3‬‬
‫‪74.5‬‬
‫‪50.8‬‬
‫‪53.1‬‬
‫‪48.3‬‬
‫‪64.0‬‬
‫‪72.9‬‬
‫‪76.1‬‬
‫‪80.1‬‬
‫‪..‬‬
‫‪14.0‬‬
‫‪126‬‬
‫‪60‬‬
‫‪120‬‬
‫‪120‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪180‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪84‬‬
‫‪126‬‬
‫‪84‬‬
‫‪..‬‬
‫‪84‬‬
‫‪98‬‬
‫‪..‬‬
‫‪84‬‬
‫‪..‬‬
‫‪140‬‬
‫‪84‬‬
‫‪..‬‬
‫‪90‬‬
‫‪84‬‬
‫‪90‬‬
‫‪105‬‬
‫‪84‬‬
‫‪112‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪99.9‬‬
‫‪90.0 e‬‬
‫‪95.0 e‬‬
‫‪96.0‬‬
‫‪99.2‬‬
‫‪87.9‬‬
‫‪95.0‬‬
‫‪91.4‬‬
‫‪..‬‬
‫‪96.7‬‬
‫‪96.0‬‬
‫‪78.0‬‬
‫‪55.2‬‬
‫‪93.6‬‬
‫‪94.0 d,e‬‬
‫‪43.0‬‬
‫‪85.0 d‬‬
‫‪93.5‬‬
‫‪88.3‬‬
‫‪41.1‬‬
‫‪99.9‬‬
‫‪62.1‬‬
‫‪62.5‬‬
‫‪74.8‬‬
‫‪91.0 d‬‬
‫‪14.0‬‬
‫‪30.5‬‬
‫‪75.1‬‬
‫‪37.0 e‬‬
‫‪98.1‬‬
‫‪28.5‬‬
‫‪92.6‬‬
‫‪16.7‬‬
‫‪56.0‬‬
‫‪100.0‬‬
‫‪34.5‬‬
‫‪55.7‬‬
‫‪..‬‬
‫‪14.1‬‬
‫‪100.0‬‬
‫‪98.4‬‬
‫‪100.0‬‬
‫‪8.4‬‬
‫‪39.8‬‬
‫‪3.5‬‬
‫‪23.7‬‬
‫‪..‬‬
‫‪80.2‬‬
‫‪24.1‬‬
‫‪3.2‬‬
‫‪5.0‬‬
‫‪7.6‬‬
‫‪5.6‬‬
‫‪22.1‬‬
‫‪7.7‬‬
‫‪39.5‬‬
‫‪41.8‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪52.8‬‬
‫‪..‬‬
‫‪10.3‬‬
‫‪100.0‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪5.8‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪16.2‬‬
‫‪..‬‬
‫‪72.1‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪4.7‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪59.8‬‬
‫‪..‬‬
‫‪18.2‬‬
‫‪100.0‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪13.8‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪42.3‬‬
‫‪..‬‬
‫‪95.6‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪42.4‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪2.3‬‬
‫‪..‬‬
‫‪0.4‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪13.4‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪1.7‬‬
‫‪3.6‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪2.6‬‬
‫‪..‬‬
‫‪2.3‬‬
‫‪7.8‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪7.0‬‬
‫‪..‬‬
‫‪1.4‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪39.0‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪5.6‬‬
‫‪14.1‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪9.0‬‬
‫‪..‬‬
‫‪2.9‬‬
‫‪13.0‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪7.7‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪33.7‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪7.1‬‬
‫‪..‬‬
‫‪34.4‬‬
‫‪..‬‬
‫‪5.4‬‬
‫‪..‬‬
‫‪22.9‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪5.5‬‬
‫‪..‬‬
‫‪28.2‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪3.8‬‬
‫‪23.9 l‬‬
‫‪16.2‬‬
‫‪3.8‬‬
‫‪5.4‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪4.3‬‬
‫‪10.1 e‬‬
‫‪24.4‬‬
‫‪10.4‬‬
‫‪9.1 g‬‬
‫‪..‬‬
‫‪19.8‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪8.5‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪33.9 d‬‬
‫‪..‬‬
‫‪25.9 e‬‬
‫‪7.3‬‬
‫‪23.5 e‬‬
‫‪..‬‬
‫‪28.5‬‬
‫‪41.7‬‬
‫‪24.7‬‬
‫‪22.7 e‬‬
‫‪28.1 d‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪27.1 e‬‬
‫‪21.1 d‬‬
‫‪14.6‬‬
‫‪22.9 e‬‬
‫‪16.5 d‬‬
‫‪25.4 d‬‬
‫‪45.6‬‬
‫‪..‬‬
‫‪28.3‬‬
‫‪24.4‬‬
‫‪10.3‬‬
‫‪7.7‬‬
‫‪26.0‬‬
‫‪19.2‬‬
‫‪74.1‬‬
‫‪57.0‬‬
‫‪33.6‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪60.8‬‬
‫‪87.4‬‬
‫‪..‬‬
‫‪79.2‬‬
‫‪33.5‬‬
‫‪88.1‬‬
‫‪87.1‬‬
‫‪..‬‬
‫‪44.2‬‬
‫‪61.2‬‬
‫‪84.7‬‬
‫‪..‬‬
‫‪51.2‬‬
‫‪61.1‬‬
‫‪61.7‬‬
‫‪71.3‬‬
‫‪..‬‬
‫‪66.7‬‬
‫‪..‬‬
‫‪73.6‬‬
‫‪..‬‬
‫‪45.5‬‬
‫‪54.5‬‬
‫‪52‬‬
‫‪84‬‬
‫‪90‬‬
‫‪..‬‬
‫‪90‬‬
‫‪..‬‬
‫‪84‬‬
‫‪98‬‬
‫‪84‬‬
‫‪70‬‬
‫‪98‬‬
‫‪98‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪84‬‬
‫‪98‬‬
‫‪84‬‬
‫‪98‬‬
‫‪60‬‬
‫‪98‬‬
‫‪56‬‬
‫‪98‬‬
‫‪42‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪98‬‬
‫‪..‬‬
‫‪42.3‬‬
‫‪26.5‬‬
‫‪60.0‬‬
‫‪49.5‬‬
‫‪36.0 e‬‬
‫‪72.4‬‬
‫‪63.2‬‬
‫‪61.4‬‬
‫‪41.5‬‬
‫‪17.0‬‬
‫‪79.7‬‬
‫‪48.8‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪88.0 e‬‬
‫‪16.3‬‬
‫‪58.8‬‬
‫‪45.1‬‬
‫‪74.6‬‬
‫‪29.9‬‬
‫‪80.2‬‬
‫‪59.3‬‬
‫‪77.9‬‬
‫‪79.7‬‬
‫‪37.4‬‬
‫‪92.0‬‬
‫‪65.0‬‬
‫‪52.5‬‬
‫‪62.5‬‬
‫‪2.3‬‬
‫‪7.9‬‬
‫‪86.0‬‬
‫‪14.5‬‬
‫‪..‬‬
‫‪4.7‬‬
‫‪12.5‬‬
‫‪..‬‬
‫‪8.5‬‬
‫‪4.6‬‬
‫‪6.2‬‬
‫‪0.9‬‬
‫‪13.1‬‬
‫‪..‬‬
‫‪3.2‬‬
‫‪9.3 d‬‬
‫‪100.0‬‬
‫‪23.5‬‬
‫‪6.6‬‬
‫‪9.7‬‬
‫‪4.6‬‬
‫‪10.9‬‬
‫‪1.0‬‬
‫‪10.7‬‬
‫‪12.0 d‬‬
‫‪7.7‬‬
‫‪10.8‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪5.9‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪100.0‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪20.2‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪100.0‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪0.0‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪0.0‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫تقرير التنمية الب�شرية ‪2014‬‬
‫امل�ضي يف التقدم بناء املنعة لدرء املخاطر‬
‫امل�سنون امل�ستفيدون من‬
‫‪a‬‬
‫معا�شات التقاعد‬
‫الت�شغيل والتعر�ض للمخاطر‬
‫ن�سبة العاملني‬
‫�إىل جمموع‬
‫ال�سكان‬
‫الت�شغيل غري‬
‫امل�ستقر‬
‫بطالة ال�شباب‬
‫(بالن�سبة املئوية‬
‫(بالن�سبة املئوية (بالن�سبة املئوية‬
‫من الفئة‬
‫من الفئة العمرية‬
‫من جمموع‬
‫العمرية ‪� 25‬سنة‬
‫‪� 24-15‬سنة)‬
‫العمال)‬
‫وما فوق)‬
‫الرتتيب ح�سب دليل التنمية الب�رشية‬
‫‪2012‬‬
‫‪2003–2012b‬‬
‫‪2008–2012b‬‬
‫‪ 173‬إثيوبيا‬
‫‪ 174‬مالوي‬
‫‪ 175‬ليبريا‬
‫‪ 176‬مالي‬
‫‪ 177‬غينيا ‪ -‬بيساو‬
‫‪ 178‬موزامبيق‬
‫‪ 179‬غينيا‬
‫‪ 180‬بوروندي‬
‫‪ 181‬بوركينا فاسو‬
‫‪ 182‬إريتريا‬
‫‪ 183‬سيراليون‬
‫‪ 184‬تشاد‬
‫‪ 185‬جمهورية أفريقيا الوسطى‬
‫‪ 186‬جمهورية الكونغو الديمقراطية‬
‫‪ 187‬النيجر‬
‫األراضي أو البلدان األخرى‬
‫جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية‬
‫جزر مارشال‬
‫موناكو‬
‫ناورو‬
‫سان مارينو‬
‫الصومال‬
‫جمهورية جنوب السودان‬
‫توفالو‬
‫الترتيب حســب دليل التنمية البشرية‬
‫تنمية بشرية مرتفعة جدًا‬
‫تنمية بشرية مرتفعة‬
‫تنمية بشرية متوسطة‬
‫تنمية بشرية منخفضة‬
‫المناطق‬
‫الدول العربية‬
‫شرق آسيا والمحيط الهادئ‬
‫أوروبا وآسيا الوسطى‬
‫أمريكا الالتينية والبحر الكاريبي‬
‫جنوب آسيا‬
‫جنوب الصحراء األفريقية الكبرى‬
‫نموا‬
‫أقل البلدان ً‬
‫الــدول الجزرية الصغيرة النامية‬
‫العالم‬
‫‪84.1‬‬
‫‪91.8‬‬
‫‪72.0‬‬
‫‪65.5‬‬
‫‪77.8‬‬
‫‪89.4‬‬
‫‪79.0‬‬
‫‪87.8‬‬
‫‪85.5‬‬
‫‪83.9‬‬
‫‪76.7‬‬
‫‪76.7‬‬
‫‪82.3‬‬
‫‪82.2‬‬
‫‪66.0‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪78.7‬‬
‫‪82.9‬‬
‫‪..‬‬
‫‪87.8‬‬
‫‪..‬‬
‫‪94.6‬‬
‫‪89.6‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪84.8‬‬
‫مالحظات‬
‫‪a‬‬
‫‪b‬‬
‫‪c‬‬
‫‪d‬‬
‫‪e‬‬
‫‪f‬‬
‫‪g‬‬
‫‪h‬‬
‫‪i‬‬
‫‪j‬‬
‫‪k‬‬
‫‪l‬‬
‫‪a‬تستند البيانات إلى العمر القانوني للتقاعد الذي يختلف بين‬
‫البلدان‪ ،‬ولذلك ينبغي توخي الحذر في المقارنة‪.‬‬
‫‪b‬تعود البيانات إلى آخر سنة متوفرة خالل الفترة المحددة‪.‬‬
‫‪c‬تقتصر البيانات على العاطلين عن العمل المسجلين‪.‬‬
‫‪d‬تعود البيانات إلى سنة سابقة للسنة المحددة‪.‬‬
‫‪e‬تختلف البيانات عن التعريف المعتمد أو تعود فقط إلى‬
‫أجزاء من البلد‪.‬‬
‫‪f‬تستثني البيانات الباحثين عن عمل للمرة األولى‪.‬‬
‫‪g‬تقتصر البيانات على المدن الرئيسية والعواصم‪.‬‬
‫‪h‬تقتصر البيانات على العاطلين عن العمل المسجلين في‬
‫المناطق الحضرية‪.‬‬
‫‪i‬تشمل البيانات المتوقفين عن العمل لظروف غير عادية‪.‬‬
‫‪j‬تغطي البيانات السكان من الفئة العمرية ‪ 14-12‬سنة‪.‬‬
‫‪k‬تقتصر البيانات على المناطق الحضرية‪.‬‬
‫‪l‬تشمل البيانات الذين يعملون ألقل من ‪ 40‬ساعة في‬
‫األسبوع‪.‬‬
‫ح�صة الفقراء‬
‫العاملني (‪2‬‬
‫دوالر يف اليوم‬
‫ت�شغيل مبعادل القوة‬
‫ال�رشائية)‬
‫الأطفال‬
‫�إجازة‬
‫الأمومة‬
‫الإلزامية‬
‫املدفوعة‬
‫(بالن�سبة‬
‫املئوية‬
‫(بالن�سبة‬
‫من الفئة‬
‫(بالن�سبة املئوية‬
‫املئوية من‬
‫العمرية‬
‫من الفئة العمرية‬
‫‪� 15‬سنة وما فوق) ‪� 14-5‬سنة) جمموع العمال)‬
‫(بالأيام)‬
‫معدل البطالة‬
‫‪2004–2013b‬‬
‫(بالن�سبة‬
‫املئوية من‬
‫الأطفال دون‬
‫�سن اخلام�سة) (املجموع)‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪5.1‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪3.7‬‬
‫‪7.3‬‬
‫‪..‬‬
‫‪22.5‬‬
‫‪1.7‬‬
‫‪..‬‬
‫‪2.3‬‬
‫‪..‬‬
‫‪2.8‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪25.7‬‬
‫‪20.8‬‬
‫‪21.4‬‬
‫‪38.0‬‬
‫‪22.2‬‬
‫‪40.1‬‬
‫‪26.3‬‬
‫‪39.2‬‬
‫‪..‬‬
‫‪26.0‬‬
‫‪26.1‬‬
‫‪28.5‬‬
‫‪15.0‬‬
‫‪42.8‬‬
‫‪73.1‬‬
‫‪89.3‬‬
‫‪94.4‬‬
‫‪77.7‬‬
‫‪..‬‬
‫‪81.1‬‬
‫‪70.2‬‬
‫‪89.8‬‬
‫‪81.1‬‬
‫‪73.1‬‬
‫‪78.2‬‬
‫‪80.4‬‬
‫‪77.5‬‬
‫‪82.2‬‬
‫‪73.7‬‬
‫‪90‬‬
‫‪56‬‬
‫‪90‬‬
‫‪98‬‬
‫‪..‬‬
‫‪60‬‬
‫‪98‬‬
‫‪84‬‬
‫‪98‬‬
‫‪..‬‬
‫‪84‬‬
‫‪98‬‬
‫‪..‬‬
‫‪98‬‬
‫‪98‬‬
‫‪79.1‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪59.2‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪49.0‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪60.8‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪74.5‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪100.0‬‬
‫‪95.9‬‬
‫‪100.0‬‬
‫‪82.6‬‬
‫‪100.0‬‬
‫‪3.0‬‬
‫‪35.4‬‬
‫‪49.9‬‬
‫‪58.7‬‬
‫‪68.1‬‬
‫‪63.7‬‬
‫‪72.2‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪18.3‬‬
‫‪16.2‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪7.9‬‬
‫‪5.4‬‬
‫‪8.3‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪11.8‬‬
‫‪25.2‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪60.5‬‬
‫‪74.9‬‬
‫—‬
‫—‬
‫—‬
‫—‬
‫‪99.9‬‬
‫‪..‬‬
‫‪57.2‬‬
‫‪40.3‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪52.7‬‬
‫‪72.8‬‬
‫‪56.5‬‬
‫‪67.3‬‬
‫‪60.9‬‬
‫‪75.0‬‬
‫‪77.8‬‬
‫‪65.7‬‬
‫‪65.4‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪24.6‬‬
‫‪..‬‬
‫‪19.2‬‬
‫‪14.0‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪10.4‬‬
‫‪..‬‬
‫‪8.3‬‬
‫‪6.6‬‬
‫‪8.6‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪7.5‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪4.7‬‬
‫‪11.1‬‬
‫‪12.3‬‬
‫‪26.2‬‬
‫‪23.5‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪19.7‬‬
‫‪..‬‬
‫‪74.2‬‬
‫‪71.1‬‬
‫‪77.8‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫—‬
‫—‬
‫—‬
‫—‬
‫—‬
‫—‬
‫—‬
‫—‬
‫—‬
‫‪80.8‬‬
‫‪79.0‬‬
‫‪96.5‬‬
‫‪92.5‬‬
‫‪41.3‬‬
‫‪43.5‬‬
‫‪38.1‬‬
‫‪..‬‬
‫‪62.3‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫نسبة العاملين إلى مجموع السكان‪ :‬نسبة األشخاص العاملين من‬
‫مجموع السكان من الفئة العمرية ‪ 25‬سنة وما فوق‪.‬‬
‫التشغيل غير المستقر‪ :‬نسبة العاملين في األسرة من دون أجر‬
‫والعاملين لحسابهم الخاص‪.‬‬
‫بطالة الشباب‪ :‬النسبة المئوية من الشباب في مجموع القوى‬
‫العاملة‪ ،‬الذين تتراوح أعمارهم بين ‪ 15‬و ‪ 24‬سنة وال يزاولون‬
‫ال لقاء أجر وال يعملون لحسابهم‪ ،‬ولكنهم جاهزون للعمل‪،‬‬
‫عم ً‬
‫ويحاولون إيجاد عمل لقاء أجر أو إنشاء عمل لحسابهم الخاص‪.‬‬
‫معدل البطالة‪ :‬النسبة المئوية من األشخاص في مجموع القوى‬
‫العاملة‪ ،‬الذين يبلغون من العمر ‪ 15‬سنة وما فوق وال يزاولون‬
‫ال لقاء أجر وال يعملون لحسابهم‪ ،‬ولكنهم جاهزون للعمل‪،‬‬
‫عم ً‬
‫ويحاولون إيجاد عمل لقاء أجر أو إنشاء عمل لحسابهم الخاص‪.‬‬
‫تشغيل األطفال‪ :‬النسبة المئوية من األطفال‪ ،‬من الفئة العمرية ‪5‬‬
‫إلى ‪ 11‬سنة الذين قاموا بنشاط اقتصادي لمدة ساعة على األقل‬
‫أو بأعمال منزلية لمدة ‪ 28‬ساعة على األقل خالل األسبوع‬
‫(الإناث)‬
‫(الذكور)‬
‫(لكل ‪)100.000‬‬
‫(الإناث) (الذكور)‬
‫–‪2003‬‬
‫‪2009b 2004–2013b 2004–2013b 2004–2013b 2005–2012b‬‬
‫‪27.4 e‬‬
‫تعاريف‬
‫‪17.5 e,j‬‬
‫–‪2005‬‬
‫‪2012‬‬
‫‪2003–2010b‬‬
‫‪2013‬‬
‫ت�سجيل‬
‫املواليد‬
‫( بالن�سبة املئوية من ال�سكان‬
‫يف ال�سن القانونية للتقاعد)‬
‫معدل االنتحار‬
‫‪6.6‬‬
‫‪..‬‬
‫‪3.6 d‬‬
‫‪80.8‬‬
‫‪24.1‬‬
‫‪47.9‬‬
‫‪43.2‬‬
‫‪75.2‬‬
‫‪76.9‬‬
‫‪..‬‬
‫‪78.0‬‬
‫‪15.7‬‬
‫‪61.0‬‬
‫‪27.8‬‬
‫‪31.8 d‬‬
‫المرجعي‪ ،‬أو من الفئة العمرية ‪ 12‬إلى ‪ 14‬سنة‪ ،‬الذين قاموا‬
‫بنشاط اقتصادي لمدة ‪ 14‬ساعة على األقل أو بأعمال منزلية‬
‫لمدة ‪ 28‬ساعة على األقل خالل األسبوع المرجعي‪.‬‬
‫حصة الفقراء العاملين‪ :‬العاملون الذين يعيشون على أقل من‬
‫دوالرين في اليوم (بمعادل القوة الشرائية)‪ ،‬كنسبة مئوية من‬
‫العاملين من الفئة العمرية ‪ 15‬سنة وما فوق‪.‬‬
‫إجازة األمومة اإللزامية المدفوعة‪ :‬فترة التغيّب عن العمل‬
‫المدفوعة التي يحق للعاملة بها من أجل االهتمام بمولود جديد‪.‬‬
‫تسجيل المواليد‪ :‬نسبة األطفال دون سن الخامسة المسجلّين في‬
‫وقت إجراء المسح‪ .‬ويشمل عدد المسجلين أولئك الذين اطلع‬
‫مجري المقابلة على شهادة والدتهم أو الذين أكدت والدتهم أو‬
‫وليّ أمرهم أن والدتهم مسجّ لة‪.‬‬
‫المسنون المستفيدون من معاشات التقاعد‪ :‬المسنون الذين بلغوا‬
‫سن التقاعد القانونية‪ ،‬ويستفيدون من معاش تقاعد الشيخوخة‬
‫(النظام القائم على االشتراكات أو غير القائم على االشتراكات‬
‫أو النظامين) كنسبة مئوية من السكان المؤهلين لهذا المعاش‪.‬‬
‫–‪2003‬‬
‫‪2009b‬‬
‫‪9.0‬‬
‫‪4.1‬‬
‫‪..‬‬
‫‪5.7‬‬
‫‪6.2‬‬
‫‪17.3‬‬
‫‪8.8‬‬
‫‪4.0‬‬
‫‪3.2‬‬
‫‪..‬‬
‫‪0.9‬‬
‫‪1.6‬‬
‫‪..‬‬
‫‪15.0‬‬
‫‪6.1‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪3.7‬‬
‫‪..‬‬
‫‪15.9‬‬
‫‪..‬‬
‫‪2.0‬‬
‫‪0.5‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪8.5‬‬
‫‪..‬‬
‫‪20.0‬‬
‫‪..‬‬
‫‪6.8‬‬
‫‪7.1‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪64.2‬‬
‫‪..‬‬
‫‪56.5‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪19.5‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪87.5‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪97.5‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪6.6‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪20.5‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪5.5‬‬
‫‪2.0‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪23.9‬‬
‫‪8.1‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫معدل االنتحار‪ :‬المجموع التقديري لعدد الوفيات الناجمة عن‬
‫أعمال إلحاق األذى بالنفس‪ ،‬من مجموع األفراد من جنس‬
‫أو عمر معيّن‪ ،‬مقسومًا على عدد فئة مرجعية من السكان‪،‬‬
‫ويحسب لكل ‪ 100,000‬شخص‪.‬‬
‫مصادر البيانات‬
‫األعمدة ‪ 1‬و‪ 2‬و‪ 3‬و‪.ILO 2013a :6‬‬
‫العمود ‪.ILO 2014b :4‬‬
‫العمودان ‪ 5‬و‪.UNICEF 2014 :8‬‬
‫العمود ‪.World Bank 2013b :7‬‬
‫األعمدة ‪ 9‬إلى ‪.ILO 2014a :11‬‬
‫العمودان ‪ 12‬و‪.WHO 2013c :13‬‬
‫اجلدول ‪11‬‬
‫الكفاءات االجتماعية‬
‫| ‪201‬‬
‫اجلدول‬
‫‪11‬‬
‫اجلدول‬
‫‪12‬‬
‫انعدام الأمن ال�شخ�صي‬
‫املعر�ضة للمخاطر‬
‫الفئات‬
‫ّ‬
‫الالج�ؤون ح�سب‬
‫بلد الأ�صل‪a‬‬
‫الرتتيب ح�سب دليل التنمية الب�رشية‬
‫اجلدول‬
‫‪12‬‬
‫تنمية بشــرية مرتفعة ج ًدا‬
‫‪ 1‬النرويج‬
‫‪ 2‬أستراليا‬
‫‪ 3‬سويسرا‬
‫‪ 4‬هولندا‬
‫‪ 5‬الواليات المتحدة األمريكية‬
‫‪ 6‬ألمانيا‬
‫‪ 7‬نيوزيلندا‬
‫‪ 8‬كندا‬
‫‪ 9‬سنغافورة‬
‫‪ 10‬الدانمرك‬
‫‪ 11‬آيرلندا‬
‫‪ 12‬السويد‬
‫‪ 13‬آيسلندا‬
‫‪ 14‬المملكة المتحدة‬
‫‪ 15‬هونغ كونغ الصين (منطقة إدارية خاصة)‬
‫‪ 15‬جمهورية كوريا‬
‫‪ 17‬اليابان‬
‫‪ 18‬ليختنشتاين‬
‫‪ 19‬إسرائيل‬
‫‪ 20‬فرنسا‬
‫‪ 21‬النمسا‬
‫‪ 21‬بلجيكا‬
‫‪ 21‬لكسمبرغ‬
‫‪ 24‬فنلندا‬
‫‪ 25‬سلوفينيا‬
‫‪ 26‬إيطاليا‬
‫‪ 27‬إسبانيا‬
‫‪ 28‬الجمهورية التشيكية‬
‫‪ 29‬اليونان‬
‫‪ 30‬بروني دار السالم‬
‫‪ 31‬قطر‬
‫‪ 32‬قبرص‬
‫‪ 33‬أستونيا‬
‫‪ 34‬المملكة العربية السعودية‬
‫‪ 35‬ليتوانيا‬
‫‪ 35‬بولندا‬
‫‪ 37‬أندورا‬
‫‪ 37‬سلوفاكيا‬
‫‪ 39‬مالطة‬
‫‪ 40‬اإلمارات العربية المتحدة‬
‫‪ 41‬شيلي‬
‫‪ 41‬البرتغال‬
‫‪ 43‬هنغاريا‬
‫‪ 44‬البحرين‬
‫‪ 44‬كوبا‬
‫‪ 46‬الكويت‬
‫‪ 47‬كرواتيا‬
‫‪ 48‬التفيا‬
‫‪ 49‬األرجنتين‬
‫تنمية بشرية مرتفعة‬
‫‪ 50‬أوروغواي‬
‫‪ 51‬جزر البهاما‬
‫‪ 51‬الجبل األسود‬
‫‪ 53‬بيالروس‬
‫‪ 54‬رومانيا‬
‫‪ 55‬ليبيا‬
‫‪ 56‬عُمان‬
‫‪ 57‬االتحاد الروسي‬
‫‪ | 202‬تقرير التنمية الب�شرية ‪2014‬‬
‫رشدون‬
‫امل� ّ‬
‫الأطفال الأيتام‬
‫(بالآالف)‬
‫(بالآالف)‬
‫(بالن�سبة املئوية‬
‫من ال�سكان)‬
‫(بالآالف)‬
‫من ال�سكان)‬
‫‪2012‬‬
‫‪2012‬‬
‫‪2009‬‬
‫‪2012‬‬
‫‪0.0‬‬
‫‪0.0‬‬
‫‪0.0‬‬
‫‪0.1‬‬
‫‪4.5 d‬‬
‫‪0.2‬‬
‫‪0.0‬‬
‫‪0.1‬‬
‫‪0.1‬‬
‫‪0.0‬‬
‫‪0.0‬‬
‫‪0.0‬‬
‫‪0.0‬‬
‫‪0.2‬‬
‫‪0.0‬‬
‫‪0.6‬‬
‫‪0.2‬‬
‫‪..‬‬
‫‪1.3‬‬
‫‪0.1‬‬
‫‪0.0‬‬
‫‪0.1‬‬
‫‪..‬‬
‫‪0.0‬‬
‫‪0.0‬‬
‫‪0.1‬‬
‫‪0.1‬‬
‫‪0.6‬‬
‫‪0.1‬‬
‫‪0.0‬‬
‫‪0.1‬‬
‫‪0.0‬‬
‫‪0.5‬‬
‫‪0.8‬‬
‫‪0.5‬‬
‫‪1.6‬‬
‫‪0.0‬‬
‫‪0.2‬‬
‫‪0.0‬‬
‫‪0.6‬‬
‫‪1.2‬‬
‫‪0.0‬‬
‫‪1.1‬‬
‫‪0.3‬‬
‫‪6.7‬‬
‫‪1.2‬‬
‫‪62.6‬‬
‫‪0.7‬‬
‫‪0.4‬‬
‫‪0.2‬‬
‫‪0.2‬‬
‫‪4.1‬‬
‫‪6.2‬‬
‫‪2.8‬‬
‫‪5.3‬‬
‫‪0.1‬‬
‫‪110.7‬‬
‫النازحون‬
‫داخليا‪b‬‬
‫املواقف‬
‫ً‬
‫ال�سجناء‬
‫(لكل ‪100.000‬‬
‫العاطلون عن العمل‬
‫لفرتة طويلة‬
‫عمق العجز‬
‫الغذائي‬
‫معدل جرائم‬
‫القتل‬
‫تربير �رضب الزوجة‬
‫(بالن�سبة املئوية‬
‫من الن�ساء من‬
‫(ن�صيب الفرد من‬
‫الفئة العمرية‬
‫(بالن�سبة املئوية من ال�سعرات احلرارية‬
‫(لكل ‪� 49-15 )100.000‬سنة)‬
‫يف اليوم)‬
‫القوى العاملة)‬
‫‪2002–2013c‬‬
‫‪2005–2012c‬‬
‫‪2011/2013‬‬
‫‪2008–2011‬‬
‫‪2005–2012c‬‬
‫(بالن�سبة املئوية‬
‫من الرجال من‬
‫الفئة العمرية‬
‫‪� 49-15‬سنة)‬
‫‪2005–2012c‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪208 f‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪0‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪0.0‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪0.4‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪0.0‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪0.0‬‬
‫‪0.0‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪0.0‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪0.0‬‬
‫‪0.6‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪0.0‬‬
‫‪1.9‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪0.4‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪72‬‬
‫‪130‬‬
‫‪82‬‬
‫‪82‬‬
‫‪716‬‬
‫‪79‬‬
‫‪192‬‬
‫‪118‬‬
‫‪230‬‬
‫‪73‬‬
‫‪88‬‬
‫‪67‬‬
‫‪47‬‬
‫‪148‬‬
‫‪128‬‬
‫‪99‬‬
‫‪51‬‬
‫‪24‬‬
‫‪223‬‬
‫‪98 e‬‬
‫‪98‬‬
‫‪108‬‬
‫‪122‬‬
‫‪58‬‬
‫‪66‬‬
‫‪106‬‬
‫‪147‬‬
‫‪154‬‬
‫‪111‬‬
‫‪122‬‬
‫‪60‬‬
‫‪106 g‬‬
‫‪238‬‬
‫‪162‬‬
‫‪329‬‬
‫‪217‬‬
‫‪38‬‬
‫‪187‬‬
‫‪145‬‬
‫‪238‬‬
‫‪266‬‬
‫‪136‬‬
‫‪186‬‬
‫‪275‬‬
‫‪510‬‬
‫‪137‬‬
‫‪108‬‬
‫‪304‬‬
‫‪147‬‬
‫‪0.3‬‬
‫‪1.1‬‬
‫‪1.5‬‬
‫‪1.7‬‬
‫‪2.4‬‬
‫‪2.5‬‬
‫‪0.8‬‬
‫‪0.9‬‬
‫‪0.6‬‬
‫‪4.7‬‬
‫‪9.0‬‬
‫‪1.3‬‬
‫‪1.5‬‬
‫‪2.7‬‬
‫‪..‬‬
‫‪0.0‬‬
‫‪1.6‬‬
‫‪..‬‬
‫‪0.8‬‬
‫‪3.9‬‬
‫‪1.1‬‬
‫‪3.4‬‬
‫‪1.6‬‬
‫‪1.6‬‬
‫‪4.2‬‬
‫‪5.6‬‬
‫‪11.1‬‬
‫‪3.0‬‬
‫‪14.4‬‬
‫‪..‬‬
‫‪0.1‬‬
‫‪3.6‬‬
‫‪5.5‬‬
‫‪..‬‬
‫‪6.5‬‬
‫‪3.5‬‬
‫‪..‬‬
‫‪8.9‬‬
‫‪3.0‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪7.6‬‬
‫‪5.1‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪10.2‬‬
‫‪7.7‬‬
‫‪2.0‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪6‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪2‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪12‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪25‬‬
‫‪23‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪4‬‬
‫‪11‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪23‬‬
‫‪2.3‬‬
‫‪1.1‬‬
‫‪0.6‬‬
‫‪0.9‬‬
‫‪4.7‬‬
‫‪0.8‬‬
‫‪0.9‬‬
‫‪1.5‬‬
‫‪0.3‬‬
‫‪0.8‬‬
‫‪0.9‬‬
‫‪0.9‬‬
‫‪0.9‬‬
‫‪1.2‬‬
‫‪0.2‬‬
‫‪2.6‬‬
‫‪0.3‬‬
‫‪0.0‬‬
‫‪2.0‬‬
‫‪1.2‬‬
‫‪0.8‬‬
‫‪1.8‬‬
‫‪0.8‬‬
‫‪2.2‬‬
‫‪0.8‬‬
‫‪0.9‬‬
‫‪0.8‬‬
‫‪0.8‬‬
‫‪1.6‬‬
‫‪..‬‬
‫‪0.9‬‬
‫‪0.8‬‬
‫‪4.8‬‬
‫‪..‬‬
‫‪6.4‬‬
‫‪1.2‬‬
‫‪1.2‬‬
‫‪1.8‬‬
‫‪0.7‬‬
‫‪..‬‬
‫‪3.7‬‬
‫‪1.1‬‬
‫‪1.4‬‬
‫‪0.5‬‬
‫‪5.0‬‬
‫‪2.2‬‬
‫‪1.1‬‬
‫‪3.1‬‬
‫‪5.5‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪50 h‬‬
‫‪..‬‬
‫‪9.9 i‬‬
‫‪0.4‬‬
‫‪0.6‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪0.0‬‬
‫‪0.0‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪281‬‬
‫‪444‬‬
‫‪208‬‬
‫‪335‬‬
‫‪155‬‬
‫‪81‬‬
‫‪61‬‬
‫‪475‬‬
‫‪..‬‬
‫‪7.1‬‬
‫‪15.8‬‬
‫‪..‬‬
‫‪3.2‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪1.7‬‬
‫‪42‬‬
‫‪40‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪8‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪5.9‬‬
‫‪36.6‬‬
‫‪3.6‬‬
‫‪4.9‬‬
‫‪1.6‬‬
‫‪2.9‬‬
‫‪0.7‬‬
‫‪9.7‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪10.9‬‬
‫‪4.1‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪4.2‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫تقرير التنمية الب�شرية ‪2014‬‬
‫امل�ضي يف التقدم بناء املنعة لدرء املخاطر‬
‫املعر�ضة للمخاطر‬
‫الفئات‬
‫ّ‬
‫الالج�ؤون ح�سب‬
‫بلد الأ�صل‪a‬‬
‫الرتتيب ح�سب دليل التنمية الب�رشية‬
‫‪ 58‬بلغاريا‬
‫‪ 59‬بربادوس‬
‫‪ 60‬باالو‬
‫‪ 61‬أنتيغوا وبربودا‬
‫‪ 62‬ماليزيا‬
‫‪ 63‬موريشيوس‬
‫‪ 64‬ترينيداد وتوباغو‬
‫‪ 65‬لبنان‬
‫‪ 65‬بنما‬
‫‪ 67‬فنزويال ‪ -‬الجمهورية البوليفارية‬
‫‪ 68‬كوستاريكا‬
‫‪ 69‬تركيا‬
‫‪ 70‬كازاخستان‬
‫‪ 71‬المكسيك‬
‫‪ 71‬سيشيل‬
‫‪ 73‬سانت كيتس ونيفس‬
‫‪ 73‬سري النكا‬
‫‪ 75‬إيران ‪ -‬الجمهورية اإلسالمية‬
‫‪ 76‬أذربيجان‬
‫‪ 77‬األردن‬
‫‪ 77‬صربيا‬
‫‪ 79‬البرازيل‬
‫‪ 79‬جورجيا‬
‫‪ 79‬غرينادا‬
‫‪ 82‬بيرو‬
‫‪ 83‬أوكرانيا‬
‫‪ 84‬بليز‬
‫‪ 84‬جمهورية مقدونيا اليوغوسالفية السابقة‬
‫‪ 86‬البوسنة والهرسك‬
‫‪ 87‬أرمينيا‬
‫‪ 88‬فيجي‬
‫‪ 89‬تايلند‬
‫‪ 90‬تونس‬
‫‪ 91‬الصين‬
‫‪ 91‬سانت فنسنت وجزر غرينادين‬
‫‪ 93‬الجزائر‬
‫‪ 93‬دومينيكا‬
‫‪ 95‬ألبانيا‬
‫‪ 96‬جامايكا‬
‫‪ 97‬سانت لوسيا‬
‫‪ 98‬كولومبيا‬
‫‪ 98‬إكوادور‬
‫‪ 100‬سورينام‬
‫‪ 100‬تونغا‬
‫‪ 102‬الجمهورية الدومينيكية‬
‫تنمية بشرية متوسطة‬
‫‪ 103‬ملديف‬
‫‪ 103‬منغوليا‬
‫‪ 103‬تركمانستان‬
‫‪ 106‬ساموا‬
‫‪ 107‬دولة فلسطين‬
‫‪ 108‬إندونيسيا‬
‫‪ 109‬بوتسوانا‬
‫‪ 110‬مصر‬
‫‪ 111‬باراغواي‬
‫‪ 112‬غابون‬
‫‪ 113‬بوليفيا ‪ -‬دولة متعددة القوميات‬
‫‪ 114‬جمهورية مولدوفا‬
‫‪ 115‬السلفادور‬
‫رشدون‬
‫امل� ّ‬
‫الأطفال الأيتام‬
‫(بالآالف)‬
‫(بالآالف)‬
‫(بالن�سبة املئوية‬
‫من ال�سكان)‬
‫(بالآالف)‬
‫من ال�سكان)‬
‫‪2012‬‬
‫‪2012‬‬
‫‪2009‬‬
‫‪2012‬‬
‫‪2.1‬‬
‫‪0.1‬‬
‫‪..‬‬
‫‪0.0‬‬
‫‪0.5‬‬
‫‪0.1‬‬
‫‪0.3‬‬
‫‪15.1‬‬
‫‪0.1‬‬
‫‪8.2‬‬
‫‪0.3‬‬
‫‪135.4‬‬
‫‪3.6‬‬
‫‪8.4‬‬
‫‪0.0‬‬
‫‪0.0‬‬
‫‪132.8‬‬
‫‪75.6‬‬
‫‪15.9‬‬
‫‪2.4‬‬
‫‪157.9‬‬
‫‪1.1‬‬
‫‪9.3‬‬
‫‪0.3‬‬
‫‪5.2‬‬
‫‪25.3‬‬
‫‪0.0‬‬
‫‪7.6‬‬
‫‪51.9‬‬
‫‪16.1‬‬
‫‪1.3‬‬
‫‪0.4‬‬
‫‪1.9‬‬
‫‪193.3‬‬
‫‪1.3‬‬
‫‪5.7‬‬
‫‪0.1‬‬
‫‪12.6‬‬
‫‪1.4‬‬
‫‪0.6‬‬
‫‪111.8‬‬
‫‪0.8‬‬
‫‪0.0‬‬
‫‪0.0‬‬
‫‪0.3‬‬
‫‪0.0‬‬
‫‪2.1‬‬
‫‪0.7‬‬
‫‪0.0‬‬
‫‪5,366.7 p‬‬
‫‪10.1‬‬
‫‪0.1‬‬
‫‪10.0‬‬
‫‪0.1‬‬
‫‪0.2‬‬
‫‪0.6‬‬
‫‪6.1‬‬
‫‪8.2‬‬
‫النازحون‬
‫داخليا‪b‬‬
‫املواقف‬
‫ً‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪44.6‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪954–1,201 j‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪90‬‬
‫‪..‬‬
‫‪600 k‬‬
‫‪..‬‬
‫‪225‬‬
‫‪..‬‬
‫‪280 l‬‬
‫‪..‬‬
‫‪150‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪113‬‬
‫‪8.4‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪4,900–5,500‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪144.5‬‬
‫‪170‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫ال�سجناء‬
‫(لكل ‪100.000‬‬
‫العاطلون عن العمل‬
‫لفرتة طويلة‬
‫عمق العجز‬
‫الغذائي‬
‫معدل جرائم‬
‫القتل‬
‫تربير �رضب الزوجة‬
‫(بالن�سبة املئوية‬
‫من الن�ساء من‬
‫(ن�صيب الفرد من‬
‫الفئة العمرية‬
‫(بالن�سبة املئوية من ال�سعرات احلرارية‬
‫(لكل ‪� 49-15 )100.000‬سنة)‬
‫يف اليوم)‬
‫القوى العاملة)‬
‫(بالن�سبة املئوية‬
‫من الرجال من‬
‫الفئة العمرية‬
‫‪� 49-15‬سنة)‬
‫‪2002–2013c‬‬
‫‪2005–2012c‬‬
‫‪2011/2013‬‬
‫‪2008–2011‬‬
‫‪2005–2012c‬‬
‫‪2005–2012c‬‬
‫‪..‬‬
‫‪1.0‬‬
‫‪..‬‬
‫‪9.4‬‬
‫‪0.3‬‬
‫‪0.3‬‬
‫‪0.0‬‬
‫‪0.1‬‬
‫‪0.5‬‬
‫‪0.7‬‬
‫‪1.4‬‬
‫‪1.6‬‬
‫‪..‬‬
‫‪0.7‬‬
‫‪0.2‬‬
‫‪0.2‬‬
‫‪12.1‬‬
‫‪0.5‬‬
‫‪..‬‬
‫‪0.0‬‬
‫‪..‬‬
‫‪0.3‬‬
‫‪..‬‬
‫‪0.0‬‬
‫‪2.5‬‬
‫‪..‬‬
‫‪0.0‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪1.9‬‬
‫‪0.4‬‬
‫‪0.0‬‬
‫‪4.5‬‬
‫‪0.0‬‬
‫‪0.8‬‬
‫‪7.4‬‬
‫‪..‬‬
‫‪0.1‬‬
‫‪0.2‬‬
‫‪1.7‬‬
‫‪0.9‬‬
‫‪0.0‬‬
‫‪3.6‬‬
‫‪1.5‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪151‬‬
‫‪521‬‬
‫‪295‬‬
‫‪403‬‬
‫‪132‬‬
‫‪202‬‬
‫‪281‬‬
‫‪118‬‬
‫‪411‬‬
‫‪161‬‬
‫‪314‬‬
‫‪179‬‬
‫‪295‬‬
‫‪210‬‬
‫‪709‬‬
‫‪714‬‬
‫‪132‬‬
‫‪284‬‬
‫‪413‬‬
‫‪95‬‬
‫‪142‬‬
‫‪274‬‬
‫‪225 m‬‬
‫‪424‬‬
‫‪202‬‬
‫‪305‬‬
‫‪476‬‬
‫‪122‬‬
‫‪80‬‬
‫‪164‬‬
‫‪174‬‬
‫‪398‬‬
‫‪199‬‬
‫‪121 n‬‬
‫‪376‬‬
‫‪162‬‬
‫‪391‬‬
‫‪158‬‬
‫‪152‬‬
‫‪317‬‬
‫‪245‬‬
‫‪149‬‬
‫‪186‬‬
‫‪150‬‬
‫‪240‬‬
‫‪6.8‬‬
‫‪2.3‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..‬‬
‫‪2.0‬‬
‫‪..
Download