مؤخرا أبرزت قدرات الدول أحرزت أهداف التنمية المستدامة في المغرب خطوات مهمة ،ال سيما أن التقلبات التي شهدتها أسواق الطاقة ً على االستفادة من تلك األزمات في تنويع مصادر الطاقة ،بحسب التقرير الذي ّ اطلعت عليه منصة الطاقة المتخصصة. وتضم مبادرة التنمية المستدامة العالمية لمنظمة األمم المتحدة 17هدفًا أُعلنت عام ،2015وألحقتها الدول المتبنّية أهدفًا مناخية صديقة للبيئة بخططها المرحلية النتقال الطاقة. الكهرباء والطاقة المتجددة في المغرب وجدت أهداف التنمية المستدامة في المغرب ضالّتها بإمكانات الطاقة المتجددة التي تسهم حاليًا بما يزيد عن %35 ضا بخطط حكومية تستهدف زيادة إنتاجها إلى %52بحلول بمزيج الكهرباء ،ال سيما أن تلك اإلمكانات مدعومة أي ً نهاية العقد (.)2030 وأخذت الرباط بحسبانها دور مشروعات الطاقة المتجددة والتوسعات المتواصلة خالل استهدافها خفض االنبعاثات بمعدل .%13 وتتنوع مصادر الطاقة المتجددة بالمغرب -وأبرزها الطاقة الشمسية وطاقة الرياح -ما يسمح في نهاية األمر بتلبية الطلب على الكهرباء وحماية البيئة وتعزيز استقالل الطاقة بعيدًا عن الواردات الخارجية. مشاريع للتنمية المستدامة في المغرب يع ّد مشروع محطة نور و زرارات للطاقة الشمسية أبرز نماذج مشروعات التنمية المستدامة في المغرب ،إذ يُسهم بتحقيق استقالل مصادر الطاقة عن الواردات األجنبية. ويمكن وصف المجمع بأنه أكبر محطات الطاقة الشمسية المركزة في العالم ،وتبلغ طاقته 580ميغاواط ،وض ّم 3مراحل يمكنها تلبية ما يصل مقداره إلى نصف معدل الطلب على الكهرباء في ( )2030عقب تشغيل المراحل كافة. الهيدروجين األخضر في المغرب مصدرا رئيس لتطوير االقتصاد الوطني. لم يكن الهيدروجين األخضر ببعيد عن مسار أهداف التنمية المستدامة في المغرب ،إذ يع ّد ً وأشار تقرير صادر عن الوكالة الدولية للطاقة المتجددة "آيرينا" إلى تخطيط الرباط للصدارة العالمية في قطاع الطاقة المتجددة مدفوعة بمشروعات تحفر مكانًا لها ضمن خريطة المنتجين الرئيسيين للهيدروجين األخضر ،ما يصبّ بالنهاية لصالح أهداف التنمية المستدامة في المغرب.