Uploaded by ᏃᎬᏌᏚ sayed

Tafsir of Surah Al-Anfal by Al-Shinqiti

advertisement
‫آثارلثميخ‬
‫أ‬
‫لعلامه ممذأ فامين‬
‫(‬
‫من‬
‫للثسيخ‬
‫أ‬
‫لشئقيطي‬
‫‪)2‬‬
‫مجالسالشنقيطي في التفسير‬
‫أ‬
‫لعلامة ع@ا لام@‬
‫‪5‬‬
‫بنعول آلمختارتجيهئأ لم‪@!2‬لى‬
‫‪13 1‬‬
‫‪-‬‬
‫‪1 3 9 3‬‬
‫تحقيق‬
‫@اا ل@يين@‬
‫إ‬
‫‪.‬‬
‫ك@‬
‫@@ @صيم‬
‫لي@‬
‫شراف‬
‫@أ‬
‫المجلد‬
‫‪ ،‬أء‬
‫@‬
‫‪،‬‬
‫قتن‬
‫الخامس‬
‫وقف‬
‫مؤسلسة‬
‫سسيا ن‬
‫بن‬
‫عبد‬
‫جمأبئ‬
‫المحريزالرا‬
‫الخ@أفأبما‬
‫جيم‬
‫ا‬
‫نحيزلة‬
‫!روأ!!‪02‬‬
‫‪.*-51‬‬
‫ص‬
‫ص!ص ‪111/‬‬
‫ايبم)‬
‫*ه‬
‫‪"31‬ه‬
‫*لا‬
‫‪35‬‬
‫ع‬
‫‪!،‬‬
‫"‪""]3‬ح‬
‫‪1‬‬
‫مؤسسة‬
‫سليمان بق عبدالعزيز الراجمعي‬
‫حقوق‬
‫ي!ل"‬
‫ط‬
‫"‬
‫‪2‬‬
‫الطبع‬
‫‪1‬لطبعه‬
‫" *ا!‬
‫يم‬
‫"!‪ !"1‬لا‪3‬‬
‫محفوظة‬
‫‪1‬لثألمح!‬
‫‪36‬ء‪1‬‬
‫جمأبئ‬
‫اكه‬
‫ط‬
‫لاه‬
‫!‬
‫الغيرية‬
‫هـ‬
‫اض!ي!ثقبم!‬
‫بئرؤلززمح‬
‫مكلة المكرمة صا‬
‫هاتف‬
‫الصف‬
‫‪-‬يبم‬
‫‪.‬‬
‫ب‬
‫‪2892‬‬
‫‪ 5052055‬طاكس‬
‫‪9055422‬‬
‫خراج ئرابززرثز!لإ‪%‬‬
‫‪-‬القون!‬
‫لشر‬
‫تفسير سورة‬
‫بخ!ابفه‬
‫< قل للذين كفروأ‬
‫سنت‬
‫أ ين كله‬
‫فاعلمو‬
‫لله‬
‫فان‬
‫اشهؤأ‬
‫أن الله مؤلنكتم‬
‫‪-38‬‬
‫ن ينتهو يغفرلهو‬
‫نعم‬
‫فان‬
‫الله‬
‫الموك‬
‫ما‬
‫فتنة ويون‬
‫بما يغملوت‬
‫لضصير‬
‫ونفم‬
‫‪6‬‬
‫وإن‬
‫يعودوا‬
‫فقد‬
‫بصلإأئي)ا وإن نولوأ‬
‫[الانفال‬
‫))‬
‫الآيات‬
‫‪:‬‬
‫‪.]04‬‬
‫< قل للذين !فروا‬
‫من‬
‫سنت‬
‫أ‬
‫لأولى‬
‫لما بين‬
‫يضم‬
‫بعضهم‬
‫جهنم‬
‫‪ ،‬أمر‬
‫الكفر‪،‬‬
‫ما مضى‬
‫الله‬
‫نبيه‬
‫هنالك‬
‫به وعدم‬
‫وعلا)‬
‫لان‬
‫من‬
‫أنواع‬
‫]‬
‫‪38‬‬
‫الكفار يحشرون‬
‫فوق‬
‫ربهم‬
‫‪1‬إلى جهنم‬
‫بعض‬
‫يقول‬
‫‪ ،‬حتى‬
‫ينتهوا عما‬
‫المعلوم‬
‫يا‬
‫نبي‬
‫هم‬
‫عليه‬
‫أنه لا يغفر‬
‫أن يكون‬
‫هو‬
‫من‬
‫سلف‬
‫هم‬
‫الكفر‬
‫الكفر‬
‫يغفر‬
‫‪،‬‬
‫وهذا‬
‫<يغفرلهو‬
‫من جميع‬
‫ن يفشهو > لم‬
‫‪ .‬كانه‬
‫لهم ‪ .‬وحذف‬
‫‪،‬‬
‫فليس‬
‫الفاعل للعلم‬
‫ما‬
‫لمحدسلف)‪.‬‬
‫انتهائهم من‬
‫معنى‬
‫عليه من‬
‫رسوله ‪ ،‬يغفر‬
‫إلا الله وحده‬
‫قبل‬
‫في نار‬
‫ما قد سلف‬
‫الفاعل ؛ ولذا حذف‬
‫أي ‪ :‬ما مضى‬
‫والمعاصي‬
‫لكم‬
‫ما سلف‬
‫إلى ذكره ؛ لانه معروف‬
‫)‬
‫قل لهم <‬
‫‪ :‬إن تنتهوا يغفر‬
‫‪ ،‬وأنهم‬
‫فيجعلون‬
‫فآمنوا به وصدقوا‬
‫الله‬
‫يعودوا‬
‫فمد‬
‫‪.‬‬
‫منهم من الكفر‪ ،‬ولا يكون عليهم ذنب‬
‫غيره ‪ ،‬يحتمل‬
‫الحاجة‬
‫لآ‬
‫ية‬
‫ما‬
‫قدسلف‬
‫وإن‬
‫لهم ‪ :‬إنهم إن انتهوا عما‬
‫‪ < .‬قل للذيف مح!ا)‬
‫من‬
‫نفال‬
‫أن‬
‫‪:‬‬
‫ا‬
‫فيركم بعضهم‬
‫أن يقول‬
‫ما سلف‬
‫وقوله ‪< :‬ماقد‬
‫ارتكبوه‬
‫[ ا لا‬
‫إلى ما يرضي‬
‫بتبليغهم ‪ :‬إن‬
‫الفاعل‬
‫(جل‬
‫!‬
‫له ‪ :‬خاطبهم‬
‫أمره‬
‫اإ‬
‫ن ينتهو يغفرلهو‬
‫‪3‬نم)>‬
‫إلى بعض‬
‫ورجعوا‬
‫لهم جميع‬
‫يقل‬
‫قد‬
‫سلف‬
‫وقنلوهم حتئ لا تكون‬
‫إخبهبم)‬
‫ا‬
‫صا‬
‫اقيولب‬
‫الر‬
‫الرحمفخيض‬
‫أ‬
‫الانفال‬
‫‪/‬‬
‫‪38‬‬
‫قوله ‪< :‬‬
‫جميع‬
‫ما‬
‫ن ينتهوا‬
‫العذب‬
‫‪6‬‬
‫يغنرلهم‬
‫ما‬
‫<‬
‫قدسلف)‬
‫هنا(‪ ،)1‬فقال بعض‬
‫وقعة‬
‫بدر‪،‬‬
‫مضت‬
‫سنت‬
‫وأتباعهم‬
‫عليهم‬
‫يوم‬
‫‪ ،‬فان‬
‫عدتم‬
‫إلى‬
‫تبديلأ‪.‬‬
‫ممن‬
‫قبلنا؛ لان كل‬
‫كذبوه‬
‫وقال‬
‫أي‬
‫‪:‬‬
‫بعضهم‬
‫اللغة ‪:‬‬
‫يمشى‬
‫‪،‬‬
‫الله فيهم ‪،‬‬
‫القتال أجرى‬
‫الله‬
‫فيما مضى‬
‫بين رسله‬
‫بعض‬
‫رسولها‬
‫‪،‬‬
‫وهذان‬
‫وأصل‬
‫عليه ‪ ،‬أمر معروف‬
‫وتمردت‬
‫اصاديث‬
‫الوجهان‬
‫‪:‬‬
‫في‬
‫‪:‬‬
‫الطرق‬
‫كلام‬
‫في‬
‫الامم‬
‫الماضية‬
‫ربها أهكلها الله‬
‫تترا‬
‫كل ماجآ أمه رسولها‬
‫لا يوقثون أدصئي)‬
‫لقؤو‬
‫قوله < سنت‬
‫والشريعة‬
‫وكون‬
‫العرب‬
‫ونصره‬
‫السنة ؛ لانه لا تجد‬
‫على‬
‫فغدا‬
‫الطريقة‬
‫‪،‬‬
‫‪،‬‬
‫فقتلوا‬
‫الكم! والطغيان أهلككم‬
‫< ثم أرسلنارسلنا‬
‫السنة‬
‫والشرائع‬
‫تلك‬
‫تعودوا إلى ذلك‬
‫بعضا وجعلنهم‬
‫]‬
‫فأظهر‬
‫عليكم‬
‫عليهم‬
‫منكم‬
‫نبيه‬
‫العلماء ‪ :‬المراد بالاولين‬
‫الامم قبلكم‬
‫الله فيهم‬
‫الطريق‬
‫أي ‪ :‬طريقة‬
‫أمة كذبت‬
‫[المؤمنون ‪ :‬الاية ‪44‬‬
‫سنة‬
‫الانفال نزلت‬
‫لأولين) يعني الذين هلكوا‬
‫سنة‬
‫يعني ‪ :‬وإن‬
‫بجميع‬
‫فاتبعنا‬
‫)‬
‫العلماء‪< :‬‬
‫لسنة‬
‫كما‬
‫سورة‬
‫بعد‬
‫يعودوا) للقتال كما فعلوا يوم بدر <فهند‬
‫آفي‪-‬مبم‬
‫بدر‪،‬‬
‫فعل‬
‫العلماء في المراد بالعود‬
‫الكفرة (‪.)2‬‬
‫الله‬
‫(جل‬
‫<وإن‬
‫مضت‬
‫وعلا)‪،‬‬
‫وإن يعودو‬
‫الأولب‬
‫قال بعض‬
‫وأسروا‬
‫> ‪ :‬اختلف‬
‫من مجالس‬
‫العلماء ‪ :‬هذه الايات من‬
‫والمعنى‬
‫وبين‬
‫النمير‬
‫الشنقيطي في التفسير‬
‫السنة‬
‫‪ ،‬ومنه قول‬
‫‪،‬‬
‫هي‬
‫الأولين)‬
‫والشريعة‬
‫الطريق‬
‫في‬
‫الذي‬
‫لبيد بن ربيعة في‬
‫معلقته (‪:)3‬‬
‫من معشر سنت‬
‫لهم اباؤهم‬
‫أي ‪ :‬طريقة‬
‫(‪) 1‬‬
‫(‪)2‬‬
‫(‪)3‬‬
‫انظر ‪ :‬ابن جرير‬
‫المصدران‬
‫شرح‬
‫ولكل‬
‫متبعة ‪ ،‬وطريقة‬
‫(‪13‬‬
‫السابقان‬
‫‪36 /‬‬
‫ه‬
‫)‬
‫الله‬
‫‪ ،‬القرطبي‬
‫(‪/7‬‬
‫‪.‬‬
‫القصائد المشهورات‬
‫(‪174 /1‬‬
‫)‬
‫مع‬
‫‪.‬‬
‫قوم سنة وامامها‬
‫الكفرة‬
‫‪30‬‬
‫‪. ) 4‬‬
‫أنهم إن‬
‫كذبوا‬
‫رسله‬
‫تفسير سورة‬
‫وتمردوا‬
‫وإن‬
‫يعودوا‬
‫وقال‬
‫يستمروا‬
‫العلماء‬
‫ما هم‬
‫العرب‬
‫لاحزاب‬
‫قوله‬
‫نطقت‬
‫به الآيات‬
‫سنت‬
‫لاولب‬
‫المراد‬
‫بالعود‬
‫‪:‬‬
‫عليه من‬
‫ابتداء الفعل‬
‫‪ :‬الآية ‪]1‬‬
‫‪< :‬وإن‬
‫يعودوا‬
‫وأمر‬
‫الله‬
‫النبي‬
‫[الأنفال ‪ :‬الآية ‪]93‬‬
‫(حتى)‪،‬‬
‫و الا)‬
‫أكثر‬
‫شرك‬
‫على‬
‫اقاتل‬
‫دماءهم‬
‫وجه‬
‫على‬
‫دوامه ‪،‬‬
‫أي ‪ :‬استمر‬
‫ودم‬
‫على‬
‫تقواه ‪ .‬هذان‬
‫الوجهان‬
‫في‬
‫فقد مضمت‬
‫سنت‬
‫لاولى‬
‫لا تمنع من‬
‫المراد‬
‫زدضنجا)‬
‫[الانفال‪:‬‬
‫ويدل‬
‫‪،‬‬
‫الناس‬
‫في‬
‫صحيح‬
‫الله عنهما)‬
‫انظر ‪ :‬ابن جرير‬
‫مضى‬
‫(‪13‬‬
‫‪538 /‬‬
‫عند تفسير الاية (‪)53‬‬
‫هنا‪:‬‬
‫الشرك‬
‫الدين‬
‫يكون‬
‫عليه‬
‫القرينة القرآنية‬
‫الا‬
‫لا إلة‬
‫الله‬
‫على‬
‫تفسير هذه‬
‫على‬
‫إذا آمن‬
‫أن‬
‫المراد‬
‫حبسوه‬
‫الله‬
‫لاتكون فئنة>‬
‫‪:‬‬
‫لا يبقى‬
‫حتى‬
‫لله‬
‫لله‬
‫إلا اذا لم يبق‬
‫ويؤيد‬
‫‪.‬‬
‫قوله !‪:‬‬
‫فاذا قالوها‬
‫"(‪ . )2‬هذا‬
‫الآية عن‬
‫بالفتنة ‪:‬‬
‫عبد‬
‫الانعام ‪.‬‬
‫هذا‬
‫"امرت‬
‫منعوا‬
‫هو‬
‫الله‬
‫مني‬
‫الأظهر‪.‬‬
‫بن عمر‬
‫فتنة الرجل‬
‫وأوثقوه ‪ ،‬أو قتلوه حتى‬
‫) ‪.‬‬
‫سورة‬
‫‪،‬‬
‫بعد‬
‫قوله بعده ‪-‬يليه‪-‬‬
‫كله‬
‫في‬
‫من‬
‫‪.‬‬
‫أي‬
‫لان الدين لا يكون‬
‫وحسابهم‬
‫ما يدل‬
‫الذي‬
‫ذلك‬
‫<حئئ‬
‫كله‬
‫يقولوا‪:‬‬
‫البخاري‬
‫منصوب‬
‫فئنة)‬
‫ب (أن) مضمرة‬
‫لهذا المعنى‬
‫فعندئذ‬
‫إلا بحقها‪،‬‬
‫وقتلوهم حتى لاتكون‬
‫النصب‬
‫بالفتنة‬
‫له)‬
‫شرك‬
‫حتى‬
‫قال ‪< :‬‬
‫الا تكون ) مضارع‬
‫الارض‬
‫دينه ‪ ،‬كالمستضعف‬
‫(‪)2‬‬
‫سنة الاولين ‪ .‬وربما‬
‫مسل ‪< :‬يأيها‬
‫النافية‬
‫الأرض‬
‫وأموالهم‬
‫(رضي‬
‫( ‪1‬‬
‫أي‬
‫النبى ئق‬
‫المعنى وهذا التفسير الذي دلت‬
‫)‬
‫الاستمرار‪،‬‬
‫‪:‬‬
‫وإلى‬
‫لله>‬
‫لدين !الم‬
‫وجه‬
‫وجاء‬
‫‪.‬‬
‫ادننبم))‬
‫الكفر فقد مضت‬
‫!ي! وأصحابه‬
‫العلماء(‪:)1‬‬
‫على‬
‫<ويون‬
‫ان‬
‫القرآنية بكثرة وهذا‬
‫هنا ‪:‬‬
‫معنى‬
‫‪.]38‬‬
‫الآية‬
‫قال‬
‫‪ ،‬كما‬
‫فسذ صة‬
‫بعض‬
‫على‬
‫أطلقت‬
‫[‬
‫‪9‬‬
‫عليه أهلكهم‬
‫‪< :‬‬
‫قوله‬
‫الأنفال‬
‫‪/‬‬
‫‪3‬‬
‫عن‬
‫يترك‬
‫العذب‬
‫الئمير‬
‫الشنقيطي في التفسير‬
‫من مجالس‬
‫(‪1)1‬‬
‫دينه‬
‫‪ ،‬يعني ‪ :‬قاتلوهم حتى‬
‫بحيث‬
‫على‬
‫لا يقدرون‬
‫ولا إيثاقه بسبب‬
‫ينتشر الإسلام ‪ ،‬وتتكسر‬
‫رد إنسان عن‬
‫الصعفاء عن‬
‫دينهم ‪ ،‬فكان‬
‫في‬
‫نهار الصيف‬
‫في‬
‫فيضجعه‬
‫ويعذبه‬
‫صدره‬
‫كثيرا‪،‬‬
‫أوذوا‬
‫فىلك‬
‫في‬
‫أوادوا أن يفعلوا له ذلك‬
‫رسول‬
‫النازلة به في‬
‫بالايمن‬
‫معنى‬
‫وهذا‬
‫والقول‬
‫من ش!ج‬
‫يدخل‬
‫كافر يفتؤ المسلمين‬
‫الله‬
‫عن‬
‫ياسر‬
‫)‬
‫وكذلك‬
‫وأما‬
‫هو‬
‫فلما‬
‫منه ‪ ،‬فسب‬
‫قصته‬
‫لمحي‬
‫الاية‬
‫وقلسه مظمبهثم‬
‫[النحل‬
‫‪:‬‬
‫الاية ‪60‬‬
‫‪1‬‬
‫]‬
‫‪.‬‬
‫[الانفال ‪ :‬الاية ‪]93‬‬
‫لانه إذا انتفى‬
‫دينهم ‪ ،‬وهذا‬
‫احد‪.‬‬
‫لامن أتحى‬
‫فئنة )‬
‫بلالا‬
‫الحجارة على‬
‫وأمه ‪،‬‬
‫‪ -‬إيضاج‬
‫معتى‬
‫يعذب‬
‫ما يريدون‬
‫الاية‬
‫وقملوهغ حتى لا تكون‬
‫فيه هذا؛‬
‫الله‬
‫يقول ‪ :‬احد‬
‫قوله ‪< .‬‬
‫صدرا‬
‫‪-‬‬
‫فيضع‬
‫القتل قال كل‬
‫في‬
‫بأنر‬
‫مكة‪،‬‬
‫بن‬
‫‪ -‬إن شاء‬
‫النحل‬
‫قوله ‪< :‬‬
‫الأول‬
‫أبو عمار‬
‫أول الإسلام يفتنون‬
‫‪-‬قبحه‬
‫وهو‬
‫وخاف‬
‫‪ ،‬وسياتي‬
‫سورة‬
‫ولبهن‬
‫بن خلف‬
‫ليكفر بمحمد!و‪،‬‬
‫فقتل‬
‫الله !ياله‬
‫دينه‬
‫رمضاء‬
‫شوكة‬
‫‪ ،‬ولا قتل إنسان ولا ضربه‬
‫الإسلام ؛ لأنهم كانوا في‬
‫أمية‬
‫الكفر‪،‬‬
‫الشرك‬
‫هناك‬
‫لا يكون‬
‫الدين‬
‫قوله ‪< :‬ويون‬
‫!لإلله>‪.‬‬
‫< فان انتهؤا) عن كفرهم واسلموا‪ < :‬فالت دله ) جل‬
‫< بما يعملون‬
‫بصلإا‬
‫أ‪9‬‬
‫نجما))‬
‫نولوا) [الانفال ‪ :‬الاية ‪4 0‬‬
‫أن‬
‫الله‬
‫توليهم‬
‫>‬
‫جل‬
‫]‬
‫فهو بصير‬
‫أعرضوا‬
‫وعلا <مولن!خ‬
‫وإعراضهم‬
‫وإصرارهم‬
‫)‬
‫على‬
‫بعملهم‬
‫ولم‬
‫يجازيهم‬
‫عن‬
‫يرجعوا‬
‫ناصركم‬
‫الكمر‪،‬‬
‫!لإصدلؤ)‪،‬‬
‫(‪.)4651‬‬
‫حديث‬
‫رقم ‪،)0465( :‬‬
‫(‪،)903 /8‬‬
‫عليه ‪ < ،‬وان‬
‫كفرهم‬
‫عليهم ‪،‬‬
‫فالله مولاكم‬
‫(‪ )1‬البخاري في التفسير‪ ،‬باب < وقملوهغ حتئ لاتكون‬
‫وعلا‬
‫<فاغلموآ‬
‫لا‬
‫يحزنكم‬
‫ناصركم‬
‫فتعة وي!ون‬
‫وانظر ‪ :‬الحديث‬
‫الدين‬
‫‪.‬بعده رقم‪:‬‬
‫تفسير سورة‬
‫‪،‬‬
‫عليهم‬
‫الانفال‬
‫و‬
‫والمولى‬
‫(المولى)‬
‫في‬
‫يجعلك‬
‫‪/‬‬
‫‪0‬‬
‫‪4‬‬
‫في‬
‫الميزان‬
‫وزنه‬
‫لغة العرب (‪:)1‬‬
‫كل‬
‫تواليه ويواليك‬
‫عصبية‬
‫هو‬
‫؛ ولذا كثر إطلاق‬
‫العمومة تجعله ينتصر لك‬
‫في‬
‫العصبة‬
‫قوله‬
‫والأقرلبىدت >‬
‫الصرفي‬
‫من‬
‫ينعقد‬
‫المولى‬
‫وتنتصر‬
‫‪ < :‬ول!ل‬
‫(مفعلى)‬
‫له‬
‫من‬
‫بينك‬
‫على‬
‫الولاية‪،‬‬
‫وبينه سبب‬
‫ابن العم ؛ لان‬
‫الموالي على‬
‫‪ .‬وقد أطلق‬
‫جعلنا مولي مضا ترك الؤلدان‬
‫العصبة‬
‫[النساء ‪ :‬الآية ‪]33‬‬
‫‪ .‬ومنه‬
‫الوارثون‬
‫قول‬
‫الفضل بن العباس من درية أبي لهب(‪:)2‬‬
‫مهلا‬
‫مهلأ‬
‫بني‬
‫عمنا‬
‫ومن‬
‫هذا المعنى قول طرفة بن العبد(‪:)3‬‬
‫وأعلم علما ليس‬
‫ولكون‬
‫سبب‬
‫موالينا‬
‫بالظن‬
‫لا تظهروا‬
‫إذا ذل‬
‫أله‬
‫العم ‪،‬‬
‫وعلى‬
‫وعلى‬
‫الناصر‪،‬‬
‫بها وتواليه بها‪ ،‬وكثرت‬
‫‪،‬‬
‫العصبة‬
‫وعلى‬
‫المعتقئن ‪،‬‬
‫وعلى‬
‫الصاحب‬
‫فلما انعقد بين الكفار وبين‬
‫بحرها‬
‫قال‬
‫(‪)1‬‬
‫مضى‬
‫(‪)2‬‬
‫البيت‬
‫(‪)3‬‬
‫تؤذيهم‬
‫النار مولاهم‬
‫فجعل‬
‫عند تفسير‬
‫في‬
‫الاية‬
‫الكامل‬
‫للمبرد‬
‫(‪،)7/567‬‬
‫وقائله هو‬
‫امية ‪ ،‬وصدر‬
‫الشطر‬
‫مضى‬
‫عند‬
‫تفسير‬
‫الفضل‬
‫الثاني‬
‫الآية (‪16‬‬
‫‪:‬‬
‫‪1‬‬
‫"‬
‫كل‬
‫معانيه فأطلق‬
‫والفعتقين‬
‫بالفتح‬
‫سبب‬
‫على‬
‫بني‬
‫والكسر‪،‬‬
‫وبينه سبب‪،‬‬
‫يجعلهم‬
‫يدخلونها‪،‬‬
‫تعالى ‪< :‬هى‬
‫مؤلنكئم )‬
‫[الحديد‪:‬‬
‫لانعقاد السبب‬
‫الانعام‬
‫‪،)0141‬‬
‫لا تنبشوا‬
‫سورة‬
‫بينهم وبينها بكفرهم‪،‬‬
‫‪.‬‬
‫القرطبي‬
‫بن العباس‬
‫) من‬
‫من بينك وبينه‬
‫ويخلدون‬
‫(‪ )51‬من سورة‬
‫(‪/3‬‬
‫المرء فهو ذليل‬
‫؛ لان كلا ينعقد بينك‬
‫النار‬
‫الآية ‪]15‬‬
‫مؤلى‬
‫المولى في لغة العرب يطلق على‬
‫موالاة يواليك‬
‫فيها‪ ،‬وهي‬
‫لنا ما كان‬
‫مدفونا‬
‫(‪،)11/78‬‬
‫بن عتبة بن أبي‬
‫بيننا"‪.‬‬
‫الانعام ‪.‬‬
‫لهب‬
‫الدر المصون‬
‫‪ ،‬من‬
‫شعراء‬
‫بني‬
‫‪1 0‬‬
‫العذب‬
‫وكونها‬
‫دار‬
‫مولمكتم)‬
‫الله التي‬
‫[الانفال‬
‫وقد‬
‫قال‬
‫‪:‬‬
‫<‬
‫هو مؤلمه )‬
‫ذلك‬
‫الآية ‪]11‬‬
‫صادقا‬
‫المولى‬
‫والتوفيق ‪،‬‬
‫الله‬
‫بان‬
‫قوله ‪< :‬‬
‫لانه مولى‬
‫في‬
‫كقوله‬
‫القرآن‬
‫هنا ‪:‬‬
‫بالنسبة‬
‫<فاعلمو‬
‫ولاية‬
‫لانها ولاية خلق‬
‫مولنهم )‬
‫الله‬
‫الكفار ولاية ملك‬
‫وتمكين‬
‫إلى‬
‫أن‬
‫وهذا‬
‫نصر‬
‫الله (جل‬
‫الله‬
‫كثير في‬
‫لا موك‬
‫لهئم‬
‫‪.‬‬
‫النصر‬
‫)‬
‫أآحمأ‬
‫[محمد‪:‬‬
‫ا)‬
‫وأطلق‬
‫وهي‬
‫المولى‬
‫‪ ،‬وهو‬
‫في‬
‫ونفوذ قدرة ‪ ،‬ومولى‬
‫معنى‬
‫‪ .‬فهذا‬
‫قوله‬
‫وقوله‪:‬‬
‫القرآن ؛ ولذا‬
‫وربوبية وملك‬
‫[الانعام ‪ :‬الآية ‪]62‬‬
‫وعلا)‬
‫وهي‪:‬‬
‫مولتكخ‬
‫وتمكين‬
‫وقدرة‬
‫وتصرف‬
‫وثواب‬
‫قوله‬
‫الولاية الخاصة ‪،‬‬
‫‪ :‬الآية ‪]4‬‬
‫لهم‬
‫معنى‬
‫‪:‬‬
‫<‬
‫أن ألله‬
‫نصر‪.‬‬
‫مولي ألذين ءامنوا وأق ألكقريق‬
‫ردوا إلى‬
‫ولاية نصر‬
‫‪،‬‬
‫مجالس‬
‫فهذا‬
‫ولاية‬
‫بمعنى‬
‫لا مولى‬
‫بالكفار؛‬
‫أعداءه‬
‫وهذه‬
‫]‬
‫[التحريم‬
‫ادله‬
‫أي ‪:‬‬
‫غ‬
‫‪4 0‬‬
‫الولاية‬
‫أطلق‬
‫والتمكين‬
‫<‬
‫الآية‬
‫طلقت‬
‫إطلاقين‪:‬‬
‫فإن‬
‫يعذب‬
‫‪:‬‬
‫بها‬
‫النمير من‬
‫الشنقيطي‬
‫في‬
‫التفسير‬
‫في‬
‫الكفار؛‬
‫المؤمنين‬
‫أن‬
‫‪< :‬فاعلمو‬
‫لله‬
‫مولئكغ)‪.‬‬
‫<نعم‬
‫الموك ولغم الئصير‬
‫[المدج](‪.)1‬‬
‫تدخل‬
‫جزاء‬
‫خلافا‬
‫ولدت‬
‫(‪) 1‬‬
‫(‪)2‬‬
‫انظر ‪ :‬شرح‬
‫(‪4‬‬
‫أنه فعل‬
‫المتقين الجتة‬
‫لمن‬
‫امرأتك‬
‫في‬
‫)‬
‫ماض‬
‫جامد‬
‫جامد(‪)2‬؛‬
‫تاء التانيث‬
‫لأن‬
‫عليه‪:‬‬
‫نعمت‬
‫(‪)3‬‬
‫والتحقيق‬
‫(ؤحإ)‬
‫) (نعم)‬
‫فعل‬
‫لإنشاء‬
‫الاصل‬
‫البيت‬
‫انظر‬
‫‪:‬‬
‫بنتا‬
‫‪:‬‬
‫"‬
‫أن‬
‫زعم‬
‫(نعم)‬
‫‪ .‬فقال ‪ :‬ما هي‬
‫الذم " ‪ ،‬وهو‬
‫شذور‬
‫الذهب‬
‫ضياء‬
‫(‬
‫‪1‬‬
‫‪/‬‬
‫اسم‬
‫بنعم‬
‫سبق‬
‫لسان‬
‫ص‬
‫‪ ، 21‬ضياء‬
‫في شرح شذور الذهب ص‬
‫السالك‬
‫دار الاماني والمنى‬
‫‪4 0‬‬
‫)‬
‫‪،‬‬
‫الولد(‪،)4‬‬
‫أعرابيا قيل‬
‫فادخل‬
‫عليها‬
‫‪.‬‬
‫‪. 21‬‬
‫(‪/3‬‬
‫‪ .‬قالوا‪:‬‬
‫لان‬
‫والمنة‬
‫‪19‬‬
‫) ‪.‬‬
‫السالك‬
‫(‪/1‬‬
‫‪4 0‬‬
‫)‪.)19 /3( ،‬‬
‫(‪)3‬‬
‫له‪:‬‬
‫حرف‬
‫تفسير سورة‬
‫‪/‬‬
‫الأنفال‬
‫الجر الذي هو‬
‫والمحققون‬
‫جامدان‬
‫حرف‬
‫‪ ،‬ودخول‬
‫[المدح‬
‫الجر من علامات‬
‫أو](‪)1‬‬
‫قالوا ‪:‬‬
‫الذم ‪.‬‬
‫!قول‬
‫الآخر ‪ :‬نعم ال!ير محلى شس‬
‫‪ ،‬اي ‪ :‬ما هي‬
‫وقوله ‪ < :‬نعم‬
‫في‬
‫بولد مقول‬
‫جنسه‬
‫لموك ولغم أفصل!!)‬
‫الاعرابي‬
‫وعلا)‪،‬‬
‫‪ :‬إعانة المظلو!‬
‫كانه في‬
‫في‬
‫يستحقه‬
‫هذه‬
‫نعم ‪ ،‬نعم‬
‫فسرناه الان ‪،‬‬
‫منهم‬
‫وعصبتك‬
‫مولى‬
‫وليس‬
‫و عانك‬
‫ومنعك‬
‫قال‬
‫(‪)2‬‬
‫بنصير‪،‬‬
‫في‬
‫نفسه ‪ ،‬الثناء الكامل‬
‫وينفرد (المولى)‬
‫لا يقدرون‬
‫إذ لا طاقة له على‬
‫الذي‬
‫من عدوك‬
‫ليس‬
‫على‬
‫بينك‬
‫] زيادة‬
‫أنما غنضتم‬
‫يقتضيها‬
‫السياق‬
‫عن‬
‫(النصير) في‬
‫نصرتك‬
‫النصر‪،‬‬
‫دونك‬
‫قرابتك‬
‫‪ ،‬فالواحد‬
‫منهم‬
‫ولاية إذا نصرك‬
‫بمولى ‪ .‬وهذا واضح‪.‬‬
‫من شئ ء فان‬
‫‪.‬‬
‫واحد‬
‫وينفرد (النصير) عن‬
‫وبينه سبب‬
‫‪ ،‬فهو نصير وليس‬
‫تعالى ‪!< :‬وأعلموأ‬
‫السابق‪.‬‬
‫على‬
‫عدوك‬
‫وعصبتك‬
‫‪ ،‬فاذا جاء‬
‫إذا‬
‫ومنعوك من اعدائك ‪ ،‬اجتمع فيهم أن كل‬
‫الاجنبي‬
‫ما بين المعقوفين[‬
‫المصدر‬
‫الذي‬
‫لهم‪.‬‬
‫‪ ،‬وإعانتك‬
‫إذا كانوا ضعفاء‪،‬‬
‫(المولى)‬
‫(‪)1‬‬
‫نصرك‬
‫مولى ‪ ،‬و نه نصير‪،‬‬
‫وعصبتك‬
‫النصر في‬
‫الظلم ‪ ،‬فالله (جل‬
‫(المولى) و (النصير) في بني عمك‬
‫لهم قدرة على‬
‫بنو عمك‬
‫بالإعانة من‬
‫قول‬
‫العلماء‪ :‬بين (المولى) و (النصير) عموم وخصوص‬
‫وجه ‪ ،‬يجتمع‬
‫كانت‬
‫الآية بين‬
‫‪:‬‬
‫هي‬
‫الولد‪.‬‬
‫(ا!مولى)‬
‫الثناء على‬
‫ولايته لاوليائه ‪ ،‬ونصره‬
‫قال بعض‬
‫من‬
‫‪ ،‬وتخليصه‬
‫ما‬
‫العير(‪ .)2‬محكي‬
‫و (النصير)‪( :‬فعيل) بمعنى (فاعل)‪ ،‬بمعنى الناصر‪ ،‬و صل‬
‫لغة العرب‬
‫الاسم‪.‬‬
‫علماء العربية ‪ :‬ان (نعم وبئس!) فعلان ماضيان‬
‫بنعم الولد‪ .‬وقول‬
‫محذوف‬
‫‪0‬‬
‫الباء‬
‫من‬
‫لإنشاء‬
‫‪4‬‬
‫‪11‬‬
‫دئه‬
‫خمسه‪-‬‬
‫وللرسول‬
‫‪1 2‬‬
‫و‬
‫العذب‬
‫لقربى و ليتمى والمساكين وابف‬
‫ى‬
‫انزتظ عك تج!نا يؤم لفرقان‬
‫قدلير ؟في! إذ نتم بأئعدوة‬
‫!غ‬
‫ليقك من هر‬
‫عليو‬
‫أ‬
‫لسميتط‬
‫‪26‬بئ‪)،‬‬
‫يقول‬
‫وِللرسواط‬
‫وما‬
‫لله‬
‫بائعدوة لقضوي‬
‫عنما سة ولشى من حى‬
‫يتان‬
‫[الانفال‬
‫اليقين في‬
‫إطلاق‬
‫ألمؤمنت‬
‫معناه‬
‫جميع‬
‫العلم‬
‫‪:‬‬
‫لفرقان‬
‫الاية‬
‫‪:‬‬
‫بينة‬
‫الاية ‪]01‬‬
‫اي ‪ :‬غلب‬
‫في‬
‫هذا‬
‫غير‬
‫تيقنوا؛‬
‫<‬
‫على‬
‫أنها من‬
‫العلم‬
‫جاء‬
‫الغالب‬
‫‪1 0‬‬
‫ظنكم‬
‫الموضع‬
‫في‬
‫ظن‬
‫حرف‬
‫عند تفسير‬
‫الآية (‪131‬‬
‫]‬
‫في‬
‫منتم بالله‬
‫في‬
‫القران‬
‫سورة‬
‫الممتحنة‬
‫مؤمتمخ‬
‫فلا‬
‫تزجعوهن إلي‬
‫[الممتحنة‪:‬‬
‫لليقين ‪ ،‬ولا يكاد‬
‫إلا‬
‫مرادا‬
‫به‬
‫اليقين‬
‫ولا شك‪.‬‬
‫(ما) موصولة‬
‫‪ ،‬و‬
‫الموصول‬
‫سورة‬
‫القران‬
‫معناه‬
‫قوله تعالى ‪ < :‬إذاجاءكم‬
‫‪ ،‬ظنا قويا مزاحما‬
‫لان الموصول‬
‫) من‬
‫في‬
‫< علمتموهن مؤمنيط >‬
‫ولا وهم‬
‫وصيغ‬
‫العموم (‪)1‬؛‬
‫لله‬
‫خمسهو‬
‫وألله علت ‪-‬لثئء‬
‫إذا أطلق‬
‫‪ ،‬وهو‬
‫يطلق‬
‫غتمتم من شئء )‬
‫الذي غنمتم من شيء‪،‬‬
‫صيغ‬
‫لان‬
‫‪ :‬الاية‬
‫الجازم ‪ ،‬الذي لا يخالجه‬
‫أئما‬
‫ألشبياط إن‬
‫لمحا!خنوهن دله أعلم بإيمنهن فان علقتموهن‬
‫الكفار )‬
‫أدثه‬
‫‪.‬‬
‫يوم التقى لجضعان‬
‫القران ‪ ،‬وفد‬
‫[الممتحنة‬
‫!ات‬
‫‪. ] 4 1‬‬
‫مرادا به الظن‬
‫!رت‬
‫أسفل‬
‫وإث‬
‫و ى لقربى وأليتمى و لمساكين و بف‬
‫يوم‬
‫‪!< :‬و‬
‫لله‬
‫أتىصا‬
‫وما‬
‫شئء‬
‫و لرتحب‬
‫بهمت!ءا‬
‫الله‬
‫جل‬
‫‪:‬‬
‫وعلا‬
‫ا لا‬
‫‪1‬‬
‫‪4‬‬
‫‪،‬‬
‫‪2‬‬
‫‪4‬‬
‫]‬
‫عن‬
‫بالله‬
‫على كل‬
‫علموأ أثما‬
‫(اعلموا)‬
‫(‪)1‬‬
‫ءامنتم‬
‫يخممتم من شئ ء فأن‬
‫قدلير(قكماأ)‬
‫مضى‬
‫كنتو‬
‫يوم لمى المجقعان و‬
‫لدنيا وهم‬
‫[ الانفال‬
‫نزلنا على عتدنا‬
‫العلم‬
‫ألسبياط‬
‫إدط‬
‫الشنقيطي‬
‫تواعدتم لاختلفت!فى تميفد ولكن ليقضى‬
‫ولو‬
‫مفعولا‬
‫النمير من مجالس‬
‫في التفسير‬
‫(أن)‬
‫مصدرية‬
‫‪،‬‬
‫أ‬
‫ن‬
‫قد تقرر في علم الاصول‬
‫يعم دل‬
‫الانعام ‪.‬‬
‫ما تشمله‬
‫صلته‪،‬‬
‫تفسير سورة‬
‫الأنفال ‪41 /‬‬
‫و < من شئ ء)‬
‫! ‪1‬‬
‫‪ ،‬من‬
‫بيان للموصول‬
‫كائنا ما كان ‪ ،‬إلا ها سنذكره‬
‫شيء‬
‫مما أخرجه دليل مخصص‪.‬‬
‫< فان‬
‫حمسه‪>-‬‬
‫خمسه‬
‫)‬
‫أن‬
‫القراء‪ ،‬وهي‬
‫الاية‬
‫خمسه‬
‫الله‬
‫وأن تخفق‬
‫تضمنته‬
‫أصول‬
‫أسارت‬
‫انتصروا‬
‫( ‪1‬‬
‫العلوم ؛‬
‫عليهم‬
‫انظر‬
‫‪:‬‬
‫خمسه‬
‫وقد‬
‫احكاما كثيرة من أحكام‬
‫لها المسلمون‬
‫يحتاج‬
‫الجهاد ‪ ،‬ويقوي‬
‫الجهاد‪،‬‬
‫كلمة‬
‫فقهروهم‬
‫‪ :‬ينتزعه‬
‫البحر‬
‫(‬
‫‪4‬‬
‫يحوزها‬
‫‪ ،‬وأموال‬
‫المسلمون‬
‫الكفار على‬
‫منهم‬
‫بالقوة‬
‫‪. ) 4 9 9 /‬‬
‫التفاصيل‬
‫(‪)2‬‬
‫انظر ‪ :‬هذه‬
‫(‪)3‬‬
‫السابق (‪)352 /2‬‬
‫‪.‬‬
‫في‬
‫لا إله إلا الله‪،‬‬
‫الاضواء‬
‫(‪/2‬‬
‫‪.)351‬‬
‫إلى تعلم ما‬
‫العلوم ‪ ،‬وكانت‬
‫جميع‬
‫م!‬
‫علمو أئما غنسنم‬
‫لمسلمون‬
‫؛‬
‫لانا‬
‫ولما كان القران العظيم‬
‫الكتاب الذي حوى‬
‫الاية الكريمة ‪!< ،‬و‬
‫الغنائم التي‬
‫حتم‬
‫ألسبيل ) وهذه‬
‫في أقطار الدنيا‪ ،‬فيحتاجون‬
‫لأنه‬
‫لله‬
‫خمسهو)‬
‫‪ ،‬أو ‪ :‬فواجب‬
‫الاشياء كلها فيه ‪ ،‬أردنا هنا أن نبين جملا‬
‫وهي‬
‫قسم‬
‫أ‪،)2‬‬
‫أن يرفع علم‬
‫المسلمين‬
‫‪< :‬فان‬
‫‪.‬‬
‫الاية الكريمة من أحكام‬
‫إليها هذه‬
‫‪،‬‬
‫لله‬
‫لله‬
‫اما لرواية التي عليها‬
‫عنهم ‪ < :‬قان‬
‫الأنفال قد تضمنت‬
‫الغنائم‬
‫وعلا)‬
‫جميع‬
‫جميع‬
‫أن‬
‫السمبعة‬
‫ولذى لقزبى وأليتمى و لمساكين و بف‬
‫رايات‬
‫هذه‬
‫هو مصدر‬
‫غنمتم‬
‫معروف‬
‫أحكام‬
‫(جل‬
‫عن‬
‫عن‬
‫عمرو(‪،)1‬‬
‫عليه المقام ‪ :‬فحقه‬
‫الكريمة من سورة‬
‫ومن‬
‫أبي‬
‫بعض‬
‫رواية السبعة الصحيحة‬
‫‪ .‬والخمس‬
‫وللرسمول‬
‫الجهاد‪،‬‬
‫نرجو‬
‫دل‬
‫القراء ‪ ،‬منهم‬
‫الروايات الضعيفة‬
‫وقد رواه الجعفي‬
‫<‬
‫)‬
‫بعض‬
‫محذوف‬
‫لله‬
‫خمسبما)‬
‫وفي‬
‫جمهور‬
‫وهنا‬
‫لله‬
‫قراءة جماهير‬
‫السبعة ‪ < :‬فان لله‬
‫من‬
‫قسمين‬
‫والغلبة‪.‬‬
‫الاحكام‬
‫)‬
‫أموال‬
‫(‪: )3‬‬
‫التي‬
‫معناه ‪ :‬الذي‬
‫الكفار‬
‫إذا‬
‫‪14‬‬
‫العذب‬
‫وقسم‬
‫الكفار‬
‫يصل‬
‫‪:‬‬
‫إلى‬
‫من‬
‫انتزاع بالقوة‬
‫غير‬
‫المشهور‬
‫ما ينتزعه المسلمون‬
‫الذي‬
‫عليه جماهير‬
‫الذي‬
‫يناله المسلمون‬
‫يوجفوا‬
‫حكم‬
‫عليه‬
‫بخيل‬
‫النبي‬
‫!ي!‬
‫بالقوة‬
‫عند‬
‫الكفار‪،‬‬
‫بينهما فرقا‪،‬‬
‫أما ما ييسره‬
‫ب (الفيء) وحكمهما‬
‫العلماء ودل‬
‫من‬
‫‪ ،‬ومكنه‬
‫غير‬
‫من‬
‫‪ ،‬كأموال‬
‫الله‬
‫مختلف‬
‫من‬
‫أن‬
‫في‬
‫كلها نزلت‬
‫بني‬
‫أموالهم من‬
‫بني النضير‪،‬‬
‫سورة‬
‫الحشر‪،‬‬
‫مصارف‬
‫خمس‬
‫الغنيمة ؛‬
‫وألينى‬
‫والمساكين‬
‫لقربى‬
‫‪< :‬‬
‫وقد نص‬
‫وما افا‬
‫الله‬
‫الله‬
‫بين‬
‫أهله ‪ ،‬ولم تسرعوا‬
‫في‬
‫ثم قال مبينا مصارفه‬
‫رسوله ‪ -‬من اهل‬
‫[الحشر‪:‬‬
‫وشذ‬
‫بعض‬
‫لانه قال‬
‫على‬
‫ألشبيل )‬
‫لانه مال‬
‫انتزاعه على‬
‫وأنها هي‬
‫القري فدده وللرسولي‬
‫الآية‬
‫الحشر‬
‫هنا ‪< :‬قان‬
‫ولدي‬
‫لم‬
‫على‬
‫لله‬
‫المذكور‬
‫أن مصارفه‬
‫هي‬
‫ا‬
‫لاية ‪4 1‬‬
‫علته من ختل‬
‫تنتزعوه‬
‫الخمس‬
‫أ‬
‫في‬
‫خمسه‪-‬وللرسول‬
‫>‬
‫ن‬
‫الحشر ؛ لانها‬
‫وهو‬
‫[الانفال ‪:‬‬
‫ولذى‬
‫وقال‬
‫]‬
‫ولا ركاب‬
‫[الحشر‬
‫)‬
‫‪ :‬الآية ‪6‬‬
‫بالقوة والسلاح‬
‫التي هي‬
‫‪ < :‬ما أفآ‬
‫]‬
‫من‬
‫الإبل‪.‬‬
‫ادله‬
‫عك‬
‫لقرف واليتمئ والمسبهين وابن لسبيل>‬
‫‪ ]7‬مثل ما ذكر هنا في مصارف‬
‫العلماء فقال ‪ :‬إن‬
‫ن‬
‫نزلوا على‬
‫الإبل ما قدروا‬
‫الخيل والركاب‬
‫مصارف‬
‫المال‬
‫غير أن تنتزع منهم‬
‫علئه من خئلي ولاركاب‬
‫والغنيمة ؛‬
‫التحقيق‬
‫بالقوة ‪ ،‬ولا‬
‫فانهم‬
‫الفيء‪،‬‬
‫عك رسوله‪ -‬مئهم فما أوجفتم‬
‫فبين بقوله ‪ < :‬فما أوجفتؤ‬
‫الفيء‬
‫هذا هو‬
‫في سورة‬
‫و بف‬
‫الغنيمة‬
‫للمسلمين‬
‫على‬
‫ينتزعوه‬
‫النضير‪،‬‬
‫لهم النبي !ي! أن يحملوا‬
‫قصة‬
‫أن‬
‫الله‬
‫يحملوه ‪ ،‬واستثنى السلاح كما ستاتي تفاصيله في سورة‬
‫الفرق‬
‫من‬
‫عليه القرآن ؛ لان الفيء هو‬
‫الكفرة‬
‫ولا ركاب‬
‫‪ ،‬وقد سمح‬
‫الفقهاء أن‬
‫بالقوة من‬
‫بلا قتال فهو المسمى‬
‫هناك‬
‫أهله‬
‫‪.‬‬
‫والاصطلاح‬
‫هي‬
‫المسلمين‬
‫من مجالس‬
‫الئمير‬
‫]لشنقيطي في ]لتقسير‬
‫الخمس‬
‫الفيء والغنيمة سواء‪.‬‬
‫سواء‬
‫وهذا‬
‫بسواء‪،‬‬
‫القول‬
‫تفسير سووة‬
‫‪/‬‬
‫الأناد‬
‫‪1‬‬
‫‪4‬‬
‫‪15‬‬
‫مشهور‬
‫عن‬
‫قتادة وطائفة‬
‫اللغة‬
‫فالشرع‬
‫والحقيقة‬
‫لغتها الفيء على‬
‫من‬
‫العلماء‪ ،‬وهو‬
‫الشرعية‬
‫جميع‬
‫لا تساعده‬
‫ما يغنم ‪ ،‬وهو‬
‫‪،‬‬
‫معى‬
‫قول مهلهل بن ربيعة التغلبي أخي كليط‬
‫قول‬
‫وإن كانت‬
‫العرب‬
‫لان‬
‫معروف‬
‫تمسماعده‬
‫تطلق‬
‫في كلامها‪،‬‬
‫في‬
‫ومط‬
‫ا)‪:‬‬
‫فلا وأبي جليلة ما أفأنا‬
‫من النعم المؤبل من بعير‬
‫ولكنا نهكنا القوم ضربا‬
‫على الاثباج منهم والنحور‬
‫يعني ‪ :‬لم نشتغل‬
‫وربما‬
‫في‬
‫وذلك‬
‫الاية ‪]05‬‬
‫طلق‬
‫هنا‪:‬‬
‫‪ ،‬وبين‬
‫ركاب‬
‫)‬
‫الآخر‬
‫(‪)1‬‬
‫البيتان‬
‫وفي‬
‫"‬
‫حكمها‬
‫الذي‬
‫في‬
‫المعروف‬
‫خذ‬
‫ما‬
‫هو‬
‫مما أفا‬
‫من‬
‫التفرقة بين‬
‫عير‬
‫<فما‬
‫الفيء‪:‬‬
‫تستحقونه‬
‫فكيف‬
‫كما‬
‫هو‬
‫معروف‬
‫ما أوجف‬
‫عليه‬
‫أ‬
‫قال‬
‫قهرا‪،‬‬
‫علئه من خئلى ولا‬
‫ولم‬
‫قبل‬
‫الإسلام‬
‫"ص‬
‫البيتين‬
‫تنتزعوه‬
‫بالقوة‬
‫‪،‬‬
‫ولكنا طعنا القوم طععا‬
‫على‬
‫(رحمه‬
‫الله‬
‫) في‬
‫كما في ديوانه ص‬
‫‪،41‬‬
‫‪ 017‬هكذا‪:‬‬
‫فلا وأبي أميمة ما ابوها‬
‫والبيتان ذكرهما‬
‫كانت‬
‫فيئا و‬
‫‪.‬‬
‫من‬
‫الشيخ‬
‫[الاحزاب‬
‫انتزاع بالقوة ‪ ،‬كما‬
‫أؤجفتؤ‬
‫من قصيدة يرثي فيها اخاه كليبا‪ ،‬ونص‬
‫شعراء‬
‫سواء‬
‫‪:‬‬
‫ولا الإبل ؟!‬
‫‪ :‬الإسراع‬
‫النصرانية‬
‫الله‬
‫علئك‬
‫هذا سواء‪،‬‬
‫هو‬
‫عفوأ‬
‫غنيمة ‪ ،‬كقول‬
‫)‬
‫قتادة ‪،‬‬
‫فبين أنهم مخنموه وانتزعوه منهم‬
‫الاية ‪]6‬‬
‫عليه بالخيل‬
‫والإيجاف‬
‫يمينك‬
‫من شئ ء )‬
‫[الحشر‪:‬‬
‫توجفوا‬
‫القران مرادا به كل‬
‫ملكت‬
‫الاصطلاح‬
‫<أئماعنتم‬
‫وقال‬
‫وما‬
‫في‬
‫لان المسبيات‬
‫والركاب‬
‫في‬
‫ولم‬
‫الفيء‬
‫قوله ‪< :‬‬
‫غنيمة ‪ ،‬الا ان‬
‫بالخيل‬
‫بالغنائم ‪ ،‬وإنما اشتغلنا بقتل الرجال‬
‫‪.‬‬
‫الاضواء‬
‫النعم المؤثل‬
‫الاثباج‬
‫(‪)353 /2‬‬
‫والجزور‬
‫منهم والنحور‬
‫كما هنا‪.‬‬
‫العذب‬
‫‪1 6‬‬
‫وهذه‬
‫الآية الكريمة دلت‬
‫للمحاهدين‬
‫الغانمين‬
‫الآية يدل‬
‫على‬
‫المجاهدين‬
‫‪ ،‬ويدل‬
‫أن‬
‫غنضتم من شئ ء)‬
‫أخماس‬
‫الذين‬
‫وهذا‬
‫‪:‬‬
‫ذلك‬
‫هو‬
‫وسنوضحها‬
‫وعليه جماهير‬
‫طائفة من‬
‫لان‬
‫الاخماس‬
‫إسناده‬
‫الله‬
‫‪-‬‬
‫شيء‬
‫شاء‬
‫ويمنعهم‬
‫وغيرهم من‬
‫التصرف‬
‫ما شاء‪.‬‬
‫قوله ‪< :‬أئما‬
‫العلماء‪ ،‬أن أربع‬
‫بينهم‬
‫تقسم‬
‫المذكورة‬
‫واحدا واحدا‪ .‬هذا هو المذهب‬
‫هذا قوم من‬
‫في‬
‫قالوا‬
‫فيه كله لرسول‬
‫القول وإن‬
‫وهذا‬
‫فهو خلاف‬
‫العلماء‬
‫فهي‬
‫في‬
‫للغانمين‬
‫في هذه المصارف‬
‫علماء المالكية وغيرهم (‪- )2‬‬
‫واحد‪،‬‬
‫إليهم‬
‫لله خمسبما>‬
‫الذين عنموها‪،‬‬
‫هو يصرف‬
‫العلماء‪ ،‬وخالف‬
‫وأن‬
‫<قأن‬
‫الاربعة‬
‫غنيمته‬
‫المجاهدين‬
‫الغنيمة‬
‫‪ -‬إن شاء‬
‫قوله ‪:‬‬
‫الغنيمة [أنه](‪)1‬‬
‫التحقيق ‪ ،‬وعليه جماهير‬
‫الغنيمة للمسلمين‬
‫بالسواء‪ ،‬وأن خمس‬
‫وأما‬
‫النمير‬
‫أن أربعة أخماس‬
‫غنموها؛‬
‫المعتى‬
‫على‬
‫على‬
‫من مجالس‬
‫الشنقيطي في التفسير‬
‫الحق‬
‫العلماء ‪-‬منهم‬
‫‪ :‬إن الغنائم كلها والفيء‬
‫الله‬
‫ع!يو يعطي‬
‫قال به جماعة‬
‫الغانمين ما‬
‫المالكية‬
‫من‬
‫التحقيق‪.‬‬
‫والذين قالوا هذا القول استدلوا بأدلة كلها مردودة مجاب‬
‫قالوا ‪ :‬من‬
‫‪< :‬‬
‫تعالى‬
‫فصرح‬
‫لم‬
‫يشأ‬
‫النبي‬
‫وسلامه‬
‫أدلته أن الغنائم هي‬
‫لمجخلونك‬
‫عن‬
‫الانفال ‪ ،‬وقد‬
‫آلأنفال قل‬
‫آ‬
‫لائفال‬
‫بأنها دله وللرسول‬
‫ع!ياله‬
‫ولم‬
‫أن‬
‫يعطيهم‬
‫‪.‬‬
‫الرسول‬
‫ع!يو‬
‫ع!ياله‬
‫لم يقسم‬
‫مكة‬
‫عليه ) في غزوة‬
‫امية ما ملأ بين جبلين‬
‫الاصل‬
‫(‪) 1‬‬
‫في‬
‫(‪)2‬‬
‫انظر ‪ :‬المغني‬
‫حين‬
‫حنين‬
‫من‬
‫لله‬
‫يجعل‬
‫في‬
‫تقدم‬
‫)‬
‫وألرسول‬
‫للغانمين‬
‫قالوا ‪:‬‬
‫ويتأيد‬
‫أول‬
‫السورة‬
‫[الانفال‬
‫‪:‬‬
‫فيها حقا‬
‫هذا‬
‫مستقلا‬
‫منها ‪:‬‬
‫بأمور‪،‬‬
‫غنائم هوازن‬
‫الغنم ‪ ،‬واعطى‬
‫صفوان‬
‫أعطى‬
‫عيينة بن حصق‬
‫(‪/9‬‬
‫(‪/8‬‬
‫‪ ، )2‬الاضواء‬
‫(‪/2‬‬
‫‪)354‬‬
‫‪1‬‬
‫]‬
‫إذا‬
‫أ‬
‫ن‬
‫الله‬
‫بن‬
‫مائة من‬
‫‪" :‬أنهم " ‪.‬‬
‫‪)03 4‬‬
‫ا‬
‫قوله‬
‫لاية‬
‫افتتحها عنوة ‪ ،‬وأنه (صلوات‬
‫لما خذ‬
‫‪ ،‬القرطبي‬
‫عنها‪،‬‬
‫‪،‬‬
‫سورة‬
‫نفسير‬
‫‪/‬‬
‫‪1‬لأنفال‬
‫الإبل ‪ ،‬والاقرع‬
‫‪1‬‬
‫بن‬
‫‪4‬‬
‫‪17‬‬
‫مائة من‬
‫حابس‬
‫يعط الانصار منها شيئا‪ ،‬حتى‬
‫عنا لقريش‬
‫فأرسل‬
‫وسيوفنا‬
‫جمعهم‬
‫من‬
‫بي؟ا"‬
‫قالوا‪:‬‬
‫فانقذكم‬
‫الله منها‬
‫عليهم بعض‬
‫كله‬
‫فصدقناك؟‬
‫من‬
‫قال ‪:‬‬
‫بي؟"‬
‫لهم ‪:‬‬
‫الله‬
‫العلماء‬
‫!يم؟؟!‬
‫نفوسهم‬
‫(‪.)1‬‬
‫لو‬
‫كقتادة ‪:‬‬
‫عنه)‬
‫ومن‬
‫كتاب‬
‫قال‬
‫كانت‬
‫فيها كيف‬
‫المغازي ‪،‬‬
‫(‪،)8/47‬‬
‫المؤلفة‬
‫حديث‬
‫(‪-2/733‬‬
‫عنه‪.‬‬
‫الله‬
‫قلوبهم‬
‫و خرج‬
‫الإسلام‬
‫‪،)737‬‬
‫و خرجه‬
‫ثم‬
‫الناس‬
‫إلى‬
‫ع!م؟"‬
‫قالوا ‪ :‬رضينا‬
‫القول‬
‫الطائف‬
‫برسول‬
‫ولم‬
‫بن أمية ويمنع‬
‫حديث‬
‫رفم‬
‫سنة‬
‫ثمان ‪ ،‬حديث‬
‫ومسلم‬
‫‪،)6101( :‬‬
‫الكتاب والباب ‪ ،‬حديث‬
‫أحمد (‪)3/76‬‬
‫التميمي‪،‬‬
‫بن زيد بن عاصم‬
‫شوال‬
‫يكن‬
‫النبي !لمجمالمؤلفة‬
‫‪ ،‬وصفوان‬
‫الله‬
‫الله‬
‫ع!يم‬
‫المالكية وغيرهم‬
‫الاقرع بن حابس‬
‫قي‬
‫الناس‬
‫قال ‪" :‬يا معشر‬
‫للغانمين‬
‫برقم ‪،)7245( :‬‬
‫‪، . . .‬‬
‫من‬
‫يفضل‬
‫عمد‬
‫قالوا‪:‬‬
‫بيوتهم بالشاة والبعير‪،‬‬
‫مستحقة‬
‫يفضل‬
‫أنس عند مسلم في نفس‬
‫ألم‬
‫عدد‬
‫اعترفوا بذلك‬
‫"قولوا‪:‬‬
‫يشاء‪ ،‬كيف‬
‫بعضه‬
‫ءكلييه‬
‫ونصرناك؟إ"‬
‫الغنيمة‬
‫غزوة‬
‫رسول‬
‫النار‬
‫‪ .‬فلما‬
‫يكذبك‬
‫‪ ،‬وعيينة بن حصن‬
‫باب‬
‫على‬
‫الله‬
‫حفرة‬
‫‪-‬ع!يو‪-‬‬
‫من‬
‫يا معشر‬
‫قائل هذا‬
‫وكيف‬
‫شفا‬
‫الله‬
‫بين قلوبكم‬
‫الأنصار؟إ"‬
‫قال ‪:‬‬
‫هذا الخبر في البخاوي ‪( ،‬من حديث‬
‫(‪،)0433‬‬
‫إعطاء‬
‫يا رسول‬
‫فاويناك‬
‫الانصار‪ ،‬والأنصار أحق؟!‬
‫(‪)1‬‬
‫أجدكم‬
‫"ألا تجيبونني‬
‫برسول‬
‫قلوبهم كالأقرع بن حابس‬
‫أصل‬
‫الله‬
‫على‬
‫الغنائم‬
‫النبي !ييه بما قالوا‬
‫متعادين فالف‬
‫عليهم بسبب‬
‫بأن يرجع‬
‫بيوتكم‬
‫للامام أن يفعل‬
‫"الم‬
‫الناس‬
‫ألا ترضون‬
‫‪ .‬وطابت‬
‫دمائهم إ! فعلم‬
‫قالوا ‪ :‬بلى‬
‫ألم يعادك‬
‫وترجعون‬
‫قسمة‬
‫بلى ‪.‬‬
‫رسول‬
‫إلى‬
‫الانصار وقالوا‪ :‬يعطي‬
‫وقال ‪" :‬ألم أجدكم‬
‫قال‬
‫نجيب‬
‫الأنصار‬
‫من‬
‫النعم التي أنعم‬
‫وسكتوا‪،‬‬
‫وكيف‬
‫تقطر‬
‫الابل ‪ ،‬وأعطى‬
‫غضب‬
‫عطايا‬
‫كثيرة ‪ ،‬ولم‬
‫من حديث‬
‫في‬
‫الله‬
‫رضي‬
‫رقم‪:‬‬
‫الزكاة ‪ ،‬باب‬
‫(‪،)2/738‬‬
‫رقم ‪،)9501( :‬‬
‫أبي سعيد رضي‬
‫الله‬
‫‪1‬‬
‫‪1‬‬
‫‪18‬‬
‫العذب‬
‫لتمير من مجالس‬
‫وعيينة بن حصن‬
‫الفزاري على العباس بن مرداس‬
‫الإسلام جدا؟!‬
‫وقد غار منهم العباس بن مرداس‬
‫المشهور‪،‬‬
‫و عطى‬
‫النبي‬
‫قاله أمام‬
‫العباس بن مرداس‬
‫!شيم لما‬
‫عطى‬
‫لشنقيطي‬
‫السلمي وهو حسن‬
‫عيينة‬
‫قليلا‪ ،‬قال ‪ :‬مخاطبا‬
‫في ]لتفسير‬
‫حتى‬
‫مئة ‪،‬‬
‫لرسول‬
‫قال شعره‬
‫و لاقرع‬
‫الله‬
‫مئة‪،‬‬
‫!ص(‪:)1‬‬
‫أتجعل نهبي ونهب العبيد‬
‫بين‬
‫وما كان حصن ولا حابس‬
‫يفوقان مرداس في مجمع‬
‫وما كنت دون امرىء منهما‬
‫وقد كنت في الحرب‬
‫وإلا أباعير‬
‫وكانت‬
‫ذا‬
‫تدر!‬
‫إلى‬
‫اخر‬
‫عديد‬
‫(‪ )1‬جاءت‬
‫قوائمه الاربع‬
‫بكري على‬
‫إذا هجع‬
‫يرقدوا‬
‫شعره ‪ .‬قالوا‪ :‬لو كانت‬
‫الاقرع وعيينة على‬
‫العباس بن مرداس‬
‫زيادة في‬
‫بعض‬
‫الابيات‬
‫صحيح‬
‫الابيات الثلاثة الاولى ‪ ،‬وبعضهم‬
‫عند ابن هشام‬
‫كانت‬
‫وإيقاظي‬
‫في‬
‫الغنيمة للغانمين لما فضل‬
‫وهو‬
‫أحسن‬
‫سبل‬
‫نهابأ تلافيتها‬
‫القوم‬
‫مسلم‬
‫منهما إسلاما ‪ ،‬ولما‬
‫بينها‬
‫(‪)0601‬‬
‫يرقدوا‬
‫الهدى‬
‫إذا أهجع‬
‫وقد كنت في الحرب ذا تدر!‬
‫فلم أعط‬
‫افائل‬
‫وما كان حصن‬
‫حابس‬
‫وما كنت‬
‫ولا‬
‫وغيره الاقتصار على‬
‫دون مرى؟ منهما‬
‫عليه سبعة‬
‫ابيات‬
‫هكذا‪:‬‬
‫بكري على المهر في الأجرع‬
‫فاصبح نهبي ونهب الب‬
‫اعطيتها‬
‫الالفاظ ميع‬
‫والرشاد (‪)993 /5‬‬
‫!د‬
‫وإلأ‬
‫في بعض‬
‫يزيد رابعا‪ ،‬و كثر ما وقفت‬
‫السيرة ‪ ،‬وفي‬
‫ان‬
‫المهر‬
‫في الأجرع‬
‫الناس لم أهجع‬
‫هذه الابيات في روايات متعددة على تفاوت‬
‫‪ ،‬ففي‬
‫اليوم لا يرفع‬
‫فلم أعط شيئا ولم أمنع‬
‫نهابا تلافيتها‬
‫وإيقاظي القوم‬
‫وهي‬
‫ومن تضع‬
‫أعطيتها‬
‫أن‬
‫عيينة والاقرع‬
‫العاس لم‬
‫أهجع‬
‫بين عيينة والأقرع‬
‫عديد‬
‫شيئا ولم أمح‬
‫قوائمها الأربع‬
‫يفوقان مرداس في المجمع‬
‫ومن‬
‫تضع‬
‫اليوم‬
‫لا‬
‫يخرفع‬
‫تفسير سورة‬
‫فصل‬
‫‪/‬‬
‫الأنار‬
‫‪4‬‬
‫‪1‬‬
‫‪91‬‬
‫المؤلفة قلوبهم على‬
‫الانصار وهم‬
‫فعطايا النبي هذه ‪-‬ع!يم ‪-‬‬
‫الورق والرقيق ‪ ،‬وأعطى‬
‫كما أعطى‬
‫صفوان‬
‫على‬
‫أحسن‬
‫منهم اسلامأ‪.‬‬
‫من مئات‬
‫‪ ،‬وأعطى‬
‫الإبل‬
‫بن أمية ما ملأ بين جبلين‬
‫قالوا‪ :‬هذا‬
‫يدل‬
‫وانما يفعل‬
‫الإمام فيها ما يشاء‪،‬‬
‫استحقاقا‬
‫أن الغنيمة ليست‬
‫قالوا‪ :‬وكذلك‬
‫قالوا‪:‬‬
‫من‬
‫محضا‬
‫لما فتح‬
‫من‬
‫الغنم‪،‬‬
‫للغانمين‪،‬‬
‫لم يغنم‬
‫مكة‬
‫أموال أهل مكة ‪ ،‬ولم يقسم دورها ولا أرضها [فلو كان قسم‬
‫الأخماس‬
‫وكذلك‬
‫الأربعة على‬
‫غنائم هوازن‬
‫الجيش‬
‫في‬
‫غزوة‬
‫للمولفة قلوبهم ‪ .‬وأجاب‬
‫قلوبهم ‪ ،‬وأعطى‬
‫غنما ونحو‬
‫الغانمين عنه‪،‬‬
‫العامة‬
‫كثيرون‬
‫أنفسهم‬
‫عنه‬
‫أجاب‬
‫والإنصاف‬
‫مكة‬
‫تأليف‬
‫بهم‬
‫ذلك‬
‫(‪)2‬؛‬
‫مئة ‪ ،‬وصموان‬
‫الغانمين طابت‬
‫الرجال‬
‫قلوب‬
‫بعدما استطاب‬
‫الذين لهم‬
‫ذلك‬
‫شوكة‬
‫برضا‬
‫للمصلحة‬
‫وأتباع‬
‫عظيمة‬
‫الغانمين وطيب‬
‫لكنه‬
‫(رحمه‬
‫الله‬
‫الشافعي‬
‫الله‬
‫) جوابا‬
‫(رحمه‬
‫‪-‬‬
‫دار أبي‬
‫الله‬
‫) مع‬
‫أنها فتحت‬
‫سفيان‬
‫غير‬
‫جلالته‬
‫صلحا‬
‫انقطع التسجيل ‪ ،‬وتم استيفاء النقص‬
‫وجعلت‬
‫‪)35 6 /2‬‬
‫ذلك بين معقوفين‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫ناهض‬
‫يرى‬
‫وعلمه‬
‫لا عنوة ‪ ،‬ويظن‬
‫فهو آمق ‪ ،‬ومن‬
‫ألقى السلاح فهو آمن ‪ ،‬ومن‬
‫(‬
‫بذلك‬
‫نفوس‬
‫بالحقيقة‬
‫دخل‬
‫في هذا الموضع‬
‫ما ملأ بين جبلين‬
‫له نموسهم‬
‫فعل‬
‫المؤلفة [‪ 14‬ب‬
‫له ع!م ‪ ،‬أما عدا كونه لم يقسم‬
‫الاضواء (‪)355 /2‬‬
‫(‬
‫كونه ع!يم](‪ / )1‬أعطى‬
‫جدا‬
‫دور مكة ورباعها فقد‬
‫لان‬
‫فهو آمن ‪ ،‬ومن‬
‫‪) 2‬‬
‫عن‬
‫منها عطايا عظيمة‬
‫العطايا‪ ،‬أنه فعل ذلك‬
‫المكرمة ‪-‬حرسها‬
‫انظر ‪ :‬الاضواء‬
‫الجمهور‬
‫الإسلام ‪ ،‬وقد‬
‫الشافعي‬
‫قوله لمجو‪" :‬من‬
‫(‪) 1‬‬
‫من‬
‫و ن‬
‫ليقوى‬
‫عن‬
‫حنين ‪ ،‬أعطى‬
‫عيينة مئة ‪ ،‬والاقرع‬
‫ذلك‬
‫‪ ،‬وهي‬
‫واجبا لفعله ع!يم لما فتح مكة ‪ .‬قالوا‪:‬‬
‫دخل‬
‫اغلق‬
‫أ‬
‫أ‬
‫ن‬
‫ن‬
‫عليه بابه‬
‫المسجد‬
‫من كلام الشيخ (رحمه‬
‫فهو‬
‫الله‬
‫) في‬
‫]‬
‫يطن‬
‫فيه ‪ :‬ان مكة ‪ -‬حرسها‬
‫لا صلحا‪،‬‬
‫الصلح‬
‫وتأمين‬
‫أمر‬
‫واضحة‬
‫وقوع‬
‫عام ‪.‬‬
‫لا ليس‬
‫الله‬
‫‪ -‬انما فتحت‬
‫النبي كلي! لبعض‬
‫والدليل‬
‫على‬
‫مكة‬
‫فتح‬
‫المجنبة‬
‫على‬
‫أنها فتحت‬
‫الوادي ‪ ،‬ولم‬
‫معروف‬
‫المشهور‬
‫‪،‬‬
‫وكان‬
‫لقريش‬
‫خدما‪،‬‬
‫يرتجز‬
‫يتلقهم‬
‫‪ .‬وهذا‬
‫يدل‬
‫الصلح‬
‫أمور‬
‫صحيح‬
‫وكان‬
‫ثابت‬
‫على‬
‫في‬
‫يقول‬
‫الصحيح‬
‫ذلك؛‬
‫يقول‬
‫‪ :‬إنه يجعل‬
‫إذا جئتك‬
‫و دلة‬
‫وغيره من‬
‫العوام على‬
‫الحشر(‪ )3‬و خذوا‬
‫قريش‬
‫ورجز‬
‫بن قيس‬
‫قوما‬
‫حماس!‬
‫بطن‬
‫كما‬
‫بن‬
‫هذا رجل‬
‫لها أزواج‬
‫فارا فاغلقي‬
‫لان‬
‫خالد بن الوليد‬
‫الزبير بن‬
‫وغيره ‪،‬‬
‫لان حماس!‬
‫لزوجته‬
‫لها‪:‬‬
‫وجعل‬
‫؛‬
‫كثيرة‬
‫مسلم‬
‫إلا أناموه ‪ ،‬فقتلوا من‬
‫رسول‬
‫دوني‬
‫الباب‬
‫هو‬
‫قيس‬
‫حليف‬
‫الله‬
‫‪،‬‬
‫!ي!‬
‫وكان‬
‫ويقول (‪: )4‬‬
‫يمبلوا اليوم فما لي عله‬
‫وذو‬
‫اخرجه‬
‫مسلم‬
‫(‪)3/5014‬‬
‫الخراج‬
‫في‬
‫من‬
‫انطر‪ :‬صحبح‬
‫‪)925‬‬
‫هذا لسلاح كامل‬
‫غرارين سريع‬
‫الجهاد والسير‪ ،‬باب‬
‫حديث‬
‫والإمارة ‪ ،‬باب‬
‫(‪،256 /8‬‬
‫(‪)2‬‬
‫عنوة‬
‫في‬
‫اليمنى ‪،‬‬
‫لا شك‬
‫عنوة وقهرا بالسيف‬
‫أبا عبيدة على‬
‫احد‬
‫الذي‬
‫الناس! لا يقتضي‬
‫فيها(‪ ،)2‬منها‪ :‬ما ثبت‬
‫المجنبة اليسرى ‪ ،‬وجعل‬
‫(‪)1‬‬
‫‪ ،‬والتحقيق‬
‫القتال فيها يوم فتح مكة ؛ لان النبي !ير جعل‬
‫يوم‬
‫إن‬
‫أو شبه صلح‬
‫لشنقيطي‬
‫‪1‬‬
‫‪1‬‬
‫آمن"(‪.)1‬‬
‫أنها نوع صلح‬
‫]لنمير من‬
‫‪1‬‬
‫‪2 0‬‬
‫لعذب‬
‫مجالس‬
‫في‬
‫لتفسير‬
‫بي‬
‫ما جاء‬
‫من حديث‬
‫مسلم‬
‫في‬
‫خبر‬
‫ابن عباس‬
‫(‪/3‬ه ‪،)014‬‬
‫السله‬
‫فتح مكة‪،‬‬
‫هريرة (رضي‬
‫الله‬
‫الله‬
‫(‪)3‬‬
‫وهم‬
‫(‪)4‬‬
‫الابيات في ابن هشام ص‬
‫و خرجه‬
‫رقم ‪50( :‬‬
‫زاد المعاد (‪،)3/942‬‬
‫لهم‪.‬‬
‫‪9124‬‬
‫رقم ‪،)0178( :‬‬
‫ابو داود في‬
‫‪،03‬‬
‫‪،)03 60‬‬
‫عنهما‪.‬‬
‫‪.)373‬‬
‫الذين لا دروع‬
‫حديث‬
‫عنه)‪،‬‬
‫مكة ‪ ،‬حديث‬
‫رضي‬
‫وأته‬
‫‪ ،‬الاضواء (‪.)375 /2‬‬
‫الاضواء (‪،2/356‬‬
‫نفسير سورة‬
‫الأنفال‬
‫وكان‬
‫‪/‬‬
‫‪1‬‬
‫‪4‬‬
‫‪21‬‬
‫يوم فتح مكة‬
‫الوليد‪ ،‬فرأى‬
‫تقوله أنك‬
‫القتل‬
‫تخدمني‬
‫اجتمح‬
‫وجاءها‬
‫مع الجماعة‬
‫منهزما‪،‬‬
‫نساءهم ‪ ،‬وأني‬
‫رجزه المشهور‪ ،‬وهو معروف‬
‫المغازي‬
‫إنك‬
‫‪1‬‬
‫(‬
‫الذين جاءهم‬
‫فقالت‬
‫أغلق‬
‫له‬
‫خالد بن‬
‫‪ :‬أين الذي‬
‫الباب دونك‬
‫؟!‬
‫كنت‬
‫فقال‬
‫لها‬
‫عند علماء التاريخ و صحاب‬
‫) ‪:‬‬
‫يوم الخندمه‬
‫لو شهدت‬
‫اذ فز‬
‫بالسيوف المسلمه‬
‫واستقبلتنا‬
‫صفوان‬
‫عكرمه‬
‫وفر‬
‫لهم نهيت خلفنا وهمهمه‬
‫ضربا فلا تسمع‬
‫ئقطعن كل ساعد وجمجمه‬
‫غمغمه‬
‫الا‬
‫لم تنطقي باللوم أدنى كلمه‬
‫وهذه‬
‫ومن‬
‫الادلة‬
‫الأدلة على‬
‫وسلامه‬
‫ممهما‪،‬‬
‫عليه )‬
‫ولو وجدوا‬
‫معهما(‪،)2‬‬
‫(‪)1‬‬
‫ذلك‬
‫أمر‬
‫أمر بقتل مقيس‬
‫تقدمت‬
‫وغيرها تدل على أن مكة فتحت‬
‫بن‬
‫‪ :‬ما ثبت‬
‫مقيس‬
‫بقتل‬
‫هذه‬
‫إنك لو شهدت‬
‫(‪)2‬‬
‫وابن‬
‫‪ ،‬ومما يدل على‬
‫يوم الخندمه‬
‫وجمجمه‬
‫حلفنا وهمهمه‬
‫الدلائل (ه‪ 9/‬ه)‪،‬‬
‫ابن هشام في السيرة ص‬
‫‪ 1‬ه‬
‫إذ‬
‫خطل‬
‫وجاريتين‬
‫مكة صلحا‬
‫‪0125‬‬
‫أنها فتحت‬
‫لما‬
‫قر صفوان‬
‫ضربا‬
‫وفر عكرمه‬
‫فلا يسمع‬
‫لم تنطقي قي‬
‫في‬
‫‪ ، 12‬وابن القيم في‬
‫عنوة ما‬
‫‪:‬‬
‫واستقبلتهم بالسيوف‬
‫وابن سعد‬
‫تاريخه (‪ )992 - 4/792‬و خرج‬
‫‪،‬‬
‫الله‬
‫‪ ،‬والجاريتين المذكورتين‬
‫‪ ،‬ونصها في ابن هشام ص‬
‫يقطعن كل ساعد‬
‫البيهقي في‬
‫بن‬
‫صبابة ‪،‬‬
‫صبابة ‪ ،‬وابن خطل‬
‫و بو يزيد قائم كالمؤتمه‬
‫لهم نهيت‬
‫أن النبي (صلوات‬
‫متعلقين بأستار الكعبة ‪ .‬ولو كانت‬
‫كما هو ثابت معروف‬
‫الأبيات‬
‫في‬
‫الصحيح‬
‫عنوة‬
‫لا‬
‫صلحا‪.‬‬
‫المسلمه‬
‫إلا‬
‫غمغمه‬
‫أدنى كلمه‬
‫اللوم‬
‫الطبقات (‪،)2/1/89‬‬
‫الزاد‬
‫الشيخان من حديث‬
‫(‪،)411 /3‬‬
‫وذكره‬
‫وابن كثير في‬
‫انس (رضي‬
‫الله‬
‫عنه)‪= :‬‬
‫العذب‬
‫‪2 2‬‬
‫في‬
‫ثبت‬
‫مخزوم‬
‫عن‬
‫الصحيح‬
‫؛ لان زوجها‬
‫أم هانى ء أنها أجارت‬
‫هبيرة بن أبي‬
‫له الامان ‪ ،‬فجاءه علي‬
‫النبي‬
‫إلى‬
‫فلوكانت‬
‫ابن بي‬
‫‪ ،‬فقال‬
‫ع!يم‬
‫‪:‬‬
‫ع!يم‬
‫مكة مفتوحة صلحأ‬
‫خته‬
‫الذين أجارتهما‬
‫من مجالس‬
‫الئمير‬
‫وهب‬
‫من‬
‫رجلأ‬
‫المخزومي‬
‫طالب‬
‫"‬
‫]لشنقيطي في ]لتفسير‬
‫(رضي‬
‫من‬
‫أجرنا‬
‫الله‬
‫أحمائها بني‬
‫‪ ،‬أجارته وجعلت‬
‫عنه)‬
‫اجرت‬
‫ليقتله‬
‫‪ ،‬فشكته‬
‫ء"(‪)1‬‬
‫يا أم هانى‬
‫لما أخذ علي السيف ليقتل المخزوميين‬
‫أم هانى ء (رضي‬
‫عنها)‪،‬‬
‫الله‬
‫إلى غير ذلك‬
‫من‬
‫الادلة‪.‬‬
‫ولكن‬
‫المغنومة لها حكم‬
‫التحقيق أن الارض‬
‫؛ لان الغنيمة أقسام (‪ ،)2‬منها ‪ :‬ما هو‬
‫الان‬
‫والحيوان ‪،‬‬
‫ويخمس‬
‫لاخلاف‬
‫وهذا‬
‫‪ ،‬أما أرض‬
‫أقوال (‪ :)3‬فبعض‬
‫من‬
‫عند‬
‫خاص‬
‫كالذهب‬
‫يعتد به من‬
‫العلماء يقول ‪ :‬عندما يستولي‬
‫وقفا عاما للمسلمين‬
‫مذهب‬
‫‪ .‬وهذا‬
‫والفضة‬
‫العلماء أنه يقسم‬
‫العدو التي فتحها المسلمون‬
‫مالك‬
‫سنبينه‬
‫فللعلماء فيها‬
‫عليها المؤمنون‬
‫(رحمه‬
‫) وجماعة‬
‫الله‬
‫تصير‬
‫من‬
‫العلماء‪.‬‬
‫فقال‬
‫‪ :‬إن‬
‫الصيد‪،‬‬
‫ابن خطل‬
‫باب‬
‫بغير إحرام‬
‫البخاري‬
‫(‪)1‬‬
‫(‪7‬‬
‫ه‬
‫‪،)3‬‬
‫صلاة‬
‫(‪)3‬‬
‫في‬
‫لقرطبي‬
‫‪4286‬‬
‫رقم‬
‫الضحى‬
‫‪1‬‬
‫‪- 2 2 /‬‬
‫رقم‬
‫‪،‬‬
‫‪/2( ،‬‬
‫في‬
‫في‬
‫‪ ، ) 4‬الاضواء‬
‫‪3‬‬
‫)‬
‫الصلاة‬
‫ومسلم‬
‫)‬
‫فقال‬
‫ه )‪ ،‬ومسلم‬
‫‪1357( :‬‬
‫‪2‬‬
‫الكعبة ‪،‬‬
‫‪808 ،‬‬
‫‪ ، . . .‬حديث‬
‫(‪/8‬‬
‫رأسه‬
‫‪:‬‬
‫"اقتلوه"‪.‬‬
‫بغير إحرام ‪ ،‬حديث‬
‫الصلاة ‪ ،‬باب‬
‫(‪،)1/946‬‬
‫(‪8‬‬
‫بأستار‬
‫مكة‬
‫‪،03‬‬
‫‪ ،‬حديث‬
‫انظر ‪ :‬القرطبي‬
‫ا‬
‫(‪)2‬‬
‫متعلق‬
‫دخول‬
‫و طرافه ‪44( :‬‬
‫عام‬
‫ا‬
‫"أن‬
‫رسول‬
‫الله‬
‫ء!ييه‬
‫دخل‬
‫الفتح وعلى‬
‫المغفر‪،‬‬
‫‪)989‬‬
‫‪،)336( :‬‬
‫(‪/2‬‬
‫(‬
‫الحج‬
‫‪ ،‬باب‬
‫الواحد‬
‫ملتحفا‬
‫المسافرين وقصرها‪،‬‬
‫(‪.)1/894‬‬
‫‪)367‬‬
‫‪2‬‬
‫البخاري‬
‫رقم ‪1846( :‬‬
‫‪67 /‬‬
‫في‬
‫جزاء‬
‫)‪)95 /4( ،‬‬
‫جواز‬
‫دخول‬
‫مكة‬
‫‪.‬‬
‫الثوب‬
‫صلاة‬
‫لأضواء‬
‫في‬
‫فلما نزعه‬
‫جاء‬
‫رجل‬
‫‪.‬‬
‫‪. ) 3‬‬
‫به‬
‫‪ ،‬حديث‬
‫باب‬
‫رقم‪:‬‬
‫استحباب‬
‫تقسير سورة‬
‫الأنفال‬
‫وبعض‬
‫‪/‬‬
‫‪4‬‬
‫العلماء يقول ‪ :‬يج!‬
‫النبي !يم أرض‬
‫خيبر وأرض‬
‫وجماعة‬
‫من‬
‫المصلحة‬
‫في‬
‫للمسلمين‬
‫تركها‬
‫قسمها‬
‫وقفا‬
‫للمسلمين‬
‫ويكون‬
‫شاء‬
‫‪ ،‬فإذا اقتضى‬
‫(رضي‬
‫الله‬
‫أرض‬
‫عنه)‪-‬‬
‫عنه) من‬
‫المذهب‬
‫ولذا ثبت‬
‫الإمام مخير‬
‫عنه في‬
‫الصحيح‬
‫عشور‬
‫وقفا‬
‫يقسمها‬
‫لا‬
‫أرض‬
‫حزانة لهم ‪-‬كما‬
‫تركها وقفا للمسلمين‪،‬‬
‫بالتخيير هو‬
‫بن الخطاب‬
‫التي غنمها‬
‫فيها‪،‬‬
‫لمحهم‬
‫الحق‬
‫قريظة وارض‬
‫دور مكة ‪ .‬وقد فهم عمر‬
‫النبي ع!ي! أن الارض‬
‫بلادها بالقوة ن‬
‫إبقائها‬
‫رأى‬
‫عشور‪ ،‬يؤخد الخراج ممن هو يستغلها‬
‫المسلمين ‪ .‬وهذا‬
‫واختار أن يترك قسمة‬
‫في‬
‫إن‬
‫الإمام أن‬
‫الإمام أن يتركها لعامة المسلمين‬
‫خراج لا أرض‬
‫فعل‬
‫في‬
‫نظر‬
‫‪ -‬والنبي !ي! اختار أن يقسم أرض‬
‫الله‬
‫علي‬
‫وإن رأى‬
‫ذلك‪،‬‬
‫المصلحة‬
‫مملوكة للغانمين ‪ ،‬وكانت‬
‫هو رأي عمر بن الخطاب‬
‫لعموم‬
‫الارض‬
‫العلماء قالوا‪ :‬الإمام مخير‬
‫‪ ،‬وإن رأى‬
‫وكانت أرض‬
‫قسم‬
‫المغنومة كما‬
‫قسم‬
‫بمي قريطة‪.‬‬
‫قسمها‪،‬‬
‫قسمها وكانت‬
‫خراج‬
‫‪1‬‬
‫‪23‬‬
‫ذلك‬
‫فعل‬
‫الغانمين كما قسم‬
‫قرية إلا قسمتها على‬
‫الله‬
‫واحتلوا‬
‫النبي !؛‬
‫أنه قال ‪" :‬لولا اخر المسلمين‬
‫رسول‬
‫خيبر‪،‬‬
‫(رضي‬
‫المسلمون‬
‫من‬
‫‪-‬إن‬
‫لما فتحت‬
‫الله‬
‫أرض‬
‫!‬
‫(‪)1‬‬
‫‪ .‬وعمر‬
‫خيبر"‬
‫قوله ‪!< :‬و‬
‫من‬
‫فعل‬
‫قسمتها‬
‫(‪)1‬‬
‫كما‬
‫الله‬
‫)‬
‫قسم‬
‫الاية [الانفال ‪ :‬الاية ‪.]41‬‬
‫ع!ي! التخيير في ذلك ‪ ،‬وكلامه صريح‬
‫لانه قال ‪" :‬لولا‬
‫البخاري فى‬
‫(‪،)3125‬‬
‫لم يفعل‬
‫علمو أتمانخميم‬
‫رسول‬
‫أنه مخير؛‬
‫هذا‬
‫الصنيع‬
‫متهجما‬
‫على‬
‫النبي‬
‫فرض‬
‫(‪.)6/224‬‬
‫!ياله‬
‫الخمس‬
‫كتاب‬
‫اخر‬
‫المسلمين‬
‫أرض‬
‫خيبر"‬
‫‪ ،‬باب‬
‫لما فتحت‬
‫وهذا‬
‫الغنيمة لمن‬
‫شهد‬
‫وانما فهم‬
‫في أنه يعتقد‬
‫علي‬
‫فيه مصلحة‬
‫الوقعة‬
‫الله‬
‫في‬
‫قرية إلا‬
‫عظمى؛‬
‫‪ ،‬حديث‬
‫رقم‪:‬‬
‫لان‬
‫الغانمبن لو قسموا‬
‫يكونون‬
‫لا غلة لهم ‪ ،‬ويكون‬
‫يحتاج‬
‫ذلك‬
‫بها لحماية‬
‫لا يوجد‬
‫عظبم‬
‫يستعين‬
‫المصلحة‬
‫من‬
‫الاختبار؛‬
‫فوجود‬
‫شراء‬
‫خيبر الذي‬
‫لانه مخبر‬
‫في‬
‫الله‬
‫القسم‬
‫فدك‬
‫قريظة‬
‫وبعض‬
‫فاطمة (رضي‬
‫عثمان‬
‫بعده ‪،‬‬
‫وأن‬
‫قربائه‬
‫‪ ،‬وهو‬
‫وعن‬
‫( ‪1‬‬
‫)‬
‫هي‬
‫كانا من‬
‫الله‬
‫بن عفان‬
‫عنه و رضاه)‬
‫بم!يه‪،‬‬
‫الله‬
‫أن ما كان‬
‫ذلك‬
‫انتقل‬
‫ابن عمه‬
‫جميع أصحاب‬
‫انظر ‪ :‬الأضواء‬
‫الفيء‬
‫البعض‬
‫الخالص‬
‫الله !لخب!و‬
‫(‪/2‬‬
‫للنبي‬
‫‪،‬‬
‫بمشي!‬
‫أن‬
‫ففعلوا كذلك‬
‫قريظة ‪ .‬ومعلوم‬
‫الله‬
‫الحق‬
‫الذي‬
‫مروان بن الحكم‬
‫لم‬
‫الاطراف‬
‫غير‬
‫أن فدك‬
‫طلبته‬
‫مير المؤمنبن‬
‫ظنا منه (رضي‬
‫الله‬
‫أمر المسلمين‬
‫بأمواله فوصل‬
‫عن‬
‫أ‬
‫ن‬
‫‪ ،‬فكانت‬
‫ع!يو‪ ،‬وقد‬
‫فبه لولي‬
‫الله‬
‫لهذا‬
‫علبهم بالخيل‬
‫فأبى ‪ ،‬و قطعها‬
‫رضي‬
‫‪. ) 4‬‬
‫إنما ترك‬
‫ثبت‬
‫قسمه‬
‫النبي ع!يو من‬
‫لرسول‬
‫و نه غني‬
‫النبي ع!ي!(‪.)1‬‬
‫‪12‬‬
‫حكم‬
‫من‬
‫‪،‬‬
‫العلماء‪:‬‬
‫البساتبن وبعض‬
‫عنه‬
‫إلبه‬
‫قال بعض‬
‫عنه) لمروان بن الحكم‬
‫ينتقل‬
‫الجيوثر‬
‫النبي !ب!و مكة ‪ ،‬وقد‬
‫عنوة ولم يوجف‬
‫عنها) أن يقطعها فدك‬
‫(رضي‬
‫‪،‬‬
‫كثير‬
‫وعلا)‪ ،‬أن هذا هو‬
‫بهم أهل فدك‬
‫وذلك‬
‫وتهبئة‬
‫والإبقاء‪ .‬والصحبح‬
‫قريظة نزلوا على‬
‫بالقهر فكان فبئا‪ ،‬وسمع‬
‫فيئا للنبي‬
‫(جل‬
‫رسول‬
‫من خيبر كانوا لم يفتحوا ولم يؤخذوا‬
‫يؤخذوا‬
‫الكثيرة لها خراج‬
‫السلاح‬
‫خيبر كان فبئا؛ لأن بعض‬
‫والركاب ‪ ،‬فلما أخذت‬
‫فإن اخر‬
‫خيبر ولم يقسم بعضها‪،‬‬
‫لم يقسمه‬
‫المسلمبن‬
‫الإسلام والأموال التي‬
‫الأرضبن‬
‫سببل‬
‫لشنقيطي‬
‫الكفار وإقامة الجهاد يكون‬
‫تخببر الإمام لم يقسم‬
‫قسم بعض‬
‫يقسمه من أرض‬
‫تلك‬
‫على‬
‫للقتال في‬
‫؛ ولاجل‬
‫عندما‬
‫الإسلام وجيوش‬
‫به المسلمون‬
‫النبي !م!م‬
‫البعض‬
‫ببضة‬
‫غنموها‬
‫الإسلام وقمع‬
‫له شيء‪،‬‬
‫وتعبئة الرجال‬
‫أن‬
‫الارض‬
‫‪1‬‬
‫‪2 4‬‬
‫‪1‬‬
‫]لتذب‬
‫لئمير من مجالس‬
‫في التفسير‬
‫عثمان‬
‫به بعض‬
‫وأرضاه‬
‫‪4‬‬
‫‪1‬‬
‫لأنفال‬
‫]‬
‫‪/‬‬
‫‪25‬‬
‫تقسير‬
‫سورة‬
‫وحاصل‬
‫الاموال‬
‫هذا أن التحقيق الذي‬
‫المغنومة‬
‫الارض ‪ ،‬وغير‬
‫انتزعها‬
‫التي‬
‫المسلمون‬
‫الارض ‪ .‬أما‬
‫الارض‬
‫والإمام مخير فيها‪ ،‬فان رأى مصلحة‬
‫وإن رأى‬
‫بها اخر‬
‫يكن‬
‫مصلحة‬
‫المسلمين‬
‫المسلمين‬
‫‪ .‬قال بعض‬
‫لا شك‬
‫فيه ‪-‬‬
‫من‬
‫فلا‬
‫<والذيف‬
‫الاية ‪]01‬‬
‫لانه قال أولا‪:‬‬
‫>‬
‫و نرلهم‬
‫العلماء ‪ :‬والقرآن‬
‫< وأ يف‬
‫جا و كأ بعدهم يقولون‬
‫‪]01‬‬
‫الايات ‪- 8‬‬
‫هذه ؛ لانها في‬
‫يسبون‬
‫الفيء‪،‬‬
‫أصحاب‬
‫ولما نوقش‬
‫لا حق‬
‫رسول‬
‫في ذلك‬
‫لهم في‬
‫المسلمين‬
‫وقال بعض‬
‫من‬
‫المهاجرين‬
‫الذين‬
‫"أهم‬
‫هاص‬
‫إقهم‬
‫>‬
‫"‬
‫اغفز فا‬
‫ءامنو >‬
‫في‬
‫رثنا‬
‫[الحشر‪:‬‬
‫أخرجوأ مت دجصهم‬
‫الذين‬
‫الله‬
‫بن أنس‬
‫أنهم لا حق‬
‫من‬
‫ديارهم‬
‫قال‬
‫‪:‬‬
‫"وأنا‬
‫فيهم ‪< :‬والذرن‬
‫يف‬
‫ثم قال ‪:‬‬
‫اغقر فا ولاصشا)‬
‫(رحمه‬
‫لهم في‬
‫[الحشر‪:‬‬
‫الله‬
‫فيء‬
‫الله‬
‫لما ذكر‬
‫)‬
‫أشهد‬
‫سبقونا يالايمن‬
‫بل هؤلاء جاووا يسبونهم‬
‫رسول‬
‫قالوا ‪:‬‬
‫وع!يم‬
‫الله‬
‫فيء‬
‫الفقراء‬
‫لا‪.‬‬
‫قال ‪:‬‬
‫من فتل!مجبون‬
‫ليسوا‬
‫جا و مث بعدهم‬
‫ولا تجغر‬
‫المسلمين‪،‬‬
‫أهؤلاء من‬
‫وأموالهم ؟"‬
‫أنهم‬
‫) ان الذين‬
‫الذين يعطون‬
‫فيهم ‪ < :‬وا ين تبو و ألداروالايمن‬
‫لا ‪.‬‬
‫لانه لو لم‬
‫المستحقين‪:‬‬
‫اغفز فا)‬
‫قال ‪ < :‬للققرآءالمفجرين‬
‫أخرجوا‬
‫ولاصشا‬
‫أفتى مالك‬
‫المسلمين ؛ لان‬
‫قالوا ‪:‬‬
‫الثالث الذين قال‬
‫يشير‬
‫الله‬
‫لهذا؛‬
‫قال ‪" :‬هؤلاء الذين سبوا أصحاب‬
‫الاصناف‬
‫قيل‬
‫أبقاها وقفا ينتفع‬
‫العلماء ‪ :‬لا دليل للغنيمة في آية الحشر‬
‫الله لمجرو‬
‫فيء‬
‫الذين‬
‫من‬
‫وقد‬
‫بينهم‪،‬‬
‫ين تبو و ألدار والايمن من فتللا)‬
‫رئنا‬
‫‪:‬‬
‫المسلمين في ق!مها قسمها‪،‬‬
‫< للفقرا المفجرين‬
‫ثم قال ‪< :‬وا‬
‫‪-‬‬
‫أنها نوعان‬
‫يتعين قسمها‬
‫يبقى لآخر المسلمين شيئا لما قال‬
‫جاء‬
‫الكفار‬
‫في إبقائها وقفا عليهم‬
‫و مث بعدهم يقولون‬
‫إن شاء‬
‫الله‬
‫ن‬
‫من‬
‫الصنف‬
‫يقولوت‬
‫فى قلونجا‬
‫من‬
‫رئنا‬
‫غلأ لفذين‬
‫ويعيبونهم فليسوا منهم قطعا ‪ ،‬فتبين‬
‫أنهم لا حق‬
‫لهم"(‪.)1‬‬
‫وعلى‬
‫والارض‬
‫عليه‬
‫حال‬
‫كل‬
‫المال المغنوم يقسم‬
‫فجميع‬
‫فيها للعلماء ثلاثة مذاهب‬
‫أدلة‬
‫كل‬
‫معروفة‬
‫بين الغانمين‪،‬‬
‫منها لصاحبه‬
‫واحد‬
‫(‪:)2‬‬
‫أحدها‬
‫واستدل‬
‫‪ :‬أنها تكون‬
‫بعموم‬
‫[الانفال‬
‫النمير‬
‫‪1‬‬
‫‪26‬‬
‫العذب‬
‫من مجالس‬
‫لشنقيطي في التقسبر‬
‫‪:‬‬
‫قوله ‪!< :‬واغالموأ‬
‫الآية‬
‫وكان‬
‫غنيمة‬
‫وتقسم‬
‫هنم‬
‫من شئ‬
‫فاق‬
‫لله‬
‫خمسه)‬
‫‪ ] 4 1‬ه‬
‫مالك‬
‫(رحمه‬
‫بن أنس‬
‫آخرهم‬
‫وللاعانة على‬
‫يستوون‬
‫) يرى‬
‫الله‬
‫يفتتحها المسلمون تصير بمجرد‬
‫للمسلمين‬
‫‪ ،‬وهو‬
‫مذهب‬
‫أذما‬
‫الإمام الشافعي‪،‬‬
‫أن أرص‬
‫استيلاء المسلمين عليها وقفا‬
‫فيها جميعا‬
‫تعبئة الجيوش‬
‫الكفار عندما‬
‫‪ ،‬والرد عن‬
‫لمصلحة‬
‫بيضة‬
‫الإسلام العامة‪،‬‬
‫الإسلام ‪ ،‬والدفاع عن‬
‫المؤمنين في المستقبل‪.‬‬
‫وقوم‬
‫مذهب‬
‫وهذا‬
‫أحمد‪،‬‬
‫الإمام‬
‫القول‬
‫به النصوص‬
‫(‪)1‬‬
‫قالوا‪ :‬يخير الإمام ن رأى‬
‫بالتخيير هو‬
‫‪،‬‬
‫استنباط مالك‬
‫يبغض‬
‫ويروى‬
‫والجمع‬
‫(رحمه‬
‫أحدا من أصحاب‬
‫المسلمين‬
‫‪ ،‬ثم قرأ ‪< :‬‬
‫اما المحاورة‬
‫(‪)6/891‬‬
‫عن‬
‫أقواها دليلأ؛‬
‫إذا أمكن‬
‫محمد !‪،‬‬
‫]لتي أوردها‬
‫جآ!و‬
‫الشيخ‬
‫ابن عمر (وليس‬
‫(‪)2‬‬
‫انظر ‪ .‬الاضواء‬
‫(‪/2‬‬
‫‪.‬‬
‫أو‬
‫قلبه‬
‫‪. .‬‬
‫قي موضوع‬
‫والله‬
‫تعالى أعلم‪.‬‬
‫‪ .‬أما الاحهماس‬
‫كان في‬
‫الله‬
‫قسمهاه‬
‫به الاقوال ‪ ،‬وتجتمع‬
‫في التفسير (‪/18‬‬
‫من بعدهم‬
‫(رحمه‬
‫نحوها عن علي بن الحسين كذلك‬
‫‪)367‬‬
‫لانه تنتظم‬
‫) ذكره القرطبي‬
‫والذب‬
‫قسمها‬
‫عن أبي حنيفة نحوه‬
‫واجب‬
‫الله‬
‫مصلحة‬
‫‪.‬‬
‫)"‬
‫‪)32‬‬
‫الاربعة‬
‫ونصه‬
‫عليهم غل فليس‬
‫‪ ،‬وهو‬
‫في‬
‫له‬
‫ابن كثير‬
‫) فقد أورد نحوها‬
‫الفي‬
‫الفي‬
‫ء)‪.‬‬
‫‪" :‬من‬
‫حق‬
‫( ‪4‬‬
‫السيوطي‬
‫ء)‪ ،‬و ورد القرطبي‬
‫(وليس في موضوع‬
‫وهذا‬
‫من‬
‫كان‬
‫في فيء‬
‫‪)33 9 /‬‬
‫في‬
‫‪.‬‬
‫الدر‬
‫(‪)32 /18‬‬
‫مس‬
‫سورة الأناد‬
‫المقسومة‬
‫الارض‬
‫كالذهب‬
‫إذا اقتضى‬
‫والفضة‬
‫الأربعة فهي‬
‫‪/‬‬
‫‪1‬‬
‫‪4‬‬
‫‪27‬‬
‫والخيل‬
‫نظر الإمام أن يقسمها‬
‫والإبل ونحو‬
‫للغانمين تقسم‬
‫واختلف‬
‫ذلك‪،‬‬
‫يجوز‬
‫من‬
‫وانما ينفل‬
‫الله‬
‫له أن ينفل شيئا من‬
‫الخمس‬
‫أما هذه‬
‫للامام أن ينفل من‬
‫الاربعة شيتا؟(‪ )1‬فكان مالك بن أنس رحمه‬
‫يرى‬
‫الاخماس‬
‫بينهم‪.‬‬
‫العلماء ‪ :‬هل‬
‫أن الإمام لا يجوز‬
‫أو من غير الارض‬
‫قال‬
‫الذي‬
‫الله‬
‫فيه أنه‬
‫‪ -‬إمام دار الهجرة ‪-‬‬
‫هذه‬
‫لله‬
‫هذه‬
‫الاخماس‬
‫الاخماس‬
‫وللرسول‬
‫الأربعة‪،‬‬
‫ولذي‬
‫القربى‬
‫إلى اخر مصارفه‪.‬‬
‫جماعة‬
‫وذهبت‬
‫العلماء إلى‬
‫من‬
‫الإمام له التنفيل منه هو‬
‫النصوص‬
‫الكفار فما غنمت‬
‫حديث‬
‫شاء‬
‫‪-‬‬
‫الله‬
‫قامت‬
‫الذي‬
‫!ص‬
‫الاربعة التي هي‬
‫السرايا ويقول‬
‫أنه نفل‬
‫السابق (‪)357 /2‬‬
‫(‪)2‬‬
‫الحديث‬
‫السرايا في‬
‫عليه‬
‫(‪)3‬‬
‫اخرجه‬
‫(‪4/915‬‬
‫و لمعنى) (‪،)2/147‬‬
‫وأبو داود في‬
‫(‪،)2733‬‬
‫(‪،)2852‬‬
‫إلى‬
‫العودة‬
‫وفي‬
‫يكون‬
‫أرض‬
‫ثابت عن‬
‫الثلث ‪ .‬هذا‬
‫بن مسلمة (‪ ،)3‬وهو صحابي‪،‬‬
‫‪.‬‬
‫رو ية مكحول‬
‫احمد‬
‫للسرية ‪ :‬اخرجي‬
‫البدء الربع ‪،‬‬
‫ثابت رواه مكحول (‪ )2‬عن حبيب‬
‫من‬
‫للمجاهدين‬
‫فقد نفلتك منه كذا‪ ،‬وقد جاء حديث‬
‫‪1‬‬
‫( ‪1‬‬
‫)‬
‫الاخماس‬
‫أنواع ‪ ،‬منها ‪ :‬أن ينفل‬
‫النبي‬
‫‪-‬إن‬
‫للامام‬
‫الذي لا تكاد تدفع‪.‬‬
‫وتنفيل الإمام من‬
‫على‬
‫الحق‬
‫أن‬
‫التنفيل منه ‪ .‬وكون‬
‫عن‬
‫زياد بن جارية عن‬
‫‪،)016 ،‬‬
‫و‬
‫بو‬
‫الجهاد‪ ،‬باب‬
‫(‪ ،)424 /2‬وابن ماجه‬
‫(‪)519 /2‬‬
‫‪ ،‬وابن حبان‬
‫حبيب‬
‫والدارمي (مع شيء‬
‫عبيد في‬
‫فيمن‬
‫بن مسلمة‪.‬‬
‫الاموال‬
‫قال‪:‬‬
‫ص‬
‫‪،928‬‬
‫الخمس‬
‫‪161 /7‬‬
‫)‬
‫المغايرة في‬
‫والحميدي (‪،)384 /2‬‬
‫قبل‬
‫في الجهاد‪ ،‬باب‬
‫(الإحسان‬
‫من‬
‫اللفظ‬
‫النفل‬
‫النفل‬
‫‪ ،‬حديث‬
‫‪ ،‬حديث‬
‫‪ ،‬والحاكم‬
‫رقم‪:‬‬
‫رقم‪:‬‬
‫(‪133 /2‬‬
‫)‪،‬‬
‫=‬
‫‪28‬‬
‫لا‬
‫العذب‬
‫تابعي صغير(‪ ،)1‬ورواه بعضهم‬
‫عنه(‪-)2‬‬
‫وهو‬
‫العودة ‪ :‬أن‬
‫يقول‬
‫ثابت ‪ ،‬ومعنى‬
‫للامام إذا كان‬
‫ولا ينفلهم‬
‫أكثر‬
‫والمسلمون‬
‫فيه سواء‬
‫عن‬
‫تنفيل الربع في‬
‫الكفار‬
‫الربع ‪،‬‬
‫متوجهين‬
‫الربع‬
‫‪ .‬و ما تنفيل‬
‫الثلث‬
‫أرض‬
‫الكفار ‪-‬رجعوا‬
‫من‬
‫للامام أن ينفل‬
‫السرايا في‬
‫ذلك‬
‫من‬
‫رجعوا‬
‫بعض‬
‫البدءة والعودة ‪ :‬أن‬
‫لبلادهم‬
‫فخبرهم‬
‫والمسلمون‬
‫البدءة الكفار‬
‫أهون ‪ ،‬وأما في‬
‫منصرفون‬
‫في الحالة الصعبة‬
‫عن‬
‫رحمه‬
‫صحيح‬
‫نفلتكم‬
‫لهم‪،‬‬
‫ربعه‪.‬‬
‫هم‬
‫والباقي‬
‫العودة ‪ :‬أن المسلمين‬
‫الوقت‬
‫غفلة ‪،‬‬
‫الرجعة‬
‫والمسلمون‬
‫أصعب‬
‫أقل‬
‫إذا‬
‫فيجوز‬
‫الثلث ‪ .‬والفرق‬
‫فالكفار في‬
‫مذهب‬
‫‪432 ،‬‬
‫)‬
‫ابن ماجه‬
‫‪ ،‬وابن الجارود (‪)334 /3‬‬
‫(‪913 /2‬‬
‫)‬
‫انظر ‪ :‬الإصابة (‪،)903 /1‬‬
‫بين‬
‫متوجهون‬
‫حذر‬
‫ويقظة‬
‫؛ ولذا نفل أكثر‬
‫صعوبة (‪ .)3‬هذا ثابت‬
‫الإمام أحمد‬
‫بن حنبل‬
‫السير ‪ ،‬باب‬
‫الباب عن‬
‫ابن عباس‬
‫‪ ،‬وحديث‬
‫(‪)3‬‬
‫انظر ‪ :‬الاضواء‬
‫(‪)4‬‬
‫انظر ‪ :‬الاوسط‬
‫(‪.)13/53‬‬
‫(‪.)385 /2‬‬
‫و بو عبيد في الاموال ص‬
‫ما جاء في النفل ‪ ،‬حديث‬
‫‪ ،‬وحبيب‬
‫عبادة‬
‫(‬
‫‪386 /2‬‬
‫حديث‬
‫‪ ،‬وانظر ‪ :‬صحبح‬
‫أبي داود (‪52 5 /2‬‬
‫)‬
‫‪،‬‬
‫‪.‬‬
‫الاضواء‬
‫(‪ )2‬اخرجه الدارمي (‪،)2/147‬‬
‫ا!وع‬
‫الكفار‬
‫أ‬
‫ن‬
‫(‪.)4‬‬
‫(‪347 /3‬‬
‫(‪)1‬‬
‫أرض‬
‫فقد‬
‫خالصا‬
‫بلادهم ‪ ،‬فقضيتهم‬
‫فيه ‪ ،‬وهو‬
‫‪ -‬رضي‬
‫الغزو إلى بلادهم ‪-‬‬
‫من الحالة التي هي‬
‫ولا ينبغي أن يختلف‬
‫الله‬
‫في‬
‫إلى‬
‫منهم‬
‫في‬
‫الله‬
‫البدءة وتنفيل الثلث في‬
‫فما غنمتم‬
‫فيكون‬
‫]لشنقيطي‬
‫عبادة بن الصامت‬
‫المسلمون‬
‫للسرية ‪ :‬اذهبوا إلى‬
‫من‬
‫النمير‬
‫من مجالس‬
‫في التفسير‬
‫رقم ‪ 61( :‬ه‬
‫بن مسلمة‬
‫حسن‬
‫"‬
‫‪ ،‬ومعن‬
‫‪1‬‬
‫)‪/4( ،‬‬
‫بن يزيد‪،‬‬
‫‪ .‬اهـ‪ ،‬وانظر ‪ :‬ضعيف‬
‫‪،092‬‬
‫والترمذي في‬
‫‪ ،) 013‬وقال ‪" :‬وفي‬
‫وابن عمر ‪ ،‬وسلمة‬
‫الترمذي ص‬
‫بن‬
‫‪. 184‬‬
‫) ‪.‬‬
‫لابن المنذر (‪/11‬‬
‫‪،)111‬‬
‫مسائل‬
‫ابن هانى ء (‪ /2‬ه ‪،) 01‬‬
‫المغني‬
‫سورة‬
‫‪92‬‬
‫الذي‬
‫‪4‬‬
‫‪1‬‬
‫ل‬
‫وهذا‬
‫‪/‬‬
‫لانفا]‬
‫تفسير‬
‫ذكرنا يدل‬
‫بلاد الكفر‪ ،‬وذهبت‬
‫في‬
‫الذي‬
‫ذلك‬
‫على‬
‫سرية وغنمت‬
‫العودة‬
‫إلا ما نفلهم‬
‫مجمعون‬
‫من‬
‫ربع‬
‫لا خلاف‬
‫أن جميع‬
‫في‬
‫فيه‬
‫معهم‬
‫الجيش‬
‫في‬
‫البدءة أو ثلث‬
‫‪.‬‬
‫ومن‬
‫يرسل‬
‫أنواع‬
‫الإمام‬
‫ما شاء‪،‬‬
‫أرسله‬
‫عشر‬
‫به‬
‫كله شركاء لهم‬
‫دونهم ‪ ،‬وهذا‬
‫على‬
‫الإمام‬
‫إذا خرجت‬
‫شيئا‪ ،‬أن الجيش‬
‫غنموه ‪ ،‬ولا يختص‬
‫بين العلماء؛ لان العلماء‬
‫فيما غنموا‬
‫أن الجيوش‬
‫للقتال في‬
‫التنفيل‬
‫سرية ثم ‪-‬‬
‫فقد ثبت‬
‫الجائزة‬
‫في الصحيحين‬
‫بعيرأ‪ ،‬اثني عشر‬
‫الثابتة عن‬
‫‪ -‬يعطيهم أنصباءهم من‬
‫مثلأ‬
‫النبي عف!م مع سرية‬
‫السدس‬
‫للامام‬
‫النبي‬
‫عن‬
‫قبل نجد‪،‬‬
‫وينفلهم‬
‫الغنيمة‬
‫ابن عمر (رضي‬
‫فغنموا‪،‬‬
‫لمح!‪:2-‬‬
‫وكانت‬
‫عنه) أنه‬
‫الله‬
‫سهمانهم‬
‫بعيرأ‪ ،‬ونفلوا بعيرأ بعيرا‪ ،)13‬فنفلهم‬
‫؛ لان الواحد من‬
‫الاثني عشر‬
‫نصف‬
‫نصف‬
‫أ‬
‫ن‬
‫اثني‬
‫نصف‬
‫وهذا‬
‫سدسها‪.‬‬
‫ثابت عن النبي !يد‪.‬‬
‫أنواع التنفيل التي تجوز‬
‫ومن‬
‫المقاتلين ‪ ،‬ويعطيه شيئا خاصا‬
‫قدمنا حديث‬
‫الانفال‬
‫بدر‪،‬‬
‫(‪)1‬‬
‫لقوته وشدته‬
‫سعد بن أبي وقاص‬
‫؛ لان سعد بن أبي وقاص‬
‫قتله عمرو‬
‫البخاوي‬
‫في‬
‫بن عبد ود‬
‫فرض‬
‫المسلمين ‪ ،‬حدبث‬
‫الخمس‬
‫للامام ‪ :‬أن ينفل بعض‬
‫على‬
‫الدال على‬
‫المشركين (‪ ،)2‬وقد‬
‫هذا في‬
‫‪،‬‬
‫رقم ‪،)3134( :‬‬
‫أول‬
‫سورة‬
‫قتل أخوه عمير بن أبي وقاص‬
‫العامري ‪ ،‬ثم إن سعدأ‬
‫باب‬
‫الجيش‬
‫ومن‬
‫الدليل على‬
‫(‪،)6/237‬‬
‫و خرجه‬
‫(رضي‬
‫ان‬
‫الله‬
‫الخمس‬
‫في موضع‬
‫يوم‬
‫عنه)‬
‫لنوائب‬
‫آخر برقم‪:‬‬
‫(‪.)4338‬‬
‫ومسلم‬
‫(‪)2‬‬
‫في‬
‫الجهاد والسير ‪ ،‬باب‬
‫انظر ‪ :‬الاضواء‬
‫(‪/2‬‬
‫‪)386‬‬
‫‪.‬‬
‫الانفال ‪ ،‬حديث‬
‫رقم ‪9174( :‬‬
‫)‪3/1368( ،‬‬
‫)‬
‫‪.‬‬
‫حمل‬
‫[على](‪)1‬‬
‫من‬
‫وكان‬
‫المشركين ‪ ،‬وقتل‬
‫السيوف‬
‫اجود‬
‫روايات‬
‫حديثه‬
‫بلائي ‪.‬‬
‫والنبي‬
‫لمجو منعه‬
‫صحيح‬
‫مسلم والبخاري‬
‫جالسين في بعض‬
‫بعتره وجلس‬
‫سلمة‬
‫معروف‬
‫عند‬
‫أولا‬
‫لرجل‬
‫إياه اخرا‪،‬‬
‫بعض‬
‫لم يبل‬
‫وقد‬
‫في‬
‫ثبت‬
‫النبي ع!م كانوا يأكلون‬
‫يأكل معهم ‪ ،‬ونظر إليهم حتى‬
‫جاسوس‬
‫فجرى‬
‫الاكوع‬
‫للعدو من‬
‫عليه‬
‫(رضي‬
‫الله‬
‫غراتهم‬
‫اطلع على‬
‫يشتد‪،‬‬
‫المشركين ‪ ،‬ثم ذهب‬
‫بعيره سيرأ حثيثا‪ ،‬فكاد أن يفوت‬
‫بناقة فلم‬
‫من‬
‫عنه) وكان‬
‫تدركه ‪،‬‬
‫فجرى‬
‫السابقين على‬
‫عليه‬
‫أرجلهم‪،‬‬
‫له النبي لمجييه سهمين في غزوة (ذي قرد) كما هو‬
‫‪ ،‬فذهب‬
‫ورك‬
‫سلمة‬
‫البعير‪ ،‬ثم‬
‫الاعرابي‬
‫؟"‬
‫اعطاه‬
‫أن أصحاب‬
‫‪،‬‬
‫وضرب‬
‫الرجل‬
‫ثم‬
‫رجل‬
‫وقد ضرب‬
‫لمجييه‬
‫سيفه‪،‬‬
‫أن ينفله إياه وفي‬
‫أنه قال ‪ :‬ربما أعطاه النبي !‬
‫على‬
‫بن‬
‫بن هشام (‪ ،)2‬وأخذ‬
‫النبي‬
‫بعيره وأثاره ‪ ،‬فسار‬
‫الصحابة‬
‫من مجالس‬
‫مغازيهم‪ ،‬حتى جاءهم أعرابي على بعير‪ ،‬فقيد‬
‫وعوراتهم ‪ ،‬وهو‬
‫فجلس‬
‫العاص‬
‫‪ ،‬فطلب‬
‫الثابتة‬
‫‪1‬‬
‫‪03‬‬
‫العذب‬
‫لنمير‬
‫]لشنقيطي في التفسيو‬
‫قالوا ‪:‬‬
‫يشتد في‬
‫تقدم‬
‫على‬
‫سلمة‬
‫إياه لانه أدركه وهو‬
‫فأخذ‬
‫الرأس‬
‫بن‬
‫في‬
‫أثره حتى‬
‫بخطامه‬
‫فقتله‬
‫‪.‬‬
‫الاكوع‬
‫غاية‬
‫‪،‬‬
‫قال‬
‫جاوز‬
‫وأناخه‪،‬‬
‫فقال‬
‫‪:‬‬
‫"له‬
‫الناقة‬
‫واخترط‬
‫النبي !ي!‪:‬‬
‫سلبه‬
‫‪ ،‬ثم كان‬
‫اجمع‬
‫"من‬
‫"!!)‪.‬‬
‫الخفة والسرعة ‪ ،‬أدركه‬
‫سيفه‬
‫على‬
‫قتل‬
‫فنفله‬
‫رجليه‬
‫فنفله سلبه‪.‬‬
‫(‪)1‬‬
‫ما بين‬
‫(‪)2‬‬
‫مضى‬
‫هناك‬
‫(‪)3‬‬
‫مسلم‬
‫المعقوفين‬
‫عند تفسير‬
‫‪1‬‬
‫] زيادة‬
‫يقتضيها‬
‫الاية الاولى من‬
‫هذه‬
‫السياق‬
‫‪.‬‬
‫السورة ‪ ،‬وراجع‬
‫التعليق عليه في‬
‫الحاشية‬
‫‪.‬‬
‫في‬
‫(‪.)3/1374‬‬
‫الجهاد‪،‬‬
‫باب‬
‫ستحقاق‬
‫القاتل سلب‬
‫القتيل ‪ ،‬حديث‬
‫رقم ‪،)1754( :‬‬
‫‪31‬‬
‫ومن‬
‫‪4‬‬
‫‪/‬‬
‫أنواع‬
‫‪1‬‬
‫لأنفال‬
‫]‬
‫تقسير‬
‫سورة‬
‫الجائزة (‪:)1‬‬
‫التنفيل‬
‫له عليه بينة فله سلبه "(‪.)2‬‬
‫يوم حنين‬
‫هذا‬
‫بعض‬
‫‪ .‬وذكر‬
‫وكان‬
‫مالك‬
‫إلا بعد‬
‫أن‬
‫تنتهي‬
‫المجاهدين‬
‫يقاتل‬
‫؛‬
‫قال‬
‫أن‬
‫يقول‬
‫في‬
‫الغنيمة فكل‬
‫كما‬
‫قاله !سي!‪.‬‬
‫سلبه "(‪.)4‬‬
‫واختلف‬
‫الله‬
‫الإمام ‪ :‬من‬
‫ا‬
‫(‪)2‬‬
‫ا‬
‫( ‪1‬‬
‫)‬
‫نظر‬
‫‪:‬‬
‫لا‬
‫البخاري‬
‫ضو‬
‫في‬
‫(‪،)3142‬‬
‫ء‬
‫(‬
‫‪387 /‬‬
‫فرض‬
‫(‪)4‬‬
‫تقدم تخريجه‬
‫(‪)5‬‬
‫انظر ‪ :‬القرطبي‬
‫هل‬
‫ليأخذ‬
‫النية‬
‫فلا‬
‫يجوز‬
‫أفسد‬
‫المعركة‬
‫نيات‬
‫فيكون‬
‫هذا‬
‫ويزول‬
‫قتيلا فله سلبه ‪ .‬لانه في‬
‫هي‬
‫الله‬
‫أن‬
‫يقول‬
‫وإن كان لهم رغبة‬
‫العليا‬
‫‪:‬‬
‫حنين‬
‫العلماء على‬
‫فهو في سبيل‬
‫قتل‬
‫"من‬
‫الله‬
‫قتيلأ فله‬
‫له سلبه‪.‬‬
‫دون‬
‫له سلبه‬
‫تنفيذ‬
‫له الإمام ( )؟ قولان‬
‫الإمام ‪،‬‬
‫معروفان‬
‫أ‬
‫و‬
‫بين‬
‫) ‪.‬‬
‫‪ ،‬باب‬
‫رقم ‪1751( :‬‬
‫"من‬
‫الاسلاب‬
‫لم يخمس‬
‫‪. .‬‬
‫‪.‬‬
‫"‪ ،‬حديث‬
‫في الجهاد والسير‪ ،‬باب استحقاق‬
‫)‪/3( ،‬‬
‫‪0137‬‬
‫الكافي لابن عبد‬
‫)‬
‫‪.‬‬
‫البر‬
‫ص‬
‫‪215‬‬
‫‪.‬‬
‫قريبا‪.‬‬
‫(‪/8‬‬
‫الصحيح‬
‫سلبه‬
‫(‪ .)3‬وجماهير‬
‫ءحيم يوم‬
‫يكون‬
‫ومسلم‬
‫انظر ‪ :‬المدونة (‪،)31 /2‬‬
‫انتهاء المعركة‬
‫قتل‬
‫القتيل يكون‬
‫الخمس‬
‫(‪،)6/247‬‬
‫القتيل ‪ ،‬حديث‬
‫(‪)3‬‬
‫قال‬
‫للامام‬
‫انتهاء المعركة‬
‫ابتداء؛ لان المسلمين‬
‫إلا إذا نفذه‬
‫‪2‬‬
‫إفساد‬
‫النبي‬
‫العلماء‪:‬‬
‫ا‬
‫لا يملك‬
‫عنه في‬
‫‪ :‬ليس‬
‫يقاتل الرجل‬
‫قاتل لتكون كلمة‬
‫قتل هذا‬
‫السلب‬
‫فثبت‬
‫‪ ،‬أما بعد أن تنتهي‬
‫فيه من‬
‫وقد‬
‫والذي‬
‫هذا‬
‫يكون‬
‫أنه لا مانع من أن يقول ذلك‬
‫من‬
‫الله‬
‫قبل‬
‫لانه إن‬
‫لا محذور‬
‫) يقول‬
‫المعركة ‪،‬‬
‫للدنيا لا لاعلاء‬
‫الوقت‬
‫لمجير‬
‫أما قبل‬
‫المجاهد‬
‫فلا بأس‬
‫قاله النبي‬
‫(رحمه‬
‫كلمة‬
‫المحذور‬
‫ذلك‬
‫أنس‬
‫هذا؛‬
‫لان‬
‫قول‬
‫ع!يم ‪:‬‬
‫قتل‬
‫العلماء أنه قاله يوم بدر أيضا‪.‬‬
‫بن‬
‫للامام أن يقول‬
‫وهذا‬
‫النبي‬
‫"من‬
‫قتيلأ‬
‫‪ ، ) 5‬المغني‬
‫(‪13‬‬
‫‪/‬‬
‫‪0‬‬
‫‪)7‬‬
‫‪ ،‬الأضواء‬
‫(‪/2‬‬
‫‪0‬‬
‫‪)93‬‬
‫‪.‬‬
‫رقم‪:‬‬
‫القاتل سلب‬
‫‪32‬‬
‫العذب‬
‫العلماء‪ ،‬يستدل‬
‫أبو قتادة (رضي‬
‫يقتل رجلأ‬
‫قائل كل‬
‫الله‬
‫من‬
‫‪" :‬من‬
‫وقال‬
‫رجل‬
‫فقال‬
‫أبو بكر‬
‫عن‬
‫!!لبه"‬
‫يا رسول‬
‫عنه)‪:‬‬
‫الله‬
‫ورسوله‬
‫(رضي‬
‫منه الثمار‬
‫قال أبو قتادة رضي‬
‫واعلموا‬
‫الله‬
‫قتيلأ فله سلبه )‪5‬‬
‫عندي‬
‫الى‬
‫‪ .‬فقال‬
‫أسد‬
‫النبي‬
‫الله عنه)‪:‬‬
‫‪ -‬وكان أول مال‬
‫الموت‬
‫بعد‬
‫تأثلته‬
‫‪-‬‬
‫منه ‪ .‬وقال‬
‫أسود‬
‫هن‬
‫الله‬
‫الإسلام‬
‫له‬
‫يقاتل‬
‫‪ ،‬أعطه‬
‫به مخرما‬
‫في‬
‫ثم‬
‫مرات‬
‫ع!يم ‪" :‬صدق‬
‫فاشتريت‬
‫عاتقه‬
‫نتهاء المعركة‬
‫لي ‪-‬‬
‫أرضه‬
‫أ‬
‫‪-‬يعني‬
‫(‪ .)1‬هكذا‬
‫القاتل سلب‬
‫يملك‬
‫بعض‬
‫ع!يم اذا قال ‪" :‬من‬
‫القتيل بمجرد‬
‫العلماء ‪ :‬يملكه‬
‫قتل‬
‫قتله ‪ ،‬أو لا بد‬
‫؛ لان‬
‫هو‬
‫ذلك‬
‫مقتضى‬
‫ع!يمه‬
‫وقال‬
‫العلماء‬
‫بعض‬
‫بأدلة منها ‪ :‬ما ثبت‬
‫بن‬
‫بنصف‬
‫(‪) 1‬‬
‫‪،‬‬
‫العلماء قال ‪ :‬ان النبي‬
‫أن ينفله له الإمام ؟ فقال‬
‫عمرو‬
‫‪ :‬من‬
‫ن‬
‫عنه‪.‬‬
‫أن بعض‬
‫هل‬
‫يشهد‬
‫كان‬
‫يريد‬
‫حبل‬
‫منها ريح‬
‫النبي ع!يم بعد‬
‫الله سلبه‬
‫سلبه‬
‫من‬
‫شممت‬
‫لا هالله لا يعمد‬
‫ويعطيك‬
‫أبو قتادة‬
‫حائطأ يخرف‬
‫كلامه‬
‫ضمة‬
‫قتيلأ فله سلبه " ‪ .‬قلت‬
‫‪ :‬صدق‬
‫قال‬
‫لي فضفني‬
‫رجلأ‬
‫المشركين‬
‫خلفه فضريه على‬
‫فأرسلني ‪ .‬ثم لما جلس‬
‫(رضي‬
‫الله‬
‫رأى‬
‫المسلمين فجاءه من‬
‫قتل‬
‫الشنقيطي‬
‫القولين عليه بأدلة كثيرة ‪ ،‬وقد‬
‫عنه) يوم حنين‬
‫بالسيف ‪ ،‬قال ‪ :‬فرجع‬
‫أدركه الموت‬
‫من‬
‫النمير‬
‫من مجالس‬
‫في ]لتفسير‬
‫الجموح‬
‫ساقه ‪ ،‬ثم‬
‫البخاري‬
‫في فرض‬
‫(‪،)6/247‬‬
‫حديث‬
‫أن‬
‫‪ :‬لا يملكه‬
‫أبا‬
‫جهل‬
‫ومعاذ بن‬
‫جاءا‬
‫الخمس‬
‫ومسلم‬
‫رقم ‪1751( :‬‬
‫في‬
‫النبي‬
‫‪-‬‬
‫الا بتنفيل‬
‫لعنه‬
‫عفراء‬
‫ع!م!م‬
‫الله‬
‫(رضي‬
‫)‪/3( ،‬‬
‫‪0137‬‬
‫)‬
‫عنهما)‬
‫واحد‬
‫الأسلاب‬
‫الجهاد والسير‪ ،‬باب‬
‫‪ .‬واستدلوا‬
‫يوم بدر ابتدره معاذ بن‬
‫الله‬
‫فقال ‪ :‬كل‬
‫‪ ،‬باب من لم يخمس‬
‫‪.‬‬
‫‪-‬‬
‫الإمام‬
‫لهذا‬
‫منهما‬
‫‪ ،‬حديث‬
‫استحقاق‬
‫فاطارا قدمه‬
‫نا قتلته‪.‬‬
‫رقم ‪42( :‬‬
‫القاتل سلب‬
‫‪،)31‬‬
‫القتيل‪،‬‬
‫سورة‬
‫‪33‬‬
‫"كلاكما‬
‫‪4‬‬
‫"هل‬
‫‪1‬‬
‫فقال‬
‫‪/‬‬
‫‪:‬‬
‫لأنفال‬
‫]‬
‫تفسبر‬
‫مسحتما‬
‫سيفكما؟"‬
‫"(‪.)1‬‬
‫قتله‬
‫لو لم يتوقف‬
‫وقضى‬
‫هذا‬
‫لمعاذ بن الجموح‬
‫قالا‪:‬‬
‫بسلبه‬
‫على‬
‫لا‪.‬‬
‫بن‬
‫لمعاذ‬
‫فنظر‬
‫تنفيل الامام لكان‬
‫صرح‬
‫؛ لان النبي !م‬
‫في‬
‫عمرو‬
‫السيفين‬
‫الجموح‬
‫بن‬
‫بن‬
‫معاذ‬
‫بانهما قتلاه‬
‫‪:‬‬
‫وقال‬
‫‪ .‬قالوا‪:‬‬
‫شريكا‬
‫عفراء‬
‫‪ ،‬في أدلة أخرى‬
‫غير هذا‪.‬‬
‫قال‬
‫قول‬
‫أو‬
‫علماء‬
‫النبي‬
‫لا بد‬
‫ع!يم‬
‫من‬
‫الاصول‬
‫‪" :‬من‬
‫‪.‬‬
‫قتل‬
‫تنفيل‬
‫و‬
‫الخلاف‬
‫فتوى (‪)2‬؟‬
‫أنه فتوى‬
‫عنه) انه في‬
‫الروايات ‪ :‬واحدا‬
‫منشا‬
‫منه ‪،‬‬
‫قيل له ولا يعم ‪ ،‬وعلى‬
‫(رضي‬
‫هذا‬
‫قتيلا فله سلبه " هل‬
‫الامام ؟‬
‫قتيلا فله سلبه " حكما‬
‫الله‬
‫ممشا‬
‫الخلاف‬
‫‪:‬‬
‫يملكه‬
‫‪ :‬هل‬
‫العلماء‬
‫دون‬
‫قتل‬
‫فعلى‬
‫أنه حكم‬
‫رجلا‪،‬‬
‫عشرين‬
‫و خذ‬
‫تنفيل‬
‫قوله !م‬
‫‪:‬‬
‫الامام‬
‫"من‬
‫بمن‬
‫طلحة‬
‫ابي‬
‫رجلا ‪ 0‬وفي‬
‫أسلابهم‬
‫قتل‬
‫يختص‬
‫يعم ‪ .‬وذكروا عن‬
‫يوم حنين‬
‫وعشرين‬
‫خلاف‬
‫في‬
‫بعض‬
‫وكان‬
‫كلهم (‪5)3‬‬
‫يقول في يوم حنين (‪:)4‬‬
‫أنا أبو طلحة واسمي زيد‬
‫(‪)1‬‬
‫البخاري في فرض‬
‫(‬
‫‪1341‬‬
‫الخمس‬
‫‪،)246 /6( ،‬‬
‫)‬
‫ومسلم‬
‫‪،)8893‬‬
‫رقم ‪1752( :‬‬
‫وكل يوم في سلاحي‬
‫‪ ،‬باب "من لم يخمس‬
‫في‬
‫و خرجه‬
‫موضعين‬
‫الاضواء‬
‫(‪)3‬‬
‫أحمد‬
‫(‪/3‬‬
‫)‪0137 /3( ،‬‬
‫الجهاد‪،‬‬
‫(‪)4‬‬
‫البيت‬
‫في‬
‫‪)393 /2‬‬
‫‪23‬‬
‫‪، 1‬‬
‫في السلب‬
‫الاستيعاب‬
‫الإصابة (‪113 /4‬‬
‫القاتل‬
‫سلب‬
‫القتيل‬
‫رقم‪:‬‬
‫(‪،6493‬‬
‫‪ ،‬حديث‬
‫‪.)1372 -‬‬
‫الاحكام للقرافي ص‬
‫‪91 - 1 16‬‬
‫‪1‬‬
‫‪.‬‬
‫‪، 1 1 4‬‬
‫باب‬
‫آخرين‬
‫"‪ ،‬حديث‬
‫‪ .‬انظر ‪ :‬الحديثين‬
‫في الجهاد والسير‪ ،‬باب استحقاق‬
‫(‪ )2‬انظر ‪ :‬الإحكام في تمييز الفتاوى عن‬
‫(‬
‫الاسلاب‬
‫‪. .‬‬
‫‪.‬‬
‫صيد‬
‫)‬
‫‪.‬‬
‫‪0‬‬
‫‪، 1 9‬‬
‫يعطى‬
‫لابن‬
‫‪927‬‬
‫)‬
‫‪،‬‬
‫الدارمي‬
‫القاتل ‪ ،‬حديث‬
‫عبد‬
‫(‬
‫‪/2‬‬
‫‪47‬‬
‫‪، ) 1‬‬
‫رقم ‪،)027 1( :‬‬
‫المر (‪،)4/113‬‬
‫تاريخ‬
‫دمشق‬
‫بو‬
‫داود‬
‫‪،‬‬
‫كتاب‬
‫(‪.)7/388‬‬
‫(‪،)91/793‬‬
‫‪،‬‬
‫‪34‬‬
‫‪1‬‬
‫رضي‬
‫الله‬
‫قوم‬
‫العلماء‪ :‬من قتل قتيلا له سلبه مطلقا‪.‬‬
‫‪:‬‬
‫بعضهم‬
‫فقالوا مذهبا‬
‫لا يكون‬
‫كان‬
‫إن‬
‫في‬
‫إلا بتنفيذ‬
‫كان‬
‫كثيرا توقف‬
‫بما جاء في رواية صحيحة‬
‫السلب‬
‫على‬
‫لمحعقر‬
‫به فرسه‬
‫مذهبا‪،‬‬
‫أرسل‬
‫وعلاه‬
‫وكان‬
‫ثمينا جدا‪،‬‬
‫إليه وأخذه‬
‫فقال‬
‫لخالد‪:‬‬
‫رسول‬
‫الله ع!يم‬
‫معرفكها‬
‫عند‬
‫لي أصحابي‬
‫هذا‬
‫يدل‬
‫قال‬
‫‪" :‬لم‬
‫على‬
‫عند‬
‫‪ ،‬فقال‬
‫ان مدديا من‬
‫عطيم‬
‫لا‬
‫الله‬
‫تعطه‬
‫؟‬
‫لا تعطيه‬
‫؟"‬
‫الروم يقتل‬
‫حتى‬
‫‪ .‬وكان‬
‫مضى‬
‫عليه‬
‫سلاحه‬
‫كله‬
‫خالد بن الوليد (رضي‬
‫(رضي‬
‫الله‬
‫عنه)‬
‫مالك‬
‫بن‬
‫الله ءلمجي!‬
‫ثم لما جاء‬
‫لا تعطيه‬
‫!لمجو فاغضبته‬
‫كثيرا لا‬
‫لا‬
‫قص‬
‫سلبه ؟ اعطه‬
‫بن مالك ‪ :‬يا خالد‬
‫يا خالد‪،‬‬
‫قال‬
‫حمير‬
‫من‬
‫كان‬
‫الله‬
‫عوف‬
‫رسول‬
‫فسمعها‬
‫انه إن كان‬
‫سلاحه‬
‫لهذا‬
‫عنه)‬
‫‪" :‬ما لك‬
‫قال له عوف‬
‫رسول‬
‫؟‬
‫فقتله و خذ‬
‫فلما جاء‬
‫دون‬
‫تنفيذ الإمام ‪ .‬واستدلوا‬
‫السنن وغيرها‬
‫منه ‪ ،‬وسمعها‬
‫لأعرفنكها‬
‫ثم لما قال ذلك‬
‫الإمام‬
‫له المددي الحميري وراء صخرة‬
‫بالسيف‬
‫‪ .‬وتوسط‬
‫قليلا استحقه‬
‫خالد بن الوليد يقاتل يوم موتة ‪ ،‬واذا رجل‬
‫المسلمين ‪ ،‬دجلس‬
‫على‬
‫له سلبه‬
‫ثالثا‪ ،‬قالوا‪:‬‬
‫تنفيذ الإمام ‪ ،‬وان‬
‫مع‬
‫من مجالس‬
‫عنه وأرضاه ‪.‬‬
‫قال بعض‬
‫وقال‬
‫لعذب‬
‫]لتمير‬
‫الشنقيطي في التفسير‬
‫أما قلت‬
‫وقال‬
‫تعطه‬
‫‪:‬‬
‫"‬
‫‪ :‬استكثرته‬
‫يا‬
‫كثير جدا؛ لان سلاخ الرجل فيه ذهب‬
‫رسول‬
‫إني‬
‫لا تتركون‬
‫يعطي ؛ لانه لما سال‬
‫الله‬
‫سلبه "‪.‬‬
‫لك‬
‫خالد"(‪.)1‬‬
‫يا‬
‫الخبر‬
‫قالوا‪:‬‬
‫خالدا‬
‫؛ لانه‬
‫كثير وسلاحه‬
‫مال‬
‫كله‬
‫مذهب‪.‬‬
‫(‪)1‬‬
‫مسلم ‪ ،‬كتاب‬
‫(‪،)1753‬‬
‫الجهاد‪،‬‬
‫(‪.)3/1373‬‬
‫باب‬
‫استحقاق‬
‫القاتل سلب‬
‫القتيل‬
‫‪ ،‬حديث‬
‫رقم‪:‬‬
‫تفسير‬
‫]لأنفال‬
‫سورة‬
‫واختلف‬
‫يقتصر‬
‫ذلك‬
‫على‬
‫‪41 /‬‬
‫العلماء في حقيقة‬
‫ما يأخذه‬
‫‪ .‬والثياب‬
‫تدخل‬
‫أما إذا وجد‬
‫وجدت‬
‫هـ‪3‬‬
‫السلب (‪ ،)1‬قال بعض‬
‫‪ ،‬كالسيف‬
‫للأمة الحرب‬
‫العلماء‪ :‬هو‬
‫والدرع‬
‫ونحو‬
‫والرمح‬
‫فيه إجماعا‪.‬‬
‫في هميانه أي ‪ :‬في منطقته التي يشد‬
‫فيها دنانير‪ ،‬أو دراهم ‪ ،‬أو جواهر‪،‬‬
‫بها وسطه‬
‫من‬
‫فانها ليست‬
‫إذا‬
‫سلبه‬
‫إجماعا‪.‬‬
‫واختلفوا في فرسه الذي يقاتل عليه هل‬
‫جماعة‬
‫!قال‬
‫خلاف‬
‫‪ :‬هو‬
‫معروف‬
‫من‬
‫يستحقه‬
‫سلبه‬
‫القاتل ‪ .‬وقال‬
‫الغنيمة ثلاثة أسهم‬
‫الثلاثة‬
‫فيه‬
‫(‪ ،)2‬وهو‬
‫الجمهور‬
‫‪ :‬سهمان‬
‫‪-‬إن‬
‫شاء‬
‫للفرس‬
‫وسهيم‬
‫للراكب‬
‫جاء في ذلك ‪،‬‬
‫لصاحبه‬
‫الله‬
‫‪ .‬وقد‬
‫إلا‬
‫(رحمه‬
‫(‪)1‬‬
‫انظر‬
‫كما‬
‫‪ :‬القرطبي‬
‫أن غيره أصح‬
‫هنا ‪" :‬السلاح"‪،‬‬
‫(‪)2‬‬
‫انظر ‪ :‬القرطبي‬
‫) وقال‬
‫وهو‬
‫(‪/8‬‬
‫‪- 1 4‬‬
‫فيه‬
‫أن له ثلاثة أسهم‬
‫منه وأصرح‬
‫(رحمه‬
‫في هذا‬
‫فقط‬
‫‪ :‬سهمين‬
‫الله‬
‫) بطاهر‬
‫دلالة في محل‬
‫للخيل‬
‫‪ :‬سهم‬
‫للفرس‬
‫النزاع‬
‫البراذين والهجن هل‬
‫حديث‬
‫‪.‬‬
‫يقسم‬
‫الاضواء (‪.)2/793‬‬
‫وفي الاصل‬
‫لسان ‪.‬‬
‫‪5‬‬
‫‪1‬‬
‫)‬
‫‪ ،‬المغني‬
‫‪،‬‬
‫العراب ‪ ،‬أو لا يقسم‬
‫(‪ ،)9 /8‬المغعي (‪،)72 /13‬‬
‫سبق‬
‫التحقيق‬
‫‪ .‬وخالف‬
‫‪ :‬إن له سهمين‬
‫الإمام أبو حنيفة‬
‫يقسم‬
‫فرس‬
‫للرجل ‪ ،‬هذا هو‬
‫ثبوتا لا مطعن‬
‫الله‬
‫‪ .‬والتحقيق‬
‫استدل‬
‫وسهم‬
‫أن له في‬
‫‪ -‬وعليه جماهير العلماء‪ ،‬منهم الائمة‬
‫واختلف العلماء في‬
‫لها‬
‫قوم ‪ :‬لا‪.‬‬
‫الذي يقاتل على‬
‫لفرسه‬
‫ثابت في الصحيح‬
‫الإمام أبو حنيفة‬
‫‪ ،‬وسهم‬
‫كما‬
‫هو‬
‫بينهم‪.‬‬
‫واعلموا أن التحقيق أن الرجل‬
‫الذي لا شك‬
‫هو من سلبه أو لا؟‬
‫(‪13‬‬
‫‪ /‬ه ‪ ، )8‬الاضواء‬
‫(‪/2‬‬
‫‪)993‬‬
‫‪.‬‬
‫‪36‬‬
‫فسئل‬
‫لها(‪)1‬؟‬
‫الهجن‬
‫هذا‬
‫عن‬
‫والبراذين‬
‫و لحمير‬
‫لقركبوها‬
‫البغال ؟‬
‫الخيل‬
‫قالوا ‪:‬‬
‫مالك‬
‫إلا هيم‬
‫من‬
‫وزينة >‬
‫لا ‪ .‬أترون‬
‫الخيل‬
‫بعض‬
‫رديء‬
‫الحرائر وأبوه ليس‬
‫هند بنت‬
‫؛‬
‫من‬
‫الهجين‬
‫أبوه أو‬
‫فهو‬
‫كذلك‬
‫‪ :‬والهجين‬
‫أمه ‪،‬‬
‫إلا‬
‫‪ ،‬ومن‬
‫(‪13‬‬
‫أن الهجن‬
‫لا ‪.‬‬
‫‪ :‬هي‬
‫قال‬
‫ما أحد‬
‫‪ :‬هو‬
‫ف!ذا كانت‬
‫المعروف‬
‫مهر! عربية‬
‫فالمقرف‬
‫(‪)1‬‬
‫قالوا ‪:‬‬
‫والحتل والبغال‬
‫من‬
‫من‬
‫الخيل (‪. )2‬‬
‫أمه‬
‫أبويه من‬
‫من‬
‫بالمقرف(‪،)3‬‬
‫العراب‬
‫ومنه‬
‫قول‬
‫سليلة أفراس تجللها بغل‬
‫فان ولدت مهرا كريما فبالحرى‬
‫انظر‬
‫أترون‬
‫أ‬
‫ن‬
‫النعمان بن بشير(‪:)4‬‬
‫وما هند‬
‫كذلك‬
‫الله قال ‪< :‬‬
‫الحمير؟‬
‫الواردة في‬
‫البراذين‬
‫لان‬
‫) فقال ‪ :‬ما أرى‬
‫الله‬
‫[النحل ‪ :‬الاية ‪]8‬‬
‫العلماء في‬
‫من‬
‫أنس‬
‫(رحمه‬
‫الخيل‬
‫أنها‬
‫‪ ،‬فتتناولها النصوص‬
‫وقال‬
‫بن‬
‫]لعذب‬
‫النمير‬
‫من مجالس‬
‫الشنقيطي‬
‫في التفسير‬
‫‪ :‬هو‬
‫هذا‬
‫‪ :‬الاوسط‬
‫‪)86 /‬‬
‫الذي‬
‫المعنى‬
‫وإن يك‬
‫أمه من‬
‫قول‬
‫جرير(‬
‫الخيل‬
‫)‬
‫‪ ،‬الاضواء‬
‫العراب‬
‫الجياد وأبوه ليس‬
‫‪:‬‬
‫لابن المنذر (‪- 016 /11‬‬
‫(‪/2‬‬
‫إفرا‬
‫ف فما أنجب الفحل‬
‫القرطبي‬
‫‪،)163‬‬
‫(‪ ،) 16 /8‬المغني‬
‫‪. ) 4 0 1‬‬
‫الكافي لابن عبد‬
‫(‪)2‬‬
‫المدونة (‪،)32 /2‬‬
‫(‪)3‬‬
‫انظر ‪ :‬المغني (‪،)13/87‬‬
‫الهجنة تكون‬
‫كما في أدب الكاتب ص‬
‫‪ ،41‬المصباح‬
‫البر‬
‫‪. 214‬‬
‫ص‬
‫من‬
‫قبل‬
‫الام‬
‫‪ ،‬والإقراف‬
‫المنير (فادة‬
‫‪ :‬هجن)‬
‫من‬
‫ص‬
‫قبل الاب ‪،‬‬
‫‪،243‬‬
‫فتح‬
‫الباري (‪. )67 /6‬‬
‫(‪)4‬‬
‫البيتان‬
‫أدب‬
‫في المغني (‪،)13/87‬‬
‫أدب‬
‫الكاتب لابن‬
‫الكتاب للبطليوسي (‪،)1/165‬‬
‫(‪،)2/943‬‬
‫قتيبة‬
‫ص‬
‫‪ ، 41‬الاقتضاب شرح‬
‫الاضواء (‪،)2/304‬‬
‫ولفظ‬
‫البيتت الثاني‪:‬‬
‫فإن نتجت‬
‫(‪)5‬‬
‫مضى‬
‫مهراكريما‬
‫عند تفسير‬
‫الاية‬
‫فبالحرى‬
‫وان يك إقراف فمن قبل الفحل‬
‫(‪ ) 46‬من سورة الانعام‪.‬‬
‫تفسير سورة‬
‫إذا‬
‫الأنفال ‪41 /‬‬
‫آباونا‬
‫و بوك‬
‫فالحاصل‬
‫كما‬
‫يقسم‬
‫سهم‬
‫للخيل‬
‫واحد‪،‬‬
‫نصف‬
‫شيء؛‬
‫لأنه حيوان‬
‫فسبق‬
‫قسمهاه‬
‫وشذ‬
‫بعض‬
‫مقام‬
‫أبدا أن نجعل‬
‫فاستحسنها‬
‫لها مثل‬
‫الجياد قسم‬
‫العلماء فقال ‪ :‬لايقسم‬
‫فأشبه الحمير‬
‫الخيل‬
‫لها‬
‫والبغال ‪.‬‬
‫من بني وادعة من بطون‬
‫حمير أميرا على‬
‫البراذين والهجن‬
‫‪ :‬اقسم‬
‫الجياد وتأخر‬
‫ما لم يدرك‬
‫جدا‬
‫الشاعر‬
‫ما عطى‬
‫كالذي‬
‫للخيل‬
‫يدرك‬
‫‪ ،‬وقال ‪ :‬هبلت‬
‫يفتخر‬
‫الحميري‬
‫فقيل‬
‫له‬
‫الجياد وقال ‪:‬‬
‫‪ .‬فسمعها‬
‫الوادعي‬
‫عمر‬
‫بن‬
‫أمه ‪ ،‬لقد‬
‫الحميري‬
‫بمقالة الوادعي‬
‫فيقول (‪: )2‬‬
‫في الخيل سنة‬
‫أما إذا كانت‬
‫نصيب‬
‫لايركب‬
‫أسهم‬
‫(‪)1‬‬
‫من‬
‫العراب الجياد‪ .‬وقال بعض‬
‫غناء الخيل‬
‫فلم يعطها إلا نصف‬
‫ومنا الذي قد سن‬
‫إلا‬
‫للخيل‬
‫لا يقوم‬
‫الخيل‬
‫ذكرنيها(‪ .)1‬وكان‬
‫هذه‬
‫بعض‬
‫العلماء‪ :‬يقسم‬
‫لها‬
‫ما يقسم‬
‫من حمير‬
‫للبراذين والهجن‬
‫الخطاب‬
‫والبراذين قال بعض‬
‫العلماء‪ :‬يقسم‬
‫لها‬
‫لها غناء يقرب‬
‫قسمها‬
‫وقد كان رجل‬
‫أبان المقرفات من العراب‬
‫الجياد العراب ‪ .‬وقال‬
‫وإلا فنصف‬
‫لا يمكنني‬
‫عدوا‬
‫أن الهجن‬
‫العلماء‪ :‬إن كان‬
‫جيش‬
‫‪3 7‬‬
‫فرس‬
‫سنن‬
‫عنده‬
‫واحده‬
‫إلا على‬
‫‪ ،‬نصيب‬
‫(‪،)6/328‬‬
‫وكانت‬
‫كثيرة (‪ )3‬فبعض‬
‫واحده‬
‫فقط‬
‫‪ ،‬أما الفرسان‬
‫بن منصور‬
‫العلماء يقول‬
‫وهذا به قال جماعة‬
‫وقال جماعة‬
‫فرسين‬
‫سعيد‬
‫خيول‬
‫سواء‬
‫(‪،)2/028‬‬
‫قبل‬
‫ذاك‬
‫من‬
‫‪ :‬لا يأخذ‬
‫من العلماء؛ لانه‬
‫العلماء‪ :‬يعطى‬
‫فلهما‬
‫والشافعي في‬
‫أربعة أسهم‬
‫فتج الباري (‪،)6/67‬‬
‫(‪)2‬‬
‫البيت في‬
‫(‪)3‬‬
‫انظر ‪ :‬الاوسط‬
‫لابن‬
‫المنذر‬
‫الاضواء‬
‫(‪157 /1 1‬‬
‫‪-‬‬
‫(‪204 /2‬‬
‫الام (‪،)7/337‬‬
‫‪915‬‬
‫)‪،‬‬
‫‪.‬‬
‫الاضواء‬
‫(‪/2‬‬
‫خمسة‬
‫‪ ،‬والسهم‬
‫وذكره الحافظ في الفتح (‪.)6/67‬‬
‫)‬
‫سهامها‬
‫‪. ) 4 0 0‬‬
‫والبيهقي‬
‫‪38‬‬
‫العذب‬
‫له‪،‬‬
‫الخامس‬
‫لا يعطى‬
‫ومن‬
‫ولايزاد‬
‫أكثر من‬
‫نصيب‬
‫قال ‪ :‬يعطى‬
‫ولا يحتاج‬
‫عن‬
‫ذلك‬
‫على‬
‫ذلك(‪.)1‬‬
‫فرسين‬
‫نصيب‬
‫]لنمير‬
‫‪ ،‬ولو كان‬
‫إلى الثالث غالبأ؛ لان الفرس‬
‫فرسين‬
‫العلماء أنه‬
‫خيل‬
‫يحتاج‬
‫كثيرة ‪.‬‬
‫إلى فرسين‬
‫ركوبه‬
‫آخر جنيب‬
‫يزاول به في الميدان ؛ ولذا قال بعض‬
‫ولا يزاد عليهما‪،‬‬
‫عنده‬
‫إذا طال‬
‫الكر والفر‪ ،‬فيكون عنده فرس‬
‫ولم‬
‫بين‬
‫قال ‪ :‬لانه قد‬
‫يقل‬
‫الشنقيطي‬
‫ولاخلاف‬
‫البتة‬
‫فرسين‬
‫من مجالس‬
‫في التفسير‬
‫قد يضعفه‬
‫فيه قوة ونشاط‬
‫العلماء‪ :‬يعطى‬
‫إنه يعطى‬
‫أحد‪:‬‬
‫نصيب‬
‫نصيب‬
‫أكثر من‬
‫فرسين‪.‬‬
‫فإن كان‬
‫نصيب‬
‫البعير‬
‫البتة‬
‫مقاتلا على‬
‫(‪ .)3‬وعليه جماهير‬
‫إذا لم يجد‬
‫وهذا رواية عن‬
‫القول‬
‫الإمام أحمد(‪،)4‬‬
‫الركاب‬
‫الخيل‬
‫ذكر‬
‫جماهير‬
‫سبعون‬
‫أحد إنه !و‬
‫قسم‬
‫(‪)2‬‬
‫سهم‬
‫نصيب‬
‫قال به قليل ‪ ،‬واستدل‬
‫قائل هذا‬
‫به الغنيمة‬
‫استحقوا‬
‫الآية ‪ ]6‬وله وجه‬
‫لها‪ ،‬وقد‬
‫لها‪ ،‬ولم تخل‬
‫من‬
‫كان‬
‫غزواته من‬
‫(‪)3‬‬
‫وحكى‬
‫(‪) 4‬‬
‫انظر ‪ :‬المغني‬
‫عليه من‬
‫النظر‪ ،‬إلا ن‬
‫عندهم‬
‫يوم‬
‫بدر‬
‫الإبل ‪ ،‬ولم يقل‬
‫لابن المنذر‬
‫(‪11/7‬ء‪1‬‬
‫‪-‬‬
‫‪ 9‬ه‬
‫‪ ،)1‬القرطبي (‪/8‬ء‪- 1‬‬
‫(‪.)13/98‬‬
‫انظر ‪ :‬الاضواء‬
‫ذكر‬
‫منه‬
‫لبعير شيئا‪.‬‬
‫(‪ )1‬انظر‪ :‬الاوسط‬
‫المغني‬
‫بعض‬
‫الإبل ‪ ،‬قال ‪ < :‬فما أؤخهتؤ‬
‫الإبل لايقسم‬
‫بعيرا فلم يقسموا‬
‫نصف‬
‫العلماء إلى‬
‫أ‬
‫ن‬
‫الفرس ‪،‬‬
‫الذي‬
‫‪ :‬هي‬
‫خبلي ولا ركاصب > [الحشر‪:‬‬
‫العلماء أن‬
‫ومن‬
‫الموجب‬
‫‪ ،‬والزكاب‬
‫العلماء‪ :‬ليس‬
‫العلماء ‪ .‬وذهب‬
‫غبره كان له نصيب‬
‫بأن الله لما‬
‫مع‬
‫بعير(‪ )2‬فقال بعض‬
‫للابل‬
‫(‪.)2/304‬‬
‫عليه ابن المعذر الإجماع ‪ ،‬كقا في‬
‫(‪13‬‬
‫‪)98 /‬‬
‫‪.‬‬
‫الاوسط‬
‫(‪162 /1 1‬‬
‫)‬
‫‪.‬‬
‫‪،)16‬‬
‫سورة‬
‫‪93‬‬
‫يختلف‬
‫يقاتل‬
‫اثنان من‬
‫صاحبه‬
‫العلماء‬
‫‪ .‬قالوا ‪ :‬ليس‬
‫المسابقة عليه‬
‫حديث‬
‫يقل‬
‫يسابق‬
‫أن‬
‫العلماء‪:‬‬
‫من‬
‫عليه فقد‬
‫قاعدة أصولية‬
‫العلماء‪:‬‬
‫بعض‬
‫تحتها‬
‫المني‬
‫بغير لذة ‪ ،‬كالذي‬
‫في‬
‫فنزول‬
‫(‪)2‬‬
‫ا‬
‫( ‪1‬‬
‫)‬
‫في‬
‫نظر‬
‫‪:‬‬
‫لأضو‬
‫اخرجه‬
‫احمد‬
‫باب‬
‫في‬
‫باب‬
‫ما جاء‬
‫في‬
‫ينزل‬
‫ء‬
‫(‬
‫‪2‬‬
‫‪4 /‬‬
‫في‬
‫صورة‬
‫يدخل‬
‫‪8‬‬
‫ه‬
‫‪،3‬‬
‫ه‬
‫‪،38‬‬
‫ه‬
‫رقم ‪ 7( :‬ه ه ‪،)2‬‬
‫الرهان و]لسبق ‪ ،‬حديث‬
‫الكبرى ‪ ،‬كتاب‬
‫الخلاف‬
‫النادرة‬
‫الفروع ‪ :‬من‬
‫فينزل‬
‫دابة فينزل‬
‫عموم‬
‫(‪)3‬‬
‫‪.‬‬
‫وقال‬
‫الاصولية‬
‫خرج‬
‫منه‬
‫منه‬
‫المني‪،‬‬
‫أن الصور‬
‫النادرة‬
‫قوله ‪" :‬انما الماء من‬
‫الخيل ‪ ،‬باب‬
‫‪،)474 ، 42‬‬
‫(‪،)241 /7‬‬
‫و بو داود في الجهاد‪،‬‬
‫والترمذي‬
‫رقم ‪،)0017( :‬‬
‫السبق ‪ ،‬حديث‬
‫(‪/4‬ه‬
‫رقم ‪،)4426( :‬‬
‫للزركشي‬
‫(‪/3‬‬
‫‪5 5‬‬
‫)‬
‫‪ ،‬نثر الورود‬
‫(‬
‫‪1‬‬
‫في‬
‫‪،)02‬‬
‫الجهاد‪،‬‬
‫و‬
‫لنسائي‬
‫(‪،)3/41‬‬
‫رقم ‪،)2878( :‬‬
‫(‪.)069 /2‬‬
‫انظر ‪ :‬البحر‬
‫أ‬
‫و‬
‫منه المني ‪ ،‬أو تلدغه‬
‫في ]لجهاد‪ ،‬باب السبق والرهان ‪ ،‬حديث‬
‫المحيط‬
‫وعلا)‬
‫القاعدة‬
‫نادرة ‪ ،‬فعلى‬
‫في‬
‫في‬
‫‪. ) 4‬‬
‫(‪ 2/6‬ه ‪،2‬‬
‫السبق ‪ ،‬حديث‬
‫وابن ماجه‬
‫منه‬
‫في‬
‫فيها الصور النادرة‬
‫وهذه‬
‫أو تهزه‬
‫ويجوز‬
‫أما كونه‬
‫(جل‬
‫الصور‬
‫هذه‬
‫ماء حار‬
‫المني ‪،‬‬
‫النصوص‬
‫‪0‬‬
‫عن‬
‫عليه‬
‫كما‬
‫عليه ‪،‬‬
‫الله‬
‫فلم‬
‫أما الفيل فلم‬
‫مبني ‪ ،‬على‬
‫النادرة ه‬
‫في‬
‫غير لذة كبرى‬
‫عمومات‬
‫ا‬
‫تدخل‬
‫المني من‬
‫ا‬
‫عقرب‬
‫ذكره‬
‫الصور‬
‫عليه‬
‫غلب‪،‬‬
‫إذا قوتل‬
‫إذا جاءت‬
‫فيها العلماء‪ ،‬من‬
‫فينزل‬
‫لمن‬
‫العلماء‪ :‬تدخل‬
‫لا تدخل‬
‫دروع‬
‫يسابق‬
‫عامة هل تدخل‬
‫بعض‬
‫اختلف‬
‫نصيبا‬
‫‪ :‬هل‬
‫إذا قاتل‬
‫او حافر"(‪.)3‬‬
‫العلماء‪ ،‬وهو‬
‫عن رسوله !ي! نصوص‬
‫أو لا تدخل (‪)3‬؟‬
‫له شيء‬
‫العوض‬
‫أو نصل‬
‫إنه يستحق‬
‫معروقة ‪ ،‬وهي‬
‫الأعاجم‬
‫البعير حيوان‬
‫إعطاء‬
‫خف‬
‫قاله بعض‬
‫قال‬
‫لا يقسم‬
‫لان‬
‫وهو‬
‫الا في‬
‫(‪ )1‬كما‬
‫الفيل‬
‫كالبعير؛‬
‫بالسبق ‪،‬‬
‫‪" :‬لاسبق‬
‫أحد‬
‫على‬
‫الفيلة‬
‫كانت‬
‫تقاتل‬
‫‪1‬‬
‫‪/‬‬
‫أما إذا كان‬
‫‪4‬‬
‫‪1‬‬
‫لأنفال‬
‫]‬
‫تفسير‬
‫‪. ) 2 4 5 /‬‬
‫العذب‬
‫الماء"(‪ )1‬فيجب‬
‫يجب‬
‫علبه الغسل ‪ ،‬وعلى‬
‫عليه الغسل‬
‫الفبل‬
‫‪ .‬قالوا ‪ :‬ومن‬
‫؛ لان الفيل ذو خف‬
‫الخفاف‬
‫‪ .‬والفيل‬
‫الصور‬
‫هذا‬
‫الإبل ‪ ،‬وعلى‬
‫في‬
‫ذكرنا(‪)3‬‬
‫‪ ،‬وأن‬
‫كتنفيله‬
‫غير أرض‬
‫التحقيق‬
‫الربع في‬
‫؟‪.‬‬
‫فيخص‬
‫(‪)1‬‬
‫مسلم‬
‫وولدي‬
‫في‬
‫‪.‬‬
‫الحيض‬
‫فقال ‪:‬‬
‫‪ ،‬باب‬
‫(‪)2‬‬
‫انظر ‪ :‬الاضواء‬
‫(‪/2‬‬
‫‪)367‬‬
‫‪.‬‬
‫(‪)3‬‬
‫انظر ‪ :‬الاضواء‬
‫(‪/2‬‬
‫‪)385‬‬
‫‪.‬‬
‫(‪)4‬‬
‫تقدم تخريجه‬
‫(‪)5‬‬
‫في‬
‫البخاري‬
‫البيوع ‪. .‬‬
‫‪.‬‬
‫تجوز‬
‫التحقيق بين‬
‫العودة ‪،‬‬
‫في‬
‫الشلب‬
‫العلماء فيه هل‬
‫ما‬
‫إنما الماء من‬
‫لا‬
‫في‬
‫فللامام فيها ثلاثة‬
‫فإنها تقسم على‬
‫‪ :‬أبو سفيان‬
‫"خذي‬
‫أ‬
‫القول الذي‬
‫النصوص‬
‫أرضا‬
‫هذا اختلفوا في‬
‫عتبة بن ربيعة لما قالت‬
‫يكفيني‬
‫في‬
‫وغنائه ‪ ،‬وتنفيله من أخذ‬
‫له‬
‫تجوز‬
‫‪ ،‬فعلى‬
‫ن‬
‫المسابقة على‬
‫أن للامام أن ينفل منها قي‬
‫واختلاف‬
‫بسببم على‬
‫الغنائم‪.‬‬
‫البدأة ‪ ،‬والثلث‬
‫ولاجل‬
‫المتكلم‬
‫فيه مثل‬
‫ذكرنا الان أن الغنبمة إن كانت‬
‫قتيلا فله سلبه "(‪.)4‬‬
‫حكم‬
‫ذهن‬
‫تدخل‬
‫النصوص‬
‫المسابقة‬
‫فلا‬
‫البعير‪ ،‬فهو من ذوات‬
‫النصوص‬
‫النادرة لا‬
‫الفيل ‪ .‬هذا من حكم‬
‫الرجال لشدة شكيمته‬
‫قتل‬
‫في‬
‫القول لا يبعد أن يكون‬
‫أقوال (‪ ،)2‬وان كانت‬
‫المجاهدين‬
‫هذه‬
‫في‬
‫القاعدة‬
‫الفيل كرجل‬
‫عمومات‬
‫أن الصور‬
‫المسابقة على‬
‫وقد‬
‫فرجل‬
‫الشنقيطي‬
‫أنها لا تدخل‬
‫نادرة قد لا تخطر‬
‫تدخل‬
‫النادرة‬
‫الفيل ‪ ،‬وعلى‬
‫صورة‬
‫فروع‬
‫‪1‬‬
‫‪4 0‬‬
‫لنمير من‬
‫مجالس‬
‫في‬
‫التفسير‬
‫قول‬
‫رجل‬
‫يكفيك‬
‫الماء‪ ،‬حديث‬
‫هو‬
‫الصور‬
‫وتنفيل‬
‫بعض‬
‫كما قال ‪" :‬فمن‬
‫فيعم ‪،‬‬
‫فتوى‬
‫النبي ص!‬
‫يمسك‬
‫وولدك‬
‫التي‬
‫و‬
‫أ‬
‫لهند بنت‬
‫ولا يعطيني‬
‫ما‬
‫"(‬
‫‪.‬‬
‫بالمعروف‬
‫رقم ‪،)343( :‬‬
‫)‬
‫(‪.)926 /1‬‬
‫قريبا‪.‬‬
‫البيوع ‪ ،‬باب‬
‫"‪ ،‬حديث‬
‫"من‬
‫أجرى‬
‫رقم ‪،)2211( :‬‬
‫مر الامصار‬
‫(‪،)504 /4‬‬
‫على‬
‫و خرجه‬
‫ما يتعارفون‬
‫في‬
‫مواضع‬
‫بينهم في‬
‫أخرى‬
‫‪= .‬‬
‫مس‬
‫سورة‬
‫الأنفال ‪/‬‬
‫فعلى أنه فتوى‬
‫زوجها‬
‫خاصا‬
‫‪4‬‬
‫‪1‬‬
‫فهو يعم جميع‬
‫بالإنفاق‬
‫كقضية‬
‫اللازم جاز‬
‫‪" :‬من‬
‫واعلم‬
‫‪41‬‬
‫أن‬
‫الشرع (‪ :)3‬هو‬
‫النساء(‪ ،)1‬فتكون‬
‫لها أخذه‬
‫بغير إذله ه أو هو‬
‫أحكام‬
‫أن يسرق‬
‫الغنيمة ‪ :‬حرمة‬
‫الانسان من‬
‫الغنيمة قبل أن تقسم ‪ ،‬أو زنى‬
‫تقسم‬
‫يده في‬
‫الغلول (‪،)2‬‬
‫المسبيات‬
‫الأئمة‬
‫السرقة (‪)4‬؛‬
‫الثلاثة‬
‫في‬
‫‪-‬‬
‫لان له شبهة‬
‫من المستحقين لها وهو مشارك فيهاه ومذهب‬
‫الله في هذه المسألة مشكل‬
‫(رحمه‬
‫من‬
‫الله‬
‫) يرى‬
‫يكون‬
‫أنه إن سرق‬
‫في ذللش الوقت‬
‫فيه نصيب‬
‫المذهب‬
‫انظر‬
‫إشكال‬
‫الاحاديث‬
‫‪،)0718‬‬
‫(‪1‬‬
‫من‬
‫المغنم قبل القسم أنه يحد‬
‫أنه لو مات‬
‫‪ ،‬وإن‬
‫(‬
‫ومسلم‬
‫(‪3/1338‬‬
‫) ‪5‬‬
‫) انظر في‬
‫هذه‬
‫ص‬
‫يورث‬
‫‪:‬‬
‫حكم‬
‫فيكون‬
‫‪0‬‬
‫قال يه هذا‬
‫في‬
‫أنه لايجلد‬
‫في‬
‫الزنى‬
‫بن أنس!‬
‫‪535 9 ،‬‬
‫‪،‬‬
‫‪536 4‬‬
‫قضية‬
‫المسألة ‪ :‬الإحكام في‬
‫الغنيمة ! كيف‬
‫الجليل‬
‫‪،‬‬
‫هند‪،‬‬
‫‪0‬‬
‫‪537‬‬
‫حديث‬
‫تمييز الفتاوى عن‬
‫جارية‬
‫( )‪ ،‬مع أنه يرى‬
‫شبهة تدرأ عنه الحد؟‬
‫الامام العظيم‬
‫الاقضية ‪ ،‬باب‬
‫حد‬
‫الغنيمة ؛ لانه‬
‫مالك‬
‫عنه وارثه نصيبه من‬
‫عنه ولا يكون‬
‫‪، 2 4 6‬‬
‫الغنيمة قبل‬
‫أ‬
‫ففي هذا‬
‫المعروف‬
‫‪،‬‬
‫‪، 6 6 4 1‬‬
‫‪.‬‬
‫‪6 1‬‬
‫‪1‬‬
‫‪، 7‬‬
‫رقم ‪1714( :‬‬
‫)‬
‫(‪)2‬‬
‫انظر ‪ :‬القرطبي‬
‫(‪4/8‬‬
‫(‪)3‬‬
‫انظر ‪ :‬القرطبي‬
‫(‪)256 /8‬‬
‫(‪) 4‬‬
‫انظر ‪ :‬القرطبي‬
‫(‪)5‬‬
‫انظر ‪ :‬الكافي لابن عبد‬
‫(‬
‫‪4‬‬
‫‪/‬‬
‫ه ‪،)2‬‬
‫‪1‬‬
‫‪6‬‬
‫‪2‬‬
‫‪ ،‬القاموس‬
‫)‬
‫البر‬
‫‪ ،‬المغني‬
‫ص‬
‫‪212‬‬
‫(‪70 /2‬‬
‫‪) 4‬‬
‫الفقهي ص‬
‫(‪13‬‬
‫‪.‬‬
‫‪277‬‬
‫‪ /‬ه ‪69 ، 1 9‬‬
‫‪ ،‬الاضواء‬
‫(‪2/70‬‬
‫‪ ،‬الاضواء‬
‫‪1‬‬
‫)‬
‫‪ ،‬الاضواء‬
‫‪.)4‬‬
‫‪،‬‬
‫الاحكام للقرافي‬
‫‪. 114 - 112‬‬
‫الاضواء‬
‫ن‬
‫غاية الإشكال ؛ لان مالكا‬
‫السرقة وحد‬
‫لورث‬
‫في‬
‫الإنسان من‬
‫الغنيمة قبل القسم ‪ ،‬أو وطىء‬
‫حد‬
‫‪382 5‬‬
‫والغلول‬
‫الغنيمة ‪ ،‬فاذا سرق‬
‫ببعض‬
‫العلماء ‪-‬منهم‬
‫الزنى ‪ ،‬وأنه لا تقطع‬
‫رحمه‬
‫امرأة بخل‬
‫قتل قتيلأ فله سلبه "‪.‬‬
‫من‬
‫فجماهير‬
‫كل‬
‫عليها‬
‫(‪4 /2‬‬
‫(‬
‫‪) 4 0‬‬
‫‪.‬‬
‫‪. ) 4 0 7 /2‬‬
‫‪1‬‬
‫اختلف‬
‫أن الوقت‬
‫فيه العلماء(‪ :)1‬فقال بعض‬
‫والدروب‬
‫هي ‪ :‬الطرق‬
‫إذا أخذوا‬
‫أن تحاز‬
‫فيها فكل‬
‫الغنيمة ‪ .‬وهذا‬
‫المسلمون‬
‫الموصلة‬
‫من ماب‬
‫وقال بعض‬
‫قائله قليل وليس‬
‫وأخذوها‬
‫يورث‬
‫مات‬
‫نصيبه عنه ‪ ،‬وان‬
‫؛ لانه مات‬
‫عن‬
‫النبي‬
‫يحرق‬
‫رخله‬
‫هذه‬
‫المسألة‬
‫رأى‬
‫المصلحة‬
‫ا‬
‫‪) 2‬‬
‫انظر‬
‫‪:‬‬
‫ا‬
‫(‬
‫(‪)3‬‬
‫ا‬
‫( ‪1‬‬
‫(‬
‫نظر‬
‫‪2‬‬
‫‪4 /‬‬
‫‪:‬‬
‫‪0‬‬
‫لمغني‬
‫ا‬
‫)‬
‫انظر‬
‫‪:‬‬
‫لمغني‬
‫لقر‬
‫‪. ) 4‬‬
‫(‬
‫طبي‬
‫احاديث‬
‫ومتاعه ‪ ،‬وهذا‬
‫التعزيرات‬
‫في حرق‬
‫‪3‬‬
‫نحو‬
‫الغنيمة‬
‫لم‬
‫قبل أن تحاز‬
‫شيء‬
‫متاعه حرقه‬
‫‪1‬‬
‫‪/‬‬
‫‪1‬‬
‫‪، ) 9‬‬
‫‪1‬‬
‫‪/‬‬
‫‪1‬‬
‫‪. ) 9‬‬
‫( ‪4‬‬
‫لا‬
‫ضو‬
‫‪- 2 5 9 /‬‬
‫يحرق‬
‫جاء‬
‫النبي‬
‫عن‬
‫تركوا حرقه‬
‫المالية الموكولة‬
‫اء‬
‫‪0‬‬
‫(‬
‫يكون‬
‫من أحكام‬
‫ملكا له‬
‫الغنيمة‪.‬‬
‫رخله‬
‫أو لا(‪)3‬؟‬
‫تدل على أن الغال ‪ -‬السارق من‬
‫متاع الغال وربما‬
‫أنها من‬
‫(‪3‬‬
‫حتى‬
‫المسلمون‬
‫مات‬
‫قبل أن يحصل‬
‫‪2‬‬
‫ع!ي!‬
‫‪ .‬وأظهر‬
‫إلى‬
‫وله ذلك ‪ ،‬وإن رأى‬
‫‪8 /‬‬
‫‪، ) 2 6‬‬
‫ا‬
‫ربما حرقوا‬
‫ع!ياله‬
‫ا‬
‫وغيرهم‬
‫يحوز‬
‫إلى بلاد الإسلام ‪،‬‬
‫بعد أن حاز‬
‫واعلموا أن العلماء اختلفوا في الغال هل‬
‫الغنيمة ‪-‬‬
‫قبل‬
‫عنه نصيبه ‪ ،‬ويروى‬
‫عنه ‪ ،‬هذا هو الاظهر ‪ .‬هذه أحكام‬
‫فقد جاءت‬
‫ونحوهم‬
‫ء‬
‫عنه شيء‬
‫يورث‬
‫الدرب‬
‫الله‪.‬‬
‫الكفار يورث‬
‫(‪)2‬‬
‫العجم‬
‫عنه نصيبه ويستحقه‬
‫لها‪ ،‬ويورث‬
‫الأقوال ‪ :‬أنه إن‬
‫من‬
‫في‬
‫‪،‬‬
‫بوجيه‪.‬‬
‫بها من ديار الحرب‬
‫يستقر ملكهم‬
‫هذا عن أبي حنيفة رحمه‬
‫و ظهر‬
‫إلى بلاد الكفار من‬
‫العلماء لا يورث‬
‫الوقت‬
‫فيه الغانم نصيبه من‬
‫العلماء‪ :‬إذا أخذوا‬
‫المغنم‬
‫منهم له نصببه من الغنيمة ‪ ،‬ولو مات‬
‫الغنيمة ‪ ،‬ويخرجون‬
‫فعند ذلك‬
‫حتى‬
‫يستحق‬
‫لشنقيطي‬
‫‪0‬‬
‫‪ ،‬والخلفاء‬
‫الاقوال‬
‫نظر‬
‫مي‬
‫الإمام‬
‫‪. ) 4‬‬
‫لمغني‬
‫(‬
‫‪3‬‬
‫‪1‬‬
‫‪- 1 6 8 /‬‬
‫إ‬
‫إبقاءه أبقاه‬
‫‪، ) 1 7 2‬‬
‫ا‬
‫واعلموا‬
‫الذي‬
‫لعذب‬
‫‪1‬‬
‫‪42‬‬
‫الئمير من مجالس‬
‫في ]لتفسير‬
‫لاضواء‬
‫ن‬
‫‪،‬‬
‫تفسير سورة‬
‫الأناد‬
‫وان كان‬
‫فيه‬
‫وقوله‬
‫‪]41‬‬
‫ونصيب‬
‫للمساكين‬
‫لم أعلم‬
‫المال‬
‫!يم‬
‫جماهير‬
‫الله‬
‫جل‬
‫لذي‬
‫‪ ،‬ونصيب‬
‫عنه هذا‬
‫ستة‬
‫الإمام ويملأ‬
‫يصرف‬
‫لادليل‬
‫يده‬
‫عليه ‪.‬‬
‫وعلا <‬
‫أعبد ر!ت‬
‫أخرجه‬
‫سعيد‬
‫الجهاد‪،‬‬
‫باب‬
‫الحدود‪،‬‬
‫باب‬
‫(‪)2‬‬
‫انظر ‪ :‬ابن جرير‬
‫(‪)3‬‬
‫المصباج‬
‫قال‬
‫في‬
‫وجعل‬
‫ما جاء في‬
‫(‪13‬‬
‫‪/‬‬
‫‪0‬‬
‫انظر ‪ :‬ابن جرير‬
‫ه ه‬
‫‪ ،‬القرطبي‬
‫المنير ‪" :‬والرتاج‬
‫ا لمصباج‬
‫(‪13‬‬
‫‪48 /‬‬
‫ألبقدة الذي‬
‫هو‬
‫به‬
‫‪ ،‬حديث‬
‫(‪/8‬‬
‫المنير ‪ .‬مادة ‪ :‬رتج‬
‫(‪/2‬‬
‫‪)358‬‬
‫‪83‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫أنه إذا‬
‫لا يخفى‬
‫عليه‬
‫الذي‬
‫اسم‬
‫وأن‬
‫له‬
‫شيء‬
‫حرمها ولمد‪-‬‬
‫الرسول‬
‫رقم ‪1461( :‬‬
‫العظيم‬
‫الله)‬
‫الكعبة‪.‬‬
‫لان كل‬
‫(‪،)381 /7‬‬
‫(‪/2‬‬
‫‪ ،‬والباب‬
‫رتاج الكعبة ‪ ،‬أي ‪ :‬نذره هديا‪،‬‬
‫) ص‬
‫‪-‬‬
‫(‪،)2/914‬‬
‫‪ ، ) 1 0‬الاضواء‬
‫الباب‬
‫القول‬
‫نصيب‬
‫و لدارمي‬
‫‪ :‬بالكسر‬
‫‪ ، ) 5‬الأضواء‬
‫رتاج(‪)3‬‬
‫!شن! واحد‪،‬‬
‫رقم ‪،)6926( :‬‬
‫الغال ما يصنع‬
‫)‬
‫شاء‬
‫هو‬
‫الله‬
‫الله‬
‫وعلا)(‪)4‬؛‬
‫الله‬
‫(‪،)2/926‬‬
‫في توبة الغال ‪ ،‬حديث‬
‫فلان ماله في‬
‫الباب " ‪ .‬اهـ‪.‬‬
‫(‪) 4‬‬
‫بن‬
‫منصور‬
‫في‬
‫الرسول‬
‫هذه‬
‫لليتامى‪،‬‬
‫إلا أبا العالية (رحمه‬
‫‪-‬إن‬
‫ونصيب‬
‫لله‪،‬‬
‫قال ‪ :‬إنها ستة‬
‫الكعبة ‪ .‬وهذا‬
‫ذكر للاستفتاح والتعظيم لشأنه (جل‬
‫افرت‬
‫ستة أنصباء‪ :‬نصيب‬
‫منه ويجعلها‬
‫والتحقيق‬
‫الله‬
‫أن‬
‫خممم! ) [الانفال‪:‬‬
‫قال ‪ :‬ونصيب‬
‫مصالح‬
‫قباعوا‬
‫أعلم‪.‬‬
‫القرابة ‪ ،‬ونصيب‬
‫أنصباء‪،‬‬
‫في‬
‫العلماء ‪ :‬أن نصيب‬
‫نما‬
‫لله‬
‫القول‬
‫شئء > [النمل ‪ :‬الاية ‪ ]19‬قنصيب‬
‫(‪)1‬‬
‫في بعض‬
‫لابن السبيل ‪ .‬ومن‬
‫اشتهر‬
‫يجعل‬
‫الله‬
‫لانه‬
‫الاية <فان‬
‫‪ ،‬ونصيب‬
‫أحدا‬
‫يأخذ‬
‫فعنده ‪ :‬نصيب‬
‫هده‬
‫والله‬
‫العلماء(‪ :)2‬الخمس‬
‫فانه قال ‪ :‬الخمس‬
‫ضعفه‬
‫في‬
‫قال بعض‬
‫ونصيب‬
‫(‪ )1‬كذا قال بعضهم‬
‫بثمنه‬
‫تعالى‬
‫للرسول‬
‫؛‬
‫الغزوات‬
‫المسلمين فحرقوا متاعه وجدوا فيه مصحفا‬
‫المصح!‬
‫جاء‬
‫يحرقه ‪ ،‬وقد غل رجل‬
‫فانه لا‬
‫وتصدقوا‬
‫أنصباء‪،‬‬
‫‪4‬‬
‫مصحف‬
‫فيها بعض‬
‫الاية‬
‫‪/‬‬
‫‪1‬‬
‫‪43‬‬
‫!ي!‪.‬‬
‫وأبو داود في‬
‫والترمذي‬
‫في‬
‫)‪.)61 /4( ،‬‬
‫‪)357‬‬
‫‪.‬‬
‫المغلق‬
‫أيضا‪،‬‬
‫وليسى المراد نفس‬
‫‪1‬‬
‫والتحقيق ‪ :‬أن نصيب‬
‫مصالح‬
‫من‬
‫المسلمين‬
‫لا ياخذ‬
‫الله ع!مرو‬
‫منه شيئا؛‬
‫فيء بني النضير‪ ،‬وربما‬
‫نصيبه إنما يجعله‬
‫ثابت‬
‫رواه‬
‫في مصالح‬
‫بعض‬
‫(صلوات‬
‫الخمس‪،‬‬
‫والخمس‬
‫الخمس‬
‫وسلامه‬
‫العلماء على‬
‫نصيب‬
‫قرابته‬
‫يصرفه‬
‫رسول‬
‫!ش!م‬
‫أن‬
‫من‬
‫لانه كان‬
‫كان‬
‫ياخذ‬
‫منه بعضأ من‬
‫يرده على‬
‫الضرورية‬
‫خلته‬
‫فيء قريطة‪ ،‬وأن‬
‫المسلمين ‪ ،‬كما جاء عنه !يو قي حديث‬
‫السنن والامام أحمد وغيرهم‬
‫مردود عليكم‬
‫"(‪)1‬‬
‫مما‬
‫‪ .‬فصرح‬
‫نصيبه‬
‫الله‬
‫في مصالح‬
‫بعد‬
‫موته !شمم يسقط‬
‫(‪) 1‬‬
‫هذا الحديث‬
‫‪- 1‬‬
‫عبد‬
‫الله‬
‫بالمال ‪ ،‬حديث‬
‫رقم ‪،)9413( :‬‬
‫‪- 2‬‬
‫في‬
‫أفاء‬
‫أنه‬
‫عليكم‬
‫الله‬
‫بهذا الحديث‬
‫إلا‬
‫بأن‬
‫نصيبه‬
‫هذا‬
‫من‬
‫جماعة‬
‫بن عمرو‪،‬‬
‫رقم ‪،)2677( :‬‬
‫المسلمين‬
‫بي‬
‫(رضي‬
‫داود في‬
‫(‪7/9‬‬
‫ه‬
‫‪،)3‬‬
‫يصرفان‬
‫وغيره كما‬
‫(وحمه‬
‫قرابته ‪ ،‬فما يبقى‬
‫الله‬
‫كما كان‬
‫أبو بكر وعمر‬
‫الامام أبو حنيفة‬
‫وكذلك‬
‫الله‬
‫) فقال ‪:‬‬
‫إلا ثلاثة أنصباء‪،‬‬
‫عنهم )‪ ،‬منهم‪:‬‬
‫الجهاد‪ ،‬باب‬
‫والنسائي‬
‫في‬
‫في‬
‫قسم‬
‫فداء الاسير‬
‫الفيء‪،‬‬
‫حديث‬
‫(‪.)131 /7‬‬
‫بي‬
‫داود في الجهاد‪ ،‬باب في‬
‫رقم ‪،)2738( :‬‬
‫عبادة بن الصامت‬
‫‪ ،‬ععد مالك‬
‫(‪13‬‬
‫‪ 6 /‬ه ه‬
‫)‬
‫‪ ،‬القرطبي‬
‫الإمام‬
‫يستأثر بشيء‬
‫(‪.)434 /7‬‬
‫في الموطا‪ ،‬حديث‬
‫والنسائي في قسم الفيء‪ ،‬حديث‬
‫انظر ‪ :‬ابن جرير‬
‫ولا يسقط‬
‫في مصالح‬
‫بموته ‪،‬‬
‫العامة من الكراع والسلاح‬
‫الصحابة‬
‫عند‬
‫‪-‬لمجب!و‬
‫بعد موته (‪ :)2‬فجماهير‬
‫كان يفعل‬
‫ونصيب‬
‫عمرو بن عبسة ‪ ،‬عند‬
‫‪،403‬‬
‫بعد‬
‫المسلمين‬
‫الفيء لنفسه ‪ ،‬حديث‬
‫‪- 3‬‬
‫موته‬
‫!رو فيها‪ ،‬وكذلك‬
‫يفعله ‪ .‬وخالف‬
‫روى‬
‫نصيب‬
‫ثابت‬
‫النبي‬
‫‪ ،‬و ن الإمام بعده يصرفه‬
‫كان‬
‫ص‬
‫الخمس!‬
‫عليه ) قال ‪" :‬ما لي‬
‫العلماء في‬
‫!رو‬
‫من‬
‫لعمير من‬
‫]لشنقيطي‬
‫مردود عليهمه‬
‫واختلف‬
‫نصيبه‬
‫خذ‬
‫اصحاب‬
‫الله‬
‫(‪)2‬‬
‫رسول‬
‫‪1‬‬
‫‪4 4‬‬
‫لعذب‬
‫مجالس‬
‫في‬
‫التفسير‬
‫(‪/8‬‬
‫رقم ‪،)4138( :‬‬
‫‪ ، ) 1 1‬الاضواء‬
‫رقم ‪)859( :‬‬
‫(‪.)131 /7‬‬
‫(‪/2‬‬
‫‪0‬‬
‫‪)36‬‬
‫‪.‬‬
‫سورة‬
‫وهي‬
‫‪1‬‬
‫تفسير‬
‫لأنفال‬
‫نصيب‬
‫خلاف‬
‫‪/‬‬
‫‪1‬‬
‫‪45‬‬
‫‪4‬‬
‫اليتامى والمساكين‬
‫السبيل ‪ .‬وجماهير‬
‫وابن‬
‫على‬
‫الملماء‬
‫هذا ‪.‬‬
‫وقوله ‪< :‬ولين‬
‫في‬
‫لقزق‬
‫المراد ب (ذي القربى‬
‫بعضهم‬
‫‪:‬‬
‫ب (ذي‬
‫القربى ) بنو هاشم‬
‫الصحبح‬
‫قريش‬
‫عن‬
‫ويروى‬
‫هاشم‬
‫فيه‬
‫أبي‬
‫)‬
‫!ي!ه‬
‫‪ ،‬وهو‬
‫فقال بعضهم‬
‫)(‪)1‬‬
‫والتحقيق‬
‫النبي‬
‫الذي لا شك‬
‫عن‬
‫‪.‬‬
‫[الانفال ‪ :‬الاية ‪]41‬‬
‫لا ينبغي‬
‫الذي‬
‫وبنو المطلب‬
‫‪ :‬بنو هاشم‬
‫العدول‬
‫خاصة‬
‫الإمام الشافعي وأحمد‬
‫مذهب‬
‫إليه مالك‬
‫من‬
‫القرشيين‬
‫ما ثبت‬
‫عفان وهو من بني عبد شمس‬
‫بالنسبة اليك‬
‫فقال لمج! ‪" :‬إنا وبنو‬
‫نفترق‬
‫في‬
‫جاهلي!‬
‫(‪13‬‬
‫(‪) 1‬‬
‫انظر ‪ :‬ابن جرير‬
‫(‪)2‬‬
‫البخاري في فرض‬
‫رقم ‪،)0314( :‬‬
‫(‪،2035‬‬
‫‪.)9422‬‬
‫‪553 /‬‬
‫شيء‬
‫واحد"‬
‫الخمس‬
‫(‪،)6/244‬‬
‫لان‬
‫‪ ،‬القرطبي‬
‫‪ ،‬باب‬
‫بني‬
‫وتمنعنا؟‬
‫ولا إسلام "(‪.)2‬‬
‫)‬
‫في‬
‫بني‬
‫فهو‬
‫صحبح‬
‫خلاف‬
‫البخاري‬
‫نصيب‬
‫أعطى‬
‫وبني نوفل ‪ ،‬فجاء عثمان‬
‫إخواننا من‬
‫تعطهم‬
‫المطلب‬
‫كلهم‬
‫خمسها‬
‫‪ ،‬وجبير بن مطعم‬
‫عفي! أعطيت‬
‫فلم‬
‫الله‬
‫بني هاشم وبني المطلب ‪ ،‬ولم يعط‬
‫الاخرين ‪ .‬أعني بني عبد شمس‬
‫سواء‪،‬‬
‫ثبت‬
‫من أنهم خصوص‬
‫أنهم قريش‬
‫هذا القول ‪ :‬هو‬
‫خيبر لخصوص‬
‫فقالوا ‪ :‬يا رسول‬
‫هذا في‬
‫(رحمهما‬
‫وغيره أن النبي !ه لما قسم أموال خيبر وأخرج‬
‫الله‬
‫عنه ‪ :‬أن‬
‫‪ ،‬وقد‬
‫المراد‬
‫)‪،‬‬
‫التحقيق ‪ .‬والدليل على‬
‫لأخوانهم‬
‫‪ .‬وقال‬
‫فلا ينبغي العدول عنه ‪ .‬هذا هو المذهب‬
‫‪ .‬وما قاله بعض‬
‫القرابة‬
‫اختلف‬
‫الحق‬
‫حنيفة ‪ .‬أما ما ذهب‬
‫من خمس‬
‫العلماء‬
‫من‬
‫و خرجه‬
‫هؤلاء‬
‫(‪/8‬‬
‫‪2‬‬
‫‪1‬‬
‫)‬
‫ونحن‬
‫المطلب‬
‫كما‬
‫بعض‬
‫‪ ،‬الاضواء‬
‫موضعين‬
‫(‪/2‬‬
‫أن الخمس‬
‫آخربن‬
‫وهم‬
‫أعطيتهم‪.‬‬
‫رواياته ‪" :‬لم‬
‫الاربعة اخوة‬
‫الدليل على‬
‫في‬
‫وهو من بني نوفل‪،‬‬
‫فأعطنا‬
‫‪ .‬وفي‬
‫بن‬
‫‪1‬‬
‫؛ لان‬
‫‪)36‬‬
‫للامام‬
‫عبد‬
‫‪.‬‬
‫‪ ،‬حديث‬
‫‪ .‬انطر الحديثين‪:‬‬
‫‪1‬‬
‫أولاده‬
‫‪.‬‬
‫‪8‬‬
‫سمس‬
‫(‪)1‬‬
‫‪.‬‬
‫‪ .‬اما الثلاثة الاؤلون‬
‫عواتك‬
‫مرة ‪ ،‬إحدى‬
‫والاخباريين‬
‫من‬
‫ذكروا‬
‫سليم‬
‫‪ .‬وعواتك‬
‫الصغرى‬
‫كما هو معروف‬
‫وسليم‬
‫عدي‬
‫‪.‬‬
‫‪،‬‬
‫أخرجه‬
‫(‪7/168‬‬
‫لقر طبي‬
‫(‬
‫‪:‬‬
‫‪ :‬المطلب‬
‫سصسا‬
‫سعيد‬
‫‪2‬‬
‫‪/8‬‬
‫‪) 1‬‬
‫بن منصور‬
‫عليه‬
‫انا ابن العواتك‬
‫"‬
‫‪،‬‬
‫لأ‬
‫ضواء‬
‫في‬
‫المجمع‬
‫(‪،)328 /4‬‬
‫(‪9156‬‬
‫انظر ‪ :‬تهذيب‬
‫(‪)8/921‬‬
‫)‬
‫بنت‬
‫عاتكة‬
‫بنت‬
‫وعبد‬
‫شمس‬
‫‪2‬‬
‫مرة ‪:‬‬
‫هذه‬
‫أم هاشم‬
‫فهي‬
‫‪ ،‬أما أخوهما‬
‫هذا‪.‬‬
‫نوفل‬
‫نوفل‬
‫‪ ،‬واسم‬
‫والحاصل‬
‫‪ ،‬واضطروهم‬
‫والعلائى‬
‫‪،)2841‬‬
‫أ‬
‫ن‬
‫إلى‬
‫(ه‪/‬‬
‫ه‬
‫والطبراني في‬
‫قي جامع التحصيل ص‬
‫رجال‬
‫لصحيح"‬
‫الكنز (‪،31874‬‬
‫الاضواء‬
‫الكبير‬
‫‪ ،) 136 ، 13‬وابن عساكر‬
‫‪.‬‬
‫تاريخ دمشق‬
‫‪:‬‬
‫‪. ) 3 6 2 /‬‬
‫الدلائل‬
‫(‪،)928 /1‬‬
‫بنت‬
‫الاوقص‪-‬‬
‫واقدة بنت أبي عدي‬
‫سننه (‪،0284‬‬
‫في‬
‫عاتكة‬
‫وعمة‬
‫عاتكة بنت‬
‫عفة‬
‫عيلان بن‬
‫‪:‬‬
‫مرة ‪،‬‬
‫ثلاث‬
‫أم النبي !يم‪ ،‬فهي جدته من‬
‫ولدها‬
‫(‬
‫والوسطى‬
‫صغراهن‬
‫وهي‬
‫وقال ‪" :‬رجاله‬
‫وهو‬
‫‪:‬‬
‫!يو‬
‫قبائل قيس‬
‫‪ ،‬وقاطعوا بني هاشم‬
‫‪ ،) 916 -‬والبيهقي في‬
‫تاريخه‬
‫الصحيحة‬
‫(‪)3‬‬
‫عاتكة‬
‫بنت‬
‫المغازي‬
‫إليها النبي‬
‫من‬
‫عاتكة‬
‫منهما ‪-‬‬
‫وهي‬
‫(تهذيب تاريخ دمشق ‪،)928 /1‬‬
‫في‬
‫أصحاب‬
‫الوسظى‪،‬‬
‫هذه‬
‫وعمتها‪:‬‬
‫عمتها‬
‫الشقيقين‬
‫نوفل ‪.‬‬
‫الهيثمي قي‬
‫عمة‬
‫والعواتك‬
‫لما عاداه المشركون‬
‫ا‬
‫(‪)2‬‬
‫ا‬
‫‪1‬‬
‫‪ ،‬وأمهم‬
‫مغازيه ‪:‬‬
‫بن منصور‬
‫بشقيقهما‪ ،‬وأمه تسمى‬
‫‪:‬‬
‫‪:‬‬
‫‪ .‬وسليم‬
‫هلال‬
‫وأما‬
‫وأخويه‬
‫النبي !ؤ‬
‫)‬
‫بعض‬
‫والد امنة بنت وهب‬
‫أمه‪،‬‬
‫فهو ليس‬
‫نظر‬
‫أشقاء‬
‫التي انتسب‬
‫منها‬
‫هلال ‪ .‬أما الصغرى‬
‫والدة وهب‬
‫ء!ييه‬
‫أبي‬
‫أخو‬
‫بن‬
‫والد‬
‫جده‬
‫والمطلب‬
‫؛ لان بعض‬
‫ء!ي!‬
‫هذه‬
‫الكبرى‬
‫هوازن‬
‫مزة بن‬
‫عاتكة بنت‬
‫قبيل‬
‫منهم‬
‫عنه ع!يو أنه قال في‬
‫عواتك‬
‫الاوقص‬
‫(‬
‫النبي‬
‫معروفة (‪:)3‬‬
‫لمحهي‬
‫النبي!يو‪،‬‬
‫‪،‬‬
‫وعبد‬
‫(‪)2‬‬
‫سديم "‬
‫مضر‪،‬‬
‫جد‬
‫الشنقيطي‬
‫ء‬
‫‪ ،‬ولوول‬
‫ا‬
‫وهم‬
‫ا‬
‫مناف‬
‫أربعة ‪:‬‬
‫هاشم‬
‫‪1‬‬
‫‪4 6‬‬
‫لعذب‬
‫لئمير من مجالس‬
‫في التفسير‬
‫(‪.)362 /2‬‬
‫‪4‬‬
‫‪0‬‬
‫‪ ، 234‬وذكره‬
‫‪ .‬اهـ‪ ،‬وابن كثير‬
‫ه‬
‫ه‬
‫‪ ، )3‬والسلسلة‬
‫تفسير سورة‬
‫أن‬
‫الأنفال‬
‫إلى‬
‫يرحلوا‬
‫‪/‬‬
‫‪1‬‬
‫‪4 7‬‬
‫‪4‬‬
‫الشعب‬
‫يفارقوهم فى شيء‪،‬‬
‫لوفل‬
‫جزى‬
‫بنو المطلب‬
‫مع‬
‫لهم‬
‫‪ ،‬ولم‬
‫قريش‬
‫عبد شمس‬
‫بميزان قسط‬
‫ونوفلا‬
‫لايخيس‬
‫لقد سفهت‬
‫عقوبة شر‬
‫شعيره‬
‫أحلام قوم تبدلوا‬
‫ونحن الصميم من ذؤابة هاشم‬
‫فعرف‬
‫وصبرهم‬
‫وكان‬
‫عليهم ‪،‬‬
‫ذي‬
‫القرابة‬
‫‪ ،‬ولم‬
‫عاجلا‬
‫له شاهد‬
‫بني حلف‬
‫قيضابناوالغياطل‬
‫وال قصي‬
‫النبي !يم لبني المطلب‬
‫يعط‬
‫غير اجل‬
‫من نفسه غير عائل‬
‫الأوائل‬
‫في الخطوب‬
‫انسجامهم معهم في كل‬
‫عليهم في الشدائد فجعلهم من‬
‫سهم‬
‫شمس‬
‫ينصروهم‬
‫وبني‬
‫يقول لهم في لاميمه المشهورة (‪:)1‬‬
‫الله عنا‬
‫خيبر‬
‫في‬
‫وكان إخوانهم الآخرين بني عبد شمس‬
‫كانوا معادين‬
‫أبو طالب‬
‫كان‬
‫معهم‬
‫كل‬
‫بلية‬
‫‪ ،‬ولم‬
‫‪ ،‬وأعطاهم من خمس‬
‫القرابة‬
‫إخوانهم‬
‫البلايا‬
‫الاخرين ‪ ،‬أعني‬
‫وبني نوفل شيئا ‪ .‬وهذا هو التحقيق في ذي‬
‫بني عبد‬
‫القرابة‪.‬‬
‫واختلف العلماء في ذي القرابة هل يفضل ذكرهم‬
‫أنثاهم(‪)2‬؟ فذهب‬
‫الشافعي وأحمد‬
‫الانثيين ‪،‬‬
‫قالوا ‪ :‬نالوه‬
‫المستحق‬
‫للعصبة يكون‬
‫وقال‬
‫تفضيل‬
‫(‪1‬‬
‫(‪)2‬‬
‫(‪)3‬‬
‫على‬
‫بنو‬
‫انظر‬
‫الأنثى يحتاج‬
‫البداية والنهاية‬
‫السابق‪.‬‬
‫(‪/8‬‬
‫‪2‬‬
‫‪1‬‬
‫) ‪.‬‬
‫عصبته‬
‫للذكر مثل حظ‬
‫أن‬
‫‪ ،‬والمعروف‬
‫سواء‬
‫إلى دليل ‪ ،‬ولم‬
‫فيهم على‬
‫‪ .‬وهذا‬
‫يرو‬
‫أقربها؛‬
‫حد‬
‫لان‬
‫أنه فضل‬
‫التحقيق الفقر(‪،)3‬‬
‫غنيهم وفقيرهم‪.‬‬
‫(‪،)57 - 53 /3‬‬
‫المال‬
‫الانثيين‪.‬‬
‫وأنثاهم‬
‫أنثاهم ‪ .‬ولا يشترط‬
‫انظر ‪ :‬القرطبي‬
‫‪:‬‬
‫فيه الذكر له حظ‬
‫هاشم والمطلب‬
‫) القصيدة في‬
‫‪ ،‬وهم‬
‫العلماء ‪ :‬ذكرهم‬
‫الذكر على‬
‫ذكرهم‬
‫فيعطى‬
‫بعض‬
‫بالنبي‬
‫ع!ي!ه‬
‫أنهم يعطون‬
‫على‬
‫الاضواء (‪)363 /2‬‬
‫‪.‬‬
‫‪48‬‬
‫العذب‬
‫أما نصيب‬
‫يتيم غني‬
‫اليتامى والمساكين‬
‫ولا مسكين‬
‫واليتيم من‬
‫اليتيم من‬
‫]لنمير‬
‫من مجالس‬
‫فلا يعطى‬
‫الشنقيطي‬
‫في التفسير‬
‫إلا لفقرائهم ‪ ،‬فلا يعطي‬
‫غنيه‬
‫بني ادم ‪ :‬هو‬
‫الآدميين ‪ :‬من‬
‫مات‬
‫من‬
‫مات‬
‫أبوه‬
‫قوم فقالوا‪:‬‬
‫(‪ .)1‬وغلط‬
‫أبوه وأمه ‪ .‬قالوا ‪ :‬قال مجنون‬
‫ليلى (‪: )2‬‬
‫إلى‬
‫الله‬
‫أشكو‬
‫فقد ليلى كما شكا‬
‫فسماه‬
‫في‬
‫يتيما بفقد‬
‫الوالدين ‪ .‬والصواب‬
‫الوالدين‬
‫الاب‬
‫‪ :‬فقد‬
‫يكفي‬
‫وحده‬
‫يتمه‪.‬‬
‫وابن‬
‫قال‬
‫السبيل‬
‫له ‪ :‬ابن‬
‫للعلماء‬
‫للشيء‬
‫وردت‬
‫‪ :‬هو‬
‫السبيل‬
‫وجهان‬
‫أحدهما‬
‫كأنه‬
‫قالوا‬
‫ابنه‬
‫‪ .‬ومنه‬
‫قول‬
‫الماء‬
‫قيل‬
‫وقال بعض‬
‫النتوج عن‬
‫‪ :‬ولد‬
‫ذي‬
‫ولد‬
‫‪ .‬وتسميته‬
‫الطريق‬
‫فيه‬
‫الملازم‬
‫له ‪ :‬ابن‬
‫ص‬
‫‪188‬‬
‫(‪)2‬‬
‫البيت في‬
‫(‪)3‬‬
‫البيت في تاريخ دمشق‬
‫ملازمة‬
‫له ‪:‬‬
‫قمة الرأس‬
‫ابن‬
‫الماء‪،‬‬
‫فلما‬
‫ابن ماء محلق‬
‫كان‬
‫المسافر‬
‫الطريق‪.‬‬
‫فرمتنا به كما‬
‫تقدم عند تفسير الآية (‪152‬‬
‫إذا كثرت‬
‫الشيء‬
‫الرمة (‪:)3‬‬
‫على‬
‫العلماء‪ :‬كأن‬
‫ولدها‬
‫ديوانه‬
‫لها‪،‬‬
‫غيلان‬
‫والعرب‬
‫والثريا كأئها‬
‫طير‬
‫للطريق‬
‫بلاده ‪ .‬والسبيل‬
‫الطريق‬
‫‪ :‬الطريق‬
‫‪ .‬صمانما‬
‫‪:‬‬
‫اعتسافا‬
‫ملازما‬
‫المنقطع‬
‫يقول‬
‫عن‬
‫‪ :‬أنه كثر سلوكه‬
‫فسمى‬
‫(‪) 1‬‬
‫إلى‬
‫الله‬
‫فقد‬
‫يتيم‬
‫) من‬
‫الفلاة‬
‫ترمي‬
‫سورة‬
‫‪.‬‬
‫(‪.)252 /24‬‬
‫تمخضت‬
‫الحامل‬
‫الانعام ‪.‬‬
‫عنه كما تتمخض‬
‫بما في‬
‫بطنهاه‬
‫وهذا‬
‫تفسير سورة‬
‫المعنى‬
‫الأنفال‬
‫‪/‬‬
‫أوضحه‬
‫‪4‬‬
‫‪1‬‬
‫‪94‬‬
‫مسلم‬
‫الوليد الانصاري‬
‫بن‬
‫كاملا ‪ -‬وإن كان الشعر هنا‬
‫مثالأ للايضاح ‪-‬‬
‫لا‬
‫يصلح‬
‫فانه قال في‬
‫رجل‬
‫الواسعة ‪ -‬ولدته وتمخضت‬
‫ولدها‬
‫عنه تما بعد‬
‫محمله‬
‫يزعم أن بيداء ‪-‬وهو‬
‫ابنها‬
‫شهرين‬
‫كما تتمخض‬
‫الفلاة‬
‫النتوج عن‬
‫السبيل ‪ :‬هو‬
‫إلى‬
‫محله‬
‫‪:‬‬
‫[الانفال‬
‫‪ .‬هذا‬
‫الاية‬
‫معنى‬
‫بائعذوة‬
‫هلث‬
‫يوم التقى‬
‫يرمجهم‬
‫الله‬
‫ويضى‬
‫منامك‬
‫الامر ول!ن‬
‫التقئتم‬
‫ألئمبيل إن‬
‫الجضعان‬
‫البيت‬
‫الله‬
‫في‬
‫من‬
‫ص!‬
‫قليلأ‬
‫اللهَسلغ ئه‬
‫في أعينكم‬
‫و!!‬
‫ما يوصله‬
‫بلده ‪،‬‬
‫عن‬
‫الى بلده حتى‬
‫والمحساكين و برن‬
‫بهت!‬
‫وألله على‬
‫ولو‬
‫يرجع‬
‫ألسبيل)‬
‫‪-‬‬
‫قليلا‬
‫ترتجع‬
‫ديوانه‬
‫ص‬
‫ا‬
‫لامور‬
‫وو‪! 4‬يم‬
‫للدهان‬
‫على عبدنا‬
‫أآ!أ ا‬
‫إذ أنتم‬
‫ولو نواعدتؤ‬
‫عليم‬
‫أآث‪،‬‬
‫ا‬
‫ذ‬
‫لفشلت!ولنتزعتؤفي‬
‫لضدور‬
‫الص‪3‬‬
‫‪ :‬الايات‬
‫ص‬
‫القزبى‬
‫[‬
‫مفعو‪ ،‬ليفلك من‬
‫!‪-‬أعينهغ لفن‬
‫أآ!ئم> [الانفال‬
‫‪ ،71‬وفي شرحه‬
‫بالله‬
‫كان‬
‫أرنكهم كثيرا‬
‫هـدم‬
‫وما أنزقا‬
‫أستفل منتم‬
‫الله أمىصا‬
‫لجما بذات‬
‫ولذى‬
‫شئء قدير‬
‫عنمابئة و ن‬
‫ولو‬
‫وللرسول‬
‫ءامنتم‬
‫وهم بالعدوة القضوي والرئحب‬
‫بينؤ‬
‫في‬
‫منقطع‬
‫من يثىء فان لله خمسه‬
‫لاختلفتو في الميفد ولبهن ليقضى‬
‫عنما‬
‫الان ‪،‬‬
‫الخمس‬
‫وهو‬
‫‪ < :‬والسم‬
‫أئما غنمتم‬
‫واليتمى والمساكين و بف‬
‫الديخا‬
‫بيداء لم تضرب‬
‫‪. ] 4 1‬‬
‫‪!< /‬واعل!و‬
‫يوم الفرقان‬
‫من‬
‫ولم تلد‬
‫يعمدن منتجعات خير معتمد‬
‫المحتاج‬
‫كان غنيا في بلده ‪ ،‬فيعطى‬
‫(‪)1‬‬
‫شاهدا لتاخر زمنه ولكن يصلح‬
‫عنه وصار‬
‫كالنصل معطوفا على همم‬
‫وابن‬
‫مفعولا‬
‫صريع‬
‫قال(‪: )1‬‬
‫تمخضت‬
‫ألقته‬
‫الغواني إيضاحا‬
‫‪.84‬‬
‫حأا‬
‫وإذ يرليهموهم إذ‬
‫الله‬
‫‪- 4 1‬‬
‫أفرا‬
‫‪4 4‬‬
‫نبان‬
‫]‬
‫‪.‬‬
‫ه ‪/‬‬
‫ا‬
‫]‬
‫العذب‬
‫يقول‬
‫وللرسول‬
‫جل‬
‫الله‬
‫وعلا ‪!< :‬واعلمو‬
‫لفرقسان‬
‫يوم‬
‫أآقي!) [الانفال ‪:‬‬
‫الاحكام‬
‫الداخلة تحت‬
‫أقسام ‪،‬‬
‫‪،‬‬
‫والمساكين‬
‫قسم‬
‫‪ :‬إن‬
‫كان يضرب‬
‫اسم‬
‫الله‬
‫أفاء‬
‫يصرفه‬
‫الله‬
‫(جل‬
‫‪ .‬و كثر‬
‫إنما ذكر‬
‫لان كاث شيء‬
‫كان‬
‫الله‬
‫‪،‬‬
‫كائنا ما‬
‫في‬
‫عليكم‬
‫وقد‬
‫المطلب‬
‫صحيح‬
‫في‬
‫صحيحه‬
‫في‬
‫(‪ )1‬مضى‬
‫قريبا‪.‬‬
‫(‪ )2‬مضى‬
‫قرببا‪.‬‬
‫!يم ‪،‬‬
‫وكان‬
‫أبو العالية‬
‫نصيب‬
‫الله‬
‫كما دل‬
‫خمس‬
‫(رحمه‬
‫متعددة ‪ :‬جاء‬
‫الله)‬
‫(رحمه‬
‫النبي‬
‫!و‬
‫للكلام‬
‫اسمه؛‬
‫بذكر‬
‫الرسول !ؤ‬
‫‪" :‬ما لي مما‬
‫"(‪. )2‬‬
‫القربى‬
‫) أنهم‬
‫المرادون‬
‫ثابت‬
‫الله‬
‫عثمان‬
‫‪ :‬يجعل‬
‫والرسول‬
‫الخمس‬
‫القربى ‪ .‬وهذا‬
‫وغيره ؛ لان البخاري‬
‫مواضع‬
‫جملة‬
‫ع!ي! واحد‪،‬‬
‫عليكم‬
‫(ذي‬
‫ما‬
‫القربى‪،‬‬
‫أن‬
‫عليه حديث‬
‫مردود‬
‫من‬
‫للكعبة ‪ ،‬وأن هذا هو‬
‫واستفتاحا‬
‫الاقوال ‪ :‬في‬
‫خيبر أعطى‬
‫جمل‬
‫لذي‬
‫‪ -‬جاث وعلا ‪ -‬ونصيب‬
‫‪ ،‬والخمس‬
‫ذي‬
‫على‬
‫وقسم‬
‫النبي !يم بين أنهم هم‬
‫أنه سهم‬
‫البخاري‬
‫أن‬
‫المسلمين‬
‫هذه ؛ لانه لما خمس‬
‫باسم‬
‫له‬
‫على ‪-‬شئء‬
‫للكعبة ‪ .‬وزعم‬
‫وإجلالا‬
‫كان فهو‬
‫قدمنا أن أصح‬
‫وبنو المطلب‬
‫يجعل‬
‫خمسه‬
‫ءامنثم بالله‬
‫المغانم ‪ ،‬ومن‬
‫فيأخذ منه ويجعله‬
‫تعظيما‬
‫إلا لخمس‬
‫‪ ،‬و ن‬
‫السبياث ‪.‬‬
‫العلماء على‬
‫مصالح‬
‫و‬
‫لله‬
‫لله‬
‫الغنيمة ‪ ،‬فقال بعضهم‬
‫للرسول‬
‫وعلا)‬
‫إن‬
‫فان‬
‫كثب‬
‫بالامس‬
‫أحكام‬
‫خمس‬
‫وابن‬
‫بيده في الخمس‬
‫ث (‪)1‬‬
‫الله‬
‫نصيب‬
‫وأن‬
‫قسم‬
‫تكلمنا‬
‫الاية من‬
‫لله‪ ،‬وقسم‬
‫لسبيل‬
‫لتقى لجضعان‬
‫الاية ‪]41‬‬
‫هذه‬
‫‪1‬‬
‫!اليتامى‬
‫يقول‬
‫أنماغنمتم من شئ‬
‫يوم‬
‫ذكرنا‪ :‬أن العلماء اختلفوا في‬
‫ستة‬
‫لئمير من مجالس‬
‫و ى القربى و لينى و لمساكين وابف‬
‫ومما أنزلظ على عبدنا‬
‫قدير‬
‫‪1‬‬
‫‪5 0‬‬
‫]لشنقيطي‬
‫في ]لتفسير‬
‫باية الانفال‬
‫لبني هاشم‬
‫عن‬
‫) أخرج‬
‫بن‬
‫بنو هاشم‬
‫وبني‬
‫النبي عؤ‬
‫في‬
‫الحديث‬
‫هذا‬
‫عفان ‪ ،‬وجبير بن‬
‫تفسير سووة‬
‫مطعم‬
‫الأنفال‬
‫‪1‬‬
‫إلى النبي !و‬
‫القربى‬
‫رسول‬
‫من‬
‫الله‬
‫غنائم‬
‫لما أعطى‬
‫خيبر‪،‬‬
‫عصيم قرابتنا مثل‬
‫بني عبد شمس‬
‫هو‬
‫‪/‬‬
‫‪4‬‬
‫‪51‬‬
‫قرابة بني‬
‫ابن عفان بن أبي العاص بن‬
‫أخو‬
‫عدي‬
‫بن نوفل ‪ ،‬ونوفل‬
‫يطلبون‬
‫فأبى‬
‫‪.‬‬
‫النبي‬
‫وهاشم‬
‫الصحيح‬
‫هذا أخو‬
‫المستحقون‬
‫النبي‬
‫ع!ياله(‪)1‬‬
‫‪ .‬وجماعة‬
‫الصواب‬
‫والمطلب‬
‫فلا ينبغي‬
‫القربى‬
‫الله‬
‫‪-‬‬
‫؛‬
‫نحن‬
‫(رضي‬
‫الله‬
‫من‬
‫عنه)‬
‫‪ ،‬وعبد شمس‬
‫جبير بن‬
‫مطعم‬
‫بن‬
‫‪ ،‬فجاء جبير وعثمان‬
‫وبني هاشم‬
‫خمس‬
‫ببني المطلب‪،‬‬
‫المرادون‬
‫هم‬
‫الغنيمة ‪ .‬وهذا ثابت في‬
‫الخلاف‬
‫وأصحابه‬
‫الاخرين من‬
‫‪ -‬إن شاء‬
‫خمس‬
‫قالوا ‪ :‬إنهم‬
‫دليلا أن المراد بذي‬
‫إخوتهم‬
‫مطعم‬
‫هاشم‬
‫هو‬
‫من‬
‫عثمان‬
‫بني نوفل وبني عبد شمس‬
‫العلماء منهم مالك‬
‫الهاشميون‬
‫‪ ،‬فجاء‬
‫ذ‬
‫وهو‬
‫بن عبد شمس‬
‫وبين أن بني المطلب‬
‫‪ ،‬وأنهم هم‬
‫عن‬
‫‪،‬‬
‫أمية‬
‫وجبير بن‬
‫أن يسوي‬
‫عصيم‬
‫النبي !و‬
‫بالقرابة‬
‫دون‬
‫العبشميون‬
‫المطلب‬
‫والنوفليون ‪:‬‬
‫؛ لالط أمير المؤمنين عثمان بن عفان‬
‫المطلب‬
‫مق‬
‫بني هاشم‬
‫قال‬
‫وبني المطلب‬
‫خمس‬
‫ي‬
‫فيه ‪ .‬وإن‬
‫جماعة‬
‫كانت‬
‫أنهم‬
‫قالوا ‪ :‬أن ذي القربى‬
‫قريش‬
‫كلهم‬
‫‪ .‬فأصح‬
‫الاقوال‬
‫وأثبتها‬
‫‪ :‬بنو هاشم‬
‫وبنو‬
‫المطلب‬
‫ابني عبد‬
‫مناف‬
‫بني عبدشمس‬
‫لانه‬
‫وبني نووو‪،‬‬
‫قد ثبت عن‬
‫النبي !‬
‫أنه‬
‫فهذا هو‬
‫فعله مبينا‬
‫به معنى هذه الاية الكريمة‪.‬‬
‫وقد ذكرنا أن العلماء اختلفوا في ذي‬
‫على‬
‫أن‬
‫وقد‬
‫قدمنا أن أكثر العلماء على‬
‫ولا يختص‬
‫نصيبهم‬
‫بفقرائهم ‪ ،‬وأن‬
‫أنثاهم كالميراث‬
‫(‪)1‬‬
‫باق ‪ ،‬وأنه لم يسقط‬
‫تقدم تخريجه‬
‫‪ .‬وبعضهم‬
‫قريبا‪.‬‬
‫بعض‬
‫القربى ‪ ،‬فجمهور‬
‫بموته‬
‫أنه يعطى‬
‫ع!ي!ه‬
‫خلافا‬
‫حنيفة‪.‬‬
‫منه غنيهم وفقيرهم‬
‫العلماء قال ‪ .‬يفضل‬
‫قال ‪ :‬يسؤى‬
‫لابي‬
‫العلماء‬
‫ذكرهم‬
‫فيه الذكر والانثى‪.‬‬
‫على‬
‫الخمس‬
‫المراد بنصيب‬
‫لسد خلأت‬
‫والمساكين‬
‫معه‬
‫يذكر‬
‫والفقير‬
‫مجتمعين‬
‫‪ :‬جمع‬
‫المساكين‬
‫اجتمعاه ي ‪ :‬شمل‬
‫(‪)2‬‬
‫ء‬
‫حوج‬
‫العلماء‬
‫إطعض‬
‫إلى‬
‫فى يؤ‪:‬ذى‬
‫الايات‬
‫(ذو‬
‫من‬
‫أن‬
‫بعض‬
‫‪16 - 14‬‬
‫متربة‬
‫)‪:‬‬
‫أدفبم‬
‫]‬
‫لاصق‬
‫اجتمعا‪.‬‬
‫أشد‬
‫وحده‬
‫يقولون‬
‫يعني‬
‫‪:‬‬
‫‪-‬لم‬
‫‪ :‬المسكين‬
‫إن‬
‫معا‬
‫ذكرا‬
‫فقرا من الاخر ‪ ،‬وإن افترقا‬
‫دون الفقراء ‪ ،‬أو الفقراء دون المساكين‪-‬‬
‫اختلاف‬
‫الفقير‪ ،‬والفقير حكم‬
‫الفقير والمسكين‬
‫العلماء في‬
‫أيهما‬
‫العلماء‪ ،‬وهو رأي مالك بن أنس وطائفة من‬
‫أشد‬
‫حاجة‬
‫يلمما ذا مقرلة‬
‫فوصف‬
‫‪ .‬واستدلوا‬
‫أفيحأ)‬
‫أؤمشكينا‬
‫المسكين‬
‫بأنه‬
‫بأن الله قال ‪< :‬‬
‫ذا مئزبؤ‬
‫آ‪6‬‬
‫‪،‬أ)‬
‫و‬
‫[ البلد‪:‬‬
‫(ذو متربة ) ومعنى‬
‫بالتراب ليس‬
‫له شيء‬
‫غير التراب ‪ ،‬و نه (مفعيل)‬
‫عن‬
‫التصرف‬
‫النشاط من‬
‫السكنى ؛ لان يده سكنت‬
‫الجوع‬
‫عن‬
‫‪ ،‬وجوارحه‬
‫والفاقة‪.‬‬
‫وقال مالك‬
‫لا يكفيه ‪ .‬و ستدل‬
‫(‪)1‬‬
‫وإذا‬
‫فكان أحدهما‬
‫المسكين‬
‫مسغبة‬
‫افترقا‬
‫إذا أطلق‬
‫التفسير‬
‫المسكين حكم‬
‫المسكين (‪ .)1‬ومعلوم‬
‫‪.‬‬
‫‪ ،‬والمسكين‬
‫الفقير ‪ .‬وعلماء‬
‫افترقا‪،‬‬
‫افترق حكمها‬
‫‪ ،‬فدهب‬
‫مسكين‬
‫تناول‬
‫اجتمعا‬
‫‪ -‬بأن ذكر‬
‫خمس‬
‫اليتامى الفقراء الذين لم يترك لهم اباؤهم مالاه‬
‫الفقير ‪-‬‬
‫إذا‬
‫العلماء‪ :‬يجعل‬
‫ا‬
‫وأن‬
‫اليتامى ‪ :‬قال بعض‬
‫لشنقيطي‬
‫‪1‬‬
‫العذب‬
‫‪1‬‬
‫‪5 2‬‬
‫الئمير من مجالس‬
‫في‬
‫لتفسير‬
‫انظر‬
‫‪ :‬إن العرب تطلق الفقير على من‬
‫(‪)3‬‬
‫بقول راعي‬
‫‪ :‬ابن جرير (‪،)503 /14‬‬
‫ابن كثير‬
‫(‪/2‬‬
‫!ا‬
‫نمير وهو‬
‫الفروق‬
‫اللغوية‬
‫(‪)2‬‬
‫(‪)3‬‬
‫البيت للراعي النميري ‪ ،‬وهو في ديوانه ص‬
‫"سبد"‬
‫ص‬
‫لمحصيح‪:‬‬
‫‪ ، 145‬القرطبي‬
‫(‪8/168‬‬
‫)‬
‫‪،‬‬
‫‪.)36‬‬
‫السابق‪.‬‬
‫‪ ،‬اي‬
‫عربي‬
‫عنده مال‬
‫‪ :‬وبر ‪ ،‬وقيل‬
‫‪ :‬شعر‬
‫‪ ،‬وذلك‬
‫‪ ، 09‬القرطبي‬
‫كناية عن‬
‫الإبل‬
‫(‪،)8/916‬‬
‫أو الغنم‪.‬‬
‫وقوله‪:‬‬
‫الأنفال‬
‫تقسير سورة‬
‫‪/‬‬
‫‪4‬‬
‫‪1‬‬
‫‪5 3‬‬
‫حلوبته‬
‫أما الفقير الذي كانت‬
‫العيال فلم بترك له سبد‬
‫وفق‬
‫فسماه فقيرا وعنده حلوبة قدر عيالهه‬
‫وقال جماعة‬
‫واستدلوا‬
‫سمى‬
‫<‬
‫وعندهم‬
‫فقارته لشدتها‪.‬‬
‫سفينة‬
‫عاملة‬
‫مساكين‬
‫مع‬
‫عندهم‬
‫أن‬
‫سفينة‬
‫عاملة‬
‫قالوا‪ :‬وقد‬
‫البحر في‬
‫[الكهف‬
‫قوله‪:‬‬
‫‪ :‬الاية ‪]97‬‬
‫بالإيجار‪،‬‬
‫قال‬
‫هكذا‬
‫العلماء‪.‬‬
‫وابن السبيل معناه ‪ :‬ولد الطريق ‪ .‬يعطى‬
‫يبلغه أهله ‪ .‬وابن‬
‫السبيل‬
‫لان ماله في محله‬
‫الذي هو متغرب‬
‫في حال‬
‫و لمساكين‬
‫هذه‬
‫معنى‬
‫وابن‬
‫جعل‬
‫(جل‬
‫لسبيل‬
‫فان‬
‫في كتاب‬
‫لما ذكر‬
‫الاية‬
‫وما‬
‫لله‬
‫خمسه‬
‫كان‬
‫الخمس‬
‫غنيا في‬
‫محله؛‬
‫عنه لا يدفع فقره في حالته الراهنة‬
‫الخمس‬
‫ءامنتم‬
‫بالله‬
‫من‬
‫>‬
‫ألقزبى‬
‫الله‬
‫فيها شأن‬
‫كنتم‬
‫؛ ولذا ذكر‬
‫امنتم بربكم‬
‫أن أداء الخمس‬
‫البخاري‬
‫من‬
‫قال ‪ < :‬ان كنت!‬
‫ءامنتم‬
‫(رحمه‬
‫(‪)1‬؛ لان‬
‫بالله‬
‫(مع الفتح ) (‪912 /1‬‬
‫الله‬
‫من‬
‫الله)‬
‫قال‬
‫> [الانفال‪:‬‬
‫وفد عبد القيس الثابت في الصحيح‬
‫‪.‬‬
‫]‬
‫الخمس‪،‬‬
‫نبيه فاعلموا وتيقنوا أن ما غنمتم‬
‫الايمان‬
‫)‬
‫و التمى‬
‫[الانفال ‪ :‬الاية ‪41‬‬
‫الإيمان ‪ .‬يعني ‪ :‬ان‬
‫‪ ،‬ونفذوا ذلك‬
‫‪ ]41‬وفي حديث‬
‫البخاري‬
‫سورة‬
‫خمسبما‬
‫وصللرسول ولدى‬
‫الأنفال يعظم‬
‫نزل على‬
‫الإيمان‬
‫أداء‬
‫لله‬
‫ان بهعت!‬
‫أداء الخمس!‬
‫وعلا)‬
‫شيء‬
‫مصرف‬
‫قوله ‪ < :‬فأن‬
‫الاية الكريمة من‬
‫كانه‬
‫محتاج‬
‫‪،‬‬
‫من‬
‫ولو‬
‫خمس‬
‫ما‬
‫كونه متقطعا في سبيله‪.‬‬
‫وهذا‬
‫(‪) 1‬‬
‫في‬
‫لسفينة فكاشه لمسبهين يعملون في البخر )‬
‫فسماهم‬
‫بعض‬
‫العلماء ‪ :‬ان الفقير أشد‬
‫الفاقة قصمت‬
‫قوما مساكين‬
‫الله‬
‫ما‬
‫اخرون‬
‫بأن الفقير كان‬
‫من‬
‫حاجة‪،‬‬
‫المشهور‬
‫العذب‬
‫أن النبي !ؤ لما‬
‫وذلك‬
‫بالله‬
‫لان‬
‫عد خصال‬
‫قال‬
‫الله‬
‫بعد‬
‫المصارف‬
‫المصارف‬
‫هي‬
‫ونصره‬
‫من‬
‫حيث‬
‫الذي‬
‫لا ينبغي‬
‫غير واحد‪،‬‬
‫كنت!ءامنتم‬
‫<وما‬
‫نزلنا>‬
‫معطوف‬
‫وامنتم‬
‫بالذي‬
‫أنزلنا على‬
‫عبدنا‬
‫‪،‬‬
‫ونصركم‬
‫الخمس‬
‫إن‬
‫البخاري‬
‫في‬
‫و خرجه‬
‫في‬
‫‪،0351‬‬
‫ومسلم‬
‫حديث‬
‫رقم‬
‫مؤمنين‬
‫مواضع‬
‫‪18 ،‬‬
‫(‪)3‬‬
‫(‪)4‬‬
‫انظر‪ :‬الاضواء‬
‫به ‪.‬‬
‫وهذا‬
‫لان‬
‫(‪.)2/365‬‬
‫محمد‬
‫الله‬
‫كل!‪!-‬ص‬
‫عند‬
‫كتتم‬
‫شدد‬
‫الامر بالإيمان‬
‫) ‪/1( ،‬‬
‫‪46‬‬
‫للتعظيم‬
‫هذه‬
‫نزولها‪،‬‬
‫‪،87( :‬‬
‫كنتم‬
‫خمسة‬
‫في قوله‪:‬‬
‫بما أنزل‬
‫‪ :‬هو‬
‫‪ .‬وقوله‪:‬‬
‫امنتم‬
‫الآيات‬
‫وأمركم‬
‫الإيمان ‪ ،‬حديث‬
‫‪ .‬انظر الاحاديث‬
‫‪،7266‬‬
‫من‬
‫مالك‬
‫< عبدنا>‬
‫أي ‪ :‬إن‬
‫مؤمنين‬
‫من‬
‫رأي‬
‫في ذلك‬
‫إلى‬
‫الخمسة‬
‫الاحتياط ‪ :‬أن يجعله‬
‫الجلالة ‪،‬‬
‫أداء الخمسق‬
‫(‪ )2‬انظر‪ :‬القرطبي (‪،)8/11‬‬
‫‪.017‬‬
‫فان‬
‫‪،6176 ،‬‬
‫الإيمان ‪ ،‬باب‬
‫اي ‪ :‬للخمس‪.‬‬
‫إلى أن هذه‬
‫قوله ‪ < :‬وما نزلنا>‬
‫اسم‬
‫‪،‬‬
‫أخرى‬
‫‪9426 ،‬‬
‫‪17( :‬‬
‫في‬
‫على‬
‫الإيمان ‪ ،‬باب‬
‫‪4368‬‬
‫في‬
‫الجمع‬
‫عليكم‬
‫كنتم‬
‫هو‬
‫وعلا)؛‬
‫محمد‬
‫الله أنزلها‬
‫أرشد‬
‫الامر موكول‬
‫وما نزلناعك عبدنا يوم لفرقان>‬
‫بالله‬
‫‪ .‬وصيغة‬
‫أن‬
‫الله‬
‫وأصحابه (‪ )2‬قالوا‪:‬‬
‫بل‬
‫يثجاوزها‬
‫الذي‬
‫(جل‬
‫الله‬
‫كلها‬
‫يشاء‪ ،‬إلا ن‬
‫!ه‬
‫(‪)1‬‬
‫‪ < :‬إن كنتو‬
‫العلماء منهم مالك‬
‫والظاهر‬
‫أنصباء(‪ ،)4‬كما قال‬
‫لان‬
‫أداء‬
‫الخمسة (‪ )3‬لاتعين‬
‫اجتهاد الإمام يضعه‬
‫<‬
‫الحمس‬
‫ءاصخ‬
‫>‪.‬‬
‫هذه‬
‫إن‬
‫الإيمان عد منها داء الخمس (‪.)1‬‬
‫ذكره‬
‫واعلموا أن جماعة‬
‫ان‬
‫لشنقيطي‬
‫‪1‬‬
‫‪5 4‬‬
‫النمير من مجالس‬
‫في النفسير‬
‫بادله‬
‫القرانية؛‬
‫فيها‬
‫بأداء‬
‫الله على‬
‫نبيه‬
‫رقم ‪.)53( :‬‬
‫‪8913‬‬
‫‪،523‬‬
‫‪،5903 ،‬‬
‫‪.)7556‬‬
‫بالله‬
‫تعالى ورسوله‬
‫ع!مد وشرائع‬
‫الدين‪،‬‬
‫) ‪.‬‬
‫قوانين الأحكام‬
‫الشرعية لابن‬
‫جزي‬
‫ص‬
‫‪- 916‬‬
‫تفسير سورة‬
‫‪/‬‬
‫الأنفال‬
‫‪1‬‬
‫‪4‬‬
‫فاعلموا أنما غنمتم‬
‫أنزل‬
‫إن‬
‫في‬
‫هذه‬
‫وقال‬
‫بعض‬
‫الله‬
‫آمنتم‬
‫كنتم‬
‫‪55‬‬
‫من‬
‫شيء‬
‫الآيات‬
‫فأن‬
‫بالذي‬
‫لله‬
‫أنزلنا على‬
‫والرسول )‬
‫ءامنتم )‬
‫[الانفال ‪ :‬الآية ‪]41‬‬
‫من‬
‫أشرف‬
‫ولذا‬
‫‪ .‬وهذا‬
‫الصفات‬
‫إذا أراد‬
‫لذي أسري‬
‫معنى‬
‫يرفع‬
‫بذلك‬
‫بعتد ء‬
‫لتلأ‬
‫من‬
‫صفة‬
‫يكد‬
‫يختلف‬
‫بين الحق‬
‫إيضاحأ‬
‫والباطل‬
‫يشاهده‬
‫تقاتل في‬
‫‪ ،‬أوضح‬
‫الجاهل‬
‫سبيل‬
‫إلى غير ذلك‬
‫>‬
‫يوم‬
‫الشيطان ‪ ،‬وهي‬
‫مؤمنة تقاتل في سبيل‬
‫[الضعيفة على‬
‫وأسرتهم‬
‫(‪)1‬‬
‫في‬
‫‪،‬‬
‫الاصل‬
‫فتبين‬
‫الإسلام‬
‫والعالم والغبي‬
‫الله‬
‫القوية‬
‫بهذا‬
‫‪ " :‬لقوية على‬
‫](‪)1‬‬
‫الآيات‬
‫أنه الحق‬
‫ضعيفة‬
‫وغلبتها وقتلت‬
‫بيانا واضحا‬
‫الضعيفة " وهو‬
‫شافيأ‬
‫سبق‬
‫هو‬
‫الآية ‪1‬‬
‫يوم‬
‫‪ ،‬وأن‬
‫فيه‬
‫وقال‬
‫]‬
‫بدر ‪ ،‬لم‬
‫الكفر‬
‫الله‬
‫به‬
‫باطل‬
‫فئتان ‪ :‬فئة كافرة‬
‫وعددها‪،‬‬
‫وعددها‪،‬‬
‫صناديدها‬
‫يراه الناس‬
‫لسان ‪.‬‬
‫وعلا)؛‬
‫لأنه يوم فرق‬
‫عددها‬
‫في عددها‬
‫العبد‬
‫‪.‬‬
‫؛ لانه التقت‬
‫فئة قوية في‬
‫من‬
‫قال ‪< :‬ستخن‬
‫الفرقان هو‬
‫لبدر يوم الفرقان‬
‫حجة‬
‫‪ ،‬هي‬
‫الموقف‬
‫[الإسراء ‪:‬‬
‫من‬
‫‪ ،‬وإنما قيل‬
‫لان‬
‫الذي‬
‫وأكرمها كما‬
‫الحرام >‬
‫وقوله ‪ < :‬على عبدنا يوم الفرقان‬
‫في‬
‫المذكورة <إن كنم‬
‫‪ :‬العبودية له (جل‬
‫نبيه ويعظم‬
‫لم!جد‬
‫وما ألزئناعلى غدنا)‬
‫ذلك‬
‫‪] 1‬‬
‫!بم‬
‫المنزل فاعلموا أنما غنمتم‬
‫الصفات‬
‫شأن‬
‫أي‬
‫وقد أمر الرسول‬
‫قوله ‪ < :‬وما أنزئناعلى غذنا>‬
‫العبد؛ لانها أعظم‬
‫مف‬
‫قالوا هو‬
‫‪:‬‬
‫قوله ‪< :‬لمجمخلونك عن‬
‫في هذه المصارف‬
‫؛ لان أشرف‬
‫أن‬
‫الله‬
‫عبر عنه بلفظ‬
‫هنا ‪< :‬‬
‫ويصرفه‬
‫عبدنا‬
‫وما ألزلناعلى غدنا>‬
‫[الانفال ‪ :‬الاية‬
‫أن يحرج‬
‫لله‬
‫جملة‬
‫النازلة يوم بدر‪.‬‬
‫خمسها‬
‫شيء‬
‫؛ لان ذلك‬
‫العلماء ‪ :‬المراد بقوله ‪< :‬‬
‫و‪-‬‬
‫لانفال قل لانفال‬
‫فخمسه‬
‫لله‬
‫خمسه‬
‫من‬
‫ما‬
‫فنصر‬
‫وفئة‬
‫الله‬
‫وأشرافها‬
‫بحواسهم‬
‫أ‬
‫ن‬
‫‪5 6‬‬
‫‪1‬‬
‫الإسلام‬
‫ليس‬
‫دين‬
‫من‬
‫هي‬
‫‪ ،‬و ن‬
‫الحق‬
‫المعقول‬
‫الفئة الضعيفة‬
‫الغالبة القاهرة إلا بتأييد من‬
‫وعلا)‪،‬‬
‫التاييد لا يكون‬
‫وهذا‬
‫بدرا (فرقانا) وسفاه‬
‫< وما‬
‫أنزتجا‬
‫>‬
‫بينة‬
‫‪1‬‬
‫كفره من‬
‫(بئنة) وسفاه‬
‫حق‬
‫الاية‬
‫الانفال ‪:‬‬
‫الآية ‪]42‬‬
‫كفر على‬
‫وضوع‬
‫في سورة آل عمران في‬
‫سبيل‬
‫تقنل في‬
‫أي ‪ :‬علامة على‬
‫وهذه‬
‫الدين‬
‫الحق‬
‫من‬
‫الاسئذم >‬
‫‪1‬‬
‫لا يقبل‬
‫الله‬
‫‪ ،‬وقد جاءت‬
‫معنى‬
‫ا‬
‫ا‬
‫( ‪1‬‬
‫)‬
‫نظر‬
‫‪:‬‬
‫على‬
‫(‪:)1‬‬
‫لاضواء‬
‫من‬
‫(‬
‫‪/3‬‬
‫‪. ) 4 5 3‬‬
‫(بينة)‬
‫وسماه‬
‫عنمابئنؤ‬
‫تفسيره ‪،‬‬
‫ليبقى‬
‫أي ‪:‬‬
‫]‬
‫لا‬
‫شك‬
‫عن‬
‫على‬
‫فيه أن الاسلام‬
‫في‬
‫ءايةور‬
‫(آية)‬
‫لتقتا‬
‫علامات‬
‫وقال‬
‫يئتبئ‬
‫< ورضيت‬
‫الله‬
‫غيراقيسلئم دينا‬
‫(جل‬
‫لله‬
‫ضد‬
‫لكم الاسذم دينا)‬
‫الدين‬
‫في القرآن سنذكر‬
‫آية‪:‬‬
‫فيه‪.‬‬
‫وقال ‪ < :‬إن الدب‬
‫هذا‬
‫]‬
‫فئه‬
‫دين الاسلام وأنه‬
‫ومن‬
‫الفئة القوية الكافرة‬
‫ما قصه‬
‫فئتين‬
‫الذي لا شك‬
‫قال ‪ < :‬ومن‬
‫خصائص‬
‫لهذا أمثلة عديدة‬
‫]‬
‫الله‬
‫قوله هنا‪:‬‬
‫[ال عمران ‪ :‬الآية ‪13‬‬
‫أن من‬
‫غيره كما‬
‫به تغلب‬
‫ذلك‬
‫؛ ولذا سمى‬
‫(فرقائا) في‬
‫لكغ‬
‫!اِفربو>‬
‫تبئن أن من‬
‫(جل‬
‫الفئة الكافرة القوية ‪ .‬وسماه‬
‫‪ < :‬ئد‬
‫ال عمران ‪ :‬الآية ‪91‬‬
‫إ‬
‫وعددها‬
‫و!غى مق !ص‬
‫ظاهر‬
‫[آل عمران ‪ :‬الآية ‪]85‬‬
‫الفئة القليلة المتمسكة‬
‫الآية‬
‫على‬
‫وأضري‬
‫الآية القرآنية‬
‫المائدة ‪ :‬الآية ‪]3‬‬
‫به‬
‫قوله‬
‫المحقة‬
‫بدر‪،‬‬
‫ذ‬
‫أمره أن الكفر باطل ‪< ،‬ويخى>‬
‫> وضوح‬
‫تدل‬
‫فلن يفبل مئه >‬
‫السماوات‬
‫والارض‬
‫[الانفال ‪ :‬الآية ‪41‬‬
‫أن دين الإسلام هو الحق‬
‫الدب‬
‫القليلة في‬
‫عددها‬
‫(آية) ‪ .‬سفاه‬
‫لانه سياتي‬
‫الفئة القليلة الضعيفة‬
‫ألله‬
‫والباطل‬
‫بوقعة‬
‫< ليهلك من طف‬
‫بالايمان <مق !عنمابئنة‬
‫لنصر‬
‫خالق‬
‫من مجالس‬
‫منه إلا لانها هي‬
‫على عتدنا يؤم لفرقان)‬
‫في قوله في هذه‬
‫‪1‬‬
‫بين‬
‫الحق‬
‫فرق‬
‫الله‬
‫أن تكون‬
‫لعذب‬
‫]لنمير‬
‫]لشنقيطي في التفسبر‬
‫علاماته ‪:‬‬
‫التي لم‬
‫لكم بعضها‬
‫وعلا)‬
‫علينا في‬
‫أ‬
‫ن‬
‫تتمسك‬
‫ليتضح‬
‫سورة‬
‫غزوة‬
‫ذلك‬
‫ع!ي!‬
‫[الاحزاب‬
‫ضخم‬
‫وعظمه‬
‫في سورة‬
‫منكتم‬
‫ل!دب!!‬
‫الوقت‬
‫عليه )‬
‫يشد حزامه على‬
‫الناس جميعا‬
‫أحد‬
‫من‬
‫قوم‬
‫كانت‬
‫من‬
‫فوقهم‬
‫التاريخي‬
‫أهل‬
‫العظيم‬
‫السماء صديق‬
‫الحصار‬
‫النبي‬
‫العظيم‬
‫عذيم‬
‫جاء‬
‫في ضعف‬
‫كما‬
‫المؤرخون‬
‫يذكره‬
‫يهود‬
‫عهود‪:‬‬
‫بني‬
‫الجوع ‪ ،‬وهم‬
‫المنوه عنه في‬
‫ولا معين‬
‫القران ‪ ،‬في‬
‫مع‬
‫الله‬
‫ليس‬
‫في ذلك‬
‫سياسية ‪ ،‬اخر‬
‫هذا الحصار‬
‫ذلك‬
‫الخلق‬
‫بينهم وبين‬
‫قريطة ‪ ،‬فلما نزل‬
‫منهم وحاصروهم‬
‫الاحزاب‬
‫العسكري‬
‫الوقت‬
‫غدر‬
‫الكفار‪ ،‬فلم يبق لهم تحت‬
‫وعلا) وحده‬
‫(جل‬
‫سعد بن عبادة وسعد بن معاذ (رضي‬
‫المال‬
‫والاخباريون‬
‫علاقات‬
‫الا‬
‫وعدد‬
‫‪6‬‬
‫برأ>‬
‫الكفار‬
‫ان في غزوة الخندق وسيد‬
‫الحجارة من شدة‬
‫وصاروا‬
‫اتضاجر‬
‫وقلة من‬
‫اقتصادية ‪ ،‬ولا علاقات‬
‫أسفل‬
‫ذجآءوكم‬
‫د!رلزلوأ زلزالا شديدا‬
‫مقاطعوهم‬
‫بينهم وبينهم‬
‫ومن‬
‫في‬
‫قوله ‪< :‬‬
‫سياسيا واقتصاديا‪،‬‬
‫الارض‬
‫قريظة ونبذوا العهود‪،‬‬
‫النبي !‬
‫‪ ،‬حتى‬
‫الله وسلامه‬
‫وغيرهم‬
‫‪]11‬‬
‫قوة ‪ ،‬و صحاب‬
‫والسلاح ‪ ،‬وفي جوع‬
‫الاحزاب‬
‫اتضلى المؤمنو‪%‬‬
‫هذا‬
‫الله‪-‬‬
‫التاريخي العظيم الذي نوه الله‬
‫و!ذ زاغت الأبضر وبلغت القلوب‬
‫هنالك‬
‫‪ :‬الايتان ‪، 01‬‬
‫‪ ،‬وعددهم‬
‫(صلوات‬
‫و صحابه‬
‫الكفار‬
‫عددهم‬
‫بالمدينة ‪ -‬هذه حرسها‬
‫الحصار‬
‫من فو!كم ومن اشفل‬
‫وتظنون‬
‫لما‬
‫العسكري‬
‫بشأنه ‪ ،‬وبين شدته‬
‫يالله الظنونا‬
‫جاء‬
‫في‬
‫وعددهم‬
‫إ‬
‫الخندق‬
‫النبي‬
‫وحاصروهم‬
‫‪57‬‬
‫وحاصروا‬
‫‪4‬‬
‫الاحزاب‬
‫‪/‬‬
‫في‬
‫‪1‬‬
‫لأنفال‬
‫]‬
‫تفسير‬
‫سورة‬
‫بنو‬
‫أديم‬
‫‪ ،‬ولما أرسل‬
‫الله عنهما) إلى بني‬
‫قريظة يعرف خبرهما هل هما على عهودهما أو نقضوا العهود وصاروا‬
‫مع‬
‫المشركين ؟‬
‫القوم نقضوا‬
‫قال‬
‫لهم‬
‫(صلوات‬
‫الله‬
‫وسلامه‬
‫العهود فكنوا لي ولا تصرحوا‬
‫كيري "؛ لان النبي !يم يخاف‬
‫أن يداخل‬
‫عليه )‪:‬‬
‫"إن وجدتم‬
‫بإشارة نفهمها ولا يفهمها‬
‫الناس شدة‬
‫الجبن والجزع ؛‬
‫‪58‬‬
‫العذب‬
‫ما كان‬
‫وصاروا‬
‫مع الكفار في‬
‫الامر أعظم‬
‫وسعد‬
‫واشتد‬
‫وصارو‬
‫على‬
‫مع‬
‫هم‬
‫عضل‬
‫الاخزاب‬
‫قالوا‬
‫ما‬
‫يمتاو!مليما‬
‫الإيمان‬
‫العظيم‬
‫غدروا‬
‫الله‬
‫‪-‬تعالى‬
‫وعدنا‬
‫لله‬
‫>‬
‫بقوته‬
‫(‪)1‬‬
‫(‪)2‬‬
‫ويعزها‬
‫سياتي‬
‫في‬
‫بعزته‬
‫تخريجه‬
‫هذا الموضع‬
‫الكلام‬
‫‪.‬‬
‫من‬
‫‪ -‬فتنه‬
‫الله‬
‫إلى‬
‫النبي!‬
‫غيره ‪ .‬وعضل‪:‬‬
‫‪ .‬فأشاروا‬
‫رسول‬
‫العسكري‬
‫عنهم‬
‫الله‬
‫له بأنهم‬
‫!م(‪،)1‬‬
‫وبى‬
‫الله‬
‫ففي‬
‫‪:‬‬
‫قوئا !يرا‬
‫استند‬
‫فلن‬
‫تغلب‬
‫مسح‬
‫في‬
‫الله‬
‫الله‬
‫ورسوئلآ وما زادهم‬
‫وكان‬
‫هذا‬
‫من‬
‫علينا في‬
‫كفروا بغتظهم‬
‫(!أ))‬
‫بأعزاء ولا‬
‫محكم‬
‫كتابه في‬
‫ل!ينالوا ض!يم ودنى‬
‫[الاحزاب‬
‫قوياء‪-‬‬
‫نتائج‬
‫فهو‬
‫‪ :‬الآية ‪]25‬‬
‫(جل‬
‫‪ ،‬فالفئة القليلة المستندة‬
‫إلى‬
‫‪،‬‬
‫من‬
‫التسجيل‬
‫الإيمان‬
‫بقوله ‪< :‬ولما رءا الموق!ؤن‬
‫الاية ‪]22‬‬
‫الله الذين‬
‫إليه‬
‫العظيم [هو‬
‫](‪ < )2‬وصدق‬
‫الكبير ما قصه‬
‫عند تفسير الاية (‪)57‬‬
‫وقع‬
‫الرجيع‬
‫‪ ،‬ففهمها‬
‫‪-‬‬
‫[الاحزاب‬
‫القتال وكان‬
‫‪،‬‬
‫قاتله‬
‫‪ .‬فجاؤوا‬
‫ببعث‬
‫ورسول!)‬
‫يقول ‪ :‬إن كنتم أذلاء ‪-‬لستم‬
‫عزيز‬
‫الحرج‬
‫المسلمين ‪ ،‬فجاء سعد‬
‫ع!يم ولا يفهمها‬
‫الله‬
‫القارة‬
‫فيم قوله ‪< :‬‬
‫لا يغلب‬
‫الموقف‬
‫كان‬
‫الحرج كان الذي واجه المسلمون به هذا‬
‫والتسليم‬
‫الاحزاب‬
‫الله لمؤص!ين‬
‫وبني‬
‫!لبئبم‬
‫اليهود‪،‬‬
‫بن أسد ‪-‬‬
‫الله مج!ه‬
‫العظيم والحصار‬
‫أخبر‬
‫هذا‬
‫رسول‬
‫الذين‬
‫الضنك‬
‫والتسليم كما‬
‫سورة‬
‫على‬
‫عضل‬
‫الضنك‬
‫كعب‬
‫رسول‬
‫‪ .‬ليفهمها‬
‫الغدر كبني‬
‫من‬
‫فإذا غدروا‬
‫سيد بني النضير‪ ،‬ونقضوا العهود‪ ،‬وغدروا‪،‬‬
‫وبنو القارة من‬
‫الموقف‬
‫قوي‬
‫الضنك‬
‫من‬
‫وهذا‬
‫غير أقوياء القلوب‬
‫المشركين‬
‫هذا الموقف‬
‫إلا‬
‫هذا الوقت‬
‫بن أخطب‬
‫وقالوا ‪ :‬هم‬
‫في‬
‫إلا القرظيون‬
‫إلى بني قريطة فوجدوا سيدهم‬
‫اللعين حيي‬
‫يعتي‬
‫من‬
‫‪1‬‬
‫لانهم‬
‫لهم‬
‫الاصدقاء‬
‫من مجالس‬
‫لتمير‬
‫]لشنقيطي في ]لتفسير‬
‫أن‬
‫قال‬
‫‪:‬‬
‫وعلا)‬
‫إليه يقويها‬
‫<وأؤرثكم‬
‫أزنهتم‬
‫هذه السورة ‪.‬‬
‫‪ ،‬وما بين المعقوفين[‬
‫] زيادة‬
‫يتم‬
‫بها‬
‫تفسير سورة‬
‫الأنفال‬
‫وديخرهم‬
‫‪ :‬الاية ‪]27‬‬
‫عاجزون‬
‫فهو (جل‬
‫يعني‬
‫الله‬
‫وصدوكم‬
‫الحرم ‪،‬‬
‫لمسجد‬
‫وأرسل‬
‫وتلقاه‬
‫الله‬
‫كما‬
‫عثمان‬
‫بنو عمه‬
‫عنه ‪ ،‬فقال‬
‫قدير‪،‬‬
‫في‬
‫ناقصة‬
‫المستندة عليه‬
‫فالفئة‬
‫مع أصحابه‬
‫قوله ‪< :‬هم‬
‫؛‬
‫(رضي‬
‫الله‬
‫‪ :‬إن بني عدي‬
‫وانتم‬
‫أمثلة هذا أن النبي‬
‫المشركود‬
‫لانه أراد أولأ أن‬
‫عثمان‬
‫في غزوة‬
‫كفروا‬
‫لذلرر‬
‫[الفتح‪:‬‬
‫عنه) بالهدايا لينحرها في‬
‫عمر‬
‫يرسل‬
‫لا يقدرون‬
‫بن‬
‫الخطاب‬
‫من‬
‫أن يحموني‬
‫أعز مني في قريش هو عثمان بن عفان‬
‫رضي‬
‫الله عنه‬
‫بالهدايا وتلقاه‬
‫بنو عمه‬
‫(‪: )1‬‬
‫أقبل وأدبر لا تخف‬
‫أحدا‬
‫فاخبر النبي ع!‬
‫سمرة‬
‫في ذلك‬
‫من شجر‬
‫الوقت‬
‫وعلا)‪،‬‬
‫الله‬
‫عاجزون‬
‫ركأ‬
‫(‪)1‬‬
‫سيأتي‬
‫بن عفان‬
‫له عمر‬
‫الله عنه ‪ :‬فارسل‬
‫يقولون‬
‫اطلع‬
‫شيء‬
‫شئء‬
‫قدرتكم‬
‫قديرا ا!ِإ)‬
‫الحرام و لهذى معكوفا أن يتلغ محفإ )‬
‫قريش ‪ ،‬ولكن أدلك على رجل‬
‫(جل‬
‫‪ :‬إن كانت‬
‫عليه ) لما صده‬
‫محرمون‬
‫عن‬
‫الاية ‪]25‬‬
‫تحت‬
‫وكات‬
‫وعلا) على كل‬
‫وسلامه‬
‫الحديبية وهم‬
‫رضي‬
‫لله على نيل‬
‫لها القدرة والتمكين بقدرته ‪ ،‬ومن‬
‫(صلوات‬
‫رضي‬
‫‪4‬‬
‫وأقوالم وأرضا لم تطوهأ‬
‫[الاحزاب‬
‫يجعل‬
‫‪/‬‬
‫‪1‬‬
‫‪5 9‬‬
‫فكان‬
‫عليه في‬
‫قلوبهم الإخلاص‬
‫من‬
‫نتائج ذلك‬
‫الآية‬
‫بايعوه علم‬
‫الله‬
‫الكامل والإيمان كما ينبغي بالله‬
‫الإيمان الكامل والإخلاص‬
‫الذي‬
‫قادرين على‬
‫من هم‬
‫قلوبهم أنه بين لهم انه يجعلهم‬
‫عن ألمؤمنب‬
‫عند تفسير‬
‫أن الكفار قتلوه ‪ ،‬فبايعه أصحابه‬
‫الحديبية بيعة الرضوان ‪ ،‬وعندما‬
‫عنه كما أوضح‬
‫دله‬
‫مضى‬
‫من‬
‫بخبر كاذب‬
‫بنو سعيل! اعزة‬
‫الحرم‬
‫هذا في سورة‬
‫الفتح في‬
‫إذ يبايعونك تخت ألشخرؤ‬
‫(‪ ) 915‬من سورة الانعام‪.‬‬
‫قوله‬
‫‪< :‬لد‬
‫فعلم ما فى قلوبهم>‬
‫‪6 0‬‬
‫العذب‬
‫[الفتح ‪ :‬الاية ‪18‬‬
‫والإخلاص‬
‫من‬
‫‪،‬‬
‫لله‬
‫نتائج هذا‬
‫الفتح‬
‫سورة‬
‫فصرح‬
‫]‬
‫فنوه عنه‬
‫قدلج!>‬
‫كاملة‬
‫‪1‬‬
‫‪،‬‬
‫الإيمان والإخلاص‬
‫كما‬
‫قال ‪< :‬‬
‫بهأ )‬
‫والطائفة‬
‫وأضرى‬
‫العددية‬
‫الضعيفة‬
‫وأن صلته‬
‫المسلمين‬
‫ولا يقهر(‪ ،)1‬ولكن‬
‫هي‬
‫الكفرة‬
‫لقهر‬
‫الاعظم‬
‫لفرقان‬
‫العدو‬
‫دين‬
‫لله على‬
‫العادة بذكره‬
‫ا‬
‫لاحز اب‬
‫وقال‬
‫كل‬
‫(‪) 1‬‬
‫في‬
‫هذه‬
‫مضى‬
‫‪< :‬‬
‫الإسلام‬
‫به لا يغلب‬
‫بلادهم‬
‫كما‬
‫سائغة‬
‫؛ لانهم‬
‫بينا؛ ولذا‬
‫[الانفال ‪ :‬الآية ‪]41‬‬
‫‪-‬‬
‫ت‬
‫شئ‬
‫قدرته عند‬
‫بدينه كما قال هنا‪< :‬و‬
‫وكا‬
‫‪،‬‬
‫يضطهدهم‬
‫تركوا‬
‫قال‬
‫السلاح‬
‫هنا ‪ < :‬يوم‬
‫‪ :‬جمع‬
‫يعني‬
‫المشركين يوم بدر‪.‬‬
‫وقوله ‪ < :‬و‬
‫جرت‬
‫ويعزها‬
‫أن دين‬
‫فبقوا لقمة‬
‫ثروات‬
‫الإسلام‬
‫يؤم لتقى الجضعان )‬
‫المسلمين وجمح‬
‫وعلا)‬
‫تنكروا لدينهم فتركوه ولم يعملوا به‪،‬‬
‫الدنيا‪ ،‬ويبتزون‬
‫وهو‬
‫على‬
‫شئص‬
‫(جل‬
‫بقوته‬
‫]‬
‫قال ‪:‬‬
‫فى !ل‬
‫فقدرته‬
‫إليه يقويها‬
‫ثم‬
‫هي ‪ ،‬وأن المتمسك‬
‫الله‬
‫نصره‬
‫شئ‬
‫دله‬
‫من‬
‫‪:‬‬
‫ا‬
‫لآية‬
‫‪1‬‬
‫‪4‬‬
‫]‬
‫عباده المتمسكين‬
‫إنجا)‬
‫[‬
‫ا‬
‫يثىص قدلج!‬
‫لاحزاب‬
‫)‬
‫‪:‬‬
‫ا‬
‫[الفتح ‪:‬‬
‫لآ‬
‫ا‬
‫ية‬
‫‪7‬‬
‫‪2‬‬
‫]‬
‫لآية ‪2 1‬‬
‫وتيرة واحدة ‪ ،‬معناها ‪ :‬إن كنتم ضعافا‬
‫عند تفسير الآية (‪156‬‬
‫) من‬
‫سورة‬
‫‪.‬‬
‫يثىص قدير لأنجأ) وقال في‬
‫ص قدلج!‬
‫فىكل‬
‫(أ‬
‫بم‬
‫)‬
‫[ الانفال‬
‫الضعاف‬
‫على !ل‬
‫فىكل‬
‫الحديبية ‪ < :‬وكات‬
‫الآيات على‬
‫لله‬
‫كل‬
‫قدير‬
‫أ‬
‫في‬
‫علينا في‬
‫الله‬
‫الله‬
‫ناقصة‬
‫فتركوا الآلة القاهرة التي يقهر بها العدو‪،‬‬
‫أقظار‬
‫‪،‬‬
‫عليها‪،‬‬
‫عليها <وكات‬
‫أمثلة تدل‬
‫فكان‬
‫[الفتح ‪ :‬الآية ‪21‬‬
‫لا تقدرهم‬
‫المسلم‬
‫الايمان‬
‫الموصول‬
‫علئها>‬
‫المستندة‬
‫بادئه‬
‫من‬
‫هو‬
‫قوة‬
‫ينبغي ما قص‬
‫قدرتكم‬
‫القليلة‬
‫بقدرته ‪ .‬وهذه‬
‫‪ ،‬وأنه هو هو‪،‬‬
‫الذي‬
‫والعددية‬
‫إن كانت‬
‫الشنقيطي‬
‫قلوبهم‬
‫لؤتقدرو‬
‫أي ‪ :‬فاقدركم‬
‫الفتح ‪ :‬الآية ‪]21‬‬
‫بعزته ‪ ،‬ويقدرها‬
‫الله‬
‫بالاسم‬
‫حيث‬
‫الله‬
‫ما في‬
‫المبهم‬
‫بأن إمكانياتهم‬
‫< قذ أحارو‬
‫حق‬
‫أي ‪ :‬علم‬
‫النمير من مجالس‬
‫في التقسير‬
‫الأنعام ‪.‬‬
‫ه‬
‫]‬
‫تفسير سورة‬
‫الأنفال‬
‫عاجزين‬
‫فهو (جل‬
‫أولياءه ويقويهم‬
‫<وأدده‬
‫قادر‬
‫‪4‬‬
‫‪2‬‬
‫وعلا) قادر قوي‬
‫ويقدرهم‬
‫علىنر‬
‫على‬
‫‪/‬‬
‫‪61‬‬
‫على‬
‫شىء قدين>‬
‫ما شاءه ‪،‬‬
‫أبي بكر‪ ،‬وقد‬
‫كما قال ‪ < :‬ولو شثنا‬
‫(جل‬
‫على‬
‫شاء هذا‬
‫لا‬
‫من هو أقوى‬
‫فالله‬
‫وقادر‬
‫يعجز عن‬
‫فإنه ينصر‬
‫شيء‪،‬‬
‫منهم ‪ .‬وهذا معنى‬
‫قوله‪:‬‬
‫وعلا) قادر على كل شيء ‪ ،‬فهو‬
‫ما لم‬
‫فهو‬
‫يشأه ‪،‬‬
‫قادر‬
‫هداية‬
‫على‬
‫المقدور‪ ،‬وقادر على هداية أبي جهل‬
‫لأئتنا‬
‫ص‬
‫ولكنه لم يشأ هذا المقدور‪،‬‬
‫[السجدة ‪:‬‬
‫نفس هدفها )‬
‫ما شاء‪،‬‬
‫فتبين أنه قادر على‬
‫الاية‬
‫‪13‬‬
‫]‬
‫وقادر على‬
‫مالم يشأ‪.‬‬
‫وقوله ‪ < :‬إذأنتم بأئعدوة‬
‫العلماء(‪ :)1‬هو‬
‫الاية ‪]41‬‬
‫بدل من‬
‫لديخا)‬
‫[الانفال ‪ :‬الاية ‪42‬‬
‫< يوم لفرقان‬
‫يوم لتقى لجمعان)‬
‫[الانفال‪:‬‬
‫الظرف‬
‫المعبر عنه‬
‫لان يوم الفرقان يوم التقاء الجمعان‬
‫العدوة‬
‫بكينونتهم في‬
‫في‬
‫الدنيا وأعداؤهم‬
‫هو‬
‫قال بعض‬
‫]‬
‫‪ ،‬وهذا‬
‫العدوة القصوى‬
‫ظاهر‪.‬‬
‫وقرأ هذا‬
‫بالعدوة الدنيا‬
‫الحرف‬
‫وهم‬
‫والعدوة‬
‫شاطىء‬
‫الفضاء‬
‫( ‪1‬‬
‫)‬
‫انظر‬
‫من‬
‫بالعدوة القصوى )‬
‫وقرأه باقي السبعة ‪< :‬‬
‫العين في الموضعين‬
‫السبعة ‪ :‬ابن كثير وأبو عمرو‪:‬‬
‫‪:‬‬
‫الدر‬
‫العرب‬
‫المصون‬
‫(‪)2‬‬
‫(‪)3‬‬
‫انظر ‪ :‬ابن جرير‬
‫بضم‬
‫(‪.)2‬‬
‫والعدوة‬
‫انظر ‪ :‬المبسوط‬
‫العين في الموضعين‪.‬‬
‫ذأنتم بائعدوة لديخاوهم با!عدوة لقصوى>‬
‫معناهما‬
‫الوادي وجانبه ‪ ،‬فكل‬
‫تسميه‬
‫بكسر‬
‫<إذ‬
‫أفغ‬
‫‪ :‬عدوة‬
‫(‬
‫‪/5‬‬
‫‪9‬‬
‫‪0‬‬
‫(‪13‬‬
‫ما صاحما‬
‫شاطىء‬
‫و‬
‫وعدوة‬
‫‪ ،‬وهو‬
‫‪. ) 6‬‬
‫لابن مهران ص‬
‫‪563 /‬‬
‫‪1‬حد‬
‫‪ .‬وأصل‬
‫) ‪.‬‬
‫‪221‬‬
‫‪.‬‬
‫عدوة‬
‫العدوة‬
‫والعدوة‬
‫‪:‬‬
‫الوادي وجانبه من‬
‫الوادي (‪.)3‬‬
‫‪62‬‬
‫‪1‬‬
‫وقوله < بالعدوة‬
‫لبصوى>‬
‫لديخا> أي ‪ :‬عدوة‬
‫و (الدنيا) تانيث‬
‫هي‬
‫‪ ،‬و (الدنيا) تأنيث‬
‫التي هي‬
‫النبي‬
‫ع!يم‬
‫أشد‬
‫وأصحابه‬
‫< وألر!ب‬
‫في‬
‫أبي‬
‫عير‬
‫هي‬
‫أربعون‬
‫رجلأ‬
‫في‬
‫يزعمون‬
‫أن‬
‫الركب‬
‫علماء‬
‫والذي‬
‫العربية من‬
‫يظهر من‬
‫فسكون‬
‫بإجماع‬
‫المف!رين ‪ .‬والمؤرخون‬
‫جمع‬
‫ركبأ‪.‬‬
‫‪ ،‬وأنه ليس‬
‫إظلاق‬
‫الاظهر‬
‫القران‬
‫الركب‬
‫الركب‬
‫ويرجعون‬
‫(‪) 1‬‬
‫(‪)2‬‬
‫البيت‬
‫في‬
‫و كثر‬
‫بجمع‬
‫(فعل)‬
‫لكثرة وروده‬
‫علماء‬
‫أنهم‬
‫العربية‬
‫؛ ولذا لم يجعل‬
‫بالكلية‪.‬‬
‫فأهملوها‬
‫أنه جمع‬
‫بن رباج ‪ ،‬وهو‬
‫ديوانه‬
‫باستقراء اللغة العربية‬
‫راكب‬
‫الجموع‬
‫وقل‬
‫راكب‬
‫يكثر‬
‫في‬
‫كلامها‬
‫إن تملينا فصا ملك‬
‫(‪/62‬‬
‫جمع‬
‫‪ ،‬كما قال(‪:)1‬‬
‫كما قال غيلان ذو‬
‫في تاريخ دمشق‬
‫راكب‪،‬‬
‫‪ ،‬فقولهم ‪ :‬إنه اسم‬
‫؛ ولذا فان العرب‬
‫الركب‬
‫إليه ضمائر‬
‫ص‬
‫كان وصفا‪،‬‬
‫‪ -‬ان الركب جمع‬
‫مرادأ به الركبان ‪ ،‬جمع‬
‫‪. 95‬‬
‫إذا‬
‫بفتح‬
‫‪ -‬فالركب هنا على اظهر القولين ‪ -‬وان لم‬
‫تريد به جمع‬
‫بزينب ألمم قبل ءن يظعن‬
‫البيت لنصيب‬
‫يذكرون‬
‫التكسير للكثرة في (فاعل)‬
‫هو‬
‫عليه ‪ ،‬والأظهر‬
‫اسم‬
‫المدينة ‪ ،‬والتي فيها‬
‫المراد بالركب ‪ :‬الجماعة الذين هم‬
‫التكسير صيغة‬
‫جموع‬
‫وفي‬
‫تظلق‬
‫لا دليل‬
‫التي فيها الكنمار‬
‫للاتي من المدينة‪.‬‬
‫تكد ترى أحدأ يقول به من علماء الصرف‬
‫والعرب‬
‫العدوة‬
‫الاتي من‬
‫العير‪ ،‬سفاهم‬
‫جموع‬
‫وانما قلنا‪ :‬إن هذا‬
‫‪ -‬في‬
‫الاقرب‬
‫اسم‬
‫الدنيا التي هي‬
‫استقراء القران العظيم واللغة العربية أن (فعل)‬
‫من صيغ‬
‫العربية‬
‫وبعدأ من‬
‫تلك‬
‫أدنى‬
‫بالعدوة لقضوى > و (القصوى) تأنيث‬
‫أشفل من!غ>‬
‫سفيان‬
‫وادي‬
‫الادنى ‪ .‬أي ‪ :‬لان‬
‫قصؤأ‬
‫بدر < وهم باتعدوة‬
‫الأدنى ‪ .‬أي ‪ :‬العدوة‬
‫للاتي من المدينة <وهم‬
‫الأقصى‬
‫لعذب‬
‫من مجالس‬
‫النمير‬
‫الشنقيطي في ]لتفسير‬
‫الرمة‬
‫‪.)62 ، 61 ، 06‬‬
‫القلب‬
‫(‪:)2‬‬
‫الأنفال‬
‫تفسير سورة‬
‫استحدث‬
‫‪/‬‬
‫‪4‬‬
‫‪2‬‬
‫الركب عن أشياعهم خبرا‬
‫ومن‬
‫إتيان‬
‫" ومنه قول‬
‫وقوفا بها صحبي‬
‫علي‬
‫فالصحب‬
‫(شرب)‬
‫جمع‬
‫مفتاد"‬
‫‪.‬‬
‫سعر"‬
‫(‪)3‬‬
‫السفر‬
‫‪ ،‬ومنه‬
‫(‪)1‬‬
‫ديوانه‬
‫ص‬
‫‪1 1‬‬
‫(‪)2‬‬
‫ديوانه‬
‫ص‬
‫‪. 12‬‬
‫(‪)3‬‬
‫خرجه‬
‫‪043‬‬
‫(‪/4‬‬
‫و بو داود في‬
‫(‪،)4/69‬‬
‫والترمذي‬
‫رقم ‪( :‬ه‬
‫‪4‬‬
‫ه )‪،‬‬
‫والطحاوي‬
‫في‬
‫السافر‪،‬‬
‫الشنفري‬
‫نابغة ذبيان‬
‫سفود‬
‫الجماعة‬
‫"‬
‫‪.‬‬
‫(شارب)‬
‫(‪:)2‬‬
‫نسوه عند مفتاد‬
‫شرب‬
‫قوله ‪" :‬سفود‬
‫وفي‬
‫وتجمل‬
‫الحديث‬
‫شرب‬
‫‪:‬‬
‫نسوه‬
‫"اتموا‬
‫عند‬
‫فانا قوم‬
‫(‪:)4‬‬
‫‪.1‬‬
‫احمد‬
‫‪ 3‬ه ‪،)4‬‬
‫صفحته‬
‫جمع‬
‫قول‬
‫ومن‬
‫أسى‬
‫هذا المعنى ‪ :‬جمع‬
‫‪ ،‬ومنه قول‬
‫ضمير‬
‫وصحب‬
‫يقولون ‪ :‬لا تهلك‬
‫صاح!‪،‬‬
‫كانه خارجا من جنب‬
‫فرد عليهم‬
‫امرىء‬
‫طرب‬
‫القيس (‪:)1‬‬
‫مطيهم‬
‫بفتح فسكون‬
‫ومنه‬
‫ام‬
‫راجع القل! من‬
‫أطرابه‬
‫(فعل) جمعأ د (فاعل) قولهم ‪" :‬صاحب‬
‫ومنه ‪" :‬اله وصحبه‬
‫على‬
‫‪63‬‬
‫(‪/2‬‬
‫في شرح‬
‫‪431 ،‬‬
‫‪432 ،‬‬
‫الصلاة ‪ ،‬باب‬
‫في‬
‫‪،)043‬‬
‫‪،‬‬
‫متى‬
‫الصلاة ‪ ،‬باب‬
‫‪0‬‬
‫ما جاء‬
‫والبيهقي (‪/3‬‬
‫المعاني (‪)1/417‬‬
‫‪ ،) 44‬وابن‬
‫يتم المسافر‪،‬‬
‫ه‬
‫في‬
‫حديث‬
‫التقصير‬
‫‪ 3 ، 13‬ه‬
‫من حديث‬
‫أبي‬
‫‪1‬‬
‫شيبة‬
‫)‪،‬‬
‫(‪/2‬‬
‫‪،‬‬
‫‪045‬‬
‫رقم ‪،)1217( :‬‬
‫في‬
‫السفر‪،‬‬
‫والطيالسي‬
‫عمران بن حصين‬
‫ص‬
‫حديب‬
‫‪115‬‬
‫(رضي‬
‫‪،‬‬
‫الله‬
‫عنه ) مرفوعا‪.‬‬
‫وقد جاء نحوه موقوفا على عمر (رضي‬
‫وعبد‬
‫الرزاق (‪/2‬‬
‫الكلام على‬
‫إتحاف‬
‫(‪)4‬‬
‫البيت‬
‫‪ 4 0‬ه‬
‫)‪ ،‬والطحاوي‬
‫هذا الحديث‬
‫في نصب‬
‫السادة المتقين (‪.)4/368‬‬
‫في‬
‫ديوانه‬
‫ص‬
‫‪.61‬‬
‫الله‬
‫عنه) عمد مالك في الموطأ ص‬
‫في‬
‫الراية‬
‫شرح‬
‫‪، 501‬‬
‫المعاني (‪ ،) 941 /1‬وراجع‬
‫(‪،)2/187‬‬
‫التلخيص‬
‫(‪،)2/252‬‬
‫العذب‬
‫‪64‬‬
‫وجاله‬
‫كأن وغاهاحجرتيه‬
‫ومنه ‪ :‬طائر وطير‬
‫(مسخرات)‬
‫فجعل‬
‫والاظهر‬
‫ممن‬
‫أن‬
‫جمعا‬
‫(الفعل)‬
‫هكذا‬
‫أن هذه‬
‫يقولون‬
‫سفيان‬
‫أبي‬
‫‪.‬‬
‫لي الظيرمسخردتى‬
‫القبائل نزل‬
‫سفر‬
‫[النحل ‪ :‬الاية ‪]97‬‬
‫نظرأ إلى الطير ‪ .‬وهذا يكثر في كلام العرب ‪،‬‬
‫وصفا‬
‫(الفاعل)‬
‫‪ .‬وعامة‬
‫التكسير لم يجعلوا (فعلا) من‬
‫والمراد‬
‫الجماعة‬
‫هنا‪:‬‬
‫بالركب‬
‫علماء‬
‫صيغ‬
‫الجموع‬
‫‪،‬‬
‫جموع‬
‫‪.‬‬
‫أنها أسماء‬
‫الذين‬
‫العربية‬
‫هم‬
‫عير‬
‫فى‬
‫‪.‬‬
‫مننم>‬
‫والخبر واقع في هذا الظرف‬
‫ظرف‬
‫منكم )(‪ )1‬شاذة وقراءة الجمهور‬
‫هو في مكان ‪ ،‬وهذا المكان أسفل ‪ ،‬ومعنى‬
‫إلى جهة‬
‫بعد منه فهو‬
‫قال‬
‫البحر‪،‬‬
‫ما قرب‬
‫فكل‬
‫من‬
‫‪.‬‬
‫‪ < :‬أسفل منحئم)‬
‫‪ :‬أن وادي‬
‫كونه أسفل‬
‫البحر منه فهو أسفل‬
‫بدر‬
‫‪ ،‬وما‬
‫على‪.‬‬
‫العلماء‪ :‬في‬
‫بعض‬
‫يمال ‪ :‬ما الفائدة في‬
‫الدنيا‪ ،‬وأن‬
‫أسفل‬
‫>‬
‫الذي‬
‫وقراءة ‪< :‬أسفل‬
‫من‬
‫من‬
‫ذكرنا أن الاظهر جموع‬
‫وقوله ‪< :‬أستفل‬
‫ذاهب‬
‫من مجالس‬
‫أضاميم‬
‫هنا جمع‬
‫تكلموا في جموع‬
‫ويزعمون‬
‫<‬
‫النمبر‬
‫]لشنقيطي في التفسير‬
‫تعيين‬
‫المشركين‬
‫هذه‬
‫أن النبي‬
‫في‬
‫عدوة‬
‫الجميع ‪ ،‬ما الحكمة‬
‫الاية الكريمة‬
‫جم!ي!‬
‫وادي‬
‫في هذا‪،‬‬
‫واصحابه‬
‫بدر‬
‫وأي‬
‫سؤال‬
‫في‬
‫‪،‬‬
‫عدوة‬
‫القصوى‬
‫فائدة في‬
‫وهو‬
‫وادي‬
‫‪ ،‬وأن‬
‫أ‬
‫ن‬
‫بدر‬
‫الركب‬
‫معرفة مواضع‬
‫القوم كلهم (‪)2‬؟‬
‫أجاب‬
‫نصركم‬
‫( ‪1‬‬
‫(‬
‫)‬
‫‪) 2‬‬
‫انظر‬
‫الله‬
‫‪:‬‬
‫السابق‪.‬‬
‫البحر‬
‫العلماء عن‬
‫بعض‬
‫وفرق‬
‫(‬
‫‪4‬‬
‫بين الحق‬
‫‪/‬‬
‫‪0‬‬
‫‪0‬‬
‫‪. ) 5‬‬
‫هذا بأن فيه سرا لطيفا‪،‬‬
‫والباطل‬
‫بان نصركم‬
‫قالوا‬
‫عليهم‬
‫‪ :‬المعنى‬
‫وظروفكم‬
‫‪5‬‬
‫‪4‬‬
‫لأنماد‬
‫]‬
‫الراهنة تساعدهم‬
‫على‬
‫أرضا‬
‫رخوة‬
‫خبارا‪،)13‬‬
‫ولا ماء فيها‪ ،‬فمن‬
‫المشي‬
‫يسهل‬
‫ويمنعوكم‬
‫العدوة‬
‫ولذا‬
‫متكاثرة ‪ ،‬وهم‬
‫الموضع‬
‫الذي‬
‫قال ‪:‬‬
‫هذا‬
‫في‬
‫<أنتم‬
‫كله‬
‫فقد‬
‫كانت‬
‫العدوة‬
‫متلبد تمشي‬
‫بائعدوة‬
‫هذه‬
‫الميعاد لو كنتم في‬
‫فجمعكم‬
‫الله‬
‫سببها‪،‬‬
‫الموضع‬
‫(‪)1‬‬
‫قال‬
‫(جل‬
‫بعضكم‬
‫بقدرته‬
‫الذي‬
‫تلتقون‬
‫القاموس‬
‫(مادة ‪ :‬الخبر) ص‬
‫‪:‬‬
‫‪. 948‬‬
‫هو‬
‫أحسن‬
‫مآ‬
‫من‬
‫لما أرسل‬
‫بهء)‬
‫وكانت‬
‫ووحلا‪،‬‬
‫هذا‬
‫أنسب؛‬
‫أشقل‬
‫والرئحب‬
‫وقع هذا ونزل هذا‬
‫غير ميعاد؛‬
‫على‬
‫أجلا وميعادا لاختلفتم في‬
‫الضعف‬
‫‪ ،‬ولما‬
‫وكان‬
‫تجرأتم‬
‫بينكم وبينهم موعد‬
‫على‬
‫‪ ،‬ولو‬
‫الإقدام عليهم‬
‫قوي لفشلوا وجبنوا ولم يتجروا عليكم‪،‬‬
‫(جل‬
‫لم تتسن‬
‫فيه والمكان‬
‫"والخبار‬
‫نجت‬
‫الماء‬
‫‪ ،‬وتمت‬
‫لطهركم‬
‫أن تجتمعوا‬
‫لبعض‬
‫ذلك‬
‫على‬
‫لان‬
‫بالعدو! القصوى‬
‫كسحاب‬
‫وعلا)؛‬
‫لان غزوة‬
‫أسبابه ‪ ،‬الا أن‬
‫ولذا قال ‪ < :‬ولو نواعدتؤ)‬
‫في‬
‫بخلاف‬
‫الله‬
‫طينا‬
‫ثم قال في حكمته‬
‫بغير ميعاد لحكمته‬
‫وعلا)‬
‫من السما‬
‫الحالة تكادون‬
‫كنتم مسئعدين وعندكم جمع‬
‫عليهم‬
‫القصوى‬
‫الديخا وهم‬
‫عنهم‬
‫؛‬
‫أرضها‬
‫فيها المشي‪،‬‬
‫عليه الاقدام بخفة ‪ ،‬فكان‬
‫هذا العدد من‬
‫ولفشلتم‬
‫الله‬
‫الله‬
‫قوله ‪< :‬ويتزلم علتكم‬
‫لأنه لو تواعدتم وضرب‬
‫لجبنتم‬
‫في‬
‫نصركم‬
‫[الانفال ‪ :‬الاية ‪]42‬‬
‫الفرقان وأنتم على‬
‫جعله‬
‫ه و لعدوة القصوى‬
‫كانت‬
‫منه فيقتلوكم ‪ ،‬و نه في‬
‫الدنيا رملها‬
‫سابق‬
‫فيها الأقدام ‪،‬‬
‫ذلان الوقت‬
‫الاية ‪]11‬‬
‫مئم)‬
‫ولا‬
‫يتيسر‬
‫عيرهم‬
‫المتقدم‬
‫[الأنفال ‪:‬‬
‫تسوخ‬
‫؛‬
‫العدوة‬
‫عليها‪ ،‬فهم في هذا كانوا أولى بأن يسبقوكم‬
‫‪ ،‬ومع‬
‫المطر‬
‫أن‬
‫فيها عطاش‬
‫نعمتهم ‪ ،‬و موالهم‬
‫موضعكم‬
‫يغلبوكم‬
‫لان‬
‫الدنيا كانت‬
‫‪6‬‬
‫‪2‬‬
‫‪/‬‬
‫تفسير سووة‬
‫أي ‪ :‬واعد‬
‫الذي‬
‫‪:‬‬
‫تلتقون‬
‫ما لان‬
‫من‬
‫الله‬
‫بعضكم‬
‫بدر شيء‬
‫(جل‬
‫وعلا)‬
‫بعضا‬
‫فيه ‪< ،‬لاختلضئ‬
‫الارض‬
‫واسثرخى"‪.‬‬
‫في‬
‫في‬
‫اهـ‬
‫‪66‬‬
‫]لعذب‬
‫المجنعذ) أي ‪ :‬لخاف‬
‫ولما اتفقتم ليحصل‬
‫(جل‬
‫بحكمته‬
‫الله‬
‫ميعاد فخرجتم‬
‫إنقاذ عيرهم‬
‫!ان‬
‫الله‬
‫ليقضى‬
‫الحق‬
‫من‬
‫وإذلال الكفر ‪ ،‬وقتل‬
‫لا محالة‬
‫‪ ،‬شاءه‬
‫الله‬
‫في مكانه المحدد‬
‫الله‬
‫أمرا‬
‫!ان‬
‫قوله‬
‫الله‬
‫إلى عير أبي‬
‫تجتمعوا‬
‫أمرا)‬
‫الباطل‬
‫روسائه‬
‫وقذره‬
‫وهو‬
‫يم!حح*بم‬
‫إد‬
‫يرليههم‬
‫وصناديده‬
‫‪ .‬كان‬
‫(‪1‬‬
‫)‬
‫وعلا‪.‬‬
‫عنما‬
‫الله‬
‫وإعلاء‬
‫هذا‬
‫ذا جاء‬
‫وهذا معنى‬
‫الافر‬
‫في‬
‫بينة وبخى‬
‫منامث‬
‫ولن‬
‫معنى‬
‫برهانه‬
‫كلمة‬
‫الله‪،‬‬
‫أمرأ مفعولا‬
‫وقته المحدد‬
‫له‬
‫قوله ‪ < :‬ليقضى‬
‫من‬
‫حص‬
‫عن بثنة وإن‬
‫قليلأ ولو أرنكهم‬
‫الله‬
‫قرأ هذا‬
‫الحرف‬
‫عنما‬
‫بينة ويجى‬
‫نافع ‪ ،‬وابن‬
‫في رواية شعبة أبي بكر ‪< :‬ويحيى‬
‫)‬
‫وقرأه بقية السبعة‬
‫الياء(‪ .)1‬وهذه‬
‫انظر‬
‫لا محالة‬
‫الكفار إلى‬
‫الإسلام ‪ ،‬وبيان‬
‫باعزاز‬
‫غير‬
‫كمثرا‬
‫سلغ إئإ علإط بذات‬
‫[الأنفال ‪ :‬الايتان ‪.]43 ، 42‬‬
‫< ليهلك من هلف‬
‫في‬
‫دين‬
‫على‬
‫ما أوقع ‪ .‬وهذا‬
‫الله‬
‫إعزاز‬
‫واقع‬
‫جمعكم‬
‫الله‬
‫الدين ‪،‬‬
‫له في علمه جل‬
‫لفشلتض ولتنرعتؤ ف‬
‫في (حيي‬
‫غير ميعاد‬
‫لميفد‬
‫سفيان ‪ ،‬وخرج‬
‫ويوقع‬
‫هو‬
‫‪ < :‬ليهلك من هلف‬
‫لضدوري!!‪)،‬‬
‫عن‬
‫على‬
‫بعض‪،‬‬
‫مفعولا) ‪.‬‬
‫لسميع عليم‬
‫الاية ‪]42‬‬
‫أن‬
‫الله‬
‫وفرق‬
‫ولكن‬
‫الله‬
‫بعضكم‬
‫جمعكم‬
‫مفعولا) ولكن‬
‫أيها المسلمون‬
‫قوله ‪< :‬ولبهن‬
‫‪ ،‬وجبن‬
‫الشنقيطي‬
‫ولذا قال ‪ < :‬ولو نواسذدمحتلفت!فى‬
‫أمرا‬
‫‪ ،‬وشاء‬
‫النمير‬
‫من بعض‬
‫ما حصل‪،‬‬
‫وعلا)؛‬
‫ولبهن ليقضى‬
‫ودليله ‪،‬‬
‫بعضكم‬
‫من مجالس‬
‫في ]لتفسير‬
‫‪ :‬السبعة ص‬
‫كثير في‬
‫من حيي‬
‫‪ < :‬ويجى منحى‬
‫الكلمة إنما كتبت‬
‫‪،603‬‬
‫مق‬
‫حى‬
‫في‬
‫الإتحاف (‪.)08 /2‬‬
‫عن بئنة )‬
‫رواية‬
‫عن‬
‫بينه‬
‫[الانفال‬
‫‪:‬‬
‫البزي ‪ ،‬وعاصم‬
‫> بفك الإدغام‬
‫عن بينؤ ) بادغام الياء‬
‫المصاحف‬
‫العثمانية بحاء‬
‫تفسير سورة‬
‫الأنفال‬
‫‪/‬‬
‫‪2‬‬
‫‪67‬‬
‫‪4‬‬
‫وياء واحدة ‪ ،‬ولكنه عند‬
‫الضبط‬
‫الإدغام يكتبون ياء حمراء‬
‫العثماني ‪ .‬فهما‬
‫حيي‬
‫قراءتان سبعيتان‪،‬‬
‫والباطل‬
‫الحق‬
‫لاك>‬
‫في‬
‫[الفرقان ‪ ]41 :‬هذه‬
‫‪ .‬والمعنى‬
‫مضمرة‬
‫‪ :‬فرق‬
‫بكفره المتمادي‬
‫دليل واضح‬
‫المحسوسة‬
‫بين‬
‫يدركها‬
‫الفرقان جعله‬
‫على‬
‫وبرهان‬
‫الإسلام < منحى‬
‫الله‬
‫قاطع‬
‫الغبي‬
‫> به‬
‫ومنه قيل للشهود‬
‫من‬
‫ويوضحون‬
‫ولا‬
‫خلقه‬
‫(‪) 1‬‬
‫‪ ،‬ويعلم‬
‫مضى‬
‫كل‬
‫تختص‬
‫وضوح‬
‫الشاهدين‬
‫ومن‬
‫من‬
‫> جل‬
‫عنما‬
‫الحق‬
‫ويجئ‬
‫لسمينع‬
‫عند تفسير الآية (‪)73‬‬
‫من‬
‫هلك‬
‫الإسلام‬
‫؛ لاجل‬
‫بينة‬
‫أ‬
‫ن‬
‫‪ ،‬أي ‪:‬‬
‫معه ؛ لأن البراهين‬
‫بالعالم ‪.‬‬
‫)‬
‫<ويجئ‬
‫؛ لان ذلك‬
‫برهان وبصيرة‬
‫لبسا تسميه‬
‫بدين‬
‫وبيان‬
‫قاطع‪.‬‬
‫العرب‬
‫(بينة)‬
‫الحق ‪( :‬بينة)؛ لأنهم يبينون‬
‫من‬
‫حص‬
‫عليص‬
‫ما يفعله حلقه‪.‬‬
‫سورة‬
‫ب (أن)‬
‫دين‬
‫بطلانه عن‬
‫عليه الحق ‪ .‬وهذا هو‬
‫وعلا <‬
‫ن‬
‫أيضا وبيان وبرهان‬
‫على‬
‫بينة‬
‫منصوب‬
‫! أي ‪ :‬عن دليل واضح‬
‫م! عنمابئنة‬
‫‪ < :‬ليهلك من هلف‬
‫<وإت‬
‫في‬
‫لتقى أئخمعان)‬
‫بإيضاج‬
‫أن يهلك‬
‫دليل لا يترك في الحق‬
‫له الحق‬
‫ألله‬
‫بعدها‬
‫بوقعة بدر ليؤمن المومنون على‬
‫(‪ :)1‬كل‬
‫والبينة‬
‫ئفرقان‬
‫والباطل‬
‫لا يشك‬
‫<ويحيى‬
‫يوم‬
‫الكفر بعد وضوح‬
‫قاطع ‪ ،‬ويكفر الكافرون على‬
‫قوله‬
‫الله‬
‫المضارع‬
‫الحق‬
‫من‬
‫ما أوقع في بدر من الفرق بين‬
‫قوله ‪< :‬يوم‬
‫الام كي)‬
‫في رسم‬
‫فصيحتان‬
‫المصحف‬
‫) ‪.‬‬
‫عنمابئنة‬
‫‪ ،‬وأن عبادة الاوثان باطل ؛ لأجل‬
‫يهلك‬
‫عن‬
‫ولغتان‬
‫إنما وقع‬
‫المبين‬
‫(حيي)‬
‫يبينون بها نها لم تكن‬
‫عن بينة ) < ويجئ منحى‬
‫وقوله ‪< :‬‬
‫حق‬
‫الذين يقروون‬
‫بياءين بفك‬
‫الأعراف‬
‫‪.‬‬
‫عنما‬
‫التحقيق في معنى‬
‫سنه ) ‪.‬‬
‫ا!صكابم>‬
‫يسمع كل ما يقوله‬
‫‪68‬‬
‫العذب‬
‫وكونه (جل‬
‫الذي‬
‫الاعظم‬
‫وجدته‬
‫وتجد‬
‫لا تكاد تقلب‬
‫فيه ‪ < :‬إن‬
‫الاية ‪154‬‬
‫يكل‬
‫الله‬
‫<‬
‫]‬
‫لان‬
‫لا‬
‫هذا‬
‫من‬
‫واحدة‬
‫المصحف‬
‫الكريم لا تكاد تنظر في‬
‫شى‪،‬‬
‫[ال عمران ‪:‬‬
‫الشنقيطي‬
‫عليما هذا هو البرهان الاكبر والزاجر‬
‫ورقة‬
‫فيه؛ لان المصحف‬
‫لقملون )‬
‫هذا؛‬
‫وعلا) سميعا‬
‫]لئمير‬
‫من مجالس‬
‫علم )‬
‫الاية‬
‫‪153‬‬
‫يخنئ عدنه يفىٌ >‬
‫أكبر واعظ‬
‫في ]لتفسير‬
‫موضع‬
‫[البقرة ‪ :‬الآية ‪231‬‬
‫<‬
‫]‬
‫وأعظم‬
‫]‬
‫بذالق لضافى )‬
‫علي!م‬
‫[ال عمران‬
‫الارض ‪ ،‬وأنه هو الذي يحصل‬
‫الكريم إلا‬
‫‪ :‬الاية ‪]5‬‬
‫أنزله‬
‫زاجر‬
‫الله‬
‫منه الا‬
‫بما‬
‫< خبل!‬
‫[ال عمران‬
‫لا تكاد‬
‫من‬
‫تحصي‬
‫السماء‬
‫به النجاح في محك‬
‫‪:‬‬
‫إلى‬
‫الاختبار‬
‫الإنساني بأسره ‪.‬‬
‫!!ايضاح‬
‫الكلام ‪ :‬أن‬
‫هذا‬
‫أن الحكمة التي خلق‬
‫في‬
‫يبتلي خلقه‬
‫العمل ‪ ،‬قال في أول سورة‬
‫و!ان‬
‫أجر‬
‫عملا>‬
‫سورة‬
‫الكهف‬
‫ِ< فتلوه!‬
‫على الما‬
‫[هود‪:‬‬
‫فقال ‪< :‬‬
‫يقل ‪ :‬أكثر عملا‪.‬‬
‫احسان‬
‫الاية‬
‫عملأ‬
‫لبئلوكم‬
‫فدلت‬
‫؛ ولذا كل‬
‫هذا الاختبار‪ ،‬وعرفت‬
‫(‪1‬‬
‫) مضى‬
‫والخلائق من أجلها هي‬
‫العمل (‪،)1‬‬
‫هي ‪ :‬إحسان‬
‫هود ‪ < :‬خلق الئمت‬
‫ولبست‬
‫والأرض‬
‫فى‬
‫‪]7‬‬
‫ولم يقل ‪ :‬أكثر عملا‪،‬‬
‫ستة إلاو‬
‫خيكم‬
‫وقال‬
‫الإنما) [الكهف‬
‫عند تفسير‬
‫الاية‬
‫الملك ‪< :‬‬
‫أييهئم‬
‫هذه‬
‫الناس‬
‫أخسن‬
‫الطريق الذي‬
‫ائذى‬
‫عملا)‬
‫الايات‬
‫يقول‬
‫‪ :‬الاية ‪]7‬‬
‫على‬
‫ض‬
‫ائتوت‬
‫[الملك‬
‫أن‬
‫محك‬
‫‪" :‬ليتني أدركت‬
‫يتوصل‬
‫(‪ )95‬من سورة الانعام‪.‬‬
‫ولم‬
‫أ‬
‫ن‬
‫بكثرة‬
‫في‬
‫‪ < :‬إئاجعلناماعلى الأرض زيخة لها> ثم بين الحكمة‬
‫يهم أجس‬
‫العمل‬
‫بين في‬
‫من‬
‫> ثم ببن الحكمة فةال ‪ < :‬لتلو‪-‬‬
‫عملا ‪ .‬وقال في أول سورة‬
‫الحكمة‬
‫(جل‬
‫السماوات والارض‬
‫نقطة واحدة‬
‫عرشه‬
‫الله‬
‫وعلا)‬
‫ايات‬
‫كتايه‬
‫أول‬
‫فقال ‪:‬‬
‫يقل ‪ :‬أكثر‬
‫والخيؤة‬
‫> ثم بين‬
‫‪ :‬الاية ‪2‬‬
‫]‬
‫ولم‬
‫الاختبار هو‬
‫ما أنجح‬
‫يه في‬
‫بها إلى أن اأكون أحسن‬
‫سورة‬
‫عملأ"‬
‫‪1‬‬
‫مس‬
‫لأنفال‬
‫‪ .‬وكان‬
‫‪/‬‬
‫‪2‬‬
‫هذه‬
‫هذا‬
‫العلم العظيم ‪،‬‬
‫وقال‬
‫صلوات‬‫الذي‬
‫الله‬
‫خلق‬
‫كانك‬
‫وإحضاره‬
‫على‬
‫يعلم‬
‫كل‬
‫والبطش‬
‫جلوس‬
‫(‪)1‬‬
‫(‪)2‬‬
‫مضى‬
‫هي‬
‫ما يفعلونه‬
‫أخبرني‬
‫عن‬
‫الواعظ‬
‫(جل‬
‫فقال‬
‫وعلا)‪.‬‬
‫لا‬
‫لهم‬
‫وهذا‬
‫القلوب ‪،‬‬
‫ومع‬
‫الإحسان‬
‫طريق‬
‫الأعظم‬
‫ولاجل‬
‫الذي‬
‫تأكد‬
‫هذا‬
‫الكريم‬
‫السماوات‬
‫مظلع‬
‫بلد أن أمير ذلك‬
‫والارض‬
‫بهذه‬
‫لايبالون‬
‫الله‬
‫العلم‬
‫الاعظم ‪ :‬أن ربك‬
‫لباتوا متأدبين‬
‫هو‬
‫أن تعبد‬
‫تقلب ورقة من المصحف‬
‫الخسائس‬
‫هذا‬
‫‪ .‬يعني ‪ :‬وهو‬
‫له ‪" :‬الاحسان‬
‫ما تفعل ‪ .‬ولو علم أهل‬
‫خالق‬
‫الصحبح‬
‫عنه ‪ :‬يا محمد‬
‫كليم أن‬
‫تراه فإنه يرالث"(‪0)1‬‬
‫إلى‬
‫ع!ر ليعلمهم‬
‫حديثه‬
‫الإحسان‬
‫الاكبر والزاجر‬
‫الحاجة‬
‫الله‬
‫في‬
‫ما سأله‬
‫فيه ‪ ،‬فبين له النبي‬
‫بالليل من‬
‫ضرأ‪،‬‬
‫البلد‬
‫لا يفعلون‬
‫(جل‬
‫الزواجر‬
‫إلا‬
‫وعلا)‬
‫العظام‬
‫الكبار‪.‬‬
‫العلماء لهذا‬
‫مثلا(‪ )2‬قالوا‬
‫أن في هذا البراح من‬
‫إذا انتهكت‬
‫‪ ،‬هل‬
‫يخطر‬
‫بريبة ‪ ،‬أو غمزة‬
‫مضى‬
‫عليه ‪-‬‬
‫لم تكن‬
‫وقد ضرب‬
‫الاعلى ‪-‬‬
‫!لخير‬
‫هذا‬
‫ما تقول وكل‬
‫خطرات‬
‫والمواعظ‬
‫في‬
‫أعرابي‬
‫جملة‬
‫شدة‬
‫رسول‬
‫فيها هذا الزاجر الاكبر والواعظ‬
‫ما لا يجر‬
‫يعلم‬
‫صورة‬
‫في ذهن كل مسلم كنت‬
‫إلا ووجدت‬
‫كل‬
‫فجاء‬
‫الكون‬
‫تراه ‪ ،‬فان‬
‫الصلاة‬
‫في‬
‫للاختبار‬
‫هذا‬
‫والسلام ) لاحظ‬
‫فاراد أن يبينها لاصحاب‬
‫وسلامه‬
‫الوحيدة‬
‫مراقبة خالق‬
‫(عليه‬
‫للنبي‬
‫الخلق‬
‫ووسيلته‬
‫‪4‬‬
‫جبريل‬
‫النقطة الحساسة‬
‫المشهور‪،‬‬
‫‪69‬‬
‫حرماته‬
‫‪ ،‬وحوله‬
‫ملكأ عظيما شديد‬
‫نساؤه‬
‫وجواريه‬
‫عين‬
‫‪ ،‬أو إشارة ؟ لا وكلا‪،‬‬
‫الاية‬
‫الاية‬
‫(‪ )58‬من سورة‬
‫البقرة‬
‫(‪ )95‬من سورة الانعام‪.‬‬
‫كلهم‬
‫‪.‬‬
‫البأس‬
‫وبناته ‪ ،‬وحوله‬
‫في ذهن أحد أن أحدأ من أولئك الجلوس‬
‫تخريجه عند تفسير‬
‫عند تفسير‬
‫الارض‬
‫‪ :‬ولو فرضنا ‪-‬‬
‫ولله المثل‬
‫خاضع‬
‫يهتم‬
‫خاشع‬
‫‪7‬‬
‫‪0‬‬
‫العذب‬
‫‪ ،‬أمنيته السلامة ‪ .‬والله (جل‬
‫الجوارح‬
‫السماوات‬
‫وحماه‬
‫والارض‬
‫أرضه‬
‫في‬
‫أعظم‬
‫‪-‬‬
‫والزاجر‬
‫وعلا)؛‬
‫ولذ! كثر في‬
‫ولم‬
‫حاسبوا‪،‬‬
‫[الانفال‬
‫<‬
‫بعض‬
‫‪2‬‬
‫ب (اذكر)‬
‫النائم‬
‫ألله‬
‫في منامث‬
‫(إذ) بدل‬
‫الظروف‬
‫من‬
‫‪ -‬ومعلوم ان رويا‬
‫المتبادر للذهن‬
‫منامه ورويا‬
‫هو‬
‫قليل جدا‪.‬‬
‫؛ لأنه لم يفهم‬
‫حق(‪)2‬؟‬
‫العلماء؛‬
‫‪< :‬قد‬
‫وبعض‬
‫رويا‬
‫في‬
‫لان‬
‫( ‪1‬‬
‫)‬
‫‪2‬‬
‫)‬
‫البحر‬
‫انظر‬
‫(جل‬
‫الاعظم‬
‫لسميع عليض‬
‫[الانفال ‪ :‬الاية ‪43‬‬
‫بعضهم‬
‫النبي‬
‫الله‬
‫المصون‬
‫(‬
‫‪4‬‬
‫‪/‬‬
‫(‬
‫‪1‬‬
‫‪0‬‬
‫‪/5‬‬
‫‪. ) 5‬‬
‫‪5‬‬
‫‪1‬‬
‫‪. ) 6‬‬
‫لا‬
‫شك‬
‫بعد‬
‫حاإ)‬
‫أ‪26‬‬
‫قال‬
‫]‬
‫‪ :‬منصوب‬
‫التحقيق‬
‫فيها‬
‫‪-‬‬
‫أراه‬
‫العلماء أنكر معناها‬
‫يريهم‬
‫فيما‬
‫الله‬
‫في‬
‫لواضح‬
‫قليلا في‬
‫يعلم أنهم حوالي ألف ‪ ،‬كيف‬
‫في المنام خلاف‬
‫ما هو يعلم مع‬
‫أ‬
‫ن‬
‫قال هذا القول وإن قال به جماعة‬
‫من‬
‫كما‬
‫قال‬
‫ع!ياله‬
‫[يوسف‬
‫قوله ‪< :‬ويلبص‬
‫قلل كلأ من‬
‫رأى‬
‫على‬
‫الحقيقة ‪ .‬قالوا‪ :‬كيف‬
‫من‬
‫جعلها ربى حقا >‬
‫انظر ‪ :‬الدر‬
‫(‬
‫لأن‬
‫ما سيأتي‬
‫‪:‬‬
‫وغفل‬
‫!و‬
‫وحي‬
‫حق ‪ ،‬والنبي !‬
‫الأنبياء‬
‫الأنبياء‬
‫الاية ‪.]43‬‬
‫الله‬
‫قبله ‪ .‬وقال‬
‫النبي‬
‫الانبياء‬
‫يعلم أنهم قريبون من الألف ويرى‬
‫يوسف‬
‫‪ < :‬و ت‬
‫الأكبر‬
‫أمام ربهم‬
‫الاكبر والزاجر‬
‫قليلأ >‬
‫الاية الكريمة ‪ :‬أن‬
‫نومه أن المشركين‬
‫أجلأء‬
‫نكالأ‪ ،‬وأعظم‬
‫يمعلوا ما يخجلهم‬
‫قوله هنا‬
‫اطلاعأ‪،‬‬
‫مقدر ‪. )131‬‬
‫ومعنى‬
‫رويا‬
‫المثل‬
‫في‬
‫] ‪.‬‬
‫اذ يرديههم‬
‫العلماء‪:‬‬
‫يرى‬
‫!ا‬
‫‪-‬وله‬
‫الأعلى‬
‫إذا ذكروا هذا الواعط‬
‫القران هذا الواعط‬
‫كل اوامر وكل نواهي ‪ ،‬ومنه‬
‫‪:‬‬
‫بطشا وأشد‬
‫محارمه ‪ ،‬فالمسلمون‬
‫الأعظم‬
‫ا لاية‬
‫الئمير من مجالس‬
‫وعلا)‬
‫]لشنقيطي‬
‫في ]لتفسير‬
‫حق‬
‫‪،‬‬
‫وتأويلها‬
‫حق‬
‫‪] 1‬‬
‫لأن‬
‫‪ :‬الاية ‪0 0‬‬
‫‪،‬‬
‫معنى‬
‫روياه‬
‫في أعينهغ ) [الأنفال‪:‬‬
‫الطائفتين في عين‬
‫الاخرى‬
‫في اليقظة‬
‫تفسير سورة‬
‫حتى‬
‫الانفال‬
‫إنهم‬
‫عنه)‪:‬‬
‫المئة‬
‫‪4‬‬
‫لما تصوبوا‬
‫قلت‬
‫لصاحبي‬
‫(‪ .)1‬من‬
‫الصحابة‬
‫‪3 /‬‬
‫‪71‬‬
‫في‬
‫من‬
‫عقنقل‬
‫‪ :‬أتراهم‬
‫شدة‬
‫عيون‬
‫تقليل‬
‫يبلغون‬
‫يعني ‪:‬‬
‫الجزور‬
‫قد‬
‫هؤلاء‪،‬‬
‫وهؤلاء‬
‫في أعين هؤلاء‪،‬‬
‫أكثر‬
‫يأكلها‬
‫حتى‬
‫المؤمنين في أعين‬
‫الله‬
‫كما تقدم في‬
‫لعين )‬
‫يرون أن المسلمين‬
‫أكثر المسلمين‬
‫قال هنا ‪< :‬‬
‫النبي‬
‫بذلك‬
‫وهؤلاء‪،‬‬
‫هؤلاء‪،‬‬
‫الرويا بأن قللهم‬
‫أرنكهئم !حيرا‬
‫لفشلت!>‬
‫خرجنا‬
‫و خبرتهم‬
‫للعير‬
‫ئحدلونك‬
‫(‪)1‬‬
‫أخرجه‬
‫!‬
‫بذلك‬
‫! كما‬
‫في لش‬
‫تقدم‬
‫‪]13‬‬
‫ائهم‬
‫قليلأ)‬
‫كما‬
‫لو أراك في‬
‫(‪،)13/572‬‬
‫ضعفيهم‪،‬‬
‫الكفار بعيونهم‬
‫فعل كل‬
‫الله‬
‫قليلا في‬
‫ذلك‬
‫لحكمة‬
‫أعين‬
‫هؤلاء‪،‬‬
‫أكثر منهم‬
‫قوله ‪< :‬‬
‫بها أصحابه‬
‫وعلا)‬
‫الان ‪ ،‬ثم‬
‫النوم أنهم عدد‬
‫لم نستعد‬
‫تلك‬
‫صدق‬
‫قال ‪< :‬ولو‬
‫كثير‬
‫ضخم‬
‫لهؤلاء‪،‬‬
‫وعزاه في‬
‫الدر (‪)3/918‬‬
‫‪]6‬‬
‫]‬
‫لان‬
‫ففرحوا‬
‫رلن فربقا من اتمؤمنين لكرهون‬
‫[الانفال ‪ :‬الايتان ‪،5‬‬
‫الشيخ وابن مردويه‪.‬‬
‫مرتين ؛ ولذا‬
‫[الانفال ‪ :‬الاية ‪43‬‬
‫يأتي‬
‫لخافوا وقالوا‪:‬‬
‫في‬
‫يطنونهم‬
‫لان‬
‫النوم قليلا و خبر‬
‫يوم بدر‪،‬‬
‫بعدما شين )‬
‫ابن جرير‬
‫وابن جرير و بي‬
‫أعينهم‬
‫في‬
‫> إلى قوله <يرونهم‬
‫قلوبهم وتهيؤوا للقتال ‪ ،‬والله (جل‬
‫في‬
‫كالألف‬
‫الاية‬
‫فظنوا‬
‫في منامك‬
‫في‬
‫أعين‬
‫ثم لما التحم القتال والتقى الصفان‬
‫الكافرين‬
‫عقيم أراه الله الكفار‬
‫وقويت‬
‫لكغ ءاية في فئتين‬
‫جعل‬
‫اذ يرديههم‬
‫والله‬
‫الله هؤلاء‬
‫صاروا‬
‫هؤلاء‬
‫لله‬
‫قلل‬
‫‪ :‬إنهم أكلة جزور‪.‬‬
‫فقلل‬
‫أكثر منهم بالضعف‬
‫أعين‬
‫قال ‪ :‬أظنهم‬
‫‪،‬‬
‫يبلغون‬
‫فبعد أن التحم القتال والتقى الصفان‬
‫[ال عمران ‪:‬‬
‫أعين‬
‫في‬
‫قليلون ‪.‬‬
‫(رضي‬
‫الصحابة‬
‫قال أبو جهل‬
‫؛ لان‬
‫قبل أن يتلاقى هؤلاء‬
‫قليلا في‬
‫عيون‬
‫الكافرين حتى‬
‫‪ < :‬ذين‬
‫قوله‬
‫قثليالؤ رأهـ‬
‫وهؤلاء‬
‫ناس‬
‫قال‬
‫السبعين ؟‬
‫لهم في‬
‫الله‬
‫المشركين‬
‫بدر‬
‫ابن مسعود‬
‫الله‬
‫وهذا‬
‫لابن‬
‫بي‬
‫وإنما‬
‫آذفييم‬
‫معنى‬
‫شيبة‬
‫‪72‬‬
‫التذب‬
‫قوله‬
‫وهو‬
‫في‬
‫‪ < :‬ودؤ ازنكهم كثيرا‬
‫الجبن والخور‬
‫بأن‬
‫قال‬
‫إلا للعير‪،‬‬
‫في‬
‫والتنازع‬
‫الفشل‬
‫وما‬
‫لبشلتز > الفشل‬
‫‪ .‬أي ‪ :‬لاصابكم‬
‫هذا الأمر ‪ ،‬هذا معنى‬
‫قوم ‪ :‬نذهب‬
‫كانوا‬
‫ذهبنا مستعدين‬
‫ومن هذا‬
‫الخور‬
‫والجبن‬
‫كثيرا ‪ .‬وقال‬
‫وتنازعتم‬
‫لله‬
‫‪-‬لمجيم‬
‫في‬
‫لرؤيا الرسول‬
‫خمير‬
‫هذا‬
‫‪ :‬ما‬
‫فيكم‬
‫ذهبنا‬
‫الفشل‬
‫<َسلغ‬
‫) من هذا‬
‫المنام‬
‫أنهم قليلون‬
‫في أعينهم فعلا يقظة رأي‬
‫معنى‬
‫الائر>‬
‫آخرون‬
‫> جل وعلا‬
‫التنازع بأن أرى رسوله‬
‫في أعينكم تصديقا‬
‫ضد‬
‫لنفير كثير ‪ .‬وحصل‬
‫< و!ن‬
‫لنتجرؤوا عليهم ‪ ،‬وقللكم‬
‫النجاح ‪،‬‬
‫قوله ‪ < :‬لبشفتض ولدنرعتؤف‬
‫إليهم وان‬
‫الأمر‬
‫]لنمير‬
‫من مجالس‬
‫الشنقيطي‬
‫في ]لتفسبر‬
‫العين ‪ ،‬وقللهم‬
‫لله‬
‫قوله ‪< :‬ولن‬
‫سئغ)‪.‬‬
‫<إئ! عليما بذات المحدفى *‬
‫يصاحب‬
‫الصدور‬
‫لو أراه إياهم‬
‫يهجس‬
‫ويكمن‬
‫كثيرا لتنازعتم‬
‫في الصدور‪،‬‬
‫وهذا معنى‬
‫الآية ‪43‬‬
‫]‬
‫قوله‬
‫وما‬
‫في‬
‫الخواطر‬
‫ذلك‬
‫يخطر‬
‫]‬
‫يريكموهم‬
‫والاصوب‬
‫‪ ،‬فهو‬
‫فيها‪ ،‬وما توسوس‬
‫‪< :‬إسه عليما بذات المحددر *‬
‫يعلم‬
‫بما‬
‫به النفوس ‪،‬‬
‫> [الانفال‪:‬‬
‫وإذ يريكموهم‬
‫إذ التنم‬
‫قليلأ>‬
‫في أعينكم‬
‫[الانفال ‪:‬‬
‫فهذا رأي في‬
‫العين تصديقا‬
‫لرؤياه‬
‫منامك‬
‫قليلا‪ .‬الصحيح‬
‫أن (قليلا) هنا و (كثيرا)‬
‫الله‬
‫مفعول‬
‫قال من‬
‫والهواجس‬
‫الامر ولفشلتم‬
‫في‬
‫أنهما حالان ‪ ،‬وأنها (رأى) البصرية‬
‫إلى‬
‫‪ ،‬وقد‬
‫علم‬
‫أنه‬
‫‪.‬‬
‫ئم قال ‪< :‬‬
‫الاية ‪44‬‬
‫فيها من‬
‫> المراد بذات الصدور ‪ :‬ما‬
‫آخر‪،‬‬
‫بعض‬
‫و ن (قليلا) ليس‬
‫العلماء‪ :‬إنها عدبت‬
‫‪ :‬ن (قليلا) هنا حال‬
‫عديت‬
‫مفعولا‬
‫!ي!م‬
‫واذكر حين‬
‫بالهمزة‬
‫فتعدت‬
‫ثالثا‪ ،‬خلافا لمن‬
‫هنا إلى المفعول الثالث‪.‬‬
‫‪ ،‬وأنها ليست‬
‫بمفعول‬
‫ثالث؛‬
‫الأنفال‬
‫نفسير سورة‬
‫لان (رأى) هذه‬
‫قوله ‪< :‬‬
‫شيء‬
‫‪/‬‬
‫‪4‬‬
‫‪73‬‬
‫‪4‬‬
‫بصرية‬
‫لا‬
‫علمية على‬
‫إض لتقين‬
‫ولمدنرليهموهتم‬
‫التحقيق (‪ .)1‬وهذا‬
‫عيت!‬
‫في‪-‬‬
‫قليلا) يعني ترونهم كأنهم‬
‫قليل لتتجرووا عليهم وتشجعوا وتقوى‬
‫ابن مسعود (رضي‬
‫وقد جاء عن‬
‫كثيب بدر قال لرجل‬
‫في‬
‫الله‬
‫المئة‬
‫قالوا ‪ :‬هؤلاء أكلة جزور‬
‫لا تقتلوهم بل خذوهم‬
‫شدة‬
‫من‬
‫(‪ .)2‬هذا‬
‫<وإذ‬
‫ليتجرأ هؤلاء على‬
‫أمره ‪ ،‬وينفذ‬
‫هؤلاء‪،‬‬
‫إرادته ومشيئته‬
‫قوله ‪< :‬‬
‫ليفضى‬
‫> بذلك‬
‫دله‬
‫منفذا في‬
‫ليسوا‬
‫لتقيتم في‪-‬أعينكم‬
‫و!! يرديهموهم‬
‫بشيء‬
‫أنهم لا شيء!‬
‫وهؤلاء‬
‫إذ‬
‫هؤلاء؛‬
‫بتهيئته أسباب‬
‫لتقيتم في أعيتكم‬
‫وقته لا محالة‬
‫‪ .‬وقال‬
‫بهم حيث‬
‫! وهذا‬
‫ذلك‬
‫؛ لان‬
‫وعلا)‬
‫نشاء‪.‬‬
‫قوله‪:‬‬
‫معنى‬
‫في‪-‬أعينهغ)‬
‫لاجل‬
‫مفعو‪ ) ،‬في‬
‫الله‬
‫أبو جهل‪:‬‬
‫أن يقضي‬
‫‪ .‬وهذا‬
‫قليلأ ويقللكم‬
‫(جل‬
‫تقليلهم‬
‫أعينهم>‬
‫في‪-‬‬
‫قليلأ ويقللك!م‬
‫على‬
‫< مىا !ان‬
‫من‬
‫ألف‪-‬‬
‫شدة‬
‫<وببقئلكم‬
‫واربطوهم لنذهب‬
‫استقلاله لهم ‪ ،‬وظنه‬
‫يرليهموهم إض‬
‫نفوسكم‬
‫عنه) أنهم لما تصوبوا من‬
‫عينهم ليتجرووا عليهم ‪ ،‬كذلك‬
‫لما رأوهم‬
‫عليهم‪،‬‬
‫معه ‪ :‬أتظنهم يبلغون سبعين ‪-‬وهم‬
‫فقال الرجل ‪ :‬أرى أنهم يبلغون‬
‫معنى‬
‫الله‬
‫معنى‬
‫فى‪-‬أعينهم‬
‫علمه ‪ ،‬و زله‪،‬‬
‫يقضي‬
‫ويقدر‪،‬‬
‫فيقدر كل ما شاء ثم يقضيه منجزا في أوقاته في أماكنه على‬
‫هيئته وصوره‬
‫ئىصا‬
‫التي سبق‬
‫كا ن مفعولا ) ‪.‬‬
‫<وإلى‬
‫( ‪1‬‬
‫)‬
‫(‪)2‬‬
‫بها علمه‬
‫(جل‬
‫وعلا) ولذا قال ‪ < :‬ليقفو! دله‬
‫لئه‬
‫>‬
‫انظر ‪ :‬الدر المصون‬
‫مضى‬
‫قريبا‪.‬‬
‫جل‬
‫(‬
‫‪/5‬‬
‫وعلا وحده‬
‫‪. ) 6 1 5‬‬
‫<ترجع‬
‫ا‪3‬مور‬
‫الى‪:‬ح!أ>‬
‫قرأ هذا‬
‫‪1‬‬
‫الحرف‬
‫ابن عامر‪،‬‬
‫ببناء‬
‫الأمور)‬
‫وابن كثير‪،‬‬
‫للفاعل‬
‫الفعل‬
‫الامور زل!خ!‪ )%‬ببناء الفعل‬
‫(ترجع)‬
‫القراءة‬
‫وعلى‬
‫جمع‬
‫أمر‪،‬‬
‫ويعم‬
‫(جل‬
‫وعلا)‬
‫كما‬
‫وقد‬
‫الآية ‪]53‬‬
‫كل‬
‫على‬
‫شوكتهم‬
‫وأئدهم‬
‫وقرأه‬
‫للمفعول‬
‫الثانية‬
‫الشؤون‬
‫‪:‬‬
‫بقية‬
‫ف‬
‫‪.‬‬
‫نائب‬
‫السبعة‬
‫فاعل‬
‫ألا إلي‬
‫الامر وآل‬
‫إليه فنفذ‬
‫بلا سبب‬
‫الأسباب ‪ ،‬ولو شاء فعل‬
‫ومصيرها‬
‫إ!أ)‬
‫نبيه‬
‫!ؤ‬
‫‪:‬‬
‫وقدرته‪،‬‬
‫وكسر‬
‫وأصحابه‬
‫وعلا)‪،‬‬
‫للأشياء (جل‬
‫إليه‬
‫[الشورى‬
‫ورؤساءهم‬
‫‪ ،‬إلا أنه اقتضت‬
‫أسباب ‪ ،‬ويسبب‬
‫فاعل‬
‫و (الامور)‬
‫فيه مشيئته‬
‫ونصر‬
‫بنصره ‪ ،‬وهذا قضاؤه وقدره (جل‬
‫لله تزجع‬
‫الاول‬
‫الأمور‬
‫تصيرالافور‬
‫أوليائه المسلمين ‪،‬‬
‫<وإلي‬
‫على‬
‫هزم الكفرة وقتل صناديدهم‬
‫أيدي‬
‫المسببات على‬
‫‪:‬‬
‫الله ترجع‬
‫(ترجع)(‪.)2‬‬
‫‪ :‬مدار‬
‫الله‬
‫لشنقيطي‬
‫<والى‬
‫(الأمور)‬
‫‪ .‬والمعنى‬
‫إليه هذا‬
‫وهيا الأسباب حتى‬
‫وأبو عمرو(‪:)1‬‬
‫‪.‬‬
‫قال تعالى ‪< :‬‬
‫صار‬
‫لعذب‬
‫‪1‬‬
‫‪7 4‬‬
‫]لئمير من مجالس‬
‫في التفسير‬
‫والله‬
‫حكمته‬
‫يهيو‬
‫أن يرتب‬
‫وعلا) سبحانه‬
‫وتعالى‪.‬‬
‫]‬
‫العلكم نفل!وف‬
‫و صبروأ إن‬
‫ورئد‬
‫(‪) 1‬‬
‫قرأه‬
‫مع أفيلى‬
‫لله‬
‫افاس‬
‫لشيطن‬
‫آسق) وأطيعوا‬
‫ويصدون‬
‫أ!ض‬
‫باالبماء‬
‫!صأجبخ‬
‫ولالكونوا ؟لذين خرجوا‬
‫عن سبيل‬
‫وقال لاغالب‬
‫الله وآلله‬
‫لح‬
‫للفاعل ‪ :‬ابن عامر وحمزة‬
‫وبالبناء للمفعول‬
‫انظر‬
‫الله‬
‫ورسوله‪ -‬ولا تنزعوا فتفشلوا وتذهب‬
‫‪ :‬السبعة ص‬
‫‪ :‬ابن كثير‬
‫و بو عمرو‬
‫‪ ، 181‬المبسوط‬
‫(‪)2‬‬
‫انظر‬
‫‪ :‬حجة‬
‫القر‬
‫لما ينملون محي!‬
‫ائيوم مف‬
‫لناس‬
‫‪76‬‬
‫حأأ‬
‫ريحتم‬
‫بطرا‬
‫وإذ زفت لهم‬
‫واتي جار لم‬
‫والكسائي‪.‬‬
‫ونافع‬
‫وعاصم‪.‬‬
‫لابن مهران ص‬
‫(‪.)08 /2‬‬
‫ءات ص‬
‫من ديرهم‬
‫أ‬
‫[ه ا ب‬
‫‪ < /‬يأثها الذلى‬
‫‪.‬اموا‬
‫إذا‬
‫لقيتو‬
‫!ة‬
‫فانبتوا‬
‫واذ!روا‬
‫الله‬
‫كثيرا‬
‫‪. 131 - 013‬‬
‫‪ ، 145‬إتحاف‬
‫فضلاء البشر‬
‫تفسير سورة‬
‫ترإ ت‬
‫قلما‬
‫اني‬
‫الأنفال‬
‫أخات‬
‫لته‬
‫يقول‬
‫وا!!رو‬
‫الخطط‬
‫ليكون‬
‫من‬
‫شديدألمحقاب‬
‫لله‬
‫جل‬
‫الله‬
‫وعلا‪:‬‬
‫!ثيرا‬
‫الله‬
‫هذه‬
‫‪45‬‬
‫لبهص عك عقبته‬
‫لقئتان‬
‫و‬
‫‪/‬‬
‫‪75‬‬
‫ذلك‬
‫(!أ)‬
‫<‬
‫مدعاة‬
‫[الانفال ‪ :‬الآيات ‪- 45‬‬
‫‪3‬بم>‬
‫تضمنت‬
‫‪ ،‬قال ‪< :‬‬
‫برىء منع‬
‫جمأثها لذلىءامؤأ‬
‫لعلكم نفل!صون‬
‫الاية الكريمة‬
‫العسكرية‬
‫وقال‬
‫اني‬
‫[الانفال ‪ :‬الآية ‪45‬‬
‫تعليم‬
‫جيوش‬
‫أنتم وهم‬
‫‪ :‬لا تنهزموا‬
‫أمامهم‬
‫فاصمدوا‬
‫القهقرى ‪ .‬وهذا‬
‫تعليم من‬
‫القهقرى‬
‫محذوف‬
‫تفلحوا(‪.)1‬‬
‫ذكرا‬
‫هو‬
‫وهذا‬
‫بها انهزام الكفر‬
‫الضنك‬
‫الحرج‬
‫كثيرا <‬
‫الله‬
‫لعلكم‬
‫ا‬
‫( ‪1‬‬
‫)‬
‫‪:‬‬
‫ا‬
‫والمعنى‬
‫نظر‬
‫‪ :‬أنكم‬
‫لاضوا‬
‫ء‬
‫(‬
‫‪2‬‬
‫‪3 /‬‬
‫الرجال‬
‫شوكته‬
‫التحمتم‬
‫تفلحون‬
‫هذه‬
‫‪. ) 4 1‬‬
‫للخطط‬
‫فيه مع‬
‫الشدائد‪،‬‬
‫هو‬
‫‪ ،‬كحانه يقول‬
‫قووا صلتكم بمن خلقكم ‪ -‬جل‬
‫عند‬
‫الإيمان‬
‫ميدان القتال والتحمتم‬
‫والارض‬
‫!ثيرا)‬
‫التعليم السماوي‬
‫وانكسار‬
‫الذي‬
‫بعض‬
‫باسم‬
‫الأدبار‪،‬‬
‫ولا تنهزموا‪،‬‬
‫صمود‬
‫التعليم الأكبر الذي‬
‫الميادين ‪ ،‬قال ‪ < :‬وا نبروا‬
‫‪ .‬أي ‪:‬‬
‫ه‬
‫ولا ترجعوا‬
‫للمسلمين‬
‫إذا‬
‫‪ ،‬ولا ينهزموا‬
‫‪.‬‬
‫ثم إنه علمهم‬
‫جميحع‬
‫]‬
‫‪ ،‬ولا تولوهم‬
‫السماوات‬
‫التحم القتال أن يثبتوا ويصمدوا‬
‫ولا يرجعوا‬
‫في‬
‫واثبتوا‪ ،‬ولا تتزعزعوا‪،‬‬
‫خالق‬
‫]‬
‫أي ‪ :‬طائفة ‪ .‬أي ‪ :‬جيشا‬
‫الكفار يقاتلونكم إذا لقيتموهم‬
‫<‬
‫ناداهم‬
‫ه‬
‫فاثبتوأ‬
‫الله لنبيه وأصحابه‬
‫للقبول ‪ < :‬إذالقنبخة)‬
‫داثبتوا‬
‫‪48‬‬
‫إذالقنبخة‬
‫جمأيها لذلىءامؤا)‬
‫) يعني‬
‫اق أري‬
‫ما‬
‫لاقرون‬
‫جيوش‬
‫سبب‬
‫والظفر في‬
‫للنصر‬
‫(كثيرام ‪ :‬نعت‬
‫أ؟حأيم‬
‫)‬
‫أي ‪:‬‬
‫لمصدر‬
‫لاجل‬
‫أ‬
‫الميدانية التي يحصل‬
‫لهم ‪ :‬في‬
‫هذا‬
‫الوقت‬
‫الكفار في‬
‫هذا‬
‫الوقت‬
‫وعلا ‪ -‬واذكروه ذكرا‬
‫وعند‬
‫ن‬
‫كثيرا‬
‫التحام القتال والمفروض‬
‫أ‬
‫‪.‬‬
‫ن‬
‫‪76‬‬
‫تنزل رؤسهم‬
‫الرجال‬
‫صلتكم‬
‫وثقوا‬
‫المدد من‬
‫شوكة‬
‫بادثه‬
‫السماء‪،‬‬
‫الكفر‪.‬‬
‫به‬
‫تنتعش‬
‫واذكروا‬
‫ربكم‬
‫ويتسنى‬
‫هذه‬
‫لكم‬
‫عادة‬
‫أرواحهم‬
‫السماوية تعطي‬
‫روحه‬
‫عن‬
‫‪،‬‬
‫أعناقهم ‪ ،‬في‬
‫‪،‬‬
‫النصيببن تحقق‬
‫جوهريا‬
‫جسم‬
‫وروح‬
‫الجسم‬
‫‪،‬‬
‫‪ :‬يسمى‬
‫فأحد‬
‫‪ .‬والروح‬
‫اختلافهما‬
‫عنصريه‬
‫الاساسي‬
‫متطلبات‬
‫لابد‬
‫متطلبات‬
‫هذا عن‬
‫حقه‬
‫العنصرين‬
‫والصمود‪،‬‬
‫اللذين‬
‫تختلف‬
‫به‬
‫هما‬
‫(‪،)1‬‬
‫بين‬
‫ونصيب‬
‫والهزيمة ؛ لان‬
‫مختلفين اختلافا أساسيا‬
‫الروح‬
‫‪ ،‬فالإنسان‬
‫‪ :‬الروح‬
‫والثاني‪:‬‬
‫اختلافا أساسيا‬
‫متطلباتهما في‬
‫وللروح‬
‫ما‬
‫فالتعاليم‬
‫جسمه‬
‫والخور‬
‫أساساه‬
‫متطلبات‬
‫وتنكسر‬
‫للناس‬
‫أجسامهم‬
‫الفشل‬
‫عليكم‬
‫جوهريا‪،‬‬
‫هذه‬
‫لابد‬
‫‪،‬‬
‫الحياة ‪،‬‬
‫له منها‪،‬‬
‫وبحسب‬
‫فللجسم‬
‫تغني‬
‫ولا‬
‫متطلبات‬
‫هذا ‪ .‬والقران العظيم يعطي‬
‫كلأ من‬
‫ينبغي ‪.‬‬
‫حقها‬
‫بالثبوت‬
‫كما‬
‫وأعطوا‬
‫‪،‬‬
‫تجمع‬
‫الحرج‬
‫ينزل‬
‫الكفار‪،‬‬
‫‪ ،‬والثاني ‪ :‬يسمى‬
‫مختلفان‬
‫له منها‪،‬‬
‫فبذلك‬
‫وتقهرون‬
‫من عنصرين‬
‫الجسم‬
‫والجسم‬
‫الضنك‬
‫جزئيه ‪ ،‬أعني ‪ :‬نصيب‬
‫هذا الانسان هو حيوان مرك!‬
‫؛ أحدهما‬
‫تتقوى‬
‫الوقت‬
‫كثيرا‪،‬‬
‫النصر‪،‬‬
‫ما‬
‫الإنسان نصيب‬
‫‪ ،‬وإذا أهمل‬
‫هذا‬
‫التعاليم السماوية‬
‫وبين‬
‫أحد‬
‫ذكرا‬
‫من مجالس‬
‫‪1‬‬
‫]لعذب‬
‫الئمير‬
‫الشنقيطي في لتفسير‬
‫بقول‬
‫الأرواح حقها‬
‫أعطوا‬
‫‪:‬‬
‫الأجسام‬
‫بتغذيتها بصلتها بخالقها وتقويتها‪،‬‬
‫وانتظار المدد من السماء‪.‬‬
‫ونظبر‬
‫المعنى‬
‫كما‬
‫فانه يقول‬
‫الايات‬
‫هذه‬
‫ينبغي ‪ ،‬وهما‬
‫لنبيه‬
‫‪< :‬‬
‫ورإ‬
‫(‪)1‬‬
‫لز يصلوا‬
‫مضى‬
‫الايتان اللتان أنزلهما‬
‫أكنت‬
‫معك وليأخذو أسلحتهم‬
‫أخرف‬
‫‪ :‬اذا قرأتم‬
‫فاذا‬
‫فعهغ فاقمت‬
‫سجدوا‬
‫ففيصلوأمعك>‬
‫عند تفسير الاية (‪15‬‬
‫ايتين من‬
‫‪1‬‬
‫) من‬
‫سورة‬
‫الله‬
‫في‬
‫الخوف‬
‫لهم ألصئلؤ مئتقخ طابفة‬
‫فليكلنوأ‬
‫من ورالمححخ ولات‬
‫[النساء ‪ :‬الاية ‪1 0 2‬‬
‫سورة‬
‫النساء فهمتم‬
‫صلاة‬
‫الانعام‪.‬‬
‫]‬
‫هذا‬
‫وقت‬
‫هذا‬
‫‪،‬‬
‫منهم‬
‫طللفة‬
‫التحام‬
‫الأنساد‬
‫تفسير صورة‬
‫‪/‬‬
‫! ‪7‬‬
‫‪45‬‬
‫الكفاح المسلح ‪ ،‬فالمفروض‬
‫هذا‬
‫الوقت‬
‫يوضج‬
‫الخطة‬
‫العدو‪،‬‬
‫لهم‬
‫كما‬
‫في‬
‫المسلح‬
‫ينبغي (‪ ،)1‬على‬
‫الوقت‬
‫ذلك‬
‫الوقت ‪ ،‬فالصلاة في‬
‫هي‬
‫من‬
‫با‬
‫السماوية‬
‫الاتصال‬
‫ذكر‬
‫لله‬
‫‪ ،‬وكانوا‬
‫الله‬
‫المأمور به هنا في‬
‫فاثبتوا‬
‫ذلك‬
‫في‬
‫وا‪!:‬رو‬
‫طايفة‬
‫الوقت‬
‫طاعة‬
‫الله‬
‫ذكر‬
‫‪ ،‬وفي‬
‫في مشارق‬
‫الله‬
‫في‬
‫تحقق شيء‪،‬‬
‫فما‬
‫دام‬
‫للخمور‪،‬‬
‫(‪)1‬‬
‫مضى‬
‫فيه‬
‫السماوات‬
‫صلتهم‬
‫‪ ،‬ويقؤون‬
‫كنوز‬
‫الدنيا ‪ .‬أما هؤلاء‬
‫في‬
‫وهم‬
‫النساء‬
‫بالثه‬
‫قيصر‬
‫يتقدمون‬
‫عند تفسير‬
‫معازف‬
‫الآية‬
‫مشاهد‬
‫قوله‪:‬‬
‫الذين‬
‫خطوط‬
‫وغواني‬
‫في‬
‫في‬
‫التاريخ لان‬
‫‪ < :‬فاقمت لهم لصملوة‬
‫‪ ،‬هؤلاء‬
‫وكسرى‬
‫ليصلوا الجماعة في‬
‫الذين‬
‫أخذوا‬
‫‪ ،‬وحملوا‬
‫يبيتون يشربون‬
‫الماجنة‬
‫ثم‬
‫الإسلام في‬
‫‪ ،‬وتعزف‬
‫بعد‬
‫ميدان ‪ ،‬ولا يرجى‬
‫(‪ ) 156‬من سورة الانعام‪.‬‬
‫ذلك‬
‫منهم‬
‫ولا من شيءإ!‬
‫النار الامامية فجرة ‪،‬‬
‫وملاهي‬
‫بهذه‬
‫نور الإسلام‬
‫الخمور‬
‫الخليعة ‪،‬‬
‫من بلاد‪ ،‬ولا من مجد‪،‬‬
‫في‬
‫صابرين‬
‫الامم ‪ ،‬ورفعوا رايات‬
‫المجالس‬
‫ولا رد مسلوب‬
‫أصحاب‬
‫الأنفال في‬
‫‪ ،‬وتقدموا‬
‫‪]201‬‬
‫الميدان فهؤلاء ليسوا برجال‬
‫الذين‬
‫التحام ذلك‬
‫الكفاح‬
‫اية الانفال هذه < إذالقيت!‬
‫[النساء‪ :‬الاية‬
‫الدنيا‪ ،‬ودان لهم جميع‬
‫القيان ‪،‬‬
‫يصبحون‬
‫أله‬
‫الذين أخذوا‬
‫أقطار‬
‫عليهم‬
‫يردون‬
‫بخالق‬
‫سورة‬
‫كما هو‬
‫> وفي سورة‬
‫منهم معك )‬
‫الحرج‬
‫التعاليم هم‬
‫جميع‬
‫الذي‬
‫العالمين‬
‫> فالمؤمنون إن ساروا في ضوء هذه التعاليم‬
‫هؤلاء الرجال الذين علموا هذا التعليم في‬
‫فلتقغ‬
‫تنزيل رب‬
‫الوجه‬
‫الجماعة وقت‬
‫الميدان فانهم لا يقوم أمامهم شيء‪،‬‬
‫!ة‬
‫هو‬
‫عن‬
‫و داء أدب من الاداب الروحية الذي هو الصلاة في الجماعة‬
‫ذلك‬
‫<!و‬
‫الحرج ‪ ،‬فالقران الذي‬
‫العسكرية‬
‫وليتسنى‬
‫والارض‬
‫في‬
‫الضنك‬
‫أن الرجال تنزل روسهم‬
‫أعناقهم في‬
‫‪ ،‬فهؤلاء من‬
‫شرئة‬
‫يريد النصر‬
‫‪78‬‬
‫]لعذب‬
‫من‬
‫ويؤمله‬
‫يمكن‬
‫ورائهم‬
‫كائنأ ما كان ؛‬
‫التي هي‬
‫كلمة‬
‫فالحاصل‬
‫‪ -‬جل‬
‫والله‬
‫أما الذين‬
‫‪،‬‬
‫أن‬
‫لا يفهم‬
‫الاكبر في‬
‫يامر حلقه‬
‫بدينه ‪،‬‬
‫شيئا‬
‫كثيرا)‬
‫<‬
‫فهؤلاء‬
‫‪ .‬وهذا‬
‫ذكرأ‬
‫به بربكم‬
‫والارض‬
‫حدهم‬
‫العسكرية‬
‫شوكة‬
‫‪ ،‬وكسر‬
‫القتال هو‬
‫ميادين‬
‫الله‬
‫ذكر‬
‫‪،‬‬
‫إذا‬
‫الله‬
‫معنى‬
‫لان‬
‫ذكركم‬
‫وينزل‬
‫‪ ،‬وليس‬
‫لا يؤفل‬
‫قوله‬
‫كثيرا؟‬
‫لقيت!!ة‬
‫لكم‬
‫من‬
‫واذ!رو‬
‫فاثبتوا‬
‫في‬
‫قلوبهم‬
‫ورائهم‬
‫فاثبتواواذ!روا‬
‫لله كثيرا تتقوى‬
‫بسببه‬
‫خشية‬
‫من‬
‫فائدة إلا مغفل‬
‫‪< :‬إذالقيتو!ة‬
‫المدد‬
‫الله>‬
‫من‬
‫به أرواحكم‪،‬‬
‫السماوات‬
‫خالق‬
‫‪.‬‬
‫والصحابة‬
‫(رضي‬
‫ويخافونه‬
‫في‬
‫وأخذوا‬
‫كنوز‬
‫قيصر‬
‫لقيم!!ة‬
‫فاثبتوا‬
‫فيأتيهم‬
‫وكسرى‬
‫واذكروا‬
‫< لعلكم ئفلحون‬
‫مشمة‬
‫الشعراء ‪< :‬‬
‫مضى‬
‫معنى‬
‫وتئخذون‬
‫عنهم ) كذلك‬
‫الله‬
‫الميدان‬
‫(‪)1‬‬
‫والخطط‬
‫من‬
‫وعلا‪.‬‬
‫السلاح‬
‫كذلك‬
‫عمل‬
‫وتتصلون‬
‫كلها‬
‫ميدان ‪ ،‬فلا‬
‫بلاد‪ ،‬ولا أن ينتصفوا‬
‫وإيقافهم عند‬
‫إذا لقوا فئة فلا يذكرون‬
‫ولا‬
‫مثلهم‬
‫<‬
‫برجال‬
‫التعاليم السماوية‬
‫الكفار‪،‬‬
‫الله‬
‫هؤلاء‬
‫ولا من‬
‫تركوا‬
‫جل‬
‫ليسوا‬
‫]لشنقيطي‬
‫وعلا ‪ -‬وطاعته وامتثال أمره ؛ لانه هو الذي منه النصر‬
‫والمدد ‪.‬‬
‫إذا‬
‫من‬
‫مجد‬
‫لأنهم‬
‫كفيلة بقمع‬
‫الكفر ‪ ،‬وإعلاء‬
‫الله‬
‫مغفل‬
‫؛‬
‫أن يردوا مسلوبا‬
‫أحد‬
‫الله‬
‫فهو‬
‫لان‬
‫التمير‬
‫من مجالس‬
‫في ]لتفسير‬
‫النصر؛‬
‫عند تفسير الآية (‪)52‬‬
‫فهي‬
‫تفيد‬
‫من‬
‫سورة‬
‫قوله‪:‬‬
‫‪.‬‬
‫العلماء(‪ : )1‬العل ) في القران‬
‫معنى‬
‫لعلكم غلدون‬
‫البقرة‬
‫الدنيا بأسرها‪،‬‬
‫معلوم ‪ .‬وهذا معنى‬
‫!ثيرا)‬
‫أئ!‪ >،‬قال بعض‬
‫صاخ‬
‫ولذا‬
‫كما هو‬
‫الله‬
‫التعليل ‪،‬‬
‫كانوا يفعلون‬
‫قهروا‬
‫‪ ،‬يذكرون‬
‫الله‬
‫التعليل ‪،‬‬
‫!بر!ا> [الشعراء‬
‫‪.‬‬
‫إلا‬
‫‪:‬‬
‫ا‬
‫التي‬
‫في‬
‫لاية ‪1 2 9‬‬
‫]‬
‫الأناد‬
‫تفسير سورة‬
‫قالوا ‪ :‬فهي‬
‫‪5 /‬‬
‫بمعنى‬
‫‪97‬‬
‫‪4‬‬
‫‪ :‬كأنكم‬
‫‪ .‬والتحقيق‬
‫العربية مرادأ بها التعليل ‪ ،‬وهو‬
‫قول‬
‫فلما كففنا‬
‫في‬
‫مفلح‬
‫كلام‬
‫‪ ،‬ومنه‬
‫العرب‬
‫لعلنا نكف"‬
‫أتجخأيم>‬
‫مشهورين‬
‫أحدهما‪:‬‬
‫تقول‬
‫معروف‬
‫تطلق‬
‫‪ :‬أفلح‬
‫في كلامها‪،‬‬
‫فاعقلي إن كنت‬
‫أي ‪ :‬من رزقه‬
‫الإطلاق‬
‫النعيم ‪،‬‬
‫العرب‬
‫هو مضارع‬
‫سرمدي‬
‫بالفلا متألق‬
‫عنكم‪.‬‬
‫أن نكف‬
‫(أفلح الرجل ‪ ،‬يفلح ‪ ،‬فهو‬
‫يطلق‬
‫لغة العرب‬
‫في‬
‫إطلاقين‬
‫الفوز بالمطلوب‬
‫الفلاح بمعنى‬
‫الذي كان يهتم به جدا‪،‬‬
‫وهو‬
‫هذا ‪ .‬أي ‪ :‬فاز بما كان‬
‫ومنه قول لبيد بن‬
‫لما تعقلي‬
‫الله‬
‫ربيعة‬
‫تقول‬
‫إطلاق‬
‫‪ :‬أفلح‬
‫المعنى معروف‬
‫(‪)2‬‬
‫مضى‬
‫عند تفسير الآية (‪)52‬‬
‫(‪)3‬‬
‫مضى‬
‫عند تفسير الآية (‪)8‬‬
‫من‬
‫‪ ،‬وهذا‬
‫هذا‪،‬‬
‫سورة‬
‫البقرة‬
‫الأعراف‬
‫‪.‬‬
‫كان عقل‬
‫على‬
‫البقاء السرمدي‬
‫باقيا خالدأ‬
‫في كلام العرب‬
‫‪.‬‬
‫معنى‬
‫الاكبر في الدنيا‪.‬‬
‫إذا كان‬
‫مشهور‬
‫سورة‬
‫يطلب‬
‫الفلاح‬
‫السابق‪.‬‬
‫من‬
‫من أكبر مطالبه‪،‬‬
‫ولقد أفلح من‬
‫العرب‬
‫الاكبر‪،‬‬
‫(‪:)3‬‬
‫العقل ففاز بالمطلوب‬
‫الثاني ‪ :‬هو‬
‫فالعرب‬
‫‪ ،‬وهذا‬
‫أي ‪ :‬لاجل‬
‫موثق‬
‫(‪: )2‬‬
‫من فاز بالمطلوب‬
‫العرب‬
‫ووثقتم لنا كل‬
‫كشبه سراب‬
‫)‪ .‬إذا نال الفلاح ‪ .‬والفلاح‬
‫معروفين‬
‫فكل‬
‫نكف‬
‫الحرب كانت عهوذكم‬
‫وقوله ‪ < :‬تفلون‬
‫( ‪1‬‬
‫معروف‬
‫لعلنا‬
‫فقوله ‪" :‬كفوا الحروب‬
‫)‬
‫معنى‬
‫لفظة‬
‫في‬
‫الشاعر(‪:)1‬‬
‫فقلتم لنا كفوا الحروب‬
‫في‬
‫أن‬
‫العل‬
‫) تأتي‬
‫اللغة‬
‫في‬
‫نعيم‬
‫أيضا‪،‬‬
‫ومنه‬
‫لشنقيطي‬
‫لبيد بن ربيعة أيضالم ا)‪:‬‬
‫لو أن حيا مدرك‬
‫يعني‬
‫بقوله ‪:‬‬
‫ونظيره من‬
‫الفلاح‬
‫"مدرك‬
‫لكل هم‬
‫لناله ملاعب‬
‫الفلاح "‪،‬‬
‫أي ‪:‬‬
‫كعب‬
‫بن زهير‪،‬‬
‫كلام العرب ‪ :‬قول‬
‫كما قيل بكل‬
‫من‬
‫البقاء‬
‫الهموم سعة‬
‫الدنيا مع‬
‫تكرر‬
‫بمعنيبه ‪ ،‬ففاز بمطلوبه‬
‫السرمدي‬
‫وهذه‬
‫في‬
‫الكفار‬
‫< وما‬
‫فصر‬
‫لملا‬
‫لا تظنوا‬
‫الاية الكريمة تدل‬
‫‪.‬‬
‫فصر‬
‫القتال‬
‫وهو‬
‫من عند‬
‫لله‬
‫الملائكة‬
‫قال ‪< :‬وأ!رو‬
‫ولم‬
‫كذلك‬
‫!لا من عند‬
‫أن‬
‫بن قريع‪،‬‬
‫أو الاضبط‬
‫الليل والنهار‪.‬‬
‫أطاع‬
‫الله‬
‫(جل‬
‫الاكبر وهو‬
‫وعلا)‬
‫الجنة‬
‫وذكره كثيرا‬
‫ورضا‬
‫‪ ،‬ونال‬
‫الله‬
‫الابدي في نعيم الجتات‪.‬‬
‫ميدان‬
‫لا يفلحون‬
‫البقاء بلا موت‬
‫‪،‬‬
‫والمسي والصبح لا فلاح معه‬
‫إذا عرفتم معنيي الفلاح فمن‬
‫نال الفلاح‬
‫مدرك‬
‫الرماح‬
‫منهما(‪:)2‬‬
‫أي ‪ :‬لا بقاء في‬
‫ولذا‬
‫‪1‬‬
‫‪1‬‬
‫قول‬
‫‪1‬‬
‫‪08‬‬
‫لتذب‬
‫لنمير من مجالس‬
‫في التفسير‬
‫لله‬
‫>‬
‫؛‬
‫>‬
‫ن‬
‫الذين إذا لقوا فئة من‬
‫فئات‬
‫على‬
‫يثبتوا أو‬
‫الله كثيرا‪،‬‬
‫أنهم‬
‫لان‬
‫لم‬
‫النصر‬
‫يذكروا‬
‫من‬
‫[الانفال ‪ :‬الاية ‪0‬‬
‫مع‬
‫الله‬
‫‪] 1‬‬
‫تعالى‪:‬‬
‫‪ .‬كما‬
‫قال‬
‫قال في‬
‫بدر ‪ < :‬وما‬
‫أنه أنزل ملائكة السماء ناصرين ‪ ،‬يعني‪:‬‬
‫ينصرونكم‬
‫ألله‬
‫‪ ،‬الناصر‬
‫كثيرا‬
‫هو‬
‫الله‬
‫وحده‬
‫لعلكم نفلحوت‬
‫اك‬
‫(جل‬
‫‪>)،‬‬
‫وعلا)؛‬
‫[الانفال‪:‬‬
‫الاية ‪.]45‬‬
‫<وأطيعو‬
‫السماوية‬
‫لله‬
‫ورسوله‪) 7‬‬
‫[الأنفال ‪ :‬الاية ‪]46‬‬
‫الكفيلة بالنصر والطفر‬
‫(‪)1‬‬
‫مضى‬
‫عند تفسير الاية (‪111‬‬
‫) من‬
‫(‪)2‬‬
‫مضى‬
‫عند تفسير الآية (‪)45‬‬
‫من‬
‫وقمع‬
‫سورة‬
‫سورة‬
‫هذه‬
‫التعاليم‬
‫القردة الكفرة وايقافهم عند‬
‫الأنعام ‪.‬‬
‫البقرة ‪.‬ـ‬
‫الأنقال‬
‫ثقسير سورة‬
‫‪46‬‬
‫‪/‬‬
‫حدهم‬
‫< أطيعو‬
‫رسوله‬
‫ع!يم فيما يبلغكم عن‬
‫يوحى لأ!حم)‬
‫اله‬
‫[ النجم‬
‫>‬
‫‪1‬‬
‫‪:‬‬
‫والياء في‬
‫فيما يامركم به على‬
‫الايتان‬
‫‪3‬‬
‫قوله ‪< :‬‬
‫(واو) لان المادة من‬
‫"أطوعوا"‬
‫ربكم‬
‫‪،‬‬
‫رسوله‬
‫لسان‬
‫<وما يخظق عن‬
‫]‬
‫‪4‬‬
‫الوى‬
‫أف!ع‬
‫ع!ي!‬
‫‪8‬‬
‫‪ ،‬وأطيعوا‬
‫أن هو إلاوخىور‬
‫‪.‬‬
‫الياء التي بين‬
‫أطيعو >‬
‫(الطوع ) فهو أجوف‬
‫أصلها‬
‫الطاء والعين‬
‫واوي العين ‪ ،‬أصلها‪:‬‬
‫من "الطوع " لا يائي من (الطيع )(‪.)1‬‬
‫ومعنى‬
‫نواهيه ‪ ،‬في‬
‫إطاعة‬
‫الله‬
‫الانقياد لامئثال أوامره ‪ ،‬واجتدناب‬
‫‪ :‬هي‬
‫شيء‪،‬‬
‫النيات والافعال وكل‬
‫معنى ‪ < :‬أطيعوا الله‬
‫وهذا‬
‫ورسوله‪.>-‬‬
‫<ولا‬
‫وتختلفوا؛‬
‫تنزعوا ) أصله‬
‫لان الناس غالبا تختلف‬
‫ذا اختلفت‬
‫فيخالف‬
‫لكم‬
‫نظركم‬
‫وجهات‬
‫أخاه ‪ ،‬بل‬
‫طريقة‬
‫الكتاب‬
‫الذي‬
‫موجودا‬
‫بين‬
‫معنى‬
‫‪ :‬لا تتنازعوا‪،‬‬
‫تتفقون‬
‫أنزله‬
‫لا‬
‫نحلهم‬
‫لا ينازع بعضكم‬
‫ووجهات‬
‫تتنازعوا وكل‬
‫نظرهم‬
‫منكم‬
‫كونوا متفقين دائما؛ لان‬
‫الله‬
‫اقتفاء نبيكم‬
‫ع!م!م‬
‫عليهـا وهي‬
‫عليه‬
‫أظهرهم‬
‫والسنة‬
‫فمعلوم‬
‫‪< :‬ولاتنزعوا)‬
‫التي‬
‫أن‬
‫فانه نهاهم‬
‫تركهاع!ييه‪.‬‬
‫المصير‬
‫عن‬
‫إلى‬
‫ما‬
‫النزاع ؛ لان‬
‫بعضا‬
‫(جل‬
‫‪ .‬يعني‪:‬‬
‫ما راه‬
‫ينصر‬
‫وعلا)‬
‫شرع‬
‫في‬
‫ضوء‬
‫والسير‬
‫دام‬
‫وما‬
‫يقوله ع!يم‪،‬‬
‫هو‬
‫ع!يم‬
‫وهذا‬
‫التنازع أكبر أسباب‬
‫الفشل‪.‬‬
‫والتنازع غالبا يكون‬
‫الاغراض‬
‫في‬
‫(‪!1‬‬
‫الشخصية‬
‫الدنيا‪ ،‬وهي‬
‫انظر‬
‫‪ :‬معجم‬
‫بسبب‬
‫الدنيوية على‬
‫اضر‬
‫الاغراض‬
‫المصالح‬
‫ادواء هذا‬
‫مقردات الإبد]ل والإعلال ص‬
‫الشخصية‬
‫‪ ،‬وتقديم‬
‫‪ ،‬فهذه‬
‫سوسة‬
‫العامة‬
‫العالم ‪،‬‬
‫وهي‬
‫‪. 422 ، 421‬‬
‫البلية‬
‫تقديم‬
‫المصالح‬
‫‪82‬‬
‫]لعذب‬
‫الشخصية‬
‫إشكال‬
‫على‬
‫أزاله‬
‫بعض‬
‫سلط‬
‫يقول‬
‫الله‬
‫بفتوى‬
‫العامة‬
‫سماوية‬
‫الكفار على‬
‫هؤلاء‬
‫فصاروا‬
‫المصالح‬
‫الشباب‬
‫يتطلبون‬
‫‪،‬‬
‫من‬
‫بعض‬
‫وقد‬
‫نزلت‬
‫عنده ؛‬
‫هم‬
‫ظلام‬
‫لأن‬
‫خفافيش‬
‫مضطهدون‬
‫باطل‬
‫حق‬
‫وليسوا على‬
‫ثرواتنا‪ ،‬ويضطهدوننا‬
‫التنازع والفشل ‪،‬‬
‫وهذا‬
‫العامة ‪.‬‬
‫في‬
‫والاغراض‬
‫الإشكال‬
‫والنبي ‪!-‬م! موجود‬
‫بعينه قد‬
‫فأفتى‬
‫الله‬
‫وذلك‬
‫أن النبي !ر‬
‫سماوية‬
‫بن جبير ‪-‬‬
‫(رضي‬
‫‪" :‬كونوا عند سفح‬
‫إن‬
‫غلبنا القوم‬
‫يثبتوا عند‬
‫(‪)1‬‬
‫البخاري‬
‫حديث‬
‫‪.)4561‬‬
‫سفح‬
‫في‬
‫الله‬
‫المشكلة‬
‫وتقديمها‬
‫والملك‬
‫يروح‬
‫قران يتلى في‬
‫الصفوف‬
‫الجبل‬
‫الجهاد‬
‫على‬
‫ويغدو‬
‫بن‬
‫و‬
‫رقم ‪،)9303( :‬‬
‫لسير‪،‬‬
‫باب‬
‫(‪،)6/162‬‬
‫ما يكره‬
‫من‬
‫و طرافه‬
‫القتال‬
‫بين‬
‫مقاتل‪،‬‬
‫جبير ‪ -‬أخا‬
‫طائفة‬
‫الرماة‬
‫‪ ،‬وقال‬
‫ولا تاتونا‬
‫فلا تاتونا"(‪،)1‬‬
‫لئلا يأتيهم القوم من‬
‫بالوحي‪،‬‬
‫سورة‬
‫الله‬
‫الله!‬
‫ال عمران ‪،‬‬
‫المسلمون سبعمائة‬
‫غلبناهم‬
‫المصالح‬
‫رسول‬
‫هذا الجبل ‪ -‬يعني جبل احد ‪-‬‬
‫فلا تاتونا‪،‬‬
‫إنما يسببها‬
‫‪ ،‬والتحم‬
‫عنهم ) وأمره على‬
‫وان‬
‫مستضعفون‬
‫القوة والسيطرة ‪ ،‬يبتزون‬
‫ثلاثة الاف مقاتل ‪ ،‬أخذ عبد‬
‫‪1‬‬
‫له‬
‫‪ ،‬وكان‬
‫الفجرة ‪-‬‬
‫يقولون ‪:‬‬
‫استشكله‬
‫يوم أحد لما صف‬
‫المسلمين والمشركين‬
‫خؤات‬
‫هي‬
‫نور‬
‫أصحاب‬
‫بين اظهرهم‪،‬‬
‫فيه فتوى‬
‫والمشركون‬
‫الشخصية‬
‫الان‬
‫‪،‬‬
‫تقولون ‪ :‬إئهم على‬
‫أقطار الدنيا؟ وهذه‬
‫‪،‬‬
‫ربما‬
‫الإسلام ‪،‬‬
‫ونحن‬
‫أقطاو الدنيا‪ ،‬والكفار الذين‬
‫هم‬
‫مشكلة‬
‫واقعة‬
‫الله‬
‫اراء الكفرة‬
‫الذين معهم‬
‫(جل‬
‫وعلا)‬
‫أعماهم‬
‫كيف نكون على الحق وديننا دين حق‬
‫في‬
‫الشنقيطي‬
‫بسببها بلية يتضمنها‬
‫المسلمين ‪ ،‬وهي‬
‫‪-‬الذين‬
‫النور في‬
‫]لنمير‬
‫من مجالس‬
‫في ]لتفسير‬
‫وأمرهم‬
‫أبدأ‪،‬‬
‫بأن‬
‫الوراء من‬
‫بينهم وبين‬
‫التنازع والاختلاف‬
‫‪،‬‬
‫في ‪،4303( :‬‬
‫في‬
‫‪،8693‬‬
‫الحرب‬
‫‪،6704‬‬
‫تقسبر سورة‬
‫الجبل‬
‫بني‬
‫الأنقال‬
‫‪ ،‬فلما‬
‫عبد‬
‫رسول‬
‫الله ىلمجي!‬
‫فقال‬
‫أخالف‬
‫المشركون‬
‫من‬
‫قتل من‬
‫الله‬
‫بن‬
‫ء!م ‪ .‬وبقي‬
‫الشخصية‬
‫مصعب‬
‫معه‬
‫دونه‬
‫وراء ظهورهم‬
‫بالمسلمين ‪ ،‬كما‬
‫قصه‬
‫بن عبد المطلب‬
‫وتقديمها على‬
‫‪ ،‬وقطع‬
‫‪ ،‬وكسرت‬
‫رباعيته‬
‫المغفر الذي هو‬
‫(رضي‬
‫الله‬
‫(رضي‬
‫الله‬
‫رسول‬
‫أصحاب‬
‫‪،‬‬
‫المشركون‬
‫الله‬
‫بإزاله هذا‬
‫الله‬
‫وتكون‬
‫معه‬
‫أي ‪ :‬ساقط‬
‫ع!ي! هذا‬
‫الله‬
‫عنه)‪:‬‬
‫أمر‬
‫‪ ،‬فجاؤوا‬
‫رحى‬
‫راحوا‬
‫الرسول‬
‫من‬
‫‪.‬‬
‫سفح‬
‫الحرب‬
‫بن جحش‬
‫وجرح‬
‫فنظر‬
‫الجبل‬
‫‪ ،‬وأوقع‬
‫الله‬
‫حتى‬
‫‪ ،‬وأخذ‬
‫تلك‬
‫ع!‬
‫الله ع!ه‬
‫بعض‬
‫كبده‬
‫‪ ،‬وقتل حامل‬
‫عنه)‪ .‬وشماس‬
‫رايته‬
‫بن عثمان‬
‫الاغراض‬
‫وشقت‬
‫غاص‬
‫الشخصية‬
‫شفته السفلى‬
‫حلق‬
‫في جبهته بعض‬
‫لهم‬
‫فتوى‬
‫ثنيتاه‬
‫العلييان لقوته ‪ ،‬فكان‬
‫الثنيتين ‪ .‬لما وقع‬
‫هذا‬
‫وقالوا‪:‬‬
‫كيف‬
‫الاستشكال‬
‫دولة‬
‫يك! ومعنا الحق ؟‬
‫الإشكال‬
‫ما أنا فلا‬
‫على رأسه ‪ ،‬وانتزعه أبو عبيدة بن الجراح‬
‫عنه) فسقطت‬
‫عنه)‪،‬‬
‫الغنيمة‪،‬‬
‫قليل ‪ .‬والآخرون‬
‫أنفه وأذناه‬
‫الله‬
‫‪!-‬م!ر‪،‬‬
‫‪ ،‬وشج‬
‫ترك‬
‫رجلأ ‪ ،‬وقتل عم رسول‬
‫ما أوقع بسبب‬
‫أمر الرسول‬
‫الرماة‬
‫أمر‬
‫في سورة آل عمران في يوم أحد‪،‬‬
‫بن عمير العبدري (رضي‬
‫المخزومي‬
‫الله‬
‫وتركوا‬
‫عليهم‬
‫عتبة ‪ ،‬وقتل ابن عمته عبد‬
‫‪ ،‬وأوقع‬
‫نفر‬
‫رجال‬
‫اللواء من‬
‫الانتفاع بمال‬
‫(رضي‬
‫الدنيوية ‪،‬‬
‫ليس‬
‫الله‬
‫‪،‬‬
‫حملة‬
‫منكرة ‪،‬‬
‫وهي‬
‫جبير‬
‫‪ ،‬ودارت‬
‫حمزة‬
‫لهند بنت‬
‫رسول‬
‫الشخصية‬
‫عبد‬
‫رسول‬
‫هزيمة‬
‫خيار الأنصار سبعون‬
‫الله‬
‫اليمنى‬
‫لمصالحهم‬
‫الله‬
‫المرة الأولى ‪ ،‬وهلك‬
‫المشركون‬
‫فاذا الجبل‬
‫ما وقع‬
‫سد‬
‫وانهزم‬
‫الاغراض‬
‫وأتوهم‬
‫القتال في‬
‫رئيسهم‬
‫قول‬
‫يطلبون‬
‫‪6 /‬‬
‫التحم‬
‫الدار‪،‬‬
‫لهم‬
‫‪4‬‬
‫‪83‬‬
‫علينا‪،‬‬
‫فهذا هو‬
‫سماويه‬
‫‪،‬‬
‫‪،‬‬
‫ويقتلوننا‬
‫وجه‬
‫قرآنأ يتلى‬
‫في‬
‫استشكله‬
‫يدال‬
‫ويجرحوننا‬
‫الإشكال‬
‫أثرم‬
‫منا‬
‫وفينا‬
‫‪ .‬فافمى الله‬
‫ال عمران‬
‫‪،‬‬
‫قال ‪:‬‬
‫‪84‬‬
‫]لعذب‬
‫لئا اصخبئكم‬
‫<أو‬
‫السبعين الذين‬
‫>‬
‫ئصيبة‬
‫‪1‬‬
‫منكم‬
‫قتلوا‬
‫الى‬
‫]لنمير‬
‫عمران‬
‫من مجالس‬
‫‪ :‬الآية ‪]165‬‬
‫قائلا‪< ،‬‬
‫< قلغ‬
‫‪،‬‬
‫حق‬
‫كيف‬
‫أني‬
‫قلنا أني‬
‫هذا)‬
‫أقى‬
‫وهم‬
‫وهو‬
‫باطل‬
‫على‬
‫محل‬
‫وفينا رسولى‬
‫الله‬
‫يدالوان منا؟ هذا الاستشكالى نص‬
‫فأجاب‬
‫هذا)‬
‫>‬
‫عاندأنفسكنا‬
‫أنفسكم‬
‫سورة‬
‫وعده‬
‫الله‬
‫من‬
‫بفتواه الإلهية‬
‫قبلكم‬
‫جاءت‬
‫‪ ،‬وقوله ‪ < :‬هومن‬
‫الى‬
‫‪>،‬‬
‫عمران‬
‫‪1‬‬
‫هذه ‪،‬‬
‫الى عمران‬
‫يعني‬
‫يدالون منا‪ ،‬ونحن‬
‫!يو‪،‬‬
‫يتزلى القرآن ؟‬
‫في‬
‫الله‬
‫قوله ‪< :‬قلبن‬
‫قالى لرسوله‬
‫‪ < :‬قر هومن‬
‫فيه إجمالى أوضحه‬
‫بقوله ‪:‬‬
‫<ولقذ‬
‫الله‬
‫بعده ‪< .‬‬
‫ويزولى الحس‬
‫الاعداء‬
‫على‬
‫وتتزعتم في لأقر وعصثمتتم من تجد‬
‫من يريد الدسا>‬
‫نهى‬
‫الله عن‬
‫و كبر‬
‫على‬
‫أسباب‬
‫هذا‬
‫للمسلمبن‬
‫للجميع‬
‫العامة ‪.‬‬
‫لانه قد‬
‫‪ .‬وهذا‬
‫الاية ‪46‬‬
‫]‬
‫قالى ‪< :‬ولا‬
‫النزاع ‪ :‬تقديم‬
‫المصالح‬
‫؛‬
‫من هذه‬
‫البلايا‬
‫وهذه‬
‫يخالف‬
‫معنى‬
‫قوله‬
‫يإدته حف‬
‫ما أرلبهم‬
‫جاءت‬
‫البلية‬
‫تنزعوا فتفشلوا)‬
‫المصالح‬
‫أكبر‬
‫بعض‬
‫الشخصية‬
‫<‬
‫الحس‪،‬‬
‫منم‬
‫ووقع ما وقع ؛ ولذا‬
‫[الأنفالى ‪ :‬الاية ‪]46‬‬
‫والاغراض‬
‫البلايا التي‬
‫المسلمين‬
‫فتكون‬
‫من‬
‫الدنيوية‬
‫قبلها‬
‫الشر‬
‫العقوبة عامة‬
‫تنزعوا فنفشلوا )‬
‫[الانفالى‪:‬‬
‫‪.‬‬
‫الفشل‬
‫‪ :‬ضد‬
‫النجاح‬
‫‪ .‬قالى بعض‬
‫ذ‬
‫ذا فشلتض‬
‫ماتحبولت‬
‫يأتي‬
‫‪< :‬ولا‬
‫في آية‬
‫صدقى‬
‫يعني ‪ :‬بالنصر‬
‫تحسونهم‬
‫على‬
‫الله‬
‫تحسونهم ) يعني تقتلونهم قتلا ذريعا يطفأ معه‬
‫إدب‬
‫على‬
‫‪ ،‬وأنتم الذين جنيتموها‬
‫عند أنفسكغ )‬
‫‪ :‬الاية ‪]152‬‬
‫وعلينا‬
‫عليه‬
‫السماوية‬
‫البلية‬
‫أوضحه‬
‫التفسيرين وأكثرهما‬
‫الشاهد‪ ،‬هذا استشكالى الصحابة‬
‫من أين جاءنا هذا‪ ،‬وكيف‬
‫‪،‬‬
‫بقتل‬
‫يوم أحد < قذ أ!تغ مثلئها> سابقا يوم‬
‫بدر بأن قتلتم سبعين وأسرتم سبعبن على أصح‬
‫هذا )‬
‫الشنقيطي‬
‫في ]لتقسير‬
‫العلماء ‪ :‬معناه تضعفوا‬
‫الأنفال‬
‫تفسير سورة‬
‫ويستولي‬
‫عمل‬
‫عليكم‬
‫‪4‬‬
‫‪6 /‬‬
‫الخور(‪ < )1‬فشقشلواوتذهب ريحنم )‬
‫يدبره ليحصل‬
‫العرب ‪ :‬نجح‬
‫لم ينجح‬
‫أمره ‪ .‬وان كان عكس!‬
‫بعض‬
‫أكبر أسباب‬
‫الكلمة ‪ ،‬وهذا النزاع والاختلاف‬
‫بعضهم‬
‫يتسفون باسم‬
‫يستولي‬
‫الضعف‬
‫هو مشكلة‬
‫والخور‬
‫عظمى‬
‫هذا‬
‫المسلمين ينازع بعضهم‬
‫الشديدة‬
‫الذي‬
‫وتشتت‬
‫‪،‬‬
‫الآراء والافكار‪،‬‬
‫يجتلبه به إنما هو‬
‫العاقل لا يتسبب‬
‫في‬
‫ذهاب‬
‫‪ -‬كان تسببك في أن يكون معك‬
‫‪،‬‬
‫الاتحاد‪،‬‬
‫أ‬
‫ن‬
‫أنت‬
‫كان‬
‫فاذا‬
‫وأخوك‬
‫عاقلا ‪ -‬ولو عقلا‬
‫؛ لان كون قوته وما أعطاه‬
‫الله‬
‫في‬
‫خير لك من أن يكون في غير ذلك ؛ ولذا بين تعالى أن سبب‬
‫اختلاف القلوب هو ضعف‬
‫الله‬
‫‪<-‬‬
‫العقول وعدمها ‪ ،‬قال في قوم ‪ -‬وهم اليهود‬
‫باسهم طنهم شديد‬
‫‪ :‬الآية ‪ ] 1 4‬أي‬
‫‪ :‬مختلفة‬
‫العلة التي أوجبت‬
‫تخت‬
‫تلك‬
‫لققدون أجحماأ)[المائدة‬
‫‪]58 :‬‬
‫وقد‬
‫معلولاتها وتخصصها‬
‫قوله‬
‫؛‬
‫العقل وعدم‬
‫تدبيره وكل ما عنده من قوة يعمل ضدك‬
‫[الحشر‬
‫وعدم‬
‫العقل ؛ لان‬
‫كنت‬
‫لعنهم‬
‫انتظام‬
‫بعضا‪ ،‬ويعادي‬
‫وعدم‬
‫المخالفة ؛ لانك‬
‫صالحك‬
‫الضعف‬
‫في أقطار الارض‬
‫إذا اختلفت‬
‫دنيويا‬
‫في‬
‫عليكم‬
‫أمره ‪،‬‬
‫بعضا‪ ،‬وقد بين تعالى في سورة الحشر أن اختلاف القلوب ‪،‬‬
‫والمنازعات‬
‫سبب‬
‫ذلك‬
‫ووقع‬
‫ما راد قالت‬
‫قالوا‪ :‬فشل‬
‫العلماء‪< :‬فتقشلوا)‬
‫لان النزاع من‬
‫لأن من‬
‫الإنسان إذا كان في‬
‫وراءه نتيجة فإن تم له عمله‬
‫في‬
‫‪ .‬وقال‬
‫والخور؛‬
‫‪85‬‬
‫‪ < :‬ولا شزعوأ‬
‫(‪) 1‬‬
‫انظر ‪ :‬ابن جرير‬
‫(‪)2‬‬
‫اثظر ‪ :‬نثر الورود‬
‫(‪/2‬‬
‫‪ ،‬فرق‬
‫جميعا‬
‫متعادية‬
‫القلوب قال ‪< :‬‬
‫تقرر‬
‫في‬
‫علم‬
‫ذ‬
‫مختلفة‬
‫لف‬
‫الاصول‬
‫‪ .‬ثم‬
‫بين‬
‫بأئهم قو‪ :‬لا‬
‫أن‬
‫العلل‬
‫تعمم‬
‫كما هو معلوم في محله (‪ .)2‬وهذا معنى‬
‫!فشلوا‬
‫(‪13‬‬
‫مفترقة‬
‫تخسبهؤ‬
‫وقلوبهم شتئ)‬
‫‪)575 /‬‬
‫‪473‬‬
‫وتذهب‬
‫‪.‬‬
‫) ‪.‬‬
‫ريحتم )‬
‫[الانفال ‪:‬‬
‫ا‬
‫لآية ‪46‬‬
‫]‬
‫الفاء‬
‫‪86‬‬
‫‪.‬‬
‫سببية‬
‫والمعنى‬
‫والضعف‬
‫والخور‬
‫بعدها ب‬
‫ريحنم‬
‫‪:‬‬
‫التنازع‬
‫أن‬
‫وعدم‬
‫(أن) المضمرة‬
‫> معطوف‬
‫ريح‬
‫ريحتم >‬
‫بعضها‬
‫قال بعضهم‬
‫بعضا‬
‫دولتكم‬
‫في‬
‫ريحتم >‬
‫مشهور‬
‫معروف‬
‫دولته وجاء‬
‫كلام العرب‬
‫‪.‬‬
‫أنت‬
‫فشلوا‬
‫قوتكم ‪ .‬وهذا‬
‫فقد‬
‫أنهم يريدون‬
‫ذهبت‬
‫وفي‬
‫"هبت‬
‫تتمكن‬
‫به ‪ .‬وهذا‬
‫لغتها التي نزل بها القران ‪ ،‬وهو‬
‫معنى‬
‫فاغتنم " أي ‪ :‬دالت‬
‫الوقت‬
‫الذي‬
‫وعلى‬
‫هذا المعنى < وتذهب ريحنم >‬
‫ويصير‬
‫الامر إلى غيركم ‪ ،‬وهذا المعنى معروف‬
‫فيه‬
‫يتمكن‬
‫تقول ‪" :‬هبت‬
‫معنى‬
‫ريحك‬
‫وقته الذي‬
‫قوتهم‪،‬‬
‫بها الدولة أعني‪:‬‬
‫الامر الى غيركم ؛ لان العرب‬
‫فلان " ‪ .‬أي ‪ :‬دالت‬
‫معروف‬
‫لأن‬
‫معناه ‪ :‬تذهب‬
‫من‬
‫كلام العرب‬
‫ويكون‬
‫المراد بالريح هنا أقوال‬
‫ا)‪:‬‬
‫‪ < :‬وتذهب‬
‫الريح هذه‬
‫في‬
‫معلوم‬
‫في‬
‫منصوب‬
‫محله ‪ .‬وقوله ‪ < :‬وتذهب‬
‫للعلماء في‬
‫لقوله ‪< :‬فتقشلوا)‬
‫وتذهب‬
‫والفشل‬
‫عدم‬
‫على المنصوب ب (أن) المضمرة قبله‪.‬‬
‫متقاربة لا يكذب‬
‫وحاصل‬
‫‪،‬‬
‫‪:‬‬
‫النجاح‬
‫‪ .‬والفاء سببية ‪ ،‬والمضارع‬
‫كما هو‬
‫وقوله ‪ < :‬وتذهب‬
‫كالتوكيد‬
‫سبب‬
‫التمكن‬
‫للفشل‬
‫من مجالس‬
‫‪1‬‬
‫العذب‬
‫النمير‬
‫الشنقيطي في لنفسير‬
‫‪ .‬هذا معنى‬
‫في‬
‫معروف‬
‫دولتك‬
‫كلام‬
‫ي ‪ :‬تنعدم دولتكم‬
‫وجاء‬
‫العرب ‪،‬‬
‫وتضيع‪،‬‬
‫في كلام العرب ‪ ،‬ومنه‬
‫قول الشاعر(‪:)2‬‬
‫يا صاحبيئ‬
‫(‪) 1‬‬
‫ألا لا حي‬
‫انظر ‪ :‬ابن جرير‬
‫بالوادي‬
‫(‪/13‬‬
‫ه‬
‫‪،)57‬‬
‫عبيدأ‬
‫إلا‬
‫(‪،)24 /8‬‬
‫القرطبي‬
‫قعودأ‬
‫بين‬
‫البحر (‪،)4/305‬‬
‫أذواد‬
‫الاضواء‬
‫(‪.)414 /2‬‬
‫‪1‬‬
‫ذكرهما‬
‫لشيخ‬
‫لبيت‬
‫(رحمه‬
‫‪1‬‬
‫(‪/1‬‬
‫‪،)034‬‬
‫و‬
‫‪1‬‬
‫(‪)2‬‬
‫البيتان‬
‫في‬
‫الاغاني‬
‫(‪0‬‬
‫المقال في‬
‫‪ ،)193 /2‬فصل‬
‫لثاني في‬
‫البحر (‪،)4/305‬‬
‫) في‬
‫‪15‬‬
‫الله‬
‫الاضواء‬
‫(‪2‬‬
‫لم‬
‫شرح‬
‫الدر المصون‬
‫‪! ) 4‬‬
‫كتاب‬
‫(‪،)5/617‬‬
‫الامثال‬
‫وقد‬
‫الأنفال‬
‫تفسير سورة‬
‫‪/‬‬
‫‪46‬‬
‫أتنظران قليلا ريث‬
‫‪8 7‬‬
‫غفلتهم‬
‫فقوله ‪" :‬إن الريح‬
‫هذا معنى‬
‫فيأخذ‪،‬‬
‫أم‬
‫تعدوان فإن الريح للعادي‬
‫للعادي " أن الدولة والظفر‬
‫قوله ‪ .‬وهذا‬
‫معروف‬
‫معنى‬
‫للذي‬
‫فينهب‬
‫يعدو‬
‫في كلام العرب ‪ ،‬ومنه‬
‫قول الآخر(‪:)1‬‬
‫فاغتنمها‬
‫إذا هئت رياحك‬
‫قال بعضهم‬
‫خبرها‬
‫وخبره‬
‫فإن لكل عاصفة‬
‫‪ :‬أإن) هنا اسمها ضمير‬
‫‪ ،‬ومعنى‬
‫رياحك‬
‫‪ :‬أهبت‬
‫فاغتنم الفرصة أفإن لكل عاصفة‬
‫هكذا‬
‫ودبور‪،‬‬
‫قاله بعض‬
‫الشأن ‪ ،‬والمبتدأ‬
‫) أي ‪ :‬دالت‬
‫سكون‬
‫العلماء ‪ .‬وهذا‬
‫سكون‬
‫دولتك‬
‫) أي ‪ :‬لكل دولة تول‬
‫قوله ‪ < :‬وتذهب‬
‫معنى‬
‫بفنم )‪.‬‬
‫< ولا تتزعوا فنفشلوا وتذهب ريحتم و صبروأ إن‬
‫وصايا‬
‫هذه‬
‫سماوية ‪ ،‬وتعاليم من‬
‫ظفر‪ ،‬ومن تركها فشل وذهبت‬
‫رب‬
‫ريحه‬
‫الله‬
‫مع الضبرلى‬
‫العالمين عظيمة ‪ ،‬من‬
‫اف!!ح!>‬
‫أخذ‬
‫بها‬
‫شك‪.‬‬
‫لا‬
‫وقوله ‪< :‬و ضبروأ > الصبر في لغة العرب معناه ‪ :‬حبس‬
‫النفس!(‪ .)2‬تقول‬
‫العرب‬
‫المكروه ‪ ،‬وشجعها‬
‫على‬
‫العرب‬
‫‪،‬‬
‫أي ‪ :‬كان‬
‫متعديا‬
‫نفسك‬
‫(‪1‬‬
‫ومادته‬
‫متصفا‬
‫للمفعول‬
‫ح‬
‫تتعدى‬
‫ائذين‬
‫‪ :‬فلان صبر‬
‫الشيء‬
‫وتلزم ‪،‬‬
‫بالصبر‪،‬‬
‫‪.‬‬
‫ومن‬
‫يذعو‪%‬‬
‫(‪)2‬‬
‫مضى‬
‫عند تفسير‬
‫الصعب‬
‫تقول‬
‫وصبر‬
‫‪ ،‬هذا‬
‫العرب‬
‫نفسه‬
‫أمثلة تعديه‬
‫‪ :‬صبر‬
‫حبسها‬
‫على‬
‫المكروه‬
‫للمفعول‬
‫البحر (‪30 /4‬‬
‫(‪ )45‬من سورة‬
‫البقرة‬
‫‪.‬‬
‫في‬
‫فلان‬
‫أي ‪:‬‬
‫ه‬
‫معنى‬
‫لغة‬
‫فهو‬
‫ربهم ) الآية [الكهف‬
‫) البيت في القرطبي (‪،)24 /8‬‬
‫الآية‬
‫نفسه ‪ .‬أي ‪ :‬حبسها‬
‫الصبر‬
‫على‬
‫قوله‬
‫صابر‬
‫تعالى ‪< :‬واضبز‬
‫‪ :‬الآية ‪.]28‬‬
‫)‪ ،‬الدر المصون‬
‫(‪.)5/617‬‬
‫وقول‬
‫‪.‬‬
‫عنترة‬
‫أو‬
‫فصبرت‬
‫لشنقيطي‬
‫‪1‬‬
‫‪1‬‬
‫‪،‬‬
‫غيره‬
‫(‬
‫‪1‬‬
‫لتذب‬
‫‪1‬‬
‫‪88‬‬
‫النمير من مجالس‬
‫في‬
‫لتفسير‬
‫) ‪:‬‬
‫عارفة بذلك‬
‫يعني ‪ :‬حبست‬
‫ترسو‬
‫حزة‬
‫نفسا عارفهن بذلك‬
‫إذا‬
‫على‬
‫نفس الجبان تطلع‬
‫القتال ‪ .‬هذا أصل‬
‫معنى‬
‫الصبر‪.‬‬
‫ظلال‬
‫يتناول أمورأ كثيرة منها(‪ :)2‬الصبر‬
‫الشرع‬
‫والصبر‬
‫في‬
‫السيوف‬
‫؛ لان الجنة تحت‬
‫ويتناول ذلك الصبر صبركم‬
‫الصبر‬
‫أيضا‬
‫والصبر‬
‫على‬
‫الصبر‬
‫‪ :‬الصبر‬
‫طاعة‬
‫على‬
‫لله‬
‫> جل‬
‫وتأييد وتوفيق‬
‫!ان‬
‫معن!ا>‬
‫العلم‬
‫الله‬
‫‪:‬‬
‫ا‬
‫( ‪1‬‬
‫(‪2‬‬
‫)‬
‫‪1‬لس!ابق‪.‬‬
‫عند‬
‫نار الشهوات‬
‫‪،‬‬
‫الاولى‪.‬‬
‫الصدمة‬
‫ذلك‬
‫قوله‬
‫‪< :‬‬
‫) ومعيته للصابرين معية‬
‫وتعالى ) ذكر‬
‫‪1‬‬
‫[التوبة ‪ :‬الاية ‪]04‬‬
‫]‬
‫<‬
‫ح‬
‫لله‬
‫ن‬
‫فهذه‬
‫الله‬
‫ما‬
‫في‬
‫كتابه معية خاصة‬
‫الذلن أتقوا وا ين هم‬
‫ء‬
‫الصنبرجمن> <‬
‫المعية الخاصة‬
‫‪ .‬والمعية العامة هي‬
‫بالإحاطة‬
‫لا‬
‫هي‬
‫تحشن‬
‫بالنصر‬
‫الكاملة‪،‬‬
‫وعلا ‪ -‬بكل شيء معلومة ‪ ،‬وهي‬
‫ي!ون‬
‫قوله ‪ < :‬ولآ أ ق من ذلك ولآ كز‬
‫)‬
‫الصنبرين‬
‫‪ < :‬إن‬
‫لاية ‪28‬‬
‫‪ ،‬واحاطته ‪ -‬جل‬
‫المذكورة في‬
‫السابق‪.‬‬
‫على‬
‫على‬
‫‪ ،‬ويتناول‬
‫الجمر ‪ .‬يتناول الصبر‬
‫المصائب‬
‫(تبارك‬
‫والمحسنين‬
‫أ‪!:‬م> [النحل‬
‫والتوفيق ونحو‬
‫ونفوذ‬
‫كالقابض‬
‫وعلا <مع‬
‫؛ لان‬
‫للمتقين والصابرين‬
‫أدله‬
‫وان كنت‬
‫الله‬
‫وإن اشتعلت‬
‫الميدان‬
‫أي ‪:‬‬
‫قوله ‪ < :‬واضبرو >‪.‬‬
‫< إن‬
‫مخسنوت‬
‫ظلال السيوف في‬
‫معصية‬
‫هذا كله ‪ ،‬والصبر‬
‫وهذا معنى‬
‫نصر‬
‫عن‬
‫الله‬
‫ظلال‬
‫تحت‬
‫السيوف‬
‫‪< .‬وأصبروأ)‬
‫تحت‬
‫من فيى‬
‫!لا‬
‫هو معهؤ)‬
‫ثلعة إلا‬
‫هو رابع!م > إلى‬
‫[المجادلة ‪ :‬الاية ‪،]7‬‬
‫تفسير سورة‬
‫<وهو‬
‫الأنفال‬
‫‪47‬‬
‫‪/‬‬
‫معكؤ أئن ما كنتنم >‬
‫بسماواتها وأرضها‬
‫خردل‬
‫التصرف‬
‫لصبردى‬
‫لما‬
‫من‬
‫وذهاب‬
‫كما‬
‫ردحمابم)‬
‫مرهم‬
‫جل‬
‫أمر ‪.‬‬
‫وقوله ‪:‬‬
‫<‬
‫منهما‬
‫عطف‬
‫الإنشاء على‬
‫على‬
‫‪ :‬هو جواز‬
‫منعه جماعة‬
‫‪:‬‬
‫الاية ‪]46‬‬
‫<واهجرني‬
‫)‬
‫انشاء؛‬
‫المعنى معروف‬
‫قال ‪:‬‬
‫<‬
‫أضدادها‬
‫ولا تكونوأ )‬
‫[الانفال ‪:‬‬
‫قوله ‪< :‬فاثبتوأ)‬
‫والامر‬
‫نهي ‪.‬‬
‫دل عليه‬
‫الخبر على‬
‫من علماء‬
‫والنهي‬
‫(‪) 1‬‬
‫انظر ‪ :‬ضياء‬
‫(‪)2‬‬
‫انظر ‪ :‬المقتصد‬
‫ديوانه ص‬
‫فقوله ‪:‬‬
‫لأنه أمر‪،‬‬
‫الإنشاء‪ ،‬فمنعه جماعة‬
‫(‪/2‬‬
‫‪. 1 1 1‬‬
‫واستقراء‬
‫الإنشاء‪ ،‬والإنشاء على‬
‫(‪ )2‬ومن‬
‫فهو إنشاء معطوف‬
‫(‪/3‬‬
‫‪214‬‬
‫‪589‬‬
‫) ‪.‬‬
‫‪،‬‬
‫‪0‬‬
‫‪،)22‬‬
‫الخبر(‪،)1‬‬
‫امرىء‬
‫و لتكميل‬
‫أبي‬
‫واهجرق‬
‫الاية ‪،‬‬
‫مليا‬
‫خبر‪،‬‬
‫‪918‬‬
‫ئصأصمأ)‬
‫وقوله‪:‬‬
‫القيس (‪:)3‬‬
‫(‪/2‬‬
‫عطف‬
‫إبراهيم‪:‬‬
‫خبر‪،‬‬
‫على‬
‫من‬
‫اللغة‬
‫النحويين ‪ .‬ومن‬
‫لؤ تنمه )‬
‫التوضيح‬
‫إنشاء‪،‬‬
‫بين العلماء في‬
‫القراد‪ -‬العظيم قوله تعالئ عن‬
‫< لين‬
‫الفشل‬
‫الآية ‪]47‬‬
‫كلاهما‬
‫القران العظيم‬
‫البلاغة‬
‫والسلامة‬
‫[الانفال ‪ :‬الآية ‪]45‬‬
‫بلا نزاع ‪ .‬وإنما الخلاف‬
‫في كلام العرب ‪ ،‬ومنه قول‬
‫السالك‬
‫صبروأ‬
‫مع‬
‫دده‬
‫المستوجبة‬
‫راغمث أنت عن ءالهتي ياإئرهيم لين لو تنته لأرجمنك‬
‫[مريم‬
‫(‪)3‬‬
‫‪4‬‬
‫]‬
‫العلمية‬
‫ن‬
‫بالاوامر النافعة الكفيلة بالنجاج‬
‫الذي‬
‫الخبر في‬
‫أصغر‬
‫قوله ‪< :‬و‬
‫‪1‬‬
‫<‬
‫ا لآية‬
‫الآخر‬
‫عطف‬
‫من حبة‬
‫ه‬
‫الخبر‪ ،‬أو الخبر على‬
‫العلماء ‪ .‬والتحقيق‬
‫الإنشاء على‬
‫‪6‬‬
‫ولا تكودؤا )‬
‫يعظف‬
‫وإن ظن‬
‫‪ .‬وهذا‬
‫الأمر ‪ ،‬لان‬
‫كل‬
‫العربية‬
‫‪:‬‬
‫والانهزام‬
‫النهي معطوف‬
‫جميع‬
‫والارض‬
‫معنى‬
‫الريج نهاهم عن‬
‫على‬
‫لان‬
‫الكائنات‬
‫بالإحاطة الكاملة العظيمة وبالإحاطة‬
‫وعلا‬
‫وذهاب‬
‫الريح‬
‫[الحديد‪:‬‬
‫لا يخفى‬
‫[ ا لانفال‬
‫الفشل‬
‫الاية ‪]4‬‬
‫في يد خالق السماوات‬
‫‪ ،‬فهو مع جميعها‬
‫ونفوذ‬
‫ا‬
‫‪8 9‬‬
‫) ‪.‬‬
‫وهذا‬
‫العذب‬
‫عبرة ان سفحتها‬
‫وإن شفائي‬
‫وهل عند رسم دارس من معول‬
‫لان الشطر الاول خبر‪،‬‬
‫عليه ‪ .‬ونظيره‬
‫قول‬
‫والشطر‬
‫مصساِ‬
‫وهو عطف‬
‫ماقيك الحسان بإثمد‬
‫وكحل‬
‫إنشاء على خبر ‪ ،‬وهذا هو الصواب ‪.‬‬
‫ولا ليهونو >‬
‫الفجرة أصحاب‬
‫أوصاف‬
‫إنشاء‪ ،‬وهو‬
‫الثاني‬
‫معطوف‬
‫الاخر(‪:)1‬‬
‫‪.-‬غي غزالا عند باب ابن عامر‬
‫<‬
‫]لشنقيطي‬
‫‪1‬‬
‫‪0‬‬
‫‪9‬‬
‫]لئمير من مجالس‬
‫في‬
‫لتفسير‬
‫[الانفال ‪:‬‬
‫أيها‬
‫الاية ‪]47‬‬
‫كالكفرة‬
‫المومنون‬
‫الفخر والخيلاء والرياء‪ ،‬فإن الفخر والخيلاء والرياء‬
‫بأوصاف‬
‫ليست‬
‫وليست‬
‫المسلمين ‪،‬‬
‫المقاتلين‬
‫بأوصاف‬
‫الناجحين الظافرين في الميدان < ولاتكونو ؟لذين خرجوا من ديرهم)‬
‫هم‬
‫مكة ‪ ،‬وهم‬
‫كفار‬
‫المفسرين‬
‫خرجوا‬
‫<بطرا‬
‫ورئد‬
‫فاس‬
‫بعضهم‬
‫‪ :‬هو‬
‫مصدر‬
‫متصفين‬
‫ديارهم في‬
‫منكر‬
‫الحقوق‬
‫جهل(‪)3‬؛‬
‫لان‬
‫وقالوا‬
‫له ‪:‬‬
‫(‪)1‬‬
‫البيت لحسان‬
‫(‪)2‬‬
‫انظر ‪ :‬الدر المصون‬
‫(‪)3‬‬
‫مضى‬
‫(رضي‬
‫البطر ومراءات‬
‫مفعولا‬
‫لأجله‬
‫التكبر عن‬
‫الجمحي‬
‫أحزر‬
‫الله‬
‫لنا القوم ‪.‬‬
‫عنه)‪ ،‬وهو في‬
‫ديوانه‬
‫(‪. )6 16 /5‬‬
‫عند تفسير الاية (ه ) من‬
‫سورة‬
‫الله‬
‫فجاء‬
‫الانفال ‪.‬‬
‫ص‬
‫الناس ‪ ،‬وقال‬
‫في‬
‫قبول‬
‫حال‬
‫الحق‬
‫الذي‬
‫الكفار لما كانوا بالعدوة‬
‫(رضي‬
‫الله‪-‬‬
‫كونهم‬
‫أظهر(‪.)2‬‬
‫هذا المشار إليه هنا هو‬
‫وأرسلوا عمير بن وهب‬
‫كافرا ‪-‬‬
‫بمعنى‬
‫المكرمة ‪-‬حرسها‬
‫الحال ‪ .‬خرجوا‬
‫لغة العرب ‪ :‬هو‬
‫‪ .‬وتكبرهم‬
‫مكة‬
‫) أي ‪ :‬لاجل‬
‫بالبطر والرياء ‪ .‬وكونه‬
‫البطر في‬
‫أبي‬
‫نفير الجيش‬
‫من‬
‫الذي‬
‫التقوا معه يوم بدر بإجماع‬
‫بينا‬
‫القصوى‬
‫عنه) ‪-‬وكان‬
‫فحزرهم‬
‫‪،83‬‬
‫‪،‬‬
‫مع‬
‫غمط‬
‫في‬
‫قصة‬
‫من‬
‫بدر‪،‬‬
‫إذ ذاك‬
‫فقال ‪:‬‬
‫القوم‬
‫وله روايات متعددة ‪.‬‬
‫الأنفال‬
‫تفسير سورة‬
‫ثلاثمائة يزيدون‬
‫‪19‬‬
‫‪47‬‬
‫‪/‬‬
‫قليلأ أو ينقصون‬
‫كمين ؟ فجال‬
‫في‬
‫كمين ‪ ،‬ولكني‬
‫يا قوم رأيت‬
‫تحمل‬
‫وإن‬
‫الموت‬
‫مات‬
‫فرسه‬
‫الناقع‬
‫منكم‬
‫‪،‬‬
‫والله‬
‫أعدادهم‬
‫تنصرفوا ‪ .‬فأيده حكيم‬
‫ربيعة وقال‬
‫له‬
‫في‬
‫‪:‬‬
‫لهم لديه مطلب‬
‫إلا‬
‫وادي‬
‫تحمل‬
‫البلايا‬
‫فلا خير‬
‫فانه لا خير‬
‫وهب‬
‫لهم‬
‫هذا‬
‫على‬
‫الرأي ‪ ،‬ولكن‬
‫الحنظلية ‪-‬يعني‬
‫هذا‪.‬‬
‫الخوف‬
‫‪-‬‬
‫الجبان‬
‫!‬
‫! ثم إن‬
‫ثارك‬
‫عامر‬
‫الحضرمي‬
‫بن‬
‫قال‬
‫فغضب‬
‫فلا يردنك‬
‫عمرو‬
‫به اباجهل‬
‫فلما جاءه‬
‫الذي‬
‫جهل‬
‫وقال‬
‫فلما‬
‫قال ‪ :‬والله لا نرجع‬
‫العرب ‪ ،‬وسوقا‬
‫حتى‬
‫يهابوننا!! فهذا هو‬
‫من‬
‫ا‬
‫إلى‬
‫محمد‬
‫ديته وخل‬
‫‪ .‬فاجتمع‬
‫عن‬
‫‪:‬‬
‫واعمراه‬
‫الله‬
‫سته غدأ من‬
‫‪ :‬انت ترى‬
‫‪.‬‬
‫ثأره‬
‫‪ :‬ارجع‬
‫بنا‬
‫نرد ماء بدر ‪-‬‬
‫السنة‬
‫وخيلاؤه‬
‫مصفر‬
‫ينشد‬
‫(رصي‬
‫‪ .‬قال ‪-‬‬
‫وكان‬
‫‪-‬‬
‫وبطره‬
‫فقل له‬
‫رئته من‬
‫فتقدم واطلب‬
‫بن جحش‬
‫إلى‬
‫ابن‬
‫‪-‬‬
‫ثار أخيك‬
‫‪،‬‬
‫وعمير‬
‫بن‬
‫انتفخت‬
‫قال لابن الحضرمي‬
‫واعمراه‬
‫الله‬
‫وهو‬
‫من‬
‫عنه) في‬
‫نخلة‬
‫محل‬
‫الشاهد‪-‬‬
‫من‬
‫الخمور‪،‬‬
‫بنا العرب‬
‫ورئاؤه‬
‫‪ ،‬فتقدم‬
‫أخيه‬
‫بدر موسما‬
‫ونشرب‬
‫وليس‬
‫الناس يرجعون‬
‫عتبة ‪-‬يعني‬
‫‪-‬‬
‫بن‬
‫‪ -‬الذي‬
‫محتبة وحكيم‬
‫وقال ‪ :‬سيعلم‬
‫الله‬
‫محتبة‬
‫!و‬
‫عمرو بن هشام ‪-‬قبحه‬
‫علينا القيان ‪ ،‬وتسمع‬
‫فخره‬
‫وذهب‬
‫فرأميى د‬
‫الله‬
‫يبيعون فيه في‬
‫وتعزف‬
‫فجت‬
‫فتحمل‬
‫ثارك‬
‫قالوا له‬
‫تقتل رجلأ‬
‫منكم‪،‬‬
‫قال له عتبة ‪ :‬يا ابن حزام‬
‫لعنه‬
‫عبد‬
‫نواضح‬
‫اذهب‬
‫محتبة‬
‫‪-‬‬
‫هؤلاء‬
‫قتلته سرية‬
‫كما هو مشهور‪،‬‬
‫الجزور‪،‬‬
‫له‬
‫عط)‪،‬‬
‫للقوم‬
‫يثرب‬
‫‪ -‬عمرو بن الحضرمي‬
‫‪ :‬انتفخ سحر‬
‫عندها‬
‫أبا‬
‫الله‬
‫الوليد إن عير قريش‬
‫لقاء محمد!شح!‬
‫قال ‪ :‬ليس‬
‫الحياة بعد ذلك‪،‬‬
‫(رضي‬
‫قتل في سرية نخلة ‪ ،‬وهو حليفك‬
‫فى‬
‫منهم حتى‬
‫في‬
‫دية ابن الحضرمي‬
‫أبعد‪،‬‬
‫أنظر هل‬
‫المنايا‪ ،‬رأيت‬
‫لا يقتل رجل‬
‫بن حزام‬
‫يا أبا‬
‫قليلأ‪ ،‬ولكن‬
‫بدر حتى‬
‫دعوني‬
‫لهم‬
‫الذي‬
‫مواسم‬
‫وننحر‬
‫فلا يزالون‬
‫بينه بقوله‪:‬‬
‫العذب‬
‫‪92‬‬
‫تسمع‬
‫هو‬
‫فلا يزالون‬
‫بنا العرب‬
‫الذي يفعل‬
‫عليه‬
‫لا لوجه‬
‫أي ‪ :‬لأجل‬
‫يهابوننا <رثا‬
‫الفعل لاجل‬
‫الله‬
‫‪ .‬وهذا‬
‫[الانفال ‪ :‬الآية ‪]47‬‬
‫الناس )‬
‫أن يراه الناس فيحمدونه‬
‫معنى‬
‫البطر‪ .‬أو‪:‬‬
‫من مجالس‬
‫الانمير‬
‫]لشنقيطي في ]لتفسير‬
‫قوله ‪< :‬كائذين‬
‫متكبرين‬
‫بطرين‬
‫عليه ‪ ،‬ويعظمونه‬
‫خرجوا‬
‫عن‬
‫بطرا)‬
‫من ديرهم‬
‫بالفخر‬
‫الحق ‪ ،‬متصفين‬
‫والخيلاء‪.‬‬
‫العلماء‪ :‬البطر التكبر عن‬
‫وقال بعض‬
‫الناس‬
‫الحق مع غمط‬
‫حقوقهم‪.‬‬
‫قال‬
‫بعضهم‬
‫نعمة وصار‬
‫‪:‬‬
‫ه‬
‫حال‬
‫كل‬
‫الناس حقوقهم‬
‫النبي ع!يو لما رآهم‬
‫‪ -‬وهو محل‬
‫الإسراف فيما‬
‫فهم بطرون‬
‫‪ ،‬وجاووا‬
‫متصوبين‬
‫أقبلت تحادك وتكذب‬
‫الغداة‬
‫احتمال‬
‫يعمل فيها عمل‬
‫البطرين وعلى‬
‫وغمطوا‬
‫البطر‬
‫سوء‬
‫النعمة ‪،‬‬
‫رسولك‬
‫كثيب‬
‫"(‪ )1‬كما‬
‫هو‬
‫خرجوا من ديرهم بطزاورئآ الباس) هم‬
‫الذين قتل أشرافهم ‪ ،‬وأسروا‬
‫بعض‬
‫العلماء يقول (‪ :)2‬أفخر‬
‫إرضي‬
‫الله‬
‫عنه) في بدر حيث‬
‫(‪)1‬‬
‫مضى‬
‫(‪)2‬‬
‫انظر ‪ :‬البداية والنهاية (‪/3‬‬
‫(‪)3‬‬
‫على‬
‫لفط‬
‫ععد تفسير‬
‫الشطر‬
‫الاية‬
‫الأول في‬
‫بيت‬
‫أبو‬
‫رسولك‬
‫معنى‬
‫جهل‬
‫قالته العرب‬
‫معروف‬
‫حسان‬
‫بيت‬
‫‪.)927‬‬
‫"وسبئر‬
‫بدر‬
‫إذ‬
‫ين‬
‫وأصحابه من النفير‬
‫بدر كما هو‬
‫يكف‬
‫هذه قريش‬
‫قوله ‪< :‬؟‬
‫(‪ )9‬من هذه السورة ‪.‬‬
‫المصدر‬
‫قصة‬
‫‪ ،‬اللهم أحنهم‬
‫يقول (‪:)3‬‬
‫السابق‪:‬‬
‫بدر‬
‫ن‬
‫أقبلت بفخرها وخيلائها‬
‫محله ‪ .‬وهذا‬
‫شفير‬
‫قبول الحق‪،‬‬
‫بدر قال ‪" :‬اللهم‬
‫الشاهد ‪ -‬تحادك وتكذب‬
‫معروف‬
‫يرضي‬
‫لا‬
‫فهو من‬
‫وخيلاء ‪ .‬وقي‬
‫‪ ،‬هذه قريش‬
‫في‬
‫أنعم‬
‫لانهم تكبروا عن‬
‫في فخر‬
‫من‬
‫فمن‬
‫الله عليه‬
‫‪. .‬‬
‫‪.‬‬
‫"‬
‫‪ .‬وكان‬
‫بن ثابت‬
‫تقسير سورة‬
‫‪39‬‬
‫‪7‬‬
‫‪4‬‬
‫لأنقال‬
‫]‬
‫‪/‬‬
‫وفي‬
‫بئر بدر إذ يصد‬
‫معنى‬
‫وهذا‬
‫ويصذون‬
‫وجوههم‬
‫جبريل‬
‫قوله ‪!< :‬لذين‬
‫عن سبيل‬
‫لله‬
‫خرجوا‬
‫> هذه (صد)‬
‫لدلالة المقام عليه ‪ ،‬أي ‪ :‬يصدون‬
‫لغة العرب (‪ :)2‬الظريق ‪ ،‬وهي‬
‫لغى بندوه‬
‫ومن‬
‫سبيلا‬
‫الاية ‪80‬‬
‫ولم‬
‫]‬
‫< تتغو!ا>‬
‫تذكر‬
‫وسبيل‬
‫شرعها‬
‫الله‬
‫‪ ،‬وأصل‬
‫الجنة ‪ ،‬ومن‬
‫ألله‬
‫الإسلام‬
‫و‬
‫وعلا) محيط‬
‫> جل‬
‫بكل‬
‫وبأعمالهم ‪ ،‬ومكن‬
‫إيضاحه‬
‫الاية ‪47‬‬
‫‪ .‬وهذا‬
‫]‬
‫‪:‬‬
‫‪،‬‬
‫وإنما‬
‫]‬
‫معنى‬
‫يعني‬
‫له ‪:‬‬
‫كانت‬
‫‪ ،‬ولذا‬
‫سبيل‬
‫سورة‬
‫(‪) 1‬‬
‫مضى‬
‫عند تفسير الاية (‪)45‬‬
‫من‬
‫(‪)2‬‬
‫مضى‬
‫عند تفسير الايتان (‪55‬‬
‫‪16 ،‬‬
‫‪1‬‬
‫) من‬
‫سورة‬
‫سار‬
‫عليها‬
‫شرعها‪،‬‬
‫الشر ؛ ولذا‬
‫عن سايل‬
‫>؛‬
‫لانه‬
‫لهم‪ ،‬فقد احاط‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫الانعام ‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫الظريق‬
‫لأنه الذي‬
‫وأسرهم‬
‫يما يذملون محي!‬
‫الاعراف‬
‫أدئه‬
‫التي‬
‫من‬
‫محي!أجس*بم‬
‫)‪،‬‬
‫معروف‬
‫ويصذون‬
‫!يط فقتل روساءهم‬
‫و‬
‫هو‬
‫لم يسلكها‬
‫قال ‪< :‬‬
‫[يوسف‪:‬‬
‫عن سبيل‬
‫ووعد‬
‫سبيله ‪،‬‬
‫يتخذوها‪.‬‬
‫>‬
‫الله لانه‬
‫وفيه تهديد ووعيد‬
‫لله‬
‫لله‬
‫السبيل كما‬
‫الخير‪ ،‬ومن‬
‫الله‬
‫قوله ‪< :‬‬
‫في‬
‫القران تذكير‬
‫يقل ‪:‬‬
‫أ عو إلى‬
‫وعلا بكل ما < ينملون‬
‫منهم‬
‫ولم‬
‫بالسير عليها‪،‬‬
‫من سلكها‬
‫نبيه‬
‫)‬
‫محذوف‬
‫والسبيل‬
‫في‬
‫وقوله ‪ < :‬يصدون‬
‫قيل‬
‫‪ ،‬وأمر‬
‫شيء‪.‬‬
‫أدده‬
‫‪ .‬وجاء‬
‫الاية ‪146‬‬
‫سبيلي‬
‫لها ‪ :‬سبيل‬
‫)‬
‫‪ ،‬والمفعول‬
‫فاس‬
‫لرنر لايمخذوه سبيلأوإن يرواسبيل‬
‫النار ‪ .‬فلذلك‬
‫ووعد‬
‫اليه فقيل‬
‫لله‬
‫‪،‬‬
‫أصولها‬
‫تجنبها‬
‫وأمر بسلوكها‪،‬‬
‫>‪،‬‬
‫وتونث‬
‫[ال عمران ‪ :‬الاية ‪]99‬‬
‫الله‬
‫<‬
‫[الاعراف‬
‫يقل ‪ :‬هذا‬
‫‪ :‬دين‬
‫أضيفت‬
‫المتعدية‬
‫(‪1‬‬
‫في القران قوله ‪ < :‬نر هذهءسبيلى‬
‫تأنيثها‬
‫‪1‬‬
‫من ديخرهم بطرا ورئآء‬
‫الناس < عن سبيل‬
‫السبيل في قوله ‪ < :‬وإن يرواسدر‬
‫)‬
‫تحت‬
‫ومحمد‬
‫لوائنا‬
‫لمجي!‬
‫أ!لشسما‪)،‬‬
‫كما‬
‫(جل‬
‫بهم‬
‫قدمنا‬
‫[الأنفال ‪:‬‬
‫العذب‬
‫‪94‬‬
‫< و!‬
‫نىدق‬
‫لهم افميالن أعمئهم‬
‫فىاف جار ل!م‬
‫الئاس‬
‫من!م‬
‫فلما‬
‫ترإ ت‬
‫< وإذ‬
‫الاية ‪]48‬‬
‫خرجوا‬
‫دضدن‬
‫لفئتان‬
‫هولاء‬
‫زين‬
‫أعينهم‬
‫متصفة‬
‫لهم حتى‬
‫الله والله‬
‫شديد‬
‫اليوم‬
‫وقال إني‬
‫ا!اب‬
‫زين < لهم الثئيطن أئخلهم‬
‫> حين‬
‫الذين زين‬
‫دياوهم‬
‫لهم‬
‫لبهص‬
‫على‬
‫عقبئو‬
‫مف‬
‫برىب!‬
‫(إ‪8‬ح!)‬
‫] ‪.‬‬
‫وهولاء‬
‫من‬
‫من مجالس‬
‫وقال لاغالب لكم‬
‫إق أري ما لا ترون إني أخات‬
‫[الأنفالى ‪ :‬الاية ‪48‬‬
‫النمير‬
‫]لشنقيطي في التفسبر‬
‫لهم الشيطان أعمالهم هم‬
‫بطرا ووئاء الناس ويصدون‬
‫الشيطان‬
‫أعمالهم‬
‫زينها‬
‫‪.‬‬
‫بالزين ‪ ،‬والزين ‪ :‬ضد‬
‫حسنة‬
‫صاوت‬
‫> [الأنفالى‪:‬‬
‫عندهم‬
‫لهم‬
‫الذين‬
‫عن‬
‫سبيل‬
‫معناها‪:‬‬
‫صيرها‬
‫الله‪،‬‬
‫في‬
‫القبح ‪ ،‬أي ‪ :‬زينها لهم ‪ ،‬حسنها‬
‫بتزيينه‬
‫ووسوسته‬
‫أقبح‬
‫وإن كانت‬
‫سىء‪.‬‬
‫والاعمالى جمع‬
‫باستقراء الشرع‬
‫عمل‪،‬‬
‫أن العمل‬
‫وهو ما يصدو‬
‫الذي‬
‫عليه أنه أوبعة أقسام ‪ ،‬دل على‬
‫وسوله‬
‫هذا‬
‫‪!-‬ه ‪ ،‬واللغة العربية ‪ ،‬أن ما يصدق‬
‫الشيطان‬
‫ويماب‬
‫عن‬
‫يزينه الشيطان‬
‫الإنسان ‪ .‬وقد علم‬
‫ويعاقب‬
‫استقراء كتاب‬
‫الله‬
‫العمل‬
‫الذي‬
‫عليه اسم‬
‫الإنسان عليه ويعاقب‬
‫عليه ويثاب‬
‫وسنة‬
‫يزينه‬
‫عليه أربعة أنواع لاخامس‬
‫لها(!)‪:‬‬
‫الاولى منها ‪ :‬فعل‬
‫والثاني‬
‫في سورة‬
‫ولوثا‬
‫(‪) 1‬‬
‫مضى‬
‫منها‪:‬‬
‫الجوارح‬
‫القول ؛‬
‫كالسرقة‬
‫لان‬
‫الأنعام القول فعلا حيث‬
‫ريبن مافعاو >‬
‫القول‬
‫قالى‬
‫[الانعام ‪ :‬الاية ‪12‬‬
‫عند تفسير ]لاية (‪ 4‬ه ) من‬
‫سورة‬
‫والزنا‪.‬‬
‫فعل‬
‫جل‬
‫‪] 1‬‬
‫]لانعام‪.‬‬
‫اللسان ‪،‬‬
‫وقد‬
‫وعلا ‪ < :‬زخرف‬
‫فسماه‬
‫فعلا‪.‬‬
‫سمى‬
‫الله‬
‫اتقولغيو‪،‬ز‬
‫تفسير سورة‬
‫الأنفال ‪48/‬‬
‫الثالث‬
‫‪ :‬العزم المصمم‬
‫الفعل بحيث‬
‫وعزم‬
‫‪59‬‬
‫بعزمه وتصميمه‬
‫يه فيثاب ويعاقب‬
‫أنه من‬
‫العمل‬
‫جملة‬
‫حديث‬
‫فالقاتل‬
‫أبي‬
‫الذي‬
‫والمقتول‬
‫بال المقتول ؟إ"‬
‫ويبين العمل الذي‬
‫فأجابهم !يو‬
‫حريصا‬
‫عمله‬
‫على‬
‫الذي‬
‫هذا‬
‫الله‬
‫يا رسول‬
‫وان لم يتمكن‬
‫الله قد‬
‫سالوا رسول‬
‫الحديث‬
‫على‬
‫الله‬
‫عرفنا‬
‫طبق‬
‫قتل أخيه ‪ ،‬وهو‬
‫تركها‬
‫كتبت‬
‫له حسنة "(‪ )3‬لأنه تركها خوفا من ربه فكان ذلك‬
‫الله‬
‫كان جابر بن عبد‬
‫‪-‬من‬
‫فتللش‬
‫بأن يخطر‬
‫‪ .‬وهو‬
‫الله‬
‫(رضي‬
‫(‪)2‬‬
‫معنى‬
‫التي هم‬
‫قوله !ه‬
‫الله‬
‫الانصار ‪-‬‬
‫ظابفتان من!غ‬
‫السابق‪.‬‬
‫السيئة‬
‫في‬
‫خوفا‬
‫(‪)1‬‬
‫يبرز لهم‬
‫"انه كان‬
‫عزمه‬
‫أ‬
‫ن‬
‫المصمم‬
‫ذهته أنه يفعل‬
‫من‬
‫مضى‬
‫فما‬
‫السوال ‪ ،‬فبيق‬
‫يراقب‬
‫<!‬
‫القاتل‬
‫عليه ‪:‬‬
‫الله فيتركه ‪،‬‬
‫همت‬
‫بسيفيهما‬
‫‪!-‬ي! ان‬
‫المتفق‬
‫على‬
‫الله‪-‬‬
‫منه‪.‬‬
‫أما العزم الغير المصمم‬
‫وبنو حارثة‬
‫ما أخرجه‬
‫؛ لانه لم تقتل !!‬
‫النار‬
‫الصحيح‬
‫قتل أخيه "(‪ .)1‬والجواب‬
‫أدحله‬
‫النار مثلا‪:‬‬
‫بسببه المقتول‬
‫النار حرصه‬
‫يزينه الشيطان‬
‫عنه ‪" :‬اذا التقى المسلمان‬
‫الناس‬
‫دخل‬
‫صمم‬
‫البخاري ومسلما رحمهما‬
‫النار" قالوا‪:‬‬
‫فهؤلاء‬
‫في‬
‫يدخل‬
‫عمل‬
‫عليه‬
‫أن هذا العزم المصمم‬
‫صاحبه‬
‫‪-‬أعني‬
‫بكرة رضي‬
‫في‬
‫‪ ،‬فهو‬
‫عليه ‪ ،‬والدليل على‬
‫الشيخان في صحيحيهما‬
‫من‬
‫؛ لان عزم‬
‫وتصميمه‬
‫لا يمنعه منه إلا العجز عنه هذا الفعل الذي‬
‫عليه فكأنه عمله‬
‫ويوخذ‬
‫الإنسان‬
‫على‬
‫سورة‬
‫هم‬
‫له حسنة‬
‫بسيئة فلم يعملها‬
‫حسنة‬
‫؛ ولذلك‬
‫الله‬
‫فيهم يوم أحد‪:‬‬
‫[ال عمران ‪ :‬الاية ‪122‬‬
‫الانعام‪.‬‬
‫؛‬
‫لانه‬
‫من بني سلمة ‪ ،‬وبنو سلمة‬
‫الذين أنزل‬
‫أن تفشلا)‬
‫عند تفسير ]لاية (‪ 4‬ه ) من‬
‫‪، :‬ومن‬
‫عنه) وهو‬
‫هم‬
‫بها تكتب‬
‫كذا ثم‬
‫]‬
‫قال ‪:‬‬
‫‪69‬‬
‫<‬
‫القذب‬
‫همت‬
‫<و‬
‫لله‬
‫ظإلفتان>‬
‫وليهيما> فكان‬
‫وهده‬
‫وصمة‬
‫بعدها‬
‫‪< :‬و‬
‫(رضي‬
‫الله‬
‫ويدخل‬
‫جابر‬
‫فينا‪،‬‬
‫لله‬
‫وليهط >‬
‫‪،‬‬
‫الله‬
‫فالتي‬
‫والتحقيق‬
‫نقول‬
‫الدلالة منها‬
‫‪ :‬إن هذه‬
‫كل‬
‫الله لم‬
‫العمل‬
‫أن‬
‫ينزلها‬
‫هذا‬
‫الذي‬
‫نفشل‬
‫لأنه قال‬
‫معنى‬
‫كلامه‬
‫يزينه الشيطان‬
‫وقتها‪ ،‬أنت‬
‫يمتل صاحبه‬
‫بسببه ‪ ،‬ويدخل‬
‫فلولا أن الترك فعل‬
‫قتله‬
‫التروك‬
‫أفعال‬
‫بها فيدخل‬
‫بسببها‬
‫‪-‬‬
‫أهل الاصول‬
‫كتاب‬
‫الله‬
‫يزينها‬
‫الشيطان‬
‫الجنة ‪ .‬هذا‬
‫تاج الدين ‪-‬‬
‫في‬
‫في الترك هل‬
‫من‬
‫فوجدت‬
‫كتاب‬
‫‪،‬‬
‫هو‬
‫بعض‬
‫هو فعل‬
‫الله‬
‫اية في‬
‫الاية التي أوردها‬
‫إلا أنا اطلعنا‬
‫ذلك‬
‫‪ :‬أنك‬
‫شيئا إلا أنك‬
‫لو تركت‬
‫تركت‬
‫ايتين من‬
‫مذهبهما‪،‬‬
‫(‪)1‬‬
‫مضى‬
‫عند تفسير الاية (‪80‬‬
‫(‪)2‬‬
‫مضى‬
‫عند تفسير الاية (‪ 4‬ه ) من سورة‬
‫‪1‬‬
‫) من‬
‫سورة‬
‫الأنعام ‪.‬‬
‫الأنعام ‪.‬‬
‫سورة‬
‫الاعمال التي‬
‫الصلاة‬
‫به عند‬
‫لما كان تارك الصلاة كافرأ عند من‬
‫وإيضاح‬
‫لنا‬
‫حتى‬
‫خرج‬
‫الصلاة ‪ ،‬فهذا الترك فعل‬
‫به النار‪ ،‬ويكفر‬
‫كفرأ عند أحمد في مشهور‬
‫مشهوري‬
‫ابن السبكي‬
‫على‬
‫لا يظهر‬
‫في أن الترك من الافعال ‪ ،‬و نه من‬
‫ما فعلت‬
‫والشافعي‬
‫الله‬
‫أنا هممنا‬
‫وتزيد‪،‬‬
‫ابن السبكي‬
‫الظهور‪،‬‬
‫بها الإنسان ‪ .‬وإيضاح‬
‫في‬
‫من‬
‫دكر‬
‫قال بعده ‪:‬‬
‫منها أن الترك فعل(‪.)2‬‬
‫المائدة كلهما صريحة‬
‫ولما وجب‬
‫أن‬
‫تداويها‬
‫أن‬
‫في بحث‬
‫بفعل ؟ قال ‪ :‬طالعت‬
‫الفرقان يفهم‬
‫يؤاخذ‬
‫بعدها‬
‫‪ .‬وقد كان‬
‫كتبه في علم الاصول‬
‫وجه‬
‫أن‬
‫؛ لان‬
‫الله‬
‫والله ما نحب‬
‫بها النار‪ ،‬ويثاب‬
‫التحقيق إن شاء‬
‫ونحن‬
‫‪ :‬مع‬
‫فالعزم المصمم‬
‫الترك‬
‫صاحبها‬
‫سورة‬
‫بعزم مصمم‬
‫الشنقيطي‬
‫بسببه النار‪.‬‬
‫الرابع ‪:‬‬
‫أو ليس‬
‫يقول‬
‫ولكن‬
‫عنه)(‪.)1‬‬
‫صاحبه‬
‫يدخل‬
‫هذا الهم ليس‬
‫النمير‬
‫من مجالس‬
‫في التفسير‬
‫من‬
‫قال ذلك‪.‬‬
‫يقول‬
‫بذلك‪،‬‬
‫مذهبه ‪ ،‬وحدأ عند مالك‬
‫هذا أن ابن السبكي‬
‫قال ‪:‬‬
‫الترك‬
‫وقال لرسو؟لرب‬
‫الاية ‪]03‬‬
‫لان‬
‫؛‬
‫الاخذ‪:‬‬
‫تناولوه متروكأ ‪ .‬فدل‬
‫لي كل‬
‫قد‬
‫إن قؤى‬
‫فهمت‬
‫هو‬
‫على‬
‫من‬
‫هذه‬
‫التناول‬
‫‪،‬‬
‫أن الترك فعل‬
‫القرة‬
‫سورة‬
‫الآية في‬
‫والمهجور‬
‫يؤتى‬
‫‪:‬‬
‫ل!؟بم)‬
‫الفرقان‬
‫المتروك‬
‫بالتناول ‪ ،‬وهذا‬
‫‪،‬‬
‫أ‬
‫ن‬
‫‪:‬‬
‫أي‬
‫لا يظهر‬
‫الظهور‪.‬‬
‫أما الآيتان اللتان عثرنا عليهما‬
‫أن الترك فعل‬
‫من‬
‫قيثو و كهم‬
‫قوله‬
‫تعالى ‪< :‬‬
‫الشخمث > ثم‬
‫[المائدة ‪ :‬الاية ‪]63‬‬
‫ما يصنعه‬
‫الامر بالمعروف‬
‫في‬
‫التحقيق‬
‫لولا ينهمهم الرئتيوت‬
‫‪< :‬لبتـرر‬
‫قال‬
‫وإنشاء الذم‬
‫الربانيين والاحبار‬
‫أي ‪ :‬بئس‬
‫في‬
‫سورة‬
‫المائدة ‪ ،‬الدالتان على‬
‫الافعال ‪:‬‬
‫فاحداهما‬
‫ترك‬
‫تخذوا هذا‬
‫ان فحو(ا‬
‫‪9‬‬
‫فعل‬
‫‪7‬‬
‫[الفرقان ‪:‬‬
‫‪8‬‬
‫لأنسد]‬
‫قوله تعالى ‪< :‬‬
‫‪4‬‬
‫‪/‬‬
‫تمسير سورة‬
‫بقوله‬
‫النهي ‪ ،‬وقوله ‪< :‬‬
‫لبتسرر‬
‫الربانيون والاحبار‬
‫صنعا‪،‬‬
‫معنى‬
‫والصنع أخص‬
‫الآية‬
‫‪ ،‬وهو‬
‫>‬
‫تركهم‬
‫صريح‬
‫ز!ل!‪،‬‬
‫هنا متوجه‬
‫ما كانوا‬
‫من مطلق‬
‫نص‬
‫يضنعون‬
‫)‬
‫ما كانوا‬
‫<بثس‬
‫وهو‬
‫و لأحيار عن‬
‫قؤلهو‬
‫على‬
‫أيخمابم)‬
‫يضنعون‬
‫تركهم‬
‫‪ .‬فسمى‬
‫الفعل ‪ ،‬وهذا هو‬
‫في‬
‫أن الترك من‬
‫الافعال ‪.‬‬
‫والاية الاخرى‬
‫يتناهؤن‬
‫[المائدة ‪ :‬الاية ‪]97‬‬
‫التناهي عن‬
‫الذم أعني‬
‫(‪)1‬‬
‫فعلوه لبئسى ما كانوا‬
‫وهو‬
‫عدم‬
‫شاهيهم‬
‫عن‬
‫‪< :‬ص!انوا‬
‫بنعلون‬
‫المنكر‪،‬‬
‫فسمى‬
‫المنكر (فعلا) وذمه أيضا بالفعل الجامد الذي هو‬
‫‪( :‬بئس)‬
‫كما هو معروف‬
‫مضى‬
‫‪ :‬قوله‬
‫عن مننير‬
‫في‬
‫المائدة‬
‫أيضا‬
‫لأن‬
‫(نعم)‬
‫لإنشاء‬
‫المدح‬
‫في محله (‪.)1‬‬
‫عند تفسير الاية (‪ )4 0‬من‬
‫سورة‬
‫الانفال ‪.‬‬
‫‪ ،‬و (بئس)‬
‫لإنشاء‬
‫لا‬
‫بر‪9‬‬
‫نج)‬
‫تركهم‬
‫لإنشاء‬
‫الذم ‪،‬‬
‫‪89‬‬
‫]لعذب‬
‫العلماء على‬
‫وقد أجرى‬
‫الئمير‬
‫من مجالس‬
‫الشنقيطي‬
‫في ]لتفسير‬
‫هذا الاختلاف فروعا كثيرة في‬
‫المذاهب (‪ ،)1‬هل الترك فعل أو لا؟‬
‫قالوا‪:‬‬
‫من‬
‫فبناء على‬
‫أن‬
‫حرير مثلا‪ ،‬وشق‬
‫الحرير تخاط‬
‫‪،‬‬
‫بتركه‬
‫الترك‬
‫بطن‬
‫بها بطنه حتى‬
‫ديته ‪،‬‬
‫فتلزمه‬
‫فعل‬
‫واحد‬
‫من‬
‫هلك‬
‫وعلى‬
‫‪ :‬إذا كان‬
‫عنده‬
‫وفقته‪ ،‬وأمسك‬
‫‪ .‬فعلى‬
‫أن‬
‫الإنسان‬
‫عنه خيوط‬
‫أن الترك فعل‬
‫[ليس](‪)2‬‬
‫الترك‬
‫خيوط‬
‫فقد أهلكه‬
‫بفعل‬
‫لا غرامة‬
‫عليه‪.‬‬
‫وكذلك‬
‫جاوه‬
‫من كان عنده ماء يفضل‬
‫عنه الماء الفاضل‬
‫إذا أمسك‬
‫لانه أفسده‬
‫بفعله ‪ ،‬وعلى‬
‫أنه ليس‬
‫ومن‬
‫هذا ‪ :‬ناظرو‬
‫الاوقاف‬
‫إيجاو دووهم‬
‫يضمنون‬
‫في‬
‫وقت‬
‫‪ ،‬وعلى‬
‫مذاهب‬
‫مذاهبهم‬
‫الله‬
‫‪ ،‬وكان‬
‫له العماوة بطاعة‬
‫وبعض‬
‫الله‬
‫الصحابة جلوس‬
‫فاتت‬
‫لمجييه‬
‫وعبادته ‪-‬‬
‫(‪)1‬‬
‫راجع‬
‫(‪)2‬‬
‫ما بين‬
‫(‪)3‬‬
‫مضى‬
‫المعقوفين‬
‫عند تفسير‬
‫الآية‬
‫على‬
‫فعل‪،‬‬
‫كان‬
‫أن الترك فعل‬
‫‪ ،‬وهي‬
‫قاعدة كثيرة الفروع‬
‫وبسط‬
‫في‬
‫فروعها‬
‫وأنه عمل‬
‫النبي !ر‬
‫من‬
‫الشريف‬
‫ممن‬
‫مقرو‬
‫الاعمال‬
‫‪-‬‬
‫يعمل‬
‫يسز‬
‫فيه‬
‫‪ ،‬فقال بعضهم (‪:)3‬‬
‫سبق عند تقسير‬
‫أ‬
‫يضمنه؛‬
‫اليتامى ‪ ،‬إذا تركوا‬
‫أيام بنائه لهذا المسجد‬
‫لئن قعدنا والنبيئ يعمل‬
‫ما‬
‫أن الترك فعل‬
‫الفرصة ‪ ،‬فعلى‬
‫) بسطها‬
‫الترك‬
‫زوعه ‪ ،‬وجف‬
‫فلا‪.‬‬
‫‪ ،‬والاوصياء‬
‫الله‬
‫القولين ‪ :‬أن‬
‫التي يزينها الشيطان‬
‫عنه ‪ ،‬فعلى‬
‫بفعل لا يضمنون‬
‫الائمة (وحمهم‬
‫‪ .‬وأصح‬
‫عن‬
‫بفعل‬
‫الإيجاو حتى‬
‫أنه ليس‬
‫سقي‬
‫زوع‬
‫الاية‬
‫] زيادة‬
‫لذاك منا العمل المضلل‬
‫(‪ )54‬من سورة ]لانعام‪.‬‬
‫يقتضيها‬
‫]لكلام‪.‬‬
‫(‪ )54‬من سورة الانعام‪.‬‬
‫الأنقال‬
‫نفسبر سورة‬
‫فسمى‬
‫‪/‬‬
‫‪9 9‬‬
‫‪48‬‬
‫وتركه العمل سماه "عملا مضللا" وهذا‬
‫قعودهم‬
‫معروف ‪ ،‬ويدل عليه قوله !‪:‬‬
‫لسانه ويده‬
‫فسمى‬
‫"(‪)1‬‬
‫لا يكون‬
‫بالعدم‬
‫الشيطان‬
‫فيواخذ‬
‫أئخلهض>‬
‫يبين‬
‫أن الاعمال‬
‫الإنسان بها أربعة ‪ :‬أعمال‬
‫اللسان (وهي‬
‫‪ ،‬وهذا‬
‫لا يخفى‬
‫هنا في‬
‫و!ال لاغا‬
‫هذه‬
‫لب لكم‬
‫الاية من‬
‫يقل ‪( :‬وسوس)‬
‫الله‬
‫‪-‬أرسله‬
‫ا‬
‫سورة‬
‫فصرح‬
‫تمثل لهم في‬
‫نساءهم‬
‫صورة‬
‫ليوم‬
‫من‬
‫قوله ‪ < :‬وإذ زدن لهم الشيطن‬
‫الاس >‬
‫بالقول ولم‬
‫لهم‬
‫بأن الشيطان‬
‫يذكر‬
‫الوسوسة‬
‫سراقة بن مالك بن جعشم‬
‫عنه)؛ لان قريشا لما جاءهم‬
‫سفيان ‪-‬‬
‫أبو‬
‫[الأنفال ‪ :‬الاية ‪48‬‬
‫الانفال صرح‬
‫وذراريهم ‪ ،‬فجاءهم‬
‫مدلج‬
‫‪ ،‬وهو‬
‫جار‬
‫لكم‪،‬‬
‫هذه‬
‫الاعمال ‪ ،‬وقال ‪ :‬أنتم على‬
‫أجيركم‬
‫‪ ،‬وفرق‬
‫من‬
‫إبليس‬
‫من‬
‫الاية‬
‫بني‬
‫كنانة فلا يصل‬
‫كلمتكم‬
‫إليه ولا تتركوه ياخذ‬
‫عند تفسير‬
‫سادات‬
‫في صورة‬
‫‪ ،‬وعاب‬
‫عيركم ‪ ،‬ونحو‬
‫(‪)801‬‬
‫حق‬
‫بكر‬
‫؛‬
‫(قال)‬
‫لان‬
‫عليه‬
‫‪ ،‬وبينهم‬
‫ورائهم فيأخذوا‬
‫سراقة بن مالك ‪ ،‬وكان‬
‫منهم سوء‪،‬‬
‫الرجل‬
‫الهتكم ‪ ،‬وسفه‬
‫من سورة الانعام‪.‬‬
‫البكري‬
‫بن عمرو‬
‫وأجمعوا‬
‫‪ ،‬هذا‬
‫هذا من‬
‫ولم‬
‫الغفاري‬
‫بن كنانة ‪ ،‬وقال‬
‫ليكم‬
‫]‬
‫الله‬
‫الشيطان‬
‫المدلجي‬
‫ضمضم‬
‫وتأهبوا للخروج‬
‫سيد‬
‫(‪)1‬‬
‫(وهي‬
‫الاقوال )‪ ،‬والعزم المصمم‪،‬‬
‫معنى‬
‫بني‬
‫مضى‬
‫التي يزينها‬
‫الجوارح‬
‫وبين بني بكر بن كنانة عداوة ‪ ،‬فخافوا أن يأتوهم من‬
‫أحلامكم‬
‫أن الإسلام‬
‫‪.‬‬
‫<‬
‫(رضي‬
‫الاذى إسلاما ‪ ،‬ومعلوم‬
‫إلا بافعال ‪ ،‬وهذا‬
‫الافعال )‪ ،‬وأعمال‬
‫والترك ‪ ،‬كما‬
‫ترك‬
‫"المسلم من سلم المسلمون من‬
‫التزيين‬
‫لهم ‪ :‬إني‬
‫وزين‬
‫الذي‬
‫لهم‬
‫سفه‬
‫اباءكم ‪ ،‬فاذهبوا‬
‫‪ ،‬ولا غالب‬
‫لكم‬
‫‪1 0 0‬‬
‫العذب‬
‫لشرفكم‬
‫وقوتكم‬
‫التزيين ‪ ،‬وقال‬
‫وهم‬
‫معهم‬
‫سراقة‬
‫)[‪116‬‬
‫‪ ،‬وأنكم‬
‫قطان‬
‫بيت‬
‫لهم‬
‫يجيرهم‬
‫لهم ‪ :‬إنه جار‬
‫الشيطان تمثل لهم في صورة‬
‫سرنا وساروا(‪)2‬‬
‫حتى‬
‫هذا‬
‫جار‬
‫شر‬
‫فأوردهم‬
‫معنى‬
‫قوله ‪ < :‬وإذ زين لهم‬
‫مف‬
‫اقاس واتي جار ل!م‬
‫>‬
‫ليوم‬
‫للقتال ‪-‬وكان‬
‫وكان‬
‫خاف‬
‫خوفا شديدا؛ لان الشياطين خوف‬
‫الله وسلامه‬
‫عقبيه ‪ ،‬أي ‪ :‬منعكسا‬
‫منكم ‪ ،‬كما هي‬
‫(‪)2‬‬
‫في‬
‫مضى‬
‫مر‪.‬‬
‫‪:‬‬
‫الأمر ما ساروا‬
‫[الانفال‬
‫إذ ذاك ‪-‬‬
‫رأى‬
‫‪:‬‬
‫؛ لان‬
‫فلما‬
‫كفر‬
‫خداع‬
‫قال‬
‫الموضع‬
‫تفسير‬
‫انقطاع في‬
‫الآية (‪)7‬‬
‫كما‬
‫إفي‬
‫من‬
‫والعار‬
‫وقال لاغالب‬
‫الاية‬
‫‪48‬‬
‫فلما‬
‫]‬
‫الملائكة تنزل ‪،‬‬
‫الملائكة‬
‫ولما عرف‬
‫ما تخافه الملائكة (صلوات‬
‫<لكص‬
‫قال‬
‫غرار‬
‫والاه‬
‫عك عقبيه ) أي ‪ :‬رجع‬
‫الراجع‬
‫يمشي‬
‫القهقرى‬
‫من!م‬
‫تعالى ‪< :‬كم!ثل‬
‫بريء فنث‬
‫>‬
‫على‬
‫) تبرأت‬
‫عادة الشيطان ‪ ،‬يورد الإنسان الهلاك حتى‬
‫عند تفسير الاية (‪)03‬‬
‫عند‬
‫صاروا‬
‫أئخلهم‬
‫متقهقرا ‪ < .‬وقال إني برىء‬
‫فيه تبرأ منه ؛ لانه غرار‬
‫أكفر‬
‫الرجل‬
‫يعيبون‬
‫القران يتلى أنه‬
‫يقين‬
‫الملائكة عرفها‪،‬‬
‫عليهم )‪ ،‬فعند ذلك‬
‫‪ .‬والعقب‬
‫هذا‬
‫حاضرا‬
‫اللعين لما رأى‬
‫‪ :‬مؤخر‬
‫وسمعوا‬
‫لهم‬
‫الموارد فيه] الخزي‬
‫للر‬
‫إبليس‬
‫(‪) 1‬‬
‫بن‬
‫هذا‬
‫كنانة ‪ ،‬وذهب‬
‫إن الخبيث لمن‬
‫صف‬
‫مضى‬
‫بكر‬
‫لو يعلمون‬
‫معهم‬
‫ل!لنمسن‬
‫من‬
‫أسلموا‬
‫[إلى بدر لحينهم‬
‫وقال ‪ :‬إني لكم‬
‫القهقرى‬
‫الحرام ‪ ،‬زين‬
‫سراقة ‪ / ،‬وفيه يقول حسان‬
‫دلاهم بغرور ثم أسلمهم‬
‫لح‬
‫الله‬
‫الشنقيطي‬
‫يعتقدونه سراقة بن مالك (‪ ،)1‬فلما فر عنهم‬
‫ولم يعلموا أنه الشيطان‬
‫ا‬
‫]لئمير من مجالس‬
‫في ]لتقسير‬
‫إذا أوقعه‬
‫ألشيطن‬
‫[الحشر ‪:‬‬
‫‪ %‬قال‬
‫الاية‬
‫‪16‬‬
‫]‬
‫هذه السورة ‪.‬‬
‫التسجيل‬
‫من‬
‫هذه‬
‫‪ ،‬والابيات‬
‫السورة ‪،‬‬
‫ذكرها‬
‫الشيخ‬
‫(رحمه‬
‫فنقلتها هنا وجعلت‬
‫الله‬
‫ذلك‬
‫) فيما‬
‫بين‬
‫تفسبر سورة‬
‫وقد‬
‫الأنفال‬
‫منهم ‪-‬لعنهم‬
‫يتبرأ‬
‫الفصيحة‬
‫نص‬
‫العظيمة‬
‫عليها‬
‫الله‬
‫ورأى‬
‫الصادقة‬
‫سورة‬
‫في‬
‫[الكهف‬
‫سيدنا‬
‫بعض‬
‫التي يخظبها‬
‫إبراهيم‬
‫وكنا‬
‫نظيعك‬
‫لأمر إت‬
‫سلطن‬
‫دله‬
‫لمقرخ!م‬
‫لإبليس‬
‫وعد!م‬
‫ينادون ‪ < :‬لمف‬
‫فعبدفرو‪>* %‬‬
‫[غافر‪:‬‬
‫اق !فرت‬
‫في‬
‫أنفسهم‬
‫هؤلاء‬
‫(‪) 1‬‬
‫الاية‬
‫[الانفال ‪ :‬الاية‬
‫عيانا‬
‫انظر ‪ :‬ابن جرير‬
‫(‪16‬‬
‫وهؤلاء‬
‫‪563 /‬‬
‫ذكرها‬
‫صحيحة‬
‫وقال الشضنن لماقضى‬
‫لى‬
‫علئكم!من‬
‫‪48‬‬
‫ما نا‬
‫أشركتموفي‬
‫بمآ‬
‫حيث‬
‫]‬
‫من قتل>‬
‫هذا ‪ ،‬وقد‬
‫يصدق‬
‫اتبعوا هذا الخائن الغدار‬
‫الوقت قال بعض‬
‫إذتدعون‬
‫العلماء‪:‬‬
‫إلى لإيمن‬
‫كذلك‬
‫من‬
‫‪( :‬تفاعلت)‬
‫الانجرى ببصره رأي‬
‫مثدئهؤرأهـالمش‬
‫) ‪.‬‬
‫بمثل هذا‪.‬‬
‫وماكان‬
‫كلامه‬
‫تراءت‬
‫لقثتان> أي ‪ :‬فئة المسلمين‬
‫بأعينهم ‪،‬‬
‫يه ‪ .‬قال‬
‫‪ ]01‬ولذا قال تعالى ‪< :‬فلئا ترات‬
‫من الفئتين يرى‬
‫ئقدم في قوله ‪< :‬يرؤنهم‬
‫<‬
‫شيء‬
‫اكبر من شقتكئم نقسكم‬
‫البصرية ‪ .‬أي ‪ :‬كان كل‬
‫تراء‬
‫اليوم فأت‬
‫فا!م‬
‫الغرار‪ ،‬وعندما يمقتون أنفسهم فى ذلك‬
‫ت‬
‫اللعين وقالوا ‪ :‬أنت‬
‫قوله لهم ‪< :‬‬
‫صادق‬
‫يمقتون‬
‫لله‬
‫وثئم‬
‫يجدوأ عنها‬
‫لم فلاللوموني ولوموأ أنفسحم‬
‫وئا نتم بمقصرحمث‬
‫‪ ،‬فعند ذلك‬
‫الخلائق‬
‫نار(‪- )1‬والله أعلم ‪-‬‬
‫الحق ووجمدت!‬
‫[إبراهيم ‪ :‬الاية ‪ ]22‬وهو‬
‫لفئتان >‬
‫ا!م مواقعوها‬
‫عندك‬
‫إبراهيم الخليل ‪ ،‬وهو‬
‫وغد‬
‫القيامة ‪ ،‬التي‬
‫لانه إذا اجتمعت‬
‫النار شبه إسرائيليات ‪ ،‬والخطبة‬
‫لا ان دعؤتم فاشتجبتم‬
‫الكذوب‬
‫كان‬
‫له منبر من‬
‫المنبر له من‬
‫في سورة‬
‫‪،‬‬
‫جاؤوا‬
‫الشيطان خطبته‬
‫أوليائه يوم‬
‫؛‬
‫فظنو‬
‫النار‬
‫فإن‬
‫في‬
‫الخليل‬
‫‪ :‬الاية ‪]53‬‬
‫العلماء‪ :‬ينصب‬
‫ونصب‬
‫الله‬
‫الله‬
‫‪ -‬كما سيأتي في خطبة‬
‫الكفار < ورا المبزمون‬
‫مق!رفا!>‬
‫كنت‬
‫‪8 /‬‬
‫‪4‬‬
‫‪101‬‬
‫>‬
‫‪.‬‬
‫العين كما‬
‫[ال عمران ‪ :‬الاية ‪]33‬‬
‫وفئة الكفار‪ ،‬صار‬
‫قال‬
‫(رأى)‬
‫بعض‬
‫هؤلاء يرون‬
‫العلماء‪:‬‬
‫ونزل‬
‫‪1 0 2‬‬
‫]لعذب‬
‫الملائكة لنصر‬
‫< إق أرئ‬
‫ما لا‬
‫راها ‪ ،‬وهذا‬
‫بعض‬
‫المسلمين‬
‫معنى‬
‫قوله ‪< :‬‬
‫العلماء ‪ :‬هو‬
‫لهم أنه من‬
‫الله‬
‫‪ :‬هو‬
‫أمر فائت‬
‫الغم من‬
‫أن يتزل‬
‫‪-‬أعاذنا‬
‫أمر مستقبل‬
‫الله‬
‫معنى‬
‫بي‬
‫الخاء مبدلة من‬
‫(خوف)‬
‫المشهور‬
‫في التصريف (‪.)4‬‬
‫< اظت‬
‫المستقبل ‪< .‬‬
‫وألله‬
‫عقابا لانه يأتي‬
‫ما راه من‬
‫من‬
‫عقبه‬
‫(‪)3‬‬
‫في‬
‫(‪)4‬‬
‫انظر ‪ :‬معجم‬
‫مكان‬
‫الخوف‬
‫بعد‬
‫الالف‬
‫أصل‬
‫فيه الإعلال‬
‫المعروف‬
‫الملائكة‬
‫‪" :‬الغم ‪،‬‬
‫مفردات‬
‫و‬
‫غيرهم‬
‫كالإنس‬
‫وهو‬
‫ل‬
‫و‬
‫يملكها‬
‫بالعلم ‪ ،‬وعليه‬
‫سورة‬
‫سبق‬
‫عاقب‬
‫الذنب ‪ .‬قال بعض‬
‫عقاب‬
‫لغم"‪،‬‬
‫الإبد‬
‫ذا‬
‫غير‬
‫عند تفسير الآية (‪ ) 48‬من‬
‫الأصل‬
‫فوقع‬
‫‪ :‬الغم يسبب‬
‫>‬
‫بالكسر‪،‬‬
‫في لغة‬
‫ماضيه‪:‬‬
‫أجله ‪ .‬وقد‬
‫‪1‬‬
‫(‪)2‬‬
‫مادته (فعل)‬
‫انما يوصفون‬
‫الملائكة او من‬
‫مضى‬
‫العرب‬
‫قدمنا أنه (جل‬
‫‪1‬‬
‫عبر‬
‫بذلك‬
‫لغة العرب‬
‫‪ .‬وقوله ‪< :‬أظت‬
‫التنكيل بسبب‬
‫؛ لانه لا شدة‬
‫لأن‬
‫وعلا)‬
‫مرارا‪ )23‬أن الخوف‬
‫في‬
‫بفتحها‪،‬‬
‫قال‬
‫ولم يبين‬
‫عقابه ونكاله ‪ ،‬فالله (جل‬
‫> جل وعلا < شديد ادتا‪>-‬‬
‫‪1‬‬
‫شديد‬
‫ما‬
‫لا ترون )‬
‫قد‬
‫> يعني ‪ :‬أترقب الغم من سبب ما يصلني منه في‬
‫والعقاب ‪ :‬هو‬
‫العقاب‬
‫الخوف‬
‫الواو (يخوف)‬
‫الله‬
‫إني أري‬
‫وربما وضعت‬
‫وأصل‬
‫بكسر‬
‫على‬
‫قوله ‪ < :‬إني أري مالاترون > ‪.‬‬
‫‪ .‬والحزن‬
‫منهما‪-‬‬
‫[الحزن ‪ ،‬والحزن ](‪ )3‬مكان‬
‫واو‪،‬‬
‫هذا قوله‪:‬‬
‫عنه ب (ما) لانه أبهمه عليهم‬
‫العقاب ‪ .‬وقد قدمنا في هذه الدروس‬
‫العرب‬
‫(‪)1‬‬
‫الملائكة ‪ ،‬ويدل‬
‫وقال إني برىبر منحم‬
‫العالم ولا العاقل (‪ . )1‬وهذا‬
‫>‬
‫الشنقيطي‬
‫لن الملائكة ؛ لان الكفار لم يروها وهو‬
‫الملائكة ‪ .‬وعئر‬
‫<‪،‬ني‪-‬أظت‬
‫شديد‬
‫‪ ،‬ورأى‬
‫!ون > يشير‬
‫إبليس‬
‫الئمير هن مجالس‬
‫في التفسير‬
‫والجن‪.‬‬
‫الأنعام ‪.‬‬
‫لسان‬
‫لإعلال ص‬
‫‪.‬‬
‫‪.366‬‬
‫الله‬
‫فعقابه‬
‫العلماء‪ :‬سمي‬
‫وعلا)‬
‫(جل‬
‫فالمعنى‬
‫شديد‪.‬‬
‫هو‬
‫وحده‬
‫وعلا)؟‬
‫لأن‬
‫‪ :‬أنه لم يبين‬
‫لهم‬
‫أن‬
‫تفسير سووة‬
‫‪301‬‬
‫‪9‬‬
‫ل‬
‫ما يستوجب‬
‫يستوجب‬
‫‪4‬‬
‫‪/‬‬
‫لأنفا]‬
‫أكبر ظاغية من‬
‫قدر‬
‫جبابرة أهل‬
‫الموت‬
‫‪.‬‬
‫والله‬
‫وحده‬
‫طودهم‬
‫يعذب‬
‫الموت ومع ذللش‬
‫م!ن وما هو بحئمي )‬
‫بذلئهم جثودا‬
‫غيرها ليذوفو‬
‫)‬
‫العذالب‬
‫<‪2‬فومؤ‪2‬لا‬
‫<‬
‫إذ‬
‫شوئحل‬
‫على‬
‫كفروأ‬
‫ذ‬
‫لك‬
‫يمول‬
‫بما‬
‫لله‬
‫‪:‬‬
‫الاية‬
‫و‬
‫لمبحكه يضربوت وصههم‬
‫قدمت أيذيم‬
‫أئعقاب !‬
‫وأدث‬
‫يف‬
‫وأن‬
‫ذ‬
‫ئايخت‬
‫لك يابر‬
‫لله لئم‬
‫الله‬
‫الله‬
‫يك‬
‫و دبرهم‬
‫ليس لظنم‬
‫فائضذهم‬
‫مغ!بم‬
‫سميغ عليم *يدآب‬
‫ي‬
‫ئغمة‬
‫ألموت‬
‫<ءلها ! ت‬
‫]‬
‫قهذا هو‬
‫]‬
‫[الفجر‬
‫يقول‬
‫مرض‬
‫غر هولا‬
‫[الانفال‬
‫غرهئرلآء دينهص‬
‫ولو ترخ إذيتوفى ألذين‬
‫وذوفوا‬
‫عذاب‬
‫لحريق إه!م‬
‫لنعبيد ر!بم‬
‫كدآب‬
‫ءال‬
‫فئعون‬
‫قوي‬
‫شديد‬
‫لله‬
‫يذنوبهؤ‬
‫ألغمها على‬
‫ءال قرغورن و‬
‫إن‬
‫قؤمص‬
‫من‬
‫لذين‬
‫لله‬
‫يغيزوا ما‬
‫قتلهض‬
‫بأنفسهتم‬
‫كذبو ئايت‬
‫حببه!)‬
‫‪. ]54‬‬
‫وعلا‪!< :‬‬
‫ديخهض‬
‫ومن‬
‫ومن يؤنحل‬
‫يقو‬
‫على‬
‫لله‬
‫لمتققون‪-‬رالذيف‬
‫فان‬
‫لله‬
‫عئيزحكيم‬
‫في‬
‫قلوبهم‬
‫ي!‪،‬ح!بم>‬
‫‪ :‬الاية ‪. ] 4 9‬‬
‫قوله ‪:‬‬
‫مقدرأ‬
‫الله‬
‫جل‬
‫منه‬
‫‪ :‬الايتان‬
‫رئهتم فاهلكتهم بدنوبهم و غىقنآ ءال نزعوهمش! وتم كانوا طنمين‬
‫[الأنفال ‪ :‬الايات ‪- 94‬‬
‫ما‬
‫بالالاف‬
‫الحذر منه والخوف‬
‫قلوبهم فرضق‬
‫فى‬
‫‪17‬‬
‫أحا *>‬
‫عئيزحكيم‬
‫لله‬
‫و لذين من قتلهنم كفرو‬
‫الله‬
‫يم!ح!بم‬
‫المتققون‬
‫فإت‬
‫ولا يوثق‬
‫المجرم‬
‫[النساء ‪ :‬الاية ‪56‬‬
‫وهلاقه‪،‬‬
‫بقدر‬
‫يموتون <ويأيه‬
‫لا‬
‫[إبراهيم‬
‫العذاب‬
‫المجرمين‬
‫العذاب الشديد والنكال العظيم الذي يجب‬
‫يعذلي عذابه‪ ،‬حد‬
‫شيء‬
‫مرة واحدة ‪ ،‬فاذا عذب‬
‫مات‬
‫والملايين مما يستوجب‬
‫من كل‬
‫الأرض‬
‫الموت‬
‫لا يقدر على‬
‫من‬
‫إلا‬
‫‪ .‬اذكر‬
‫"إذ"‬
‫إذ يقول‬
‫ظرف‬
‫بدل‬
‫المنافقون‬
‫من‬
‫‪.‬‬
‫"إذ"‬
‫قبله ‪،‬‬
‫أو‬
‫منصوب‬
‫ب (اذكر)‬
‫‪401‬‬
‫‪1‬‬
‫المنافقون ‪ :‬جمع‬
‫والنفاق ‪ :‬هو‬
‫اصطلاح‬
‫ويقولون‬
‫إظهار‬
‫الفقهاء‬
‫التصحيح‬
‫الإيمان‬
‫‪ :‬إنهم مؤمنون‬
‫بالذين في‬
‫‪ .‬وهم‬
‫يف‬
‫للمنافق ‪،‬‬
‫وإبطان‬
‫بالزنديق‪،‬‬
‫وقوله ‪ < :‬و‬
‫لعذب‬
‫]لنمير‬
‫باطن‬
‫على‬
‫هو‬
‫الذين‬
‫> اختلف‬
‫بالنفاق ‪،‬‬
‫المعروف‬
‫يلقون‬
‫الامر بخلاف‬
‫في قلوبهم مرضبن‬
‫قلوبهم مرض‬
‫المتصف‬
‫الكفر ‪ .‬والمنافق‬
‫فالمنافقون‬
‫في‬
‫من مجالس‬
‫وهو‬
‫الشنقيطي في ]لتفسير‬
‫في‬
‫المسلمين‬
‫ذلك‪.‬‬
‫العلماء في المراد‬
‫بعضها‬
‫أقوال متقاربة لايكذب‬
‫بعضا‪.)13‬‬
‫قال بعض‬
‫وإنما كان‬
‫العلماء ‪< :‬‬
‫نظرأ إلى‬
‫العطف‬
‫بين ا!نفاق ومرض‬
‫العربية‬
‫التي نزل‬
‫الذين في‬
‫مغايرة‬
‫مختلفة‬
‫معروف‬
‫في كلام العرب ‪ ،‬وهو‬
‫يؤمنون باليف>‬
‫الآيات ‪- 2‬‬
‫فجاء‬
‫فهدي ؟!‬
‫‪< :‬ذلك‬
‫ثم‬
‫نظرأ‬
‫(‪)2‬‬
‫مضى‬
‫كتغاير الذوات‬
‫موجود‬
‫ببهثرة في‬
‫قال ‪ < :‬والذين يوضمنوت‬
‫هم‬
‫الأغلى‬
‫عند تفسير الاية (‪)54‬‬
‫القرآن‬
‫!‬
‫من‬
‫سورة‬
‫للعئقين‬
‫‪ .‬ونظيره في‬
‫البقرة ه‬
‫[البقرة‬
‫‪:‬‬
‫اختلفت‬
‫والذى قدر‬
‫‪ :‬الآيات‬
‫بعضها على بعض‬
‫!بم الذين‬
‫القرآن أيضا‬
‫ائذي طق فسوي !‬
‫(‪،)27 /8‬‬
‫عربي‬
‫(‪ ،)2‬كقوله في‬
‫بضآ أنفل ليك)‬
‫والذى أخرج اتمرش لا! > [الاعلى‬
‫(‪ ،) 12 /1 4‬القرطبي‬
‫أسلوب‬
‫الاولون ‪ ،‬إلا أن الصفات‬
‫لتغاير الصفات‬
‫فالمتعاطفات شيء واحد عطف‬
‫(‪) 1‬‬
‫‪ ،‬كأنه يقول‬
‫الكتاب لاريا !ه هدى‬
‫‪ < :‬سبح أشص رفي‬
‫انظر ‪ :‬ابن جرير‬
‫‪ :‬الجامعون‬
‫الشيء على نفسه مذكورأ بصفات‬
‫تغاير الصفات‬
‫‪ ]4‬والمعطوفون‬
‫العطف‬
‫قوله تعالى‬
‫أن‬
‫أن عطف‬
‫نظرأ إلى‬
‫أول سورة‬
‫الصفات‬
‫نفس‬
‫القلوب قالوا كذا وكذا‪ ،‬ومعلوم في اللغة‬
‫بها القرآن‬
‫البقرة‬
‫قلوبهم مرض>‬
‫هم‬
‫المنافقين‪،‬‬
‫‪- 1‬‬
‫‪4‬‬
‫]‬
‫نظرأ لتغاير‬
‫ابن كثير (‪.)318 /2‬‬
‫‪501‬‬
‫‪4‬‬
‫وهذا‬
‫‪9‬‬
‫الصفات‬
‫لأنفال‬
‫]‬
‫‪،‬‬
‫‪/‬‬
‫تفسير سورة‬
‫معروف‬
‫الاسلوب‬
‫كلام‬
‫في‬
‫‪،‬‬
‫العرب‬
‫شواهده‬
‫ومن‬
‫العربية قول الشاعر(‪:)1‬‬
‫القرم وابن الهمام‬
‫إلى الملك‬
‫فهو إنسان واحد‪،‬‬
‫يؤيد هذا القول ‪ :‬أن‬
‫قوله ‪< :‬‬
‫في‬
‫في قلوبهم‬
‫المنافقين‬
‫الآية‬
‫مرض‬
‫كقوله‬
‫مرضا‬
‫وهي‬
‫]‬
‫‪:‬‬
‫جاء في القرآن على‬
‫معنيين‪:‬‬
‫القلوب بمعنى ما يداخلها من الشرك والشك‬
‫في قلوبهم‬
‫<‬
‫الثاني‬
‫‪ :‬إطلاق‬
‫الفجور والزنى ونحو‬
‫مخاطبا‬
‫أزواج‬
‫[الاحزاب‬
‫النبي‬
‫‪ :‬الآية ‪]32‬‬
‫‪ .‬ميل‬
‫ينظوي‬
‫لله‬
‫>‬
‫مرضا‬
‫[البقرة ‪ :‬الآية ‪1 0‬‬
‫قي‬
‫ميضى‬
‫فزادهم‬
‫الله مرضا‬
‫[البقرة‪:‬‬
‫>‬
‫‪. ] 1‬‬
‫المعنى‬
‫مرض‬
‫المنافقين بأن في‬
‫ئيض! فزادهم‬
‫القلوب‬
‫أحدهما‪:‬‬
‫‪0‬‬
‫الله‬
‫وصف‬
‫نظرا لتغاير الصفات‬
‫قلوبهم‬
‫‪ .‬ومما‬
‫بلا نزاع ‪.‬‬
‫ومرض‬
‫والنفاق ‪،‬‬
‫وذكرت‬
‫وليث‬
‫العطوف‬
‫الكتيبة في‬
‫المزدحم‬
‫إلى‬
‫قلبه على‬
‫مرض‬
‫على‬
‫القلب‬
‫القلب‬
‫الذي‬
‫ذلك ‪ ،‬ومنه بهذا المعنى قوله فى سورة‬
‫!يم ‪< :‬‬
‫قلاتخضحغن‬
‫أي ‪ :‬يطمع‬
‫الفجور‬
‫وما‬
‫في‬
‫بالفؤل‬
‫نيل‬
‫لا ينبغي ‪،‬‬
‫امور خسيسة‪،‬‬
‫تقول‬
‫هذا المعنى قول الاعشى ‪-‬ميمون‬
‫فيطمع‬
‫لذى‬
‫الريبة منكن‬
‫والعرب‬
‫العرب ‪ :‬في‬
‫بن قتس ‪-‬‬
‫تعرف‬
‫يهوى‬
‫الاحزاب‬
‫فى قلبه‬
‫‪-‬مرضى)‬
‫الذي‬
‫هذا‪،‬‬
‫في‬
‫قلبه‬
‫الذي‬
‫قلبه مرض‬
‫‪ ،‬ومن‬
‫وهو عربي‬
‫فصيح‬
‫يمدح رجلا(‪:)2‬‬
‫حافط‬
‫(‬
‫؟‬
‫للفرج راض بالتقى‬
‫) الس!ابق‪،‬‬
‫‪!21‬‬
‫لم أقف‬
‫عليه‪.‬‬
‫لييسس!‬
‫ممن قلبه فيه مرض‬
‫‪1 0 6‬‬
‫العذب‬
‫وقال بعض‬
‫لا‬
‫مرض‬
‫العلماء‪< :‬ائذين‬
‫في القلوب أكبر من‬
‫]لنمير من مجالس‬
‫ده‬
‫فى‬
‫وذهبت جماعة من العلماء إلى أن <‬
‫هذه‬
‫الله‬
‫من سورة‬
‫الاية‬
‫قصتهم‬
‫لا إله‬
‫وفي‬
‫في سورة‬
‫إلا‬
‫النساء‪ ،‬وهم‬
‫محمد‬
‫الله‬
‫رسول‬
‫‪ .‬واذا قيل‬
‫مكة ‪ ،‬ثم‬
‫مستضعفون‬
‫ائمكمكة‬
‫في‬
‫ظالى‬
‫انفسيغ‬
‫للهـؤسعة‬
‫قالوأ فيم كنئم‬
‫مع‬
‫كفار‬
‫قوله ‪< :‬‬
‫في‪-‬أعينهغ ليقضى‬
‫قلتهم وقللهم‬
‫قلوبهم على‬
‫أنزل‬
‫مسلمون‬
‫الله‬
‫قالو كئا مشتضعفين‬
‫>‬
‫أمرا!ان‬
‫دده‬
‫الله‬
‫أعينهم‬
‫في‬
‫دينهم !! وزعموا‬
‫المستضعفون‬
‫الاية ‪]79‬‬
‫الذين‬
‫من‬
‫قريش‬
‫نفر‬
‫يهاجروا‪،‬‬
‫وجاؤوا‬
‫قالوا مع‬
‫المنافقين ‪:‬‬
‫‪،‬‬
‫وهم‬
‫أنهم على‬
‫هنا‪،‬‬
‫نزل‬
‫جدا‪-‬‬
‫وهؤلاء‬
‫الاية [النساء‬
‫‪:‬‬
‫العاص‬
‫قالوا ‪ :‬نحن‬
‫الذين‬
‫‪-‬‬
‫‪:‬‬
‫ا‬
‫وكان‬
‫ويقتلون‬
‫معروفون‬
‫‪،‬‬
‫قليلأ ويقلا!م‬
‫قوم‬
‫هولاء‬
‫بن‬
‫]‬
‫لما رأوا‬
‫مغرورون‬
‫قطعا إ! وهؤلاء‬
‫دينهؤ>‬
‫منبه بن‬
‫الحجاج‬
‫[النساء‪:‬‬
‫العلماء ‪ :‬وهم‬
‫[الانفال ‪:‬‬
‫‪،‬‬
‫به على‬
‫بالله إيمانا ضعيفا‬
‫قال بعض‬
‫قلل‬
‫كما أوضحناه‬
‫فيهم ‪ < :‬إن ائذين نوفنهم المكيكة >‬
‫امنوا‬
‫] ‪.‬‬
‫الله‬
‫دين يؤيد القليل المتمسك‬
‫سيغلبون‬
‫نونه‬
‫لاية ‪79‬‬
‫[الانفال ‪ :‬الاية ‪45‬‬
‫قالوا‪ :‬هولاء‬
‫مع الكفار يوم بدر‪،‬‬
‫<غر‬
‫حرف‬
‫؟‬
‫هكذا‬
‫فى الأركة قالرا ألغ تكن‬
‫إذ التقتتم فى أعينكم‬
‫مقعولا)‬
‫يهاجروا‪،‬‬
‫فيهم ‪< :‬إن‬
‫فلما رأوا قلة المسلمين‬
‫ورإذيرليهموهغ‬
‫الكثير فاغتروا من‬
‫معروقون‬
‫قريثر‬
‫أبوا أن‬
‫في أعين الكفار ‪ ،‬والكفار في أعين المسلمين‬
‫قريبا في‬
‫غرهم‬
‫الذين‬
‫إنهم‬
‫وأنتم‬
‫فئهاجروا فبهأف!ولبهك مأودهغ جهغ‬
‫قالوا ‪ :‬جاؤوا‬
‫المسلمين‬
‫الارض‬
‫في‬
‫لا تهاجرون‬
‫‪ .‬وهم‬
‫ده‬
‫أئذين في‬
‫مرض > في‬
‫قوم تكلموا بكلمة الإسلام فقالوا‪:‬‬
‫في‬
‫الله‬
‫لهم ‪ :‬لم‬
‫إ‬
‫بها أناس معروفون هم الذين بسط‬
‫قلوبهم إسلام وإيمان ضعيف‬
‫وهكذا‬
‫أرض‬
‫الأنفال‬
‫المشركون ‪،‬‬
‫ذ‬
‫على الشرك بادده‪.‬‬
‫انطوائها‬
‫خمق‬
‫]لشنقيطي‬
‫مرض >‬
‫في ]لتقسير‬
‫ولم‬
‫الذين‬
‫الاية ‪]94‬‬
‫السهمي‬
‫‪،‬‬
‫وعلي‬
‫وهم‬
‫بن‬
‫الأناد‬
‫تفسير سورة‬
‫‪/‬‬
‫أمية بن خلف‬
‫عبدالله بن‬
‫وسعة‬
‫الجمحي‬
‫عمرو‬
‫الذين‬
‫بن‬
‫ضعيفا‬
‫في‬
‫‪-‬‬
‫مخزوم‬
‫قالوا ‪ :‬إنا <‬
‫قالوا‬
‫زاعمين‬
‫يغلب‬
‫العرب‬
‫لكثرة‬
‫‪:‬‬
‫‪" :‬غزه‬
‫مغرور‪،‬‬
‫‪،‬‬
‫تقول‬
‫غروره‬
‫يغره‬
‫غزه‬
‫للادميين‬
‫ينه!>‬
‫النمر‬
‫‪ ،‬هولاء هم‬
‫فى الأزض قالو ألغ تكن أزض‬
‫كل‬
‫الذين في‬
‫حال‬
‫ألله‬
‫فلما التقى‬
‫قلوبهم مرض‬
‫النفر القليلين الذين‬
‫الإشارة في‬
‫فاعل‬
‫من‬
‫امنوا إيمانا‬
‫<غر>‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫قوله‬
‫‪ < :‬هؤلا >‬
‫يعني ‪ :‬غرهم‬
‫بهذا الدين ولو كان‬
‫غرورا"‬
‫إذا خدعه‬
‫غير‬
‫وهم‬
‫دينهم‬
‫قليلا ضعيفا‬
‫نسبوا‬
‫يطنون‬
‫قياس‬
‫هنا‬
‫‪ .‬فالفاعل‬
‫الغرور‬
‫ومنه‬
‫يغره ‪ .‬إذا خدعه‬
‫‪،‬‬
‫بتزيينه ووساوسه‬
‫‪ ،‬كما‬
‫‪ :‬غاز‪،‬‬
‫إلى‬
‫الدين‬
‫أن القليل المتمسك‬
‫به ‪ ،‬وهذا المعنى معروف‬
‫الاية ‪ ]5‬ومن‬
‫الى‬
‫هذا الغرور سببا لهلاكهم إ!‬
‫على‬
‫في دينهم حيث‬
‫[فاطر‪:‬‬
‫بن‬
‫سمي‬
‫في كلام‬
‫الشيطان‬
‫قال تعالى ‪< :‬‬
‫هذا المعنى قول‬
‫به‬
‫غرورا‬
‫ولايغرنكم‬
‫ابن أبي‬
‫ربيعة‬
‫(‪)1‬‬
‫‪:‬‬
‫إن امرأ غره‬
‫(‪1‬‬
‫ش‬
‫الوليد ابن‬
‫الكفار يوم بدر وقتلوا كفارا ‪-‬والعماذ‬
‫القوي غير المتمسك‬
‫الغرصر!>‬
‫‪.‬‬
‫عيره‬
‫)‬
‫الاية‬
‫و<دينهم)‬
‫أنهم انخدعوا‬
‫‪:‬‬
‫أبو قيس‬
‫وعلى‬
‫العظيم فاغتروا‪ ،‬وسيكون‬
‫تقول‬
‫والمفعول‬
‫ء‬
‫مع‬
‫‪ < :‬غر هولأ‬
‫القوي‬
‫والعرب‬
‫و‬
‫‪]79‬‬
‫اغتروا به وظنوا أن المتمسك‬
‫يغلب‬
‫بالله‬
‫مشتضعفين‬
‫‪ ،‬أو هؤلاء‬
‫وخرجوا‬
‫النبي ‪!-‬ي! وأصحابه‬
‫حيث‬
‫عمه‬
‫يوم بدر كان‬
‫المشركين‬
‫مكة‬
‫وابن‬
‫كئا‬
‫[النساء‪:‬‬
‫والمشركون‬
‫المنافقين ‪ ،‬أو‬
‫‪ ،‬و بو قيس‬
‫‪،‬‬
‫بن الفاكه ابق المغيرة بن‬
‫بن زمعة بن الاسود بن المطلب‬
‫فنهاجرو فهأ>‬
‫المسلمون‬
‫بالثه‬
‫‪4‬‬
‫‪9‬‬
‫المغيرة ‪ ،‬والحارث‬
‫المعرفون‬
‫‪701‬‬
‫البيت‬
‫منكن‬
‫واحدب!‬
‫في شذور الذهب ص‬
‫‪. 174‬‬
‫بعدي وبعدك في‬
‫الدنيا‬
‫لمغرور‬
‫‪801‬‬
‫]لعذب‬
‫ثم إن‬
‫قال‬
‫لهم‬
‫بصيرة‬
‫على‬
‫‪ :‬لا‪.‬‬
‫الله‬
‫من‬
‫الله‬
‫أجاب‬
‫الله‬
‫أمرهم‬
‫توكل‬
‫عليه ؛ ولذا‬
‫الكاملة ‪ ،‬وتفويض‬
‫ثقة كاملة‬
‫< فات‬
‫المقام‬
‫عزيز‬
‫كان‬
‫المعنى‬
‫وعلى‬
‫حق‬
‫‪ ،‬ولكنهم‬
‫لله‬
‫من‬
‫توكل‬
‫لايضام‬
‫التوكل‬
‫وعلا ‪ < .‬يؤكل‬
‫ويفوض‬
‫‪ ،‬ومن‬
‫توكل‬
‫معناه ‪ :‬الثقة‬
‫على‬
‫له تفويضا‬
‫> يثق بالله‬
‫الله‬
‫عليه‪.‬‬
‫تاما توكلا‬
‫عليه ‪ .‬ومن‬
‫على‬
‫يتوكل‬
‫الله‬
‫فإنه يعزه‬
‫؛‬
‫بعزته وينصره‬
‫د‬
‫لأن‬
‫ل‬
‫الله‬
‫حكيم‪.‬‬
‫عزيز‬
‫على‬
‫غالب‬
‫الغالب‬
‫ولرسوله ‪>-‬‬
‫في لخطاب‬
‫[ص‬
‫والعرب‬
‫!>‬
‫تقول‬
‫الغالب‬
‫‪" :‬من‬
‫ينهب‬
‫مال‬
‫الخنساء بنت‬
‫عمرو‬
‫(‪ ) 1‬مضى‬
‫عند تفسير‬
‫يقهر‬
‫في‬
‫‪ :‬الاية ‪]8‬‬
‫‪:‬‬
‫عز‬
‫الآية‬
‫‪،‬‬
‫غيره‬
‫لغة‬
‫العرب‬
‫‪]23‬‬
‫‪ :‬من‬
‫ويقولون‬
‫‪:‬‬
‫غلب‬
‫"من‬
‫وعلا)‬
‫‪ :‬الغلبة <ولله‬
‫يعني ‪ :‬غلبني في‬
‫ء <‬
‫وعزني‬
‫المخاصمة‪.‬‬
‫استلب‬
‫عز‬
‫لعزة‬
‫بز"‪.‬‬
‫؛‬
‫لأنه كان‬
‫وقد‬
‫قالت‬
‫الشريد السلمية الشاعرة (‪:)2‬‬
‫غلب‬
‫الآية‬
‫يختشى‬
‫استلب‬
‫إذ الناس إذ ذاك من‬
‫‪ .‬والحكيم (‪ :)3‬هو ذو الحكمة‬
‫(‪ 4)69‬من سورة الانعام‪.‬‬
‫السابق‪.‬‬
‫مضى‬
‫ويغلبه‬
‫فادله (جل‬
‫أي ‪ :‬ولله الغلبة ولرسوله‬
‫بز)"(‪ )1‬يعنون‬
‫المغلوب‬
‫كأن لم يكونوا حمى‬
‫تعني ‪ :‬من‬
‫الذي‬
‫أمره ‪ .‬والعزة‬
‫[المنافقون‬
‫(‪)3‬‬
‫>‬
‫الله‬
‫على‬
‫وعلا <عىيزحكيم > الضمير الرابط محذوف‬
‫والعزيز ‪ :‬هو‬
‫(‪)2‬‬
‫على‬
‫منيع‬
‫قلوبهم مرض‬
‫دينهم ‪ ،‬وهم‬
‫توكلوا على‬
‫عزيز‬
‫شوئحل‬
‫إليه أموره ‪،‬‬
‫> جل‬
‫لم يغر هؤلاء‬
‫الجناب‬
‫الأمور إليه جل‬
‫ويسلم‬
‫أدئه‬
‫قوي‬
‫‪< :‬ومن‬
‫]لنمير‬
‫الشنقيطي‬
‫قاله المنافقون والذين في‬
‫‪ :‬لا‪،‬‬
‫على‬
‫قال‬
‫عما‬
‫من مجالس‬
‫في التفسير‬
‫عند تفسير الاية (‪)83‬‬
‫من‬
‫سورة‬
‫‪1‬لانعام‪.‬‬
‫عز‬
‫بزا‬
‫البالغة‪،‬‬
‫تفسير‬
‫]لأنفال ‪4 9 /‬‬
‫سورة‬
‫لا يضع‬
‫الذي‬
‫فاقتضت‬
‫‪10 9‬‬
‫الامر إلا قي‬
‫عزته وقهره‬
‫وسلطانه‬
‫إليه ‪ ،‬وألا يمهر ‪ .‬واقتضت‬
‫بينهما بل‬
‫يسوي‬
‫تمام‬
‫لأن‬
‫وحده‬
‫إليه‬
‫(جل‬
‫أما غيره‬
‫الذي‬
‫هو‬
‫فانه قد يفعل‬
‫يتبين له بعد‬
‫ذلك‬
‫كذا! ! وليتني‬
‫لم أفعل‬
‫الشيطان‬
‫ليت‬
‫!‬
‫التعب‬
‫لعلمه‬
‫وعلا)‬
‫بما‬
‫الكاملة‬
‫له‬
‫تنكشف‬
‫‪ ،‬أما غيره‬
‫ثم ينكشف‬
‫لكان‬
‫كذا(‪.)1‬‬
‫وكثرة ‪:‬‬
‫ألام على‬
‫الو) ولو كنت‬
‫مسلم‬
‫القدر‪ ،‬باب‬
‫(‪)1‬‬
‫في‬
‫(‪،)2664‬‬
‫ليتني‬
‫الغيوب‬
‫وعلا)‬
‫الغيب عن خلاف‬
‫كذا‬
‫غاية‬
‫لكان‬
‫الحكمة‬
‫‪ :‬لو فعلت‬
‫الو)‬
‫خيرا‪.‬‬
‫‪ ،‬ثم‬
‫لكان‬
‫كذا‬
‫باب‬
‫لانها تفتح‬
‫فعلت‬
‫‪،‬‬
‫عدم‬
‫وليتني‬
‫‪،‬‬
‫وما‬
‫فقد‬
‫يفعل‬
‫أفعل ‪،‬‬
‫العلم بعواقب‬
‫عليه ‪ :‬لو فعلت‬
‫تؤول‬
‫لم‬
‫ولو‬
‫الامور‪،‬‬
‫كذا لكان أصوب‬
‫إليه الامور‪،‬‬
‫الامر يطنه‬
‫‪.‬‬
‫فالحكمة‬
‫حكمة‬
‫وصوابا‬
‫ذلك كما قال(‪:)3‬‬
‫عالما‬
‫في‬
‫و نه في‬
‫النهي عن‬
‫هذا يقع من‬
‫(جل‬
‫تماما كليا إلا لله‬
‫إن اليتا) وان الوا)عناء(‪)2‬‬
‫لا يجري‬
‫عنه‬
‫‪ ،‬و لا‬
‫لا تتم إلا بالعلم؛‬
‫لا تتم الحكمة‬
‫منه ‪ ،‬فيقول‬
‫! وفي‬
‫وحده‬
‫‪ .‬والحكمة‬
‫صوابا‪،‬‬
‫أصوب‬
‫كل‬
‫وليه كعدوه‬
‫عليه ‪ :‬لو فعلت‬
‫الحديث‬
‫كذا‬
‫كذا لكان كذا‪.‬‬
‫والله‬
‫لا يجري‬
‫غيره‬
‫عليه المستند‬
‫العالم بخفايا الامور وخباياها وما تؤول‬
‫وأين مني اليت)‬
‫العناء‪:‬‬
‫(جل‬
‫عدوه‬
‫الامر يطنه‬
‫أن‬
‫‪ .‬لو فعلت‬
‫شعري‬
‫فعلت‬
‫وليه على‬
‫لانه هو‬
‫وليه المتوكل‬
‫البالغة ألا يجعل‬
‫بتمام العلم ؛ ولذا‬
‫وعلا)؛‬
‫‪ ،‬فالله وحده‬
‫‪ ،‬ولا يوقعه‬
‫ألا يضام‬
‫حكمته‬
‫ينصر‬
‫الحكمة‬
‫موضعه‬
‫إلا في‬
‫موقعه‪.‬‬
‫بأذناب‬
‫الامر بالقوة وترك‬
‫(‪.)4/5202‬‬
‫(‪)2‬‬
‫مضى‬
‫عند تفسير‬
‫الاية‬
‫(‪ ) 128‬من سورة الانعام‪.‬‬
‫(‪)3‬‬
‫مضى‬
‫عند تفسير‬
‫الآية‬
‫(‪ )83‬من سورة الانعام‪.‬‬
‫الو)‬
‫لم‬
‫العجز‪،...‬‬
‫تفتني‬
‫حديث‬
‫أوائله‬
‫رقم‪:‬‬
‫العذب‬
‫‪1 1 0‬‬
‫وهذا سيد‬
‫في‬
‫اخر عمره‬
‫لما سقت‬
‫البشر محمد‬
‫حجة‬
‫في‬
‫محير*>‬
‫<ولو‬
‫على‬
‫شوئحل‬
‫لئهميد *>‬
‫<ولو‬
‫[ الانفال‬
‫ترى‪)+‬‬
‫التي تختص‬
‫بعدها مضارع‬
‫المضي‬
‫‪:‬‬
‫العرب ‪ ،‬ومن‬
‫(‪ )1‬مضى‬
‫(‪)2‬‬
‫البيتان‬
‫‪،‬‬
‫‪5‬‬
‫‪:‬‬
‫لو‬
‫ديوانه‬
‫‪5‬‬
‫‪1‬‬
‫]‬
‫‪ ،‬وهو‬
‫المضي‬
‫لمس‬
‫‪.‬‬
‫تقلب‬
‫لان‬
‫المضارع‬
‫الو)‬
‫ذلك‬
‫‪ ،‬وقد‬
‫من‬
‫حروف‬
‫لا تقلبه إلى معنى‬
‫ولو كان ماضيا ‪< :‬‬
‫[النساء ‪ :‬الاية ‪]9‬‬
‫أحياء ‪ .‬ومن‬
‫ماضيا‬
‫أحوالها إذا‬
‫بكثير ‪ ،‬ولكنه موجود‬
‫ذرئة ضمفا>‬
‫الوقت‬
‫وأن‬
‫الله‬
‫ليس‬
‫‪.‬‬
‫شرط‬
‫رأيت‬
‫وجوههغ‬
‫في كلام‬
‫وليخس‬
‫لان تركهم‬
‫إتيانه مستقبلا‬
‫غير‬
‫قول المجنون (‪:)2‬‬
‫بعد‬
‫تخريجه عند تفسير‬
‫في‬
‫‪0‬‬
‫بما‬
‫قدمت أيديكم‬
‫‪ .‬الو) حرف‬
‫موتنا‬
‫صوتي وان كنت رمة‬
‫ص‬
‫وعلا‪<-‬صيز‬
‫بالمعنى الماضي غالبا‪ ،‬وقي أغلب‬
‫؛ لانهم في‬
‫تلتقي أصداؤنا‬
‫لظل صدى‬
‫لك‬
‫تقلبه إلى معنى‬
‫إلى الماضي‬
‫!ير؟! وهذا معنى‬
‫اتملبهكة يضربوت‬
‫إتيان المعنى بعدها مضارعا‬
‫مستقبل‬
‫مصروف‬
‫فلو‬
‫هنا‬
‫ذ‬
‫لايتان‬
‫بمعنى‬
‫لؤتركو مق ظفهز‬
‫للذرية‬
‫ا‬
‫الله‬
‫فيأتي بعدها مضارع‬
‫البت‬
‫لله‬
‫ما ‪1‬ستدبرت‬
‫] ‪.‬‬
‫!‬
‫الحريئ‬
‫< ولو ترى‪ )+‬يا نبي‬
‫جاء‬
‫الله‬
‫فات‬
‫من‬
‫بغيره‬
‫امري‬
‫>‪-‬جل‬
‫ترى‪ +‬إذ يتوفئ الذين كفروأ‬
‫وأدلرهم وذوقو عذاب‬
‫الشروط‬
‫الله‬
‫الوداع ‪" :‬لو استقبلت‬
‫[الانفال ‪ :‬الاية ‪94‬‬
‫غالبا‪.‬‬
‫العلوم العظيمة كان يقول‬
‫الهدي ولجعلتها عمرة "(‪ )1‬فكيف‬
‫قوله ‪< :‬ومن‬
‫يبهلؤ‬
‫ب!‬
‫النمير من مجالس‬
‫علمه‬
‫الشنقيطي‬
‫في التفسير‬
‫الآية‬
‫‪. 24‬‬
‫ومن دون رمسينامن الارض‬
‫منكب‬
‫لصوت صدى ليلي يهش ويطرب‬
‫(‪ )95‬من سورة ]لانعام‪.‬‬
‫معناه (‪:)2‬‬
‫الذين كفرو‬
‫‪:‬‬
‫أخذ‬
‫التوفي حقيقة‬
‫يبق فيه روح‬
‫القراء السبعة‬
‫اتملبهكن‬
‫أصل‬
‫‪1‬‬
‫>‬
‫حقيقة‬
‫لغة‬
‫في‬
‫تقول‬
‫أخذ‬
‫العرب‬
‫العرب‬
‫عرفية في‬
‫أخذ‬
‫الملك‬
‫‪ :‬جمع‬
‫من‬
‫نزل‬
‫"توفيت‬
‫الروح‬
‫بها القران‬
‫ديني "‪،‬‬
‫من‬
‫أي ‪:‬‬
‫البدن ‪ .‬فصار‬
‫البدن بحيث‬
‫جماعة‬
‫الالوكة ‪ ،‬والالوكة ‪ :‬الرسالة (‪)3‬؛‬
‫لان‬
‫عن‬
‫(مفعل)‬
‫إليه ‪ :‬احمل‬
‫ملك‬
‫‪ .‬والتحقيق‬
‫‪ ،‬وجمعه‬
‫عند‬
‫‪ :‬الملائكة ‪-‬‬
‫لم‬
‫هذا‪ :‬ما قاله بعض‬
‫الألوكة ‪.‬‬
‫من‬
‫اليه مألكتي‬
‫‪ :‬المبسوط لابن مهران ص‬
‫والألوكة‬
‫(‪)2‬‬
‫مضى‬
‫عند تفسير‬
‫(‪)3‬‬
‫مضى‬
‫عند تفسير‬
‫الآية‬
‫(‪ )05‬من سورة‬
‫(‪) 4‬‬
‫السابق‪.‬‬
‫بالهمزة ‪-‬‬
‫فمن‬
‫العلماء‪ :‬أن أصل‬
‫‪:‬‬
‫الرسالة‪.‬‬
‫في‬
‫‪. 221‬‬
‫الآية‬
‫لطالب‬
‫العلم‬
‫الملك‪:‬‬
‫‪ ،‬أي ‪ :‬رسالتي‬
‫(‪)146‬‬
‫العلماء ‪:‬‬
‫أ‬
‫ن‬
‫لها؟‬
‫(‪: )4‬‬
‫(‪)1‬‬
‫وحده‬
‫من‬
‫هذه الهمزة ؟ وما الجالب‬
‫والجواب‬
‫انظر‬
‫‪:‬‬
‫التي‬
‫الروح وافية كاملة من‬
‫أن يقول ‪ :‬مقرد الملائكة ملك‬
‫الهذلي‬
‫ابن عامر‬
‫‪< :‬ولو‬
‫البتة‪.‬‬
‫والملائكة‬
‫أين جاءت‬
‫غير‬
‫الملاتكة )(‪. )1‬‬
‫وافيأ‪،‬‬
‫عرفية في‬
‫ابن عامر ‪< :‬ولوترى‪+‬إذ‬
‫بالياء ‪ .‬وقرأه‬
‫التوفي‬
‫الشيء‬
‫وافيأ‪ .‬وكان‬
‫وألكني‬
‫‪1‬‬
‫عامة‬
‫ين نيفروأ‬
‫وتتوفاهم‬
‫(مألك)‬
‫الله‬
‫‪1‬‬
‫يا محمد‬
‫الحيف‬
‫إذ تتوفى‬
‫اشتقاق‬
‫‪1‬‬
‫يتوفئ أ‬
‫أخذته‬
‫صلوات‬
‫وسلامه‬
‫عليه <ترى‪+‬إذيتوفى)‬
‫يتوفى الملائكة‪.‬‬
‫قرأ هذا‬
‫ترى‬
‫‪5‬‬
‫ترى حين‬
‫‪/‬‬
‫<‬
‫ولو‬
‫قىى‪>-‬‬
‫‪0‬‬
‫لأنقال‬
‫]‬
‫تفسير‬
‫سورة‬
‫من سورة الانعام‪.‬‬
‫]لانعام‬
‫‪.‬‬
‫لغة‬
‫العرب‬
‫‪ ،‬ومنه‬
‫قول‬
‫أبي‬
‫ذويب‬
‫‪1 1 2‬‬
‫العذب‬
‫ألكني إليها وخير الرسول‬
‫فأصله‬
‫‪( :‬مألك)‬
‫منهم من يرسل‬
‫ومنهم‬
‫ادم‬
‫من‬
‫يرسل‬
‫مالك‬
‫يحملون‬
‫الله‬
‫الاعمال ‪ ،‬ومنهم‬
‫لضبط‬
‫‪ ،‬كما‬
‫الشياطين‬
‫الخبر‬
‫‪ ،‬أي ‪ :‬رسالات‬
‫من‬
‫قال تعالى‬
‫لقبض‬
‫يرسل‬
‫عنهم‬
‫من‬
‫فجعل‬
‫معروف‬
‫الله‬
‫الشئون‬
‫في‬
‫الفاء مكان‬
‫الصرف‬
‫في‬
‫نقلت حركة‬
‫الشتى‬
‫العين ‪،‬‬
‫قيل‬
‫مكان‬
‫والعين‬
‫‪ ،‬فقيل فيه ‪( :‬ملاك)‬
‫على‬
‫الهمزة للام فقيل فيه ‪( :‬ملك)‪.‬‬
‫الارواح ‪،‬‬
‫بني‬
‫‪ < :‬فالمدبرت‬
‫المالك‪،‬‬
‫فيه ‪( :‬مألك)‪.‬‬
‫الفاء‪،‬‬
‫الله‪،‬‬
‫لحفظ‬
‫> [النازعاب ‪ :‬الاية ‪ ]5‬فلما كانوا يحملون‬
‫أي ‪ :‬الرسائل‬
‫قلب‬
‫أعلمهم‬
‫]لشنقيطي‬
‫بنواحي‬
‫لتسخير المطر‪ ،‬ومنهم من يرسل‬
‫أن تتخطفهم‬
‫أضا *‬
‫لانهم‬
‫النمير من مجالس‬
‫في التفسير‬
‫ثم وقع‬
‫وهذا‬
‫فيه‬
‫القلب‬
‫وزن (معفل)‬
‫ثم‬
‫فكان عند جمع‬
‫التكسير تظهر الهمزة التي هي في أصله في محلها الذي قلبت‬
‫العلماء ‪ :‬هذا أصله (‪ 5)1‬و <‬
‫فيه ‪ ،‬قال بعض‬
‫< لتوفى ) أي ‪ :‬تقبض‬
‫المضارع‬
‫في‬
‫المضارع‬
‫المثبت‬
‫كما‬
‫هنا‬
‫أرواجهم‬
‫أرو جهم‬
‫قوله ‪< :‬‬
‫إذا كانت‬
‫<يضتربوت‬
‫في حال‬
‫)‬
‫الدبر‪ ،‬وقال‬
‫بالادبار‪ :‬الاستاه ‪ -‬أكرمكم‬
‫(جل‬
‫وعلا)‬
‫حييئ‬
‫( ‪1‬‬
‫(‪)2‬‬
‫السابق‪.‬‬
‫]نظر ‪] :‬بن جرير‬
‫الله‬
‫(دأ أ‪ /‬هـ‪. ) 1‬‬
‫> ‪.‬‬
‫يعني ‪:‬‬
‫عن‬
‫المعل‬
‫بالواو بل بالضمير‬
‫يتوفونهم‬
‫يأخذون‬
‫و دبارهم ‪ .‬الوجوه ‪ :‬جمع‬
‫جماعة‬
‫جل‬
‫يكني ‪ ،‬فكنى‬
‫< يضتربوت وجوههغ و ترهم‬
‫)‬
‫وجوههم‬
‫كاملة ‪ .‬والفعل‬
‫حالية ‪ .‬وأصل‬
‫حالية لا تربط‬
‫الملائكة ‪.‬‬
‫ضاربين‬
‫الوجه ‪ .‬والادبار‪ :‬جمع‬
‫) جملته‬
‫جملته‬
‫أي ‪:‬‬
‫كونهم‬
‫كريم‬
‫من‬
‫يفينردوت‬
‫أجسادهم‬
‫تملاحكة ) فاعل‬
‫من‬
‫السلف (‪ :)2‬المراد‬
‫وعلا ‪ -‬قالوا ‪ :‬ولكن‬
‫الاست‬
‫الله‬
‫بالدبر؛ ولذا قال ‪:‬‬
‫هسر‬
‫‪113‬‬
‫سورة الأنقال ‪5 /‬‬
‫‪0‬‬
‫وقوله ‪< :‬‬
‫أي ‪ :‬ويقولون‬
‫لهم ‪ :‬ذوقوا‬
‫اختلف‬
‫العلماء في وقت‬
‫من نار فتشتعل‬
‫نارا‬
‫وقال بعض‬
‫الكفار‪،‬‬
‫ذوقهم عذاب‬
‫أرواجهم‬
‫جماعة‬
‫البصري‬
‫الاحتضار‪،‬‬
‫من‬
‫وذ وقو عذ اب‬
‫العلماء‪ :‬هذا يوم‬
‫والتحقيق‬
‫لحريق البه!) [الانفال ‪:‬‬
‫أن هذا ليس‬
‫بل هو عام ‪ ،‬وأن الملائكة تضرب‬
‫والادبار‪ ،‬كما جاء مصرحأ‬
‫الانعام ؛‬
‫لان‬
‫الله قال‬
‫به في‬
‫في‬
‫لمولق والملعدبة باسناو إلذيهم‬
‫بالهـضرب ‪-‬‬
‫<الشبط‬
‫والعياذ‬
‫سول لهم‬
‫بالله‬
‫و ئلى‬
‫نزهـالله سنظمعكم‬
‫( ‪1‬‬
‫انظر ‪ :‬القرطبي‬
‫(‪/8‬‬
‫‪)28‬‬
‫سورة‬
‫‪.‬‬
‫وأمر من‬
‫‪ ،‬وهو‬
‫لاية‬
‫‪ -‬وقال (جل‬
‫لهم *‬
‫بعض‬
‫لامر‬
‫ذلك‬
‫يضربوت‬
‫‪0‬‬
‫‪5‬‬
‫]‬
‫الكفار يوم بدر‪،‬‬
‫‪ ،‬وجاء‬
‫الاية ‪]39‬‬
‫وجوههم‬
‫‪.‬‬
‫على‬
‫الوجوه‬
‫مشارأ إليه في‬
‫تر!ن إص الطوت‬
‫[الانعام ‪:‬‬
‫ذلك‬
‫في‬
‫وأدبارهم‬
‫الكفار عند احتضارهم‬
‫القتال‬
‫قال به‪:‬‬
‫الان عند‬
‫بالذين قتلوا من‬
‫الأنعام ‪< :‬ولو‬
‫>‬
‫‪ ،‬وممن‬
‫لملبن‬
‫ا‬
‫في‬
‫‪.‬‬
‫القيامة‬
‫وجوههم‬
‫خاصأ‬
‫النار فتشتعل‬
‫الحريى ج!)‬
‫يوم القيامة بما هو أدهى‬
‫أ‬
‫لحريق !)‪.‬‬
‫بسياط‬
‫الحريق ‪ .‬وهذا معنى قوله ‪ :‬توفاهم <‬
‫و ئرهم‬
‫)‬
‫أرواجهم يضربونهم‬
‫‪ ،‬ويضربونهم‬
‫‪ ،‬أي ‪ :‬يضربون‬
‫ويبشرونهم‬
‫بسياط‬
‫للملائكة الذين قاتلوا في بدر يضربون‬
‫فيقولون لهم ‪ < :‬ذوتو عذاب‬
‫وقالت‬
‫الحريق (‪ ،)1‬قال بعض‬
‫فيقولون لهم ‪ < :‬وذوقواعذاب‬
‫العلماء ‪ :‬هي‬
‫وياخذون‬
‫جروجهم‬
‫عذاب‬
‫عذاب‬
‫مقول قول محذوف‬
‫الحريق‪.‬‬
‫هو عند وقاتهم عندما ياخذون‬
‫ال!علماء‪:‬‬
‫الحسن‬
‫عذاب‬
‫وتوأ‬
‫لحريؤ *>‬
‫‪،‬‬
‫في غمرت‬
‫إليهم‬
‫باسطوها‬
‫وعلا) في سورة القتال ‪:‬‬
‫لمحانهم قالوا‬
‫وألمحه‬
‫للذيف كرهوا ما‬
‫ينلم أسرارهم‬
‫الم!‬
‫>‬
‫وفي‬
‫العذب‬
‫‪1‬‬
‫‪1 1 4‬‬
‫لئمير من مجالس‬
‫القراءة الاخرى (‪< :)1‬إشرارهنرجحيم فكيف‬
‫وأدلرهم أ!!ذللث لم‬
‫وصهم‬
‫رضوانه > [محمد‪:‬‬
‫أنها‬
‫ما يسخط‬
‫هولاء‬
‫الله‬
‫الذين‬
‫ويقولون‬
‫بالئه‬
‫ياتون‬
‫‪-‬‬
‫وهذا‬
‫الضرب‬
‫على‬
‫معنى‬
‫فإذا فز‬
‫وأدئرهم‬
‫الحريق‬
‫الوجوه‬
‫بانها‬
‫مدبرا‬
‫لا تختص‬
‫قوله ‪< :‬ولو‬
‫وذوقواعذاب‬
‫عند‬
‫‪ ،‬فكل من اتبع‬
‫نصيبا فيه‬
‫الناس‬
‫القران وما أنزل‬
‫[محمد‬
‫الله‪،‬‬
‫‪ :‬الاية ‪]26‬‬
‫ترئ‬
‫بدر‪.‬‬
‫وقد‬
‫والادبار ‪-‬والعياذ‬
‫إذ يتوفي ألذين !فروأ‬
‫[الانفالى ‪ :‬الاية‬
‫دبره ‪.‬‬
‫‪0‬‬
‫قدمنا‬
‫معنى‬
‫لان‬
‫المقامع‬
‫العلماء‪:‬‬
‫وقعاه وقال بعض‬
‫يضربون‬
‫وهذا‬
‫لمبيكة‬
‫‪ ]5‬قال بعض‬
‫أن‬
‫وجه‬
‫العلماء‪:‬‬
‫المشرك‬
‫التحقيق‬
‫العموم‬
‫مقبلا‪،‬‬
‫‪،‬‬
‫قوله ‪< :‬يضربوت‬
‫الحريق كبربم>ه قالى بعض‬
‫الاحتضار؛‬
‫القتالى‬
‫هذه على‬
‫وجوههم‬
‫العلماء ‪ :‬ذوق‬
‫التي يضربونهم‬
‫و نها‬
‫عذاب‬
‫بها تلتهب‬
‫نارا ‪.‬‬
‫وقال‬
‫وقوع‬
‫وجواب‬
‫بعض‬
‫الكل‬
‫الو) في‬
‫العلماء‪:‬‬
‫‪.‬‬
‫هذا‬
‫هذه‬
‫يبشرونهم‬
‫معنى‬
‫الاية محذوف‬
‫انظر‬
‫‪ :‬المبسوط ولابن مهران ص‬
‫بالحريق‬
‫قوله ‪:‬‬
‫يتوفى الملائكة الكفرة في حال‬
‫(‪)1‬‬
‫ومن‬
‫الوجوه‬
‫والأدبار أشد‬
‫قتل في‬
‫أعظم‬
‫و!رهوا‬
‫ادله‬
‫الله‬
‫الأمر >‬
‫على‬
‫في أهل بدر أنهم‬
‫ضربوا‬
‫بمن‬
‫>‬
‫سخط‬
‫يضربوت‬
‫الامر‪ ،‬هؤلاء أكثر الناس نصيبا في‬
‫الاحتضار‬
‫و دلرهم‬
‫على‬
‫القول‬
‫عليهم‬
‫الذين‬
‫اية‬
‫يكرهون‬
‫في بعض‬
‫في كل‬
‫الملائكة عند‬
‫يضنردوت وصههم‬
‫من‬
‫الكفرة‬
‫إن أطاعوهم‬
‫ضرب‬
‫وأحب‬
‫ياتيه هذا الوعيد الشديد‪،‬‬
‫لهم ‪ < :‬سنظيعم‬
‫وأحرى‬
‫‪ ]28‬فدلت‬
‫الله‬
‫الفجرة‬
‫تمبمكه‬
‫تبعو ما أسخط‬
‫الايات ‪-25‬‬
‫عامة في كل من كره رضوان‬
‫الشنقيطي‬
‫ذانوفتهم‬
‫في التفسير‬
‫<وذوفوا‬
‫‪ ،‬وتقديره‬
‫يوم‬
‫عذاب‬
‫‪ :‬لو ترى‬
‫كونهم ضاربين‬
‫‪. 4 90‬‬
‫القيامة ‪ .‬ولا مانع‬
‫ألحريق‬
‫(تييم‬
‫يا محمد‬
‫وجوههم‬
‫)‪.‬‬
‫حين‬
‫و دبارهم‬
‫تفسير سورة‬
‫مبشرين‬
‫الأنفال‬
‫لهم‬
‫‪/‬‬
‫‪0‬‬
‫بالحريق‬
‫يجب‬
‫الحذر‬
‫عربي‬
‫معروف‬
‫القران‬
‫العظيم ‪ < :‬ص‬
‫لو تعلمون‬
‫‪5‬‬
‫منه‪،‬‬
‫‪115‬‬
‫‪،‬‬
‫لو ترى‬
‫وجواب‬
‫علم‬
‫حد‬
‫قوله‬
‫عذ‬
‫جواب‬
‫سواك‬
‫الو) قولى الشاعر(‪:)2‬‬
‫سواك‬
‫‪ :‬لو أن‬
‫جوابه‬
‫قرانا سيرت‬
‫يكفرون‬
‫وهذا‬
‫‪)21‬‬
‫‪)31‬‬
‫لرخمق‬
‫معنى‬
‫ما سبق‬
‫‪)195‬‬
‫هذا‬
‫هـكال‬
‫هو رب>‬
‫قوله ‪< :‬ولو‬
‫عند تفسير‬
‫من‬
‫البيت لامرىء‬
‫تقدم‬
‫بالرحمن‬
‫با‬
‫سورة‬
‫القران على‬
‫هذا‬
‫عند‬
‫ولكنه لم‬
‫الو) المحذوف‬
‫تفسير‬
‫يطر‬
‫في اية الرعد‬
‫لو سيرنا الجبالى بالقران وقطعنا‬
‫على‬
‫ا‬
‫هذا‬
‫لاية‬
‫ترئ‬
‫التقدير الأخير‬
‫[ ا لرعد‬
‫‪:‬‬
‫ا لاية‬
‫الاية ‪)1901‬‬
‫من‬
‫في ديوانه ص‬
‫الاية (‪90‬‬
‫‪]3 0‬‬
‫سورة‬
‫‪.‬‬
‫الانعام ‪ ،‬وما سيأتي‬
‫‪0‬‬
‫‪ ) 1‬من‬
‫‪0‬‬
‫‪. 1‬‬
‫سورة‬
‫الانعام ‪.‬‬
‫به‬
‫قوله قبله‪:‬‬
‫إذ يتوفى ألذين !فروأ‬
‫التوبة‪.‬‬
‫القيس ‪ ،‬وهو‬
‫الشاهد‬
‫لطارت‬
‫العلماء‪ :‬جواب‬
‫الارض‬
‫لكفرتم‬
‫الآية‬
‫الو) وقالى بعض‬
‫به الجبالى لكان‬
‫قبلها‬
‫‪ .‬ويدلى‬
‫!‬
‫به لارضن‬
‫(‪:)3‬‬
‫<ولو‬
‫‪)11‬‬
‫ولكن‬
‫لم نجد لك مدفعا‬
‫أتمؤقئ> [الرعد ‪ :‬الاية ‪ ]31‬ولم يذكر جواب‬
‫اب قرءاناسئرت به ألجبال )‬
‫راجع‬
‫زرتم‬
‫المقابر‪ ،‬ونظيره‬
‫وعلا ‪ < :‬ولوان قرءاناسيرت به لجبال اؤقظعت‬
‫وقالى بعض‬
‫<‬
‫*>‬
‫[التكاثر‬
‫‪:‬‬
‫الاية ‪5‬‬
‫]‬
‫أي ‪:‬‬
‫لرددناه‪.‬‬
‫ولو طار ذو حافر‬
‫وهم‬
‫اليقين‬
‫أتانا رسوله‬
‫وقالى جل‬
‫العلماء‪:‬‬
‫الو) حذفه‬
‫لوتعلمون‬
‫ي ‪ :‬لو شيء‬
‫أو ئم‬
‫إذا دلى المقام عليه أسلوب‬
‫اليقين لما ألهاكم التكاثر حتى‬
‫لو شي!‬
‫به‬
‫الوقت‬
‫أمرا فظيعا‬
‫يكثر في القران العظيم وفي لسان العرب (‪ ،)1‬ومنه في‬
‫من كلام العرب في حذف‬
‫فأقسم‬
‫ذلك‬
‫لرأيت‬
‫شنيعا‬
‫اتملعكة‬
‫عند تفسير‬
‫العذب‬
‫‪1 1 6‬‬
‫!ربوت‬
‫وصههم‬
‫أيديحم>‬
‫وأ ئرهم‬
‫[الانفال‬
‫قال بعض‬
‫اياهم‬
‫‪5 0‬‬
‫الايتان‬
‫العلماء‪ :‬هذا‬
‫وضربهم‬
‫الحريق‬
‫‪:‬‬
‫وجوههم‬
‫‪ .‬ويقولون‬
‫عذاب‬
‫وذوقوا‬
‫لحريق‬
‫ذلك بما قدمت‬
‫ؤبأبر‪4‬‬
‫‪. ] 5 1 ،‬‬
‫مما يقول‬
‫وأدبارهم‪،‬‬
‫لهم ‪ :‬ذلك‬
‫من مجالس‬
‫النمير‬
‫]لشنقيطي في التفسير‬
‫العذاب‬
‫لهم‬
‫الملائكة عند‬
‫يقولون‬
‫ذوقوا‬
‫الفظيع‬
‫لهم ‪:‬‬
‫بسبب‬
‫الشديد‬
‫توفيهم‬
‫عذاب‬
‫ما قدمت‬
‫أيديكم‪.‬‬
‫وقال‬
‫العلماء‪ :‬هو‬
‫بعض‬
‫الكائن الواقع لكم‬
‫العرب‬
‫كان‬
‫ليس‬
‫بعضها‬
‫واليد‪،‬‬
‫والزنى‬
‫ينسب‬
‫إلى الايدي‬
‫هذا‬
‫أكثر ما يزاول‬
‫الاغلب‬
‫بأيدي ‪ ،‬فان الشرك‬
‫محله‬
‫أعماله‬
‫الإنسان‬
‫كان‬
‫ذلك‬
‫جميع‬
‫الذي‬
‫القلب‬
‫يعذبون‬
‫عليه محله‬
‫الربا محله‬
‫الاسلوب‬
‫بيده فنسب‬
‫بعض‬
‫ألله‬
‫‪:‬‬
‫العربي‬
‫البطن ‪ ،‬ولكن‬
‫المعروف‬
‫التغليب‬
‫إليه على‬
‫؛ لان‬
‫ومراعاة‬
‫ا‬
‫> ما كسبتم من المعاصي‬
‫والكفر‪،‬‬
‫أو الأيدي‬
‫أو غير‬
‫القلوب‬
‫‪5 1‬‬
‫لاية‬
‫‪،‬‬
‫بما‬
‫أو الالسنة ‪،‬‬
‫قدمت‬
‫ليس لظلأم‬
‫(‪/3‬‬
‫أيديحم‬
‫المنسبك‬
‫فعميد>‬
‫(بما) أي ‪ :‬ذلك‬
‫‪)803‬‬
‫وأن‬
‫ألله‬
‫‪،‬‬
‫لئس لالنم‬
‫] ‪.‬‬
‫العلماء‪ :‬المصدر‬
‫المجرور‬
‫انظر ‪ :‬ابن عطية‬
‫أئديكم‬
‫قوله ‪ < :‬ذلك‬
‫[ الانفال‬
‫‪< :‬وأن‬
‫الموصول‬
‫(‪) 1‬‬
‫الذي‬
‫يشحم!‪)،‬‬
‫قال‬
‫قوله‬
‫اجترمته‬
‫" وهذا معنى‬
‫للغبيد‬
‫العادة في‬
‫(‪.)1‬‬
‫والمراد < بماددمت‬
‫سواء‬
‫لسان‬
‫الاعمال إلى الايدي وإن‬
‫الفرج ‪ ،‬وأكل‬
‫على‬
‫أي ‪ :‬ذلك‬
‫أيديكم ‪ .‬جرت‬
‫الذي نزل به القران أن يضاف‬
‫واللسان‬
‫كل‬
‫بسبب‬
‫كلام‬
‫ما قدمت‬
‫مؤتنف‪،‬‬
‫العذاب‬
‫‪ ،‬القاسمي‬
‫في محل‬
‫بسبب‬
‫(‪)803 / 4‬‬
‫‪.‬‬
‫من‬
‫(أن)‬
‫خفض‬
‫الذي‬
‫وصلتها‬
‫معطوف‬
‫قدمته‬
‫في‬
‫على‬
‫أيديكم‪،‬‬
‫مس‬
‫سورة‬
‫وبسبب‬
‫ان‬
‫العذاب‬
‫؛ لأن‬
‫لا يظلم ‪ ،‬فبكفركم‬
‫الله‬
‫واكتسبتموه‬
‫فتعذيبه‬
‫بهذين‬
‫وعلا <‬
‫ذلك‬
‫وأن‬
‫الله‬
‫للعاصي‬
‫> جل‬
‫وعلا)‬
‫لظلأى)‬
‫هذه‬
‫ألسنة‬
‫المبالغة‬
‫قلت‬
‫زيد‬
‫‪:‬‬
‫الضرب‬
‫(فعال)‬
‫والمقام‬
‫بصيغة‬
‫(‪)2‬‬
‫انظر‬
‫و(الفعال)‬
‫القران أن نفي‬
‫ينافي‬
‫ليس‬
‫تنزيه ‪ ،‬ونفي‬
‫صيغة‬
‫‪:‬‬
‫العلماء على‬
‫الإتقان‬
‫(‪،)233 /3‬‬
‫يلتبس في القران ص‬
‫(‪.)903 /4‬‬
‫الأدنى‬
‫قتل‬
‫يدل‬
‫نفي أصل‬
‫نفي‬
‫بطالم ‪ .‬أو ليس‬
‫أن يقال ‪ :‬الله‬
‫ليس‬
‫لأنه قال ‪< :‬‬
‫نفي‬
‫أو رجلين‬
‫على‬
‫أصل‬
‫‪،‬‬
‫عنه‬
‫ولو‬
‫انتفاء كثرة‬
‫قليل كما هو‬
‫الأعلى‬
‫بذي‬
‫في‬
‫ظلم‬
‫‪ ،‬فلم‬
‫هو‪،‬‬
‫عبر‬
‫هنا‬
‫للعبيد؟!‬
‫العادة في‬
‫القران‬
‫‪. 988‬‬
‫(‪ ،) 131 /3‬الدر المصون‬
‫‪1 0 1‬‬
‫معروف‬
‫الفعل من حيث‬
‫ذا بأجوبة(‪ :)2‬قالوا جرت‬
‫‪،‬‬
‫يدور‬
‫مبالغة ‪ ،‬والمقرر‬
‫رجلا‬
‫جل‬
‫فيه في هذه الاية‬
‫منه ضرب‬
‫ابلغ من‬
‫الإتقان‬
‫بالله‬
‫بقتال للرجال ‪ ،‬نفيت‬
‫لنسائه ‪.‬‬
‫الكليات ص‬
‫وعداوة‬
‫والعياذ‬
‫المبالغة لا يقتضي‬
‫انه ربما‬
‫بضراب‬
‫يقل ‪ :‬ليس‬
‫انظر ‪ :‬البحر المحيط‬
‫ما‬
‫نفى‬
‫منصفا‪،‬‬
‫‪ ،‬فظلمكم‬
‫عربي‬
‫المبالغة ؛‬
‫اقترفتموه‬
‫عدلا‬
‫العلم ‪ ،‬وهو‬
‫فلو قلت ‪ :‬زيد ليس‬
‫ولا‬
‫‪-‬مثلا‪-‬‬
‫المبالغة ولم‬
‫أجاب‬
‫(‪1‬‬
‫هو(‪،)1‬‬
‫القتل ‪،‬‬
‫العلماء وطلبة‬
‫‪ ،‬فنفي المبالغة هنا لا يقتضي‬
‫مقام‬
‫حكما‬
‫المطيع‬
‫القران إشكال‬
‫عنه ‪ ،‬ولا ينافي أنه ربما وقع‬
‫معروف‬
‫)‬
‫وعلا)‬
‫أنه يثيب‬
‫الاية الكريمة‬
‫اللغة العربية التي بها نزل‬
‫في‬
‫ربكم‬
‫‪ ،‬كما‬
‫(جل‬
‫العذاب‬
‫إنصافه جاءكم‬
‫‪ ،‬كونكم‬
‫وعلا < لئس لظالأى لعبيد)‬
‫على‬
‫و (ظلام)‬
‫الفعل من حيث‬
‫يتوجه‬
‫المماثلة لها من‬
‫مشهور‬
‫في‬
‫وبعدالة ربكم‬
‫إليكم‬
‫وكمال‬
‫اقتضى لكم ما وقع لكم من العذاب‬
‫الكريمة والايات‬
‫فيه سؤال‬
‫السببين‬
‫بأيديكم ‪ ،‬وكون‬
‫ومؤاخذته‬
‫ربكم كل‬
‫(جل‬
‫‪51 /‬‬
‫الأنساد‬
‫‪117‬‬
‫(‪،)515 /3‬‬
‫(‪،)3/233‬‬
‫فتح الرحمن‬
‫الكليات ص‬
‫‪،988‬‬
‫بكشف‬
‫القاسمي‬
‫‪118‬‬
‫العذب‬
‫الايات‬
‫أن بعض‬
‫ايات‬
‫أوضحت‬
‫ذزه‪>-‬‬
‫أن‬
‫خر‬
‫يظلمون‬
‫هذا و وضحته‬
‫أئابر‪[ >،‬يونس‬
‫بعض‬
‫كثرة‬
‫العبيد في كثرة هائلة كان‬
‫نفيه نفيه من‬
‫اللذين يقع عليهم‬
‫فنفى‬
‫يعذبهم‬
‫وقع‬
‫حسن‬
‫يظلأم‬
‫العبيد؛‬
‫أصله‬
‫بهذا‬
‫الاعتبار‪،‬‬
‫إلا‬
‫ا*!يم)‬
‫ن‬
‫ال فرعون‬
‫والتمرد‬
‫ولبهن‬
‫الناس‬
‫الواضحات‬
‫بها أصل‬
‫بينت‬
‫لما تعلق‬
‫لكثرة من‬
‫المبالغة؛‬
‫بالعبيد وكان‬
‫هو منفي‬
‫عنهم؛‬
‫بحسب‬
‫العبيد‬
‫هائل‬
‫مبالغا قي‬
‫ومعناها‬
‫‪:‬‬
‫الاية‬
‫لا ولمادر قدره ولا يماثل‬
‫غاية‬
‫نعي‬
‫الظلم‬
‫الفعل‬
‫معنى‬
‫مبالغة عظيمة‪،‬‬
‫من‬
‫أصله‬
‫قوله ‪< :‬وأن‬
‫؛ لأن فرعون‬
‫‪،‬‬
‫الكاف‬
‫وقومه‬
‫والكفر‬
‫أدله بذلؤبهم‬
‫كان‬
‫بالايات ‪،‬‬
‫إن‬
‫في قوله ‪< :‬‬
‫‪ .‬أي ‪ :‬دأبهم دأب‬
‫‪ :‬أي ‪ :‬عادتهم‬
‫‪.‬‬
‫وهذا‬
‫لله‬
‫لئس‬
‫‪. ] 5 1‬‬
‫لله فائمذهم‬
‫[الانفال ‪ :‬الاية ‪]52‬‬
‫الله‬
‫نكتة حسنة ‪ -‬أن هذا العذاب‬
‫وعلا) في هذه الايات الكريمة !وبهدآب‬
‫‪ .‬دأبهم‬
‫على‬
‫الظلم‬
‫فيه دقة ‪ .‬وهذا‬
‫[الانفال‬
‫رفع خبر مبتدأ محذوف‬
‫و صحابه‬
‫لله‬
‫الكثرة فيه والمبالعة‬
‫فظيع‬
‫لكان‬
‫و لذين من قبلهثم كفروا لاينا‬
‫(رفيبم>‬
‫لان‬
‫؛ لان‬
‫عذاب‬
‫منه ظلمأ‬
‫وقوله (جل‬
‫محل‬
‫لايظلم مثقال‬
‫شخا‬
‫فالايات‬
‫الظلم كثيرأ جدا‬
‫به هو‬
‫جدا‪،‬‬
‫الغييد‬
‫أئعقاب‬
‫الاية ‪]44‬‬
‫العلماء‪ - :‬وهي‬
‫الله‬
‫المبالغة‬
‫الوجه‬
‫يظلم‬
‫ألله لا‬
‫فاس‬
‫أخر‪،‬‬
‫الظلم‪.‬‬
‫وقال بعض‬
‫مثله ‪ ،‬فلو‬
‫‪:‬‬
‫كقوله‬
‫‪ < :‬ان‬
‫العلماء‪ :‬المبالغة هنا لا يقصد‬
‫التكثير نظرأ إلى‬
‫ولذا كان‬
‫< إن‬
‫إجمال‬
‫شيئا‪،‬‬
‫وتبينه ايات‬
‫وقد‬
‫غاية الإيضاح ‪.‬‬
‫وقال‬
‫الذي‬
‫لا يظلم‬
‫[النس!ء ‪ :‬الاية ‪،] 4 0‬‬
‫أنفسهم‬
‫لان‬
‫قد يكون‬
‫الله‬
‫فيها شبه‬
‫]لثمير‬
‫من مجالس‬
‫الشنقيطي‬
‫قي ]لتفسير‬
‫‪ ،‬ودينهم‬
‫شديد‬
‫قوي‬
‫في‬
‫‪-‬أب)‬
‫كفار مكة ‪ ،‬أبي‬
‫‪ ،‬وديدنهم‬
‫دأبهم الكفر‪،‬‬
‫وجحودها‬
‫أدله‬
‫ءال فرغولت‬
‫بعد‬
‫وتكذيب‬
‫جهل‬
‫كدأب‬
‫الرسل‪،‬‬
‫الاستيقان ؛‬
‫لان‬
‫تقسير سورة‬
‫الأنفال‬
‫فرعون ‪-‬‬
‫لعنه‬
‫أوضح‬
‫< وجحدوا‬
‫السفوات‬
‫دأب‬
‫بذلك‬
‫لفرعون‬
‫و لأرض‬
‫الله‬
‫وقوم شعيب‬
‫لغة العرب ‪:‬‬
‫تقول‬
‫العادة‬
‫العرب‬
‫هذا‬
‫‪:‬‬
‫ومنه قول امرىء‬
‫من‬
‫كدأبك‬
‫السوسي‬
‫صدأب‬
‫رواية السوسي‬
‫‪:‬‬
‫عادته‬
‫وديدنه‬
‫روايتي‬
‫بيته‬
‫ووضوح‬
‫مطرد‬
‫سنن‬
‫الحق‪.‬‬
‫الذي‬
‫وعادة‬
‫يسير‬
‫عليه‬
‫في‬
‫ووتيرة‬
‫دائما‪.‬‬
‫(‪: )2‬‬
‫عامة‬
‫القراء غير أبي‬
‫بتحقيق‬
‫نوح](‪.)1‬‬
‫أولتك ‪ .‬والدأب‬
‫قبلها‬
‫‪< :‬كداب‬
‫ير‪،‬حبه!‪)،‬‬
‫وهذا‬
‫كان‬
‫هؤلاء كانوا في غاية ‪ 161‬ب‬
‫وجارتها‬
‫ءال قرعون )‬
‫عنه خاصة‬
‫مثبورا‬
‫دأبهم كدأب‬
‫يجري‬
‫النمل‪:‬‬
‫هؤلاء إلارب‬
‫مآ انزل‬
‫فيهم الرسل كقوم‬
‫على‬
‫القيس في إحدى‬
‫وقرأ هذا الحرف‬
‫‪< :‬‬
‫من‬
‫دأبه ‪ .‬أي‬
‫أم الحويرث‬
‫الثاني‬
‫بعد قيام المعجزات‬
‫وعلا) أن كفار قريش‬
‫‪ ،‬وقد‬
‫‪ :‬قوله تعالى إخبارا عن‬
‫وقوم لوط ‪ ،‬كل‬
‫الرسل‬
‫‪ .‬فكل‬
‫الله‬
‫صادق‬
‫قوله فيه [في سورة‬
‫يفرعون‬
‫المكذبين من الاقوام الذي بعث‬
‫(جل‬
‫)‬
‫موسى‬
‫الإسراء ‪ < :‬لقذمث‬
‫بضآبر وإني لأظنك‬
‫التمرد والعتو وتكذيب‬
‫أن نبي‬
‫‪ :‬أحدهما‬
‫ظلماوعلوبم‬
‫في سورة‬
‫‪ /‬وقوم صالج‬
‫بين‬
‫اليقين‬
‫في موضعين‬
‫شتيقنتها أنسم‬
‫بهاو‬
‫قول موسى‬
‫‪ -‬متيقن كل‬
‫الله‬
‫يقينه‬
‫الله‬
‫‪/‬‬
‫‪2‬‬
‫‪5‬‬
‫‪911‬‬
‫ئم‬
‫بمأسل‬
‫الزباب‬
‫في رواية‬
‫عمرو‬
‫الهمزة ‪ ،‬وقرأه أبو عمرو‬
‫ءال فرعون )‬
‫في‬
‫بابدال الهمزة ألفا‬
‫في الموضعين‪.‬‬
‫والمعنى ‪ :‬دأب‬
‫ال فرعون‬
‫في‬
‫تكذيب‬
‫< لبى كشفت عنا‬
‫هذا الموضع‬
‫(‪)1‬‬
‫في‬
‫(‪)2‬‬
‫ديوانه ص‬
‫هؤلاء‬
‫الرسل ؛ لان فرعون‬
‫لرخز لنؤمنن‬
‫انقطع التسجيل‬
‫‪. 1 1 1‬‬
‫الكفرة دأبهم وديدنهم‬
‫ودينهم‬
‫كلما جاءته‬
‫لك ولنرسلن معف‬
‫‪ ،‬وما بين المعقوفين[‬
‫بغ‬
‫اية يقول ‪:‬‬
‫إشزِ‬
‫] زيادة‬
‫مثل دأب‬
‫يتم‬
‫يل أ!‪،‬فلما‬
‫بها‬
‫الكلام‬
‫‪.‬‬
‫]‬
‫‪1 2 0‬‬
‫العلىب ]لنمير من مجالس‬
‫عئهم الرجز‬
‫!شفنا‬
‫الآيتان ‪134‬‬
‫نأننا‬
‫‪135 ،‬‬
‫له‪ -‬من ءايؤ‬
‫الآية ‪]132‬‬
‫كدأب‬
‫من‬
‫لمجل‬
‫إلى‪+‬‬
‫حتى‬
‫]‬
‫صارحوه‬
‫هؤلاء‬
‫نوح ‪ ،‬وقوم‬
‫شعتب‬
‫‪ ،‬وقد قدمنا قصصهم‬
‫معنى‬
‫كداب‬
‫‪< :‬‬
‫قوله‬
‫إذا‬
‫في اخر‬
‫الكفرة من‬
‫الكفرة العتاة المتمردين‬
‫قبلهم ‪ ،‬كقوم‬
‫هم ينكثون !عم )‬
‫[الاعراف ‪:‬‬
‫الأمر وفالوا‬
‫فما نحق لك بمؤفب‬
‫لتستحربم بها‬
‫يعني ‪ :‬دأب‬
‫هم‬
‫بخلغوه‬
‫الشنفبطي‬
‫!!ثر‪%‬‬
‫قريش‬
‫له‬
‫)‬
‫سار‬
‫ومن‬
‫من‬
‫هود‪،‬‬
‫لوط‬
‫مفصلة‬
‫وقوم‬
‫في سورة‬
‫‪ ،‬وقوم‬
‫الأعراف‬
‫فيغؤن والذين من‬
‫ءالر‬
‫‪ < :‬صما‬
‫[الاعراف‪:‬‬
‫الامم الماضية آل فرعون‬
‫صالح‬
‫في التقسير‬
‫سيرهم‬
‫والذين‬
‫‪ ،‬وقوم‬
‫وغيرها ‪ .‬وهذا‬
‫قب!العض‬
‫[الانفال‪:‬‬
‫)‬
‫الآية ‪.]52‬‬
‫ال فرعون‬
‫ثم فسر دأب‬
‫جالت‬
‫ادله‬
‫>‬
‫الرسل‬
‫من‬
‫آياته الشرعية‬
‫الكونية‬
‫كفروا‬
‫القدرية ‪،‬‬
‫>‬
‫لحذلؤبهم‬
‫النبي‬
‫اخذه‬
‫لم‬
‫ذنوبهم‬
‫(‪)1‬‬
‫حديث‬
‫يقلته" ثم‬
‫قوله ‪< :‬‬
‫بهاه‬
‫قوله ‪:‬‬
‫روى‬
‫أبي‬
‫وسلامه‬
‫تلا!يم‬
‫)‬
‫‪ :‬هو‬
‫‪،‬فهم‬
‫تقول‬
‫موسى‬
‫قوله‬
‫أدله بذفربهئم‬
‫من‬
‫المعجزات‬
‫‪:‬‬
‫الله‬
‫لأ‬
‫وعاقبهم‬
‫التي يستحق‬
‫) ‪.‬‬
‫سورة‬
‫الأنعام ‪.‬‬
‫الله‬
‫في‬
‫(رضي‬
‫ليملي‬
‫من‬
‫اياته‬
‫عاقبه‬
‫صحيحيهما‬
‫الله‬
‫عنه)‬
‫أضذرلك‬
‫العقاب‬
‫دئه‬
‫" ادا‬
‫للظالم‬
‫[هود‪:‬‬
‫صاحبها‬
‫عليهم‬
‫لله ذأخذهم‬
‫"أخذه‬
‫تعالى ‪< :‬وكذلث‬
‫أ )‬
‫ما تتلوه‬
‫جايت‬
‫الأشعري‬
‫عليه ) قال ‪" :‬إن‬
‫الجريمة‬
‫‪:‬‬
‫البخاري ومسلم‬
‫أي ‪ :‬أهلكهم‬
‫عند تفسير الاية (‪)42‬‬
‫<كقرو‬
‫العرب‬
‫إن أخذ ‪ ،‬أليم شديد‬
‫الله بذلؤبهم‬
‫‪ .‬والذنب‬
‫مضى‬
‫‪:‬‬
‫الآية ‪]52‬‬
‫الله‬
‫وايات‬
‫الله‬
‫الدينية ‪ ،‬وما يعاينونه من‬
‫وهذا‬
‫) من‬
‫وهي ظلمة‬
‫< ‪،‬فهم‬
‫جحدوا‬
‫أليما ‪ .‬وقد‬
‫(صلوات‬
‫لقرى‬
‫معنى‬
‫ادله‬
‫ومن‬
‫معنى‬
‫[الانفال‬
‫عقابا شديدا‬
‫(رحمهما‬
‫بها‪:‬‬
‫قبلهم وبين عادتهم ‪ ،‬قال ‪< :‬كقروا‬
‫حتى‬
‫أ‬
‫ن‬
‫إذا‬
‫أذآ أخذ‬
‫الآية ‪)1(]201‬‬
‫الشديد‬
‫بستب‬
‫النكال ‪ .‬وهذا‬
‫تفسبر‬
‫]لأنفال‪52 /‬‬
‫سورة‬
‫< ان‬
‫فوبد )‬
‫لله‬
‫القوة ضد‬
‫الضعف‬
‫ص ‪.‬‬
‫ص‪.‬‬
‫بعدضعنى‬
‫ييصء‬
‫لوة ‪5 5‬‬
‫لله‬
‫فوخ )‬
‫‪1 21‬‬
‫لأن‬
‫القوة ‪ :‬ضد‬
‫في‬
‫‪5‬‬
‫!‬
‫لذى‬
‫(جل‬
‫الله‬
‫لتقالي )‬
‫العلماء‪ :‬سمي‬
‫مرارأ أن‬
‫(جل‬
‫الله‬
‫< ممديد العذا‪+‬‬
‫أ‬
‫البقرة ‪:‬‬
‫من‬
‫ا‬
‫لاية‬
‫تشنيع‬
‫في‬
‫هو‬
‫عذابه‬
‫عنايه‪ ،‬أصد‬
‫‪،‬ال!!ا‬
‫الناس‬
‫] ‪،‬‬
‫واحدة ‪،‬‬
‫[فصلت‬
‫عداب‬
‫<‬
‫‪ :‬الاية ‪1 5‬‬
‫‪ :‬النكال‬
‫)‬
‫شدثص‬
‫إلا عذاب‬
‫وثافه‪،‬أ!ا"!‪6‬لمحماآ)‬
‫المجرمين‬
‫من‬
‫شددوا‬
‫!ل‬
‫ه!ن‬
‫العذاب‬
‫<"لها !ث‬
‫ا‬
‫لا‬
‫ية ‪5 6‬‬
‫الاية‬
‫] ‪،‬‬
‫<‬
‫‪،]36‬‬
‫الموت‬
‫هو بمض‬
‫طودهم‬
‫لا !ضى‬
‫‪1‬‬
‫الذنب‬
‫أ‬
‫على‬
‫)‬
‫‪1‬‬
‫الطغاة‬
‫‪:‬‬
‫عليهم‬
‫فيموتو‬
‫<ولادو يمئك‬
‫ليفض‬
‫عيئنا‬
‫‪25‬‬
‫عئهم‬
‫عذاب‬
‫لايعذلي‬
‫لان‬
‫‪]26‬‬
‫الموت‬
‫وعلا)‬
‫]‪،‬‬
‫من‬
‫رئك قال ن!‬
‫مرة‬
‫فانه يعذبه‬
‫لمؤت‬
‫وقال جل‬
‫العذافي‬
‫أ‬
‫ن‬
‫ما يميته مات‬
‫‪< .‬وصأتيه‬
‫بدلتهم !و"ا غئرها ليذوفو‬
‫ذلك‬
‫يوجد‬
‫بقدر‬
‫‪17‬‬
‫ونحو‬
‫‪،‬‬
‫)‬
‫أدى!‬
‫البغاة إذا أرادوا‬
‫(جل‬
‫الاية‬
‫ول! يخفف‬
‫‪2‬‬
‫]‬
‫ما يستوجب‬
‫لا يموت‬
‫العقالط)‬
‫<هؤمبئ‬
‫الايتان‬
‫والارض‬
‫إبراهيم‬
‫ا‬
‫لاية‬
‫وعلا)‬
‫المعذب‬
‫‪ .‬قال‬
‫أليم‬
‫؛ لانه ليس‬
‫إلا قدر‬
‫وهو‬
‫‪:‬‬
‫الفجر‪:‬‬
‫لله‬
‫من أجله ‪ .‬وقد بينا‬
‫عقايه < شديد‬
‫(جل‬
‫حتى‬
‫أن‬
‫أولم يروا‬
‫لاجل‬
‫الذنب‬
‫‪ ،‬والملوك‬
‫العذاب‬
‫مما يستوجب‬
‫وما‬
‫]‬
‫‪< :‬‬
‫شيء‪،‬‬
‫إن‬
‫‪.‬‬
‫الشديد‬
‫إبراهيم‬
‫الله‬
‫وانتهى الأمر‪ ،‬أما خالبص السماوات‬
‫بالالاف‬
‫)‬
‫‪ ،‬صمان الامر كذلك‬
‫فظيع‬
‫يعذبوا لا يستطيعون‬
‫ف!ذا‬
‫معنى‬
‫قال لهم ‪< :‬‬
‫في كتابه ينوه بشدة‬
‫وفظاعته‬
‫إذا عذبوا‬
‫قوله‬
‫) [البقرة ‪ :‬الآية ‪ < ،] 165‬صداب‬
‫ولا يوثق‬
‫ايض"بم‬
‫]‬
‫عقابأ لأنه يأتي عقب‬
‫غايته شديد‬
‫‪ .‬وهذا‬
‫(جل‬
‫هو أقوى من كل‬
‫منا الوة‬
‫العقاب‬
‫وعلا)‬
‫‪17 4‬‬
‫ظقكم‬
‫من ضغفه ثم جعل من‬
‫‪ :‬الاية ‪54‬‬
‫وعلا) قوي‬
‫اشذ‬
‫‪ ،‬وقد‬
‫بين‬
‫الذى‬
‫لله‬
‫الاية [الروم‬
‫أشدص منهئم قؤص)‬
‫<شديد‬
‫بعض‬
‫‪!< :‬‬
‫قوله‬
‫لما قال عاد ما قالوا <من‬
‫خلقهصم هو‬
‫الضعف‬
‫وعلا)‬
‫أ‬
‫ن‬
‫من‬
‫وعلا‪:‬‬
‫) [النساء‪:‬‬
‫عذابها>‬
‫تبهعوت‬
‫[فا طر‪:‬‬
‫أير؟جنىم!‬
‫العذب‬
‫[الزخرف‬
‫‪ :‬الآية ‪،]77‬‬
‫هو‬
‫الذي‬
‫يخاف‬
‫كل‬
‫عاقل‬
‫أن يتحفظ‬
‫قبل أن يفوت‬
‫<‬
‫إن‬
‫الله‬
‫فو‪3‬‬
‫ثم‬
‫حئ‬
‫منه ويحذر‬
‫إلى‬
‫شديد‬
‫أئعقاب‬
‫جل‬
‫يغيروا‪.‬‬
‫المذكور‬
‫من‬
‫لا ينفع‬
‫[ ا لا‬
‫[الانفال ‪:‬‬
‫و (حتى)‬
‫أي ‪:‬‬
‫أنزل‬
‫الله‬
‫إلى‬
‫بهذه‬
‫بسبب‬
‫أن‬
‫الله‬
‫كان يكون ‪ ،‬وحذف‬
‫نطقت‬
‫به العرب‬
‫كما هو معروف‬
‫الفاعل‬
‫‪ .‬والنعمة‬
‫‪:‬‬
‫نفال‬
‫ا‬
‫لآ‬
‫ية‬
‫‪2‬‬
‫يك‬
‫جر‬
‫ما‬
‫لم‬
‫كان‬
‫‪ ،‬سواء‬
‫‪ :‬مصدر‬
‫من‬
‫بغاية ‪ ،‬تللن‬
‫الامم <حى‬
‫الإنعام ‪ ،‬وهو‬
‫الغاية هي‬
‫ارتكبوا سوءا‬
‫المضارع‬
‫الغاية‬
‫‪.‬‬
‫فهو‬
‫غاية‬
‫ذلك‬
‫‪ ،‬وما‬
‫أنزل‬
‫بكفار‬
‫بعذاب‬
‫(يكن)‬
‫ي ‪ :‬جماعة‬
‫أن‬
‫يستوجب‬
‫ما بأنفسهم‬
‫العذاب‬
‫من‬
‫بعده (أل)‬
‫به لاسم‬
‫الله ويتفضل‬
‫الناس‬
‫به‬
‫كقريش‬
‫تغييره للنعمة مغيا‬
‫‪ ،‬فاذا غيروا‬
‫والغضب‬
‫مضارع‬
‫بقياس مطرد‬
‫نعمة ‪ :‬مفعول‬
‫ما ينعم‬
‫مكة‬
‫الآخرة الذي‬
‫نعمة >‬
‫يغيزوا) والمعنى ‪ :‬أن عدم‬
‫يغيروا‬
‫مجزوم‬
‫بعده (أل) أو لم تكن‬
‫يكمغرم نعمة أنعمهاعك قوم>‬
‫بمعنى‬
‫معنى‬
‫نغمة أنغمهاعلى قوم‬
‫النون في الفعل المضارع معروف‬
‫كذلك‬
‫<‬
‫جل‬
‫<‬
‫لئم‬
‫يك‬
‫مغ!بم‬
‫قوله‪:‬‬
‫‪ .‬والاصل‪:‬‬
‫بأنفسهم‬
‫المثلات‬
‫الفرصة‬
‫‪.‬‬
‫مغيزم‬
‫بمعنى‬
‫من‬
‫وعلا‬
‫‪5‬‬
‫]‬
‫الآية ‪]53‬‬
‫تغييرهم‬
‫الكلمة ‪ ،‬فعلى‬
‫‪ ،‬وهذا‬
‫الندم‬
‫لله لم‬
‫حرف‬
‫الامم‬
‫بمعنى‬
‫الفعل‬
‫خلقه ‪ .‬أنعم بها <على قؤم >‬
‫وغيرهم‬
‫بأن‬
‫منه في‬
‫الموت‬
‫ولا غيره‬
‫دار الدنيا مع إمكان‬
‫العذاب يوم بدر والقتل والاسر متصلا‬
‫لا ينقطع‬
‫على‬
‫(ر!أ >‬
‫لا يقطعه‬
‫الشديد‬
‫وعلا ‪ < :‬ذلك بأن‬
‫ما بانفسهم )‬
‫مما‬
‫منه ‪ ،‬وهو‬
‫منه ويتحرز‬
‫ب (أن) بعد (حتى)‪،‬‬
‫أن‬
‫العذاب‬
‫الاوان ويندم حيث‬
‫قال‬
‫دغيزوا‬
‫فهذا‬
‫الذي‬
‫‪1‬‬
‫‪1 2 2‬‬
‫]لنمير من مجالس‬
‫لشنقيطي‬
‫في ]لتفسير‬
‫ما بأنفسهم‬
‫غيرنا النعم بسبب‬
‫تغييرهم إياهم‪.‬‬
‫وهذه‬
‫الإنسان‬
‫الآية الكريمة وأمثالها في‬
‫لا يتسبب‬
‫في‬
‫تغيير نعمة‬
‫الله‬
‫القران يجب‬
‫الاعتبار بها‪ ،‬وأن‬
‫عنه بتغييره ما في‬
‫نفسه ‪ ،‬بل يدوم‬
‫تقسير سورة‬
‫على‬
‫]لأنفال‬
‫طاعة‬
‫الله‬
‫النعمة إلى‬
‫‪123‬‬
‫‪53‬‬
‫بر‬
‫وتقواه ؛ لانه إذا تنكر‬
‫النقمة ‪ ،‬ومن‬
‫وفي‬
‫هذه‬
‫السلامة‬
‫إشكال‬
‫الآية‬
‫لربه قد يغير نعمته‬
‫إلى العذاب‬
‫معروف‬
‫إن هؤلاء‬
‫إلى كفر‪،‬‬
‫فهم كانوا كفرة ولم يكونوا في‬
‫غيروا‬
‫خسيس‬
‫خبيث‬
‫سبب‬
‫وبأي‬
‫يغيروا‬
‫ولا يمكن‬
‫سار على‬
‫ومن‬
‫علم‬
‫مما‬
‫في‬
‫من‬
‫أن يخرج‬
‫خسيس‬
‫بار‬
‫الإشكال‬
‫الاية لان‬
‫دده‬
‫قوي‬
‫‪ ،‬وهو‬
‫غيروا‬
‫به‬
‫الاية‬
‫السبب‬
‫يمكن‬
‫لا‬
‫يك مغيما نغمة‬
‫لثم‬
‫واضح‬
‫‪ ،‬ووجهه‬
‫نازلة في الكفار‪ ،‬فرعون‬
‫سيره ‪ ،‬وكفار مكة الذين شبه دأبهم‬
‫التحقيق إن شاء‬
‫حتى‬
‫‪ ،‬والذي‬
‫يكونوا‬
‫تتمادى عليهم النعمة الاولى‪،‬‬
‫وهذا‬
‫الله‬
‫أن ورلمال‪:‬‬
‫‪ ،‬فما غيروا الكفر إلا‬
‫قوله ‪< :‬ذالك‬
‫بانفسهم )‬
‫الاصول ‪ :‬أن صورة‬
‫بمخصص‬
‫كانت‬
‫‪ ،‬وهو‬
‫حالة محمودة‬
‫كانوا فيه خبيث‬
‫كانوا يدخلون‬
‫مشهور‬
‫خبيثة وخسيسة‬
‫‪ ،‬فبأي موجب‬
‫ألغمها على قئمحئئ‬
‫جدأ‪،‬‬
‫‪ ،‬فالذي‬
‫‪.‬‬
‫‪ ،‬وسؤال‬
‫الكفرة كل‬
‫ما بأنفسهم‬
‫أحوالهم‬
‫عنه وينقله من‬
‫بدأبه‬
‫‪ ،‬والمقرر في‬
‫من‬
‫أن تخرج‬
‫(‪ .)1‬فبان استحكام‬
‫العام‬
‫هذا الاشكال‬
‫وقوته‪.‬‬
‫و جاب‬
‫لانهم‬
‫الرسل‬
‫يحادون‬
‫لم‬
‫بعض‬
‫يأتهم‬
‫رسول‬
‫‪ ،‬وبين‬
‫الله‬
‫العلماء(‪)2‬‬
‫لهم‬
‫(‪)2‬‬
‫رسله‬
‫انظر ‪ :‬نثر الورود‬
‫انظر ‪ :‬البحر‬
‫معذورين‬
‫حال‬
‫بانتقالهم من‬
‫(‬
‫‪،)313 /1‬‬
‫‪ ،‬ويعلمون‬
‫المحيط‬
‫‪7‬‬
‫(‪/4‬‬
‫‪0‬‬
‫الحق‬
‫فأرسل‬
‫الله‬
‫الحجج‬
‫ويجحدونه‬
‫أسوأ‬
‫سيء‬
‫إلى أسوأ‪.‬‬
‫الفقه ص‬
‫فغير‬
‫الله‬
‫وهذا‬
‫‪0‬‬
‫‪. 21‬‬
‫إليهم‬
‫‪ ،‬فصاروا‬
‫سيئة إلى حال‬
‫كانوا غيروا‬
‫المذكرة في أصول‬
‫‪. )5‬‬
‫بالفترة ‪،‬‬
‫‪ ،‬وأقام عليهم‬
‫ربهم ‪ ،‬فانتقلوا من حال‬
‫‪ ،‬فلما انتقلوا إلى‬
‫غيروا ما بأنفسهم‬
‫(‪)1‬‬
‫المعجزات‬
‫‪ ،‬ويكذبون‬
‫وطغيانأ وتكبرا على‬
‫بأضعاف‬
‫‪،‬‬
‫وكانوا‬
‫عن‬
‫هذا بأنهم كانوا في نعمة من الله‬
‫عنادأ‬
‫أسوأ منها‬
‫ما بهم‬
‫معنى‬
‫لما‬
‫قوله‪:‬‬
‫العذب‬
‫<ص‬
‫يغيرواما بأنفسهتم‬
‫ودل‬
‫الجواب‬
‫هذا‬
‫<وأن‬
‫مغبرا‪،‬‬
‫على‬
‫أنه أيضا بأن ينتقلوا من‬
‫الاعظم‬
‫قدمنا‬
‫عليص *>‬
‫!كابم‬
‫)‬
‫لا يخفى‬
‫كالتوكبد‬
‫‪ )1‬أن‬
‫الآية‬
‫ءال وغون‬
‫‪53‬‬
‫الاية الاخيرة أن من‬
‫أنه عافبهم‬
‫ومعنى‬
‫من ملك‬
‫مصر‬
‫هذا‬
‫من‬
‫هو‬
‫معنى‬
‫ال!)‬
‫المذكور‬
‫بين أن‬
‫في‬
‫[‬
‫ا‬
‫(‪)2‬؟‬
‫عجمي‬
‫من‬
‫(تفرعن)‬
‫(‪) 1‬‬
‫راجع‬
‫(‪)2‬‬
‫مضى‬
‫الرجل‬
‫ا‬
‫عجمي‬
‫عند تفسير الاية (‪)94‬‬
‫من‬
‫سورة‬
‫هناك ‪،‬‬
‫لآية‬
‫فبين‬
‫‪5‬‬
‫في‬
‫بايات‬
‫الله‬
‫‪ ،‬وبين‬
‫فرعون‬
‫‪ .‬و‬
‫من‬
‫سورة‬
‫البقرة‬
‫‪،‬‬
‫‪ :‬تظلق‬
‫هو عربي‬
‫على‬
‫أ‬
‫و‬
‫‪.‬‬
‫بعصهم‬
‫ذا دهاء ومكر‪،‬‬
‫ما تقدم عند تفسير الاية (‪)95‬‬
‫‪:‬‬
‫ا‬
‫‪4‬‬
‫]‬
‫‪.‬‬
‫قال‬
‫إذا كان‬
‫دله‬
‫سميغ‬
‫قوله ‪< :‬كدأ‪+‬ءال‬
‫واختلف العلماء في لفظة (فرعون) هل‬
‫"‬
‫ا!بر‬
‫لانفال‬
‫منه التكذيب‬
‫ه والمراد بهذه ‪ :‬فرعون‬
‫فقال‬
‫والزاجر‬
‫ئايت رئهم فافلكتهم‬
‫ما أجمله‬
‫موسىه‬
‫‪.‬‬
‫المغيرين‬
‫قوله ‪< :‬وأث‬
‫كداب!ءالط‬
‫بعصهم‬
‫أقوال‬
‫الواعظ‬
‫صغؤن>‬
‫‪.‬‬
‫>ه‬
‫ما قبله بأنه لم يك‬
‫من ئلهزكذبو‬
‫لذين‬
‫ال فرعون‬
‫‪.‬‬
‫إلى أسوأ‬
‫‪.‬‬
‫كفرهم‬
‫قوله ‪ :‬كد بهم <‬
‫سيء‬
‫منه‬
‫أفعالهم‪.‬‬
‫ليبين بعض‬
‫و لذين من قئلهنم كفرو))‬
‫منهم‬
‫على‬
‫وكلكانوأ جملصر‬
‫لما قبله ‪ ،‬كرره‬
‫وأغرق‬
‫عطف‬
‫مرارا كثيرة ‪ .‬وهذا‬
‫]‬
‫خير إلى شر‪.‬‬
‫يغيرواما يأنفسهتم‬
‫عليه شيء‬
‫مثل‬
‫ءال فرغؤلت و‬
‫وأغىقا‬
‫فئعون‬
‫كل‬
‫مرارالم‬
‫[الانفال ‪:‬‬
‫< صداب‬
‫هذه‬
‫عليم‬
‫‪ ،‬و وضحناه‬
‫بانوبهص‬
‫عليص‬
‫قوله ‪< :‬ص‬
‫لتغببر النعمة ‪ ،‬ولا من‬
‫وقد‬
‫هذا‬
‫سميغ‬
‫وبأنه سميع‬
‫المستوجببن‬
‫لشنقيطي‬
‫> يعني ‪ :‬ما بأنفسهم بأن ينتقلوا من‬
‫و فظع كما ذكرنا ‪ .‬وهذا معنى‬
‫لله‬
‫‪1‬‬
‫‪1 2 4‬‬
‫النمير من مجالس‬
‫في التقسير‬
‫فكل‬
‫الانعام‪.‬‬
‫‪ :‬هو‬
‫من‬
‫عربي‬
‫مشتى‬
‫كان‬
‫ذا دهاء‬
‫تقسبر سورة‬
‫ومكر‬
‫الأنفال‬
‫هو‬
‫(فعلول)‬
‫‪/‬‬
‫‪5‬‬
‫‪4‬‬
‫متفرعن ‪،‬‬
‫فعلول‬
‫تصغره‬
‫(أهل)(‪)2‬‬
‫لفرعون‬
‫عند‬
‫(أويل)‪.‬‬
‫قومه‬
‫الذى هومهين‬
‫مصر‬
‫ولا يكاد يبين‬
‫وهذ‬
‫الاش! !هبم‬
‫)‬
‫يكلكايم‬
‫؛ لانه كان‬
‫[الزخرف‬
‫لأنهنرئخرى من تختي >‬
‫)‬
‫[القصص‬
‫له‬
‫[النازعات ‪ :‬الاية ‪2 4‬‬
‫‪ :‬الاية ‪]38‬‬
‫فهذه‬
‫خبيث‬
‫ا‬
‫<‬
‫معناه ‪ :‬أهله‬
‫واو؟‬
‫لأن العرب‬
‫هاء‪،‬‬
‫لعظمته‬
‫‪< :‬‬
‫لاية ‪5 2‬‬
‫<‬
‫] ‪،‬‬
‫من‬
‫لم‬
‫الزائفة والابهة‬
‫ومكانته‬
‫أنان! ختر فن هذا‬
‫أليس‬
‫‪ :‬الاية ‪،]51‬‬
‫ماعلضث‬
‫أصله‪:‬‬
‫‪ ،‬وانما قيل‬
‫وضيع‬
‫[الزخرف‬
‫] ‪،‬‬
‫العظمة‬
‫‪:‬‬
‫>‬
‫وخطب‬
‫يقول‬
‫الوليد بن‬
‫ءال فئعون‬
‫مبدلة من‬
‫له شأن‬
‫‪( :‬ال فرعون ) مع أنه خسيس‬
‫أيام إرسال‬
‫< ءال فئعون‬
‫يقول ‪ :‬هي‬
‫ولا يقال ‪( :‬الال) إلا لمن‬
‫هو‬
‫قوله ‪< :‬كدآب‬
‫(الال) أنها مبدلة من‬
‫وبعضهم‬
‫موسى‬
‫فوزنه‬
‫وهذا معنى‬
‫في ألف‬
‫بالميزان الصرفي‬
‫‪.‬بنون(‪ .)1‬وقرعون‬
‫[الانفال ‪ :‬الاية ‪]54‬‬
‫‪ .‬والتحقيق‬
‫على‬
‫وعلى‬
‫ما شرحنا‪،‬‬
‫ين من قئلهنم )‬
‫وجماعته‬
‫أنه عربي‬
‫بلامين لا (فعلون)‬
‫الريان أو غيره على‬
‫و‬
‫‪125‬‬
‫لى مفك‬
‫<‬
‫له‬
‫نا!‬
‫ردبهم‬
‫غيزهـ)‬
‫كأنه قيل‬
‫المختلقة‬
‫له بها (ال)‪.‬‬
‫<ءالر‬
‫صالح‬
‫نوح‬
‫أرسل‬
‫فيغو! وألذفي من قبطعز)‬
‫‪ ،‬وقوم‬
‫بايات‬
‫لوط ‪ ،‬وقوم‬
‫الله التي أرسل‬
‫بها نبيه صالحا‬
‫شعيب‬
‫كقوم‬
‫‪< ،‬كذبو‬
‫بها نبيه نوحا‪،‬‬
‫إلى‬
‫نوح ‪،‬‬
‫اخره ‪ .‬وهذا‬
‫وقوم‬
‫هود‪،‬‬
‫ئايخت ربهم >‬
‫وقوم‬
‫معنى‬
‫هود‬
‫وقوم‬
‫كذب‬
‫بايات‬
‫قوله ‪< :‬كذبوأ‬
‫قوم‬
‫الله التي‬
‫ئايت‬
‫ربهئم>‪.‬‬
‫<فاهلكنفم‬
‫لذنوبهم‬
‫>‬
‫فبين في اياب كثيرة أنه أهلك‬
‫)‬
‫السابق‪.‬‬
‫‪) 2‬‬
‫السابق‪.‬‬
‫( ‪1‬‬
‫(‬
‫وقد‬
‫قدمنا تفصيل‬
‫إهلاك‬
‫قوم نوح بالطوفان <‬
‫وفؤم‬
‫هؤلاء‬
‫الامم‪،‬‬
‫نوج لما!ذبوا‬
‫‪-‬‬
‫‪1 2 6‬‬
‫غرقنهم)‬
‫ألرسل‬
‫العقيم <‬
‫الآية‬
‫‪42‬‬
‫دارهتم‬
‫ما‬
‫لذر من شئء ائت‬
‫خثمين‬
‫‪،‬‬
‫بصيحة‬
‫*>‬
‫وتارة‬
‫من فوق‬
‫بصيحة‬
‫[هود ‪ :‬الآية ‪]67‬‬
‫‪:‬‬
‫قال‬
‫برجفة‬
‫فرجفت‬
‫وبين‬
‫‪،‬‬
‫صاج‬
‫وتارة‬
‫‪.‬‬
‫بهم الارض‬
‫والتحقيق‬
‫مفتعلات‬
‫الشيء‬
‫من‬
‫قرى‬
‫الأفك(‪،)1‬‬
‫إذا قلبه فجعل‬
‫لأنه قلب‬
‫قوم لوط‬
‫للحقائق‬
‫والأفك‬
‫أسفله‬
‫عن‬
‫عنيها سافلها >‬
‫[هود‬
‫فالمؤتفكات‬
‫‪ :‬المنقلبات‬
‫عنها بالمؤتفكة‬
‫‪ :‬الآية ‪]82‬‬
‫قيل‬
‫فقال أجل‬
‫لانها أفكها‬
‫المجعول‬
‫أسفلها‬
‫التي هي‬
‫عبر عن جميع القرى ‪ ،‬قال في موضع‬
‫[النجم ‪:‬‬
‫بادنف‬
‫الآية‬
‫>‬
‫< فاهلكتهم‬
‫ما‬
‫(‪) 1‬‬
‫فعل‬
‫مضى‬
‫‪53‬‬
‫]‬
‫[التوبة‬
‫بذنوبهم‬
‫بال‬
‫فرعون‬
‫وقال في موضع‬
‫‪ :‬الآية ‪]07‬‬
‫لى‬
‫؛‬
‫عند تفسير الاية (‪)08‬‬
‫من‬
‫سورة‬
‫صاج‬
‫أرسل‬
‫‪<:‬‬
‫ذلك‪،‬‬
‫غير‬
‫هو‬
‫لاسوأ‬
‫في سورة‬
‫وعلا)‬
‫‪:‬‬
‫أفك‬
‫(إفكا)‬
‫فيهم ‪< :‬غلنا‬
‫الملك‬
‫أي ‪ :‬قلبهاه‬
‫عاليها‬
‫‪ ،‬تارة عبر‬
‫عاصمتها‬
‫و لمؤتفكة‬
‫‪ ،‬وتارة‬
‫أهوئ !‬
‫)‬
‫اتنهم رسطهم‬
‫وهذا‬
‫معنى‬
‫قوله‪:‬‬
‫]‬
‫بين هنا‬
‫لما‬
‫ببني‬
‫الأعراف‬
‫الصيحة‬
‫الكذب‬
‫>‬
‫‪.‬‬
‫عليهم‬
‫القلب ‪ .‬من‬
‫[الانفال ‪ :‬الآية ‪5 4‬‬
‫أسرى‬
‫بهم‬
‫) والمؤتفكات‬
‫‪ < :‬والمؤتف!ت‬
‫واكىقنا ءال درغولن‬
‫لانه أغرقهم‬
‫الله‬
‫شعيمب‬
‫فرفعها وقلبها عاليها‬
‫(المؤتفكات‬
‫لغة العرب‬
‫نظرا إلى سدوم‬
‫لانه‬
‫‪ -‬كما قدمنا إيضاحه‬
‫أعلاه ‪ .‬ومنه‬
‫مواضعها‪.‬‬
‫قوم‬
‫الظلة هم أصحاب‬
‫تسمى‬
‫في‬
‫تارة قال ‪:‬‬
‫أن‬
‫من تحتهيم ‪ ،‬ثم إن‬
‫الاقوال وأقربها‬
‫[الذاريات ‪:‬‬
‫قوم شعيب‬
‫الاعراف ‪ -‬وبينا ن قوم لوط أخذ الملك أرضهم‬
‫سافلها ؛ ولذا كانت‬
‫!‬
‫هود‬
‫)‬
‫لهم الصيحة والرجفة والظلة ؛‬
‫ظلة فأحرقتهم ‪ -‬على القول بأن أصحاب‬
‫والرجفة ‪ ،‬وهو أظهر‬
‫قوم‬
‫بالريح‬
‫بهم الملك < فأصبحواف‬
‫وأنه أهلك‬
‫بطلة‬
‫الشنقيطي‬
‫أنه أهلك‬
‫علنه إلا جعلعة كالرصميم‬
‫قوم صالح‬
‫ أهل مدين ‪ -‬اجتمعت‬‫الملك‬
‫]لعذب‬
‫[الفرقان ‪ :‬الآية ‪]37‬‬
‫وأنه أهلك‬
‫]‬
‫الئمير من مجالمى‬
‫في التفسير‬
‫موسى‬
‫إسرائيل‬
‫تفسبر سورة‬
‫‪1‬‬
‫وضرب‬
‫لأنفا ل ‪/‬‬
‫بعصاه‬
‫وسلكها‬
‫الطرق‬
‫عليهم‬
‫<‬
‫وقومه‬
‫يابسة ‪،‬‬
‫وأغىقنا‬
‫ء‬
‫جاء‬
‫فيها حتى‬
‫القبطيين في‬
‫سور‬
‫مبينا في‬
‫ومن‬
‫قبلهم من‬
‫الكفرة كانوا ظالمين‬
‫وقد‬
‫تكامل‬
‫البحر‪،‬‬
‫أمر الله البحر‬
‫كتاب‬
‫بني إسرائيل‬
‫‪ .‬وهذا‬
‫الله‬
‫قدمنا‬
‫على‬
‫فاضطرب‬
‫معنى‬
‫قوله‪:‬‬
‫وضع‬
‫شيئا قي غير موضعه‬
‫لسان‬
‫العرب‬
‫!ييه‬
‫هؤلاء‬
‫الذي‬
‫من‬
‫التي نزل بها‬
‫شيئا في غير‬
‫وضع‬
‫نزل به القران ‪ ،‬كل‬
‫فقد ظلم ؛ ولذا كانوا يقولون‬
‫‪ :‬ظالم ‪ .‬ويقولون‬
‫وقع‬
‫وقوم‬
‫صالح‪،‬‬
‫الظلم في لغة العرب‬
‫في غير محله ‪ ،‬فكل‬
‫محله‬
‫وكل‬
‫من‬
‫كل‬
‫ال‬
‫بكفرهم‪.‬‬
‫‪ )1‬أن أصل‬
‫فهو ظالم ‪ ،‬هذا هو‬
‫مظلوم ‪ .‬لان الضرب‬
‫نوح ‪ ،‬وقوم‬
‫هود‪،‬‬
‫‪ ،‬والكفرة الذين كذبوا محمدا‬
‫الشيء‬
‫لبنه قبل أن يروب‬
‫)‬
‫[الانفال ‪ :‬الاية ‪]54‬‬
‫الامم كقوم‬
‫‪ ،‬ظالمين‬
‫مرارالم‬
‫القران ‪ :‬هو وضع‬
‫في‬
‫زبده ويضيعه ‪ ،‬فكان‬
‫كلامها‪،‬‬
‫قومه و بهته فوجدوا‬
‫خروج‬
‫كثيرة من‬
‫أق!أ‬
‫وقوم لوط ‪ ،‬وقوم شعيب‬
‫يذهب‬
‫في‬
‫طريقا يبسا‪،‬‬
‫ال فيعؤن ) ‪.‬‬
‫< وكل كانوا طنمين‬
‫فرعون‬
‫فيه اثنى عشر‬
‫‪ ،‬فجاء فرعون‬
‫فدخلوا‬
‫ودخول‬
‫‪ ،‬كما‬
‫‪5‬‬
‫البحر فانفلق البحر وصار‬
‫موسى‬
‫الشاطىء‪،‬‬
‫‪4‬‬
‫‪127‬‬
‫في‬
‫للسقاء‬
‫المضروب‬
‫غير موضعه‬
‫يضرب‬
‫قبل أن يروب‬
‫غير موقعه ؛ لان ضربه‬
‫‪ ،‬وهو‬
‫لمن‬
‫من‬
‫‪:‬‬
‫قبل أن يروب‬
‫معنى‬
‫معروف‬
‫في‬
‫ومنه قول الشاعر(‪:)2‬‬
‫وقائلة ظلمت‬
‫العكد‬
‫(‪)1‬‬
‫مضى‬
‫(‪)2‬‬
‫السابق‪.‬‬
‫لكم سقائي‬
‫‪ :‬عصب‬
‫عند تفسير‬
‫الآية‬
‫مؤخر‬
‫وهل يخفى على العكد الظليم‬
‫اللسان‬
‫(‪ )51‬من سووة‬
‫البقرة‬
‫‪ .‬والظليم‬
‫‪.‬‬
‫‪ :‬اللبن المظلوم‬
‫الع!ب‬
‫‪1 2 8‬‬
‫المضروب‬
‫قبل‬
‫قبل أن يروب‬
‫وصاحب‬
‫أن يروب‬
‫‪ .‬معناه ‪ :‬أن ذوق‬
‫‪ ،‬وما ضرب‬
‫صدق‬
‫ظلمته‬
‫‪ :‬أي ‪ :‬ضربته‬
‫حفر‬
‫إ‬
‫لا‬
‫الأواري لايا‬
‫قول‬
‫ما‬
‫أن يروب‬
‫قبل‬
‫في أرض‬
‫(الظليم)‪،‬‬
‫في‬
‫فأصبح‬
‫نابغة‬
‫ابينها‬
‫الظلم بمعنى‬
‫أ!طها‬
‫رجلا‬
‫في‬
‫ولؤ طلم >‪-‬يعني‬
‫الاية ‪]33‬‬
‫إذا عرفتم‬
‫محلا‬
‫والنؤي‬
‫( ‪1‬‬
‫(‪)2‬‬
‫السابق‪.‬‬
‫(‪)3‬‬
‫السابق‪.‬‬
‫بالمظلومة‬
‫الجلد‬
‫مقبورالم‬
‫في‬
‫غير محل‬
‫إشاحة‬
‫راجع‬
‫موضع‬
‫عادة ‪ ،‬ومنه‬
‫حفر‬
‫‪:)3‬‬
‫من‬
‫واحد‪،‬‬
‫العيش‬
‫هو‬
‫عليها ظليمها‬
‫مردود‬
‫في القران معنى‬
‫قوله ‪!< :‬تا‬
‫ولم تنقص ‪<-‬‬
‫الظلم‪:‬‬
‫نجئتتهرءاث‬
‫منه شئأ ) [الكهف‪:‬‬
‫في المعنى إلى ما ذكرناه ‪.‬‬
‫أن الظلم في‬
‫لغة العرب ‪ :‬هو‬
‫خلق ‪ .‬من خلقه الخالق ورزقه ‪-‬جل‬
‫)‬
‫بها‬
‫ببن خيمة البدوي وببن السيل وقع‬
‫محله فاعلموا أن أعظم أنواعه وأشنعها هو وضع‬
‫السابق‪.‬‬
‫المعروف‬
‫للحفر اذا وقع‬
‫كالحوض‬
‫الظلم في لغة العرب ‪ .‬وجاء‬
‫النقص‬
‫وهو‬
‫المعنى‬
‫في‬
‫محلا للحفر‪ ،‬ومنه قبل للتراب المنزوع من القبر‪:‬‬
‫غبراء بعد‬
‫هذا معنى‬
‫‪ ،‬وهذا‬
‫له‬
‫عامدا أجر‬
‫ذبيان (‪:)2‬‬
‫أي ‪ :‬مظلوم ؛ لانه محفور‬
‫قول الشاعر يصف‬
‫ما ضرب‬
‫و في ظلمي‬
‫التي ليست‬
‫لان حفر النؤي الذي يحول‬
‫ليست‬
‫اللسان‬
‫ظلمت‬
‫كلام العرب ‪ ،‬ومنه قيل للأرض‬
‫‪ :‬مظلومة‬
‫يفهم‬
‫منه‬
‫بعد أن راب ‪ ،‬ونظيره قول الاخر(‪:)1‬‬
‫لم تردني شكاته‬
‫‪ ،‬ومنه‬
‫النمبر‬
‫من مجالس‬
‫]لشنقيطي في ]لنفسير‬
‫وعلا‪-‬‬
‫وضع‬
‫الشيء‬
‫العبادة‬
‫في‬
‫غير‬
‫في غير من‬
‫فعبد غبره فقد وضع‬
‫]لأنفال ‪5 4 /‬‬
‫تفسير سورة‬
‫عبادته وطاعته‬
‫‪912‬‬
‫في غير موضعها‬
‫الكلمة تماما؛ ولأخل‬
‫الكافر‬
‫الاية‬
‫المشرك‬
‫‪25 4‬‬
‫] ‪،‬‬
‫‪:‬‬
‫ف!ئك إصا من ألظابين‬
‫عظيم‬
‫لا!بم‬
‫!ك!‬
‫النبي‬
‫)‬
‫هذا المعنى كثر في‬
‫‪ ،‬كقوله‬
‫وقوله‬
‫ولا‬
‫)‬
‫[لقمان ‪:‬‬
‫فسر‬
‫‪< :‬والكؤون‬
‫<‬
‫يص‪7‬بم‬
‫قوله‬
‫فهو ظالم الظلم بمعناه اكبر‬
‫الاية ‪]82‬‬
‫عظيم *>‬
‫[لقمان ‪:‬‬
‫تدخ‬
‫[يونس‬
‫لذين‬
‫ه‬
‫ا‬
‫‪ ،‬ثم‬
‫بهذا‬
‫الاية‬
‫‪ ]54‬والتنوين في‬
‫المضاف‬
‫‪ ،‬فهذا معنى‬
‫< إن شر‬
‫منهم ثم‬
‫فمثرذ‬
‫يخقضوت‬
‫إلئهم ط‬
‫سواإن‬
‫يعضون *‬
‫عدو‬
‫لئو‬
‫ثقص ف‬
‫(‪1‬‬
‫وقد‬
‫قوله‬
‫تلى‬
‫اطاع‬
‫) مضى‬
‫سبيل‬
‫عند تفسير‬
‫الآية‬
‫تعالى ‪ < :‬ان‬
‫لظ!‬
‫وعصى‬
‫الشيطان‬
‫الله‬
‫وضع‬
‫‪ ،‬فقد‬
‫)‬
‫تنوين عوض‬
‫ظالمين‬
‫كفرو‬
‫لله الذين‬
‫لىبم‬
‫‪ ،‬عوض‬
‫‪ .‬فعوض‬
‫!ل‬
‫ميؤ‬
‫إليهئم‬
‫الهم لا‬
‫يؤمنون‬
‫لايئقون‬
‫وهئم‬
‫ث!!ا وإننا ضظ‬
‫!ولا‬
‫وءاصين من دونهؤ‬
‫الئه‬
‫[الأنعام‬
‫الثرك‬
‫‪:‬‬
‫[الأنفال ‪:‬‬
‫كانوا‬
‫لالمجمث لخآدنين‬
‫يوف‬
‫أ‬
‫معصيته في غير موضعها‬
‫وأعدوا لهم ما ستظعتم‬
‫وعدو!م‬
‫لظلص)‬
‫ن‬
‫فهو ظالم‬
‫بهص من خلفهم لعلهؤ يذئحرون‬
‫دئه‬
‫ثبت‬
‫لظلا‬
‫عن كلمة‬
‫التنوين‬
‫عن‬
‫في محله‪.‬‬
‫عند‬
‫عهدهم‬
‫في‬
‫صحبح‬
‫البخاري‬
‫‪ < :‬وص)‬
‫قوله‬
‫فى‬
‫‪ :‬الاية ‪،] 1 0 6‬‬
‫< إن‬
‫قوله ‪ < :‬وص كانو طلمين‬
‫كما هو معروف‬
‫لدوالي‬
‫فمان فعفت‬
‫الئزك‬
‫ووضع‬
‫إليه ‪ ،‬أي ‪ :‬وكلهم‬
‫المحذوف‬
‫لأ! )‬
‫[البقرة‪:‬‬
‫ولا يضرفي‬
‫منوأ ولنن يقبسوأ إيمنهم‬
‫التي لا تبلغ الكفر ؛ لأن العاصي‬
‫الاعتبار‬
‫الظالم على‬
‫‪ )1(]13‬وكذللش يطلق الظلم على المعصية‬
‫الاية‬
‫طاعته في غير موضعها‪،‬‬
‫هم‬
‫الدمون‬
‫دودؤ الله ما لا يخفعك‬
‫‪]13‬‬
‫الاية‬
‫‪< :‬‬
‫قال ‪" :‬بشرك"‬
‫من‬
‫القران إطلاق‬
‫ومعنى‬
‫وأشم‬
‫(‪ )51‬من سورة‬
‫ضن قوص‬
‫لا‬
‫لا‬
‫الق!بم‬
‫نر‬
‫ف!ما لثمفنهم فى‬
‫الحزب‬
‫من قرم خيانة فأنجط‬
‫ئحسبن‬
‫الذين‬
‫ومن‬
‫رباط لجل !هبون‬
‫لغلمونفم‬
‫ه‬
‫كؤوأسبقوأ‬
‫لله يعالمهئم‬
‫ئظلمون *‬
‫البقرة‬
‫يئربمبم‬
‫لذيت‬
‫عهدث‬
‫نهم‬
‫لا‬
‫به‪-‬‬
‫وما تنفقو من‬
‫!وإن جنو لشلم‬
‫‪0‬‬
‫العذب‬
‫‪13‬‬
‫ونوكل على‬
‫فاتجنح لها‬
‫‪61‬‬
‫الله‬
‫إن! هوالسميع‬
‫‪55‬‬
‫[الانفال ‪ :‬الايات‬
‫‪-‬‬
‫] ‪.‬‬
‫يقول‬
‫لؤمنون‬
‫!‬
‫يغ)‬
‫لثقفئهم فى الحؤب‬
‫هـإما !فافف‬
‫هذه‬
‫!يم‬
‫أن‬
‫قبحه‬‫عليهم‬
‫‪-‬‬
‫لهم ‪ :‬أنتم أهدى‬
‫عليه في تفسير قوله ‪< :‬‬
‫سايلأ‬
‫قريشا‬
‫بها‪.‬‬
‫الاحزاب‬
‫!لمجم‬
‫وأكدوا‬
‫على‬
‫كعب‬
‫بن أسد‬
‫النبي !ير فأنزل‬
‫لؤمنون‬
‫المج‬
‫>‬
‫الله‬
‫معه‬
‫النبي‬
‫المشركين ؛ لان حتي‬
‫حتى‬
‫في نقض‬
‫ع!يم يوم‬
‫بن أخظب‬
‫فيهم ‪ < :‬إن شر‬
‫(!ا ‪/1‬‬
‫‪.)2 1‬‬
‫] ‪.‬‬
‫إنهم‬
‫بن‬
‫الاشرف‬
‫قتال النبي !م‬
‫ويكذب‬
‫!م‬
‫كما قدمنا الكلام‬
‫هولا! أقدى‬
‫من‬
‫ألذلين‬
‫إمنو‬
‫بالسلاح‬
‫للعهد‬
‫نقض‬
‫العهد قالوا‪ :‬نسينا وأخطأنا‬
‫مرة‬
‫أخرى‬
‫الخندق‬
‫‪،‬‬
‫ثم‬
‫‪ ،‬وكانوا‬
‫نقضوا‬
‫حربا‬
‫العهد‬
‫عليه‬
‫بني النضير كان فتن سيد‬
‫نقضوا العهد وصاروا‬
‫[الانفال ‪ :‬الاية ‪55‬‬
‫انظر ‪ :‬ابن جرير‬
‫سيد‬
‫ثم‬
‫نقضوا‬
‫بنو قريظة العهد أولأ فأعانوا‬
‫ذلك‬
‫العهد‬
‫عدوا‪،‬‬
‫محمد‬
‫النبي ع!ي! ‪-‬والإعانة‬
‫فلما كلمهم‬
‫تأخذنا‬
‫ومالؤوا‬
‫على‬
‫على‬
‫نقض‬
‫سو‪ %‬ن النه لا!ت‬
‫إليهم كعب‬
‫كفرو‬
‫ويقولون للذين‬
‫[النساء‪ :‬الاية ‪]51‬‬
‫بالسلاح‬
‫الاول ‪-‬‬
‫فلا‬
‫>‬
‫من ضلفهم‬
‫على‬
‫لعئهؤ‬
‫اليهود(‪ ،)1‬كانوا تعاهدوا‬
‫بالسلاح ‪ ،‬وذهب‬
‫طريقا من‬
‫صه‬
‫وهتم‬
‫لا‬
‫‪.‬‬
‫يعينوا عليه‬
‫إلى أهل مكة يشجعهم‬
‫ويقول‬
‫!صبئج‬
‫‪58‬‬
‫!ل‬
‫فى‬
‫فمثزد بهص‬
‫بني قريطة من‬
‫لا يقاتلوه ولا‬
‫مكة‬
‫عهدهم‬
‫]‬
‫كفروا فهم لا‬
‫الله الذين‬
‫من قوص خيالة فاتذ إلتهؤ‬
‫الايات في‬
‫العهد وأعانوا كفار‬
‫الله‬
‫منهم‬
‫ثم ينقضوت‬
‫[الانفال ‪ :‬الايات ‪- 55‬‬
‫نزلت‬
‫النبي‬
‫عهدث‬
‫فماما‬
‫*‬
‫الحالنين‬
‫وعلا ‪ < :‬إن شر الدواث عند‬
‫لذلى‬
‫بدرون‬
‫مع‬
‫جل‬
‫الله‬
‫(ضقيبم‬
‫ينقون‬
‫(‪) 1‬‬
‫العليم‬
‫النمير من مجالس‬
‫يج!>‬
‫الشنقيطي‬
‫في التفسير‬
‫مع‬
‫الدواث عند‬
‫الاحزاب‬
‫الله لذين‬
‫مع‬
‫قريظة‬
‫حربأ على‬
‫ك!وا‬
‫فهم لا‬
‫]لأناد‬
‫تفسير صورة‬
‫الدواب‬
‫هم‬
‫أضل‬
‫وزنه‬
‫‪5‬‬
‫‪ :‬جمع‬
‫لا يعبر عنهم‬
‫ليشير إلى‬
‫‪/‬‬
‫‪- 5‬‬
‫‪6‬‬
‫‪5‬‬
‫دابة ‪ ،‬وقد‬
‫بالدواب‬
‫بل هم‬
‫(داببة) جاء‬
‫(فواعل) جمع‬
‫ن شر ألدواث )‬
‫أي ‪ :‬أكثرها‬
‫و(شرا)‬
‫‪ ،‬كما‬
‫والدواب‬
‫وأعظمها‬
‫ما يدب‬
‫ما يدب‬
‫صيغة‬
‫هي‬
‫نصيبا‬
‫لكثرة الاستعمال‬
‫قال ‪ < :‬إن هم‬
‫‪ :‬جمع‬
‫ئؤمنون‬
‫أشقياء‬
‫قوله‬
‫على وجه‬
‫وجه‬
‫على‬
‫الشر‬
‫في‬
‫الذين‬
‫تدب‬
‫في‬
‫علم‬
‫فيهما حذفت‬
‫بيانا‬
‫الله‬
‫أنهم‬
‫وإيضاحا‬
‫عهدث‬
‫من الدواب‬
‫الارض ‪ ،‬فقوله هنا‪:‬‬
‫كفروا‪.‬‬
‫إلا أن‬
‫منهما‬
‫ن شر‬
‫في أعماقهم‬
‫لا يؤمنون‬
‫بقوله ‪< :‬‬
‫منهم‬
‫> إنما جيء‬
‫العهود ‪ .‬قال بعض‬
‫فهم كلهم شر‬
‫الذين لهم العقد والحل‬
‫(‪)1‬‬
‫مطلقا‬
‫على‬
‫(خيرا)‬
‫أفعل‬
‫همزة‬
‫لدوآب )‬
‫أي ‪:‬‬
‫الخير ‪ < -‬الذين !وا‬
‫‪ < :‬لذلن‬
‫مضى‬
‫الارض‬
‫العرب‬
‫عند تفسير‬
‫الآية‬
‫عنه ‪ ،‬وهم‬
‫لا يقلعون‬
‫‪.‬‬
‫لرن‬
‫‪ ]56‬ف < لذين > بدل من < لذلى )‬
‫كفرة كلهم‬
‫دابة ‪ .‬وأصل‬
‫) كبني قريظة <ههؤ لا‬
‫قد سبق‬
‫أخذت‬
‫الدابة‬
‫تفضيل ‪ ،‬أصله ‪ :‬إن أشر الدواب ‪،‬‬
‫لإضِا) لأن الكفر متغلغل‬
‫منهم‬
‫لأنفم بل‬
‫على وجه الارض‬
‫ثم زادهم‬
‫الاية‬
‫‪،‬‬
‫شرا وأعظمها نصيبا قي الشر‬
‫التي‬
‫‪ -‬وهو ضد‬
‫الدواب‬
‫إلأ ئم‬
‫(الفاعلة)‬
‫التفضيل ‪ ،‬وهما صيغتا تفضيل ‪ ،‬فقوله ‪! < :‬‬
‫أكثر الدواب‬
‫باسم‬
‫الادميين‬
‫تكسير مقيس بقياس مطرد كما هو معروف في‬
‫الكفار؛ لانهم شر كل‬
‫< !‬
‫]‬
‫هؤلاء‬
‫القران أن‬
‫الكفرة‬
‫فيه الإدغام ‪ .‬وجمع‬
‫محله (‪ 0)1‬أي ‪ :‬إن شر جميع‬
‫هم‬
‫جرت‬
‫اضل‬
‫[الفرقان ‪ :‬الاية ‪44‬‬
‫(فاعلة)‬
‫العادة في‬
‫‪ ،‬لكنه هنا عبر عن‬
‫أنهم كالانعام‬
‫)‬
‫‪131‬‬
‫عهدت‬
‫قبله‬
‫ب (من)‬
‫العلماء ‪( :‬من)‬
‫منهم‬
‫> [الانفال ‪:‬‬
‫‪ .‬قال بعض‬
‫لانه‬
‫تبعيضية‬
‫مضمن‬
‫العلماء‬
‫معنى‪:‬‬
‫؛ لانهم وان كانوا‬
‫الدواب ‪ ،‬إلا أن العهد إنما يعقد مع رؤسائهم‬
‫‪ ،‬وبذلك‬
‫(‪)151‬‬
‫الاعتبار دخلت‬
‫من سورة الانعام‪.‬‬
‫(من)‬
‫‪:‬‬
‫التبعيضية‪.‬‬
‫‪132‬‬
‫العذب‬
‫< لدر‬
‫جاء على‬
‫عهدت‬
‫إنه يقتضي‬
‫<عهدث‬
‫) أو على‬
‫وزن‬
‫) أخذت‬
‫اشتراك المصدر‬
‫منهم‬
‫بين فاعلين (‪ .)1‬فمعنى‬
‫عليهم العهد وأخذوا عليك العهد؛ لان (فاعل)‬
‫الطرفينه‬
‫والعهد‪ :‬كل‬
‫شيء‬
‫مؤكد لا يجوز‬
‫نقضه تسميه العرب عهدا‪.‬‬
‫عهدث‬
‫) وهم‬
‫يهود بني قريظة‬
‫<ثئم )‬
‫بعد هذا العهد‬
‫والميثاق ‪ :‬العهد المؤكد ‪< 5‬‬
‫ألا يحاربوك‬
‫لانه يستبعد من‬
‫العاقل الذي‬
‫يسثبعد‬
‫العقلاء‪ .‬وقد‬
‫(ثم) التي هي‬
‫<الحعد‬
‫لله‬
‫للانفصال‬
‫الذى ظق‬
‫‪ ]1‬لان من‬
‫يستبعد‬
‫كل‬
‫كفرو)‬
‫برتهغ‬
‫ونظيرا‪.‬‬
‫الاستبعاد‬
‫يعدلون‬
‫تقول‬
‫‪:‬‬
‫العلماء‬
‫عنده عقله أن يجعل‬
‫ذلك؛‬
‫نفسه‬
‫العهود‬
‫والتراخي‬
‫لان هذا الفعل خسيس‬
‫قبيح‬
‫وفي‬
‫القرآن أن لفظة‬
‫والأرض وجعل الظئت و لنور) [الانعام‪:‬‬
‫السماوات‬
‫أن يجعل‬
‫على‬
‫قد تأتي للاستبعاد‪ ،‬كقوله تعالى‪:‬‬
‫والأرض‬
‫له عديل‬
‫يرإبئبم) [الانعام‬
‫عدلت‬
‫‪( :‬ثم) هنا للاستبعاد؛‬
‫تقرر في كلام العرب‬
‫لسمؤت‬
‫خلق‬
‫منهم‬
‫محاربا آخر‬
‫عهدهغ > قال بعض‬
‫والمواثيق المؤكدة ثم ينقض‬
‫من‬
‫لدر‬
‫وألا يعاونوا عليك‬
‫المؤكد < يخقضوت‬
‫الآية‬
‫المقرر في فن التصريف ‪ :‬أن كل‬
‫فعل‬
‫وزن (فاعل) كقوله هنا < عهدث‬
‫(تفاعل)‬
‫تقتضي‬
‫منهغ‬
‫>‬
‫الئمير‬
‫من مجالس‬
‫الشنقيطي‬
‫في التفسير‬
‫الظلمات‬
‫ونظير ‪ ،‬ولذا‬
‫‪ :‬الآية‬
‫به اذا جعلت‬
‫وخلق‬
‫‪ ] 1‬أي‬
‫له عدلا‬
‫والنور‬
‫قال ‪< :‬ثؤالذين‬
‫‪ :‬يجعلون‬
‫ونظيرا‪،‬‬
‫له عدلا‬
‫ومنه‬
‫قول‬
‫(‪)2‬‬
‫جرير‪:‬‬
‫أثعلبة الفوارس‬
‫أو رياحا‬
‫) مض‬
‫عند تفسير‬
‫الآية‬
‫(‪ )51‬من سورة‬
‫مض‬
‫ععد تفسير‬
‫الآية‬
‫(‪ ) 151‬من سورة الانعام‪.‬‬
‫(‪)2‬‬
‫‪1‬‬
‫(‪1‬‬
‫عدلت‬
‫لبقرة‪.‬‬
‫بهم طهية والخشابا‬
‫تفسير سورة‬
‫ف‬
‫الأنفال‬
‫(ثم)‬
‫‪133‬‬
‫‪5‬‬
‫‪7 /‬‬
‫للاستبعاد‪،‬‬
‫شواهد‬
‫ومن‬
‫للاستبعاد قول‬
‫إتيان (ثم)‬
‫الشاعر(‪:)1‬‬
‫ولا يكشف‬
‫الغماء إلا ابن حرة‬
‫لأن زيارة غمرات‬
‫يرى غمرات‬
‫بعد معاينتها من‬
‫الموت‬
‫< ثم يخقفحوت عهذهم >‬
‫< عفدهم‬
‫مكة‬
‫فى‬
‫!ل‬
‫في‬
‫النبي و صحابه !‬
‫يخقضوت‬
‫من‬
‫عفدهم‬
‫!ل‬
‫فى‬
‫أمور‬
‫تحملهم‬
‫قبيحة‬
‫وينقضون‬
‫هذا‬
‫على‬
‫حيث‬
‫مصؤ‬
‫وقوله ‪< :‬‬
‫لثمفئهم‬
‫الشرط‬
‫لأن‬
‫>‬
‫الشرط‬
‫هي‬
‫‪ :‬ف!ن‬
‫يعني ‪ :‬إن تثقفهم فى‬
‫عند نفسير‬
‫(‪)2‬‬
‫انظر ‪ :‬النوضيح‬
‫!)‬
‫الآية‬
‫‪،‬‬
‫!)‬
‫الشرط‬
‫أعانوا‬
‫مع‬
‫كفار‬
‫الاحزاب‬
‫قوله‬
‫يتقون‬
‫‪< :‬ثئم‬
‫الله‬
‫(جل‬
‫الحرب‬
‫(‪/2‬‬
‫‪.)316‬‬
‫‪،‬‬
‫)‬
‫ولا‬
‫‪،‬‬
‫الذم ‪-‬والعياذبالله‪-‬‬
‫]‬
‫‪.‬‬
‫<‬
‫ف!ما‬
‫بعدها (ما) المزيدة لتوكيد‬
‫بهم‬
‫‪ .‬والفاء‬
‫بهم من‬
‫البقرة‬
‫يؤمنون‬
‫[الأنفال ‪ :‬الآية ‪]57‬‬
‫فعلا للشرط‬
‫(‪ )74‬من سورة‬
‫‪-‬والعياذ بالله‪-‬‬
‫[الأنفال ‪ :‬الآية ‪56‬‬
‫‪ ،‬والممرر‬
‫فشرد‬
‫كافرين‬
‫منتهى‬
‫زيدت‬
‫فشرد‬
‫أن يكون‬
‫والتكميل‬
‫لا‬
‫ثهيه وهذه‬
‫وكانوا‬
‫‪ ،‬فهذا‬
‫الله‬
‫تثقفهم‬
‫إن كان لا يصلح‬
‫(‪)1‬‬
‫الدواب‬
‫الشرطية‬
‫الطلبية جزاء‬
‫مض‬
‫يمقون‬
‫وهئم لا‬
‫لايممون‬
‫وهئم‬
‫صاروا‬
‫عنهم ‪ .‬وهذا معنى‬
‫امتثال أمره واجتناب‬
‫ن)‬
‫(‪1‬‬
‫حيث‬
‫الثانية‬
‫ف!ما لثمفنهم فى الحزب‬
‫‪ .‬والأصل‬
‫الجملة‬
‫الوفاء به ونكثه‬
‫العهود وعلى كل جريمة ‪ ،‬ليس لهم تقوى‬
‫ولا يتقون‬
‫قوله ‪< :‬‬
‫هذه‬
‫المرة‬
‫كانوا شر‬
‫العهود‪،‬‬
‫معنى‬
‫الامور المستبعدة ‪.‬‬
‫العهد هو عدم‬
‫ورضي‬
‫وعلا) فيجترئون على نقض‬
‫الله‬
‫الموت‬
‫صؤ ) كما نقضوا في المرة الأولى حيث‬
‫بالسلاح ‪ ،‬ونقضوا‬
‫على‬
‫نقض‬
‫ثم يزورها‬
‫‪.‬‬
‫في‬
‫في‬
‫علم‬
‫وجب‬
‫خلفهم‬
‫قوله‬
‫‪< :‬فمسزد)‬
‫العربية أن‬
‫اقترانه‬
‫جزاء‬
‫بالفاء(‪،)2‬‬
‫‪ ،‬والعرب‬
‫تقول ‪:‬‬
‫‪1‬‬
‫ثقفه يثقفه في‬
‫قدر‬
‫الحرب‬
‫بها على‬
‫في الحرب‬
‫ن‬
‫إذا كان‬
‫يتمكن‬
‫وبصرك‬
‫له في‬
‫من‬
‫الحرب‬
‫قرنه ويظفر‬
‫به خؤل‬
‫‪1‬‬
‫‪134‬‬
‫لعذب‬
‫]لئمير‬
‫من مجالس‬
‫لشنقيطي في التفسير‬
‫ثقافة ‪ ،‬أي ‪ :‬بصيرة‬
‫به ‪ .‬يعني ‪ :‬إن‬
‫وعلم‬
‫ثقافتك‬
‫كانت‬
‫لك أن تتمكن منهم وتقدر عليهم <فشزد‬
‫بهم من ضلفهم ) (من) مفعول (شزد) ومعنى ‪ < :‬فشزد بهم من خلفهم)‬
‫افعل‬
‫عظة‬
‫لهم فعلا فظيعا وعقابا منكرا هائلا عظيما‬
‫لمن‬
‫بعض‬
‫فيتفرقوا ويتبددوا عنك‬
‫الفرسان الشجعان لما سئل ‪ :‬بأي طريق‬
‫يخافونك‬
‫من‬
‫خلفهم‬
‫ومن‬
‫وراءهم‬
‫يكون‬
‫؟ قال ‪ :‬إذا ظفرت‬
‫قلا يجترئوا‬
‫وراوه‬
‫بفارس‬
‫علي‬
‫إ‬
‫ضربته‬
‫! فمعنى‬
‫افعل بهم عقابا منكرا فظيعا يكون‬
‫ضربا‬
‫‪< :‬فسسرد‬
‫ذلك‬
‫عند أحدهم‬
‫فعلت‬
‫بهم ‪ ،‬وهذا‬
‫أي ‪ :‬فرق‬
‫فعلت‬
‫عهد‬
‫فانهم يخافون‬
‫في‬
‫من‬
‫هو‬
‫حلفهم‬
‫هؤلاء‬
‫لئلا توقع بهم مثل‬
‫والضمير في‬
‫العظيم‬
‫قوله‬
‫وبددهم‬
‫خلفهم‬
‫الذي‬
‫فعلت‬
‫‪< :‬‬
‫لعلهم‬
‫وراءهم‬
‫الاية ‪]57‬‬
‫من بلسهم‬
‫أي ‪:‬‬
‫)‬
‫المنكر الفظيع سببا‬
‫منك ‪ ،‬وان كان‬
‫به لئلا تفعل‬
‫الاية ‪ ،‬أي‬
‫‪ :‬نسرد من‬
‫فعلك‬
‫على‬
‫بهؤلاء‪.‬‬
‫بهم ما‬
‫خلفهم‪،‬‬
‫فيهم ؛ لانك‬
‫التنكيل العظيم خاقك‬
‫> راجع ل <‬
‫إذا‬
‫غيرهم‬
‫العهود إن كانت‬
‫وهذا‬
‫معنى‬
‫قوله‪:‬‬
‫< يذكرون >‬
‫الله‬
‫لعلهم يذكرون‬
‫النبي ع!يو من‬
‫نس‬
‫سلهم)‬
‫‪ < ،‬لعدسم>‬
‫يعتبرون ويتعظون‬
‫بهؤلاء فلا يجترئوا عليك‬
‫‪< :‬فمسرد بهم من ظفهم‬
‫ولما مكن‬
‫الفوارس‬
‫‪.‬‬
‫قوله‬
‫‪ ،‬من‬
‫ما أوقعت‬
‫بهم‬
‫ويفون‬
‫بسبب‬
‫ويخافوا ‪ .‬وكان‬
‫صار‬
‫وخوفهم‬
‫‪ ،‬وخافوا منك ‪ ،‬وحافظوا‬
‫< فشزد بهم من ضلبهم)‬
‫أي ‪ :‬من‬
‫وخؤفهم‬
‫في‬
‫معنى‬
‫الناقضين للعهد ذلك‬
‫فتفرقوا وتبددوا عنك‬
‫لهم عهود‬
‫التحقيق‬
‫من‬
‫نقضه‬
‫ذلك‬
‫فظيعا منكرا ليخاف‬
‫العقاب‬
‫لتشريد من وراءهم لتفريقهم وتبددهم عنك‬
‫العقاب‬
‫بعدها‪.‬‬
‫(قي؟ظ‬
‫بني قريطة وحكم‬
‫وهذا‬
‫بالفعل‬
‫معنى‬
‫) [الانفال‪:‬‬
‫فيهم سعد‬
‫تفسير سورة‬
‫الاوس‬
‫الأنفال‬
‫سعد‬
‫‪135‬‬
‫‪57‬‬
‫‪/‬‬
‫بن معاذ (رضي‬
‫بيهود قينقاع جاءه عبد‬
‫قينقاع‬
‫بنو‬
‫حلفاء‬
‫الله‬
‫الخزرج‬
‫بن أبي‬
‫رئيس‬
‫‪ ،‬وكان‬
‫‪،‬‬
‫فشفعه‬
‫نواحي‬
‫الشام ‪ ،‬فلما نزلوا(‪ )1‬على‬
‫حكم‬
‫ذكره غير واحد‬
‫من‬
‫للنبي‬
‫كما‬‫!يم ‪/‬شفعت‬
‫إلى‬
‫فقال‬
‫نواحي‬
‫شفعت‬
‫ويكره‬
‫إخواننا في‬
‫ألا يشزد‬
‫وقال ‪" :‬احكم‬
‫رضينا‪.‬‬
‫(رضي‬
‫الله‬
‫أهل‬
‫من‬
‫علمك‬
‫عنه) جرح‬
‫من‬
‫في‬
‫الموت‬
‫أخرجوا‬
‫بني‬
‫هو‬
‫سعد‬
‫معاذ (رضي‬
‫فشفعنا فيهم كما‬
‫كان دعا‬
‫بينه وبين‬
‫شهادة ‪ ،‬ولا تمتني حتى‬
‫(رضي‬
‫الله‬
‫فجاء‬
‫الحديث‬
‫عنه)‪:‬‬
‫(‪)1‬يعني ‪:‬قريظة‪.‬‬
‫من‬
‫الله‬
‫حكمت‬
‫حرب‬
‫حمار‪،‬‬
‫الصحيح‬
‫‪" :‬قومو‬
‫العرقة‪،‬‬
‫أبقيت‬
‫بين‬
‫أن أقاتل قوما مثل‬
‫بني قريطة‬
‫وإن كان‬
‫لي‬
‫هذا‬
‫في‬
‫الجرح‬
‫‪ .‬فلما حكمه‬
‫للتحكيم ‪،‬‬
‫‪1‬‬
‫سعد‬
‫‪ -‬وكان لما سال الدم‬
‫فاجعل‬
‫لما جاء‬
‫هذا‬
‫فقالوا‪:‬‬
‫وكان‬
‫حبان بن‬
‫بلده وفعلوا له وفعلوا‪،‬‬
‫قريش‬
‫من‬
‫وقال ‪ :‬اللهم إن كنت‬
‫تقر عيني في‬
‫على‬
‫دعاءهم‪،‬‬
‫عنه)‪،‬‬
‫الخندق ‪ ،‬جرحه‬
‫العنق‬
‫فقالوا‬
‫قينقاع ‪ ،‬وهؤلاء‬
‫بن معاذ"‪.‬‬
‫الله‬
‫إلى‬
‫منهم جاءت‬
‫فيهم الافاعيل ‪ ،‬فتخلص‬
‫خياركم‬
‫غزوة‬
‫نبيك‬
‫أنه لم يبق‬
‫النبي !يم في‬
‫المدينة‬
‫حلفائهم ‪ ،‬والنبي !شي! يكره ألا يجيب‬
‫فيهم سعدبن‬
‫النبي !شيط فيهم‬
‫حلفائي‪.‬‬
‫السير والاخبار‪-‬‬
‫نبيك وبين كفار مكة حربا فابقني لها لاني لا أحب‬
‫القوم الذي‬
‫في‬
‫وأمكن‬
‫ع!يم‬
‫حلفائهم‬
‫أصابه في أكحله ‪ -‬وهو العرق الذي في‬
‫من‬
‫‪:‬‬
‫قريظة حلفاء الاوس ‪-‬‬
‫فيهم رجلا‬
‫عرقه وخاف‬
‫شفعني‬
‫وطردوا‬
‫النبي‬
‫في‬
‫ببني قريطة ويفعل‬
‫فحكم‬
‫ع!يم‬
‫الشام ‪،‬‬
‫إخواننا الخزرج‬
‫بنو قريظة حلفاؤنا ‪-‬لان‬
‫المنافقين من الخزرج‬
‫لانبي‬
‫فيهم ‪،‬‬
‫الاوس‬
‫فأجلوا‬
‫الله‬
‫عنه)؛‬
‫لان النبي كان !جم لما ظفر‬
‫لسيدكم"‬
‫فقال‬
‫لهم‬
‫قال سعد‬
‫فيهم بأن يقتل رجالهم ‪ ،‬وتسبى‬
‫نساؤهم‬
‫[‪17‬‬
‫ا‬
‫]‬
‫‪136‬‬
‫العذب‬
‫وذراريهم ‪ .‬فأخبره‬
‫(‪)1‬‬
‫سموات‬
‫لمجيم‬
‫لانهم‬
‫يذ!رون‬
‫الذين‬
‫!)‪.‬‬
‫معنى‬
‫تعالى‬
‫علمه‬
‫أعداءه بشدة‬
‫بهم‬
‫السورة كلها في وقعة بدر‬
‫بهم من خلفهم‬
‫نبيه بم!رر؛ لأن‬
‫معلما‬
‫لعلهؤ‬
‫من ضلفهم‬
‫تعالى أعلم‪.‬‬
‫والله‬
‫لعلهؤ يذ!رون‬
‫الله‬
‫(جل‬
‫أبم)‬
‫والارض‬
‫ينبذ صلحهم‬
‫خبر حكم‬
‫‪- 1‬‬
‫سعد‬
‫عائشة (رضي‬
‫وغيرهم‬
‫للمرض‬
‫العهد‬
‫‪ ، . . .‬حديث‬
‫‪-‬‬
‫سعيد‬
‫أبي‬
‫النبي‬
‫مرجع‬
‫ومسلم‬
‫في‬
‫(‪،)1768‬‬
‫(‪،)3/1388‬‬
‫‪ ، ) 1‬وابن‬
‫في‬
‫)‪،‬‬
‫(رضي‬
‫الاحزاب‬
‫(‪،)556 /1‬‬
‫(‪/3‬‬
‫الله‬
‫‪ ،‬حديث‬
‫باب‬
‫جواز‬
‫‪9138‬‬
‫عنه)‬
‫من‬
‫ر‬
‫ب‬
‫المنزل‬
‫من حديثة‬
‫رقم‬
‫تاريخه‬
‫(‪/4‬‬
‫عاند البخاري‬
‫فنال من‬
‫إلأ ان الحدبث‬
‫في‬
‫و طرافه‬
‫في ‪،1093( :‬‬
‫‪30‬‬
‫نقض‬
‫) ‪.‬‬
‫‪4121 ( :‬‬
‫نقض‬
‫)‪،‬‬
‫(‪/7‬‬
‫العهد‪.‬‬
‫في‬
‫المغازي ‪،‬‬
‫باب‬
‫‪. ) 41 1‬‬
‫‪.‬ـ‪.‬‬
‫الذي في الصحيحين‬
‫في المسند (‪- 141 /6‬‬
‫كثير‬
‫يصالحهم‪،‬‬
‫الجهاد والسير‪ ،‬باب جواز قتال من‬
‫‪9176( :‬‬
‫الجهاد والسير‪،‬‬
‫بسياقه الطويل مخرج‬
‫‪310‬‬
‫رقم ‪،)463( :‬‬
‫الخدري‬
‫يئ!ه من‬
‫هنا كيف‬
‫يخيف‬
‫عنها) عند البخاري في الصلاة ‪ ،‬باب الخبمة في المسجد‬
‫ومسلم‬
‫رقم‬
‫‪ ،‬رعلمه كيف‬
‫في الصحيحين‬
‫أصول‬
‫فيها الاتصال‬
‫للنبي وأصحابه ؛ لان هذا المحكم‬
‫‪ ،‬حديث‬
‫‪،)4122 ، 4117‬‬
‫علم‬
‫تعاليم جهادية عسكرية‬
‫بن معاذ في بني قريظة مخرج‬
‫الله‬
‫وعلمه‬
‫قدر عليهم ‪ ،‬وعلمه‬
‫‪ ،‬كل‬
‫وعلا‪-‬‬
‫أمام العدو‪،‬‬
‫هذه‬
‫وعلا)‬
‫نبيه و!‬
‫كلها تعاليم من‬
‫عند التحام الصفوف‬
‫الوقيعة فيمن‬
‫العالمين ‪-‬جل‬
‫(‪/3‬‬
‫فوق‬
‫يقول ‪ :‬كل هذه الايات نازلة‬
‫العلماء‬
‫الثبات والصمود‬
‫بخالق السفوات‬
‫‪2‬‬
‫<فمثرد‬
‫السورة الكريمة تعاليم عظيمة ‪ ،‬وهي‬
‫الجهاد‪،‬‬
‫(‪)1‬‬
‫فيهم‬
‫مق‬
‫سبع‬
‫‪ :‬الآية ‪.]57‬‬
‫هده‬
‫وكيف‬
‫نزل‬
‫قوله ‪< :‬فشرد‬
‫ثم قال‬
‫في‬
‫حكم‬
‫الله‬
‫فيهم ؛‬
‫وكان بعض‬
‫في كفار مكة ؛ لأن هذه‬
‫[الانفال‬
‫النمير‬
‫الشنفيطي‬
‫‪5‬‬
‫‪.‬‬
‫وهذا‬
‫أن هذا‬
‫من مجالس‬
‫في النفسير‬
‫‪ ،‬حديث‬
‫مخنصر‪،‬‬
‫رقم‪:‬‬
‫وهو‬
‫‪ ،) 142‬وذكره ابن هشام في السبرة‬
‫‪. ) 1‬‬
‫]لأنفال‪5 8 /‬‬
‫تفسير سورة‬
‫ينير معالم‬
‫<‬
‫!يهاهمهه‬
‫ههصإما‬
‫كقوله‬
‫الطريق‬
‫‪< :‬‬
‫ب!عدها‬
‫في‬
‫مره قوههه‬
‫لتوكيد‬
‫إدها‬
‫المضارع‬
‫اليوم‬
‫وقول‬
‫حذف‬
‫(‪)1‬‬
‫(‪)2‬‬
‫في‬
‫(‪) 4‬‬
‫السابقه‬
‫قهي‬
‫]‬
‫علماء‬
‫في‬
‫التوكيد‬
‫بنون‬
‫الثقيلة‬
‫ن‬
‫(‪1‬‬
‫)‬
‫خيهاهن)‬
‫الشرطية‬
‫يقول‬
‫زيدت‬
‫‪:‬‬
‫إن‬
‫(‪1‬‬
‫اقتران المضارع‬
‫ن)‬
‫بنون‬
‫القران (إما) إلا والفعل‬
‫(‪،)1‬‬
‫عدم‬
‫]‬
‫العربية‬
‫القران ‪ ،‬ما جاء في‬
‫إلا أن التحقيق‬
‫توكيد‬
‫فلست‬
‫ههالما‬
‫يسدد‬
‫لضرورة‬
‫انهرون أنها لغة فصيحة‬
‫أنها هي‬
‫الفعل بعد (إما)‬
‫بأحظى من كلاب‬
‫وجعفر‬
‫الاية‬
‫وقع‬
‫الكافية‬
‫الآية‬
‫في‬
‫مسح‬
‫التسجيل‬
‫الوقوف‬
‫(‪3/9014‬‬
‫عند تفسير‬
‫جماعة‬
‫الشعر‪،‬‬
‫لا ضرورة‬
‫‪-‬‬
‫‪ ،‬ويظهر‬
‫على‬
‫علماء العربية ن‬
‫أ‬
‫وأن‬
‫النون واجبة‪.‬‬
‫شعرية‪.‬‬
‫أن الشيخ‬
‫الكلام على‬
‫‪،)0141‬‬
‫(‪ )35‬هر سههرة هره‬
‫الآية‬
‫أبينوها الاصاغر‬
‫من‬
‫خلتي‬
‫(‪ )35‬من سورة الاعراف ‪.‬‬
‫الشعرية ‪ ،‬ويمكن‬
‫تههسههر‬
‫(‪)3‬‬
‫وبعهن‬
‫هذهه الشواهد‬
‫هلىا الموضع‬
‫مضى‬
‫لاية‬
‫كثير في كلام العرب ه وزعم‬
‫كتاب شرح‬
‫ههند‬
‫‪57‬‬
‫أنني إما أمت‬
‫عند تفسير‬
‫الشواهد‬
‫ه‬
‫‪:‬‬
‫لاية‬
‫ا‬
‫‪58‬‬
‫<‬
‫رهإما‬
‫قال‬
‫الحماههي (‪:)4‬‬
‫جماعة‬
‫مضى‬
‫[ الانفال‬
‫أصبحت‬
‫النون في‬
‫وزعم‬
‫‪:‬‬
‫ا‬
‫كائنة‬
‫؛‬
‫ولذا‬
‫‪:‬‬
‫لبيد بن ربيعة (‪:)3‬‬
‫تماضر‬
‫وهو‬
‫[ الانفال‬
‫ولا تتعين ‪ ،‬فيجوز‬
‫(‪ )2()0 ، .‬وكقول‬
‫زعمت‬
‫غهههاننه‬
‫بهعدها مؤكد‬
‫تريني‬
‫)‬
‫الحياة‬
‫ما كانت‬
‫بهعدها (ما) المؤكدة وجب‬
‫كذلك‬
‫اللغة الفصحى‬
‫ميادين‬
‫الشرط‬
‫زيدت‬
‫التوكيد‪ ،‬وهو‬
‫فاهما‬
‫جميع‬
‫دإفا ليثقفنهم)‬
‫(ما)‬
‫الشرطية‬
‫‪137‬‬
‫هذه‬
‫رحمه‬
‫المسألة بشواهدها‬
‫وفي كلام الشيخ رحمه‬
‫‪.‬‬
‫(‪ )35‬من سورة الاعراف ‪.‬‬
‫الله‬
‫ذكر‬
‫الله‬
‫بعض‬
‫في‬
‫فيما ممبق‬
‫‪1‬‬
‫ومعنى‬
‫نزلت‬
‫هذه‬
‫الاية‬
‫إشكال‬
‫قوله ‪< :‬‬
‫ظفرر‬
‫واننا‬
‫الآية الكريمة في‬
‫معروف‬
‫الذي‬
‫حكم‬
‫يقبن العهد إلى ظن‬
‫‪ :‬أن اليقين لا يرتفع‬
‫وأجاب‬
‫العلماء عن‬
‫أحدهما‪:‬‬
‫الخوف‬
‫هو ‪-‬‬
‫وأرادت‬
‫به‬
‫شك‬
‫أبي‬
‫محجن‬
‫إذا مت‬
‫‪ ،‬مالك‬
‫ما قدمنا مرارأ ‪-‬‬
‫وهو‬
‫بن حببب‬
‫أي ‪ :‬إما تعلمن‬
‫(‪)1‬‬
‫عهود‬
‫(‪)3‬‬
‫من‬
‫ومواثبق‬
‫انظر ‪ :‬القرطبي‬
‫مضى‬
‫<فإن‬
‫قوم‬
‫>‬
‫‪ :‬يعلما‬
‫ي‬
‫على‬
‫أن العرب‬
‫ينتقل عن‬
‫خفتم‬
‫لا يقيما حدود‬
‫الله‬
‫الله‪.‬‬
‫‪ .‬ولا‬
‫شواهده‬
‫قول‬
‫ترؤي عظامي في الممات عروقها‬
‫أخاف‬
‫إذ ما مت‬
‫القواعد الفقهية‬
‫الخمس‬
‫القواعد الفقهية للزرقا‬
‫(‪. )31 /8‬‬
‫سورة‬
‫ببنه‬
‫!ي! وببن‬
‫الاتعام ‪.‬‬
‫ص‬
‫أذوقها‬
‫(أخاف)‬
‫وإما‬
‫أكثر العلماء ‪ :‬إن كان‬
‫‪،53‬‬
‫‪ ، 187‬شرح‬
‫أن‬
‫لا‬
‫لا يذوقها ‪ ،‬فقد أطلق‬
‫التي كانت‬
‫للسيوطي ص‬
‫عتد تفسير الاية (‪)48‬‬
‫حدود‬
‫(‪:)3‬‬
‫خبانة ‪ .‬وقال‬
‫من‬
‫لله>‬
‫ألا يقبما حدود‬
‫فصيح ‪ .‬وعلى هدا القول ف <‬
‫ص‬
‫ربما أطلقت‬
‫ألا بن‬
‫العلم البقين ‪ ،‬ومن‬
‫الثقفي‬
‫‪-‬كالعهود‬
‫ابن تيمية‬
‫متبقن ‪ ،‬فكيف‬
‫قرائن أحوالهما‬
‫يقينأ أنه اذا مات‬
‫انطر‪ :‬الاشباه والنظائر‬
‫مجموع فتاوى‬
‫(‪)2‬‬
‫كقوله‬
‫من‬
‫‪:‬‬
‫بالفلاة فإنني‬
‫وأراد (أعلم) وهو عربي‬
‫قوم‬
‫الله‬
‫الخوف‬
‫يتيقن علمأ‬
‫على‬
‫(‪)1‬؟‬
‫فادفني إلى جنمب كرمة‬
‫ولا تدفنني‬
‫الخوف‬
‫الظق‬
‫هذا بجواببن (‪:)2‬‬
‫إن يخافأ ألا !لميماحايىد‬
‫أن العرب‬
‫العلماء‪ :‬في‬
‫يطلق‬
‫هذه‬
‫العهد‪ ،‬والقاعدة المقررة في‬
‫بالشك‬
‫علمتم‬
‫تطلق‬
‫مؤكد‬
‫نقض‬
‫العلم ‪،‬‬
‫[البقرة ‪ :‬الاية ‪.]922‬‬
‫< الا‬
‫بني قريظة ‪ ،‬قال بعض‬
‫‪ ،‬والعهد شيء‬
‫البقين‬
‫من مجالس‬
‫من قئم خيانة فانبذ لئهؤ على سو‪!%‬و‬
‫؛ لان قوله ‪ < :‬تخافى>‬
‫لا يستلزم‬
‫الاصول‬
‫‪1‬‬
‫‪138‬‬
‫لعذب‬
‫لئمير‬
‫الشنقيطي في التفسير‬
‫تخافرر>‬
‫بينك‬
‫يهود‬
‫وبين‬
‫بني‬
‫الكبرى من‬
‫‪.35‬‬
‫الأناد‬
‫تفسير سورة‬
‫قريطة ‪-‬‬
‫تخافن‬
‫‪/‬‬
‫‪8‬‬
‫‪913‬‬
‫‪5‬‬
‫إن تخافن من هؤلاء القوم الذين كانت‬
‫منهم‬
‫وينقضوا‬
‫خيانة ‪،‬‬
‫العهود‪.‬‬
‫أجوف‬
‫الخيانة‬
‫فأبدلت‬
‫أي ‪:‬‬
‫و(ياء)‬
‫واوي‬
‫خيانة‬
‫من‬
‫الواو ياء(‪ ،)1‬كالحيازة‬
‫والصيام من الصوم ‪ .‬إن تخف‬
‫ومواثيق تخف‬
‫سوأ!‬
‫منهم‬
‫يعني بأن يكون‬
‫وقرائن يستدل‬
‫بنقض‬
‫خان‬
‫‪:‬‬
‫من‬
‫خوف‬
‫بها عليه ‪ ،‬كما‬
‫من‬
‫ظهر‬
‫المشركين‬
‫ومعاضدتهم‬
‫الوقائع ‪-‬‬
‫كل‬
‫وهو‬
‫الكفار الذين‬
‫حال‬
‫(‪) 1‬‬
‫فالذي دل‬
‫الصحيح‬
‫بيننا‬
‫العهد‪،‬‬
‫ظهر‬
‫ففي‬
‫إن شاء‬
‫وبينهم عهد‬
‫الصون‬
‫من‬
‫‪،‬‬
‫ليهؤعك‬
‫له أمارات ومبادىء‬
‫بنبذ‬
‫العهد‬
‫و مارات‬
‫مناصرة‬
‫كانت‬
‫لائحة على‬
‫له منهم‬
‫على‬
‫على‬
‫نقضكم‬
‫إليكم‬
‫أنهم‬
‫الله‬
‫‪،‬‬
‫‪-‬‬
‫ومصالحة‬
‫ذلك‪،‬‬
‫العهد وهو‬
‫كذا وكذا‬
‫إليكم‬
‫وألقيناه‬
‫خوف‬
‫مفردات‬
‫تصدر‬
‫منهم أشياء تدل‬
‫أنهم صدرت‬
‫الخيانة لئلا يصيبوا‬
‫‪،‬‬
‫وكذا‪،‬‬
‫إليكم‬
‫الإبدال والإعلال‬
‫‪4‬‬
‫‪0‬‬
‫‪. 1‬‬
‫على‬
‫منهم مبادىء‬
‫المسلمين‬
‫ويقول‬
‫أن تظنوا أنا نخدعكم‬
‫ص‬
‫عليه‬
‫أن الامر له حالتان ‪ :‬تارة يكون‬
‫الإمام أن يصارجهم‬
‫ونبذناه‬
‫وبينكم عهد‪،‬‬
‫انظر ‪ :‬معجم‬
‫هذه‬
‫عليه استقراء القرآن ودلت‬
‫الحالة لا ينبغي للامام أن يبقى على‬
‫أمارات‬
‫هذه الحالة يجب‬
‫بيننا‬
‫والصيانة‬
‫(خوانة)‬
‫بني قريظة أنهم لما عاضدوا‬
‫يصرحوا‬
‫العهد‪ ،‬لدلالة قرائن على‬
‫طرحناه‬
‫أصلها‪:‬‬
‫مادة‬
‫للعهد‪.‬‬
‫وعلى‬
‫يدل‬
‫‪.‬‬
‫الخيانة ظهرت‬
‫قرائن واضحة‬
‫وقد‬
‫لان‬
‫أصل‬
‫‪ ،‬أي ‪ :‬غدرا ونقضا للعهود < اد‬
‫المشركين‬
‫نقض‬
‫بأن‬
‫يخونوك‬
‫يعني من قوم بينك وبينهم عهود‬
‫وناصروهم‬
‫نقض‬
‫واو؛‬
‫يخون‬
‫الحوز‪،‬‬
‫ولم‬
‫ناقضون‬
‫العهود‬
‫الخيانة مبدلة من‬
‫العين ‪،‬‬
‫خيانة‬
‫تلك‬
‫بينك وبينهم عهود‬
‫عهدهم‬
‫بغائلة ‪ ،‬ففي‬
‫لهم ‪ :‬رأينا منكم‬
‫ما‬
‫فهذا عهدنا إليكم قد‬
‫‪،‬‬
‫وأعلمناكم‬
‫ونكيدكم‬
‫أنه‬
‫ليس‬
‫ونحاربكم‬
‫‪1 4 0‬‬
‫العذب‬
‫غفلة منكم ‪ .‬وهذا‬
‫‪ :‬الطرح‬
‫العرب‬
‫معتى‬
‫قوله ‪ < :‬فانجذإلئهم ط‬
‫‪ .‬ومفعول‬
‫(انبذ) محذوف‬
‫عهدهم ‪ ،‬وألقه إليهم في حال‬
‫استواء في العلم بأنك حرب‬
‫للاخر ‪ .‬وعلى‬
‫يدلس‬
‫على صلحك‬
‫لست‬
‫على‬
‫هذا فقوله ‪< :‬ط‬
‫حرب‬
‫<ط‬
‫أي ‪ :‬على‬
‫وتسمي‬
‫لغة‬
‫إليهم‬
‫على‬
‫سوا )‬
‫لك ‪ ،‬ليس أحد منكما‬
‫أي ‪ :‬في‬
‫حال‬
‫محمودة‬
‫العلم ؛ بأئك‬
‫ونقضهم‬
‫كون‬
‫ذلك‬
‫؛ لان العرب‬
‫الطريق العدل الواضح‬
‫له‪.‬‬
‫النبذ‬
‫تسمي‬
‫(سواء) و (سويا)‬
‫هذا قول الراجز(‪:)1‬‬
‫واضرب‬
‫وجوه‬
‫حتى‬
‫الغدر الأعداء‬
‫أي ‪ :‬إلى العدالة والإنصاف‬
‫قوله ‪ < :‬وإما !فافى‬
‫من‬
‫وهم‬
‫سوا )‬
‫عدالة وطريقة‬
‫النبذ في‬
‫‪ ،‬أي ‪ :‬فاطرح‬
‫أنت‬
‫لهم وهم‬
‫سوا )‬
‫العلماء‪ :‬فانبذ إليهم عهدهم‬
‫العدالة (سواء)‪،‬‬
‫ومن‬
‫كوئك‬
‫الشنفيطي‬
‫الاول لما رايت من علامات غدرهم‬
‫قال بعض‬
‫سواء‪.‬‬
‫]لنمير من مجالس‬
‫في النفسير‬
‫وأوائله متهم < أسدإلئهم>‬
‫وإياهم على‬
‫كونك‬
‫وأنه لا عهد‬
‫كان‬
‫بينه‬
‫وهم‬
‫بينك‬
‫لا يشعرون‬
‫فحمل‬
‫عليهم ‪،‬‬
‫ليقرب‬
‫فإذا‬
‫لك‬
‫جاء‬
‫وعهود‬
‫رجل‬
‫على‬
‫دابة‬
‫عن‬
‫معاوية‬
‫الله‬
‫خيانة‬
‫الغدر وعلاماته‬
‫العلم بالحالة الواقعة‬
‫(رضي‬
‫ثم إنه (رضي‬
‫له‬
‫‪ ،‬ذلك‬
‫مدة‬
‫الله‬
‫الرجل‬
‫في‬
‫(‪)1‬‬
‫البيت في ابن جرير (‪ )27 /14‬القرطبي (‪.)8/33‬‬
‫الله‬
‫عنه)‬
‫أنه‬
‫عنه) سار إليهم‬
‫العهد كان‬
‫‪ -‬وقي بعض‬
‫السنن وغيرها ‪-‬‬
‫له‬
‫يا نبي‬
‫أمارات‬
‫في‬
‫منهم ‪ ،‬فاذا انقضت‬
‫على فرس‬
‫‪ .‬وهذا‬
‫معنى‬
‫إليهم ‪ ،‬و لق إليهم العهد في حال‬
‫أي ‪ :‬مستوين‬
‫وبينهم ‪ .‬وقد‬
‫وبين الروم مصالحة‬
‫ي ‪ :‬إن خفت‬
‫بأن ظهرت‬
‫فاطرح‬
‫< سوأ")‬
‫إلى‬
‫من غير ميل ولا جور‬
‫من قوم خيانة >‬
‫قوم كان بيتاب وبينهم عهد‬
‫يجيبوك‬
‫السواء‬
‫قريبا منهم‬
‫روايات الحديث‬
‫يقول ‪:‬‬
‫الله‬
‫أكبر‪ ،‬الله‬
‫]لأنفال ‪5 8 /‬‬
‫تفسير سورة‬
‫أكبر‪،‬‬
‫وفاء‬
‫(رضي‬
‫الله عنه)‬
‫فلما‬
‫ولاغدر‪،‬‬
‫فقال ‪ :‬إني‬
‫بينكم وبينهم عهود‬
‫ومعنى‬
‫جيء‬
‫معاوية‬
‫سمعت‬
‫رسول‬
‫فلا تشدوا‬
‫أو تنبذوا اليهم على‬
‫عهد‬
‫‪141‬‬
‫سواء"‬
‫‪ .‬قالوا ‪ :‬فرجع‬
‫الله‬
‫معاوية‬
‫تخف‬
‫عمرو‬
‫!ك!‬
‫العقدة ولا تحلوها‬
‫الاية الكريمة ‪ :‬إن‬
‫‪-‬والخيانة‬
‫به وجده‬
‫يقول‬
‫حتى‬
‫الله‬
‫الخيانة من‬
‫هنا‪ :‬الغدر ونقض‬
‫‪" :‬ان‬
‫كانت‬
‫تنقضي‬
‫رضي‬
‫العهد‪-‬‬
‫بن‬
‫عبسة‬
‫قوم‬
‫المدة‬
‫عنه(‪5)1‬‬
‫وبينهم‬
‫بينك‬
‫أي ‪:‬‬
‫<فأنجذإليهم >‬
‫فاطرح إليهم عهدهم <في سوأ ) أنت وهم مستويان في العلم بنقض‬
‫العهد‪ ،‬ولا تدلس‬
‫غفلة ‪ ،‬بل‬
‫من‬
‫الالهية هي‬
‫العهد‬
‫ليستعدوا‬
‫وهم‬
‫علنأ حتى‬
‫دين‬
‫غفلة من‬
‫يستوي‬
‫والقتال ؛‬
‫وقوتهم‬
‫عليهم ‪ ،‬وهذا‬
‫لاأيئ!نم)‬
‫اخرجه‬
‫فيسير‬
‫؛‬
‫[‬
‫ا‬
‫لأنفال‬
‫في‬
‫‪:‬‬
‫ا‬
‫السير‪،‬‬
‫و بو داود في‬
‫نحوه ‪ ،‬حديث‬
‫رقم ‪( :‬ه ‪128‬‬
‫لا‬
‫لا حاجة‬
‫مغلوبون‬
‫باب‬
‫الجهاد‪،‬‬
‫باب‬
‫)‪ ،‬صحيح‬
‫ابي‬
‫مع الكفار نهى‬
‫ن يعلمهم‬
‫العلم بالحال‬
‫غرة ‪،‬‬
‫له في‬
‫الواقعة‬
‫فهذه‬
‫مقهورون‬
‫!‬
‫‪ < .‬إن‬
‫سوا‬
‫مكارم‬
‫ممن‬
‫استعداد‬
‫‪،‬‬
‫وينبذ‬
‫وأن‬
‫هو‬
‫الكفار‬
‫الدائرة‬
‫الله‬
‫لايحب‬
‫‪.‬‬
‫ما جاء‬
‫رقم ‪،)2742( :‬‬
‫‪ ،‬حنى‬
‫على‬
‫قوله ‪ < :‬فانجذإلئهم في‬
‫ية‬
‫التعاليم السماوية‬
‫أن هذا التشريع تشريع‬
‫نهم‬
‫‪58‬‬
‫لأن‬
‫في‬
‫يؤخذوا‬
‫النصر والظفر‬
‫]‬
‫ولا تحاربهم‬
‫ذلك ‪ ،‬بل امره‬
‫الجميع‬
‫ولئلا‬
‫لأنه يعلم‬
‫معنى‬
‫الترمذي‬
‫(‪،)4/143‬‬
‫حديث‬
‫الإسلام ؛‬
‫والعدالة الكاملة ‪ .‬ولا شك‬
‫وعلمهم‬
‫(‪)1‬‬
‫إنصاف‬
‫في‬
‫بأن أولياءه لهم‬
‫لخآلنين‬
‫العهد ليستعدوا‬
‫في"غاية العدالة والانصاف‬
‫للحرب‬
‫الأخلاق‬
‫عالم‬
‫بنقض‬
‫كمال‬
‫لبيه أن يحاربهم‬
‫إليهم‬
‫للحرب‬
‫في‬
‫أعلمهم‬
‫غفلة ‪ .‬وهذا‬
‫والكتب‬
‫لهم فيظنوا أنك على عهد حتى‬
‫تمكر بهم وهم في‬
‫في‬
‫في‬
‫الغدر‪،‬‬
‫الإمام يكون‬
‫(‪،)7/943‬‬
‫داود‪،‬‬
‫حديث‬
‫حديث‬
‫رقم ‪،)0158( :‬‬
‫بينه وبين‬
‫وانظر‪:‬‬
‫صحيح‬
‫رقم ‪.)7923( :‬‬
‫العدو‬
‫عهد‬
‫الترمذي ‪،‬‬
‫العذب‬
‫أما إذا تيقن‬
‫الأفاعيل ‪،‬‬
‫بنقض‬
‫لأن أمرهم واضح‬
‫لما عقد‬
‫من‬
‫لا‬
‫مع كفار قريش‬
‫خزاعة‬
‫في‬
‫فغدر قريش‬
‫هذا‬
‫لما كان‬
‫إليهم رسول‬
‫الأخبار‬
‫قريش‬
‫والسير‬
‫حتى‬
‫الظهران كل‬
‫على‬
‫سواء‪،‬‬
‫يقولون‬
‫(رضي‬
‫صلح‬
‫‪:‬‬
‫غزا‬
‫فيه‬
‫"الدفم‬
‫رجل‬
‫بن سالم‬
‫الخزاعي‬
‫مع‬
‫السيرة لابن هشام ص‬
‫‪1238‬‬
‫من‬
‫المهادنة‬
‫البكريين‬
‫تسع سنين‪،‬‬
‫خزاعة فقتلوهم‪،‬‬
‫فيه لم ينبذ‬
‫الفتح ‪،‬‬
‫الأخبار‬
‫و هل‬
‫والعيون‬
‫والمسلمون‬
‫للعهد‬
‫الذي استنجد لهم‬
‫(رضي‬
‫عنه)؛‬
‫الله‬
‫البكريين أرسل‬
‫بأنهم قتلوهم ‪ ،‬وأن نقضهم‬
‫وانعقد هذا‬
‫هنا‬
‫لا‬
‫عن‬
‫بمر‬
‫يتناوله‬
‫لأنهم خانوا بالفعل وقتلوا الخزاعيين‬
‫عنه) فجاء إلى النبي !‬
‫تاريخه (‪.)4/283‬‬
‫كافرا‬
‫دروا إلا‬
‫يوقد نارا؛ لان نقضهم‬
‫القعدة من‬
‫‪-‬‬
‫غزوة‬
‫خذ‬
‫ذلك‬
‫يد سهيل بن عمرو‬
‫ولا لبس‬
‫قريشا‬
‫في‬
‫المدينة‬
‫عمرو‬
‫بن‬
‫ابن اسحاق‬
‫سالم‬
‫‪ -‬هذه حرسها الله‪-‬‬
‫المشهور الذي يصرح‬
‫للعهد كالشمس‬
‫‪ ،‬من طريق‬
‫رسول‬
‫الله‬
‫ع!ي!‬
‫لان قريشا لما نقضوا‬
‫الخزاعيون‬
‫قام عمرو بن سالم الخزاعي وذكر رجزه‬
‫(‪)1‬‬
‫العهد؛ ولاجل‬
‫الوقت‬
‫لا إشكال‬
‫انه قال ‪:‬‬
‫‪،‬‬
‫الحديبية في ذي‬
‫نبغتها في ديارها"(؟)‪ ،‬وما‬
‫العهد وقتلوا خزاعة‬
‫الله‬
‫في نقضهم‬
‫وفعلوا‬
‫لإعلامهم؛‬
‫النبي ع!ير‪ ،‬واعداوهم‬
‫بل‬
‫قتلا ذريعا‪ ،‬كما قال صاحبهم‬
‫وهو‬
‫فهؤلاء‬
‫علنا‪ ،‬و عانوا البكريين على‬
‫< وإما تخافرر من دؤم خيانة >‬
‫عمرو‬
‫لا حاجة‬
‫الحديبية وقع على‬
‫الغدر علنا ظاهرا‬
‫الله‬
‫قتلوا المسلمين‬
‫بينه وبينهم على‬
‫عهد‬
‫في عهد قريش ‪ ،‬وكان صلح‬
‫غدرا‬
‫بأن‬
‫عنه وكان في ذلك‬
‫الله‬
‫‪ ،‬ودخل‬
‫لئمير من مجالس‬
‫علنا‬
‫يشكون‬
‫الهجرة عقده‬
‫العامري ‪-‬رضي‬
‫للعهد‬
‫العهد‬
‫وهم‬
‫النبي !ييه‬
‫عام ست‬
‫الصلح‬
‫نقض‬
‫وصرحوا‬
‫العدو‬
‫‪1‬‬
‫‪1 4 2‬‬
‫الشنقيطي‬
‫في ]لنقسير‬
‫لاشك‬
‫‪ ،‬وكذا‬
‫فيه حيث‬
‫فيه‬
‫قال‬
‫ورده ابن كثير في‬
‫تفسير سورة‬
‫‪143‬‬
‫‪5‬‬
‫‪/‬‬
‫!ر‬
‫‪8‬‬
‫لأنقال‬
‫]‬
‫للنبي‬
‫في‬
‫المشهور‪:‬‬
‫رجزه‬
‫يارفي إني ناشد‬
‫حلف‬
‫محمدا‬
‫أبينا‬
‫وابيه الاتلدا‬
‫ثم قال(‪:)1‬‬
‫إن قريشا أخلفوك الموعدا‬
‫هم‬
‫تتتونا‬
‫ونقضوا ميثاقك‬
‫بالوتير هخدا‬
‫وقتلونا ركعا وسجدا‬
‫وزعموا أن لست تدعو أحدا‬
‫فادع عباد‬
‫الله‬
‫الى اخر رجزه‬
‫"لانصرني‬
‫سواء‪،‬‬
‫(‪ )1‬نص‬
‫الله إن‬
‫بل تجهز‬
‫هذه‬
‫لم‬
‫الابيات‬
‫في‬
‫يا رب إني ناشد‬
‫هشام ص‬
‫هداك‬
‫فانصر‬
‫فيهم رسول‬
‫ولم‬
‫‪، 1235‬‬
‫نصرا أعتدا‬
‫وجهه‬
‫تربدا‬
‫ينبذ الى‬
‫ثمت‬
‫على‬
‫قريش‬
‫من عام ثمان ‪ ،‬وأنه‬
‫(‪)4/278‬‬
‫البداية والنهاية‬
‫حلف‬
‫انه‬
‫ع!ير‬
‫هكذا‪:‬‬
‫أبينا و بيه الاتلدا‬
‫أسلمنا فلم ننزع يدا‬
‫واح عباد‬
‫الله‬
‫ياتوا‬
‫مددا‬
‫إن‬
‫سيم خسفا وجهه تربدا‬
‫في فيلق كالبحر يجري مزبدا‬
‫إن‬
‫حلفوك الموعدا‬
‫ونقضوا ميثاقك المؤكدا‬
‫وجعلوا لي في كداء رصدا‬
‫الله‬
‫قد تجردا‬
‫قد تجردا‬
‫السير والاخبار‬
‫الفتح في رمضان‬
‫محمدا‬
‫عددا‬
‫نصرا أيدا‬
‫انصرك"(‪.)2‬‬
‫قد كنتم ولدا وكنا والدا‬
‫الله‬
‫الله‬
‫الله‬
‫خسفأ‬
‫‪ .‬وذكر أصحاب‬
‫ليهم في غزوة‬
‫ابن‬
‫اذل‬
‫إن سيم‬
‫هداك‬
‫المعروف‬
‫وأقل‬
‫فيهم رسول‬
‫مزبدا‬
‫فانصر‬
‫قال ‪:‬‬
‫وهم‬
‫ياتوا مددا‬
‫في فيلق كالبحر يجري‬
‫المؤكدا‬
‫وزعموا أن لست أدعو حدا‬
‫هم‬
‫(‪ )2‬الذي‬
‫"نصرت‬
‫بيتونا‬
‫نقله ابن‬
‫يا‬
‫عمرو‬
‫بالوتير هخدا‬
‫هشام ص‬
‫‪، 1236‬‬
‫بن سالم "‪.‬‬
‫قريشا‬
‫وهم‬
‫أذذ‬
‫وقتلونا‬
‫وابن كثير‬
‫و قل‬
‫عددا‬
‫ركعا وسخدا‬
‫قي تاريخه (‪،)4/278‬‬
‫قوله‬
‫ءست‪:‬‬
‫وسلامه‬
‫ما وقع مما هو مثهور‬
‫لنمبر من مجالس‬
‫قرب‬
‫به حتى‬
‫يوم الفتح ‪ .‬وهذا معنى‬
‫ديارهم‬
‫من‬
‫‪1‬‬
‫(صلوات‬
‫الله‬
‫عليه ) لم يعلموا‬
‫‪1‬‬
‫‪144‬‬
‫التذب‬
‫]لشنقبطي في‬
‫لتفسبر‬
‫‪ ،‬وكان‬
‫قوله ‪ < :‬لدإلئهمط‬
‫سوأ ) ‪.‬‬
‫< إن‬
‫شيء‬
‫وكل‬
‫اله‬
‫وعلا <‬
‫> جل‬
‫لا [يحبه](‪)1‬‬
‫الله‬
‫عظيما ‪ .‬والخائنون ‪ :‬جمع‬
‫مبدلة من‬
‫كانت‬
‫واو؛‬
‫دل‬
‫‪،‬‬
‫يخون‬
‫من‬
‫وهذا‬
‫على‬
‫من‬
‫واوا أو ياء‪ ،‬والهمزة في‬
‫كما‬
‫أن صاحبه‬
‫خائن ‪ ،‬و صل‬
‫لان (الفاعل)‬
‫بينا(‪ .)2‬فالله (جل‬
‫وعلا)‬
‫مكارم‬
‫!‪)،‬‬
‫لايحمث الخابنين‬
‫يبغض‬
‫مرتكب‬
‫الهمزة في‬
‫الأجوف‬
‫محل‬
‫الأخلاق‬
‫[الأنفال ‪:‬‬
‫تبدل‬
‫جريمة‬
‫وذنبا‬
‫< الخإشين !!عا)‬
‫عينه همزة ‪ ،‬سواء‬
‫الواو؛ لان المادة واوية العين‬
‫الخائنين ‪ ،‬فلا ينبغي‬
‫‪،‬‬
‫ا‬
‫لاية ‪]58‬‬
‫عدالة‬
‫وغاية‬
‫للانسان‬
‫الكتب‬
‫أ‬
‫ن‬
‫السماوية‬
‫!مائصافهاه‬
‫وقوله‬
‫يعجزون‬
‫‪)3(-‬‬
‫سبعيه‬
‫جل‬
‫أصد!‪)،‬‬
‫[الانفال ‪:‬‬
‫في‬
‫هذا‬
‫في‬
‫كثير‬
‫بالتاء الفوقية‬
‫وحده‬
‫رواية شعبة‬
‫وفتح‬
‫في رواية حفص‬
‫سين‬
‫و بو عمرو‬
‫وكسر‬
‫أعني‬
‫و لكسائي‬
‫السين‬
‫أبا‬
‫بكر‪:‬‬
‫(تحسبن)‪،‬‬
‫‪ < :‬ولايحسبن )‬
‫(‪)2‬‬
‫انظر ‪ :‬معجم‬
‫مفردات‬
‫‪ :‬السبعة ص‬
‫وهو‬
‫الابد‬
‫‪.703‬‬
‫‪1‬‬
‫(‪)1‬‬
‫في‬
‫(‪)3‬‬
‫الا عل ‪" :‬يبغضه"‪،‬‬
‫سبق‬
‫لسان ‪.‬‬
‫ل و]لاعلال‬
‫ص‬
‫‪< :‬ولا‬
‫من‬
‫(تحسبن)‪.‬‬
‫<‬
‫ولا تخسبن )‬
‫‪. 1 30‬‬
‫تحسبن‬
‫وقرأه‬
‫بالتاء‬
‫وقرأه ابن عامر وحمرة‬
‫بياء الغيبة التحتية‬
‫(يحسبن)‪.‬‬
‫انظر‬
‫الحرف‬
‫ثلاث‬
‫فراءات‬
‫ء‬
‫الموقية للمخاطب‬
‫وعاصم‬
‫الاية ‪]95‬‬
‫‪ :‬قراه نافع وابن‬
‫الذين كفروا)‬
‫عاصم‬
‫وعلا‬
‫‪ < :‬ولا ئحسذ‬
‫الذين‬
‫كفروا سبقوأ إنهم لا‬
‫وفتح سين‬
‫الأنمال‬
‫تفسير سورة‬
‫أما على‬
‫تحسبن‬
‫وكلا‬
‫)‬
‫‪9 /‬‬
‫‪145‬‬
‫‪5‬‬
‫نافع‬
‫قراءة‬
‫كثير‬
‫وابن‬
‫وقراءة شعبة ‪< :‬لاتخسبن)‬
‫لا إشكال‬
‫القراءتين واضح‬
‫جراءة لاتليق ‪-‬وإن‬
‫وأبي عبيد‪ ،‬حتى‬
‫وقالوا‪:‬‬
‫كما‬
‫إنها بعيدة‬
‫أنكر‬
‫من‬
‫ابن جرير‬
‫[الأنفال ‪ :‬الآية ‪]95‬‬
‫والتحقيق‬
‫بفتح همزة‬
‫لا وجه‬
‫قراءة من‬
‫أولأ أن (حسب)‬
‫(‪) 1‬‬
‫سبق‬
‫‪ ،‬وأنها لا وجه‬
‫(أن) ‪-‬‬
‫سبعيات‬
‫قرأ ‪< :‬ولا‬
‫القرآن‬
‫‪( :‬حسسب‬
‫القياس ‪ ،‬و(حسب‬
‫لسان ‪ ،‬والصواب‬
‫الدر المصون‬
‫<أنهم‬
‫)‬
‫‪،‬‬
‫القراءة‬
‫الفصاحة‪،‬‬
‫لا يعجزون‬
‫بالياء‪ ،‬و<أتهم‬
‫عن عاصم‬
‫فصيحة‬
‫تحس!بن‬
‫يحسب‬
‫يحسب‬
‫القياس ‪ ،‬وهما لغتان فصيحتان‬
‫(‪ )2‬انظر‪ :‬حجة‬
‫لها من‬
‫حاتم‬
‫)‬
‫‪.‬‬
‫<!سبن‬
‫بكسر السين في مضارعها‬
‫سبعيتان في جميع‬
‫لا على‬
‫(‪ .)2‬وتجرأ‬
‫أقوام‬
‫لا‬
‫‪! < :‬سبن)‬
‫متواترة عن‬
‫النبي ع!يم‬
‫فيها‪.‬‬
‫‪ /‬أما على‬
‫السين على‬
‫الله‬
‫‪ < :‬ولا!سبن)‬
‫‪ -‬و نكروا هذه‬
‫‪ ،‬وقراءة حمزة وحفص‬
‫الهمزة‬
‫فيها‪،‬‬
‫وجلالة كابي‬
‫قراءة ابن عامر‪:‬‬
‫وقراءة ‪< :‬إنهم ) كلها قراءات‬
‫للطعن‬
‫‪ ،‬ومعناها مشكل‬
‫أن قراءة ابن عامر‪:‬‬
‫يعجزون > بفتح‬
‫عن‬
‫رحمه‬
‫العرب‬
‫وغيره‬
‫‪-‬‬
‫عاصم‬
‫فيهم معرفة وعلم‬
‫ابن جرير‬
‫كلام‬
‫فالآية الكريمة لا إشكال‬
‫وحفص‬
‫مشكلة‬
‫كان‬
‫وأبي‬
‫والكسائي‬
‫فيه ولا كلام ‪.‬‬
‫أما قراءة ابن كثير(‪ )1‬وحمزة‬
‫بالياء‪ ،‬فهذه القراءة أصلها‬
‫عمرو‬
‫‪< :‬ولا‬
‫الذين‬
‫كفروا)‬
‫فاعلموا‬
‫لغتان فصيحتان‬
‫وقراءتان‬
‫تحسب‬
‫)‪ .‬بفتح‬
‫‪ ،‬وحسبت‬
‫) بكسر‬
‫السين على‬
‫مستفيضتان‬
‫السماع‬
‫وقراءتان سبعيتان‪.‬‬
‫‪ :‬ابن عامر‪.‬‬
‫القراءات ص‬
‫(‪.)5/623‬‬
‫‪،312‬‬
‫ابن جرير (‪،)14/28‬‬
‫القرطبي (‪،)8/33‬‬
‫[‪ 17‬ب‬
‫]‬
‫‪146‬‬
‫]لعذب‬
‫فقراءة شعبة‬
‫عاصم‬
‫عن‬
‫و بي‬
‫عمرو‬
‫على‬
‫القراءة بتاء الخطاب‬
‫والحسبان‬
‫والكسائي‬
‫لغة‬
‫في‬
‫لا فرق‬
‫العرب‬
‫محل‬
‫في‬
‫ولم‬
‫فاتك‬
‫وعجزت‬
‫‪،06‬‬
‫لا تظنن‬
‫الله‬
‫يعجز عنهم ربهم (جل‬
‫يسبقولى ‪ ،‬فهم تحت‬
‫يسبقونه‬
‫أن يسبقونأ‬
‫ما‬
‫[ ا لعنكبوت‬
‫لش!مون‬
‫عاصم‬
‫‪:‬‬
‫ا لآ‬
‫ية‬
‫تحشبن‬
‫أما على‬
‫حسب‬
‫م‬
‫‪:‬‬
‫يفوتوننا‬
‫يشاء‪،‬‬
‫ولا‬
‫يعملون‬
‫ويعجزوننا‬
‫مجسد‬
‫‪،‬‬
‫الشثات‬
‫لا‬
‫(‬
‫سا‬
‫قراءة شعبة عن‬
‫معناها وهده‬
‫‪< :‬ولا‬
‫؛ لانه لا يدرى‬
‫يعجزون بم )‬
‫ولا‬
‫الذين‬
‫الآية ‪ ،]4‬وكذلك‬
‫الذين كفروا)‬
‫‪ .‬ومنه‬
‫قوله‬
‫[الواقعة ‪ :‬الآيتان‬
‫نهم لا‬
‫‪4‬‬
‫هي‬
‫شيء‬
‫الكفار فائتين سابقين‬
‫]‬
‫القراءة الاخرى‬
‫!تفسير الآية مشكل‬
‫أي‬
‫فكل‬
‫يفعل فيهم كيف‬
‫قال تعالى ‪< :‬‬
‫> [العنكبوت‬
‫‪< :‬ولا‬
‫وكلا <‬
‫‪:‬‬
‫>‬
‫(سمقوا)‬
‫أن نبدل أمثالكم ‪ .‬أي ‪:‬‬
‫لا تظنن‬
‫قهره وقدرته وسلطنته‬
‫ولا يفوتونه ‪ ،‬كما‬
‫)‬
‫عن‬
‫سبقوا‪،‬‬
‫وعلا)‪،‬‬
‫يا نبي‬
‫فيه‪،‬‬
‫الله الدين‬
‫معناه ‪ :‬غلبوا وفاتوا‪،‬‬
‫ولا معخزين‬
‫لا‬
‫إشكال‬
‫العرب ‪ :‬سبقك‬
‫‪ .‬أما‬
‫الياء‬
‫الاول ‪ ،‬وجملة‬
‫عك ان نبدل أمنلم‬
‫الذين كفروا‬
‫لا‬
‫‪ :‬لا تظن‬
‫المفعول‬
‫عنه تقول‬
‫لسنا بمغلوبين‬
‫يا نبي‬
‫‪ .‬والمعنى‬
‫محل‬
‫تعالى ‪ < :‬وما نخن بمسبوقنن بم‬
‫قراءة التاء وقراءة‬
‫الآية واضح‬
‫الثاني ‪ ،‬و (سبقوا)‬
‫تدركه‬
‫‪]61‬‬
‫بين‬
‫فمعنى‬
‫كفروا سبقوا ‪ .‬ف (الذين) في‬
‫المفعول‬
‫بينها وبين فراءة نافع وابن كثير‬
‫‪ ،‬وإنما الفرق‬
‫‪ :‬الظن‬
‫من مجالس‬
‫]لئمير‬
‫الشنقيطي في التفسير‬
‫القراءة واحد‪.‬‬
‫الذين كفروا سبقوأ>‬
‫أين مفعولا (حسب)‪،‬‬
‫ولا يدرى‬
‫الفاعل أين هو؟!‬
‫وللعلماء فيها أقوال متقاربة لا يكذب‬
‫قال بعض‬
‫المصدرية‬
‫‪ ،‬وحذف‬
‫العلماء ‪ :‬هذه‬
‫بعضها‬
‫بعضا‪:‬‬
‫الآية الكريمة حذلمحت‬
‫(أن) المصدرية‬
‫إذا‬
‫ممها (أن)‬
‫دل المقام عليها سلوب‬
‫‪147-‬‬
‫موجود‬
‫العرب‬
‫الاصل‬
‫في‬
‫‪:‬‬
‫ومن‬
‫أئهذا‬
‫أحضر‬
‫الزاجري‬
‫والمعنى‬
‫الاصل‬
‫‪ :‬أنهم‬
‫لا يطنوا‬
‫الوغى‬
‫ضمير‬
‫‪،‬‬
‫يدك‬
‫‪ ،‬أي‬
‫من‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫في‬
‫الخطاب‬
‫هو‪،‬‬
‫له ‪< :‬‬
‫مغلولة‬
‫قراءة‬
‫في‬
‫قوله‬
‫ربهم‬
‫سبقوا‪.‬‬
‫‪:‬‬
‫أن سبقوا"‬
‫"‬
‫‪ .‬قالوا ‪ :‬وغاية‬
‫أي ‪:‬‬
‫ذلك‬
‫لاتخعل‬
‫>‬
‫مع‬
‫دده‬
‫[الإسراء‪:‬‬
‫<ولا‬
‫تطع‬
‫قراءة التاء <لا‬
‫الياء‪< :‬ولا‬
‫(‪/1‬‬
‫‪،‬‬
‫ولكنه‬
‫لا يحسبن‬
‫بدلالة‬
‫ينهى‬
‫إلهاءاخر)‬
‫الاية‬
‫‪]92‬‬
‫قراءة‬
‫تخسبن‬
‫يحسد>‬
‫‪.)08‬‬
‫التاء‬
‫)‬
‫هو‬
‫على‬
‫[الإسراء‪:‬‬
‫ونحو‬
‫ذلك‬
‫(‪%‬حبم‬
‫أنت‬
‫الذين‬
‫ليشرع‬
‫منهم ءاثما أؤ كفورا‬
‫هذا القول فتكون‬
‫القصائد المشهورات‬
‫نبي‬
‫الله‬
‫ما‬
‫وفي كلام العرب ‪.‬‬
‫واقع عليه ‪ ،‬أي ‪ :‬لا تحسبن‬
‫أنه لا يحسب‬
‫في‬
‫كفروا‬
‫أن‬
‫قالوا‪:‬‬
‫العلماء‪ :‬ضمير الفاعل يعود إلى النبي !‬
‫يحسبن‬
‫وعلى‬
‫الفاعل‬
‫شرح‬
‫‪.‬‬
‫المفعولان‬
‫(أن)‪ ،‬وهو موجود في‬
‫لا يفعلها‪،‬‬
‫الاية ‪]24‬‬
‫يحسبن‬
‫القران‬
‫قيل‬
‫هو‬
‫الذين‬
‫‪ .‬فيصير‬
‫سابقين‬
‫ولا‬
‫<ولاتخعل‬
‫(‪) 1‬‬
‫ونظيره‬
‫كلام‬
‫وأن اشهد اللذات هل أنت مخلدي‬
‫‪ :‬فائتين‬
‫ومعلوم‬
‫لغيره كما‬
‫المعنى‬
‫‪:‬‬
‫الفاعل في‬
‫سبقوا‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫معجزين‬
‫وقال بعض‬
‫الله‬
‫‪.‬‬
‫الوغى‬
‫ولا‬
‫سبقوا‬
‫أنفسهم‬
‫في هذا حذف‬
‫لأن‬
‫يريكم‬
‫البزق >‬
‫البرق ‪.‬‬
‫[الروم‪:‬‬
‫‪:‬‬
‫قالوا‪:‬‬
‫التي‬
‫كلام‬
‫‪ .‬قالوا ‪ :‬من‬
‫ءاياته‪ -‬يرليم‬
‫اياته أن‬
‫ألا يهذا الزاجري أحضر‬
‫نبي‬
‫< ومن‬
‫العرب‬
‫أمثلته‬
‫قول طرفة بن العبد في معلقته (‪:)1‬‬
‫ويروى‬
‫ن‬
‫القران وقي‬
‫القران قوله تعالى ‪:‬‬
‫الاية ‪]24‬‬
‫ألا‬
‫‪5‬‬
‫معروف‬
‫‪9‬‬
‫قي‬
‫لأنفال‬
‫]‬
‫عربي‬
‫‪/‬‬
‫تقسير سورة‬
‫أنت‬
‫أي ‪:‬‬
‫نبي‬
‫كفروا‬
‫لسانه‬
‫الاية ‪]22‬‬
‫من الاشياء‬
‫[الإنسان‪:‬‬
‫)‬
‫قرينة دالة على‬
‫يا نبي‬
‫يا‬
‫الفاعل؟‬
‫الله‬
‫‪ .‬فيكون‬
‫‪،‬‬
‫لا يظنن‬
‫الله‬
‫‪148‬‬
‫العذب‬
‫الذين‬
‫كفروا‬
‫وعلى‬
‫هذا القول ف (الذين) في محل‬
‫محل‬
‫سبقوا‬
‫المفعولين‬
‫سبقوا‬
‫‪ .‬أي ‪ :‬فاتوا وعجز‬
‫‪ .‬أي‬
‫‪:‬‬
‫حذف‬
‫‪.‬‬
‫قالوا ‪:‬‬
‫لا يظنون‬
‫أنفسهم‬
‫في‬
‫قوله ‪< :‬‬
‫المعنى‬
‫عن‬
‫المفعول الأول ‪ ،‬و (سبقوا) في‬
‫‪:‬‬
‫سابقين‬
‫تنصب‬
‫المبتدأ والخبر بل مفعولاها‬
‫وقال‬
‫العلماء ‪ :‬لا يحسبن‬
‫هذه الاقوال في هذه‬
‫قراءة‬
‫الياء‬
‫< إتهم‬
‫عامر ‪ < :‬إئهم‬
‫‪ .‬وهذا‬
‫لا‬
‫لا يحسبن‬
‫‪،‬‬
‫أولياءه لكن‬
‫لانه (حسب)‬
‫بعض‬
‫رفع على‬
‫الآية‬
‫معنى‬
‫قالوا ‪ :‬وربما‬
‫كفروا‬
‫حذف‬
‫أؤليا ‪5‬و)‬
‫(حسب)‬
‫أنفسهم‬
‫المفعول‬
‫[ال عمران‬
‫و أخؤف)‬
‫‪:‬‬
‫ليسا من‬
‫المبتدأ والخبر ‪ ،‬و (خوف)‬
‫ليسا بمبتدأ وخبر‪.‬‬
‫صلهما‬
‫الكفار الذين كفروا‬
‫سبقوا‪.‬‬
‫الكريمة وفي نظيرتها في سورة‬
‫قوله ‪ < :‬ولامجسبن‬
‫الذفي‬
‫يعجزون *>‬
‫قرأ هذا الحرف‬
‫يعمجزون يجق )‬
‫وقرأه ابن عامر <انهم‬
‫لا‬
‫الفاعل ‪ ،‬و حد‬
‫الذين‬
‫إنما ذلكم الشيطق صيهؤف‬
‫أصله ‪ :‬يخوفكم‬
‫واحد؛‬
‫لا تنصب‬
‫على‬
‫ربهم‬
‫العلماء ‪( :‬الذين) في محل‬
‫محذوف‬
‫الاية ‪]175‬‬
‫باب‬
‫عنهم‬
‫سبحانه‬
‫ذلك‪.‬‬
‫المفعول الثاني‪.‬‬
‫وقال بعض‬
‫كما‬
‫الئمير‬
‫من مجالس‬
‫الشانقيطي‬
‫في التفسير‬
‫النور(‪)1‬‬
‫‪.‬‬
‫كفرواسبقوأ)‬
‫عامة السبعة غير ابن‬
‫لا‬
‫يعجزون ‪)5‬‬
‫بفتح الهمزة (‪.)2‬‬
‫وكان كبير‬
‫يقول‬
‫‪ :‬ان‬
‫المفسرين‬
‫قراءة ابن عامر‬
‫ابن عامر ‪ -‬رحمه‬
‫الجمهور‬
‫( ‪1‬‬
‫)‬
‫وهي‬
‫في المعنى‬
‫قوله‬
‫تعالى‬
‫‪< :‬‬
‫الله‬
‫أبو جعفر‬
‫هذه‬
‫لا وجه‬
‫ابن جرير‬
‫لها(‪.)3‬‬
‫والكمال‬
‫‪ -‬وجهها ظاهر جدا؛‬
‫‪ ،‬إلا أن قراءة ابن عامر‬
‫لالمخسبن الذين كفرواامعجرجمت‬
‫(‪)2‬‬
‫انظر ‪ :‬المبسوط‬
‫لابن مهران ص‬
‫(‪)3‬‬
‫تفسير ابن جرير‬
‫(‪.)14/28‬‬
‫‪222‬‬
‫‪.‬‬
‫الطبري‬
‫(رحمه‬
‫لله‬
‫‪ ،‬لأن‬
‫الله)‬
‫قراءة‬
‫لانها تطابق قراءة‬
‫ظهر‬
‫فى الأزضن!‬
‫في المعنى‬
‫[النور ‪ :‬الآية ‪57‬‬
‫وان‬
‫] ‪.‬‬
‫الأنمد‬
‫تفسير سورة‬
‫خفي‬
‫ذلك‬
‫وحده‬
‫‪.‬‬
‫‪9 /‬‬
‫على‬
‫الإمام ابن جرير‬
‫والحاصل‬
‫‪،‬‬
‫المشددة‬
‫تقول‬
‫إنه محسن‬
‫وعلى‬
‫الحروف‬
‫اضربه‬
‫‪:‬‬
‫فراءة الجمهور‬
‫ربهم‬
‫‪،‬‬
‫الحسبان‬
‫لأجل‬
‫يجوز‬
‫الذين كفروا‬
‫فيكون‬
‫دلت‬
‫‪ ،‬لا وكلا‬
‫عن‬
‫لعلة‬
‫من‬
‫على‬
‫<‬
‫‪،‬‬
‫حروف‬
‫أكرمه‬
‫التعليل‪.‬‬
‫التعليل ‪ .‬لا تظننهم‬
‫لا يعجزون‬
‫ئهتم‬
‫قوله ‪:‬‬
‫إساءته‬
‫<ولا‬
‫أبدا‪ ،‬فلا يخطر‬
‫قراءة ابن عامر ‪< :‬أنهم‬
‫بحرف‬
‫لا إشكال‬
‫محذوف‬
‫سبقوا ؛ لأنهم‬
‫لا يعجزون‬
‫فيه ‪ ،‬وقد‬
‫المنسبك‬
‫عقد‬
‫الاصوليون على‬
‫قبيل النص‬
‫نظر‪ :‬شرح‬
‫أ!ما!‬
‫ئحسبن‬
‫)‬
‫الذين‬
‫في قلبك‬
‫ذلك‬
‫الصريح‬
‫لكوكب‬
‫عند تفسير‬
‫(‪)2‬‬
‫(‪)3‬‬
‫السابق‪.‬‬
‫الآية‬
‫من‬
‫(أن) وصلتها‪،‬‬
‫المنير‬
‫ص‬
‫آخرون‬
‫(‪،)4/911‬‬
‫في‬
‫مسلك‬
‫أنها من‬
‫نثر‬
‫(‪ )67‬من سورة‬
‫خلاصته‬
‫‪:‬‬
‫الباب‬
‫لا تحسبن‬
‫حذف‬
‫وهو‬
‫حرف‬
‫واضح‬
‫مطرد‬
‫بقوله (‪: )3‬‬
‫غير الصريح‬
‫الورود (‪،)048 /2‬‬
‫‪.‬‬
‫و (أن) وصلتها‬
‫النص ‪ ،‬وبعضهم‬
‫قبيل التص‬
‫‪.355‬‬
‫البقرة‬
‫)‬
‫فالاصل‬
‫‪ .‬غاية ما في‬
‫اعتبار (إن) ضمن‬
‫ف (أن) قد تقرر‬
‫(أن) وصلتها‬
‫مطرد(‪.)2‬‬
‫اطراده ابن مالك‬
‫‪ ،‬ويرى‬
‫القياس عند الاصوليين‬
‫مضى‬
‫المنسبك‬
‫لا يعجزون‬
‫من‬
‫بقياس‬
‫الجر قبل المصدر‬
‫(‪)1‬‬
‫‪ .‬ف‬
‫(إن)‬
‫أنهم لا يعجزون‬
‫النحو أن المصدر‬
‫جره‬
‫جرى‬
‫‪:‬‬
‫النهي‬
‫مسلك‬
‫الباطل‪.‬‬
‫أما على‬
‫في علم‬
‫البتة‬
‫ربهم‬
‫(الإيماء‬
‫التعليل ‪( ،‬إن ) المكسورة‬
‫اضربه‬
‫ف (إن) المكسورة‬
‫فائتين‬
‫مبرواسبقوأ>‬
‫‪ .‬أي‬
‫لعلة إحسانه‬
‫معجزين‬
‫لا يعجزون‬
‫الدالة على‬
‫إنه مسيء‬
‫‪ .‬أي ‪ :‬أكرمه‬
‫سابقين‬
‫(رحمه‬
‫الله‬
‫)؛ لان الكمال والعلم دده‬
‫أنه قد تقرر في الاصول هي‬
‫)(‪ )1‬أن من‬
‫والتنبيه‬
‫‪5‬‬
‫‪914‬‬
‫يعتبرها من‬
‫(الظاهر)‪.‬‬
‫مباحث‬
‫العلة‬
‫في‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫نقلا وفي‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫(أن) و‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫(أن‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪1‬‬
‫‪1 5 0‬‬
‫‪.‬‬
‫العذب‬
‫لانمير من‬
‫وإن‬
‫) يطرد‬
‫مجالس‬
‫حذف‬
‫الشنقيطي‬
‫للمنجر‬
‫مع أمن لبس! كعجبت‬
‫فقراءة ابن عامر دالة على التعليل الذي دلت‬
‫بقياس‬
‫< ولا مجسذ‬
‫مطرد‬
‫الذين كفروا سبقوأ إخهم‬
‫(أعجز)‪،‬‬
‫أعجزه ‪ :‬إذا صبره‬
‫تقدر عليه تقول‬
‫مجسد‬
‫واضح‬
‫الذين كفروا‬
‫لا يعجزون‬
‫لله وأن‬
‫غئرمعجزى‬
‫ألله‬
‫قوله ‪ < :‬ولا ئحسبن‬
‫الآية ‪95‬‬
‫اثهما‬
‫ربهم ‪ ،‬با! ربهم‬
‫]‬
‫نحزى‬
‫قادر عليهم‬
‫البهفرين‬
‫الذين كفروا‬
‫سبقوأ‬
‫عاو‬
‫للمسلم‬
‫وعدوكتم‬
‫سبيل‬
‫فاتجنخ لها وتوص‬
‫قوله‬
‫[التوبة ‪:‬‬
‫ولى‬
‫غلبك‬
‫‪ .‬بمعنى واحد‬
‫ربهم‬
‫< ولا‬
‫‪ .‬أو ‪ :‬لانهم‬
‫الآية‬
‫انهم لإ يغجزون‬
‫الله‬
‫وجعلته عندك‬
‫لا‬
‫لوف إلييم وأشض‬
‫على أله‬
‫)‬
‫إئه‪-‬‬
‫هو‬
‫أ‬
‫[الانفال‬
‫لغة العرب‬
‫الشيء ‪ ،‬وادخاره إلى وقت‬
‫في‬
‫) مضارع‬
‫قال تعالى ‪< :‬و‬
‫من قؤؤ ومف‬
‫وءاخرين من دوفخ‬
‫‪ < :‬وأعدوا‬
‫والإعداد في‬
‫قوله‬
‫لاإ!ص)‬
‫كما‬
‫)‬
‫)‬
‫شيء‬
‫قوله‪:‬‬
‫‪]2‬‬
‫‪6‬فيبم‬
‫علموا انبئ‬
‫وهذا‬
‫>‬
‫معنى‬
‫[الانفال‪:‬‬
‫‪.‬‬
‫من شئء ف‬
‫‪1‬‬
‫>‬
‫وفاتك‬
‫ل! يغجزون‬
‫آ!آبم‬
‫‪!،‬لح‬
‫عليه قراءة‬
‫(يعجزون‬
‫عنه ‪ ،‬فكل‬
‫وسبقك‬
‫< وأعدوا لهم ما ستظغتم‬
‫ألله‬
‫لإ‬
‫يعجزون‬
‫عاجزا‬
‫العرب ‪ :‬أعجزك‬
‫سبقوأ‬
‫لا إشكال‬
‫فيه‬
‫أن يدو‬
‫‪ ،‬وهذا معنى‬
‫ا‬
‫الجمهور‬
‫عربي‬
‫في‬
‫فالنصب‬
‫التفسير‬
‫تنتطر به وقت‬
‫لسميع‬
‫رباط لر‬
‫تعلمونهم‬
‫لا‬
‫لله‬
‫تظلموت‬
‫‪ :‬الآية‬
‫‪0‬‬
‫ترهبون‬
‫يذلمهئم وما تنففوا‬
‫أ!أا!فىان جنو‬
‫العليم (!ماأ)‬
‫‪]6‬‬
‫بهء‬
‫[ الانفال‬
‫مر‬
‫من‬
‫‪:‬‬
‫الآيتان‬
‫الإعداد‪،‬‬
‫التي نزل‬
‫بها القرآن ‪ :‬معناه اتخاذ‬
‫الحاجة‬
‫اتخذته‬
‫الحاجة‬
‫‪ < :‬وأعدوا ) للوجوب‬
‫إليه ‪ ،‬فكل‬
‫شيء‬
‫إلبه فقد أعددته‬
‫؛ لان المقرر في‬
‫‪ .‬والامر‬
‫الاصول‬
‫‪ :‬ن‬
‫أ‬
‫تفسير سورة‬
‫‪/‬‬
‫الأناد‬
‫‪0‬‬
‫‪6‬‬
‫‪151‬‬
‫صيغة (افعل) تدل على الوجوب ما لم يصرف‬
‫[من](‪ )2‬كلام‬
‫الله‬
‫وكلام‬
‫الصيغ الاربع الدالة على‬
‫الدالة على‬
‫رسوله‬
‫ءيخو‪.‬‬
‫عن‬
‫ونعني‬
‫وكقوله‬
‫المجزوم‬
‫بلام الامر ‪ ،‬كقوله ‪ < :‬ضص تيقفمؤا تفثهم‬
‫نحو‬
‫فعله ‪،‬‬
‫فاضربوا‬
‫لصلؤة >‬
‫الأمر‪،‬‬
‫[الإسراء‪:‬‬
‫كقوله‬
‫‪< :‬أقم‬
‫أنفسكئم لا‬
‫[الحج ‪ :‬الاية ‪]92‬‬
‫يضزكم من ضل‬
‫‪< :‬‬
‫)‬
‫الاية ‪]78‬‬
‫واسم‬
‫فعل‬
‫‪1‬‬
‫الرقاب )‬
‫]‬
‫هنا‪.‬‬
‫<وأعدوا)‬
‫والفعل‬
‫المضارع‬
‫وليوفو‬
‫نذ!رهتم‬
‫نحو‪:‬‬
‫<عليكتم‬
‫والمصدر‬
‫[حمد‬
‫‪:‬‬
‫النائب عن‬
‫ا‬
‫‪4‬‬
‫لاية‬
‫]‬
‫أي‬
‫‪:‬‬
‫رقابهم‪.‬‬
‫ولعلماء الاصول اختلاف في صيغة (افعل)‬
‫كلام‬
‫(افعل)‪:‬‬
‫الفعل ‪ .‬والصيغ‬
‫الامر‪،‬‬
‫[النساء ‪ :‬الاية ‪50‬‬
‫لقيتم ألذين كفروا ففزب‬
‫فاذا‬
‫بصيغة‬
‫الامر الذي هو اقتضاء طلب‬
‫الامر أربعا!‪ :)3‬فعل‬
‫وليظوفوا)‬
‫ذلك صارف (‪)1‬‬
‫الله‬
‫أو كلام نبيه‬
‫الإطلاق (‪ ،)4‬هل‬
‫غير ذلك‬
‫هو‬
‫ءيخو‬
‫وتجردت‬
‫الإيجاب‬
‫عن‬
‫الذي‬
‫عليه‬
‫دلت‬
‫الأدلة ‪ :‬أن‬
‫ما لم تقترن بدليل يصرفها‬
‫القران ‪ :‬أن الله (جل‬
‫(‪)1‬‬
‫(‪)2‬‬
‫في‬
‫عند تفسير‬
‫هذا الموضع‬
‫الكلام‬
‫(‪)3‬‬
‫مضى‬
‫(‪)4‬‬
‫مضى‬
‫تفيده عند‬
‫المتحتم ‪ ،‬أو الندب ‪ ،‬أو الطلب ؟ إلى‬
‫العربية التي نزل بها القران كلها يدل‬
‫مضى‬
‫القرائن ماذ‬
‫جاءت‬
‫من الاقوال ‪.‬‬
‫والتحقيق‬
‫الوجوب‬
‫إذا‬
‫في‬
‫الاية‬
‫وقع‬
‫وعلا)‬
‫على‬
‫عن‬
‫قال ‪ < :‬فيحذر‬
‫لذين يخالفون عن‬
‫تقتضي‬
‫ذلك‬
‫من‬
‫أضعةإن‬
‫(‪ )44‬من سورة الانعام‪.‬‬
‫مسح‬
‫عند تفسير الاية (‪)3‬‬
‫عند تفسير‬
‫أن صيغة‬
‫(افعل)‬
‫ذلك ‪ ،‬والدليل على‬
‫قي‬
‫التسجيل‬
‫‪ ،‬وما بين المعقوفين[‬
‫‪.‬‬
‫الاية‬
‫النصوص‬
‫الشرعية‬
‫واللغة‬
‫من‬
‫سورة‬
‫(‪ )44‬من سورة‬
‫الاعراف‬
‫‪.‬‬
‫لانعام‪.‬‬
‫] زيادة‬
‫يتم بها‬
‫‪1 5 2‬‬
‫عذاب‬
‫تصحيبهتم فئنة أؤ يصيبهم‬
‫مخالفة الامر غير معصية‬
‫الوعيد العظيم في‬
‫تعالى‬
‫وقال‬
‫بصيغة‬
‫والامر‬
‫الاية ‪]11‬‬
‫موسى‬
‫قوله‬
‫الله‬
‫قوله ‪:‬‬
‫هارون‬
‫أقرهتم‬
‫‪ :‬الاية ‪]36‬‬
‫>(‪ )1‬فجعل‬
‫في‬
‫الآية ‪]6‬‬
‫حاشاهم‬
‫من ذلك‪.‬‬
‫وأما‬
‫(‪)1‬‬
‫مضت‬
‫وفي‬
‫أمر‬
‫فدل‬
‫وألزمته‬
‫الله‬
‫على‬
‫أنهم‬
‫بصيغة‬
‫(افعل)‬
‫عند تفسير‬
‫الاية‬
‫ثم‬
‫كون‬
‫‪< :‬أن‬
‫موجبا‬
‫تعصون‬
‫لله‬
‫ترك‬
‫لو قلت‬
‫ولم‬
‫لعبدك‬
‫يمتثل‬
‫(‪ )3‬من سورة الاعراف ‪.‬‬
‫‪142‬‬
‫]‬
‫‪.‬‬
‫وقد‬
‫الاية ‪]48‬‬
‫تعنيفا شديدا‬
‫تعالى ‪ < :‬وماكان‬
‫من‬
‫أقرهتم)‬
‫يكون لهم الخيرة حمت‬
‫للامتثال قاطعا‬
‫فا أمرهم >‬
‫[التحريم‪:‬‬
‫لكانوا عاصين‪،‬‬
‫‪ :‬اسقني‬
‫فأدبته ‪،‬‬
‫الله‬
‫(افعل) في‬
‫‪:‬‬
‫لهم ا!رة‬
‫لو لم يمتثلوا ما أمرهم‬
‫اللغة العربية ‪ :‬فانك‬
‫لصيغة‬
‫‪:‬‬
‫يعني‬
‫للاثم‪،‬‬
‫[المرسلات‬
‫لى؟!*بم>‪ ،‬وقال‬
‫وأمر الرسول‬
‫الملائكة ‪< :‬لا‬
‫‪ :‬الاية‬
‫]‬
‫على‬
‫‪ .‬الاية ‪]39‬‬
‫لم يمتثلها وعنفه‬
‫القراءة الاخربد‬
‫الله‬
‫[طه‬
‫لمخالفتهم‬
‫ورسوله‪ ،‬أمرا أن‬
‫الواجب‬
‫المستوجب‬
‫ال!‪> ،‬‬
‫الو جمعو لايريهعون‬
‫قفى‬
‫إذا‬
‫وبخ‬
‫[الاعراف‬
‫وقد قال نبي‬
‫[الاعراف‬
‫الحرام‬
‫من‬
‫عليه هذا‬
‫‪ :‬الاية ‪12‬‬
‫لادم )‬
‫إلا لتارك‬
‫لى!آتهزر‪)%‬‬
‫الآية‬
‫لا يزكعون‬
‫(افعل) وقد‬
‫ولا مومنة‬
‫للاختيار ‪ .‬وقال‬
‫أمري‬
‫>‬
‫لما شدد‬
‫شجدوادم>‬
‫قوما توبيخا شديدا‬
‫الو از‬
‫قوله ‪ < :‬ر ذا ند‬
‫[الاحزاب‬
‫‪ < :‬أشجدوا‬
‫إلا لارتكاب‬
‫وعلا)‬
‫< واذا ند‬
‫لمؤمن‬
‫‪< :‬افعصيت‬
‫لاتسمى‬
‫(جل‬
‫الشديد‬
‫]‬
‫[الأعراف‬
‫الذبد لا يفعل‬
‫فى قؤءى وأص!ح‬
‫(اركعوا) صيغة‬
‫في‬
‫مامنعك ألالمشدإذأصيك)‬
‫قوله‬
‫قلو كانت‬
‫أق يصيبهم عذاب اليؤ (‪36‬حآبم)‬
‫تصحيجهم فتنهب‬
‫(افعل) التي هي ‪< :‬‬
‫‪< :‬أظفني‬
‫والمعصية‬
‫وبخ‬
‫‪< :‬‬
‫ن‬
‫(افعل ) وهو‬
‫مخالفته لصيغة‬
‫[النور ‪ :‬الاية ‪63‬‬
‫‪ ،‬وامتثال الامر غير واجب‬
‫فعنفه التعنيف‬
‫لاخيه‬
‫ألؤ‬
‫قوله ‪< :‬‬
‫لإبليس‬
‫الش!)‬
‫]لشنقيطي‬
‫‪1‬‬
‫العذب‬
‫الانمير‬
‫من مجالس‬
‫في‬
‫لنفسير‬
‫فقال‬
‫ماء‪.‬‬
‫لك‬
‫أمرته‬
‫العبد‪:‬‬
‫في‬
‫"اسقني" لم تلزمني ولم توجب‬
‫يقولون‬
‫العربي‬
‫عصيت‬
‫صيغة‬
‫له ‪:‬‬
‫لان‬
‫علي !! فكل‬
‫ألزمتك‬
‫الامر‬
‫العالمين بإعداد القوة التي يمكن‬
‫واجب‬
‫‪،‬‬
‫يسمون‬
‫وأوجبت‬
‫حرام‬
‫وتضييعه‬
‫باسم المسلمين‬
‫معنى اللسان‬
‫‪،‬‬
‫عليك‬
‫ولكنك‬
‫وعلا ‪-‬‬
‫فيه‪،‬‬
‫للنبي !‬
‫‪،‬‬
‫بنصرهم‬
‫وذل‬
‫الطريق‬
‫أعدائهم‬
‫بإعداد القوة التي يمكن‬
‫تطورت‬
‫وبذلك‬
‫‪،‬‬
‫الصريح‬
‫يدخل‬
‫في‬
‫واجب‬
‫‪ ،‬فلو عمل‬
‫والثروات‬
‫الامور‬
‫الاستطاعة‬
‫تحت‬
‫الناس‬
‫سماوي‬
‫القوة لقمع‬
‫التي تطورت‬
‫إليها الحياة‬
‫من‬
‫يقابله بما يصلح‬
‫فالله‬
‫عمل‬
‫بإرشادات‬
‫(جل‬
‫وعلا) في‬
‫الطريق وبين‬
‫واذلاله ؛‬
‫من‬
‫الله‬
‫‪ ،‬وذلك‬
‫في‬
‫حال ‪ ،‬فالاية‬
‫الامر؛ لان لفظها‬
‫إعداد كل‬
‫ما يمكن‬
‫الله‬
‫)‪،‬‬
‫ما عندهم‬
‫من‬
‫وجوهها‪،‬‬
‫حتى‬
‫لراهنة ؛ لان كل‬
‫أمر‬
‫كائنة ما كانت‪،‬‬
‫الكفرة (قبحهم‬
‫جميع‬
‫لانه هنا‬
‫إلى أي‬
‫وما تحول‬
‫بأمور تلائقها‪ .‬ودين‬
‫له‬
‫‪،‬‬
‫حال‬
‫بهذا الامر ‪ ،‬وبذلوا‬
‫في إعداد القوة الكاملة من‬
‫حالة لها مواجهات‬
‫شيء‬
‫من‬
‫وعدم‬
‫الاستطاعة‬
‫تساير التطور بدلالة مطابقتها مهما كان‬
‫موجب‬
‫في إعداد القوة‬
‫القران رسم‬
‫الكفر‬
‫‪ ،‬وانتقلت‬
‫أمر إيجاب‬
‫يعلم‬
‫تواكل‬
‫من‬
‫فعلوها وساروا عليها كانت كفيلة‬
‫كلمة‬
‫أن تدخل‬
‫القوة مهما تطورت‬
‫سور‬
‫أن‬
‫سعيهم‬
‫وامتثال أوامره‬
‫التي إذا‬
‫وقمع‬
‫والارض‬
‫نظام السماء‪،‬‬
‫السورة الكريمة وغيرها من‬
‫‪ ،‬أمر‬
‫ر‬
‫ب‬
‫في الاستطاعة ‪ ،‬هذا الامر‬
‫في أقطار الدنيا‪ ،‬وعدم‬
‫خالق هذا الكون ‪ -‬جل‬
‫و صحابه‬
‫السمؤات‬
‫أن تحصل‬
‫لاشك‬
‫الكافية لقمع العدو أنه تمرد على‬
‫كل‬
‫من يعرف‬
‫قولك‪:‬‬
‫وخطلفت‪.‬‬
‫ومرادنا بهذا ‪ :‬أن هذا أمر خالق‬
‫هذه‬
‫(افعل)‬
‫‪1‬‬
‫‪3‬‬
‫واقعا‬
‫موقعه ؛‬
‫صيغة‬
‫في‬
‫‪5‬‬
‫‪6‬‬
‫‪/‬‬
‫ليس‬
‫‪0‬‬
‫نفال‬
‫تأديبك‬
‫]‬
‫لي‬
‫لا‬
‫تفسير سورة‬
‫حال‬
‫الإسلام مرن‬
‫أ‬
‫ن‬
‫فهذا أمر‬
‫الإمكانيات‬
‫في تعليم‬
‫له مقال ‪ ،‬وكل‬
‫غاية المرانة‪،‬‬
‫نور السماء الذي‬
‫شرعه‬
‫الله‬
‫العذب‬
‫‪1 5 4‬‬
‫على‬
‫لسان‬
‫ويحمون‬
‫محمدع!يم‪،‬‬
‫حوزتهم‬
‫التي تدخل‬
‫‪ ،‬ويردون‬
‫تحت‬
‫المسلوبات‬
‫متنازعين‬
‫غير‬
‫أرواجهم‬
‫بربهم ‪ ،‬وطلبوا المدد من‬
‫متوفرة‬
‫‪ ،‬كلمتهم‬
‫لقوتهم‬
‫وتفرقوا دخل‬
‫ريحتم )‬
‫والقرآن يوضح‬
‫كل‬
‫شيء؛‬
‫ويسخر‬
‫الله‬
‫تعلمه‬
‫ويصل‬
‫ليكتسب‬
‫ومعلوم‬
‫هو‪،‬‬
‫وصلته‬
‫تنكروا‬
‫أعداء‬
‫يجب‬
‫ويفرقوا‬
‫إلى‬
‫أن هذه‬
‫بالله‬
‫‪ ،‬وهي‬
‫على‬
‫هي‬
‫أوامر‬
‫الناس لكانت‬
‫من‬
‫إذا‬
‫قال تعالى‪:‬‬
‫وقال‬
‫]‬
‫هذه‬
‫أوامر‬
‫الله‪،‬‬
‫فباستطاعته‬
‫مال‬
‫وهو شريان‬
‫إليه ‪،‬‬
‫تعالى‪:‬‬
‫كفيلة لهم بالنصر‬
‫عنده‬
‫الإمكانيات من‬
‫وصلوا‬
‫وفارقوا‬
‫طاعة‬
‫المسلمين‬
‫ينفع وما يضر‪،‬‬
‫الصحيح‬
‫الله‬
‫هي‪،‬‬
‫الحياة‬
‫تعليم حتى‬
‫ويستعين‬
‫ولا شك‬
‫‪ ،‬و نها متروكة‬
‫وأن‬
‫المتسمين‬
‫الآلة الجبارة‬
‫الله‬
‫وامتثال‬
‫لان من‬
‫اليقين أن‬
‫باسم‬
‫به‬
‫الله‬
‫دين‬
‫‪،‬‬
‫يتعلم ما‬
‫جميع‬
‫في‬
‫الإسلام‬
‫الإسلام هم‬
‫التي كانوا‬
‫واجتناب‬
‫طبيعة‬
‫أن ما يسميه‬
‫‪ ،‬وأن‬
‫القاهرة‬
‫أمره‬
‫امتثال أوامر‬
‫بين النافع والضار؛‬
‫الاستقراء‬
‫ما‬
‫كما‬
‫فشلوا‬
‫به القوة الكاملة‪.‬‬
‫للدين ‪،‬‬
‫الله‬
‫إياه‬
‫؛‬
‫وتعلقت‬
‫النصر كلها‬
‫ولانهم‬
‫لا تتفرقوا‪،‬‬
‫لكل شيء‪،‬‬
‫كل‬
‫أسباب‬
‫ببعض‬
‫القوة الكافية ‪ ،‬وكل‬
‫به لمن أعطاه‬
‫الكفرة‬
‫الميادين‬
‫‪ :‬الآية ‪]301‬‬
‫لان المال سبب‬
‫الله‬
‫كثيرا‪،‬‬
‫[الانفال ‪ :‬الاية ‪46‬‬
‫الطريقة التي لو سلكها‬
‫والظفر‬
‫فشلهم‬
‫بعضهم‬
‫< ولا تفرفوا )‬
‫؛ لان‬
‫القوة كانوا متكاتفين غير‬
‫‪ ،‬وذكروا‬
‫ولعدم‬
‫[آل عمران‬
‫منها إعداد‬
‫بها عسكر‬
‫السماء‪ ،‬كانت‬
‫العدو بينهم ‪ ،‬ورمى‬
‫< ولا تنزعبىا فتقشلوا وتذهب‬
‫هذه‬
‫واحدة‬
‫الكافية ‪،‬‬
‫المسلمين‪،‬‬
‫منهم إذا أعدوا القوة الكافية‬
‫الاستطاعة ‪ ،‬ثم حول‬
‫متفرقين‬
‫لديهم‬
‫]لئمير من مجالس‬
‫فان القوة التي يقوى‬
‫الشنقيطي‬
‫في الثفسير‬
‫هو‬
‫الذين‬
‫يقهرون‬
‫بها‬
‫شك‬
‫أنه‬
‫نهيه ‪ ،‬ولا‬
‫‪ ،‬وأن يتفطنوا ويتحرزوا‪،‬‬
‫أدنى‬
‫الناس‬
‫فيها ماء زلالا‬
‫العقلاء التفريق بين ما‬
‫(الحضارة‬
‫نافعا وسما‬
‫الغربية‬
‫)‬
‫د‬
‫ل‬
‫قاتلا فاتكا‪،‬‬
‫تقسير سورة‬
‫ونضرب‬
‫‪/‬‬
‫الأنفال‬
‫‪0‬‬
‫‪6‬‬
‫‪155‬‬
‫لهذا مثلا(‪:)1‬‬
‫وإناء فيه سم‬
‫زلال‬
‫‪ ،‬فحالك‬
‫شاسعة‬
‫لانك‬
‫قاتل وأنت‬
‫لا يخلو‬
‫معا‪،‬‬
‫واما أن تتركهما‬
‫تشرب‬
‫الماء وتترك‬
‫فاتكا قتالا‬
‫من‬
‫معا‪،‬‬
‫مع‬
‫حالات‬
‫تتركهما معا‪ ،‬واما أن تشرب‬
‫السم ‪،‬‬
‫وتترك‬
‫الصحيح‬
‫التقسيم‬
‫الماء؛‬
‫هلكت‬
‫لأن‬
‫‪،‬‬
‫وتركت‬
‫وتركت‬
‫أخذت‬
‫ولم‬
‫السم‬
‫تبلغ‬
‫الحياة الراهنة حسب‬
‫فتاك‬
‫فيه‪،‬‬
‫لاشك‬
‫والتمرد على‬
‫فالموقف‬
‫أخذوها‬
‫(‪)1‬‬
‫مضى‬
‫في فلاة معطشة‬
‫تشربهما‬
‫ن‬
‫‪ :‬إما أن‬
‫الصحيح‬
‫تقسيم‬
‫معا‪،‬‬
‫فنقول‬
‫‪،‬‬
‫صحيح‬
‫‪ :‬إذا شربتهما‬
‫وإما‬
‫الماء‬
‫فنزجع‬
‫معا‬
‫لهذا‬
‫لم ينفعك‬
‫الفتاك يقتلك‬
‫ويقضي‬
‫عليك‬
‫‪،‬‬
‫العمران ‪ ،‬ولم‬
‫تلتحق‬
‫بالركب‬
‫‪،‬‬
‫وإن‬
‫أخذت‬
‫مجنود‬
‫عنك‬
‫أهوج‬
‫عليك‬
‫مطلق اسم العاقل‬
‫مثال لما جاءت‬
‫القوة المادية و نواع التنظيمات‬
‫ماء زلال‬
‫محتاج‬
‫ما تطورت‬
‫له جدا‬
‫إليه من‬
‫ما جنته‬
‫من‬
‫للمسلمين‬
‫كلها بنافعها وضارها‬
‫عند تفسير الاية (‪15‬‬
‫‪1‬‬
‫) من‬
‫في‬
‫لا بد منه ‪/‬في‬
‫الكفر‪،‬‬
‫سورة‬
‫ضارها‬
‫الانعام‪.‬‬
‫ما يضرك‬
‫به الحضارة‬
‫في‬
‫تطور‬
‫الأوضاع ‪ ،‬وفيها سم‬
‫الأوضاع‬
‫هلكهم‬
‫السم‬
‫حيث‬
‫عاقلا يصدق‬
‫السم ‪ .‬وهذا‬
‫من‬
‫وهو‬
‫أحمق‬
‫معا‬
‫أحذت‬
‫نظام السماء ‪ ،‬ومعاداة خالق‬
‫الطبيعي‬
‫ماء زلالا وسما‬
‫وإن‬
‫ما أحدثته‬
‫ميادين الحياة هو‬
‫وجدت‬
‫الماء ‪ ،‬وإما‬
‫أ‬
‫ن‬
‫بعيد جدا من‬
‫‪ .‬وهذا‬
‫البتة‬
‫ما ينفعك إ! وان كنت‬
‫الغربية ‪ ،‬فإن‬
‫السم‬
‫الماء والسم‬
‫تركتهما‬
‫الماء فانت‬
‫الماء وتركت‬
‫وتترك‬
‫فلاة بعيدة‬
‫السم وتترك الماء‪ ،‬وإما أن تشرب‬
‫خامسة‬
‫بالسبر‬
‫العمران‬
‫مثلأ أنك‬
‫وأنت‬
‫في‬
‫‪ :‬إما أن تشرب‬
‫وإما أن تشربا‬
‫أربع‬
‫إذا وجدت‬
‫من‬
‫أربعة أحوال‬
‫واحد‪،‬‬
‫هدا‬
‫ولا‬
‫خارج‬
‫السم ‪ .‬فافرص‬
‫في موضع‬
‫العمران ‪ ،‬فلك‬
‫مثلأ أيها الإنسان‬
‫إناء فيه ماء‬
‫والانحطاط‬
‫السفوات‬
‫الراهنة أن‬
‫ولم‬
‫جميع‬
‫هذه [‪1118‬‬
‫قاتل‬
‫الخلقي‪،‬‬
‫والأرض‬
‫‪.‬‬
‫يتأملوا فإذا‬
‫ينتفعوا بالنافع‪،‬‬
‫كلها ‪-‬‬
‫وإذا تركوها‬
‫وبقوا مستضعفين‬
‫حمقى‬
‫هم‬
‫‪ ،‬وإذا أخذوا‬
‫لا عقول‬
‫الامر الظبيعي لكل‬
‫والمؤسف‬
‫والحضارة‬
‫‪-‬‬
‫هذا‬
‫هو‬
‫الذي‬
‫ما أحسن‬
‫لا يأخذ‬
‫‪،‬‬
‫في‬
‫قؤتها‪-‬‬
‫السماوية‬
‫الذي‬
‫! وهذه‬
‫إ‬
‫< ومف‬
‫عهدا‬
‫رسول‬
‫برب‬
‫مهما‬
‫جم!‬
‫وهو‬
‫على‬
‫القوة‬
‫الرمي‬
‫الرمي في‬
‫(‪) 1‬‬
‫(‪)2‬‬
‫أخرجه‬
‫ذلك‬
‫نظام‬
‫لا يستفيد‬
‫‪،‬‬
‫الثقافة‬
‫والسموم‬
‫السماء‪،‬‬
‫فيه من‬
‫والتنكر‬
‫مائها الزلال‬
‫جمع‬
‫وأقيح الكفر‬
‫صاحبها‬
‫الوقت‬
‫مسلم‬
‫في‬
‫لهم ما اشتدت‬
‫بلغت‬
‫القوة ‪ ،‬ومهما‬
‫بهءعدو لله> كان وقت‬
‫جرى‬
‫مجراها‬
‫المنبر يقول‬
‫ألا إن‬
‫‪،‬‬
‫وإعداد‬
‫) من‬
‫الإمارة ‪،‬‬
‫(‪.)3/1522‬‬
‫وا‬
‫بين‬
‫من‬
‫باب‬
‫الخيل‬
‫سورة‬
‫فصل‬
‫الرمي‬
‫الله‬
‫الكتب‬
‫من قؤؤ>‬
‫كائنة ما كانت‬
‫وقد‬
‫ثبت‬
‫في‬
‫عنه) أنه سمع‬
‫لهم ما اشتظعتم‬
‫من‬
‫ثلاثا!‪.)2‬‬
‫لان‬
‫" ‪ .‬كررها‬
‫والسيوف‬
‫(‬
‫‪1‬‬
‫هذا هو‬
‫أقوى‬
‫القوة‬
‫الاتعام ‪.‬‬
‫الرمي‬
‫والحث‬
‫)‬
‫نزولها أقوى القوة‬
‫الرمي ‪،‬‬
‫‪ < " :‬وأعدوا‬
‫القوة‬
‫لإفلاس‬
‫با‬
‫لرجل‬
‫المنزل آحر‬
‫عقبة بن عامر الجهني (رضي‬
‫عند تفسير الآية (‪155‬‬
‫(‪،)1791‬‬
‫باسم‬
‫المهلكة‬
‫مسألة معكوسة‬
‫تطورت‬
‫وما‬
‫مسلم‬
‫ألا ان‬
‫مضى‬
‫على‬
‫العالمين ‪< :‬وأعدوا‬
‫عن‬
‫الله‬
‫من‬
‫كان ربنا يقول في هذا المحكم‬
‫العدة الخيل‬
‫صحيح‬
‫فهذا هو‬
‫‪.‬‬
‫رباط لخز ترقبون‬
‫وأعظم‬
‫يتسمى‬
‫القشور‬
‫‪ ،‬والتمزد‬
‫الوقت‬
‫شيئا‬
‫[الأنفال ‪ :‬الآية ‪]06‬‬
‫!وؤ>‬
‫منهم‬
‫الخلقي‬
‫إلا‬
‫الدين والدنيا إذا اجتمعا‬
‫وإذا‬
‫قوم مجانين‪،‬‬
‫النافع وتركوا الضار‬
‫الاسما أن غالب‬
‫الانحطاط‬
‫الكفر والإفلاس‬
‫نافعها فهم‬
‫يلحقوا‪،‬‬
‫عاقل‪.‬‬
‫كل‬
‫الكون‬
‫ضارها‬
‫لهم ‪ ،‬وإن أخذوا‬
‫والتمدن‬
‫الفاتكة ‪ ،‬من‬
‫لخالق‬
‫تركوا النافع منها والضار ‪-‬‬
‫دون‬
‫بقوا ولم‬
‫‪1‬‬
‫‪1 5 6‬‬
‫لعمير من مجالس‬
‫‪1‬‬
‫العذب‬
‫]لشنقيطي‬
‫في‬
‫لنفسير‬
‫عليه ‪،‬‬
‫حديث‬
‫رقم‪:‬‬
‫‪157‬‬
‫ذلك‬
‫‪6‬‬
‫حتى‬
‫في‬
‫‪0‬‬
‫وأعظمها‬
‫‪/‬‬
‫تفسير‬
‫لأنفال‬
‫]‬
‫سورة‬
‫الوقت ‪ ،‬والإعداد في‬
‫كان‬
‫ذلك‬
‫بمثل‬
‫يكون‬
‫هذا‪،‬‬
‫قال الشاعر(‪:)1‬‬
‫للحرب‬
‫وأعددت‬
‫أوزارها‬
‫وقال عمرو بن معد يكرب‬
‫رماحا طوالا وخيلأ ذكورا‬
‫(‪:)2‬‬
‫الزبيدي‬
‫بغة وعداء علندى‬
‫أعددت للحدثان سا‬
‫يعني ‪ :‬درعا وفرسأ ذكرأ‪.‬‬
‫أما الان فقد تطورت‬
‫وصارت‬
‫والدروع‬
‫الخيل‬
‫شيئا زائدأ على‬
‫الراهنة ‪ ،‬فعلى‬
‫وإنا‬‫شيئا‪،‬‬
‫ذلك‬
‫الحياة عن‬
‫والرماح‬
‫يساير‬
‫المسلمين‬
‫لله وإنا إليه راجعون‬
‫والكفار‬
‫السماوئة‬
‫يتقوون‬
‫فهي‬
‫‪-‬‬
‫على‬
‫لا‪ ،‬إنما تأمر بالقوة وإعداد‬
‫التنازع ‪،‬‬
‫والارض‬
‫وعدم‬
‫‪ ،‬وامتثال‬
‫واذنيروا‬
‫معنى‬
‫الله‬
‫>‬
‫تطلقه‬
‫(‪)2‬‬
‫العرب‬
‫ما‬
‫على‬
‫عين‬
‫البيت‬
‫الدر‬
‫ما في‬
‫الضعف‬
‫مع‬
‫‪ ،‬واجتناب‬
‫ديوانه‬
‫أغلب‬
‫ص‬
‫منه ‪ ،‬ولكنهم‬
‫‪.‬‬
‫إلى‬
‫‪ ،‬والكفاح‬
‫هذا‬
‫نهيه‬
‫المربوطة‬
‫‪،71‬‬
‫في‬
‫غير‬
‫كله‬
‫<‬
‫أما‬
‫القوي‬
‫بخالق‬
‫من‬
‫السماوات‬
‫رباط‬
‫دل>‬
‫المصون (‪ ،)702 /1‬شواهد الكشاف ص‬
‫‪ :‬هذا‬
‫(‪014 /02‬‬
‫‪.32‬‬
‫فاقبتوا‬
‫الايات‬
‫رباط ألخيل >‬
‫تاريخ دمشق‬
‫‪ ،‬وعدم‬
‫‪ .‬وهذا‬
‫من قوؤ ومف‬
‫‪ ،‬يمولون‬
‫التعاليم‬
‫للأعداء‪،‬‬
‫ذا لقيم! فمة‬
‫ذلك‬
‫حالاته‬
‫أقطار المعمورة‬
‫بذنوبهم‬
‫إعداده < ومف‬
‫الخيل‬
‫التطور‬
‫الاستطاعة‬
‫في‬
‫القوة المستطاعة‬
‫>‬
‫الامر يتطلب‬
‫والتواكل والتسليم‬
‫لهم ما أستلغتم‬
‫استلغتم‬
‫ويساير‬
‫الله عليهم‬
‫[الأنفال ‪ :‬الايه ‪]45‬‬
‫البيت للأعشى ‪ ،‬وهو في‬
‫في‬
‫كل‬
‫والاتصال‬
‫أوامره‬
‫قوله ‪< :‬وأعدوا‬
‫<وأعذوا لهم‬
‫(‪)1‬‬
‫المفرق ‪،‬‬
‫ظروفها‬
‫لا تغني شيئا‪ ،‬فصار‬
‫لا يعدون‬
‫ويسلطهم‬
‫لا تشجع‬
‫ذلك‬
‫الاحوال ‪،‬‬
‫أن يعدوا‬
‫في‬
‫الراهنة‪،‬‬
‫رباط‬
‫)‬
‫‪.‬‬
‫الرباط‬
‫‪:‬‬
‫‪ .‬أي ‪:‬‬
‫‪158‬‬
‫العذب‬
‫خيل‬
‫ربيط‬
‫مربوطة‬
‫في‬
‫سبيل‬
‫‪ :‬مربوط‬
‫في‬
‫سبيل‬
‫فالرباط اسم‬
‫أقوى‬
‫من‬
‫لذات‬
‫الله‬
‫الخيل‬
‫القوة وأعظم‬
‫قال بعضهم ‪ :‬هو‬
‫‪ .‬وقوله‬
‫وصفا‬
‫تخوفون‬
‫عدو‬
‫به‬
‫معناه ‪ :‬أعداء‬
‫<‬
‫الله‬
‫فاد كان‬
‫معنى‬
‫الله‬
‫‪ .‬والعدو‬
‫‪ ،‬كقوله‬
‫من قومر عدو‬
‫قوله ‪< :‬ترقبوف‬
‫لأن في‬
‫الله‬
‫يطلق‬
‫[ النساء‬
‫به‪-‬عدؤ‬
‫في" وقتها‪.‬‬
‫وهذا‬
‫مشبها خيلاء كمشية‬
‫(خائل)‬
‫>‬
‫علي‬
‫ادده‬
‫‪:‬‬
‫ا‬
‫واحده‬
‫على‬
‫(خائل)‪.‬‬
‫(فعل)‬
‫الإرهاب‬
‫إذا كان‬
‫‪ :‬التخويف‪،‬‬
‫المفرد وعلى‬
‫العدو فاحذر!‬
‫لكم >‬
‫ورباط‬
‫‪،‬‬
‫> والخيل هو الحيوان المعروف ‪.‬‬
‫به‪ -‬عدؤ‬
‫‪!< :‬‬
‫فرس‬
‫؛ لان الخيل كانت‬
‫الله‬
‫ن (الفاعل) يجمع‬
‫‪< :‬ترقبون‬
‫ربيط‪،‬‬
‫‪ ،‬وربيط‬
‫بها الاعداء‬
‫يقول ‪ :‬هو جمع‬
‫قدمنا أن التحقيق عندنا‬
‫الشنقيطي‬
‫جمع‬
‫وفصال‬
‫سبيل‬
‫التي تقهر‬
‫(خايل)؟‬
‫المتكبر المتبختر ‪ .‬وبعضهم‬
‫وقد‬
‫المربوطة في‬
‫رباط خر‬
‫جمع‬
‫‪ :‬هو‬
‫‪ ،‬قالوا ‪ :‬كفصيل‬
‫العدة‬
‫معنى قوله ‪ < :‬ومف‬
‫الئمير‬
‫‪ .‬قال بعضهم‬
‫الله‬
‫من مجالس‬
‫في التفسير‬
‫)‬
‫لآية‬
‫[المنافقون‬
‫‪29‬‬
‫>‬
‫وعدو!م‬
‫]‬
‫‪:‬‬
‫أي‬
‫ككفار‬
‫الجمع‪،‬‬
‫‪ :‬الآية ‪4‬‬
‫‪.‬‬
‫أعداء‬
‫مكة‬
‫]‬
‫وهذا‬
‫وغيرهم‬
‫من الكفار‪.‬‬
‫< وءاخرين من دونهم > معنى < من دونهؤ > اخرين‬
‫لا تعلمونهم ‪.‬‬
‫كان‬
‫بعض‬
‫العلماء يقول ‪ :‬هم‬
‫المنافقون‬
‫(‬
‫‪1‬‬
‫(‪)1‬‬
‫والروم ه وبعض‬
‫وبعض‬
‫قريظة ‪.‬‬
‫العلماء يقول‬
‫‪ :‬هم‬
‫) ‪.‬‬
‫واستدل‬
‫<ومن‬
‫فارس‬
‫العلماء‬
‫يقول ‪:‬‬
‫هم‬
‫غيرهم‬
‫هل‬
‫انظر هذه‬
‫(‪.)2/322‬‬
‫من‬
‫لمدية‬
‫قال ‪ :‬إنهم‬
‫المنافقو‬
‫مردوا على لئفاق لالغدهن‬
‫الاقوال في‬
‫ابن جرير‬
‫(‪،)14/35‬‬
‫في‬
‫لأن‬
‫الله‬
‫قال‬
‫فيهم‪:‬‬
‫نحق نعلمهتم )‬
‫[التوبة‪:‬‬
‫(‪،)8/38‬‬
‫ابن كثير‬
‫القرطبي‬
‫تفسير سورة‬
‫‪/‬‬
‫الأنفال‬
‫‪915‬‬
‫‪6‬‬
‫‪0‬‬
‫الاية ‪]101‬‬
‫وقال‬
‫كثير من‬
‫العلماء أن‬
‫الجن‬
‫يخافون‬
‫وجاء في ذلك بعض‬
‫والتحقيق‬
‫عن‬
‫فكيف‬
‫< ولا نقف‬
‫قوله ‪< :‬‬
‫هؤلاء‬
‫نتكلم‬
‫وءاخرين من دونهص‬
‫ولما‬
‫إعدادها‬
‫الله‬
‫يحتاج‬
‫يفرون‬
‫فيما‬
‫لا‬
‫إعداد‬
‫عن‬
‫لا طائل‬
‫التي ترضيه‬
‫‪ ،‬ويدخل‬
‫القوة ‪ ،‬ومن‬
‫<‬
‫يوف‬
‫منقوص‬
‫الله‬
‫رباط‬
‫قال‬
‫[الإسراء‪:‬‬
‫القوة‬
‫تحته ؛ لأن‬
‫ده يعلمهنم)‬
‫المستطاعة‬
‫صرح‬
‫وهذا‬
‫<‬
‫في‬
‫‪:‬‬
‫معنى‬
‫‪.‬‬
‫ما‬
‫كائنة‬
‫كانت‬
‫الإنفاق في‬
‫‪،‬‬
‫و <تنفقو >‬
‫سبيل‬
‫أوليأ ‪ :‬ما يعين‬
‫لله‬
‫وكان‬
‫سبيل‬
‫‪ ،‬قال ‪ < :‬وما تتفقوا من شئلم ف‬
‫وابتغاء مرضاته‬
‫فيها دخولأ‬
‫‪،‬‬
‫بأنا‬
‫والله يقول‬
‫الاية ‪)1(]36‬‬
‫المؤمنين في‬
‫القوة‬
‫الله‬
‫بعض‬
‫الله‪،‬‬
‫سبيل‬
‫معناه‬
‫‪:‬‬
‫> أي ‪ :‬في طريقه‬
‫على‬
‫الجهاد‬
‫من‬
‫إعداد‬
‫الخيل‪.‬‬
‫إلييهم )‬
‫‪ ،‬الحسنة‬
‫الاضعاف‬
‫من‬
‫ربنا إننا لانعلمه‬
‫تغلمونهم‬
‫إلى مادة رغب‬
‫لوجه‬
‫صهيلها إ!‬
‫النبي ع!ير‪ .‬وقال‬
‫(ما) شرطية ‪ ،‬و < من شئ ء > بيان د(ما)‬
‫[تبذلونه](‪)2‬‬
‫من‬
‫فيه شيء‬
‫الاخرين‬
‫الله بإعداد‬
‫لينفقوا ويعينوا على‬
‫>‬
‫الخيل ‪ ،‬و نهم‬
‫ما ليش لك به‪ -‬علؤ )‬
‫أمر‬
‫الجن ‪ ،‬وزعم‬
‫الاحاديث‪.‬‬
‫أنه لم يثبت‬
‫العلماء ‪ :‬البحث‬
‫لانعلمهم‬
‫العلماء‪ :‬هم‬
‫من‬
‫مردة‬
‫بعض‬
‫أي ‪:‬‬
‫بعشرة‬
‫يعطكم‬
‫الله ثوابه‬
‫أمثالها إلى‬
‫سبعمائة‬
‫يوم‬
‫ضعف‬
‫القيامة وافيا غير‬
‫‪ ،‬إلى‬
‫ما شاء‬
‫الله‬
‫‪.‬‬
‫!‬
‫< وأنتم لا تظليون‬
‫[الانفال ‪ :‬الاية ‪]06‬‬
‫لا تنقصون‬
‫شيئأ‬
‫من‬
‫حقوقكم‪.‬‬
‫نظر‬
‫في‬
‫ا‬
‫لا‬
‫(‪)2‬‬
‫ا‬
‫( ‪1‬‬
‫)‬
‫‪:‬‬
‫لقر طبي‬
‫هذا‬
‫الكلام‬
‫‪.‬‬
‫الموضع‬
‫(‬
‫‪/8‬‬
‫‪) 3 8‬‬
‫كلمة‬
‫غير‬
‫واضحة‬
‫‪ ،‬وما‬
‫بين‬
‫المعقوفين[‬
‫]‬
‫زيادة‬
‫يتم‬
‫بها‬
‫‪0‬‬
‫]لعذب‬
‫‪1 6‬‬
‫<‬
‫وإن‬
‫!و‬
‫ن جنوأ‬
‫يخدجموك فإن‬
‫يريدوا أن‬
‫و لف‬
‫جمت‬
‫ولن‬
‫ألف بئنهغ‬
‫لمؤمنايت‬
‫الإن‬
‫ألأرض‬
‫من‬
‫الله‬
‫ألئة‬
‫إن‬
‫و‬
‫لله‬
‫لله‬
‫سبق‬
‫عرض‬
‫ألله‬
‫الله‬
‫جل‬
‫ئمؤمنين‬
‫‪ :‬سلما‬
‫انظر ‪ :‬المبسوط‬
‫لله‬
‫[‬
‫لا‬
‫عامة‬
‫بفتح‬
‫منكم‬
‫أن‬
‫وعلم‬
‫فيكم ضغفأ‬
‫أن يكون‬
‫جنو‬
‫كان‬
‫صلميئ‬
‫يريد‬
‫لأخره‬
‫ا‬
‫عظيم‬
‫لا‬
‫‪:‬‬
‫نفال‬
‫والله‬
‫نفا‬
‫ل‬
‫‪:‬‬
‫ا‬
‫عييزحكيو‬
‫أ؟ئخماأ‬
‫أجأ‪،‬‬
‫لآ‬
‫‪.‬‬
‫ا‬
‫القراء السبعة‬
‫للسلم )‬
‫أسرى‬
‫فكلوا مما غنمتم طلأ‬
‫‪1‬‬
‫يات‬
‫ن جنو‬
‫لآ‬
‫له‪-‬‬
‫حتى يثخن‬
‫‪6‬‬
‫‪9‬‬
‫‪-‬‬
‫‪6‬‬
‫]‬
‫لولاكنب‬
‫طيبأ واتقوأ‬
‫للسلم فآجنح لهاوتوكأعلى الله‬
‫‪1‬‬
‫غير‬
‫حسبك‬
‫‪2‬‬
‫‪-‬‬
‫‪6‬‬
‫عاصم‬
‫الثه‬
‫]‬
‫هوالذى‬
‫ألدك‬
‫‪.‬‬
‫في‬
‫رواية‬
‫شعبة‬
‫بفتح السين ‪ .‬وقرأه شعبة عن‬
‫للسلم )(‪.)1‬‬
‫السين‬
‫صحيحتان‬
‫‪ ،‬وسلما‬
‫الله‬
‫يا ت‬
‫جنحوا‬
‫الله‬
‫يغلبو لفا من الذيف‬
‫عن!‬
‫‪6‬‬
‫الحرف‬
‫سيعيتان‬
‫مائه‬
‫وإن لريدوا أن تحدعوك‬
‫[‬
‫ومن اتتعك‬
‫في‬
‫)‬
‫ا‬
‫قلوبهم‬
‫على ألقتال إن يكن‬
‫فان‬
‫أ!أأ)‬
‫<!وإن‬
‫يايها اليى حمئمبك‬
‫المؤمب‪%‬‬
‫وعلا ‪! < :‬و‬
‫ر!ما‪،‬‬
‫بئن‬
‫الآ!‬
‫لغلبو مائين وإن يكن‬
‫بر؟بم ما‬
‫آيثبم‬
‫لمؤ!ب‬
‫وبا‬
‫ما أئفت‬
‫ائعليم‬
‫!!‪،‬‬
‫منكم الف يغلبوأ الفئن‬
‫فيما أفذتم عذاب‬
‫العليم‬
‫‪< :‬وان‬
‫وقراءتان‬
‫أ؟ح!ئم‬
‫لدئياو‬
‫غفوررحيم‬
‫و(السلم)‬
‫(‪) 1‬‬
‫التى حرض‬
‫مع الصنبرين‬
‫لمسكخ‬
‫أبي بكر‪:‬‬
‫الصلج‬
‫نه‪-‬‬
‫مائة صابرهب!‬
‫ترلدون‬
‫وبا‬
‫ى أيدك نجضرهء‬
‫ائما‪:‬بم‬
‫بانهم قؤم لايفقهون‬
‫قرأ هذا‬
‫عاصم‬
‫عزليز حكيم‬
‫إنه هو ألسميع‬
‫الله‬
‫جمسا‬
‫الق خفف‬
‫هو ألسميع‬
‫نجضرهء‬
‫دئة‬
‫يغلبوا مائتهن‬
‫يقول‬
‫ائه‪-‬‬
‫هوا‬
‫وإن يكن منح‬
‫يكن من!م‬
‫لهإذن‬
‫حمئمبك‬
‫يهأيها‬
‫أآنجابم‬
‫عمثروفىَصئرون‬
‫كفرو‬
‫لها‬
‫قلوبهم لو أنفقت ما في الأرض‬
‫أدله‬
‫من‬
‫!سلم فاجنح‬
‫]لئمير من مجالس‬
‫وتوكل على‬
‫الشنقيطي في التفسير‬
‫‪ ،‬والمراد‬
‫‪ .‬وربما‬
‫لابن مهران ص‬
‫و‬
‫(السلم)‬
‫سمتها‬
‫‪5222‬‬
‫بكسرها‬
‫بالسلم ‪ :‬الصلح‬
‫‪( :‬سلامأ)‬
‫‪.‬‬
‫ل!شان فصيحتان‪،‬‬
‫‪ .‬العرب‬
‫تسمي‬
‫تفسير سورة‬
‫الأنقال‬
‫والجنوح‬
‫وجنح‬
‫كذا‪،‬‬
‫‪/‬‬
‫‪1‬‬
‫في‬
‫‪6‬‬
‫لغة العرب‬
‫له ‪ .‬أي ‪ :‬مال‬
‫ومنه قول غيلان ذي‬
‫إذا‬
‫‪161‬‬
‫‪ :‬الميل ‪ ،‬تقول‬
‫إليه ‪ ،‬وهو‬
‫معنى‬
‫العرب‬
‫معروف‬
‫‪ .‬جنح‬
‫في‬
‫فلاد‬
‫كلام‬
‫إلى‬
‫‪،‬‬
‫العرب‬
‫(‪:)1‬‬
‫الرمة‬
‫بذكراك والعيس المراسيل جنح‬
‫مات فوق الرحل أحييت روحه‬
‫أي مائلات الاعناق في السير‪.‬‬
‫معناها ‪ :‬إن‬
‫لها‪.‬‬
‫فاجنح‬
‫مال‬
‫أي ‪:‬‬
‫الكفار يا نبى‬
‫وافقهم‬
‫في‬
‫إلى‬
‫السلم‬
‫ومل‬
‫إلى‬
‫الله‬
‫ذلك‪،‬‬
‫وودوها‬
‫السلم‬
‫وطلبوها‬
‫وصالحهم‬
‫وسالمهم كما طلبوا ذلك منك‪.‬‬
‫و (السلم) مؤنثة في اللغة الفصحى‬
‫فهي‬
‫‪ ،‬كالحرب‬
‫مؤنثة أيضا‪،‬‬
‫ومنه قول العباس بن مرداس (‪:)2‬‬
‫السلم تأخذ‬
‫منها ما رضيت‬
‫والمعنى‬
‫الصلح‬
‫والحرب‬
‫به‬
‫‪! < :‬فىان جنو‬
‫‪ ،‬أي ‪ :‬مالوا إلى‬
‫< فاتجنخ > يا نبي‬
‫الله‬
‫تكفيك‬
‫من أنفاسها جرع‬
‫<‬
‫> إلى‬
‫> أي ‪ :‬الكفار‬
‫المصالحة‬
‫‪ ،‬وأحبوا‬
‫إليها‪ ،‬أي ‪ :‬إلى‬
‫أن‬
‫تكون‬
‫الصلح‬
‫لي‬
‫السلم‬
‫في‬
‫معهم‬
‫‪ ،‬لمحمل إلى‬
‫صلح‬
‫الصلح‬
‫وسالمهم‪.‬‬
‫وكان‬
‫العلماء يزعم‬
‫بعض‬
‫وبين آية القتال تعارض‬
‫لأن آية الأنفال‬
‫يكون‬
‫(‪)1‬‬
‫(‪)2‬‬
‫(‪)3‬‬
‫الكفار‬
‫هم‬
‫قيدت‬
‫الذين‬
‫انظر ‪ :‬ابن جرير‬
‫(‪4‬‬
‫‪1‬‬
‫إليه أولا وطلبوه‬
‫الدر المصون‬
‫(‪،)935 /2‬‬
‫‪4 1‬‬
‫)‬
‫أنه لا تعارض‬
‫أمر النبي !ي! بجنوحه‬
‫جنحوا‬
‫البيت في القرطبي (‪،)93 /8‬‬
‫‪/‬‬
‫أن هذه‬
‫أو إشكال (‪ ،)3‬والحق‬
‫هذه‬
‫البيت في الدر المصون‬
‫الآية من‬
‫سورة‬
‫‪ ،‬القرطبي‬
‫(‪.)063 /5‬‬
‫(‪.)631 /5‬‬
‫(‪/8‬‬
‫‪)93‬‬
‫‪.‬‬
‫الانفال بينها‬
‫إلى‬
‫ومالوا‬
‫بينهما؛‬
‫السلم‬
‫بأن‬
‫إليه ‪ .‬أما آية‬
‫العذب‬
‫سورة‬
‫ابتداء طلب‬
‫الصلج‬
‫القتال‬
‫فيها عن‬
‫أن‬
‫‪-‬سورة‬
‫محمد‬
‫طلبوه ‪ .‬ونعني‬
‫لى الش! وأنتم‬
‫أن‬
‫الداعي إلى الصلح‬
‫بالغلية فيريد‬
‫داعي‬
‫قوله ‪< :‬‬
‫يظهر‬
‫طلب‬
‫جنوا‬
‫!وإن‬
‫هذا؟ لان‬
‫تعالى ‪< :‬‬
‫[محمد‪:‬‬
‫لان‬
‫الآية ‪]35‬‬
‫للسلم >‬
‫نهاهم‬
‫الامن‬
‫الذي‬
‫معارضة‬
‫لا يظن‬
‫بين‬
‫وندعو‬
‫آية القتال‬
‫الصلح‬
‫قرينة حاله أنه كانه خائف‬
‫‪ .‬فلا‬
‫الله‬
‫فلاتهنو‬
‫البادئين بالدعاء إلى‬
‫‪ .‬أما القوي‬
‫الصلح‬
‫الشنقيطي‬
‫لا ينافي إجابة الكفار إليه بعد‬
‫‪ :‬قوله‬
‫وألله معكنم >‬
‫من‬
‫تعارض‬
‫لا‬
‫‪ ،‬وذلك‬
‫يكونوا هم‬
‫الصلح‬
‫له إلى‬
‫‪-‬‬
‫بالآية المذكورة‬
‫الاشنهلون‬
‫فيها النهي عن‬
‫فهي‬
‫‪1‬‬
‫‪1 6 2‬‬
‫لنمير من مجالس‬
‫في التفسبر‬
‫لان‬
‫؟‬
‫‪ ،‬وأنه يحس!‬
‫أنه مغلوب‬
‫وهذا‬
‫الايتين ‪.‬‬
‫فلا‬
‫معنى‬
‫فاجنح‬
‫أي ‪ :‬إن مال الكفار إلى الصلح‬
‫لها‪.‬‬
‫ما قراءة ‪:‬‬
‫(‪.)1‬‬
‫السبعية‬
‫يعني ‪ :‬إن‬
‫والحيل‬
‫اليه‬
‫على‬
‫في‬
‫فلا تخف‬
‫مدة تلك‬
‫المصالحة‬
‫إليه جميع‬
‫فهو حسبهح!‬
‫وتوكل على‬
‫الله‬
‫>‬
‫أي ‪:‬‬
‫والغوائل التي يتربصونك‬
‫ويضمرون‬
‫فيها‪ ،‬فهو (جل‬
‫مطلح‬
‫عليه‬
‫( ‪1‬‬
‫)‬
‫عليهم‬
‫المكر‬
‫وكافيكهم‬
‫‪،‬‬
‫انظر‬
‫‪:‬‬
‫المحتسب‬
‫(‬
‫‪1‬‬
‫‪0‬‬
‫‪. ) 2 8‬‬
‫لك‬
‫المكر‬
‫والغدر‬
‫< وتوفي على‬
‫ثق‬
‫وهذا‬
‫والحيل‬
‫بذلك‬
‫من‬
‫وعلا) يكفيك‬
‫معنى‬
‫< هو السميع )‬
‫لا يفوته شيء‬
‫لا تهتم‬
‫ذلك‬
‫‪ ،‬لا تهتم بذلك‬
‫بها في مدة الصلح‬
‫‪ ،‬فانه يكفيك‪.‬‬
‫‪/‬‬
‫الله‬
‫من‬
‫< وتوقي على أدلة)‬
‫مما يدبرون‬
‫‪ :‬الاية ‪]3‬‬
‫والخديعة‬
‫وعلا)‬
‫على‬
‫أمورك ‪ ،‬فإنه (جل‬
‫[الطلاق‬
‫< إثإ)‬
‫من‬
‫شاذة‬
‫إليها ووافقهم‬
‫صالحتهم‬
‫‪ ،‬وفوض‬
‫الله‬
‫<فاجنح‬
‫أي ‪ :‬فمل‬
‫لها>‬
‫فهي‬
‫وليست‬
‫القراءات‬
‫الله‬
‫>‬
‫< ومن يتوكل‬
‫قوله ‪< :‬‬
‫لما يقولونه من‬
‫< العلتم) بكل‬
‫فاتجنح لها‬
‫المنكر‬
‫ما يبطنون‬
‫أثناء المدة التي صالحتهم‬
‫مما قالوا ولا مما عملوا‪،‬‬
‫‪ ،‬واجعل‬
‫ثقتك‬
‫فهو‬
‫بالله وتوكلك‬
‫‪163‬‬
‫]لأنفال ‪62 /‬‬
‫تفسير سورة‬
‫واعلم أن جماعة‬
‫العلماء من‬
‫من‬
‫الصحابة فمن‬
‫زعموا أن هذه الاية من سورة الانفال منسوخة‬
‫النازلة في‬
‫رجوع‬
‫براءة‬
‫النبي‬
‫لم يعش‬
‫(‪)1‬؛ لانها نازلة بعدها‬
‫ع!يم‬
‫غزوة تبوك ‪ ،‬وذلك‬
‫من‬
‫النبي !ي! بعده‬
‫نزلت في وقعة بدر‪ ،‬وكانت‬
‫قالوا ‪ :‬فهي‬
‫منسوخة‬
‫وجدئموه! وخذوهم‬
‫إلا‬
‫سنة‬
‫و‬
‫باية السيف‬
‫؛ لان براءة نزلت‬
‫العام‬
‫عام تسع‬
‫واحدة ‪ ،‬وسورة‬
‫بلا‬
‫‪ ،‬كقوله‬
‫ضروممئم وافعدو‬
‫‪< :‬‬
‫‪،‬‬
‫خلاف‬
‫وضحناه‪.‬‬
‫الصثركين حيتث‬
‫فاقنلإا‬
‫لهتم ‪-‬‬
‫في‬
‫الانفال هذه‬
‫في العام الثاني من الهجرة كما‬
‫باية السيف‬
‫بعدهم‬
‫مسصد > [التوبة‪:‬‬
‫الاية ‪.]5‬‬
‫والتحقيق أن هذه الاية ليست‬
‫والمهادنة لم تنسخ ‪ ،‬و ن‬
‫فإن رأى المصلحة‬
‫شملهم‬
‫الصلح‬
‫<‬
‫!فىان‬
‫[الانفال‬
‫جنو‬
‫‪ :‬الاية‬
‫الإمام يخير وينظر في‬
‫المسلمين‪،‬‬
‫القتال صالح ‪ ،‬وإن رأى‬
‫‪ ،‬فالكل‬
‫واسع‬
‫للسلم فاجنح‬
‫‪]61‬‬
‫وجائز‬
‫لها‬
‫وكان‬
‫ليس‬
‫(‪)1‬‬
‫الله‬
‫الله‬
‫المصلحة‬
‫‪ .‬وهذا‬
‫إن! هو ألسميع‬
‫للسلم‬
‫[الانفال ‪ :‬الآية ‪]62‬‬
‫الطالبون للصلح‬
‫ويتمكنوا في مدة المصالحة‬
‫ائعليم‬
‫قوله‪:‬‬
‫*‬
‫>‬
‫الكفار يصالح‬
‫نيتهم الدوام على‬
‫< وإن يريدرا )‬
‫< أن ئحدعوك )‬
‫بذلك‬
‫من تدبير المكر والمكائد ليضروك‬
‫غدرا ومكيدة ‪ ،‬لا محبة في المصالحة‪.‬‬
‫قريطة بعد أن أعانوا كفار مكة بالسلاح وصالحوه‬
‫في‬
‫في‬
‫معنى‬
‫عدم‬
‫‪.‬‬
‫أي ‪ :‬الكفار الجانحون‬
‫بها؛ لان بعض‬
‫إن شاء‬
‫وتوكأ على‬
‫< ر ن يريدرا أن ئحدعوك )‬
‫الصلح‬
‫مصالح‬
‫في الصلح حتى يتقوى المسلمون فيجتمع‬
‫ويقدروا على‬
‫لم يصالح‬
‫منسوخة‬
‫‪ ،‬و ن المصالحة‬
‫المصالحة‬
‫راجع المصادر في الحاشية قبل السابقة‪.‬‬
‫‪،‬‬
‫بل‬
‫يتربصون‬
‫المرة الاخرى‬
‫به الدوائر‪،‬‬
‫العذب‬
‫‪1 6 4‬‬
‫أن يعينوا عليه‬
‫ويريدون‬
‫وجنحوا‬
‫فانهم‬
‫إليه المخادعة‬
‫لا يضروك‬
‫يريدو أن يخدعوك‬
‫إيصال‬
‫فلا يهمنك‬
‫لان‬
‫يكفيك‬
‫الله‬
‫‪ :‬حسبه‬
‫تقول‬
‫الله‬
‫كذا‬
‫حسبك‬
‫>‬
‫‪ .‬معناه‬
‫‪ :‬كافيه‬
‫‪ ،‬ومنه قول جرير يهجو‬
‫فإذا تذوكرت‬
‫غاية الذم كما‬
‫دع المكارم‬
‫وهو‬
‫الخداع‬
‫قال ‪< :‬وإن‬
‫الشر‬
‫ومحاولة‬
‫هجا‬
‫فثق‬
‫قوله‬
‫‪ < :‬فإن‬
‫أيدك‬
‫‪ :‬معناه‬
‫ح!بك‬
‫لمحواك ‪ .‬فالعرب‬
‫‪ .‬إذا كان‬
‫(‪،)181 /92‬‬
‫‪ ،‬ونسبه في شواهد الكشاف ص‬
‫البيت في‬
‫ديوانه‬
‫ص‬
‫‪. 1 80‬‬
‫في‬
‫(‪:)1‬‬
‫الثياب وتشبعوا‬
‫أن تأكلوا وتشربوا‪،‬‬
‫(رضي‬
‫‪ ،‬يكفيك‬
‫بإرادتهم‬
‫تقول‬
‫البيت في تاريخ دمشق‬
‫ديوانه‬
‫الله‬
‫>‬
‫‪ :‬رجل‬
‫مغنى‬
‫الزبرقان بن بدر‬
‫<هو >‬
‫أيد‬
‫معروف‬
‫كان يهجوهم‬
‫المكارم‬
‫بن الخطاب‬
‫> كافيك‬
‫الله‬
‫(ج!‬
‫لما قال له(‪:)2‬‬
‫واقعد فانك أنت الطاعم الكاسي‬
‫أمير المؤمنين عمر‬
‫به وتوكل‬
‫‪ .‬وتقول‬
‫به الحطيئة‬
‫عليه ولا تكتوث‬
‫قوما ممن‬
‫من‬
‫لبغيتها‬
‫< لمحإن ح!بكألله‬
‫كذا‬
‫‪ .‬وهذا‬
‫الله‬
‫وعلا)‪.‬‬
‫في مجلسبى أنتم به فتقنعوا‬
‫يعني ‪ :‬يكفيكم‬
‫لا ترحل‬
‫وحبسه‬
‫(‪)2‬‬
‫إيطان‬
‫أن تلبسوا خز‬
‫المكارم مرة‬
‫فقوله ‪ :‬حسبكم‬
‫(‪)1‬‬
‫بقصدهم‬
‫كله ؛ ولذا‬
‫‪ :‬معناه كافيك‬
‫ولقد رأيت من المكارم حسبكم‬
‫قواه‬
‫ذلك‬
‫الخديعة ‪ :‬الغرور‪،‬‬
‫حمئمبك‬
‫كلامها مشهور‬
‫وهذا‬
‫بالصلح‬
‫ذلك ‪ ،‬ولا تكترث‬
‫الذي‬
‫طلبوه‬
‫الشر بطريق خفية لا ظاهرة واضحة‪.‬‬
‫< مان‬
‫العرب‬
‫الكفار ‪ .‬إذا كان‬
‫شيئا؛‬
‫)‬
‫النمير من مجالس‬
‫قصدهم‬
‫]لشنقيطي‬
‫في التفسير‬
‫شرهم‬
‫بالصلح‬
‫ي ‪:‬‬
‫الله‬
‫‪ :‬أيده‬
‫قويا‬
‫ونسبه لحسان‬
‫‪ 07‬لجرير‪.‬‬
‫الله‬
‫عنه )‪.‬‬
‫وشر‬
‫خداعهم‪،‬‬
‫الخداع‬
‫‪ .‬وهذا‬
‫< الذئ‬
‫أيدك بنصره‬
‫تأييدا‬
‫يؤيده‬
‫‪ .‬و (الايد)‬
‫(رضي‬
‫الله‬
‫معنى‬
‫ء>‬
‫‪ .‬إذا‬
‫و (الاد) ‪:‬‬
‫عنه) وليس‬
‫في‬
‫تفسبر سورة‬
‫‪/‬‬
‫‪1‬لأ نفال‬
‫القوة (‪ . )1‬ومنه‬
‫الاية ‪]47‬‬
‫من‬
‫‪2‬‬
‫‪6 3 - 6‬‬
‫تعالى‬
‫قوله‬
‫‪،‬‬
‫الصفات‬
‫أي ‪ :‬قواك وعززك‬
‫المطلوم <‬
‫بل‬
‫والخزرج‬
‫وهما‬
‫فيها ساداتهم‪،‬‬
‫تلك‬
‫الاضغان‬
‫والمودة‬
‫نحوه‬
‫في‬
‫لمؤمب‬
‫على‬
‫الكامل‬
‫سورة‬
‫!‪!+‬‬
‫و لف‬
‫ولذا‬
‫؛‬
‫ال عمرال!؛‬
‫بتن‬
‫دينه!لج!‬
‫رجل‬
‫قلوجهم‬
‫أيضا‬
‫بهم‬
‫‪ .‬كان‬
‫حارثة‬
‫الغطريف‬
‫وإحن‬
‫وجعل‬
‫كانوا‬
‫فيها أشرافهم‪،‬‬
‫مستحكمة‬
‫و ضغان‬
‫أبدا‪ ،‬فلما أرسل‬
‫الله‬
‫وبهم‬
‫بنصره‬
‫مكانها المحبة‬
‫الله عليهم‬
‫<ممو‬
‫بذلك‬
‫الله‬
‫‪ ،‬أزال‬
‫الصادقة‬
‫وقد‬
‫هنا‪،‬‬
‫ئذى أيدك بنصره ء‬
‫[الانفال ‪ :‬الايتان ‪62‬‬
‫>‬
‫و يدك‬
‫الله‬
‫لانه قال ‪:‬‬
‫قلوجهم !هو‬
‫لغة العرب ‪ :‬إعانة‬
‫‪ ،‬وقتال هلك‬
‫امتن‬
‫بنصره ‪>-‬‬
‫الاوس‬
‫‪ ،‬و يده‬
‫الكامنة ‪،‬‬
‫العلماء‪ < :‬والف بئن‬
‫العلماء‪ :‬هي‬
‫في‬
‫واووه‬
‫فليست‬
‫أولا‬
‫صدورهم‬
‫ونصروه‬
‫‪:‬‬
‫‪ :‬الانصار ‪ -‬الاوس‬
‫و يده‬
‫من‬
‫(يد)‬
‫‪< :‬أيدك‬
‫) وقواك‬
‫أ!أ‪،‬‬
‫وبينهم عداوات‬
‫والعداوات‬
‫والإخاء‬
‫النصر في‬
‫دامية‬
‫متوارثة لا يكاد أن تزول‬
‫!ي!‬
‫معنى‬
‫بناء قيلة ‪ ،‬أولاد‬
‫كثيرة بينهم حروب‬
‫إليهم‬
‫بعض‬
‫القو ة ‪ .‬هذا‬
‫اووه ونصروه‬
‫[الذاريات‬
‫(الايدي ) جمع‬
‫فيهم دخولا‬
‫بطنا الانصار‬
‫نبيه محمدا‬
‫من‬
‫وبالمؤ!ب‬
‫‪ ،‬ويدخل‬
‫مكثوا سنين‬
‫وبا‬
‫معناها‪:‬‬
‫بنق!ره‪-‬‬
‫والخزرج ‪ -‬الذين‬
‫قدمنا‬
‫‪< :‬و‬
‫بنصره ‪ .‬و صل‬
‫أيدك‬
‫بالمؤمنين‬
‫قديمة‬
‫دسبما بلينا بإتيد >‬
‫أي ‪ :‬بنيناها بقوة ‪ .‬وليست‬
‫ايات‬
‫وقتل‬
‫‪165‬‬
‫يعني ‪ :‬الانصار‪.‬‬
‫‪63 ،‬‬
‫وقال‬
‫]‬
‫قال‬
‫بعض‬
‫أعم من الانصار؛ لأن العرب الذين هم أول من دخل‬
‫كانوا أمة بينها ضغائن‬
‫واحد‪،‬‬
‫الإيمان ‪ .‬وأكثر‬
‫(‪)1‬‬
‫مضى‬
‫(‪)2‬‬
‫انظر ‪ :‬ابن جرير‬
‫فجمع‬
‫المفسرين‬
‫ععد تفسير‬
‫الاية‬
‫الله‬
‫على‬
‫وحروب‬
‫شتاتها ولم شعثها و لف‬
‫أن‬
‫المراد بهم‬
‫(‪ )26‬من هذه السورة ‪.‬‬
‫(‪ /1 4‬ه ‪،) 4‬‬
‫ومقاتلات‬
‫لا تكاد تجتمع‬
‫القرطبي‬
‫(‪/8‬‬
‫‪. ) 42‬‬
‫الانصار(‪،)2‬‬
‫قلوبها على‬
‫كانوا في‬
‫‪166‬‬
‫العذب‬
‫من مجالس‬
‫]لنمير‬
‫العداوات الشديدة ‪ ،‬ومكثوا سنين كثيرة في‬
‫بينهم‬
‫واستحكمت‬
‫قلوبهم‬
‫بنبيه‬
‫العرب‬
‫معناه ‪:‬‬
‫واحد‪،‬‬
‫رجل‬
‫للاخر‬
‫كل‬
‫جميعا‬
‫‪.‬‬
‫أي ‪:‬‬
‫الجمع‬
‫نيتها إعلاء‬
‫كلمة‬
‫وهذا‬
‫هذا‪،‬‬
‫لو نففت‬
‫لتؤلف‬
‫الدنيوية لكل‬
‫بين قلوبهم‬
‫شيء‪:‬‬
‫يشاء‪،‬‬
‫ما‬
‫المال ‪،‬‬
‫ما في‬
‫جميع‬
‫إنسان‬
‫فإنه‬
‫يؤلف‬
‫الارض‬
‫ولكن‬
‫الله‬
‫هو‬
‫الذي‬
‫ألمرئ‬
‫كيف‬
‫‪ ،‬وجمع‬
‫كلمتهم‬
‫قولى ‪ < :‬واذ!و‬
‫لقمت‬
‫دله‬
‫الاية‬
‫بب‬
‫وهذا‬
‫ملوبهم ول!ن‬
‫الاية ‪]63‬‬
‫‪.‬‬
‫معنى‬
‫شعثهم‬
‫عليكغ‬
‫بنعمته! إخونا ردنتم على شفا حفره‬
‫‪]301‬‬
‫قوله‬
‫يشاء هو‬
‫‪ ،‬ولم‬
‫لا تتألف ؛ ولذا‬
‫‪:‬‬
‫ما قي‬
‫القلوب‬
‫القلوب‬
‫الرحمن‬
‫الذي‬
‫وحده‬
‫كنختم غدا‬
‫فه‬
‫كيف‬
‫الله‬
‫يحولى‬
‫بينهم كما‬
‫بين قلولبهغ‬
‫إئإ عزلز حكيو‬
‫برن‬
‫يصرفها‬
‫الذي يقدر على‬
‫فالف‬
‫بين‬
‫يقلبه كبف‬
‫بيده القلوب‬
‫‪ ،‬وإزالة ما كان‬
‫بين‬
‫ألف‬
‫ويصرفها‬
‫قوله ‪ < :‬لو نفقت ما فى الازض! ج!‬
‫ألف‬
‫العداوة ‪.‬‬
‫أن توفق‬
‫من النار فانقذكم منها>‬
‫بينهم‬
‫الاسباب‬
‫ويزيل‬
‫على‬
‫أصابع‬
‫الارض‬
‫أعظم‬
‫‪< :‬و عذوا ن‬
‫الاية [الأنفال ‪ :‬الاية ‪.]24‬‬
‫يشاء‪ ،‬ويقلبها كتف‬
‫قلوبهم‬
‫في‬
‫وقلبه‬
‫‪>-‬‬
‫شتى‬
‫ما قدرت‬
‫من‬
‫قلب‬
‫ولا متألفة‪ ،‬بل هذا‬
‫أبدا‪ .‬ومن‬
‫يملك‬
‫لغة‬
‫‪ ،‬ومحبة‬
‫نبيه‬
‫العظيم بقدرته وجلاله‬
‫قلبه بين إصبعين‬
‫يشاء‪ ،‬كما قدمنا بسطه في تفسير‬
‫فصارت‬
‫يعني ‪ :‬لو صرفت‬
‫مكن‬
‫الله‬
‫على‬
‫دينه ‪ ،‬ونصر‬
‫بقلوب‬
‫ذلك‬
‫بين‬
‫قلوبهئم) التأليف في‬
‫غير مجتمعة‬
‫يريد قتل هذا‪،‬‬
‫لانه تعالى وحده‬
‫إذ كل‬
‫الله‬
‫دامية‪،‬‬
‫‪ ،‬فألف‬
‫قلوبهم‬
‫‪ ،‬ونصر‬
‫قلوبهم‬
‫ولا أن توحدها‪،‬‬
‫قلوبهم ؛‬
‫بين‬
‫مافى الازض!جميعا>‬
‫يعني ‪ :‬لو أنفقت‬
‫قلوبهم‬
‫جمع‬
‫حروب‬
‫والاضغان‬
‫قال هنا‪ < :‬وألف ئتن‬
‫بعد أن كانت‬
‫يريد قتل‬
‫قال ‪< :‬‬
‫!و‬
‫العداوات‬
‫كما‬
‫والإحن‬
‫]لشنقيطي في التفسير‬
‫تأليف‬
‫تقدم‬
‫فأضبحتم‬
‫‪:‬‬
‫[ال عمران‬
‫ما ألفت‬
‫(ث!‪[ >)،‬الانفال‬
‫‪:‬‬
‫سس‬
‫سورة‬
‫الأنفال‬
‫وقد‬
‫‪/‬‬
‫‪167‬‬
‫‪6‬‬
‫‪4‬‬
‫قدمنا مرارا أن‬
‫الغالب‬
‫العزيز هو‬
‫والعزة ‪ :‬الغلبة < ولله لعزة ولرسوله )‬
‫الغلبة < وعزني‬
‫كلام‬
‫ومن‬
‫فى‬
‫ألحطاب‬
‫العرب‬
‫)‬
‫أنجمابخ‬
‫عز‬
‫‪( :‬من‬
‫[ص‬
‫الذي‬
‫[المنافقون ‪.‬‬
‫‪:‬‬
‫بز)(‪)1‬‬
‫‪]23‬‬
‫الاية‬
‫يعنون‬
‫لا يغلبه شيء‪،‬‬
‫‪ ]8‬أي ‪ :‬ودئه‬
‫الاية‬
‫غلبني في‬
‫غلب‬
‫‪ :‬من‬
‫الخصام‬
‫‪،‬‬
‫استلب‬
‫‪.‬‬
‫وقد‬
‫نظمته الختساء السلمية الشاعرة في قولها(‪:)2‬‬
‫لم يكونوا حمى‬
‫كأن‬
‫أي ‪ :‬من‬
‫مواضعها‬
‫يختشى‬
‫غلب‬
‫ويوقعها‬
‫استلب‬
‫في‬
‫بخداعهم‬
‫غالم! قاهر لايغلبه شيء‪،‬‬
‫الذين نصروك‬
‫وكمال‬
‫كل‬
‫غالب‬
‫تقتضي‬
‫أنه‬
‫للسلم‬
‫الذين يريدون‬
‫قلوب‬
‫أصحابك‬
‫معنى‬
‫قوله ‪< :‬‬
‫قال ‪< :‬‬
‫ثم‬
‫‪:‬‬
‫[الانفال‬
‫(‪)1‬‬
‫مضى‬
‫(‪)2‬‬
‫السابق‪.‬‬
‫(‪)3‬‬
‫مضى‬
‫عند تفسير‬
‫دين‬
‫قرأ‬
‫الامور في‬
‫يقهر‬
‫الله‬
‫واحد‪،‬‬
‫العدل الكامل‪،‬‬
‫ذلك‬
‫‪ .‬وعزته‬
‫قهره للكفار الجانحين‬
‫في‬
‫الله‬
‫حكمته‬
‫جمعه‬
‫(‪ )69‬من سووة‬
‫‪.‬‬
‫الأنعام‬
‫الأنعام ‪.‬‬
‫بين‬
‫واعلاء كلمته ‪ .‬وهذا‬
‫] ‪.‬‬
‫ومن اتبعك من المؤمنين‬
‫هذا‬
‫من سووة‬
‫بين قلوب‬
‫كرجل‬
‫وغير‬
‫يثأيخ) [الانفال ‪ :‬الاية ‪63‬‬
‫الحرف‬
‫عند تفسير الآية (‪)83‬‬
‫تقتضي‬
‫في ذلك‬
‫نصرة‬
‫يايها النبى حسا‬
‫الآية‬
‫أن يؤلف‬
‫وقدره‬
‫الخداع ‪ ،‬ويدخل‬
‫عضيز حكيم‬
‫الاية ‪]64‬‬
‫حكمته‬
‫شرعه‬
‫ويدخل‬
‫على‬
‫عزته‬
‫وغلبته أن‬
‫كلمتهم ‪ ،‬ويجعلهم‬
‫ما يدبره في‬
‫بذلك‬
‫الذي‬
‫يضع‬
‫حكمته‬
‫‪ ،‬وإن كانت‬
‫ليجتمعوا‬
‫إئبما‬
‫فاقتضت‬
‫واقتضت‬
‫لكل شيء‪،‬‬
‫‪ :‬هو‬
‫إذ ذاك من‬
‫ونيتهم المكر والخداع ؛ لان ربك‬
‫‪ ،‬ويوحد‬
‫هذا اقتضته عزته وحكمته‬
‫التمام في‬
‫‪ .‬والحكيم‬
‫مواقعها(‪.)3‬‬
‫أعداءك ‪ ،‬و ن لا يضروك‬
‫أنصارك‬
‫إذ الناس‬
‫عز‬
‫بزا‬
‫عامة‬
‫القراء غير‬
‫ي!*؟يم>‬
‫نافع‪:‬‬
‫<‬
‫‪1‬‬
‫‪68‬‬
‫‪1‬‬
‫ياجها اليى ح!بكالله‬
‫حسبك‬
‫)‬
‫الله‬
‫النبأ في‬
‫لغة العرب‬
‫وليس‬
‫كل‬
‫العرب‬
‫تطلق‬
‫فلو‬
‫قلت‬
‫العرب‬
‫حمار‬
‫النبأ‬
‫الكفر)‬
‫أخص‬
‫من‬
‫من‬
‫هذا‬
‫ولا خطب‬
‫‪،‬‬
‫كلام‬
‫قوله ‪< :‬إنما‬
‫قلت‬
‫ولو‬
‫العرب‬
‫عن‬
‫‪ .‬كان‬
‫‪ :‬بلغني‬
‫؛ لان‬
‫<‬
‫ياجها‬
‫النبى‬
‫الهمزة‬
‫النسىء‬
‫)‬
‫أبدلت‬
‫خبر‬
‫إذ لا تكاد‬
‫هذا‬
‫وشأن‬
‫من‬
‫‪،‬‬
‫كلام‬
‫اليوم نبأ عن‬
‫حمار‬
‫الحجام‬
‫فقال بعمالعلماء‪:‬‬
‫ياء كما‬
‫زيادب! في آل!ض‬
‫ياء في قراءة سبعية صحيحة‬
‫وبها قرأ ورش‬
‫نبأ خبرا‬
‫له‪.‬‬
‫قراءة نافع ‪ ،‬إلا أن‬
‫أبدلت‬
‫مطلق‬
‫‪ ،‬فكل‬
‫الخبر‪،‬‬
‫أو نبا الجيوش‬
‫وشأن‬
‫قراءة الجمهور‪:‬‬
‫(النسيء) في‬
‫الاية ‪]37‬‬
‫الذي‬
‫له خطب‬
‫‪ .‬وقد‬
‫وشأن‬
‫قدمنا مرارا!‪)2‬‬
‫الإخبار بما فيه أهمية وله خطب‬
‫له خطب‬
‫لا أهمية له ولا شان‬
‫معناه كمعنى‬
‫السبعة ‪< :‬يأيها‬
‫النبا بلا خلاف‬
‫اليوم نبا الامير‪،‬‬
‫‪ .‬لما كان‬
‫أما على‬
‫النبأ‬
‫إلا على‬
‫لأنه خبر‬
‫الحجام‬
‫من‬
‫‪ :‬الخبر‬
‫نبأ‪ ،‬لان‬
‫‪ :‬جاءنا‬
‫؛‬
‫> ‪ .‬وقرأه نافع وحده‬
‫قراءة نافع فهو‬
‫خبر‬
‫من‬
‫النبىء‬
‫(‪.)1‬‬
‫بالهمزة‬
‫أما على‬
‫أن‬
‫لعذب‬
‫الئمير‬
‫من مجالس‬
‫الشنقيطي في ]لتفسير‬
‫همزة‬
‫أبدلت‬
‫) [التوبة‪:‬‬
‫(‪< )3‬إثما النسي زياد! في‬
‫نافع وغيره ‪ ،‬وعلى‬
‫هذا القول فالقراءتان‬
‫معناهما واحد‪.‬‬
‫وقال بعض‬
‫الذي‬
‫هو‬
‫يوحى‬
‫إليه وحي‬
‫العلماء ‪( :‬النبي) على‬
‫الخبر وإنما هو‬
‫‪ ،‬وهو‬
‫من‬
‫خبر‬
‫(‪) 1‬‬
‫مضى‬
‫عند تفسير الاية (‪112‬‬
‫(‪)2‬‬
‫مضى‬
‫عند تفسير الاية (‪)98‬‬
‫من‬
‫(‪)3‬‬
‫مضى‬
‫عند تفسير الاية (‪12‬‬
‫‪1‬‬
‫(التبوة) بمعنى‬
‫له شأن‬
‫) من‬
‫) من‬
‫قراءة الجمهور‬
‫سورة‬
‫سورة‬
‫سورة‬
‫وخطب‬
‫الانعام ‪.‬‬
‫الانعام ‪.‬‬
‫الانعام ‪.‬‬
‫ليس‬
‫من‬
‫النبأ‬
‫الارتفاع ؛ لان النبي‬
‫؛ ولان‬
‫له مكاننه رفيعة‪،‬‬
‫الانفال‬
‫تفسير سورة‬
‫والشيء‬
‫‪/‬‬
‫المرتفع‬
‫لكثيب‬
‫‪4‬‬
‫‪6‬‬
‫تسميه‬
‫الرمل ‪( :‬نبي)‬
‫‪ ،‬ومنه‬
‫العرب‬
‫‪916‬‬
‫قول‬
‫(نبيا)‬
‫العرب‬
‫‪ ،‬وهو‬
‫لو أنه‬
‫يعني بالنبي ‪ :‬كثيب‬
‫ح!بك‬
‫معنى‬
‫في‬
‫كلام‬
‫معروف‬
‫يقوم على‬
‫لأصبح رتما دقاق الحصى‬
‫الله‬
‫الارتفاع‬
‫الشاعر(‪:)1‬‬
‫إلى السيد الصعب‬
‫>‬
‫والنبوة‬
‫أي ‪ :‬لانه مرتفع‬
‫‪:‬‬
‫‪،‬‬
‫ومنه‬
‫قيل‬
‫مكان النبي من الكاثب‬
‫رمل‬
‫أي ‪ :‬كافيك‬
‫ذروة الصاقب‬
‫مرتفع ‪ .‬وهذا معنى‬
‫الله من‬
‫أمور‬
‫قوله ‪ < :‬أبا‬
‫الدنيا والآخرة‬
‫فاف‬
‫‪،‬‬
‫الثبئ‬
‫يكفيك‬
‫أعداءك ويعينك على من ناوءك منهم‪.‬‬
‫وقوله ‪ < :‬ومن تبعك من ألمومنين‬
‫معروفان‬
‫قال قوم‬
‫(‪:)2‬‬
‫رمع ‪ ،‬وأنه معطوف‬
‫اتبعك‬
‫عن‬
‫من‬
‫المؤمنين‬
‫الحسن‬
‫البصري‬
‫نزلت‬
‫عندما أسلم‬
‫أظهر‬
‫(‪)1‬‬
‫مضى‬
‫على‬
‫(‪)2‬‬
‫انظر‬
‫حتى‬
‫قالوا هذا‬
‫القول‬
‫مدنية بأمر من‬
‫الخطاب‬
‫عمر بن‬
‫صلوا‬
‫في‬
‫الآية (‪158‬‬
‫المسجد‪،‬‬
‫) من‬
‫سورة‬
‫هذه‬
‫الآية مكية‬
‫عنه ‪-‬‬
‫الله‬
‫الاعراف‬
‫أنها‬
‫والنبي‬
‫مكة ‪ ،‬وان عمر‬
‫وما كانوا يقدرون‬
‫‪ ،‬ولفظ‬
‫مروي‬
‫‪ ،‬وزعموا‬
‫!شيم‬
‫الارقم في‬
‫من‬
‫‪ .‬وهذا‬
‫قالوا‪:‬‬
‫‪-‬رضي‬
‫في‬
‫وحسبك‬
‫الله‬
‫النبي‬
‫محل‬
‫الشطر‬
‫‪ ،‬وأن‬
‫الاول من‬
‫الله‬
‫البيت‬
‫ديوانه‪:‬‬
‫الأروع‬
‫‪ :‬ابن‬
‫السقب‬
‫جرير‬
‫ولابن القيم رحمه‬
‫(‪.)35 /1‬‬
‫ويؤيدك‬
‫من‬
‫ومن)‬
‫بالمؤمنين‬
‫الله‬
‫في دار الارقم ابن ابي‬
‫عند تفسير‬
‫الاول في‬
‫التفسير ‪ :‬إن‬
‫الله‬
‫الانفال وهي‬
‫مختفون‬
‫قوله ‪< :‬‬
‫الجلالة ‪ ،‬اي ‪ :‬حسبك‬
‫‪ .‬والذين‬
‫جعلت‬
‫إسلامه‬
‫لفط‬
‫‪ ،‬يعينك‬
‫في سورة‬
‫وأصحابه‬
‫من‬
‫على‬
‫علماء‬
‫أرح!ضا>‬
‫فيه وجهان‬
‫التفسير‬
‫لو‬
‫(‪94 /1 4‬‬
‫الله‬
‫أنه‬
‫)‬
‫‪ ،‬القرطبي‬
‫تحقيق جيد في‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫(‪43 /8‬‬
‫)‬
‫‪ ،‬الاضواء‬
‫معنى‬
‫‪.‬‬
‫الآية‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫ذكره في‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫(‪16 /2‬‬
‫زاد‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪) 4‬‬
‫‪.‬‬
‫‪،‬‬
‫المعاد‬
‫أنزلها في‬
‫أعني‬
‫مكة ‪،‬‬
‫سورة‬
‫النبي‬
‫وأن‬
‫أمر‬
‫ءلمجييه‬
‫الئمير‬
‫بجعلها‬
‫الذي‬
‫عليه‬
‫دل‬
‫القران‬
‫استقراء‬
‫علماء التفسير المشبهورين ‪ :‬أن قوله <‬
‫قوله ‪< :‬خل‬
‫يكفي‬
‫هو‬
‫اللة‬
‫‪،‬‬
‫معناه ‪ :‬كافيك‬
‫)‬
‫فالثه يكفيك‬
‫التحقيق ‪ ،‬وقد دل‬
‫الكفاية‬
‫حيث‬
‫المؤن‬
‫فمن‬
‫بعدهم‬
‫رب‬
‫العالمين‬
‫ولو ألفزرضو‬
‫سيؤلخنا‬
‫والرسول‬
‫لله وحده‬
‫الذى الدك بنقره‪ -‬وبالمؤ!ين‬
‫‪،‬‬
‫لهم‬
‫ولغم‬
‫لوبر‬
‫غيره ‪،‬‬
‫فاثنى‬
‫عليهم‬
‫هو‬
‫نوكلت‬
‫التحقيق‬
‫وفي‬
‫كفاه‬
‫الله‬
‫هذين‬
‫كما كفى‬
‫لكتم‬
‫براءة‬
‫الله‬
‫‪< :‬‬
‫العرش‬
‫أن المعنى‬
‫الاعداء‬
‫وكل‬
‫بلية ‪،‬‬
‫ترغيب‬
‫عظيم‬
‫نبيه لمجو‪.‬‬
‫أنه‬
‫كما‬
‫عنهم )‪ .‬وهذا القول‬
‫الله‬
‫‪-‬‬
‫هو‬
‫الذي‬
‫ورشوله‪ -‬وقالواحسبنا‬
‫تعالى ‪< :‬‬
‫فاخشوهم‬
‫فجعل‬
‫فإت‬
‫‪ .‬وقد‬
‫حسبك‬
‫فزادهم‬
‫بهذا‬
‫لمظيم أفيإ>‬
‫‪ :‬يكفيك‬
‫وحده‬
‫الحسب‬
‫نولو فتر‬
‫ولم‬
‫الذي‬
‫حسى‪%‬‬
‫[التوبة‬
‫الله‬
‫‪< :‬‬
‫هو‬
‫الله‬
‫وعلا)‬
‫لذين‬
‫ويكفي‬
‫الإسلام ؛ لان من‬
‫قال‬
‫الله‬
‫يذكر‬
‫معه‬
‫الكفاية‬
‫لا إلة‬
‫‪ :‬الاية ‪912‬‬
‫جميع‬
‫هو‬
‫الحسب‬
‫يمنا وقالوا حسبنا‬
‫الله‬
‫]‬
‫ادله‬
‫فجعل‬
‫قوله‬
‫لله‬
‫الإيتاء لله‬
‫أثنى الله (جل‬
‫‪ -‬كما في‬
‫‪ :‬الاية ‪173‬‬
‫في‬
‫اتبعك‬
‫من‬
‫وكافي‬
‫لله‬
‫الكفاية‬
‫ف!ن‬
‫الضمير‬
‫‪ ،‬ولم يسنده لأحد من حلقه‬
‫وبالمؤمنين‬
‫‪ -‬وهو‬
‫أكثر‬
‫في‬
‫معك‬
‫[الانفال ‪ :‬الاية ‪]6 4‬‬
‫بإفراد الخالق‬
‫وهو رب‬
‫ان شاء‬
‫‪ .‬ومال‬
‫[ال عمران‬
‫ونظيره قوله في خاتمة‬
‫لخه‬
‫الله‬
‫ن الناس قذ جيعوا‬
‫‪3‬ث!)>‬
‫)‬
‫قال‬
‫من‬
‫[التوبة ‪ :‬الاية ‪]95‬‬
‫آ!ححعص‪)،‬‬
‫والتأييد بنصر‬
‫على قوم أفردوه بالحسب‬
‫العاس‬
‫عطف‬
‫(رضي‬
‫ماءاتحهو‬
‫لله من فض!‪-‬ورسوئهمكل‬
‫‪ ،‬والحسب‬
‫على‬
‫استقراء القران عليه ؛ لأن الحسب‬
‫من خصائص‬
‫قال ‪< :‬‬
‫له وحده‬
‫السورة‬
‫العظيم ‪ ،‬وبه‬
‫ومن>‬
‫الله‬
‫وشرور‬
‫أتباعك من الصحابة‬
‫‪-‬‬
‫هذه‬
‫المدنية‬
‫الأنفال ‪.‬‬
‫والتحقيق‬
‫المؤمنين‬
‫في‬
‫‪1‬‬
‫‪017‬‬
‫العذب‬
‫من مجالس‬
‫لشنقيطي في التفسير‬
‫إلاهو‬
‫]‬
‫هذا‬
‫أتباعك‪.‬‬
‫اتبع النبي !ؤ‬
‫الأنفال‬
‫تفسير سووة‬
‫وهذا‬
‫دل‬
‫الذي‬
‫نحوي‬
‫‪/‬‬
‫‪4‬‬
‫‪171‬‬
‫‪6‬‬
‫التفسير هو‬
‫عليه‬
‫‪ :‬وهو‬
‫استقراء‬
‫أن‬
‫عليه جمهور‬
‫الذي‬
‫القران كما‬
‫طالب‬
‫يقول‬
‫>(‪ )1‬أي ‪ :‬حسبك‬
‫< حا‬
‫العربية‬
‫أن هذه‬
‫أصحاب‬
‫الضمير‬
‫التحقيق‬
‫على‬
‫سؤال‬
‫أن‬
‫الكاف‬
‫عربي‬
‫(من)‬
‫في‬
‫من‬
‫قوله‪:‬‬
‫من اتبعك من المؤمنين‪.‬‬
‫أن الضمير المخفوض‬
‫‪ ،‬وهنا لم يعد‬
‫لا‬
‫يجوز‬
‫الخافض‪.‬‬
‫عن هذا السؤال من أربعة أوجه (‪:)2‬‬
‫أحدها‪:‬‬
‫العربية‬
‫أن‬
‫معطوفة‬
‫الله وحسب‬
‫عليه إلا باعادة الخافض‬
‫و جي!‬
‫بينا‪ ،‬إلا أنه يرد عليه‬
‫(قي‪6‬نما>‬
‫والمقرر عند جماعة من علماء‬
‫العطف‬
‫علماء‬
‫العلم ‪ :‬قررتم‬
‫قوله ‪ < :‬ومن تبعك من لمؤمنرن‬
‫المفسرين ‪ ،‬وهو‬
‫القضية غير مسلمة (‪ ،)3‬و ن جماعة‬
‫علم وتحقيق‬
‫المخفوض‬
‫مالك ‪ -‬رحمه‬
‫(‪)4‬‬
‫صته‪:‬‬
‫وعود خافض‬
‫الله‬
‫من‬
‫قالوا‪:‬‬
‫لا‬
‫مانع من العطف على‬
‫غير إعادة الخافض‬
‫‪ -‬لأنه لما ذكر المذهب‬
‫على‬
‫لدى عطف‬
‫من‬
‫علماء‬
‫ضمير خفض‬
‫‪ .‬وهو‬
‫رأي ابن‬
‫الأول بقوله في‬
‫لازما قد جعلا‬
‫قال بعده ‪:‬‬
‫عندي‬
‫وليس‬
‫(‪)1‬‬
‫مضى‬
‫(‪)2‬‬
‫انظر‬
‫(‪/2‬‬
‫لازمأ إذ قد آلى‬
‫عند تفسير‬
‫‪ :‬البحر‬
‫‪17‬‬
‫الاية‬
‫في‬
‫النظم والنثر الصحيح‬
‫(‪ )95‬من هذه السورة ‪.‬‬
‫المحيط‬
‫(‪ /4‬ه‬
‫‪1‬‬
‫ه‬
‫)‬
‫‪ ،‬الدر‬
‫المصون‬
‫(‪/5‬‬
‫‪)631‬‬
‫‪ ،‬الأضواء‬
‫‪. ) 4‬‬
‫(‪)3‬‬
‫أطال‬
‫(‪)4‬‬
‫الخلاصة‬
‫مالك‬
‫بن‬
‫ص‬
‫(رحمه‬
‫‪. 48‬‬
‫مثبتا‬
‫الله‬
‫) في‬
‫إبطالها‪.‬‬
‫انظر‬
‫شرح‬
‫الكاقية (‪-3/1246‬‬
‫‪172‬‬
‫العذب‬
‫ومراده‬
‫ا ى‬
‫الصحيح‬
‫بالنثر‬
‫‪ :‬قراءة حمزة‬
‫دشا لون به‪-‬والأرحام )‬
‫معطوفة‬
‫وهي‬
‫على‬
‫الضمير‬
‫أن تكون‬
‫العرب‬
‫على‬
‫فاليوم قربت‬
‫فعطف‬
‫الخافض‬
‫نعلق‬
‫‪ ،‬وهو‬
‫في‬
‫الخافض‬
‫السواري‬
‫والكعب‬
‫"‬
‫‪ .‬ونظيره‬
‫لقد رام آفاق‬
‫ميم‬
‫أن اللغة التي جاءت‬
‫كذلك‬
‫كتابه‬
‫‪ .‬وقد‬
‫من‬
‫اشتهر‬
‫بها لا بد‬
‫في‬
‫أشعار‬
‫عير إعادة الخافض‪،‬‬
‫فاذهب فما بك‬
‫والايام‬
‫من عجب‬
‫الضمير المجرور بالباء من غير إعادة‬
‫قول‬
‫وما‬
‫سيوفنا‬
‫على‬
‫" معطوف‬
‫بينها‬
‫الضمير‬
‫والكعب‬
‫المجرور‬
‫مهوى‬
‫النفانف‬
‫من غير إعادة‬
‫الآخر(‪:)4‬‬
‫له مصعدا‬
‫فيها ولا الارض‬
‫مقعدا‬
‫الارض على الضمير المخفوض من غير إعادة‬
‫‪ ،‬ونظيره‬
‫أمر مع‬
‫بخفض‬
‫الارحام‬
‫(‪:)2‬‬
‫السماء فلم يجد‬
‫فعطف‬
‫الخافض‬
‫الله‬
‫‪-‬‬
‫و تقوا‬
‫كثير في أشعار العرب ‪ ،‬ومنه قول الاخر(‪:)3‬‬
‫مثل‬
‫فقوله ‪:‬‬
‫‪ ،‬وهو‬
‫تهجونا وتشتمنا‬
‫الايام على‬
‫‪-‬‬
‫<‬
‫ألله‬
‫في قوله ‪( :‬به) من غير إعادة الخافض‪،‬‬
‫الضمير المخفوص‬
‫له الشيح سيبويه في‬
‫رحمه‬
‫الاية ‪]1‬‬
‫(‪ ،)1‬فمعلوم‬
‫لغة عربية صحيحة‬
‫العطف‬
‫وأنشد‬
‫[النساء‪:‬‬
‫المجرور‬
‫فراءة سبعية صحيحة‬
‫النمير‬
‫من مجالس‬
‫الشنقيطي‬
‫في التفسير‬
‫قول‬
‫الكتيبة‬
‫(‪)1‬‬
‫انظر‬
‫(‪)2‬‬
‫الكتاب (‪،)383 /2‬‬
‫(‪)3‬‬
‫البيت في شرح‬
‫(‪)4‬‬
‫لم أقف عليه‪.‬‬
‫(‪)5‬‬
‫البيت في شرح‬
‫لا‬
‫الآخر(‬
‫)‬
‫‪:‬‬
‫أبالي‬
‫‪ :‬المبسوط لابن مهران ص‬
‫أحتفي كان‬
‫‪. 175‬‬
‫وهو في شرح‬
‫الكافية‬
‫الكاقية‬
‫فيها أم سواها‬
‫الكافية‬
‫(‪0125 /3‬‬
‫)‬
‫‪.‬‬
‫(‪.)2151 /3‬‬
‫(‪ ،) 1252 /3‬وهو للعباس بن مرداس ‪.‬‬
‫الأنفال‬
‫تفسير سورة‬
‫فعطف‬
‫كلام‬
‫الثاني‬
‫مضاف‬
‫العطف‬
‫(‪)1‬‬
‫وإن كالى في محل‬
‫المفعول‬
‫محل‬
‫أصله‬
‫مراعاة محله فينصب‬
‫وهو‬
‫الثالث ‪:‬‬
‫أآ‬
‫الله‬
‫مع من‬
‫ضعيف‬
‫اتبعك من‬
‫‪ ،‬ونظيره من كلام العرب‬
‫الهيجاء‬
‫بمعنى‬
‫‪ ،‬والمعروف‬
‫يجوز‬
‫النصب‬
‫عليه‬
‫المعطوف‬
‫فنصب‬
‫الوجه‬
‫الرابع ‪ :‬أن‬
‫محذوف‬
‫دل‬
‫ونسبه لجرير ‪ ،‬وليس‬
‫على‬
‫أنه‬
‫‪ ،‬وهو العطف‬
‫فيتعين حينئذ النصب‬
‫المؤمنين ) وهذا‬
‫مفعول معه‪،‬‬
‫الضمير‬
‫على‬
‫على المفعول‬
‫واضح‬
‫لا إشكال‬
‫فحسبك‬
‫والضحاك سيف‬
‫مفعولا معه ‪ .‬أي ‪ :‬حسبك‬
‫قوله ‪ < :‬ومن أتئعك>‬
‫في‬
‫ما قبله عليه ‪ .‬أي ‪ :‬ومن‬
‫البيت في القرطبي (‪،)42 /8‬‬
‫في‬
‫نصب‬
‫تكلفأ‪:‬‬
‫أن‬
‫قوله‪:‬‬
‫قول الشاعر(‪:)1‬‬
‫و نشقت العصا‬
‫(والضحاك)‬
‫و بينها وأقلها‬
‫بم> في محل‬
‫من غير إعادة الخافض‬
‫مبتدأ خبره‬
‫نصب‬
‫مفعول ؛ لان الحسب‬
‫في‬
‫أظهرها‬
‫القول بأن العطف‬
‫معه (حسبك‬
‫إذا‬
‫)‬
‫معطوف‬
‫في محله‪.‬‬
‫المخفوض‬
‫كانت‬
‫‪ ،‬وهو‬
‫في محل‬
‫بالإضاقة الذي‬
‫وتجوز‬
‫تبعك من لمؤمنين‬
‫بناء على‬
‫‪ .‬فالكاف‬
‫المخفوض‬
‫عليه مخفوضا‪،‬‬
‫الوجه‬
‫<ومن‬
‫‪ :‬يكفيك‬
‫العربية أن‬
‫وهو معروف‬
‫قوله <ح!بك‬
‫إليه ما قبله فأصله‬
‫الكفاية ‪ ،‬والاصل‬
‫علم‬
‫الضمير‬
‫‪ :‬أن قوله ‪ < :‬ومن اتبعك >‬
‫المحل ؛ لان الكاف من‬
‫خفض‬
‫فيه‬
‫ب (أم) على‬
‫المخفوض‬
‫كثير في‬
‫ه‬
‫الوجه‬
‫في‬
‫‪6‬‬
‫(سواها)‬
‫العرب‬
‫على‬
‫‪/‬‬
‫‪4‬‬
‫‪173‬‬
‫الدر المصون‬
‫ديوانه‪.‬‬
‫(‪،)384 /1‬‬
‫مهند‬
‫مع الضحاك‬
‫محل‬
‫رفع‬
‫اتبعك‬
‫من‬
‫على‬
‫‪.‬‬
‫أنه‬
‫المؤمنين‬
‫ذيل الامالي ص‬
‫‪، 014‬‬
‫العذب‬
‫‪1 7 4‬‬
‫الله أيضأ‪.‬‬
‫فحسبهم‬
‫لمصأ!يم)‬
‫لمؤمين‬
‫قال‬
‫ثم‬
‫وهذا‬
‫[ ا لا‬
‫نفال‬
‫تعالى‬
‫[الانفال ‪ :‬الاية ‪]65‬‬
‫‪ .‬حرضهم‬
‫بشدة‬
‫المسلمين‬
‫مقاتلين من‬
‫رجل‬
‫محتسبون‬
‫صابرون‬
‫قرأ هذا‬
‫بالتاء الفوقية ‪.‬‬
‫‪-‬عاصما‬
‫الثلاثة‬
‫منم‬
‫المسلمين يجب‬
‫قإذا قابلت‬
‫قابلت‬
‫وكان‬
‫الكفار‪،‬‬
‫لعلمه‬
‫(‪)1‬‬
‫بأنه قرن‬
‫انظر‬
‫منهم‬
‫وقرأه‬
‫العراقيون‬
‫وحمزة‬
‫عشرة‬
‫واحد‬
‫العشرين‬
‫بالمائتين كان كل‬
‫يغلبو مأئنر)‬
‫ألفا تر لرن‬
‫تكن‬
‫كفروا)‬
‫منكم‬
‫البصري‬
‫مائة)‬
‫والكوفيين‬
‫قرووه كلهم ‪ < :‬وإن يكن‬
‫قبله‬
‫(‪)1‬؛ لان المائة إذا‬
‫‪.‬‬
‫الواحد‬
‫لها عند‬
‫‪ :‬المبسوط لابن مهران ص‬
‫الكفار‪،‬‬
‫صصئروبئ يغلبو‬
‫صصئروبئ‬
‫أبا عمرو‬
‫بالياء التحتية كما‬
‫عليه أن يصبر‬
‫لها وكفؤ‬
‫على‬
‫‪.‬‬
‫والكسائي ‪-‬‬
‫بعشرة‬
‫من‬
‫منكم عشرون‬
‫مائة يغلبو‬
‫أعني‬
‫؛ لان‬
‫الامر يجب‬
‫نافع وابن كثير وابن عامر ‪< :‬وان‬
‫قائلا قال ‪ :‬لم كان‬
‫ويجب‬
‫عليه‬
‫أول‬
‫ن يكن منكم عشرون‬
‫في ميدان الحرب‬
‫والحث‬
‫بشدة‬
‫عليه‬
‫عليه أن يصبر أمام عشرة‬
‫فلذا قال ‪ < :‬إن يكن‬
‫مائة يغلبو ألفا>‬
‫ألفا فكل‬
‫في‬
‫على أئقتالظ>‬
‫الشيء‬
‫وحزصهم‬
‫الواحد‬
‫ثم قال ‪ < :‬وإن يكن مسح‬
‫الحرف‬
‫الحض‬
‫الرجل‬
‫مقابل لعشرة كاملة <‬
‫لمؤمرن‪%‬‬
‫‪ ،‬ثم إنه كان‬
‫[الانفال ‪ :‬الاية ‪]65‬‬
‫لله ومن‬
‫على‬
‫القتال ‪ ،‬أي ‪ :‬حثهم‬
‫الواحد من‬
‫لله‬
‫‪4‬‬
‫‪6‬‬
‫تبعك‬
‫من‬
‫‪.‬‬
‫‪ :‬هو‬
‫الدنيا والاخرة‬
‫الكفار‪،‬‬
‫قوله ‪:‬‬
‫]‬
‫<حسا‬
‫‪ < :‬يأيها ألنئ حرض‬
‫لقفتهم أن يصابر‬
‫كان الرجل‬
‫مأئنر >‬
‫‪:‬‬
‫لا‬
‫ا‬
‫ية‬
‫التحريض‬
‫على‬
‫القتال فيه خير‬
‫معنى‬
‫]لئمير‬
‫من مجالس‬
‫الشنقيطي في التفسير‬
‫من‬
‫المسلمين‬
‫لها‪ ،‬والله لم يوجب‬
‫الضرورة‬
‫‪. 222‬‬
‫قبل‬
‫أن‬
‫يغلب‬
‫العشرة‬
‫من‬
‫عليه ذللن الا‬
‫يكثر‬
‫المسلمون‬
‫‪،‬‬
‫الانفال‬
‫تقسير سورة‬
‫فما موجب‬
‫هؤلاء؟‬
‫بين‬
‫‪5‬‬
‫هذا حيث‬
‫فبين‬
‫الله‬
‫‪/‬‬
‫‪6‬‬
‫‪175‬‬
‫(جل‬
‫الله‬
‫بهذه‬
‫يكون‬
‫وعلا)‬
‫الاية من‬
‫سورة‬
‫أسرار هائلة يجب‬
‫على‬
‫معانيها‪ ،‬وخصوصا‬
‫كل‬
‫المسلمين ‪ ،‬يجب‬
‫الأنفال ‪ ،‬و ن يتصفحوا‬
‫المسلمون‬
‫<‬
‫مسلم‬
‫يفقهون‬
‫ير!بم‬
‫ويصابرها‬
‫بسبب‬
‫عن‬
‫الله‬
‫الوجوب‬
‫معناها‪،‬‬
‫فإن فيها سرا‬
‫‪ ،‬ولما ساروا‬
‫ليس‬
‫لايقاوم‬
‫حياة‬
‫مكدرة‬
‫حزن‬
‫نبيل‬
‫الله‬
‫يقاتل‬
‫مني‬
‫‪ ،‬وهذا‬
‫المال‬
‫يفقه‬
‫لو تعقله‬
‫عظيما‬
‫الله‬
‫لما قال ‪:‬‬
‫مائة‬
‫يغلبوا‬
‫فقال ‪ < :‬بأنهم قؤم لا‬
‫إلى‬
‫عليه‬
‫سرمدية‬
‫الله‬
‫‪،‬‬
‫فهو‬
‫للعشرة‬
‫في‬
‫مائع ‪،‬‬
‫عنده‬
‫يفقه‬
‫والاسقام‬
‫عن‬
‫فهو كالبهيمة‬
‫خطوط‬
‫بمن‬
‫ولا‬
‫له‬
‫ليس‬
‫النار الامامية‬
‫هزيمته‬
‫الله‬
‫مني‬
‫غير غضبان‬
‫فهو‬
‫والمصائب‬
‫أبدية لا انقطاع‬
‫القليل اشتراه‬
‫رب‬
‫الميدان‬
‫لافقه‬
‫لا فقه‬
‫ما عنده‬
‫عندهم‬
‫قهم‬
‫قريبة‬
‫عنده‬
‫ويفهم‬
‫سريعة‪،‬‬
‫فقه عن‬
‫‪ ،‬ويقول‬
‫الله‬
‫‪:‬‬
‫إ‬
‫ن‬
‫الحياة القصيرة في هذه الايام المعدودة ‪ ،‬وهي‬
‫بالامراض‬
‫بحياة‬
‫عن‬
‫من سورة‬
‫الاية‬
‫وإن يكن منح‬
‫‪ .‬أي ‪:‬‬
‫ولا يفهم‬
‫يتقدم‬
‫الميدان‬
‫مني هذه‬
‫الجنان ومجاورة‬
‫‪،‬‬
‫قوم‬
‫لا يفقه عن‬
‫القائم في‬
‫ربي‬
‫اشتراها‬
‫أنهم‬
‫مبدأ‬
‫اشترى‬
‫العسكريين من‬
‫الظلام ؛ لأن‬
‫و وضحها‬
‫لا يفقهون‬
‫أبدا‪ .‬فإذا التقى من‬
‫فالمسلم‬
‫في‬
‫مائنين‬
‫بين علة ذلك‬
‫عليه ‪ ،‬والذي‬
‫عنده‬
‫أن‬
‫تحتها‬
‫ويتعقلها ويتدبر‬
‫هذه‬
‫يتأملوا‬
‫عظيمة‬
‫التي ‪ 181‬ب‬
‫> <ذلك ) وهو كون الواحد يغلب عشرة منهم‬
‫‪ ،‬والذي‬
‫مبدأ يقاتل‬
‫أن يتصفحها‬
‫الخصوص‬
‫الحكمة‬
‫سماوية‬
‫تحتمها على‬
‫ن يكن منكم عمثرون صصئرون يغلبو‬
‫أفا من ا ين‬
‫الله‬
‫كل‬
‫الحقائق‬
‫كفروا)‬
‫في ذلك ‪/ ،‬وهذه‬
‫الأنفال حكمة‬
‫عليهم كل‬
‫لفهموا‬
‫الواحد من‬
‫الحكمة‬
‫هؤلاء يقاوم العشرة من‬
‫متقدم‬
‫والبلايا والاحزان‪،‬‬
‫فيها ولا كدر‬
‫بالحور‬
‫العين‬
‫والولدان‬
‫‪ ،‬فهو ينتظر ما عند‬
‫في‬
‫الميدان ‪،‬‬
‫لا يهزم‬
‫ولا ألم ولا‬
‫الله‬
‫وغرف‬
‫‪ ،‬فاهم‬
‫أبدا‪،‬‬
‫ولو‬
‫عن‬
‫قتل‬
‫]‬
‫‪1 76‬‬
‫القذب‬
‫لكانت‬
‫هي‬
‫الغرض‬
‫الصحبح‬
‫الجاهل‬
‫مما‬
‫‪ ،‬فاهما‬
‫الذي‬
‫يقاتل‬
‫لا يمكن‬
‫وهم‬
‫أمنيته ‪،‬‬
‫فهذا‬
‫لا يفقه‬
‫عليه ‪،‬‬
‫الله‬
‫شيئا‪،‬‬
‫فالذين‬
‫على‬
‫ويرغبون‬
‫ولا‬
‫يقاتل‬
‫عن‬
‫لظيف‬
‫المسلمون‬
‫أن أول شيء‬
‫والفهم عن‬
‫‪ ،‬فيجب‬
‫يفقهوا؛‬
‫لانهم‬
‫يقاتلون‬
‫عليه ‪،‬‬
‫‪ ،‬كما‬
‫يهزمون‬
‫بأساس‬
‫سجله‬
‫يفقهون‬
‫الفقه في‬
‫تقولي )‬
‫جهلة‬
‫الكريمة‬
‫ير؟)>‬
‫الوجوب‬
‫شجعانا‬
‫التاريخ‬
‫كالانعام‬
‫سورة‬
‫[الانفال‬
‫الآية ‪]19‬‬
‫قوله ‪< :‬‬
‫الله‬
‫وصابرين‬
‫أهم‬
‫بسببه نفوسهم‬
‫هائل ‪ ،‬يفهم به‬
‫لاوائل‬
‫‪،‬‬
‫عارفين‬
‫‪،‬‬
‫لا يرجعون‬
‫هذه‬
‫لا مبدأ‬
‫يقاتلون‬
‫مع كل‬
‫الأنفال ‪ .‬وهذا‬
‫]‬
‫الله‬
‫المبدأ‬
‫حتى‬
‫الذي‬
‫القهقرى‬
‫ولا‬
‫كانوا لا يفقهون‬
‫عليه ‪،‬‬
‫ناعق كما‬
‫معنى‬
‫عن‬
‫بنبل‬
‫الامة ‪ .‬وإن‬
‫لهم‬
‫فهم‬
‫بينته‬
‫قوله ‪< :‬‬
‫ليسوا‬
‫الاية‬
‫هذه‬
‫بانفؤقؤم‬
‫لأ‬
‫‪.‬‬
‫‪ :‬معناه الفهم < قالوايضمعتمب مانققه كثيرا مما‬
‫أي ‪ :‬ما نفهمه ؛‬
‫بانهؤقؤم‬
‫مصابرة واحد‬
‫(الآن) يعبر بها عن‬
‫لأنهم‬
‫لايفقهون‬
‫فلما انتشر الإسلام وكثر المسلمون‬
‫قال ‪ < :‬لق >‬
‫عنده‬
‫لا مبدأ لهم‪،‬‬
‫أن يعلم العسكريون‬
‫عن‬
‫‪ :‬الاية ‪65‬‬
‫لغة العرب‬
‫معنى‬
‫المؤمنين وجوب‬
‫شيء‬
‫الاهوج‬
‫العسكريين‬
‫؛ لانهم‬
‫ترخص‬
‫وهذا‬
‫من الاساسيات للاستعاد للميدان هو الفقه‬
‫عليهم ‪ ،‬يهزمون‬
‫من‬
‫[هود‪:‬‬
‫شيئا ‪ .‬وهذا‬
‫الله‬
‫فحياته‬
‫الجنود‬
‫عظيم ‪ ،‬وتعليم سماوي‬
‫كل‬
‫كانوا‬
‫ولا معول‬
‫العظيمة‬
‫الله من‬
‫النبيل ‪،‬‬
‫لا يقاومه‬
‫مبدأ‪،‬‬
‫ولا أن يعلوا كلمة‬
‫إذا كانوا فاهمين‬
‫الله شيئا‪،‬‬
‫المبدأ‬
‫‪ ،‬هذا‬
‫الله‬
‫على‬
‫الشنقيطي‬
‫فيما عند الله‪.‬‬
‫وهذا سر‬
‫الله‬
‫هذا‬
‫‪ ،‬يفقه عن‬
‫لا يفقهون‬
‫أن يردوا سليبا‪،‬‬
‫الئمير‬
‫قوم لا فقه لهم ‪ ،‬فلا يقاتلون على‬
‫عندهم‬
‫عن‬
‫الذي‬
‫عن‬
‫يقاتل‬
‫من مجالس‬
‫في ]لتفسير‬
‫خفف‬
‫عن‬
‫لا يفهصون‬
‫الله‬
‫أ!أ ) ‪.‬‬
‫الله‬
‫(جل‬
‫وعلا)‬
‫لعشرة إلى مصابرة واحد‬
‫الوقت الحاضر‬
‫الذي أنت‬
‫عن‬
‫لاثنين‬
‫فيه‪،‬‬
‫الأنفال‬
‫<خفف‬
‫لله‬
‫[الاذفال ‪ :‬الآية ‪]66‬‬
‫عنكم >‬
‫الواحد للعشرة ‪ ،‬وجاءكم‬
‫<‬
‫وعلم‬
‫عاصم‬
‫وحمزة‬
‫وحمزة‬
‫‪<:‬‬
‫أن‬
‫بتخفيف‬
‫!يبئ ضمفأ)‬
‫‪< :‬وعلم‬
‫وعلم‬
‫أن‬
‫<‬
‫<‬
‫فان‬
‫يكن منحم‬
‫الثلاثة‬
‫وافق‬
‫يكن مننبم‬
‫‪-‬وهم‬
‫عاصم‬
‫غيره ‪ ،‬فصاو‬
‫ثكن>‬
‫بالتاء‬
‫الديخا و‬
‫فيمآ‬
‫رحـص‬
‫‪ ،‬وعاصم‬
‫وتوفيق‬
‫ما‬
‫لله‬
‫كان‬
‫يريد‬
‫يم!م‪:‬ا)‬
‫ما‬
‫(‪)1‬‬
‫انظر‬
‫(‪)2‬‬
‫السابق‪.‬‬
‫كان‬
‫فيكم ضعفا>‬
‫يقرأه بالياء‬
‫وحمزة‬
‫أما أبو‬
‫والكسائي‬
‫عمرو البصري هنا فقد‬
‫وأبو عمرو‬
‫يقرأون‬
‫‪< :‬‬
‫و‬
‫لأخره‬
‫لله‬
‫أئمابم‬
‫‪:‬‬
‫لنبم أن‬
‫ا‬
‫يكن)‬
‫<‬
‫هإن‬
‫الواحد لاثنين < وان يكن‬
‫يكون‬
‫صليي أن‬
‫يقرؤون‬
‫فإن‬
‫‪ ،‬وقراءتان سبعيتان صحيحتان‬
‫>‬
‫أدئه‬
‫) جل‬
‫معنى‬
‫له‪،‬‬
‫اسرى حتى يثخن‪%‬‬
‫‪ :‬المبسوط لابن مهران ص‬
‫آ‪7‬تجآص!‬
‫‪67‬‬
‫له‪،‬‬
‫‪-‬‬
‫‪9‬‬
‫‪6‬‬
‫فى‬
‫‪< :‬فان‬
‫بالياء(‪. )2‬‬
‫يكن منح‬
‫منكم الف يغلبوا‬
‫والله‬
‫مع ألصنبريئ)‬
‫مع المجبريئ)‬
‫‪.‬‬
‫الأرضن ترلدون‬
‫من‬
‫طئبأ و تقوا‬
‫الله‬
‫ألله‬
‫سبق‬
‫إث‬
‫عرض!‬
‫لمسكم‬
‫الله‬
‫غفور‬
‫] ‪.‬‬
‫اسرى حتى يثخن‪%‬‬
‫‪. 222‬‬
‫لله‬
‫لولاكتب‬
‫مما غنمتم حنلأ‬
‫لآيات‬
‫يكون‬
‫وعلا <‬
‫قوله ‪ < :‬و‬
‫عزيز حكيم‬
‫ف!و‬
‫‪.‬‬
‫من السبعة الا الكوفيون‬
‫وتاييد ‪ .‬وهذا‬
‫[ا لانفال‬
‫لغتان فصيحتان‬
‫‪،‬‬
‫صابربر) هذا الحرف‬
‫صابربر) لم‬
‫مائ!ين‬
‫أخذتم عذاب عظيم‬
‫<‬
‫مائة‬
‫الضاد‪.‬‬
‫أن‬
‫وقرأه عاصم‬
‫الأخير الذي هو قوله‪:‬‬
‫الواحد لاثنين < بإذن‬
‫معية نصر‬
‫<‬
‫<خفف‬
‫الله‬
‫منهم عامة السبعة غير‬
‫القراء‬
‫عنكم وعلم‬
‫مصابرة‬
‫الواحد للاثنين‪.‬‬
‫والضعف‬
‫ذافع وابن كثير وابن عامر‬
‫مائة صابربر يغلبو‬
‫الفئن‬
‫‪1‬‬
‫والضعف‬
‫)‬
‫مصابرة‬
‫بضم‬
‫وحمزة والكسائي ‪-‬‬
‫وهما لغتان فصيحتان‬
‫>‬
‫قرأه‬
‫فيكئ ضعفأ)(‬
‫مائة!‬
‫جماهير‬
‫ان فيكم ضعفا>‬
‫وقراءتان سبعيتان صحيحتان‬
‫مإن‬
‫تكليفه الاول وهو‬
‫بدله وهو‬
‫أ‬
‫تفسير صورة‬
‫‪66‬‬
‫‪/‬‬
‫‪177‬‬
‫في لأرضن ترلدون‬
‫عرفي‬
‫لدليا و‬
‫يريد‬
‫لله‬
‫و‬
‫لأخرة‬
‫صيز‬
‫دله‬
‫لما انهزم المشركون‬
‫قائما متوشحا‬
‫النبي‬
‫!يم‬
‫شيء‬
‫تكرهه‬
‫!‬
‫كانه‬
‫!‬
‫يمتلوا؛ لان قتل‬
‫أحب‬
‫ينظر‬
‫" قال‬
‫أبخيما) [الانفالى ‪:‬‬
‫يوم بدر كان سعد‬
‫سيفه على‬
‫ينظر‬
‫ويحصل‬
‫حكيم‬
‫العريش‬
‫الى‬
‫‪ :‬نعم‬
‫‪1‬‬
‫‪1‬‬
‫‪78‬‬
‫‪1‬‬
‫لعذب‬
‫الئمير‬
‫من مجالس‬
‫شيء‬
‫لشنقيطي في التقسير‬
‫ا‬
‫لاية ‪67‬‬
‫بن معاذ (رضي‬
‫الذي فيه رسول‬
‫يكرهه‬
‫‪ ،‬ر يتهم‬
‫]‬
‫فقالى ‪:‬‬
‫ياسرون‬
‫الله‬
‫الكفار‬
‫الى‬
‫تنظر‬
‫ورغبتي‬
‫أ‬
‫ن‬
‫الكفار أقوى للاسلام و شد‬
‫المشركين وانكسار شوكة‬
‫الكفر‪ ،‬فقتلهم هنا‬
‫اليئ(‪. )1‬‬
‫فجاءت‬
‫وعبد‬
‫الاسارى‬
‫اجتمع‬
‫الله‬
‫وهم‬
‫عند‬
‫رسول‬
‫الله‬
‫!يم‬
‫أصحابه‪،‬‬
‫استشار‬
‫رواياب متعددة أن ممن أشار عليه أبو بكر وعمر‬
‫بن رواحة ‪ ،‬ومن‬
‫قالى له ‪ :‬يا رسول‬
‫كفار‪،‬‬
‫ما يتقوى‬
‫الله‬
‫أكثرها إشارة أبي‬
‫قومك‬
‫‪ :‬إنهم‬
‫فاستبقهم و مهلهم‬
‫به المسلمون‬
‫هؤلاء قوم كذبوك‬
‫على‬
‫لعل‬
‫و خرجوك‬
‫وعشيرتك‬
‫الله‬
‫الجهاد‬
‫وهم‬
‫بكر وعمر‬
‫‪ ،‬وأن‬
‫فلا تعجل‬
‫أن يهديهم ‪ ،‬وخذ‬
‫سبيل‬
‫في‬
‫رؤساء‬
‫‪ ،‬وادفع‬
‫يقتله‬
‫وبين عمر‬
‫العباس‬
‫‪-‬‬
‫نسب‬
‫رؤساء‬
‫الكفر هو‬
‫ويعلي‬
‫كلمة‬
‫(رضي‬
‫الله‬
‫كما‬
‫مضى‬
‫ليعلم‬
‫الذي‬
‫الله‬
‫عنه)‪.‬‬
‫قال‬
‫لحمزة‬
‫‪.‬‬
‫عند تفسير‬
‫الله‬
‫يكسر‬
‫فكأن‬
‫وذكروا‬
‫عيسى‬
‫ليقتله‬
‫‪< :‬‬
‫‪ ،‬و عطني‬
‫أن لا هوادة‬
‫شوكة‬
‫الله‬
‫من‬
‫‪ .‬وقالى‬
‫كان‬
‫النبي‬
‫في‬
‫هذه‬
‫الكفر فاقتلهم‪ ،‬فأعط‬
‫إن تعذشهم‬
‫الاية (‪ ) 12‬من‬
‫فلانا ‪-‬رجل‬
‫أميل‬
‫كان‬
‫بينه‬
‫إلى‬
‫ما‬
‫أنه قال‬
‫الإسلام‬
‫قاله أبوبكر‬
‫لابي‬
‫عبادك وإن تغفر لهتم >‬
‫الانفال ‪.‬‬
‫اليوم‬
‫‪-‬‬
‫وبين الكفار‪ ،‬فان قتل‬
‫الروايات‬
‫ف!!هئم‬
‫فدائهم‬
‫له عمر‪:‬‬
‫الكفر ويذله ‪ ،‬ويعز دين‬
‫!يم‬
‫سورة‬
‫بيننا‬
‫أبا‬
‫بكر‬
‫عليهم‬
‫عقيل بن أبي طالب لاخيه علي ‪ -‬وعقيل من الاسارى ذلك‬
‫(‪)1‬‬
‫‪ ،‬راه‬
‫الله لمج!‬
‫"كأنك‬
‫عنه)‬
‫مناعة لشوكته‪،‬‬
‫به ضعف‬
‫ولما‬
‫"قلت‬
‫‪.‬‬
‫بكر‪:‬‬
‫" الاية‬
‫[المائدة‬
‫‪ :‬الاية ‪118‬‬
‫إبراهيم ‪:‬‬
‫<فمن‬
‫تبعني فإن! متي ومن‬
‫[ابراهيم ‪ :‬الاية ‪]36‬‬
‫موسى‬
‫‪ < :‬ربنا طمش‬
‫الأليم أ‪8‬نيا)‬
‫نوح‬
‫قال‬
‫الله عن‬
‫يرغبون‬
‫ذلك‬
‫أخذوا‬
‫العذاب‬
‫ليس‬
‫لم أجد‬
‫عذاب‬
‫أصحابك‬
‫حديث‬
‫بالمال ‪،‬‬
‫فلما‬
‫في‬
‫فلا جمؤمنوا‬
‫أنه قال‬
‫عنده‬
‫هذا‬
‫ع!يم‬
‫‪،‬‬
‫اللوم من‬
‫رسول‬
‫الله‬
‫كن‬
‫الله‬
‫" ‪ .‬ثم إن‬
‫الله‬
‫بعد ذلك‬
‫عند تفسير الاية (‪)12‬‬
‫الجهاد والسير‪،‬‬
‫رقم ‪1763( :‬‬
‫باب‬
‫استقروا‬
‫ينزل‬
‫فيه وحي‬
‫كان‬
‫)‪1383 /3( ،‬‬
‫)‬
‫بن‬
‫‪:‬‬
‫رواحة‬
‫الحطب‬
‫من‬
‫‪،‬‬
‫‪،‬‬
‫كان‬
‫فبعد‬
‫جاء‬
‫الغد‬
‫يبكيان ‪،‬‬
‫الله‬
‫قريبة‬
‫ن‬
‫أ‬
‫!لمجم‬
‫‪" :‬عرض‬
‫منه(‪ )2‬ع!يم‬
‫لهم ذلك‬
‫عمر‬
‫فقال ‪:‬‬
‫معكما‪،‬‬
‫فيما أخذتم عذاب‬
‫أحل‬
‫وكانوا‬
‫أيديهم‬
‫بكاء بكيت‬
‫‪-‬‬
‫ما‬
‫وان‬
‫علي‬
‫لأن الله‬
‫عظيم الأ‪68‬خمالح)‬
‫المغنم‬
‫وطيبه‬
‫السورة ‪.‬‬
‫الإمد د بالملائكة في‬
‫‪.‬‬
‫كما‬
‫الامر العطيم ‪ ،‬وقرب‬
‫له رسول‬
‫لمسكم‬
‫من‬
‫لعذاب‬
‫[نوح‬
‫وا!ي كثير‬
‫وأبا بكر‬
‫هذه‬
‫الله‬
‫قال‬
‫"قلت‬
‫" الايات‬
‫تحت‬
‫فان وجدت‬
‫سبق‬
‫يروا‬
‫!لمجم بأسرهم‬
‫الله‬
‫ولما‬
‫!م‬
‫فقال‬
‫في‬
‫كما‬
‫حتي‬
‫له ‪:‬‬
‫عبد‬
‫‪ ،‬وهذا‬
‫الله‬
‫السابق ‪.‬‬
‫)‬
‫أئى!لح‬
‫أنت‬
‫ولم‬
‫كهذه الشجرة ‪-‬لشجرة‬
‫[الانفال ‪ :‬الاية ‪]68‬‬
‫(‪)2‬‬
‫يامرهم‬
‫لبكائكما‪.‬‬
‫لولاكئب‬
‫تقدم تخريجه‬
‫حال‬
‫رحيم‬
‫إا )‬
‫لإ‬
‫"‬
‫فلما أخذوا الاسارى أخذهم‬
‫رسول‬
‫الكتاب‬
‫بكاء تباكيت‬
‫مسلم‬
‫وعلى‬
‫ووجد‬
‫كل‬
‫له ‪:‬‬
‫كما‬
‫لعمر ‪" :‬قلت‬
‫أن معهم‬
‫قال‬
‫أخبراني بما يبكيكما؟‬
‫قال لهم ‪< :‬‬
‫(‪)1‬‬
‫)‪،‬‬
‫مستبعدا‬
‫لولا‬
‫الله عنه)‬
‫يبكيكما‪،‬‬
‫وأنه‬
‫ولم‬
‫جاءهم‬
‫منهم‬
‫(رضي‬
‫بعض‬
‫أولأ‬
‫الاسارى‬
‫وفي‬
‫"‬
‫غفور‬
‫قال‬
‫بعضها‬
‫الروايات‬
‫الفداء ليتقووا‬
‫الرأي‬
‫فإئك‬
‫لاتذز على الأزض من ابمفربن دئارا‬
‫النار(‪.)1‬‬
‫أسروهم‬
‫في‬
‫‪:‬‬
‫عصاني‬
‫له‬
‫واشدد فى قوبهم‬
‫الاية ‪]88‬‬
‫الجميع‬
‫فأضرم عليهم‬
‫الذين‬
‫وفي‬
‫" [يونس‬
‫‪ < :‬رب‬
‫بعض‬
‫أنه‬
‫الروايات‬
‫على امولهم‬
‫الاية ‪ . ]26‬وفي‬
‫(رضي‬
‫‪ .‬وفي‬
‫]‬
‫رواية‬
‫قال‬
‫‪:‬‬
‫قلت‬
‫قال‬
‫ا‬
‫تفسير سورة‬
‫‪1‬لانفال‬
‫‪/‬‬
‫‪- 67‬‬
‫‪8‬‬
‫‪6‬‬
‫‪917‬‬
‫غزوة‬
‫بدر وإباحة‬
‫الغنائم‪،‬‬
‫‪1 8‬‬
‫لهم‬
‫في‬
‫ويدخل‬
‫قوله ‪:‬‬
‫<فكلوا‬
‫فيه فداء الأسارى‬
‫ومعنى‬
‫الآية ‪]67‬‬
‫الارض‬
‫قوله ‪:‬‬
‫أن ياسر‬
‫‪ .‬الإثخان‬
‫الارض‬
‫بهم‬
‫مما غنمتم‬
‫شوكة‬
‫الارض‬
‫الكفر‬
‫ذريعا ‪ ،‬وأثخنته‬
‫كاصن‬
‫الرجال‬
‫وشرحه‬
‫إذا أثخمتموهم>‬
‫شوكة‬
‫بعد وإما فداء>‬
‫في‬
‫ألأرصر >‬
‫وقالوا‪:‬‬
‫أول‬
‫الاية ‪]4‬‬
‫وهذا‬
‫معنى‬
‫ذلك‬
‫القتل الوجيع هو‬
‫<قشدوا‬
‫كاصن‬
‫في‬
‫الذي يذل‬
‫وعلا)‪.‬‬
‫(جل‬
‫أ‬
‫ي‬
‫ا!ضضن>‬
‫معنى‬
‫وهذا‬
‫)‬
‫انظر ‪:‬‬
‫لقرطبي‬
‫(‪/8‬‬
‫‪8‬‬
‫‪4‬‬
‫)‬
‫‪،‬‬
‫لدر‬
‫(‬
‫‪/5‬‬
‫ألرقاب حتى‪+‬‬
‫قتلا يضعف‬
‫له أشرى‬
‫أولا‬
‫حتي يثخن‪%‬‬
‫ن تلتزموا‬
‫لا ينبغي‬
‫هذا‬
‫قتلهم وحصدهم‬
‫الإسلام ويعز أهله‪.‬‬
‫‪ :‬يوجع‬
‫فيها قتلا ؛ لان‬
‫شوكته ‪ ،‬ويعز الإسلام‬
‫قوله ‪< :‬حتي‬
‫ااضض>‪.‬‬
‫‪637‬‬
‫لامهم‬
‫الاسر < فإمامنا‬
‫المال ‪،‬‬
‫الكفر ويكسر‬
‫المصون‬
‫)‬
‫منكم‬
‫شوكة‬
‫الذي‬
‫في‬
‫الاولى أوضحه‬
‫وهو‬
‫الاولى لكم‬
‫أهله ‪ ،‬وتقوى‬
‫فيهم‬
‫قتلا شديدا‬
‫قتلا‪،‬‬
‫صلنؤ أن يكون‬
‫بالاسرى‬
‫يثخى‬
‫ين‬
‫الوثاق‬
‫يوجع‬
‫في‬
‫شدة‬
‫كفروا فضزب‬
‫أي ‪ :‬أوجعتموهم‬
‫تريدون‬
‫ا‬
‫( ‪1‬‬
‫قوله ‪< :‬حتئ‬
‫ا‬
‫أ‬
‫هاذا‬
‫الاولى لكم ‪ ،‬كان‬
‫حتى‬
‫ويرفع‬
‫ما‬
‫لقيتم‬
‫يثخن‬
‫في‬
‫الإيجاع‬
‫‪ ،‬ولا هو‬
‫ينبغي لكم‬
‫الله فيها‬
‫يذل‬
‫كلمة‬
‫الصواب‬
‫حتى‬
‫‪ .‬وهذا‬
‫أثبتته‬
‫ولا يصح‬
‫الكفر ويستكين‬
‫الله‬
‫هو‬
‫)‬
‫العظام التي تضعف‬
‫الإثخان‬
‫عليه حتى‬
‫أهله ‪ ،‬بعد ذلك‬
‫هو‬
‫قتلا‪،‬‬
‫أي ‪ :‬أوجعوا‬
‫قوله ‪< :‬‬
‫ولذا قال هنا ‪< :‬‬
‫منكم ‪ ،‬وما كان‬
‫‪ :‬أصل‬
‫‪ :‬اشتدت‬
‫يعتي ما كان‬
‫وقعة‬
‫الارض‬
‫أتخنوهم‬
‫القتال في‬
‫نصركم‬
‫له أشرى‬
‫[الأنفال‪:‬‬
‫بالمال بفداثهم حتى‬
‫في‬
‫وأهله ‪ .‬والإثخان‬
‫[محمد‪:‬‬
‫الكفر ويذل‬
‫صلنيئ أن دكون‬
‫ويستعين‬
‫عليه هنا وبين لهم أنه ما كان‬
‫في‬
‫[الانفال ‪:‬‬
‫الصناديد الكفرة والرؤساء‬
‫الجراحة‬
‫سورة‬
‫طلا‬
‫‪ :‬معناه الإيجاع‬
‫بالقتل (‪.)1‬‬
‫طيبأ )‬
‫الآية ‪]96‬‬
‫‪.‬‬
‫<ما‬
‫قتلا‪ ،‬ويقتل‬
‫]لنمير من مجالس‬
‫‪1‬‬
‫‪0‬‬
‫العذب‬
‫الشنقيطي‬
‫في‬
‫لتفسير‬
‫) ‪.‬‬
‫يثخن‪%‬‬
‫في‬
‫تقسبر سورة‬
‫الأنفال‬
‫‪/‬‬
‫لامهم‬
‫لوما‬
‫يعمي ‪:‬‬
‫حطام‬
‫ثم‬
‫الدتيا>‬
‫الوجود‬
‫‪96 - 68‬‬
‫هذا افيق )‬
‫الدنيا بل‬
‫وتعلوا‬
‫دين‬
‫الله‬
‫الكفر‪،‬‬
‫في‬
‫كل‬
‫؛ لأن‬
‫كائنا ما كان‬
‫‪:‬‬
‫[يس‬
‫شرعا‬
‫ودينا‬
‫وهذا‬
‫معنى‬
‫يريد‬
‫كلمة‬
‫فهذه‬
‫تقتلوهم‬
‫علم‬
‫العربية‬
‫عذاب‬
‫(‪)1‬‬
‫الله‬
‫في‬
‫الكلام‬
‫‪.‬‬
‫وتعزوا‬
‫الله‬
‫امتناع‬
‫كلام‬
‫كن‬
‫لمر‬
‫‪،‬‬
‫لا بد أن‬
‫فيكوت‬
‫كان‬
‫كلمة‬
‫< و‬
‫الخلود‬
‫لله‬
‫لله‬
‫)‬
‫لكم‬
‫الكفر‪،‬‬
‫عرنن الدليا)‬
‫يريد لأخزه)‬
‫جناتها إعلاء‬
‫في‬
‫ذلك‬
‫يريد‬
‫ينفذ‬
‫لأإ*إ‬
‫الاولى‬
‫وتذلوا‬
‫ويزول‬
‫سبق‬
‫)‬
‫لوجود‪،‬‬
‫[الانفال ‪:‬‬
‫قتلى الروساء‬
‫) ‪.‬‬
‫لأخرة‬
‫واضح‬
‫‪،‬‬
‫وما‬
‫ا‬
‫لآية ‪68‬‬
‫]‬
‫الولا) في‬
‫والمعنى ‪ :‬امتنع أن يمسكم‬
‫[الكتاب السابق في الازل ](‪< )1‬‬
‫غير‬
‫شيئأ‬
‫لنفذت‬
‫قدمنا الكلام عليه قريبا‪.‬‬
‫أئصرزبم))‬
‫من‬
‫كلمة‬
‫كونية‬
‫وأكبر أسباب‬
‫معنى‬
‫الله‬
‫على‬
‫الله‬
‫قوله ‪ < :‬و‬
‫الكفرة ‪،‬‬
‫التي يريدها‬
‫في الأرنن > ‪ < .‬ترلدوت‬
‫أسباب‬
‫صض‬
‫لا يريد عرض‬
‫تقتلوا‬
‫الدينية لكم‬
‫ينقضي‬
‫عارض‬
‫لكم ‪ ،‬وهذه‬
‫أن يمول‬
‫كلمة‬
‫أعظم‬
‫‪ .‬وهذا‬
‫حرف‬
‫الموضع‬
‫بأن‬
‫إرادة قدرية‬
‫الشرعية‬
‫الكفر‪،‬‬
‫لولاكتئب‬
‫هي‬
‫بسبب‬
‫هذا‬
‫)راد‬
‫يئخن‪%‬‬
‫عليم حكيم‬
‫وقوله ‪< :‬‬
‫الآخرة‬
‫شئا‬
‫فتعلوا‬
‫كلمة‬
‫قادة الكفار وساداتهم‬
‫<‬
‫هي‬
‫الزائل ؛ لانه عارض‬
‫‪ ،‬وإذلال‬
‫وألله‬
‫وعلا)‬
‫الاخرة‬
‫كانت‬
‫إرادته‬
‫أي ‪ :‬الدار الاخرة ‪ .‬ومن‬
‫الله‬
‫والله (جل‬
‫]‬
‫عرنن‬
‫قوله ‪< :‬؟ضاون‬
‫إذا أراد بإرادته الكونية القدرية‬
‫قوله ‪ < :‬حى‬
‫أي ‪ :‬حطامها‬
‫فسماه‬
‫لكم‬
‫‪ ،‬وهذه‬
‫< إنمما أفره‪ ،‬إذا‬
‫أن‬
‫عرضا‬
‫لانه‬
‫قريب ‪ ،‬كما قدمنا في‬
‫دينية ‪ ،‬ولو‬
‫الله‬
‫الاية ‪]82‬‬
‫الله قال ‪:‬‬
‫<ترلدون‬
‫وتذلوا أهله وأهلها‪،‬‬
‫أرضه‬
‫الإرادة إرادة شرعية‬
‫من‬
‫الدنيا الزائل ‪.‬‬
‫الاخرة ‪،‬‬
‫شوكة‬
‫حال‬
‫عظيما‬
‫[الاعراف ‪ :‬الاية ‪916‬‬
‫يريد‬
‫وتكسروا‬
‫‪1‬‬
‫شديدا‬
‫يعروه الزوال عن‬
‫‪1 8‬‬
‫بين‬
‫وادئه‬
‫المعقوفين[‬
‫غفور زحيم>‬
‫]‬
‫زيادة‬
‫ه‬
‫يتم‬
‫بها‬
‫‪182‬‬
‫‪1‬‬
‫ولو‬
‫فرعون‬
‫أن‬
‫أناب‬
‫إلى‬
‫‪/‬‬
‫]‬
‫قال‬
‫في قلولبهغ‬
‫يريدو‬
‫خئرا‬
‫لما طغى‬
‫مستغفرأ‬
‫لما وجد‬
‫‪:‬‬
‫جائها‬
‫<‬
‫ففذ خانوا‬
‫و‬
‫لله‬
‫لمن‬
‫منحم‬
‫ويغفرلكم‬
‫ياقوِلهؤ وأنفسهم‬
‫لخ!م‬
‫و‬
‫أإنجا‬
‫كفرو‬
‫لذين‬
‫الأرض وفسا!ر!بلإأإ‬
‫ين ءاووا ونصروا‬
‫ءامنو صث‬
‫ببعفى فى كنف‬
‫و‬
‫لله‬
‫في سبيل‬
‫‪%7‬‬
‫بعضهم‬
‫الئه‬
‫هم‬
‫اولمك‬
‫صج ص‬
‫المؤمنون حقا‬
‫إن‬
‫الله‬
‫شئء‬
‫بئى‬
‫من‬
‫أويىء‬
‫وا لىءامنوا‬
‫إفكا وزورا‬
‫لا غفورا(‪)2() 1‬‬
‫إ‬
‫إن‬
‫لأسرى‬
‫رحيم‬
‫غفو‬
‫عليم حكيؤ‬
‫لله‬
‫يلم‬
‫وإن‬
‫!!بأ‪،‬‬
‫إأ ن الذين‬
‫أآ‬
‫من شئء‬
‫رلمخهم‬
‫فؤم ئتشغ‬
‫وبئنهم‬
‫وهاجروا‬
‫وجهدو‬
‫صٌ ص ءٌ‬
‫تكن‬
‫سبيل‬
‫فى‬
‫ص‬
‫حتئ‬
‫ميثق‬
‫بعضن إلا تفعلو‬
‫وأولوا‬
‫الله‬
‫والذين ءاووا ونصحروا‬
‫لهم!جمغفرة ولؤق‬
‫بعد وها!جرو وخهدوا معكغ فاوليهك !كل‬
‫الله‬
‫ا‬
‫النضر إلاعلى‬
‫‪.‬‬
‫لله وا‬
‫مف‬
‫من قبل فاتكن متهخ و‬
‫في الذين‬
‫يما ثغملوبئ بصير‬
‫فتنة ف‬
‫في‬
‫أيديكم‬
‫الله‬
‫الله‬
‫بعمصج وألذين ءامنو رلم يهاجروأ ما لكم‬
‫وإن أشتن!وكم‬
‫يهاجروا‬
‫النبئ‬
‫الله‬
‫ءامنوا وهاجروا وبخهدوا‬
‫أولائلث بع!حهخ‬
‫قل‬
‫يؤتكخ ض!بم مما خذ‬
‫أو‪-‬لياء‬
‫من مجالس‬
‫وقال على‬
‫الله‬
‫تعالى‬
‫خياتك‬
‫*بر ص ص‬
‫كريم‬
‫وا ين‬
‫‪61‬خماص‪2‬‬
‫الأزطم بعهم‬
‫عليم (بث)أ) [الانفال ‪ .‬الايات‬
‫أولى‬
‫‪-‬‬
‫‪07‬‬
‫‪.]75‬‬
‫يقول‬
‫يلم‬
‫رحيم‬
‫الله‬
‫جل‬
‫وعلا ‪< :‬‬
‫آخث‪>،‬‬
‫[ ا لانفال‬
‫جرى‬
‫على‬
‫‪:‬‬
‫جايها الئبئ قل لمن في‬
‫أيديكم مف‬
‫يوتكخ ضئزا مما خذ !ض‬
‫الله في قلولبهئم خئرا‬
‫ا‬
‫[‬
‫‪1 9‬‬
‫‪1‬‬
‫لعذب‬
‫]لنمير‬
‫]لشعقيطي في ]لتفسير‬
‫ا‬
‫لآ ية‬
‫‪7 0‬‬
‫ويغفر لكم و‬
‫لله‬
‫غفو‬
‫] ‪.‬‬
‫ألسنة العلماء من‬
‫الآية الكريمة من أخريات‬
‫الأسري‪+‬‬
‫إ‬
‫ن‬
‫المفسرين‬
‫والاصوليين‬
‫سورة الانفال نزلت‬
‫أن‬
‫هذه‬
‫في العباس بن‬
‫(‪ )1‬لم أقف على البيتين‪.‬‬
‫(‪ )2‬هذا هو الدرس‬
‫الاخير من دروس‬
‫(‪ 1913‬هـ)‪ ،‬وكان ذلك في‬
‫اليوم‬
‫الشيخ رحمه‬
‫الخامس‬
‫الله‬
‫في شهر‬
‫و لعشرين منه‪.‬‬
‫رمضان‬
‫عام‬
‫تفسير‬
‫]لأنفال ‪70 /‬‬
‫سورة‬
‫عبدالمطلب‬
‫أسارى‬
‫(رضي‬
‫بدر‪،‬‬
‫لا بخصوص‬
‫مع‬
‫في‬
‫الله عنه)(‪.)1‬‬
‫ولو فرضنا‬
‫الله‬
‫جميع‬
‫عنه) هو‬
‫ذلك‬
‫لان‬
‫قريش‬
‫العباس بن‬
‫الذين ضمنوا‬
‫في‬
‫قالوا‬
‫أسارى‬
‫أكثرهم‬
‫الفداء ما لم يؤخذ‬
‫والتحقيق‬
‫أنها نزلت‬
‫الاسباب ‪ ،‬وإلما‬
‫أنها نازلة في‬
‫(رضي‬
‫‪183‬‬
‫من‬
‫نصيبا وأوفرهم‬
‫غيره ‪ ،‬فصار‬
‫ذهب‬
‫وذكر بعض‬
‫الفداء‬
‫يضعفوا‬
‫عليه‬
‫عشرون‬
‫أوقية ‪،‬‬
‫يفدي‬
‫ابني أخويه‬
‫عبد المطلب‬
‫فكان‬
‫وكان‬
‫وهما‬
‫بني الحارث‬
‫ن يفدي‬
‫بن‬
‫النبي لمخ! في‬
‫(‪)1‬‬
‫مضى‬
‫(‪)2‬‬
‫انظر ‪ :‬دلائل‬
‫(‪)3‬‬
‫عقيل‬
‫فيها؛ لانه أخذ‬
‫عنه) كان‬
‫اصحاب‬
‫مائة‬
‫بن أبي‬
‫خليفه وهو‬
‫جعل‬
‫أخذوا‬
‫أوقية من‬
‫العشرين‬
‫أوقية‬
‫‪.‬‬
‫طالب‬
‫وأمره‬
‫ونوفل‬
‫معه‪.‬‬
‫النبي‬
‫له‬
‫لمجو‬
‫الحارث‬
‫بعضهم‬
‫(رضي‬
‫أ‬
‫ن‬
‫بن‬
‫أنه!‬
‫الله‬
‫عنه)‪،‬‬
‫عبد المطلب (‪،)3‬‬
‫المغازي‬
‫قال ‪" :‬إن‬
‫الانفال ‪.‬‬
‫الدر المنثور (‪،)3/402‬‬
‫(‪،)52 /8‬‬
‫بن‬
‫وضاعت‬
‫بن‬
‫وذكر‬
‫عتبة بن عمرو‬
‫حليما للعئاس‬
‫سورة‬
‫عند تفسير الاية (‪ ) 12‬من سورة‬
‫يوم بدر هو‬
‫وقية‪،‬‬
‫يوم بدر كما ذكره أصحاب‬
‫النبوة (‪،)141 /3‬‬
‫من‬
‫معه عشرين‬
‫معه ‪ ،‬أسرا يوم بدره‬
‫عند تفسير الآية (‪ ) 12‬من‬
‫وكان‬
‫اشراف‬
‫المغازي والسير‪-‬‬
‫منه ثمانين‬
‫‪:‬‬
‫كان‬
‫منهم بهذه الاية؟‬
‫بدر‪،‬‬
‫المسلمون‬
‫منه‬
‫أ‬
‫فأخذوا‬
‫فهر‪،‬‬
‫(‪ ، )71 /4‬واورده القرطبي‬
‫مضى‬
‫غزوة‬
‫عبد المطلب‬
‫كان رجلأ موسرا فأمرهم النبي ن‬
‫أنه‬
‫المجموع‬
‫كانا أسيرين‬
‫أمر العباس أيضا‬
‫خو‬
‫(‪،)2‬‬
‫في‬
‫العباس بن‬
‫الله‬
‫قاله‬
‫بها الناس ‪ ،‬فلما أسره‬
‫أصحاب‬
‫حصوص‬
‫العباس‬
‫كأنه أخص‬
‫الإطعام ‪ ،‬وكان‬
‫المغازي‬
‫فالعبرة بعموم‬
‫حطا‬
‫(رضي‬
‫لهم الإطعام في‬
‫الناس بالقتال عن‬
‫ليطعم‬
‫لان‬
‫في‬
‫الالفاظ‬
‫‪ :‬إنها نزلب‬
‫اليوم الذي عليه هو أن يطعم ‪-‬كما‬
‫فاشتغل‬
‫العباس‬
‫بدر؛‬
‫عبد المطلب‬
‫أنها‬
‫نزلت‬
‫جميع‬
‫وعزاه للنقاش ‪.‬‬
‫الأنفال ‪.‬‬
‫سبل‬
‫الهدى‬
‫والرشاد‬
‫‪1 8 4‬‬
‫من‬
‫بعض‬
‫في هذا ‪1‬لجيش‬
‫يلقونكم‬
‫خرجوا‬
‫العباس فلا يقتله ؛ لانه أكرهه‬
‫أبا ‪1‬لبختري‬
‫(رضي‬
‫مني‬
‫الله‬
‫فلا‬
‫عنه) وقعت‬
‫تلك‬
‫الكلمة‬
‫بالشهادة‬
‫‪ .‬فقتل‬
‫النبي‬
‫وإخواننا‬
‫فسمع‬
‫بها رسول‬
‫عنه)‪:‬‬
‫وجه‬
‫الله‬
‫أبو حذيفة‬
‫شهيدا‬
‫الموت‬
‫يحسن‬
‫‪ ،‬وكان‬
‫فلم‬
‫الله‬
‫لمجييه‬
‫ينهنا عنه‬
‫دونه وقال (‪:)2‬‬
‫)‬
‫السابق‪.‬‬
‫‪) 2‬‬
‫السابق‪.‬‬
‫( ‪1‬‬
‫(‬
‫(رضي‬
‫الله‬
‫أنقتل‬
‫بن الخطاب‬
‫"؟‬
‫أ‬
‫ن‬
‫أبا‬
‫اباءنا‬
‫السيف‪.‬‬
‫(رضي‬
‫قبل‬
‫حفص‬
‫الله‬
‫ذلك‬
‫فقال ‪ :‬إنه نافق دعني‬
‫عنه) يتخؤف‬
‫أيام اليمامة ‪ .‬وكذلك‬
‫إلى بني هاشم‬
‫ه وكان‬
‫رسول‬
‫الله‬
‫نهى‬
‫أيام كونهم‬
‫يعاملهم معاملة حسنة‬
‫زياد البلوي (رضي‬
‫رسول‬
‫رسول‬
‫عنه)‬
‫الله عني‬
‫‪ .‬وذلك‬
‫لقيته لالجمنه‬
‫ما كناني‬
‫الله !شي!‬
‫ربيعة‬
‫فلا يقتله فإنه خرج‬
‫أنه قال لعمر‬
‫عمر‪:‬‬
‫يكفرها‬
‫الله عنه)‪:‬‬
‫! والله إن‬
‫فذكروا‬
‫‪ ،‬ومن‬
‫يقول ‪ :‬منذ سقطت‬
‫الله‬
‫عتبة (رضي‬
‫لقي‬
‫(‪.)1‬‬
‫لانه كان‬
‫قريش‬
‫ونترك‬
‫"ايضرب‬
‫وكان‬
‫رزقه‬
‫منكم‬
‫العباس‬
‫عم‬
‫منها‬
‫لقي منكم‬
‫عتبة بن‬
‫بدا حتى‬
‫العباس‬
‫لقي‬
‫‪-‬قال‬
‫وكان‬
‫اليمامة‬
‫أبو حذيفة‬
‫الله ءلمجير‪،‬‬
‫بن‬
‫(رضي‬
‫بن‬
‫"يا أباحفصيا‬
‫اليوم ‪-‬‬
‫أقتله‬
‫شهيدا‬
‫وعشائرنا‬
‫على‬
‫فمن‬
‫الخروج‬
‫أبو حذيفة‬
‫لا امن‬
‫أيام‬
‫!يم لما قال ‪" :‬من‬
‫مستكرها"‪.‬‬
‫مستكرهين‬
‫منه زلة يوم بدر‪،‬‬
‫و نا أخافها‬
‫قال‬
‫قومه‬
‫‪ .‬وكان‬
‫يقتله "‬
‫]لئمير من مجال!‬
‫‪1‬‬
‫العذب‬
‫الشنقيطي‬
‫في‬
‫لتفسير‬
‫ولم‬
‫في‬
‫من‬
‫عن‬
‫له زميل‬
‫الله ءلجي!ر‪.‬‬
‫‪،‬‬
‫يؤذهم ‪ ،‬فجاءه‬
‫له ‪ :‬وزميلي‬
‫و راد المجذر‬
‫أبي‬
‫الشعب‬
‫عنه) فقال ‪ :‬أما أنت‬
‫فقال‬
‫كلمته هذه‬
‫أن‬
‫حتى‬
‫البختري‬
‫لما قاطعهم‬
‫المجذر‬
‫فقلم نهانا عنك‬
‫؟‬
‫فقال‬
‫يقتل‬
‫؛‬
‫‪ :‬أما زميلك‬
‫زميله ‪ ،‬فتعرض‬
‫بن‬
‫سورة ‪ 1‬نفال‬
‫مس‬
‫‪/‬‬
‫لأ‬
‫‪0‬‬
‫‪7‬‬
‫‪5‬‬
‫يسلم ابن حرة‬
‫لا‬
‫حتى يموت أو يرى سبيله‬
‫زميله‬
‫ولا يفارق جزعأ‬
‫وتراجز هو والمجذر (رضي‬
‫أنا الذي أزعم أصلي‬
‫فقتله المجذر‬
‫عنه) أسره رجل‬
‫(رضي‬
‫الأسر‪،‬‬
‫فسمع‬
‫‪،‬‬
‫عبد المطلب‬
‫أن‬
‫يفدى‬
‫يضعفوا‬
‫عشرون‬
‫أبي‬
‫وفدى‬
‫الفداء على‬
‫بن‬
‫كثيرأ لم يدفعه‬
‫أخذوها‬
‫‪ ،‬فلفط‬
‫(‪)2‬‬
‫العباس‬
‫منه‬
‫أسرى‬
‫لمجمرو‬
‫لما أسروه‬
‫‪،‬‬
‫ونوفل‬
‫في‬
‫منه ثمانين‬
‫وفدى‬
‫‪،‬‬
‫بن‬
‫النبي‬
‫بن‬
‫كان‬
‫ء!ب!م‬
‫أوقية ‪ ،‬وضاعت‬
‫بن‬
‫بن فهر‪،‬‬
‫فيه هذه‬
‫قاعدة‬
‫في‬
‫عليه‬
‫فالعباس‬
‫ابني أخويه‬
‫والعبرة بعموم‬
‫القاعدة‬
‫خففوا‬
‫‪ :‬أمرهم‬
‫الحارث‬
‫هنا قالوا ‪ :‬نزلت‬
‫بني‬
‫أنيما‬
‫فداء أسراهم‬
‫المغازي‬
‫أخا بني الحارث‬
‫بدر‪،‬‬
‫كل‬
‫أخو‬
‫يئن‬
‫حال‬
‫الله‬
‫بن عمرو‬
‫وهو‬
‫كان‬
‫تنثني‬
‫(رضي‬
‫أن ينام حتى‬
‫قريش‬
‫فأخذوا‬
‫الاية عام ‪ .‬وهذه‬
‫على‬
‫اليسر‪،‬‬
‫‪ 0‬وعلى‬
‫عنه) لما أرسل‬
‫غيره ‪ ،‬فمن‬
‫بها علماء الأصول‬
‫( ‪1‬‬
‫نام‬
‫عبد المطلب‬
‫أنها نازلة في جميع‬
‫)‬
‫بكنيته أبي‬
‫أنينه فلم يستطع‬
‫فلما سكت‬
‫الله‬
‫حتى‬
‫العباس‬
‫المغازي (‪ )2‬أن العباس‬
‫حليفه عتبة بن عمرو‬
‫الاسباب‬
‫دون‬
‫بالحربة‬
‫زميله ‪ .‬وكان‬
‫باربعتن أوقية ‪ ،‬قال أصحاب‬
‫أوقية‬
‫طالب‬
‫عنه) وكان ذلك يقول (‪:)1‬‬
‫أضرب‬
‫المشهور‬
‫الله لمجي!‬
‫(رضي‬
‫أكيله‬
‫بالقوي من الانصار هو كعب‬
‫أصحاب‬
‫رسول‬
‫الوثاق فسكت‬
‫الأسير‬
‫لما جاء‬
‫وهو‬
‫سلمة ‪ .‬ذكر بعض‬
‫الله‬
‫من بلي‬
‫قصير ليس‬
‫الله عنه)‬
‫‪1 8‬‬
‫عقيل‬
‫له‬
‫بن‬
‫عبد المطلب‪،‬‬
‫فصار‬
‫دفع مالأ‬
‫الاية الكريمة‬
‫مع‬
‫الألفاظ لا بخصوص‬
‫معروفة‬
‫أن الايات النازلة في أسباب‬
‫قوية يستدل‬
‫خاصة‬
‫أحكامها‬
‫السابق‪.‬‬
‫أخرجه‬
‫البيهقي في‬
‫الدلائل (‪)141 /3‬‬
‫ابن كثير في تاريخه (‪.)992 /3‬‬
‫من‬
‫طريق‬
‫ابن إسحاق‬
‫‪ ،‬وعهما‬
‫أورده‬
‫عامة ‪ ،‬ولا تخصص‬
‫لها بهذه‬
‫الاية من‬
‫عبد المطلب‬
‫بخصوص‬
‫الله‬
‫عام ‪.‬‬
‫في‬
‫المعينة‬
‫ذلك‬
‫‪] 1‬‬
‫فأعجب‬
‫ومن‬
‫التفسير‬
‫في‬
‫نزلت‬
‫بجمالها‪،‬‬
‫لا يليق‬
‫فأنزل‬
‫من‬
‫الله‬
‫الخمس‬
‫تذهب‬
‫زوجها‬
‫وكان‬
‫رسول‬
‫صغائر‬
‫عنك‬
‫؟ وسؤال‬
‫‪:‬‬
‫يقول‬
‫< إن الحستت‬
‫على‬
‫النصوص‬
‫(‪)2‬‬
‫‪ -‬وهي‬
‫العبرة‬
‫الصحيح‬
‫الذنوب‬
‫العباس‬
‫هذه‬
‫بن‬
‫القاعدة‬
‫بعموم الالفاظ‬
‫واللغة‬
‫‪ ،‬أما ما‬
‫سورة مكية كما‬
‫لمحلؤة طرفي‬
‫الذي‬
‫غائبا في‬
‫‪،‬‬
‫لحسئت‬
‫هذه‬
‫العبرة بي‬
‫لذهق‬
‫عند تفسير‬
‫الآية‬
‫الآية‬
‫) [هود‪:‬‬
‫جاءته‬
‫الجهاد‪،‬‬
‫فقال لها‪ :‬إن في‬
‫البيت كان‬
‫إنه ندم‬
‫بينه وبينها‬
‫النبي‬
‫وأخبر‬
‫من‬
‫هذه‬
‫!س!‬
‫بعض‬
‫بذلك‬
‫‪ :‬فصلواتك‬
‫المرأة ‪ .‬فقال‬
‫البخاري وغيره ‪ -‬ألي هذا وحدي‬
‫الانصاري‬
‫سبب‬
‫الئمئات >‬
‫هذه‬
‫ألمفيبم‬
‫لذهائن الئمئات > تعني‬
‫لانني‬
‫أن العبرة بعموم‬
‫الدالة على‬
‫ثم‬
‫ألنهاروزلفا‬
‫من‬
‫المرأة تبتاع تمرا‬
‫السيئة التي اقترفت‬
‫هذا‬
‫راجع ما سبق عند تفسير‬
‫مضى‬
‫و قم‬
‫من هذا‪ .‬فلما دخلت‬
‫الرجل ‪ -‬كما في صحيح‬
‫(‪)1‬‬
‫أن‬
‫دل عليها الحديث‬
‫الانصاري‬
‫فيه ‪ < :‬إن‬
‫الله‬
‫في‬
‫الادلة الدالة على‬
‫دذهنن افممالت ذلك تجرى لذ!لى‬
‫البيت تمرا أحسن‬
‫فدل‬
‫الانفال ‪ ،‬أنها نزلت‬
‫من العلماء أن قوله ‪< :‬‬
‫إن لحستت‬
‫الاية ‪14‬‬
‫كأنه‬
‫المشهور‬
‫من أن سورة هود نزلت فيها ايات مدنية وهي‬
‫الئلى‬
‫يا‬
‫في‬
‫أمثلتها‬
‫‪ :‬المثال‬
‫من الاحاديث فهو ما سيأتي في سورة هود ‪ -‬إن شاء‬
‫قال غير واحد‬
‫ما‬
‫سورة‬
‫الاسباب ‪-‬‬
‫دل على‬
‫‪-‬‬
‫أخريات‬
‫وحكمها‬
‫الاصولية المهمة‬
‫لا‬
‫بأسبابها(‪ ،)1‬ومن‬
‫من مجالس‬
‫‪1‬‬
‫‪186‬‬
‫العذب‬
‫الثمير‬
‫الشانقيطي في لتفسير‬
‫هو‬
‫النزول ‪،‬‬
‫فاجابه‬
‫الالفاظ‬
‫سؤال‬
‫!ييه‬
‫لا‬
‫القاعدة ‪ :‬هو‬
‫أو العبرة بعموم‬
‫‪" :‬بل‬
‫بخصوص‬
‫ما ثبت‬
‫(‪ )57‬من سورة الانعام‪.‬‬
‫(‪ )31‬من سورة الاعراف ‪.‬‬
‫عن‬
‫هذه النازلة‪،‬‬
‫لفظ‪:‬‬
‫لأمتي كلهم "(‪.)2‬‬
‫الاسباب ‪ ،‬ومن‬
‫عن‬
‫النبي !ص‬
‫في‬
‫‪187‬‬
‫فاطمة‬
‫(رضي‬
‫فولى !ييه يضرب‬
‫فخذه‬
‫نزلت‬
‫>‬
‫عمومها‬
‫بيد‬
‫أرواجهم‬
‫مل‬
‫!ل‬
‫حتى‬
‫الله‬
‫كان‬
‫عنه)‪:‬‬
‫الله عنهما)‬
‫(رضي‬
‫بيد‬
‫إن أرواحنا‬
‫الله‬
‫ليصليا‬
‫‪ .‬مع‬
‫لان‬
‫شاملأ‬
‫الله قال‬
‫الانحئن‬
‫!‬
‫القران وأدلته وتصريف‬
‫بعتنا‪.‬‬
‫جدلا قيلإتجأ)‬
‫أن قوله تعالى ‪ < :‬كان الانحمن أكثرلثئء‬
‫الكفار الذين يجادلون‬
‫جعله‬
‫بالليل‪،‬‬
‫إن شاء‬
‫ويقول ‪ < :‬كان الانحنن أتحثرشئ‪:‬‬
‫في‬
‫؛‬
‫وعليا‬
‫الله‬
‫‪ :‬الاية ‪)1(]54‬‬
‫جدلاقئنجايم‬
‫النبي‬
‫‪7‬‬
‫أيقظ‬
‫له علي‬
‫[الكهف‬
‫‪0‬‬
‫ل‬
‫الصحيح‬
‫فقال‬
‫أنه‬
‫‪/‬‬
‫لأنقا]‬
‫تفسير‬
‫سورة‬
‫‪:‬‬
‫لخصام‬
‫<‬
‫ولنذ‬
‫[الكهف ‪:‬‬
‫في‬
‫علي‬
‫له ومجادلته‬
‫صزفنا‬
‫الاية‬
‫كتاب‬
‫الله‬
‫‪ ،‬فاعتبر‬
‫فى هذا‬
‫‪]54‬‬
‫أساليبه <أتحثرلثئء‬
‫له‬
‫القرءان‬
‫؛ بأن‬
‫للئاس‬
‫الكافر مع‬
‫من‬
‫وضوح‬
‫جدلا يصك‪،‬إ) وخصاما‬
‫بالباطل‪.‬‬
‫ومما‬
‫على‬
‫يدل‬
‫هذا من‬
‫الرجل لو كان له أربع زوجات‬
‫فقال ‪:‬‬
‫وأغضبته‬
‫أنتن كلكن‬
‫المدلول العربي ولا يختص‬
‫كما لا يخفى‬
‫وحكمها‬
‫<‬
‫عام‬
‫يأيها الئبئ‬
‫هذا‬
‫‪ .‬وهذه‬
‫الحرف‬
‫بالإدغام‬
‫لمن‬
‫معه ‪ ،‬وظاهرها‬
‫غير‬
‫القراء‬
‫يطلقن‬
‫الطلاق‬
‫في العباس بن عبد المطلب‪،‬‬
‫جميع‬
‫الأسري‪>+‬‬
‫نا‬
‫بحسب‬
‫التي أغضبته فاستوجبت‬
‫يشمل‬
‫‪:‬‬
‫وسبت‬
‫كلهن‬
‫هذا الرجل‬
‫؛‬
‫الاسرى‬
‫لانه قال ‪:‬‬
‫[الانفال ‪ :‬الاية ‪]07‬‬
‫<يأيها‬
‫النبى قل‬
‫لمن‬
‫قرأ‬
‫في إئدياكم)‬
‫‪.‬‬
‫إدغام ‪،‬‬
‫( ‪1‬‬
‫طوالق‪.‬‬
‫بالمرأة‬
‫فانهن‬
‫الاية الكريمة نزلت‬
‫وقرأه نافع وحده‬
‫)‬
‫فقامت إحداهن‬
‫قل لمن فى إئدياكم مف‬
‫عامة‬
‫‪ :‬إجماع‬
‫اللغة‬
‫أهل‬
‫اللسان العربي‬
‫أ‬
‫ن‬
‫ونا‬
‫السابق‪.‬‬
‫قرأ‬
‫لفط‬
‫من‬
‫السبعة ‪< :‬يا‬
‫النبي ء‬
‫أيها النبي ء)‬
‫والانبئاء في‬
‫جميع‬
‫بالهمزة‬
‫القران‬
‫من‬
‫غير‬
‫بالهمزة‬
‫‪1 88‬‬
‫العذب‬
‫المحققة‬
‫جميع‬
‫<‬
‫في‬
‫رواية ورش‬
‫القران‬
‫ن وهبت‬
‫لا في‬
‫نقسها‬
‫ندظوا يوت‬
‫الحرفين‬
‫في جميع‬
‫حرفين‬
‫عنه‬
‫يؤذن‬
‫قالون‬
‫النمير‬
‫]لشنقيطي‬
‫القرآن ‪ ،‬وفي‬
‫رواية قالون عنه في‬
‫الأحزاب‬
‫قوله‪:‬‬
‫سورة‬
‫للنبئ إن أراد الئبئ>‬
‫ألنئ إلا أن‬
‫قرأهما‬
‫من‬
‫من مجالس‬
‫في التفسير‬
‫[ا لأحزاب‬
‫لكم >‬
‫كقراءة‬
‫‪:‬‬
‫فقط‪،‬‬
‫لآية‬
‫ا‬
‫[الأحزاب‬
‫‪5 0‬‬
‫وهما‬
‫]‬
‫وقوله‬
‫‪ :‬الآية ‪53‬‬
‫وقرأهما‬
‫الجمهور‪،‬‬
‫‪:‬‬
‫]‬
‫لا‬
‫<‬
‫فهذين‬
‫عنه‬
‫ورش‬
‫بالهمزة المحققة كغيرهما‬
‫في سائر‬
‫وقوله <‬
‫قل لمن فى‬
‫إئديكم من‬
‫الأسرى‪)+‬‬
‫أبي عمرو ‪< :‬‬
‫قل لمن فى‬
‫أئديكم من‬
‫الأسرى‪ )+‬وقرأه أبو عمرو وحده‬
‫من‬
‫في‬
‫القرآن‬
‫(‪.)1‬‬
‫السبعه ‪< :‬يائها النبي قل لمن في أيديكم من الأسارى‬
‫خيرأ‬
‫قلوبكم‬
‫وعلا) أمر‬
‫لهم‬
‫هذا‬
‫نبيه‬
‫(الأسير)‬
‫يؤتكم‬
‫ومعنى‬
‫خيرا)(‪)2‬‬
‫أن يقول لمن في أيدي‬
‫الاية الكريمة‬
‫المسلمين‬
‫) جمع‬
‫على‬
‫يجمع‬
‫‪ ،‬و (الأسرى‬
‫أسير‬
‫قياسا مطردا‪،‬‬
‫(أسرى)‬
‫(الفعيل) المتصف‬
‫ومرضى‬
‫‪ ،‬وقتيل وقتلى ‪ ،‬وجريح‬
‫وصرعى‬
‫‪ ،‬وأسير‬
‫أما على‬
‫(‪)1‬‬
‫(‪)2‬‬
‫وأسرى‬
‫(‪) 4‬‬
‫قراءة <أسرى‬
‫عند تفسير الآية (‪112‬‬
‫نظر‪ :‬المبسوط‬
‫(‪)3‬‬
‫مضى‬
‫(‪)4‬‬
‫راجع‬
‫الله‬
‫(جل‬
‫بدر يقول‬
‫عند تفسير‬
‫ما سبق‬
‫لابن‬
‫الاية‬
‫أسير‬
‫وقاعدة‬
‫معروفة ؛‬
‫تكسيرأ على‬
‫وجرحى‬
‫‪،‬‬
‫لأ ن‬
‫أ‬
‫لان‬
‫(فعلى)(‪)3‬‬
‫‪ ،‬وصريع‬
‫‪.‬‬
‫) فهو جمع‬
‫(فعالى) أو (فعالى) مسموع‬
‫مضى‬
‫‪ :‬ان‬
‫من أسارى‬
‫) جمع‬
‫بما يرثى له به يطرد جمعه‬
‫كمريض‬
‫إن يعلم الله‬
‫الكلام ‪.‬‬
‫(الاسارى‬
‫على‬
‫قرأه عامة السبعة غير‬
‫) من‬
‫مهران ص‬
‫مسموع‬
‫ولا يطرد منه شىء‬
‫سورة‬
‫الانعام ‪.‬‬
‫‪.223‬‬
‫(‪ )36‬من سورة‬
‫عند تفسير الآية (‪)36‬‬
‫من‬
‫الانعام‬
‫سورة‬
‫‪.‬‬
‫لانعام‪.‬‬
‫‪،‬‬
‫و!اتيان‬
‫الجموع‬
‫قياسأ ‪ ،‬ككسالى‪،‬‬
‫تفسير سورة‬
‫و سارى‬
‫‪/‬‬
‫الأنمد‬
‫‪0‬‬
‫‪918‬‬
‫‪7‬‬
‫‪ ،‬ويتامى ‪ ،‬وحيارى‬
‫‪ ،‬وما جرى‬
‫وقوله ‪ < :‬قل لمن في أئديكم )‬
‫كانوا تحت‬
‫وتحت‬
‫بها الاعمال‬
‫والايدي‬
‫لامها‪،‬‬
‫المحذوفة‬
‫(يديه)‬
‫وزن‬
‫واليد من‬
‫عينها وهو‬
‫إحدى‬
‫‪ ،‬وما جرى‬
‫(يدي)‬
‫فاوها‬
‫إنما ترد عند‬
‫وفي‬
‫جمعها‬
‫مجموع‬
‫وربما‬
‫نطقت‬
‫كالفتى‬
‫‪ .‬سمع‬
‫وعينها‬
‫ياء ‪،‬‬
‫وجمع‬
‫‪ :‬فاقطعوا‬
‫اللام‬
‫كذلك‬
‫التكسير ‪ ،‬ففي‬
‫العين تجعل‬
‫قول‬
‫إ‬
‫القراءات ص‬
‫)‬
‫(‪)2‬‬
‫مضى‬
‫عند تفسير‬
‫(‪)3‬‬
‫مضى‬
‫عند تفسير الآية (‪591‬‬
‫(‪) 4‬‬
‫السابق‪.‬‬
‫الآية‬
‫تصغيرها‬
‫‪( :‬أيديهما)‬
‫سورة‬
‫محذوف‬
‫المقصور‬
‫لا ذراع العيس‬
‫الانفال‬
‫تقول‬
‫‪:‬‬
‫على‬
‫اللام‬
‫على‬
‫الألف‬
‫الراجز(‪:)4‬‬
‫الدر المصون‬
‫(‪ )51‬من سورة‬
‫) من‬
‫ياء ‪.‬‬
‫ولامها‬
‫كسرة لمجانسة الياء‪،‬‬
‫كما هي في (الفتى) وهذا نادر‪.‬‬
‫‪،314‬‬
‫ودم ‪،‬‬
‫لامها المحذوفة‬
‫ولامها‬
‫أيديهما ‪ .‬و صله‬
‫قليلا‪ ،‬ومنه‬
‫انظر‬
‫(‪1‬‬
‫‪ :‬حجة‬
‫دال‬
‫‪،‬‬
‫باليد مثبتة لامها إثبات‬
‫عنهم‬
‫‪ ،‬كيد‪،‬‬
‫وزنه (أفعل) (فعل)‬
‫(أفعل) إلا أن ضمة‬
‫هذا‬
‫العين ‪ ،‬فدال اليد في محل‬
‫ذلك(‪ . )3‬و صل‬
‫يا رب سار باب ما توسدا‬
‫فرد‬
‫الالفاظ التي حذفت‬
‫العرب‬
‫الدال ‪ ،‬نزل منزلة لامها‪ ،‬وحذفت‬
‫مجرى‬
‫التصغير‬
‫تقول‬
‫العرب‬
‫يده ؛ لان اليد هي‬
‫ألفاظ معروفة‬
‫(أفعل) لأن الأيدي أصل‬
‫على‬
‫في‬
‫التي‬
‫العرب ‪ :‬هو‬
‫(يد)‪،‬‬
‫‪ ،‬وهي‬
‫وهن‬
‫أصلها‬
‫شيء‬
‫كان في قبضة الإنسان‬
‫منها شيئا‪ ،‬و عربتها على‬
‫وتنوسيت‬
‫من‬
‫بها الاشياء عادة (‪. )2‬‬
‫معربة على‬
‫وغد ‪ ،‬ودد‪،‬‬
‫ياء ‪،‬‬
‫وتؤخذ‬
‫جمع‬
‫لامها ولم تعوض‬
‫العين ‪ ،‬وهي‬
‫تقول‬
‫ذلك(‪)1‬‬
‫المراد ب < قل لمن في إئديكم )‬
‫أيديكم من الاسارى ‪ ،‬وكل‬
‫قدرته وتصرفه‬
‫تزاول‬
‫مجرى‬
‫‪.‬‬
‫(‪.)637 /5‬‬
‫‪.‬‬
‫الاعراف‬
‫‪.‬‬
‫أو‬
‫كف‬
‫اليدا‬
‫‪1 9 0‬‬
‫العذب‬
‫وقوله ‪ < :‬من‬
‫(مفعول)‬
‫بمعنى‬
‫يأسره‬
‫و صل‬
‫جلد‬
‫الأسرى‪ )+‬الاسرى جمع‬
‫وهو‬
‫بالإسار‪،‬‬
‫المعنى‬
‫قوله‬
‫‪]28‬‬
‫تعالى‬
‫طريا‪ ،‬فاذا يبس‬
‫اشتدت‬
‫جلد‬
‫من‬
‫البعير إذا كان‬
‫‪ < :‬نحن خلقنهم‬
‫إمساكا‬
‫أسرهم >‬
‫كلامهم ‪ ،‬فكل‬
‫في‬
‫(الإيسار) وهو‬
‫غير مدبوغ ‪ .‬ومن‬
‫هذا‬
‫البعير غير‬
‫سمي‬
‫‪.‬‬
‫المدبوغ‬
‫وهذا‬
‫النساء؛ لان أعواده تشد‬
‫شيء‬
‫أسرهم‬
‫(‪)1‬‬
‫معنى‬
‫معروف‬
‫عند تفسير الاية (‪1‬‬
‫(‪)2‬‬
‫البيت في‬
‫ديوانه‬
‫أي ‪:‬‬
‫بالقد حتى‬
‫العظام بعضها‬
‫قويا بالقد‬
‫فييبس‬
‫قي‬
‫كلام‬
‫معروفا‬
‫شدا‬
‫لأنه يشد‬
‫في‬
‫[الإنسان ‪:‬‬
‫كلامهم‬
‫يتحكم‬
‫محكما‬
‫تقول‬
‫بالإسار‪،‬‬
‫وهو‬
‫‪،‬‬
‫بعضه‬
‫ومنه ‪:‬‬
‫أسر‬
‫مع بعض‪،‬‬
‫بن تور الهلامي (‪:)2‬‬
‫في‬
‫لهؤلاء الذين أخذتموهم‬
‫مضى‬
‫معنى‬
‫شددته‬
‫معروف‬
‫دخلت في الخدب حتى تنقضت‬
‫وهذا‬
‫>‬
‫حكمنا شد‬
‫صار‬
‫الأسير‪،‬‬
‫هنا قيل لكل‬
‫الشد‬
‫وشددنا‬
‫قويا!‪ .)1‬وهذا‬
‫‪ :‬أسرته ‪ .‬ومنه‬
‫ومنه قول حميد‬
‫وما‬
‫تسميه‬
‫العرب‬
‫ولا قطعه ولا نزعه ‪ ،‬ومن‬
‫وأصله‬
‫بالوثاق‪.‬‬
‫القد ‪ .‬والقد ‪ :‬هو‬
‫البعير إذا لم يدبغ‬
‫إنه مأسور‪.‬‬
‫القد وهو‬
‫العرب ‪ ،‬مشهور‬
‫مراكب‬
‫(مأسور)‬
‫تقول ‪ :‬أسره‬
‫إذا شده‬
‫باحكام وإتقان شديد كما يشد الشيء شدا‬
‫فيمسكه‬
‫العرب‬
‫جلد‬
‫المراد بقوله <وشدذنا‬
‫الى بعض‬
‫جلد‬
‫على‬
‫العرب‬
‫الإيسار‪ ،‬والإيسار‪:‬‬
‫لأن‬
‫حله‬
‫شدا محكما‪:‬‬
‫أعني‬
‫(أسره)‬
‫والمفعول‬
‫من‬
‫؛‬
‫من‬
‫الشنقيطي‬
‫أسير ‪ ،‬والاسير (فعيل)‬
‫الأسير بالجلد عند سلخه‬
‫قوته ولا يقدر أحا‬
‫عليه‬
‫(اسر)‬
‫المدبوغ‬
‫قدا ‪ .‬وكانوا يشدون‬
‫مشدود‬
‫المفعول‬
‫المادة مأخوذة‬
‫البعير غير‬
‫الاية‬
‫اسم‬
‫أسرا ‪ .‬فالفاعل‬
‫هذه‬
‫الئمير من مجالس‬
‫في التفسير‬
‫ص‬
‫‪1‬‬
‫‪. 91‬‬
‫تاسير‬
‫كلام‬
‫العرب‬
‫وكانوا في‬
‫) من‬
‫سورة‬
‫أ‬
‫على‬
‫‪ .‬يعني ‪:‬‬
‫قبضتكم‬
‫الأعراف‬
‫‪.‬‬
‫قده وتحطما‬
‫قل‬
‫وتحت‬
‫يا نبي‬
‫الله‬
‫تصرفكم‪:‬‬
‫قال‬
‫منك‬
‫ابني‬
‫إلى‬
‫‪.‬‬
‫أخويه‬
‫يوم‬
‫فقال‬
‫القيامة‬
‫انت‬
‫وام الفضل‬
‫قال‬
‫الذهب‬
‫له ‪:‬‬
‫"‬
‫لك‬
‫المال "‪.‬‬
‫وغير‬
‫نك‬
‫آمنا بك‬
‫قومنا‪،‬‬
‫ولا‬
‫خئرا)‬
‫(ضرا)‬
‫تأخذ‬
‫خذممم‬
‫صيغة‬
‫تفضيل‬
‫صيغة‬
‫التفضيل‬
‫إن يعلم‬
‫يؤتكم‬
‫(‪)1‬‬
‫الله‬
‫خيرا‪،‬‬
‫تقدم تخريجه‬
‫المجردة‬
‫تقترن‬
‫‪ ،‬وقلث‬
‫أي ‪ :‬شيئا‬
‫‪ ،‬وعبيد‬
‫الله‬
‫بنت‬
‫لمجيو‬
‫رسول‬
‫الله‬
‫الله‬
‫< إن يعلم‬
‫ب (من)‬
‫وأفضل‬
‫عند تفسير الآية (‪)12‬‬
‫المال‬
‫لها‬
‫دفنته‬
‫المال ؟‬
‫‪ .‬ما ادري‬
‫‪ ،‬وقثم‬
‫هذا فهذا‬
‫‪ .‬ودفنتم‬
‫بهذا أحد‬
‫‪ .‬لما‬
‫غيري‬
‫‪ ،‬أم أولاد‬
‫أخذوا‬
‫‪ :‬نحن‬
‫فيهم ‪ < :‬إن دعلم‬
‫الئه‬
‫الذي‬
‫منهم‬
‫مسلمون‬
‫‪ ،‬ووالله لننصحن‬
‫لك‬
‫لله‬
‫على‬
‫في قلوليهثم‬
‫في قلولبهم ضيزا يوتكخ‬
‫فيزا مضا‬
‫تفضيل ‪ ،‬والثانية منهما‬
‫تفضيل‬
‫اقترانها ب (من)‬
‫لان‬
‫دائمأ لفظا أو تقديرا ‪ .‬معناه ‪:‬‬
‫مما‬
‫هذه‬
‫أتكفف‬
‫الحارث‬
‫ويقولون‬
‫صيغة‬
‫أنها صيغة‬
‫من‬
‫أعطاناه‬
‫قريشأ‬
‫في سفري‬
‫قلوبكم إسلاما وإيمانا صحيحا‬
‫خير‬
‫مال‬
‫أوقية‬
‫‪ :‬وما ذلك‬
‫‪ ،‬والله ما علم‬
‫الاولى منهما ليست‬
‫‪ ،‬والدليل على‬
‫في‬
‫الله‬
‫فأنزل‬
‫مرتين‬
‫له‬
‫بي حدث‬
‫النبي‬
‫أنك‬
‫منا شيئا‪.‬‬
‫تركتني‬
‫هلالية مشهورة‬
‫ياتون‬
‫وشهدنا‬
‫هنا جاء‬
‫>‬
‫الفضل‬
‫الله‬
‫‪ ،‬وهي‬
‫"‬
‫!ي! ‪" :‬اين‬
‫لبابة الصغرى‬
‫الاسارى‬
‫وصدقناك‬
‫وأم‬
‫رسول‬
‫لا‪ ،‬ذلك‬
‫"؟ فقال‬
‫هذ] فان حدث‬
‫‪ :‬الفضل‬
‫العشرين‬
‫بن‬
‫عليه الفداء‪ ،‬و مره بمفاداة‬
‫له النبي‬
‫‪ ،‬وعبد‬
‫لي‬
‫الله لقد‬
‫الخروج‬
‫(‪ . )1‬وهي‬
‫وكان‬
‫‪ .‬قال ‪:‬‬
‫يا نبي‬
‫دفنته أنث‬
‫العباس بن عبد المطلب‬
‫هذا‬
‫فقال‬
‫أردت‬
‫فقال ‪ :‬أشهد‬
‫المال‬
‫مال‬
‫ع!يم ‪:‬‬
‫فقيرا‪.‬‬
‫الذي‬
‫أم الفضل‬
‫معي‬
‫‪ :‬احسب‬
‫أبد]"‪ .‬وضاعف‬
‫للنبي‬
‫لما‬
‫ولبني‬
‫من‬
‫لك‬
‫ما يصيبني في وجهي‬
‫المال‬
‫ع!يم‬
‫مني ‪ ،‬كانت‬
‫فلا نحسبه‬
‫‪ :‬يا نبي‬
‫الله‬
‫خذ‬
‫)‬
‫‪1‬‬
‫المطلب‬
‫للنبي‬
‫فئزا مما‬
‫مض!خ‬
‫العباس‬
‫‪9‬‬
‫‪1‬‬
‫لعلم اله في قلولكثم خيزا يؤتكم‬
‫التي اخذوها‬
‫الله‬
‫‪7‬‬
‫عبد‬
‫‪0‬‬
‫< إن‬
‫لأنفال‬
‫]‬
‫مس‬
‫‪/‬‬
‫سورة‬
‫وتصديقا‬
‫خذ‬
‫السورة ‪.‬‬
‫منكم‬
‫كما تزعمون‬
‫من‬
‫الفداء‪.‬‬
‫من‬
‫يعني‬
‫الدنيا وعرضها‪،‬‬
‫حطام‬
‫‪1‬‬
‫‪291‬‬
‫العذب‬
‫لئمير‬
‫ومن‬
‫الشنقيطي في التفسير‬
‫من مجالس‬
‫نعيم الجنة ‪ ،‬ويغفر‬
‫الله‬
‫لكم‬
‫أيضا‪.‬‬
‫وقوله < ينلم‬
‫الله إليه فيعلم‬
‫ينظر‬
‫خيرا)‬
‫والله‬
‫< ولقد‬
‫خلقنا الالمحسق‬
‫[ق‬
‫‪:‬‬
‫(جل‬
‫؛‬
‫قال‬
‫فيه الخير‬
‫وعلا)‬
‫الاية ‪]16‬‬
‫وقد‬
‫بين‬
‫هنا في‬
‫قلوبكتم خئرالؤتكم‬
‫< ! لتد ركى‬
‫دده‬
‫هو الاسم الموصول‬
‫ذلك‬
‫نتائج عظيمة‬
‫ولمحتمليما‬
‫والتسليم الذي علمه‬
‫وهذه‬
‫يعلم‬
‫منها‬
‫الله الذين‬
‫الله‬
‫الخير‪،‬‬
‫‪< :‬‬
‫إفئبم‬
‫)‬
‫إلى آخر‬
‫ينبغي‬
‫قلوبهم‬
‫سورة‬
‫بالاسم‬
‫ولا‬
‫وأخرى‬
‫عليها‪،‬‬
‫[الأحزاب‬
‫ادله‬
‫لؤ‬
‫الايات‬
‫منها‬
‫الذي‬
‫شانم>‬
‫دده‬
‫الله‬
‫وكقوله‬
‫جل‬
‫وعلا‪:‬‬
‫‪ :‬الاية‬
‫‪]22‬‬
‫هذا‬
‫علبه نتائج عظيمة‬
‫يالو خةيم كفى‬
‫ما‬
‫فى‬
‫كما ينبغى‪،‬‬
‫وعدكم‬
‫الله‬
‫في‬
‫الفتح‪:‬‬
‫المبهم‬
‫علئهاقذ أحارو‬
‫بهأ>‬
‫<وما‬
‫الإيمان‬
‫مفيدة جمنها‬
‫آصؤِ!ين القتاذ)‬
‫‪.‬‬
‫لنا ان نعتبر بها فنطهر‬
‫يعلم‬
‫علم‬
‫قوله ‪ < :‬إن لعلم‬
‫ومنها قوله في‬
‫لؤ تقدرو‬
‫في قلوبهم رتب‬
‫كفروا بغتظهم‬
‫‪ :‬الاية ‪]25‬‬
‫الايات‬
‫في‬
‫الله‬
‫له فوائد عظيمة ‪ ،‬من تلك‬
‫كثيرة كقوله ‪< :‬‬
‫[الفتح ‪ :‬الاية ‪]21‬‬
‫[الاحزاب‬
‫مواضع‬
‫القلوب‬
‫لورلد أآ‪،36‬أ)‬
‫منه أن‬
‫‪ .‬يعني انه يمان كما ينبغي واخلاص‬
‫أي ‪ :‬فأقدركم‬
‫قوله ‪< :‬‬
‫>‬
‫لبه‬
‫في قلودبهتم‬
‫في‬
‫من حبل‬
‫الذي‬
‫إد يابعونك تخت الثئجرؤ فعدم‬
‫فكنى‬
‫[الفتح ‪ :‬الاية ‪]2 0‬‬
‫ورذ‬
‫‪< :‬‬
‫الانفال في‬
‫عما‬
‫وكقوله‬
‫زادهتم إلا ايطنا‬
‫في‬
‫الإنسان تكون‬
‫عن المؤمن‬
‫إن ينلم‬
‫هو‬
‫ادله‬
‫الضمائر وما يخطر‬
‫العظيم‬
‫أخريات‬
‫قبلوبهم> [الفتح ‪ :‬الاية ‪18‬‬
‫ترتب‬
‫القران‬
‫]‬
‫؛ لان القلب‬
‫به‪-‬نفسإ ونحق أقرب‬
‫مضا أخذ من!م‬
‫ضئنبم‬
‫ولذا‬
‫عالم بما في‬
‫في قلب‬
‫ما ذكره‬
‫على‬
‫والشر‬
‫ونع!مانوسوس‬
‫الإيمان والإخلاص‬
‫الفوائد‪:‬‬
‫كما جاء بذلك‬
‫الحديث‬
‫أن محل‬
‫ا‬
‫عبده إنما هو‬
‫ادله‬
‫القلوب‬
‫ضئرا) يدل‬
‫في قلويكتم‬
‫على‬
‫نظر‬
‫الله‬
‫من‬
‫الشر؛‬
‫لان‬
‫قلوبنا‪،‬‬
‫ذلك‬
‫يسبب‬
‫ويكون‬
‫ربنا‬
‫لنا نتائج‬
‫تفسير سورة‬
‫عظيمة‬
‫<إن‬
‫‪/‬‬
‫الأنفال‬
‫كصلاح‬
‫شلم‬
‫‪0‬‬
‫‪7‬‬
‫‪391‬‬
‫الدنيا‬
‫على‬
‫ويزيدكم‬
‫يقرأ ‪ < :‬لؤتكم‬
‫ضئزا‬
‫المغفرة ‪.‬‬
‫مما خذ منيم‬
‫الذي‬
‫ضاعت‬
‫كلهم‬
‫يتاجر بمال كثير‪،‬‬
‫الذي‬
‫ما دخل‬
‫المسجد‬
‫فما‬
‫كانت‬
‫قدر‬
‫احد"‪.‬‬
‫أن‬
‫كاهله ‪.‬‬
‫حرصه‬
‫فقد‬
‫رأيناها‬
‫مما‬
‫أخذ‬
‫وهذا معنى‬
‫خير‪،‬‬
‫>‬
‫ارفعه‬
‫لما‪.‬‬
‫بعضهم‬
‫على‬
‫من‬
‫وقال‬
‫من‬
‫هذا‬
‫"احث‬
‫أخذ‬
‫هذا‬
‫بدى‬
‫أنت‬
‫للنبي‬
‫لم‬
‫‪:‬‬
‫‪ .‬فقال‬
‫‪:‬‬
‫قوله ‪ < :‬إن شلم‬
‫ي إيمانأ صحيحأ‬
‫أده‬
‫الثانية‬
‫>‬
‫(‪)1‬‬
‫تقدم تخريجه في الموضع‬
‫(‪)2‬‬
‫تقدم تخريحه في الموضع‬
‫السابق‪.‬‬
‫ذلك‬
‫ونثره في‬
‫النبي !ي!‪،‬‬
‫الله أعطني‬
‫"‪.‬‬
‫فحثا‬
‫أحدا‬
‫اردد‬
‫فاديت‬
‫!‬
‫العباس‬
‫في‬
‫أراد أن يقوم‬
‫يرفع‬
‫منهم‬
‫‪" :‬لا يعينك‬
‫من‬
‫طائفة‬
‫معي‬
‫عليه‬
‫المالى‬
‫أن يحمله ‪ ،‬وحمله‬
‫على‬
‫‪،‬‬
‫لشدة‬
‫إليه حتى‬
‫حيمئد‪:‬‬
‫)‬
‫اختفى‬
‫أما الاولى‬
‫وإخلاصأ‬
‫منهما‬
‫والله لقد أعطانا خيرأ‬
‫التي هي ‪< :‬ويففر‬
‫بعلمه المحيط‬
‫وتصديقأ‬
‫السابق‪.‬‬
‫"لا‪،‬‬
‫استطاع‬
‫العباس‬
‫المال الكثير‬
‫المال حتى‬
‫‪ :‬مر‬
‫‪ < :‬يؤئكم ضئرا مما خذ من!ئم‬
‫منا‪ ،‬وإنا لنرجوا‬
‫لي(‪.)1‬‬
‫المالى‬
‫لمجيم ينظر‬
‫المال ‪ .‬وقال‬
‫ولما جاء‬
‫مال‬
‫أو نابه وقال‬
‫فحثا عنه حتى‬
‫يزل‬
‫عشرين‬
‫عبدا‬
‫يا نبي‬
‫جم!يم‬
‫ضاحكه‬
‫علي‬
‫قال ‪ :‬إن العشرين‬
‫زمن‬
‫‪:‬‬
‫‪ :‬كان‬
‫أوقية‬
‫البحرين ‪-‬‬
‫أكثر منه في‬
‫يموم ‪ ،‬فقال‬
‫حمله‬
‫قال‬
‫له ‪:‬‬
‫ع!ير حتى‬
‫له ‪:‬‬
‫تستطيع‬
‫لي ‪ ،‬وأموالهم‬
‫العباس‬
‫عبد المطلب‬
‫خيرا منها‪ ،‬أعطاني‬
‫عليه ‪ ،‬ولم يزل يحثو فيها من‬
‫على‬
‫فقال‬
‫جاء‬
‫فقال‬
‫المال إ! فتبسم‬
‫حتى‬
‫‪،‬‬
‫وعقيلا‪.‬‬
‫خميصة‬
‫وهم‬
‫المدينة مال‬
‫العبابس بن‬
‫الله‬
‫قال‬
‫المال < مما خذ من!م>‬
‫وشرلكثم )‬
‫ابن الحضرمي‬
‫ووزعه‬
‫نفسي‬
‫قال‬
‫لي يوم بدر أبدلني‬
‫البحرين ‪-‬أرسله‬
‫؛ لان هؤلاء‬
‫خئرايوتكم ضيرا) من‬
‫أدله في قلولاكئم‬
‫ذلك‬
‫والاخرة‬
‫الاسارى‬
‫لهم‪:‬‬
‫بكل‬
‫لله‬
‫شيء‬
‫ثكل )(‪.)2‬‬
‫<‬
‫في‬
‫قلويكم‬
‫< يؤتكم ) أي ‪:‬‬
‫العذب‬
‫يعطكم‬
‫خيرأ‪،‬‬
‫اخذمنحم‬
‫أي‬
‫>‬
‫‪ :‬مالأ في‬
‫أي ‪ :‬أفصل‬
‫ب (خير) و (شر) عن‬
‫تفضيل‬
‫منهما صيغة‬
‫الدنيا‪ ،‬وثوابأ في‬
‫وأعظم‬
‫مما‬
‫(أخير وأشر)‪،‬‬
‫فالاخيرة هنا تفضيل‬
‫منه‪ ،‬وذلك‬
‫بأضعاف‬
‫مما‬
‫العباس‬
‫خذ‬
‫مكة ‪ .‬فعوضه‬
‫معنى‬
‫وما‬
‫خذ‬
‫ل!>‬
‫ذنوبكم‬
‫< يوتكخ‬
‫خ!بم‬
‫الإيمان والإخلاص‬
‫و‬
‫غفو‬
‫<‬
‫(‪)1‬‬
‫مضى‬
‫زحيم‬
‫آ!!بم‬
‫الله‬
‫منكم‬
‫أخير وأفصل‬
‫ما أحب‬
‫أن لي‬
‫على‬
‫خذ‬
‫ضئريم‬
‫كالعشرين‬
‫ما‬
‫يؤتكخ‬
‫خيرأ مما‬
‫وشرككم‬
‫وعلا)‪.‬‬
‫أموال‬
‫منه يوم بدر‪.‬‬
‫أهل‬
‫وهذا‬
‫مما اخذ مم>‬
‫(أخذ)‬
‫المسلمون‬
‫وكفركم‬
‫ويغفرلكئم و‬
‫لعباده المومنين‪،‬‬
‫له (جل‬
‫فاعل‬
‫منكم‬
‫المتقدم‬
‫عبدا ‪ .‬وقال‬
‫ي ‪:‬‬
‫العباس ‪،‬‬
‫من‬
‫الفاعل هنا للعلم به <وينر‬
‫ذنوبكم ‪ .‬حذف‬
‫خذه‬
‫خئزا‬
‫العباس أكثر‬
‫بها جميع‬
‫أوقية التي أخذت‬
‫المال ‪ .‬وحذف‬
‫لله‬
‫بالله‬
‫ولا سيما‬
‫وهذا‬
‫معنى‬
‫ومفعول‬
‫يوم بدر‪،‬‬
‫‪ .‬وهذا‬
‫غفوورحيم‬
‫(يغفر)‬
‫معنى‬
‫يتي!ص)>‬
‫إذا علم‬
‫ويغفر‬
‫قوله‪:‬‬
‫أي ‪ :‬في‬
‫في‬
‫قلوبهم‬
‫قوله ‪ < :‬ودغفرلكتم‬
‫> ه‬
‫وإن يريدوا خياتك‬
‫عند تفسير‬
‫أيضأ‬
‫في قلوليهغ‬
‫مئا أخذ منم‬
‫المغفرة والرحمة‬
‫لله‬
‫مئات‬
‫أي ‪ :‬يغفر لكم‬
‫كلها‪،‬‬
‫‪ ،‬أي ‪ :‬أكثر خيرأ‬
‫مال البحرين أعطى‬
‫الأضعاف‬
‫فدائهم من‬
‫والمعنى ‪ :‬يعطيكم‬
‫لكم‬
‫الله‬
‫المسلمون‬
‫في‬
‫منكم ‪ .‬والعرب‬
‫في كافيته(‪:)1‬‬
‫أي ‪ :‬يؤتكم‬
‫زمزم‬
‫استغنت‬
‫عن قولهم أخير منه و شر‬
‫كما وقع في‬
‫قوله ‪ < :‬إن ينلم‬
‫مما أخذه‬
‫خيرأ‬
‫منه يوم بدر من الفداء‪ ،‬و عطاه عشرين‬
‫‪ :‬وأعطاني‬
‫الله‬
‫الآخرة‬
‫<خئنبم مئا‬
‫فهما صيغتا تفضيل ‪ ،‬والأخيرة‬
‫‪ ،‬وقد قال ابن مالك‬
‫وغالبأ أغناهم خير وشر‬
‫و عظم‬
‫خذ‬
‫]لشنقيطي‬
‫‪1‬‬
‫‪1 9 4‬‬
‫]لنمير من مجالس‬
‫في‬
‫لتفسير‬
‫الاية‬
‫فقد خانوا‬
‫(‪ )54‬من سورة‬
‫الله‬
‫البقرة‬
‫‪.‬‬
‫من قئل فاقكن مئهخ و‬
‫لله‬
‫عليم‬
‫‪71 /‬‬
‫]لأنفال‬
‫تفسير سورة‬
‫حكيؤج)‬
‫‪1 95‬‬
‫[الانفال ‪ :‬الآية ‪]71‬‬
‫< وإن يريدوا ) راجع على‬
‫و صحابه‬
‫ضمير‬
‫>‬
‫على‬
‫لك‬
‫بهذا الكلام ‪ ،‬إن‬
‫الإضافة‬
‫مبني‬
‫وعبادة‬
‫الذي‬
‫على‬
‫قومك‬
‫‪،‬‬
‫كان‬
‫هذا‬
‫الكلام‬
‫الاصنام ‪،‬‬
‫أأمكق)‬
‫هو‬
‫فامكنكم‬
‫كلام‬
‫لي وجعله‬
‫العرب‬
‫في قبضتي‬
‫كما لا شك‬
‫وهو‬
‫فيه‬
‫عربي‬
‫‪ ،‬وهو‬
‫وجعل‬
‫حاضر‪.‬‬
‫فتمنى‬
‫للغلام ‪ :‬ارفع‬
‫تمنيت‬
‫هذه‬
‫الشاهد(‪- )1‬‬
‫حلفت‬
‫(‪)1‬‬
‫‪ ،‬ومما يدل‬
‫سجفا؛‬
‫إذا دل‬
‫معنى‬
‫ذلك‬
‫على‬
‫‪:‬‬
‫"‬
‫قبل‬
‫إبلا سودا‬
‫‪:‬سترا‪.‬‬
‫الله منهم‬
‫لأعطيتكها وزوجتك‬
‫لكثير ‪ :‬تمن‬
‫عن‬
‫عزة‬
‫من‬
‫وهو‬
‫مطرد‬
‫متعد إلى‬
‫الفعل لازما‬
‫قول كثير عزة‬
‫‪ ،‬وأحضر‬
‫عزة‬
‫‪ ،‬فما تتمن‬
‫فهو‬
‫الاموال ‪ .‬فقال‬
‫فإذا هي‬
‫‪ .‬فندم كثير وقال ‪-‬‬
‫إياها‬
‫في‬
‫كذا" ‪ .‬إذا هيأه‬
‫كلام العرب‬
‫مروان‬
‫الفعل‬
‫‪ ،‬والمعنى‪:‬‬
‫‪ ،‬وليس‬
‫و غير ذلك‬
‫يا غلام ‪ .‬فرفعه‬
‫من‬
‫من‬
‫بالكفر‪،‬‬
‫‪ .‬هذا‬
‫محذوف‬
‫أمكنني‬
‫العزيز بن‬
‫برعائها‪،‬‬
‫مقطوع‬
‫يوم بدر‬
‫في كلامها‪،‬‬
‫من‬
‫وقال‬
‫وإن يربيدوا‬
‫المقام عليه شائع‬
‫معروف‬
‫أنه ناداه عبد‬
‫أعني‬
‫السجف‬
‫الله‬
‫من‬
‫فامكن‬
‫تقول‬
‫<‬
‫الله‪،‬‬
‫أرادوا به الخيانة والمكر‬
‫‪ ،‬فالمفعول هنا محذوف‬
‫قح ‪ ،‬ذكروا‬
‫دونها‬
‫الفضلة‬
‫‪ ،‬والعرب‬
‫المفعول كما هو معروف‬
‫معك‬
‫إلى ممعول ‪ ،‬ومفعوله‬
‫منهم ‪ .‬وحذف‬
‫الله‬
‫القرآن وفي‬
‫رسوله‬
‫يتعدى‬
‫!يو‬
‫نك‬
‫‪.‬‬
‫رسول‬
‫من قئل) ظرف‬
‫الله‬
‫‪ .‬أي ‪ :‬قد خانوا‬
‫وتكذيب‬
‫وشهدنا‬
‫ولنكونن‬
‫والخديعة فلا تهتم بشأنهم < فذحانوا‬
‫الضم‬
‫في‬
‫الاسارى الذين في أيدي النبي ع!ييه‬
‫؛ لانهم كانوا يقولون ‪ :‬آمنا بك‬
‫ووالله لننصحق‬
‫خيالك‬
‫واو الفاعل‬
‫قوله‪:‬‬
‫‪،‬‬
‫فقال ‪ :‬لو‬
‫وهو‬
‫محل‬
‫‪:‬‬
‫برب الراقصات إلى منى‬
‫البيتان‬
‫في‬
‫رصف‬
‫المباني‬
‫ديوانه‬
‫ص‬
‫ص‬
‫‪،267‬‬
‫‪. 66‬‬
‫مغني‬
‫يجوب‬
‫اللبيب‬
‫الفياقي نصها وزميلها‬
‫(‪( ) 1/91‬بشرح‬
‫الامير)‪ ،‬والثاني‬
‫في‬
‫‪69‬‬
‫العذب‬
‫‪1‬‬
‫لإن عاد لي‬
‫عبد‬
‫ومحل‬
‫قبضتي‬
‫الشاهد‬
‫وتحت‬
‫أمكنك‬
‫الله‬
‫المقررة في‬
‫وجب‬
‫يخون‬
‫والصيانة‬
‫‪ :‬على‬
‫العربية‬
‫اعتدادا بالياء‬
‫واوي‬
‫قوله ‪:‬‬
‫الله‬
‫كانت‬
‫كانت‬
‫الصون‬
‫الخون‪،‬‬
‫من (خون)‬
‫بجمع‬
‫القول‬
‫المبدلة من‬
‫أنهم فرقوا بين جمع‬
‫وجاء‬
‫والحيازة‬
‫تجمع‬
‫الواو‪ ،‬والقياس‬
‫بعدها‬
‫من‬
‫لف‬
‫الحوز‪،‬‬
‫الخيانة على‬
‫على‬
‫علماء‬
‫(خيائن)‬
‫(خوائن)‬
‫(خائنة) فجعلوا‬
‫في‬
‫القاعدة‬
‫قال بعض‬
‫أن تجمع‬
‫(خيانة) وبين جمع‬
‫ويقال‬
‫ه إلا أن‬
‫قام يقوم (‪.)1‬‬
‫المصادر‬
‫>‬
‫ولذا يقال‬
‫يائية لقيل ‪( :‬خبان)‬
‫‪ ،‬والقيامة من‬
‫اي ‪:‬‬
‫الواو ؛ لان مادة‬
‫أن الواو إذا تقدمتها كسرة‬
‫كالخيانة‬
‫جعلها‬
‫مذهئم‬
‫في‬
‫‪ ،‬فلا تهتم بخيانتهم‪.‬‬
‫يائية لقبل ‪ :‬يخين‬
‫من‬
‫إذا‬
‫<فأمكن‬
‫العين ‪ ،‬أصلها‬
‫ولو‬
‫‪ .‬ولو‬
‫التصريف‬
‫منها"‬
‫لاأقيلها‬
‫أي‪:‬‬
‫الياء فيه منقلبة عن‬
‫(خؤان)‪.‬‬
‫إبدالها ياء‪،‬‬
‫من‬
‫منهم‬
‫يا نبي‬
‫من أجوف‬
‫المبالغة منها‪:‬‬
‫ماضيها‪:‬‬
‫‪ .‬وهذا‬
‫‪< :‬خيانحك‬
‫منها‬
‫"و مكنني‬
‫معنى‬
‫>‬
‫من مجالس‬
‫و مكنني‬
‫قوله ‪:‬‬
‫و صحابك‬
‫(الخيانة) أصلها‬
‫خان‬
‫منه‬
‫تصرفي‬
‫أنت‬
‫وقوله‬
‫في‬
‫العزيز بمثلها‬
‫]لنمير‬
‫]لشنقيطي في التفسير‬
‫هذه‬
‫إلا‬
‫بالياء‬
‫وان كان أصلها الواو‪.‬‬
‫< فذحانوا‬
‫الله‬
‫للأصنام ‪ ،‬وتكذيبهم‬
‫حدم>‬
‫يستحق‬
‫أن يبالغ‬
‫والمستحبلات‬
‫(‪) 1‬‬
‫لنبيه !م!م < فائكن منهئم و‬
‫< علتم! (الفعتل) من صيغ‬
‫فيه‬
‫يعلم الموجودات‬
‫مضى‬
‫من قئل >‬
‫خيانتهم‬
‫‪ ،‬حتى‬
‫لله‬
‫هي‬
‫؛ لان علمه‬
‫محيط‬
‫والمعدومات‬
‫إنه من‬
‫عند تفسير الآية (‪)58‬‬
‫من‬
‫إحاطة‬
‫سورة‬
‫كفرهم‬
‫لله‬
‫المبالغة‬
‫بكل‬
‫>‬
‫جل‬
‫الأنفال ‪.‬‬
‫وعلا‬
‫< لجض‬
‫‪ ،‬وعلمه (جل وعلا)‬
‫شيء‪،‬‬
‫والواجبات‬
‫علمه‬
‫بالله‬
‫‪ ،‬وعبادتهم‬
‫وهو‬
‫(جل‬
‫وعلا)‬
‫والجائزات‬
‫ليعلم المعدوم‬
‫الذي‬
‫سبق‬
‫تفسير سورة‬
‫في‬
‫الأنفال ‪71 /‬‬
‫علمه‬
‫‪791‬‬
‫فهو يعلم أن لو وجد‬
‫أنه لا يوجد‪،‬‬
‫في علمه أنه لا يكون ؛ لإحاطة‬
‫لم‬
‫‪،‬‬
‫يؤمن‬
‫لو امن‬
‫ويعلم‬
‫هذا‬
‫القرانية الدالة على‬
‫عاينوا القيامة ورفع‬
‫الدنيا مرة‬
‫الاية ‪]27‬‬
‫الى‬
‫خرى‬
‫وفي‬
‫الدنيا الذي‬
‫بانه لا يكون‬
‫< ولور‬
‫كثيرة‬
‫المعنى‬
‫الغطاء‪،‬‬
‫من‬
‫جدأ‪،‬‬
‫وشاهدوا‬
‫تمنوه‬
‫الله‬
‫عالم‬
‫بعلمه‬
‫الازلي‬
‫فهو عالم أن لو كان كيف‬
‫عن‬
‫عزوة‬
‫[التوبة‬
‫‪:‬‬
‫الاية‬
‫(‪)1‬‬
‫مضى‬
‫ا‬
‫‪ ،‬ومع‬
‫ولو‬
‫علمه‬
‫به في قوله‪:‬‬
‫لاية ‪2 8‬‬
‫أبدأ ؛ لان‬
‫ارادوأ‬
‫الرد‬
‫]‬
‫الله‬
‫الشر‪،‬ج‬
‫‪.‬‬
‫خففهم‬
‫ي!عدوال!‬
‫‪ ]46‬ومع كون خروجهم‬
‫به في قوله ‪< :‬‬
‫القران ‪ ،‬فعلم‬
‫لا‬
‫يكون هو‬
‫لرغرصا!كل‬
‫لفتنة)‬
‫الاية‬
‫محيط‬
‫بكل‬
‫الله‬
‫ء‬
‫[التوبة‪:‬‬
‫شيء‪.‬‬
‫مبالغة‪.‬‬
‫وكلاهما تتضمن صفة‬
‫> فالعليم والحكيم من أسمائه (جل‬
‫وعلا)‬
‫صفاته (جل وعلا)؛ لانه حكيم‬
‫عليم‪.‬‬
‫من‬
‫العلماء ‪ :‬الحكيم لانه حكيم‬
‫عند تفسير‬
‫إذا‬
‫الرد الى‬
‫ئايض رنجا> وهذا‬
‫لا يحضرونها‬
‫يكون ‪ ،‬كما صرح‬
‫ونطائر هذا كثيرة في‬
‫وقوله ‪< :‬حكيم‬
‫قال بعض‬
‫تمنوا‬
‫أنه لا يكون‬
‫مازادكتم لاخبالاولأ وضعوأضلبكتم يغون!م‬
‫و (الفعيل) صيغة‬
‫الكفار‬
‫لله أنحعاثهم فثبظهم وصقيل قعدو‬
‫عالم أن لو كان كيف‬
‫الاية ‪.]47‬‬
‫والايات‬
‫بايث رئنا> [الانعام‪:‬‬
‫[الانعام ‪:‬‬
‫وإرادة إدهية كما قال ‪!< :‬‬
‫!)‬
‫ذلك‬
‫يكون ‪ ،‬كما صرح‬
‫عنه وإخهم لبهذبون *>‬
‫تبو!‬
‫‪ :‬أن‬
‫لهب‬
‫أبا‬
‫مثلا‪،‬‬
‫الحقائق‬
‫القراءة الاخرى (‪ < : )1‬ولانكذب‬
‫ولبهن !ره‬
‫لقعدلى‬
‫ايمانه تاما‬
‫فهو يعلم أن‬
‫و ناقصا‬
‫<فقالوا يخليدانرذ ولا نكذب‬
‫والمتحلمون‬
‫عدص‬
‫أيكون‬
‫عنهم‬
‫وا لعا وا لمانهوا‬
‫عنها لحكمة‬
‫علمه بكل‬
‫كيف‬
‫شيء‪،‬‬
‫يكون ‪ ،‬وان سيق‬
‫الاية‬
‫(‪ )28‬من سورة الانعام‪.‬‬
‫في‬
‫أقواله وأفعاله‬
‫‪89‬‬
‫العذب‬
‫‪1‬‬
‫وتشريعاته‬
‫في‬
‫‪ ،‬فلا يقول‬
‫الإحكام‬
‫غاية‬
‫يجازي‬
‫يقول‬
‫بالشر‬
‫‪:‬‬
‫إلا ما هو‬
‫ولا‬
‫الحكمة‬
‫الئمير‬
‫غاية الإحكام‬
‫يامر الا بالخير‪،‬‬
‫إلا الشر‪،‬‬
‫هي‬
‫في‬
‫ولا‬
‫العلم‬
‫من مجالس‬
‫بالخير‬
‫ولا‬
‫‪ ،‬ولا يفعل‬
‫ينهى‬
‫النافذ الذي‬
‫إلا ما هو‬
‫إلا عن‬
‫إلا الخير‪.‬‬
‫يعصم‬
‫الشنقيطي في التقسيو‬
‫وكالى‬
‫الشر‪،‬‬
‫بعض‬
‫الاقوال‬
‫ولا‬
‫العلماء‬
‫والافعال‬
‫أ‬
‫ن‬
‫يعتريها الخلل‪.‬‬
‫وهي‬
‫لمحي الاصطلاح‬
‫ولا‬
‫مواضعها(‪،)1‬‬
‫العلم ‪ ،‬وفي‬
‫لأنك‬
‫قدر ما يكون‬
‫‪ ،‬وغاية‬
‫ثم ينكشف‬
‫ليت‬
‫تتم الحكمة‬
‫العلم من‬
‫بعد ذلك‬
‫وفي‬
‫ألام على‬
‫الو) ولو كنت‬
‫والله وحده‬
‫؛ لانه عالم‬
‫(‪)1‬‬
‫مضى‬
‫(‪)2‬‬
‫السابق‪.‬‬
‫(‪)3‬‬
‫مضى‬
‫(‪)4‬‬
‫مضى‬
‫(جل‬
‫عند تفسير‬
‫الآية‬
‫لكان‬
‫ععد تفسير‬
‫الحكمة؛‬
‫كذا‪،‬‬
‫كما‬
‫وعلا)‬
‫عظيما‬
‫عليه فيندم‬
‫قال(‪:)2‬‬
‫الباب للشيطان‬
‫بأذناب‬
‫لا يجري‬
‫الو)‬
‫(‪ ) 128‬من سورة‬
‫الأنعام‬
‫لم‬
‫‪.‬‬
‫هذه السورة ‪.‬‬
‫(‪ )83‬من سورة الانعام‪.‬‬
‫(‪)3‬‬
‫‪ .‬قال‬
‫تفتني‬
‫عليه لو فعلت‬
‫بخفايا الامور ‪ ،‬وما تنكشف‬
‫من‬
‫في‬
‫موقعه‪،‬‬
‫إن الوا) وإن اليتا) عماء‬
‫عالمأ‬
‫عتد تفسير الآية (‪)94‬‬
‫الاية‬
‫موضعه‬
‫‪ :‬ان الو) تفتح‬
‫الشاعر(‪)4‬‬
‫أصوب‬
‫في‬
‫و ين مئي ليت‬
‫‪:‬‬
‫في‬
‫‪ ،‬و وقعه‬
‫أن فيه هلاكه أو ضررا‬
‫‪ :‬ليتني لم أفعل ‪ ،‬ولو فعلت‬
‫الحديث‬
‫النقص‬
‫الحكمة‬
‫يكون‬
‫إلا بتمام‬
‫اليصير يعمل الامر يظن أنه لمحي غاية‬
‫الإتقان ‪ ،‬و نه وضعه‬
‫الغيب‬
‫شعري‬
‫الامور‬
‫مواقعها‬
‫إلا بالعلم ‪ ،‬فلا تتم‬
‫في‬
‫ترى الحاذق القلب‬
‫الإحكام‬
‫ويقول‬
‫‪ :‬إيقاع‬
‫في‬
‫ووصعها‬
‫قي‬
‫كذا‬
‫أوائله‬
‫لكان‬
‫عنه الغيو!‪،‬‬
‫تقسير سورة‬
‫الأنقال ‪71 /‬‬
‫وما تجري‬
‫به الاقدار‪ ،‬فلا يجري‬
‫في‬
‫الا وهو‬
‫غاية الإحكام‬
‫غاية الحكمة‬
‫< و‬
‫اعظم‬
‫‪ ،‬والوضع‬
‫عليم حكيم‬
‫لله‬
‫‪991‬‬
‫ما يستدعي‬
‫‪ ،‬ولا عملا‬
‫في‬
‫>‬
‫عليه شيء‬
‫الموصع‬
‫وهذان‬
‫أنه‬
‫يقتضي‬
‫‪ ،‬والإيقاع في‬
‫الغيوب‬
‫بلا‬
‫‪،‬‬
‫ي!عوك‬
‫شك‬
‫ولا يأمرك‬
‫مدعاة‬
‫‪< :‬‬
‫وقد‬
‫واحدة‬
‫وما‬
‫موضعه‬
‫في‬
‫يدل على‬
‫مبالغا في‬
‫ينهى‬
‫الدروس‬
‫أحواله و عماله ‪ ،‬وقد‬
‫التي ](‪/ )2‬خلق‬
‫(‪) 1‬‬
‫راجع‬
‫(‪)2‬‬
‫في هذا‬
‫الكلام‬
‫الله‬
‫أجلها‬
‫بين‬
‫‪.‬‬
‫هو‬
‫عنه‬
‫مؤكد‬
‫خير‬
‫أنه لا ينهاك إلا عن‬
‫والعلم كان‬
‫ذلك‬
‫عنه ؛ لان علمه‬
‫وحكمته‬
‫إلا في‬
‫مرارالم‬
‫موقعه‬
‫‪ )1‬أنك‬
‫يفهم‬
‫يعلم‬
‫منها‬
‫به‬
‫أنه‬
‫؛ ولذا قال جل‬
‫الله‬
‫(جل‬
‫الخلق‬
‫من‬
‫سورة‬
‫لا تكاد‬
‫تنظر‬
‫ورقة‬
‫فيها إشارة إلى هذا الواعظ‬
‫العبد على‬
‫هي‬
‫ما تقدم عند تفسير الآية (‪)95‬‬
‫الموضع‬
‫الحسنة‬
‫شر‪،‬‬
‫الحكمة‬
‫شر‪،‬‬
‫الكريم إلا وجدت‬
‫من‬
‫إلا بما‬
‫ما ينهى‬
‫عنه‬
‫الاعظم ‪ ،‬والزاجر الاكبر مما يبعث‬
‫جميع‬
‫بكل‬
‫شيء‬
‫‪.‬‬
‫هذه‬
‫المصحف‬
‫المحيط‬
‫يذكره‬
‫إليه ‪ ،‬وما تنكشف‬
‫فلا يامرك‬
‫‪ ،‬ولا يوقعه‬
‫عليم حكيم>‬
‫قدمنا‬
‫[من‬
‫وما تؤول‬
‫ما يامر يه وكل‬
‫إليه خير‪،‬‬
‫لله‬
‫وعلا) من‬
‫فيه الخير والعواقب‬
‫الامور‪،‬‬
‫فان كان‬
‫كل‬
‫الامر إلا في‬
‫و‬
‫لما لك‬
‫به الاقدار‪،‬‬
‫إلا بخير‪،‬‬
‫أنه ما يدعو‬
‫وعلا‬
‫عواقب‬
‫به أن علمه‬
‫في‬
‫؛ ولذا قال ‪.‬‬
‫الوصفان من أسمائه (جل‬
‫يقين ‪ ،‬وكونه حكيما‬
‫لان يتبع في‬
‫لا يضع‬
‫إلا‬
‫تجري‬
‫وبكل‬
‫المو‬
‫إلا هو‬
‫الإنسان إلى أن يطيع ربه ولا يعصيه ‪ ،‬وأن‬
‫الجميلة ؛ لانه يعلم‬
‫وما‬
‫من‬
‫‪ ،‬فلا يفعل‬
‫ولا تكليفا ولا جزاء‬
‫ولا ينساه ‪ ،‬فلأن كونه عليما تعرف‬
‫لا‬
‫ذلك‬
‫فعلا‬
‫الإحسان‬
‫وعلا)‬
‫أن‬
‫والمراقبة في‬
‫أن الغاية والحكمة‬
‫يبتليهم ‪ ،‬أي ‪ :‬يختبرهم‬
‫الانعام‪.‬‬
‫انقطع التسجيل ‪ ،‬وما بين المعقوفين[‬
‫]‬
‫زيادة‬
‫يتم‬
‫بها‬
‫*أ‬
‫‪ 91‬ب‬
‫]‬
‫العذب‬
‫‪2 0 0‬‬
‫أيهم أحسن‬
‫و لأرض‬
‫فى‬
‫عملا‪،‬‬
‫ستة إئاو وكالت‬
‫< ليتلوبم‬
‫سورة‬
‫الكهف‬
‫أخب‬
‫أيكئم أخسن‬
‫لاجل‬
‫يا‬
‫وهو‬
‫طريقه‬
‫طريق‬
‫تكن‬
‫‪-‬صلوات‬
‫الذي‬
‫المراقبة‬
‫هي‬
‫هذا‬
‫فقال‬
‫والعلم‬
‫قدمنا ضرب‬
‫عند تفسير‬
‫أجل‬
‫رسول‬
‫‪:‬‬
‫"‬
‫أن‬
‫حريصا‬
‫على‬
‫العالمين يوم‬
‫النجاح فيه مهلكة ‪ ،‬وقد‬
‫الله‬
‫فيه‬
‫ع!م على‬
‫حديثه‬
‫عظم‬
‫المشهور‪:‬‬
‫الإحسان ؟ أي ‪:‬‬
‫‪ ،‬فبين له النبي !‬
‫الاكبر والزاجر‬
‫الإحسان‬
‫العلماء‬
‫منهم‬
‫‪ ،‬شديد‬
‫تعبد‬
‫الله‬
‫أ‬
‫الاعظم ‪ ،‬الذي‬
‫كانك‬
‫ن‬
‫هو‬
‫تراه ‪ ،‬فان‬
‫الاية‬
‫مرارالم‬
‫العقاب‬
‫وهو‬
‫‪ )3‬مثلا لهذا بأن الحاضرين‬
‫لمن‬
‫ناظر‬
‫انتهك‬
‫إليه‬
‫إ‬
‫! ورب‬
‫(‪ )95‬من سورة الانعام‪.‬‬
‫عند تفسير الآية (‪)58‬‬
‫ما سبق‬
‫كان‬
‫‪ ،‬فإذا عرف‬
‫لم‬
‫"(‪. )2‬‬
‫أن يفعل‬
‫(‪)3‬‬
‫إحسان‬
‫الاختبار‬
‫الواعط‬
‫شيئا يكرهه‬
‫راجع‬
‫العمل‬
‫إلى النار‪ ،‬فعدم‬
‫من‬
‫ملك‬
‫(‪)2‬‬
‫]‬
‫يقل ‪ :‬أكثر عملا‬
‫وسلامه عليه ‪ -‬أخبرني عن‬
‫لا ينتهك‬
‫مضى‬
‫ولم‬
‫فقال ‪ < :‬ليتثو!ئم‬
‫تأكدها(‪ )1‬فقال للنبي !يم في‬
‫حماه‬
‫(‪1‬‬
‫‪ :‬الاية ‪2‬‬
‫فيه جر‬
‫الخلق‬
‫تراه فانه يراك‬
‫) مضى‬
‫‪:‬‬
‫الاية‬
‫فقال ‪:‬‬
‫‪ ]7‬وقال في أول سورة‬
‫) ثم بين الحكمة‬
‫أن يختبر في‬
‫الله‬
‫خلق‬
‫الوحيدة‬
‫وقد‬
‫الأزض زيخة لها> ثم بين الحكمة‬
‫(عليه السلام ) أن ينبه أصحاب‬
‫المسألة وشدة‬
‫محمد‬
‫‪ ]7‬وقال تعالى في أول‬
‫بها في هذا الاختبار؛ لان اختبار رب‬
‫لم ينجح‬
‫أراد جبريل‬
‫<خلق‬
‫السفوات‬
‫) ثم بين الحكمة فقال ‪:‬‬
‫الاية‬
‫[الكهف‬
‫والحيوة‬
‫[الملك‬
‫الحالة التي ينجح‬
‫القيامة من‬
‫[هود‪:‬‬
‫عملأ(آبريما)‬
‫عملا>‬
‫العبد أنه خلق‬
‫هذه‬
‫عملأ)‬
‫‪ < :‬الذى خلق ائضوت‬
‫هود‪:‬‬
‫عرشمبما على الما‬
‫‪ < :‬إناجعلناماعلى‬
‫ِ< فتلوه!أيهتم‬
‫الملك‬
‫حن‬
‫أيكئم‬
‫]لئمير من مجالس‬
‫كما قال في أول سورة‬
‫الشنقيطي‬
‫في ]لتفسير‬
‫من‬
‫سورة‬
‫عند تفسير الاية (‪)95‬‬
‫البقرة‬
‫من‬
‫سورة‬
‫‪.‬‬
‫الانعام‪.‬‬
‫حرماته‬
‫‪ ،‬لا يقدر‬
‫السموات‬
‫أمام‬
‫أحد‬
‫والارصل‬
‫تفسير سورة‬
‫مطلع‬
‫الأنفال‬
‫على‬
‫‪/‬‬
‫‪102‬‬
‫‪7‬‬
‫‪2‬‬
‫ما يسره خلقه ‪ ،‬ومع‬
‫‪،‬‬
‫في وجوههم‬
‫يستحون‬
‫لا‬
‫أين ماكانوا‪ ،‬مراقب‬
‫أن‬
‫العاقل‬
‫الاعين‬
‫مطلع‬
‫ينتبه لهذه‬
‫وما‬
‫ونجق أقرب‬
‫على‬
‫تخفي‬
‫إلية‬
‫يبارز‬
‫ممن‬
‫خطرات‬
‫بالمعاصي‬
‫ولذا يقول (جل‬
‫وعلا) وهو معهم‬
‫ان ربه حكيم‬
‫‪< .‬ولنئ‬
‫أعمالهم ‪ .‬فعلى‬
‫عليم ‪ ،‬يعلم‬
‫خلقنا قيثنسن ونعلم ماتوسوس‬
‫‪ :‬الاية ‪16‬‬
‫لا حياء‬
‫وعلا) بعد كل‬
‫فيعلم‬
‫]‬
‫أمام ريه إلا ما يرضي‬
‫بوجه‬
‫عندهم‬
‫قلوبهم وجميع‬
‫لورلد إلأفي)) [ق‬
‫عليه ‪ ،‬فلا يفعل‬
‫ريه‬
‫حلقهم (جل‬
‫الايات ‪ ،‬ويعلم‬
‫الصدور‬
‫من حتل‬
‫هذا فإنهم لا حياء‬
‫ولا ماء‬
‫أن‬
‫ريه (جل‬
‫ماء‬
‫فيه ولا‬
‫خائنة‬
‫به‪-‬نسه‬
‫ريه ناظر‬
‫وعلا)‪،‬‬
‫فهذا‬
‫مما‬
‫إليه‬
‫أما‬
‫أ‬
‫ن‬
‫لا ينبغي؛‬
‫أمر ونهي ‪< :‬عليؤحيو)‬
‫إلى غير ذلك من الايات‬
‫<خبير بماتعملون ) <بصرماتغملون)‬
‫التي بمعناهاه‬
‫<‬
‫ءامنو وهاجروا وبخهدوا‬
‫ن أ ين‬
‫أولائك بعفحهم‬
‫والذين ءاووا ؤضرو‬
‫وليتهم من شعء حتى‬
‫فوم ئتعي‬
‫وبئنهم مشق‬
‫قرأ هذا‬
‫ولنتهم )‬
‫عن‬
‫‪.‬‬
‫(‪) 1‬‬
‫(‪)2‬‬
‫وإن سستنصركئم‬
‫بما تنملون‬
‫عامة‬
‫شيء)‬
‫الاصمعي‬
‫لمحيه‬
‫الحرف‬
‫صحيحان‬
‫(‪)2‬‬
‫و‬
‫لله‬
‫بكسر‬
‫‪،‬‬
‫من‬
‫ولغتان‬
‫‪،‬‬
‫!نيم‬
‫فى الدين‬
‫بصلإأ(‪ 2‬نجأ‪)،‬‬
‫القراء غير‬
‫وأنفستهم في سبيل‬
‫ءامنو ولم يهاجروأ ما ل!‬
‫[ الانفال‬
‫حمزة‬
‫وحده‬
‫السبعة حمزة‬
‫وحده‬
‫النصر إلاط‬
‫‪:‬‬
‫‪:‬‬
‫لاية‬
‫ا‬
‫قراءة‬
‫انظر ‪ :‬المبسوط‬
‫فصيحتان‬
‫‪،‬‬
‫انظر ‪ :‬الدر‬
‫لابن مهران ص‬
‫المصون‬
‫(‪/5‬‬
‫‪0‬‬
‫‪72‬‬
‫<ما‬
‫لكم‬
‫‪< :‬ما‬
‫لكم‬
‫من‬
‫وقراءتان‬
‫سبعيتان‬
‫خطا"‪.‬‬
‫هو‬
‫فما‬
‫يذكر‬
‫‪،‬‬
‫الذي‬
‫أخطا‬
‫‪-‬‬
‫لمحهي قراءة‬
‫‪64‬‬
‫] ‪.‬‬
‫من‬
‫‪.‬‬
‫حمزة‬
‫من‬
‫الواو(‪ .)1‬والتحقيق أن الولاية والولاية‬
‫أنه يقول ‪ " :‬ن قراءة حمزة‬
‫ء‬
‫اما‬
‫بعمنبوألذبين‬
‫و‪-‬لياء‬
‫بفتح الواو‪ ،‬وقرأه من‬
‫ولايتهم من‬
‫معنيان‬
‫يماجروأ‬
‫ياقواصلهم‬
‫الله‬
‫‪224‬‬
‫) ‪.‬‬
‫صحيحة‬
‫‪.‬‬
‫‪،‬‬
‫ولغة‬
‫معروفه‬
‫فصيحه‪،‬‬
‫فالولاية‬
‫والولاية‬
‫سبعيتان‬
‫فصيحتان‪.‬‬
‫وكان‬
‫دون‬
‫القرابات‬
‫والمهاجرون‬
‫بتلك‬
‫اخى‬
‫لهم‬
‫النبي‬
‫في‬
‫كئف‬
‫في‬
‫فقراء اخى‬
‫‪-‬‬
‫الذين هاجروا؛‬
‫ذلك‬
‫المهاجرون‬
‫ورسوله‬
‫(جل‬
‫الله‬
‫ذكرهم‬
‫وهاجروا‬
‫وعلا) وجاهدوا‬
‫الجهاد‬
‫شراء‬
‫من‬
‫بأنفسهم حيث‬
‫الله‬
‫<‬
‫واحد‬
‫مات‬
‫بالأنصار‬
‫يتوارثون‬
‫فصاروا‬
‫منهم ورثه أخوه‬
‫الذين‬
‫لانها كانت‬
‫لم يهاجروا‬
‫بالهجرة‬
‫الذي‬
‫لا إرث‬
‫والمؤاخاة ‪،‬‬
‫بقوله ‪< :‬واولوا الأزطم بغفهم أؤلى ببعف! في‬
‫كما‬
‫سياتي‬
‫‪ < :‬إن‬
‫وعلا) كأنه قسم‬
‫بقوله ‪:‬‬
‫أوطانهم‬
‫في سبيل‬
‫المهاجرون‬
‫والانصار‪،‬‬
‫قرابته ‪ ،‬وكان‬
‫الاية الكريمة‬
‫المهاجرين ‪،‬‬
‫لما‬
‫فماذا‬
‫لله> [الانفال ‪ :‬الاية ‪]75‬‬
‫ومعنى‬
‫نزل‬
‫بين المهاجرين‬
‫!يخو بينه وبينه دون‬
‫تعالى ‪-‬‬
‫‪،‬‬
‫لغتان‬
‫وقراءتان‬
‫الإسلام يتوارثون بالهجرة والمؤاخاة‬
‫ع!ي!‬
‫القرابات ‪،‬‬
‫إخوانهم‬
‫الله‬
‫أول‬
‫؛ لان النبي‬
‫الاخوة دون‬
‫ونسخ‬
‫سبيل‬
‫كالدلالة‬
‫المسلمون‬
‫والدلالة‬
‫فهما‬
‫عربيتان‬
‫‪1‬‬
‫العذب‬
‫‪1‬‬
‫‪2 0 2‬‬
‫الئمير من مجالس‬
‫لشانقيطي في‬
‫لتقسير‬
‫الله‬
‫<‬
‫إيضاحه‪.‬‬
‫الذين ءامنوأ‬
‫) هذه‬
‫المؤمنين طوائف‬
‫‪ ،‬طائفة هم‬
‫ن اثذين ءامنوا وهاجروا )‬
‫وأموالهم‬
‫وديارهم‬
‫في‬
‫أولأ في‬
‫امنوا بالله‬
‫سبيل‬
‫الله‬
‫(جل‬
‫بأموالهم ؛ لانهم جعلوا أموالهم في مؤن‬
‫السلاح‬
‫‪ ،‬والمراكب‬
‫عرضوها‬
‫للموت‬
‫للقتال ‪ ،‬ومؤن‬
‫وللخطز‬
‫في‬
‫ن الذين ءامنوا وهاجروا وبخهدوا)‬
‫القتال ‪ ،‬وجاهدوا‬
‫الجهاد‪ ،‬كل‬
‫الهجرة‬
‫هذا في‬
‫كانت‬
‫هجرة‬
‫متعددة متنوعة أولها الهجرة إلى الحبشة ‪ -‬وقد هاجروا إلى الحبشة‬
‫مرتين ‪-‬‬
‫وكان‬
‫الذي أسلم‬
‫الاعراب‬
‫ولم‬
‫ثم الهجرة إلى المدينة ‪ ،‬وكانت‬
‫لا يرث‬
‫يهاجروا‬
‫ولم يهاجر كالذي‬
‫من‬
‫لا نصيب‬
‫خيه المسلم‬
‫لهم‬
‫في‬
‫الهجرة إلى المدينة واجبة‪،‬‬
‫يسلم ريبقى في‬
‫المهاجر شيئا‪ ،‬وكان‬
‫الغنائم‬
‫‪ ،‬ولا قي‬
‫البوادي من‬
‫الذين أسلموا‬
‫الخمس‬
‫‪ ،‬ولا في‬
‫تمسير سورة‬
‫‪1‬‬
‫شيء‬
‫لأنفال‬
‫‪/‬‬
‫‪302‬‬
‫‪7‬‬
‫‪2‬‬
‫مما عند المسلمين ‪ ،‬وليس‬
‫استنصروهم‬
‫الطائفة‬
‫الثانية ‪ :‬هم‬
‫الطائفة‬
‫الثالثة‬
‫و نصار‬
‫قال ‪< :‬‬
‫إن الذين "امنوا)‬
‫وهاجروا)‬
‫الشيء‬
‫إلا‬
‫ن‬
‫يفعلها‬
‫القتح ولكن‬
‫جهاد‬
‫والتحقيق‬
‫التي كانت‬
‫مكة‬
‫في‬
‫ونية‬
‫فواجب‬
‫محل‬
‫(‪)1‬‬
‫أخرجه‬
‫رقم ‪،)1864( :‬‬
‫أخرجه‬
‫‪431 1‬‬
‫في‬
‫فيه النبي‬
‫لمجيم‬
‫لا تنقطع‬
‫وأصحابه‬
‫بالمدينة هي‬
‫جزيرة‬
‫الهجرة‬
‫العرب‬
‫) ‪.‬‬
‫به الإيمان‬
‫الحبشة‬
‫ولا‬
‫‪ :‬هجر‬
‫‪ ،‬وثانيا إلى‬
‫يقبل‬
‫أحد‬
‫من‬
‫!ييه ‪" :‬لا هجرة‬
‫دينه‬
‫الهجرة‬
‫‪ ،‬أما الهجرة‬
‫‪ ،‬وصار‬
‫بعد‬
‫(‪،)3/1488‬‬
‫مناقب‬
‫موقوفا‬
‫من‬
‫التي لا تنقظع‬
‫على‬
‫فهي‬
‫إقامة شعائر دينه‬
‫‪ .‬والمهاجر‬
‫فتح‬
‫عائشة‬
‫الانصار‪ ،‬باب‬
‫ابن‬
‫بفتح‬
‫هذا المحل‪،‬‬
‫لى محل يتمكن فيه من‬
‫المبايعة بعد‬
‫حديث‬
‫المخصوصة‬
‫التي انقطعت‬
‫لا يقدر على‬
‫التي لا تنقطع‬
‫الإمارة ‪ ،‬باب‬
‫(‪)226 /7‬‬
‫؛ ولذا‬
‫‪ .‬والمهاجرة‬
‫أبدأ‪ ،‬إلا أن‬
‫له في‬
‫البخاري في‬
‫(‪،)9938‬‬
‫وبكل‬
‫عليه باجماع العلماء أن ينتقل من‬
‫دينه ‪ ،‬وهذه‬
‫مسلم‬
‫ما يجب‬
‫بها التوارث‬
‫وقال‬
‫مهاجرون‬
‫تفاصيله وايضاحه‬
‫أولأ إلى‬
‫ويبذل في ذلك كل مجهود حتى يصل‬
‫شعائر‬
‫‪،‬‬
‫كانوا‬
‫فهم‬
‫قبلهم‪.‬‬
‫)"(‪.)1‬‬
‫في‬
‫إنسان تعرض‬
‫ذلك‬
‫وديارهم‬
‫هاجروا‬
‫مكة‪،‬‬
‫أن الهجرة‬
‫الإسلام‬
‫و موالهم‬
‫التي كان‬
‫بفتح‬
‫إلى النبي‬
‫لانتشار‬
‫أن كل‬
‫الهجرة‬
‫نسخت‬
‫هاجروا‬
‫‪ ،‬الذين‬
‫بعد‬
‫كما سيأتى‬
‫منه ‪ .‬وقد‬
‫هذه‬
‫المدينة‬
‫أي ‪ :‬بادثه ورسوله‬
‫أوطانهم‬
‫المباعدة‬
‫المدينة ‪ .‬ثم إن‬
‫الذين‬
‫من‬
‫إ‬
‫كما سيأتي إيضاحه‪.‬‬
‫‪ ،‬اهل‬
‫بعد ذلك‬
‫هاجروا‬
‫أصله‬
‫الانصار‬
‫‪ :‬هم‬
‫وطائفة جاووا‬
‫<‬
‫لهم على‬
‫على عدو في الدين خاصة‬
‫المسلمين‬
‫النصر إلا ن‬
‫عمر‬
‫مكة‬
‫(رضي‬
‫هجرة‬
‫الحقيقي‬
‫على‬
‫الله‬
‫هو‬
‫من‬
‫الإسلام ‪ ،‬حديث‬
‫عنها) مرفوعا‪،‬‬
‫النبي ء!عرو‪،‬‬
‫‪ ،‬وأطرافه‬
‫قامة‬
‫حديث‬
‫‪043 9( :‬‬
‫‪،‬‬
‫وقد‬
‫رقم‪:‬‬
‫‪0‬‬
‫‪431‬‬
‫‪،‬‬
‫القذب‬
‫‪2 0 4‬‬
‫هجر‬
‫<‬
‫نهى‬
‫ما‬
‫إن الذين‬
‫كلاهما‬
‫‪:‬‬
‫[ الأنفال‬
‫محذوف‬
‫إليهم وهم‬
‫ونصروا‬
‫هاجر‬
‫النبي‬
‫هم‬
‫ينضم‬
‫في‬
‫المظلوم‬
‫في‬
‫المهاجرين‬
‫بلفظ‬
‫ءاوو >‬
‫أي ‪:‬‬
‫معنى‬
‫‪.‬‬
‫أقظار‬
‫وقوله ‪< :‬‬
‫بعضهم‬
‫و لذين ءاوو‬
‫ومفعول‬
‫( نصروا)‬
‫اووا‬
‫الذين‬
‫‪ .‬وهؤلاء‬
‫سكان‬
‫تقول‬
‫‪ :‬اواه يؤويه‬
‫ومنزلأ‬
‫هاجروا‬
‫اووا‬
‫الذين‬
‫المدينة ‪ ،‬الذين‬
‫لهم ‪ .‬ونصروهم‬
‫على‬
‫جميع‬
‫أعدائهم‬
‫جزيرة‬
‫حتى‬
‫إليه ؛‬
‫لهم كل‬
‫في‬
‫له‬
‫لأنهم‬
‫أسباب‬
‫لغة العرب‬
‫تمكن‬
‫‪:‬‬
‫الإسلام‬
‫العرب ‪ ،‬وانتشر بعد ذلك‬
‫أولياء بعض‬
‫‪.‬‬
‫فعبر‬
‫فى سبيل‬
‫والمعنى‬
‫عن‬
‫الله‬
‫‪ :‬ن‬
‫إ‬
‫المهاجرين‬
‫عن‬
‫> وعبر‬
‫ونمحرو > لانهم اووا النبي !ب و صحابه‬
‫أولعك )‬
‫أصل‬
‫المبتدأ الاول اسمها‪،‬‬
‫المهاجرين‬
‫يسكن‬
‫‪ ،‬النصر‬
‫قوله ‪ < :‬ألذيى>‬
‫مبتدأ‪ ،‬والمبتدأ وخبره‬
‫ن) كما هو معروف‬
‫إيواء إذا جعل‬
‫أموالهم ‪ ،‬وهيؤوا‬
‫وهاجروا وجهدوا‬
‫أعدائهم ‪< .‬‬
‫(إن) صار‬
‫المهاجرين‬
‫)‬
‫سايل‬
‫معنى‬
‫لله‬
‫الدنيا ‪ < .‬و لذين ءاوو ولضروا )‬
‫والانصار‬
‫ولعك )‬
‫فبعض‬
‫‪.‬‬
‫له مسكنأ‬
‫أعانوهم‬
‫مكة ‪ ،‬وقتحت‬
‫ونصروهم‬
‫معناه‬
‫جعل‬
‫إيوائهم‬
‫أي ‪:‬‬
‫على‬
‫والمعنى‬
‫في‬
‫‪:‬‬
‫ونصروهم‬
‫العرب‬
‫الانصار ب < و‬
‫‪:‬‬
‫عليه‬
‫( ا ووا‬
‫أبناء قيلة ‪ ،‬الذين كانوا من‬
‫لذين ءاووا‬
‫أن‬
‫‪7‬‬
‫مفعول‬
‫وأصحابه‬
‫‪< :‬والذلى‬
‫(‪1‬‬
‫‪2‬‬
‫]‬
‫المقام‬
‫امنوا‬
‫دخلت‬
‫ياموالهض وأنفسعهم‬
‫ديارهم ‪ ،‬وشاطروهم‬
‫وانتشر وفتحت‬
‫الإسلام‬
‫ا‬
‫ية‬
‫معلوم ‪ .‬وهذا‬
‫قوله‪:‬‬
‫ع!ير و صحابه‪.‬‬
‫إليه ‪.‬‬
‫الراحة ‪ ،‬وذلك‬
‫إعانة‬
‫لا‬
‫!م!ر‬
‫الانصار‬
‫وقوله ‪< :‬‬
‫أسكنوهم‬
‫وخهدوا‬
‫لدلالة‬
‫إليهم النبي‬
‫ماوى‬
‫عنه ورسوله‬
‫امنو وهاجرو‬
‫‪0‬‬
‫ولضرؤا )‬
‫الله‬
‫كما‬
‫]لنمير من مجالس‬
‫هو‬
‫الشنقيطي‬
‫في التفسير‬
‫لا يخفى‬
‫أولياء‬
‫خبر‬
‫والمبتد‬
‫‪ .‬هذا معنى <‬
‫الأنصار‪،‬‬
‫أولياء المهاجرين‬
‫المبتدأ الاول ‪ ،‬فلما‬
‫لأخير وخبره‬
‫أولبهك بعضحهم أولا‪.‬‬
‫والانصار‬
‫مبتدأ‪،‬‬
‫أولياء‬
‫والانصار ‪ ،‬وبعض‬
‫خبر‬
‫بععن> ه‬
‫المهاجرين‪،‬‬
‫الأنصار أولياء‬
‫الأنفال‬
‫تفسير سورة‬
‫المهاجرين‬
‫‪/‬‬
‫‪2‬‬
‫فهم‬
‫بها دون‬
‫ومساعدة‬
‫وميراث‬
‫بعف!)‬
‫الاولياء جمع‬
‫تعم‬
‫بالجزاء‬
‫<‬
‫لله‬
‫ذلك‬
‫والمغفرة‬
‫أولبهك‬
‫‪< :‬‬
‫بعفحهـهم‬
‫بمعنى‬
‫مضعفا‬
‫تسميه‬
‫فينقاس‬
‫العرب‬
‫على‬
‫على‬
‫جرى‬
‫المضعف‬
‫نصر‬
‫قوله ‪:‬‬
‫هذه‬
‫ومعاونة‬
‫<بعضهم‬
‫أف!دآء‬
‫ينعقد بينك وبينه سبب‬
‫وليا‪)13‬؛ ولذا كان‬
‫الله‬
‫ولي‬
‫لانهم يوالونه بالطاعة ويواليهم‬
‫أولياء‬
‫‪.‬‬
‫بعض‬
‫معنى‬
‫وهذا‬
‫‪.‬‬
‫وأولياء‪ ،‬وتقي وأتقياء‪ ،‬وسخي‬
‫وأنبياء‪ .‬ومثاله في‬
‫من‬
‫الولي ‪ ،‬وقد تقرر في‬
‫تكسيره‬
‫بعض‬
‫معنى‬
‫بعضهم‬
‫أولياء بعمي )‬
‫‪ .‬وكانت‬
‫الولاية ولاية‬
‫وهذا‬
‫ءامنوا)‬
‫الفاعل يطرد جمعه‬
‫جمع‬
‫وهذه‬
‫كله ‪.‬‬
‫والمؤمنون‬
‫والاولياء جمع‬
‫اسم‬
‫‪،‬‬
‫على‬
‫ولي ‪ ،‬والولي ‪ :‬كل‬
‫ول! الذيى‬
‫‪،‬‬
‫أولياء بعضهم‬
‫غيرهم‬
‫تواليه ويواليك‬
‫المؤمنين‬
‫قوله‬
‫‪7‬‬
‫والانصار‪،‬‬
‫الولاية يتوارثون‬
‫يجعلك‬
‫‪502‬‬
‫أن (الفعيل)‬
‫فن التصريف‬
‫(فعلاء) إلا إذا كان معتل‬
‫أ‬
‫فمثاله في المعتل ‪ :‬ولي‬
‫(أفعلاء)(‪)2‬‬
‫وأسخياء‪،‬‬
‫‪ :‬شديد‬
‫اللام و‬
‫وشقي‬
‫وأشداء‪،‬‬
‫وأشقياء‪ ،‬ونبي‬
‫وأحباء‪.‬‬
‫وحبيب‬
‫وما‬
‫مجرى ذلك‪.‬‬
‫<ئعفحهم‬
‫من‬
‫عوض‬
‫أف!ليآء‬
‫الإضافة‬
‫إليه وعوض‬
‫‪ .‬أي ‪ :‬بعضهم‬
‫منه التنوين ‪ ،‬ومعلوم‬
‫"تنوين العوض‬
‫جملة‬
‫بفنه!) التنوين في‬
‫" سواء‬
‫كما هو معروف‬
‫أولحك‬
‫كان‬
‫(‪) 1‬‬
‫(‪)2‬‬
‫راجع‬
‫عند تفسير الاية (‪1‬‬
‫ما سبق‬
‫أن من‬
‫عن‬
‫حرف‬
‫في محله ‪ .‬هذا معنى‬
‫بنف!مهم أوليآء بعم!)‬
‫مضى‬
‫عوضا‬
‫قوله <بعض!)‬
‫أولياء بعضهم‬
‫أقسام‬
‫ه‬
‫) من‬
‫عند تفسير الاية (‪)3‬‬
‫الأعراف‬
‫‪.‬‬
‫المضاف‬
‫التنوين ما يسمى‬
‫قوله ‪ < :‬و‬
‫الأنعام ‪.‬‬
‫من سورة‬
‫‪ .‬فحذف‬
‫‪ ،‬أو ءن‬
‫‪.‬‬
‫سورة‬
‫تنوين عوض‬
‫‪،‬‬
‫كلمة ‪ ،‬أو عن‬
‫ينءاوو ودضئئ‬
‫العذب‬
‫‪20 6‬‬
‫ثم‬
‫قال ‪:‬‬
‫على‬
‫يهاجروا‬
‫<و‬
‫منهم‬
‫يؤمن‬
‫من‬
‫الاسود‬
‫أرض‬
‫في أهل‬
‫من يكون‬
‫الانفال ‪ ،‬وهم‬
‫‪ ،‬وعلي‬
‫الملمكة‬
‫الذين‬
‫يرجعون‬
‫بن أمية ‪ ،‬وأضرابهم‬
‫انفسهغ‬
‫ظالمح‬
‫بن‬
‫استثنى‬
‫منهم‬
‫المستضعفين‬
‫المستضعفين‬
‫مى‬
‫‪،‬ؤل!ك‬
‫عسى‬
‫‪- 79‬‬
‫‪.]99‬‬
‫وأمي‬
‫من‬
‫ألله‬
‫كان ابن عباس‬
‫المستضعفات‬
‫أسلموا ورجعوا‬
‫ثم رجعوا‬
‫بل‬
‫المهاجرين ‪،‬‬
‫أنا‬
‫من‬
‫كأبي‬
‫البادية‬
‫بل بقوا في‬
‫البادية‬
‫قبلهم إخوانهم‬
‫يحكم‬
‫لهم‬
‫الإيمان ‪ ،‬وإذا استنصروا‬
‫خاصة‬
‫فعليهم‬
‫وبينهم‬
‫مهادنة‬
‫قوله ‪ < :‬و‬
‫(‪)1‬‬
‫ينصروهم‬
‫أن‬
‫وعهود‬
‫لذين ءامنوا‬
‫أخرجه‬
‫البخاري‬
‫(‪4587‬‬
‫‪،)4588 ،‬‬
‫كما‬
‫ولم‬
‫في‬
‫يهاجروا ما‬
‫(‪.)8/255‬‬
‫ولا يهتددن‬
‫)‬
‫هجرتهم‬
‫الأنصار‬
‫الغنائم‬
‫باب‬
‫‪،‬‬
‫أما الذين‬
‫أسلموا‪،‬‬
‫والمهاجرين‪،‬‬
‫شيء‪،‬‬
‫المسلمين‬
‫شاء‬
‫لكم من وليتهم من شئ ء)‬
‫قوله ‪:‬‬
‫من‬
‫الولدان ‪،‬‬
‫فهؤلاء لا يرثون إخوانهم‬
‫قريبأ إن‬
‫<وما‬
‫سمتيلأ‬
‫إ*يم‬
‫[النساء ‪ :‬الايات‬
‫‪ ،‬إلا إذا استنصروهم‬
‫يأتي تحريره‬
‫التفسير‪،‬‬
‫ل!!أسم‬
‫‪ .‬ثم إن الله‬
‫ذر وأمثاله ممن‬
‫من‬
‫وليس‬
‫الذلن‬
‫توفتهم‬
‫فقال ‪< :‬إلا‬
‫المستضعفين‬
‫لهم في غنيمة المسلمين ولا في خمس‬
‫بحكم‬
‫حي!‬
‫عفوا غفورا‬
‫بن زمعة بن‬
‫(قبآيرا)‬
‫فعذرهم‬
‫النساء(‪ .)1‬قبل‬
‫إلى ديارهم في‬
‫يرثهم‬
‫الله‬
‫يقول ‪:‬‬
‫من‬
‫ولم يهاجروا‪،‬‬
‫لا‬
‫مصيرا‬
‫لهم‬
‫!مئبذعون‬
‫ممن‬
‫فى الأزجم! قالوا ألغ تكن‬
‫وسا يئ‬
‫لا حيلة‬
‫الرجال والنسا والولد!‬
‫أن يعفو عنهخ وكان‬
‫نزل‬
‫مكة‬
‫وقع‬
‫فيهم ‪ < :‬إن‬
‫كنا مشتضعفين‬
‫قالوا‬
‫الذين‬
‫الذين في أهل‬
‫‪ ،‬والحارث‬
‫نبيه‬
‫الذين‬
‫وممعة فنهاجرو فيهأف!ولبهك مأولهخ جهغ‬
‫الئو‬
‫قبائلهم في‬
‫البادية من‬
‫الكفار اختيارا كالذي‬
‫العاص‬
‫قالو فيم كنخ‬
‫هؤلاء‬
‫إلى‬
‫الذين‬
‫امنوا ولم‬
‫مكة ‪ ،‬وهؤلاء‬
‫ولم ينزل بين أظهر‬
‫ذكرنا في سورة‬
‫من مجالس‬
‫لذين ءامنو ولتم يهاجروأ )‬
‫أقسام ‪ :‬منهم‬
‫الاعراب ‪ ،‬ومنهم‬
‫النمير‬
‫الشنقيطي في التفسير‬
‫كل‬
‫الا‬
‫استنصار‬
‫على‬
‫الله‬
‫من‬
‫‪ .‬وهذا‬
‫أنهم‬
‫دين‬
‫بينهم‬
‫معنى‬
‫‪.‬‬
‫لا نقنلون‬
‫في سيل‬
‫أدئه ‪. .‬‬
‫‪.‬‬
‫)‬
‫الأناد‬
‫تقسير سورة‬
‫قال بعض‬
‫‪7‬‬
‫العلماء ‪ :‬الولاية المنفية هنا هي‬
‫وهو مروي عن‬
‫وقال‬
‫‪/‬‬
‫‪2‬‬
‫‪!70‬‬
‫ابن‬
‫بعض‬
‫عباس‬
‫خاصة‪،‬‬
‫ولاية الميراث‬
‫وجماعة من الصحابة فمن بعدهم‪.‬‬
‫(‪)1‬‬
‫العلماء ‪ :‬هي‬
‫الانواع ‪ :‬الموالاة من‬
‫جميع‬
‫الميراث‬
‫والمعاونة‪.‬‬
‫والتحقيق‬
‫؛‬
‫خاصة‬
‫لان‬
‫الئضر)‬
‫‪:‬‬
‫أنها عامة‬
‫بين عذر‬
‫لذين‬
‫بقي‬
‫من‬
‫ولايتهم مع‬
‫وعدم‬
‫أظهر الكفار المحاربين للنبي‬
‫استغفر‬
‫علم‬
‫في‬
‫‪ :‬طلب‬
‫‪ .‬وهذا‬
‫!لمجو‬
‫يهاجروا‪.‬‬
‫حتى‬
‫العربية‬
‫‪ :‬أن‬
‫‪ :‬طلب‬
‫>‪.‬‬
‫الدين‬
‫من‬
‫‪ :‬طلب‬
‫>‬
‫وقد‬
‫قدرة وبقوا بين‬
‫الاستنصار‬
‫معاني‬
‫يهاجروأ‬
‫معنى‬
‫السين‬
‫طلب‬
‫النصر‪،‬‬
‫والتاء‪ :‬الطلب‪.‬‬
‫الطعام ‪ ،‬واستسقى‬
‫النصر‪< ،‬وإيئ شتنصروكئم >‬
‫‪ :‬طلب‬
‫ي ‪ :‬طلبوا‬
‫في الدين‪.‬‬
‫قوله‬
‫قومية‬
‫‪ < :‬فى‬
‫وعصبية‬
‫إنما هي‬
‫ولا في‬
‫(جل‬
‫هجرتهم‬
‫عذر‬
‫المغفرة ‪ ،‬واستطعم‬
‫السقيا‪ ،‬واستنصر‬
‫نصركم‬
‫عدم‬
‫في الدين !شل!م‬
‫الذين كانوا على‬
‫ثم قال ‪< :‬وإيئ شتنصركمافي‬
‫وقد‬
‫شتن!وكئم‬
‫النصر‬
‫ءامنو ولم يهاجروأ ما لكو من وليتهم من شئء حتى‬
‫المستضعفين‬
‫تقرر‬
‫استثني‬
‫الله استثناه بقوله ‪< :‬ران‬
‫هذا الذي‬
‫قوله ‪ < :‬و‬
‫إلا ما‬
‫منها‬
‫وهو‬
‫الديني‬
‫> يدل‬
‫الدين‬
‫الاغراض‬
‫؛ ولذا‬
‫‪< :‬‬
‫أنهم لو استنصروهم‬
‫أنهم ليس! عليهم أن ينصروهم‬
‫في الدين ‪ ،‬فلا مناصرة‬
‫وعلا)‬
‫على‬
‫كما‬
‫قال‬
‫(‪)1‬‬
‫ابن جرير (‪)14/78‬‬
‫الفاسدة‬
‫قال‬
‫إن الدلى‬
‫في العصبيات‬
‫‪ ،‬وإنما‬
‫‪< :‬‬
‫نحد‬
‫فى الدين‬
‫الله‬
‫المناصرة‬
‫)‬
‫والمراد‬
‫افييشلم >‬
‫‪ ،‬وإن المناصرة‬
‫‪ ،‬ولا في القوميات‬
‫في‬
‫الله‬
‫بالدين‬
‫[آل عمران‬
‫من طريق علي بن أبي طلحة‪.‬‬
‫نصر‬
‫دين‬
‫‪ ،‬وقي‬
‫‪ :‬دين‬
‫‪:‬‬
‫ا‬
‫‪،‬‬
‫الله‬
‫الإسلام‬
‫لآية ‪1 9‬‬
‫] ‪،‬‬
‫العذب‬
‫‪20 8‬‬
‫< ومن‬
‫يئتين‬
‫غيرالابشلئم دينا فلن بنبل مئه >‬
‫بين النبي !شير في‬
‫حيث‬
‫والإسلام‬
‫والإحسان‬
‫فعلم‬
‫كذلك‬
‫من‬
‫<وإن‬
‫نصرهم‬
‫لا يكون‬
‫كتاب‬
‫‪،‬‬
‫دينكم "‬
‫أن‬
‫الإعانة‬
‫الإعانات‬
‫لا في‬
‫"هذا‬
‫جبريل‬
‫الدينية‬
‫الشيطان‬
‫الجاهلية الاولى كما لا يخفى‬
‫لاط‬
‫قؤم بتدم‬
‫يتعلق بمحذوف‬
‫بينكم‬
‫وبينهم‬
‫وقد‬
‫الوضع‬
‫من‬
‫فعطفه‬
‫‪ ،‬ولا‬
‫قوله‪:‬‬
‫معنى‬
‫العصبية‬
‫في‬
‫عليكم‬
‫القومية‬
‫سبيل‬
‫الله‬
‫العصبيات‬
‫فذلك‬
‫‪ ،‬وعلى‬
‫وقضايا‬
‫قوله ‪ < :‬لخيم‬
‫الجار والمجرور‬
‫على‬
‫لكل‬
‫ي ‪ :‬فواجب‬
‫سبيل‬
‫معنى‬
‫شامل‬
‫في‬
‫من‬
‫ألئضر‬
‫قوله ‪ < :‬فى فؤلم>‬
‫على‬
‫قوم فلا تنصروهم‬
‫قوم‬
‫ميثاق ‪.‬‬
‫قدمنا في‬
‫هذه‬
‫الدروس‬
‫بالذكور دون‬
‫النساء على‬
‫مرارالم‬
‫‪ )2‬أن لفط‬
‫القوم في‬
‫ومثل‬
‫نسماءلم‬
‫من‬
‫لمحما‬
‫اية الحجرات‬
‫(‪)1‬‬
‫مضى‬
‫عند تفسير‬
‫(‪)2‬‬
‫مضى‬
‫عند تفسير‬
‫الاية‬
‫(‪)3‬‬
‫السابق‪.‬‬
‫(‪ )58‬من سورة‬
‫(‬
‫‪)08‬‬
‫من‬
‫القوم يختص‬
‫>‬
‫[الحجرات‬
‫‪:‬‬
‫يدل‬
‫على‬
‫هذه‬
‫الاية الكريمة قول‬
‫قح(‪:)3‬‬
‫الاية‬
‫في‬
‫الإناث ‪ ،‬كما قال تعالى ‪ < :‬لاخرفوموو‬
‫أن يكونوا خترا منهم ولا‬
‫لا يتناول النساء وضعا‪،‬‬
‫جاهلي‬
‫على‬
‫دينكم "(‪.)1‬‬
‫‪ .‬وهذا‬
‫إنما هي‬
‫‪ ،‬إلا إن استنصروكم‬
‫العربي‬
‫قومر عـع‬
‫اسم‬
‫وبينه له‪،‬‬
‫يعلمكم‬
‫الدين‬
‫لا الإعانة‬
‫‪ .‬وهذا‬
‫ميثق )‬
‫‪،‬‬
‫‪ .‬وقد‬
‫للايمالى والإحسان‬
‫والإسلام‬
‫أتاكم‬
‫الئضر >‬
‫والانتصارات‬
‫سبيل‬
‫وبئنهم‬
‫كما‬
‫له‬
‫لا يخفى‬
‫لخيبت‬
‫الدلن‬
‫‪ :‬إعانتهم‬
‫؛ لان‬
‫الله‬
‫قال ‪:‬‬
‫‪ :‬الاية ‪]85‬‬
‫أن الدين شامل‬
‫والإيمان‬
‫أشتنصروكئم فى‬
‫[ال عمران‬
‫الإيمان وفسره‬
‫"يعلمكم‬
‫والإسلام‬
‫‪ .‬أي‬
‫عن‬
‫‪ .‬ثم‬
‫قوله ‪:‬‬
‫الإحسان‬
‫حديث‬
‫ساله‬
‫جبريل‬
‫من مجالس‬
‫]لانمير‬
‫الشنقيطي في ]لتفسير‬
‫سورة‬
‫البقرة‬
‫‪.‬‬
‫الانعام‪.‬‬
‫زهير‬
‫الاية‬
‫‪1 1‬‬
‫]‬
‫أن القوم‬
‫وهو‬
‫عربي‬
‫الانفال‬
‫تفسير سورة‬
‫‪/‬‬
‫‪2‬‬
‫وما أدري وسوف‬
‫فعطف‬
‫‪7‬‬
‫‪902‬‬
‫خال أدري‬
‫النساء على‬
‫دل القران العظيم على‬
‫أقوم‬
‫<‬
‫الاية‬
‫‪43‬‬
‫أن المرأة قد‬
‫وما جرى‬
‫]‬
‫ذلك‬
‫مجرى‬
‫كقوله‬
‫ذلك‪،‬‬
‫‪ .‬وهذا معنى‬
‫بالميثاق ‪ :‬المهادنة‬
‫العرب ‪ :‬العهد الموكد(‪،)1‬‬
‫هذا فكل‬
‫واو‪،‬‬
‫قكل‬
‫ميثاق عهد‪،‬‬
‫والمعاهدة‬
‫الوثوق ؛ ولذا يصغر‬
‫جمع‬
‫ويجمع‬
‫عهد‬
‫وليس‬
‫و صل‬
‫‪،‬‬
‫كل‬
‫عهد‬
‫لا يحل‬
‫(‪)2‬‬
‫انظر‬
‫(‪)3‬‬
‫البيت في‬
‫إلاعلى قؤمى‬
‫على‬
‫ولا يقاس‬
‫معنى‬
‫الميثاق‬
‫والاوه واو‪،‬‬
‫ئتنئ‬
‫عند تفسير الآية (‪916‬‬
‫‪ :‬معجم‬
‫مفرد]ت‬
‫الخصائص‬
‫الإبدال‬
‫(‪3/157‬‬
‫في‬
‫لغة‬
‫ميثاقا‪.‬‬
‫و صله‪:‬‬
‫الوزن ‪ ،‬وميثاق من‬
‫(مواثيق) على‬
‫ولا نسال‬
‫القياس ‪ .‬وما سمع‬
‫بن درة‬
‫عليه ؛ لانه اعتد بالعارض‬
‫قوله ‪< :‬فعلئم‬
‫) من‬
‫سورة‬
‫الطائي‬
‫الأقوام عقد‬
‫التصر‬
‫الاعراف‬
‫‪.‬‬
‫‪273‬‬
‫‪.‬‬
‫والإعلال ص‬
‫)‪ ،‬اللسان (مادة ة وثق)‬
‫(‪:)3‬‬
‫المياثق‬
‫هنا على‬
‫لاعلى فؤ! ئتنكتم‬
‫وبئنهم ميثق>ه‬
‫(‪)1‬‬
‫[النمل‪:‬‬
‫(مويثيق) لان النصغير يرد العين الى‬
‫التكسير على‬
‫يحفظ‬
‫القياسبى ‪ .‬وهذا‬
‫مضى‬
‫سبأ‪:‬‬
‫ميثاقا‪ .‬وياء الميثاق‬
‫(مفعال)‬
‫الوعد ‪ ،‬وميزان من‬
‫الدهر الا بإذننا‬
‫فهو سماع‬
‫غير‬
‫في‬
‫قوله ‪< :‬‬
‫عن العرب من تكسيره على (مياثق) كقول عياض‬
‫حمى‬
‫ملكة‬
‫كان مؤكدا تسميه العرب‬
‫ووزنه بالميزان الصرفي‬
‫(موثاق)(‪ )2‬كميعاد من‬
‫أصلها‪.‬‬
‫في اسم القوم بحكم‬
‫ه‬
‫المراد‬
‫مبدلة من‬
‫على‬
‫تدخل‬
‫فيهم ‪ ،‬وقد‬
‫ما كانت لعبد من دون الثه نهاكانث من قؤ‪ :‬بهفرين (نج‪)،‬‬
‫وبئنهم ميثق>‬
‫وعلى‬
‫ال حصني‬
‫القوم فدل على عدم دخولهن‬
‫النبع اذا اقترن المقام بما يدل‬
‫وصدها‬
‫أم نساء‬
‫(‪.)876 /3‬‬
‫‪1‬‬
‫<و‬
‫لله‬
‫بصير‬
‫يما تنصرن‬
‫أعمالكم ‪ ،‬وهذا‬
‫هو‬
‫عنه الآن ونخبر‬
‫بكثرته في‬
‫لمن‬
‫له قلب‬
‫كان‬
‫بما تنملون‬
‫<‬
‫والذين‬
‫آ؟ج )‬
‫دنا‬
‫وفساد !بير‬
‫و!رؤا اولمك‬
‫القران العظيم لشدة‬
‫معنى‬
‫[ الانفال‬
‫‪:‬‬
‫إن‬
‫بئى شىء عليم ‪2‬بم>‬
‫يقول‬
‫تفعلو ليهن فتنة ف‬
‫من‬
‫الآيات‬
‫وما حذر‬
‫بعضا‪،‬‬
‫منه من‬
‫ويقطعوا‬
‫ما حذر‬
‫حقأ‬
‫الم‬
‫تقع‬
‫على‬
‫تحذيره‬
‫وأولوا‬
‫‪:‬‬
‫وعلا)‪:‬‬
‫الازضق‬
‫حق‬
‫‪73‬‬
‫ا لآياب‬
‫في‬
‫الأرض‬
‫عظم‬
‫هذا‬
‫الفتنة والفساد‬
‫القرآن العظيم‬
‫المؤمنين بعضهم‬
‫والانصار ‪ < :‬أولبهك بعفهم‬
‫فيها رسول‬
‫جميعا‬
‫‪،‬‬
‫والله‬
‫قي‬
‫لمجي!‪.‬‬
‫اولعآء‬
‫في‬
‫‪-‬‬
‫لله‬
‫والذين‬
‫‪]7‬‬
‫أولاء‬
‫ركابم)‪ .‬هذه‬
‫ما ذكره‬
‫في‬
‫صدق‬
‫كحف‬
‫وأنه كلام‬
‫وهم‬
‫أدئؤ‬
‫بعضن‬
‫الآية‬
‫(جل‬
‫إلا‬
‫الكريمة‬
‫فيها‬
‫وعلا)‬
‫بعضهم‬
‫يوالي بعضا‪،‬‬
‫الموالاة بينهم ومقاطعة‬
‫الكبير ‪ ،‬فهو‬
‫هذه‬
‫صت‬
‫بعد‬
‫‪.‬‬
‫بعضهم‬
‫الله‬
‫وا ين ءاووا‬
‫امنوا‬
‫أولى ببعف!‬
‫‪5‬‬
‫واقع‬
‫رب‬
‫الآيات من‬
‫أولياء بعض‪،‬‬
‫بعم!)‬
‫و لله‬
‫الازض!‬
‫والفساد الكبير إن لم يوالي المسلمون‬
‫‪ ،‬وترغيبه حق‬
‫الله‬
‫سبيل‬
‫في‬
‫كفرو‬
‫وفسا!و !بير‬
‫لان‬
‫وبئنهم ميثق‬
‫موالاة الكفار‪ ،‬ويتركوا الكفار بعضهم‬
‫الانفال بين أن‬
‫المسلمين‬
‫موعظته‬
‫تفعلو لكن فتنة ف‬
‫ا!زط م بعهم‬
‫<والذين‬
‫التي يعتبر بها؛‬
‫الفتنة‬
‫إلا‬
‫به من أنهم إن لم يحافظوا على‬
‫أعدائهم‬
‫يدل‬
‫ية‬
‫وزجره‬
‫‪.‬‬
‫مغقز ورزق كريم بم‬
‫[ الانفال‬
‫الله (جل‬
‫العظام‬
‫لآ‬
‫‪]72‬‬
‫من‬
‫الذي كنا نتحدث‬
‫عظم‬
‫وهاجروا وجهدو‬
‫وهاجرو وخهدوا معكم فاوليهك مننم‬
‫الله‬
‫ا‬
‫والذلىءافو‬
‫المؤمنون‬
‫عليه شيء‬
‫قوله ‪ < :‬إلاعلى قوم ئتبئ‬
‫بعفهم أولاء بعضن‬
‫آل!يم‬
‫هم‬
‫يعني ‪ :‬لا يخفى‬
‫الواعظ الإكبر والزاجر الاعظم‬
‫‪ .‬وهذا‬
‫بصل!‬
‫لإبم‬
‫)‬
‫الئمير‬
‫‪1‬‬
‫‪021‬‬
‫لعذب‬
‫من مجالس‬
‫لشنقيطي في التقسير‬
‫في‬
‫أقطار الدنيا؛ لانهم هم‬
‫العالمين ‪،‬‬
‫أخريات‬
‫قال في‬
‫ذلك‬
‫منتشر‬
‫الآن ‪،‬‬
‫وأن‬
‫سورة‬
‫المهاجرين‬
‫الوقت‬
‫سادات‬
‫الاغلبية والكثرة التي‬
‫الأنفال‬
‫تفسير سورة‬
‫‪73‬‬
‫‪/‬‬
‫ثم أتبع ذلك‬
‫‪-‬من‬
‫قطع‬
‫مسلما‬
‫ولا مسلم‬
‫والموروث‬
‫جاء‬
‫وسلامه‬
‫كافرا؛‬
‫قطع‬
‫العلماء(‪:)2‬‬
‫ولن ئحعل‬
‫لا يرث‬
‫الكافر‬
‫"‬
‫به النبي‬
‫الله قطع‬
‫الله‬
‫الحديث‬
‫الصحيح‬
‫لا نزاع فيه بين المسلمين‬
‫منها ولاية‬
‫لان‬
‫‪:‬‬
‫وما دل‬
‫الولاية‬
‫للبهفريى عل‬
‫بين‬
‫قال‬
‫وكذلك‬
‫ولها ولي ابن عم أو ب‬
‫التن؟تم‬
‫>‬
‫للمسلم‬
‫‪،‬‬
‫لانقطاع‬
‫قرباؤها من‬
‫أهل‬
‫ أحد أصحاب‬‫لها ولي‬
‫(‪)1‬‬
‫مسلم‬
‫يزوجها‬
‫اخرجه‬
‫حديث‬
‫رقم ‪،)6764( :‬‬
‫(‪)3‬‬
‫راجع‬
‫ما سبق‬
‫لا يلي‬
‫الله‬
‫هذه‬
‫بعض‬
‫عقدها‬
‫‪،‬‬
‫أبوها‬
‫والله يقول‬
‫[النساء ‪ :‬الآية ‪141‬‬
‫الفرائض‬
‫(‪/12‬‬
‫‪ ،‬باب‬
‫‪0‬‬
‫لا يرث‬
‫ه )‪،‬‬
‫ومسلم‬
‫في‬
‫وإنما‬
‫‪،‬‬
‫هذه‬
‫يزوجها‬
‫المسألة أصبغ‬
‫الكافرة إذا‬
‫كان‬
‫المسلم‬
‫الكافر ولا الكافر المسلم‪،‬‬
‫الفرائض‬
‫(‪.)3/1233‬‬
‫(‪.)8/57‬‬
‫عند تفسير الآية (‪)57‬‬
‫من‬
‫سورة‬
‫]‬
‫يتولى عقد نكاجها ولو‬
‫‪ -‬فقال ‪ :‬إن‬
‫في‬
‫‪:‬‬
‫تزويجها‬
‫من مسلم ‪ ،‬قال ‪ :‬فعقد المسلم لها خير للمسلم‬
‫البخاري‬
‫انظر ‪ :‬القرطبي‬
‫في‬
‫الموالاة قال‬
‫والمسلمين‬
‫دينها أو أساقفتهم ‪ .‬وشذ‬
‫مالك بن أنس رحمه‬
‫رقم ‪،)1614( :‬‬
‫(‪)2‬‬
‫الولاية‬
‫بين‬
‫الله‬
‫الاسباب (‪.)3‬‬
‫فانه لا‬
‫الكفار‬
‫هذه‬
‫ولا المسلم‬
‫كافرة ذمية وأراد مسلم‬
‫من المسلمين‬
‫الآية‬
‫(صلوات‬
‫المسلم‬
‫والكافرين‬
‫وقد قدمنا أن العبرة بعموم الالفاظ لا بخصوص‬
‫العلماء ‪ :‬لو كانت‬
‫عنه‬
‫المؤمنة‬
‫المومنين سبيلأ‬
‫بين الوارث‬
‫عليه ظاهر‬
‫هذه‬
‫المؤمنين‬
‫ولاية‬
‫هذا‬
‫كالمحر‬
‫‪ ،‬دل عليه عموم‬
‫ع!ه ‪ .‬ومن‬
‫النكاج ‪ ،‬فالمرأة‬
‫من‬
‫أنه لا يرث‬
‫لا بد له من‬
‫الولاية بينهما‪،‬‬
‫يقول‬
‫الكريمة ‪ ،‬وصرح‬
‫الكافر؛‬
‫أولياء بعض‬
‫الميراث‬
‫به في‬
‫عليه ) لمجا‬
‫الآيات‬
‫لان‬
‫الله‬
‫مصرحا‬
‫الكافر"(‪ )1‬وهذا‬
‫<‬
‫بأن الكفار بعضهم‬
‫‪ ،‬ويؤخذ‬
‫الولاية أولا بين الكفار والمؤمنين ‪-‬‬
‫‪ ،‬وقد‬
‫الكريمة‬
‫‪211‬‬
‫الانعام‪.‬‬
‫‪ ،‬في‬
‫فاتحته ‪ ،‬حديث‬
‫عقد‬
‫الكافر(‪5)1‬‬
‫وكافر‬
‫قال‬
‫‪ ،‬والكفار‬
‫البتة‬
‫‪< :‬‬
‫الله‬
‫تمسك‬
‫من‬
‫يتوارث‬
‫غيرهم‬
‫(‪)2‬‬
‫نظر‬
‫ا‬
‫(‬
‫‪1‬‬
‫)‬
‫قال‬
‫الاصوب‬
‫‪:‬‬
‫روى‬
‫‪1‬‬
‫من‬
‫‪ ،‬وهو أخص‬
‫؛‬
‫(‬
‫جابر‬
‫الترمذي‬
‫(‬
‫‪7‬‬
‫‪1‬‬
‫‪- 2‬‬
‫و بي‬
‫داود في‬
‫الله‬
‫(‪،)122 /8‬‬
‫حديث‬
‫الله‬
‫‪1‬‬
‫)‬
‫بن‬
‫الإرواء‬
‫‪-‬‬
‫(‪/6‬‬
‫‪0‬‬
‫(‬
‫عمرو‬
‫الكفر‪،‬‬
‫واليهودي‬
‫‪ ،‬وظاهرها‬
‫وبهذا الظاهر‬
‫النصراني ‪ ،‬كما‬
‫انه لا يتوارث‬
‫‪" :‬لا يتوارث‬
‫الله‬
‫الفرائض‬
‫عنهما)‪،‬‬
‫‪، 1 2 1‬‬
‫‪/6‬‬
‫(رضي‬
‫في‬
‫الله‬
‫هل‬
‫الفرائض‬
‫‪5 5‬‬
‫عند‬
‫أهل‬
‫ملتين‬
‫اهل‬
‫ملتين "(‪)2‬‬
‫الاية‬
‫الكريمة‪.‬‬
‫‪1‬‬
‫في‬
‫الترمذي‬
‫لفرائض‪،‬‬
‫وهو‬
‫في‬
‫باب‬
‫صحيح‬
‫) ‪.‬‬
‫المسلم‬
‫‪ ،‬باب‬
‫ومنهم‪:‬‬
‫(‪،)4/424‬‬
‫عنهما)‪،‬‬
‫يرث‬
‫(‪،)129 /2‬‬
‫وانظر ‪ :‬صحيح‬
‫(رضي‬
‫عنهم)‪،‬‬
‫الله‬
‫رقم ‪،)8021( :‬‬
‫‪ ،‬باب‬
‫أحمد‬
‫عند‬
‫(‪2/178‬‬
‫الكافر ‪ ،‬حديث‬
‫ميراث‬
‫والدارقطني‬
‫أبي داود (‪،)2527‬‬
‫اهل‬
‫رقم ‪،)4928( :‬‬
‫الإسلام من‬
‫(‪،72 /4‬‬
‫ه‬
‫وصحيح‬
‫‪591 ،‬‬
‫)‬
‫‪،‬‬
‫هل‬
‫الشرك ‪،‬‬
‫‪ ، )7‬وابن الجارود‬
‫ابن ماجه (‪،)7022‬‬
‫‪. ) 1 2‬‬
‫أسامة بن زيد (رضي‬
‫‪12‬‬
‫من‬
‫(رضي‬
‫الإرواء‬
‫رقم ‪،)9272( :‬‬
‫‪0‬‬
‫بعض‬
‫يبين المراد بعموم هذه‬
‫الصحابة‬
‫ملتين ‪ ،‬حديث‬
‫وابن ماجه‬
‫(‪،)232 /3‬‬
‫(‪/6‬‬
‫غير واحد‬
‫‪،‬‬
‫اليهودي‬
‫لمجي!‬
‫والكفر‪،‬‬
‫‪. ) 5 7‬‬
‫عبد‬
‫أهل‬
‫عبد‬
‫‪3‬‬
‫‪/8‬‬
‫ولي‬
‫مللهما من‬
‫النبي‬
‫لانه‬
‫الشيطان‬
‫كما‬
‫‪.‬‬
‫الملل ‪ .‬والصواب‬
‫ذلك‬
‫بن‬
‫‪2‬‬
‫النصراني‬
‫أهل‬
‫ولاية‬
‫أن الكفار بعضهم‬
‫عن‬
‫لقر طبي‬
‫لا يتوارث‬
‫على‬
‫يرث‬
‫هذا الحديث‬
‫‪-‬‬
‫أولآء‬
‫؛ لانه لا ولاية بين مسلم‬
‫بفص!)‬
‫الكافر ولو اختلفت‬
‫الوارد في‬
‫ا‬
‫وهو‬
‫بعضهم‬
‫الاية تدل‬
‫أن الكافر يرث‬
‫القول‬
‫بصواب‬
‫بينهم ولاية الكفر‪،‬‬
‫كفرو‬
‫والذين‬
‫وهذه‬
‫للحديث‬
‫وهذا‬
‫ليس‬
‫لنمير من مجالس‬
‫‪1‬‬
‫‪2 1 2‬‬
‫من‬
‫العذب‬
‫]لشنقيطي‬
‫في التفسير‬
‫الله‬
‫عنهما)‪،‬‬
‫عند الحاكم‬
‫(‪/2‬‬
‫‪0‬‬
‫‪،)24‬‬
‫وانظر ‪ :‬الإرواء‬
‫) ‪.‬‬
‫‪- 4‬‬
‫عن الشعبي‬
‫وساق‬
‫الدارمي في هذا المعنى جملة‬
‫تعالى عنهم)‪.‬‬
‫مرسلا‪ ،‬عند الدارمي (‪.)267 /2‬‬
‫من‬
‫الاثار‬
‫عن‬
‫بعض‬
‫الصحابة (رضي‬
‫الله‬
‫الأناد‬
‫تفسبر سورة‬
‫وقوله‬
‫أؤلاء)‬
‫و<‬
‫وقد‬
‫‪ < :‬والذين كؤواا )‬
‫خبر‬
‫قدمنا في‬
‫(كفرأ‬
‫‪/‬‬
‫هذه‬
‫فكل‬
‫العرب‬
‫كافرأ؟‬
‫لانه يكفر‬
‫حتى‬
‫ألقت‬
‫ومن‬
‫يغطي‬
‫الاول كما هو‬
‫والفاء والراء‬
‫معنى‬
‫معروف‬
‫ومنه سمت‬
‫كلام‬
‫في‬
‫الليل‬
‫العرب‬
‫قول‬
‫ا!عيون بطلامه ‪ ،‬ومنه‬
‫عنه) في معلقته (‪:)2‬‬
‫الله‬
‫يدا في‬
‫وأجن‬
‫كافير‬
‫عورات‬
‫الثغور ظلامها‬
‫في ليلة كفر النجوم غمامها‬
‫النجوم وغطاها‬
‫هذه‬
‫من‬
‫لهأ اثر يتضرر‬
‫المادة ؟ لان‬
‫به صاحبها‪،‬‬
‫أدلة التوحيد بجحوده‬
‫عليه انعام من‬
‫غمامها‪.‬‬
‫الله‬
‫يغطيها‬
‫وإنما قيل‬
‫مع وضوجها‪،‬‬
‫الله‬
‫حيث‬
‫هذا أصل‬
‫ويسترها‬
‫المادة ‪،‬‬
‫حتى‬
‫بحلمه‬
‫للكافر (كافر)‬
‫نعمة‬
‫ويغطي‬
‫يأكل رزقه ويتقلب‬
‫الله‬
‫لانه‬
‫ويسترها‬
‫في نعيمه‬
‫ويعبد‬
‫‪.‬‬
‫وقوله (جل‬
‫(إن)‬
‫جدأ‪،‬‬
‫عن‬
‫واضح‪.‬‬
‫بها القرآن ‪ :‬الستر والتغطية‪،‬‬
‫فقد كفرته ‪ ،‬وهذا‬
‫متنها متواتر‬
‫السيئات‬
‫كانه ليس‬
‫غيره‬
‫لغة العرب‬
‫الاجرام ويغطيها‬
‫يعني ‪ :‬ستر‬
‫لا يطهر‬
‫التي نزل‬
‫مبتدأ احر‪،‬‬
‫هذا المعنى قول لبيد يضا في معلقته هذه(!)‪:‬‬
‫يعلو طريقة‬
‫وتكفير‬
‫خبر‬
‫>‬
‫مرارا!‪ )1‬أن مادة الكاف‬
‫مبتذل في كلامهم‬
‫لبيد بن ربيعة (رضي‬
‫إذا‬
‫الدروس‬
‫غطيته وسترته‬
‫مشهور‬
‫مبتدأ ‪ ،‬و < بذ!هم‬
‫‪ ،‬والثاني وخبره‬
‫الثاني‬
‫أن معناها في‬
‫شيء‬
‫‪73‬‬
‫ص!‪21‬‬
‫الشرطية‬
‫(‪) 1‬‬
‫مضى‬
‫(‪)2‬‬
‫السابق‪.‬‬
‫(‪)3‬‬
‫السابق‪.‬‬
‫وعلا)‬
‫أدغمت‬
‫في‬
‫عند تفسير الاية (‪)45‬‬
‫في‬
‫هذه‬
‫الا)‬
‫من‬
‫الاية الكريمة ‪ < :‬إلاتفعلوه )‬
‫النافية‬
‫سورة‬
‫‪ .‬والمقرر‬
‫الأعراف‬
‫‪.‬‬
‫في‬
‫علم‬
‫العربية ‪:‬‬
‫هي‬
‫أ‬
‫ن‬
‫الشرطية‬
‫عملها‬
‫الجزم‬
‫من‬
‫‪ ،‬فهي‬
‫< إلاتفعلوه ) مجزوم‬
‫فمنة‬
‫من‬
‫والتحقيق‬
‫>‬
‫فعلين‬
‫(إن)‬
‫بحذف‬
‫‪ :‬أن‬
‫جاءت‬
‫لشنقيطي‬
‫الا)‬
‫الشرطية ‪ ،‬وفعل‬
‫النون‬
‫(تكن)‬
‫بعدها‬
‫‪1‬‬
‫‪1‬‬
‫(إن)‬
‫التي تجزم‬
‫إن‬
‫‪1‬‬
‫‪2 1 4‬‬
‫لعذب‬
‫لنمير من‬
‫مجالس‬
‫النافية لا تمنع‬
‫الشرط‬
‫‪ ،‬وجزاء الشرط هو‬
‫أنه هنا تام ‪ ،‬و ن‬
‫الصواب‬
‫الافعال الناقصة الناسخة كما هو‬
‫في‬
‫التفسير‬
‫قوله‪:‬‬
‫هو‬
‫‪ < :‬تكن‬
‫قوله‬
‫(فتنة) فاعله ‪ ،‬وليس‬
‫‪ ،‬والضمير‬
‫قوله‪:‬‬
‫في‬
‫< تفعلوه ) أما الضمير المرفوع الذي هو الواو فهو عائد إلى‬
‫وأصحابه ‪ ،‬وهو يتناول جميع المسلمين إلى يوم القيامة‪.‬‬
‫النبي !‬
‫وأما الضمير المنصوب‬
‫قوله‬
‫فهو ضمير‬
‫الواحد الغائب ‪-‬أعني‬
‫‪ < :‬إلاتفعلوه ) ‪ -‬فلعلماء التفسير في مرجع‬
‫معروفة (‪ )1‬سنذكر‬
‫قال بعض‬
‫طرفا منها ونبين الصواب‬
‫العلماء‪< :‬‬
‫إلا‬
‫الكاقر‪ ،‬والمسلم‬
‫عن‬
‫وهذا مروي‬
‫‪-‬‬
‫الهاء‬
‫من‬
‫وفي‬
‫متعددة‬
‫( ‪1‬‬
‫)‬
‫قوله‬
‫العظيم ‪،‬‬
‫ويرجع‬
‫(‪)2‬‬
‫أخرجه‬
‫(‪)3‬‬
‫مضى‬
‫يرث‬
‫شك‬
‫المسلم‬
‫دون‬
‫‪ ،‬إلا تتركوا‬
‫الكافر تكن‬
‫فيه ‪ -‬إن شاء‬
‫بعضا‬
‫(‪/5‬‬
‫ومقاطعتهم‬
‫فتنة‪.‬‬
‫الضمير‬
‫إليها بصيغة‬
‫أو ترجع‬
‫الاية‬
‫الله‬
‫(جل‬
‫البقرة‬
‫‪.‬‬
‫وعلا)‬
‫وولاية الكفار‬
‫الإشارة‬
‫الإفراد(‪ ،)3‬كانه يعني‬
‫‪. ) 6 4 1‬‬
‫(‪ )48‬من سورة‬
‫‪ -‬أن الضمير‬
‫الذي نزل به القران ‪،‬‬
‫ابن جرير (‪ )86 /14‬من طريق علي بن ابي طلحة‪.‬‬
‫عند تفسير‬
‫الله‬
‫للكفار‪،‬‬
‫العادة في كلام العرب‬
‫أنه يرجع‬
‫الضمير‬
‫انظر ‪ :‬الدر المصون‬
‫لا‬
‫بعضهم‬
‫بعضا ‪ ،‬وقد جرت‬
‫القرآن‬
‫فيها ولاية‬
‫الميراث‬
‫‪ < :‬إلاتفعلره ) عائد إلى ما ذكره‬
‫ولاية المسلمين‬
‫بعضهم‬
‫فيها ‪ -‬إن شاء‬
‫الله‬
‫‪-‬‬
‫‪:‬‬
‫ابن عباس (‪ )2‬وغيره ‪ ،‬ومعه أقوال شبهه‪.‬‬
‫والتحقيق الذي‬
‫‪ -‬في‬
‫هذا الضمير أقوال‬
‫تفعلره ) راجع إلى الميراث المفهوم من‬
‫قوله ‪ < :‬بعضهم أفردآيربغم!) لأنه يدخل‬
‫الكافر يرث‬
‫الهاء في‬
‫إلى‬
‫أشياء‬
‫بالضمير‬
‫الأنفال‬
‫تقسير سورة‬
‫ي ‪ :‬ما ذكر من‬
‫الضمائر‬
‫‪/‬‬
‫‪215‬‬
‫‪73‬‬
‫الاشياء المتعددة من‬
‫‪ ،‬وفي‬
‫اثنين فصاعدأ‪،‬‬
‫وهذا موجود‬
‫كلام العرب ‪ ،‬ولما أنشد روبة بن ا!عجاج‬
‫في‬
‫في‬
‫(‪)1‬‬
‫‪.‬‬
‫رجزه‬
‫من‬
‫فيها خطوط‬
‫سواد وبلق‬
‫قال له رجل‬
‫فالصواب‬
‫"كأنهما"‬
‫قلت‬
‫ومن‬
‫أصرح‬
‫فأي‬
‫وجه‬
‫لله‬
‫في سورة‬
‫لكزعوانم بب‬
‫فب‬
‫كعكغ‬
‫(به) أي ‪ :‬بجميع‬
‫لا نزاع فيه ‪ .‬وهذا‬
‫ومن‬
‫لقولك‬
‫الادلة القرآنية‬
‫( قل أرءيتم إن أضذ‬
‫شواهده‬
‫‪" :‬كأنه"‬
‫أن تقول ‪" :‬كأنها" وإذا كنت‬
‫‪:‬‬
‫به )‬
‫‪ :‬لم قلت‬
‫كأنه في الجلد توليع البهق‬
‫معنى‬
‫ذلك‬
‫السواد والبلق فهلا‬
‫‪ :‬كأنه‬
‫قال‬
‫أي‬
‫‪:‬‬
‫هو قوله تعالى في سورة‬
‫ما ذكر من‬
‫معروف‬
‫كنت‬
‫تعني‬
‫"كانه"؟‬
‫و بقنركئم وخم‬
‫البقرة في‬
‫ذلأ>(‪)2‬‬
‫‪:‬‬
‫إذا‬
‫تعني الخطوط‬
‫على قلويبهم‬
‫سمعكم‬
‫في‬
‫وأبصاركم‬
‫كلام‬
‫الكلام على‬
‫من إلة"غير‬
‫العرب‬
‫ما‬
‫الانعام‪:‬‬
‫ياتيكم‬
‫لله‬
‫وقلوبكم‬
‫‪ ،‬وقد‬
‫قوله ‪< :‬‬
‫ذكر‪.‬‬
‫قدمنا‬
‫كما‬
‫بعض‬
‫ثابقرة لافارض!ولا‬
‫أي ‪ :‬بين ذلك المذكور من الفارض والبكر‪.‬‬
‫نظيره في الإشارة قول ابن الزبعرى‪،‬السهمي‬
‫إن للخير وللشر مدى‬
‫(‪:)3‬‬
‫وكلا ذلك وجه وقبل‬
‫أي ‪ :‬كلا ذلك المذكور‪.‬‬
‫والمعنى ‪ :‬إلا تفعلوا ذلك‬
‫موالاة صدق‬
‫بعضهم‬
‫(‪) 1‬‬
‫‪ ،‬ومقاطعتكم‬
‫الذي ذكرنا من موالاة بعضكم‬
‫للكفار مقاطعة‬
‫بعضا إلا تفعلوا هذا <تكن )‬
‫تقدم هذا الشاهد عند تفسير الاية (‪)54‬‬
‫الموضع‬
‫(‪)2‬‬
‫راجع‬
‫(‪)3‬‬
‫تقدم هذا الشاهد عند تفسير الاية (‪)54‬‬
‫من‬
‫كاملة ‪ ،‬وترك‬
‫الكفار يوالي‬
‫أي ‪ :‬تقع <فتنة‬
‫سورة‬
‫ف‬
‫الارض‬
‫البقرة ‪.‬‬
‫السابق ‪ ،‬وكذا ما ذكره عند تفسيره للاية (‪)96‬‬
‫من سورة‬
‫لبعض‬
‫البقرة‬
‫‪.‬‬
‫من‬
‫سورة‬
‫البقرة ‪.‬‬
‫العذب‬
‫‪21 6‬‬
‫وفساد !بلإإقني‪7‬يم)) وهذا‬
‫تولوا الكفار وقاطعوا‬
‫يزعمان‬
‫أخوان‬
‫أنهما‬
‫الفلانبة ‪ ،‬و ن‬
‫وما جرى‬
‫هذه‬
‫مجرى‬
‫فلم‬
‫المشاهد‬
‫إذا صادقوا‬
‫الكفار أعانوهم‬
‫على‬
‫هذه‬
‫الله‬
‫كبير ‪ .‬ومن‬
‫الدنيا الفساد‬
‫تجمعهما‬
‫هذا‬
‫الكافر وهذا‬
‫العصبية‬
‫‪ ،‬وأن‬
‫المسلم‬
‫الفلانية ‪ ،‬أو القومية‬
‫هذين‬
‫الشعبين‬
‫الفتثة اختلاط‬
‫و طلعوهم‬
‫العريض‬
‫بأن يفعلوه‬
‫على‬
‫على‬
‫فتنة في‬
‫فكانت‬
‫شقيقان‬
‫الحابل‬
‫أذية المسلمين‬
‫عوراتهم‬
‫‪ ،‬إلى‬
‫العظيم ‪ ،‬وانتشرت‬
‫لبعض‬
‫ولاية بعضهم‬
‫الارض‬
‫بالنابل ؛ لان‬
‫الفتنة‬
‫‪،‬‬
‫بهم‬
‫لئلا تتمادى‬
‫وفساد‬
‫المسلمين‬
‫وقتلهم‬
‫غير‬
‫المؤمنين أن يعتبروا بهذا فيقطعوا ولايتهم‬
‫ويصدقوا‬
‫بالمسلمين‬
‫ذلك‪.‬‬
‫عظم‬
‫يريدونه‬
‫وصار‬
‫الدولة الكافرة صديقة‬
‫يفعلوا ما أمر‬
‫بهم ‪،‬‬
‫الآن ‪ ،‬فان من يسمون‬
‫المسلمين ‪،‬‬
‫‪ ،‬وأنهما‬
‫من مجالس‬
‫النمير‬
‫]لشنقيطي في التفسير‬
‫ذلك‬
‫وهذا‬
‫‪،‬‬
‫وكل‬
‫فانتشر‬
‫مشاهد‬
‫جميع‬
‫من‬
‫هذه‬
‫ما‬
‫في‬
‫يجب‬
‫الكفار‪،‬‬
‫الفتنة والفساد‬
‫الكبير‪.‬‬
‫وقد قدمنا في هذه الدروس‬
‫لمعاني معروفة ‪ ،‬أشهر‬
‫‪ :‬لمحتف‬
‫العرب‬
‫ذاب‬
‫تبئن أخالص‬
‫العرب‬
‫تعالى‬
‫إطلاق‬
‫‪:‬‬
‫يوضعون‬
‫(‪) 1‬‬
‫هذا‬
‫راجع‬
‫<‬
‫بسبكه في‬
‫الذهب‬
‫ما سبق‬
‫‪ :‬أن أصل‬
‫النار‬
‫‪ .‬أي‬
‫‪ :‬جعلته‬
‫في‬
‫الفتنة على‬
‫اسم‬
‫ويحرقون‬
‫عهـند‬
‫لفمنون‬
‫لتار‬
‫‪.‬‬
‫ومنه‬
‫تفسير الآية (‪)53‬‬
‫مطلق‬
‫أ بم >‬
‫على‬
‫من‬
‫هو‬
‫يأتي في‬
‫النار‪ ،‬ومنه‬
‫‪:‬‬
‫التفسيرين‬
‫يسورة الاتعام ‪.‬‬
‫فيها ؛‬
‫لانه إذا‬
‫القرآن وفي‬
‫في‬
‫[الذاريات‬
‫وضع‬
‫الذهب‬
‫أم زائف ؟ تقول‬
‫النار وأذبته‬
‫الوضع‬
‫أحد‬
‫جاءت‬
‫هي‬
‫الفتنة‬
‫‪ :‬أخالص‬
‫هو أم زائف ؟ ولذا صار‬
‫بوم هتم على‬
‫فيها‬
‫الفتنة‬
‫أ‬
‫في‬
‫النار ليمتحن‬
‫معاني‬
‫مرارالما)‬
‫أن‬
‫الفتنة‬
‫في القرآن‬
‫الآية ‪]13‬‬
‫قوله‬
‫كلام‬
‫قوله‬
‫أي‬
‫تعالى‪:‬‬
‫‪:‬‬
‫تفسير سورة‬
‫<‬
‫ت‬
‫الانقال‬
‫الذين‬
‫ادبم‬
‫فتنوا‬
‫بنار الاخدود‪.‬‬
‫في‬
‫سيئة‬
‫ضالا؛‬
‫خاصة‬
‫ولذا‬
‫‪< :‬‬
‫النبي‬
‫ان‬
‫الانعام ‪،‬‬
‫( ‪1‬‬
‫)‬
‫وشلوكم‬
‫غيا‬
‫بعض‬
‫أصح‬
‫الله‬
‫وأني‬
‫في‬
‫الفتنة‬
‫على‬
‫كلام‬
‫العرب ‪ ،‬ومنه‬
‫الاختبار‬
‫رسول‬
‫نتيجة‬
‫‪ .‬أي ‪ :‬ضال‬
‫فتنة )‬
‫)‬
‫الاختبار‬
‫اختباره‬
‫يقولون‬
‫في‬
‫[الانبياء ‪:‬‬
‫الايات‪.‬‬
‫نتيجة‬
‫والصلال‪،‬‬
‫في‬
‫‪:‬‬
‫ا‬
‫الدنيا شرك‬
‫الله‬
‫كان‬
‫فتنه عن‬
‫دينه ‪ .‬ومنه‬
‫[الانفال ‪:‬‬
‫قوله ‪" :‬أمرت‬
‫بشرط‬
‫سيئة‬
‫بهذا‬
‫لاية ‪]93‬‬
‫التفسيرين ؛ لان قوله <حتى‬
‫فيها القتال لئلا يكون‬
‫في‬
‫من‬
‫الفتنة على‬
‫الكفر‬
‫مفتون‬
‫صمحيحا‬
‫أشهر‬
‫الذهب‬
‫بألمثر والخيز قتنة‬
‫إذا كانت‬
‫حتى لاتكون‬
‫شرك‬
‫وهذا‬
‫إلى الاول ؛ لان وضع‬
‫المختبر‬
‫على‬
‫أحم!‬
‫ألطريقة لاشقينهم ما عد!ا ‪6‬س‪+‬رز)ففنن! فيط)‬
‫<‬
‫]‬
‫‪ .‬وهذا‬
‫لا إله إلا‬
‫وهو‬
‫ئم لم تكن‬
‫السابق‪.‬‬
‫على‬
‫القران ا!عظيم وفي‬
‫الفتنة على‬
‫ع!يم بيانا صريحا‬
‫قال‬
‫<‬
‫؛‬
‫تطلق‬
‫الدنيا‬
‫غاية‬
‫يشهدوا‬
‫‪17‬‬
‫لان‬
‫وقنلوهم‬
‫لا يبقى في‬
‫قئنه )‬
‫فى‬
‫‪1‬‬
‫يعني‬
‫الاختبار‪،‬‬
‫هو أم زائف ؟ واطلاق‬
‫لو أشتممواعلا‬
‫‪،‬‬
‫‪0‬‬
‫]‬
‫‪:‬‬
‫قوهم‬
‫الفتنة‪.‬‬
‫الفتنة تطلق‬
‫الفتنة الثالث ‪ :‬تطلق‬
‫دينه ‪ .‬أي ‪ .‬أضله‬
‫المعنى‬
‫معاني‬
‫‪:‬‬
‫ا‬
‫لارز‬
‫أي ‪ :‬اختبارا وامتحانا ‪ .‬إلى غير ذلك‬
‫وإطلاق‬
‫كونها‬
‫أخالص‬
‫الايتان ‪16‬‬
‫الاية ‪]35‬‬
‫أن‬
‫مستفيض‬
‫قوله تعالى ‪< :‬و‬
‫[الجن‬
‫من‬
‫[ البروج‬
‫الحقيقة راجع‬
‫بالنار‬
‫مشهور‬
‫‪:‬‬
‫معنى‬
‫الثافي ‪:‬‬
‫معاليها‪ ،‬وهو‬
‫اطلاق‬
‫و تمومنت >‬
‫هذا‬
‫ومعناها‬
‫النار ليختبو‬
‫‪/‬‬
‫‪73‬‬
‫‪217‬‬
‫أي ‪:‬‬
‫لاتكون‬
‫‪ .‬وهذا‬
‫ان أقاتل الناس‬
‫بينه‬
‫حتى‬
‫"(‪ 11‬ع!ج!ه‬
‫المحلماء‪ :‬جاء للفتنة إطلاق رابع في سورة‬
‫أنها أطلقت‬
‫فتنتهم إلا آن‬
‫على‬
‫قالوأ و دئه‬
‫الحجة‬
‫‪.‬‬
‫قال ‪:‬‬
‫ومنه‬
‫رشا ما كئا ممئركين !)‬
‫قوله‬
‫وفي‬
‫تعالى‪:‬‬
‫القراءة‬
‫العذب‬
‫‪21 8‬‬
‫الاخرد‬
‫<‬
‫(‪: )1‬‬
‫ثؤ‬
‫لم تكن‬
‫[الانعام ‪ :‬الآية ‪]23‬‬
‫المعاني‬
‫اتصل‬
‫التي‬
‫فهذه‬
‫ذكرنا‪،‬‬
‫الفتنة هي‬
‫وهي‬
‫المسلم صديق‬
‫‪ ،‬تتسبب‬
‫فكل‬
‫على‬
‫فاسدا ‪ .‬ووصف‬
‫وجهه‬
‫ويواليهم‬
‫وعلا)‬
‫(جل‬
‫ويكون‬
‫<‬
‫لا‬
‫ألله فى‬
‫منها في‬
‫ذلك‬
‫يتخذ‬
‫شى‬
‫في‬
‫غير‬
‫تبين هذه‬
‫شيء‬
‫إلا أن تتقوا‬
‫الكفار‬
‫قوله ‪< :‬ومن‬
‫يؤفم‬
‫[المائدة‬
‫وبالاخص‬
‫هذه الآية من أخريات‬
‫عليه‬
‫(‪) 1‬‬
‫مقاطعة‬
‫مضت‬
‫هو‬
‫الإصلاح‬
‫تسمية العرب‬
‫دين ‪ ،‬وضعف‬
‫إسلام ‪،‬‬
‫ذلك‬
‫البلايا‪ .‬وقد‬
‫من‬
‫الضرورة‬
‫بين‬
‫الله‬
‫ألمؤمنين‬
‫[آل عمران‬
‫فيهم‬
‫وفي‬
‫ومن يقعل‬
‫الله‬
‫سورة‬
‫ذ‬
‫‪ :‬الآية ‪]28‬‬
‫دينهم‬
‫الخوف‬
‫لث‬
‫أي‬
‫الاعراف‬
‫‪ :‬تخافوا‬
‫وعلا)‬
‫بين‬
‫أ‬
‫ن‬
‫تقدم‬
‫تقوم لظنمين !ب!>‬
‫في‬
‫القرآن العطيم‬
‫الأنفال تبين للمسلم‬
‫‪.‬‬
‫فئس مف‬
‫أنه منهم ‪ ،‬كما‬
‫لا يقدى‬
‫الكريمة‬
‫سورة‬
‫عند‬
‫‪،‬‬
‫فقط ‪ ،‬كما تقدم في قوله‪:‬‬
‫الكافر والمباعدة منه ‪ ،‬واعتقاد أنه حرب‬
‫عند تفسير الآية (‪155‬‬
‫‪،‬‬
‫المسلمين بواسطة من يصادقهم‬
‫الآيات‬
‫) من‬
‫لما جاء من‬
‫الدي هو إصلاح‬
‫ئنكم فانه منهغ إن‬
‫‪ :‬الاية ‪ ]51‬فهذه‬
‫المسلم‪،‬‬
‫ضد‬
‫العلماء‪ .‬وقد قدمنا أنه (جل‬
‫اختيارا رغبة‬
‫لانه إذا‬
‫الآية ‪ ،‬فبين أن موالاة الكافر للمسلم‬
‫أولآء من دون‬
‫منهم‬
‫مخالف‬
‫لغة العرب‬
‫باللسان لتفادي الخوف‬
‫تقتة >‬
‫سيئة ؛‬
‫هذه‬
‫‪.‬‬
‫إلا بقدر ما يدفع‬
‫منهم خوفا كما قاله بعض‬
‫الذي‬
‫هو‬
‫على عورات‬
‫لمومنون البهفرين‬
‫يتولى‬
‫معروف‬
‫ا!)‬
‫الثاني من‬
‫الكافر صديق‬
‫هذا الفساد بالكبير لانه ضياع‬
‫قبل هذا آيات‬
‫لا يرخص‬
‫إذا كانت‬
‫هذا ضلال‬
‫الصحيح‬
‫المسلمين ‪ ،‬إلى‬
‫هـثنا‬
‫ما كئا مسركين‬
‫المعنى‬
‫بالكافر صار‬
‫الفساد في‬
‫وقوة كفار‪ ،‬واطلاعهم‬
‫من‬
‫الحقيقة‬
‫الاختبار‬
‫والبلايا كما‬
‫وقوله ‪< :‬وفسام!)‬
‫أمر ليس‬
‫أن فالوا وادثه‬
‫الكافر‪ ،‬فكل‬
‫عنه المحن‬
‫الئمير‬
‫في‬
‫نتيجة‬
‫الكافر بالمسلم ‪ ،‬والمسلم‬
‫وصار‬
‫الله‬
‫فتن!هم إلا‬
‫من مجالس‬
‫الشنقيطي في التفسير‬
‫أنه تجب‬
‫عليه ‪ ،‬وقد‬
‫تفسير سورة‬
‫جاءت‬
‫في‬
‫الانفال‬
‫أحاديث‬
‫رجل‬
‫أخذ‬
‫إلا وأنت‬
‫حرب‬
‫وكاقر"(‪)2‬‬
‫لقؤ‪3‬‬
‫عليه "(‪ )1‬وفي‬
‫الذي‬
‫المعنى ‪ ،‬ففي‬
‫الحديث‬
‫أن تكون‬
‫‪ < :‬نذشا‬
‫تعدوة‬
‫والمجاء‬
‫أبدا حتى‬
‫فى‬
‫من دون‬
‫تؤمنوا‬
‫المسلم‬
‫ومجافاة‬
‫ادله‬
‫وحد‬
‫ما فعلوه‬
‫الازض!‬
‫اليوم ‪،‬‬
‫والله‬
‫‪[/‬كما‬
‫كفرنا بكؤ)‬
‫‪)03‬‬
‫](‪< )3‬‬
‫‪:‬‬
‫[الممتحنة‬
‫ولدا‬
‫الآية‬
‫‪] 4‬‬
‫الفتن‬
‫ويتجنبوا هذه‬
‫موالاة المسلم‬
‫لا!يمابم‬
‫)‬
‫[الانفال‬
‫‪:‬‬
‫‪ < :‬إلا‬
‫الآية‬
‫الدنيا اليوم لفتنة وفسادا‬
‫‪]73‬‬
‫كبيرأ‬
‫منتشرا‪.‬‬
‫‪،)331‬‬
‫(‪ )1‬أخرجه عبد الرزاق (‪-033 /11‬‬
‫وابن جرير (‪-14/82‬‬
‫‪ )83‬عن‬
‫الزهري مرسلا‪.‬‬
‫لفط‬
‫يا رسول‬
‫‪" :‬انا بريء‬
‫الله لم؟!‬
‫النهي عن‬
‫والترمذي‬
‫قتل من‬
‫في‬
‫رقم ‪4016( :‬‬
‫حديدة‬
‫‪،‬‬
‫السلسلة الصحيحة‬
‫(‪)3‬‬
‫في‬
‫الكلام‬
‫‪.‬‬
‫اعتصم‬
‫السير‪ ،‬باب‬
‫‪ ،‬حديث‬
‫هذا‬
‫قال ‪" :‬لا تراءى‬
‫الموضع‬
‫مسلم‬
‫نار]هما"‬
‫بالسجود‪،‬‬
‫بين اظهر‬
‫‪ .‬اخرجه‬
‫رقم‪:‬‬
‫حديث‬
‫لمشركين"‪،‬‬
‫‪1‬‬
‫(‪)2‬‬
‫الحديث‬
‫من‬
‫كل‬
‫يقيم‬
‫ابو داود‬
‫ه ‪،)016‬‬
‫(‪/4‬ه‬
‫رقم ‪،)0478( :‬‬
‫ه ‪،)1‬‬
‫(‪،)8/36‬‬
‫في‬
‫في‬
‫قالوا‪:‬‬
‫الجهاد‪،‬‬
‫(‪،)2628‬‬
‫ما جاء في كراهية المقام بين أظهر‬
‫والنسائي‬
‫باب‬
‫(‪،)7/303‬‬
‫المشركين‬
‫القسامة ‪ ،‬باب‬
‫وانظر ‪ :‬الإرواء (‪5/92‬‬
‫‪ ،‬حديث‬
‫القود بغير‬
‫‪-‬‬
‫‪،)33‬‬
‫(‪.)023 /2‬‬
‫انقطاع في‬
‫التسجيل‬
‫‪ ،‬وما بين‬
‫[‪1 011‬‬
‫ئئننا‬
‫؛ ولذا قال تعالى‬
‫!بير‬
‫إن في‬
‫والكفار‬
‫الدنيا بسبب‬
‫للمسلم‬
‫ولمحسا!و‬
‫ترى نار مشرك‬
‫قرهيم و لذين معه‪ ،‬ذ قالوأ‬
‫ينبغي أن يسير عليه المسلمون‬
‫لفعلوه تكن فتنة ف‬
‫والله‬
‫المسلمين‬
‫لكم أسو"حسنة‬
‫بالله‬
‫لا‬
‫الاحاديث‬
‫الاخر ‪" :‬لا تتراءى نار مسلم‬
‫بين‬
‫والفساد الكبير والبلايا التي طبمت‬
‫للكافر‬
‫بعض‬
‫النبي ءس! عند إيمانه قال ‪" :‬وأن‬
‫بر ‪+‬ؤ منكتم ومما تعبدون‬
‫إنا‬
‫وبئنكم‬
‫كثيرة تؤيد هذا‬
‫فالعداوة يلزم‬
‫قال تعالى‬
‫هذا‬
‫‪3 /‬‬
‫‪7‬‬
‫‪921‬‬
‫لمعقوفين‬
‫[‬
‫]‬
‫زيادة يتم بها‬
‫تكون‬
‫تقرر في فن‬
‫شرطه‬
‫من‬
‫‪،‬‬
‫من‬
‫يوجد‬
‫ذلك‬
‫فقد تكون‬
‫مثلا ‪ :‬إن بلت‬
‫وصوؤك‬
‫‪ ،‬فلا يلزم أنه لا تكون‬
‫فتنة وفساد‬
‫انتقض‬
‫إلا من‬
‫‪ .‬لا يلزم‬
‫وضوؤك‬
‫أبي‬
‫ترضون‬
‫من‬
‫" وفي‬
‫فيه؟‬
‫كان‬
‫وقد‬
‫غير‬
‫أخر‬
‫قال‬
‫لمجي!‬
‫إلا تفعلوه تكن‬
‫الله‬
‫فأنكحوه‬
‫" في‬
‫بعض‬
‫"وفساد‬
‫كبير"‬
‫‪" :‬إذا أتاكم‬
‫فتنة في‬
‫كبير إلا‬
‫لو قلت‬
‫فانك‬
‫أنه لا ينتقض‬
‫غير هذا؛‬
‫هذا‬
‫ولذا قد‬
‫المذكور؛‬
‫أبي حاتم المزني (رضي‬
‫دينه وخلقه‬
‫بعضها‪:‬‬
‫هذا‬
‫اخر‬
‫هريرة أن النبي (صلوات‬
‫الأرض وفساد عريض‬
‫عريض‬
‫غير‬
‫خر‪،‬‬
‫من‬
‫نواقض‬
‫الكبير لاسباب‬
‫جاء في السنن وغيرهم من حديث‬
‫"اذا أتاكم‬
‫هذا‪،‬‬
‫فتنة وفساد‬
‫كبير لاسباب‬
‫البول ‪ ،‬فقد تكون‬
‫الفتنة والفساد‬
‫وحديث‬
‫أخر‬
‫قي‬
‫الاصول أن جزاء الشرط يجوز أن يكون عم من‬
‫لا مانع‬
‫هذا‪،‬‬
‫الكبير باسباب‬
‫‪1‬‬
‫‪1‬‬
‫وقد‬
‫الفتنة والفساد‬
‫لئمير من‬
‫‪1‬‬
‫‪2 2 0‬‬
‫لعذب‬
‫مجالس‬
‫لشنقيطي‬
‫التفسير‬
‫وسلامه‬
‫من‬
‫الله‬
‫تكن‬
‫روايات الحديث‬
‫ترضون‬
‫عنه)‬
‫عليه ) قال ‪:‬‬
‫‪ ،‬الا تفعلوه‬
‫‪ .‬فالوا‬
‫ولذا‬
‫‪" :‬وفساد‬
‫‪ :‬يا رسول‬
‫دينه وخلقه‬
‫الأرض وفساد عريض‬
‫فتنة في‬
‫الله وإن‬
‫فأنكحوه‪،‬‬
‫" او "فساد‬
‫كبير"(‪.)1‬‬
‫حديث‬
‫دينه فزوجوه‬
‫ترضون‬
‫والدولابي‬
‫في‬
‫‪ ،‬حديث‬
‫الكمى‬
‫رقم ‪850( :‬‬
‫‪،)2‬‬
‫(‪/1‬ه‬
‫‪1‬‬
‫)‪،)386 /3( ،‬‬
‫الصحيحة‬
‫وانظر ‪ :‬السلسلة‬
‫والبيهقي (‪،)82 /7‬‬
‫الإرواء‬
‫(‪،)2201‬‬
‫(‪.)1868‬‬
‫أبي‬
‫وحديث‬
‫هريرة أخرجه‬
‫(‪،)3/385‬‬
‫وابن ماجه‬
‫(‪،)632 /1‬‬
‫والحاكم‬
‫وا‬
‫نظر‬
‫والدوري‬
‫(‪/2‬‬
‫‪:‬‬
‫ا‬
‫(‪)1‬‬
‫أبي حاتم المزني أخرجه‬
‫الترمذي في النكاج ‪ ،‬باب ما جاء‬
‫إذا‬
‫جاءكم من‬
‫لإ‬
‫رواء‬
‫‪، 1 6 4‬‬
‫(‬
‫‪/6‬‬
‫الترمذي‬
‫في‬
‫في‬
‫‪65‬‬
‫‪) 1‬‬
‫(جزء‬
‫‪،‬‬
‫‪. ) 2 6 6‬‬
‫(الموضع‬
‫النكاح ‪،‬‬
‫والخطيب‬
‫السابق )‪ ،‬حديث‬
‫ا!فاء‪،‬‬
‫باب‬
‫فيه قراءات‬
‫(‬
‫‪1‬‬
‫‪1‬‬
‫‪/‬‬
‫‪)6 1‬‬
‫حديث‬
‫النبي ع!ب) ص‬
‫‪.‬‬
‫رقم ‪840( :‬‬
‫رقم ‪:‬‬
‫‪1‬‬
‫)‬
‫‪،‬‬
‫(‪،)6791‬‬
‫‪- 1 30‬‬
‫‪1 0 4‬‬
‫‪،‬‬
‫تفسير سورة‬
‫نفال‬
‫لأ‬
‫‪1‬‬
‫وهذا‬
‫وهو‬
‫كذلك‬
‫كثيرة ‪ ،‬ومن‬
‫وموالاته‬
‫‪3 /‬‬
‫أيضا‬
‫‪،‬‬
‫يدل‬
‫فإن‬
‫أن الفتنة والفساد الكبير تتعدد أسبابها‬
‫على‬
‫للافتتان والفساد‬
‫أعظم‬
‫للكافر‪،‬‬
‫الاسباب‬
‫تلك‬
‫فهذا مما‬
‫‪< :‬جفد‬
‫الكبير‬
‫وأبرزها‪:‬‬
‫لا ينبغي ‪ ،‬وهو‬
‫في‬
‫مقاطعة‬
‫من‬
‫المسلم‬
‫الاسباب‬
‫للمسلم‬
‫العظيمة ؛ لان‬
‫و لمتفقين واغلظ علئهغ )‬
‫الآية ‪ ]9‬فاللين للكفار والمحبة والمؤاخاة لهم ليست‬
‫من شأن‬
‫لنبيه‬
‫ال!فار‬
‫المنتشر‬
‫الدنيا أسبابا‬
‫[التحريم‪:‬‬
‫الله‬
‫يقول‬
‫‪7‬‬
‫‪221‬‬
‫المسلمين ‪ ،‬ولا من خلق‬
‫ع!يم وعلى‬
‫محمد‬
‫ولا يضعون‬
‫معه‪،‬‬
‫القسوة‬
‫بانهم لا يضعون‬
‫إلا في‬
‫أشذاه على ألكفار)‬
‫<رحمآ‬
‫لينهتم‬
‫عظيما‬
‫على‬
‫ال!مسلمين‬
‫المائدة‬
‫>‬
‫الكافر‪،‬‬
‫وصفات‬
‫لايهتم‬
‫للمسلمين‬
‫صدق‬
‫بأصدقاء‬
‫ليسوا‬
‫<‬
‫رحيما‬
‫<قسوف‬
‫‪:‬‬
‫بهم‬
‫اللين‪،‬‬
‫هذه‬
‫ولا‬
‫لهم‬
‫عادة‬
‫المسلم‬
‫مدح‬
‫وقد‬
‫لعدم‬
‫ألكفرين )‬
‫دته‬
‫محبين‬
‫أن‬
‫ولا‬
‫يكون‬
‫المسلم ‪،‬‬
‫الله‬
‫هذه‬
‫صعوبتهم‬
‫لة على‬
‫وذلهم‬
‫[المائدة ‪ :‬الاية ‪]54‬‬
‫وأ ين‬
‫ولياء‬
‫شديدا‬
‫بها قوما قي‬
‫يأقى لله بقوم يحئهم ويحبونه‪،‬أ‬
‫المسلمون‬
‫أغبؤ على‬
‫اللين إلا قي موضع‬
‫رفيقا ذليلا على‬
‫المسلمين ‪،‬‬
‫قال‬
‫‪-‬‬
‫موضح‬
‫(جل‬
‫القسوة ‪ ،‬قال ‪< :‬محمدرسول‬
‫[الفتح ‪ :‬الآية ‪]92‬‬
‫حيث‬
‫‪-‬يعني‬
‫عادة‬
‫سورة‬
‫لمومنين>‬
‫وتواضعهم‬
‫أشداء ‪ ،‬وقد‬
‫من قال(‪:)1‬‬
‫فما حملت‬
‫من‬
‫(صلوات‬
‫المسلمين‬
‫تعبيه‬
‫<‬
‫ناقة‬
‫الله‬
‫النبئ‬
‫‪ :‬ورد في‬
‫مضى‬
‫فوق رحلها‬
‫وسلامه‬
‫أوك‬
‫أشد على أعدائه من محمد‬
‫عليه )‪ ،‬فهو لا يوالي الكفار‪ ،‬بل هو ولي‬
‫بالمؤمنين‬
‫من أنسغ‬
‫هذا المعنى أيضا حديث‬
‫الكامل (‪1728 /5‬‬
‫(‪)1‬‬
‫النبي وأصحابه‬
‫أصحابه‬
‫‪،‬‬
‫فادثه‬
‫وعلا) أثنى على‬
‫عن‬
‫>‬
‫ابن عمر‬
‫)‪ ،‬والدولابي في الكنى (‪.)27 /2‬‬
‫عند تفسير الاية (‪991‬‬
‫) من‬
‫سورة‬
‫الاعراف‬
‫‪.‬‬
‫[الاحزاب‬
‫(رضي‬
‫الله‬
‫‪ :‬الاية ‪6‬‬
‫عنهما)‪،‬‬
‫وهو‬
‫]‬
‫في‬
‫العذب‬
‫‪2 2 2‬‬
‫<إنيا‬
‫ولييهم الله‬
‫ورسومي )‬
‫الايات ‪ ،‬فيجب‬
‫ونرفق‬
‫وحمق‬
‫اللين خرق‬
‫الكفار ونكون‬
‫كما‬
‫وقساد‬
‫!بيرلإبم)‬
‫<‬
‫أولمك‬
‫](‪)1‬‬
‫شرع‬
‫‪1‬‬
‫الله‬
‫قوله‬
‫وجهدوا‬
‫وهاجرو‬
‫وعلا)‬
‫لأن بعضهم‬
‫أولياء بعض‬
‫المطلع على‬
‫ضمائرهم‬
‫حق‬
‫عظيما‬
‫من‬
‫وكل ما يجب‬
‫وبين‬
‫في سبيل‬
‫كريم‬
‫‪ ،‬مدح‬
‫ؤه*بم‬
‫و ثنى على‬
‫المهاجرين‬
‫به الإيمان ‪< -‬‬
‫المدينة هذه ‪ ،‬وهم‬
‫محل‬
‫في‬
‫‪ ،‬والصحيح‬
‫الله‬
‫>‬
‫والذين‬
‫نفستهم‬
‫في‬
‫كله يمصد‬
‫أولياء للمؤمنين‪،‬‬
‫المهاجرين‬
‫والانصار‬
‫والأنصار؛‬
‫وهو‬
‫وزكاهم‬
‫فأثنى عليهم ومدجهم‬
‫الله‬
‫مدحا‬
‫‪-‬بادله ورسوله‬
‫) ‪ -‬أوطانهم وأموالهم‬
‫> فسرناه‬
‫بها المهاجرون‬
‫النبي ع!يم وأصحابه‬
‫اووا ونصرو‬
‫‪ ،‬بين أن إيمانهم أنه إيمان‬
‫وهاجروا‬
‫سبيل‬
‫لازض!‬
‫[الانفال ‪ :‬الاية ‪]74‬‬
‫أن يكونوا‬
‫وخبايا ما يضمرون‬
‫وديارهم ‪ < -‬اموِذهم و‬
‫وهذه‬
‫وضعف‬
‫العالمين ‪ ،‬قال ‪< :‬وائذلىءامنوا)‬
‫الصفات‬
‫ونلين‬
‫الشدة‬
‫لهم‪،‬‬
‫‪.‬‬
‫فيه لانفاق ولا ضعف‪،‬‬
‫رب‬
‫عليهم‬
‫للمومنين‬
‫والكفار بين أنهم أولياء الكفار‪،‬‬
‫لاشك‬
‫؛ لان‬
‫ذلك‬
‫‪ < :‬إلاتفعلره تكن فئنة ف‬
‫المؤمنون حقأ لهم معفره ورزق‬
‫(جل‬
‫إلى‬
‫المؤمنين‬
‫الشدة خور‬
‫[الانفال ‪ :‬الاية ‪]73‬‬
‫والذلىءا!وا‬
‫هم‬
‫غير‬
‫من‬
‫قي محله ‪ ،‬وهذا قي موضعه ‪ ،‬وهذا في موضعه‪،‬‬
‫يخفى ‪ ،‬وهذا معنى‬
‫لا‬
‫ع!يم فنوالي‬
‫أشداء‬
‫‪ ،‬واللين في محل‬
‫أن يكون كل كيء‬
‫من مجالس‬
‫الاية [المائدة ‪ :‬الاية ‪]55‬‬
‫علينا الاقتداء بالنبي‬
‫بهم ‪ ،‬ونعادي‬
‫النمير‬
‫الشنقيطي في التفسير‬
‫با‬
‫لأمس‪.‬‬
‫الذين هاجروا‬
‫الذين هاجروا‬
‫معه رضي‬
‫إلى‬
‫الله‬
‫عنهم‪.‬‬
‫(‪)1‬‬
‫في‬
‫الكلام‬
‫هذا الموضع‬
‫‪.‬‬
‫انقطع التسجيل ‪ ،‬وما بين المعقوفينأ‬
‫]‬
‫زيادة‬
‫يتم‬
‫بها‬
‫تقسير سورة‬
‫يؤويه‬
‫لأنفال‬
‫‪1‬‬
‫<‬
‫وائذين ءاووا)‬
‫إيواء"‬
‫المسكن‬
‫لهم‬
‫كل‬
‫اخو‬
‫؛‬
‫‪ ،‬قد‬
‫‪ :‬اووهم‬
‫إليه وجعل‬
‫لان‬
‫به‬
‫هيؤوا‬
‫وسعد‬
‫قدمنا‬
‫النبي‬
‫ع!يم بين عبد الرحمن‬
‫عبد الرحمن‬
‫زوجتاي‬
‫ما عندي‬
‫(رضي‬
‫ما عندي‬
‫تعففوا واتجروا ‪-‬‬
‫فأقرضه‬
‫بالثاني ‪،‬‬
‫وكان‬
‫من‬
‫هيؤوا‬
‫لهم‬
‫كل‬
‫(‪)1‬‬
‫‪،‬‬
‫والأموال‬
‫كما‬
‫حاجة‬
‫البخاري‬
‫الضلوة‬
‫وعنده‬
‫في‬
‫قوله ‪:‬‬
‫عن‬
‫في‬
‫البيوع ‪ ،‬باب‬
‫رقم‬
‫عنه)‬
‫يزل‬
‫الزهري‬
‫‪،3793‬‬
‫‪،7205‬‬
‫‪:‬‬
‫ذكر‬
‫الله‬
‫بعض‬
‫أهل‬
‫سعد‬
‫إلى‬
‫عدتها تزوجتها! !‬
‫‪ :‬أقرضني‬
‫حتى‬
‫انتشر‬
‫عنهم )‪.‬‬
‫فهم‬
‫واتجر‬
‫عليه‬
‫اووهم‬
‫المال‬
‫حيث‬
‫في‬
‫قول‬
‫‪،)4802( :‬‬
‫الله‬
‫الله‬
‫عز‬
‫بهتم‬
‫وجل‬
‫(‪،)4/288‬‬
‫‪،5155‬‬
‫وأطرافه‬
‫‪،5167‬‬
‫فى‬
‫خصحاصة!)‬
‫‪< :‬فاذاقفحيت‬
‫وطرفه‬
‫عنه)‪ ،‬و خرجه‬
‫(‪،)9402‬‬
‫إليهم‬
‫إلتهم ولا مجدون‬
‫على أنفسهم ولو كان‬
‫‪.5153‬‬
‫درهمأ‪.‬‬
‫أموالهم ‪ ،‬وأحسنوا‬
‫مق هاجر‬
‫(رضي‬
‫المهاجرين‬
‫‪ ،‬رد إليه درهمه‬
‫يتجر‬
‫الله‬
‫السابق ) برقم ‪:‬‬
‫‪،5148‬‬
‫يقول‬
‫(رضي‬
‫عنه) و غلب‬
‫درهمان‬
‫ما جاء‬
‫عبد الرحمن بن عوف‬
‫(الموضع‬
‫الله‬
‫الله‬
‫<مجبون‬
‫مما وتو ويوثرون‬
‫فيها‬
‫يشاطرونهم‬
‫بينهما جاء‬
‫‪ ،‬وشاطروهم‬
‫ف!مثتووا في الازض! ‪). . .‬‬
‫(‪،)0378‬‬
‫‪،3781‬‬
‫درهمان‬
‫المساكن‬
‫أخرجه‬
‫(رضي‬
‫(رضي‬
‫‪ ،‬ولم‬
‫والمأوى‪:‬‬
‫بينهم ‪ ،‬كان‬
‫عنه)‪،‬‬
‫اواه‬
‫نعلاي ‪ ،‬فهذه إحداهما ‪ ،‬وأعظم‬
‫أغنياء الصحابة (‪( )1‬رضي‬
‫الإحسان‬
‫صدورهم‬
‫عنده‬
‫به‬
‫‪ ،‬فراح‬
‫‪:‬‬
‫"‬
‫ينزلون‬
‫الانصار‬
‫فقال له عبد الرحمن بن عوف‬
‫فاتجر‬
‫فراح‬
‫إليه ‪،‬‬
‫أنزل لك عن إحداهما‪ ،‬فإن تمت‬
‫‪ -‬وقد كان عبد الرحمن بن عوف‬
‫درهمأ‬
‫ءلمجياله‬
‫الله‬
‫تقول‬
‫أمكنة‬
‫بن عوف‬
‫المغازي والاخبار أن النبي لما اخى‬
‫وقال ‪ :‬أرخص‬
‫يأوي‬
‫الإخاء ‪ ،‬وكان‬
‫الربيع الانصاري‬
‫العرب‬
‫للمسلمين‬
‫‪ ،‬واخى‬
‫دلان " ‪ .‬فيتوارثان بذلك‬
‫بن‬
‫أن‬
‫له مأوى‬
‫الانصار‬
‫ما يستعينون‬
‫أموالهم ‪ ،‬وقد اخى‬
‫عنه)‬
‫يعني‬
‫إذا ضمه‬
‫والمنزل‬
‫وهيؤوا‬
‫"فلان‬
‫‪/‬‬
‫‪7‬‬
‫‪4‬‬
‫‪2 2 3‬‬
‫أيضا عن‬
‫في ‪:‬‬
‫‪.)6386‬‬
‫في‪:‬‬
‫انس‬
‫(‪،3922‬‬
‫‪2 2 4‬‬
‫الاية ‪]9‬‬
‫[الحشر‪:‬‬
‫أولتك )‬
‫قال ‪< :‬‬
‫والانصار معا‪،‬‬
‫ثناء الله ومدحه‬
‫هذا‬
‫الإشارة في‬
‫فالمهاجرون‬
‫وبخهدوا ياقوِلهم وأنسم‬
‫<‬
‫بةوله ‪:‬‬
‫ءاووأ ولصروا)‬
‫النبي‬
‫حققوه‬
‫سي!‬
‫وا ين‬
‫لثه‬
‫بمعتى‬
‫قال ‪< :‬‬
‫والانصار‪،‬‬
‫أوأنصاري‬
‫لا مزكي‬
‫المؤمنون حقا‬
‫اتبعوهم‬
‫من‬
‫الايات الدالة على‬
‫حدينل‬
‫هل‬
‫لهتم‬
‫فلا نةول ‪:‬‬
‫تزكية من‬
‫الانصار‬
‫وهاجروا وجهدوأ‬
‫فى‬
‫< هم المؤ!ون حقا>‬
‫لا قيل فيه ولا قال ‪ ،‬بل‬
‫درجت‬
‫ونوه‬
‫الله‬
‫نوه‬
‫هذا‬
‫جميع‬
‫تجرى‬
‫بشان‬
‫الصحابة‬
‫المهاجرين‬
‫ألأولون من الم!رين والالضارو‬
‫لهم صتا‬
‫الإيمان ‪ ،‬فاذا روى‬
‫عدل‬
‫‪ ،‬ولا تزكية أعظم‬
‫وعلا)‬
‫بشأن‬
‫لا سيما المهاجرين‬
‫من‬
‫لذلين‬
‫تخشها‬
‫والانصار‬
‫[ الانفال‬
‫والانصار‬
‫في‬
‫ما‬
‫غير‬
‫قوله ‪< :‬و‬
‫ئبعوهم‬
‫لائهر)‬
‫‪:‬‬
‫[ التوبة‬
‫لانه‬
‫أول!ك هم‬
‫*>‬
‫باحسز ركأ‬
‫ا‬
‫عدل؟؟‬
‫قوله ‪< :‬‬
‫المهاجرين‬
‫وزكاهم‬
‫لنا مهاجري‬
‫أو غير‬
‫عند ربهص ومغفرة ورزق كريم‬
‫الايات التي ثنى بها على‬
‫عد‬
‫قا!ما‬
‫أهل الدنيا في نصرة‬
‫تزكية الصحابة‬
‫ووصفهم‬
‫والله (جل‬
‫‪،‬‬
‫على‬
‫بأموالهم و نفسهم‬
‫؛ لان‬
‫ونصروا أولمك ) ‪-‬هؤلاء ‪-‬‬
‫بالعدالة وصحة‬
‫أعظم‬
‫الاية ‪]4‬‬
‫ونصروهم‬
‫الله‬
‫رنءامنو‬
‫هو‬
‫المعبر عنهم‬
‫كما ينبغي‪.‬‬
‫وهذه‬
‫عنه‬
‫وا‬
‫للمهاجرين‬
‫ايمانهم حقأ ؛ لانهم‬
‫لله‬
‫عداوة جميع‬
‫الكلمة الإيمان التام الذي‬
‫هوالإيمان‬
‫و‬
‫في‬
‫حق‬
‫سبيل‬
‫ثم‬
‫ب <ءامنو وهاجروأ‬
‫وأصحابه‬
‫بإيوائهم ونصرتهم‬
‫؛ ولذا‬
‫ءاووا‬
‫النبع‬
‫وجهادهم‬
‫موقفأ عظيما لمجما تحملت‬
‫لمجم وأصحابه‬
‫اووا‬
‫>‬
‫شاملة‬
‫والانصار هم‬
‫< هم المؤمنون حقا >‬
‫ايمانهم بهجرتهم‬
‫وبإيمانهم ‪ ،‬وأولنت‬
‫لله‬
‫والأنصار‪،‬‬
‫أولتك )‬
‫المعئر عنهم‬
‫سببل‬
‫أي ‪:‬‬
‫أعدائهم ‪ ،‬هؤلاء جميعا‬
‫صدقوا‬
‫في‬
‫للمهاجرين‬
‫قوله ‪< :‬‬
‫هم‬
‫الشنقيطي‬
‫‪1‬‬
‫]لعذب‬
‫]لئمير من مجالس‬
‫في‬
‫لتفسبر‬
‫الله‬
‫ا‬
‫لاية‬
‫‪:‬‬
‫والذين‬
‫اية‬
‫‪،‬‬
‫فمن‬
‫لشبقوت‬
‫عنهم ورضوا‬
‫‪0‬‬
‫‪0‬‬
‫‪1‬‬
‫]‬
‫وقي‬
‫الأنفال‬
‫تفسير سورة‬
‫‪/‬‬
‫‪4‬‬
‫‪225‬‬
‫‪7‬‬
‫قراءة ابن كثير ‪ < :‬جنمخ‬
‫أرسله‬
‫عثمان‬
‫وقراءة الجمهور‬
‫والبصرة‬
‫أعظم‬
‫فيه‬
‫والمصاحف‬
‫التي أرسلت‬
‫إلى‬
‫بغير‬
‫لفظة‬
‫<فىضى‬
‫اتبعوهم ‪-‬‬
‫لان قوله ‪ < :‬باجن)‬
‫اشترطه‬
‫الآيات قوله تعالى ‪< :‬‬
‫اغظم‬
‫من‬
‫درجة‬
‫< وكاوعد‬
‫ألحستئ )‬
‫الفتح وبعده وعد‬
‫أن يعتقد أن‬
‫يخلف‬
‫الله‬
‫هذه‬
‫الله‬
‫لا‬
‫أولهك‬
‫هم‬
‫الآية‬
‫>‬
‫الضخدفون‬
‫(‪)1‬‬
‫انظر‬
‫(‪)2‬‬
‫الإحكام‬
‫[الحديد‬
‫وهو‬
‫‪ :‬الآية‬
‫الصحابة‬
‫ممن‬
‫في‬
‫لان‬
‫الجنة ؛‬
‫قال ‪< :‬لايسئتوي‬
‫الذفي نفقوا‬
‫‪-‬وهذه‬
‫؛‬
‫الإحسان‬
‫‪1 0‬‬
‫]‬
‫قال‬
‫ثم‬
‫أنفق وقاتل‬
‫‪:‬‬
‫قبل‬
‫الله‬
‫على كل‬
‫صرح‬
‫مسذم‬
‫بذلك‬
‫منكم من نفى من سز‬
‫من بعدوهملوا)‬
‫‪-‬ثم‬
‫ولا‬
‫آلفتح‬
‫صرح‬
‫في‬
‫الصادق الذي لا يخلفه قال ‪: -‬‬
‫يت!أ))‬
‫ذكر‬
‫تئتغون فضلأ‬
‫[ الحشر‬
‫‪. 664‬‬
‫‪:‬‬
‫الانصار‬
‫‪ :‬المبسوط لابن مهران ص‬
‫ص‬
‫جميع‬
‫كلهم‬
‫وأمولهم‬
‫ثم‬
‫فيهم شيئا‬
‫الذين اتبعوهم ‪ ،‬وجمن هذه‬
‫)‬
‫ألح!ئئ )(‪ . )2‬وقال (جل‬
‫المخدقون‬
‫‪ .‬فقوله‪:‬‬
‫الاية ‪]001‬‬
‫الكريمة قال ابن حزم ‪ :‬يجب‬
‫الميعاد حيث‬
‫أخرجوا من ديرهم‬
‫(من)‬
‫الكوفة‬
‫الحسنى‪.‬‬
‫الجميع بوعده‬
‫< وص‬
‫الشام وإلى‬
‫(من)‬
‫يمئتوي منكم من نفق من قئل آلفتح و!تل أوليك‬
‫وقمل وليك اعظم درجه من‬
‫وعد‬
‫بذكر‬
‫فيهم شرطا‬
‫في خصوص‬
‫كلا من‬
‫الصحابة‬
‫أدئه‬
‫[التوبة ‪:‬‬
‫اشترط‬
‫الذفي أنفقوا من بند وقملوا‬
‫الله‬
‫ومن‬
‫المفجرين‬
‫لفظة‬
‫والالفحار) ‪ -‬لم يشترط‬
‫عنهم ورضحوا عنه )‬
‫لله‬
‫تزكية ‪ ،‬والذين‬
‫الأنهار)‬
‫من‬
‫ألأولون‬
‫قال ‪- :‬‬
‫‪ .‬والمصحف‬
‫‪ < :‬من تختها الأنهر)‬
‫فيها ‪< :‬تحتها‬
‫<و لخبنوت‬
‫بل‬
‫تجرى‬
‫إلى مكة‬
‫من تختها الانهر)(‪)1‬‬
‫الذي‬
‫‪228‬‬
‫ا لاية‬
‫وعلا)‬
‫من‬
‫‪]8‬‬
‫الئه‬
‫وبىضونا وينصرون‬
‫فزكاهم‬
‫قال ‪< :‬وا‬
‫‪.‬‬
‫< للفقرا اكمهنجرين ألذين‬
‫بقوله‬
‫ين تبؤءو ا‬
‫‪:‬‬
‫<‬
‫لله‬
‫ورسولهكأ‬
‫أوليهك‬
‫هم‬
‫اروافييمن‬
‫من‬
‫العذب‬
‫! ‪2 2‬‬
‫الدار ‪ :‬هي‬
‫قبل!)‬
‫فعل محذوف‬
‫من هاجرإل!هم ولاجمدون‬
‫أهل‬
‫لا‬
‫فى‬
‫صدورهم‬
‫المهاجرين‬
‫يكون في صدورهم‬
‫أفصل‬
‫شيء‬
‫الآية ‪]9‬‬
‫يقولوت‬
‫من‬
‫ربا اغفر‬
‫ومن‬
‫الآية ‪]01‬‬
‫هذه‬
‫الآيات أخذ‬
‫المسلمين‬
‫أبدا‪ ،‬وقال‬
‫الذين أخرجوا‬
‫ديارهم‬
‫وينصرون‬
‫من‬
‫؟‬
‫الله ورسوله‬
‫قالوا ‪:‬‬
‫إلتهم)؟‬
‫لبعضهم‬
‫لسنا‬
‫من‬
‫الله‬
‫هؤلاء‬
‫وتلعنوهم ‪ ،‬فلستم من‬
‫جملة من‬
‫وهذه‬
‫ا‬
‫ا‬
‫(‬
‫‪1‬‬
‫)‬
‫نظر‬
‫‪:‬‬
‫بن أنس‬
‫(رحمه‬
‫‪ :‬هل‬
‫لا‬
‫أنتم من‬
‫الانصار‬
‫من‬
‫هؤلاء‬
‫قال‬
‫[الحشر‪:‬‬
‫و كأ بعدهم‬
‫)‬
‫[الحشر‪:‬‬
‫الله‬
‫) إمام دار‬
‫نصيب‬
‫لهم في‬
‫الفقراء المهاجرين‬
‫يبتغون فصلا‬
‫من‬
‫‪ .‬قال‬
‫‪ :‬وأنا أشهد‬
‫الله‬
‫‪ :‬هل‬
‫أنكم‬
‫جاء و مث بغدهم‬
‫ورضوانا‬
‫أنتم‬
‫من‬
‫من هاجر‬
‫لستم‬
‫من‬
‫يقولوت‬
‫سيقونا بالايمن‬
‫> فأنتم تسبون الصحابة‬
‫الله‬
‫لهم شيئا من المسلمين‬
‫جعل‬
‫(‪.)3‬‬
‫الآيات وأمثالها قي المران تدل على‬
‫لقر طبي‬
‫جاء‬
‫النبي !م‬
‫لسنا‬
‫)‬
‫سبمونا بالايمن‬
‫فيها ‪< :‬والذجمت‬
‫ربا اغفزفاولاحنا‬
‫فلا شيء‬
‫مالك‬
‫‪.‬‬
‫من‬
‫المهاجرين عليهه!‪ ،‬هكذا قاله‬
‫فقال ‪< :‬والذجمت‬
‫و موالهم‬
‫لذين‬
‫لكم‬
‫ولذا كان‬
‫ين تبو والدار و لإلمن من قبل! عبوق‬
‫الطائفة الثالثة التي قال‬
‫البتة‬
‫من‬
‫أصحاب‬
‫قالوا ‪ :‬لا‪،‬‬
‫الذين قال فيهم ‪< :‬و‬
‫لا‪،‬‬
‫الانصار؛‬
‫ولاجوشا لذيف‬
‫الهجرة أن الذين يسبون بعض‬
‫فيء‬
‫حاجة‬
‫مضا‬
‫اولو‬
‫> قال جماعة‬
‫على أنفسهم ولو كاق جمم خصاصة‬
‫ياتي بعدهم‬
‫فا‬
‫دل‬
‫أي ‪ :‬وانتهجوا‬
‫(‪ < )1‬من قبل!عبوق‬
‫المقام عليه‬
‫من فضل‬
‫غير واحد(‪ < . )2‬ويؤثروف‬
‫ئم ذكر‬
‫من مجالس‬
‫المدينة < تبو و الدار و قيبمن )‬
‫الإيمان ‪ ،‬فهو مفعول‬
‫العلم ‪ :‬إن‬
‫الئمير‬
‫]لشنقيطي في ]لتفسير‬
‫(‬
‫‪8‬‬
‫(‪/4‬‬
‫‪1‬‬
‫‪/‬‬
‫‪0‬‬
‫‪. ) 2‬‬
‫‪)337‬‬
‫(‪)2‬‬
‫انظر ‪ :‬ابن كثير‬
‫(‪)3‬‬
‫تقدم عند تفسير الاية (‪)41‬‬
‫‪.‬‬
‫من‬
‫سورة‬
‫الانفال ‪.‬‬
‫أن الذين يسبون‬
‫تفسير سورة‬
‫‪227‬‬
‫لكتاب‬
‫(جل‬
‫وعلا)‬
‫معنى‬
‫وهذا‬
‫قوله ‪< :‬‬
‫به من‬
‫الإيمان‬
‫‪ ،‬إلى غير ذلك‬
‫الله‬
‫< لهم مغقره‬
‫>‬
‫والفاء والراء (غفر)‬
‫لان‬
‫السماوية نزولا من‬
‫يستر‬
‫‪.‬‬
‫من‬
‫أصلها‬
‫بحلمه‬
‫مصدو(‪،)1‬‬
‫والهجرة‬
‫الصفات‬
‫معناها‬
‫وفضله‬
‫أي ‪ :‬حق‬
‫والجهاد‬
‫> هو ما يرزقهم‬
‫في الجنة من‬
‫ا ي‬
‫الله‬
‫حسن‬
‫كل شيء‬
‫كمادة‬
‫لا يطهر‬
‫(الكفر)‬
‫لها أثر‬
‫الاوزاق كله كريم‬
‫قوله‬
‫معنى‬
‫‪< :‬الم‬
‫< !ئمارزقوا‬
‫مغفز‬
‫> [البقرة ‪ :‬الاية‬
‫ا‬
‫عند تفسير الاية (‪155‬‬
‫) من‬
‫سورة‬
‫‪1‬لاعر‬
‫فالوا‬
‫‪]25‬‬
‫ماكلها ومشاربها وغير‬
‫‪. ) 8‬‬
‫ف‬
‫لان ما‬
‫منهامن ثمرةص رزقا‬
‫ورزق كريم‬
‫ا‬
‫لقر طبي‬
‫(‬
‫‪/8‬‬
‫والجمال‬
‫وزقهم بأنه كريم‬
‫الاية ‪.]74‬‬
‫ا‬
‫(‪)2‬‬
‫مادة الغين‬
‫مبالغ في الحسن‬
‫رزقنا من قبل!ط وأتوا بهء متشبها‬
‫‪ .‬وهذا‬
‫مضى‬
‫في‬
‫في الجنة‪.‬‬
‫وأوزاق الجنة مبينة في القران العظيم من‬
‫( ‪1‬‬
‫أيضا‬
‫التائبين إليه حتى‬
‫تسميه العرب كريما ‪ ،‬وإنما وصف‬
‫نظر ‪:‬‬
‫والمال‬
‫الغفران ‪ ،‬وأصل‬
‫الستر والتغطية‬
‫ذنوب‬
‫ذلك‬
‫بالنفس‬
‫حقا‪،‬‬
‫‪.‬‬
‫المغفرة (مفعلة) من‬
‫وقوله ‪< :‬كربخ)‬
‫)‬
‫[الانفال ‪:‬‬
‫به‪.‬‬
‫<ورزق‬
‫ذلك‬
‫عند وب‬
‫(‪)2‬‬
‫يتضررولى‬
‫هذا‬
‫العالمين‬
‫أولمك هم اتمؤمنون حقا >‬
‫العلماء‪( :‬حقا)‬
‫أي ‪ :‬لما حققوه‬
‫الله‬
‫‪ ،‬منابذون‬
‫‪.‬‬
‫قال بعض‬
‫سبيل‬
‫!ير أنهم‬
‫الذي هو اخر الكتب‬
‫الله‬
‫الاية ‪]74‬‬
‫‪7‬‬
‫‪/‬‬
‫أصحاب‬
‫‪4‬‬
‫لأنفال‬
‫]‬
‫بعض‬
‫النبي‬
‫ضلأل‬
‫لهدي‬
‫الله‬
‫‪ ،‬مخابفون‬
‫‪.‬‬
‫رصحد!بم‬
‫>‬
‫[الانفال‪:‬‬
‫‪2 28‬‬
‫العذب‬
‫<‬
‫بعصهم‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫والذين ءامنوا‬
‫صت‬
‫]لنمير‬
‫من مجالس‬
‫الشنقيطي‬
‫بعد وهاجروأ وبخهدوأ معكئم فاوليهك مننم‬
‫أءلى‪ 9‬يعصنى في كحف‬
‫و‬
‫أدئؤ إن‬
‫بكل‬
‫الله‬
‫لجم‬
‫شئء‬
‫في ]لتفسير‬
‫وأولوا‬
‫آهرزأ>‬
‫[‬
‫أ‬
‫!زطم‬
‫لانفال‪:‬‬
‫الاية ‪]75‬ه‬
‫للعلماء أقوال في المراد بالظرف‬
‫<من‬
‫بغد)‬
‫منقظع من‬
‫ظرف‬
‫مضافه هذا ‪ -‬المحذوف‬
‫قال‬
‫صلح‬
‫بعض‬
‫الحديبية ‪.‬‬
‫وأصحابه‬
‫وتاريخ‬
‫التشديد‬
‫ولاية‬
‫العظيم‬
‫عند‬
‫دار حرب‬
‫الاقوال‬
‫له اتجاه‬
‫الهجرة و هميتها؛‬
‫في‬
‫المسلمين‬
‫بلاد حرب‬
‫‪ :‬أظهر‬
‫القول‬
‫قدمناه في‬
‫كما‬
‫)‬
‫يهاجروا‬
‫‪ ،‬والإيمان‬
‫في‬
‫عرف‬
‫النبي‬
‫!ي!‬
‫لمن‬
‫تاريخ‬
‫لان النبي !قه ىن‬
‫أن يهاجر‬
‫امن‬
‫لذين‬
‫المدينة ‪ ،‬والذي‬
‫وإلا لم تكني له‬
‫ءامنو‬
‫[الانفال ‪ :‬الاية ‪]72‬‬
‫أسلم‬
‫عنده‬
‫ولتم‬
‫لان‬
‫جمهاجروا ما‬
‫البلاد كلها‬
‫في‬
‫إما أن يبقى‬
‫الحديبية و‬
‫كان صلح‬
‫بعض‬
‫سمع‬
‫به المشركون‬
‫فتعرضوا‬
‫ذي‬
‫علينا بلدنا ويطوف‬
‫< هم ألذلى كروا وصدوكم‬
‫ا‬
‫(‬
‫فيه أن‬
‫في ذي القعدة من عام ست‬
‫البدن ‪ ،‬وذلك‬
‫‪1‬‬
‫متقاربة‬
‫وإما أن يروج إلى النبي !‬
‫في‬
‫)‬
‫(‪:)1‬‬
‫المراد به ‪ :‬من‬
‫قوله ‪< :‬و‬
‫من الهجرة بإجماع المؤرخين ‪ -‬خرج‬
‫انظر ‪:‬‬
‫الضم‬
‫والمسلمين ‪ ،‬فلما كان صلج‬
‫الحديبية ‪-‬وقد‬
‫ويدخل‬
‫‪ ،‬وتقدير‬
‫بعد‬
‫وذلك‬
‫الهجرة ‪ ،‬فلا بد لمن‬
‫لكم نن وليتهم من شئ ء حتئ‬
‫كانت‬
‫‪ -‬فيه للعلماء أقوال‬
‫المحققين‬
‫وهذا‬
‫في قوله ‪ < :‬صت‬
‫الإضافة مبني على‬
‫بعد> فقوله‪:‬‬
‫لقر طبي‬
‫(‬
‫‪/8‬‬
‫‪. ) 8‬‬
‫النبي‬
‫القعدة من‬
‫له‪،‬‬
‫ببيتنا‬
‫عام ست‬
‫وقالوا‪:‬‬
‫أبدا! ! فو‬
‫عن لسصجد‬
‫سك!‪!-‬ص‬
‫معتمرا‪ ،‬وساق‬
‫معه‬
‫‪ ،‬فلما بلغ الحديبية‬
‫والله لا يقتل‬
‫ما وقع‬
‫أبناءنا ببدر‬
‫مما هو‬
‫لحرام> [الفتح ‪:‬‬
‫مشهور‪.‬‬
‫الاية‬
‫‪]25‬‬
‫الأنفال‬
‫تفسبر سورة‬
‫اي ‪ :‬وصدوا‬
‫الحديبية‬
‫نزلت‬
‫ولم‬
‫‪/‬‬
‫<‬
‫!!!‬
‫‪7‬‬
‫‪5‬‬
‫فذى‬
‫سورة‬
‫معكوفا ن‬
‫الفتح ‪< :‬‬
‫من‬
‫في رجوعه‬
‫ليردوه‬
‫إليهم ‪،‬‬
‫معروف‬
‫‪.‬‬
‫وقد‬
‫الصلح‬
‫على‬
‫له في‬
‫جاء‬
‫كان‬
‫عنهم‬
‫الصلح‬
‫إلى‬
‫عمر‬
‫وقال‬
‫‪ :‬يا رسول‬
‫كيف‬
‫رسول‬
‫الذي‬
‫قريش‬
‫فتح‬
‫بعضا‬
‫؛‬
‫صار‬
‫الحديبية ؛‬
‫ودخلت‬
‫الله‬
‫وقعت‬
‫لان‬
‫خزاعة‬
‫وقد‬
‫قريش‬
‫اغتاظ‬
‫من‬
‫إلى‬
‫لان‬
‫نقضوا‬
‫حلف‬
‫كانت‬
‫النبي ع!ييه‪،‬‬
‫هذه‬
‫وثيقة‬
‫له ‪:‬‬
‫الله‬
‫وكان‬
‫الشروط‬
‫على‬
‫اول‬
‫بغرز‬
‫الفتح‬
‫العظيم‬
‫ما‬
‫فيه من‬
‫ع!يم يعلم‬
‫وأمن‬
‫‪،‬‬
‫الحق؟‬
‫استمسك‬
‫الناس‬
‫بعفهم‬
‫فيهم‬
‫الإسلام ‪،‬‬
‫الكفار مكثوا‬
‫لم‬
‫أبرمه النبي‬
‫بينهم وبين‬
‫وهذا‬
‫عنهم )‪-‬‬
‫الذين‬
‫قبائلهم ويبثون‬
‫العهد الذي‬
‫مسلما‬
‫‪ ،‬وكيب‬
‫رده‬
‫العامري (رضي‬
‫الصلح‬
‫النبي‬
‫انعقد‬
‫المهادنة عشر‬
‫تغليظ‬
‫يقول‬
‫إن‬
‫‪ ،‬حنى‬
‫الله‬
‫والمهادنة ‪،‬‬
‫الإسلام ‪ ،‬حتى‬
‫بني بكر‬
‫في‬
‫؛‬
‫الهجرة‬
‫يرجعون‬
‫دين‬
‫بن عمرو‬
‫سيد‬
‫لا يردونه ‪،‬‬
‫الشروظ‬
‫هذا‬
‫مسعود‬
‫قريش‬
‫الإسلام‬
‫وأبو بكر‬
‫المسلمين‬
‫الصحابة‬
‫الناس‬
‫منك‬
‫من‬
‫(رضي‬
‫‪ .‬وكان‬
‫بن‬
‫على‬
‫الحق ؟ ألسنا نحن‬
‫الدنية ؟!‬
‫اعلم‬
‫لانه لما‬
‫عنه)‬
‫ألسنا على‬
‫بهذه‬
‫فهو‬
‫العهد‪،‬‬
‫عن‬
‫معه سهيل‬
‫الله‬
‫الله به على‬
‫فانتشر في‬
‫ينقضوا‬
‫(رضي‬
‫لهم‬
‫الله !لمجو‬
‫المصلحة‬
‫بأن من‬
‫مرتدا‬
‫جاءه‬
‫الاية ‪1‬‬
‫]‬
‫وقد وقع ما وقع‪،‬‬
‫و ضرابهم‬
‫النبي !ي! قبل لهم هذه‬
‫الخطاب‬
‫نرضى‬
‫أرسلوا‬
‫في‬
‫[الفنح ‪:‬‬
‫له عروة‬
‫بن عمرو‬
‫بني عامر بن فهر من‬
‫بن‬
‫فتحا مبينا‬
‫ر!ع )‬
‫يد سهيل بن عمرو‬
‫بينه وبينهم ‪ ،‬وعقدها‬
‫عنه) ‪-‬من‬
‫‪،‬‬
‫‪ ،‬وسهيل‬
‫بينه وبينهم الصلح‬
‫والذي‬
‫ناقتحنا لك‬
‫بن حفص‬
‫سنين ‪ ،‬و غلظوا‬
‫يتبغ‬
‫وقد‬
‫الحديبية كما ةاله غير واحد‪،‬‬
‫يزالوا يراسلونه‬
‫ثقيف ‪ ،‬ومكرز‬
‫محلإ)‪،‬‬
‫نزلت‬
‫قفوله من‬
‫خزاعة‬
‫سنتين‬
‫!ياله‬
‫معهم‬
‫في‬
‫دماء وحروب‬
‫وبنو بكر في‬
‫عهد‬
‫قريش‪،‬‬
‫‪،‬‬
‫بنو بكر على‬
‫فعدت‬
‫خزاعة ‪ ،‬فاعانهم قريش‬
‫ذلك‬
‫العهد بعد سنتين ‪ ،‬وكان‬
‫غزوة‬
‫سبب‬
‫ولم يمكثوا إلا سنتين ؛ لان صلح‬
‫‪ ،‬وغزو‬
‫ست‬
‫كله‬
‫وهذا‬
‫ونقضوا‬
‫لاخلاف‬
‫العلماء‬
‫العهود‪ ،‬إلا أن هذا الصلح‬
‫لان الصحابة‬
‫فاتصل‬
‫انتشروا في‬
‫المسلم‬
‫الجزيرة‬
‫في‬
‫فيه‬
‫صلح‬
‫‪ ،‬ومما يوضح‬
‫الحديبية‬
‫النبي !ص‬
‫‪،‬‬
‫ذكر بعض‬
‫وقع‬
‫إلى‬
‫في‬
‫قبيلة‬
‫عمر من قريش ‪-‬‬
‫شجرة‬
‫عزيز‬
‫في‬
‫على‬
‫رجل‬
‫عثمان بن عفان (رضي‬
‫أبي العاصي‬
‫بالهدايا‬
‫العاص‬
‫يستطيعون أن يحموني‬
‫مكة‬
‫فأقاموا‬
‫على‬
‫احد‬
‫سنتين‪،‬‬
‫المسلمين؛‬
‫الله‬
‫بيعة الرضوان‬
‫طريقها‪،‬‬
‫أقطار‬
‫في‬
‫التي وقعت‬
‫الحديبية ‪-‬لان‬
‫المغازي والمؤرخين‬
‫لا يقدر‬
‫عام ثمان ‪،‬‬
‫الإسلام‬
‫أنه‬
‫أراد أن يرسل‬
‫(رضي‬
‫بها إلى مكة" ‪ .‬فقال له عمر ‪ :‬إن بني عدي‬
‫أدلك‬
‫الله‬
‫بن كعب‬
‫عنه)‪:‬‬
‫‪-‬‬
‫يعني‬
‫من قريش ‪ ،‬ولكني‬
‫أن يتجرأ عليه ‪ ،‬وهو‬
‫الله عنه)‪ ،‬وهو عثمان بن عفان بن‬
‫بن أمية بن عبد‬
‫شمس‬
‫بن عبد‬
‫مناف‬
‫لينحرها في الحرم ‪ ،‬فتلقى له بنو عمه‬
‫‪ .‬فأرسل عثمان‬
‫من بني سعيد‬
‫بن‬
‫‪ ،‬وقالوا له(‪:)1‬‬
‫اقبل و دبر ولا تخف‬
‫وجاء‪،‬‬
‫(‪)1‬‬
‫‪،‬‬
‫الفتح‪،‬‬
‫القعدة عام‬
‫رمضان‬
‫الإسلام ‪ ،‬فكثر‬
‫الذين بايعوه تحت‬
‫لا‬
‫ذي‬
‫الدعوة إلى‬
‫بالهدايا إلى مكة ‪ ، -‬وقال لعمر بن الخطاب‬
‫"اذهب‬
‫من‬
‫كان فتحا عظيما‬
‫هذا أن أهل‬
‫أصحاب‬
‫لهم غزوة‬
‫لمجم‬
‫والمؤرخين‬
‫قبائلهم ‪ ،‬ووجدت‬
‫بالكافر يدعوه‬
‫العربية‬
‫النبي‬
‫بالسلاح ‪ ،‬ونقضوا‬
‫الحديبية وقع‬
‫النبي !يم لهم في فتح مكة‬
‫بين‬
‫عليهم‬
‫‪1‬‬
‫‪023‬‬
‫]لعذب‬
‫]لنمير‬
‫من مجالس‬
‫لشنقيطي في التفسير‬
‫مضى‬
‫أحدا‬
‫وقالوا له ‪:‬‬
‫عند تفسير‬
‫الاية‬
‫ن‬
‫شئت‬
‫بنو سعيد‬
‫طف‬
‫أعزة‬
‫الحرم‬
‫بالبيت ‪ .‬فقال ‪ :‬والله لا أطوف‬
‫(‪ ) 915‬من سورة الانعام‪.‬‬
‫سس‬
‫سورة‬
‫ببيت‬
‫الأنفال‬
‫مصدود‬
‫شرف‬
‫ممنو!‬
‫‪7‬‬
‫عنه النبي‬
‫عثمان‬
‫من‬
‫‪/‬‬
‫‪5‬‬
‫‪!31‬‬
‫(رضي‬
‫لمجي!‬
‫وهو‬
‫محرم‬
‫عثمان بن عفان ‪-‬وهو‬
‫إ!‬
‫عثمان‬
‫لما‬
‫قالوا‪:‬‬
‫قال‬
‫الثسرسص >‬
‫صلح‬
‫كاذب ‪-‬‬
‫قتلوا عثمالى‬
‫ما‬
‫تحت‬
‫بيعة الرضوان‬
‫صحيحا‬
‫أصحاب‬
‫عن بعض‬
‫من‬
‫كانت‬
‫مزايا‬
‫من‬
‫وقعا مما كانت‬
‫المسلميق ‪ ،‬و ول‬
‫المسلم‬
‫الوقت‬
‫؛‬
‫رمضان‬
‫من‬
‫ولكن‬
‫جهاد‬
‫سنة‬
‫الله‬
‫ونية‬
‫"(‪)2‬‬
‫بالحديبية ؛ ولذا قال‬
‫عند تفسير‬
‫(‪)1‬‬
‫مضى‬
‫(‪)2‬‬
‫تقدم تخريجه‬
‫الاية‬
‫لانه في‬
‫يغني‬
‫وفتح‬
‫الحديبية أقل عظمأ و خف‬
‫ذلك‬
‫عنها‪،‬‬
‫مكة ‪،‬‬
‫‪ .‬وهذه‬
‫فيه‬
‫‪< :‬‬
‫أن هذه العشرة الاف‬
‫الدعوة طريقها‪ ،‬واتصل‬
‫الوقت‬
‫جازت‬
‫شأن‬
‫الهجرة‬
‫إلى الإسلام ‪ ،‬فخف‬
‫ثمان ‪،‬‬
‫ذلك‬
‫إلى الإسلام فانتشر الإسلام في‬
‫قبل ذلك؛‬
‫لانها كاد‬
‫وجدت‬
‫الهجرة بعد صلح‬
‫أن‬
‫انتشار للاسلام ‪،‬‬
‫‪ ،‬ولما غزا فتح مكة غزاه بالاف‬
‫النبي !ي!‬
‫لقبيلته ليدعوهم‬
‫هذه‬
‫ألفا و ربعمائة تقريبا‪ ،‬كما ثبت‬
‫المسلمون بالكفار فدعوهم‬
‫التي‬
‫القصة ‪ ،‬وأن‬
‫الشاهد‬
‫الحديبية حيث‬
‫المسلمين ؟ ولذا كانت‬
‫والموت‬
‫الشجرة‬
‫إ!‬
‫عن المؤمب‬
‫متعددة ‪ ،‬غزاه بعشرة الاف مقاتل ‪ ،‬فدل هذا على‬
‫صلح‬
‫قتلوا‬
‫فقالوا‪ :‬قتل‬
‫القتال‬
‫و!ي‬
‫!لخيم‬
‫إذ يايعوندص تخت‬
‫ومحل‬
‫‪-‬كانوا‬
‫إلا‬
‫الله‬
‫قريشأ‬
‫بها المسلمون‬
‫الحديبية ‪،‬‬
‫أدله‬
‫فتح على‬
‫لأن رسول‬
‫قائلأ قال ‪ :‬إن‬
‫هنالك‬
‫سمرة‬
‫‪]18‬‬
‫الاية‬
‫الحديبية كان أول‬
‫أن أهل‬
‫‪ .‬ثم‬
‫فيها‪ ! < :‬ئصذ ركأ‬
‫[الفتح ‪:‬‬
‫إن‬
‫فسمع‬
‫فبايعوه بيعة الرضوان‬
‫الله‬
‫محرم (‪ ،)1‬وكان‬
‫عنه) لانه امتنع أن يطوف‬
‫الله‬
‫الطواف‬
‫وهو‬
‫هذا مما يدل‬
‫على‬
‫فلما‬
‫قال‬
‫لمجي!‬
‫غزا‬
‫النبي‬
‫‪:‬‬
‫"لا هجرة‬
‫الهجرة‬
‫انقطعت‬
‫والذين ءامنوأ‬
‫بعد>‬
‫مت‬
‫(‪ )69‬من سورة الانعام‪.‬‬
‫عند تفسير الآية (‪)72‬‬
‫من‬
‫هذه‬
‫السورة ‪.‬‬
‫مخالطة‬
‫من‬
‫!يم‬
‫بالفتح‬
‫ذلك‬
‫مكة‬
‫بعد‬
‫في‬
‫‪1‬لفتح‬
‫وخفت‬
‫ي ‪ :‬بعد أن خف‬
‫‪232‬‬
‫العذب‬
‫الهجرة‬
‫شأن‬
‫المسلمون‬
‫!ث‬
‫بصلح‬
‫في‬
‫الحديبية ‪،‬‬
‫أقطار‬
‫بفدوهاجرو >‬
‫الجزيرة‬
‫لا يناله من‬
‫معكم‬
‫جاء‬
‫قتل الفتغ وقعل اوليك‬
‫ا‬
‫المسلمون‬
‫العربية ‪ ،‬وهذا‬
‫العلماء ‪-‬‬
‫< فأولئك مننم)‬
‫لآية‬
‫واتصل‬
‫من مجالس‬
‫معنى‬
‫[الانفال ‪ :‬الاية هـ‪- ]7‬قبل‬
‫الحديبية ‪ ،‬كما قاله بعض‬
‫الاسبقية‬
‫الئمير‬
‫كما‬
‫من‬
‫أغظم درجة‬
‫بالكفار‪،‬‬
‫وانتشر‬
‫قوله ‪< :‬‬
‫مكة‬
‫فتح‬
‫والذيئ‬
‫وبعد‬
‫ءامنو‬
‫صلح‬
‫‪.‬‬
‫وينالهم الفضل‬
‫بعدهم‬
‫الشانقيطي‬
‫في ]لتفسير‬
‫العظيم ‪ ،‬وإن كان شرف‬
‫منكم من انفق من‬
‫قال ‪< :‬لايمتمؤى‬
‫أنفقواِمن بذد وقنلوا )‬
‫الذيئ‬
‫[ ا لحديد‪:‬‬
‫‪. ] 1 0‬‬
‫<فأولبهك مننم>‬
‫من‬
‫ي ‪ :‬هم‬
‫وإن كان‬
‫جملتكم‬
‫بعصكم‬
‫أفصل‬
‫من بعض‪.‬‬
‫قال‬
‫ثم‬
‫أصحاب‬
‫تعالى‬
‫الارحام‬
‫له من‬
‫‪ ،‬وهم‬
‫لفظه ‪ ،‬هو‬
‫وينصب‬
‫‪:‬‬
‫والارحام‬
‫ذوو‬
‫يعرب‬
‫ويخفض‬
‫جمع‬
‫‪< :‬وأولوا الأزطم >‬
‫القرابات ‪ .‬و (أولوا)‬
‫اغراب‬
‫الجمع‬
‫بالياء‪ ،‬وهو‬
‫‪،‬‬
‫رحم‬
‫والرحم‬
‫من‬
‫أبو عبد‬
‫الله‬
‫به في‬
‫ذلك‬
‫الرحم‬
‫على‬
‫وصلتلن‬
‫الحارث‬
‫( ‪1‬‬
‫)‬
‫تفسير‬
‫رحم‬
‫حجة‬
‫قرابة العصبات‬
‫‪ .‬يعنون‬
‫القرطبي‬
‫دون‬
‫النضر بن‬
‫(‪/8‬‬
‫‪)8‬‬
‫قرابات‬
‫قوم‬
‫وشذ‬
‫‪ ،‬وممن‬
‫ليس‬
‫غيرهم‬
‫العصبات‬
‫الحارث‬
‫جمع‬
‫السالم ‪ ،‬ير‬
‫هنا‬
‫نصر‬
‫بصواب‬
‫؛ لانهم قالوا‪ :‬إن العرب‬
‫به رحم‬
‫‪.‬‬
‫اسم‬
‫لا واحد‬
‫بالواو‬
‫الأسماء الملازمة للاضافة‪.‬‬
‫في تفسيره (‪ .)1‬وهو‬
‫لا ينهض‬
‫‪ ،‬أو بنت‬
‫المذكر‬
‫مؤنثة ‪،‬‬
‫المراد بها أرحام العصبات خاصة‬
‫القرطبي‬
‫(أولوا الارحام ) معناه ‪:‬‬
‫في‬
‫وقالوا‪:‬‬
‫ا‬
‫ن‬
‫هذا القول ‪:‬‬
‫‪ ،‬وما استدلوا‬
‫كثيرأ ما تطلق‬
‫‪ ،‬قالوا ‪ :‬تقول‬
‫لا غيرها‪.‬‬
‫وقالت‬
‫رجزها‬
‫المشهور‬
‫العرب‬
‫‪:‬‬
‫قتيلة بنت‬
‫لما قتل‬
‫الأنفال‬
‫تفسير سورة‬
‫‪/‬‬
‫النبي !يالنضر‬
‫في‬
‫أول هذه‬
‫‪-‬‬
‫‪5‬‬
‫‪233‬‬
‫‪7‬‬
‫بن الحارث في رجوعه‬
‫من بدر ‪-‬كما‬
‫السورة الكريمة سورة‬
‫‪-‬‬
‫الانفال‬
‫أوضحنا‬
‫قالت‬
‫في‬
‫قصته‬
‫شعرها‪،‬‬
‫(‪)1‬‬
‫‪:‬‬
‫تمول‬
‫سيوف‬
‫ظلت‬
‫بني أبيه تنوشه‬
‫فصرحت‬
‫وعصبته‬
‫الارحام على‬
‫يهاجر‬
‫يجوز‬
‫جميع‬
‫وغيره ‪-‬ولا‬
‫بالهجرة‬
‫أرحام‬
‫بأن مرادها بالارحام بمو الاب ‪ ،‬يعني‬
‫‪ .‬وهذا‬
‫التي كانت‬
‫لله‬
‫‪ ،‬ولكنه‬
‫يكاد يختلف‬
‫تقع بالهجرة‬
‫‪ ،‬كما‬
‫من شئ ‪ 2‬حتئ‬
‫تقدم‬
‫فيه بين‬
‫والمؤاخاة‬
‫ولا يرث‬
‫في‬
‫يهاجروا‬
‫لا‬
‫يمفي غيره من‬
‫القرابات (‪ .)2‬وهذه‬
‫والمؤاخاة‬
‫)‬
‫قوله‬
‫قمرابة الاب‬
‫والام‬
‫المهاجرين‬
‫الذين آخى‬
‫‪ ،‬فنسعخ‬
‫‪ ،‬بعضهم‬
‫الله‬
‫ذلك‬
‫النبي‬
‫الصحيح‬
‫للموارثة‬
‫من‬
‫لم‬
‫‪ :‬الآية‬
‫أولى‬
‫إطلاق‬
‫في‬
‫ذوي‬
‫والحلف‬
‫والذقيءامنو‬
‫[الانفال‬
‫بني عمه‬
‫؟ لأنهم كانوا يتوارثون‬
‫القريب‬
‫‪< :‬‬
‫الآية ثبت‬
‫من‬
‫العلماء‪ -‬أنها نسخت‬
‫بالقرابات ‪ ،‬و ن المراد‪< :‬وأولوا الأزام>‬
‫معروف‬
‫هنالث‬
‫تشقق‬
‫قريبه شيئأ إذا كان‬
‫ولتم يهاجروأ‬
‫‪]72‬‬
‫الله‬
‫أي ‪ :‬أصحاب‬
‫ببعض‬
‫لمج!ي!‬
‫و ن‬
‫ما‬
‫في‬
‫لكم من وليخهم‬
‫ذلك‬
‫نسخ‬
‫القرابات من‬
‫الميراث ‪ .‬أي ‪ :‬من‬
‫بينهم وبين الانصار كما هو‬
‫الميراث أولأ بميراث‬
‫القريب‬
‫قريبه‪،‬‬
‫والولي وليه‪.‬‬
‫< بفنهم أؤكءسعف!)‬
‫<فى‬
‫حكم‬
‫الله‬
‫(‪) 1‬‬
‫مضى‬
‫‪) 2‬‬
‫انظر‬
‫(‬
‫للو)‬
‫كئمف‬
‫قال‬
‫وأمره الذي كلف‬
‫أي ‪ :‬في‬
‫بعض‬
‫‪:‬‬
‫الاضواء‬
‫(‬
‫‪/2‬‬
‫‪8‬‬
‫العلماء ‪ :‬المراد بكتاب‬
‫به خلقه‬
‫عند نفسير الاية (‪ ) 12‬من سوره‬
‫‪. ) 4 1‬‬
‫الميراث‬
‫‪.‬‬
‫وألزمهم‬
‫الأنفال ‪.‬‬
‫إياه‬
‫الله‬
‫‪ ،‬والعرب‬
‫أي ‪ :‬في‬
‫كل‬
‫شيء‬
‫‪234‬‬
‫[‪/01‬ب‬
‫العذب‬
‫مؤكد‬
‫مكتوب‬
‫تسميه‬
‫اللوح المحفوظ‬
‫تعالى ‪< :‬‬
‫كتاب‬
‫لان‬
‫الله‬
‫و لمهجرين إلا أن تفعلو‬
‫مسطورا‬
‫‪. .‬‬
‫!‬
‫الأنفالى هذه‬
‫بين‬
‫‪.‬‬
‫المواريث‬
‫الصيف‬
‫كتب‬
‫إلى‪+‬‬
‫بعض‬
‫في‬
‫ذلك‬
‫بعض‬
‫في‬
‫العلماء ‪ :‬كتاب‬
‫اللوح المحفوظ‬
‫ببغف!‬
‫‪ :‬الاية ‪]6‬‬
‫فى‬
‫!نب‬
‫العلماء‬
‫الله في‬
‫كتاب‬
‫القرآن‬
‫وآية الشتاء‪،‬‬
‫الأنثيتن>‬
‫[النساء ‪ :‬الآية ‪1‬‬
‫ذ‬
‫بكتاب‬
‫الله‬
‫في‬
‫فى‬
‫كانها بينت‬
‫‪ :‬القرآن‬
‫لله‬
‫فى أولدبغ‬
‫[النساء‬
‫وقد‬
‫بمعنى‬
‫ككتاب‬
‫مالوه‬
‫مادة الكاف‬
‫في‬
‫في‬
‫‪،‬‬
‫الكتاب‬
‫بمعنى‬
‫بمعنى‬
‫‪:‬‬
‫معبود‪،‬‬
‫‪،‬‬
‫المكتوب‬
‫‪ ،‬و ن‬
‫وإمام‬
‫معناه ‪ :‬الضم‬
‫إلى بعض‬
‫فقد‬
‫قطعة عظيمة ضم‬
‫انظر ‪ :‬ابن جرير‬
‫ععد تفسير‬
‫(‪)2‬‬
‫مضى‬
‫(‪)3‬‬
‫السابق‪.‬‬
‫كتبته‬
‫لغة العرب‬
‫والجمع‬
‫(‪4‬‬
‫‪1‬‬
‫‪/‬‬
‫الآية‬
‫بمعنى‬
‫مؤتم‬
‫بينها بآية‬
‫لدكر‬
‫إتيان (الفعالى)‬
‫(كتب)‪:‬‬
‫وقد‬
‫شيء‬
‫وجمع‬
‫‪.)9‬‬
‫(‪ )38‬من سورة الانعام‪.‬‬
‫‪،‬‬
‫هذه‬
‫وجمع‬
‫بعضها‬
‫أ‬
‫ن‬
‫المادة‬
‫‪ ،‬فالكتب‬
‫ضممته‬
‫الكتيبة من‬
‫وإله‬
‫قدمنا(‪)3‬‬
‫أن معنى‬
‫ضم‬
‫‪ ،‬وكل‬
‫في أوزان‬
‫ملبوس‬
‫به ‪.‬‬
‫(كتب)‬
‫‪ ،‬ومنه سميت‬
‫بعضها إلى بعض‪،‬‬
‫‪0‬‬
‫ولباس‬
‫بمعنى‬
‫اللغة التي نزل بها القرآن معنى‬
‫بعضه‬
‫(‪) 1‬‬
‫مكتوب‬
‫والتاء والباء في‬
‫لغة العرب‬
‫لان‬
‫] ‪.‬‬
‫قدمنا(‪ )2‬أن‬
‫أي‬
‫الله‬
‫فى ألبهلؤ)‬
‫بمعنى (المفعولى) مسموع في كلام العرب موجود‬
‫معروفة ‪،‬‬
‫؛‬
‫آية‬
‫الآيات ‪ ،‬وآية الصيف‬
‫هي التي في آخر السورة ‪< :‬يشتفتونك قل لله !غ‬
‫‪ :‬الآية ‪176‬‬
‫قال‬
‫أل!ئب‬
‫سورة‬
‫الى آخر‬
‫الله‬
‫من لمؤمنب‬
‫النساء‬
‫‪< :‬يوصي!‪،‬‬
‫‪] 1‬‬
‫لك‬
‫‪ :‬هو‬
‫(‪ )1‬كما‬
‫الئه‬
‫فآية الاحزاب‬
‫‪ :‬المراد‬
‫فآية الشتاء هي‬
‫مثل حظ‬
‫من مجالس‬
‫أؤلآئكم معروفأ !ان‬
‫[الأحنراب‬
‫‪ ،‬وقال‬
‫‪/ .‬وقال‬
‫بعضهم أوف‬
‫وأولوا الازحام‬
‫)‬
‫الله‬
‫النمير‬
‫الشنقيطي في التفسير‬
‫الجيش‬
‫مع‬
‫وجمعت‬
‫؛ لانها‬
‫بعض‪،‬‬
‫تفسير سورة‬
‫ذبيان‬
‫‪1‬‬
‫حتى‬
‫لأنفا ل ‪/‬‬
‫صارت‬
‫‪235‬‬
‫‪7‬‬
‫‪5‬‬
‫جملة‬
‫من الجيش ‪ ،‬ومنه قول نابغة‬
‫عظيمة‬
‫(‪: )1‬‬
‫ولا عيب‬
‫فيهم غير أن سيوفهم‬
‫ومن‬
‫إلى حرف‬
‫هذا المعنى سميت‬
‫إلى حرف‬
‫ألفاظ ؛ ولاجل‬
‫يضم‬
‫بعض‬
‫فيخيطها‪،‬‬
‫فالخياطون‬
‫وكاتبين وما خطت‬
‫كتبة ‪،‬‬
‫‪،‬‬
‫ومنه‬
‫لنفس‬
‫منها الماء‬
‫ينسكب‬
‫السقاء‬
‫يسيل‬
‫ابن دارة يهجو‬
‫( ‪1‬‬
‫)‬
‫(‪)2‬‬
‫منها‪،‬‬
‫شبه‬
‫دمعه‬
‫تقرأ بها‬
‫كاتبا؛ لأنه‬
‫الثوب بعضها إلى‬
‫الذي‬
‫خط‬
‫تشد‬
‫لانها تضم‬
‫في الكتب‬
‫به الرقعة‬
‫في‬
‫السقاء‬
‫في‬
‫يرقع‬
‫(‪:)3‬‬
‫كلى‬
‫مفرية‬
‫سرب‬
‫كأنه‬
‫مشلشل‬
‫ضيعته‬
‫بينها‬
‫الكتب‬
‫الرقع والسيور‬
‫المشدودة‬
‫وفراء غرفية أثأى خوارزها‬
‫يعني ‪ :‬ماء يسيل‬
‫نقش‬
‫يسمى‬
‫ولا قرووا ما‬
‫للسير‬
‫الرمة‬
‫تضم‬
‫حرف‬
‫لغز الحريري (‪:)2‬‬
‫الرقعة كتبة ؛‬
‫ضيعته‬
‫فالخياط‬
‫حرفا‬
‫قيل‬
‫قراع‬
‫هذا نقوش‬
‫وأطراف‬
‫كتاب ‪ ،‬وقي‬
‫بها‪ ،‬ومنه قول غيلان بن عقبة ذي‬
‫ما بال عينيك‬
‫(كتب)‬
‫أناملهم‬
‫الخياطين‬
‫وقيل‬
‫؛ لانك‬
‫حتى يتألف من مجموع‬
‫الاديم بعضها إلى بعض‪،‬‬
‫يعني ‪:‬‬
‫فلول‬
‫الكتابة كتابة‬
‫هذا قيل للخياطة‬
‫أطراف‬
‫السقاء‪:‬‬
‫بهن‬
‫من‬
‫الكتائب‬
‫به ‪ .‬ومن‬
‫تسمية‬
‫من‬
‫الخياطين‬
‫فزارة (‪:)4‬‬
‫السابق‪.‬‬
‫تقدم هذا الشاهد عند تفسير الآية (‪)38‬‬
‫(‪)3‬‬
‫تقدم هذا الشاهد في‬
‫الموضع‬
‫السابق‪.‬‬
‫(‪)4‬‬
‫تقدم هذا الشاهد في الموضع‬
‫السابق‪.‬‬
‫من‬
‫سورة‬
‫الانعام‪.‬‬
‫بها الرقع في‬
‫(كتابين)‬
‫قول‬
‫‪236‬‬
‫العذب‬
‫لا تأمنن فزاريا خلوت‬
‫يعني ‪:‬‬
‫خط‬
‫به‬
‫فرجها‬
‫من‬
‫النمير‬
‫في النفسيو‬
‫مجالسى الشنقيطي‬
‫على قلوصك‬
‫بأسيار لئلا يزني‬
‫واكتبها‬
‫بهاه‬
‫هذا‬
‫بأشيار‬
‫معنى‬
‫أصل‬
‫الكتابة‪.‬‬
‫وجمهور‬
‫الله‬
‫الذي‬
‫العلماء على‬
‫هو حكمه‬
‫أن معنى ‪< :‬فى كحف‬
‫الذي‬
‫عليه‬
‫استقر‬
‫أمره ‪ ،‬أن الميراث‬
‫والقرابات لا بالهجرة والمؤاخاة ‪ ،‬فهذا نسخ‬
‫جمهور‬
‫الاية‬
‫لئه ن‬
‫العلماء <في كنف‬
‫فذهب‬
‫فروض‬
‫في‬
‫العلماء‬
‫جماعة‬
‫خصوص‬
‫من‬
‫المراد‬
‫الذي‬
‫يكل شئءعلجئم !)‬
‫الله‬
‫عليه‬
‫[الانفال‪:‬‬
‫الذين أعطاهم‬
‫‪ ،‬و ن هذه‬
‫من‬
‫جماعة‬
‫(رحمهم‬
‫الله‬
‫الله‬
‫الاية بينتها‬
‫ميراث‬
‫حديث‬
‫‪" :‬إن الله أعطى‬
‫(‪/2‬‬
‫روى‬
‫ا ‪-‬‬
‫‪0‬‬
‫ابن جرير‬
‫(‪/14‬‬
‫‪ ،‬الاضواء‬
‫هذا الحديث‬
‫(‪/2‬‬
‫جماعة‬
‫ابو أمامة (رضي‬
‫الوصايا‪،‬‬
‫المواريث‬
‫ذهب‬
‫)‪ ،‬قالوا ‪ :‬لا ميراث‬
‫باب‬
‫ما جاء‬
‫قي‬
‫كل‬
‫مجمل‬
‫‪،)09‬‬
‫‪18‬‬
‫‪ ،‬و ن من‬
‫في‬
‫لمن‬
‫يبين الله‬
‫لم‬
‫هذا‪ ،‬وهذا‬
‫سمى‬
‫قال به‬
‫والشافعي‬
‫الله‬
‫له شيئا‪،‬‬
‫بينته ايات المواريث ‪ ،‬فلا‬
‫‪ .‬ومن‬
‫ذي حق‬
‫القرطبي‬
‫‪ ،‬أو أصحاب‬
‫إليه ‪ :‬مالك‬
‫إلا‬
‫له سهما‬
‫الله‬
‫من عصبات‬
‫له ولا يدخل‬
‫العلماء‪ ،‬وممن‬
‫لمن لم يجعل‬
‫‪)33‬‬
‫مواريث‬
‫ايات‬
‫والمراد ب (أولوا الارحام) هذا‬
‫انظر ‪:‬‬
‫ب‬
‫<وأولوا الأزطو‬
‫) في هذه‬
‫الاية‬
‫(‪،)1‬‬
‫العلماء إلى أن المراد بأولي الارحام هم‬
‫له نصيبا في كتابه لا شيء‬
‫(‪)2‬‬
‫هذا كما هو‬
‫بالرحم‬
‫‪.]75‬‬
‫اختلف‬
‫(‪)1‬‬
‫لئو!و أي ‪ :‬في حكم‬
‫حقه‬
‫(‪،)8/8‬‬
‫أصرح‬
‫أدلتهم في هذا‬
‫فلا وصية‬
‫المغني‬
‫لواوث "(‪)2‬‬
‫(‪،)82 /9‬‬
‫ابن كثير‬
‫‪. ) 4‬‬
‫من‬
‫الله‬
‫الصحابة‬
‫(رضي‬
‫الله‬
‫عنه )‪ ،‬عند احمد‬
‫الوصية‬
‫للوارث‬
‫‪ ،‬حديث‬
‫عنهم )‪ ،‬ومنهم‪:‬‬
‫(‪،)5/267‬‬
‫و بي‬
‫رقم ‪،)2853( :‬‬
‫داود‬
‫في‬
‫(‪،)72 /8‬‬
‫=‬
‫الأنفال‬
‫تفسير سورة‬
‫والترمذي‬
‫‪/‬‬
‫في‬
‫(‪،)0212‬‬
‫‪5‬‬
‫(‪،)4/433‬‬
‫حديث‬
‫‪- 2‬‬
‫‪/6( ،‬‬
‫عمرو‬
‫‪،)923‬‬
‫لوارث‬
‫‪)88‬‬
‫باب‬
‫حديث‬
‫لا‬
‫وصية‬
‫(‪،)264 /6‬‬
‫لوارث ‪،‬‬
‫والطيالسي‬
‫"‪،‬‬
‫(‪،)2/203‬‬
‫‪12‬‬
‫)‬
‫‪ ،‬حديث‬
‫وقم ‪،)2712( :‬‬
‫(‪،)29 /3‬‬
‫نصب‬
‫‪ :‬التلخيص‬
‫‪- 4‬‬
‫(‪/3‬‬
‫ابن عباس‬
‫الدارقطني‬
‫‪0157‬‬
‫‪-‬‬
‫‪)29‬‬
‫في‬
‫الوصايا‪،‬‬
‫والبيهقي‬
‫باب‬
‫(‪،)6/264‬‬
‫) ‪.‬‬
‫الراية (‪30 /4‬‬
‫‪4‬‬
‫‪.‬‬
‫)‪ ،‬الإرواء (‪)88 /6‬‬
‫والبيهقي (‪،)264 /6‬‬
‫(‪،)609 /2‬‬
‫لا‬
‫وصية‬
‫وابن عدي‬
‫‪.‬‬
‫‪،)29‬‬
‫(وضي‬
‫الراية (‪/4‬‬
‫نصب‬
‫الإرواء‬
‫‪،) 4 0 4‬‬
‫(‪/6‬‬
‫‪.)98‬‬
‫عنهما) (بلفظ مقاوب ) عند البيهقي (‪،)6/263‬‬
‫الله‬
‫‪2‬‬
‫ه‬
‫)‪ ،‬وابن‬
‫‪1‬‬
‫عدي‬
‫الكامل‬
‫في‬
‫(‪،)703 /1‬‬
‫(‪)29 /3‬‬
‫إسناده )‪،‬‬
‫(وحسن‬
‫الراية (‪4 /4‬‬
‫ونصب‬
‫‪4 0‬‬
‫)‪،‬‬
‫الإرواء‬
‫‪.)69‬‬
‫جابر‬
‫"الصواب‬
‫ما جاء‪:‬‬
‫"‬
‫لا وصية‬
‫‪.‬‬
‫وانظر ‪ :‬التلخيص‬
‫(‪،98 /6‬‬
‫‪،)09‬‬
‫‪-238 ، 187 ،‬‬
‫عنه)‪ ،‬عند ابن ماجه في الوصايا‪ ،‬باب‬
‫الله‬
‫(‪، 89 ، 79 /4‬‬
‫)‬
‫باب‬
‫وابن ماجه‬
‫(‪/2‬ه‬
‫(‪152 / 4‬‬
‫رقم ‪،)2714( :‬‬
‫)‬
‫في‬
‫(‪4/186‬‬
‫الوصايا‪،‬‬
‫(‪،)4/434‬‬
‫‪ ،‬والدارقطني‬
‫الكامل (‪1575 /4‬‬
‫وانظر‬
‫الله‬
‫عنه)‪ ،‬عند أحمد‬
‫والترمذي‬
‫أنس بن مالك (رضي‬
‫لوارث‬
‫(‪/4‬‬
‫(رضي‬
‫‪ ،‬حديث‬
‫وانظر ‪ :‬التلخيص‬
‫‪-‬‬
‫الحافط‬
‫رقم ‪،)2121( :‬‬
‫لوارث‬
‫(‪17‬‬
‫وحسن‬
‫إسناده ‪ ،‬ونصب‬
‫الراية (‪،)4/304‬‬
‫‪.‬‬
‫بن خارجة‬
‫حديث‬
‫والطيالسي‬
‫(‪/3‬‬
‫الوصايا‪،‬‬
‫(‪ /2‬ه ‪ ،)09‬والبيهقي‬
‫(‪)3/29‬‬
‫والدارمي‬
‫لا وصية‬
‫‪5‬‬
‫"لاوصية‬
‫في‬
‫لوارث "‪،‬‬
‫رقم‪:‬‬
‫‪. ) 1‬‬
‫والإرواء‬
‫في‬
‫ماجاء‪:‬‬
‫وابن ماجه‬
‫‪،)2713( :‬‬
‫وانظر ‪ :‬التلخيص‬
‫‪3‬‬
‫‪7‬‬
‫الوصايا‪ ،‬باب‬
‫رقم‬
‫(‪127‬‬
‫‪237‬‬
‫بن‬
‫‪ :‬مرسل‬
‫‪ ،‬نصب‬
‫عبد‬
‫الله‬
‫(رضي‬
‫الله‬
‫" ‪ .‬اهـ‪،‬‬
‫وابن‬
‫الراية (‪/4‬‬
‫‪4‬‬
‫‪0‬‬
‫عدي‬
‫‪4‬‬
‫)‬
‫عنهما)‪،‬‬
‫في‬
‫عند‬
‫الكامل‬
‫‪ ،‬الإرواء‬
‫(‪/6‬‬
‫(‬
‫الدارقطني‬
‫‪1‬‬
‫‪)29‬‬
‫‪2 /‬‬
‫‪.‬‬
‫‪0‬‬
‫‪،)2‬‬
‫(‪،)4/79‬‬
‫وانظر‬
‫وقال ‪:‬‬
‫‪ :‬التلخيص‪:‬‬
‫‪238‬‬
‫العذب‬
‫الحديث‬
‫قالوا ‪ :‬هذا‬
‫الاحتجاج‬
‫معروف‬
‫فيه كلام‬
‫‪ ،‬بين النبي فيه أن‬
‫على‬
‫هذا الحديث‬
‫الله‬
‫فالذي لم يسم له حق‬
‫فليس‬
‫هذا من الائمة ‪ :‬مالك‬
‫والشافعي‪.‬‬
‫وقالت‬
‫لهم‬
‫جماعة‬
‫بفرض‬
‫بهذه‬
‫اخرون‬
‫ولا تعصيب‬
‫الخال ‪ ،‬ومنها بعض‬
‫قالوا ‪ :‬إن‬
‫علي‬
‫‪- 6‬‬
‫(‪)79 /4‬‬
‫وانظر‬
‫‪:‬‬
‫(‪/6‬‬
‫‪7‬‬
‫‪-‬‬
‫عبد‬
‫‪8‬‬
‫‪19‬‬
‫‪-‬‬
‫الله‬
‫‪)79 ،‬‬
‫معقل‬
‫أبدا إلا أعطاه‬
‫‪ ،‬وممن‬
‫الارحام‬
‫منها ما هو‬
‫‪ :‬نص‬
‫الله إياه‬
‫ذه!‬
‫‪ :‬من‬
‫لا وارث‬
‫‪،‬‬
‫إلى‬
‫لا ميراث‬
‫‪ ،‬واستدلوا‬
‫له‬
‫ثابت‬
‫ميراث‬
‫في‬
‫العمة والخالة ‪ ،‬والذين قالوا هذا‬
‫(أولوا الارحام)‬
‫الله‬
‫إسناده ) (‪/3‬‬
‫العربي ‪ ،‬فلا‬
‫بالوضع‬
‫عنه) (بلفط مقارب ) عند الدارقطني‬
‫وابن عدي‬
‫بن عمرو‬
‫(رضي‬
‫الله‬
‫‪)29‬‬
‫(‪.)251 1 /7‬‬
‫‪ ،‬نصب‬
‫الراية (‪/4‬‬
‫‪5‬‬
‫‪4 0‬‬
‫‪،‬‬
‫)‬
‫‪ :‬التلخيص‬
‫‪-1‬‬
‫(‪29 /3‬‬
‫‪.‬‬
‫)‬
‫عنهما) عند الدارقطني (‪،)4/89‬‬
‫(‪ ، )29 /2‬نصب‬
‫الإرواء‬
‫الراية‬
‫(‪4 /4‬‬
‫وابن عدي‬
‫‪4 0‬‬
‫)‪ ،‬الإرو ‪1‬ء‬
‫‪.‬‬
‫بن يسار (رضي‬
‫الله‬
‫زيد بن أرقم والبراء (رضي‬
‫مجاهد‬
‫‪-1 1‬‬
‫من‬
‫حقه ‪،‬‬
‫عن‬
‫قالوا‬
‫درجة‬
‫عنه)‪ ،‬عند ابن عدي‬
‫(ه‪3/‬‬
‫ه‬
‫‪،)18‬‬
‫وانظر‪:‬‬
‫(‪.)3/89‬‬
‫وانظر ‪ :‬نصب‬
‫‪0‬‬
‫حق‬
‫حق‬
‫باولي‬
‫أخر‪،‬‬
‫(رضي‬
‫(وضعف‬
‫‪ ،‬وانظر‬
‫التلخيص‬
‫‪- 9‬‬
‫طالب‬
‫أنه لا يقل‬
‫وهذا معروف‬
‫المراد‬
‫عليهم‬
‫ذي‬
‫الشنقيطي‬
‫‪.‬‬
‫(‪)817 /2‬‬
‫(‪/6‬‬
‫بن ابي‬
‫‪ :‬التلخيص‬
‫حق‬
‫جاء في ميراث‬
‫يصدق‬
‫كل‬
‫‪ ،‬وأنه! يرثون‬
‫‪ ،‬والبيهقي (‪،)267 /6‬‬
‫‪)49‬‬
‫أعطى‬
‫شيء‪،‬‬
‫الاية الكريمة وبأحاديث‬
‫هؤلاء‬
‫‪ ،‬والتحقيق‬
‫أنه ما بقي لصاحب‬
‫له‬
‫الئمير‬
‫من مجالس‬
‫في التفسير‬
‫جعفر‬
‫الراية (‪50 /4‬‬
‫(مرسلا)‬
‫بن محمد‬
‫عن‬
‫‪) 4‬‬
‫الله‬
‫(‪،)6/9234‬‬
‫عنهما)‪ ،‬عند ابن عدي‬
‫‪.‬‬
‫عند‬
‫ابيه (مرسلا)‬
‫البيهقي (‪/6‬‬
‫‪4‬‬
‫عند الدارقطني‬
‫‪ ، )26‬وانظر ‪ :‬التلخيص‬
‫(‪152 /4‬‬
‫)‬
‫‪.‬‬
‫تمسير سورة‬
‫يجوز‬
‫الأنفال‬
‫‪/‬‬
‫إخراجهم‬
‫يزيدون‬
‫قالوا‪ :‬ولانهم‬
‫بقرابة ‪ ،‬ولو فرضنا‬
‫واحد‬
‫الإسلام‬
‫لا فرض‬
‫معروفة‬
‫‪ .‬والذين‬
‫لهم في كتاب‬
‫عند‬
‫من‬
‫‪ -‬رحمهم‬
‫المسلمين ‪،‬‬
‫الإسلام والقرابة أولى‬
‫قالوا هذا‬
‫الله‬
‫العلماء‪ ،‬وممن‬
‫قالوا ‪ :‬إن‬
‫ممن‬
‫قال بتوريث‬
‫الله‬
‫أولي‬
‫يدلي‬
‫المراد بأولي‬
‫وليسوا بعصبة ‪ ،‬وهم‬
‫المعنى ‪ :‬الإمام أبو حنيفة ‪ -‬رحمه‬
‫الله‬
‫جملة‬
‫وهم‬
‫أنه لبيت المال كان لخصوص‬
‫أدلى بسببين وهما‬
‫وهو‬
‫الارحام من‬
‫حيزا‬
‫‪7‬‬
‫منه‪،‬‬
‫المسلمين ‪ ،‬فمن‬
‫بسبب‬
‫‪5‬‬
‫‪923‬‬
‫عشر‬
‫أحد‬
‫الارحام‬
‫بن‬
‫‪ -‬وأحمد‬
‫بهذا‬
‫حنبل‬
‫‪ -‬وجماعة كثيرة من الصحابة والتابعين وفقهاء‬
‫الامصار ‪.‬‬
‫أولي‬
‫الارحام معروف‬
‫والذين‬
‫كيفية توريثهم اختلافا متشعبأ يرجع‬
‫إلى أمرين (‪:)1‬‬
‫أحدهما‬
‫قالوا بتوريث‬
‫‪ :‬قول‬
‫من‬
‫والثاني ‪ :‬قول‬
‫و صحاب‬
‫من‬
‫بأصحاب‬
‫‪ :‬هم‬
‫مذهبهم‬
‫أحمدبن‬
‫عليهم‬
‫الذين مشى‬
‫‪ ،‬والذين‬
‫قالوا بالتنزيل قالوا‪ :‬إن كل‬
‫واحد‬
‫الارحام ينرل منزلة من‬
‫من‬
‫يدلي‬
‫به‪،‬‬
‫أخذ‬
‫واحدأ‬
‫جميع‬
‫يدلي‬
‫به‬
‫‪ ،‬فمعطى‬
‫لمغني‬
‫(‬
‫‪8 5 / 9‬‬
‫)‬
‫‪،‬‬
‫لأضو‬
‫اء‬
‫( ‪2‬‬
‫به‬
‫من يدلي‬
‫أحمده‬
‫ا‬
‫‪:‬‬
‫ا‬
‫نظر‬
‫مذهب‬
‫الإمام‬
‫ميراث‬
‫المال ‪ ،‬واذا كانوا جماعة‬
‫درجة درجة ثم نظر جميع من يدلون‬
‫مشهور‬
‫ا‬
‫(‬
‫على‬
‫القرابات ‪ :‬هم‬
‫منهم فأعطي كل واحد منهم نصيب‬
‫‪1‬‬
‫القرابات ‪.‬‬
‫من‬
‫فإذا كان‬
‫)‬
‫التتزيل‪.‬‬
‫الذين مشى‬
‫‪ .‬و صحاب‬
‫أبو حنيفة و صحابه‬
‫قزبوا‬
‫يسمون‬
‫التنزيل‬
‫حنبل و صحابه‬
‫أولي‬
‫يقال لهم ‪ :‬أصحاب‬
‫أنهم اختلفوا في‬
‫‪. ) 4 2 4 /‬‬
‫وعرف‬
‫به‬
‫وكانوا نازلين‬
‫ميراث كل واحد‬
‫‪ ،‬وهذا معروف‬
‫‪ ،‬وهو‬
‫و ما أصحاب‬
‫(رحمه‬
‫الله‬
‫يوجد‬
‫شيء‬
‫شيء‬
‫يدلي‬
‫) فهم‬
‫من‬
‫الامر في‬
‫ذلك‬
‫الجميع ‪-‬‬
‫‪.‬‬
‫بالاقرب‬
‫أولاده كاولاد‬
‫بجده‬
‫ولم يزل يعطى‬
‫القرابات‬
‫يعملون‬
‫ويعطى‬
‫الذين‬
‫بناته‬
‫بنو جد‬
‫مذاهبهم‬
‫***‬
‫‪،‬‬
‫مذهبهم‬
‫قالوا ‪ :‬ما دام‬
‫و بناء بناتهم ونحو‬
‫دنيه قبل الجد‬
‫من يدلي بمن هو‬
‫‪ .‬وتفاصيل‬
‫ذهب‬
‫فالاقرب‬
‫إلى‬
‫قرب‬
‫‪1‬‬
‫‪024‬‬
‫العذب‬
‫الئمبر‬
‫من مجالس‬
‫الشنقبطي في لنفسير‬
‫الذي‬
‫معروفة‬
‫في‬
‫أبو الإنسان‬
‫ذلك‬
‫لا يعطى‬
‫فوقه وهكذا‪،‬‬
‫ثم من هو أقرب‬
‫فروعهم‬
‫أبو حنيفة‬
‫حتى‬
‫‪-‬رحم‬
‫ينتهي‬
‫الله‬
‫التوبة‬
‫تفسير سورة‬
‫‪241‬‬
‫‪1 /‬‬
‫تفسير‬
‫سورة‬
‫بخ!ابنه‬
‫‪ /‬يقول‬
‫المشركين‬
‫الله‬
‫(جل‬
‫فسيحو‬
‫له؟نم‪،‬‬
‫وعلا)‬
‫الر‬
‫الرخمنخمص‬
‫‪ < :‬برا‬
‫في ألازض!أربعه‬
‫من‬
‫أتهرو‬
‫برىء‬
‫كأ الممثربهين ورسولة فإن تئتئم فهوضترال!تم‬
‫غير معجزى‬
‫دله‬
‫لممثربهين شم‬
‫مدخهم إن‬
‫ألله‬
‫لئم‬
‫غزوة‬
‫وبشر‬
‫ينقصووم‬
‫مجب‬
‫نزلت‬
‫القران‬
‫هذه‬
‫السورة‬
‫بعض‬
‫وأن‬
‫ألاثخبر أن ألله‬
‫وإن تولتتئم فاغلمو‬
‫أليم‬
‫ير!ف!ما‪،‬‬
‫إلا الذلف‬
‫[التوبة ‪ :‬الاياث‬
‫الكريمة‬
‫الصحابة‬
‫عام‬
‫‪- 1‬‬
‫تسع‪،‬‬
‫‪4‬‬
‫]‬
‫أنكم‬
‫عهدتم‬
‫ممن‬
‫‪.‬‬
‫رجوع‬
‫يقول ‪ :‬اخر سورة‬
‫أن الصحابة‬
‫العتمانية‬
‫سظر‬
‫<‬
‫(رضي‬
‫لمجتم‬
‫ألله‬
‫الله‬
‫النبي !ير‬
‫نزلت‬
‫عنهم ) لم‬
‫ألرحمن‬
‫لرحيم‬
‫>‬
‫من‬
‫بتمامها من‬
‫يكتبوا في‬
‫قبل هذه السورة‬
‫الكريمة ‪ ،‬مع أنهم كتبوه في كل سورة من سور القران غير‬
‫(‪)1‬‬
‫البخاري عن‬
‫ور!يى‬
‫‪. .‬‬
‫‪.‬‬
‫البراء (رضي‬
‫)‪،‬‬
‫حديث‬
‫رقم‬
‫الله‬
‫عنه)‪،‬‬
‫‪4654( :‬‬
‫)‪،‬‬
‫كناب‬
‫(‪/8‬‬
‫التفسير‪ ،‬باب‬
‫‪.)316‬‬
‫[‬
‫دئه‬
‫(‪.)1‬‬
‫واعلم‬
‫المصاحف‬
‫سبا‬
‫لى‬
‫الاس يوم !خ‬
‫عهدتم‬
‫دئه‬
‫من‬
‫ولئم يبههروا عدئكئم أحدا فاتمو إدئهغ عهد!إك‬
‫لمتقين ؤلآا)‬
‫تبوك ‪ ،‬وكان‬
‫براءة‬
‫لذين كفروا بعذاب‬
‫ورسوله‬
‫إلى الذين‬
‫علموا أنيئ غيرمغجزى‬
‫نحزى‬
‫الله‬
‫ورشودء‬
‫لله‬
‫لبهفرين‬
‫زح!نم‬
‫وأذن مف‬
‫التوبة‬
‫<برإبر من ألله‬
‫‪11‬‬
‫أ‬
‫]‬
‫‪1‬‬
‫التوبة هذه ‪،‬‬
‫سورة‬
‫< بسم‬
‫كتب‬
‫قال‬
‫فنسخ‬
‫الله‬
‫الله‬
‫الرضن‬
‫بعض‬
‫معروفة‬
‫أقوال‬
‫]لشنقيطي‬
‫في‬
‫[عدم](‪)1‬‬
‫سبب‬
‫>(‪. )2‬‬
‫العلماء ‪ :‬كانت‬
‫أولها‪ ،‬فلما سقط‬
‫مع المنسوخ‬
‫براءة طويلة‬
‫سورة‬
‫أولها وكانت‬
‫قدر‬
‫البقرة ‪،‬‬
‫سورة‬
‫البسملة‬
‫فيه البسملة سقطت‬
‫الساقط منها‪.‬‬
‫وقال‬
‫بالسيف‬
‫والعلماء‬
‫الرحيم‬
‫لهم‬
‫‪1‬‬
‫‪2 4 2‬‬
‫لعذب‬
‫لئمير من مجالس‬
‫في التفسير‬
‫بعض‬
‫العلماء ‪ :‬البسملة رحمة‬
‫والقتال ونقض‬
‫وأمان ‪ ،‬وبراءة نزلت‬
‫فيها < بسم‬
‫العهود؛ فلذا لم تكتب‬
‫الده‬
‫الرصن‬
‫الرحيم >‪.‬‬
‫وقال‬
‫اختلفوا‬
‫بعض‬
‫في‬
‫‪:‬‬
‫بعضهم‬
‫براءة ‪ ،‬فقال‬
‫كلتاهما‬
‫السورتين‬
‫سطر‬
‫بعضهم‬
‫سورة‬
‫الله‬
‫قول‬
‫الرحمن الرحيم‬
‫فرضي‬
‫‪ :‬هي‬
‫مستقلة‬
‫ليدل على‬
‫< بسم‬
‫واحدة ‪،‬‬
‫العلماء‪ :‬لما أرادوا كتب‬
‫الفريقان ‪،‬‬
‫‪،‬‬
‫من‬
‫أأ‬
‫المصاحف‬
‫والانفال‬
‫فلما‬
‫سورة‬
‫اختلفوا‬
‫العثمانية‬
‫واحدة‬
‫جعلوا‬
‫بياضا‬
‫قال ‪ :‬إنهما سورتان‬
‫‪3‬نج) ليدل على‬
‫حجة‬
‫وقامت‬
‫‪ ،‬وقال‬
‫بين‬
‫‪ ،‬وتركوا‬
‫قول من قال ‪ :‬هما سورة‬
‫كل‬
‫منهما‬
‫المصحف‬
‫في‬
‫الكريم‪.‬‬
‫وأظهر الاقوال هو ما روي‬
‫أصحاب‬
‫رواه بعض‬
‫أنه قال ‪ :‬سألت‬
‫وهي‬
‫السنن وغيرهم عن‬
‫بن عفان (رضي‬
‫عثمان‬
‫من المثاني ‪ ،‬وإلى براءة وهي‬
‫بينهما سطر‬
‫الطوال‬
‫عن عثمان بن عفان (رضي‬
‫<بسم‬
‫الله‬
‫ابن عباس‬
‫الله‬
‫(رضي‬
‫عنه) لم عمدتم‬
‫الله‬
‫الله‬
‫إلى الانفال‬
‫في‬
‫؟ ! !‬
‫المعقوفين‬
‫(‪) 1‬‬
‫ما بين‬
‫(‪)2‬‬
‫انظر ‪ :‬القرطبي‬
‫[‬
‫(‪/8‬‬
‫] زيادة‬
‫‪61‬‬
‫)‬
‫‪ ،‬ابن كثير‬
‫عن!ما)‬
‫من المئين فقرنتم بينهما ولم تكتبوا‬
‫الرحمق الرحيم > وجعلتموها‬
‫يقتضيها‬
‫عنه)‬
‫السياق‬
‫(‪/2‬‬
‫‪)331‬‬
‫‪.‬‬
‫‪ ،‬الاضواء‬
‫(‪/2‬‬
‫‪426‬‬
‫) ‪.‬‬
‫السبع‬
‫‪243‬‬
‫فاجابه‬
‫ا‬
‫لتوبة]‬
‫تفسير‬
‫‪/‬‬
‫سورة‬
‫عثمان‬
‫الله عنه)‬
‫(رضي‬
‫بما معناه ‪ :‬أن‬
‫ينزل عليه القران ‪ ،‬تنزل عليه السور والايات ذوات‬
‫يكتب‬
‫من‬
‫وضعوا‬
‫له ويقول ‪ :‬ضعوا‬
‫كذا‬
‫محل‬
‫في‬
‫بالمدينة " وبراءة من‬
‫رسول‬
‫الله‬
‫سورة‬
‫ع!ي! ولم‬
‫بينهما <‬
‫لمجمتم‬
‫كذا‪،‬‬
‫اخر‬
‫يبين‬
‫واحدة ‪ ،‬فمن‬
‫في‬
‫وكانت‬
‫[‬
‫لنا أنها‬
‫منها‪،‬‬
‫فيها كذا‪،‬‬
‫اوائل‬
‫ما أنزل‬
‫شبيهـة بقصتها‪،‬‬
‫أنها منهاه‬
‫وظننت‬
‫بينهما وجعلت‬
‫لرحيم>(‪)2‬‬
‫التي يذكر‬
‫قصتها‬
‫!‬
‫العدد فيامر بعض‬
‫"الانفال من‬
‫القران ‪ ،‬فكانت‬
‫ثم واليت‬
‫الرحمق‬
‫الله‬
‫هذا‬
‫السورة‬
‫النبي‬
‫‪.‬‬
‫فقبض‬
‫](‪)1‬‬
‫بينهما فصلأ‪،‬‬
‫‪.‬‬
‫(‪)1‬‬
‫في‬
‫هذا الموضع‬
‫نقلتها من‬
‫(‪)2‬‬
‫أخرجه‬
‫انقطع التسجيل‬
‫رو يات‬
‫بعض‬
‫أحمد‬
‫كريب‬
‫جهر‬
‫عنه) ليقيم للناس الحج ](‪ )3‬و رسل‬
‫(‪1/7‬‬
‫الحديث‬
‫ه ‪،)96 ،‬‬
‫(‪3/147‬‬
‫‪-‬‬
‫بها‪،‬‬
‫رقم ‪،)771( :‬‬
‫رقم‬
‫‪،‬‬
‫براءة ‪،‬‬
‫‪:‬‬
‫(‪،221 /2‬‬
‫(‪)8603‬‬
‫‪،)033‬‬
‫وأبو عبيد‬
‫‪،)148‬‬
‫(‪/5‬‬
‫‪)272‬‬
‫(‪)3‬‬
‫الكلام‬
‫‪.‬‬
‫‪،‬‬
‫وابن‬
‫القران (‪/2‬‬
‫)‪ ،‬و بو داود في‬
‫حبان‬
‫في‬
‫(الإحسان‬
‫(‪،)42 /2‬‬
‫والدلائل‬
‫‪،)001‬‬
‫الصلاة ‪ ،‬باب‬
‫التفسير‪،‬‬
‫‪1‬‬
‫وفي‬
‫باب‬
‫‪126 /‬‬
‫ومن‬
‫)‬
‫(‪7/3‬‬
‫‪،‬‬
‫ه‬
‫من‬
‫سورة‬
‫والحاكم‬
‫‪1‬‬
‫وابن‬
‫)‪،‬‬
‫(‪ ،)202 - 102 /1‬وفي مشكل‬
‫في‬
‫وابن مردويه‬
‫في‬
‫]‬
‫(‪،)156 - 151 /2‬‬
‫(‪/1‬‬
‫‪ ،‬وضعفه‬
‫‪20‬‬
‫الموضع‬
‫الاثار‬
‫(‪،)1/38‬‬
‫والمنسوخ (‪ ،)693 /2‬و ورده السيوطي‬
‫(‪ ،)702 /3‬وعزاه لابن أبي‬
‫هذا‬
‫زيادة يتم بها الكلام‬
‫وابن‬
‫والنحاس‬
‫ابن جرير‬
‫في أثره علي‬
‫بن‬
‫جرير (‪ ،) 201 /1‬والطحاوي في شرح‬
‫الناسخ‬
‫ص‬
‫‪1 0‬‬
‫فضائل‬
‫والترمذي‬
‫الكبرى‬
‫‪،93‬‬
‫في‬
‫(‪4 /4‬‬
‫(‪،)2/594‬‬
‫والبيهقي في‬
‫أبي داود في المصاحف‬
‫المعاني‬
‫‪ ،‬وما بين المعقوفين‬
‫[‬
‫قد بعث‬
‫الحديث‪.‬‬
‫‪1‬‬
‫أبا‬
‫بكر (رصي‬
‫كانهما‬
‫ولم اكتب‬
‫وهذه السورة الكريمة نزلت عام تسع [وكان النبي !‬
‫الله‬
‫كان‬
‫أحمد‬
‫في‬
‫شيبة والنسائي وابن المنذر و بي‬
‫شاكر‬
‫في‬
‫تعليقه على‬
‫الدر‬
‫الشيخ‬
‫‪ :‬المسند (‪،)932 /1‬‬
‫‪. ) 1‬‬
‫انقطع‬
‫التسجيل‬
‫‪،‬‬
‫وما‬
‫بين‬
‫المعقوفين‬
‫[‬
‫]‬
‫زيادة‬
‫يتم‬
‫بها‬
‫أبي‬
‫(رضي‬
‫طالب‬
‫عنه) على‬
‫الله‬
‫المتولي للأذان ببراءة قي‬
‫بعد العام مشرك‬
‫ذهب‬
‫في‬
‫فقال‬
‫له ‪:‬‬
‫أ‬
‫أمير‬
‫أرسله بصدر‬
‫موسم‬
‫‪ ،‬ولا يطوف‬
‫أثر أبي‬
‫ناقته العضباء‪،‬‬
‫الحج ‪ ،‬و ن‬
‫فقال‬
‫مأمور؟‬
‫بل‬
‫‪:‬‬
‫الحج ‪ -‬عام تسع من الهجرة ‪ ،‬فكان‬
‫الناس‬
‫(‪)1‬‬
‫باول‬
‫بعث‬
‫‪1‬‬
‫هذه‬
‫النبي‬
‫جماعة‬
‫العورة‬
‫‪ ،‬حديث‬
‫‪4363‬‬
‫(رضي‬
‫الله‬
‫رقم‬
‫‪ ،‬باب‬
‫لا يحج‬
‫(رضي‬
‫‪ ،‬حديث‬
‫زيد‬
‫براءة‬
‫و خرجه‬
‫‪5‬‬
‫‪-‬‬
‫حديث‬
‫عند‬
‫‪،‬‬
‫(‬
‫‪1‬‬
‫‪477 /‬‬
‫البيت مشرك‬
‫الله‬
‫بالجحفة‪،‬‬
‫النبي !يه‬
‫ن‬
‫‪ -‬في موسم‬
‫الله‬
‫عنه) يؤذن في‬
‫آية منها‪.‬‬
‫‪ :‬باربعين‬
‫بكر‬
‫(رضي‬
‫عنه)‪،‬‬
‫الله‬
‫رواه‬
‫رقم‬
‫بن‬
‫(‬
‫)‬
‫(رضي‬
‫رقم ‪)3992( :‬‬
‫‪ ،‬و طرافه‬
‫غير‬
‫(من‬
‫‪1622( :‬‬
‫ذكر‬
‫علي‬
‫رقم ‪،)1347( :‬‬
‫‪3177 ،‬‬
‫رضي‬
‫الله‬
‫‪،‬‬
‫عنه)‬
‫(‪.)829 /2‬‬
‫سورة‬
‫‪19‬‬
‫عنه)‪ ،‬عند الترمذي في التفسير‪ ،‬باب (ومن‬
‫‪( ،‬ه ‪ /‬ه ‪)27‬‬
‫‪)03‬‬
‫عليا (رضي‬
‫والحميدي‬
‫رقم‬
‫أحمد (‪)1/3‬‬
‫جابر‬
‫الله‬
‫اليع انه سال‬
‫‪ ،‬حديث‬
‫في‬
‫ما يستر‬
‫عنه)‪ ،‬عند الترمذي في التفسير‪ ،‬باب ومن‬
‫(رضي‬
‫‪:‬‬
‫)‬
‫الصلاة ‪ ،‬باب‬
‫من‬
‫‪،‬‬
‫براءة‬
‫(‪.)275 /5‬‬
‫والدارمي (‪،)1/493‬‬
‫سورة‬
‫ابي‬
‫البخاري‬
‫‪ ،‬حديث‬
‫ابن عباس‬
‫‪-‬‬
‫عنه)‪،‬‬
‫‪)936( :‬‬
‫رقم ‪،)0903( :‬‬
‫‪- 3‬‬
‫‪4‬‬
‫أ‬
‫الموسم (‪)1‬‬
‫يقول‬
‫حجة‬
‫‪ ،‬ه ه ‪ 6 ، 46‬ه ‪ 7 ، 46‬ه ‪،)46‬‬
‫أنس‬
‫حديث‬
‫براءة‬
‫الله‬
‫بي طب‬
‫بنأ‬
‫وأخبره‬
‫(رضي‬
‫بعضهم‬
‫ومسلم‬
‫الحج‬
‫)‬
‫للناس ‪ :‬لا يحج‬
‫بكر هو أمير الحج الذي يقيم‬
‫أبو‬
‫عنه) في‬
‫ن‬
‫هو‬
‫من الصحابة منهم‪:‬‬
‫‪-‬‬
‫‪- 2‬‬
‫الكريمة ‪،‬‬
‫عليا (رضي‬
‫ىلمج!‬
‫أبو هريرة‬
‫في‬
‫مأموره‬
‫‪ ،‬وكان علي بن أبي طالب‬
‫السورة‬
‫يقول‬
‫أ‬
‫يكون‬
‫العلماء ‪ :‬أدركه‬
‫هذه السورة الكريمة ينادي به في‬
‫للناس حجهم‬
‫وأمره‬
‫بالبيت عريان ‪ .‬فكان علي‬
‫بكر فأدركه ‪ ،‬قال بعض‬
‫أم‬
‫‪1‬‬
‫‪244‬‬
‫العذب‬
‫]لئمير‬
‫من مجالس‬
‫لشنقيطي في ]لتفسير‬
‫الله‬
‫‪29( :‬‬
‫‪)03‬‬
‫عن زيد بن‬
‫عنه)‪،‬‬
‫(‪،)48‬‬
‫عند‬
‫‪.)247 /5( ،‬‬
‫‪ ،‬وانظر‬
‫الله‬
‫عنه)‪ . . .‬عند‬
‫والترمذي في‬
‫‪( ،‬ه ‪)276 /‬‬
‫أليع‬
‫‪ :‬الإرواء‬
‫‪ ،‬وانظر‬
‫الحج‬
‫احمد‬
‫‪.‬‬
‫(‪،)1/97‬‬
‫التفسير‪ ،‬باب‬
‫‪ :‬الإرواء‬
‫عن أبي بكر (رضي‬
‫النسائي في‬
‫(‪/4‬‬
‫‪)303‬‬
‫‪ ،‬باب‬
‫الله‬
‫عنه‬
‫الخطبة‬
‫سورة‬
‫(‪/4‬‬
‫(ومن‬
‫‪)03 1‬‬
‫‪.‬‬
‫)‪.‬‬
‫يوم التروية‪،‬‬
‫سورة‬
‫‪1‬‬
‫تقسير‬
‫وبعضهم‬
‫لتوبة‬
‫‪1 /‬‬
‫ينقص‬
‫بهذه السورة‬
‫‪ ،‬وبعضهم‬
‫جمل‬
‫عريان‬
‫يزيد‪،‬‬
‫الكريمة ‪ ،‬بشيء‬
‫ومضمون‬
‫‪:‬‬
‫‪245‬‬
‫منها يؤذن‬
‫ما كان يؤذن‬
‫أن‬
‫احداها‪:‬‬
‫‪ ،‬ولا يدخل‬
‫و لروايات‬
‫به علي‬
‫بعد‬
‫لا يحج‬
‫الجنة إلا نفس‬
‫متفقة على‬
‫بها في‬
‫نه أرسله‬
‫المواسم‪.‬‬
‫(رضي‬
‫عنه) راجع‬
‫الله‬
‫العام مشرك‬
‫‪،‬‬
‫مؤمنة ‪ ،‬ومن‬
‫ولا‬
‫كان‬
‫الى أربع‬
‫يطوف‬
‫له عهد‬
‫بالبيت‬
‫إلى‬
‫فعهده‬
‫مدته‪.‬‬
‫وكان‬
‫في‬
‫يؤذن‬
‫النبي بم!م‪ ،‬ومن‬
‫يطف‬
‫الناس‬
‫العام القابل وهو‬
‫بعدها عريان ‪ ،‬فحج‬
‫ومعنى‬
‫قوله ‪:‬‬
‫براءة من‬
‫عام عشر‬
‫البيت كافر‪ ،‬ولم‬
‫لم يحج‬
‫البراءة مصدر‬
‫العلماء‪ :‬هو‬
‫كالشناءة‬
‫محذوف‬
‫مبتدأ خبره‬
‫والدناءة ‪.‬‬
‫‪ ،‬أي ‪ :‬هذه‬
‫ورسوله‪.‬‬
‫وقال بعض‬
‫وسوغ‬
‫الكفار أنه لا عهود‬
‫النبي ع!يم‪.‬‬
‫<برإب!)‬
‫وإعرابه (‪ )1‬قال بعض‬
‫الله‬
‫بهذا ‪ .‬فعلم‬
‫بينهم وبين‬
‫العلماء‪ :‬لا مانع من‬
‫الابتداء بالنكرة لانها وصفت‬
‫قوله ‪< :‬برإ‬
‫كون‬
‫بقوله ‪ < :‬من‬
‫ألله‬
‫مبتدأ‪،‬‬
‫ة)‬
‫كما‬
‫ورسوله ‪>-‬‬
‫قال(‪:)2‬‬
‫‪0‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫وأن قوله ‪ < :‬إلى‬
‫الإعراب‬
‫الله‬
‫واصلة‬
‫كلاهما‬
‫ثذين‬
‫(‪) 1‬‬
‫(‪)2‬‬
‫هذا هو الشطر‬
‫فتى‬
‫(‪)59 /1 4‬‬
‫الثاني‬
‫فيكم‬
‫ورجل‬
‫عهدتم‬
‫)‬
‫‪ ،‬والمعنى‬
‫إلى الذين عاهدتم‬
‫انظر ‪ :‬ابن جرير‬
‫"وهل‬
‫صحيح‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫من‬
‫من‬
‫خبر‬
‫براءة من‬
‫المشركين‬
‫(‪/6‬‬
‫فما‬
‫خل‬
‫لنا"‬
‫الله‬
‫‪ .‬ولفظة‬
‫من‬
‫‪ .‬أو براءة من‬
‫(من)‬
‫قوله‪:‬‬
‫في‬
‫‪. )5‬‬
‫من أحد أبيات الخلاصة ص‬
‫‪.‬‬
‫الكرام‬
‫المبتدأ ‪ ،‬والوجهان‬
‫‪ :‬هذه‬
‫‪ ،‬الدر المصون‬
‫عندنا‬
‫‪ ،-17‬وشطره‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫الاول ‪:‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪2 46‬‬
‫‪1‬‬
‫< مت‬
‫آدئه‬
‫من‬
‫كائن‬
‫عهودهم‬
‫>‬
‫هي‬
‫الله‬
‫المعروفة‬
‫‪ .‬ومعنى‬
‫بابتداء الغاية ‪ ،‬أي ‪ :‬ابتداء هذه‬
‫براءة‬
‫فلا يلتزم لهم‬
‫لعذب‬
‫من مجالس‬
‫]لعمير‬
‫الشنقيطي في التفسير‬
‫منهم ‪ :‬أنه أجل‬
‫الله‬
‫ولا ذمة ؛ لانهم‬
‫عهدا‬
‫الغاية ومنشؤها‬
‫وعلا)‬
‫نقضوا‬
‫برئت‬
‫العهود‬
‫من‬
‫ذمته‬
‫أو كادوا‪.‬‬
‫واعلم أن النبي !ير لما غزا غزوة تبوك كان المنافقون يرجفون‬
‫أراجيف‬
‫كثيرة ‪ ،‬فسمع‬
‫النبي !ير كانت‬
‫ومهادنات‪،‬‬
‫وبعضهم‬
‫بينه وبين بعض‬
‫فلما سمع‬
‫خيف‬
‫سيأتي‬
‫بها الكفار فأرادوا نقض‬
‫القبائل عهود‬
‫الكفار بأراجيف‬
‫منه النقض ‪ ،‬فأنزل‬
‫استثناوه إن شاء‬
‫الله‬
‫العهود وتغيروا؛‬
‫ومواثيق ‪ ،‬مصالحات‬
‫المنافقين نقض‬
‫جميع‬
‫براءته من‬
‫قسمان‬
‫وهؤلاء‬
‫أربعة أشهر‪،‬‬
‫بزمن‬
‫عهده‬
‫ومنهم‬
‫من‬
‫هذه كلها إلا في صورة‬
‫فيها ويذهب‬
‫على‬
‫واحدة‬
‫في الارض‬
‫ومن‬
‫لله‬
‫انظر ‪ :‬ابن جرير‬
‫له عهد‬
‫الاية تضمنت‬
‫مؤجل‬
‫بأجل‪،‬‬
‫عهده‬
‫أكثر من‬
‫مطلق‬
‫نقض‬
‫لم يقيد‬
‫العهود في‬
‫التحقيق‪.‬‬
‫فالتحقيق عند‬
‫إلى أربعة اشهر‬
‫ثم بعد الاربعة أشهر‬
‫مطلق‬
‫يسيح‬
‫كان له عهد‬
‫فله اربعة أشهر‬
‫مقبلا ومدبرا امنا‪ ،‬ثم بعد‬
‫عنده عهد‬
‫‪ .‬وهذا‬
‫(‪4‬‬
‫الكفار إلا ما‬
‫انتهاء‬
‫الأربعة‬
‫تلك‬
‫ولرسوله‪.‬‬
‫لم يكن‬
‫الأربعة الاشهر‬
‫ومن‬
‫ومن‬
‫إلى مدة أقل من أربعة أشهر‬
‫لله ولرسوله ‪ ،‬ومن‬
‫الاشهر هو حرب‬
‫( ‪1‬‬
‫له أصلا‪،‬‬
‫العلماء أنه يرفع عهده‬
‫هو حرب‬
‫أربعة أشهر‪،‬‬
‫الكفار ‪ .‬وهذه‬
‫أما من كان له عهد‬
‫)‬
‫أقل من‬
‫لا عهد‬
‫معين ‪ ،‬فهذه فرق‬
‫جمهور‬
‫بعضهم‪،‬‬
‫الله‪.‬‬
‫واعلم أن الكفار اقسام (‪ :)1‬منهم من كان له عهد‬
‫‪ :‬من‬
‫لأن‬
‫‪1‬‬
‫أظهر‬
‫‪69 /‬‬
‫)‬
‫أصلا‬
‫فقال بعض‬
‫القولين ‪ ،‬بناء على‬
‫‪ ،‬القرطبي‬
‫(‪/8‬‬
‫‪64‬‬
‫)‬
‫أن‬
‫‪ ،‬الاضواء‬
‫العلماء‪ :‬له هذه‬
‫قوله ‪< :‬‬
‫(‪/2‬‬
‫‪428‬‬
‫!اذا‬
‫) ‪.‬‬
‫ال!لخ‬
‫تفسير سورة‬
‫لأنر‬
‫التوبة‬
‫الحرم )‬
‫لا الاشهر‬
‫‪1 /‬‬
‫[التوبة ‪ :‬اية ‪ ]5‬أنها شهر‬
‫الحرم‬
‫الذي‬
‫على‬
‫العلماء ‪ :‬هي‬
‫عهده إلا خمسون‬
‫بعده الذي‬
‫هذا‬
‫هو‬
‫الاشهر الحرم الأربعة ‪ ،‬وعلى‬
‫يوما‪ ،‬عشرون‬
‫المحرم ‪ ،‬فتنقضي‬
‫)‬
‫<برا‬
‫يعني‬
‫ه من‬
‫النبي‬
‫دثه‬
‫)‬
‫في كل شيء‬
‫أصحابه‬
‫من حل‬
‫وأعوانه‬
‫هذه‬
‫وأصحابه‬
‫النبي ع!م هو الذي يتولى عقد‬
‫من ذي‬
‫عهودهم‬
‫لم‬
‫ذلك‬
‫الحجة ‪ ،‬والشهر‬
‫خمسين‬
‫على‬
‫يوما‬
‫لمشركين ‪6‬خ!م)‬
‫البراءة كائنة من‬
‫‪ .‬وإنما خاطبهم‬
‫وان‬
‫العهود لانهم أتباعه وأعوانه ‪ ،‬وهم‬
‫معه‬
‫وعقد فعله النبي !و‬
‫دهم‬
‫وعقد‪ ،‬فكل حل‬
‫الكفار‬
‫الله <إلي‬
‫الذين‬
‫معه‬
‫فيه ؛ ولذا‬
‫يعبدون‬
‫جميعأ‬
‫لذين‬
‫كان‬
‫وأتباعه ‪ ،‬فهم‬
‫إ‬
‫من‬
‫الإمهال‬
‫القول ‪.‬‬
‫فقوله ‪:‬‬
‫عهدتم‬
‫هذه‬
‫الاربعة‪،‬‬
‫الاربعة‪.‬‬
‫وقال بعض‬
‫يبق من‬
‫!‪24‬‬
‫قال ‪ < :‬إلى لذين عهدتم‬
‫ويشركون‬
‫الاصنام‬
‫بالله (جل‬
‫وعلا)‪.‬‬
‫والتحقيق‬
‫إسحاق‬
‫الفتح ‪،‬‬
‫خلاف‬
‫‪ :‬أن هذه‬
‫ومقاتل وغيرهما‬
‫بعد‬
‫قريش‬
‫نقض‬
‫الظاهر ‪ ،‬مع‬
‫ما نزلت‬
‫من‬
‫وبني‬
‫إلا في‬
‫ن‬
‫غزوة‬
‫صدر‬
‫بكر‬
‫تبوك ‪ ،‬وما‬
‫هذه‬
‫السورة نزل قبل عام‬
‫لمعاهدة‬
‫فهو‬
‫أنه قال به ابن اسحاق‬
‫صلح‬
‫ومقاتل‬
‫الحديبية ؟‬
‫وغيرهما(‪)1‬‬
‫كان أول هذه السورة نزل قبل هذ ؛ لان النبي !‬
‫الحديبية بينه وبين‬
‫(رضي‬
‫الله‬
‫عنه) كان خزاعة‬
‫بكر في حلف‬
‫ا‬
‫( ‪1‬‬
‫)‬
‫انظر ‪:‬‬
‫كفار‬
‫لقر طبي‬
‫قريش‬
‫بواسطة‬
‫دحلوا‬
‫في خلف‬
‫قريش ‪ ،‬وكان ذلك‬
‫الصلح‬
‫(‬
‫‪- 6 4 / 8‬‬
‫‪. ) 6 5‬‬
‫زعمه‬
‫ابن‬
‫سهيل‬
‫دحلت‬
‫لما عقد صلح‬
‫بن‬
‫النبي‬
‫‪ .‬قالوا‪:‬‬
‫عمرو‬
‫ع!ييه‬
‫العامري‬
‫‪ ،‬ودخلت‬
‫بنو‬
‫فيه قبائل من بني‬
‫بن‬
‫ضمرة‬
‫عبدمناة‬
‫بن‬
‫بن بكر بن‬
‫مع‬
‫الصلح‬
‫الدم في‬
‫كنانة ‪،‬‬
‫كنانة ‪،‬‬
‫كنانة‬
‫النبي !يم‪،‬‬
‫خصوص‬
‫وبنو‬
‫‪ ،‬فهي‬
‫مناة بن‬
‫مدلج‬
‫كنانة ‪ ،‬وبنو‬
‫بن‬
‫بكر‬
‫أربع قبائل من‬
‫قبل ذلك‬
‫وكان‬
‫الفرصة‬
‫على‬
‫وعدوا‬
‫الإعانة المشهورة التي هي‬
‫النبي‬
‫على‬
‫ذلك‬
‫الذي‬
‫وصلحه‬
‫كما قاله بعض‬
‫عنه)‬
‫بين كنانة وخزاعة‬
‫خزاعة‬
‫‪،‬‬
‫سبب‬
‫غزوة‬
‫وأعانهم‬
‫رجال‬
‫العلماء‪ ،‬وأرسل‬
‫الله‬
‫لنا بأ وكنا‬
‫محمدا‬
‫ولدالم‬
‫ثمت‬
‫‪)2‬‬
‫وانظر‬
‫(‪)2‬‬
‫في‬
‫على‬
‫قريش‬
‫عهد‬
‫ونقضوا‬
‫قريش‬
‫عمرو بن سالم (رضي‬
‫وجاءه‬
‫هنا‬
‫الله‬
‫الموضع‬
‫‪ :‬القرطبي‬
‫ابن هشام‬
‫الآية (‪)58‬‬
‫في‬
‫الله‬
‫المدينة‬
‫السابق ‪ ،‬وقد‬
‫اثبتنا‬
‫(‪1235‬‬
‫أسلمنا ولم ننزع يدا‬
‫الموكدا‬
‫أذل وأ قل‬
‫الله‬
‫عددا‬
‫قد تجردا‬
‫في فيلق كالبحر يجري‬
‫من‬
‫(‪/8‬‬
‫وأبيه الاتلدا‬
‫فيهم رسول‬
‫سورة‬
‫‪)65‬‬
‫أبينا‬
‫وهم‬
‫يأتوا مددا‬
‫عند تفسير‬
‫وقع‬
‫قبائل‬
‫معهم في قتالهم‪،‬‬
‫ونقضوا مبثاقك‬
‫أبيض مثل الشمس يجري صعدا‬
‫في‬
‫دم ‪ ،‬وكان‬
‫الفتح ؛ لان بني‬
‫خزاعة‬
‫دخل‬
‫خلف‬
‫وزعموا أن لست تنجي أحدأ‬
‫(‪)1‬‬
‫قريش‬
‫خزاعة‬
‫إن قريشأ أخلفونب الموعدا‬
‫فادع عباد‬
‫ذلك‬
‫‪ -‬وأنشده رجزه المشهور(‪:)1‬‬
‫يا رفي إني ناشا‬
‫مضى‬
‫في‬
‫بن‬
‫وبنو‬
‫في‬
‫الحديبية ‪ ،‬وأعانتهم‬
‫النبي ء!ي! بالمدينة يستنصره‪،‬‬
‫‪ -‬حرسها‬
‫كنت‬
‫أبرمه معهم‬
‫بالسلاح ‪ ،‬بل بعض‬
‫الى‬
‫كنانة ‪،‬‬
‫كنانة دخلوا‬
‫الديل بن بكر بن عبد مناة بن كنانة لما عدوا على‬
‫مج!ي!‬
‫بن‬
‫جذيمة‬
‫بني الديل بن بكر بن عبد مناة بن كنانة من‬
‫فانتهزوا‬
‫خزاعة‬
‫ابن بكر‬
‫عبد‬
‫لنمير من مجالس‬
‫‪1‬‬
‫‪1‬‬
‫كنانة منهم‬
‫عامر‬
‫بنو الديل‬
‫بن‬
‫‪1‬‬
‫‪248‬‬
‫لعذب‬
‫]لشنقيطي‬
‫في‬
‫لتفسير‬
‫الأنفال ‪ ،‬ووقع‬
‫نص‬
‫فيها هنا تقديم وتاخير كما‬
‫الأبيات هناك‬
‫‪.‬‬
‫)‪" :‬قد كنتم ولدا وكنا والدا"‪.‬‬
‫مزبدا‬
‫في‬
‫الهامش‬
‫فليراجع‪،‬‬
‫‪924‬‬
‫‪1‬‬
‫لتوبة]‬
‫نفسير‬
‫‪/‬‬
‫سورة‬
‫إن سيم خسفا وجهه تربدا‬
‫وقتلونا‬
‫ركعا وسجدأ‬
‫فقال‬
‫!شيم‬
‫وكان‬
‫‪:‬‬
‫لا نصرت‬
‫"‬
‫سبب‬
‫ذلك‬
‫جاءت‬
‫فته هذه‬
‫نقضوا‬
‫وبقيت‬
‫قبائل‬
‫مناة ‪ ،‬وبنو‬
‫مدلج‬
‫عبد‬
‫‪ ]7‬هكذا‬
‫قالوا‬
‫والتحقيق‬
‫أبا بكر‬
‫الذين‬
‫كنانة الاخرين‬
‫‪،‬‬
‫‪ ،‬وبنو ضمرة‬
‫لم ينقضوا‬
‫عهدتم‬
‫الله‬
‫من‬
‫عنه)‬
‫الله‬
‫الاية‬
‫عاهدتم‬
‫مؤقت‬
‫إذا خيف‬
‫إلا بعد‬
‫‪:‬‬
‫لخآشين‬
‫(‪)1‬‬
‫مضى‬
‫لا عهد‬
‫(‪)2‬‬
‫في‬
‫الاصل‬
‫الناس‬
‫العهود‬
‫بن‬
‫كما‬
‫عامر‬
‫سيأتي‬
‫يضقصوكم شتا>‬
‫بن‬
‫في‬
‫[التوبة‪:‬‬
‫تبوك ‪ ،‬وأرسل‬
‫بها‪،‬‬
‫فت‬
‫له أصلا‪،‬‬
‫ثم‬
‫النبي‬
‫أتبعه علي‬
‫بها‬
‫بن‬
‫وهو‬
‫‪،‬‬
‫كان‬
‫من‬
‫له منهم‬
‫كان له عهد‬
‫عهد‬
‫مطلق‬
‫؛ لان المعاهد من‬
‫أقل‬
‫‪ ،‬ومن‬
‫المشركبن‬
‫منه علامات ذلك وبوادره وجب‬
‫عهده ‪ ،‬كما قدمناه في سورة‬
‫سوأ‬
‫لامجب‬
‫‪ :‬اية ‪58‬‬
‫سبق‬
‫ومن‬
‫أو‬
‫براءة‬
‫الله إلى‬
‫الانفال في‬
‫من‬
‫من‬
‫من‬
‫الله‬
‫‪ .‬يعني ‪ :‬من‬
‫منه أن ينقض‬
‫عند تفسير الاية (‪)58‬‬
‫‪" :‬بدر"‪،‬‬
‫بنو جذيمة‬
‫لئم‬
‫غزوة‬
‫براءة‬
‫جميعا‬
‫إعلامه بنبذ العهد إليه ونقض‬
‫البه!>‬
‫في‬
‫هذه‬
‫منه النقض وظهرت‬
‫[الانفال‬
‫‪:‬‬
‫بني بكر بن كنانة‬
‫عنه)‪.‬‬
‫إلا أنه خبف‬
‫قوله تعالى ‪< :‬‬
‫قالوا إن هذا هو الذي‬
‫قبل غزوة الفتح‪.‬‬
‫المشركين‬
‫وإما ضظ‬
‫وهم‬
‫لممثركين ثم‬
‫ينادي‬
‫الكريمة‬
‫من أربعة أشهر ‪ ،‬ومن‬
‫له عهد‬
‫من‬
‫الله‬
‫نصرأ أيدا‬
‫"(‪.)1‬‬
‫غزوة [الفتح](‪ . )2‬هكذا‬
‫أنها نزلت‬
‫(رضي‬
‫ومعنى‬
‫إن لم انصركم‬
‫أنها ما نزلت‬
‫(رضي‬
‫أبي طالب‬
‫فانصر هداك‬
‫الايات ‪ ،‬وأن قريشا وبنو الديل من‬
‫قوله ‪ < :‬إلا لذين‬
‫اية‬
‫هم تتتونا بالوتير هخدا‬
‫فؤمى‬
‫خبانة فانجذإلتهم‬
‫] فعرفنا‬
‫سورة‬
‫لسان ‪.‬‬
‫أن‬
‫الانفال ‪.‬‬
‫قوله‬
‫على‬
‫‪< :‬‬
‫إن‬
‫ادئه‬
‫لى الذين عهدتم‬
‫من‬
‫‪025‬‬
‫العذب‬
‫المشركين‬
‫مؤقت‬
‫[التوبة ‪ :‬اية ‪1‬‬
‫يرآ‪!-‬بميم)‬
‫باقل من‬
‫الخيانة ‪ ،‬بقي‬
‫عهد مؤقت‬
‫على‬
‫واحد‬
‫قسم‬
‫عهدهم‬
‫باقون على‬
‫من‬
‫العلماء‬
‫<‬
‫إ‬
‫لا‬
‫أ‬
‫نقض‬
‫[التوبة ‪ :‬اية ‪]7‬‬
‫المسجد‬
‫بعض‬
‫من‬
‫شاء‬
‫الله‬
‫قريش‬
‫الذي‬
‫كنانة الأخرى‬
‫لمشركين‬
‫عاهدتم‬
‫الارض‬
‫وأين‬
‫سيأتي‬
‫لممثركين ثم‬
‫هنا‬
‫من‬
‫غدر‬
‫إيضاحه‬
‫؛ لان‬
‫جميع‬
‫‪ :‬بنو الديل‬
‫[التوبة‬
‫‪:‬‬
‫التقات‬
‫المشركين‬
‫من‬
‫اية‬
‫أمان وامهال‬
‫التحقيق ؛ لأن الله‬
‫لتم‬
‫[التوبة ‪ :‬اية ‪4‬‬
‫من‬
‫]‬
‫ويقول‬
‫لكخ فاشتقيمو‬
‫المراد بالذين‬
‫‪:‬‬
‫لهئم>‬
‫عاهدوه‬
‫"المسجد‬
‫عند‬
‫الحرام " قال‬
‫فيه المعاهدة كان من‬
‫الحرم ‪،‬‬
‫هناك ‪-‬‬
‫إ‬
‫ن‬
‫فيهم قبائل من كنانة مع‬
‫كنانة فقط‬
‫معنى‬
‫‪ ،‬وبقية قبائل‬
‫وقريش‬
‫قوله ‪ < :‬إلى لذين عهدتم‬
‫‪. ] 1‬‬
‫الغيبة إلى‬
‫) معناه ‪ :‬اذهبوا في أرض‬
‫أحببتم‬
‫كان‬
‫‪ .‬وما قاله بعض‬
‫الحرم ‪ ،‬وسيأتي‬
‫‪ .‬وهذا‬
‫‪ :‬سيحوا‬
‫أن تتوجهوا‪،‬‬
‫من‬
‫له‬
‫يخقصوكم شثاولتم يطهروا‬
‫عليها‪:‬‬
‫الذي وقعت‬
‫عهدها‬
‫فيه‬
‫ألحرامقما ستقموأ‬
‫الحديبية واطلق‬
‫ثابتة على‬
‫الأ!أ>‬
‫لأنها شهر‬
‫لا شك‬
‫أن هؤلاء الذين عاهدوا دخل‬
‫‪ ،‬وأن‬
‫ثم‬
‫لثبوته‬
‫الى مدخهم >‬
‫يطلق غالبأ على‬
‫‪-‬‬
‫منهم‬
‫على عهده ‪ ،‬فهؤلاء‬
‫جميعأ؛ خلاف‬
‫لمسجد‬
‫العلماء ‪ :‬لان بعضها‬
‫والمسجد‬
‫من‬
‫عند‬
‫الحرام عند‬
‫‪ ،‬وعهد‬
‫باكثر منها إن خيفت‬
‫منه نقض‬
‫عهودهم‬
‫عهدتم‬
‫كما‬
‫لهم عهد‬
‫التحقيق الذي‬
‫علئكئم أحدا فباتموا لئهتم عهذه‬
‫ئذلى‬
‫غير‬
‫مؤقت‬
‫الاتي استثناوه مرتين وهو‬
‫ولم يخف‬
‫يقول ‪ < :‬إلا لذين‬
‫من مجالس‬
‫بوقت معين أكثر من أربعة أشهر‪ ،‬وهو ثابت‬
‫على‬
‫صدتؤ‬
‫وعهد‬
‫مؤقت‬
‫هو‬
‫معين محدد‬
‫عهده لم ينقض‬
‫صادق‬
‫بمن‬
‫]‬
‫أربعة أشهر‪،‬‬
‫]لنمير‬
‫الشنقيطي في التمسير‬
‫في‬
‫الله‬
‫الخطاب‬
‫الأرض‬
‫‪،‬‬
‫أي‬
‫أربعة أشهر‬
‫مقبلين ومدبرين‬
‫امنين لا خوف‬
‫فقولوا‬
‫عليكم‬
‫لا ينالكم منا فيها سوء‪.‬‬
‫للذين‬
‫(سيحوا‬
‫حيث‬
‫‪ ،‬لا ينالكم‬
‫في‬
‫ما أردتم‪،‬‬
‫منا سوء؛‬
‫التوبة‬
‫تفسير سورة‬
‫والحكمة‬
‫معنى‬
‫وهذا‬
‫أرض‬
‫الله‬
‫‪3 - 2‬‬
‫‪/‬‬
‫في‬
‫ليروا رأيهم ‪،‬‬
‫‪251‬‬
‫أن‬
‫الله‬
‫ويتاملوا‬
‫قوله ‪:‬‬
‫في‬
‫وعلا)‬
‫(جل‬
‫شانهم‬
‫<فسيحوا‬
‫مقبلين ومدبرين‬
‫لعل‬
‫أجلهم‬
‫أن‬
‫الله‬
‫)‬
‫في ألأزض‬
‫هذه‬
‫يهديهم‬
‫أي ‪:‬‬
‫امنين ‪ ،‬لا خوف‬
‫الاشهر‬
‫عليكم‬
‫إلى‬
‫اذهبوا‬
‫الاربعة‬
‫صوابهم‪.‬‬
‫جوانب‬
‫في‬
‫في مدة هذه الاشهر‬
‫الاربعة‪.‬‬
‫قال ‪< :‬و‬
‫ثم‬
‫< اننرمغجزى‬
‫علمؤا)‬
‫>‬
‫دده‬
‫أي ‪ :‬أيقنوا علما‬
‫<مغجزى‬
‫النون للاضافة ‪ .‬والمعجزون‬
‫العرب‬
‫تقول‬
‫لاتفوتونه‬
‫‪" :‬أعجزه‬
‫)‬
‫المعجز‪،‬‬
‫جمع‬
‫يعجزه‬
‫ولا تتعذرون‬
‫يقينا لا يتطرق‬
‫أصله ‪ :‬معجزين‬
‫" إذا صار‬
‫بل‬
‫عليه ‪،‬‬
‫وهو‬
‫غير‬
‫قادر‬
‫وقهره ‪ ،‬هو قادر عليكم واعلموا أيضا < أن‬
‫البهفرين يخج!‪[ >،‬التوبة ‪ :‬اية ‪]2‬‬
‫إخزائه‬
‫للكافرين‬
‫والاسر‬
‫‪ ،‬ويهينهم‬
‫‪:‬‬
‫قؤو‬
‫نحزى‬
‫ئم‬
‫رف!بم‬
‫)‬
‫قال‬
‫الائخبر>‬
‫جملة‬
‫ركابمابم‬
‫)‬
‫الكمرين‬
‫لممثحركين‬
‫ألله‬
‫>‬
‫ومهينهم‪،‬‬
‫الاخرة‬
‫بائديم‬
‫[ التوبة‬
‫‪< :‬‬
‫قوله‬
‫[التوبة‬
‫‪:‬‬
‫آية‬
‫‪2‬‬
‫‪< :‬برا‬
‫‪ :‬آية‬
‫‪1‬‬
‫أخزى‬
‫الدنيا بالقتل‬
‫سياتي‬
‫مطيالم‬
‫معنى‬
‫‪،‬‬
‫ومعنى‬
‫في‬
‫ويشف‬
‫قوله‬
‫قوله‪:‬‬
‫صدور‬
‫‪< :‬‬
‫وأن أدده‬
‫ألله‬
‫درشوله‪ -‬إلى ألثاس يوم ألحج‬
‫ورسولا‪ -‬لى الئاس‬
‫وأذن مف‬
‫]‬
‫وهذا‬
‫وعلا < نحزى‬
‫قي‬
‫‪ ،‬كما‬
‫وينصريهئم‬
‫]‬
‫وتحت‬
‫فاعل‬
‫سلطانه‬
‫‪.‬‬
‫‪ < :‬وأذن مف‬
‫ألله‬
‫الله‬
‫ويخزهم‬
‫]‬
‫لله‬
‫>‬
‫(أعجزه)‬
‫علية ‪ .‬أنكم‬
‫جل‬
‫يذلهم‬
‫بعذاب‬
‫قاعل‬
‫قبضته‬
‫‪ :‬اسم‬
‫الآية [التوبة ‪ :‬اية ‪1 4‬‬
‫تعالى‬
‫جملة‬
‫على‬
‫*‬
‫وفي‬
‫< وأذن مف‬
‫؛ لان‬
‫معطوفة‬
‫مذلهم‬
‫بذلك‬
‫< قتلوهم يعذتجهم‬
‫مؤمنايت‬
‫أنه‬
‫المخزي‬
‫بالنون ‪ ،‬فحذفت‬
‫اسم‬
‫أنتم في‬
‫إليه الشك‬
‫ألله‬
‫درسولهء‬
‫ة من‬
‫ألله‬
‫ويجوز في‬
‫)‬
‫جملة‬
‫لى الثاس )‬
‫معطوفة على‬
‫[التوبة ‪ :‬اية ‪3‬‬
‫ورسوله ء إلى ا ين عهدغ‬
‫قوله‬
‫‪ < :‬وأذن مف‬
‫الله‬
‫]‬
‫من‬
‫> من‬
‫‪2 52‬‬
‫لعذب‬
‫‪1‬‬
‫الوجهان‬
‫الإعراب‬
‫مبتدأ محذوف‬
‫]لنمير‬
‫الجائزان في (براءة)(‪ )1‬يجوز‬
‫‪ ،‬أي ‪ :‬هذا‬
‫مبتدأ سوغ‬
‫من مجالس‬
‫أذان من‬
‫الابتداء فيه بالنكرة كونها‬
‫أن يكون‬
‫‪ .‬ويجوز‬
‫الله‬
‫الشنقبطي في النفسير‬
‫وصفت‬
‫(أذان) خبر‬
‫أن يكون‬
‫بقوله ‪:‬‬
‫(أذان)‬
‫ألله‬
‫<من‬
‫لرسوله ‪>-‬ه‬
‫والاذان معناه ‪ :‬الإعلام ‪ ،‬وهو‬
‫(أذانا)‪( ،‬واذن)‬
‫مقام‬
‫(يوذن)‬
‫"التفعيل" ؛‬
‫ومعروف‬
‫عليه‬
‫طلاقا‪،‬‬
‫هو‬
‫في‬
‫جعلته‬
‫تقول‬
‫وبئنه‬
‫إعلاما‬
‫الإعلام‬
‫موضع‬
‫أمان‬
‫المقترن‬
‫بذلك‬
‫بها بنداء ‪ .‬وكون‬
‫أي‬
‫بيانا‬
‫‪.‬‬
‫‪ .‬والاذان‬
‫الأذن فيحصل‬
‫‪:‬‬
‫غير‬
‫يعني‬
‫(‪)2‬‬
‫أعلمتنا‬
‫انظر ‪ :‬الدر‬
‫مضى‬
‫(الفعال) قائما‬
‫و ذنت‬
‫المصون‬
‫‪.‬‬
‫ذلك‬
‫فإنهم‬
‫في‬
‫بنداء؛‬
‫‪:‬‬
‫يقولون‬
‫لغة‬
‫العرب‬
‫لان‬
‫اشتقاقه‬
‫الفهم والإعلام‬
‫الاذان‬
‫بمعنى‬
‫من‬
‫أعلمت‪.‬‬
‫امنه‬
‫(الفعال) كما‬
‫كلاما‪،‬‬
‫أي‬
‫تكليما‪.‬‬
‫‪:‬‬
‫الاوزان ‪ .‬وكذلك‬
‫أمانا‪،‬‬
‫‪ :‬الإعلام‬
‫من‬
‫‪ ،‬ومنه‬
‫واذنه‬
‫ربما‬
‫‪ .‬قال‬
‫أذانا‪،‬‬
‫بعض‬
‫الأذن ؟ لان‬
‫أي‬
‫‪:‬‬
‫العلماء‪:‬‬
‫النداء يقع‬
‫في‬
‫الاذان للصلاة‬
‫؛ لانه اعلام‬
‫معروف‬
‫كلام‬
‫الإعلام معنى‬
‫في‬
‫بن حلزة (‪:)2‬‬
‫رب ثاو يمل منه الثواء‬
‫‪. ) 6‬‬
‫عند تفسير الاية (‪)128‬‬
‫على‬
‫العرب ‪ :‬آمنته أومنه إيمانا‪.‬‬
‫ببينها‪.‬‬
‫(‪/6‬‬
‫منها على‬
‫وكلمه‬
‫(الإفعال) كقول‬
‫اذنتنا ببينها أسماء‬
‫( ‪1‬‬
‫اذنته أعلمته ‪،‬‬
‫تسليما‬
‫‪ .‬إلى‬
‫العرب ‪ ،‬ومنه قول الحارث‬
‫)‬
‫‪:‬‬
‫ربما جعلت‬
‫كثيرأ إتيان المصدر‬
‫سلاما‪،‬‬
‫جاء (الفعال) في‬
‫أعلمه‬
‫العرب‬
‫ولكنه يسمع‬
‫سلم‬
‫وطلقها‬
‫إذا‬
‫(أذانا) والعرب‬
‫مصدر‬
‫في علم التصريف أن (فعل) بالتضعيف ينقاس مصدرها‬
‫(التفعيل)‪،‬‬
‫قالوا ‪:‬‬
‫لان‬
‫اسم‬
‫(أذن) (يوذن)‬
‫من‬
‫سورة‬
‫الانعام ‪.‬‬
‫الم‬
‫في‬
‫< الناس يوم ألحج الالمخبر)‬
‫لغة العرب‬
‫على‬
‫جرى‬
‫اللغة القصد(‪ .)1‬والحج‬
‫لان الحج في‬
‫يكاد‬
‫الحج هو‬
‫وهذا‬
‫المعنى‬
‫حيث‬
‫قال(‪:)2‬‬
‫قصد‪،‬‬
‫المتكرر لاجل‬
‫في‬
‫معروف‬
‫"سبه"‬
‫أصل‬
‫الحج‪.‬‬
‫كلام‬
‫قال‬
‫(‬
‫‪1‬‬
‫أن الحج‬
‫بعض‬
‫القا‬
‫المصباج‬
‫(‪)2‬‬
‫الكائنة‬
‫تخطاني‬
‫في‬
‫البيتان في‬
‫موس‬
‫(‬
‫دة ‪:‬‬
‫ما‬
‫المنير (مادة‬
‫المشوف‬
‫لحج‬
‫‪ :‬حج)‬
‫المنون لاكبرا‬
‫م‬
‫انظر ‪ :‬القاموس الفقهي‬
‫ص‬
‫بها عن‬
‫عمامته ‪-‬عبر‬
‫النوال هذا‬
‫الشرع (‪ : )3‬هو الافعال والاقوال‬
‫‪4‬‬
‫‪، 2 3‬‬
‫لمفرد ات‬
‫لان‬
‫(‬
‫ما‬
‫العرب‬
‫دة ‪ :‬حج‬
‫ربما كانوا‬
‫) ص‬
‫‪8‬‬
‫‪1‬‬
‫‪، 2‬‬
‫‪. 47‬‬
‫المعلم (‪،)231 /1‬‬
‫عمرة‬
‫السعدي‬
‫‪.‬‬
‫) ص‬
‫ص‬
‫لأن‬
‫يحجون لسب الزبرقان المزعفرا‬
‫في اصطلاح‬
‫المعروف‬
‫متكرر‬
‫المقصود‪.‬‬
‫المخبل‬
‫ريب‬
‫العلماء ‪ :‬وانما قال له الاكبر؛‬
‫ألم تعلمي يا‬
‫(‪)3‬‬
‫على‬
‫في‬
‫القصد؛‬
‫قصد‬
‫قصدأ كثيرأ متكررأ لاهمية ما يرونه عنده من‬
‫التي تقال في المنسك‬
‫)‬
‫الا‬
‫يعني به عمامته ‪ ،‬أي ‪ :‬يقصدون‬
‫ومعروف‬
‫انظر ‪:‬‬
‫‪ ]3‬أصل‬
‫من مطلق‬
‫العرب ‪ ،‬ومنه قول‬
‫حلولأكثيرة‬
‫ا‬
‫شخصه‬
‫‪-‬‬
‫الحج‬
‫وليس كل قصد حجا؛‬
‫الاهمية‬
‫ألم تعلمي يا م أسعد أنما‬
‫وأشهد من عوف‬
‫اخص‬
‫تطلقه العرب‬
‫لاهمية في المقصود‪ .‬فكل حح‬
‫القصد‬
‫ورسوله‬
‫ألسنة العلماء أنهم يقولون ‪ :‬الحج‬
‫في لغة العرب‬
‫اللغة لا‬
‫‪:‬‬
‫اية‬
‫[التوبة‬
‫ا‬
‫<‬
‫)‬
‫جميع‬
‫هذا‬
‫‪2‬‬
‫‪3‬‬
‫‪/‬‬
‫< وأذ! مف‬
‫الله‬
‫)‬
‫الاذان كائن‬
‫مبدؤه‬
‫من‬
‫الله‬
‫‪5‬‬
‫‪3‬‬
‫لتوبة]‬
‫تقسير سورة‬
‫نني‬
‫‪.77 - 76‬‬
‫ولفط‬
‫البيت الاول فيه‪:‬‬
‫تخطاني‬
‫ريب‬
‫الزمان كبرا‬
‫العذب‬
‫يقولون ‪ :‬حج‬
‫وحج‬
‫أصغر‪،‬‬
‫‪1‬‬
‫‪2 5 4‬‬
‫لنمير من مجالس‬
‫أكبر‪ ،‬يعنون‬
‫]لشنقيطي‬
‫بالاصغر‪:‬‬
‫في ]لتفسير‬
‫العمرة لنقصان‬
‫أعمالها عن أعمال الحج (‪.)1‬‬
‫واختلف‬
‫إلى‬
‫العلماء‬
‫الاشهر‬
‫العلماء في يوم الحج‬
‫أن‬
‫كائن‬
‫المراد‬
‫ابتداء تأجيله‬
‫يوم النحر‪.‬‬
‫وخلاف‬
‫أبي‬
‫لأمور‪،‬‬
‫إنما تكون‬
‫وينحر‬
‫(‪)1‬‬
‫يوم الحج‬
‫‪ ،‬وكان‬
‫‪ :‬سنن‬
‫انظر‬
‫(‪4‬‬
‫‪/‬‬
‫‪1‬‬
‫‪13‬‬
‫‪1‬‬
‫العمل في‬
‫أيام العشر‬
‫)‪ ،‬لقرطبي‬
‫أيام‬
‫(‪،)96 /8‬‬
‫و غالموا ‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪ ".‬البخاري‬
‫‪.‬‬
‫‪،‬‬
‫صحيحة‬
‫أكثر أفعال الحج‬
‫الإفاضة‪،‬‬
‫يوم عرفة‬
‫)‪ ،‬وابن‬
‫(‪128 /8‬‬
‫‪1‬‬
‫كرواية‬
‫‪،)21‬‬
‫لا يختص‬
‫ابي‬
‫)‬
‫حاتم‬
‫‪ ،‬والمجموع‬
‫الأجر في‬
‫حصول‬
‫‪،)241‬‬
‫المجموع‬
‫التمهيد (‪1/125‬‬
‫(‪،)223 /8‬‬
‫تهذيب‬
‫تفسير‬
‫البغوي‬
‫السنن لابن القيم (‪،)2/604‬‬
‫ابن كثير (‪- 332 /2‬‬
‫حصول!‬
‫)‪ ،‬ابن جرير‬
‫ه‬
‫‪ ،)33‬فتح‬
‫الأجر في أحكام وفصل‬
‫الباري‬
‫العمل في‬
‫‪. 116‬‬
‫ولفظه ‪" :‬بعثعي أبو بكر‬
‫بمنى‬
‫‪-‬‬
‫الدر المنثور (‪،)211 /3‬‬
‫العشر ص‬
‫‪. .‬‬
‫ص‬
‫يختار أنه يوم‬
‫‪. 122‬‬
‫(‪5/236‬‬
‫المعاد (‪ ،)54 /1‬تفسير‬
‫عطية‬
‫والدر المنثور (‪/3‬‬
‫تفسير ابن عطية (‪،)8/127‬‬
‫(‪،)321 /8‬‬
‫(‪14/912‬‬
‫(‪ ، )268 /2‬وابن‬
‫سعيد بن منصور‬
‫(‪،)2/268‬‬
‫زاد‬
‫جرير‬
‫هو‬
‫‪ :‬هو‬
‫يوم عرفة‬
‫فيه طواف‬
‫فيه التفث ‪ ،‬و ن‬
‫وابن كثير (‪،)332 /2‬‬
‫احكام وفصل‬
‫روايات‬
‫اليوم الذي يطاف‬
‫فيه ‪ ،‬ويقضى‬
‫‪ ،‬والبغوي‬
‫)‬
‫جماعة‬
‫البخاري (‪ .)3‬وقالوا‪ :‬ولان‬
‫لأنه هو‬
‫آخرون‬
‫الأكبر هل‬
‫بعض‬
‫جماعة‬
‫النداء بالأربعة‬
‫المحققين‬
‫بذلك‬
‫انظر ‪ :‬التمهيد (‪ ،) 125 /1‬ابن‬
‫(‪،)223 /8‬‬
‫(‪)3‬‬
‫صحيح‬
‫فيه ‪ ،‬ويحلق‬
‫يوم‬
‫وعليه‬
‫فمبدأ‬
‫عرفة ‪ .‬وقالت‬
‫أنه جاءت‬
‫يوم النحر؛‬
‫(‪1747 /6‬‬
‫(‪)2‬‬
‫معروف‬
‫منها‪:‬‬
‫هريرة في‬
‫من‬
‫عرفة ‪.‬‬
‫العلماء في‬
‫أو يوم النحر مشهور‬
‫النحر‬
‫به يوم‬
‫الأكبر(‪ )2‬فذهبت‬
‫من‬
‫) ‪ ،‬حديب‬
‫في‬
‫في‬
‫رقم‬
‫تلك‬
‫الحجة‬
‫التفسير‪،‬‬
‫‪4655( :‬‬
‫)‬
‫قي‬
‫باب‬
‫‪/8( ،‬‬
‫مؤذنين ‪ ،‬بعثهم‬
‫<فسيحوا‬
‫‪)317‬‬
‫‪.‬‬
‫يوم العحر يؤذنون‬
‫في لازض أربعة أشهم‬
‫التوبة‬
‫تفسير سورة‬
‫بشيء خاص‬
‫‪255‬‬
‫‪3‬‬
‫‪/‬‬
‫الحج ؛ لان الوقوف وان كان ركنا من أركان‬
‫من مناسك‬
‫اليوم لا يختص‬
‫الحج‬
‫فنفس‬
‫وقف‬
‫بعرفة ليلة النحر أن ذلك‬
‫النهار‪ ،‬وبعضهم‬
‫عليه ‪ .‬وقولهم‬
‫شامل‬
‫في‬
‫‪:‬‬
‫به عن‬
‫يجزئه‬
‫يقول ‪ :‬حجه‬
‫"الحج‬
‫لليل والنهار‪ ،‬فالوقوف‬
‫الليل‬
‫‪ ،‬بعضهم‬
‫العلماء على‬
‫يقول‬
‫كامل ‪-‬كمالك‬
‫عرفة "‪،‬‬
‫‪ ،‬ولا يشترط‬
‫الليلة‬
‫لإجماع‬
‫قالوا‪:‬‬
‫‪ :‬يلزمه دم لفوات‬
‫وأصحابه ‪-‬‬
‫لا يرد‬
‫هذا؛‬
‫على‬
‫الذي هو الركن الاعظم‬
‫في‬
‫أن يكون‬
‫أن من‬
‫ولا‬
‫لان‬
‫عرفة‬
‫في الحج‬
‫النهار‪ ،‬والكلام في‬
‫د‬
‫م‬
‫يكون‬
‫خصوص‬
‫اليوم ‪.‬‬
‫وقال‬
‫لان‬
‫بعض‬
‫تقول‬
‫العرب‬
‫العلماء‪ :‬يوم الحج‬
‫‪ :‬يوم صفين‬
‫يتناول أياما معدودة‬
‫وجمهور‬
‫من‬
‫الاشهر‬
‫الاربعة‬
‫منها المحرم‬
‫وأن‬
‫عشرون‬
‫كاملا‪،‬‬
‫اشتهر قول‬
‫قائله جليلأ ؛ لانهم‬
‫الاربع أنه من‬
‫والمحرم‬
‫(‪)1‬‬
‫أضجه‬
‫‪،‬‬
‫الجميع‬
‫‪ .‬وهذا‬
‫هذه‬
‫العاشر من‬
‫بعاث‬
‫‪ ،‬وهو‬
‫أيضا‬
‫زمن‬
‫لا بأس‬
‫الاشهر الاربعة هي‬
‫ربيع‬
‫؛ لان هذه‬
‫الثاني‬
‫منها من ذي الحجة من يوم الحج الاكبر‪ ،‬ثم‬
‫وصفر‬
‫كاملأ‪،‬‬
‫الاشهر‬
‫هنا عن‬
‫ذكروا‬
‫ابتداء شوال‬
‫وتنتهي‬
‫جميع‬
‫‪ ،‬ويوم‬
‫أن ابتداء تأجيل‬
‫انقضاءها في‬
‫ربيع الثاني ‪ ،‬فتتم هنالك‬
‫وقد‬
‫الجمل‬
‫متعددة ‪ ،‬و نه يشمل‬
‫العلماء على‬
‫يوم النحر‪،‬‬
‫‪ ،‬ويوم‬
‫الاكبر هو‬
‫أيام الحج؛‬
‫عن‬
‫وربيع‬
‫الاربعة ‪ ،‬وعلى‬
‫هذا‬
‫لا شك‬
‫في‬
‫الزهري‬
‫الزهري‬
‫(رحمه‬
‫‪ ،‬وأنها شوال‬
‫بانتهاء المحرم (‪.)1‬‬
‫ابن برير (‪،)101 /14‬‬
‫الاول كاملا‪،‬‬
‫وابن أبي‬
‫‪ ،‬وذو‬
‫وهذا‬
‫الله‬
‫وعشر‬
‫جماهير‬
‫من‬
‫العلماء ‪.‬‬
‫غلطه ‪ ،‬وان كان‬
‫) أن أول‬
‫هذه‬
‫القعدة ‪ ،‬وذو‬
‫لا يتمشى‬
‫حاتم (‪،)6/1747‬‬
‫مع‬
‫الاشهر‬
‫الحجة‪،‬‬
‫أن‬
‫ابتداء‬
‫والنحاس‬
‫في=‬
‫العذب‬
‫‪2 5 6‬‬
‫الاذان صرح‬
‫لا ما‬
‫الله‬
‫بأنه يوم‬
‫قاله الزهري‬
‫معنى‬
‫الحج‬
‫(رحمه‬
‫الله‬
‫قوله ‪ < :‬وأذ! شن‬
‫الا!بر)‬
‫ورسوله‬
‫هذا‬
‫بريء‬
‫‪،‬‬
‫وعهدهم‬
‫رسوله‬
‫منهم ايضا‪،‬‬
‫لهم‬
‫لا عهد‬
‫)‪،‬‬
‫إن‬
‫عنه‬
‫صح‬
‫هو‬
‫إعلام‬
‫بأن‬
‫بريء‬
‫من‬
‫يامر‬
‫به‬
‫الله‬
‫ما قاله الجمهور‬
‫فهو‬
‫ورشولإ‪ -‬لي الاس )‬
‫فالله‬
‫عليه‬
‫من مجالس‬
‫الاكبر ه فالتحقيق‬
‫الله‬
‫الإعلام هو‬
‫النمير‬
‫الشنقيطي في التفسير‬
‫غلط‬
‫منه ‪.‬‬
‫وهذا‬
‫عامة‬
‫<يؤم‬
‫لحح‬
‫بريء‬
‫المشركبن‬
‫‪ ،‬ولم‬
‫المشركين‪،‬‬
‫من‬
‫بريء‬
‫يلتزم لهم‬
‫من‬
‫بشيء‪،‬‬
‫ذمتهم‬
‫وكذلك‬
‫!يه‪.‬‬
‫ثم قال لهم ‪< :‬‬
‫خيزلنبم‬
‫> وصيغة‬
‫لا خير فيه أصلا‪،‬‬
‫أي ‪ :‬ثبتم على‬
‫فمن‬
‫فلا معنى‬
‫للتفضيل‬
‫لغة العرب‬
‫الشرك‬
‫ليم‬
‫آكماض‪،‬‬
‫وإن تولئتئم)‬
‫‪.‬‬
‫للة> فسرناه‬
‫لذين كفروا يعذاب‬
‫هي‬
‫على بابها؛ لان الكفر بالئه‬
‫فيه < فهوضترل!م‬
‫وما أنتم عليه من‬
‫أنكم غيزمعجزى‬
‫< ودثر‬
‫(البشارة) في‬
‫شتم>‬
‫ذنوبكم‬
‫التفضيل هنا ليست‬
‫كفركم‬
‫<قأغلمؤا‬
‫أيضا‪.‬‬
‫فإن‬
‫عن‬
‫وكفركم‬
‫وشرككم‬
‫<قهر‬
‫الان ‪.‬‬
‫)‬
‫اعلم‬
‫الإخبار بما يسر‪،‬‬
‫أخبرته بما يسره فقد بشرته ‪ ،‬ومن‬
‫أن التحقيق‬
‫والإخبار‬
‫أن‬
‫بما يسوء‬
‫أخبرته بما يسوؤه‬
‫فقد‬
‫(‪)1‬‬
‫ولذا‬
‫قال ‪:‬‬
‫بشرته‬
‫؛‬
‫اية ‪]21‬‬
‫والقران في‬
‫<‬
‫فبمثزهم‬
‫غاية الفصاحة‬
‫الإخبار بما يسر معنى معروف‬
‫يا سعد‬
‫أبشرتني‬
‫الناسخ والمنسوخ‬
‫ان أحبتي‬
‫(‪،)412 /2‬‬
‫بعذاب!‬
‫والإعجاز‪،‬‬
‫عند تفسير‬
‫(‪)1‬‬
‫مضى‬
‫(‪)2‬‬
‫السابق‪.‬‬
‫وإطلاق‬
‫البشارة على‬
‫في كلام العرب ‪ ،‬ومنه قول الشاعر(‪:)2‬‬
‫جفوني‬
‫وقالوا الود‬
‫موعده الحشر‬
‫وذكره السيوطي في الدر (‪،)211 /3‬‬
‫الرزاق وابن أبي حاتم‪.‬‬
‫الآية‬
‫البم‬
‫ير‪3‬لبآص!‬
‫)‬
‫[آل عمران‬
‫‪:‬‬
‫(‪ )48‬من سورة الانعام‪.‬‬
‫وعزاه لعبد‬
‫تفسير سورة‬
‫لتوبة‬
‫‪1‬‬
‫وقول‬
‫‪/‬‬
‫الثاني‬
‫‪257‬‬
‫‪3‬‬
‫(‪:)1‬‬
‫يبشرني الغراب ببين أهلي‬
‫فقلت له ثكلتك من‬
‫هذا هو التحقيق أنها أساليب‬
‫بما يسر‪،‬‬
‫ومعلوم‬
‫وأنها تطلق‬
‫أن‬
‫يسر‪،‬‬
‫علماء‬
‫وأما‬
‫مقرر في علم‬
‫بما يسوء‬
‫‪ ،‬وهي‬
‫البيان‬
‫ونحن‬
‫عند‬
‫نقول‬
‫دائمأ‪:‬‬
‫العرب ‪ ،‬وكلها أسلوب‬
‫< فبمسزهم‬
‫هنا‬
‫بعذاب‬
‫للتفخيم‬
‫التفخيم‬
‫بمعنى‬
‫(مفعل)‬
‫‪ ،‬ويدل‬
‫على‬
‫القران وفي‬
‫فمعنى‬
‫(المفعل)‬
‫ومن‬
‫(‬
‫‪1‬‬
‫أسلوب‬
‫إتيانه في‬
‫شديد‬
‫)‬
‫مؤلم‬
‫أ!!)‬
‫يسمونه‬
‫مثل‬
‫هذا‬
‫فصيح‬
‫في‬
‫المعاني‬
‫هذا‬
‫‪ .‬واعلم‬
‫اللغة بمعنى‬
‫أي‬
‫عربي‬
‫‪:‬‬
‫شديد‬
‫معروف‬
‫قوله ‪:‬‬
‫[سبأ ‪ :‬اية ‪46‬‬
‫الإخبار‬
‫الاستعارة‬
‫بما‬
‫(العنادية)‬
‫عربية‬
‫أساليب‬
‫محله ‪ ،‬وهذا‬
‫التي‬
‫لها‬
‫يستجلب‬
‫قوله ‪< :‬أليؤ>‬
‫]‬
‫(المفعل)‬
‫بمعنى‬
‫واتيان‬
‫<‬
‫وقوله ‪ < :‬نذير>‬
‫السابق‪.‬‬
‫(‪)2‬‬
‫مضى‬
‫عند تفسير الاية (‪)48‬‬
‫من‬
‫سورة‬
‫الأنعام ‪.‬‬
‫(‪)3‬‬
‫مضى‬
‫عند تفسير الاية (‪)73‬‬
‫من‬
‫سورة‬
‫الأعراف‬
‫‪.‬‬
‫(المفعل)‬
‫وفي‬
‫لكم‬
‫أ‬
‫ن‬
‫التحقيق (‪.)3‬‬
‫(الفعيل)‬
‫الله‬
‫إلا نذلر‬
‫التنكير‪:‬‬
‫الاصمعي‬
‫فهو خلاف‬
‫يكثر في كتاب‬
‫إن هو‬
‫قوله‪:‬‬
‫والاليم ‪( :‬فعيل)‬
‫أن إتيان (الفعيل)‬
‫الالم ‪،‬‬
‫نطقت‬
‫معنى‬
‫بها‬
‫الظاهر أن تنكير العذاب‬
‫كلام العرب ‪ ،‬فما ذكروا عن‬
‫‪،‬‬
‫القران‬
‫حقيقة‬
‫هو‬
‫في‬
‫الظاهر‪،‬‬
‫إلى تهكمية وتمليحية كما هو معروف‬
‫إن‬
‫‪،‬‬
‫(الفعيل) لا يكون‬
‫مما‬
‫هذا‬
‫للاخبار‬
‫(‪.)2‬‬
‫ومن‬
‫في‬
‫البشارة‬
‫[ال عمران ‪ :‬اية ‪]21‬‬
‫أي ‪ :‬مؤلم‬
‫أليم ‪:‬‬
‫فهي‬
‫عربي‬
‫والتعظيم‬
‫والتعظيم‬
‫واقع في‬
‫)‬
‫‪ :‬إن‬
‫منقسمة‬
‫أهله‬
‫عربية ‪ ،‬وأن البشارة تغلب‬
‫الإخبار بما يسوء‪،‬‬
‫البلاغة يقولون‬
‫البشارة‬
‫المعروفة عندهم‬
‫على‬
‫بشير‬
‫بمعنى‪:‬‬
‫لغة العرب ‪،‬‬
‫بتن يدي‬
‫عذابه‬
‫فهو‬
‫(فعيل)‬
‫أي ‪ :‬منذر‬
‫‪258‬‬
‫العذب‬
‫(مفعل)‬
‫بمعنى‬
‫بمعنى‬
‫‪ :‬موجع‬
‫القران كقوله‬
‫<‬
‫< أليم >ه‬
‫‪ ،‬وهذا‬
‫بمعنى‬
‫معنى‬
‫‪< :‬بديم‬
‫)‬
‫ني لكئم نذير ) أي ‪ :‬منذر‪،‬‬
‫غيلان بن عقبة ذي‬
‫الرمة‬
‫مؤلم‬
‫معروف‬
‫السموت‬
‫في‬
‫ومق‬
‫نظائرهـمن‬
‫يضك‬
‫" يعني ‪ :‬المسمع‬
‫ولتم يطهروا‬
‫جبهم)‬
‫المتقين‬
‫[ التوبة‬
‫قوله ‪< :‬‬
‫عهدئم‬
‫هذه‬
‫ا ية‬
‫‪:‬‬
‫ية‬
‫‪4‬‬
‫!لا ائذيف>‬
‫من لمشركين *‬
‫]‬
‫وغيرهم‬
‫<‬
‫(‪) 1‬‬
‫مضى‬
‫(‪)2‬‬
‫السابق‪.‬‬
‫(‪)3‬‬
‫السابق‪.‬‬
‫الله‬
‫عنه)(‪:)2‬‬
‫في‬
‫هجوع‬
‫هذ ‪:)315‬‬
‫قصيدته‬
‫‪]3‬‬
‫وجيع‬
‫قوله ‪ < :‬وبمثر‬
‫لذين‬
‫كفروا‬
‫‪.‬‬
‫عهدتم‬
‫من المشركين‬
‫ف!تضو إلتهم عقدهم‬
‫صئم‬
‫لئم‬
‫الى مدتهـم إن‬
‫يقصوكم‬
‫الله‬
‫مجب‬
‫‪.‬‬
‫استثناء من‬
‫قوله ‪< :‬‬
‫برا‬
‫بر‬
‫فن‬
‫الله‬
‫ورسوله‬
‫الى الذين‬
‫فسيحوا فى الأزض أربعه تهم ) [التوبة ‪ :‬الايتان ‪1‬‬
‫البراءة والتأجيل بخصوص‬
‫لا الذين‬
‫قول‬
‫وجوهها وهج أليم‬
‫‪ .‬وقوله‬
‫معنى‬
‫إلا الذيف‬
‫علتكتم حدا‬
‫‪:‬‬
‫العرب‬
‫تحية بينهم ضر!‬
‫‪ .‬وهذا‬
‫[ ا لتوبة‬
‫ا‬
‫وقوله‬
‫شئا‬
‫موجع‬
‫تعالى ‪< :‬‬
‫‪] 1‬‬
‫أي ‪ :‬مبدعهما‬
‫يؤزقني وأضحابي‬
‫وخيل قد دلفت لها بخيل‬
‫بعذاب‬
‫‪ ،‬وله أمثلة في‬
‫كلام‬
‫الزبيدي (رضي‬
‫أمن ريحانة الداعي الشميع‬
‫أليم *>‬
‫العرب‬
‫وجيع‪.‬‬
‫(‪:)1‬‬
‫وقول عمرو بن معد يكرب‬
‫أي ‪ :‬ضرب‬
‫‪ .‬وقوله‬
‫كلام‬
‫‪ :‬ضربا‬
‫[البقرة ‪ :‬اية ‪17‬‬
‫ويرفع من صدر شمردلا!ت‬
‫فقوله ‪" :‬السميع‬
‫الئمير‬
‫من مجالس‬
‫الشنقيطي‬
‫في ]لتفسير‬
‫اربعة أشهر‬
‫عهدتم‬
‫ععد تفسير الاية (‪)73‬‬
‫)‬
‫من‬
‫[التوبة‬
‫سووة‬
‫‪:‬‬
‫اية ! ]‬
‫‪1‬لاعراف‪.‬‬
‫لجميع‬
‫‪،‬‬
‫‪2‬‬
‫]‬
‫الكفار المعاهدين‬
‫ثم وفوا لكم‬
‫بالعهود ولم‬
‫تفسير سورة‬
‫النوبة‬
‫ينقصوكم‬
‫شيئأ‪،‬‬
‫ومعلوم‬
‫على‬
‫‪4 /‬‬
‫وكان‬
‫أن أهل‬
‫عهدهم‬
‫‪925‬‬
‫مكة‬
‫ولم‬
‫بعض‬
‫نقضوا‪.‬‬
‫كنانة ‪ ،‬ذكرنا‬
‫أن صلح‬
‫بني‬
‫منهم‬
‫ضمرة‬
‫‪ ،‬وبني‬
‫سورة‬
‫النساء في الكلام على‬
‫جتث‬
‫بئنكغ‬
‫وخمم‬
‫بن‬
‫قوله تعالى ‪< :‬‬
‫بينكم وبيتهم ميثاق الذين شرطوا‬
‫‪،‬‬
‫كحكمهم‬
‫جعشم‬
‫عامر‬
‫منهم‬
‫حشا‬
‫بن‬
‫عويمر‬
‫بن‬
‫غيرهم‬
‫الاسلمي‬
‫وجرى‬
‫وهي‬
‫عويمر‬
‫كنانة ‪،‬‬
‫عقد‬
‫عهدتم‬
‫من‬
‫يطهروا علتكئم أحدا ف!تموا لئهم هذ‬
‫الآية الآتية‬
‫فاستقيموا‬
‫لهئم‬
‫>‬
‫عهدتؤ‬
‫ألذب‬
‫[التوبة ‪ :‬آية ‪]7‬‬
‫النبي أن يفي لهم بعهدهم‬
‫(‪) 1‬‬
‫انظر ‪ :‬ابن جرير‬
‫(‪)2‬‬
‫انظر ‪ :‬القرطبي‬
‫(دا ‪133 /1‬‬
‫(‪/8‬‬
‫‪)71‬‬
‫و قتلوهض‬
‫ك قؤمم‬
‫يصلون‬
‫إليهم فحكمه‬
‫بن‬
‫وسراقة‬
‫بن‬
‫مالك‬
‫مع النبي !يو‪ ،‬وبنو جذيمة بن‬
‫القبائل‬
‫كانت‬
‫عقد‬
‫أربع‬
‫قبائل‬
‫لهم الصلح‬
‫من‬
‫هلال‬
‫بن‬
‫لم ينقضوا‪.‬‬
‫قوله ‪ < :‬إلا لذب‬
‫‪< :‬‬
‫ين‬
‫تفسير‬
‫إن هؤلاء القوم الذين‬
‫ألسنة علماء التفسير(‪ )2‬أنه في‬
‫لا‬
‫فخذوهم‬
‫أن من وصل‬
‫ذلك ‪ ،‬كبني أسلم‬
‫‪ ،‬فهؤلاء‬
‫على‬
‫فهؤلاء‬
‫كنانة ‪ ،‬وبني‬
‫قدمنا في‬
‫لا‬
‫الاسلمي‪،‬‬
‫عقد العهد لبني مدلج‬
‫عبدمناة‬
‫‪ ،‬وكان‬
‫كنانة‬
‫هلال‬
‫فان دؤلؤأ‬
‫ولالضيرايم‬
‫[النساء ‪ :‬الآيتان ‪،98‬‬
‫بن‬
‫مناة بن‬
‫وقد‬
‫‪]09‬‬
‫حتى‬
‫النبي فيه قبائل من‬
‫عبد‬
‫بن عامر‪،‬‬
‫ولاتئخذوامنهم ولا‬
‫ميثق >‬
‫بكر‬
‫جذيمة‬
‫بن‬
‫كنانة بقوا‬
‫لهم بعهدهم‬
‫الحديبية قد عاهد‬
‫الديل‬
‫مدلج ‪ ،‬وبني‬
‫وجدتموهم‬
‫والتحقيق‬
‫أهل‬
‫قبائل من‬
‫ينكثوا فأمر النبي !يم بأن يفي‬
‫تنتهي مدتهم ‪ ،‬ومعلوم‬
‫ن‬
‫العلماء يقولون (‪.)1‬‬
‫أنها في‬
‫هؤلاء‬
‫مكة‪،‬‬
‫) ‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫حتى‬
‫لمشركين‬
‫إلى‬
‫ضد‬
‫مدتهم >‬
‫ألمسجد‬
‫يقولون‬
‫تنقضي‬
‫‪:‬‬
‫ثئم‬
‫هذه‬
‫لتم‬
‫الآية الكريمة‬
‫يخقموكئم شيا ولئم‬
‫[التوبة ‪ :‬آية ‪4‬‬
‫الحرام فما‬
‫هؤلاء‬
‫أستقمو‬
‫الذين‬
‫مدتهم هم‬
‫]‬
‫وفي‬
‫لكخ‬
‫ثبتوا وأمر‬
‫خصوص‬
‫بني‬
‫‪026‬‬
‫العذب‬
‫ضمرة‬
‫قبائل بكر بن‬
‫من‬
‫الضمري‬
‫المشهور‬
‫العهد‬
‫إلا بنو الديل‬
‫‪ .‬والتحقيق‬
‫عامر وبني مدلج‬
‫وان جرى‬
‫غيرهم‬
‫ذكرنا من‬
‫جميع‬
‫المعاهدين <‬
‫على‬
‫عليكم‬
‫<‬
‫أحدا‬
‫حتى‬
‫‪ ،‬ومعنى‬
‫ينقصوكم‬
‫ينقضوا‪،‬‬
‫تسعة‬
‫العلماء‪ :‬كان وقت‬
‫أشهر‬
‫فامر النبي‬
‫ف!تموا لئهغ عهد!‬
‫اية ‪ ]4‬ومن‬
‫!لخي!‬
‫الى مدتهم‬
‫المتقين الذين يوفون‬
‫أن الوفاء بالعهود وعدم‬
‫وعلا) وهو كذلك‪.‬‬
‫(‬
‫الذي‬
‫الحكم‬
‫هذا في‬
‫ثم لت!يخقصوكئم‬
‫ائممثركين‬
‫عليهم‬
‫يطاهروا‬
‫عليها‬
‫الله‬
‫لمجي!‬
‫بني ضمرة دون‬
‫شثا>‬
‫شيئا‪ ،‬ولم يخيسوا‬
‫عليكم‬
‫أحدأ‪،‬‬
‫الديل بن‬
‫بكر‬
‫نها مدة الصلج‬
‫بل ثبتوا‬
‫ولم‬
‫على‬
‫ولا تعدوا عليهم حتى ينتهي عهدهم‬
‫التي اتفقتم أنتم وهم‬
‫قوله ‪< :‬‬
‫‪1‬‬
‫رسول‬
‫بن‬
‫يعينوا‬
‫خزاعة‬
‫كاملأ إلى‬
‫والمهادنة بينكم‬
‫تنقضي‪.‬‬
‫هؤلاء‬
‫)‬
‫عهد‬
‫منهم‬
‫جذيمة‬
‫مالأ ولا نفسا ولا دما‪،‬‬
‫الذين أعانوا بني‬
‫عهذ>‬
‫بن‬
‫أربعة أشهر فقط ‪ ،‬كل‬
‫التي اشترطتم‬
‫ولم‬
‫كبني‬
‫في خصوص‬
‫من‬
‫أمية‬
‫أنه نقض‬
‫الاية الكريمة ‪ :‬هذا‬
‫الذيت عهدتم‬
‫‪ ،‬ولم‬
‫كقريش‬
‫قال بعض‬
‫على‬
‫فلا يعلم أنهم نقضوا‬
‫الشروط‬
‫ولم‬
‫ف!تفو ليهغ‬
‫مدتهم‬
‫من‬
‫عهدكم‬
‫عهدهم‬
‫لا‬
‫ومنهم‬
‫‪ ،‬أما قبائلهم الاخرى‬
‫ألسنة العلماء أنها‬
‫كنانة‬
‫كتانة‬
‫‪،‬‬
‫عمرو‬
‫قبائل كنانة لم يعرف‬
‫العهود وتأجيلهم‬
‫<لئم ينقصوكئم)‬
‫بشيء‬
‫هم‬
‫قبائل‬
‫نقض‬
‫من‬
‫وقريش‬
‫وبني ضمرة‬
‫على‬
‫من‬
‫عبدمناة بن‬
‫أن‬
‫من مجالس‬
‫]لئمير‬
‫]لشنقيطي في التفسير‬
‫انظر ‪ :‬البحر‬
‫المحيط‬
‫(‬
‫‪)8 /5‬‬
‫‪.‬‬
‫نزول هذه‬
‫أن يفي‬
‫إن‬
‫بها(‪ .)1‬وهذا‬
‫لله مجمث المنقين‬
‫بعهدهم‬
‫النكث‬
‫لهم‬
‫البراءة‬
‫بقي من عهد‬
‫!دمابم‬
‫)‬
‫[التوبة‪:‬‬
‫ولا ينقضونه ‪ ،‬فدلت‬
‫والنقض‬
‫أنه من‬
‫تقوى‬
‫معنى‬
‫الله‬
‫الاية‬
‫(جل‬
‫نفسير سورة‬
‫أ!!‬
‫‪4‬‬
‫لتوبة]‬
‫‪/‬‬
‫وقد‬
‫قدمنا في‬
‫أصل‬
‫للمتقي ‪ ،‬و ن‬
‫وعينها‬
‫قاف‪،‬‬
‫ولامها‬
‫ياء‪،‬‬
‫أصلها‪،‬‬
‫إلا أنها دخلها‬
‫كسب‬
‫هذه‬
‫الدروس‬
‫هذه‬
‫المادة من‬
‫ولامها‬
‫فهي‬
‫‪ :‬اكتسب‬
‫يسميه‬
‫‪ ،‬وفي‬
‫‪ :‬اقتطع‬
‫قطع‬
‫التاء في‬
‫وإدغام‬
‫وأصل‬
‫وبين‬
‫السيوف‬
‫بمجني‬
‫النصيف‬
‫يدها وقاية‬
‫(‪)1‬‬
‫(‪)2‬‬
‫السابق‪.‬‬
‫(‪)3‬‬
‫السابق‪.‬‬
‫(‪) 4‬‬
‫السابق‪.‬‬
‫فعل‬
‫تفسير‬
‫‪ ،‬وفي‬
‫‪ :‬اقترب‬
‫(مثال) ‪-‬‬
‫أعني‬
‫إبدال الواو تاء‪،‬‬
‫اتقيت‬
‫وقاية تكون‬
‫الرمضاء‬
‫بينك‬
‫بنعلي‪،‬‬
‫نابغة ذبيان (‪:)4‬‬
‫فتناولته‬
‫وبين‬
‫بيننا‬
‫بالمعنى‬
‫)"‬
‫هذا‬
‫واتقتنا باليد‬
‫وجههاه‬
‫الإجمالي‬
‫وتفسير‬
‫من‬
‫لا بالحقيقة ‪ .‬وهذا‬
‫قال ‪:‬‬
‫أصل‬
‫‪.‬‬
‫في‬
‫مضى‬
‫‪ ،‬ومنه‬
‫وعينها‬
‫‪ .‬هكذا(‪.)2‬‬
‫العرصا‪:‬‬
‫ولم ترد إسقاطه‬
‫اتقتنا‪ :‬استقبلتنا‪.‬‬
‫عذاب‬
‫وقى‬
‫قاف‪،‬‬
‫" اوتمى‪.‬‬
‫‪ :‬أن كل‬
‫فيها ‪" :‬اتقى)"‬
‫قول‬
‫ربه‪،‬‬
‫في‬
‫المادة واو‪،‬‬
‫المفروق‬
‫قرب‬
‫تاء الافتعال وجب‬
‫ما تكرهه‬
‫وهي‬
‫اللفيف‬
‫الاتقاء الي لغة العرب (‪ :)3‬هو أن تتخذ‬
‫أي ‪ :‬جعلت‬
‫معنى‬
‫التصريف‬
‫فتقيك‬
‫التقوى‬
‫تقول‬
‫‪ ،‬وفي‬
‫منه ‪ .‬تقول‬
‫واتميت‬
‫سقط‬
‫فقيل‬
‫"‬
‫"‬
‫جمع‬
‫ففاء هذه‬
‫فاوها واو‪،‬‬
‫الصرفيون‬
‫إذا دخله‬
‫التاء‪،‬‬
‫(وقى)‪،‬‬
‫تاء الافتعال كما‬
‫والقاعدة المقررة في‬
‫معتل‬
‫ا) أن‬
‫ياء‪ .‬مادة التقوى‬
‫مما‬
‫الفاء بالواو‪-‬‬
‫مرارالم‬
‫المتقين‬
‫تصحيح‬
‫اصطلاح‬
‫هذه‬
‫عند تقسير‬
‫الشرع‬
‫‪:‬‬
‫الوقاية مركبة‬
‫الاية‬
‫(‪ )48‬من سورة‬
‫أن‬
‫من‬
‫البقرة‬
‫يجعل‬
‫شيئين‬
‫‪.‬‬
‫العبد‬
‫هما‪:‬‬
‫وقاية‬
‫بينه وبين‬
‫امتثال أمر الله‪،‬‬
‫‪262‬‬
‫العذب‬
‫نهي‬
‫واجتناب‬
‫امتثال‬
‫قوله‬
‫لامر‬
‫‪< :‬‬
‫الله‬
‫الله‬
‫ان‬
‫الله‬
‫قال‬
‫(‪،)1‬‬
‫‪،‬‬
‫والوفاء‬
‫بالعهود‬
‫النقض‬
‫انتهاء‬
‫وترسب‬
‫المنقين اقرئم)‬
‫مجب‬
‫تعالى‬
‫ف!ذا ال!لخ‬
‫‪< :‬‬
‫الئمير‬
‫من‬
‫عما‬
‫[ التوبة‬
‫من مجالس‬
‫‪:‬‬
‫ذلك‬
‫نهى‬
‫الله عنه‬
‫اية‬
‫الأشهر‬
‫‪4‬‬
‫لان‬
‫الصلؤة‬
‫ائمثئركى‬
‫لا‬
‫الز!ؤة‬
‫وءالوا‬
‫فخلوا سبيلهخ‬
‫أستجارك‬
‫ئمس‬
‫فاجره‬
‫الله‬
‫حتى يسمع !فى‬
‫لذلى عهدئم‬
‫مجب المتقين‬
‫يزضونكم‬
‫ضد‬
‫آتيبم‬
‫لمسجد‬
‫كيف‬
‫الثه‬
‫ثو‬
‫بأفؤصههم‬
‫وتإفى‬
‫قلوبهم‬
‫أئلغه‬
‫ر!ا‬
‫!ِ‬
‫وان أحد من‬
‫أ‬
‫مأمم ذ لك‬
‫لمح!خهم‬
‫قوم‬
‫عند ألله وضد رسووو لا‬
‫لكم فاستقيموأ‬
‫علجم‬
‫وأ!ثرهئم‬
‫ضث‬
‫خحسٌٌ‬
‫غفور رحيم‬
‫قما شتقمو‬
‫وإن يظهروا‬
‫وهذا‬
‫مرصد فلس تابو وأفامو‬
‫آق!ماا!ئف يكون لقمشر!ين فس‬
‫الحرامص‬
‫‪.‬‬
‫معنى‬
‫‪.‬‬
‫ٌٌِ‬
‫ن‬
‫الوفاء بالعهود‬
‫لحرم ف!قتلوا المشركين‬
‫وخذوهم واضروهس وافعدو لهم ‪-‬‬
‫وجدئسموه!‬
‫الشنقيطي‬
‫؛‬
‫]‬
‫في التفسير‬
‫لا يزقبواصفيكغ‬
‫فسقون‬
‫أدىنن‪،‬‬
‫لهنم‬
‫إن‬
‫إلآ ولا‬
‫>‬
‫أدل!‬
‫ذمهص‬
‫[التوبة‪:‬‬
‫الايات ‪]8- 5‬ه‬
‫يقول‬
‫ضث‬
‫الله‬
‫(جل‬
‫<‬
‫وعلا)‪:‬‬
‫وجدتموه!وخذوهؤوأضروهئم‬
‫ألصلؤة‬
‫وءالوا‬
‫الز!ؤة‬
‫فإذا‬
‫انسلخ ال!فهر‬
‫وافعدوا لهم ‪-‬‬
‫فخلوا سبيلهئم ن‬
‫الله‬
‫لمحرم‬
‫فافتلوا المشركين‬
‫مرصذ‬
‫غفور زحيم‬
‫وأقاموأ‬
‫فان تابو‬
‫)‬
‫يص؟!ألح‬
‫[التوبة‪:‬‬
‫آية ‪.]5‬‬
‫اختلف‬
‫العلماء في‬
‫العلماء ‪ :‬المراد بها الاشهر‬
‫السررة‬
‫هذه‬
‫!تئح‬
‫اية‬
‫‪]36‬‬
‫لله‬
‫وهذه‬
‫المراد بهذه الاشهر‬
‫الحرم‬
‫الكريمة ‪ < :‬إن عسه‬
‫يوم‬
‫خلق السمؤت‬
‫المعروفة‬
‫الاتي دسرها‬
‫لثهور عند‬
‫و لأركى‬
‫الحرم (‪ :)2‬فقال بعض‬
‫دده شاعسر‬
‫متها أر!ة‬
‫الاشهر الاربعة الحرم ثلاثة منها سرد‬
‫عند تفسير‬
‫(‪)1‬‬
‫مضى‬
‫(‪)2‬‬
‫انظر ‪ :‬ابن جرير‬
‫الآية‬
‫(‪4‬‬
‫‪1‬‬
‫(‪ )48‬من سورة‬
‫‪134 /‬‬
‫) ‪ ،‬القرطبي‬
‫البقرة‬
‫(‪/8‬‬
‫قي‬
‫حرم )‬
‫وواحد‬
‫قوله في‬
‫شهرا فى‬
‫[التوبة‪:‬‬
‫منها فرد‪،‬‬
‫‪.‬‬
‫‪)72‬‬
‫‪ ،‬الاضواء‬
‫(‪/2‬‬
‫‪043‬‬
‫) ‪.‬‬
‫ه‬
‫‪1‬‬
‫فثلاثتها المتتابعة هي‬
‫رجب‬
‫‪:‬‬
‫ذو القعدة ‪،‬‬
‫الفرد ‪ .‬هذه‬
‫هي‬
‫وقال بعض‬
‫العلماء‪ :‬هده هي‬
‫الأنر لمحرم) وعلى‬
‫الاشهر‬
‫الباقي منها خمسون‬
‫المحرم‬
‫وتمام‬
‫العلماء‬
‫حاصر‬
‫الطائف‬
‫كان‬
‫‪،‬‬
‫أصوب‬
‫نه‬
‫‪:‬‬
‫من‬
‫منسوخ‬
‫غزوة‬
‫العشرون‬
‫تنتهي‬
‫مبني على‬
‫‪.‬‬
‫الطائف‬
‫بعض‬
‫في‬
‫ذي‬
‫(‪/2‬‬
‫(‪)2‬‬
‫البخاري‬
‫‪،‬‬
‫(‪44 /8‬‬
‫(‪،)1778‬‬
‫الحصار‬
‫(‪.)44 /8‬‬
‫هذا‬
‫على‬
‫من‬
‫عام‬
‫تسع‪،‬‬
‫ذي‬
‫الحجة‬
‫القول ‪/ .‬وهذا‬
‫الاشهر الحرم لم‬
‫الاشهر الاربعة‬
‫تحريم‬
‫ذي‬
‫في‬
‫ابن جرير‬
‫ذلك‬
‫على‬
‫حاصر‬
‫الذي‬
‫بإهلال ذي‬
‫بأن‬
‫عام ثمان ‪ ،‬وهذا‬
‫فيه ثقيفا في‬
‫‪،‬‬
‫(‪)313 /4‬‬
‫تحريم‬
‫القعدة ‪ .‬وكنا نرى‬
‫الزمن ونحن‬
‫ننصر‬
‫‪،602‬‬
‫القرطبي‬
‫النبي!‬
‫هذا‬
‫غزوة‬
‫الاشهر‬
‫هذا القول‬
‫ونقرر‬
‫القول‬
‫أنه‬
‫الناسخ والمنسوخ للعحاس‬
‫(‪43 /3‬‬
‫)‬
‫‪،‬‬
‫(‪134 /8‬‬
‫)‬
‫‪،‬‬
‫ابن كثير‬
‫‪.‬‬
‫في‬
‫)‬
‫الباقية‬
‫(‪ .)2‬قالوا‪ :‬فلو لم ينسخ‬
‫عنهم‬
‫مكثنا كثيرا من‬
‫‪)355‬‬
‫الحج‬
‫القعدة من‬
‫(‪ )1‬انظر‪ :‬الناسخ والمنسوخ لأبي عبيد ص‬
‫(‬
‫الاشهر الحرم من‬
‫أن تحريم‬
‫واستدلوا‬
‫الزمن‬
‫القعدة‬
‫وانصرف‬
‫‪)535 /1‬‬
‫موسم‬
‫كاذا‬
‫انسملخ‬
‫هو باق إلى الآن أو نسخ(‪)1‬؟ فكانت جماعة كثيرة من‬
‫النبي !قه‬
‫الحرم لكف‬
‫انسلاخ‬
‫براءة في‬
‫أن العلماء مختلفون‬
‫ثقيفا في‬
‫ثابت‬
‫‪،‬‬
‫المراد هنا في قوله ‪< :‬‬
‫الخمسين‬
‫العلماء‪ ،‬وهو‬
‫يقولون‬
‫أن‬
‫من‬
‫فبانقضاء‬
‫‪ ،‬ومعلوم‬
‫المذكورة هل‬
‫أول‬
‫والمحرم‬
‫واخر‪:‬‬
‫‪.‬‬
‫يوما فقط ‪ ،‬وهي‬
‫القول قاله بعض‬
‫ينسخ‬
‫الحرم‬
‫الحجة‬
‫هدا القول فالباقي عن‬
‫يوم النداء بهذه الايات‬
‫‪،‬‬
‫وذو‬
‫‪،‬‬
‫المغازي ‪ ،‬باب‬
‫‪ ،‬ومسلم‬
‫في‬
‫الجهاد‬
‫(‪،)2014 /3‬‬
‫وقع‬
‫غزوة‬
‫في ذي‬
‫الطائف‬
‫والسير‬
‫وليس‬
‫القعدة‬
‫في‬
‫‪ ،‬باب‬
‫شوال‬
‫‪ ،‬حديث‬
‫غزوة‬
‫لظائف‬
‫في رو]ية الصحيحين‬
‫‪1‬‬
‫تفسير سورة‬
‫لتوبة‬
‫‪/‬‬
‫‪263‬‬
‫رقم ‪،)4325( :‬‬
‫‪ ،‬حديث‬
‫ما يدل‬
‫‪ ،‬ولكن أشار إلى ذلك‬
‫على‬
‫رقم‪:‬‬
‫أن بعض‬
‫الحافظ في الفتح‬
‫[‪ 1‬اب‬
‫]‬
‫‪ ،‬ثم ظهر‬
‫الاصوب‬
‫ألى تحريم‬
‫موته‬
‫بعد ذلك‬
‫القولين وأولاهما بالصواب‬
‫الاشهر الحرم باق لم ينسخ ‪ .‬ومن‬
‫أنه دلت‬
‫النبي‬
‫لنا‬
‫أن أصوب‬
‫من مجالس‬
‫عليه الاحاديث‬
‫!يئ ؛ لان‬
‫الصحاح‬
‫قوله (صلوات‬
‫الله‬
‫وسلامه‬
‫بنحو‬
‫ثمانين‬
‫واعر]ضكم‬
‫كحرمة‬
‫يومكم هذا في شهركم‬
‫دال على‬
‫أصرح‬
‫حجة‬
‫يومأ‬
‫أن تحريم‬
‫قوله ‪" :‬إن‬
‫في‬
‫الادلة في‬
‫الوداع في‬
‫ذلك‪:‬‬
‫اخر حياة‬
‫عليه ) في‬
‫حجة‬
‫الوداع قبل‬
‫عليكم‬
‫دماءكم‬
‫وأموالكم‬
‫حرم‬
‫الله‬
‫‪1‬‬
‫‪264‬‬
‫العذب‬
‫]لنمير‬
‫]لشنقبطي في لتفسبر‬
‫هذا في بلدكم هذا"(‪ )1‬نص‬
‫هو‬
‫الاشهر الحرم باق لم ينسخ ‪ ،‬وهذا‬
‫الاظهر‪،‬‬
‫والله أعلم‪.‬‬
‫(‪)1‬‬
‫رواه عن‬
‫‪-‬‬
‫‪1‬‬
‫ابن عباس‬
‫(‪9173‬‬
‫‪2‬‬
‫)‬
‫‪-‬‬
‫‪/3( ،‬‬
‫‪573‬‬
‫‪7807 ،‬‬
‫)‬
‫باب‬
‫(‪/3‬‬
‫) ‪.‬‬
‫‪-‬‬
‫في‬
‫‪3044‬‬
‫معنى‬
‫‪ ،‬وطرفه‬
‫الله‬
‫عبد‬
‫حد‬
‫أو حق‬
‫قول‬
‫‪970( :‬‬
‫عنه)‪،‬‬
‫‪)7‬‬
‫‪6166‬‬
‫العبي عنه ‪:‬‬
‫‪ ،‬باب‬
‫الخطبة‬
‫يام منى ‪ ،‬حديث‬
‫في‬
‫الحج‬
‫و طرافه ‪،67( :‬‬
‫‪ ،‬باب‬
‫‪501‬‬
‫في القسامة والمحاربين‬
‫رقم ‪( :‬ه ‪،)678‬‬
‫‪،)7707 ،‬‬
‫"لاترجعو‬
‫والقصاص‬
‫‪ 1‬بعدي‬
‫‪،6044‬‬
‫والديات‬
‫رقم ‪9167( :‬‬
‫باب ظهر المومن حمى‬
‫(‪،)85 /12‬‬
‫ومسلم‬
‫الخطبة‬
‫أيام منى‪،‬‬
‫‪،7931 ،‬‬
‫والأموال ‪ ،‬حديث‬
‫عند البخاري في الحدود‪،‬‬
‫‪6868 ،‬‬
‫رقم‪:‬‬
‫‪.‬‬
‫عند البخاري‬
‫الدماء والاعراض‬
‫‪ ،‬حديث‬
‫‪،06 43 ،‬‬
‫في‬
‫ومسلم‬
‫بن عمرو‪،‬‬
‫الله‬
‫الحج‬
‫(‪،)3/573‬‬
‫‪،)7"447 ،‬‬
‫تغليط تحريم‬
‫‪5013‬‬
‫الصحابة‬
‫‪ ،‬عند البخاري‬
‫رقم ‪،)1741( :‬‬
‫‪555‬‬
‫‪3‬‬
‫جماعة‬
‫ابو بكرة (رضي‬
‫حديث‬
‫‪0‬‬
‫النبي‬
‫!كرو‬
‫من‬
‫(رضي‬
‫الله‬
‫عنهم )‪ ،‬منهم‪:‬‬
‫في‬
‫كفار]‪.‬ـه "!‪،‬‬
‫وأطرافه‬
‫)‬
‫رقم ‪:‬‬
‫‪،‬‬
‫إلا‬
‫‪1742( :‬‬
‫الإيمان ‪ ،‬باب‬
‫حديث‬
‫‪،‬‬
‫‪،‬‬
‫بيان‬
‫(‪،)66‬‬
‫(‪.)1/82‬‬
‫‪- 4‬‬
‫ومن‬
‫آخر‪،‬‬
‫سليمان بن عمرو‬
‫سورة‬
‫حديث‬
‫وجابر وحذيم‬
‫التوبة‬
‫‪ ،‬حديث‬
‫بن الأحوص‬
‫عن‬
‫بيه‬
‫رقم ‪،)8703( :‬‬
‫رقم ‪،)9215( :‬‬
‫وقال ‪ :‬وفي‬
‫بن عمرو السعدي ‪.‬‬
‫‪ ،‬عند الترمذي في التفسير‪ ،‬باب‬
‫(‪،)5/273‬‬
‫الباب عن‬
‫و خرجه‬
‫بي‬
‫في‬
‫موضع‬
‫بكرة وابن عباس‬
‫تفسير سورة‬
‫لتوبة‬
‫‪1‬‬
‫القول‬
‫<‬
‫فاذا‬
‫الشلخ‬
‫‪/‬‬
‫‪2 6 5‬‬
‫‪5‬‬
‫هذه‬
‫الثاني في‬
‫لأشئهر لحرم)‬
‫أنها اشهر‬
‫أن التحقيق أن أولها من‬
‫تنقضي‬
‫لان‬
‫بالعشر من‬
‫الله‬
‫حرم‬
‫أربعة‬
‫حرام‬
‫‪ .‬وهذا‬
‫هو‬
‫أظهر‬
‫امنين‬
‫هنا؛‬
‫هنا هي‬
‫في لازضى أربعة أثهر)‬
‫الزهري‬
‫[أنه إن صح‬
‫(رحمه‬
‫الاول‬
‫ابتداء تأجيل‬
‫هذه‬
‫العاشر من ربيع‬
‫وانسلاخ‬
‫الشهر ‪ ،‬وانسلخ‬
‫أيامه وقد‬
‫الأشهر‬
‫قتالكم‬
‫‪،‬‬
‫والاشهر‬
‫ربيع الثاني كما‬
‫المذكورة‬
‫في‬
‫هذا‬
‫لا يخفى‬
‫الجمهور‪،‬‬
‫يوم النحر‪،‬‬
‫قوله‪:‬‬
‫فانسلاخها‬
‫الإمهال من‬
‫قول‬
‫لكم‬
‫لأشتهر لحرم)‬
‫الاربعة المذكورة‬
‫منه ‪ .‬والصحيح‬
‫الاربعة من‬
‫في‬
‫الحرم‬
‫وعلى‬
‫الارض‬
‫والتعرض‬
‫قوله ‪< :‬‬
‫) أن ابتداء أشهر‬
‫الله‬
‫عنه فهو غلط‬
‫فيها ‪ :‬سيحوا‬
‫[التوبة ‪ :‬اية ‪]2‬‬
‫من‬
‫عام تسع ‪ ،‬وأنها‬
‫‪ ،‬وانما قيل لها "حرم"‬
‫اللام في‬
‫فيها للعهد‪،‬‬
‫هنا‪ ،‬والمعهود‬
‫ما قدمنا بعد انتهاء العشر‬
‫لهم‬
‫ومقبلين‬
‫لان‬
‫الحجة‬
‫العام‬
‫‪ ،‬وقال‬
‫واللام‬
‫الاربعة التي قدمنا بالامس‬
‫ذي‬
‫ذلك‬
‫مدبرين‬
‫القولين‬
‫الالف‬
‫معهودة‬
‫بئنا ن قول‬
‫من‬
‫ربيع الثاني من‬
‫أي ‪:‬‬
‫[التوبة ‪ :‬اية ‪]5‬‬
‫< فسيحوا‬
‫يوم النحر من‬
‫فيها قتال المشركين‬
‫أشهر‪،‬‬
‫لم تكن‬
‫الاية الكريمة‬
‫الإمهال‬
‫‪ :‬أن المراد بقوله‪:‬‬
‫وتنقضي‬
‫‪ .‬وقد‬
‫شوال (‪)1‬‬
‫وهو‬
‫في‬
‫أ‬
‫ن‬
‫اليوم‬
‫الثاني ]‪.‬‬
‫‪ :‬معناه‬
‫الاشهر‬
‫العام إذا مضى‬
‫مضى‬
‫انقضاء‬
‫مدتها‪،‬‬
‫زمانه ‪ ،‬وسلخته‬
‫معروف‬
‫علي ‪ .‬وهذا‬
‫في‬
‫يقول‬
‫العرب‬
‫‪ :‬إذا كنت‬
‫في‬
‫‪ :‬انسلخ‬
‫اخر‬
‫كلام العرب (‪،)2‬‬
‫يوم‬
‫ومنه‬
‫قول لبيد في معلقته (‪:)3‬‬
‫(‪)1‬‬
‫في‬
‫(‪)2‬‬
‫انظر ‪ :‬ابن جربر‬
‫(‪/6‬‬
‫(‪)3‬‬
‫شرح‬
‫هذا‬
‫الموضع‬
‫انقطع‬
‫الئسجيل‬
‫(‪133 /1 4‬‬
‫‪ ،‬وما‬
‫‪-‬‬
‫بين‬
‫‪ ،) 134‬القرطبي‬
‫‪. ) 1 1‬‬
‫القصائد المشهورات‬
‫(‪144 /1‬‬
‫المعقوفين‬
‫)‬
‫‪.‬‬
‫[‬
‫!‬
‫! ] زيادة‬
‫يتم بها ]لكلام‪.‬‬
‫(‪/8‬نم ‪ ،)7‬الدر المصون‬
‫العذب‬
‫‪2 6 6‬‬
‫حتى‬
‫إذا‬
‫سلخا جمادى‬
‫‪ :‬جمع‬
‫والأشهر‬
‫شهر‬
‫والحرم ‪ :‬جمع‬
‫حرام‬
‫ستة‬
‫من مجالس‬
‫الئمير‬
‫الشنقيطي في التفسير‬
‫جزءا فطال صيامه وصيامها‬
‫‪ .‬و "الافعل"‬
‫حرام ‪ ،‬وهو‬
‫قلة ؛ لانها أربعة‪.‬‬
‫جمع‬
‫الصفة المشبهة من‬
‫الشيء‬
‫حرم‬
‫‪.‬‬
‫وإنما قيل‬
‫معنى‬
‫قوله ‪:‬‬
‫للواحد‬
‫<فاذا‬
‫<حتث‬
‫منها "حرام"‬
‫الذين يشركون‬
‫وجدئموهغ > (حيث)‪:‬‬
‫على‬
‫(حين)‬
‫<حتث‬
‫الحرم (‪ 5)3‬وقال ‪ :‬عموم‬
‫هذه‬
‫فيه القتال (‪.)1‬‬
‫على‬
‫(جل‬
‫معنى‬
‫القولين‬
‫وعلا)‪،‬‬
‫المذكورين‬
‫اقتلوهم كلهم‬
‫المكان ‪ ،‬كما تدل‬
‫الشرط ‪ ،‬ويجوز‬
‫فيها لغة‬
‫في أي مكان من أمكنة الارض‬
‫بعض‬
‫العلماء‪ :‬هذا‬
‫عموم‬
‫الاية يخصصه‬
‫ما لم يكونوا في‬
‫قوله تعالى ‪ < :‬ولا‬
‫تقتلوهم عند ألمسجد ألحرام حنئ يقنتلوكتم فيه قات قعلوكم فاقميهوهم كذلك‬
‫الكفرين‬
‫لا يجوز‬
‫إي!‪-‬؟بم‬
‫>‬
‫في‬
‫[البقرة ‪:‬‬
‫الحرم‬
‫العلماء‪ .‬وقال‬
‫<‬
‫(‪) 1‬‬
‫دل‬
‫ولا تقتلوفم عند‬
‫انظر ‪ :‬ابن جرير‬
‫(‪)2‬‬
‫مضى‬
‫(‪)3‬‬
‫انظر ‪ :‬القرطبي‬
‫(حيث)‬
‫أهل‬
‫هنا‪،‬‬
‫اتمـئجد ألحرام حئئ‬
‫(‪4‬‬
‫‪1‬‬
‫‪136 /‬‬
‫)‬
‫عند تفسير الآية (‪)58‬‬
‫(‪/2‬‬
‫وعلى‬
‫إلا إذا بدؤوا‬
‫جماهير‬
‫عليه عموم‬
‫اية ‪.]191‬‬
‫من‬
‫‪35 1‬‬
‫‪/8 ،‬‬
‫القول‬
‫بالقتال ‪ .‬بهذا قال‬
‫العلم ‪ :‬إنهم يقتلون في‬
‫كل‬
‫وإن‬
‫كانوا في‬
‫يقنتدوكئم‬
‫سورة‬
‫‪)73‬‬
‫هذا‬
‫يكون‬
‫جماعة‬
‫‪ ،‬القرطبي‬
‫من‬
‫وهذا‬
‫ثائها(‪.)2‬‬
‫وجدئموهغ >‪:‬‬
‫فاقتلوهم ‪ .‬وقال‬
‫حرم‬
‫كلمة تدل على‬
‫لا قراءة إبدال يائها واوا وتثليث‬
‫وجدتموهم‬
‫بادثه‬
‫الزمان ‪ ،‬وربما ضمنت‬
‫ومعنى‬
‫لان‬
‫الله‬
‫انسملخ الأشهر ألحرم )‬
‫<قاقنلوا ألمشركين )‬
‫كما‬
‫فهو‬
‫‪.‬‬
‫(‪/8‬‬
‫البقرة‬
‫فيه‪>-‬‬
‫‪)72‬‬
‫‪.‬‬
‫الحرم‬
‫القتال‬
‫من‬
‫مكان ‪،‬‬
‫‪ .‬قالوا ‪ :‬أما آية‪:‬‬
‫[البقرة ‪ :‬آية‬
‫‪.‬‬
‫جزاء‬
‫‪ ] 1 9 1‬فانها‬
‫‪267‬‬
‫تفسير سورة‬
‫التوبة‬
‫من‬
‫مراحل‬
‫تشريع‬
‫كتاب‬
‫أن‬
‫كانت‬
‫العادة في‬
‫ه‬
‫‪/‬‬
‫الله‬
‫عظيما‬
‫شاقا تشريعه‬
‫لا مرة‬
‫لانه‬
‫؟‬
‫واحدة‬
‫القتال ‪.‬‬
‫الله‬
‫على‬
‫وإيضاج‬
‫(تبارك‬
‫النفوس‬
‫حكيم‬
‫‪.‬‬
‫عليم‬
‫وهذا‬
‫ألفها وتعفدها‬
‫الخمر‬
‫وأن‬
‫نفس‬
‫يعني‬
‫والمثسر‬
‫الله‬
‫على‬
‫كثيرة‬
‫أنها‬
‫تشمئز‬
‫حرمت‬
‫قي‬
‫اثمٌ‬
‫!بلإ>‬
‫عليهم في بعض‬
‫من الأوقات‬
‫وأنتوسبهرئ‬
‫حتى‬
‫نفوسهم‬
‫بعد‬
‫صلاة‬
‫العشاء يصحو‬
‫فحرم‬
‫تعلموا‬
‫في‬
‫الصبح ؛‬
‫حرمها‬
‫لأن‬
‫أوقات‬
‫اية ‪]09‬‬
‫لتبتدىء‬
‫الصلاة ‪،‬‬
‫‪ ،‬فحزم عذيهم‬
‫من‬
‫شربها‬
‫الفلاح‬
‫بعد‬
‫الصبح ‪ ،‬أما غير هذا‬
‫اية‬
‫لاتقربرأ الضلؤة‬
‫‪.]43‬‬
‫الجملة ‪ ،‬وعيبها أولا‪ ،‬حزمها‬
‫الشيالق فاجتنبوه‬
‫على‬
‫صلاة‬
‫بعد صلاة العشاء؛ لان من‬
‫[النساء‪:‬‬
‫المائدة بقوله ‪ < :‬رتجس! من عمل‬
‫[المائدة ‪:‬‬
‫في‬
‫عادة قبل صلاة‬
‫ما تقولون >‬
‫وعلق‬
‫فبدأ بعيبها‪،‬‬
‫من ئمعهما)‬
‫عليهم شربها ‪ ،‬كما قال تعالى ‪< :‬‬
‫بتحريمها‬
‫من‬
‫فيه أوقات الصلاة ‪ ،‬وكانوا إذا‬
‫قبل صلاة الظهر‪ ،‬وكذلك‬
‫شربها بعد صلاة‬
‫فمنها‪:‬‬
‫أنه لما‬
‫مفارقتها على‬
‫الاوقات دون بعض‬
‫التي تقرب‬
‫إلا من‬
‫الصبح يصحو‬
‫سبيل‬
‫التدريج‬
‫[البقرة ‪ :‬اية ‪]2 91‬‬
‫منها‪ ،‬ثم بعد ذلك‬
‫الوقت‬
‫لايشربونها‬
‫أمرا‬
‫تدريجا ‪ ،‬ذمها أولا فقال ‪! < :‬لمجئلونك عف‬
‫قل قيهما‬
‫المومن‬
‫‪:‬‬
‫تصعب‬
‫فيها الإثم الكبير‪ ،‬وقال ‪ < :‬ريا!همأ اكبر‬
‫شربها‬
‫سورة‬
‫أمثلته‬
‫‪-‬‬
‫‪:‬‬
‫) اذا اراد أن يشزع‬
‫انما يشرعه‬
‫أراد تحريم الخمر وكانت ‪-‬قبحها‬
‫حزمها‬
‫هذا‬
‫وتعالى‬
‫المعنى‬
‫أنه جرت‬
‫اجتنابه ‪،‬‬
‫ثم لما أنست‬
‫باتا في‬
‫تحريما‬
‫لعفكم تفلحون *>‬
‫فكان‬
‫أسهل‬
‫هذا‬
‫للتدريج الذي وقع في تحريمها‪.‬‬
‫وكذلك‬
‫النفوس ؛‬
‫لان‬
‫تدريجا ‪ :‬كان‬
‫لما أراد تشريع الصوم ‪-‬‬
‫فيها منع‬
‫أول‬
‫البطون‬
‫ما بدىء‪:‬‬
‫وجوب‬
‫والصوم‬
‫والفروج‬
‫الصوم‬
‫عن‬
‫عبادة شاقة على‬
‫شهواتهما‪-‬‬
‫شرعها‬
‫بثلاثة أيام من‬
‫شهر‬
‫كل‬
‫‪2 68‬‬
‫العذب‬
‫مثلا‪ ،‬ثم لما فرض‬
‫فرض‬
‫رمضان‬
‫]لئمير‬
‫من مجالس‬
‫وبين الإطعام كما تقدم في‬
‫[البقرة ‪ :‬اية ‪]184‬‬
‫التفوس‬
‫وتمرنت‬
‫عليه أوجب‬
‫[البقرة‬
‫فلي!ئذه>‬
‫وكذلك‬
‫الصوم‬
‫‪ :‬اية ‪185‬‬
‫القتال‬
‫فلما‬
‫‪ -‬وهو محل‬
‫حال‬
‫‪-‬‬
‫دون‬
‫وهو‬
‫الشاهد ‪-‬‬
‫محل‬
‫يقنتلوكئم فيه )‬
‫وتمرنت‬
‫للدين‬
‫لما‬
‫أذن‬
‫بأنهم ظ!وا‬
‫فيه أولا ثم‬
‫عليهم ‪.‬قتال من‬
‫في‬
‫كان عظيما شاقا على‬
‫قوله ‪< :‬‬
‫ثم‬
‫بعد‬
‫ذلك‬
‫قاتثهم دون‬
‫من‬
‫ولا تقملوهنم‬
‫لما‬
‫ولى‬
‫عند‬
‫على‬
‫نلله‬
‫ضرهم‬
‫أوجبه‬
‫استأنست‬
‫في‬
‫لم يقاتلهم‬
‫أئمممذجد ألمحزم‬
‫التفوس‬
‫إيجابا باتا عاما بقوله هتا ‪< :‬فافنلو‬
‫الاية الكريمة‬
‫واللام فيه تدل‬
‫وهو‬
‫منكم ال!ثفر‬
‫حق‬
‫بالقتال‬
‫الممثركين حيث‬
‫[التوبة ‪ :‬اية ‪.]5‬‬
‫فهذه‬
‫اسم‬
‫بالصوم‬
‫والاموال للتلف أذن فيه أولا من‬
‫يقئلون‬
‫[البقرة ‪ :‬آية ‪]191‬‬
‫عليه اوجبه‬
‫وجدتفوه!)‬
‫الشاهد ‪-‬‬
‫المهج‬
‫‪ :‬اية ‪.]93‬‬
‫حال ‪ ،‬فأوجب‬
‫في‬
‫الجملة‬
‫] ‪.‬‬
‫غير أمر به في قوله ‪ < :‬أ ن‬
‫لقديزبم)‬
‫انست‬
‫يطيقوت!فذيةٌ طعالم‬
‫إيجابا تاما بقوله ‪ < :‬فمن ثهد‬
‫التفوس ؟ لما فيه من تعريض‬
‫[الحج‬
‫]لشنقيطي‬
‫أولا على سبيل الخيار بين الصوم‬
‫قوله ‪< :‬وعلى الذيص‬
‫مشكيهؤ>‬
‫في ]لنفسير‬
‫على‬
‫قوله ‪ < :‬الممثركبن> هو‬
‫صيغة‬
‫العموم ؛ لان (المشركين)‪:‬‬
‫فاعل ‪ ،‬والالف‬
‫واللام الداخلتان على‬
‫عموم‬
‫جمع‬
‫اسم‬
‫‪ ،‬فالالف‬
‫(المشرك)‪،‬‬
‫الفاعل ‪ ،‬واسم‬
‫المفعول ‪ ،‬والصفة المشبهة ‪ -‬على أحد القولين ‪ -‬يقول علماء‬
‫العربية‬
‫‪ :‬إنها موصولة‬
‫الاصول (‪ .)1‬وعلى‬
‫الصفة غير صريحة‬
‫(‪ ) 1‬مضى‬
‫عند تفسير‬
‫‪ ،‬والموصولات‬
‫من‬
‫صيغ‬
‫العموم كما تقرر في‬
‫القول بأن هذا اللفظ قد تتتاسى‬
‫وصفيته‬
‫فتكون‬
‫فيوول إلى الاسماء ‪ -‬أسماء الاجتاس الجام!دة‪-‬‬
‫الاية‬
‫(‪ ) 131‬من سورة الانعام‪.‬‬
‫تفسير سورة‬
‫‪926‬‬
‫‪/‬‬
‫‪ .‬فهو‬
‫إلا أن النبي‬
‫ع!يم‬
‫بالشرك ‪ ،‬من‬
‫ذلك‬
‫وقد‬
‫نهى !يو‬
‫قتلهم ‪،‬‬
‫الفاني‬
‫يستعان‬
‫مالك بن عوف‬
‫الذلى‬
‫على‬
‫عظيم‬
‫الرأي‬
‫الشيخ‬
‫المسلمين؛‬
‫يوم حنين ‪ ،‬وكان‬
‫الحكيم‬
‫عن‬
‫ذا شيبة‬
‫وخالفه‬
‫السديد‪،‬‬
‫‪ .‬وكذلك‬
‫‪.‬‬
‫الاية الكريمة‬
‫قال‬
‫بعض‬
‫ايتهم مذكورة‬
‫في‬
‫هذه‬
‫؛ لان‬
‫الله‬
‫يؤمنوت‬
‫بالله‬
‫السورة‬
‫ولا ياليوم الأخر ولا مجرمون‬
‫ألحق من لذلى‬
‫أوتوا‬
‫ال!تب‬
‫ما‬
‫لا تتناول‬
‫يقول‬
‫حرم‬
‫‪< :‬‬
‫حتئ يعطوأ الجزية‬
‫فالكتابي‬
‫إذا أعطى‬
‫!تلو‬
‫ورسول!‬
‫لله‬
‫الجزية‬
‫أهل‬
‫ولا‬
‫عن يد وهم‬
‫يخرج‬
‫من‬
‫هذه الاية‪.‬‬
‫اسم‬
‫أن بعض‬
‫المشركين‬
‫<لم يكن‬
‫لذين‬
‫المشركين‬
‫نطر‬
‫‪:‬‬
‫لسا بق‪.‬‬
‫‪ .‬قالوا‪:‬‬
‫كفرو‬
‫على‬
‫ا‬
‫ا‬
‫ا‬
‫(‬
‫رأيه‬
‫نهى‬
‫إلا إذا كان‬
‫العلماء(‪:)1‬‬
‫واعلم‬
‫‪) 2‬‬
‫لهم‬
‫المعاهدون‬
‫صهغرون‬
‫(‬
‫لان‬
‫برأيه ؛ لأنه وضع‬
‫؟ث!ص!) [التوبة ‪ :‬اية ‪]92‬‬
‫‪1‬‬
‫عن‬
‫الصوامع‬
‫قتلهم ‪،‬‬
‫دريد بن الصمة‬
‫يديؤن‬
‫)‬
‫الكفار فانهم من‬
‫المشركين‪،‬‬
‫بنهيه‬
‫الرهبان في‬
‫الفانية نهى‬
‫دين‬
‫عموم‬
‫عن بعض‬
‫من يتصف‬
‫قد‬
‫؛ لان‬
‫لا‬
‫وكذلك‬
‫يصدق‬
‫مشرك‬
‫النصري كما سيأتي إيضاحه في غزوة حنين في هذه‬
‫الكريمة‬
‫الكتاب‬
‫قتلهم ‪،‬‬
‫قتل الصحابة‬
‫وهذه‬
‫هذا العموم‬
‫برأيه فانه يمتل؛‬
‫للاستعانة‬
‫السورة‬
‫كلا‬
‫‪ :‬النساء والصبيان من‬
‫الشيوخ‬
‫ذلك‬
‫أعمى‬
‫بين تخصيص‬
‫عن‬
‫وكذلك‬
‫ولاجل‬
‫ه‬
‫بة‬
‫فيكون‬
‫لتو ]‬
‫عموما‬
‫لفظ‬
‫عام‬
‫على‬
‫التقديرين‬
‫بكل‬
‫‪،‬‬
‫لقر طبي‬
‫لان‬
‫من فل‬
‫أهل‬
‫(‬
‫العلماء(‪ )2‬قالوا‪ :‬إن‬
‫الله غاير‬
‫بكئف‬
‫بينهما في‬
‫والمشركين )‬
‫الكتاب ‪ ،‬وقال ‪ < :‬إن‬
‫‪. ) 7 2 / 8‬‬
‫الكتابي‬
‫ايات‬
‫[البينة‬
‫ين‬
‫كفرو‬
‫لا يدخل‬
‫كثيرة‬
‫في‬
‫كقوله‪:‬‬
‫‪ :‬اية ‪ ]1‬فعطف‬
‫من‬
‫هل‬
‫ادكئف‬
‫‪0‬‬
‫العذب‬
‫‪27‬‬
‫[البينة ‪ :‬اية ‪6‬‬
‫و لمثصركين>‬
‫ومن‬
‫من قتل!م‬
‫تعالى ‪< :‬‬
‫اية ‪]82‬‬
‫والتحقيق‬
‫]‬
‫لرب‬
‫لتجدن‬
‫فدلت‬
‫أشركوا )‬
‫أشد الناس عذوة‬
‫الاية على‬
‫هذه‬
‫أن الكتابيين نوع‬
‫السورة الكريمة أن أهل‬
‫< ائخذو‬
‫مزيم‬
‫وما‬
‫عضا‬
‫أضارهم‬
‫اسروا إلا‬
‫لخدوا‬
‫الاصنام‬
‫كما‬
‫بالقتل‬
‫هو‬
‫بعض‬
‫بالنار‬
‫(‪)2‬‬
‫نظر‬
‫ا‬
‫)‬
‫ا‬
‫(‬
‫‪1‬‬
‫المثلة (‪.)2‬‬
‫‪:‬‬
‫اخرجه‬
‫و لمجئمة‬
‫(رضي‬
‫الله‬
‫الاية [المائدة ‪:‬‬
‫لها وحدا‬
‫و هل‬
‫لا إلة‬
‫داخل‬
‫‪ ،‬وهذا‬
‫معنى‬
‫هذه‬
‫قال فيهم‪:‬‬
‫وائم!بميح ابن‬
‫إ لا‬
‫هو ستحئو‬
‫تعالى بأنهم‬
‫من المشركين ‪ ،‬ربما دخل‬
‫فيهم ؛ للفوارق‬
‫في‬
‫الله‬
‫حيث‬
‫ألله‬
‫الكتاب ‪،‬‬
‫في عمومهم‪،‬‬
‫التي بين‬
‫الكتابيين‬
‫قوله ‪< :‬فافنلوا المشركين‬
‫العلماء من‬
‫(‪/8‬‬
‫حديث‬
‫عنه)‪.‬‬
‫عموم‬
‫هذا‬
‫بمنجنيق من‬
‫وبعض‬
‫وهذا‬
‫من‬
‫هذه‬
‫لو‬
‫الاية أن المسلم‬
‫لجاز له أن يغتاله‪.‬‬
‫كالضرب‬
‫البخاوي‬
‫‪،‬‬
‫من دون‬
‫‪.]186‬‬
‫أوضح‬
‫المشركين‬
‫أزَلحابا‬
‫إ‬
‫معروف‬
‫اغتيال الحربي‬
‫لسابق‬
‫المشركين ‪ ،‬وقد‬
‫العلماء‪ :‬يوخذ‬
‫يتناوله العموم (‪.)1‬‬
‫عن‬
‫لرين ءامنو اليهو >‬
‫وقال‬
‫[التوبة ‪ :‬اية ‪. ] 5‬‬
‫قال بعض‬
‫وأخذ‬
‫اية‬
‫!‪[ ) ،‬التوبة ‪ :‬اية ‪ ]31‬فصرح‬
‫وجدتموه!>‬
‫قدر على‬
‫[ال عمران ‪:‬‬
‫الكتاب من‬
‫أفرد منهم ‪ ،‬كأنه غير‬
‫وعبدة‬
‫حتث‬
‫من‬
‫إلا أنهم نوع خاصق‬
‫وربما‬
‫من الذين أوتوا الكتت‬
‫المغايرة بين المشركين‬
‫ورهننهم‬
‫!ثتر!وت‬
‫مشركون‬
‫وقال‬
‫النمير من مجالس‬
‫‪ < :‬ولتمسمعرر‬
‫الشانقبطي في التفسير‬
‫معنى‬
‫العلماء‬
‫قالوا‪ :‬إذا لم !يمدر عليهنم إلا‬
‫بعيد ونحو‬
‫يقول‬
‫‪ :‬هذا‬
‫ذلك‪،‬‬
‫مثلة ‪،‬‬
‫قوله ‪< :‬فافتلوا الممثركين حيث‬
‫أن هذا‬
‫وقد‬
‫نهى‬
‫!يم‬
‫وجدتموه!>‬
‫‪. ) 7 2‬‬
‫في‬
‫الذبائح‬
‫رقم ‪:‬‬
‫والصيد‪،‬‬
‫(‪،)5516‬‬
‫باب‬
‫(‪)9/643‬‬
‫ما يكره‬
‫من‬
‫من‬
‫حديث‬
‫المثلة والمصبووة‬
‫عبد‬
‫الله‬
‫بن‬
‫يزيد‬
‫تفسير سورة‬
‫‪271‬‬
‫وقوله‬
‫أ‬
‫ه‬
‫بة‬
‫أي‬
‫‪/‬‬
‫لتو ]‬
‫أي ‪ :‬في‬
‫مكان‬
‫أمكنة‬
‫من‬
‫وجدتموهم‪.‬‬
‫الارض‬
‫‪ < :‬وخذوهؤ > يعني‬
‫‪ ،‬فمعنى‬
‫‪ :‬با لاسر‬
‫) ‪:‬‬
‫< وخذوهؤ‬
‫وسر وهم‪.‬‬
‫الآية الكريمة من‬
‫وهذه‬
‫القران‬
‫‪-‬‬
‫بعض‬
‫العلماء‪:‬‬
‫<‬
‫فإمامئا‬
‫بعض‬
‫تدل على أنه يجوز‬
‫بعد و‬
‫هذه‬
‫فدا )‬
‫ما‬
‫بل‬
‫العلماء‪:‬‬
‫والتحقيق‬
‫براءة ‪-‬‬
‫من‬
‫قتل المشركين وأخذهم‬
‫بالاسر‪ .‬وقال‬
‫براءة نسخت‬
‫قوله تعالى‪:‬‬
‫الآية من‬
‫[محمد‪:‬‬
‫سورة‬
‫آية ‪]4‬‬
‫آية القتال هي‬
‫الاسير ‪ ،‬إما أن يمن‬
‫وهي‬
‫اخر ما نزل من‬
‫قليس‬
‫التي‬
‫هناك‬
‫نسخت‬
‫إلا القتل (‪ . )1‬وقال‬
‫آية براءة ‪،‬‬
‫عليه واما أن يفدى(‪.)2‬‬
‫‪ :‬أن‬
‫كل‬
‫بعضا؛ لان النبي !‬
‫هذه‬
‫الآيات‬
‫‪ ،‬و نها لا ينسخ‬
‫محكم‬
‫منذ قاتل الكفار‪ ،‬ربما قتل‬
‫بعض‬
‫و خرجه‬
‫يوم بدر‪،‬‬
‫في المغازي (باب قصة‬
‫النبي !يم بعد ذلك‬
‫الحافط‬
‫وفي‬
‫(رحمه‬
‫الباب‬
‫بن‬
‫الله‬
‫شعبة ‪،‬‬
‫أبي‬
‫كان يحث‬
‫) في‬
‫أحاديث‬
‫والمغيرة بن‬
‫وعلي‬
‫قتل النضر بن الحارث‬
‫طالب‬
‫و سماء بنت ابي‬
‫عكل‬
‫على‬
‫وعمران‬
‫‪،‬‬
‫بن‬
‫)‬
‫قتادة‬
‫حصين‬
‫من‬
‫‪،‬‬
‫الصحابة‬
‫والحكم‬
‫‪،‬‬
‫الانصاري‬
‫بكر ‪ ،‬وعمر بن الخطاب‬
‫بن‬
‫(‪)1‬‬
‫انظر ‪ :‬القرطبي‬
‫(‪)2‬‬
‫انظر ‪ :‬القرطبي‬
‫(‪.)72 /8‬‬
‫(‪)3‬‬
‫راجع‬
‫ما سبق‬
‫عند تفسير الاية (‪ ) 12‬من‬
‫أسيرالم‬
‫بلاغا‪-‬‬‫المثلة‬
‫"‪،‬‬
‫‪،)3‬‬
‫"بلغنا ن‬
‫وقد وصله‬
‫سورة‬
‫منهم ‪ :‬يعلى‬
‫عمير‪،‬‬
‫وابن عمر‪،‬‬
‫‪ ،‬وغيرهم‬
‫جمعين)‪.‬‬
‫(‪.)72 /8‬‬
‫يوم بدر‬
‫أنه‬
‫قتل‬
‫‪.‬‬
‫جماعة‬
‫و بو أيوب‬
‫فمعلوم‬
‫الصدقة وينهى عن‬
‫الفتح (‪945 /7‬‬
‫كثيرة رواها‬
‫وعرينة) عن‬
‫بعضها‬
‫‪ ،‬وربما فدى‬
‫الاسير‬
‫الاسير‪ ،‬وربما من على الاسير‪ ،‬كل هذا يفعله !‪،‬‬
‫الاسارى‬
‫فلا يقتل‬
‫]لأنفال‪.‬‬
‫بن‬
‫وعابد بن‬
‫وزيد بن‬
‫(رضي‬
‫الله‬
‫مرة‪،‬‬
‫قرط ‪،‬‬
‫خالد‪،‬‬
‫عنهم‬
‫‪272‬‬
‫‪1‬‬
‫وقتل‬
‫معيط‬
‫عقبة بن أبي‬
‫يوم بدر‬
‫ذكرناها في غزاة بدر في سورة‬
‫لم يكن عن وحي(‪،)2‬‬
‫الحارث‬
‫‪-‬أو‬
‫المشهور‬
‫إلى النبي‬
‫يقتله بوحي‬
‫الانفال‬
‫يا‬
‫هل‬
‫الذي‬
‫قبل‬
‫أبكاه حتى‬
‫الله‬
‫على‬
‫فدل‬
‫قدمناه برمته في‬
‫بأن‬
‫من صيح‬
‫أنه لم‬
‫سورة‬
‫تحية‬
‫جادت بواكفها وأخرى تخنق‬
‫يسمعن نضر إن ناديته‬
‫أم كيف‬
‫صبرأ يقاد إلى‬
‫فهذا يدل‬
‫على‬
‫ينظق‬
‫معرق‬
‫من الفتى وهو المغيظ المحنق‬
‫و حفهم‬
‫قرابة‬
‫ظلت سيوف بني أبيه تنوشه‬
‫المنية‬
‫يسمع مئت‬
‫لا‬
‫في قومها والفحل فحل‬
‫لو مننت ورثما‬
‫فالنضر أقرب من أسرت‬
‫خامسبما و نت‬
‫موفق‬
‫ما إن تزال بها النجائب تخفق‬
‫ليك وعبرة مسفوحة‬
‫ماكان ضرك‬
‫( ‪1‬‬
‫شعرها‬
‫الدمع لحيته ‪ ،‬وقال‬
‫عنه"(‪)3‬‬
‫مشهوو‬
‫أمحماياخيرضنءكريمة‬
‫)‬
‫ابنته‬
‫‪-‬‬
‫قتيلة‬
‫بنت‬
‫(‪ ،)4‬تقول فيه‪:‬‬
‫بهاميتأ‬
‫إ‬
‫القصة‬
‫لما أرسلت‬
‫أخضل‬
‫ان اقتله لعفوت‬
‫‪ .‬وشعرها‬
‫التي‬
‫أن قتله للنضر بن الحارث‬
‫النضر بن الحارث ‪-‬‬
‫راكبا إن الأثيل مظئة‬
‫أبلغ‬
‫مني‬
‫لمجيم‬
‫شعرها‬
‫من‬
‫سيرالما)‪ ،‬وقد‬
‫الانفال على‬
‫دلت‬
‫ولذا لما جاءه شعر أخته ‪ -‬أو‬
‫قتيلة بنت‬
‫فيه ‪" :‬لو بلغني‬
‫لعذب‬
‫من مجالس‬
‫النمير‬
‫الشنقيطي في التفسير‬
‫لله‬
‫متعبأ‬
‫رسف‬
‫أن الامر في ذلك‬
‫إن كان‬
‫أرحام‬
‫هناك‬
‫المقيد‬
‫إلى‬
‫الإمام‬
‫عتق‬
‫يعتق‬
‫تشقق‬
‫وهو عان موثق‬
‫‪ ،‬إن رأى‬
‫المصلحة‬
‫السابق‪.‬‬
‫(‪)2‬‬
‫السابق‪.‬‬
‫(‪)3‬‬
‫]لسابق‪.‬‬
‫(‪)4‬‬
‫السابق ‪ ،‬وقد سقط‬
‫أو كنت‬
‫بعد البيت الخامس‬
‫قابل فدية فلينفقن‬
‫بيت‬
‫من‬
‫القصيدة ‪ ،‬وهو‬
‫بأعز‬
‫قولها‪:‬‬
‫ما يغلو به ما ينفق‬
‫‪273‬‬
‫القتل‬
‫‪5‬‬
‫لتوبة]‬
‫للمسلمين‬
‫‪/‬‬
‫تفسير سورة‬
‫وإن‬
‫قتل ‪،‬‬
‫أنها‬
‫رأى‬
‫الفداء‬
‫المن من ‪ ،‬وهذا هو التحقيق ‪ -‬إن شاء‬
‫محكمة‬
‫أطلق‬
‫لم ينسخ بعضها بعضا‪ ،‬والنبي‬
‫في‬
‫أبا عزة‬
‫بحمراء‬
‫الاسد‬
‫المشركين‬
‫وقال‬
‫لا تحك‬
‫عارضيك‬
‫فقتله‬
‫صبيحة‬
‫له ‪ :‬إنه ذو‬
‫معناه‬
‫مكة‬
‫عليه )(‪.)1‬‬
‫إليكم ‪ ،‬فالمراد بالحصر‬
‫حصرهم‬
‫هنا‪:‬‬
‫من‬
‫ومنعهم‬
‫الانتشار في‬
‫له ‪:‬‬
‫محمدأ‬
‫معنى‬
‫عليه‬
‫لا والله‪،‬‬
‫مرتين ا!‬
‫قوله ‪:‬‬
‫‪ :‬اية‬
‫<فاقتلوا‬
‫‪ ]5‬بالاسر‬
‫في‬
‫معاقلهم حتى‬
‫‪ ،‬فصلا‬
‫عن‬
‫أن يصلوا‬
‫أماكنهم وفي‬
‫معاقلهم‪،‬‬
‫الارض‬
‫في‬
‫‪ .‬ولما‬
‫أمسكه‬
‫‪ .‬فقال‬
‫‪ :‬ضيقوا عليهم واحصروهم‬
‫أن يخرجوا‬
‫والتضييق‬
‫أخرى‬
‫وهذا‬
‫كل‬
‫ذلك‪،‬‬
‫عليه ألا يعين‬
‫وتقول ‪ :‬غررت‬
‫وينتشروا في‬
‫عليهم‬
‫بنات‬
‫بعد أن اشترط‬
‫عفوك‬
‫بين نساء‬
‫قد فعل‬
‫ءلمجيو‬
‫مرة‬
‫‪،‬‬
‫رأى‬
‫‪ -‬وأن الايات كلها‬
‫الله‬
‫وجدئموه! وخذوهؤ ) [التوبة‬
‫)‬
‫لا يستطيعوا‬
‫أحد‬
‫الله وسلامه‬
‫حئث‬
‫<و خئهئم‬
‫لما‬
‫له ‪ :‬يا محمد‪،‬‬
‫(صلوات‬
‫الممثركين‬
‫غزاة‬
‫من‬
‫بدر‬
‫قال‬
‫فدى‬
‫وان‬
‫أنها‬
‫‪ .‬هذا معنى‬
‫الأرض‬
‫قوله‪:‬‬
‫<واضرو!>‪.‬‬
‫<وافعدوأ‬
‫مكان ‪ ،‬وقد‬
‫وأسماء‬
‫كانت‬
‫(‪)1‬‬
‫فن‬
‫الامكنة ‪ ،‬و سماء‬
‫كلها على‬
‫(فعل)‬
‫لهم ‪-‬‬
‫تقرر في‬
‫صىصد )‪:‬‬
‫(مفعل)‪،‬‬
‫بالفتح‬
‫اخرجه‬
‫(يفعل)‬
‫البيهقي في‬
‫(‪،)4/238‬‬
‫التصريف‬
‫بالكسر(‪.)2‬‬
‫والمرصد‬
‫(‪/9‬ه ‪،)6‬‬
‫في الطبقات (‪،)03 /2‬‬
‫وابن هشام في سياقه لغزوة أحد‪.‬‬
‫(‪)2‬‬
‫انظر ‪ :‬التوضبح‬
‫والتكميل‬
‫(‪83 /2‬‬
‫‪-‬‬
‫جميع‬
‫تكن‬
‫المصادر‬
‫يعني ‪ :‬من‬
‫الزمان والمكان‬
‫السنن (‪،)6/032‬‬
‫وابن سعد‬
‫‪ :‬أن‬
‫الازمنة إذا لم‬
‫إلا اسم‬
‫المراد‬
‫بالمرصد هنا‪ :‬اسم‬
‫‪. )84‬‬
‫خاصة‬
‫هنا‪:‬‬
‫الميمية‪،‬‬
‫واوي‬
‫الفاء‬
‫إذا كان من‬
‫القياس‬
‫و ورده الشافعي في‬
‫فيه‪:‬‬
‫الام‬
‫والطبري في تاريخه (‪،)01 /3‬‬
‫‪27 4‬‬
‫(المفعل)‬
‫الشيء‬
‫اسم‬
‫وهو‬
‫ليتمكن‬
‫مكان‬
‫منه في‬
‫‪ .‬معناه‬
‫حالة‬
‫وترقبونهم‬
‫طريق‬
‫فيه‬
‫شيء‬
‫‪ :‬مكان‬
‫‪ .‬والرصد‬
‫مراقبة‬
‫‪ :‬هو‬
‫غرته‪.‬‬
‫<و فعدو لهم نبل‬
‫‪ ،‬حتى‬
‫الرصد‬
‫‪1‬‬
‫العذب‬
‫النمير‬
‫من مجالس‬
‫لشنقيطي في التفسير‬
‫أي ‪ :‬في كل مكان ترصدونهم‬
‫مصصد)‬
‫فتأخذوهم‬
‫يمروا عليكم‬
‫مختفيا عنه لتمكنه غرته فهو رصد‬
‫‪ ،‬فكل‬
‫له‬
‫شيء‬
‫هو‬
‫‪ .‬وهذا معنى‬
‫في‬
‫معروف‬
‫في كلام العرب ‪ ،‬ومنه قول عامر بن الطفيل (‪:)1‬‬
‫وما إخالك‬
‫ولقد علمت‬
‫أن المنية للفتى بالمرصد‬
‫ناسيا‬
‫ومن هذا قول الاخر ‪ ،‬وهو عدي‬
‫أعاذل إن الجهل من لذة الفتى‬
‫هذا‬
‫ومن‬
‫< إن رئك‬
‫نر‬
‫معنى‬
‫*‬
‫لبالمرصاد‬
‫مضصد>‪:‬‬
‫ليمروا عليكم‬
‫الذي يختفي‬
‫لها‪ ،‬ومكانه‬
‫على‬
‫[الفجر‪:‬‬
‫في‬
‫غرتهم‬
‫حال‬
‫الذي‬
‫مصصذ)‪:‬‬
‫(‪)1‬‬
‫(‪)2‬‬
‫السابق‪.‬‬
‫(‪)3‬‬
‫معاني القرآن (‪431 /2‬‬
‫(‪4‬‬
‫)‬
‫انظر‬
‫المصون‬
‫(‪/6‬‬
‫)‬
‫‪.‬‬
‫‪. ) 1 1‬‬
‫فمعنى ‪< :‬‬
‫على‬
‫]‬
‫فعدو لهثم‬
‫تقول‬
‫فيها‬
‫للانسان‬
‫في الليل فيرميها ‪ :‬هذا راصد‬
‫لها‪ ،‬وهذا‬
‫قال بعض‬
‫الظرف‬
‫و‬
‫‪ :‬اية ‪9‬‬
‫الطرق التي ترصدونهم‬
‫‪ ،‬ولما قاله الزجاج (‪ )3‬غلطه‬
‫البيت في القرطبي (‪.)8/73‬‬
‫‪:‬‬
‫‪14‬‬
‫]‬
‫آىفييم‬
‫>‬
‫بمرصد‬
‫[الجن‬
‫فتتمكنوا منهم ‪ .‬والعرب‬
‫فيه ‪ :‬مرصد‬
‫وقال ‪ :‬إن مثل هذا لا ينصب‬
‫الدر‬
‫اية‬
‫عند الماء لترد عليه الوحش‬
‫هو‬
‫زصدا‬
‫له شهابم‬
‫اقعدوا لهم في جميع‬
‫وقوله ‪< :‬نبل‬
‫أنه ظرف‬
‫بن زيد حيث‬
‫وإن المنايا للنفوس‬
‫قوله ‪! < :‬د‬
‫>‬
‫قال(‪:)2‬‬
‫معنى‬
‫معروف‬
‫‪.‬‬
‫العلماء‪ :‬هو منصول!‬
‫فيه أبو علي‬
‫الفارسي (‪)4‬‬
‫؛ لان الطريق مكان‬
‫محصور‬
‫تقسير سورة‬
‫‪275‬‬
‫‪/‬‬
‫والبيت‬
‫‪،‬‬
‫الخافض‬
‫سورة‬
‫ه‬
‫لتوبة]‬
‫كالمسجد‬
‫ويدل‬
‫‪ ،‬فلا يكون‬
‫على‬
‫الاعراف في‬
‫[الاعراف ‪:‬‬
‫اية‬
‫قوله‬
‫‪]86‬‬
‫مطردأ‪،‬‬
‫وهو‬
‫أمن‬
‫علي‬
‫منه ولا يقاس‬
‫‪ ،‬وقد‬
‫سليمان‬
‫مذهبه‬
‫عقد‬
‫اطراده‬
‫وعلى هذا ممعنى <‬
‫كل‬
‫طريق‬
‫لا يكون‬
‫إن لم‬
‫و فعدوا‬
‫منصول!‬
‫هو‬
‫بنزعه ‪-‬‬
‫بهز الك!يعسل‬
‫وقال بعض‬
‫(‪ )1‬شرح‬
‫(‪)2‬‬
‫(‪)3‬‬
‫الكاقية‬
‫الطريق ‪ ،‬في‬
‫قول‬
‫انظر ‪ :‬البحر‬
‫(‪/5‬‬
‫في كل‬
‫ما‬
‫زيدأ ناى‬
‫)‬
‫‪ :‬اقعدوا لهم في‬
‫في‬
‫غرتهم‪،‬‬
‫وبذلك‬
‫نصبه‬
‫وتقدير حرف‬
‫كتابه‬
‫أعرب‬
‫‪.)214‬‬
‫الدر المصون(‪.)6/12‬‬
‫الجر‬
‫الهذلي في‬
‫بيته‬
‫(‪:)2‬‬
‫فيه كما عسل‬
‫‪ -‬أي ‪ :‬جرى‬
‫‪،) 1 0‬‬
‫قياسأ‬
‫الصغير‪،‬‬
‫مطرد‬
‫تاخذوهم‬
‫ساعدة بن جوية‬
‫(‪.)633 /2‬‬
‫الكتاب (‪،36 /1‬‬
‫المشهور‬
‫لبسزك(من‬
‫صرصد>‬
‫فيها حتى‬
‫الطريق الثعلب‬
‫العسلان ‪ -‬الثعلب في الطريق‪.‬‬
‫العلماء‪ :‬اختار بعض‬
‫محصورا!‪،)3‬‬
‫ومعلولم عند‬
‫الكافية فقال (‪:)1‬‬
‫يخف‬
‫لهم تا‬
‫متنه‬
‫يعني ‪ :‬كما عسل‬
‫كان‬
‫على‬
‫نوعدون)‬
‫عليه ‪ ،‬خلافأ للأخفش‬
‫المشهور الذي هو من شواهد سيبويه في‬
‫لدن‬
‫الجر‪،‬‬
‫في‬
‫بنزع الخافض ‪ .‬ونظيره من كلام العرب ‪ -‬في‬
‫الطريق ‪ ،‬المرصد‪:‬‬
‫الذي هو‬
‫رأى‬
‫ما قدمنا‬
‫!زط‬
‫حرف‬
‫ابن ماللث في‬
‫ترقبونهم وترصدونهم‬
‫وعلى هذا فهو منصول!‬
‫نصب‬
‫تقعدوا يحل‬
‫بنزع الخافض‬
‫ما سمع‬
‫منصول!‬
‫‪ :‬هو‬
‫بن سليمان ؛ لأنه يقول ‪ :‬إن النزع بالخافض‬
‫فيه اللبس‬
‫وابن‬
‫بنزع‬
‫‪< :‬ولا‬
‫الخافض‬
‫فعداه بالباء التي هي‬
‫علماء العربية أن النضب‬
‫يحفظ‬
‫ظرفأ‪،‬‬
‫نه منصول!‬
‫وانما هو‬
‫بنزع‬
‫المتأخرين أنه ظرف‬
‫قوله‬
‫‪<:‬‬
‫لاقعدن‬
‫لهنم‬
‫‪ ،‬وان‬
‫صزطك‬
‫‪276‬‬
‫العذب‬
‫الم!تقيم‬
‫ي!)‬
‫مسصد‬
‫>‪:‬‬
‫وأماكنهم‬
‫‪ ،‬وخدوا‬
‫وأخذهم‬
‫<‬
‫!ل‬
‫‪.‬‬
‫النبي‬
‫>‬
‫وهذا‬
‫من كفرهم‬
‫في‬
‫ورجعوا‬
‫وصلاتها‬
‫الزكاة ‪:‬‬
‫فعلوا‬
‫ذا‬
‫هي‬
‫عطاء‬
‫هذا‬
‫كله‪،‬‬
‫لا تقعدوا‬
‫الطريق‬
‫في‬
‫كلام‬
‫تتعرض‬
‫(‪)1‬‬
‫عليها‪،‬‬
‫والعرب‬
‫له في‬
‫بها كبف‬
‫العرب‬
‫له ؟ لان‬
‫ولم تتعرض‬
‫مضى‬
‫معناه‬
‫‪ ،‬ولا تقعد‬
‫يمر ويذهب‬
‫وقتلهم‬
‫حصرو!‬
‫و‬
‫الواجب‬
‫بأن‬
‫كثير‬
‫فمعنى‬
‫شاء‪،‬‬
‫مبتذل ‪،‬‬
‫له فقد تركته يذهب‬
‫عند تفسير‬
‫الذي‬
‫معروفتان‬
‫‪،‬‬
‫مراعاة أركانها‪،‬‬
‫وأوقاتها‪،‬‬
‫الأنصباء‬
‫من‬
‫واقامة‬
‫شركهم‬
‫الى‬
‫التي‬
‫‪،‬‬
‫غبر‬
‫بينها‬
‫وأقاموا‬
‫السبيل (‪ )1‬في‬
‫سبيلهئم !‬
‫طريقهم‬
‫سبيل‬
‫‪ ،‬ولا تتعرض‬
‫يقولون‬
‫الحقوق‬
‫اللغة ‪ :‬الطريق‪.‬‬
‫خل‬
‫معناه ‪ :‬أنك‬
‫سببله ‪ :‬طريقه‬
‫الاية‬
‫‪:‬‬
‫‪،‬‬
‫من‬
‫تابوا‬
‫<فخلوا‬
‫تقول‬
‫طريقه‬
‫الاكمل‬
‫الضلةة‬
‫وأفاموأ‬
‫) وهي‬
‫من‬
‫الجماعات‬
‫الصلاة ‪ ،‬وآتوا الزكاة < فخلواسبيلهئم )‬
‫الترك ‪.‬‬
‫شركهم‬
‫والزكاة‬
‫وجهها‬
‫في‬
‫<‬
‫<وءانوا ألزكؤة‬
‫فالصلاة‬
‫الإتيان بها على‬
‫وإقامة‬
‫والتخلية ‪:‬‬
‫المشركين‬
‫قوله ‪< :‬وخذوهم‬
‫عن‬
‫صلاة المسلمين‬
‫الأموال ‪،‬‬
‫وسننها‪،‬‬
‫ع!يم ‪.‬‬
‫معنى‬
‫في‬
‫فيها لتأخذوهم‪.‬‬
‫يبذل في التضبيق على‬
‫الله بأنه‬
‫أقاموا‬
‫عليهم‬
‫الصلاة ‪ :‬هي‬
‫لهم‬
‫معاقلهم‬
‫مسصد> ‪.‬‬
‫الركوة )‬
‫وشروطها‪،‬‬
‫الطرق‬
‫وحاصروهم‬
‫‪ ،‬وارصدوا‬
‫غاية المجهود‪.‬‬
‫فان تابو‬
‫الواجبة‬
‫ذلك‬
‫علبهم‬
‫أوامر من‬
‫كل‬
‫وافعدو لهم‬
‫وهذا‬
‫الشنقيطي‬
‫معنى ‪ < :‬وافعدو لهم‪-‬‬
‫اقتلوهم أولا‪ ،‬واسروهم‪،‬‬
‫وهذه‬
‫وءاتوأ‬
‫[الاعراف ‪ :‬آية ‪16‬‬
‫]‬
‫النمير‬
‫من مجالس‬
‫في ]لتقسير‬
‫فلان ‪.‬‬
‫يمشي‬
‫له‬
‫سبيله ‪،‬‬
‫بها‪،‬‬
‫ويقبل ويدبر من‬
‫(‪ ) 116‬من سورة الانعام‪.‬‬
‫اترك‬
‫أي ‪:‬‬
‫له ‪ .‬فاذا حليت‬
‫لم تتعرض‬
‫‪ :‬خل‬
‫اتركوا‬
‫له طريقه‬
‫‪ ،‬وهذا‬
‫أي ‪:‬‬
‫له‬
‫معروف‬
‫اتركه‬
‫فإذا لم تقعد‬
‫غير أن تتعرض‬
‫ولا‬
‫له فهها‬
‫له‪،‬‬
‫تقسير سورة‬
‫وهو‬
‫التوبة‬
‫المعروف‬
‫‪/‬‬
‫‪،‬‬
‫‪277‬‬
‫ه‬
‫ومن‬
‫المعنى‬
‫هذا‬
‫رببعة بن‬
‫قول‬
‫في‬
‫مكدم‬
‫رجزه‬
‫المشهور في قصته مع دريد بن الصمة وأصحابه (‪:)1‬‬
‫خل‬
‫سبيل الحرة المنيعة‬
‫إنك‬
‫في‬
‫كفه خطية مطيعة‬
‫أو لا فخذها طعنة سريعه‬
‫لاقي‬
‫دونها ربيعه‬
‫والطعن مني في الورى شريعة‬
‫معنى ‪" :‬خل‬
‫وتتوجه كيف‬
‫خلوا‬
‫فقلت‬
‫سبيلها" لا تتعرض‬
‫شاءت‬
‫يسبيلي لا أبا لكم‬
‫وقوله ‪( :‬خل‬
‫في المذاهب‬
‫تتعرض‬
‫له‬
‫مفعول‬
‫الرحمن‬
‫الطلاق المعروفة عند الفقهاء‬
‫في كلام العرب ‪ ،‬فكل‬
‫‪ ،‬ومن‬
‫بن زهير(‪:)2‬‬
‫ما قدر‬
‫معها ويمر مقبلأ ومدبرأ حيث‬
‫سبيله ‪ ،‬أي ‪ :‬تركته ولم‬
‫خل‬
‫فكل‬
‫سبيلها) من كنايات‬
‫‪ .‬هذا معروف‬
‫له طريقه يذهب‬
‫لجيءٍ‬
‫لها واترك طريقها تذهب‬
‫‪ .‬ومن هذا المعنى قول كعب‬
‫فيها‬
‫هذا‬
‫قول‬
‫من تركته ‪ ،‬وتركت‬
‫شاء‪،‬‬
‫جرير‬
‫فقد خليت‬
‫عمر‬
‫يهجو‬
‫بن‬
‫التميمي (‪:)3‬‬
‫السببل لمن‬
‫قد خفت‬
‫يا‬
‫يبني المنار يه‬
‫ابن التي ماتت‬
‫وابرز ببرزة حبث‬
‫من خبث‬
‫منافقة‬
‫اضطرك‬
‫القدر‬
‫برزة أن لا ينزل المطر‬
‫وهذا معنى ‪ < :‬فخفواسبيلهئم > ‪.‬‬
‫(‪)1‬‬
‫هذا الرجز في الامالي (‪.)271 /2‬‬
‫(‪ )2‬شرح قصيده بانت سعاد‬
‫(‪)3‬‬
‫البيتان‬
‫في‬
‫بيتأ‪ ،‬ولفظ‬
‫(خل‬
‫الطريق‬
‫للتبريزي‬
‫ديوانه‬
‫ص‬
‫الشطر‬
‫الاول من‬
‫‪. .‬‬
‫‪.‬‬
‫)‬
‫ص‬
‫‪.31‬‬
‫‪ ،211‬شواهد الكشاف ص‬
‫البيت الاول ‪:‬‬
‫‪،47‬‬
‫وبين‬
‫البيتين‬
‫صبعة عشر‬
‫العذب‬
‫وهذه‬
‫أبو بكر‬
‫(رضي‬
‫الصحابة‬
‫من‬
‫عنه)‬
‫الله‬
‫رسول‬
‫لأن‬
‫الله‬
‫الشرك‬
‫‪،‬‬
‫؟!‬
‫قال ‪< :‬فخفواسبيلهم‬
‫بجميعها‬
‫‪ .‬فلو قلت‬
‫تخلية سبيلهم‬
‫لعبدك‬
‫إن‬
‫سبيلهم‬
‫وهذه‬
‫"تبت" فقط‬
‫لان‬
‫؛‬
‫التي‬
‫لز!ؤة‬
‫المغفرة‬
‫لم‬
‫في‬
‫يجتزىء‬
‫قال‬
‫والرحمة‬
‫تابوا من‬
‫والرحمة‬
‫‪،‬‬
‫‪،‬‬
‫لله‬
‫ومن‬
‫شركهم‬
‫يرحم‬
‫[التوبة ‪ :‬آية‬
‫لم‬
‫‪ ،‬أو‬
‫‪،‬‬
‫‪:‬‬
‫غفور‬
‫رحيم‬
‫رحمته‬
‫و قاموا‬
‫هؤلاء‬
‫<فان‬
‫على‬
‫هو‬
‫ومغفرته‬
‫الصلاة‬
‫ويغفر‬
‫إلا‬
‫فأعطه‬
‫ولذا‬
‫شرطين‬
‫في‬
‫مقرر‬
‫تابوا و قاموأ‬
‫‪] 1 1‬‬
‫الزكاة‬
‫مفهومه‪:‬‬
‫فلا‬
‫تخلوا‬
‫كذلك‪.‬‬
‫منها أن من‬
‫وأدلة‬
‫على‬
‫تابوا وأقامو‬
‫أل!‪)،‬‬
‫علم‬
‫كلها‪،‬‬
‫يفعل أفعالأ تدل على‬
‫وايتاء الزكاة براهين‬
‫معنى‬
‫‪ ،‬كما‬
‫العلماء ‪ :‬يؤخذ‬
‫حتى‬
‫قوله‬
‫الشروط‬
‫يؤتوا‬
‫في‬
‫وقعد‬
‫قوله ‪< :‬فإن‬
‫الدين ‪ ،‬أي ‪ :‬وهو‬
‫بذلك‬
‫الصلاة‬
‫وهذا‬
‫الصلاة‬
‫)‬
‫الله‬
‫المشروط‬
‫لان ما عفق‬
‫الشروط‬
‫و ن‬
‫‪ :‬توبتهم‬
‫تقرر‬
‫‪ ،‬وقام‬
‫جمبع‬
‫كلها؛‬
‫تلك‬
‫قال بعض‬
‫فخلوا سبيلهئم إن‬
‫المغفرة‬
‫للذين‬
‫يقيموا‬
‫الاية الكريمة‬
‫‪.‬‬
‫زيد‪،‬‬
‫ف!خولبهئم في الدين‬
‫إخوانكم‬
‫إقامة‬
‫وصلى‬
‫الله‬
‫فان‬
‫(رضي‬
‫‪ ،‬وهي‬
‫الزكاة ‪ .‬وقد‬
‫الآية آتية قريبا قي‬
‫يتوبوا ‪ ،‬أو‬
‫لا‬
‫صام‬
‫الا بجميع‬
‫هذه‬
‫‪ ،‬وليسوا‬
‫‪ :‬إن‬
‫أبو بكر‬
‫متعددة لا يحصل‬
‫بهذه الشروط‬
‫وءاتوأ ألز!ؤة‬
‫لم‬
‫بشروط‬
‫الزكاة ‪،‬‬
‫أن لا إله إلا‬
‫بعد ثلاثة شروط‬
‫وإيتاوهم‬
‫بها الصديق‬
‫لما منعوا‬
‫الآية استدل‬
‫الدينار إلا إذا فعل‬
‫مشروطة‬
‫‪ .‬و خت‬
‫لصملوة‬
‫توبته‬
‫المشروط‬
‫لا يتحصل‬
‫الأصول‬
‫يقول‬
‫الصلاة ‪،‬‬
‫فانه لا يستحق‬
‫أو شروط‬
‫نقاتلهم وهم‬
‫يشهدون‬
‫ومن‬
‫واقامتهم‬
‫التي تمسك‬
‫قنال أهل‬
‫>‬
‫الله‬
‫من مجالس‬
‫الردة ‪،‬‬
‫مثل‬
‫الأصول‬
‫دينارأ‪،‬‬
‫القرآن هي‬
‫هذه‬
‫‪ ،‬أن الشرط‬
‫أنهم‬
‫في‬
‫أولا قالوا ‪ :‬كيف‬
‫محمدا‬
‫عنه)‬
‫الاية وأمثالها في‬
‫‪1‬‬
‫‪278‬‬
‫لنمير‬
‫الشنقيطي في ]لتفسير‬
‫صحة‬
‫صدقه‬
‫ألصلؤة‬
‫[التوبة ‪:‬‬
‫قال ‪:‬‬
‫ما‬
‫في‬
‫وءاتوأ‬
‫اية ‪]5‬‬
‫كثير‬
‫الكثيرة توبته ورحمته‬
‫واتوا‬
‫لهم ؛‬
‫لأن‬
‫الزكاة ‪،‬‬
‫من‬
‫تاب‬
‫فهو‬
‫تاب‬
‫كثير‬
‫الله‬
‫التوبة‬
‫تفسير سورة‬
‫‪/‬‬
‫‪2 7 9‬‬
‫‪6‬‬
‫عليه < قل للذين !فرو‬
‫اية ‪]38‬‬
‫إن ينتهوأ‬
‫ذ لك‬
‫لاخخهم‬
‫(إن)‬
‫مرفوع‬
‫قوأ‬
‫هي‬
‫بفعل‬
‫المشركين‬
‫لا‬
‫الشرطية‬
‫لان‬
‫؛‬
‫أ!‪>،‬‬
‫‪ .‬وقوله‬
‫يفسره‬
‫<إن)‬
‫تقول‬
‫العرب‬
‫الوحد‪:‬‬
‫في‬
‫قول‬
‫ذلك‬
‫(استفعل)‬
‫معاني‬
‫طلبه‬
‫(‪)2‬‬
‫انظر‬
‫(‪)3‬‬
‫مضى‬
‫ا‬
‫نظر‬
‫ا‬
‫( ‪1‬‬
‫)‬
‫الإجارة‬
‫‪:‬‬
‫همزته‬
‫السين‬
‫منك‬
‫لقر طبي‬
‫‪ :‬معجم‬
‫‪ .‬والإجارة‬
‫(‬
‫عند تفسير الآية (‪)71‬‬
‫واوية الفاء‪ ،‬وكثيرأ ما‬
‫بلفط الوحد على‬
‫والتاء للطلب‬
‫فمن‬
‫ن‬
‫طلب‬
‫السين‬
‫‪،‬‬
‫كقولهم‬
‫الطعام ‪،‬‬
‫البقرة‬
‫‪. 275‬‬
‫‪.‬‬
‫‪:‬‬
‫"استغفر‬
‫و "استسقى"‬
‫وتؤمنه‬
‫ربه"‬
‫طلب‬
‫فقوله ‪< :‬استجارك‬
‫الامان ‪ .‬أن تجيره‬
‫مفردات الإبدال والإعلال ص‬
‫من‬
‫واو‪،‬‬
‫أصل‬
‫بذي الجليل على مستأنس‬
‫‪. ) 7 7 / 8‬‬
‫سورة‬
‫عند علماء‬
‫وحد‬
‫النجدة ‪ .‬وهكذا‪.‬‬
‫‪ :‬هي‬
‫فلا‬
‫(‪:)3‬‬
‫والتاء للطلب‬
‫طلب‬
‫أحا‬
‫الفعلية ‪،‬‬
‫مبدلة من‬
‫وربما نطقت‬
‫قد قدمنا‬
‫المغفرة ‪ .‬و "استطعم"‬
‫السقيا‪ ،‬و "استنجد"‬
‫طلب‬
‫)‬
‫استجارك‬
‫من‬
‫(‪.)1‬‬
‫بعده‬
‫وقد زال النهار بنا‬
‫أن‬
‫علماء‬
‫إلا الجمل‬
‫المادة أصلها‬
‫الاحد‪،‬‬
‫العربية ‪ :‬إنه‬
‫لعدها ‪ .‬ف < أحد>‬
‫و صل‬
‫نابغة ذبيان‬
‫وقوله ‪< :‬استجارك‬
‫‪ :‬يقول‬
‫لا تتولى‬
‫يفسره ما‬
‫بواو؛ لان هذه‬
‫أصله (‪ .)2‬ومن‬
‫كأن رحلي‬
‫‪< :‬‬
‫]‬
‫دله‬
‫ثم )نجلغه‬
‫‪.‬‬
‫ما بعده ‪ .‬أي ‪ :‬وإن‬
‫معناه ‪ :‬الواحد‪،‬‬
‫(وحد)‬
‫فاجره‬
‫أحدٌ>‬
‫الاسمية ؛ ولذا يقدر فعل‬
‫والاحد‬
‫حتى يسمع كلم‬
‫[التوبة ‪ :‬اية ‪6‬‬
‫اداة شرط‬
‫العربية فاعل فعل محذوف‬
‫الاحد‪:‬‬
‫أستجارك‬
‫ئذر‬
‫محذوف‬
‫تتولى الجمل‬
‫أي ‪:‬‬
‫قد سلف‬
‫[الانفال‬
‫‪.‬‬
‫< وان أحدٌمن لمحشركى‬
‫مأمنه‪-‬‬
‫يغفر لهو‬
‫ما‬
‫>‬
‫‪:‬‬
‫من‬
‫)‬
‫أذى‬
‫‪0‬‬
‫العذب‬
‫‪28‬‬
‫قومك‬
‫حتى‬
‫ما‬
‫يسمع‬
‫نزل إليك ‪ .‬وهذا‬
‫ئمثمركين أشتجارك ) قال بعض‬
‫أبي‬
‫طالب‬
‫أتاه قوم‬
‫(رضي‬
‫الإمهال ‪ ،‬وكان‬
‫هل‬
‫‪ :‬إن انتهت‬
‫معنى‬
‫أن يسمع‬
‫يمتل؟!‬
‫لمشركين‬
‫هذه‬
‫ما يقوله رسول‬
‫فيصد‬
‫يسمع‬
‫القرآن ‪ ،‬ويفهم‬
‫الله‬
‫والنواهي‬
‫نزل‬
‫ما‬
‫القران ‪ ،‬ويفهم‬
‫اسلم‬
‫محل‬
‫داره التي يأمن‬
‫أستجارك)‬
‫<حتى‬
‫يسمع‬
‫الكريمة من سورة‬
‫بعض‬
‫ليفهم معنى‬
‫على‬
‫على‬
‫‪ ،‬وإن أصر‬
‫فيها ‪ .‬هذا‬
‫إذا أراد‬
‫والاشباء‬
‫التي يدعو‬
‫فيتبعه أو يعلم أنه ليس‬
‫بحق‬
‫إليه أذى‬
‫حتى‬
‫على‬
‫بصبرة‬
‫الامان حتى‬
‫والمواعظ‬
‫كفره وجب‬
‫معنى‬
‫‪:‬‬
‫ما ينزل عليه ودعرف‬
‫عنها‪،‬‬
‫ذلك‬
‫الزواجر‬
‫لينظر‬
‫الله يقول‬
‫المشركين‬
‫النبي ؛ ليكون‬
‫أن يعطى‬
‫أشهر‬
‫ما يقول‬
‫لان‬
‫‪،‬‬
‫‪.‬‬
‫أن يؤمن ‪ ،‬و لا يصل‬
‫بما فيه من‬
‫فبها ونعمت‬
‫محمد‬
‫لا يمتل؛‬
‫)‬
‫التي ينهى‬
‫أن يجار‪،‬‬
‫الاخذ والترك ‪ ،‬فانه يجب‬
‫طلبك‬
‫ب!يضاح‬
‫من‬
‫‪:‬‬
‫‪1‬‬
‫سورة‬
‫بن‬
‫براءة‬
‫الاربعة وانقضت‬
‫‪ :‬أن‬
‫قرارة نفسه أهو حق‬
‫عنه ‪ ،‬وطلب‬
‫عليه‬
‫علي‬
‫فاجره >(‬
‫!ه‬
‫قوله ‪< :‬وان‬
‫بهذه الاية من‬
‫الاشهر‬
‫لهم‬
‫الآية الكريمة‬
‫إليها‪ ،‬ليستيقن في‬
‫(‪)1‬‬
‫هذه‬
‫أشمجارك‬
‫الاوامر التي يأمر بها‪،‬‬
‫في‬
‫الموسم‬
‫فقال‬
‫أرر‬
‫العلماء ‪ :‬لما نادى علي‬
‫الواحد منا يريد أن يسمع‬
‫يتبعه أو لا‪،‬‬
‫< وان أصا!من‬
‫عنه) في‬
‫الله‬
‫فقالوا‬
‫النمير من مجالس‬
‫معنى‬
‫]لشنقيطي‬
‫في التفسير‬
‫‪ ،‬ثم‬
‫من‬
‫يسمع‬
‫بعد‬
‫أمره‬
‫ويتلى‬
‫ذلك‬
‫إ‬
‫ن‬
‫أن يرد إلى مأمنه وهو‬
‫قوله ‪< :‬وان‬
‫أصابرمن ئمثئركين‬
‫أن تجيره وتؤمنه‪.‬‬
‫!فى‬
‫براءة‬
‫ألله‬
‫نص‬
‫هذا الاثر ذكره القرطبي‬
‫وأبو السعود (‪،)44 /4‬‬
‫>‬
‫هو‬
‫صريح‬
‫في‬
‫هذا‬
‫القرآن العظيم ‪ .‬وهذه‬
‫الاية‬
‫في أن هذا الذي نقروه ونتلوه هو‬
‫التفسير عن‬
‫والالوسي (‪.)1/53 0‬‬
‫صعيدبن‬
‫جبير مرسلا‬
‫(‪،)8/76‬‬
‫‪ ،‬فالصوت‬
‫بأن هذا المشرك‬
‫ه‬
‫الله ‪!-‬ب!م‬
‫المكتوب‬
‫فهذا‬
‫في‬
‫ولا شك‬
‫شاء‪،‬‬
‫على‬
‫الوجه‬
‫أيام الدولة‬
‫في‬
‫؛ لان هذه‬
‫الكلام‬
‫كونه متكلما‪،‬‬
‫الصفة‬
‫صفة‬
‫هي‬
‫الله التي‬
‫فالكلام صفته‬
‫وقت‬
‫نهار‪،‬‬
‫وإذا‬
‫كلام‬
‫الله‬
‫قائمة‬
‫منشأ‬
‫لم‬
‫يزل‬
‫المتصف‬
‫يتكلم بما شاء‬
‫صفته‬
‫اللائق بكماله وجلاله ‪ ،‬فكلامه‬
‫ليس‬
‫العباسية‬
‫إلى المحنة التي ابتلى الله بها المسلمين‬
‫بالامتحان‬
‫القران نشأت‬
‫بخلق‬
‫بالقول‬
‫لان‬
‫القران ؛‬
‫في‬
‫‪،‬‬
‫على‬
‫يضرب‬
‫أفاق‬
‫منه‬
‫قالوا‬
‫أيام المعتصم‬
‫يريد (رحمه‬
‫من كل وجه‪.‬‬
‫يرفع من‬
‫له ‪:‬‬
‫‪:‬‬
‫قل‬
‫بدأ واليه يعوده‬
‫ساق‬
‫عنه ؛ لأن‬
‫حتى‬
‫وقدم‬
‫محنة‬
‫الله‬
‫محنة‬
‫في أيام المأمون ‪ ،‬ولم تزل في أيام المأمون‬
‫‪ ،‬وفي‬
‫واستحكمت‬
‫سيد المسلمين في زمانه أحمد بن حنبل (رضي‬
‫و رضاه)‪،‬‬
‫(‪)1‬‬
‫الالسنة‪،‬‬
‫وعلا)‪.‬‬
‫فيه‬
‫‪ :‬ان‬
‫يتلوه عليه‬
‫وعلا) بمعانيه و لفاظه‪.‬‬
‫كونه متكلما فهو في كل‬
‫مرارا ‪-‬‬
‫مات ‪ ،‬واستفحلت‬
‫ضرب‬
‫(جل‬
‫المقروء‬
‫(جل‬
‫الله‬
‫الله‬
‫لان‬
‫‪.‬‬
‫القول بخلق‬
‫وعفا‬
‫ولكن‬
‫ومع‬
‫وقد أشرنا ‪-‬‬
‫حتى‬
‫نقول‬
‫بها‪ ،‬فلم يتجرد يوما عن‬
‫بمخلوق‬
‫في‬
‫‪ ،‬هو كلام‬
‫الله‬
‫كلام‬
‫الصدور‪،‬‬
‫إكتار الخوض‬
‫(‪،)1‬‬
‫بها أزلا لم يتجرد‪،‬‬
‫كيف‬
‫في‬
‫الكلام صفة‬
‫لا نحب‬
‫البلايا والمحن‬
‫المستجير يسمع‬
‫المحفوظ‬
‫المصاحف‬
‫أن أصل‬
‫ونحق‬
‫متصفا‬
‫القارىء‬
‫كلام‬
‫‪2‬‬
‫نبي‬
‫صوت‬
‫‪ ،‬والكلام‬
‫البارىء؛‬
‫‪8‬‬
‫صرح‬
‫‪1‬‬
‫الله‬
‫الله‬
‫‪6‬‬
‫لتوبة]‬
‫بعينه كلام‬
‫‪/‬‬
‫تفسير سورة‬
‫‪ ،‬وقد‬
‫القول‬
‫) ما نشأ بسبب‬
‫محل‬
‫القران‬
‫الضرب‬
‫مخلوق‬
‫وكذلك‬
‫مضى‬
‫أزالها الله على‬
‫بخلق‬
‫‪.‬‬
‫لا‬
‫يعرف‬
‫فيقول‬
‫‪:‬‬
‫زمن‬
‫يد‬
‫القران أزالها المتوكل‬
‫الاختلات‬
‫في‬
‫هذه‬
‫عنه‬
‫الله‬
‫ليلا من‬
‫لا‪،‬‬
‫الواثق‬
‫المتوكل‬
‫أيامه‬
‫القران‬
‫والمحنة‬
‫غفر‬
‫على‬
‫الصفة ‪ ،‬والا فهي‬
‫الله له‬
‫الله‬
‫صفة‬
‫بعد‬
‫كمال‬
‫‪2 82‬‬
‫ألى‬
‫]لعذب‬
‫مضت‬
‫يقولون‬
‫‪ :‬إنها في‬
‫أيام الواثق أنها بردت‬
‫أخريات‬
‫وضعف‬
‫يد ذلك‬
‫الشيخ الشامي ‪ ،‬صاحب‬
‫قدمنا في‬
‫الشام أيام الواثق‬
‫محنة‬
‫القول بخلق‬
‫رواها الخطيب‬
‫بادله‬
‫الواثق‬
‫من‬
‫به مكبلا‬
‫الشيخ‬
‫بالرجل‬
‫عليك‬
‫يا أمير‬
‫المؤمنين‬
‫أدبك‬
‫مؤدبك‬
‫يا ميبم المؤمنين إ!‬
‫بأجد‬
‫ولا رددتها‪.‬‬
‫أحمد‬
‫إ!‬
‫مئها أؤ ردوها>‬
‫بن‬
‫والمحن‬
‫الواثق‬
‫فقال‬
‫أبي‬
‫‪-‬‬
‫وأحضره‬
‫عامله‬
‫‪،‬‬
‫فقال‬
‫دؤاد‪:‬‬
‫ابن أبي دؤاد أحقر من‬
‫قصته ‪-‬‬
‫ابن‬
‫أبي‬
‫بأن‬
‫يكون‬
‫(‪) 1‬‬
‫مضى‬
‫فقال له ابن أبي‬
‫دؤاد‬
‫هو‬
‫الشامي‬
‫لا سلمك‬
‫الله‬
‫يقول‬
‫الله‬
‫أهله ؛‬
‫له ابن أبي‬
‫هذا‬
‫الرجل‬
‫دؤاد‪:‬‬
‫ما تقول‬
‫‪ .‬يعني‬
‫‪1‬‬
‫‪ :‬أن‬
‫له ‪ :‬سل‬
‫) من‬
‫سورة‬
‫وإذاحييئم‬
‫الذي‬
‫‪ .‬فقال‬
‫الانعام‪.‬‬
‫بئس‬
‫‪:‬‬
‫بأحسن‬
‫لانه سبب‬
‫القرآن‬
‫يراد‬
‫منها‬
‫الخبيث‬
‫هذه‬
‫متكلم‬
‫الشيخ‬
‫بعض‬
‫البلايا‬
‫!‬
‫! فقال‬
‫الشامي‪:‬‬
‫روايات‬
‫؟ فقال الشيخ ‪ :‬يا‬
‫أن‬
‫‪ :‬ما تقول‬
‫ما‬
‫بئحيو فحيرا‬
‫الله ‪-‬يعني‬
‫جاء في‬
‫في‬
‫إذا أراد‬
‫للواثق ‪ :‬السلام‬
‫دؤاد ‪ :‬الرجل‬
‫‪.‬‬
‫وذلك‬
‫هذه القصة‬
‫الشيخ‬
‫فقال‬
‫في‬
‫والرواية‬
‫) كان‬
‫والله ما حييت‬
‫عبد‬
‫به‬
‫أسانيدها فيها‬
‫الخطيب‬
‫‪ .‬فقال‬
‫‪< :‬‬
‫لابي‬
‫بما هو‬
‫الله‬
‫فقال‬
‫الله‬
‫أن يناظرني ‪-‬كما‬
‫‪ .‬فقال‬
‫عند تفسير الاية (‪14‬‬
‫ائذنوا‬
‫ناظر‬
‫‪ :‬ما أنصفتني‬
‫السائل‬
‫(رحمه‬
‫الذي روى‬
‫[النساء‪ :‬آية ‪]86‬‬
‫الواثق ‪:‬‬
‫دؤاد‪،‬‬
‫لابن أبي‬
‫قال‬
‫ويقتل‬
‫الواثق يوما ‪-‬‬
‫مقيدأ بالحديد‪،‬‬
‫‪:‬‬
‫ليمتحن‬
‫من طرق‬
‫على‬
‫جيء‬
‫‪ ،‬تلقاها العلماء بالقبول ‪-‬‬
‫ولده محمدا ‪-‬وهو‬
‫فجيء‬
‫شوكتها‬
‫(‪ )1‬أن ذلك‬
‫بالحديد‬
‫محمد‬
‫ابن الواثق‬
‫ذلك‬
‫وانكسرت‬
‫السابقة‬
‫‪ ،‬وجلس‬
‫به‬
‫معناها صحيح‬
‫لما أراد قتل‬
‫طريقه ‪-‬‬
‫الدروس‬
‫المؤرخين‬
‫القصة المشهورة ‪ ،‬وأنه شيخ‬
‫‪ ،‬جيء‬
‫البغدادي عن‬
‫قتل أحد أحضر‬
‫هذه‬
‫القران ‪ ،‬وجيء‬
‫ما ينكر‪ ،‬ولكنها قصة‬
‫أن‬
‫]لشانقيطي‬
‫في زمن المأمون والمعتصم والواثق ‪ .‬وكان بعض‬
‫شرها ‪ .‬وقد‬
‫من‬
‫النمير‬
‫من مجالس‬
‫في ]لتقسير‬
‫يقدم‬
‫يا ابن‬
‫للقتل‬
‫أبي‬
‫أحق‬
‫دؤاد‬
‫تقسير سورة‬
‫‪1‬‬
‫في‬
‫لتو به‬
‫القران ؟‬
‫الناس‬
‫قال‬
‫إليها‪،‬‬
‫‪/‬‬
‫‪283‬‬
‫‪6‬‬
‫‪:‬‬
‫إنه‬
‫أقول‬
‫وتأمرهم‬
‫‪ ،‬هل‬
‫بفتياك ورأيك‬
‫مخلوق‬
‫بها‪،‬‬
‫ويفتن‬
‫كان رسول‬
‫ابن أبي‬
‫الله‬
‫!!‬
‫وعمر‬
‫أقلني‬
‫في‬
‫هل‬
‫ما شاء‬
‫الله‬
‫وعثمان‬
‫وعلي‬
‫‪ ،‬والمناظرة‬
‫القران ؟‬
‫كان‬
‫عالمين‬
‫رسول‬
‫بها‪،‬‬
‫يا ابن أبي‬
‫أمته‬
‫قال‬
‫إ!‬
‫على‬
‫‪:‬‬
‫مخلوق‬
‫الله‬
‫قال‬
‫وخلفاؤه‬
‫ولكنهم‬
‫قال ‪:‬‬
‫علمها‬
‫له ‪ :‬ذلك‬
‫مقالتك‬
‫الناس‬
‫في محل‬
‫وعلمها‬
‫رسول‬
‫ابن‬
‫الله‬
‫الشيخ‬
‫عنه أن‬
‫الواثق‬
‫‪ .‬ثم‬
‫لك‬
‫التي‬
‫هذه‬
‫عالمين‬
‫إليها‪.‬‬
‫وأبو بكر‬
‫ابن أبي‬
‫قال‬
‫تدعو‬
‫الناس‬
‫!‬
‫أبي‬
‫!ي!‬
‫الشامي‬
‫!؟‬
‫دؤاد؟‬
‫وخلفاؤه‬
‫الشامي‪:‬‬
‫رسول‬
‫قائمة أنه‬
‫رجع‬
‫‪ ،‬وجعل‬
‫الله‬
‫في‬
‫وسكت‪،‬‬
‫رجله‬
‫ما‬
‫شاء‬
‫الله !‬
‫الراشدون‬
‫! ما‬
‫شاء‬
‫ولم‬
‫يدعوا‬
‫رسول‬
‫ثم دعا بالحداد وقال‬
‫‪ .‬وأعطاه‬
‫إليها‬
‫قال ‪ :‬كانوا‬
‫له الشيخ‬
‫جم! ما وسع‬
‫دؤاد‪:‬‬
‫له ‪ :‬ما تقول‬
‫بها أو لا؟‬
‫فقال‬
‫ما شاء‬
‫على‬
‫وحلفاؤه الراشدون وأبو بكر وعمر‬
‫أربعمائة‬
‫راشدا إلى أهلك ‪ .‬وذكر الخطيب‬
‫بأسانيد ليست‬
‫!‬
‫الشامي‬
‫‪ ،‬فقال‬
‫خلوته واضطجع‬
‫الله‬
‫أبو بكر‬
‫‪:‬‬
‫الراشدون‬
‫يا ابن أبي دؤاد ما وسع‬
‫الراشدين في أمة محمد‬
‫قيد‬
‫‪-‬‬
‫خلفاءه الراشدين في رعاياهم ؟! فألقمه حجرا‬
‫إليها‪ ،‬ألم يسعك‬
‫هذا‬
‫‪:‬‬
‫الشيخ‬
‫دؤاد!‬
‫في امة محمد‬
‫ركبته وقال ‪ :‬جهلها رسول‬
‫وعثمان‬
‫فيها الناس‬
‫الراشدون‬
‫الله وحلفاؤه‬
‫الراشدون‬
‫لم يدعو‬
‫وقام الواثق وجلس‬
‫وعلي‬
‫فقال‬
‫ابن أبي‬
‫دؤاد‪ :‬ألم يسعك‬
‫‪ ،‬ووسع‬
‫بها‪.‬‬
‫بابها ‪ .‬فقال‬
‫‪.‬‬
‫فيها يمتحنون‬
‫ع!يم وحلفاؤه‬
‫رسول‬
‫وعلمها‬
‫مقالتك‬
‫التي‬
‫كانوا عالمين بها و لا؟ فقال‬
‫ما كانوا عالمين‬
‫جهلها‬
‫قال‬
‫الخلفاء‬
‫الله‬
‫وعمر وعثمان وعلي ‪ -‬هل‬
‫دؤاد‪:‬‬
‫‪.‬‬
‫‪:‬‬
‫هذه‬
‫تدعو‬
‫دينار‪،‬‬
‫في بعض‬
‫له‬
‫وقال‬
‫الله‬
‫الله !‬
‫! ثم‬
‫الناس‬
‫وخلفاءه‬
‫‪ :‬اذهب‬
‫له ‪:‬‬
‫وفك‬
‫انصرف‬
‫روايات هذه القصة‬
‫بعد ذلك لم يمتحن أحدا ‪ .‬بل روى ‪ -‬أيضا‪-‬‬
‫عنها في أخريات حياته‪.‬‬
‫‪2 84‬‬
‫]لعلىب النمير‬
‫وعلى‬
‫بمخلوق‬
‫كل‬
‫فالقران كلام‬
‫حال‬
‫‪ ،‬منه بدأ واليه يعود‪،‬‬
‫متكلما يوما ما‪ ،‬وهو في كل‬
‫الوجه اللائق بكماله وجلاله‬
‫غير تعطيل‬
‫يشمع‬
‫له من‬
‫!فى‬
‫صفته‬
‫أئلعه مأمنؤ >‬
‫والمأمن هنا‪ :‬اسم‬
‫اسم‬
‫مكان‬
‫قبلهم ‪.‬‬
‫المذكور‬
‫[التوبة ‪:‬‬
‫مكان ‪-‬أيضا‬
‫الازلية لم يتجرد‬
‫وهذا‬
‫معنى‬
‫اية ‪]6‬‬
‫‪-‬‬
‫مكان‬
‫أمنه ‪ ،‬وهو‬
‫وهذا‬
‫من‬
‫ولا يفهمون‬
‫عن‬
‫ويعرفوا‬
‫شاء‪،‬‬
‫على‬
‫قوله ‪ < :‬فاجر حتئ‬
‫معنى‬
‫<أئلعه‬
‫الامر بإجارة المشرك‬
‫عن‬
‫الله‬
‫مأمن!>‬
‫فلا تمنعوهم‬
‫الجو‬
‫لعل‬
‫الله‬
‫يهديهم‬
‫ثم‬
‫>‬
‫لا‬
‫حتى‬
‫معنى‬
‫الامن‪،‬‬
‫جاء‬
‫الذي‬
‫قال ‪:‬‬
‫<داب)‬
‫يسمع‬
‫كلام‬
‫الله‬
‫يعلمون الوحي‪،‬‬
‫ويتعلموا‬
‫فأمنوهم‬
‫‪ ،‬وهذا‬
‫وأهله‬
‫حتى‬
‫*‬
‫إليه‪.‬‬
‫فالمأمن والمرصد‬
‫منها‪،‬‬
‫المستجير‬
‫ذلك‪،‬‬
‫أوصله‬
‫والمأمن ‪ :‬مكان‬
‫جاء‬
‫‪ ،‬فإذا طلبوا أن يعلموا‬
‫من‬
‫أبلغه‬
‫الرصد‪،‬‬
‫داره الذي‬
‫قوله ‪:‬‬
‫إياه ‪:‬‬
‫كالمرصد‪،‬‬
‫ويتفهمه واقع بسبب أنهم <قوم ؟ئعلموت‬
‫الله‬
‫عن‬
‫كونه‬
‫وعلا) من غير مشابهة للخلق ‪ ،‬ومن‬
‫وعلا)‪.‬‬
‫مكان ‪ ،‬فالمرصد‬
‫أي ‪ :‬أبلغه‬
‫من‬
‫وصفته‬
‫يوم يتكلم بما شاء‪ ،‬كيف‬
‫(جل‬
‫(جل‬
‫الازلية ‪ ،‬ليس‬
‫الئو> ‪.‬‬
‫< ثم‬
‫كلاهما‬
‫وهو‬
‫من مجالس‬
‫الله‬
‫صفته‬
‫الشنقيطي في التفسبر‬
‫ويسمعوا‬
‫يسمعوا‬
‫قوله ‪ < :‬ذلك‬
‫ما جاء‬
‫ويتفهموا‬
‫قوم لا‬
‫لمح!نهم‬
‫ئلر!ع!>‪.‬‬
‫قال تعالى ‪!< :‬ئف‬
‫رسوية‬
‫لهئم‬
‫إن‬
‫إ لا‬
‫ألله‬
‫ا‬
‫لذلى‬
‫عهدئؤ‬
‫مجمي لسن‬
‫الم و! صمة يزضونكم‬
‫ئايخمق‬
‫دلهـثمنا‬
‫يكون للممثر!ين‬
‫عند‬
‫أي!!ع‬
‫بأفؤههم‬
‫لمسحد‬
‫!ئف‬
‫وتإلى‬
‫الحرام‬
‫فما ستقمو‬
‫وإن يظهرو لب‬
‫يزقبون في مؤضمين إلا ولا ذفة‬
‫لكخ فاستقيمو)‬
‫م‬
‫قلوبهم وأئحزهئم فشموت‬
‫قليلا فصدوا عن سبياه! نهمَسا‬
‫وأودمد‬
‫عها‬
‫عند‬
‫هم المعتدون‬
‫ما‬
‫!انوا‬
‫و!خما‬
‫الله‬
‫وعند‬
‫لا يزقبو)ِ‬
‫!!تم‬
‫فيكم‬
‫أشرؤأ‬
‫يئملون (!‬
‫فمان‬
‫لا‬
‫تابوا وأقامو)‬
‫تفسير سورة‬
‫الصلوة‬
‫[ التوبة‬
‫التوبة‬
‫وءاثوا‬
‫‪:‬‬
‫ا‬
‫‪/‬‬
‫مجمث‬
‫‪7‬‬
‫لايات‬
‫ف!خؤنكئم في‬
‫‪-‬‬
‫عند‬
‫المتقين‬
‫عهدئم‬
‫لى‪)،:+‬‬
‫‪1‬‬
‫أنزل‬
‫لمسجد‬
‫[ التوبة‬
‫يرلأيم‬
‫نبذ العهود إلى‬
‫‪:‬‬
‫آية‬
‫)‬
‫عقذ‬
‫‪]7‬‬
‫السورة‬
‫[التوبة‬
‫هذه‬
‫أول‬
‫‪ :‬اية‬
‫به على‬
‫ة من‬
‫‪ ]1‬فنبذ‬
‫إن الله‬
‫لهئم‬
‫على‬
‫غاية‬
‫ورسوله‬
‫العهد‬
‫إلى الذين‬
‫كل‬
‫إلى‬
‫أربعة أشهر‪،‬‬
‫عهدهم‬
‫ولم‬
‫ولم ينقضوه‪،‬‬
‫الآية الكريمة أن ذلك‬
‫السورة أنه حكم‬
‫أمو في‬
‫الله‬
‫بعد مضي‬
‫ثبتوا‬
‫الاستبعاد‪ ،‬يستبعد جدأ أن يكون‬
‫ويأمنون‬
‫<برإ‬
‫يكون لفمثر!يهط )‬
‫أنفسهم‬
‫وعند‬
‫لكخ فاشتقيموأ‬
‫المؤمنين ‪ ،‬تتن في هذه‬
‫المشركين‬
‫قال ‪!< :‬حف‬
‫الله‬
‫رسودءإلا‬
‫ه‬
‫إلا القوم الذين‬
‫في‬
‫عند‬
‫فما ستقمو‬
‫بأنهم حرب‬
‫ولم يطاهروا أحدا على‬
‫المذكور‬
‫المحرام‬
‫هذه‬
‫المعاهدين ‪ ،‬وأعلمهم‬
‫يستثن من ذلك‬
‫لألت‬
‫لقؤمى‬
‫ينلمون ال!!خما!مأ)‬
‫‪. ] 1‬‬
‫الله أول‬
‫من المشصكين‬
‫الحكم‬
‫الدين ونفصل‬
‫يكون للممثركين‬
‫عهدئؤ‬
‫لما‬
‫‪7‬‬
‫الز!ؤة‬
‫<!ئف‬
‫الذلى‬
‫‪285‬‬
‫واقع في‬
‫الإحكام‬
‫محله ‪ ،‬و ن‬
‫والصواب‬
‫(يمف) هنا حرف‬
‫؛ لانه‬
‫يدل على‬
‫للمشركين عهد يحفظون به‬
‫ما يبطنونه من‬
‫و موالهم ‪ ،‬مع خبث‬
‫العداوة‬
‫للمسلمين‪.‬‬
‫‪/‬والمعنى‬
‫‪ :‬أن نبذ عهودهم‬
‫في موقعه ‪ ،‬موضوع‬
‫في موضعه‬
‫يستحقون‬
‫للاسلام‬
‫‪،‬‬
‫الطائفة‬
‫الذين‬
‫عهد)‬
‫يامنون به على‬
‫ثبتوا ‪ .‬وهذا‬
‫يه <وعندرسويهء>!يم‬
‫التي لم يوجد‬
‫بنبذ‬
‫منها غدر‬
‫إليهم حكم‬
‫؛ لانهم أهل‬
‫عهودهم‬
‫معنى‬
‫أنفسهم‬
‫يعمل‬
‫إليهم ‪،‬‬
‫في‬
‫واقع [‪/2‬‬
‫غاية الصواب‬
‫خبمث‬
‫وأهل‬
‫و ن‬
‫يكونوا‬
‫حربا‪،‬‬
‫يكون‬
‫لاممثر!ين‬
‫قوله ‪!< :‬يف‬
‫وأموالهم < عند‬
‫الله‬
‫>‬
‫لهم بمقتضاه < إلا>‬
‫عداوة ومكبر‬
‫يامر‬
‫نبيه‬
‫إلا‬
‫بالوفاء‬
‫الطائفة الثابتة‬
‫ولا مكر فهؤلاء مستثنون كما تقدم ‪.‬‬
‫ا‬
‫]‬
‫‪286‬‬
‫‪1‬‬
‫<‬
‫! لا‬
‫فاشنبمو‬
‫الذيف >‬
‫إن‬
‫لهئم‬
‫ألله‬
‫الحديبية الذي‬
‫عقده‬
‫العامري (رضي‬
‫الله‬
‫معهم‬
‫قبائل‬
‫وبنو‬
‫مدلج‬
‫عامر‬
‫هو‬
‫هؤلاء‬
‫من‬
‫(‬
‫‪1‬‬
‫مجب‬
‫المتقين‬
‫عنه) دخل‬
‫بن‬
‫مناة بن‬
‫القبائل الاربع‬
‫قريش‬
‫‪،‬‬
‫عبد‬
‫ثم‬
‫)]‬
‫[التوبة ‪ :‬آية ‪]7‬‬
‫لان‬
‫سهيل‬
‫بن‬
‫عمرو‬
‫بواسطة‬
‫في خلف‬
‫قريش ودخل‬
‫منهم‬
‫‪ :‬بنو الديل ‪،‬‬
‫‪،‬‬
‫مناة بن‬
‫كنانة ‪،‬‬
‫نقض‬
‫وبنو‬
‫بكر ‪ .‬فهم‬
‫كنانة بن‬
‫مدركة‬
‫عهدهم‬
‫في صلحهم‬
‫وبنو‬
‫جذيمة‬
‫أربع‬
‫ضمرة‬
‫بن‬
‫كنانة‪،‬‬
‫عهد‬
‫بنو الديل بن‬
‫معهم‬
‫خزاعة ‪ ،‬ونقض‬
‫‪،‬‬
‫عامر‪،‬‬
‫قبائل من‬
‫كانوا أهل‬
‫العهد منهم‬
‫على‬
‫شتقمو‬
‫المحرامفما‬
‫لكخ‬
‫صلح‬
‫قريش‬
‫كنانة أخو‬
‫من‬
‫لمسجد‬
‫الخزاعيين‪ ،‬وبقي بنو ضمرة‬
‫وبنو مدلج على‬
‫الله‬
‫لاأقيلح‬
‫مدركة‬
‫عبد مناة بن كنانة بأن عدوا‬
‫أعانوهم على‬
‫عند‬
‫النبي !شيو مع‬
‫بكر‬
‫ابن عبد‬
‫النبي ء!يو مع‬
‫)[< عهدتم‬
‫كنانة بن‬
‫أولاد‬
‫لعذب‬
‫النمير‬
‫من مجالس‬
‫الشنقيطي في التفسير‬
‫مع‬
‫بكر بن‬
‫حيث‬
‫قريش‬
‫وبنو جذيمة بن عامر‬
‫الذين استثناهم‬
‫لم ينقضوا‪ ،‬وهم‬
‫(‪.)2‬‬
‫وهذه‬
‫المؤرخين‬
‫المعاهدة‬
‫‪.‬‬
‫والله‬
‫وقع‬
‫(جل‬
‫والتحقيق أن الحديبية بعضها‬
‫تدل على‬
‫ذكر أنها في‬
‫في الحل‬
‫أن معاهدة الحديبية وقعت‬
‫الحرم " لانه جرت‬
‫جميع‬
‫عهدها‬
‫وعلا)‬
‫في‬
‫الحرم ‪،‬‬
‫العادة أن‬
‫فالمراد‬
‫ربما‬
‫الله‬
‫به هنا‪:‬‬
‫الحديبية كما‬
‫وبعضها‬
‫إلا الذين‬
‫الحرام ‪،‬‬
‫في الحرم ‪ .‬وهذه‬
‫في الطرف‬
‫أطلق‬
‫عليه‬
‫المسجد‬
‫جميع‬
‫منها الذي هو من‬
‫المسجد‬
‫عاهدتم‬
‫الآية‬
‫الحرام‬
‫في‬
‫حرم‬
‫وأراد‬
‫به‬
‫الله عند‬
‫الحديبية‪.‬‬
‫(‪)1‬‬
‫في‬
‫هذا‬
‫الموضع‬
‫انقطع‬
‫التسجيل‬
‫‪،‬‬
‫وقد‬
‫أكملت‬
‫معقوفين‪.‬‬
‫(‪)2‬‬
‫مضى‬
‫عند تفسير‬
‫الآية‬
‫(‪ )69‬من سورة‬
‫لانعام‪.‬‬
‫بقية الاية وجعلت‬
‫ذلك‬
‫بين‬
‫التوبة‬
‫تفسير سورة‬
‫و طلق‬
‫‪287‬‬
‫‪7‬‬
‫‪/‬‬
‫على‬
‫الحرم‬
‫اسم‬
‫المسجد‬
‫"‬
‫الحرام " لانه من أهم أجزائه‪،‬‬
‫‪)1( .‬‬
‫وهو‬
‫أسلوب‬
‫جميع‬
‫الحرم‬
‫اية ‪191‬‬
‫]‬
‫عربي‬
‫الحرام‬
‫وعند‬
‫ولا تقتلوهم عند ألمستجد لحرام حئئ‬
‫يقنتلوكئم‬
‫أى ‪ :‬لا تقاتلوهم‬
‫في‬
‫جميع‬
‫سيأتيكم أن قوله ‪< :‬‬
‫إنما‬
‫ألمشرصت‬
‫نجس‬
‫[التوبة ‪ :‬اية ‪]28‬‬
‫‪ .‬وهذا‬
‫العام‬
‫معروف‬
‫المسجد‬
‫الحرم‬
‫الإطلاقات‬
‫)‬
‫‪< :‬‬
‫‪ ،‬ومن‬
‫إطلاق‬
‫معنى‬
‫ء‬
‫رسوله‬
‫إلا‬
‫ن‬
‫يكلن‬
‫>‬
‫عهدئم‬
‫[البقرة ‪:‬‬
‫؛ ولاجل‬
‫هذه‬
‫فلايقربرا ألم!جد‬
‫للصئر!ين‬
‫في صلج‬
‫)‬
‫فيه‬
‫المراد به لا يقربوا الحرم‬
‫قوله ‪!< :‬ئف‬
‫ألذت‬
‫الحرام على‬
‫كله‬
‫هذا‬
‫بعد‬
‫لله‬
‫عهذعند‬
‫الحديبية <عند ألمستجد‬
‫لحرام>ه‬
‫ستقمو‬
‫<فما‬
‫(ما) مصدرية‬
‫لكم )‬
‫ب "استقيموا)"(‪ ،)2‬أي ‪ :‬استقيموا لهم‬
‫مدتهم‬
‫جميع‬
‫في‬
‫العهد ‪ .‬وهذا‬
‫في‬
‫قوله ‪< :‬‬
‫بالعهد إلى‬
‫المدة التي استقاموا فمها لكم ‪ ،‬ولا تبدووهم‬
‫قوله ‪< :‬‬
‫معنى‬
‫أستقموألكخ‬
‫أشتقمو‬
‫فما‬
‫قوله ‪ < :‬فناتمو إليهغ عهد!‬
‫فما‬
‫ظرفية ‪ ،‬وهي‬
‫و وفوا لهم‬
‫منصوبة‬
‫لكخ قاستقيموا‬
‫الى مدتهـم )‬
‫بنقض‬
‫) كما تقدم‬
‫لهم‬
‫[التوبة ‪ :‬الة ‪]4‬‬
‫قاستقيموألهثم > ‪ .‬والذين‬
‫تمام‬
‫معنى‬
‫هذا‬
‫قالوا ‪ :‬إنها نزلت‬
‫في‬
‫(‪)3‬‬
‫‪ .‬يطهر‬
‫لمحريش‬
‫وحاربهم‬
‫ذلك‬
‫أن‬
‫النبي ع!ي! في‬
‫لانها نزلت‬
‫(رضي‬
‫الله‬
‫مكة‬
‫أهل‬
‫(‪) 1‬‬
‫(‪)2‬‬
‫انظر ‪ :‬الدر المصون‬
‫(‪)3‬‬
‫جرير‬
‫(‬
‫دا‬
‫‪1‬‬
‫قبل نزول‬
‫قد نقضوا‬
‫من‬
‫(‪/6‬‬
‫‪. ) 1 5‬‬
‫‪3 /‬‬
‫‪. ) 1‬‬
‫دا‬
‫هذه‬
‫الآيات من‬
‫النبي بها علي‬
‫بكر ينادي بها في‬
‫عند تفسير الاية (‪)28‬‬
‫ابن‬
‫مكة‬
‫عام تسع ‪ ،‬و رسل‬
‫سيأتي‬
‫‪:‬‬
‫فتح‬
‫عنه) بعد أبي‬
‫الوقت‬
‫انظر‬
‫قولهم‬
‫خلاف‬
‫التحقيق‬
‫؛‬
‫لأن‬
‫قريشا‬
‫نقضوا‬
‫الموسم‬
‫بن أبي‬
‫براءة‬
‫؛‬
‫طالب‬
‫عام تسع ‪ .‬وفي‬
‫قبل هذا بزمان ‪ ،‬وغزاهم‬
‫هذه السورة ه‬
‫العهد‬
‫النبي ع!ي!‬
‫‪288‬‬
‫العذب‬
‫مكة‬
‫وفتح‬
‫التحقيق ‪ ،‬وظفر‬
‫عنوة على‬
‫عهدا لمن أراد منهم أن يتربص‬
‫قوله ‪< :‬‬
‫معنى‬
‫النمير‬
‫الشنقيطي‬
‫بهم ‪ ،‬وسموا‬
‫كصفوان‬
‫لا الذجمت عهدتض‬
‫من مجالس‬
‫الطلقاء‪ ،‬و عطى‬
‫بن أميه ومن‬
‫لمسجد‬
‫عند‬
‫في ]لتقسير‬
‫في معناه ‪ .‬وهذا‬
‫لكخ‬
‫لحرامفما شتقمو‬
‫فاشتقيمواالئم > ‪.‬‬
‫لا ينقضون‬
‫العهود ويوفون‬
‫ونكثه من‬
‫معنى‬
‫تقوى‬
‫قوله‬
‫‪< :‬‬
‫الله‬
‫(جل‬
‫الله‬
‫مجمث‬
‫إن‬
‫< كبف‬
‫بافو ههم‬
‫وإيئ‬
‫وتإلى قلوبهم‬
‫هذا‬
‫في‬
‫والفعل‬
‫وعند‬
‫يغلبوكم‬
‫العهود‬
‫ولا‬
‫إليهم هو‬
‫< يد‬
‫رسوله‬
‫فسقوت‬
‫لان‬
‫وإيئ‬
‫والخيانة‬
‫غاية‬
‫انظر ‪ :‬ابن جرير‬
‫الم ولا‬
‫[ ا لتوبة‬
‫بنبذ العهود‬
‫(‪4‬‬
‫‪1‬‬
‫‪45 /‬‬
‫‪8‬‬
‫إلى‬
‫موقعه ‪ ،‬موضوع‬
‫]‬
‫‪.‬‬
‫الكفار‬
‫في‬
‫أمر‬
‫موضعه‪،‬‬
‫لهم عها‬
‫يكون‬
‫إ‬
‫يهينونكم‬
‫شيئا‪،‬‬
‫بل‬
‫وسوء‬
‫بها لايراعون‬
‫يقتلونكم‬
‫والإصابة ‪ .‬وهذا‬
‫لهم‬
‫‪-‬‬
‫للمشركين‬
‫اللغة العربية‬
‫‪ ،‬القرطبي‬
‫‪ ،‬فمن‬
‫الطوايا والنيات‬
‫(‪/8‬‬
‫‪)78‬‬
‫‪.‬‬
‫فيكم‬
‫كانوا بهذه‬
‫‪ ،‬نبذ عهودهم‬
‫معنى‬
‫قوله‪:‬‬
‫‪ -‬عهد والحال‬
‫أن العرب ربما تحذف‬
‫إذا تقدم ما يدل عليه ؛ لان (كيف)‬
‫‪1‬‬
‫ية‬
‫ذمة يرضونكم‬
‫أنهم < إن طهروا عليكؤ ) أي ‪ :‬ن‬
‫الحكمة‬
‫)‬
‫‪:‬‬
‫(‪ .)1‬أي ‪ :‬كيف‬
‫عليه‬
‫طهروا) كيف يكون‬
‫الفعل بعد (كيف)‬
‫الله‬
‫فرصة‬
‫أنهم إن يطهروا‪ ،‬وقد علم من‬
‫(‪) 1‬‬
‫حكم‬
‫ما قبله‬
‫الذمم ‪ ،‬ولا يراعون‬
‫بالتقوى يحبه‬
‫ألح!؟!>‬
‫‪ ،‬واقع في‬
‫ويجدوا‬
‫أمر في‬
‫الله‬
‫‪ .‬وهذا‬
‫لا يزقبواِفيكم‬
‫وحالهم‬
‫الغدر والمكر‬
‫لأن الوقاء بالعهد وعدم‬
‫‪.‬‬
‫يظهروا عل!م‬
‫دل‬
‫أوليا‬
‫نقضه‬
‫والمتصف‬
‫المنقين)‬
‫والصواب‬
‫ويقهروكم‬
‫المثابة من‬
‫وعلا)‪،‬‬
‫وأئحزهئم‬
‫هنا محذوف‬
‫الله‬
‫بالعهود؛‬
‫تأكيد بعد تأكيد؛‬
‫غاية الإحكام‬
‫عند‬
‫لمنقين‬
‫في‬
‫ا‬
‫< إن‬
‫الله‬
‫مجب‬
‫>‬
‫ويدخل‬
‫المتقين دخولا‬
‫‪ :‬الذين‬
‫هنا حذف‬
‫بعدها‬
‫قوله ‪ < :‬ين>‬
‫وغرة صدورهم ‪ ،‬حرب‬
‫لهم عهد‬
‫الله‬
‫رسوله‬
‫أضداد < وإن يظهرو لي‬
‫ولاشم!> ونظير هذا من كلام العرب في حذف‬
‫م‬
‫لا يزقبوا‬
‫‪2‬‬
‫‪9‬‬
‫لنوبة]‬
‫يكون‬
‫عند‬
‫وعند‬
‫والحال‬
‫‪8‬‬
‫‪8‬‬
‫‪//‬‬
‫تفسير سورة‬
‫أنهم‬
‫فيكغ الم‬
‫الفعل بعد كيف‬
‫إذا‬
‫د‬
‫ل‬
‫المقام عليه قول الشاعما ا)‪:‬‬
‫وخبرتماني أنما الموت‬
‫ويروى‬
‫قال‬
‫‪" :‬فكيف‬
‫له قوم ‪ :‬إن‬
‫كثيب‬
‫والمدن‬
‫أجود‬
‫إلى الصحراء‪،‬‬
‫في‬
‫فلما خرج‬
‫أي ‪ :‬فكيف‬
‫معنى‬
‫فاضبو‬
‫وانتصروا‬
‫يقف‬
‫على‬
‫الصحاري‬
‫مات‬
‫؛ لان أهلها أقل‬
‫فإذا قبر في‬
‫عرابي‬
‫الناس‬
‫فيها‬
‫موتا إ! فخرج‬
‫الصحراء‬
‫هذا وهو‬
‫وينتصروا‬
‫عليهم‬
‫علاه فطلع‬
‫فكيف‬
‫في‬
‫البادية وليس‬
‫بجشا‬
‫عليكم‬
‫‪ .‬ومنه‬
‫قوله‬
‫‪ :‬اية ‪]14‬‬
‫على‬
‫ل!‬
‫نقما أحمي‬
‫>‬
‫(‪.)8/78‬‬
‫القرى ؟ وهذا‬
‫‪:‬‬
‫اشطعو‬
‫[الكهف‬
‫‪ :‬ظهروا‬
‫عليهم‬
‫الذبن‬
‫ءامنوا عك‬
‫عدؤ!‬
‫لان‬
‫أصل‬
‫<فاتدنا‬
‫غالبين‬
‫ظهره ‪ ،‬والغالب‬
‫(‪ )1‬البيت لكعب بن سعد الغنوي ‪ ،‬وهو‬
‫(‪.)8/78‬‬
‫العرب‬
‫تعالى‬
‫أي‬
‫هضبة‬
‫في‬
‫وقليب‬
‫) <يظهروالجحم)‬
‫‪ ،‬تقول‬
‫ظهره ‪ ،‬ومنه قوله ‪< :‬فما‬
‫انظر ‪ :‬القرطبي‬
‫وهاتا‬
‫وإن يظهروا!م‬
‫ظهره (‪ < )2‬وما استطعوا‬
‫(‪)2‬‬
‫هذا قاله بدوي‬
‫فيها الوباء‪ ،‬يموت‬
‫إلى الصحراء‬
‫طفربن و!نخ)) [الصف‬
‫(ظهره)‪:‬‬
‫والحضر‬
‫بالقرى‬
‫‪!< :‬تف‬
‫معناه ‪ :‬يغلبوكم‬
‫غلبوهم‬
‫وكثيب"‪،‬‬
‫هضبة‬
‫فقال ‪:‬‬
‫وخبرتماني أنما الموت‬
‫قوله‬
‫فكيف‬
‫وهاتا هضبة‬
‫القرى‬
‫غالبا‪ .‬والصحة‬
‫وهضبة‬
‫بالقرى‬
‫وهاتا‬
‫وقليب‬
‫؛‬
‫منتصرين‬
‫كأنه يعلو المغلوب‬
‫أن !ظهرو‬
‫‪:‬‬
‫اية‬
‫‪.]79‬‬
‫>‬
‫‪ :‬إذا‬
‫حتى‬
‫أي ‪ :‬يعلوا‬
‫كيف‬
‫يكون‬
‫في ابن جرير (‪/14‬ه ‪ ،)14‬القرطبي‬
‫‪0‬‬
‫العذب‬
‫‪2 9‬‬
‫لهم عهد‬
‫وهم‬
‫العداوة ‪ ،‬وغرة‬
‫ويقهروكم‬
‫بهذه المثابة من‬
‫صدورهم‬
‫وينتصروا‬
‫‪ ،‬والحال‬
‫<‬
‫عليكم‬
‫لا‬
‫قال‬
‫العلماء‬
‫بعض‬
‫ببعض‬
‫القراءات‬
‫أسماء‬
‫الله بالعبرية‬
‫وإسرائيل‬
‫لكم <إلاولاذمة)‬
‫هنا فيه لعلماء التفسير‬
‫‪ :‬عبد‬
‫‪:‬‬
‫اسم‬
‫(الإل)‬
‫‪.‬‬
‫‪ .‬وهذا‬
‫الله‬
‫الله‬
‫معناه‬
‫القول‬
‫‪ ،‬ومعروف!‬
‫علي‬
‫الكذاب‬
‫‪ ،‬فقال‬
‫لم يصدر‬
‫ويغلبوكم‬
‫قال‬
‫أنه ينزل‬
‫به قوم‬
‫من‬
‫الله‬
‫‪ .‬وعلى‬
‫فيكم‬
‫‪،‬‬
‫لا يراقبوا‬
‫الله‬
‫الله ‪،‬‬
‫به جماعة‬
‫واسرافيل‬
‫من‬
‫أبي‬
‫مسيلمة‬
‫ذمة)(‪)2‬‬
‫وقال‬
‫شيئا من‬
‫عبد‬
‫‪ ،‬أن‬
‫بكر الصديق‬
‫الكذاب‬
‫عليه‬
‫والإيل‬
‫‪:‬‬
‫العلماء‬
‫ترهات‬
‫القول‬
‫فالمراد‬
‫‪ :‬ن يظهروا‬
‫ولا‬
‫يراعوا‬
‫الله‬
‫مسيلمة‬
‫أن هذا‬
‫فيكم‬
‫(الإيل‬
‫لهم ‪ :‬اقرووا‬
‫لم يخرج‬
‫الله‬
‫من‬
‫الله‪،‬‬
‫(رضي‬
‫من‬
‫‪،‬‬
‫لهذا‬
‫ال ؛ أن هذا كلام‬
‫ولا‬
‫عليكم‬
‫العهود‪.‬‬
‫هذا‬
‫‪.‬‬
‫وقالت‬
‫جماعات‬
‫أي ‪ :‬لا يراعون‬
‫من‬
‫من‬
‫(‪ )1‬انظر ‪ :‬ابن جرير‬
‫علماء‬
‫(‪14/146‬‬
‫(‪.)02 - 6/17‬‬
‫انظر ‪ :‬المحتسب‬
‫العلماء‪( :‬الإل) هنا‬
‫فيكم قرابة ‪ ،‬بل يقتلونكم‬
‫وبهذا قال جماعات‬
‫(‪)2‬‬
‫عبد‬
‫عليه ‪ .‬فقرؤوا‬
‫هذا‬
‫إيلا ولا‬
‫في قصة‬
‫‪ :‬أنتم تعلمون‬
‫اعلموا أن المراد‬
‫الله بالعبرانية ‪ .‬واستأنسوا‬
‫‪:‬‬
‫قال‬
‫عنه) أنه لما جاءه قوم من أصحاب‬
‫مما‬
‫‪4‬‬
‫أقوا‬
‫فجبرائيل‬
‫ي ‪ :‬يغلبوكم‬
‫متقاربة (‪:)1‬‬
‫الشاذة ‪ :‬الا يرقبوا فيكم‬
‫والإل ) تطلق على‬
‫يدعي‬
‫النيات والطوئات‪،‬‬
‫< إن يظهروا عليبر>‬
‫وشدة‬
‫يرقبوا) أي ‪ :‬لا يراعوا فيكم‪.‬‬
‫< إلاولاذمة!و ولا يحفظوا‬
‫ب (الإل)‬
‫الئمير من مجالس‬
‫خبث‬
‫]لشنقيطي‬
‫في ]لتفسير‬
‫(‪.)1/283‬‬
‫وإن كنتم‬
‫التفسير‪ ،‬واطلاق‬
‫‪،)914 -‬‬
‫المراد به‬
‫من‬
‫القرابة‪،‬‬
‫قراباتهم‪.‬‬
‫الإل على‬
‫القرطبي (‪،)8/97‬‬
‫القرابة‬
‫الدر المصون‬
‫لفسير صورة‬
‫معنى‬
‫التوبة‬
‫معروف‬
‫أفسد‬
‫‪/‬‬
‫‪8‬‬
‫في كلام العرب‬
‫الناس‬
‫حلوف!‬
‫أي ‪ :‬قطعوا‬
‫حسان‬
‫‪192‬‬
‫لعمرك‬
‫قطعوا‬
‫خلفوا‬
‫القرابات ولم‬
‫بن ثابت رضي‬
‫إن‬
‫مشهور‬
‫الله‬
‫وأولاد‬
‫الذي‬
‫النعام‬
‫ينفي‬
‫استلحاقه‬
‫له‬
‫‪ ،‬ومن‬
‫‪-‬‬
‫قريش‬
‫من رأل‬
‫زياد بن‬
‫؛ لما كان‬
‫أ‬
‫كذب‬
‫كقرابة السقب‬
‫النعام‬
‫أبيه عن‬
‫الذي هو‬
‫‪ ،‬ولا قرابة بين أولاد الإبل‬
‫بينه وبين‬
‫قريش‬
‫عباد بن‬
‫ويعاتب‬
‫‪،‬‬
‫زياد من‬
‫في شعره‬
‫معاوية‬
‫العداوة ‪ ،‬وما‬
‫‪ ،‬قال يزيد بن مفرغ الحميري‬
‫في‬
‫هانه‬
‫في ذلك‬
‫التي يقول فيها(‪:)3‬‬
‫ألا أبلغ معاوية بن حرب‬
‫تغضب‬
‫قول‬
‫كإل الشقب من رأل النعام‬
‫به عباد بن زياد كما هو معروف‬
‫أبياته‬
‫بهذا المعنى‬
‫هذا المعنى قول يزيد بن مفرغ الحميري‬
‫به نسب‬
‫المشهورة‬
‫لإل وأعراق‬
‫ومنه‬
‫الرحم‬
‫عنه(‪:)2‬‬
‫يعني ‪ :‬إن قرابتك في‬
‫الحوار ‪ -‬أعني ولد‬
‫ا‬
‫يصلوها‪،‬‬
‫إلك في قريش‬
‫الناقة‬
‫‪ ،‬ومنه قول تميم بن مقبل (‪:)1‬‬
‫أن ولمال‬
‫مغلغلة من الرجل‬
‫وترضى‬
‫أبوك عطف‬
‫أن ولمال‬
‫اليماني‬
‫أبوك زاني‬
‫إلى أن قال في ابن زياد‪:‬‬
‫فاشهد أن إلك من قريش‬
‫العرب ‪ ،‬وعلى‬
‫هذا القول < لايزقبون>‬
‫(‪) 1‬‬
‫الميت في‬
‫(‪)2‬‬
‫ديوانه ص‬
‫(‪)3‬‬
‫الابيات في تاريخ دمشق‬
‫فاشهد‬
‫قري!ش ‪ ،‬وهذا معتى‬
‫ابن جرير‬
‫‪242‬‬
‫ان‬
‫(‪14/148‬‬
‫‪ ،‬والسقب‬
‫رحمك‬
‫)‬
‫‪ :‬ولد‬
‫معرو!ت‬
‫ي ‪ :‬لا يراعون‬
‫في‬
‫كلام‬
‫ولا يحفظون‬
‫‪.‬‬
‫الناقة ‪ ،‬والرأل‬
‫(‪- 018 /65‬‬
‫من زياد‬
‫‪ :‬ولد‬
‫‪1‬‬
‫أي ‪ :‬إن قرابتك‬
‫في‬
‫كإل الجل من ولد الاتان‬
‫لنعام ‪.‬‬
‫‪ ) 181‬ولفط الميت الثالث فيه‪:‬‬
‫كرحم‬
‫الفيل‬
‫من ولد الاتان‬
‫العذب‬
‫فيكم‬
‫<‬
‫بعض‬
‫العلماء ‪ :‬الإل هو‬
‫الم‬
‫إذا كان‬
‫>‬
‫أي ‪ :‬قرابة < و! شمة )‬
‫حلف‬
‫بينكما‬
‫وتماسحوا‬
‫بالأيدي‬
‫"أل ‪ ،‬يول"‬
‫إذا صرخ‬
‫المريض‬
‫ولولت‬
‫ما أنت‬
‫وقال‬
‫فهو شيء‬
‫الحلف‬
‫عند‬
‫ورفع‬
‫تقول‬
‫(الإل)‬
‫رفعوا‬
‫صوته‬
‫تقول‬
‫وصوت‬
‫في‬
‫أنهم‬
‫أصواتهم‬
‫‪،‬‬
‫‪" :‬دعت‬
‫‪ .‬ومن‬
‫الجارية‬
‫قوم‬
‫مرارالم‬
‫على‬
‫والعرب‬
‫‪:‬‬
‫تقول‬
‫" أي ‪ :‬أنين‬
‫ألليها" إذا ولولت؛‬
‫قولهم ‪" :‬دعت‬
‫أسلول!‬
‫عربي‬
‫كمغايرة‬
‫المعنى‬
‫‪ .‬وهذا‬
‫مثلته في‬
‫القران‬
‫أشهر‬
‫وألذى قدر فهدى‬
‫لىكا‪!:‬م‬
‫لأن (الذي)‬
‫وعلا)‪،‬‬
‫‪ :‬إن‬
‫نفسه‬
‫باختلاف‬
‫الشيء‬
‫الاسلوب‬
‫الجارية ألليها" إذا‬
‫على‬
‫في‬
‫!ص*بم‬
‫والذى‬
‫العهد‪.‬‬
‫نفسه‬
‫الالفاظ صار‬
‫العرببة‬
‫ومن‬
‫بلفظين‬
‫أسم رفي‬
‫(‪)2‬‬
‫مضى‬
‫(‪)3‬‬
‫السابق‪.‬‬
‫عند تفسير الاية (‪)54‬‬
‫من‬
‫سورة‬
‫هذه‬
‫مختلفين‬
‫أنه‬
‫القران ‪ ،‬فمن‬
‫الأعلى‬
‫[ا لاعلى‬
‫شيء‬
‫‪:‬‬
‫واحد‬
‫العطف‬
‫بسبب‬
‫شواهده‬
‫الدر المصون‬
‫البقرة ‪.‬‬
‫هذا‬
‫القول‬
‫قدمنا في‬
‫(‪/6‬‬
‫الذى ظق‬
‫أئمح!!‬
‫الايات‬
‫هو‬
‫الله‬
‫‪0‬‬
‫‪.)2‬‬
‫‪1‬‬
‫‪-‬‬
‫(جل‬
‫اختلافها‪،‬‬
‫المشهورة‬
‫الشاعر(‪:)3‬‬
‫البيت في اللسان (مادة ‪ :‬الل ) (‪،)86 /1‬‬
‫الفضل‬
‫اللفظ ربما نزلتها العرب‬
‫أخرج المركأ أق!رز‪)،‬‬
‫‪،‬‬
‫وعلى‬
‫اللغة العربية وفي‬
‫كلها واقعة على‬
‫في‬
‫ألليها الكاعب‬
‫اللفظين ‪ ،‬وقد‬
‫قوله تعالى ‪< :‬سبح‬
‫إلا أنه لما اختلفت‬
‫أسلوب‬
‫معناه‬
‫؛ لأن المغايرة في‬
‫و (الذي)‬
‫معروف‬
‫إذا دعت‬
‫(الإل)‬
‫‪ )2‬أن عطف‬
‫معروف‬
‫(‪) 1‬‬
‫فلان‬
‫كانوا إذا تحالفوا‬
‫‪ ،‬ومنه ‪" :‬أليل المريض‬
‫غبراء مظلمبما‬
‫اخرون‬
‫معطوف!‬
‫الدروس‬
‫وهو‬
‫‪ ،‬فالعرب‬
‫‪ :‬بيني وبين‬
‫إل ‪.‬‬
‫قول الكميت (‪:)9‬‬
‫و نت‬
‫‪]4‬‬
‫أي ‪ :‬لا قرابة ولا عهدأ ‪ ،‬وقال‬
‫‪ .‬قالوا ‪ :‬واشتقاق‬
‫المرتفع ‪ ،‬والعرب‬
‫لان الألبل صراخ‬
‫فسؤى‬
‫الحلف‬
‫‪1‬‬
‫‪2 29‬‬
‫من مجالس‬
‫لنمير‬
‫الشنقيطي في ]لتفسير‬
‫قول‬
‫تفسير سورة‬
‫التوبة‬
‫‪8‬‬
‫‪/‬‬
‫‪392‬‬
‫إلى الملك القرم وابن الهمام‬
‫وهو‬
‫الشاعر(‪)1‬‬
‫وليث‬
‫المزدحم‬
‫الكتيبة في‬
‫اللسان قول‬
‫كثير في كلام العرب ‪ ،‬ومما أنشده له صاحب‬
‫‪:‬‬
‫إني لاعظم في صدر‬
‫وقول‬
‫الكمي على‬
‫ما‬
‫كان في زمن التجدير والقصر‬
‫عنترة في معلقته (‪:)2‬‬
‫حييت من طلل تقادم عهده‬
‫و قفر بعد أم الهيثم‬
‫قوى‬
‫لان (الإقواء) و (الإقفار) معناهما‬
‫و (القصر)‬
‫‪ .‬و (التجدير)‬
‫واحد‬
‫معناهما واحده‬
‫واختار كبير المفسرين أبو جعفر بن جرير‬
‫ رحمه‬‫شامل‬
‫‪ -‬أن هذه المعاني كلها يجب‬
‫الله‬
‫والقرابة ‪،‬‬
‫للعهد‬
‫ولا قرابة ‪ ،‬ولا حلفا‪،‬‬
‫المشترك‬
‫من حمل‬
‫مما اختلف‬
‫أصحاب‬
‫أو على‬
‫(‪) 1‬‬
‫البيت في‬
‫(‪)2‬‬
‫البيت في‬
‫(‪)3‬‬
‫(‪)4‬‬
‫انظر‬
‫معانيه‬
‫فيه علماء الأصول‬
‫معانيه‬
‫تفسير‬
‫والحلف‬
‫ولا يراعون‬
‫على‬
‫المذاهب‬
‫ابن جرير‬
‫‪ :‬شرح‬
‫(‪126 /2‬‬
‫ص‬
‫‪48 -‬‬
‫‪1‬‬
‫المنير‬
‫‪166 /3 ،‬‬
‫زاد المعاد (ه ‪،)606 /‬‬
‫لا يراعون‬
‫‪ .‬وهذا‬
‫المشترك‬
‫حرره‬
‫جواز‬
‫(الإل) عليها؛ لأنه‬
‫حمل‬
‫الذي‬
‫على‬
‫(‪417 /1‬‬
‫ذهب‬
‫إليه هو‬
‫معنييه أو معانيه‬
‫المحققون‬
‫من أصولعى‬
‫المشترك‬
‫مثلا ‪ :‬عدا اللصوص‬
‫)‬
‫فيكم‬
‫عهدأ‪،‬‬
‫على‬
‫معنييه‬
‫البارحة على‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫(‪14/148‬‬
‫الكوكب‬
‫فيكم‬
‫‪ ،‬والذي‬
‫أن تقول‬
‫اللسان (مادة ‪ :‬جدر)‬
‫‪118‬‬
‫الله‬
‫أي ‪:‬‬
‫‪ ،‬وحمل‬
‫الأربعة هو‬
‫(‪ ،)4‬فيجوز‬
‫ديوانه‬
‫(‪،)3‬‬
‫حمل‬
‫الطبري‬
‫)‬
‫‪.‬‬
‫(‪3/918‬‬
‫‪-‬‬
‫ه‬
‫‪،)91‬‬
‫‪ ،) 472 -‬مجموع‬
‫قواعد التفسير (‪.)981 /2‬‬
‫البحر المحيط في أصول‬
‫الفتاوى (‪/13‬‬
‫‪0‬‬
‫‪- 34‬‬
‫الفقه‬
‫‪،)341‬‬
‫‪1‬‬
‫زيد‪.‬‬
‫وسرفوا‬
‫ذلك‬
‫‪:‬‬
‫عينه التي هي‬
‫ذهبه وفضته‬
‫وكافي في كلامك‬
‫إلا ولاذمة>‬
‫<‬
‫فتحمله‬
‫العهد‪،‬‬
‫وكل‬
‫ما تجب‬
‫(ذمة)‪.‬‬
‫وهو‬
‫معناه‬
‫يحفظوا‬
‫‪:‬‬
‫باللسان دون‬
‫بأفواِههم‬
‫ما في‬
‫والشحناء‬
‫ويراقبوا‬
‫المحافظة‬
‫هنا ‪ :‬العهد‪،‬‬
‫< يرضونكم‬
‫هي‬
‫وهذا‬
‫)‬
‫معنى‬
‫لا يساعد‬
‫وما‬
‫‪ .‬وهذه‬
‫(جل‬
‫وعلا)‬
‫<قلودب‬
‫وقوله‬
‫في‬
‫لا يفقهون‬
‫‪:‬‬
‫[الحج‬
‫(‪)1‬‬
‫خلق‬
‫مضى‬
‫بنكثه تسميه‬
‫الكلام الطيب‬
‫قلوبهم من‬
‫به ألسنتهم‬
‫البغض‬
‫‪،‬‬
‫<فإنها‬
‫أن الذي يدرك‬
‫بالعقل أعلم حيث‬
‫‪ :‬اية ‪]46‬‬
‫ولم‬
‫يقل‬
‫الله‬
‫عند تفسير الاية (ه ‪ )7‬من‬
‫سورة‬
‫بها )‬
‫تغمى‬
‫يوما ما‪:‬‬
‫تقول‬
‫به باقواههم لما‬
‫(أحماآ> والقلوب‬
‫"ولكن‬
‫البقرة ه‬
‫هنا جمع‬
‫أمر لا شك‬
‫في‬
‫‪:‬‬
‫كقوله‪:‬‬
‫اية ‪]917‬‬
‫التى في المحدور‬
‫تعمى‬
‫فيه؟‬
‫العقل ‪ ،‬فالله‬
‫القلب‬
‫[الأعراف‬
‫القلوب‬
‫معنى‬
‫ويقع فيه الإباء‬
‫وضع‬
‫ايات كتابه يبين دائمأ أنه جعله‬
‫لا لعمى‬
‫فالالسنة‬
‫العداوة لكم ‪ .‬وهذا‬
‫انواع الإدراك كله القلب (‪ .)1‬وذلك‬
‫الائضرولبهن‬
‫وإضمار‬
‫اخر ‪ .‬وهذا معتى قوله‪:‬‬
‫وشدة‬
‫بها ولهغ أعيما لا يبضرون‬
‫العرب‬
‫الحلو‬
‫وأئحثرهئم قسقون‬
‫العقل ومن‬
‫والذمة‬
‫ن توافق ما ينطقون‬
‫الايات و مثالها تدل على‬
‫والانقياد وجميع‬
‫‪.‬‬
‫‪:‬‬
‫معناه‬
‫قوله ‪ < :‬لا يرقبو فيكغ‬
‫تجري‬
‫الكفر والبغض‬
‫قلوبهم‬
‫ويراعوا‬
‫يعني ‪ :‬يبذلون لكم‬
‫بأفوههم وتإق قلوبهم >‬
‫فوله ‪< :‬وتإن‬
‫لان الذي‬
‫الجميع‬
‫إلا ولا‬
‫القلوب ؛ لان ما في‬
‫منطوية عليه من‬
‫قلب‬
‫إذا قصدت‬
‫قوله ‪ < :‬لايرقبواِفيكغ‬
‫عليه ويؤاخذ‬
‫شيئأ وما تنطوي عليه الصدور شيء‬
‫< يرضونكم‬
‫عبنه‬
‫‪.‬‬
‫يزقبو‬
‫العداوة‬
‫على‬
‫ما يدل عليه ‪ ،‬وهذا معنى‬
‫>‬
‫ذمة>‬
‫عؤروا‬
‫الباصرة‬
‫وغؤروا‬
‫الجارية‪،‬‬
‫ِ‬
‫عين‬
‫تعني‬
‫انه‬
‫عينه‬
‫‪،‬‬
‫]لشنقيطي‬
‫‪1‬‬
‫‪2 9 4‬‬
‫لعذب‬
‫الئمير من مجالس‬
‫في‬
‫لتفسير‬
‫الأدمغة‬
‫!قنأسع)‬
‫التي في‬
‫تفسير سورة‬
‫التوبة‬
‫‪ .‬ولم‬
‫الرووس"‬
‫هذا‬
‫القل!‬
‫‪592‬‬
‫‪9‬‬
‫‪/‬‬
‫يقل‬
‫جاء‬
‫‪:‬‬
‫به الوحي‬
‫بالقلص ‪ ،‬فلم يأت‬
‫لمحي الدماغ‬
‫أبدأ‪،‬‬
‫يقول ‪< :‬‬
‫لهم قلولب‬
‫)‪،‬‬
‫أبدأ‪ ،‬والذي حلق‬
‫الذي‬
‫معنى‬
‫قوله‬
‫الله‬
‫الصحبح‬
‫الله‬
‫و <‬
‫وتإفى‬
‫قول‬
‫‪ ،‬فكل‬
‫خارج‬
‫عن‬
‫تقول‬
‫نجد‬
‫في‬
‫وغورا‬
‫طاعة‬
‫الاكبر هو‬
‫(‪)1‬‬
‫عن‬
‫‪" :‬فسق‬
‫بها)" أبدأ‪،‬‬
‫"‬
‫*‬
‫فهو‬
‫أدمغتهم"‬
‫وهذا‬
‫و ذنابهم‪،‬‬
‫> الفسق ‪ :‬الخروج!‬
‫فاسق‬
‫‪ ،‬ومنه‬
‫‪ .‬اية‬
‫الطريق‬
‫وتأبى‬
‫ولكن‬
‫أنه أعلم بالمحل‬
‫الجهلة‬
‫مر رئه!و [الكهف‬
‫)"‬
‫الله‬
‫الكفر‬
‫بالله‬
‫الكاقر فاسقا؟‬
‫وعلا‬
‫‪< :‬‬
‫مضى‬
‫فواسقأ‬
‫غائرا‬
‫‪0‬‬
‫قوله ‪< :‬‬
‫‪ ]5‬أي‬
‫إذا خرج‬
‫خرج‬
‫منها‪.‬‬
‫إلآ‬
‫عن‬
‫ومنه‬
‫عن‬
‫شرعا‪:‬‬
‫هو‬
‫‪< :‬وما‬
‫ن جاءكم‬
‫‪ ،‬والمعاصي‬
‫لانه خارج‬
‫يضل‬
‫خروج‬
‫فاسق‬
‫دون‬
‫بن! )‬
‫عند تفسير الآية (‪)95‬‬
‫من‬
‫قصدها‬
‫الخروج‬
‫عن‬
‫بعضة‬
‫طاعة‬
‫من‬
‫أعظم‬
‫والكبائر خروج‬
‫عن‬
‫بهمه إلا‬
‫عن‬
‫جوائرا‬
‫طريقهن‪.‬‬
‫قد يعظم ‪ ،‬وقد يكون‬
‫يطلق الفسق على‬
‫كقوله‬
‫طاعة‬
‫‪ :‬أي ‪ :‬خارجات‬
‫والمراد بالفسق‬
‫جل‬
‫به ووضعه‬
‫الله‬
‫واحد‬
‫أن مركز العقل‬
‫شك‬
‫لا‬
‫وتفضل‬
‫الراجز(‪:)1‬‬
‫فواسقا‬
‫سمي‬
‫قلوبهم >‬
‫حلق‬
‫ولم يقل ‪:‬‬
‫قلوبهم وأتحزهئم فسقوت‬
‫ربه ‪ ،‬والعرب‬
‫يهوين‬
‫عن‬
‫أدمغة‬
‫العقل‬
‫القلب‬
‫يفقهون‬
‫الكفرة الفجرة‬
‫إتليس كان من الجن ففسق عن‬
‫طاعة‬
‫"لهم‬
‫القلب ومن‬
‫فلسفات‬
‫من‬
‫ولا في حديث‬
‫‪:‬‬
‫وتإفى‬
‫وكلام‬
‫طاعة‬
‫الله‬
‫لقسقين‬
‫خروج‬
‫[ ا لحجرات‬
‫سورة‬
‫‪:‬‬
‫البقرة‬
‫دون‬
‫‪.‬‬
‫‪ .‬والخروج‬
‫‪ ،‬فالخروج‬
‫خروج‬
‫؛ ولذا‬
‫الاعطم ‪ ،‬كقوله‬
‫[البقرة ‪ :‬اية ‪]26‬‬
‫‪ ،‬كالمرتكب‬
‫ية‬
‫الله‬
‫بعض‬
‫الخروج‬
‫أ!!)‬
‫ا‬
‫عن‬
‫طاعة‬
‫يقل‬
‫به من‬
‫‪< :‬‬
‫لا تعمى‬
‫في اية واحدة‬
‫لم‬
‫وضع‬
‫"فانها‬
‫الادمغة‬
‫أبدأ ؛‬
‫)"‬
‫لان‬
‫محله‬
‫‪6‬‬
‫]‬
‫‪.‬‬
‫لبعض‬
‫وقد‬
‫الذنوب ‪،‬‬
‫هذه‬
‫وفي‬
‫الاية الكريمة‬
‫< وأئحثرهم قسقون‬
‫فاسقون‬
‫أجاب‬
‫فسق‬
‫جماعة‬
‫خاص‪،‬‬
‫و كثرهم‬
‫وهو‬
‫معنى‬
‫العلماء عن‬
‫فسق‬
‫ناكثون‪،‬‬
‫ناقضون‬
‫كان‬
‫الجميع‬
‫الفسق ‪ .‬وإن‬
‫نقض‬
‫<‬
‫لىحح!)‬
‫لعملون‬
‫<‬
‫‪:‬‬
‫[ ا لتوبة‬
‫‪9‬‬
‫هذا‬
‫بالجمة‬
‫رأسا‬
‫أي ‪ :‬كما‬
‫والثمن‬
‫في‬
‫العرب‬
‫ثمناه‬
‫تسميه‬
‫‪ ،‬فكل‬
‫في‬
‫عن سبيله‬
‫أحد‬
‫لسانها‬
‫استبدل‬
‫يتناول‬
‫المبيع (مثمنا)‪ ،‬والمدفوع‬
‫(‪) 1‬‬
‫(‪)2‬‬
‫انظر ‪ :‬ابن جرير‬
‫مضى‬
‫‪ ،‬إذا أخذ‬
‫أما إطلاق‬
‫(‪4‬‬
‫‪1‬‬
‫عند تفسير الاية (‪)97‬‬
‫انهمَسا ما!انوا‬
‫لغة العرب‬
‫شيئا من‬
‫كل‬
‫التي نزل‬
‫شيء‬
‫استبدال‬
‫تقول‬
‫كائنا ما‬
‫وبالثنايا الواضحات‬
‫إذ‬
‫(الشراء)‬
‫على‬
‫كل‬
‫)‬
‫‪ ،‬البغوي‬
‫من‬
‫سووة‬
‫(‪/2‬‬
‫البقرة ‪.‬‬
‫الدين‪.‬‬
‫عوض‬
‫الثمن‬
‫فيه (ثمنا) فهو اصطلاح‬
‫‪)271‬‬
‫الدردر‬
‫تنصرا‬
‫النصرانية بدل‬
‫لغة العرب ‪ :‬تطلقه على‬
‫‪/‬‬
‫والكفر‪.‬‬
‫وهذا‬
‫الراجز(‪:)2‬‬
‫المسلم‬
‫‪0‬‬
‫هذا‬
‫الاشتراء في‬
‫زعرا‬
‫‪15‬‬
‫النوع الخاص‬
‫من‬
‫أكا!) ‪.‬‬
‫كما اشترى المسلم‬
‫تبدل‬
‫الوفاء بها(‪ ،)1‬أي ‪:‬‬
‫‪.‬‬
‫فالاشتراء‬
‫المعنى‬
‫في‬
‫ثمنافليلا>‬
‫قول‬
‫)؟‬
‫أنواع الفسق‬
‫ثمناعليلافصدو‬
‫ية‬
‫لله‬
‫فاسقون‬
‫مشتركين‬
‫]‬
‫‪.‬‬
‫هذا السؤال بان المراد بالفسق هنا‬
‫للعهود‪،‬‬
‫معناه ‪ :‬الاستبدال‬
‫اشتراه ‪،‬‬
‫كان ‪ ،‬ومن‬
‫بدلت‬
‫‪:‬‬
‫شروائابن‬
‫بها القران‬
‫العرب‬
‫لله‬
‫أن "يقال ‪ :‬لم قال ‪:‬‬
‫فاسقون ‪ ،‬أكثرهم وأقلهم‪،‬‬
‫العهود وعدم‬
‫قوله ‪ < :‬وأئحثرهم فسقون‬
‫شزوائايئق‬
‫معروف‬
‫التعبير بقوله ‪< :‬أكثرهم‬
‫من‬
‫ا‬
‫كلهم‬
‫‪ ،‬وهو‬
‫) وهم جميعهم‬
‫ر!حح‬
‫‪ ،‬فما وجه‬
‫سؤال‬
‫‪1‬‬
‫‪1‬‬
‫‪69‬‬
‫‪2‬‬
‫لعذب‬
‫من مجالس‬
‫لنمير‬
‫الشنقيطي في ]لتفسير‬
‫‪ ،‬القرطبي‬
‫كائنا ما كان ‪،‬‬
‫والمثمن‬
‫خاص‬
‫(‪/8‬‬
‫‪ ،‬وتسمية‬
‫للفقهاء في‬
‫‪)08‬‬
‫‪.‬‬
‫تفسير سورة‬
‫عوض‬
‫‪1‬‬
‫البيوع ‪.‬‬
‫لتوبة‬
‫ومن‬
‫‪792‬‬
‫‪9‬‬
‫‪/‬‬
‫(الشراء) على‬
‫اطلاق‬
‫لا يشترى‬
‫ومن‬
‫إلا له ثمن‬
‫أو قمت‬
‫دنيا‬
‫أي ‪ :‬من عوض‬
‫استبدلوا بايات‬
‫وتعوضوا‬
‫الذين‬
‫لها‬
‫ماذا‬
‫كانوا‬
‫عاهدوا‬
‫المفسرين‬
‫براءة نزلت‬
‫ثمان ‪ ،‬وهذه‬
‫هذه‬
‫الاية‬
‫بعد إسلام أبي‬
‫نزلت‬
‫‪-‬‬
‫الله والعمل‬
‫(‪)1‬‬
‫مضى‬
‫(‪)2‬‬
‫السابق‪.‬‬
‫(‪)3‬‬
‫انطر ‪ :‬ابن جرير‬
‫إن شاء‬
‫بما جاء‬
‫عدم‬
‫عند تفسير‬
‫ذلك‬
‫مستبعد‬
‫سفيان ؛ لان‬
‫العلماء‪ :‬هي‬
‫الرشا من ببان الحق ‪ ،‬وهو‬
‫‪-‬مثلا‪-‬‬
‫بسبب‬
‫‪ .‬وهو‬
‫شزؤأ ئايمق الله>‬
‫أبا‬
‫بهذا الثمن‬
‫أبو سفيان‬
‫‪ .‬وهذا‬
‫حرب‪،‬‬
‫بن‬
‫قاله جماعة‬
‫لان هذه‬
‫جدا؛‬
‫سفبان أسلم‬
‫كثبرة‬
‫الاية من‬
‫عام الفتح عام‬
‫عام تسع‪.‬‬
‫وقال بعض‬
‫والتحقيق‬
‫بترك الحج من ثمن‬
‫نزلت في قوم من الاعراب‬
‫النبي ع!ير فدعاهم‬
‫العهود‬
‫(‪:)2‬‬
‫العلماء بالمراد‬
‫من العلماء‪ :‬هي‬
‫أكلة ‪ ،‬ونقضوا‬
‫في‬
‫أخذت‬
‫معلوم‬
‫هذا القران العظيم ‪ -‬تركوها‬
‫منها ثمنا قلبلا ‪ .‬واختلف‬
‫وأطعمهم‬
‫وهو‬
‫رببعة المخزومي‬
‫الشرعية ‪ -‬التي هي‬
‫الله‬
‫به النفوس‬
‫يخلفه لك ‪ .‬وهذا معنى <‬
‫(‪ ،)3‬فقال جماعة‬
‫القليل‬
‫مما تضن‬
‫هذا المعنى قول ابن أبي‬
‫إن كنت حاولت‬
‫ايات‬
‫الاستبدال‬
‫في اللغة العربية قول علقمة بن عبدة التميمي (‪:)1‬‬
‫والحمد‬
‫من‬
‫و(الثمن)‬
‫على‬
‫كل‬
‫ضعيف‬
‫الله‬
‫عن‬
‫أيضأه‬
‫‬‫الله‬
‫أن المعنى ‪ :‬أن الكفار تبدلوا من‬
‫ثمنا قلبلا من‬
‫التقيد بالشرع ‪ ،‬وبقاؤهم‬
‫الآية‬
‫(‪4‬‬
‫في البهود؛ لانهم هم‬
‫‪1‬‬
‫‪/‬‬
‫(‪ )97‬من سورة‬
‫‪0‬‬
‫الذين تبدلوا‬
‫ه ‪ ، ) 1‬البغوي‬
‫البقرة‬
‫(‪/2‬‬
‫متاع‬
‫على‬
‫الحياة‬
‫ما كانوا عليه‪،‬‬
‫‪.‬‬
‫‪)271‬‬
‫‪ ،‬القرطبي‬
‫الدنيا‪،‬‬
‫(‪/8‬‬
‫‪)08‬‬
‫‪.‬‬
‫‪2 89‬‬
‫]لعذب‬
‫واتباعهم أهواءهم ‪ ،‬كما قال (جل‬
‫أن بننوا‬
‫اتباعهم‬
‫شيء‬
‫<‬
‫بمآ‬
‫هواهم‬
‫أنزل‬
‫‪ ،‬وبقاءهم‬
‫تافه تعوضوا‬
‫اشروأ ئاينشا‬
‫لله‬
‫منه‬
‫لله‬
‫>‬
‫سعادة‬
‫في‬
‫أنفسهم‬
‫اشترى‬
‫معلوم‬
‫باياب‬
‫ضلال‬
‫الله‬
‫سبيله‬
‫والسبيل‬
‫الله التي‬
‫(سبيل‬
‫أمر‬
‫الله‬
‫وقد‬
‫قدمنا أن‬
‫سبيل‬
‫السبيل ‪ .‬ومن‬
‫اية ‪80‬‬
‫‪] 1‬‬
‫ولم‬
‫قوله‪:‬‬
‫لله‬
‫ثمناقليلا>‬
‫سبيل‬
‫الله‬
‫لأن من‬
‫‪ ،‬قبين أنهم‬
‫وبين أنهم مضلون‬
‫الله‬
‫الحسن‬
‫التي يدعو‬
‫المتعدية‪،‬‬
‫سبيله ؛ لان صدودهم‬
‫عن‬
‫ثمنا>‬
‫‪ .‬وسبيل‬
‫الجزاء‬
‫‪ :‬دين‬
‫لمن‬
‫إليها‪،‬‬
‫الله‬
‫(جل وعلا)‪.‬‬
‫الإسلام‬
‫اتبعها؛‬
‫والني‬
‫بقوله‪:‬‬
‫لانه‬
‫؛‬
‫ولذا‬
‫توصل‬
‫طريق‬
‫سميلت‪:‬‬
‫إلى‬
‫رضاه‬
‫‪،‬‬
‫الكرامة‪.‬‬
‫(السبيل)‬
‫القران ‪ :‬قوله تعالى ‪ < :‬وإن‬
‫لش يتحذوه)‬
‫صاد‬
‫لله‬
‫الطريق‬
‫) أي ‪ :‬طريقه‬
‫معنى‬
‫هنا هي‬
‫أي ‪ :‬صدوا غيرهم عن سبيل‬
‫بها ووعد‬
‫من‬
‫عن‬
‫قوله ‪ < :‬اشزؤأئاينشا‬
‫‪ :‬معناه‬
‫نيل ما عنده‬
‫الناس‬
‫ثمنأ قليلا فهو‬
‫!‬
‫‪.‬‬
‫من‬
‫إليهم ‪ .‬وهذا‬
‫وهذا‬
‫الظاهر أن (صد)(‪)1‬‬
‫بقوله ‪ < :‬اشرؤأئايت‬
‫< فصدو عن‬
‫وإلى‬
‫الدنيا والاخرة‬
‫‪ .‬أي ‪ :‬فصدوا‬
‫من‬
‫اية ‪]09‬‬
‫هذا‬
‫‪.‬‬
‫< فصدوا عن سبيلأ )‬
‫والمفعول‬
‫‪:‬‬
‫فشعوضوا‬
‫ما كانوا عليه ؛ لانه أحب‬
‫ثمنا قليد)‬
‫محذوف‬
‫]لئمير‬
‫]لشنقيطي‬
‫وعلا) ‪ < :‬ب!سما شزوايه‪-‬أنفسهم‬
‫[البقرة‬
‫على‬
‫من مجالس‬
‫في ]لتفسير‬
‫تذكر‬
‫وتؤنث (‪،)2‬‬
‫يروا سيل‬
‫[الاعراف ‪:‬‬
‫اية‬
‫‪146‬‬
‫]‬
‫برجوع‬
‫تأنيث السبيل ‪< :‬هذه‪-‬سي‬
‫يقل ‪" :‬هذا‬
‫سبيلي‬
‫(‪) 1‬‬
‫مضى‬
‫عند تفسير الاية (‪ ) 45‬من‬
‫(‪)2‬‬
‫مضى‬
‫ععد تفسير الآية (‪16 ، 55‬‬
‫أدعو‬
‫سورة‬
‫‪1‬‬
‫) من‬
‫قمن‬
‫لرقمد لا يتضذوه‬
‫إلى‬
‫الاعراف‬
‫سورة‬
‫الله‬
‫‪.‬‬
‫الانعام ‪.‬‬
‫سبيلأ‬
‫الضمير‬
‫أ عوا‪،‬لي‬
‫"‪.‬‬
‫تذكيرها‬
‫دئة‬
‫قي‬
‫وإن يروا‬
‫مذكرأ على‬
‫>‬
‫[يوسف‪:‬‬
‫التوبة ‪/‬‬
‫تفسير سورة‬
‫وهذا‬
‫معنى‬
‫يغملون *>‬
‫(ساء)‬
‫بمعنى‬
‫(بئس)‬
‫أن‬
‫عمل‬
‫وتعمل‬
‫نكرة‬
‫مميزة‬
‫نهمَسا‬
‫!انوا‬
‫أي ‪ :‬بئس‬
‫لايزقبون‬
‫‪:‬‬
‫هو‬
‫معنى‬
‫العدوان‬
‫ثم‬
‫هو‬
‫قرابة‬
‫في‬
‫قال بعض‬
‫الضمير‬
‫‪،‬‬
‫‪ .‬أو ‪:‬‬
‫المؤمنين‬
‫ما أحل‬
‫لرهبمم‬
‫قال ‪:‬‬
‫‪ ] 1 1‬فسرناها‬
‫فإخؤنكخ‬
‫نهمَسا‬
‫الله‬
‫العلماء‪:‬‬
‫المحذوف‬
‫فيتقون‬
‫الله‬
‫‪،‬‬
‫كائنا‬
‫في‬
‫‪.‬‬
‫ا‪3‬أبمزر‪>،‬‬
‫من‬
‫مؤمن‬
‫كان‬
‫<‬
‫‪،‬‬
‫الله‬
‫فالامر‬
‫إلم ولا‬
‫لا يرقبون‬
‫فيهم‪.‬‬
‫هم المعتدون‬
‫‪ :‬مجاوزة‬
‫الحد‪.‬‬
‫ما حرم‬
‫‪ .‬وهذا‬
‫إلى‬
‫أنه فاعل‬
‫يغملون‬
‫‪] 1 0‬‬
‫لا يرقبون‬
‫المعتدي ‪( :‬مفتعل)‬
‫*>‬
‫والمراد‬
‫معنى‬
‫بالمعتدين‬
‫قوله ‪< :‬‬
‫‪ :‬الذين‬
‫وأوليهك‬
‫هم‬
‫) ‪.‬‬
‫<فان‬
‫تابو وأقامو‬
‫ألصلؤة‬
‫وءالوأ لزكؤة‬
‫>‬
‫[التوبة‪:‬‬
‫بالامس‪.‬‬
‫>‬
‫أي ‪ :‬فهم‬
‫إخوانكم‬
‫في هذا الموضع كلمة غير واضحة‪.‬‬
‫انظر ‪ :‬التوضيح‬
‫ما‬
‫‪ .‬وعلى‬
‫!انوا‬
‫[التوبة ‪ :‬آية‬
‫عهدا‬
‫والعدوان‬
‫)‬
‫أكا؟بم‬
‫فعلى‬
‫شيئا كانوا يعملونه‬
‫قوله ‪< :‬‬
‫ولا‬
‫و لتكميل‬
‫‪1‬‬
‫(‪)2‬‬
‫للفاعل‬
‫يعملون‬
‫في موضمين )‬
‫ولا يخافونه‬
‫المعتدون‬
‫(‪)1‬‬
‫‪0‬‬
‫ما‬
‫أي‬
‫<‬
‫)(‪.)1‬‬
‫أو (نعم)‬
‫الذي‬
‫(بئس)؛‬
‫أنها مميزة فالتقدير‪:‬‬
‫يجاوزون‬
‫آية‬
‫(بئس)‬
‫بعد (بئس)‬
‫ثم قال ‪ < :‬وأولتث‬
‫من‬
‫لإنشاء الذم ‪ .‬هو‬
‫( ‪0 0‬‬
‫بمعنى‬
‫لان‬
‫أن تكون هي‬
‫<‬
‫الله‬
‫عن‬
‫نهمَسا‬
‫فاعل (بئس) و (ساء) و (نعم)(‪ .)2‬وهذا معنى‬
‫‪ .‬وهذا‬
‫ذمة>‬
‫فعل‬
‫تكون‬
‫هو)‬
‫واضح‬
‫جامد‬
‫(ما) إذا جاءت‬
‫قوله ‪< :‬‬
‫(ساء‬
‫<فصدوا‬
‫سبيلأ‬
‫ما !انوا‬
‫‪ :‬آية ‪]9‬ه‬
‫[التوبة‬
‫<ساه‬
‫ويجوز‬
‫‪1‬‬
‫قوله ‪:‬‬
‫)‪:‬‬
‫و‬
‫يجوز‬
‫‪0‬‬
‫‪- 1‬‬
‫‪1‬‬
‫‪992‬‬
‫(‪/2‬‬
‫‪17‬‬
‫‪. ) 1‬‬
‫في‬
‫الدين ‪ .‬مفهومه‬
‫‪ :‬أنهم‬
‫إ‬
‫ن‬
‫‪3‬‬
‫لم‬
‫من‬
‫يتوبوا‬
‫لايكونون‬
‫الشرك‬
‫إخواننا‬
‫‪،‬‬
‫في‬
‫لم‬
‫او‬
‫‪1‬‬
‫‪0‬‬
‫‪0‬‬
‫العذب‬
‫يقيموا‬
‫الدين ‪.‬‬
‫لنمير من مجالس‬
‫الصلاة ‪،‬‬
‫معنى‬
‫وهذا‬
‫الشنقيطي‬
‫لم‬
‫أو‬
‫قوله ‪:‬‬
‫في ]لنفسبر‬
‫جمف!را الزكاة‬
‫في‬
‫<ف!خؤنكئم‬
‫الدتر )‪.‬‬
‫ثم قال تعالى ‪< :‬ونفضل‬
‫لأيت)‬
‫معناه ‪ :‬نبينها ونوضحها‪،‬‬
‫ولا نترك‬
‫نفصلها‬
‫<لقؤم يذلمون *>‬
‫المنتفعون بها؛ لان من‬
‫العادة في‬
‫كقوله‬
‫‪:‬‬
‫إنما خص‬
‫لم يرزقهم‬
‫القرآن أنه يخص‬
‫ائت منذر‬
‫<إنما‬
‫ألرحمق‬
‫تحروخفى‬
‫منذر للأسود‬
‫لانه هو‬
‫آية ‪]45‬‬
‫غير ذلك‬
‫من‬
‫أن نكون‬
‫ممن‬
‫فيه كل‬
‫فصل‬
‫الله‬
‫!ضئئه‬
‫على عقم هدى‬
‫< !ن‬
‫الكقر‬
‫أيممهؤ‬
‫اتخشونهض‬
‫(‪)1‬‬
‫مضى‬
‫)‬
‫شيء‪،‬‬
‫ورحمسة)‬
‫بممؤا‬
‫إنهم لا‬
‫الله‬
‫يذكر‬
‫لانه المنتفع مع‬
‫هذا المعنى ‪ .‬ونرجو‬
‫فيه كل‬
‫[‬
‫ا‬
‫لاعر‬
‫شيء‬
‫اف‬
‫أحق أن تخمشوه إن كتم‬
‫‪:‬‬
‫آية‬
‫وطعنو‬
‫أبر!ا‬
‫فؤمنين‬
‫(‪ )51‬من سووة الانعام‪.‬‬
‫الله‬
‫؛ لان هذا‬
‫لآياته‬
‫أئمن لهؤ لعئهم ينتهون‬
‫عند تفسير‬
‫) [ق‪:‬‬
‫وعلا)‬
‫أئمنهم من بغد عفدهم‬
‫الاية‬
‫رف!مبم‬
‫أ‬
‫ف‬
‫الخلق‬
‫(جل‬
‫القرآن العظيم‬
‫<رلدخت‬
‫‪2‬‬
‫‪5‬‬
‫في‬
‫]‬
‫يكتئى‬
‫‪.‬‬
‫ديم‬
‫ألائقملون‬
‫وَهموا باخراج الرسول وهم ‪%‬لدءو!خ‬
‫فالله‬
‫لانه‬
‫بالقرآن (‪ . )1‬الى‬
‫وأوضح‬
‫ا‬
‫‪ :‬آية ‪]45‬‬
‫من !ناف وعيد‬
‫جميع‬
‫غيرهم‪،‬‬
‫< إنماشذر من تئع‬
‫‪ :‬آية ‪]11‬‬
‫تفصيله‬
‫لآية‬
‫[النازعات‬
‫والاحمر‬
‫لمالقرءان‬
‫كان‬
‫الآيات الدالة على‬
‫يفهم‬
‫العام المنتفعين به دون‬
‫[تس‬
‫<فذكر‬
‫المنتفع ‪ ،‬وإن‬
‫عن‬
‫علما لا ينتفعون بهاه وجرت‬
‫منذرا للأسود‬
‫بالغيتب‬
‫والاحمر‬
‫بها جمالا‪.‬‬
‫من يخشنها ا!م )‬
‫المنتفع بالإنذار‪ ،‬وإن كان‬
‫هذا‬
‫القوم الذين يعلمون لانهم هم‬
‫الله‬
‫بالشيء‬
‫آيات‬
‫القرآن العظيم‪،‬‬
‫فحنفؤا‬
‫فوما‬
‫أبمه‬
‫نثوا‬
‫اوهـمرؤ‬
‫!ك‪5‬ع!قتلوهم يعذتجهم‬
‫لئه‬
‫تفسير سورة‬
‫التوبة ‪12 /‬‬
‫يأندي!م‬
‫ويخزهم‬
‫غيظ‬
‫ويذهمت‬
‫حستمز‬
‫‪1‬‬
‫ليستوب ألله على من يشا‬
‫هلوبهم‬
‫ان لتركوا ولمايغدول‬
‫رسوله ‪ -‬ولا المؤفين وليحة‬
‫‪6‬‬
‫‪- 1 2‬‬
‫‪] 1‬‬
‫سورة‬
‫في‬
‫في‬
‫اية‬
‫‪]13‬‬
‫في نقض‬
‫أ!بح!بم‬
‫أم‬
‫ألله‬
‫ولا‬
‫ولؤ‬
‫[التوبة ‪ :‬الايات‬
‫على‬
‫أحدا‬
‫عن‬
‫ممن‬
‫حذيفة‬
‫قوم لم يقاتلوا بعد وقت‬
‫لهذا النكث‬
‫يدل على‬
‫أهل‬
‫اشتهر‬
‫عنهم‬
‫الذين هموا‬
‫أخذ‬
‫هم‬
‫الله‬
‫هذا‬
‫‪ ،‬بل الظاهر والسباق‬
‫أهل‬
‫المفسرين‬
‫العلم يقول‬
‫بن اليمان (رضي‬
‫مكة‪،‬‬
‫هذه‬
‫كنا نقول ؛ لان هذا‬
‫مكة ‪ ،‬وعامة‬
‫مكة ؛ لان قوله ‪ < :‬وَهموا باخراج‬
‫بإخراجه‬
‫من‬
‫أن بعض‬
‫نزولها(‪ .)3‬وعلى‬
‫والنقض‬
‫الصحابة‬
‫أهل مكة للعهد الذين‬
‫قبل التاريخ الذي‬
‫القول بأنها في‬
‫إلا القول المروي‬
‫تحفنل تفاصيل‬
‫أهل‬
‫لأ!بم‬
‫بالحديبية(‪ ،)2‬وذلك‬
‫‪ :‬إنها فيهم ‪ ،‬ولا نعلم‬
‫في غيرهم‬
‫منكتم ولميئخذو‬
‫)‬
‫من‬
‫براءة يكاد المفشرون‬
‫أنها نازلة‬
‫براءة نزلت‬
‫نازل قبل عام تسع‬
‫هذه‬
‫سورة‬
‫على‬
‫مع النبي !ؤ‬
‫يقولون‬
‫والله عليئ حكيم‬
‫خعإلمحما لعمون‬
‫وأدله‬
‫قؤو ئؤمنايث !رر!‬
‫‪.‬‬
‫فمن بعدهم يجمعون‬
‫الايات من‬
‫الذين بخهدوأ‬
‫لله‬
‫[هذه](‪ )1‬الايات من‬
‫عقدوه‬
‫عليهز ويشض‬
‫وينمربهئم‬
‫صدور‬
‫‪0‬‬
‫عنه)‬
‫أ‬
‫ن‬
‫القول فلا‬
‫أنها‬
‫يقتضي‬
‫الرسول ) [التوبة‪:‬‬
‫وعلى‬
‫عامة‬
‫هذا‬
‫المفسرين‪.‬‬
‫(‪)1‬‬
‫يتم‬
‫(‪)2‬‬
‫(‪)3‬‬
‫الاية الكريمة ‪ < :‬وإن ئكثوا أئمئهم‬
‫هذا الموضع‬
‫بها‬
‫الكلام‬
‫انظر ‪ :‬ابن جرير‬
‫أخرجه‬
‫وجد‬
‫(‪)272 /2‬‬
‫التسجيل‬
‫من بعد عفدهئم)‬
‫‪ ،‬وما بين المعقوفين‬
‫[‬
‫]‬
‫زيادة‬
‫‪.‬‬
‫(‪4‬‬
‫ابن جرير‬
‫عن‬
‫انقطاع يسير في‬
‫‪1‬‬
‫‪ 4 /‬ه‬
‫(‪14/6‬‬
‫مجاهد‬
‫‪1‬‬
‫)‬
‫‪ ،‬القرطبي‬
‫ه ‪،)1‬‬
‫قوله ‪" :‬هم‬
‫و‬
‫‪1‬‬
‫ومعنى‬
‫في‬
‫‪3‬‬
‫بن‬
‫أهل‬
‫(‪/8‬‬
‫أبي‬
‫فارس‬
‫‪)84‬‬
‫حاتم‬
‫‪.‬‬
‫(‪،)1761 /6‬‬
‫والروم "‪.‬‬
‫و ورد‬
‫البغوى‬
‫‪203‬‬
‫العذب‬
‫النكث‬
‫[التوبة ‪ :‬اية ‪]12‬‬
‫المفتول ‪ ،‬فالحبل‬
‫كل‬
‫واحدة‬
‫نكث‬
‫في‬
‫البلاغة‬
‫‪ ،‬كل‬
‫المعنويات‬
‫عربية نطقت‬
‫حدة‬
‫تفكيك‬
‫طاقات‬
‫إذا فككت‬
‫فقد نكثته‪ ،‬وقد‬
‫مفتول‬
‫يقولون‬
‫فككت‬
‫‪ :‬إن النكث‬
‫كالعهود‬
‫بها العرب‬
‫منذ تكلمت‬
‫طاقات‬
‫ونحن‬
‫اية‬
‫والنقض‬
‫بين طاقاته فقد نقضته‬
‫مستعارة (‪.)1‬‬
‫النكث على تفكيك‬
‫طاقاته‬
‫[النحل ‪:‬‬
‫في‬
‫قوله‪:‬‬
‫‪]29‬‬
‫جمع‬
‫في‬
‫حقيقة‬
‫وقد نكثته ‪ ،‬وأنها‬
‫دائما نقول‬
‫بلغتها‪ ،‬ونزل‬
‫الشيء‬
‫‪ ،‬وجعلت‬
‫نقضته ‪ ،‬كما‬
‫غزلها من بعد كؤة أينا>‬
‫‪ .‬وعلماء‬
‫الحسيات‬
‫في‬
‫العرب‬
‫من مجالس‬
‫الشنقيطي‬
‫‪ :‬هو‬
‫المفتول ‪-‬مثلأ ‪-‬‬
‫منها على‬
‫< كألتى نقضت‬
‫لغة‬
‫الئمير‬
‫في التقسبر‬
‫ساليب‬
‫‪ :‬انها‬
‫بها القران ‪ ،‬يطلق‬
‫الحبل ‪ ،‬ويطلقه أيضا على الإخلال‬
‫بالعهود ونقضها وابطالها‪.‬‬
‫< !ن بمثوا أتمتهم)‬
‫هي‬
‫الايمان ‪ :‬جمع‬
‫العهود(‪ .)2‬وقال بعض‬
‫العهود ؟ لانهم إذا أخذت‬
‫يمين ‪.‬‬
‫العلماء‪ :‬هي‬
‫عليهم‬
‫العهود‬
‫وقوله ‪ < :‬من بذدعفدهم>‬
‫قالى‬
‫العلماء‪:‬‬
‫بعض‬
‫الايمان التي تؤكد‬
‫أكدوها‬
‫بها‬
‫بالايمان ‪.‬‬
‫أي ‪ :‬من بعد العهد الذي عقدوه‬
‫مع‬
‫النبي !ر‪.‬‬
‫<‬
‫في‬
‫وإن نكثوا‬
‫الدين‬
‫الإسلام‬
‫وثلبوه‬
‫(‪)1‬‬
‫معناه ‪:‬‬
‫ليس‬
‫استنقاصه‬
‫و نهم‬
‫بشيء‪،‬‬
‫وثلبه‬
‫بالمعايب‬
‫يعيبونه إذا نقضوا‬
‫‪.‬‬
‫‪:‬‬
‫إن‬
‫دين‬
‫العهد وعابوا الدين‬
‫‪.‬‬
‫انظر‪:‬‬
‫(‪/2‬‬
‫(‪)2‬‬
‫اتمتهم من بعد عفدهئم وطعنو في ددنحم‬
‫يقولون‬
‫> الطعن‬
‫المفردات‬
‫‪،)341‬‬
‫(مادة ‪:‬‬
‫نكث)‬
‫(‪،)822‬‬
‫التحرير والتنوير (‪.)9/73‬‬
‫انظر ‪ :‬ابن جرير‬
‫(‪4‬‬
‫‪1‬‬
‫‪156 /‬‬
‫) ‪.‬‬
‫القرطبي‬
‫(‪،)8/81‬‬
‫فتح‬
‫القدير‬
‫ينقضون‬
‫العهود ويسبون‬
‫المتبوعون‬
‫هم‬
‫لفر>‬
‫؛ لأن‬
‫الله‬
‫أجرى‬
‫القادة المتبوعون‬
‫قئلا في قريةص من‬
‫الكبار‬
‫منها‪.‬‬
‫سفيان‬
‫في‬
‫سنة‬
‫في‬
‫الله‬
‫المترفون‬
‫‪:‬‬
‫الله في‬
‫الصحيح‬
‫ضعافهم‬
‫‪:‬‬
‫‪.‬‬
‫هذا‬
‫من‬
‫الحرف‬
‫والائمة‬
‫بجعل‬
‫إلى‬
‫جمع‬
‫(‪)1‬‬
‫مضى‬
‫(‪)2‬‬
‫قال ابن مجاهد‬
‫بهمز‬
‫المبسوط‬
‫(‪)3‬‬
‫انظر‬
‫معجم‬
‫الاية‬
‫أولئك‬
‫الهمزة‬
‫سأل‬
‫الناس‬
‫أتباع‬
‫هرقل‬
‫أبا‬
‫يتبعونه‬
‫م‬
‫الانبياء(‪.)1‬‬
‫أ‬
‫وهذه‬
‫وبعدها‬
‫ياء ساكعة‬
‫مهران ص‬
‫‪،225‬‬
‫مفردات‬
‫‪ ،‬ونقل‬
‫(‪،)84 /8‬‬
‫الإبدال‬
‫عامر‪:‬‬
‫كثير وابن‬
‫وزنه ‪( :‬أفعلة)‬
‫الميم‬
‫بتسكين‬
‫والأئمة‬
‫جمع‬
‫(فعال)‬
‫جمع‬
‫الاولى ‪ ،‬ونقلت‬
‫الإمام ‪ ،‬والإمام‬
‫(‪ )39‬من سورة الانعام‪.‬‬
‫وابن عامر‬
‫‪ :‬القرطبي‬
‫الإدغام‬
‫في كتاب‬
‫الثانية‬
‫أ‬
‫أممة‬
‫فيه ‪( :‬أئمة)(‪)3‬‬
‫وحمزة‬
‫لابن‬
‫‪:‬‬
‫السبعة ص‬
‫الالف‬
‫عاصم‬
‫تسهيل‬
‫‪ :‬أأشراف‬
‫اورممون‬
‫بتحقيق الهمزتين‪.‬‬
‫فيه إلى‬
‫الهمزة فقيل‬
‫عند تقسير‬
‫وقرأ‬
‫ولذلك‬
‫السبعة نافع وابن‬
‫إمام ‪ ،‬وأصله‬
‫وأمثلة ‪ .‬توصل‬
‫(أيمة)‬
‫؛‬
‫مآ أرسلا من‬
‫‪ :‬اية ‪]23‬‬
‫لما‬
‫بالعداوة‬
‫الهمزة الاخيرة بين بين(‪ ،)2‬وقرأه عامة‬
‫الباقين من السبعة ‪< :‬أبمة>‬
‫حركتها‬
‫يناصبون‬
‫[الزخرف‬
‫خلقه‬
‫قال‬
‫الرسل‬
‫قال تعالى ‪< :‬وكذلك‬
‫المشهور‬
‫بل‬
‫ل!فر)‬
‫كمثال‬
‫‪ ،‬كما‬
‫العادة أنهم الروساء‬
‫الله‬
‫بأن الذين‬
‫الذين‬
‫كونه ؛ ولذا قال ‪< :‬فقملوآ أبمة ألبر)‪.‬‬
‫قرأ‬
‫<أبمه‬
‫عادته‬
‫سنة‬
‫حديثه‬
‫ضعافهم؟‬
‫أجرى‬
‫نذيي إلا قال متر!ؤضآ >‬
‫وهذه‬
‫فقال‬
‫الدين‬
‫‪ :‬فقاتلوهم‬
‫‪3‬‬
‫‪3‬‬
‫‪2‬‬
‫لتوبة]‬
‫<فمتلوآ ألمه‬
‫الأصل‬
‫‪ ،‬إلا أن هؤلاء‬
‫‪0‬‬
‫‪1‬‬
‫‪/‬‬
‫تقسير سورة‬
‫و‬
‫‪:312‬‬
‫‪،‬‬
‫غير‬
‫والكسائي‬
‫النشر‬
‫"قرأ ابن كثير وأبو عمرو‬
‫أن‬
‫‪:‬‬
‫(أئمة)‬
‫(‪-1/378‬‬
‫مذاهب‬
‫القراء في‬
‫حجة‬
‫القراءات ص‬
‫‪1‬لإعلال ص‬
‫نافعا‬
‫‪. 27‬‬
‫ئختلف‬
‫عنه‬
‫بهمزتين"‪.‬‬
‫‪،)937‬‬
‫في‬
‫ذلك‬
‫اهـ‪،‬‬
‫وقد فصل‬
‫ونافع‪:‬‬
‫‪. . .‬‬
‫وانظر‪:‬‬
‫في كيفية‬
‫ذلك‪.‬‬
‫‪،315‬‬
‫الدر المصون‬
‫(‪،)25 /6‬‬
‫المقتدى‬
‫هو‪:‬‬
‫‪ .‬وللكفر‬
‫به‬
‫قال تعالى ‪ < :‬وجعلئهم‬
‫اية‬
‫أئمة يقتدى‬
‫بهم فيه ‪-‬‬
‫أيمهَلدعون‬
‫‪1‬‬
‫‪403‬‬
‫العذب‬
‫من مجالس‬
‫النمير‬
‫]لشنفيطي في لتفسير‬
‫والعياذ‬
‫إلي الئار)‬
‫بادله‬
‫كما‬
‫‪-‬‬
‫الاية [القصص‪:‬‬
‫‪. ] 4 1‬‬
‫ألمحئه التبنر‬
‫<فقتلوآ‬
‫عابوا دينكم‬
‫الرسل‬
‫جرى‬
‫ونقضوا‬
‫وعنادهم‬
‫على‬
‫وسهيل‬
‫)‬
‫عهودكم‬
‫وعداوتهم‬
‫أنها نزلت‬
‫الفتح‬
‫قبل‬
‫الذي‬
‫المتبوعون‬
‫وعظماءه‬
‫يتصدى‬
‫‪ ،‬شياطين‬
‫العلماء هنا أنهم ‪ :‬أبو جهل‬
‫بن عمرو إلى أشراف‬
‫الظاهر(‪ )1‬للاجماع‬
‫روساء‬
‫‪ .‬والعادة أن‬
‫الروساء‬
‫ألسنة كثير من‬
‫على‬
‫أي ‪:‬‬
‫الكفر‬
‫الذين‬
‫لتكذيب‬
‫الإنس‬
‫‪ .‬وما‬
‫و مية بن حلف‬
‫المذكورين في غزوة بدر‪ ،‬فهو خلاف‬
‫تأخر هذه الايات كثيرأ إلى عام تسع ‪ ،‬أو إلى‬
‫ئمان ‪ ،‬وهذا‬
‫عام‬
‫قوله ‪< :‬إنهم‬
‫معنى‬
‫لا أئمن‬
‫لهؤ>‪.‬‬
‫قرأ هذا‬
‫بفتح‬
‫لهؤ)‬
‫<إنهم‬
‫عامة‬
‫الحرف‬
‫الهمزة ‪ .‬وهو‬
‫لعلهم‬
‫لا إيمان لهم‬
‫السبعة‬
‫جمع‬
‫غير‬
‫ابن‬
‫عامر ‪< :‬إنهم‬
‫يمين ‪ ،‬وقرأه‬
‫فيها ‪ :‬أن‬
‫نفي‬
‫بها وهي‬
‫عندهم‬
‫معروف‬
‫(‪)1‬‬
‫؛ تقول‬
‫القدير‬
‫(‪)2‬‬
‫(‪)3‬‬
‫‪)34 1‬‬
‫انظر ‪ :‬السبعة‬
‫في‬
‫توجيه‬
‫القراءات‬
‫قراءة الجمهور‬
‫ص‬
‫لمن يكذب‬
‫(‪/14‬‬
‫‪،)154‬‬
‫جمع‬
‫وهذا‬
‫العهود‪:‬‬
‫(‪،)141 /8‬‬
‫لا يوفون‬
‫أسلوب‬
‫عربي‬
‫لا تغتر بيمين هذا‬
‫القرطبي‬
‫(‪،)84 /8‬‬
‫فتح‬
‫‪.‬‬
‫‪،312‬‬
‫المبسوط لابن‬
‫القراءتين انظر ‪ :‬ابن جرير‬
‫ص‬
‫وينقض‬
‫ابن عطية‬
‫يمين ‪ ،‬التحقيق‬
‫إنما يراد به أنهم‬
‫كلا ايمان ؛ لانهم ينقضونها‪،‬‬
‫انظر ‪ :‬ابن جرير‬
‫(‪/2‬‬
‫على‬
‫العرب‬
‫السبعة‪:‬‬
‫ينتهون )(‪.)2‬‬
‫فعلى قراءة الجمهور(‪ < : )3‬لا أئمن لهؤ>‬
‫أيمانهم‬
‫ابن عامر‬
‫من‬
‫لا أئمن‬
‫‪،315‬‬
‫الدر‬
‫مهران ص‬
‫(‪،)14/157‬‬
‫المصون (‪. )25 /6‬‬
‫‪. 225‬‬
‫القرطبي‬
‫(‪،)8/85‬‬
‫حجة‬
‫تفسير سورة‬
‫التوبة‬
‫فلا يمين‬
‫له‪،‬‬
‫ينقض‬
‫ليس‬
‫فقال ‪ :‬لا تقبل‬
‫لان‬
‫الله‬
‫عهدها‬
‫البين‬
‫الإمام‬
‫من‬
‫يمين‬
‫أحدهما‪:‬‬
‫كافر‪،‬‬
‫‪ :‬لا إسلام‬
‫الثائي‬
‫‪- :‬‬
‫إيمانأ) إذا أمنه وجعله‬
‫تومن‬
‫وهذا‬
‫أظهر‬
‫‪ .‬وهذا‬
‫البيت في‬
‫النأي " وفي‬
‫(‪)3‬‬
‫له‪،‬‬
‫فلا يمين‬
‫‪.‬‬
‫لعلهم‬
‫لا إيمان‬
‫لهم‬
‫معروفان‬
‫من التفسير‪:‬‬
‫هو‬
‫ينتهون >‬
‫الإيمان‬
‫ففي‬
‫هو‬
‫الذ؟‪+‬ا‬
‫دين‪.‬‬
‫‪-‬‬
‫‪ .‬فالعرب‬
‫له الأمان ‪ ،‬وهو‬
‫أنه مصدر‪:‬‬
‫تقول‬
‫معنى‬
‫‪:‬‬
‫"‬
‫مشهور‬
‫(اقنه يؤمنه‬
‫امنت‬
‫في‬
‫فلانأ أومنه"‬
‫كلام‬
‫؟‬
‫العرب‬
‫الشاعر(‪:)3‬‬
‫أئان نومنك‬
‫(‪)2‬‬
‫مراده ‪.‬‬
‫بطاهر هذه الاية‬
‫الكافر كلا شيء‪،‬‬
‫أظهرهما‬
‫مأمن‬
‫البنان يمين‬
‫‪-‬‬
‫الله‬
‫وهذا‬
‫(‪:)1‬‬
‫غالبا ‪ .‬هذا‬
‫رحمه‬
‫لهـم ولا‬
‫وهو‬
‫في‬
‫معناه ‪ :‬أمنته وجعلث‬
‫(‪)1‬‬
‫واضحان‬
‫بعهد‪،‬‬
‫لمخضوب‬
‫أن المراد بالإيمان ال!منفي عنهم‬
‫‪ ،‬يعني‬
‫القول‬
‫واضح‬
‫ويمين‬
‫فراءة ابن عامر ‪< :‬إنهم‬
‫الاسلام‬
‫ولا‬
‫ينقضنها‬
‫أبو حنيفة ‪-‬‬
‫معنى الاية ال!كريمة وجهان‬
‫منه قول‬
‫فليس‬
‫‪ < :‬إنهم لا أتمن لهؤ>(‪)2‬‬
‫وعلى‬
‫دين‬
‫بها ولا‬
‫للنساء أيمان ؛ لانهن‬
‫وقد تمسك‬
‫يقول‬
‫لاي!في‬
‫يبرها‬
‫يوفي‬
‫في كلام العرب ‪ ،‬ومنه قول الحماسي‬
‫لا‬
‫يعني‬
‫‪12 /‬‬
‫يعني ‪:‬‬
‫المدنى مشهور‬
‫وإن حلفت‬
‫‪5‬‬
‫القولين ؛‬
‫معنى‬
‫القرطبي‬
‫لان‬
‫لم تدرك‬
‫ن!في الإيمان‬
‫الامن منا لم تزل حذرا‬
‫أئمة‬
‫عن‬
‫قوله ة < إنهم لا أئمن لهؤلعلهم‬
‫(‪،)81 /8‬‬
‫الدر المصون‬
‫انظر ‪ :‬المبسوط‬
‫البيث في‬
‫غيرنا وإذا‬
‫للسرخسي‬
‫البحر المحيط‬
‫الدر المصون‬
‫‪" :‬لا تعقض‬
‫(‪/8‬‬
‫‪47‬‬
‫(‪،)941 /4‬‬
‫‪0‬‬
‫‪3‬‬
‫(‪)26 /6‬‬
‫وفي‬
‫ينتهوت‬
‫القرطبي‬
‫الدهر"‪.‬‬
‫‪. ) 1‬‬
‫الدر المصون‬
‫الكفر‬
‫(‪.)952 /5‬‬
‫معروف‬
‫(!‪)3‬‬
‫‪.‬‬
‫‪ :‬الا يتقض‬
‫قوله ‪:‬‬
‫لبنر‬
‫ينتهوت‬
‫<لعاهغ‬
‫) فقاتلوهم‬
‫‪1‬‬
‫‪1‬‬
‫‪6‬‬
‫‪0‬‬
‫‪3‬‬
‫لعذب‬
‫أخأ‪)%‬‬
‫لئمير من مجالس‬
‫متعلق‬
‫]لشنقيطي‬
‫بقوله ‪:‬‬
‫في ]لتفسير‬
‫<فقتلوا‬
‫أبمه‬
‫لاجل أن يكون قتالكم لهم رادعأ وسببأ‬
‫لانتهائهم‪.‬‬
‫وقد قدمنا في هذه الدروس‬
‫في‬
‫مرارا‪)13‬‬
‫شهر معاني العل)‬
‫أن من‬
‫القرآن معنيان ‪:‬‬
‫أحدهما‪:‬‬
‫أنها‬
‫قاتلوهم على‬
‫رجائكم‬
‫الكفر والطعن‬
‫يجهلون‬
‫وعلى‬
‫في‬
‫العواقب‬
‫هذا‬
‫معناها‬
‫أن ذلك‬
‫الله‬
‫(جل‬
‫فقوله ‪< :‬‬
‫رجائكما‬
‫من‬
‫القتال يكون‬
‫‪ ،‬وهذا بحسب‬
‫الدين‬
‫‪ ،‬أما‬
‫المعنى‬
‫أي ‪ :‬على‬
‫على‬
‫الظاهر‬
‫بقدر‬
‫الترجي‬
‫فهو‬
‫وعلا)‬
‫موجبأ لانتهائهم عن‬
‫عالم‬
‫فقولا‬
‫علمكما‬
‫يكون‬
‫أن‬
‫‪،‬‬
‫ما يظهر‬
‫لمدف!لالئنالعله‬
‫والمعنى‪:‬‬
‫للناس‬
‫بما كان‬
‫يتذكر)‬
‫ذلك‬
‫وما‬
‫[طه‬
‫الذين‬
‫يكون‬
‫‪ :‬آية ‪44‬‬
‫سببأ لان‬
‫‪،‬‬
‫]‬
‫يتذكر‬
‫و يخشى‪.‬‬
‫الوجه‬
‫في‬
‫القرآن‬
‫مصاخ‬
‫الثاني‬
‫فهي‬
‫‪ :‬هو ما قاله بعض‬
‫بمعنى‬
‫‪:‬‬
‫التعليل ‪،‬‬
‫لعلكم تخلدون أقش!)‬
‫‪ .‬وإتيان‬
‫كأنكم‬
‫تخلدون‬
‫العرب‬
‫‪ ،‬ومنه قول‬
‫[الشعراء‪:‬‬
‫"لعل"‬
‫(‪)1‬‬
‫(‪)2‬‬
‫السابق‪.‬‬
‫بمعنى‬
‫لعلنا‬
‫فقوله ‪" :‬كفوا الحروب‬
‫راجع‬
‫إلا التي‬
‫في‬
‫الشعراء‬
‫اية ‪]912‬‬
‫التعليل معنى‬
‫قالوا‬
‫<وتتخاذون‬
‫‪ :‬هي‬
‫معروف‬
‫بمعنى‬
‫لمحي‬
‫كلام‬
‫الشاعر(‪:)2‬‬
‫فقلتم لنا كفوا الحروب‬
‫ما سبق‬
‫علماء التفسير من أن كل‬
‫العل)‬
‫نكف‬
‫لعلنا نكف"‬
‫عند تفسير الاية (‪)52‬‬
‫من‬
‫سورة‬
‫ووثقتم لنا كل‬
‫أي ‪ :‬كفوا لأجل‬
‫البقرة ‪.‬‬
‫موثق‬
‫أن نكف‬
‫تقسير سورة‬
‫لتوبة‬
‫‪703‬‬
‫‪1 3‬‬
‫‪/‬‬
‫ي ‪ :‬يرتدعون ويكفون وينزجرون عما‬
‫‪1‬‬
‫وقوله ‪ < :‬بنتهوت *>‬
‫هم عليه من الكفر والطعن في الدين‪.‬‬
‫يطعن‬
‫في‬
‫دين الإسلام بلسانه ويستخف‬
‫كان ذميأ عقدت‬
‫به عهده‬
‫على‬
‫‪ .‬وقال‬
‫أنه يمتل(‪)2‬؛ لان ذلك‬
‫ينتقض‬
‫بعض‬
‫العلماء ‪ :‬إنه لا يقتل‬
‫ولكنه‬
‫لانه أعطي‬
‫له الأمان‬
‫كفره ‪ .‬والاول‬
‫أظهر‬
‫‪ .‬وهذا‬
‫قوله ‪ < :‬إنهم‬
‫لا أتئن‬
‫لعلهم ينتهون عن‬
‫‪/‬قال‬
‫وهو‬
‫لهؤ‬
‫تخشو‬
‫‪!،‬ححع‪ >،‬أي ‪ :‬قاتلوهم‬
‫ينتهوت‬
‫كفرهم‪.‬‬
‫تعالى ‪< :‬‬
‫إن كنتم‬
‫على‬
‫لعاهم‬
‫ألا‬
‫تقملون‬
‫بإخراج الرسول وهمَبدءوكخ‬
‫موشب‬
‫آيحغكاهـو‬
‫(ألا) هنا حرف‬
‫وشدة‬
‫قوما‬
‫[ ا لتوبة‬
‫‪:‬‬
‫تحضيض‪،‬‬
‫‪ .‬والمعنى ‪ :‬إن‬
‫هنا طلب‬
‫الله‬
‫نحثو‬
‫أوهـمرو‬
‫ية‬
‫‪3‬‬
‫‪1‬‬
‫أيضبهؤ‬
‫تخشؤنهض‬
‫]‬
‫له أسبابأ متعددة ‪ ،‬كل‬
‫واحد‬
‫وَهموا[‪ 12‬ب‬
‫فالله‬
‫أحمت‬
‫أن‬
‫‪.‬‬
‫والتحضيض‬
‫منهم بحث‬
‫معناه الطلب‬
‫وشدة‬
‫منها يستوجبه‬
‫بحث‬
‫أن يقاتلوا هولاء‬
‫الكفرة أئمة الكفر‪ ،‬وبين لهم أن قتالهم إياهم الذي حضض‬
‫ن‬
‫به عهده‬
‫يؤدب‬
‫ويعزر؛‬
‫معنى‬
‫به أنه يمتل(‪ ،)1‬أما ذا‬
‫له ذمة المسلمين فطعن في الإسلام أو سب‬
‫النبي !يو فالجمهور‬
‫ويبطل‬
‫هذه‬
‫ا‬
‫الذي‬
‫وقد‬
‫أخذ‬
‫العلماء من‬
‫الاية الكريمة من‬
‫سورة‬
‫براءة‬
‫‪:‬‬
‫أ‬
‫ن‬
‫عليهم فيه‬
‫بانفراده فكيف‬
‫بها‬
‫مجموعة؟‬
‫الأول‬
‫منها ‪:‬‬
‫نكثوا‬
‫نهم‬
‫الثاني ‪ :‬أنهم هموا‬
‫لسا بق‬
‫ا‬
‫ا‬
‫(‬
‫‪) 2‬‬
‫ا‬
‫( ‪1‬‬
‫)‬
‫نظر‬
‫‪:‬‬
‫لقر طبي‬
‫(‬
‫‪83 / 8‬‬
‫(‬
‫) ‪.‬‬
‫‪/ 8‬‬
‫‪2‬‬
‫أيمانهم‪.‬‬
‫بإخراج‬
‫‪. ) 8‬‬
‫الرسول‬
‫(صلوات‬
‫الله‬
‫وسلامه‬
‫عليه )‪.‬‬
‫]‬
‫‪ :‬أنهم‬
‫الثالث‬
‫فهذه‬
‫وهذا‬
‫معنى‬
‫قد‬
‫<‬
‫‪ )1‬أن‬
‫مرارالم‬
‫الوضع‬
‫قومٌ‬
‫من قوم >‬
‫]‬
‫عليه ‪ ،‬كقوله‬
‫بهفرين *>‬
‫يختص‬
‫إلا بجماعة‬
‫لثوا‬
‫‪< :‬‬
‫بعض‬
‫أدمسهص‬
‫< ن!ثوا‬
‫الجماهير على‬
‫لغبد من دون‬
‫قوم‬
‫في‬
‫الرجل‬
‫جملتها‬
‫قومأ‬
‫اية ‪]03‬‬
‫والله‬
‫لانهم في‬
‫(‪) 1‬‬
‫مضى‬
‫عهودهم‬
‫(‪)2‬‬
‫انظر ‪ :‬القرطبي‬
‫مضى‬
‫ألذين كفروا ليثبتوك‬
‫وعلا) نص‬
‫الاية‬
‫(‪/8‬‬
‫أدله‬
‫إنهاكانت من قؤمص‬
‫معنى‬
‫‪ ،‬أو نقصوا‬
‫وَهموا بإخراج‬
‫الحقيقة اضطروه‬
‫عند تفسير‬
‫التبع إذا اقترن‬
‫لانه لا قوام للانسان‬
‫‪ .‬وهذا‬
‫لرسول)‬
‫أن هؤلاء الذين هموا بإخراج‬
‫(جل‬
‫!و‬
‫(القوم ) بحكع‬
‫دبروا له المكيدة التي قدمناها موضحة‬
‫قوله ‪< :‬‬
‫من‬
‫فسا‬
‫[الحجرات‪:‬‬
‫قوله ‪< :‬‬
‫قؤما‬
‫العهود وأخلوا‬
‫توكيدأ للعهود‪.‬‬
‫أدمنهض‬
‫وإذ يعكربك‬
‫له من‬
‫الإناث ‪ ،‬بدليل قوله‪:‬‬
‫نسمابهر‬
‫؟نث‬
‫ما‬
‫أي ‪ :‬نقصوا‬
‫بالايمان التي حلفوها‬
‫اسم‬
‫لفظه‪،‬‬
‫‪.‬‬
‫اليها ويدخل‬
‫)‬
‫جمع‬
‫في اسم‬
‫وصدها‬
‫]‬
‫وجاؤوا‬
‫لا واحد‬
‫بالذكور دون‬
‫العلماء ‪ :‬سمي‬
‫ينضم‬
‫الذين‬
‫قال ‪< :‬ولا‬
‫[النمل ‪ :‬اية ‪43‬‬
‫قال‬
‫(‪)3‬‬
‫(القوم)‬
‫ثم‬
‫اقترفوها‬
‫بها‪.‬‬
‫قوما> ه‬
‫وأن المرأة ربما دخلت‬
‫بما يدل‬
‫حين‬
‫بأن‬
‫‪.‬‬
‫يقاتل‬
‫)لاتقتلون‬
‫العربي‬
‫لا يممئخر‬
‫آية ‪11‬‬
‫حرية‬
‫قوله ‪< :‬‬
‫قدمنا‬
‫وأنه في‬
‫بدؤوكم‬
‫الاسباب‬
‫بالقتال‬
‫‪1‬‬
‫‪803‬‬
‫العذب‬
‫النمير‬
‫من مجالس‬
‫لشنقيطي في ]لتفسير‬
‫(‬
‫‪)86‬‬
‫‪)08‬‬
‫في بعض‬
‫وألجؤوه‬
‫من‬
‫سورة‬
‫‪ ،‬الاضواء‬
‫عند تفسير الآية (‪)03‬‬
‫ار‬
‫من سورة‬
‫في‬
‫هم‬
‫سورة‬
‫كفار مكة(‪)2‬‬
‫الانفال‬
‫ويخرجوذ>‬
‫الايات أنهم اخرجوه‬
‫الأنعام ‪.‬‬
‫(‬
‫الرسول‬
‫يفتلوك‬
‫(صلوات‬
‫‪/2‬‬
‫[التوبة‬
‫‪0‬‬
‫‪43‬‬
‫) ‪.‬‬
‫الانفال ‪.‬‬
‫الله‬
‫‪:‬‬
‫اية‬
‫‪]13‬‬
‫وسلامه‬
‫(‪ )3‬في‬
‫[ الانفال‬
‫‪:‬‬
‫بالفعل؛‬
‫عليه ) إلى‬
‫نفسبر سورة‬
‫الخروج‬
‫النوبة‬
‫؛‬
‫لان‬
‫‪/‬‬
‫عمه‬
‫عنه ‪ ،‬ولا يقدرون‬
‫يقول‬
‫‪ 3‬لأ‬
‫‪903‬‬
‫أبا طالب‬
‫كان‬
‫ما دام حيا‬
‫أن يبلغوا منه المبلغ الذي‬
‫عنه ‪ ،‬ويردعهم‬
‫يكفهم‬
‫‪ ،‬وكان‬
‫بلغوا بعد أن مات‬
‫له(!)‪:‬‬
‫والله لن يصلوا إليك بجمعهم‬
‫بأمرك‬
‫اصدع‬
‫عليك‬
‫ما‬
‫فلما توفي‬
‫وسلامه‬
‫حتى‬
‫‪.‬‬
‫غضاضة‬
‫أبو طالب‬
‫عليه ) ودخل‬
‫ضئقوا‬
‫هو وصاحبه‬
‫أوشد‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫الصديق‬
‫أخرحتك >‬
‫‪:‬‬
‫وعلا)‬
‫‪ :‬اية ‪13‬‬
‫[محمد‬
‫الرسول‬
‫! يخرصن‬
‫فصرخ‬
‫هـإياكئم أن دؤمنو‬
‫‪ :‬آية‬
‫[الحج‬
‫لخرجوك‬
‫‪]4‬‬
‫مئها>‬
‫والرسول‬
‫وقال‬
‫تعالى ‪< :‬ولن‬
‫الآية [الإسراء ‪ :‬اية ‪]76‬‬
‫هو‬
‫سيدنا محمد‬
‫مصدر‪،‬‬
‫وماتيان المصادر‬
‫الرسالة ‪،‬‬
‫بمعنى‬
‫أصل‬
‫الرسول‬
‫(‪) 1‬‬
‫الابيات في‬
‫فامض‬
‫وقبول‬
‫مصدر‬
‫على‬
‫‪،‬‬
‫‪ ،‬ومن‬
‫وزن‬
‫وولوع‬
‫‪،‬‬
‫(‪)2‬‬
‫مض‬
‫(‪)3‬‬
‫السابى‪.‬‬
‫(الفعول)‬
‫في‬
‫البداية والنهاية (‪ ،) 42 /3‬ولفظ‬
‫عند تفسير‬
‫الاية‬
‫(‬
‫أوزان‬
‫‪ ) 013‬من سورة‬
‫اية‬
‫الآيات‬
‫‪] 1‬‬
‫‪.‬‬
‫عليه )‪ .‬و صل‬
‫‪ .‬و صل‬
‫(‪.)2‬‬
‫(جل‬
‫من الارض‬
‫من‬
‫مسموع‬
‫قليلة‬
‫نص‬
‫‪:‬‬
‫لمتمتفزونك‬
‫وسلامه‬
‫الله‬
‫ربخا الله>‬
‫يقولوأ‬
‫بمعنى مرسل‬
‫إطلاقه مصدرا‬
‫لامرك ما عليك غضاضة‬
‫الله‬
‫قصة‬
‫فن قرينك لنيء‬
‫[الممتحنة‬
‫الى غير ذلك‬
‫بقلة‬
‫الرسول‬
‫‪ ،‬كرسول‬
‫والتحقيق‬
‫أ‬
‫قول الشاعر(‪: )3‬‬
‫البيت الثاني هناك ‪:‬‬
‫أبشر وقز بذاك منك‬
‫الأنعام‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫الله‬
‫‪ .‬وقال‬
‫الا أت‬
‫(صلوات‬
‫الرسول (فعول) بمعنى (مفعل) رسول‬
‫!‬
‫‪ -‬حيث‬
‫أخرجوه‬
‫!ادوا‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫(صلوات‬
‫ادقؤه‬
‫لهاله رئبهئم )‬
‫وقال ‪ < :‬ألذين أخرجوا من فىص!هم بفير حق‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫الغار كما ستأتي‬
‫براءة‬
‫قرية‬
‫بأنهم‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫خرج‬
‫في‬
‫وعلا ‪ < :‬و؟تن من‬
‫]‬
‫‪.‬‬
‫عليه حتى‬
‫ذلك مفصلة في هذه السورة الكريمة ‪-‬سورة‬
‫عليه فيها ه وقد قال جل‬
‫‪.‬‬
‫في‬
‫‪.‬‬
‫التراب دفينا‬
‫عيونا‬
‫ن‬
‫‪0‬‬
‫‪1‬‬
‫‪3‬‬
‫العذب‬
‫لقدكذب‬
‫الواشون‬
‫يعني ‪:‬‬
‫مصدرا؛‬
‫من‬
‫ما‬
‫ما‬
‫فهت عندهم‬
‫أرسلتهم‬
‫المقرر في‬
‫علم‬
‫بقول‬
‫برسالة ‪.‬‬
‫لان هذا الاصل‬
‫النمير من مجالس‬
‫يحل‬
‫ومن‬
‫به بعض‬
‫نارسولارئك‬
‫سورة‬
‫طه ‪< :‬‬
‫سورة‬
‫الشعراء ‪< :‬‬
‫إنا‬
‫في آية الشعراء ‪ :‬أن أصل‬
‫الاوصاف‬
‫الرسول‬
‫أفردت‬
‫لفدين‬
‫أبي ذؤيب‬
‫>‬
‫‪ ،‬ويدل‬
‫بالإفراد‬
‫والمصادر‬
‫لهذا أنه سمع‬
‫مصدر‪،‬‬
‫لأن‬
‫]‬
‫الله‬
‫قال في‬
‫فثنى ‪ ،‬وقال‬
‫‪ .‬ووجه‬
‫الإفراد‬
‫إذا نزلت‬
‫في لغة العرب‬
‫ومنه بذلك‬
‫في‬
‫منزلة‬
‫إطلاق‬
‫المعنى قول‬
‫(‪:)2‬‬
‫ألكني إليها وخير الرسول‬
‫يعني ‪:‬‬
‫[طه‬
‫اب!ظ‬
‫‪ :‬آية ‪47‬‬
‫مصدر‪،‬‬
‫مرادا به الجمع ؛ لأن أصله‬
‫الهذلي‬
‫نعت‬
‫القرآن ؟ لان‬
‫به ألزم الإفراد‬
‫مثنى بلفظ المفرد؛‬
‫الرسول‬
‫وذكرت‬
‫إذا‬
‫في‬
‫الرسول‬
‫فجمع (‪ ،)1‬وقد جاء (الرسول)‬
‫فأزسل معنا)‬
‫رسول رب‬
‫كون‬
‫برسول‬
‫أصل‬
‫الإشكالات‬
‫والتذكير‪ ،‬وربما تنوسي كونه مصدرأ‬
‫مجموعا‬
‫فوائد‬
‫العربية أن المصدر‬
‫بلفظ المفرد‪ ،‬وقد جاء‬
‫]لشنقيطي‬
‫ولا رسلتهم‬
‫في ]لتقسير‬
‫الرسل‬
‫وخير‬
‫‪.‬‬
‫أعلصهم‬
‫وهذا‬
‫معنى‬
‫بنواحي‬
‫قوله ‪:‬‬
‫<وصهموا‬
‫الخبر‬
‫بإخراج‬
‫لرسول)‪.‬‬
‫ثم قال ‪ < :‬وهم‬
‫حذف‬
‫اوهـمرلم‬
‫صبدءوكم‬
‫المتعلق لقوله ‪% < :‬لدءو!م‬
‫بدووكم‬
‫ذلك على‬
‫بالقتال والعدوان‬
‫قولين‬
‫عليكم‬
‫أول‬
‫> والظاهر أن المعنى‪:‬‬
‫مرة ‪ ،‬واختلف‬
‫(‪:)3‬‬
‫(‪)1‬‬
‫مضى‬
‫عند تفسير‬
‫الآية‬
‫(‪ )46‬من سورة الانعام‪.‬‬
‫(‪)2‬‬
‫مضى‬
‫عند تفسير‬
‫الآية‬
‫‪ )05‬من سورة الاتعام‪.‬‬
‫(‪)3‬‬
‫انظر ‪ :‬القرطبي‬
‫(‪/8‬‬
‫(‬
‫‪)86‬‬
‫‪.‬‬
‫>‬
‫[التوبة‬
‫‪ :‬آية ‪13‬‬
‫]‬
‫العلماء في وجه‬
‫التوبة‬
‫تقسير سورة‬
‫الانفال في‬
‫يخرج‬
‫‪1 3‬‬
‫‪/‬‬
‫أحدهما‪:‬‬
‫‪311‬‬
‫أن ابتداءهم للقتال هو‬
‫غزاة بدر؛‬
‫لان النبي ع!يم خرج‬
‫للقتال ‪ ،‬فلما ساحل‬
‫النفير‪ ،‬وجاءهم‬
‫الوقت‬
‫بن‬
‫وحكيم‬
‫حزام‬
‫كما‬
‫ونشرب‬
‫محمدا‬
‫من‬
‫‪ .‬وفي‬
‫الخبيث‬
‫مواسم‬
‫العرب ‪-‬‬
‫الروايات‬
‫بعض‬
‫الشر ‪ ،‬فكان‬
‫وقال بعض‬
‫‪%‬رو"و!ئم‬
‫<و!م‬
‫هم‬
‫بيتونا بالوتير هجدا‬
‫حتى‬
‫إلى بدر‬
‫بالشر‪.‬‬
‫العهود وقتل من‬
‫بنقص‬
‫كان‬
‫في إعانتهم لبني الديل بن بكر‬
‫فقتلوهم ‪ ،‬كما قال راجزهم(‪.)2‬‬
‫فابتداء هذا‬
‫القتل‬
‫وقتلونا‬
‫كأنهم‬
‫وخزاعة في ذلك الوقت لهم‬
‫كان‬
‫نستاصل‬
‫وجاؤوا بعد ذلك‬
‫ابتداؤهم‬
‫كما وقع من قريش‬
‫على‬
‫عهده ‪ .‬وهذا‬
‫في‬
‫وتعزف‬
‫حى‬
‫علينا الغواني‪،‬‬
‫أنه قال ‪ :‬لا نرجع‬
‫أي ‪ :‬بدؤوكم‬
‫خزاعة‬
‫في‬
‫وعتبة بق ربيعة‬
‫العلماء ‪ - :‬وهو أظهرهما ‪ -‬أن معنى‪:‬‬
‫)‬
‫داخلأ في حلفكم‬
‫في ذلك‬
‫قال ‪ :‬والله لا نرجع‬
‫عيرهم‬
‫هذا‬
‫ولم‬
‫العير‪ ،‬واستنفر‬
‫‪ ،‬كان من حقهم‬
‫أبا جهل‬
‫وأصحابه (‪ .)1‬فلما نجت‬
‫معناه أنهم يريدون‬
‫بالعير‪ ،‬ونجت‬
‫قد سلمت‬
‫في‬
‫فيها للعير خاصة‬
‫شار عليهم به عمير بق وهب‬
‫‪ ،‬ولكن‬
‫نرد بدرأ ‪-‬وكانت‬
‫الخمر‬
‫أبو سفيان‬
‫الخبر أن عيرهم‬
‫أن يرجعوا‪،‬‬
‫ما قدمناه مفصلأ‬
‫سورة‬
‫معنى‬
‫قوله‬
‫بدؤوا بالقتل ونقض‬
‫حكم‬
‫أصحاب‬
‫‪< :‬وممم‬
‫< وهم صبد "و!م‬
‫أوه‬
‫(‪)1‬‬
‫مضى‬
‫عند تفسير الآية (‪)5‬‬
‫(‪)2‬‬
‫مضى‬
‫عند تفسير الاية (‪)58‬‬
‫من‬
‫من‬
‫سورة‬
‫سورة‬
‫[ ا لتوبة‬
‫النبي‬
‫‪%‬لمحدءو!م‬
‫المرة الأولى ابتداء السوء حاصلأ‬
‫مرؤ)‬
‫ركعا‬
‫وسجدا‬
‫‪:‬‬
‫الانفال ‪.‬‬
‫الانفال ‪.‬‬
‫آية‬
‫‪3‬‬
‫‪1‬‬
‫ع!يم‬
‫لدخوبهم‬
‫إوهـمرؤ)‬
‫منهم ‪ .‬وهذا‬
‫]‬
‫العهود‪،‬‬
‫‪.‬‬
‫معنى‬
‫قوله‪:‬‬
‫‪3‬‬
‫ثم إن‬
‫أن يخافوا‬
‫لا تخشوا‬
‫لما‬
‫الله‬
‫الكفار ‪ ،‬قال‬
‫هؤلاء‬
‫تخشوه‬
‫أمره ‪،‬‬
‫ال!رسول ‪ ،‬وبدؤوا‬
‫فالله‬
‫)‬
‫تشكل‬
‫تقول‬
‫دائما على‬
‫العرب‬
‫‪ :‬إن‬
‫تنطق‬
‫على‬
‫باداة الشرط‬
‫ابن فلان‬
‫تستنهضه‬
‫أ‬
‫في الجيش جيش‬
‫يقصد‬
‫البصريين فيما يصح‬
‫المحئمجد لحرام‬
‫(‪) 1‬‬
‫مض‬
‫(‪)2‬‬
‫هذان‬
‫البيتان سبق‬
‫كذا"‬
‫وأنت‬
‫ذكرهما‬
‫عربي‬
‫جزاء‬
‫الامتثال ‪ ،‬كما‬
‫ثعلم‬
‫أنه ابن‬
‫واحد‬
‫مق‬
‫(‪:)2‬‬
‫فلست‬
‫سورة‬
‫تفسير‬
‫على الهول خضم‬
‫ابنا‬
‫لابي‬
‫خضرم‬
‫ولا لامي‪.‬‬
‫نفسه على هذاه هذا معناها عند‬
‫فيه هذا كقوله ‪ < :‬لتئخ!‬
‫[الفتح ‪ :‬آية ‪]27‬‬
‫) من‬
‫عند‬
‫بها‬
‫تعليق‬
‫هذا المعنى قول‬
‫ماض‬
‫الجيش‬
‫لله >‬
‫عند تفسير الاية (‪18‬‬
‫جيء‬
‫أسلوب‬
‫الصارمة‬
‫الله‬
‫كثيرة في‬
‫شوط‬
‫إلى‬
‫ن‬
‫العلماء(‪،)1‬‬
‫ولا تريد به حقيقة‬
‫الأعجمي‬
‫‪1‬‬
‫(إن) في قوله ‪< :‬‬
‫الامتثال ‪ ،‬وهو‬
‫فيه هذا وفيما لا يصح‬
‫ان كفاء‬
‫!شونهؤ)‪.‬‬
‫أنها صيغة‬
‫لي‬
‫أ‬
‫بإخراج‬
‫والكوفيون ‪ ،‬وهي‬
‫هذه‬
‫ن‬
‫ولا لعمرو ذي السمناء الاقدم‬
‫وإنما يقصد تحريض‬
‫التعليق‬
‫قوله ‪< :‬‬
‫بالجهاد في سبيل‬
‫يعني ‪ :‬إن لم أرد في‬
‫أحق‬
‫هموا‬
‫المتعلمين وبعض‬
‫فافعل‬
‫لخنساء ولا للأخزم‬
‫وعلا)‬
‫الذين‬
‫!)‬
‫وتستحثه ‪ ،‬ومق‬
‫أولاد الخنساء لما أوصتهم‬
‫لا‬
‫(إن)‬
‫الحمل‬
‫‪" :‬إن كنث‬
‫فلان ‪ ،‬إلا نك‬
‫ان لم رد‬
‫معنى‬
‫‪ ،‬وإنما تريد به التهييح والدعوة‬
‫للرجل‬
‫لست‬
‫الكفر‬
‫فيها البصريون‬
‫يقولون‬
‫مرادا بها التهييح وقوة‬
‫على‬
‫وتقاتلوا‬
‫أئمة‬
‫التي اختلف‬
‫القرآن ‪ ،‬فالبصريون‬
‫شرط‬
‫‪،‬‬
‫الإنكار ‪ .‬يعني‪:‬‬
‫والله (جل‬
‫احق أن تخشوه إن كنتم مؤمنين‬
‫و"إن " هذه هي‬
‫معروف‬
‫كفرة‬
‫مرة ‪ .‬وهذا‬
‫بقتال الكفار أنكو‬
‫) بهمزة‬
‫فجرة‬
‫بالشر أول‬
‫كن!تم ئؤمنب‪%‬‬
‫‪ ،‬أن‬
‫ىلمج!‬
‫‪< :‬أتخشونهؤ‬
‫أبدا ف!نهم‬
‫فتمتثلوا‬
‫<‬
‫مر النبي‬
‫وأصجابه‬
‫عليهم‬
‫ا‬
‫‪2‬‬
‫‪1‬‬
‫التذب‬
‫من مجالس‬
‫]لنمير‬
‫الشنقيطي في التفسير‬
‫وهم‬
‫داخلوه‬
‫الانعام‪.‬‬
‫الآية (‪18‬‬
‫‪ ) 1‬من‬
‫سورة‬
‫‪1‬لانعام ‪.‬‬
‫قطيعا‪.‬‬
‫تفسير سورة‬
‫وقوله‬
‫التوبة‬
‫ء!ي! في‬
‫لاحقون‬
‫كان‬
‫‪1‬‬
‫أحاديث‬
‫بهم‬
‫لا يتكلمون‬
‫‪/‬‬
‫‪4‬‬
‫‪313‬‬
‫الزيارة ‪" :‬وانا ان شاء‬
‫قطعا‪،‬‬
‫عن‬
‫قالوا‪:‬‬
‫مستقبل‬
‫تعليلية ‪،‬‬
‫كونكم‬
‫كنتم‬
‫بمعنى‬
‫قول‬
‫ويقولون‬
‫فكيف‬
‫فانهم‬
‫‪:‬‬
‫"‬
‫يقولون‬
‫أن‬
‫فذلك‬
‫(إذ) ربما سمع‬
‫وهذان‬
‫الوجهان‬
‫[ التوبة‬
‫‪:‬‬
‫له المشيئة ‪ ،‬ولو‬
‫منكم‬
‫بمعنى‬
‫مؤمنين‬
‫(إذ)‬
‫" أي‬
‫و نها‬
‫‪ :‬لاجل‬
‫الخشية ‪ ،‬وإطلاق‬
‫في كلام العرب ‪ ،‬وأنشد‬
‫له بعض‬
‫(إن)‬
‫علماء العربية‬
‫آلة‬
‫‪3‬‬
‫‪1‬‬
‫جهارا ولم تغضب‬
‫"اذ حزت‬
‫لاجل‬
‫في قوله ‪< :‬‬
‫]‬
‫فالله‬
‫من يشآء‬
‫وألله‬
‫عليئ حكيم‬
‫[<قنلوهم‬
‫ويشض صدور‬
‫لقتل ابن‬
‫أذنا ق!يبة؛ لاجل‬
‫*‬
‫يدم‬
‫قؤم مؤبنايث‬
‫لأخ!)‬
‫يدم‬
‫>‬
‫أ!لح‪،‬ويذ‬
‫[ التوبة‬
‫أده‬
‫!‪3‬ع‬
‫أده‬
‫‪:‬‬
‫ا لايتان‬
‫يائدينبم‬
‫ومجزهم وينصريهئم‬
‫أنديم‬
‫همت غيظ‬
‫‪4‬‬
‫‪1‬‬
‫‪،‬‬
‫قلوبهؤدرلعتوب‬
‫‪5‬‬
‫‪1‬‬
‫]‬
‫ويخزهم ](‪)3‬‬
‫وينصريهئم‬
‫) ‪.‬‬
‫من‬
‫التسجيل‬
‫‪ ،‬وقد أثبت أولها وجعلته‬
‫ألله‬
‫فى‬
‫‪.‬‬
‫السابق‪.‬‬
‫أول‬
‫أن حزتا"‬
‫أحق أن تخشوه إن كمؤمؤضين‬
‫السابق‪.‬‬
‫الاية ذهب‬
‫خازم‬
‫‪.‬‬
‫ويشض صدور قؤم ئؤبنايث‬
‫علئالم‬
‫(‪)3‬‬
‫(إن)‬
‫تخشوه‬
‫هذه‬
‫إذ كنتم‬
‫يستوجب‬
‫قال تعالى ‪< :‬قتلوهم‬
‫(‪)2‬‬
‫‪ :‬إن‬
‫إن أذنا قتيبة حزتا‬
‫يعني ‪ :‬أتغضب‬
‫( ‪1‬‬
‫خلقه‬
‫الفرزدق (‪: )2‬‬
‫أتغضب‬
‫)‬
‫مشيئة من‬
‫الله‬
‫أنهم‬
‫بغيره ‪.‬‬
‫فادله أحق‬
‫مؤمنين‬
‫في‬
‫الله‬
‫لاحقون‬
‫التعليق ليعلم‬
‫إلا بتعليقه على‬
‫أمرا واقعا لا محالة‬
‫أما الكوفيون‬
‫السر‬
‫هذا‬
‫بكم‬
‫"(‪ )1‬وهم‬
‫بين معقوفين‪.‬‬
‫علئهن‬
‫أمر‬
‫وعده الجميل ‪ -‬وهو‬
‫الوعد على‬
‫<قتلوهم‬
‫لمجيو وأصحابه‬
‫لا‬
‫يخلف‬
‫يعذتجهم‬
‫>‬
‫يايدلجم‬
‫من‬
‫بجزاء الطلب ‪ ،‬وجماهير‬
‫وتقديره‬
‫‪ :‬إن‬
‫يجوز‪،‬‬
‫ولو لم يجزم‬
‫يتعين ‪< .‬قنلوهم‬
‫يعذبهم‬
‫إلى‬
‫الله‬
‫يعذتجهم‬
‫بأيديهم هو‬
‫>‬
‫"يعذب"‬
‫والأسر خزي‬
‫بشرط‬
‫ألله‬
‫‪ .‬وهو‬
‫لأن الجزم‬
‫لنديغ‬
‫مضارع‬
‫القتل بالضرب‬
‫المضارع‬
‫جائز(‪،)1‬‬
‫جزاء‬
‫في‬
‫فالجزم‬
‫الطلب‬
‫> هذا التعذيب‬
‫الوجيع‬
‫الذي‬
‫يحم‬
‫وتاسروا‬
‫ي ‪ :‬يذللهم ويهينهم بالاسر‪،‬‬
‫وإهانة وإذلال ‪ ،‬وهذا‬
‫يصل‬
‫لم‬
‫الذي‬
‫به صاحبه‬
‫عليالم >‬
‫تقتلوا منهم‬
‫‪.‬‬
‫اية ‪]14‬‬
‫(يشف)‬
‫الصدر‬
‫معناه ‪ :‬يداوي‬
‫حانقه على‬
‫صدره‬
‫أمكنه‬
‫قوله ‪ < :‬يعذتجهم ألله‬
‫ي ‪ :‬ويعنكم عليهم حتى‬
‫<وي!نصريخ عليالؤ ويشف‬
‫وكون‬
‫معنى‬
‫قإن القتل تعذيب‪،‬‬
‫ويخزهم > ‪.‬‬
‫<وي!نصريهئم‬
‫(‪)1‬‬
‫فعل‬
‫مجزوم‬
‫مقدر دل الامر عليه‪،‬‬
‫الله بأيديكم‬
‫جائزا؛‬
‫بهذا‬
‫النار‪.‬‬
‫< ويخزهم >‬
‫يايد‬
‫لكان‬
‫هممهم‬
‫علماء العربية يقولون ‪ :‬إن جزم‬
‫يعذبهم‬
‫وعدهم‬
‫أي ‪ :‬قاتلوا الكفرة وأئمة الكفر‬
‫في جزاء الطلب أن أصله مجزوم‬
‫تقاتلوهم‬
‫أئمة‬
‫الكفر‬
‫الميعاد ‪-‬ليستنشط‬
‫امتثال الامر <قعلوهم‬
‫ألله‬
‫بمقاتلة‬
‫الشنقيطي‬
‫‪1‬‬
‫‪1‬‬
‫لما‬
‫الله النبي‬
‫‪1‬‬
‫‪3 1 4‬‬
‫لعذب‬
‫لنمير من مجالس‬
‫في‬
‫لتفسير‬
‫الله‬
‫مضى‬
‫قؤم‬
‫داء قلوبهم‬
‫الكافر‪ ،‬كأن قلبه مريض‬
‫وغرأ‬
‫على‬
‫الكفار لكفرهم‬
‫منهم وقتلهم و سرهم‬
‫عند تفسير‬
‫صدور‬
‫الآية‬
‫مؤمنايث‬
‫شفى‬
‫(‪ )96‬من سورة‬
‫‪.‬‬
‫المؤمن‬
‫لما فيه من شدة‬
‫بالله‬
‫ذلك‬
‫البقرة‬
‫؛‬
‫لأن‬
‫ييلحما*ببم‬
‫)‬
‫وقتلهم‬
‫صدره‬
‫[التوبة‪:‬‬
‫يكون‬
‫وغر‬
‫الغضب‪،‬‬
‫للمسلمين‬
‫فإذا‬
‫لأن الغيظ كانه داء‬
‫تقسير سورة‬
‫التوبة‬
‫في‬
‫صدره‬
‫كامن‬
‫و سرهم‬
‫‪/‬‬
‫‪315‬‬
‫‪14‬‬
‫والتمكن‬
‫‪،‬‬
‫يشفي ذلك‬
‫الداء‬
‫ما كان فيه من كامن‬
‫معروف‬
‫من‬
‫الكامن في الصدر‪،‬‬
‫المرض‬
‫في كلام العرب‬
‫الاعداء و لتسليط‬
‫الدفين والحقد‬
‫مشهور‬
‫وقتلهم‬
‫عليهم‬
‫فينشرح الصدر‪،‬‬
‫على‬
‫هبتذل جدا‪،‬‬
‫ويزول‬
‫معنى‬
‫الكمار ‪ .‬وهذا‬
‫ومنه قول مهـلهل بن‬
‫(‪:)1‬‬
‫ربيعة‬
‫وكنا قد نهكنا القوم ضربا‬
‫على‬
‫هتتكت به بيوت بني عباد‬
‫وبعض‬
‫لان طالب‬
‫غلته وشفي‬
‫الثار‬
‫قال‬
‫جماهير‬
‫المؤمنين أنهم خزاعة (!) حيث‬
‫في الحرم ‪ ،‬واستنجدوا‬
‫النبي‬
‫خزاعة‬
‫لمجيم‬
‫‪،‬‬
‫المشركين‬
‫وقد‬
‫من‬
‫"لا نصرت‬
‫ذلك‬
‫كان‬
‫يوم فتح‬
‫جماعات‬
‫‪ .‬وقد‬
‫(‪) 1‬‬
‫مضى‬
‫(‪)2‬‬
‫انظر ‪ :‬ابن جرير‬
‫والاظهر‬
‫جاء‬
‫في‬
‫(‪4‬‬
‫‪/‬‬
‫‪0‬‬
‫‪16‬‬
‫)‬
‫لم‬
‫عمرو‬
‫الذي‬
‫أنصر‬
‫‪ :‬قتل‬
‫سورة‬
‫ما يدل‬
‫الانفال ‪.‬‬
‫‪ ،‬القرطبي‬
‫(‪/8‬‬
‫‪)87‬‬
‫‪.‬‬
‫(‪)3‬‬
‫تقدم تخريجه‬
‫عند تفسير الآية (‪)58‬‬
‫من سورة‬
‫الانفال ‪.‬‬
‫(‪)4‬‬
‫تقدم تخريجه‬
‫عند تفسير الآية (‪)41‬‬
‫سورة‬
‫الانفال ‪.‬‬
‫من‬
‫قتل‬
‫منهم‬
‫قدمنا مرارأ أن أهل‬
‫مسلم‬
‫وقتلوهم‬
‫بن سالم في‬
‫كعب"(‪)3‬‬
‫وقد‬
‫على‬
‫)‬
‫المراد بالقوم‬
‫ذكرنا قبل هذا‪.‬‬
‫بني‬
‫الفتح ‪،‬‬
‫المؤرخين‬
‫صحيح‬
‫عند تفسير الآية (‪ ) 41‬من‬
‫‪1‬‬
‫أهل‬
‫لغزاة‬
‫يوم الفتح ‪ ،‬قال بعض‬
‫مكة‪،‬‬
‫التفسير‪ :‬إن‬
‫رجزه‬
‫إن‬
‫سببا‬
‫كما‬
‫في كلاأ العرب‬
‫تمالا عليهم البكريون وقريش‬
‫وقال عمرو‬
‫بردت‬
‫صلأور قؤو ضؤمنين !‬
‫بالنبي ع!يم لما رسلوا‬
‫منهم بديل بن ورقاء‪،‬‬
‫أنه قال ‪:‬‬
‫فاذا‬
‫أشفى للصدور‬
‫قتل صاحبه‬
‫‪ .‬وهذا كثير معروف‬
‫مشهوو‪ .‬و!ذا معنى قوله ‪< :‬ويشف‬
‫[التوبة‬
‫القتل‬
‫كأنه وغر الضمير حران‬
‫ما في صدره‬
‫‪ :‬اية !‪]1‬‬
‫الاثباج منهم والنحور‬
‫اثنا عشر‬
‫مكة‬
‫ومحن‬
‫يعني‬
‫جماعة‬
‫قتلت‬
‫ذلك(‪،)4‬‬
‫قوم‬
‫من‬
‫من‬
‫رجلا‬
‫منهم‬
‫ويدل‬
‫‪316‬‬
‫على‬
‫‪1‬‬
‫ذلك‬
‫حماس‬
‫رجز‬
‫العلماء؛ لأن حماس‬
‫لأخدمنك‬
‫إذا جئتك‬
‫التي وقع‬
‫بن قيس‬
‫بن قيس‬
‫نساء محمد‬
‫ع!‪،‬‬
‫منهزما فأغلقي‬
‫في!ها‬
‫لعذب‬
‫]لنمبر‬
‫من مجالس‬
‫في ]لتفسير‬
‫]لشنقيطي‬
‫المشهور الذي هو مشهور‬
‫كان في مكة‪،‬‬
‫ولاجعلهن‬
‫لك‬
‫وكان يقول لامرأته‪:‬‬
‫خدماه‬
‫وكان يقول لها‪:‬‬
‫الباب دوني ‪ .‬فكان في ذلك‬
‫القتل والقتال فجاءها‬
‫مذعورا‬
‫عند‬
‫اليوم في الطائفة‬
‫وكان‬
‫منهزما‪،‬‬
‫يقول‬
‫قبل‬
‫يوم الفتح (‪:)1‬‬
‫إن يمبلوا اليوم فما لي علة‬
‫وذو‬
‫تفتح‬
‫لو شهدت‬
‫إنك‬
‫واستقبلتنا‬
‫هذا‬
‫غرارين سريع‬
‫فلما جاء زوجته ووجهه‬
‫له الباب ‪ ،‬فقالت‬
‫سلاح‬
‫يوم الخندمة‬
‫كنت‬
‫الخوف ‪ ،‬وقال لها‬
‫تقول ؟ فقال (‪:)2‬‬
‫إذ فز‬
‫بالسيوف المسلمة‬
‫كامل‬
‫السله‬
‫كأنه زعفران من‬
‫له ‪ :‬أين الذي‬
‫وأله‬
‫صفوان‬
‫وفزعكرمه‬
‫لهم نهيت خلفنا وهمهمه‬
‫ضربا فلا تسمع‬
‫تقطعن كل ساعد وجمجمة‬
‫إلا‬
‫غمغمه‬
‫لم تنطقي باللوم أدنى كلمه‬
‫وهذا‬
‫لم يتعرض‬
‫ذىناه‬
‫(‪)1‬‬
‫صريح‬
‫لهم ذلك‬
‫مفصلا‬
‫تقدمت‬
‫هذه‬
‫هاناك من بعض‬
‫(‪)2‬‬
‫تقدمت‬
‫هذه‬
‫هناك من بعض‬
‫(‪)3‬‬
‫مضى‬
‫(‪) 4‬‬
‫السابق‪.‬‬
‫في أنهم قاتلوا وقتلوا ‪ .‬وفي‬
‫في‬
‫اليوم أحد‬
‫سوره‬
‫الأنفال‬
‫الابيات عاند تفسير‬
‫صحيح‬
‫إلا أناموه(‪ )3‬كما هو‬
‫مسلم‬
‫معروف‬
‫(‪ .)4‬فهذا القتل قتل قريش‬
‫الآية (‪)41‬‬
‫من‬
‫سورة‬
‫الانفال ‪ ،‬وقد‬
‫‪ :‬أنهم‬
‫‪ .‬وقد‬
‫وإذلالهم‬
‫أثبتعا‬
‫نصها‬
‫المصادر‪.‬‬
‫الابيات عند تفسير‬
‫الاية (‪)151‬‬
‫من‬
‫المصادره‬
‫ععد تفسير‬
‫الاية‬
‫(‪ )41‬من سورة‬
‫الانفال‬
‫‪.‬‬
‫سورة‬
‫‪1‬لانعام ‪ ،‬وقد‬
‫أثبتنا‬
‫نصها‬
‫التوبة‬
‫تفسير سورة‬
‫وقهرهم‬
‫‪،‬‬
‫عدوهم‬
‫‪ .‬وهذا‬
‫قؤو‬
‫‪/‬‬
‫شفى‬
‫مؤمايت‬
‫‪- 1‬‬
‫‪4‬‬
‫‪317‬‬
‫‪1 5‬‬
‫الخزاعيين‬
‫صدور‬
‫معمى‬
‫!ربمبم‬
‫حيث‬
‫قوله ‪ < :‬ويخزهم‬
‫غئظ‬
‫ويذهب‬
‫تعلم‬
‫النفس‬
‫<وشمؤب‬
‫قهر عدؤها‬
‫فبالغ بلطف‬
‫ألله‬
‫فى من يشا >‬
‫لانها ليست‬
‫الجزاء جزمت‬
‫‪ ،‬والقراءة هنا هي‬
‫بعد أن تستكمل‬
‫معلوم‬
‫أوجه‬
‫في‬
‫أنها يجوز‬
‫والرفع ‪،‬‬
‫الجزم ‪.‬‬
‫الشرط‬
‫على‬
‫وجزاءها‪،‬‬
‫فيها ثلاث‬
‫لغات‬
‫‪ :‬الجزم‬
‫وهو‬
‫معنى‬
‫معروف‬
‫في‬
‫قول‬
‫العربية الثلاثة يروى‬
‫والجزاء معا‬
‫فالافعال المعطوفة‬
‫كما‬
‫والنصب‬
‫فإن يهلك أبو قابوس‬
‫‪< :‬ل!سمؤب‬
‫ألله‬
‫على من‬
‫الجزاء‪ ،‬والافعال المعطوفة على‬
‫شرطها‬
‫‪،‬‬
‫التحيل والمكر‬
‫‪.‬‬
‫الافعال المعطوفة‬
‫أداة الشرط‬
‫في‬
‫قراءة الجمهور‬
‫معطوفا على‬
‫ما اللغة فيجوز‬
‫الآيات ‪،‬‬
‫‪1 5‬‬
‫]‬
‫من قهر أعدائهم كما قال‬
‫وهذا معنى < وبد هب غئظ قلوهر>‬
‫عليها‬
‫صدور‬
‫‪:‬‬
‫شفاء‬
‫يشا >‬
‫عليالز ويشض‬
‫وينصريهئم‬
‫قلوبهؤ)‬
‫بثأرهم‬
‫[التوبة ‪ :‬الآيتان ‪، 1 4‬‬
‫لما نالوا من شفاء غليل صدورهم‬
‫الشاعر(‪)1‬‬
‫أخذوا‬
‫وأذل الله‬
‫قراءة هذه‬
‫في‬
‫‪،‬‬
‫كلامهم‬
‫وقي‬
‫نابغة ذبيان (‪:)2‬‬
‫يهلك‬
‫ربيع الناس والشهر الحرام‬
‫ونأخذ بعده بذناب عيش‬
‫أجب الظهر ليس له سنام‬
‫فيه ‪" :‬وناخذ"‬
‫والفتح ‪ .‬وهذا‬
‫الله‬
‫(‪1‬‬
‫)‬
‫(‪)2‬‬
‫على‬
‫البيت‬
‫من‬
‫معنى‬
‫‪،‬‬
‫"‬
‫ونأ خذ‬
‫قوله ‪< :‬وشؤب‬
‫يشاء أن يتوب‬
‫في أوضح‬
‫ديوان النابغة‬
‫ص‬
‫المسمالك (‪/1‬‬
‫‪. 157‬‬
‫"‬
‫‪" ،‬وناخذ"‬
‫أدله‬
‫فى من‬
‫عليه ‪ ،‬قد يوفق‬
‫ه‬
‫با‬
‫يشا‬
‫بعض‬
‫‪ ،)92‬شذور الذهب ص‬
‫لجزم‬
‫!و‬
‫‪،‬‬
‫وا‬
‫لنصب‪،‬‬
‫بعد ذلك‬
‫المشركين‬
‫‪.362‬‬
‫يتوب‬
‫فيتوبون‬
‫‪318‬‬
‫إلى‬
‫]لعذب‬
‫ويتوب‬
‫الله‬
‫منه رجوعه‬
‫<‬
‫‪ .‬وتوبة‬
‫عليهم‬
‫الله‬
‫على‬
‫حتى يكون الذي صدر‬
‫على‬
‫<و‬
‫ن يتوب‬
‫من يشآ >‬
‫عليم حيهم‬
‫لله‬
‫علمه بكل شيء‬
‫>‬
‫<حنببم‬
‫من مجالس‬
‫]لئمير‬
‫هي‬
‫عبده‬
‫الشنقيطي‬
‫أن يقيل‬
‫عثرته ‪ ،‬ويقبل‬
‫منه كأنه لم يكن‪.‬‬
‫عليه ‪ ،‬فمفعول‬
‫المشيئة محذوف‬
‫كثير العلم يبالغ في‬
‫>‬
‫في التفسير‬
‫حكيم‬
‫لانه‬
‫علم‬
‫في شرعه وقي‬
‫شيء‪،‬‬
‫وتدبيره وجزائه ‪ ،‬فهو حكيم في كل‬
‫‪.‬‬
‫نفسه‬
‫لإحاطة‬
‫أقواله‬
‫وأفعاله‬
‫وله الحكمة البالغة‬
‫(جل وعلا)‪.‬‬
‫تعالى ‪ < :‬أنبؤ‬
‫من دون‬
‫منكئم و!يئخذوأ‬
‫دعملون‬
‫(آ‪-‬بربر‪،‬‬
‫بالكفر‬
‫أولمك !ت‬
‫لله‬
‫الله‬
‫من ءامف‬
‫فعسى‬
‫المسجد‬
‫يقول‬
‫بخهد‬
‫وأ‬
‫دغملون‬
‫أن يكونو‬
‫الله‬
‫(جل‬
‫(‪1‬‬
‫)‬
‫بالله‬
‫أبئغ!‬
‫هي‬
‫بمعناهما‬
‫وأقام‬
‫لمسنديى‬
‫أ‪8‬‬
‫خأص!‬
‫و لوو ألأخر وخهد‬
‫وعلا)‪:‬‬
‫[ ا لتوبة‬
‫من دون‬
‫‪:‬‬
‫ا ية‬
‫بمعنى‬
‫ألله‬
‫‪6‬‬
‫‪1‬‬
‫أجودها(‪)1‬‬
‫‪ ، 182‬معجم‬
‫سقاية‬
‫الله‬
‫‪-‬‬
‫ولؤ يخش‬
‫المحاج‬
‫لا بستون‬
‫إلا‬
‫وعارة‬
‫عند الده‬
‫‪. ] 1 9‬‬
‫‪-‬‬
‫ولا‬
‫المؤمين ولجة‬
‫والله‬
‫خب!‬
‫‪.‬‬
‫‪ .‬ومعنى‬
‫استفهام‬
‫‪16‬‬
‫ئقمر!شجد‬
‫ألز!وة‬
‫لمجعلتم‬
‫أنفسهم‬
‫أن تئزكوا ولمايغبي لله لذين‬
‫ولارسوله‬
‫]‬
‫!‬
‫على‪+‬‬
‫أأ!ماِ‪،‬إنما‬
‫في سييل‬
‫<أقبنؤ‬
‫المنقطعة‬
‫معا ‪ ،‬وهو‬
‫‪ :‬الكليات ص‬
‫من‬
‫ألصلؤة‬
‫وءاقى‬
‫والله خبيز بما‬
‫شهدين‬
‫الله‬
‫أآصحأصإ) [التوبة ‪ :‬الايات‬
‫منكئم و! سجذوأ‬
‫العربية ‪ :‬أنها تأتي‬
‫انظر‬
‫ءامن‬
‫نقوم الظالين‬
‫(أم) هنا‬
‫وتاتي‬
‫للمنبركين‬
‫و ئيؤم لأضر‬
‫كمن‬
‫الحرام‬
‫أن يغمرو مسد‬
‫ولجة‬
‫أتخلهؤ وفي لنارهم خلدون‬
‫بالله‬
‫أولمك‬
‫وألله لائهدى‬
‫بما‬
‫ما‬
‫كان‬
‫ألله‬
‫ولا رسوله ‪ -‬ولا لمؤمين‬
‫أ‬
‫قال‬
‫الله‬
‫أن تئزكوا ولضايغلم‬
‫دبه لذين‬
‫بخهدوا‬
‫(أم) المنقطعة‬
‫الإنكار‪،‬‬
‫وبمعنى‬
‫‪.‬‬
‫الإعراب والإملاء ص‬
‫‪.78‬‬
‫(بل)‬
‫عند‬
‫علماء‬
‫الإضرابية‪،‬‬
‫التوبة‬
‫تفسير سورة‬
‫‪/‬‬
‫و (حسبتم)‬
‫ظن‬
‫إلى من‬
‫‪،‬‬
‫أحسبتم‬
‫‪931‬‬
‫‪1 6‬‬
‫معناه ظننتم ‪ .‬والإنكار‬
‫الجنة من‬
‫أنه يدخل‬
‫أي ‪ :‬أظننتم‬
‫التي يظهر‬
‫والصادق‬
‫أن‬
‫بالاختبار بها المطيع من‬
‫الكاذب‬
‫من‬
‫؟ والمعنى‬
‫بانواع الابتلاء‪ ،‬ومن‬
‫المهج‬
‫تعريض‬
‫من‬
‫الخالص‬
‫<‬
‫حستتص‬
‫أتم‬
‫يترككم‬
‫ذلك‬
‫الله‬
‫يعني‬
‫من‬
‫المخلص‬
‫لا يوجد‬
‫معناه الظن‬
‫ولا امتحان‬
‫الم)‬
‫على‬
‫يغد‬
‫الصادق‬
‫ليطرأ‬
‫له علم‬
‫دخلت‬
‫يترككم‬
‫أي ‪:‬‬
‫هو‬
‫ومن‬
‫(‪)1‬‬
‫قئز!ا)‬
‫أ‬
‫ن‬
‫الله ولم‬
‫يختبركم‬
‫الكاذب ‪ ،‬ومن‬
‫‪ ،‬عالم‬
‫إحاطة‬
‫علمه‬
‫القران التي ربما يفهم الجاهل‬
‫بذلك‬
‫الاختبار‪،‬‬
‫‪،‬‬
‫والجا ئزات‬
‫ليعلم المعدوم‬
‫يعلم أن لو كان‬
‫الذي‬
‫كيف‬
‫عند تفسير الآية (‪)95‬‬
‫من‬
‫سورة‬
‫هذا‬
‫لا يراد؛‬
‫هو‬
‫الانعام ‪.‬‬
‫منها‬
‫لان‬
‫‪ ،‬وما يقع ‪ ،‬وعالم‬
‫وا‬
‫سبق‬
‫لمستحيلات‬
‫في‬
‫يكون ‪ ،‬كما‬
‫مرارالم ‪. )1‬‬
‫راجع‬
‫<أن‬
‫معنى‬
‫قوله‪:‬‬
‫الامر ولم يحصل‬
‫بما كان ‪ ،‬وما سيكون‬
‫والموجودات‬
‫وأنه لا يكون‬
‫ما سبق‬
‫يظهر‬
‫به الزائف‬
‫عليها (ما) المزيدة‬
‫توقع حصول‬
‫منكم‬
‫الله‬
‫الذي‬
‫فيه‬
‫ولا ابتلاء؟ لا‪ .‬لا يكون‬
‫الناقية‬
‫لله >‬
‫ويمتحنكم‬
‫الله‬
‫الكاذب ‪ ،‬وهذا‬
‫المبطل‪،‬‬
‫‪.‬‬
‫والشهادة‬
‫إنه من‬
‫من‬
‫بالمشاق‬
‫من‬
‫سبيل‬
‫والضياع ؛ لان ذلك‬
‫الايات و مثالها في‬
‫بالمعدومات‬
‫حتى‬
‫هو‬
‫العاصي ‪ ،‬والمحق‬
‫الحسبان‬
‫هي‬
‫تدل‬
‫<رلما‬
‫به من‬
‫الله يختبرهم‬
‫الغيب‬
‫لله‬
‫‪ ،‬وهي‬
‫وغيره‬
‫وهذه‬
‫أظننتم؟‬
‫>‬
‫غير‬
‫يختبركم‬
‫‪ :‬لا بد أن يبتليكم‬
‫الصادق‬
‫غير اختبار‬
‫وقوله ‪:‬‬
‫اختبارأ يعلم‬
‫عالم‬
‫>‬
‫النفي‬
‫بالفعل ‪.‬‬
‫أن‬
‫‪ ،‬ويتبين به‬
‫من‬
‫أن‬
‫الامر بالجهاد في‬
‫والاموال للتلف‬
‫أبدأ < ولمايع!‬
‫لتوكيد‬
‫أعظمها‪:‬‬
‫في‬
‫غير ابتلاء ولا امتحان ‪ .‬والمعنى‪:‬‬
‫يترككم‬
‫الله‬
‫الذي‬
‫قوله ‪" :‬أم" يتوجه‬
‫علمه‬
‫‪،‬‬
‫أنه‬
‫أوضحناه‬
‫‪32 0‬‬
‫العذب‬
‫وجرت‬
‫القران أن‬
‫العادة في‬
‫الايات التي فبها شبه خفاء‬
‫المواضع‬
‫أوضح‬
‫‪ ،‬وقد أوضح‬
‫فيها‬
‫المخلص‬
‫تعالى‬
‫‪< :‬ولئتلى‬
‫‪1‬‬
‫ال عمران‬
‫هذا في‬
‫نه يختبر‬
‫من‬
‫لا‬
‫اية‬
‫ويبتلي‬
‫الله‬
‫وتعالى‬
‫تبارك‬
‫‪ :‬آية ‪]154‬‬
‫إذا جاء‬
‫آل عمران‬
‫من سورة‬
‫للناس‬
‫من‬
‫حسةة‬
‫ويختبرهم‬
‫ومع‬
‫ويمحص‬
‫هذا‬
‫الصدور‬
‫قال بعد قوله‬
‫أ؟‪!.‬م‬
‫[ال عمران‬
‫)‬
‫فالمراد ب < ولضايغلم‬
‫الثواب‬
‫يترتب‬
‫عليه‬
‫وعلمه‬
‫بها أولا لا يترتب‬
‫فعلها وذلك‬
‫(رحمه‬
‫الله‬
‫أحسبتم‬
‫وأدله‬
‫عليا بذات‬
‫ومن‬
‫من‬
‫) في‬
‫عالم‬
‫هو‬
‫‪1‬‬
‫هذا‬
‫وقل اعملوافسيرى‬
‫)‬
‫هذه‬
‫ولا عقاب‬
‫قبل‬
‫‪ ،‬وعالم‬
‫علبه الثواب والعقاب‬
‫الاية الكريمة‬
‫ولم ير‬
‫للناس ‪ ،‬أو العلم الذي‬
‫بأفعالهم‬
‫الله‬
‫عملكم‬
‫‪:‬‬
‫ذلك‪.‬‬
‫<ولخا‬
‫حتى‬
‫أن يفعلوها‪،‬‬
‫بها وقت‬
‫أيضا‬
‫‪ .‬وقال‬
‫يغد‬
‫دئه‬
‫يتبين للناس‬
‫)‬
‫البغوي‬
‫يعني‪:‬‬
‫المخلص‬
‫‪.‬‬
‫وعلى‬
‫فيجب‬
‫يترتب‬
‫بما يخطر‬
‫وعلا) عن‬
‫في‬
‫(‪)1‬‬
‫عيره‬
‫<‬
‫علبه ثواب‬
‫تفسبر‬
‫الله‬
‫لان‬
‫الله‬
‫عالم‬
‫أن يبتليهم‬
‫المنافقون من‬
‫هنا إظهار معلومه‬
‫والجزاء؛‬
‫العلم الذي‬
‫أن يترككم‬
‫‪.‬‬
‫(‬
‫ألله‬
‫من‬
‫لأجل‬
‫تسليط‬
‫الصادقين‪،‬‬
‫‪< :‬وليثتلى ) قال ‪< :‬‬
‫‪ :‬اية ‪]154‬‬
‫قوله‬
‫ما في قلولبهغ)‬
‫ن ما أوقع بهم يوم أحد‬
‫قلوبهم ‪ ،‬فظهر‬
‫ويعلموا‬
‫الاية هي‬
‫وليمحص‬
‫الضمائر لايستفبد بالاختبار علما سبحانه (جل‬
‫>‬
‫في بعض‬
‫الناس ‪،‬‬
‫المشركبن عليهم وقتل سبعبن منهم أنه فعل ذلك‬
‫ما في‬
‫عنه بعض‬
‫قدمناها مرارأ‪،‬‬
‫الكاذب ‪ ،‬وتلك‬
‫لله ما في صدور!م‬
‫بين‬
‫الشنقيط!‬
‫بد أن يبئنه ويوضحه‬
‫لبظهر‬
‫الزائف ‪ ،‬والصادق‬
‫الئمير من مجال!‬
‫في التف!ع!ير‬
‫على‬
‫كل‬
‫تفسير البغوي‬
‫(‬
‫التفسير الذي‬
‫لله‬
‫عل!ورسوله‪>-‬‬
‫مسلم‬
‫‪273 /2‬‬
‫)‬
‫فسرها‬
‫‪1‬‬
‫التوبة ‪ :‬اية ‪50‬‬
‫أن يعتقد أن علم‬
‫‪.‬‬
‫يه فالمعنى‬
‫الله‬
‫‪] 1‬‬
‫محيط‬
‫يشبه‬
‫وعلى‬
‫كل‬
‫قوله‪:‬‬
‫حال‬
‫بكول شيء‪،‬‬
‫تفسير سور!‬
‫‪321‬‬
‫أنه لا يكون‬
‫الذي‬
‫يعلم‬
‫يعلم أن لو كان كيف‬
‫مراوالما) الايات‬
‫سبق‬
‫‪1‬‬
‫‪/‬‬
‫عليه‬
‫‪6‬‬
‫لتوبة]‬
‫لا يححفى‬
‫نحيء‪،‬‬
‫علمه‬
‫في‬
‫من‬
‫الله‬
‫‪ ،‬كقوله‬
‫في‬
‫ل!شاوكون من لمؤصنن !!ظ!>‬
‫القيامة ندموا على‬
‫ليؤمنوا‬
‫تكذيب‬
‫ويصدقوا‬
‫[الأتعام ‪ :‬اية ‪]27‬‬
‫الرد‬
‫إذا و ى‬
‫الذي‬
‫لا يحضرونها‬
‫في‬
‫أبدحا؛ لان‬
‫قوله ‪!< :‬‬
‫تحبطهم‬
‫ولو أرادوأ الخروج‬
‫اشعاثهمح فثبحطهم )‬
‫صرح‬
‫عنها‬
‫[التوبة‬
‫زادكتم لاضالا‬
‫ئايمق‬
‫ولانكدح‬
‫يوم‬
‫مرة أخرى‬
‫الدنيا‬
‫الله عالم‬
‫لا يكون‬
‫بأنه‬
‫عالم‬
‫هو‬
‫لماخهوا‬
‫رلنحر وألعادوأ‬
‫عن‬
‫والمتححلفون‬
‫دارادة‬
‫عحزوة تبوك‬
‫كما‬
‫صرح‬
‫لأغذوا ل! عدير وداكن !ره‬
‫‪ :‬اية ‪]46‬‬
‫بعلمه أن لو كان كيف‬
‫هذا ايات كثيرة‬
‫تمنوه‬
‫لحكمة‬
‫أنها‬
‫الكفار الحقائق‬
‫يه في قوله ‪< :‬‬
‫عنه وإنهم لبهدحبون !!حح!ع) [الانعام ‪ :‬اية ‪]28‬‬
‫بالمعدومات‬
‫نحئانرد‬
‫بأن هذا الرد الذي‬
‫يكون ‪ ،‬كما صرح‬
‫الله‬
‫على‬
‫وتمنوا أن يردوا إلى‬
‫وهذا‬
‫ذلنح فقد صرح‬
‫أن لو كان كيف‬
‫فقالوا‬
‫حتى‬
‫الدووس‬
‫بأنها لو وجدت‬
‫تكون ‪ ،‬دلت‬
‫الانعام ‪< :‬‬
‫الرسل‬
‫علمه‬
‫وأنه عالم‬
‫يعلم كيف‬
‫الرساح ‪،‬‬
‫لا يكون ‪ ،‬ومع‬
‫إحاطة‬
‫أنها لا توجد‪،‬‬
‫سووة‬
‫‪ ،‬وما‬
‫في‬
‫يكون ‪ .‬وقد قدمنا في هذه‬
‫الكثيرة الدالة على‬
‫لا تكون ‪ ،‬وأنها لو كانت‬
‫كتاب‬
‫ما كان ‪ ،‬وما سيكون‬
‫سبق‬
‫علمه‬
‫يكون‬
‫وخروجهم‬
‫حيث‬
‫هذا الذي‬
‫يه‬
‫ألئه‬
‫لا يكون‬
‫قال ‪ < :‬لوخرصافيكل‬
‫ولأوضعوأ ضنلكئم شغون!م‬
‫القئنة‬
‫ما‬
‫‪)000‬الاية‬
‫[التوبة ‪ :‬اية ‪.]47‬‬
‫ونظائر هذا كثيرة في كتاب‬
‫<‬
‫ولما يفلم ألله ثذين بخهدواح‬
‫علما يظهرهم‬
‫يصنعون‬
‫(‪) 1‬‬
‫راجع‬
‫به للناس‬
‫وما يؤولون‬
‫ما سبق‬
‫إليه‬
‫الله‬
‫منكحا )‬
‫حتى‬
‫(جل‬
‫وعلا)‬
‫[التوبة ‪ :‬اية ‪16‬‬
‫يتميزوا يه‪ ،‬أما هو‬
‫‪ ،‬كما‬
‫عند تفسير الاية (‪)95‬‬
‫قال تعالى ‪< :‬‬
‫من‬
‫سورة‬
‫وهذا‬
‫]‬
‫معنى‬
‫يعني ‪ :‬يعلمهم‬
‫فهو عالم بكل‬
‫والم أنحل من دفى‬
‫الانعام‪.‬‬
‫قوله‪:‬‬
‫ما‬
‫لك هم‬
‫‪322‬‬
‫العذب‬
‫لها عملون‬
‫الاية نص‬
‫احسب‬
‫الله‬
‫على‬
‫ما دلت‬
‫صدقوا‬
‫لا يكون‬
‫ذلك‬
‫وليعلمن البهذبن‬
‫الجنة‬
‫تدظوا‬
‫[ال عمران‬
‫ظؤ‬
‫اية ‪.]214‬‬
‫ائمؤمنين‬
‫عليه حى‬
‫أصخبكم‬
‫‪< :‬وما‬
‫وليعلم ألذين نافقوا)‬
‫‪،]917‬‬
‫>‬
‫أخبامب(*صه!م‬
‫المصرحة‬
‫وامتحان‬
‫هو على‬
‫الكاذب‬
‫<‬
‫[محمد‪:‬‬
‫اية‬
‫وما‬
‫أن يعملوها‬
‫>‬
‫(ح!!يم‬
‫من فام‬
‫[العنكبوت‪:‬‬
‫فثيعلمن‬
‫ويعلم ألصنبرين‬
‫ائسة‬
‫أن تدلوا‬
‫)‬
‫والف!ابر وزلزلوا‬
‫‪ :‬الايتان‬
‫ادله‬
‫أدله ليطلعكئم‬
‫‪66‬‬
‫الاية [البقرة‪:‬‬
‫‪، 1‬‬
‫على ائغيف)‬
‫‪ ]31‬إلى غير ذلك‬
‫لله وليعلم‬
‫‪67‬‬
‫‪:‬‬
‫‪ ] 1‬أي‬
‫من‬
‫[ال عمران‬
‫و لفنبرين‬
‫بالشدائد‬
‫‪:‬‬
‫ونجلوا‬
‫الايات القرانية‬
‫أن لا يترك حلقه‬
‫ويبتليهم‬
‫آ؟بمبم)‬
‫ليذرالمومنين عك ما انتم‬
‫ح!ق نع! المخهدين منكم‬
‫الله‬
‫أن‬
‫ولما يآتكم‬
‫يوم التقى الجضعان فبإذن‬
‫كان‬
‫الله‬
‫أئذجمت‬
‫من‬
‫والعظائم‬
‫غير ابتلاء‬
‫ليظهر‬
‫الذي‬
‫الحق من الذي هو على الباطل ‪ ،‬ويتبين الصادق من‬
‫قوله ‪ < :‬أم حستتم‬
‫معنى‬
‫منكئم و!يتخذو‬
‫‪:‬‬
‫[آل‬
‫حكمة‬
‫لا بد أن يمتحنهم‬
‫‪ .‬وهذا‬
‫بخهدوا‬
‫حسنح‬
‫عمران‬
‫‪ .‬وهذه‬
‫قوله تعالى ‪ < :‬ام حسيجم‬
‫الاختبار < ماكان‬
‫ولنتلولبهخ‬
‫بأنه قد اقتضت‬
‫بل‬
‫أنم‬
‫الذين‬
‫الشنقيطي‬
‫كثيرة كقوله ‪< :‬الم أإ‪!-‬‬
‫منكغ‬
‫من قبلكم مسئهم ائباسا‬
‫يميز ألخبيث من الطيمب‬
‫اية‬
‫[التوبة‬
‫<‬
‫وهم‬
‫ولقد قشا‬
‫وقوله ‪< :‬‬
‫يميز بينهم بما يعمله من‬
‫قبل‬
‫لا يفتنون‬
‫لصل!كاهـومن نظائرها‬
‫‪] 1‬‬
‫وقوله‬
‫لض!؟بم‬
‫يعلمها‬
‫ولما يعلم دده لذين جهدوا‬
‫‪ :‬اية ‪42‬‬
‫الذين‬
‫]لئمير‬
‫عليه هنا في آيات‬
‫الناس أن يقركو أن يقولوا ءا!ا‬
‫الايتان ‪]2 ، 1‬‬
‫مثل‬
‫[المؤمنون‬
‫ر‪3‬خ!"بم)‬
‫‪ :‬اية ‪]63‬‬
‫من مجالس‬
‫في التفسير‬
‫اية‬
‫‪16‬‬
‫والمعنى ‪:‬‬
‫جاهدوا‬
‫لا‬
‫لله ولا رسوله ‪ -‬ولا المؤمين‬
‫وليجة>‬
‫] ‪.‬‬
‫<و!يتخذو‬
‫الله الذين‬
‫من‬
‫دون‬
‫ان تتز!ا‬
‫ولما يغلم ألله لمين‬
‫>‬
‫معطوف‬
‫ويعلم‬
‫على‬
‫الذين‬
‫بد أن يمتحنكم‬
‫فعل‬
‫لم‬
‫حتى‬
‫الصلة ‪ ،‬والمعنى ‪ :‬ولما يعلم‬
‫يتحلوا‬
‫من‬
‫دون‬
‫يعلم المجاهد‬
‫الله وليجة‪.‬‬
‫في‬
‫سبيل‬
‫الله‬
‫التوبة‬
‫تقسير سووة‬
‫والمخلص‬
‫‪/‬‬
‫الذي‬
‫‪323‬‬
‫‪1 6‬‬
‫وليجة‬
‫لم يتخذ‬
‫الناس ظهر نفاقهم وبعضهم‬
‫واعلم‬
‫فهو‬
‫المسلمين‬
‫الله‬
‫يفعلون ‪ ،‬هم‬
‫أعداء‬
‫أسرار‬
‫للمسلمين‬
‫أدخلته في‬
‫غير المخلصين‬
‫المسلمين‬
‫كان‬
‫‪ ،‬كما‬
‫أي ‪:‬‬
‫دون رسول‬
‫الله‬
‫يتخذون‬
‫عبد‬
‫الله‬
‫أولياء وبطانات‬
‫عن‬
‫الاعداء خارجون‬
‫يوالونهم‬
‫المسلمين ‪ ،‬فادخالهم‬
‫على‬
‫بن أبي‬
‫دون‬
‫وأصحابه‬
‫ون ألله>‬
‫من‬
‫دون المؤمنين‬
‫المسلمين‬
‫فيهم‬
‫في‬
‫أعداء‬
‫‪ ،‬ويطلعونهم‬
‫‪ ،‬ولم يتخذوا من‬
‫سوء‬
‫شيء‬
‫لانهم يدخلون‬
‫مع الكفار واليهود‪ ،‬والمعنى ‪ < :‬ولؤيئخذو‬
‫ولم يتخذوا من‬
‫وليجة‬
‫إليهم‬
‫شيء‬
‫بطانة السوء؛‬
‫وليسوا منهم ؛ لان كثيرأ من‬
‫‪ ،‬وهم‬
‫‪،‬‬
‫لغة العرب ‪ :‬كل‬
‫والمراد بها هنا‪:‬‬
‫أولياء ‪ ،‬ويفشون‬
‫حقائقهم‬
‫من‬
‫الله‬
‫ظهر اتخاذهم الوليجة من دون الله‪.‬‬
‫أن الوليجة في‬
‫وليجة(‪.)1‬‬
‫دون‬
‫ولا رسوله ؛ لان بعض‬
‫؛‬
‫كأنه وليجة‬
‫لان‬
‫لهم‬
‫وادخال لمن ليس منهم فيهم‪.‬‬
‫فالوليجة‬
‫في‬
‫الصادقين‬
‫إيمانهم‬
‫البهفرين أؤلاء‬
‫الاولياء هو‬
‫وليجة‬
‫هو‬
‫هنا ‪ :‬بطانة السوء‪،‬‬
‫من دون‬
‫‪ .‬يعني‬
‫داخل‬
‫وهؤلاء‬
‫وليجة‬
‫المفرد‬
‫والجمع‬
‫‪ .‬وهذا‬
‫ألمؤمنين وليجة >‬
‫(‪)1‬‬
‫المقاييس‬
‫ولج) ص‬
‫[ال عمران‬
‫تمؤمنين >‬
‫منهم ‪ ،‬والعرب‬
‫فلان ‪،‬‬
‫انظر‪:‬‬
‫كما‬
‫تقدم‬
‫قوله ‪< :‬لا‬
‫‪:‬‬
‫الوليجة ؛ لان العدو الموالى من‬
‫فيهم وليس‬
‫وليجة‬
‫أولياء‪،‬‬
‫وأولياء السوء‪،‬‬
‫في‬
‫فيهم‬
‫وليس‬
‫معناه ‪:‬‬
‫معنى‬
‫<ولنبئخذو‬
‫في‬
‫‪. 3011‬‬
‫]‬
‫اية ‪]28‬‬
‫للرجل‬
‫سره‬
‫أي ‪ :‬دخيلة‬
‫الواو‪ ،‬باب‬
‫لمومنون‬
‫يتخذ‬
‫المدخل‬
‫في القوم ليس‬
‫الامر‪:‬‬
‫وداخله‬
‫من‬
‫بعض‬
‫فاتخاذ‬
‫المسلمين‬
‫منهم ‪ .‬ووليجة‬
‫أصحاب‬
‫[التوبة ‪ :‬اية ‪16‬‬
‫اللغة ‪ ،‬كتاب‬
‫تقول‬
‫يتخذهم‬
‫‪،‬‬
‫ودؤ ألله‬
‫من‬
‫غير‬
‫هذه‬
‫فيهم‬
‫منهم‪:‬‬
‫دخيلته‪،‬‬
‫وتطلق‬
‫على‬
‫ولارسوله‬
‫‪ -‬ولا‬
‫الاعداء‬
‫يتخذونهم‬
‫الواو واللام وما يثلثهما‪( ،‬مادة‪:‬‬
‫العذب‬
‫‪32 4‬‬
‫ويوالونهم‬
‫أولياء‪،‬‬
‫‪ ،‬ويفشون‬
‫المعنى‬
‫المنافقون ‪ ،‬وهذا‬
‫إليهم‬
‫معروف‬
‫النمبر‬
‫أسرار‬
‫في‬
‫الشنقيطي في التقسير‬
‫من مجالس‬
‫المسلمين‬
‫العرب‬
‫كلام‬
‫‪ ،‬كما‬
‫‪ ،‬ومنه‬
‫كان‬
‫قول‬
‫يفعله‬
‫أبان بن‬
‫تغلب‪:‬‬
‫فبئس‬
‫الوليجة‬
‫وهدا‬
‫للهاربين‬
‫معنى‬
‫قوله ‪ < :‬وويتخذوامن‬
‫ولبجة > أي ‪ :‬بطانة‬
‫المسلمين‬
‫إليهم‬
‫وليسوا‬
‫أسرار‬
‫يالونكم‬
‫< و‬
‫دئه‬
‫والخبرة‬
‫الذي‬
‫من‬
‫يخفى‬
‫‪ :‬على‬
‫من‬
‫إلا‬
‫كما‬
‫‪،‬‬
‫الجزء‪،‬‬
‫قال ‪:‬‬
‫‪18 :‬‬
‫‪1‬‬
‫<‬
‫الاثنين‬
‫]‬
‫لا تئخنماوا بطانة من‬
‫يعني ‪ :‬الخبير أخص‬
‫‪ ،‬و نا خبير‬
‫هذا‬
‫خاص‬
‫من‬
‫في‬
‫تةول‬
‫بهذا‪.‬‬
‫بأن الواحد‬
‫كما‬
‫المعرفة بما من‬
‫نصف‬
‫ينبغي ؛ لأن‬
‫فلو‬
‫شأنه‬
‫قلت‬
‫الجزء‪،‬‬
‫العالم‪،‬‬
‫علم‬
‫علم‪،‬‬
‫الشيء‬
‫الذي‬
‫شأنه‬
‫مثلا‪:‬‬
‫أنا عالم‬
‫أ‬
‫لا تكاد‬
‫الكل‬
‫تطلق‬
‫أكبر‬
‫الخبرة‬
‫‪ ،‬كما قال الشاعر‬
‫في‬
‫العيافة(‪: )2‬‬
‫خبير بنو لهب‬
‫(‪)1‬‬
‫البيت‬
‫(‪)2‬‬
‫مضى‬
‫فلا تك‬
‫ملغيا‬
‫مقالة‬
‫في القرطبي (‪.)8/88‬‬
‫عند تفسير‬
‫الآية‬
‫(‪ )58‬من سورة الأئعام‪.‬‬
‫لهبي‬
‫ن‬
‫كان هذا كلاما‬
‫الاثنين ‪ ،‬وأن‬
‫العرب‬
‫أن يخفى‬
‫‪ ،‬وهو‬
‫الشيء‬
‫‪ ،‬و ن الكل أكبر من‬
‫‪ :‬أنا خبير‬
‫لما كان‬
‫دولبهم لا‬
‫‪.‬‬
‫‪ ،‬فالعرب‬
‫الخبير سةط‬
‫في‬
‫أعداء المسلمين ‪ ،‬يفشون‬
‫تطلق في اللغة إلا على علم‬
‫قلت‬
‫ويولجونهم‬
‫العلم ؛ لان العلم يطلق على كل‬
‫شأنه أن يخفى‬
‫ولو‬
‫على‬
‫المسلمين ‪ ،‬بل هم‬
‫عمران‬
‫من‬
‫ودؤ‬
‫ولارسوله‪-‬ولاالمؤشين‬
‫وأولياء يدخلونهم‬
‫خبيربمادغملون)‬
‫بأن الواحد نصف‬
‫عربيا‪،‬‬
‫من‬
‫[ال‬
‫والخبرة أخص‬
‫لا‬
‫سوء‬
‫المسلمين‬
‫خبالا>‬
‫والمعتدين وأهل‬
‫لله‬
‫الزيب (‪)1‬‬
‫إذا‬
‫الطير مرت‬
‫]لتوبة‬
‫تفسير سورة‬
‫ومعنى‬
‫الظاهر‪،‬‬
‫الذي‬
‫<‬
‫‪1 7‬‬
‫خبرته (جل‬
‫فلا تخفى‬
‫نوهنا‬
‫وألله‬
‫‪/‬‬
‫‪325‬‬
‫عنه‬
‫عليه خافية ‪ .‬وهذا‬
‫مراوأ كثيرة‬
‫كان‬
‫>‪.‬‬
‫>‪،‬‬
‫مشجدأدله‬
‫ننوه عنه ‪ .‬وهذا‬
‫نزال‬
‫للممثركين‬
‫!ث‬
‫ان يعمرو‬
‫عئيؤ‬
‫<مش!إ‬
‫أما الاولى‬
‫الواعظ‬
‫>‬
‫لله‬
‫منهما‬
‫الاكبر والزاجر‬
‫>‬
‫مشحد‬
‫وفي افار‬
‫مساجد‬
‫معنى‬
‫في‬
‫<‬
‫قوله ‪:‬‬
‫دله‬
‫جمع‬
‫لالئ!)‬
‫مرتين ‪ < :‬ماكان‬
‫فوله ‪< :‬إنما ئغمرمشح‬
‫ما كان‬
‫للممثرممين أن يعمرو‬
‫فقد قرأه عامة السبعة غير ابن كثير و بي‬
‫يغمرو م!شجدأدله >‬
‫قوله‪:‬‬
‫شهدين!‬
‫هم خلدون‬
‫هنا ذكرت‬
‫والثانية‬
‫وهي‬
‫بصيغة‬
‫الاعظم‬
‫‪.‬‬
‫ان يغمرو مشحدأدده‬
‫للمثئركين‬
‫لله‬
‫ما‬
‫لهالكفر أولائك‬
‫‪ :‬آية ‪]17‬‬
‫ولا‬
‫*>‬
‫قال تعالى ‪< :‬‬
‫[التوبة‬
‫وعلا)‪:‬‬
‫جيزبمالعمكون‬
‫أنقسهم‬
‫أنه يعلم الخفايا والخبايا كما يعلم‬
‫عمرو‬
‫‪< :‬أن‬
‫التكسير ‪ .‬وقرأه ابن كثير وأبو عمرو‪:‬‬
‫<ما كان للمثمسركين ان يعمروا مسجد‬
‫الله‬
‫شاهدين‬
‫انفسهم‬
‫على‬
‫بالكفر)(‪.)1‬‬
‫أما مساجد‬
‫أجمع‬
‫جميع‬
‫الثانية‬
‫القراء على‬
‫ولم يقرأها أحد‬
‫قوله ‪< :‬إنمائغمرمشحد‬
‫وهي‬
‫قراءتها بصيغة‬
‫الجمع‬
‫بالإفراد كما هو معروف‬
‫النبي‬
‫!ي! عن‬
‫وافتخروا‬
‫الحرام‬
‫!ون‬
‫(‪)1‬‬
‫بعمارة‬
‫وأنهم‬
‫وكا!‬
‫المسجد‬
‫عماره‬
‫وأهله ‪ ،‬كما‬
‫ممئمتكبرلن‬
‫به‬
‫شمرا‬
‫انظر ‪ :‬المبسسوط لابن مهران‬
‫سيأتي‬
‫تهجرون‬
‫ص‬
‫‪226‬‬
‫‪.‬‬
‫<!نمائغمر!شمدألله>‬
‫نزولها أن كفاو قريش‬
‫الحرام ‪ ،‬وقالوا‬
‫الحرام ‪ ،‬كما‬
‫للو)‬
‫‪.‬‬
‫وقوله ‪ < :‬ماكان للممثركين) سبب‬
‫البيت‬
‫فقد‬
‫‪ :‬هو‬
‫بيتنا ونحن‬
‫يأتي ‪ .‬يفتخرون‬
‫في‬
‫أولياؤه ‪،‬‬
‫دائمأ ببيت‬
‫قوله ‪< :‬فكنتؤعلى‬
‫!فخمابم)‬
‫[ المؤمنون‬
‫صدوا‬
‫‪:‬‬
‫ا لا‬
‫الله‬
‫أعخبكم‬
‫يتان‬
‫‪6‬‬
‫‪6‬‬
‫‪،‬‬
‫العذب‬
‫‪]67‬‬
‫القراءة الاخرى‬
‫وفي‬
‫أظهر‬
‫بالبيت ‪ ،‬على‬
‫وأولياؤه ‪ ،‬فرد‬
‫ذلك‬
‫عن‬
‫الله‬
‫في سورة‬
‫ائمسجد‬
‫أكزهم‬
‫للمشركين )‬
‫بيوت‬
‫عليهم‬
‫الله‬
‫ما يصح‬
‫؛ لانهم‬
‫في‬
‫الأنفال في‬
‫هذه‬
‫الاية الكريمة‬
‫أوليا ‪ ،‬ن‬
‫ه‬
‫(‪6‬حكماض!>‬
‫على‬
‫طاعته‬
‫كيف‬
‫وتؤسس‬
‫على‬
‫كفر وصد‬
‫!ن‬
‫ما يرضي‬
‫سبيل‬
‫عن‬
‫فيه اجتماع‬
‫يغمرو مـئجد‬
‫عمرو‬
‫وأبي‬
‫حرسها‬
‫الله‬
‫الله‬
‫الله‬
‫(جل‬
‫> [التوبة‬
‫مسجد‬
‫‪< :‬يعمروا‬
‫الله‬
‫الذي‬
‫معنى‬
‫)‬
‫وهربصدون‬
‫هنا ‪< :‬‬
‫ما ؟ ن‬
‫‪ ،‬والمشركون‬
‫]‬
‫كفرة أعمالهم‬
‫لا يمكن‬
‫وفي‬
‫المسجد‬
‫وعدوان‬
‫الله‬
‫‪،‬‬
‫كلها‬
‫أن يجتمع؛‬
‫قوله ‪< :‬ما؟ن‬
‫آية ‪17‬‬
‫هو‬
‫طرفأ‬
‫انما بنيت لطاعة الله‪،‬‬
‫وهولاء‬
‫الشيء‬
‫‪ .‬وهذا‬
‫من‬
‫إلا المنقون ولمحئ‬
‫إليه بما يرضيه‬
‫وعلا)‬
‫‪:‬‬
‫الله‬
‫‪ .‬وقال‬
‫لان المساجد‬
‫‪ ،‬فهذا من‬
‫النقيضين‬
‫قدمنا‬
‫كلها كفر وتمرد على‬
‫مع هذا؟!‬
‫!‬
‫هذا التناقض ؟ لان المساجد‬
‫والتقرب‬
‫كفرة فجرة ‪ ،‬أعمالهم في المساجد‬
‫هذا يجتمع‬
‫‪ .‬وقد‬
‫اوءلماؤ!‬
‫[الانفال ‪ :‬اية ‪]34‬‬
‫ولا ينبغي ولا يمكن‬
‫‪ ،‬أشست‬
‫يكود‬
‫يتكبرون‬
‫به‬
‫أي ‪:‬‬
‫به بأنهم قطانه وعماره‬
‫قوله ‪ < :‬ومالهو ألايعذبهم‬
‫وما كانوا‬
‫لا لعلموق‬
‫من مجالس‬
‫‪ < :‬تهبروفي (‪6‬ج)(‪ < . )1‬م!تكبربن‬
‫التفسيرين‬
‫الحرام‬
‫‪1‬‬
‫‪32 6‬‬
‫لئمير‬
‫الشنقيطي في التفسير‬
‫للمثتركين أن‬
‫كثير‬
‫قراءة ابن‬
‫الحرام ‪ ،‬مسجد‬
‫مكة‬
‫الله‪.‬‬
‫وقوله ‪< :‬شالدين‬
‫المسجد‬
‫لأن عمارة‬
‫يفعلون هذا في‬
‫عل أنفسهم بالكفر >‬
‫الحرام فعل‬
‫وقت‬
‫المطيعين‬
‫الحال التي هم‬
‫هدا محل‬
‫والمتقربين الى‬
‫شاهدون‬
‫التناقض؛‬
‫الله‬
‫فيها على‬
‫‪ ،‬كيف‬
‫أنمسهم‬
‫بالكفر؟‬
‫وقوله ‪ < :‬شهدلن>‬
‫أي ‪ :‬يعمروها‬
‫(‪1‬‬
‫)‬
‫السابق‬
‫ص‬
‫في حال‬
‫‪.313‬‬
‫حال من واو الفاعل في‬
‫كونهم‬
‫شاهدين‬
‫على‬
‫أنفسهم‬
‫قوله‬
‫‪ < :‬يغمرو >‬
‫بالكفر‪.‬‬
‫تفسير سورة‬
‫التوبة‬
‫‪/‬‬
‫‪327‬‬
‫‪17‬‬
‫قال بعض‬
‫العلماء(‪ :)1‬شهادتهم على‬
‫بأفعالهم؛ لان من سجد‬
‫بأعظم‬
‫ونادى‬
‫بعض‬
‫والمقال‬
‫في المسجد‬
‫هو‬
‫(جل‬
‫الايتان‬
‫‪:‬‬
‫معنى‬
‫هي‬
‫الله‬
‫‪،6‬‬
‫أحدهما‬
‫معنى‬
‫من‬
‫شهادتهم‬
‫بها الكلام‬
‫(‪/8‬‬
‫لك ‪ ،‬إلا شريكا‬
‫‪)9‬‬
‫‪]7‬‬
‫على‬
‫نفسه‬
‫‪ )2(]:‬النصراني‬
‫هو لك‪،‬‬
‫نصراني‪،‬‬
‫؛ لانه يعبد مع‬
‫لرئإ‪-‬‬
‫!تون‬
‫‪:‬‬
‫الإنسان‬
‫‪،‬‬
‫على‪+‬‬
‫على‬
‫وجد‬
‫لله‬
‫بأنه‬
‫الحرام تشمل‬
‫انفسهم‬
‫الله‬
‫غيره ‪.‬‬
‫وإنوعلى ذلك لشهيد‪،‬ني‪)،‬‬
‫وفيه‬
‫أنفسهم‬
‫لا تمكن‬
‫الاقوال‬
‫بالكفر‬
‫من‬
‫المذكورة‬
‫)‬
‫أحد‬
‫لان‬
‫هو‬
‫عمارة‬
‫في‬
‫حال‬
‫كافر‪.‬‬
‫أمرين‪:‬‬
‫مرفته‬
‫‪ ،‬وهي‬
‫وبناؤه وتزيين‬
‫بالكفر ‪ .‬انظر ‪ :‬ابن جرير‬
‫(‪/14‬‬
‫بنائه‪.‬‬
‫ه ‪ ،) 16‬القرطبي‬
‫‪.)034‬‬
‫اثقطاع في‬
‫‪.‬‬
‫جرير‬
‫(‪165 /1 4‬‬
‫[‪ 13‬ا]‬
‫بالبيت‬
‫التسجيل‬
‫‪ ،‬وما بين المعقوفين‬
‫]‬
‫[‬
‫زيادة يتم‬
‫‪.‬‬
‫‪ :‬ابن‬
‫‪0‬‬
‫تلبيتهم وطوافهم‬
‫‪3‬ه‪3‬لح‬
‫القربة والطاعة‬
‫ابن كثير (‪/2‬‬
‫هذا الموضع‬
‫انظر‬
‫أي‬
‫‪ :‬العمارة الحسية‬
‫(‪،)8/98‬‬
‫(‪)2‬‬
‫في‬
‫‪ :‬مشرك‬
‫قوله ‪< :‬شهدبر‬
‫فعله إياها شاهد‬
‫في‬
‫أنهم‬
‫يقول‬
‫إن لإنسن‬
‫وعمارة المسجد‬
‫(‪)1‬‬
‫‪.‬‬
‫وعلا) ذكر مثل هذا من شهادتهم على أنفسهم في غير هذا‬
‫هنا ‪ .‬وهذا‬
‫في‬
‫على‬
‫العلماء‪ :‬شهادتهم على أنفسهم بالكفر‬
‫والمشرك‬
‫كقوله ‪< :‬‬
‫مساجد‬
‫نفسه‬
‫شهادة مقال أيضا‪ ،‬فهم شاهدون‬
‫له ‪ :‬ما دينك ؟ فيقول‬
‫صابىء‪،‬‬
‫[العاديات‬
‫وقت‬
‫[وقال بعض‬
‫الكافر إذا قلت‬
‫الموضع‬
‫شهادة حال‬
‫الحرام يقولون ‪ :‬لبيك لا شريك‬
‫والصابىء‬
‫والله‬
‫العلماء‪ .‬هي‬
‫هذا فهي‬
‫‪ .‬قالوا ‪ :‬يراد بذلك‬
‫تملكه وما ملك‬
‫أن‬
‫جبهته للصنم فقد شهد‬
‫الكفر وأفظعه ‪ .‬وعلى‬
‫‪/‬وقال‬
‫بالحال‬
‫ووضع‬
‫أنفسهم بالكفر إنما هي‬
‫)‬
‫‪ ،‬ابن‬
‫أبي‬
‫حاتم‬
‫(‪ /6‬ه ‪176‬‬
‫)‬
‫‪ ،‬القرطبي‬
‫‪328‬‬
‫]لعذب‬
‫والثانية ‪ :‬عمارته‬
‫هنا هو‬
‫بالكفار‬
‫المعنوية‬
‫من مجالس‬
‫النمير‬
‫عبادة‬
‫‪ ،‬وهي‬
‫]لشنقيطي‬
‫الله وطاعته‬
‫البيت‬
‫الاول ؛ لانهم كانوا يسدنون‬
‫في التفسير‬
‫وقد‬
‫فيه ‪ ،‬واللائق‬
‫قال‬
‫بنوه ‪ ،‬كما‬
‫(‪)1‬‬
‫زهير‪:‬‬
‫وأقسمت‬
‫بالبيت‬
‫الذي طاف حوله‬
‫وبناء قريش‬
‫‪ .‬وهذا‬
‫معروف‬
‫كل‬
‫شالدين‬
‫له معروف‬
‫معنى‬
‫انفسهم‬
‫ائخلهز)‬
‫يقول‬
‫‪< :‬‬
‫أفعال‬
‫الكفار‬
‫ما‬
‫أطاع‬
‫الرحم‬
‫يعاوضه‬
‫(‪)1‬‬
‫مضى‬
‫(‪)2‬‬
‫في‬
‫في‬
‫من‬
‫طاعته‬
‫في‬
‫الاية‬
‫‪" :‬الظالم"‪،‬‬
‫لوجه‬
‫ثوايه في‬
‫وهو‬
‫منئوزا (!حح!‪)،‬‬
‫الذنيا‬
‫في‬
‫الله‬
‫فائدة‬
‫لان‬
‫[ الفرقان‬
‫وزيننها نوف‬
‫الله‬
‫‪:‬‬
‫إلئهتم‬
‫‪ :‬الايتان ‪15‬‬
‫الدنيا؛ لان‬
‫كأن‬
‫يقصد‬
‫‪،‬‬
‫الكافر إذا‬
‫يبر والديه ‪ ،‬ويصل‬
‫المكروب‬
‫الدنيا من‬
‫(‪ )72‬من سووة الاعراف ‪.‬‬
‫سبق‬
‫يوم‬
‫لا‬
‫القيامة ؛‬
‫ينملون لإكابم> [هود‬
‫‪ ،‬وينفس! عن‬
‫لسان ‪.‬‬
‫وكانت‬
‫جميع‬
‫لذين لئس الم في الاخرة إلا فار‬
‫الكافر هذه القرب‬
‫الدنيا ويعطيه‬
‫مشحد‬
‫لان الكفر يحبط‬
‫تنفعهم‬
‫قربه فإنها تنفعه‬
‫الضيف‬
‫فإذا فعل‬
‫ععد تفسير‬
‫]لاصل‬
‫(!م أؤل!ك‬
‫ماكانوا‬
‫الدنيا مخلصأ‬
‫[المظلوم](‪،)2‬‬
‫ولا‬
‫من كان‬
‫يبخسون‬
‫الكافر‬
‫‪ ،‬ويقري‬
‫أعمئهض‬
‫‪< :‬‬
‫وصحبط‬
‫الله‬
‫)‬
‫دله‬
‫‪.‬‬
‫اضمحلت‬
‫بريد‬
‫ماصنعوأِفيها وئطل‬
‫في‬
‫على‬
‫كما‬
‫هو‬
‫أنفسهم بالكفر <حبطث‬
‫لحيؤة‬
‫أعملهم‬
‫‪]16‬‬
‫اية‬
‫‪1‬‬
‫عملوا مق عملى فجعئة‬
‫!ها وه!قبها‬
‫لا‬
‫‪7‬‬
‫]‬
‫الحرام ؛‬
‫تضمحل‬
‫صغره‬
‫للممثركين أن يغمرو‬
‫صا‪2‬‬
‫تعالى‬
‫أما أفعال‬
‫‪:‬‬
‫للبيت‬
‫<حبط!ث‬
‫وقدقنا إك‬
‫ويقول‬
‫ما كان‬
‫[ ا لتوبة‬
‫ومنها عمارتهم‬
‫لان‬
‫‪،]23‬‬
‫قوله ‪< :‬‬
‫بنوه من‬
‫النبي ع!ح في‬
‫الكفرة الشاهدون‬
‫الاعمال ‪ .‬ومعنى‬
‫فيها؛‬
‫‪ ،‬حضره‬
‫لالكفر)‬
‫< ولهك )‬
‫رجا ‪4‬‬
‫قريشيى وجرهم‬
‫بها وجه‬
‫الصحة‬
‫‪ ،‬ويعين‬
‫الله‬
‫فان الله‬
‫والرزق‬
‫نفسير سووة‬
‫لتوبة‬
‫‪/‬‬
‫‪1 7‬‬
‫‪1‬‬
‫والمال ‪ ،‬ولا شيء‬
‫ا‬
‫لله‬
‫‪< :‬‬
‫‪ ،‬كقوله‬
‫حرث‬
‫يرليد‬
‫‪932‬‬
‫له يوم‬
‫دنوف‬
‫‪ ،‬كما دلت‬
‫القيامة‬
‫لئهم اعكملهم‬
‫!‬
‫فيها‬
‫وهمفبها‬
‫ق‬
‫الدنيا نؤءيه‪-‬مئها وما لإ‬
‫عنه(‪ .)1‬وهذا معنى‬
‫خلدون‬
‫!أجبم> [التوبة‬
‫التي أعد‬
‫عن‬
‫جافلة‬
‫فأصلها‬
‫في‬
‫لقالوا‪:‬‬
‫لأعدائه‬
‫الله‬
‫واو‪،‬‬
‫يقولون‬
‫تنيرتها‪.‬‬
‫؛ لان‬
‫سرصدي‬
‫ممعإ!‬
‫!ر‪!3‬ا>‬
‫‪ :‬اية ‪]03‬‬
‫]‬
‫‪< ،‬‬
‫والعياذ‬
‫بالثه‬
‫هي‬
‫من‬
‫في‬
‫بهم يقولون‬
‫‪:‬‬
‫العدل الحكهم‬
‫قالوا‪ :‬فكيف‬
‫يكون‬
‫لا ينقطع‬
‫العين ‪ ،‬أصلها‬
‫الظبية ‪.‬‬
‫نارت‬
‫(نور) ولذا‬
‫يائية ال!عين‬
‫إذا‬
‫ارتفعت‬
‫) خلود الكفار في النار خلود ابدي‬
‫عنهم‬
‫يخفف‬
‫ضت‬
‫زدنه!م‬
‫< فذوقوا فلن نزيدكعم إلا عذابا (رح!!بم)‬
‫أنعذاب ولا‬
‫هئم‬
‫ين!وبت‬
‫يي!بم‬
‫هذا إيراد يورده الكفرة الملاحدة‬
‫ن‬
‫أبدا؟ وأين‬
‫تقدم تخريجه‬
‫مضى‬
‫دار الخزي‬
‫(‪.)2‬‬
‫‪ :‬اية ‪،]79‬‬
‫لا‬
‫لنار‬
‫هم‬
‫التي بين النون والراء منقلبة‬
‫واوي‬
‫‪:‬‬
‫الله‬
‫>‬
‫[البقرة ‪:‬‬
‫‪.‬‬
‫(جل‬
‫(‪)2‬‬
‫واشتقاقها‬
‫خلدوئ‬
‫[الاسراء‬
‫ومعروف‬
‫(‪) 1‬‬
‫أعملهم‬
‫‪-‬‬
‫وفي‬
‫بعيد إلى النار‪ :‬تنورتهاه فلو كانت‬
‫النار الارتفاع‬
‫فيه!ا‬
‫النار‬
‫مادة الأجوف‬
‫قالوا‬
‫طبيعة‬
‫‪-‬‬
‫أنس رضي‬
‫لا انقطاع له ‪ ،‬كما قال تعالى ‪!< :‬ئما‬
‫اية ‪162‬‬
‫تعلق‬
‫من‬
‫يخسون‬
‫حطث‬
‫يوم القيامة ‪ .‬والالف‬
‫النظر من‬
‫<هئم‬
‫[السنبا‬
‫‪:‬‬
‫اية‬
‫‪17‬‬
‫ا؟بم) ‪ < ،‬ومن ؟ ن‬
‫مسلم من حديث‬
‫‪ < :‬ولهك‬
‫]‬
‫لا‬
‫هذا آيات‬
‫لاخرؤ من نصيب آفي!) [الشورى‪:‬‬
‫آية ‪ .]02‬وثبت معناه في صحيح‬
‫قوله‬
‫على‬
‫من كتاب‬
‫الله‬
‫وعلا)‬
‫(جل‬
‫في‬
‫غاية الحكمة‬
‫وعلا) والكافر إنما عصى‬
‫في‬
‫الدمل‬
‫الحكمة‬
‫أيام معدودة‬
‫والإن!صاف‬
‫عند ئفسير الأية (‪ ) 42‬من‬
‫عند تفسير الآية (‪128‬‬
‫) من‬
‫سورة‬
‫في‬
‫والعدالة ‪ ،‬وهو‬
‫في الدنها ياما معدودة ‪،‬‬
‫محدودة‬
‫هذا ‪ 3‬قبح‬
‫الأعراف‬
‫ممورة ]لانعام ‪.‬‬
‫و ذنابهم ومن‬
‫‪.‬‬
‫والجزاء‬
‫الله‬
‫من‬
‫دائم‬
‫يقول‬
‫‪0‬‬
‫العذب‬
‫‪33‬‬
‫هذا! ! وهذا‬
‫يتمسك‬
‫والجواب‬
‫به الملاحدة‬
‫عن‬
‫هذا أن‬
‫عليه الذي هو سبمسا كل‬
‫ينقطع‬
‫يقول‬
‫‪،‬‬
‫فكان‬
‫<‬
‫‪:‬‬
‫نكرة في‬
‫وقت‬
‫ولو علم‬
‫سياق‬
‫الله‬
‫دائما‬
‫فهم‬
‫الشرط‬
‫وتمنوا‬
‫جبلوا‬
‫لى‬
‫الرد‬
‫عليه‬
‫فهي‬
‫من‬
‫؛‬
‫لانهم‬
‫منطوون‬
‫ولو ردوا لعا وا لما نهوا عنه‬
‫يدل على‬
‫جزاوه‬
‫دائما عليهم‬
‫وهو‬
‫ما يفعله ‪،‬‬
‫<‬
‫وءاق‬
‫[ التوبة‬
‫إنما‬
‫لز!ةة‬
‫‪:‬‬
‫آية‬
‫ولم‬
‫‪8‬‬
‫(‪) 1‬‬
‫(‪)2‬‬
‫في‬
‫يخش‬
‫لله‬
‫الكلام‬
‫‪.‬‬
‫الله‬
‫؟ور!ا)‬
‫فعسى‬
‫إلى‬
‫النار‪،‬‬
‫شيء‪،‬‬
‫وما‬
‫عليه‬
‫الدنيا لرجعوا‬
‫أبدا‪ ،‬كما‬
‫قال ‪:‬‬
‫‪ :‬آية ‪]28‬‬
‫فهذا‬
‫[الأنعام‬
‫‪ ،‬وأنهم دائمون عليه أبدا‪ ،‬فكان‬
‫اللطيف‬
‫من ءات‬
‫عاينوا‬
‫بأن ما طبعوا‬
‫لا يفارقهم‬
‫وعلا)‬
‫الخبير‪.‬‬
‫خلدون‬
‫عند‬
‫علماء‬
‫هذه الشبهة والجواب‬
‫هذا‬
‫دله‬
‫‪ :‬أنهم‬
‫وفاقا ‪! ،‬لله (جل‬
‫النار ممم قيها‬
‫لما‬
‫و نه لو ردهم‬
‫كفرهم‬
‫العدل‬
‫إلا‬
‫قلوبهم خير‬
‫أبدا في‬
‫الحكمة‬
‫وهذا‬
‫في‬
‫معنى‬
‫كل‬
‫قوله‪:‬‬
‫> ‪.‬‬
‫بالله‬
‫و ئيوم الاضر‬
‫أولبهك أن‬
‫وأقام‬
‫الصلؤة‬
‫يكونو من لمهتديف‬
‫(*بم)‬
‫‪. ] 1‬‬
‫[المقرر](‪)2‬‬
‫راجع‬
‫وإنهم‬
‫ئقمر مشمد‬
‫[الانفال ‪ :‬آية ‪]21‬‬
‫(خيرا)‬
‫عنهم ‪ ،‬وعاينوا كل‬
‫‪ ،‬صزح‬
‫لكدبون‬
‫أبدا ‪ ،‬جزاء‬
‫< و وليك أضحب‬
‫عطاءهم‬
‫عليه‬
‫عن‬
‫الحكم‬
‫والله (جل‬
‫في‬
‫‪،‬‬
‫ولا‬
‫وعلا)‬
‫ذلك‬
‫أبدا‪،‬‬
‫‪-‬‬
‫ينقطع‬
‫>‬
‫يوضح‬
‫أخرى‬
‫الكفر‬
‫أنهم لا ينفكون‬
‫ولا‬
‫خبثه الذي ينطوي‬
‫هو دائم أبذآ لا يزول‬
‫تعم ‪ ،‬فلا يكون‬
‫الله‬
‫الدنيا مرة‬
‫الله‬
‫البلايا‬
‫خئرا لاشتمعهم‬
‫لا يزول‬
‫كفرهم‬
‫الكفرة (‪.)1‬‬
‫قبحه‬
‫لا يزول‬
‫الحقائق ‪ ،‬وكشف‬
‫لى‬
‫‪-‬‬
‫ما جاءه من‬
‫ما كائنا ما كان ‪ .‬ومما‬
‫وشاهدوا‬
‫<‬
‫جزاوه‬
‫و ذناب‬
‫الكافر‬
‫من مجالس‬
‫]لئمير‬
‫الشنقيطي في التفسير‬
‫الموضع‬
‫انقطاع في‬
‫ععها‪،‬‬
‫العربية أن‬
‫(إنما) أداة حصر‬
‫عند تفسير الآية (‪128‬‬
‫التسجيل‬
‫) من‬
‫‪ ،‬وما بين المعقوفين‬
‫سورة‬
‫[‬
‫]‬
‫وإثبات‬
‫‪.‬‬
‫الانعام‪.‬‬
‫زيادة يتم بها‬
‫تفسير سورة‬
‫التوبة‬
‫‪/‬‬
‫‪18‬‬
‫‪1‬‬
‫يعني ‪!< :‬نمائرمشجد‬
‫الله فيها‪،‬‬
‫المومنين‬
‫ءامف‬
‫يعمر‬
‫يالله‬
‫>‪.‬‬
‫مساجد‬
‫(من)‬
‫أمرين‬
‫فاعل‬
‫به (جل‬
‫الأخر >‬
‫هو‬
‫بالبعث‬
‫ما يجب‬
‫يوم‬
‫؛‬
‫به‬
‫النفع ‪ ،‬ودفع‬
‫أشنع‬
‫اليوم‬
‫لان مظامع‬
‫الضر‪،‬‬
‫عن‬
‫بالثه‬
‫كقوله ‪< :‬و‬
‫ندنا‬
‫لالساعة‬
‫وقوله في المنكرين للبعث ‪!< :‬وإيئ‬
‫لنى ظتي جديذ)‬
‫الاولى ‪،‬‬
‫قال‬
‫عناقهؤ‬
‫و ولتك‬
‫معنى‬
‫لنف‬
‫استفهام إنكار منهم‬
‫الله‬
‫‪< :‬‬
‫أضب‬
‫لذيف‬
‫ولحك‬
‫الئارهتم‬
‫فيها‬
‫من‬
‫قوله ‪< :‬إنما ئغمرمشحد‬
‫> يعني ‪ :‬الصلوات‬
‫المكتوبات‬
‫يه‪.‬‬
‫الله‬
‫يذكر‬
‫سبب‬
‫شر‬
‫في‬
‫بيوم القيامة‬
‫في ذلك‬
‫اليوم‬
‫‪،‬‬
‫ولذا كان التكذيب‬
‫وقد‬
‫جهنم‬
‫الخلق‬
‫كفروأ‬
‫لله‬
‫يالله)‬
‫صزح‬
‫في‬
‫الله‬
‫بأن‬
‫ايات كثيرة‬
‫[الفرقان ‪:‬‬
‫اية ‪1‬‬
‫‪] 1‬‬
‫فعحبماقؤلهم أءذاكئاتربا أءنا‬
‫في‬
‫خلدون‬
‫ضد‬
‫لا يصدق‬
‫سع!ايخجم )‬
‫تعجب‬
‫ما بنيت‬
‫العقلاء محصورة‬
‫وعلا)‬
‫حطب‬
‫الذي‬
‫باليوم الاخر‬
‫شيء؟‬
‫(جل‬
‫المكذبين بالبعث والشاكين فيه من‬
‫لمن شدب‬
‫والذي‬
‫‪ ،‬ولا يخاف‬
‫ولا يرعوي‬
‫أنواع الكفر‬
‫لان‬
‫هو‬
‫العادة أن‬
‫الكفر‬
‫مر‬
‫لله‬
‫من ءامف‬
‫لله‬
‫‪ .‬وجرت‬
‫شأن‬
‫له المساجد‪،‬‬
‫وعمله‬
‫التصديق‬
‫القيامة‬
‫وأنواع الكفر والجحود؟‬
‫فلا ينزجر عن‬
‫ضد‬
‫امن‬
‫اسم‬
‫من‬
‫مشحد‬
‫بالثه‬
‫لما بنيت‬
‫عامرأ للمساجد‪،‬‬
‫الإيمان‬
‫في خير في ذلك‬
‫من‬
‫عمله‬
‫الذي‬
‫كله‬
‫يعمر‬
‫قوله ‪ < :‬إنما ئغمرمشجد‬
‫مع‬
‫شيء‪،‬‬
‫هذا‬
‫قوله ‪< :‬إنما‬
‫قوله < يعمر)‬
‫وعلا) وبكل‬
‫‪ :‬هما ‪ :‬جلب‬
‫لا يرغب‬
‫من‬
‫أن يكون‬
‫باليوم الاخر‬
‫البلايا‬
‫بنائها وترميمها‪،‬‬
‫لا الكافر الذي‬
‫وهذا معنى‬
‫<وأليؤم‬
‫لكل‬
‫‪،‬‬
‫>‬
‫‪،‬‬
‫العمارة المعنوية بالعبادات وذكر‬
‫الكفار ‪ ،‬وهذا‬
‫لا يمكن‬
‫له المساجد‪،‬‬
‫أي ‪ :‬صدق‬
‫الحسية‬
‫شأن‬
‫الله‬
‫فهذا تناقض‬
‫الإيمان‬
‫لله‬
‫والعمارة‬
‫‪ ،‬لا من‬
‫‪3 3‬‬
‫الجديد‬
‫بربهم وأولتك‬
‫أ!صزرا> [الرعد‬
‫من ءامف‬
‫يالله‬
‫الخمس!‬
‫بعد الموتة‬
‫لاغظ‬
‫‪ :‬اية ‪5‬‬
‫]‬
‫‪ .‬وهذا‬
‫و ئيوم لاضرو‬
‫‪ < .‬وءاقى‬
‫فى‬
‫الزكؤة‬
‫قام‬
‫>‬
‫‪332‬‬
‫القذب‬
‫الواجبة في‬
‫الحقوق‬
‫<فعسى‬
‫واجبة (‪ )1‬لان‬
‫(جل‬
‫الأموال‬
‫أؤلهك )‬
‫كريم‬
‫الله‬
‫النمبر‬
‫بيناه مرارا‪.‬‬
‫جماهير‬
‫العلماء يقولون ‪:‬‬
‫في‬
‫لا يطمع‬
‫إلا هو‬
‫شيء‬
‫(عسى)‬
‫من‬
‫فاعله لشدة‬
‫الله‬
‫كرمه‬
‫وعلا) وفضله‪.‬‬
‫<أن‬
‫يكونو‬
‫والصواب‬
‫من‬
‫الموصلة‬
‫أبي سعيد‬
‫لمهتديى‬
‫الخدري‬
‫(رضي‬
‫أبو بكر بن العربي‬
‫في‬
‫ل! بالإيمان " اشهدوا‬
‫المساجد‬
‫سسحدأللو‬
‫من ءامن‬
‫معنى‬
‫وهذا‬
‫وأقام‬
‫أخرجه‬
‫باب‬
‫سورة‬
‫ومن‬
‫المساجد‬
‫(‪،)208‬‬
‫وانظر ‪:‬‬
‫(‪184 /1‬‬
‫)‬
‫‪.‬‬
‫كما‬
‫يغمر مسجد‬
‫في‬
‫أدله‬
‫وسلامه عليه)‬
‫اية‬
‫‪18‬‬
‫عند‬
‫من ءامت‬
‫]‬
‫الله‬
‫وقال‬
‫قوله ‪" :‬فاشهدوا‬
‫عليها‪،‬‬
‫عليه قوله ‪< :‬‬
‫الباطن فهي‬
‫يالله‬
‫الله‬
‫وتعاهد‬
‫نما يغمر‬
‫جل‬
‫و ئؤم‬
‫وعلا‪.‬‬
‫لأضر‬
‫> ‪.‬‬
‫(‪،3/68‬‬
‫التوبة‬
‫‪ ،‬حديث‬
‫رقم ‪،)3903( :‬‬
‫باب‬
‫المساجد‬
‫(الإحسان‬
‫>‬
‫[التوبة‬
‫‪:‬‬
‫فعله يدل‬
‫دل‬
‫‪،)76‬‬
‫(‪،)1/263‬‬
‫ضعيف‬
‫؛ لان‬
‫حديث‬
‫(‪ ) 912‬من سورة الانعام‪.‬‬
‫الاية‬
‫والجماعات‬
‫وابن حبان‬
‫ظاهرة‬
‫يالله> ما حقيقة‬
‫نما‬
‫يالله‬
‫الله‬
‫النجاة‬
‫له بالإيمان )"(‪ )2‬لان‬
‫هذا الحديث‬
‫إيمانه ظاهرا‬
‫قوله ‪< :‬‬
‫أحمد‬
‫فاشهدوا‬
‫الكلام على‬
‫الصلؤة وءاق الز!ؤة‬
‫(‪ ) 1‬مض‬
‫أدلو‬
‫عن‬
‫طريق‬
‫النبي !ي! من‬
‫عنه) أنه (صلو ت‬
‫من ءامن‬
‫له شهادة‬
‫على‬
‫عند تفسير‬
‫الله‬
‫جاء‬
‫يعتاد المسجد‬
‫يقول ‪ < :‬إنما يغمر م!د‬
‫يدل‬
‫لمبرج!) أي ‪ :‬السالكين‬
‫إلى الجنة ‪ ،‬وقد‬
‫قال ‪" :‬إذا رأيتم الرجل‬
‫(‪)2‬‬
‫كما‬
‫من مجالس‬
‫الشنقيطي‬
‫في التفسير‬
‫‪،‬‬
‫والدارمي (‪،)1/222‬‬
‫لزوم‬
‫والبيهقي‬
‫‪،)011 /3‬‬
‫ابن ماجه ص‬
‫(‪،)66 /3‬‬
‫والترمذي في‬
‫(ه‪،)277/‬‬
‫وانتظار‬
‫والحاكم‬
‫وابن أبي حاتم‬
‫‪ ، 62‬المشكاة ص‬
‫الصلاة ‪،‬‬
‫التفسير‪،‬‬
‫وابن ماجه‬
‫حديث‬
‫في‬
‫رقم‪:‬‬
‫(‪،)332 /2 ، 212 /1‬‬
‫في‬
‫التفسير (‪،)6/1766‬‬
‫‪ ،723‬ضعيف‬
‫الجامع‬
‫التوبة‬
‫تفسبر سورة‬
‫‪333‬‬
‫‪18‬‬
‫‪/‬‬
‫وقوله ‪ < :‬ولم يخمثى إلا‬
‫الآية الكريمة‬
‫لا يوجد‬
‫كل‬
‫وأمثالها‬
‫إلا هو‬
‫أحد‬
‫المخاوف‬
‫قي‬
‫لله‬
‫من‬
‫بعضهم‬
‫هي‬
‫دلت‬
‫يقول‬
‫بأن الاصنام‬
‫اعترنك بعض‬
‫الصلاة‬
‫وكذلك‬
‫أخاف‬
‫به‪-‬علئحم‬
‫آية ‪]36‬‬
‫(‪)2‬‬
‫ا‬
‫( ‪1‬‬
‫)‬
‫نظر‬
‫له ‪:‬‬
‫شرك‬
‫من دون‬
‫سورة‬
‫و شهدوأ‬
‫منها نبي‬
‫سوف‬
‫لفريقين‬
‫بها نبي‬
‫الزمر في‬
‫الله‬
‫أني‬
‫وقي‬
‫‪:‬‬
‫لقر طبي‬
‫انظر ‪ :‬المبسوط‬
‫(‬
‫‪/ 8‬‬
‫‪0‬‬
‫لابن مهران ص‬
‫‪.384‬‬
‫من‬
‫يسب‬
‫الاصنام‬
‫هود‬
‫‪< :‬‬
‫ن نقول إلا‬
‫مضا‬
‫بريء‬
‫تمسركوبئ‬
‫الآية [هود‬
‫أ!‪7‬بم‬
‫الله‬
‫بك‬
‫أصنامنا‬
‫من‬
‫‪ :‬الآيات‬
‫وتفعل‬
‫أنكغ أشركتم‬
‫يالأم! إن‬
‫منها‬
‫‪ ،‬وهذا النوع‬
‫إبراهيم (عليه وعلى‬
‫نبينا‬
‫‪،‬‬
‫بالله‬
‫قال‬
‫ما لم‬
‫كنغ تغلمون أف!")‬
‫(صلوات‬
‫الله‬
‫قوله ‪!< :‬نحوفونث‬
‫القراءة الاخرى (‪< :)2‬بكاف‬
‫‪. ) 9‬‬
‫الله‬
‫الله‬
‫على‬
‫ولا تخافون‬
‫الله‬
‫والخشية‬
‫لله>‬
‫تفعل‬
‫ص‬
‫الله‬
‫بالثه التي يحذر‬
‫قالوا لنبي‬
‫ني نوكلت‬
‫ما أشرنبتم‬
‫وخوفوا‬
‫عليه في‬
‫لله‬
‫الخوف‬
‫؛ لان‬
‫(‪:)1‬‬
‫) ثم قال ردا عليهم ‪ < :‬ألتس لله بكاف‬
‫ا‬
‫دونه‬
‫!ص*!ئماص)‬
‫ستطئأفاى‬
‫[الانعام ‪ :‬آية ‪]81‬‬
‫كما‬
‫‪ ،‬كما‬
‫لما خوفوا‬
‫والسلام ) وقالوا‬
‫نمق‬
‫بجوابين‬
‫أن‬
‫غير‬
‫يقال ‪:‬‬
‫والمحاذر هذا أمر صعب‪.‬‬
‫من المعبودات‬
‫جميعا ثض لا شظرون‬
‫الله‬
‫الله‬
‫التي هي‬
‫له وتفعل‬
‫لهم ‪< :‬ونبيف‬
‫ينزذ‬
‫‪ ،‬ويخاف‬
‫‪ .‬وقي‬
‫وهو‬
‫من‬
‫طبائع البشر على‬
‫ءالهتنا بسوة قال إق أشحيد‬
‫‪]56‬‬
‫‪،‬‬
‫كثيرة ؛ لان عبدة الاصنام يخوفون‬
‫ستفعل‬
‫دونه يميدوفي‬
‫‪- 54‬‬
‫‪ :‬الخشية‬
‫أحدا‬
‫معروف‬
‫شيئا من المخاوف‬
‫الاصنام ‪ ،‬والخوف‬
‫عليه آيات‬
‫سؤال‬
‫غير‬
‫والمحاذير جبلت‬
‫والعلماء يجيبون عن هذا‬
‫خشية‬
‫>‬
‫القرآن‬
‫يخشى‬
‫منها‪ ،‬والذي لم يخش‬
‫لم يخف‬
‫إلا‬
‫الله‬
‫هذه‬
‫عباده‬
‫وسلامه‬
‫عليه )‪،‬‬
‫بالذلرر‬
‫من‬
‫عبده‪[ > -‬الزمر‪:‬‬
‫)‬
‫وهذا كثير في‬
‫‪334‬‬
‫العذب‬
‫القران ‪ ،‬فهذه الخشية‬
‫وشرك‬
‫بالله‬
‫عن‬
‫الجهاد‬
‫في‬
‫الخوف‬
‫لان‬
‫الله‬
‫أن يعصي‬
‫سبيل‬
‫الله‬
‫ئؤمنب‬
‫من‬
‫من‬
‫إلا‬
‫الله‬
‫‪ ،‬كما‬
‫آي!ح!‬
‫الخشية‬
‫عاقبة الاصنام هذا كفر‬
‫تقدم‬
‫>‬
‫نفسا‬
‫في‬
‫الله‬
‫من الناس إذا كانت‬
‫يخشى‬
‫البهفار ويجبن‬
‫من‬
‫قوله ‪< :‬أتخشؤفهؤفادده‬
‫[التوبة ‪ :‬اية ‪13‬‬
‫إلا وسعها‬
‫فعسى‬
‫الدنيوية‬
‫‪ ،‬كالذي‬
‫الاشياء والمحاذير‬
‫لا يكلف‬
‫< ولم يخس‬
‫اية ‪18‬‬
‫صاحبها‬
‫العلماء‪ :‬هي‬
‫الانسان على‬
‫تحضشؤه إن كنتم‬
‫من‬
‫النمير‬
‫به‪.‬‬
‫وقال بعض‬
‫تحمل‬
‫التي يخاف‬
‫من مجالس‬
‫الشنقيطي‬
‫في التفسير‬
‫أحق‬
‫أما ما يعرض‬
‫]‬
‫للانسان‬
‫بجبلته فهذا أمر لا مؤاخذة‬
‫هو‬
‫كما‬
‫معلوم‬
‫‪ ،‬وهذا‬
‫أولبهك أن يكونوأ من المهتديى‬
‫أ*ي!يم‬
‫أن‬
‫معنى‬
‫)‬
‫به؛‬
‫قوله‪:‬‬
‫[التوبة‪:‬‬
‫] ‪.‬‬
‫<‬
‫!أجعلغ‬
‫لأخر وبخهد‬
‫‪:‬‬
‫[التوبة‬
‫في سمييل‬
‫اية‬
‫قال‬
‫الله‬
‫الصحابة‬
‫‪9‬‬
‫ولا‬
‫نحن‬
‫نعمر‬
‫عند‬
‫لا يستون‬
‫العلماء‪ :‬نزلت‬
‫‪ ،‬ذلك‬
‫التة‬
‫وأصحابه‬
‫محاسننا‬
‫بيت‬
‫هذه‬
‫أنه لما أسر‬
‫عنه) يلومه‬
‫يعيرونه‬
‫تذكرون‬
‫الله‬
‫وعارة‬
‫الحرام كمن‬
‫لقوم الطانين‬
‫والله لائهدى‬
‫‪!6‬حد!>‬
‫‪. ] 1‬‬
‫بعض‬
‫عبد المطلب‬
‫(رضي‬
‫سقاية‬
‫المحاج‬
‫المسجد‬
‫ءامن‬
‫بالله‬
‫واليومى‬
‫إ!‬
‫ويشدد‬
‫يوم بدر كان‬
‫عليه في‬
‫بالشرك‬
‫فقال‬
‫الله الحرام ‪،‬‬
‫الاية الكريمة في‬
‫بالله‬
‫له علي‬
‫قتاله للنبي‬
‫‪ ،‬فقال‬
‫‪ :‬ألكم‬
‫الحاج‬
‫ونسقي‬
‫علي‬
‫بن‬
‫‪،‬‬
‫العباس بن‬
‫أبي‬
‫طالب‬
‫ع!يد‪،‬‬
‫وكان‬
‫لهم ‪ :‬تذكرون‬
‫محاسن‬
‫ونفك‬
‫؟‬
‫مساوئنا‬
‫قال ‪:‬‬
‫العاني ‪،‬‬
‫نعم‪،‬‬
‫ونفعل‬
‫ونفعل (‪.)1‬‬
‫‪1‬‬
‫(‪)1‬‬
‫أخرج‬
‫نحوه‬
‫بن أبي‬
‫ابن جرير‬
‫(‪،)14/017‬‬
‫صحيح‬
‫‪ ،‬والواحدي في أسباب النزول ص‬
‫‪،244‬‬
‫و‬
‫حاتم‬
‫(‪)6/1768‬‬
‫وإسناده‬
‫وأورده السيوطي في الدر ‪-‬‬
‫تفسير سووة‬
‫لتوبة‬
‫‪1‬‬
‫وقال‬
‫‪،‬‬
‫طلحة‬
‫العباس‬
‫بعض‬
‫العلماء‪ :‬نزلت‬
‫أبي‬
‫بن‬
‫‪ :‬أنا صاحب‬
‫عندي‬
‫طالب‬
‫الجهاد‬
‫‪1 9 /‬‬
‫وعلي‬
‫البيت ‪،‬‬
‫أبي‬
‫‪335‬‬
‫ذلك‬
‫ونحو‬
‫(‪،)3/218‬‬
‫عنهما)‪،‬‬
‫السقاية ‪ .‬وقال‬
‫لو‬
‫أشاء‬
‫الكعبة ‪،‬‬
‫القبلة قبل‬
‫إلى‬
‫‪ ،‬فانزل‬
‫الله‬
‫!‬
‫‪< :‬‬
‫كما أورده عنه مختصرأ‬
‫الشعبي ‪ :‬أخرجه‬
‫وأورده السيوطي‬
‫عبد المطلب‬
‫بن‬
‫بني عبد‬
‫لبت‬
‫أن‬
‫فيها‪.‬‬
‫يصلي‬
‫في‬
‫عبد‬
‫الله‬
‫قال‬
‫‪.‬‬
‫الدار ‪ :‬أنا سادن‬
‫وقال‬
‫الناس‬
‫علي‬
‫بن‬
‫إليها‪ ،‬وذكر‬
‫أجعلتم سقاية الحاج >(‪1‬‬
‫)‬
‫‪.‬‬
‫ابن عباس‬
‫الله‬
‫(رضي‬
‫وعزاه لابن مردويه‪.‬‬
‫الاثار منها‪:‬‬
‫من‬
‫ابن جرير (‪،)171 /14‬‬
‫الدر (‪،)3/218‬‬
‫وابن ابي‬
‫حاتم (‪،)6/1768‬‬
‫وعزاه لابن مردويه وعبد الرزاق وابن‬
‫أبي شيبة وابن المنذر وابن أبي حاتم و بي‬
‫‪- 2‬‬
‫بن طلحة‬
‫وعزاه لابن المتذر وابن أبي حاتم من حديث‬
‫وقد جاء في هذا المعنى جملة‬
‫ا ‪-‬‬
‫والعباس‬
‫صاحب‬
‫مفتاح‬
‫‪ :‬صليت‬
‫طالب‬
‫في‬
‫‪،‬‬
‫عثمان‬
‫‪ ،‬أو شيبة بن‬
‫الشيخ‪.‬‬
‫في‬
‫بن عبيدة ‪ :‬ورده السيوطي‬
‫وعزاه لابن‬
‫الدر (‪،)3/218‬‬
‫ابي شيبة وابن مردويه وأبي الشيخ‪.‬‬
‫‪- 3‬‬
‫(‪18 /3‬‬
‫‪4‬‬
‫‪-‬‬
‫ابن‬
‫‪2‬‬
‫سيرين ‪ :‬اخرجه الواحدي في اسباب‬
‫) للفريابي‪.‬‬
‫الضحاك‬
‫‪ :‬أخرجه‬
‫(‪/14‬‬
‫ابن جرير‬
‫(‪ )1‬اخرجه ابن جرير (‪،)171 /14‬‬
‫محمد‬
‫‪- 1‬‬
‫بن كعب‬
‫عن‬
‫‪172‬‬
‫)‬
‫‪.‬‬
‫والواحدي في أسباب النزول ص‬
‫القرظي مرسلأ‪ ،‬وقد جاء بمعناه عدة‬
‫اثار‬
‫‪،244‬‬
‫أنس‬
‫وعزاه لأبي‬
‫بن مالك‬
‫‪3‬‬
‫‪-‬‬
‫السدي‬
‫‪4‬‬
‫‪-‬‬
‫الشعبي‬
‫‪ :‬أخرجه‬
‫‪،244‬‬
‫لعبد الرزاق ‪.‬‬
‫(رضي‬
‫نعيم في فضائل‬
‫‪ :‬اخرجه‬
‫عن‬
‫منها‪:‬‬
‫الحسن البصري ‪ :‬أخرجه الواحدي في أسباب النزول ص‬
‫وعزاه في الدر (‪)921 /3‬‬
‫‪- 2‬‬
‫النزول‬
‫ص‬
‫‪، 244‬‬
‫وعزاه‬
‫في الدر‬
‫الله‬
‫عنه)‪ :‬أورده السيوطي‬
‫الصحابة ‪ ،‬وابن عساكر‪.‬‬
‫ابن جرير‬
‫(‪/14‬‬
‫‪172‬‬
‫ابن ابي‬
‫حاتم‬
‫(‪1767 /6‬‬
‫)‬
‫‪.‬‬
‫)‬
‫‪.‬‬
‫قي‬
‫الدر (‪،)3/921‬‬
‫‪336‬‬
‫‪1‬‬
‫وأكثر المفسرين‬
‫الحاج ‪ ،‬وعمارتهم‬
‫المومنين‬
‫أن سبسب‬
‫المسجد‬
‫‪ ،‬و ن لهم‬
‫الاجر‬
‫من‬
‫وقد جاء في سبب‬
‫خرج‬
‫جماعة‬
‫عن‬
‫خرج‬
‫حديثه‬
‫مسلم‬
‫منهم‬
‫واحد‬
‫مثل‬
‫‪ ،‬فأنكر‬
‫الله‬
‫ن!زول هذه الاية الكريمة حديث‬
‫النعمان بن بشير (رضي‬
‫بن‬
‫(رحمه‬
‫الحجاج‬
‫الله‬
‫الله‬
‫وعند‬
‫عليهم‪.‬‬
‫‪ ،‬لانه‬
‫مشكل‬
‫عنه)‪ ،‬ومن‬
‫جملة‬
‫صحيحه‬
‫‪ ،‬أن سبب‬
‫) في‬
‫منبر النبي‬
‫رجال‬
‫يك!م‬
‫من‬
‫‪ ،‬فقال‬
‫‪ :‬لا أبالي أن أفعل‬
‫شيئا بعد‬
‫الإسلام‬
‫الثاني ‪ :‬لا أبالي أن أفعل‬
‫شيئا بعد‬
‫الإسلام‬
‫إلا أن أعمر‬
‫المسجد‬
‫فزجرهما‬
‫الثالث ‪:‬‬
‫الجهاد‬
‫الخطاب‬
‫(رضي‬
‫بن‬
‫منبر رسول‬
‫الله‬
‫هذه‬
‫وهو‬
‫مشكل‬
‫قوله‬
‫فدل‬
‫على‬
‫معروف‬
‫القرطبي‬
‫مسلم‬
‫الله‬
‫في‬
‫‪ .‬وكان‬
‫فيم‬
‫على‬
‫هذا‬
‫اخرها‬
‫لأنا لو فرضنا‬
‫‪< :‬والله لا يهدى‬
‫أن الصحيح‬
‫في‬
‫سبب‬
‫(رحمه‬
‫في‬
‫(‪،)9187‬‬
‫عنه)‬
‫يوم‬
‫الله أفضل‬
‫وقال‬
‫جمعة‬
‫الله‬
‫)‬
‫في‬
‫الإمارة ‪ ،‬باب‬
‫(‪.)3/9914‬‬
‫تفسير القرطبي (‪.)8/29‬‬
‫من‬
‫‪ :‬لا ترفعوا‬
‫وعارة المسبمد‬
‫مسلم‬
‫الحرام‬
‫لقوم الظابين‬
‫هذه‬
‫الاية الكريمة ‪ ،‬وقد‬
‫تفسير‬
‫فصل‬
‫هذه‬
‫الجهاد‬
‫>‬
‫والخروج‬
‫في‬
‫نزول‬
‫وجماعة (‪،)1‬‬
‫لا يناسب‬
‫[التوبة ‪ :‬اية ‪]91‬‬
‫أصله‬
‫أورد‬
‫الايمة إزالة هذا‬
‫سبيل‬
‫الجمعة‬
‫سبب‬
‫المومنين‬
‫!م!>‬
‫كله‪.‬‬
‫النبي!‬
‫في صحيحه‬
‫أن نزولها في‬
‫ه‬
‫أصواتكم‬
‫‪ .‬فاذا صلى‬
‫أنها في الكفار‪ ،‬وهذا الحديث‬
‫نزول‬
‫هذا‬
‫اختلفتم فيه ‪ .‬وأنه استفتى‬
‫هذا السياق أخرجه‬
‫جدا؟‬
‫سبيل‬
‫الله‬
‫‪ ! < :‬أجعلغ سقاية انح‬
‫الاية‬
‫في‬
‫ي‬
‫الله‬
‫اس!تفتيت رسول‬
‫(‪)2‬‬
‫ما للمومنين‬
‫ذلك‬
‫إلا‬
‫عمر‬
‫(‪)1‬‬
‫الحرام ‪ ،‬وجعلهم‬
‫مثل إيمان‬
‫ن أسقي‬
‫الحرام ‪.‬‬
‫فأنزل‬
‫االتخار الكفار بسقايتهم‬
‫الحاج‬
‫وقال‬
‫عند‬
‫النمير‬
‫ن!زولها هو‬
‫أن النبي جم! كان يوم جمعة‬
‫ن!زولها‬
‫وقال‬
‫لتذب‬
‫من مجالس! ]لشنقيطو في التفسمير‬
‫الله‬
‫فيه إشكال‬
‫أبو عبد الله‬
‫الاشكال‬
‫(‪،)2‬‬
‫حديث‬
‫رقم‪:‬‬
‫‪،‬‬
‫سورة‬
‫وكلامه‬
‫‪1‬‬
‫تفسير‬
‫لتوبة‬
‫وذكر‬
‫‪1 9 /‬‬
‫فيه أجود‬
‫اختلفوا وذكر‬
‫‪337‬‬
‫ما وقفت‬
‫واحد‬
‫إنما قرأ‬
‫وهي‬
‫الاية‬
‫وكانت‬
‫قوله ‪! < :‬‬
‫وقت‬
‫أن ذلك‬
‫ذكرها‬
‫تعالى‬
‫وسأل‬
‫نزولها ‪ ،‬وذلك‬
‫واستدلالا‬
‫اعتقد‪،‬‬
‫بعيد من‬
‫)‬
‫ما اختلفوا فيه‪،‬‬
‫الراوي أن قراءة النبي لها‬
‫بوقت‬
‫نزولها ‪ ،‬فهي‬
‫اختلفوا‬
‫فيه ‪ .‬وهذا‬
‫نازلة قبل ولكنه‬
‫الاظهر‬
‫هو‬
‫وقد‬
‫اللغة العربي!ة لأربعة‬
‫تنمسب‬
‫والله‬
‫<الذين‬
‫هم‬
‫الاعراف‬
‫مضت‬
‫(جعل)‬
‫عند‬
‫إت!ثا>‬
‫الرحمن‬
‫عند تفسير‬
‫الدروس‬
‫مرارالم‬
‫(صير)‬
‫مفعولين‬
‫[الزخرف‬
‫في‬
‫قوله ‪< :‬‬
‫‪ :‬اية ‪91‬‬
‫وفي‬
‫]‬
‫إناثا> والمعنى‬
‫من‬
‫مق سورة‬
‫الله‬
‫جعلوا‬
‫سورة‬
‫الاند‬
‫م‪.‬‬
‫تاتي في‬
‫كتاب‬
‫الله‬
‫‪ ،‬من‬
‫هذه‬
‫التي بمعنى‬
‫‪.‬‬
‫عند تفسير‬
‫هي‬
‫في كتاب‬
‫‪ ،‬ومنها‬
‫الاية (‪)112 ، 01 0‬‬
‫الاية‬
‫التي بمعنى‬
‫ا) أن لفظة (جعل)‬
‫بمعنى (اعت!قد) وجعل‬
‫(‪)112‬‬
‫الامرين وهما‬
‫أنه مثله‪.‬‬
‫اللغة العربية ولم يوجد‬
‫لرحمن‬
‫مضى‬
‫‪ ،‬وبون‬
‫هذين‬
‫هنا هي‬
‫التي‬
‫شاسع‪.‬‬
‫معان ‪ ،‬ثلاثة منها موجودة‬
‫المبتدأ والخبر‬
‫عند‬
‫عظيم‬
‫وادعيتم‬
‫ذكرنا في هذه‬
‫الاربعة ‪ :‬كون‬
‫)‬
‫يقول ‪ :‬لا يبعد أن نكون‬
‫هذا كهذا‬
‫في‬
‫الظاهر ان (جعل)‬
‫وأنه أنكر عل!يهم اعتقادهم تساوي‬
‫بعضهم‬
‫أي ‪ :‬صيرتم‬
‫موجود‬
‫سقاية الحاج‬
‫المساواة ‪ ،‬بينهما بون‬
‫وكان‬
‫(‪)2‬‬
‫فظن‬
‫أن النبي‬
‫أعلم‪.‬‬
‫بمعنى‬
‫(‪)1‬‬
‫لما‬
‫النبي !يم‪،‬‬
‫مستدلا بها لحكم‬
‫المحاج‬
‫ليس‬
‫‪،‬‬
‫وذكر الثاني سقاية الحاج ‪،‬‬
‫بن الخطاب‬
‫نازلة قبل ‪-‬‬
‫وقوله ‪! < :‬أجعلتم‬
‫هم‬
‫عمر‬
‫لمجعلغ سقاية‬
‫استشهادا‬
‫في‬
‫منهم عمارة المسجد‪،‬‬
‫الثالث الجهاد‪،‬‬
‫‪-‬‬
‫عليه‬
‫إزالة إشكاله‬
‫قال ‪ :‬إنهم‬
‫لما‬
‫‪ ،‬ورابعها‬
‫المعاني‬
‫اعتقد أصل!ها‬
‫الذين‬
‫وجعلوأ أتملمكة‬
‫القراءة الاخرى‬
‫الملائكة‬
‫(‪: )2‬‬
‫إناثا‬
‫الاند م والاية (‪)918‬‬
‫‪ ،‬أي‬
‫من‬
‫سورة‬
‫‪:‬‬
‫‪338‬‬
‫اعتقدوهم‬
‫بمعنى‬
‫لم يصيروهم‬
‫اناثأ؛ لانهم‬
‫‪1‬‬
‫العذب‬
‫من مجالس‬
‫لئمير‬
‫إناثأ ولا‬
‫الشانقيطي في ]لتفسير‬
‫يقدرون‬
‫(جعل)‬
‫‪ ،‬فهي‬
‫(اعتقد)‪.‬‬
‫والثانية (جعل)‬
‫*>‬
‫خمدين‬
‫بمعنى‬
‫(صير)‬
‫[الانبياء‪ :‬اية ‪]15‬‬
‫ومنه‬
‫قوله ‪< :‬حلهم‬
‫‪ .‬وهده‬
‫أي ‪ :‬صيرناهم‬
‫حصهيدا‬
‫أيضا تنصب‬
‫المبتدأ والخبر مفعولين‪.‬‬
‫والثالثة‬
‫هذا‬
‫ومن‬
‫والارض‬
‫(جعل)‬
‫قوله في‬
‫وجعل‬
‫أول‬
‫الظلمت‬
‫والنور ‪ ،‬بدليل عطفه‬
‫هذه‬
‫(جعل)‬
‫ثلاثة‬
‫بمعنى (خلق)‬
‫سمورة‬
‫كلها‬
‫ا!عرب‬
‫وقد جعلت‬
‫إذا‬
‫ما قمت‬
‫وهذا معنى‬
‫مجمع‬
‫لما جمع‬
‫قريشا وكان يسمى‬
‫يقول‬
‫في‬
‫كتاب‬
‫جممقلني‬
‫حدى‬
‫الله‬
‫جعل‬
‫(‪)2‬‬
‫‪.‬‬
‫(اعتقد)‪،‬‬
‫بمعنى‬
‫يفعل كذا اذا شرع‬
‫‪ ،‬وهي‬
‫موجودة‬
‫كلام‬
‫في‬
‫ثوبي فانهض نهض الشارب السكر‬
‫>‬
‫[التوبة‬
‫لانه‬
‫جمع‬
‫قبائل قريش‬
‫عند تفسير الاية (‪12‬‬
‫‪1‬‬
‫) من‬
‫الهدى‬
‫سورة‬
‫لانعام‪.‬‬
‫والرشاد (‪.)275 /1‬‬
‫‪:‬‬
‫اية‬
‫بن كلاب‬
‫سدالة الكعبة من‬
‫فيه ابن حذافة (‪:)2‬‬
‫تقدم هذا البيت في سبل‬
‫و لهرض)‬
‫الوظائف ؛ لان قصي‬
‫مجمعا؛‬
‫(‪)1‬‬
‫أي ‪:‬‬
‫(جعل)‬
‫أجعلغ سقاية الحاج‬
‫قريشا وأخذ‬
‫مضى‬
‫خلق‬
‫الظلمات‬
‫الشاعر(‪:)1‬‬
‫قوله ‪! < :‬‬
‫السقاية هي‬
‫‪-‬‬
‫قول‬
‫الذى خلى‬
‫السفؤت‬
‫بمعنى (خلق)‪.‬‬
‫بمعنى (شرع)‬
‫موجودة‬
‫بكثرة ‪ ،‬ومنه‬
‫اية ‪]1‬‬
‫القران ‪:‬‬
‫‪1‬‬
‫فيه‬
‫‪ .‬وهذه‬
‫في‬
‫(جعل)‬
‫الرابع منها‪( :‬جعل)‬
‫ليست‬
‫[الاتعام ‪:‬‬
‫لله‬
‫قوله ‪ < :‬خلق النؤت‬
‫معاني‬
‫بمعنى (صير)‪،‬‬
‫وهي‬
‫الاتعام ‪< :‬الحضذ‬
‫والئور )‬
‫على‬
‫تتعدى الى مفعول‬
‫واحد‪،‬‬
‫‪91‬‬
‫]‬
‫‪.‬‬
‫‪-‬وهو‬
‫خزاعة ‪ ،‬وجمع‬
‫بمكة ‪ ،‬وهو الدي‬
‫يدعى‬
‫جعل‬
‫الوظائف‬
‫البيت هذه الوظائف‬
‫وهي‬
‫مناف‬
‫وعبد‬
‫‪ ،‬وعبد‬
‫قصيئ‬
‫خمولأ‪،‬‬
‫فأعطاه‬
‫والرفادة‬
‫‪ ،‬والحجابة‬
‫قالوا‬
‫عبد‬
‫الوظائف‬
‫‪ ،‬ودار‬
‫الندوة‬
‫؛ لان أولاد قصي‬
‫‪ ،‬وعبد‬
‫الدار أقل‬
‫‪ .‬وجعل‬
‫العزى‬
‫أولاده‬
‫إلى عبد‬
‫‪ ،‬واللواء‬
‫الندوة ‪ :‬هي‬
‫الدار السقاية‪،‬‬
‫يا أبا خالد‪:‬‬
‫ولا‬
‫لا يعقدون‬
‫بن حزام وباعها وتصدق‬
‫مأثرة‬
‫بعت‬
‫قريش‬
‫وأكثرهم‬
‫‪.‬‬
‫الدار التي كانوا‬
‫حكيم‬
‫بن قصي‪،‬‬
‫شرفأ‬
‫اللواء في الميدان عند التحام الحرب‬
‫بها‪ ،‬اشتراها بعد ذلك‬
‫له ‪:‬‬
‫لعتد الدار بن قصي‬
‫الدار بن قصي‬
‫وكالى‬
‫جميع‬
‫اللواء هو حمل‬
‫ودار‬
‫‪.‬‬
‫ففر‬
‫السقاية والرفادة والندوة واللواء وحجابة‬
‫كلها جعلها‬
‫أربعة ‪ :‬عبد بن قصي‬
‫بن‬
‫به جمع‬
‫!‬
‫‪1‬‬
‫قصيئ‬
‫كان‬
‫مجمعا‬
‫الفه القبائل من‬
‫!‬
‫!‬
‫‪9‬‬
‫‪/‬‬
‫لتو ]‬
‫أبوكم‬
‫بة‬
‫تفسير سورة‬
‫إ‬
‫أ قال‬
‫‪.‬‬
‫يحلون‬
‫إلا‬
‫بثمنها(‪ . )1‬ولما‬
‫‪:‬‬
‫لهم‬
‫بالدين‬
‫الشرف‬
‫لا بالديار‪.‬‬
‫والسقاية ‪ :‬كان‬
‫قصي‬
‫أموالأ على‬
‫يجمع‬
‫يجعل‬
‫قريش‬
‫منها‬
‫الرفادة والسقاية‪.‬‬
‫الرفادة ‪:‬‬
‫بعير حاج‬
‫منه حتى‬
‫مال‬
‫اشتروا‬
‫يصل‬
‫يكون‬
‫يكون‬
‫عندهم‬
‫له بعيرأ‪ ،‬وإذا افتقر أحد‬
‫إلى أهله ‪ .‬كل‬
‫رفدا‬
‫لمن‬
‫تعطل‬
‫أو انقطعت‬
‫ويأخذ‬
‫هذا يفعله قصي‬
‫‪ ،‬إذا مات‬
‫به النفقة زودوه‬
‫هذا المال على‬
‫قريش‪.‬‬
‫والسقاية ‪ :‬كانوا يأخذون‬
‫الموسم‬
‫(‪ )1‬أخرجه‬
‫في‬
‫الاماكن‬
‫الطبراني‬
‫التي‬
‫النبيذ والشراب‬
‫الناس ‪،‬‬
‫تغشاها‬
‫من طريقين (‪،)187 - 3/186‬‬
‫"رواه الطبراني بإسنادين احدهما‬
‫حسن‬
‫!‬
‫‪ .‬اهـ‪.‬‬
‫الطيب‬
‫فيأتي‬
‫ويجعلونه‬
‫الناس‬
‫في‬
‫فيشربون‬
‫وقال في المجمع (‪:)384 /9‬‬
‫‪3 4 0‬‬
‫مجانا ‪ .‬وعن‬
‫من‬
‫ابن عباس‬
‫سقايتهم‬
‫يسقون‬
‫في‬
‫سقايتهم‬
‫سقايتهم‬
‫وأمرهم‬
‫رسول‬
‫الله‬
‫تقدير‬
‫أن‬
‫!يم(‪.)1‬‬
‫صحة‬
‫"ما أسكر‬
‫اللبن والعسل‬
‫يسقوا‬
‫ان‬
‫ان‬
‫يقدم‬
‫على‬
‫الناس‬
‫الله إن‬
‫النبمذ!! يعيبهم بأن‬
‫منه ‪.‬‬
‫هذا‬
‫‪:‬‬
‫قال‬
‫لا أزيد‬
‫أمر‬
‫النبيذ الذي‬
‫ما‬
‫على‬
‫النبي‬
‫مرنا‬
‫بسقيه‬
‫كثيره ؛ لان النبيذ الذي‬
‫شريه ؛ لانه ثشما عن‬
‫هو‬
‫النبي‬
‫معروف‬
‫من‬
‫به‬
‫على‬
‫يسكر‬
‫!شيم أنه قال ‪:‬‬
‫‪ .‬فهذه‬
‫هي‬
‫سقاية‬
‫‪.‬‬
‫ووقعت‬
‫على‬
‫التى هي‬
‫أولاد عبد مناف‬
‫كلها لعبدالدار‪،‬‬
‫سدانة البيت كانت‬
‫أرادوا نزع هده الاشياء من بني عبد الدار‪،‬‬
‫المخالفة بين قريش‬
‫"خلف‬
‫‪ ،‬وتحالفوا للقتال الحلف‬
‫المطيبين " و"حلف‬
‫لعقة‬
‫الدم‬
‫" كما هو معروف‬
‫أن تبقى السقاية والرفادة أن ترد لبني عبد‬
‫للعبدريين‬
‫اللواء والندوة‬
‫‪ .‬فهذه‬
‫السقاية‬
‫ونعمر‬
‫بيما‬
‫عليهم‬
‫فقال ‪:‬‬
‫الله‬
‫إ!‬
‫كانوا‬
‫وحجابة‬
‫هذا‬
‫ويجعلون‬
‫<!أجعلتم‬
‫أخرجه‬
‫ابن سعد‬
‫البيت ‪ ،‬اي ‪ :‬سدانة‬
‫يفتخرون‬
‫سماية‬
‫يقدمون عليكم فتسقونهم <‬
‫بها ويقولون‬
‫أفصل‬
‫الحاح )‬
‫ممن‬
‫وعارة الم!حدالحرام‬
‫(‪،)2/131‬‬
‫وأووده السيوطي‬
‫مضى‬
‫عند تفسير الاية (‪15‬‬
‫‪1‬‬
‫) من‬
‫سورة‬
‫‪ :‬نحن‬
‫يؤمن‬
‫[التوبة ‪:‬‬
‫لابن سعد‪.‬‬
‫(‪)2‬‬
‫‪:‬‬
‫واستسقاهم‬
‫ان النبي !مرر مر بهم وسقوه‬
‫كثيره فقليله حرام "(‪ )2‬كما‬
‫ولما شمث‬
‫(‪)1‬‬
‫سبحان‬
‫وأنتم تسقون‬
‫الناس‬
‫ومعلوم‬
‫والرفادة والحجابة‬
‫الله‬
‫فقال‬
‫أن أعرابيا جاء‬
‫الاعرابي‬
‫هذا أنه نبيذ لا يسكر‬
‫لا ينبغي‬
‫الحاج‬
‫نبيذا‪،‬‬
‫الله‬
‫نبيذ‪ .‬فاخبره ابن عباس‬
‫نبيذها‪،‬‬
‫كثيره‬
‫فسقوه‬
‫(رضي‬
‫عنهما)‬
‫الشنقيطى‬
‫‪1‬‬
‫]لعذب‬
‫]لنمير من مجالس‬
‫في‬
‫لتفسير‬
‫الانعام‪.‬‬
‫يقال فيه‬
‫الذي‬
‫‪ ،‬ثم اصطلحوا‬
‫مناف ‪ ،‬ويبقى‬
‫الكعبة‬
‫نسقي‬
‫بادله‬
‫‪.‬‬
‫حرسها‬
‫الحاج‬
‫فانكر‬
‫آية ‪]91‬‬
‫الله‬
‫الحجاج‬
‫> كترميمه وبنائه‪.‬‬
‫في‬
‫الدر (‪،)3/921‬‬
‫وعزاه‬
‫التوبة‬
‫تفسير سورة‬
‫<كمن‬
‫بعض‬
‫قال‬
‫سقاية‬
‫آمق‬
‫‪/‬‬
‫‪1 9‬‬
‫ءامن‬
‫‪3 4 1‬‬
‫>‬
‫بالله‬
‫لا بد أن يقدر ضساف‬
‫العلماء ‪ :‬يقدر‬
‫الحاج ‪ ،‬أو أهل‬
‫‪ :‬كالذين‬
‫‪ ،‬أي‬
‫سقاية‬
‫آمنوا‬
‫وقال بعض‬
‫في‬
‫الحاج‬
‫عمارة‬
‫و صحاب‬
‫ويستأنس‬
‫وأبي‬
‫في‬
‫من‬
‫الاول ‪،‬‬
‫المسجد‬
‫وغيرهم‬
‫آمن‬
‫في‬
‫يستأنس‬
‫أصحاب‬
‫الحرام كمن‬
‫امنوا‬
‫وظالم‬
‫وكتبة ‪،‬‬
‫‪،‬‬
‫بالله‬
‫أهل‬
‫الحاج‬
‫أبدا‪.‬‬
‫مثلهم‬
‫ابن الزبير و بي‬
‫بن كعب‬
‫وعمرة‬
‫المسجد‬
‫‪ .‬والعمرة‬
‫‪ :‬جمع‬
‫‪ ،‬كقاضي‬
‫وظلمة‬
‫حاغ‬
‫سقاية‬
‫لا يكونوا‬
‫دقاة‬
‫لحاج‬
‫وقضاة‬
‫‪.‬‬
‫< !‬
‫سقاية‬
‫‪ .‬والامران جائزان‪،‬‬
‫‪ :‬أجعلتم‬
‫قوله ‪" :‬أجعلتم‬
‫الساقي‬
‫الثاني‬
‫بالله‬
‫والمعنى‬
‫كالذين‬
‫الحرام "(‪ )2‬السقاة ‪ :‬جمع‬
‫ككاتب‬
‫‪ :‬أجعلتم‬
‫المسجد‬
‫في‬
‫لهذا بالقراءة الشاذة المروية عن‬
‫وجزة‬
‫عامر‪،‬‬
‫وعمارة‬
‫‪ :‬يقدر المضاف‬
‫ألحاج وعارة الم!جد > كعمل‬
‫وأظهرهما‪:‬‬
‫الاول ‪ ،‬والمعنى‬
‫أحد‬
‫بالله؟‬
‫العلماء‬
‫تقديره‬
‫في‬
‫الامرين (‪.)1‬‬
‫قراءة‬
‫فهي‬
‫شاذة‬
‫إلا‬
‫أنها‬
‫بها للمعنى‪.‬‬
‫والحاج ‪ :‬اسم جنس‬
‫‪ :‬كما‬
‫وسقايتهم‬
‫لكل من‬
‫كانوا يسقون‬
‫يحج‬
‫النبيذ والشراب‬
‫بيت الله الحرام ‪،‬‬
‫الحلو‬
‫المواسم‬
‫في‬
‫أدام‬
‫الحج‪.‬‬
‫<وعارة‬
‫جعلتم‬
‫(‪)2‬‬
‫انظر ‪:‬‬
‫ذىها‬
‫قال ‪< :‬لا‬
‫ا‬
‫( ‪1‬‬
‫المسجد‬
‫واعتقدتم هذا <كمنءامن‬
‫ثم‬
‫)‬
‫لحرام >‬
‫يستوبئ عند‬
‫لقرطبي‬
‫(‪/8‬‬
‫ابن جني‬
‫في المحتسب‬
‫‪1‬‬
‫‪9‬‬
‫)‬
‫كما بناه قريش‬
‫>‬
‫بالله‬
‫الله‬
‫‪ ،‬الدر المصون‬
‫لا ي!ون‬
‫لا يستوي‬
‫>‬
‫(‪/6‬‬
‫(‪،)285 /1‬‬
‫‪1‬‬
‫‪)3‬‬
‫في‬
‫النبي ع!ميه‪.‬‬
‫صغر‬
‫مثله‪.‬‬
‫هؤلاء‬
‫وهؤلاء؛‬
‫لان‬
‫‪.‬‬
‫و لقرطبي‬
‫البحر (‪ ،)02 /5‬ولم أجد من عزاها ا‪/‬بي بن كعب‪.‬‬
‫(‪،)19 /8‬‬
‫وأبو حيان في‬
‫هؤلاء‬
‫عمل‬
‫[هود‪:‬‬
‫للكفر ؛ لان‬
‫باطل‬
‫اية ‪]16‬‬
‫هبا‪2‬‬
‫فجحانة‬
‫>‬
‫ردحأئم‬
‫(جل‬
‫الله‬
‫وجنمت‬
‫عظيم‬
‫فم‬
‫فيها‬
‫يض!‪،‬أ‬
‫يايها الذفي‬
‫على‬
‫]‬
‫الكفرة‬
‫الحرام ‪ ،‬فهم‬
‫وهاجروأ وئهدوا‬
‫خلالن‬
‫وجها؟‬
‫الفشقب‬
‫>‬
‫ي!بمح‬
‫يقول‬
‫الله‬
‫وأنفسهم‬
‫بأئواالم‬
‫ءاباءكئم‬
‫[ ا لتوبة‬
‫(جل‬
‫منه ورضعون وجنمئ‬
‫اجز‬
‫عظيم‬
‫لما‬
‫المسجد‬
‫هذه‬
‫قال‬
‫الخصال‬
‫والإيمان‬
‫ا لا‬
‫في‬
‫‪0‬‬
‫يات‬
‫‪2‬‬
‫عند‬
‫لله‬
‫و ولئك‬
‫خيص‬
‫مقيص‬
‫فئم‬
‫‪:‬‬
‫مكة‬
‫ا لا‬
‫وأنكر‬
‫قوله الذي‬
‫يات‬
‫‪0‬‬
‫‪2‬‬
‫مفتخرين‬
‫الحرام ‪ ،‬ويفكون‬
‫‪،‬‬
‫يأني‬
‫دله‬
‫وعلا)‬
‫[ التوبة‬
‫أهل‬
‫‪:‬‬
‫فيها‬
‫منه ورضعون‬
‫لله‬
‫عنده‬
‫وإجونكم‬
‫اخز‬
‫اولآ‬
‫هم لطنمون‬
‫يعولهم ئبهتم فأولبهك‬
‫‪ < :‬الذين‬
‫درجة‬
‫وأنفسهم‬
‫ن‬
‫أتمابم‬
‫وإخونكئم وأزؤجكم وعشيركز وأفولم اقتر!وها‬
‫فتربصوأ حئ‬
‫عظم‬
‫أ؟ح!")‬
‫قوم ظالمون‬
‫برحمة‬
‫وِتخرة تخمشون كسادها ومشكن ترضعؤنها أحب اليم‬
‫فى سبيله‬
‫الذين‬
‫ألله بأئزلهم‬
‫ابدأ ن‬
‫فيها‬
‫ءامنوا لا تتخذوا‬
‫افييمن ومن‬
‫في‬
‫سبيل‬
‫يبمثرهم ربهم‬
‫لال!أص‪،‬‬
‫لال!حيم‬
‫و ئنآؤ!م‬
‫ءابآجمئم‬
‫وقال‬
‫أي ‪ :‬ومنهم‬
‫المسجد‬
‫الفآروبئ‬
‫نميم مقيم‬
‫أستحبوا لحفر‬
‫قل إن كان‬
‫الذين "امموا‬
‫و ولئك هم‬
‫الله‬
‫‪ :‬آية‬
‫وعمارة‬
‫‪91‬‬
‫‪ < :‬والله لا يهدى‬
‫وعلا)‪.‬‬
‫قال تعالبم ‪< :‬‬
‫عظم درجة عد‬
‫وعلا)‪:‬‬
‫[التوبة‬
‫بسقاية الحاج‬
‫لا يهديهم‬
‫<‬
‫يز!‪،‬بم)‬
‫وقدفتآ إك ما عملوا من عمل‬
‫منثوزا أ!!ماأ> [الفرقان ‪ :‬اية ‪]23‬‬
‫القوم اللد‬
‫يفتخرون‬
‫وقال‬
‫قال ‪ < :‬درلظل ماكانو يعملون‬
‫الله‬
‫(جل‬
‫‪1‬‬
‫‪3 4 2‬‬
‫]لشنقيطي‬
‫‪1‬‬
‫]لعذب‬
‫لنمير من مجالس‬
‫في‬
‫لتقسير‬
‫‪-‬‬
‫‪5‬‬
‫ي!لح‬
‫‪-‬‬
‫والله‬
‫‪2‬‬
‫‪2‬‬
‫في سبيل‬
‫الله‬
‫يبشرهم ربهم برخمؤ‬
‫خلالى‬
‫]‬
‫لقؤم‬
‫ه‬
‫*‬
‫فيهآ‬
‫ابدأ ن‬
‫لله عانده‬
‫‪،‬‬
‫‪.‬‬
‫يسقون‬
‫الحاج‬
‫‪ :‬الاسير ‪-‬‬
‫تسويتهم‬
‫مس‬
‫]‬
‫لائهدى‬
‫امنو وهاجروأ وجفدوأ‬
‫بأنهم‬
‫عليهم‬
‫ذكرنا‬
‫‪4‬‬
‫‪2‬‬
‫همائمإروبئ‬
‫العاني ‪-‬أي‬
‫الله‬
‫يأمره‬
‫من‬
‫الله‬
‫ورسول!‬
‫بين‬
‫ذلك‬
‫‪،‬‬
‫ويعمرون‬
‫وافتخروا‬
‫وبين‬
‫بمثل‬
‫الجهاد‬
‫<!لمجعلتئم سقايه الحاج وعارة‬
‫الله يقول‬
‫‪:‬‬
‫ومعنى‬
‫<‬
‫ولإعلاء كلمة‬
‫محول‬
‫<هم‬
‫عن‬
‫ما كان‬
‫<‬
‫هؤلاء‬
‫ج‬
‫إذا‬
‫الظافرون بالحظ‬
‫)‬
‫ظفر‬
‫في‬
‫إليه‬
‫بالفوز دون‬
‫وهذا‬
‫بما‬
‫كان‬
‫عامة‬
‫وقرأه حمزة‬
‫بالتضعيف‬
‫( ‪1‬‬
‫)‬
‫انظر‬
‫رئهم‬
‫لإ‬
‫تحاف‬
‫نسقي‬
‫عظم درجة عند‬
‫برحمة‬
‫لله‬
‫>‬
‫(درجة)‪:‬‬
‫مضارع‬
‫‪ ،‬تبشيرا ) ‪.‬‬
‫( ‪2‬‬
‫سبيل‬
‫تمييز‬
‫المذكورون‬
‫مطلوب‬
‫انار‬
‫!>‬
‫وأ‬
‫‪،‬‬
‫خل‬
‫يقولون‬
‫لجنة‬
‫الفصل‬
‫‪:‬‬
‫فقد‬
‫بين المسند‬
‫يدل على اختصاصهم‬
‫ونعمر‬
‫الحرام ‪.‬‬
‫المسجد‬
‫وأولئك همالفإرون ‪3‬كابم) ‪.‬‬
‫<يبشرهم‬
‫قراءة الجمهور‬
‫‪. ) 8 9 /‬‬
‫عن‬
‫الحاج‬
‫منه ورضون‬
‫حمزة‬
‫‪< .‬يبشرهم)‬
‫(يبشره‬
‫‪:‬‬
‫دله‬
‫بأكبر‬
‫وأول!ك هم ألفإرون‬
‫وبكل‬
‫في‬
‫ما‬
‫؛ لان العرب تقول ‪" :‬فاز‬
‫وظفر‬
‫زخرخ‬
‫السبعة (‪< :)1‬يبشرهم‬
‫‪ .‬وعلى‬
‫ا‬
‫وديارهم‬
‫الله>‬
‫وإموالهم <‬
‫والإتيان بضمير‬
‫‪ :‬نحن‬
‫السبعة غير‬
‫من‬
‫قراءة حمزة‬
‫‪< :‬‬
‫قالوا‬
‫قوله ‪< :‬‬
‫< يبمثرهم‬
‫بالضم‬
‫قوله‬
‫الذين‬
‫معنى‬
‫الحرف‬
‫الذين ءامنو >‬
‫بادله‬
‫الاكبر‬
‫يتمنى ‪،‬‬
‫[ال عمران ‪ :‬اية ‪.]185‬‬
‫والمسند‬
‫الحاح ولا عمارة‬
‫للممثركين أن يعمروا‬
‫عظم درجة عند‬
‫مما‬
‫الوصف؛‬
‫مشجد‬
‫أوطانهم‬
‫"فاز" ‪ :‬نال الفوز ‪ ،‬ومنه ‪ < :‬نن‬
‫فاز >‬
‫هنا لمطلق‬
‫لهم في سقاية‬
‫الآية الكريمة ‪< :‬‬
‫الله‬
‫درجة‬
‫هنا بان‬
‫وأفصل‬
‫الفاعل ‪ ،‬أي ‪ :‬أرفع رتبة ومكانة < ؤاوليك >‬
‫ألفإرون‬
‫فلان "‪.‬‬
‫التفضيل‬
‫]‬
‫‪3‬‬
‫لان‬
‫لا‬
‫الله‬
‫أعظم‬
‫صرح‬
‫‪4‬‬
‫لله‬
‫في‬
‫درجة‬
‫يه الإيمان < وهاجروا)‬
‫>‬
‫سبيل‬
‫مكة ‪ .‬والظاهر أن صيغة‬
‫[التوبة ‪ :‬اية ‪]17‬‬
‫يجب‬
‫>‬
‫بالله‬
‫الاية [التوبة ‪ :‬اية ‪91‬‬
‫والجهاد‬
‫لان كفار أهل مكة‬
‫المسجد؛‬
‫‪3‬‬
‫ءامن‬
‫والهجرة‬
‫يفتخر به أهل‬
‫‪2‬‬
‫الايمان‬
‫بادله‬
‫‪1‬‬
‫‪2‬‬
‫لحرام كمن‬
‫‪-‬‬
‫‪0‬‬
‫لتوبة]‬
‫المسجد‬
‫‪/‬‬
‫تفسير سورة‬
‫)‬
‫[التوبة ‪ :‬اية ‪]2 1‬‬
‫>‬
‫مضارع‬
‫وبهم برحمة‬
‫منه)‬
‫قرأ هذا‬
‫يبشره ‪.‬‬
‫بشره‬
‫الاية‬
‫(بشره) ثلاثيا مجردا‬
‫‪ < :‬يبشرهم > مضارع‬
‫‪ ،‬فعلى‬
‫(يبشره)‬
‫(بشره)‬
‫]لعذب‬
‫‪34 4‬‬
‫وقد‬
‫هي‬
‫على‬
‫قدمنا في هذه‬
‫الإخبار بما يسر‪،‬‬
‫اللغة الاخرى‬
‫أيضا تسمي‬
‫وهو‬
‫بكذا"‬
‫فكل‬
‫من‬
‫‪ .‬إذا أخبره‬
‫مرارالم‬
‫أيضأ على‬
‫نه أسلوب‬
‫بما يسوؤه‬
‫عربي‬
‫‪ ،‬ومنه‬
‫وبشرتني‬
‫أهله مما يسوؤه‬
‫البلاغة‬
‫إن البشارة حقيقة‬
‫استعارة‬
‫عندهم‬
‫هو‬
‫معروف‬
‫به ‪ .‬وقول‬
‫‪،‬‬
‫‪.‬‬
‫!ي‬
‫(‪)4‬‬
‫محله‬
‫كلها حقيقة في محله‬
‫*>‬
‫[النوبة‪:‬‬
‫العرب‬
‫‪" :‬بشره‬
‫الوذ موعده‬
‫ومعلوم‬
‫وهي‬
‫الاستعارة‬
‫ويقسمونها‬
‫بشير‬
‫إلى‬
‫الحشر‬
‫أن الذين تكلموا‬
‫الكلام إلى حقيقة‬
‫من‬
‫العنادية ‪،‬‬
‫على‬
‫الآخر(‪:)3‬‬
‫وقالوا‬
‫الإخبار بما يسر‪،‬‬
‫ويجعلونها‬
‫البيانيين بالاستعارة‬
‫‪.‬‬
‫الإخبار‬
‫كانوا يقسمون‬
‫في‬
‫ذلك‪،‬‬
‫الشاعر(‪:)2‬‬
‫الاحبة إخبار بما يسوء‪.‬‬
‫والذين‬
‫‪ .‬تقول‬
‫فالعرب‬
‫فقلت له ثكلتك من‬
‫سعد أن أحبمي جفوني‬
‫فجفاء‬
‫‪ ،‬وبشرك‬
‫البشارة بما يسوء‪،‬‬
‫معروف‬
‫قول‬
‫لغة العرب‬
‫فقد بشرك‬
‫(بشارة) إذا اقترن بما يدل‬
‫يبشرني الغراب ببين أهلي‬
‫يا‬
‫ا) أن البشارة في‬
‫القرآن ‪ ،‬كقوله ‪ < :‬البمثئزهم غدا!أليم‬
‫وقد ذكرنا‬
‫وبين‬
‫من مجالس‬
‫أخبرلب بما يسرك‬
‫‪ ،‬و نه يطلق‬
‫الإخبار بما يسوء‬
‫كثير في‬
‫آية ‪]34‬‬
‫الدروس‬
‫الئمبر‬
‫الشنقبطي في التفسير‬
‫في‬
‫ومجاز‬
‫في‬
‫يقولون ‪:‬‬
‫الإخبار بما يسوء‬
‫المسماة‬
‫تهكمية‬
‫في‬
‫اصطلاح‬
‫وتمليحية‬
‫كما‬
‫‪.‬‬
‫‪ .‬ولحن‬
‫‪ ،‬وقد‬
‫نقرر دائما أنها ساليب‬
‫وضعنا‬
‫في ذلك‬
‫رسالة تسمى‬
‫عربية‪،‬‬
‫(منع‬
‫جواز المجاز في المنزل للتعبد والإعجاز) وهذا معنى قوله‪:‬‬
‫(‪ ) 1‬مضى‬
‫عمد تفسير‬
‫الآية‬
‫(‪ )48‬من سورة‬
‫(‪)2‬‬
‫تقدم هذا الشاهد عند تفسير الاية (‪)48‬‬
‫(‪)3‬‬
‫السابق‪.‬‬
‫(‪) 4‬‬
‫السابق‪.‬‬
‫الانعام‬
‫‪.‬‬
‫من سورة‬
‫الانعام ‪.‬‬
‫تفسبر سورة‬
‫لتوبة‬
‫‪1‬‬
‫<يبشرهم‬
‫مصدر‬
‫‪/‬‬
‫رئهم‬
‫‪1‬‬
‫‪2‬‬
‫برحة‬
‫نصف‬
‫ونثبت‬
‫له ما‬
‫مشابهة‬
‫الخلق‬
‫بصفات‬
‫الله‬
‫ثبت‬
‫‪،‬‬
‫فلا‬
‫قوله‬
‫عند كل‬
‫المناسبات ‪.‬‬
‫عاصم‬
‫الراء(‪)1‬‬
‫وهما‬
‫وتزيد فيه الالف‬
‫صفات‬
‫الله‬
‫واجتنبت‬
‫اية‬
‫‪]8‬‬
‫وعلا)‬
‫(جل‬
‫نواهيه ‪ ،‬كما‬
‫ونحن‬
‫‪:‬‬
‫ا‬
‫( ‪1‬‬
‫)‬
‫انظر‬
‫الذي‬
‫لإ‬
‫تحاف‬
‫الراء‬
‫رضي‬
‫مذهب‬
‫برخمة‬
‫والارض‬
‫عن‬
‫التمثيل ‪،‬‬
‫في‬
‫قال‬
‫لا إشكال‬
‫‪. ) 8 9 /‬‬
‫الصفات‬
‫[التوبة‪:‬‬
‫)‬
‫بكر ‪-‬‬
‫يرضى‬
‫والرضوان‬
‫تعالى ‪ < :‬رضى‬
‫الله‬
‫أنفسنا وإخواننا‬
‫؛ لان‬
‫رضاء ورضوانأ‪.‬‬
‫المصادر‬
‫بعض‬
‫‪ .‬والكسر‬
‫والرضا‬
‫لنفسه الاتصاف‬
‫أيضا‬
‫والضم‬
‫صفة‬
‫بها إذا امتثلت‬
‫عنهم ورضوأ عنه >‬
‫وعامة‬
‫فيه ولا‬
‫قيل‬
‫ولا‬
‫أوامره‬
‫المسلمين‬
‫وصاحبه‬
‫من‬
‫[البينة‪:‬‬
‫المعتقد الواضح الذي هو في ضوء‬
‫قال‪،‬‬
‫عن‬
‫<ورضوان)‬
‫‪ ،‬وقراءتان صحيحتان‬
‫والنون تزادان في‬
‫(جل‬
‫بل‬
‫ايات‬
‫منه ورضؤن‬
‫وعلا)‪،‬‬
‫نقر‬
‫لسميع لبصير أ ‪)،،‬‬
‫‪ .‬وقرأه شعبة عن عاصم‬
‫والغفران‬
‫أثبت‬
‫السلف‬
‫( ‪2‬‬
‫يه رسوله‬
‫الخلق ‪ ،‬كما علمنا‬
‫السلف‬
‫تقول ‪ :‬رضي‬
‫‪ :‬رضاه‬
‫دائمأ نوصي‬
‫يعتقدوا في مذهب‬
‫العظيم ‪،‬‬
‫لثئ‬
‫رئهم‬
‫والرجحان‬
‫فيه ‪ ،‬ورضوان‬
‫!هو‬
‫لغتان فصيحتان‬
‫الله‬
‫ولا‬
‫إلى‬
‫معاشر‬
‫!ي!‪،‬‬
‫السماوات‬
‫المخالفة لصفات‬
‫والنون ‪ ،‬والالف‬
‫كثيرا كالكفران‬
‫خالق‬
‫الرحمة‪:‬‬
‫وعلا)‪ ،‬ونحن‬
‫عامة السبعة غير شعبة ‪-‬أبي‬
‫بكسر‬
‫العرب تقول في مصدر‬
‫لغتان‬
‫سبيل‬
‫قوله ‪< :‬يبشرهم‬
‫‪ < :‬ورنو)‬
‫(جل‬
‫التعطيل ‪،‬‬
‫ومرارا نوضح‬
‫قرأ هذا الحرف‬
‫[التوبة‬
‫الله‬
‫منزهين‬
‫‪< :‬لتس !هء‬
‫[الشورى‬
‫‪]21‬‬
‫نميل‬
‫)‬
‫‪:‬‬
‫اية ‪]21‬‬
‫يه نفسه ‪ ،‬وبما وصفه‬
‫إلى‬
‫بها على‬
‫‪ :‬آية ‪]11‬‬
‫ومعنى‬
‫بما وصف‬
‫لنفسه ‪،‬‬
‫ونؤمن‬
‫الله‬
‫الله في‬
‫بضم‬
‫منه ورضون‬
‫رحمه ‪ ،‬والرحمة من صفات‬
‫المسلمين‬
‫اية‬
‫‪3 4 5‬‬
‫أ‬
‫ن‬
‫القران‬
‫يلقى‬
‫الله‬
‫‪1‬‬
‫سالما من‬
‫البلايا‬
‫بقيل وقال‬
‫‪.‬‬
‫وإيضاح‬
‫وأوضحه‬
‫فيها الناس الذين أكثروا الخوض‬
‫مذهب‬
‫السلف‬
‫هذا المحكم‬
‫المنزل‬
‫كاملة لقي‬
‫يدري‬
‫التي وقع‬
‫الله‬
‫سالما‪،‬‬
‫هل‬
‫يتخرج‬
‫أول‬
‫هذه‬
‫الاساسي‬
‫ومن‬
‫في‬
‫الاسس‬
‫الله‬
‫في‬
‫والخالق (جل‬
‫آية ‪]88‬‬
‫أخل‬
‫‪ :‬هو‬
‫على‬
‫عن‬
‫جميع‬
‫وعلم‬
‫ومدبرهم‬
‫‪،‬‬
‫في‬
‫ذواتهم‬
‫فمن‬
‫ولا‬
‫رزقه‬
‫به‬
‫وصف‬
‫‪،‬‬
‫من جاء بها‬
‫علم‬
‫الله‬
‫أ ي‬
‫فمن‬
‫أنقن‬
‫رزقه‬
‫الاساس‬
‫ويؤمن‬
‫ص‬
‫التقديس‬
‫كل‬
‫‪ ،‬ولا‬
‫‪،‬‬
‫في‬
‫عن‬
‫فهم‬
‫وفهمه‬
‫يهون‬
‫عن‬
‫الله‬
‫عليه بعد‬
‫الله على‬
‫بصفات‬
‫(‪)1‬‬
‫(‪)2‬‬
‫وهذا‬
‫ما تقدم عند تفسير الاية (‪)52‬‬
‫هو الاساس‬
‫‪ ،‬والاصل‬
‫من‬
‫الثاني من‬
‫سورة‬
‫الاصول‬
‫الاساس‬
‫صانعهم‬
‫وصفاتهم‬
‫‪ ،‬وأنه‬
‫خلقه ‪،‬‬
‫الاساس‬
‫وطهر‬
‫ذلك‬
‫هذا‬
‫هو‬
‫مشابهة‬
‫‪،‬‬
‫صنعة‪،‬‬
‫شىة > [الممل‪:‬‬
‫الله‬
‫أفعالهم ‪ .‬هذا‬
‫هو‪:‬‬
‫مشابهة‬
‫وأفعالهم وذواتهم ‪ ،‬فالخلق‬
‫أنه لا مناسبة بين صفاته‬
‫مقدس‬
‫منزه عن‬
‫صنعة ‪ ،‬وأن خالقهم‬
‫التمثيل ‪ ،‬كان‬
‫نفسه ‪،‬‬
‫والارض‬
‫والحجر‬
‫الاعظم‬
‫أن يصدق‬
‫الوجه‬
‫اللائق‬
‫الانعام‪.‬‬
‫الثلائة المشار إليها‪.‬‬
‫لافي‬
‫الاعظم‪،‬‬
‫قلبه من‬
‫وجلاله (‪.)2‬‬
‫راجع‬
‫بلية فلا‬
‫للتوحيد‪،‬‬
‫‪ ،‬هذا الاساس‬
‫السماوات‬
‫صفاتهم‬
‫صفاتهم‬
‫الله هذا‬
‫التشبيه ‪ ،‬و قذار‬
‫بينه القرآن‬
‫ثلاثة أصول‬
‫الاعظم‬
‫صحيح‬
‫لا تشبه صانعها‪،‬‬
‫ومنشئهم‬
‫منزه كل‬
‫في‬
‫منها أوقع نفسه في‬
‫الاساس‬
‫طريق‬
‫أن الخلائق‬
‫التنزيه‬
‫الصفات‬
‫على‬
‫بواحد‬
‫وعلا) صانع < صنع‬
‫والصنعة‬
‫الله‬
‫يتأسس‬
‫أنه‬
‫أن يعتقد الإنسان أن خالق‬
‫جميع‬
‫ايات‬
‫كما‬
‫ذلك‬
‫منها أو لا(‪)1‬؟‪.‬‬
‫لمعرفة‬
‫خلقه‬
‫لئمير من مجالس‬
‫‪1‬‬
‫‪3 4 6‬‬
‫لعذب‬
‫]لشنقيطي في التفسير‬
‫أدران‬
‫الله‬
‫فيما‬
‫بكماله‬
‫‪1‬‬
‫تفسير‬
‫سورة‬
‫لتوبة‬
‫وهذا‬
‫‪/‬‬
‫‪1‬‬
‫الذي‬
‫‪347‬‬
‫‪2‬‬
‫أقوله لكم‬
‫خالق السماوات والارض‬
‫أنزله‬
‫الله‬
‫على‬
‫رسول‬
‫أشرف‬
‫وهو السميع لبصير يم )‬
‫الذي‬
‫هو‬
‫وضع‬
‫بعده الاساس‬
‫ذلك‬
‫أساس‬
‫التنزيه ‪،‬‬
‫لا‪. .‬‬
‫لا‪،‬‬
‫أعظم ‪ ،‬ومغزئ‬
‫يا عبدي‬
‫لا ‪ ، . .‬راع في‬
‫واخرها‬
‫يمان‬
‫الاية تنزيه‬
‫بلا‬
‫في‬
‫الخلق‬
‫وسخا‬
‫منره‬
‫ذاهبا إلى‬
‫مبني‬
‫على‬
‫وتعليم عظيم‬
‫قذرا‬
‫‪،‬‬
‫من‬
‫‪ ،‬وأن إثبات‬
‫أول‬
‫والبصر‬
‫واربط‬
‫أول‬
‫على‬
‫أساس‬
‫ولا اخرها‬
‫وتبصر‪،‬‬
‫رب‬
‫من‬
‫على‬
‫الخلق‬
‫التنزيه ‪.‬‬
‫أساس‬
‫لاه ‪.‬‬
‫‪،‬‬
‫وقوله‪:‬‬
‫العالمين ‪ ،‬كأنه يقول‬
‫سمعي‬
‫ذلك‬
‫وبصري‬
‫بدعوى‬
‫فيه تشبيه ‪،‬‬
‫الاية ‪ ،‬وابنه‬
‫التنزيه‬
‫لا‬
‫على‬
‫‪..‬‬
‫نفي‬
‫تنزيه‪،‬‬
‫فأولها‬
‫أول‬
‫‪ ،‬فلا تقطع‬
‫أولها‪ ،‬بل اربط بينهما‪ ،‬ولا تقل‪:‬‬
‫وإثبات‬
‫ذاهبا إلى‬
‫واخرها‬
‫الاساس‬
‫الله‬
‫الاية باخرها‪،‬‬
‫ذلك‬
‫الاول‬
‫ذواتهم وصفاتهم‬
‫أساس‬
‫‪ ،‬ولا تنفي عني‬
‫السمع‬
‫تعطيل‬
‫‪ ]11‬فوضع‬
‫صفات‬
‫بالصفات‬
‫نجسا‬
‫اية‬
‫فيه‬
‫‪ < :‬ليس كماه‪-‬شئ‬
‫الثاني وهو‬
‫‪،‬‬
‫تسمع‬
‫لا إثباتأ وسخا‬
‫تمثيل‪.‬‬
‫إثبات‬
‫اخرها‪،‬‬
‫المخلوقات‬
‫ومخالفة‬
‫وتبصر‬
‫والمخالفة‬
‫الاية من‬
‫[الشورى ‪:‬‬
‫وتفهم‬
‫تسمع‬
‫يقول‬
‫الله‬
‫من‬
‫المنزل الذي هو أعظم كتاب‬
‫الإيمان بصفات‬
‫إيمان‬
‫أكبر‪،‬‬
‫أن المخلوقات‬
‫المماثلة‬
‫‪ ،‬لان‬
‫لا إيمانا دنسأ‬
‫بل‬
‫لك ‪ :‬تعقل‬
‫ليس‬
‫تلقاء نفسي‬
‫في المحكم‬
‫التنزيه‬
‫هو‬
‫من‬
‫بل هو‬
‫تعليم‬
‫السمع‬
‫صفات‬
‫إيمان‬
‫والبصر‬
‫الخلق‬
‫بالصفات‬
‫‪،‬‬
‫لله‬
‫تشبيه ‪ .‬لا‪،‬‬
‫لا ‪ . .‬لا‪،‬‬
‫واثبات‬
‫فأول‬
‫لها‬
‫بلا‬
‫‪8‬‬
‫‪4‬‬
‫‪3‬‬
‫العذب‬
‫الاصل‬
‫الإنسان‬
‫أعظم‬
‫[الثالث](‪ )1‬من‬
‫قدره ‪،‬‬
‫وأجل‬
‫‪< :‬‬
‫يقول‬
‫عند‬
‫و كبر من‬
‫تع!‬
‫آية ‪]011‬‬
‫ويقف‬
‫هذه‬
‫ما بئن إلد!م‬
‫الئمير‬
‫الاصول‬
‫حده ؛‬
‫أن تحيط‬
‫من مجالس‬
‫لان‬
‫الشنقيطي‬
‫الثلاثة‬
‫خالق‬
‫السماوات‬
‫به العقول المخلوقة‬
‫وما خلفهم‬
‫‪ :‬هي‬
‫ولا يجمطون‬
‫في ]لتفسير‬
‫يعلم‬
‫أن‬
‫والأرض‬
‫المسكينة ‪ ،‬والله‬
‫به‪ -‬علما‬
‫أ!صسمابم‬
‫[طه‪:‬‬
‫)‬
‫فنفى الإحاطة للعلم البشري عن خالق السماوات والارض‬
‫نفيا باتا‪.‬‬
‫فمن‬
‫وحث‬
‫إلى‬
‫والدقائق‬
‫في‬
‫الله‬
‫لقيه في سلامة‬
‫الله‬
‫بنا‬
‫لقي‬
‫وفي‬
‫الوقوف‬
‫صعيد‬
‫يظن‬
‫واحد‪،‬‬
‫‪1‬‬
‫الاعراف‬
‫‪1‬‬
‫الحجر‪:‬‬
‫الآيتان ‪،29‬‬
‫صفاتي‬
‫<‬
‫]‬
‫فعن‬
‫وعلا)؛‬
‫طريقنا في إسراع‬
‫لان هذه‬
‫ئذب‬
‫قريب‬
‫ونحن‬
‫ويسمعنا‬
‫لنشلئهم‬
‫‪]39‬‬
‫اللحظات‬
‫الداعي‬
‫اجمعين‬
‫فيوشك‬
‫أثني بها على‬
‫يقول‬
‫أن‬
‫نفسي‬
‫تقطع‬
‫قائمون بين يدي‬
‫‪ ،‬ويسألنا‬
‫أرسل إليهض و!تئك‬
‫فوردث‬
‫التي كنت‬
‫(جل‬
‫الآن في‬
‫ضوء‬
‫أنها هادئة ‪ ،‬وأنها واقفة ‪ ،‬وهي‬
‫ينفذنا البصر‬
‫‪ :‬آية ‪6‬‬
‫أ‪%‬فيع‬
‫لنا‬
‫الله‬
‫الله‬
‫‪ ،‬والله‬
‫لمرسلين الض‪)%‬‬
‫عا كانوا يعملوبئ‬
‫‪ :‬ماذا كان‬
‫أ؟‪3‬‬
‫ي!م)‬
‫موقفكم‬
‫في كتابي ‪ ،‬ويثني بها علي‬
‫غ!؟‬
‫‪1‬‬
‫[‪ 13‬ب] لا يقول‬
‫في‬
‫الله‬
‫الجاهل‬
‫‪ < :‬فل!ئلن‬
‫رسولي‬
‫غير ندامة ‪ .‬ونحن‬
‫الاميال إلى المحشر‪،‬‬
‫يقول‬
‫من‬
‫متمسك‬
‫بين يدي‬
‫والثواني‬
‫الاف‬
‫وهو‬
‫بهذه الاسس‬
‫الثلاثة‬
‫في‬
‫كتاب‬
‫ولا‬
‫لك‬
‫يقول‬
‫لك‬
‫ذلك](‪)2‬‬
‫ذواتهم وصفاتهم‬
‫(‪)1‬‬
‫في‬
‫الأصل‬
‫(‪)2‬‬
‫فى‬
‫هذا الموضع‬
‫بها المعنى‪.‬‬
‫‪:‬‬
‫"الثاني‬
‫الله‬
‫‪:‬‬
‫لم‬
‫عن‬
‫نزهتني‬
‫‪ /‬أبدا بل تنزيه رب‬
‫و قعالهم طريق‬
‫"‪ ،‬وهو‬
‫‪ ،‬وقع‬
‫مسح‬
‫سبق‬
‫في‬
‫مشابهة‬
‫السماوات‬
‫سلامة‬
‫محققة‬
‫حلقي‬
‫عن‬
‫؟‬
‫لا والله‪،‬‬
‫مشابهة خلقه‬
‫لا شك‬
‫فيه‬
‫‪ ،‬ولا‬
‫لسان ‪.‬‬
‫التسجيل‬
‫‪ ،‬وما بين المعقوفين[‬
‫] زيادة‬
‫يتم‬
‫سورة‬
‫‪934‬‬
‫‪2‬‬
‫‪1‬‬
‫‪ :‬لم‬
‫صدقتني‬
‫فيما مدحت‬
‫نفسي ‪ ،‬وأنزلته في‬
‫كتابي‬
‫معلما خلقي‬
‫لك‬
‫لك‬
‫‪/‬‬
‫يقول‬
‫لتوبة]‬
‫تفسير‬
‫الله‬
‫‪ :‬هدا أبدا‪ ،‬ولا يقول‬
‫لا تعلم ؟ لان‬
‫سلامة‬
‫الله‬
‫أيها‬
‫أنجاس‬
‫القلوب‬
‫أنجاس‬
‫القلوب‬
‫أن يمدحوني‬
‫‪ :‬لم تق!‬
‫‪< :‬ولايحيظون‬
‫العامل بضوء‬
‫أثبتها‬
‫< ئم اشتوى‬
‫آيات‬
‫بسبب‬
‫به؟!‬
‫عند حدك‬
‫به علما ‪6‬برج)‬
‫لا يقول‬
‫‪ ،‬وتقر بما‬
‫بل‬
‫هي‬
‫طرق‬
‫كلها‬
‫على العرش )‬
‫البلايا‬
‫الله‬
‫من‬
‫من‬
‫صفات‬
‫والفتن‬
‫أو صفة‬
‫الصفات‬
‫من‬
‫فعل‪،‬‬
‫امتلأ قلبه إجلالأ‬
‫الله‬
‫به على‬
‫الكمال‬
‫كقوله‪:‬‬
‫وتعظيمأ‬
‫نفسه في‬
‫والجلال‬
‫‪.‬‬
‫ما يسبق‬
‫‪-‬سبحان‬
‫الله‬
‫أما‬
‫إلى‬
‫هذا هو‬
‫هنا‪ ،‬ثم إنه دعاه شؤم‬
‫الله‬
‫وصفا‬
‫مشابهة صفات‬
‫علائق‬
‫إذا كان‬
‫ذهنه‬
‫وتعالى‬
‫والتشبيه ‪ ،‬فعند ذلك‬
‫سبع‬
‫والتنزيه‬
‫قلب‬
‫أن‬
‫عما‬
‫فيخطر في ذهنه أنه انتصاب كانتصاب‬
‫أقذار التنجيس‬
‫ينفي عن‬
‫البلاء والمحن‬
‫المخلوقين‬
‫استواء المخلوقات‬
‫كبيرا‬
‫بسبب‬
‫المخلوقين ما يقطع جميع‬
‫أقذار التشبيه فأول‬
‫‪-‬‬
‫الوحيد‬
‫نفسه بصفة‬
‫ذات‬
‫غايات‬
‫صفات‬
‫إذا قال ‪ :‬ظاهر‬
‫‪ ،‬ومن‬
‫صفة‬
‫من‬
‫بينه وبين‬
‫الظالمون علوأ‬
‫وبعد‬
‫الله‬
‫يثني على‬
‫أن هذا الاستواء الذي أثنى‬
‫الاستواء ظاهره‬
‫فيتقذر القلب‬
‫البلايا منشؤها‬
‫[الفرقان ‪ :‬آية ‪]95‬‬
‫كتابه أنه بالغ‬
‫الرزايا كله‬
‫من‬
‫المعمورة ؛ لان السلفي ‪ -‬مثلا‪-‬‬
‫لنفسط‪ ،‬سواء كانت‬
‫فيه بعض‬
‫ذلك‬
‫أول‬
‫‪ ،‬كل‬
‫هذه‬
‫القرآن ‪ ،‬إذا سمع‬
‫المشابهة‬
‫الإنسان‬
‫البلايا ومنشأ‬
‫أقذار التشبيه ‪ .‬هذا أصل‬
‫والتقديس والمباعدة عن‬
‫أوهام‬
‫أن‬
‫التشبيه‬
‫وجللت‬
‫وإكبارا‪ ،‬وعلم‬
‫من‬
‫الإخوان‬
‫من‬
‫الذي طبقت‬
‫عن‬
‫به نفسي‬
‫و ثنيت‬
‫محققة‪.‬‬
‫واعلموا‬
‫التي‬
‫يقول‬
‫لك‬
‫‪،‬‬
‫به على‬
‫هذا‬
‫يقول‬
‫هذا‪،‬‬
‫تأتي البلايا‪،‬‬
‫المخلوقين‬
‫هذا التشبيه إلى أن ينفي هذه‬
‫ثبته لنفسه فهو "أجرأ من‬
‫جاءت‬
‫الصفة‬
‫خاصي‬
‫من مجالس‬
‫الاسد"(‪ .)1‬ثم إذا نفى هذه الصفة عنه ذهب‬
‫زعمه‬
‫ملائم ‪،‬‬
‫استولى‬
‫!‬
‫ثم‬
‫يبدل‬
‫! ويضرب‬
‫الاستواء‬
‫لهذا مثلا بقول‬
‫قد استوى بشر على العراق‬
‫فهذا‬
‫وقعوا‬
‫كما‬
‫رام‬
‫غلط‬
‫فيه من‬
‫رحمه‬
‫قال الشافعي‬
‫الله‬
‫الله‬
‫عنهم‬
‫ظلموا‬
‫تولا‬
‫الله ألا يكونوا‬
‫كانو يفسقون‬
‫وأضر‬
‫أه؟م )‬
‫من‬
‫مثلا لاستيلاء‬
‫الله‬
‫باستيلاء بشر بن‬
‫لهم‬
‫قال‬
‫عرشه‬
‫مروان‬
‫ودم مهراق‬
‫نرجو‬
‫لهم‬
‫الله‬
‫لحسن‬
‫أن‬
‫الذين‬
‫نياتهم ‪ ،‬فهم‬
‫نانزقا على اثذين‬
‫وهذا‬
‫الذي‬
‫اية ‪.]95‬‬
‫الذي فسرت‬
‫على‬
‫الله فيهم ‪< :‬فبدل‬
‫ظلموا‬
‫فروا منه ؛ لانا نقول‬
‫على‬
‫استوى‬
‫ومن البر ما يكون عقوقا‬
‫كالذين‬
‫[البقرة ‪:‬‬
‫الذي‬
‫ويغفر‬
‫معناه‬
‫بن مروان (‪:)2‬‬
‫! ونحن‬
‫إ‬
‫في‬
‫(‪:)3‬‬
‫نفعا فضر من غير قصد‬
‫غير الذهـقلى‬
‫فيقول‬
‫بشر‬
‫‪:‬‬
‫من غير سيف‬
‫كبير أيها الإخوان‬
‫العلماء أن يعفو‬
‫ونرجو‬
‫وأشر‬
‫شديد‬
‫يتلمس إلى وصف‬
‫بالاستيلاء‬
‫الراجز في‬
‫‪1‬‬
‫‪035‬‬
‫العذب‬
‫العمير‬
‫الشنقبطي في لتفسير‬
‫الذيف‬
‫رجؤا من لشمأة بما‬
‫ذهبوا‬
‫‪ :‬أيها الإنسان‬
‫إليه أعظم‬
‫الذي‬
‫ضربت‬
‫به الاستواء من تلقاء نفسك‬
‫له المثل ببيت‬
‫العراق وضربت‬
‫الرجز‬
‫المذكور‪:‬‬
‫قد استوى بشر على العراق‬
‫أما تستحي‬
‫أن تشبه استيلاء‬
‫على‬
‫العراق ؟‬
‫(‪)1‬‬
‫انظر‬
‫من‬
‫الله‬
‫وهل‬
‫الله‬
‫من غير سيف‬
‫؟ أما تخاف‬
‫على‬
‫يوجد‬
‫‪ :‬الأمثال لابي عبيد ص‬
‫عرشه‬
‫الله‬
‫الذي‬
‫في‬
‫؟ وبأي‬
‫زعمت‬
‫مبرر سوغت‬
‫(‪)2‬‬
‫مضى‬
‫عند تفسير الآية (‪158‬‬
‫) من‬
‫سورة‬
‫الأنعام ‪.‬‬
‫(‪)3‬‬
‫مضى‬
‫عند تفسير الاية (‪148‬‬
‫) من‬
‫سورة‬
‫الانعام‪.‬‬
‫لنفسك‬
‫باستيلاء بشر بن مروان‬
‫الدنيا تشبيه أنتن وأخس‬
‫‪.375‬‬
‫ودم مهراق‬
‫و قبح‬
‫من‬
‫تفسير سورة‬
‫التوبة‬
‫هذا؟!‬
‫شبهت‬
‫مروان‬
‫‪ ،‬وهذا‬
‫‪/‬‬
‫‪251‬‬
‫‪2‬‬
‫‪1‬‬
‫العرش‬
‫يفتح‬
‫بالعراق ‪ ،‬ورب‬
‫بابأ‬
‫إلى‬
‫لانه فيه تشبيه استيلاء‬
‫فغلبه فاستولى‬
‫مخلوقأ‬
‫الله‬
‫المخلوقين‬
‫بن‬
‫بشر‬
‫مروان ؟‬
‫الاستواء الذي‬
‫كتابأ يتلى‬
‫ثم‬
‫نقول‬
‫نص‬
‫الله‬
‫ولا شك‬
‫أن كلام رب‬
‫سماوات‬
‫أحق‬
‫على‬
‫والكمال‬
‫مخلوق‬
‫له المثل باستيلاء‬
‫ننزه أحد‬
‫به ‪ ،‬أيهما أحق‬
‫جئت‬
‫الكلمتين‬
‫ايات من‬
‫بالتنزيه؟ الجواب‬
‫‪:‬‬
‫أقذار‬
‫التشبيه‬
‫‪،‬‬
‫وألى‬
‫يعلم‬
‫به نفسه فهو بالغ من غاية الجلال‬
‫والإكبار والتقديس‬
‫صفات‬
‫القران‬
‫أن نبين لإخواننا أن المدار‬
‫عليه من‬
‫الله‬
‫‪:‬‬
‫إما‬
‫وحيأ فتلى هن فوق سبع‬
‫أنزله‬
‫من غيره ‪ .‬فمقصودنا‬
‫استيلاء‬
‫ما يقطع‬
‫جميع‬
‫المخلوقين ‪ ،‬فيحمل‬
‫على‬
‫وعلا)‬
‫وأليقها بالله (جل‬
‫أوهام‬
‫علائق‬
‫أطهر‬
‫المعاني‬
‫عن‬
‫مشابهة‬
‫و بعدها‬
‫المخلوقين‪.‬‬
‫استواء‬
‫قال‬
‫المتصفة‬
‫الصفات‬
‫متوقفة‬
‫عذا‬
‫قائل ‪:‬‬
‫المخلوقين‬
‫بهذا‬
‫المضافة‬
‫الذي‬
‫وصف‬
‫وأقدسها‬
‫ولو‬
‫بهع!‬
‫لزمنا‬
‫تضرب‬
‫أن‬
‫قهر‬
‫هذا القائل أن يقول ‪:‬‬
‫عليه في كتابه وأنزله في سبع‬
‫وصف‬
‫المشابهة بينه وبين‬
‫صفات‬
‫إذا‬
‫القلب والمحافظة‬
‫والإعظام‬
‫وأعظمها‬
‫‪:‬‬
‫قنزهه وأنت‬
‫العالمين الذي‬
‫بالتنزيه‬
‫الإنسان أن كل‬
‫المزعوم‬
‫هنا يضطر‬
‫بكل‬
‫لها أبدا؛‬
‫به الاستواء استيلاء منزه عن‬
‫نقول ‪ :‬كيف‬
‫أو الاستيلاء‬
‫حفط‬
‫على‬
‫والارض‬
‫أنواع التشبيه لا ساحل‬
‫عرشه‬
‫عليه إ! فمن‬
‫الاستيلاء الذي دسرت‬
‫‪ .‬ونحن‬
‫بحور‬
‫من‬
‫السماوات‬
‫ببشر بن‬
‫!‬
‫)‬
‫‪.‬‬
‫نحن‬
‫لا نعقل‬
‫فنقول‬
‫وهل‬
‫الاستواء؟‬
‫على‬
‫[طه‬
‫والمسندة‬
‫فلا‬
‫معرفة‬
‫‪:‬‬
‫له ‪:‬‬
‫بد‬
‫عقلت‬
‫كيفية‬
‫الذات‬
‫المقدسة‬
‫يقول‬
‫كيفية الذات‬
‫اية ‪1 1 0‬‬
‫إلى‬
‫أن‬
‫استواء‬
‫تدركه‬
‫عقولنا‬
‫إلا مثل‬
‫]‬
‫‪ ،‬والله يقول‬
‫والأشياء‬
‫الله تخالف‬
‫‪:‬‬
‫لا‪.‬‬
‫فنقول‬
‫تختلف‬
‫المضافة‬
‫‪:‬‬
‫‪< .‬‬
‫معرفة‬
‫ولامجبلون‬
‫باضافاتها ‪،‬‬
‫والمسندة‬
‫كيفية‬
‫فالصفة‬
‫إلى‬
‫غيره‬
‫‪352‬‬
‫]لعذب‬
‫كمخالفة‬
‫حق‬
‫ذات‬
‫الله‬
‫‪ ،‬إلا أن‬
‫كمنافاة‬
‫صفات‬
‫[ذات‬
‫المخلوقات‬
‫هذه‬
‫الخالق‬
‫كلمة‬
‫فقلت‬
‫‪ :‬رأس‬
‫أليست‬
‫هذه‬
‫فما‬
‫بالك‬
‫ولا‬
‫مناسبة‬
‫غايات‬
‫حقيرة‬
‫بالاختلاف‬
‫بين‬
‫الله‬
‫يثني على‬
‫الخلق‬
‫لآص!مابم‬
‫لربنا‪،‬‬
‫واقفين‬
‫ورسوله‬
‫طريق‬
‫(‪)1‬‬
‫نؤمن‬
‫‪،‬‬
‫العلمية‬
‫>‬
‫فى‬
‫بصفة‬
‫؛‬
‫لا‬
‫بها‬
‫لان‬
‫الله نفاها‬
‫‪:‬‬
‫اية ‪]011‬‬
‫عند‬
‫حدنا‪،‬‬
‫مأمونة ‪ ،‬والوقوف‬
‫‪" :‬صفة‬
‫الله‬
‫الخالق لصفات‬
‫‪-‬‬
‫على‬
‫الطمع‬
‫الحد‬
‫في بعض‬
‫سبق‬
‫قوله‬
‫أوهام‬
‫النمط‪،‬‬
‫بالغة من‬
‫المشابهة‬
‫هذا الاساس‬
‫لى‬
‫المشابهة‬
‫ولايجمطون‬
‫‪< :‬‬
‫ربنا‪،‬‬
‫مامونة ‪،‬‬
‫به‪-‬‬
‫مصدقين‬
‫الله‬
‫وتصديق‬
‫مأمونة ه وسنبسط‬
‫المناسبات‬
‫لسان ‪.‬‬
‫هنالب‬
‫إدراك الكيفيات‬
‫منزهين‬
‫طريق‬
‫؟ مع‬
‫إضافاتها‪،‬‬
‫هذا‬
‫ذاهبله‬
‫عن‬
‫الجبل‪،‬‬
‫لا مشابهة‬
‫خصوهر‬
‫قذرا‬
‫الله طريق‬
‫"‪ ،‬وهو‬
‫؟‬
‫المال‬
‫التباين‬
‫لاختلاف‬
‫علائق‬
‫بها على‬
‫فاننا إذا نكون‬
‫عند‬
‫‪ :‬رأس‬
‫نمشي‬
‫نفيا باتا في‬
‫وتنزيه‬
‫إلى‬
‫أن نعتقد أنها صفة‬
‫يمانا وسخاه‬
‫‪ . .‬لا‪ ،‬ثم‬
‫المثل‬
‫الإنسان ه‬
‫متباينة كل‬
‫ما يقطع‬
‫نقطع‬
‫‪ :‬رأس‬
‫والمخلوق‬
‫‪ .‬فعلينا أن‬
‫والإجلال‬
‫هذا الكلام ‪ -‬إن شاء‬
‫الاصل‬
‫حقائقها‪،‬‬
‫الخالق‬
‫نفسه‬
‫فمثلأ ‪-‬ولله‬
‫فهنلت‬
‫تباينت وتخالفت‬
‫ومخلودتى‬
‫تتغير بها‬
‫ه وأضفتها‬
‫الجبل‬
‫المخلوقين ‪ ،‬ونؤمن‬
‫ولا‬
‫[طه‬
‫الوادي‬
‫إلى‬
‫الواقع بين‬
‫خالق‬
‫التنزيه ‪،‬‬
‫والإحاطة‬
‫على‬
‫ضعيفة‬
‫المخلوقين‬
‫‪ ،‬والإضافات‬
‫الإنسان وقلت‬
‫في‬
‫الله‬
‫(الراء والهمزة والسين ) (رأس)‬
‫‪ :‬رأس‬
‫مختلفة‬
‫التنزيه والكمال‬
‫بصفات‬
‫علما‬
‫فقلت‬
‫الإضافات‬
‫وبين صفات‬
‫بينها‬
‫أضفتها إلى‬
‫المال ‪ .‬وأضفتها‬
‫وإذا سمعنا‬
‫‪،‬‬
‫وصفات‬
‫منافية لصفات‬
‫](‪ )1‬الخلق‬
‫أعني ‪ :‬كلمة‬
‫الوادي‬
‫أنها مخلوقات‬
‫من‬
‫(رأس)‬
‫الكلمة‬
‫وأضفتها‬
‫لذوات‬
‫الله‬
‫الخلق‬
‫الشنقيطي‬
‫حق‪،‬‬
‫بما بين الخالق والمخلودتى؟‬
‫إذا‬
‫إلى‬
‫]لئمير‬
‫خلقه ‪ ،‬فصفات‬
‫الله لائقة بذات‬
‫فكيف‬
‫الاعلى ‪-‬‬
‫لذوات‬
‫من مجالس‬
‫في ]لتفسير‬
‫الآتية‬
‫‪ .‬وهذا‬
‫‪353‬‬
‫‪2‬‬
‫‪1‬‬
‫لتوبة]‬
‫‪/‬‬
‫تفسير‬
‫سورة‬
‫معنى‬
‫قوله ‪< :‬يبشرهم‬
‫!ض‬
‫ي!!>‬
‫[ ا لتوبة‬
‫الجنات‬
‫البستان ‪ ،‬قإن‬
‫أضب‬
‫‪:‬‬
‫ا ية‬
‫‪:‬‬
‫‪1‬‬
‫جمع‬
‫العرب‬
‫)‬
‫اتجتؤ‬
‫ربهم‬
‫‪2‬‬
‫برحمه‬
‫]‬
‫[القلم ‪:‬‬
‫واطلاق الجنة على‬
‫للجنة ‪،‬‬
‫كل‬
‫اية‬
‫وجنمخ‬
‫‪.‬‬
‫تصحبح‬
‫تسمي‬
‫منه ورضون‬
‫الم فيها نعيم‬
‫بستان‬
‫‪]17‬‬
‫في‬
‫والجنة‬
‫لغة‬
‫جنة ‪ ،‬وسيأتي‬
‫والبستان صاحب‬
‫العرب‬
‫قوله ‪< :‬كمابلونا‬
‫القصة‬
‫البستان إطلاق معروف‬
‫(‪:)1‬‬
‫المعروفة‪.‬‬
‫مشهور ‪ ،‬ومنه قول‬
‫زهير بن أبي سلمى (‪:)2‬‬
‫كأن عيني في غربي‬
‫هذا أصل‬
‫الكرامة‬
‫مضطردة‬
‫وما قرب‬
‫وغرفة‬
‫إليها من‬
‫فم‬
‫قوله ‪< :‬‬
‫مقتلة‬
‫الجنة في لغة العرب ‪ ،‬وهي‬
‫التي أعد‬
‫‪،‬‬
‫فيها‬
‫الله‬
‫لاوليائه يوم‬
‫عالية ‪،‬‬
‫قول‬
‫نرجو‬
‫حسناء‪،‬‬
‫مثمرة ‪ ،‬ونخلة‬
‫يرزقنا‬
‫الجنة‬
‫وإخواننا المسلمين ‪ .‬وهذا‬
‫معنى‬
‫الله‬
‫أن‬
‫‪.‬‬
‫العيش ولينه ‪ ،‬وهو‬
‫‪ < :‬مقيم‬
‫النعمة ؛ لان كمال‬
‫ما يكدر‬
‫البوز كما هو‬
‫ضد‬
‫وتنكح‬
‫) مضى‬
‫أ!أ‪،‬‬
‫النعم والمسار‬
‫نساوه ‪ ،‬وتقسم‬
‫عند تفسير‬
‫السابق‪.‬‬
‫) أي دائم أبدا لا يزول‬
‫النعمة الإقامة فيها وعدم‬
‫الإنسان في لذاته وفي‬
‫(‪)2‬‬
‫القيامة ‪ ،‬فهي‬
‫نحن‬
‫أفحأس))‬
‫في اصطلاح‬
‫شجرة‬
‫الشرع ‪ :‬دار‬
‫‪.‬‬
‫وقوله‬
‫(‪1‬‬
‫وزوجة‬
‫وعمل‬
‫نعيم مقيم‬
‫النعيم ‪ :‬خفض‬
‫معروف‬
‫من النواصع تسقي جنة سحقا‬
‫الاية‬
‫هو‬
‫أن يفكر‬
‫‪ ،‬وهذا‬
‫الانتقال عنها؛‬
‫الإنسان في‬
‫لان‬
‫أمواله ‪ ،‬ويذهب‬
‫(‪ )99‬من سورة الانعام‪.‬‬
‫أعظم‬
‫أنه يفارقها‪ .‬فترى‬
‫نعمه وترفه ‪ ،‬إذا فكر في أنه غدأ يموت‬
‫عنه كل‬
‫كمال‬
‫شيء‬
‫فزع من‬
‫عنها‪،‬‬
‫ذلك‪،‬‬
‫الدنيا في‬
‫وأظلمت‬
‫أبو الطيب حيث‬
‫عينيه ‪ ،‬ولم يتلذذ بما هو‬
‫بدا‪،‬‬
‫لا ينقطع‬
‫سعدو‬
‫(جل‬
‫اتجنة‬
‫(بم )‬
‫مقطوع‬
‫خلدين‬
‫[هود‬
‫أي ‪ :‬باق‬
‫الله‬
‫‪ ،‬وهذا‬
‫لا يزولون ‪ ،‬كما‬
‫<‬
‫ن‬
‫دامت السمؤت‬
‫‪ :‬اية ‪0 8‬‬
‫معنى‬
‫فها‬
‫قال جل‬
‫والارض!‬
‫إلا ما‬
‫ما‬
‫والايات‬
‫) [التوبة‬
‫<‬
‫وعلا‪:‬‬
‫لا‬
‫يقول‬
‫فيها‪:‬‬
‫بغملون *‬
‫<‬
‫بالعظم لما في‬
‫(‪) 1‬‬
‫مضى‬
‫أي ‪ :‬غير‬
‫باق!و [النحل‪:‬‬
‫الله‬
‫هذا‬
‫مقيم‬
‫متعددة‬
‫في‬
‫‪*6‬بم> ‪.‬‬
‫]‬
‫لهم من‬
‫ولاجل‬
‫في القران جميع‬
‫غاية الجمال ‪ ،‬والملابس‬
‫عند تفسير الآية (‪ ) 42‬من‬
‫سورة‬
‫الأعراف‬
‫لأر!م)‬
‫!)‬
‫الجنة من‬
‫فلا تعلم نفمسى ما خفى‬
‫بالعظم ‪ .‬وقد جاء مفصلا‬
‫التي هن‬
‫لإيم‬
‫يئغون عنهاحولا!!بم )‬
‫وعلا) <عند ‪،5‬اجرعظيم‬
‫> [السجدة ‪ :‬اية ‪17‬‬
‫في‬
‫)‬
‫‪ :‬الآية ‪ ]22‬على‬
‫العرب ‪ :‬جزاء العمل ‪ .‬ومعنى < أجر عظيم‬
‫وهو‬
‫!وأما‬
‫الدوام‬
‫[الكهف‪:‬‬
‫عنها إلى غيرهاه‬
‫> (جل‬
‫الجنة ‪ ،‬ووصفه‬
‫ين‬
‫شا رئك علاء غير‬
‫الدالة على‬
‫الم فيهاخيم‬
‫بالإقامة‬
‫أن نعيم الجنة‬
‫<‬
‫غير مجذوز‬
‫عندكم ينفدوما عند‬
‫قوله ‪ < :‬وجنتب‬
‫أبرا‬
‫سورة‬
‫هود‪:‬‬
‫فقوله ‪< :‬‬
‫‪] 1‬‬
‫قوله ‪< :‬‬
‫لا يتحولون‬
‫لله‬
‫قال تعالى في‬
‫فها ما‬
‫انتقالا‬
‫اللذة والنعمة إنما هو‬
‫في ايات من كتابه على‬
‫لا نفاد له بدا‪،‬‬
‫< خلالى‬
‫‪]801‬‬
‫فيه ‪ ،‬وقد‬
‫تيفن عنه صاحبه‬
‫‪ ،‬فكمال‬
‫وعلا) نص‬
‫أبدأ ‪ ،‬وكذلك‬
‫آية ‪]69‬‬
‫اية‬
‫عندهم‬
‫ولا يزول ‪ ،‬كما‬
‫فى‬
‫مخذوز‬
‫كتاب‬
‫معروف‬
‫والله‬
‫صدق‬
‫يقول (‪:)1‬‬
‫أشد الغم عندي في سرور‬
‫وهذا‬
‫من مجالس‬
‫‪1‬‬
‫‪354‬‬
‫العذب‬
‫]لنمير‬
‫]لشنقيطي في لتفسير‬
‫الأجر في لغة‬
‫أي ‪ :‬جزاء عملهم‬
‫عظيم‬
‫الشأن ؛ لان الله‬
‫قرؤ أعيهز ج!‪%‬ء !اكانوا‬
‫هذا وصف‬
‫هذا الجزاء‬
‫ملاذه ‪ ،‬كالمناكح‬
‫التي هي‬
‫‪.‬‬
‫في‬
‫في النساء‬
‫غاية الجمال ‪،‬‬
‫تفسير سورة‬
‫‪1‬‬
‫والمشارب‬
‫من‬
‫لتوبة‬
‫‪،‬‬
‫‪/‬‬
‫‪2‬‬
‫‪2 3 - 2‬‬
‫والاواني‬
‫والحلي‬
‫‪،‬‬
‫نعيم الجنة المقضل‬
‫<‬
‫قوله ‪:‬‬
‫‪355‬‬
‫خ!دلى‬
‫‪،‬‬
‫فج‬
‫والولدان‬
‫ايات‬
‫فيها بدا إن‬
‫هذا‬
‫‪،‬‬
‫إلى‬
‫والغلمان‬
‫ذلك‬
‫غير‬
‫القران العطيم ‪ ،‬وهذا‬
‫اله عنده ‪،‬‬
‫تجز عظيم‬
‫معنى‬
‫أئخ!س‪[ )،‬التوبة‪:‬‬
‫اية ‪]22‬ه‬
‫<‬
‫يأيها‬
‫ال!فر‬
‫الذين‬
‫ءامنوا‬
‫على لايفن‬
‫[التوبة ‪ :‬اية ‪]23‬‬
‫سبب‬
‫يؤمنون‬
‫رسول‬
‫ومن‬
‫نزول‬
‫هذه‬
‫والدعوة‬
‫ليشارك‬
‫إلى‬
‫ألا يذهب‬
‫يمكث‬
‫الله‬
‫عنهم‬
‫من‬
‫< إن‬
‫اية ‪]14‬‬
‫جاءت‬
‫جاءته‬
‫‪،‬‬
‫جل‬
‫يضرب‬
‫يتحفظوا‬
‫فيما هم‬
‫امرأته وأولاده‬
‫ويقولون‬
‫هذا‪.‬‬
‫له ‪ :‬إلى‬
‫فنهاهم‬
‫النازلة‬
‫أزواجكثم‬
‫لانها نزلت‬
‫عوف‬
‫بعد ذلك‬
‫وناشدوه‬
‫وجد‬
‫امرأته و ولاده‬
‫وأبوه‬
‫بن‬
‫بالله‬
‫مالك‬
‫تثبيطهم‬
‫و نهم ان وقع‬
‫منهم‬
‫شيء‬
‫أن‬
‫لا‬
‫سبيل‬
‫يناشدونه‬
‫الأشجعيم‪،‬‬
‫الله‬
‫بالله‬
‫فبعضهم‬
‫قوله‪:‬‬
‫وهي‬
‫فاصذروهم > [التغابن‪:‬‬
‫‪ ،‬كان‬
‫بكل‬
‫إياه ‪.‬‬
‫من الاولاد والازواج لئلا يثبطوهم‬
‫في‬
‫إلى‬
‫وسياتي في سورة‬
‫كلما‬
‫‪ ،‬وقالوا ‪ :‬إلى‬
‫سبقوه‬
‫يهاجر‬
‫ويثبطونه ‪،‬‬
‫هذا‪،‬‬
‫بن مالك‬
‫المسلمين‬
‫أن‬
‫الجهاد‬
‫تكلنا؟‬
‫عن‬
‫من‬
‫منهم‬
‫وأخوه‬
‫عدوا ئحم‬
‫المسلمين‬
‫بسبب‬
‫فيه من‬
‫من‬
‫الله‬
‫في عوف‬
‫وأؤلدكم‬
‫في‬
‫رجال‬
‫‪ ،‬فاذا أراد الواحد‬
‫المسلمين‬
‫امرأته واولاده‬
‫فلما هاجر‬
‫الاية الكريمة أنه كان‬
‫الهجرة‬
‫التغابن اية التغابن‬
‫من‬
‫فاولمك هم الطلمون‬
‫يمؤلهم منكتم‬
‫ؤلثي!تج>‬
‫‪.‬‬
‫بالله ويريدون‬
‫الله‬
‫لاتتخذوا ءاباءكثم وإخوانكم ولآء إق استحئوا‬
‫عن‬
‫يو ‪1‬خذوهم‬
‫من‬
‫خير‪،‬‬
‫فأمر‬
‫أراد الهجرة‬
‫تكلنا؟‬
‫فيتثبط‪،‬‬
‫فندم وأراد ن‬
‫أ‬
‫الله المسلمين‬
‫الجهاد في سبيل‬
‫‪ ،‬بل‬
‫أ‬
‫ن‬
‫الله‪،‬‬
‫يعفوا عتهم‬
‫‪1‬‬
‫ويصفحوا(‪1‬‬
‫عدو‬
‫)‬
‫‪ ،‬كما قال في اية التغابن ‪ < :‬إن‬
‫فاضذدوهم‬
‫ل!م‬
‫وقصفحوا‬
‫واغفروا‬
‫وتغفرو‬
‫لهم‬
‫هنا‬
‫)‬
‫فإن‬
‫لله‬
‫قي‬
‫)‬
‫هذا‬
‫مسهلة‬
‫ئبنر‬
‫بين بين ‪ ،‬والباقون‬
‫وهاجروا‬
‫بمعنى‬
‫فاستحبو‬
‫العمئ على الدي‬
‫‪ .‬ومنه‬
‫قوله‬
‫ن أستحبو‬
‫فيكون‬
‫(‪)1‬‬
‫معهم‬
‫الترمذي‬
‫(‪941 /4‬‬
‫)‪ ،‬والحاكم‬
‫الترمذي‬
‫(‬
‫‪) 2‬‬
‫‪:‬‬
‫(‪/3‬‬
‫الإتحاف‬
‫[فصلت‬
‫فيه ويترك‬
‫التفسير‪،‬‬
‫باب ‪:‬‬
‫(‪/2‬‬
‫‪. ) 1 2 1‬‬
‫(‬
‫‪/2‬‬
‫‪)98‬‬
‫هو‬
‫‪.‬‬
‫‪0‬‬
‫قالوا ‪ :‬لم يذكر‬
‫أولياء توالونهم‬
‫إذا‬
‫‪:‬‬
‫‪94‬‬
‫في‬
‫قوله ‪< :‬‬
‫اية ‪]17‬‬
‫أي ‪:‬‬
‫الحيؤة‬
‫سورة‬
‫‪ ،‬وابن‬
‫<فأولنكهم‬
‫جرير‬
‫(‪/28‬‬
‫القران‬
‫فاختاروه‬
‫لديخا على‬
‫عليهاه‬
‫التغابن ‪،‬‬
‫أولياء‪،‬‬
‫إطلاق‬
‫و ما ثمود فهدتنهم‬
‫وهذا‬
‫ومن يمؤئهم منكئم )‬
‫الهجرة‬
‫)‬
‫الثانية‬
‫لا تتخذوهم‬
‫إليهم ‪ .‬ويتدب‬
‫ويةدمونها‬
‫ومن‬
‫من قوله‪:‬‬
‫معلوم (‪.)2‬‬
‫الإيمان‬
‫ا ين يستحئون‬
‫على فييمن‬
‫فيما هم‬
‫الاولاد‬
‫> نافع وابن كثير وأبو عمرو‬
‫و (اثر) ومنه‬
‫أي ‪ :‬يوثرونها‬
‫ائنبفر‬
‫قوله ‪< :‬‬
‫قرأ الهمزة‬
‫على‬
‫تركنوا‬
‫>‬
‫‪< :‬‬
‫في‬
‫انظر‬
‫ولا‬
‫يأيها لذرنءامنو‬
‫) معتاه ‪ :‬اختاروه واثروه على‬
‫واختاروه‬
‫‪( :‬اختار)‬
‫[إبراهيم ‪ :‬اية ‪]3‬‬
‫<‬
‫كما‬
‫< أستحبوا الننر‬
‫قاطعوهم‬
‫(استحمب)‬
‫بتحقيقها‬
‫اثروا الكفر‬
‫)‬
‫عنهم‬
‫الهجرة ‪.‬‬
‫على قييمن‬
‫الإيمان ‪ ،‬إن‬
‫عليه‬
‫عن‬
‫‪،‬‬
‫أي ‪ :‬اصفحوا‬
‫لا تتخذوهم‬
‫ن أستحئو) ائبنر‬
‫ومعنى‬
‫بل‬
‫معنى‬
‫كل فييمن)‬
‫< وادآء ن أستحبو‬
‫اِبم‬
‫ثم قال ‪< :‬دمان تعفوا‬
‫[التوبة ‪ :‬اية ‪]23‬‬
‫الموضع‬
‫كانوا يريدون أن يقطعوكم‬
‫<‬
‫غقوورحيم‬
‫‪ .‬وهذا‬
‫د!خودكم‬
‫غير‬
‫من أز!حكم وأولدكم‬
‫[التغابن ‪ :‬اية ‪]14‬‬
‫ولا تواخذوهم‬
‫لاتتبحذوا ءاباءكم‬
‫وذكرها‬
‫‪1‬‬
‫‪35 6‬‬
‫لعذب‬
‫من مجالس‬
‫لنمير‬
‫الشنقيطي في النفسير‬
‫واثروه‬
‫لأخرة)‬
‫معنى‬
‫[ ا لتوبة‬
‫‪:‬‬
‫قوله‪:‬‬
‫اية‬
‫‪23‬‬
‫لطانون)‪.‬‬
‫حديث‬
‫ه ‪12‬‬
‫رقم ‪:‬‬
‫)‬
‫(‪،)3317‬‬
‫‪ ،‬وانظر‬
‫‪ :‬صحيح‬
‫]‬
‫تفسير سورة‬
‫‪1‬‬
‫قد‬
‫مادة‬
‫لتوبة‬
‫‪357‬‬
‫‪2 3‬‬
‫‪/‬‬
‫الدروس‬
‫قدمنا في هذه‬
‫الظاء واللام والميم ‪( ،‬ظلم)‬
‫أصلها‬
‫القران‬
‫وضع‬
‫فمن‬
‫الشيء‬
‫شيئأ في‬
‫في غير‬
‫"ظالم"‬
‫قول‬
‫في الوضع‬
‫؛‬
‫محله ‪ .‬ومنه‬
‫لانه وضع‬
‫مرارا!‪ )1‬ن أصل‬
‫أنها في لغة العرب‬
‫العربي ‪ :‬هو وضع‬
‫غير محله‬
‫تقول‬
‫الضرب‬
‫غير‬
‫الشيء‬
‫بها‬
‫التي نزل‬
‫في غير محله‪.‬‬
‫العرب ‪ :‬إنه ظلم ؛ لانه وضع‬
‫قالوا للذي‬
‫في‬
‫مادة (الظلم)‬
‫يضرب‬
‫؛‬
‫محله‬
‫لبنه قبل أن يروب‬
‫لأنه يفسد‬
‫زبده‬
‫‪:‬‬
‫‪ ،‬ومنه‬
‫الشاعر(‪:12‬‬
‫وقائلة ظلمت‬
‫وهل يخفى على العكد الظليم‬
‫لكم سقائي‬
‫وقول الاخر(‪:)3‬‬
‫وصاحب‬
‫صدق‬
‫أصل‬
‫موضع‬
‫وضع‬
‫بمعنى‬
‫[الكهف‬
‫ظلمت‬
‫الشيء في غير محله ‪ ،‬وجاء في القران في‬
‫النقص ‪ ،‬وهو ‪< :‬يها‬
‫‪:‬‬
‫اية‬
‫‪]33‬‬
‫لجئنين‬
‫أي ‪ :‬ولم تنقص‬
‫بادله‬
‫؛ لانه وضع‬
‫‪ ،‬ويتقلب‬
‫موضعها‪،‬‬
‫فهو‬
‫القران العظيم‬
‫لهم طدون‬
‫(‪) 1‬‬
‫مضى‬
‫(‪)2‬‬
‫السابق‪.‬‬
‫(‪)3‬‬
‫السابق‪.‬‬
‫!)‬
‫في‬
‫غير من‬
‫للعبادة في‬
‫ءالت أكلهاولؤقطلوهه‬
‫منه شيئا‪ .‬و صل‬
‫الشيء في غير محله ‪ ،‬و عظم أنواع وضع‬
‫الكفر‬
‫الله‬
‫الظلم هو وضع‬
‫واحد‬
‫شما)‬
‫لم تردني شكاته‬
‫وفي ظلمي‬
‫ظالم ‪ ،‬وهذا‬
‫أكبر أنواع‬
‫خلق‬
‫الظلم‬
‫الكفر‪،‬‬
‫على‬
‫[البقرة ‪ :‬اية ‪2 5 4‬‬
‫عند تفسير الآية (‪ 1‬ه ) من‬
‫سورة‬
‫]‬
‫وقال‬
‫البقرة‬
‫يأكل‬
‫رزق‬
‫‪ ،‬فالذي‬
‫عبادته في‬
‫غير‬
‫الظلم ؛ ولأجل‬
‫كما‬
‫‪.‬‬
‫الظلم‬
‫الشيء في غير محله‪:‬‬
‫نعيمه ‪ ،‬ويعبد غيره قد وضع‬
‫إطلاق‬
‫له‬
‫عامدا أجر‬
‫هذا‬
‫يكثر‬
‫في‬
‫قال تعا!ى ‪< :‬وألبهفرون‬
‫تعالى ‪< :‬‬
‫ولا تدع من دون ألله‬
‫‪358‬‬
‫ما‬
‫ينقعك‬
‫لا‬
‫< إن‬
‫(‪ )1‬أن‬
‫إيمنهم‬
‫النبي‬
‫بظلو)‬
‫لالشرك‬
‫يننئ‬
‫يكون‬
‫ظلم‬
‫دون‬
‫به قد وصع‬
‫موضعها‬
‫!يو‬
‫[الانعام‬
‫بالله‬
‫حيث‬
‫إن‬
‫خروج‬
‫ولذلك‬
‫قوله‬
‫‪]82‬‬
‫تعالى ‪:‬‬
‫‪:‬‬
‫قال‬
‫طاعة‬
‫كان‬
‫غير موضعها‪،‬‬
‫]‬
‫<الذين‬
‫‪.‬‬
‫بشرك‬
‫ثم‬
‫لإبم‬
‫>‬
‫‪60‬‬
‫في صيم‬
‫اية‬
‫تلا‬
‫لقمان‬
‫الظلم ‪ .‬وقد‬
‫المعصية في‬
‫بالله‬
‫الكفر‪،‬‬
‫وضع‬
‫ظلم دون‬
‫وهذا‬
‫لله‬
‫ور!و‬
‫لقؤم اابة‬
‫معنى‬
‫ظلم‬
‫قوله‪:‬‬
‫لانهم وضعوا الامر في غير موضعه‬
‫اولياء‪ ،‬وتركوا ما ينفعهم من الهجرة والجهاد في‬
‫قوله ‪ < :‬فأولنك هم‬
‫ءاباجمم و‬
‫فى سبيله‬
‫ئنآؤ‪-‬‬
‫طفون‬
‫وإخونكم‬
‫‪-‬قزئصواحتئ‬
‫نزولها‬
‫هو‬
‫ما أشرنا‬
‫عاقته هذه العوائق عن‬
‫بأن تعطله‬
‫؟يم!‪.‬‬
‫و‬
‫زوج!‬
‫وعشيرت! وأفولم‬
‫(‪)1‬‬
‫يآني‬
‫لله‬
‫يأترة‬
‫عن‬
‫ذلك‬
‫عند تفسير‬
‫الآية‬
‫له آنفا؛‬
‫لان‬
‫بعض‬
‫الهجرة والجهاد في سببل‬
‫الأبناء والآباء والإخوان‬
‫والأموال المكتسبة والتجارات‬
‫مضى‬
‫في‬
‫و لله لا‬
‫مف‬
‫يهدى‬
‫‪3‬كابم) [التوبة ‪ :‬آية ‪. ] 2 4‬‬
‫سبب‬
‫أسلم‬
‫غير‬
‫العبادة‬
‫اقترفتموها ويحؤ تخشون كسادها ومسبهن ترضعونها أحب إلت!م‬
‫وبها؟‬
‫‪:‬‬
‫ريه بغير ما يكفر‬
‫ووضع‬
‫لا يبلغ بصاحبه‬
‫‪، ] 1‬‬
‫ءامنوا ولؤ يقبسو‬
‫هنالك ظلم هو كفر‪ ،‬وهنالك‬
‫الله‬
‫‪ .‬وهذا معنى‬
‫< قل‬
‫لقمان ‪ :‬آية ‪13‬‬
‫‪:‬‬
‫وقد ثبت‬
‫ربه واطاع عدوه ‪ .‬ومن كفر‬
‫فاتخذوا من يضرهم‬
‫ان‬
‫(ثما!!) [يونس‬
‫ظلم ؛ لأن من أطاع الشيطان وعصى‬
‫<فأولذك هم ! لمون‬
‫سبيل‬
‫‪ :‬آية‬
‫برا‬
‫‪1‬‬
‫فسر‬
‫من‬
‫لطابين‬
‫الشنقيطي‬
‫الشرك لظلم عظيم (!ا) هذا أصل‬
‫عصى‬
‫عن‬
‫الله‬
‫فيبم>‬
‫الطاعة في‬
‫غبر موضعها؛‬
‫هو‬
‫!ان قعلت‬
‫الشرك لدلم عظيم‬
‫البخاري‬
‫<‬
‫ولايضرفي‬
‫فإنك‬
‫العذب‬
‫]لئمير‬
‫من مجالس‬
‫في التفسير‬
‫التي يخاف‬
‫(‪ )51‬من سورة‬
‫البقرة‬
‫‪.‬‬
‫الناس‬
‫الله‬
‫والعشائر‬
‫أن تضيع‬
‫(جل‬
‫كان‬
‫إذا‬
‫وعلا)‬
‫والزوجات‬
‫بالكساد ويضيع‬
‫النوبة‬
‫تفسير سورة‬
‫ربحها‪،‬‬
‫‪/‬‬
‫‪4‬‬
‫‪935‬‬
‫‪2‬‬
‫إن كان هذا كله أحب‬
‫في سبيله <فتربصوأ)‬
‫إليكم من‬
‫الله‬
‫رسوله‬
‫ومن‬
‫الهجرة‬
‫هذه‬
‫في‬
‫في‬
‫الاية الكريمة ‪:‬‬
‫سبيل‬
‫الله بسبب‬
‫الأمور التي عاقتكم‬
‫سبيله‬
‫ءابا‬
‫العين وتحذف‬
‫على‬
‫الاب‬
‫هذه‬
‫العوائق‬
‫الاتية ‪،‬‬
‫قل‬
‫إليكم من‬
‫ومن‬
‫أحب‬
‫من‬
‫الله‬
‫‪ .‬وهذا‬
‫الله‬
‫العين‬
‫أضيفت‬
‫لامها كما هو‬
‫العين‬
‫‪ ،‬والعرب‬
‫عند‬
‫‪-‬‬
‫معتى‬
‫المتخلفين‬
‫لهم ‪ :‬إن‬
‫ومن‬
‫رسوله‬
‫قوله ‪< :‬‬
‫عن‬
‫كانت‬
‫جهاد‬
‫قل!ان كان‬
‫بالواو‬
‫‪ .‬واذا تكرت‬
‫الاسماء التي‬
‫من‬
‫‪ .‬أما إذا أضيفت‬
‫واو‪ ،‬أصله‬
‫‪ -‬أعربت‬
‫أخ ‪ .‬وأصل‬
‫جمع‬
‫التكسير في‬
‫في جمع‬
‫بالواو‪ ،‬فلامه المحذوفة‬
‫الابن وهو‬
‫منه شيئا‪ ،‬وهي‬
‫لام (الاب)‬
‫مثلا‬
‫"‬
‫أل!" إذا نكرتها‬
‫تعربها على‬
‫فان‬
‫لامها‬
‫(أبو) فلام الكلمة واو‪،‬‬
‫والالف والياء‪ ،‬فرجعت‬
‫أسقطت‬
‫أو عرفت‬
‫لها‬
‫لامها و عربت‬
‫(‪.)2‬‬
‫ولهذا رجعت‬
‫نذكر ‪ .‬هذا‬
‫‪:‬‬
‫التنكير والتعريف‬
‫معروف‬
‫والإخوان‬
‫(أخو)‬
‫تقول‬
‫لامها ولا تعوض‬
‫لها(‪ ،)1‬وأصل‬
‫فانها إذا‬
‫على‬
‫قل‬
‫يا نبي‬
‫الله لهؤلاء‬
‫فانتظروا أمرا يأتيكم‬
‫الاباء جمع‬
‫ترجع‬
‫خبرها‪.‬‬
‫) ‪.‬‬
‫جمنم‬
‫تعرب‬
‫ومن‬
‫هو أمر تهديد كما يأتي‪.‬‬
‫وقوله ‪ < :‬ءاباوكم> اسم كان ‪ .‬و < أحب)‬
‫ومعنى‬
‫الجهاد‬
‫معتى‬
‫معروف‬
‫قوله ‪< :‬‬
‫قلى‬
‫(أخ)‬
‫قوله‬
‫أيضا‬
‫‪< :‬وإخونكم)‬
‫واو(‪ ،)3‬وهو‬
‫(‪)1‬‬
‫انظر‬
‫‪ :‬شرح‬
‫(‪)2‬‬
‫انظر‬
‫‪ :‬معجم‬
‫(‪)3‬‬
‫انظر‬
‫‪ :‬المصدر السابق ص‬
‫مفردات‬
‫‪. 46‬‬
‫الإبدال‬
‫والإعلال ص‬
‫‪. 17‬‬
‫كالاب‬
‫إن كان ءاباويهم وأئناؤيم>‬
‫‪.‬‬
‫قطر الندى ص‬
‫لامه المحذوفة‬
‫‪. 7‬‬
‫واو؛‬
‫فالاخ أصله‬
‫في جميع‬
‫ما كنا‬
‫‪ 5‬الابناء جمع‬
‫]لعذب‬
‫<وأزؤج!)‬
‫(زوج)‬
‫زوجه‬
‫بلا هاء ‪ ،‬وهذه‬
‫‪،‬‬
‫لحن‬
‫اللغة الفصحى‬
‫فيها مسموعة‬
‫بالتاء‬
‫على‬
‫بعض‬
‫الفقهاء‪،‬‬
‫قي‬
‫وليست‬
‫علماء‬
‫لها في‬
‫أنها (زوجه)‬
‫لحنا كما يقوله بعضهم‬
‫قول‬
‫امرأة الرجل‬
‫‪ ،‬ومفرده‬
‫امرأته‬
‫‪ .‬العرب‬
‫العربية أن‬
‫وأنها لا أساس‬
‫امرأة الرجل‬
‫لشنقيطي‬
‫الرجل‬
‫اللغة الفصيحة‬
‫أي ‪ :‬امرأته ‪ ،‬وزعم‬
‫بالتاء أنها من‬
‫أن‬
‫الازواج جمع‬
‫هي‬
‫زوج ‪ ،‬وزوج‬
‫‪1‬‬
‫‪36 0‬‬
‫]لئمير من مجالس‬
‫في التفسير‬
‫تقول‬
‫قولهم‬
‫‪ :‬هذه‬
‫(زوجته)‬
‫العربية ‪ .‬والتحقيق‬
‫بلا تاء‪،‬‬
‫(‪ .)1‬ومن‬
‫التاء لغة‬
‫و ن‬
‫إطلاق‬
‫‪ ،‬وهو‬
‫الفرزدق ‪ ،‬همام بن غالب‬
‫الزوجة‬
‫عربي‬
‫قح(‪:)2‬‬
‫ليفسد زوجتي‬
‫وان الذي يسعى‬
‫ومنه قول الحماسي‬
‫فشكا بناتي شجوهن‬
‫وفي‬
‫صفية‬
‫صحبح‬
‫‪ :‬إنها زوجتي‬
‫اللغة الفصحى‬
‫في‬
‫معنى < وأنوج!)‬
‫عاصم‬
‫(‪)1‬‬
‫راجع‬
‫(‪)2‬‬
‫السابق‪.‬‬
‫(‪)3‬‬
‫السابق‪.‬‬
‫(‪) 4‬‬
‫السابق‪.‬‬
‫(‪:)3‬‬
‫مسلم‬
‫والظاعنون إلي ثم تصدعوا‬
‫من‬
‫حديث‬
‫انس‬
‫أن‬
‫الزوجة‬
‫فالتحقيق‬
‫امرأة الرجل‬
‫أن يقال‬
‫أن النبي‬
‫بالتاء لغة لا لحن‬
‫فيها ‪( :‬زوجه)‬
‫قرأ هذا الحرف‬
‫عامة السبعة ‪-‬غير‬
‫(أعني بأبي بكر ‪ :‬شعبة ) قرؤوه كلهم‬
‫ما سبق‬
‫ع!ييه‬
‫قال في‬
‫‪ ،‬وأن‬
‫بلا هاء ‪ .‬وهذا‬
‫أي ‪ :‬نساؤكم‪.‬‬
‫<وعشيرتكم >‬
‫‪-‬‬
‫كساع‬
‫وزوجتي‬
‫(‪.)4‬‬
‫إلى أسد الشرى يستبيلها‬
‫عند تفسير الاية (‪918‬‬
‫) من‬
‫سورة‬
‫أبي بكر عن‬
‫<وعشيرت!)‬
‫الاعراف‬
‫‪.‬‬
‫بالإفراد‬
‫‪.‬‬
‫تفسبر سورة‬
‫التوبة‬
‫وقرأه شعبة‬
‫‪/‬‬
‫عن‬
‫‪4‬‬
‫لما نزل‬
‫‪]214‬‬
‫‪2‬‬
‫عاصم‬
‫عشيرة ‪ ،‬وعشيرة‬
‫أنها تشمل‬
‫‪361‬‬
‫‪< :‬وعشيراتكم)(‪)1‬‬
‫الرجل‬
‫إلى الجد‬
‫ثبت‬
‫في صحبح‬
‫العاشر؛‬
‫عليه قوله تعالى ‪< :‬‬
‫أنه امتثلها فنادى‬
‫الصحيح‬
‫الحديث‬
‫البخاري‬
‫لأنه ثبت‬
‫في‬
‫و نذزعشيرتك‬
‫بني فهر‪،‬‬
‫على‬
‫بجمع‬
‫أن‬
‫وقهر‬
‫‪ ،‬جمع‬
‫التصحيح‬
‫وغيره ما يدل‬
‫الصحيح‬
‫على‬
‫(‪ )2‬أن النبي ع!م‬
‫الأفرلين لىفيبمكاهـ[الشعراء ‪ :‬اية‬
‫هو‬
‫جده‬
‫العشائر تشمل‬
‫العاشر‬
‫‪ ،‬فدل‬
‫ع!يم‬
‫إلى الجد‬
‫هذا‬
‫العاشر من‬
‫الرجل ‪ ،‬وهذا معنى <وشي>ه‬
‫الاقتراف في لغة العرب‬
‫<وأفولم تترفتموها>‬
‫أموال اكتسبتموها تخافون‬
‫كسادها>‬
‫وكان‬
‫تخافون‬
‫بعض‬
‫إن سافرتم‬
‫إذا هاجرتم‬
‫ن تضيع‬
‫ولا تجد‬
‫عنها أن تكسد‬
‫العلماء يقول ‪ :‬إن التجارة التي يخاف‬
‫بنات ‪-‬مثلأ ‪ -‬إذا خرج‬
‫والاول‬
‫عنها‬
‫ظاهر‬
‫هو‬
‫كسدن‬
‫القرآن ‪،‬‬
‫معناه الاكتساب‬
‫<وِتخرة‬
‫‪،‬‬
‫تخشؤن‬
‫رواجا وربحأ‪،‬‬
‫من‬
‫كسادها‬
‫عنده‬
‫ولم يجدن أزواجا يتزوجونهن(‪.)3‬‬
‫وهو‬
‫اللغة ‪ ،‬وان‬
‫ظاهر‬
‫كان‬
‫به‬
‫الثاني قال‬
‫جماعة‪.‬‬
‫<ومشيكن>‬
‫يعني ترضونها‬
‫جمع المسكن وهي‬
‫سكنأ‬
‫(‪)1‬‬
‫انظر‬
‫(‪)2‬‬
‫البخاري في‬
‫وتحبون‬
‫الإقامة والسكنى‬
‫‪ :‬المبسوط لابن مهران ص‬
‫التفسير ‪ ،‬باب‬
‫( ‪0477‬‬
‫)‪،‬‬
‫(‪/8‬‬
‫ومسلم‬
‫في‬
‫الإيمان‬
‫رقم ‪،)802( :‬‬
‫‪)05 1‬‬
‫‪ ،‬باب‬
‫(‪،)1/391‬‬
‫< وأنذز عثميرتك‬
‫الأقر!ب‪ %‬آ!يم‬
‫آخر‬
‫‪ .‬انظر ‪ :‬حديث‬
‫في‬
‫قوله‬
‫من‬
‫موضع‬
‫تعالى‬
‫حديث‬
‫‪< :‬‬
‫(‪)3‬‬
‫انظر ‪ :‬القرطبي‬
‫(‪/8‬‬
‫‪59‬‬
‫وانذزعثميرتك‬
‫ابن عباس‬
‫نحوه عن ابي هريرة وعائشة وغيرهما رضي‬
‫) ‪.‬‬
‫فيها‪ ،‬إن كان هذا كله‬
‫‪. 226‬‬
‫‪ ،‬وأخرجه‬
‫في‬
‫الديار‬
‫والقصور < ترضحؤنها>‬
‫الله‬
‫(رضي‬
‫حديث‬
‫>‪،‬‬
‫رقم‬
‫الاقر!ب‪%‬‬
‫الله‬
‫عنهم أجمعين‪.‬‬
‫رقم‪:‬‬
‫) ‪،‬‬
‫ة ( ‪7194‬‬
‫يص‪6‬تجا) ‪ ،‬حديث‬
‫عنهما)‪،‬‬
‫وقد‬
‫جاء‬
‫العذب‬
‫‪36 2‬‬
‫اليكم من‬
‫أحب‬
‫الصحيح‬
‫أحب‬
‫ورسوله وجهاد في سبيله <قترئصو > قد ثبت في‬
‫الله‬
‫(‪ )1‬عن‬
‫النبي‬
‫أنه لا يؤمن‬
‫ع!يو‬
‫إليه من أهله وولده بل ومن‬
‫حتى‬
‫يكون !يم أحب‬
‫ما كان ‪ .‬وكذلك‬
‫ويحب‬
‫وعلا)‬
‫رسوله‬
‫لمحبة‬
‫الله‬
‫رسوله‬
‫محمد‬
‫محبة‬
‫رسول‬
‫الله‬
‫رسوله ‪ ،‬ومن‬
‫جدا‬
‫لا‬
‫والشهادة‬
‫محمد‬
‫ء!ؤ وهو‬
‫يخبئكم‬
‫يخالف‬
‫رسول‬
‫كذاب‬
‫(‪)1‬‬
‫‪،‬‬
‫كذاب‬
‫في‬
‫البخاري‬
‫(‪،)1/58‬‬
‫فالحب‬
‫كذاب‬
‫الله‬
‫(جل‬
‫في‬
‫في‬
‫‪ ،‬فكل‬
‫عن‬
‫‪< :‬‬
‫الله‬
‫رسول‬
‫حب‬
‫الموضع‬
‫السابق (‪ ،) 14‬من حديث‬
‫بمععاه ‪ ،‬ولفظه ‪" :‬لا يومن‬
‫حديث‬
‫أنس‬
‫‪1‬حدكم‬
‫الالفاظ‬
‫‪" :‬من‬
‫المحبة‬
‫الله‬
‫‪.‬‬
‫يك! من‬
‫وجوب‬
‫(رضي‬
‫حتى‬
‫‪1‬هله‬
‫وماله‬
‫يدعي‬
‫‪ ،‬لا يحب‬
‫ولا‬
‫الله‬
‫رسوله‬
‫على‬
‫الله‬
‫عنه)‪،‬‬
‫احب‬
‫والناس‬
‫الله‬
‫فائيعوني‬
‫الئه‬
‫الله‬
‫الله‬
‫أمر‬
‫عن‬
‫الله‬
‫ويحب‬
‫الله‬
‫معروف‬
‫الإيمان ‪ ،‬حديث‬
‫محبة‬
‫رسوله‬
‫رسول‬
‫نه يحب‬
‫الرسول‬
‫الواضحة‬
‫لسان‬
‫ومحبة‬
‫وهذا‬
‫أبي هريرة (رضي‬
‫كون‬
‫من‬
‫قل ن كنتوتحئون‬
‫من يدعي‬
‫الله‬
‫الإيمان ‪ ،‬باب‬
‫من‬
‫فيما بلغه عنه‬
‫الله‬
‫وحب‬
‫الله‬
‫الله‬
‫دعواه‬
‫(‪،)44‬‬
‫بعض‬
‫كائنا‬
‫بقدر المخالفة ‪ ،‬والمحب‬
‫‪ :‬اية ‪ ]31‬فمحبة‬
‫(‪،)1/67‬‬
‫‪1‬جمعين‬
‫نهي‬
‫‪ ،‬كذاب‬
‫منتقص‬
‫هذا في كتاب‬
‫الإيمان ‪ ،‬باب‬
‫‪ ،‬وفي‬
‫يحب‬
‫الامور المخالفة لما جاء به رسول‬
‫ومسلم‬
‫"‬
‫الله‬
‫اتباع ما جاء‬
‫[ال عمران‬
‫‪،‬‬
‫أحد‬
‫الله‬
‫علامة المحبة ‪ .‬واعلموا أن كل‬
‫علامتها القاطعة اتباع رسول‬
‫الله‬
‫واجتناب‬
‫محبوبه ‪ ،‬فعلامة حب‬
‫ويرتكب‬
‫فالمسلم‬
‫يخالفه أنه كذاب‬
‫الله‬
‫ء!ؤ‪ ،‬ومصداق‬
‫الله‬
‫وعلا)‪،‬‬
‫امتثال أمر‬
‫به القاطعة هي‬
‫>‬
‫نفسه التي بين جنبيه ‪ ،‬فلا يؤمن‬
‫(جل‬
‫الله‬
‫‪ .‬هذا هو‬
‫يخالف‬
‫أحد‬
‫يكون‬
‫ء!م ‪ .‬واعلموا أيها الإخوان أن العلامة الواضحة‬
‫هي‬
‫!ؤ‬
‫حتى‬
‫رسول‬
‫!يو‬
‫الله‬
‫من نفسه التي بين جنبيه ومن كل شيء‬
‫إليه‬
‫محبة‬
‫ورسوله‬
‫من مجالس‬
‫]لئمير‬
‫الشانقيطي في التفسير‬
‫فهو‬
‫عند‬
‫رقم ‪15( :‬‬
‫‪ ،‬حديث‬
‫ىجقه‬
‫وأخرجه‬
‫)‬
‫‪،‬‬
‫رقم‪:‬‬
‫البخاري‬
‫في‬
‫عنه)‪ ،‬وقد ذكره الشيخ‬
‫اليه من‬
‫اجمعين‬
‫ولده ووالده والناس‬
‫"‬
‫‪.‬‬
‫تفسير سورة‬
‫الناس ؛‬
‫الاتباع‬
‫التوبة‬
‫لانه‬
‫‪/‬‬
‫‪4‬‬
‫من‬
‫‪363‬‬
‫‪2‬‬
‫الجبلة‬
‫عند‬
‫المعروفة‬
‫أن‬
‫العامة‬
‫المحبة‬
‫‪:‬‬
‫لو كان حبك‬
‫صادقا‬
‫وقد رت‬
‫لاطعته‬
‫لمن يحب‬
‫إن المحب‬
‫قالت وقد سالت عن حال عاشقها‬
‫فقلت لوكان رهق الموت من ظما‬
‫وقلت قف عن ورود‬
‫هذا في محبة مخلوق‬
‫ورسوله ؟ فالمحب‬
‫لله‬
‫يتريصرر‪%‬‬
‫(‪)1‬‬
‫(‪)2‬‬
‫بانمس!ق‬
‫بها‬
‫ريب‬
‫>‬
‫المنون‬
‫البيتان‬
‫لرسول‬
‫بداح‬
‫الله‬
‫بمحبة الله‬
‫!‬
‫!و متبع‬
‫قالت لطيف خيال‬
‫فقال ‪ :‬حلفته لو مات‬
‫قالت ‪ :‬صدقت‬
‫البيت في‬
‫القرطبي‬
‫المنثور (‪/6‬‬
‫(‬
‫‪1‬‬
‫الوفا‬
‫‪0‬‬
‫القرنين‬
‫من‬
‫) ‪.‬‬
‫حليلها(‪)3‬‬
‫بن الحنفية‪.‬‬
‫محمد‬
‫وابن الجوزي‬
‫ص‬
‫‪18‬‬
‫من‬
‫شعره ‪،‬‬
‫)‬
‫في‬
‫‪1‬‬
‫‪،‬‬
‫المدهش‬
‫ولفظهما هنا! ‪:‬‬
‫صفه‬
‫بالثه‬
‫شيمته‬
‫وقلت ‪ :‬قف‬
‫ولا‬
‫واللسان‬
‫(مادة‬
‫الوقف‬
‫تنقص‬
‫ولا‬
‫تزد‬
‫عن ورود الماء لم يرد‬
‫يا برد ذاك الذي‬
‫‪ ،) 12‬وعزاه لابن الانباري في‬
‫‪)232 /‬‬
‫بن محمد‬
‫(‪،)2/385‬‬
‫ظمأ‬
‫(‪،)3/801‬‬
‫‪/5( ،‬‬
‫يوما‬
‫أو يموت‬
‫بن ناصر الدولة بي‬
‫ومضى‬
‫في الحب‬
‫‪99‬‬
‫‪2‬‬
‫]‬
‫‪.‬‬
‫‪ ، 83‬وهي أيضا في (قرى الضيف‬
‫(‪)216 /3‬‬
‫زارها‬
‫!‬
‫ونسبه للحسن‬
‫المستطرف‬
‫الفوائد‬
‫آية‬
‫‪8‬‬
‫تطلق‬
‫(‪،)13/937‬‬
‫الابشيهي في‬
‫‪،314‬‬
‫القدير‬
‫الماء‬
‫لم يرد‬
‫لغة العرب ‪ :‬الانتظار‪ ،‬ومنه‪:‬‬
‫‪:‬‬
‫لعلها‬
‫في ديوان يزيد ص‬
‫وذكرهما‬
‫فى‬
‫[ ا لبقرة‬
‫بالإسناد إلى أبي المطاع ذي‬
‫(‪)3‬‬
‫الله‬
‫ولا تنقص‬
‫عير لائق فكيف‬
‫‪ ،‬والمحب‬
‫التربص‬
‫ثبثه قروة )‬
‫البيت في تاريخ دمشق‬
‫ص‬
‫وجه‬
‫صفه‬
‫ولا تزد‬
‫!ب!‪.‬‬
‫الله‬
‫تربص‬
‫على‬
‫هو مطيع‬
‫وقوله ‪< :‬فزبصو‬
‫<‬
‫مطيع (‪)1‬‬
‫من ار(‪:)2‬‬
‫بالله‬
‫رسول‬
‫تقتضي‬
‫‪ :‬ربص)‬
‫قالت‬
‫على‬
‫(‪،)1/6011‬‬
‫والابتداء‪ ،‬وهو‬
‫كبدي‬
‫والدر‬
‫أيضا في‬
‫فتح‬
‫]لعذب‬
‫‪36 4‬‬
‫قال بعض‬
‫واحد‬
‫ايثاره هذه‬
‫و‬
‫<‬
‫لله‬
‫والله‬
‫مثل‬
‫لاكدى‬
‫القوم‬
‫هدايته‬
‫القشفذ>‬
‫‪،‬‬
‫فاسق‬
‫وأجاب‬
‫القشفين) من‬
‫الذيف ضت‬
‫ا‬
‫لاية‬
‫‪1‬‬
‫عليهم‬
‫يونس‬
‫وقال‬
‫والفسق ‪،‬‬
‫الفسق‬
‫بعض‬
‫تعالى‬
‫[ التوبة‬
‫] ‪.‬‬
‫<‬
‫اية‬
‫!ا‬
‫‪2‬‬
‫لقد نصركم‬
‫كثزتكئم‬
‫فلم‬
‫لا يهدى‬
‫‪79 ،‬‬
‫ذلك‬
‫‪ ،‬فلا مانع إذا من‬
‫أعدم ‪ .‬وهذا‬
‫ثم ولتتم مدبرلى‬
‫لا!ميم‬
‫ثم‬
‫(جل‬
‫أنا نشاهد‬
‫في‬
‫بعض‬
‫ظالم‬
‫الكفر‪،‬‬
‫لا‬
‫‪ ،‬وأن المراد بها الذين سبق‬
‫في‬
‫القوم الظابين‬
‫والظلمة‬
‫لا‬
‫الذين‬
‫يؤمنون‬
‫آر‪6‬‬
‫زرا‬
‫ولو‬
‫جا خمهم كل‬
‫برحمة‬
‫هداهم‬
‫لله‬
‫الله‬
‫وهدايته‬
‫‪5‬‬
‫ايه>‬
‫سكنته‬
‫زال‬
‫‪ .‬هكذا‬
‫لائهدى‬
‫لقوم القشقين‬
‫وئيزم‬
‫فى رسوله‬
‫ء‬
‫ضتن‬
‫بالظلم‬
‫عنهم‬
‫قاله بعض‬
‫شما وضاقت علت!م‬
‫أنزل‬
‫علم‬
‫الله فيهم ‪< :‬إن‬
‫ما زالوا متصفين‬
‫مواطن !ثلإكل‬
‫ألله‬
‫)‪،‬‬
‫قال‬
‫<‬
‫القؤم‬
‫] ‪.‬‬
‫قوده ‪ < :‬و‬
‫لله فى‬
‫تغن عنكم‬
‫مع‬
‫فالله‬
‫وعلا)‬
‫‪.‬‬
‫رفي‬
‫عن‬
‫معنى‬
‫ألله‬
‫للعلماء‪ ،‬كقوله‪:‬‬
‫كافر شديد‬
‫العلماء ‪ :‬لا يهديهم‬
‫فإذا نزعوا‬
‫والظلم‬
‫‪:‬‬
‫كدت‬
‫‪ :‬الايتان‬
‫يأئربه‬
‫يهدى‬
‫الفسقة‬
‫‪69‬‬
‫للظالمين‬
‫من‬
‫يأني‬
‫الظابيهت)‬
‫‪،‬‬
‫لمن دام على‬
‫‪.‬‬
‫معروف‬
‫القوم‬
‫الظاهر أنه‬
‫هذا بجوابين‪:‬‬
‫العام المخصوص‬
‫لا يهتدون‬
‫يهدى‬
‫‪ ،‬وكم‬
‫قوله ‪< :‬‬
‫من‬
‫د!!جه‪>،‬‬
‫سؤال‬
‫هدايته‬
‫الله‬
‫وجه‬
‫‪ :‬أن‬
‫أدله‬
‫!يو <حتئ‬
‫الفشقب‬
‫الإشكال‬
‫العلماء عن‬
‫احدهما‬
‫الله أنهم‬
‫‪ .‬هذا‬
‫<‬
‫لا‬
‫ونفى‬
‫الفاسقين الظالمين يهديه‬
‫يهديه‬
‫لقوم‬
‫رسوله‬
‫الايات فيه‬
‫للفاسقين‬
‫الله‬
‫وعلى‬
‫الله‬
‫وعلا < لائهدى‬
‫هذه‬
‫يأني‬
‫يأترفه‬
‫)‬
‫أن في هذه الاية تهديدا وتخويفأ‬
‫الاشياء على‬
‫> جل‬
‫نفى‬
‫العلماء ‪< :‬قترئصواحتئ‬
‫الامور ‪ ،‬ولا شك‬
‫من مجالس‬
‫]لنمير‬
‫الشنقبطي في ]لنفسير‬
‫اسم‬
‫العلماء والله‬
‫أئمشئم)‬
‫إذ أغجبتكم‬
‫لأضضرر بمارحبت‬
‫وكل المؤمنين‬
‫وانزل‬
‫لمجثماجمد‬
‫نصركم‬
‫الله‬
‫مشاهد‬
‫لله‬
‫ومواضع‬
‫وحده ‪،‬‬
‫فثة‬
‫بين‬
‫!ثيرةم‬
‫عشرة‬
‫<فلئم‬
‫معهم‬
‫وفتحها‬
‫أن‬
‫ب!!ن‬
‫الصحابة‬
‫‪:‬‬
‫وهم‬
‫الاف‬
‫عشر‬
‫و‬
‫لئه‬
‫غزاها‬
‫في‬
‫لئة‬
‫الاية الكريمة‬
‫النبى‬
‫أن‬
‫(رضي‬
‫ألفأ‪.‬‬
‫نغلب‬
‫الله عنه)‪،‬‬
‫وقيل‬
‫وأكثر‬
‫> هذه‬
‫الكثرة‬
‫‪ ،‬ويوم‬
‫كزق!ئما>‬
‫النصر‬
‫عند‬
‫من‬
‫من فئؤ‬
‫حنمن‬
‫المجموع‬
‫الروايات‬
‫) أي ‪ :‬في‬
‫قليلة‬
‫الفتح من‬
‫مسلمة‬
‫‪ :‬أربعة عشر‬
‫قالها رجل‬
‫يقول‬
‫اخر‪.‬‬
‫أنهم‬
‫كانوا‬
‫اثني‬
‫مكة أسلموا‬
‫ألفأ‪،‬‬
‫وغزوا‬
‫معه‪.‬‬
‫لأركرو‬
‫بما رحبت‬
‫بالمسلمين‬
‫أول وقعة حنين ‪ ،‬يبين لهم أن النصر من عنده (جل‬
‫وحده‬
‫فلما‬
‫عشر‬
‫ثم ولفتم مدبرلى‬
‫لا من كثرة العدد والعدد‪.‬‬
‫نص‬
‫الله‬
‫‪:‬‬
‫إ‬
‫ن‬
‫ألفأ‪،‬‬
‫<شئا وضاقت عليم‬
‫أت!ح‪3‬بمإ)‬
‫ألفأ‪.‬‬
‫ألفأ‪ ،‬أو أربعة عشر‬
‫وهذا‬
‫]‬
‫‪ ،‬كانوا اثني عشر‬
‫قلة ‪ .‬بعضهم‬
‫‪:‬‬
‫أهل‬
‫الله‬
‫العلماء يقول ‪ :‬إنه دخل‬
‫اليوم من‬
‫فتح بهم مكة ‪ ،‬و لفان من‬
‫تنر عن!م‬
‫بعض‬
‫كانوا اثني عشر‬
‫لقد‬
‫(ث!ع‪[ >،‬البقرة ‪ :‬اية ‪924‬‬
‫ع!ي! غزوة‬
‫ألفأ‪ .‬فيكون‬
‫والله‬
‫ويوم الاحزاب‬
‫إذ أغجبت!م‬
‫مع الضمبرين‬
‫‪،‬‬
‫مواطن !ثيرؤ‬
‫يوم بدر‪،‬‬
‫الطلقاء ‪ .‬وكان‬
‫قالوا ‪ :‬لن‬
‫الكثرة و نهم‬
‫ستة‬
‫في‬
‫<‬
‫حنتن‬
‫هذه‬
‫قسم محذوف‬
‫مقاتل فيح بهم مكة ‪ ،‬و لفان من‬
‫باثني عشر‬
‫قالها أبو بكر‬
‫أعجبتهم‬
‫وقيل‬
‫الاف‬
‫ومن‬
‫ذكروا‬
‫هذه‬
‫‪6‬بر‪،‬‬
‫أ*بئ!ا) [التوبه ‪ :‬الايات‬
‫بكثرة العدد ولا بكثرة العدد‪-< ،‬‬
‫ألفا‪ ،‬عشرة‬
‫مكة‬
‫<ويوم‬
‫الله‬
‫لان أكثر غزاة قبل تبوك‬
‫قريش‬
‫أعدائكم‬
‫كثيرة ‪ ،‬كما نصركم‬
‫مكة ‪ ،‬إلى غير ذلك‬
‫لا‬
‫> اللام جواب‬
‫‪ .‬أي ‪ :‬أعانكم على‬
‫[التوبة ‪ :‬اية ‪]25‬‬
‫غلبن‬
‫غفوو‬
‫ثم شوب‬
‫‪. ]27‬‬
‫< لقد صر‪-‬‬
‫فتح‬
‫و‬
‫لله‬
‫رجيص‬
‫ا‬
‫على من‬
‫كفروأ وذ لث‬
‫‪3‬‬
‫‪5‬‬
‫ذلث‬
‫لذلرن‬
‫جزاء البهفرين‬
‫‪6‬‬
‫‪2‬‬
‫ثروها وعذب‬
‫من بعد‬
‫‪- !5‬‬
‫‪5‬‬
‫ألله‬
‫لتوبة]‬
‫جغ‬
‫ا‬
‫لؤ‬
‫‪/‬‬
‫تفسير سورة‬
‫فيه على‬
‫ما وقع‬
‫وعلا)‬
‫‪366‬‬
‫]لعذب‬
‫ونحن‬
‫رسول‬
‫دائما في هذه الدروس‬
‫!يو‬
‫الله‬
‫الاياب‬
‫في‬
‫الفائدة كما أوضحنا‬
‫[بدر‬
‫وعزوة‬
‫العظيم‬
‫الئمير‬
‫](‪)1‬‬
‫جاءت‬
‫القرانية نفصلها‬
‫فيما مضى‬
‫‪.‬‬
‫في‬
‫إذا‬
‫من مجالس‬
‫سورة‬
‫]لشنقيطي‬
‫غزوة من مغازي‬
‫ونذكر‬
‫غزوة أحد‬
‫في التفسير‬
‫في‬
‫تفاصيلها‬
‫سورة‬
‫[الأنفال](‪ ،)2‬وسيأتي‬
‫لتمام‬
‫ال عمران ‪،‬‬
‫في‬
‫القران‬
‫سور‬
‫أكثر مغازيه ع!ييه‪.‬‬
‫وهذه‬
‫كثرتهم‬
‫الارض‬
‫الغزوة‬
‫التي أشار‬
‫فيها‪ ،‬وان كثرتهم‬
‫بما رحبت‬
‫لها‬
‫الله‬
‫لم تغن‬
‫هنا وبئن‬
‫عنهم‬
‫شيتل‪،‬‬
‫ثم ولوا مدبرين ‪ ،‬هي‬
‫غزوة‬
‫أن‬
‫أعجبتهم‬
‫الصحابة‬
‫عليهم‬
‫وانهم ضاقت‬
‫الان‬
‫حنين ‪ ،‬وسنشير‬
‫إلى هذه الغزوة ونذكر تفاصيلها‪.‬‬
‫أما حنين‬
‫ذي‬
‫من‬
‫فهو واد من‬
‫المجاز‪،‬‬
‫قبائل قيس‬
‫وأما الذين غزاهم‬
‫عيلان بن مضر؛‬
‫‬‫"(‪)3‬‬
‫بن لمحيس عيلان‬
‫مه‬
‫قال بعض‬
‫بخروج‬
‫النبي !يو من‬
‫بن عوف‬
‫النصري‬
‫(‪)1‬‬
‫(‪)2‬‬
‫في‬
‫الاصل‬
‫(‪)3‬‬
‫في ابن هشام (‪)176 /1‬‬
‫(ه )‬
‫في‬
‫الأصل‬
‫بن خصفة‬
‫المغازي وال!ير(‪ : )4‬لما سمع‬
‫‪" :‬الأنفال!"‪،‬‬
‫‪" :‬بدر"‪،‬‬
‫من بني نصر‬
‫في‬
‫وهو‬
‫وهو‬
‫سبق‬
‫سبق‬
‫لسان ‪.‬‬
‫لسان ‪.‬‬
‫ابن عكرمة بن خصفة‪.‬‬
‫وهو‬
‫سبق‬
‫لسان ‪.‬‬
‫هوازن‬
‫الوقت‬
‫بن بكر بن هوازن ‪ .‬ثم لما بلغهم‬
‫مالك بن عوف‬
‫‪. 1283‬‬
‫‪" :‬مكة"‪،‬‬
‫بن‬
‫غزاة الفتح‬
‫رئيسهم في ذلك الوقت ‪ ،‬ورئيسهم في ذلك‬
‫في‬
‫(‪)4‬‬
‫هوازن ‪ ،‬وهوازن‬
‫[المدينة]( ) ظنوا أنه يقصدهم‬
‫الاصل‬
‫السابق‬
‫قبيلة من‬
‫بن مضر‪.‬‬
‫أن النبي !يو فتح مكة جمعهم‬
‫ص‬
‫فهم‬
‫والطائف‬
‫لان هوازن هو ابن منصور‬
‫أصحاب‬
‫فتجمعوا‪ ،‬جمعهم‬
‫مالك‬
‫أودية تهامة بين مكة‬
‫غير بعيد‬
‫وعزموا على‬
‫مقاتلة‬
‫التوبة‬
‫النبي !‪،‬‬
‫أبي‬
‫‪2‬‬
‫‪5‬‬
‫فسمع‬
‫حدرد‬
‫النبي ع!يو بأخبارهم‬
‫(رضي‬
‫الاسلمي‬
‫في القوم مختفيا وسمع‬
‫النبي‬
‫!يخ!‬
‫وعشر‬
‫رمضان‬
‫عنه) عينا يعرف‬
‫الله‬
‫أخبارهم ‪ ،‬وعرف‬
‫‪ .‬وكان النبي‬
‫قال بعض‬
‫فأرسل‬
‫أنهم عازمون‬
‫قد فتح مكة في رمضان‬
‫ع!يو‬
‫أصحاب‬
‫ألفا من أصحابه‬
‫فتح بهم مكة ‪ ،‬والألفان الذين أسلموا وخرجوا‬
‫مكة ‪ ،‬ثم إن‬
‫فقصدهم‬
‫وسلامه‬
‫(صلوات‬
‫عليه ) الصبح ‪ ،‬وفي‬
‫أنواط ‪ ،‬وهي‬
‫سدرة‬
‫السنة يذبحون‬
‫تسمى‬
‫له ‪:‬‬
‫"ذات‬
‫(‪1‬‬
‫(‪)2‬‬
‫عندها‪،‬‬
‫موسى‬
‫وسلامه‬
‫لموسى‬
‫تخهلون !)‬
‫)‬
‫ص‬
‫لنا ذات‬
‫عليه )‪:‬‬
‫‪:‬‬
‫(‪،)76‬‬
‫والترمذي‬
‫‪:‬‬
‫الله‬
‫<أتجعل‬
‫اية‬
‫كما‬
‫عهد‬
‫له في‬
‫(صلوات‬
‫وادي‬
‫الله‬
‫لهم‬
‫عليها سلاجهم‬
‫بالإسلام ‪ ،‬فقالوا‬
‫ذات‬
‫اأكبر قلتم والذي‬
‫لنا إلها كما‬
‫‪138‬‬
‫الطلقاء‬
‫يأتونها يوما من‬
‫ويعلقون‬
‫معه حديث‬
‫أنواط‬
‫الذين‬
‫مكة إلى حنين ‪ .‬مز بذات‬
‫المشركون‬
‫عندها‪،‬‬
‫الاف‬
‫من‬
‫نفسي‬
‫أنواط ‪.‬‬
‫فقال‬
‫بيده ما قال‬
‫لهتم ءاِلهة قال إنخ‬
‫](‪ )2‬وكان العباس بن مرداس‬
‫قؤم‬
‫السلمي‬
‫‪. 1282‬‬
‫أخرجه‬
‫(‬
‫كبيرة كان‬
‫ويعكفون‬
‫[الاعراف ‪:‬‬
‫احمد‬
‫رقم‬
‫خضراء‬
‫الله اجعل‬
‫الله‬
‫السابق‬
‫مخرجه‬
‫صلى‬
‫بعد‬
‫ليلة‬
‫معه من‬
‫تجمعوا‬
‫عليه ) وقد‬
‫هذا من‬
‫أنواط " وكان كثير ممن‬
‫يا نبي‬
‫(صلوات‬
‫قوم‬
‫الله‬
‫وسلامه‬
‫‪0‬‬
‫‪18‬‬
‫(‪،)5/218‬‬
‫في‬
‫‪/4( ، )2‬‬
‫وعبد الرزاق (‪،)76302‬‬
‫الفتن ‪ ،‬باب‬
‫‪475‬‬
‫)‬
‫‪،‬‬
‫و‬
‫ما جاء‬
‫‪1‬‬
‫حنين‬
‫النبي !ي! سمع‬
‫‪ ،‬عشرة‬
‫من‬
‫بمكة‬
‫عشرة‬
‫غازين‬
‫بأن هوازن‬
‫حرب‬
‫حلت‬
‫رمضان‬
‫ليال من شوال ‪ ،‬ثم غزا بعد خمس‬
‫فتحه مكة غزا هوازن‬
‫على‬
‫المغازي (‪ :)1‬فتحها لعشرين‬
‫باثني عشر‬
‫الله‬
‫من سنة ثمان ‪.‬‬
‫بقيت ‪ ،‬وأنه أقام العشر الاواخر من‬
‫أن فتح مكة وخمس‬
‫أهل‬
‫إليهم‬
‫عبد‬
‫بن‬
‫له أخبارهم ‪ ،‬فدخل‬
‫لحميدي‬
‫و‬
‫"لتركبن سنن‬
‫(‪)848‬‬
‫‪1‬‬
‫تفسير سورة‬
‫‪/‬‬
‫‪367‬‬
‫بن ابي عاصم‬
‫من‬
‫كان‬
‫‪ ،‬والطيالسي‬
‫في السنة‬
‫قبلكم "‪ ،‬حديث‬
‫(‪1346‬‬
‫)‬
‫‪،‬‬
‫=‬
‫رسول‬
‫الله‬
‫إني أظن‬
‫وقي عضادته‬
‫تكاد ترجف‬
‫وكانت‬
‫وبنو جشم‬
‫سعد‬
‫وفي‬
‫أمهم‬
‫اليهم‬
‫‪ .‬فتوجه‬
‫صعصعة‬
‫عباد‬
‫غسان‬
‫مقذمه‬
‫جمع‬
‫رسول‬
‫الله ع!ي!‬
‫‪ ،‬فلما كان‬
‫من طاوعه من هوازن ‪،‬‬
‫معه بنو نصر كلها (بنو نصر بن بكر بن هوازن )‪،‬‬
‫كلها‪( ،‬جشم‬
‫بن بكر بن هوازن ) وبنو سعد كلهم‪،‬‬
‫قبائل هوازن ‪ ،‬تخلف‬
‫بني عمرو بن عامر بن صعصعة‬
‫هل‬
‫الله‬
‫أركان‬
‫أوس وعثمان‬
‫بني عامر بن‬
‫معه كثير من‬
‫عنه بنو ربيعة ‪ ،‬وبنو كلاب‬
‫معه أوزاع قليلة من بني هلال بن عامر بن صعصعة‬
‫وجاء‬
‫فيه تبيان‬
‫في فضاء الارض‬
‫جميع‬
‫بن بكر بن هوازن ‪ ،‬ولم يخرج‬
‫من‬
‫يقول (‪: )1‬‬
‫وعثمان ) قبيلتي مزينة من قبائل أد بن طابخة بن‬
‫قريبا منهم كان مالك بن عوف‬
‫خرجت‬
‫يصف‬
‫والأجربان بنو عبس! وذبيان‬
‫منه الارض رهبته‬
‫‪ ،‬ومزينة‬
‫له‬
‫لصج‬
‫والمسلمون‬
‫اليمنى بنو أسد‬
‫منها أنه‬
‫رسالة‬
‫جيشا‬
‫غير تارككم‬
‫يعني ب (أوس‬
‫إلياس‬
‫عني‬
‫الله صابحكم‬
‫فيهم سليم أخوكم‬
‫هوازن‬
‫لشنقيطي‬
‫قال قصيدة‬
‫!يو وما يعزم عليه من غزو هوازن‬
‫أبلغ هوازن أعْلاها و سفلها‬
‫رسول‬
‫‪1‬‬
‫قال ‪ :‬لما خرج‬
‫فيها جيش‬
‫رسول‬
‫الله‬
‫ع!يم‬
‫من مكة قاصدا‬
‫‪1‬‬
‫‪368‬‬
‫العذب‬
‫لنمير من مجالس‬
‫في التفسير‬
‫معه ثقيف‬
‫كلها ‪-‬وكانت‬
‫‪ ،‬وبني عوف‬
‫ثقيف‬
‫‪ ،‬وجماعة‬
‫من‬
‫بن عامر بن صعصعة‪،‬‬
‫كلها ترجع‬
‫الطائف ‪ ،‬هم من قبائل هوازن ‪ ،‬وان كان‬
‫‪ ،‬وجاء‬
‫إلى‬
‫قبيلتين‬
‫كثير من‬
‫‪ ،‬وثقيف‬
‫الناس يظن‬
‫أنهم مع هوازن ؛ لأن ثقيف بن منبه بن بكر بن هوازن ‪ -‬وكان‬
‫والطبراني في‬
‫الكبير (‪،0932‬‬
‫وابن نصر قي السعة ص‬
‫(‪)1‬‬
‫القصيدة‬
‫في‬
‫سيرة ابن‬
‫‪،)4932‬‬
‫وابن حبان‬
‫‪ ، 17 ، 16‬وابن جرير (‪،81 /13‬‬
‫هشام ص‬
‫‪. 1287‬‬
‫(الإحسان‬
‫‪.)82‬‬
‫‪8‬‬
‫لم‬
‫‪،)248‬‬
‫‪936‬‬
‫رثيسان‬
‫ذلك‬
‫‪،‬‬
‫‪2‬‬
‫الجميع‬
‫‪5‬‬
‫رثيس‬
‫لت!وبة‬
‫]‬
‫تفسير‬
‫‪/‬‬
‫سورة‬
‫مالك‬
‫رئيس‬
‫بن عوف‬
‫الاحلاف‬
‫اليوم فهو قارب‬
‫مالك‬
‫هو‬
‫الحارث‬
‫ذو‬
‫دريد‪:‬‬
‫بوادي‬
‫أوطاس‬
‫دهس!‬
‫‪،‬‬
‫‪ ،‬وكان‬
‫هذا‬
‫لافائدة‬
‫جماع‬
‫المحل‬
‫من‬
‫نتم فيه أي‬
‫مالك‬
‫بن‬
‫هذا‬
‫الشاء؟‬
‫وأموالهم‬
‫عوف‬
‫قالوا‬
‫ونساءهم‬
‫إ!‬
‫يوم له ما بعده ‪ ،‬فما لي أسمع‬
‫الحمير‪،‬‬
‫ويعار‬
‫وأولادهم‬
‫‪ .‬قال ‪ :‬ولم؟‬
‫الشاء؟‬
‫وماله ليقاتل عنهم‬
‫أخرج‬
‫من‬
‫ومالك‬
‫أهلك‬
‫قوصهم‪،‬‬
‫الشجار‬
‫استهزاء‬
‫فكان‬
‫فان كانت‬
‫برأيه ‪،‬‬
‫رغاء‬
‫سقت‬
‫لك‬
‫‪ :‬يثبه الهودج‬
‫به‬
‫‪-‬‬
‫يكون‬
‫عند‬
‫وقال ‪ :‬راعي‬
‫برأي ؛ لانها إن كانت‬
‫الاولى‬
‫أن‬
‫فانه لا ينفعك‬
‫لكنه غير مغطى‬
‫من‬
‫إلى‬
‫لا رجل‬
‫الأعلى‪.‬‬
‫في‬
‫‪ ،‬فقال‬
‫ضرس‬
‫ولا سهل‬
‫الحمير‬
‫؟ فدعي‬
‫الصغير‬
‫أموالهم‬
‫كل‬
‫ضأن‬
‫عليك‬
‫والله‬
‫له‬
‫‪ ،‬وإن‬
‫‪ ،‬ونهاق‬
‫ونساءهم‬
‫رجل‬
‫(أنقض‬
‫متمنع‬
‫هوازن‬
‫قومك‬
‫ظهر‬
‫الان‬
‫‪ ،‬ورغاء‬
‫مع‬
‫مالك‬
‫البعير ‪ ،‬وبكاء‬
‫مع‬
‫الوقث‬
‫قالوا‪:‬‬
‫رئيس‬
‫الناس‬
‫سيدا‬
‫راكنا‬
‫عوف‬
‫أصبحت‬
‫تردهم‬
‫جاء‬
‫بن‬
‫نحن‬
‫! فقال ‪ :‬أين‬
‫لقد‬
‫وكان‬
‫النصري‬
‫‪ ،‬ونهاق‬
‫بن‬
‫بني‬
‫أحمر‬
‫في ذلك‬
‫بن عوف‬
‫مالك‬
‫إ‬
‫قال ‪ :‬أريد أن‬
‫هذا ليس‬
‫‪،‬‬
‫‪ ،‬وكان‬
‫ولا يفر ‪ .‬فقال دريد يهزأ بمالك‬
‫فمه صوتأ‬
‫المنهزم شيء؟!‬
‫قال ‪:‬‬
‫‪،‬‬
‫واد أنت!م فيه؟‬
‫وذراريهم‬
‫‪ ،‬فقال ‪ :‬يا مالك‬
‫وأخوه‬
‫الخيل ‪ ،‬لا حزن‬
‫‪:‬‬
‫الاحلاف‬
‫بن بكر‪،‬‬
‫التيمن‬
‫بكاء الصغير‬
‫له‬
‫أما رئيس‬
‫الحارث‬
‫جمع‬
‫أهل‬
‫بن المعتب ‪ ،‬ورئيس‬
‫الناس إلى مالك‬
‫الذي‬
‫؛‬
‫بني جشم‬
‫فيه إلا‬
‫‪ .‬قال ‪ :‬نعم مجال‬
‫البعير‪ ،‬ويعار‬
‫(‪)1‬‬
‫وهو‬
‫‪ .‬ثم إنه قال ‪ :‬ما لي أسمع‬
‫مواشيهم‬
‫بني‬
‫هوازن ‪ ،‬مجربأ في الحروب‬
‫فافيا يرتعش‬
‫شجار(‪)1‬‬
‫مالك‬
‫سبيع بن‬
‫دريد بن الصمة‬
‫عظيم!ا من سادات‬
‫له‬
‫ورئيس‬
‫‪ ،‬وكان‬
‫بن الاسود بن مسعود‬
‫الخمار‪،‬‬
‫‪ .‬وجاء‬
‫شيخا‬
‫‪،‬‬
‫النصري‬
‫في ثقيف‬
‫الطائف‬
‫أهله‬
‫به) ‪-‬‬
‫أي‬
‫‪ ،‬هل‬
‫يرد‬
‫فضحت‬
‫بلادهم‬
‫بسيفه ورمحه‬
‫في‬
‫وعليا‬
‫‪ ،‬وان‬
‫عليك‬
‫كانت‬
‫لا أفعل‬
‫على‬
‫غير‬
‫هذا‬
‫دريده‬
‫ألفاك ذلك‬
‫ثم‬
‫هذا‪.‬‬
‫السيف‬
‫وقد أحرزت‬
‫يخرج‬
‫حتى‬
‫هذا يوم لم أشهده‬
‫كعب‬
‫من‬
‫ظهري‬
‫ولاد‬
‫كعبا وكلابا‬
‫عامر‬
‫عامر؟‬
‫بن صعصعة‬
‫ذانك‬
‫قالوا‪ :‬بنو عوف‬
‫الجذعان‬
‫عامر‬
‫من‬
‫أحد‬
‫والله لتطيعنني‬
‫بن عامر‪،‬‬
‫أو لاتكئن‬
‫إ! فقالوا‪ :‬أطعناك ‪ .‬فقال‬
‫حضر‬
‫أحد‬
‫من بني كعب‬
‫‪ .‬قال ‪ :‬غاب‬
‫عنه كعب‬
‫لا ينفعان‬
‫لشنقيطي‬
‫‪ .‬فقال مالك ‪ :‬والله‬
‫ولم يفتني ‪ .‬ثم قال ‪ :‬هل‬
‫لو كان يوم رفعة وعلاء لم يغب‬
‫[‪]4/1‬‬
‫هوازن‬
‫أو كلاب ؟ قالوا‪ :‬ما حضرها‬
‫يعني‬
‫من‬
‫أهلك‬
‫قال ‪ :‬يا معشر‬
‫ومالك‬
‫‪1‬‬
‫‪37‬‬
‫‪1‬‬
‫‪0‬‬
‫]لعذب‬
‫لئمير من مجالس‬
‫في ]لتفسير‬
‫وكلاب‬
‫ولا كلاب ‪.‬‬
‫الجد‬
‫والحد(‪)1‬‬
‫‪ .‬قال ‪ :‬من حضرها‬
‫وبنو عمرو‬
‫ولا يضران‬
‫من بني‬
‫عامر‪.‬‬
‫بن‬
‫قال ‪:‬‬
‫‪ .‬ثم قال دريد(‪:)2‬‬
‫يا ليتني فيها جأع‬
‫‪ /‬أخب‬
‫أقود وطفاء الرمع(‪)3‬‬
‫كأنها شا صدع(‪)4‬‬
‫ثم إن مالك بن عوف‬
‫مضايق‬
‫وادي‬
‫كامنين‬
‫له‪.‬‬
‫حنين‬
‫أمرهم فكمنوا للنبي‬
‫وأحنائه ‪ ،‬كانوا في‬
‫وقال لهم ملكهم‬
‫‪-‬‬
‫مالك‬
‫وسار‬
‫بأصحابه‬
‫(‪) 1‬‬
‫الحد‬
‫(‪)2‬‬
‫ذكرهما ابن هثام في السيرة ص‬
‫(‪)3‬‬
‫‪ :‬يعمي‬
‫في‬
‫الوطفاء‪:‬‬
‫الحدة‬
‫‪-‬يعني‬
‫طويلة‬
‫(‪4‬‬
‫)‬
‫الشاة‬
‫والصدع‬
‫هنا‬
‫واحده‬
‫!برر‬
‫و صحابه في‬
‫الوادي بجنبتي الوادي‬
‫النصري ‪-‬‬
‫فصلى‬
‫‪ :‬بقية ظلام‬
‫النبي‬
‫‪ :‬إذا أقبل‬
‫!ك!ي!‬
‫الليل مختلطة‬
‫والشجاعة‪.‬‬
‫‪1285‬‬
‫‪ ،‬مرويات غزوة حنين (‪.)234 /1‬‬
‫الشعر‪.‬‬
‫الزمع ‪ :‬الشعر الذي فوق‬
‫‪:‬‬
‫مضايق‬
‫بن عوف‬
‫عليكم القوم فشدوا عليهم شدة رجل‬
‫الغلس‬
‫فيها و ضع‬
‫مربط‬
‫قيد‬
‫الدابة‬
‫‪ ،‬فهو يذكر صفة‬
‫الوعل‪.‬‬
‫‪ :‬الفتيئ القوي‬
‫الشاب‬
‫من‬
‫الأوعال‬
‫ونحوها‪.‬‬
‫فرس‬
‫‪.‬‬
‫الصبح‬
‫بضياء‬
‫في‬
‫وقد دحلوا في مكمن‬
‫وصارت‬
‫القوم ‪ ،‬فشدوا عليهم شدة‬
‫الرماح والسهام‬
‫وقع ‪،‬‬
‫المسلمون‬
‫وزل‬
‫وضاقت لخ!م‬
‫رسول‬
‫الله‬
‫لونها بياض‬
‫بزمامها‪.‬‬
‫‪،‬‬
‫كأنها رجل‬
‫ووقع‬
‫الأزضرر‬
‫جم! وهو‬
‫حنين‬
‫على‬
‫رجت‬
‫بما‬
‫اخذ‬
‫‪:‬‬
‫من‬
‫جماعة‬
‫بن‬
‫والعباس‬
‫العباس بن‬
‫عبد‬
‫منهم‬
‫‪،‬‬
‫عبد المطلب‬
‫عبد المطلب‬
‫‪،‬‬
‫المطلب ‪ ،‬وأسامة‬
‫رسول‬
‫الله‬
‫يركض‬
‫لمجؤ‪ .‬وثبت‬
‫بن‬
‫الله‬
‫ءلجم‬
‫الله‬
‫البغلة في نحر العدو يسرع‬
‫وهذا‬
‫الكز ولا الفر‪ ،‬لاتصلح‬
‫(صلوات‬
‫يركض‬
‫الله وسلامه‬
‫في‬
‫وجه‬
‫العدو‬
‫جدا‪-‬‬
‫(‪)1‬‬
‫ناد‪:‬‬
‫مضى‬
‫ولا لفر‪،‬‬
‫وليس‬
‫باسمه‬
‫وكان‬‫السمرة‬
‫عند تفسير الاية (ه ‪ )4‬من‬
‫(رضي‬
‫الحارث‬
‫مع النبي‬
‫الله عنه)‪،‬‬
‫‪،‬‬
‫والفضل‬
‫وربيعة بن‬
‫الحارث‬
‫بن‬
‫أم أيمن مولاة‬
‫بن‬
‫العظيم ‪ ،‬وكان‬
‫الثبات‬
‫النظير(‪)1‬؛ لأنه على‬
‫لكر‬
‫عليه )‪،‬‬
‫للعباس بن عبد المطلب‬
‫يا أصحاب‬
‫منقطع‬
‫وينوه‬
‫‪ ،‬فكان‬
‫واخذ‬
‫بن‬
‫و يمن‬
‫ذلك‬
‫الله‬
‫عنه) اخذ‬
‫أنا ابن عبد المطلب‬
‫سووة‬
‫وقد‬
‫معه‬
‫رجلا‬
‫فنادى‬
‫‪.‬‬
‫لانعام ‪.‬‬
‫من‬
‫بغلة لا تحسن‬
‫انكشف‬
‫إلأ قوم‬
‫ليعرفه‬
‫‪1‬‬
‫من‬
‫بن‬
‫فثبت‬
‫إليهم ويقول ‪:‬‬
‫أنا النبي لا كذب‬
‫الشجاعة‬
‫شئا‬
‫أو حكمتها‪،‬‬
‫طالب‬
‫عنهم )‪،‬‬
‫بن زيد‪،‬‬
‫رسول‬
‫أرضي‬
‫بن عبد المطلب‬
‫و بو سفيان‬
‫(رضي‬
‫عليهم ‪ ،‬فوقع‬
‫عنيم‬
‫ما‬
‫يقول ‪ :‬الشهباء؛ لان‬
‫الايمن ‪،‬‬
‫أبي‬
‫إلأ‬
‫واحد‪،‬‬
‫ثم ولئتم مدبرلرر *>‬
‫بركابها‬
‫علي‬
‫رجل‬
‫‪< :‬فلؤتنر‬
‫بن عبد المطلب‬
‫بركابها الثاني أبو سفيان بن الحارث‬
‫ال‬
‫الله‬
‫منتشر‬
‫بغلته البيضاء‪ ،‬وبعضهم‬
‫يقول‬
‫بيته‬
‫جراد‬
‫ما قال‬
‫فيه شهبة ‪ .‬والعباس‬
‫وبعضهم‬
‫‪ ،‬فلم يشعروا‬
‫‪3‬‬
‫‪1‬‬
‫‪5‬‬
‫فانحدروا‬
‫وادي‬
‫يمشون‬
‫بشيء‬
‫‪7‬‬
‫‪2‬‬
‫‪/‬‬
‫الصبح‬
‫لتو ]‬
‫‪-‬‬
‫بة‬
‫تفسير سووة‬
‫قليل ‪،‬‬
‫لم يكن‬
‫ضخمأ‬
‫العباس‬
‫عنه أصحابه‬
‫ومع‬
‫يعرفه‬
‫قويا جهير‬
‫بأعلى‬
‫إ‬
‫هذا‬
‫! وقال‬
‫الصوت‬
‫صوته‬
‫‪:‬‬
‫يا‬
‫العذب‬
‫الشمرة ‪ .‬والشمرة‬
‫أصحاب‬
‫الرضوان‬
‫يقول‬
‫‪ ،‬وقد‬
‫يا‬
‫‪.‬‬
‫فسمعوا‬
‫وقد‬
‫شجرة‬
‫هي‬
‫بايعوه فيها على‬
‫صحاب‬
‫السمرة‬
‫نداءه فقالوا‪:‬‬
‫أن‬
‫أعجزهم‬
‫يا لبيك‬
‫يردوا‬
‫السهام ‪ ،‬فلم يقدروا‬
‫‪،‬‬
‫على‬
‫أن‬
‫يا‬
‫فسمعوا‬
‫صوتي‬
‫(صلوات‬
‫الله‬
‫القوم وقال‬
‫من طرق‬
‫قالوا‪:‬‬
‫أتينا‬
‫‪ :‬شاهت‬
‫لقينا‬
‫أصحاب‬
‫صاحب‬
‫تراب‬
‫وحصى‬
‫ذلك‬
‫الحصى‬
‫القبضة في‬
‫الله‬
‫محمد‬
‫البغلة‬
‫فرمى‬
‫يركبونها؟‬
‫(رضي‬
‫الله‬
‫أوجههم‬
‫وسلامه‬
‫عليه عطفة‬
‫قبضه‬
‫‪ .‬وذكر‬
‫من‬
‫!يم فما‬
‫(مع بعض‬
‫فج‪،‬‬
‫كل‬
‫وقع‬
‫المها‬
‫لفا ناديتهم‬
‫أولادها‪.‬‬
‫وكان‬
‫بها في‬
‫أوجه‬
‫فرمى‬
‫البر وغير‬
‫أنه روى‬
‫واحد‬
‫الذين أسلموا بعد ذلك‬
‫لبثنا‬
‫وكان‬
‫حدهم‬
‫عليه ) وكان‬
‫الشجاعة‬
‫أن هزمناهم‬
‫ذلك‬
‫في مرويات‬
‫غزوة‬
‫الذى‬
‫الوق!‬
‫قبضة من‬
‫رمى‬
‫من‬
‫تلك‬
‫مدبرا‪ .‬ثم إنه‬
‫العباس بن عبد المطلب‬
‫(رضي‬
‫الله‬
‫ينوه بالنفر الذين بقوا معه ‪ ،‬والذي‬
‫والبيتان الاخيران ذكرهما‬
‫حنين‬
‫أنهم‬
‫واتبعناهم حتى‬
‫كليلا وأمرهم‬
‫يقول (‪:)1‬‬
‫في تاريخ دمشق‬
‫الاختلافات )‪ ،‬والقرطبي‬
‫الأول ‪ ،‬وهما‬
‫فوالله‬
‫الشهباء فزجرنا زجرأ قويأ‪ ،‬و خذ‬
‫الميت الاول أورده ابن عساكر‬
‫المذكورين‬
‫لانها‬
‫عنه)‪:‬‬
‫تراب‬
‫ابن عبد‬
‫منهزمين ‪ ،‬فمن‬
‫اليوم شديد‬
‫هنا‪،‬‬
‫يدعوهم‪.‬‬
‫من‬
‫البقر على‬
‫يقوله العباس في شعره أنهم عشرة فقط حيث‬
‫(‪)1‬‬
‫البقرة ‪.‬‬
‫المرات‬
‫بها في أوجهنا فلم تبق عين ولا فم إلا امتلأت‬
‫‪ .‬ورجعوا‬
‫عنه) في ذلك‬
‫بعض‬
‫إليه المسلمون‬
‫التي‬
‫تحتها بيعة‬
‫ولا عطفها‪.‬‬
‫عليه ) أخذ‬
‫الوجوه‬
‫سورة‬
‫كثيرة عن أولاد أولئك الجيش‬
‫على‬
‫(صلوات‬
‫وسلامه‬
‫لا يفروا عنه ‪ .‬وفي‬
‫‪ .‬وتراجع‬
‫قال العباس بن عبد المطلب‬
‫فكأنما عطفوا‬
‫الحديبية التي وقعت‬
‫صحاب‬
‫الاباعر‬
‫ردها‬
‫‪1‬‬
‫‪372‬‬
‫من مجالس‬
‫لنمير‬
‫]لشنقيطي في التفسير‬
‫(‪،)26/992‬‬
‫ابن عبد البر في‬
‫(‪،)89 /8‬‬
‫(‪183 /1‬‬
‫ويليه بيتان غير‬
‫الاستيعاب‬
‫(‪)3/69‬‬
‫والحافط في الفتح (‪ )03 /8‬دون‬
‫)‬
‫‪.‬‬
‫التوبه‬
‫تفسير سورة‬
‫‪2‬‬
‫‪5 /‬‬
‫‪373‬‬
‫بوادي حنين‬
‫ألا هل اتى عرسي مكري ومقدمي‬
‫لاسشة تشرع‬
‫وا‬
‫الى أن قال ‪:‬‬
‫نصرنا رسول‬
‫الله‬
‫وعاشرنا‬
‫بعاشرهم‬
‫(رضي‬
‫المسلمون‬
‫رجل‬
‫الناس‬
‫فأمرهم‬
‫اجتلادأ‬
‫شديدأ‪،‬‬
‫الوطيس‬
‫قتالأ شديدأ‬
‫رسول‬
‫الله‬
‫حنين‬
‫عصيه أن‬
‫فنظر‬
‫من‬
‫هذه ‪:‬‬
‫!جو(‪.)2‬‬
‫أم‬
‫المشركين‬
‫فرجع‬
‫وكان‬
‫(‪)1‬‬
‫أخرجه‬
‫(‪)2‬‬
‫(‪)3‬‬
‫السيرة لابن‬
‫م!تل!‬
‫به‬
‫أصحاب‬
‫(‪3/8913‬‬
‫في‬
‫يصدقوا‬
‫ممن‬
‫بطنه‬
‫رسول‬
‫في‬
‫هشام ص‬
‫الجهاد‪،‬‬
‫عليه‬
‫من‬
‫وسلامه‬
‫فاجتلد‬
‫الآن حمي‬
‫من‬
‫بجنب‬
‫أم سليم‬
‫بن‬
‫بعبد‬
‫الله‬
‫وهي‬
‫ممسكة‬
‫الشجاعة‬
‫وركبوا أكتاف‬
‫بلفظ ‪" :‬هذ] حين حمي‬
‫"‬
‫قالت ‪ :‬إذا قرب‬
‫غزوة‬
‫مئة‬
‫يجتلدون‬
‫اليوم ثباتا عظيما‬
‫عظيمة‬
‫في‬
‫القوم ‪،‬‬
‫إلا والاسرى‬
‫في‬
‫مني بعض‬
‫والثبات ‪،‬‬
‫العدو يقتلونهم‬
‫حنين ‪ ،‬حديث‬
‫رقم ‪،)1775( :‬‬
‫]لوطشى"‪.‬‬
‫‪. 2912‬‬
‫باب‬
‫غزوة‬
‫النساء مع‬
‫الرجال ‪،‬‬
‫أ‬
‫حديث‬
‫م‬
‫لمجير‪ ،‬فرجع‬
‫قبلها‪ ،‬قال بعض‬
‫المسلمون‬
‫الخنجر‬
‫بن‬
‫أوائلهم‬
‫عليه )‪:‬‬
‫في ذلك الوقت‬
‫فهي‬
‫لا‬
‫لمجيو فاذا هم‬
‫ببرد وفي يدها خنجر‪،‬‬
‫الله ع!ييه‬
‫الله‬
‫على‬
‫التي لم يسبق‬
‫ذلك‬
‫يتوجع‬
‫‪ :‬أيمن‬
‫رسول‬
‫الله‬
‫الله‬
‫ثبت‬
‫الجهاد والسير ‪ ،‬باب‬
‫‪)9913 -‬‬
‫رسول‬
‫حامل‬
‫(‪.)3‬‬
‫الموت‬
‫الحملة‬
‫ما تراجع‬
‫‪ ،‬ولما سالوها عن‬
‫بعجت‬
‫مسلم‬
‫‪،‬‬
‫فاجتمع‬
‫إليهم‬
‫أبي طلحة ‪ ،‬كانت تشد وسطها‬
‫بعير أبي‬
‫أيمن‬
‫(صلوات‬
‫فوالله‬
‫أبي ‪:‬‬
‫مولاة‬
‫الكلمات‬
‫امرأة أبي طلحة ‪ ،‬وهي‬
‫طلحة‬
‫الحمام‬
‫العباس‬
‫‪ ،‬فقال‬
‫)"(‪ .)1‬وكانت‬
‫قصة‬
‫أمه‬
‫سمعوا‬
‫لما مسه في الله‬
‫لاقى‬
‫نداء‬
‫النبي‬
‫ويتقاتلون‬
‫روى‬
‫الذبي‬
‫الله عنه)‪،‬‬
‫لما‬
‫‪،‬‬
‫في الحرب‬
‫وقد‬
‫لاقى الحمام بنفسه‬
‫يعني‬
‫أيمن‬
‫تسعة‬
‫فر من‬
‫قد فر عنه فأقشعوا‬
‫رقم ‪:‬‬
‫(‪،)9018‬‬
‫‪37 4‬‬
‫ثم‬
‫ويأسرونهم‪،‬‬
‫مالك بن عوف‬
‫سرية‬
‫ما عندهم‬
‫ركبته فمات‬
‫مالك‬
‫من‬
‫‪ ،‬واستحر‬
‫رسول‬
‫الله‬
‫!م!و‪،‬‬
‫وكان‬
‫رجل‬
‫على‬
‫حبل‬
‫فضمني‬
‫وكثير‬
‫المشركين‬
‫رسول‬
‫ضمة‬
‫شممت‬
‫سأل‬
‫يشهد‬
‫منه ‪ .‬قال‬
‫ورسوله‬
‫(‪) 1‬‬
‫مضى‬
‫(‪)2‬‬
‫السابق‪.‬‬
‫فقال رجل‬
‫فيعطيك‬
‫أبو عامر‬
‫خاصة‬
‫الله‬
‫‪ ،‬فجاء‬
‫حبل‬
‫المشرك‬
‫عاتقه ‪،‬‬
‫لاها‬
‫الرجل‬
‫فلم يجد‬
‫سلبه‬
‫عند تفسير ]لاية (‪ ) 41‬من‬
‫إ‬
‫لا يعمد‬
‫]لأنفال ‪.‬‬
‫من‬
‫ورائه‬
‫قال ‪ :‬فرجع‬
‫أحدأ يشهد‬
‫إلى‬
‫رجلأ‬
‫عليه‬
‫إلي‬
‫فأرسلني‪.‬‬
‫بئنة فله سلبه " فنادى‬
‫له ‪ ،‬فأخبر‬
‫يا رسول‬
‫أسد‬
‫! قال له !ب!و‪" :‬صدق‬
‫سورة‬
‫‪،‬‬
‫وفي‬
‫ليأخذها؛ لانه قاتله‪،‬‬
‫القوم ‪ :‬هو عندي‬
‫الله‬
‫في‬
‫أصحاب‬
‫وتعالى‬
‫عنه رأى‬
‫فضرب‬
‫قتيلأ له عليه‬
‫من‬
‫فلهم‪،‬‬
‫‪ ،‬ثم في بني‬
‫تبارك‬
‫عنه) كما ثبت‬
‫وقطع‬
‫في‬
‫قتيلأ فله سلبه "(‪.)1‬‬
‫درع ذلك‬
‫لي؟‬
‫له أبو بكر‪:‬‬
‫عنه)‪،‬‬
‫منها ريح الموت ‪ ،‬ثم أدركه الموت‬
‫عن‬
‫ومعه‬
‫بو عامر ‪ ،‬أصابه سهم‬
‫فهزمهم‬
‫قتل‬
‫يقتله‬
‫!يو قال ‪" :‬من‬
‫!يو‪،‬‬
‫‪،‬‬
‫الله‬
‫درعه‬
‫فأدرك‬
‫النبي !يم في‬
‫أو كثر‪ ،‬وقتل قوم من‬
‫!يم ‪" :‬من‬
‫يريد أن‬
‫الله‬
‫اليوم في ثقيف‬
‫هوازن‬
‫قتل‬
‫الله‬
‫الله‬
‫الله‬
‫عاتقه فقطع‬
‫أبو قتادة ‪ :‬من‬
‫عن‬
‫من‬
‫(رضي‬
‫واستشهد‬
‫رجلأ‪،‬‬
‫أبو قتادة (رضي‬
‫ثم إنه بعد ذلك‬
‫والنبي‬
‫محل‬
‫هو وحنين يجمعهم‬
‫واد‬
‫الاشعري‪،‬‬
‫القتل ذلك‬
‫اليوم قال رسول‬
‫من‬
‫إلى حصن‬
‫الطائف فتحصنوا‬
‫محل‬
‫أيضا‪،‬‬
‫فقتل منهم سبعون‬
‫فيها‬
‫بعيد منه ‪ ،‬فارسل‬
‫أبو موسى‬
‫السبايا‬
‫منهم‬
‫سيدهم‬
‫يه‪،‬‬
‫‪ .‬وأوطاس‬
‫في‬
‫طائفة‬
‫أمر عليها أبا عامر الاشعري‬
‫السرية ابن عمه‬
‫وأخذ‬
‫ذلك‬
‫في أوطاس‬
‫إلا أنهم عسكروا‬
‫أثرهم‬
‫تلك‬
‫فروا‬
‫انهزموا ورجعوا‬
‫وطائفة عسكروا‬
‫واحد‪،‬‬
‫إنهم‬
‫وانهزموا‪،‬‬
‫من مجالس‬
‫‪1‬‬
‫العذب‬
‫الئمير‬
‫]لشنقيطي في لتفسير‬
‫من‬
‫أسود‬
‫الله‬
‫‪ ،‬فارضه‬
‫الله‬
‫ابو بكر"(‪.)2‬‬
‫يقاتل‬
‫‪1‬‬
‫تفسير سور‬
‫ة‬
‫لتوبة‬
‫فهذه‬
‫الصحيح‬
‫‪2‬‬
‫‪5 /‬‬
‫القصة‬
‫(‪ )1‬عن‬
‫أولأ انهزم فيها المسلمون‬
‫!‬
‫الله‬
‫الله وسلامه‬
‫رسول‬
‫عازب‬
‫بن‬
‫أنا النبي‬
‫الله‬
‫فأعطى‬
‫عبد‬
‫وكان‬
‫انا ابن عبد المطلب"‬
‫علي بن أبي طالب‬
‫عمر بن الخطاب‬
‫أشياء‬
‫يخرجون‬
‫غزوة‬
‫حنين‬
‫رسول‬
‫الله‬
‫رسول‬
‫عنهم‬
‫البخاري‬
‫ع!فه‬
‫رجع‬
‫في‬
‫وهم‬
‫في جحره‬
‫المغازي‬
‫متحصنون‬
‫باب‬
‫ذكره ابن‬
‫هشام في‬
‫السيرة‬
‫‪-‬‬
‫قول‬
‫الله‬
‫ص‬
‫‪. 1342‬‬
‫هلال ‪ ،‬و عطى‬
‫لما مات‬
‫بحصن‬
‫رسول‬
‫لم يؤذن‬
‫‪< :‬وئوم‬
‫حشتن‬
‫الله‬
‫جماعة‬
‫له في‬
‫قال ‪ :‬أرى‬
‫المقام على‬
‫منهم ما‬
‫الطائف ‪ ،‬وصاروا‬
‫في حصارهم‬
‫الديلي ‪ :‬ماذا ترى؟‬
‫تعالى‬
‫أصحابه‪،‬‬
‫زينب بنت حيان ‪ ،‬في‬
‫ثقيفا‬
‫‪ ،‬ومات‬
‫‪ ،‬إن أطلت‬
‫إلا‬
‫بنفسه يتمع فلهم إلى الطائف‪،‬‬
‫تحصنوا‬
‫(‪.128 - 8/27( ،)4317 - 4315‬‬
‫(‪)2‬‬
‫ريطة بنت‬
‫الحائط يرامون بها صحاب‬
‫نوفل‬
‫‪،‬‬
‫قد نفل بعض‬
‫عنه) جارية تسمى‬
‫زمنا يحاصرهم‬
‫بن‬
‫الاموال ما لا يحصيه‬
‫الاموال ‪ ،‬وكان‬
‫ورجعوا‬
‫!مم‪،‬‬
‫الله‬
‫معاوية‬
‫القوم كالمعلب‬
‫(‪)1‬‬
‫سبي‬
‫جارية تسمى‬
‫الله‬
‫السهام من كوى‬
‫أصحاب‬
‫فسأل‬
‫هوازن ‪ ،‬وكان فيه آلاف‬
‫أهل الطائف ؛ لان أهل الطائف ‪-‬‬
‫في‬
‫فمكث‬
‫جميع‬
‫(‪ .)2‬ثم إن النبي !و‬
‫كثيرة‬
‫فحاصر‬
‫مات‬
‫يقول‬
‫‪" :‬أقبلوا إلي‬
‫الله‬
‫‪،‬‬
‫الله‪.‬‬
‫الإبل والشاء وجميع‬
‫(رضي‬
‫أنه سأله‬
‫عباد‬
‫من السبايا من النساء والذراري ‪ ،‬ومن‬
‫‪ ،‬من‬
‫رجل‪:‬‬
‫أنا‬
‫كذب‬
‫لا‬
‫عنه)‬
‫ثبت‬
‫يوم حنين ؟ قال ‪ :‬لكن رسول الله !‬
‫ثم ان النبي !ي! جمع‬
‫عديدة‬
‫(رضي‬
‫الله‬
‫‪ ،‬وقد‬
‫في‬
‫لم يفر‬
‫عليه )‪،‬‬
‫‪ ،‬انا محمد‬
‫الله‬
‫بن‬
‫البراء‬
‫أفررتم عن رسول‬
‫(صلوات‬
‫‪375‬‬
‫جحره‬
‫‪. .‬‬
‫‪.‬‬
‫!ي!‪،‬‬
‫من‬
‫فتحهم‪،‬‬
‫أن‬
‫هؤلاء‬
‫أخذته ‪ ،‬وإن‬
‫)‪،‬‬
‫حديث‬
‫رقم‪:‬‬
‫‪376‬‬
‫]لعذب‬
‫عنه لا يضرك‬
‫أن‬
‫ذلك‬
‫عليهم‬
‫وجاؤوا‬
‫أسلموا‪،‬‬
‫‪:‬‬
‫وافدين‬
‫أمر بالسبايا والمغانم فذهب‬
‫هناك حتى رجع رسول‬
‫جاءه وفد هوازن‬
‫النبي‬
‫ترى‬
‫!ه‬
‫وانا‬
‫‪،‬‬
‫بن أبي‬
‫الحارث‬
‫بالخير وعطقه‬
‫الله‬
‫الغساني‬
‫علينا‪ ،‬و نت‬
‫فقالوا‪:‬‬
‫و ولادناه‬
‫فهو‬
‫لكملما‬
‫الانصار‬
‫التميمي‬
‫وبنو‬
‫(‪) 1‬‬
‫فقال‬
‫لهم‬
‫فقال‬
‫المهاجرون‬
‫‪ :‬ما كان‬
‫‪:‬‬
‫‪ :‬أما أنا وبنو تميم‬
‫فزارة‬
‫ذكره‬
‫فلا‪،‬‬
‫ابن كثير‬
‫(‪ )2‬اخرجه‬
‫وقال‬
‫في‬
‫احمد‬
‫(‪،)3/343‬‬
‫وبني حنيفة ‪ ،‬حديث‬
‫(‪،)379 - 3/369‬‬
‫(‪3/133‬‬
‫)‪ ،‬وذكره‬
‫(‪،)035 /4‬‬
‫وانظر‬
‫مسلمين‬
‫ولو‬
‫مكفول‬
‫بن‬
‫و‬
‫وقع‬
‫كان‬
‫‪)35‬‬
‫وقال‬
‫لترمذي‬
‫لي‬
‫ابن القيم في‬
‫بنا ما‬
‫بنا وجئنا‬
‫وكذا‪،‬‬
‫عائدته‬
‫فرد علينا‬
‫فنختار‬
‫لرسول‬
‫عبد‬
‫الفزاري‬
‫‪1‬لمطلب‬
‫‪.‬‬
‫وقال‬
‫حابس‬
‫‪:‬‬
‫‪ :‬أما أنا وبنو‬
‫ما أنا‬
‫سليم‬
‫قدي‪.‬‬
‫المناقب ‪ ،‬باب‬
‫(‪،)972 /4‬‬
‫والواقدي‬
‫مناقب‬
‫في‬
‫ثقيف‬
‫المغازي‬
‫والطبري في التاريخ‬
‫(‪ ،) 794 /3‬وابن كثير في‬
‫التاريخ‬
‫والحافط في الفتح (‪.)45 /8‬‬
‫‪ :‬ضعيف‬
‫الترمذي ص‬
‫أ‬
‫م‬
‫نساءنا‬
‫الله‬
‫الاقرع بن‬
‫سعد في الطبقات (‪،)2/114‬‬
‫الهدي‬
‫وقع‬
‫ولبني‬
‫فهو‬
‫السلمي‬
‫في‬
‫ما‬
‫و موالنا‬
‫عيينة بن حصن‬
‫للو‬
‫أمام‬
‫اليكم ‪ :‬اسبيكم‬
‫‪ .‬وفال‬
‫مرداس‬
‫وعزاه‬
‫وكذا‬
‫ايهما احب‬
‫الله‬
‫أبو صرد‬
‫المنذر لرجونا‬
‫لنا منها‬
‫لرسول‬
‫‪0‬‬
‫‪،‬‬
‫أحسابنا‬
‫رقم ‪،)4293( :‬‬
‫وابن‬
‫‪.‬‬
‫‪" :‬اما ما كان‬
‫ما‬
‫عباس‬
‫تاريخه‬
‫النبي‬
‫‪ ،‬وانه قد وقع‬
‫أو النعمان بن‬
‫فلا‪،‬‬
‫(‪/4‬‬
‫إنا صل‬
‫بين‬
‫‪-‬لجبه‬
‫زهير بن صرد‬
‫وعشيرة‬
‫‪" :‬اختاروا‬
‫لنا فهو‬
‫وكان‬
‫ع!ي!‬
‫أفره عليها إلى الجعرانة وكانت‬
‫خير‬
‫خيرتنا‬
‫النبي‬
‫و‬
‫ثم بعد‬
‫من حصاره إلى الطائف ‪ ،‬قلما رجع‬
‫الله ورجعنا‬
‫شمر‬
‫‪1‬ئت‬
‫عليهم‬
‫بهم"(‪)2‬‬
‫ع!م ‪،‬‬
‫الله‬
‫‪ ،‬وقام خظيبهم‬
‫أموالنا ونساءنا ‪ .‬قال لهم يز‬
‫أمو ‪1‬لكم؟"‬
‫الى‬
‫!‬
‫له ‪ :‬يا نبي‬
‫تبنا إلى‬
‫رسول‬
‫الشنقيطي‬
‫!يم أن يدعو‬
‫الله‬
‫اهد تقيفا‬
‫بها رجل‬
‫الله‬
‫مسلمين‬
‫وقال‬
‫للهم‬
‫‪91‬‬
‫‪1‬‬
‫فأبى‬
‫يدعو‬
‫‪ ،‬وقال‬
‫فسألوا رسول‬
‫‪1‬‬
‫ذهبت‬
‫بشيء(‪،)1‬‬
‫الئمير‬
‫من مجالس‬
‫في التقسير‬
‫‪ ، 527‬مرويات غزوة حنين (‪.)337 - 336 /1‬‬
‫سليم‬
‫‪ :‬وهنتموني‬
‫رد لوفد هوازن‬
‫وافقه‬
‫المغازي‬
‫(رضي‬
‫أخوالي‬
‫الغنائم‬
‫رسول‬
‫جمح‬
‫‪ :‬إنه كان‬
‫فخذوها(‪.)3‬‬
‫الذي يستعطفه‬
‫في‬
‫النبي ع!‬
‫(‪)2‬‬
‫(‪)3‬‬
‫قول‬
‫(‪)4‬‬
‫ص‬
‫‪ ،‬قلت‬
‫استعطفه‬
‫‪، 0134‬‬
‫وتخييره‬
‫الله‬
‫احمد‬
‫تعالى‬
‫لهم‬
‫‪< :‬‬
‫وظاهر‬
‫كلام ابن إسحاق‬
‫بن عقبة وغيره من أئمة‬
‫عمر‬
‫‪.‬‬
‫ابن‬
‫قال‬
‫بن الخطاب‬
‫أرسلتها‬
‫؟ قالوا‬
‫بالكم‬
‫بخطبة‬
‫خطيب‬
‫نثرية‬
‫عمر‬
‫بالبيت‬
‫بها إذا أصلحها‬
‫فقال ‪ :‬اذهبوا إلى‬
‫لي‬
‫‪ :‬رد إلبنا‬
‫صاحبتكم‬
‫بني‬
‫في‬
‫هوازن الذي خطب‬
‫‪ ،‬وبشعر‬
‫)‬
‫‪،‬‬
‫و‬
‫(ه‪،)45/‬‬
‫وابن‬
‫من طريق‬
‫يضا‪،‬‬
‫ابن سحاق‬
‫كثير في تاريخه (‪،)4/352‬‬
‫بين الاموال‬
‫وئؤم صئن‬
‫(‪/4‬‬
‫(‪،)96 /2‬‬
‫البيهمي في‬
‫والاوسط‬
‫المغازي هل كان ردهم‬
‫الدخول‬
‫‪ :‬ما‬
‫‪!-‬حو‬
‫فمن‬
‫شعره‬
‫به(‪:)4‬‬
‫السيرة (‪1342‬‬
‫أخرجه‬
‫أنوي‬
‫وأولادنا‪،‬‬
‫انظر ‪ :‬البداية والنهاية‬
‫أخرجه‬
‫التي أعطاني‬
‫الطبري في تاريخه (‪)3/135‬‬
‫السيرة‬
‫باب‬
‫ع!‬
‫‪ .‬ثم إن النبي‬
‫غنائمهم‬
‫ثم إن زهير بن صرد‬
‫‪1‬‬
‫(‪)1‬‬
‫اخرجه‬
‫قسمت‬
‫فقال‬
‫يصلحونها ويزينونها لي حتى أطوف‬
‫يشتدون‬
‫!م!م نساءنا‬
‫لهم رسول‬
‫بعد‬
‫الجارية‬
‫أن‬
‫بها‪ ،‬فلما رجعت‬
‫الله‬
‫نساءهم‬
‫لهم‬
‫وأولادهم(‪.)1‬‬
‫‪ ،‬وموسى‬
‫الغنائم‬
‫الله ع!‪،‬‬
‫عليكم‬
‫‪ ،‬أو بعد قسمها(‪)2‬؟‬
‫كان قبل قسم‬
‫فإذا الناس‬
‫الله‬
‫ما قلت‬
‫سباياهم ‪ ،‬جميع‬
‫إلى أخوالي من بني جمج‬
‫وأرجع‬
‫لنا فهو‬
‫لم تجيزوا‬
‫عنه) ‪ :‬كانت‬
‫فأدخل‬
‫كان‬
‫لرسول‬
‫عبارات المؤرخين وأصحاب‬
‫يقولون‬
‫الله‬
‫ما‬
‫حيث‬
‫لهم قبل أن تقسم‬
‫أنه‬
‫‪:‬‬
‫جميع‬
‫واختلفت‬
‫ومن‬
‫‪377‬‬
‫العباس‬
‫بنو‬
‫‪2‬‬
‫فقالت‬
‫‪5‬‬
‫لتوبة]‬
‫فلا‪.‬‬
‫‪/‬‬
‫تقسير سورة‬
‫‪. .‬‬
‫و لذراري‬
‫‪.‬‬
‫)‪،‬‬
‫حديث‬
‫في‬
‫‪ ،‬وذكره ابن هشام‬
‫و صل‬
‫قدومهم على‬
‫البخاري ‪ ،‬كتاب‬
‫رقم‬
‫‪4318( :‬‬
‫)‪،‬‬
‫(‪/8‬‬
‫المغازي ‪،‬‬
‫‪.)32‬‬
‫‪.)354‬‬
‫وابن جرير في تاريخه (‪/3‬‬
‫ه‬
‫‪ ،) 13‬وذكره ابن هشام في‬
‫بن كثير في تاريخه (‪.)354 /4‬‬
‫الدلائل (‪491 /5‬‬
‫)‪ ،‬والطبراني في‬
‫والصغير (‪،)1/236‬‬
‫والخطيب‬
‫الكبير (‪/5‬‬
‫‪،027‬‬
‫‪،)271‬‬
‫في تاريخه (‪،)7/601‬‬
‫‪-‬‬
‫‪378‬‬
‫امنن علينا رسول‬
‫امنن على‬
‫الله‬
‫في كرم‬
‫فإنك‬
‫بيضة قد عاقها قدز‬
‫وقد‬
‫خالاتك‬
‫العجوز لها حسب‬
‫من‬
‫ست‬
‫فرائض‬
‫ثم إن‬
‫أراد أن يعطي‬
‫أراد‬
‫اول‬
‫شيئا من‬
‫العوض‬
‫ما فتح‬
‫الله‬
‫من‬
‫عليهم‬
‫عجوزا‬
‫جميع‬
‫وقال ‪ :‬هذه‬
‫غاليا‪.‬‬
‫شيئا كثيرا‬
‫سبايا هوازن‬
‫ليرد الى‬
‫عنه قال له رسول‬
‫‪:‬‬
‫علينا‪،‬‬
‫وذكرها‬
‫في‬
‫ومن‬
‫في‬
‫والرابع هنا فهما‬
‫الحافط‬
‫وقال‬
‫الثاني‬
‫الثاني‬
‫من‬
‫اول‬
‫ما أفاء‬
‫الله‬
‫!‬
‫الله‬
‫علينا‬
‫بيتان ‪،‬‬
‫بيت‬
‫و‬
‫وفي‬
‫حد‬
‫اللسان‬
‫(‪99 /4‬‬
‫‪-‬‬
‫له‬
‫‪ :‬خد‬
‫الروايات‬
‫في‬
‫بعض‬
‫غزوة‬
‫‪4‬‬
‫‪1 0‬‬
‫في‬
‫تاريخه‬
‫(‪4/3‬‬
‫ثلاثة‬
‫أبيات‬
‫‪،‬‬
‫(‪2/456‬‬
‫)‪ ،‬و]لفتح‬
‫‪،)3‬‬
‫فداء‬
‫وقد‬
‫و ما‬
‫ستا‪.‬‬
‫كثيرإ!‬
‫(‪،)1/576‬‬
‫باللفظ الاول‬
‫‪-‬‬
‫الزكاة‬
‫هده‬
‫الاستيعاب‬
‫ه‬
‫الروايات‬
‫حين‬
‫عن‬
‫يطمع‬
‫وابن عبد البر في‬
‫بعض‬
‫ورد‬
‫الإبل ؛ لان حقة‬
‫شيئا‪.‬‬
‫الميزان ‪ ،‬وابن كثير في‬
‫‪ ،‬وانظر‪ :‬مرويات‬
‫في‬
‫قيل‬
‫عنها‬
‫تاريخه (‪،)3/134‬‬
‫]لذهبي‬
‫البيت‬
‫رؤوس‬
‫‪ :‬لا اخذ‬
‫‪1‬‬
‫لا‪.‬‬
‫باللفظ‬
‫لمجيم‬
‫قد أخذ‬
‫ثم ان عيينة بن حصن‬
‫فامتنع‬
‫والطبري‬
‫بعد‬
‫رد‬
‫نساء‬
‫" ‪.‬‬
‫(فريضة)‬
‫فقال ‪:‬‬
‫الحضرة‬
‫في قومها‪ ،‬فيكون فداؤها‬
‫والظاهر أن مراده بالفرائض‬
‫تسمى‬
‫النبي‬
‫عيينة بن حصن‬
‫هله مجانا فعل ‪ ،‬ومن‬
‫عنه من‬
‫يزينك‬
‫الدرر‬
‫ما تأتي وما تذر‬
‫خطبته ‪ :‬انما وراء هذه‬
‫ونسب‬
‫فالنبي !لجد خير‪:‬‬
‫"سنعوضك‬
‫وإذ‬
‫وحواضنك(‪.)1‬‬
‫نسائهم وأولادهم ‪ ،‬وكان‬
‫دهرهاغير‬
‫‪1‬‬
‫هوازن‬
‫وننتظو‬
‫إذ فو! تملوه من محضها‬
‫امنن على نسوة قد كنت ترضعها‬
‫كان‬
‫المرء نرجوه‬
‫ممزد!شملهاقي‬
‫امنن على نسوة قد كنت ترضعها‬
‫قال له في‬
‫‪1‬‬
‫العذب‬
‫من مجالس‬
‫لنمير‬
‫]لشنقيطي في ]لتفسير‬
‫‪،)046‬‬
‫(‪ ، )34 /8‬وانظر‬
‫سقط‬
‫هنا‬
‫لبيتان‬
‫الثالث‬
‫وفي‬
‫بعضها‬
‫وقد حسنه‬
‫‪ :‬الإصابة‬
‫(‪.)1/553‬‬
‫في تاريخه (‪/4‬‬
‫‪ 2‬ه‬
‫‪،)3‬‬
‫و‬
‫‪1‬‬
‫(‪)1‬‬
‫اخرجه‬
‫الطبري في تاريخه (‪،)134 /3‬‬
‫نظر المصادر‬
‫وذكره ابن هشام ص‬
‫في‬
‫الهامش‬
‫السابق‪.‬‬
‫‪0134‬‬
‫‪ ،‬وابن كثير‬
‫تفسير سورة‬
‫فقال‬
‫التوبة‬
‫له زهير‬
‫‪/‬‬
‫بن‬
‫بطنها بوالد‪،‬‬
‫معاوضتها‬
‫ألجؤوه‬
‫كان‬
‫سمرة‬
‫من‬
‫بواحد‬
‫وعيرهم‬
‫‪1‬لفيء‬
‫وابنه معاوية‬
‫ثم إن‬
‫الكلام‬
‫أهل‬
‫الله‬
‫اقسم‬
‫فقال ‪" :‬ردوا‬
‫علي‬
‫(صلوات‬
‫اليوم المؤلفة قلوبهم ‪ ،‬أعطى‬
‫مائة من‬
‫له هذا‬
‫الله‬
‫الغزاة الذين‬
‫وصفوان‬
‫"بل عارية مضمونة‬
‫وسلامه‬
‫عليه )‪،‬‬
‫أبا سفيان‬
‫بن‬
‫مائة من‬
‫مائة من‬
‫الإبل‪،‬‬
‫الإبل ؛‬
‫في‬
‫البخاري‬
‫(‪،)2821‬‬
‫(‪)3‬‬
‫أخرجه‬
‫(‪/6‬‬
‫أحمد‬
‫‪،)3‬‬
‫الشجاعة‬
‫في‬
‫و خرجه‬
‫رقم ‪3545( :‬‬
‫يرويه عن‬
‫وللحديث‬
‫شاهد‬
‫‪ :‬الإرو]ء‬
‫من‬
‫ال عبد‬
‫من حديث‬
‫(‪/5‬‬
‫‪)34 4‬‬
‫في‬
‫موضع‬
‫من‬
‫الله‬
‫وأبو داود في‬
‫ ‪)3547‬‬‫حديث‬
‫بن صفو‬
‫جابر (رضي‬
‫‪.‬‬
‫الحرب‬
‫و‬
‫لجبن‬
‫اخر ‪ .‬انظر ‪ :‬حديث‬
‫(‪/6‬ه ‪،)36‬‬
‫والبيهقي (‪)6/98‬‬
‫أناس‬
‫وانظر‬
‫باب‬
‫(‪،)104 /3‬‬
‫العارية ‪ ،‬حديث‬
‫(‪،)2/47‬‬
‫)‬
‫في‬
‫‪ .‬وابن كثير في‬
‫‪.‬‬
‫الجهاد‪،‬‬
‫ه‬
‫ابن هشام‬
‫قال ‪:‬‬
‫منها شيء‬
‫(‪1342‬‬
‫‪ ،‬باب في تضمين‬
‫‪476 /9( ،‬‬
‫بن صفو‬
‫عن‬
‫ن ‪ ،‬وبعضهم‬
‫الله‬
‫‪ ،‬حديث‬
‫‪478 -‬‬
‫أمية‬
‫‪ :‬عن‬
‫رقم‪.‬‬
‫رقم ‪.)3148( :‬‬
‫البيوع‬
‫ن‬
‫ناس‬
‫)‬
‫‪ ،‬والحاكم‬
‫‪ ،‬وبعضهم‬
‫أبيه‬
‫من‬
‫ال صفوان‬
‫عنه) ععد لحاكم (‪3/48‬‬
‫‪1‬‬
‫(‪)2‬‬
‫(‬
‫‪)3 5 5 /‬‬
‫‪ ،) 13‬وذكره‬
‫‪1‬‬
‫تا‬
‫ريخه‬
‫‪4‬‬
‫في تاريخه (‪/3‬‬
‫ه‬
‫تلك‬
‫لان‬
‫بن أمية‬
‫يا محمد؟‬
‫الادراع قد فقد‬
‫‪1‬‬
‫أخرجه‬
‫وكانت‬
‫فقال‬
‫له ‪ :‬أغصبا‬
‫فاعطى‬
‫الإبل‪،‬‬
‫أمية مائة من‬
‫‪1‬‬
‫(‪) 1‬‬
‫الطبري‬
‫له وسلاحا‪،‬‬
‫)"(‪)3‬‬
‫هوازن‬
‫ردائي ‪ ،‬فوالله لو‬
‫النبي !ي! لما عزم على غزاة حنين استعار من صفوان‬
‫الجمحي‬
‫قبل‬
‫علينا فيئنا‪ ،‬حتى‬
‫الاقرع بن حابس‬
‫الإبل ‪ ،‬وأعطى‬
‫الإبل ‪،‬‬
‫أدراعا كانت‬
‫ولا‬
‫تهامة لقسمته كله عليكم ‪ ،‬ولا تجدوني‬
‫ولا بخيلا"(‪.)2‬‬
‫مائة مق‬
‫ثديها‬
‫بناهد‪،‬‬
‫خافوا أن يرد النبي ع!يو على‬
‫رداءه‬
‫مثل شجر‬
‫ولا‬
‫‪ .‬فلما قال‬
‫عليه فقالوا ‪ :‬يا نبي‬
‫فخطفت‬
‫وعيينة بن حصن‬
‫ببارد‪،‬‬
‫يه بقايا السبي (‪،11‬‬
‫فضيقوا‬
‫ولا كذابا‬
‫ذلك‬
‫صرد‪:‬‬
‫الاعراب‬
‫أيضا‪،‬‬
‫إلى‬
‫جبانا‬
‫والله ما فوها‬
‫ولا زوجها‬
‫من‬
‫لكم‬
‫‪2‬‬
‫بما عوض‬
‫حصروها‬
‫الاموال‬
‫‪5‬‬
‫‪937‬‬
‫‪-‬‬
‫‪،)94‬‬
‫‪،‬‬
‫‪0‬‬
‫]لعذب‬
‫‪38‬‬
‫‪ ،‬فلما أراد النبي !‬
‫القتال‬
‫لم يك‬
‫ربيعة المخزومي‬
‫قريش‬
‫بالمسلمين‬
‫ذلك‬
‫إيمانهم في‬
‫أبي سفيان بن حرب‬
‫إيمانه‬
‫مدخولا‪،‬‬
‫صفوان‬
‫بن أمية أخوه‬
‫شركه ‪ ،‬ومعه‬
‫بالمسلمين‬
‫فلما و‬
‫محمد‪.‬‬
‫أرغب‬
‫ما وقع‬
‫(رضي‬
‫الله‬
‫هزيمتهم‬
‫ما و‬
‫بن أمية وهو‬
‫مدبرين‬
‫مشرك‬
‫أحب‬
‫يوم أحد‬
‫بن أبي‬
‫رسول‬
‫طلحة‬
‫في‬
‫حملة‬
‫وغيره من‬
‫ذلك‬
‫ذلك‬
‫الوقت‬
‫وكان‬
‫مع‬
‫الوقت‬
‫على‬
‫كلدة بن‬
‫الحنبل‪.‬‬
‫قال ‪ :‬الآن بطل‬
‫‪ :‬اسكت‬
‫فض‬
‫سحر‬
‫الله‬
‫إليئ من أن يربني رجل‬
‫من‬
‫اللواء من‬
‫أعمامه ‪ ،‬وكان‬
‫قتل أبوه عثمان بن‬
‫بني عبدالدار‪،‬‬
‫حنقا على‬
‫الله‬
‫أخرجه‬
‫!يم ليقتله وياخذ‬
‫البيهقي في‬
‫وذكره ابن هشام ص‬
‫‪0912‬‬
‫غزوة‬
‫حنين‬
‫مضى‬
‫عند تفسير الاية (‪)45‬‬
‫(‬
‫‪1‬‬
‫‪163 /‬‬
‫دلائل‬
‫بثأره‬
‫النبوة‬
‫‪،‬‬
‫و‬
‫‪ ،‬فلما انكشف‬
‫(‪،)5/128‬‬
‫من‬
‫المسلمون‬
‫سورة‬
‫الانعام‪.‬‬
‫غرة من‬
‫ووقع‬
‫ما‬
‫والطبري في تاريخه (‪،)3/128‬‬
‫بن كثير في تاريخه (‪،)327 /4‬‬
‫) ‪.‬‬
‫وعمه‬
‫النبي !ب!اله‪،‬‬
‫في غزاة حنين وهو على كفره يريد أن يصادف‬
‫‪1‬‬
‫فخرج‬
‫(‪)2‬‬
‫ذكروا مثله عن‬
‫(‪. )2‬‬
‫أبي طلحة‬
‫(‪)1‬‬
‫بعض‬
‫فاك ‪،‬‬
‫وكان شيبة بن عثمان بن أبي طلحة‬
‫طلحة‬
‫كان‬
‫البحر(‪.)1‬‬
‫يقول ‪ :‬اسمه‬
‫من‬
‫قلوبهم‪.‬‬
‫مدبرين‬
‫بن أمية في‬
‫أولا ووئوا‬
‫من‬
‫المولفة‬
‫قويا حتى‬
‫لايردها‬
‫لامه ‪-‬‬
‫قريش‬
‫استسلف‬
‫عنه) قالوا‪ :‬كان في‬
‫بعضهم‬
‫لأن يربني رجل‬
‫في‬
‫اليوم ما‬
‫‪ .‬ولم يأخذ‬
‫الايمان‬
‫أولا وولوا‬
‫لامه ‪-‬وصفوان‬
‫فقال له صفوان‬
‫‪ :‬إن في‬
‫بها ‪ ،‬وأعطى‬
‫الوقت لم يكن‬
‫فقال ‪:‬‬
‫أخوه‬
‫له‬
‫قلبي‬
‫العلماء‪ :‬لما أراد الخروج‬
‫آلافا كثيرة يستعين‬
‫ولما وقع‬
‫هوازن‬
‫قال‬
‫في قلبي بالامس ‪ ،‬إني صرت‬
‫عوض‬
‫والله‬
‫الئمير‬
‫أن يعوضه‬
‫أدراعه‪ ،‬قال بعض‬
‫من مجالس‬
‫الشنقيطي في التقسير‬
‫وانظر ‪ :‬مرويات‬
‫تفسير سورة‬
‫‪381‬‬
‫‪5‬‬
‫‪2‬‬
‫بة‬
‫‪/‬‬
‫قال شيبة ‪ :‬جئت‬
‫بغلته ‪،‬‬
‫أبو‬
‫لتو ]‬
‫وقع‬
‫قلت‬
‫‪ :‬هذا‬
‫سفيان بن‬
‫الاخر ‪ ،‬فقلت‬
‫محمدأ‬
‫خاطف‬
‫فقال‬
‫الحارث بن‬
‫يده عني حتى‬
‫القصة‬
‫أردت‬
‫أن أضربه‬
‫عبدالمطلب‬
‫لن يخذله‬
‫‪ ،‬فجئت‬
‫وقلت‬
‫!‬
‫القهقرى‬
‫فمسج‬
‫إ"‬
‫خوفا‬
‫صدره‬
‫وأقتله جعل‬
‫أنه ممنوع‬
‫شيبة بعد‬
‫ممسك‬
‫الطرف‬
‫من‬
‫عنق‬
‫له‬
‫الله‬
‫ن كان‬
‫(رضي‬
‫فؤادي‬
‫مئي ‪ ،‬ثم‬
‫فأقتل‬
‫ثأري‬
‫من نار كانه برق‬
‫منه ‪ ،‬فالتفت إلي رسول‬
‫ودعا‬
‫دعا‬
‫الجنب‬
‫ورائه فلما قربت‬
‫‪ :‬الان اخذ‬
‫طلحة‬
‫في‬
‫الثاني فاذا‬
‫ركابه من‬
‫‪ .‬قال‬
‫إلي من كل شيء ‪ .‬وفي بعض‬
‫شيبة بن عثمان بن أبي‬
‫منه ‪ ،‬فتيقنت‬
‫فجئت‬
‫ممسك‬
‫بالسيف‬
‫صار أحب‬
‫عن‬
‫‪،‬‬
‫من‬
‫الروايات أنه قال ‪ :‬جاءني‬
‫أرجع‬
‫يا شيب‬
‫يخذله‬
‫ابن عمه‬
‫‪ ،‬في بعض‬
‫فصرت‬
‫فصار‬
‫ولن‬
‫أن أساوره‬
‫‪" :‬ادن‬
‫طرف‬
‫عمه‬
‫‪ :‬وهذا‬
‫منه وأردت‬
‫!م!و‬
‫من‬
‫بغلته الأيمن فاذا عمه‬
‫بركاب‬
‫الله‬
‫شيء‬
‫لي‬
‫فصار‬
‫‪ :‬والله ما رفع‬
‫روايات هذع‬
‫عنه)‪،‬‬
‫لا أدري‬
‫أحب‬
‫الله‬
‫!يو‬
‫قال ‪ :‬لما‬
‫ما هو‬
‫الناس‬
‫منعني‬
‫إليئ(‪.)1‬‬
‫إخلاص‬
‫يريد قتل النبي !ي! يقاتل معه في‬
‫ونصح‪.‬‬
‫ثم إن النبي !ي! لما قسم‬
‫والبيهقي في الدلائل (‪5/128‬‬
‫ابن منظور ‪- 9 /11‬‬
‫‪01‬‬
‫ابن كثير في‬
‫(‪،)2/345‬‬
‫وابن القيم في‬
‫(‪- 49 /2‬‬
‫‪،)59‬‬
‫(‪،)4/333‬‬
‫في‬
‫و بن عساكر في تاريخ دمشق‬
‫‪0912‬‬
‫رواية البيهقي وابن إسحاق‬
‫زاد المعاد (‪/3‬‬
‫الإصابه‬
‫‪،)047‬‬
‫(‪،) 161 /2‬‬
‫وذكره‬
‫و‬
‫‪،‬‬
‫‪ ،‬وكذا‬
‫الهيثمي‬
‫لسيوطي‬
‫في‬
‫(مختصر‬
‫كما ساق‬
‫في‬
‫في‬
‫التفسير‬
‫المجمع‬
‫الخصائص‬
‫وعزاه لابي القاسم البغوي و بي‬
‫نعيم وابن عساكر ‪ ،‬وانظر‪:‬‬
‫ولا يصح‬
‫من‬
‫مرويات غزوة حنين (‪،)916 - 1/167‬‬
‫الروايات ‪.‬‬
‫الكبير (‪،)7/992‬‬
‫)‪ ،‬وساق ابن هشام بعضه ص‬
‫تاريخه‬
‫(‪ ،) 184 /6‬والحافظ‬
‫‪،)145 ،‬‬
‫والطبراني في‬
‫‪1‬‬
‫(‪)1‬‬
‫أخرجه‬
‫الطبري‬
‫في‬
‫غنائم حنين‬
‫تاريخه (‪،)3/128‬‬
‫أعطى‬
‫المؤلفة قلوبهم‪،‬‬
‫في سبب‬
‫إسلامه شيء‬
‫‪382‬‬
‫العذب‬
‫فأعطى‬
‫لرجل‬
‫مائة من‬
‫‪،‬‬
‫الإبل ‪ ،‬مائة من‬
‫وكان‬
‫حابس‬
‫أعطى‬
‫الإبل ‪،‬‬
‫مائة من‬
‫العباس بن مرداس‬
‫وقال‬
‫السلمي‬
‫الانمير‬
‫الإبل ‪ ،‬وأعطى‬
‫عيينة بن‬
‫ولم‬
‫من مجالس‬
‫حصن‬
‫يعط‬
‫الشنقيطي‬
‫ما ملأ بين جبلين‬
‫مائة من‬
‫العباس‬
‫بن‬
‫رسول‬
‫الله‬
‫وعاتب‬
‫في التفسير‬
‫الإبل ‪،‬‬
‫غنما‬
‫والاقرع بن‬
‫مرداس‬
‫السلمي‬
‫ع!يم في‬
‫شعره‬
‫‪ .‬لمحغار‬
‫المشهور‬
‫له(‪:)1‬‬
‫أتجعل نهبي ونهب العبيد‬
‫والعبيد‬
‫‪ .‬قال‬
‫‪ :‬فرسه‬
‫بين‬
‫فما كان حصن‬
‫عيينة‬
‫‪:‬‬
‫أتجعل نهبي ونهمب العبيد‬
‫ولا‬
‫والاقرع‬
‫بين‬
‫حابس!‬
‫والاقرع‬
‫عيينة‬
‫يموقاد مرداس‬
‫تضع‬
‫وما كنت‬
‫دون امرلمحاء منهما‬
‫ومن‬
‫وكانت‬
‫نهابا تلافيتها‬
‫بكري على‬
‫المجمع‬
‫لمحي‬
‫اليوم‬
‫المهر‬
‫يرفع‬
‫لا‬
‫في الاجرع‬
‫وإيقاظي الحي أن يرقدوا‬
‫إذا هجع‬
‫وقد كنت قي الحرب ذا تدو!‬
‫فلم أعط شيئا ولم!أمنع‬
‫إ‬
‫أعطيتها‬
‫لا أفائل‬
‫فقال !ي! ‪" :‬اقطعوا‬
‫ولما أعطى‬
‫من‬
‫(‪)2‬‬
‫التقديم‬
‫هذا الحديث‬
‫في‬
‫حديث‬
‫لسانه فكملوا‬
‫قريشا وروساء‬
‫و‬
‫أصله‬
‫الزكاة ‪ ،‬باب‬
‫رقم ‪060( :‬‬
‫موسى‬
‫قوائمها‬
‫له مائة من‬
‫قبائل العرب‬
‫من‬
‫الإبل "(‪.)2‬‬
‫ولم يعط‬
‫سورة‬
‫ا‬
‫لأربع‬
‫الانصار شيئا‬
‫الانفال ‪ ،‬وقد وقع‬
‫قيها شيء‬
‫لتأخير‪.‬‬
‫في‬
‫إعطاء‬
‫‪،)1‬‬
‫في سيرة ابن هشام ص‬
‫طريق‬
‫عديد‬
‫هذه الابيات عند تفسير الاية (‪)41‬‬
‫‪1‬‬
‫(‪)1‬‬
‫تقدمت‬
‫عنى‬
‫الناس لم أهجع‬
‫صحيح‬
‫مسلم‬
‫من‬
‫المؤلفة قلوبهم‬
‫(‪،)2/737‬‬
‫‪1346‬‬
‫بن عقبة وعروة‬
‫وهو‬
‫غير قوله ‪( :‬اقطعوا عني‬
‫على‬
‫الإسلام‬
‫بالسياق الذي‬
‫وتصبر‬
‫لسانه )‪،‬‬
‫من‬
‫ذكره الشيخ‬
‫قوى‬
‫إيمانه‪،‬‬
‫(رحمه‬
‫‪ ،‬وقد ذكره ابن كثير في تاريخه (‪،)4/935‬‬
‫بن الزبير وابن إسحاق‬
‫‪.‬‬
‫مسلم‬
‫الله)‬
‫من‬
‫تفسير سورة‬
‫وجد‬
‫التوبة‬
‫‪/‬‬
‫الأنصار‬
‫وسيوفنا‬
‫سعد‬
‫تقطر‬
‫بن‬
‫لقولون‬
‫‪ :‬يعطى‬
‫هذ]"‬
‫دمائهم‬
‫بي؟‬
‫له ‪:‬‬
‫لله المنة‬
‫الله‬
‫ولرسوله‬
‫نقول‬
‫فاويناك؟‬
‫؟‬
‫‪ :‬رضينا‬
‫قال‬
‫واخرجه‬
‫في‬
‫الأنصار" فبكى‬
‫(‪،)6101‬‬
‫الله‬
‫أجدكم‬
‫‪ :‬ألم‬
‫ثم‬
‫الحلم‬
‫ضلالا‬
‫منا فلم‬
‫فهد]كم‬
‫بين قلوبكم‬
‫الله‬
‫أنكم‬
‫بي؟"‬
‫يا معشو‬
‫قالوا‬
‫الانصار؟"‬
‫تأتنا مكذبا‬
‫فصدقناك؟‬
‫قال ‪" :‬يا معشر‬
‫الأنصار‬
‫برسول‬
‫نذكر‬
‫موضع‬
‫القوم حتى‬
‫أشعار‪،‬‬
‫الله‬
‫قلوبهم‬
‫(‪.)2/738‬‬
‫ألا‬
‫ع!جو الى‬
‫و]دي‬
‫الدمع لحاهم‪،‬‬
‫لا نريد الإكثار من إيراد‬
‫ونحن‬
‫طرفا منها‪ ،‬ومن‬
‫غزوة‬
‫السلمي‬
‫الإسلام‬
‫أشهر‬
‫ما قيل في‬
‫الله‬
‫يفخر‬
‫(رضي‬
‫الطائف ‪ ،‬حديث‬
‫اخر ‪ .‬انظر ‪ :‬حديث‬
‫على‬
‫أخضل‬
‫الله‬
‫عتيا ‪.)1‬‬
‫في حنين‬
‫المغازي ‪ ،‬باب‬
‫]لمولفة‬
‫لقلتم‬
‫دمعمعت‬
‫و ما أهل‬
‫لا تجيبونني‬
‫فنصرناك؟"‬
‫العباس بن مرداس‬
‫البخاري‬
‫اعطاء‬
‫شئتم‬
‫الم‬
‫من‬
‫"‬
‫سمعته‬
‫الناس واديا والانصار واديا أو شعبا لسلكت‬
‫قيلت‬
‫في‬
‫تقطر‬
‫فالف‬
‫"او‬
‫له جميع‬
‫دمائهم ‪ ،‬أو كلام‬
‫الناس بالشاء و]لبعير وتذهبون‬
‫الاشعار فيها‪ ،‬ولكن‬
‫حنين ‪ :‬شعر‬
‫قال‬
‫‪:‬‬
‫قال ‪:‬‬
‫سفهائنا‪،‬‬
‫وأعد]ء‬
‫فجمع‬
‫فارسل‬
‫‪ ،‬قال ‪" :‬ما شيء‬
‫هو؟‬
‫وسيوفنا‬
‫بعص‬
‫"لو‬
‫ومخذولا‬
‫يا رسول‬
‫وكانت‬
‫بي؟‬
‫‪:‬‬
‫‪ ،‬فجاءهم‬
‫قري!ثما الغنائم‬
‫عبهيم بمقالتهم ‪،‬‬
‫له الانصار‪،‬‬
‫‪1‬لأنصار‪،‬‬
‫ع!يم ه‬
‫ان يذهب‬
‫الأنصار وشعب‬
‫(‪)1‬‬
‫ولا يعطينا‬
‫يعطي‬
‫الله‬
‫قالوا ‪ :‬وما‬
‫‪" :‬يا معشر‬
‫بيوتكم ؟ لو سلكت‬
‫وقالوا‬
‫عنه) يجمع‬
‫الأنصار؟"‬
‫لهم‬
‫وقالوا‪:‬‬
‫رسول‬
‫أن القوم اجتمعوا‬
‫فاغناكم‬
‫ماذا‬
‫‪،‬‬
‫! فسمع‬
‫فقالوا ‪ :‬قد قال هدا‬
‫وعالة‬
‫يرضيكم‬
‫موجدة‬
‫إ‬
‫الله‬
‫قريشا‬
‫‪ .‬فقال‬
‫وطريد]‬
‫في‬
‫فأخبره‬
‫عنكم‬
‫قالوا ‪:‬‬
‫أنفسهم‬
‫من‬
‫يا معشر‬
‫يقولوه‬
‫‪2‬‬
‫عبادة (رضي‬
‫الانصار‪،‬‬
‫نحو‬
‫‪5‬‬
‫‪383‬‬
‫رقم ‪،)0433( :‬‬
‫رقم ‪،)7245( :‬‬
‫وتصبر‬
‫من‬
‫عنه)‪،‬‬
‫قوي‬
‫ومسلم‬
‫في‬
‫إيمانه ‪،‬‬
‫غزوة‬
‫بقومه‬
‫(‪،)8/47‬‬
‫الزكاة ‪ ،‬باب‬
‫حديث‬
‫رقم‪:‬‬
‫‪384‬‬
‫العذب‬
‫بني سليم ‪ ،‬ويذكر‬
‫المشهورة‬
‫(‬
‫ما بال‬
‫‪1‬‬
‫الفتج وحنين‬
‫]لنمير‬
‫من مجالس‬
‫في قصائده ‪ ،‬ومن‬
‫]لشنقيطي‬
‫ذلك‬
‫في ]لتفسير‬
‫قوله في رائيته‬
‫) ‪:‬‬
‫فيها عائر‬
‫عينك‬
‫عين تأوبها من شجوها‬
‫كأنه نظم‬
‫دو‬
‫سهر‬
‫مثل الحماطة أغضى‬
‫أرق‬
‫فالماء يغمرها طورا وينحدر‬
‫عند ناظمة‬
‫يا بعد منزل من‬
‫ترجو‬
‫دع ما تقدم من عهد‬
‫مودته‬
‫الشباب فقد‬
‫فوقها الشفر‬
‫تقطع السلك منه فهو منتثر‬
‫وقد أتى دونه الصمان‬
‫فالحفر‬
‫ولى الشباب وزار الشيب‬
‫والزعر‬
‫واذكر بلاء سليم في مواطنها‬
‫وفي‬
‫قوم هم نصروا الرحمن واتبعوا‬
‫دين الرسول وأمر الناس مشتجر‬
‫لا يغرسون فسيل النخل وسطهم‬
‫إلا‬
‫كالعقبان‬
‫سوابح‬
‫مقربة‬
‫سليم‬
‫لاهل الفخر مفتخر‬
‫البقر‬
‫ولا تخاور في مشتاهم‬
‫في دارة حولها الاخطار والعكر‬
‫تدعى خفادت وعودت في جوانبها‬
‫وحيئ‬
‫ذكوان‬
‫الضاربون جنود الكفر ضاحية‬
‫ببطن‬
‫مكة‬
‫حتى رفعنا وقتلاهم كأنهم‬
‫نخل بطاهرة البطحاء منقعر‬
‫ونحن‬
‫يوم حنينن كان مشهدنا‬
‫إذ نركب‬
‫تحت‬
‫مخضرا‬
‫بطائنه‬
‫الموت‬
‫اللوامع والضحاك‬
‫تقدمنا‬
‫في مأزق من مجر الحرب كلكلها‬
‫وقد صبرنا بأوطاس‬
‫أسنتنا‬
‫فما ترى معشرا قلوا ولا كثروا‬
‫(‪1‬‬
‫)‬
‫الابيات‬
‫‪.)343‬‬
‫في ابن هشام ص‬
‫للدين‬
‫لا‬
‫ميل ولا ضجر‬
‫والارواح تبتدر‬
‫عزاوعندالله مدخر‬
‫والخيل ينجاب‬
‫كما مشى‬
‫عنها ساطغ‬
‫الليث في‬
‫غاباته‬
‫تكاد تاقل منه الشمس‬
‫لله‬
‫ننصر من‬
‫إلا‬
‫‪1318 - 1317‬‬
‫وأصبح‬
‫كدر‬
‫الخدر‬
‫والقمر‬
‫شئنا وننتصر‬
‫منا فيهم‬
‫‪ ،‬والبداية والنهاية (‪/4‬‬
‫أثر‬
‫‪- 342‬‬
‫تقسير سورة‬
‫لنوبة‬
‫‪1‬‬
‫وهو‬
‫‪5 /‬‬
‫‪385‬‬
‫‪2‬‬
‫في شعره‬
‫دائمأ ينؤه بالضحاك‬
‫قالوا‪ :‬لأن النبي !‬
‫وكانت‬
‫ألف‬
‫سليم‬
‫بن سفيان‬
‫جعله بمائة رجل‪،‬‬
‫مقاتل ‪ ،‬كما‬
‫بينه‬
‫(رضي‬
‫الله‬
‫عنه)‪،‬‬
‫وكان عليه لواء سليم‪،‬‬
‫العباس بن مرداس‬
‫في شعره‬
‫حيث‬
‫يقول في عينيته المشهورة (‪:)1‬‬
‫عفا مجدل‬
‫ديار‬
‫لنا‬
‫من أهله فمتالع‬
‫فمطلى أريك قد خلا فالمصانع‬
‫عيشنا‬
‫للحي جامع‬
‫يا جمل‬
‫حبيبة ألوب‬
‫إذ جل‬
‫بها غربة‬
‫الئوى‬
‫رخيئ وصرف‬
‫لبينن‬
‫الدار‬
‫فهل ماضم! من العيش راجع‬
‫فإن تبتغي الكفار غير ملوم!‬
‫فإني‬
‫وزير للنبي وتابع‬
‫دعانا إليهم خير وفد علمتهم‬
‫خزيمة‬
‫والمرار منهم وواسع‬
‫فجئنا بألف من سليم عليهم‬
‫لبوس لهم من نسج‬
‫فجسنا مع المهدي مكة عنوة‬
‫بأسيافنا والنقع كاب‬
‫علانية والخيل يغشى متونها‬
‫حميم وان من دم الخوف ناقع‬
‫ويوم حنيني حين‬
‫صبرنا‬
‫مع‬
‫سارت‬
‫الضحاك‬
‫أمام رسول‬
‫الله‬
‫هوازن‬
‫لا يستفزنا‬
‫يخفق‬
‫فوقنا‬
‫ولم نرد الاكثار من‬
‫حنين‬
‫إيراد من‬
‫إلينا‬
‫وضاقت‬
‫وساطع‬
‫بالنفوس الأضالع‬
‫قراع الأعادي‬
‫لواء كخذروف‬
‫تكلم‬
‫داود‬
‫رائع‬
‫منهم‬
‫والوقائع‬
‫السحابة لامع‬
‫فيها والذين قالوا شعرأ‬
‫في‬
‫غير كثير‪.‬‬
‫ولما قسم‬
‫وأرضى‬
‫!ي! غنائم‬
‫الانصار بما أرضاهم‬
‫حنين ‪ ،‬وأعطى‬
‫به كان (صلوات‬
‫(‪ )1‬هذه القصيدة ذكرها ابن هشام ص‬
‫(‪،)341 /4‬‬
‫معناه‬
‫من‬
‫وقد أسقط‬
‫‪- 1313‬‬
‫الشيخ منها هنا ‪-‬بعد‬
‫الإيهام ‪ ،‬و]لثه اعلم‪.‬‬
‫هذا العطاء العطيم‪،‬‬
‫الله‬
‫‪،1314‬‬
‫وسلامه‬
‫عليه ) خلف‬
‫ابن كثير في تاريخه‬
‫البيت السادس ‪-‬‬
‫بيتا‬
‫نظرا لما في‬
‫‪386‬‬
‫]لعذب‬
‫]لنمير‬
‫من مجالس‬
‫]لشنقيطي‬
‫على مكة عتاب بن أسيد بن أبي العيص بن أمية (رضي‬
‫وكان إذ ذاك ابن عشرين‬
‫هذا طرف‬
‫في‬
‫كتابه‬
‫نزولها‬
‫من‬
‫الوقعة التي نوه‬
‫هذه‬
‫‪ ،‬ولم نرد الإطالة فيها كثيرا‪ ،‬وسنرجع‬
‫اليوم الآتي إلى‬
‫الذي‬
‫سورة‬
‫نزلت‬
‫الآية ونفسرها‬
‫فيه ‪ .‬وكان‬
‫براءة ‪ .‬فهذه‬
‫يقول‬
‫الله‬
‫جل‬
‫بعض‬
‫وعلا ‪< :‬‬
‫الله‬
‫‪ :‬هذه‬
‫لقد!ر‪-‬‬
‫لله فى‬
‫فلم تغن عن!م‬
‫ئم‬
‫وذ لث جز! الكفرين !>‬
‫ه‬
‫موطن‬
‫كلام‬
‫‪ ،‬ومنه‬
‫العرب‬
‫محذوف‬
‫(‪ )2‬البيت ليزيد بن‬
‫جمع‬
‫الجبل‪.‬‬
‫جزم‬
‫وهو‬
‫‪1‬‬
‫(ه ‪23 /‬‬
‫)‬
‫‪،‬‬
‫الدو‬
‫‪ ،‬أي ‪:‬‬
‫معناه مشهده‬
‫والله‬
‫‪1286‬‬
‫أم‬
‫انزل‬
‫ألله‬
‫لذ!ت‬
‫سكينته‬
‫كفروأ‬
‫>‬
‫وموقفه ‪ ،‬وهو‬
‫ألله>‬
‫المواطن ‪ :‬جمع‬
‫معنى‬
‫معروف‬
‫في‬
‫الشاعر(‪:)2‬‬
‫وكم موطن لولاي طحتكما‬
‫(‪ ) 1‬أووده ابن هشام ص‬
‫آية نزلت‬
‫< لقذ !ركم‬
‫أعدائكم <في مواطن كثلإش‬
‫قول‬
‫أول‬
‫سبب‬
‫شئا وضاقت‬
‫فى رسولمه وعلى المومنب‬
‫‪ ،‬وموطن‬
‫الله‬
‫في‬
‫مواطن كثيزوئيزم‬
‫وأنزل جؤدا ! تروها وعذب‬
‫الحرب‬
‫‪-‬‬
‫بها‬
‫قبل أولها‪.‬‬
‫الأضضرر بما رجئة ثم ولئتم!مذبرلرر *‬
‫أي ‪ :‬أعانكم على‬
‫(جل‬
‫‪ -‬إن شاء‬
‫العلماء يقول‬
‫كثرتكئم‬
‫اللام توطئة قسم‬
‫وعلا)‬
‫؛ لانا الآن ما ذكرنا إلا بسط‬
‫الآية نزلت‬
‫حنين إذ أعجبتكم‬
‫علئكم‬
‫عنه)(‪،)1‬‬
‫سنة‪.‬‬
‫أشرنا له من‬
‫معنى‬
‫الله‬
‫في ]لتفسير‬
‫باجرامه من‬
‫رى‬
‫‪ ،‬وابن كثير في تاريخه (‪.)325 /4‬‬
‫الحكم ‪ ،‬وهو في‬
‫لمصون‬
‫]لجسد‪.‬‬
‫قلة النيق منهوي‬
‫(‪/6‬‬
‫‪)37‬‬
‫‪،‬‬
‫وقوله‬
‫الكتاب (‪ ،)374 /2‬البحر المحيط‬
‫‪:‬‬
‫والقفة ‪ :‬ما استداو‬
‫"طحت‬
‫من‬
‫" أي‬
‫واس‬
‫‪ :‬هلكت‬
‫‪،‬‬
‫والاجر]م‬
‫‪:‬‬
‫الجبل ‪ .‬والنيق ‪ :‬أعلى‬
‫تفسبر سورة‬
‫النوبة‪/‬‬
‫أي‪:‬‬
‫مواقف‬
‫ويوم‬
‫‪5‬‬
‫كم‬
‫‪387‬‬
‫‪2‬‬
‫مشهد‬
‫ومشاهد‬
‫لقد أعانكم‬
‫حرب‪،‬‬
‫عديدة ‪ ،‬كما‬
‫النضير‪،‬‬
‫قريطة ‪ ،‬ويوم‬
‫نصركم‬
‫ويوم‬
‫يوم بدر‪،‬‬
‫الحديبية‬
‫حين‬
‫ومخارمه‬
‫>‬
‫يوم حنين‬
‫وأحنائه ‪ ،‬ثم شدوا‬
‫منهم ذلك‬
‫اليوم شيء‬
‫اليوم من‬
‫عليهم شدة‬
‫الصحابة‬
‫أعجبوا‬
‫لم يجتمع‬
‫قلة ‪ .‬فبيق لهم‬
‫< إذ عجبتكئم‬
‫]‬
‫لن نغلب‬
‫شئا>‬
‫وينصركم‬
‫بيده وحده‬
‫بئيئ لهم‬
‫أن النصر‬
‫الله‬
‫تقول‬
‫فتح‬
‫كثرت!ئم>‬
‫أدده‬
‫كثرتكم‬
‫‪ .‬وهذا‬
‫مع‬
‫ذلك‬
‫اية‬
‫[التوبة‬
‫‪ :‬هذا‬
‫وما اجداني‪.‬‬
‫أن النصر‬
‫‪126‬‬
‫]‬
‫شيئا‪،‬‬
‫لأنهم اجتمع‬
‫فيما مضى‪،‬‬
‫من‬
‫حنين‬
‫وكانوا في هذه‬
‫بكثرتهم‬
‫عنده‬
‫يوم‬
‫وادي‬
‫وقالوا‪ :‬لن‬
‫‪ ،‬لا بالعدد‬
‫وحده‬
‫[ال عمران‬
‫) اعجبتم بكثرة عددكم‬
‫من‬
‫الله‬
‫به وحده‬
‫وابتلاء وبيان لخلقه‬
‫ولذا لفا أمدهم‬
‫الله‬
‫لم‬
‫عليكم‬
‫أن النصر‬
‫بالملائكة‬
‫‪ ،‬قال ‪ < :‬وما النصر إلامنعندأدده>‬
‫كثرتكم‬
‫قلم تنفعكم‬
‫وما أغنى‬
‫قبل ان ينزل‬
‫‪:‬‬
‫وقلتم‪:‬‬
‫هي ‪ ،‬أي ‪ :‬الكثرة التي أعجبتكم‬
‫<إذ قجبتكتم‬
‫‪ :‬اية ‪]25‬‬
‫لا يغني‬
‫واحد‪،‬‬
‫لم تفدكم ولم تجدكم‬
‫امتحان‬
‫مضايت‬
‫الصيز الحيهص !>‬
‫لا بكثرة العدد ولا بكثرة العدد؛‬
‫[ال عمران ‪:‬‬
‫شئا>‬
‫مثله قط‬
‫اليوم من قلة <فمتغن>‬
‫تغن <عنكم‬
‫سكينته‬
‫< إذاعجتتكم‬
‫رجل‬
‫ولا بالعدد < وما التصر إلا من عند‬
‫اية‬
‫مكة ‪ ،‬إلى‬
‫أيام مواطن ‪ ،‬ويوم حنين‬
‫التقوا بهوازن ‪ ،‬وكانوا كمنوا لهم في‬
‫الوقعة قبل ملاقاة العدو كأن‬
‫‪126‬‬
‫ويوم‬
‫منها وأنتم ظاهرون‬
‫قيل التقدير‪ :‬في‬
‫أيضا ‪ ،‬أي ‪ :‬ولقد نصركم‬
‫نغلب‬
‫الخندق ‪،‬‬
‫‪.‬‬
‫<ويوم ختن‬
‫حنين‬
‫أعد ‪1‬ئكم‬
‫‪ ،‬ويوم‬
‫غير ذلك من المواقف التي تخرجون‬
‫منصورون‬
‫الله‬
‫على‬
‫في‬
‫ولم تجد‬
‫عئي‬
‫هذا‬
‫عنكم‬
‫شيئا‪.‬‬
‫فلم‬
‫تغن عن!م‬
‫شيئا‪ .‬والعرب‬
‫يعنون‬
‫‪ :‬ما نفعني‬
‫‪388‬‬
‫العلىب النمير‬
‫وقد‬
‫والمد‪،‬‬
‫الا‬
‫فالغناء في‬
‫يغني‬
‫هذه‬
‫وقل‬
‫عنه)‬
‫المادة‬
‫غناء‬‫أسد‬
‫فدمنا في‬
‫أي‬
‫الدروس‬
‫هذه‬
‫لغة العرب‬
‫‪ :‬لا يحصل‬
‫مرارا‬
‫كسحاب‬
‫في‬
‫أن‬
‫‪-‬‬
‫‪ )1‬أن أصله‬
‫مرارالم‬
‫‪-‬‬
‫‪- :‬كسحاب‬
‫له به غناء‬
‫هذه‬
‫من مجالس‬
‫الدروس‬
‫‪ .‬أي‬
‫‪،‬‬
‫الشنقيطي‬
‫من‬
‫في ]لتفسير‬
‫الغناء بالفتح‬
‫معناه ‪ :‬النفع ‪ .‬ومعنى‬
‫‪ :‬نفع‬
‫وبينا أن‬
‫معناه ‪ :‬النفع ‪ .‬ومنه‬
‫‪ .‬وقد‬
‫لغات‬
‫فدمنا‬
‫الغناء بالفتح‬
‫بعض‬
‫قول‬
‫والمد‬
‫شعراء‬
‫بني‬
‫بن خزيمة (‪:)2‬‬
‫مال جمعته‬
‫غناء عنك‬
‫إذا‬
‫ميراثا وواراك لاحد‬
‫صار‬
‫"قل غناء" أي ‪ :‬قل نفعا لك ‪ .‬تمييز محؤل‬
‫(الغنى)‬
‫وأن‬
‫تقول ‪ :‬غني‬
‫ومنه في‬
‫بالمد‬
‫بالمكان‬
‫هذا‬
‫والقصر‬
‫يغنى‬
‫عن‬
‫أنه الإقامة في‬
‫‪-‬على‬
‫به غنى‬
‫المعنى قوله تعالى ‪< :‬؟ن‬
‫الفاعل‪.‬‬
‫الموضع‬
‫القياس ‪-‬‬
‫لأ ترن‬
‫فالعرب‬
‫‪،‬‬
‫أي ‪ :‬أقام به‪.‬‬
‫يا!هر‬
‫)‬
‫[يونس‪:‬‬
‫آية ‪.]24‬‬
‫والغناء ‪ -‬بكسر الغين والمد إلى الهمزة ‪ ،‬غناء ككتاب‬
‫معناه ‪ :‬الالحان المطربة ‪-‬‬
‫مبحها‬
‫الله‬
‫‪-‬‬
‫والغنى بالكسر والقصر هو ضد‬
‫جمع‬
‫غنية وهو‬
‫<‬
‫فلمئفن‬
‫<وصاقث‬
‫و(ما) مصدرية‬
‫‪.‬‬
‫الفقر‪ ،‬والغنى بالضم والقصر‬
‫المال الذي يقتنيه الإنسان فيغتني به في حياته‪.‬‬
‫والغناء بضم‬
‫عنكم‬
‫‪-‬‬
‫فمد‬
‫لا أعرفه في‬
‫لغة العرب ‪ .‬وهذا‬
‫معنى‬
‫قوله‪:‬‬
‫شما> ه‬
‫لأرضرر بمارحبث>‬
‫علئ!م‬
‫‪ .‬والمعنى ‪ :‬ضاقت‬
‫(‪) 1‬‬
‫مضى‬
‫(‪)2‬‬
‫البيت في ديوان الحماسة‬
‫عليكم‬
‫عند تفسير الاية (‪ ،) 48‬والاية (‪)29‬‬
‫(‪/2‬‬
‫‪ 1‬ه‬
‫من‬
‫الأرض‬
‫سورة‬
‫الباء‬
‫مع سعتها ورحبها‪،‬‬
‫الاعراف‬
‫)‪ ،‬المزهر (‪.)603 /2‬‬
‫بمعنى (مع)‪،‬‬
‫‪.‬‬
‫تفسير سورة‬
‫التوبة‬
‫‪/‬‬
‫والرحب‬
‫بالضم‬
‫‪:‬‬
‫‪،‬‬
‫رحب‬
‫‪938‬‬
‫‪25‬‬
‫هو‬
‫يعني ‪ :‬وسيع‬
‫السعة ‪ ،‬والرحب‬
‫مصدرية‬
‫الاتساع ‪،‬‬
‫وصدر‬
‫‪،‬‬
‫والرحب‬
‫رحب‬
‫وصف‪،‬‬
‫أي ‪ :‬وسيع‬
‫بالفتح المصدر‬
‫‪ .‬والمعنى ‪ :‬ضاقت‬
‫‪:‬‬
‫تقول‬
‫ف (الباء) بمعنى‬
‫الارض‬
‫عليكم‬
‫في‬
‫‪ ،‬كقولك‬
‫الحال‬
‫متلبسا‬
‫‪ :‬زرته‬
‫بها ‪ .‬والخائف‬
‫خوفه ضاقت‬
‫بثيابي ‪ .‬أي‬
‫يضيق‬
‫الارض‬
‫مع‬
‫حال‬
‫كون‬
‫الارض‬
‫عليه فضاء‬
‫و (ما)‬
‫ذلك‬
‫كوني‬
‫حال‬
‫؛ لان من‬
‫في عينه وإن كانت طويلة عريضة‬
‫مع‬
‫في موضع‬
‫‪ .‬أي ‪ :‬في‬
‫الواسع‬
‫‪ :‬معناه‬
‫(مع)‬
‫سعتها ورحبها متلبسة بسعتها ورحبها‪ .‬والجار والمجرور‬
‫ثيابي‬
‫‪:‬‬
‫‪ .‬والرحب‬
‫مكان‬
‫اشتد‬
‫واسعة ‪ ،‬كما‬
‫قال الشاعر(‪:)1‬‬
‫بلاد‬
‫كأن‬
‫الله‬
‫وهي‬
‫على الخائف المطلوب كفة حابل‬
‫عريضة‬
‫وهذا معنى < وضاقت عليى‬
‫< ثم ولتتم ملإلرلرر‬
‫المرة في‬
‫أنه‬
‫ذلك‬
‫انهزم‬
‫انهزم ‪،‬‬
‫بالآخر ‪ ،‬فلما اشتد‬
‫وكان‬
‫منهزمأ‬
‫أن يشده فصار جامعا له‬
‫والنبي‬
‫(صلوات‬
‫فالتفت‬
‫إليه وقال‬
‫مدبرين‬
‫<‬
‫مدبرين >‬
‫(‪)1‬‬
‫البيت‬
‫(‪)2‬‬
‫أخرجه‬
‫معنى‬
‫القرطبي‬
‫مسلم‬
‫(‪.)3/2014‬‬
‫بيديه‬
‫‪" :‬راى‬
‫قوله‬
‫في‬
‫(‪/8‬‬
‫سلمة‬
‫لابسا‬
‫عليه )‬
‫ثم ولتتم‬
‫عدوكم‬
‫متزرا‬
‫الإزار الذي‬
‫‪ ،‬ومر على‬
‫ابن الاكوع‬
‫‪< :‬‬
‫بن الاكوع (رضي‬
‫بردين‬
‫هاربا انحل‬
‫الله وسلامه‬
‫معناه ‪ :‬مولين‬
‫في‬
‫مولين الادبار منهزمين ؛ لانهم أول‬
‫اليوم انهزموا ‪ .‬وعن‬
‫فيمن‬
‫‪ .‬هذا‬
‫‪37‬نخ‬
‫)‬
‫لأرضرر بمارحبت >‪.‬‬
‫في‬
‫بأحدهما‬
‫فزعا"(‪)2‬‬
‫عن‬
‫في هذه الحالة‬
‫الثبات‬
‫وهو‬
‫مدبرلرر!؟ضنجبم>‬
‫بادبارمح!‪ ،‬فارين‬
‫مترديا‬
‫يتزر به وعجل‬
‫النبي !‬
‫غاية‬
‫الله‬
‫عنه)‬
‫والطمأنينة‪،‬‬
‫هارب‬
‫‪ ،‬فرجعوا‬
‫[التوبة ‪ :‬اية ‪]25‬‬
‫منه‪.‬‬
‫‪. ) 1 0 0‬‬
‫الجهاد‪،‬‬
‫باب‬
‫في‬
‫غزوة‬
‫حنين ‪،‬‬
‫حديث‬
‫رقم ‪:‬‬
‫(‪،)1777‬‬
‫‪0‬‬
‫العذب‬
‫‪93‬‬
‫<ثم‬
‫انزل ألله‬
‫الئمير‬
‫سكينته ) السكينة‬
‫ومعناها‪ :‬الطمأنينة والامنة المستوجبان‬
‫سكلتو)‬
‫في‬
‫[التوبة‬
‫القلوب‬
‫حيث‬
‫أي ‪ :‬أمنته‬
‫الخوف‬
‫من‬
‫عباد‬
‫إلي‬
‫الله‬
‫انزل دده‬
‫‪ ،‬وطمأنينته‬
‫رسوله محمد‬
‫‪ ،‬أنا رسول‬
‫‪،‬‬
‫!لمج!‬
‫إلى نحور العدو‬
‫‪ ،‬أنا محمد‬
‫الله‬
‫بن‬
‫الله‬
‫‪1‬لنبي‬
‫<وعلى‬
‫قال بعض‬
‫بعد‬
‫لاكمل‬
‫السكون‬
‫الثبات <ثم‬
‫المستوجبة لاكمل الثبات على‬
‫‪" :‬أقبلوا‬
‫انا‬
‫من‬
‫من‬
‫كان على بغلته الشهباء (دلدل) يركضها‬
‫ويقول‬
‫عبد‬
‫‪ :‬اية ‪]26‬‬
‫من مجالس‬
‫‪ :‬فعيلة‬
‫الشنقيطي في ]لنقسير‬
‫ثبتوا‬
‫لا‬
‫ألمؤمنب‬
‫كذب‬
‫)‬
‫انا ]بن عبد‬
‫أي ‪ :‬و نزل سكينته‬
‫أيضا على‬
‫العلماء‪ :‬المراد بالمؤمنين الذين أنزل‬
‫معه‬
‫الفرار‬
‫وقال بعض‬
‫!‪.‬‬
‫والهزيمة‬
‫سكينته على‬
‫وقاتلوا‬
‫‪1‬لمطلب"(‪)1‬‬
‫الله‬
‫المومنين‪.‬‬
‫عليهم‪:‬‬
‫سكينته‬
‫العلماء‪ :‬يدخل فيهم الذين رجعوا‬
‫عدوه‬
‫معه‬
‫‪ :‬أن‬
‫ه والتحقيق‬
‫الله‬
‫أنزل‬
‫الجميع ‪ ،‬الذين بقوا معه ولم يفزوا والذين رجعوا‬
‫إليه‪.‬‬
‫واختلف‬
‫العلماء فيمن‬
‫العلماء يقول ‪ :‬عشرة‬
‫بالامس ‪،‬‬
‫ومن‬
‫رجال‬
‫جملتهم‬
‫مع‬
‫رسول‬
‫(‪)1‬‬
‫مضى‬
‫(‪)2‬‬
‫انظر‪ :‬ابن هشام‬
‫الله‬
‫ع!م!م‬
‫عند تفسير‬
‫(‪،)92 /8‬‬
‫وكثير‬
‫الآية‬
‫ص‬
‫أو أحد‬
‫‪ :‬شيبة بن‬
‫الغدر بالنبي !ي! فامن في‬
‫‪.‬‬
‫بقي‬
‫ذلك‬
‫من‬
‫معه‬
‫ولم‬
‫عشر‬
‫عثمان‬
‫ينهزم‬
‫رجلأ ‪ ،‬وقد ذكرناهم‬
‫بن‬
‫الوقت ‪ ،‬وكان‬
‫أصحاب‬
‫(‪،)2‬‬
‫وكان‬
‫بعض‬
‫أبي‬
‫من‬
‫المغازي‬
‫طلحة‬
‫كان‬
‫يريد‬
‫الثابتين المقاتلين‬
‫يقولون‬
‫‪ :‬ثبت‬
‫معه‬
‫(‪ )45‬من سورة الانعام‪.‬‬
‫‪9128‬‬
‫‪،‬‬
‫البداية‬
‫مرويات غزوة حنين (‪916 /1‬‬
‫والنهاية (‪،4/326‬‬
‫‪184 -‬‬
‫)‬
‫‪.‬‬
‫‪،)033‬‬
‫فتح الباري‬
‫تفسير سورة‬
‫نحو‬
‫التوبة‬
‫من‬
‫يقول‬
‫‪/‬‬
‫‪6‬‬
‫‪193‬‬
‫‪2‬‬
‫مائة رجل‬
‫أو ثمانين ‪ .‬وبعض‬
‫‪ :‬أما العشرة‬
‫أو الثمانون فهم‬
‫ذكروا أن علي‬
‫رجلا‬
‫عشر‬
‫أو الاحد‬
‫الذين رجعوا‬
‫بن أبي‬
‫عن‬
‫بيده ‪ ،‬وذكروا‬
‫فلم‬
‫بسرعة‬
‫طالب‬
‫الله‬
‫طلحة‬
‫(رضي‬
‫وكان علي‬
‫الله‬
‫جمل‬
‫على‬
‫(رضي‬
‫فسقط‬
‫فأخذ‬
‫عند رجل‬
‫الجمل‬
‫رمح‬
‫طويل‬
‫لواءه على‬
‫عنه) ورجل‬
‫إن‬
‫وانزل جؤدا‬
‫الرمح‬
‫ليراه من‬
‫من الانصار فضرب‬
‫الله‬
‫لم‬
‫قال ‪ < :‬ثم‬
‫تروها>‬
‫الكفار رأوها‪،‬‬
‫أولاد أولئك‬
‫واتبعناهم‬
‫(‪)2‬‬
‫أخرجه‬
‫‪ ،‬حتى‬
‫قريبا‬
‫أنزل ألله‬
‫بعده‬
‫راكب‬
‫!‬
‫! فابتدره علي‬
‫عليئ الجمل على عرقوبيه‬
‫هذه‬
‫فذكر‬
‫محمد‬
‫ساقه‬
‫الكفار شهدوا‬
‫ع!‬
‫عند تفسير‬
‫الواقدي (‪،)3/209‬‬
‫(‪)326 /4‬‬
‫من‬
‫صاحب‬
‫طرق‬
‫حنينا عن‬
‫فما وقفوا لنا حلب‬
‫كثيرة عن‬
‫ابائهم أنهم‬
‫شاة ‪ ،‬فهزمناهم‬
‫البغلة البيضاء أو البغلة‬
‫(‪ )25‬من هذه السورة ‪.‬‬
‫و]لبيهقي في‬
‫التاريخ (‪ ،) 3/128‬وذكره ابن هشام ص‬
‫‪ ،‬وانظر ‪ :‬مرويات‬
‫وعلى المومنرن‬
‫الملائكة لم يرها المومنون‬
‫ابن عبدالبر أنه روى‬
‫إذا انتهينا إلى‬
‫الآية‬
‫سكيلته‪ -‬فى رسولمه‬
‫الجنود هي‬
‫الذين كانوا من‬
‫قالوا‪ :‬لقينا أصحاب‬
‫(‪)1‬‬
‫الذي‬
‫عن رحله (‪.)2‬‬
‫ثم‬
‫مضى‬
‫قتل‬
‫أسلابهم‪،‬‬
‫على عجزه ‪ ،‬فابتدر الانصاري الرجل فأطن رجله بنصف‬
‫وانجعف‬
‫ولكن‬
‫!يو ‪" :‬من‬
‫رجلا‬
‫على‬
‫النبي !يو‪،‬‬
‫‪ ،‬يتقدم أمام الناس ‪ ،‬فإذا أدرك الناس طعنهم‬
‫بالرمح ‪ ،‬وإذا فاتوه رفع‬
‫الله‬
‫النبي‬
‫المائة‬
‫اليوم أربعين‬
‫البوم هو الذي أسقط‬
‫عليه راية هوازن ؛ لان رايتهم كانت‬
‫أحمر‬
‫عدو‬
‫عنه) قتل ذلك‬
‫عشرين‬
‫بين‬
‫‪ ،‬وأما‬
‫على‬
‫أنه لما قال‬
‫قتيلأ له عليه بينة فله سلبه "(‪ )1‬أنه قتل‬
‫عنه) ذلك‬
‫يتحركوا‬
‫وحملوا‬
‫(رضي‬
‫أبي‬
‫العلماء يوفق‬
‫القولين‬
‫غزوة‬
‫حنين‬
‫]لدلائل (ه‪،)127/‬‬
‫و]لطبري‬
‫في‬
‫‪ ، 9128‬وابن كثير في تاريخه‬
‫(‪164 / 1‬‬
‫)‬
‫‪.‬‬
‫]لعذب‬
‫الشهباء‬
‫بيضا‬
‫رأينا رجالا‬
‫الوجوه "(‪ ،)1‬وقد‬
‫انهزموا"‪ .‬وجاء‬
‫هوازن‬
‫أرسل‬
‫من‬
‫انخلعت‬
‫رجالا‬
‫على‬
‫النبي‬
‫خيل‬
‫‪ :‬كأن‬
‫الملائكة في أربع سور‬
‫الرابعة لم يقل ‪< :‬‬
‫[‪/4‬ب‬
‫قال أيضا هذه‬
‫له أخبار‬
‫بين‬
‫ما‬
‫في‬
‫من‬
‫هذا‬
‫كتابه‬
‫شاهت‬
‫الكلمة "شاهت‬
‫النبي ع!م‪،‬‬
‫متفكك‬
‫عظامهم‬
‫بلق فما تمالكنا أن وقع‬
‫وعلا)‬
‫‪/‬أما الثلاث‬
‫بلق وقالوا‬
‫لنا‬
‫‪:‬‬
‫"‬
‫ارجعوا‪،‬‬
‫روايات أخر أن مالك بن عوف‬
‫‪ .‬أي‬
‫والله (جل‬
‫وفي‬
‫على‬
‫عيونا يتجسسون‬
‫أوصالهم‬
‫ببضا‬
‫كان‬
‫خيل‬
‫‪1‬‬
‫‪293‬‬
‫من مجالس‬
‫لنمير‬
‫الشنقيطي في التفسير‬
‫‪.‬‬
‫الوجوه‬
‫النصري‬
‫سيد‬
‫فجاؤوه‬
‫وقد‬
‫‪:‬‬
‫فقالوا‬
‫رأينا‬
‫بنا ما ترى(‪5)2‬‬
‫ذكر‬
‫القران العظيم‬
‫التأيبد بجنود‬
‫‪ ،‬في ثلاثة منها يقول ‪ < :‬لؤتروها>‬
‫لؤتروها>ه‬
‫التي قال فيها‪< :‬لم‬
‫تروها>‬
‫الملائكة‬
‫فمنهاه‬
‫الذين نزلوا في غزوة الخندق ‪ -‬غزوة الاحزاب ‪ -‬الاتي ذكرهم في‬
‫قوله تعالى ‪ < :‬يايخا ا ين ءامن!إ بمروأ نعمة‬
‫الثانية‬
‫قوله ‪:‬‬
‫< ثم أنزل‬
‫تروها>‬
‫(‪)1‬‬
‫‪ :‬الملائكة‬
‫لله‬
‫اخرجه‬
‫الطبري‬
‫اختصار‬
‫في‬
‫المنزلون‬
‫سكيلته‬
‫[التوبة ‪ :‬اية ‪26‬‬
‫حزاب‬
‫فى‬
‫غزوة‬
‫في‬
‫رسولمه‬
‫‪9‬‬
‫]‬
‫جعؤ‬
‫‪.‬‬
‫حنين‬
‫هذه ‪ ،‬المذكورون‬
‫وانزل‬
‫وعلى المومنين‬
‫في‬
‫جؤدا‬
‫فى‬
‫] ‪.‬‬
‫التفسير (‪/14‬‬
‫المغازي والسير ص‬
‫‪186‬‬
‫‪، 168‬‬
‫‪188 ،‬‬
‫و‬
‫‪1‬‬
‫علثم‬
‫ديلمحا‬
‫هـحمنى‬
‫ا‬
‫لم تروَهأ‬
‫)‬
‫[ ا لا‬
‫‪:‬‬
‫ا ية‬
‫الله‬
‫عليهؤ إذجذ‬
‫تكتم‬
‫فازسلنا‬
‫)‪ ،‬وذكره‬
‫نظر‪:‬‬
‫ابن عبد البر في‬
‫غزوة حنين‬
‫مرويات‬
‫الدرر قي‬
‫(‪-1/802‬‬
‫‪.)902‬‬
‫اخرجه‬
‫والطبري‬
‫الهدي‬
‫في‬
‫التاريخ (‪،)3/127‬‬
‫(‪،)3/467‬‬
‫(‪.)2/178‬‬
‫وابن كثير في‬
‫وذكره‬
‫تاريخه‬
‫ابن هشام‬
‫(‪،)4/323‬‬
‫في‬
‫السيرة ‪ ،‬وابن القيم في‬
‫و‬
‫‪1‬‬
‫(‪)2‬‬
‫الواقدي في المغازي (‪،)3/298‬‬
‫وابن سعد‬
‫في الطبقات (‪،)2/801‬‬
‫بن الاثير في‬
‫الكامل‬
‫التوبة‬
‫نفسير صورة‬
‫‪/‬‬
‫‪2‬‬
‫‪6‬‬
‫‪ :‬الملائكة‬
‫الثالثة‬
‫وصاحبه ‪ ،‬وسيأتي‬
‫الكريمة سورة‬
‫اخرجه‬
‫ألله‬
‫الم‬
‫شكلهم‬
‫‪ ،‬وذلك‬
‫الانفال‬
‫وال‬
‫لمكهكؤ‬
‫لانه ينزل‬
‫اني‬
‫عمران‬
‫معكم‬
‫فاضمربو فوق‬
‫‪،‬‬
‫ال عمران‬
‫تقاتل‬
‫ونصرتهم‬
‫أظهر‬
‫غيرها‬
‫الاقوال‬
‫بل‬
‫في‬
‫تأتي‬
‫(‪) 1‬‬
‫يوم‬
‫بدر ‪ ،‬المذكورون‬
‫قلوب‬
‫ولقدركم‬
‫<إذ‬
‫كفروا‬
‫وذكرهم‬
‫الله‬
‫بد ‪20‬‬
‫رئك‬
‫ا‬
‫!لي‬
‫لرعب‬
‫أيضا‬
‫في‬
‫أن يمذكئم رلبهم يثنثة ءالفي‬
‫‪]124 ،‬‬
‫الملائكة‬
‫قئؤففذصباء‬
‫عن!د تفسير الاية (‪)9‬‬
‫ير!‬
‫في‬
‫من الملقحكه‬
‫وقد‬
‫قاتلت‬
‫سورة‬
‫الانفال ‪.‬‬
‫بدر‪،‬‬
‫قلوب‬
‫فيمن‬
‫سورة‬
‫وأنها‬
‫لم‬
‫المؤمنين‬
‫بين من‬
‫غاية التشديد فيمن يفر‬
‫يوصلهم‬
‫من‬
‫هذا‬
‫قدمنا في‬
‫وعلا) فرقأ شاسعأ‬
‫ومن‬
‫لهغضي‬
‫مثل‬
‫يوم‬
‫الكفار وتقوية‬
‫قوله ‪< :‬‬
‫من‬
‫ليسوا‬
‫الرابع لم يقيد‬
‫ين‬
‫فر في غيرها ؛ لانه شذد‬
‫بهذا البنمديد العظيم ‪ ،‬ولم‬
‫مضى‬
‫بنو ادم ؟‬
‫الموضع‬
‫لانهم‬
‫الم‬
‫‪)0 .‬‬
‫أن‬
‫يقل‬
‫فقذنصؤ‬
‫الانفال ‪:‬‬
‫‪ ،‬هذا هو الظاهر‪ ،‬وقد ذكر (جل‬
‫يقنال او متحفئاكاف‬
‫للهإد‬
‫إلى قوله‪:‬‬
‫لتجبين‬
‫بدر كما تقدم في‬
‫هذه‬
‫الثلاثة كلها يقيد ب‬
‫الاية [الانفال ‪ :‬اية ‪.]12‬‬
‫قوله ‪< :‬‬
‫يفر في غزوة بدر ومن‬
‫غزوة‬
‫سالقى‬
‫[ال عمران ‪ :‬الايتان ‪123‬‬
‫الانفال (‪ )1‬أن‬
‫في‬
‫النازلون‬
‫في‬
‫السورة‬
‫وأئد!لجنولم ئتم‬
‫لا يراهم‬
‫قال الله في‬
‫الغار هو‬
‫لغارإذصيقول لصحهـ‪-‬‬
‫يروهم ‪ .‬وقي‬
‫الملائكة‬
‫< إذ تقولى للمومنربر ألن يكفيكم‬
‫مترلين !>‬
‫الله‬
‫المواضع‬
‫ملائكة‬
‫فثئتوأ الذيت ءافوا‬
‫في‬
‫‪-‬‬
‫في‬
‫في‬
‫سحينت!عله‬
‫هذه‬
‫حتى‬
‫سما‬
‫لاعناق !‬
‫يوم‬
‫شاء‬
‫إذهماف‬
‫لله‬
‫ففي‬
‫ولا من جنسهم‬
‫بقوله ‪ :‬الم‬
‫بنبينا‬
‫‪-‬إن‬
‫ننين‬
‫) وهو‬
‫!ير‬
‫دخل‬
‫في قوله ‪ < :‬إلاشصروه‬
‫معنا فأنزل‬
‫تروها)‬
‫تروهم‬
‫نزلوا‬
‫قصتهم‬
‫[التوبة ‪ :‬اية ‪]4 0‬‬
‫تروها)‬
‫سورة‬
‫يسط‬
‫براءة‬
‫لاتخزق إت‬
‫من‬
‫الذين‬
‫!قرواثاف‬
‫لذين‬
‫تررها)‬
‫‪393‬‬
‫ئومعؤ‬
‫برم!إلامتحوفا‬
‫لله> [الانفال ‪ :‬اية ‪16‬‬
‫انهزم من‬
‫الصحابة‬
‫]‬
‫يوم‬
‫]لعذب‬
‫‪93 4‬‬
‫أحد‪،‬‬
‫ولا فيمن‬
‫يوم أحد‪،‬‬
‫وبعضهم‬
‫لذين !نولوا‬
‫كسبوا‬
‫[ال‬
‫انهزم متهم‬
‫)‬
‫منكم‬
‫ثم‬
‫عمران‬
‫اية‬
‫<‬
‫وأموالهم‬
‫وينمحريهئم‬
‫قتلوهم‬
‫مصداقا‬
‫< ثز يتوب‬
‫العلماء ‪ < :‬يتوب‬
‫الذين اذهزموا عن‬
‫رسول‬
‫قتلا‬
‫من‬
‫عليهم‬
‫النبي‬
‫أعلم ثقيفا بذلك‬
‫وهم‬
‫معنى‬
‫قوله‪:‬‬
‫هوازن ‪ ،‬عذبهم‬
‫بأيدي‬
‫يدذم‬
‫ويخزهتم‬
‫!)‬
‫[التوبة‬
‫عك من يشا‬
‫الله‬
‫ءلمج!‬
‫‪ ،‬من‬
‫الذين‬
‫(رضي‬
‫ألله‬
‫!)‬
‫قال‬
‫!‬
‫ا ية‬
‫‪1‬‬
‫‪4‬‬
‫]‬
‫وأصحابه كهوازن <‬
‫‪ :‬اية ‪]26‬‬
‫>‬
‫رجع‬
‫الله‬
‫تابوا فتاب‬
‫الله‬
‫يائديم‬
‫[ التوبة‬
‫ثم إن‬
‫[التوقي‬
‫عك من !ما‬
‫‪:‬‬
‫اية‬
‫> يدخل‬
‫الله‬
‫‪27‬‬
‫‪< :‬وعذب‬
‫الله‬
‫عليهم‬
‫و! ل بعض‬
‫فيه‬
‫لذلى‬
‫‪ .‬وقد‬
‫وذ‬
‫لث)‬
‫تعالى قال ‪:‬‬
‫]‬
‫منهم وكر ومن‬
‫<‬
‫وعذد‬
‫المنهزمون‬
‫لم يرجع‪.‬‬
‫كفرو))‬
‫كان‬
‫رئيس‬
‫عنه)‪ ،‬أسلم وكان من أصحابب‬
‫لأنه لما انهزمت‬
‫والفل هو بقية المنهزمين ‪ -‬وتحصن‬‫مج!ي!‬
‫>‬
‫وجيعا وأسروهم‬
‫لأن كثيرا منهم‬
‫سرا ‪ :‬أنه ن‬
‫على من !ما‬
‫[التوبة‪:‬‬
‫وأخذوا أولادهم ونساءهم‬
‫من بعد ذلث‬
‫هوازن مالك بن عوف‬
‫ع!ي!؛‬
‫ببعصل‬
‫هزيمتهم ‪ .‬وهذا‬
‫كفروأ)‬
‫قؤمى ئؤبنايث‬
‫فيه الكافرون‬
‫[التوبة ‪ :‬اية ‪]26‬‬
‫الله‬
‫ألله‬
‫لذلى‬
‫من بعد ذلث‬
‫لله‬
‫رسول‬
‫يتوب‬
‫صدور‬
‫لكفرين‬
‫قالوا ‪ :‬ويدخل‬
‫ما‬
‫غفوزصليو!>‬
‫الله‬
‫من بغد ذلث‬
‫الذين كاذوا يقاتلون النبي‬
‫< جزا‬
‫أدئه‬
‫لله‬
‫لقوله ‪< :‬فملوهئم‬
‫عليهز ريثر‬
‫عنهم إن‬
‫إ‬
‫ن‬
‫] ‪.‬‬
‫تروهاوعذب‬
‫الذيت !وأ)‬
‫العذاب‬
‫عفا‬
‫فأشار إلى أذه تاب‬
‫المومنين حيث‬
‫الله‬
‫انهزموا‬
‫فيهم ‪< :‬‬
‫يؤم التقى لجمعان !دما اشبتزلهم البن‬
‫‪ :‬اية ‪155‬‬
‫وأنزل جنودا‬
‫يوم حنين ؛ لان بعض‬
‫قال ‪< :‬ولقذ‬
‫لم‬
‫الصحابة‬
‫لم يرجعوا إلى النبي !يو‪ ،‬فأذزل‬
‫ثم قال هنا ‪< :‬ثز‬
‫‪]27‬‬
‫من مجالس‬
‫الئمير‬
‫]لشنفيطي في التفسير‬
‫هوازن راح مع فل‬
‫بحصن‬
‫الطائف ‪ ،‬فأرسل إليه‬
‫قدم إليه رد إليه أهله وولده‬
‫أن يمنعوه ‪ ،‬فأمر أن يرحل‬
‫الطائف‬
‫جمله‬
‫وأعطاه‬
‫في محل‬
‫‪ .‬فخاف‬
‫إ‬
‫ن‬
‫عينه لهم‪،‬‬
‫تفسير سورة‬
‫‪593‬‬
‫‪2‬‬
‫‪/‬‬
‫مسلما‬
‫‪7‬‬
‫لتوبة]‬
‫ثم‬
‫جاءه‬
‫مختفيأ‪،‬‬
‫فاكرمه‬
‫وسار‬
‫رسول‬
‫الإبل كما عطى‬
‫إلى‬
‫الله ‪!-‬ي!‬
‫رسول‬
‫‪ ،‬ورد‬
‫أشعاره ‪ ،‬ومن‬
‫رد له وأعطاه‬
‫مائة من‬
‫ما إن رأيت‬
‫ولا سمعت‬
‫هذا يمدحه‬
‫إليه أهله‬
‫ما إن رأيت‬
‫أوفى و عطى‬
‫للجزيل‬
‫الكتيبة عردت‬
‫ذلك‬
‫في‬
‫بمثله‬
‫في‬
‫اجتدي‬
‫إذا‬
‫(‪)1‬‬
‫جزآ الكفرين !>‬
‫ص‬
‫‪ ،‬وابن كثير في‬
‫الثناء‬
‫‪:‬‬
‫لنن‬
‫الهباءة‬
‫تروسل‬
‫الجميل‪:‬‬
‫بمثل محمد‬
‫اية‬
‫كل مهند‬
‫خادر في مرصد‬
‫الذلرن كفروأ‬
‫وعذب‬
‫‪ ]26‬فقسم النبي !يو غنائم‬
‫‪ ،‬قسم‬
‫أحرم بعد ن قسمها‬
‫هذا الخبر مع الابيات أخرجه‬
‫يقاتلونه ‪ ،‬رجع‬
‫الناس كلهم‬
‫وسط‬
‫[التوبة‬
‫إنه‬
‫بمثل محمد‬
‫بالسمهرفي وضرب‬
‫ن رد إليهم أولادهم ونساءهم‬
‫‪1343‬‬
‫الله‬
‫!يو ما‬
‫ومتى تشأ يخبرك عفا في غد(‪)2‬‬
‫أنيابها‬
‫ذي القعدة عام ثمان ‪ -‬ثم‬
‫الناس كلهم‬
‫عليه هذا‬
‫والثناء‬
‫وهذا معنى قوله ‪ < :‬وأنزل جؤدا‬
‫هوازن‬
‫سيد هوازن مدج‬
‫الذين كانوا أعداءه بالامس‬
‫ليث على أشباله‬
‫بعد‬
‫‪ ،‬و عطاه‬
‫قوله لما رد له رسول‬
‫بمثله‬
‫به رئيس‬
‫ولا سمعت‬
‫وذلث‬
‫وولده‬
‫مائة من‬
‫الإبل (‪:)1‬‬
‫في هذا الزمن القريب إلى مدحه‬
‫فكأنه‬
‫الله‬
‫إلى‬
‫المؤلفين ‪ .‬وقد كان مالك بن عوف‬
‫النبي جم! ببعض‬
‫واذا‬
‫عظييه‪ ،‬وجاء‬
‫النبي‬
‫!ه‬
‫غنائمهم بالجعرانة في‬
‫بعمرة (‪)3‬‬
‫‪ -‬من الهجرة ‪.‬‬
‫البيهقي في الدلائل (‪،)5/891‬‬
‫تاريخه (‪،)361 /4‬‬
‫و ورده ابن هشام‬
‫وانظر ‪ :‬مرويات‬
‫غزوة‬
‫حنين‬
‫(‪.)2/946‬‬
‫أنه لا يعلم ما في غد‬
‫(‪)2‬‬
‫معلوم‬
‫(‪)3‬‬
‫عمرته !د‬
‫بعد قسم‬
‫العمرة ‪ ،‬باب‬
‫وأخرجه‬
‫في‬
‫كم‬
‫مواضع‬
‫إلأ‬
‫الله‬
‫غنائم حنين‬
‫تعالى‪.‬‬
‫خزج‬
‫اعتمر ]لنبي ي‬
‫اخرى‬
‫حديثها البخاري في‬
‫؟ حديث‬
‫‪ .‬انظر ‪ :‬الأحاديث‬
‫رقم ‪1778( :‬‬
‫رقم ‪9177( :‬‬
‫صحيحه‬
‫)‪/3( ،‬‬
‫‪0178 ،‬‬
‫‪ ،‬كتاب‬
‫‪0‬‬
‫‪،)06‬‬
‫‪،6603 ،‬‬
‫=‬
‫وكانت‬
‫الحارث‬
‫من‬
‫في‬
‫بن‬
‫عبد‬
‫الرضاعة‬
‫صاحبكم‬
‫تقول‬
‫ن‬
‫‪ .‬فاختارت‬
‫لها رداءه‬
‫وغلاما‪،‬‬
‫أهلها‬
‫عقبهما‬
‫وسلامه‬
‫عليه )‪ ،‬فان الإنسان إذا استعرض‬
‫وسلامه‬
‫الكامل‬
‫عليه )‪.‬‬
‫عليه ) ر ى‬
‫‪،‬‬
‫والكرم‬
‫وهذا‬
‫الكامل‬
‫معنى‬
‫[التوبة ‪ :‬اية ‪]27‬‬
‫تعالى تاب‬
‫‪،)4148‬‬
‫على‬
‫(‪) 1‬‬
‫والطبري‬
‫في‬
‫أن‬
‫يتوب‬
‫(‪،)139 /3‬‬
‫تاريخه‬
‫(‪ ،) 131 /3‬وابن عبد‬
‫حزم في جوامع‬
‫تاريخه (‪،)4/363‬‬
‫والكامل (‪،)018 /2‬‬
‫والبيهقي‬
‫السيرة‬
‫ص‬
‫وابن الاثير في‬
‫والحافظ‬
‫مرويات كزوة حنين (‪.)265 /1‬‬
‫في‬
‫جملة‬
‫‪ :‬من‬
‫ووفائه (صلوات‬
‫كرمه‬
‫شيئا من سيرته (صلوات‬
‫الله‬
‫الكاملة ‪،‬‬
‫الشجاعة‬
‫(صلوات‬
‫من بعد ذلث‬
‫والحلم‬
‫الله وسلامه‬
‫عك من !شا>‬
‫عليه ‪ ،‬وهذه‬
‫يفهم‬
‫منها أنه‬
‫بها‪ .‬أما الذين انهزموا‬
‫النبي ع!‬
‫دلائل‬
‫وزمانهن ‪ ،‬حديث‬
‫الله‬
‫عنه‪.‬‬
‫النبوة (‪991 /5‬‬
‫لبر في‬
‫‪، 6013‬‬
‫الغابة (‪،)5/257‬‬
‫الإصابة (‪،)3/456‬‬
‫‪،‬‬
‫‪0‬‬
‫‪0‬‬
‫‪،)2‬‬
‫الاستيعاب (‪،)344 /4‬‬
‫‪ ، 245‬وابن هشام ص‬
‫أسد‬
‫يردها إلى أهلها‬
‫الجارية ‪ ،‬قالوا‪ :‬وكان‬
‫أنس بن مالك رضي‬
‫في‬
‫غاية‬
‫الله‬
‫في الحج ‪ ،‬باب بيان عدد عمر‬
‫من حديث‬
‫وأكرمها‬
‫كانوا يقولون‬
‫من‬
‫ألله‬
‫عليه‬
‫أو ن‬
‫الكامل‬
‫يؤب‬
‫يشاء‬
‫(‪،)2/169‬‬
‫الواقدي‬
‫وأورده ابن‬
‫‪،‬‬
‫من‬
‫في‬
‫كتفي‬
‫الذين انهزموا وإن لم يصرح‬
‫ومسلم‬
‫في‬
‫والوفاء‬
‫فاني‬
‫و نا متوركتك‪.‬‬
‫الهائلة من‬
‫قوله ‪< :‬ثز‬
‫على‬
‫رقم ‪،)1253( :‬‬
‫أخرجه‬
‫العظمة‬
‫أخت‬
‫أخبرت‬
‫الغلام من‬
‫فيهم‬
‫الله‬
‫ع!يم‬
‫النبي !يو فسألها عن‬
‫مكرمة‬
‫لا يكاد ينقطع (‪ .)1‬وهذا‬
‫رسول‬
‫لا تزعجوني‬
‫فمتعها‪.‬‬
‫زوجت‬
‫‪،‬‬
‫ع!يم ‪ :‬الشيماء‬
‫أخت‬
‫و جلسها‬
‫تبقى معه محببة‬
‫الرد إلى‬
‫جارية‬
‫علي‬
‫عضضتنيها‬
‫العلامة فبسط‬
‫ما أعطاها‬
‫حليمة‬
‫لهم ‪ :‬مهلا‬
‫له‪ :‬عضة‬
‫الإكرام ‪ ،‬وخيرها‬
‫ويمتعها‬
‫‪،‬‬
‫السعدية‬
‫الرضاعة ‪ ،‬فلما جاءت‬
‫العلامة فقالت‬
‫فعرف‬
‫العزى‬
‫‪ ،‬كانت‬
‫من‬
‫!و‬
‫السبايا التي جيء‬
‫أمها‬
‫بها رسول‬
‫الله‬
‫بنت‬
‫وابن‬
‫كثير‬
‫(‪،)7/167‬‬
‫(‪،)4/344‬‬
‫و‬
‫‪1‬‬
‫‪693‬‬
‫التذب‬
‫]لنمير‬
‫من مجالس‬
‫الشنفيطي‬
‫في التفسير‬
‫نظر‪:‬‬
‫نفسير سورة‬
‫التوبة‬
‫يوم أحد‬
‫فقد صرح‬
‫‪/‬‬
‫‪793‬‬
‫‪2 7‬‬
‫بانه‬
‫تاب‬
‫التقى الجمعان إنما ستزلهم‬
‫عليهم في قوله ‪< :‬‬
‫ببعض‬
‫افميطن‬
‫إن‬
‫تولو منكم تؤم‬
‫لذين‬
‫ما كسبو‬
‫[آل عمران‬
‫>‬
‫‪:‬‬
‫آية ‪.]155‬‬
‫وقوله هنا ‪< :‬ثؤ‬
‫من‬
‫تظلق‬
‫الله‬
‫على‬
‫عبده ‪ ،‬ومن‬
‫العبد إلى ربه عديت‬
‫ولا‬
‫ب‬
‫‪ :‬تبت‬
‫تقول‬
‫(على)‬
‫من‬
‫تقول‬
‫بصيغة‬
‫(تواب‬
‫تجب‬
‫الله عليه‬
‫قدمنا‬
‫منها يطلق‬
‫الله‬
‫عبده‬
‫على‬
‫تقول ‪ :‬تبت‬
‫الرب‬
‫‪ :‬تاب‬
‫إلى‬
‫إلى الله‪.‬‬
‫عديت‬
‫عبده‬
‫إليه ‪ .‬أما التوبة الواقعة‬
‫على‬
‫(تائب)‬
‫فلم يأت‬
‫توبة العبد إلى‬
‫مرارا‪ )13‬أن‬
‫عبده أنها واجبة فورا من كل‬
‫وعلى‬
‫الوصف‬
‫(تواب)‬
‫منها إلا على‬
‫لتوبة الله‬
‫ربه المستوجبة‬
‫ذنبا‬
‫ذنب ‪ ،‬وأن من أخرها كان ذلك‬
‫منه التوبة‪.‬‬
‫أحدهما‬
‫منها‬
‫تقل‬
‫من‬
‫التوبة من‬
‫) ‪.‬‬
‫وعلا) إشكالين‬
‫على‬
‫‪ .‬ولم‬
‫فان الوصف‬
‫وقد قدمنا في هذه‬
‫من‬
‫ربه ‪ ،‬فإذا أطلقت‬
‫‪ .‬واذا توجهت‬
‫الله‬
‫المبالغة ‪ .‬أما توبة‬
‫وقد‬
‫على‬
‫‪ :‬تاب‬
‫العبد إلى‬
‫على من !ما؟>‬
‫ب (إلى) ولم تعد ب (على)‬
‫على‬
‫المخلوقين‬
‫شوب‬
‫ألله‬
‫من بعد ذلث‬
‫التوبة‬
‫معروفين‬
‫‪ :‬إطباق‬
‫ثلاثة أركان ‪ ،‬وهي‬
‫ما صدر‬
‫توبة‬
‫العبد‬
‫(‪) 1‬‬
‫مضى‬
‫(‪)2‬‬
‫السابق‪.‬‬
‫الدروس‬
‫التوبة‬
‫الله‬
‫عند العلماء‪:‬‬
‫العلماء على‬
‫‪ :‬إقلاعه‬
‫منه ‪ ،‬ونيته أن‬
‫النصوح‬
‫مرارا!‪ )2‬أن في‬
‫إلى‬
‫(جل‬
‫إلى‬
‫عند تفسير الاية (‪)54‬‬
‫عن‬
‫أن‬
‫الذنب‬
‫لا يعود‪.‬‬
‫ربه ‪،‬‬
‫من‬
‫سورة‬
‫توبة ‪/‬العبد إلى‬
‫الذي‬
‫فهذه‬
‫إن‬
‫كان‬
‫هي‬
‫إذا فعلها‬
‫الانعام‪.‬‬
‫ربه هي‬
‫متلبسا‬
‫الأركان‬
‫جاءته‬
‫يه‬
‫مركبة‬
‫‪ ،‬وندمه‬
‫التي تتألف‬
‫توبة‬
‫الله‬
‫؛‬
‫لان‬
‫الله‬
‫يتوب‬
‫على‬
‫نصوحا عـى‬
‫يقولون‬
‫من تاب‬
‫من‬
‫أحدهما‪:‬‬
‫أن التوبة واجبة‬
‫أخرى‬
‫إلى‬
‫أن‬
‫توبة‬
‫إجماعأ‪،‬‬
‫الندم من‬
‫اختياري‬
‫يكلف‬
‫تحت‬
‫‪ ،‬وأن‬
‫الذنب‬
‫كالذي‬
‫علبه‬
‫الذي‬
‫يظفر بقبلة من‬
‫أن‬
‫يريده‬
‫يندم‬
‫الإنسان‬
‫وتأثر نفساني‬
‫ومعلوم‬
‫مضى‬
‫إجماع‬
‫علبه ؟‬
‫ولا‬
‫فكبف‬
‫يجده‬
‫يكون‬
‫العلماء على‬
‫ععد تفسير‬
‫الاية (‪912‬‬
‫أن‬
‫) من‬
‫الله‬
‫‪-‬‬
‫الافعال‬
‫لا من‬
‫أنه لا تكليف‬
‫ليطرد عنها‬
‫إلا‬
‫أحد‪،‬‬
‫الندم‬
‫‪،‬‬
‫يندم غصب‬
‫ذلك‬
‫ولا‬
‫أركان‬
‫الأنعام ‪.‬‬
‫مما كان يشتهيه جدأ‪،‬‬
‫يرجوها‬
‫عنه‬
‫لا يكلف‬
‫سووة‬
‫الندم ؛ لان‬
‫لا يندم وهو‬
‫إذا أخظر‬
‫يدفعه‬
‫ركنا من‬
‫على‬
‫نفسه‬
‫بالله‬
‫لانها أمنبته التي كان‬
‫‪،‬‬
‫‪،‬‬
‫أركان‬
‫الناس يريد أن يندم ولا يندم‬
‫فيه ‪-‬والعياذ‬
‫وقد‬
‫‪،‬‬
‫وركن‬
‫انفعال وتأثر نفساني ليس‬
‫ويريد أن‬
‫امرأة يعشقها‪،‬‬
‫تاخيرها‬
‫؛ لانه من‬
‫هنا في‬
‫ذنب‬
‫إلى الله‬
‫النفسانبة لا يملكها‬
‫الإنسان يجاهد‬
‫ويتقوى‬
‫وقع‬
‫واجب‬
‫وهم‬
‫كل‬
‫كان‬
‫بالإجماع‬
‫لؤبة‬
‫‪:‬‬
‫أن يرجع‬
‫النفسية والتاثرات‬
‫والتأثرات‬
‫لله‬
‫‪]8‬‬
‫معروفان‬
‫أركانها‬
‫الذنب‬
‫؟ لانه انفعال وتأثر‪ ،‬كما أن بعض‬
‫إذا كان‬
‫(‪) 1‬‬
‫تشاهد‬
‫يتجلد‬
‫من‬
‫عليه وهو‬
‫اية‬
‫العلماء فورأ من‬
‫والعلماء مجمعون‬
‫الانفعالات‬
‫طاقته ‪ ،‬وأنت‬
‫فيه إشكالان‬
‫‪ ،‬والإشكال‬
‫الانفعالات‬
‫بالندم ويوجب‬
‫كالبائع المغبون‬
‫أنفه‬
‫واجب‬
‫مشاهد‪،‬‬
‫[التحريم ‪:‬‬
‫ذلك ‪ ،‬فإن اخرها‬
‫فالندم على‬
‫الواجب‬
‫الاختيارية كما هو‬
‫فكيف‬
‫من‬
‫‪.‬‬
‫>‬
‫<توبو إلى‬
‫الواحد منا ذنب‬
‫والندم‬
‫التوبة ‪ ،‬وركن‬
‫بفعل‬
‫إذا صدر‬
‫وعلا)‪:‬‬
‫بإجماع‬
‫الته فورأ ولا يوخر‬
‫واج!‬
‫المعروف‬
‫واجبة "(‪ . )1‬هذا‬
‫التوبة من‬
‫ذنبا يحتاج‬
‫الواجب‬
‫علبه ‪ ،‬كما قال (جل‬
‫الله‬
‫يجترم ‪ .‬فعلبنا جميعا‬
‫ويتوب‬
‫لئمير‬
‫ان ي!كفر عنكتم سثاتكم‬
‫رئبهئم‬
‫‪" :‬عسى‬
‫‪1‬‬
‫‪893‬‬
‫العذب‬
‫من مجال!‬
‫الشنقيطي‬
‫في التفسير‬
‫على‬
‫قلبه يصعب‬
‫فاذا كان‬
‫يندفع ‪،‬‬
‫التوبة‬
‫وهو‬
‫‪ ،‬ويكون‬
‫إلا بفعل؟‬
‫الندم قد‬
‫انفعال‬
‫واجبا‪،‬‬
‫تقسير سورة‬
‫‪993‬‬
‫إيجاب‬
‫صحيحأ‬
‫ولم يحاب‬
‫في‬
‫متيسرة في طوع‬
‫إذا‬
‫أسبابه ؛ وأن‬
‫بأن‬
‫الإنسان إذا أخذ‬
‫المكلف‬
‫وفيه سم‬
‫يبلغ من‬
‫قاتل ؛ لأن‬
‫الحلو ولو كان في‬
‫هذا‬
‫المعاصي‬
‫ما يستلذ‬
‫الفتاك ‪ ،‬وهو‬
‫خالق‬
‫السماوات‬
‫تأمل في هذا تأملأ حقيقيأ ولم يحاب‬
‫يندم ؛ لأن‬
‫الإنسان‬
‫به طعامأ‬
‫الطعام‬
‫ويكرهونه ‪،‬‬
‫ولذاذاتها عند الجهلة ‪ ،‬وانما هي‬
‫سخط‬
‫لو نال ما نال من‬
‫ولا‬
‫والارض‬
‫في‬
‫؛ لأنه قد يستوجب‬
‫الاخرة ‪ ،‬وهذا‬
‫صحيحأ‬
‫معروف‬
‫الأمر الحرام‬
‫اللذاذة‬
‫تبقى عواقب‬
‫(‪)2‬‬
‫ولا الشراب‬
‫داحله سم‬
‫أن‬
‫شك‬
‫وغضبه‬
‫نفسه وأخذها‬
‫حلاوة‬
‫الذنب‬
‫هلاكه في‬
‫فإئما‬
‫*‬
‫(‪)1‬‬
‫حلوأ‬
‫فتاك‬
‫حلاوات‬
‫الدنيا‬
‫الإنسان‬
‫في‬
‫‪ ،‬أن العاقل إذا‬
‫بالتحقيق لا بد‬
‫فهو‬
‫يعلم‬
‫أ‬
‫ن‬
‫أن تلك‬
‫خالق السماوات‬
‫وعذابه السرمدي‬
‫اسباب‬
‫الندم اخذأ‬
‫حقيقيأ ويعرف عواقب الذنب وسرعة انقضاء حلاوته‪.‬‬
‫فلا تقرب‬
‫تفنى‬
‫في‬
‫منطوية عليه من السم القاتل‬
‫والارض‬
‫؛ لانه لا ياخذ‬
‫أو شرابأ‬
‫الحلو‬
‫الحلاوة منطوية على أشد السموم وأفتكها وهو سخط‬
‫وغضبه‬
‫؛ لان الإنسان‬
‫غاية اللذاذة والحلاوة إذا كان في‬
‫يعافه جميع‬
‫إليه‬
‫قرارة نفسه أنه لا يوجد‬
‫العقلاء لا يحبون‬
‫الناس‬
‫الندم أخذأ‬
‫أسبابه الموصلة‬
‫فكأنه متيسر في طاقة المكلف‬
‫البله والتغفيل‬
‫عامة‬
‫بإيجاب‬
‫باسباب‬
‫نفسه لا بد أن يندم ‪ ،‬ومن كانت‬
‫نفسه أخذأ حقيقيأ وعرفها في داخل‬
‫الدنيا إنسان‬
‫قاتل ‪،‬‬
‫‪2‬‬
‫‪/‬‬
‫الإشكال‬
‫الاخذ‬
‫أخذ‬
‫‪7‬‬
‫لتوبة]‬
‫هذا‬
‫أجاب‬
‫عنه‬
‫العلماء‬
‫المراد‬
‫الندم هو‬
‫ممن‬
‫*‬
‫نال صفوتها‬
‫(‪،)334 /14‬‬
‫*‬
‫من المعاصي ويبقى‬
‫سوءٍ في مغبمها‬
‫البيت في تاريخ دمشق‬
‫البيتان‬
‫حلاوته‬
‫تفنى‬
‫ويبقى‬
‫لا‬
‫شعر‬
‫الإثم‬
‫والعار‬
‫خير في لذة من بعدها النار(‪)2‬‬
‫ونسبه للحسين‬
‫في الاداب الشرعية (‪،)2/238‬‬
‫مريرها(‪)1‬‬
‫بن مظير‪.‬‬
‫الدعوة الإسلامية في عهد‬
‫النبوة‬
‫=‬
‫‪4 0 0‬‬
‫العذب‬
‫عرف‬
‫فمن‬
‫كانت‬
‫الشنقيطي‬
‫حقارة لذة المعصية وشدة السموم الفتاكة‬
‫المنطوية عليها‪ ،‬و عمل‬
‫الاسباب‬
‫]لنمير من مجالس‬
‫في ]لتفسيو‬
‫لا بد أن يندم ‪ ،‬فلما‬
‫عقله تعميلا صحيحا‬
‫الموصلة إلى الندم متيسرة ولا يعجز‬
‫الندم صار‬
‫حابى نفسه ولم يستعمل أسباب‬
‫عنها إلا من‬
‫الندم كأنه في طوق‬
‫الانسان ‪.‬‬
‫الاشكال‬
‫عن‬
‫الذنب‬
‫من‬
‫أركان‬
‫الذي‬
‫الثاني ‪ :‬هو‬
‫والكف‬
‫التوبة ‪،‬‬
‫عن‬
‫ما ذكره‬
‫شر‬
‫فلا توبة‬
‫أن بعض‬
‫من البدع حتى‬
‫الارض‬
‫مع‬
‫عدم‬
‫من‬
‫عمل‬
‫منتشر مستطير‬
‫في أقطار‬
‫بها إلى‬
‫على‬
‫يوم‬
‫بدعته‬
‫أو نقول‬
‫التمادي‬
‫لان‬
‫الإقلأع ؛‬
‫العلماء‪،‬‬
‫وصار‬
‫الدنيا‪،‬‬
‫القيامة‬
‫وأراد‬
‫سن‬
‫‪،‬‬
‫لا ينقص‬
‫الاقلاع‬
‫فهل‬
‫‪ :‬ليس‬
‫نقول‬
‫‪:‬‬
‫بعضهم‬
‫هذا‬
‫بمقلع ؟ لان‬
‫فيه‬
‫والاشكال‬
‫سيئة‬
‫من‬
‫عنها‪،‬‬
‫شره‬
‫عن‬
‫بعض‬
‫مقلع ؛‬
‫لانه‬
‫غاية‬
‫فساده‬
‫لم يزل‬
‫فهو‬
‫وزرها‬
‫أوزارهم‬
‫وهي‬
‫منتشر‬
‫في‬
‫فعليه‬
‫‪ ،‬ويضلون‬
‫فعل‬
‫هذا‬
‫بها في مشارق‬
‫ذلك‬
‫والرجوع‬
‫بالذنب‬
‫كان ينشر بدعة‬
‫يعمل‬
‫سنة‬
‫‪ ،‬هذا ركن‬
‫المتلبس‬
‫في أقطار الدنيا؛ لان البدعة التي بث‬
‫أقطار الدنيا يتناقلها الناس‬
‫بعض‪،‬‬
‫الاقلاع ؛ لان‬
‫مع تعذر الاقلاع عليه ‪ ،‬كالذي‬
‫طارت‬
‫شيئا ‪ .‬ثم إنه ندم‬
‫الى‬
‫الذنب ‪ ،‬وعدم‬
‫ومغاربها‪ ،‬ومعلوم ألى من‬
‫ووزر‬
‫عن‬
‫العلماء‬
‫لم يقلع عنه لا توبة له بإجماع‬
‫الناس يتوب‬
‫في‬
‫الاقلاع‬
‫في‬
‫لكن‬
‫إلى الان في‬
‫بها بعضهم‬
‫يستطيع‪،‬‬
‫ما‬
‫أقطار‬
‫الدنيا‬
‫الان ؟‬
‫ومن‬
‫عشرين‬
‫هذا‬
‫القبيل‬
‫ميلا في عشرين‬
‫والخلفاء الر]شدين‬
‫عنه)‪.‬‬
‫ص‬
‫‪ :‬من‬
‫غصب‬
‫أرضا‪،‬‬
‫ميلا وهو جالس‬
‫‪،516‬‬
‫كأن غصب‬
‫في وسطها‪،‬‬
‫وقد نسبها بعضهم‬
‫ثم‬
‫أرضا‬
‫إنه‬
‫لعثمان بن عفان‬
‫مثلا‬
‫ندم على‬
‫(رضي‬
‫الله‬
‫تفسير سورة‬
‫الغصب‬
‫التوبة‬
‫‪/‬‬
‫‪4 0 1‬‬
‫‪27‬‬
‫وأراد أن يخرج‬
‫يمكثه قبل ان يخرج‬
‫لانه فعل‬
‫عن‬
‫؟ أو نقول‬
‫والسهم‬
‫هل‬
‫السهم‬
‫في‬
‫نقول‬
‫ليس‬
‫؟ ومن‬
‫في‬
‫هذا المعنى ‪ :‬من‬
‫ندم والسهم‬
‫في‬
‫تائب‬
‫‪ :‬هو‬
‫لان فساده‬
‫بئائب؛‬
‫مسالئل اختلف‬
‫رمى‬
‫فيها هل‬
‫نسانا من‬
‫في‬
‫أصاب‬
‫ذلك‬
‫منتشر‪،‬‬
‫إلى‬
‫السهم‬
‫الوقت‬
‫الان لم يتخل‬
‫حول‬
‫الآن‬
‫الله‬
‫في‬
‫باق‬
‫‪ ،‬وهو‬
‫بعيد بسهم‬
‫(جل‬
‫ثم‬
‫وعلا)‬
‫الرمية فقتله‪،‬‬
‫ما يستطيع‬
‫وأثر جريمته‬
‫فيها علماء الاصول‬
‫هذا تائب؛‬
‫حوزت!ه إلى‬
‫الهواء فتاب‬
‫الهواء‪ ،‬ثم بعد أن تاب‬
‫؛ لانه فعل‬
‫وهو‬
‫نادما‪ ،‬الزمن‬
‫‪ :‬لم يقلع ؛ لانه إلى‬
‫الشميء الذي غصبه ‪ ،‬بل هو‬
‫لما فارق‬
‫‪ ،‬أو نقول‬
‫‪:‬‬
‫لم ينقطع ؟ ه!ه‬
‫الذنب‬
‫الإقلاع عن‬
‫في‬
‫(‪.)1‬‬
‫التوبة‬
‫والمحققون‬
‫وسعه‬
‫وندم‬
‫الله‬
‫< وافأ)‬
‫الله‬
‫لا ‪.‬‬
‫(‪)1‬‬
‫راجع‬
‫‪9‬‬
‫جل‬
‫ألله‬
‫يحئودي‬
‫من سر‬
‫الله‬
‫"ولم؟!‬
‫لطلب‬
‫قالوا‬
‫‪:‬‬
‫عند تفسير الآية (‪4‬‬
‫من‬
‫حنين‬
‫طارحة‬
‫عليه‬
‫ه‬
‫) من‬
‫مفعول!‬
‫يمئماء ان يئوب‬
‫عليه‬
‫هذ" أن النبي !موو رأ!‬
‫!ي غاية التشويش‬
‫إليها من‬
‫لشفقتها‬
‫[البقرة ‪ :‬اية ‪]286‬‬
‫كثير المغفرة والرحمة لعبافىه؟‬
‫ولدها و!ي‬
‫" ((أثرون هذه‬
‫عليه؛‬
‫ذنمئى عكك من !حآ!‬
‫عل!‬
‫في غؤوة‬
‫ت!قئله وتضمه‬
‫غاية ما في‬
‫يغفر له بذلك ويتوب‬
‫دله نفسما إلا وسعهأ>‬
‫رحميم ‪ ،‬فقجاء‬
‫لاصحابه‬
‫ما سبق‬
‫الله‬
‫وعلا) <غفور ز!و>‬
‫فجعلت‬
‫‪:‬‬
‫أن الإفسان إذا فعل‬
‫منه أن‬
‫‪ ،‬اي ‪ :‬ويتب‬
‫السب! تصيح‬
‫النبي ي‬
‫قال‬
‫يكلف‬
‫قوله ‪< :‬دث!ض‬
‫كفور‬
‫امو ة من‬
‫وجدته‬
‫‪< :‬لإ‬
‫محسنىوف‬
‫الم!ثميخح!ة‬
‫من‬
‫ع!لماء الاصول‬
‫على ما صدر‬
‫يفول‬
‫وه!ذا مينى‬
‫لان‬
‫الأرض‬
‫لو أدركه الموت‬
‫منهـا‬
‫غاية ما يستطيع‬
‫يشغله بجسمه‬
‫لان‬
‫من‬
‫المغصوبة‬
‫الذي‬
‫شفقتها‬
‫شدة‬
‫ولدها‬
‫‪.‬‬
‫سورة‬
‫قال‬
‫‪:‬‬
‫هذا‬
‫"‬
‫في‬
‫الله أرحم‬
‫الانعام‪.‬‬
‫إليه حتى‬
‫عليه ‪،‬‬
‫فقال‬
‫النار؟" قالوا‪:‬‬
‫بكم‬
‫من‬
‫هذه‬
‫بولدها(‪. ")1‬‬
‫فلو‬
‫فالله‬
‫فرعون‬
‫أن‬
‫إلى‬
‫أناب‬
‫يستعطفهم‬
‫مستغفرا‬
‫لما وجد‬
‫ويقول‬
‫الله‬
‫رصص‬
‫الله‬
‫ثالث‬
‫لهم ‪< :‬‬
‫)‬
‫‪%‬دش*بم‬
‫للذين !فرو‬
‫يتوبرت اب‬
‫أفلا‬
‫[المائدة‬
‫الاستعطاف‬
‫‪:‬‬
‫اية‬
‫كائنا ما كان من شدة‬
‫يأئها‬
‫قال تعالى ‪< :‬‬
‫من فضله ‪ -‬إن شا‬
‫لله‬
‫يومنون‬
‫بألله‬
‫صغرون‬
‫الأ‬
‫‪)2‬أ>‬
‫يقول‬
‫فلا‬
‫يقربو‬
‫يغنيكم‬
‫(‪)1‬‬
‫لله‬
‫البخاري‬
‫ما‬
‫‪:‬‬
‫جل‬
‫لمسجد‬
‫وعلا‬
‫ء إن‬
‫الادب ‪ ،‬باب‬
‫ومسلم‬
‫غضبه‬
‫‪.،‬حديث‬
‫مضى‬
‫عند تفسير‬
‫‪< :‬‬
‫أتذلىءامنوأ‬
‫في‬
‫التوبة‬
‫رقم ‪،)2754( :‬‬
‫الآية‬
‫والكلام‬
‫قالوا‪ :‬إن‬
‫الله‬
‫وعلا) < قل‬
‫[الانفال‬
‫‪:‬‬
‫اية‬
‫‪]38‬‬
‫‪8‬‬
‫‪2‬‬
‫يايها‬
‫لآ!حما)قملوا‬
‫دن‬
‫ولا يديخون‬
‫‪،‬‬
‫‪9‬‬
‫]‬
‫‪2‬‬
‫‪.‬‬
‫لذدىءامنوأ‬
‫الله‬
‫في‬
‫إنما الممثرصت‬
‫وإيئ‬
‫خفتؤ‬
‫عليؤحيو‬
‫ومعانقته‬
‫سعة‬
‫(‪.)21 90 /4‬‬
‫(‪ )67‬من سورة‬
‫لله‬
‫ورسول!‬
‫لا‬
‫حتئ يعطو الجزية عن يو وهم‬
‫الولد وتقبيله‬
‫‪ ،‬باب‬
‫نجس! فلا‬
‫وإن خفتؤ عيلة فسؤف يغنيخ‬
‫عليؤحيم‬
‫شآ إن‬
‫رحمة‬
‫ويستغفرونإ‬
‫إنما لممثرصت‬
‫الحرام بعد عامهم هدأ‬
‫من فضله‬
‫في‬
‫ا لا‬
‫)‬
‫و لله‬
‫ومغفرته‪.‬‬
‫لله‬
‫يتان‬
‫كفر جميف‬
‫هذا الاستعطاف‬
‫قد سدف‬
‫أوتوا لكتب‬
‫[ ا لتوبة‬
‫الله‬
‫(‪،)01/426‬‬
‫(‪)2‬‬
‫الله‬
‫ولا باليوو الاخرولا !كرفون ما حرم‬
‫دين ألحق من لذت‬
‫الله‬
‫إ‬
‫لا غفورا(‪)2‬‬
‫وسعة مغفرته (جل‬
‫يفربو المسجد الحرام بغد طمهم !دأ‬
‫إن‬
‫الله‬
‫بالمغفرة للذين‬
‫الله‬
‫إن ينتهوا يغفر دهم‬
‫رحمة‬
‫‪]74‬‬
‫والوعد‬
‫الله‬
‫إفكا وزورا‬
‫ثلاثة فجاؤوا بأشنع‬
‫يدل على عظمة رحمة‬
‫ثلاثة‬
‫شيء‬
‫لما طغى‬
‫قالوا إن‬
‫اللين العظيم في‬
‫ثالث‬
‫وعلا) أرحم‬
‫‪.‬‬
‫وقال على‬
‫الله‬
‫الذين‬
‫غفور‬
‫(جل‬
‫من كل‬
‫من مجالس‬
‫‪1‬‬
‫‪204‬‬
‫العذب‬
‫الئمبر‬
‫]لشنقيطي في لتفسير‬
‫الانفال‬
‫‪.‬‬
‫رحمة‬
‫عتلة فسوف‬
‫لىإح!إ>‬
‫‪ ،‬حديث‬
‫الله‬
‫نجس!‬
‫[التوبة‪:‬‬
‫رقم ‪،)9995( :‬‬
‫تعالى ‪ ،‬وأنها سبقت‬
‫تفسير سووة‬
‫آية ‪]28‬‬
‫في‬
‫التوبة‬
‫هذه‬
‫مواسم‬
‫مما كان‬
‫ينادي به علي‬
‫عام تسع‪،‬‬
‫أدعى‬
‫مسجده‬
‫‪28‬‬
‫‪/‬‬
‫عريان ‪ ،‬خاطب‬
‫ذلك‬
‫‪304‬‬
‫الله‬
‫وأبعث‬
‫ولم يحج‬
‫على‬
‫< يأئها‬
‫النعت‬
‫نجس‬
‫بالمصدر‪،‬‬
‫والمصدر‬
‫‪ ،‬ومشركة‬
‫ومشركون‬
‫الذكور‬
‫نجس‬
‫والإناث‬
‫البصري‬
‫النجاسة‬
‫الله‬
‫هذه‬
‫أعظم‬
‫من‬
‫بعض‬
‫العلماء‬
‫يتوضأ‬
‫للنجاسة‬
‫(‪) 1‬‬
‫أخرجه‬
‫الحس‬
‫أصله‬
‫نجس‬
‫في هذه‬
‫مصدر‬
‫به أفرد وذكر‪،‬‬
‫‪ ،‬ومشركان‬
‫‪ :‬من صافح‬
‫معنوية‬
‫نجاسة‬
‫نجس‬
‫وهذا من‬
‫تقول ‪ :‬مشرك‬
‫نجس!‪،‬‬
‫‪ ،‬ومشركات‬
‫الواحد والاثنين والجمع‬
‫من‬
‫مشركأ‬
‫الحسية ؟ ولذا قال‬
‫والخنزير ‪ .‬وعن‬
‫الصواب‬
‫إن شاء‬
‫الآية الكريمة معنوية ‪ ،‬فهو نجس‬
‫؛ لأن شركه‬
‫بالله‬
‫نجاسته‬
‫أيضا‬
‫‪:‬‬
‫شيئأ من‬
‫العلماء على‬
‫لا حسية‬
‫أنتن شيء‬
‫(!ا‬
‫‪1‬‬
‫‪291 /‬‬
‫لانه لم‬
‫الكافر الذي‬
‫‪ ،‬وأنه لاجل‬
‫) ‪.‬‬
‫الله‬
‫هذه‬
‫منه‪.‬‬
‫‪ -‬على‬
‫و قذره و نجسه‬
‫يتطهر‬
‫من‬
‫‪ ،‬وكان‬
‫جنابة ‪،‬‬
‫ولم‬
‫‪ ،‬فهو ملازم‬
‫لم يتلبس‬
‫التجاسة‬
‫أ‬
‫ن‬
‫معنى ‪ ،‬والمعنى‬
‫القاذورات والانجاس‬
‫أن‬
‫الحسن‬
‫فليتوضأ(‪.)1‬‬
‫المسجهـد الحرام ولا يقرب‬
‫ابن جرير‬
‫كالنجاسة‬
‫كالكل!‬
‫العلماء ‪ -‬وهو‬
‫يقول‬
‫‪ .‬و كثر‬
‫أن يبعد عن‬
‫إذا نعت‬
‫المشرك نجس‬
‫ولم يجتنب‬
‫أن نجاسته‬
‫يبعدوا الكفار عن‬
‫بفتح فكسر‪ ،‬أصله مصدر‪.‬‬
‫العلماء‪ :‬هي‬
‫وجماهير‬
‫في‬
‫الإيمان ليكون‬
‫‪.‬‬
‫العلماء‪ :‬ذات‬
‫رحمه‬
‫أن‬
‫والنجس‬
‫‪ .‬تطلقه بالإفراد على‬
‫قال بعض‬
‫بعض‬
‫‪ ،‬آمرا لهم‬
‫نجس‪،‬‬
‫نجسأ فهو نجس‬
‫نجس‬
‫الآية الكريمة باسم‬
‫بالبيت‬
‫لىءامنوأ إنما لممثرصت نجس > صرح‬
‫الآية الكريمة بأن المشركين‬
‫الشيء ينجس‬
‫طال!‬
‫بعدها مشرك ‪ ،‬ولم يطف‬
‫عباده في هذه‬
‫الامتثال‬
‫بن أبي‬
‫(رضي‬
‫الله‬
‫عمه)‬
‫بدنه بنجاسة‬
‫المعنوية‬
‫أمر الله‬
‫]لعذب‬
‫قال! عطاء‬
‫ألمسحد‬
‫الحرام‬
‫كله(‪،)1‬‬
‫وعدم‬
‫شاء‬
‫المسجد‬
‫أطلق‬
‫)‬
‫‪ -‬لانه‬
‫أشرى بعتده‪-‬‬
‫لئلا‬
‫الإسراء وقع‬
‫نفس‬
‫لذلى‬
‫طرف‬
‫به من‬
‫المسجد‪،‬‬
‫عهدتض‬
‫الحرم‬
‫المشركين‬
‫كله ‪ ،‬بل يجب‬
‫إبعادهم‬
‫الحق‬
‫ألحرام >‬
‫أبي‬
‫قدمنا في‬
‫لمسجد‬
‫الحرام‬
‫الحديبية ‪ ،‬فهذه‬
‫من القربان عام لجميع‬
‫>‬
‫كله ‪ ،‬كقوله‬
‫أن‬
‫طال!‬
‫الايات‬
‫[التوبة‬
‫الايات‬
‫في‬
‫الماضية‬
‫‪:‬‬
‫اية‬
‫دلت‬
‫الله‬
‫بطلق‬
‫الايات التي‬
‫‪< :‬ستحن‬
‫‪] 1‬‬
‫‪]7‬‬
‫على‬
‫لدى‬
‫والصحيح‬
‫مكة في‬
‫أ‬
‫ن‬
‫الحرم‬
‫قوله ‪ < :‬إلا‬
‫والمعاهدة‬
‫أن‬
‫الحرم لا لخصوحمما‬
‫عن‬
‫والصواب‬
‫الاية من جملة‬
‫[الإسراء ‪ :‬اية‬
‫أم هانى ء بنت‬
‫وقد‬
‫عند‬
‫من‬
‫و راد الحرم‬
‫ا!سجد‬
‫بيت‬
‫الحرام ‪ :‬الحرم‬
‫القول! هو‬
‫الحرم ‪ ،‬وهذه‬
‫الحرام‬
‫مف‬
‫حرم‬
‫الله‬
‫<فلابنربو‬
‫استقراء القران العظيم على‬
‫دل!‬
‫الحرام على‬
‫العلماء‪:‬‬
‫المراد بالمسجد‬
‫إياه ‪ .‬وهذا‬
‫جميع‬
‫فيها المسجد‬
‫لا في‬
‫المشركون‬
‫قربانهم‬
‫الله‬
‫واحد‬
‫[التوبة ‪ :‬اية ‪]28‬‬
‫أي ‪ :‬لا يقرب‬
‫الحرم‬
‫‪-‬إن‬
‫(رحمه‬
‫الله‬
‫) وغير‬
‫من‬
‫الشنقيطى‬
‫‪1‬‬
‫‪4 0 4‬‬
‫]لئمير من مجالس‬
‫في‬
‫لتفسير‬
‫منع‬
‫المسجد‬
‫في‬
‫الكفار‬
‫‪،‬‬
‫وحده‬
‫خلافا لمن قام مع اللفظ‪.‬‬
‫قوله ‪< :‬فلا يفربر ألم!جد‬
‫والفاء في‬
‫الإيماء والتنبيه من‬
‫قرر في‬
‫وكذلك‬
‫سهى‬
‫فسجد‬
‫سرقته‬
‫‪ .‬و ساء‬
‫يقربر‬
‫المسجد‬
‫تبعد من‬
‫( ‪1‬‬
‫)‬
‫(‪)2‬‬
‫مسالك‬
‫الاصول!‬
‫العلة في‬
‫الاصول!‬
‫أن الفاء من‬
‫حروف‬
‫‪ .‬أي ‪ :‬لعلة سهوه‬
‫فأدب‬
‫[التوبة ‪ :‬اية ‪]28‬‬
‫مضى‬
‫الاية‬
‫(‪ )54‬من‬
‫سورة‬
‫البقرة ‪.‬‬
‫أنها أداة تعليل‪،‬‬
‫التعليل‬
‫فقطعت‬
‫(‪ ،)2‬كقولهم‪:‬‬
‫يده ‪ .‬أي ‪ :‬لعلة‬
‫لممثركات‬
‫لعلة نجاستهم‬
‫ويتوقى إياهاه والحاصل‬
‫السابق‪.‬‬
‫ععد تفسير‬
‫على‬
‫‪ .‬أي ‪ :‬لعلة إساءته ‪ < .‬إنما‬
‫لحرام)‬
‫المسجد‬
‫‪ .‬وسرق‬
‫لحرام ) دل! مسلك‬
‫نجس!‬
‫التي يجب‬
‫أن الصحيح‬
‫‪-‬إن‬
‫فلا‬
‫أ‬
‫ن‬
‫شاء‬
‫تفسير سورة‬
‫الله‬
‫‪-‬‬
‫‪-‬إن‬
‫]لتوبة‬
‫أنه‬
‫شاء‬
‫لا‬
‫‪8 /‬‬
‫الله‬
‫(رحمه‬
‫الحرم‬
‫إليه‬
‫جماعة‬
‫الكتابيون من‬
‫من العلماء‪ ،‬وهو مروي‬
‫‪ .‬قالوا‬
‫المسجد‬
‫كتاب‬
‫وقوله ‪< :‬إق‬
‫الله‬
‫ظاهرها‬
‫ولا المشركين )‬
‫لناس عدوة‬
‫إلى غير ذلك‬
‫لفذين‬
‫]‬
‫ءامنوا له‬
‫يقتضي‬
‫<‬
‫(‪)1‬‬
‫في‬
‫(‪)3‬‬
‫من‬
‫لا يؤمنون‬
‫للزركشي ص‬
‫انظر ‪] :‬لمغنى (‪/13‬‬
‫مضى‬
‫بالله‬
‫هذه المسألة انظر‪ :‬ابن جرير‬
‫الساجد‬
‫(‪)2‬‬
‫سورة‬
‫عند تفسير‬
‫والمشركين‪،‬‬
‫والممثركين >‬
‫‪ :‬اية ‪6‬‬
‫]‬
‫[البينة‬
‫من قتل!م‬
‫ومن‬
‫‪1‬‬
‫وقوله ‪< :‬‬
‫]‬
‫فيها هل‬
‫فيه ‪ -‬إن شاء‬
‫لذلى‬
‫كفروا‬
‫لتجدن‬
‫[المائدة‬
‫المغايرة ‪ ،‬فدل‬
‫من‬
‫أشد‬
‫‪ :‬اية ‪]82‬‬
‫الكتاب على‬
‫أنهم ليسوا من‬
‫الله‬
‫‪ -‬أن أهل‬
‫على أنهم من المشركين في هذه‬
‫لانه لما‬
‫ذكر‬
‫أهل‬
‫الكتاب‬
‫وقال‬
‫ولا ياليوم لأخر ولا !كرمون ما حرم‬
‫(‪،)14/191‬‬
‫‪. 173‬‬
‫‪.)245‬‬
‫]لاكة‬
‫خصوص‬
‫والممثركين)‬
‫الله‬
‫شك‬
‫الله‬
‫براءة ؛‬
‫الكتاب‬
‫شركوأ>‬
‫من الايات التي عطف‬
‫الكتاب من المشركين ‪ ،‬وقد نص‬
‫منه‬
‫وقوله ‪< :‬ما يود ألذلى‬
‫و‬
‫لا‬
‫الذمي ‪-‬‬
‫مثلا‪-‬‬
‫[البينة ‪ :‬اية ‪1‬‬
‫ألكتف‬
‫ين‬
‫أبي حنينة‬
‫]‬
‫[البقرة ‪ :‬اية ‪50‬‬
‫المشركين ‪ ،‬والتحقيق الذي‬
‫قملوا ألذلى‬
‫دد‬
‫أوتوأ‬
‫‪186‬‬
‫المشركين ‪ ،‬قالوا‪ :‬والعطف‬
‫الاية الكريمة‬
‫لكحف‬
‫عن‬
‫(‪،)2‬‬
‫المشركين (‪ .)3‬واستدلوا‬
‫المغايرة بين أهل‬
‫لذين كفروا من أقل‬
‫اية‬
‫الله‬
‫إنما‬
‫ليسوا من‬
‫لذين كفروا من اقل‬
‫[ال عمران ‪:‬‬
‫لكتب‬
‫‪ :‬لان‬
‫الكتاب‬
‫وقوله ‪ < :‬وللتسمعف من ألذين‬
‫أقل‬
‫يهود ولا نصارى‬
‫منع‬
‫‪ < :‬لؤ يكن‬
‫أشركوا )‬
‫حرم‬
‫) أنه لا مانع من دخول‬
‫‪ .‬قالوا‪ :‬و هل‬
‫بايات من‬
‫كقوله‬
‫أن يدخل‬
‫مكة مشرك (‪ .)1‬والصواب‬
‫اليهودي والنصراني‬
‫‪ ،‬بل‬
‫المشركين‬
‫جميع‬
‫أنها لا يدحلها‬
‫خلا!ا لما ذهب‬
‫الله‬
‫‪2‬‬
‫يجوز‬
‫‪-‬‬
‫‪504‬‬
‫(‪ )5‬من هذه السررة‪.‬‬
‫القرطبي‬
‫(‪،)8/401‬‬
‫‪:‬‬
‫أدله‬
‫إعلام‬
‫‪4 0 6‬‬
‫‪1‬‬
‫ولا يديؤن‬
‫ورسوله‪-‬‬
‫اية‬
‫ثم صرح‬
‫‪]92‬‬
‫بأن أهل‬
‫ئيهود عرئز بق‬
‫بافوه!م‬
‫أدله‬
‫و لمحسيح بف‬
‫هو سئخنو‬
‫عما‬
‫وقال‬
‫رى‬
‫ئذين‬
‫ئخذو‬
‫المسيح‬
‫!قروأ‬
‫آكآ )‬
‫بعد أن صرح‬
‫أن كل‬
‫الله‬
‫الله‬
‫كل‬
‫‪< :‬‬
‫لها وحدآ‬
‫ئخذو‬
‫بمنع المشركين من المسجد‬
‫أضارهتم‬
‫‪ .‬وسيأتي‬
‫على‬
‫ورقننهئم‬
‫الاتية‬
‫والحرام ‪ ،‬وحزب‬
‫أربابأ‬
‫‪ ،‬وحزب‬
‫بوحي‬
‫سماوية‬
‫الله‬
‫ألسنة‬
‫على‬
‫‪ ]31 ، 3‬فصرح‬
‫‪.‬‬
‫[التوبة‪:‬‬
‫)‬
‫من المشركين‬
‫من‬
‫سورة‬
‫الرحمن‬
‫الشيطان في حكم‬
‫ن سلوا محمدا عن‬
‫عند تفسير‬
‫يقولون‬
‫و دلى كل‬
‫تتلى قرآنا في‬
‫عليه ) يعني‬
‫الشاة‬
‫الآية‬
‫أوليائه‬
‫بالنه(‪،)1‬‬
‫الشيطان يقولون ‪ :‬إن ذلك‬
‫قرآني ‪ ،‬لما اختصموا‬
‫مضى‬
‫لا إلة إلا‬
‫‪..‬‬
‫‪:‬‬
‫إن ذلك‬
‫بحجته‬
‫سورة‬
‫الحكم‬
‫الحكم‬
‫تولى‬
‫الانعام في‬
‫الله‬
‫براءة بيان‬
‫تصبح‬
‫ميتة ‪ ،‬من هو‬
‫(‪ )57‬من سورة‬
‫الانعام‬
‫‪.‬‬
‫الذي‬
‫لتشريع‬
‫تاركا تشريع‬
‫تلك‬
‫في‬
‫المناظرة‬
‫من احكام الحلال‬
‫حلال ‪ ،‬ويستدلون‬
‫حرام‬
‫الفصل‬
‫قوله ‪< :‬‬
‫الميتة ؛ لان الكفار اوحى‬
‫شر!‬
‫كما سنوضحه‬
‫الادلة عليه أنه لما وقعت‬
‫الرحمن وحزب‬
‫بوحي‬
‫(‪)1‬‬
‫مي هذه‬
‫أصرح‬
‫شيطاني‬
‫مما !لدبهر سم‬
‫لله‬
‫الحرام أتبعه بأن‬
‫أر‪%‬لمحابا‬
‫الايات الكريمة‬
‫لسنة رسله كافر مشرك‬
‫‪ .‬ومن‬
‫المشهورة بين حزب‬
‫بينهم فتوى‬
‫‪0‬‬
‫أث‬
‫من دون‬
‫أرَبابا‬
‫[التوبة ‪ :‬الايتان‬
‫متبع لتشريع الشيطان الذي يشرعه‬
‫الذي شرعه‬
‫هذه‬
‫الله‬
‫تشريع أحد ونظامه واتبع تشريع الشيطان المخالف‬
‫اتمع‬
‫الآيات‬
‫ذلف‬
‫دله‬
‫!ؤلهم‬
‫المشركين ‪ ،‬وهذا برهان واضح‪.‬‬
‫لا يخفى‬
‫من‬
‫>‬
‫!‪ ،‬قبل قئلهو‬
‫اية ‪ ]31‬ومعلوم أن الذي اتخذ الاحبار والرهبان‬
‫ربوبية كما‬
‫[التوبة‪:‬‬
‫في قوله ‪< :‬وقالت‬
‫أجمف‬
‫ليغمدو‬
‫إمروا إلا‬
‫!شر!وت‬
‫من نفس‬
‫اوتوا‬
‫حبارهئا ورقننهم‬
‫مربَلم وما‬
‫بأنهم مشركون‬
‫الكتابيين‬
‫قول‬
‫أ!نن)لأ‬
‫لذلى‬
‫الشنقيط!‬
‫ال!تت‬
‫الكتابين من المشركين‬
‫وقالت لت‬
‫يضهون‬
‫برف!وت‬
‫لتذب‬
‫دين الحق من‬
‫الئمير هن مجالس‬
‫في ]لدفسير‬
‫‪ .‬ويستدلون‬
‫بينهم فأفتى‬
‫ولا تأ!لوا‬
‫إليهم الشيطان‬
‫قتلها؟‬
‫‪:‬‬
‫فقال لهم‪:‬‬
‫تفسير سوره‬
‫التوبة‬
‫الله قتلها‪.‬‬
‫ذبحه‬
‫بوحي‬
‫إبليسي‬
‫أحسن‬
‫‪28‬‬
‫‪/‬‬
‫فقالوا‪:‬‬
‫الله بيده‬
‫من‬
‫‪704‬‬
‫إذن‬
‫الكريمة‬
‫ل!‬
‫الله‬
‫ما ذكيتموه‬
‫‪،‬‬
‫حرام‬
‫ما ذبحتموه‬
‫فأنتم‬
‫حلال‬
‫إ! والمسلمون‬
‫<‬
‫ولا‬
‫ذبيحة‬
‫تاصلوا‬
‫الله‬
‫منها فسق‬
‫‪ .‬ثم‬
‫قال‬
‫‪ .‬ثم‬
‫قال ‪< :‬‬
‫يعني‬
‫قولهم‬
‫أحسن‬
‫من‬
‫<وإن‬
‫ما‬
‫‪:‬‬
‫‪:‬‬
‫‪ .‬ثم‬
‫الله‬
‫أطعتموهم‬
‫<وإنو‬
‫أطاع‬
‫تشريع‬
‫شك‬
‫أن اليهود والنصارى‬
‫الميتة كما‬
‫أنهم‬
‫لهم‬
‫لا يخفى‬
‫مشركون‬
‫به‬
‫ويجحد‪،‬‬
‫الحقائق أوضح‬
‫الخليل في‬
‫فصل‬
‫)‬
‫)‬
‫[الانعام‬
‫محل‬
‫(‪%‬قيبم‬
‫حل‬
‫يوم‬
‫عالم‬
‫في‬
‫؟!خ‬
‫لما‬
‫وما كان لي علتكم من سلظن‬
‫ئحا‬
‫كانوا مشركين‬
‫ما نأ بمضرخبم‬
‫ألثربنمون‬
‫به من‬
‫من‬
‫فيما هو‬
‫من قتل >‬
‫قبل ‪ ،‬ولا شك‬
‫‪،‬‬
‫الاكل‬
‫إذن‬
‫العالمين‪:‬‬
‫فصرح‬
‫من‬
‫بأن‬
‫العالمين ‪ ،‬ولا‬
‫أعطم‬
‫يتبعون‬
‫في‬
‫من‬
‫نظامه‬
‫إباحة‬
‫وقانونه‬
‫الدنيا يدلس‬
‫فيه الدفائن ‪ ،‬وتبرز‬
‫به كما سيأتي‬
‫الله‬
‫‪:‬‬
‫أنها‬
‫فانتم‬
‫رب‬
‫برب‬
‫تظهر‬
‫الله‬
‫أي‬
‫الله حرام‬
‫بأن الذين‬
‫شركهم‬
‫قوله‪:‬‬
‫الى‪+‬أوِلايهز ليخدلوكئم)‬
‫قرارة نفسه ‪ ،‬ولكنه‬
‫فبن الامر إت‬
‫تلوموق ولوموا أنفسبم‬
‫‪]121‬‬
‫‪ :‬آية ‪]121‬‬
‫القيامة الذي‬
‫لهم تبروه من‬
‫‪ :‬آية‬
‫الميتة أنه مشرك‬
‫أطاعوا‬
‫هذا‬
‫الميتة‬
‫الشيطان‬
‫<حرمت‬
‫‪ ،‬أي ‪ :‬وإن زعموا‬
‫ذبحه‬
‫[الاظم‬
‫‪ ،‬فأنتم إذن‬
‫بينهم فافتى في‬
‫الفتيا السماوية‬
‫)‬
‫‪ ،‬والشيطان‬
‫‪ ،‬عالم‬
‫‪،‬‬
‫فهؤلاء‬
‫حرام‬
‫الله‬
‫‪،‬‬
‫استدلوا‬
‫قرآني ‪ ،‬وهو‬
‫ليوصن‬
‫وما‬
‫‪.‬‬
‫الله‬
‫الله‬
‫منه‬
‫الخطبة العظيمة التي ذكرها‬
‫< وقال الشن‬
‫!فرت‬
‫حلال‬
‫في‬
‫فاذا كان‬
‫‪ ،‬وما‬
‫ذبحه‬
‫وإن ألشيطايت‬
‫لممثئركون‬
‫الشيطان‬
‫علته‬
‫لف!ق‬
‫قال ‪ ،‬وهو‬
‫ئكخ‬
‫أحسن‬
‫من‬
‫بحجته‬
‫الله‬
‫ذبحتموه‬
‫بأيديكم‬
‫اسندلوا بوحي‬
‫عليكم اتمتتة)‪ .‬فلما أدلى كل‬
‫سا لؤلد! سم‬
‫وذبحتموه‬
‫حلال‬
‫وما‬
‫عن‬
‫في سورة‬
‫إبراهيم‬
‫الشيطان ‪ ،‬وهي‬
‫وعدبخ‬
‫فيه‬
‫قوله‪:‬‬
‫وغد لحق ووعدتكم‬
‫لا أن دعؤتئم فاستجبتم‬
‫لم فلا‬
‫وما أنتم بمصرحمش!‬
‫[إبراهيم ‪ :‬آية ‪]22‬‬
‫أن اليهود والنصارى‬
‫فصرح‬
‫داخلون‬
‫إ‬
‫ق‬
‫بأنهم‬
‫في‬
‫‪40 8‬‬
‫هذا‬
‫هم‬
‫العذب‬
‫دخولا‬
‫أوليا ‪ ،‬وكذلك‬
‫*>‬
‫بص مشركون‬
‫فيهم بلا شك‬
‫وبغ‬
‫أ‬
‫النحل‬
‫‪ ،‬وهذا الشرك‬
‫مرتكبه في سورة‬
‫الله‬
‫أعهذ‬
‫قوله ‪< :‬‬
‫ليكم يخبنى‬
‫) ؟سس‬
‫ئحدوفى‬
‫لا‬
‫‪ :‬الايتان‬
‫لقبد الشئطن‬
‫[سبأ‪:‬‬
‫قريبا في الايات‬
‫< ايدوا‬
‫اية ‪]31‬‬
‫أهل‬
‫أنهم لا ماثع من‬
‫ إن شاء‬‫ن يدخل‬
‫عن‬
‫الله‬
‫‪-‬‬
‫حرم‬
‫جابر (رضي‬
‫لا يدخل‬
‫]‬
‫وقال‬
‫‪ -‬إن شاء‬
‫بعض‬
‫نجس‬
‫مكة‬
‫الله‬
‫أباه‬
‫؛ ولان‬
‫لهم‬
‫!)‬
‫ناعيا‬
‫[يس‪:‬‬
‫في‬
‫التى‬
‫آ] وهذا الشرك‬
‫قوله ‪ < :‬يأتجا لا‬
‫يعباد!ن اتجن>‬
‫كانوا‬
‫بالآيات القرانية‬
‫‪ . -‬في الكلام على قوله‪:‬‬
‫تدل‬
‫عن‬
‫صزح‬
‫>‬
‫لله‬
‫على‬
‫الحرم ‪ ،‬فيه نظر‪،‬‬
‫عنه) من‬
‫في‬
‫‪4‬‬
‫زيادة إيضاح‬
‫العلماء وزوي‬
‫أن المراد بالمسجد‬
‫مشرك‬
‫‪3‬آ ‪،‬‬
‫اية براءة هذه‬
‫الله‬
‫وأن‬
‫قوله ‪ < :‬هذه جهئم‬
‫الايتان‬
‫المشركين‬
‫بالله‬
‫موبخا‬
‫أرَبابا من دوث‬
‫ولا سيما‬
‫دخولهم‬
‫أن قال‬
‫تعالى ‪< :‬‬
‫الله‬
‫هو الذي‬
‫!ين *‬
‫فلم تكونوا تعقلون‬
‫) أيس ‪:‬‬
‫داخلون‬
‫النهائي في قوله ‪! < :‬ألم‬
‫نهى إبراهيم عنه‬
‫الكتاب من‬
‫منه ؛ لأنهم‬
‫آ] إلى‬
‫لهذا المبحث‬
‫النصوص‬
‫الحرم ‪ ،‬وما نقل عن‬
‫يمنعون‬
‫‪0‬‬
‫آ ‪،‬‬
‫‪1‬‬
‫أجمارهم ورهئنهم‬
‫فهذه‬
‫خ!صوص‬
‫الاتية‬
‫والنصارى‬
‫تعبدو لشيطن إت! ل!عدو‬
‫‪ :‬اية ‪4 4‬‬
‫وسيأتي‬
‫يؤلونهر وألذين‬
‫الشيطاني في اتباع نظامه وشرعه‬
‫ليؤبم‬
‫الذي‬
‫[مريم‬
‫الاية ‪]41‬‬
‫‪ :‬اية ‪ ] 1 0 0‬واليهود‬
‫النهائي الاخير في‬
‫ضلوها‬
‫الشيطاني بالاتباع هو‬
‫)‬
‫إنماسقطنه‬
‫من!جبلأكثيرا‬
‫اية ‪ 2‬آ] ثم بين مصيرهم‬
‫كنتؤ نوعدوت !‬
‫على الذرن‬
‫لإلس )‪ ،‬وبين مصيره‬
‫ءادم أت‬
‫عقولهم ‪ < :‬ولقد ضط‬
‫من مجالس‬
‫]لئمير‬
‫الشنقيطي في ]لنقسير‬
‫أ‬
‫التوبة‪:‬‬
‫التي صرحت‬
‫منعمهـم‬
‫الإمام‬
‫من‬
‫أ‬
‫ن‬
‫دخول‬
‫أبي حنيفة من‬
‫والأظهر‬
‫والأصوب‬
‫بأنهم مشركون‬
‫أنهم‬
‫ء والتحقيق‬
‫الحرام فيها الحرم كله ‪ ،‬فلا يمجوز‬
‫ولا كافر‪،‬‬
‫أنه خصص‬
‫فيها العبد والأمة ‪ ،‬إذا كان‬
‫كتابيا أو عيره ‪ ،‬وما روي‬
‫هذه‬
‫للمسلم‬
‫الآلية‬
‫عبد‬
‫الكريمة وقال ‪:‬‬
‫ذمي‬
‫أو أمة‬
‫ذمية‬
‫‪1‬‬
‫تفسير سورة‬
‫لتوبة‬
‫مملوكان‬
‫‪2 8‬‬
‫‪/‬‬
‫فلا مانع‬
‫مرفوع ‪ ،‬والتحقيق‬
‫الصحبح‬
‫من‬
‫عند‬
‫والمرفوع‬
‫يخصص‬
‫لانه‬
‫‪4 0 9‬‬
‫به النص‬
‫صرح‬
‫دخولهما‬
‫المحدثين‬
‫ليس‬
‫المسجد(‪.)1‬‬
‫أن الموقوف‬
‫بصحبح(‪.)2‬‬
‫وقول‬
‫الصريح ‪ ،‬ولا سيما النص‬
‫وأشار‬
‫بأنهم نجس!‪،‬‬
‫وروي‬
‫على‬
‫بالفاء‬
‫فيه حديث‬
‫جابر هو‬
‫قاله جابر‬
‫الاثبت‬
‫لا يمكن‬
‫على‬
‫المبني حكمه‬
‫ن‬
‫أ‬
‫العلة؛‬
‫سبب‬
‫إلى أن تلك النجاسة هي‬
‫منعهم من قربان المسجد‪.‬‬
‫وعلى كل حال‬
‫ع!لى منعهم من‬
‫المسجد‬
‫فالمشركون كعبدة‬
‫المسحد‪،‬‬
‫دخول‬
‫من سائر الحرم ‪ ،‬وقد‬
‫بينا‬
‫الأوثالى‬
‫واختلفوا في‬
‫أن الصواب‬
‫جميع‬
‫أجمع‬
‫العلماء‬
‫الكتابي وفي‬
‫‪ -‬إن شاء‬
‫الله‬
‫غير‬
‫‪ -‬منعهم‬
‫من ذلك كله‪.‬‬
‫ولو جاءت‬
‫بمكة ‪-‬‬
‫لا‬
‫من المشركين رسالة إلى سلطان المسلمين ‪ -‬وهو‬
‫الرسول ‪ ،‬بل يخرج‬
‫يدخل‬
‫ما يقول ‪ ،‬ويعطيه الرد خارج‬
‫خارج‬
‫إليه‬
‫الحرم ‪ ،‬أو يرسل‬
‫الحرم حتى يسمع منه‬
‫ينوب‬
‫إليه من‬
‫عنه في‬
‫ذلك(‪.)3‬‬
‫قال بعض‬
‫العلماء(‪)4‬‬
‫الواحد منهم إن دخل‬
‫ينبش‬
‫قبره ‪ ،‬وتخرج‬
‫نجس‬
‫قذر ‪-‬قئحه‬
‫(‪)1‬‬
‫أخرجه‬
‫(‪)2‬‬
‫أخرجه‬
‫مرفوعا‬
‫‪:‬‬
‫ابن جرير‬
‫أحمد‬
‫القرطبي‬
‫مخ!تفيا‬
‫عظامه‬
‫الله‬
‫(‪/14‬‬
‫(‪/8‬‬
‫) من‬
‫‪)293‬‬
‫إسنادا"‬
‫(‪)3‬‬
‫انظر‬
‫(‪)4‬‬
‫السابق ‪ ،‬وانظر ‪ :‬إعلام الساجد‬
‫‪1‬‬
‫ومات‬
‫ودفن في الحرم واطلع عليه أنه‬
‫الحرم ‪ ،‬ولا‬
‫يترك‬
‫فالتحقيق أنه لا يجوز‬
‫‪691‬‬
‫أصح‬
‫‪0 4‬‬
‫من‬
‫‪-‬‬
‫(‪،3/933‬‬
‫‪ ،‬والموقوف‬
‫‪-‬‬
‫وبه دال جماعة‬
‫طريق‬
‫وقال‬
‫‪ .‬اهـ‪.‬‬
‫في‬
‫حرم‬
‫الله‬
‫أن يدخل‬
‫؛‬
‫حرم‬
‫لأنه‬
‫الله‬
‫عبد الرزاق ‪.‬‬
‫ابن كثير‪:‬‬
‫عنه‬
‫تفسير‬
‫ابن كثير‬
‫) ‪.‬‬
‫للزركشي‬
‫من‬
‫المالكية ‪-‬‬
‫إ‬
‫ن‬
‫ص‬
‫‪175‬‬
‫‪.‬‬
‫"تفرد‬
‫(‪/2‬‬
‫‪)346‬‬
‫به الإمام أحمد‬
‫‪.‬‬
‫العذب‬
‫كافر‪،‬‬
‫وأن‬
‫يدخلوه‬
‫‪.‬‬
‫الله نهى‬
‫واختلف‬
‫يدخل‬
‫الكفار المساجد‬
‫مالك‬
‫إلى أنه لا يجوز‬
‫في أي‬
‫الحكم‬
‫قوبانهم إياها‪،‬‬
‫العلماء في‬
‫ذلك ‪ ،‬فذهب‬
‫المسجد‬
‫غير‬
‫غير المسجد‬
‫(رحمه‬
‫الله‬
‫أن يدخل‬
‫) و كثر أصحابه‬
‫بادلة ‪ ،‬قالوا ‪ :‬من‬
‫في حرم‬
‫تلئا‬
‫الله‬
‫رسوله‬
‫وسنة‬
‫قالوا ‪ :‬ومن‬
‫عليه ) في حديث‬
‫اثنين وهو‬
‫على‬
‫غضبان‬
‫تقرر في‬
‫وعلا)‬
‫علم‬
‫(‪ ،)2‬وقد جاءت‬
‫فيه العلة معلولها‬
‫بكرة الثابت في الصحيح‬
‫"(‪ )3‬نص(‪)4‬‬
‫تقصي‬
‫قالوا‪ :‬إذا كان‬
‫غاية‬
‫الحزن‬
‫المفرطين‬
‫‪-‬‬
‫فهم‬
‫النبي‬
‫في‬
‫!لخيم‬
‫(‪)2‬‬
‫(‪)3‬‬
‫مضى‬
‫(‪)4‬‬
‫في‬
‫في‬
‫والسرور‬
‫والحقن‬
‫انظر ‪ :‬القرطبي‬
‫مضى‬
‫أقوال الخصوم‬
‫الحاكم‬
‫هذا‬
‫الحديث‬
‫(‪4 /8‬‬
‫الاصل‬
‫غاية الجوع‬
‫المفرطين‬
‫من‬
‫سورة‬
‫عند تفسير الآية (‪)05‬‬
‫‪" :‬هذه‬
‫‪ ،‬أو في‬
‫)‪ ،‬إعلام الساجد‬
‫عند تفسير الاية (‪)46‬‬
‫تخريجه‬
‫من كتاب‬
‫الآية الكريمة‬
‫نص‬
‫ص‬
‫معلولها‪،‬‬
‫وسلامه‬
‫حكم‬
‫فكره ‪،‬‬
‫عليهم‬
‫الحقن‬
‫والحقب‬
‫‪ :‬مدافعة الغائط ‪-‬‬
‫‪.‬‬
‫الانفال ‪.‬‬
‫من‬
‫فيها‬
‫سورة‬
‫لنبي‬
‫لانعام‪.‬‬
‫‪. .‬‬
‫‪.‬‬
‫"‪،‬‬
‫به‪.‬‬
‫المفرطين ‪ ،‬أو في‬
‫غاية‬
‫‪318‬‬
‫بين‬
‫الصحيح‬
‫يشوش‬
‫ما يحكم‬
‫والعطش‬
‫بالعلة‬
‫الله‬
‫"‬
‫لهذا‬
‫أد العلة‬
‫مواضع‬
‫لا يقضين‬
‫‪ ،‬وفهم‬
‫‪ :‬مدافعة البول ‪ .‬والحقب‬
‫‪1 0‬‬
‫صرح‬
‫قوله (صلوات‬
‫‪:‬‬
‫العلماء‬
‫مالك‬
‫الاصول‬
‫علة منع الحاكم الغضبان من الحكم ؛ لان الغضب‬
‫فيمنعه من‬
‫(‪) 1‬‬
‫الله‬
‫الله‬
‫‪ / .‬واستدل‬
‫(جلى‬
‫هل‬
‫كائنا من كان‬
‫فيها بين العلماء أن العلة تعمم‬
‫أمثلة ما تعمم‬
‫أبي‬
‫في‬
‫أ‬
‫ن‬
‫العلماء في‬
‫طائفة من‬
‫مساجد‬
‫أو حل‬
‫وقد‬
‫تارة تعمم معلولها وتارة تخصصه‬
‫لا خلاف‬
‫من‬
‫الادلة أن‬
‫فقال ‪ < :‬إنما الممثركوت مجس!)‬
‫من‬
‫عن‬
‫المساجد‬
‫الحرام (‪)1‬؟ اختلف‬
‫كافر مسجدا‬
‫قطر من أقطار الارض‬
‫الشنقبطي‬
‫لايقربوهـفصلا‬
‫الحرام‬
‫‪1‬‬
‫‪1151‬‬
‫عن‬
‫‪1‬‬
‫‪4 1 0‬‬
‫لثمير من مجالس‬
‫في التفسير‬
‫وهو‬
‫سبق‬
‫لسان‬
‫‪.‬‬
‫إذا‬
‫تمسير سورة‬
‫‪!11‬‬
‫‪2‬‬
‫‪8‬‬
‫لتوبة]‬
‫‪/‬‬
‫كان في أمر من هذه‬
‫[الغضب](‪)1‬‬
‫لتشويش‬
‫فكر‬
‫أو أشد‬
‫الفكر علة عممت‬
‫الإنسان ‪.‬‬
‫المساجد‬
‫بيوت‬
‫اسمإ>‬
‫قذارة‬
‫<‬
‫أيضا‬
‫لهم‬
‫وذهب‬
‫الكافر‬
‫واستدلوا‬
‫على‬
‫ذلك‬
‫مسجده‬
‫الاصل‬
‫(‪)1‬‬
‫في‬
‫(‪)2‬‬
‫البخاري‬
‫في‬
‫المسجد‬
‫‪ ،‬حديث‬
‫‪، 2‬‬
‫‪4372‬‬
‫)‬
‫دعت‬
‫المساجد‬
‫رقم‬
‫بأنه نجس‬
‫سبق‬
‫‪ ،‬باب‬
‫‪462( :‬‬
‫أ‬
‫فيها‬
‫‪ ،‬ومعلوم‬
‫التي أسست‬
‫لعبادة الله‬
‫أدلة مالك ‪ ،‬واستدل‬
‫في‬
‫قوله تعالى‪:‬‬
‫خرابهأ ولبك‬
‫اية ‪14‬‬
‫أن‬
‫ن‬
‫يطلعوا‬
‫‪1‬‬
‫]‬
‫‪:‬‬
‫قال‬
‫عليهم‬
‫ما‬
‫معناه‬
‫فينكلوا‬
‫بعمومهاه‬
‫منهم‬
‫الائمة الثلاثة ‪ ،‬إلى أن دخول‬
‫قالوا‪:‬‬
‫إلى‬
‫منها‪:‬‬
‫ومعلوم‬
‫البقرة ‪ ،‬وهي‬
‫‪:‬‬
‫يشوش‬
‫ترفع وفيبز‬
‫لله أن‬
‫من‬
‫المسلمين‬
‫الحرام‬
‫قالوا‬
‫وهو‬
‫الله‬
‫[البقرة‬
‫ذلك‬
‫أن‬
‫أخذ أسيرا‪-‬‬
‫‪" :‬الفكر"‪،‬‬
‫) ‪.‬‬
‫بيوت‬
‫‪ ،‬واستدل‬
‫بادلة ‪،‬‬
‫هذا(‪.)2‬‬
‫أذن‬
‫المستلزم‬
‫شيء‬
‫قذر‪،‬‬
‫أن يذكرفيها اسمه‪ -‬وسعي‬
‫المسجد‬
‫بني حنيفة ‪-‬لما‬
‫‪423‬‬
‫من‬
‫العلماء‪،‬‬
‫يقيد بقوله ‪ :‬إن‬
‫>‬
‫الله‬
‫اية سورة‬
‫من‬
‫التفسير‬
‫غير‬
‫فى يوت‬
‫في‬
‫ضابفايتبر‬
‫من‬
‫<نجس‬
‫الاقذار‪ .‬هذا‬
‫لله‬
‫إلا‬
‫‪ ،‬فتعليله بالغضب‬
‫شيئا صرح‬
‫أن يدخل‬
‫بما قدمنا‬
‫اخرون‬
‫لمسجد‬
‫وبعضهم‬
‫سواري‬
‫وأن‬
‫أبدا إلا خائفين‬
‫الاية هذا‬
‫قوله ‪:‬‬
‫قال ‪< :‬‬
‫تجنب‬
‫أن يدظوها‬
‫‪ .‬فسر‬
‫سيد‬
‫الله‬
‫ظلم ممن منع مشجد‬
‫لا يدحلونها‬
‫بهم‬
‫الله‬
‫‪ ،‬وأن‬
‫الطهارة وعلى‬
‫ومق‬
‫كان‬
‫قالوا‪ :‬فكذلك‬
‫‪ ،‬لا ينبغي‬
‫الإمام مالك‬
‫له أن يحكم‬
‫عظيما‬
‫هذا الحكم وعدته إلى كل‬
‫[النور‪ :‬اية !‪]3‬‬
‫النجس‬
‫وعلى‬
‫الامور يشوش‬
‫لا يجوز‬
‫الفكر تشويشا‬
‫مثل تشويش‬
‫لا مانع‬
‫حاجة‬
‫النبي‬
‫‪ :‬وأنزل وفد‬
‫ولا‬
‫‪ ،‬وبعضهم‬
‫!شيم ربط‬
‫ربطه وهو‬
‫منه‬
‫يمنع‪،‬‬
‫ثمامة‬
‫يطلق‪.‬‬
‫بن‬
‫أفىال‬
‫كافر في سارية من‬
‫نجران‬
‫في‬
‫المسجد‬
‫وهم‬
‫لسان ‪.‬‬
‫الاغتسال‬
‫)‬
‫‪،‬‬
‫(‬
‫‪1‬‬
‫إذا‬
‫‪ /‬ه ه ه‬
‫أسلم ‪ ،‬وربط‬
‫)‬
‫‪ ،‬و طرافه‬
‫الاسير أيضا في‬
‫‪946( :‬‬
‫‪422 ،‬‬
‫‪، 2‬‬
‫‪4 1 2‬‬
‫العذب‬
‫كفار(‪،)1‬‬
‫دخول‬
‫أن‬
‫ومعلوم‬
‫في‬
‫الكفار المساجد‪،‬‬
‫ثمامة ‪ :‬انه وقع‬
‫بها‪ ،‬وحاصل‬
‫هذا‬
‫بعض‬
‫لانه نجس‪،‬‬
‫وقال‬
‫ويدل‬
‫(‪.)3‬‬
‫ثمامة‬
‫إلى‬
‫بن عاصم‬
‫حائط‬
‫أبي‬
‫طلحة‬
‫بادلة احتجوا‬
‫لما أسلم‬
‫‪ ،)84‬وابن هشام في‬
‫وابن القيم في‬
‫الزاد‬
‫وانما دخلوا‬
‫عليه في‬
‫‪274 /‬‬
‫‪)276‬‬
‫(‬
‫‪1‬‬
‫أحمد‬
‫(‪483 ، 03 4 /2‬‬
‫‪ ،) 12‬وابن‬
‫وأصله‬
‫من‬
‫‪-‬‬
‫حبان‬
‫في‬
‫سواري‬
‫)‬
‫(‪،)926 /2‬‬
‫الصحيحين‬
‫المسجد‪،‬‬
‫وليس‬
‫وكان‬
‫الطبقات‬
‫في‬
‫‪ ، 061‬وابن كثير في التفسير‬
‫‪30‬‬
‫الحديث‬
‫في الخبر نه أنزلهم‬
‫فيه إلى المشرق‬
‫‪1‬‬
‫الرزاق‬
‫والبيهقي‬
‫كما قي‬
‫أ‬
‫ن‬
‫فيه ‪ .‬وقالوا‬
‫‪ ،‬ورده ابن سعد‬
‫(‪/8‬‬
‫‪ ،‬وعبد‬
‫لما‬
‫من‬
‫أسلم‬
‫بماء وسدر(‪.)4‬‬
‫و نهم صلوا‬
‫‪ ،‬القرطبي‬
‫به جماعة‬
‫واغتسل‬
‫(‪ ،)962 /3‬وليس‬
‫المسجد‪،‬‬
‫قال‬
‫الحنفي‬
‫أن يغتسل‬
‫السيرة‬
‫(‪،)24 /1‬‬
‫بسارية‬
‫حديث‬
‫الكافر الطهارة اذا أسلم‪،‬‬
‫بن‬
‫ص‬
‫أخرجه‬
‫(‪/1‬‬
‫يمنع‬
‫الكافر لزمه أن يتطهر؛‬
‫أئال‬
‫وفد نجران على‬
‫انظر ‪ :‬المغني‬
‫ه‬
‫وجاؤوا‬
‫عليه جنابة ‪ .‬وهذا‬
‫النبي‬
‫المسجد‪،‬‬
‫(‪)3‬‬
‫كانت‬
‫على‬
‫ىلمجح‬
‫(‪،)1/368‬‬
‫(‪)2‬‬
‫من‬
‫قال ‪:‬‬
‫‪ ،‬فقالوا في‬
‫المساجد‪.‬‬
‫‪ :‬يجب‬
‫أمره !يو‬
‫قالوا ‪ :‬ذهب‬
‫قدوم‬
‫(‪/2 /1‬‬
‫دخول‬
‫بعضهم‬
‫له ‪:‬‬
‫أيضا ‪ :‬أمر قيس‬
‫(‪ )1‬خبر‬
‫كل‬
‫وأن‬
‫بجواب‬
‫العلماء يقول (‪ :)2‬إذا أسلم‬
‫قالوا ‪ :‬لانه لا بد أن تكون‬
‫يغتسل‬
‫البحث‬
‫]لشنقيطي‬
‫ما للعلماء فيها هو ما ذكرنا‪.‬‬
‫وكان‬
‫العلماء‪،‬‬
‫مناقشة ‪،‬‬
‫أجابوا عن‬
‫قبل تحريم‬
‫الئمير من مجالس‬
‫في ]لنفسير‬
‫‪.‬‬
‫) ‪.‬‬
‫(‪ ، )9 /6‬وابن‬
‫(‪ ،) 171 /1‬وابن‬
‫خزيمة‬
‫الجارود‬
‫المتقدم قريبا وقيه ‪ :‬أنه ربطه‬
‫فيه أنه أمره بالاغتسال ‪ ،‬وانظر‪:‬‬
‫الإرواء‬
‫(‪.)1/164‬‬
‫(‪)4‬‬
‫أخرجه‬
‫الرجل‬
‫أحمد‬
‫يسلم‬
‫الصلاة ‪ ،‬باب‬
‫(‪ 20 /2‬ه )‪،‬‬
‫(ه‪،)61 /‬‬
‫فيؤمر‬
‫ما ذكر‬
‫والشائي‬
‫وعبد‬
‫الرزاق‬
‫بالغسل ‪ ،‬حديث‬
‫في‬
‫في‬
‫الاغتسال‬
‫(‪،)6/9‬‬
‫رقم ‪1( :‬‬
‫عندما‬
‫الطهارة ‪ ،‬باب‬
‫يسلم‬
‫غسل‬
‫وأبو داود‬
‫في‬
‫‪،)3‬‬
‫(‪،)2/91‬‬
‫الرجل‬
‫‪ ،‬حديث‬
‫ه‬
‫الطهارة‬
‫‪ ،‬باب‬
‫والترمذي‬
‫في‬
‫رقم ‪،)506( :‬‬
‫الكاقر إذا أسلم ‪ ،‬حديث‬
‫رقم‪:‬‬
‫تفسير سورة‬
‫‪413‬‬
‫‪2‬‬
‫‪/‬‬
‫لان الاسلام يجب‬
‫وسوء‬
‫كل شيء‬
‫معنى‬
‫قبله ‪ .‬هذا‬
‫قوله ‪< :‬فلايقربر‬
‫< بعدعامهم هدا)‪،‬‬
‫وخالف‬
‫عشر‬
‫قوم‬
‫‪ .‬وقال‬
‫العام عام‬
‫العربي‬
‫أبو بكر‬
‫بن‬
‫تسعإ!‬
‫هذا إ!‬
‫< هذا)‬
‫تسع‬
‫منهم‬
‫قتادة‬
‫(‪ )1‬وأبو بكر بن‬
‫العربي‬
‫ونحن‬
‫إلى عامهم‬
‫هم‬
‫غلط‬
‫انتهائه يسمى‬
‫المذكور‬
‫تسع‬
‫أوله عام عشر؛‬
‫في‬
‫‪1‬‬
‫(‪)1‬‬
‫]لرو‬
‫ية التي‬
‫تسع ‪ ،‬ولعل‬
‫‪1‬‬
‫)‪ ،‬و بن‬
‫‪)027‬‬
‫نقلها‬
‫الشيخ‬
‫وابن العربي في‬
‫(‪)2‬‬
‫والاشارة‬
‫هذا‬
‫ابن‬
‫بقوله‪:‬‬
‫الراهن ‪ ،‬وهو‬
‫عام‬
‫؛ لان المضاف‬
‫فيه‬
‫إذا انتهى عام تسع‬
‫واقعة‬
‫فالبعدية‬
‫المضاف‬
‫هو‬
‫البعدية المضافة‬
‫يقينا لا شك‬
‫بعام‬
‫لفظة‬
‫‪ ،‬وما بعد‬
‫فالزمن الذي‬
‫عشر‪،‬‬
‫العام‬
‫أما‬
‫إليه البعدية ‪ ،‬فهو عام‬
‫لا يخفى‪.‬‬
‫(‪90 /1( ،) 188‬‬
‫حبان‬
‫الوقت‬
‫إليه‬
‫قوله ‪ < :‬عامهم هدأ)‬
‫(‪/2‬‬
‫من‬
‫كلام‬
‫عام‬
‫العلماء وقال ‪ :‬هو عام عشر‪.‬‬
‫والمضاف‬
‫لان الشيء‬
‫يقول‬
‫‪ :‬إن‬
‫العجب‬
‫تسع‪،‬‬
‫ذلك‬
‫في هذا من‬
‫أنه بعده ‪.‬‬
‫بلا نزاع كما‬
‫وابن‬
‫نه عام‬
‫فيه في‬
‫لعاقل‬
‫كل‬
‫فعامهم هذا هو عام تسع‬
‫‪1‬‬
‫بعد‬
‫هذا‪،‬‬
‫)‪.‬‬
‫قالوا‪ :‬هو‬
‫والعين والدال < بعد عامهم هدأ)‬
‫بن‬
‫‪،‬‬
‫و‬
‫‪1‬‬
‫عام تسع‬
‫‪ :‬عجبا‬
‫نقول ‪ :‬العجب‬
‫التبس عليه ما بين المضاف‬
‫(بعد)‪،‬‬
‫الم!جدالحرام‬
‫العربي (‪،)2‬‬
‫المالكي‬
‫والعام بلا شك‬
‫بلا نزاع ‪ ،‬والذي‬
‫كل شر‬
‫وعامهم هذا هو عام تسع على التحقيق‪،‬‬
‫إلى العام الذي‬
‫والباء‬
‫‪ ،‬ويجئا‬
‫قبله‬
‫الجنابات ‪ ،‬ويجب‬
‫لبيهقي‬
‫جرير‬
‫(رحمه‬
‫الجارود‬
‫( ‪1‬‬
‫(‪/1‬‬
‫‪171 /‬‬
‫(‪)14/291‬‬
‫الله‬
‫) عزا‬
‫عن‬
‫ذلك‬
‫حكام القرآن (‪.)159 /2‬‬
‫احكام القران (‪.)159 /2‬‬
‫)‬
‫ه‬
‫‪،‬‬
‫‪،)2‬‬
‫و‬
‫‪1‬‬
‫كان‬
‫مالك‬
‫عليه إذا أسلم‬
‫نظر‬
‫و‬
‫‪1‬‬
‫من‬
‫‪8‬‬
‫لتوبة]‬
‫ابن وهب‬
‫أصحاب‬
‫يقول ‪ :‬لا يجب‬
‫غسل؛‬
‫بن‬
‫خزيمة‬
‫‪] :‬لارو ‪1‬ء‬
‫قتادة (رحمه‬
‫الله‬
‫(‬
‫‪1‬‬
‫(‪126 /1‬‬
‫‪163 /‬‬
‫) مصرحة‬
‫لقتادة متابعة للقرطبي‬
‫)‬
‫‪،‬‬
‫) ‪.‬‬
‫بانه عام‬
‫(‪،)8/601‬‬
‫‪4 1 4‬‬
‫العذب‬
‫ئم قال ‪< :‬‬
‫الاية تدل‬
‫على‬
‫كانوا في‬
‫الموسم‬
‫بالاموال‬
‫فىان‬
‫تحج‬
‫في‬
‫الحرم ‪ ،‬قالوا ‪ :‬من‬
‫فانا سنفتقر‪،‬‬
‫القدوم علينا؛‬
‫والاموال ونحو‬
‫‪ .‬فقال لهم‬
‫ذلك‬
‫من الخوف ‪ .‬أصل <خفتم‬
‫هذه‬
‫قوله ‪< :‬خفتم‬
‫>‬
‫الخاء من‬
‫الواو‪،‬‬
‫الألف‬
‫قوله‬
‫قلبت‬
‫أصلها‬
‫سقطت‬
‫‪< :‬خفتم‬
‫مكسورة‬
‫إلى الفاء ليدل على‬
‫فن الثصريف‬
‫ولن‬
‫يبقى لنا شيء‬
‫؟ كنا نعيش‬
‫مكة‬
‫وأمر‬
‫مما‬
‫نعيش‬
‫بما يوردونه من‬
‫عئلة)‬
‫ياتي‬
‫به ن‬
‫إ‬
‫الاطعمة‬
‫< خفتم>‬
‫ولامها فاء‪ ،‬وقد‬
‫>‬
‫الأجوف‬
‫ن ماضي‬
‫الواو ألفا فقيل‬
‫‪،‬‬
‫أن يخجوا‪،‬‬
‫هذه الكسرة التي كسر‬
‫أن المادة من‬
‫فادا بني‬
‫العين بالاعتلال وجعلت‬
‫كسرة‬
‫أن العتن كانت‬
‫الواوي‬
‫(خاف)‬
‫فيه ‪( :‬خاف)‬
‫الفعل‬
‫إلى‬
‫بها الخاء في‬
‫العين ‪ .‬فسبب‬
‫أصله (خوف)‬
‫والواو‬
‫ضمير‬
‫يشكل‬
‫الرفع‬
‫المبدلة‬
‫من‬
‫كالثاء هتا‬
‫الواو الساقطة بالاعتلال نقلت‬
‫مكسورة‬
‫كما هو‬
‫مقرر معلوم‬
‫في‬
‫(‪.)1‬‬
‫وقد ذكرنا(‪ )2‬أن الخوف‬
‫مستقبل‬
‫من‬
‫أين‬
‫وعينها واو‪،‬‬
‫العلم من أين جاءت‬
‫مع‬
‫‪>-‬‬
‫> من خاف يخاف ‪.‬‬
‫المادة فاوها خاء‪،‬‬
‫على طالب‬
‫وهذه‬
‫أقطار الدنيا فياتون‬
‫‪ < :‬وإن خفتم‬
‫الله‬
‫من فضله‬
‫نعيش‬
‫كنا نعيش‬
‫لانا‬
‫الشنقيطي‬
‫الاتيان إلى الحرم لان أهل‬
‫إليهم قبائل العرب‬
‫مواسمهم‬
‫منع هؤلاء من‬
‫بكسر‬
‫من‬
‫يغنيكم‬
‫ألله‬
‫والطعام يبيعونها ‪ ،‬فلما منعوا من‬
‫المشركون‬
‫كسر‬
‫فسوف‬
‫أن الكفار يمنعون‬
‫بتجنب‬
‫به هؤلاء‬
‫خفتؤعئلة‬
‫النمير من مجالس‬
‫في الثفسير‬
‫‪ .‬وأن‬
‫الحزن‬
‫أحدهما قي موضع‬
‫هو‬
‫الغم من‬
‫في لغة العرب هو الغم من أمر‬
‫أمر فائت ‪ .‬وربما أطلقت‬
‫الاخر كما هو معروف‬
‫(‪)1‬‬
‫مضى‬
‫عند تفسير‬
‫(‪)2‬‬
‫مضى‬
‫عند تفسير الاية (‪)48‬‬
‫الآية‬
‫(‪ )48‬من سورة‬
‫من سورة‬
‫الانفال‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫الانعام ‪.‬‬
‫العرب‬
‫التوبة‬
‫تفسير سورة‬
‫‪/‬‬
‫‪415‬‬
‫‪28‬‬
‫وقوله ‪< :‬عتلة‬
‫‪ :‬عال‬
‫العرب‬
‫الرجل‬
‫يائي العين عال‬
‫عن‬
‫‪-‬‬
‫العيلة في‬
‫يعيل‬
‫يعيل‬
‫الحق ‪ .‬وذكر‬
‫بالواو ‪-‬‬
‫>‬
‫لغة‬
‫عيلة ‪ .‬إذا افتقر فقرا ‪ .‬ف‬
‫أنه مسموع‬
‫بعضهم‬
‫‪ .‬وهو‬
‫يعول‬
‫عن‬
‫غري!!‬
‫أي ‪:‬‬
‫الفقير متى غناه‬
‫لا‬
‫يدري‬
‫(العيلة) من‬
‫العرب‬
‫أيضا‪:‬‬
‫وعدل‬
‫يعول‬
‫عال‬
‫افتقر‪ ،‬وهو‬
‫بن الجلاح‬
‫وما يدري‬
‫الغني متى‬
‫أجوف‬
‫بالواو إذا جار‬
‫يعيل بمعنى‬
‫في كلام العرب ‪ ،‬ومنه قول أحيحة‬
‫وما يدري‬
‫الفقر‪.‬‬
‫!‬
‫أما (عيلة) فمعناه فقرا‪ .‬وعال‬
‫معروف‬
‫العرب‬
‫عيلة إذا افتقر ‪ .‬وعال‬
‫إذا افتقر(‪)1‬‬
‫‪ :‬معناها‬
‫تقول‬
‫معنى‬
‫الانصاري (‪:)2‬‬
‫الغني متى يعيل‬
‫يفتقر‪ ،‬ومنه بهذا المعنى قول‬
‫(‪)3‬‬
‫جرير‪:‬‬
‫والله نزل في‬
‫وصفه‬
‫فسوف‬
‫عليه أن‬
‫الكفار‬
‫تبالة وجرش‬
‫‪)21‬‬
‫(‪)3‬‬
‫وأخصبت‬
‫نجد‬
‫انظر ‪ :‬ابن جرير‬
‫البيت في‬
‫البيت‬
‫في‬
‫من‬
‫بها‬
‫‪ ،‬وجلبوا‬
‫في اليمن وفي‬
‫لاختلاف‬
‫فضله‬
‫الآية التي بعدها‬
‫واستغنى‬
‫بإنزال المطر‪،‬‬
‫‪) 11‬‬
‫الله‬
‫من‬
‫إدا‬
‫ابن جرير‬
‫ديواثه‬
‫ص‬
‫لهم من‬
‫أن‬
‫‪ .‬فالمعنى‬
‫‪.‬‬
‫‪ ،‬فأخصبت‬
‫‪/141‬‬
‫‪.313‬‬
‫) ‪.‬‬
‫‪291‬‬
‫)‬
‫بعض‬
‫‪.‬‬
‫فقرا‬
‫فضله ‪ .‬قال‬
‫الجزية ‪ .‬قالوا‪:‬‬
‫المسلمون‬
‫العلماء‪:‬‬
‫الجزية‬
‫أغناهم‬
‫بلاد اليمن ‪ ،‬وأخصبت‬
‫الطعام والودك ‪ ،‬وأسلم‬
‫غيره ‪ ،‬فكانوا يحجون‬
‫‪391 /‬‬
‫من‬
‫باب‬
‫آية الجزية ‪ ،‬فأخذ‬
‫وقال‬
‫‪ :‬إن خفتم‬
‫أغناهم من‬
‫الله‬
‫بما فتح‬
‫المسلمون‬
‫الارض‬
‫وفي‬
‫‪1‬‬
‫اللفظين‬
‫فضله ‪ ،‬ولا شك‬
‫العلماء‪ :‬أغناهم‬
‫والدليل‬
‫من‬
‫بنفسه‬
‫يغنيكم‬
‫بعض‬
‫الكتاب فريضة‬
‫توكيدا‬
‫لابن السبيل وللفقير العائل‬
‫كل‬
‫قبائل العرب‬
‫سنة ويأتونهم بمثل‬
‫‪4 1 6‬‬
‫ما كانوا ياتونهم‬
‫معنى‬
‫به من‬
‫قوله ‪ < :‬وإن خقتم‬
‫قال‬
‫وهو‬
‫بعض‬
‫أن تعلق‬
‫في‬
‫يقدج‬
‫وخافوا‬
‫القلب‬
‫توكل‬
‫السبب‬
‫أخر‬
‫لهم ‪ :‬إن‬
‫معنى‬
‫معروف‬
‫عن‬
‫ويتسبب في‬
‫سباب‬
‫المزرية ‪ ،‬ومع‬
‫ذلك‬
‫الله‬
‫‪ :‬توكلت‬
‫‪ ،‬والذي‬
‫أيضأ ضال‬
‫ويكون‬
‫ن!بي‬
‫أيوسف‬
‫< يبنئ‬
‫‪:‬‬
‫لا‬
‫التحرز عن‬
‫(‪)1‬‬
‫(‪)2‬‬
‫الله‬
‫على‬
‫يعتمد في كل‬
‫يعقوب‬
‫والذي‬
‫‪ ،‬وقد‬
‫الاسباب‬
‫ولا‬
‫لهم أن الكريق‬
‫المشركين‬
‫الحج‪،‬‬
‫من‬
‫عليهم ولا عابهم بل قررهم‬
‫الطريق ‪ ،‬ومن‬
‫هذا‬
‫يغنيكم‬
‫لا تتاقي‬
‫ويتعاطى‬
‫على‬
‫الله‬
‫مخالف‬
‫الله‬
‫التوكل ‪،‬‬
‫جميع‬
‫الأسباب‬
‫الأسباب‬
‫ن‬
‫بأسباب‬
‫فالمسلم‬
‫لحياته‪،‬‬
‫‪ ،‬مخالف‬
‫فيه‬
‫هو‬
‫المومن‬
‫و‬
‫في التحرز عن‬
‫(‪60 /8‬‬
‫‪) 1‬‬
‫‪.‬‬
‫عن‬
‫ولا ينظر إلى ربه هذا‬
‫‪< :‬وإنه‪-‬‬
‫ثم صرح‬
‫الاسباب‬
‫لما جاء‬
‫الاسباب كما شرعها‬
‫ربه فهذا‬
‫الله‬
‫يترك جميع‬
‫وادخلوا من إتو‪ 7‬متفرفؤ )‬
‫العين ؛ لأنها تضر‪،‬‬
‫القرطبي‬
‫‪ ،‬والذي‬
‫للشرع‬
‫على‬
‫على‬
‫قال‬
‫تذخلوا من با‪ +‬وحد‬
‫(‪/8‬‬
‫بمنع‬
‫الله‬
‫علم أولاده السبب‬
‫‪. ) 1 0 7‬‬
‫لا ينافي التوكل‬
‫القوم لما تخيل‬
‫يستعمل‬
‫الحقيقة‬
‫‪]68‬‬
‫ه‬
‫الرزق والمعيشة على الوجوه الشرعية غير‬
‫شيء‬
‫في‬
‫بذلك‬
‫وهذا‬
‫هذه الاية الكريمة حكم‪،‬‬
‫الفقر من‬
‫يتسبب‬
‫الله إ‬
‫مضل‪،‬‬
‫اية‬
‫‪ ،‬أن‬
‫(‪.)1‬‬
‫من فض!‪>-‬‬
‫به أنه انقطع فسوف‬
‫فهو متوكل‬
‫هذه المعاني ذكرها‬
‫السابق‬
‫خقتم‬
‫! هذا‬
‫اعتماده‬
‫الله‬
‫الرزق‬
‫ألله‬
‫الله‬
‫والمعيشة‬
‫هذا الطريق ما عنف‬
‫يعلم ما جاء‬
‫ويقول‬
‫من‬
‫نها انقطعت‬
‫كنتم تعيشون‬
‫‪ .‬وهذا‬
‫الذي‬
‫باسباب‬
‫منها‬
‫فقال‬
‫الذي‬
‫غتلة فسؤف‬
‫فاغناهم‬
‫يغنيكم‬
‫الانسان ؛ لان هؤلاء‬
‫الفقر من‬
‫ذلك‪،‬‬
‫والاموال‬
‫العلماء(‪ :)2‬يؤخذ‬
‫التي كانوا يعيشون‬
‫على‬
‫الطعام‬
‫النمبر من مجالس‬
‫‪1‬‬
‫التذب‬
‫الشنقيطي في‬
‫لتفسير‬
‫مع ذلك‬
‫له ربه‪،‬‬
‫‪ .‬ألا ترون‬
‫علم‬
‫أ‬
‫ن‬
‫لما عئته>‬
‫العين فقال لهم‪:‬‬
‫فهذا تسبب‬
‫في‬
‫بتوكله الكامل على‬
‫التوبة‬
‫تقسير سورة‬
‫‪8 /‬‬
‫‪417‬‬
‫‪2‬‬
‫حيث‬
‫قال ‪ < :‬وما أغني عنكم‬
‫توكلف‬
‫قفيتوص المتوك!رن‬
‫الله‬
‫وجمليو‬
‫بالاسباب‬
‫<وهزى‬
‫لاينافي‬
‫إلضك بحدخ‬
‫النخ!>‬
‫العادة بأن جعل‬
‫الاسباب‬
‫لله‬
‫*>‬
‫التوكل كما‬
‫هو‬
‫[مريم‬
‫يتساقط عليها رطبها من‬
‫أجرى‬
‫مف‬
‫غير سبب‬
‫الله‬
‫فالاخذ‬
‫على‬
‫للأرزاق والمعايش‬
‫الله‬
‫الاسباب‬
‫شاج)‬
‫‪ ،‬هذه‬
‫عليه ‪ .‬وهذا‬
‫شاء‬
‫بمشيئته (جل‬
‫تولى‬
‫الزخرف‬
‫(‪)1‬‬
‫لمريم‪:‬‬
‫أنه لو أراد‬
‫غير سبب‪،‬‬
‫أ‬
‫ن‬
‫ولكنه‬
‫والاشياء أسبابا‪ ،‬ربط‬
‫مراعاة الشرع ‪ ،‬وتعلق‬
‫الانبياء‪ ،‬والله (جل‬
‫غئر متجانما‬
‫فيثو)‬
‫على‬
‫هذا تعليصا للناس‬
‫إن‬
‫الذي‬
‫الله‬
‫جنته ولكن كل شيءٍ‬
‫مع‬
‫طريقة‬
‫ولم يقل له فانتطر وتوكل‬
‫وتوكلهم‬
‫فالاخ!ذ‬
‫بين‬
‫وهزي إليك الجذع يساقط الزطب‬
‫أن‬
‫معنى‬
‫يغنيكم‬
‫وعلا)‬
‫الله‬
‫حتى‬
‫في إمساك‬
‫‪ .‬فعلق‬
‫الغنى‬
‫القلب‬
‫يغنميهم‬
‫من‬
‫في‬
‫الكلام‬
‫على‬
‫ألله‬
‫قوله ‪ < :‬نحن قمسمنا ئينهم معيشتهم‬
‫تقدم ذكرهما‬
‫في‬
‫المستطرف‬
‫(‪ ،)548 ، 2/128‬ثمار القلوب‬
‫(‪.)095 /1‬‬
‫الحاشية عند تفسير الاية (‪)73‬‬
‫من‬
‫في‬
‫شيء‬
‫ء ابئ‬
‫إلا‬
‫وعلا)‪ ،‬فهو‬
‫كما سيأتي‬
‫سورة‬
‫من‬
‫السماءإ!‬
‫من فضله‬
‫وعلا)؛ لان الارزاق مقسومة بمشيئته (جل‬
‫قسمها‬
‫‪ < :‬نم‬
‫قلوبهم بربهم‪،‬‬
‫بمشيئته ‪ ،‬فلا يكون‬
‫بنفسه ولم يكله إلى أحد‪،‬‬
‫بالله‪،‬‬
‫يعني ‪ :‬أن‬
‫رزق‬
‫بالاخذ بالاسباب ‪ ،‬وتعلق‬
‫قوله ‪< :‬‬
‫سبب(‪)1‬‬
‫رمقه بأكل الميتة‪،‬‬
‫ينزل لك‬
‫فسوف‬
‫له‬
‫يقول‬
‫[المائدة ‪ :‬اية ‪]3‬‬
‫إلى أكل الميتة أكل الميتة وتسبب‬
‫لم يقل‬
‫قال‬
‫شك‬
‫لتساقط من‬
‫قال لمريم‬
‫في‬
‫في نحيصة‬
‫اضطر‬
‫ولا‬
‫‪]67‬‬
‫الاية‬
‫‪ ،‬فقد‬
‫‪ :‬اية هـ‪]2‬‬
‫ولو شاء أن تخنيه من غير هز‬
‫اضطز‬
‫[يوسف‬
‫معروف‬
‫‪:‬‬
‫الحكغ إلا لله‬
‫ومسبباتها بما شاء بقدرته وحكمته‪:‬‬
‫ألم تر أن‬
‫وتوكله‬
‫من دثتي ان‬
‫علته‬
‫في‬
‫سورة‬
‫في الحيؤة الديخجا‬
‫الاعراف‬
‫المضاف‬
‫‪ ،‬والبيتان في‬
‫والمنسوب‬
‫‪1‬‬
‫ورفمنا بعضهم‬
‫بعضكؤ‬
‫فوق بعفى دربن‬
‫على بعمى في‬
‫< فسوف يغنيكم‬
‫ألرز!ت‬
‫)‬
‫[الزخرف‬
‫)‬
‫[النحل‬
‫‪ :‬اية ‪.]71‬‬
‫وكل‬
‫ما يقول‬
‫وتشريعه‬
‫عليؤ‬
‫‪ ،‬وكل‬
‫بناؤه‬
‫إيضبم)>‬
‫تعالى ‪< :‬‬
‫مجرضون ما حشم‬
‫ال!ضف‬
‫ئت‬
‫ألله‬
‫يضخفون‬
‫‪8‬‬
‫قملوا ألذلى‬
‫اقبرية‬
‫قول‬
‫يؤف!ون‬
‫الذين‬
‫والصمبيح بن‬
‫مزيم‬
‫إلا هو سبحتو‬
‫وعلا)‬
‫في كل ما يفعل‪،‬‬
‫‪ ،‬وأقواله‬
‫قوله ‪< :‬إن‬
‫الله‬
‫ولا باليوو الأخر ولا‬
‫دين ألحق‬
‫ألله‬
‫لذلى‬
‫من‬
‫ي!لحماض)وقالت‬
‫ذ لف‬
‫ورقنشهم‬
‫أوقوا‬
‫ئيهو عرتز‬
‫قؤلهم بافؤصهؤ‬
‫من قبل قميص‬
‫ائخذؤا صارهئم‬
‫زنيص)‬
‫بالله‬
‫عن يد وهم ضغرون‬
‫!فروا‬
‫معنى‬
‫غاية الحكمة‬
‫لا يومنون‬
‫ألمجرى المسيح بف‬
‫قوله‪:‬‬
‫ه‬
‫لله ورسوله ولا يديؤت‬
‫حمق ظو‬
‫وقالت‬
‫[ ا لتوبة‬
‫‪:‬‬
‫ا ية‬
‫‪2‬‬
‫]‬
‫فضل‬
‫و لله‬
‫الئد> (جل‬
‫كله في غاية الحكمة ‪ ،‬هذا معنى‬
‫حيم‬
‫قال‬
‫‪ ،‬فافعاله كلها في‬
‫<‬
‫هذا‬
‫< عليؤ) محيط علمه بكل شيء <حيولز‪8‬ءزربم)‬
‫ما يشرع‬
‫لشنقيطي‬
‫‪ :‬آية ‪]32‬‬
‫من فضله ء ن شاح > <إن‬
‫ألله‬
‫‪1‬‬
‫‪4 1 8‬‬
‫لعذب‬
‫الانمير‬
‫من مجالس‬
‫في التفسير‬
‫الله أف‬
‫أر‪%‬سابا‬
‫من فىون‬
‫لله‬
‫وما أمروا إلا ليغبسدو إلها واحلأآ لا إلة‬
‫عما‬
‫لمجشر!ون‬
‫ي!بخيم)‬
‫>‬
‫‪ :‬الايات ‪- 92‬‬
‫[النوبة‬
‫‪.]31‬‬
‫يقول‬
‫الله‬
‫لأخرولامجرفون‬
‫لكتب‬
‫(جل‬
‫ما‬
‫وعلا) ‪< :‬‬
‫حرم‬
‫حتى يعطو‬
‫لله‬
‫قعلوا الذلف‬
‫ورسوله‬
‫ولا‬
‫يدسؤن‬
‫لايومنون‬
‫دين‬
‫لجزية عن لد وهم صغرون‬
‫بالله‬
‫ولا باليوو‬
‫ألحق من لذيف‬
‫إدنرجم!>‬
‫أوتوا‬
‫[التوبة‪:‬‬
‫اية ‪.]92‬‬
‫كان‬
‫الصحابة‬
‫الكريمة بسبب‬
‫في‬
‫قوله ‪:‬‬
‫<!ما‬
‫اية‬
‫(رضي‬
‫الله‬
‫عنهم ) ينتظرون نزول‬
‫نزلت على النبي !يم هي‬
‫نشمغ‬
‫مق ءالة أو ننسها>‬
‫هذه‬
‫الاية‬
‫من المنسا الذي قدمناه‬
‫[البقرة ‪:‬‬
‫اية ‪]601‬‬
‫على‬
‫التوبة‬
‫تقسير سورة‬
‫‪4 1 9‬‬
‫‪92 /‬‬
‫قراءة ‪< :‬ننساها>(‪)1‬‬
‫أمد‬
‫معلوم‬
‫منسأة‬
‫أن‬
‫‪،‬‬
‫لا منسوخة‬
‫الله‬
‫سورة‬
‫البقرة‬
‫أي ‪ :‬عن‬
‫من‬
‫يالوم‬
‫في‬
‫الاجز>‬
‫باثيمة!‬
‫الكتاب‬
‫وجود‬
‫هذه‬
‫افل‬
‫ادك‬
‫منما‬
‫عدم‬
‫وتارة‬
‫بعد‬
‫ما‬
‫هذا‪:‬‬
‫قتالهم ‪ ،‬كقوله في‬
‫لو يردونكم‬
‫بامرمة>‪.‬‬
‫سورة‬
‫اية البقرة ‪ ،‬فأنزل‬
‫الله‬
‫[التوبة ‪ :‬اية ‪]92‬‬
‫منما‬
‫ئتتن لهم اتحف‬
‫‪< .‬‬
‫]‬
‫فأغفوا‬
‫أي ‪ :‬حتى‬
‫بغد‬
‫فأغفوأ‬
‫و صفحو‬
‫ياتيكم‬
‫القيامة ؟‬
‫من‬
‫لا يؤمن‬
‫بالنه ولا‬
‫لانهم‬
‫‪ :‬إن‬
‫بل يحلون‬
‫ابنه‬
‫وجه‬
‫وهو‬
‫ما حزم‬
‫‪ ،‬وإن‬
‫لان‬
‫اخر‪،‬‬
‫يوم‬
‫الله‬
‫القيامة‬
‫ويحرمون‬
‫دين‬
‫(‪)1‬‬
‫‪. 134‬‬
‫انظرة المبسوط لابن‬
‫من‬
‫>‬
‫الامر‬
‫المسيح‬
‫‪،‬‬
‫ذا كفر‬
‫فهذا‬
‫ما أحل‬
‫لا‬
‫وجود‬
‫الله‬
‫وأشركوا‬
‫به‬
‫بالله من‬
‫إله‬
‫إلا‬
‫لا يؤمن‬
‫يحرفون ما حزم‬
‫الله‬
‫ولا‬
‫ونصارى‬
‫ابنه إ! هذا‬
‫قالى ‪:‬‬
‫‪( ،‬ولا‬
‫معه‬
‫كانوا‬
‫بالله‬
‫يهود‬
‫أنكر‬
‫الارباب‬
‫فمن‬
‫الذي‬
‫لايؤمنون‬
‫كمن‬
‫الكافر‬
‫أو ربا معه‬
‫ألحق ) ‪ ،‬الذي هو دين الإسلام ‪.‬‬
‫مهران ص‬
‫أهل‬
‫الكتاب‬
‫بالقيامة فهم‬
‫باليوم الاخر؛‬
‫أو شريكا‪،‬‬
‫< ولا ياليوم لآخر>‪،‬‬
‫‪< :‬‬
‫قتلو‬
‫ألذلى‬
‫لما اتخذوا‬
‫عزيرا‬
‫يتفعه الإيمان به من‬
‫لله ولدا‪،‬‬
‫براءة فيها الامر‬
‫‪ .‬لأن‬
‫إلا الله وأقروا‬
‫في‬
‫ورسوله‪>-‬‬
‫ياق‬
‫الاية من‬
‫الارباب‬
‫وادعى‬
‫تدل‬
‫دئه‬
‫تكون‬
‫أنها مغياة بغاية ‪ .‬وإيضاج‬
‫[البقرة ‪ :‬اية ‪1 0 9‬‬
‫<حتى‬
‫وقالوا‬
‫لا‬
‫ببدلها ناسخأ‪،‬‬
‫على‬
‫نر عند أنفسهم‬
‫دئه‬
‫قالوا لا إله‬
‫وأنكر‬
‫الكتاب‬
‫الله يؤخر‬
‫الايات‬
‫الله‪.‬‬
‫وكانت‬
‫ينتظرونه‬
‫معلوما‬
‫‪ < :‬وذ نبثلإنر‬
‫حتى ياق‬
‫أهل‬
‫؛‬
‫تارة يأتي‬
‫؛ لانها كانت‬
‫كفارا حسدا‬
‫و صفحو‬
‫الاخير‬
‫ببدلها‪،‬‬
‫أنزل ايات في أهل‬
‫يفنكم‬
‫وإن‬
‫ثم‬
‫يعني‬
‫يأتي‬
‫‪ :‬نؤخرها‬
‫لان‬
‫بعض‬
‫إلى‬
‫‪< ،‬ولايديؤن‬
‫قولى‬
‫وجه‬
‫الله‪،‬‬
‫بالئه‬
‫الله‬
‫‪042‬‬
‫]لعذب‬
‫قوله ‪< :‬‬
‫وفي‬
‫أحدهما‬
‫الموصوف‬
‫الإسلام‬
‫اية ‪]85‬‬
‫‪< .‬‬
‫محمد‬
‫هو ضد‬
‫من التفسير(‪: )1‬‬
‫الباطل ‪ ،‬و ن دين الحق‬
‫صفته ‪ .‬أي ‪ :‬الدين‬
‫<ومن‬
‫الذي‬
‫الحق‬
‫هو‬
‫يتتغ غير الالمئغ دينا فلن يقبل‬
‫!ن الذلن‬
‫الوجه‬
‫يديحؤن‬
‫ددن‬
‫‪ :‬أن (الحق)‬
‫إلى‬
‫‪.‬‬
‫الحق > وجهان‬
‫من مجالس‬
‫النمير‬
‫]لثافي ‪:‬‬
‫ضد‬
‫أن‬
‫الاشتئو)‬
‫دله‬
‫الحق‬
‫هو‬
‫الله‬
‫دين الحق ) أي ‪ :‬دين‬
‫الشنقيطي في ]لنفسير‬
‫الله‬
‫‪،‬‬
‫فالحق‬
‫الذي‬
‫الذي‬
‫مئه‬
‫[آل عمران‬
‫من إضافة‬
‫)‬
‫[ال عمران‬
‫‪ :‬آية ‪91‬‬
‫من‬
‫أسماء‬
‫شرعه‬
‫هو‬
‫دين‬
‫عدى‬
‫]‬
‫‪.‬‬
‫الله‬
‫‪.‬‬
‫لسان‬
‫‪:‬‬
‫<ولا‬
‫نبيه‬
‫!ييه‪.‬‬
‫وقوله ‪ < :‬من‬
‫الموصوفون‬
‫الذين أودو الدب‬
‫بانهم لا يؤمنون‬
‫< من‬
‫الذين‬
‫تجهز‬
‫وعندما نزلت‬
‫إلى آخر‬
‫بالله‬
‫أوتوأالكئنب)‬
‫)‬
‫بيان للذين‬
‫ما ذكر‪.‬‬
‫من يهود ونصارى‬
‫!م‬
‫أمروا بقتالهم‬
‫لقتال النصارى‬
‫‪.‬‬
‫في‬
‫غزوة تبوك كما‬
‫ستأتي تفاصيله في هذه السورة الكريمة‪.‬‬
‫<حتئ‬
‫< قملو >‬
‫الجزية عن‬
‫أن يعطوا‬
‫يعطو الجزية عن يد)‪:‬‬
‫(حتى)‬
‫ي ‪ :‬قاتلوهم وأمد ذلك‬
‫القتال‬
‫إذا لم يؤمنوا‬
‫يد)‬
‫بالله‬
‫وقد‬
‫تقرر‬
‫الفاء تأتي لبيان الهيئات ‪ ،‬من‬
‫( ‪1‬‬
‫)‬
‫إلى غاية هي‬
‫‪ ،‬فان آمنوا‬
‫بالله‬
‫فذلك‬
‫أن < يعطو‬
‫‪ ،‬والا فلا بد‬
‫الجزية‪.‬‬
‫الجزية ‪( :‬فعلة)‬
‫يجزي‬
‫حرف‬
‫غاية‬
‫‪ ،‬والمغيا هنا‬
‫في‬
‫هيئات‬
‫؛ لان الكفار ‪ -‬أهل الكتاب ‪-‬‬
‫انظر ‪ :‬البحر‬
‫المحيط‬
‫(‬
‫‪/5‬‬
‫‪. ) 2 9‬‬
‫علم‬
‫العربية أن‬
‫المصدر‪.‬‬
‫(الفعلة)‬
‫بكسر‬
‫من‬
‫جزى‬
‫وأصلها‬
‫‪ :‬ينعم عليهم المسلمون بحقن‬
‫دمائهم‬
‫‪1‬‬
‫تفسير سورة‬
‫لتو بة‬
‫‪/‬‬
‫وعدم‬
‫‪9‬‬
‫‪421‬‬
‫‪2‬‬
‫قتلهم ‪ .‬والمدافعة‬
‫يطلمهم ‪ ،‬فهذا الإحسان‬
‫يجزي‬
‫(جزى‬
‫فجزيته‬
‫يجازونه نوعا من‬
‫‪،‬‬
‫إلي‬
‫سدي‬
‫ما‬
‫‪ ،‬أي ‪ :‬كافأته بما أسدى‬
‫يجزيك‬
‫وقوله في هذه‬
‫وإن من‬
‫معروقة‬
‫<!و‬
‫الجزية عن يو >‪:‬‬
‫بعضها‬
‫بعضا‬
‫يقتلوهم‬
‫المتصفون‬
‫والهوان‬
‫هنا‬
‫بالصغار‬
‫ومعنى‬
‫‪ -‬إن شاء‬
‫الله‬
‫في‬
‫وهم صغروت‬
‫‪ -‬بعض‬
‫وكل‬
‫(!قيبر‪)،‬‬
‫من‬
‫أخذت‬
‫(‪)1‬‬
‫(‪) 2‬‬
‫أهل‬
‫الكتاب‬
‫(صلوات‬
‫منهم الجزية فلا يجوز‬
‫لو )‬
‫انظر ‪ :‬القرطبي‬
‫(‪/8‬‬
‫أي ‪ :‬عن‬
‫قبلوا منهم العوض‬
‫العرب‬
‫‪6‬سلش!مالح‬
‫ولم‬
‫‪:‬‬
‫> الصاغرون‬
‫معناه ‪ :‬الذل‬
‫والحقارة‬
‫ذلبلون‬
‫‪ .‬وسنبين‬
‫أي ‪ :‬حقيرون‬
‫الله وسلامه‬
‫بحال‬
‫من‬
‫الاحوال ولا بوجه‬
‫)‬
‫‪ ،‬البحر‬
‫المحيط‬
‫(‪/5‬‬
‫‪)03‬‬
‫أخذ‬
‫عليه ) بئن‬
‫البيت في القرطبي (‪ ،) 114 /8‬البحر المحيط (‪.)03 /5‬‬
‫ه‬
‫أي ‪ :‬نقدا‬
‫أحكام الجزية‪:‬‬
‫ولكنه‬
‫‪1 1‬‬
‫ما أعطاه‬
‫به غبره ‪ ،‬فالدافع‬
‫اعلموا أولا أن النبي !يم نزل عليه القران بجواز‬
‫‪،‬‬
‫العلماء‪:‬‬
‫يد ‪ .‬وقال بعض‬
‫العلماء‪< :‬عن‬
‫لغة‬
‫جزى‬
‫التفسبر‬
‫قال بعض‬
‫ذل‬
‫< وهم !غروت‬
‫‪ .‬والصغار‬
‫‪< :‬‬
‫‪:)2‬‬
‫من‬
‫العلماء‪ < :‬عن يد)‬
‫اعترافهم بنعمة المسلمين عليهم حيث‬
‫في‬
‫فبه أوجه‬
‫بيده ولا يرسل‬
‫بعض‬
‫هذا‬
‫‪:‬‬
‫فعلت كمن‬
‫بما‬
‫قهر وتحت‬
‫ه وقال بعض‬
‫باليد لا نسيئة ‪ .‬وقال‬
‫‪ .‬والحال‬
‫الشاعر‬
‫أحسن‬
‫‪:)1‬‬
‫العرب ‪ :‬أعطاه عن‬
‫يد معناه يسلمه‬
‫والاخذ جالس‬
‫متسلما‬
‫تقول‬
‫أثنى علبك‬
‫أي ‪ :‬عن‬
‫الإنسان مقهورا ذلبلا تقول‬
‫واقف‬
‫العرب‬
‫الاية الكريمة ‪ < :‬عن دو)‬
‫عند‬
‫العلماء‬
‫إلبه‬
‫‪ ،‬ومنه قول‬
‫العلماء لا يكذب‬
‫يعطيه عن‬
‫عنهم ‪ ،‬ومنع كل‬
‫الجزاء عبر عنه بالجزية من‬
‫) إذا كافأ‬
‫أو يثني عليك‬
‫من‬
‫أراد‬
‫أ‬
‫ن‬
‫‪5‬‬
‫الجزية‬
‫أنهم‬
‫ومان‬
‫من الوجوه‬
‫‪4 22‬‬
‫‪1‬‬
‫أن يتركوا يسكنون‬
‫العرب‬
‫جزيرة‬
‫يخرجوهم‬
‫من‬
‫اخر ما‬
‫ابن‬
‫عباس‬
‫وجعه‬
‫(رضي‬
‫‪،‬‬
‫من‬
‫جزيرة‬
‫الراوي ‪:‬‬
‫ونسيت‬
‫حتى‬
‫عائشة‬
‫قال‬
‫أبي‬
‫اء فيها‬
‫(رضي‬
‫"‬
‫إلا‬
‫لا يترك‬
‫عند‬
‫الثالثة (‪.)1‬‬
‫أخرج‬
‫ع!فه ‪:‬‬
‫الله‬
‫قي‬
‫البخاري‬
‫أخرجوا‬
‫الجزية‬
‫شيء‬
‫يوصي‬
‫مسلم‬
‫حديث‬
‫في‬
‫(‪/6‬‬
‫فيه‬
‫‪ ،‬حديث‬
‫الجهاد‬
‫رقم ‪،)1767( :‬‬
‫من‬
‫ما عهد‬
‫أجيزهم"‬
‫به‬
‫أوصى‬
‫إخراج‬
‫في‬
‫(‪،)3/1388‬‬
‫جزيرة‬
‫العرب‬
‫وغيره عن‬
‫رسول‬
‫ع!يم‬
‫الله‬
‫أحمد‬
‫واهل‬
‫وغيره‬
‫نجران‬
‫اليهود من‬
‫الوصية ‪ ،‬باب‬
‫)‪1257 /3( ،‬‬
‫إخراج‬
‫الله‬
‫أ‬
‫ن‬
‫عن‬
‫عنه) قال ‪ :‬اخر ما قاله‬
‫الحجاز‬
‫رقم ‪1637( :‬‬
‫والسير‪،‬‬
‫لمجيم‬
‫"أخرجوا‬
‫ما كنت‬
‫الإمام أحمد‬
‫اخر‬
‫الله‬
‫أهل‬
‫ومسلم‬
‫باب‬
‫حديث‬
‫الله‬
‫قال ‪:‬‬
‫صحيح‬
‫دينان "(‪ . )3‬وروى‬
‫والموادعة ‪ ،‬باب‬
‫‪،)027‬‬
‫بثلاث‬
‫برسول‬
‫من‬
‫مسلم وغيره أنه (صلوات‬
‫‪:‬‬
‫ن‬
‫أ‬
‫الصحيحين‬
‫‪،‬‬
‫اليهود والنصارى‬
‫العرب‬
‫المسلمين‬
‫اشتد‬
‫الوفد بنحو‬
‫فهذا‬
‫أنها قالت‬
‫يهود‬
‫في‬
‫قال ‪:‬‬
‫موته‬
‫مسلما"(‪ .)2‬وروى‬
‫بجزيرة‬
‫"‬
‫وقد ثبت‬
‫العرب ‪ ،‬وأجيزوا‬
‫الله عنها)‬
‫رقم ‪،)3168( :‬‬
‫(‪)2‬‬
‫الله‬
‫على‬
‫في‬
‫ولا يتركوا فيها كافرا‪ .‬وهذا‬
‫عنهما)‬
‫عبيدة بن الجراح (رضي‬
‫رسول‬
‫(‪)1‬‬
‫جميعها‬
‫عليه ) قال ‪" :‬لأخرجن‬
‫لا‬
‫‪:‬‬
‫بحال ‪ ،‬فيجب‬
‫وأوصى‬
‫النبي عند موته ‪ .‬وقد‬
‫وسلامه‬
‫يجوز‬
‫العرب‬
‫من مجالس‬
‫العرب ‪ ،‬فإقامة الكفار وسكناهم‬
‫به محمدع!يم‪،‬‬
‫الخميس‬
‫المشركين‬
‫لا‬
‫جزيرة‬
‫أوصى‬
‫يوم‬
‫قال‬
‫في‬
‫ممنوع‬
‫من‬
‫حديث‬
‫جزيرة‬
‫لعذب‬
‫]لنمير‬
‫]لشنقيطي في التقسير‬
‫)‬
‫جزيرة‬
‫ترك‬
‫الوصية‬
‫‪ ،‬حديث‬
‫لمن‬
‫له‬
‫ليس‬
‫‪.‬‬
‫اليهود والنصارى‬
‫من حديث‬
‫من‬
‫العرب‬
‫جزيرة‬
‫من‬
‫جزيرة‬
‫عمر بن الخطاب‬
‫العرب‬
‫(رضي‬
‫‪،‬‬
‫الله‬
‫عنه)‪.‬‬
‫(‪)3‬‬
‫أخرجه‬
‫أحمد‬
‫(‪/6‬ه ‪،)27‬‬
‫والطبراني قي الأوسط‬
‫بالسماع‬
‫" ‪ .‬اهـ‪.‬‬
‫وقال الهيثمي قي المجمع‬
‫ورجال‬
‫أحمد‬
‫رجال‬
‫الصحيح‬
‫(‪:)5/325‬‬
‫غير ابن إسحاق‬
‫"رواه أحمد‬
‫وقد صرح‬
‫تقسير سورة‬
‫‪423‬‬
‫‪9‬‬
‫‪2‬‬
‫لنوبة]‬
‫‪/‬‬
‫]لعرب"(‪.)1‬‬
‫!هذه‬
‫بجزيرة‬
‫الاحاديث‬
‫العرب‬
‫العرب‬
‫جزيرة‬
‫وأمثالها تدل‬
‫كائنا ما كان ‪ ،‬وأن‬
‫لا يمنعون‬
‫‪ ،‬ولكنهم‬
‫غير إقامة بها‪ ،‬وكان‬
‫اليهود دخول‬
‫ويشترون‬
‫على‬
‫عمر‬
‫الحجاز‬
‫ئم يذهبون‬
‫على‬
‫من‬
‫عنه‬
‫النبي‬
‫!يم‬
‫صاغر؛‬
‫لان المسلم‬
‫والدارمي‬
‫وانظر‬
‫(‪)2‬‬
‫اخرجه‬
‫(‪151 /2‬‬
‫‪-‬‬
‫على‬
‫الله‬
‫لهم ئلائة أيام يبيعون فيها‬
‫‪2‬‬
‫ه‬
‫عنه‬
‫العلماء هل‬
‫الجزية‬
‫"(‪ )4‬ولانه‬
‫تسقط‬
‫لما جاء‬
‫لا توخذ‬
‫‪1‬‬
‫)‬
‫العلماء‪ :‬إذا أسلم‬
‫وأبو يعلى (‪،)1/872‬‬
‫عن‬
‫منه وهو‬
‫‪ ،‬والطيالسي‬
‫(‪1132‬‬
‫(‪)922‬‬
‫لم تسقط‬
‫والحميدي‬
‫‪ ،‬والبيهقي‬
‫عنه‬
‫(‪،)85‬‬
‫(‪،)2 80 /9‬‬
‫) ‪.‬‬
‫‪- 1‬‬
‫‪13‬‬
‫الصنائع‬
‫(‪12 /7‬‬
‫‪1‬‬
‫)‪ ،‬المغني (‪- 221 /13‬‬
‫أحمد‬
‫(‪،)3703‬‬
‫جزية ‪،‬‬
‫(‪،1/223‬‬
‫(‪/8‬ه ‪،)03‬‬
‫حديث‬
‫ه ‪ 7 ، 1‬ه‬
‫‪)232‬‬
‫‪،)222‬‬
‫القرطبي‬
‫‪. ) 1 1 4‬‬
‫ه‬
‫و بو عبيد في الاموال ص‬
‫‪،)28‬‬
‫الخراج والفيء‪ ،‬باب الذمي الذي يسلم في بعض‬
‫(‪/9‬‬
‫عنه) إذا أراد بعض‬
‫البيهقي (‪.)2 90 /9‬‬
‫(‪ )4‬أخرجه‬
‫(‪4/6‬‬
‫أو نحوه‬
‫من‬
‫ولا يهان ‪.‬‬
‫‪،)691‬‬
‫الصحيحة‬
‫(‪ )3‬انظر ‪ :‬بدائع‬
‫(‪/8‬‬
‫في‬
‫مسلم‬
‫طائفة من‬
‫(‪/1‬ه ‪،91‬‬
‫‪ :‬السلسلة‬
‫إخراج‬
‫الكافر اختلف‬
‫القولين ‪ :‬أنه تسقط‬
‫لا يحقر‬
‫الشافعي‬
‫(‪ )1‬أخرجه‬
‫الكفار من‬
‫(‪. )2‬‬
‫وأظهر‬
‫أحمد‬
‫(رضي‬
‫لتجارة أذن له وأجل‬
‫أنه قال ‪" :‬لا جزية‬
‫وقال‬
‫يسكن‬
‫الإتيان إليها لتجارة‬
‫بن الخطاب‬
‫واعلموا أن الجزية إذا أسلم‬
‫الجزية (‪)3‬؟‬
‫أنه لا يجوز‬
‫المسلمين‬
‫أن‬
‫كافر‬
‫رقم ‪:‬‬
‫‪1‬‬
‫)‪،‬‬
‫‪ ،‬وانظر‬
‫والترمذي في‬
‫(‪،)633‬‬
‫وابن عدي‬
‫‪ :‬الإرو ‪1‬ء (‪/5‬‬
‫لزكاة‬
‫(‪،)3/18‬‬
‫(ه‪ /‬ه ‪184‬‬
‫‪99‬‬
‫) ‪.‬‬
‫السنة‬
‫‪ ،‬باب ما جاء‪:‬‬
‫والبيهقي‬
‫‪ ، 94‬و بو داود في‬
‫‪ ،‬حديث‬
‫ليس‬
‫(‪،)9/991‬‬
‫)‪،)7202 /6( ،‬‬
‫على‬
‫رقم‪:‬‬
‫المسلم‬
‫والدارقطعي‬
‫وأبو نعيم في‬
‫الحلية‬
‫العذب‬
‫‪4 2 4‬‬
‫الجزية‬
‫لانها‬
‫؛‬
‫غير‬
‫يؤديها‬
‫دينأ‬
‫بقيت‬
‫صاغر‬
‫فهي‬
‫فيه ‪،‬‬
‫ولا مهان ؛‬
‫من مجالس‬
‫النمير‬
‫كسائر‬
‫لاجل‬
‫‪،‬‬
‫الديون‬
‫إسلامه ‪،‬‬
‫]لشنقيطي في الثقسير‬
‫الا أنه عند‬
‫ولكنها‬
‫أدائها‬
‫في‬
‫تقررت‬
‫ذمته‪.‬‬
‫واختلف‬
‫وممن‬
‫كل‬
‫تؤخذ‬
‫كتابي‬
‫ا!علماء‪ :‬في‬
‫الجزية (‪)2‬؟ فقال جماعة‬
‫عجميأ‬
‫العلماء‪ :‬تؤخذ‬
‫الجزية من‬
‫والاظهر‪.‬‬
‫وقال بعض‬
‫العلماء‪ :‬تؤخذ‬
‫العرب ‪ .‬وهو‬
‫والحق‬
‫يؤخذ‬
‫من‬
‫من‬
‫كان أو عربيأ‪ ،‬والجزية بالاديان لا بالانساب ‪ .‬وهذا‬
‫القول هو الصحيح‬
‫مشركي‬
‫القدر الذي‬
‫أهل‬
‫الجزية (‪،)1‬‬
‫قول أبي‬
‫من مشركي‬
‫حنيفة رحمه‬
‫من كل‬
‫أن الجزية تؤخذ‬
‫العجم ولا تؤخذ‬
‫الله‬
‫كتابي‬
‫(‪.)3‬‬
‫عربيأ كان أو غيره ‪ ،‬وقد‬
‫أمر النبي !شي! معاذأ لما أرسله إلى اليمن أن يأخذ‬
‫كفار أهل اليمن ‪ -‬أهل الكتاب ‪-‬‬
‫حالم دينارأ منهم (‪ . )4‬وبعث‬
‫(‪ )1‬انظر ‪ :‬بدائع‬
‫القرطبي‬
‫(‪)2‬‬
‫انظر‬
‫‪:‬‬
‫بعدها‬
‫(‪)3‬‬
‫(‪/8‬‬
‫الام‬
‫‪،‬‬
‫الصنائع‬
‫‪1 1‬‬
‫(‪/4‬‬
‫حكام‬
‫‪1‬‬
‫)‪،‬‬
‫أهل‬
‫انظر ‪ :‬المدونة‬
‫(‪46 /2‬‬
‫كل‬
‫من‬
‫الذين لم يسلموا أن يأخذ من كل‬
‫من أكيدر‬
‫(‪ ،) 112 - 111 /7‬المغني (‪،)212 - 211 /13‬‬
‫أهل‬
‫‪)281‬‬
‫الذمة‬
‫من‬
‫حالى‬
‫خالد بن الوليد إلى أكيدر فأخذ‬
‫حكام‬
‫‪، 2 4 0‬‬
‫من‬
‫‪،‬‬
‫(‪/1‬‬
‫‪-‬‬
‫‪1‬‬
‫الذمة (‪.)26 /1‬‬
‫القرطبي‬
‫‪، ) 1 1 0‬‬
‫(‪/8‬‬
‫(‪13‬‬
‫المغني‬
‫فما‬
‫‪)2 0 2 /‬‬
‫) فما بعدها‪.‬‬
‫‪ ،) 47‬بدائع‬
‫(‪/7‬‬
‫الصنائع‬
‫‪- 1 1 0‬‬
‫‪1 1‬‬
‫)‪ ،‬المغني‬
‫‪1‬‬
‫(‪.)2 80 ، 2 70 - 2 60 /13‬‬
‫(ه‪،023 /‬‬
‫أبي شيبة (‪126 /3‬‬
‫حديث‬
‫الحديث‬
‫صح"‪.‬‬
‫‪ ،) 127 -‬والترمذي في‬
‫رقم ‪،)623( :‬‬
‫عن‬
‫اهـ‪،‬‬
‫سفيان‬
‫‪،)247‬‬
‫(‪/3‬‬
‫عن‬
‫و بو داود‬
‫‪1‬‬
‫‪1‬‬
‫الاعمش‬
‫في‬
‫الزكاة‬
‫‪ ،‬باب ما جاء في زكاة البقر‪،‬‬
‫)‪ ،‬وقال ‪" :‬هذا حديث‬
‫عن‬
‫الزكاة ‪،‬‬
‫أبي‬
‫باب‬
‫وائل عن‬
‫في‬
‫‪1‬‬
‫(‪ )4‬اخرجه‬
‫احمد‬
‫‪،233‬‬
‫‪،024‬‬
‫وعبد الرزاق (‪،)21 /4‬‬
‫و‬
‫بن‬
‫حسن‬
‫مسروق‬
‫زكاة‬
‫‪ ،‬وروى‬
‫بعضهم‬
‫هدا‬
‫أن النبي ‪ . . .‬وهذا‬
‫السائمة ‪،‬‬
‫حديث‬
‫رقم‪:‬‬
‫تفسير سورة‬
‫لتوبة‬
‫‪1‬‬
‫الجزية أا)‪.‬‬
‫غير‬
‫‪9 /‬‬
‫‪2‬‬
‫واكيدر‬
‫‪4 2 5‬‬
‫دومة‬
‫أنه عربي‬
‫معلوم‬
‫من‬
‫‪ ،‬أصله‬
‫قاله‬
‫كندة ‪ ،‬كما‬
‫واحد‪.‬‬
‫وأخذ‬
‫عرب‬
‫الجزية من‬
‫‪ .‬وهذا هو‬
‫كان على‬
‫بنص‬
‫الذي‬
‫الكتاب قبل أن يبعث‬
‫لا شك‬
‫نجران‬
‫فيه ان الكتابي‬
‫محمد‬
‫ع!ييه‬
‫تؤخذ‬
‫الذي‬
‫منهم الجزية‬
‫الآية ؛ ولانها لم تفصل‪.‬‬
‫وأما المجوس‬
‫‪ ،‬فقد روى‬
‫الجزية‬
‫نجران (‪.)2‬‬
‫التحقيق ‪ ،‬فالحق‬
‫دين أهل‬
‫هذه‬
‫أهل‬
‫وأكثر أهل‬
‫نصارى‬
‫النبي‬
‫فقد ثبت عن‬
‫البخاري في صحيحه‬
‫ع!يو‬
‫عن‬
‫منهم‬
‫أنهم تؤخذ‬
‫عبد الرحمن بن عوف‬
‫(‪)3‬‬
‫(رضي‬
‫عنه) أن النبي‬
‫الله‬
‫‪-‬‬
‫‪15611‬‬
‫‪ 62‬ه ‪4/7( ،)1‬‬
‫رقم ‪،2203( :‬‬
‫حدليث‬
‫‪1‬‬
‫و‬
‫‪،)2303‬‬
‫رقم ‪،)31018 :‬‬
‫حديث‬
‫رقم‬
‫لبيهقي‬
‫(‪/4‬‬
‫‪/7‬ه‬
‫‪،)91‬‬
‫ثابت‬
‫" ‪ .‬اهـ‪.‬‬
‫‪:‬‬
‫(‬
‫‪)89‬‬
‫وقال‬
‫‪0‬‬
‫‪5‬‬
‫‪،‬‬
‫(‪)1‬‬
‫(‪/9‬‬
‫أبو داود‬
‫رقم‬
‫(‪)2‬‬
‫؟‬
‫(‬
‫‪2 1‬‬
‫‪ ،)4‬وفي‬
‫‪2‬‬
‫الامارة‬
‫‪ ،‬باب في‬
‫(‪،)8/287‬‬
‫وابن ماجه‬
‫(‪،)1/576‬‬
‫والنسائي‬
‫‪52‬‬
‫‪391‬‬
‫)‬
‫‪،)2‬‬
‫!ا‬
‫وابن‬
‫‪،‬‬
‫ابن عبد البر في‬
‫‪0‬‬
‫في‬
‫هـ‪،)1‬‬
‫أخرجه‬
‫الخراج‬
‫‪/8( ، )3‬‬
‫داود (‪)958 /2‬‬
‫أبو داود في‬
‫(‪،)192 /8‬‬
‫‪)31‬‬
‫أخذ‬
‫مجوس‬
‫‪-‬‬
‫(‪25 /5‬‬
‫خزيمة‬
‫قي‬
‫في‬
‫الزكاة ‪ ،‬باب‬
‫الزكاة ‪،‬‬
‫صدقة‬
‫زكاة‬
‫باب‬
‫‪ ، )26‬والحاكم‬
‫(‪/4‬‬
‫‪91‬‬
‫) ‪،‬‬
‫التمهيد (‪:)2/275‬‬
‫الإرواء ‪،)5197‬‬
‫خذ‬
‫الجزية ‪ ،‬حديث‬
‫وابن‬
‫صحيح‬
‫البقر‪،‬‬
‫(‪،)893 /1‬‬
‫حبان‬
‫"إسناده‬
‫أبي‬
‫البقر‪،‬‬
‫(الإحسان‬
‫صحيح‬
‫متصل‬
‫داود ‪،)958 /21‬‬
‫ابن ماجه (‪.)203 /1‬‬
‫اخرجه‬
‫أبي‬
‫ه‬
‫‪- 2‬‬
‫!‬
‫وانظر " الهـتلخيص (‪/2‬‬
‫صحيح‬
‫ع!يم‬
‫الجزية من‬
‫هجر‬
‫‪-‬‬
‫‪ .‬ودد‬
‫‪)286‬‬
‫والإمارة والفىء‪،‬‬
‫‪/19‬‬
‫‪ ،‬والبيهقي‬
‫باب‬
‫‪869‬‬
‫في‬
‫‪187 ،‬‬
‫الجزية ‪ ،‬حديث‬
‫أخذ‬
‫) ‪ ،‬وانظر‬
‫‪ :‬صحيح‬
‫‪.‬‬
‫الإمارة ‪ ،‬باب‬
‫في‬
‫الجزية ‪ ،‬حديث‬
‫أخذ‬
‫رقم ‪،)2503( :‬‬
‫و]لبيهقي (‪.)9/187‬‬
‫أخرجه‬
‫البخاري‬
‫والحرب‬
‫‪ ،‬حديث‬
‫في‬
‫رفم‬
‫الجزية‬
‫والموادعة ‪ ،‬باب‬
‫‪)3157( :‬‬
‫‪/6( ،‬‬
‫‪257‬‬
‫) ‪.‬‬
‫الجزية‬
‫والموادعة‬
‫مع‬
‫أهل‬
‫الذمة‬
‫‪426‬‬
‫لعذب‬
‫‪1‬‬
‫أخذ الجزية من أهل البحرين‬
‫النبي‬
‫عبد الرحمن‬
‫بن عوف‬
‫هجر‪.‬‬
‫المجوس‬
‫شهد‬
‫(رحمه‬
‫أو عجميا‪،‬‬
‫وما‬
‫جرى‬
‫(‪)1‬‬
‫أخرجه‬
‫والحرب‬
‫في‬
‫حديث‬
‫رقم‬
‫عن‬
‫عبد الرحمن‬
‫(‪:)2/114‬‬
‫(رضي‬
‫الله‬
‫الله‬
‫هذا فقال ‪ :‬هو‬
‫‪ 187‬عن‬
‫من حديث‬
‫مالك‬
‫الله‬
‫أعرفه‬
‫" ‪ .‬اهـ‪،‬‬
‫وانظر‬
‫(‪)3‬‬
‫مضى‬
‫تخريجه‬
‫قريبا‪.‬‬
‫(‪)4‬‬
‫انظر ‪] :‬لمدونة (‪ ،) 46 /2‬الأم (‪172 /4‬‬
‫‪.12 80‬‬
‫عن‬
‫‪ :‬الإرواء‬
‫كان‬
‫عربيا‬
‫عبدة الاوثان‬
‫جزية‬
‫و لموادعة‬
‫(‪15‬‬
‫‪ .‬وقال‬
‫مع‬
‫‪0‬‬
‫أهل‬
‫به‬
‫الذمة‬
‫‪،)6425 ، 4‬‬
‫من‬
‫(‪،)!4/273‬‬
‫حديث‬
‫‪)88‬‬
‫الجزية من‬
‫خذ‬
‫‪،‬‬
‫المجوس‬
‫الزهري‬
‫عن‬
‫النبى !يئ" ‪ .‬اهـ‪.‬‬
‫بلاغا‪.‬‬
‫‪188‬‬
‫المجمع‬
‫(‪/5‬‬
‫من‬
‫عنه)(‪.)3‬‬
‫السائب بن يزيد‪ ،‬وعقبه بقوله‪:‬‬
‫‪ ،‬والبيهقي (‪/9‬‬
‫‪ ،) 918‬من حديث‬
‫عنه)‪ ،‬وقال ابن عبد‬
‫منقطع "‪ .‬اهـ‪ ،‬وله شاهد‬
‫قال في‬
‫الله‬
‫الكتابي‬
‫‪ ،‬وطرفه‬
‫ما جاء في‬
‫الزهري‬
‫(رضي‬
‫الجزية من‬
‫عنه)‪.‬‬
‫(‪،)4/147‬‬
‫"هذا حديث‬
‫أخذ‬
‫عن‬
‫الجزية من‬
‫الله‬
‫منهم‬
‫الجزية‬
‫وثبت‬
‫"(‪)2‬‬
‫(رضي‬
‫من‬
‫رقم ‪،)6192( :‬‬
‫في الموطأ ص‬
‫عنه)‪،‬‬
‫في‬
‫لا تؤخذ‬
‫‪)257 /6( ،‬‬
‫‪ ،‬حديث‬
‫بن عوف‬
‫إلا‬
‫لما جاء عن‬
‫رسول‬
‫توقف‬
‫والموادعة ‪ ،‬باب‬
‫‪)3158( :‬‬
‫والرقائق‬
‫أخرجه مالك ص‬
‫خرجه‬
‫‪:‬‬
‫الترمذي في السير‪ ،‬باب‬
‫مالك‬
‫فقد أخذ‬
‫لا تؤخذ‬
‫الشافعي‬
‫الأنصاري (رضي‬
‫محمدا‬
‫الكتاب‬
‫بالسنة ‪ .‬أما المشركون‬
‫الجزية‬
‫رقم ‪،)1588( :‬‬
‫"وسألت‬
‫(‪)2‬‬
‫في‬
‫الزهد‬
‫وقد أخرجه‬
‫يقول‬
‫قال‬
‫‪ ،‬حديث‬
‫عمرو بن عوف‬
‫وقد‬
‫)‬
‫‪:‬‬
‫المجوسي‬
‫البخاري‬
‫من المجوس‬
‫عنده عبد الرحمن بن عوف‬
‫الله‬
‫أو من‬
‫الوقت كانوا مجوساه‬
‫اهل‬
‫عمر بن الخطاب‬
‫مجراهم(‪)4‬‬
‫ومسلم‬
‫فيه أنها‬
‫أنه قال ‪ .‬أشهد‬
‫وكان‬
‫حتى‬
‫والشاقعي‬
‫تؤخذ‬
‫أنه قال ‪" :‬سنوا بهم سئة‬
‫!لخيو‬
‫مجوس‬
‫و كثرهم في ذلك‬
‫(‪) 1‬‬
‫فالحق الذي لا شك‬
‫من مجالس‬
‫النمير‬
‫الشنقيطي في التفسير‬
‫(‪13 /6‬‬
‫)‬
‫البر‬
‫من حديث‬
‫في التمهيد‬
‫السائب بن يزيد‬
‫لم‬
‫‪" :‬رواه الطبراني وفيه من‬
‫‪.‬‬
‫‪-‬‬
‫‪174‬‬
‫)‪ ،‬المغني‬
‫(‪/13‬‬
‫‪- 2 30‬‬
‫‪4‬‬
‫‪0‬‬
‫‪، 2‬‬
‫تقسير سورة‬
‫جماعة‬
‫على‬
‫التوبة‬
‫من‬
‫فاقنفوا‬
‫آية ‪ ]5‬وقي‬
‫هل‬
‫قال جماعة‬
‫مالك‬
‫كل‬
‫تؤخذ‬
‫من‬
‫فتؤخذ‬
‫من جميع‬
‫وأقل‬
‫قدر‬
‫لها‪ ،‬فما صالح‬
‫من‬
‫لهم‬
‫لهم الجزية‬
‫جماعة‬
‫العلماء‪ :‬إنها‬
‫من‬
‫في طائفة من‬
‫الجزية على‬
‫الرجل‬
‫العلماء‪.‬‬
‫من‬
‫الجزية عن‬
‫أو كتابيا‪،‬‬
‫أهل‬
‫الكتاب‬
‫ديناره وبعضهم‬
‫عليه الإمام هو الذي يؤخذ‪.‬‬
‫وكان عمر بن الخظاب‬
‫السواد(‪ .)3‬وكان‬
‫فالمشركون‬
‫يعبد الاصنام او مجوسيا‪،‬‬
‫العلماء‪ :‬لا تنقص‬
‫‪ :‬آية ‪]92‬‬
‫الشافعي‪.‬‬
‫) في‬
‫الكفار ‪ .‬هذا قول مالك‬
‫دينار(‪ .)1‬قال جمهور‬
‫أهل‬
‫الله‬
‫إلا‬
‫[التوبة‪:‬‬
‫[التوبة‬
‫بالسنة ‪.‬‬
‫العلماء منهم‬
‫(رحمه‬
‫كافر وثنيا كان‬
‫في‬
‫خصرو!)‬
‫يعطو الجزية >‬
‫منهم‬
‫ما نص‬
‫الجزية بالقران ‪ ،‬والمجوس‬
‫من‬
‫بن أنس‬
‫ما جاء‬
‫يقول ‪ :‬لا حد‬
‫الجزية‬
‫لهم‬
‫الله‬
‫في‬
‫المشركين‬
‫وجدئموه!وخذوهؤو‬
‫قال ‪< :‬حتئ‬
‫أخذ‬
‫الكتاب‬
‫بالسنة ‪ ،‬وبهذا‬
‫‪ :‬ان‬
‫لممثركين حتث‬
‫ثبت‬
‫‪ ،‬و هل‬
‫وقال‬
‫ا‬
‫قالوا ووجهه‬
‫الكتاب‬
‫المجوس‬
‫السيف‬
‫‪2‬‬
‫العلماء‪.‬‬
‫القتل <‬
‫وفي‬
‫‪/‬‬
‫‪9‬‬
‫‪427‬‬
‫أخذ الجزية من أهل‬
‫الشام‬
‫(‪ ،)2‬وأخذها‬
‫النبي ع!يم أمر معاذا أن ياخذ‬
‫الجزية من‬
‫أهل اليمن من كل حالم دينارا!‪.)4‬‬
‫والتحقيق‬
‫أنها لا تؤخذ‬
‫المقاتلين ‪ ،‬كما دل عليه حديث‬
‫(‪)1‬‬
‫كما جاء‬
‫في‬
‫حديث‬
‫معاذ (رضي‬
‫الصبيان والنساء‪،‬‬
‫من‬
‫معاذ‪:‬‬
‫الله‬
‫عنه) لما أرسله‬
‫ان ياخذ من كل حالم دينارا‪ ،‬وقد مضى‬
‫(‪)2‬‬
‫سيأتي‬
‫تخريجه‬
‫قريبا‪.‬‬
‫(‪)3‬‬
‫سيأتي‬
‫تخريجه‬
‫قريبا‪.‬‬
‫(‪)4‬‬
‫مضى‬
‫تخريجه قريبا‪.‬‬
‫(‪)5‬‬
‫مضى‬
‫تخريجه قريبا‪.‬‬
‫"خذ‬
‫من كل‬
‫بل من‬
‫حالم‬
‫الرجال‬
‫دينارا"(‬
‫)‬
‫‪.‬‬
‫النبي جمز إلى اليمن ‪ ،‬وأمره‬
‫تخريجه قريبا‪.‬‬
‫العذب‬
‫‪4 2 8‬‬
‫‪ :‬لا صبيأ‪،‬‬
‫يعني‬
‫ولا يجوز‬
‫يو!نون‬
‫دين‬
‫ولا‬
‫قتلهم‬
‫بالله‬
‫‪.‬‬
‫والله‬
‫في‬
‫والنساء‬
‫المقاتلين‬
‫ا!تت‬
‫أوتوا‬
‫الجزية هم‬
‫(رضي‬
‫يقول‬
‫الصبيان‬
‫ولا ياليوو الاخر ولا !كرمون‬
‫الحق من الذلرن‬
‫يعطي‬
‫امرأة ؛ ولان‬
‫من مجالس‬
‫النمبر‬
‫ما‬
‫المقاتلون‬
‫لا‬
‫من‬
‫قملو‬
‫المقاتلين‬
‫لا‬
‫ا لى‬
‫ورسوله‪ ،‬ولا يديخون‬
‫لله‬
‫حتى خطو‬
‫غيرهم‬
‫ليسوا‬
‫‪< :‬‬
‫حرم‬
‫]لشنقيطي في التفسير‬
‫اوجزية‬
‫‪ .‬كان‬
‫) ‪ .‬فدل أن الذي‬
‫بن الخطاب‬
‫عمر‬
‫الله عنه) أخذ الجزية من أهل الشام على الواحد أربعة‬
‫‪)1( . .‬‬
‫دلالير‪.‬‬
‫ابن أبي‬
‫اليمن أخذ‬
‫ذلك‬
‫منهم‬
‫نجيح‬
‫في‬
‫الجزية دينار‪ ،‬و هل‬
‫باعتبار الفقر و ليسار‪،‬‬
‫أخذ‬
‫موسرون‬
‫عنه) أخذ‬
‫الذي‬
‫منهم أربعة‬
‫الجزية من‬
‫له حرفة‬
‫وعشرين‬
‫وبعض‬
‫وبعضهم‬
‫أهل‬
‫ومن‬
‫(‪) 1‬‬
‫(‪)2‬‬
‫البخاري‬
‫البيهقي (‪591 /9‬‬
‫في‬
‫بن الخطاب‬
‫ومن‬
‫النبي‬
‫أمر‬
‫يقول‬
‫(‪)3‬‬
‫(‪) 4‬‬
‫أخرجه‬
‫في‬
‫الاصل‬
‫‪:‬‬
‫أربعة‬
‫بدينار‪،‬‬
‫‪ :‬أربعة دنانير‪،‬‬
‫السواد اثني عشر‬
‫عمر‬
‫[درهمأ](‪)4‬‬
‫من‬
‫أهل‬
‫للفقير‪،‬‬
‫‪ ،‬وثمانية و ربعين للغني‪.‬‬
‫) ‪.‬‬
‫والموادعة ‪ ،‬باب‬
‫شيبة (‪/12‬‬
‫"ديانارا"‬
‫المنوسط‬
‫واخذ‬
‫الجزية‬
‫و‬
‫لموادعة‬
‫مع‬
‫(‪.)6/257‬‬
‫ابن أبي‬
‫(رضي‬
‫الله‬
‫الفقير والمراد به الفقير‬
‫درهما‪،‬‬
‫هذا ‪ ،‬وبعضهم‬
‫أهل‬
‫للمتوسط‬
‫]لجزية‬
‫من‬
‫منهم‬
‫دينار‪ ،‬وهؤلاء‬
‫الغني ثمانية و ربعين درهما!‪.)3‬‬
‫الشام أربعة دنانير‪ ،‬ومن‬
‫أخرجه‬
‫فقراء أخذ‬
‫‪ .‬وكان عمر‬
‫اثني عشر‬
‫‪ :‬دينار ‪ .‬وقد‬
‫وأربعة وعشرين‬
‫الشام أربعة دنانير؟ قال ‪:‬‬
‫السواد‪ ،‬فاخذ‬
‫العلماء يقول‬
‫يقول‬
‫وهؤلاء‬
‫دنانير(‪)2‬‬
‫وتسئب‬
‫درهمأ‪،‬‬
‫مجاهدأ‬
‫‪1‬‬
‫وعن‬
‫أنه سال‬
‫(رحمه‬
‫الله‬
‫)‪ :‬ما بال أهل‬
‫‪ ،‬وهو‬
‫‪،)241‬‬
‫سبيق‬
‫لسان‬
‫والبيهقي (‪691 /9‬‬
‫‪.‬‬
‫) ‪.‬‬
‫أهل‬
‫الذمة والحرب‬
‫سورة‬
‫‪1‬‬
‫نفسير‬
‫‪/‬‬
‫لتوبة‬
‫‪942‬‬
‫‪3‬‬
‫‪0‬‬
‫شاء‬
‫والتحقيق ‪-‬إن‬
‫‪-‬‬
‫الله‬
‫الإمام ‪ ،‬إلا أنه لا ينبغي أن ينقص‬
‫<حتئ‬
‫يعطوا الجزية‬
‫وتعالى‬
‫تبارك‬
‫بعض‬
‫عن لو وهم صغروت‬
‫ما أذن‬
‫واختلف‬
‫سقطت‬
‫حقن‬
‫دمائهم‬
‫تبقى‬
‫الجزية‬
‫في‬
‫العلماء في‬
‫‪ ،‬والمدافعة‬
‫لمحيه‬
‫ذلف‬
‫لله‬
‫من دون‬
‫أزصبابا‬
‫عنهم‬
‫الإسلام‬
‫‪ ،‬ومنع‬
‫‪ .‬هكذا‬
‫لا إلة‬
‫< ذ لف‬
‫قبل قئلهم‬
‫الحرف‬
‫من‬
‫ألله‬
‫عزير ابق‬
‫<وقات‬
‫ألله‬
‫يؤفون‬
‫بلا تنوين‬
‫انظر ‪] :‬لمغني (‪/13‬‬
‫هذا‬
‫‪ .‬وعلى‬
‫قول‬
‫المسيح‬
‫!بيئ‬
‫أهمث‬
‫!فروا‬
‫لله‬
‫من قبل‬
‫اتخذو اتجارهم ورفننهم‬
‫‪>!3‬‬
‫‪]31‬ه‬
‫أف‬
‫‪< :‬يضاهون‬
‫بعضهم‬
‫العلماء‪.‬‬
‫وقالت لمجرى‬
‫!ني!ما‬
‫‪ :‬عوضها‬
‫لاهوسبخنه‪-‬عمالمجثئر!ون‬
‫لبهودعزلزافت‬
‫انظر‬
‫‪ .‬وقال‬
‫القول إذا أسلم‬
‫أراد أن يظلمهم‬
‫قاله بعض‬
‫!)‬
‫عامة القراء السبعة غير عاصم‬
‫>‬
‫‪ ]92‬لان الله‬
‫عنه الجزية (‪ :)1‬قال‬
‫هذا‬
‫قولهم بافوههسؤ يضفون‬
‫ادله‬
‫معنى‬
‫اية‬
‫قوله‪:‬‬
‫والمسيح أبف مزصلم ومآ ! رو إلا !غبدوا‬
‫[التوبة ‪ :‬الايتان ‪،03‬‬
‫(‪)2‬‬
‫حقنه‬
‫يوف!ون‬
‫لله‬
‫إلهاوحلأآ‬
‫‪:‬‬
‫[التوبة‬
‫دمائهم ‪ .‬وعلى‬
‫تيهودعرئزافت‬
‫أف‬
‫دينار ‪ .‬وهذا‬
‫الذي أعطيت‬
‫قؤلهو بافوههسو يضفون‬
‫قئلهو‬
‫(‪) 1‬‬
‫!)‬
‫العوض‬
‫دمه‬
‫ولو أسلم‬
‫عن‬
‫بحسما‬
‫إلا بهذا‪.‬‬
‫حقن‬
‫الجزية ؛ لان‬
‫< وقالت‬
‫عاصم‬
‫تركهم‬
‫العلماء‪ :‬عوضها‬
‫عنه‬
‫ان كل‬
‫الجزية‬
‫هذا واسع‬
‫ما يراه‬
‫قول‬
‫على‬
‫قول‬
‫[ التوبة‬
‫والكسائي‬
‫الراء‪ .‬وقرأه‬
‫‪:‬‬
‫‪،)2 20‬‬
‫]لقرطبي‬
‫‪ :‬المبسوط لابن مهران ص‬
‫(‪8/13‬‬
‫‪. 226‬‬
‫‪1‬‬
‫اية‬
‫‪]3 0‬‬
‫عاصم‬
‫أهل‬
‫قرا‬
‫هذا‬
‫لبهود‬
‫والكسائي‪:‬‬
‫عامة‬
‫الهاء ليس‬
‫)‪ ،‬أحكام‬
‫!قروا‬
‫‪< :‬وقات‬
‫ألله> بتنوين الراء(‪ . )2‬وقرأ‬
‫الذين كفرو ‪ >1‬بضم‬
‫الذين‬
‫من‬
‫السبعة‬
‫غير‬
‫بعدها همزة ‪.‬‬
‫الذمة (‪.)25 /1‬‬
‫‪0‬‬
‫‪43‬‬
‫العذب‬
‫وقرأ من‬
‫بكسر‬
‫السبعة عاصم‬
‫الهاء وهمزة‬
‫وفي‬
‫بعده‬
‫وحده‬
‫بق‬
‫عرئؤ‬
‫أمرتكم‬
‫[‬
‫ه‬
‫‪/‬‬
‫ب‬
‫]‬
‫صغروت‬
‫ربم‬
‫>‬
‫أوصى‬
‫اوصى‬
‫به النبي !و‬
‫من جزيرة‬
‫العظيم‬
‫الأوقات‬
‫هذا‬
‫في‬
‫المناسبة‬
‫لاحداث‬
‫وا‬
‫الدين‬
‫لها‪،‬‬
‫لان الدين السماوي‬
‫حيث‬
‫الله‬
‫منقسمأ‬
‫الله‬
‫ما‬
‫وكذلك‬
‫(‪1‬‬
‫)‬
‫السابق‬
‫(‪)2‬‬
‫في‬
‫(‪)3‬‬
‫مضى‬
‫الاصل‬
‫أدلة‬
‫[وتطهيرها‬
‫من‬
‫عليه‬
‫وسلامه‬
‫العظيم‬
‫إلى‬
‫أن‬
‫عزائم‬
‫ورخصه‬
‫كانت‬
‫‪" :‬وتطهيرهم‬
‫تخريجه‬
‫قريبا‪.‬‬
‫(صلوات‬
‫اخر ما‬
‫وسائر‬
‫ورخصأ‪،‬‬
‫به‬
‫وسلامه‬
‫فهذا‬
‫الدين‬
‫‪ ،‬فعزائمه ‪ :‬تستعمل‬
‫عند‬
‫الاوقات‬
‫على‬
‫المناسبة‬
‫مواجهة‬
‫الاشياء التي يجوز‬
‫لسان ‪.‬‬
‫أن‬
‫الله‬
‫أخذها‬
‫‪. 226‬‬
‫النبي‬
‫مهما لما أوصى‬
‫كانت ‪ ،‬ففي كل حال‬
‫منها"‪ ،‬وهو‬
‫أهل‬
‫لمجؤ‬
‫اليهود والنصارى‬
‫عند‬
‫مشتملأ‬
‫‪/‬‬
‫بينا‬
‫له فيها‬
‫سبق‬
‫غظو‬
‫على‬
‫منهم ](‪ .)2‬ومن‬
‫له عزائم‬
‫‪ :‬تستعمل‬
‫قأوجب‬
‫الله‬
‫‪ ،‬ولكنه‬
‫ورخص‬
‫لا بد أن يكون‬
‫وأيا ما‬
‫)‬
‫الذين‬
‫يدفعوا الجزية < عن يد وهم‬
‫على‬
‫العرب‬
‫اليهود‬
‫قتالهم <حتئ‬
‫‪ :‬اية ‪]92‬‬
‫لحقارتهم‬
‫العرب‬
‫ونريد هنا أن نبين بعض‬
‫ص‬
‫)‬
‫أن هذا أمر مهم ‪ ،‬لو لم يكن‬
‫عند موته (صلوات‬
‫أنزله‬
‫)‬
‫تطهير جزيرة‬
‫المشركين (‪ . )3‬ولا شك‬
‫عليه ) علمنا‬
‫همت‬
‫[التوبة‬
‫لايومنون‬
‫يعني ‪ :‬هولاء‬
‫الجرائم ما يستوجب‬
‫لاإخانج‬
‫أذلأء‬
‫بإخراجهم‬
‫النبي‬
‫من‬
‫‪.‬‬
‫وعلا) بعقوبة أهل‬
‫لذلى‬
‫الكتاب‬
‫بقوله هنا ‪ < :‬وقات‬
‫شديدة ‪ ،‬منها ‪ :‬قتالهم حتى‬
‫أنساء‬
‫قول‬
‫(جل‬
‫عقوبتهم‬
‫المسيح‬
‫يد وهم صغروت‬
‫الكتاب عقوبات‬
‫الله‬
‫ثم أكد موجب‬
‫بقتالهم مرتكبون‬
‫الجزقي عن‬
‫لذين بنروأ)‬
‫تلك العقوبة بقو!ه ‪< :‬‬
‫وقالت ألمجرى‬
‫الله‬
‫الشنقيطي‬
‫(‪.)1‬‬
‫بقوله ‪ < :‬فتلو > ثم بين موجب‬
‫بالله‬
‫‪< :‬يضخفون‬
‫الاية التي قبل هذا أمر‬
‫ولا بالترم الأخر)‬
‫النمير من مجال!‬
‫فى ]لتقسير‬
‫لها؛‬
‫التطورات‬
‫مواجهة‪.‬‬
‫من‬
‫الكفار‬
‫سورة‬
‫‪431‬‬
‫‪3‬‬
‫لا يجوز‬
‫‪0‬‬
‫‪/‬‬
‫والتي‬
‫لتوبة]‬
‫تفسير‬
‫أخذها؛‬
‫ليكون‬
‫ينبغي‬
‫وما‬
‫كانت‬
‫القوة كاملة للمسلمين‬
‫لا ينبغي ‪ ،‬ويفزق‬
‫بأنفسهم ويقيمون‬
‫عن‬
‫يد وهم‬
‫عزائم‬
‫صاغرون‬
‫من غير حاجة‬
‫الاحوال‬
‫كل‬
‫في‬
‫المسلمين‬
‫كانت‬
‫وسلامه‬
‫ولا ضرورة‬
‫أن يجلي‬
‫ما ظننتؤأن‬
‫حاجة‬
‫وما يخرج‬
‫‪. .‬‬
‫يعطوا الجزية‬
‫منهم إلى غير ذلك‬
‫مما‬
‫‪ ،‬أي ‪ :‬إذا كان‬
‫المسلمون‬
‫نخل‬
‫وقت‬
‫وهو‬
‫ع!ير‬
‫أنهم‬
‫بشطرها‪.‬‬
‫البخاري‬
‫في‬
‫حديث‬
‫رقم ‪،)2338( :‬‬
‫و‬
‫‪1‬‬
‫الحرث‬
‫كفروا من أهل الكتف‬
‫اخر‬
‫الآيات‬
‫[الحشر‬
‫‪ ،‬وأعطاهم‬
‫من ديز! لأول‬
‫شطر‬
‫الرخصة‬
‫لمزارعة ‪ ،‬باب‬
‫(ه‪،)21 /‬‬
‫في‬
‫ومسلم‬
‫خيبر‬
‫عندما أمكنت‬
‫الارض‬
‫على‬
‫لانه عازم على‬
‫إذا قال رب‬
‫بل عاملهم‬
‫؛ ولذا ثبت‬
‫قال لهم ع!ير‪" :‬نقيمكم‬
‫الارض‬
‫‪]2‬‬
‫‪ .‬ولما‬
‫ثمار نخل‬
‫لما قالوا له ‪ :‬أقرنا على‬
‫اخرجناكم"(‪)1‬‬
‫الشام كما‬
‫‪ :‬آية‬
‫عازم على إخراجهم‬
‫العزيمة ‪ ،‬وانتهى وقت‬
‫الصحيحة‬
‫نخلها وزرعها‬
‫‪.‬‬
‫)‬
‫بني قينقاع من غير حاجة‬
‫من المدينة إلى أطراف‬
‫الذين‬
‫إلى‬
‫هذه‬
‫من المدينة إلى الشام ‪ ،‬ولما أمكنه‬
‫خيبر وأرضها‬
‫من أرضها‪،‬‬
‫الروايات‬
‫جميع‬
‫الاشياء‪ ،‬فهو‬
‫ماسة إلى عدم إجلاء خيبر لم يجلهم‬
‫شئنا‪ ،‬وإن شئنا ان نخرجكم‬
‫(‪)1‬‬
‫أنه‬
‫إ‬
‫ن‬
‫أنهم يقومون‬
‫ينبغي ‪ ،‬أما إذا كان‬
‫في‬
‫بني النضير أجلاهم‬
‫ئحرجوا‬
‫على‬
‫الفرصة ‪ ،‬وصار‬
‫على‬
‫كما‬
‫عليهم أجلاهم‬
‫المسلمين‬
‫ليتولوا القيام‬
‫بعض‬
‫كل‬
‫قتل حتى‬
‫الظروف‬
‫عليه ) لما أمكنه أن يجلي‬
‫سياتي في قوله ‪ < :‬هو الذى أخرج‬
‫الحشر‬
‫لا يضر‬
‫من‬
‫العرب‬
‫وفي‬
‫قوتهم‬
‫‪ .‬لا شك‬
‫للكفار في شيء‬
‫في المشركين‬
‫علمنا النبي !شي! المخرج‬
‫الله‬
‫بعد ذلك‬
‫وما‬
‫من‬
‫‪ ،‬ويعلم‬
‫عن ذلك ‪ ،‬أو في حاجة ماسة ضرورية إلى الكفار فلكل حال‬
‫مقال ‪ ،‬وقد‬
‫(صلوات‬
‫بين ما يضر‬
‫الله‬
‫العزائم والمسلمون‬
‫في ضعف‬
‫على‬
‫‪ ،‬وتطهير جزيرة‬
‫قدمنا أنه لا بد منه في‬
‫محل‬
‫المسلم‬
‫بصيرة‬
‫ذلك‬
‫ما‬
‫‪ :‬أقرك‬
‫المساقاة ‪ ،‬باب‬
‫في‬
‫نقوم‬
‫ما‬
‫ذلك‬
‫إخراجهم‬
‫ما أقرك‬
‫الله‪،‬‬
‫المساقاة ‪-‬‬
‫‪432‬‬
‫]لعذب‬
‫(صلوات‬
‫الله‬
‫وسلامه‬
‫عندما‬
‫عليه )‪،‬‬
‫الاحوال ‪ ،‬فاذا كان‬
‫من‬
‫دين الإسلام دين مرن‬
‫‪ ،‬وقد‬
‫والتطورات‬
‫في الكلام على‬
‫يفعل ذلك‬
‫اية‬
‫‪]28‬‬
‫قوله ‪ ، < :‬يتضذ‬
‫فلش مف‬
‫أدئه‬
‫فى‬
‫أعملت‬
‫؛ لألط‬
‫الرخص‬
‫التيارات والاحداث‬
‫أنَتتقوا منهم‬
‫أي ‪ :‬إلا أن تخافوا منهم خوفأ فلذلك‬
‫بحال‬
‫هذا‬
‫من‬
‫أولأة من دون أئمؤمنن ومن‬
‫لمومنون ائبهقرين‬
‫شى‬
‫أن تهمل‬
‫عمران ](‪ )1‬طرفا جيدأ‬
‫[ال!‬
‫إلا‬
‫المواتية لذلك‪،‬‬
‫للعزيمة لا يجوز‬
‫لمواجهة جميع‬
‫سورة‬
‫الشنقيطي‬
‫الفرصة‬
‫مناسبا للرخص‬
‫صالح‬
‫قدمنا في‬
‫]لنمير‬
‫تسنح‬
‫فالعزيمة لها وقتها‪ ،‬وإذا كان الوقت‬
‫الظرف‬
‫من مجالس‬
‫في التفسير‬
‫تقتة‬
‫حال‬
‫)‬
‫[الا‬
‫وحكم‬
‫عمران ‪:‬‬
‫اخر‪.‬‬
‫واعلموا ‪-‬أيها الإخوان ‪ -‬أن الموسف كل المؤسف هو أن الذي‬
‫يجوز‬
‫في‬
‫لنا‬
‫أقطار‬
‫لا ينبغي‬
‫يجوز‬
‫أن نأخذه من الكفار والذي يمتنع علينا أن نأخذه منهم معكوس‬
‫الان‬
‫المعمورة‬
‫!‬
‫! يأخذون‬
‫تركه ‪ ،‬فيعكسون‬
‫للمسلمين‬
‫القضية‬
‫منهم‬
‫عكسأ‬
‫أدط يينتفعوا بأعمال‬
‫ما لا يحل‬
‫الكهـفار الي‬
‫ويحذروا كل الحذر من أن يملدوهم في شيء‬
‫لكم‬
‫عبد‬
‫أمثلة من‬
‫هذا يتضح‬
‫‪-‬صلوات‬
‫الله‬
‫واضطروه‬
‫الله‬
‫أن يخرج‬
‫الكلام جملى‬
‫يخرجوذ>‬
‫بها‬
‫وسلامه‬
‫من مسقط‬
‫قوله تعالى ؟ <‬
‫المقام‬
‫هو‬
‫وال!املة‬
‫الاصل‬
‫(‪)9‬‬
‫في‬
‫(‪)2‬‬
‫راجع‬
‫بجزء‬
‫من‬
‫‪" :‬النساء"‪ ،‬وهو‬
‫ما سبق‬
‫سبق‬
‫الخلق‬
‫قدمنا في سووة‬
‫الشر‬
‫كفروا لياتتوك أر يمتلوك‬
‫أو‬
‫وصاحبه‬
‫ادثه‬
‫محمد‬
‫عليه قوى‬
‫بن‬
‫الانفال‬
‫‪-‬‬
‫في‬
‫وجد‬
‫كار كما سيأتي‬
‫في ذلك‬
‫)‪187 /3( ،‬‬
‫لسان ‪.‬‬
‫عند تفسير الآية (‪ )1 15‬من‬
‫بحتة‬
‫في‬
‫رقم ‪55119 :‬‬
‫سورة‬
‫المعنى‬
‫دنيوية‬
‫أنه‬
‫من أوامر الدين ‪ .‬وسنذكر‬
‫ل!ذين‬
‫تفصيله في هذه السورة الكريمة إن شاء‬
‫الثمر والزرع ‪ ،‬حديث‬
‫أمور‬
‫لما تواطأت‬
‫رأسه ‪-‬كما‬
‫وإد ئضكرلك‬
‫[الأنفال ‪ :‬اية ‪]03‬‬
‫هي‬
‫هذا‬
‫(‪ :)2‬هذا سيد‬
‫عليه ‪-‬‬
‫ودخل‬
‫أخذه‬
‫تاما! ! !ايضاج‬
‫‪ ،‬ويترك!ون‬
‫ما‬
‫الانعام‪.‬‬
‫‪1‬‬
‫الوقت‬
‫) ‪.‬‬
‫‪433‬‬
‫بني دول‬
‫‪3‬‬
‫كافرأ من‬
‫‪0‬‬
‫لتوبة]‬
‫تفسير‬
‫‪/‬‬
‫صورة‬
‫عبد‬
‫بن كنانة يسمى‬
‫بن‬
‫الله‬
‫‪ ،‬وكان‬
‫الأريقط‬
‫ذلك‬
‫في‬
‫الوقت كافرأ من عبدة الاوثان ‪ ،‬إلا أن عنده خبرة دنيوية بالطرق من مكة‬
‫المدينة ؛ لانه (صلوات‬
‫إلى‬
‫إلى خبير‬
‫جعائل‬
‫بالطرق‬
‫لكل‬
‫لا يمكن‬
‫الطرق‬
‫يسير‬
‫‪ ،‬ووجد‬
‫الله‬
‫المعهودة‬
‫الطرق‬
‫في‬
‫هذه‬
‫حد‬
‫بالكفار‬
‫الاخبار‬
‫خطة‬
‫"اجتن‬
‫والسير‬
‫حربية‬
‫‪-‬‬
‫عسكرية‬
‫‪،‬‬
‫العسكرية وإن كانت‬
‫ولم‬
‫يقل ‪ :‬هذه‬
‫ينفعه في‬
‫إرضاعهن‬
‫( ‪1‬‬
‫(‪)2‬‬
‫)‬
‫السابقه‬
‫السابق‪.‬‬
‫؛ لان‬
‫نجسة‬
‫وهو‬
‫أن النبي ع!ي! هم‬
‫فقام‬
‫عند‬
‫في‬
‫طرق‬
‫الحاجة‬
‫ذلك‬
‫الكافر‬
‫غير معهودة‬
‫انتفع بخبرة‬
‫هذا‬
‫كافر ‪ ،‬بل انتفع بها على‬
‫‪ .‬وكذلك‬
‫النار"‬
‫لما سمع‬
‫سلمان الفارسي ‪ -‬كما هو مذكور في‬
‫خندقتا(‪)2‬‬
‫النبي‬
‫‪ .‬فأشار‬
‫ع!ي! وانتفع‬
‫إليه بالخندق‬
‫بهذه‬
‫من‬
‫كانوا يطنون‬
‫أن‬
‫أن يطؤوا‬
‫الرجل‬
‫النار‪،‬‬
‫الكفار! ! بل انتفع بما‬
‫محافظ على دينه ‪ .‬وقد ثبت في‬
‫أن يمنع الرجال‬
‫الخطة‬
‫‪ ،‬وهو‬
‫الحربية‬
‫الذين هم كفرة يعبدون‬
‫قذرة ؛ لان أصلها‬
‫من‬
‫العرب‬
‫لا بد‬
‫أ‬
‫ن‬
‫بن كئانة يسمى‬
‫‪ ،‬وكان‬
‫به من‬
‫لانها من‬
‫ابتدعتها أذهان فارس‬
‫خظة‬
‫دنياه‬
‫ع!ب!و‬
‫قذرة‬
‫‪ :‬كنا إذا خفنا‬
‫الموعد‬
‫به وجاء‬
‫الثمار وألق الخشبة‬
‫في غزوة الاحزاب قال‬
‫السابلة ‪ ،‬بل‬
‫بني دول‬
‫وأعطاه‬
‫وذهب‬
‫له‬
‫الكفار وجعلوا‬
‫الاموال الكثيرة ‪ ،‬فصار‬
‫والسبل‬
‫كافر من‬
‫رواحله‬
‫خبر!نجسة‬
‫الوقت‬
‫المعهودة ‪ ،‬وهذه تحتاج إلى خبرة‬
‫المدينة بسلام (‪ . )1‬فالنبي‬
‫الكافر ولم يقل ‪ :‬هذه‬
‫قولهم‬
‫أن يعطوه‬
‫هي‬
‫الخبرة عند‬
‫أمينأ معه ‪ ،‬فجاءه في الموعد‬
‫حتى‬
‫السابلة أمسكها‬
‫المعهودة‬
‫ليست‬
‫بن الاريقط ‪ ،‬فأودعه‬
‫أوصله‬
‫وسلامه‬
‫أتى بمحمد!لخي!‬
‫من بنثات طرق‬
‫خاصة‬
‫عبد‬
‫من‬
‫أن‬
‫يذ!ب‬
‫؛ لان‬
‫الله‬
‫عليه ) في‬
‫ذلك‬
‫محتاج‬
‫صحيح‬
‫نساءهم‬
‫إذا أتى‬
‫في‬
‫مسلم‬
‫حالة‬
‫أبوه أمه وهي‬
‫‪43 4‬‬
‫لعذب‬
‫‪1‬‬
‫أن ذلك‬
‫ترضعه‬
‫الرجل‬
‫ضرب‬
‫وطء‬
‫عظمه‬
‫يضعف‬
‫ونبا سيفه‬
‫المرضع‬
‫!‬
‫! وكان‬
‫عن‬
‫ويترك‬
‫الضريبة‬
‫شاعرهم‬
‫فأخبر النبي‬
‫أولادهم (‪،)2‬‬
‫من‬
‫خبث‬
‫(صلوات‬
‫وسلامه‬
‫الله‬
‫يسمون‬
‫هذه‬
‫جاء بها عن‬
‫ومما‬
‫فئاك‬
‫فأخذ‬
‫!شي!‬
‫هو‬
‫واضج‬
‫أنفسهم‬
‫(أهل‬
‫قتال ؛ لأن‬
‫فيه ضعفا‬
‫ما كانت‬
‫فارس‬
‫الخطة‬
‫فيأخذوا‬
‫منهم‬
‫انتفع ع!يم في‬
‫كفرهم‬
‫أكفهم السيوف‬
‫والروم أنهم يفعلون ذلك‬
‫الطبية من‬
‫أن ما جاء‬
‫والروم‬
‫فارس‬
‫ولا يضر‬
‫ولم‬
‫قهذا تعليم الصادق‬
‫به الكفرة الفجرة‬
‫الحضارة ) أنهم جاووا‬
‫الغربية من‬
‫الحضارة‬
‫البال‬
‫‪ .‬ولا يحتاج‬
‫الإنسان من‬
‫يمنعه‬
‫المصدوق‬
‫الأمور‬
‫إنه‬
‫جسم‬
‫على‬
‫الله‬
‫وافلاسهم‬
‫الروحي‬
‫ خدمة‬‫ولكنهم‬
‫كونه روحا‬
‫الدنيوية فينتفعوا بخبرتهم‬
‫الكفار‪،‬‬
‫بسم‬
‫المنافع الدنيوية لا يحتاج‬
‫أن ينؤه عنها‪،‬‬
‫حيث‬
‫الخنازير الذين‬
‫بماء زلال ‪ ،‬وجاووا‬
‫المسلمين أن يميزوا بين ما يضر‬
‫الامور الدنيوية من‬
‫وتمردهم‬
‫اثار الغيلة ‪ ،‬وهي‬
‫عليه )‪.‬‬
‫إلى الروج والى عنصر‬
‫الإفلاس ‪ .‬فعلى‬
‫من‬
‫فتنبوا في‬
‫أن ينوه عنه ‪ ،‬فهم خدموا الإنسان ‪ -‬من حيث‬
‫تخطر‬
‫طبيعيا إ! كانوا إذا‬
‫يقول (‪: )1‬‬
‫أن يأخذهاه‬
‫ما في‬
‫على‬
‫من مجالس‬
‫قالوا ‪ :‬هذا‬
‫فوارس لم يغالوا في رضاع‬
‫عن‬
‫]لئمير‬
‫الشنقيطي في ]لتفسير‬
‫هائلة‬
‫بالنسبة‬
‫مفلسون‬
‫وما‬
‫في‬
‫لا‬
‫يضر‪،‬‬
‫الامور‬
‫أما أنهم يأخذون‬
‫كل‬
‫كما‬
‫عنهم‬
‫النهائي فهذا مما لا يجوز‬
‫ولا كان ينبغي لعاقل أن يفعله‪.‬‬
‫ونحن‬
‫دائما نبين الموقف‬
‫والمسلمين ‪ ،‬ونعرضه‬
‫( ‪1‬‬
‫)‬
‫(‪)2‬‬
‫السابق‪.‬‬
‫السابق‪.‬‬
‫على‬
‫السليم في‬
‫الاوضاع‬
‫الراهنة للاسلام‬
‫الدليل العظيم المعروف‬
‫عند علماء‬
‫تفسير سورة‬
‫التوبة ‪3 /‬‬
‫‪0‬‬
‫ب (السبر‬
‫الاصول‬
‫المنفصل )‪ ،‬وعند‬
‫موقف‬
‫والتقسيم )‪،‬‬
‫مما‬
‫بالتقسيم الصحيح‬
‫تقرر‬
‫وقد‬
‫علم‬
‫في‬
‫في‬
‫الحضارة‬
‫المنطق ‪.‬‬
‫الغربية التي صارت‬
‫الثقافات من‬
‫منحصر‬
‫البحث‬
‫علماء‬
‫في‬
‫البلايا‬
‫وعلم‬
‫والمناظرة ‪،‬‬
‫الحضارة‬
‫واحد‪،‬‬
‫أولها‪ :‬أن نقول ‪ :‬يجب‬
‫الغربية من‬
‫أو نقول‬
‫أو ئأخذ ضارها‬
‫فاذا رجعنا‬
‫لهذه‬
‫باطلة ‪،‬‬
‫يحصر‬
‫الأوصاف‬
‫أراد‬
‫أن‬
‫والكفر‬
‫نتركهما‬
‫يأخذ‬
‫‪،‬‬
‫أو نأخذ‬
‫معا‪،‬‬
‫وهذه‬
‫صحيحا‪،‬‬
‫‪ ،‬والسبر‬
‫الماء‬
‫الزلال‬
‫فائدة‬
‫ما‬
‫نتجته‬
‫وضياع‬
‫بخالق‬
‫الاخلاق‬
‫والارض‬
‫السماوات‬
‫لم يكن‬
‫فلا كانت‬
‫جميعا‪،‬‬
‫فهذا القسم باطل‬
‫‪ ،‬فهذا‬
‫الدنيا‪ .‬فهذا قسم‬
‫أيضا؛‬
‫‪،‬‬
‫وصالحها‬
‫القتال‬
‫من‬
‫لا ينتفع‬
‫مع ما فيها من‬
‫السماء‪،‬‬
‫لا ينفع معه‬
‫باطل‬
‫التقسيم‪:‬‬
‫الغربية ‪ ،‬فان‬
‫أراد تقدما من الامور الدنيوية التي عندهم‬
‫على‬
‫ثلاثة منها‬
‫وطيبها‬
‫الفتاك‬
‫نظام‬
‫ضارها‪،‬‬
‫نجد‬
‫الحضارة‬
‫بالسم‬
‫والتمرد‬
‫فهذا‬
‫قسم‬
‫الاستقرائي‪،‬‬
‫والتقسيم‬
‫خبيثها‬
‫بطريق‬
‫ما أنتجته‬
‫نافعها‪ .‬ونترك‬
‫السبر‬
‫بين‬
‫ممزوجا‬
‫‪،‬‬
‫جميع‬
‫أربعة أقسام بالحصر‬
‫‪ :‬يميز‬
‫جميع‬
‫أن‬
‫القتال ‪،‬‬
‫الاقسام الاربعة بالسبر الصحيح‬
‫فلو قلنا‪ :‬نأخذ‬
‫بالماء‪ ،‬ومن‬
‫الانحلال‬
‫مائها‬
‫ونترك نافعها‪ ،‬فهي‬
‫وواحدا‬
‫وطالحها‪.‬‬
‫‪:‬‬
‫الزلال‬
‫للحصر‬
‫في أربعة طرق‬
‫علينا أن نأخذ‬
‫وسمها‬
‫سبب‬
‫استقرائيا‪،)23‬‬
‫الاصول‬
‫الفتاك‬
‫إ‬
‫شيء‬
‫والإلحاد‬
‫‪ ،‬إذا الدين‬
‫يقينا‪ ،‬ولو قلنا‪ :‬نتركهما‬
‫لان ترك الاخذ بالقوة تواكل وعجز‬
‫(‪)1‬‬
‫مضى‬
‫عند تفسير‬
‫الاية‬
‫(‪ ) 144‬من سورة الانعام‪.‬‬
‫(‪)2‬‬
‫مضى‬
‫عند تفسير‬
‫الاية‬
‫(‪ ) 115‬من سورة الانعام‪.‬‬
‫ن‬
‫والويلات ‪ ،‬نقول ‪:‬‬
‫أربعة أقسام حصرا‬
‫طريقين ‪ :‬إما عقل ‪ ،‬وإما استقراء‪ ،‬فهو محصور‬
‫الاستقراء‪:‬‬
‫ب (الشرطي‬
‫ب (الترديد والتقسيم )(‪ ،)1‬فنقول ‪:‬‬
‫أحدثته‬
‫ودمار مع ما أدخل‬
‫وهو‬
‫وعند‬
‫علماء الجدل‬
‫المسلمين‬
‫ضلال‬
‫‪!435‬‬
‫‪436‬‬
‫وتمرد‬
‫قؤ‬
‫على‬
‫>‬
‫السماء ؛ لان‬
‫نطام‬
‫[الانفال ‪:‬‬
‫الكريم ‪،‬‬
‫للشرع‬
‫لا يجوز‬
‫لتكون‬
‫اية ‪.]06‬‬
‫ومخالف‬
‫للمسلمين‬
‫عندهم‬
‫الله‬
‫فترك‬
‫للفطر‬
‫ن‬
‫يقول‬
‫‪< :‬وأعذوا‬
‫القوة‬
‫يتركوا استعمال‬
‫لهم‬
‫والاستعداد‬
‫السليمة ‪،‬‬
‫قوة يدافعون بها عن‬
‫من مجالس‬
‫‪1‬‬
‫العذ!‬
‫النمبر‬
‫]لشنقيطي في لتفسير‬
‫ما‬
‫فالحياة‬
‫مخالف‬
‫بتطوراتها‬
‫القوة وجميع‬
‫أنفسهم‬
‫اشتطن‬
‫للعدو‬
‫فن‬
‫الراهنة‬
‫أنواع الوسائل‬
‫ودينهم ‪ ،‬فهذا القسم باطل‬
‫أيضا‪.‬‬
‫القسم‬
‫وجد‬
‫الثالث ‪ :‬وهو‬
‫ماء زلالأ وسما‬
‫أهوج‬
‫مجنون‬
‫سمها‬
‫أن يؤخذ‬
‫فاتكا قتالا‪ ،‬واختار‬
‫ما ينفعه ويترك‬
‫والمؤسف‬
‫ما يضره‬
‫كل‬
‫النالس الذين أصلهم‬
‫الفتاك‬
‫القتال ‪،‬‬
‫الإلحاد‬
‫والكفر‬
‫الذي‬
‫الوقت‬
‫الماء فهذا‬
‫على‬
‫! !‬
‫أما ن نأخذ ناقعها ونترك ضارها‪،‬‬
‫ياخذ‬
‫فقط ‪ ،‬ويترك‬
‫السم‬
‫زلالها‪ ،‬فمن‬
‫بادئه‬
‫المؤسف‬
‫أن‬
‫الذين تأثروا بهذه‬
‫لم يأخذوا‬
‫ينتفعوا‬
‫بمائها‬
‫والمسخرة‬
‫لم يأخذوا‬
‫أ‬
‫‪.‬‬
‫مسلمون‬
‫ولم‬
‫فهذا هو اللائق بكل‬
‫عاقل‬
‫ن‬
‫من‬
‫عنهم‬
‫هذه‬
‫من‬
‫الزلال ‪،‬‬
‫الحضارة‬
‫الحضارة‬
‫فتراهم‬
‫الدين ‪ ،‬والاستهزاء‬
‫شيتآ مما أنتجوه من‬
‫من‬
‫إلا سمها‬
‫يقلدونهم‬
‫بآيات‬
‫الله‬
‫في‬
‫‪ ،‬في‬
‫الامور النافعة في‬
‫الدنيا‪.‬‬
‫الدين والدنيا إذا اجتمعا‬
‫ما حسن‬
‫فهم يجمعون‬
‫الشيء‬
‫راجعون‬
‫(‪) 1‬‬
‫الذي‬
‫طبق‬
‫وأ‬
‫قبح الكفر وا لإفلاس‬
‫بين الكفر والإفلالس ‪-‬‬
‫المعمورة‬
‫وانتشر‬
‫في‬
‫أقطار‬
‫والعياذ‬
‫تقدم‬
‫هذا‬
‫البيت‬
‫عند‬
‫تفسير‬
‫الآية (‪155‬‬
‫) من‬
‫بادله‬
‫‪ -‬وهذا‬
‫الدنيا قإنا دله وإنا إليه‬
‫‪.‬‬
‫سورة‬
‫با‬
‫لرجل‬
‫(‬
‫‪1‬‬
‫)‬
‫الانعام ‪.‬‬
‫سوره‬
‫‪437‬‬
‫عريق‬
‫دين‬
‫عظيمة‬
‫كل‬
‫‪3‬‬
‫‪/‬‬
‫وعلى‬
‫‪0‬‬
‫لتوبة]‬
‫تقسير‬
‫حال‬
‫عظيم‬
‫فدين‬
‫لطمسوا‬
‫لا يتغير ولا‬
‫خفافيش‬
‫تقودهم‬
‫إلحاد‪ ،‬وكل‬
‫بخالق‬
‫هو‪،‬‬
‫ألسسه قويمة عظيمة ‪ ،‬لو لم يكن‬
‫وكتابه محفوظ‬
‫الجذور‬
‫الإسلام هو‬
‫أثره في‬
‫يتزعزع‬
‫وانما‬
‫‪،‬‬
‫قرون‬
‫تنكر‬
‫الكفار إلى ما يشاوون‬
‫انحطاط‬
‫السماوات‬
‫خلقي ‪ ،‬وكل‬
‫والاوض‬
‫في‬
‫‪،‬‬
‫!‬
‫مبنيا على‬
‫دين‬
‫! ولكنه‬
‫له المنتسبون‬
‫تمرد على‬
‫الوقت‬
‫كفر وكل‬
‫نظام السماء‪ ،‬وكفر‬
‫الذي‬
‫لا ينتفعون‬
‫واقع نرجو‬
‫الله‬
‫بالامور‬
‫أن يزيل هذا‬
‫المسلمينه‬
‫فقال ‪< :‬وقات‬
‫ليهودعرئرأبن‬
‫العلماءأ‪ :)2‬قالته جماعة‬
‫وشأس‬
‫بن‬
‫قبحهم‬
‫قيس ‪،‬‬
‫الله‬
‫قلوبهم‬
‫بعضهم‬
‫ثم‬
‫شيئأ‪،‬‬
‫‪-‬‬
‫وقال‬
‫وقال‬
‫بعضهم‬
‫ذلك‬
‫من‬
‫ونعمان‬
‫زعموا‬
‫بعضهم‬
‫وأن سبب‬
‫عام‬
‫ثابت‬
‫إليه فصاروا‬
‫ولما كان جزاء الكفار وعقوبتهم عظيمة بين بعض‬
‫‪-‬‬
‫أسس‬
‫عريق‬
‫‪ ،‬فيقلدونهم في كل‬
‫[الدنيوية](‪ .)1‬وإنما حكينا هذا أسفا من‬
‫عن‬
‫وصلته‬
‫هي‬
‫بادله‬
‫هي‪،‬‬
‫بن‬
‫دله‬
‫أوفى ‪ ،‬ومالك‬
‫‪ :‬إن‬
‫أنهم‬
‫الذي‬
‫قتلوا الانبياء‬
‫محل‬
‫عزير‬
‫فعلمه‬
‫الاصل‬
‫‪:‬‬
‫(‪) 1‬‬
‫في‬
‫(‪)2‬‬
‫انظر ! ابن جرير‬
‫‪ ،‬وكان‬
‫وقد‬
‫ضاعت‬
‫ايا!ا فقرأها‬
‫"الدينية‬
‫(‪4‬‬
‫"‬
‫‪1‬‬
‫بن مشكم‪،‬‬
‫الصيف‬
‫اليهود فاتبعهم‬
‫قاله قبل‬
‫‪ ،‬أو أن بختنصر‬
‫الله‬
‫بن‬
‫قال بعض‬
‫اليهود‬
‫من‬
‫أن عزيرأ ابن الله‪.‬‬
‫‪ :‬قاله القدماء من‬
‫بعثه ‪ ،‬وجاء‬
‫‪ :‬اية ‪]03‬‬
‫اليهود‪ ،‬منهم ‪ :‬سلام‬
‫قتل علماءهم‬
‫دفنها في‬
‫)‬
‫[التوبة‬
‫أسباب ذلك‬
‫‪ ،‬وهو‬
‫‪2 /‬‬
‫‪0‬‬
‫‪.)2‬‬
‫سبق‬
‫اليهود‬
‫فرفع‬
‫‪ ،‬وضاعت‬
‫قد‬
‫عليهم‬
‫لسان‬
‫ه‬
‫يخرم‬
‫محمد!ي!‪،‬‬
‫التوراة ومسخه‬
‫عليهم‬
‫قدمنا قضيته‬
‫التوراة عليهم‬
‫لم‬
‫الله‬
‫في‬
‫الاخرون‬
‫زمن‬
‫‪.‬‬
‫من‬
‫التوراة ‪ ،‬وكان‬
‫أن‬
‫الله‬
‫أماته مائة‬
‫‪ ،‬بقوا لم يحفطوا‬
‫منها حرفا‪،‬‬
‫منها‬
‫فقالوا‪:‬‬
‫ما‬
‫الله اياها‬
‫علمه‬
‫لانه‬
‫إلا‬
‫ابنه‬
‫!‬
‫يدل‬
‫على‬
‫! ومما‬
‫من مجالس‬
‫أن‬
‫‪1‬‬
‫‪438‬‬
‫العذب‬
‫الئمير‬
‫]لشنقيطى في لتفسبر‬
‫هذه‬
‫صدوت‬
‫المقالة‬
‫من اليهود أن هذا القران يتلى من قديم الزمان من نزول هذه الاية ولم‬
‫أن‬
‫يعلم‬
‫يهوديا‬
‫مسارعتهم‬
‫في‬
‫زمانها‬
‫قالوا انه ابن‬
‫وقوله ‪:‬‬
‫قراءة الجمهور‪،‬‬
‫وهو‬
‫قراءة عاصم‬
‫(ضاهأ)‬
‫لان‬
‫ومعنى‬
‫أي ‪ :‬يحاكي‬
‫(‪)1‬‬
‫(ضاها)‬
‫أبف‬
‫>‬
‫يضاهيه‬
‫اية‬
‫الذين‬
‫بعض‬
‫بعضا‪،‬‬
‫بعض‬
‫‪:‬‬
‫والمشابهة‪.‬‬
‫كفار‬
‫قالها‬
‫(ضاهأ)‬
‫(‪.)1‬‬
‫مكة‬
‫الذين‬
‫المتأخرون‬
‫العلماء ‪ :‬قال‬
‫من‬
‫النصارى‬
‫اليهود في قولهم ‪ < :‬عرئز‬
‫وهذا معنى‬
‫‪]3‬‬
‫وشابهه‪.‬‬
‫فيها‪:‬‬
‫المحاكاة‬
‫الذين كفروا(‪ )2‬من‬
‫على‬
‫فهو بمعناه ؛‬
‫ويقال‬
‫العلماء‬
‫‪0‬‬
‫) إذا حاكاه‬
‫!فروأ)‬
‫معناها‪:‬‬
‫منهم ‪ .‬وقال‬
‫> يحاكون‬
‫بعضه‬
‫[التوبة ‪:‬‬
‫بلا همز‪،‬‬
‫والمضاهأة‬
‫الله‬
‫الله‬
‫‪ :‬اية ‪ ]03‬يعني عيسى‬
‫وقراءتان سبعيتان صحيحتان‬
‫‪ .‬وقال‬
‫ئت‬
‫مضاف‬
‫الله‬
‫> قال بعض‬
‫‪ :‬المبسوط لابن مهران ص‬
‫‪. 226‬‬
‫(‪)2‬‬
‫انظر ‪ :‬ابن جرير‬
‫(‪4‬‬
‫‪1‬‬
‫‪ ، )2 0 5 /‬القرطبي‬
‫(‪/8‬‬
‫‪18‬‬
‫‪. ) 1‬‬
‫(‪)3‬‬
‫انظر ‪ :‬ابن جرير‬
‫(‪4‬‬
‫‪1‬‬
‫‪ ، )2‬القرطبي‬
‫(‪/8‬‬
‫‪91‬‬
‫) ‪.‬‬
‫‪70 /‬‬
‫‪1‬‬
‫قول‬
‫دل المقام عليه‪،‬‬
‫قولهم قول الذين كفروا من قبل‪.‬‬
‫العلماء(‪ )3‬معناه‬
‫‪:‬‬
‫الله>‬
‫قوله ‪< :‬يضفوت‬
‫من قبل ) وفي الكلام حذف‬
‫< قنرص‬
‫انظر‬
‫قوذ‬
‫ويشابهون‬
‫المتقدمين‬
‫!فرو‬
‫‪( :‬ضاهاه‬
‫قول‬
‫وهذا كله لا يكذب‬
‫الذين‬
‫فيها‪:‬‬
‫بنات‬
‫اليهود يحاكون‬
‫< المسيح‬
‫مضارع‬
‫المضاهاة‬
‫الملائكة‬
‫الله‬
‫ابن‬
‫‪-‬فأشركوا‪.‬‬
‫قول الذين !ء!رو‬
‫لغتان صحيحتان‬
‫يعني ‪ :‬يحاكون‬
‫قالوا ‪:‬‬
‫قبحهم‬
‫[التوبة‬
‫‪< :‬يفخفون‬
‫يقال‬
‫بالهمز ‪ ،‬وهما‬
‫ائمسيح)‬
‫‪- .‬‬
‫الله‬
‫<يضهون‬
‫وعلى‬
‫بذلك‬
‫‪:‬‬
‫قلنا هذا إ!‬
‫الى التكذيب‪.‬‬
‫< وقالت المجرى‬
‫مريم‬
‫كذب‬
‫وقال‬
‫ما‬
‫مع‬
‫‪ :‬لعنهم الله‪.‬‬
‫تفسير سورة‬
‫لتوبة‬
‫‪1‬‬
‫وقال‬
‫بعض‬
‫من‬
‫شيء‬
‫تعجبت‬
‫استحقاقه‬
‫‪/‬‬
‫‪1‬‬
‫‪943‬‬
‫‪3‬‬
‫العلماء ‪( :‬قاتله‬
‫‪ :‬قاتل‬
‫يقولون‬
‫لأن يمتل ‪ ،‬أو نحو‬
‫الله‬
‫الله‬
‫) كلمة‬
‫فلانا ما‬
‫(يفعلون)‬
‫اذا قلبه ‪.‬‬
‫كل‬
‫(المؤتفكات)‬
‫قلبته فقد‬
‫لان‬
‫وإنما سمي‬
‫جبريل‬
‫أسوأ الكذب‬
‫إلى معاني أخر‬
‫يوفون‬
‫و لمح!يح بف‬
‫إلة‬
‫لا‬
‫مزَ‪3‬‬
‫رسوله بادهدى‬
‫يقول‬
‫من دون‬
‫واحلأآ‬
‫[التوبة‬
‫الله‬
‫ألله‬
‫ودبر‬
‫(جل‬
‫قوله‬
‫الله‬
‫ورقفنهم‬
‫الح!‬
‫ولوكره‬
‫لحق دظهره‬
‫أ!ث‬
‫أرَبابا‬
‫إلها ؤحذأ‬
‫يريدوت‬
‫لا‬
‫يظفوألؤرأدله‬
‫أن‬
‫لبهفرون‬
‫على الدين‬
‫من دون‬
‫يثضيم‬
‫!له‪-‬‬
‫هو لذ!ص‬
‫ولت كره‬
‫‪ :‬الايات ‪. ]33 - 31‬‬
‫وعلا) ‪ < :‬اتخذو‬
‫والمسيغ ابف مزَ‪3‬‬
‫لا إلة‬
‫سافلها‪.‬‬
‫‪< :‬دم‬
‫ومآ أمروا إلا لمحبهو‬
‫أن شم‬
‫عاليها‬
‫لوط‬
‫للكلام عن معناه الصحيح‬
‫تجارهتم‬
‫نوره‪-‬‬
‫‪7‬‬
‫قوم‬
‫‪:‬‬
‫‪ ]3‬ه‬
‫عما لمجثتر!ون‬
‫الئهلا‬
‫لممثربهون !)‬
‫‪0‬‬
‫قيل‬
‫)‬
‫مادة (أفكه)‬
‫لقرى‬
‫قلبها فجعل‬
‫صرف‬
‫(!ما‬
‫؛ لأن أصل‬
‫ومنه‬
‫أي ‪:‬‬
‫(افكأ) لانه‬
‫ائخذو‬
‫هو سبخنه‪-‬‬
‫بأفوههم وياب‬
‫أرسل‬
‫أقكها‪،‬‬
‫!لأإ) [التوبة ‪ :‬اية‬
‫قال تعالى ‪< :‬‬
‫ألله‬
‫و(أقكته)‬
‫(‪ .)1‬وهذا معنى‬
‫كاذبة‬
‫لكذا‪.‬‬
‫أو ما أشد‬
‫!يم ) < يولوت‬
‫الإفك ‪ ،‬والإفك ‪ :‬أسوأ الكذب‬
‫شيء‬
‫فعله‬
‫تقولها‬
‫العرب‬
‫ذلك‪.‬‬
‫قوله ‪ < :‬أ!ث يؤ فون‬
‫من‬
‫تعجب‬
‫إذا‬
‫اضارهم‬
‫أر‪%‬لابا‬
‫ورقننهم‬
‫ومآ أمزوا إلا لمجبدو‬
‫لاهوستخنوعمالمجثتر!وت‬
‫!نج!*‪)،‬‬
‫إلها‬
‫[التوبة‪:‬‬
‫آية ‪]31‬ه‬
‫ذكر‬
‫(‪)1‬‬
‫مضى‬
‫الله‬
‫(جل‬
‫عند تفسير‬
‫وعلا)‬
‫الآية‬
‫في هذه‬
‫الايات الكريمات‬
‫(‪ )08‬من سورة الاعراف ‪.‬‬
‫من‬
‫سورة‬
‫براءة‬
‫‪044‬‬
‫العذب‬
‫جرائم‬
‫بقوله‬
‫اليهود والنصاري‬
‫‪< :‬قئيم‬
‫كيف يصرفون‬
‫الذي‬
‫الله‬
‫‪،‬‬
‫فعد‬
‫اف‬
‫لله‬
‫عن‬
‫نسبوا‬
‫نهم‬
‫له الاولاد‪،‬‬
‫!غ )‬
‫يؤف!ون‬
‫و تبع ذلك‬
‫‪ :‬اية ‪]03‬‬
‫[التوبة‬
‫الحق مع وضوحه ‪ ،‬ويدعون للواحد الاحد‬
‫لم يلد ولم‬
‫والمسميح‬
‫منها‬
‫من مجالس‬
‫الئمير‬
‫]لشنقيطي في ]لتفسير‬
‫يولد‪ ،‬يذعون‬
‫ابن‬
‫الله‬
‫؟‬
‫له الاولاد فيقولون ‪ :‬عزير‬
‫وتعالى‬
‫سبحانه‬
‫يقول‬
‫عما‬
‫ابن‬
‫علوا‬
‫الظالمون‬
‫كبيرا‪.‬‬
‫من‬
‫ثم ذكر‬
‫معائبهم واجرامهم‬
‫اخصطرهم ورقبئهم‬
‫اية ‪]31‬‬
‫[التوبة ‪:‬‬
‫أيضاه‬
‫وهذه‬
‫(رضي‬
‫الله عنه)‬
‫عدي‬
‫أزَبابا من دون‬
‫أي ‪:‬‬
‫< اتخذو‬
‫الله‬
‫الله فتتبعوهم؟"‬
‫أربابا ‪ .‬وهذا‬
‫فيما أحل‬
‫به‬
‫‪ ،‬كافر‬
‫وحرم‬
‫بالله‬
‫الشاهدة لصحته‬
‫شاء‬
‫الله‬
‫(‪)1‬‬
‫مضى‬
‫قال‬
‫هو‬
‫لكم‬
‫بلى‬
‫‪.‬‬
‫التفسير‬
‫قال‬
‫‪:‬‬
‫أخرج‬
‫"ذلك‬
‫النبوي‬
‫الله‬
‫أنه عابد‬
‫لا تكاد تحصيها‬
‫في المصحف‬
‫‪ -‬طرفا من ذلك‪:‬‬
‫عند تفسير‬
‫عنقك‬
‫(‪ )57‬من سورة الانعام‪.‬‬
‫دون‬
‫بن‬
‫الله‬
‫حاتم‬
‫وغيره‬
‫عنقه صليب‬
‫" وسمعه‬
‫عن‬
‫من‬
‫يقرأ‪:‬‬
‫ألله > ‪ -‬وكان عدفي‬
‫من‬
‫‪ ،‬ويحرموا‬
‫المقتضي‬
‫تفستير صحيح‬
‫الاية‬
‫لمج!ه‬
‫وفي‬
‫عبادتهم‬
‫في‬
‫لعدي‬
‫الترمذي‬
‫من دون‬
‫الله‬
‫لا شمك‬
‫ربا من‬
‫أنه فسرها‬
‫‪ :‬ما كنا نعبدهم‬
‫ما حرم‬
‫لتشريم‬
‫مريم‬
‫الوثن من‬
‫أزَلابم‬
‫فقال عدي‬
‫مخالفا‬
‫فقد‬
‫هذا‬
‫تجارهم ورقننهم‬
‫‪:‬‬
‫ابن‬
‫عنه) أنه أتى النبي‬
‫لمجيو‪" :‬الم يحلوا‬
‫اتخاذهم‬
‫المسيح‬
‫عنها‪،‬‬
‫فقال ‪< :‬‬
‫ألله واامسيح ابن مزصيم)‬
‫النبي ءيئ‬
‫له جمير‪" :‬اطرح‬
‫في الجاهلية نصرانيا ‪-‬‬
‫له النبي‬
‫عن‬
‫لما سأله‬
‫بق حاتم (رضي‬
‫ذهب‪،‬‬
‫واتخذوا‬
‫الاية جاء‬
‫فقال‬
‫بلايا أخر‬
‫تخذو‬
‫دون‬
‫عليكم‬
‫"(‪.)1‬‬
‫أن كل‬
‫من‬
‫له ‪ ،‬متخذه‬
‫صحته‬
‫الله‬
‫وهو‬
‫ه ققال‬
‫عا أحل‬
‫معنى‬
‫يتبع مشرعا‬
‫ربا‪،‬‬
‫‪ ،‬والايات‬
‫مشرك‬
‫القرانية‬
‫الكريم ‪ ،‬وسنبسين ‪-‬إن‬
‫تفسير سورة‬
‫‪441‬‬
‫غير‬
‫أيها الإخوان‬
‫كلاهما‬
‫نظام‬
‫وضع‬
‫الله‬
‫‪3‬‬
‫‪/‬‬
‫عبادته‬
‫‪1‬‬
‫لتوبة]‬
‫اعلموا‬
‫بمعنى‬
‫أن الإشراك‬
‫واحد‪،‬‬
‫‪ ،‬وتشريعأ‬
‫غير‬
‫معرضأ‬
‫عن‬
‫البشر‪،‬‬
‫لا فرق‬
‫ما شزعه‬
‫نور‬
‫بينهما البتة بوجه‬
‫به في‬
‫أشرك‬
‫من‬
‫الوجوه‬
‫عبادته ‪،‬‬
‫(جل‬
‫عملأ‬
‫وعلا)‬
‫صنلحا‬
‫في‬
‫ولايمثرفي‬
‫وقال‬
‫والأرض!‬
‫أحدصا‬
‫الإشراك‬
‫في‬
‫أ!ز‬
‫‪%‬دب؟بم‬
‫الإشراك‬
‫وأشمع‬
‫[الكهف‬
‫<ولا تشرك‬
‫‪:‬‬
‫بادله‬
‫؛‬
‫ولذا‬
‫بين‬
‫التحليل‬
‫متخذيهم‬
‫أربابأ‪ ،‬والايات‬
‫وقعت بين حزب‬
‫وتحريمه‬
‫(‪) 1‬‬
‫مضى‬
‫‪،‬‬
‫فحزب‬
‫حكمه‬
‫)‬
‫وشرعهم‬
‫المعنى لا تكاد تحصيها‪،‬‬
‫الايام الماضية‬
‫!لأ!أبم‬
‫ووعدنا‬
‫بن‬
‫قراءة‬
‫ومن‬
‫حاتم‬
‫بادئه‬
‫وقد‬
‫به في‬
‫قال الله‬
‫‪1‬‬
‫‪0‬‬
‫ابن‬
‫لما‬
‫لشرع‬
‫السموات‬
‫حكمه‪-‬‬
‫ولا يشرك فى‬
‫اية ‪011‬‬
‫أنهم‬
‫‪1‬‬
‫]‬
‫‪.‬‬
‫< له ئحب‬
‫في المصحف‬
‫بإيضاح‬
‫عامر‬
‫الله‬
‫السبعة‪:‬‬
‫من‬
‫المطابقة لقوله‪:‬‬
‫]‬
‫فكلاهما‬
‫إشراك‬
‫اتبعوا نظامهم‬
‫كانوا عبدة‬
‫الكريم المصرحة‬
‫في‬
‫لهم‪،‬‬
‫بهذا‬
‫المناظرة التي أشرنا لها في‬
‫مبحثها‬
‫هنا‪،‬‬
‫وهي‬
‫المناظرة‬
‫التي‬
‫الشيطان في حكم تحليل لحم الميتة‬
‫يقولون‬
‫) من‬
‫‪ ،‬هذا‬
‫والإشراك‬
‫النهي‬
‫‪:‬‬
‫أصرجها‪:‬‬
‫الرحمن وحزب‬
‫عند تفسير الآية (‪60‬‬
‫اية‬
‫أيضا‪:‬‬
‫[الكهف‬
‫القرانية‬
‫‪1‬‬
‫‪،‬‬
‫لسان‬
‫للوثن لا فرق‬
‫سواء‪،‬‬
‫‪:‬‬
‫وفي‬
‫المخالف‬
‫الشيطان‬
‫على‬
‫مشرك‬
‫لهم من دونه ء من !ك‬
‫لعدي‬
‫والتحريم‬
‫‪،‬‬
‫كلاهما‬
‫أحدا)(‪ )1‬بصيغة‬
‫< ولا يمثرك بعبادة رئمة أحذا‬
‫النبي‬
‫حكمه‬
‫[ الكهف‬
‫اية ‪.]26‬‬
‫في حكمه‬
‫الله‬
‫الله من‬
‫عبادته ‪ < :‬فن كان يرخوا لفا رئهءففيعمل‬
‫به في‬
‫ما‬
‫أنزله‬
‫فكلاهما‬
‫به في‬
‫بعباده رثمه فمدما أأ‪!:‬أ)‬
‫ب!‬
‫)‬
‫واحد‪،‬‬
‫حكمه‬
‫به في‬
‫مخالفا‬
‫يتبع فظاما‬
‫لشرع‬
‫يعبد الصنم ويسجد‬
‫أشرك‬
‫عبادته ‪ ،‬والإشرالن به في‬
‫البته‬
‫الذي‬
‫والإشراك‬
‫‪ ،‬فالذي‬
‫‪ ،‬وقانونا‬
‫السماء‬
‫‪ ،‬فهما‬
‫وهذا‬
‫بينهما‬
‫الله‬
‫رسوله ‪ ،‬من كان يفعل هذا هو ومن‬
‫في‬
‫بادله‬
‫حكمه‬
‫به في‬
‫سورة‬
‫‪:‬‬
‫ان‬
‫الأنعام ‪.‬‬
‫الميتة حلال‬
‫‪،‬‬
‫ويستدلون‬
‫‪4 42‬‬
‫من‬
‫بوحي‬
‫الشيطان ‪ ،‬وهو‬
‫وحي‬
‫‪1‬‬
‫العذب‬
‫لنمير‬
‫ن‬
‫الشنقيطي في ]لتفسير‬
‫من مجالس‬
‫الشيطان أوحى‬
‫وتلامذته في مكة أن اسألوا محمدأ عن الشاة تصبح‬
‫قتلها؟ فلما‬
‫تحريمهم‬
‫الميتة بفلسفة‬
‫وذكيتموه‬
‫بأيديكم حلال‬
‫تقولون‬
‫حرام‬
‫إبليس‬
‫استدل‬
‫بدعوى‬
‫قالى ‪:‬‬
‫من‬
‫!‬
‫من‬
‫بها كفار مكة‬
‫الله‬
‫تذكية الخلق ‪ ،‬واستدل‬
‫في‬
‫الرحمن‬
‫أحل‬
‫مما‬
‫حلقه‬
‫‪ ،‬أن‬
‫على‬
‫لسان‬
‫ربأ ‪ ،‬فأنزل‬
‫منه‬
‫الميتة ‪.‬‬
‫كل‬
‫قوله تعالى ‪< :‬حرمت‬
‫الله‬
‫أي‬
‫طاعة‬
‫من‬
‫)‬
‫وقانونه‬
‫)‬
‫علييهم الميتة‬
‫من‬
‫أطهر‬
‫الميتة‬
‫[المائدة‪:‬‬
‫فادلى‬
‫‪ ،‬فتولى رب‬
‫وتشريعأ‬
‫فهو‬
‫مشرك‬
‫قالوا‪:‬‬
‫الاكل‬
‫إلى طاعة‬
‫سورة‬
‫من‬
‫الأنعام معلما‬
‫وقانونا مخالفا‬
‫بالئه‬
‫ذكاة‬
‫مما‬
‫الله‬
‫لما شرعه‬
‫كافر متخذ‬
‫رلا تأصلوا‬
‫نها‬
‫السماوات والارض‬
‫‪،‬‬
‫لم‬
‫وأنها‬
‫الميتة لفسق‬
‫ذلك‬
‫ثبدر اشم‬
‫أطهر‪.‬‬
‫‪ .‬أي ‪:‬‬
‫الشيطان < وإن الشنطب‬
‫بها‬
‫الله‬
‫المتبوع‬
‫ادله‬
‫ثم‬
‫لخروج‬
‫علته>‬
‫قالى‪:‬‬
‫عن‬
‫ليوصن لى‪+‬‬
‫من الكفرة ككفار مكة < ليخدلوكتم > لاجل أن يجادلوكم‬
‫الشيطان‬
‫الله‬
‫وخصام‬
‫قوله ‪< :‬‬
‫أي ‪ :‬إن‬
‫الرحمن‬
‫أولايهز)‬
‫بوحي‬
‫‪:‬لا‬
‫ووحي‬
‫السماء‪ ،‬و دلى هؤلاء بفلسفة من وحي‬
‫في‬
‫والى‬
‫ذهب‬
‫تحريم‬
‫الميتة ) [البقرة ‪ :‬اية ‪]173‬‬
‫الله ع!ييه‬
‫ذلك‬
‫الله‬
‫النبي والنبي !يم على‬
‫يتبع نظاما‬
‫رسول‬
‫<وإن!لف!ق‬
‫ذبحه‬
‫بنفسه فأنزلها قرانا يتلى في‬
‫من‬
‫الشيطان‬
‫الناس ‪ ،‬و ن تذكية‬
‫الشيظان ‪ ،‬ووقع بينهم جدال‬
‫الفتيا في‬
‫إذأ! ! فهذا فلسفة‬
‫من‬
‫على‬
‫أصحاب‬
‫من نصوص‬
‫ذلك‬
‫وقالوا‪:‬‬
‫في‬
‫ما ذبحتموه‬
‫بيده الكريمة بسكين‬
‫الله‬
‫الله‬
‫و صحابه‬
‫اتباع نظام الشيطان وتشريعه‬
‫اية ‪< ]3‬إنما حرم عن!م‬
‫هولاءبنص‬
‫وحي‬
‫ميتة من هو الذي‬
‫النبي‬
‫الشيطان‬
‫‪ ،‬وما ذبحه‬
‫! فأنتم أحسن‬
‫أن ما ذبحه‬
‫بوحي‬
‫قتلها ‪ .‬احتجوا‬
‫الله‬
‫على‬
‫إلى أصحابه‬
‫‪ ،‬ما ذبحتموه‬
‫‪ .‬ثم قالى ‪-‬وهو‬
‫حلال‬
‫محل‬
‫‪ ،‬وما ذبحه‬
‫الشاهد‪-‬‬
‫الله‬
‫‪< :‬وإن‬
‫حرام‬
‫‪ ،‬فانتم أحسن‬
‫أطعتموهم >‬
‫أي ‪:‬‬
‫تفسير سورة‬
‫‪/‬‬
‫لتوبة‬
‫‪3‬‬
‫‪1‬‬
‫‪1‬‬
‫اتبعتموهم في ذلك‬
‫وحيه‬
‫مخير‬
‫عليه <‬
‫الله‬
‫المخرج‬
‫النظام الذي وضعه‬
‫نكم لمثرصن أأ؟بم>‬
‫‪ .‬وهذا‬
‫عن‬
‫‪443‬‬
‫في‬
‫الشرك‬
‫في قوله ‪ < :‬إنما سظنو‬
‫[النحل‬
‫‪ :‬اية ‪]01 0‬‬
‫المذكورة في‬
‫قوله‬
‫الحق وومكدتكم‬
‫فالنخ‬
‫من فتل )‬
‫كانوا‬
‫باتباعهم أنظمتهم‬
‫أباه‬
‫يقرر لك‬
‫رسله‬
‫‪،‬‬
‫‪< :‬‬
‫على‬
‫أمورأ‬
‫مخير ما شرعه‬
‫ربا كما‬
‫فيه‬
‫بينه‬
‫مريدا ‪!+6‬اص)) [النساء‪:‬‬
‫وعد!م‬
‫وعد‬
‫ألثركتمون‬
‫التفسيرين في‬
‫يعبدون‬
‫[مريم‬
‫مخالفا لشرع‬
‫وبخ‬
‫لؤ‬
‫ي‬
‫الذي أنزله على‬
‫الله‬
‫الله مرتكبها‬
‫اعهد‬
‫إلتكئم‬
‫ما‬
‫وتركوا‬
‫وبين‬
‫يبتئ‬
‫‪ :‬اية ‪]06‬‬
‫شرع‬
‫الشيطان‬
‫‪ .‬واعلم‬
‫والذي‬
‫أن‬
‫الله‬
‫‪ ،‬وادعوا‬
‫لهم‬
‫بذلك‬
‫عنه)‪ ،‬فهذا‬
‫إلا نبا‬
‫إلا شيطانا‬
‫قوما زعموا‬
‫وضعه‬
‫ات لا‬
‫ما عبدوه‬
‫الله فعبدوه‬
‫بن حاتم (رضي‬
‫يعني ‪ :‬ما يعبدون‬
‫ءادم‬
‫مصيره‬
‫وقانون شرع‬
‫المراد بقوله ‪ < :‬فىان يذعون‬
‫آية ‪]117‬‬
‫الشياطين‬
‫‪ :‬اية ‪]44‬‬
‫النبي !ي! لعدي‬
‫أي ‪ :‬عبادة اتباع نظام وتشريع‬
‫إلى شرع‬
‫أصح‬
‫باتباع نظام وتشريع‬
‫الله فاتبعوه‬
‫‪ ،‬وهو‬
‫بما‬
‫اية ‪]41‬‬
‫مبين آ!ماأ) [يس‬
‫وانما عبدوه‬
‫طه‬
‫يوم‬
‫القيامة‬
‫‪ :‬باتباع ما‬
‫قوله‬
‫بسجود‬
‫في‬
‫أضبهما!)‬
‫ألسنة الكفار‪ ،‬وهو‬
‫لشتطن)‬
‫لكؤ عدو‬
‫الله‬
‫إليه‬
‫الذي نهى عنه‬
‫‪! < :‬‬
‫ولا ركوع‬
‫خطبته‬
‫ربا‬
‫الاكبر‬
‫هم ؟‪ -‬ممثرصت‬
‫المراد على‬
‫[سبأ‪:‬‬
‫الشرك‬
‫الذي أشار‬
‫‪ < :‬إق !فرت‬
‫العبادة بعيتها هي‬
‫تعبدو‬
‫يتحاكموا‬
‫وهو‬
‫وتشريعاتهم‬
‫لثميطن‬
‫أمر لا شك‬
‫قوله‬
‫يعبدون ألمجن )‬
‫إنه‪-‬‬
‫لممثتركون‬
‫به الشيطان‬
‫التي‬
‫الاخير في سورة‬
‫رلإبم) هو‬
‫يعؤلون! والذين‬
‫صرح‬
‫) إلى‬
‫يس‬
‫من‬
‫الشتطن لماقضى لأمر إت‬
‫وقال‬
‫في‬
‫اتبعتم تشريعه‬
‫المسلمين ‪ ،‬وهو‬
‫نظام الكفر والمعاصي‬
‫وهذه‬
‫واتخذوه‬
‫الذي‬
‫‪ < :‬يأتجالالقبد‬
‫من‬
‫نكم‬
‫ألذيت‬
‫[إبراهيم ‪ :‬اية ‪]22‬‬
‫قوله ‪ < :‬بل‬
‫إبراهيم‬
‫قوله ‪< :‬‬
‫على‬
‫وهو‬
‫‪ ،‬متخذون‬
‫بادده‬
‫ملة الإسلام بإجماع‬
‫الشيطان لاتباعه وأقام دليلأ من‬
‫مريدأ‪،‬‬
‫أنهم يريدون‬
‫مع‬
‫ذلك‬
‫أ‬
‫ن‬
‫أنهم‬
‫‪4 4 4‬‬
‫العذب‬
‫فعخب‬
‫مؤمنون‬
‫في‬
‫تمصدق‬
‫سورة‬
‫النساء في‬
‫يزعمون أئهم ءامنو‬
‫الطعوت>‬
‫بما أنزل‬
‫الطاغوت‬
‫وزعموا‬
‫حيائهم‬
‫ألي لطغوت‬
‫لمحي قوله ‪:‬‬
‫من قئلك يريدون أن يتحاكمو ألي‬
‫أنزل‬
‫<ألم‬
‫أنزل‬
‫تحاكم إلى غير ما أنزل الله‬
‫‪ ،‬وهؤلاء‬
‫بالله‬
‫و قسم‬
‫قوم‬
‫فعجب‬
‫تر إلى‬
‫أرادوا‬
‫الله‬
‫لذيرن‬
‫التحاك!م إلى‬
‫نبيه من‬
‫كذب‬
‫يزععتون )‬
‫مق‬
‫خالصا‬
‫حتي !ح!موك‬
‫قضتت‬
‫الله‬
‫(جل‬
‫يهض‬
‫في‬
‫وكلما‬
‫كثيرة من كتابه ان الحكم‬
‫ذكر اختصاصه‬
‫من يستحق‬
‫أن يحكم‬
‫ليسبم له شيء‬
‫إئاه >‬
‫[القصص‬
‫يعخبه‬
‫الذي شرع‬
‫الشورى‬
‫‪ :‬اية ‪1 0‬‬
‫]‬
‫ثم‬
‫فلاو!في‬
‫وبئن‬
‫لا شريك‬
‫ويحلل‬
‫‪ ،‬قال تعالى ‪ < :‬إن الكئم‬
‫< له ائضد‬
‫ان‬
‫الله‬
‫ر‬
‫ب‬
‫به عن‬
‫لايؤمنوت‬
‫الله‬
‫(جل‬
‫له في‬
‫وعلا)‬
‫حكمه‪،‬‬
‫بها بين‬
‫ويحرم ‪ ،‬وبين من‬
‫إلا‬
‫لله‬
‫ذلك‬
‫‪ < :‬وما اخنلفغ فيه من شئع‬
‫كانه‬
‫يضلهم‬
‫أمرالألضبدوا‬
‫ألأ‬
‫في ألأولى وألأخزص وله الحاكم)‬
‫امثلة من‬
‫قال‬
‫فيما جاء‬
‫العلامات التي يعرف‬
‫ويامر وينهى ويشرع‬
‫‪ :‬آية ‪]04‬‬
‫أن‬
‫لهم‬
‫في أنفسهغ صجا مما‬
‫اية ‪]65‬‬
‫بالحكم أوضح‬
‫الله‬
‫قوله ‪< :‬‬
‫له وحده‬
‫‪ :‬آية ‪ ]07‬وسنبين لكم‬
‫سورة‬
‫[الشورى‬
‫من‬
‫[يوسف‬
‫ذلك‬
‫رسول‬
‫فم لا يج!و‬
‫ويشفموالسئليماك!كاهـ[النساء‪:‬‬
‫في آيات‬
‫منهم‬
‫وعلا) إقسامأ سماويا من‬
‫لم يحكم‬
‫باطنه وسره‬
‫اليماشجو‬
‫هؤلاء‬
‫اليك ومأ أنزل من قبلك يريدون أن يتحاادمو‬
‫أنه لا إيمان لمن‬
‫قلبه في‬
‫أ‬
‫ن‬
‫<الم! تر إلى الذجمت‬
‫النظم والأوضاع التي يسيرون عليها < ويرلد ألشيطن‬
‫العالمين على‬
‫في‬
‫وعلا)‪:‬‬
‫التي لا يمكن‬
‫وقد أمرؤ)أن يكفروأ به‪-‬ويرلدألشيطن)‬
‫ندبميدا*>‬
‫الله‬
‫إليك ومأ‬
‫أنهم مؤمنون‬
‫< !زعمود أئ!م ءامنوا بما‬
‫تلك‬
‫قوله (جل‬
‫إلى الظاغوت‬
‫الشنقيطي‬
‫الكاذبة الفاجرة‬
‫[النساء‪ :‬آية ‪]06‬ه كل من‬
‫فهو متحاك!م‬
‫وعدم‬
‫نبيه مق‬
‫الله‬
‫دعواهم‬
‫النمير من مجالس‬
‫في ]لتفسبر‬
‫‪ :‬هذا‬
‫الذي‬
‫‪ ،‬من ذلك‬
‫فحكمه‪،‬‬
‫يكون‬
‫إلى‬
‫المرجع‬
‫قوله‬
‫ألده)‬
‫إليه‪،‬‬
‫التوبة‬
‫تفسير سورة‬
‫والقول‬
‫‪3‬‬
‫قوله ‪ ،‬والكلمة كلمته ‪ ،‬حتى‬
‫ما صفاته‬
‫التي‬
‫فحكمه‪ ،‬إلي‬
‫والتحليل‬
‫يتميز‬
‫دلة‬
‫أزواجا‬
‫هؤلاء‬
‫من‬
‫غيره ؟‬
‫يذرؤكتم‬
‫فيه‬
‫والارضلط لمجمثذ‬
‫ويحرم‬
‫لله رب‬
‫فقال ‪ < :‬ذِلكم‬
‫و لأرضى جعلى لكم من نفسكم‬
‫أزوجا‬
‫لررف‬
‫هو‬
‫صفات‬
‫من‬
‫في ألأوك‬
‫سزمدا إك ئؤ‬
‫رءئتر‬
‫لأتتم‬
‫والنهار‬
‫إن‬
‫ائقئمة‬
‫جعل‬
‫بقلي‬
‫الئه‬
‫الآياب ‪-07‬‬
‫الكلاب‬
‫الذين‬
‫‪]12‬‬
‫غير‬
‫!م‬
‫لله‬
‫‪]73‬‬
‫يضعون‬
‫لحاكم‬
‫‪< :‬قل‬
‫و لة‬
‫‪< :‬‬
‫تزجعون‬
‫أرءتتم إن جعلى‬
‫ئا!م‬
‫ش!وب‬
‫بضيد‬
‫آيي!ص)لهمن‬
‫في‬
‫النظم‬
‫صفات‬
‫له‬
‫الذين‬
‫التي هي‬
‫صفات‬
‫وهو‬
‫أدش‬
‫ويزعمون‬
‫‪7‬نجع‬
‫لله‬
‫ادله‬
‫لا له إلا‬
‫ثم‬
‫!‪.‬‬
‫ألشخأ‬
‫إلةٌ‬
‫رحمحه‪-‬جعل‬
‫يرتبون‬
‫بين‬
‫!ماليل‬
‫فلا لشمعون‬
‫قي هؤلاء من يستحق‬
‫من له أن يحكم‬
‫ن‬
‫الآيات الدالة‬
‫تشكرويئ أ!أأ)‬
‫أنهم‬
‫أ‬
‫يضعون‬
‫أ‬
‫قل‬
‫غئر المحه‬
‫لكل التل‬
‫[القصص‪:‬‬
‫الكفرة القردة الخنازير الكلاب‬
‫بها شؤونه هل‬
‫التي هي‬
‫الإخوان‬
‫أن واحدا‬
‫لئهارسزمدا إك يوم لقئمة من‬
‫فيهط أفلا‬
‫هل‬
‫صفاب‬
‫هذه الصفات‬
‫القصص‬
‫شئء‬
‫من‬
‫أبناء الكلاب‬
‫فيه ولئتنغوا من قضحله‪ -‬ولعل!‬
‫الانسان ويضبطون‬
‫بهذه الصفات‬
‫فقال‬
‫إفهلم‬
‫دشكنون‬
‫لتهـشبهوا‬
‫سورة‬
‫والأخؤِ وله‬
‫له أن يحكم‬
‫من‬
‫هذه‬
‫نو بكل‬
‫ويحرم ويامر وينهى ؟إ! ومن‬
‫هذا النوع قوله تعالى في‬
‫له ألضد‬
‫وهو‬
‫لبصير ألإ‪!-‬‬
‫لممبميع‬
‫لمن ديشا وبقدر‬
‫‪- 01‬‬
‫القوانين الوضعية فيهم واحد يستحق‬
‫على‬
‫فيه من شئء‬
‫عليه‬
‫القردة الخنازير الكلاب‬
‫من له أن يحكم‬
‫فيه‬
‫الحكم والتشريع‬
‫ويامر وينهى ‪ ،‬أفترون أيها‬
‫ويحلل‬
‫اختلف‬
‫وما اضلفغ‬
‫ليس ممثله ‪-‬كث‬
‫‪ :‬الآيات‬
‫شيء‪،‬‬
‫من يستحق‬
‫(!عت فاطر السمؤت‬
‫[الشورى‬
‫ويحلل‬
‫قال ‪< :‬‬
‫والامر والنهي‬
‫ل! مقاليد ألسموقي‬
‫عليم !!!‪)،‬‬
‫يرد إليه كل‬
‫) ثم بين صفات‬
‫وإلئو أنيب‬
‫ألأنعم‬
‫يحكم‬
‫بها عن‬
‫والتحريم‬
‫تو!لت‬
‫ويرمن‬
‫‪/‬‬
‫‪1‬‬
‫‪445‬‬
‫أبناء‬
‫بها علاقات‬
‫أن يوصف‬
‫ويامر وينهى ويحلل‬
‫العذب‬
‫‪4 46‬‬
‫ويحرم ؟! ومن‬
‫لله‬
‫ذلك‬
‫إلها ءاخر لا إلة‬
‫!)]‬
‫تؤجعويئ‬
‫‪1161‬‬
‫يكون‬
‫متصرف‬
‫إلا‬
‫المبين ‪ ،‬وسنة‬
‫عن‬
‫يعرضون‬
‫للسلطة‬
‫الذين‬
‫هو‬
‫عقولهم‬
‫(‪)1‬‬
‫في‬
‫(‪)2‬‬
‫مضى‬
‫عن‬
‫لمجيم‬
‫‪ ،‬يبين‬
‫الصواب‬
‫البصائر ‪-‬والعياذ‬
‫طمس‬
‫نور‬
‫يعميها‬
‫لا يكاد أن يرى‬
‫يعلن‬
‫ورسوله‬
‫‪ ،‬بكل‬
‫كل‬
‫مسؤول‬
‫عنهم‬
‫أنسابهم ‪ ،‬وفي‬
‫هذا الموضع‬
‫انقطع التسجيل‬
‫عند تفسير الآية (‪128‬‬
‫بعد تطوراتها‬
‫الدنيا‬
‫خنازير ‪ ،‬لا يعلمون‬
‫القران العظيم ‪ ،‬فالقران‬
‫بالله‬
‫‪-‬‬
‫العظيم‬
‫النور‪:‬‬
‫فوافقها قطع‬
‫عنه‪،‬‬
‫الله‬
‫أديانهم ‪،‬‬
‫‪ ،‬وقد اكملت‬
‫سورة‬
‫الواحد‬
‫الذي‬
‫الناس‬
‫الناس الذين هم‬
‫وفي‬
‫أعراضهم‬
‫الآية وجعلت‬
‫الأنعام ‪.‬‬
‫الليل مظلم (‪)2‬‬
‫ولا حياء من‬
‫في نفسه وفي‬
‫في‬
‫من‬
‫وترى‬
‫أموالهم ‪ ،‬وفي‬
‫) من‬
‫ومع‬
‫نوو‬
‫غير حياء من‬
‫يحكم‬
‫شيء‪،‬‬
‫ذلك‬
‫لا يصدق‬
‫ينصرفون‬
‫وقاحة أنه يحكم‬
‫قوم كان عندهم‬
‫به إلا من‬
‫النهار بضوئه‬
‫في‬
‫المسكين‬
‫هذا القران العظيم ‪ ،‬والنور‬
‫زبالات‬
‫في‬
‫الكافر‬
‫من‬
‫أذهان‬
‫القران العظيم‬
‫‪ ،‬وفي‬
‫العجب‬
‫أن التشريع‬
‫امر ولا ناه ولا‬
‫الجاهل‬
‫ابائهم ‪ ،‬وعندهم‬
‫الله‬
‫فوقه‬
‫كفرة‬
‫عنهم‬
‫لا ماء‬
‫أن يكون‬
‫كل‬
‫‪< :‬ولاتدخ‬
‫‪ .‬والحاصل‬
‫هذا زاعمين أنه لا يحسن‬
‫أعماها‬
‫فيه‬
‫لا‬
‫هذا كثيرة جدأ‬
‫يمكق‬
‫ء‬
‫إلا وتجهبما له لحكووإلته‬
‫القيام‬
‫‪ ،‬والخفاش‬
‫مسؤول‬
‫مثل‬
‫هالك‬
‫العليا‪ ،‬أما المخلوق‬
‫الخلق‬
‫الخفافيش‬
‫فهذا‬
‫اية‬
‫القصص‬
‫بشؤون‬
‫شيئأ إ! هذا من‬
‫خفافيش‬
‫‪]88‬‬
‫‪.‬‬
‫شئء‬
‫ويحزم ‪ ،‬والعجب‬
‫خير‬
‫الراهنة ‪ ،‬يطلبون‬
‫راه ‪ ،‬ولكن‬
‫إلا هو‬
‫الذي‬
‫ورثوا الإسلام‬
‫الله‬
‫عظيم‬
‫‪:‬‬
‫للأعلى‬
‫له أن يحلل‬
‫كتاب‬
‫(‪1‬‬
‫[‬
‫من مجالس‬
‫فى أخريات‬
‫ص‬
‫القرانية في‬
‫‪ ،‬فهو‬
‫فليس‬
‫)‬
‫[القصص‬
‫‪ /‬والايات‬
‫لا‬
‫قوله تعالبم‬
‫]لنمير‬
‫الشنقيطي دي التمسير‬
‫أنفسهم ‪،‬‬
‫هو‬
‫بوجه‬
‫رعيته‬
‫وفي‬
‫‪ ،‬قانونأ أرضيأ‬
‫ذلك‬
‫بين معقوفين‪.‬‬
‫‪447‬‬
‫تقسير سورة‬
‫خلق‬
‫على‬
‫‪1‬‬
‫وضعه‬
‫‪/‬‬
‫لتوبة‬
‫‪3‬‬
‫‪1‬‬
‫خنازير كفرة‬
‫الله‬
‫‪ ،‬معرضا‬
‫لسان‬
‫جهلة‬
‫عن‬
‫نور السماء الذي وضعه‬
‫خلقه ‪ ،‬فهذا من‬
‫‪ -‬والعياذ‬
‫بادده‬
‫أنتن من الكلاب والخنازير‪ ،‬و جهل‬
‫‪ -‬اللهم‬
‫طمس‬
‫لا‬
‫الله‬
‫البصائر لا يصدق‬
‫تطمس‬
‫وعلا)‬
‫(جل‬
‫به إلا من‬
‫بصائرنا ولا تزغ‬
‫قلوبنا‬
‫رآه‬
‫بعد ذ‬
‫إ‬
‫هديتنا‪.‬‬
‫واعلموا أيها الإخوان أن كل‬
‫(جل‬
‫وعلا) بلا حياء في وجهه‬
‫محمد‬
‫النور‬
‫!يو مدعيا أنه لا يقدر‬
‫لا يعرض‬
‫أنه يعرض‬
‫أن يقوم‬
‫عن‬
‫الله‬
‫ونظام إبليس‬
‫الإيمان بوجه‬
‫من‬
‫ذلك‪،‬‬
‫تشريع‬
‫شرعه‬
‫الله‬
‫على‬
‫الله نبيه من‬
‫كائنا من كان أن يعلم‬
‫الا ما حرمه‬
‫له ولا تحريم‬
‫بما‬
‫< ائخذو‬
‫بفتح‬
‫يأمر‬
‫به‬
‫‪ ،‬وشذ‬
‫‪،‬‬
‫ولا‬
‫ربه‪،‬‬
‫ادعاء‬
‫الحاء‬
‫قوم‬
‫‪-‬‬
‫يطلب‬
‫الدنيا‬
‫‪ :‬المتعبدون‬
‫فقالوا ‪ :‬إن‬
‫تشريع‬
‫مثله‬
‫نقول ‪:‬‬
‫لا‬
‫ما‬
‫يشرعه‬
‫أزَدلبا‬
‫الكثيرة الدالة على‬
‫من دون‬
‫فعلى‬
‫شك‬
‫الله‬
‫ضعيف‬
‫ربه‪.‬‬
‫‪،‬‬
‫له في‬
‫المسلمين‬
‫يجب‬
‫على‬
‫إلا ما أحله‬
‫إلا ما شرعه‬
‫مسكين‬
‫الشيطان‬
‫لا نصيب‬
‫الإيمان ‪.‬‬
‫أنه لا حلال‬
‫دين‬
‫فيتبع‬
‫وكسرها‬
‫عليه‬
‫رأيتم الآيات‬
‫؛ لانه عبد‬
‫تجارهئم ورقننهم‬
‫العلماء ‪ .‬والرهبان‬
‫راهب‬
‫الله‬
‫فجرة‬
‫الله‬
‫جهلة في غاية‬
‫ألسنة أوليائه إلا من‬
‫الوجوه ‪ ،‬كما‬
‫وتعجيب‬
‫لا تحليل‬
‫حبر‬
‫بتنظيم علاقات‬
‫‪ ،‬ويفضل‬
‫جميعأ أن يعلموا ويعتقدوا ‪-‬ونحن‬
‫يعمل‬
‫عما أنزل‬
‫على‬
‫وهامان وقارون في الكفر سواء ؛ لانه‬
‫‪ ،‬وعن‬
‫الذي‬
‫حرام‬
‫يتعالم‬
‫والهدى في زبالات أذهان خنازير كفرة‬
‫الجهل أنه هو وفرعون‬
‫مسلم‬
‫من‬
‫أمام الخالق‬
‫‪،‬‬
‫فمن‬
‫مربوب‬
‫وهذا‬
‫لله‬
‫>‬
‫الله‬
‫كل‬
‫‪ ،‬ولا‬
‫الله‬
‫سوى‬
‫‪ ،‬عليه‬
‫معنى‬
‫أ‬
‫قوله‪:‬‬
‫الأحبار‬
‫‪ :‬جمع‬
‫‪ .‬والتحقيق‬
‫أنهما لغتان ‪ .‬والأحبار‪:‬‬
‫المنقطعون‬
‫جمع‬
‫الواحد‬
‫منهم‬
‫في‬
‫يقال‬
‫الصوامع‬
‫‪ ،‬وهو‬
‫له (رهبان)‬
‫ن‬
‫واستدلوا‬
‫‪448‬‬
‫العذب‬
‫بقول‬
‫]لئمبر‬
‫من مجالس الشنقيطي في ]لتفسير‬
‫الراجز(‪:)1‬‬
‫وهبان‬
‫لو كلمت‬
‫أنه واحد‬
‫<‬
‫ديرٍ‬
‫من‬
‫أربابا‬
‫رن‬
‫من صفات‬
‫والعبادة‬
‫في الجبل‬
‫‪ .‬والتحقيق‬
‫لاقبل الرهبان‬
‫‪ :‬أنه جمع‬
‫>‬
‫دله‬
‫رب‬
‫وعلا) وحده‬
‫لا‬
‫؛ لأنهم عبدوهم‪،‬‬
‫يعبد سواه ‪.‬‬
‫< وما أسرو > بما أمروا به من الدين <إلا>‬
‫وحده‬
‫الله‬
‫بحق‬
‫<‬
‫إلف!‬
‫إلا هو‬
‫وحده‬
‫عما يشركونه‬
‫(جل‬
‫به شرك‬
‫وهذه‬
‫مشركون‬
‫واصدصا) أي ‪ :‬معبودا واحدا‬
‫سورة‬
‫كما أشرنا اليه سابقاه‬
‫ا!‪) !7‬‬
‫< يريدون‬
‫‪:‬‬
‫[ ا لتوبة‬
‫أن ظفوا‬
‫نور‬
‫العلماء‪:‬‬
‫آية‬
‫نور‬
‫الله هو‬
‫وهذا‬
‫]‬
‫‪3 1‬‬
‫ألله‬
‫هذا‬
‫عبادة ‪.‬‬
‫الله فيها أن‬
‫معنى‬
‫النصارى‬
‫قوله ‪< :‬ستخنه‬
‫وكتنب‬
‫من‬
‫رئبهئم‬
‫مبب‬
‫وأنزلدا إليكغ نورا)‬
‫بهء من فثمآ )‬
‫[الاعراف‬
‫(‪)1‬‬
‫!>‬
‫بافوههم‬
‫[الشورى‬
‫‪ :‬آية ‪57‬‬
‫‪] 1‬‬
‫اية‬
‫>‬
‫العظيم ‪،‬‬
‫<و‬
‫وقد‬
‫لنور ائذى‬
‫"لزحف‬
‫الثاني‪:‬‬
‫الرهبان يمشي‬
‫وزحل"‬
‫<‬
‫يايها التاس!‬
‫]‬
‫سمى‬
‫قال‬
‫الله هذا‬
‫فف‬
‫ادلو‬
‫دؤر‬
‫قدجاكم بربر‬
‫< ولبهن جعلئه‬
‫نورا‬
‫!دي‬
‫< وأتبعو النور الذى‪ -‬أنزل معه ‪)7‬‬
‫أنزئنأ‬
‫البيت لعروة بن حزام ‪ ،‬وهو في ديوانه ص‬
‫الشطر‬
‫‪15‬‬
‫]‬
‫[النساء ‪ :‬آية ‪174‬‬
‫‪ :‬آية ‪]52‬‬
‫عما‬
‫[التوبة ‪ :‬اية ‪]32‬‬
‫القرآن نورأ في آيات كثيرة كقوله ‪ < :‬قذ جا !م‬
‫[المائدة‬
‫واليهود‬
‫‪.‬‬
‫القرآن‬
‫‪:‬‬
‫لا معبود‬
‫ي ‪ :‬تنزيهأ له أتم تنزيه‬
‫طاعة وشرك‬
‫براءة بين‬
‫لاجل أن يعبدوا‬
‫< لا الة لاهو>‬
‫<سئحنبما>‬
‫ربوبية وشرك‬
‫الآية من‬
‫لمجثتر!ون‬
‫بعض‬
‫وعلا)‬
‫يهوي‬
‫راهب‪.‬‬
‫الارباب ‪ :‬جمع‬
‫الرب (جل‬
‫ونزل‬
‫)‬
‫‪،31‬‬
‫[التغابن ‪ :‬اية ‪]8‬‬
‫فنح القدير (‪،)2/68‬‬
‫هو‬
‫نوو‬
‫ولفظ‬
‫نفسير سورة‬
‫أضاء‬
‫الله‬
‫جاءه‬
‫من‬
‫وقد‬
‫بين‬
‫وفي‬
‫لمحت‬
‫يعلم‬
‫النوبة‬
‫به كل‬
‫‪/‬‬
‫‪2‬‬
‫‪944‬‬
‫‪3‬‬
‫وكل‬
‫شيء‪،‬‬
‫من‬
‫لا يعلم أنه نور وانه حق‬
‫قبل عماه ؛ لانه خفاش‬
‫هذا‬
‫الله‬
‫سورة‬
‫في‬
‫ممن هوأعم!‪)+‬‬
‫أنه الحق‬
‫إذا‬
‫الرعد‬
‫ويمنعوا‬
‫< بافوههم>‬
‫أحدهما‬
‫على‬
‫الكاذب‬
‫لله‬
‫يعي‬
‫>‬
‫إقامة أدلنه وإظهاره‬
‫في قوله ‪ < .‬بأفوههم)‬
‫وقولهم ‪ :‬إنه شعر‬
‫الله‬
‫بان الذي‬
‫من‬
‫يمنعه‬
‫أ‬
‫ن‬
‫غوو أن يوتاب والصبح مسفو(‪)1‬‬
‫‪ :‬أن المراد أن إطفاءه‬
‫‪ .‬فهذا‬
‫يعلم ائم! أفزل‬
‫إيخك مق‬
‫للمرء عين بصيرة‬
‫وقوله ‪< :‬يرلدوق أن يطفئوا نوو‬
‫العظيم‬
‫فصرح‬
‫]‬
‫لا يرى‬
‫أفمق‬
‫الشمسى‪،‬‬
‫عماه ‪.‬‬
‫فلا‬
‫ويبطلوها‬
‫قوله ‪!< :‬‬
‫[الوعد ‪ :‬اية ‪91‬‬
‫إنما هو‬
‫لم يكن‬
‫أعمى‬
‫!ى‬
‫‪ ،‬والاعمى‬
‫فإن ذلك‬
‫إنما‬
‫أو سحر‬
‫إرادتهم‬
‫يذهبوا‬
‫للحق‬
‫أدلة هذا‬
‫والدين‪.‬‬
‫وجهان (‪: )2‬‬
‫هو‬
‫بأفواههم‬
‫أو كهانة أو أساطير‬
‫تكذيبه‬
‫القران‬
‫وابطاله‬
‫به‬
‫تكذيبهم‬
‫الأولين أو مكذوب‬
‫بالقول‬
‫بأفواههم‬
‫‪.‬‬
‫وقال‬
‫الدنيا‬
‫الضعيف‬
‫بعضهم‬
‫‪ :‬شبه‬
‫وأراد أن ينفخه‬
‫‪،‬‬
‫ولا‬
‫يقدر‬
‫فعلهم‬
‫ليظفئه‬
‫على‬
‫النور‬
‫بمن‬
‫رأى‬
‫بنفخة‬
‫العظيم‬
‫لإطفائه بمن يريد أن ينفخ في نور عظيم‬
‫عند تفسير الآية (‪128‬‬
‫(‪) 1‬‬
‫مضى‬
‫(‪)2‬‬
‫انظر ‪ :‬ابن جرير‬
‫(‪.)33 /5‬‬
‫(‪14/213‬‬
‫) من‬
‫‪-‬‬
‫سورة‬
‫‪،)214‬‬
‫نورا‬
‫مستضيئا‬
‫؛ لان المفخ‬
‫القوي‬
‫‪.‬‬
‫يطفىء‬
‫النور‬
‫شبه‬
‫إرادتهم‬
‫كأنه‬
‫ملأ الارض‬
‫ملأ‬
‫أقطار‬
‫ليطفئه بالنفخ‪،‬‬
‫الانعام‪.‬‬
‫ابن كثير (‪ ، )934 /2‬البحر المحيط‬
‫‪45 0‬‬
‫]لعذب‬
‫أبدا < وياب‬
‫وهذا لا يمكن‬
‫للعلماء بحث‬
‫الاستثناء يكون‬
‫من‬
‫منه ‪ ،‬فلا تقول‬
‫بعض‬
‫والامتناع مضمن‬
‫معنى‬
‫الجحد‪،‬‬
‫معنى‬
‫النفي‪.‬‬
‫يتم نوره ‪ .‬فهو في‬
‫وقال بعض‬
‫ليس‬
‫دلهإلا>(‪)1‬‬
‫إلا عمرا‬
‫هم‬
‫إلا إتمام نوره ‪ ،‬فهذا وحده‬
‫‪.‬‬
‫كذا ولم يرد‬
‫العلماء ‪ :‬هو متعلق بمحذوف‬
‫‪ :‬لأن‬
‫لا يستثنى‬
‫هذا بأن الإباء فيه معنى‬
‫يريدون‬
‫‪.‬‬
‫قالوا‬
‫فيه نفي ‪ ،‬والإثبات‬
‫إلا زيدا ‪ ،‬واكرمت‬
‫العلماء عن‬
‫الشنقيطي‬
‫وعلا) < إلا ان شمنوره‪>-‬‬
‫في قوله ‪ < :‬وياب‬
‫قبله ‪ ،‬وهنا‬
‫‪ :‬ضربت‬
‫وأجاب‬
‫ألله> (جل‬
‫لغوي‬
‫نفي‬
‫الئمير من مجالس‬
‫في التفسير‬
‫‪ :‬ويأبى‬
‫‪،‬‬
‫الامتناع‬
‫الله‬
‫الله‬
‫إلا ن‬
‫كل‬
‫أ‬
‫شيء‬
‫لا بد أن يقع‪.‬‬
‫البهفرون‬
‫ثم قال ‪< :‬ولو كوه‬
‫فلو كره الكاقرون‬
‫!!))‬
‫إتمامه فهو متممه مهما كان ‪.‬‬
‫< هو > أي ‪:‬‬
‫محمد‬
‫!ير‪.‬‬
‫<باتهدى >‬
‫لان‬
‫الله‬
‫ولئنت‬
‫أي ‪:‬‬
‫من أتهدبد‬
‫[ال عمران‬
‫والفرقاق )‬
‫انظر‬
‫لا يقبل‬
‫‪ :‬اية ‪]85‬‬
‫ورنبت‬
‫‪:‬‬
‫بين‬
‫‪ :‬اية ‪]91‬‬
‫[ال عمران‬
‫( ‪1‬‬
‫قال بعض‬
‫بالقران الفارق‬
‫نعمني‬
‫العلماء‪ :‬الهدى أيضا هو هذا‬
‫يقول ‪ < :‬شفر رمضان‬
‫الإسلام ؛ الذي‬
‫)‬
‫الله‬
‫< الذبد ارسل‬
‫رسولو ) [التوبة ‪ ]33 :‬هو‬
‫الدر‬
‫لكم‬
‫المصون‬
‫ا‬
‫<ومن‬
‫وقال‬
‫لاشلغ‬
‫(‬
‫‪/6‬‬
‫الذي أنزل فيه القرءان هدهـ!اس‬
‫[البقرة ‪ :‬اية ‪185‬‬
‫الحق‬
‫الله‬
‫والباطل‬
‫غيره‬
‫‪. ) 4 0‬‬
‫]‬
‫<فىبر‬
‫< إن الرن‬
‫قالوا ‪ < :‬بالهدئ)‬
‫الحق )‬
‫عند‬
‫لله‬
‫هو‬
‫دين‬
‫الابتلض)‬
‫يبتغ غير الإسلنم !ينا فلن يقيل مته)‬
‫تعالى ‪< :‬‬
‫دينأ)‬
‫القران‬
‫؛‬
‫[المائدة‬
‫اليوم‬
‫أكملت‬
‫‪ :‬اية ‪]3‬‬
‫لكم دينكتم واتممت عليكم‬
‫‪.‬‬
‫تقسير سورة‬
‫التوبة‬
‫<الظهره‬
‫وجهان‬
‫‪33‬‬
‫‪/‬‬
‫على لدين !له‪>-‬‬
‫الضمير‬
‫ليطلعه‬
‫جميع‬
‫على‬
‫قدمناه في‬
‫!ثيرا‬
‫النبي !ير‪.‬‬
‫مما كنتم‬
‫وغير‬
‫ذلك‬
‫جميع‬
‫الكتب‬
‫دين‬
‫)‬
‫تخفوت‬
‫‪- :‬‬
‫فيه‬
‫قال بعض‬
‫من لحتت‬
‫إن كنتم صدر‬
‫وقد‬
‫وعليه‬
‫بالحجة‬
‫علم‬
‫من‬
‫‪]48‬‬
‫<لظهره‬
‫>‬
‫باطلها‪،‬‬
‫كما‬
‫< يبرن‬
‫‪:‬‬
‫[المائدة‬
‫> [ال عمران ‪:‬‬
‫كتاب‬
‫من‬
‫الله‬
‫لكتم‬
‫اية‬
‫‪]15‬‬
‫اية‬
‫‪39‬‬
‫ما جاء‬
‫]‬
‫في‬
‫ أن الضمير للدين <‬‫جميع‬
‫>‬
‫ليظهره‬
‫الاديان كلها ‪ .‬وهذا‬
‫والبرهان ‪ ،‬فبراهينه قاطعة ‪ ،‬وحججه‬
‫يوازيه ولا يشابهه‪.‬‬
‫‪ ،‬فلا شيء‬
‫العلماء‪< :‬الظهره > أي ‪ :‬ينصره ويغلبه على جميع‬
‫وفى‬
‫لان‬
‫الله‬
‫بهذا فيما مضى‪،‬‬
‫الدين فيما مضى‬
‫المعروفة‬
‫القيصرية ‪ ،‬لم يبق منهم إلا من‬
‫أو مسلم ‪ ،‬وانتشر في أقطار‬
‫صحيحة‬
‫في‬
‫أحاديث‬
‫(‪) 1‬‬
‫انظر ‪ :‬ابن جرير‬
‫وسيفي‬
‫على‬
‫ظهر‬
‫‪ ،‬كالدولة‬
‫هو يعطي‬
‫الدنيا‬
‫الأديان ‪ ،‬وأذل أهلها‪ ،‬وسيأتي‬
‫(‪)2‬‬
‫)‬
‫بر!لح‬
‫الاكثر‬
‫‪ ،‬وكتابه محفوظ‬
‫الدولى الكبار العظيمة‬
‫اخرجه‬
‫اية‬
‫>‬
‫ابن عباس (‪:)2‬‬
‫بهذا الهدى‬
‫[المائدة ‪:‬‬
‫الإسلام ‪ ،‬أي ‪ :‬يعليه على‬
‫فيه إظهاره‬
‫لا شك‬
‫المستقبل ؛‬
‫وهو مروي‬
‫الايات أن النبي !و‬
‫الثاني‬
‫الإعلاء يدخل‬
‫الاديان ‪،‬‬
‫عن‬
‫فيه‬
‫المتقدمة‪.‬‬
‫القول‬
‫أي ‪ :‬ليظهر‬
‫في‬
‫أي ‪ :‬أرسله‬
‫قوله ‪< :‬وهمناعديه‬
‫من‬
‫قوله ‪< :‬ليظهره‬
‫الاديان فيبين لاهلها حقيقها‬
‫قل فانوا بالتورلة فاتلوقا‬
‫ساطعة‬
‫الضمير‬
‫للعلماء(‪ :)1‬قال بعضهم‬
‫عائد إلى‬
‫<‬
‫‪4 5 1‬‬
‫من‬
‫ذلك‬
‫شرقها‬
‫(‪،)215 /1 4‬‬
‫ابن جرير (‪)215 /14‬‬
‫الاديان ‪،‬‬
‫الكسروية‬
‫الجزية عن‬
‫وغربها‪،‬‬
‫و ذلى‬
‫‪ ،‬والدولة‬
‫يد وهو‬
‫وظهر‬
‫صاغر‪،‬‬
‫على‬
‫كل‬
‫في اخر هذا الزمان أيضا كما جاء‬
‫كثيرة أنه لا يبقى في‬
‫القرطبي‬
‫به ‪-‬أيضا‪-‬‬
‫جميع‬
‫في‬
‫(‪/8‬‬
‫‪1‬‬
‫اخر‬
‫الزمان أحا‬
‫‪ ،) 12‬ابن كثير (‪)934 /2‬‬
‫من طريق علي بن ابي طلحة‪.‬‬
‫إلا كان‬
‫‪.‬‬
‫‪452‬‬
‫العذب‬
‫قوله ‪ < :‬ليظهي‬
‫اية‬
‫‪]33‬‬
‫على الدين‬
‫إلهاره على‬
‫< ! يهاجها‬
‫كله‪-‬‬
‫البر‬
‫ين‬
‫هب‬
‫مجمئ‬
‫عليها في‬
‫!نزتم‬
‫"امنوا إن !ثيرا‬
‫الممثركون‬
‫مف‬
‫أ‬
‫شقرا فى‬
‫فذوقو‬
‫عنَسيل‬
‫سبيل‬
‫لله‬
‫!تنى‬
‫لله‬
‫ان عد‬
‫ا!نج‬
‫خلق الشمؤت‬
‫كافة !ما‬
‫يمتلونكم كافةص واعلمو ن الله ء‬
‫الايات‬
‫قال‬
‫أ‬
‫ألقئئم فلاقظلمم فهن نفس!تم‬
‫الله‬
‫(جل‬
‫< !ياجها‬
‫وعلا)‪:‬‬
‫لاخبار وألرهبان‬
‫يكنزون‬
‫و لفضة‬
‫!ذا‪+‬‬
‫أليم‬
‫(رنيأ‬
‫ا‬
‫لذهب‬
‫تاكنزون‬
‫أن‬
‫هذا‬
‫فقال‬
‫(‪ ) 1‬ساق‬
‫لا يثبغي‬
‫اتخذوا‬
‫اتخاذهم‬
‫‪ < :‬إن !ثيرا‬
‫ابن‬
‫الثهور عند دله‬
‫المئقين‬
‫[التوبة‪:‬‬
‫(يضإ‪،3‬إ)‬
‫ين‬
‫هامنوأ إن !ثيرا‬
‫باالنى ويصدوت‬
‫و!‬
‫ينفقونها في‬
‫ما !نزتم‬
‫!ت‬
‫احبارهم‬
‫‪]35‬‬
‫أربابا؛ لان‬
‫لما ذكر‬
‫اكثرهم‬
‫الاخبار والرهبان‬
‫كثير في تفسيره (‪)934 /2‬‬
‫كثيرا‬
‫فة‬
‫لله‬
‫جاههم‬
‫وقوا ما كنتم‬
‫الله‬
‫(جل‬
‫اربابا بين أن‬
‫فحرة‬
‫أدله‬
‫فبشزهم‬
‫فتكوهـبها‬
‫ورهبانهم‬
‫كت‬
‫عنَسبيل‬
‫سبيل‬
‫لانفسكم‬
‫إ*ا> [التوبة ‪ :‬الابتان ‪،34‬‬
‫اليهود والنصارى‬
‫والاحبار‬
‫هذا ما‬
‫وقتلو أتمشر!ب‬
‫يؤم لمجمئ علتها في نار جهنو‬
‫وجنوبهئم وظهورهم‬
‫ا‪،‬‬
‫‪36‬نجا‪،‬‬
‫‪. ]36‬‬
‫لا!طون أكرل فاس‬
‫والذين‬
‫يؤم‬
‫والازضن منهآ رسة‬
‫حرم؟ذلك‬
‫‪4‬‬
‫أليم‬
‫ونجوبهم و!هورهم‬
‫كنتم تكترون‬
‫يؤم‬
‫لا!طون‬
‫و لذين بدون‬
‫فبمثرهم !ذا‪+‬‬
‫لدين‬
‫‪- 3‬‬
‫بربماصبم‬
‫التوبة‪:‬‬
‫‪1‬‬
‫لأحبار وألرهبان‬
‫ألئه‬
‫نار جهنوفتكوهـبهاجاههم‬
‫ما‬
‫الإسلام ‪ .‬وهذا‬
‫>‬
‫معنى‬
‫كله‪.‬‬
‫ولاينققونها في‬
‫لانفسكم‬
‫ائتاعشر‬
‫دين‬
‫ولؤ كره‬
‫أصرل أفاس ياالنى ويصذوت‬
‫و لفضة‬
‫غير‬
‫من مجالس‬
‫ا‬
‫مسلما‬
‫ولم‬
‫في‬
‫‪1‬‬
‫ا)‪،‬‬
‫يكن‬
‫المعمورة‬
‫لئمير‬
‫الشنقيطي في التفسير‬
‫غير‬
‫وعلا)‬
‫الرهبان‬
‫مستقيمين‬
‫لا!طون أكرل افاس‬
‫من هذه الاحاديث المشار إليها‪.‬‬
‫تفسير سورة‬
‫‪1‬‬
‫باالطل)‬
‫أشرف‬
‫لتوبة‬
‫‪/‬‬
‫أي ‪ :‬فكيف‬
‫من‬
‫يتخذ‬
‫<‬
‫!جمأيها‬
‫هؤلاء اربابا مع أن الإنسان لو اتخذ‬
‫الملائكة ربا لكان‬
‫الفجرة أربابا <‬
‫أربابأ ايامركم بالكفر‬
‫الذين‬
‫تتخذون‬
‫ربا و أعظم‬
‫الانبياء‬
‫أحرى‬
‫‪3‬‬
‫‪4‬‬
‫‪4 5 3‬‬
‫ولا‬
‫بعد إذ أنتم مسلمون‬
‫مف‬
‫ءامنوأ إن كعيرا‬
‫أن تئخذوأ‬
‫يآمركئم‬
‫)‬
‫أق!ما)‬
‫لاخبار ‪0 .‬‬
‫من‬
‫كبار المشركين‪،‬‬
‫المل!بكة‬
‫[ال عمران‬
‫‪.‬‬
‫)‬
‫‪:‬‬
‫العلماء <‬
‫و لنبمن‬
‫الاية‬
‫والرهبان‬
‫‪]08‬‬
‫> ‪:‬‬
‫المتعبدين في صوامعهم‪.‬‬
‫المكسورة عن‬
‫بعض‬
‫أصلها‬
‫إلى الخبر <‬
‫المبتدأ‬
‫العلماء‪ :‬يأخذون‬
‫أتباعهم‬
‫باسم‬
‫أموالأ باسم‬
‫الدين‬
‫الدين ومرادهم‬
‫ذلك‬
‫ويصدونهم‬
‫ثم‬
‫العرب‬
‫وكثيرا ما يطلق‬
‫على‬
‫الارض ‪ ،‬والكنز في‬
‫بعض‬
‫الله‬
‫قال تعالى‬
‫تقول ‪" :‬كنزت‬
‫التي هي‬
‫ا‬
‫نظر‬
‫‪:‬‬
‫ا‬
‫ا‬
‫(‬
‫‪) 2‬‬
‫ا‬
‫(‬
‫‪) 1‬‬
‫نظر‬
‫‪:‬‬
‫لقر طبي‬
‫(‬
‫ألله‬
‫أموالا‬
‫لاتباعهم أن أخذه‬
‫من‬
‫>‬
‫لان !ن استشار الرهبان‬
‫يكترون‬
‫الشي ء" إذا جمعته‬
‫يطلق على كل‬
‫اللغة‬
‫اللحم‬
‫لذهب و لمخضة‬
‫وجعلت‬
‫المال الهـمجموع بعضه‬
‫سواء كان في باطن الارض‬
‫لقر طبي‬
‫قال‬
‫من‬
‫مجموع‬
‫؛ لان لحمها‬
‫بعضه‬
‫‪. ) 1 2 2 / 8‬‬
‫‪1 2 3 / 8‬‬
‫)‬
‫‪،‬‬
‫لد‬
‫لمصو‬
‫ن‬
‫(‬
‫بعضه‬
‫إلى بعض‬
‫أو على ظاهرها(‪.)2‬‬
‫ر‬
‫ذلك‪،‬‬
‫دين الإسلام ‪.‬‬
‫‪< :‬و لدت‬
‫‪ ،‬ومنه ‪ :‬ناقة مكتنزة‬
‫(‬
‫بعضهم‬
‫‪ :‬ياخذون‬
‫يأخذ دين الإسلام يمنعونهم من‬
‫ا‬
‫عن‬
‫بلر‬
‫العلماء‪ :‬يأخذون‬
‫مما يخيلون‬
‫عن سبيل‬
‫أتباعهم هل‬
‫سبيل‬
‫) قال‬
‫الدنيوي (‪.)1‬‬
‫وقوله ‪ < :‬ويصدون‬
‫والاحبار من‬
‫ديئكلون‬
‫ثم ياكلونها‪،‬‬
‫الكنيسة والبيعة ونحو‬
‫الغرض‬
‫أمول افاس‬
‫الرشا‪ .‬وقال بعض‬
‫ا‬
‫<‬
‫ليأكلون‬
‫> هذه‬
‫لام الابتداء التي تزحلقها‬
‫(إن‬
‫)‬
‫‪. ) 4 2 / 6‬‬
‫‪.‬‬
‫‪)..‬‬
‫إلى بعض‪.‬‬
‫المدفون‬
‫فى‬
‫مضموم‬
‫بعضه إلى‬
‫منضم‬
‫بعض‪.‬‬
‫إلى‬
‫]لعذب‬
‫‪45 4‬‬
‫قال بعض‬
‫معه‬
‫واختلف‬
‫العلماء ‪ :‬هذه‬
‫أبو ذر (رحمه‬
‫الله‬
‫معاوية إلى عثمان فأشخصه‬
‫(رضي‬
‫يضيق‬
‫في‬
‫إذا ادخر‬
‫وجنبه ‪ ،‬وكان‬
‫وظهره‬
‫(رضي‬
‫الله‬
‫(رضي‬
‫خلته‬
‫يذكر‬
‫المسلمون‬
‫النبي‬
‫من‬
‫‪ ،‬وكثر‬
‫شيئا‬
‫(رضي‬
‫الله‬
‫سمعه‬
‫من‬
‫رسول‬
‫دله‬
‫)‬
‫وهو‬
‫(‪)1‬‬
‫أخرجه‬
‫(‪6014‬‬
‫(‪)2‬‬
‫(‪)3‬‬
‫الله‬
‫عنه) يقول‬
‫فهو‬
‫للناس ‪ ،‬ومن‬
‫أن يخرج‬
‫‪ :‬إن الإنسان‬
‫كنز يكوى‬
‫أجل‬
‫به وجهه‬
‫هذا أمره عثمان‬
‫بها‬
‫إلى الربذة وتوفي‬
‫الذهب‬
‫والفضة في ذلك‬
‫إلى‬
‫بالبادية ‪ ،‬ثم‬
‫واتسع‬
‫من‬
‫ولم‬
‫أهله‬
‫عندهم‬
‫الوقت عظيما‪،‬‬
‫أنزل‬
‫الامر ‪ ،‬وزال التشديد‬
‫ذلك ‪ ،‬فصار‬
‫ما طرأ‬
‫يسمع‬
‫على‬
‫التشديد‬
‫بعد ذلك‬
‫شيء‪،‬‬
‫الله فريضة‬
‫يعلم‬
‫‪ ،‬ولم‬
‫الاول ؛ لأنه‬
‫‪ .‬هذا‬
‫قاله بعض‬
‫الظاهر أنه الحق (‪.)2‬‬
‫‪ < :‬وألذدى يكترون‬
‫رد الضمير‬
‫في توجيهه‬
‫الله‬
‫أبو‬
‫ذ‬
‫ر‬
‫لجميع أقوال الصحابة‬
‫في أول الإسلام فقراء ليس‬
‫ورجع‬
‫المال‬
‫عنه) بشيء‬
‫قوله‬
‫مخالف‬
‫الضرورية‬
‫هذا‬
‫وكان التشديد في إمساك‬
‫الصحابة‬
‫أبو ذر في‬
‫عنه وأرضاه )(‪ ،)1‬وأبو ذر معذور ؛ لانه جاء النبي في أول‬
‫الله‬
‫الزكاة‬
‫) ‪ .‬كان‬
‫الشام فشكاه‬
‫(رضي‬
‫عنه ) أيام خلافته‬
‫الإسلام ‪ ،‬وكان‬
‫فسمع‬
‫أهل‬
‫الكتاب ‪ .‬قاله معاوية‪،‬‬
‫معروف‬
‫اقتناء المال ‪ ،‬وكان‬
‫شيئا زائدا عن‬
‫من مجالس‬
‫عثمان إلى المدينة ‪ ،‬وكان‬
‫عنه) عنده مذهب‬
‫الله‬
‫في‬
‫النمير‬
‫]لشنقيطي في التفسير‬
‫هنا على‬
‫الذهب و لفضه‬
‫ولايضفقونها في‬
‫سبيل‬
‫الفضة ولم يقل ‪" :‬ولا ينفقونهما" وللعلماء‬
‫في اللغة العربية أقوال (‪ ،)3‬والتحقيق أن من أساليب‬
‫البخاري‬
‫الزكاة ‪،‬‬
‫في‬
‫)‪،)271 /3( ،‬‬
‫انظر ‪] :‬لأضواء‬
‫انظر ‪ :‬الدر‬
‫(‬
‫‪/2‬‬
‫المصون‬
‫‪43 4‬‬
‫(‪/6‬‬
‫وأخرجه‬
‫) ‪.‬‬
‫‪. ) 4 2‬‬
‫باب‬
‫في‬
‫ما أدي‬
‫موضع‬
‫زكاته‬
‫فليس‬
‫اخر ‪ ،‬حديث‬
‫بكعز‪،‬‬
‫اللغة‬
‫حديث‬
‫رقم ‪0466( :‬‬
‫رقم‪:‬‬
‫)‬
‫‪.‬‬
‫تفسير سورة‬
‫لتو بة‬
‫‪/‬‬
‫‪1‬‬
‫العربية التي نزل‬
‫‪4‬‬
‫‪ 5‬هـ‪4‬‬
‫‪3‬‬
‫بها القران رجوع‬
‫ب (الواو) أو (الفاء) أو (أو)‪،‬‬
‫لان الاخر مفهوم‬
‫أمثلته في‬
‫وهو‬
‫اؤ‬
‫خطئة‬
‫اكتفاء ببعضهما؛‬
‫ثؤ يرم يه‪>-‬‬
‫[الجمعة‬
‫‪ :‬اية ‪]11‬‬
‫ومن‬
‫]‬
‫أطيعوا‬
‫<‬
‫أمثلته ب (أو) ‪< :‬‬
‫<‬
‫‪] 1‬‬
‫رجوع‬
‫غنئا أو‬
‫ومثال إفراده في‬
‫ولا ينفقونها ‪. .‬‬
‫[البقرة ‪ :‬اية ‪45‬‬
‫[النساء ‪ :‬اية ‪12‬‬
‫ب (أو) معأ قوله ‪ < :‬إن يكى‬
‫اية ‪135‬‬
‫و نطة‬
‫[الانفال ‪ :‬الاية ‪ ]2 0‬ومن‬
‫نمصبو إلتها>‬
‫]‬
‫(أو) أظهر‬
‫الذهب‬
‫< و ستعينوا بالصبر وألصلوؤ وانها>‬
‫إنمما‬
‫أحد‬
‫منه ‪ ،‬وهو كثير في القران وفي كلام العرب (‪ ،)1‬لمحمن‬
‫القران ‪< :‬يكترون‬
‫ولالولوا عنه>‬
‫الضمير‬
‫في‬
‫على‬
‫المتعاطفين‬
‫ورسول!‬
‫ومن يكسمت‬
‫وإذا رأؤا تخرنه أؤله!!ا‬
‫الضمير‬
‫المتعاطفين‬
‫إلي‬
‫فالله ؤلى بهما>‬
‫[النساء‪:‬‬
‫ب (الفاء) ‪ :‬قول‬
‫امرىء‬
‫قميرا‬
‫المتعاطمين‬
‫الله‬
‫‪.‬‬
‫)‬
‫القيس (‪:)2‬‬
‫فتوضح‬
‫لم‬
‫فالمقراة‬
‫فرده على‬
‫في‬
‫وقد‬
‫كلام‬
‫العرب‬
‫أراني‬
‫ولم‬
‫يعف‬
‫‪ .‬وهو‬
‫‪ ،‬منه قول‬
‫ونعما‬
‫الشباب‬
‫‪.‬‬
‫ب (الواو) كالاية كثير جدأ‬
‫في العطف‬
‫نابغة ذبيان (‪:)3‬‬
‫لاهيين‬
‫يقل ‪" :‬ولم‬
‫إن شرخ‬
‫رسمها‬
‫أحدهما‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫بها‬
‫يهمما"‬
‫والشعر‬
‫والدهر والعيش‬
‫‪ .‬ومنه قول‬
‫الا‬
‫حسان‬
‫سود‬
‫وهو كثير في كلام العرب ‪.‬‬
‫(‪) 1‬‬
‫مضى‬
‫عند تفسير الآية (‪)48‬‬
‫من‬
‫سورة‬
‫البقرة‬
‫(‪)2‬‬
‫مضى‬
‫عند تفسير الآية (‪)46‬‬
‫من‬
‫سورة‬
‫الأنعام ‪.‬‬
‫(‪)3‬‬
‫مضى‬
‫(‪) 4‬‬
‫السابق‪.‬‬
‫عند تفسير‬
‫الاية‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫(‪ )45‬من سورة ]لبقرة‪.‬‬
‫رضي‬
‫لم يهمم‬
‫الله‬
‫ما لم يعاص‬
‫بإمرار‬
‫عنه(‪:)4‬‬
‫كان جنونا‬
‫التذب‬
‫‪456‬‬
‫وقوله ‪ < :‬يكترون‬
‫الصواب‬
‫الذي هو‬
‫ما منع فيه حق‬
‫الواج!‬
‫الله‬
‫في‬
‫الله‬
‫ذلك‬
‫أنها هي‬
‫في‬
‫ماله ‪ ،‬فاذا أدى‬
‫يبق‬
‫وظهره‬
‫وجه‬
‫لا‬
‫فيه حق‬
‫ما أوجبه‬
‫الزكاة إذا كان‬
‫المال‬
‫في‬
‫به‬
‫أوجب‬
‫بها>‬
‫الله‬
‫أخذه‬
‫ما بين‬
‫حديث‬
‫ضمام‬
‫لاضو‬
‫ا‬
‫ثظر‬
‫‪:‬‬
‫التوبة ‪ :‬اية ‪30‬‬
‫‪1‬‬
‫وقي‬
‫ء‬
‫المعقوفين‬
‫(‬
‫‪2‬‬
‫‪/‬‬
‫[‬
‫‪1‬‬
‫يكوي‬
‫به جنبه‬
‫‪- 4 3‬‬
‫] زيادة‬
‫‪4‬‬
‫]‬
‫بن‬
‫من‬
‫ثعلبة لما‬
‫السياق‬
‫‪.‬‬
‫له‬
‫ماله‪،‬‬
‫ووجهه‬
‫التي نزل‬
‫فالتحةبق‬
‫الذي‬
‫صاحبه هو ما منع‬
‫حق‬
‫شاء‬
‫الله‬
‫رسوله‬
‫أن‬
‫أمره‬
‫فيه فليس‬
‫أمسك‬
‫لنفسه‪،‬‬
‫لمج!‬
‫من أفولهم صدقة‬
‫الزكاة ‪ ،‬فعرفنا‬
‫‪. ) 4 3‬‬
‫يقتضيها‬
‫به‬
‫التطوع ‪ ،‬وإن‬
‫معينا بتحديد‬
‫وهي‬
‫لمجم‪ ،‬بين‬
‫وطهر‬
‫والمواريث‬
‫زكاته و عطى‬
‫<خذ‬
‫وكل‬
‫يلزم أن ينفقه كله ‪ ،‬فلا‬
‫‪ -‬أن الكنز الذي يكوى‬
‫أكثر من‬
‫شاء‬
‫أوجب‬
‫الله‬
‫الله‬
‫!و‬
‫أموال تبقى بعد صاحبها‪،‬‬
‫‪ ،‬فان شاء‬
‫تحت‬
‫الإنسان ويطهر‬
‫طهر‬
‫؛ لان الفرائض‬
‫الله‬
‫ا‬
‫ا‬
‫(‪)2‬‬
‫الله‬
‫للمواريث‬
‫الله‬
‫به فقد‬
‫الله‬
‫‪-‬إن‬
‫فيها؟ لان‬
‫يطهر‬
‫لو كان‬
‫ولم يؤد زكاته ‪ ،‬أما ما دى‬
‫ويزكيهم ‪.‬‬
‫(‬
‫عليه‬
‫هذا قوله [لرسوله](‪:! )2‬‬
‫وتزكبم‬
‫‪1‬‬
‫وأمره‬
‫فيه‬
‫‪1‬‬
‫المذهب‬
‫لا شك‬
‫الحق‬
‫أقدار معينة بينها رسول‬
‫تبعه ؛ لان‬
‫دفع‬
‫زكاته ‪ ،‬و خرج‬
‫هو‬
‫حق‬
‫أو ماشيته أو ثماره وزروعه‬
‫‪ -‬إن شاء‬
‫والقدر الواجب‬
‫يوضح‬
‫الله‬
‫عليه‬
‫إنما هي‬
‫بكنز ولا يكوى‬
‫)‬
‫معينا في‬
‫للزكاة ولا محل‬
‫شك‬
‫‪ ،‬هذا هو‬
‫ذهبه أو فضته‬
‫فلا فائدة في‬
‫بها كتاب‬
‫بعد‬
‫به صاحبه‬
‫كنزأ ‪ ،‬وإن كان‬
‫مال الإنسان ‪ ،‬وأن أخذها‬
‫فيه شيء‬
‫الله‬
‫الذي يكوى‬
‫لا يسمى‬
‫‪ ،‬وبراهينه ساطعة‬
‫فيه حقا‬
‫الحق‬
‫و ننة>‬
‫هذا‬
‫به صاحبه‬
‫الإنسان من‬
‫أوجب‬
‫ولم‬
‫من‬
‫وأدلته واضحة‬
‫مال‬
‫التحقيق ‪ -‬ان شاء الله‪-‬‬
‫(‪ ،)1‬أما ما أديت‬
‫الزكاة‬
‫فيه ‪ ،‬فالباقي‬
‫الارض‬
‫النمير‬
‫‪ :‬أن كنز الفضة والذهب‬
‫‪ ،‬ولا يكوى‬
‫‪-‬‬
‫ا هب‬
‫من مجالس الشنقيطي في التفسير‬
‫أخذها‬
‫النبي‬
‫‪ ،‬ومما‬
‫تطهرهم‬
‫يطهرهم‬
‫بدعائم‬
‫تفسبر سورة‬
‫!‪!5‬‬
‫‪3‬‬
‫وذكر‬
‫‪4‬‬
‫‪/‬‬
‫الإسلام‬
‫لنوبة]‬
‫‪،‬‬
‫له فرض‬
‫قا!‬
‫الزكاة ‪،‬‬
‫‪ :‬هل‬
‫أن تتطوع "(‪ 5)1‬فهذا هو الحق ‪ -‬إن شاء‬
‫الارض‬
‫بكنز ولو تحت‬
‫وإن كان ظاهرا على‬
‫ؤكاة‬
‫تضمنت‬
‫ونحن‬
‫باب‬
‫أصل‬
‫العيق(‪!2‬‬
‫‪ .‬يعني‬
‫عادة في‬
‫!ذه‬
‫من‬
‫ومسائلها‬
‫الارض‬
‫منداد‬
‫أبواب‬
‫تشير الى‬
‫‪ :‬النقدين‬
‫بالعيق‬
‫الفقه نتعرض‬
‫نه يكوى‬
‫مئتا درهم‬
‫الفضة‬
‫درهمأ‪،‬‬
‫درهم‬
‫مائتي‬
‫بالتحديد‪:‬‬
‫‪،‬‬
‫ينبغي أن يكون‬
‫(‪! 1‬‬
‫مضى‬
‫(!)‬
‫نقله القرطبي‬
‫(‪)3‬‬
‫انظو ‪ :‬المدونة (‪- 242 /1‬‬
‫(‬
‫‪4‬‬
‫‪9 /‬‬
‫‪0‬‬
‫‪- 2‬‬
‫‪2 13‬‬
‫المال الذي لم يؤد‬
‫بوزن‬
‫زكاة الفضة‬
‫فيها‪ ،‬فبتن أن نصاب‬
‫أواق ‪،‬‬
‫الشرعي‬
‫أهل‬
‫سورة‬
‫)‪ ،‬والشيخ‬
‫‪ ،‬الأضواء‬
‫وجوب‬
‫والاوقية ‪:‬‬
‫منها ربم عشرها‪،‬‬
‫والدرهم‬
‫عند تفسبر الاية (‪ ) 12‬من‬
‫)‬
‫على‬
‫فيها كأنه!ا‬
‫أربعون‬
‫منها ‪ :‬ربع العشر(‪ ،)3‬هذا أمر لا شك‬
‫زكاة ‪.‬‬
‫(‪124 /8‬‬
‫الله‬
‫هي‬
‫بيق العلماء من كافة المسلمين‬
‫و نها خمسمة‬
‫فيها زكاة يخرج‬
‫شرعي‬
‫كتاب‬
‫التحقيق‬
‫بذلك‬
‫الفضة وقدر الواجب‬
‫وأن قدر الواجب‬
‫ن مائتي درهم‬
‫والفضة‪.‬‬
‫مستلم‪.‬‬
‫والذهب ‪ ،‬و ن النبي !يم ‪ -‬لا خلاف‬
‫شرعي‬
‫‪ ،‬الذهبما‬
‫محورة‬
‫براءة‬
‫إلى مسائله الكبار‪ ،‬ونبيق عيونها‬
‫الاية الكريمة‬
‫‪ ،‬وأن من لم يؤدها‬
‫بتن قدو نصاب‬
‫به صاحبه‬
‫الاية من‬
‫إذا هررنا باية هن‬
‫اعلموا أن المسلمين أجمعوا على‬
‫أئه‬
‫أن ما أديت‬
‫المالكية ‪ .‬هذه‬
‫الدروس‬
‫زكاته كما سيأتي في حديث‬
‫‪-‬‬
‫زكاته ليس‬
‫‪.‬‬
‫من‬
‫التي لها أهمية ‪ ،‬وهذه‬
‫الزكاة‬
‫الله‬
‫قال‬
‫‪ ،‬وما لم تؤد زكاته فهو كنز يكوى‬
‫وجه‬
‫قال ‪ :‬ابق خويز‬
‫علي‬
‫‪-‬‬
‫غيرها؟‬
‫‪:‬‬
‫"‬
‫لا إلا‬
‫مكة‬
‫الاعراف‬
‫(رحمه‬
‫الله‬
‫‪:‬‬
‫(‬
‫‪434 /2‬‬
‫‪-‬‬
‫قال‬
‫في أقل من‬
‫المالكية‬
‫علماء‬
‫الأو! ا!صتعارف ؟ !ما ثبت‬
‫‪.‬‬
‫) في الأضواء‬
‫‪ ، )244‬بدائع الصنائع‬
‫‪5‬‬
‫وليس‬
‫فيه‪،‬‬
‫‪43‬‬
‫!‬
‫‪.‬‬
‫‪/21‬‬
‫‪434‬‬
‫)‬
‫‪.‬‬
‫(‪) 18 - 16 /2‬؟ المغني‬
‫‪458‬‬
‫]لعذب‬
‫ابن عمر‬
‫عن‬
‫النسائي و بي‬
‫عند‬
‫داود أن النبي ع!يم قال ‪" :‬المكيالى‬
‫مكيال‬
‫اهل‬
‫تعرف‬
‫بصاع‬
‫تعرف‬
‫بالوزن الذي كان معروفا عند أهل مكة‪.‬‬
‫وقد‬
‫الشرعي‬
‫يقولون‬
‫المدينة ‪،‬‬
‫النبي‬
‫حرر‬
‫ع!يم‬
‫علماء‬
‫‪ ،‬وزاد‬
‫كان‬
‫ربع‬
‫عشرها‬
‫المدينة‬
‫ومائتا‬
‫حبة من‬
‫مطلق‬
‫الإنسان مائتا درهم‬
‫فانه يجب‬
‫هو‬
‫كما‬
‫الاوقية ‪ .‬وهذا‬
‫اخرجه‬
‫أبو داود في‬
‫المدينة "‪،‬‬
‫‪ ،‬وهذا‬
‫عشرة‬
‫معروف‬
‫الدرهم‬
‫المكي‬
‫الشعير‪ .‬هكذا‬
‫هو‬
‫عندهم‬
‫الذي‬
‫فاذا‬
‫هذا‪،‬‬
‫عليه زكاتها واخراج‬
‫درهم‬
‫لا نزاع فيه بين العلماء ‪ .‬وكل‬
‫لا نزاع فيه‪.‬‬
‫كتاب‬
‫الصاع ‪ ،‬رقم ‪ 02( :‬ه ‪،)2‬‬
‫البيوع ‪ ،‬باب‬
‫قول‬
‫(‪،)9/188‬‬
‫(ه‪،)54 /‬‬
‫)‪،)284 /7( ،‬‬
‫ه ‪4‬‬
‫الفضة‪-‬‬
‫دراهم سبعة مثاقيل‪ ،‬وأربعون درهمأ هي‬
‫رقم ‪،)3324( :‬‬
‫‪49( :‬‬
‫شرعية‬
‫الاوسق‬
‫درهم ‪ -‬نصاب‬
‫‪ :‬سبع‬
‫معلوم‬
‫فالخمسة‬
‫الامرين (‪ )2‬وقالوا ‪ :‬إن‬
‫وخمسا‬
‫بعضهم‬
‫اهل‬
‫‪،‬‬
‫مكة"(‪)1‬‬
‫الحبة ‪ .‬والتحقيق‬
‫ستة دوانق‪ ،‬وكل‬
‫رقم‬
‫في‬
‫وزن‬
‫المالكية‬
‫وزنه خمسون‬
‫عند‬
‫(‪)1‬‬
‫والوزن‬
‫النمير‬
‫من مجالس الشنقيطي في التفسير‬
‫النبي‬
‫والنسائي‬
‫في كتاب‬
‫والطبراني‬
‫يك!ي!‬
‫في‬
‫‪" :‬المكيال‬
‫كتاب‬
‫البيوع ‪ ،‬باب‬
‫في‬
‫اهل‬
‫مكيال‬
‫الزكاة ‪ ،‬باب‬
‫الرجحان‬
‫الكبير (‪91344‬‬
‫في‬
‫كم‬
‫]لوزن‪،‬‬
‫)‪ ،‬والبيهقي‬
‫(‪ ،)31 /6‬كلهم من طريق أبي نعبم الفضل بن دكبن ‪ ،‬عن سفيان عن حنظلة عن‬
‫عن ابن عمر‪.‬‬
‫طاووس‬
‫و خرجه‬
‫أبو عبيد في‬
‫الأموال (‪،)7016‬‬
‫أبي المنذر إسماعبل بن عمر عن سفبان‬
‫به‬
‫ومن‬
‫طريقه البغوي (‪)6302‬‬
‫‪ ،‬وأخرجه‬
‫الطحاوي‬
‫في مشكل‬
‫عن‬
‫الاثاو‬
‫(‪ )99 /2‬من طريق الفريابي عن سفيان به‪.‬‬
‫وأخرجه‬
‫فخالف‬
‫ابن حبان‬
‫من‬
‫تقدم‬
‫(‪)3283‬‬
‫في‬
‫متن‬
‫من‬
‫الحديث‬
‫طريق أبي أحمد الزبيري عن سفيان‬
‫واسناده ‪ .‬انظر ‪ :‬الإرواء (‪1342‬‬
‫(‪.)191 /5‬‬
‫(‪)2‬‬
‫مضى‬
‫عند تفسبر‬
‫الاية (‪141‬‬
‫) من‬
‫سورة‬
‫الانعام ‪.‬‬
‫)‬
‫‪،‬‬
‫تفسير سورة‬
‫التوبة‬
‫‪/‬‬
‫‪4 5 9‬‬
‫‪34‬‬
‫وأكثر العلماء على‬
‫مائتا درهم‬
‫العلماء ‪:‬‬
‫أخرج‬
‫إذا‬
‫أن الفضة‬
‫ربع عشرها‪،‬‬
‫زاد عن‬
‫لا وقص‬
‫وكل‬
‫مائتي درهم‬
‫عنده‬
‫فيها(‪ ،)1‬فاذا كانت‬
‫ما زاد فبحسابه ‪ .‬وقال‬
‫عليه شيء‬
‫لم يكن‬
‫بعض‬
‫يبلغ‬
‫حتى‬
‫الأربعين درهما‪.‬‬
‫أما الذه!‬
‫فقد ذكر بعض‬
‫النبي !يو لافي‬
‫الشافعي‬
‫نصابه ولا قي‬
‫‪ ،‬وقاله ابن عبدالبر‪،‬‬
‫يثبت عنه شيء‬
‫في تحديد نصاب‬
‫منه ‪ ،‬وأن نصاب‬
‫الذهب‬
‫منها قد دل على‬
‫<و‬
‫اية ‪.]34‬‬
‫لذلرن‬
‫ودلت‬
‫الكتاب‬
‫يكترون‬
‫إلا إذا كان يوم‬
‫مسلم‬
‫القيامة‬
‫بها جنبه وظهره‬
‫!‪،‬‬
‫لاضو‬
‫ووجهه‬
‫فأحمي‬
‫ا‬
‫انظر‪:‬‬
‫ا‬
‫(‪)2‬‬
‫ا‬
‫(‬
‫‪1‬‬
‫)‬
‫اعيدت‬
‫نظر‬
‫‪ ،‬أن‬
‫نصره‬
‫الذهب‬
‫عن‬
‫النبي‬
‫ولا في قدر المخرج‬
‫لم‬
‫منه‪.‬‬
‫وقدر المخرج‬
‫فيما دونها صدقة‬
‫‪ ،‬و ن‬
‫في الذهب‬
‫لذهب‬
‫ء‬
‫(‬
‫‪2‬‬
‫صاحب‬
‫الثابتة‬
‫صفحت‬
‫‪)0 0 0‬‬
‫عن‬
‫له صفائح‬
‫النبي‬
‫!لخي!‬
‫ولا فضة‬
‫لا يخرج‬
‫من نار فأحمي‬
‫في يوم كان مقداره خمسين‬
‫عليها حتى‬
‫الاية [التوبة‪:‬‬
‫أبي هريرة (رضي‬
‫ذهب‬
‫يقضي‬
‫كل‬
‫‪ ،‬وقد دل عليه القران في‬
‫و لقصة‬
‫من حديث‬
‫المسلمين‬
‫واحد‬
‫الله‬
‫بين‬
‫الله‬
‫عنه) ن‬
‫أ‬
‫منهما حقها‬
‫عليها فيكوى‬
‫ألف‬
‫العباد‬
‫‪ ،‬من‬
‫ذلك‬
‫سنة ‪ ،‬كلما‬
‫فيرى سبيله إما‬
‫‪. ) 4 3 6 /‬‬
‫الام للشافعي‬
‫(‪،)66 /6‬‬
‫والسنة واجماع‬
‫عليه السنة الصحيحة‬
‫النبي ع!يم قال ‪" :‬ما من‬
‫‪:‬‬
‫ابن حزم‬
‫الذهب‬
‫في‬
‫دينارا ليس‬
‫أن الزكاة تجب‬
‫ما ثبت في صحبح‬
‫بردت‬
‫منه(‪ ،)2‬وهذا مروي‬
‫عنه قدر نصاب‬
‫عشرون‬
‫فيه تحديد‬
‫مثل ما في الفضة ربع العشر‪.‬‬
‫اعلموا أولا أن‬
‫قوله ‪:‬‬
‫المخرج‬
‫وبالغ‬
‫والتحقيق أن النبي !يم ثبت‬
‫في الذهب‬
‫العلماء أنه لم يثبت‬
‫من‬
‫الاضواء‬
‫(‪،)04 /4‬‬
‫(‪438 /2‬‬
‫)‬
‫‪.‬‬
‫الاستذكار‬
‫لابن‬
‫عبد‬
‫البر (‪،)9/34‬‬
‫المحلى‬
‫‪046‬‬
‫العذب‬
‫إلى الجنة وإما إلى‬
‫أن‬
‫تجب‬
‫الذهب‬
‫]لنار"(‪)1‬‬
‫فيه‬
‫فهذا نص‬
‫‪ ،‬وأن‬
‫الزكاة‬
‫صحيح‬
‫من‬
‫واجبة بالكتاب‬
‫والسنة والإجماع ‪ ،‬فبيان تحديد‬
‫منه كانه بيان فيجمال‬
‫ما يبين هذا‬
‫الواجب‬
‫الإجمال‬
‫إخراجه‬
‫أبي إسحاق‬
‫علي‬
‫فيه‪،‬‬
‫عن عاصم‬
‫بن أبي‬
‫"إن في عش!رين‬
‫وهو‬
‫النصاب‬
‫الحديث‬
‫رواه أبو داود وسكت‬
‫ناقشوا‬
‫في‬
‫هذا الحديث‬
‫وعاصم‬
‫بن ضمرة‬
‫‪-.‬‬
‫‪.‬‬
‫بضعيف‬
‫نصاب‬
‫سننه‬
‫في‬
‫الواجب‬
‫أيضا‪،‬‬
‫من‬
‫طريق‬
‫قال ما معناه ‪:‬‬
‫بعينه تحديد‬
‫العشر‪،‬‬
‫أن كثيرأ من‬
‫بالحارث‬
‫‪ ،‬وقدر‬
‫الاعور الهمذاني‬
‫فيه بربع‬
‫عنه ‪ .‬ومعروف‬
‫وقدر‬
‫النبي !سيم‬
‫الذهب‬
‫دينار"(‪ .)2‬وهذا‬
‫وضعفوه‬
‫‪ :‬إن هذا‬
‫تقدم تخريجه‬
‫حديث‬
‫قدر‬
‫الذهب‬
‫هذا‬
‫العلماء‬
‫الاعور ‪ ،‬وقالوا ‪:‬‬
‫فضعفوا‬
‫هذا الحديث‪.‬‬
‫‪)3( 0‬‬
‫‪ ،‬وأن الحارث‬
‫(‪)2‬‬
‫نصف‬
‫السلولي ضعيف‬
‫ولحن‬
‫أخرجه‬
‫‪ ،‬وقد جاء عن‬
‫عنه) أن النبي !م‬
‫دينارأ‪ ،‬وتحديد‬
‫لمول‬
‫(‪)1‬‬
‫الله‬
‫زكاة‬
‫به يوم‬
‫النصاب‬
‫السلولي والحارث‬
‫الذهب‬
‫بعشرين‬
‫أن أصل‬
‫ما رواه أبو داود‬
‫(رضي‬
‫دينارا من‬
‫الله‬
‫‪ ،‬ويعين‬
‫بن ضمرة‬
‫طالب‬
‫ذا عرفتم‬
‫من كتاب‬
‫ويوضحه‬
‫مسلم‬
‫لم يؤد زكاته يكوى‬
‫القيامة ‪ ،‬ويصفح‬
‫عن‬
‫نار ‪.‬‬
‫ثابت في صحيح‬
‫له صفائح‬
‫المخرج‬
‫من‬
‫من مجالس‬
‫النمير‬
‫الشنقيطي في الئفسير‬
‫الحديث‬
‫عند‬
‫الاعور وإن كان ضعيفا عند قوم ‪ -‬وإن وثقه‬
‫عنلم تفسير الآية (‪)37‬‬
‫عبلم الرزاق‬
‫المناقمثمة الصادقة‬
‫ليس‬
‫(‪،)4/98‬‬
‫رقم ‪ 7( :‬ه ‪ 8 ، 15‬ه ه‬
‫من‬
‫سورة‬
‫و بو داود‬
‫‪1‬‬
‫الأنفال ‪.‬‬
‫في‬
‫الزكاة ‪ ،‬باب‬
‫)‪447 ، 44 4 /4( ،‬‬
‫في‬
‫زكاة‬
‫)‪ ،‬مع تردد بعض‬
‫الساثمة‪،‬‬
‫رواته ‪-‬‬
‫عنلم‬
‫أبي داود ‪ -‬في رفعه‪.‬‬
‫و خرجه‬
‫ابن‬
‫علي (رضي‬
‫ابي شيبة (‪،)3/911‬‬
‫الله‬
‫عنه)‪.‬‬
‫و]نظر‪ :‬الاستذكار (‪،21 /9‬‬
‫(‪)3‬‬
‫انظر ‪ :‬الاضواء‬
‫وأبو‬
‫عبيد في‬
‫الاموال‬
‫ص‬
‫‪936‬‬
‫موقوفأ‬
‫(‪438 /2‬‬
‫‪-‬‬
‫‪،)34‬‬
‫‪4 42‬‬
‫)‬
‫التلخيص‬
‫‪.‬‬
‫(‪،)2/173‬‬
‫الإرواء (‪.)192 /3‬‬
‫على‬
‫تفسير سورة‬
‫لتوبة‬
‫‪/‬‬
‫‪461‬‬
‫‪3‬‬
‫‪4‬‬
‫‪1‬‬
‫ابن المديني وغيره (‪- )1‬‬
‫فالتحقيق أنه صدوق‬
‫(‪)1‬‬
‫كذلك‬
‫وغيره‬
‫(رحمه‬
‫الشيخ‬
‫‪ :‬الشعبي‬
‫ائهم ‪ ،‬وقال‬
‫منه ‪،‬‬
‫الحارث‬
‫‪".‬‬
‫فسبق‬
‫) في‬
‫الله‬
‫و بو إسحاق‬
‫وكانوا‬
‫"‪ .‬اهـ‪،‬‬
‫الحديث‬
‫"‪.‬‬
‫محفوظ‬
‫" ‪ .‬اهـ‪،‬‬
‫ضعفه‬
‫‪،‬‬
‫حديثه‬
‫"‪.‬‬
‫اهـ‪،‬‬
‫ومرة‬
‫الاضواء‬
‫على‬
‫هذا"‬
‫الاعور‬
‫أره وكان يفضل‬
‫حديث‬
‫على‬
‫ضعف‬
‫في‬
‫الابواب‬
‫من‬
‫رماه بالكذب‬
‫مرة ‪:‬‬
‫وقال‬
‫ثنى‬
‫فيه"‪ .‬اهـ‪،‬‬
‫"‬
‫بدأ بعبيدة‬
‫ثثى‬
‫عنهم ‪ ،‬أدركت‬
‫عليهم "‪ .‬اهـ‪ ،‬وعن‬
‫وقال ‪" :‬والجمهور‬
‫ولم ينقل عن‬
‫أحد‬
‫(رحمه‬
‫الله‬
‫ضعفه‬
‫أكثر العلماء"‪ .‬اهـ‪،‬‬
‫الشيخ‬
‫هذه أيضا لربما توهم‬
‫القارىء أنها من‬
‫ما يرويه‬
‫معين‬
‫‪ ،‬وابن‬
‫يقبلون‬
‫بقوله ‪:‬‬
‫"ليس‬
‫"‪،‬‬
‫وقال‬
‫مرة ‪:‬‬
‫خمسة‬
‫" ‪ .‬اهـ‪،‬‬
‫فضل‬
‫‪:‬‬
‫توهين‬
‫) في‬
‫"‬
‫‪ :‬من‬
‫وقال‬
‫من‬
‫حديث‬
‫‪:‬‬
‫الاضواء‬
‫في‬
‫(رحمه‬
‫الله‬
‫فلم‬
‫بن‬
‫التابعين‬
‫روايتهم‬
‫(‪)56 /2‬‬
‫بدأ‬
‫"كان‬
‫عاصم‬
‫كبار علماء‬
‫أمره مع‬
‫الشيخ‬
‫محله ‪ ،‬دمانما توسعت‬
‫سبق‬
‫غير‬
‫منهم أربعة وفاتني الحارث‬
‫توثيقه ‪ ،‬فقول‬
‫في‬
‫"كان‬
‫يتابع‬
‫يقدمون‬
‫سفيان ‪" :‬كنا نعرف‬
‫على‬
‫واهيا‬
‫في‬
‫المحدثون‬
‫بالقوي‬
‫بالحارث‬
‫‪ .‬اهـ‪ ،‬وقال فيه الذهبي‬
‫‪ .‬اهـ‪ ،‬وقد نقل الشيخ‬
‫وابن‬
‫الكوفة وهم‬
‫عن‬
‫علي‬
‫في‬
‫مهدي‬
‫الدارمي‬
‫مرة ‪:‬‬
‫‪" :‬أدركت‬
‫يؤخذ‬
‫‪:‬‬
‫"ليس‬
‫جرير‬
‫‪:‬‬
‫التشيع‬
‫"عامة‬
‫نه‬
‫غيره أرضى‬
‫يصدق‬
‫مرة ‪" :‬ما زال‬
‫عثمان‬
‫قال‬
‫الاعور‬
‫كذبه‬
‫وقال‬
‫غاليا في‬
‫ابن عدي‬
‫وقال‬
‫ويدل على‬
‫ذلك‬
‫‪ ،‬كان‬
‫الحارث‬
‫و بو حاتم‬
‫وتعقبه‬
‫بعبيدة ‪ ،‬ومن‬
‫الحارث‬
‫‪،‬‬
‫وقال‬
‫النسائي‬
‫ابن سيرين‬
‫"‬
‫"كان‬
‫وذكر‬
‫كذب‬
‫إبراهيم النخعي‬
‫" ‪ .‬اهـ‪،‬‬
‫الحارث‬
‫‪ .‬اهـ‪،‬‬
‫"ثقة"‪،‬‬
‫وكذا‬
‫خمسة‬
‫ابن المديني‬
‫بأرضاهم‬
‫كذاب‬
‫به أبو زرعة‬
‫به بأس"‬
‫‪ .‬اهـ‪،‬‬
‫ابن مسعود‬
‫على‬
‫الاحتجاج‬
‫وقال‬
‫به بأس"‪،‬‬
‫أصحاب‬
‫الدارقطني‬
‫وترك‬
‫الحارث‬
‫كتب‬
‫به‬
‫والحارث‬
‫مغيرة ‪" :‬لم يكن‬
‫ابن حبان ‪:‬‬
‫وضعفه‬
‫ذلك‪،‬‬
‫‪ ،‬فروايته‬
‫أراد أن يقول ‪" :‬وان‬
‫لان‬
‫(‪،)2/943‬‬
‫‪" :‬لم يكن‬
‫‪ :‬إنه صاحب‬
‫قال ‪" :‬ليس‬
‫اهـ‪،‬‬
‫بالحارث‬
‫وقال‬
‫لسانه‬
‫الشيخ‬
‫السبيعي ‪ ،‬وأبو خثيمة‬
‫عياش‬
‫يقولون‬
‫إلى‬
‫لا باس‬
‫الذهبي في الميزان (‪،)1/435‬‬
‫الاعور زيفا" ‪ .‬اهـ‪ ،‬وعن‬
‫الحديث‬
‫"ليس‬
‫‪.‬‬
‫أبو بكر بن‬
‫قال ‪:‬‬
‫يحيى‬
‫حيث‬
‫وهو‬
‫المعنى كما ترى ‪ ،‬ولعل‬
‫الاعور كما نقل ذلك‬
‫ما ذكره‬
‫ضمرة‬
‫من‬
‫ابن المديني‬
‫الحارث‬
‫اكثر العلماء ‪ .‬أما عاصم‬
‫أثنى عليه غير واحد‪،‬‬
‫العبارة غير منضبطة‬
‫كذبه‬
‫فقد ضعفه‬
‫بن ضمرة‬
‫قول‬
‫لحديثه‬
‫بعض‬
‫) هنا ‪" :‬فقد‬
‫هذا التعليق لان عبارة‬
‫اللسان ولي!ست‬
‫كذلك‪.‬‬
‫محتج‬
‫التي هي‬
‫معتضدة‬
‫غير ضعيفة‬
‫تقوم بها الرواية الضعيفة أحرى‬
‫برواية الحارث‬
‫؛ لان روايته معتضدة‬
‫وهو يمبل في المتابعات والشواهد‪ ،‬ومعتضدة‬
‫مقتضاه ؛ لان هذا الحديث‬
‫يخالف‬
‫أجمع‬
‫منهم أحد إلا شيء‬
‫الواجب‬
‫وأن‬
‫نصابه‬
‫وهذا‬
‫والائمة الاربعة وأصحابهم‬
‫أحد منهم في أن نصاب‬
‫وعن‬
‫طاووس‬
‫قيمة مائتي درهم‬
‫يلتفت‬
‫لايكاد‬
‫فيه‬
‫كانت‬
‫الصحابة فمن بعدهم ‪ .‬فحديث‬
‫برواية الحارث‬
‫ثبت‬
‫(‪)1‬‬
‫بالكتاب‬
‫أخرج‬
‫عبد الرزاق في‬
‫عبد البر في‬
‫شيء‬
‫حتى‬
‫(‪)17 /6‬‬
‫(‪)2‬‬
‫أخرج‬
‫الاستذكار‬
‫وباجماع‬
‫يبلغ‬
‫دون‬
‫عبد الرزاق (‪،)29 /4‬‬
‫الدراهم‬
‫قال ‪" :‬إذا زادت‬
‫عشرون‬
‫والزهري‬
‫مثقالا‬
‫‪. . .‬‬
‫الزكاة وإلا فلا؛‬
‫أنهم‬
‫اعتبار‬
‫قالوا‪:‬‬
‫لأنه لم يثبت‬
‫عنه‬
‫هو‬
‫أ‬
‫ن‬
‫فما بلغ من‬
‫فلا(‪.)2‬‬
‫ذلك‬
‫العلماء من‬
‫حجة ‪ ،‬وهو معتضد‬
‫‪ ،‬ومعلوم‬
‫وابن‬
‫بي‬
‫البر‬
‫درهم‬
‫حقيقتها‪،‬‬
‫العبي‬
‫بالفضة‬
‫يك!جد‬
‫أن البيان إرشاد‬
‫شيبة (‪،)3/118‬‬
‫‪" :‬ما زاد على‬
‫المائتين‬
‫رواية ثانية نقلها‬
‫‪:)213 -‬‬
‫معتبر‬
‫عن‬
‫البصري‬
‫أجلأء‬
‫اربعين مثقالا لا تساوي‬
‫مائتي‬
‫درهم "‪ ،‬قال في المغني (‪212 /4‬‬
‫من غير‬
‫الحسن‬
‫وابن عبد‬
‫على‬
‫دينارأ‪،‬‬
‫المسلمين ‪ ،‬وهذا إنما هو بيان لامر‬
‫عن‬
‫وجاء‬
‫أنه لا زكاة فيما هو‬
‫بن ضمرة‬
‫(‪،)4/98‬‬
‫(‪)25 /9‬‬
‫بالفضة ‪،‬‬
‫خالفه‬
‫أنه واجب‬
‫المصنف‬
‫ربعين"‪،‬‬
‫من‬
‫الحسن‬
‫من‬
‫أتباعه‪،‬‬
‫عشرون‬
‫‪ ،‬وما دون‬
‫الزكاة‬
‫عاصم‬
‫والسنة والإجماع‬
‫عن‬
‫ولم‬
‫وكافة العلماء‬
‫الذهب‬
‫أنه يقاس‬
‫اليه لكثرة‬
‫الاعور‪،‬‬
‫عامة المسلمين‬
‫داود الظاهري وبعض‬
‫فيه ربع العشر كالفضة ‪ ،‬وروي‬
‫أربعون (‪،)1‬‬
‫الذهب‬
‫مقتضاه‬
‫يروى عن‬
‫أما فقهاء الامصار والصحابة‬
‫المعروفين لم يخالف‬
‫على‬
‫الاعور‪،‬‬
‫بإجماع المسلمين على‬
‫‪1‬‬
‫بها وهي‬
‫بأشياء عديدة‬
‫‪1‬‬
‫‪462‬‬
‫العذب‬
‫الئمير‬
‫من مجالس‬
‫لشانقيطي في التفسير‬
‫لنووي‬
‫فلا يؤخذ‬
‫في‬
‫مائتي درهم‪.‬‬
‫فيها حتى‬
‫"وقال عامة‬
‫إلا‬
‫‪،‬‬
‫الفقهاء‬
‫ما حكي‬
‫فما‬
‫تقدير‬
‫في‬
‫كان‬
‫منه‬
‫المجموع‬
‫في الاستذكار (‪ )24 /9‬عن‬
‫فلا شيء‬
‫و]بن‬
‫عن‬
‫قيمته‬
‫نصابه‬
‫طاووس‬
‫تبلغ أربعمائة‬
‫‪ :‬نصاب‬
‫الذهب‬
‫عطاء وطاووس‬
‫مائتي‬
‫" ‪ .‬اهـ‪.‬‬
‫درهم‬
‫ففيه‬
‫في كل‬
‫يصح‬
‫يجلو الجهالة والإجمال‬
‫شيء‬
‫وهذا هو التحقيق ‪ -‬إن شاء‬
‫مثقالا ‪ ،‬وأن الواجب‬
‫فيها ربع العشر ‪ ،‬وأنه لا وقص‬
‫فان كان عنده بعض‬
‫العلماء اختلفت‬
‫الفضة‬
‫احمد‬
‫‪ ،‬فذهب‬
‫فيه‬
‫ولا الفضة‬
‫بن حنبل‬
‫إلى‬
‫أحدهما‬
‫لى‬
‫في‬
‫رواية‬
‫طائفة كثيرة من‬
‫فمن‬
‫هذا‪،‬‬
‫(رحمة‬
‫دنانير وجبت‬
‫الجميع‬
‫عليه‬
‫واعلموا‬
‫سنذكر‬
‫أن من‬
‫ستذكا‬
‫‪، ) 2 2‬‬
‫ر‬
‫لاضو‬
‫‪/‬‬
‫من‬
‫هذا‬
‫إلى‬
‫الإمام‬
‫أنه لا يضم‬
‫مثاقيل ومائة درهم‬
‫وأكثر أصحابه‬
‫مروي‬
‫عنده‬
‫‪ :‬يضم‬
‫عن‬
‫الذهب‬
‫أبي حنيفة‬
‫مائة درهم‬
‫الدنانير ربع‬
‫في‬
‫وعشرة‬
‫ومن‬
‫عشرها‪،‬‬
‫ذلك‬
‫‪،‬‬
‫المسألة أشياء اختلف‬
‫تجب‬
‫لمبسوط‬
‫‪0‬‬
‫‪4‬‬
‫‪2‬‬
‫‪. ) 4 4 4 /‬‬
‫الذهب‬
‫فيها العلماء‬
‫حليا مصوغا‬
‫والفضة‬
‫فيه الزكاة أو لا(‪)3‬؟ اختلف‬
‫(‬
‫‪2‬‬
‫‪9 2 /‬‬
‫‪1‬‬
‫) ‪،‬‬
‫لمجموع‬
‫(‬
‫‪8 / 6‬‬
‫‪، ) 1‬‬
‫فيه‬
‫لمغني‬
‫‪. ) 2 1 0‬‬
‫‪، ) 6 6 / 9‬‬
‫(‬
‫ا‬
‫(‬
‫ا‬
‫( ‪4‬‬
‫‪/‬‬
‫‪0‬‬
‫لا‬
‫لأضو‬
‫‪4‬‬
‫اء‬
‫(‬
‫هذا‬
‫في‬
‫و صحابه‬
‫فلو كان‬
‫الذهب‬
‫رواية حنبل‬
‫عشرة‬
‫بن أنس‬
‫‪ :‬إذا كان‬
‫ء‬
‫(‬
‫‪2‬‬
‫ا‬
‫نظر‬
‫‪:‬‬
‫ا‬
‫نظر‬
‫‪:‬‬
‫لمغني‬
‫ا‬
‫ا‬
‫(‪) 3‬‬
‫‪2 1 0‬‬
‫)‬
‫‪،‬‬
‫ا‬
‫(‬
‫‪) 2‬‬
‫ا‬
‫ا‬
‫( ‪4‬‬
‫‪/‬‬
‫لاستذكا‬
‫(‬
‫في‬
‫‪ ،‬وأنظار‬
‫‪.‬‬
‫ا‬
‫(‬
‫‪1‬‬
‫ا‬
‫)‬
‫ر‬
‫‪/ 9‬‬
‫‪،‬‬
‫عنده‬
‫‪ ،‬فأخرج‬
‫مباحا تتزين به النساء‪ ،‬هل‬
‫نظر‬
‫كانت‬
‫توابع هذه‬
‫)‬
‫من الفضة فهل‬
‫الله !لج!‬
‫وتوقف‬
‫منهما معا‪ .‬وهو‬
‫وهكذا‬
‫طرفا منها‪ ،‬من‬
‫‪:‬‬
‫‪ ،‬وقطع‬
‫‪ .‬وعلى‬
‫الزكاة‬
‫الدراهم ربع عشرها‬
‫عن رسول‬
‫الزكاة‬
‫العلماء ‪ .‬وقال مالك‬
‫) على‬
‫وبعضه‬
‫وبهذا قال الإمام الشافعي‬
‫إلى الفضة فيكون النصاب‬
‫الله‬
‫في‬
‫الاثرم‬
‫الذهب‬
‫العلماء إلى أنه لا يضم‬
‫الذهب‬
‫الآخر(‪.)2‬‬
‫لا زكاة عليه على‬
‫بعض‬
‫عشرون‬
‫فيه فما زاد فبحسابه‪.‬‬
‫النصاب من الذهب‬
‫الفضة للذهب (‪)1‬؟ ليس في ذلك نص‬
‫‪.‬‬
‫لمبسوط‬
‫‪. ) 4 4 5 /‬‬
‫(‬
‫‪2‬‬
‫‪9 2 /‬‬
‫‪1‬‬
‫) ‪،‬‬
‫لمجموع‬
‫(‬
‫‪/ 6‬‬
‫‪2‬‬
‫‪، ) 3‬‬
‫ا‬
‫يضم‬
‫الله‬
‫‪ -‬أن نصاب‬
‫ا‬
‫ودلالة ‪ ،‬وهو‬
‫‪4‬‬
‫ا‬
‫تقسير سورة‬
‫‪3‬‬
‫ا‬
‫التوبة‬
‫‪/‬‬
‫‪463‬‬
‫لمغني‬
‫‪464‬‬
‫العذب‬
‫الامصار‬
‫العلماء‬
‫إلى‬
‫وأحمد‬
‫وأصحابهما‬
‫وذهب‬
‫أبو‬
‫أنه لازكاة‬
‫اخرون‬
‫بحجج‬
‫قالوا‪:‬‬
‫الذي جاء في ذلك‬
‫من‬
‫من‬
‫منهم‬
‫والشافعي‬
‫بعدهم‪.‬‬
‫فمن‬
‫فيه الزكاة ‪ ،‬وبه قال‬
‫بعدهم ‪ .‬واحتج‬
‫بوضع‬
‫عافية بن أيوب‬
‫جابر بن عبد‬
‫مالك‬
‫اللغة‬
‫(رضي‬
‫الله‬
‫عن‬
‫كل‬
‫بحديث‬
‫‪ ،‬اما الحديث‬
‫رواه البيهقي فى كتاب‬
‫الله‬
‫كثير من‬
‫فيه الزكاة فانما احتجوا‬
‫الصحابة ‪ ،‬واحتجوا‬
‫طريق‬
‫فذهب‬
‫الصحابة‬
‫الصحابة فمن‬
‫لا تجب‬
‫هو حديث‬
‫والآثار‪ ،‬رواه من‬
‫بي‬
‫المباح ‪،‬‬
‫لايحصى‬
‫وخلق‬
‫واثار عن‬
‫الزبير عن‬
‫بعدهم ‪،‬‬
‫إلى أن الحلي المباح تجب‬
‫ما الذين‬
‫جاء في ذلك‬
‫لنمير‬
‫فمن‬
‫الحلي‬
‫وخلق‬
‫حنيفة و صحابه‬
‫‪،‬‬
‫في‬
‫‪1‬‬
‫العلماء وفقهاء‬
‫والصحابة‬
‫من مجالس‬
‫الشنقيطي في التفسير‬
‫معرفة السنن‬
‫الليث بن سعد‬
‫عن‬
‫عنهما) أن النبي !ي! قال ‪:‬‬
‫"لا زكاة في حلي"(‪.)1‬‬
‫هذا‬
‫عافية بن‬
‫بحديث‬
‫الحديث‬
‫أيوب‬
‫نقول‬
‫وأبو‬
‫التحقي!ق (‪/2‬‬
‫(‪/2‬‬
‫مغالاة‬
‫إنه كذاب‬
‫المعرفة (‪،)3/892‬‬
‫عبيد في‬
‫السنن (‪4/138‬‬
‫‪46‬‬
‫) فقال ‪ :‬إن‬
‫الله‬
‫(رحمه‬
‫منه‬
‫الله‬
‫‪ ،‬وغاية ما في‬
‫‪. ) 4‬‬
‫‪0‬‬
‫‪42‬‬
‫‪1‬‬
‫وقال ‪" :‬لا أصل‬
‫وقد‬
‫) موقوفا‬
‫)‬
‫ص‬
‫‪،993‬‬
‫على‬
‫جابر‬
‫الراية‬
‫في‬
‫)؟‬
‫عافية بن‬
‫لأن‬
‫الباب أن البيهقي ظن‬
‫له مرفوعا‪،‬‬
‫رواه الشافعي‬
‫الاموال‬
‫‪ ،‬نصب‬
‫العمل‬
‫العمل بأحاديث الكذابين‪.‬‬
‫هذه‬
‫قوله غير مرفوع "‪ .‬اهـ‪،‬‬
‫(‪،)82 /4‬‬
‫في‬
‫البيهقي‬
‫(رحمه‬
‫الاحتجاج‬
‫‪ ،‬وقد وثقه غير البيهقي ‪ ،‬فقد نقل ابن بي‬
‫البيهقي في‬
‫من‬
‫وغالى‬
‫‪ :‬ان‬
‫لم يقل فيه أحد‬
‫نه مجهول‬
‫(‪) 1‬‬
‫مجهول‬
‫الاخرون‬
‫عافية هذا من جنس‬
‫ونحن‬
‫يوب‬
‫قال‬
‫‪ :‬لا يجوز‬
‫به ؛ لان‬
‫في كتاب‬
‫حاتم‬
‫إنما يروى‬
‫الأم (‪،)41 /2‬‬
‫وعبد‬
‫والدارقطني (‪،)2/701‬‬
‫(رضي‬
‫(‪)374 /2‬‬
‫الله‬
‫عنه)‪،‬‬
‫عن‬
‫جابر‬
‫الرزاق‬
‫والبيهقي‬
‫وانظر ‪ :‬تنقيح‬
‫‪ ،‬الإرواء (‪)492 /3‬‬
‫‪ ،‬الأضواء‬
‫تفسير سورة‬
‫الجرح‬
‫التوبة‬
‫‪/‬‬
‫‪4‬‬
‫والتعديل‬
‫به(‪.)1‬‬
‫لا باس‬
‫‪3‬‬
‫عن‬
‫أبي‬
‫زرعة‬
‫وقال‬
‫ابن‬
‫الجوزي‬
‫قادحا ولا جرحا‪.)23‬‬
‫واحتجوا‬
‫‪465‬‬
‫فدعوى‬
‫وجماعة‬
‫من الصحابة‬
‫القياس‬
‫مع‬
‫النص‬
‫يستعمل‬
‫لا مانع من‬
‫(‪)1‬‬
‫(‪)2‬‬
‫الله‬
‫جرحه‬
‫ثابت‬
‫عن‬
‫الجرح‬
‫وقياس‬
‫لتعضيد‬
‫بعضها‬
‫القياس ‪:‬‬
‫العكس‬
‫والتعديل (‪44 /7‬‬
‫قال ابن الجوزى‬
‫(‪:)1421‬‬
‫لا أعلم‬
‫بصحبح‪.‬‬
‫بعضا‪،‬‬
‫في‬
‫"ما عرفنا‬
‫)‬
‫وهو‬
‫لا ليخالفه؛‬
‫وقد تقرر في‬
‫الترجيح‬
‫المعروف‬
‫من‬
‫قال جماعة‬
‫الصحابة‬
‫بالقياس ‪ ،‬ومعلوم‬
‫النص‬
‫الذي يوافق (‪[ )6‬القياس مقدم في حال‬
‫)‪،‬‬
‫‪.‬‬
‫حدأ‬
‫]‪.‬‬
‫ب (قياس‬
‫عندهم‬
‫الاصوليين ‪ :‬يحتج‬
‫التحقيق (‪ ،) 43 /2‬وهو‬
‫طعن‬
‫في‬
‫"‬
‫فيه"‪ .‬اهـه‬
‫(‪)3‬‬
‫أخرجه‬
‫البيهقي في‬
‫المعرفة (‪،)392 /3‬‬
‫وفي‬
‫السنن الكبرى‬
‫(‪4/138‬‬
‫(‪)4‬‬
‫أخرجه‬
‫البيهقي في‬
‫المعرفة (‪،)392 /3‬‬
‫وفي‬
‫السنن الكبرى‬
‫(‪4/138‬‬
‫)‬
‫‪.‬‬
‫(‪)5‬‬
‫انظر ‪ :‬شرح‬
‫(‪)6‬‬
‫في‬
‫هذا‬
‫قال‬
‫في‬
‫كان‬
‫الاضواء‬
‫لمجرد‬
‫كاللؤلؤ‬
‫المنير (‪،)596 /4‬‬
‫(‪:)2/448‬‬
‫والمرجان‬
‫الإلحاق مالك‬
‫التسجيل‬
‫الاستعمال‬
‫يريد أهله إصلاحه‬
‫"‬
‫‪ ،‬بجامع‬
‫‪-‬رحمه‬
‫‪ ،‬وما‬
‫وأما‬
‫لاللتجارة‬
‫الله‬
‫أن كلا‬
‫‪-‬‬
‫الاضواء‬
‫بين‬
‫(‪/2‬‬
‫المعقوفين‬
‫القياس‬
‫فمن‬
‫وجهين‬
‫للاستعمال‬
‫في [الموطأ]‬
‫] زيادة‬
‫[‬
‫والتنمية ألحق‬
‫معد‬
‫‪.)045‬‬
‫بغيره من‬
‫‪ :‬ليس‬
‫في‬
‫‪ :‬أن‬
‫التبر‬
‫المسك‬
‫الحلي‬
‫الاحجار‬
‫لا للتنمية ‪ ،‬وقد‬
‫بقوله ‪ :‬فأما‬
‫اللؤلؤ ولا في‬
‫يتم بها الكلام‬
‫‪ :‬الاول‬
‫ولبسه فإنما هو بمنزلة المتاع الذي يكون‬
‫أهله فيه زكاة ‪ ،‬قال مالك‬
‫به‪،‬‬
‫تنقيح التحقيق"‬
‫)‬
‫الموضع‬
‫لان‬
‫‪.‬‬
‫كتاب‬
‫انقطع‬
‫أ‬
‫ن‬
‫الاصول ( )‬
‫‪.‬‬
‫الكوكب‬
‫فيه‬
‫عائشة (‪ 13‬وابن عمر(‪)4‬‬
‫عنهم ) واحتجوا‬
‫إذا كان‬
‫اعتضاد‬
‫النوع الثاني مق‬
‫العكس‬
‫وتعديله‬
‫أنه من الكذابين ليس‬
‫زكاة الحلي ‪ ،‬وهو‬
‫(رضي‬
‫ان النص‬
‫في‬
‫عافية بن أيوب‬
‫بآثار من الصحابة كثيرة ؛ لانه جاءقا آثار عن‬
‫أنهم لا يخرجون‬
‫النصوص‬
‫أنه وثق‬
‫هذا وقال ‪:‬‬
‫والحلي‬
‫أشار‬
‫لما‬
‫النفيسة‬
‫إلى‬
‫المكسور‬
‫عند أهله ‪ ،‬فليس‬
‫والعنبر زكاة " ‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫هذا‬
‫الذي‬
‫على‬
‫‪1‬‬
‫و بى‬
‫الاحتجاج‬
‫النبي‬
‫!ياله‬
‫"وفي‬
‫بضع‬
‫في‬
‫به جماعة‬
‫الحديث‬
‫أحدكم‬
‫فيها أجر؟‬
‫الثابت‬
‫أجر"‬
‫الزكاة في‬
‫والفضة‬
‫‪،‬‬
‫والتجارة صارت‬
‫ومن‬
‫أمثلة قياس‬
‫ينقض‬
‫القي ء‪،‬‬
‫الوضوء‬
‫بقليله انتقض‬
‫قولهم‬
‫‪ :‬لا قصاص‬
‫الضرب‬
‫في‬
‫الحلي‪.‬‬
‫انظر‪ :‬شرح‬
‫هو‬
‫الكوكب‬
‫(‪)2‬‬
‫في‬
‫رقم ‪60( :‬‬
‫(‪)3‬‬
‫الزكاة ‪ ،‬باب‬
‫‪،)1 0‬‬
‫انظر ‪ :‬الاضواء‬
‫صغير‬
‫(‬
‫فانه‬
‫‪. ) 4 4 9 /2‬‬
‫لا تجب‬
‫عينها‪ ،‬عكس‬
‫عنها‬
‫حجة‬
‫البول ‪،‬‬
‫عكس‬
‫لما وجب‬
‫هذا‬
‫في ‪ :‬الاضواء‬
‫اسم‬
‫عند‬
‫من‬
‫الذي‬
‫القصاص‬
‫(‪944 /2‬‬
‫أبي‬
‫يقع على‬
‫ذر (رضي‬
‫الحنفية‬
‫الحديد‬
‫لا قصاص‬
‫في‬
‫الذين‬
‫‪-‬‬
‫كثير‬
‫فإنه لما انتقض‬
‫العكس‬
‫القول‬
‫غيرهم‬
‫الوضوء‬
‫في‬
‫قليله‬
‫وجب‬
‫قالوا ‪ :‬لا زكاة‬
‫وانظر الكلام على‬
‫الصدقة‬
‫حديث‬
‫النماء‬
‫المالكية مما اختلفوا مع‬
‫أمثلة قياس‬
‫أهل‬
‫(‪.)3‬‬
‫العكس‪.‬‬
‫المثقل ‪ ،‬كالقضيب‬
‫بيان أن اسم‬
‫(‪،)2/796‬‬
‫الزكاة في‬
‫فاذا انقطع‬
‫المنير (‪،)4/921‬‬
‫المذكورة‬
‫لتعاكسهما في‬
‫وله‬
‫فهذا‬
‫العلة‬
‫القتل بكبير المثقل ‪ ،‬كعمود‬
‫المحدد‪،‬‬
‫الامثلة والتطبيقات‬
‫مسلم‬
‫بكثيره ‪ .‬ومن‬
‫غالب‬
‫اكان‬
‫شهوته‬
‫عليه وزر؟"(‪)2‬‬
‫أو لا؟ قالوا‪ :‬لا ينقض‬
‫القي ء‪،‬‬
‫في‬
‫‪ ،‬عكس‬
‫في‬
‫(‪)1‬‬
‫قليل‬
‫‪ ،‬قياسا على‬
‫كثيره ‪ .‬هذا‬
‫العكس‬
‫الوضوء‬
‫قياسأ على‬
‫به‬
‫عينها‪،‬‬
‫عند‬
‫لأنه ع!يو لما قال ‪:‬‬
‫‪ ،‬أياتي أحدنا‬
‫للتجارة وجبت‬
‫الزكاة في‬
‫؛‬
‫قد نبه عليه‬
‫المباح ‪ ،‬فان العروض‬
‫لا زكاة فيها‪ ،‬من قياس‬
‫القيء هل‬
‫والصخرة‬
‫حكم‬
‫الحلي‬
‫عينها‪ ،‬فإذا كانت‬
‫الله‬
‫حر]م‬
‫عكس‬
‫هنا في‬
‫فإن‬
‫في‬
‫العكس‬
‫مسلم‬
‫قالوا ‪ :‬يا رسول‬
‫‪ ،‬وهو إعطاء حكم‬
‫قالوا‪ :‬وكذلك‬
‫في‬
‫صحيح‬
‫قال ‪" :‬ارأيتم لو وضعها‬
‫قياس عكس‬
‫الذهب‬
‫اخرون (‪.)1‬‬
‫في‬
‫وقياس‬
‫‪1‬‬
‫‪466‬‬
‫لعذب‬
‫الئمير‬
‫من مجالس‬
‫لشنقيطي في ]لتقسير‬
‫هذا القياس مع‬
‫‪. ) 045‬‬
‫كل‬
‫نوع‬
‫الله‬
‫معروف‬
‫عنه)‪.‬‬
‫‪ ،‬حديث‬
‫التوبة‬
‫تفسير سورة‬
‫‪/‬‬
‫‪3‬‬
‫‪4‬‬
‫‪467‬‬
‫أما الذين قالوا‪ :‬تجب‬
‫باحاديث جاءت‬
‫وبالقياس‬
‫عن‬
‫الحلي‬
‫في‬
‫النبي !و‪،‬‬
‫وبآثار عن‬
‫اللقة من‬
‫الاولين‬
‫حجة‬
‫(‪ )2‬ربع العشر"(‪ )3‬وقال ‪" .‬ليس‬
‫صدقة‬
‫"(‪.)4‬‬
‫تطلق على‬
‫لا تطلق‬
‫قالوا ‪ :‬والورق‬
‫الحلي ‪ .‬هذا من حجة‬
‫النبي !م‪،‬‬
‫عن‬
‫فقولهم‬
‫فيما دون‬
‫الا على‬
‫‪ :‬إنه ء!و‬
‫خمس‬
‫اواق من‬
‫الدراهم‬
‫المنقوشة‬
‫‪ ،‬ولا‬
‫اللغوي ‪.‬‬
‫الزكاة فيه فاحتجوا‬
‫السلف‬
‫وآثار عن‬
‫قال ‪" :‬وفي‬
‫الورق‬
‫الأولين بالوضع‬
‫وأما الذين قالوا‪ :‬تجب‬
‫جاءت‬
‫السلف ‪ ،‬وبوضع‬
‫اللغة‪،‬‬
‫أيضا!‪. )1‬‬
‫أما وضع‬
‫الرقة‬
‫المباج زكاة فاحتجوا‬
‫أيضا‬
‫باحاديث‬
‫أيضا‬
‫اللغة‬
‫‪ ،‬وبالقياس ‪ ،‬وبوضع‬
‫أيضا‪.‬‬
‫(‪)1‬‬
‫انظر‬
‫‪:‬‬
‫(‪)2‬‬
‫قال‬
‫في‬
‫في‬
‫ا‬
‫ذات‬
‫لأضواء‬
‫الأضواء‬
‫السكة‬
‫‪/2‬‬
‫(‪/2‬‬
‫)‬
‫‪:)045‬‬
‫‪ ،‬قال‬
‫والهاء عوض‬
‫"قال‬
‫‪ :‬الرقة عند‬
‫أبو عبيد‬
‫السائرة بين الناس ‪ ،‬ولا تطلقها‬
‫الأوقية ‪ ،‬قال مقيده ‪-‬‬
‫العرب‬
‫(‪)3‬‬
‫(‬
‫‪4 5 1‬‬
‫‪.‬‬
‫الجوهري‬
‫عن‬
‫المضروبة‬
‫‪ ،‬وجمعه‬
‫أخرجه‬
‫البخاري‬
‫في‬
‫الواو‬
‫الله‬
‫صحاحه‬
‫‪ ،‬وفي‬
‫أوراق‬
‫في‬
‫عفا‬
‫عنه ‪-‬‬
‫ووراق‬
‫الزكاة‬
‫المصوغ‬
‫‪ :‬ما قاله ابو عبيد هو‬
‫‪ :‬الورق‬
‫القاموس‬
‫العرب‬
‫العرب‬
‫على‬
‫‪ :‬الورق‬
‫‪ :‬الدراهم‬
‫‪ :‬الورق‬
‫‪-‬‬
‫‪ ،‬وكذلك‬
‫المعروف‬
‫المضروبة‬
‫مثلتة‬
‫المنقوشة‬
‫في كلام‬
‫‪ ،‬وكذلك‬
‫‪-‬‬
‫‪ ،‬وككتف‬
‫قيل‬
‫الرقة‪،‬‬
‫‪ :‬الدراهم‬
‫كالرقة " ‪ .‬اهـ‪.‬‬
‫زكاة‬
‫‪ ،‬باب‬
‫الغنم ‪ ،‬حديث‬
‫رقم‬
‫‪1454( :‬‬
‫)‬
‫‪،‬‬
‫(‪.)318 - 317 /3‬‬
‫(‪)4‬‬
‫خرجه‬
‫البخاري في‬
‫(‪،)9145‬‬
‫في‬
‫(‪،)322 /3‬‬
‫الزكاة ‪ ،‬حديث‬
‫(رضي‬
‫الزكاة‬
‫الله‬
‫الزكاة ‪ ،‬حديث‬
‫وأخرجه‬
‫في‬
‫رقم ‪،)979( :‬‬
‫عنه)‪ ،‬وأخرجه‬
‫رقم‬
‫‪ ،‬باب ليس‬
‫‪)089 ( :‬‬
‫مسلم‬
‫‪/2( ،‬‬
‫فيما‬
‫دون خمس‬
‫موضع‬
‫اخر ‪ .‬انظر رقم ‪،)1484( :‬‬
‫(‪،)2/673‬‬
‫أيضا من‬
‫‪)675‬‬
‫ذود صدقة ‪ ،‬حديث‬
‫‪.‬‬
‫من‬
‫حديث‬
‫حديث‬
‫أبي‬
‫جابر (رضي‬
‫سعيد‬
‫ادله‬
‫رقم‪:‬‬
‫ومسلم‬
‫الخدري‬
‫عنه) في‬
‫‪468‬‬
‫الع!ب‬
‫ومن‬
‫الدالة على‬
‫الاحاديث‬
‫طريق عمرو بن شعيب‬
‫عمرو بن العاص‬
‫عن‬
‫(رضي‬
‫ومعها ابنتها‪ ،‬وفي يد‬
‫سوارين‬
‫فقال ‪:‬‬
‫من‬
‫"ايسر!‬
‫فخلعتهما‬
‫فقالت‬
‫اخرجه‬
‫(‪/2‬‬
‫ان‬
‫‪ :‬هما‬
‫لله ولرسوله‬
‫(!‪،)79!/‬‬
‫وقم ‪1548( :‬‬
‫)‪،)425 /4( ،‬‬
‫في‬
‫رقم ‪،)637( :‬‬
‫يوم‬
‫ص‬
‫راى‬
‫في‬
‫ص‬
‫الاموال‬
‫الزكاة ‪،‬‬
‫الزكاة ‪ ،‬باب‬
‫‪ ،‬في‬
‫الكبرى‬
‫(‪،)2/91‬‬
‫‪- 02‬‬
‫‪ ،‬ولا يصح‬
‫‪،)21‬‬
‫والبيهقي في‬
‫الزكاة ‪ ،‬باب‬
‫وعقبه‬
‫عن‬
‫مقال‬
‫رقم‬
‫زكاة‬
‫الحلي‬
‫ابن الجوزي‬
‫(‪1425 /2‬‬
‫وقال‬
‫) جميعا‪،‬‬
‫المنذري‬
‫‪:‬‬
‫وقال‬
‫لا علة‬
‫أن قال ‪" :‬وروى‬
‫أحمد‬
‫وابن لهيعة وهما‬
‫ضعيفان‬
‫الحاقظ‬
‫قلت‬
‫‪ :‬أبدى‬
‫وابن أبي‬
‫‪.‬‬
‫‪،‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫ما جاء مي‬
‫حديث‬
‫ؤكاة الحلي‪،‬‬
‫حديث‬
‫قد رواه‬
‫‪048 ،‬‬
‫رقم‬
‫وابن حزم‬
‫أعلها‬
‫له النسائي‬
‫و‬
‫والترمذي‬
‫نطر‪:‬‬
‫‪ .‬اهـ‪ ،‬وقال‬
‫‪ .‬اهـ‪ ،‬والنسائي في‬
‫نصب‬
‫النبي‬
‫ع! أنه‬
‫الصغرى‬
‫‪ ،‬في‬
‫‪)38 /5( ، )2‬‬
‫‪2258( :‬‬
‫في‬
‫علة‬
‫من‬
‫"صححه‬
‫الراية (‪/2‬‬
‫التنقيح‬
‫في‬
‫ابن القطان ‪،‬‬
‫قادحة‬
‫طريق‬
‫(‪)6/78‬‬
‫وقد ذكر له‬
‫ابن عبد الهادي‬
‫غير‬
‫وفي‬
‫‪،)9225 ،‬‬
‫المحلى‬
‫موصولأ)‪،‬‬
‫الدراية (‪:)1/258‬‬
‫شيبة‬
‫"‪ .‬اهـ‪،‬‬
‫"‬
‫بيه‬
‫وبعضهم‬
‫وقد‬
‫في‬
‫له ‪،‬‬
‫وزكاة‬
‫عن جده عن‬
‫‪ ،‬حديث‬
‫و شار لضعفه ‪( ،‬بعضهم يرويه مرسلا‬
‫التحقيق‬
‫وأحمد‬
‫الحلي ‪،‬‬
‫النبي ‪-‬ششيء"‬
‫‪9247( :‬‬
‫الكبرى (‪،)014 /4‬‬
‫طرق‬
‫‪،)86‬‬
‫بقوله ‪" :‬وهذا‬
‫في هذا الباب عن‬
‫اربع‬
‫نار؟!"‬
‫نحو هذا‪ ،‬والمثنى بن الصباح وابن لهيعة‬
‫‪ ،‬حديث‬
‫‪ ،‬باب‬
‫من‬
‫الرزاق (‪-4/85‬‬
‫الكنر ما هو؟‬
‫في‬
‫هذا الحديث‬
‫الحلي‬
‫الزكاة‬
‫في‬
‫‪ -‬يعني‬
‫‪ ،793‬وابن زنجويه في الاموال‬
‫باب‬
‫والترمذي‬
‫(‪/3‬‬
‫زكاة ‪ ،‬وفي‬
‫زكاة‬
‫الله‬
‫عليه امرأة‬
‫القيامة سواريق‬
‫وعبد‬
‫‪" :02‬وقد روي عن عمرو بن شعيب‬
‫الحلي‬
‫بن‬
‫(‪.)1‬‬
‫المثنى بن الصباح عن عمرو بن شعيب‬
‫يضعفان‬
‫أن النبي !و دخلت‬
‫الله بهما‬
‫وابو داود‬
‫في‬
‫‪-‬جد‬
‫مسكتان غليظتان هن ذهب‬
‫شيبة (‪،)3/153‬‬
‫الحديث‬
‫‪ :‬هو يد‬
‫من‬
‫فقال لها‪" :‬اتؤديق زكاة هدا؟" فقا!ت ‪ :‬لا‪.‬‬
‫‪ ،) 178‬و بو عبيد في‬
‫حديث‬
‫عن جد‬
‫عنهما)‪-‬‬
‫ابنتها‬
‫يسور!‬
‫ابن أبي‬
‫‪ :‬ما رواه ابو داود والنسائي‬
‫‪1‬‬
‫(‪)1‬‬
‫ذهب‬
‫‪-‬‬
‫الئمبر‬
‫ذلك‬
‫أبيه‬
‫الله‬
‫مق مجالس! ]لشنقيطي في ]لتفسير‬
‫‪.،‬‬
‫اهـ‪،‬‬
‫المثنى بن‬
‫‪037‬‬
‫‪-‬‬
‫إلى‬
‫الصباج‬
‫‪،)371‬‬
‫‪-‬‬
‫تفسير سورة‬
‫شعيب‬
‫عن‬
‫التوبة ‪/‬‬
‫ليست‬
‫‪4‬‬
‫هذا‬
‫الحديث‬
‫عن‬
‫بيه عن‬
‫جده ‪-‬مع‬
‫‪3‬‬
‫‪946‬‬
‫ابو داود والنسائي‬
‫اخرجه‬
‫ما فيها من‬
‫بضعيفة‬
‫من‬
‫جده ‪ .‬والتحقيق أن رواية عمرو‬
‫‪ .‬وقال‬
‫الكلام‬
‫الترمذي‬
‫‪-‬‬
‫في‬
‫يصح‬
‫أنها‬
‫هذا‬
‫طريق‬
‫عمرو‬
‫بن‬
‫عن‬
‫ابيه‬
‫بن شعيب‬
‫الاحتجاج بها‪ ،‬وأنها‬
‫الحديث‬
‫يرد‬
‫‪ :‬لم‬
‫طريق‬
‫من‬
‫"(‪)1‬‬
‫صحيحه‬
‫المعلم‬
‫وذكره من طرق‬
‫كلها ضعيفة ‪ ،‬ولم يطلع على‬
‫له‪.‬‬
‫والتحقيق‬
‫الاحتجاج‬
‫أنه جاء من‬
‫بهذا الحديث‬
‫وهذا روي‬
‫أيضا عن‬
‫أم سلمة زوج‬
‫رسول‬
‫فاديت‬
‫زكاته ليس‬
‫وقال في‬
‫وأبي‬
‫(‪) 1‬‬
‫(‪)2‬‬
‫اخرجه‬
‫حديث‬
‫من‬
‫‪ :‬أكنز‬
‫انها‬
‫هو‬
‫أبو‬
‫يا رسول‬
‫الله‬
‫قال‬
‫؟‬
‫بكنز"(‪ )2‬فهذا يدل على‬
‫صحيح‬
‫الترمذي‬
‫‪1‬‬
‫‪0‬‬
‫)‪،‬‬
‫‪014‬‬
‫‪، 2‬‬
‫في‬
‫)‪426 /4( ،‬‬
‫وعقبه‬
‫البخاري‬
‫(‪)3/228‬‬
‫(‪)97 /6‬‬
‫(‪2/1423‬‬
‫التعليق‬
‫من ذهب‬
‫أن‬
‫‪" :‬ما بلع‬
‫‪ ،‬فسالت‬
‫زكاته‬
‫تؤدى‬
‫التي تتزين بها‬
‫عند ابي داود والنسائي‬
‫ص‬
‫ابي‬
‫آه ‪ ، 2‬صحيج‬
‫داود‬
‫‪.)21‬‬
‫الكنز ما هو؟‬
‫الزكاة ‪ ،‬باب‬
‫)‪ ،‬والدارقطني‬
‫بقوله ‪" :‬وهذا‬
‫(‪ /2‬ه‬
‫يتفرد‬
‫وقال ‪" :‬هذا حديث‬
‫‪،)1426 ،‬‬
‫‪" :‬عتاب‬
‫على المشكاة (‪1/68‬‬
‫وزكاة‬
‫)‪ ،‬والبيهقي‬
‫عجلان‬
‫في‬
‫" ‪ .‬اهـ‪،‬‬
‫‪ .‬اهـ‪ ،‬وذكره‬
‫مجهول‬
‫الراية‬
‫ه‬
‫الطوسي‬
‫في‬
‫"‬
‫)‪ ،‬وصحيح‬
‫الكبرى‬
‫الصغرى‬
‫وفي‬
‫على‬
‫مستحرجه‬
‫على‬
‫الرمذي‬
‫ابن حزم‬
‫في‬
‫لمحلى‬
‫‪ .‬اهـ‪ ،‬وانظر‬
‫(‪،)371 /2‬‬
‫رقم‪:‬‬
‫شرط‬
‫"‬
‫حسن"‬
‫نصب‬
‫بن‬
‫الحلي ‪ ،‬حديث‬
‫(‪ ،)093 /1‬وقال ‪ :‬صحيح‬
‫‪ .‬اهـ‪ ،‬ووافقه الذهبي‬
‫بقوله‬
‫‪1 0‬‬
‫به ثابت‬
‫‪ ،‬و خرجه‬
‫وعقبه‬
‫العاص‬
‫‪،‬‬
‫داود في سننه أيضا عن‬
‫"وإسناده إلى عمرو‬
‫(‪ ،)326 - 325 /1‬والحاكم‬
‫"‬
‫في‬
‫النسائي (‪.)523 /2‬‬
‫(‪/3‬‬
‫أبو داود‬
‫بن‬
‫ان الاوضاح‬
‫عبيد جيد" ‪ .‬اهـ‪ ،‬وانظر ‪ :‬اداب الزفاف‬
‫(‪ 94‬ه‬
‫في‬
‫عبد‬
‫الله‬
‫بن‬
‫‪ ،‬فلا شك‬
‫عمرو‬
‫كانت تلبس أوضاحا‬
‫الإرواء (‪:)3/692‬‬
‫(‪،)192 /1‬‬
‫سنن‬
‫رواية أقل درجاتها الحسن‬
‫غيرها‪ .‬وقد اخرج‬
‫النبي !م‬
‫الله فقالت‬
‫(‪/4‬‬
‫رواية حسين‬
‫وقد حسن‬
‫‪ :‬تنقيح‬
‫الألباني‬
‫ابي داود (‪.)192 /1‬‬
‫التحقيق‬
‫أحد‬
‫طرقه‬
‫خليها‬
‫فيها‬
‫ويعتضد‬
‫عنها) أن النبي !يو دخل‬
‫والفتخات‬‫اليد‪،‬‬
‫‪ :‬نوع من‬
‫يجعل‬
‫وقد‬
‫فقلت‬
‫‪ :‬شيء‬
‫لا‪،‬‬
‫قال ‪" :‬هو‬
‫حسبك‬
‫أصابع‬
‫من‬
‫على‬
‫دخلت‬
‫‪:‬‬
‫فقال‬
‫"‬
‫ان‬
‫تسورا‬
‫(‪)1‬‬
‫أخرجه‬
‫(‬
‫‪0‬‬
‫زكاة‬
‫أتوديان‬
‫بهما‬
‫لك‬
‫ه ه ‪، 1‬‬
‫مجهول‬
‫‪ 1‬ه ه‬
‫"‬
‫أسماء بنت‬
‫فقلنا‬
‫من‬
‫الزكاة ‪ ،‬باب‬
‫وعقبه‬
‫على‬
‫"صحيح‬
‫شرط‬
‫"‬
‫بن ايوب‬
‫يحيى‬
‫وقال الحافظ في‬
‫‪:‬‬
‫وصححه‬
‫الالباني‬
‫وانظر الكلام على‬
‫الراية‬
‫(‪)2‬‬
‫اخرجه‬
‫فقال‬
‫(‪/2‬‬
‫ه ‪ ) 1 0‬وقال‬
‫الكبرى‬
‫"وهذا‬
‫إسناد‬
‫الشيخين‬
‫مقال‬
‫زكاته‬
‫القيامة ؟"(‪.)2‬‬
‫وزكاة‬
‫‪:‬‬
‫"‬
‫(‪913 /4‬‬
‫حسن"‪.‬‬
‫اهـ‪،‬‬
‫ولم‬
‫فهذه‬
‫ايسركما‬
‫أربعة‬
‫الحلي ‪ ،‬حديث‬
‫‪-‬‬
‫يخرجاه‬
‫من‬
‫‪،‬‬
‫ذهب‪،‬‬
‫‪0‬‬
‫بن‬
‫محمد‬
‫‪ ،) 14‬وفي‬
‫والحاكم‬
‫"‪ .‬اهـ‪،‬‬
‫من‬
‫رقم‪:‬‬
‫عطاء‬
‫الصغرى‬
‫(‪،)1/938‬‬
‫وابن زنجويه‬
‫في‬
‫في المحلى (‪ ،)97 /6‬وقال ‪:‬‬
‫الإرواء‬
‫الحديث‬
‫"واسناده على‬
‫(‪:)2/178‬‬
‫صحيح‬
‫(‪،)792 /3‬‬
‫الصحبح"‬
‫شرط‬
‫‪ .‬اهـ‪،‬‬
‫ابي داود (‪.)192 /1‬‬
‫‪،)1427‬‬
‫في ‪ :‬تنقيح التحقيق (‪،2/1423‬‬
‫نصب‬
‫(‪.)371 /2‬‬
‫احمد‬
‫(‪،)461 /6‬‬
‫التنقبح (‪2/1423‬‬
‫وعلي‬
‫"‬
‫‪:‬‬
‫"أديا‬
‫قالت‪:‬‬
‫‪ .‬اهـ‪.‬‬
‫التلخيص‬
‫في‬
‫قالت‪:‬‬
‫السكن‬
‫وعلينا أورور‬
‫الاموال (‪ ،)749 - 739 /3‬وذكره ابن حزم‬
‫ضعيف‬
‫قالت‪:‬‬
‫زكاتها؟"‬
‫يزيدبن‬
‫الكنز ما هو؟‬
‫) ‪ ،‬والدارقطني‬
‫بقوله ‪:‬‬
‫لا ‪.‬‬
‫نار يوم‬
‫‪ .‬اهـ‪ ،‬والبيهقي في‬
‫(‪،)1/326‬‬
‫وقال ‪:‬‬
‫‪1‬‬
‫"ما هذه؟"‬
‫! فقال ‪" :‬أتودين‬
‫!يو أنا وخالتي ‪،‬‬
‫سوارين‬
‫أبو داود‬
‫به‬
‫فقال ‪:‬‬
‫في أصابع‬
‫النار"(‪.)1‬‬
‫هذا؟"‬
‫في‬
‫(رضي‬
‫‪ ،‬وقد يكون‬
‫له‬
‫الرجل ‪-‬‬
‫واستدلوا أيضا بحديث‬
‫الله‬
‫عائشة‬
‫الله‬
‫عليها وفي يدها فتخات من فضة‬
‫لاتزين‬
‫رسول‬
‫بحديث‬
‫الخواتم لا فصوص‬
‫في‬
‫صنعته‬
‫‪1‬‬
‫من‬
‫ن‬
‫الزكاة ‪.‬‬
‫هذا‬
‫لشنقيطي‬
‫‪1‬‬
‫‪047‬‬
‫العذب‬
‫لئمير من مجالس‬
‫في ]لتقسير‬
‫بن‬
‫" ‪ .‬اهـ‪،‬‬
‫عاصم‬
‫وانظر‬
‫‪)1426 ،‬‬
‫‪ ،‬وقال‬
‫‪ :‬نصب‬
‫والبيهقي (‪،)141 /4‬‬
‫بشهر‬
‫بن‬
‫حوشب‬
‫الحافظ‬
‫في‬
‫الراية (‪/2‬‬
‫‪)372‬‬
‫وقد أعله ابن عبد الهادي في‬
‫‪ ،‬وعبد‬
‫الدراية‬
‫‪.‬‬
‫(‬
‫الله‬
‫‪/1‬‬
‫بن‬
‫‪ 9‬ه‬
‫عثمان‬
‫‪: )2‬‬
‫"‬
‫بن‬
‫وفي‬
‫خثيم‪،‬‬
‫إسناده‬
‫عمرو‬
‫الله‬
‫العاص‬
‫أيضا‬
‫أصله‬
‫له ذهب‬
‫اسمه من كل‬
‫هذا‬
‫بالقياس‬
‫اللغة‬
‫وفضة‬
‫المسكوك‬
‫لا تذهب‬
‫ما احتج‬
‫في‬
‫به هؤلاء‪،‬‬
‫منه ‪ ،‬وهو‬
‫ابن أبي‬
‫قوله‬
‫(‪،)4/913‬‬
‫ع!يم‬
‫شيبة في‬
‫و بو عبيد في الاموال ص‬
‫الكبرى‬
‫(‪.)1‬‬
‫الذهب‬
‫والفضة‬
‫‪ ،‬بجامع‬
‫الحلي‬
‫حكم‬
‫في‬
‫أن الكل‬
‫المصوغ‬
‫الاصل‬
‫وما احتج‬
‫مثل هذا وتشابهت‬
‫مثل هذا أنوارأ نبوية وأضواء‬
‫أخرجه‬
‫عبد‬
‫الله‬
‫بن‬
‫فيها الزكاة ‪.‬‬
‫‪ ،‬قالوا‪ :‬إن أصل‬
‫‪ ،‬والصنعة‬
‫كان‬
‫بناته‬
‫والمسبوك‬
‫من عين وجبت‬
‫يزيد ‪ ،‬وعضدوا‬
‫أيضا‪،‬‬
‫الزكاة قي‬
‫الحلي ‪ :‬ابن‬
‫أصله‬
‫‪ ،‬ولا تنقل‬
‫الوجوه ‪.‬‬
‫حاصل‬
‫الصحيح‬
‫(‪)1‬‬
‫في‬
‫بنت‬
‫زكاة خلي‬
‫‪ ،‬قالوا ‪ :‬تجب‬
‫‪ ،‬أصله‬
‫بوضع‬
‫العقول إذا ازدحمت‬
‫على‬
‫الصحابة‬
‫يأمر خازنه أن يخرج‬
‫وفضة‬
‫واحتجوا‬
‫‪ ،‬وعائشة‬
‫الزكاة في‬
‫‪ ،‬وأسماء‬
‫فيه آثار عن‬
‫منهما كما جازت‬
‫من ذهب‬
‫يقال‬
‫يروون‬
‫‪ .‬وورد‬
‫بن العاص‬
‫المصوغ‬
‫عنه وجوب‬
‫‪ ،‬وأم سلمة‬
‫بالقياس‬
‫واستدلوا‬
‫‪3‬‬
‫عمرو‬
‫‪471‬‬
‫‪4‬‬
‫رسول‬
‫بن‬
‫هذا‬
‫‪/‬‬
‫لتو ]‬
‫أصحاب‬
‫بة‬
‫تفسير سورة‬
‫عظيمة‬
‫‪" :‬دع‬
‫‪،893‬‬
‫به هؤلاء‪،‬‬
‫الادلة أن النبي‬
‫من ضوء‬
‫ما يريبك‬
‫المصنف‬
‫ومعلوم‬
‫النبوة‬
‫إلى‬
‫(‪ 3/4‬ه ‪،)1‬‬
‫ما لا يريبك‬
‫وعبد‬
‫في‬
‫وابن زنجويه‬
‫الاموال (‪/3‬‬
‫‪،)79‬‬
‫ألقى‬
‫تبين المخرج‬
‫"(‪،)2‬‬
‫الرزاق (‪،)4/84‬‬
‫ه ‪ ، 44‬والدارقطني (‪،)2/701‬‬
‫ه‬
‫!ياله‬
‫أ‬
‫ن‬
‫والبيهقي في‬
‫وانظر ‪ :‬نصب‬
‫الراية‬
‫(‪.)374 /2‬‬
‫(‪ )2‬أخرجه‬
‫‪161‬‬
‫(‪/2‬‬
‫حديث‬
‫)‪ ،‬و حمد‬
‫الشبهات‬
‫(‪،)4/99‬‬
‫‪2‬‬
‫(‪/1‬‬
‫رقم ‪ 18( :‬ه ‪،)2‬‬
‫ترك‬
‫‪/2‬‬
‫عبد الرزاق (‪18 - 1 17 /3‬‬
‫ه‬
‫‪ ،‬حديث‬
‫وقال ‪" :‬صحيح‬
‫‪،)02 0‬‬
‫‪1‬‬
‫)‪ ،‬والطيالسي ص‬
‫والترمذي‬
‫(‪،)4/668‬‬
‫في‬
‫أبواب‬
‫والنسائي‬
‫رقم ‪71 1( :‬‬
‫الإسناد ولم‬
‫ه‬
‫في‬
‫صفة‬
‫القيامة ‪ ،‬باب‬
‫الاشربة ‪ ،‬باب‬
‫)‪،)327 /8( ،‬‬
‫يخرجاه‬
‫‪ ، 163‬والدارمي‬
‫"‪ .‬اهـ‪،‬‬
‫)‪ ،‬والطبراني (‪ ،)76 - 75 /3‬وأبو نعيم في‬
‫والحاكم‬
‫وابن حبان‬
‫الحث‬
‫(‪،)06‬‬
‫على‬
‫(‪13 /2‬‬
‫)‬
‫‪،‬‬
‫(الإحسان‬
‫الحلية (‪= ،)264 /8‬‬
‫"فمن‬
‫تقى‬
‫الشبهات‬
‫‪1‬‬
‫إلا أن يزكي‬
‫لقي‬
‫زكاه‬
‫‪،‬‬
‫وقال‬
‫فقد‬
‫حلي‬
‫استبرأ لدينه وعرضه‬
‫امرأته وبناته للخروج‬
‫الله سالما‬
‫جماعة‬
‫النمير‬
‫منه‬
‫يقولون‬
‫بلا نزاع ‪،‬‬
‫‪:‬‬
‫‪،‬‬
‫لا عليك‬
‫"(‪ )1‬فلا ينبغي‬
‫من‬
‫ومن‬
‫‪1‬‬
‫‪472‬‬
‫العذب‬
‫من مجالس‬
‫لشنقيطي في ]لنفسير‬
‫عهدة‬
‫[لم‬
‫وجماعة‬
‫للانسان‬
‫التكليف ؛ لان من‬
‫يركه](‪)2‬‬
‫يقولون‬
‫كان‬
‫‪ :‬إن‬
‫في‬
‫زكاة‬
‫قيل‬
‫الحلي‬
‫واجب‪.‬‬
‫يدخل‬
‫ومما‬
‫تحت‬
‫والشراء(‪ .)3‬أجمع‬
‫و بو يعلى‬
‫وصححه‬
‫وللحديث‬
‫شاهد‬
‫‪،)476‬‬
‫والطبراني‬
‫عبيد‬
‫ومن‬
‫حديث‬
‫أنس‬
‫ومن‬
‫حديث‬
‫ابن عمر‬
‫"‬
‫القاسم‬
‫بن‬
‫الله‬
‫ابي‬
‫وبقية رجاله‬
‫(‪/22‬‬
‫(‪)1‬‬
‫اخرجه‬
‫البخاري‬
‫(‪،)1/126‬‬
‫(رضي‬
‫الله‬
‫باب‬
‫(‪)2‬‬
‫في‬
‫(‪)3‬‬
‫انظر‬
‫اخذ‬
‫الاصل‬
‫‪:‬‬
‫"‬
‫(‪924 /4‬‬
‫في‬
‫‪-‬‬
‫‪. 917‬‬
‫عنه) عند ابي‬
‫( ‪0‬‬
‫‪)492 /1‬‬
‫(‪/2‬‬
‫قال‬
‫ه‬
‫الخطيب‬
‫‪،)3‬‬
‫وقال‬
‫الإيمان ‪ ،‬باب‬
‫موضع‬
‫في‬
‫الشبهات‬
‫وهو‬
‫‪0‬‬
‫‪1 9‬‬
‫سبق‬
‫)‬
‫‪،‬‬
‫‪ ،‬الموسوعة‬
‫الصغير‬
‫فى‬
‫فضل‬
‫آخر‬
‫المحلى‬
‫وعقبه‬
‫(‪/7‬‬
‫يعلى‬
‫‪:‬‬
‫"‬
‫وفيه‬
‫‪.‬‬
‫بقوله ‪:‬‬
‫‪،)022‬‬
‫في ضعيف‬
‫"‬
‫تفرد به‬
‫ضعيف‪،‬‬
‫(‪،)386 /6‬‬
‫الجامع (‪:)7492‬‬
‫استبرا لدينه ‪ ،‬حديث‬
‫رقم ‪9915( :‬‬
‫)‬
‫‪ 6‬ه ‪ ) 1‬وهو‬
‫التاريخ (‪/2‬‬
‫برقم ‪ 1( :‬ه ‪،)02‬‬
‫‪ ،‬حديث‬
‫لسان‬
‫الإرواء‬
‫الالباني‬
‫من‬
‫(‪153 ، 1 12 /3‬‬
‫(‪)201 /1‬‬
‫الالباني في‬
‫‪ .‬اهـ‪ ،‬وذكره‬
‫وترك‬
‫‪" :‬زكاه "‪،‬‬
‫‪)262‬‬
‫المجمع‬
‫عنه ) (موقوفأ) عند احمد‬
‫" ‪ .‬اهـ‪،‬‬
‫و خرجه‬
‫المبسوط‬
‫وقال‬
‫عند الطبراني في‬
‫رومان‬
‫الحلال‬
‫‪،)78‬‬
‫في‬
‫الله‬
‫‪، 131 - 013‬‬
‫ص‬
‫الجنة‬
‫عنهما)‪،‬‬
‫الله‬
‫المرام ص‬
‫واثلة بن الاسقع (رضي‬
‫و بو نعيم في الحلية (‪6/2‬‬
‫موضوع‬
‫‪1‬‬
‫علي‬
‫)‪ ،‬غاية‬
‫(رضي‬
‫التجارة‬
‫مترولب " ‪ .‬اهـ‪.‬‬
‫ثقات‬
‫‪.‬‬
‫حديث‬
‫بن‬
‫أن عروض‬
‫الترمذي (‪ ،)903 /2‬ظلال‬
‫من حديث‬
‫وهو‬
‫الحسن‬
‫الإرو ء (‪ /7‬ه ه‬
‫‪ ،)84‬صحيح‬
‫بن‬
‫عبد‬
‫من‬
‫الالباني في‬
‫ه‬
‫المسالة ‪ :‬زكاة العروض‬
‫عامة علماء المسلمين على‬
‫(‪،)12/132‬‬
‫المشكاة (‪/2‬‬
‫(‪/13‬‬
‫هذه‬
‫المعدة للبيع‬
‫ومسلم‬
‫رقم ‪،)52( :‬‬
‫في‬
‫)‪9121 /3( ،‬‬
‫المساقاة‪،‬‬
‫)‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫(‪/6‬‬
‫الفقهية (‪/23‬‬
‫‪1 1 4‬‬
‫)‬
‫‪،‬‬
‫‪،)268‬‬
‫المجموع‬
‫الاضواء‬
‫(‪/6‬‬
‫‪47‬‬
‫(‪457 /2‬‬
‫) ‪،‬‬
‫)‬
‫المغني‬
‫‪.‬‬
‫تفسير سورة‬
‫تجب‬
‫التوبة‬
‫‪/‬‬
‫‪4‬‬
‫‪473‬‬
‫‪3‬‬
‫فيها الزكاة ‪ ،‬و نها تزكى‬
‫يشترى‬
‫يموم‬
‫منها بالذهم!‬
‫قال هذا بعص‬
‫العلطء‪،‬‬
‫فيه إلا لضيء‬
‫عن‬
‫الصحابة‬
‫يرو!‬
‫‪ ،‬وفقهاء‬
‫وجوب‬
‫جاءت‬
‫"كلاهما صحيح‬
‫النبي‬
‫صدقتها‪،‬‬
‫( ‪1‬‬
‫)‬
‫(‪)2‬‬
‫انظر‬
‫وفي‬
‫‪:‬‬
‫المحلى‬
‫أخرجه‬
‫ابن أبي‬
‫(‪،)1/703‬‬
‫يسمع‬
‫عمران‬
‫وابن زنجويه‬
‫والحاكم‬
‫عبد‬
‫(‬
‫‪/2‬‬
‫الهادي‬
‫‪1 0 1‬‬
‫والحديث‬
‫‪ 6‬ه‬
‫بن أبى‬
‫‪-‬‬
‫جميع‬
‫وفي‬
‫ما يلبس‬
‫محمدأ‬
‫أنس ‪ ،‬يقول ‪ :‬حدثت‬
‫عمران‬
‫متقاربة‬
‫ابن القطان‬
‫عن‬
‫والبزار (‪/9‬‬
‫شرظ‬
‫(‪)2/1438‬‬
‫‪( ،‬بألفاظ‬
‫(ه ‪917 /‬‬
‫)‪ ،‬والترمذى‬
‫عن‬
‫وقال ‪" :‬على‬
‫‪) 1‬‬
‫ضعفه‬
‫لا باس‬
‫به‬
‫‪،)034‬‬
‫ن‬
‫أ‬
‫البقر‬
‫من‬
‫وهذه‬
‫فقال ‪ :‬ابن جريج‬
‫بن أبى‬
‫الشيخين‬
‫بقوله ‪" :‬وفيه‬
‫‪ .‬اهـ‪،‬‬
‫نظر"‬
‫فضعف‬
‫اهـ‪،‬‬
‫"‬
‫‪ .‬اهـ‪ ،‬وتعقبه ابن‬
‫وأخرجه‬
‫الدارقطني‬
‫) ‪.‬‬
‫في‬
‫‪-‬الحافظ‬
‫أنس"‪.‬‬
‫لم‬
‫والبيهقي (‪،)4/147‬‬
‫ولم يخرجاه‬
‫بيان الوهم‬
‫والإيهام (‪،)2/388‬‬
‫‪-‬‬
‫ثلاثة منها وقال عن‬
‫الرابع‬
‫(‪-5/55‬‬
‫‪ -‬وهي‬
‫عند‬
‫‪" :‬وهذا إسعاد‬
‫" ‪ .‬اهـ‪.‬‬
‫وقال عن‬
‫الحديث‬
‫وانظر في‬
‫الكلام عليه في ‪ :‬تنقيح التحقيق (‪1436 /2‬‬
‫(‪181 /1 4‬‬
‫‪:‬‬
‫في العلل الكبرى‬
‫)‪ ،‬وذكر له الحافظ في التلخيص (‪ ) 917 /2‬أربعة طرق‬
‫الدارقطني ‪-‬‬
‫وقال‬
‫الدارقطني والبيهقي‬
‫هذا الحديث‬
‫الأموال (‪،)783 /2‬‬
‫التنقيح‬
‫‪0 2‬‬
‫وأحمد‬
‫بقوله ‪" :‬سألت‬
‫(‪،)1/388‬‬
‫في‬
‫وفي‬
‫بإسنادين‬
‫الغنم صدقتها‪،‬‬
‫والبز‪ :‬يشمل‬
‫شيبة (‪،)213 /3‬‬
‫في‬
‫(‪ .)1‬و ما عامة‬
‫‪. ) 1 1 4‬‬
‫وعقبه‬
‫من‬
‫الإبل صدقتها‪،‬‬
‫لا نعلم خلافا‬
‫بادلة منها احاديث‬
‫الحاكم‬
‫الشيخين " و خرجه‬
‫‪1‬لبز صدقتها"(‪)2‬‬
‫(‪/6‬‬
‫الائمة‬
‫بالفضة‪.‬‬
‫الاربعة ‪ ،‬و تباعهم ‪ ،‬على‬
‫!ي! منها ‪ :‬ما أخرجه‬
‫شرط‬
‫قال ‪" :‬في‬
‫لمجيم‬
‫ومنهم‬
‫وبعص‬
‫أتباعه‬
‫الحول‬
‫يقوم‬
‫وهذا‬
‫التجارة ‪ ،‬واستدلوا لذلك‬
‫النبي‬
‫على‬
‫بالفضة‬
‫ربع عشرها‪،‬‬
‫داود الظاهري‬
‫الامصار‪،‬‬
‫عن‬
‫العين ‪ ،‬تقوم‬
‫‪ ،‬وما يشترى‬
‫ثم يخرج‬
‫الزكاة في عروض‬
‫بذلك‬
‫مثل‬
‫بالذهب‬
‫زكاة‬
‫عند‬
‫‪ ،‬ما‬
‫)‬
‫‪ ،‬نصب‬
‫في الدراية (‪/1‬‬
‫‪)026‬‬
‫الراية (‪)376 /2‬‬
‫‪:‬‬
‫"‬
‫وإسناده حسن"‬
‫‪ ،‬اضواء‬
‫‪-‬‬
‫‪ .‬اهـ‪.‬‬
‫‪،)1437‬‬
‫البيان (‪458 /2‬‬
‫)‬
‫إتحاف‬
‫‪.‬‬
‫المهرة‬
‫‪474‬‬
‫العذب‬
‫عروض‬
‫التجارة ‪ .‬وهذا‬
‫يطول‬
‫ذكرها‪.‬‬
‫الذهب‬
‫البيان‬
‫وجميع‬
‫‪،‬‬
‫والفضة‬
‫هذه‬
‫(رضي‬
‫التجارة ‪،‬‬
‫جندب‬
‫الذي‬
‫‪ :‬أنه جاء عن‬
‫(‪)1‬‬
‫(‪)2‬‬
‫أخرجه‬
‫أبي‬
‫والمعادن‬
‫ابي‬
‫‪/2‬‬
‫للبيع‬
‫ذر وعن‬
‫فقد‬
‫مناقشات‬
‫الزكاة ‪ ،‬باب‬
‫‪ 47( :‬ه‬
‫ه ‪ 7 ، 2‬ه ‪،)2‬‬
‫سمرة‬
‫مجهولون‬
‫‪1‬‬
‫العروض‬
‫)‪424 /4( ،‬‬
‫لا يعرف‬
‫ابن عبد‬
‫وحسنه‬
‫ص‬
‫من‬
‫حال‬
‫الهادي‬
‫وإسناده حسن‬
‫ابن عبد‬
‫(‪،)026 /1‬‬
‫ابن حزم‬
‫)‬
‫سمرة‬
‫بن‬
‫يامرنا أن نخرج‬
‫‪ ،‬فمن‬
‫مضعف‬
‫في‬
‫هم" ‪ .‬اهـ‪،‬‬
‫البر‬
‫المحلى‬
‫وقال‬
‫في‬
‫هذا إسناد مظلم‬
‫في‬
‫غريب‬
‫للتجارة هل‬
‫بن موسى‬
‫)‪ ،‬والبيهقي‬
‫وسمرة‬
‫في‬
‫"‬
‫‪ .‬اهـ‪ ،‬والحديث‬
‫‪ ،‬وضعفه‬
‫في‬
‫بحكم‬
‫"‬
‫في‬
‫الكبير‬
‫(رضي‬
‫المجمع‬
‫الله‬
‫(‪:)3/96‬‬
‫عن‬
‫عنه)‬
‫"في‬
‫سلسلة‬
‫هذا‬
‫‪ .‬اهـ‪.‬‬
‫"انفرد ابو داود‬
‫سكت‬
‫بإخراج‬
‫هذا‬
‫عنه أبو داود والمنذري‪،‬‬
‫التلخيص‬
‫المشكاة (‪1/68‬‬
‫زكاة ؟‬
‫وقال ‪" :‬اما حديث‬
‫الميزان (‪)1/804‬‬
‫التنقبح (‪:)2/1435‬‬
‫الحافظ‬
‫(ه‪،)234 /‬‬
‫الهيثمي‬
‫لا ينهض‬
‫والالباني في التعليق على‬
‫(‪127 /2‬‬
‫فيها من‬
‫(‪ ،)327 /1‬والطبراني في‬
‫رواته ما بين سليمان‬
‫(‪ ،) 917 /2‬والدراية‬
‫ه‬
‫)‪ ،‬ضعي!‬
‫أبي داود‬
‫‪. 154‬‬
‫وانظر ‪ :‬بيان الوهم والإيهام (‪913 /5‬‬
‫(‪/2‬‬
‫زكاة عروض‬
‫طويلة عريضة‬
‫‪ ،‬والدارقطني‬
‫اهـ‪ ،‬وقال الذهبي‬
‫الإسناد‪" :‬وبكل‬
‫الحديث‬
‫وذكره‬
‫؟ لان جميع‬
‫إسناده ضعف"‪.‬‬
‫وقال‬
‫على‬
‫الفزاري‬
‫وأما حديث‬
‫إذا كانت‬
‫الكبرى (‪ ،) 147 - 146 /4‬والصغرى‬
‫فساقط‬
‫(‪.)1‬‬
‫بن جندب‬
‫يدل‬
‫ذكرناه ‪.‬‬
‫في‬
‫براءة‬
‫سمرة‬
‫كتابنا أضواء‬
‫‪ ) 43‬فما بعدها‪.‬‬
‫‪4‬‬
‫رقم‬
‫(‪7/3‬‬
‫والديون‬
‫عنه حديث‬
‫ذر‬
‫(‪ .)2‬وفي‬
‫أبو داود في‬
‫حديث‬
‫‪،‬‬
‫مناقشات‬
‫معروفة‬
‫العلماء فيها في‬
‫رواه عنه أبو داود أن النبي ع!يم كان‬
‫الزكاة مما نعد‬
‫(‬
‫قد‬
‫بينا‬
‫طويلة عريضة‬
‫هذه الاية الكريمة من سورة‬
‫أما حديث‬
‫الاضواء‬
‫‪،‬‬
‫عنه) كلاهما جاء‬
‫الله‬
‫فيه مناقشات‬
‫المسائل‬
‫والتجارات‬
‫في الكلام على‬
‫والحاصل‬
‫الحديث‬
‫من مجالس‬
‫]لثمير‬
‫الشنقيطي في التفسير‬
‫ه‬
‫‪،)143‬‬
‫)‪ ،‬إتحاف‬
‫المهرة (‪/6‬‬
‫التعليق المغني على الدارقطني (‪2/127‬‬
‫‪،)03‬‬
‫‪،)128 -‬‬
‫تنقيح التحقيق‬
‫ضواء‬
‫البيان‬
‫=‬
‫التوبة‬
‫تفسير سورة‬
‫‪/‬‬
‫‪4‬‬
‫‪475‬‬
‫‪3‬‬
‫ومصحح‬
‫‪ ،‬وجماعة‬
‫وانتصر‬
‫كثير لتصحيحه‬
‫حديث‬
‫صححوا‬
‫‪ ،‬ولا شك‬
‫الحاكم ‪ ،‬وصححه‬
‫أنه معتضد‬
‫عهد الصحابة فمن بعدهم على أن عروض‬
‫وقد ثبت‬
‫عن‬
‫من حماس‬
‫يحمل‬
‫عمر‬
‫بن الخطاب‬
‫‪ ،‬فعن أبي عمرو بن حماس‬
‫جلودا فقال ‪ :‬هل‬
‫فقال ‪ :‬لا‪،‬‬
‫فأخذ‬
‫(رضي‬
‫الله‬
‫قال ‪ :‬هذا‬
‫منه زكاة‬
‫أديت‬
‫مال ‪،‬‬
‫الجلود(‪.)1‬‬
‫الديون ‪ ،‬وهل‬
‫فليس في ذلك شيء‬
‫فيه‬
‫أباه‬
‫عن‬
‫مر بعمر بن الخطاب‬
‫لا‬
‫جلود‬
‫يتجر بها‪-‬‬
‫الزكاة قد‬
‫وجبت‬
‫فيه‪،‬‬
‫الخطاب‬
‫ولم‬
‫عمر‬
‫شك‬
‫‪.‬‬
‫بن‬
‫فيه‬
‫وجوب‬
‫الزكاة‬
‫في‬
‫التجارة ‪.‬‬
‫أما زكاة‬
‫في‬
‫عنه) أنه أخذ‬
‫زكاة الجلود‬
‫فوجدوا‬
‫فهذا ثابت‬
‫المسلمين‬
‫التجارة تجب‬
‫زكاة هذا؟ ‪-‬في‬
‫فحسبوه‬
‫في‬
‫فيها الزكاة‬
‫أن‬
‫يخالفه أحد من الصحابة فالتحقيق الذي‬
‫عروض‬
‫بإجماع‬
‫الحاكم‪،‬‬
‫عن‬
‫زكاة الدين ‪ ،‬ولا هل‬
‫‪ ،‬فاختلفوا في‬
‫تمنع‬
‫الديون‬
‫النبي !يو؛‬
‫هو‬
‫مسقط‬
‫لانه‬
‫الزكاة من‬
‫أو لا(‪)2‬؟‬
‫المال‬
‫لم يرد عن رسول‬
‫الله‬
‫شيء‬
‫للزكاة أو لا؟ والعلماء مختلفون‬
‫زكاة الدين ‪ ،‬فكان‬
‫بن أنس‬
‫مالك‬
‫الله‪-‬‬
‫‪-‬رحمه‬
‫(‪.)046 - 2/945‬‬
‫(‪ )1‬أخرجه‬
‫ابن أبي شيبة‬
‫وتحقيق‬
‫الاموال‬
‫مسند‬
‫ص‬
‫(‪ ،) 3/183‬و لشافعي‬
‫الشافعي (‪ ،)414 /1‬وفي‬
‫‪ ، 384‬وعبد‬
‫الرزاق‬
‫الام‬
‫(شفاء‬
‫العي بتخريج‬
‫(‪،)2/46‬‬
‫و بو عبيد في‬
‫(‪ ،) 69 /4‬والبيهقي‬
‫(‬
‫‪1‬‬
‫‪/‬‬
‫‪،)327‬‬
‫وابن زنجويه في الأموال (‪ ،)429 - 419 /3‬وذكره ابن حزم في المحلى‬
‫(‪ ،)235 - 234 /5‬وقال ‪" :‬وأما حديث‬
‫(‪)2‬‬
‫أبي‬
‫عمرو‬
‫(‪/2‬‬
‫‪.)018‬‬
‫بن حماس‬
‫انطر‪ :‬المبسوط‬
‫(‪،)926 /4‬‬
‫عن‬
‫أبيه‬
‫(‪،)491 /2‬‬
‫الموسوعة‬
‫الفقهية‬
‫‪ ،‬وهما‬
‫المحلى‬
‫مجهولان‬
‫(‪6/301‬‬
‫(‪.)238 /23‬‬
‫عمر فلا يصح‬
‫"‬
‫‪ .‬اهـ‪ ،‬و نطر‪:‬‬
‫)‪ ،‬المجموع‬
‫؛ لانه عن‬
‫تلخيص‬
‫(‪،)02 /6‬‬
‫الحبير‬
‫المغني‬
‫‪476‬‬
‫العذب‬
‫يرى‬
‫التاجر‬
‫على‬
‫الموسرين‬
‫المدير(‪)1‬‬
‫بالعدد‪،‬‬
‫عروض‬
‫أن‬
‫والمؤجل‬
‫بينة‬
‫فمالك يقول‬
‫لان‬
‫القدرة على‬
‫‪ .‬وقال‬
‫الشافعي‬
‫يزكي‬
‫‪،‬‬
‫حصول‬
‫لا يزكيه‬
‫الشانقيطي‬
‫يزكي‬
‫بالقيمة ؛‬
‫حال‬
‫هذا كمثل‬
‫التحصيل‬
‫اخرون‬
‫دينه ‪،‬‬
‫الدين على‬
‫‪ :‬إن مثل‬
‫‪:‬‬
‫الئمير‬
‫يزكيه‬
‫التجارة ‪ .‬وإذا كان‬
‫من مجالس‬
‫في التفسبر‬
‫الحال‬
‫منه‬
‫لانه يزكي‬
‫مليء‬
‫على‬
‫الدين‬
‫موسر‬
‫مع‬
‫مقر وعليه‬
‫الشيء الذي في صندوقه؛‬
‫فيزكيه بالعدد‪،‬‬
‫قبضه‬
‫إلا إذا‬
‫مذه!‬
‫وهذا‬
‫وأقوال‬
‫‪ .‬لمحي تشاعيب‬
‫معروفة‪.‬‬
‫وهل‬
‫رسول‬
‫الله !ييه‬
‫ترجع‬
‫إلى‬
‫الزكاة ‪،‬‬
‫والباطنة‬
‫‪.‬‬
‫والمعادن‬
‫الدين‬
‫مختلفون‬
‫‪ ،‬والعلماء‬
‫ثلاثة مذاهب‬
‫وقوم‬
‫‪،‬‬
‫قالوا ‪:‬‬
‫قالوا‪:‬‬
‫الباطنة ‪:‬‬
‫الدين‬
‫يسقط‬
‫هي‬
‫‪،‬‬
‫يسقطها‬
‫الذهب‬
‫الدين‬
‫‪،‬‬
‫زكاة‬
‫قالوا‪:‬‬
‫كلها‬
‫‪:‬‬
‫هذه‬
‫‪.‬‬
‫‪،‬‬
‫هي‬
‫إن‬
‫وقوم‬
‫الزكاة‬
‫والفضة‬
‫الظاهرة‬
‫قالوا ‪:‬‬
‫فيه ‪ ،‬واقوالهم‬
‫‪- :‬قوم‬
‫يسقط‬
‫والاموال‬
‫الزكاة و‬
‫لا نص‬
‫لا(‪)2‬؟‬
‫الدين‬
‫فرقوا‬
‫في‬
‫كثرتها‬
‫بين‬
‫المواشي‬
‫الدين‬
‫لانها‬
‫من‬
‫الظاهرة‬
‫الباطنة ‪.‬‬
‫والاموال‬
‫فهذه‬
‫والثمار‪،‬‬
‫؛‬
‫شيئا‬
‫الاموال‬
‫التجارة ‪،‬‬
‫‪،‬‬
‫متشابهة‬
‫لا يسقط‬
‫الاموال‬
‫وعروض‬
‫لا يسقطها‬
‫مع‬
‫فيه عن‬
‫يسقطها‬
‫والحبوب‬
‫‪،‬‬
‫ظاهرة‬
‫‪،‬‬
‫والزكاة‬
‫واجبة في عينها في أقوال معروفة‪.‬‬
‫ومن‬
‫(‪)1‬‬
‫قال‬
‫المسائل‬
‫في‬
‫لاضواء‬
‫والمحتكر‪:‬‬
‫هو‬
‫يرتفع سعرها‬
‫(‪)2‬‬
‫انظر‬
‫(‪)3‬‬
‫(‪:)2/457‬‬
‫الذي يشتري‬
‫(‬
‫‪791 /2‬‬
‫الفقهية (‪/23‬‬
‫انظر ‪ :‬المحلى‬
‫(‪8 /6‬‬
‫‪0‬‬
‫)‬
‫سنين‬
‫"‬
‫اضواء‬
‫‪ ،‬المجموع‬
‫الذي‬
‫بها حتى‬
‫يبيع ويشتري‬
‫دائمأ‪،‬‬
‫يرتفع سعرها‪،‬‬
‫وإن لم‬
‫‪ .‬اهـ‪.‬‬
‫‪ ،‬المحلى‬
‫ه ‪،)24‬‬
‫‪) 1‬‬
‫"فالمدير‪ :‬هو‬
‫السلع ويتربص‬
‫لم يبعها ولو مكثت‬
‫‪ :‬المبسوط‬
‫الموسوعة‬
‫التي اختلفوا فيها ‪ :‬زكاة‬
‫المعادن (‪ ،)3‬وقدر‬
‫(‪/6‬‬
‫‪99‬‬
‫‪،‬‬
‫‪1‬‬
‫‪1 0‬‬
‫)‬
‫‪ ،‬المغني‬
‫(‬
‫‪263 /4‬‬
‫)‬
‫‪،‬‬
‫البيان (‪.)462 /2‬‬
‫(‪/6‬‬
‫ه‬
‫‪ ، )7‬القرطبي‬
‫(‪323 /3‬‬
‫‪-‬‬
‫‪= ، )32 4‬‬
‫التوبة‬
‫تفسير سورة‬
‫‪/‬‬
‫‪4‬‬
‫الواجب‬
‫إلا في‬
‫الذهب‬
‫معدن‬
‫فيهما‬
‫الزكاة‬
‫زكاة‬
‫لمعدن‬
‫كان معدن‬
‫!ا‬
‫‪3‬‬
‫فيها‪ ،‬فذهب‬
‫مالك‬
‫والشافعي‬
‫والفضة‬
‫‪ ،‬وجمهور‬
‫خاصة‬
‫أنه‬
‫‪ :‬لا يجب‬
‫وفي‬
‫في زكاة المعادن‬
‫؛ لان الذهب‬
‫العلماء منهم مالك‬
‫ربع العشر‪،‬‬
‫مذهب‬
‫والفضة‬
‫والشافعي‬
‫مالك‬
‫أو مضة كل ما يحرج‬
‫زكاته حالا ولم ئنتظر به الحول ‪ ،‬وهي‬
‫ربع العشر‪،‬‬
‫إلا إذا كان‬
‫معدن‬
‫(رحمه‬
‫الله‬
‫الذهب‬
‫والفضة‬
‫والزرنيخ‬
‫) يقول‬
‫‪،‬‬
‫‪ ،‬أو مق‬
‫وسائر‬
‫فانها تجب‬
‫ذهبا‬
‫‪ :‬تجب‬
‫سئل‬
‫عن‬
‫حلق‬
‫الله‬
‫‪ .‬وكان‬
‫الزكاة في‬
‫الحديد‬
‫المعادن ‪،‬‬
‫جميع‬
‫‪ ،‬والنحاس‬
‫حتى‬
‫؛‬
‫لانه‬
‫يرند الخمس‬
‫الركاز؟‬
‫والارض‬
‫(‪،)4/238‬‬
‫"(‪1‬‬
‫)‬
‫الموسوعة‬
‫أ‬
‫أديت منه‬
‫بن‬
‫‪ ،‬سواء‬
‫ربع‬
‫حنبل‬
‫كانت‬
‫من‬
‫‪ ،‬أو الزجاج‬
‫السائلة كالقار‪،‬‬
‫والفضة‬
‫‪ ،‬وهذا‬
‫ن‬
‫ولا زكاة عندهما‬
‫‪،‬‬
‫والنفط‪،‬‬
‫العشر‪.‬‬
‫عنده‬
‫من الركاز‪ ،‬وقد جاء في ذلك‬
‫‪ /‬وأنه قال ‪" :‬الذهب‬
‫السماوات‬
‫المغني‬
‫(رحمه‬
‫وفضة‬
‫‪ ،‬والرصاص‬
‫) فان الواجب‬
‫الله‬
‫على‬
‫الإمام أحمد‬
‫المعادن‬
‫المعادن‬
‫فيها الزكاة عنده ‪ ،‬فزكاتها عنده‬
‫أما الامام أبو حنيفة‬
‫الخمس‬
‫و فضة‬
‫من‬
‫وأحمد‬
‫الذين‬
‫والشافعي ‪ :‬أن المعدن إذا‬
‫ممه من ذهب‬
‫في‬
‫ذهب‬
‫‪47‬‬
‫المخلوقان‬
‫الحديث‬
‫من‬
‫المعادن‬
‫حديث‬
‫!ر‬
‫في‬
‫ا‬
‫أنه‬
‫يوم‬
‫لارض‬
‫لا يصح‪.‬‬
‫البيان‬
‫الفقهية (‪ ،) 38/791‬اضواء‬
‫(‪.)466 /2‬‬
‫(‪)1‬‬
‫أصل‬
‫الحديث‬
‫المذكورة‬
‫عند‬
‫(وهو‬
‫البيهقي‬
‫قوله‬
‫في‬
‫الكبرى‬
‫سعيد المقبري وهو ضعيف‬
‫من‬
‫أئمة الحديث‬
‫عنه ‪:‬‬
‫بي‬
‫من‬
‫قد‬
‫روى‬
‫هريرة حديثه‬
‫ع!ي!‬
‫‪:‬‬
‫"في‬
‫(‪/4‬‬
‫الركاز الخصس")‬
‫‪،)152‬‬
‫وعقبه‬
‫متفق‬
‫بقوله ‪:‬‬
‫"‬
‫عليه ‪،‬‬
‫تفرد‬
‫والزيادة‬
‫به عبد‬
‫الله‬
‫بن‬
‫جدأ جرحه‬
‫احمد بن حنبل ويحيى‬
‫بن معين وجماعة‬
‫‪ ،‬وقال الشافعي ‪ :‬في‬
‫عبد الرحمن‬
‫البغدادي‬
‫بو سلمة‬
‫عن‬
‫النبي‬
‫وسعيد‬
‫ع!فه‬
‫رواية أبي‬
‫وابن سيرين‬
‫ومحمد‬
‫‪" :‬في الركاز الخمس‬
‫الذي ذكر المقبري في حديثه ‪ ،‬والذي روى‬
‫بن‬
‫الشاقعي‬
‫زياد‬
‫وغيرهم‬
‫" ولم يذكر أحد‬
‫ذلك‬
‫شيخ‬
‫ضعيف‬
‫عن‬
‫منهم شيئأ‬
‫إنما رواه ‪-‬‬
‫[‪ 16‬ب‬
‫]‬
‫‪478‬‬
‫العذب‬
‫منها‬
‫جرى‬
‫مجرى‬
‫جماعات‬
‫‪،‬‬
‫والفضة‬
‫ذلك‪.‬‬
‫من‬
‫‪،‬‬
‫المعادن عند أبي‬
‫حنيفة إلا فيما ينطبع‬
‫والنحاس‬
‫‪،‬‬
‫وما‬
‫له وجه‬
‫من‬
‫والحديد‬
‫ومن‬
‫ذلك‬
‫أن زكاته ربع‬
‫‪،‬‬
‫قول‬
‫العلماء ‪ :‬أن المعدن‬
‫العشر‪،‬‬
‫النمير‬
‫إذا كان‬
‫يخرج‬
‫وإذا كان‬
‫في‬
‫والرصاص‬
‫‪،‬‬
‫النظر قالت‬
‫استخراجه‬
‫‪3‬‬
‫ولا تجب‬
‫كالذهب‬
‫الزكاة في‬
‫من مجالس ]لشنقيطي في النفسير‬
‫كلفة‬
‫بلا كلفة ولا مشقة‬
‫به‬
‫ونفقات‬
‫أن زكاته‬
‫الخمس‪.‬‬
‫وأجمع‬
‫المسلمون‬
‫الشافعي أن يكون‬
‫خلافه‬
‫‪ ،‬والركاز‬
‫جميع‬
‫يشمل‬
‫أوضحناها‬
‫عبد‬
‫عند‬
‫الله‬
‫قد اتقى الناس‬
‫الهيثمي في‬
‫المجمع‬
‫ضعيف‬
‫اخطأ‬
‫إبراهيم بن‬
‫إبراهيم بن راشد‬
‫مجهول‬
‫نصب‬
‫(‪)1‬‬
‫هذه‬
‫لا من‬
‫عن‬
‫الراية‬
‫انظر‬
‫من حديث‬
‫اخر عن‬
‫(‪946 /2‬‬
‫ذكرناها‬
‫قد اتقى الناس حديثه‬
‫أبو يعلى‬
‫واخرجه‬
‫وقال ‪" :‬فيه عبد‬
‫في‬
‫ابن عدي‬
‫على‬
‫الكامل‬
‫الدولابي‬
‫الدولابي‬
‫بلفظ‬
‫الاعمش‬
‫أبي‬
‫مختصرة‬
‫ولا من‬
‫أبي‬
‫الله‬
‫بن سعيد‬
‫(‪،)2/833‬‬
‫‪...‬‬
‫‪،‬‬
‫وقد‬
‫"‬
‫‪ .‬اهـ‪،‬‬
‫خبر‬
‫رجل‬
‫بنحوه ‪ ،‬وذكره‬
‫بن‬
‫وقال‬
‫والبلاء في‬
‫ابن حبان‬
‫يعلى‬
‫فلا يجعل‬
‫(‪)9066‬‬
‫بي‬
‫‪:‬‬
‫هذا‬
‫وذكره‬
‫سعيد‬
‫"هذا‬
‫وهو‬
‫الحديث‬
‫الحديث‬
‫من‬
‫ابن الجوزي‬
‫وقال ‪" :‬قال الدارقطني ‪ :‬هذا وهم؛‬
‫ولا من حديث‬
‫ابي صالح ‪ ،‬إنما يرويه رجل‬
‫ابي هريرة "‪ .‬اهـ‪ ،‬وانطر‪ :‬تلخيص‬
‫(‪/6‬‬
‫ه‬
‫‪ ،)7‬لقرطبي‬
‫(‪ ،)238 - 231 /4‬الموسوعة‬
‫)‬
‫‪ ،‬وعند‬
‫حنيفة‬
‫الحبير (‪،)2/182‬‬
‫(‪.)038 /2‬‬
‫‪ :‬المجموع‬
‫‪.‬‬
‫الله‬
‫اهـ‪،‬‬
‫(‪،)3/78‬‬
‫راشد‬
‫وعامة العلماء على‬
‫جاهلي‬
‫العلماء‬
‫(‪،)1‬‬
‫أشرنا إليه‪.‬‬
‫العلل المتناهية (‪،)9 /2‬‬
‫لان هذا ليس‬
‫أقوال‬
‫حجة"‪.‬‬
‫وذكره‬
‫أو فضة‪،‬‬
‫حنيفة ‪ :‬دفن‬
‫المقبري ‪ ،‬وعبد‬
‫)]‪.‬‬
‫في‬
‫‪.‬‬
‫حديثه‬
‫اهـ‪،‬‬
‫ذهب‬
‫غير أبي‬
‫كتابنا الذي‬
‫بن سعيد‬
‫أن‬
‫الركاز من‬
‫المعادن‬
‫في‬
‫على‬
‫الركاز فيه الخمس‬
‫واشترط‬
‫الفقهية‬
‫(‪ ،)324 - 322 /3‬المغني‬
‫(‪ ،)89 /23‬أضواء البيان‬
‫‪3‬‬
‫‪7‬‬
‫(‪ )1()0 0 .‬بهمزة‬
‫النسي‬
‫ؤيادة‬
‫بعضهم‬
‫في‬
‫وقال‬‫خلاف‬
‫غلط(‪.)2‬‬
‫قرأ بها ورش‬
‫التحقيق ‪ ،‬بل هي‬
‫قراءة سبعية صحيحة‬
‫بفتح‬
‫قوله ‪:‬‬
‫<يضل‬
‫وابن عامر‬
‫وكسر‬
‫وشعبة‬
‫(‪)1‬‬
‫ذهب‬
‫فعنقل‬
‫ص‬
‫من‬
‫الضاد‪ ،‬مضارع‬
‫حيث‬
‫‪،314‬‬
‫ما حدثني‬
‫عقيل‬
‫‪ ،‬عن‬
‫بن‬
‫‪ ،‬عن‬
‫وحدثني‬
‫ابن أبي‬
‫ابن كثير‬
‫أنه قرأ‪:‬‬
‫به على‬
‫بمكة‬
‫(‪)2‬‬
‫تفسير‬
‫(‪)3‬‬
‫تقدمت‬
‫(‪)4‬‬
‫انظر ‪ :‬البحر‬
‫ابن كثير‬
‫<إنما‬
‫(ضل‬
‫يضل)‬
‫(‪/14‬‬
‫همز‬
‫يه‬
‫واصل‬
‫أ لى‬
‫كتاب‬
‫أنه قرا ‪< :‬إنما‬
‫لانسء‬
‫‪،‬‬
‫حلف‬
‫مشددة‬
‫‪ ،‬عن‬
‫الياء غير‬
‫السين‬
‫وضم‬
‫مثل‬
‫أبي‬
‫مهموزة‬
‫عمرو‪،‬‬
‫(‪/5‬‬
‫‪)93‬‬
‫الانعام‪.‬‬
‫‪ ،‬الدر المصون‬
‫(‪/6‬‬
‫‪46‬‬
‫في‬
‫‪،‬‬
‫) ‪.‬‬
‫سينه ‪ ،‬إلا‬
‫‪ ،‬عن‬
‫وزن‬
‫عن‬
‫الياء مخففة‬
‫‪.)244‬‬
‫من‬
‫سعدان‬
‫عبيد‪،‬‬
‫" ‪ .‬اهـ‪.‬‬
‫سورة‬
‫بعض‬
‫" لابن مجاهد‬
‫"السبعة‬
‫زيادة )‬
‫عن‬
‫النقص‬
‫لانسيء) ومده وكسر‬
‫<‪1‬‬
‫كثير‬
‫كؤا!و بضم‬
‫أن نستدرك‬
‫‪ ،‬عن‬
‫بالمد والهمز‬
‫عند تفسير الآية (‪)112‬‬
‫المحيط‬
‫عن‬
‫بفتح النون وسكون‬
‫ممدودة‬
‫أبدلت‬
‫مجردأ لازمأ‪ ،‬وقراه‬
‫محمد‬
‫النسي )‬
‫الهمزة‬
‫به الذين كفروا)‬
‫بن‬
‫وادريس‬
‫(النسيء)‬
‫‪ 1( :‬لئسيء)‬
‫ابن جرير‬
‫أحمد‬
‫خيثمة ‪،‬‬
‫ابن كثير ‪< :‬النسي)‬
‫قعبل ‪:‬‬
‫عاصم‬
‫‪< :‬يضل‬
‫يقول ‪" :‬اتفقوا على‬
‫به محمد‬
‫شبل‬
‫كقؤا)‬
‫لنسيء)‬
‫بن‬
‫لا كلام فيها‪،‬‬
‫القراء‪< :‬النبيء)‬
‫التسجيل في هذا الموضع ‪ ،‬ويمكن‬
‫القراءات الواردة‬
‫نافع‬
‫قرأه نافع وابن‬
‫عن عاصم ‪< :‬يضل‬
‫في‬
‫وما‬
‫بتشديد الياء(‪.)4‬‬
‫عن‬
‫<‪1‬‬
‫زعمه‬
‫هذه عن‬
‫الكفر)‬
‫يقرأ بعض‬
‫يه أ لى‬
‫حمزة والكسائي وحفص‬
‫جزء‬
‫الياء كما‬
‫يقرأ <]لنبي)(‪)3‬‬
‫‪،‬‬
‫ان قراءة ورش‬
‫نافع <إنما النسي زيادة في‬
‫الياء في‬
‫بالهمزة وبعضهم‬
‫الياء‬
‫اية ‪]37‬‬
‫نافع ‪< :‬إنما‬
‫بياء مشددة‬
‫به ابن جرير‪-‬‬
‫ياء‪ ،‬ثم أدغمت‬
‫وأبو عمرو‬
‫[التوبة ‪:‬‬
‫ورش‬
‫عن‬
‫من‬
‫عن‬
‫وقرأ‬
‫محققة‬
‫الكفر)‬
‫‪ ،‬وقرأه‬
‫وحده‬
‫‪1‬‬
‫تفسير سووة‬
‫التوبة‬
‫‪/‬‬
‫‪947‬‬
‫وقد‬
‫عبيد بن‬
‫(النسع)‪،‬‬
‫شبل‪،‬‬
‫عن‬
‫روي‬
‫عن‬
‫‪ ،‬والذي‬
‫والذي‬
‫عليه‬
‫قرأت‬
‫الناس‬
‫الياء وفتح‬
‫مبنيا للمفعول‬
‫الضاد‬
‫أما قراءة <يضل‬
‫‪1‬‬
‫‪048‬‬
‫العذب‬
‫التمير‬
‫من مجالس‬
‫لشنقيطي في ]لنفسير‬
‫(‪.)1‬‬
‫به الذين كفروا)‬
‫به الذين كفروا)‬
‫و <يضل‬
‫فليستا سبعيتين(‪.)2‬‬
‫وقرأ نافع وابن كثير و بو عمرو‪:‬‬
‫بإبدال الهمزة‬
‫بتحقيق‬
‫الثانبة‬
‫الهمزة‬
‫وسبب‬
‫الثانبة‬
‫نزول‬
‫واوأ ‪ .‬وقرأه غيرهم‬
‫(‪ . )3‬هذه‬
‫هذه‬
‫هي‬
‫<زين‬
‫من‬
‫القراءات‬
‫الاية الكريمة‬
‫لهم سوء‬
‫السبعة ‪ < :‬سو‬
‫السبعية في‬
‫ما أشرنا‬
‫هو‬
‫الكفار كانوا يتلاعبون قي الأشهر الحرم (‪ ،)4‬وبعضهم‬
‫الحج‬
‫‪،‬‬
‫فيحرمون‬
‫فبين (جل‬
‫منها‬
‫ما لم‬
‫وعلا) في هذه الاية أن ذلك‬
‫به كفرأ على‬
‫كفرهم‬
‫في‬
‫سنة النسيء ‪ .‬فكان بعض‬
‫أول‬
‫من‬
‫فيها‪ ،‬وسيب‬
‫أول‬
‫(‪)2‬‬
‫انظر‬
‫‪ :‬المحتسب‬
‫(‪)3‬‬
‫انظر ‪ :‬الإتحاف‬
‫(؟)‬
‫(‪)5‬‬
‫يقول ‪ :‬في أشهر‬
‫كفر ‪،‬‬
‫يحلله‬
‫ذلك‬
‫من‬
‫سن‬
‫السنة السيئة الخبيثة‪،‬‬
‫هذه‬
‫وهو‬
‫العرب ‪ ،‬وهو‬
‫الخبيث الذي هو‬
‫أول‬
‫من‬
‫بحر‬
‫البحائر‬
‫في جزيرة‬
‫‪.314‬‬
‫(‪288 /1‬‬
‫‪.)928 -‬‬
‫(‪.)19 /2‬‬
‫ابن جرير (‪،)14/245‬‬
‫عباس‬
‫رضي‬
‫أخرج‬
‫ذلك ابن جرير (‪)14/248‬‬
‫الله‬
‫الله‬
‫( ) ‪.‬‬
‫نه كفر ازدادوا‬
‫السوائب ‪ ،‬وغير معالم دين إبراهيم التي كانت‬
‫انظر‬
‫كما أخرج‬
‫إليه بالامس‬
‫أ‬
‫ن‬
‫العلماء يقول ‪ :‬أول من أحدثه الملعون‬
‫بالاصنام إلى جزيرة‬
‫‪ :‬السبعة ص‬
‫(‪1‬‬
‫)‬
‫الاية‪.‬‬
‫ما لم‬
‫كفر على‬
‫عمرو بن لحي بن قمعة بن إلياس بن مضر‪،‬‬
‫جاء‬
‫أملهؤ>‬
‫الاول ‪.‬‬
‫والعلماء مختلفون‬
‫وهي‬
‫يحرمه‬
‫الله‬
‫‪ ،‬ويحلون‬
‫وعمالهبم)‬
‫من طريق علي‬
‫عنهما‪.‬‬
‫عن مجاهد‪.‬‬
‫بن ابي‬
‫طلحة‬
‫عن‬
‫ابن‬
‫تفسير سورة‬
‫‪1‬‬
‫العرب‬
‫لتوبة‬
‫عليه‬
‫‪37‬‬
‫‪/‬‬
‫لعائق‬
‫‪4 8 1‬‬
‫(‪.)1‬‬
‫الله‬
‫وأكثر المؤرحين‬
‫قوم من‬
‫كنانة ‪،‬‬
‫من‬
‫بطن‬
‫يزعم‬
‫يشرعون‬
‫يقولون ‪ :‬إن أول‬
‫بني كنانة يسمى‬
‫العرب‬
‫لهم‬
‫أنهم‬
‫ما شاووا‪،‬‬
‫فعل ذلك منهم رجل‬
‫والذي‬
‫قاله‬
‫متمسكين‬
‫كانوا‬
‫نعيم بن‬
‫موجود‬
‫ذلك‬
‫فقيم ‪ ،‬وبنو‬
‫فقيم‬
‫حذيفة‬
‫هو‬
‫المحرم‬
‫حرمته‬
‫أشعارهم‬
‫بطن‬
‫من‬
‫‪ .‬واسم‬
‫بني‬
‫مالك‬
‫بالقلمس‬
‫إلى صفر‪،‬‬
‫إلى صفر‪.‬‬
‫ثعلبة‬
‫يسمى‬
‫القلمس‬
‫بن‬
‫يقول‬
‫بن أمية ‪ ،‬ثم‬
‫بابي‬
‫وهو‬
‫الإسلام‬
‫وانقضت‬
‫ا‬
‫(‬
‫‪) 2‬‬
‫ا‬
‫( ‪1‬‬
‫)‬
‫نظر‬
‫ككنية‬
‫قام به بعده‬
‫مسيلمة‬
‫‪:‬‬
‫لسا بق‪.‬‬
‫لقر طبي‬
‫(‬
‫أول‬
‫لهم‪:‬‬
‫بن‬
‫هذا‬
‫سأؤخر‬
‫عنكم‬
‫المحرم‬
‫القلمس‬
‫الذي‬
‫تحريم‬
‫فاني حولت‬
‫قام بهذا الامر‬
‫لهم هذا التحليل وهذا‬
‫ابنه قلع بن‬
‫ثم‬
‫في‬
‫عبيد بن‬
‫الرجل‬
‫لما مات‬
‫ابنه جنادة‬
‫الكذاب‬
‫‪،‬‬
‫عباد‪،‬‬
‫ثم لما مات‬
‫قام به بعده‬
‫بن عوف‬
‫وهو‬
‫الذي‬
‫الشنة السيئة الخبيثة ه كانوا إذا انتهت‬
‫‪. ) 1 3 8 / 8‬‬
‫من‬
‫ابن إسحاق‬
‫حذيفة‬
‫كنانة ‪ .‬كان‬
‫ابنه‬
‫المعروف‬
‫قام‬
‫عليه‬
‫أيام حجهم‬
‫الذي هو أبو ثمامة جنادة بن‬
‫أمية الكناني فيقول ‪ :‬أنا الذي‬
‫ا‬
‫عوف‬
‫لما مات‬
‫كنيته‬
‫بهذه‬
‫قلع بن‬
‫عباد‪،‬‬
‫أيام منى ذهبوا إلى هذا الرجل‬
‫بن‬
‫هذا‬
‫فاذهبوا فقاتلوا في‬
‫عباد قام به بعده‬
‫ابنه أمية بن‬
‫ثمامة ‪،‬‬
‫يقال ‪ :‬إن‬
‫وكانوا‬
‫القلصس ‪ .‬والدليل على‬
‫فهم يتبعونه ‪ ،‬ثم لما مات‬
‫التحريم ‪ ،‬ثم لما مات‬
‫عوف‬
‫إبراهيم ‪،‬‬
‫بن‬
‫(‪.)2‬‬
‫بعده ابنه عباد بن القلنس‪ ،‬فكان يحل‬
‫قام به بعده‬
‫بدين‬
‫أولاد مالك‬
‫غير واحد من المؤرخين وأوضحه‬
‫المعروف‬
‫وأنسؤه‬
‫من‬
‫فيما شاووا‪،‬‬
‫سيرته أن أول من فعل هذا منهم رجل‬
‫في‬
‫من‬
‫هذه‬
‫بني فقيم ‪ ،‬وهم‬
‫ويتبعونهم‬
‫يسمى‬
‫سق‬
‫السنة القبيحة‬
‫لا‬
‫يعاب‬
‫ولا يجاب‬
‫‪،‬‬
‫‪482‬‬
‫عنكم‬
‫ولا مرد لما أقول ‪ ،‬أخرت‬
‫تحريم‬
‫فيتبعونه ‪ ،‬فجاء الإسلام بتغيير هذا ورد كل‬
‫حرمتها‬
‫باقية‬
‫كفرأ ‪ .‬أو هي‬
‫إلى‬
‫منسوخة‬
‫يجوز في جميع‬
‫الذي‬
‫ولا تحريم‬
‫بطواهر ايات ليست‬
‫شهر‬
‫أن تحريم‬
‫وصرنا‬
‫تحريمها‪،‬‬
‫نجزم‬
‫الذي‬
‫أشرنا إليه أمس‬
‫وذكره ابن‬
‫(‪)3‬‬
‫السابق‪.‬‬
‫هشام في‬
‫عند تفسير‬
‫(‪ )4‬أخرجه‬
‫‪1‬‬
‫و‬
‫باقية‬
‫لمنسوخ‬
‫القعدة‬
‫أن النبي‬
‫الحرم‬
‫لما حاصر‬
‫قد نسخ‬
‫(‪ .)4‬ومن أصرح‬
‫طريق‬
‫السيرة‬
‫الآية‬
‫ص‬
‫علي‬
‫‪ 3‬ه )‪،‬‬
‫ما استدلوا به‬
‫حاصر‬
‫النبي‬
‫ثقيفا في‬
‫الذي‬
‫بن أبي‬
‫الان‬
‫تحققناه بعد‬
‫‪ ،‬ولم ينسخ‬
‫رباج (وحمه‬
‫الادلة‬
‫طلحة‬
‫!يم ثقيفأ في‬
‫أن الذي كان يظهر لنا‬
‫‪ ،‬وأن‬
‫عليه عطاء بن أبي‬
‫في ذلك‬
‫الله‬
‫)‪ ،‬كان‬
‫هو الحديث‬
‫به يوم النحر في‬
‫عن‬
‫ابن عباس‬
‫حجة‬
‫(‪،)14/245‬‬
‫‪. 56‬‬
‫(ه ) من سورة التوبة‪.‬‬
‫أبو عبيد في الناسخ والمعسوخ ص‬
‫(‪/1‬ه‬
‫ع!يم‬
‫على‬
‫(‪ .)3‬وهذا ثابت في الصحيحين‬
‫؛ لأن النبي ء!ؤ خطب‬
‫ابن جرير من‬
‫(‪)2‬‬
‫في ذلك ‪ ،‬ومن أصرح‬
‫به أنها باقية التحريم إلى‬
‫يقسم‬
‫يحلف‬
‫مضى‬
‫ذي‬
‫الاشهر‬
‫أن حرمتها‬
‫(‪)1‬‬
‫تحريم‬
‫الحرم ‪ ،‬واستدلوا‬
‫حرام ‪ .‬وقد ذكرنا بالامس‬
‫كما كان‬
‫اخرجه‬
‫الاشهر‬
‫في الصحيحين‬
‫و‬
‫‪1‬‬
‫ذلك‬
‫نسأ النسيء الان ازداد كفرا وفعل‬
‫فيه ‪ .‬قالوا ‪ :‬لو لم تنسخ‬
‫القعدة وهو‬
‫وننصره‬
‫الاشهر‬
‫الحرم‬
‫هل‬
‫في الاشهر الحرم ‪ ،‬وأن قتال العدو‬
‫صريحة‬
‫غزوة الطائف بعضا من‬
‫ثبوتا لا مطعن‬
‫شيء‬
‫الاشهرد)؟ وذكرنا بالامس أن المشهور عند العلماء‬
‫هو ما ذكرنا من أنه ثبت‬
‫ذي‬
‫من‬
‫عليه الاكثر أنه قد نسخ‬
‫ذلك‬
‫إلى محله‪.‬‬
‫أن العلماء اختلفوا في‬
‫؟ ويكون‬
‫الان‬
‫المحرم إلى صفر(‪.)1‬‬
‫بن جرير‬
‫(!ا‪/‬‬
‫!ا‬
‫‪.)31‬‬
‫‪، 702‬‬
‫و‬
‫‪1‬‬
‫وقد‬
‫ذكرنا بالامس‬
‫من مجالس‬
‫‪1‬‬
‫]لتذب‬
‫الئمير‬
‫]لشنقيطي في لتفسير‬
‫لنحاس‬
‫قي الناسخ‬
‫تفسير سورة‬
‫‪483‬‬
‫فيه بأن ذلك‬
‫ولم يأت‬
‫وسلامه‬
‫‪3‬‬
‫‪/‬‬
‫الوداع عام‬
‫‪7‬‬
‫لتوبة]‬
‫عشر‬
‫‪ ،‬ولم‬
‫الشهر‬
‫بعد ذلك‬
‫يعش‬
‫بعد ذلك‬
‫حرام‬
‫‪ ،‬وذلك‬
‫شيء‬
‫ينسخ‬
‫إلا نحو‬
‫ثمانين‬
‫اليوم حرام‬
‫‪ ،‬وذلك‬
‫حكما‬
‫كفار‪،‬‬
‫كانوا يسجدون‬
‫وحرم‬
‫على‬
‫عليهم‬
‫مسلم‬
‫كل‬
‫شيئا‬
‫الحرم ‪ ،‬ولا يشكون‬
‫في‬
‫حرمه‬
‫‪،‬‬
‫الله‬
‫فصرح‬
‫الله‬
‫وحرم‬
‫أن يعتبر به وينظره ؛ لان هؤلاء‬
‫الله‬
‫‪،‬‬
‫ما‬
‫كفر‬
‫نظاما‬
‫غير‬
‫‪ ،‬أنه كافر‬
‫ازداد كفرا‬
‫نظام‬
‫أحله‬
‫جديد‬
‫بالله‬
‫جديدا‬
‫لا تكاد تحصيها‬
‫من‬
‫من‬
‫الله‬
‫الله‬
‫‪ ،‬إن‬
‫الله‬
‫‪،‬‬
‫ازدادوه‬
‫نبي‬
‫ذلك‬
‫كما‬
‫‪ ،‬والحرام‬
‫يزعم‬
‫الإيمان‬
‫فيه له علوم‬
‫ذكرناه‬
‫هو‬
‫‪ ،‬وهو‬
‫قبل‬
‫ما حرمه‬
‫اتبع نظاما وتشريعا‬
‫هذا‬
‫الله‬
‫هذا‬
‫لهم ما‬
‫الإنسان‬
‫الاول ‪ .‬فهذه‬
‫‪،‬‬
‫الله‬
‫كفر‬
‫وقانونا‬
‫‪ ،‬وإن‬
‫غير‬
‫كان‬
‫من‬
‫قانون‬
‫كافرا‬
‫هذا‬
‫هو أعطم‬
‫‪،‬‬
‫الاية‬
‫في أن كل‬
‫الدالة على‬
‫الكريم ‪ ،‬الذي‬
‫اخر كتاب‬
‫حرم‬
‫القرانية‬
‫تشريع‬
‫الاول ‪ .‬والايات‬
‫بهذا المصحف‬
‫جمع‬
‫كفرهم‬
‫فقد‬
‫تلك‬
‫الله‪،‬‬
‫الاشهر‬
‫الكناني أحل‬
‫فاتبعوا‬
‫إلى‬
‫القوم‬
‫شيئا حرمه‬
‫تحريم‬
‫النصوص‬
‫وتشريعا‬
‫كفره‬
‫السماء إلى الارض‬
‫‪،‬‬
‫غير‬
‫كان‬
‫إلى‬
‫أن‬
‫الله‬
‫ذلك ‪ ،‬وأن هذا الرجل‬
‫عليهم‬
‫بأن هذا‬
‫وهم‬
‫لهم رجل‬
‫يعلمون‬
‫الكريمة مق سورة براءة من أصرح‬
‫واخر‬
‫الله‬
‫في تفسيرها نشير الى أن فيها‬
‫للأصنام ‪ ،‬فلما أحل‬
‫أخله‬
‫الله‬
‫البلد حرام (‪،)1‬‬
‫هذا التحريم الثابت عنه (صلوات‬
‫الاية الكريمة قبل أن نشرع‬
‫يجمب‬
‫الله‬
‫يوما ‪ ،‬وقد‬
‫عليه )‪.‬‬
‫وهذه‬
‫اتبع‬
‫صرح‬
‫فقد‬
‫المعنى‬
‫كتاب‬
‫أنزله‬
‫على‬
‫أكرم نبي‪،‬‬
‫الاولين والاخرين ‪ .‬وسنذكر‬
‫طرفا‬
‫مرارالم‬
‫‪ )2‬نبين به أن‬
‫‪ ،‬والدين‬
‫وقانونا ‪-‬ولو‬
‫أنزله‬
‫سماه‬
‫هو‬
‫الله‬
‫الحلال‬
‫ما شرعه‬
‫ما سماه ‪-‬‬
‫(‪)1‬‬
‫مضى‬
‫عند تفسير‬
‫الاية‬
‫(‪ )5‬من هذه السورة ‪.‬‬
‫(‪)2‬‬
‫مضى‬
‫عند تفسير‬
‫الاية‬
‫(‪ )57‬من سورة الانعام‪.‬‬
‫الله‬
‫لكم‬
‫هو‬
‫‪ ،‬وأن‬
‫ما أخله‬
‫كل‬
‫من‬
‫غير ما أنزله الله‬
‫العذب‬
‫‪484‬‬
‫في‬
‫وحيه‬
‫جديدا‬
‫على‬
‫نبيه لمجيم‬
‫إلى كفره‬
‫أصرح‬
‫ومن‬
‫أنه كافر‬
‫الاول ‪ ،‬وان‬
‫الادلة في‬
‫بذلك‬
‫كان‬
‫هذا‪:‬‬
‫الوحي‬
‫الشيطان‬
‫‪ .‬ويستدلون‬
‫منهم‬
‫بدليله‬
‫أفتى‬
‫الله‬
‫يزعم‬
‫على‬
‫بنفسه‬
‫عن‬
‫لمج!‬
‫الكريمة بسكين‬
‫إ! فأنزل‬
‫<‬
‫ولا‬
‫أنها‬
‫من‬
‫من‬
‫الله‬
‫السماوية‬
‫سماوية‬
‫تأصلو‬
‫ذبيحة‬
‫جوف‬
‫أن‬
‫الله‬
‫وأن‬
‫أسم‬
‫ما‬
‫الضمير‬
‫لله‬
‫قتله‬
‫في‬
‫الفعل الصناعي‬
‫الناس‬
‫أنها ذبيحة‬
‫الله‬
‫<‬
‫وإن‬
‫‪ .‬ثم‬
‫< ليوصن‬
‫قال ‪:‬‬
‫إلى‪+‬‬
‫حلال‬
‫الحكم‬
‫بينهم في ذلك‬
‫الانعام‪،‬‬
‫سورة‬
‫لهم‪:‬‬
‫وقال‬
‫‪،‬‬
‫سورة‬
‫‪ .‬وإن زعم‬
‫قتله‬
‫مما‬
‫راجع‬
‫في قوله ‪< :‬تأ!طو‬
‫قتله‬
‫ذبحه‬
‫طاعة‬
‫الله‬
‫ليوصن‬
‫فيها‬
‫حزب‬
‫الناس‬
‫‪.‬‬
‫فقال ‪:‬‬
‫الشيطان‬
‫ثم‬
‫إلى المصدر‬
‫>‬
‫من‬
‫الانعام هذه‬
‫المتخاصمين‬
‫الميتة‬
‫عن‬
‫وما‬
‫الله بيده‬
‫حرام ‪ ،‬فأنتم إذن أحسن‬
‫قوله ‪< :‬إته )‬
‫أوِلاف > وحي‬
‫هذا‬
‫جاء كفار قريش‬
‫الله أحل‬
‫الشيطرن‬
‫‪ :‬إن‬
‫علينا فرانا في‬
‫الله خصام‬
‫‪ ،‬وأن ما‬
‫من نصوص‬
‫الشيطان ‪ .‬ويأتي كل‬
‫العلماء في‬
‫>‬
‫بنص‬
‫الجدال‬
‫بأيديكم‬
‫عليه‬
‫التي وقعت‬
‫‪ ،‬من هو الذي قتلها؟ فأجابهم‪:‬‬
‫ميتة‬
‫الميتة < لفسو ) أي ‪ :‬خروج‬
‫الشيطان‬
‫الله‬
‫بإجماع‬
‫بين‬
‫وحي‬
‫‪-‬‬
‫تقولون ‪ :‬هو‬
‫ذلك‬
‫بعد‬
‫‪،‬‬
‫لعنه‬
‫يقولون‬
‫وحصل‬
‫تتلى‬
‫ما ذبحتموه‬
‫ذهب‬
‫في‬
‫وأتباعه‬
‫وتخاصموا‬
‫الشاة تصبح‬
‫مما قىياجمر‬
‫< وإنم لف!ق >‬
‫في‬
‫ذلك‬
‫فتوى‬
‫الله قتلها ‪ .‬فقالوا ‪ :‬إذن‬
‫الفتوى‬
‫جاء‬
‫به‪.‬‬
‫من أحكام الحلال والحرام ‪،‬‬
‫بفلسفة من‬
‫هذا ‪ :‬أن الشيطان ‪-‬‬
‫سلوا محمدأ‬
‫الله‬
‫فقد‬
‫بما يكفر‬
‫المناظرة العظيمة المشهورة‬
‫وتلامذته‬
‫‪ ،‬فلما تحاجوا‬
‫تعالى‬
‫وإيضاج‬
‫الإيمان‬
‫كافرأ قبله ازداد كفرا‬
‫يقولون ‪ :‬إن هذا الامر حرام ‪ .‬ويستدلون‬
‫‪ .‬وحزب‬
‫حلال‬
‫الانمير‬
‫‪ ،‬فإن كان‬
‫بين الكفار والمسلمين في حكم‬
‫فالمسلمون‬
‫من مجالس الشنقيطي في التفسير‬
‫قال‬
‫‪:‬‬
‫الكامن‬
‫ي ‪ :‬وانه أي ‪ :‬الاكل‬
‫الله‬
‫أحل‬
‫‪ ،‬وإن زعم‬
‫وأطهر‬
‫الى‪ +‬أؤلايهز‬
‫مما‬
‫حزب‬
‫قتله‬
‫ليخدلوكئم>‬
‫الشيطان < لبدلوكتم > بالوحي‬
‫تمسير سورة‬
‫‪485‬‬
‫الله‬
‫مساء‬
‫‪3‬‬
‫الخلق‬
‫‪7‬‬
‫بة‬
‫إذأ أحسن‬
‫من‬
‫‪/‬‬
‫لتو ]‬
‫الشيطاني‬
‫‪ ،‬وهو‬
‫قولهم‬
‫وصباحا‬
‫[الانعام ‪ :‬اية ‪]121‬‬
‫<‬
‫‪ :‬ما ذبحتموه‬
‫إ! ثم أفتى‬
‫نكغ لمشركون فيبم)‬
‫وإن‬
‫بالله‬
‫لفركا أكبر‪،‬‬
‫زيادـ!في النينر)‬
‫عن‬
‫في‬
‫[التوبة‬
‫الملة ؛ لانه شرك‬
‫كالشرك‬
‫الحكم‬
‫يكون‬
‫في‬
‫عبادته أو شريان‬
‫واحدة‬
‫من‬
‫عبادته ‪:‬‬
‫< فن‬
‫احدأ لإ‪):‬إ)‬
‫<‬
‫في حكمه‬
‫له‬
‫غئب‬
‫كتابه وهي‬
‫[الكهف‬
‫يمثرك فى حكمه‬
‫تشريع‬
‫‪-‬سواء‬
‫‪ 2‬أحدا‬
‫‪،‬‬
‫واتبع‬
‫سماه‬
‫أذهان الكفرة على‬
‫به‬
‫ليستضاء‬
‫حكمه‬
‫‪ ،‬وقد‬
‫سورة‬
‫الكهف‬
‫آ"نجأ‬
‫نظاما‬
‫الشيطان على‬
‫أرضه‬
‫وتنشر‬
‫أكبر مخرج‬
‫؛ لان‬
‫الله‬
‫المللن‬
‫هو‬
‫في عبادته ولا‬
‫فقال‬
‫‪،‬‬
‫الامرين في‬
‫أ‬
‫ن‬
‫في‬
‫في‬
‫‪،‬‬
‫أنزله‬
‫به في‬
‫فمن‬
‫اتخذ‬
‫غير‬
‫ما سماه ‪-‬‬
‫عدالته‬
‫حكمه‪:‬‬
‫لهومن دونه ‪-‬من ولى ولا‬
‫وقانونأ‬
‫الله‬
‫به في‬
‫ولا يمثرك بعبادة رلمة‬
‫الإشراك‬
‫ما‬
‫سورة‬
‫الإشراك‬
‫تشريعا‬
‫ما‬
‫هو‬
‫ألسنة أوليائه مما جمع‬
‫به‬
‫لنسىء‬
‫وعلا) أن يكون له شريك‬
‫أو سماه‬
‫نور السماء الذي‬
‫‪،‬‬
‫البتة‬
‫‪ :‬اية ‪]26‬‬
‫نظام‬
‫<إنما‬
‫الله‬
‫في الحكم ‪ ،‬والشرك‬
‫بين هذين‬
‫الله‬
‫ما حرمه‬
‫شرك‬
‫معه شريك‬
‫وقال‬
‫[الكهف‬
‫غير‬
‫في‬
‫هؤلاء‬
‫ففيعمل عيلأ صبحا‬
‫نظامأ أو دستورا‪،‬‬
‫في‬
‫بينهما‬
‫سبحانه (جل‬
‫اية ‪]011‬‬
‫ا)‬
‫في‬
‫تحليل‬
‫الشرك‬
‫والأرض‪-‬أبصز له‪-‬واشع‬
‫لانه يقدم ما شرعه‬
‫الارض‬
‫‪:‬‬
‫التي تتردد في‬
‫الطاعة شرك‬
‫أن يكون‬
‫كان يزجوا لقاء ربه‬
‫لسمؤت‬
‫الله‬
‫في‬
‫قال‬
‫وهذا‬
‫العبادة لا فرق‬
‫لا يرضى‬
‫أ‬
‫في‬
‫كما‬
‫طاعة ‪ ،‬وشرك‬
‫الجبار العظيم الاعظم‬
‫معه شريك‬
‫اية‬
‫اذان‬
‫طعتموهتم !ئبهغ لمشركون ر!أ)‬
‫أتباع الشيطان‬
‫‪]37‬‬
‫قتله الله حرام‬
‫السماوية‬
‫‪< :‬وإن‬
‫أطعتم‬
‫‪:‬‬
‫‪،‬‬
‫الفتوى‬
‫الله‬
‫بقوله‬
‫حلال‬
‫وما‬
‫‪ ،‬فأنتم‬
‫(جل‬
‫وعلا)‬
‫وطمأنينته‬
‫شرعه‬
‫غير‬
‫الله‬
‫كافر بالله؛‬
‫من‬
‫زبالات‬
‫على‬
‫ورخاوه‬
‫رسله‬
‫في‬
‫‪.‬‬
‫وهذا‬
‫مما‬
‫لا نزاع فيه ‪ ،‬وهذا‬
‫الشرك‬
‫الذي‬
‫هو‬
‫شرك‬
‫اتباع ‪ ،‬اتباع‬
‫قانون‬
‫ونظام‬
‫رؤوس‬
‫وتشريع‬
‫الاشهاد في‬
‫ءادم ات‬
‫يبنى‬
‫الشيطان‬
‫أي‬
‫من‬
‫‪ :‬خلائق‬
‫لض!‪،‬‬
‫في‬
‫!لجما‪،‬‬
‫[مريم‬
‫‪ :‬اية ‪]44‬‬
‫الشيطان‬
‫‪ ،‬وهو‬
‫[سبا ‪ :‬اية ‪]04‬‬
‫القوانين‬
‫وتشريع‬
‫عن‬
‫عدي‬
‫هو‬
‫للشيطان‬
‫‪ .‬ثم‬
‫الله‬
‫‪]06‬‬
‫قال ‪< :‬‬
‫منكؤ جبلأ كثيرا )‬
‫[‬
‫يس‬
‫عبدوا‬
‫ما‬
‫‪ ،‬ولا صاموا‬
‫اتباع ما سن‬
‫‪:‬‬
‫النهائي في‬
‫معنى‬
‫‪:‬‬
‫كان‬
‫يتبع نظام إبليس‬
‫لهم‬
‫له‪،‬‬
‫النطم‬
‫من‬
‫وأن اتجدوني‬
‫لايتان‬
‫ا‬
‫‪1‬‬
‫‪6‬‬
‫هذا‬
‫‪2‬‬
‫‪،‬‬
‫‪6‬‬
‫]‬
‫قول‬
‫دعاء‬
‫وعلا)‬
‫في الملائكة ‪< :‬‬
‫والنظم ‪،‬‬
‫أمر‬
‫وقانونه فهو متخذه‬
‫بن حاتم‬
‫(رضي‬
‫ن يدعوت‬
‫اية‬
‫الله‬
‫‪117‬‬
‫]‬
‫وسنه‬
‫فيه‪،‬‬
‫أصح‬
‫الآ‬
‫كانوا‬
‫من‬
‫إلا‬
‫الوجهين‬
‫المجن )‬
‫يتبع‬
‫ربا؛ ولذا جاء في الحديب‬
‫النبي‬
‫تثا‬
‫يعبدون ل!نج)>‬
‫باقتفاء ما يسنون‬
‫عنه) أنه لما جاء‬
‫الكفر‬
‫أي ‪ :‬ما يدعون‬
‫بل كالؤا يعبدون‬
‫فكل‬
‫من‬
‫من دونه‬
‫‪ .‬وهو‬
‫أهئرلاء ياكم‬
‫ويعبدونهم‬
‫لا نزاع‬
‫الشيطان‬
‫وتشريعه‬
‫قالوا ‪< :‬‬
‫الشياطين‬
‫وهذا‬
‫لك‬
‫قوله ‪< :‬‬
‫عبادة باتباع نظامه‬
‫لان‬
‫[‬
‫يس‬
‫‪:‬‬
‫ا‬
‫لايتان‬
‫إبراهيم ‪ < :‬يأتجا لالعبد الشئطنن)‬
‫[النساء ‪:‬‬
‫الملائكة‬
‫الشيطان‬
‫ألتى كنتؤ‪7‬‬
‫أد!آ*أ> الايات‬
‫لا تتبع ما شرع‬
‫معنى‬
‫‪ :‬اية ‪]62‬‬
‫‪ ،‬وقانون‬
‫قوله ‪< :‬هذه‪-‬جهغ‬
‫بما كنت!تاكفروت‬
‫‪ ،‬وهو‬
‫أي ‪ :‬يتبعون‬
‫أحد‬
‫للشيظان‬
‫إلا باا>‬
‫في قوله (جل‬
‫اية ‪]41‬‬
‫الوم‬
‫ي‬
‫الله‬
‫وإن يدعون‬
‫هي‬
‫‪ :‬اية‬
‫انهذ إلييهثم‬
‫فقال ‪< :‬أفلم تكونوا تعقلون ادتئبم> [يس‬
‫مصيره‬
‫وهذا‬
‫‪ ،‬ومعاصي‬
‫يوم‬
‫لا تحصى‪.‬‬
‫ضلوها‬
‫‪،63‬‬
‫[يس‬
‫‪ ،‬ولا ركعوا‬
‫النهائي للذي‬
‫‪.]64‬‬
‫‪). . .‬‬
‫بالله ومعاصي‬
‫دار الدنيا ذكر‬
‫نوعدوت‬
‫بادثه‬
‫للشيطان‬
‫عقولهم‬
‫المصير‬
‫في‬
‫الله‬
‫مرتكبه‬
‫القيامة على‬
‫قوله تعالى ‪!< :‬الم‬
‫ألثمئطن‬
‫ولقد اضل‬
‫كثيرة‬
‫ثم وبخ‬
‫ثم‬
‫لا تعبدو‬
‫الكفر‬
‫!شقيم‬
‫ذكر‬
‫سورة‬
‫يوبخ‬
‫يس‬
‫وإنما عبادتهم‬
‫والقوانين‬
‫صزط‬
‫هو‬
‫بأن سجدوا‬
‫ولا صلوا‪،‬‬
‫الذي‬
‫]لئمير‬
‫‪1‬‬
‫‪486‬‬
‫العذب‬
‫من مجالس‬
‫لشنقيطي في التفسير‬
‫ع!ييه‬
‫[سبا‪:‬‬
‫لهم‬
‫نظام‬
‫من‬
‫أحد‬
‫المشهور‬
‫وكان‬
‫في‬
‫تقسير سورة‬
‫‪1‬‬
‫عنق‬
‫لتوبة‬
‫عدي‬
‫وصادفه‬
‫‪3‬‬
‫‪7 /‬‬
‫صليب‬
‫فقال له النبي ‪" :‬يا عدي‬
‫يقرأ سورة‬
‫ورهفنهم‬
‫في‬
‫‪487‬‬
‫من دون‬
‫أزَبابا‬
‫الجاهلية‬
‫ألم‬
‫يحلوا‬
‫قال‬
‫‪ :‬بلى‬
‫براءة هذه ‪ ،‬سمعه‬
‫لله>‬
‫ما حرم‬
‫لكم‬
‫‪ :‬تلك‬
‫‪ .‬قال‬
‫الله‬
‫وإن‬
‫قانونا أو دستورا‬
‫كان كافرا قبل ذلك‬
‫الله‬
‫حزمه‬
‫‪ ،‬أو حزم‬
‫يزداد بذلك‬
‫زلادة‬
‫ما‬
‫أن‬
‫كفرا‬
‫شرعه‬
‫يأمر‬
‫إلى‬
‫دعواهم‬
‫(‪1‬‬
‫) مضى‬
‫‪،‬‬
‫الله‬
‫أن‬
‫ما أحله‬
‫الله‬
‫تشريع‬
‫وينهى‬
‫‪ ،‬فكل‬
‫له وحده‬
‫لله‬
‫؛‬
‫له وحده‬
‫دونه ضال‬
‫المعنى ‪ ،‬فكان‬
‫النبي‬
‫شرع‬
‫الله‬
‫‪،‬‬
‫وادعوا‬
‫‪ ،‬وأن دعواهم‬
‫عند تفسير‬
‫الاية‬
‫أنهم‬
‫(جل‬
‫زمن‬
‫مؤمنون‬
‫الايمان لا تصح‬
‫‪،‬‬
‫الله‬
‫!لخيو‬
‫(‪ )57‬من سورة الانعام‪.‬‬
‫من‬
‫الله‬
‫أ‬
‫ن‬
‫هذا‬
‫النسىء‬
‫فيه بين‬
‫‪ ،‬والدين‬
‫والامر‬
‫والنهي‬
‫وعلا) هو خالق‬
‫والنهي‬
‫فلا يرضى‬
‫له وحده‬
‫‪،‬‬
‫متبع تشريعا غير‬
‫(جل‬
‫فعجب‬
‫بوجه‬
‫كافرا قبل‬
‫الملك‬
‫‪ ،‬وكل‬
‫‪-‬جل‬
‫قوم‬
‫التشريع‬
‫‪ ،‬ولو‬
‫ما يعلم‬
‫لا نزاع‬
‫بها عليه ‪ ،‬فهو‬
‫الامر‬
‫في‬
‫فحلل‬
‫ما حرمه‬
‫والله‬
‫وعلا ‪ -‬وقد بين‬
‫به‬
‫كافر‬
‫بادله‬
‫قال هنا ‪< :‬إنما‬
‫هو‬
‫لان‬
‫فوقها شيء‪،‬‬
‫مشرع‬
‫فهو‬
‫معروف‬
‫‪ ،‬والحرام‬
‫النعم التي أنعم‬
‫‪،‬‬
‫وهذا‬
‫بما معناه ‪:‬‬
‫يتبع نظاما غير نظام‬
‫حزمه‬
‫الاول ‪ ،‬كما‬
‫عدي‬
‫الله فتتبعوهم؟‬
‫حلله ‪ ،‬فإنه ولو كان‬
‫إلا‬
‫بل‬
‫من‬
‫الله‬
‫نصرانيا‬
‫أربابا‪. )13‬‬
‫ما سماه‬
‫شيئا يعلم أن‬
‫التي ليس‬
‫‪ ،‬وخالق‬
‫تشريعه فهو كافر‬
‫كثيرة هذا‬
‫أو سماه‬
‫إلى كفره‬
‫ولا‬
‫فيه غيره‬
‫والتشريع‬
‫غير‬
‫هو‬
‫إلا للسلطة‬
‫الخلق‬
‫على‬
‫الله‬
‫ما أحل‬
‫أن كل‬
‫أحاوهتم‬
‫النبي‬
‫اتخذتموهم‬
‫[التوبة ‪ :‬اية ‪]37‬‬
‫فالحلال‬
‫لا يكون‬
‫هذا‬
‫جديدا‬
‫في ل!فر)‬
‫العلماء‪،‬‬
‫هو‬
‫وارتكب‬
‫ما يعلم‬
‫عليكم‬
‫‪ ،‬وبذلك‬
‫فهذه الايات الكريمة تدل‬
‫سماه‬
‫‪ :‬اية ‪]31‬‬
‫وكان‬
‫أرباباه فأجابه‬
‫الله ويحرموا‬
‫عبادتهم‬
‫يقول ‪< :‬‬
‫تخذو‬
‫[الخوبة‬
‫فقال ‪ :‬ما كنا نتخذهم‬
‫ألق هذا الوثق من‬
‫عنقك"‬
‫وعلا) في ايات‬
‫أرادوا أن‬
‫يتحاكموا‬
‫الله نبيه من‬
‫كذب‬
‫الوجوه مع إرادتهم‬
‫‪488‬‬
‫العذب‬
‫التحاكم‬
‫ءامنو‬
‫لغير‬
‫الله‬
‫بما أنزل‬
‫امرو أن يكفروا‬
‫آية ‪]06‬‬
‫شرعه‬
‫من‬
‫أنه لا يؤمن‬
‫الله‬
‫يؤمنوت حتئ يحكموك‬
‫مماقضئت‬
‫من‬
‫زبالات‬
‫الله‬
‫الحكم‬
‫لله وحده‬
‫إلا ما‬
‫أحله‬
‫الله‬
‫المعمورة‬
‫رسله ‪،‬‬
‫منصرفين‬
‫الناس‬
‫!هض‬
‫فيما شجر‬
‫وأنه‬
‫‪ ،‬ولا‬
‫؛‬
‫الحفاظ‬
‫الجواهر‬
‫عن‬
‫موضحا‬
‫عن‬
‫لان‬
‫على‬
‫مسلم‬
‫لا يحل‬
‫حرام‬
‫الله‬
‫القرآن‬
‫جميع‬
‫الستة‬
‫مقومات‬
‫التي يدور‬
‫به سي!‬
‫بقوله ‪ < :‬فلاورفي لا‬
‫مجدوا‬
‫أنفسهغ صجا‬
‫في‬
‫فيماشجر‬
‫الله‬
‫أقسم‬
‫من‬
‫الله‬
‫من الله‬
‫طنهم>‬
‫هذه‬
‫دي‬
‫فما‬
‫قيلأ ومن‬
‫إلا‬
‫الله‬
‫ولا‬
‫‪،‬‬
‫الله‬
‫لسان‬
‫على‬
‫به البلوى من‬
‫أنزله‬
‫كتاب‬
‫والسنة‬
‫يحرم‬
‫الله‬
‫الله‬
‫على‬
‫أنزله من‬
‫براهينه‬
‫الإنسان في دار‬
‫نظام‬
‫العالم في‬
‫الآية من‬
‫الله‬
‫من‬
‫‪ ،‬وأن‬
‫فلا‬
‫حلال‬
‫رسوله‬
‫!و‪،‬‬
‫انصراف‬
‫جل‬
‫من‬
‫سيد‬
‫حلقه‬
‫و عظم‬
‫سمائه‬
‫إلى‬
‫أزضه‪،‬‬
‫وصيانته لمقومات‬
‫النبوية المبينة له جاء‬
‫الدنيا‬
‫بعده‬
‫أصدق‬
‫‪،‬‬
‫أدلته وقيام‬
‫عليها‬
‫لما جاء‬
‫أن يعلم أن الحاكم‬
‫إلا ما حرمه‬
‫هذا مع وضوح‬
‫اية من‬
‫هو‬
‫‪ .‬فما عمت‬
‫العظيم‬
‫أن‬
‫أصدق‬
‫نور السماء الذي‬
‫له في‬
‫في‬
‫كتابه‬
‫بينهم قانون نابليون وما جرى‬
‫إلا‬
‫أعظم‬
‫[النساء ‪:‬‬
‫[النساء‪ :‬آية ‪ ]65‬هذا قسم‬
‫الكفرة ؟ ألا ترون‬
‫ولا دين إلا ما شرعه‬
‫في‬
‫لا‬
‫فعلى كل‬
‫‪،‬‬
‫ثم‬
‫وقد‬
‫التحاكم إلى عير ما‬
‫فرارة نفسه‬
‫لا‬
‫أنهم‬
‫الطغوت‬
‫إلي‬
‫وعلا)‬
‫عليه ) وذلك‬
‫النساء أنهم لا يؤمنون ؟ ومن‬
‫حديثا؟‬
‫(جل‬
‫!زعمون‬
‫بعيدا بي)‬
‫يريدون‬
‫يؤمنوت حتئ يحكموك‬
‫بالذين يحكمون‬
‫سورة‬
‫وسلامه‬
‫ويسفموادممئليما!)‬
‫أذهان‬
‫الله‬
‫متبعا في‬
‫شجر‬
‫فيما‬
‫أقسم به < فلاوربك‬
‫ظنكم‬
‫أن‬
‫‪ ،‬و قسم‬
‫يكون‬
‫(صلوات‬
‫يضلهم ضنلأ‬
‫الإيمان وهم‬
‫لا يخفى‬
‫أحد‬
‫محمد‬
‫أنزل‬
‫حتى‬
‫تر إلى اللدين‬
‫من قبلك يريدون أن يتحاكمو‬
‫دعواهم‬
‫‪ ،‬وهذا‬
‫الانمير‬
‫قوله ‪< :‬ألم‬
‫ويرلد الشئطن‬
‫بة‪-‬‬
‫فعجبه‬
‫الله‬
‫الرسل‬
‫‪ ،‬وذلك‬
‫إليك ومأ‬
‫في‬
‫من مجالس الشنقيطي في التفسير‬
‫فيهما‬
‫غاية‬
‫والآخرة ‪ ،‬ولا سبما‬
‫الدنيا ونظام‬
‫العدالة‬
‫تقسير سورة‬
‫جاء‬
‫‪1‬‬
‫والمجور‬
‫لنوبة‬
‫‪7 /‬‬
‫‪3‬‬
‫فيه ‪ ،‬وهذه‬
‫به سيد‬
‫‪948‬‬
‫الامور‬
‫الخلق‬
‫الستة لا يوجد‬
‫(صلوات‬
‫محمد‬
‫الستة التي أشرنا إليها ‪ :‬المحافظة‬
‫بين السماء‬
‫وبين‬
‫والارض‬
‫وخلقه‬
‫الله‬
‫القتل والإزهاق ‪ ،‬ثم المحافطة‬
‫وتقذير‬
‫إذا‬
‫ضاعت‬
‫على‬
‫وصيانة‬
‫للعقل‬
‫‪،‬‬
‫محله‬
‫للعرض‬
‫‪ ،‬وقد‬
‫على‬
‫وصيانة‬
‫للنسب‬
‫‪،‬‬
‫وستاتي‬
‫قدمنا ما جاء‬
‫هذه‬
‫جميع‬
‫و رشد‬
‫روحه‬
‫الإنسان‬
‫‪ ،‬وروحه‬
‫بناحية‬
‫الروح‬
‫اتباع شرع‬
‫فهو‬
‫الله‬
‫غير ما شرعه‬
‫المؤمتين‬
‫بين‬
‫لا يكون‬
‫الله‬
‫الذين‬
‫الله في‬
‫ودين‬
‫القران‬
‫إلا له صفات‬
‫أن‬
‫الإسلام‬
‫‪،‬‬
‫وصيانة‬
‫جاء‬
‫باعظم‬
‫وصيانة‬
‫وحياطة‬
‫للمال ‪،‬‬
‫هذه‬
‫وحياطة‬
‫الدروس‬
‫كل‬
‫على‬
‫‪ :‬إن‬
‫الله‬
‫الذي‬
‫ليست‬
‫في‬
‫أنه هو‬
‫حقوقها‪،‬‬
‫أهمل ‪ ،‬ومن‬
‫نعلم‬
‫خل‬
‫أنه لا بد من‬
‫تشريعا وتحليلا وتحريما‬
‫في‬
‫يكون‬
‫من‬
‫و نه معهم‬
‫له التحريم‬
‫الذي‬
‫ن‬
‫فيه على‬
‫معاونا جسمه‬
‫الاسلام ‪ ،‬احرى‬
‫يتصرهم‬
‫يأمر‬
‫والارواح‬
‫بناحية الجسم‬
‫طلب‬
‫كصفات‬
‫وحافط‬
‫به الإنسان‬
‫‪ .‬فعلينا جميعا‬
‫دين‬
‫شيء‪،‬‬
‫حقوقها‪،‬‬
‫يقوم‬
‫خل‬
‫‪ ،‬وأن من‬
‫فهو ليس‬
‫يقولون‬
‫لائقة به دالة على‬
‫وأضيع‬
‫الله‬
‫الانفمس‬
‫من‬
‫الضياع ؛ لان العقول‬
‫للتفس‬
‫فيه كل‬
‫الله‬
‫مزدوج‬
‫؛ لان من‬
‫ضيع‬
‫هو‬
‫الضياع والاختلاط‬
‫‪ .‬فدين‬
‫وحياطة‬
‫فيه الاجسام‬
‫عمل‬
‫جسمه‬
‫الصلة‬
‫منها‪.‬‬
‫‪ ،‬و عطى‬
‫إلى‬
‫على‬
‫من‬
‫الاشياء في‬
‫فهذا دين الاسلام الذي بين‬
‫المقومات‬
‫الذي‬
‫بهذه‬
‫بعضه بعضا‪ ،‬ثم المحافظة‬
‫وصيانة‬
‫‪،‬‬
‫عليه )‪ ،‬ونعتي‬
‫المحافطة‬
‫العقول من‬
‫الاعراض‬
‫للدين ‪،‬‬
‫محافظة‬
‫السماوي‬
‫الانساب‬
‫على‬
‫وحياطة‬
‫وحياطة‬
‫وصيانة‬
‫الدين‬
‫صار المجتمع حيوانات يضرب‬
‫الاموال ‪ ،‬ثم المحافظة‬
‫حياطة‬
‫وسلامه‬
‫‪ ،‬ثم‬
‫على‬
‫الفرش ‪ ،‬ثم المحافظة‬
‫شيء‬
‫الله‬
‫على‬
‫أشد‬
‫عليها مما‬
‫والتحليل‬
‫ن‬
‫أعداوه‬
‫وهم‬
‫والامر‬
‫‪،‬‬
‫خلقه ‪ ،‬بل صفاته‬
‫ويتهى‬
‫ويحلل‬
‫‪ ،‬وقد‬
‫والتهي‬
‫مميزة عظيمة‬
‫ويحرم‬
‫‪ ،‬كقوله‬
‫العذب‬
‫‪94 0‬‬
‫وما اخنلفتم قيه من شئء‬
‫تعالى ‪< :‬‬
‫أن تعرفوا صفات‬
‫انيب‬
‫ل!!ع‬
‫ثم‬
‫بينها‬
‫[الشورى‬
‫في قوله ‪ < :‬ذِلكم‬
‫‪ :‬اية ‪]01‬‬
‫اخنلفخئم فيه من شئ ء فحكمه‪،‬‬
‫انيب‬
‫!؟بم فاطر‬
‫فممؤت‬
‫أزؤجا يذروكم‬
‫لسفؤت‬
‫‪]12‬‬
‫الكلاب‬
‫فيه‬
‫صفات‬
‫ما شاؤوا‬
‫خفاف!ش‬
‫والله (جل‬
‫الكبير‬
‫أن يحكموا‬
‫ويحللوا‬
‫وعلا)‬
‫[غافر‪:‬‬
‫> [القصص‬
‫ولمن كل‬
‫وعلا)‬
‫(جل‬
‫[القصص‬
‫(‪)1‬‬
‫مضى‬
‫لكم من أنفسكم‬
‫وهو الشميع‬
‫في‬
‫ما شاووا‪،‬‬
‫النهار بضؤ‬
‫شيء ‪ .‬ويقول (جل‬
‫شيء‬
‫من‬
‫وإلئه‬
‫وِمن‬
‫ألأنعام‬
‫لإ‬
‫لتصير(نختتج‬
‫مقالد‬
‫‪ :‬الايات‬
‫‪- 1 0‬‬
‫الخنازير أبناء‬
‫‪ ،‬ولا في‬
‫فمتبعهم‬
‫< وما‬
‫تو!لت‬
‫أزوجا‬
‫[الشورى‬
‫الله‬
‫وإلئو‬
‫له الحكم‬
‫له الحكم ‪ ،‬أما الكفرة الفجرة‬
‫يقول‬
‫فوافقها فطع‬
‫‪< :‬وإن‬
‫اية ‪]12‬‬
‫علوه وعظمته فوق كل شيء‪،‬‬
‫تزجون *‬
‫رب! علئه تو!لت‬
‫الله رب! علئه‬
‫بلاد‬
‫في حكم‬
‫هو‬
‫عباد الله‪،‬‬
‫الناس‬
‫أعمى‬
‫سبيلأ‪.‬‬
‫أعماها‬
‫(ل!ح!؟يم>‬
‫ألله‬
‫ألررق لمن ديشا ويمدر)‬
‫لهم‬
‫بصيرة وأضلهم‬
‫إلي لله ذِلكم‬
‫لسى كمثله ‪-‬لثف‬
‫من‬
‫فليس‬
‫ويحرموا‬
‫وكانه‬
‫ثم بين صفات‬
‫وألارضن جعل‬
‫والارضط يتس!‬
‫هذه‬
‫فحكمه‪،‬‬
‫إل! ألله‬
‫قال ‪ :‬أتريدون‬
‫من يكون له الحكم في الاشياء ولا يصدر‬
‫إلا عنه ما هي؟‬
‫>‬
‫الئمير من مجالس‬
‫>‬
‫الشانقيطي قي التفسير‬
‫الذي‬
‫‪:‬‬
‫يمثرذ به‪-‬توىمنوا فالحكم‬
‫له الحكم‬
‫هو‬
‫العلي‬
‫وهو أعظم من كل شيء‪،‬‬
‫وعلا)‪< :‬ص‬
‫اية‬
‫من‬
‫الليل مظلم (‪)1‬‬
‫شئء هالك‬
‫إلا‬
‫وتجهة‬
‫الكبير الذي‬
‫وأكبر من كل‬
‫له الحكم‬
‫‪ ]88‬قلا يكون الحكم إلا لمن‬
‫هالك إلا وجهه ‪ ،‬هذه صفات‬
‫له العلى‬
‫لا‬
‫واليه‬
‫يهلك‪،‬‬
‫من له الحكم ‪ ،‬ويقول‬
‫‪ < :‬له الحمد في الأولى والأخؤص وله الحاكم وإلئه لزجعون أفي‪7‬لحأ)‬
‫‪ :‬الاية ‪]07‬‬
‫ثم بين صفات‬
‫عند تفسير الاية (‪128‬‬
‫) من‬
‫سورة‬
‫من‬
‫له الحكم‬
‫الانعام ‪.‬‬
‫فةال ‪< :‬قل‬
‫أرءشم‬
‫تفسير سورة‬
‫‪1‬‬
‫إن‬
‫جعل‬
‫لتوبة‬
‫الله‬
‫‪37‬‬
‫‪/‬‬
‫ئحم‬
‫‪4 9 1‬‬
‫شيء‪،‬‬
‫سزمدا إك ئؤ‬
‫إلى اخر الايات [القصص‬
‫‪:‬‬
‫التل‬
‫فلالتمتمعون !)‬
‫لا يكون‬
‫إلشه"‬
‫غئر‬
‫الا للعظيم الاعظم‬
‫الذي هو الخالق لكل‬
‫الفاعل ما يشاء في كل‬
‫أحل‪،‬‬
‫ما حرم‪،‬‬
‫ويحرم‬
‫انقنمة‬
‫مق‬
‫هذا الذي‬
‫شيء‪،‬‬
‫دئه‬
‫أعمى‬
‫‪:‬‬
‫[ النور‬
‫[الرعد‬
‫‪0‬‬
‫اية‬
‫]‬
‫‪4‬‬
‫‪ :‬اية ‪91‬‬
‫ومعنى‬
‫<‬
‫تقول‬
‫‪ :‬نسأه‬
‫ونسيء‬
‫بمعنى‬
‫أقمن‬
‫]‬
‫أنم!‬
‫الا من‬
‫(نسأ)‬
‫ينسؤه‬
‫مكان‬
‫تشريعه ويحل‬
‫من‬
‫الله‬
‫بصائرهم‬
‫لم !ورا فما له‬
‫رئك‬
‫زبالات‬
‫في أموال المجتمع‬
‫الحق‬
‫نما لنممعءؤيادصفي‬
‫منسوء‪،‬‬
‫وهو‬
‫الثلاثية‬
‫نسئأ‪،‬‬
‫يقولون‬
‫(مفعول)‬
‫أنزل‬
‫إليك‬
‫الله‬
‫ما‬
‫كمن‬
‫من‬
‫‪ ،‬ومن‬
‫!)‬
‫ف!يى‬
‫‪.‬‬
‫هوأعهي‬
‫‪.‬‬
‫‪) .‬‬
‫[التوبة‪:‬‬
‫يبفر>‬
‫العلماء في تحقيق كلمة (النسيء) هنا(‪ )1‬فقال‬
‫من‬
‫كما‬
‫الرازق لكل‬
‫كمثله‪.‬‬
‫الاية الكريمة ‪< :‬‬
‫‪ :‬هو‬
‫(المفعول)‬
‫تقلم‬
‫لا ليس‬
‫اية ‪ ]37‬اختلف‬
‫بعضهم‬
‫أعمى‬
‫بصيرته فلا حيلة له <ومن حل‬
‫!‬
‫فالحكم‬
‫أما القواني! والنظم الملتقطة ص‬
‫و نسابه وأديانه وأعراضه‬
‫الله‬
‫‪.]71‬‬
‫شيء‪،‬‬
‫أذهان الكفرة الفجرة فلا يتبعها ويعتقدها ويحكمها‬
‫وعقوله‬
‫يا!م‬
‫اية‬
‫جممبع‬
‫بضميهاء‬
‫إذا أخره‬
‫‪ :‬قتيل‬
‫مكان‬
‫أي ‪ :‬مؤخر‬
‫كقتيل بمعنى‬
‫(فعيل)‬
‫بمعنى‬
‫مفعول ‪ ،‬فالعرب‬
‫‪ .‬والعرب‬
‫تاتي‬
‫مكان‬
‫مقتول‬
‫‪ .‬فعلى‬
‫ب (الفعيل)‬
‫‪ ،‬وجريح‬
‫هذا‬
‫مقتول ‪ ،‬وجريح‬
‫مكان‬
‫القول‬
‫بمعتى‬
‫‪،‬‬
‫مجروح‬
‫فالنسي ء (فعيل)‬
‫مجروح‬
‫‪ .‬وعلى‬
‫هذا فهو من (نسأ) الثلاثية‪.‬‬
‫والقول‬
‫الثاني‬
‫(أفعل)‬
‫لان‬
‫مصدر‬
‫قياسي ‪،‬‬
‫(‪) 1‬‬
‫العرب‬
‫انظر ‪ :‬ابن جرير‬
‫‪ :‬أن النسيء اسم مصدر‬
‫تقول‬
‫‪ :‬أنسأ‬
‫الامر ينسئه‬
‫والنسي ء مصدر‬
‫(‪4‬‬
‫‪1‬‬
‫‪43 /‬‬
‫‪ ، )2‬القرطبي‬
‫(أنسأ) الرباعية على‬
‫إنساء‬
‫(أنسأ) مصدرأ‬
‫(‪/8‬‬
‫‪136‬‬
‫) ‪ ،‬الدر‬
‫وزن‬
‫ونسيئة ‪ .‬فالإنساء‬
‫سماعيا‪،‬‬
‫المصون‬
‫كما‬
‫(‪/6‬‬
‫‪46‬‬
‫جاء‬
‫) ‪.‬‬
‫العذب‬
‫‪4 29‬‬
‫النذير مصدرا‬
‫بمعنى‬
‫مصدرا‬
‫لانذر ‪ ،‬والنكير‬
‫أن النسيء‬
‫الإنساء فعل‬
‫لانكر ‪ ،‬والنسي‬
‫اسم‬
‫مصدر‬
‫الفاعل ‪ ،‬وعلى‬
‫بمعنى‬
‫صفر‬
‫‪ .‬هذا‬
‫التأخير‬
‫والإنساء‬
‫وهو‬
‫المحرم‬
‫‪ ،‬وحرم‬
‫خله‬
‫أما على‬
‫(نسأ)‬
‫الثلاثية‬
‫<زيادـب!>‬
‫ء مصدرأ‬
‫النسيء‬
‫ما‬
‫إشكال‬
‫؛ لان نفس‬
‫لا بد في‬
‫هذا‬
‫فيه‬
‫من‬
‫(نسأ)‬
‫النسيء‪،‬‬
‫‪ :‬المنسوء‬
‫بسببه ‪ .‬وهذا‬
‫لانهم كانوا كفارا‪،‬‬
‫معنى‬
‫وحرموا‬
‫صفرأ‬
‫وهم‬
‫مرتكبين‬
‫كفرا‬
‫جديدا‬
‫كما‬
‫<يضل‬
‫(فعيل)‬
‫(مفعول)‬
‫الزمان المنسوء‪،‬‬
‫تقدير‬
‫من‬
‫ذو‬
‫فلا بد من‬
‫المنسوء‬
‫فيكون‬
‫المؤخر‬
‫مضاف‬
‫زيادة ‪ ،‬أي‬
‫هو‬
‫عين‬
‫زيادة‬
‫صاحب‬
‫مصدر‬
‫بمعنى‬
‫أنه (فعيل)‬
‫إما قبل الزيادة‬
‫الشهر‬
‫زيادة‬
‫زيادة في‬
‫الكفر‬
‫النسىء زيادـة في لفر)‬
‫يعلمون‬
‫وهم‬
‫الله ما حرمه‬
‫بينا‪ ،‬ازدادوا‬
‫قوله‪:‬‬
‫أن النسيء اسم‬
‫ذو زيادة ‪ ،‬أي ‪ :‬صاحب‬
‫أن‬
‫في‬
‫ليس‬
‫زيادة ‪ ،‬أي ‪ :‬تأخير‬
‫قوله ‪!< :‬نما‬
‫وأنه من‬
‫‪ ،‬أي ‪ :‬إنما نسء‬
‫تقدير مضاف‬
‫فلما أحلوا محرمأ‬
‫يعلمون‬
‫الاول‬
‫بمعنى‬
‫من هذا أنه على‬
‫‪ :‬نسء‬
‫ما حرم‬
‫الله‬
‫صفر‪.‬‬
‫قوله ‪ < :‬زيادـب!)‪ .‬وعلى‬
‫الثلاثية‬
‫فتقول‬
‫الكفر ‪ .‬أو تقول‬
‫لوقوعها‬
‫المعنى‬
‫أي ‪:‬‬
‫وتأخيره منه إلى‬
‫لانه أحل‬
‫الشهر المنسوء‬
‫‪ .‬فاتضح‬
‫(أنسأ) فلا تقدير في‬
‫المحرم‬
‫الكفر؛‬
‫الكفر ‪ .‬أو إنما النسيء‬
‫في الكفر حاصلة‬
‫أو قبل‬
‫الله‬
‫وهو‬
‫‪ ،‬و ن النسيء بمعنى‬
‫زيادة في‬
‫(مفعول)‬
‫زيادة في‬
‫؛ لان‬
‫في قوله ‪ < :‬زيادـ)‬
‫نقله من‬
‫القول بأن (النسيء)‬
‫الزيادة ؛ ولذا‬
‫كفرهم‬
‫لانسأ‪،‬‬
‫الإنساء فلا إشكال‬
‫هذا فلا إشكال‬
‫لان تأخير الشهر الحرام وإنساءه من‬
‫في‬
‫من مجال!‬
‫‪ :‬أخر‪.‬‬
‫فعلى‬
‫من‬
‫]لانمير‬
‫الشنقيطي في التفسير‬
‫‪،‬‬
‫بهذا‬
‫أن‬
‫صاروا‬
‫الكفر‬
‫الله‬
‫بهذا‬
‫كفرا‬
‫حرمه‪،‬‬
‫التشريع‬
‫جديدا‬
‫إلى‬
‫‪.‬‬
‫به الذين كقروا)‬
‫و <يضل‬
‫به الذلى‬
‫كفؤا)‬
‫معناه ‪:‬‬
‫تفسير سورة‬
‫‪1‬‬
‫يضلهم‬
‫لتوبة‬
‫‪/‬‬
‫الكريمة من‬
‫استدار‬
‫ومن‬
‫‪3‬‬
‫الشيطان كما ياتي في قوله ‪< :‬زكلف‬
‫<علونه‪-‬‬
‫قد‬
‫‪7‬‬
‫‪394‬‬
‫عاماويحرمونلأعاصما>‬
‫براءة والحديث‬
‫سورة‬
‫كهيئته ‪ . .‬الحديث‬
‫على‬
‫تكلموا‬
‫‪،‬‬
‫الحديث‬
‫قد أشرنا بالامس‬
‫الذي‬
‫(‪.)1‬‬
‫غلط‬
‫وأن‬
‫لهم سوءأعملهؤ)‪.‬‬
‫في‬
‫جاء‬
‫فيه حلق‬
‫الصورة‬
‫جماعة‬
‫يعملها‬
‫بعده ‪ ،‬وكان‬
‫الكنانيون القلمس‬
‫ويقول شاعرهم‬
‫لقد علمت‬
‫من‬
‫كبار‬
‫قولهم ‪-‬‬
‫المفسرين‪،‬‬
‫أنها‬
‫شاعرهم‬
‫بها‬
‫التي كان‬
‫يفتخر‬
‫وهو عمير بن قيس المعروف ب (جذل‬
‫معد أن قومي‬
‫أن الزمان‬
‫الحقيقتة التي قالت‬
‫من السلف (‪ - )2‬والقرآن يشهد لصحة‬
‫ومن‬
‫ن هذه‬
‫مضمونها‬
‫الآية‬
‫بذلك‬
‫)(‪:)3‬‬
‫الطعان‬
‫كرام الناس أن لهم كراما‬
‫ألسنا الناسئين على معد‬
‫شهور الحل نجعلها حراما‬
‫و ي الناس لم يدرك بوتر‬
‫وأي الناس لم يعلك لجاما‬
‫أنهم كانوا يأتون جنادة بن عوف‬
‫ويقول‬
‫(‪)1‬‬
‫‪ :‬أنا الذي‬
‫أخرجه‬
‫البخاري‬
‫(‪،)7931‬‬
‫‪4662‬‬
‫لا جاب‬
‫(‪/6‬‬
‫‪،‬‬
‫‪0‬‬
‫ه ه‬
‫في‬
‫ولا‬
‫كتاب‬
‫‪،)392‬‬
‫ه ‪،7807 ،‬‬
‫لما‬
‫قول‬
‫العام قد‬
‫‪ ،‬ولا مرد‬
‫بدء الخلق‬
‫وانظر‬
‫والمحاربين والقصاص‬
‫عاب‬
‫إذا صدروا‬
‫من‬
‫منى ‪ ،‬فيقوم‬
‫باب‬
‫ما جاء‬
‫الاحاديث‬
‫‪،)7447‬‬
‫‪67( :‬‬
‫و خرجه‬
‫حجة‬
‫(‪)2‬‬
‫(‪)3‬‬
‫الأبيات ذكرها ابن هشام‬
‫ثانيا‬
‫فاي‬
‫والديات ‪ ،‬باب تغليظ تحريم‬
‫عنده‬
‫(‪4‬‬
‫‪1‬‬
‫‪ /‬ه ‪ ، )2 4‬القرطبي‬
‫جزء‬
‫‪174 1‬‬
‫كتاب‬
‫‪60 ،‬‬
‫‪، 4 4‬‬
‫القسامة‬
‫الدماء والاعراض‬
‫من‬
‫خطبة‬
‫حديث‬
‫ص‬
‫‪6‬‬
‫(‪/8‬‬
‫‪137‬‬
‫)‬
‫‪ ،‬ابن كثير‬
‫(‪/2‬‬
‫‪)354‬‬
‫ه ‪ ،‬والبيت الثالث عند الشيخ جعله‬
‫‪.‬‬
‫ابن هشام‬
‫‪:‬‬
‫الناس فاتونا‬
‫وقد مضى‬
‫في‬
‫‪ . . .‬رقم‪:‬‬
‫‪.‬‬
‫انظر ‪ :‬ابن جرير‬
‫‪ ،‬ولفظه‬
‫ارضين‬
‫‪، 1 0 5 ،‬‬
‫مسلم‬
‫والامو ل ‪ ،‬رقم ‪ /3( ،) 9167( :‬ه ‪ ،) 013‬وهو‬
‫الوداع‬
‫في‬
‫سبع‬
‫هذا‬
‫البيت الثاني منها‬
‫بوتر‬
‫عند تفسير‬
‫و ي الاناس لم‬
‫الآية‬
‫نعلطث لجاما‬
‫(‪ )3‬من سورة الاعراف ‪.‬‬
‫العذب‬
‫‪94 4‬‬
‫أخرت‬
‫عنكم‬
‫مكانه‬
‫صفرا‪.‬‬
‫لا أجاب‬
‫المحرم‬
‫حرمة‬
‫ويأتي‬
‫ولا أعاب‬
‫في‬
‫وأبحت‬
‫صفرا‪،‬‬
‫المحرم‬
‫موافق‬
‫العام القابل‬
‫‪ ،‬فيحل‬
‫مانرم‬
‫عد‬
‫ويقول‬
‫>‬
‫[التوبة‬
‫مثل‬
‫مقالته ‪:‬‬
‫قد حرمت‬
‫‪!،‬‬
‫الاشهر‬
‫عاما>‬
‫‪ :‬آية ‪]37‬‬
‫المحرم ‪ ،‬ثم حرموا‬
‫عاما ويحرم‬
‫على‬
‫وموافق‬
‫أما ‪1‬لصور‬
‫نا الذي‬
‫هذا العام محرما‬
‫لهم المحرم‬
‫عاما ويترك‬
‫لقوله ‪ < :‬يحلونه عاماومجزمونإ‬
‫لله‬
‫فقاتلوا في‬
‫‪ ،‬ولا مرد لما أقول‬
‫صفرا ‪ .‬كما هي‬
‫ويحزم‬
‫الى صفر‬
‫العادة‬
‫من مجالس‬
‫]لئمير‬
‫]لشنقيطي في التفسير‬
‫حالها(‪.)1‬‬
‫لقوله ‪< :‬‬
‫*‬
‫الاخرى‬
‫مكانه‬
‫وهذا‬
‫فواطو‬
‫تتفق مع‬
‫الآية‪.‬‬
‫أما الذين زعموا‬
‫وصفر‬
‫المحرم‬
‫صفران‬
‫السنة‬
‫بدل‬
‫معا فهما‬
‫‪ .‬فيحل‬
‫كبيرة من‬
‫السنتين‬
‫الثانية‬
‫الاولى‬
‫‪ :‬هما‬
‫الذي‬
‫‪ ،‬لا محرم‬
‫في‬
‫صفرا‬
‫على‬
‫ويترك‬
‫محرمان‬
‫حرمناه‬
‫في‬
‫‪ ،‬المحرم‬
‫ما حرموا‬
‫حرموا‬
‫خمسة‬
‫أشهر‪،‬‬
‫ولا في‬
‫السنة‬
‫الثانية‬
‫ويسمون‬
‫ذا القعدة ‪ ،‬وأن‬
‫ءلجؤ‬
‫حج‬
‫(‪) 1‬‬
‫تقدم عند تفسير‬
‫(‪)2‬‬
‫انطر ‪ :‬ابن جرير‬
‫الآية (‪)3‬‬
‫(‪4‬‬
‫‪1‬‬
‫‪ .‬وكذلك‬
‫حجة‬
‫‪،)924 /‬‬
‫كان‬
‫وإن‬
‫الحرم‬
‫سورة‬
‫من‬
‫قول‬
‫حراما‪،‬‬
‫وصفر‬
‫قال‬
‫به جماعة‬
‫أربعة ‪ ،‬وفي‬
‫الله لافي‬
‫السنة‬
‫السنة‬
‫قال ‪ :‬انهم كانوا يسمون‬
‫صفرا‪،‬‬
‫وكل‬
‫عامين ‪ ،‬وأن حجة‬
‫حج‬
‫الاصلي‬
‫‪ ،‬وفي‬
‫هذا القول في احدى‬
‫فلم يواطئوا ما حرم‬
‫شهر‬
‫من‬
‫حلاله‬
‫الذي‬
‫والاشهر‬
‫أبا بكر‬
‫بالناس‬
‫هذه‬
‫؛ لانهم على‬
‫ما بعد صفر‬
‫في كل‬
‫السنة ‪ ،‬وانما فيها‬
‫السنة القابلة ‪ .‬فهذا‬
‫إلا ثلاثة أشهر‪،‬‬
‫ما بعده ‪ ،‬ويحجون‬
‫النبي‬
‫لهم في‬
‫بعض‬
‫العلماء(‪ )2‬فهو لا يصح‬
‫صفرا محرما‪،‬‬
‫وافقت‬
‫صفران‬
‫لهم المحرم‬
‫القابلة يقول‬
‫المحرم‬
‫أنه يقول‬
‫السنين ‪ :‬حللت‬
‫لكم‬
‫بالناس‬
‫عام‬
‫شهر يسمونه باسم‬
‫أبي‬
‫بكر عام تسع‬
‫ذي‬
‫القعدة ‪ ،‬وان‬
‫موافقة ذا الحجة ‪ ،‬و ن هذا معنى‬
‫الاعراف‬
‫القرطبي‬
‫(‪/8‬‬
‫‪.‬‬
‫‪913‬‬
‫)‬
‫‪ ،‬ابن كثير‬
‫(‪/2‬‬
‫‪.)356‬‬
‫تفسير سورة‬
‫التوبة‬
‫‪/‬‬
‫‪594‬‬
‫‪37‬‬
‫استدارة الزمان كهيئته يوم حلق‬
‫باطل ؛ لان‬
‫في أنه فاسد‬
‫الله‬
‫السماوات‬
‫صرح‬
‫بالناس عام تسع ‪ < :‬و ذن مف‬
‫[التوبة ‪ :‬آية ‪]3‬‬
‫الاكبر‪،‬‬
‫الحج‬
‫أذن‬
‫وقد‬
‫ومعلوم‬
‫أنه من‬
‫ذي‬
‫لا يصح‬
‫‪ ،‬فالتحقيق‬
‫لا ينزل‬
‫القعدة ! فهذا من‬
‫أن هذه‬
‫الصورة‬
‫يبقون‬
‫سنة‬
‫ويواطئوا بذلك ‪-‬‬
‫حاله‬
‫يوافقوا‬
‫السنة ‪ .‬وهذا معنى‬
‫‪-‬‬
‫كتابه يوم‬
‫التي نزل‬
‫فيحلون‬
‫المحرم‬
‫قوله ‪< :‬يضل‬
‫لى‬
‫به‬
‫الحج‬
‫معه‬
‫فيه‪،‬‬
‫الله‬
‫المحرم‬
‫سنة‬
‫يوم‬
‫الاكبر يريد‬
‫فهذا كله‬
‫بها القرآن التي كان‬
‫صفرا‬
‫بكر‬
‫ألاتخبر)‬
‫ومن‬
‫لاشك‬
‫ويحلون‬
‫عدة ما حرم‬
‫حجة‬
‫الله عنه)‬
‫الباطل الذي‬
‫لهم الكنانيون أنهم سنة يحرمون‬
‫الامر على‬
‫(رضي‬
‫في‬
‫أبي‬
‫ألئاس يوم !ج‬
‫ورشولاء إلى‬
‫ببراءة علي‬
‫أن‬
‫والارض‬
‫في كتابه بقوله في‬
‫الله‬
‫الله‬
‫(‪ .)1‬فهذا لا شك‬
‫يفعل‬
‫مكانه ‪ ،‬وقي‬
‫ويحرمونه‬
‫‪ ،‬وهي‬
‫سنة‬
‫أربعة أشهر من‬
‫عاصماوعرمونه‬
‫كؤاعلونه‬
‫عاصما>‪.‬‬
‫العام ‪:‬‬
‫فيكسر‬
‫على‬
‫السنة ‪،‬‬
‫الموافقة ‪ ،‬أي‬
‫السنة‬
‫عذ‬
‫فهم‬
‫بذلك‬
‫عصاة‬
‫والصور‬
‫(‪)1‬‬
‫ما حرم‬
‫ليوافقوا عدة‬
‫قدر‬
‫يحرمون‬
‫محله ‪ ،‬فالعدة هي‬
‫يصيبون‬
‫في‬
‫العدة ولكن‬
‫العدة ويخطئون‬
‫‪ .‬هذا هو‬
‫انظر‪ :‬ابن جرير‬
‫لله‬
‫>[التوبة‬
‫ما حرم‬
‫ما حرم‬
‫الصحيح‬
‫الاخر فيها نظر‪،‬‬
‫‪.)357‬‬
‫التي‬
‫عينه‬
‫عن‬
‫(أعوام) فعينه واوه‬
‫<ليواابو‬
‫فهم‬
‫والالف‬
‫في‬
‫مكان‬
‫منقلبة‬
‫واو‪،‬‬
‫ليست‬
‫(‪،)14/248‬‬
‫الله‬
‫الله‬
‫؛ لان‬
‫إلا أنهم‬
‫عين‬
‫الله‬
‫أربعة أشهر‬
‫حرم‬
‫يعصون‬
‫الزمان ليست‬
‫في‬
‫في‬
‫‪ :‬آية ‪]37‬المواطأة‪:‬‬
‫الله‬
‫هي‬
‫تعيين المعدود‪،‬‬
‫معنى‬
‫بصواب‬
‫القرطبي‬
‫الآية الذي‬
‫الزمان ‪،‬‬
‫هنا كانوا‬
‫لا إشكال‬
‫‪ ،‬وان قال بها من‬
‫(‪،)8/137‬‬
‫بتغييره عن‬
‫عين‬
‫ومن‬
‫من‬
‫فيه‪،‬‬
‫قال بها من‬
‫ابن كثير (‪-2/356‬‬
‫العذب‬
‫‪4 69‬‬
‫العلماء‪.‬‬
‫معنى‬
‫هذا‬
‫النمير‬
‫قوله ‪< :‬ليواطوأعذ‬
‫من مجالس الشنقيطي في التفسبر‬
‫ماحزم‬
‫لله‬
‫ماحرم‬
‫فيحلو‬
‫له)‪.‬‬
‫<زدن‬
‫لهؤ سو أنخي‬
‫الخبيثة ‪ .‬وهذا يدل على‬
‫الله‬
‫وتحريم ما أحل‬
‫<‬
‫وادله لا‬
‫الله‬
‫يفدى‬
‫) زين لهم الشيطان سوء أعمالهم‬
‫أن من أسوأ الاعمال و خبثها تحليل‬
‫< د!لن لهؤ سو أعم!)‪.‬‬
‫لقؤم لمجفريف‬
‫لأ‪[ >!7‬التوبة ‪:‬‬
‫الاية وأمثالها بالقران فيها سؤال‬
‫وهو‬
‫بأنه‬
‫أن يقول‬
‫لا‬
‫يهدي‬
‫الكافرين ‪،‬‬
‫وجه‬
‫وجه‬
‫طالب‬
‫الكافرين‬
‫فالله‬
‫المخصوص‬
‫عنه جوابان‬
‫أن‬
‫مشهور‪،‬‬
‫الآية وأمثالها صرح‬
‫يشاء من‬
‫وادله‬
‫‪ ،‬وإشكال‬
‫أئا نشاهد‬
‫الله‬
‫يهدي‬
‫الكفار‪ ،‬ويضل‬
‫من‬
‫الله‬
‫فيها‬
‫كثيرأ من‬
‫يشاء‪ ،‬فما‬
‫لايفدى لقؤم لتفريف‬
‫هذه‬
‫معروفان‬
‫*>‬
‫هذا‬
‫ك!ت‬
‫رئك‬
‫‪79 ، 69‬‬
‫]‬
‫ونحو‬
‫المخصوص‬
‫وقال‬
‫وعلا)‬
‫لا‬
‫*‬
‫وقوله ‪ < :‬لقد حق‬
‫القوم الكافرين‬
‫مريدا‬
‫الذين‬
‫من‬
‫ولؤ جأ ئهم ‪-‬‬
‫القؤل‬
‫العلماء ‪< :‬‬
‫منهم‬
‫فى أكز!‬
‫الايات ‪ .‬وعلى‬
‫بايات أخر فلا إشكال‬
‫بعض‬
‫و مثالها في‬
‫شماء أزليا‪ ،‬كقوله ‪< :‬‬
‫يؤمنون‬
‫ذلك‬
‫‪:‬‬
‫الاية الكريمة‬
‫‪ ،‬أي ‪ :‬لا يهدي‬
‫هدايتهم وشقاوهم‬
‫(جل‬
‫من‬
‫معروف‬
‫اية‬
‫‪]37‬‬
‫هذه‬
‫السؤال ‪.‬‬
‫أحدهما‪:‬‬
‫اية‬
‫‪ ،‬مع‬
‫تعميمه في قوله ‪< :‬‬
‫وللعلماء‬
‫‪]7‬‬
‫العلم ‪ :‬هذه‬
‫يهدي‬
‫ما حرمه‬
‫أن‬
‫يكونوا‬
‫سبق‬
‫ن الذيت‬
‫ءايؤ )‬
‫فهم‬
‫أن هذه‬
‫القران‬
‫في‬
‫من‬
‫العام‬
‫علمه‬
‫عدم‬
‫ضت‬
‫[يونس‬
‫لا يمؤمنود‬
‫علئهم‬
‫‪ :‬الايتان‬
‫[يس‪:‬‬
‫!!م >‬
‫الاية الكريمة من‬
‫العام‬
‫‪.‬‬
‫لا‬
‫ذى‬
‫كافرين‬
‫القؤم الكقرين‬
‫‪ ،‬فاذا شاء‬
‫>‬
‫الله‬
‫ما دام الله‬
‫أن‬
‫[يهديهم‬
‫تفسير سورة‬
‫هداهم‬
‫التوبة‬
‫وقال‬
‫‪.‬‬
‫‪7 /‬‬
‫‪3‬‬
‫‪794‬‬
‫العلماء‪:‬‬
‫بعض‬
‫ما‬
‫لايهديهم‬
‫على‬
‫داموا مصرين‬
‫كفرهم ](!)‪.‬‬
‫!نقول‬
‫أن‬
‫(‪:)2‬‬
‫نتعرض‬
‫الماضية‬
‫نتكلم‬
‫لما‬
‫أمس‬
‫من‬
‫ان‬
‫نظن‬
‫عادتنا التي نجري‬
‫أنه يسال‬
‫معروف‬
‫‪ ،‬سؤال‬
‫عليه ‪ ،‬فأحببنا أن‬
‫أنا ذكرنا‬
‫اليومين‬
‫في‬
‫الحرم ‪ ،‬وأن‬
‫عنه‬
‫الماضيين‬
‫‪ ،‬أن‬
‫جماعة‬
‫السنة ‪ ،‬وأن‬
‫الصحيح‬
‫ثبت‬
‫شهر‬
‫حرام ‪ ،‬ولو لم يكن‬
‫من‬
‫هنا أن‬
‫وجه‬
‫حصار‬
‫(‪)1‬‬
‫في‬
‫الإشكال‬
‫(‪)2‬‬
‫السؤال‬
‫التسجيل‬
‫عند‬
‫‪ :‬في‬
‫وهو‬
‫(رحمه‬
‫في‬
‫للمسلمين‬
‫نسخ‬
‫كل‬
‫في‬
‫باق لم ئنسخ‪،‬‬
‫الادلة‬
‫على‬
‫ذي‬
‫القتال فيها حلالا لما حاصرهم‬
‫‪ :‬إذا قررتم‬
‫أ‬
‫الاربعة‬
‫وأنا عرفنا بعد‬
‫أن‬
‫ن‬
‫بذلك‪:‬‬
‫الجهأد‬
‫ثقيفا بالطائف في بعض‬
‫العلم يقول‬
‫تفسير‬
‫توجيه‬
‫التحقيق‬
‫الله‬
‫هذا الإشكال‬
‫ويمكن‬
‫الآية (‪2)145‬‬
‫من‬
‫ذلك‬
‫ن‬
‫أ‬
‫ما‬
‫نسخها‬
‫القعدة وهو‬
‫فيها‪ ،‬فعلمنا‬
‫عدم‬
‫فما‬
‫نسخها‬
‫جواب‬
‫سورة‬
‫الشيخ‬
‫للإجابة عنه ‪ ،‬وهذا‬
‫(رحمه‬
‫الله‬
‫) على‬
‫الأنعام ‪ ،‬وما بين المعقوفين‬
‫هذا‬
‫‪1‬‬
‫‪.‬‬
‫(رحمه‬
‫النبي‬
‫يكل!م!م‬
‫الله‬
‫) لهذه الآية بقي‬
‫لثقيف‬
‫المسألة والجواب‬
‫فالحقته في موضعه‬
‫‪.‬‬
‫كنا نود أن نتعرض‬
‫مراجعة‬
‫الشيخ‬
‫حصار‬
‫) هذه‬
‫الذي‬
‫‪،‬‬
‫تفسير‬
‫زيادة يتم بها الكلام‬
‫تنبيه‬
‫حاصر‬
‫مر‬
‫الاية‬
‫النبي !ير لثقيف في الشهر الحرام ؟!‬
‫هذا هو‬
‫انقطاع‬
‫اختلفوا‬
‫نسخها‪،‬‬
‫في‬
‫للفائدة ‪ ،‬ونعني‬
‫وذكرنا أن من أصرح‬
‫أن النبي‬
‫طالب‬
‫العلماء‬
‫الدروس‬
‫العلم ‪ ،‬ونسينا‬
‫العلماء قالوا‪ :‬ان تحريمها‬
‫نسخها‪،‬‬
‫ع!يم‬
‫وقد‬
‫عنه طلبة أهل‬
‫‪ ،‬فجاز‬
‫وذكرنا أنا كنا أولا نعتقد صحة‬
‫عدم‬
‫في‬
‫العلم ‪،‬‬
‫الان تتميما‬
‫قوما قالوا‪ :‬نسخت‬
‫من‬
‫طلبة‬
‫يتساءل‬
‫نستدركه‬
‫عليها‬
‫هذه‬
‫‪171 ،‬‬
‫هنا‪ ،‬وجعلت‬
‫عها‬
‫في‬
‫في‬
‫الشهر‬
‫الجو ب‬
‫عن‬
‫الحرام ‪،‬‬
‫وقد‬
‫بداية الكلام على‬
‫الآيات (‪،38‬‬
‫‪،)93‬‬
‫إشكال‬
‫استدرك‬
‫معروف‬
‫الشيخ‬
‫الآية التي بعدها‪،‬‬
‫بعد جواب‬
‫الشيخ عن‬
‫]‬
‫ا‬
‫]‬
‫‪894‬‬
‫]لعذب‬
‫السؤال أجاب عنه جماعة‬
‫(‪)1‬‬
‫وهما‪:‬‬
‫أن حصار‬
‫والدوام‬
‫يحرم‬
‫قد‬
‫ينفسخ‬
‫يغتفر‬
‫بعض‬
‫يتأكد بشيء‬
‫(‪)2‬‬
‫‪.‬‬
‫لي‬
‫تزويجا‪،‬‬
‫فيه ‪،‬‬
‫وهو‬
‫تفسير‬
‫[التوبة ‪ :‬اية ‪]25‬‬
‫ولم‬
‫سيد‬
‫هوازن‬
‫هوازن ؛‬
‫تجمعوا‬
‫اية‬
‫أن‬
‫جماهير‬
‫‪< :‬ويوم‬
‫النبي‬
‫جمع‬
‫لأن‬
‫من‬
‫!يط‬
‫أطاعه‬
‫ثقمفا بن‬
‫له يريدون‬
‫‪ ،‬فهم‬
‫حربهم‬
‫حنتن‬
‫قبله ‪،‬‬
‫انظر ‪ :‬تفسير‬
‫عند تفسير‬
‫في‬
‫مكة‬
‫ذلك‬
‫وفيهم‬
‫هوازن‬
‫بحصن‬
‫رمضان‬
‫(‪/2‬‬
‫غزوة‬
‫‪)356‬‬
‫الآية (‪)45‬‬
‫من‬
‫حنين‬
‫سورة‬
‫النصري‬
‫بن‬
‫منصور‪،‬‬
‫الوقت‬
‫‪،‬‬
‫وأنهم‬
‫‪ ،‬ولم‬
‫يكن‬
‫فلما هزمهم‬
‫قلهم (والفل بقية‬
‫ء!م للطائف‬
‫تمام غزوة‬
‫الأنعام ‪.‬‬
‫ثمان ‪،‬‬
‫ثقيف ؛ لأن ثقيفا من‬
‫قبل ذلك‪،‬‬
‫‪.‬‬
‫عام‬
‫بن عوف‬
‫بدؤوا‬
‫من‬
‫غزوة‬
‫كثرتكم>‬
‫بارادة الحرب‬
‫الطائف ‪ .‬فحصاره‬
‫هذه‬
‫الصورة‬
‫في كلامنا على‬
‫أن مالك‬
‫بكر بن‬
‫على‬
‫أن الدوام في‬
‫الابتداء‪ ،‬وفي‬
‫في‬
‫لم‬
‫الإحرام‬
‫الدوام‬
‫إذ يتهجبتم‬
‫هوازن‬
‫الذين‬
‫ثم أحرم‬
‫لا يمنع‬
‫واستفاء أموالهم ‪ ،‬رجع‬
‫الذين كانوا يقاتلونه في‬
‫ابن كثير‬
‫من‬
‫أن‬
‫العلماء‪ ،‬فالشاهد‬
‫لما فتح‬
‫منبه بن‬
‫حربه‬
‫المنهزمين ) فتحصنوا‬
‫مضى‬
‫كان‬
‫الرجل‬
‫ما‬
‫المحرم‬
‫تزويجه ‪ ،‬وكذلك‬
‫ما قدمنا في العام الماضي‬
‫النبي !ؤ يوم حنين‬
‫(‪)2‬‬
‫فلو‬
‫متطيبا‬
‫من‬
‫حلال ‪،‬‬
‫المسائل‬
‫قبل احرامه‬
‫على‬
‫يريد أن يغزو هوازن ‪ ،‬سمع‬
‫النبي !ن! قاصدا‬
‫(‪) 1‬‬
‫ولو تزوج‬
‫قد يغتفر فيه ما لا يغتفر في‬
‫آخر‬
‫يكن‬
‫في‬
‫لان‬
‫فيها الدوام ‪ ،‬ألا ترون‬
‫الاول الإحرام عند‬
‫الصور‬
‫الابتداء؛‬
‫بهذا الإحرام الطارىء‬
‫ابتداء الظيب‬
‫الطيب‬
‫بما ملخصه في نقطتين‬
‫العلماء‬
‫فيه ما لا يغتفر‬
‫له أن يبتدىء‬
‫تزويجه‬
‫يمنع‬
‫]لثمير‬
‫النبي !ي! لثقيف كان ابتداوه في شهر‬
‫فيها الابتداء ولا يحرم‬
‫لا يجوز‬
‫حنين‬
‫من‬
‫من مجالس الشنقيطي في ]لتفسير‬
‫ليستنزل‬
‫حنين ‪ ،‬وكانوا هم‬
‫نفسير سورة‬
‫البادون‬
‫التوبة‬
‫اعتدي‬
‫قي‬
‫يقنئلوكم‬
‫تقدم‬
‫قوله ‪< :‬‬
‫على‬
‫أجاب‬
‫الذي‬
‫ببقاء حرمة‬
‫سييل‬
‫ألمحه‬
‫متع الحيؤة‬
‫قدير‬
‫في‬
‫الحرم‬
‫الله‬
‫تعالى ‪< :‬‬
‫الديخا‬
‫فوفا‬
‫لكؤ أذا قيل‬
‫لدشا مف‬
‫تعالى‬
‫لكم‬
‫غزوة‬
‫هذه‬
‫كافة‬
‫بالحيؤة‬
‫قليل‬
‫آر حا‬
‫‪]93 ،‬‬
‫‪:‬‬
‫العلماء‪،‬‬
‫إ‬
‫الجدب‬
‫‪ ،‬وكان‬
‫الظلال‬
‫والمياه‬
‫انظر ‪ :‬ابن جرير‬
‫في‬
‫اية‬
‫‪]38‬‬
‫أن‬
‫في ساعة‬
‫(‪4‬‬
‫‪ :‬اية‬
‫على‬
‫لكم‬
‫الذيخا‬
‫شفرو‬
‫لا‬
‫وألله‬
‫أذا‬
‫قيل‬
‫مف‬
‫لكم انفروا‬
‫فما‬
‫لأخرة‬
‫يعذئحم‬
‫عذابا‬
‫عل !ل‬
‫شىء‬
‫لذجمت‬
‫يحأيها‬
‫ما‬
‫ءامنو‬
‫بالحيؤة‬
‫‪.‬‬
‫هذه‬
‫الاية الكريمة‬
‫إلى‬
‫من‬
‫غزو‬
‫براءة‬
‫سورة‬
‫الروم (‪،)1‬‬
‫وفي‬
‫في‬
‫هذه‬
‫العسرة ‪ ،‬كما يأتي منصوصا‬
‫شدة‬
‫الحر ‪ ،‬والأرض في غاية‬
‫المدينة النخيل‬
‫‪ ،‬وطابت‬
‫الباردة ‪،‬‬
‫‪1‬‬
‫[البقرة‬
‫‪] 1 9 1‬‬
‫‪.‬‬
‫استنفر النبي ع!ي! المسلمين‬
‫تبوك ‪ ،‬كان ذلك‬
‫وكما‬
‫‪] 1‬‬
‫أفه اثاقلتؤ إلى الاركط أرضيتم‬
‫السورة الكريمة ‪ ،‬وكان وقت‬
‫(‪) 1‬‬
‫ءامنو‬
‫ما‬
‫الاية الكريمة ‪< :‬‬
‫[ التوبة‬
‫قصا!‬
‫النبي !يم لثقيف‬
‫ولا تضزوه شيا‬
‫انفروا في سييل‬
‫الأخرؤ)‬
‫أجمع‬
‫لما‬
‫في‬
‫لاالححى!))‬
‫حصار‬
‫لذجمت‬
‫إلا‬
‫غير!م‬
‫فمن‬
‫‪.‬‬
‫يأيها‬
‫فى الأضرة‬
‫اطرم وأطرئت‬
‫بالقتال‬
‫ولا تقتلوهم عند المسنجد لمحرامحئئ‬
‫يه العلماء عن‬
‫الاشهر‬
‫فيها‬
‫[البقرة ‪ :‬اية ‪49‬‬
‫الكفريئ‬
‫اثافلتم إلى الأرضن أرضيتم‬
‫ولمجمتئتدذ‬
‫وقوله‬
‫عليكئم >‬
‫لك جز!‬
‫الحرم‬
‫المسلمون‬
‫ل!الم بالمثفر‬
‫قوله تعالى ‪< :‬‬
‫يصجح!> [التوبة ‪ :‬الايتان ‪38‬‬
‫نزلت‬
‫إذا بدىء‬
‫لضفر‬
‫فان فملوكم فاقميهوهم كذ‬
‫يقول‬
‫الما‬
‫والاشهر‬
‫الكلام‬
‫فيه‪-‬‬
‫فهذا هو‬
‫في‬
‫‪/‬‬
‫علئكم فاغتدوا علنه بمثل ما عتدي‬
‫قدمناه‬
‫القول‬
‫‪38‬‬
‫بالقتال ‪،‬‬
‫قاتلوا ‪ ،‬كما‬
‫‪994‬‬
‫فركنوا‬
‫‪)25 1 /‬‬
‫إلى‬
‫‪ ،‬القرطيي‬
‫حين‬
‫الدعة‬
‫(‪/8‬‬
‫‪0‬‬
‫ازهت‬
‫‪،‬‬
‫‪،) 1 4‬‬
‫والى‬
‫ثمرته‬
‫نعيم‬
‫ابن كثير‬
‫(‪/2‬‬
‫الدنيا‬
‫‪.)357‬‬
‫قي‬
‫‪5 0 0‬‬
‫العذب‬
‫الظل‬
‫والثمار‬
‫قوي‬
‫وكثير‬
‫تكاسلوا‬
‫والمياه‬
‫العدد‬
‫جد ‪،1‬‬
‫منهم‬
‫نكولكم‬
‫؟ <‬
‫الله‬
‫ما‬
‫لكم >‬
‫>‬
‫دئه‬
‫إلى‬
‫والزمان‬
‫لأن‬
‫حار؛‬
‫العدو‬
‫ولذا‬
‫من‬
‫ي شيء‬
‫رسول‬
‫الله‬
‫ثبت لكم يقتضي‬
‫والراحة على‬
‫ثبت‬
‫!م‬
‫لكم ‪< .‬‬
‫وأصحابه‬
‫متحركين‬
‫لان القتال والجهاد في سبيل‬
‫الله‬
‫مرضاة‬
‫اذا‬
‫الله‬
‫قياط لكم‬
‫‪ < :‬انفروافي سييل‬
‫الروم ‪ < .‬في‬
‫لحرب‬
‫أنواع سبيل‬
‫هو أعظم‬
‫الله‬
‫وعلا)‪.‬‬
‫<‬
‫ثاقلتز إلى الازخط > أصله‬
‫‪1‬‬
‫العربية‬
‫‪ :‬أن كل‬
‫تقاوبت‬
‫حروفه‬
‫ماض‬
‫لإمكان‬
‫<‬
‫‪1‬ثاقلتز إلى‬
‫(تداركوا)‪،‬‬
‫الوصل‬
‫<حتى‬
‫[النمل ‪:‬‬
‫مضى‬
‫النطق‬
‫فادارة‬
‫تم فها >‬
‫إذا اذار!وا )‬
‫بل ادزك علمهم >‬
‫علمهم )‪ .‬وكذلك‬
‫[يونس‬
‫و(تفعل)‪،‬‬
‫ععد‬
‫الدر المصون‬
‫تفسير‬
‫(تفاعل)‪:‬‬
‫[الاعراف‬
‫هو في (فغل) كقوله (جل‬
‫‪:‬‬
‫أصله‬
‫الاية (‪)72‬‬
‫(‪94 /6‬‬
‫)‬
‫‪.‬‬
‫(تطيرنا)‪.‬‬
‫من‬
‫سورة‬
‫من‬
‫وهذا‬
‫البقرة‬
‫في‬
‫[البقرة ‪ :‬اية ‪]72‬‬
‫‪ :‬اية‬
‫[النمل ‪ :‬اية ‪]66‬‬
‫‪ :‬اية ‪ ]24‬أصله ‪( :‬تزينت)‬
‫اية ‪]47‬‬
‫بالساكن (‪،)1‬‬
‫كقوله هنا في‬
‫‪( :‬تثاقلتم ) ‪< ،‬‬
‫<‬
‫وزن‬
‫وهذا‬
‫القران في‬
‫(تدارأتم)‪،‬‬
‫(تفاعل) أو على‬
‫(تفغل) إذا‬
‫يكثر في‬
‫(تفاعل)‬
‫الازص )‬
‫وزن‬
‫والمقرر‬
‫الاولى ‪ ،‬يكثر في‬
‫واجتلاب‬
‫أصله‬
‫على‬
‫‪( :‬تثاقلتم)‬
‫في‬
‫علم‬
‫اللغة العربية إدغام بعضها‬
‫همزة‬
‫(‪)1‬‬
‫للدعة‬
‫انفروا معناه ‪ :‬تهيووا خارجين‬
‫سبيل‬
‫(جل‬
‫بعيدة ‪،‬‬
‫هذا؛‬
‫لذلين ءامنو مالكؤ) أي شيء‬
‫انفروأ> أي ‪ :‬إذا قال لكم‬
‫دده‬
‫الله‬
‫فركنوا‬
‫الشنقيطي‬
‫هذا التوبيخ العظيم في هذه الاية‬
‫الغزو واختياركم‬
‫واعلاء كلمة‬
‫>‬
‫الباودة ‪،‬‬
‫والشقة‬
‫وئخهم‬
‫الكريمة ‪ < :‬يائها‬
‫عن‬
‫والظلال‬
‫النمير من مجالس‬
‫في ]لتفسبر‬
‫‪]38‬‬
‫أصله‬
‫وعلا)‪:‬‬
‫(تفعل)‪،‬‬
‫أسلوب‬
‫بعض‬
‫أصله‪:‬‬
‫اصله‪:‬‬
‫‪( :‬تدارك‬
‫<وازئنت>‬
‫< قالو اطئرنا>‬
‫عربي‬
‫‪ ،‬وانظر ‪ :‬ابن جرير‬
‫معروف‬
‫(‪/14‬‬
‫‪،)252‬‬
‫‪،‬‬
‫نفسير سورة‬
‫ومن‬
‫التوبة‬
‫شواهده‬
‫‪/‬‬
‫‪38‬‬
‫العرببة المشهورة‬
‫تولي الضجيعإذاما‬
‫يعني‬
‫<‬
‫الخروج‬
‫"ما‬
‫ف! سبيل‬
‫ئم إن‬
‫المذاق إذا ما ائابع القبل‬
‫تثافلتم ‪ ،‬أي ‪ :‬تكاسلتم‬
‫الله‬
‫أنكر‬
‫تأتن بمعنى‬
‫فى ف!زصيى)‬
‫الزخرف‬
‫أ‬
‫الاخرو)‬
‫بمعنى‬
‫الهمزة‬
‫قد تقرر في عدم‬
‫البدل (‪ ،)2‬كقوله ‪ < :‬ولونله لجعلنا‬
‫أي ‪ :‬لجعلنا‬
‫‪ :‬اية ‪]06‬‬
‫في الاوض < اركيتص يألحيؤؤ يخا ت‬
‫الاخرة ‪ ،‬وإتبان (من)‬
‫وتباطأتم‬
‫إنكارا قويا بأداة الإنكار التي هي‬
‫يألحيوؤ داشا مف‬
‫العربية أن لفظة (من)‬
‫وتقاعستم‬
‫لغزو الكفار‪.‬‬
‫علبهم‬
‫في قود ‪ < :‬ارضيتم‬
‫من!ملهكة‬
‫عذب‬
‫قول الشاعر(‪:)1‬‬
‫اتابم " ‪ :‬تتابم‪.‬‬
‫افاةاتز)‬
‫الله‬
‫ما نشده الفراء من‬
‫استافهاخصرا‬
‫بقوله‬
‫ومعنى‬
‫عن‬
‫‪5 0 1‬‬
‫ملائكة‬
‫بدلكم‬
‫الاخرص ) أي ‪ :‬بدل‬
‫عربي‬
‫البدل ‪ ،‬أسلوب‬
‫‪ ،‬ومنه‬
‫معروف‬
‫قول الشاعر(‪:)3‬‬
‫فلبت‬
‫ماء زمزم شربة‬
‫لنا من‬
‫يعني لبس‬
‫لنا‬
‫فلبت لنا من ماء حمنان‬
‫والطهيان ‪ :‬عود‬
‫للهواء يعلقون‬
‫(‪)2‬‬
‫(‪)3‬‬
‫(‬
‫كانوا يجعلونه‬
‫انظر ‪ :‬ابن جرير‬
‫البيت‬
‫انظر‬
‫ليعلى‬
‫‪4 1‬‬
‫‪:‬‬
‫‪1‬‬
‫(‪4‬‬
‫‪1‬‬
‫‪)252 /‬‬
‫بن‬
‫مسلم‬
‫) ‪ ،‬الدر‬
‫المصون‬
‫القرطبي‬
‫يؤخذ‬
‫على‬
‫حار ‪ ،‬ويروى‬
‫باتت‬
‫مرتفعا فى‬
‫على‬
‫جانب‬
‫‪:‬‬
‫طهبان‬
‫البيت متلقبا‬
‫علبه الماء ليبرد(‪.)4‬‬
‫تقدم هذا الشاهد عند تفسير الاية (‪)72‬‬
‫(‪/8‬‬
‫‪) 4‬‬
‫شربة‬
‫لانه‬
‫مبردة‬
‫(‪/8‬‬
‫‪4 1‬‬
‫‪ ،‬القرطبي‬
‫اليشكري‬
‫(‪/6‬‬
‫‪1‬‬
‫من‬
‫) ‪.‬‬
‫‪0‬‬
‫(‪/8‬‬
‫سورة‬
‫‪4 1‬‬
‫‪ ،‬او لأحول‬
‫‪1‬‬
‫(‪) 1‬‬
‫مبؤدة‬
‫شربة باردة مكان زمزم ؛‬
‫باتت‬
‫طهبان‬
‫‪. )5‬‬
‫البقرة ‪.‬‬
‫‪1‬‬
‫)‬
‫‪ ،‬الدر‬
‫الكندي‬
‫المصون‬
‫‪ ،‬وهو‬
‫(‪/6‬‬
‫في‬
‫‪0‬‬
‫‪. )5‬‬
‫القرطبي‬
‫‪2‬‬
‫‪0‬‬
‫العذب‬
‫‪5‬‬
‫بالحيؤة‬
‫وقوله ‪ < :‬أرضيتم‬
‫من مجالس‬
‫الانمير‬
‫من‬
‫لديخا‬
‫الشنقيطي في ]لتفسير‬
‫الأخرو!‬
‫إنكار؛ لأن أسفه الناس وأقلهم عقلا هو من يرضى‬
‫الآخرة ؛‬
‫الله‬
‫‪،‬‬
‫لان‬
‫لانه يعتاض‬
‫وفي‬
‫الله‬
‫هذا‬
‫(جل‬
‫أنه اشترى‬
‫وبخهم‬
‫‪ ،‬يشتريها‬
‫قليلا وعرضا‬
‫وثمارها‪،‬‬
‫و نهارها‬
‫والله‬
‫يقول‬
‫المؤينين ا!سهؤ‬
‫سفيه‬
‫أما الذي‬
‫يستحق‬
‫بالحيؤة‬
‫لديامف‬
‫الدون ‪ ،‬وقد صدق‬
‫إذا‬
‫ادله‬
‫[التوبة‬
‫أشد‬
‫ما علا‬
‫هذه‬
‫(‪)1‬‬
‫‪:‬ح‬
‫<!إن‬
‫ألمورئة‬
‫‪ :‬آية ‪.]111‬‬
‫الإنكار؛‬
‫هذا‬
‫وينكثها‬
‫ولذا‬
‫لاخرو!‬
‫هو‬
‫ويقدم‬
‫أنكر‬
‫منه مالا‬
‫وغرف‬
‫فهذا‬
‫لله‬
‫لهو ألجنة بنبلون‬
‫و‬
‫فيها ولا‬
‫‪ ،‬ويشتري‬
‫الله الكريم‬
‫السورة الكريمة‬
‫لانجيلى‬
‫الجنة‬
‫هو‬
‫انب‬
‫فى‬
‫البيع‬
‫مف‬
‫سبيل ألله‬
‫ؤالقزءان ومن‬
‫هوالفوز‬
‫البيع الرابح والمعاملة‬
‫للدنيا على‬
‫الله عليه‬
‫الآخرة‬
‫فهذا‬
‫بقوله ‪< :‬أرنب‬
‫فانه لا يقنع بالدون إلا من هو في غاية‬
‫من قال(‪:)1‬‬
‫فلا يقنع بالدون الا من‬
‫مضى‬
‫‪ ،‬لا شيب‬
‫‪.‬‬
‫حياته‬
‫والمصائب‬
‫فاشئتشرو ببئعكم الدب بايعغ به وذلث‬
‫ينقضها‬
‫إلا‬
‫معهم؛‬
‫المومن‬
‫العين والولدان‬
‫وجه‬
‫المرء رام العلا‬
‫عند تفسير‬
‫من‬
‫بدية سرمدية‬
‫وغدا لخه حفا في‬
‫لهعهذ‪ -‬من‬
‫‪،‬‬
‫مشوشة‬
‫الدنيا بالحور‬
‫و فولهم يأن‬
‫فيفندون ويفندون‬
‫العظيم !يم >‬
‫منغصة‬
‫إلى‬
‫قدره‬
‫عقده‬
‫بالأمراض‬
‫ولا الم ولا تشويش‬
‫والنظر‬
‫في‬
‫‪1‬لذي‬
‫بدلا من‬
‫وبين عباده المومنين وأبرمها‪ ،‬وهو‬
‫منه بحياة‬
‫ولا غضب‬
‫زائلا من‬
‫ضمني‬
‫بينه‬
‫للعقد‬
‫بالدنيا‬
‫لا يقدر‬
‫وأموالهم بالجهاد‪ ،‬يشتري‬
‫حياة قصيرة‬
‫هرم ولا مرض‬
‫الراجحة‬
‫لانه نقض‬
‫منهم أنفسهم‬
‫والبلايا والمشاق‬
‫أوف‬
‫؛‬
‫التافه من‬
‫وعلا) عقد عقدة‬
‫الدنيوية وهي‬
‫الرابح ‪،‬‬
‫القليل‬
‫الكثير الذي‬
‫الهمزة همزة‬
‫]لآية‬
‫ويقنع بالدون من كان دونا‬
‫هو‬
‫دون‬
‫كما‬
‫(‪ ) 168‬من سورة الأعراف ‪.‬‬
‫لا يخقى‪،‬‬
‫وهذا‬
‫معنى‬
‫تفسير سورة‬
‫لتوبة‬
‫‪1‬‬
‫‪< :‬أرصيتم‬
‫قوله‬
‫الدروس‬
‫أوجب‬
‫الله‬
‫ذلك‬
‫إلى‬
‫وإيضاج‬
‫بالحيؤة‬
‫على‬
‫ذلك‬
‫كل‬
‫أن‬
‫من‬
‫الله‬
‫خالق‬
‫الله‬
‫أمره ؟ وقد‬
‫قال‬
‫الله‬
‫بصيغة‬
‫في كتابه للدار الذي‬
‫للمسلم‬
‫السماوات‬
‫الشيء‬
‫بين لنا هذا‬
‫به‬
‫المحكم‬
‫والاخرين‬
‫لا يحيد‬
‫عنه إلى شيء‬
‫اخر‪،‬‬
‫الذي‬
‫يؤول‬
‫من‬
‫[الإسراء‪:‬‬
‫<ففشبهر الإنسنن مم‬
‫قوله ‪ < :‬ففينظر>‬
‫‪ ،‬متوجهة‬
‫حلق‬
‫مسمى‬
‫الله‬
‫لام أمر‬
‫إلى مسمى‬
‫منه ليعلم‬
‫‪ ،‬وإلى أين يصير‪،‬‬
‫المنزل‬
‫الضعيف‬
‫الإنسان ‪،‬‬
‫مبدأ أمره ومن‬
‫اين‬
‫اية ‪]5‬‬
‫فمبدأ‬
‫طينا‪،‬‬
‫اية ‪]61‬‬
‫اية ‪ ]11‬ثم جعل‬
‫رحلة‬
‫وهو‬
‫الذي‬
‫جمع‬
‫الله‬
‫فى‬
‫رتيي من لبعث‬
‫الإنسان‬
‫ومنشوه‬
‫قوله تعالى ‪< :‬‬
‫< إنا خلقتهم‬
‫فانا‬
‫ءأسحد‬
‫مر بدر‬
‫حتى‬
‫حلق‬
‫منه ادم وجعله‬
‫رلبهملم‬
‫لحما‬
‫الذى ظقكل‬
‫ودما‪،‬‬
‫ثم‬
‫حلق‬
‫من نفمم! وا!ق)‬
‫منهازوجها> يعني حواء ‪ .‬وذكر‬
‫ذلك‬
‫الاولين‬
‫بفه‬
‫الله‬
‫بماء‪،‬‬
‫من ترابر)‬
‫التراب ‪،‬‬
‫الله‬
‫بله‬
‫لمن خلقمت طيننا !مم)‬
‫لازلمحبم‬
‫صار‬
‫اخر‬
‫النهائي الذبد‬
‫طقئكم‬
‫من‬
‫نسله من سلالة من طين ‪ ،‬ثم إن‬
‫صار‬
‫به علوم‬
‫ومنتهاه ‪ ،‬ومصيره‬
‫حما مسنونا‪ ،‬ثم أيبسه حتى‬
‫جمايها الئاس ائقوأ‬
‫وإلى أين يكون‬
‫فبين أن أول الإنسان تراب‬
‫قوله ‪ < :‬يأيها ألناس ن كنتو‬
‫بالماء ‪ ،‬فصار‬
‫به إلى‬
‫الاخرة ‪،‬‬
‫وجوده ؟ وعلى أي طريق جاء؟ ثم لينظر بعد ذلك في‬
‫‪ ،‬مبدأ هذا‬
‫‪:‬‬
‫نؤول‬
‫أن ينظر فيه ويعتبر فيه ‪ ،‬وقد‬
‫أمر سماوي‬
‫والارض‬
‫الإنسان‬
‫<وظق‬
‫(جل‬
‫انتهاء أمره الذي‬
‫مصيره ‪ ،‬وإلى أين يذهب‬
‫<‬
‫وعلا)‬
‫قد قدمنا في هذه‬
‫إنسان أن ينظر في مبدئه ‪ ،‬وإذا نظر في مبدئه دعاه‬
‫أن ينظر الى‬
‫جاء؟ وما سبب‬
‫[الحج‬
‫لديخا‬
‫ألاخرح )‪.‬‬
‫[الطارق ‪ :‬اية ‪ ]5‬لام الامر في‬
‫صادرة‬
‫وهو‬
‫مف‬
‫إياها (الاخرة ) ينبغي‬
‫النظر في‬
‫*>‬
‫يأمره‬
‫‪3‬‬
‫مرارا أن تسمية‬
‫إليها تسميته‬
‫ظق‬
‫‪8 /‬‬
‫‪305‬‬
‫‪،‬ث!ع*بم‬
‫الله‬
‫)‬
‫خمر‬
‫صلصالأ‬
‫منه زوجه‬
‫[النساء‬
‫[الصافات‪:‬‬
‫ذلك‬
‫كالفخار‪ ،‬ثم‬
‫‪ ،‬كما‬
‫‪ :‬اية ‪ ] 1‬هي‬
‫في الاعراف‬
‫الطين‬
‫وفي‬
‫قال ‪:‬‬
‫ادم‬
‫الزمر كما‬
‫‪5 0 4‬‬
‫العذب‬
‫هو معروف‬
‫على‬
‫‪ ،‬ئم بعد أن فصل‬
‫طريق‬
‫الرجل‬
‫الذي‬
‫إذا صمث‬
‫مضغة‬
‫‪ ،‬ثم المضغة‬
‫صنع‬
‫المرأة ‪ ،‬ئم يخلق‬
‫الذي‬
‫الله‬
‫ضعاف‬
‫من‬
‫في‬
‫رحم‬
‫وعجائبه‬
‫إليه‬
‫المسلمين‬
‫من‬
‫فيه الطب‬
‫من‬
‫والمشيمة‬
‫أن يروا‪،‬‬
‫السماوات‬
‫والأرض‬
‫إلا وهو‬
‫يعمل‬
‫طلنمي‬
‫‪1‬‬
‫الزمر‬
‫التي على‬
‫الولد‪،‬‬
‫ئم يعمل!وا‪،‬‬
‫تموت‬
‫(جل‬
‫‪ :‬الاية ‪6‬‬
‫]‬
‫وعلا)‪،‬‬
‫فيه الاف‬
‫دله‬
‫الشعر‪،‬‬
‫في‬
‫ويخلق‬
‫ليس‬
‫العمليات‬
‫فى‬
‫العلقة‬
‫هذا البشر‬
‫غرائب‬
‫ما فتن‬
‫اليوم جميع‬
‫أن يعملوا عملية في‬
‫ثم‬
‫يشقو[‬
‫يأتوا بالأشعة‬
‫وهو‬
‫الأغلب‬
‫!‬
‫! وهذا‬
‫رحمها‪،‬‬
‫بطودؤأمهت!ئم‬
‫رثبهم له المفك لا إلة‬
‫في بطن‬
‫جنين‬
‫بطنها‬
‫الكهربائية‬
‫خالق‬
‫فينا ولا فيهم ولا في‬
‫الهائلة وهو‬
‫به‬
‫حالة الدنيا‪ ،‬ومن‬
‫‪ :‬إنه لو اجتمع‬
‫بطنها‪ ،‬ولا إلى شق‬
‫غيرنا‬
‫أمه ‪ ،‬من‬
‫ولا إلى شق‬
‫ظقا من بعد ضقتى فى‬
‫لاهوفاق‬
‫تصرفون *>‬
‫‪.‬‬
‫بعضها بصبغ أسود‪،‬‬
‫وجعل‬
‫فقد‬
‫تلك‬
‫الله‬
‫أن يعملوا العملية حتى‬
‫الولد < لمجقكغ‬
‫ثنمغ ذلكم‬
‫لكم‬
‫ماء‬
‫الدم الجامد‬
‫ذكرنا مرارا أن أعظم‬
‫مهرة الأطباء يريدون‬
‫هذه الأعين قد فتحها‬
‫وصبغ‬
‫حذق‬
‫من‬
‫إبرة منه فيها من‬
‫الإفرنج ‪ ،‬في‬
‫‪ ،‬وأنا أقول‬
‫غير ان يحتاج إلى شق‬
‫المشيم!ة التي على‬
‫موضع‬
‫‪ ،‬وقد‬
‫وهي‬
‫‪ ،‬ئم يجعل‬
‫العظام لحما‪،‬‬
‫‪ ،‬الذي كل‬
‫أمه فانهم لا يقدرون‬
‫ليمكنهم‬
‫تلك‬
‫الإنسان‬
‫نظقة أمشاج‬
‫النطفة علقة‬
‫ئم يكسو‬
‫ما يبهر العقول‬
‫المعموره‬
‫ورحمها‬
‫أحد‬
‫عظاما‪،‬‬
‫تنظرون‬
‫ما برعوا‬
‫في‬
‫أولا من‬
‫عليه الماء الحار لم يذب‬
‫العقول‬
‫أبرع‬
‫الله‬
‫الشنفبطي‬
‫وامرأة صار طريقة وجود‬
‫التناسل المعروفة ‪ ،‬يكون‬
‫وماء‬
‫السوي‬
‫رجل‬
‫الئمبر من مجالس‬
‫ني التفسير‬
‫الله‬
‫(جل‬
‫وبعضها‬
‫لها هذا الوعاء من‬
‫هذا الوعاء‪ ،‬وخاط‬
‫عليه هذه‬
‫وعلا) و نتم في بطون‬
‫أمهاتكم‪،‬‬
‫بصبغ أبيض ‪ ،‬وأئبت عليها هذا‬
‫الجقون ‪ ،‬وهذا الدماغ خلقه‬
‫العظام هذه‬
‫الخياطة‬
‫الهائلة‬
‫وجعله‬
‫‪ ،‬وهذا‬
‫نفسير سورة‬
‫الانف‬
‫في‬
‫التوبة‬
‫خلقه‬
‫‪/‬‬
‫‪5‬‬
‫‪38‬‬
‫وثقبه ‪ ،‬وهذا‬
‫الفم عينأ باردة هي‬
‫لما‬
‫ومجاري‬
‫عضو‬
‫من‬
‫واحد‬
‫العمليات‬
‫‪،‬‬
‫له مجاري‬
‫وشق‬
‫والشرايين‬
‫للدورة‬
‫هذا كله فخالق‬
‫الهائلة فيكم‬
‫و نتم في‬
‫إلى بنج ‪ ،‬بل بنج القدرة وعظمة‬
‫تضحك‬
‫وتفرح وتمرح‬
‫بشيء‪،‬‬
‫(جل‬
‫لعظمة‬
‫وعلا)‬
‫موضع‬
‫كل‬
‫وغرائب‬
‫ذلك‬
‫اية‬
‫الدموية ‪ ،‬ولو‬
‫السماوات‬
‫بطون‬
‫خالق السماوات‬
‫إبرة منه يبهر العقول‬
‫فيه‬
‫أمه ويسهل‬
‫كما ياتي في قوله ‪< :‬ثئم‬
‫‪ ]02‬ثم يلهمه أخذ الثدي وهو في ذلك‬
‫ويكون‬
‫فيها الان ‪ ،‬فقد‬
‫الان ‪ ،‬وهذه‬
‫الزاد‪ ،‬والسفر‬
‫مسكين‬
‫أنت‬
‫و كبر خطرأ‬
‫موضع‬
‫يمكنك‬
‫يقطعك‬
‫قويأ يجادل‬
‫جاوزنا‬
‫المحطة‬
‫التي نحن‬
‫أمامها طويل‬
‫في‬
‫رحلة‬
‫و عظم‬
‫الموت‬
‫غير أن يحتاج‬
‫فيها هي‬
‫‪ ،‬والشقة‬
‫غررأ‪ ،‬فخذ‬
‫إلا في‬
‫فيه ويخترملب‬
‫‪،‬‬
‫تشعر‬
‫لا‬
‫ثم إن الله‬
‫من‬
‫له طريق‬
‫من‬
‫الله‬
‫ويلطف‬
‫المحطة‬
‫المحطة‬
‫من‬
‫الخروج‬
‫يسره‪!-‬يم> [عبس‪:‬‬
‫‪ ،‬وهي‬
‫أعظم‬
‫الذي‬
‫بارع صنعه‬
‫هائلة ‪ ،‬فكأن‬
‫هي‬
‫به حتى‬
‫التي نحن‬
‫التي نحن‬
‫فيها‬
‫التي يؤخذ‬
‫منها‬
‫الإنسان‬
‫يقال‬
‫أولها‪ ،‬أشد‬
‫أهبتك في وقت‬
‫هذا الزمن ‪ ،‬الذي‬
‫‪ ،‬فعلى‬
‫هذا وهي‬
‫وعلا)‪،‬‬
‫الصغر‪،‬‬
‫المحطات‬
‫عظيمة ‪ ،‬واخرها‬
‫به أخذها‬
‫يجعل‬
‫والأرض‬
‫الشبيل‬
‫في ريه ‪ ،‬وتلك‬
‫ما قبلها من‬
‫هذه‬
‫الغرائب والعجائب‬
‫بما أوع‬
‫من بطن‬
‫موضع‬
‫وعجائبه ما‬
‫‪1‬لأرض‬
‫أمهاتكم ‪ ،‬من‬
‫هذا الإنسان بما فيه من‬
‫المكان الضيق‬
‫إلى‬
‫الخالق ‪ ،‬يفعل للمرأة جميع‬
‫وتعصي‬
‫عجائبه ‪ ،‬ثم يخرجه‬
‫الله‬
‫الريق‬
‫العائط‪،‬‬
‫نظر‬
‫صنع‬
‫و‬
‫عنه‬
‫ومحاري‬
‫وقدرة هذا الاله الخالق العظيم (جل‬
‫يخلق‬
‫يكبر ويعظم‬
‫وقت‬
‫البول ‪،‬‬
‫الإنسان لوجد فيه من غرائب‬
‫يبهر العقول ‪ ،‬ومع‬
‫اللسان ‪ ،‬و جرى‬
‫الريق ‪ ،‬يبتلع بها الطعام ‪ ،‬لو أمسك‬
‫ابتلع الزبد الذائب‬
‫العروق‬
‫الفم خلقه‬
‫وثقبه ‪ ،‬وجعل‬
‫‪0‬‬
‫‪5‬‬
‫له ‪ :‬يا‬
‫مسافة‬
‫الامكان ‪ ،‬وليس‬
‫لا تدري‬
‫في‬
‫الإنسان أن يبادر بأعظم‬
‫أ‬
‫ي‬
‫ما‬
‫‪605‬‬
‫]لعذب‬
‫يكون‬
‫السرعة‬
‫المرحلة‬
‫الهائل الشاق ‪ ،‬ثم بعد هذه‬
‫مرحلة‬
‫القبور‪ ،‬نصير‬
‫وذكروا‬
‫أن أعرابيا بدويا سمع‬
‫الممابر*>‬
‫إلى‬
‫[التكاثر‬
‫دار أخرى‬
‫يخرجون‬
‫(‪.)1‬‬
‫جميعا‬
‫‪]2‬‬
‫الداعي‬
‫‪،‬‬
‫الانبياء محمد‬
‫وتمت‬
‫(صلوات‬
‫به ذات‬
‫معناها‬
‫الله‬
‫يومبئ شفرقون‬
‫ك!ن‬
‫!‬
‫حنون‬
‫في‬
‫أخرى‬
‫قي‬
‫!‬
‫فأفا‬
‫[الروم‬
‫ك!وا‬
‫وسلامه‬
‫صدروا‬
‫صورة‬
‫قوله ‪< :‬و‬
‫كبش‬
‫فلا موت‬
‫نذزهر‬
‫ئيزبم‬
‫ذكره ابن كثير في‬
‫القيامة‬
‫الحشر‪،‬‬
‫ءامنوا‬
‫‪،‬‬
‫سيد‬
‫شفاعة‬
‫حسابهم‬
‫افاس‬
‫يصدر‬
‫به ذات اليمين إلى الجنة‪،‬‬
‫بع! ذلك‬
‫وهذه‬
‫قوله تعالى ‪< :‬‬
‫‪ ،‬وهذا‬
‫الاشتات‬
‫قد‬
‫ويؤم تقوم النباعة‬
‫وَعملو الضحملخت فهم‬
‫في‬
‫لوصبؤ‬
‫لأخره فاولمك‬
‫في‬
‫العذاب‬
‫وكذبوا لايختنا‬
‫‪ ،‬ويا أهل‬
‫عرصات‬
‫أشتاتا < يؤصذ‬
‫هـلقآي‬
‫النار النار‪ ،‬وفي‬
‫أملح ‪ ،‬في‬
‫المقابر‬
‫يوم‬
‫فاذا انقضى‬
‫المظس أشتانا>‪،‬‬
‫مرأى‬
‫ززتم‬
‫والله من‬
‫الكبرى‬
‫عليه )‪،‬‬
‫‪ :‬الآيات ‪16 - 14‬‬
‫الجنة الجنة ‪ ،‬وأهل‬
‫قبلنا‪.‬‬
‫الئباثر !حني‬
‫محطة‬
‫بالشفاعة‬
‫الروم ‪ ،‬في‬
‫الذرب‬
‫إليها من‬
‫‪ :‬انصرفوا‬
‫وهي‬
‫تسمى‬
‫واحد ينفذهم البصر ويسمغهم‬
‫خلقه‬
‫يصدر‬
‫سورة‬
‫واما الذين‬
‫!)‬
‫الجنة خلود‬
‫(‪) 1‬‬
‫الشمال‬
‫إلى مرخلة‬
‫صار‬
‫إلى النار‪ ،‬ولا يجتمعود‬
‫قوله تعالى ‪ < :‬يؤمتب‬
‫أوضح‬
‫هل‬
‫الله‬
‫السفر العطيم‬
‫لا محالة ‪ ،‬ثم إنهم‬
‫> [الزلزلة ‪ :‬اية ‪ ]6‬فمذهوب‬
‫ومذهوب‬
‫هو‬
‫الله بين‬
‫مجازاتهم ‪ ،‬عند ذلك‬
‫أنبتانا‬
‫‪ .‬قال‬
‫الزائر منصرف‬
‫يجتمعون فيها جميعا في صعيد‬
‫ثم‬
‫ننتقل جميعا‬
‫القبور كما‬
‫‪، 1‬‬
‫من القبور إلى محطة‬
‫يقضي‬
‫عدته‬
‫قارئا يقرأ <ألهعكم‬
‫‪ :‬الايتان‬
‫لان‬
‫إلى‬
‫لبقية هذا‬
‫]‬
‫ا‬
‫من‬
‫ليأخذ زاده ويستعد‬
‫]لئمير‬
‫من مجالس ]لشنقيطي في التفسير‬
‫‪ .‬فاذا دخلوا‬
‫ذلك‬
‫الوقت‬
‫أماكنهم‬
‫ئدعى‬
‫دخل‬
‫بالموت‬
‫كل‬
‫منهم ثم يذبح ‪ ،‬ويمال ‪ :‬يا أهل‬
‫النار‬
‫هو معنى‬
‫الحمتئ إذ قضى‬
‫التفسير (‪.)545 /4‬‬
‫خلود‬
‫فلا موت‬
‫الأفروهئم فى غقلؤ‬
‫‪ ،‬وذلك‬
‫وهئم لإ‬
‫يؤقنون !‬
‫>‬
‫تقسير سورة‬
‫‪705‬‬
‫‪8‬‬
‫استقرارا‬
‫أبديا‪،‬‬
‫‪3‬‬
‫‪/‬‬
‫[مريم‬
‫لتوبة]‬
‫‪:‬‬
‫اية ‪]93‬‬
‫إذ قضي‬
‫فهذا‬
‫الامر‬
‫الاستقرار‬
‫للدار (الاخرة) لأنها ليس‬
‫التي‬
‫المحطات‬
‫خروج‬
‫وذبح‬
‫ينتقل‬
‫الموت‬
‫الذي‬
‫بعدها محطة‬
‫لايبغون‬
‫عنها‬
‫الحيؤة‬
‫الديخا فى لأخرة‬
‫<لملاقليل ) جدا‪،‬‬
‫في‬
‫)‬
‫وضح‬
‫فذلك‬
‫بمثابة قلة الدنيا بجنب‬
‫ظيل‬
‫في‬
‫حولا‬
‫ولا‬
‫الجنة ‪،‬‬
‫لان‬
‫< ويوم تقوم‬
‫أي ‪ :‬في‬
‫الدنيا‬
‫النبي !يو أنه ضرب‬
‫قوله في‬
‫[طه ‪ :‬اية ‪]401‬‬
‫ما مكثوا‬
‫لمجرمون‬
‫ما‬
‫تأنيث‬
‫طه ‪ < :‬إذ يقول‬
‫وهذا‬
‫الأخرح قما !ع‬
‫الادنى ‪ ،‬وهي‬
‫عرض‬
‫مسلم‬
‫اخرجه‬
‫(‪،)2858‬‬
‫مضى‬
‫معنى‬
‫الحيؤة‬
‫عاجل‬
‫في‬
‫معنى‬
‫لذلك‬
‫مثلأ بمن‬
‫من‬
‫البحر(‪،)1‬‬
‫قوله ‪< :‬‬
‫فيها إلا ساعة‬
‫لبثفأا‬
‫غيرساعة‬
‫أرضينص‬
‫كما‬
‫طر!ة‬
‫فى الأخرة‬
‫إلا‬
‫بالحيؤؤ‬
‫إلا‬
‫غاية الدناءة والدنو؛‬
‫تعالى‪:‬‬
‫[الروم ‪ :‬اية ‪55‬‬
‫إق فطت!‬
‫قوله ‪< :‬أرضينص‬
‫الديخا‬
‫في‬
‫أقثلهئم‬
‫)‬
‫قال‬
‫أنهم مكثوا يوما‬
‫قليل‬
‫الجعة وصفة‬
‫نعيمها و هلها‪،‬‬
‫الاية‬
‫(‪ )51‬من سورة الأعراف ‪.‬‬
‫باب‬
‫]‬
‫و بعض‬
‫يوصمابيفي)‬
‫لديخا مف‬
‫أ!!ا) (الدنيا)‬
‫لانها قيل من‬
‫الدنو‬
‫الان ‪ ،‬وقيل من الدناءة بالنسبة إلى الاخرة (‪.)2‬‬
‫(‪.)4/3921‬‬
‫عند تفسير‬
‫به أصبعه‬
‫إليها‬
‫دار قليل ما فيها‪ ،‬وأهلها الذين كانوا يتمتعون‬
‫وبين أن اقواهم عقلأ وأثبتهم نظرا يدعي‬
‫يوم ‪ ،‬وهو‬
‫من‬
‫جنبها وبالنسبة والإضافة‬
‫الاخرة ‪ ،‬وهذا‬
‫أنهم‬
‫يقسص‬
‫االمئاعة‬
‫الاخرح فما متع‬
‫الاخرح فما متع الحيؤة الدشا فى الأضرؤ إلا‬
‫بها إذا بعثوا يحلفون‬
‫(‪)2‬‬
‫ينتقل إليها‪ ،‬فهي‬
‫اخر‬
‫بعده ‪،‬‬
‫لديخا‬
‫البحر‪ ،‬فلينطر بماذا يخرج‬
‫بالحيؤة لديخا مف‬
‫!)‬
‫بألحيؤؤ‬
‫قد جاء عن‬
‫إصبعه‬
‫(‪)1‬‬
‫من‬
‫أجله‬
‫قيل‬
‫لهم من النار‪ ،‬وهذا هو معنى قوله ‪( :‬الاخرة)‪.‬‬
‫قوله تعالى ‪< :‬ارضيتم‬
‫بأنها‬
‫كل‬
‫في‬
‫لا تحول‬
‫أخرى‬
‫إليها‪،‬‬
‫واستقر‬
‫منزله‬
‫‪ :‬فناء الدنيا‪،‬‬
‫حديث‬
‫رقم‪:‬‬
‫‪8‬‬
‫‪0‬‬
‫‪5‬‬
‫العلىب النمير‬
‫<‬
‫تضزوه‬
‫ففروا بعذتحئم‬
‫إلا‬
‫ث!ن! و‬
‫دئه‬
‫فى صل‬
‫إلا تثقروا‪،‬‬
‫إن‬
‫كلمته فان ذلك‬
‫وهذه‬
‫أثره راجع‬
‫لم‬
‫تمتثلوا‬
‫ضرره‬
‫الاية فيها سر‬
‫بمعنى‬
‫[الإسراء‬
‫الذي‬
‫والسكنات‬
‫في‬
‫غرف‬
‫دار‬
‫الله‬
‫ولا على‬
‫فعلى‬
‫من‬
‫الدنيا‬
‫كل‬
‫بالطيب‬
‫منها‬
‫الخبيث‬
‫ويجتلب‬
‫الله‬
‫ونصر‬
‫ورسوله‬
‫دين‬
‫الله‬
‫ذلك < يعذتكم‬
‫في الا) يعني‪:‬‬
‫الله واعلاء‬
‫رسوله‪.‬‬
‫ما يفعله إنما‬
‫شرا على‬
‫عاقل‬
‫الانسان في‬
‫يظن‬
‫نفسه ‪ ،‬وان‬
‫ويضر‬
‫الطيب‬
‫الدنيا‬
‫يبني بها مسكنه‬
‫أشنع‬
‫من‬
‫الحركات‬
‫تحتها‪،‬‬
‫ذاهبا وجائيا‪،‬‬
‫في‬
‫بالخببش‬
‫معنى‬
‫من‬
‫سجون‬
‫منها‬
‫لجهاد‬
‫عذابا االما>‬
‫أعداء‬
‫من‬
‫جهنم ‪ ،‬هذا هو‬
‫ليحاسب‬
‫قوله ‪< :‬إلاشفروا)‬
‫الله‬
‫متصرفا‬
‫غرفة‬
‫أقواله وأفعاله ‪ ،‬فبعلم‬
‫نفسه ‪،‬‬
‫ولا‬
‫الغلط ؛ لأن‬
‫النهائي ‪ ،‬إما أن يبني بذلك‬
‫بالثفر إلى الأعداء‬
‫< يعذتحم‬
‫أن ما يفعله الانسان‬
‫أنها أمور لا طائل‬
‫فيها ‪ ،‬وهذا‬
‫يثظر‬
‫‪ ،‬وهذا‬
‫دار الدنيا أن يعتبر‬
‫القيامة ‪ ،‬فهذه‬
‫دار الدنيا مقبلا ومدبرا‪،‬‬
‫أن‬
‫في‬
‫دار‬
‫أبديا يوم‬
‫الجاهل‬
‫الدقبق‬
‫مسلم‬
‫نفسه ‪،‬‬
‫‪ ]93‬ه‬
‫أعداء‬
‫الآيات ‪ ،‬وهو‬
‫الجتة يخ!لد فيها‪ ،‬أو يبني يه سجنا‬
‫الواقع ‪،‬‬
‫لجهاد‬
‫شرا فهو يجني‬
‫فيه خلودا‬
‫والثظر‬
‫كل‬
‫[التوبة‬
‫غيرصم‬
‫اية‬
‫يعلم به الانسان أن كل‬
‫ك!له يبتي منزله ومقره‬
‫فعلى‬
‫أمر‬
‫معثاها‬
‫وأن حركات‬
‫الإنسان في‬
‫هنا وهنا‪،‬‬
‫عظيم‬
‫‪:‬‬
‫ن) الشرطية أدغمت‬
‫لا على‬
‫‪ :‬اية ‪.]7‬‬
‫إليه ويخلد‬
‫يلزم الاحتباط‬
‫حركات‬
‫أمر‬
‫الله وتثقروا‬
‫ئوما‬
‫ولا‬
‫الخير لتفسه <إن أخسنثم أحسنثم لأنفستم هـإق‬
‫الاية وما في‬
‫لا يجتيه إلا هو‪،‬‬
‫يصل‬
‫هي‬
‫(‪1‬‬
‫إلى نفسه ‪ ،‬فإن كان‬
‫اسآئم فلهأ)‬
‫هذه‬
‫عذا؟ أليما ويسئثدل‬
‫عليكم‬
‫كان خيرا فهو يجلب‬
‫من مجالس‬
‫شىءقلأي!ٌ!ك!>‬
‫قوله ‪ < :‬إلاففروا)‬
‫]لشنفيطي في النفسير‬
‫‪ ،‬واعلاء‬
‫أنه يثفع‬
‫فيجتنب‬
‫إلا تمتثلوا‬
‫كلمة‬
‫أنتم الذين تنالون الضر‬
‫عذائا االما> الظاهر أن هذا العذاب شامل‬
‫الله‪،‬‬
‫من‬
‫لعذاب‬
‫تفسير سورة‬
‫الدنيا‬
‫من‬
‫التوبة‬
‫وعذاب‬
‫‪/‬‬
‫‪93‬‬
‫الاخرة ‪ ،‬لان التكاسل‬
‫أممباب عذاب‬
‫فيهينونهم في‬
‫يتسمون‬
‫‪9‬‬
‫يضطهدونهم‬
‫المسلمين‬
‫معذبون‬
‫‪ ،‬ويظلمونهم‬
‫الله‬
‫هذه‬
‫وعلا)‪،‬‬
‫الاية نزلت‬
‫الغزو فامتنعوا‪ ،‬فمنع‬
‫في‬
‫يدخل‬
‫الله‬
‫الاية في‬
‫حبس‬
‫المطر من‬
‫الله‬
‫وعدم‬
‫كئير!>‬
‫[الشورى‬
‫<يغدبم‬
‫صاحبه‬
‫بمعنى‬
‫شدة‬
‫عذا"با‬
‫ألمه ووجعه‬
‫المؤلم ‪ ،‬وأن‬
‫أخرجه‬
‫(‪/7‬‬
‫أبو داود في‬
‫المطر‪،‬‬
‫‪183‬‬
‫) ‪،‬‬
‫ابن عباس‬
‫وأضرهم‬
‫أن يكون‬
‫مضى‬
‫عند تفسير‬
‫الآية‬
‫(‪/9‬‬
‫‪48‬‬
‫داود‬
‫ص‬
‫النبي لمجر إلى‬
‫معناها؛‬
‫فوئا غيركم‬
‫حبس‬
‫سبب‬
‫لأن‬
‫الله‬
‫ولا تفعزوه‬
‫المطر‪ ،‬وإن كان‬
‫(جل‬
‫وعلا)؛‬
‫البلايا‬
‫كما قال‬
‫الله‬
‫كل‬
‫أينديكؤ‬
‫ويعفوا عن‬
‫‪.‬‬
‫الالبم ‪ :‬معناه‬
‫يأتي‬
‫هو‬
‫في‬
‫ما قدمناه‬
‫لغة العرب‬
‫باب ‪ :‬كراهية ترك‬
‫)‬
‫إ‬
‫بالقحط (‪ .)1‬هذا قد‬
‫فبما كسبت‬
‫‪ ،‬والتحقيق‬
‫الجهاد‪،‬‬
‫أبي‬
‫من أنه قال ‪:‬‬
‫التي تسببها مخالفة‬
‫ليما>‬
‫(الفعيل)‬
‫والبيهقي‬
‫وهو في ضعيف‬
‫(‪)2‬‬
‫عن‬
‫من مصيبؤ‬
‫‪ :‬اية ‪]03‬‬
‫في‬
‫ن‬
‫القيام بأمره ونهبه هي‬
‫تعالى ‪ < :‬وما أص!م‬
‫خيرات‬
‫الدنبا‬
‫عذا"با ليما ودستتدذ‬
‫أنواع العذاب‬
‫الكفرة ‪،‬‬
‫لتركهم الجهاد وإعلاء كلمة‬
‫قبائل العرب ‪ ،‬استنفرهم‬
‫عنهم‬
‫جهة‬
‫‪ ،‬ويتحكمون‬
‫فهذا يدل على أن المراد به ليس‬
‫لان مخالفة‬
‫(‪)1‬‬
‫في‬
‫الجملة ‪ ،‬ولا يمكن‬
‫يقول ‪< :‬يمذئحم‬
‫شئا>ه‬
‫أقطار الدنيا من‬
‫وما ذكره غبر واحد‬
‫في‬
‫المسلمين ويقوي‬
‫‪ ،‬ويقتلونهم‬
‫بعض‬
‫أعداءهم‬
‫واقع الان ‪ ،‬لأن المسلمين ‪ ،‬أو من‬
‫بلادهم ‪ ،‬وهذا كله من أنواع عذاب‬
‫(جل‬
‫مقاومة الاعداء في دار الدنيا‬
‫الدنيا؛ لانه يضعف‬
‫قعر بيوتهم كما هو‬
‫باسم‬
‫عن‬
‫‪0‬‬
‫‪5‬‬
‫‪ ،‬والحاكم‬
‫(‪/2‬‬
‫الغزو‪،‬‬
‫‪18‬‬
‫‪. 246‬‬
‫(‪ )73‬من سورة الاعراف ‪.‬‬
‫‪1‬‬
‫)‬
‫الذي‬
‫الموجع‬
‫‪ : )2‬أن‬
‫مرارالم‬
‫بمعنى‬
‫حديث‬
‫‪ ،‬وابن‬
‫يجد‬
‫الاليم‬
‫(المفعل)‪.‬‬
‫رقم ‪،)9248( :‬‬
‫جرير‬
‫(‪4‬‬
‫‪1‬‬
‫‪،)254 /‬‬
‫فما ذكره بعضهم‬
‫(المفعل)‬
‫وعليه أراد بعضهم‬
‫بسببه ألم‪،‬‬
‫فكله‬
‫العربية إطلاقهم‬
‫ومنه‬
‫عن‬
‫خلاف‬
‫[هود‪:‬‬
‫من‬
‫أن يفسر‬
‫)‬
‫التحقيق ‪ ،‬والتحقيق‬
‫اية ‪]25‬‬
‫غيلان بن عقبة المعروف‬
‫بذي‬
‫أي ‪ :‬مولم ‪ ،‬وقول‬
‫فقوله‬
‫عمرو بن معد يكرب‬
‫<‬
‫خيرأ‬
‫منهم ‪ ،‬وقد‬
‫(‪)3‬‬
‫السابق‪.‬‬
‫وهج أليم‬
‫الزببدي (‪:)2‬‬
‫‪ :‬الداعي‬
‫هجوع‬
‫‪ ،‬وقول‬
‫المسمع‬
‫تحية بينهم ضرب‬
‫>‬
‫أكثر‬
‫الله‬
‫(جل‬
‫وجيع‬
‫وعلا) في القران من‬
‫إذا لم يطيعوه ويمتثلوا أمره فهو غني‬
‫قدمنا هذا‬
‫مرارأ وسياتي‬
‫سورة‬
‫الاية‬
‫يخلفهم‬
‫أيضا ‪ ،‬فمن‬
‫(‪ )73‬من سورة الاعراف ‪.‬‬
‫عنهم‬
‫‪ ،‬بل من‬
‫الايات‬
‫النساء ‪ < :‬إن يشا يذهفبصعا‬
‫(‪ 1)1‬لسابق‪.‬‬
‫(‪)2‬‬
‫العرب‬
‫أيضا‪:)33‬‬
‫بها هذا قوله تعالى في‬
‫مضى‬
‫من‬
‫وجوهها‬
‫وازالتهم بالكلية والإتيان بمن‬
‫عند تقسير‬
‫كلام‬
‫قول‬
‫يؤزقني وأصحابي‬
‫السميع " يعني‬
‫ئوئاغير!م‬
‫ذكره أن الموجودين‬
‫على‬
‫أي ‪ :‬مبدعها‬
‫‪ .‬وهذا هو الصحيح‪.‬‬
‫ولمجمتتبدل‬
‫إذهابهم‬
‫في كلامهم‪،‬‬
‫‪ < ،‬إني لكم‬
‫بن معد يكرب‬
‫وخيل قد دلفت لها بخيل‬
‫أي ‪ :‬موجع‬
‫‪] 1‬‬
‫يصك‬
‫أمن ريحانة الداعي السميع‬
‫‪" :‬الداعي‬
‫من‬
‫أساليب‬
‫اللغة‬
‫(‪:)1‬‬
‫ويرفع من صدور شمردلالت‬
‫عمرو‬
‫أن‬
‫لكم ‪ ،‬ونظيره‬
‫الرمة‬
‫يكون‬
‫وهذا معروف‬
‫[الانعام ‪ :‬اية ‪0 1‬‬
‫أي ‪ :‬منذر‬
‫لا‬
‫بمعنى‬
‫الاليم بأنه يؤلم به أو يحصل‬
‫(الفعيل) وإرادة (المفعل)‬
‫< بديم الئمموت‬
‫نذير>‬
‫الاصمعي‬
‫أن (الفعيل)‬
‫لشنفيطي‬
‫‪1‬‬
‫‪5 1 0‬‬
‫النمير من‬
‫‪1‬‬
‫العذب‬
‫مجالس‬
‫في‬
‫لتفسير‬
‫قادر‬
‫يكون‬
‫التي بين‬
‫أئها‬
‫الناس‬
‫وكان‬
‫‪ < :‬ورفي‬
‫منما بغد‪-‬‬
‫ما‬
‫لغنئ و لرخمو‬
‫ي!ش! وما ذلك‬
‫سورة‬
‫وقوله في‬
‫قوما عتركنم‬
‫قسوف‬
‫دينه‬
‫هؤلاء‬
‫ثؤ‬
‫لا‬
‫وقوله‬
‫على ألله بعريز‬
‫يكونو! أمذد‬
‫أذح!‪:‬بم‬
‫لله‬
‫)‬
‫‪،‬‬
‫أصكاص)>‬
‫[التوبة ‪:‬‬
‫اية ‪]93‬‬
‫ي‬
‫استنفروا‬
‫نفروا‪،‬‬
‫ولا‬
‫الايات‬
‫عليه هذه‬
‫ياتي‬
‫‪:‬‬
‫قوله ‪:‬‬
‫أننبم)‬
‫الايتان‬
‫‪،‬‬
‫‪.‬‬
‫‪]2 0‬‬
‫<‬
‫منكم عن‬
‫‪:‬‬
‫اية‬
‫‪:‬‬
‫‪]38‬‬
‫اية ‪]54‬‬
‫<ودستتدذ‬
‫الدنيا‬
‫‪ ،‬وهذا‬
‫‪:‬‬
‫‪91‬‬
‫بخلئ‬
‫اثققراة وإت‬
‫يجعلهم‬
‫الحياة‬
‫المذكورة‬
‫ولمجمتتخلف‬
‫تتولو يستتحدذ‬
‫[المائدة‬
‫بقوم‬
‫يؤثرون‬
‫[إبراهيم‬
‫[محمد‬
‫ياق ألله بقومى يحبهم ريحبونه‪>،‬‬
‫وهذا‬
‫]‬
‫‪ < :‬إن ينا يذهتكئم ويأت‬
‫الغتي وأشم‬
‫معنى‬
‫وقوله‬
‫من ذرَلة قؤم ءاخرين‬
‫تعالى‬
‫القتال ‪ < :‬و‬
‫المرتدين‬
‫إن لمجثمأيذهتحغ‬
‫يشآء كما لشأ‪-‬‬
‫[الانعام ‪ :‬اية ‪]133‬‬
‫جديد‬
‫قديىا أ!ث‪)!-‬‬
‫‪:‬‬
‫‪1‬‬
‫لله على ذلك‬
‫[النساء‬
‫اية ‪133‬‬
‫‪5‬‬
‫‪1‬‬
‫الانعام‬
‫‪3‬‬
‫تاخريت‬
‫‪9‬‬
‫في‬
‫لتوبة]‬
‫ويأت‬
‫‪/‬‬
‫تفسير سورة‬
‫أي‬
‫‪:‬‬
‫من‬
‫بدلا‬
‫فوما رنغ>‬
‫بدلكم‬
‫على‬
‫معنى‬
‫من يرتذ‬
‫خيرا‬
‫منكم‬
‫الاخرة ‪،‬‬
‫قوله‬
‫‪،‬‬
‫كما‬
‫إذا‬
‫دلت‬
‫‪ < :‬لمجمت!دذ قؤما‬
‫غيركنم)‪.‬‬
‫وقد ذكرنا‬
‫لفظه ‪ ،‬يطلق‬
‫في اللغة العربية الإطلاق‬
‫النساء؛ لانه وضع‬
‫التبع إذا دل‬
‫خاص‬
‫على‬
‫للذكور‬
‫ذلك‬
‫أن يكونوأ خترا مذهم >‬
‫الذكور خاصة‬
‫دخلت‬
‫‪ ،‬أما الدليل على‬
‫وضعه‬
‫جمع‬
‫الأول على‬
‫‪ ،‬وربما‬
‫‪ :‬اية ‪1‬‬
‫[الحجرات‬
‫‪] 1‬‬
‫ثم‬
‫دون‬
‫فيه النساء بحكم‬
‫أن القوم اسم‬
‫‪ :‬فقوله تعالى ‪< :‬‬
‫لايممتحزقومررمن‬
‫بم‬
‫فوم‬
‫قال ‪ < :‬ولا نسماءمن‬
‫فعطفه النساء على القوم يدل على عدم دخولهن في اسم‬
‫القوم ‪ ،‬ونظيره من كلام العرب‬
‫(‪)1‬‬
‫مضى‬
‫(‪)2‬‬
‫السابق‪.‬‬
‫ععد تفسير الآية (‪)08‬‬
‫من‬
‫قول زهير بن ابي‬
‫سورة‬
‫‪1‬‬
‫!‬
‫خاصة‬
‫قرينة‬
‫بالرجال ‪ ،‬في أصل‬
‫عصع‬
‫لمحما‬
‫مرارالم‬
‫‪ ،)1‬ان لفظة (القوم) اسم‬
‫لا واحد‬
‫له من‬
‫لانعام ‪.‬‬
‫سلمى‬
‫(‪:)2‬‬
‫‪5 1 2‬‬
‫وما أدري وسوف‬
‫فعطف‬
‫بحكم‬
‫إخال أدري‬
‫النساء على‬
‫التبع إذا دلت‬
‫سورة‬
‫*‬
‫النمل ‪< :‬‬
‫‪ :‬اية ‪43‬‬
‫[النمل‬
‫القوم‬
‫على‬
‫وصدها‬
‫ما‬
‫أقوم ال حصن‬
‫‪ ،‬وربما دخلت‬
‫ذلاث قرينة خارجية‬
‫؟نت‬
‫لغبد من دون‬
‫العلماء ‪ :‬الضمير‬
‫لا تضروا‬
‫وهذا‬
‫فمذبا>‬
‫غني‬
‫‪1‬‬
‫المنصوب‬
‫شيئا بعدم‬
‫الوجه هو‬
‫كقرواوصذوا‬
‫محفد‪:‬‬
‫خلقه‬
‫لله‬
‫<‬
‫فكفرو‬
‫تكفروا‬
‫<‬
‫أنئم‬
‫واقشغني‬
‫ن تكفروأ فان‬
‫من‬
‫وقال بعض‬
‫أي‬
‫في‬
‫‪:‬‬
‫لا تضروا‬
‫قوله‬
‫‪< :‬‬
‫ألله‬
‫"تضروه"‬
‫الرصول‬
‫على‬
‫هذا‬
‫يدعوهم‬
‫قؤمص‬
‫عائد‬
‫إلى‬
‫في‬
‫إعلاء‬
‫أدله‬
‫و‬
‫لله‬
‫كة‬
‫غنئ عناكغ‬
‫الايات‬
‫ضرره‬
‫حميد‬
‫ولا‬
‫يرضى‬
‫الله‬
‫وعلا)‪:‬‬
‫حميذ‬
‫لعباده‬
‫الذلن‬
‫<إن‬
‫ألله‬
‫لن يضزو‬
‫القرانية الكثيرة ان الله‬
‫عليهم ‪،‬‬
‫‪11‬‬
‫‪ ،‬أي ‪:‬‬
‫كلمته (‪.)1‬‬
‫فانما يدعوهم‬
‫!ص!‪،‬نجما>‬
‫لله لغثى‬
‫قال بعض‬
‫تغد ما تين لهم قدئ‬
‫لطاعته ‪،‬‬
‫وتمردهم‬
‫كما‬
‫لنفعهم‪،‬‬
‫تعالى‪:‬‬
‫قال‬
‫لتغابن ‪ :‬اية ‪،]6‬‬
‫ل!قحمابم‬
‫)‬
‫<‬
‫ن‬
‫[إبراهيم ‪ :‬اية ‪، ]8‬‬
‫الكفر >‬
‫[الزمر ‪ :‬اية ‪7‬‬
‫]‬
‫الايات‪.‬‬
‫العلماء ‪ :‬الضمير المنصوب‬
‫النبي‬
‫ىلمجوو‬
‫إلاشصرره‬
‫بذلك‬
‫؛‬
‫لأن‬
‫فقدفصره‬
‫(‪) 1‬‬
‫انظر ‪ :‬القرطبي‬
‫(‪/8‬‬
‫‪42‬‬
‫‪) 2‬‬
‫انظر ‪ :‬القرطبي‬
‫(‪/8‬‬
‫‪. ) 1 4 2‬‬
‫(‬
‫ولاضزوه‬
‫منما‬
‫و!ت في الازض جميعا فان‬
‫الى غير ذلك‬
‫بهفرين ي!>‬
‫شئأ)‬
‫له القران كقوله (جل‬
‫وتدل‬
‫الذين‬
‫فامتثالهم نفبهه لهم‪،‬‬
‫في‬
‫وشافو‬
‫اية ‪]32‬‬
‫وتوئوأ‬
‫‪ ،‬ومنه قوله تعالى في‬
‫امتثالكم أمره ولا سعيكم‬
‫الذي يشهد‬
‫عن سبيل‬
‫عن‬
‫النساء في اسم القوم‬
‫اكاكانث من‬
‫الله‬
‫ام نساء‬
‫] ‪.‬‬
‫وقوله ‪ < :‬ويسئتدذفوئاغيركئ!‬
‫الله‬
‫‪1‬‬
‫التذب‬
‫من مجالس‬
‫النمير‬
‫الشنقيطي في لتفسير‬
‫‪،) 1‬‬
‫ابن كثير‬
‫الله تكفل‬
‫لله ‪0 0‬‬
‫(‪/2‬‬
‫عائد إلى النبي ع!ه(‪،)2‬‬
‫‪)358‬‬
‫‪0‬‬
‫‪.‬‬
‫)‬
‫له بنثصره‬
‫الاية‬
‫‪،‬‬
‫كما‬
‫[التوبة ‪ :‬اية‬
‫ياتي‬
‫‪] 4 0‬‬
‫]لتوبة ‪/‬‬
‫تفسير سورة‬
‫وقوله تعالى ‪< :‬‬
‫أنه (جل‬
‫ايضا‬
‫‪4‬‬
‫وأدئه‬
‫وعلا)‬
‫على‬
‫‪0‬‬
‫‪5 1 3‬‬
‫على!ل‬
‫قادر على‬
‫ما لم يشا‪،‬‬
‫الصديق‬
‫شيء‪،‬‬
‫لا‬
‫شيء‪،‬‬
‫(جل‬
‫هداية‬
‫الامرين ‪ ،‬وقد أراد أحد‬
‫المقدور‬
‫كل‬
‫فهو‬
‫‪ ،‬وقادر على‬
‫الثاني‬
‫شى ص مديز !)‬
‫[ التوبة‬
‫فهو قادر على‬
‫وعلا)‬
‫أبي‬
‫‪،‬‬
‫لهب‬
‫لا‬
‫اية‬
‫هداية أبي‬
‫ولم يرد‬
‫بكر‪،‬‬
‫وعلا) قادر على كل‬
‫يقول للشيء كن فيكون ‪ ،‬خلقه لجميع‬
‫سبحانه (جل‬
‫الله‬
‫كقروأ‬
‫تخزن إن‬
‫وعلا‪ < :‬إلاشصروه‬
‫جل‬
‫ثات‬
‫اثئين‬
‫لعقيط‬
‫هذه‬
‫تبوك‬
‫(‪1‬‬
‫إلى‬
‫غزوة‬
‫الاية يقول‬
‫تبوك‬
‫بيق (جل‬
‫وصاحبه‬
‫وعلا) أنه نصره‬
‫داخلين‬
‫حالة الضعف‬
‫شيء‬
‫!فرو‬
‫[ ا لتوبة‬
‫وعلا)‬
‫تتقاعسوا‬
‫لا محالة‬
‫‪:‬‬
‫والقلة فكيف‬
‫لا ينصره‬
‫ية‬
‫‪0‬‬
‫يقول لص!ص‪-‬‬
‫النبي‬
‫‪4‬‬
‫]‬
‫‪.‬‬
‫تكاسلوا‬
‫!ك!و ‪< :‬‬
‫المنصوب‬
‫وتتثاقلوا عن‬
‫في حالة الضعف‬
‫غار مختفيين‬
‫لا‬
‫لشفلى و!لمة الئو‬
‫فيها للذين‬
‫‪ ،‬سواء‬
‫عن‬
‫لله‬
‫إدأخ!جه‬
‫[!لم‬
‫وأئ!"لجنود لثم‬
‫في الا) والضمير‬
‫الله ناصره‬
‫في‬
‫(جل‬
‫آلغار !د‬
‫أن يغزوا الروم مع‬
‫ب!لإ‪ ،‬يعني ‪ :‬إن‬
‫فإن‬
‫الله‬
‫لا!!‪)،‬‬
‫الله‬
‫الشرطية مدغمة‬
‫النبي‬
‫قدرته‬
‫فقذنصره‬
‫سبهه‬
‫الذينى‬
‫والله عئيزمحيص‬
‫وتثاقلوا وتباطؤوا‬
‫ن ) هي‬
‫!! هما ف‬
‫لله معنا فأفزل‬
‫تروها وجمل صد‪4‬‬
‫م!‬
‫وعلا)‬
‫على‬
‫وحدؤ)‬
‫وعلا)‪.‬‬
‫‪ /‬يقول‬
‫ائذين‬
‫لأنه (جل‬
‫لايتعاصى‬
‫ا‬
‫[لقمان ‪:‬‬
‫اية‬
‫بكر‬
‫أنه قادر على‬
‫البشر كخلقه لنفس واحدة < ماخلفكم ولابعثكئم !لاكنفممى‬
‫‪]28‬‬
‫وقادر‬
‫هداية أبي‬
‫شلث‬
‫وهو هداية أبي لهب ‪ ،‬فهو (جل‬
‫معناه‬
‫ما شاء‪،‬‬
‫قادر على‬
‫المقدورين ‪ ،‬وهو‬
‫يتعاصى عليه شيء‪،‬‬
‫‪:‬‬
‫‪]93‬‬
‫‪:‬‬
‫تثاقلتم‬
‫عن‬
‫ألا شصثوه)‬
‫في (تنصروه ) عائد‬
‫نصرة‬
‫أم لم‬
‫نبيه بم!‬
‫في‬
‫تتثاقلوا ‪ .‬وقد‬
‫والقلة ‪ ،‬في حالة كان هو‬
‫المشركين ‪ ،‬فلما نصره‬
‫في‬
‫غزوة‬
‫الله‬
‫في‬
‫حالة الكثرة والقوة ؟ وهذا‬
‫ب‬
‫]‬
‫‪514‬‬
‫العذب‬
‫قوله ‪ < :‬إلاننصحروه)‬
‫معنى‬
‫فالله‬
‫له السابق في حالة الضعف‬
‫أنجاه‬
‫حيث‬
‫ذلك‬
‫معنى‬
‫‪ .‬وهذا‬
‫قوله ‪< :‬‬
‫<إذ اخرجه‬
‫الذين‬
‫كفار مكة ‪ ،‬ومعنى‬
‫لان النبي‬
‫ويحميه‬
‫‪!-‬ييه‬
‫كان‬
‫منهم ‪ ،‬ويقول‬
‫مكرهم‬
‫حين‬
‫!فووا)‬
‫العقبة خاف‬
‫هذا‬
‫فقالوا‪:‬‬
‫يغزونا‬
‫الذي‬
‫قوله‬
‫أبي‬
‫ألجا‬
‫النبي‬
‫تعالى ‪:‬‬
‫<‬
‫أن‬
‫يدفع‬
‫حتى‬
‫وجاء‬
‫أوسد‬
‫صار‬
‫الأنصار‬
‫له أتباع في‬
‫واعتزموا‬
‫ع!يم الى‬
‫و!إذ يعكر‬
‫ألله وألله‬
‫العرب‬
‫دار الندوة ‪ ،‬واجتمع‬
‫وجاءهم‬
‫عليهم‬
‫إلى أن يخرج‬
‫عنه مكر‬
‫؛‬
‫قريش‪،‬‬
‫الهجرة‬
‫بك‬
‫عليهم أمره ‪ ،‬وهالهم‬
‫أن‬
‫سورة‬
‫الذين كفرو‬
‫خير المرين‬
‫فيغزوهم‬
‫جميع‬
‫إبليس ‪-‬عليه‬
‫بهم‬
‫سادات‬
‫يقتلوه ‪،‬‬
‫لعائن‬
‫الله‬
‫وقد‬
‫قدمنا‬
‫ليثتتوك أو يقتلوك‬
‫>(‪)2‬‬
‫ج‬
‫حاولوا‬
‫أن‬
‫في صورة‬
‫(‪)1‬‬
‫مضى‬
‫عند تفسير‬
‫الآية‬
‫(‪ ) 13‬من سورة التوبة‪.‬‬
‫(‪)2‬‬
‫مضى‬
‫ععد تفسير‬
‫الآية‬
‫‪.‬‬
‫(‪ )03‬من سورة‬
‫‪ ،‬فما‬
‫الانفال ‪ ،‬في‬
‫قبائل قريش‬
‫‪-‬‬
‫في‬
‫القبائل الاخرى‬
‫على‬
‫في‬
‫التراب دفينا‬
‫وبايعوا النبي !م‬
‫أن قريشا لما هالهم أمر النبي !يط وعظم‬
‫تتبعه قبائل‬
‫بعد‬
‫الذين كفروا وهم‬
‫وألجؤوه‬
‫طالب‬
‫النبي !ي! ‪ ،‬وعظم‬
‫بأتباعه فيحتلنا‪.‬‬
‫ويضكرون ويفكر‬
‫وذلك‬
‫من‬
‫الرجل‬
‫> على‬
‫له(‪:)1‬‬
‫أبو طالب‬
‫قريش‬
‫أخرجه‬
‫له أنهم اضطروه‬
‫حياة عمه‬
‫الله‬
‫أعدائه‬
‫> ‪.‬‬
‫الله‬
‫والذه لن يصلوا إليك بجمعهم‬
‫فلما مات‬
‫كل‬
‫وأبطله ‪ ،‬ثم أظهره‬
‫فقذنصره‬
‫إخراجهم‬
‫في‬
‫ناصره على‬
‫حال ‪ ،‬ثم بين نصره‬
‫والقلة < فذحره‬
‫منهم ‪ ،‬وختب‬
‫الله‬
‫الئمير‬
‫من مجالس الشنقيطي في التفسير‬
‫الانفال‬
‫[الانفال‬
‫بيعة‬
‫شانه‪،‬‬
‫نأمن‬
‫أ‬
‫ن‬
‫السبب‬
‫الكلام‬
‫علبم‬
‫ويخرجوك‬
‫‪ :‬اية ‪.]03‬‬
‫عليهم شأنه ‪ ،‬وخافوا‬
‫يقتلوه ‪ ،‬فاجتمعوا‬
‫في‬
‫شيخ‬
‫ذلك‬
‫في‬
‫الاجتماع ‪،‬‬
‫جليل جائيا من‬
‫التوبة ‪/‬‬
‫تفسير صورة‬
‫بلاد نجد‪،‬‬
‫معهم‬
‫وقال‬
‫‪4‬‬
‫لهم ‪ :‬قد علمت‬
‫ليتبادل معهم‬
‫رسول‬
‫الله‬
‫!‪،‬‬
‫ذلك‬
‫صورة‬
‫نخرجه‬
‫من‬
‫إبليس‬
‫حتى‬
‫منكم‬
‫فقد‬
‫في‬
‫صورة‬
‫عرفتم‬
‫دياركم‬
‫جميع‬
‫على‬
‫يقال‬
‫قريش‬
‫‪،‬‬
‫ذلك‬
‫فيغلبكم‬
‫‪ :‬ليس‬
‫‪.‬‬
‫فقال‬
‫هذا‬
‫يقتلونه ‪،‬‬
‫ينام فيها رسول‬
‫الله‬
‫!‪،‬‬
‫بنو الهون بن‬
‫لا تذهب‬
‫‪ ،‬وأنت‬
‫الدغنة على‬
‫فلما طال‬
‫خزيمة‬
‫ذلك‬
‫وقراءته ‪ ،‬فأرسلت‬
‫على‬
‫‪ .‬فقال‬
‫والله برأي ؛ لانكم‬
‫ن‬
‫(‬
‫قبيلة من‬
‫قبائل قريش‬
‫‪ .‬فقال‬
‫كل‬
‫من‬
‫يضربوه‬
‫‪ ،‬فلن يستطيع‬
‫‪ :‬هذا‬
‫واجتمعوا‬
‫مدركة‬
‫ضربة‬
‫ونعطيهم‬
‫والله هو‬
‫الله‬
‫‪.‬‬
‫عند‬
‫رجل‬
‫أن يحاربوا‬
‫فأجمعوا‬
‫باب‬
‫إلى عمرو‬
‫من‬
‫رأيهم‬
‫الدار التي‬
‫القارة‬
‫‪ ،‬وهم‬
‫بني‬
‫لابي‬
‫بكر‪:‬‬
‫يه في ذمته ‪ ،‬وأعطاه قريش‬
‫أبي بكر (رضي‬
‫واحد‬
‫عنه) قبل ذلك‬
‫فقال‬
‫يجعل‬
‫‪:‬‬
‫إ‬
‫ن‬
‫هاجر‬
‫بن الدغنة سيد‬
‫إلياس ‪،‬‬
‫الله‬
‫ديته ‪ ،‬ونستريح‬
‫الرأي‬
‫لتنفيذ ذلك‬
‫بن‬
‫يتبعه الناس‬
‫بنو عبد مناف‬
‫قراءته ولا دينه ‪ ،‬وأن‬
‫قريش‬
‫لهم‬
‫أمركم‬
‫فلقيه عمرو‬
‫بن‬
‫أ‬
‫أبو جهل‬
‫في ذمتي ‪ .‬فرجع‬
‫أن لا يطهر‬
‫هذا‬
‫وكان أبو بكر (رضي‬
‫إلى الحبشة فيمن هاجر‪،‬‬
‫اخر‪:‬‬
‫(ذا أخرجناه‬
‫نرى‬
‫ن‬
‫لعنه‬
‫على‬
‫اللعين‬
‫فقال‬
‫جاء بنو‬
‫منطقه ‪ ،‬وعذوبة‬
‫‪ ،‬قيقبلوا منا عقله ‪ ،‬فنعقله‬
‫وأنهم‬
‫احبسوه‬
‫لسانه ‪ ،‬فقد‬
‫سيفا وأمروهم‬
‫قبائل قريش‬
‫لهم‬
‫عليه ‪.‬‬
‫شأننا بعده‬
‫الشيخ‬
‫حلاوة‬
‫إبليس‬
‫هو‬
‫‪ ،‬فتشاوروا في‬
‫أبو البختري ‪:‬‬
‫أمر‬
‫الشيخ الذي هو إبليس في‬
‫وغلبوكم‬
‫لرأيا ما أراكم ذكرتموه ‪ ،‬خذوا‬
‫فيتقزق دمه في‬
‫معهم‬
‫‪ .‬فقال ذلك‬
‫ونصلح‬
‫شابا حدثا قويا وأعطوه‬
‫شأنه‬
‫منهم ‪،‬‬
‫عليه ‪ .‬وأراد أن يجلس‬
‫هذا لكم برأي ؛ لانكم إن حبستموه‬
‫بلادنا وأرضنا‬
‫أخرجتموه‬
‫عندي‬
‫يموت‬
‫فانتزعوه‬
‫اللعين في‬
‫فيغزوكم‬
‫قائل‬
‫الشيخ ‪ :‬ليس‬
‫وأتباعه‬
‫بما اعتزمتم‬
‫الرأي ‪ ،‬فأدخلوه‬
‫فقال‬
‫ونتركه محبوسا‬
‫عمه‬
‫‪0‬‬
‫‪515‬‬
‫دينه سرا‬
‫أنت‬
‫ذمة ابن‬
‫في‬
‫بيته‪،‬‬
‫عنه) صار‬
‫يطهر صلاته‬
‫بن الدغنة ‪ ،‬الذي‬
‫ذمته‬
‫الله‬
‫كان‬
‫في‬
‫الع!ب‬
‫‪5 16‬‬
‫أبو بكر (رضي‬
‫صاحبك‬
‫بكر‬
‫الله‬
‫صار‬
‫(رضي‬
‫عنه)‪،‬‬
‫يفعل‬
‫الله عنه)‬
‫ترد إلي‬
‫واما‬
‫ن‬
‫ذمتك‬
‫‪ ،‬وأنا في‬
‫ذمة‬
‫‪ .‬فقال‬
‫الله‬
‫(رضي‬
‫عنه) طمعا‬
‫الله‬
‫رفيقه ‪ ،‬واشترى‬
‫شجر‬
‫معروف‬
‫ذلك‬
‫بكر كل‬
‫عليهم‬
‫جاءنا‬
‫رسول‬
‫الله‬
‫فأخبر‬
‫عنها)‪:‬‬
‫‪ ،‬هم‬
‫(رضي‬
‫لما أراد أن يهاجر‬
‫ان يوذن‬
‫قريش‬
‫الخبط‬
‫عديدة‬
‫النبي‬
‫في‬
‫الله ى!م!م‬
‫يعلفهما‬
‫لقتل‬
‫حر‬
‫‪،‬‬
‫‪ ،‬وهو‬
‫أربعة ‪،‬‬
‫!كفه وكان‬
‫الظهيرة ‪،‬‬
‫‪ ،‬والله ما جاء‬
‫لأبي‬
‫(رضي‬
‫‪ .‬فقال‬
‫أحدا يبكي‬
‫لتنفيذ الخطة‬
‫وأمره‬
‫من‬
‫رسول‬
‫فنادى‬
‫عنه) وأمره أن يضطجع‬
‫ينام فيه رسول‬
‫الله ‪-‬لمج!و‪،‬‬
‫أهل‬
‫ثم إن‬
‫يوم إذ قدم‬
‫اذن‬
‫له في‬
‫‪ .‬قالت‬
‫هذا‬
‫لما دخل‬
‫اليوم‬
‫النبي‬
‫الله‬
‫أخذ‬
‫‪ ،‬فقال ‪:‬‬
‫(رضي‬
‫الله‬
‫علي‬
‫ثم إن قريشا‬
‫جبريل‬
‫بن‬
‫في مكانه ‪ ،‬وأن ينام في‬
‫باعينهم‬
‫يا‬
‫‪ ،‬فأبو بكر يبكي‬
‫ع!رو‪ ،‬فجاء‬
‫‪!-‬م!م‬
‫عليه‬
‫عنهما)‪-‬‬
‫الهجرة‬
‫أسماء‬
‫ما‬
‫أهلك‬
‫الله‬
‫الاخبار والسير‪،‬‬
‫الله‬
‫وقت‬
‫‪ .‬فقال ‪ :‬هم‬
‫وأسماء‬
‫أو غير‬
‫!ك!ه ياتي بيت‬
‫ذات‬
‫‪ .‬ثم‬
‫الفرح قبل ذلك‬
‫وقتل‬
‫بالخروج‬
‫عنه) أن‬
‫السمر‪،‬‬
‫أو ستة ‪،‬‬
‫أبو بكر‪:‬‬
‫(رضي‬
‫الله‬
‫ورق‬
‫النبي‬
‫حدث‬
‫عندك‬
‫‪ :‬الصحبة‬
‫من‬
‫‪،‬‬
‫من‬
‫عائشة‬
‫الله‬
‫فقال‬
‫إلا لأمر‬
‫بكر ‪ :‬أقم‬
‫ابنتاي ‪-‬يعني‬
‫الله‬
‫أشار‬
‫لرسول‬
‫في‬
‫ى!م!م في‬
‫رددت‬
‫الهجرة فيكون‬
‫الفرح ‪ .‬كذا قاله غير واحد‬
‫الله‬
‫عنه)‪:‬‬
‫إليك‬
‫أن يؤذن‬
‫علفهما‬
‫أبا بكر‬
‫ما رأيت‬
‫النبي ع!ه‬
‫أبو بكر‬
‫توافقنا عليه‪،‬‬
‫له في‬
‫اياه أشهرا‬
‫الله‬
‫يا رسول‬
‫اجتمعوا‬
‫(رضي‬
‫الله‬
‫ذمتك‬
‫الهجرة ‪ ،‬فقعد أبو بكر‬
‫راحلتين‬
‫ع!رو قال‬
‫النبي‬
‫الصحبة‬
‫كان‬
‫الله‬
‫به رسول‬
‫رسول‬
‫تفي‬
‫له أبو بكر‬
‫بالشرط‬
‫‪ ،‬لىان‬
‫ابن الدغنة أبا‬
‫الذي‬
‫يوم إما أول النهار أو اخره ‪ ،‬فبينما هم‬
‫رسول‬
‫الله‬
‫ن‬
‫‪ ،‬وكان‬
‫‪ .‬فلما اجتمعت‬
‫أبي‬
‫من‬
‫‪،‬‬
‫لا نحب‬
‫تعالى ‪ .‬وكان‬
‫له النبي يىع أنه يطمع‬
‫أن نخفر‬
‫عليه الاتفاق ‪ ،‬فكلم‬
‫فقال ‪ :‬إما‬
‫ذمتي‬
‫الئمير‬
‫فقالوا‪ :‬نحن‬
‫ما لم يحصل‬
‫من مجالس ]لشنقيطي في النفسير‬
‫فمر‬
‫بهم‬
‫أبي‬
‫فأخبر‬
‫طالب‬
‫البرد الذي‬
‫النبي‬
‫‪-‬شد‬
‫التوبة ‪/‬‬
‫تفسير سورأ‬
‫‪4‬‬
‫‪0‬‬
‫‪5 1 7‬‬
‫وفرأ عليهم آيات من أول سورة تس‬
‫يبصرون *>‬
‫ثم خرج‬
‫في‬
‫؟س!‬
‫‪ :‬آية‬
‫‪ ]9‬ووضع‬
‫هو وأبو بكر (رضي‬
‫دار أبي‬
‫قفى‬
‫الغار‪ ،‬وهو غار في جبل‬
‫والنبي !‪،‬‬
‫الطلب ‪،‬‬
‫الاريقط‬
‫واجروا‬
‫على‬
‫دين‬
‫كفار‬
‫يأنيهم به في‬
‫كان‬
‫منها فيشربون‬
‫رعاء‬
‫قريش‬
‫فجاءهم‬
‫ماهرأ‪،‬‬
‫‪،‬‬
‫عبد‬
‫سار‬
‫الله‬
‫في‬
‫له خؤولة‬
‫فيه هو‬
‫حتى‬
‫يرجع‬
‫عبد‬
‫بن‬
‫بني‬
‫الله‬
‫سهم‬
‫بن‬
‫الله‬
‫وجاءهما‬
‫ما قالوا ونحدثوا‬
‫الغار‪ ،‬وكانت‬
‫لأولاد‬
‫وكان‬
‫(رضي‬
‫أسماء‬
‫أم رومان‬
‫الله‬
‫‪،‬‬
‫عنها) تأتيهم‬
‫عنه) مولى‬
‫وهي‬
‫أبي‬
‫أم عائشة‬
‫مولى‬
‫لأبي‬
‫بكر‬
‫‪ ،‬كانت‬
‫أنه كان‬
‫في‬
‫الله‬
‫كان‬
‫يريح‬
‫بكر‪،‬‬
‫عنه) فيحلب‬
‫لهم‬
‫اخر الليل صاح‬
‫معهم‬
‫‪.‬‬
‫فمكثوا‬
‫بن الاريقط الدولي ‪ -‬رفيقهم ‪-‬‬
‫بهم في‬
‫الله‬
‫في النهار‬
‫عامر بن فهيرة هذا عبدأ لهم ‪ ،‬قاشتراه‬
‫‪ ،‬ثم إذا كان‬
‫طرق‬
‫في‬
‫به في شأنهم‬
‫بكر غنما لابي بكر (رضي‬
‫يدرون‬
‫الموعد‪،‬‬
‫عنهما) غلامأ ثقفا شابا عاقلا‪،‬‬
‫عنه) فاعتقه ‪ ،‬فكان‬
‫بالليل‬
‫ولا‬
‫ثورا‪ ،‬فدخل‬
‫كنانة يسمى‬
‫عليهما مرهما‪،‬‬
‫وكل‬
‫بكر‪،‬‬
‫الله‬
‫النبي و بي‬
‫وأبو بك!ر إلى‬
‫ليال بأيامها‬
‫بن‬
‫‪ ،‬ىيمال ‪ :‬إن‬
‫بكر (رضي‬
‫مملوكا‬
‫لها أولاد قبل أبي‬
‫على‬
‫‪ ،‬وذهب‬
‫عامر بن فهيرة الطائي (رضي‬
‫عبدا‬
‫أبو بكر (رضي‬
‫دول‬
‫هو‬
‫من‬
‫بن لؤي ‪ ،‬فأفنه واستأجره على راحلتيهما‬
‫وحفظ‬
‫الليل في‬
‫بالطعام ‪ ،‬وكان‬
‫بني‬
‫قريش‬
‫كان يأتيهم بأخبار قريش‬
‫الصديق‬
‫بني جمح‬
‫‪ :‬خرج‬
‫خوخة‬
‫ليال أن يأتيهم بالراحلتين في غار ثور ‪ ،‬وكان كافرا‬
‫بن أبي‬
‫الله‬
‫من‬
‫بن كعب‬
‫أمينا‪ ،‬كتم سرهما‬
‫وكان‬
‫قال بعضهم‬
‫من جبال مكة يسمى‬
‫رجلا‬
‫بعد ثلاث‬
‫عبد‬
‫عنه)‪.‬‬
‫كل واحد منهم التراب ‪.‬‬
‫وجاءه ليلا‪ ،‬ومكثوا فيه ثلاث‬
‫عمرو بن هصيص‬
‫وواعده‬
‫بلغ <فاغشتئهم‬
‫على رأس‬
‫الله‬
‫بك!ر التي في‬
‫حتى‬
‫فهم لا‬
‫بها فأصبح‬
‫فيها ثلاث‬
‫مع‬
‫ليال ‪،‬‬
‫وركبا‪ ،‬وكان خريتأ‬
‫غير معهودة ؛ لأن الطرق‬
‫المعهودة عليها‬
‫‪5 18‬‬
‫العذب‬
‫والعيون ‪ ،‬وكانت‬
‫بن جعشم‬
‫‪ ،‬ويقال هو‬
‫بلغ الغار‪ ،‬وقال ‪ :‬من‬
‫والسير ‪ :‬إن‬
‫حمامتين‬
‫ووصلوا‬
‫تحت‬
‫الله‬
‫وحشيتين‬
‫فم‬
‫ثالثهما؟"(‪)3‬‬
‫جاءهم‬
‫وكان‬
‫عبد‬
‫قال‬
‫فرجعوا‬
‫الله‬
‫بن‬
‫عامر بن فهيرة رديف‬
‫عرضها‬
‫(صلوات‬
‫الساحل‬
‫عليه‬
‫الله‬
‫بيض‬
‫(‪)3‬‬
‫عند تفسير‬
‫الآية‬
‫(‬
‫ابن سعد‬
‫(‪/1‬‬
‫‪4‬‬
‫ه ‪،)1‬‬
‫أخرجه‬
‫البخاري‬
‫منهم‬
‫ابو بكر‬
‫في‬
‫و‬
‫(‪3‬‬
‫سورة‬
‫من‬
‫أبى‬
‫بهما في‬
‫عامر‬
‫الطلب‬
‫فهبرة ‪.‬‬
‫بن‬
‫الناقتين‬
‫إحدى‬
‫و‬
‫فضائل‬
‫ه‬
‫‪،)36‬‬
‫‪،‬‬
‫المشهورة‬
‫يقبلها إلا بالثمن‬
‫طريق‬
‫طريق‬
‫يسمى‬
‫ذكر المحال‬
‫التي‬
‫عنها‬
‫الانفال ‪.‬‬
‫لبزار (كشف‬
‫نظر‪ :‬احاديث‬
‫كتاب‬
‫رقم‬
‫باثنين الله‬
‫ناقته العضباء‬
‫أن‬
‫نظر‬
‫إلى الطريق المعهودة ‪ ،‬وتارة يخرجون‬
‫‪)03‬‬
‫الحمامتين شيء‪،‬‬
‫ومعهما‬
‫مكة‬
‫أحدهم‬
‫ليال ورجع‬
‫غير معهودة ‪ ،‬وابن إسحاق‬
‫‪1‬‬
‫(‪)2‬‬
‫اخرجه‬
‫فخرج‬
‫كفار‬
‫‪" :‬ما بالك‬
‫بكر والنبي !يو على‬
‫(رضي‬
‫جاء منها(‪ ،)4‬تارة يصلون‬
‫(‪) 1‬‬
‫لو أن‬
‫ثلاث‬
‫وركبا‬
‫الله عنه)‬
‫‪ ،‬وجاء إلى طرق‬
‫مضى‬
‫بعد‬
‫لهذا الغرض‬
‫عليه )‪،‬‬
‫الاخبار‬
‫الغار(‪ ،)1‬وقيض‬
‫‪!-‬ير‪:‬‬
‫الله ع!يم‬
‫‪ ،‬وهي‬
‫أبو بكر‬
‫وسلامه‬
‫لرسول‬
‫براحلتيهما‬
‫أبي‬
‫أصحاب‬
‫على‬
‫الله‬
‫‪ .‬فلما كان‬
‫الأريقط‬
‫بهم الأثر حتى‬
‫الغار(‪ ،)2‬فلما جاء‬
‫له رسول‬
‫خائبين‬
‫أبو بكر‬
‫الاثر‪ .‬ويقول‬
‫فم‬
‫أبو بكر‬
‫لرانا‪ .‬فقال‬
‫اللتين اشتراهما‬
‫ولما‬
‫العنكبوت‬
‫الاثر يقال هو‬
‫غيره ‪ ،‬فاقتص‬
‫فنسجت‬
‫فباضتا على‬
‫الغار‪،‬‬
‫قدميه‬
‫هاهنا ضاع‬
‫قئض‬
‫قائفا خبيرا بقص‬
‫الأمشار ‪،)2/992‬‬
‫الهجرة ص‬
‫‪138‬‬
‫الصحابة ‪ ،‬باب ‪ :‬مناقب‬
‫(‪،)8 /7‬‬
‫و‬
‫‪1‬‬
‫سراقة بن مالك‬
‫أخذوا‬
‫‪1‬‬
‫الرصد‬
‫قريش‬
‫الئمير‬
‫من مجالس الشنقيطي في ]لتفسير‬
‫نظر‪:‬‬
‫ولا يصح‬
‫في‬
‫‪.‬‬
‫المهاجرين‬
‫الأحاديث‬
‫رقم‬
‫وفضلهم‪،‬‬
‫(‪،2293‬‬
‫‪.)4663‬‬
‫وأخرجه‬
‫(‪،)2381‬‬
‫(‪)4‬‬
‫مسلم في كتاب فضائل الصحابة ‪ ،‬باب فضائل أبي بكر الصديق ‪ ،‬رقم‪:‬‬
‫(‪1854 /4‬‬
‫نقله عنه ابن هشام ص‬
‫)‬
‫‪.‬‬
‫‪ 16 - 514‬ه ‪ ،‬وابن كثير في‬
‫البداية والنهاية‬
‫(‪،)3/918‬‬
‫=‬
‫سورة‬
‫‪951‬‬
‫فرض‬
‫‪4‬‬
‫المدينة ‪ .‬ومن‬
‫أم معبد‪،‬‬
‫هذا‬
‫‪0‬‬
‫وصلوا‬
‫قصة‬
‫في‬
‫‪/‬‬
‫حتى‬
‫لتوبة]‬
‫تقسير‬
‫وقصة‬
‫عايث‬
‫أشهر‬
‫سراقة بن مالك‬
‫السفر ‪ ،‬نزلت‬
‫القرة‬
‫ما حصل‬
‫فيه آياب‬
‫ا‪%‬‬
‫لرآذك‬
‫من‬
‫إك‬
‫طريقهم‬
‫في‬
‫بن جعشم‬
‫المدينة‬
‫إلى‬
‫‪ .‬ومما نزل من القران‬
‫القران منها قوله تعالى ‪< :‬‬
‫معاد‬
‫‪:‬‬
‫) [القصص‬
‫اية‬
‫ن الذى‬
‫‪ ]85‬قال بعض‬
‫العلماء‪ :‬نزلت في الجحفة في سفر الهجرة هذا‪ ،‬وفي هذا السفر مر‬
‫ديار بني مدلج ‪ ،‬يقول بعضهم‬
‫أشخاصأ‬
‫مالك‬
‫أنهم هم ‪ ،‬ولكنه طمع‬
‫قريش‬
‫جعلتها‬
‫خرج‬
‫‪ .‬فقال ‪ :‬لا‪،‬‬
‫أولئك‬
‫و مر جاريته أن تسرج‬
‫فركب‬
‫في‬
‫بأن يأخذهم‬
‫على‬
‫القصة‬
‫أهل‬
‫السير‬
‫ويردهم‬
‫والاخبار‬
‫عن‬
‫لعنه‬
‫لنبي‬
‫في‬
‫الله كليم‬
‫‪ :‬إن‬
‫رسول‬
‫إلى بني مدلج‬
‫الله‬
‫الله‬
‫يحذرهم‬
‫ذلك‬
‫النبي‬
‫يقول‬
‫‪ ،‬ومما‬
‫في‬
‫مواضع‬
‫(‪)2‬‬
‫الله‬
‫محك!يم(‪،)1‬‬
‫الخبيث‬
‫غاية الكفر‪،‬‬
‫الله‬
‫!ي! ‪ ،‬ويقول‬
‫على‬
‫ويعيب‬
‫مختفيأ‬
‫الارض‬
‫‪،‬‬
‫قال بعض‬
‫يثبط‬
‫أبو جهل‬
‫هنيهة‬
‫الناس‬
‫‪ ،‬و رسل‬
‫أبو جهل‬
‫سراقة‬
‫نصره‬
‫ذلك(‪:)2‬‬
‫سراقة‬
‫مستغو لنصر محمد‬
‫الرو]يات عند الحاكم‬
‫مجمع‬
‫الزو‬
‫سابقة ‪ ،‬منها عند تفسير‬
‫البيتان في‬
‫بعد‬
‫في‬
‫له رقعة ‪ ،‬وصار‬
‫سراقة لنبي‬
‫سفيهكم‬
‫البداية و لعهاية (‪/3‬‬
‫للكلأ‪.‬‬
‫رسول‬
‫بذلك‬
‫ئد (‪/6‬‬
‫وما قبله مما يتعلق بالهجرة‬
‫‪1‬‬
‫خبر‬
‫سراقة‬
‫‪1‬‬
‫(‪)1‬‬
‫‪ 7 /1 /‬ه‬
‫‪1‬‬
‫)‬
‫‪ ،‬و نظر‪:‬‬
‫ثم‬
‫به قوائم فرسه‬
‫!ييه كتب‬
‫من نصر‬
‫وقد جاء ذلك في بعض‬
‫(‬
‫من‬
‫!م ‪ ،‬فسمع‬
‫‪ .‬فعلم‬
‫وراء أكمه ‪ ،‬ثم خرج‬
‫الامان من‬
‫أشعارا في‬
‫بني مدلج اني أخاف‬
‫‪1‬‬
‫خرجوا‬
‫فرسه ‪ ،‬فلصا قاربهما ساخت‬
‫المشهورة ‪ ،‬فطلب‬
‫سراقة بن‬
‫أو يقتلهم فينال الجعائل التي‬
‫قوم‬
‫فرسه‬
‫من‬
‫قريش‬
‫الاية‬
‫‪186‬‬
‫(‬
‫) ‪.‬‬
‫‪)55‬‬
‫من‬
‫‪)03‬‬
‫من‬
‫(‪/3‬‬
‫‪ ،)8‬وابن سعد‬
‫‪.‬‬
‫رو يات‬
‫‪1‬‬
‫رأيت‬
‫كأنهم‬
‫‪ :‬هي‬
‫القوم الذين يطلبهم‬
‫‪1‬‬
‫على‬
‫قريب‬
‫قديد فقال رجل‪:‬‬
‫سورة‬
‫كل‬
‫ذلك‬
‫الانفال ‪.‬‬
‫تقدم تخريجه‬
‫في‬
‫‪52 0‬‬
‫الت!‬
‫عليكم به‬
‫ألا‬
‫فسمع‬
‫يفزق شملكم‬
‫بشعره‬
‫ذكرها غير واحد‬
‫من‬
‫المؤرخين‬
‫أبو جهل‬
‫أبا حكم‬
‫والله لو كنت‬
‫أبا‬
‫وأرسل‬
‫وأصحاب‬
‫شاهدا‬
‫بأن محمدا‬
‫معبد‬
‫(رضي‬
‫أخيها حبيتز‬
‫(‪)1‬‬
‫هذه‬
‫الله‬
‫الأبيات‬
‫عنها)؛‬
‫اختلافات‬
‫دلائل‬
‫يسيرة‬
‫خنيس‬
‫النبوة للبيهقي‬
‫في‬
‫إذ تسوخ‬
‫ذا‬
‫يقاومه‬
‫بأن جميع الناس طرا يسالمه‬
‫لأنها أسلمت‬
‫ويقال‬
‫قوائمه‬
‫أرى أمره يوما ستبدو معالمه‬
‫الطريق بعاتكة بنت‬
‫بن خالد‬
‫في‬
‫قوله (وكان‬
‫رسو ‪ 4‬ببرهان فمن‬
‫بأمر يود الناس فيه بأسرهم‬
‫ومر‬
‫المشهورق‬
‫السير وهو‬
‫لأمر جوادفي‬
‫القوم عنه فإنني‬
‫في‬
‫ليه بأبياته‬
‫التي‬
‫الحكم )(‪:)1‬‬
‫ولم تشكك‬
‫عليك بكف‬
‫فيصبح شتى بعد عز وسؤدد‬
‫سراقة بن مالك‬
‫يكنى‬
‫علمت‬
‫ب‬
‫الانمير‬
‫من مجالس‬
‫الشنفيطي في النفسبر‬
‫خالد‬
‫وقد‬
‫رويت‬
‫بن خالد‬
‫(‪،)2/948‬‬
‫الابيات الثلاثة الاولى ‪،‬‬
‫ال!خزاعية المعروفة‬
‫قصتها‬
‫وغيرهما(‪)2‬‬
‫بأم‬
‫عنها وعن‬
‫أنهم كانوا‬
‫البداية‬
‫و]لنهاية (‪)3/186‬‬
‫ما البيت‬
‫في‬
‫الأخير فنصه‬
‫مع‬
‫البد]ية‬
‫والنهاية‪:‬‬
‫تود النصر فيه فإنهم‬
‫بامر‬
‫وإن‬
‫الناس طرا مسالمه‬
‫جميع‬
‫وفي ]لدلائل‪:‬‬
‫يود النصر فيه بإلبها‬
‫بأمر‬
‫(‪ )2‬أخرجه‬
‫البيهقي في‬
‫و]بن سعد‬
‫(‪155 /1 /1‬‬
‫والآجري في‬
‫الشريعة‬
‫لو ن جميع الناس طزا تسالمه‬
‫الدلائل (‪ ،) 194 /2( ،)276 /1‬والحاكم‬
‫)‪ ،‬وابن عساكر‬
‫ص‬
‫‪ .‬انظر ‪( :‬تهذيب‬
‫خالد‬
‫جماعة‬
‫للبزار‪ ،‬وقال ‪" :‬وفيه من‬
‫(رضي‬
‫الله‬
‫لم أعرفهم‬
‫عنه) (‪،)6/55‬‬
‫" ‪ .‬اهـ‪.‬‬
‫‪،)326 /1‬‬
‫‪. 465‬‬
‫وذكره الهيث! في المجمع (‪ )55 /6‬من حديث‬
‫وعزاه‬
‫تاريخ دمشق‬
‫(‪،)9 /3‬‬
‫جابر (رضي‬
‫لم أعرفه "ه ]هـ‪،‬‬
‫وقال (‪6/8‬ء)‪:‬‬
‫و ورده‬
‫الله‬
‫من‬
‫عنه) مختصرا‪،‬‬
‫حديث‬
‫حبيش‬
‫"رواه الطبراني في‬
‫بن‬
‫إسناده‬
‫في‬
‫شدة‬
‫التوبة‬
‫‪ ،‬وكانت‬
‫‪4‬‬
‫أغنامهم‬
‫وعامر بن فهيرة وعبد‬
‫يباع ؟‬
‫فقالت‬
‫أعوزكم‬
‫إلى‬
‫‪.‬‬
‫لان‬
‫في‬
‫شاة‬
‫الجهد‪.‬‬
‫‪:‬‬
‫عازبة ‪ ،‬فمز‬
‫كسر‬
‫الله‬
‫عندهاه‬
‫شدة‬
‫في‬
‫خيمتها‬
‫معها‪،‬‬
‫ثم‬
‫"ساقى‬
‫القوم اخرهم‬
‫وخرج‬
‫عندها‬
‫حلوبة في‬
‫رجلا‬
‫ورده من‬
‫رجال‬
‫الصحيح‬
‫حديث‬
‫أخرجه‬
‫اخوهم‬
‫شربا" وردت‬
‫المثبت‬
‫‪1‬‬
‫و‬
‫لنحلة‬
‫الله‬
‫الفائتة رقم‬
‫في‬
‫‪:‬‬
‫أكثر‬
‫]لدقة‬
‫فيها حليبا‬
‫‪ ،‬فتفاجت‬
‫الله‬
‫هي‬
‫أهل‬
‫وقال‬
‫زوجها‬
‫‪ :‬كيف‬
‫مبارك من‬
‫هذا‬
‫صفته‬
‫الاخبار‪:‬‬
‫وتركه‬
‫اللبن ؟‬
‫كيت‬
‫المشهور‪،‬‬
‫ملبح‬
‫وسيم ‪ ،‬في‬
‫ومن‬
‫أبو معبد فوجد‬
‫ولا‬
‫وكيت‪،‬‬
‫فمالت‬
‫الوجه ‪،‬‬
‫له‪:‬‬
‫لم تعبه‬
‫عينيه دعح‪،‬‬
‫بن النعمان (‪ 6/8‬ه) وقال ‪" :‬رواه‬
‫(‪/1 /1‬هه‬
‫قثادة (رضي‬
‫الصلاة‬
‫قيس‬
‫وسمى‬
‫!يد‬
‫البزار‬
‫وقي‬
‫ورجاله‬
‫" ‪ .‬اهـ‪.‬‬
‫ابن سعد‬
‫أبي‬
‫(‪)2‬‬
‫تزر به صعلة‪،‬‬
‫وجدت‬
‫فيما يقول‬
‫الخلى‪،‬‬
‫قسيم‬
‫الشاة ؟"‬
‫قالت‬
‫ما‬
‫‪ :‬خلفها‬
‫امتلأ‪ ،‬فسقاها‬
‫وصفها‬
‫الوضاءة ‪ ،‬حسن‬
‫فنظر‬
‫الله‬
‫الإناء وملأه مرة أخرى‬
‫منه‬
‫فوصفته‬
‫عندنا‬
‫أو تمر‬
‫القرى‬
‫رسول‬
‫‪ :‬إن‬
‫إلا قليلا أن جاء‬
‫يا أم معبده‬
‫ظاهر‬
‫ولم‬
‫كما‬
‫‪!-‬يوقال‬
‫فعجب‬
‫كان‬
‫ضرعها‬
‫شربا"(‪ )1‬ثم أخذ‬
‫اللبن ‪،‬‬
‫لي‬
‫قالت‬
‫أبو بكر‬
‫عندها لحم‬
‫عازبة ‪،‬‬
‫فيه حتى‬
‫البيت ؟ فقالت ‪ :‬جاءنا رجل‬
‫فقال ‪ :‬صفيه‬
‫تجلة(‪،)2‬‬
‫فحلب‬
‫‪ .‬فلم تمكث‬
‫الاناء مملوءا‬
‫(‪)1‬‬
‫الله‬
‫قومه ‪ ،‬وشرب‬
‫من‬
‫والاغنام‬
‫‪-‬جمفمسح‬
‫‪ ،‬ودعا باناء عظيم‬
‫سقى‬
‫‪:‬‬
‫أن أحلبها؟"‬
‫فاحلبها‪ .‬فدعا بها رسول‬
‫رأيت‬
‫‪،‬‬
‫وقالت‬
‫لو‬
‫فقال ‪" :‬ما بالى هذه‬
‫قال ‪" :‬أتأذنين لي‬
‫واجترت‬
‫الله‬
‫بن الاريقط ‪ ،‬فسألوها هل‬
‫لاشيء‬
‫الحي‬
‫بها رسول‬
‫!رر ومعه‬
‫‪)1‬‬
‫أيضا في‬
‫عنه) عند‬
‫( ‪)681‬‬
‫‪،‬‬
‫الرو]يات‬
‫و]لنحول‬
‫في‬
‫(‬
‫‪1‬‬
‫الهجرة ‪ ،‬وهذه‬
‫مناسبة غير سفر‬
‫مسلم‬
‫في‬
‫المساجد‬
‫"سافي‬
‫الهجرة ‪ ،‬كما‬
‫ومواضع‬
‫في‬
‫الصلاة ‪ ،‬باب‬
‫]لقوم‬
‫حديث‬
‫قضاء‬
‫‪!72 /‬ا ) ‪.‬‬
‫(تجلة)‪،‬‬
‫‪.‬‬
‫خبر‬
‫الجملة‬
‫وفي‬
‫بعضها‬
‫‪( :‬نحلة)‬
‫‪.‬‬
‫و‬
‫‪1‬‬
‫نفس!ير سورة‬
‫‪/‬‬
‫‪0‬‬
‫‪521‬‬
‫لتجلة‬
‫‪ :‬عظم‬
‫البطن‪،‬‬
‫العذب‬
‫أشفاره حور‪،‬‬
‫وفي‬
‫وفي صوته صحل‬
‫نطم‬
‫من‬
‫اخر‬
‫‪ ،‬أكحل‬
‫لحيته كثاقة ‪ .‬إذا صمت‬
‫البهاء‪ ،‬حلو‬
‫يتحدرن‬
‫‪ ،‬ربعة‬
‫قريب‬
‫من‬
‫ما ذكرت‬
‫ليس‬
‫‪ ،‬أجمل‬
‫لا تنسوه‬
‫أقرن أزج ‪ ،‬في عنقه سطع‪،‬‬
‫فعليه الوقار‪ ،‬وإذا تكلم‬
‫المنطق ‪ ،‬فصل‬
‫أو ينحدرن‬
‫‪1‬‬
‫‪52 2‬‬
‫من مجالس‬
‫لئمير‬
‫الشنقيطي في ]لتفسير‬
‫عين‬
‫كأن‬
‫بنزر ولا هذر‪،‬‬
‫الناس وابهاهم من‬
‫لطوله ‪ ،‬ولا تقتحمه‬
‫الكريمة‬
‫أوصاقه‬
‫وعليه‬
‫سما‬
‫منطقه خرزات‬
‫بعيد‪ ،‬و حسنهم‬
‫عين‬
‫لقصره‬
‫الجليلة صلوات‬
‫‪ ،‬إلى‬
‫الله وسلامه‬
‫عليه (‪.)1‬‬
‫وهذه‬
‫لا يفهم‬
‫المعاني‬
‫لا يفهمها‬
‫منها‪:‬‬
‫فقولها‪:‬‬
‫البطن‬
‫الجليلة‬
‫قد‬
‫كل‬
‫الناس ‪ ،‬سنشير‬
‫إلى‬
‫ما‬
‫وكبرها‬
‫الم تعبه التجلة)(‪ :)2‬بضم‬
‫ه وقيل‬
‫تزر‬
‫(ولم‬
‫يعني ‪ :‬ليس‬
‫الخاصرتين‬
‫‪ :‬ارتفاع‬
‫يه صعلة)‪:‬‬
‫‪:‬‬
‫ضخم‬
‫البطن ‪ ،‬ولا صغير‬
‫البطن ‪ ،‬رأسه ليس‬
‫مزريأ‪.‬‬
‫بصغير‬
‫وقولها ‪( :‬في‬
‫وقولها ‪( :‬في‬
‫وقولها‬
‫عينيه دعج)‬
‫أشفاره‬
‫(أزج)‬
‫صغر‬
‫صغرأ‬
‫جدأ‪،‬‬
‫‪ :‬سواد‬
‫‪ :‬الوطف‬
‫تعني ‪ :‬قليل شعر‬
‫الرأس‬
‫الرأس‬
‫‪ :‬الذعج‬
‫وطف)‬
‫التاء والجيم‬
‫ونتوؤهما‪.‬‬
‫الضعلة‬
‫صغرا‬
‫معناه عظم‬
‫بل‬
‫العين مع‬
‫كثرة شعر‬
‫‪ :‬هو‬
‫مفرطأ‪.‬‬
‫ضامر‬
‫هو‬
‫سعتهاه‬
‫الجفن‪.‬‬
‫الحاجب‪.‬‬
‫حاجبيه يمتد طرف‬
‫وقولها‪( :‬أقرن)‪ :‬تعني أن شعر‬
‫هذا حتى‬
‫يقرب من هذا مع الزجج فيه‪.‬‬
‫(‪)1‬‬
‫هذه الاوصاف‬
‫الدلائل‬
‫(‬
‫وردت‬
‫‪278 /1‬‬
‫‪-‬‬
‫في بعض‬
‫‪)927‬‬
‫‪،‬‬
‫تارلخ دمشق ‪.)327 - 326 /1‬‬
‫(‪)2‬‬
‫راجع الحاشية قبل السابقة‪.‬‬
‫الروايات عند الحاكم (‪،)3/9‬‬
‫وابن سعد‬
‫(‬
‫‪1‬‬
‫‪/‬‬
‫‪1‬‬
‫‪ 6 /‬ه‬
‫‪1‬‬
‫)‬
‫‪،‬‬
‫والبيهقي في‬
‫وابن عساكر‬
‫(تهذيب‬
‫سورة‬
‫‪523‬‬
‫‪4‬‬
‫‪/‬‬
‫وقولها‪:‬‬
‫‪0‬‬
‫لنوبة]‬
‫تقسير‬
‫عنقه‬
‫(في‬
‫سطع)‪:‬‬
‫إلى اخر ما ذكرته من أوصافه‬
‫فلما جاء‬
‫ولاجهدن‬
‫زوجها‬
‫قالى‬
‫في أن أصحبه‬
‫أي‬
‫؛ لانه ليس‬
‫طول‬
‫العنق‪.‬‬
‫قصير‬
‫الجميلة‪.‬‬
‫‪ :‬هذا والله صاحب‬
‫‪ .‬وذكر‬
‫غير واحد‬
‫قريش‬
‫أنه أسلم‬
‫يطلبونه‬
‫الذي‬
‫وهاجر‬
‫بعد ذلك‬
‫الى النبي !يم‪.‬‬
‫وفي‬
‫صوته‬
‫"‬
‫ذلك‬
‫صبيحة‬
‫اليوم سمع‬
‫مرتفعا‪ ،‬ولا يرون شخصه‬
‫‪0‬‬
‫‪،‬‬
‫هاتفا من الجن يسمعون‬
‫قريش‬
‫الشعر المشهور الذي‬
‫‪ ،‬ينشد ذلك‬
‫(‪.)1‬‬
‫يمولى ميه‪.‬‬
‫جزى‬
‫رفيقين حلأ‬
‫الفه رفي الناس خير جزائه‬
‫همانزلابالبروارتحلابه‬
‫فيا لقصيئ ما زوى‬
‫ليهن بني كعب‬
‫الله‬
‫فأصلح من أمسى رفيق محمد‬
‫به من فعال‬
‫عنكم‬
‫مكان فتاتهم‬
‫سلوا أختتكم عن‬
‫ولم يدر قريش أين ذهب‬
‫على‬
‫الله‬
‫جاها‬
‫وسؤدد‬
‫ومقعدها للمؤمنين بمرصد‬
‫شاتها وانائها‬
‫أبي قبيس‬
‫خيمتي‬
‫أئم‬
‫معبد‬
‫النبي‬
‫فانندم إن تسألوا الشاة تشهد‬
‫!‬
‫حتى سمعوا هاتفا من الجن‬
‫أيضا صوته‬
‫ينشد هذا الشعر‪ ،‬يسمعون‬
‫ولا يرون‬
‫شخصه‪:‬‬
‫فان يسلم السعدان يصبح‬
‫فقالى أبو جهل‬
‫(‪)1‬‬
‫‪1‬‬
‫(‪)2‬‬
‫هذه الأبيات ضمن‬
‫لقائل‬
‫هذيّم"؟‬
‫هو‬
‫ابو‬
‫وهما‬
‫بمكة‬
‫محما‬
‫‪ :‬ما هذان‬
‫الرواية‬
‫سفيان‬
‫قبيلتان ‪.‬‬
‫‪،‬‬
‫لا‬
‫يخشى‬
‫السعدان ‪ ،‬سعد‬
‫خلاف‬
‫كذا أو سعد‬
‫المخالف‬
‫كذا(‪.)2‬‬
‫المفصلة في قصة أم معبد‪ ،‬وقد سبق تخريجها قريبا‪.‬‬
‫ومقالته‬
‫‪:‬‬
‫"من‬
‫السعدان‬
‫‪:‬‬
‫أسعد‬
‫بن‬
‫بكر‪،‬‬
‫أم‬
‫سعد‬
‫بن‬
‫‪524‬‬
‫العذب‬
‫فسمع‬
‫أيا‬
‫بعد ذلك‬
‫كن أنت‬
‫نا‬
‫صر ا‬
‫ويا‬
‫أجيبا إلى داعي الهدى وتمنيا‬
‫ثم‬
‫للطالب‬
‫الله‬
‫إن‬
‫‪ -‬حرسها‬
‫النبي‬
‫الله‬
‫البخاري (‪ )2‬في‬
‫بيضا‬
‫خرجوا‬
‫إلى‬
‫حرتهم‬
‫يزالوا‬
‫أن غلبتهم الشمس‬
‫اطامهم‬
‫السراب‬
‫‪ ،‬فلم‬
‫الذي‬
‫تنتظرون‬
‫علبه )(‪.)3‬‬
‫(‪)1‬‬
‫(‪)2‬‬
‫(‪) 4‬‬
‫يتمالك‬
‫الله‬
‫أن‬
‫بعض‬
‫ضضك والذين‬
‫الشام ‪ ،‬فكساهم‬
‫الأنصار كلما‬
‫يك!م فرحا‬
‫نادى‬
‫في‬
‫رجل‬
‫صوته‬
‫السلاح‬
‫الروايات‬
‫بقدومه‬
‫النبي‬
‫‪-‬‬
‫يك!‬
‫تياب‬
‫‪ :‬يا بني‬
‫وتلقوه‬
‫‪،)942‬‬
‫و صحابه‬
‫ابن هشام‬
‫(‪517‬‬
‫تابع لرواية البخاري‬
‫‪-‬‬
‫يزالوا‬
‫شدة الحر بعد‬
‫يزول‬
‫بيض‬
‫قيلة هذا‬
‫(صلوات‬
‫الله‬
‫من‬
‫‪،)518‬‬
‫بهم‬
‫جدكم‬
‫وسلامه‬
‫المدينة‬
‫ونقله عنه ابن كثير في البداية‬
‫إلى‬
‫المدينة ‪ ،‬حديث‬
‫(‪.)7/238-923‬‬
‫الكلام إلى هذا الموضع‬
‫الصبح‬
‫‪ ،‬فلم‬
‫(‪ )4‬أنه لما قرب‬
‫الثابتة‬
‫و]لنهاية‬
‫هجرة‬
‫صلوا‬
‫تيابا‬
‫من يهود على أطم من‬
‫معه في‬
‫بأعلى‬
‫(‪.)3/165‬‬
‫باب‬
‫الزبير‬
‫ذكره‬
‫على الظلال ‪ ،‬والزمن زمن حر في ذلك‬
‫أخرجه‬
‫أوردها‬
‫الله‬
‫هذه‬
‫بن العوام كما‬
‫حتى رجعوا إلى ببوتهم وقت‬
‫‪ ،‬فثار الانصار‬
‫الانصار‪،‬‬
‫وكان‬
‫المدينة‬
‫عنهم ) سمعوا بخروج‬
‫الله‬
‫على الظلال ‪ ،‬فصعد‬
‫برسول‬
‫وفي‬
‫(‪،)6093‬‬
‫(‪)3‬‬
‫كذلك‬
‫منية عارف‬
‫ذاهبا إلى‬
‫تجارا من‬
‫رسول‬
‫البيهقي في الدلائل (‪2/428‬‬
‫مناقب‬
‫طريقه‬
‫جاؤوا‬
‫ينتظرونه حتى تغلبهم الشمس‬
‫فأبصر‬
‫في‬
‫ثيابا بيضا‪،‬‬
‫ينتظرون‬
‫الله‬
‫طريقه ‪ ،‬لقي‬
‫قوم مسلمين‬
‫بالفردوس‬
‫الغطا‬
‫ر‬
‫ف‬
‫جنان من الفردوس ذات رفارف‬
‫استمر‬
‫النبي في‬
‫يلبسون‬
‫الوقت ‪ ،‬ولم‬
‫على‬
‫الهدى‬
‫ضك‬
‫سعد سعد الخزرجين‬
‫‪ -‬وكان الأنصار (رضي‬
‫النبي !كيهه‪ ،‬وكان‬
‫وجاؤوا‬
‫]لئمير‬
‫الهاتف يقول (‪:)1‬‬
‫سعد سعد الأ وس‬
‫فإن جزاء‬
‫من مجالس الشنفيطي في التفسير‬
‫‪.‬‬
‫وابن كئير في تاريخه (‪691 /3‬‬
‫)‬
‫‪.‬‬
‫رقم‪:‬‬
‫نفسير سورة‬
‫جلس‬
‫النوبة ‪/‬‬
‫ظل‬
‫في‬
‫‪0‬‬
‫‪5 2 5‬‬
‫‪4‬‬
‫نخلة ‪ ،‬و ن‬
‫منهم لم ير النبي ع!‬
‫حتى‬
‫الشجرة‬
‫تحول‬
‫بردائه ‪ ،‬فعلموا‬
‫حز‬
‫الانصار جاؤوه‬
‫ولم يعرف‬
‫وفي‬
‫الظهيرة (‪.)1‬‬
‫بعض‬
‫تلك‬
‫اخر‬
‫النخلة حتى‬
‫النبي‬
‫في‬
‫بعضها(‪)2‬‬
‫العلماء(‪ )3‬بأن أصل‬
‫صار‬
‫بعض‬
‫صحيح‬
‫علي‬
‫بن أبي‬
‫طالب‬
‫عوف‬
‫(رضي‬
‫عمرو‬
‫بن‬
‫وكان‬
‫عنده كثير من‬
‫أبي طالب‬
‫(رضي‬
‫من الاوس‬
‫فيهم بضع‬
‫الله‬
‫الودائع يحفظها‬
‫(‪)2‬‬
‫كما في رواية مسلم من حديث‬
‫عن‬
‫سورة‬
‫‪1‬لأنفال‬
‫الله‬
‫(‪)3‬‬
‫(‪)4‬‬
‫انظر ‪ :‬تاريخ ابن كثير (‪3/891‬‬
‫(ه )‬
‫عشرة‬
‫النبي جمل! وهو‬
‫تدعوه‬
‫الصفحة‬
‫‪691‬‬
‫قريش‬
‫(الامين)‬
‫‪ ،‬فخلف‬
‫بن‬
‫علي‬
‫يرد على‬
‫في بني عمرو‬
‫بن عوف‬
‫بني عمرو‬
‫بن عوف‬
‫على‬
‫في الصحيحين‬
‫فيهم‬
‫فتح‬
‫الباري‬
‫(‪/7‬‬
‫من حديث‬
‫عند تفسير‬
‫‪.)244‬‬
‫)‪ ،‬فتح الباري (‪.)244 /7‬‬
‫السابقة‪.‬‬
‫في‬
‫عروة ‪.‬‬
‫الهجرة لمخرج‬
‫)‪،‬‬
‫في‬
‫بني‬
‫عنهما)‪ ،‬وقد تقدم تخريجه‬
‫انظر ‪ :‬البداية والنهاية (‪/3‬‬
‫تقدم تخريجه‬
‫فيهم (‪ ،)4‬فثبت‬
‫‪.‬‬
‫في‬
‫ومكث‬
‫ربيع الاول ‪ ،‬ومكث‬
‫‪1‬‬
‫(‪)1‬‬
‫السابقة‬
‫مضت‬
‫عن‬
‫من‬
‫فيهم‬
‫يومالم‬
‫به وهو‬
‫يقول ‪ :‬قدم النبي ع!‬
‫كما قي‬
‫أبي بكر (رضي‬
‫قباء‬
‫تحت‬
‫في قباء‪،‬‬
‫عنه) بعد أن هاجر هو وأبو بكر حتى‬
‫بقباء يوم الاثنين لاثنتي عشرة‬
‫رو]ية البخاري‬
‫بن عوف‬
‫في‬
‫لأمانته عندهم‬
‫الناس ودائعهم ‪ ،‬ثم يتبعه ء!م ‪ ،‬فلحق‬
‫بقباء‪ .‬كان ابن إسحاق‬
‫وفق‬
‫)‪ ،‬وجاء‬
‫كانت‬
‫مج!فه‬
‫بينهما‬
‫‪ ،‬وأنه جلس‬
‫الظهيرة‬
‫عنه) وأدرك‬
‫بقباء؛ لان النبي‬
‫الله‬
‫في‬
‫عليه‬
‫المدينة في‬
‫الليل ‪ .‬وقد‬
‫قدر المدة التي مكث‬
‫البخاري وغيره أنه مكث‬
‫ظل‬
‫أنه جاء‬
‫‪ .‬فجاء بني عمرو‬
‫النهار‬
‫تحت‬
‫تلك‬
‫فقام أبو بكر فظل‬
‫الروايات‬
‫أنه دخلها‬
‫وقدم اولا على بني عمرو بن عوف‬
‫مدة ‪ .‬واختلف‬
‫علاب!‬
‫قدومه وقت‬
‫العلماء في‬
‫السلاح ‪ ،‬وكان‬
‫هو أو أبو بكر جلس‬
‫الظل عن‬
‫أنه هو ‪ .‬وجاء‬
‫في‬
‫كثير‬
‫الاية‬
‫البراء‬
‫(‪)03‬‬
‫من‬
‫‪526‬‬
‫يوم‬
‫الاثنين ويوم‬
‫المدينة ‪.‬‬
‫إلى‬
‫الزهري‬
‫الثلاثاء والاربعاء‬
‫وهذا‬
‫ما يقتضي‬
‫(‪ .)2‬فلما خرج‬
‫ليلة‬
‫إسحاق‬
‫الذي‬
‫قالوا‪ :‬وهي‬
‫(رضي‬
‫الله‬
‫في‬
‫أول‬
‫عوف‬
‫‪،‬‬
‫يعني‬
‫ناقته ‪" :‬خلوا‬
‫فلما وازى‬
‫من بني عمرو‬
‫جمعة‬
‫‪ :‬يا نبي‬
‫حذاء‬
‫الله‬
‫‪ :‬أقم‬
‫عندنا‬
‫في‬
‫إنها مأمورة"‬
‫سبيلها‬
‫الله‬
‫انها مامورة"‬
‫هلم‬
‫فجاءه‬
‫العزة‬
‫فيه الجمعة‪.‬‬
‫عتبان بن‬
‫في رجال‬
‫من‬
‫والعدد‬
‫فخرجت‬
‫مالك‬
‫بني سالم بن‬
‫والمنعة‬
‫ذاهبة إلى‬
‫وقالوا‪:‬‬
‫يا نبي‬
‫سبيلها‬
‫إلينا في‬
‫فلما‬
‫بن عبادة (رضي‬
‫مرت‬
‫‪ .‬فقال‬
‫المدينة‪،‬‬
‫بديار‬
‫قيس‬
‫الله هلم‬
‫فلما‬
‫والعدة‬
‫هشام ص‬
‫(‪)1‬‬
‫(‪)2‬‬
‫تقدم تخريجه في الصفحة السابقة‪.‬‬
‫هشام ص‬
‫‪.052‬‬
‫‪. 052‬‬
‫مرت‬
‫العدة‬
‫ببني‬
‫والعدد‬
‫عدي‬
‫بن‬
‫عبد المطلب أمه‬
‫بن النجار‪،‬‬
‫‪ .‬فقالوا ‪ :‬يا نبي‬
‫والمنعة ‪ .‬قال ‪" :‬خلو]‬
‫بني‬
‫إلينا في‬
‫أخواله الاقربون !ه ؛ لأن جده‬
‫وأبو سليط‬
‫ساعدة‬
‫من‬
‫الله عنه) والمنذر بن عمرو‬
‫إنها مأمورة"‬
‫نقله ابن‬
‫(‪)3‬‬
‫مسجد‬
‫بن عبادة بن نضلة‬
‫فقالوا ‪ :‬يا نبي‬
‫بن‬
‫نقله ابن‬
‫بني سالم بن عوف‪،‬‬
‫بالمدينة ‪،‬‬
‫بنت عمرو بن زيد من بني عدي‬
‫العدد‬
‫ذاهبا إلى المدينة ‪ ،‬قال ابن‬
‫العدة والعدد‬
‫"خلوا‬
‫سليط‬
‫بضع‬
‫والمنعة‪.‬‬
‫النجار وهم‬
‫في‬
‫بن عوف‬
‫صلاها‬
‫سبيلها‬
‫والمنعة ‪ .‬قال ‪" :‬خلوا‬
‫منهم‬
‫بني عمرو بن عوف‬
‫عشرة‬
‫دور بني بياضة تلقاه زياد بن لبيد وفروة بن عمرو‬
‫الله عنهم )‬
‫سلمى‬
‫وروى‬
‫البخاري‬
‫عن‬
‫طريق‬
‫الوادي بين قباء والمدينة ‪ ،‬فصلى‬
‫الخزرج تلقاه سعد‬
‫(رضي‬
‫في‬
‫‪.‬‬
‫(‪،)1‬‬
‫ثم سار‬
‫يوم‬
‫الجمعة‬
‫في رجال‬
‫بني بياضة‬
‫قال ‪:‬‬
‫أنه مكث‬
‫عنه) وعباس‬
‫وقالوا‬
‫والخميس‬
‫إسحاق‬
‫وغيره (‪ :)3‬وافته الجمعة‬
‫المسجد‬
‫من‬
‫قول‬
‫ابن‬
‫‪1‬‬
‫العذب‬
‫من مجالس‬
‫لنمير‬
‫الشنقيطي في التفسير‬
‫الله‬
‫منهم رجال‬
‫تلقاه‬
‫هلم‬
‫إلى‬
‫سبيلها إنها مأمورة"‬
‫أخوالك‬
‫فلما مرت‬
‫التوبة‬
‫تفسير سورة‬
‫‪/‬‬
‫‪0‬‬
‫‪4‬‬
‫بديار بني الحارث‬
‫الربيبع‬
‫بن الخزرج (‪ )1‬تلقاه جماعة‬
‫‪ ،‬وعبدالله بن‬
‫رجال‬
‫من‬
‫العدد‬
‫والعدة‬
‫الوقت‬
‫رواحة‬
‫بني الحارث‬
‫بن الخزرج‬
‫بن النجار فبركت‬
‫مربدأ‪ ،‬والمربد موضع‬
‫بن النجار هما سهل‬
‫إنهما في حجر‬
‫فبركت‬
‫رسول‬
‫!يم حتى‬
‫ع!م!م‬
‫أقرب‬
‫الله‬
‫هذا المسجد‪.‬‬
‫التمر‪ ،‬وكان‬
‫عمرو‪،‬‬
‫وكان‬
‫جرانها‬
‫بيت‬
‫لذلك‬
‫عنه) ‪-‬فأخذ‬
‫رحل‬
‫بني‬
‫يقول (‪:)2‬‬
‫الله‬
‫عنه)(‪.)3‬‬
‫(‪ :)4‬لم ينزل عنها‬
‫الارض‬
‫بيت‬
‫إذ ذلك‬
‫ليتيمين من‬
‫ثم التفتت ورجعت‬
‫في‬
‫بلغت‬
‫البخاري من طريق‬
‫قال ابن إسحاق‬
‫قليلأ‬
‫في‬
‫إلينا في‬
‫حتى‬
‫وابن إسحاق‬
‫بن‬
‫لى مبركها‬
‫‪ .‬والجران‬
‫أبي أيوب‬
‫رسول‬
‫الله‬
‫‪ :‬باطن‬
‫الانصاري‬
‫!د لى بيته‪،‬‬‫وبنى مساكنه‬
‫التي بجنبه فانتقل اليها‪.‬‬
‫روايات‬
‫كان‬
‫مروره‬
‫عما جاء في هذا السفر المبارك ‪ ،‬سفر‬
‫ثابتة في‬
‫لمجم!‬
‫الصحيح‬
‫بديار بني الحارث‬
‫كما في رواية ابن إسحاق‬
‫(‪)2‬‬
‫نقله ابن‬
‫(‪)3‬‬
‫تقدم تخريجها قريبأ‪.‬‬
‫(‪)4‬‬
‫ابنا‬
‫هلم‬
‫انها مامورة"‬
‫في بيت أبي ايوب حتى بنى هذا المسجد‪،‬‬
‫هذا ملخص‬
‫(‪)1‬‬
‫سبيلها‬
‫سعد‬
‫عنهم )‪،‬‬
‫أسعد بن زرارة (رضي‬
‫فيه ووضعت‬
‫‪ -‬خالد بن زيد (رضي‬
‫بعض‬
‫وسهيل‬
‫قامت ومشت‬
‫البعير‪ ،‬وكان‬
‫وحجره‬
‫‪ ،‬فقالوا ‪ :‬يا رسول‬
‫الله‬
‫بجنب‬
‫أنهما في حجر‬
‫الاول ‪ .‬وتحلحلت‬
‫ولم يزل‬
‫بن‬
‫اصلاح‬
‫الناقة ‪ ،‬فلما بركت‬
‫الله‬
‫(رضي‬
‫معاذ بن عفراء‪ .‬وجاء في صحيح‬
‫الزهري ما يقتضي‬
‫عنق‬
‫‪ ،‬وخارجة‬
‫زيد‬
‫منهم ‪ ،‬منهم‬
‫الله‬
‫والمنعة ‪ .‬قال ‪" :‬خلوا‬
‫ديار بني مالك‬
‫مالك‬
‫‪527‬‬
‫وعنه ابن‬
‫هشام ص‬
‫هشام ص‬
‫‪.521‬‬
‫‪.521‬‬
‫‪.‬‬
‫‪ ،‬وفيه كثير منه في‬
‫بن‬
‫الخزرج‬
‫قبل‬
‫مروره‬
‫الهجرة ‪ ،‬فيه‬
‫السيرة والاخبار‪،‬‬
‫ببني عدي‬
‫بن‬
‫النجار‬
‫‪528‬‬
‫العذب‬
‫والسير والاخبار تحكى‬
‫عليه بعض‬
‫أحكاما‬
‫الاحكام‬
‫مفيدة‬
‫أن‬
‫كافر‪،‬‬
‫مفرط‬
‫ومفزط‬
‫!ر‬
‫هذا‬
‫استأمن‬
‫يحتاج‬
‫في‬
‫مفرطون‬
‫أخذه‬
‫شيء‪،‬‬
‫‪:‬‬
‫عنهم‬
‫جميهم!و‬
‫علم‬
‫خبيث‬
‫خندقنا(‪.)2‬‬
‫(‪)1‬‬
‫مضى‬
‫(‪)2‬‬
‫السابق‪.‬‬
‫وطأ‬
‫المرضع‬
‫أمور‬
‫كثيرة ‪ ،‬من‬
‫ما‬
‫ذلك‬
‫وانتفع‬
‫الثمار و لق الخشبة‬
‫والكافر خبيث‪،‬‬
‫تبرأ منه ‪ .‬لا‪ ،‬بل‬
‫انتفع بخبرته‬
‫وقلة المؤمنين قال له سلمان‬
‫فالخندق‬
‫خطة‬
‫النار‪ ،‬فلم‬
‫بل أخذ‬
‫مسلم‬
‫؛ لان‬
‫عند تفسير الاية (ه ‪ ) 11‬من‬
‫‪ :‬أن‬
‫عنهم‬
‫الكافر وعامله‬
‫قولهم ‪" :‬اجتن‬
‫الدنيا‬
‫الفارسي‪:‬‬
‫نجسة‬
‫ثبت‬
‫وقائع‬
‫الامين‬
‫ذلك‬
‫دين الله‪،‬‬
‫النبي !‬
‫؛ لان الكفار ابتدعوها‪.‬‬
‫في‬
‫في‬
‫من‬
‫أن‬
‫تقليد‬
‫لما سمع‬
‫فارس‬
‫صحبح‬
‫اليوم بين‬
‫‪ ،‬ولا يؤخذ‬
‫ولم يقل ‪ :‬هذا كافر‪،‬‬
‫‪ ،‬وهم‬
‫الغيلة ‪ ،‬وهي‬
‫كقار‬
‫يعبدون‬
‫ولو‬
‫أخذه‬
‫هذا‬
‫واستأجره ؛ ولهذا نظائر كثيرة ‪ ،‬من‬
‫الاحزاب‬
‫شيئا‬
‫أمته ذلك‬
‫‪ .‬بل‬
‫مع كثرتهم‬
‫فبين مفرط‬
‫يزعم‬
‫ما يجوز‬
‫حد‬
‫جامدا‪،‬‬
‫لان‬
‫الناس‬
‫عنهم‬
‫لا أمينا كافرا ائتمن‬
‫والانتفاع بالخبيث‬
‫بدينه ‪ ،‬وقد‬
‫بعض‬
‫ولو كان الانسلاخ من‬
‫لا تاخذوا‬
‫أنه يوخذ‬
‫النار"(‪ )1‬ولم يكن‬
‫كنا إذا خفنا‬
‫العلماء فيها‬
‫و منه ‪ ،‬وانتفع بخبرة‬
‫اليوم ؛‬
‫الكفار‪،‬‬
‫حتى‬
‫بخبرته العظيمة في الطرق على‬
‫بقدوم‬
‫ذكر‬
‫سره‬
‫التنبيه عليه‬
‫الانتفاع من‬
‫‪ .‬والنبي‬
‫أنه لما لم يجد‬
‫في‬
‫القصة‬
‫كافرا على‬
‫إلى‬
‫يقولون‬
‫البحتة ‪ .‬والتحقيق‬
‫لا يجوز‬
‫إلى التصحبح‬
‫الشرعية ‪ ،‬وهذه‬
‫الكفار يلزم في كل‬
‫ومنهم‬
‫‪ ،‬وإنما يحتاج‬
‫فيها لما يتوقف‬
‫كثيرة منها‪:‬‬
‫النبي‬
‫ومثل‬
‫]لئمير‬
‫من مجالس الشنقيطي في التقسير‬
‫عسكرية‬
‫يقل‬
‫سورة‬
‫هذه‬
‫النبي ع!‪:‬‬
‫بها وانتفع بها وهو‬
‫ما يقتضي‬
‫العرب‬
‫ابتدعتها أذهان‬
‫كانوا يعتقدون‬
‫الأنعام ‪.‬‬
‫متمسك‬
‫أن النبي ع!يم هم‬
‫أن‬
‫خطة‬
‫بمنع‬
‫المرأة إذا‬
‫سورة‬
‫‪952‬‬
‫‪4‬‬
‫يضعف‬
‫‪/‬‬
‫ترضع‬
‫‪0‬‬
‫بة‬
‫كانت‬
‫لتو ]‬
‫تفسير‬
‫إذا جامعها‬
‫ولدها‬
‫ولدها ويضعف‬
‫عن‬
‫سيفه‬
‫عظمه‬
‫الضريبة ‪ ،‬قالوا‪:‬‬
‫زوجها‬
‫من‬
‫فسمع‬
‫فأخذ‬
‫عن‬
‫الوثن‬
‫والانتفاع بهذه الخبرة عن‬
‫ومعنى‬
‫نبي‬
‫الله‬
‫من‬
‫وضلالهم‬
‫الاية‬
‫وتتقاعسوا‬
‫‪:‬‬
‫وتتباطؤوا‬
‫إليكم وقد نصره في مواضع‬
‫أخرجه‬
‫الذين‬
‫الخروج‬
‫‪ .‬كان بعض‬
‫براءة بعض‬
‫[الله](‪)4‬‬
‫( ‪1‬‬
‫)‬
‫الكفار أمورهم‬
‫أن‬
‫الله (جل‬
‫عنه في‬
‫غزوة‬
‫بما ذكرنا من‬
‫نسب‬
‫(‪)2‬‬
‫(‪)3‬‬
‫انظر ‪ :‬القرطبي‬
‫في‬
‫تخريجه‬
‫الاصل‬
‫(‪/8‬‬
‫‪" :‬النبي‬
‫‪43‬‬
‫"‪،‬‬
‫الاية (‪15‬‬
‫‪1‬‬
‫وهو‬
‫‪:‬‬
‫يكفيه‬
‫لانهم‬
‫ألجؤوا‬
‫عليه‬
‫من‬
‫إذا‬
‫‪1‬‬
‫) من‬
‫) ‪.‬‬
‫سبق‬
‫لسان‬
‫‪.‬‬
‫سورة‬
‫هذه‬
‫تنصروا‬
‫إلا‬
‫ولا يحتاج‬
‫الله‬
‫وإلجائهم‬
‫الاية من‬
‫حين‬
‫إلى‬
‫سورة‬
‫أكره إنسانا على‬
‫مالا‪ ،‬أن المكره (بكسر‬
‫والقصاص‬
‫النبي‬
‫السابق‪.‬‬
‫عند‬
‫فيه‪.‬‬
‫قالله‬
‫تواطئهم‬
‫يلزمه غرم‬
‫إليهم ؛‬
‫تفسير‬
‫الكافر الذي‬
‫يقول‬
‫تبوك‬
‫ذلك‬
‫يعبد‬
‫الدنيوية البحتة ‪ ،‬ولا‬
‫وعلا)‬
‫أن يقتل أو يتلف‬
‫الفاعل ‪،‬‬
‫الإخراج‬
‫الخطة‬
‫لا إشكال‬
‫الاحكام الفقهية ‪ ،‬وأن الإنسان‬
‫تقدم‬
‫(‪)4‬‬
‫هذا‬
‫العسكرية‬
‫أعسر وأشد من هذا‪ ،‬فقد نصره‬
‫الاعتداء‪ ،‬كأن أكرهه على‬
‫الراء) أعني‬
‫الرجل‬
‫العلماء يقول (‪ :)3‬يؤخذ‬
‫باسم‬
‫أكفهم السيوف‬
‫(‪ .)2‬وهذه‬
‫‪ ،‬وهذا واضح‬
‫الكريمة‬
‫كفروا‬
‫أمه وهو‬
‫أنهم يفعلون هذا ولا يضر أولادهم‬
‫الروم وفارس‬
‫ليعلم أمته أنهم يأخذوا‬
‫يقلدهم‬
‫فتنبوا في‬
‫عن الروم وفارس‬
‫في كفرهم‬
‫الرجل فنبا‬
‫يقول (‪:)1‬‬
‫هذه ال!خطة الطبية عن‬
‫فارس‬
‫ن‬
‫اثار الغيلة عليه ‪ ،‬وطئت‬
‫فوارس لم يغالوا في رضاع‬
‫ء!يم‬
‫ترضع‬
‫ويضره ‪ ،‬وكانوا إذا ضرب‬
‫هذا‬
‫يرضعها حتى كان شاعرهم‬
‫وهي‬
‫ولدها‬
‫ذلك‬
‫الانعام ‪.‬‬
‫فيه‪،‬‬
‫لأن‬
‫ع!يم إليه ‪ .‬فسمى‬
‫‪53‬‬
‫‪0‬‬
‫العذب‬
‫المكره‬
‫فاعلا‪،‬‬
‫أخرجه‬
‫اشذ‬
‫له وجه‬
‫الذين !فرو‬
‫[التوبة ‪ :‬اية ‪4 0‬‬
‫>‬
‫قؤه من قريخك التئ أخرجتك‬
‫اية ‪13‬‬
‫و‬
‫فهذا‬
‫من‬
‫<‬
‫]‬
‫وَهموا‬
‫ياكنم أن لؤمنو‬
‫بإخراج‬
‫يالله رئبهنم )‬
‫وقوله ‪ < :‬ثاف‬
‫حاله <بمف‬
‫الثقب‬
‫أهلكنهو فلا ناصر لهم‬
‫[محمد‪:‬‬
‫الرسول >‬
‫[ الممتحنة‬
‫في‬
‫كقوله‬
‫معنى‬
‫‪< :‬‬
‫]‬
‫[ التوبة‬
‫‪:‬‬
‫اثئيز) حال‬
‫لغار> بدل من‬
‫الثانية‬
‫‪ .‬وهذا‬
‫قوله ‪< :‬إد‬
‫ويملق من قرية!‬
‫ا ية‬
‫‪:‬‬
‫‪1‬‬
‫<‬
‫ثئين) أي ‪ :‬واحدأ من‬
‫< إذهما ف‬
‫ف (إذ)‬
‫النمير من مجالس‬
‫النظر ظاهر‬
‫]لشنقيطي‬
‫في التفسير‬
‫]‬
‫‪13‬‬
‫ا ية‬
‫<‬
‫]‬
‫ألرسول‬
‫يخرصن‬
‫‪.‬‬
‫ذ خرجه‬
‫اثنين‬
‫!فوو‬
‫> في‬
‫معه إلا رجل‬
‫واحد‬
‫الذين‬
‫ليس‬
‫‪< :‬إذأخرجه‬
‫قوله‬
‫أر!م‬
‫>‬
‫بدل من (إذ) الاولى ‪! < ،‬ذهماف‬
‫الجبل ‪ ،‬والمراد به الغار المذكور‬
‫الذين‬
‫!فووأ)‬
‫لغار)‬
‫جبل‬
‫في‬
‫الغار‬
‫ثور من‬
‫هو‬
‫جبال‬
‫مكة < ذ يقول ) النبي !يم < لص!جه‪ > -‬وقد أجمع جميع‬
‫المسلمين‬
‫أعظم‬
‫أنه أبو بكر (رضي‬
‫منقبة لابي‬
‫وغيرهم‬
‫دلت‬
‫من‬
‫الشيعة من‬
‫عليه هذه‬
‫قال بعض‬
‫لتكذيبه‬
‫بكر‬
‫الاية من‬
‫(رضي‬
‫فضله‬
‫وعظمته‬
‫يحاول‬
‫بكر (رضي‬
‫الله‬
‫‪ ،‬كله باطل‬
‫أنكر أن أبا بكر‬
‫عنه) وتفنيد ما‬
‫لا يلتفت‬
‫رسول‬
‫صاحب‬
‫إليه ‪ ،‬وقد‬
‫الله‬
‫كفر‬
‫تطلقه‬
‫) الحزن في لغة العرب (‪ )2‬هو الغم من أمر فائت‪،‬‬
‫العرب‬
‫والخوف‬
‫أمر فائت‬
‫‪ ،‬أي ‪ :‬لا يداخلك‬
‫مضى‬
‫ا‬
‫نظر‬
‫‪:‬‬
‫لقر طبي‬
‫من‬
‫على‬
‫‪ :‬الغم‬
‫ا‬
‫(‪)2‬‬
‫الله عنه)‪،‬‬
‫فما‬
‫به الإمامية‬
‫بهذه الاية الكريمة‪.‬‬
‫وربما‬
‫( ‪1‬‬
‫عنه)‪.‬‬
‫الكلام في أبي‬
‫العلماء(‪ :)1‬من‬
‫<لاتخزن‬
‫)‬
‫الله‬
‫وفي‬
‫هذه الآية من سورة‬
‫براءة‬
‫(‬
‫الغم من‬
‫أمر مستقبل‬
‫أمر مستقبل‬
‫‪ ،‬وربما‬
‫حزن‬
‫من‬
‫أطلقته‬
‫الخوف‬
‫‪. ) 1 4 6 / 8‬‬
‫عند تفسير الآية (‪)48‬‬
‫من‬
‫سورة‬
‫الأنعام ‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫نادرا‪ ،‬كما‬
‫العرب‬
‫على‬
‫هنا‪.‬‬
‫الغم‬
‫من‬
‫حيث‬
‫ضا>‬
‫الرائية المشهورة‬
‫النبي‬
‫التي يبين فيها قول‬
‫قصة‬
‫له‬
‫ع!ي! هذا‬
‫ا (‪)1‬‬
‫يمولى‪:‬‬
‫قال الرسول ولم يجزع‬
‫لا‬
‫وقد‬
‫أبو بكر‬
‫‪5‬‬
‫‪-‬‬
‫[التوبة ‪ :‬اية ‪]04‬‬
‫قال‬
‫في‬
‫‪3‬‬
‫الغار قصيدته‬
‫‪1‬‬
‫ادده‬
‫‪4‬‬
‫<إن‬
‫‪0‬‬
‫لتوبة]‬
‫تفسير‬
‫‪/‬‬
‫سورة‬
‫شيئأ فإن‬
‫تخش‬
‫إلى‬
‫إن‬
‫اخر‬
‫على‬
‫(حزنأ)‬
‫في‬
‫الحزن‬
‫الله‬
‫الغم من‬
‫وقد تكفل لي منه بإظهار‬
‫المشهورة ‪ ،‬وهذا‬
‫العرب‬
‫القياس‬
‫ونحن‬
‫ثالثنا‬
‫القصيدة‬
‫معنا >‬
‫أدده‬
‫يوقرني‬
‫في سدفة من ظلمة الغار‬
‫نقول ‪( :‬حزن)‬
‫و(حزنأ)‬
‫إذا أصابه‬
‫أمر فائت ‪ ،‬وقد‬
‫معنى‬
‫بكسر‬
‫قوله ‪< :‬لاتخزن‬
‫الزاء (يحزن)‬
‫الحزن‬
‫يطلق‬
‫‪،‬‬
‫على‬
‫وأكثر‬
‫الغم من‬
‫بفتحها‬
‫ما يستعمل‬
‫أمر مستقبل‬
‫كما هنا‪.‬‬
‫<‪،‬ن‬
‫كتابه أن‬
‫معنا>‬
‫أدله‬
‫خلقه‬
‫له مع‬
‫كقوله هنا‪< :‬إن‬
‫[الشعراء‬
‫< إن‬
‫‪ :‬اية ‪62‬‬
‫الله‬
‫وحافظهم‬
‫ء‬
‫>‬
‫البيتان ذكرهما‬
‫لا‬
‫النبي‬
‫تخش‬
‫الله‬
‫اشتمع‬
‫فمعنى‬
‫هذه‬
‫‪-‬ولم‬
‫شيئأ ف!ن‬
‫المعية ‪ :‬أن‬
‫أن‬
‫الجأش‬
‫حتى‬
‫لا‬
‫الضمير‬
‫عائد‬
‫إلى‬
‫‪ -‬يوقرني‬
‫الله‬
‫ؤاري‬
‫‪3‬كاصا>‬
‫[طه‬
‫‪:‬‬
‫الله‬
‫اية‬
‫‪46‬‬
‫] ‪،‬‬
‫ناصرهم‬
‫المعية المذكورة هنا‪.‬‬
‫ابن كثير في تاريخه (‪183 /3‬‬
‫أجزع‬
‫عامة ‪ .‬أما المعية‬
‫الخاصة‬
‫لجه ) السكينة ‪( :‬فعيلة) من‬
‫وثبوت‬
‫لتحقيق‬
‫والله‬
‫وعلا)‬
‫)‪< ،‬مملآ إن معى رب سيفدين أفي‪6‬ح!؟)‬
‫معكمآ‬
‫سيتو‬
‫الطمأنينة‬
‫‪< .‬لجه‬
‫قال‬
‫<‬
‫إنني‬
‫ومعية‬
‫وكالئهم ومعينهم ‪ ،‬هذه هي‬
‫السكون ‪ ،‬وهي‬
‫(‪) 1‬‬
‫ألله‬
‫خاصة‬
‫ضا‬
‫ين أدموا )‪،‬‬
‫<فأنزل‬
‫حزن‬
‫] ‪،‬‬
‫هذه‬
‫معية‬
‫معية خاصة‬
‫‪،‬‬
‫(جل‬
‫بين في‬
‫ثالثنا‬
‫) ولفظهما‬
‫يكون فيه خوف‬
‫ولا‬
‫النبي لمجيم‪ ،‬وقال‬
‫هناك ‪:‬‬
‫ونحن في سدف‬
‫وقد توكل‬
‫من ظلمة الغار‬
‫لي منه بإظهار‬
‫القذب‬
‫بعضهم‬
‫‪ :‬هو إلى أبي‬
‫>‬
‫< وألدء‬
‫<لجنود‬
‫[التوبة‬
‫لتم‬
‫هو‬
‫‪ ،‬وهذا‬
‫< وألدءلجنود‬
‫ويوم‬
‫بدر‪،‬‬
‫أن جنود‬
‫الاحزاب‬
‫وعزه‬
‫عظمته‬
‫ظاهر‬
‫سروها)‬
‫‪ ،‬ويوم‬
‫حنين‬
‫‪< :‬فانزل‬
‫قوله‬
‫وجمل‬
‫نيلمة‬
‫الاسفل ‪ ،‬وهو‬
‫الكفار جعلها‬
‫كلمة‬
‫وعبادة‬
‫السفلى‬
‫(‪) 1‬‬
‫الاصنام ‪،‬‬
‫‪ :‬اندحار‬
‫انظر هذه‬
‫الوقت‬
‫للناس‬
‫من‬
‫جنودأ‬
‫إيضاحه‬
‫هو‬
‫يفضل‬
‫هي‬
‫أهلها وقمعهم‬
‫الاقوال في ‪ :‬ابن جرير‬
‫أعظم‬
‫شيئأ‪،‬‬
‫ولكن‬
‫(جل‬
‫وعلا)‬
‫مع‬
‫أيده بجنود‬
‫الله‬
‫البلايا‬
‫ذلك‪،‬‬
‫والمشاق‬
‫‪/‬وهذا‬
‫لجنود‬
‫‪،‬‬
‫معنى‬
‫ئم تروها‬
‫ألسن > السفلى ‪ :‬تأنيث‬
‫السفالة والخساسة‬
‫(جل‬
‫وإظهار‬
‫(‪/14‬‬
‫الله‬
‫كل‬
‫و لدء‬
‫السفلى ‪ ،‬وكلمة‬
‫غير‬
‫هو‬
‫القران‬
‫أعباء تبليغ الرسالة‬
‫السر في‬
‫!فروأ‬
‫الله‬
‫الملائكة يوم‬
‫الله‬
‫فالله‬
‫لهم حمل‬
‫لجه‬
‫معنى‬
‫الليل ‪ ،‬والغار قيه الحيات‬
‫الدعوة إلى‬
‫غيره في‬
‫‪ :‬إن‬
‫ه وظاهر‬
‫لا يخاف‬
‫ظلمة‬
‫ويشرع‬
‫سحينتإ‬
‫وعبادة‬
‫نزول‬
‫و قوالهم لخلقه ‪،‬‬
‫عظيم ‪ ،‬هذا‬
‫الله‬
‫تقدم‬
‫يقولون‬
‫النبي بأنه معه ‪ ،‬و ن‬
‫يف‬
‫الذي‬
‫ذلك‬
‫ذلك‬
‫والدعوة ‪ ،‬و ن يتحملوا في شأن‬
‫لله‬
‫الوقت‬
‫الوقت ‪ ،‬والله الذي‬
‫في غار في‬
‫؛ ليسن‬
‫ويستهينوا فيها بكل‬
‫كما‬
‫به في‬
‫الملائكة ‪ ،‬مع هذا يدخل‬
‫وخشاش‬
‫يعني ‪ :‬ما وقع‬
‫وتصريج‬
‫الارض‬
‫عند النبي في‬
‫أي ‪ :‬قواه‬
‫إتيان الكفار‬
‫ذلك‬
‫الاية ‪ ،‬و كثر المفسرين‬
‫بأفعال رسله‬
‫وجلاله‬
‫نبي‬
‫الله‬
‫الاية الكريمة أن وقت‬
‫جعل‬
‫وقوته في‬
‫وعلا) يشرع‬
‫الذي يتشوش‬
‫!م‬
‫ضميره‬
‫الناس ‪ ،‬لو اراد الكفار أن يفعلوا به شيئأ‬
‫الملائكة تحيط‬
‫معه بنصره‬
‫(جل‬
‫لتم‬
‫الحزين‬
‫ي ‪ :‬يد‬
‫]‬
‫هذه‬
‫وعلا)‬
‫لم يرها‬
‫لأنه هو‬
‫‪40‬‬
‫ظاهر‬
‫(جل‬
‫الله‬
‫الملائكة‬
‫لاهلكوهم‬
‫‪ :‬اية‬
‫قروها)‬
‫إلى الغار أن‬
‫من‬
‫بكر(‪)1‬؛‬
‫‪1‬‬
‫‪532‬‬
‫من مجالس‬
‫لئمير‬
‫]لشنقيطي في ]لنفسبر‬
‫الكفار هي‬
‫وعلا)‪.‬‬
‫كلمة‬
‫‪،)261‬‬
‫والانحطاط‬
‫كلمة‬
‫ومعنى‬
‫القرطبي‬
‫(‪8/148‬‬
‫الكفر‪،‬‬
‫كونها‬
‫الله‪.‬‬
‫)‬
‫‪.‬‬
‫‪،‬‬
‫هي‬
‫‪1‬‬
‫تفسير‬
‫سورة‬
‫‪/‬‬
‫لتوبة‬
‫‪0‬‬
‫‪4‬‬
‫<و!لمة‬
‫لله‬
‫تضمنته ‪ ،‬صارت‬
‫بين مقتول‬
‫وكلمته‬
‫<‬
‫الغلبة ‪،‬‬
‫لله‬
‫‪:‬‬
‫أي ‪ :‬غلبني‬
‫الشاعرة‬
‫كأن‬
‫الخصام‬
‫‪< ،‬‬
‫اله‬
‫‪ ،‬وصار‬
‫الا‬
‫الله‬
‫صناديد‬
‫هي‬
‫الله‬
‫وما‬
‫الكفرة‬
‫التي تنفذ‪،‬‬
‫الكفار وأهلكهم‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫الذي‬
‫‪>-‬‬
‫أمثال‬
‫لا‬
‫الله‬
‫لا يغلبه‬
‫[المنافقون‬
‫وعزني في لخطاب‬
‫‪ .‬ومن‬
‫العرب‬
‫الخنساء بنت‬
‫شيء‬
‫‪:‬‬
‫‪ .‬والعزة‬
‫اية ‪]8‬‬
‫(فيير‪[ )،‬ص‬
‫‪" :‬من‬
‫عمرو‬
‫عز‬
‫ي‬
‫‪:‬‬
‫؛‬
‫لله‬
‫‪ :‬اية ‪]23‬‬
‫بز"(‪ )1‬يعنون‬
‫بن الشريد السلمية‬
‫(‪: )2‬‬
‫يختشى‬
‫والحكيم (‪ :)3‬هو‬
‫مواقعها ‪ .‬وهذان‬
‫هاتين الصفتين‬
‫في‬
‫وقهره‬
‫وسلطانه‬
‫ينهاك إلا عما‬
‫(‪)1‬‬
‫مضى‬
‫(‪)2‬‬
‫السابق‪.‬‬
‫مضى‬
‫من‬
‫الاسمان‬
‫من‬
‫من‬
‫صفات‬
‫عند تفسير‬
‫الاية‬
‫عزه وحكمته‬
‫وعلا)؛‬
‫أيها المسكين‬
‫وعلا)‬
‫فيه لك‬
‫(جل‬
‫الشر‪،‬‬
‫ذلك‬
‫عند تفسير الابة (‪)83‬‬
‫سورة‬
‫يقتضي‬
‫الانعام‬
‫‪.‬‬
‫الانعام ه‬
‫عز‬
‫لان عزته اي‬
‫) المتضمنان‬
‫هما أبلغ‬
‫غلبته وقوته‬
‫وتخضع‬
‫الا بما فيه لك‬
‫بزا‬
‫ويوقعها في‬
‫وحكمه‬
‫العظيم تخافه‬
‫لا يأمرك‬
‫(‪ )69‬من سورة‬
‫من‬
‫(العزيز الحكيم‬
‫الله‬
‫‪ ،‬وهي‬
‫حكيمأ‬
‫إذ ذاك من‬
‫الامور في مواضعها‬
‫سماء‬
‫الله‬
‫يجعلك‬
‫(جل‬
‫إذ الناس‬
‫يضع‬
‫امتثال أمره وطاعته‬
‫ونهيه ‪ ،‬وكونه‬
‫(‪)3‬‬
‫ولرسوله‬
‫‪:‬‬
‫أحكام‬
‫‪ :‬الغالب‬
‫ه ومنه قول‬
‫لم يكونوا حمى‬
‫شيء‬
‫لها‬
‫هـايخأ)‬
‫الله‬
‫لعزة‬
‫وللمؤمنين‬
‫استلب‬
‫وصارت‬
‫العزيز‬
‫<وبده‬
‫في‬
‫الحكم‬
‫الله‬
‫بها في أرضه ‪ ،‬ودحض‬
‫عزديزحكيئم)‬
‫الغلبة ولرسوله‬
‫من‬
‫‪،‬‬
‫قوله ‪ < :‬وكلمة‬
‫ومنه‬
‫غلب‬
‫!‬
‫ومسلم‬
‫التي يعمل‬
‫وهذا معنى‬
‫و‬
‫هي‬
‫هـ‬
‫ا ) كلمة‬
‫العليا‪ ،‬وصار‬
‫وماسور‬
‫هي‬
‫‪533‬‬
‫لامره‬
‫الخير ‪ ،‬ولا‬
‫أيضأ أن تطيعه وتخضع‬
‫‪1‬‬
‫لامره ونهيه ‪ .‬وهذا‬
‫قوله‬
‫معنى‬
‫‪1‬‬
‫‪534‬‬
‫لعذب‬
‫من مجالس‬
‫لانمير‬
‫لله عقيز‬
‫‪< :‬و‬
‫الشنقيطي في ]لتفسير‬
‫حكيو‬
‫[التوبة‪:‬‬
‫>‬
‫آية ‪.]04‬‬
‫قال تعالى ‪ < :‬انفروا خفافاوثقالاوبخهدو‬
‫سبيل‬
‫خير لغ‬
‫ذ دكتم‬
‫لله‬
‫إن‬
‫قاصها لالئعوك ولبهن بعدت‬
‫معكم‬
‫لخرجنا‬
‫أ‬
‫ا‬
‫لخكون‬
‫لايات‬
‫‪43‬‬
‫‪- 4 1‬‬
‫يقول‬
‫و‬
‫نفسكم‬
‫فى‬
‫(جل‬
‫من‬
‫من‬
‫الاية ‪ ،‬ثم بعد ذلك‬
‫والحركة‬
‫تقول‬
‫من‬
‫الحركة‬
‫لا نلتقي‬
‫إن‬
‫كعتؤتعدون‬
‫(‪)2‬‬
‫البيت في‬
‫(*بم>‬
‫أول‬
‫الاية الكريمة هي‬
‫ما نزل‬
‫منها‪:‬‬
‫>‬
‫سبيل‬
‫مر‬
‫الله‬
‫بالنفر ‪،‬‬
‫‪ ،‬وكل‬
‫[ التوبة‪:‬‬
‫له ‪ ،‬كقولهم‬
‫الى أوطانهم‬
‫<‬
‫متحرلب‬
‫‪ .‬كما‬
‫ديوانه‬
‫مالك‬
‫ص‬
‫الغفاري ‪.‬‬
‫‪. 091‬‬
‫المراد‬
‫بسرعة‬
‫أول‬
‫اية نزلت‬
‫كذا‬
‫به هنا ‪:‬‬
‫لامر من‬
‫‪ .‬يعنون‬
‫مهمة‬
‫قال ابن أبي‬
‫ئلاث منى‬
‫) لابي‬
‫باموالئم‬
‫نقرواخفافاوثقالا>‬
‫والنفر‬
‫‪ :‬النفر غداة‬
‫(‪ )1‬ذكره ابن جرير بسنده عن أبي الضحى‬
‫(‪914 /8‬‬
‫ألله‬
‫عنرَِلى‬
‫‪+‬هبم> ‪.‬‬
‫ذاهبين إلى أوطانهم ؛ لانهم تنقضي‬
‫الا‬
‫لو أستطعنا‬
‫نفروأخفافاوثقالاوخهدوا‬
‫العلماء‪ :‬هذه‬
‫نفرو‬
‫‪ :‬نفر‬
‫متفرقين‬
‫‪3‬ئئم‬
‫قريئا‬
‫نزل أولها واخرها(‪.)1‬‬
‫للجهاد في‬
‫العرب‬
‫منى‬
‫<‬
‫<‬
‫خلإ لكخ‬
‫براءة ه قالوا‪:‬‬
‫وقوله ‪:‬‬
‫ينلم إنهم لبهذبون‬
‫عفا‬
‫الذفي صدفو وتغلو لربين‬
‫وعلا)‪:‬‬
‫دله دشدكتم‬
‫قال جماعة‬
‫سورة‬
‫وألله‬
‫بالله‬
‫وسقرا‬
‫] ‪.‬‬
‫الله‬
‫سيل‬
‫*‬
‫دو‬
‫؟ن عىضا‬
‫عليهم الـمقة وسيخلفوت‬
‫نفسهم‬
‫تت لهم حتئ شبئن لف‬
‫كنتؤ تعدون‬
‫بامولم‬
‫و‬
‫نفسكم فى‬
‫‪ :‬تفرق‬
‫حجهم‬
‫التهيؤ‬
‫الامور‬
‫الناس‬
‫فيسرعون‬
‫ربيعة (‪:)2‬‬
‫حتى يفرق بيننا النفر‬
‫(‪،14/926‬‬
‫‪،)027‬‬
‫وعزاه القرطبي‬
‫تقسير سورة‬
‫التوبة‬
‫فمعنى‬
‫‪/‬‬
‫‪535‬‬
‫‪4‬‬
‫‪1‬‬
‫قوله ‪ < :‬انفروا) تحركوا‬
‫وقوله ‪< :‬خفافا‬
‫والثقال ‪ :‬جمع‬
‫(الفعال) جمع‬
‫ويقالا>‬
‫مسرعين‬
‫حالان ‪،‬‬
‫ثقيل ‪ .‬و"الفعيل"‬
‫من‬
‫خمسة‬
‫الخفة‬
‫عشر‬
‫والثقل ‪.‬‬
‫مسرعين‬
‫وأكثر(‪،)1‬‬
‫والمعنى‬
‫إلى جهاد‬
‫القوة والحركة‬
‫العلماء‬
‫وثقالا>‬
‫هذا‬
‫لذلك‬
‫عليهم‬
‫يثقل‬
‫من‬
‫لذلك‬
‫‪،‬‬
‫مشاغيل‬
‫فهذه‬
‫وغير‬
‫يقول‬
‫لأخر‬
‫(‪) 1‬‬
‫‪ .‬وقول‬
‫قال ‪< :‬خفافا‬
‫(‪)2‬‬
‫أقوال‬
‫مشاغيل‬
‫الله‬
‫(جل‬
‫أن يخهدو‬
‫انظر ‪ :‬ابن جرير‬
‫قي‬
‫كونكم‬
‫هذا الموضع‬
‫كثيرة ‪.‬‬
‫ذلك‬
‫‪ .‬إلى‬
‫‪< :‬‬
‫وعلا)‬
‫)‬
‫تمثيل‬
‫تحركوا‬
‫خفافا أو ثقالا‪.‬‬
‫الحركة‬
‫(‪262 /1 4‬‬
‫‪-‬‬
‫انقطع التسجيل‪.‬‬
‫من‬
‫من‬
‫لتهيؤ أسباب‬
‫<انفرو‬
‫نشاطا‬
‫وثقالا>‬
‫خفافا‬
‫كقول‬
‫من‬
‫‪0‬‬
‫مراضا‬
‫وغير‬
‫نشاط‬
‫عيال وغير أصحاب‬
‫ي ‪ :‬أصحاب‬
‫( ‪0 0‬‬
‫الاسباب‬
‫قال ‪:‬‬
‫‪ .‬وأقوال‬
‫قال ‪ < :‬خفافا وثقالا>‬
‫صحاب‬
‫ضياع‬
‫قال ‪:‬‬
‫‪.‬‬
‫عيال ‪.‬‬
‫وبساتين أو غير‬
‫وفالا>‬
‫<خفافا‬
‫)(‪.)2‬‬
‫لإيسئذنك‬
‫بأمولهم وأنفسهم‬
‫‪)926‬‬
‫لسبب‬
‫كقول‬
‫من‬
‫قال ‪ < :‬خفافاوثقالا>‬
‫أصحابها‪.‬‬
‫إنما هو‬
‫<انفروا‬
‫عليهم‬
‫ذلك‬
‫وقول من قال ‪ < :‬خفافاوثقالا>‬
‫وقول‬
‫كله ‪:‬‬
‫‪ :‬الذين تخف‬
‫كالامثلة‬
‫وقول‬
‫من‬
‫جمعه‬
‫العلم ما يقرب‬
‫والمراد بها كلها‪:‬‬
‫الجامع‬
‫شبابا وشيوخا‬
‫وصحاحا‪.‬‬
‫على‬
‫عندهم‪.‬‬
‫والثقال ‪ :‬الذين‬
‫في‬
‫وصفا‬
‫جاء فيه لاهل‬
‫الروم إلى تبوك في حال‬
‫والمراد بالخفاف‬
‫يكثر‬
‫خفيف‪.‬‬
‫في محله‪.‬‬
‫والمراد بقوله ‪ < :‬خفافاويقالا>‬
‫قولا‬
‫والخفاف‬
‫إذا كان‬
‫كثرة كما هو معروف‬
‫للجهاد في سبيل‬
‫جمع‬
‫الله‪.‬‬
‫الذين يؤمنون‬
‫أبم‬
‫و دله عليما بالمئقين‬
‫‪ ،‬القرطبي‬
‫(‪/8‬‬
‫‪0‬‬
‫‪15‬‬
‫)‬
‫‪.‬‬
‫بالله‬
‫فما‬
‫واثيؤم‬
‫لمجمتمشفي‬
‫التذب‬
‫‪536‬‬
‫ا يق لا يؤمنون‬
‫يزد‪،‬ون‬
‫بألله‬
‫رؤساء‬
‫دعا‬
‫النبي‬
‫المنافقين‬
‫أعظم‬
‫وهؤلاء‬
‫كعبد‬
‫دثه بن‬
‫المنافقين ‪ ،‬ومن‬
‫التخلف‬
‫باطن‬
‫في‬
‫ليس‬
‫ولا باليوم‬
‫الجمهور‬
‫من‬
‫‪، ! 4‬‬
‫‪-‬لمج! المسلمين‬
‫يستأذنونه في الجلوس‬
‫للاسلام‬
‫لأخر وأرتابت قلوبهم‬
‫[التوبة ‪ :‬الايتان‬
‫!وكابم)‬
‫لما‬
‫و لوم‬
‫]لنمير‬
‫في‬
‫فبئن‬
‫سلول‬
‫ركابهم‬
‫غزوة‬
‫‪،‬‬
‫تبوك‬
‫والجد‬
‫‪ ،‬جاؤوا‬
‫بن‬
‫إلى‬
‫جاء‬
‫قيس‪،‬‬
‫النبي‬
‫ذلك‬
‫رغبة‬
‫الاستئذان‬
‫فعال ا!مسلمين ‪ ،‬وأنه من فعال الدين لا يؤمنون‬
‫الآخر‬
‫‪< :‬‬
‫‪ .‬قال‬
‫لا لمجمتمدنك‬
‫>‬
‫يقروون ‪< :‬يسعدنك‬
‫لمجير‬
‫غزوة تبوك ؛ لالهم أعداء‬
‫أن‬
‫الله‬
‫فهؤ‬
‫النفر في‬
‫ابن‬
‫فى ويبهؤ‬
‫ه‬
‫]‬
‫إلى‬
‫ابي‬
‫سار‬
‫‪!5‬‬
‫والتخلف عن‬
‫مرهم‪،‬‬
‫من مجالس الشنقيطي في التفسير‬
‫ائذين يؤمنون‬
‫والسوسي‬
‫وورثر‬
‫في‬
‫بالله‬
‫‪.). . 5‬‬
‫‪< :‬يستاذنك)‬
‫بإبدال الهمزة (‪5)1‬‬
‫< لايسمدنك‬
‫وإيمانهم‬
‫بالله‬
‫الإيمان‬
‫الثلاث ‪ ،‬وهو‬
‫والجوارح‬
‫<‬
‫لا‬
‫الاخر‬
‫دتنك‬
‫كل‬
‫(‪) 1‬‬
‫لا يخاف‬
‫شمل‬
‫أطلق‬
‫الجهات‬
‫الإيمان من‬
‫القلب بالاعتقاد‪ ،‬واللسان بالإقرار‪،‬‬
‫‪ .‬وهذا‬
‫ين يؤمنوت‬
‫كثيرأ ما يجعله‬
‫ما يشاء‪،‬‬
‫بالئه اذا‬
‫‪ .‬فالمؤمن‬
‫وجوارحه‬
‫باليوم الآخر‬
‫يفعل‬
‫تصديق‬
‫بالعمل‬
‫قلبه ولسانه‬
‫الذين‬
‫يؤمنون‬
‫بالله‬
‫> يصدقون‬
‫بالله‬
‫(جل‬
‫بمعنى‬
‫الإيمان الصحيح‬
‫الاستئذان‬
‫بالله‬
‫الله مذكورأ‬
‫ليس‬
‫من‬
‫وائيؤم الأضر‬
‫مع‬
‫الايمان‬
‫به ؛‬
‫هو‬
‫أفعال‬
‫)‬
‫فالكفر باليوم الآخر رأس‬
‫كل‬
‫شر‪،‬‬
‫المسلمين‬
‫لأن‬
‫من‬
‫في‬
‫لم‬
‫خير‪،‬‬
‫(‪412 /1‬‬
‫يؤمن‬
‫دهو‬
‫والإيمان به رأس‬
‫خيبره‬
‫)‪ ،‬النشر لابن الجزري‬
‫من‬
‫آمن‬
‫الإيمان باليوم‬
‫باسأ يوم القيامة ولا يطمع‬
‫انظر ‪ :‬الإقناع لابن الماذش‬
‫وعلا)‪،‬‬
‫(‪/1‬‬
‫‪.)093‬‬
‫‪1‬‬
‫تفسير سور‬
‫ة‬
‫لتوبة‬
‫‪/‬‬
‫‪4‬‬
‫‪5 3 7‬‬
‫‪4‬‬
‫< أن يخهدو‬
‫قولين‬
‫> (أن) هذه كلام العلماء فيها راجع‬
‫(‪:)1‬‬
‫أحدهما‪:‬‬
‫على‬
‫إلى‬
‫هذا‪:‬‬
‫أفها هذه‬
‫"لا يستأذنك‬
‫الجهاد وترك‬
‫منقادون‬
‫الى‬
‫الجهاد؛‬
‫لان المؤمنين‬
‫الجهاد ‪ ،‬سائرون‬
‫أن حذف‬
‫الجر‬
‫حرف‬
‫‪.‬‬
‫كبراوهم‬
‫بالله‬
‫النبي‬
‫مسارعون‬
‫لا‬
‫قوم ‪:‬‬
‫العربية يقولون‬
‫هو‬
‫الله‪،‬‬
‫‪ ،‬وقد تقرر في علم‬
‫المنسبك من (أن) وصلتها‬
‫نزاع في اطراده(‪ ،)2‬ومحل‬
‫مخفوض‬
‫أي‬
‫إلى مرضاة‬
‫في‬
‫ع!يم‪.‬‬
‫الجر قبل المصدر‬
‫أكثر علماء‬
‫وقال‬
‫مع‬
‫بادثه‬
‫في‬
‫أن يجاهدوا"‬
‫أن يؤذن لهم في التخلف‬
‫حرف‬
‫و(أن) وصلتها مطرد‬
‫قبلها حرف‬
‫الذين يؤمنون‬
‫لا يستأذنون لأجل‬
‫العربية‬
‫التي يحذف‬
‫الجر‪.‬‬
‫والمعنى‬
‫‪.‬‬
‫المصدر بعد حذف‬
‫منصوب‬
‫‪ ،‬وهو‬
‫على‬
‫واستدلوا‬
‫الذي‬
‫خفضه‬
‫عليه‬
‫بقول‬
‫الشاعر(‪:)3‬‬
‫ليلى أن تكون‬
‫فما زرت‬
‫قالوا‬
‫‪ :‬خفض‬
‫وصلتها‬
‫لكونها‬
‫حبيبة ‪ ،‬ولا‬
‫الذي‬
‫وهذا‬
‫يسمى‬
‫عند‬
‫حرف‬
‫النحويين أنه تكون‬
‫( ‪1‬‬
‫)‬
‫انظر ‪ :‬الدر‬
‫(‪)2‬‬
‫مضى‬
‫(‪)3‬‬
‫السابق‪.‬‬
‫لدين " والمحققون‬
‫جمهورهم‬
‫المصدر‬
‫‪،‬‬
‫منهم‬
‫قالوا‪:‬‬
‫ولا‬
‫شاهد‬
‫‪57 /6‬‬
‫) ‪.‬‬
‫عند تفسير الاية (‪)67‬‬
‫من‬
‫سورة‬
‫فيها الخفض‬
‫البقرة‬
‫‪0‬‬
‫من‬
‫‪" :‬وما زرت‬
‫يقولون‬
‫التوهم ‪ .‬وحاصل‬
‫الكلمة يجوز‬
‫(‬
‫المنسبك‬
‫الجر ‪ .‬قالوا‪ :‬والاصل‬
‫النحويين عطف‬
‫المصون‬
‫إلي‬
‫"ولا دين" عطفأ على‬
‫بعد حذف‬
‫عليه‬
‫حبيبهن‬
‫ولا ديني بها أنا طالبه‬
‫‪ :‬محله‬
‫في‬
‫البيت‬
‫عطف‬
‫وليست‬
‫(أن)‬
‫ليلى‬
‫النصب‪.‬‬
‫لانه مما‬
‫التوهم عند‬
‫بمخفوضة‪،‬‬
‫‪538‬‬
‫العذب‬
‫فيعطفون عليها المخفوض‬
‫في‬
‫مخفوضة‬
‫الواقع‬
‫من مجالس الشنقيطي في ]لتفسير‬
‫]لنمير‬
‫نظرأ إلى جواز خفضها‪،‬‬
‫(‪.)1‬‬
‫شواهده‬
‫ومن‬
‫وإن كانت‬
‫قول‬
‫المشهورة‬
‫غير‬
‫زهير بن‬
‫أبي سلمى (‪:)2‬‬
‫بدا لي أني لست‬
‫ما مضى‬
‫مدرك‬
‫ولا‬
‫فقوله ‪( :‬ولا سابق ) بالخفض‬
‫منصوب‬
‫"مدرك"‬
‫وهو‬
‫بمدرفي‬
‫ولا سابق‬
‫قول‬
‫‪ .‬ونظيره‬
‫كان‬
‫القرآنية‬
‫الجميع‬
‫للخير‪.‬‬
‫الوجه‬
‫ففي‬
‫قوله ‪:‬‬
‫تضلوا‪،‬‬
‫عشيرة‬
‫تضر‬
‫<ان‬
‫أو كراهة‬
‫وهذان‬
‫(‪) 1‬‬
‫راجع‬
‫[الحجرات‬
‫الوجهان‬
‫ما صبق‬
‫الله‬
‫لله‬
‫في‬
‫ن‬
‫لغ‬
‫ببيني غرابها‬
‫تكون‬
‫هذه‬
‫التي تحذف‬
‫هي‬
‫‪.‬‬
‫الوجهان‬
‫أق لضلو‬
‫أي ‪:‬‬
‫في‬
‫>‬
‫قوله ‪< :‬‬
‫عند تفسير الآية (‪)67‬‬
‫يستمنذنك‬
‫يبين‬
‫(أن)‬
‫من‬
‫(‪)2‬‬
‫تقدم هذا الشاهد قي‬
‫الموضع‬
‫السابق‪.‬‬
‫(‪)3‬‬
‫تقدم هذا الشاهد قي‬
‫الموضع‬
‫السابق‪.‬‬
‫سورة‬
‫يوفق‬
‫قبلها الا)‬
‫‪]176‬‬
‫اية‬
‫الله لكم‬
‫في‬
‫لئلا‬
‫القرآن فيما‬
‫وقوله ‪< :‬فتبئنوا أن‬
‫لذين يؤمنون‬
‫البقرة ‪.‬‬
‫والله‬
‫[النساء‪:‬‬
‫أي ‪ :‬لئلا تصيبوا ‪ ،‬أو كراهة‬
‫لا‬
‫الدروس‬
‫قدر استعداداتهم ‪،‬‬
‫وجهان‬
‫‪ .‬هذان‬
‫‪ :‬اية ‪]6‬‬
‫لست‬
‫الاشياء العربية وإن‬
‫أن تضلو)>‬
‫ونحوه‬
‫أن تضلوا‬
‫يماثل هذا كقوله ‪< :‬يبئن‬
‫قصيبو >‬
‫على‬
‫!غ‬
‫إلا‬
‫نذكر هذه‬
‫لانا نريد‬
‫الثاني ‪ :‬أن (أن) هذه‬
‫>‬
‫عطفا‬
‫بالباء‪ ،‬فيجوز‪:‬‬
‫ولا ناعب‬
‫الحاضرين‬
‫كقوله ‪< :‬يبئن‬
‫زهير‬
‫على‬
‫الاخر(‪:)3‬‬
‫لا يفهمونها‬
‫يستفيد منها كل‬
‫أو مضاف‬
‫جره‬
‫معلوم في محله ‪ .‬ونحن‬
‫أكثر المستمعين‬
‫شيئا إذا كان‬
‫رواية بيت‬
‫‪ ،‬إلا أنه يجوز‬
‫مشائيم ليسوا مصلحين‬
‫كما هو‬
‫في‬
‫سابق‬
‫جائيا‬
‫أن‬
‫تصيبوا‪.‬‬
‫بالله‬
‫و فوم‬
‫تقسير سورة‬
‫الأخر‬
‫التوبة‬
‫الاية ‪]44‬‬
‫في‬
‫غزو‬
‫راغبين‬
‫بأمولهؤ وأنفسهئم و‬
‫إذا أمرت‬
‫الكفرة‬
‫بمعتى‬
‫المؤمن‬
‫الصحيح‬
‫للجهاد في سبيل‬
‫سبيل‬
‫لا‬
‫الناس‬
‫الله‬
‫والده عليم‬
‫لا تخفى‬
‫على‬
‫< و علمو‬
‫ولقد‬
‫الله‬
‫‪،‬‬
‫الله‬
‫العاصي ‪ ،‬فمن‬
‫بكذا‬
‫أنه معذور‬
‫لاعذار‬
‫وكذا‬
‫تنطوي‬
‫التقوى ويضمرون‬
‫قلوبهم على‬
‫بالمتقب‬
‫عليه شيء‬
‫تقوى‬
‫‪،‬الجغتج> [التوبة‬
‫<‬
‫نمايسئندفي‬
‫تقرر عند‬
‫جماهير‬
‫أداة حصر‬
‫الخطاب‬
‫) أعني‬
‫الله‬
‫‪ :‬آية‬
‫بأضولهؤ‬
‫في‬
‫الناس ‪،‬‬
‫فاخذر!ه !‬
‫)‬
‫يخفى‬
‫من‬
‫قوله‪:‬‬
‫قلوب‬
‫لا يخفى‬
‫‪.‬‬
‫بهء نفسإ‬
‫كاذبة‬
‫التقوى‬
‫قلوب‬
‫ونحن أقرب‬
‫بالمتنب‬
‫وهذا معنى‬
‫اية ‪]44‬‬
‫ما في‬
‫نفسه وماله‬
‫أن يخهدوا‬
‫لا‬
‫[البقرة ‪ :‬اية ‪]235‬‬
‫ليه من حبل‬
‫ألورلد رصنج!ا)‬
‫عليه المتقي من‬
‫للنبي أنه معه ‪ ،‬وأنه يحب‬
‫وبغيره ‪ ،‬لا يخفى‬
‫الذين يدعون‬
‫صفاته‬
‫الاية تدل‬
‫الكاشفة أن يكون‬
‫وعلا)‪.‬‬
‫[التوبة ‪:‬‬
‫يعلم ما في أتفسكتم‬
‫<عدأ‬
‫زعم‬
‫(جل‬
‫فالله يعلم‬
‫خلقنا الالنسق ونعلو ما نوسموس‬
‫العليا ‪ .‬وهذه‬
‫و ليوم الأخر‬
‫ولا متق من عاص‬
‫أن‬
‫[ق ‪ :‬اية ‪.]16‬‬
‫(إنما)‬
‫بالله‬
‫من‬
‫[التوبة‪:‬‬
‫ممتثلين أمر الله‪،‬‬
‫بالنفيس والغالي من‬
‫الله‬
‫بالمنقين أ*!آ‪>،‬‬
‫عليه بر من فاجر‪،‬‬
‫حقا‬
‫لإعلاء كلمة‬
‫لمجمبمدنك الذين يؤمنون‬
‫وأنفسهم‬
‫<‬
‫الله‬
‫مضحيا‬
‫هي‬
‫الله‬
‫)‬
‫بالمتقين آسهج‬
‫بالجهاد قاموا مسرعين‬
‫لان تكون‬
‫في‬
‫عليم‬
‫دله‬
‫كلمة‬
‫أن المؤمن‬
‫مبادرا للجهاد‬
‫<‬
‫‪45‬‬
‫أن يخهدوا‬
‫بل‬
‫على‬
‫‪/‬‬
‫‪953‬‬
‫الإسلام والجهاد‪،‬‬
‫بكذبه ‪ ،‬عالم‬
‫فالله عالم‬
‫هذا‬
‫ذلاب ‪ .‬وفي‬
‫تهديد‬
‫إلا‬
‫بالمتقي‬
‫للمنافقين‬
‫غيرها‪ ،‬ووعد‬
‫عظيم للمؤمنين الذين‬
‫وهذا‬
‫قوله ‪< :‬واللهوعليم‬
‫حقاه‬
‫معنى‬
‫‪. ] 4 4‬‬
‫ين لايومنون‬
‫بالده‬
‫العلماء أن (إنما)‬
‫)‬
‫أداة‬
‫[التوبة ‪:‬‬
‫حصر‬
‫اية‬
‫‪]45‬‬
‫قد‬
‫‪ ،‬والصحيح‬
‫أ‬
‫ن‬
‫كما حرره علماء الاصول في مبحث‬
‫(دليل‬
‫(مفهوم المخالفة ) والبلاغيون في‬
‫مبحث‬
‫‪5 4 0‬‬
‫العذب‬
‫(القصر)(‪)1‬‬
‫(إنما) أداة حصر‬
‫ف‬
‫الذي يراد به التخلف‬
‫<‬
‫ولا‬
‫يسئدفي‬
‫!تما‬
‫يؤمنون‬
‫عذاب‬
‫عن‬
‫]لنمير من مجال!‬
‫‪ .‬يعني ‪ :‬لا يستئذنك‬
‫الاستئذان‬
‫الجهاد والقعود لاعذار كاذبة‪.‬‬
‫الذين‬
‫باليوم الاخر‬
‫لايومنون‬
‫فلا‬
‫بألله> الذين‬
‫فيما‬
‫يرغبون‬
‫عند‬
‫لا يصدقون‬
‫الله‬
‫‪ ،‬ولا‬
‫بالثه‬
‫يخافون‬
‫الله‪.‬‬
‫وقوله ‪< :‬وارتابت قلوبهم > شكت‬
‫معناه ‪ :‬شكت‬
‫محل‬
‫الفاء‪ ،‬والياء في‬
‫المادة (ريب)‬
‫(ارتيبت‬
‫معناه‬
‫رابه‬
‫ب‬
‫الإزعاج‬
‫إذا أزعجه‬
‫على‬
‫الريب‬
‫السلب‬
‫(‪)1‬‬
‫مضى‬
‫(‪)2‬‬
‫انظر‬
‫(‪)3‬‬
‫مضى‬
‫حال‬
‫وهذا‬
‫الاية‬
‫مفردات‬
‫عند تفسير‬
‫‪ .‬أصل‬
‫معناه‬
‫هو‬
‫الريب‬
‫الأصلي‬
‫معناه‬
‫‪،‬‬
‫لغة العرب‬
‫في‬
‫تقول‬
‫الحقيقي‬
‫‪،‬‬
‫العرب‬
‫ومنه‬
‫‪:‬‬
‫قول‬
‫وقد‬
‫جاء‬
‫رابني منها الغداة سفورها‬
‫الريب‬
‫‪ .‬صاانما سمي‬
‫لا تطمئن‬
‫في‬
‫الشاك‬
‫نفسه‬
‫القران والارتياب‬
‫مرتابا وأطلق‬
‫إلى طرف‬
‫اسم‬
‫الإيجاب‬
‫‪،‬‬
‫‪ ،‬فهو تارة يميل إلى الإيجاب ‪ ،‬وتارة يميل إلى‬
‫منزعجة‬
‫عند تفسير‬
‫‪ :‬معجم‬
‫‪.‬‬
‫لأن الشاك‬
‫السلب‬
‫محل‬
‫‪ ،‬أصل‬
‫(‪:)3‬‬
‫كل‬
‫الشك‬
‫‪ ،‬فنفسه‬
‫أصل‬
‫وأقلقني ‪ ،‬وكلما‬
‫على‬
‫ولا إلى طرف‬
‫‪.‬‬
‫الريب‬
‫ليلى تبرقعت‬
‫أي ‪ :‬أزعجني‬
‫فمعناه الشك‬
‫هذا‬
‫وأقلقه‬
‫الخفاجي‬
‫إذا ما زرت‬
‫الاصلية‬
‫اللام‬
‫‪ :‬الراء‬
‫) ف (ياء) ف (باء) والتاء تاء الافتعال ‪ ،‬و صلها‬
‫والاقلاق‬
‫توبة بن الحمير‬
‫وكنت‬
‫(راءٍ‬
‫محل‬
‫حروفه‬
‫العين ‪ ،‬والباء في‬
‫قلوبهم )(‪ )2‬أي ‪ :‬داخلها‬
‫الامر ‪.‬‬
‫قلوبهم ‪ .‬ف < وارتابت)‬
‫‪ .‬والتاء فيه تاء الافتعال ‪ .‬و صل‬
‫الآية‬
‫قلقة‬
‫ليست‬
‫مطمئنة‬
‫إلى الثبوت‬
‫(ه ‪ )6‬من سورة الاعراف ‪.‬‬
‫الإبدال‬
‫و‬
‫‪1‬‬
‫في‬
‫الشنقيطي‬
‫هذا‬
‫في التفسير‬
‫لإعلال ص‬
‫‪،193 ، 133‬‬
‫(‪ )2‬من سورة الاعراف ‪.‬‬
‫‪.393‬‬
‫ولا إلى‬
‫‪541‬‬
‫‪4‬‬
‫‪/‬‬
‫النفي ‪ .‬ومعنى‬
‫‪5‬‬
‫لنوبة]‬
‫تمسير سورة‬
‫< وارتابت قلوبهم‬
‫الارتياب إلى القلوب‬
‫‪ ،‬ويكون‬
‫الشك‬
‫الارتياب‬
‫يقول‬
‫>‬
‫لان القلب‬
‫هو‬
‫لهم‬
‫يوم‬
‫المؤمنون‬
‫‪ :‬لا إله‬
‫إلا‬
‫الناس في فصل‬
‫الله‬
‫في‬
‫الخطاب‬
‫يقول‬
‫ويقول‬
‫فا!سو‬
‫فضرب‬
‫[الحديد‪:‬‬
‫فيه العلم‬
‫القيامة كما‬
‫‪< :‬‬
‫للمؤمنين‬
‫‪:‬‬
‫اية‬
‫د!بخا أتمم‬
‫<‬
‫بئنهم لمجمص لم بالإ‬
‫‪]13‬‬
‫فإذا‬
‫‪-‬‬
‫مثلأ‬
‫نكن‬
‫معكم‬
‫ونأتي معكم‬
‫نظرونجا‬
‫لنا‬
‫ذلك‬
‫السور‬
‫دار الدنيا؟ وكنا نحضر‬
‫المواطن ؟ <قالوا بك )‬
‫وقتلضتم و زتئتؤ>‬
‫هنا ‪ < :‬وارتابت قلوبهم‬
‫هو من الاسباب‬
‫ويرجعون‬
‫جل‬
‫يزد‬
‫دوت‬
‫حائرين‬
‫‪ ،‬يتوجهون‬
‫وعلا)‪.‬‬
‫أثمشماتج‬
‫فهم‬
‫التي تجعلهم‬
‫وقوله ‪ < :‬فهم‬
‫أي ‪ :‬يذهبون‬
‫محل‬
‫وهذا‬
‫) ‪.‬‬
‫فى‬
‫سورة‬
‫ أن كل من كان‬‫عند‬
‫فيكون‬
‫اشتد الامر وصار‬
‫فى‬
‫يوم‬
‫[الحديد‪:‬‬
‫إلى الإيمان‬
‫اية ‪14‬‬
‫ألم‬
‫]‬
‫كنتم معنا <ولبهبئ‬
‫فنتأنفسكم‬
‫الارتياب الذي‬
‫أ؟بم)‬
‫وراء السور ‪-‬‬
‫ي ‪ :‬فهم في شكهم‬
‫تارة يقدمون‬
‫معنى‬
‫من قبلا المذاب ((نجإ)‬
‫بين المنافقين والمؤمنين‬
‫معكم‬
‫يترددوت‬
‫رجلا‬
‫مرة‬
‫]‬
‫ورابم‬
‫المساجد‬
‫القيامة‬
‫ريبهم >‬
‫[التحريم‬
‫والغزوات‬
‫الشاهد ‪ .‬ذلك‬
‫زيبهم‬
‫‪ :‬اية ‪8‬‬
‫نقنبش من نوكتم قيل ارجحو‬
‫باطه قيه لرحمة وطهر؟‬
‫فإذا ضرب‬
‫وهذا‬
‫‪-‬‬
‫نورنا>‬
‫قال المنافقون للمؤمنين ‪ < :‬ألم نكن معكم >‬
‫في‬
‫بيانه في‬
‫نورا‪،‬‬
‫الله‬
‫يكون‬
‫والإدراك ‪ .‬وهذا‬
‫يأتي‬
‫الله‬
‫فيه‬
‫انطفأ نور المناققين وبقوا في ظلام دامس‪،‬‬
‫المؤمنون‬
‫المنافقون‬
‫لؤاإ‬
‫محل‬
‫دار الدنيا يعطيه‬
‫المنافقين نور‪ ،‬وعند المؤمنين نور‪،‬‬
‫وعند‬
‫الإدراك الذي‬
‫سيأتي في سورة الحديد ‪ -‬إن شاء‬
‫لانه‬
‫ذلك‬
‫قلوبهم‬
‫فيه اليقين ‪ ،‬ويكون‬
‫سيبينه‬
‫الحديد؛‬
‫شكت‬
‫والعياذ‬
‫بادئه‬
‫‪ .‬وأسند‬
‫ويؤخرون‬
‫ويكفرون‬
‫[ التوبة‬
‫‪،‬‬
‫قال عنهم‬
‫‪:‬‬
‫والعياذ‬
‫اية‬
‫بالله‬
‫‪5‬‬
‫‪-‬‬
‫]‬
‫‪4‬‬
‫‪.‬‬
‫< يترددوت>‬
‫أخرى‬
‫مرة‬
‫‪ ،‬يذهبون‬
‫(والعياذ بادئه‬
‫قوله ‪< :‬وارتابت قثوبهم فهم‬
‫في‬
‫ريبهم‬
‫]لعذب‬
‫‪5 42‬‬
‫ولو‬
‫<!‬
‫الضروج‬
‫رادوا‬
‫فثبظهم و‪-‬قيل قعدواء‬
‫جالا‬
‫ولأ ؤضعو‬
‫بالبادين‬
‫جاؤوا‬
‫قيس‬
‫لقعدلى‬
‫ولو رادو الخروج‬
‫النبي‬
‫و ضرابهم‬
‫الكاذبة وهم‬
‫‪،‬‬
‫لاعكذو له‬
‫في‬
‫قوله‬
‫<‬
‫الخروج ) معك‬
‫وتهيؤوا‬
‫له‬
‫‪!< :‬‬
‫ويستعد‬
‫لاعكذو‬
‫له‬
‫التخلف‬
‫‪ .‬وهذا‬
‫[التوبة ‪ :‬اية ‪]46‬‬
‫له بإعداد‬
‫لان‬
‫الشر‪،‬‬
‫بإحضار‬
‫اية‬
‫‪12‬‬
‫هؤلاء‬
‫لهئم وألله‬
‫الله‬
‫بن‬
‫يستأذنون‬
‫على‬
‫‪ ،‬والجد‬
‫ويعتذرون‬
‫)‬
‫فدل‬
‫الخروج ‪،‬‬
‫لو أراد هؤلاء‬
‫إلى غزاة تبوك <!‬
‫الخروج‬
‫على‬
‫أي ‪ :‬لتأهبوا‬
‫‪ ،‬ولكن‬
‫هؤلاء لم‬
‫عازمون‬
‫أرادو الشروج‬
‫<عدير)‬
‫ولو رادوأ‬
‫إلى قتال العدو يتهيأ‬
‫أنهم مصرون‬
‫<!ولو‬
‫بن‬
‫الاعذار‬
‫القعود وعدم‬
‫احبروج‬
‫رادوا‬
‫المنافقون الذين‬
‫أبي‬
‫العدة اللازمة لذلك‬
‫!ره‬
‫الله‬
‫انحعاثهم >‬
‫يعلم أنهم لو خرجوا‬
‫فلا يجد‬
‫إذا ذهب‬
‫]‬
‫قوله ‪:‬‬
‫أي ‪ :‬للخروج‬
‫منهم‬
‫برسوله !يو <ولاكن‬
‫ينبعث‬
‫معك‬
‫عليم‬
‫على‬
‫لأعدوا له)‬
‫أي ‪ :‬لتأهبوا له أهبته وتهيؤوا‬
‫ما يلزمه‪.‬‬
‫<ولبهن‬
‫الله‬
‫كعبد‬
‫يعزم على‬
‫يعدوا شيئا‪ ،‬ولم يبالوا بشيء‪،‬‬
‫معنى‬
‫ولز‬
‫فيكم مازادكتم لا‬
‫) أي ‪ :‬للخروج < عذ )‬
‫؛ لان من‬
‫لذلك‬
‫]‬
‫الله لنبيه إنهم‬
‫المنافقون المستأذنون الخروج‬
‫قبل ذلك‬
‫القعود‬
‫يخعاثهم‬
‫‪.‬‬
‫عدير)‬
‫في باطن أمرهم مصزون‬
‫وبين دليل ذلك‬
‫للخروج‬
‫‪47 ،‬‬
‫الئه‬
‫سفعون‬
‫لفتنة ولمحيكل‬
‫ع!ي! في‬
‫قال‬
‫عدص ولاكن !ره‬
‫*لوخرجوا‬
‫[التوبة ‪ :‬الايتان ‪46‬‬
‫يستأذنون‬
‫‪،‬‬
‫له‬
‫ضنلكم يمغونح‬
‫!)‬
‫<!‬
‫لاعكدو‬
‫من مجالس‬
‫النمير‬
‫الشنقيطي في التفسير‬
‫مع رسوله‬
‫إلا الضرر‬
‫!ره‬
‫كره‬
‫الله‬
‫الله‬
‫انبعاتهم كونا وقدرا؛‬
‫ما كان‬
‫والشر‪،‬‬
‫فثبطهم‬
‫انحعاثهم >‬
‫خروجهم‬
‫له إلا‬
‫في‬
‫عنه بحكمته‬
‫لطفا‬
‫الانبعاث مصدر‬
‫انبعث‬
‫إلى الشيء ‪ .‬ومنه ‪ < :‬اد نجعث اتبقئهال!!> [الشمس‪:‬‬
‫ومعنى < انحعاثهم >‬
‫ي ‪ :‬خروجهم‬
‫غازين معك‬
‫إلى تبوك ‪،‬‬
‫تفسير سورة‬
‫التوبة‬
‫الله‬
‫خروجهم‬
‫كره‬
‫الخروج‬
‫‪- 46‬‬
‫‪/‬‬
‫‪4‬‬
‫‪7‬‬
‫معك‬
‫مراعاة‬
‫لضرر‬
‫لمصلحتك‬
‫الخروج ‪ ،‬فثبطهم عنك‬
‫المسلمين ‪ ،‬وهذا‬
‫وصقيل‬
‫قعدو ء‬
‫<قيل>‬
‫‪543‬‬
‫ذلك‬
‫قوله ‪< :‬ولاكن‬
‫وقال‬
‫يقول ‪:‬‬
‫عنهم‬
‫ي!نج‬
‫قوله‬
‫بعضهم‬
‫معك‬
‫الله نجعاثهم‬
‫من‬
‫فثئطهم‬
‫‪ ،‬واختلف‬
‫العلماء في‬
‫العلماء‪ :‬قال بعضهم‬
‫في‬
‫فاعله‬
‫‪ :‬أذن‬
‫لفعدلرن‬
‫لهم النبي !م‬
‫أفئنئخ‬
‫لبعض‬
‫واستأذنوه‬
‫)‬
‫فقال ‪< " :‬‬
‫ء‬
‫قعدو‬
‫) " وعلى هذا القول ف (اقعدوا) هو الإذن ‪ .‬وبعضهم‬
‫‪ < :‬ء‬
‫‪ .‬والمراد‬
‫لقعدلى‬
‫بالقاعدين‬
‫وقال بعض‬
‫"‪ ،‬فقال‬
‫ذلك‬
‫) اذن لهم‬
‫ي!ؤم‬
‫‪ :‬الذين‬
‫والرمنى والنساء‪ ،‬ونحو‬
‫فيكون‬
‫من‬
‫وعدم‬
‫لقعدلى!لحمابم)‪.‬‬
‫هنا مبني للمفعول حذف‬
‫لفعدلى‬
‫ومصلحة‬
‫!ره‬
‫وباطن أمرهم ‪ < :‬قعدوا ء‬
‫لتقعدوا‪.‬‬
‫عن‬
‫‪ .‬والتثبيط ‪ :‬التبطئة والتعويق‬
‫فاعله المحذوف (‪ ،)1‬فقال بعض‬
‫سرهم‬
‫عليك ‪< ،‬فثئظهم‬
‫مراعاة لمصلحتك‬
‫معنى‬
‫>‬
‫ذلك‬
‫ليس‬
‫ممن‬
‫ليس‬
‫العلماء‪ :‬هو كوني‬
‫‪" :‬اقعدوا"ه‬
‫من‬
‫فكان‬
‫إذنا‬
‫شأنهم‬
‫صاحبه‬
‫الحضور‪،‬‬
‫كالصبيان‬
‫من شأنه الخروج‬
‫‪،‬‬
‫قدري‬
‫الله‬
‫قعودهم‬
‫يقول‬
‫لا‬
‫يرضى‬
‫للقتال ‪.‬‬
‫للشيء‪:‬‬
‫‪ ،‬واختار‬
‫هذا‬
‫"كن‬
‫بعض‬
‫العلماء‪.‬‬
‫ثم إن‬
‫آية ‪]47‬‬
‫الله‬
‫قال ‪< :‬‬
‫لو خرج‬
‫فيكم‬
‫لوحرجوا‬
‫رؤساء‬
‫ويرأسونهم في الشر كابن أبي‬
‫الله‬
‫‪-‬‬
‫و مثالهم < لو خرجو‬
‫خبالا)‬
‫معناه‬
‫(‬
‫‪1‬‬
‫)‬
‫ما حصلتم‬
‫منهم على‬
‫‪ .‬أي‬
‫‪ :‬ما زادوكم‬
‫‪ :‬الفساد‬
‫انظر ‪ :‬القرطبي‬
‫(‪/8‬‬
‫‪ 6‬ه‬
‫‪1‬‬
‫فمكم مازادوكم‬
‫هؤلاء‬
‫ابن سلول‬
‫فيكم‬
‫>‬
‫المنافقين الذين‬
‫يحركونهم‬
‫والجد بن قيس‬
‫‪-‬قبحهما‬
‫غازين إلى تبوك <مازا؟ودئم لا‬
‫فائدة ولم يزيدوكم‬
‫) ‪ ،‬البحر‬
‫إلا فسادأ‬
‫المحيط‬
‫لاخبالا)‬
‫[التوبة‪:‬‬
‫؛ لانهم‬
‫(‬
‫‪. ) 4 8 /5‬‬
‫إلا خبالا ‪ .‬والخبال‬
‫يفسدون‬
‫عليكم‪.‬‬
‫العذب‬
‫وقوله ‪:‬‬
‫إيضاعا‪.‬‬
‫<ولأوضعوأ‬
‫إذا أسرع‬
‫فاعله (موضع)‬
‫في‬
‫قوله ‪( :‬‬
‫تقول ‪ :‬أوضع‬
‫العرب‬
‫‪ :‬الإسراع‬
‫والاكاذيب‬
‫لو خرجو‬
‫بالمشي‬
‫المسلمين‬
‫لا يزيدونكم‬
‫شيئا‬
‫لا يزيدونكم‬
‫المدينة ‪ ،‬فإذا سافرو‬
‫بالنمائم ويلقون‬
‫ليخاف‬
‫وهذا‬
‫معنى‬
‫< يمغونكم‬
‫بكم‬
‫من‬
‫خبالهم‬
‫الاراجيف‬
‫المسلمون‬
‫تعالى ‪:‬‬
‫ذات‬
‫الشر‪،‬‬
‫بإلقاء الاراجيف‬
‫من‬
‫<ولأوضعوا‬
‫لا‬
‫يشعر‬
‫كائنا ما‬
‫يفسدون‬
‫أكثر ؛ لانهم‬
‫المشركين‬
‫بينهم ‪ ،‬وهم‬
‫> معناه يطلبون لكم‬
‫من‬
‫وكأنهم‬
‫وفسادهم‬
‫والتخويف‬
‫‪ ،‬ولتفسد‬
‫قوله‬
‫عليكم‬
‫وقوله ‪< :‬ورفيكل‬
‫سمعون‬
‫كان‬
‫يلقون‬
‫(‪1‬‬
‫(‪)2‬‬
‫)‬
‫ديوانه‬
‫أعداء ‪-‬لمحبحهم‬
‫‪< .‬الفتنة > هي‬
‫الله‪-‬‬
‫لفئنة>‬
‫ما يوقعون‬
‫من‬
‫الأعداء‬
‫ذلك‪.‬‬
‫لهتم‬
‫)‬
‫في‬
‫هذا‬
‫الحرف‬
‫وجهان‬
‫‪. 43‬‬
‫انظر ‪ :‬ابن جرير‬
‫(‪4‬‬
‫‪1‬‬
‫‪)281 /‬‬
‫في‬
‫بينهم‬
‫التفسير للعلماء(‪:)2‬‬
‫ص‬
‫إلا‬
‫وإلقاء التشاويش‬
‫المعاداة بينكم بإلقاء النميمة والخوف‬
‫الكاذبة ونحو‬
‫به‬
‫في‬
‫‪ ،‬فهم‬
‫وهم‬
‫ضلذكئم يبغونح‬
‫الفتنة‬
‫معنى‬
‫لان العدو إذا كان‬
‫ثياب صديق‬
‫الفساد والخبال ‪ ،‬فانهم يفسدون‬
‫إلا فسادا‬
‫ولا تنفعهم ‪ .‬وهذا‬
‫يفعل كل شر ويضر كل مضرة من حيث‬
‫أي ‪:‬‬
‫على‬
‫بالنميمة وإلقاء المخالفات‬
‫فيكم مازادودتم لاخبالا)‬
‫كان‬
‫السير ‪ .‬و سم‬
‫القيس (‪:)1‬‬
‫التي تضر‬
‫الفساد‪.‬‬
‫ئوضع‬
‫ونسحر بالطعام وبالشراب‬
‫فيما بينكم‬
‫إلا‬
‫في‬
‫معناه ‪ :‬بينكم ‪ ،‬يعتي ‪ :‬لا يزيدونكم‬
‫ولاسرعوا‬
‫والاراجيف‬
‫سيره‬
‫لنمير من مجالس‬
‫‪ .‬فالإيضاع‬
‫لامر غيب‬
‫و < ضنلكئم>‬
‫فساد‪،‬‬
‫ضذلكئم >‬
‫ومنه قول امرىء‬
‫أرانا موضعين‬
‫‪1‬‬
‫‪5 4 4‬‬
‫]لشنقيطي‬
‫في التفسبر‬
‫‪ ،‬القرطبي‬
‫(‪/8‬‬
‫‪157‬‬
‫) ‪ ،‬ابن كثير‬
‫(‪/2‬‬
‫‪)361‬‬
‫‪.‬‬
‫من‬
‫تفسير سورة‬
‫لتوبة‬
‫‪1‬‬
‫الاخبار‬
‫‪4‬‬
‫‪7 /‬‬
‫قال بعض‬
‫‪545‬‬
‫العلماء ‪ < :‬وفمكل سفعون‬
‫ويأتونهم‬
‫بذلك‬
‫بها ليقدروا‬
‫لهئم‬
‫على‬
‫)‬
‫أي ‪ :‬عيون‬
‫ما شاؤوا‬
‫يسمعون‬
‫الفساد‬
‫من‬
‫والخبال‪.‬‬
‫وقال بعض‬
‫في‬
‫العلماء ‪ < :‬هـفيكل يسفعون لهئم) هم‬
‫قومهم ‪ ،‬وفيكم‬
‫يسمع‬
‫من‬
‫وتؤثر‬
‫< هـفيكل سفعون‬
‫على‬
‫إحاطة‬
‫لهئم‬
‫)‬
‫سبق‬
‫كانت‬
‫كيف‬
‫قيس‬
‫وعبدالله بن أبي‬
‫فثبطهم‬
‫من هذا أنه (جل‬
‫صرح‬
‫إنه من‬
‫أنه لا يوجد‬
‫سابق‬
‫علمه‬
‫علمه‬
‫بالاشياء‪ ،‬فخروج‬
‫لا يكون‬
‫من‬
‫علم‬
‫ما زادوكئم إلا خبالا‬
‫عن‬
‫غزوة‬
‫الله‬
‫‪0‬‬
‫علمه‬
‫إحاطة‬
‫)‬
‫عند تفسير الاية (‪)69‬‬
‫من‬
‫الله‬
‫أبدأ؛ لان‬
‫للمسلمين‬
‫‪ ،‬فهم‬
‫الأزلي أنهم لا يحضرونها‬
‫هذا‬
‫الذي‬
‫كيف‬
‫والمعدومات‬
‫الذي‬
‫عالم‬
‫[التوبة ‪ :‬آية ‪47‬‬
‫]‬
‫سبق‬
‫في‬
‫يكون ‪ ،‬فعرفنا‬
‫يكون‬
‫لا يكون ‪ ،‬وهو‬
‫سورة‬
‫يعلم أن لو‬
‫كره‬
‫ليعلم المعدوم‬
‫الانعام ‪.‬‬
‫بالاشياء‬
‫تبوك كالجد‬
‫يكون ‪ ،‬كما قال هنا ‪< :‬‬
‫الآية‬
‫فيها‬
‫بن‬
‫والمستحيلات‬
‫يعلم ان لو وجد‬
‫منه‬
‫قوله‪:‬‬
‫وعلا)‬
‫علمه‬
‫عالم أن لو كان كيف‬
‫بانه‬
‫أن لو كان كيف‬
‫‪0 5‬‬
‫إحاطة‬
‫إلهية ‪ ،‬ومصلحة‬
‫هؤلاء‬
‫(جل‬
‫الله‬
‫لا يحضرونها‬
‫في‬
‫معنى‬
‫أنها لا تكون (‪ ،)1‬هو‬
‫وعلا) يعلم الموجودات‬
‫والجائزات ‪ ،‬حتى‬
‫(‪)1‬‬
‫سبق‬
‫شدة‬
‫المتخلفين‬
‫لحكمة‬
‫لا يخرجون‬
‫‪ .‬وهذا‬
‫معه أبدا‪ ،‬وخروجهم‬
‫علمه أنه لا يكون‬
‫مضى‬
‫علمه‬
‫ابن سلول‬
‫أبدا‪ ،‬وقد‬
‫أبدا‪ ،‬و نهم‬
‫الذي‬
‫وعلا)‬
‫تكون ؛ لان هؤلاء‬
‫لا يحضرونها‬
‫سابق‬
‫في‬
‫عنها‬
‫شرف‬
‫الآية الكريمة نص‬
‫علمه ‪ ،‬وأنه (جل‬
‫يعلم الاشياء الذي‬
‫انبعاثهم‬
‫له‬
‫وسيادة في قومه يسمعون‬
‫بالقاء الفتن والاراجيف‬
‫وهذه‬
‫في‬
‫قبيلته كابن‬
‫لهم لمكانتهم وشرفهم‬
‫أبي والجد بن قيس ومن يكون‬
‫دعايته السيئة عليهم‬
‫سادات‬
‫وأشراف‬
‫والايات‬
‫سبق‬
‫لشدة‬
‫ذلك‬
‫في‬
‫احاطة‬
‫الخروج‬
‫لوخرجو‬
‫الدالة‬
‫فميهم‬
‫على‬
‫‪5 46‬‬
‫هذا‬
‫العذب‬
‫المعنى كثيرة جدأ‪،‬‬
‫القيامة‬
‫الكفار يوم‬
‫تمنوه علم‬
‫‪ ،‬وذلك‬
‫يكون‬
‫ئايت‬
‫من ذلك ما قدمنا في‬
‫ذا رأوا القيامة وعاينوا‬
‫الدنيا مرة أخرى‬
‫ليصدقوا‬
‫أنه‬
‫الله‬
‫في‬
‫لا‬
‫الرسل‬
‫يكون‬
‫لما‬
‫من ضر‬
‫تعالى ‪< :‬‬
‫ولتي‬
‫وإنهم دبهذبود‬
‫عنه‬
‫ينمهون‬
‫ولو‬
‫إلاقليل‬
‫[النساء‪:‬‬
‫اية ‪.]66‬‬
‫فعلوا ما يوعظون‬
‫فهذه الايات من كتاب‬
‫حتى‬
‫على‬
‫كيف‬
‫أبو لهب‬
‫أن المحيط‬
‫بالعلم هو‬
‫ايات كثيرة ‪ ،‬وإيضاج‬
‫جميعهم‬
‫بأشما هؤلا إن‬
‫‪،31‬‬
‫‪]32‬‬
‫على‬
‫خيرا‬
‫إحاطة‬
‫يكون ‪ ،‬فهو عالم بأن‬
‫أيكون‬
‫من العلم إلا ما علمهم‬
‫صلوات‬
‫دلت‬
‫به‬
‫الله‬
‫كنتئم‬
‫أبا‬
‫(جل‬
‫الله‬
‫من ديوبهم‬
‫الم‬
‫علم‬
‫الله‬
‫ما‬
‫فعلوه‬
‫وعلا)‬
‫(جل‬
‫توجد‪،‬‬
‫فهو‬
‫لن يؤمن ‪ ،‬وهو‬
‫وهكذا‬
‫‪ ،‬وحلق‬
‫وقوله‬
‫‪)0 0 .‬الاية‬
‫أنها لا‬
‫لهب‬
‫إيمانه تاما أو ناقصا‪،‬‬
‫وعلا) وحده‬
‫يكون‬
‫‪ :‬اية ‪]75‬‬
‫أو اخرصا‬
‫ل!ن‬
‫حيث‬
‫ولو حمضهم كـثفنا ما‬
‫بالمعدومات التي سبق في علمه‬
‫عالم أن لو وجدت‬
‫لو امن‬
‫الله‬
‫ل!دحآبم‬
‫تمنوه هو‬
‫[الانعام ‪ :‬اية ‪]28‬‬
‫!ص*برا> [المؤمنون‬
‫ا‬
‫منهخ‬
‫بكل شيء‪،‬‬
‫الله‬
‫>‬
‫كقوله ‪!< :‬‬
‫أتاكئتنا علئهخ أن قتلوا أتفسكم‬
‫أنهم‬
‫]‬
‫هذا الرد الذي‬
‫بانه عالم أن لو كان كيف‬
‫والاياب بمثل هذا كثيرة في كتاب‬
‫للخوا فى طغئنهم‬
‫الرد الذي‬
‫ئلئنانرذ ولانكد‬
‫على النار فقالوا‬
‫رشا وكون مق ائوئين إي!بم) [الانعام ‪ :‬اية ‪27‬‬
‫قال ‪ < :‬ودو ر وا لعا و‬
‫يعلم‬
‫صزج‬
‫تمنوا أن يردوا إلى‬
‫‪ ،‬وهذا‬
‫بادثه‬
‫أ‬
‫ن‬
‫بأنه عالم أن لو كان كيف‬
‫قوله ‪ < :‬ولو ترى‪ !+‬وقفو‬
‫خمهوا‬
‫سورة الانعام من‬
‫الحقيقة‬
‫ويؤمنوا‬
‫‪ ،‬وقد‬
‫عالم أنه لا يكون ‪ ،‬وقد صرح‬
‫بهم‬
‫من مجالس‬
‫]لنمير‬
‫الشانقيطي في ]لتفسير‬
‫‪ .‬وهذا‬
‫الله‬
‫يدل‬
‫لا يعلمون‬
‫العليم الخبير الأعطم كما دل عليه هذا القران في‬
‫ذلك‬
‫أن أعلم المخلوقين‬
‫‪-‬‬
‫وسلامه‬
‫صدقين *‬
‫قالوا ‪ :‬قولهم‬
‫‪< :‬‬
‫الملائكة والرسل‬
‫فالملائكة لما قال لهم‬
‫قالؤا‬
‫لاعلم‬
‫ستحتك‬
‫لتآ‬
‫>‬
‫لاعلم لآ‬
‫)‬
‫الا) فيه ‪ ،‬هي‬
‫الله‬
‫‪-‬‬
‫على‬
‫‪ < :‬ائوفى‬
‫[البقرة‬
‫‪ :‬الايتان‬
‫الا) التي لنفي‬
‫تفسير سورة‬
‫الجنس‬
‫التوبة‬
‫‪7 /‬‬
‫‪547‬‬
‫‪4‬‬
‫‪ ،‬فنفوا جنس‬
‫لاعم‬
‫إياه <‬
‫لتآ‬
‫لا‬
‫إ‬
‫وكذلك‬
‫وقضلهم‬
‫ما‬
‫العلم من أصله‬
‫وجلالتهم‬
‫(صلوات‬
‫لايعلمون‬
‫الرسل‬
‫أو كذب‬
‫عنها أحق‬
‫فتوبي‪،‬‬
‫فان‬
‫أو كذب‬
‫حتى أخبره‬
‫الله‬
‫وهذا‬
‫ذبح عجله‬
‫وتعب‬
‫ياكلون ‪ ،‬لا يدري‬
‫كما في‬
‫وصرح‬
‫(‪)1‬‬
‫هم ‪ ،‬حتى‬
‫لات!بم‬
‫[الحجر‪:‬‬
‫اية ‪]52‬‬
‫>‬
‫‪< :‬‬
‫لو‬
‫الله‬
‫[هود‪:‬‬
‫عند تفسير الآية (‪9‬‬
‫لا يدربص ما قيل‬
‫هل‬
‫ما قيل‬
‫ليه‬
‫]‬
‫الله‬
‫العجل‬
‫انه لما راهم‬
‫حيث‬
‫ألممت‬
‫[النور ‪ :‬اية ‪26‬‬
‫يطن‬
‫حتى‬
‫عنها‬
‫مبن‬
‫>‬
‫امرأته‬
‫حق‬
‫وت‬
‫‪.‬‬
‫عليهم‬
‫جميعأ)‬
‫أن الملائكة‬
‫[هود‪:‬‬
‫قال ‪< :‬فقالواسلماقال‬
‫ضحكت‬
‫بذنب‬
‫لم ياكلوا خاف‬
‫نصبرهم‬
‫منهم‬
‫اية ‪]07‬‬
‫نامنكتم‬
‫‪ ،‬ولما ارتحلوا‬
‫بهم ذرعأ وقال ‪ < :‬هذا‬
‫‪ ]77‬ولم يدر أنهم ملائكة حتى قال كلامه‬
‫أن لى بكم قؤة أو ءاوىص إك ر شديد‬
‫ه‬
‫وافك ‪ ،‬حيث‬
‫رميت‬
‫وعلا) قال ‪ < :‬اولحك‬
‫لوط ‪ -‬وهو هو ‪ -‬ضاق‬
‫اية‬
‫الله‬
‫وسلامه‬
‫إمام الانبياء (صلوات‬
‫بأنه خائف‬
‫عصيمب !)‬
‫مضى‬
‫!)‬
‫يدر‬
‫هو وامرأته في إنضاج‬
‫من‬
‫(صلوات‬
‫إليه بفرية‬
‫ولم‬
‫الخبير (جل‬
‫منهم‬
‫عنه ونزلوا بنبي‬
‫المحزن‬
‫إبراهيم‬
‫محمد‬
‫الله‬
‫إياه‬
‫‪.‬‬
‫‪ :‬يا عائشة ان كنت‬
‫لها‬
‫علمهم‬
‫إلا شيئا علمهم‬
‫في غزوة المريسيع ‪ ،‬وهو‬
‫قوله ‪ < :‬فامارءا أبذبم لالصلى‬
‫لهم‬
‫و!ون‬
‫يوم‬
‫أزواجه‬
‫يقولون لهم مغقره ورذ! صبريبم‬
‫نبي‬
‫نبينا‬
‫عليك (‪.)1‬‬
‫العليم‬
‫الله‬
‫مر‬
‫الخلق‬
‫‪ ،‬وكان يقول‬
‫يتوب‬
‫وسلامه‬
‫الله‬
‫عليهم ) مع‬
‫[الإسراء ‪ :‬اية ‪]85‬‬
‫‪ -‬وهو هو ‪ -‬رميت أحب‬
‫بصفوان‬
‫مما‬
‫وأكمل‬
‫بن المعالل السلمي‬
‫الله‬
‫من‬
‫< وما أوتيتم من الع! إلاقليلأأ!بم )‬
‫عليه )‬
‫عن‬
‫إلا شيئأ علمهم‬
‫علضتنآ ) ‪.‬‬
‫الرسل‬
‫هذا سيد‬
‫أنفسهم‬
‫الله‬
‫) من‬
‫سورة‬
‫]لأنعام ‪.‬‬
‫ثني*ا> [هود‬
‫‪ :‬اية‬
‫‪0‬‬
‫‪8‬‬
‫]‬
‫‪5 48‬‬
‫وما‬
‫إلئك‬
‫العذب‬
‫علم‬
‫أنهم‬
‫‪) 0 0 5‬‬
‫ملائكة‬
‫لآية‬
‫[هود‬
‫وهذا نبي‬
‫الله‬
‫ا‬
‫اهلى دمان وعدك‬
‫أن‬
‫الموعود‬
‫غئر صغ‬
‫بك‬
‫أ)‬
‫[هود‬
‫وهذا نبي‬
‫لماعلته‬
‫[يوسف‬
‫وولده في مصر‬
‫يوسف‬
‫وهذا‬
‫شهر‬
‫يعقوب‬
‫ورواجها‬
‫بهء علئم‬
‫بالا‬
‫وهو‬
‫‪-‬‬
‫‪ :‬آية ‪]68‬‬
‫‪ :‬اية ‪45‬‬
‫الله‬
‫شهر‪،‬‬
‫لما عرف‬
‫بعضى‬
‫عنه ‪ ،‬أفاده هذا‬
‫أهله‬
‫من‬
‫أن تكون‬
‫من‬
‫تغفر لى وترحمنى !‬
‫ن من‬
‫من روح‬
‫سليمان‬
‫وسخر‬
‫لله‬
‫‪-‬‬
‫قالى الله فيه‬
‫عيناه من‬
‫لا يدري‬
‫>‬
‫ا‬
‫لاية‬
‫وهو‬
‫يهدد‬
‫الهدهد‬
‫بسلطن‬
‫‪< :‬وإنه‪-‬‬
‫الحزن‬
‫علم‬
‫العلم‬
‫قوة ووقف‬
‫فهو كظيم‪،‬‬
‫[‬
‫يوسف‬
‫هو ‪-‬‬
‫‪:‬‬
‫آية‬
‫أعطاه‬
‫الله‬
‫]‬
‫ه‬
‫الرياح غدوها‬
‫‪ ،‬ما كان يدري‬
‫إليهم الضعيف المسكين‬
‫منهم بعضى‬
‫عند سليمان‬
‫ويقولى ‪< :‬‬
‫‪87‬‬
‫في ذلك‬
‫اليمن وتأريخها‪،‬‬
‫أمام سليمان‬
‫فجاء‬
‫وسليمان‬
‫وقفة‬
‫الرجل‬
‫علم‬
‫الوقت‪،‬‬
‫لاشكذبخ! عذاجما شديا‬
‫مبيهؤ ادماأ> [النمل ‪ :‬آية ‪]2 1‬‬
‫جغرافية‬
‫وعلم‬
‫ما شأنه < أ هبوافمحسسوامن‬
‫له مردة الشياطين والجن‬
‫الجغرافيا والتاريخ ‪ ،‬وهذا العلم لم يكن‬
‫لأاذبحئه‪ ،‬ؤ لاتيق‬
‫ليس‬
‫إني عظك‬
‫الهدهد‪ ،‬ولما توعد الهدهد‪ ،‬وكان الهدهد حصل‬
‫وكان‬
‫]‬
‫إلا أن قال! ‪ < :‬رب‬
‫عن مأرب وجماعة بلقيس حتى ذهب‬
‫سليمان‬
‫ولا يدري‬
‫إني عوذ‬
‫هو ‪-‬‬
‫ابيضت‬
‫وبينه مراحل‬
‫وأخيه ولا تأثسوا‬
‫نبي‬
‫‪ < :‬رلث‬
‫‪ :‬آية ‪.]47‬‬
‫الله‬
‫بينه‬
‫[هود‬
‫فما قال! نوح‬
‫لئس لى به‪ -‬علم‬
‫!لضنم) [هود‬
‫)‬
‫يقول! لربه‬
‫ن‬
‫بتى‬
‫من‬
‫قالى له العليم الخبير ‪ < :‬ينوح إنه ليس من أظث‬
‫‪ :‬آية ‪]46‬‬
‫ما‬
‫ريك‬
‫ربه أن ينجيه أنه كافر‬
‫فلا قتتلن ما ليس لك‬
‫أن اشرء‬
‫الخسرين‬
‫يطلب‬
‫إنارنى‬
‫لن يصلو‬
‫‪.‬‬
‫الحق وأنت أمجم الهبهين أ؟‪)،:‬‬
‫بنجاتهم حتى‬
‫الخهللإا!‬
‫‪]8 1‬‬
‫<يخلوط‬
‫نوح ‪ -‬وهو هو ‪-‬‬
‫ذلك‬
‫!أ‬
‫]لئمير‬
‫قالوا له ‪:‬‬
‫‪ :‬آية‬
‫الولد الذي‬
‫إنإ صل‬
‫حتى‬
‫من مجالس الشنقيطي في التفسير‬
‫ا أو‬
‫الهدهد‬
‫لا يدري‬
‫الصامد‪،‬‬
‫تفسير سورة‬
‫ونسب‬
‫به‪-‬‬
‫التوبة‬
‫الإحاطة‬
‫‪/‬‬
‫‪4 7‬‬
‫لنفسه ونفاها عن‬
‫وجئتلصَ من سبا‬
‫شئ‬
‫ولها عرئ!‬
‫‪]24‬‬
‫‪- 22‬‬
‫‪954‬‬
‫لنب!‬
‫عظيم‬
‫يقين‬
‫أإنجا!‬
‫وجدتها‬
‫إفئبم‪،‬‬
‫إليتيئ‬
‫وعلا)‬
‫العليم‬
‫عليهم ) يعلمون‬
‫الاعظم‬
‫علم‬
‫من‬
‫يعلموه ‪ ،‬وهو (جل‬
‫بما كان‬
‫أن لو وجد‬
‫لثيكل‬
‫‪،‬‬
‫الله‬
‫ما علمهم‬
‫)‬
‫سمعون‬
‫يكون‬
‫و ن ظلم‬
‫(ظلم)‬
‫لهئم!و‬
‫< قل‬
‫[ ا لتوبة‬
‫لا‬
‫والله‬
‫ا ية‬
‫‪:‬‬
‫‪47‬‬
‫علجم بالظدين )‬
‫فقال‬
‫في‬
‫الظالمين لا يخفى‬
‫هو ‪ :‬وضع‬
‫معناها وضع‬
‫المادة ‪ ،‬و عظم‬
‫في‬
‫مضى‬
‫الشيء‬
‫الاية‬
‫]‬
‫فالقة‬
‫كثير ‪ .‬فالله (جل‬
‫الله وسلامه‬
‫غيبه وما لم يعلمهم‬
‫والمعدوم‬
‫ألشفؤت‬
‫اية ‪]65‬‬
‫الذي‬
‫والارض‬
‫وهذا‬
‫فذلكم‬
‫العالم‬
‫لا يوجد‬
‫لغيفإلا‬
‫معنى‬
‫لم‬
‫اللة‬
‫قوله ‪< :‬‬
‫سغون!م‬
‫وما‬
‫لو‬
‫لقئنة‬
‫‪.‬‬
‫كقوله‬
‫الاولى ‪ :‬إن‬
‫‪< :‬‬
‫تقوى‬
‫والله‬
‫عليو‬
‫المتقين‬
‫بالمتقب)‬
‫لا تخفى‬
‫عليه‪،‬‬
‫عليه‪.‬‬
‫الشيء‬
‫أنواعها هو‬
‫عند تفسير‬
‫ولم يقل له إلا‬
‫(صلوات‬
‫من‬
‫‪:‬‬
‫ا‬
‫ل‬
‫لآيات‬
‫بكمئىَ هدا‬
‫هذا‬
‫والرسل‬
‫ينلم من‬
‫وقد قدمنا في هذه الدروس‬
‫لغة العرب‬
‫أذهب‬
‫و مثال‬
‫الله‬
‫[النمل‬
‫هذا‪،‬‬
‫أ!د!‪،‬ا‬
‫والموجود‪،‬‬
‫ألمج!)> [النمل ‪:‬‬
‫[التوبة ‪ :‬اية ‪]44‬‬
‫الآيات‬
‫عن‬
‫فيكم مازادكتم لاخبالاولأوضحعو‬
‫وقوله ‪< :‬‬
‫(‪)1‬‬
‫)‬
‫تن!هم‬
‫وأوتيت‬
‫من !‬
‫وعلا) وحده هو المحيط علمه بكل شيء‪،‬‬
‫بمثعطن أيان يعثوت‬
‫خرجوا‬
‫ألص‪8‬نج!ع‬
‫والملائكة‬
‫وما يكون ‪ ،‬وبالمعدوم‬
‫كيف‬
‫‪0 0‬‬
‫‪0‬‬
‫من لبهذبين‬
‫يرجعون‬
‫ماذا‬
‫امرأة‬
‫ما كان يدري‬
‫كنت‬
‫م‬
‫ثم توذ عنهثم فانظر‬
‫هو‬
‫وقؤمها‬
‫الايات ‪ .‬فسليمان‬
‫أن قال ‪ < :‬سننظر أدنت‬
‫سليمان‬
‫إق وجدت‬
‫وقال ‪ < :‬حطت‬
‫بما‬
‫لم تحط‬
‫مرارا!‪)1‬‬
‫أن أصل‬
‫معنى الظلم في‬
‫في غير محله ‪ ،‬مادة الظاء واللام والميم‬
‫في‬
‫غير محله ‪ .‬هذا هو‬
‫الشرك‬
‫(‪ )51‬من سورة‬
‫بالله‬
‫؛ لان‬
‫البقرة‬
‫‪.‬‬
‫الشرك‬
‫أصل‬
‫بالله‬
‫معنى‬
‫وضع‬
‫هذه‬
‫للعبادة‬
‫‪055‬‬
‫]لعذب‬
‫في غير موضعها؛‬
‫كان‬
‫يأكل نعم‬
‫لان من‬
‫يعبد غيره فقد ظلم‪،‬‬
‫قال تعالى عن لقمان ‪< :‬‬
‫[لقمان‬
‫‪ :‬اية‬
‫اية ‪]254‬‬
‫<‬
‫لطابين‬
‫لابم‬
‫يطلق على‬
‫‪13‬‬
‫>‬
‫[يونس‬
‫‪،‬يمنهم‬
‫بظلو)‬
‫في‬
‫في‬
‫‪ :‬اية ‪]82‬‬
‫وظلم‬
‫دون‬
‫الشيطان‬
‫ظلم‬
‫وعصى‬
‫الله‬
‫قوله ‪< :‬‬
‫والئه‬
‫قد ظلم‬
‫كلام العرب ‪ ،‬أن الظلم هو‬
‫العرب‬
‫تقول‬
‫الضرب‬
‫معنى‬
‫للذي‬
‫في غير موضعه‬
‫معروف‬
‫( ‪1‬‬
‫(‬
‫‪) 2‬‬
‫السابق‪.‬‬
‫السابق‪.‬‬
‫رل!‪) ،‬‬
‫هإن قعفت‬
‫هذا كان‬
‫[البقرة‬
‫‪،‬ئك‬
‫إذا من‬
‫الظلم في‬
‫القران‬
‫والمخالفات ‪ ،‬وثبت‬
‫<الذين‬
‫قوله ‪:‬‬
‫يلبسوا‬
‫‪ :‬ولم‬
‫‪:‬‬
‫في‬
‫ءامنوا ولم يفبسو‬
‫إيمانهم‬
‫(‪. )1‬‬
‫بشرك‬
‫أكبر‪،‬‬
‫إبليس‬
‫وظلم‬
‫ربه ‪ ،‬فالذي‬
‫لسخط‬
‫والمعصية في غير موضعهاه‬
‫[التوبة ‪ :‬اية ‪47‬‬
‫وضع‬
‫الشيء‬
‫]‬
‫في‬
‫لبنه قبل أن يروب‬
‫؛ لان ضربه‬
‫وهذا‬
‫المعنى‬
‫غير موضعه‬
‫‪ :‬هو‬
‫قبل أن يروب‬
‫دون‬
‫وهو الشرك بالله‪.‬‬
‫ويعصي‬
‫نفسه ؛ لانه عرضها‬
‫ظلم‪،‬‬
‫الله‬
‫أظاع‬
‫ووضع‬
‫وهذا معنى‬
‫مشهور‬
‫في‬
‫‪ ،‬ومنه قد‬
‫ظالم ؛ لانه وضع‬
‫يضيع‬
‫زبده ‪ ،‬وهو‬
‫في كلام العرب ‪ ،‬ومنه قول الشاعر(‪:)2‬‬
‫وقائلة ظلمت‬
‫)‬
‫يضرب‬
‫ولا يصرك‬
‫في غير موضعها‪،‬‬
‫أن يطيع عدوه‬
‫عليم باطفين)‬
‫غير موضعها‪،‬‬
‫الظليون‬
‫نوعين ‪ :‬ظلم‬
‫العبادة‬
‫الطاعة في غير موضعها‪،‬‬
‫كما‬
‫الشرك لظلم عظيم ‪+‬لن!‪)،‬‬
‫هم‬
‫ولاجل‬
‫قال‬
‫في رزقه وعافيته إذا‬
‫‪.‬‬
‫على‬
‫فالظلم الاكبر هو وضع‬
‫وهو‬
‫ل!لله‬
‫إت‬
‫ينفعك‬
‫ع!يم أن‬
‫لغة العرب‬
‫الشرع‬
‫ويتقلب‬
‫غيره من المعاصي‬
‫النبي‬
‫[الأنعام‬
‫الظلم‬
‫وهو‬
‫عن‬
‫‪]601‬‬
‫اية‬
‫الشرك وعلى‬
‫صحيح‬
‫هذا‬
‫‪:‬‬
‫لالـرذ‬
‫الله ما لا‬
‫من مجالس‬
‫العبادة في‬
‫‪< :‬والكفرون‬
‫ولا تدخ من دون‬
‫البخاري‬
‫أصل‬
‫وقال‬
‫]‬
‫الله‬
‫أي ‪ :‬وضع‬
‫يننئ‬
‫الئمير‬
‫الشنقيطي في التفسير‬
‫لكم سقائي‬
‫وهل يخفى على العكد الظليم‬
‫نفسير سورة‬
‫]لنوبة‬
‫"ظلمت‬
‫والعكد‪:‬‬
‫الاخما‬
‫ا‬
‫سقائي"‬
‫ومن‬
‫الذي ضرب‬
‫لم تردني شكاته‬
‫" ومنه قول‬
‫الأواري لأيا‬
‫ما‬
‫وقالوا للتراب‬
‫في محل‬
‫لا يخفى‬
‫ظلمت‬
‫ومنه قول‬
‫في‬
‫المنزوع من‬
‫القبر "ظليم"‬
‫بعد‬
‫الظلم في‬
‫‪:‬‬
‫اية‬
‫فيها الظلم‬
‫عادة‬
‫إشاحة‬
‫( ‪1‬‬
‫(‬
‫)‬
‫‪) 2‬‬
‫(‪)3‬‬
‫السابق‪.‬‬
‫السابق‪.‬‬
‫بالمظلومة‬
‫محلا‬
‫لان أصل‬
‫الجلد‬
‫القبر يحقر‬
‫‪ ،‬فهو حفر في محل‬
‫من‬
‫العيش‬
‫ليس‬
‫موضعا‬
‫‪ < :‬كا‬
‫أي ‪ :‬لم تنقص‬
‫النقص‬
‫انجتنين‬
‫في‬
‫في‬
‫النقص‬
‫منه شيئا‪ .‬هذه‬
‫‪ .‬والعلماء‬
‫يقولون‬
‫البستان ينفق ويصرف‬
‫أما إذا صرف‬
‫مردود‬
‫عليها ظليمها‬
‫ءالت أكلها ولز‬
‫بغلة وثمرة طيبة فكانه جاء بشيء في موضعه‬
‫السابق‪.‬‬
‫له‬
‫فيها وليست‬
‫كالحوض‬
‫القران الكريم بمعنى‬
‫قوله‬
‫بمعنى‬
‫منه ربحا‪،‬‬
‫عامدا أجر‬
‫الشاعر(‪:)3‬‬
‫غبراء‬
‫‪]33‬‬
‫الذي حفر‬
‫أبينها‬
‫التي ذكرنا؛ لان صاحب‬
‫ووجد‬
‫هذا المعنى قول‬
‫وفي ظلمي‬
‫والنؤي‬
‫سورة الكهف ‪ ،‬وهي‬
‫جاء‬
‫عليه الظليم‬
‫وغير‬
‫نابغة ذبيان (‪:)2‬‬
‫لم يحفر قبل ذلك‬
‫وجاء‬
‫[الكهف‬
‫قبل أن يروب‬
‫وغيره ‪ ،‬ومن‬
‫هنا قالت العرب للأرض‬
‫‪" :‬مظلومة‬
‫فأصبح‬
‫قبل أن يررب‬
‫لكم‬
‫‪.‬‬
‫) ‪:‬‬
‫وصاحب‬
‫للحفر‪،‬‬
‫تعني ‪ :‬ضربته‬
‫اللسان ‪ .‬يعني ‪ :‬أن اللسان‬
‫صدق‬
‫للحفر‬
‫‪47‬‬
‫لكم‬
‫عصب‬
‫الظليم ‪ ،‬أي‬
‫إلأ‬
‫‪/‬‬
‫‪5 51‬‬
‫اية واحدة‬
‫تامه‬
‫وحدها‬
‫‪( :‬ن أصلها‬
‫شئأ>‬
‫في‬
‫القران‬
‫من‬
‫المادة‬
‫عليه المال ‪ ،‬فاذا جاء‬
‫حيث‬
‫فيه المال ولم يأت‬
‫رد لصاحبه المال‬
‫بشيء‬
‫فقد ضاع‬
‫للشيء‬
‫في‬
‫بألطلمين‬
‫غير موضعه‬
‫آئحمام)‬
‫ج!اء‬
‫[ ا لتوبة‬
‫يأت‬
‫للضياع‬
‫‪:‬‬
‫ا ية‬
‫قال‬
‫تعالى ‪< :‬لقد‬
‫لحتي‬
‫وظهرأمر‬
‫‪7‬‬
‫بخلف‬
‫شيء‬
‫منه ‪ ،‬دكأن‬
‫والرزية ‪ .‬وهذا‬
‫]‬
‫‪4‬‬
‫معهى‬
‫وهم ئحرهون‬
‫يصيبنا‬
‫المؤمنون‬
‫لىبخ!‪،‬وينهم‬
‫إتتجمبم‬
‫قل هل ق!ئصوت‬
‫متربصوت‬
‫لىبرجم!)‬
‫يقول‬
‫الله‬
‫لأمورحتى جاء‬
‫]‬
‫[ ا لتوبة‬
‫(جل‬
‫‪:‬‬
‫ا‬
‫لا‬
‫لحق وظهر‬
‫من صيقول ئدن لى‬
‫لمحيطة‬
‫إلا إضدي‬
‫ضدِء‬
‫‪8‬‬
‫‪4‬‬
‫<لقد‬
‫أئر‬
‫مؤلنانأ‬
‫‪-‬‬
‫أو‬
‫‪5‬‬
‫‪2‬‬
‫إتتغو!‬
‫لله‬
‫فرحون‬
‫وعلى‬
‫ز‬
‫الله‬
‫لحشليئن‬
‫بايّدينا‬
‫]‬
‫مصيبة‬
‫فزلصوا‬
‫)أ‬
‫قل لن‬
‫فليتو‪-‬‬
‫ونخن نتربص‬
‫إنا‬
‫معم‬
‫‪.‬‬
‫الفتنة من قئل‬
‫وهم نحرهوت‬
‫وقالبوأ لث‬
‫‪*%‬‬
‫))‬
‫[التوبة‪:‬‬
‫ه‬
‫لما بين‬
‫المنافقين‬
‫الله‬
‫للمصلحة‬
‫أي ‪:‬‬
‫فسادأ‬
‫الذي‬
‫ينطوي‬
‫ومشيا‬
‫(بهل‬
‫‪،‬‬
‫وعلا)‬
‫وأنهم‬
‫بالنميمة‬
‫المنافقين بالمدينة كعبد‬
‫الله‬
‫والمسلمين‬
‫لو خرجوا‬
‫وتثبيطأ‬
‫‪ ،‬وأبوا أن يؤمنوا‪،‬‬
‫وإلقاء‬
‫أنه ثبط‬
‫ما زادوهم‬
‫للأراجيف‬
‫موجودأ‬
‫‪،‬‬
‫عظماء‬
‫عنهم‬
‫إلا خبالا‪،‬‬
‫بين‬
‫أن‬
‫هذا‬
‫فيهم قبل ذلك‪،‬‬
‫و ن نطلعوا عليهم ؛ لان عظماء‬
‫بن أبي‬
‫الله‬
‫فيهم‬
‫الشر كان‬
‫شأنهم‬
‫بني سلمة ‪ ،‬عندما جاء رسول‬
‫وعظم‬
‫للنبي‬
‫عليه المنافقون من‬
‫قبل أن ينزل القران في‬
‫عليهم‬
‫ينأ‬
‫يات‬
‫وعلا)‪:‬‬
‫لره‬
‫جهنم‬
‫وصدهولوا وهم‬
‫دله فا هو‬
‫جماي!‪ ،‬لله لهعذا‪ +‬ت‬
‫بكئم أن‬
‫اية ‪48‬‬
‫من هنل‬
‫إلا ما !تب‬
‫والله‬
‫عليم‬
‫لامورحئى‬
‫‬‫ٌِ‪2‬‬
‫حسنة تسؤهم وإن تصئث‬
‫لهائخفرجمت ‪!3‬ا إن لقمتث‬
‫بهقولو فد أخذنا‬
‫قوله ‪< :‬‬
‫وهناهو‬
‫ولا لفتني لا في تفتعة سقطوأ و ن‬
‫أئرنا‬
‫هذا وضع‬
‫‪.‬‬
‫إلئغوم الفتنهه من قهل‬
‫لله‬
‫لشنقيطي‬
‫‪1‬‬
‫‪1‬‬
‫المال المصروف‬
‫فيه‬
‫‪ ،‬ولم‬
‫لعذب‬
‫‪1‬‬
‫‪552‬‬
‫النمير من مجالس‬
‫في‬
‫لتفسير‬
‫ابن سلول‬
‫‪ ،‬والجد‬
‫!يو المدينة وآمن‬
‫وصاروا‬
‫يهبرون‬
‫بن قيس‬
‫أخي‬
‫الانصار شق‬
‫ذلك‬
‫في‬
‫الحالة التي‬
‫تقسير سورة‬
‫يبطلون‬
‫من‬
‫التوبة‬
‫‪/‬‬
‫‪48‬‬
‫بها دعوة‬
‫الإيمان‬
‫الإسلام ويخرجوا‬
‫دين‬
‫‪ ،‬فلما جاءت‬
‫ابن أبي ‪ :‬هذا‬
‫يتربصون‬
‫‪553‬‬
‫أمر‬
‫غزوة‬
‫مستقبل‬
‫بهم الدوائر‪،‬‬
‫بدر‬
‫النبي‬
‫عرفوا‬
‫ويمنحون‬
‫مج!ييه‬
‫المسلمين‬
‫قوة‬
‫فامنوا ظاهرالم ‪ .)1‬وهم‬
‫يجيلون‬
‫في‬
‫أفكارهم‬
‫‪ .‬قال‬
‫في‬
‫الحالة‬
‫الناس‬
‫لهم‬
‫الباطن‬
‫التي يضرونهم‬
‫بها‪.‬‬
‫<لقد‬
‫رد‬
‫الناش!‬
‫بين‬
‫إشغو!)‬
‫عن‬
‫الدين‬
‫أي ‪ :‬طلبوا‬
‫‪ ،‬وإبطال‬
‫الدين‬
‫‪ ،‬وعدم‬
‫لكم‬
‫اتباع النبي‬
‫الامر‪.‬‬
‫لث‬
‫معناه ‪:‬‬
‫أن‬
‫لأمور)‬
‫يتفكر‬
‫ظهر‪،‬‬
‫فمعنى‬
‫قلبوا الامور ‪ :‬أجالوا‬
‫هذا‬
‫الناس‬
‫وهذا‬
‫النبي‬
‫عن‬
‫مج!ييه‬
‫معروف‬
‫ويدبر‬
‫ليتأمل في‬
‫الامر إلى هذا‪،‬‬
‫معنى‬
‫وقلبت‬
‫إلى وجه‬
‫العرب‬
‫بدقة‬
‫وظهرا‬
‫‪ ،‬والقعود‬
‫كلام‬
‫في‬
‫الامور‬
‫في‬
‫ونظرو‬
‫واحتمال‬
‫أموري ‪ ،‬إذا أجلت‬
‫معروف‬
‫في‬
‫هبيرة بن‬
‫هذا‬
‫وجه‬
‫العرب‬
‫فكري‬
‫‪،‬‬
‫في‬
‫الله‬
‫كلام‬
‫العرب‬
‫أبي وهب‬
‫عنها)‪،‬‬
‫فان‬
‫مشهور‬
‫نزل‬
‫المخزومي‬
‫زوج‬
‫زوجها‬
‫إلى نجران ‪ ،‬ولم يزل بها حتى‬
‫(‪)1‬‬
‫‪ ،‬والإفساد‬
‫هبيرة‬
‫مات‬
‫ذكره ابن كثير في تفسيره (‪.)361 /2‬‬
‫الامور‪ ،‬وقلب‬
‫ويقلبها‬
‫الحالة التي يحصل‬
‫الافكار‬
‫في‬
‫تقول ‪ :‬قلب‬
‫في‬
‫وهذا‬
‫تقول‬
‫إلى‬
‫الله‬
‫العرب‬
‫‪:‬‬
‫المسائل‬
‫م‬
‫(جل‬
‫وعلا)‪،‬‬
‫قلبت‬
‫والعياذ‬
‫بالله‬
‫مج!ييه‬
‫‪-‬‬
‫د‬
‫ر‬
‫أمري‬
‫‪،‬‬
‫فيها وفي‬
‫‪ .‬وهذا معنى‬
‫هانى ءبنت‬
‫النبي‬
‫جنب‬
‫بذلك‬
‫ونظرت‬
‫قصدي‬
‫‪.‬‬
‫إلى‬
‫به القران العظيم ‪،‬‬
‫لما فتح‬
‫‪-‬‬
‫وجها‬
‫جنبا إلى‬
‫ليصلوا‬
‫الدعوة‬
‫إلى‬
‫بها مقصوده‬
‫الدهر‬
‫احتمالاتها لنعلم أي الأمور هو الذي يعينني على‬
‫(رضي‬
‫مج!ييه‬
‫هذا‬
‫المسلمين‪.‬‬
‫<وقبو‬
‫من‬
‫الفتنة ‪ ،‬طلبوا‬
‫الفتنة قبل‬
‫من‬
‫منه قول‬
‫أبي طالب‬
‫مكة‬
‫فر كافرا‬
‫وقد أرسل‬
‫إلى‬
‫‪554‬‬
‫العذب‬
‫]لئمير‬
‫من مجالس ]لشنفيطي في ]لتفسير‬
‫أم هانى ء من هناك من نجران هذه الابيات ‪-‬وفيها‬
‫وهو‬
‫الشاهد‪-‬‬
‫محل‬
‫قوله لها(‪:)1‬‬
‫ما وئيت‬
‫لعمرك‬
‫ظهري‬
‫وأصحابه‬
‫محمدا‬
‫ولكنني قلبت أمري فلم أجد‬
‫وقفت فلما خفت‬
‫ومحل‬
‫ونظرت‬
‫لسيفي غناء إن ضربت‬
‫ضيعة موقفي‬
‫الشاهد‬
‫في‬
‫وتأملت‬
‫جفلأ ولا خيفة القتل‬
‫رجعت‬
‫منه قوله‬
‫"‬
‫قلبت‬
‫الامور فوجدت‬
‫ولا نبلي‬
‫!عود كالهزبر أبي الشبل‬
‫أمري " أي ‪ :‬أجلت‬
‫ثباتي وعدم‬
‫فكري‬
‫فرارى يؤدي‬
‫الى‬
‫قتلي ولا نتيجة بعده ‪ .‬وهذا معنى قوله ‪ < :‬وقابو لث‬
‫لأصمور> أجالوا‬
‫لينالوا‬
‫به‬
‫أفكارهم‬
‫من‬
‫وقلبوا الأمور ونظروا في احتمالاتها‬
‫تثبيط عن‬
‫الدين ‪ ،‬أو إلقاء شر‬
‫حتى يظفر بك ‪ -‬قبحهم‬
‫<حئى جآه‬
‫وقتل صناديد‬
‫لحق>‬
‫قريش‬
‫< وظهر‬
‫‪ ،‬أو إعانة عدو‬
‫عليك‬
‫‪. -‬‬
‫جاء الحق وهو نصر‬
‫الله لنبيه‬
‫بدين الإسلام ‪،‬‬
‫يوم بدر‪.‬‬
‫أضر‬
‫واستقباله ‪ ،‬فعند‬
‫الله‬
‫بين المسلمين‬
‫كيدا يكيدونك‬
‫لله‬
‫ذلك‬
‫> معناها‬
‫أسلموا‬
‫‪ :‬غلب‬
‫إسلاما‬
‫دين‬
‫غير‬
‫الله‬
‫حقيقي‬
‫وظهر‬
‫‪،‬‬
‫انتصاره‬
‫يتربصون‬
‫وهم‬
‫الدوائر بالمؤمنين في باطنهم‪.‬‬
‫وقوله ‪ < :‬وهم بهرهون ) والحال هم كارهون ‪ -‬قبحهم الله‪-‬‬
‫لان كل‬
‫وكل‬
‫ما‬
‫يناله‬
‫ما جاءهم‬
‫المسلمون من نصر وفتح وخير يكرهونه ويسووهم‪،‬‬
‫من‬
‫شر‬
‫يفرحون‬
‫يحاولون‬
‫رد المؤمنين عن‬
‫الله‬
‫الكفار‪< :‬ولا‬
‫قال‬
‫(‪1‬‬
‫) مضى‬
‫في‬
‫عند تفسير‬
‫الآية‬
‫به‬
‫‪ ،‬وهذه‬
‫الدين حتى‬
‫يزالون يقتلونكئم‬
‫عادة الكفار‪،‬‬
‫يقنطهم‬
‫الله‬
‫من‬
‫لا يزالون‬
‫ذلك ‪ ،‬كما‬
‫حتئ يرذكم عن ديم‬
‫(‪ ) 48‬من سورة الاعراف ‪.‬‬
‫ن‬
‫التوبة‬
‫تفسير سورة‬
‫ستظعوأ>‬
‫<‬
‫‪94‬‬
‫[البقرة ‪ :‬اية ‪]217‬‬
‫يد‬
‫تيؤم‬
‫‪/‬‬
‫‪5 5 5‬‬
‫الذين‬
‫كانوا يطمعون‬
‫دبرو‬
‫في‬
‫ضياع‬
‫جاء الحق وظهر أمر‬
‫خسائس‬
‫الله‬
‫(الفاضحة)‬
‫العظيمة‬
‫‪:‬‬
‫وسيأتي‬
‫فيها كثيرا ‪ .‬وهذا‬
‫لم‬
‫[المائدة ‪:‬‬
‫الدعوة ‪ ،‬وأن‬
‫النبي‬
‫اية‬
‫الله لنبيه‬
‫لانها‬
‫لمجيو‪ ،‬ومن‬
‫فضحت‬
‫معنى‬
‫المنافقون‬
‫يضمحل‬
‫لمجيو‬
‫أسرار‬
‫في‬
‫‪ ]3‬كذلك‬
‫وهم كارهون ذلك ‪ -‬قبحهم‬
‫المنافقين يطهرها‬
‫وهم نبرهون‬
‫وبين‬
‫من دينكغ )‬
‫أنهم‬
‫يستطيعوا‬
‫المنافقين‬
‫قوله ‪ < :‬حتى جاء‬
‫أمره حتى‬
‫الله‬
‫أسماء‬
‫لحق‬
‫قوله‪:‬‬
‫ وهذه من‬‫هذه‬
‫السورة‬
‫كما‬
‫تقدم ‪،‬‬
‫لله‬
‫وظهرأئر‬
‫!>‪.‬‬
‫من صيقولي ثدن‬
‫‪ /‬وقوله ‪ < :‬و!هم‬
‫)‬
‫لى‬
‫[التوبة‬
‫‪ :‬اية ‪94‬‬
‫]‬
‫هذا الحرف عامة السبعة غير ورثر عن نافع والسوسي‬
‫أبي عمرو ‪ < :‬ومنهم من صيقولي ثدن‬
‫والسوسي‬
‫فقلت‬
‫العرب‬
‫إئذن‬
‫‪ :‬أذن‬
‫‪< :‬ايذن‬
‫له يأذن‬
‫لي ‪ .‬ولكن‬
‫لي>(‪)1‬‬
‫لا خلاف‬
‫ثدن‬
‫ا‬
‫ا‬
‫(‬
‫‪1‬‬
‫)‬
‫نظر‬
‫الأمر من‬
‫أمر‬
‫أذن‬
‫تقول‬
‫إبدالها‬
‫حرف‬
‫وصل‬
‫القراء ولا بين علماء‬
‫لإ‬
‫الاية نزلت‬
‫تحاف‬
‫(‬
‫‪2‬‬
‫‪. ) 9 2 /‬‬
‫في‬
‫الجد بن قيس‬
‫على <‬
‫له يأذن‬
‫‪:‬‬
‫العربية ‪ :‬أن كل‬
‫ائذن‬
‫لي‬
‫همزتين‬
‫أما‬
‫يقول‬
‫)‬
‫له ‪ .‬تقول‬
‫‪ .‬أصله‪:‬‬
‫اجتمعتا‬
‫مد مجانسا للشكلة التي‬
‫أو همزة‬
‫قظع ‪ ،‬وهذا‬
‫حكم‬
‫العربية <ومنهم‬
‫من صيقولي‬
‫بالشخوص‬
‫إلى غزوة‬
‫أي ‪ :‬ائذن لي في القعود ولا تكلفني‬
‫تبوك ‪ .‬وهذه‬
‫‪:‬‬
‫في‬
‫من يقولى وذن لي>‬
‫على أنك إن وقفت‬
‫منها‬
‫التي قبلها همزة‬
‫فيه ين‬
‫لى>‬
‫جاء‬
‫المقررة‬
‫في كلمة أخراهما ساكنة وجب‬
‫قبلها سواء‬
‫وهو‬
‫له ‪ .‬وإذا‬
‫القاعدة‬
‫كانت‬
‫القراء‬
‫عن‬
‫) بهمزة محققة ‪ ،‬وقرأه ورش‬
‫بإبدال الهمزة واوا مادة للام <ومنهم‬
‫عند الوقف فقد أجمع جميع‬
‫ابتدأت‬
‫لى‬
‫قرأ [‪/8‬ب‬
‫الخبيث‬
‫المنافق أخي‬
‫بني‬
‫]‬
‫‪556‬‬
‫العذب‬
‫سلمة ‪ ،‬كان‬
‫سيدكم‬
‫من‬
‫بخيل‬
‫رجلا‬
‫هذا الشاب‬
‫حسان‬
‫؟‬
‫الابيض‬
‫الله‬
‫الجعد(‪.)1‬‬
‫عنه)‬
‫قيس‬
‫بن‬
‫داء أدو‬
‫بشر بن‬
‫يمدح‬
‫على‬
‫من‬
‫يعني بشر بن‬
‫قال لبني سلمة‪:‬‬
‫لانه‬
‫أنا نبخله ؛‬
‫البخل ؟ إنما سيدكم‬
‫بن معرور ‪ .‬وكان‬
‫البراء‬
‫النبي‬
‫البراء بتسويد‬
‫ع!ييه‬
‫اياه‬
‫(‪)2‬‬
‫نيرل‬
‫‪.‬‬
‫وسود‬
‫فتى‬
‫سلمة‬
‫قالوا‪:‬‬
‫الجد‬
‫بالمال ‪ .‬فقال ‪ :‬و ي‬
‫(رضي‬
‫"‬
‫سيدأ فيهم ‪ ،‬ولما قدم النبي !ص‬
‫يا بني‬
‫لا يجود‬
‫الئمير‬
‫من مجالس ]لشنقيطي في التفسبر‬
‫بشر‬
‫إن أتاه‬
‫(‪ )1‬في‬
‫بن‬
‫البراء بجوده‬
‫الوفد أتلف ماله‬
‫بعض‬
‫(رضي‬
‫روايات‬
‫الله‬
‫الحديث‬
‫عنه )‪ ،‬كما في‬
‫عنه)‪ ،‬وهو‬
‫في‬
‫عنه ) بنحو‬
‫حديث‬
‫وقال خذوه إنني عائد غدا‬
‫ان النبي ع!د قال ذلك‬
‫الادب‬
‫صحيح‬
‫(‪ - ،)3/921‬وصححه‬
‫وعزاه‬
‫وحق‬
‫المفرد رقم ‪)792( :‬‬
‫في‬
‫من‬
‫عمرو بن‬
‫حديث‬
‫‪ -‬من حديث‬
‫ووافقه الذهبي‬
‫أورده‬
‫‪ ،‬كما‬
‫في‬
‫الحافظ‬
‫الله‬
‫الحاكم‬
‫ابي هريرة (رضي الله‬
‫ابن عبد البر قي‬
‫الإصابة‬
‫الجموح‬
‫جابر (رضي‬
‫الادب المفرد رقم ‪ ،)227( :‬و خرجه‬
‫جابر ‪ ،‬و ورده الحافظ‬
‫لابن إسحاق‬
‫لبشر بن‬
‫البرا‬
‫أن يسودا‬
‫الاستيعاب‬
‫(‪/1‬‬
‫(‪146 /1‬‬
‫ه ‪،)1‬‬
‫‪0‬‬
‫وفي‬
‫)‬
‫‪،‬‬
‫الفتج‬
‫(‪.)5/178‬‬
‫أما الرواية التي فيها ان النبي ع!ر قال ذلك‬
‫ذكرها الواحدي في أسباب‬
‫(ه‪،)917/‬‬
‫(رضي‬
‫الله‬
‫الاخرى‬
‫(‪)2‬‬
‫ا‬
‫سد‬
‫عنه)‪،‬‬
‫(‪،)1/218‬‬
‫‪ ، 248 - 247‬و وردها الحافظ في الفتج‬
‫بن ابان في كتاب‬
‫للوليد‬
‫وقد صحح‬
‫‪ ،‬بيد أن الحافظ‬
‫الغابة‬
‫البيتان‬
‫وعزاه‬
‫التزول‬
‫ص‬
‫في بشر بن البراء (رضي‬
‫الحافظ‬
‫ابن عبد البر في‬
‫رجحا‬
‫عند الواحدي في‬
‫الله‬
‫عنه) فقد‬
‫نها في بشر‬
‫الجود من حديث‬
‫هذه الرواية وجمع‬
‫الاستيعاب‬
‫بن البراء‪،‬‬
‫سباب النزول ص‬
‫‪،248‬‬
‫(‪146 /1‬‬
‫والله‬
‫بن مالك‬
‫كعب‬
‫بينها وببن الرواية‬
‫)‪ ،‬وابن الاثير في‬
‫اعلم‪.‬‬
‫القرطبي (‪8/9‬‬
‫ه‬
‫‪ )1‬ونص‬
‫البيت الثاني هناك ‪:‬‬
‫إذا‬
‫ما‬
‫اتاه‬
‫الوفد ذهب‬
‫ماله‬
‫وقال خذوه‬
‫إنني عائد‬
‫غدا‬
‫التوبة‬
‫تقسير سورة‬
‫فنزلت‬
‫‪4‬‬
‫‪9 /‬‬
‫هذه‬
‫الاية في‬
‫المفسرين <وينهم‬
‫سلمة‬
‫‪ .‬ذكر‬
‫لغزوة تبوك‬
‫‪557‬‬
‫ئن صيقول ئدن‬
‫ابن إسحاق‬
‫قال‬
‫له‬
‫قد علم‬
‫قومي‬
‫عنهن ‪ ،‬فائذن‬
‫عذر‬
‫وهذا‬
‫صينول‬
‫لي‬
‫ئدن‬
‫لى‬
‫لك‬
‫الله‬
‫أننى لا صبر‬
‫ووضاءة‬
‫وجوه‬
‫ولا تفتني بصباحة‬
‫بارد وليسرلم قصده‬
‫لى‬
‫هل‬
‫يا رسول‬
‫الاصفر فيهن جمال‬
‫قيس‬
‫ولالقتني >‪،‬‬
‫ما عليه‬
‫> هو الجد بن قيس‬
‫وغيره (‪ )1‬أن‬
‫‪" :‬يا جد‬
‫الروم ‪ .‬فقال له الجد‪:‬‬
‫ف!ني رجل‬
‫الجدبن‬
‫على‬
‫النبي‬
‫في‬
‫ع!يلا‬
‫جلاد‬
‫‪-‬‬
‫‪!-‬ي!‬
‫بني‬
‫تجهيزه‬
‫بني الأصفر؟"‬
‫في‬
‫يعني‬
‫الجلوس‬
‫النساء‪ ،‬وان نساء بني‬
‫إن رأيتهن أن‬
‫وجوههن‬
‫إلا النفاق ‪ ،‬فأنزل‬
‫أي ‪ :‬بصباحة‬
‫أخي‬
‫وقت‬
‫ائذن لي‬
‫لي عن‬
‫أخاف‬
‫في‬
‫جماعة‬
‫وجوه‬
‫لا‬
‫إذا خرجت‬
‫الله‬
‫أصبر‬
‫إليهم‪.‬‬
‫فيه ‪ < :‬ومنهم‬
‫نسائهم‬
‫على‬
‫من‬
‫ما قاله‬
‫غير واحد‪.‬‬
‫وقال‬
‫العلماء وأسنده‬
‫بعض‬
‫"يا جدبن‬
‫قيس‬
‫ووصفاء؟"‬
‫فقال ‪ :‬ائذن‬
‫في‬
‫هل‬
‫ابن جرير(‪ )2‬إن إلنبي !يم قال له‪:‬‬
‫للن في جلاد بني الأصفر لتغنم منهم سراري‬
‫لي‬
‫ولا‬
‫تفتني‬
‫بالنساء‪.‬‬
‫هذا‬
‫منزع‬
‫اخر‬
‫الاية‪.‬‬
‫وجمهور‬
‫نفاق‬
‫لاشك‬
‫ليجلس‬
‫العلماء يقولون ‪ :‬هي‬
‫فيه‪ ،‬وهو‬
‫‪-‬قبحه‬
‫(‪ 0)1‬أخرجه‬
‫الله‬
‫‪-‬‬
‫ابن جرير‬
‫الكبير (‪،)12/122‬‬
‫لاعذر‬
‫له‪،‬‬
‫في‬
‫الجد‬
‫بن‬
‫وانما يتلمس‬
‫قيس ‪ ،‬وهو‬
‫‪.‬‬
‫(‪)14/287‬‬
‫من‬
‫طريق‬
‫ابن إسحاق‬
‫وقال الهيثمي قي المجمع‬
‫يذكر السند‪.‬‬
‫ابن جرير (‪)14/288‬‬
‫عذر‬
‫الاعذار الكاذبة‬
‫‪ ،‬وأخرجه‬
‫(‪:)03 /7‬‬
‫عن ابن زيد مرسلا‪.‬‬
‫الطبراني في‬
‫"فيه يحيى‬
‫وهو ضعيف "‪ .‬اهـ‪ ،‬و ورده أيضا الواحدي في أسباب النزول ص‬
‫(‪)2‬‬
‫ووجه‬
‫الحماني‬
‫‪،247‬‬
‫و!م‬
‫‪558‬‬
‫]لعذب‬
‫ثم إن‬
‫الله‬
‫يتوقاها وهي‬
‫الفتنة‬
‫عن‬
‫خوفه‬
‫‪ ،‬ولكن‬
‫الجهاد‬
‫والصلال‬
‫قال ‪< :‬‬
‫واعتذاره‬
‫<‬
‫الكاذب‬
‫هذه‬
‫في‬
‫‪ ،‬وتطلق‬
‫النار‬
‫من‬
‫علبهم‬
‫قوله في العنكبوت‬
‫يوم يغشئهم‬
‫جمبع‬
‫على‬
‫الجهات‬
‫لطد‬
‫لمجثتوي الوجوه‬
‫الذين‬
‫!ا‬
‫[الانبياء‬
‫حين‬
‫‪ :‬آية ‪]93‬‬
‫وعلا)‬
‫مودت‬
‫عد‬
‫*‬
‫>‬
‫‪ ،‬وتغلق‬
‫في‬
‫علبهم ضيقا‬
‫هي‬
‫فتنته‬
‫‪ .‬وهذا معى‬
‫)‬
‫أحاط‬
‫لا‬
‫<‬
‫شديد‬
‫لانها تهلكهم‬
‫بهم سرادفهأ‬
‫ويقول ذوفوا ما كضغ‬
‫أرطهؤ‬
‫وقوله تعالى في الكهف‪:‬‬
‫وان يستغيثوا‬
‫ياكفويت عن وجوههم‬
‫افار‬
‫لهم‬
‫ئن جهغ‬
‫من‬
‫ممددةم‬
‫ومن فوفم‬
‫الآيات الدالة على‬
‫وتغلق‬
‫*‬
‫كما قال تعالى‬
‫يغاثوا‬
‫تعالى‬
‫ولا‬
‫غواثى‬
‫يضا‪ :‬كالمهل‬
‫‪< :‬‬
‫لولغلم‬
‫عن ظهورهم>‬
‫> [الاعراف ‪:‬‬
‫إحاطتها بهم ‪ .‬وبين (جل‬
‫أبوابها ‪ ،‬وهو‬
‫> [الهمزة ‪:‬‬
‫النار‬
‫بهم في‬
‫لمحيظةم بالكفر!ن!‬
‫‪ :‬آية ‪]92‬‬
‫مها!ر‬
‫وتغشاهم‬
‫أبوابها عليهم ‪ ،‬ويضبق‬
‫‪ .‬وقال‬
‫عليهم‬
‫شديدا‬
‫للمنافقين ‪ ،‬وجهنم‬
‫باتعذاب وإن جهخ‬
‫‪ :‬الآيتان ‪]55 . 54‬‬
‫الآية [الكهف‬
‫آية ‪ ]41‬إلى غبر ذلك‬
‫أنها تطبق‬
‫الفتنة‬
‫الفتنة العطيمة‬
‫في آيات كثبرة ‪ ،‬فبين إحاطة‬
‫‪ < :‬يستعطونك‬
‫نارا‬
‫‪0 0‬‬
‫تخلفه‬
‫النار‪.‬‬
‫بائخقريرر‬
‫[العنكبوت‬
‫‪0‬‬
‫هي‬
‫لمحيظةم ياتخفريرر!>‬
‫وعيد‬
‫ائعذاب من فؤ‪-‬قهم وصمن تحت‬
‫تعملون !>‬
‫<‬
‫جهنم‬
‫الآية الكريمة‬
‫عليهم فيها كما بين تعالى ذلك‬
‫انآ‬
‫ونفاقه ‪،‬‬
‫هذه‬
‫أنه‬
‫‪.‬‬
‫وقوله ‪< :‬لمفاةم‬
‫اختهتدنا‬
‫الله ع!ت!م‬
‫ليست‬
‫فيها وهي‬
‫فيه باعتذاره هو عين‬
‫في لفتنة سقطو)ورإت‬
‫طبقة من طبقات‬
‫هده‬
‫فيها ووقع‬
‫نسابهم الذي يزعم أنه هو الذي يخاف‬
‫[التوبة ‪ :‬آية ‪]94‬‬
‫فتحتوي‬
‫سقط‬
‫الفتنة التي يزعم‬
‫نساء بني الاصفر‬
‫لرسول‬
‫‪ :‬هذا الذي‬
‫ولانفتنى!‬
‫لا‬
‫سطوأ>‬
‫العطبمة هذه التي سقط‬
‫‪ .‬فالمعنى‬
‫قوله ‪< :‬‬
‫لا فى لفتنة‬
‫أن يفتتن بجمال‬
‫الفتنة‬
‫لا فتنة جمال‬
‫النمير‬
‫من مجالس الشنقيطي في التفسير‬
‫الآيتان‬
‫‪< :‬و!ذأ‬
‫قوله‬
‫‪< :‬‬
‫إنها‬
‫علتهم‬
‫‪ ]9 ، 8‬و نها تضيق‬
‫لقوأ منها‬
‫م!نا ضيقا‬
‫تفسير سورة‬
‫مقريين‬
‫]لتوبة ‪/‬‬
‫‪0‬‬
‫‪5‬‬
‫دعوا هنالف‬
‫‪5 5 9‬‬
‫ثبوا ا ا!>‬
‫‪ :‬اية ‪13‬‬
‫[الفرقان‬
‫] أعاذنا‬
‫المومنين منها ‪ .‬وهذا معنى قوله ‪ < :‬ور ن‬
‫[التوبة ‪ :‬اية ‪94‬‬
‫لهائخفريرر!بهم)‬
‫< إن تصتث‬
‫أضذنآ‬
‫أقرنا‬
‫<إن‬
‫حسنة‬
‫من قتل‬
‫دمان‬
‫وصشولوا وهم فرصن‬
‫حسنة‬
‫تصتث‬
‫المراد بالحسنة‬
‫بأعدائكم‬
‫هنا‪:‬‬
‫وغلبتموهم‬
‫ونصركم‬
‫تصتث‬
‫يا‬
‫والظفر‬
‫[ ا لتوبة‬
‫نبي‬
‫ساءهم‬
‫ذلك‬
‫لأن‬
‫العدو‬
‫الشديد‬
‫الخير‪،‬‬
‫معناه ‪ :‬إن‬
‫غزوتم‬
‫ونصركم‬
‫الله وغلبتم‬
‫ويؤذي‬
‫من‬
‫قومك‬
‫<يقولو‬
‫السرايا أو جيشا‬
‫أضذنآ‬
‫<قد‬
‫أمرنا‬
‫من قبل‬
‫بالاحتياط فاستأذنا حتى‬
‫القتل والجراح‬
‫من‬
‫مسرورون‬
‫لان‬
‫الله‬
‫قدأنغم‬
‫< قد‬
‫لله‬
‫على‬
‫أنغم أدده‬
‫جلسنا‬
‫<ونولوا‬
‫لا‬
‫أقرنا‬
‫الجيوش‬
‫)‬
‫منه‬
‫عك !‬
‫ساءهم‬
‫وظفرتم‬
‫من‬
‫ذلك‬
‫إذا‬
‫خفنا من‬
‫وسلمنا‬
‫من تلك‬
‫سمعوا أن سرية‬
‫قالوا‪:‬‬
‫هذا وأخذنا لانفسنا‬
‫البلايا‬
‫دين الله <وهم‬
‫ذلك‬
‫يؤذيك‬
‫السوء‪،‬‬
‫التي نالتهم من‬
‫رفح!بم)‬
‫فرحون‬
‫وأنهم هم‬
‫ما كانوا‬
‫‪ -‬كما تقدم إيضاح هذا المعنى في سورة النساء؛‬
‫أكن معهم‬
‫لم‬
‫ما ينال عدوه‬
‫من فتل )‬
‫فيها بقوله ‪ < :‬وإن من!لمن‬
‫إذ لم‬
‫تلك‬
‫ظفرتم‬
‫الحسنة‪،‬‬
‫وقع فيهم قتل أو جراح‬
‫نحن‬
‫) عن‬
‫‪ .‬يعني ‪ :‬إن‬
‫ينصروا‪ ،‬أو ياتيك شيء‬
‫جهتين ‪ :‬أنكم أصابكم‬
‫معكم ‪ -‬سلموا‬
‫أوضحه‬
‫من‬
‫من‬
‫حسنة قسؤهم رلن تصتث‬
‫> كان يقتل قومك ‪ ،‬أو‬
‫قدأضذنآ‬
‫ا ية‬
‫‪5‬‬
‫< حسنة دشوهغ>‬
‫تسؤهم‬
‫العداوة يسوؤه‬
‫مصيبة‬
‫‪:‬‬
‫‪0‬‬
‫]‬
‫‪.‬‬
‫أبداه الله لنبيه‬
‫الله‬
‫والنصر‬
‫الله عليهم‬
‫وحزنوا من جله < إن تصتث‬
‫مصيبة يقولو قد‬
‫هذا مما‬
‫أسرار المنافقين القبيحة < إن تصتث>‬
‫غلبة‬
‫جهنو‬
‫*>‬
‫قسؤهتم )‬
‫الاعداء‬
‫لمحيطةم‬
‫‪.‬‬
‫]‬
‫قسؤهتم‬
‫الله وإخواننا‬
‫شهيدالآ!بم>‬
‫اكن معهم شهيدا‬
‫لأأ!ع‬
‫ليبالق !ان أصن!مصي!به‬
‫[النساء ‪ :‬آية ‪]72‬‬
‫>‬
‫حاضرا‬
‫معهم‬
‫معنى‬
‫قال‬
‫قوله‪:‬‬
‫فيصيبني‬
‫‪1‬‬
‫ما‬
‫أصابهم‬
‫فرحون‬
‫من‬
‫أمرنا>‬
‫فيه حذرا‬
‫دين‬
‫بعض‬
‫خذنا‬
‫ونصرة‬
‫‪ ،‬والحال <وهم‬
‫وسلامتهم‬
‫< إن تصئث‬
‫ئم‬
‫يصيبنا‬
‫أذى‬
‫السبب‬
‫من‬
‫ان‬
‫لنا ربنا في‬
‫أصله‬
‫الله‬
‫دمان‬
‫(جل‬
‫!بم‬
‫من‬
‫وبينه معنى‬
‫على‬
‫ويطلق‬
‫المعتق ‪ ،‬فهو‬
‫الصديق‬
‫الولاية‬
‫ابن‬
‫على‬
‫يطلق‬
‫‪ ،‬وعلى‬
‫العم ؛‬
‫المعتق ؛‬
‫على‬
‫كل‬
‫من‬
‫(‪)1‬‬
‫مضى‬
‫عند تفسير‬
‫(‪)2‬‬
‫مضى‬
‫عند تفسير الاية (‪ )4 0‬من‬
‫الاية‬
‫المعتق‬
‫بينك‬
‫(‪ )51‬من سورة‬
‫سورة‬
‫راجعا‬
‫إلى‬
‫بالسوء الذي‬
‫‪ 0‬هذا‬
‫معنى‬
‫قوله‪:‬‬
‫لهم ‪ < :‬قل لن‬
‫ن يقول‬
‫[التوبة ‪ :‬آية ‪]51‬‬
‫كائنة ما كانت‬
‫سيدنا‬
‫في‬
‫وناصرنا‬
‫لغة العرب‬
‫تواليه ويواليك‬
‫لأن‬
‫<وصلتولوأ)‬
‫) ‪.‬‬
‫ي‬
‫لان‬
‫عن‬
‫الذي‬
‫مصيبة يقولو قد أضذنا‬
‫ولا مصيبة‬
‫تكون‬
‫< ومان‬
‫هذا‬
‫بعضهم‬
‫معكم‬
‫فاهومولنانا>‬
‫‪ .‬والمولى‬
‫حسنة>‬
‫الحسنة‬
‫> مسرورون‬
‫أمر نبيه !ي!‬
‫ولا جراح‬
‫<‬
‫الله‬
‫ما أصابهم‬
‫أو يتولى‬
‫قصمتث‬
‫أزله ه وقوله ‪< :‬مولننا>‬
‫المولى‬
‫مثل‬
‫ليذ؟ضأ‬
‫وعلا)‬
‫لا قتل‬
‫ينعقد بينك‬
‫وتواليهم ‪،‬‬
‫رسول‬
‫‪،‬‬
‫وهم فرحون‬
‫لله‬
‫(مفعل)‬
‫اطلاق‬
‫أن‬
‫فرصن‬
‫إلامابت‬
‫الأذى‬
‫وجراحهم‬
‫به وهم‬
‫الكفار منهم <ببقولو‬
‫وإدالة‬
‫منه ‪ ،‬وأنالم لم يحضروه‬
‫وَيتولوا‬
‫الله‬
‫يا نبي‬
‫< دمسؤهم > تلك‬
‫يصيبنا‬
‫حسنة تسؤهم‬
‫من نر‬
‫أمرنا‬
‫الذي‬
‫في‬
‫تولوا‬
‫لانفسنا بالاحتياط وتخلفنا‬
‫مئا واحتياطا‬
‫الإسلام ‪،‬‬
‫أصابكم‬
‫على‬
‫ونصرا‬
‫سيئة كقتل قومك‬
‫قذأضذنا‬
‫وقعوا‬
‫ظفرا‬
‫الله‬
‫تصبر>‬
‫من‬
‫والجراح‬
‫وهو‬
‫مجالس‬
‫الآن ‪ .‬فالآية معناها ‪ < :‬إن ت!ئث)‬
‫أي ‪ :‬يعطك‬
‫عن‬
‫القتل‬
‫‪،‬‬
‫‪1‬‬
‫‪56 0‬‬
‫لعذب‬
‫لنمير من‬
‫الشنقيطي‬
‫التفسير‬
‫العم‬
‫بني‬
‫لن‬
‫يصيبنا‬
‫الا ما كتبه‬
‫‪ .‬والمولى‪:‬‬
‫على‬
‫يطلق‬
‫كل‬
‫به(‪)1‬؛ ولذا كثر‬
‫يوالوك‬
‫بعصبية‬
‫حصلت‬
‫العتق‬
‫ولاية‬
‫وعلى‬
‫المعتق ‪ .‬ويطلق‬
‫القرابة‬
‫بينه وبين‬
‫المولى‬
‫وبينه ولاية كائنة ما كانت (‪.)2‬‬
‫الانعام‬
‫‪.‬‬
‫الانعام ‪.‬‬
‫تقسير سورة‬
‫‪/‬‬
‫التوبة‬
‫‪9‬‬
‫‪5 6 1‬‬
‫‪5‬‬
‫وقوله تعالى ‪ < :‬ولل‬
‫المال ‪ ،‬كبني‬
‫يرثون‬
‫خلا‬
‫مولى‬
‫العم ونحوهم‬
‫>‬
‫[النساء ‪ :‬آية‬
‫ا!عصبات‬
‫من‬
‫‪ ]33‬أي ‪ :‬عصبة‬
‫‪ ،‬ومن‬
‫المعنى‬
‫هذا‬
‫قول الفضل بن العباس من أولاد أبي لهب(‪:)1‬‬
‫بني‬
‫مهلا‬
‫عمنا‬
‫واطلاق‬
‫مهلا‬
‫موالينا‬
‫على‬
‫المولى‬
‫لا تطهروا‬
‫ابن العم مشهور‬
‫لنا ما كان‬
‫في‬
‫مدفونا‬
‫كلام العرب ‪ ،‬ومنه‬
‫قول طرفة بن العمد(‪:)2‬‬
‫وأعلم علما ليس‬
‫والله‬
‫والرحمة‬
‫(جل‬
‫وهم‬
‫شيئا يقال‬
‫بالطن‬
‫أئه‬
‫وعلا) مولى‬
‫إذا ذك‬
‫مولى‬
‫المومنين ؛ لانه يواليهم بالنصر والثواب‬
‫مواليه ؛ لانهم يوالونه بالطاعة ‪ ،‬حتى‬
‫له ‪( :‬مولي)‬
‫جعل‬
‫ولذا‬
‫الله‬
‫تقديم‬
‫‪ ،‬وكلت‬
‫وعلى‬
‫أصابه‬
‫( ‪1‬‬
‫(‪)2‬‬
‫الأمر‬
‫ليخطئه‬
‫عليه‬
‫لم يكن‬
‫فيجب‬
‫السابق‪.‬‬
‫مضى‬
‫عند تفسير الاية (‪112‬‬
‫) من‬
‫]‬
‫قوله‪:‬‬
‫معنى‬
‫دده‬
‫>‬
‫ففيتوكل‬
‫يدل‬
‫على‬
‫معناه ‪ :‬تفويض‬
‫إليهه‬
‫الأسباب ‪،‬‬
‫سورة‬
‫لانها‬
‫في أزله < هو‬
‫لله‬
‫‪ .‬والتوكل‬
‫أموره الى ربه (جل‬
‫‪ ،‬وما أخطأه‬
‫لاينافي‬
‫وحده‬
‫كما‬
‫قال ‪:‬‬
‫عليه <وكل‬
‫قوله ‪< :‬وكل‬
‫الله‬
‫إليه ‪ :‬فؤضتها‬
‫‪ :‬اية ‪]51‬‬
‫متوكلون‬
‫هنا في‬
‫إلا على‬
‫العبد أن يفوض‬
‫لم يكن‬
‫والتفويض‬
‫)‬
‫المعمول‬
‫أي ‪ :‬لا يتوكل‬
‫الامور‬
‫[التوبة‬
‫سيدنا ومدبر شؤوننا ونحن‬
‫ادنمنون >‬
‫الحصر‪،‬‬
‫ده فا>‬
‫شيء‬
‫يوالي‬
‫[الحديد ‪ :‬اية ‪15‬‬
‫الاعمال السيئة المؤدية لهاه وهذا‬
‫< لن يصحيبنآ ‪،‬لاماصضب‬
‫مولننأ)‬
‫ان كل‬
‫النار مولاهم‬
‫< ماولبهم الار هي مولنكثم ولثس المصير *>‬
‫تواليهم لما عملوا من‬
‫المرء فهو ذليل‬
‫الانعام‪.‬‬
‫وعلا)‬
‫ويعلم أن ما‬
‫ليصيبه ‪ .‬و ‪1‬لتوكل‬
‫على‬
‫المسلم‬
‫على‬
‫أن‬
‫الله‬
‫يأخذ‬
‫‪562‬‬
‫‪1‬‬
‫بالاسباب‬
‫على‬
‫الله‬
‫في‬
‫لعذ!‬
‫كما‬
‫جاء‬
‫‪ ،‬وهذا‬
‫به الشرع‬
‫سيد‬
‫الايام الماضية‬
‫الكريم ‪ ،‬ويكون‬
‫المتوكلين‬
‫شدة‬
‫توكله‬
‫المحافظة من أعدائه بأن يدخل‬
‫على‬
‫التوكل‬
‫الئميو‬
‫(صلوات‬
‫أنه مع‬
‫الله والاخد‬
‫الكريم ‪ ،‬وهذا هو‬
‫على‬
‫الإنسان بالاسباب‬
‫الله‬
‫‪،‬‬
‫أمره‬
‫مفوضا‬
‫أصابه لم يكن‬
‫الذي‬
‫لنا هو مولمنا وعلى‬
‫وقد‬
‫أوضح‬
‫الله‬
‫‪ ،‬وقبل‬
‫ما معناه ‪ :‬بينت‬
‫على‬
‫أمرين‬
‫ولا تحزنوا‬
‫لكم‬
‫‪ :‬أحدهما‬
‫على‬
‫تعالى بقوله ‪< :‬‬
‫فآ‬
‫من قبل أن‬
‫[الحديد‪:‬‬
‫اية ‪]22‬‬
‫)‬
‫ءارر!غ‬
‫محالة‬
‫)‬
‫ما‬
‫فهو‬
‫لم‬
‫قل لن‬
‫أن‬
‫!)‬
‫جميع‬
‫المصائب‬
‫كان‬
‫مقدرا‬
‫لنا في‬
‫؛ لان‬
‫ت‬
‫الله‬
‫عندي‬
‫لانه فائت‬
‫كتب‬
‫وما‬
‫ادله‬
‫‪ :‬اىة ‪51‬‬
‫]‬
‫وجميع‬
‫يخلق‬
‫اية الحديد‬
‫لا محاله ‪ ،‬وهذا‬
‫اية‬
‫أن يأخذ‬
‫قبل أن‬
‫بشيء‬
‫فى‬
‫من‬
‫ليصيبه ‪،‬‬
‫أتاكم فانه اتيكم‬
‫لكم‬
‫[الحديد ‪:‬‬
‫!و‬
‫[التوىة‬
‫الاتية‬
‫لتتحصلوا‬
‫لا محالة‪،‬‬
‫عليه‬
‫نص‬
‫آلأرض ولافآ أنفمبيكم لا!!نب‬
‫أي ‪ :‬أن نخلقها < إن ذلف‬
‫إنما‬
‫ضوء‬
‫إلاماتت‬
‫الامور كتبتها وحتمتها‬
‫فاتكم‬
‫بينا‬
‫يكن‬
‫يصيبنا‬
‫‪ ،‬وربنا يقول‬
‫أصاب من مصيبم‬
‫تاسوا عك مافاتكغ>‬
‫فائت‬
‫خطأه‬
‫الحديد‬
‫المصيبة‬
‫على‬
‫الشرع‬
‫الكريم متوكلا قلبه على‬
‫المؤمنوت‬
‫‪ :‬أن لا تفرحوا‬
‫شيء‬
‫نبزأهآ‬
‫لا‬
‫بأن‬
‫سورة‬
‫أن جميع‬
‫بادئه يتسبب‬
‫الضلال ‪ ،‬والحق‬
‫الإنسان منها إلا شيء‬
‫أن توجد‬
‫في‬
‫فيه ‪ ،‬فترك الاسباب‬
‫به الشرع‬
‫فليتوئحل‬
‫لنا في‬
‫الامور لا يصيب‬
‫الخلق‬
‫عالما‬
‫التوكل‬
‫شك‬
‫ليخطئه كما قال هنا ‪< :‬‬
‫الله‬
‫عليه ) مر عليكم‬
‫وثقته‬
‫الله‬
‫مع‬
‫لا‬
‫ما جاء‬
‫إليه ‪،‬‬
‫قرارة نفسه‬
‫وسلامه‬
‫متوكلأ‬
‫فى غار مظلم في جبل ثور ليسن لامته‬
‫الضلال ‪ ،‬والاعتماد بالكلية عليها من‬
‫حسب‬
‫في‬
‫الله‬
‫بالاسباب‬
‫الحق‬
‫هن مجالس! الشنقيطي في التفسير‬
‫على‬
‫المحه‬
‫يسل! !‬
‫هذا القدر السابق الازلي <‬
‫‪]23‬‬
‫لا تحزنوا على‬
‫ذلك‬
‫لا محالة ‪ .‬وهذه‬
‫وقذره‬
‫الايات‬
‫شيء‬
‫)‬
‫لكيلا‬
‫فاتكم فهو‬
‫< ولا تقرحو‬
‫بصا‬
‫القرانية إذا تاملها‬
‫مولتنأ وعلى‬
‫‪563‬‬
‫معانيها فهم‬
‫‪ ،‬وهذا‬
‫قلبه‬
‫‪5‬‬
‫وتدبر‬
‫‪2‬‬
‫في‬
‫لتوبة]‬
‫المسلم‬
‫‪/‬‬
‫تفسير سووة‬
‫معنى‬
‫المؤمنون‬
‫< قل هل تربصوت‬
‫يصيب!‪،‬‬
‫لله‬
‫مربصحوت‬
‫[التوبة‬
‫‪:‬‬
‫‪-‬قبحهم‬
‫الله‬
‫وأصحابه‬
‫المؤمنين‬
‫كان‬
‫في‬
‫‪-‬‬
‫يفشون‬
‫‪،‬‬
‫فهم‬
‫والمسلمين‬
‫إخوانكم‬
‫ولذا‬
‫اية‬
‫الكفار‬
‫مع‬
‫وهو‬
‫قال‬
‫التربص‬
‫ترئص‬
‫أنتم‬
‫طائفة‬
‫أيها‬
‫‪ :‬الانتظار‬
‫‪،‬‬
‫المنون لعلها‬
‫الانتظار‬
‫‪ .‬ومعنى‬
‫بنا عواقب‬
‫لا تتربصون‬
‫بنا إلا واحدة‬
‫قلوب‬
‫في‬
‫الله ع!يم‬
‫واحدة‬
‫المنافقون‬
‫ضد‬
‫؛‬
‫ولذا‬
‫الإسلام‬
‫مع‬
‫المتعاونون‬
‫الدوائر بنا‪.‬‬
‫العرب‬
‫‪:‬‬
‫تقول‬
‫"‬
‫تربص"‬
‫الغلاء‪ :‬انتظر بها‪ .‬وهذا‬
‫ونوائبه‬
‫راجين‬
‫من‬
‫تطذر‬
‫الاية‬
‫أن‬
‫ععد تفسير‬
‫الآية‬
‫يوما‬
‫الكريمة‬
‫تدور‬
‫و يموت‬
‫‪ :‬إذا‬
‫معروف‬
‫‪،‬‬
‫(‪ )24‬من سورة التوبةه‬
‫حلبلها‬
‫‪ :‬أنتم‬
‫أيها‬
‫علينا‬
‫الدوائر‬
‫اثنتين كلتاهما أحسن‬
‫< هل تريصوت ) أصله (تتربصون) حذفت‬
‫(‪)1‬‬
‫رسول‬
‫النبي !م!م‬
‫جدا في كلام العرب ‪ ،‬ومنه قول الشاعر(‪:)1‬‬
‫الدهر‬
‫مضى‬
‫بكتم أن‬
‫فتربصو نا !م‬
‫الاراجبف‬
‫على‬
‫الذين تتربصولى‬
‫بالسلعة الى وقت‬
‫بها ريب‬
‫فالتربص‬
‫لغة‬
‫ونحن نتربص‬
‫الكفار والبهود على‬
‫والمنافقين‬
‫هنا‪:‬‬
‫العرب‬
‫]‬
‫الحسنيئن ) كان المنافقون‬
‫والبهود كأنهم‬
‫من‬
‫مشهور‬
‫إلا احدى‬
‫المدينة يدا مع‬
‫الكفار والبهود‬
‫انتظر‪ ،‬وتربص‬
‫بأيدينا‬
‫إليهم أسراره ‪ ،‬ويلقون‬
‫يد‬
‫في‬
‫الح!نيتن‬
‫‪.‬‬
‫‪. ]52‬‬
‫لحنا‬
‫المنافقون والكفار‬
‫؛‬
‫*>‬
‫عند ‪9‬ء أو‬
‫< قل هل تربصوت‬
‫إلاماكخب‬
‫فاهو‬
‫الله‬
‫[التوبة ‪ :‬اية ‪5 1‬‬
‫لحنآ لا احدى‬
‫لهعذا‪ +‬مف‬
‫!)‬
‫عليه أمور‬
‫قوله ‪ < :‬لق يصيبنآ‬
‫ففيتو‪-‬‬
‫الله‬
‫عن‬
‫الله‬
‫‪ ،‬وهانت‬
‫الدنيا قلم تعظم‬
‫المتربصون‬
‫من‬
‫فيه إحدى‬
‫فتهلكنا‬
‫الأخرى‬
‫التاءين‪.‬‬
‫‪1‬‬
‫< ينأ>‬
‫هي‬
‫(هل)‬
‫إحدى‬
‫بضم‬
‫بمعنى‬
‫استفهام‬
‫‪ ،‬تقول‬
‫ففتح‬
‫لنمير من مجال!‬
‫النفي ‪ ،‬ما تنتظرون‬
‫الحسنيين ‪ .‬الحسنى‬
‫‪ :‬هذه‬
‫‪1‬‬
‫‪56 4‬‬
‫لع!‬
‫‪ :‬تانيث الاحسن‬
‫الانثى هي‬
‫الشنقيطي‬
‫في التقسير‬
‫بنا عاقبة‬
‫إلا عاقبة‬
‫‪ ،‬وتجمع‬
‫الحسنى‬
‫على‬
‫الحسن‬
‫من‬
‫‪ ،‬أي ‪ :‬الاحسن‬
‫غيرهاه وتجمعها على الحسن بضم ففتح كما هو معروف في محله‪.‬‬
‫فالحسنى‬
‫تفضيل‬
‫صيغة‬
‫تفضيل‬
‫‪ .‬والمعنى‬
‫‪،‬‬
‫والحسنيين‬
‫لا تنتظرون‬
‫تأنيث‬
‫بنا إلا إحدى‬
‫‪،‬‬
‫الحسنى‬
‫خصلتين‬
‫وهي‬
‫كلتاهما‬
‫صيغة‬
‫أحسن‬
‫من غيرها‪:‬‬
‫أن نغلب‬
‫إحداهما‪:‬‬
‫والغنيمة ورضى‬
‫فعاقبتنا‬
‫(جل‬
‫الله‬
‫إن صارت‬
‫أعداءنا وينصرنا‬
‫وعلا)‪،‬‬
‫فوز‬
‫أعظم‬
‫الخلة لا يوجد‬
‫أحسن‬
‫منها‪،‬‬
‫الله‬
‫إليها عاقبة كريمة محمودة‬
‫والثانية ‪ :‬أن يقتلنا أعداونا‬
‫يناله‬
‫وهذه‬
‫عليهم‬
‫فنظفر‬
‫بالنصر‬
‫فنموت‬
‫‪.‬‬
‫فننال الشهادة ‪ ،‬والشهادة‬
‫المسلم في دار الدنيا‪ ،‬فهي‬
‫أيضا حسنى‬
‫هي‬
‫؛ لانها أحسن‬
‫من كل شيء‪.‬‬
‫وهذه‬
‫الجهاد‬
‫إلى‬
‫الاية‬
‫الكريمة من أعظم الايات التي تجعل‬
‫غاية الاشتياق‬
‫عظيم‬
‫على‬
‫أمنية‬
‫الدنيا والاخرة‪،‬‬
‫لا نظير‬
‫لها‪،‬‬
‫أيضا‬
‫حسن‪،‬‬
‫تأمل‬
‫معنى‬
‫الله‬
‫‪ .‬وقد‬
‫المشركين‬
‫عمرو‬
‫كل‬
‫التقديرات إلا المجاهد‬
‫وإن‬
‫هذه‬
‫في‬
‫بن حرام‬
‫ونال‬
‫نصره‬
‫وهذا‬
‫ذكر‬
‫؛ لانك‬
‫لا تجد‬
‫الله‬
‫لا يكون‬
‫الفوز‬
‫على‬
‫والحياة‬
‫أصحاب‬
‫غزوة‬
‫حد‬
‫له بنات‬
‫سبع‬
‫كان‬
‫الله‬
‫فرجع‬
‫أن‬
‫جابر بن‬
‫‪ ،‬فجابر‬
‫أخواته‬
‫نال‬
‫التي‬
‫والكرامة‬
‫ظافرا‬
‫غانما‬
‫في‬
‫سبيل‬
‫الله‬
‫‪ ،‬فمن‬
‫إلى الجهاد في‬
‫سبيل‬
‫لما أراد الخروج‬
‫إلى‬
‫‪-‬لمجد‬
‫عبدالله‬
‫سبع‬
‫ماله إلى‬
‫فائزا فهذا‬
‫لا محالة‬
‫النبي‬
‫خير‬
‫؛ لانه إن مات‬
‫الابدية ‪،‬‬
‫إلا للمجاهد‬
‫الاية الكريمة اشتاق‬
‫المغازي‬
‫الدنيا رجلا‬
‫في سبيل‬
‫عدوه‬
‫لاحد‬
‫في‬
‫المسلم يشتاق‬
‫أبوه عبدالله بن‬
‫‪ ،‬ذكروا‬
‫أن النبي‬
‫يك!ن!‬
‫تفسبر سورة‬
‫أشاو‬
‫عليهم‬
‫فتبقى‬
‫أن يبقى‬
‫الإناث‬
‫حرام‬
‫إلا‬
‫النوبة‬
‫لا قيم‬
‫(وضي‬
‫الله‬
‫أنزل‬
‫الذين‬
‫(رضي‬
‫فيهم ‪< :‬‬
‫من كل‬
‫شيء‬
‫والمصر‪،‬‬
‫أو شهادة‬
‫إليه هو‬
‫احتمال‬
‫شيء‬
‫ولا تخسبن‬
‫الايات‬
‫أ‬
‫لنأ>‬
‫من‬
‫إلا واحدة‬
‫في سبيل‬
‫فى سبيل‬
‫إحدى‬
‫أحسن‬
‫لله‬
‫عمرو‬
‫نفسي‬
‫بها أحدا‪،‬‬
‫أضتتا بل أخيابر‬
‫‪ :‬اية ‪]916‬‬
‫‪:‬‬
‫اية ‪]52‬‬
‫وهذا‬
‫ي ‪:‬‬
‫ما‬
‫مسالتين كلتاهما أحسن‬
‫ظفر ونصر‬
‫‪ .‬وهذا كله خير‪،‬‬
‫من‬
‫بن‬
‫بن‬
‫بين العلماء في أنه من‬
‫التوبة‬
‫الحشنيئن >‬
‫الله‬
‫نفسي‬
‫ال عمران‬
‫أ‬
‫الله‬
‫لملا يمونا‬
‫أوثرك فيه على‬
‫أوثر على‬
‫الذين قتلوا‬
‫تريصوت‬
‫بنا‬
‫عبد‬
‫عنه) ‪ .‬ولا خلاف‬
‫كريم ‪ ،‬وهو‬
‫فكل‬
‫غيره ‪ .‬وهذا‬
‫وفوز بالظفر‬
‫احتمال‬
‫صرنا‬
‫معنى‬
‫قوله‪:‬‬
‫لحشنيئن)‪.‬‬
‫نترئص بكم > ننتظر بكم‬
‫السوايين ‪ ،‬نحن‬
‫عقوبة‬
‫‪،‬‬
‫<إلا إضدى‬
‫<وص‬
‫الاخرى‬
‫فقال‬
‫إلى اخر‬
‫وتنتظرون‬
‫<إ‪،‬إضدمى‬
‫الوالد وهو‬
‫فوالله لا‬
‫الله‬
‫قوله ‪ < :‬قل هل‬
‫تتربصون‬
‫‪،‬‬
‫الله‬
‫عند ربهتم يززفون !>‬
‫معنى‬
‫البنات واحد‪،‬‬
‫عليهن‬
‫سبيل‬
‫يوم أحد‬
‫الله‬
‫مع‬
‫الابن أو الاب‬
‫عنه وأرضاه )‪ :‬يا بني كل‬
‫الشهادة في‬
‫واستشهد‬
‫‪52‬‬
‫‪/‬‬
‫‪5 6 5‬‬
‫ننتظر بكم إحدى‬
‫‪ :‬أن يصيبكم‬
‫؛ أحدهما‬
‫لكفركم‬
‫فيهلككم‬
‫ذلك ‪ :‬إحدى‬
‫خلاف‬
‫السوأيين ‪ ،‬كلتاهما أسوأ‬
‫الله‬
‫بعذاب‬
‫وتمردكم‬
‫من‬
‫عنده ‪ ،‬كان‬
‫إلى‬
‫وتصيرون‬
‫ينزل‬
‫من‬
‫عليكم‬
‫النار‪ ،‬او يسلطنا‬
‫عليكم ويأمرنا بقتلكم فنقتلكم كما قال في إخوانهم الكفار‪:‬‬
‫<قتلىهم‬
‫يعذئهص‬
‫قؤم مو!ايت‬
‫لبهئم‬
‫ونحن‬
‫!)‬
‫أن يصيب!‬
‫لا تتربصون‬
‫ألله‬
‫بنا‬
‫لله‬
‫بانديحم‬
‫[التوبة‬
‫‪ :‬اية ‪4‬‬
‫يعذا‪+‬‬
‫مف‬
‫إلا الخير‬
‫متربصون‬
‫ويخزهم‬
‫ونحن‬
‫‪] 1‬‬
‫وينصريهئم‬
‫وهذا معنى‬
‫ضدِ‬
‫لا نتربص‬
‫أو‬
‫عليالم‬
‫ويشنى صدور‬
‫قوله ‪ < :‬ونخن نتربص‬
‫بايّدينا>‬
‫إذا عرفتم أنكم‬
‫بكم إلا الشر إذن فتربصوا‬
‫أيضا‪ ،‬فكلما يصير إلى ما يتربص‬
‫به الاخر إليه‪.‬‬
‫العذب‬
‫‪566‬‬
‫وهذا معنى‬
‫النمير‬
‫‪< :‬فتربصوأإنا مح!م‬
‫قوله‬
‫من مجالس الشنقيطي في ]لتفسير‬
‫مقربصون‬
‫[التوبة‪:‬‬
‫إج؟)‬
‫اية ‪.]52‬‬
‫يقول‬
‫الله‬
‫إنكئم !نتم‬
‫!فروا‬
‫وهم !هون‬
‫وما‬
‫هم‬
‫مدخلا‬
‫(جل‬
‫قومافشقين‬
‫أ!*ا فلا‬
‫تعضك‬
‫منكل ولبهتهم فوم‬
‫لولو إلنه‬
‫أن تهببل‬
‫بقرقون‬
‫الحرف‬
‫<انفقوأ طوعا أو‬
‫بضم‬
‫عامة‬
‫كزمما‬
‫يجدوت‬
‫[التوبة‬
‫السبعة‬
‫> بفتح الكاف‬
‫واعتذر‬
‫وهذا‬
‫(‪)2‬‬
‫ا‬
‫( ‪1‬‬
‫)‬
‫لأن‬
‫نظر‬
‫المنافقين‬
‫به‬
‫فانزل‬
‫‪1 :‬‬
‫لإ‬
‫تحا ف‬
‫(‬
‫انظر‪ :‬السبعة ع‬
‫(‪ )3‬أخرجه‬
‫ابن‬
‫في‬
‫إنهم لمجم‬
‫أؤمغرت‬
‫أؤ‬
‫] ‪.‬‬
‫حمزة‬
‫‪ ،‬وقرأ حمزة‬
‫حمزة‬
‫والكسائي‪:‬‬
‫والكسائي‪:‬‬
‫‪ ،‬خذ‬
‫الله‬
‫‪2‬‬
‫والكسائي‬
‫‪< :‬‬
‫والكسائي‬
‫‪< :‬وما‬
‫الآيات النازلة في‬
‫النبي !ييه لما دعاه‬
‫أعينك‬
‫اتخلف(‪.)3‬‬
‫غير‬
‫!‬
‫ومامنعهؤأن‬
‫منعهم‬
‫أ‬
‫ن‬
‫بالياء(‪.)2‬‬
‫الآية الكريمة من‬
‫له أعذار‬
‫مالي‬
‫‪ .‬وقرا‬
‫بالتاء‬
‫يمبل منهم نفقاتهم )‬
‫بني‬
‫‪-‬‬
‫ينفقون‬
‫!‬
‫الكاف (‪.)1‬‬
‫تقبل مئهم نفممهو>‬
‫سلمة ؛‬
‫لهالله‬
‫‪57‬‬
‫لا ئهؤ‬
‫دلة ليعذبهع! بها‬
‫طخا‬
‫‪ :‬آية ‪53‬‬
‫وقرأ عامة السبعة أيضا غير حمزة‬
‫وهذه‬
‫إنما‬
‫إ‬
‫ولا‬
‫يريد‬
‫وئحلفون‬
‫و!!ا‬
‫!‪ !7‬لو‬
‫القراء‬
‫مئهم نققتؤ‬
‫إلا وهتم !ساك‬
‫أتوالهر ولا اؤلدهغ‬
‫وهم تحم!حون لإبم)‬
‫هذا‬
‫<او كرهأ>‬
‫وما منعهز‬
‫وتزهق ا!سهم وهئم بهفرون‬
‫لديخا‬
‫قرأ‬
‫ز‪،3‬فيع‬
‫انفقوأ‬
‫وبرسوله و!يأنون ا!لؤة‬
‫بألله‬
‫الحيوؤ‬
‫وعلا) ‪ < :‬ول‬
‫طوعا أو كزها لن يئقنل منكخ‬
‫في‬
‫المتقدمة‬
‫مالي‬
‫لى‬
‫قال‬
‫نفقة مني‬
‫نفاقه الذي عرض‬
‫الجد بن قيس‬
‫الخروج‬
‫له ‪:‬‬
‫ائذن‬
‫في‬
‫سبيل‬
‫على‬
‫في‬
‫لي‬
‫غزوة‬
‫في‬
‫أخي‬
‫تبوك‬
‫القعود‪،‬‬
‫الله واتركني‬
‫النبي‬
‫!م!م‬
‫‪ < :‬قل>‬
‫‪. ) 9 3 /‬‬
‫‪.315-314‬‬
‫جرير (‪،)492 /14‬‬
‫والو‬
‫حدي‬
‫أنا‬
‫في أسباب النزول ع ‪.248- 247‬‬
‫تقسبر سورة‬
‫التوبة‬
‫يا نبي‬
‫الله‬
‫كونكم‬
‫طائعين‬
‫في‬
‫كفار‬
‫الباطن ‪،‬‬
‫بين‬
‫لن‬
‫وصيغة‬
‫من‬
‫يقبل‬
‫الامر‬
‫الصيغ‬
‫أساليب‬
‫نفقوا طوعا أو كرها>‬
‫التوبة ‪:‬‬
‫عدمه‬
‫ولا‬
‫ذلك‬
‫<‬
‫‪،‬‬
‫الإنفاق‬
‫قل‬
‫يعني‬
‫كذلك‬
‫؛‬
‫نفقواطوعا‬
‫ذلك‬
‫‪:‬‬
‫‪.‬‬
‫هنا‪:‬‬
‫‪1‬‬
‫له أمثلة في‬
‫ذكرنا‬
‫س‬
‫‪-،‬‬
‫القرآن‬
‫سواء‪،‬‬
‫طائعين‬
‫‪.‬‬
‫طوعا‬
‫أ‬
‫ن‬
‫القران ‪:‬‬
‫يعني ‪:‬‬
‫لا ينفع‬
‫كونكم‬
‫صبركم‬
‫لهئم)‬
‫استغفارك‬
‫لا ينفعكم‬
‫معنى‬
‫وهذا‬
‫و كرها‬
‫قوله‪:‬‬
‫‪ :‬مصدران‬
‫طائعين أو مكرهين‪.‬‬
‫(افعل) معروف‬
‫العظيم ‪ ،‬ومن‬
‫بذلك‬
‫وني‬
‫أو مكرهين‬
‫الكفرة‬
‫الحال ‪ .‬أي ‪ :‬في حال‬
‫تقرر‬
‫لهم أؤ لا دتشغقر‬
‫التوبة ‪ :‬اية ‪]53‬‬
‫وإتيان التسوية بين الامرين بصيغة‬
‫اية ‪]16‬‬
‫<اشغبر‬
‫أعمال‬
‫قصد‬
‫في‬
‫التسوية بين‬
‫ونظيره‬
‫[الطور‪:‬‬
‫أنفقوا‬
‫لانه يعلم‬
‫أنكم‬
‫(افعل) تقصد‬
‫ذلك‪،‬‬
‫وعدمه‬
‫الله لا يقبل‬
‫أؤكزها>‬
‫منكران في موضع‬
‫قوله ‪:‬‬
‫بعد‬
‫استغفارك‬
‫قوله‬
‫لان‬
‫<‬
‫أي ‪ :‬في‬
‫حال‬
‫قل انفقوا)‬
‫التي ترد لها (افعل)‬
‫المذكورين‬
‫لا ينفعكم‬
‫اية ‪]08‬‬
‫نفقة ؛‬
‫اللغة أن تأتي بصيغة‬
‫الأمرين ‪،‬‬
‫سواء‬
‫الله منكم‬
‫في‬
‫فاضبروا أو لا لقحبروا سوا! عليكم )‬
‫وعدمه‬
‫‪1‬‬
‫‪/‬‬
‫أو كارهين‬
‫الامرين ‪ ،‬فمن‬
‫<‬
‫‪53‬‬
‫لهؤلاء المنافقين <‬
‫الاصول (‪ )1‬أن‬
‫تسوي‬
‫‪567‬‬
‫أمثلته في‬
‫في كلام العرب ‪،‬‬
‫العرب‬
‫كلام‬
‫قول‬
‫(‪)2‬‬‫عزه‬
‫أسيئي‬
‫‪:‬‬
‫بنا أو أحسني‬
‫لا ملومة‬
‫يعني ‪ :‬إن أسأت‬
‫لدينا‬
‫أو أحسنت‬
‫إلينا‬
‫فكل‬
‫ولا مقلية‬
‫ذلك‬
‫سواء‬
‫إن تقلت‬
‫لا يغير ودنا‬
‫القديم بالنسبة إليك‪.‬‬
‫وقوله ‪:‬‬
‫(‪) 1‬‬
‫انظر ‪ :‬شرح‬
‫(‪)2‬‬
‫البيت قي‬
‫<‬
‫لن يتقبل‬
‫الكوكب‬
‫ابن جرير‬
‫منكخ‬
‫)‬
‫لن‬
‫يقبل‬
‫الله نفقتكم‬
‫المنير (‪.)27 /3‬‬
‫(‪
Download