آثارلثميخ أ لعلامه ممذأ فامين ( من للثسيخ أ لشئقيطي )2 مجالسالشنقيطي في التفسير أ لعلامة ع@ا لام@ 5 بنعول آلمختارتجيهئأ لم@!2لى 13 1 - 1 3 9 3 تحقيق @اا ل@يين@ إ . ك@ @@ @صيم لي@ شراف @أ المجلد ،أء @ ، قتن الخامس وقف مؤسلسة سسيا ن بن عبد جمأبئ المحريزالرا الخ@أفأبما جيم ا نحيزلة !روأ!!02 .*-51 ص ص!ص 111/ ايبم) *ه "31ه *لا 35 ع !، """]3ح 1 مؤسسة سليمان بق عبدالعزيز الراجمعي حقوق ي!ل" ط " 2 الطبع 1لطبعه " *ا! يم "! !"1لا3 محفوظة 1لثألمح! 36ء1 جمأبئ اكه ط لاه ! الغيرية هـ اض!ي!ثقبم! بئرؤلززمح مكلة المكرمة صا هاتف الصف -يبم . ب 2892 5052055طاكس 9055422 خراج ئرابززرثز!لإ% -القون! لشر تفسير سورة بخ!ابفه < قل للذين كفروأ سنت أ ين كله فاعلمو لله فان اشهؤأ أن الله مؤلنكتم -38 ن ينتهو يغفرلهو نعم فان الله الموك ما فتنة ويون بما يغملوت لضصير ونفم 6 وإن يعودوا فقد بصلإأئي)ا وإن نولوأ [الانفال )) الآيات : .]04 < قل للذين !فروا من سنت أ لأولى لما بين يضم بعضهم جهنم ،أمر الكفر، ما مضى الله نبيه هنالك به وعدم وعلا) لان من أنواع ] 38 الكفار يحشرون فوق ربهم 1إلى جهنم بعض يقول ،حتى ينتهوا عما المعلوم يا نبي هم عليه أنه لا يغفر أن يكون هو من سلف هم الكفر الكفر يغفر ، وهذا <يغفرلهو من جميع ن يفشهو > لم .كانه لهم .وحذف ، فليس الفاعل للعلم ما لمحدسلف). انتهائهم من معنى عليه من رسوله ،يغفر إلا الله وحده قبل في نار ما قد سلف الفاعل ؛ ولذا حذف أي :ما مضى والمعاصي لكم ما سلف إلى ذكره ؛ لانه معروف ) قل لهم < :إن تنتهوا يغفر ،وأنهم فيجعلون فآمنوا به وصدقوا الله يعودوا فمد . منهم من الكفر ،ولا يكون عليهم ذنب غيره ،يحتمل الحاجة لآ ية ما قدسلف وإن لهم :إنهم إن انتهوا عما < .قل للذيف مح!ا) من نفال أن : ا فيركم بعضهم أن يقول ما سلف وقوله < :ماقد ارتكبوه [ ا لا إلى ما يرضي بتبليغهم :إن الفاعل (جل ! له :خاطبهم أمره اإ ن ينتهو يغفرلهو 3نم)> إلى بعض ورجعوا لهم جميع يقل قد سلف وقنلوهم حتئ لا تكون إخبهبم) ا صا اقيولب الر الرحمفخيض أ الانفال / 38 قوله < : جميع ما ن ينتهوا العذب 6 يغنرلهم ما < قدسلف) هنا( ،)1فقال بعض وقعة بدر، مضت سنت وأتباعهم عليهم يوم ،فان عدتم إلى تبديلأ. ممن قبلنا؛ لان كل كذبوه وقال أي : بعضهم اللغة : يمشى ، الله فيهم ، القتال أجرى الله فيما مضى بين رسله بعض رسولها ، وهذان وأصل عليه ،أمر معروف وتمردت اصاديث الوجهان : في : الطرق كلام في الامم الماضية ربها أهكلها الله تترا كل ماجآ أمه رسولها لا يوقثون أدصئي) لقؤو قوله < سنت والشريعة وكون العرب ونصره السنة ؛ لانه لا تجد على فغدا الطريقة ، ، فقتلوا الكم! والطغيان أهلككم < ثم أرسلنارسلنا السنة والشرائع تلك تعودوا إلى ذلك بعضا وجعلنهم ] فأظهر عليكم عليهم منكم نبيه العلماء :المراد بالاولين الامم قبلكم الله فيهم الطريق أي :طريقة أمة كذبت [المؤمنون :الاية 44 سنة الانفال نزلت لأولين) يعني الذين هلكوا سنة يعني :وإن بجميع فاتبعنا ) العلماء< : لسنة كما سورة بعد يعودوا) للقتال كما فعلوا يوم بدر <فهند آفي-مبم بدر، فعل العلماء في المراد بالعود الكفرة (.)2 الله (جل <وإن مضت وعلا)، وإن يعودو الأولب قال بعض وأسروا > :اختلف من مجالس العلماء :هذه الايات من والمعنى وبين النمير الشنقيطي في التفسير السنة ،ومنه قول ، هي الأولين) والشريعة الطريق في الذي لبيد بن ربيعة في معلقته (:)3 من معشر سنت لهم اباؤهم أي :طريقة () 1 ()2 ()3 انظر :ابن جرير المصدران شرح ولكل متبعة ،وطريقة (13 السابقان 36 / ه ) الله ،القرطبي (/7 . القصائد المشهورات (174 /1 ) مع . قوم سنة وامامها الكفرة 30 . ) 4 أنهم إن كذبوا رسله تفسير سورة وتمردوا وإن يعودوا وقال يستمروا العلماء ما هم العرب لاحزاب قوله نطقت به الآيات سنت لاولب المراد بالعود : عليه من ابتداء الفعل :الآية ]1 < :وإن يعودوا وأمر الله النبي [الأنفال :الآية ]93 (حتى)، و الا) أكثر شرك على اقاتل دماءهم وجه على دوامه ، أي :استمر ودم على تقواه .هذان الوجهان في فقد مضمت سنت لاولى لا تمنع من المراد زدضنجا) [الانفال: ويدل ، الناس في صحيح الله عنهما) انظر :ابن جرير مضى (13 538 / عند تفسير الاية ()53 هنا: الشرك الدين يكون عليه القرينة القرآنية الا لا إلة الله على تفسير هذه على إذا آمن أن المراد حبسوه الله لاتكون فئنة> : لا يبقى حتى لله لله إلا اذا لم يبق ويؤيد . قوله !: فاذا قالوها "( . )2هذا الآية عن بالفتنة : عبد الانعام . هذا "امرت منعوا هو الله مني الأظهر. بن عمر فتنة الرجل وأوثقوه ،أو قتلوه حتى ) . سورة ، بعد قوله بعده -يليه- كله في من . أي لان الدين لا يكون وحسابهم ما يدل الذي ذلك <حئئ كله يقولوا: البخاري منصوب فئنة) ب (أن) مضمرة لهذا المعنى فعندئذ إلا بحقها، وقتلوهم حتى لاتكون النصب بالفتنة له) شرك حتى قال < : الا تكون ) مضارع الارض دينه ،كالمستضعف ()2 سنة الاولين .وربما مسل < :يأيها النافية الأرض وأموالهم (رضي ( 1 أي النبى ئق المعنى وهذا التفسير الذي دلت ) الاستمرار، : وإلى لله> لدين !الم وجه وجاء . ادننبم)) الكفر فقد مضت !ي! وأصحابه العلماء(:)1 على <ويون ان القرآنية بكثرة وهذا هنا : معنى .]38 الآية قال ،كما فسذ صة بعض على أطلقت [ 9 عليه أهلكهم < : قوله الأنفال / 3 عن يترك العذب الئمير الشنقيطي في التفسير من مجالس (1)1 دينه ،يعني :قاتلوهم حتى بحيث على لا يقدرون ولا إيثاقه بسبب ينتشر الإسلام ،وتتكسر رد إنسان عن الصعفاء عن دينهم ،فكان في نهار الصيف في فيضجعه ويعذبه صدره كثيرا، أوذوا فىلك في أوادوا أن يفعلوا له ذلك رسول النازلة به في بالايمن معنى وهذا والقول من ش!ج يدخل كافر يفتؤ المسلمين الله عن ياسر ) وكذلك وأما هو فلما منه ،فسب قصته لمحي الاية وقلسه مظمبهثم [النحل : الاية 60 1 ] . [الانفال :الاية ]93 لانه إذا انتفى دينهم ،وهذا احد. لامن أتحى فئنة ) بلالا الحجارة على وأمه ، -إيضاج معتى يعذب ما يريدون الاية وقملوهغ حتى لا تكون فيه هذا؛ الله يقول :احد قوله < . صدرا - فيضع القتل قال كل في بأنر مكة، بن -إن شاء النحل قوله < : الأول أبو عمار أول الإسلام يفتنون -قبحه وهو وخاف ،وسياتي سورة ولبهن بن خلف ليكفر بمحمد!و، فقتل الله !ياله دينه رمضاء شوكة ،ولا قتل إنسان ولا ضربه الإسلام ؛ لأنهم كانوا في أمية الكفر، الشرك هناك لا يكون الدين قوله < :ويون !لإلله>. < فان انتهؤا) عن كفرهم واسلموا < :فالت دله ) جل < بما يعملون بصلإا أ9 نجما)) نولوا) [الانفال :الاية 4 0 أن الله توليهم > جل ] فهو بصير أعرضوا وعلا <مولن!خ وإعراضهم وإصرارهم ) على بعملهم ولم يجازيهم عن يرجعوا ناصركم الكمر، !لإصدلؤ)، (.)4651 حديث رقم ،)0465( : (،)903 /8 عليه < ،وان كفرهم عليهم ، فالله مولاكم ( )1البخاري في التفسير ،باب < وقملوهغ حتئ لاتكون وعلا <فاغلموآ لا يحزنكم ناصركم فتعة وي!ون وانظر :الحديث الدين .بعده رقم: تفسير سورة ، عليهم الانفال و والمولى (المولى) في يجعلك / 0 4 في الميزان وزنه لغة العرب (:)1 كل تواليه ويواليك عصبية هو ؛ ولذا كثر إطلاق العمومة تجعله ينتصر لك في العصبة قوله والأقرلبىدت > الصرفي من ينعقد المولى وتنتصر < :ول!ل (مفعلى) له من بينك على الولاية، وبينه سبب ابن العم ؛ لان الموالي على .وقد أطلق جعلنا مولي مضا ترك الؤلدان العصبة [النساء :الآية ]33 .ومنه الوارثون قول الفضل بن العباس من درية أبي لهب(:)2 مهلا مهلأ بني عمنا ومن هذا المعنى قول طرفة بن العبد(:)3 وأعلم علما ليس ولكون سبب موالينا بالظن لا تظهروا إذا ذل أله العم ، وعلى وعلى الناصر، بها وتواليه بها ،وكثرت ، العصبة وعلى المعتقئن ، وعلى الصاحب فلما انعقد بين الكفار وبين بحرها قال ()1 مضى ()2 البيت ()3 تؤذيهم النار مولاهم فجعل عند تفسير في الاية الكامل للمبرد (،)7/567 وقائله هو امية ،وصدر الشطر مضى عند تفسير الفضل الثاني الآية (16 : 1 " كل معانيه فأطلق والفعتقين بالفتح سبب على بني والكسر، وبينه سبب، يجعلهم يدخلونها، تعالى < :هى مؤلنكئم ) [الحديد: لانعقاد السبب الانعام ،)0141 لا تنبشوا سورة بينهم وبينها بكفرهم، . القرطبي بن العباس ) من من بينك وبينه ويخلدون ( )51من سورة (/3 المرء فهو ذليل ؛ لان كلا ينعقد بينك النار الآية ]15 مؤلى المولى في لغة العرب يطلق على موالاة يواليك فيها ،وهي لنا ما كان مدفونا (،)11/78 بن عتبة بن أبي بيننا". الانعام . لهب الدر المصون ،من شعراء بني 1 0 العذب وكونها دار مولمكتم) الله التي [الانفال وقد قال : < هو مؤلمه ) ذلك الآية ]11 صادقا المولى والتوفيق ، الله بان قوله < : لانه مولى في كقوله القرآن هنا : بالنسبة <فاعلمو ولاية لانها ولاية خلق مولنهم ) الله الكفار ولاية ملك وتمكين إلى أن وهذا نصر الله (جل الله كثير في لا موك لهئم . النصر ) أآحمأ [محمد: ا) وأطلق وهي المولى ،وهو في ونفوذ قدرة ،ومولى معنى .فهذا قوله وقوله: القرآن ؛ ولذا وربوبية وملك [الانعام :الآية ]62 وعلا) وهي: مولتكخ وتمكين وقدرة وتصرف وثواب قوله الولاية الخاصة ، :الآية ]4 لهم معنى : < أن ألله نصر. مولي ألذين ءامنوا وأق ألكقريق ردوا إلى ولاية نصر ، مجالس فهذا ولاية بمعنى لا مولى بالكفار؛ أعداءه وهذه ] [التحريم ادله أي : غ 4 0 الولاية أطلق والتمكين < الآية طلقت إطلاقين: فإن يعذب : بها النمير من الشنقيطي في التفسير في الكفار؛ المؤمنين أن < :فاعلمو لله مولئكغ). <نعم الموك ولغم الئصير [المدج](.)1 تدخل جزاء خلافا ولدت () 1 ()2 انظر :شرح (4 أنه فعل المتقين الجتة لمن امرأتك في ) ماض جامد جامد()2؛ تاء التانيث لأن عليه: نعمت ()3 والتحقيق (ؤحإ) ) (نعم) فعل لإنشاء الاصل البيت انظر : بنتا : " أن زعم (نعم) .فقال :ما هي الذم " ،وهو شذور الذهب ضياء ( 1 / اسم بنعم سبق لسان ص ، 21ضياء في شرح شذور الذهب ص السالك دار الاماني والمنى 4 0 ) ، الولد(،)4 أعرابيا قيل فادخل عليها . . 21 (/3 .قالوا: لان والمنة 19 ) . السالك (/1 4 0 ).)19 /3( ، ()3 له: حرف تفسير سورة / الأنفال الجر الذي هو والمحققون جامدان حرف ،ودخول [المدح الجر من علامات أو]()1 قالوا : الذم . !قول الآخر :نعم ال!ير محلى شس ،اي :ما هي وقوله < :نعم في بولد مقول جنسه لموك ولغم أفصل!!) الاعرابي وعلا)، :إعانة المظلو! كانه في في يستحقه هذه نعم ،نعم فسرناه الان ، منهم وعصبتك مولى وليس و عانك ومنعك قال ()2 بنصير، في نفسه ،الثناء الكامل وينفرد (المولى) لا يقدرون إذ لا طاقة له على الذي من عدوك ليس على بينك ] زيادة أنما غنضتم يقتضيها السياق عن (النصير) في نصرتك النصر، دونك قرابتك ،فالواحد منهم ولاية إذا نصرك بمولى .وهذا واضح. من شئ ء فان . واحد وينفرد (النصير) عن وبينه سبب ،فهو نصير وليس تعالى !< :وأعلموأ السابق. على عدوك وعصبتك ،فاذا جاء إذا ومنعوك من اعدائك ،اجتمع فيهم أن كل الاجنبي ما بين المعقوفين[ المصدر الذي لهم. ،وإعانتك إذا كانوا ضعفاء، (المولى) ()1 نصرك مولى ،و نه نصير، وعصبتك النصر في الظلم ،فالله (جل (المولى) و (النصير) في بني عمك لهم قدرة على بنو عمك بالإعانة من قول العلماء :بين (المولى) و (النصير) عموم وخصوص وجه ،يجتمع كانت الآية بين : هي الولد. (ا!مولى) الثناء على ولايته لاوليائه ،ونصره قال بعض من ،وتخليصه ما العير( .)2محكي و (النصير)( :فعيل) بمعنى (فاعل) ،بمعنى الناصر ،و صل لغة العرب الاسم. علماء العربية :ان (نعم وبئس!) فعلان ماضيان بنعم الولد .وقول محذوف 0 الباء من لإنشاء 4 11 دئه خمسه- وللرسول 1 2 و العذب لقربى و ليتمى والمساكين وابف ى انزتظ عك تج!نا يؤم لفرقان قدلير ؟في! إذ نتم بأئعدوة !غ ليقك من هر عليو أ لسميتط 26بئ)، يقول وِللرسواط وما لله بائعدوة لقضوي عنما سة ولشى من حى يتان [الانفال اليقين في إطلاق ألمؤمنت معناه جميع العلم : لفرقان الاية : بينة الاية ]01 اي :غلب في هذا غير تيقنوا؛ < على أنها من العلم جاء الغالب 1 0 ظنكم الموضع في ظن حرف عند تفسير الآية (131 ] في منتم بالله في القران سورة الممتحنة مؤمتمخ فلا تزجعوهن إلي [الممتحنة: لليقين ،ولا يكاد إلا مرادا به اليقين ولا شك. (ما) موصولة ،و الموصول سورة القران معناه قوله تعالى < :إذاجاءكم ،ظنا قويا مزاحما لان الموصول ) من في < علمتموهن مؤمنيط > ولا وهم وصيغ العموم ()1؛ لله خمسهو وألله علت -لثئء إذا أطلق ،وهو يطلق غتمتم من شئء ) الذي غنمتم من شيء، صيغ لان :الاية الجازم ،الذي لا يخالجه أئما ألشبياط إن لمحا!خنوهن دله أعلم بإيمنهن فان علقتموهن الكفار ) أدثه . يوم التقى لجضعان القران ،وفد [الممتحنة !ات . ] 4 1 مرادا به الظن !رت أسفل وإث و ى لقربى وأليتمى و لمساكين و بف يوم !< :و لله أتىصا وما شئء و لرتحب بهمت!ءا الله جل : وعلا ا لا 1 4 ، 2 4 ] عن بالله على كل علموأ أثما (اعلموا) ()1 ءامنتم يخممتم من شئ ء فأن قدلير(قكماأ) مضى كنتو يوم لمى المجقعان و لدنيا وهم [ الانفال نزلنا على عتدنا العلم ألسبياط إدط الشنقيطي تواعدتم لاختلفت!فى تميفد ولكن ليقضى ولو مفعولا النمير من مجالس في التفسير (أن) مصدرية ، أ ن قد تقرر في علم الاصول يعم دل الانعام . ما تشمله صلته، تفسير سورة الأنفال 41 / و < من شئ ء) ! 1 ،من بيان للموصول كائنا ما كان ،إلا ها سنذكره شيء مما أخرجه دليل مخصص. < فان حمسه>- خمسه ) أن القراء ،وهي الاية خمسه الله وأن تخفق تضمنته أصول أسارت انتصروا ( 1 العلوم ؛ عليهم انظر : خمسه وقد احكاما كثيرة من أحكام لها المسلمون يحتاج الجهاد ،ويقوي الجهاد، كلمة فقهروهم :ينتزعه البحر ( 4 يحوزها ،وأموال المسلمون الكفار على منهم بالقوة . ) 4 9 9 / التفاصيل ()2 انظر :هذه ()3 السابق ()352 /2 . في لا إله إلا الله، الاضواء (/2 .)351 إلى تعلم ما العلوم ،وكانت جميع م! علمو أئما غنسنم لمسلمون ؛ لانا ولما كان القران العظيم الكتاب الذي حوى الاية الكريمة !< ،و الغنائم التي حتم ألسبيل ) وهذه في أقطار الدنيا ،فيحتاجون لأنه لله خمسهو) ،أو :فواجب الاشياء كلها فيه ،أردنا هنا أن نبين جملا وهي قسم أ،)2 أن يرفع علم المسلمين < :فان . الاية الكريمة من أحكام إليها هذه ، لله لله اما لرواية التي عليها عنهم < :قان الأنفال قد تضمنت الغنائم وعلا) جميع جميع أن السمبعة ولذى لقزبى وأليتمى و لمساكين و بف رايات هذه هو مصدر غنمتم معروف أحكام (جل عن عن عمرو(،)1 عليه المقام :فحقه الكريمة من سورة ومن أبي بعض رواية السبعة الصحيحة .والخمس وللرسمول الجهاد، نرجو دل القراء ،منهم الروايات الضعيفة وقد رواه الجعفي < ) بعض محذوف لله خمسبما) وفي جمهور وهنا لله قراءة جماهير السبعة < :فان لله من قسمين والغلبة. الاحكام ) أموال (: )3 التي معناه :الذي الكفار إذا 14 العذب وقسم الكفار يصل : إلى من انتزاع بالقوة غير المشهور ما ينتزعه المسلمون الذي عليه جماهير الذي يناله المسلمون يوجفوا حكم عليه بخيل النبي !ي! بالقوة عند الكفار، بينهما فرقا، أما ما ييسره ب (الفيء) وحكمهما العلماء ودل من ،ومكنه غير من ،كأموال الله مختلف من أن في كلها نزلت بني أموالهم من بني النضير، سورة الحشر، مصارف خمس الغنيمة ؛ وألينى والمساكين لقربى < : وقد نص وما افا الله الله بين أهله ،ولم تسرعوا في ثم قال مبينا مصارفه رسوله -من اهل [الحشر: وشذ بعض لانه قال على ألشبيل ) لانه مال انتزاعه على وأنها هي القري فدده وللرسولي الآية الحشر هنا < :قان ولدي لم على لله المذكور أن مصارفه هي ا لاية 4 1 علته من ختل تنتزعوه الخمس أ في خمسه-وللرسول > ن الحشر ؛ لانها وهو [الانفال : ولذى وقال ] ولا ركاب [الحشر ) :الآية 6 بالقوة والسلاح التي هي < :ما أفآ ] من الإبل. ادله عك لقرف واليتمئ والمسبهين وابن لسبيل> ]7مثل ما ذكر هنا في مصارف العلماء فقال :إن ن نزلوا على الإبل ما قدروا الخيل والركاب مصارف المال غير أن تنتزع منهم علئه من خئلي ولاركاب والغنيمة ؛ التحقيق بالقوة ،ولا فانهم الفيء، عك رسوله -مئهم فما أوجفتم فبين بقوله < :فما أوجفتؤ الفيء هذا هو في سورة و بف الغنيمة للمسلمين على ينتزعوه النضير، لهم النبي !ي! أن يحملوا قصة أن الله يحملوه ،واستثنى السلاح كما ستاتي تفاصيله في سورة الفرق من عليه القرآن ؛ لان الفيء هو الكفرة ولا ركاب ،وقد سمح الفقهاء أن بالقوة من بلا قتال فهو المسمى هناك أهله . والاصطلاح هي المسلمين من مجالس الئمير ]لشنقيطي في ]لتقسير الخمس الفيء والغنيمة سواء. سواء وهذا بسواء، القول تفسير سووة / الأناد 1 4 15 مشهور عن قتادة وطائفة اللغة فالشرع والحقيقة لغتها الفيء على من العلماء ،وهو الشرعية جميع لا تساعده ما يغنم ،وهو ، معى قول مهلهل بن ربيعة التغلبي أخي كليط قول وإن كانت العرب لان معروف تمسماعده تطلق في كلامها، في ومط ا): فلا وأبي جليلة ما أفأنا من النعم المؤبل من بعير ولكنا نهكنا القوم ضربا على الاثباج منهم والنحور يعني :لم نشتغل وربما في وذلك الاية ]05 طلق هنا: ،وبين ركاب ) الآخر ()1 البيتان وفي " حكمها الذي في المعروف خذ ما هو مما أفا من التفرقة بين عير <فما الفيء: تستحقونه فكيف كما هو معروف ما أوجف عليه أ قال قهرا، علئه من خئلى ولا ولم قبل الإسلام "ص البيتين تنتزعوه بالقوة ، ولكنا طعنا القوم طععا على (رحمه الله ) في كما في ديوانه ص ،41 017هكذا: فلا وأبي أميمة ما ابوها والبيتان ذكرهما كانت فيئا و . من الشيخ [الاحزاب انتزاع بالقوة ،كما أؤجفتؤ من قصيدة يرثي فيها اخاه كليبا ،ونص شعراء سواء : ولا الإبل ؟! :الإسراع النصرانية الله علئك هذا سواء، هو عفوأ غنيمة ،كقول ) قتادة ، فبين أنهم مخنموه وانتزعوه منهم الاية ]6 عليه بالخيل والإيجاف يمينك من شئ ء ) [الحشر: توجفوا القران مرادا به كل ملكت الاصطلاح <أئماعنتم وقال وما في لان المسبيات والركاب في ولم الفيء قوله < : غنيمة ،الا ان بالخيل بالغنائم ،وإنما اشتغلنا بقتل الرجال . الاضواء النعم المؤثل الاثباج ()353 /2 والجزور منهم والنحور كما هنا. العذب 1 6 وهذه الآية الكريمة دلت للمحاهدين الغانمين الآية يدل على المجاهدين ،ويدل أن غنضتم من شئ ء) أخماس الذين وهذا : ذلك هو وسنوضحها وعليه جماهير طائفة من لان الاخماس إسناده الله - شيء شاء ويمنعهم وغيرهم من التصرف ما شاء. قوله < :أئما العلماء ،أن أربع بينهم تقسم المذكورة واحدا واحدا .هذا هو المذهب هذا قوم من في قالوا فيه كله لرسول القول وإن وهذا فهو خلاف العلماء فهي في للغانمين في هذه المصارف علماء المالكية وغيرهم (- )2 واحد، إليهم لله خمسبما> الذين عنموها، هو يصرف العلماء ،وخالف وأن <قأن الاربعة غنيمته المجاهدين الغنيمة -إن شاء قوله : الغنيمة [أنه]()1 التحقيق ،وعليه جماهير الغنيمة للمسلمين بالسواء ،وأن خمس وأما النمير أن أربعة أخماس غنموها؛ المعتى على على من مجالس الشنقيطي في التفسير الحق العلماء -منهم :إن الغنائم كلها والفيء الله ع!يو يعطي قال به جماعة الغانمين ما المالكية من التحقيق. والذين قالوا هذا القول استدلوا بأدلة كلها مردودة مجاب قالوا :من < : تعالى فصرح لم يشأ النبي وسلامه أدلته أن الغنائم هي لمجخلونك عن الانفال ،وقد آلأنفال قل آ لائفال بأنها دله وللرسول ع!ياله ولم أن يعطيهم . الرسول ع!يو ع!ياله لم يقسم مكة عليه ) في غزوة امية ما ملأ بين جبلين الاصل () 1 في ()2 انظر :المغني حين حنين من لله يجعل في تقدم ) وألرسول للغانمين قالوا : ويتأيد أول السورة [الانفال : فيها حقا هذا مستقلا منها : بأمور، غنائم هوازن الغنم ،واعطى صفوان أعطى عيينة بن حصق (/9 (/8 ، )2الاضواء (/2 )354 1 ] إذا أ ن الله بن مائة من " :أنهم " . )03 4 ا قوله لاية افتتحها عنوة ،وأنه (صلوات لما خذ ،القرطبي عنها، ، سورة نفسير / 1لأنفال الإبل ،والاقرع 1 بن 4 17 مائة من حابس يعط الانصار منها شيئا ،حتى عنا لقريش فأرسل وسيوفنا جمعهم من بي؟ا" قالوا: فانقذكم الله منها عليهم بعض كله فصدقناك؟ من قال : بي؟" لهم : الله العلماء !يم؟؟! نفوسهم (.)1 لو كقتادة : عنه) ومن كتاب قال كانت فيها كيف المغازي ، (،)8/47 المؤلفة حديث (-2/733 عنه. الله قلوبهم و خرج الإسلام ،)737 و خرجه ثم الناس إلى ع!م؟" قالوا :رضينا القول الطائف برسول ولم بن أمية ويمنع حديث رفم سنة ثمان ،حديث ومسلم ،)6101( : الكتاب والباب ،حديث أحمد ()3/76 التميمي، بن زيد بن عاصم شوال يكن النبي !لمجمالمؤلفة ،وصفوان الله الله ع!يم المالكية وغيرهم الاقرع بن حابس قي الناس قال " :يا معشر للغانمين برقم ،)7245( : ، . . . من يفضل عمد قالوا: بيوتهم بالشاة والبعير، مستحقة يفضل أنس عند مسلم في نفس ألم عدد اعترفوا بذلك "قولوا: يشاء ،كيف بعضه ءكلييه ونصرناك؟إ" الغنيمة غزوة رسول النار .فلما يكذبك ،وعيينة بن حصن باب على الله حفرة -ع!يو- من يا معشر قائل هذا وكيف شفا الله بين قلوبكم الأنصار؟إ" قال : هذا الخبر في البخاوي ( ،من حديث (،)0433 إعطاء يا رسول فاويناك الانصار ،والأنصار أحق؟! ()1 أجدكم "ألا تجيبونني برسول قلوبهم كالأقرع بن حابس أصل الله على الغنائم النبي !ييه بما قالوا متعادين فالف عليهم بسبب بأن يرجع بيوتكم للامام أن يفعل "الم الناس ألا ترضون .وطابت دمائهم إ! فعلم قالوا :بلى ألم يعادك وترجعون قسمة بلى . رسول إلى الانصار وقالوا :يعطي وقال " :ألم أجدكم قال نجيب الأنصار من النعم التي أنعم وسكتوا، وكيف تقطر الابل ،وأعطى غضب عطايا كثيرة ،ولم من حديث في الله رضي رقم: الزكاة ،باب (،)2/738 رقم ،)9501( : أبي سعيد رضي الله 1 1 18 العذب لتمير من مجالس وعيينة بن حصن الفزاري على العباس بن مرداس الإسلام جدا؟! وقد غار منهم العباس بن مرداس المشهور، و عطى النبي قاله أمام العباس بن مرداس !شيم لما عطى لشنقيطي السلمي وهو حسن عيينة قليلا ،قال :مخاطبا في ]لتفسير حتى مئة ، لرسول قال شعره و لاقرع الله مئة، !ص(:)1 أتجعل نهبي ونهب العبيد بين وما كان حصن ولا حابس يفوقان مرداس في مجمع وما كنت دون امرىء منهما وقد كنت في الحرب وإلا أباعير وكانت ذا تدر! إلى اخر عديد ( )1جاءت قوائمه الاربع بكري على إذا هجع يرقدوا شعره .قالوا :لو كانت الاقرع وعيينة على العباس بن مرداس زيادة في بعض الابيات صحيح الابيات الثلاثة الاولى ،وبعضهم عند ابن هشام كانت وإيقاظي في الغنيمة للغانمين لما فضل وهو أحسن سبل نهابأ تلافيتها القوم مسلم منهما إسلاما ،ولما بينها ()0601 يرقدوا الهدى إذا أهجع وقد كنت في الحرب ذا تدر! فلم أعط افائل وما كان حصن حابس وما كنت ولا وغيره الاقتصار على دون مرى؟ منهما عليه سبعة ابيات هكذا: بكري على المهر في الأجرع فاصبح نهبي ونهب الب اعطيتها الالفاظ ميع والرشاد ()993 /5 !د وإلأ في بعض يزيد رابعا ،و كثر ما وقفت السيرة ،وفي ان المهر في الأجرع الناس لم أهجع هذه الابيات في روايات متعددة على تفاوت ،ففي اليوم لا يرفع فلم أعط شيئا ولم أمنع نهابا تلافيتها وإيقاظي القوم وهي ومن تضع أعطيتها أن عيينة والاقرع العاس لم أهجع بين عيينة والأقرع عديد شيئا ولم أمح قوائمها الأربع يفوقان مرداس في المجمع ومن تضع اليوم لا يخرفع تفسير سورة فصل / الأنار 4 1 91 المؤلفة قلوبهم على الانصار وهم فعطايا النبي هذه -ع!يم - الورق والرقيق ،وأعطى كما أعطى صفوان على أحسن منهم اسلامأ. من مئات ،وأعطى الإبل بن أمية ما ملأ بين جبلين قالوا :هذا يدل وانما يفعل الإمام فيها ما يشاء، استحقاقا أن الغنيمة ليست قالوا :وكذلك قالوا: من محضا لما فتح من الغنم، للغانمين، لم يغنم مكة أموال أهل مكة ،ولم يقسم دورها ولا أرضها [فلو كان قسم الأخماس وكذلك الأربعة على غنائم هوازن الجيش في غزوة للمولفة قلوبهم .وأجاب قلوبهم ،وأعطى غنما ونحو الغانمين عنه، العامة كثيرون أنفسهم عنه أجاب والإنصاف مكة تأليف بهم ذلك ()2؛ مئة ،وصموان الغانمين طابت الرجال قلوب بعدما استطاب الذين لهم ذلك شوكة برضا للمصلحة وأتباع عظيمة الغانمين وطيب لكنه (رحمه الله الشافعي الله ) جوابا (رحمه - دار أبي الله ) مع أنها فتحت سفيان غير جلالته صلحا انقطع التسجيل ،وتم استيفاء النقص وجعلت )35 6 /2 ذلك بين معقوفين. . ناهض يرى وعلمه لا عنوة ،ويظن فهو آمق ،ومن ألقى السلاح فهو آمن ،ومن ( بذلك نفوس بالحقيقة دخل في هذا الموضع ما ملأ بين جبلين له نموسهم فعل المؤلفة [ 14ب له ع!م ،أما عدا كونه لم يقسم الاضواء ()355 /2 ( كونه ع!يم]( / )1أعطى جدا دور مكة ورباعها فقد لان فهو آمن ،ومن ) 2 عن منها عطايا عظيمة العطايا ،أنه فعل ذلك المكرمة -حرسها انظر :الاضواء الجمهور الإسلام ،وقد الشافعي قوله لمجو" :من () 1 من و ن ليقوى عن حنين ،أعطى عيينة مئة ،والاقرع ذلك ،وهي واجبا لفعله ع!يم لما فتح مكة .قالوا: دخل اغلق أ أ ن ن عليه بابه المسجد من كلام الشيخ (رحمه فهو الله ) في ] يطن فيه :ان مكة -حرسها لا صلحا، الصلح وتأمين أمر واضحة وقوع عام . لا ليس الله -انما فتحت النبي كلي! لبعض والدليل على مكة فتح المجنبة على أنها فتحت الوادي ،ولم معروف المشهور ، وكان لقريش خدما، يرتجز يتلقهم .وهذا يدل الصلح أمور صحيح وكان ثابت على في يقول الصحيح ذلك؛ يقول :إنه يجعل إذا جئتك و دلة وغيره من العوام على الحشر( )3و خذوا قريش ورجز بن قيس قوما حماس! بطن كما بن هذا رجل لها أزواج فارا فاغلقي لان خالد بن الوليد الزبير بن وغيره ، لان حماس! لزوجته لها: وجعل ؛ كثيرة مسلم إلا أناموه ،فقتلوا من رسول دوني الباب هو قيس حليف الله ، !ي! وكان ويقول (: )4 يمبلوا اليوم فما لي عله وذو اخرجه مسلم ()3/5014 الخراج في من انطر :صحبح )925 هذا لسلاح كامل غرارين سريع الجهاد والسير ،باب حديث والإمارة ،باب (،256 /8 ()2 عنوة في اليمنى ، لا شك عنوة وقهرا بالسيف أبا عبيدة على احد الذي الناس! لا يقتضي فيها( ،)2منها :ما ثبت المجنبة اليسرى ،وجعل ()1 ،والتحقيق القتال فيها يوم فتح مكة ؛ لان النبي !ير جعل يوم إن أو شبه صلح لشنقيطي 1 1 آمن"(.)1 أنها نوع صلح ]لنمير من 1 2 0 لعذب مجالس في لتفسير بي ما جاء من حديث مسلم في خبر ابن عباس (/3ه ،)014 السله فتح مكة، هريرة (رضي الله الله ()3 وهم ()4 الابيات في ابن هشام ص و خرجه رقم 50( : زاد المعاد (،)3/942 لهم. 9124 رقم ،)0178( : ابو داود في ،03 ،)03 60 عنهما. .)373 الذين لا دروع حديث عنه)، مكة ،حديث رضي وأته ،الاضواء (.)375 /2 الاضواء (،2/356 نفسير سورة الأنفال وكان / 1 4 21 يوم فتح مكة الوليد ،فرأى تقوله أنك القتل تخدمني اجتمح وجاءها مع الجماعة منهزما، نساءهم ،وأني رجزه المشهور ،وهو معروف المغازي إنك 1 ( الذين جاءهم فقالت أغلق له خالد بن :أين الذي الباب دونك ؟! كنت فقال لها عند علماء التاريخ و صحاب ) : يوم الخندمه لو شهدت اذ فز بالسيوف المسلمه واستقبلتنا صفوان عكرمه وفر لهم نهيت خلفنا وهمهمه ضربا فلا تسمع ئقطعن كل ساعد وجمجمه غمغمه الا لم تنطقي باللوم أدنى كلمه وهذه ومن الادلة الأدلة على وسلامه ممهما، عليه ) ولو وجدوا معهما(،)2 ()1 ذلك أمر أمر بقتل مقيس تقدمت وغيرها تدل على أن مكة فتحت بن :ما ثبت مقيس بقتل هذه إنك لو شهدت ()2 وابن ،ومما يدل على يوم الخندمه وجمجمه حلفنا وهمهمه الدلائل (ه 9/ه)، ابن هشام في السيرة ص 1ه إذ خطل وجاريتين مكة صلحا 0125 أنها فتحت لما قر صفوان ضربا وفر عكرمه فلا يسمع لم تنطقي قي في ، 12وابن القيم في عنوة ما : واستقبلتهم بالسيوف وابن سعد تاريخه ( )992 - 4/792و خرج ، الله ،والجاريتين المذكورتين ،ونصها في ابن هشام ص يقطعن كل ساعد البيهقي في بن صبابة ، صبابة ،وابن خطل و بو يزيد قائم كالمؤتمه لهم نهيت أن النبي (صلوات متعلقين بأستار الكعبة .ولو كانت كما هو ثابت معروف الأبيات في الصحيح عنوة لا صلحا. المسلمه إلا غمغمه أدنى كلمه اللوم الطبقات (،)2/1/89 الزاد الشيخان من حديث (،)411 /3 وذكره وابن كثير في انس (رضي الله عنه)= : العذب 2 2 في ثبت مخزوم عن الصحيح ؛ لان زوجها أم هانى ء أنها أجارت هبيرة بن أبي له الامان ،فجاءه علي النبي إلى فلوكانت ابن بي ،فقال ع!يم : ع!يم مكة مفتوحة صلحأ خته الذين أجارتهما من مجالس الئمير وهب من رجلأ المخزومي طالب " ]لشنقيطي في ]لتفسير (رضي من أجرنا الله أحمائها بني ،أجارته وجعلت عنه) اجرت ليقتله ،فشكته ء"()1 يا أم هانى لما أخذ علي السيف ليقتل المخزوميين أم هانى ء (رضي عنها)، الله إلى غير ذلك من الادلة. ولكن المغنومة لها حكم التحقيق أن الارض ؛ لان الغنيمة أقسام ( ،)2منها :ما هو الان والحيوان ، ويخمس لاخلاف وهذا ،أما أرض أقوال ( :)3فبعض من عند خاص كالذهب يعتد به من العلماء يقول :عندما يستولي وقفا عاما للمسلمين مذهب .وهذا والفضة العلماء أنه يقسم العدو التي فتحها المسلمون مالك سنبينه فللعلماء فيها عليها المؤمنون (رحمه ) وجماعة الله تصير من العلماء. فقال :إن الصيد، ابن خطل باب بغير إحرام البخاري ()1 (7 ه ،)3 صلاة ()3 في لقرطبي 4286 رقم الضحى 1 - 2 2 / رقم ، /2( ، في في ، ) 4الاضواء 3 ) الصلاة ومسلم ) فقال ه ) ،ومسلم 1357( : 2 الكعبة ، 808 ، ، . . .حديث (/8 رأسه : "اقتلوه". بغير إحرام ،حديث الصلاة ،باب (،)1/946 (8 بأستار مكة ،03 ،حديث انظر :القرطبي ا ()2 متعلق دخول و طرافه 44( : عام ا "أن رسول الله ء!ييه دخل الفتح وعلى المغفر، )989 ،)336( : (/2 ( الحج ،باب الواحد ملتحفا المسافرين وقصرها، (.)1/894 )367 2 البخاري رقم 1846( : 67 / في جزاء ))95 /4( ، جواز دخول مكة . الثوب صلاة لأضواء في فلما نزعه جاء رجل . . ) 3 به ،حديث باب رقم: استحباب تقسير سورة الأنفال وبعض / 4 العلماء يقول :يج! النبي !يم أرض خيبر وأرض وجماعة من المصلحة في للمسلمين تركها قسمها وقفا للمسلمين ويكون شاء ،فإذا اقتضى (رضي الله أرض عنه)- عنه) من المذهب ولذا ثبت الإمام مخير عنه في الصحيح عشور وقفا يقسمها لا أرض حزانة لهم -كما تركها وقفا للمسلمين، بالتخيير هو بن الخطاب التي غنمها فيها، لمحهم الحق قريظة وارض دور مكة .وقد فهم عمر النبي ع!ي! أن الارض بلادها بالقوة ن إبقائها رأى عشور ،يؤخد الخراج ممن هو يستغلها المسلمين .وهذا واختار أن يترك قسمة في إن الإمام أن الإمام أن يتركها لعامة المسلمين خراج لا أرض فعل في نظر -والنبي !ي! اختار أن يقسم أرض الله علي وإن رأى ذلك، المصلحة مملوكة للغانمين ،وكانت هو رأي عمر بن الخطاب لعموم الارض العلماء قالوا :الإمام مخير ،وإن رأى وكانت أرض قسم المغنومة كما قسم بمي قريطة. قسمها، قسمها وكانت خراج 1 23 ذلك فعل الغانمين كما قسم قرية إلا قسمتها على الله واحتلوا النبي !؛ أنه قال " :لولا اخر المسلمين رسول خيبر، (رضي المسلمون من -إن لما فتحت الله أرض ! ()1 .وعمر خيبر" قوله !< :و من فعل قسمتها ()1 كما الله ) قسم الاية [الانفال :الاية .]41 ع!ي! التخيير في ذلك ،وكلامه صريح لانه قال " :لولا البخاري فى (،)3125 لم يفعل علمو أتمانخميم رسول أنه مخير؛ هذا الصنيع متهجما على النبي فرض (.)6/224 !ياله الخمس كتاب اخر المسلمين أرض خيبر" ،باب لما فتحت وهذا الغنيمة لمن شهد وانما فهم في أنه يعتقد علي فيه مصلحة الوقعة الله في قرية إلا عظمى؛ ،حديث رقم: لان الغانمبن لو قسموا يكونون لا غلة لهم ،ويكون يحتاج ذلك بها لحماية لا يوجد عظبم يستعين المصلحة من الاختبار؛ فوجود شراء خيبر الذي لانه مخبر في الله القسم فدك قريظة وبعض فاطمة (رضي عثمان بعده ، وأن قربائه ،وهو وعن ( 1 ) هي كانا من الله بن عفان عنه و رضاه) بم!يه، الله أن ما كان ذلك انتقل ابن عمه جميع أصحاب انظر :الأضواء الفيء البعض الخالص الله !لخب!و (/2 للنبي ، بمشي! أن ففعلوا كذلك قريظة .ومعلوم الله الحق الذي مروان بن الحكم لم الاطراف غير أن فدك طلبته مير المؤمنبن ظنا منه (رضي الله أمر المسلمين بأمواله فوصل عن أ ن ،فكانت ع!يو ،وقد فبه لولي الله لهذا علبهم بالخيل فأبى ،و قطعها رضي . ) 4 إنما ترك ثبت قسمه النبي ع!يو من لرسول و نه غني النبي ع!ي!(.)1 12 حكم من ، العلماء: البساتبن وبعض عنه إلبه قال بعض عنه) لمروان بن الحكم ينتقل الجيوثر النبي !ب!و مكة ،وقد عنوة ولم يوجف عنها) أن يقطعها فدك (رضي ، كثير وعلا) ،أن هذا هو بهم أهل فدك وذلك وتهبئة والإبقاء .والصحبح قريظة نزلوا على بالقهر فكان فبئا ،وسمع فيئا للنبي (جل رسول من خيبر كانوا لم يفتحوا ولم يؤخذوا يؤخذوا الكثيرة لها خراج السلاح خيبر كان فبئا؛ لأن بعض والركاب ،فلما أخذت فإن اخر خيبر ولم يقسم بعضها، لم يقسمه المسلمبن الإسلام والأموال التي الأرضبن سببل لشنقيطي الكفار وإقامة الجهاد يكون تخببر الإمام لم يقسم قسم بعض يقسمه من أرض تلك على للقتال في ؛ ولاجل عندما الإسلام وجيوش به المسلمون النبي !م!م البعض ببضة غنموها الإسلام وقمع له شيء، وتعبئة الرجال أن الارض 1 2 4 1 ]لتذب لئمير من مجالس في التفسير عثمان به بعض وأرضاه 4 1 لأنفال ] / 25 تقسير سورة وحاصل الاموال هذا أن التحقيق الذي المغنومة الارض ،وغير انتزعها التي المسلمون الارض .أما الارض والإمام مخير فيها ،فان رأى مصلحة وإن رأى بها اخر يكن مصلحة المسلمين المسلمين .قال بعض لا شك فيه - من فلا <والذيف الاية ]01 لانه قال أولا: > و نرلهم العلماء :والقرآن < وأ يف جا و كأ بعدهم يقولون ]01 الايات - 8 هذه ؛ لانها في يسبون الفيء، أصحاب ولما نوقش لا حق رسول في ذلك لهم في المسلمين وقال بعض من المهاجرين الذين "أهم هاص إقهم > " اغفز فا ءامنو > في رثنا [الحشر: أخرجوأ مت دجصهم الذين الله بن أنس أنهم لا حق من ديارهم قال : "وأنا فيهم < :والذرن يف ثم قال : اغقر فا ولاصشا) (رحمه لهم في [الحشر: الله فيء الله لما ذكر ) أشهد سبقونا يالايمن بل هؤلاء جاووا يسبونهم رسول قالوا : وع!يم الله فيء الفقراء لا. قال : من فتل!مجبون ليسوا جا و مث بعدهم ولا تجغر المسلمين، أهؤلاء من وأموالهم ؟" أنهم ) ان الذين الذين يعطون فيهم < :وا ين تبو و ألداروالايمن لا . لانه لو لم المستحقين: اغفز فا) قال < :للققرآءالمفجرين أخرجوا ولاصشا أفتى مالك المسلمين ؛ لان قالوا : الثالث الذين قال يشير الله لهذا؛ قال " :هؤلاء الذين سبوا أصحاب الاصناف قيل أبقاها وقفا ينتفع العلماء :لا دليل للغنيمة في آية الحشر الله لمجرو فيء الذين من وقد بينهم، ين تبو و ألدار والايمن من فتللا) رئنا : المسلمين في ق!مها قسمها، < للفقرا المفجرين ثم قال < :وا - أنها نوعان يتعين قسمها يبقى لآخر المسلمين شيئا لما قال جاء الكفار في إبقائها وقفا عليهم و مث بعدهم يقولون إن شاء الله ن من الصنف يقولوت فى قلونجا من رئنا غلأ لفذين ويعيبونهم فليسوا منهم قطعا ،فتبين أنهم لا حق لهم"(.)1 وعلى والارض عليه حال كل المال المغنوم يقسم فجميع فيها للعلماء ثلاثة مذاهب أدلة كل معروفة بين الغانمين، منها لصاحبه واحد (:)2 أحدها واستدل :أنها تكون بعموم [الانفال النمير 1 26 العذب من مجالس لشنقيطي في التقسبر : قوله !< :واغالموأ الآية وكان غنيمة وتقسم هنم من شئ فاق لله خمسه) ] 4 1ه مالك (رحمه بن أنس آخرهم وللاعانة على يستوون ) يرى الله يفتتحها المسلمون تصير بمجرد للمسلمين ،وهو مذهب أذما الإمام الشافعي، أن أرص استيلاء المسلمين عليها وقفا فيها جميعا تعبئة الجيوش الكفار عندما ،والرد عن لمصلحة بيضة الإسلام العامة، الإسلام ،والدفاع عن المؤمنين في المستقبل. وقوم مذهب وهذا أحمد، الإمام القول به النصوص ()1 قالوا :يخير الإمام ن رأى بالتخيير هو ، استنباط مالك يبغض ويروى والجمع (رحمه أحدا من أصحاب المسلمين ،ثم قرأ < : اما المحاورة ()6/891 عن أقواها دليلأ؛ إذا أمكن محمد !، ]لتي أوردها جآ!و الشيخ ابن عمر (وليس ()2 انظر .الاضواء (/2 . أو قلبه . . قي موضوع والله تعالى أعلم. .أما الاحهماس كان في الله قسمهاه به الاقوال ،وتجتمع في التفسير (/18 من بعدهم (رحمه نحوها عن علي بن الحسين كذلك )367 لانه تنتظم ) ذكره القرطبي والذب قسمها عن أبي حنيفة نحوه واجب الله مصلحة . )" )32 الاربعة ونصه عليهم غل فليس ،وهو في له ابن كثير ) فقد أورد نحوها الفي الفي ء). " :من حق ( 4 السيوطي ء) ،و ورد القرطبي (وليس في موضوع وهذا من كان في فيء )33 9 / في . الدر ()32 /18 مس سورة الأناد المقسومة الارض كالذهب إذا اقتضى والفضة الأربعة فهي / 1 4 27 والخيل نظر الإمام أن يقسمها والإبل ونحو للغانمين تقسم واختلف ذلك، يجوز من وانما ينفل الله له أن ينفل شيئا من الخمس أما هذه للامام أن ينفل من الاربعة شيتا؟( )1فكان مالك بن أنس رحمه يرى الاخماس بينهم. العلماء :هل أن الإمام لا يجوز أو من غير الارض قال الذي الله فيه أنه -إمام دار الهجرة - هذه لله هذه الاخماس الاخماس وللرسول الأربعة، ولذي القربى إلى اخر مصارفه. جماعة وذهبت العلماء إلى من الإمام له التنفيل منه هو النصوص الكفار فما غنمت حديث شاء - الله قامت الذي !ص الاربعة التي هي السرايا ويقول أنه نفل السابق ()357 /2 ()2 الحديث السرايا في عليه ()3 اخرجه (4/915 و لمعنى) (،)2/147 وأبو داود في (،)2733 (،)2852 إلى العودة وفي يكون أرض ثابت عن الثلث .هذا بن مسلمة ( ،)3وهو صحابي، . رو ية مكحول احمد للسرية :اخرجي البدء الربع ، ثابت رواه مكحول ( )2عن حبيب من للمجاهدين فقد نفلتك منه كذا ،وقد جاء حديث 1 ( 1 ) الاخماس أنواع ،منها :أن ينفل النبي -إن للامام الذي لا تكاد تدفع. وتنفيل الإمام من على الحق أن التنفيل منه .وكون عن زياد بن جارية عن ،)016 ، و بو الجهاد ،باب ( ،)424 /2وابن ماجه ()519 /2 ،وابن حبان حبيب والدارمي (مع شيء عبيد في فيمن بن مسلمة. الاموال قال: ص ،928 الخمس 161 /7 ) المغايرة في والحميدي (،)384 /2 قبل في الجهاد ،باب (الإحسان من اللفظ النفل النفل ،حديث ،حديث ،والحاكم رقم: رقم: (133 /2 )، = 28 لا العذب تابعي صغير( ،)1ورواه بعضهم عنه(-)2 وهو العودة :أن يقول ثابت ،ومعنى للامام إذا كان ولا ينفلهم أكثر والمسلمون فيه سواء عن تنفيل الربع في الكفار الربع ، متوجهين الربع .و ما تنفيل الثلث أرض الكفار -رجعوا من للامام أن ينفل السرايا في ذلك من رجعوا بعض البدءة والعودة :أن لبلادهم فخبرهم والمسلمون البدءة الكفار أهون ،وأما في منصرفون في الحالة الصعبة عن رحمه صحيح نفلتكم لهم، ربعه. هم والباقي العودة :أن المسلمين الوقت غفلة ، الرجعة والمسلمون أصعب أقل إذا فيجوز الثلث .والفرق فالكفار في مذهب 432 ، ) ابن ماجه ،وابن الجارود ()334 /3 (913 /2 ) انظر :الإصابة (،)903 /1 بين متوجهون حذر ويقظة ؛ ولذا نفل أكثر صعوبة ( .)3هذا ثابت الإمام أحمد بن حنبل السير ،باب الباب عن ابن عباس ،وحديث ()3 انظر :الاضواء ()4 انظر :الاوسط (.)13/53 (.)385 /2 و بو عبيد في الاموال ص ما جاء في النفل ،حديث ،وحبيب عبادة ( 386 /2 حديث ،وانظر :صحبح أبي داود (52 5 /2 ) ، . الاضواء ( )2اخرجه الدارمي (،)2/147 ا!وع الكفار أ ن (.)4 (347 /3 ()1 أرض فقد خالصا بلادهم ،فقضيتهم فيه ،وهو -رضي الغزو إلى بلادهم - من الحالة التي هي ولا ينبغي أن يختلف الله في إلى منهم في الله البدءة وتنفيل الثلث في فما غنمتم فيكون ]لشنقيطي عبادة بن الصامت المسلمون للسرية :اذهبوا إلى من النمير من مجالس في التفسير رقم 61( :ه بن مسلمة حسن " ،ومعن 1 )/4( ، بن يزيد، .اهـ ،وانظر :ضعيف ،092 والترمذي في ،) 013وقال " :وفي وابن عمر ،وسلمة الترمذي ص بن . 184 ) . لابن المنذر (/11 ،)111 مسائل ابن هانى ء ( /2ه ،) 01 المغني سورة 92 الذي 4 1 ل وهذا / لانفا] تفسير ذكرنا يدل بلاد الكفر ،وذهبت في الذي ذلك على سرية وغنمت العودة إلا ما نفلهم مجمعون من ربع لا خلاف أن جميع في فيه معهم الجيش في البدءة أو ثلث . ومن يرسل أنواع الإمام ما شاء، أرسله عشر به كله شركاء لهم دونهم ،وهذا على الإمام إذا خرجت شيئا ،أن الجيش غنموه ،ولا يختص بين العلماء؛ لان العلماء فيما غنموا أن الجيوش للقتال في التنفيل سرية ثم - فقد ثبت الجائزة في الصحيحين بعيرأ ،اثني عشر الثابتة عن -يعطيهم أنصباءهم من مثلأ النبي عف!م مع سرية السدس للامام النبي عن قبل نجد، وينفلهم الغنيمة ابن عمر (رضي فغنموا، لمح!:2- وكانت عنه) أنه الله سهمانهم بعيرأ ،ونفلوا بعيرأ بعيرا ،)13فنفلهم ؛ لان الواحد من الاثني عشر نصف نصف أ ن اثني نصف وهذا سدسها. ثابت عن النبي !يد. أنواع التنفيل التي تجوز ومن المقاتلين ،ويعطيه شيئا خاصا قدمنا حديث الانفال بدر، ()1 لقوته وشدته سعد بن أبي وقاص ؛ لان سعد بن أبي وقاص قتله عمرو البخاوي في بن عبد ود فرض المسلمين ،حدبث الخمس للامام :أن ينفل بعض على الدال على المشركين ( ،)2وقد هذا في ، رقم ،)3134( : أول سورة قتل أخوه عمير بن أبي وقاص العامري ،ثم إن سعدأ باب الجيش ومن الدليل على (،)6/237 و خرجه (رضي ان الله الخمس في موضع يوم عنه) لنوائب آخر برقم: (.)4338 ومسلم ()2 في الجهاد والسير ،باب انظر :الاضواء (/2 )386 . الانفال ،حديث رقم 9174( : )3/1368( ، ) . حمل [على]()1 من وكان المشركين ،وقتل السيوف اجود روايات حديثه بلائي . والنبي لمجو منعه صحيح مسلم والبخاري جالسين في بعض بعتره وجلس سلمة معروف عند أولا لرجل إياه اخرا، بعض لم يبل وقد في ثبت النبي ع!م كانوا يأكلون يأكل معهم ،ونظر إليهم حتى جاسوس فجرى الاكوع للعدو من عليه (رضي الله غراتهم اطلع على يشتد، المشركين ،ثم ذهب بعيره سيرأ حثيثا ،فكاد أن يفوت بناقة فلم من عنه) وكان تدركه ، فجرى السابقين على عليه أرجلهم، له النبي لمجييه سهمين في غزوة (ذي قرد) كما هو ،فذهب ورك سلمة البعير ،ثم الاعرابي ؟" اعطاه أن أصحاب ، وضرب الرجل ثم رجل وقد ضرب لمجييه سيفه، أن ينفله إياه وفي أنه قال :ربما أعطاه النبي ! على بن بن هشام ( ،)2وأخذ النبي بعيره وأثاره ،فسار الصحابة من مجالس مغازيهم ،حتى جاءهم أعرابي على بعير ،فقيد وعوراتهم ،وهو فجلس العاص ،فطلب الثابتة 1 03 العذب لنمير ]لشنقيطي في التفسيو قالوا : يشتد في تقدم على سلمة إياه لانه أدركه وهو فأخذ الرأس بن في أثره حتى بخطامه فقتله . الاكوع غاية ، قال جاوز وأناخه، فقال : "له الناقة واخترط النبي !ي!: سلبه ،ثم كان اجمع "من "!!). الخفة والسرعة ،أدركه سيفه على قتل فنفله رجليه فنفله سلبه. ()1 ما بين ()2 مضى هناك ()3 مسلم المعقوفين عند تفسير 1 ] زيادة يقتضيها الاية الاولى من هذه السياق . السورة ،وراجع التعليق عليه في الحاشية . في (.)3/1374 الجهاد، باب ستحقاق القاتل سلب القتيل ،حديث رقم ،)1754( : 31 ومن 4 / أنواع 1 لأنفال ] تقسير سورة الجائزة (:)1 التنفيل له عليه بينة فله سلبه "(.)2 يوم حنين هذا بعض .وذكر وكان مالك إلا بعد أن تنتهي المجاهدين يقاتل ؛ قال أن يقول في الغنيمة فكل كما قاله !سي!. سلبه "(.)4 واختلف الله الإمام :من ا ()2 ا ( 1 ) نظر : لا البخاري ضو في (،)3142 ء ( 387 / فرض ()4 تقدم تخريجه ()5 انظر :القرطبي هل ليأخذ النية فلا يجوز أفسد المعركة نيات فيكون هذا ويزول قتيلا فله سلبه .لانه في هي الله أن يقول وإن كان لهم رغبة العليا : حنين العلماء على فهو في سبيل قتل "من الله قتيلأ فله له سلبه. دون له سلبه تنفيذ له الإمام ( )؟ قولان الإمام ، معروفان أ و بين ) . ،باب رقم 1751( : "من الاسلاب لم يخمس . . . " ،حديث في الجهاد والسير ،باب استحقاق )/3( ، 0137 الكافي لابن عبد ) . البر ص 215 . قريبا. (/8 الصحيح سلبه ( .)3وجماهير ءحيم يوم يكون ومسلم انظر :المدونة (،)31 /2 انتهاء المعركة قتل القتيل يكون الخمس (،)6/247 القتيل ،حديث ()3 قال للامام انتهاء المعركة ابتداء؛ لان المسلمين إلا إذا نفذه 2 إفساد النبي العلماء: ا لا يملك عنه في :ليس يقاتل الرجل قاتل لتكون كلمة قتل هذا السلب فثبت ،أما بعد أن تنتهي فيه من وقد والذي هذا يكون أنه لا مانع من أن يقول ذلك من الله قبل لانه إن لا محذور ) يقول المعركة ، للدنيا لا لاعلاء الوقت لمجير أما قبل المجاهد فلا بأس قاله النبي (رحمه كلمة المحذور ذلك أنس هذا؛ لان قول ع!يم : قتل العلماء أنه قاله يوم بدر أيضا. بن للامام أن يقول وهذا النبي "من قتيلأ ، ) 5المغني (13 / 0 )7 ،الأضواء (/2 0 )93 . رقم: القاتل سلب 32 العذب العلماء ،يستدل أبو قتادة (رضي يقتل رجلأ قائل كل الله من " :من وقال رجل فقال أبو بكر عن !!لبه" يا رسول عنه): الله ورسوله (رضي منه الثمار قال أبو قتادة رضي واعلموا الله قتيلأ فله سلبه )5 عندي الى .فقال أسد النبي الله عنه): -وكان أول مال الموت بعد تأثلته - منه .وقال أسود هن الله الإسلام له يقاتل ،أعطه به مخرما في ثم مرات ع!يم " :صدق فاشتريت عاتقه نتهاء المعركة لي - أرضه أ -يعني ( .)1هكذا القاتل سلب يملك بعض ع!يم اذا قال " :من القتيل بمجرد العلماء :يملكه قتل قتله ،أو لا بد ؛ لان هو ذلك مقتضى ع!يمه وقال العلماء بعض بأدلة منها :ما ثبت بن بنصف () 1 ، العلماء قال :ان النبي أن ينفله له الإمام ؟ فقال عمرو :من ن عنه. أن بعض هل يشهد كان يريد حبل منها ريح النبي ع!يم بعد الله سلبه سلبه من شممت لا هالله لا يعمد ويعطيك أبو قتادة حائطأ يخرف كلامه ضمة قتيلأ فله سلبه " .قلت :صدق قال لي فضفني رجلأ المشركين خلفه فضريه على فأرسلني .ثم لما جلس (رضي الله رأى المسلمين فجاءه من قتل الشنقيطي القولين عليه بأدلة كثيرة ،وقد عنه) يوم حنين بالسيف ،قال :فرجع أدركه الموت من النمير من مجالس في ]لتفسير الجموح ساقه ،ثم البخاري في فرض (،)6/247 حديث أن :لا يملكه أبا جهل ومعاذ بن جاءا الخمس ومسلم رقم 1751( : في النبي - الا بتنفيل لعنه عفراء ع!م!م الله (رضي )/3( ، 0137 ) عنهما) واحد الأسلاب الجهاد والسير ،باب .واستدلوا يوم بدر ابتدره معاذ بن الله فقال :كل ،باب من لم يخمس . - الإمام لهذا منهما ،حديث استحقاق فاطارا قدمه نا قتلته. رقم 42( : القاتل سلب ،)31 القتيل، سورة 33 "كلاكما 4 "هل 1 فقال / : لأنفال ] تفسبر مسحتما سيفكما؟" "(.)1 قتله لو لم يتوقف وقضى هذا لمعاذ بن الجموح قالا: بسلبه على لا. بن لمعاذ فنظر تنفيل الامام لكان صرح ؛ لان النبي !م في عمرو السيفين الجموح بن بن معاذ بانهما قتلاه : وقال .قالوا: شريكا عفراء ،في أدلة أخرى غير هذا. قال قول أو علماء النبي لا بد ع!يم من الاصول " :من . قتل تنفيل و الخلاف فتوى ()2؟ أنه فتوى عنه) انه في الروايات :واحدا منشا منه ، قيل له ولا يعم ،وعلى (رضي هذا قتيلا فله سلبه " هل الامام ؟ قتيلا فله سلبه " حكما الله ممشا الخلاف : يملكه :هل العلماء دون قتل فعلى أنه حكم رجلا، عشرين و خذ تنفيل قوله !م : الامام "من بمن طلحة ابي رجلا 0وفي أسلابهم قتل يختص يعم .وذكروا عن يوم حنين وعشرين خلاف في بعض وكان كلهم (5)3 يقول في يوم حنين (:)4 أنا أبو طلحة واسمي زيد ()1 البخاري في فرض ( 1341 الخمس ،)246 /6( ، ) ومسلم ،)8893 رقم 1752( : وكل يوم في سلاحي ،باب "من لم يخمس في و خرجه موضعين الاضواء ()3 أحمد (/3 )0137 /3( ، الجهاد، ()4 البيت في )393 /2 23 ، 1 في السلب الاستيعاب الإصابة (113 /4 القاتل سلب القتيل رقم: (،6493 ،حديث .)1372 - الاحكام للقرافي ص 91 - 1 16 1 . ، 1 1 4 باب آخرين " ،حديث .انظر :الحديثين في الجهاد والسير ،باب استحقاق ( )2انظر :الإحكام في تمييز الفتاوى عن ( الاسلاب . . . صيد ) . 0 ، 1 9 يعطى لابن 927 ) ، الدارمي القاتل ،حديث عبد ( /2 47 ، ) 1 رقم ،)027 1( : المر (،)4/113 تاريخ دمشق بو داود ، كتاب (.)7/388 (،)91/793 ، 34 1 رضي الله قوم العلماء :من قتل قتيلا له سلبه مطلقا. : بعضهم فقالوا مذهبا لا يكون كان إن في إلا بتنفيذ كان كثيرا توقف بما جاء في رواية صحيحة السلب على لمحعقر به فرسه مذهبا، أرسل وعلاه وكان ثمينا جدا، إليه وأخذه فقال لخالد: رسول الله ع!يم معرفكها عند لي أصحابي هذا يدل قال " :لم على عند ،فقال ان مدديا من عطيم لا الله تعطه ؟ لا تعطيه ؟" الروم يقتل حتى .وكان مضى عليه سلاحه كله خالد بن الوليد (رضي (رضي الله عنه) مالك بن الله ءلمجي! ثم لما جاء لا تعطيه !لمجو فاغضبته كثيرا لا لا قص سلبه ؟ اعطه بن مالك :يا خالد يا خالد، قال حمير من كان الله عوف رسول فسمعها انه إن كان سلاحه لهذا عنه) " :ما لك قال له عوف رسول ؟ فقتله و خذ فلما جاء دون تنفيذ الإمام .واستدلوا السنن وغيرها منه ،وسمعها لأعرفنكها ثم لما قال ذلك الإمام له المددي الحميري وراء صخرة بالسيف .وتوسط قليلا استحقه خالد بن الوليد يقاتل يوم موتة ،واذا رجل المسلمين ،دجلس على له سلبه ثالثا ،قالوا: تنفيذ الإمام ،وان مع من مجالس عنه وأرضاه . قال بعض وقال لعذب ]لتمير الشنقيطي في التفسير أما قلت وقال تعطه : " :استكثرته يا كثير جدا؛ لان سلاخ الرجل فيه ذهب رسول إني لا تتركون يعطي ؛ لانه لما سال الله سلبه ". لك خالد"(.)1 يا الخبر قالوا: خالدا ؛ لانه كثير وسلاحه مال كله مذهب. ()1 مسلم ،كتاب (،)1753 الجهاد، (.)3/1373 باب استحقاق القاتل سلب القتيل ،حديث رقم: تفسير ]لأنفال سورة واختلف يقتصر ذلك على 41 / العلماء في حقيقة ما يأخذه .والثياب تدخل أما إذا وجد وجدت هـ3 السلب ( ،)1قال بعض ،كالسيف للأمة الحرب العلماء :هو والدرع ونحو والرمح فيه إجماعا. في هميانه أي :في منطقته التي يشد فيها دنانير ،أو دراهم ،أو جواهر، بها وسطه من فانها ليست إذا سلبه إجماعا. واختلفوا في فرسه الذي يقاتل عليه هل جماعة !قال خلاف :هو معروف من يستحقه سلبه القاتل .وقال الغنيمة ثلاثة أسهم الثلاثة فيه ( ،)2وهو الجمهور :سهمان -إن شاء للفرس وسهيم للراكب جاء في ذلك ، لصاحبه الله .وقد إلا (رحمه ()1 انظر كما :القرطبي أن غيره أصح هنا " :السلاح"، ()2 انظر :القرطبي ) وقال وهو (/8 - 1 4 فيه أن له ثلاثة أسهم منه وأصرح (رحمه في هذا فقط :سهمين الله ) بطاهر دلالة في محل للخيل :سهم للفرس النزاع البراذين والهجن هل حديث . يقسم الاضواء (.)2/793 وفي الاصل لسان . 5 1 ) ،المغني ، العراب ،أو لا يقسم ( ،)9 /8المغعي (،)72 /13 سبق التحقيق .وخالف :إن له سهمين الإمام أبو حنيفة يقسم فرس للرجل ،هذا هو ثبوتا لا مطعن الله .والتحقيق استدل وسهم أن له في -وعليه جماهير العلماء ،منهم الائمة واختلف العلماء في لها قوم :لا. الذي يقاتل على لفرسه ثابت في الصحيح الإمام أبو حنيفة ،وسهم كما هو بينهم. واعلموا أن التحقيق أن الرجل الذي لا شك هو من سلبه أو لا؟ (13 /ه ، )8الاضواء (/2 )993 . 36 فسئل لها()1؟ الهجن هذا عن والبراذين و لحمير لقركبوها البغال ؟ الخيل قالوا : مالك إلا هيم من وزينة > لا .أترون الخيل بعض رديء الحرائر وأبوه ليس هند بنت ؛ من الهجين أبوه أو فهو كذلك :والهجين أمه ، إلا ،ومن (13 أن الهجن لا . :هي قال ما أحد :هو ف!ذا كانت المعروف مهر! عربية فالمقرف ()1 قالوا : والحتل والبغال من من الخيل (. )2 أمه أبويه من من بالمقرف(،)3 العراب ومنه قول سليلة أفراس تجللها بغل فان ولدت مهرا كريما فبالحرى انظر أترون أ ن النعمان بن بشير(:)4 وما هند كذلك الله قال < : الحمير؟ الواردة في البراذين لان ) فقال :ما أرى الله [النحل :الاية ]8 العلماء في من أنس (رحمه الخيل أنها ،فتتناولها النصوص وقال بن ]لعذب النمير من مجالس الشنقيطي في التفسير :هو هذا :الاوسط )86 / الذي المعنى وإن يك أمه من قول جرير( الخيل ) ،الاضواء العراب الجياد وأبوه ليس : لابن المنذر (- 016 /11 (/2 إفرا ف فما أنجب الفحل القرطبي ،)163 ( ،) 16 /8المغني . ) 4 0 1 الكافي لابن عبد ()2 المدونة (،)32 /2 ()3 انظر :المغني (،)13/87 الهجنة تكون كما في أدب الكاتب ص ،41المصباح البر . 214 ص من قبل الام ،والإقراف المنير (فادة :هجن) من ص قبل الاب ، ،243 فتح الباري (. )67 /6 ()4 البيتان أدب في المغني (،)13/87 أدب الكاتب لابن الكتاب للبطليوسي (،)1/165 (،)2/943 قتيبة ص ، 41الاقتضاب شرح الاضواء (،)2/304 ولفظ البيتت الثاني: فإن نتجت ()5 مضى مهراكريما عند تفسير الاية فبالحرى وان يك إقراف فمن قبل الفحل ( ) 46من سورة الانعام. تفسير سورة إذا الأنفال 41 / آباونا و بوك فالحاصل كما يقسم سهم للخيل واحد، نصف شيء؛ لأنه حيوان فسبق قسمهاه وشذ بعض مقام أبدا أن نجعل فاستحسنها لها مثل الجياد قسم العلماء فقال :لايقسم فأشبه الحمير الخيل لها والبغال . من بني وادعة من بطون حمير أميرا على البراذين والهجن :اقسم الجياد وتأخر ما لم يدرك جدا الشاعر ما عطى كالذي للخيل يدرك ،وقال :هبلت يفتخر الحميري فقيل له الجياد وقال : .فسمعها الوادعي عمر بن أمه ،لقد الحميري بمقالة الوادعي فيقول (: )2 في الخيل سنة أما إذا كانت نصيب لايركب أسهم ()1 من العراب الجياد .وقال بعض غناء الخيل فلم يعطها إلا نصف ومنا الذي قد سن إلا للخيل لا يقوم الخيل ذكرنيها( .)1وكان هذه بعض العلماء :يقسم لها ما يقسم من حمير للبراذين والهجن الخطاب والبراذين قال بعض العلماء :يقسم لها لها غناء يقرب قسمها وقد كان رجل أبان المقرفات من العراب الجياد العراب .وقال وإلا فنصف لا يمكنني عدوا أن الهجن العلماء :إن كان جيش 3 7 فرس سنن عنده واحده إلا على ،نصيب (،)6/328 وكانت كثيرة ( )3فبعض واحده فقط ،أما الفرسان بن منصور العلماء يقول وهذا به قال جماعة وقال جماعة فرسين سعيد خيول سواء (،)2/028 قبل ذاك من :لا يأخذ من العلماء؛ لانه العلماء :يعطى فلهما والشافعي في أربعة أسهم فتج الباري (،)6/67 ()2 البيت في ()3 انظر :الاوسط لابن المنذر الاضواء (157 /1 1 - (204 /2 الام (،)7/337 915 )، . الاضواء (/2 خمسة ،والسهم وذكره الحافظ في الفتح (.)6/67 ) سهامها . ) 4 0 0 والبيهقي 38 العذب له، الخامس لا يعطى ومن ولايزاد أكثر من نصيب قال :يعطى ولا يحتاج عن ذلك على ذلك(.)1 فرسين نصيب ]لنمير ،ولو كان إلى الثالث غالبأ؛ لان الفرس فرسين العلماء أنه خيل يحتاج كثيرة . إلى فرسين ركوبه آخر جنيب يزاول به في الميدان ؛ ولذا قال بعض ولا يزاد عليهما، عنده إذا طال الكر والفر ،فيكون عنده فرس ولم بين قال :لانه قد يقل الشنقيطي ولاخلاف البتة فرسين من مجالس في التفسير قد يضعفه فيه قوة ونشاط العلماء :يعطى إنه يعطى أحد: نصيب نصيب أكثر من فرسين. فإن كان نصيب البعير البتة مقاتلا على ( .)3وعليه جماهير إذا لم يجد وهذا رواية عن القول الإمام أحمد(،)4 الركاب الخيل ذكر جماهير سبعون أحد إنه !و قسم ()2 سهم نصيب قال به قليل ،واستدل قائل هذا به الغنيمة استحقوا الآية ]6وله وجه لها ،وقد لها ،ولم تخل من كان غزواته من ()3 وحكى () 4 انظر :المغني عليه من النظر ،إلا ن عندهم يوم بدر الإبل ،ولم يقل لابن المنذر (11/7ء1 - 9ه ،)1القرطبي (/8ء- 1 (.)13/98 انظر :الاضواء ذكر منه لبعير شيئا. ( )1انظر :الاوسط المغني بعض الإبل ،قال < :فما أؤخهتؤ الإبل لايقسم بعيرا فلم يقسموا نصف العلماء إلى أ ن الفرس ، الذي :هي خبلي ولا ركاصب > [الحشر: العلماء أن ومن الموجب ،والزكاب العلماء :ليس العلماء .وذهب غبره كان له نصيب بأن الله لما مع بعير( )2فقال بعض للابل (.)2/304 عليه ابن المعذر الإجماع ،كقا في (13 )98 / . الاوسط (162 /1 1 ) . ،)16 سورة 93 يختلف يقاتل اثنان من صاحبه العلماء .قالوا :ليس المسابقة عليه حديث يقل يسابق أن العلماء: من عليه فقد قاعدة أصولية العلماء: بعض تحتها المني بغير لذة ،كالذي في فنزول ()2 ا ( 1 ) في نظر : لأضو اخرجه احمد باب في باب ما جاء في ينزل ء ( 2 4 / في صورة يدخل 8 ه ،3 ه ،38 ه رقم 7( :ه ه ،)2 الرهان و]لسبق ،حديث الكبرى ،كتاب الخلاف النادرة الفروع :من فينزل دابة فينزل عموم ()3 . وقال الاصولية خرج منه منه المني، أن الصور النادرة قوله " :انما الماء من الخيل ،باب ،)474 ، 42 (،)241 /7 و بو داود في الجهاد، والترمذي رقم ،)0017( : السبق ،حديث (/4ه رقم ،)4426( : للزركشي (/3 5 5 ) ،نثر الورود ( 1 في ،)02 الجهاد، و لنسائي (،)3/41 رقم ،)2878( : (.)069 /2 انظر :البحر أ و منه المني ،أو تلدغه في ]لجهاد ،باب السبق والرهان ،حديث المحيط وعلا) القاعدة نادرة ،فعلى في في . ) 4 ( 2/6ه ،2 السبق ،حديث وابن ماجه منه في فيها الصور النادرة وهذه أو تهزه ويجوز أما كونه (جل الصور هذه ماء حار المني ، النصوص 0 عن عليه كما عليه ، الله فلم أما الفيل فلم مبني ،على النادرة ه في غير لذة كبرى عمومات ا تدخل المني من ا عقرب ذكره الصور عليه غلب، إذا قوتل إذا جاءت فيها العلماء ،من فينزل لمن العلماء :تدخل لا تدخل دروع يسابق عامة هل تدخل بعض اختلف نصيبا :هل إذا قاتل او حافر"(.)3 العلماء ،وهو عن رسوله !ي! نصوص أو لا تدخل ()3؟ له شيء العوض أو نصل إنه يستحق معروقة ،وهي الأعاجم البعير حيوان إعطاء خف قاله بعض قال لا يقسم لان وهو الا في ( )1كما الفيل كالبعير؛ بالسبق ، " :لاسبق أحد على الفيلة كانت تقاتل 1 / أما إذا كان 4 1 لأنفال ] تفسير . ) 2 4 5 / العذب الماء"( )1فيجب يجب علبه الغسل ،وعلى عليه الغسل الفبل .قالوا :ومن ؛ لان الفيل ذو خف الخفاف .والفيل الصور هذا الإبل ،وعلى في ذكرنا()3 ،وأن كتنفيله غير أرض التحقيق الربع في ؟. فيخص ()1 مسلم وولدي في . الحيض فقال : ،باب ()2 انظر :الاضواء (/2 )367 . ()3 انظر :الاضواء (/2 )385 . ()4 تقدم تخريجه ()5 في البخاري البيوع . . . تجوز التحقيق بين العودة ، في الشلب العلماء فيه هل ما إنما الماء من لا في فللامام فيها ثلاثة فإنها تقسم على :أبو سفيان "خذي أ القول الذي النصوص أرضا هذا اختلفوا في عتبة بن ربيعة لما قالت يكفيني في وغنائه ،وتنفيله من أخذ له تجوز ،فعلى ن المسابقة على أن للامام أن ينفل منها قي واختلاف بسببم على الغنائم. البدأة ،والثلث ولاجل المتكلم فيه مثل ذكرنا الان أن الغنبمة إن كانت قتيلا فله سلبه "(.)4 حكم ذهن تدخل النصوص المسابقة فلا البعير ،فهو من ذوات النصوص النادرة لا الفيل .هذا من حكم الرجال لشدة شكيمته قتل في القول لا يبعد أن يكون أقوال ( ،)2وان كانت المجاهدين هذه في القاعدة الفيل كرجل عمومات أن الصور المسابقة على وقد فرجل الشنقيطي أنها لا تدخل نادرة قد لا تخطر تدخل النادرة الفيل ،وعلى صورة فروع 1 4 0 لنمير من مجالس في التفسير قول رجل يكفيك الماء ،حديث هو الصور وتنفيل بعض كما قال " :فمن فيعم ، فتوى النبي ص! يمسك وولدك التي و أ لهند بنت ولا يعطيني ما "( . بالمعروف رقم ،)343( : ) (.)926 /1 قريبا. البيوع ،باب " ،حديث "من أجرى رقم ،)2211( : مر الامصار (،)504 /4 على و خرجه ما يتعارفون في مواضع بينهم في أخرى = . مس سورة الأنفال / فعلى أنه فتوى زوجها خاصا 4 1 فهو يعم جميع بالإنفاق كقضية اللازم جاز " :من واعلم 41 أن الشرع ( :)3هو النساء( ،)1فتكون لها أخذه بغير إذله ه أو هو أحكام أن يسرق الغنيمة :حرمة الانسان من الغنيمة قبل أن تقسم ،أو زنى تقسم يده في الغلول (،)2 المسبيات الأئمة السرقة ()4؛ الثلاثة في - لان له شبهة من المستحقين لها وهو مشارك فيهاه ومذهب الله في هذه المسألة مشكل (رحمه من الله ) يرى يكون أنه إن سرق في ذللش الوقت فيه نصيب المذهب انظر إشكال الاحاديث ،)0718 (1 من المغنم قبل القسم أنه يحد أنه لو مات ،وإن ( ومسلم (3/1338 ) 5 ) انظر في هذه ص يورث : حكم فيكون 0 قال يه هذا في أنه لايجلد في الزنى بن أنس! 535 9 ، ، 536 4 قضية المسألة :الإحكام في الغنيمة ! كيف الجليل ، هند، 0 537 حديث تمييز الفتاوى عن جارية ( ) ،مع أنه يرى شبهة تدرأ عنه الحد؟ الامام العظيم الاقضية ،باب حد الغنيمة ؛ لانه مالك عنه وارثه نصيبه من عنه ولا يكون ، 2 4 6 الغنيمة قبل أ ففي هذا المعروف ، ، 6 6 4 1 . 6 1 1 ، 7 رقم 1714( : ) ()2 انظر :القرطبي (4/8 ()3 انظر :القرطبي ()256 /8 () 4 انظر :القرطبي ()5 انظر :الكافي لابن عبد ( 4 / ه ،)2 1 6 2 ،القاموس ) البر ،المغني ص 212 (70 /2 ) 4 الفقهي ص (13 . 277 /ه 69 ، 1 9 ،الاضواء (2/70 ،الاضواء 1 ) ،الاضواء .)4 ، الاحكام للقرافي . 114 - 112 الاضواء ن غاية الإشكال ؛ لان مالكا السرقة وحد لورث في الإنسان من الغنيمة قبل القسم ،أو وطىء حد 382 5 والغلول الغنيمة ،فاذا سرق ببعض العلماء -منهم الزنى ،وأنه لا تقطع رحمه امرأة بخل قتل قتيلأ فله سلبه ". من فجماهير كل عليها (4 /2 ( ) 4 0 . . ) 4 0 7 /2 1 اختلف أن الوقت فيه العلماء( :)1فقال بعض والدروب هي :الطرق إذا أخذوا أن تحاز فيها فكل الغنيمة .وهذا المسلمون الموصلة من ماب وقال بعض قائله قليل وليس وأخذوها يورث مات نصيبه عنه ،وان ؛ لانه مات عن النبي يحرق رخله هذه المسألة رأى المصلحة ا ) 2 انظر : ا ( ()3 ا ( 1 ( نظر 2 4 / : 0 لمغني ا ) انظر : لمغني لقر . ) 4 ( طبي احاديث ومتاعه ،وهذا التعزيرات في حرق 3 نحو الغنيمة لم قبل أن تحاز شيء متاعه حرقه 1 / 1 ، ) 9 1 / 1 . ) 9 ( 4 لا ضو - 2 5 9 / يحرق جاء النبي عن تركوا حرقه المالية الموكولة اء 0 ( يكون من أحكام ملكا له الغنيمة. رخله أو لا()3؟ تدل على أن الغال -السارق من متاع الغال وربما أنها من (3 حتى المسلمون مات قبل أن يحصل 2 ع!ي! .وأظهر إلى وله ذلك ،وإن رأى 8 / ، ) 2 6 ا ربما حرقوا ع!ياله ا وغيرهم يحوز إلى بلاد الإسلام ، بعد أن حاز واعلموا أن العلماء اختلفوا في الغال هل الغنيمة - قبل عنه نصيبه ،ويروى عنه ،هذا هو الاظهر .هذه أحكام فقد جاءت ونحوهم ء عنه شيء يورث الدرب الله. الكفار يورث ()2 العجم عنه نصيبه ويستحقه لها ،ويورث الأقوال :أنه إن من في ، بوجيه. بها من ديار الحرب يستقر ملكهم هذا عن أبي حنيفة رحمه و ظهر إلى بلاد الكفار من العلماء لا يورث الوقت فيه الغانم نصيبه من العلماء :إذا أخذوا المغنم منهم له نصببه من الغنيمة ،ولو مات الغنيمة ،ويخرجون فعند ذلك حتى يستحق لشنقيطي 0 ،والخلفاء الاقوال نظر مي الإمام . ) 4 لمغني ( 3 1 - 1 6 8 / إ إبقاءه أبقاه ، ) 1 7 2 ا واعلموا الذي لعذب 1 42 الئمير من مجالس في ]لتفسير لاضواء ن ، تفسير سورة الأناد وان كان فيه وقوله ]41 ونصيب للمساكين لم أعلم المال !يم جماهير الله جل لذي ،ونصيب عنه هذا ستة الإمام ويملأ يصرف لادليل يده عليه . وعلا < أعبد ر!ت أخرجه سعيد الجهاد، باب الحدود، باب ()2 انظر :ابن جرير ()3 المصباج قال في وجعل ما جاء في (13 / 0 انظر :ابن جرير ه ه ،القرطبي المنير " :والرتاج ا لمصباج (13 48 / ألبقدة الذي هو به ،حديث (/8 المنير .مادة :رتج (/2 )358 83 . . أنه إذا لا يخفى عليه الذي اسم وأن له شيء حرمها ولمد- الرسول رقم 1461( : العظيم الله) الكعبة. لان كل (،)381 /7 (/2 ،والباب رتاج الكعبة ،أي :نذره هديا، ) ص - (،)2/914 ، ) 1 0الاضواء الباب القول نصيب و لدارمي :بالكسر ، ) 5الأضواء رتاج()3 !شن! واحد، رقم ،)6926( : الغال ما يصنع ) شاء هو الله الله وعلا)()4؛ الله (،)2/926 في توبة الغال ،حديث فلان ماله في الباب " .اهـ. () 4 بن منصور في الرسول هذه لليتامى، إلا أبا العالية (رحمه -إن ونصيب لله، قال :إنها ستة الكعبة .وهذا ذكر للاستفتاح والتعظيم لشأنه (جل افرت ستة أنصباء :نصيب منه ويجعلها والتحقيق الله أن خممم! ) [الانفال: قال :ونصيب مصالح قباعوا أعلم. القرابة ،ونصيب أنصباء، في العلماء :أن نصيب نما لله القول شئء > [النمل :الاية ]19قنصيب ()1 في بعض لابن السبيل .ومن اشتهر يجعل الله لانه الاية <فان ،ونصيب أحدا يأخذ فعنده :نصيب هده والله العلماء( :)2الخمس فانه قال :الخمس ضعفه في قال بعض ونصيب ( )1كذا قال بعضهم بثمنه تعالى للرسول ؛ الغزوات المسلمين فحرقوا متاعه وجدوا فيه مصحفا المصح! جاء يحرقه ،وقد غل رجل فانه لا وتصدقوا أنصباء، 4 مصحف فيها بعض الاية / 1 43 !ي!. وأبو داود في والترمذي في ).)61 /4( ، )357 . المغلق أيضا، وليسى المراد نفس 1 والتحقيق :أن نصيب مصالح من المسلمين لا ياخذ الله ع!مرو منه شيئا؛ فيء بني النضير ،وربما نصيبه إنما يجعله ثابت رواه في مصالح بعض (صلوات الخمس، والخمس الخمس وسلامه العلماء على نصيب قرابته يصرفه رسول !ش!م أن من لانه كان كان ياخذ منه بعضأ من يرده على الضرورية خلته فيء قريطة ،وأن المسلمين ،كما جاء عنه !يو قي حديث السنن والامام أحمد وغيرهم مردود عليكم "()1 مما .فصرح نصيبه الله في مصالح بعد موته !شمم يسقط () 1 هذا الحديث - 1 عبد الله بالمال ،حديث رقم ،)9413( : - 2 في أفاء أنه عليكم الله بهذا الحديث إلا بأن نصيبه هذا من جماعة بن عمرو، رقم ،)2677( : المسلمين بي (رضي داود في (7/9 ه ،)3 يصرفان وغيره كما (وحمه قرابته ،فما يبقى الله كما كان أبو بكر وعمر الامام أبو حنيفة وكذلك الله ) فقال : إلا ثلاثة أنصباء، عنهم ) ،منهم: الجهاد ،باب والنسائي في في قسم فداء الاسير الفيء، حديث (.)131 /7 بي داود في الجهاد ،باب في رقم ،)2738( : عبادة بن الصامت ،ععد مالك (13 6 /ه ه ) ،القرطبي الإمام يستأثر بشيء (.)434 /7 في الموطا ،حديث والنسائي في قسم الفيء ،حديث انظر :ابن جرير ولا يسقط في مصالح بموته ، العامة من الكراع والسلاح الصحابة عند -لمجب!و بعد موته ( :)2فجماهير كان يفعل ونصيب عمرو بن عبسة ،عند ،403 بعد المسلمين الفيء لنفسه ،حديث - 3 موته !رو فيها ،وكذلك يفعله .وخالف روى نصيب ثابت النبي ،و ن الإمام بعده يصرفه كان ص الخمس! عليه ) قال " :ما لي العلماء في !رو من لعمير من ]لشنقيطي مردود عليهمه واختلف نصيبه خذ اصحاب الله ()2 رسول 1 4 4 لعذب مجالس في التفسير (/8 رقم ،)4138( : ، ) 1 1الاضواء رقم )859( : (.)131 /7 (/2 0 )36 . سورة وهي 1 تفسير لأنفال نصيب خلاف / 1 45 4 اليتامى والمساكين السبيل .وجماهير وابن على الملماء هذا . وقوله < :ولين في لقزق المراد ب (ذي القربى بعضهم : ب (ذي القربى ) بنو هاشم الصحبح قريش عن ويروى هاشم فيه أبي ) !ي!ه ،وهو فقال بعضهم )()1 والتحقيق النبي الذي لا شك عن . [الانفال :الاية ]41 لا ينبغي الذي وبنو المطلب :بنو هاشم العدول خاصة الإمام الشافعي وأحمد مذهب إليه مالك من القرشيين ما ثبت عفان وهو من بني عبد شمس بالنسبة اليك فقال لمج! " :إنا وبنو نفترق في جاهلي! (13 () 1 انظر :ابن جرير ()2 البخاري في فرض رقم ،)0314( : (،2035 .)9422 553 / شيء واحد" الخمس (،)6/244 لان ،القرطبي ،باب بني وتمنعنا؟ ولا إسلام "(.)2 ) في بني فهو صحبح خلاف البخاري نصيب أعطى وبني نوفل ،فجاء عثمان إخواننا من تعطهم المطلب كلهم خمسها ،وجبير بن مطعم عفي! أعطيت فلم الله بني هاشم وبني المطلب ،ولم يعط الاخرين .أعني بني عبد شمس سواء، ثبت من أنهم خصوص أنهم قريش هذا القول :هو خيبر لخصوص فقالوا :يا رسول هذا في (رحمهما وغيره أن النبي !ه لما قسم أموال خيبر وأخرج الله عنه :أن ،وقد المراد )، التحقيق .والدليل على لأخوانهم .وقال فلا ينبغي العدول عنه .هذا هو المذهب .وما قاله بعض القرابة اختلف الحق حنيفة .أما ما ذهب من خمس العلماء من و خرجه هؤلاء (/8 2 1 ) ونحن المطلب كما بعض ،الاضواء موضعين (/2 أن الخمس آخربن وهم أعطيتهم. رواياته " :لم الاربعة اخوة الدليل على في وهو من بني نوفل، فأعطنا .وفي بن 1 ؛ لان )36 للامام عبد . ،حديث .انطر الحديثين: 1 أولاده . 8 سمس ()1 . .اما الثلاثة الاؤلون عواتك مرة ،إحدى والاخباريين من ذكروا سليم .وعواتك الصغرى كما هو معروف وسليم عدي . ، أخرجه (7/168 لقر طبي ( : :المطلب سصسا سعيد 2 /8 ) 1 بن منصور عليه انا ابن العواتك " ، لأ ضواء في المجمع (،)328 /4 (9156 انظر :تهذيب ()8/921 ) بنت عاتكة بنت وعبد شمس 2 مرة : هذه أم هاشم فهي ،أما أخوهما هذا. نوفل نوفل ،واسم والحاصل ،واضطروهم والعلائى ،)2841 أ ن إلى (ه/ ه والطبراني في قي جامع التحصيل ص رجال لصحيح" الكنز (،31874 الاضواء الكبير ،) 136 ، 13وابن عساكر . تاريخ دمشق : . ) 3 6 2 / الدلائل (،)928 /1 بنت الاوقص- واقدة بنت أبي عدي سننه (،0284 في عاتكة وعمة عاتكة بنت عفة عيلان بن : مرة ، ثلاث أم النبي !يم ،فهي جدته من ولدها ( والوسطى صغراهن وهي وقال " :رجاله وهو : !يو قبائل قيس ،وقاطعوا بني هاشم ،) 916 -والبيهقي في تاريخه الصحيحة ()3 عاتكة بنت المغازي إليها النبي من عاتكة منهما - وهي (تهذيب تاريخ دمشق ،)928 /1 في أصحاب الوسظى، هذه وعمتها: عمتها الشقيقين نوفل . الهيثمي قي عمة والعواتك لما عاداه المشركون ا ()2 ا 1 ،وأمهم مغازيه : بن منصور بشقيقهما ،وأمه تسمى : : .وسليم هلال وأما وأخويه النبي !ؤ ) بعض والد امنة بنت وهب أمه، فهو ليس نظر أشقاء التي انتسب منها هلال .أما الصغرى والدة وهب ء!ييه أبي أخو بن والد جده والمطلب ؛ لان بعض ء!ي! هذه الكبرى هوازن مزة بن عاتكة بنت قبيل منهم عنه ع!يو أنه قال في عواتك الاوقص ( النبي معروفة (:)3 لمحهي النبي!يو، ، وعبد ()2 سديم " مضر، جد الشنقيطي ء ،ولوول ا وهم ا مناف أربعة : هاشم 1 4 6 لعذب لئمير من مجالس في التفسير (.)362 /2 4 0 ، 234وذكره .اهـ ،وابن كثير ه ه ، )3والسلسلة تفسير سورة أن الأنفال إلى يرحلوا / 1 4 7 4 الشعب يفارقوهم فى شيء، لوفل جزى بنو المطلب مع لهم ،ولم قريش عبد شمس بميزان قسط ونوفلا لايخيس لقد سفهت عقوبة شر شعيره أحلام قوم تبدلوا ونحن الصميم من ذؤابة هاشم فعرف وصبرهم وكان عليهم ، ذي القرابة ،ولم عاجلا له شاهد بني حلف قيضابناوالغياطل وال قصي النبي !يم لبني المطلب يعط غير اجل من نفسه غير عائل الأوائل في الخطوب انسجامهم معهم في كل عليهم في الشدائد فجعلهم من سهم شمس ينصروهم وبني يقول لهم في لاميمه المشهورة (:)1 الله عنا خيبر في وكان إخوانهم الآخرين بني عبد شمس كانوا معادين أبو طالب كان معهم كل بلية ،ولم ،وأعطاهم من خمس القرابة إخوانهم البلايا الاخرين ،أعني وبني نوفل شيئا .وهذا هو التحقيق في ذي بني عبد القرابة. واختلف العلماء في ذي القرابة هل يفضل ذكرهم أنثاهم()2؟ فذهب الشافعي وأحمد الانثيين ، قالوا :نالوه المستحق للعصبة يكون وقال تفضيل (1 ()2 ()3 على بنو انظر الأنثى يحتاج البداية والنهاية السابق. (/8 2 1 ) . عصبته للذكر مثل حظ أن ،والمعروف سواء إلى دليل ،ولم فيهم على .وهذا يرو أقربها؛ حد لان أنه فضل التحقيق الفقر(،)3 غنيهم وفقيرهم. (،)57 - 53 /3 المال الانثيين. وأنثاهم أنثاهم .ولا يشترط انظر :القرطبي : فيه الذكر له حظ هاشم والمطلب ) القصيدة في ،وهم العلماء :ذكرهم الذكر على ذكرهم فيعطى بعض بالنبي ع!ي!ه أنهم يعطون على الاضواء ()363 /2 . 48 العذب أما نصيب يتيم غني اليتامى والمساكين ولا مسكين واليتيم من اليتيم من ]لنمير من مجالس فلا يعطى الشنقيطي في التفسير إلا لفقرائهم ،فلا يعطي غنيه بني ادم :هو الآدميين :من مات من مات أبوه قوم فقالوا: ( .)1وغلط أبوه وأمه .قالوا :قال مجنون ليلى (: )2 إلى الله أشكو فقد ليلى كما شكا فسماه في يتيما بفقد الوالدين .والصواب الوالدين الاب :فقد يكفي وحده يتمه. وابن قال السبيل له :ابن للعلماء للشيء وردت :هو السبيل وجهان أحدهما كأنه قالوا ابنه .ومنه قول الماء قيل وقال بعض النتوج عن :ولد ذي ولد .وتسميته الطريق فيه الملازم له :ابن ص 188 ()2 البيت في ()3 البيت في تاريخ دمشق ملازمة له : قمة الرأس ابن الماء، فلما ابن ماء محلق كان المسافر الطريق. فرمتنا به كما تقدم عند تفسير الآية (152 إذا كثرت الشيء الرمة (:)3 على العلماء :كأن ولدها ديوانه لها، غيلان والعرب والثريا كأئها طير للطريق بلاده .والسبيل الطريق :الطريق .صمانما : اعتسافا ملازما المنقطع يقول عن :أنه كثر سلوكه فسمى () 1 إلى الله فقد يتيم ) من الفلاة ترمي سورة . (.)252 /24 تمخضت الحامل الانعام . عنه كما تتمخض بما في بطنهاه وهذا تفسير سورة المعنى الأنفال / أوضحه 4 1 94 مسلم الوليد الانصاري بن كاملا -وإن كان الشعر هنا مثالأ للايضاح - لا يصلح فانه قال في رجل الواسعة -ولدته وتمخضت ولدها عنه تما بعد محمله يزعم أن بيداء -وهو ابنها شهرين كما تتمخض الفلاة النتوج عن السبيل :هو إلى محله : [الانفال .هذا الاية معنى بائعذوة هلث يوم التقى يرمجهم الله ويضى منامك الامر ول!ن التقئتم ألئمبيل إن الجضعان البيت الله في من ص! قليلأ اللهَسلغ ئه في أعينكم و!! ما يوصله بلده ، عن الى بلده حتى والمحساكين و برن بهت! وألله على ولو يرجع ألسبيل) - قليلا ترتجع ديوانه ص ا لامور وو! 4يم للدهان على عبدنا أآ!أ ا إذ أنتم ولو نواعدتؤ عليم أآث، ا ذ لفشلت!ولنتزعتؤفي لضدور الص3 :الايات ص القزبى [ مفعو ،ليفلك من !-أعينهغ لفن أآ!ئم> [الانفال ،71وفي شرحه بالله كان أرنكهم كثيرا هـدم وما أنزقا أستفل منتم الله أمىصا لجما بذات ولذى شئء قدير عنمابئة و ن ولو وللرسول ءامنتم وهم بالعدوة القضوي والرئحب بينؤ في منقطع من يثىء فان لله خمسه لاختلفتو في الميفد ولبهن ليقضى عنما الان ، الخمس وهو < :والسم أئما غنمتم واليتمى والمساكين و بف الديخا بيداء لم تضرب . ] 4 1 !< /واعل!و يوم الفرقان من ولم تلد يعمدن منتجعات خير معتمد المحتاج كان غنيا في بلده ،فيعطى ()1 شاهدا لتاخر زمنه ولكن يصلح عنه وصار كالنصل معطوفا على همم وابن مفعولا صريع قال(: )1 تمخضت ألقته الغواني إيضاحا .84 حأا وإذ يرليهموهم إذ الله - 4 1 أفرا 4 4 نبان ] . ه / ا ] العذب يقول وللرسول جل الله وعلا !< :واعلمو لفرقسان يوم أآقي!) [الانفال : الاحكام الداخلة تحت أقسام ، ، والمساكين قسم :إن كان يضرب اسم الله أفاء يصرفه الله (جل .و كثر إنما ذكر لان كاث شيء كان الله ، كائنا ما في عليكم وقد المطلب صحيح في صحيحه في ( )1مضى قريبا. ( )2مضى قرببا. !يم ، وكان أبو العالية نصيب الله كما دل خمس (رحمه متعددة :جاء الله) (رحمه النبي !و للكلام اسمه؛ بذكر الرسول !ؤ " :ما لي مما "(. )2 القربى ) أنهم المرادون ثابت الله عثمان :يجعل والرسول الخمس القربى .وهذا وغيره ؛ لان البخاري مواضع جملة ع!ي! واحد، عليكم (ذي ما القربى، أن عليه حديث مردود من للكعبة ،وأن هذا هو واستفتاحا الاقوال :في خيبر أعطى جمل لذي -جاث وعلا -ونصيب ،والخمس ذي على وقسم النبي !يم بين أنهم هم أنه سهم البخاري أن المسلمين هذه ؛ لانه لما خمس باسم له على -شئء للكعبة .وزعم وإجلالا كان فهو قدمنا أن أصح وبنو المطلب يجعل خمسه ءامنثم بالله المغانم ،ومن فيأخذ منه ويجعله تعظيما إلا لخمس ،و ن السبياث . العلماء على مصالح و لله لله الغنيمة ،فقال بعضهم للرسول وعلا) إن فان كثب بالامس أحكام خمس وابن بيده في الخمس ث ()1 الله نصيب وأن قسم تكلمنا الاية من لله ،وقسم لسبيل لتقى لجضعان الاية ]41 هذه 1 !اليتامى يقول أنماغنمتم من شئ يوم ذكرنا :أن العلماء اختلفوا في ستة لئمير من مجالس و ى القربى و لينى و لمساكين وابف ومما أنزلظ على عبدنا قدير 1 5 0 ]لشنقيطي في ]لتفسير باية الانفال لبني هاشم عن ) أخرج بن بنو هاشم وبني النبي عؤ في الحديث هذا عفان ،وجبير بن تفسير سووة مطعم الأنفال 1 إلى النبي !و القربى رسول من الله غنائم لما أعطى خيبر، عصيم قرابتنا مثل بني عبد شمس هو / 4 51 قرابة بني ابن عفان بن أبي العاص بن أخو عدي بن نوفل ،ونوفل يطلبون فأبى . النبي وهاشم الصحيح هذا أخو المستحقون النبي ع!ياله()1 .وجماعة الصواب والمطلب فلا ينبغي القربى الله - ؛ نحن (رضي الله من عنه) ،وعبد شمس جبير بن مطعم بن ،فجاء جبير وعثمان وبني هاشم خمس ببني المطلب، المرادون هم الغنيمة .وهذا ثابت في الخلاف وأصحابه الاخرين من -إن شاء خمس قالوا :إنهم دليلا أن المراد بذي إخوتهم مطعم هاشم هو من عثمان بني نوفل وبني عبد شمس العلماء منهم مالك الهاشميون ،فجاء ذ وهو بن عبد شمس وبين أن بني المطلب ،وأنهم هم عن ، أمية وجبير بن أن يسوي عصيم النبي !و بالقرابة دون العبشميون المطلب والنوفليون : ؛ لالط أمير المؤمنين عثمان بن عفان المطلب مق بني هاشم قال وبني المطلب خمس ي فيه .وإن جماعة كانت أنهم قالوا :أن ذي القربى قريش كلهم .فأصح الاقوال وأثبتها :بنو هاشم وبنو المطلب ابني عبد مناف بني عبدشمس لانه وبني نووو، قد ثبت عن النبي ! أنه فهذا هو فعله مبينا به معنى هذه الاية الكريمة. وقد ذكرنا أن العلماء اختلفوا في ذي على أن وقد قدمنا أن أكثر العلماء على ولا يختص نصيبهم بفقرائهم ،وأن أنثاهم كالميراث ()1 باق ،وأنه لم يسقط تقدم تخريجه .وبعضهم قريبا. بعض القربى ،فجمهور بموته أنه يعطى ع!ي!ه خلافا حنيفة. منه غنيهم وفقيرهم العلماء قال .يفضل قال :يسؤى لابي العلماء ذكرهم فيه الذكر والانثى. على الخمس المراد بنصيب لسد خلأت والمساكين معه يذكر والفقير مجتمعين :جمع المساكين اجتمعاه ي :شمل ()2 ء حوج العلماء إطعض إلى فى يؤ:ذى الايات (ذو من أن بعض 16 - 14 متربة ): أدفبم ] لاصق اجتمعا. أشد وحده يقولون يعني : -لم :المسكين إن معا ذكرا فقرا من الاخر ،وإن افترقا دون الفقراء ،أو الفقراء دون المساكين- اختلاف الفقير ،والفقير حكم الفقير والمسكين العلماء في أيهما العلماء ،وهو رأي مالك بن أنس وطائفة من أشد حاجة يلمما ذا مقرلة فوصف .واستدلوا أفيحأ) أؤمشكينا المسكين بأنه بأن الله قال < : ذا مئزبؤ آ6 ،أ) و [ البلد: (ذو متربة ) ومعنى بالتراب ليس له شيء غير التراب ،و نه (مفعيل) عن التصرف النشاط من السكنى ؛ لان يده سكنت الجوع عن ،وجوارحه والفاقة. وقال مالك لا يكفيه .و ستدل ()1 وإذا فكان أحدهما المسكين مسغبة افترقا إذا أطلق التفسير المسكين حكم المسكين ( .)1ومعلوم . ،والمسكين الفقير .وعلماء افترقا، افترق حكمها ،فدهب مسكين تناول اجتمعا -بأن ذكر خمس اليتامى الفقراء الذين لم يترك لهم اباؤهم مالاه الفقير - إذا العلماء :يجعل ا وأن اليتامى :قال بعض لشنقيطي 1 العذب 1 5 2 الئمير من مجالس في لتفسير انظر :إن العرب تطلق الفقير على من ()3 بقول راعي :ابن جرير (،)503 /14 ابن كثير (/2 !ا نمير وهو الفروق اللغوية ()2 ()3 البيت للراعي النميري ،وهو في ديوانه ص "سبد" ص لمحصيح: ، 145القرطبي (8/168 ) ، .)36 السابق. ،اي عربي عنده مال :وبر ،وقيل :شعر ،وذلك ، 09القرطبي كناية عن الإبل (،)8/916 أو الغنم. وقوله: الأنفال تقسير سورة / 4 1 5 3 حلوبته أما الفقير الذي كانت العيال فلم بترك له سبد وفق فسماه فقيرا وعنده حلوبة قدر عيالهه وقال جماعة واستدلوا سمى < وعندهم فقارته لشدتها. سفينة عاملة مساكين مع عندهم أن سفينة عاملة قالوا :وقد البحر في [الكهف قوله: :الاية ]97 بالإيجار، قال هكذا العلماء. وابن السبيل معناه :ولد الطريق .يعطى يبلغه أهله .وابن السبيل لان ماله في محله الذي هو متغرب في حال و لمساكين هذه معنى وابن جعل (جل لسبيل فان في كتاب لما ذكر الاية وما لله خمسه كان الخمس غنيا في محله؛ عنه لا يدفع فقره في حالته الراهنة الخمس ءامنتم بالله من > ألقزبى الله فيها شأن كنتم ؛ ولذا ذكر امنتم بربكم أن أداء الخمس البخاري من قال < :ان كنت! ءامنتم (رحمه ()1؛ لان بالله (مع الفتح ) (912 /1 الله من الله) قال > [الانفال: وفد عبد القيس الثابت في الصحيح . ] الخمس، نبيه فاعلموا وتيقنوا أن ما غنمتم الايمان ) و التمى [الانفال :الاية 41 الإيمان .يعني :ان ،ونفذوا ذلك ]41وفي حديث البخاري سورة خمسبما وصللرسول ولدى الأنفال يعظم نزل على الإيمان أداء لله ان بهعت! أداء الخمس! وعلا) شيء مصرف قوله < :فأن الاية الكريمة من كانه محتاج ، من ولو خمس ما كونه متقطعا في سبيله. وهذا () 1 في لسفينة فكاشه لمسبهين يعملون في البخر ) فسماهم بعض العلماء :ان الفقير أشد الفاقة قصمت قوما مساكين الله ما اخرون بأن الفقير كان من حاجة، المشهور العذب أن النبي !ؤ لما وذلك بالله لان عد خصال قال الله بعد المصارف المصارف هي ونصره من حيث الذي لا ينبغي غير واحد، كنت!ءامنتم <وما نزلنا> معطوف وامنتم بالذي أنزلنا على عبدنا ، ونصركم الخمس إن البخاري في و خرجه في ،0351 ومسلم حديث رقم مؤمنين مواضع 18 ، ()3 ()4 انظر :الاضواء به . وهذا لان (.)2/365 محمد الله كل!!-ص عند كتتم شدد الامر بالإيمان ) /1( ، 46 للتعظيم هذه نزولها، ،87( : كنتم خمسة في قوله: بما أنزل :هو .وقوله: امنتم الآيات وأمركم الإيمان ،حديث .انظر الاحاديث ،7266 من مالك < عبدنا> أي :إن مؤمنين من رأي في ذلك إلى الخمسة الاحتياط :أن يجعله الجلالة ، أداء الخمسق ( )2انظر :القرطبي (،)8/11 .017 فان ،6176 ، الإيمان ،باب اي :للخمس. إلى أن هذه قوله < :وما نزلنا> اسم ، أخرى 9426 ، 17( : في على الإيمان ،باب 4368 في الجمع عليكم كنتم هو وعلا)؛ محمد الله أنزلها أرشد الامر موكول وما نزلناعك عبدنا يوم لفرقان> بالله .وصيغة أن الله وأصحابه ( )2قالوا: بل يثجاوزها الذي (جل الله كلها يشاء ،إلا ن !ه ()1 < :إن كنتو العلماء منهم مالك والظاهر أنصباء( ،)4كما قال لان أداء الخمسة ( )3لاتعين اجتهاد الإمام يضعه < الحمس ءاصخ >. هذه إن الإيمان عد منها داء الخمس (.)1 ذكره واعلموا أن جماعة ان لشنقيطي 1 5 4 النمير من مجالس في النفسير بادله القرانية؛ فيها بأداء الله على نبيه رقم .)53( : 8913 ،523 ،5903 ، .)7556 بالله تعالى ورسوله ع!مد وشرائع الدين، ) . قوانين الأحكام الشرعية لابن جزي ص - 916 تفسير سورة / الأنفال 1 4 فاعلموا أنما غنمتم أنزل إن في هذه وقال بعض الله آمنتم كنتم 55 من شيء الآيات فأن بالذي لله أنزلنا على والرسول ) ءامنتم ) [الانفال :الآية ]41 من أشرف ولذا .وهذا الصفات إذا أراد لذي أسري معنى يرفع بذلك بعتد ء لتلأ من صفة يكد يختلف بين الحق إيضاحأ والباطل يشاهده تقاتل في ،أوضح الجاهل سبيل إلى غير ذلك > يوم الشيطان ،وهي مؤمنة تقاتل في سبيل [الضعيفة على وأسرتهم ()1 في ، الاصل فتبين الإسلام والعالم والغبي الله القوية بهذا " :لقوية على ]()1 الآيات أنه الحق ضعيفة وغلبتها وقتلت بيانا واضحا الضعيفة " وهو شافيأ سبق هو الآية 1 يوم ،وأن فيه وقال ] بدر ،لم الكفر الله به باطل فئتان :فئة كافرة وعددها، وعددها، صناديدها يراه الناس لسان . وعلا)؛ لأنه يوم فرق عددها في عددها العبد . ؛ لانه التقت فئة قوية في من قال < :ستخن الفرقان هو لبدر يوم الفرقان حجة ،هي الموقف [الإسراء : من ،وإنما قيل لان الذي وأكرمها كما الحرام > وقوله < :على عبدنا يوم الفرقان في المذكورة <إن كنم :العبودية له (جل نبيه ويعظم لم!جد وما ألزئناعلى غدنا) ذلك ] 1 !بم المنزل فاعلموا أنما غنمتم الصفات شأن أي وقد أمر الرسول قوله < :وما أنزئناعلى غذنا> العبد؛ لانها أعظم مف قالوا هو : قوله < :لمجمخلونك عن في هذه المصارف ؛ لان أشرف أن الله عبر عنه بلفظ هنا < : ويصرفه عبدنا وما ألزلناعلى غدنا> [الانفال :الاية أن يحرج لله جملة النازلة يوم بدر. خمسها شيء ؛ لان ذلك العلماء :المراد بقوله < : و- لانفال قل لانفال فخمسه لله خمسه من ما فنصر وفئة الله وأشرافها بحواسهم أ ن 5 6 1 الإسلام ليس دين من هي ،و ن الحق المعقول الفئة الضعيفة الغالبة القاهرة إلا بتأييد من وعلا)، التاييد لا يكون وهذا بدرا (فرقانا) وسفاه < وما أنزتجا > بينة 1 كفره من (بئنة) وسفاه حق الاية الانفال : الآية ]42 كفر على وضوع في سورة آل عمران في سبيل تقنل في أي :علامة على وهذه الدين الحق من الاسئذم > 1 لا يقبل الله ،وقد جاءت معنى ا ا ( 1 ) نظر : على (:)1 لاضواء من ( /3 . ) 4 5 3 (بينة) وسماه عنمابئنؤ تفسيره ، ليبقى أي : ] لا شك عن على فيه أن الاسلام في ءايةور (آية) لتقتا علامات وقال يئتبئ < ورضيت الله غيراقيسلئم دينا (جل لله ضد لكم الاسذم دينا) الدين في القرآن سنذكر آية: فيه. وقال < :إن الدب هذا ] فئه دين الاسلام وأنه ومن الفئة القوية الكافرة ما قصه فئتين الذي لا شك قال < :ومن خصائص لهذا أمثلة عديدة ] الله قوله هنا: [ال عمران :الآية 13 أن من غيره كما به تغلب ذلك ؛ ولذا سمى (فرقائا) في لكغ !اِفربو> تبئن أن من (جل الفئة الكافرة القوية .وسماه < :ئد ال عمران :الآية 91 إ وعددها و!غى مق !ص ظاهر [آل عمران :الآية ]85 الفئة القليلة المتمسكة الآية على وأضري الآية القرآنية المائدة :الآية ]3 به قوله المحقة بدر، ذ أمره أن الكفر باطل < ،ويخى> > وضوح تدل فلن يفبل مئه > السماوات والارض [الانفال :الآية 41 أن دين الإسلام هو الحق الدب القليلة في عددها (آية) .سفاه لانه سياتي الفئة القليلة الضعيفة ألله والباطل بوقعة < ليهلك من طف بالايمان <مق !عنمابئنة لنصر خالق من مجالس منه إلا لانها هي على عتدنا يؤم لفرقان) في قوله في هذه 1 بين الحق فرق الله أن تكون لعذب ]لنمير ]لشنقيطي في التفسبر علاماته : التي لم لكم بعضها وعلا) علينا في أ ن تتمسك ليتضح سورة غزوة ذلك ع!ي! [الاحزاب ضخم وعظمه في سورة منكتم ل!دب!! الوقت عليه ) يشد حزامه على الناس جميعا أحد من قوم كانت من فوقهم التاريخي أهل العظيم السماء صديق الحصار النبي العظيم عذيم جاء في ضعف كما المؤرخون يذكره يهود عهود: بني الجوع ،وهم المنوه عنه في ولا معين القران ،في مع الله ليس في ذلك سياسية ،اخر هذا الحصار ذلك الخلق بينهم وبين قريطة ،فلما نزل منهم وحاصروهم الاحزاب العسكري الوقت غدر الكفار ،فلم يبق لهم تحت وعلا) وحده (جل سعد بن عبادة وسعد بن معاذ (رضي المال والاخباريون علاقات الا وعدد 6 برأ> الكفار ان في غزوة الخندق وسيد الحجارة من شدة وصاروا اتضاجر وقلة من اقتصادية ،ولا علاقات أسفل ذجآءوكم د!رلزلوأ زلزالا شديدا مقاطعوهم بينهم وبينهم ومن في قوله < : سياسيا واقتصاديا، الارض قريظة ونبذوا العهود، النبي ! ،حتى الله وسلامه وغيرهم ]11 قوة ،و صحاب والسلاح ،وفي جوع الاحزاب اتضلى المؤمنو% هذا الله- التاريخي العظيم الذي نوه الله و!ذ زاغت الأبضر وبلغت القلوب هنالك :الايتان ، 01 ،وعددهم (صلوات و صحابه الكفار عددهم بالمدينة -هذه حرسها الحصار من فو!كم ومن اشفل وتظنون لما العسكري بشأنه ،وبين شدته يالله الظنونا جاء في وعددهم إ الخندق النبي وحاصروهم 57 وحاصروا 4 الاحزاب / في 1 لأنفال ] تفسير سورة بنو أديم ،ولما أرسل الله عنهما) إلى بني قريظة يعرف خبرهما هل هما على عهودهما أو نقضوا العهود وصاروا مع المشركين ؟ القوم نقضوا قال لهم (صلوات الله وسلامه العهود فكنوا لي ولا تصرحوا كيري "؛ لان النبي !يم يخاف أن يداخل عليه ): "إن وجدتم بإشارة نفهمها ولا يفهمها الناس شدة الجبن والجزع ؛ 58 العذب ما كان وصاروا مع الكفار في الامر أعظم وسعد واشتد وصارو على مع هم عضل الاخزاب قالوا ما يمتاو!مليما الإيمان العظيم غدروا الله -تعالى وعدنا لله > بقوته ()1 ()2 ويعزها سياتي في بعزته تخريجه هذا الموضع الكلام . من -فتنه الله إلى النبي! غيره .وعضل: .فأشاروا رسول العسكري عنهم الله له بأنهم !م(،)1 وبى الله ففي : قوئا !يرا استند فلن تغلب مسح في الله الله ورسوئلآ وما زادهم وكان هذا من علينا في كفروا بغتظهم (!أ)) بأعزاء ولا محكم كتابه في ل!ينالوا ض!يم ودنى [الاحزاب قوياء- نتائج فهو :الآية ]25 (جل ،فالفئة القليلة المستندة إلى ، من التسجيل الإيمان بقوله < :ولما رءا الموق!ؤن الاية ]22 الله الذين إليه العظيم [هو ]( < )2وصدق الكبير ما قصه عند تفسير الاية ()57 وقع الرجيع ،ففهمها - [الاحزاب القتال وكان ، قاتله .فجاؤوا ببعث ورسول!) يقول :إن كنتم أذلاء -لستم عزيز الحرج المسلمين ،فجاء سعد ع!يم ولا يفهمها الله القارة فيم قوله < : لا يغلب الموقف كان الحرج كان الذي واجه المسلمون به هذا والتسليم الاحزاب الله لمؤص!ين وبني !لبئبم اليهود، بن أسد - الله مج!ه العظيم والحصار أخبر هذا رسول الذين الضنك والتسليم كما سورة على عضل الضنك كعب رسول .ليفهمها الغدر كبني من فإذا غدروا سيد بني النضير ،ونقضوا العهود ،وغدروا، وبنو القارة من الموقف قوي الضنك من وهذا غير أقوياء القلوب المشركين هذا الموقف إلا هذا الوقت بن أخطب وقالوا :هم في إلا القرظيون إلى بني قريطة فوجدوا سيدهم اللعين حيي يعتي من 1 لانهم لهم الاصدقاء من مجالس لتمير ]لشنقيطي في ]لتفسير أن قال : وعلا) إليه يقويها <وأؤرثكم أزنهتم هذه السورة . ،وما بين المعقوفين[ ] زيادة يتم بها تفسير سورة الأنفال وديخرهم :الاية ]27 عاجزون فهو (جل يعني الله وصدوكم الحرم ، لمسجد وأرسل وتلقاه الله كما عثمان بنو عمه عنه ،فقال قدير، في ناقصة المستندة عليه فالفئة مع أصحابه قوله < :هم ؛ (رضي الله :إن بني عدي وانتم أمثلة هذا أن النبي المشركود لانه أراد أولأ أن عثمان في غزوة كفروا لذلرر [الفتح: عنه) بالهدايا لينحرها في عمر يرسل لا يقدرون بن الخطاب من أن يحموني أعز مني في قريش هو عثمان بن عفان رضي الله عنه بالهدايا وتلقاه بنو عمه (: )1 أقبل وأدبر لا تخف أحدا فاخبر النبي ع! سمرة في ذلك من شجر الوقت وعلا)، الله عاجزون ركأ ()1 سيأتي بن عفان له عمر الله عنه :فارسل يقولون اطلع شيء شئء قدرتكم قديرا ا!ِإ) الحرام و لهذى معكوفا أن يتلغ محفإ ) قريش ،ولكن أدلك على رجل (جل :إن كانت عليه ) لما صده محرمون عن الاية ]25 تحت وكات وعلا) على كل وسلامه الحديبية وهم رضي لله على نيل لها القدرة والتمكين بقدرته ،ومن (صلوات رضي 4 وأقوالم وأرضا لم تطوهأ [الاحزاب يجعل / 1 5 9 فكان عليه في قلوبهم الإخلاص من نتائج ذلك الآية بايعوه علم الله الكامل والإيمان كما ينبغي بالله الإيمان الكامل والإخلاص الذي قادرين على من هم قلوبهم أنه بين لهم انه يجعلهم عن ألمؤمنب عند تفسير أن الكفار قتلوه ،فبايعه أصحابه الحديبية بيعة الرضوان ،وعندما عنه كما أوضح دله مضى من بخبر كاذب بنو سعيل! اعزة الحرم هذا في سورة الفتح في إذ يبايعونك تخت ألشخرؤ ( ) 915من سورة الانعام. قوله < :لد فعلم ما فى قلوبهم> 6 0 العذب [الفتح :الاية 18 والإخلاص من ، لله نتائج هذا الفتح سورة فصرح ] فنوه عنه قدلج!> كاملة 1 ، الإيمان والإخلاص كما قال < : بهأ ) والطائفة وأضرى العددية الضعيفة وأن صلته المسلمين ولا يقهر( ،)1ولكن هي الكفرة لقهر الاعظم لفرقان العدو دين لله على العادة بذكره ا لاحز اب وقال كل () 1 في هذه مضى < : الإسلام به لا يغلب بلادهم كما سائغة ؛ لانهم بينا؛ ولذا [الانفال :الآية ]41 - ت شئ قدرته عند بدينه كما قال هنا< :و وكا ، يضطهدهم تركوا قال السلاح هنا < :يوم :جمع يعني المشركين يوم بدر. وقوله < :و جرت ويعزها أن دين فبقوا لقمة ثروات الإسلام يؤم لتقى الجضعان ) المسلمين وجمح وعلا) تنكروا لدينهم فتركوه ولم يعملوا به، الدنيا ،ويبتزون وهو على شئص (جل بقوته ] قال : فى !ل فقدرته إليه يقويها ثم هي ،وأن المتمسك الله نصره شئ دله من : ا لآية 1 4 ] عباده المتمسكين إنجا) [ ا يثىص قدلج! لاحزاب ) : ا [الفتح : لآ ا ية 7 2 ] لآية 2 1 وتيرة واحدة ،معناها :إن كنتم ضعافا عند تفسير الآية (156 ) من سورة . يثىص قدير لأنجأ) وقال في ص قدلج! فىكل (أ بم ) [ الانفال الضعاف على !ل فىكل الحديبية < :وكات الآيات على لله كل قدير أ في علينا في الله الله ناقصة فتركوا الآلة القاهرة التي يقهر بها العدو، أقظار ، عليها، عليها <وكات أمثلة تدل فكان [الفتح :الآية 21 لا تقدرهم المسلم الايمان الموصول علئها> المستندة بادئه من هو قوة ينبغي ما قص قدرتكم القليلة بقدرته .وهذه ،وأنه هو هو، الذي والعددية إن كانت الشنقيطي قلوبهم لؤتقدرو أي :فاقدركم الفتح :الآية ]21 بعزته ،ويقدرها الله بالاسم حيث الله ما في المبهم بأن إمكانياتهم < قذ أحارو حق أي :علم النمير من مجالس في التقسير الأنعام . ه ] تفسير سورة الأنفال عاجزين فهو (جل أولياءه ويقويهم <وأدده قادر 4 2 وعلا) قادر قوي ويقدرهم علىنر على / 61 على شىء قدين> ما شاءه ، أبي بكر ،وقد كما قال < :ولو شثنا (جل على شاء هذا لا من هو أقوى فالله وقادر يعجز عن فإنه ينصر شيء، منهم .وهذا معنى قوله: وعلا) قادر على كل شيء ،فهو ما لم فهو يشأه ، قادر هداية على المقدور ،وقادر على هداية أبي جهل لأئتنا ص ولكنه لم يشأ هذا المقدور، [السجدة : نفس هدفها ) ما شاء، فتبين أنه قادر على الاية 13 ] وقادر على مالم يشأ. وقوله < :إذأنتم بأئعدوة العلماء( :)1هو الاية ]41 بدل من لديخا) [الانفال :الاية 42 < يوم لفرقان يوم لتقى لجمعان) [الانفال: الظرف المعبر عنه لان يوم الفرقان يوم التقاء الجمعان العدوة بكينونتهم في في الدنيا وأعداؤهم هو قال بعض ] ،وهذا العدوة القصوى ظاهر. وقرأ هذا بالعدوة الدنيا الحرف وهم والعدوة شاطىء الفضاء ( 1 ) انظر من بالعدوة القصوى ) وقرأه باقي السبعة < : العين في الموضعين السبعة :ابن كثير وأبو عمرو: : الدر العرب المصون ()2 ()3 انظر :ابن جرير بضم (.)2 والعدوة انظر :المبسوط العين في الموضعين. ذأنتم بائعدوة لديخاوهم با!عدوة لقصوى> معناهما الوادي وجانبه ،فكل تسميه بكسر <إذ أفغ :عدوة ( /5 9 0 (13 ما صاحما شاطىء و وعدوة ،وهو . ) 6 لابن مهران ص 563 / 1حد .وأصل ) . 221 . عدوة العدوة والعدوة : الوادي وجانبه من الوادي (.)3 62 1 وقوله < بالعدوة لبصوى> لديخا> أي :عدوة و (الدنيا) تانيث هي ،و (الدنيا) تأنيث التي هي النبي ع!يم أشد وأصحابه < وألر!ب في أبي عير هي أربعون رجلأ في يزعمون أن الركب علماء والذي العربية من يظهر من فسكون بإجماع المف!رين .والمؤرخون جمع ركبأ. ،وأنه ليس إظلاق الاظهر القران الركب الركب ويرجعون () 1 ()2 البيت في و كثر بجمع (فعل) لكثرة وروده علماء أنهم العربية ؛ ولذا لم يجعل بالكلية. فأهملوها أنه جمع بن رباج ،وهو ديوانه باستقراء اللغة العربية راكب الجموع وقل راكب يكثر في كلامها إن تملينا فصا ملك (/62 جمع ،كما قال(:)1 كما قال غيلان ذو في تاريخ دمشق راكب، ،فقولهم :إنه اسم ؛ ولذا فان العرب الركب إليه ضمائر ص كان وصفا، -ان الركب جمع مرادأ به الركبان ،جمع . 95 إذا بفتح -فالركب هنا على اظهر القولين -وان لم تريد به جمع بزينب ألمم قبل ءن يظعن البيت لنصيب يذكرون التكسير للكثرة في (فاعل) هو عليه ،والأظهر اسم المدينة ،والتي فيها المراد بالركب :الجماعة الذين هم التكسير صيغة جموع وفي تظلق لا دليل التي فيها الكنمار للاتي من المدينة. تكد ترى أحدأ يقول به من علماء الصرف والعرب العدوة الاتي من العير ،سفاهم جموع وانما قلنا :إن هذا -في الاقرب اسم الدنيا التي هي استقراء القران العظيم واللغة العربية أن (فعل) من صيغ العربية وبعدأ من تلك أدنى بالعدوة لقضوى > و (القصوى) تأنيث أشفل من!غ> سفيان وادي الادنى .أي :لان قصؤأ بدر < وهم باتعدوة الأدنى .أي :العدوة للاتي من المدينة <وهم الأقصى لعذب من مجالس النمير الشنقيطي في ]لتفسير الرمة .)62 ، 61 ، 06 القلب (:)2 الأنفال تفسير سورة استحدث / 4 2 الركب عن أشياعهم خبرا ومن إتيان " ومنه قول وقوفا بها صحبي علي فالصحب (شرب) جمع مفتاد" . سعر" ()3 السفر ،ومنه ()1 ديوانه ص 1 1 ()2 ديوانه ص . 12 ()3 خرجه 043 (/4 و بو داود في (،)4/69 والترمذي رقم ( :ه 4 ه )، والطحاوي في السافر، الشنفري نابغة ذبيان سفود الجماعة " . (شارب) (:)2 نسوه عند مفتاد شرب قوله " :سفود وفي وتجمل الحديث شرب : نسوه "اتموا عند فانا قوم (:)4 .1 احمد 3ه ،)4 صفحته جمع قول ومن أسى هذا المعنى :جمع ،ومنه قول ضمير وصحب يقولون :لا تهلك صاح!، كانه خارجا من جنب فرد عليهم امرىء طرب القيس (:)1 مطيهم بفتح فسكون ومنه ام راجع القل! من أطرابه (فعل) جمعأ د (فاعل) قولهم " :صاحب ومنه " :اله وصحبه على 63 (/2 في شرح 431 ، 432 ، الصلاة ،باب في ،)043 ، متى الصلاة ،باب 0 ما جاء والبيهقي (/3 المعاني ()1/417 ،) 44وابن يتم المسافر، ه في حديث التقصير 3 ، 13ه من حديث أبي 1 شيبة )، (/2 ، 045 رقم ،)1217( : في السفر، والطيالسي عمران بن حصين ص حديب 115 (رضي ، الله عنه ) مرفوعا. وقد جاء نحوه موقوفا على عمر (رضي وعبد الرزاق (/2 الكلام على إتحاف ()4 البيت 4 0ه ) ،والطحاوي هذا الحديث في نصب السادة المتقين (.)4/368 في ديوانه ص .61 الله عنه) عمد مالك في الموطأ ص في الراية شرح ، 501 المعاني ( ،) 941 /1وراجع (،)2/187 التلخيص (،)2/252 العذب 64 وجاله كأن وغاهاحجرتيه ومنه :طائر وطير (مسخرات) فجعل والاظهر ممن أن جمعا (الفعل) هكذا أن هذه يقولون سفيان أبي . لي الظيرمسخردتى القبائل نزل سفر [النحل :الاية ]97 نظرأ إلى الطير .وهذا يكثر في كلام العرب ، وصفا (الفاعل) .وعامة التكسير لم يجعلوا (فعلا) من والمراد الجماعة هنا: بالركب علماء صيغ الجموع ، جموع . أنها أسماء الذين العربية هم عير فى . مننم> والخبر واقع في هذا الظرف ظرف منكم )( )1شاذة وقراءة الجمهور هو في مكان ،وهذا المكان أسفل ،ومعنى إلى جهة بعد منه فهو قال البحر، ما قرب فكل من . < :أسفل منحئم) :أن وادي كونه أسفل البحر منه فهو أسفل بدر ،وما على. العلماء :في بعض يمال :ما الفائدة في الدنيا ،وأن أسفل > الذي وقراءة < :أسفل من من ذكرنا أن الاظهر جموع وقوله < :أستفل ذاهب من مجالس أضاميم هنا جمع تكلموا في جموع ويزعمون < النمبر ]لشنقيطي في التفسير تعيين المشركين هذه أن النبي في عدوة الجميع ،ما الحكمة الاية الكريمة جم!ي! وادي في هذا، واصحابه بدر وأي سؤال في ، عدوة القصوى فائدة في وهو وادي ،وأن أ ن بدر الركب معرفة مواضع القوم كلهم ()2؟ أجاب نصركم ( 1 ( ) ) 2 انظر الله : السابق. البحر العلماء عن بعض وفرق ( 4 بين الحق / 0 0 . ) 5 هذا بأن فيه سرا لطيفا، والباطل بان نصركم قالوا عليهم :المعنى وظروفكم 5 4 لأنماد ] الراهنة تساعدهم على أرضا رخوة خبارا،)13 ولا ماء فيها ،فمن المشي يسهل ويمنعوكم العدوة ولذا متكاثرة ،وهم الموضع الذي قال : هذا في <أنتم كله فقد كانت العدوة متلبد تمشي بائعدوة هذه الميعاد لو كنتم في فجمعكم الله سببها، الموضع ()1 قال (جل بعضكم بقدرته الذي تلتقون القاموس (مادة :الخبر) ص : . 948 هو أحسن مآ من لما أرسل بهء) وكانت ووحلا، هذا أنسب؛ أشقل والرئحب وقع هذا ونزل هذا غير ميعاد؛ على أجلا وميعادا لاختلفتم في الضعف ،ولما وكان تجرأتم بينكم وبينهم موعد على ،ولو الإقدام عليهم قوي لفشلوا وجبنوا ولم يتجروا عليكم، (جل لم تتسن فيه والمكان "والخبار نجت الماء ،وتمت لطهركم أن تجتمعوا لبعض ذلك على لان بالعدو! القصوى كسحاب وعلا)؛ لان غزوة أسبابه ،الا أن ولذا قال < :ولو نواعدتؤ) في بخلاف الله طينا ثم قال في حكمته بغير ميعاد لحكمته وعلا) من السما الحالة تكادون كنتم مسئعدين وعندكم جمع عليهم القصوى الديخا وهم عنهم ؛ أرضها فيها المشي، عليه الاقدام بخفة ،فكان هذا العدد من ولفشلتم الله الله قوله < :ويتزلم علتكم لأنه لو تواعدتم وضرب لجبنتم في نصركم [الانفال :الاية ]42 الفرقان وأنتم على جعله ه و لعدوة القصوى كانت منه فيقتلوكم ،و نه في الدنيا رملها سابق فيها الأقدام ، ذلان الوقت الاية ]11 مئم) ولا يتيسر عيرهم المتقدم [الأنفال : تسوخ ؛ العدوة عليها ،فهم في هذا كانوا أولى بأن يسبقوكم ،ومع المطر أن فيها عطاش نعمتهم ،و موالهم موضعكم يغلبوكم لان الدنيا كانت 6 2 / تفسير سووة أي :واعد الذي : تلتقون ما لان من الله بعضكم بدر شيء (جل وعلا) بعضا فيه < ،لاختلضئ الارض واسثرخى". في في اهـ 66 ]لعذب المجنعذ) أي :لخاف ولما اتفقتم ليحصل (جل بحكمته الله ميعاد فخرجتم إنقاذ عيرهم !ان الله ليقضى الحق من وإذلال الكفر ،وقتل لا محالة ،شاءه الله في مكانه المحدد الله أمرا !ان قوله الله إلى عير أبي تجتمعوا أمرا) الباطل روسائه وقذره وهو يم!حح*بم إد يرليههم وصناديده .كان (1 ) وعلا. عنما الله وإعلاء هذا ذا جاء وهذا معنى الافر في بينة وبخى منامث ولن معنى برهانه كلمة الله، أمرأ مفعولا وقته المحدد له قوله < :ليقضى من حص عن بثنة وإن قليلأ ولو أرنكهم الله قرأ هذا الحرف عنما بينة ويجى نافع ،وابن في رواية شعبة أبي بكر < :ويحيى ) وقرأه بقية السبعة الياء( .)1وهذه انظر لا محالة الكفار إلى الإسلام ،وبيان باعزاز غير كمثرا سلغ إئإ علإط بذات [الأنفال :الايتان .]43 ، 42 < ليهلك من هلف في دين على ما أوقع .وهذا الله إعزاز واقع جمعكم الله الدين ، له في علمه جل لفشلتض ولتنرعتؤ ف في (حيي غير ميعاد لميفد سفيان ،وخرج ويوقع هو < :ليهلك من هلف لضدوري!!)، عن على بعض، مفعولا) . لسميع عليم الاية ]42 أن الله وفرق ولكن الله بعضكم جمعكم مفعولا) ولكن أيها المسلمون قوله < :ولبهن ،وجبن الشنقيطي ولذا قال < :ولو نواسذدمحتلفت!فى أمرا ،وشاء النمير من بعض ما حصل، وعلا)؛ ولبهن ليقضى ودليله ، بعضكم من مجالس في ]لتفسير :السبعة ص كثير في من حيي < :ويجى منحى الكلمة إنما كتبت ،603 مق حى في الإتحاف (.)08 /2 عن بئنة ) رواية عن بينه [الانفال : البزي ،وعاصم > بفك الإدغام عن بينؤ ) بادغام الياء المصاحف العثمانية بحاء تفسير سورة الأنفال / 2 67 4 وياء واحدة ،ولكنه عند الضبط الإدغام يكتبون ياء حمراء العثماني .فهما حيي قراءتان سبعيتان، والباطل الحق لاك> في [الفرقان ]41 :هذه .والمعنى مضمرة :فرق بكفره المتمادي دليل واضح المحسوسة بين يدركها الفرقان جعله على وبرهان الإسلام < منحى الله قاطع الغبي > به ومنه قيل للشهود من ويوضحون ولا خلقه () 1 ،ويعلم مضى كل تختص وضوح الشاهدين ومن من > جل عنما الحق ويجئ لسمينع عند تفسير الآية ()73 من هلك الإسلام ؛ لاجل بينة أ ن ،أي : معه ؛ لأن البراهين بالعالم . ) <ويجئ ؛ لان ذلك برهان وبصيرة لبسا تسميه بدين وبيان قاطع. العرب (بينة) الحق ( :بينة)؛ لأنهم يبينون من حص عليص ما يفعله حلقه. سورة ب (أن) دين بطلانه عن عليه الحق .وهذا هو وعلا < ن أيضا وبيان وبرهان على بينة منصوب ! أي :عن دليل واضح م! عنمابئنة < :ليهلك من هلف <وإت في لتقى أئخمعان) بإيضاج أن يهلك دليل لا يترك في الحق له الحق ألله بعدها بوقعة بدر ليؤمن المومنون على ( :)1كل والبينة ئفرقان والباطل لا يشك <ويحيى يوم الكفر بعد وضوح قاطع ،ويكفر الكافرون على قوله الله المضارع الحق من ما أوقع في بدر من الفرق بين قوله < :يوم الام كي) في رسم فصيحتان المصحف ) . عنمابئنة ،وأن عبادة الاوثان باطل ؛ لأجل يهلك عن ولغتان إنما وقع المبين (حيي) يبينون بها نها لم تكن عن بينة ) < ويجئ منحى وقوله < : حق الذين يقروون بياءين بفك الأعراف . عنما التحقيق في معنى سنه ) . ا!صكابم> يسمع كل ما يقوله 68 العذب وكونه (جل الذي الاعظم وجدته وتجد لا تكاد تقلب فيه < :إن الاية 154 يكل الله < ] لان لا هذا من واحدة المصحف الكريم لا تكاد تنظر في شى، [ال عمران : الشنقيطي عليما هذا هو البرهان الاكبر والزاجر ورقة فيه؛ لان المصحف لقملون ) هذا؛ وعلا) سميعا ]لئمير من مجالس علم ) الاية 153 يخنئ عدنه يفىٌ > أكبر واعظ في ]لتفسير موضع [البقرة :الآية 231 < ] وأعظم ] بذالق لضافى ) علي!م [ال عمران الارض ،وأنه هو الذي يحصل الكريم إلا :الاية ]5 أنزله زاجر الله منه الا بما < خبل! [ال عمران لا تكاد من تحصي السماء به النجاح في محك : إلى الاختبار الإنساني بأسره . !!ايضاح الكلام :أن هذا أن الحكمة التي خلق في يبتلي خلقه العمل ،قال في أول سورة و!ان أجر عملا> سورة الكهف ِ< فتلوه! على الما [هود: فقال < : يقل :أكثر عملا. احسان الاية عملأ لبئلوكم فدلت ؛ ولذا كل هذا الاختبار ،وعرفت (1 ) مضى والخلائق من أجلها هي العمل (،)1 هي :إحسان هود < :خلق الئمت ولبست والأرض فى ]7 ولم يقل :أكثر عملا، ستة إلاو خيكم وقال الإنما) [الكهف عند تفسير الاية الملك < : أييهئم هذه الناس أخسن الطريق الذي ائذى عملا) الايات يقول :الاية ]7 على ض ائتوت [الملك أن محك " :ليتني أدركت يتوصل ( )95من سورة الانعام. ولم أ ن بكثرة في < :إئاجعلناماعلى الأرض زيخة لها> ثم بين الحكمة يهم أجس العمل بين في من > ثم ببن الحكمة فةال < :لتلو- عملا .وقال في أول سورة الحكمة (جل السماوات والارض نقطة واحدة عرشه الله وعلا) ايات كتايه أول فقال : يقل :أكثر والخيؤة > ثم بين :الاية 2 ] ولم الاختبار هو ما أنجح يه في بها إلى أن اأكون أحسن سورة عملأ" 1 مس لأنفال .وكان / 2 هذه هذا العلم العظيم ، وقال صلواتالذي الله خلق كانك وإحضاره على يعلم كل والبطش جلوس ()1 ()2 مضى هي ما يفعلونه أخبرني عن الواعظ (جل فقال وعلا). لا لهم وهذا القلوب ، ومع الإحسان طريق الأعظم ولاجل الذي تأكد هذا الكريم السماوات مظلع بلد أن أمير ذلك والارض بهذه لايبالون الله العلم الاعظم :أن ربك لباتوا متأدبين هو أن تعبد تقلب ورقة من المصحف الخسائس هذا .يعني :وهو له " :الاحسان ما تفعل .ولو علم أهل خالق الصحبح عنه :يا محمد كليم أن تراه فإنه يرالث"(0)1 إلى ع!ر ليعلمهم حديثه الإحسان الاكبر والزاجر الحاجة الله في ما سأله فيه ،فبين له النبي بالليل من ضرأ، البلد لا يفعلون (جل الزواجر إلا وعلا) العظام الكبار. العلماء لهذا مثلا( )2قالوا أن في هذا البراح من إذا انتهكت ،هل يخطر بريبة ،أو غمزة مضى عليه - لم تكن وقد ضرب الاعلى - !لخير هذا ما تقول وكل خطرات والمواعظ في أعرابي جملة شدة رسول فيها هذا الزاجر الاكبر والواعظ ما لا يجر يعلم صورة في ذهن كل مسلم كنت إلا ووجدت كل فجاء الكون تراه ،فان الصلاة في للاختبار هذا والسلام ) لاحظ فاراد أن يبينها لاصحاب وسلامه الوحيدة مراقبة خالق (عليه للنبي الخلق ووسيلته 4 جبريل النقطة الحساسة المشهور، 69 حرماته ،وحوله ملكأ عظيما شديد نساؤه وجواريه عين ،أو إشارة ؟ لا وكلا، الاية الاية ( )58من سورة البقرة ( )95من سورة الانعام. كلهم . البأس وبناته ،وحوله في ذهن أحد أن أحدأ من أولئك الجلوس تخريجه عند تفسير عند تفسير الارض :ولو فرضنا - ولله المثل خاضع يهتم خاشع 7 0 العذب ،أمنيته السلامة .والله (جل الجوارح السماوات وحماه والارض أرضه في أعظم - والزاجر وعلا)؛ ولذ! كثر في ولم حاسبوا، [الانفال < بعض 2 ب (اذكر) النائم ألله في منامث (إذ) بدل الظروف من -ومعلوم ان رويا المتبادر للذهن منامه ورويا هو قليل جدا. ؛ لأنه لم يفهم حق()2؟ العلماء؛ < :قد وبعض رويا في لان ( 1 ) 2 ) البحر انظر (جل الاعظم لسميع عليض [الانفال :الاية 43 بعضهم النبي الله المصون ( 4 / ( 1 0 /5 . ) 5 5 1 . ) 6 لا شك بعد حاإ) أ26 قال ] :منصوب التحقيق فيها - أراه العلماء أنكر معناها يريهم فيما الله في لواضح قليلا في يعلم أنهم حوالي ألف ،كيف في المنام خلاف ما هو يعلم مع أ ن قال هذا القول وإن قال به جماعة من كما قال ع!ياله [يوسف قوله < :ويلبص قلل كلأ من رأى على الحقيقة .قالوا :كيف من جعلها ربى حقا > انظر :الدر ( لأن ما سيأتي : وغفل !و وحي حق ،والنبي ! الأنبياء الأنبياء الاية .]43 الله قبله .وقال النبي الانبياء يعلم أنهم قريبون من الألف ويرى يوسف < :و ت الأكبر أمام ربهم الاكبر والزاجر قليلأ > الاية الكريمة :أن نومه أن المشركين أجلأء نكالأ ،وأعظم يمعلوا ما يخجلهم قوله هنا اطلاعأ، مقدر . )131 ومعنى رويا المثل في ] . اذ يرديههم العلماء: يرى !ا -وله الأعلى إذا ذكروا هذا الواعط القران هذا الواعط كل اوامر وكل نواهي ،ومنه : بطشا وأشد محارمه ،فالمسلمون الأعظم ا لاية الئمير من مجالس وعلا) ]لشنقيطي في ]لتفسير حق ، وتأويلها حق ] 1 لأن :الاية 0 0 ، معنى روياه في أعينهغ ) [الأنفال: الطائفتين في عين الاخرى في اليقظة تفسير سورة حتى الانفال إنهم عنه): المئة 4 لما تصوبوا قلت لصاحبي ( .)1من الصحابة 3 / 71 في من عقنقل :أتراهم شدة عيون تقليل يبلغون يعني : الجزور قد هؤلاء، وهؤلاء في أعين هؤلاء، أكثر يأكلها حتى المؤمنين في أعين الله كما تقدم في لعين ) يرون أن المسلمين أكثر المسلمين قال هنا < : النبي بذلك وهؤلاء، هؤلاء، الرويا بأن قللهم أرنكهئم !حيرا لفشلت!> خرجنا و خبرتهم للعير ئحدلونك ()1 أخرجه ! بذلك ! كما في لش تقدم ]13 ائهم قليلأ) كما لو أراك في (،)13/572 ضعفيهم، الكفار بعيونهم فعل كل الله قليلا في ذلك لحكمة أعين هؤلاء، أكثر منهم قوله < : بها أصحابه وعلا) الان ،ثم النوم أنهم عدد لم نستعد تلك صدق قال < :ولو كثير ضخم لهؤلاء، وعزاه في الدر ()3/918 ]6 ] لان ففرحوا رلن فربقا من اتمؤمنين لكرهون [الانفال :الايتان ،5 الشيخ وابن مردويه. مرتين ؛ ولذا [الانفال :الاية 43 يأتي لخافوا وقالوا: في يطنونهم لان النوم قليلا و خبر يوم بدر، بعدما شين ) ابن جرير وابن جرير و بي أعينهم في > إلى قوله <يرونهم قلوبهم وتهيؤوا للقتال ،والله (جل في كالألف الاية فظنوا في منامك في أعين ثم لما التحم القتال والتقى الصفان الكافرين عقيم أراه الله الكفار وقويت لكغ ءاية في فئتين جعل اذ يرديههم والله الله هؤلاء صاروا هؤلاء لله قلل :إنهم أكلة جزور. فقلل أكثر منهم بالضعف أعين قال :أظنهم ، يبلغون فبعد أن التحم القتال والتقى الصفان [ال عمران : أعين في قليلون . (رضي الصحابة قال أبو جهل ؛ لان قبل أن يتلاقى هؤلاء قليلا في عيون الكافرين حتى < :ذين قوله قثليالؤ رأهـ وهؤلاء ناس قال السبعين ؟ لهم في الله المشركين بدر ابن مسعود الله وهذا لابن بي وإنما آذفييم معنى شيبة 72 التذب قوله وهو في < :ودؤ ازنكهم كثيرا الجبن والخور بأن قال إلا للعير، في والتنازع الفشل وما لبشلتز > الفشل .أي :لاصابكم هذا الأمر ،هذا معنى قوم :نذهب كانوا ذهبنا مستعدين ومن هذا الخور والجبن كثيرا .وقال وتنازعتم لله -لمجيم في لرؤيا الرسول خمير هذا :ما فيكم ذهبنا الفشل <َسلغ ) من هذا المنام أنهم قليلون في أعينهم فعلا يقظة رأي معنى الائر> آخرون > جل وعلا التنازع بأن أرى رسوله في أعينكم تصديقا ضد لنفير كثير .وحصل < و!ن لنتجرؤوا عليهم ،وقللكم النجاح ، قوله < :لبشفتض ولدنرعتؤف إليهم وان الأمر ]لنمير من مجالس الشنقيطي في ]لتفسبر العين ،وقللهم لله قوله < :ولن سئغ). <إئ! عليما بذات المحدفى * يصاحب الصدور لو أراه إياهم يهجس ويكمن كثيرا لتنازعتم في الصدور، وهذا معنى الآية 43 ] قوله وما في الخواطر ذلك يخطر ] يريكموهم والاصوب ،فهو فيها ،وما توسوس < :إسه عليما بذات المحددر * يعلم بما به النفوس ، > [الانفال: وإذ يريكموهم إذ التنم قليلأ> في أعينكم [الانفال : فهذا رأي في العين تصديقا لرؤياه منامك قليلا .الصحيح أن (قليلا) هنا و (كثيرا) الله مفعول قال من والهواجس الامر ولفشلتم في أنهما حالان ،وأنها (رأى) البصرية إلى ،وقد علم أنه . ئم قال < : الاية 44 فيها من > المراد بذات الصدور :ما آخر، بعض و ن (قليلا) ليس العلماء :إنها عدبت :ن (قليلا) هنا حال عديت مفعولا !ي!م واذكر حين بالهمزة فتعدت ثالثا ،خلافا لمن هنا إلى المفعول الثالث. ،وأنها ليست بمفعول ثالث؛ الأنفال نفسير سورة لان (رأى) هذه قوله < : شيء / 4 73 4 بصرية لا علمية على إض لتقين ولمدنرليهموهتم التحقيق ( .)1وهذا عيت! في- قليلا) يعني ترونهم كأنهم قليل لتتجرووا عليهم وتشجعوا وتقوى ابن مسعود (رضي وقد جاء عن كثيب بدر قال لرجل في الله المئة قالوا :هؤلاء أكلة جزور لا تقتلوهم بل خذوهم شدة من ( .)2هذا <وإذ ليتجرأ هؤلاء على أمره ،وينفذ هؤلاء، إرادته ومشيئته قوله < : ليفضى > بذلك دله منفذا في ليسوا لتقيتم في-أعينكم و!! يرديهموهم بشيء أنهم لا شيء! وهؤلاء إذ هؤلاء؛ بتهيئته أسباب لتقيتم في أعيتكم وقته لا محالة .وقال بهم حيث ! وهذا ذلك ؛ لان وعلا) نشاء. قوله: معنى في-أعينهغ) لاجل مفعو ) ،في الله أبو جهل: أن يقضي .وهذا قليلأ ويقللكم (جل تقليلهم أعينهم> في- قليلأ ويقللك!م على < مىا !ان من ألف- شدة <وببقئلكم واربطوهم لنذهب استقلاله لهم ،وظنه يرليهموهم إض نفوسكم عنه) أنهم لما تصوبوا من عينهم ليتجرووا عليهم ،كذلك لما رأوهم عليهم، معه :أتظنهم يبلغون سبعين -وهم فقال الرجل :أرى أنهم يبلغون معنى الله معنى فى-أعينهم علمه ،و زله، يقضي ويقدر، فيقدر كل ما شاء ثم يقضيه منجزا في أوقاته في أماكنه على هيئته وصوره ئىصا التي سبق كا ن مفعولا ) . <وإلى ( 1 ) ()2 بها علمه (جل وعلا) ولذا قال < :ليقفو! دله لئه > انظر :الدر المصون مضى قريبا. جل ( /5 وعلا وحده . ) 6 1 5 <ترجع ا3مور الى:ح!أ> قرأ هذا 1 الحرف ابن عامر، ببناء الأمور) وابن كثير، للفاعل الفعل الامور زل!خ! )%ببناء الفعل (ترجع) القراءة وعلى جمع أمر، ويعم (جل وعلا) كما وقد الآية ]53 كل على شوكتهم وأئدهم وقرأه للمفعول الثانية الشؤون : بقية ف . نائب السبعة فاعل ألا إلي الامر وآل إليه فنفذ بلا سبب الأسباب ،ولو شاء فعل ومصيرها إ!أ) نبيه !ؤ : وقدرته، وكسر وأصحابه وعلا)، للأشياء (جل إليه [الشورى ورؤساءهم ،إلا أنه اقتضت أسباب ،ويسبب فاعل و (الامور) فيه مشيئته ونصر بنصره ،وهذا قضاؤه وقدره (جل لله تزجع الاول الأمور تصيرالافور أوليائه المسلمين ، <وإلي على هزم الكفرة وقتل صناديدهم أيدي المسببات على : الله ترجع (ترجع)(.)2 :مدار الله لشنقيطي <والى (الأمور) .والمعنى إليه هذا وهيا الأسباب حتى وأبو عمرو(:)1 . قال تعالى < : صار لعذب 1 7 4 ]لئمير من مجالس في التفسير والله حكمته يهيو أن يرتب وعلا) سبحانه وتعالى. ] العلكم نفل!وف و صبروأ إن ورئد () 1 قرأه مع أفيلى لله افاس لشيطن آسق) وأطيعوا ويصدون أ!ض باالبماء !صأجبخ ولالكونوا ؟لذين خرجوا عن سبيل وقال لاغالب الله وآلله لح للفاعل :ابن عامر وحمزة وبالبناء للمفعول انظر الله ورسوله -ولا تنزعوا فتفشلوا وتذهب :السبعة ص :ابن كثير و بو عمرو ، 181المبسوط ()2 انظر :حجة القر لما ينملون محي! ائيوم مف لناس 76 حأأ ريحتم بطرا وإذ زفت لهم واتي جار لم والكسائي. ونافع وعاصم. لابن مهران ص (.)08 /2 ءات ص من ديرهم أ [ه ا ب < /يأثها الذلى .اموا إذا لقيتو !ة فانبتوا واذ!روا الله كثيرا . 131 - 013 ، 145إتحاف فضلاء البشر تفسير سورة ترإ ت قلما اني الأنفال أخات لته يقول وا!!رو الخطط ليكون من شديدألمحقاب لله جل الله وعلا: !ثيرا الله هذه 45 لبهص عك عقبته لقئتان و / 75 ذلك (!أ) < مدعاة [الانفال :الآيات - 45 3بم> تضمنت ،قال < : برىء منع جمأثها لذلىءامؤأ لعلكم نفل!صون الاية الكريمة العسكرية وقال اني [الانفال :الآية 45 تعليم جيوش أنتم وهم :لا تنهزموا أمامهم فاصمدوا القهقرى .وهذا تعليم من القهقرى محذوف تفلحوا(.)1 ذكرا هو وهذا بها انهزام الكفر الضنك الحرج كثيرا < الله لعلكم ا ( 1 ) : ا والمعنى نظر :أنكم لاضوا ء ( 2 3 / الرجال شوكته التحمتم تفلحون هذه . ) 4 1 للخطط فيه مع الشدائد، هو ،كحانه يقول قووا صلتكم بمن خلقكم -جل عند الإيمان ميدان القتال والتحمتم والارض !ثيرا) التعليم السماوي وانكسار الذي بعض باسم الأدبار، ولا تنهزموا، صمود التعليم الأكبر الذي الميادين ،قال < :وا نبروا .أي : ه ولا ترجعوا للمسلمين إذا ،ولا ينهزموا . ثم إنه علمهم جميحع ] ،ولا تولوهم السماوات التحم القتال أن يثبتوا ويصمدوا ولا يرجعوا في واثبتوا ،ولا تتزعزعوا، خالق ] أي :طائفة .أي :جيشا الكفار يقاتلونكم إذا لقيتموهم < ناداهم ه فاثبتوأ الله لنبيه وأصحابه للقبول < :إذالقنبخة) داثبتوا 48 إذالقنبخة جمأيها لذلىءامؤا) ) يعني اق أري ما لاقرون جيوش سبب والظفر في للنصر (كثيرام :نعت أ؟حأيم ) أي : لمصدر لاجل أ الميدانية التي يحصل لهم :في هذا الوقت الكفار في هذا الوقت وعلا -واذكروه ذكرا وعند ن كثيرا التحام القتال والمفروض أ . ن 76 تنزل رؤسهم الرجال صلتكم وثقوا المدد من شوكة بادثه السماء، الكفر. به تنتعش واذكروا ربكم ويتسنى هذه لكم عادة أرواحهم السماوية تعطي روحه عن ، أعناقهم ،في ، النصيببن تحقق جوهريا جسم وروح الجسم ، :يسمى فأحد .والروح اختلافهما عنصريه الاساسي متطلبات لابد متطلبات هذا عن حقه العنصرين والصمود، اللذين تختلف به هما (،)1 بين ونصيب والهزيمة ؛ لان مختلفين اختلافا أساسيا الروح ،فالإنسان :الروح والثاني: اختلافا أساسيا متطلباتهما في وللروح ما فالتعاليم جسمه والخور أساساه متطلبات وتنكسر للناس أجسامهم الفشل عليكم جوهريا، هذه لابد ، الحياة ، له منها، وبحسب فللجسم تغني ولا متطلبات هذا .والقران العظيم يعطي كلأ من ينبغي . حقها بالثبوت كما وأعطوا ، تجمع الحرج ينزل الكفار، ،والثاني :يسمى مختلفان له منها، فبذلك وتقهرون من عنصرين الجسم والجسم الضنك جزئيه ،أعني :نصيب هذا الانسان هو حيوان مرك! ؛ أحدهما تتقوى الوقت كثيرا، النصر، ما الإنسان نصيب ،وإذا أهمل هذا التعاليم السماوية وبين أحد ذكرا من مجالس 1 ]لعذب الئمير الشنقيطي في لتفسير بقول الأرواح حقها أعطوا : الأجسام بتغذيتها بصلتها بخالقها وتقويتها، وانتظار المدد من السماء. ونظبر المعنى كما فانه يقول الايات هذه ينبغي ،وهما لنبيه < : ورإ ()1 لز يصلوا مضى الايتان اللتان أنزلهما أكنت معك وليأخذو أسلحتهم أخرف :اذا قرأتم فاذا فعهغ فاقمت سجدوا ففيصلوأمعك> عند تفسير الاية (15 ايتين من 1 ) من سورة الله في الخوف لهم ألصئلؤ مئتقخ طابفة فليكلنوأ من ورالمححخ ولات [النساء :الاية 1 0 2 سورة النساء فهمتم صلاة الانعام. ] هذا وقت هذا ، منهم طللفة التحام الأنساد تفسير صورة / ! 7 45 الكفاح المسلح ،فالمفروض هذا الوقت يوضج الخطة العدو، لهم كما في المسلح ينبغي ( ،)1على الوقت ذلك الوقت ،فالصلاة في هي من با السماوية الاتصال ذكر لله ،وكانوا الله المأمور به هنا في فاثبتوا ذلك في وا!:رو طايفة الوقت طاعة الله ذكر ،وفي في مشارق الله في تحقق شيء، فما دام للخمور، ()1 مضى فيه السماوات صلتهم ،ويقؤون كنوز الدنيا .أما هؤلاء في وهم النساء بالثه قيصر يتقدمون عند تفسير معازف الآية مشاهد قوله: الذين خطوط وغواني في في التاريخ لان < :فاقمت لهم لصملوة ،هؤلاء وكسرى ليصلوا الجماعة في الذين أخذوا ،وحملوا يبيتون يشربون الماجنة ثم الإسلام في ،وتعزف بعد ميدان ،ولا يرجى ( ) 156من سورة الانعام. ذلك منهم ولا من شيءإ! النار الامامية فجرة ، وملاهي بهذه نور الإسلام الخمور الخليعة ، من بلاد ،ولا من مجد، في صابرين الامم ،ورفعوا رايات المجالس ولا رد مسلوب أصحاب الأنفال في ،وتقدموا ]201 الميدان فهؤلاء ليسوا برجال الذين التحام ذلك الكفاح اية الانفال هذه < إذالقيت! [النساء :الاية الدنيا ،ودان لهم جميع القيان ، يصبحون أله الذين أخذوا أقطار عليهم يردون بخالق سورة كما هو > وفي سورة منهم معك ) الحرج التعاليم هم جميع الذي العالمين > فالمؤمنون إن ساروا في ضوء هذه التعاليم هؤلاء الرجال الذين علموا هذا التعليم في فلتقغ تنزيل رب الوجه الجماعة وقت الميدان فانهم لا يقوم أمامهم شيء، !ة هو عن و داء أدب من الاداب الروحية الذي هو الصلاة في الجماعة ذلك <!و الحرج ،فالقران الذي العسكرية وليتسنى والارض في الضنك أن الرجال تنزل روسهم أعناقهم في ،فهؤلاء من شرئة يريد النصر 78 ]لعذب من ويؤمله يمكن ورائهم كائنأ ما كان ؛ التي هي كلمة فالحاصل -جل والله أما الذين ، أن لا يفهم الاكبر في يامر حلقه بدينه ، شيئا كثيرا) < فهؤلاء .وهذا ذكرأ به بربكم والارض حدهم العسكرية شوكة ،وكسر القتال هو ميادين الله ذكر ، إذا الله معنى لان ذكركم وينزل ،وليس لا يؤفل قوله كثيرا؟ لقيت!!ة لكم من واذ!رو فاثبتوا في قلوبهم ورائهم فاثبتواواذ!روا لله كثيرا تتقوى بسببه خشية من فائدة إلا مغفل < :إذالقيتو!ة المدد الله> من به أرواحكم، السماوات خالق . والصحابة (رضي ويخافونه في وأخذوا كنوز قيصر لقيم!!ة فاثبتوا فيأتيهم وكسرى واذكروا < لعلكم ئفلحون مشمة الشعراء < : مضى معنى وتئخذون عنهم ) كذلك الله الميدان ()1 والخطط من وعلا. السلاح كذلك عمل وتتصلون كلها ميدان ،فلا بلاد ،ولا أن ينتصفوا وإيقافهم عند إذا لقوا فئة فلا يذكرون ولا مثلهم < برجال التعاليم السماوية الكفار، الله هؤلاء ولا من تركوا جل ليسوا ]لشنقيطي وعلا -وطاعته وامتثال أمره ؛ لانه هو الذي منه النصر والمدد . إذا من مجد لأنهم كفيلة بقمع الكفر ،وإعلاء الله مغفل ؛ أن يردوا مسلوبا أحد الله فهو لان التمير من مجالس في ]لتفسير النصر؛ عند تفسير الآية ()52 فهي تفيد من سورة قوله: . العلماء( : )1العل ) في القران معنى لعلكم غلدون البقرة الدنيا بأسرها، معلوم .وهذا معنى !ثيرا) أئ! >،قال بعض صاخ ولذا كما هو الله التعليل ، كانوا يفعلون قهروا ،يذكرون الله التعليل ، !بر!ا> [الشعراء . إلا : ا التي في لاية 1 2 9 ] الأناد تفسير سورة قالوا :فهي 5 / بمعنى 97 4 :كأنكم .والتحقيق العربية مرادأ بها التعليل ،وهو قول فلما كففنا في مفلح كلام ،ومنه العرب لعلنا نكف" أتجخأيم> مشهورين أحدهما: تقول معروف تطلق :أفلح في كلامها، فاعقلي إن كنت أي :من رزقه الإطلاق النعيم ، العرب هو مضارع سرمدي بالفلا متألق عنكم. أن نكف (أفلح الرجل ،يفلح ،فهو يطلق لغة العرب في إطلاقين الفوز بالمطلوب الفلاح بمعنى الذي كان يهتم به جدا، وهو هذا .أي :فاز بما كان ومنه قول لبيد بن لما تعقلي الله ربيعة تقول إطلاق :أفلح المعنى معروف ()2 مضى عند تفسير الآية ()52 ()3 مضى عند تفسير الآية ()8 من ،وهذا هذا، سورة البقرة الأعراف . كان عقل على البقاء السرمدي باقيا خالدأ في كلام العرب . معنى الاكبر في الدنيا. إذا كان مشهور سورة يطلب الفلاح السابق. من من أكبر مطالبه، ولقد أفلح من العرب الاكبر، (:)3 العقل ففاز بالمطلوب الثاني :هو فالعرب ،وهذا أي :لاجل موثق (: )2 من فاز بالمطلوب العرب ووثقتم لنا كل كشبه سراب ) .إذا نال الفلاح .والفلاح معروفين فكل نكف الحرب كانت عهوذكم وقوله < :تفلون ( 1 معروف لعلنا فقوله " :كفوا الحروب ) معنى لفظة في الشاعر(:)1 فقلتم لنا كفوا الحروب في أن العل ) تأتي اللغة في نعيم أيضا، ومنه لشنقيطي لبيد بن ربيعة أيضالم ا): لو أن حيا مدرك يعني بقوله : ونظيره من الفلاح "مدرك لكل هم لناله ملاعب الفلاح "، أي : كعب بن زهير، كلام العرب :قول كما قيل بكل من البقاء الهموم سعة الدنيا مع تكرر بمعنيبه ،ففاز بمطلوبه السرمدي وهذه في الكفار < وما فصر لملا لا تظنوا الاية الكريمة تدل . فصر القتال وهو من عند لله الملائكة قال < :وأ!رو ولم كذلك !لا من عند أن بن قريع، أو الاضبط الليل والنهار. أطاع الله (جل الاكبر وهو وعلا) الجنة وذكره كثيرا ورضا ،ونال الله الابدي في نعيم الجتات. ميدان لا يفلحون البقاء بلا موت ، والمسي والصبح لا فلاح معه إذا عرفتم معنيي الفلاح فمن نال الفلاح مدرك الرماح منهما(:)2 أي :لا بقاء في ولذا 1 1 قول 1 08 لتذب لنمير من مجالس في التفسير لله > ؛ > ن الذين إذا لقوا فئة من فئات على يثبتوا أو الله كثيرا، أنهم لان لم النصر يذكروا من [الانفال :الاية 0 مع الله ] 1 تعالى: .كما قال قال في بدر < :وما أنه أنزل ملائكة السماء ناصرين ،يعني: ينصرونكم ألله ،الناصر كثيرا هو الله وحده لعلكم نفلحوت اك (جل >)، وعلا)؛ [الانفال: الاية .]45 <وأطيعو السماوية لله ورسوله) 7 [الأنفال :الاية ]46 الكفيلة بالنصر والطفر ()1 مضى عند تفسير الاية (111 ) من ()2 مضى عند تفسير الآية ()45 من وقمع سورة سورة هذه التعاليم القردة الكفرة وايقافهم عند الأنعام . البقرة .ـ الأنقال ثقسير سورة 46 / حدهم < أطيعو رسوله ع!يم فيما يبلغكم عن يوحى لأ!حم) اله [ النجم > 1 : والياء في فيما يامركم به على الايتان 3 قوله < : (واو) لان المادة من "أطوعوا" ربكم ، رسوله لسان <وما يخظق عن ] 4 الوى أف!ع ع!ي! 8 ،وأطيعوا أن هو إلاوخىور . الياء التي بين أطيعو > (الطوع ) فهو أجوف أصلها الطاء والعين واوي العين ،أصلها: من "الطوع " لا يائي من (الطيع )(.)1 ومعنى نواهيه ،في إطاعة الله الانقياد لامئثال أوامره ،واجتدناب :هي شيء، النيات والافعال وكل معنى < :أطيعوا الله وهذا ورسوله.>- <ولا وتختلفوا؛ تنزعوا ) أصله لان الناس غالبا تختلف ذا اختلفت فيخالف لكم نظركم وجهات أخاه ،بل طريقة الكتاب الذي موجودا بين معنى :لا تتنازعوا، تتفقون أنزله لا نحلهم لا ينازع بعضكم ووجهات تتنازعوا وكل نظرهم منكم كونوا متفقين دائما؛ لان الله اقتفاء نبيكم ع!م!م عليهـا وهي عليه أظهرهم والسنة فمعلوم < :ولاتنزعوا) التي أن فانه نهاهم تركهاع!ييه. المصير عن إلى ما النزاع ؛ لان بعضا (جل .يعني: ما راه ينصر وعلا) شرع في ضوء والسير دام وما يقوله ع!يم، هو ع!يم وهذا التنازع أكبر أسباب الفشل. والتنازع غالبا يكون الاغراض في (!1 الشخصية الدنيا ،وهي انظر :معجم بسبب الدنيوية على اضر الاغراض المصالح ادواء هذا مقردات الإبد]ل والإعلال ص الشخصية ،وتقديم ،فهذه سوسة العامة العالم ، وهي . 422 ، 421 البلية تقديم المصالح 82 ]لعذب الشخصية إشكال على أزاله بعض سلط يقول الله بفتوى العامة سماوية الكفار على هؤلاء فصاروا المصالح الشباب يتطلبون ، من بعض وقد نزلت عنده ؛ هم ظلام لأن خفافيش مضطهدون باطل حق وليسوا على ثرواتنا ،ويضطهدوننا التنازع والفشل ، وهذا العامة . في والاغراض الإشكال والنبي !-م! موجود بعينه قد فأفتى الله وذلك أن النبي !ر سماوية بن جبير - (رضي " :كونوا عند سفح إن غلبنا القوم يثبتوا عند ()1 البخاري حديث .)4561 سفح في الله المشكلة وتقديمها والملك يروح قران يتلى في الصفوف الجبل الجهاد على ويغدو بن و رقم ،)9303( : لسير، باب (،)6/162 ما يكره من و طرافه القتال بين مقاتل، جبير -أخا طائفة الرماة ،وقال ولا تاتونا فلا تاتونا"(،)1 لئلا يأتيهم القوم من بالوحي، سورة الله الله! ال عمران ، المسلمون سبعمائة غلبناهم المصالح رسول هذا الجبل -يعني جبل احد - فلا تاتونا، إنما يسببها ،والتحم عنهم ) وأمره على وان مستضعفون القوة والسيطرة ،يبتزون ثلاثة الاف مقاتل ،أخذ عبد 1 له ،وكان الفجرة - يقولون : استشكله يوم أحد لما صف المسلمين والمشركين خؤات هي نور أصحاب بين اظهرهم، فيه فتوى والمشركون الشخصية الان ، تقولون :إئهم على أقطار الدنيا؟ وهذه ، ربما الإسلام ، ونحن أقطاو الدنيا ،والكفار الذين هم مشكلة واقعة الله اراء الكفرة الذين معهم (جل وعلا) أعماهم كيف نكون على الحق وديننا دين حق في الشنقيطي بسببها بلية يتضمنها المسلمين ،وهي -الذين النور في ]لنمير من مجالس في ]لتفسير وأمرهم أبدأ، بأن الوراء من بينهم وبين التنازع والاختلاف ، في ،4303( : في ،8693 الحرب ،6704 تقسبر سورة الجبل بني الأنقال ،فلما عبد رسول الله ىلمجي! فقال أخالف المشركون من قتل من الله بن ء!م .وبقي الشخصية مصعب معه دونه وراء ظهورهم بالمسلمين ،كما قصه بن عبد المطلب وتقديمها على ،وقطع ،وكسرت رباعيته المغفر الذي هو (رضي الله (رضي الله رسول أصحاب ، المشركون الله بإزاله هذا الله وتكون معه أي :ساقط ع!ي! هذا الله عنه): أمر ،فجاؤوا رحى راحوا الرسول من . سفح الحرب بن جحش وجرح فنظر الجبل ،وأوقع الله حتى ،وأخذ تلك ع! الله ع!ه بعض كبده ،وقتل حامل عنه) .وشماس رايته بن عثمان الاغراض وشقت غاص الشخصية شفته السفلى حلق في جبهته بعض لهم فتوى ثنيتاه العلييان لقوته ،فكان الثنيتين .لما وقع هذا وقالوا: كيف الاستشكال دولة يك! ومعنا الحق ؟ الإشكال ما أنا فلا على رأسه ،وانتزعه أبو عبيدة بن الجراح عنه) فسقطت عنه)، الغنيمة، قليل .والآخرون أنفه وأذناه الله !-م!ر، ،وشج ترك رجلأ ،وقتل عم رسول ما أوقع بسبب أمر الرسول الرماة أمر في سورة آل عمران في يوم أحد، بن عمير العبدري (رضي المخزومي الله وتركوا عليهم عتبة ،وقتل ابن عمته عبد ،وأوقع نفر رجال اللواء من الانتفاع بمال (رضي الدنيوية ، ليس الله ، حملة منكرة ، وهي جبير ،ودارت حمزة لهند بنت رسول الشخصية عبد رسول هزيمة خيار الأنصار سبعون الله اليمنى لمصالحهم الله المرة الأولى ،وهلك المشركون فاذا الجبل ما وقع سد وانهزم الاغراض وأتوهم القتال في رئيسهم قول يطلبون 6 / التحم الدار، لهم 4 83 علينا، فهذا هو سماويه ، ، ويقتلوننا وجه قرآنأ يتلى في استشكله يدال ويجرحوننا الإشكال أثرم منا وفينا .فافمى الله ال عمران ، قال : 84 ]لعذب لئا اصخبئكم <أو السبعين الذين > ئصيبة 1 منكم قتلوا الى ]لنمير عمران من مجالس :الآية ]165 قائلا< ، < قلغ ، حق كيف أني قلنا أني هذا) أقى وهم وهو باطل على محل وفينا رسولى الله يدالوان منا؟ هذا الاستشكالى نص فأجاب هذا) > عاندأنفسكنا أنفسكم سورة وعده الله من بفتواه الإلهية قبلكم جاءت ،وقوله < :هومن الى >، عمران 1 هذه ، الى عمران يعني يدالون منا ،ونحن !يو، يتزلى القرآن ؟ في الله قوله < :قلبن قالى لرسوله < :قر هومن فيه إجمالى أوضحه بقوله : <ولقذ الله بعده < . ويزولى الحس الاعداء على وتتزعتم في لأقر وعصثمتتم من تجد من يريد الدسا> نهى الله عن و كبر على أسباب هذا للمسلمبن للجميع العامة . لانه قد .وهذا الاية 46 ] قالى < :ولا النزاع :تقديم المصالح ؛ من هذه البلايا وهذه يخالف معنى قوله يإدته حف ما أرلبهم جاءت البلية تنزعوا فتفشلوا) المصالح أكبر بعض الشخصية < الحس، منم ووقع ما وقع ؛ ولذا [الأنفالى :الاية ]46 والاغراض البلايا التي المسلمين فتكون من الدنيوية قبلها الشر العقوبة عامة تنزعوا فنفشلوا ) [الانفالى: . الفشل :ضد النجاح .قالى بعض ذ ذا فشلتض ماتحبولت يأتي < :ولا في آية صدقى يعني :بالنصر تحسونهم على الله تحسونهم ) يعني تقتلونهم قتلا ذريعا يطفأ معه إدب على ،وأنتم الذين جنيتموها عند أنفسكغ ) :الاية ]152 وعلينا عليه السماوية البلية أوضحه التفسيرين وأكثرهما الشاهد ،هذا استشكالى الصحابة من أين جاءنا هذا ،وكيف ، بقتل يوم أحد < قذ أ!تغ مثلئها> سابقا يوم بدر بأن قتلتم سبعين وأسرتم سبعبن على أصح هذا ) الشنقيطي في ]لتقسير العلماء :معناه تضعفوا الأنفال تفسير سورة ويستولي عمل عليكم 4 6 / الخور( < )1فشقشلواوتذهب ريحنم ) يدبره ليحصل العرب :نجح لم ينجح أمره .وان كان عكس! بعض أكبر أسباب الكلمة ،وهذا النزاع والاختلاف بعضهم يتسفون باسم يستولي الضعف هو مشكلة والخور عظمى هذا المسلمين ينازع بعضهم الشديدة الذي وتشتت ، الآراء والافكار، يجتلبه به إنما هو العاقل لا يتسبب في ذهاب -كان تسببك في أن يكون معك ، الاتحاد، أ ن أنت كان فاذا وأخوك عاقلا -ولو عقلا ؛ لان كون قوته وما أعطاه الله في خير لك من أن يكون في غير ذلك ؛ ولذا بين تعالى أن سبب اختلاف القلوب هو ضعف الله <- العقول وعدمها ،قال في قوم -وهم اليهود باسهم طنهم شديد :الآية ] 1 4أي :مختلفة العلة التي أوجبت تخت تلك لققدون أجحماأ)[المائدة ]58 : وقد معلولاتها وتخصصها قوله ؛ العقل وعدم تدبيره وكل ما عنده من قوة يعمل ضدك [الحشر وعدم العقل ؛ لان كنت لعنهم انتظام بعضا ،ويعادي وعدم المخالفة ؛ لانك صالحك الضعف في أقطار الارض إذا اختلفت دنيويا في عليكم أمره ، بعضا ،وقد بين تعالى في سورة الحشر أن اختلاف القلوب ، والمنازعات سبب ذلك ووقع ما راد قالت قالوا :فشل العلماء< :فتقشلوا) لان النزاع من لأن من الإنسان إذا كان في وراءه نتيجة فإن تم له عمله في .وقال والخور؛ 85 < :ولا شزعوأ () 1 انظر :ابن جرير ()2 اثظر :نثر الورود (/2 ،فرق جميعا متعادية القلوب قال < : تقرر في علم ذ مختلفة لف الاصول .ثم بين بأئهم قو :لا أن العلل تعمم كما هو معلوم في محله ( .)2وهذا معنى !فشلوا (13 مفترقة تخسبهؤ وقلوبهم شتئ) )575 / 473 وتذهب . ) . ريحتم ) [الانفال : ا لآية 46 ] الفاء 86 . سببية والمعنى والضعف والخور بعدها ب ريحنم : التنازع أن وعدم (أن) المضمرة > معطوف ريح ريحتم > بعضها قال بعضهم بعضا دولتكم في ريحتم > مشهور معروف دولته وجاء كلام العرب . أنت فشلوا قوتكم .وهذا فقد أنهم يريدون ذهبت وفي "هبت تتمكن به .وهذا لغتها التي نزل بها القران ،وهو معنى فاغتنم " أي :دالت الوقت الذي وعلى هذا المعنى < وتذهب ريحنم > ويصير الامر إلى غيركم ،وهذا المعنى معروف فيه يتمكن تقول " :هبت معنى ريحك وقته الذي قوتهم، بها الدولة أعني: الامر الى غيركم ؛ لان العرب فلان " .أي :دالت معروف لأن معناه :تذهب من كلام العرب ويكون المراد بالريح هنا أقوال ا): < :وتذهب الريح هذه في معلوم في منصوب محله .وقوله < :وتذهب للعلماء في لقوله < :فتقشلوا) وتذهب والفشل عدم على المنصوب ب (أن) المضمرة قبله. متقاربة لا يكذب وحاصل ، : النجاح .والفاء سببية ،والمضارع كما هو وقوله < :وتذهب كالتوكيد سبب التمكن للفشل من مجالس 1 العذب النمير الشنقيطي في لنفسير .هذا معنى في معروف دولتك كلام ي :تنعدم دولتكم وجاء العرب ، وتضيع، في كلام العرب ،ومنه قول الشاعر(:)2 يا صاحبيئ () 1 ألا لا حي انظر :ابن جرير بالوادي (/13 ه ،)57 عبيدأ إلا (،)24 /8 القرطبي قعودأ بين البحر (،)4/305 أذواد الاضواء (.)414 /2 1 ذكرهما لشيخ لبيت (رحمه 1 (/1 ،)034 و 1 ()2 البيتان في الاغاني (0 المقال في ،)193 /2فصل لثاني في البحر (،)4/305 ) في 15 الله الاضواء (2 لم شرح الدر المصون ! ) 4 كتاب (،)5/617 الامثال وقد الأنفال تفسير سورة / 46 أتنظران قليلا ريث 8 7 غفلتهم فقوله " :إن الريح هذا معنى فيأخذ، أم تعدوان فإن الريح للعادي للعادي " أن الدولة والظفر قوله .وهذا معروف معنى للذي فينهب يعدو في كلام العرب ،ومنه قول الآخر(:)1 فاغتنمها إذا هئت رياحك قال بعضهم خبرها وخبره فإن لكل عاصفة :أإن) هنا اسمها ضمير ،ومعنى رياحك :أهبت فاغتنم الفرصة أفإن لكل عاصفة هكذا ودبور، قاله بعض الشأن ،والمبتدأ ) أي :دالت سكون العلماء .وهذا سكون دولتك ) أي :لكل دولة تول قوله < :وتذهب معنى بفنم ). < ولا تتزعوا فنفشلوا وتذهب ريحتم و صبروأ إن وصايا هذه سماوية ،وتعاليم من ظفر ،ومن تركها فشل وذهبت رب ريحه الله مع الضبرلى العالمين عظيمة ،من اف!!ح!> أخذ بها شك. لا وقوله < :و ضبروأ > الصبر في لغة العرب معناه :حبس النفس!( .)2تقول العرب المكروه ،وشجعها على العرب ، أي :كان متعديا نفسك (1 ومادته متصفا للمفعول ح تتعدى ائذين :فلان صبر الشيء وتلزم ، بالصبر، . ومن يذعو% ()2 مضى عند تفسير الصعب تقول وصبر ،هذا العرب نفسه أمثلة تعديه :صبر حبسها على المكروه للمفعول البحر (30 /4 ( )45من سورة البقرة . في فلان أي : ه معنى لغة فهو ربهم ) الآية [الكهف ) البيت في القرطبي (،)24 /8 الآية نفسه .أي :حبسها الصبر على قوله صابر تعالى < :واضبز :الآية .]28 ) ،الدر المصون (.)5/617 وقول . عنترة أو فصبرت لشنقيطي 1 1 ، غيره ( 1 لتذب 1 88 النمير من مجالس في لتفسير ) : عارفة بذلك يعني :حبست ترسو حزة نفسا عارفهن بذلك إذا على نفس الجبان تطلع القتال .هذا أصل معنى الصبر. ظلال يتناول أمورأ كثيرة منها( :)2الصبر الشرع والصبر في السيوف ؛ لان الجنة تحت ويتناول ذلك الصبر صبركم الصبر أيضا والصبر على الصبر :الصبر طاعة على لله > جل وتأييد وتوفيق !ان معن!ا> العلم الله : ا ( 1 (2 ) 1لس!ابق. عند نار الشهوات ، الاولى. الصدمة ذلك قوله < : ) ومعيته للصابرين معية وتعالى ) ذكر 1 [التوبة :الاية ]04 ] < ح لله ن فهذه الله ما في كتابه معية خاصة الذلن أتقوا وا ين هم ء الصنبرجمن> < المعية الخاصة .والمعية العامة هي بالإحاطة لا هي تحشن بالنصر الكاملة، وعلا -بكل شيء معلومة ،وهي ي!ون قوله < :ولآ أ ق من ذلك ولآ كز ) الصنبرين < :إن لاية 28 ،واحاطته -جل المذكورة في السابق. على على ،ويتناول الجمر .يتناول الصبر المصائب (تبارك والمحسنين أ!:م> [النحل والتوفيق ونحو ونفوذ كالقابض وعلا <مع ؛ لان للمتقين والصابرين أدله وان كنت الله وإن اشتعلت الميدان أي : قوله < :واضبرو >. < إن مخسنوت ظلال السيوف في معصية هذا كله ،والصبر وهذا معنى نصر عن الله ظلال تحت السيوف < .وأصبروأ) تحت من فيى !لا هو معهؤ) ثلعة إلا هو رابع!م > إلى [المجادلة :الاية ،]7 تفسير سورة <وهو الأنفال 47 / معكؤ أئن ما كنتنم > بسماواتها وأرضها خردل التصرف لصبردى لما من وذهاب كما ردحمابم) مرهم جل أمر . وقوله : < منهما عطف الإنشاء على على :هو جواز منعه جماعة : الاية ]46 <واهجرني ) انشاء؛ المعنى معروف قال : < أضدادها ولا تكونوأ ) [الانفال : قوله < :فاثبتوأ) والامر نهي . دل عليه الخبر على من علماء والنهي () 1 انظر :ضياء ()2 انظر :المقتصد ديوانه ص فقوله : لأنه أمر، الإنشاء ،فمنعه جماعة (/2 . 1 1 1 واستقراء الإنشاء ،والإنشاء على ( )2ومن فهو إنشاء معطوف (/3 214 589 ) . ، 0 ،)22 الخبر(،)1 امرىء و لتكميل أبي واهجرق الاية ، مليا خبر، 918 ئصأصمأ) وقوله: القيس (:)3 (/2 عطف إبراهيم: خبر، على من اللغة النحويين .ومن لؤ تنمه ) التوضيح إنشاء، بين العلماء في القراد -العظيم قوله تعالئ عن < لين الفشل الآية ]47 كلاهما القران العظيم البلاغة والسلامة [الانفال :الآية ]45 بلا نزاع .وإنما الخلاف في كلام العرب ،ومنه قول السالك صبروأ مع دده المستوجبة راغمث أنت عن ءالهتي ياإئرهيم لين لو تنته لأرجمنك [مريم ()3 4 ] العلمية ن بالاوامر النافعة الكفيلة بالنجاج الذي الخبر في أصغر قوله < :و 1 < ا لآية الآخر عطف من حبة ه الخبر ،أو الخبر على العلماء .والتحقيق الإنشاء على 6 ولا تكودؤا ) يعظف وإن ظن .وهذا الأمر ،لان كل العربية : والانهزام النهي معطوف جميع والارض معنى الريج نهاهم عن على لان الكائنات بالإحاطة الكاملة العظيمة وبالإحاطة وعلا وذهاب الريح [الحديد: لا يخفى [ ا لانفال الفشل الاية ]4 في يد خالق السماوات ،فهو مع جميعها ونفوذ ا 8 9 ) . وهذا العذب عبرة ان سفحتها وإن شفائي وهل عند رسم دارس من معول لان الشطر الاول خبر، عليه .ونظيره قول والشطر مصساِ وهو عطف ماقيك الحسان بإثمد وكحل إنشاء على خبر ،وهذا هو الصواب . ولا ليهونو > الفجرة أصحاب أوصاف إنشاء ،وهو الثاني معطوف الاخر(:)1 .-غي غزالا عند باب ابن عامر < ]لشنقيطي 1 0 9 ]لئمير من مجالس في لتفسير [الانفال : أيها الاية ]47 كالكفرة المومنون الفخر والخيلاء والرياء ،فإن الفخر والخيلاء والرياء بأوصاف ليست وليست المسلمين ، المقاتلين بأوصاف الناجحين الظافرين في الميدان < ولاتكونو ؟لذين خرجوا من ديرهم) هم مكة ،وهم كفار المفسرين خرجوا <بطرا ورئد فاس بعضهم :هو مصدر متصفين ديارهم في منكر الحقوق جهل()3؛ لان وقالوا له : ()1 البيت لحسان ()2 انظر :الدر المصون ()3 مضى (رضي البطر ومراءات مفعولا لأجله التكبر عن الجمحي أحزر الله لنا القوم . عنه) ،وهو في ديوانه (. )6 16 /5 عند تفسير الاية (ه ) من سورة الله فجاء الانفال . ص الناس ،وقال في قبول حال الحق الذي الكفار لما كانوا بالعدوة (رضي الله- كونهم أظهر(.)2 هذا المشار إليه هنا هو وأرسلوا عمير بن وهب كافرا - بمعنى المكرمة -حرسها الحال .خرجوا لغة العرب :هو .وتكبرهم مكة ) أي :لاجل بالبطر والرياء .وكونه البطر في أبي نفير الجيش من الذي التقوا معه يوم بدر بإجماع بينا القصوى عنه) -وكان فحزرهم ،83 ، مع غمط في قصة من بدر، إذ ذاك فقال : القوم وله روايات متعددة . الأنفال تفسير سورة ثلاثمائة يزيدون 19 47 / قليلأ أو ينقصون كمين ؟ فجال في كمين ،ولكني يا قوم رأيت تحمل وإن الموت مات فرسه الناقع منكم ، والله أعدادهم تنصرفوا .فأيده حكيم ربيعة وقال له في : لهم لديه مطلب إلا وادي تحمل البلايا فلا خير فانه لا خير وهب لهم هذا على الرأي ،ولكن الحنظلية -يعني هذا. الخوف - الجبان ! ! ثم إن ثارك عامر الحضرمي بن قال فغضب فلا يردنك عمرو به اباجهل فلما جاءه الذي جهل وقال فلما قال :والله لا نرجع العرب ،وسوقا حتى يهابوننا!! فهذا هو من ا إلى محمد ديته وخل .فاجتمع عن : واعمراه الله سته غدأ من :انت ترى . ثأره :ارجع بنا نرد ماء بدر - السنة وخيلاؤه مصفر ينشد (رصي .قال - وكان - وبطره فقل له رئته من فتقدم واطلب بن جحش إلى ابن - ثار أخيك ، وعمير بن انتفخت قال لابن الحضرمي واعمراه الله وهو من عنه) في نخلة محل الشاهد- من الخمور، بنا العرب ورئاؤه ،فتقدم أخيه بدر موسما ونشرب وليس الناس يرجعون عتبة -يعني - بن -الذي محتبة وحكيم وقال :سيعلم الله محتبة !و عمرو بن هشام -قبحه علينا القيان ،وتسمع فخره وذهب فرأميى د الله يبيعون فيه في وتعزف فجت فتحمل ثارك قالوا له تقتل رجلأ منكم، قال له عتبة :يا ابن حزام لعنه عبد نواضح اذهب محتبة - هؤلاء قتلته سرية كما هو مشهور، الجزور، له عط)، للقوم يثرب -عمرو بن الحضرمي :انتفخ سحر عندها أبا الله الوليد إن عير قريش لقاء محمد!شح! قال :ليس الحياة بعد ذلك، (رضي قتل في سرية نخلة ،وهو حليفك فى منهم حتى في دية ابن الحضرمي أبعد، أنظر هل المنايا ،رأيت لا يقتل رجل بن حزام يا أبا قليلأ ،ولكن بدر حتى دعوني لهم الذي مواسم وننحر فلا يزالون بينه بقوله: العذب 92 تسمع هو فلا يزالون بنا العرب الذي يفعل عليه لا لوجه أي :لأجل يهابوننا <رثا الفعل لاجل الله .وهذا [الانفال :الآية ]47 الناس ) أن يراه الناس فيحمدونه معنى البطر .أو: من مجالس الانمير ]لشنقيطي في ]لتفسير قوله < :كائذين متكبرين بطرين عليه ،ويعظمونه خرجوا عن بطرا) من ديرهم بالفخر الحق ،متصفين والخيلاء. العلماء :البطر التكبر عن وقال بعض الناس الحق مع غمط حقوقهم. قال بعضهم نعمة وصار : ه حال كل الناس حقوقهم النبي ع!يو لما رآهم -وهو محل الإسراف فيما فهم بطرون ،وجاووا متصوبين أقبلت تحادك وتكذب الغداة احتمال يعمل فيها عمل البطرين وعلى وغمطوا البطر سوء النعمة ، رسولك كثيب "( )1كما هو خرجوا من ديرهم بطزاورئآ الباس) هم الذين قتل أشرافهم ،وأسروا بعض العلماء يقول ( :)2أفخر إرضي الله عنه) في بدر حيث ()1 مضى ()2 انظر :البداية والنهاية (/3 ()3 على لفط ععد تفسير الشطر الاية الأول في بيت أبو رسولك معنى جهل قالته العرب معروف حسان بيت .)927 "وسبئر بدر إذ ين وأصحابه من النفير بدر كما هو يكف هذه قريش قوله < :؟ ( )9من هذه السورة . المصدر قصة ،اللهم أحنهم يقول (:)3 السابق: بدر ن أقبلت بفخرها وخيلائها محله .وهذا شفير قبول الحق، بدر قال " :اللهم الشاهد -تحادك وتكذب معروف يرضي لا فهو من وخيلاء .وقي ،هذه قريش في أنعم لانهم تكبروا عن في فخر من فمن الله عليه . . . " .وكان بن ثابت تقسير سورة 39 7 4 لأنقال ] / وفي بئر بدر إذ يصد معنى وهذا ويصذون وجوههم جبريل قوله !< :لذين عن سبيل لله خرجوا > هذه (صد) لدلالة المقام عليه ،أي :يصدون لغة العرب ( :)2الظريق ،وهي لغى بندوه ومن سبيلا الاية 80 ولم ] < تتغو!ا> تذكر وسبيل شرعها الله ،وأصل الجنة ،ومن ألله الإسلام و وعلا) محيط > جل بكل وبأعمالهم ،ومكن إيضاحه الاية 47 .وهذا ] : ، وإنما ] معنى يعني له : كانت ،ولذا سبيل سورة () 1 مضى عند تفسير الاية ()45 من ()2 مضى عند تفسير الايتان (55 16 ، 1 ) من سورة سار عليها شرعها، الشر ؛ ولذا عن سايل >؛ لانه لهم ،فقد احاط . . الانعام . . الظريق لأنه الذي وأسرهم يما يذملون محي! الاعراف أدئه التي من محي!أجس*بم )، معروف ويصذون !يط فقتل روساءهم و هو لم يسلكها قال < : [يوسف: عن سبيل ووعد سبيله ، يتخذوها. > الله لانه وفيه تهديد ووعيد لله لله السبيل كما الخير ،ومن الله قوله < : في القران تذكير يقل : أ عو إلى وعلا بكل ما < ينملون منهم ولم بالسير عليها، من سلكها نبيه ) محذوف والسبيل في وقوله < :يصدون قيل ،وأمر شيء. أدده .وجاء الاية 146 سبيلي لها :سبيل ) ،والمفعول فاس لرنر لايمخذوه سبيلأوإن يرواسبيل النار .فلذلك ووعد اليه فقيل لله ، أصولها تجنبها وأمر بسلوكها، >، وتونث [ال عمران :الاية ]99 الله < [الاعراف يقل :هذا :دين أضيفت المتعدية (1 في القران قوله < :نر هذهءسبيلى تأنيثها 1 من ديخرهم بطرا ورئآء الناس < عن سبيل السبيل في قوله < :وإن يرواسدر ) تحت ومحمد لوائنا لمجي! أ!لشسما)، كما (جل بهم قدمنا [الأنفال : العذب 94 < و! نىدق لهم افميالن أعمئهم فىاف جار ل!م الئاس من!م فلما ترإ ت < وإذ الاية ]48 خرجوا دضدن لفئتان هولاء زين أعينهم متصفة لهم حتى الله والله شديد اليوم وقال إني ا!اب زين < لهم الثئيطن أئخلهم > حين الذين زين دياوهم لهم لبهص على عقبئو مف برىب! (إ8ح!) ] . وهولاء من من مجالس وقال لاغالب لكم إق أري ما لا ترون إني أخات [الأنفالى :الاية 48 النمير ]لشنقيطي في التفسبر لهم الشيطان أعمالهم هم بطرا ووئاء الناس ويصدون الشيطان أعمالهم زينها . بالزين ،والزين :ضد حسنة صاوت > [الأنفالى: عندهم لهم الذين عن سبيل معناها: صيرها الله، في القبح ،أي :زينها لهم ،حسنها بتزيينه ووسوسته أقبح وإن كانت سىء. والاعمالى جمع باستقراء الشرع عمل، أن العمل وهو ما يصدو الذي عليه أنه أوبعة أقسام ،دل على وسوله هذا !-ه ،واللغة العربية ،أن ما يصدق الشيطان ويماب عن يزينه الشيطان الإنسان .وقد علم ويعاقب استقراء كتاب الله العمل الذي عليه اسم الإنسان عليه ويعاقب عليه ويثاب وسنة يزينه عليه أربعة أنواع لاخامس لها(!): الاولى منها :فعل والثاني في سورة ولوثا () 1 مضى منها: الجوارح القول ؛ كالسرقة لان الأنعام القول فعلا حيث ريبن مافعاو > القول قالى [الانعام :الاية 12 عند تفسير ]لاية ( 4ه ) من سورة والزنا. فعل جل ] 1 ]لانعام. اللسان ، وقد وعلا < :زخرف فسماه فعلا. سمى الله اتقولغيو،ز تفسير سورة الأنفال 48/ الثالث :العزم المصمم الفعل بحيث وعزم 59 بعزمه وتصميمه يه فيثاب ويعاقب أنه من العمل جملة حديث فالقاتل أبي الذي والمقتول بال المقتول ؟إ" ويبين العمل الذي فأجابهم !يو حريصا عمله على الذي هذا الله يا رسول وان لم يتمكن الله قد سالوا رسول الحديث على الله عرفنا طبق قتل أخيه ،وهو تركها كتبت له حسنة "( )3لأنه تركها خوفا من ربه فكان ذلك الله كان جابر بن عبد -من فتللش بأن يخطر .وهو الله (رضي ()2 معنى التي هم قوله !ه الله الانصار - ظابفتان من!غ السابق. السيئة في خوفا ()1 يبرز لهم "انه كان عزمه أ ن المصمم ذهته أنه يفعل من مضى فما السوال ،فبيق يراقب <! القاتل عليه : الله فيتركه ، همت بسيفيهما !-ي! ان المتفق على الله- منه. أما العزم الغير المصمم وبنو حارثة ما أخرجه ؛ لانه لم تقتل !! النار الصحيح قتل أخيه "( .)1والجواب أدحله النار مثلا: بسببه المقتول النار حرصه يزينه الشيطان عنه " :اذا التقى المسلمان الناس دخل صمم البخاري ومسلما رحمهما النار" قالوا: فهؤلاء في يدخل عمل عليه أن هذا العزم المصمم صاحبه -أعني بكرة رضي في ،فهو عليه ،والدليل على الشيخان في صحيحيهما من ؛ لان عزم وتصميمه لا يمنعه منه إلا العجز عنه هذا الفعل الذي عليه فكأنه عمله ويوخذ الإنسان على سورة هم له حسنة بسيئة فلم يعملها حسنة ؛ ولذلك الله فيهم يوم أحد: [ال عمران :الاية 122 الانعام. ؛ لانه من بني سلمة ،وبنو سلمة الذين أنزل أن تفشلا) عند تفسير ]لاية ( 4ه ) من ، :ومن عنه) وهو هم بها تكتب كذا ثم ] قال : 69 < القذب همت <و لله ظإلفتان> وليهيما> فكان وهده وصمة بعدها < :و (رضي الله ويدخل جابر فينا، لله وليهط > ، الله فالتي والتحقيق نقول الدلالة منها :إن هذه كل الله لم العمل أن ينزلها هذا الذي نفشل لأنه قال معنى كلامه يزينه الشيطان وقتها ،أنت يمتل صاحبه بسببه ،ويدخل فلولا أن الترك فعل قتله التروك أفعال بها فيدخل بسببها - أهل الاصول كتاب الله يزينها الشيطان الجنة .هذا تاج الدين - في في الترك هل من فوجدت كتاب ، هو بعض هو فعل الله اية في الاية التي أوردها إلا أنا اطلعنا ذلك :أنك شيئا إلا أنك لو تركت تركت ايتين من مذهبهما، ()1 مضى عند تفسير الاية (80 ()2 مضى عند تفسير الاية ( 4ه ) من سورة 1 ) من سورة الأنعام . الأنعام . سورة الاعمال التي الصلاة به عند لما كان تارك الصلاة كافرأ عند من وإيضاح لنا حتى خرج الصلاة ،فهذا الترك فعل به النار ،ويكفر كفرأ عند أحمد في مشهور مشهوري ابن السبكي على لا يظهر في أن الترك من الافعال ،و نه من ما فعلت والشافعي الله أنا هممنا وتزيد، ابن السبكي الظهور، بها الإنسان .وإيضاح في من دكر قال بعده : منها أن الترك فعل(.)2 المائدة كلهما صريحة ولما وجب أن تداويها أن في بحث بفعل ؟ قال :طالعت الفرقان يفهم يؤاخذ بعدها .وقد كان كتبه في علم الاصول وجه أن ؛ لان الله والله ما نحب بها النار ،ويثاب التحقيق إن شاء ونحن :مع فالعزم المصمم الترك صاحبها سورة بعزم مصمم الشنقيطي بسببه النار. الرابع : أو ليس يقول ولكن عنه)(.)1 صاحبه يدخل هذا الهم ليس النمير من مجالس في التفسير من قال ذلك. يقول بذلك، مذهبه ،وحدأ عند مالك هذا أن ابن السبكي قال : الترك وقال لرسو؟لرب الاية ]03 لان ؛ الاخذ: تناولوه متروكأ .فدل لي كل قد إن قؤى فهمت هو على من هذه التناول ، أن الترك فعل القرة سورة الآية في والمهجور يؤتى : ل!؟بم) الفرقان المتروك بالتناول ،وهذا ، أ ن : أي لا يظهر الظهور. أما الآيتان اللتان عثرنا عليهما أن الترك فعل من قيثو و كهم قوله تعالى < : الشخمث > ثم [المائدة :الاية ]63 ما يصنعه الامر بالمعروف في التحقيق لولا ينهمهم الرئتيوت < :لبتـرر قال وإنشاء الذم الربانيين والاحبار أي :بئس في سورة المائدة ،الدالتان على الافعال : فاحداهما ترك تخذوا هذا ان فحو(ا 9 فعل 7 [الفرقان : 8 لأنسد] قوله تعالى < : 4 / تمسير سورة بقوله النهي ،وقوله < : لبتسرر الربانيون والاحبار صنعا، معنى والصنع أخص الآية ،وهو > تركهم صريح ز!ل!، هنا متوجه ما كانوا من مطلق نص يضنعون ) ما كانوا <بثس وهو و لأحيار عن قؤلهو على أيخمابم) يضنعون تركهم .فسمى الفعل ،وهذا هو في أن الترك من الافعال . والاية الاخرى يتناهؤن [المائدة :الاية ]97 التناهي عن الذم أعني ()1 فعلوه لبئسى ما كانوا وهو عدم شاهيهم عن < :ص!انوا بنعلون المنكر، فسمى المنكر (فعلا) وذمه أيضا بالفعل الجامد الذي هو ( :بئس) كما هو معروف مضى :قوله عن مننير في المائدة أيضا لأن (نعم) لإنشاء المدح في محله (.)1 عند تفسير الاية ( )4 0من سورة الانفال . ،و (بئس) لإنشاء لا بر9 نج) تركهم لإنشاء الذم ، 89 ]لعذب العلماء على وقد أجرى الئمير من مجالس الشنقيطي في ]لتفسير هذا الاختلاف فروعا كثيرة في المذاهب ( ،)1هل الترك فعل أو لا؟ قالوا: من فبناء على أن حرير مثلا ،وشق الحرير تخاط ، بتركه الترك بطن بها بطنه حتى ديته ، فتلزمه فعل واحد من هلك وعلى :إذا كان عنده وفقته ،وأمسك .فعلى أن الإنسان عنه خيوط أن الترك فعل [ليس]()2 الترك خيوط فقد أهلكه بفعل لا غرامة عليه. وكذلك جاوه من كان عنده ماء يفضل عنه الماء الفاضل إذا أمسك لانه أفسده بفعله ،وعلى أنه ليس ومن هذا :ناظرو الاوقاف إيجاو دووهم يضمنون في وقت ،وعلى مذاهب مذاهبهم الله ،وكان له العماوة بطاعة وبعض الله الصحابة جلوس فاتت لمجييه وعبادته - ()1 راجع ()2 ما بين ()3 مضى المعقوفين عند تفسير الآية على فعل، كان أن الترك فعل ،وهي قاعدة كثيرة الفروع وبسط في فروعها وأنه عمل النبي !ر من الشريف ممن مقرو الاعمال - يعمل يسز فيه ،فقال بعضهم (:)3 سبق عند تقسير أ يضمنه؛ اليتامى ،إذا تركوا أيام بنائه لهذا المسجد لئن قعدنا والنبيئ يعمل ما أن الترك فعل الفرصة ،فعلى ) بسطها الترك زوعه ،وجف فلا. ،والاوصياء الله القولين :أن التي يزينها الشيطان عنه ،فعلى بفعل لا يضمنون الائمة (وحمهم .وأصح عن بفعل الإيجاو حتى أنه ليس سقي زوع الاية ] زيادة لذاك منا العمل المضلل ( )54من سورة ]لانعام. يقتضيها ]لكلام. ( )54من سورة الانعام. الأنقال نفسبر سورة فسمى / 9 9 48 وتركه العمل سماه "عملا مضللا" وهذا قعودهم معروف ،ويدل عليه قوله !: لسانه ويده فسمى "()1 لا يكون بالعدم الشيطان فيواخذ أئخلهض> يبين أن الاعمال الإنسان بها أربعة :أعمال اللسان (وهي ،وهذا لا يخفى هنا في و!ال لاغا هذه لب لكم الاية من يقل ( :وسوس) الله -أرسله ا سورة فصرح تمثل لهم في نساءهم صورة ليوم من قوله < :وإذ زدن لهم الشيطن الاس > بالقول ولم لهم بأن الشيطان يذكر الوسوسة سراقة بن مالك بن جعشم عنه)؛ لان قريشا لما جاءهم سفيان - أبو [الأنفال :الاية 48 الانفال صرح وذراريهم ،فجاءهم مدلج ،وهو جار لكم، هذه الاعمال ،وقال :أنتم على أجيركم ،وفرق من إبليس من الاية بني كنانة فلا يصل كلمتكم إليه ولا تتركوه ياخذ عند تفسير سادات في صورة ،وعاب عيركم ،ونحو ()801 حق بكر ؛ (قال) لان عليه ،وبينهم ورائهم فيأخذوا سراقة بن مالك ،وكان منهم سوء، الرجل الهتكم ،وسفه من سورة الانعام. البكري بن عمرو وأجمعوا ،هذا هذا من ولم الغفاري بن كنانة ،وقال ليكم ] الله الشيطان المدلجي ضمضم وتأهبوا للخروج سيد ()1 (وهي الاقوال ) ،والعزم المصمم، معنى بني مضى التي يزينها الجوارح وبين بني بكر بن كنانة عداوة ،فخافوا أن يأتوهم من أحلامكم أن الإسلام . < (رضي الاذى إسلاما ،ومعلوم إلا بافعال ،وهذا الافعال ) ،وأعمال والترك ،كما ترك "المسلم من سلم المسلمون من التزيين لهم :إني وزين الذي لهم سفه اباءكم ،فاذهبوا ،ولا غالب لكم 1 0 0 العذب لشرفكم وقوتكم التزيين ،وقال وهم معهم سراقة )[116 ،وأنكم قطان بيت لهم يجيرهم لهم :إنه جار الشيطان تمثل لهم في صورة سرنا وساروا()2 حتى هذا جار شر فأوردهم معنى قوله < :وإذ زين لهم مف اقاس واتي جار ل!م > ليوم للقتال -وكان وكان خاف خوفا شديدا؛ لان الشياطين خوف الله وسلامه عقبيه ،أي :منعكسا منكم ،كما هي ()2 في مضى مر. : الأمر ما ساروا [الانفال إذ ذاك - رأى : ؛ لان فلما كفر خداع قال الموضع تفسير انقطاع في الآية ()7 كما إفي من والعار وقال لاغالب الاية 48 فلما ] الملائكة تنزل ، الملائكة ولما عرف ما تخافه الملائكة (صلوات <لكص قال غرار والاه عك عقبيه ) أي :رجع الراجع يمشي القهقرى من!م تعالى < :كم!ثل بريء فنث > على ) تبرأت عادة الشيطان ،يورد الإنسان الهلاك حتى عند تفسير الاية ()03 عند صاروا أئخلهم متقهقرا < .وقال إني برىء فيه تبرأ منه ؛ لانه غرار أكفر الرجل يعيبون القران يتلى أنه يقين الملائكة عرفها، عليهم ) ،فعند ذلك .والعقب هذا حاضرا اللعين لما رأى :مؤخر وسمعوا لهم الموارد فيه] الخزي للر إبليس () 1 بن هذا كنانة ،وذهب إن الخبيث لمن صف مضى بكر لو يعلمون معهم ل!لنمسن من أسلموا [إلى بدر لحينهم وقال :إني لكم القهقرى الحرام ،زين سراقة / ،وفيه يقول حسان دلاهم بغرور ثم أسلمهم لح الله الشنقيطي يعتقدونه سراقة بن مالك ( ،)1فلما فر عنهم ولم يعلموا أنه الشيطان ا ]لئمير من مجالس في ]لتقسير إذا أوقعه ألشيطن [الحشر : %قال الاية 16 ] هذه السورة . التسجيل من هذه ،والابيات السورة ، ذكرها الشيخ (رحمه فنقلتها هنا وجعلت الله ذلك ) فيما بين تفسبر سورة وقد الأنفال منهم -لعنهم يتبرأ الفصيحة نص العظيمة عليها الله ورأى الصادقة سورة في [الكهف سيدنا بعض التي يخظبها إبراهيم وكنا نظيعك لأمر إت سلطن دله لمقرخ!م لإبليس وعد!م ينادون < :لمف فعبدفرو>* % [غافر: اق !فرت في أنفسهم هؤلاء () 1 الاية [الانفال :الاية عيانا انظر :ابن جرير (16 وهؤلاء 563 / ذكرها صحيحة وقال الشضنن لماقضى لى علئكم!من 48 ما نا أشركتموفي بمآ حيث ] من قتل> هذا ،وقد يصدق اتبعوا هذا الخائن الغدار الوقت قال بعض إذتدعون العلماء: إلى لإيمن كذلك من ( :تفاعلت) الانجرى ببصره رأي مثدئهؤرأهـالمش ) . بمثل هذا. وماكان كلامه تراءت لقثتان> أي :فئة المسلمين بأعينهم ، يه .قال ]01ولذا قال تعالى < :فلئا ترات من الفئتين يرى ئقدم في قوله < :يرؤنهم < شيء اكبر من شقتكئم نقسكم البصرية .أي :كان كل تراء اليوم فأت فا!م الغرار ،وعندما يمقتون أنفسهم فى ذلك ت اللعين وقالوا :أنت قوله لهم < : صادق يمقتون لله وثئم يجدوأ عنها لم فلاللوموني ولوموأ أنفسحم وئا نتم بمقصرحمث ،فعند ذلك الخلائق نار(- )1والله أعلم - الحق ووجمدت! [إبراهيم :الاية ]22وهو لفئتان > ا!م مواقعوها عندك إبراهيم الخليل ،وهو وغد القيامة ،التي لانه إذا اجتمعت النار شبه إسرائيليات ،والخطبة لا ان دعؤتم فاشتجبتم الكذوب كان له منبر من المنبر له من في سورة ، جاؤوا الشيطان خطبته أوليائه يوم ؛ فظنو النار فإن في الخليل :الاية ]53 العلماء :ينصب ونصب الله الله -كما سيأتي في خطبة الكفار < ورا المبزمون مق!رفا!> كنت 8 / 4 101 > . العين كما [ال عمران :الاية ]33 وفئة الكفار ،صار قال (رأى) بعض هؤلاء يرون العلماء: ونزل 1 0 2 ]لعذب الملائكة لنصر < إق أرئ ما لا راها ،وهذا بعض المسلمين معنى قوله < : العلماء :هو لهم أنه من الله :هو أمر فائت الغم من أن يتزل -أعاذنا أمر مستقبل الله معنى بي الخاء مبدلة من (خوف) المشهور في التصريف (.)4 < اظت المستقبل < . وألله عقابا لانه يأتي ما راه من من عقبه ()3 في ()4 انظر :معجم مكان الخوف بعد الالف أصل فيه الإعلال المعروف الملائكة " :الغم ، مفردات و غيرهم كالإنس وهو ل و يملكها بالعلم ،وعليه سورة سبق عاقب الذنب .قال بعض عقاب لغم"، الإبد ذا غير عند تفسير الآية ( ) 48من الأصل فوقع :الغم يسبب > بالكسر، في لغة ماضيه: أجله .وقد 1 ()2 مادته (فعل) انما يوصفون الملائكة او من مضى العرب قدمنا أنه (جل 1 عبر بذلك لغة العرب .وقوله < :أظت التنكيل بسبب ؛ لانه لا شدة لأن وعلا) مرارا )23أن الخوف في بفتحها، قال ولم يبين عقابه ونكاله ،فالله (جل > جل وعلا < شديد ادتا>- 1 شديد ما لا ترون ) قد > يعني :أترقب الغم من سبب ما يصلني منه في والعقاب :هو العقاب الخوف الواو (يخوف) الله إني أري وربما وضعت وأصل بكسر على قوله < :إني أري مالاترون > . .والحزن منهما- [الحزن ،والحزن ]( )3مكان واو، هذا قوله: عنه ب (ما) لانه أبهمه عليهم العقاب .وقد قدمنا في هذه الدروس العرب ()1 الملائكة ،ويدل وقال إني برىبر منحم العالم ولا العاقل ( . )1وهذا > الشنقيطي لن الملائكة ؛ لان الكفار لم يروها وهو الملائكة .وعئر <،ني-أظت شديد ،ورأى !ون > يشير إبليس الئمير هن مجالس في التفسير والجن. الأنعام . لسان لإعلال ص . .366 الله فعقابه العلماء :سمي وعلا) (جل فالمعنى شديد. هو وحده وعلا)؟ لأن :أنه لم يبين لهم أن تفسير سووة 301 9 ل ما يستوجب يستوجب 4 / لأنفا] أكبر ظاغية من قدر جبابرة أهل الموت . والله وحده طودهم يعذب الموت ومع ذللش م!ن وما هو بحئمي ) بذلئهم جثودا غيرها ليذوفو ) العذالب <2فومؤ2لا < إذ شوئحل على كفروأ ذ لك يمول بما لله : الاية و لمبحكه يضربوت وصههم قدمت أيذيم أئعقاب ! وأدث يف وأن ذ ئايخت لك يابر لله لئم الله الله يك و دبرهم ليس لظنم فائضذهم مغ!بم سميغ عليم *يدآب ي ئغمة ألموت <ءلها ! ت ] قهذا هو ] [الفجر يقول مرض غر هولا [الانفال غرهئرلآء دينهص ولو ترخ إذيتوفى ألذين وذوفوا عذاب لحريق إه!م لنعبيد ر!بم كدآب ءال فئعون قوي شديد لله يذنوبهؤ ألغمها على ءال قرغورن و إن قؤمص من لذين لله يغيزوا ما قتلهض بأنفسهتم كذبو ئايت حببه!) . ]54 وعلا!< : ديخهض ومن ومن يؤنحل يقو على لله لمتققون-رالذيف فان لله عئيزحكيم في قلوبهم ي!،ح!بم> :الاية . ] 4 9 قوله : مقدرأ الله جل منه :الايتان رئهتم فاهلكتهم بدنوبهم و غىقنآ ءال نزعوهمش! وتم كانوا طنمين [الأنفال :الايات - 94 ما بالالاف الحذر منه والخوف قلوبهم فرضق فى 17 أحا *> عئيزحكيم لله و لذين من قتلهنم كفرو الله يم!ح!بم المتققون فإت ولا يوثق المجرم [النساء :الاية 56 وهلاقه، بقدر يموتون <ويأيه لا [إبراهيم العذاب المجرمين العذاب الشديد والنكال العظيم الذي يجب يعذلي عذابه ،حد شيء مرة واحدة ،فاذا عذب مات والملايين مما يستوجب من كل الأرض الموت لا يقدر على من إلا .اذكر "إذ" إذ يقول ظرف بدل المنافقون من . "إذ" قبله ، أو منصوب ب (اذكر) 401 1 المنافقون :جمع والنفاق :هو اصطلاح ويقولون إظهار الفقهاء التصحيح الإيمان :إنهم مؤمنون بالذين في .وهم يف للمنافق ، وإبطان بالزنديق، وقوله < :و لعذب ]لنمير باطن على هو الذين > اختلف بالنفاق ، المعروف يلقون الامر بخلاف في قلوبهم مرضبن قلوبهم مرض المتصف الكفر .والمنافق فالمنافقون في من مجالس وهو الشنقيطي في ]لتفسير في المسلمين ذلك. العلماء في المراد بعضها أقوال متقاربة لايكذب بعضا.)13 قال بعض وإنما كان العلماء < : نظرأ إلى العطف بين ا!نفاق ومرض العربية التي نزل الذين في مغايرة مختلفة معروف في كلام العرب ،وهو يؤمنون باليف> الآيات - 2 فجاء فهدي ؟! < :ذلك ثم نظرأ ()2 مضى كتغاير الذوات موجود ببهثرة في قال < :والذين يوضمنوت هم الأغلى عند تفسير الاية ()54 القرآن ! من سورة للعئقين .ونظيره في البقرة ه [البقرة : اختلفت والذى قدر :الآيات بعضها على بعض !بم الذين القرآن أيضا ائذي طق فسوي ! (،)27 /8 عربي ( ،)2كقوله في بضآ أنفل ليك) والذى أخرج اتمرش لا! > [الاعلى ( ،) 12 /1 4القرطبي أسلوب الاولون ،إلا أن الصفات لتغاير الصفات فالمتعاطفات شيء واحد عطف () 1 ،كأنه يقول الكتاب لاريا !ه هدى < :سبح أشص رفي انظر :ابن جرير :الجامعون الشيء على نفسه مذكورأ بصفات تغاير الصفات ]4والمعطوفون العطف قوله تعالى أن أن عطف نظرأ إلى أول سورة الصفات نفس القلوب قالوا كذا وكذا ،ومعلوم في اللغة بها القرآن البقرة قلوبهم مرض> هم المنافقين، - 1 4 ] نظرأ لتغاير ابن كثير (.)318 /2 501 4 وهذا 9 الصفات لأنفال ] ، / تفسير سورة معروف الاسلوب كلام في ، العرب شواهده ومن العربية قول الشاعر(:)1 القرم وابن الهمام إلى الملك فهو إنسان واحد، يؤيد هذا القول :أن قوله < : في في قلوبهم المنافقين الآية مرض كقوله مرضا وهي ] : جاء في القرآن على معنيين: القلوب بمعنى ما يداخلها من الشرك والشك في قلوبهم < الثاني :إطلاق الفجور والزنى ونحو مخاطبا أزواج [الاحزاب النبي :الآية ]32 .ميل ينظوي لله > مرضا [البقرة :الآية 1 0 قي ميضى فزادهم الله مرضا [البقرة: > . ] 1 المعنى مرض المنافقين بأن في ئيض! فزادهم القلوب أحدهما: 0 الله وصف نظرا لتغاير الصفات قلوبهم .ومما بلا نزاع . ومرض والنفاق ، وذكرت وليث العطوف الكتيبة في المزدحم إلى قلبه على مرض على القلب القلب الذي ذلك ،ومنه بهذا المعنى قوله فى سورة !يم < : قلاتخضحغن أي :يطمع الفجور وما في بالفؤل نيل لا ينبغي ، امور خسيسة، تقول هذا المعنى قول الاعشى -ميمون فيطمع لذى الريبة منكن والعرب العرب :في بن قتس - تعرف يهوى الاحزاب فى قلبه -مرضى) الذي هذا، في قلبه الذي قلبه مرض ،ومن وهو عربي فصيح يمدح رجلا(:)2 حافط ( ؟ للفرج راض بالتقى ) الس!ابق، !21 لم أقف عليه. لييسس! ممن قلبه فيه مرض 1 0 6 العذب وقال بعض لا مرض العلماء< :ائذين في القلوب أكبر من ]لنمير من مجالس ده فى وذهبت جماعة من العلماء إلى أن < هذه الله من سورة الاية قصتهم لا إله وفي في سورة إلا النساء ،وهم محمد الله رسول .واذا قيل مكة ،ثم مستضعفون ائمكمكة في ظالى انفسيغ للهـؤسعة قالوأ فيم كنئم مع كفار قوله < : في-أعينهغ ليقضى قلتهم وقللهم قلوبهم على أنزل مسلمون الله قالو كئا مشتضعفين > أمرا!ان دده الله أعينهم في دينهم !! وزعموا المستضعفون الاية ]79 الذين من قريش نفر يهاجروا، وجاؤوا قالوا مع المنافقين : ، وهم أنهم على هنا، نزل جدا- وهؤلاء الاية [النساء : العاص قالوا :نحن الذين - : ا وكان ويقتلون معروفون ، قليلأ ويقلا!م قوم هولاء بن ] لما رأوا مغرورون قطعا إ! وهؤلاء دينهؤ> منبه بن الحجاج [النساء: العلماء :وهم [الانفال : ، به على بالله إيمانا ضعيفا قال بعض قلل كما أوضحناه فيهم < :إن ائذين نوفنهم المكيكة > امنوا ] . الله دين يؤيد القليل المتمسك سيغلبون نونه لاية 79 [الانفال :الاية 45 قالوا :هولاء مع الكفار يوم بدر، <غر حرف ؟ هكذا فى الأركة قالرا ألغ تكن إذ التقتتم فى أعينكم مقعولا) يهاجروا، فيهم < :إن فلما رأوا قلة المسلمين ورإذيرليهموهغ الكثير فاغتروا من معروقون قريثر أبوا أن في أعين الكفار ،والكفار في أعين المسلمين قريبا في غرهم الذين إنهم وأنتم فئهاجروا فبهأف!ولبهك مأودهغ جهغ قالوا :جاؤوا المسلمين الارض في لا تهاجرون .وهم ده أئذين في مرض > في قوم تكلموا بكلمة الإسلام فقالوا: في الله لهم :لم إ بها أناس معروفون هم الذين بسط قلوبهم إسلام وإيمان ضعيف وهكذا أرض الأنفال المشركون ، ذ على الشرك بادده. انطوائها خمق ]لشنقيطي مرض > في ]لتقسير ولم الذين الاية ]94 السهمي ، وعلي وهم بن الأناد تفسير سورة / أمية بن خلف عبدالله بن وسعة الجمحي عمرو الذين بن ضعيفا في - مخزوم قالوا :إنا < قالوا زاعمين يغلب العرب لكثرة : " :غزه مغرور، ، تقول غروره يغره غزه للادميين ينه!> النمر ،هولاء هم فى الأزض قالو ألغ تكن أزض كل الذين في حال ألله فلما التقى قلوبهم مرض النفر القليلين الذين الإشارة في فاعل من امنوا إيمانا <غر>. . قوله < :هؤلا > يعني :غرهم بهذا الدين ولو كان غرورا" إذا خدعه غير وهم دينهم قليلا ضعيفا نسبوا يطنون قياس هنا .فالفاعل الغرور ومنه يغره .إذا خدعه ، بتزيينه ووساوسه ،كما :غاز، إلى الدين أن القليل المتمسك به ،وهذا المعنى معروف الاية ]5ومن الى هذا الغرور سببا لهلاكهم إ! على في دينهم حيث [فاطر: بن سمي في كلام الشيطان قال تعالى < : هذا المعنى قول به غرورا ولايغرنكم ابن أبي ربيعة ()1 : إن امرأ غره (1 ش الوليد ابن الكفار يوم بدر وقتلوا كفارا -والعماذ القوي غير المتمسك الغرصر!> . عيره ) الاية و<دينهم) أنهم انخدعوا : أبو قيس وعلى العظيم فاغتروا ،وسيكون تقول والمفعول ء مع < :غر هولأ القوي والعرب و ]79 اغتروا به وظنوا أن المتمسك يغلب بالله مشتضعفين ،أو هؤلاء وخرجوا النبي !-ي! وأصحابه حيث عمه يوم بدر كان المشركين مكة وابن كئا [النساء: والمشركون المنافقين ،أو ،و بو قيس ، بن الفاكه ابق المغيرة بن بن زمعة بن الاسود بن المطلب فنهاجرو فهأ> المسلمون بالثه 4 9 المغيرة ،والحارث المعرفون 701 البيت منكن واحدب! في شذور الذهب ص . 174 بعدي وبعدك في الدنيا لمغرور 801 ]لعذب ثم إن قال لهم بصيرة على :لا. الله من الله أجاب الله أمرهم توكل عليه ؛ ولذا الكاملة ،وتفويض ثقة كاملة < فات المقام عزيز كان المعنى وعلى حق ،ولكنهم لله من توكل لايضام التوكل وعلا < .يؤكل ويفوض ،ومن توكل معناه :الثقة على له تفويضا > يثق بالله الله عليه. تاما توكلا عليه .ومن على يتوكل الله فإنه يعزه ؛ بعزته وينصره د لأن ل الله حكيم. عزيز على غالب الغالب ولرسوله >- في لخطاب [ص والعرب !> تقول الغالب " :من ينهب مال الخنساء بنت عمرو ( ) 1مضى عند تفسير يقهر في :الاية ]8 : عز الآية ، غيره لغة العرب ]23 :من ويقولون : غلب "من وعلا) :الغلبة <ولله يعني :غلبني في ء < وعزني المخاصمة. استلب عز لعزة بز". ؛ لأنه كان وقد قالت الشريد السلمية الشاعرة (:)2 غلب الآية يختشى استلب إذ الناس إذ ذاك من .والحكيم ( :)3هو ذو الحكمة ( 4)69من سورة الانعام. السابق. مضى ويغلبه فادله (جل أي :ولله الغلبة ولرسوله بز)"( )1يعنون المغلوب كأن لم يكونوا حمى تعني :من الذي أمره .والعزة [المنافقون ()3 > الله على وعلا <عىيزحكيم > الضمير الرابط محذوف والعزيز :هو ()2 على منيع قلوبهم مرض دينهم ،وهم توكلوا على عزيز شوئحل إليه أموره ، > جل لم يغر هؤلاء الجناب الأمور إليه جل ويسلم أدئه قوي < :ومن ]لنمير الشنقيطي قاله المنافقون والذين في :لا، على قال عما من مجالس في التفسير عند تفسير الاية ()83 من سورة 1لانعام. عز بزا البالغة، تفسير ]لأنفال 4 9 / سورة لا يضع الذي فاقتضت 10 9 الامر إلا قي عزته وقهره وسلطانه إليه ،وألا يمهر .واقتضت بينهما بل يسوي تمام لأن وحده إليه (جل أما غيره الذي هو فانه قد يفعل يتبين له بعد ذلك كذا! ! وليتني لم أفعل الشيطان ليت ! التعب لعلمه وعلا) بما الكاملة له تنكشف ،أما غيره ثم ينكشف لكان كذا(.)1 وكثرة : ألام على الو) ولو كنت مسلم القدر ،باب ()1 في (،)2664 ليتني الغيوب وعلا) الغيب عن خلاف كذا غاية لكان الحكمة :لو فعلت الو) خيرا. ،ثم لكان كذا باب لانها تفتح فعلت ، عدم وليتني ، وما فقد يفعل أفعل ، العلم بعواقب عليه :لو فعلت تؤول لم ولو الامور، كذا لكان أصوب إليه الامور، الامر يطنه . فالحكمة حكمة وصوابا ذلك كما قال(:)3 عالما في و نه في النهي عن هذا يقع من (جل تماما كليا إلا لله إن اليتا) وان الوا)عناء()2 لا يجري عنه ،و لا لا تتم إلا بالعلم؛ لا تتم الحكمة منه ،فيقول ! وفي وحده .والحكمة صوابا، أصوب كل وليه كعدوه عليه :لو فعلت الحديث كذا كذا لكان كذا. والله لا يجري غيره عليه المستند العالم بخفايا الامور وخباياها وما تؤول وأين مني اليت) العناء: (جل عدوه الامر يطنه أن .لو فعلت شعري فعلت وليه على لانه هو وليه المتوكل البالغة ألا يجعل بتمام العلم ؛ ولذا وعلا)؛ ،فالله وحده ،ولا يوقعه ألا يضام حكمته ينصر الحكمة موضعه إلا في موقعه. بأذناب الامر بالقوة وترك (.)4/5202 ()2 مضى عند تفسير الاية ( ) 128من سورة الانعام. ()3 مضى عند تفسير الآية ( )83من سورة الانعام. الو) لم العجز،... تفتني حديث أوائله رقم: العذب 1 1 0 وهذا سيد في اخر عمره لما سقت البشر محمد حجة في محير*> <ولو على شوئحل لئهميد *> <ولو [ الانفال ترى)+ التي تختص بعدها مضارع المضي : العرب ،ومن ( )1مضى ()2 البيتان ، 5 : لو ديوانه 5 1 ] ،وهو المضي لمس . تقلب لان المضارع الو) ذلك ،وقد من حروف لا تقلبه إلى معنى ولو كان ماضيا < : [النساء :الاية ]9 أحياء .ومن ماضيا أحوالها إذا بكثير ،ولكنه موجود ذرئة ضمفا> الوقت وأن الله ليس . شرط رأيت وجوههغ في كلام وليخس لان تركهم إتيانه مستقبلا غير قول المجنون (:)2 بعد تخريجه عند تفسير في 0 بما قدمت أيديكم .الو) حرف موتنا صوتي وان كنت رمة ص وعلا<-صيز بالمعنى الماضي غالبا ،وقي أغلب ؛ لانهم في تلتقي أصداؤنا لظل صدى لك تقلبه إلى معنى إلى الماضي !ير؟! وهذا معنى اتملبهكة يضربوت إتيان المعنى بعدها مضارعا مستقبل مصروف فلو هنا ذ لايتان بمعنى لؤتركو مق ظفهز للذرية ا الله فيأتي بعدها مضارع البت لله ما 1ستدبرت ] . ! الحريئ < ولو ترى )+يا نبي جاء الله فات من بغيره امري >-جل ترى +إذ يتوفئ الذين كفروأ وأدلرهم وذوقو عذاب الشروط الله الوداع " :لو استقبلت [الانفال :الاية 94 غالبا. العلوم العظيمة كان يقول الهدي ولجعلتها عمرة "( )1فكيف قوله < :ومن يبهلؤ ب! النمير من مجالس علمه الشنقيطي في التفسير الآية . 24 ومن دون رمسينامن الارض منكب لصوت صدى ليلي يهش ويطرب ( )95من سورة ]لانعام. معناه (:)2 الذين كفرو : أخذ التوفي حقيقة يبق فيه روح القراء السبعة اتملبهكن أصل 1 > حقيقة لغة في تقول أخذ العرب العرب عرفية في أخذ الملك :جمع من نزل "توفيت الروح بها القران ديني "، من أي : البدن .فصار البدن بحيث جماعة الالوكة ،والالوكة :الرسالة ()3؛ لان عن (مفعل) إليه :احمل ملك .والتحقيق ،وجمعه عند :الملائكة - لم هذا :ما قاله بعض الألوكة . من اليه مألكتي :المبسوط لابن مهران ص والألوكة ()2 مضى عند تفسير ()3 مضى عند تفسير الآية ( )05من سورة () 4 السابق. بالهمزة - فمن العلماء :أن أصل : الرسالة. في . 221 الآية لطالب العلم الملك: ،أي :رسالتي ()146 العلماء : أ ن لها؟ (: )4 ()1 وحده من هذه الهمزة ؟ وما الجالب والجواب انظر : التي الروح وافية كاملة من أن يقول :مقرد الملائكة ملك الهذلي ابن عامر < :ولو البتة. والملائكة أين جاءت غير الملاتكة )(. )1 وافيأ، عرفية في ابن عامر < :ولوترى+إذ بالياء .وقرأه التوفي الشيء وافيأ .وكان وألكني 1 عامة ين نيفروأ وتتوفاهم (مألك) الله 1 يا محمد الحيف إذ تتوفى اشتقاق 1 يتوفئ أ أخذته صلوات وسلامه عليه <ترى+إذيتوفى) يتوفى الملائكة. قرأ هذا ترى 5 ترى حين / < ولو قىى>- 0 لأنقال ] تفسير سورة من سورة الانعام. ]لانعام . لغة العرب ،ومنه قول أبي ذويب 1 1 2 العذب ألكني إليها وخير الرسول فأصله ( :مألك) منهم من يرسل ومنهم ادم من يرسل مالك يحملون الله الاعمال ،ومنهم لضبط ،كما الشياطين الخبر ،أي :رسالات من قال تعالى لقبض يرسل عنهم من فجعل معروف الله الشئون في الفاء مكان الصرف في نقلت حركة الشتى العين ، قيل مكان والعين ،فقيل فيه ( :ملاك) على الهمزة للام فقيل فيه ( :ملك). الارواح ، بني < :فالمدبرت المالك، فيه ( :مألك). الفاء، الله، لحفظ > [النازعاب :الاية ]5فلما كانوا يحملون أي :الرسائل قلب أعلمهم ]لشنقيطي بنواحي لتسخير المطر ،ومنهم من يرسل أن تتخطفهم أضا * لانهم النمير من مجالس في التفسير ثم وقع وهذا فيه القلب وزن (معفل) ثم فكان عند جمع التكسير تظهر الهمزة التي هي في أصله في محلها الذي قلبت العلماء :هذا أصله ( 5)1و < فيه ،قال بعض < لتوفى ) أي :تقبض المضارع في المضارع المثبت كما هنا أرواجهم أرو جهم قوله < : إذا كانت <يضتربوت في حال ) الدبر ،وقال بالادبار :الاستاه -أكرمكم (جل وعلا) حييئ ( 1 ()2 السابق. ]نظر ] :بن جرير الله (دأ أ /هـ. ) 1 > . يعني : عن المعل بالواو بل بالضمير يتوفونهم يأخذون و دبارهم .الوجوه :جمع جماعة جل يكني ،فكنى < يضتربوت وجوههغ و ترهم ) وجوههم كاملة .والفعل حالية .وأصل حالية لا تربط الملائكة . ضاربين الوجه .والادبار :جمع ) جملته جملته أي : كونهم كريم من يفينردوت أجسادهم تملاحكة ) فاعل من السلف ( :)2المراد وعلا -قالوا :ولكن الاست الله بالدبر؛ ولذا قال : هسر 113 سورة الأنقال 5 / 0 وقوله < : أي :ويقولون لهم :ذوقوا اختلف العلماء في وقت من نار فتشتعل نارا وقال بعض الكفار، ذوقهم عذاب أرواجهم جماعة البصري الاحتضار، من وذ وقو عذ اب العلماء :هذا يوم والتحقيق لحريق البه!) [الانفال : أن هذا ليس بل هو عام ،وأن الملائكة تضرب والادبار ،كما جاء مصرحأ الانعام ؛ لان الله قال به في في لمولق والملعدبة باسناو إلذيهم بالهـضرب - <الشبط والعياذ سول لهم بالله و ئلى نزهـالله سنظمعكم ( 1 انظر :القرطبي (/8 )28 سورة . وأمر من ،وهو لاية -وقال (جل لهم * بعض لامر ذلك يضربوت 0 5 ] الكفار يوم بدر، ،وجاء الاية ]39 وجوههم . على الوجوه مشارأ إليه في تر!ن إص الطوت [الانعام : ذلك في وأدبارهم الكفار عند احتضارهم القتال قال به: الان عند بالذين قتلوا من الأنعام < :ولو > ،وممن لملبن ا في . القيامة وجوههم خاصأ النار فتشتعل الحريى ج!) يوم القيامة بما هو أدهى أ لحريق !). بسياط الحريق .وهذا معنى قوله :توفاهم < و ئرهم ) أرواجهم يضربونهم ،ويضربونهم ،أي :يضربون ويبشرونهم بسياط للملائكة الذين قاتلوا في بدر يضربون فيقولون لهم < :ذوتو عذاب وقالت الحريق ( ،)1قال بعض فيقولون لهم < :وذوقواعذاب العلماء :هي وياخذون جروجهم عذاب عذاب مقول قول محذوف الحريق. هو عند وقاتهم عندما ياخذون ال!علماء: الحسن عذاب وتوأ لحريؤ *> ، في غمرت إليهم باسطوها وعلا) في سورة القتال : لمحانهم قالوا وألمحه للذيف كرهوا ما ينلم أسرارهم الم! > وفي العذب 1 1 1 4 لئمير من مجالس القراءة الاخرى (< :)1إشرارهنرجحيم فكيف وأدلرهم أ!!ذللث لم وصهم رضوانه > [محمد: أنها ما يسخط هولاء الله الذين ويقولون بالئه ياتون - وهذا الضرب على معنى فإذا فز وأدئرهم الحريق الوجوه بانها مدبرا لا تختص قوله < :ولو وذوقواعذاب عند ،فكل من اتبع نصيبا فيه الناس القران وما أنزل [محمد الله، :الاية ]26 ترئ بدر. وقد والادبار -والعياذ إذ يتوفي ألذين !فروأ [الانفالى :الاية دبره . 0 قدمنا معنى لان المقامع العلماء: وقعاه وقال بعض يضربون وهذا لمبيكة ]5قال بعض أن وجه العلماء: المشرك التحقيق العموم مقبلا، ، قوله < :يضربوت الحريق كبربم>ه قالى بعض الاحتضار؛ القتالى هذه على وجوههم العلماء :ذوق التي يضربونهم و نها عذاب بها تلتهب نارا . وقال وقوع وجواب بعض الكل الو) في العلماء: . هذا هذه يبشرونهم معنى الاية محذوف انظر :المبسوط ولابن مهران ص بالحريق قوله : يتوفى الملائكة الكفرة في حال ()1 ومن الوجوه والأدبار أشد قتل في أعظم و!رهوا ادله الله الأمر > على في أهل بدر أنهم ضربوا بمن > سخط يضربوت الامر ،هؤلاء أكثر الناس نصيبا في الاحتضار و دلرهم على القول عليهم الذين اية يكرهون في بعض في كل الملائكة عند يضنردوت وصههم من الكفرة إن أطاعوهم ضرب وأحب ياتيه هذا الوعيد الشديد، لهم < :سنظيعم وأحرى ]28فدلت الله الفجرة تمبمكه تبعو ما أسخط الايات -25 عامة في كل من كره رضوان الشنقيطي ذانوفتهم في التفسير <وذوفوا ،وتقديره يوم عذاب :لو ترى كونهم ضاربين . 4 90 القيامة .ولا مانع ألحريق (تييم يا محمد وجوههم ). حين و دبارهم تفسير سورة مبشرين الأنفال لهم / 0 بالحريق يجب الحذر عربي معروف القران العظيم < :ص لو تعلمون 5 منه، 115 ، لو ترى وجواب علم حد قوله عذ جواب سواك الو) قولى الشاعر(:)2 سواك :لو أن جوابه قرانا سيرت يكفرون وهذا )21 )31 لرخمق معنى ما سبق )195 هذا هـكال هو رب> قوله < :ولو عند تفسير من البيت لامرىء تقدم بالرحمن با سورة القران على هذا عند ولكنه لم الو) المحذوف تفسير يطر في اية الرعد لو سيرنا الجبالى بالقران وقطعنا على ا هذا لاية ترئ التقدير الأخير [ ا لرعد : ا لاية الاية )1901 من في ديوانه ص الاية (90 ]3 0 سورة . الانعام ،وما سيأتي 0 ) 1من 0 . 1 سورة الانعام . به قوله قبله: إذ يتوفى ألذين !فروأ التوبة. القيس ،وهو الشاهد لطارت العلماء :جواب الارض لكفرتم الآية الو) وقالى بعض به الجبالى لكان قبلها .ويدلى ! به لارضن (:)3 <ولو )11 ولكن لم نجد لك مدفعا أتمؤقئ> [الرعد :الاية ]31ولم يذكر جواب اب قرءاناسئرت به ألجبال ) راجع زرتم المقابر ،ونظيره وعلا < :ولوان قرءاناسيرت به لجبال اؤقظعت وقالى بعض < *> [التكاثر : الاية 5 ] أي : لرددناه. ولو طار ذو حافر وهم اليقين أتانا رسوله وقالى جل العلماء: الو) حذفه لوتعلمون ي :لو شيء أو ئم إذا دلى المقام عليه أسلوب اليقين لما ألهاكم التكاثر حتى لو شي! به الوقت أمرا فظيعا يكثر في القران العظيم وفي لسان العرب ( ،)1ومنه في من كلام العرب في حذف فأقسم ذلك لرأيت شنيعا اتملعكة عند تفسير العذب 1 1 6 !ربوت وصههم أيديحم> وأ ئرهم [الانفال قال بعض اياهم 5 0 الايتان العلماء :هذا وضربهم الحريق : وجوههم .ويقولون عذاب وذوقوا لحريق ذلك بما قدمت ؤبأبر4 . ] 5 1 ، مما يقول وأدبارهم، لهم :ذلك من مجالس النمير ]لشنقيطي في التفسير العذاب لهم الملائكة عند يقولون ذوقوا الفظيع لهم : بسبب الشديد توفيهم عذاب ما قدمت أيديكم. وقال العلماء :هو بعض الكائن الواقع لكم العرب كان ليس بعضها واليد، والزنى ينسب إلى الايدي هذا أكثر ما يزاول الاغلب بأيدي ،فان الشرك محله أعماله الإنسان كان ذلك جميع الذي القلب يعذبون عليه محله الربا محله الاسلوب بيده فنسب بعض ألله : العربي البطن ،ولكن المعروف التغليب إليه على ؛ لان ومراعاة ا > ما كسبتم من المعاصي والكفر، أو الأيدي أو غير القلوب 5 1 لاية ، بما أو الالسنة ، قدمت ليس لظلأم (/3 أيديحم المنسبك فعميد> (بما) أي :ذلك )803 وأن ألله ، لئس لالنم ] . العلماء :المصدر المجرور انظر :ابن عطية أئديكم قوله < :ذلك [ الانفال < :وأن الموصول () 1 الذي يشحم!)، قال قوله اجترمته " وهذا معنى للغبيد العادة في (.)1 والمراد < بماددمت سواء لسان الاعمال إلى الايدي وإن الفرج ،وأكل على أي :ذلك أيديكم .جرت الذي نزل به القران أن يضاف واللسان كل بسبب كلام ما قدمت مؤتنف، العذاب ،القاسمي في محل بسبب ()803 / 4 . من (أن) خفض الذي وصلتها معطوف قدمته في على أيديكم، مس سورة وبسبب ان العذاب ؛ لأن لا يظلم ،فبكفركم الله واكتسبتموه فتعذيبه بهذين وعلا < ذلك وأن الله للعاصي > جل وعلا) لظلأى) هذه ألسنة المبالغة قلت زيد : الضرب (فعال) والمقام بصيغة ()2 انظر و(الفعال) القران أن نفي ينافي ليس تنزيه ،ونفي صيغة : العلماء على الإتقان (،)233 /3 يلتبس في القران ص (.)903 /4 الأدنى قتل يدل نفي أصل نفي بطالم .أو ليس أن يقال :الله ليس لأنه قال < : نفي أو رجلين على أصل ، عنه ولو انتفاء كثرة قليل كما هو الأعلى بذي في ظلم ،فلم هو، عبر هنا للعبيد؟! العادة في القران . 988 ( ،) 131 /3الدر المصون 1 0 1 معروف الفعل من حيث ذا بأجوبة( :)2قالوا جرت ، يدور مبالغة ،والمقرر رجلا جل فيه في هذه الاية منه ضرب ابلغ من الإتقان بالله بقتال للرجال ،نفيت لنسائه . الكليات ص وعداوة والعياذ المبالغة لا يقتضي انه ربما بضراب يقل :ليس انظر :البحر المحيط ما نفى منصفا، ،فظلمكم عربي المبالغة ؛ اقترفتموه عدلا العلم ،وهو فلو قلت :زيد ليس ولا -مثلا- المبالغة ولم أجاب (1 هو(،)1 القتل ، العلماء وطلبة ،فنفي المبالغة هنا لا يقتضي مقام حكما المطيع القران إشكال عنه ،ولا ينافي أنه ربما وقع معروف ) وعلا) أنه يثيب الاية الكريمة اللغة العربية التي بها نزل في ربكم ،كما (جل العذاب إنصافه جاءكم ،كونكم وعلا < لئس لظالأى لعبيد) على و (ظلام) الفعل من حيث يتوجه المماثلة لها من مشهور في وبعدالة ربكم إليكم وكمال اقتضى لكم ما وقع لكم من العذاب الكريمة والايات فيه سؤال السببين بأيديكم ،وكون ومؤاخذته ربكم كل (جل 51 / الأنساد 117 (،)515 /3 (،)3/233 فتح الرحمن الكليات ص ،988 بكشف القاسمي 118 العذب الايات أن بعض ايات أوضحت ذزه>- أن خر يظلمون هذا و وضحته أئابر[ >،يونس بعض كثرة العبيد في كثرة هائلة كان نفيه نفيه من اللذين يقع عليهم فنفى يعذبهم وقع حسن يظلأم العبيد؛ أصله بهذا الاعتبار، إلا ا*!يم) ن ال فرعون والتمرد ولبهن الناس الواضحات بها أصل بينت لما تعلق لكثرة من المبالغة؛ بالعبيد وكان هو منفي عنهم؛ بحسب العبيد هائل مبالغا قي ومعناها : الاية لا ولمادر قدره ولا يماثل غاية نعي الظلم الفعل معنى مبالغة عظيمة، من أصله قوله < :وأن ؛ لأن فرعون ، الكاف وقومه والكفر أدله بذلؤبهم كان بالايات ، إن في قوله < : .أي :دأبهم دأب :أي :عادتهم . وهذا لله لئس . ] 5 1 لله فائمذهم [الانفال :الاية ]52 الله نكتة حسنة -أن هذا العذاب وعلا) في هذه الايات الكريمة !وبهدآب .دأبهم على الظلم فيه دقة .وهذا [الانفال رفع خبر مبتدأ محذوف و صحابه لله الكثرة فيه والمبالعة فظيع لكان و لذين من قبلهثم كفروا لاينا (رفيبم> لان ؛ لان عذاب منه ظلمأ وقوله (جل محل لايظلم مثقال شخا فالايات الظلم كثيرأ جدا به هو جدا، الغييد أئعقاب الاية ]44 العلماء - :وهي الله المبالغة الوجه يظلم ألله لا فاس أخر، الظلم. وقال بعض مثله ،فلو : كقوله < :ان العلماء :المبالغة هنا لا يقصد التكثير نظرأ إلى ولذا كان < إن إجمال شيئا، وتبينه ايات وقد غاية الإيضاح . وقال الذي لا يظلم [النس!ء :الاية ،] 4 0 أنفسهم لان قد يكون الله فيها شبه ]لثمير من مجالس الشنقيطي قي ]لتفسير ،ودينهم شديد قوي في -أب) كفار مكة ،أبي ،وديدنهم دأبهم الكفر، وجحودها أدله ءال فرغولت بعد وتكذيب جهل كدأب الرسل، الاستيقان ؛ لان تقسير سورة الأنفال فرعون - لعنه أوضح < وجحدوا السفوات دأب بذلك لفرعون و لأرض الله وقوم شعيب لغة العرب : تقول العادة العرب هذا : ومنه قول امرىء من كدأبك السوسي صدأب رواية السوسي : عادته وديدنه روايتي بيته ووضوح مطرد سنن الحق. الذي وعادة يسير عليه في ووتيرة دائما. (: )2 عامة القراء غير أبي بتحقيق نوح](.)1 أولتك .والدأب قبلها < :كداب ير،حبه!)، وهذا كان هؤلاء كانوا في غاية 161ب وجارتها ءال قرعون ) عنه خاصة مثبورا دأبهم كدأب يجري النمل: هؤلاء إلارب مآ انزل فيهم الرسل كقوم على القيس في إحدى وقرأ هذا الحرف < : من دأبه .أي أم الحويرث الثاني بعد قيام المعجزات وعلا) أن كفار قريش ،وقد :قوله تعالى إخبارا عن وقوم لوط ،كل الرسل .فكل الله صادق قوله فيه [في سورة يفرعون المكذبين من الاقوام الذي بعث (جل ) موسى الإسراء < :لقذمث بضآبر وإني لأظنك التمرد والعتو وتكذيب أن نبي :أحدهما ظلماوعلوبم في سورة /وقوم صالج بين اليقين في موضعين شتيقنتها أنسم بهاو قول موسى -متيقن كل الله يقينه الله / 2 5 911 ئم بمأسل الزباب في رواية عمرو الهمزة ،وقرأه أبو عمرو ءال فرعون ) في بابدال الهمزة ألفا في الموضعين. والمعنى :دأب ال فرعون في تكذيب < لبى كشفت عنا هذا الموضع ()1 في ()2 ديوانه ص هؤلاء الرسل ؛ لان فرعون لرخز لنؤمنن انقطع التسجيل . 1 1 1 الكفرة دأبهم وديدنهم ودينهم كلما جاءته لك ولنرسلن معف ،وما بين المعقوفين[ بغ اية يقول : إشزِ ] زيادة مثل دأب يتم يل أ!،فلما بها الكلام . ] 1 2 0 العلىب ]لنمير من مجالس عئهم الرجز !شفنا الآيتان 134 نأننا 135 ، له -من ءايؤ الآية ]132 كدأب من لمجل إلى+ حتى ] صارحوه هؤلاء نوح ،وقوم شعتب ،وقد قدمنا قصصهم معنى كداب < : قوله إذا في اخر الكفرة من الكفرة العتاة المتمردين قبلهم ،كقوم هم ينكثون !عم ) [الاعراف : الأمر وفالوا فما نحق لك بمؤفب لتستحربم بها يعني :دأب هم بخلغوه الشنفبطي !!ثر% قريش له ) سار ومن من هود، لوط مفصلة وقوم في سورة ،وقوم الأعراف فيغؤن والذين من ءالر < :صما [الاعراف: الامم الماضية آل فرعون صالح في التقسير سيرهم والذين ،وقوم وغيرها .وهذا قب!العض [الانفال: ) الآية .]52 ال فرعون ثم فسر دأب جالت ادله > الرسل من آياته الشرعية الكونية كفروا القدرية ، > لحذلؤبهم النبي اخذه لم ذنوبهم ()1 حديث يقلته" ثم قوله < : بهاه قوله : روى أبي وسلامه تلا!يم ) :هو ،فهم تقول موسى قوله أدله بذفربهئم من المعجزات : الله لأ وعاقبهم التي يستحق ) . سورة الأنعام . الله في (رضي ليملي من اياته عاقبه صحيحيهما الله عنه) أضذرلك العقاب دئه " ادا للظالم [هود: صاحبها عليهم لله ذأخذهم "أخذه تعالى < :وكذلث أ ) ما تتلوه جايت الأشعري عليه ) قال " :إن الجريمة : البخاري ومسلم أي :أهلكهم عند تفسير الاية ()42 <كقرو العرب إن أخذ ،أليم شديد الله بذلؤبهم .والذنب مضى : الآية ]52 الله وايات الله الدينية ،وما يعاينونه من وهذا ) من وهي ظلمة < ،فهم جحدوا أليما .وقد (صلوات لقرى معنى ادله ومن معنى [الانفال عقابا شديدا (رحمهما بها: قبلهم وبين عادتهم ،قال < :كقروا حتى أ ن إذا أذآ أخذ الآية )1(]201 الشديد بستب النكال .وهذا تفسبر ]لأنفال52 / سورة < ان فوبد ) لله القوة ضد الضعف ص . ص. بعدضعنى ييصء لوة 5 5 لله فوخ ) 1 21 لأن القوة :ضد في 5 ! لذى (جل الله لتقالي ) العلماء :سمي مرارأ أن (جل الله < ممديد العذا+ أ البقرة : من ا لاية تشنيع في هو عذابه عنايه ،أصد ،ال!!ا الناس ] ، واحدة ، [فصلت عداب < :الاية 1 5 :النكال ) شدثص إلا عذاب وثافه،أ!ا"!6لمحماآ) المجرمين من شددوا !ل ه!ن العذاب <"لها !ث ا لا ية 5 6 الاية ] ، < ،]36 الموت هو بمض طودهم لا !ضى 1 الذنب أ على ) 1 الطغاة : عليهم فيموتو <ولادو يمئك ليفض عيئنا 25 عئهم عذاب لايعذلي لان ]26 الموت وعلا) ]، من رئك قال ن! مرة فانه يعذبه لمؤت وقال جل العذافي أ ن ما يميته مات < .وصأتيه بدلتهم !و"ا غئرها ليذوفو ذلك يوجد بقدر 17 ونحو ، ) أدى! البغاة إذا أرادوا (جل الاية ول! يخفف 2 ] ما يستوجب لا يموت العقالط) <هؤمبئ الايتان والارض إبراهيم ا لاية وعلا) المعذب .قال أليم ؛ لانه ليس إلا قدر وهو : الفجر: لله من أجله .وقد بينا عقايه < شديد (جل حتى أن أولم يروا لاجل الذنب ،والملوك العذاب مما يستوجب وما ] < : شيء، إن . الشديد إبراهيم الله وانتهى الأمر ،أما خالبص السماوات بالالاف ) ،صمان الامر كذلك فظيع يعذبوا لا يستطيعون ف!ذا معنى قال لهم < : في كتابه ينوه بشدة وفظاعته إذا عذبوا قوله ) [البقرة :الآية < ،] 165صداب ولا يوثق ايض"بم ] عقابأ لأنه يأتي عقب غايته شديد .وهذا (جل هو أقوى من كل منا الوة العقاب وعلا) 17 4 ظقكم من ضغفه ثم جعل من :الاية 54 وعلا) قوي اشذ ،وقد بين الذى لله الاية [الروم أشدص منهئم قؤص) <شديد بعض !< : قوله لما قال عاد ما قالوا <من خلقهصم هو الضعف وعلا) أ ن من وعلا: ) [النساء: عذابها> تبهعوت [فا طر: أير؟جنىم! العذب [الزخرف :الآية ،]77 هو الذي يخاف كل عاقل أن يتحفظ قبل أن يفوت < إن الله فو3 ثم حئ منه ويحذر إلى شديد أئعقاب جل يغيروا. المذكور من لا ينفع [ ا لا [الانفال : و (حتى) أي : أنزل الله إلى بهذه بسبب أن الله كان يكون ،وحذف نطقت به العرب كما هو معروف الفاعل .والنعمة : نفال ا لآ ية 2 يك جر ما لم كان ،سواء :مصدر من بغاية ،تللن الامم <حى الإنعام ،وهو الغاية هي ارتكبوا سوءا المضارع الغاية . فهو غاية ذلك ،وما أنزل بكفار بعذاب (يكن) ي :جماعة أن يستوجب ما بأنفسهم العذاب من بعده (أل) به لاسم الله ويتفضل الناس به كقريش تغييره للنعمة مغيا ،فاذا غيروا والغضب مضارع بقياس مطرد نعمة :مفعول ما ينعم مكة الآخرة الذي نعمة > يغيزوا) والمعنى :أن عدم يغيروا مجزوم بعده (أل) أو لم تكن يكمغرم نعمة أنعمهاعك قوم> بمعنى معنى نغمة أنغمهاعلى قوم النون في الفعل المضارع معروف كذلك < جل < لئم يك مغ!بم قوله: .والاصل: بأنفسهم المثلات الفرصة . مغيزم بمعنى من وعلا 5 ] الآية ]53 تغييرهم الكلمة ،فعلى ،وهذا الندم لله لم حرف الامم بمعنى الفعل خلقه .أنعم بها <على قؤم > وغيرهم بأن منه في الموت ولا غيره دار الدنيا مع إمكان العذاب يوم بدر والقتل والاسر متصلا لا ينقطع على (ر!أ > لا يقطعه الشديد وعلا < :ذلك بأن ما بانفسهم ) مما منه ،وهو منه ويتحرز ب (أن) بعد (حتى)، أن العذاب الاوان ويندم حيث قال دغيزوا فهذا الذي 1 1 2 2 ]لنمير من مجالس لشنقيطي في ]لتفسير ما بأنفسهم غيرنا النعم بسبب تغييرهم إياهم. وهذه الإنسان الآية الكريمة وأمثالها في لا يتسبب في تغيير نعمة الله القران يجب الاعتبار بها ،وأن عنه بتغييره ما في نفسه ،بل يدوم تقسير سورة على ]لأنفال طاعة الله النعمة إلى 123 53 بر وتقواه ؛ لانه إذا تنكر النقمة ،ومن وفي هذه السلامة إشكال الآية لربه قد يغير نعمته إلى العذاب معروف إن هؤلاء إلى كفر، فهم كانوا كفرة ولم يكونوا في غيروا خسيس خبيث سبب وبأي يغيروا ولا يمكن سار على ومن علم مما في من أن يخرج خسيس بار الإشكال الاية لان دده قوي ،وهو غيروا به الاية السبب يمكن لا يك مغيما نغمة لثم واضح ،ووجهه نازلة في الكفار ،فرعون سيره ،وكفار مكة الذين شبه دأبهم التحقيق إن شاء حتى ،والذي يكونوا تتمادى عليهم النعمة الاولى، وهذا الله أن ورلمال: ،فما غيروا الكفر إلا قوله < :ذالك بانفسهم ) الاصول :أن صورة بمخصص كانت ،وهو حالة محمودة كانوا فيه خبيث كانوا يدخلون مشهور خبيثة وخسيسة ،فبأي موجب ألغمها على قئمحئئ جدأ، ،فالذي . ،وسؤال الكفرة كل ما بأنفسهم أحوالهم عنه وينقله من بدأبه ،والمقرر في من أن تخرج ( .)1فبان استحكام العام هذا الاشكال وقوته. و جاب لانهم الرسل يحادون لم بعض يأتهم رسول ،وبين الله العلماء()2 لهم ()2 رسله انظر :نثر الورود انظر :البحر معذورين حال بانتقالهم من ( ،)313 /1 ،ويعلمون المحيط 7 (/4 0 الحق فأرسل الله الحجج ويجحدونه أسوأ سيء إلى أسوأ. الفقه ص فغير الله وهذا 0 . 21 إليهم ،فصاروا سيئة إلى حال كانوا غيروا المذكرة في أصول . )5 بالفترة ، ،وأقام عليهم ربهم ،فانتقلوا من حال ،فلما انتقلوا إلى غيروا ما بأنفسهم ()1 المعجزات ،ويكذبون وطغيانأ وتكبرا على بأضعاف ، وكانوا عن هذا بأنهم كانوا في نعمة من الله عنادأ أسوأ منها ما بهم معنى لما قوله: العذب <ص يغيرواما بأنفسهتم ودل الجواب هذا <وأن مغبرا، على أنه أيضا بأن ينتقلوا من الاعظم قدمنا عليص *> !كابم ) لا يخفى كالتوكبد )1أن الآية ءال وغون 53 الاية الاخيرة أن من أنه عافبهم ومعنى من ملك مصر هذا من هو معنى ال!) المذكور بين أن في [ ا ()2؟ عجمي من (تفرعن) () 1 راجع ()2 مضى الرجل ا عجمي عند تفسير الاية ()94 من سورة هناك ، لآية فبين 5 في بايات الله ،وبين فرعون .و من سورة البقرة ، :تظلق هو عربي على أ و . بعصهم ذا دهاء ومكر، ما تقدم عند تفسير الاية ()95 : ا 4 ] . قال إذا كان دله سميغ قوله < :كدأ+ءال واختلف العلماء في لفظة (فرعون) هل " ا!بر لانفال منه التكذيب ه والمراد بهذه :فرعون فقال والزاجر ئايت رئهم فافلكتهم ما أجمله موسىه . المغيرين قوله < :وأث كداب!ءالط بعصهم أقوال الواعظ صغؤن> . >ه ما قبله بأنه لم يك من ئلهزكذبو لذين ال فرعون . إلى أسوأ . كفرهم قوله :كد بهم < سيء منه أفعالهم. ليبين بعض و لذين من قئلهنم كفرو)) منهم على وكلكانوأ جملصر لما قبله ،كرره وأغرق عطف مرارا كثيرة .وهذا ] خير إلى شر. يغيرواما يأنفسهتم عليه شيء مثل ءال فرغؤلت و وأغىقا فئعون كل مرارالم [الانفال : < صداب هذه عليم ،و وضحناه بانوبهص عليص قوله < :ص لتغببر النعمة ،ولا من وقد هذا سميغ وبأنه سميع المستوجببن لشنقيطي > يعني :ما بأنفسهم بأن ينتقلوا من و فظع كما ذكرنا .وهذا معنى لله 1 1 2 4 النمير من مجالس في التقسير فكل الانعام. :هو من عربي مشتى كان ذا دهاء تقسبر سورة ومكر الأنفال هو (فعلول) / 5 4 متفرعن ، فعلول تصغره (أهل)()2 لفرعون عند (أويل). قومه الذى هومهين مصر ولا يكاد يبين وهذ الاش! !هبم ) يكلكايم ؛ لانه كان [الزخرف لأنهنرئخرى من تختي > ) [القصص له [النازعات :الاية 2 4 :الاية ]38 فهذه خبيث ا < معناه :أهله واو؟ لأن العرب هاء، لعظمته < : لاية 5 2 < ] ، من لم الزائفة والابهة ومكانته أنان! ختر فن هذا أليس :الاية ،]51 ماعلضث أصله: ،وانما قيل وضيع [الزخرف ] ، العظمة : > وخطب يقول الوليد بن ءال فئعون مبدلة من له شأن ( :ال فرعون ) مع أنه خسيس أيام إرسال < ءال فئعون يقول :هي ولا يقال ( :الال) إلا لمن هو قوله < :كدآب (الال) أنها مبدلة من وبعضهم موسى فوزنه وهذا معنى في ألف بالميزان الصرفي .بنون( .)1وقرعون [الانفال :الاية ]54 .والتحقيق على وعلى ما شرحنا، ين من قئلهنم ) وجماعته أنه عربي بلامين لا (فعلون) الريان أو غيره على و 125 لى مفك < له نا! ردبهم غيزهـ) كأنه قيل المختلقة له بها (ال). <ءالر صالح نوح أرسل فيغو! وألذفي من قبطعز) ،وقوم بايات لوط ،وقوم الله التي أرسل بها نبيه صالحا شعيب كقوم < ،كذبو بها نبيه نوحا، إلى نوح ، اخره .وهذا وقوم هود، ئايخت ربهم > وقوم معنى هود وقوم كذب بايات قوله < :كذبوأ قوم الله التي ئايت ربهئم>. <فاهلكنفم لذنوبهم > فبين في اياب كثيرة أنه أهلك ) السابق. ) 2 السابق. ( 1 ( وقد قدمنا تفصيل إهلاك قوم نوح بالطوفان < وفؤم هؤلاء الامم، نوج لما!ذبوا - 1 2 6 غرقنهم) ألرسل العقيم < الآية 42 دارهتم ما لذر من شئء ائت خثمين ، بصيحة *> وتارة من فوق بصيحة [هود :الآية ]67 : قال برجفة فرجفت وبين ، صاج وتارة . بهم الارض والتحقيق مفتعلات الشيء من قرى الأفك(،)1 إذا قلبه فجعل لأنه قلب قوم لوط للحقائق والأفك أسفله عن عنيها سافلها > [هود فالمؤتفكات :المنقلبات عنها بالمؤتفكة :الآية ]82 قيل فقال أجل لانها أفكها المجعول أسفلها التي هي عبر عن جميع القرى ،قال في موضع [النجم : بادنف الآية > < فاهلكتهم ما () 1 فعل مضى 53 ] [التوبة بذنوبهم بال فرعون وقال في موضع :الآية ]07 لى ؛ عند تفسير الاية ()08 من سورة صاج أرسل <: ذلك، غير هو لاسوأ في سورة وعلا) : أفك (إفكا) فيهم < :غلنا الملك أي :قلبهاه عاليها ،تارة عبر عاصمتها و لمؤتفكة ،وتارة أهوئ ! ) اتنهم رسطهم وهذا معنى قوله: ] بين هنا لما ببني الأعراف الصيحة الكذب > . عليهم القلب .من [الانفال :الآية 5 4 أسرى بهم ) والمؤتفكات < :والمؤتف!ت واكىقنا ءال درغولن لانه أغرقهم الله شعيمب فرفعها وقلبها عاليها (المؤتفكات لغة العرب نظرا إلى سدوم لانه -كما قدمنا إيضاحه أعلاه .ومنه مواضعها. قوم الظلة هم أصحاب تسمى في تارة قال : أن من تحتهيم ،ثم إن الاقوال وأقربها [الذاريات : قوم شعيب الاعراف -وبينا ن قوم لوط أخذ الملك أرضهم سافلها ؛ ولذا كانت ! هود ) لهم الصيحة والرجفة والظلة ؛ ظلة فأحرقتهم -على القول بأن أصحاب والرجفة ،وهو أظهر قوم بالريح بهم الملك < فأصبحواف وأنه أهلك بطلة الشنقيطي أنه أهلك علنه إلا جعلعة كالرصميم قوم صالح أهل مدين -اجتمعتالملك ]لعذب [الفرقان :الآية ]37 وأنه أهلك ] الئمير من مجالمى في التفسير موسى إسرائيل تفسبر سورة 1 وضرب لأنفا ل / بعصاه وسلكها الطرق عليهم < وقومه يابسة ، وأغىقنا ء جاء فيها حتى القبطيين في سور مبينا في ومن قبلهم من الكفرة كانوا ظالمين وقد تكامل البحر، أمر الله البحر كتاب بني إسرائيل .وهذا الله قدمنا على فاضطرب معنى قوله: وضع شيئا قي غير موضعه لسان العرب !ييه هؤلاء الذي من التي نزل بها شيئا في غير وضع نزل به القران ،كل فقد ظلم ؛ ولذا كانوا يقولون :ظالم .ويقولون وقع وقوم صالح، الظلم في لغة العرب في غير محله ،فكل محله وكل من كل ال بكفرهم. )1أن أصل فهو ظالم ،هذا هو مظلوم .لان الضرب نوح ،وقوم هود، ،والكفرة الذين كذبوا محمدا الشيء لبنه قبل أن يروب ) [الانفال :الاية ]54 الامم كقوم ،ظالمين مرارالم القران :هو وضع في زبده ويضيعه ،فكان كلامها، قومه و بهته فوجدوا خروج كثيرة من أق!أ وقوم لوط ،وقوم شعيب يذهب في طريقا يبسا، ال فيعؤن ) . < وكل كانوا طنمين فرعون فيه اثنى عشر ،فجاء فرعون فدخلوا ودخول ،كما 5 البحر فانفلق البحر وصار موسى الشاطىء، 4 127 في للسقاء المضروب غير موضعه يضرب قبل أن يروب غير موقعه ؛ لان ضربه ،وهو لمن من : قبل أن يروب معنى معروف في ومنه قول الشاعر(:)2 وقائلة ظلمت العكد ()1 مضى ()2 السابق. لكم سقائي :عصب عند تفسير الآية مؤخر وهل يخفى على العكد الظليم اللسان ( )51من سووة البقرة .والظليم . :اللبن المظلوم الع!ب 1 2 8 المضروب قبل قبل أن يروب وصاحب أن يروب .معناه :أن ذوق ،وما ضرب صدق ظلمته :أي :ضربته حفر إ لا الأواري لايا قول ما أن يروب قبل في أرض (الظليم)، في فأصبح نابغة ابينها الظلم بمعنى أ!طها رجلا في ولؤ طلم >-يعني الاية ]33 إذا عرفتم محلا والنؤي ( 1 ()2 السابق. ()3 السابق. بالمظلومة الجلد مقبورالم في غير محل إشاحة راجع موضع عادة ،ومنه حفر :)3 من واحد، العيش هو عليها ظليمها مردود في القران معنى قوله !< :تا ولم تنقص <- الظلم: نجئتتهرءاث منه شئأ ) [الكهف: في المعنى إلى ما ذكرناه . أن الظلم في لغة العرب :هو خلق .من خلقه الخالق ورزقه -جل ) بها ببن خيمة البدوي وببن السيل وقع محله فاعلموا أن أعظم أنواعه وأشنعها هو وضع السابق. المعروف للحفر اذا وقع كالحوض الظلم في لغة العرب .وجاء النقص وهو المعنى في محلا للحفر ،ومنه قبل للتراب المنزوع من القبر: غبراء بعد هذا معنى ،وهذا له عامدا أجر ذبيان (:)2 أي :مظلوم ؛ لانه محفور قول الشاعر يصف ما ضرب و في ظلمي التي ليست لان حفر النؤي الذي يحول ليست اللسان ظلمت كلام العرب ،ومنه قيل للأرض :مظلومة يفهم منه بعد أن راب ،ونظيره قول الاخر(:)1 لم تردني شكاته ،ومنه النمبر من مجالس ]لشنقيطي في ]لنفسير وعلا- وضع الشيء العبادة في غير في غير من فعبد غبره فقد وضع ]لأنفال 5 4 / تفسير سورة عبادته وطاعته 912 في غير موضعها الكلمة تماما؛ ولأخل الكافر الاية المشرك 25 4 ] ، : ف!ئك إصا من ألظابين عظيم لا!بم !ك! النبي ) هذا المعنى كثر في ،كقوله وقوله ولا ) [لقمان : فسر < :والكؤون < يص7بم قوله فهو ظالم الظلم بمعناه اكبر الاية ]82 عظيم *> [لقمان : تدخ [يونس لذين ه ا ،ثم بهذا الاية ]54والتنوين في المضاف ،فهذا معنى < إن شر منهم ثم فمثرذ يخقضوت إلئهم ط سواإن يعضون * عدو لئو ثقص ف (1 وقد قوله تلى اطاع ) مضى سبيل عند تفسير الآية تعالى < :ان لظ! وعصى الشيطان الله وضع ،فقد ) تنوين عوض ظالمين كفرو لله الذين لىبم ،عوض .فعوض !ل ميؤ إليهئم الهم لا يؤمنون لايئقون وهئم ث!!ا وإننا ضظ !ولا وءاصين من دونهؤ الئه [الأنعام الثرك : [الأنفال : كانوا لالمجمث لخآدنين يوف أ معصيته في غير موضعها وأعدوا لهم ما ستظعتم وعدو!م لظلص) ن فهو ظالم بهص من خلفهم لعلهؤ يذئحرون دئه ثبت لظلا عن كلمة التنوين عن في محله. عند عهدهم في صحبح البخاري < :وص) قوله فى :الاية ،] 1 0 6 < إن قوله < :وص كانو طلمين كما هو معروف لدوالي فمان فعفت الئزك ووضع إليه ،أي :وكلهم المحذوف لأ! ) [البقرة: ولا يضرفي منوأ ولنن يقبسوأ إيمنهم التي لا تبلغ الكفر ؛ لأن العاصي الاعتبار الظالم على )1(]13وكذللش يطلق الظلم على المعصية الاية طاعته في غير موضعها، هم الدمون دودؤ الله ما لا يخفعك ]13 الاية < : قال " :بشرك" من القران إطلاق ومعنى وأشم ( )51من سورة ضن قوص لا لا الق!بم نر ف!ما لثمفنهم فى الحزب من قرم خيانة فأنجط ئحسبن الذين ومن رباط لجل !هبون لغلمونفم ه كؤوأسبقوأ لله يعالمهئم ئظلمون * البقرة يئربمبم لذيت عهدث نهم لا به- وما تنفقو من !وإن جنو لشلم 0 العذب 13 ونوكل على فاتجنح لها 61 الله إن! هوالسميع 55 [الانفال :الايات - ] . يقول لؤمنون ! يغ) لثقفئهم فى الحؤب هـإما !فافف هذه !يم أن قبحهعليهم - لهم :أنتم أهدى عليه في تفسير قوله < : سايلأ قريشا بها. الاحزاب !لمجم وأكدوا على كعب بن أسد النبي !ير فأنزل لؤمنون المج > الله معه النبي المشركين ؛ لان حتي حتى في نقض ع!يم يوم بن أخظب فيهم < :إن شر (!ا /1 .)2 1 ] . إنهم بن الاشرف قتال النبي !م ويكذب !م كما قدمنا الكلام هولا! أقدى من ألذلين إمنو بالسلاح للعهد نقض العهد قالوا :نسينا وأخطأنا مرة أخرى الخندق ، ثم ،وكانوا نقضوا حربا العهد عليه بني النضير كان فتن سيد نقضوا العهد وصاروا [الانفال :الاية 55 انظر :ابن جرير سيد ثم نقضوا بنو قريظة العهد أولأ فأعانوا ذلك العهد عدوا، محمد النبي ع!ي! -والإعانة فلما كلمهم تأخذنا ومالؤوا على على نقض سو %ن النه لا!ت إليهم كعب كفرو ويقولون للذين [النساء :الاية ]51 بالسلاح الاول - فلا > من ضلفهم على لعئهؤ اليهود( ،)1كانوا تعاهدوا بالسلاح ،وذهب طريقا من صه وهتم لا . يعينوا عليه إلى أهل مكة يشجعهم ويقول !صبئج 58 !ل فى فمثزد بهص بني قريطة من لا يقاتلوه ولا مكة عهدهم ] كفروا فهم لا الله الذين من قوص خيالة فاتذ إلتهؤ الايات في العهد وأعانوا كفار الله منهم ثم ينقضوت [الانفال :الايات - 55 نزلت النبي عهدث فماما * الحالنين وعلا < :إن شر الدواث عند لذلى بدرون مع جل الله (ضقيبم ينقون () 1 العليم النمير من مجالس يج!> الشنقيطي في التفسير مع الدواث عند الاحزاب الله لذين مع قريظة حربأ على ك!وا فهم لا ]لأناد تفسير صورة الدواب هم أضل وزنه 5 :جمع لا يعبر عنهم ليشير إلى / - 5 6 5 دابة ،وقد بالدواب بل هم (داببة) جاء (فواعل) جمع ن شر ألدواث ) أي :أكثرها و(شرا) ،كما والدواب وأعظمها ما يدب ما يدب صيغة هي نصيبا لكثرة الاستعمال قال < :إن هم :جمع ئؤمنون أشقياء قوله على وجه وجه على الشر في الذين تدب في علم فيهما حذفت بيانا الله أنهم وإيضاحا عهدث من الدواب الارض ،فقوله هنا: كفروا. إلا أن منهما ن شر في أعماقهم لا يؤمنون بقوله < : منهم > إنما جيء العهود .قال بعض فهم كلهم شر الذين لهم العقد والحل ()1 مطلقا على (خيرا) أفعل همزة لدوآب ) أي : الخير < -الذين !وا < :لذلن مضى الارض العرب عند تفسير الآية عنه ،وهم لا يقلعون . لرن ]56ف < لذين > بدل من < لذلى ) كفرة كلهم دابة .وأصل ) كبني قريظة <ههؤ لا قد سبق أخذت الدابة تفضيل ،أصله :إن أشر الدواب ، لإضِا) لأن الكفر متغلغل منهم لأنفم بل على وجه الارض ثم زادهم الاية ، شرا وأعظمها نصيبا قي الشر التي -وهو ضد الدواب إلأ ئم (الفاعلة) التفضيل ،وهما صيغتا تفضيل ،فقوله ! < : أكثر الدواب باسم الادميين تكسير مقيس بقياس مطرد كما هو معروف في الكفار؛ لانهم شر كل < ! ] هؤلاء القران أن الكفرة فيه الإدغام .وجمع محله ( 0)1أي :إن شر جميع هم جرت اضل [الفرقان :الاية 44 (فاعلة) العادة في ،لكنه هنا عبر عن أنهم كالانعام ) 131 عهدت قبله ب (من) العلماء ( :من) منهم > [الانفال : .قال بعض لانه تبعيضية مضمن العلماء معنى: ؛ لانهم وان كانوا الدواب ،إلا أن العهد إنما يعقد مع رؤسائهم ،وبذلك ()151 الاعتبار دخلت من سورة الانعام. (من) : التبعيضية. 132 العذب < لدر جاء على عهدت إنه يقتضي <عهدث ) أو على وزن ) أخذت اشتراك المصدر منهم بين فاعلين ( .)1فمعنى عليهم العهد وأخذوا عليك العهد؛ لان (فاعل) الطرفينه والعهد :كل شيء مؤكد لا يجوز نقضه تسميه العرب عهدا. عهدث ) وهم يهود بني قريظة <ثئم ) بعد هذا العهد والميثاق :العهد المؤكد < 5 ألا يحاربوك لانه يستبعد من العاقل الذي يسثبعد العقلاء .وقد (ثم) التي هي <الحعد لله للانفصال الذى ظق ]1لان من يستبعد كل كفرو) برتهغ ونظيرا. الاستبعاد يعدلون تقول : العلماء عنده عقله أن يجعل ذلك؛ نفسه العهود والتراخي لان هذا الفعل خسيس قبيح وفي القرآن أن لفظة والأرض وجعل الظئت و لنور) [الانعام: السماوات أن يجعل على قد تأتي للاستبعاد ،كقوله تعالى: والأرض له عديل يرإبئبم) [الانعام عدلت ( :ثم) هنا للاستبعاد؛ تقرر في كلام العرب لسمؤت خلق منهم محاربا آخر عهدهغ > قال بعض والمواثيق المؤكدة ثم ينقض من لدر وألا يعاونوا عليك المؤكد < يخقضوت الآية المقرر في فن التصريف :أن كل فعل وزن (فاعل) كقوله هنا < عهدث (تفاعل) تقتضي منهغ > الئمير من مجالس الشنقيطي في التفسير الظلمات ونظير ،ولذا :الآية به اذا جعلت وخلق ] 1أي له عدلا والنور قال < :ثؤالذين :يجعلون ونظيرا، له عدلا ومنه قول ()2 جرير: أثعلبة الفوارس أو رياحا ) مض عند تفسير الآية ( )51من سورة مض ععد تفسير الآية ( ) 151من سورة الانعام. ()2 1 (1 عدلت لبقرة. بهم طهية والخشابا تفسير سورة ف الأنفال (ثم) 133 5 7 / للاستبعاد، شواهد ومن للاستبعاد قول إتيان (ثم) الشاعر(:)1 ولا يكشف الغماء إلا ابن حرة لأن زيارة غمرات يرى غمرات بعد معاينتها من الموت < ثم يخقفحوت عهذهم > < عفدهم مكة فى !ل في النبي و صحابه ! يخقضوت من عفدهم !ل فى أمور تحملهم قبيحة وينقضون هذا على حيث مصؤ وقوله < : لثمفئهم الشرط لأن > الشرط هي :ف!ن يعني :إن تثقفهم فى عند نفسير ()2 انظر :النوضيح !) الآية ، !) الشرط أعانوا مع كفار الاحزاب قوله يتقون < :ثئم الله (جل الحرب (/2 .)316 ، ) ولا ، الذم -والعياذبالله- ] . < ف!ما بعدها (ما) المزيدة لتوكيد بهم .والفاء بهم من البقرة يؤمنون [الأنفال :الآية ]57 فعلا للشرط ( )74من سورة -والعياذ بالله- [الأنفال :الآية 56 ،والممرر فشرد كافرين منتهى زيدت فشرد أن يكون والتكميل لا ثهيه وهذه وكانوا ،فهذا الله تثقفهم إن كان لا يصلح ()1 الدواب الشرطية الطلبية جزاء مض يمقون وهئم لا لايممون وهئم صاروا عنهم .وهذا معنى امتثال أمره واجتناب ن) (1 حيث الثانية ف!ما لثمفنهم فى الحزب .والأصل الجملة الوفاء به ونكثه العهود وعلى كل جريمة ،ليس لهم تقوى ولا يتقون قوله < : هذه المرة كانوا شر العهود، معنى الامور المستبعدة . العهد هو عدم ورضي وعلا) فيجترئون على نقض الله الموت صؤ ) كما نقضوا في المرة الأولى حيث بالسلاح ،ونقضوا على نقض ثم يزورها . في في علم وجب خلفهم قوله < :فمسزد) العربية أن اقترانه جزاء بالفاء(،)2 ،والعرب تقول : 1 ثقفه يثقفه في قدر الحرب بها على في الحرب ن إذا كان يتمكن وبصرك له في من الحرب قرنه ويظفر به خؤل 1 134 لعذب ]لئمير من مجالس لشنقيطي في التفسير ثقافة ،أي :بصيرة به .يعني :إن وعلم ثقافتك كانت لك أن تتمكن منهم وتقدر عليهم <فشزد بهم من ضلفهم ) (من) مفعول (شزد) ومعنى < :فشزد بهم من خلفهم) افعل عظة لهم فعلا فظيعا وعقابا منكرا هائلا عظيما لمن بعض فيتفرقوا ويتبددوا عنك الفرسان الشجعان لما سئل :بأي طريق يخافونك من خلفهم ومن وراءهم يكون ؟ قال :إذا ظفرت قلا يجترئوا وراوه بفارس علي إ ضربته ! فمعنى افعل بهم عقابا منكرا فظيعا يكون ضربا < :فسسرد ذلك عند أحدهم فعلت بهم ،وهذا أي :فرق فعلت عهد فانهم يخافون في من هو حلفهم هؤلاء لئلا توقع بهم مثل والضمير في العظيم قوله وبددهم خلفهم الذي فعلت < : لعلهم وراءهم الاية ]57 من بلسهم أي : ) المنكر الفظيع سببا منك ،وان كان به لئلا تفعل الاية ،أي :نسرد من فعلك على بهؤلاء. بهم ما خلفهم، فيهم ؛ لانك التنكيل العظيم خاقك > راجع ل < إذا غيرهم العهود إن كانت وهذا معنى قوله: < يذكرون > الله لعلهم يذكرون النبي ع!يو من نس سلهم) < ،لعدسم> يعتبرون ويتعظون بهؤلاء فلا يجترئوا عليك < :فمسرد بهم من ظفهم ولما مكن الفوارس . قوله ،من ما أوقعت بهم ويفون بسبب ويخافوا .وكان صار وخوفهم ،وخافوا منك ،وحافظوا < فشزد بهم من ضلبهم) أي :من وخؤفهم في معنى الناقضين للعهد ذلك فتفرقوا وتبددوا عنك لهم عهود التحقيق من نقضه ذلك فظيعا منكرا ليخاف العقاب لتشريد من وراءهم لتفريقهم وتبددهم عنك العقاب بعدها. (قي؟ظ بني قريطة وحكم وهذا بالفعل معنى ) [الانفال: فيهم سعد تفسير سورة الاوس الأنفال سعد 135 57 / بن معاذ (رضي بيهود قينقاع جاءه عبد قينقاع بنو حلفاء الله الخزرج بن أبي رئيس ،وكان ، فشفعه نواحي الشام ،فلما نزلوا( )1على حكم ذكره غير واحد من للنبي كما!يم /شفعت إلى فقال نواحي شفعت ويكره إخواننا في ألا يشزد وقال " :احكم رضينا. (رضي الله أهل من علمك عنه) جرح من في الموت أخرجوا بني هو سعد معاذ (رضي فشفعنا فيهم كما كان دعا بينه وبين شهادة ،ولا تمتني حتى (رضي الله فجاء الحديث عنه): ()1يعني :قريظة. من الله حكمت حرب حمار، الصحيح " :قومو العرقة، أبقيت بين أن أقاتل قوما مثل بني قريطة وإن كان لي هذا في الجرح .فلما حكمه للتحكيم ، 1 سعد -وكان لما سال الدم فاجعل لما جاء هذا فقالوا: وكان حبان بن بلده وفعلوا له وفعلوا، قريش من وقال :اللهم إن كنت تقر عيني في على دعاءهم، عنه)، الخندق ،جرحه العنق فقالوا قينقاع ،وهؤلاء بن معاذ". الله إلى منهم جاءت فيهم الافاعيل ،فتخلص خياركم غزوة نبيك أنه لم يبق النبي !يم في المدينة حلفائهم ،والنبي !شي! يكره ألا يجيب فيهم سعدبن النبي !شيط فيهم حلفائي. السير والاخبار- نبيك وبين كفار مكة حربا فابقني لها لاني لا أحب القوم الذي في وأمكن ع!يم حلفائهم أصابه في أكحله -وهو العرق الذي في من : قريظة حلفاء الاوس - فيهم رجلا عرقه وخاف شفعني وطردوا النبي في ببني قريطة ويفعل فحكم ع!يم الشام ، إخواننا الخزرج بنو قريظة حلفاؤنا -لان المنافقين من الخزرج لانبي فيهم ، الاوس فأجلوا الله عنه)؛ لان النبي كان !جم لما ظفر لسيدكم" فقال لهم قال سعد فيهم بأن يقتل رجالهم ،وتسبى نساؤهم [17 ا ] 136 العذب وذراريهم .فأخبره ()1 سموات لمجيم لانهم يذ!رون الذين !). معنى تعالى علمه أعداءه بشدة بهم السورة كلها في وقعة بدر بهم من خلفهم نبيه بم!رر؛ لأن معلما لعلهؤ من ضلفهم تعالى أعلم. والله لعلهؤ يذ!رون الله (جل أبم) والارض ينبذ صلحهم خبر حكم - 1 سعد عائشة (رضي وغيرهم للمرض العهد ، . . .حديث - سعيد أبي النبي مرجع ومسلم في (،)1768 (،)3/1388 ، ) 1وابن في )، (رضي الاحزاب (،)556 /1 (/3 الله ،حديث باب جواز 9138 عنه) من ر ب المنزل من حديثة رقم تاريخه (/4 عاند البخاري فنال من إلأ ان الحدبث في و طرافه في ،1093( : 30 نقض ) . 4121 ( : نقض )، (/7 العهد. في المغازي ، باب . ) 41 1 .ـ. الذي في الصحيحين في المسند (- 141 /6 كثير يصالحهم، الجهاد والسير ،باب جواز قتال من 9176( : الجهاد والسير، بسياقه الطويل مخرج 310 رقم ،)463( : الخدري يئ!ه من هنا كيف يخيف عنها) عند البخاري في الصلاة ،باب الخبمة في المسجد ومسلم رقم ،رعلمه كيف في الصحيحين أصول فيها الاتصال للنبي وأصحابه ؛ لان هذا المحكم ،حديث ،)4122 ، 4117 علم تعاليم جهادية عسكرية بن معاذ في بني قريظة مخرج الله وعلمه قدر عليهم ،وعلمه ،كل وعلا- أمام العدو، هذه وعلا) نبيه و! كلها تعاليم من عند التحام الصفوف الوقيعة فيمن العالمين -جل (/3 فوق يقول :كل هذه الايات نازلة العلماء الثبات والصمود بخالق السفوات 2 <فمثرد السورة الكريمة تعاليم عظيمة ،وهي الجهاد، ()1 فيهم مق سبع :الآية .]57 هده وكيف نزل قوله < :فشرد ثم قال في حكم الله فيهم ؛ وكان بعض في كفار مكة ؛ لأن هذه [الانفال النمير الشنفيطي 5 . وهذا أن هذا من مجالس في النفسير ،حديث مخنصر، رقم: وهو ،) 142وذكره ابن هشام في السبرة . ) 1 ]لأنفال5 8 / تفسير سورة ينير معالم < !يهاهمهه ههصإما كقوله الطريق < : ب!عدها في مره قوههه لتوكيد إدها المضارع اليوم وقول حذف ()1 ()2 في () 4 السابقه قهي ] علماء في التوكيد بنون الثقيلة ن (1 ) خيهاهن) الشرطية يقول زيدت : إن (1 اقتران المضارع ن) بنون القران (إما) إلا والفعل (،)1 عدم ] العربية القران ،ما جاء في إلا أن التحقيق توكيد فلست ههالما يسدد لضرورة انهرون أنها لغة فصيحة أنها هي الفعل بعد (إما) بأحظى من كلاب وجعفر الاية وقع الكافية الآية في مسح التسجيل الوقوف (3/9014 عند تفسير جماعة الشعر، لا ضرورة - ،ويظهر على علماء العربية ن أ وأن النون واجبة. شعرية. أن الشيخ الكلام على ،)0141 ( )35هر سههرة هره الآية أبينوها الاصاغر من خلتي ( )35من سورة الاعراف . الشعرية ،ويمكن تههسههر ()3 وبعهن هذهه الشواهد هلىا الموضع مضى لاية كثير في كلام العرب ه وزعم كتاب شرح ههند 57 أنني إما أمت عند تفسير الشواهد ه : لاية ا 58 < رهإما قال الحماههي (:)4 جماعة مضى [ الانفال أصبحت النون في وزعم : ا كائنة ؛ ولذا : لبيد بن ربيعة (:)3 تماضر وهو [ الانفال ولا تتعين ،فيجوز ( )2()0 ، .وكقول زعمت غهههاننه بهعدها مؤكد تريني ) الحياة ما كانت بهعدها (ما) المؤكدة وجب كذلك اللغة الفصحى ميادين الشرط زيدت التوكيد ،وهو فاهما جميع دإفا ليثقفنهم) (ما) الشرطية 137 هذه رحمه المسألة بشواهدها وفي كلام الشيخ رحمه . ( )35من سورة الاعراف . الله ذكر الله بعض في فيما ممبق 1 ومعنى نزلت هذه الاية إشكال قوله < : ظفرر واننا الآية الكريمة في معروف الذي حكم يقبن العهد إلى ظن :أن اليقين لا يرتفع وأجاب العلماء عن أحدهما: الخوف هو - وأرادت به شك أبي محجن إذا مت ،مالك ما قدمنا مرارأ - وهو بن حببب أي :إما تعلمن ()1 عهود ()3 من ومواثبق انظر :القرطبي مضى <فإن قوم > :يعلما ي على أن العرب ينتقل عن خفتم لا يقيما حدود الله الله. .ولا شواهده قول ترؤي عظامي في الممات عروقها أخاف إذ ما مت القواعد الفقهية الخمس القواعد الفقهية للزرقا (. )31 /8 سورة ببنه !ي! وببن الاتعام . ص أذوقها (أخاف) وإما أكثر العلماء :إن كان ،53 ، 187شرح أن لا لا يذوقها ،فقد أطلق التي كانت للسيوطي ص عتد تفسير الاية ()48 حدود (:)3 خبانة .وقال من لله> ألا يقبما حدود فصيح .وعلى هدا القول ف < ص ربما أطلقت ألا بن العلم البقين ،ومن الثقفي -كالعهود ابن تيمية متبقن ،فكيف قرائن أحوالهما يقينأ أنه اذا مات انطر :الاشباه والنظائر مجموع فتاوى ()2 كقوله من : بالفلاة فإنني وأراد (أعلم) وهو عربي قوم الله الخوف يتيقن علمأ على ()1؟ فادفني إلى جنمب كرمة ولا تدفنني الخوف الظق هذا بجواببن (:)2 إن يخافأ ألا !لميماحايىد أن العرب العلماء :في يطلق هذه العهد ،والقاعدة المقررة في بالشك علمتم تطلق مؤكد نقض العلم ، [البقرة :الاية .]922 < الا بني قريظة ،قال بعض ،والعهد شيء البقين من مجالس من قئم خيانة فانبذ لئهؤ على سو!%و ؛ لان قوله < :تخافى> لا يستلزم الاصول 1 138 لعذب لئمير الشنقيطي في التفسير تخافرر> بينك يهود وبين بني الكبرى من .35 الأناد تفسير سورة قريطة - تخافن / 8 913 5 إن تخافن من هؤلاء القوم الذين كانت منهم وينقضوا خيانة ، العهود. أجوف الخيانة فأبدلت أي : و(ياء) واوي خيانة من الواو ياء( ،)1كالحيازة والصيام من الصوم .إن تخف ومواثيق تخف سوأ! منهم يعني بأن يكون وقرائن يستدل بنقض خان : من خوف بها عليه ،كما من ظهر المشركين ومعاضدتهم الوقائع - كل وهو الكفار الذين حال () 1 فالذي دل الصحيح بيننا العهد، ظهر ففي إن شاء وبينهم عهد الصون من ، ليهؤعك له أمارات ومبادىء بنبذ العهد و مارات مناصرة كانت لائحة على له منهم على على نقضكم إليكم أنهم الله ، - ومصالحة ذلك، العهد وهو كذا وكذا إليكم وألقيناه خوف مفردات تصدر منهم أشياء تدل أنهم صدرت الخيانة لئلا يصيبوا ، وكذا، إليكم الإبدال والإعلال 4 0 . 1 على منهم مبادىء المسلمين ويقول أن تظنوا أنا نخدعكم ص عليه أن الامر له حالتان :تارة يكون الإمام أن يصارجهم ونبذناه وبينكم عهد، انظر :معجم هذه عليه استقراء القرآن ودلت الحالة لا ينبغي للامام أن يبقى على أمارات هذه الحالة يجب بيننا والصيانة (خوانة) بني قريظة أنهم لما عاضدوا يصرحوا العهد ،لدلالة قرائن على طرحناه أصلها: مادة للعهد. وعلى يدل . الخيانة ظهرت قرائن واضحة وقد لان أصل ،أي :غدرا ونقضا للعهود < اد المشركين نقض بأن يخونوك يعني من قوم بينك وبينهم عهود وناصروهم نقض واو؛ يخون الحوز، ولم ناقضون العهود الخيانة مبدلة من العين ، خيانة تلك بينك وبينهم عهود عهدهم بغائلة ،ففي لهم :رأينا منكم ما فهذا عهدنا إليكم قد ، وأعلمناكم ونكيدكم أنه ليس ونحاربكم 1 4 0 العذب غفلة منكم .وهذا :الطرح العرب معتى قوله < :فانجذإلئهم ط .ومفعول (انبذ) محذوف عهدهم ،وألقه إليهم في حال استواء في العلم بأنك حرب للاخر .وعلى يدلس على صلحك لست على هذا فقوله < :ط حرب <ط أي :على وتسمي لغة إليهم على سوا ) لك ،ليس أحد منكما أي :في حال محمودة العلم ؛ بأئك ونقضهم كون ذلك ؛ لان العرب الطريق العدل الواضح له. النبذ تسمي (سواء) و (سويا) هذا قول الراجز(:)1 واضرب وجوه حتى الغدر الأعداء أي :إلى العدالة والإنصاف قوله < :وإما !فافى من وهم سوا ) عدالة وطريقة النبذ في ،أي :فاطرح أنت لهم وهم سوا ) العلماء :فانبذ إليهم عهدهم العدالة (سواء)، ومن كوئك الشنفيطي الاول لما رايت من علامات غدرهم قال بعض سواء. ]لنمير من مجالس في النفسير وأوائله متهم < أسدإلئهم> وإياهم على كونك وأنه لا عهد كان بينه وهم بينك لا يشعرون فحمل عليهم ، ليقرب فإذا لك جاء وعهود رجل على دابة عن معاوية الله خيانة الغدر وعلاماته العلم بالحالة الواقعة (رضي ثم إنه (رضي له ،ذلك مدة الله الرجل في ()1 البيت في ابن جرير ( )27 /14القرطبي (.)8/33 الله عنه) أنه عنه) سار إليهم العهد كان -وقي بعض السنن وغيرها - له يا نبي أمارات في منهم ،فاذا انقضت على فرس .وهذا معنى إليهم ،و لق إليهم العهد في حال أي :مستوين وبينهم .وقد وبين الروم مصالحة ي :إن خفت بأن ظهرت فاطرح < سوأ") إلى من غير ميل ولا جور من قوم خيانة > قوم كان بيتاب وبينهم عهد يجيبوك السواء قريبا منهم روايات الحديث يقول : الله أكبر ،الله ]لأنفال 5 8 / تفسير سورة أكبر، وفاء (رضي الله عنه) فلما ولاغدر، فقال :إني بينكم وبينهم عهود ومعنى جيء معاوية سمعت رسول فلا تشدوا أو تنبذوا اليهم على عهد 141 سواء" .قالوا :فرجع الله معاوية تخف عمرو !ك! العقدة ولا تحلوها الاية الكريمة :إن -والخيانة به وجده يقول حتى الله الخيانة من هنا :الغدر ونقض " :ان كانت تنقضي رضي العهد- بن عبسة قوم المدة عنه(5)1 وبينهم بينك أي : <فأنجذإليهم > فاطرح إليهم عهدهم <في سوأ ) أنت وهم مستويان في العلم بنقض العهد ،ولا تدلس غفلة ،بل من الالهية هي العهد ليستعدوا وهم علنأ حتى دين غفلة من يستوي والقتال ؛ وقوتهم عليهم ،وهذا لاأيئ!نم) اخرجه فيسير ؛ [ ا لأنفال في : ا السير، و بو داود في نحوه ،حديث رقم ( :ه 128 لا لا حاجة مغلوبون باب الجهاد، باب ) ،صحيح ابي مع الكفار نهى ن يعلمهم العلم بالحال غرة ، له في الواقعة فهذه مقهورون ! < .إن سوا مكارم ممن استعداد ، وينبذ وأن هو الكفار الدائرة الله لايحب . ما جاء رقم ،)2742( : ،حنى على قوله < :فانجذإلئهم في ية التعاليم السماوية أن هذا التشريع تشريع نهم 58 لأن في يؤخذوا النصر والظفر ] ولا تحاربهم ذلك ،بل امره الجميع ولئلا لأنه يعلم معنى الترمذي (،)4/143 حديث الإسلام ؛ والعدالة الكاملة .ولا شك وعلمهم ()1 إنصاف في بأن أولياءه لهم لخآلنين العهد ليستعدوا في"غاية العدالة والانصاف للحرب الأخلاق عالم بنقض كمال لبيه أن يحاربهم إليهم للحرب في أعلمهم غفلة .وهذا والكتب لهم فيظنوا أنك على عهد حتى تمكر بهم وهم في في في الغدر، الإمام يكون (،)7/943 داود، حديث حديث رقم ،)0158( : بينه وبين وانظر: صحيح رقم .)7923( : العدو عهد الترمذي ، العذب أما إذا تيقن الأفاعيل ، بنقض لأن أمرهم واضح لما عقد من لا مع كفار قريش خزاعة في فغدر قريش هذا لما كان إليهم رسول الأخبار قريش والسير حتى الظهران كل على سواء، يقولون (رضي صلح : غزا فيه "الدفم رجل بن سالم الخزاعي مع السيرة لابن هشام ص 1238 من المهادنة البكريين تسع سنين، خزاعة فقتلوهم، فيه لم ينبذ الفتح ، الأخبار و هل والعيون والمسلمون للعهد الذي استنجد لهم (رضي عنه)؛ الله البكريين أرسل بأنهم قتلوهم ،وأن نقضهم وانعقد هذا هنا لا عن بمر يتناوله لأنهم خانوا بالفعل وقتلوا الخزاعيين عنه) فجاء إلى النبي ! تاريخه (.)4/283 كافرا دروا إلا يوقد نارا؛ لان نقضهم القعدة من - غزوة خذ ذلك يد سهيل بن عمرو ولا لبس قريشا في المدينة عمرو بن ابن اسحاق سالم -هذه حرسها الله- المشهور الذي يصرح للعهد كالشمس ،من طريق رسول الله ع!ي! لان قريشا لما نقضوا الخزاعيون قام عمرو بن سالم الخزاعي وذكر رجزه ()1 العهد؛ ولاجل الوقت لا إشكال انه قال : ، الحديبية في ذي نبغتها في ديارها"(؟) ،وما العهد وقتلوا خزاعة الله في نقضهم وفعلوا لإعلامهم؛ النبي ع!ير ،واعداوهم بل قتلا ذريعا ،كما قال صاحبهم وهو فهؤلاء علنا ،و عانوا البكريين على < وإما تخافرر من دؤم خيانة > عمرو لا حاجة الحديبية وقع على الغدر علنا ظاهرا الله قتلوا المسلمين بينه وبينهم على عهد في عهد قريش ،وكان صلح غدرا بأن عنه وكان في ذلك الله ،ودخل لئمير من مجالس علنا يشكون الهجرة عقده العامري -رضي للعهد العهد وهم النبي !ييه عام ست الصلح نقض وصرحوا العدو 1 1 4 2 الشنقيطي في ]لنقسير لاشك ،وكذا فيه حيث فيه قال ورده ابن كثير في تفسير سورة 143 5 / !ر 8 لأنقال ] للنبي في المشهور: رجزه يارفي إني ناشد حلف محمدا أبينا وابيه الاتلدا ثم قال(:)1 إن قريشا أخلفوك الموعدا هم تتتونا ونقضوا ميثاقك بالوتير هخدا وقتلونا ركعا وسجدا وزعموا أن لست تدعو أحدا فادع عباد الله الى اخر رجزه "لانصرني سواء، ( )1نص الله إن بل تجهز هذه لم الابيات في يا رب إني ناشد هشام ص هداك فانصر فيهم رسول ولم ، 1235 نصرا أعتدا وجهه تربدا ينبذ الى ثمت على قريش من عام ثمان ،وأنه ()4/278 البداية والنهاية حلف انه ع!ير هكذا: أبينا و بيه الاتلدا أسلمنا فلم ننزع يدا واح عباد الله ياتوا مددا إن سيم خسفا وجهه تربدا في فيلق كالبحر يجري مزبدا إن حلفوك الموعدا ونقضوا ميثاقك المؤكدا وجعلوا لي في كداء رصدا الله قد تجردا قد تجردا السير والاخبار الفتح في رمضان محمدا عددا نصرا أيدا انصرك"(.)2 قد كنتم ولدا وكنا والدا الله الله الله خسفأ .وذكر أصحاب ليهم في غزوة ابن اذل إن سيم هداك المعروف وأقل فيهم رسول مزبدا فانصر قال : وهم ياتوا مددا في فيلق كالبحر يجري المؤكدا وزعموا أن لست أدعو حدا هم ( )2الذي "نصرت بيتونا نقله ابن يا عمرو بالوتير هخدا هشام ص ، 1236 بن سالم ". قريشا وهم أذذ وقتلونا وابن كثير و قل عددا ركعا وسخدا قي تاريخه (،)4/278 قوله ءست: وسلامه ما وقع مما هو مثهور لنمبر من مجالس قرب به حتى يوم الفتح .وهذا معنى ديارهم من 1 (صلوات الله عليه ) لم يعلموا 1 144 التذب ]لشنقبطي في لتفسبر ،وكان قوله < :لدإلئهمط سوأ ) . < إن شيء وكل اله وعلا < > جل لا [يحبه]()1 الله عظيما .والخائنون :جمع مبدلة من كانت واو؛ دل ، يخون من وهذا على من واوا أو ياء ،والهمزة في كما أن صاحبه خائن ،و صل لان (الفاعل) بينا( .)2فالله (جل وعلا) مكارم !)، لايحمث الخابنين يبغض مرتكب الهمزة في الأجوف محل الأخلاق [الأنفال : تبدل جريمة وذنبا < الخإشين !!عا) عينه همزة ،سواء الواو؛ لان المادة واوية العين الخائنين ،فلا ينبغي ، ا لاية ]58 عدالة وغاية للانسان الكتب أ ن السماوية !مائصافهاه وقوله يعجزون )3(- سبعيه جل أصد!)، [الانفال : في هذا في كثير بالتاء الفوقية وحده رواية شعبة وفتح في رواية حفص سين و بو عمرو وكسر أعني و لكسائي السين أبا بكر: (تحسبن)، < :ولايحسبن ) ()2 انظر :معجم مفردات :السبعة ص وهو الابد .703 1 ()1 في ()3 الا عل " :يبغضه"، سبق لسان . ل و]لاعلال ص < :ولا من (تحسبن). < ولا تخسبن ) . 1 30 تحسبن وقرأه بالتاء وقرأه ابن عامر وحمرة بياء الغيبة التحتية (يحسبن). انظر الحرف ثلاث فراءات ء الموقية للمخاطب وعاصم الاية ]95 :قراه نافع وابن الذين كفروا) عاصم وعلا < :ولا ئحسذ الذين كفروا سبقوأ إنهم لا وفتح سين الأنمال تفسير سورة أما على تحسبن وكلا ) 9 / 145 5 نافع قراءة كثير وابن وقراءة شعبة < :لاتخسبن) لا إشكال القراءتين واضح جراءة لاتليق -وإن وأبي عبيد ،حتى وقالوا: كما إنها بعيدة أنكر من ابن جرير [الأنفال :الآية ]95 والتحقيق بفتح همزة لا وجه قراءة من أولأ أن (حسب) () 1 سبق ،وأنها لا وجه (أن) - سبعيات قرأ < :ولا القرآن ( :حسسب القياس ،و(حسب لسان ،والصواب الدر المصون <أنهم ) ، القراءة الفصاحة، لا يعجزون بالياء ،و<أتهم عن عاصم فصيحة تحس!بن يحسب يحسب القياس ،وهما لغتان فصيحتان ( )2انظر :حجة لها من حاتم ) . <!سبن بكسر السين في مضارعها سبعيتان في جميع لا على ( .)2وتجرأ أقوام لا ! < :سبن) متواترة عن النبي ع!يم فيها. /أما على السين على الله < :ولا!سبن) -و نكروا هذه ،وقراءة حمزة وحفص الهمزة فيها، وجلالة كابي قراءة ابن عامر: وقراءة < :إنهم ) كلها قراءات للطعن ،ومعناها مشكل أن قراءة ابن عامر: يعجزون > بفتح عن رحمه العرب وغيره - عاصم فيهم معرفة وعلم ابن جرير كلام فالآية الكريمة لا إشكال وحفص مشكلة كان وأبي والكسائي فيه ولا كلام . أما قراءة ابن كثير( )1وحمزة بالياء ،فهذه القراءة أصلها عمرو < :ولا الذين كفروا) فاعلموا لغتان فصيحتان وقراءتان تحسب ) .بفتح ،وحسبت ) بكسر السين على مستفيضتان السماع وقراءتان سبعيتان. :ابن عامر. القراءات ص (.)5/623 ،312 ابن جرير (،)14/28 القرطبي (،)8/33 [ 17ب ] 146 ]لعذب فقراءة شعبة عاصم عن و بي عمرو على القراءة بتاء الخطاب والحسبان والكسائي لغة في لا فرق العرب محل في ولم فاتك وعجزت ،06 لا تظنن الله يعجز عنهم ربهم (جل يسبقولى ،فهم تحت يسبقونه أن يسبقونأ ما [ ا لعنكبوت لش!مون عاصم : ا لآ ية تحشبن أما على حسب م : يفوتوننا يشاء، ولا يعملون ويعجزوننا مجسد ، الشثات لا ( سا قراءة شعبة عن معناها وهده < :ولا ؛ لانه لا يدرى يعجزون بم ) ولا الذين الآية ،]4وكذلك الذين كفروا) .ومنه قوله [الواقعة :الآيتان نهم لا 4 هي شيء الكفار فائتين سابقين ] القراءة الاخرى !تفسير الآية مشكل أي فكل يفعل فيهم كيف قال تعالى < : > [العنكبوت < :ولا وكلا < : > (سمقوا) أن نبدل أمثالكم .أي : لا تظنن قهره وقدرته وسلطنته ولا يفوتونه ،كما ) عن سبقوا، وعلا)، يا نبي فيه، الله الدين معناه :غلبوا وفاتوا، ولا معخزين لا إشكال العرب :سبقك .أما الياء الاول ،وجملة عك ان نبدل أمنلم الذين كفروا لا :لا تظن المفعول عنه تقول لسنا بمغلوبين يا نبي .والمعنى محل تعالى < :وما نخن بمسبوقنن بم قراءة التاء وقراءة الآية واضح الثاني ،و (سبقوا) تدركه ]61 بين فمعنى كفروا سبقوا .ف (الذين) في المفعول بينها وبين فراءة نافع وابن كثير ،وإنما الفرق :الظن من مجالس ]لئمير الشنقيطي في التفسير القراءة واحد. الذين كفروا سبقوأ> أين مفعولا (حسب)، ولا يدرى الفاعل أين هو؟! وللعلماء فيها أقوال متقاربة لا يكذب قال بعض المصدرية ،وحذف العلماء :هذه بعضها بعضا: الآية الكريمة حذلمحت (أن) المصدرية إذا ممها (أن) دل المقام عليها سلوب 147- موجود العرب الاصل في : ومن أئهذا أحضر الزاجري والمعنى الاصل :أنهم لا يطنوا الوغى ضمير ، يدك ،أي من . . . . . . . . . . . . . . . في الخطاب هو، له < : مغلولة قراءة في قوله ربهم سبقوا. : أن سبقوا" " .قالوا :وغاية أي : ذلك لاتخعل > مع دده [الإسراء: <ولا تطع قراءة التاء <لا الياء< :ولا (/1 ، ولكنه لا يحسبن بدلالة ينهى إلهاءاخر) الاية ]92 قراءة تخسبن يحسد> .)08 التاء ) هو على [الإسراء: ونحو ذلك (%حبم أنت الذين ليشرع منهم ءاثما أؤ كفورا هذا القول فتكون القصائد المشهورات نبي الله ما وفي كلام العرب . واقع عليه ،أي :لا تحسبن أنه لا يحسب في كفروا أن قالوا: العلماء :ضمير الفاعل يعود إلى النبي ! يحسبن وعلى الفاعل شرح . المفعولان (أن) ،وهو موجود في لا يفعلها، الاية ]24 يحسبن القران قيل هو الذين .فيصير سابقين ولا <ولاتخعل () 1 ونظيره كلام وأن اشهد اللذات هل أنت مخلدي :فائتين ومعلوم لغيره كما المعنى : الفاعل في سبقوا. . . معجزين وقال بعض الله . الوغى ولا سبقوا أنفسهم في هذا حذف لأن يريكم البزق > البرق . [الروم: : قالوا: التي كلام .قالوا :من ءاياته -يرليم اياته أن ألا يهذا الزاجري أحضر نبي < ومن العرب أمثلته قول طرفة بن العبد في معلقته (:)1 ويروى ن القران وقي القران قوله تعالى : الاية ]24 ألا 5 معروف 9 قي لأنفال ] عربي / تقسير سورة أنت أي : نبي كفروا لسانه الاية ]22 من الاشياء [الإنسان: ) قرينة دالة على يا نبي يا الفاعل؟ الله .فيكون ، لا يظنن الله 148 العذب الذين كفروا وعلى هذا القول ف (الذين) في محل محل سبقوا المفعولين سبقوا .أي :فاتوا وعجز .أي : حذف . قالوا : لا يظنون أنفسهم في قوله < : المعنى عن المفعول الأول ،و (سبقوا) في : سابقين تنصب المبتدأ والخبر بل مفعولاها وقال العلماء :لا يحسبن هذه الاقوال في هذه قراءة الياء < إتهم عامر < :إئهم .وهذا لا لا يحسبن ، أولياءه لكن لانه (حسب) بعض رفع على الآية معنى قالوا :وربما كفروا حذف أؤليا 5و) (حسب) أنفسهم المفعول [ال عمران و أخؤف) : ليسا من المبتدأ والخبر ،و (خوف) ليسا بمبتدأ وخبر. صلهما الكفار الذين كفروا سبقوا. الكريمة وفي نظيرتها في سورة قوله < :ولامجسبن الذفي يعجزون *> قرأ هذا الحرف يعمجزون يجق ) وقرأه ابن عامر <انهم لا الفاعل ،و حد الذين إنما ذلكم الشيطق صيهؤف أصله :يخوفكم واحد؛ لا تنصب على ربهم العلماء ( :الذين) في محل محذوف الاية ]175 باب عنهم سبحانه ذلك. المفعول الثاني. وقال بعض كما الئمير من مجالس الشانقيطي في التفسير النور()1 . كفرواسبقوأ) عامة السبعة غير ابن لا يعجزون )5 بفتح الهمزة (.)2 وكان كبير يقول :ان المفسرين قراءة ابن عامر ابن عامر -رحمه الجمهور ( 1 ) وهي في المعنى قوله تعالى < : الله أبو جعفر هذه لا وجه ابن جرير لها(.)3 والكمال -وجهها ظاهر جدا؛ ،إلا أن قراءة ابن عامر لالمخسبن الذين كفرواامعجرجمت ()2 انظر :المبسوط لابن مهران ص ()3 تفسير ابن جرير (.)14/28 222 . الطبري (رحمه لله ،لأن الله) قراءة لانها تطابق قراءة ظهر فى الأزضن! في المعنى [النور :الآية 57 وان ] . الأنمد تفسير سورة خفي ذلك وحده . 9 / على الإمام ابن جرير والحاصل ، المشددة تقول إنه محسن وعلى الحروف اضربه : فراءة الجمهور ربهم ، الحسبان لأجل يجوز الذين كفروا فيكون دلت ،لا وكلا عن لعلة من على < ، حروف أكرمه التعليل. التعليل .لا تظننهم لا يعجزون ئهتم قوله : إساءته <ولا أبدا ،فلا يخطر قراءة ابن عامر < :أنهم بحرف لا إشكال محذوف سبقوا ؛ لأنهم لا يعجزون فيه ،وقد المنسبك عقد الاصوليون على قبيل النص نظر :شرح أ!ما! ئحسبن ) الذين في قلبك ذلك الصريح لكوكب عند تفسير ()2 ()3 السابق. الآية من (أن) وصلتها، المنير ص آخرون (،)4/911 في مسلك أنها من نثر ( )67من سورة خلاصته : الباب لا تحسبن حذف وهو حرف واضح مطرد بقوله (: )3 غير الصريح الورود (،)048 /2 . و (أن) وصلتها النص ،وبعضهم قبيل التص .355 البقرة ) فالاصل .غاية ما في اعتبار (إن) ضمن ف (أن) قد تقرر (أن) وصلتها مطرد(.)2 اطراده ابن مالك ،ويرى القياس عند الاصوليين مضى المنسبك لا يعجزون من بقياس الجر قبل المصدر ()1 .ف (إن) أنهم لا يعجزون النحو أن المصدر جره جرى : النهي مسلك الباطل. أما على في علم البتة ربهم (الإيماء التعليل ( ،إن ) المكسورة اضربه ف (إن) المكسورة فائتين مبرواسبقوأ> .أي لعلة إحسانه معجزين لا يعجزون الدالة على إنه مسيء .أي :أكرمه سابقين (رحمه الله )؛ لان الكمال والعلم دده أنه قد تقرر في الاصول هي )( )1أن من والتنبيه 5 914 يعتبرها من (الظاهر). مباحث العلة في . . . . . . . نقلا وفي . . . . . (أن) و . . (أن . . . . 1 1 5 0 . العذب لانمير من وإن ) يطرد مجالس حذف الشنقيطي للمنجر مع أمن لبس! كعجبت فقراءة ابن عامر دالة على التعليل الذي دلت بقياس < ولا مجسذ مطرد الذين كفروا سبقوأ إخهم (أعجز)، أعجزه :إذا صبره تقدر عليه تقول مجسد واضح الذين كفروا لا يعجزون لله وأن غئرمعجزى ألله قوله < :ولا ئحسبن الآية 95 اثهما ربهم ،با! ربهم ] نحزى قادر عليهم البهفرين الذين كفروا سبقوأ عاو للمسلم وعدوكتم سبيل فاتجنخ لها وتوص قوله [التوبة : ولى غلبك .بمعنى واحد ربهم < ولا .أو :لانهم الآية انهم لإ يغجزون الله وجعلته عندك لا لوف إلييم وأشض على أله ) إئه- هو أ [الانفال لغة العرب الشيء ،وادخاره إلى وقت في ) مضارع قال تعالى < :و من قؤؤ ومف وءاخرين من دوفخ < :وأعدوا والإعداد في قوله لاإ!ص) كما ) ) شيء قوله: ]2 6فيبم علموا انبئ وهذا > معنى [الانفال: . من شئء ف 1 > وفاتك ل! يغجزون آ!آبم !،لح عليه قراءة (يعجزون عنه ،فكل وسبقك < وأعدوا لهم ما ستظغتم ألله لإ يعجزون عاجزا العرب :أعجزك سبقوأ لا إشكال فيه أن يدو ،وهذا معنى ا الجمهور عربي في فالنصب التفسير تنتطر به وقت لسميع رباط لر تعلمونهم لا لله تظلموت :الآية 0 ترهبون يذلمهئم وما تنففوا أ!أا!فىان جنو العليم (!ماأ) ]6 بهء [ الانفال مر من : الآيتان الإعداد، التي نزل بها القرآن :معناه اتخاذ الحاجة اتخذته الحاجة < :وأعدوا ) للوجوب إليه ،فكل شيء إلبه فقد أعددته ؛ لان المقرر في .والامر الاصول :ن أ تفسير سورة / الأناد 0 6 151 صيغة (افعل) تدل على الوجوب ما لم يصرف [من]( )2كلام الله وكلام الصيغ الاربع الدالة على الدالة على رسوله ءيخو. عن ونعني وكقوله المجزوم بلام الامر ،كقوله < :ضص تيقفمؤا تفثهم نحو فعله ، فاضربوا لصلؤة > الأمر، [الإسراء: كقوله < :أقم أنفسكئم لا [الحج :الاية ]92 يضزكم من ضل < : ) الاية ]78 واسم فعل 1 الرقاب ) ] هنا. <وأعدوا) والفعل المضارع وليوفو نذ!رهتم نحو: <عليكتم والمصدر [حمد : النائب عن ا 4 لاية ] أي : رقابهم. ولعلماء الاصول اختلاف في صيغة (افعل) كلام (افعل): الفعل .والصيغ الامر، [النساء :الاية 50 لقيتم ألذين كفروا ففزب فاذا بصيغة الامر الذي هو اقتضاء طلب الامر أربعا! :)3فعل وليظوفوا) ذلك صارف ()1 الله أو كلام نبيه الإطلاق ( ،)4هل غير ذلك هو ءيخو وتجردت الإيجاب عن الذي عليه دلت الأدلة :أن ما لم تقترن بدليل يصرفها القران :أن الله (جل ()1 ()2 في عند تفسير هذا الموضع الكلام ()3 مضى ()4 مضى تفيده عند المتحتم ،أو الندب ،أو الطلب ؟ إلى العربية التي نزل بها القران كلها يدل مضى القرائن ماذ جاءت من الاقوال . والتحقيق الوجوب إذا في الاية وقع وعلا) على عن قال < :فيحذر لذين يخالفون عن تقتضي ذلك من أضعةإن ( )44من سورة الانعام. مسح عند تفسير الاية ()3 عند تفسير أن صيغة (افعل) ذلك ،والدليل على قي التسجيل ،وما بين المعقوفين[ . الاية النصوص الشرعية واللغة من سورة ( )44من سورة الاعراف . لانعام. ] زيادة يتم بها 1 5 2 عذاب تصحيبهتم فئنة أؤ يصيبهم مخالفة الامر غير معصية الوعيد العظيم في تعالى وقال بصيغة والامر الاية ]11 موسى قوله الله قوله : هارون أقرهتم :الاية ]36 >( )1فجعل في الآية ]6 حاشاهم من ذلك. وأما ()1 مضت وفي أمر فدل وألزمته الله على أنهم بصيغة (افعل) عند تفسير الاية ثم كون < :أن موجبا تعصون لله ترك لو قلت ولم لعبدك يمتثل ( )3من سورة الاعراف . 142 ] . وقد الاية ]48 تعنيفا شديدا تعالى < :وماكان من أقرهتم) يكون لهم الخيرة حمت للامتثال قاطعا فا أمرهم > [التحريم: لكانوا عاصين، :اسقني فأدبته ، الله (افعل) في : لهم ا!رة لو لم يمتثلوا ما أمرهم اللغة العربية :فانك لصيغة : يعني للاثم، [المرسلات لى؟!*بم> ،وقال وأمر الرسول الملائكة < :لا :الاية ] على .الاية ]39 لم يمتثلها وعنفه القراءة الاخربد الله [طه لمخالفتهم ورسوله ،أمرا أن الواجب المستوجب ال!> ، الو جمعو لايريهعون قفى إذا وبخ [الاعراف وقد قال نبي [الاعراف الحرام من عليه هذا :الاية 12 لادم ) إلا لتارك لى!آتهزر)% الآية لا يزكعون (افعل) وقد ولا مومنة للاختيار .وقال أمري > لما شدد شجدوادم> قوما توبيخا شديدا الو از قوله < :ر ذا ند [الاحزاب < :أشجدوا إلا لارتكاب وعلا) < واذا ند لمؤمن < :افعصيت لاتسمى (جل الشديد ] [الأعراف الذبد لا يفعل فى قؤءى وأص!ح (اركعوا) صيغة في مامنعك ألالمشدإذأصيك) قوله قلو كانت أق يصيبهم عذاب اليؤ (36حآبم) تصحيجهم فتنهب (افعل) التي هي < : < :أظفني والمعصية وبخ < : ن (افعل ) وهو مخالفته لصيغة [النور :الاية 63 ،وامتثال الامر غير واجب فعنفه التعنيف لاخيه ألؤ قوله < : لإبليس الش!) ]لشنقيطي 1 العذب الانمير من مجالس في لنفسير فقال ماء. لك أمرته العبد: في "اسقني" لم تلزمني ولم توجب يقولون العربي عصيت صيغة له : لان علي !! فكل ألزمتك الامر العالمين بإعداد القوة التي يمكن واجب ، يسمون وأوجبت حرام وتضييعه باسم المسلمين معنى اللسان ، عليك ولكنك وعلا - فيه، للنبي ! ، بنصرهم وذل الطريق أعدائهم بإعداد القوة التي يمكن تطورت وبذلك ، الصريح يدخل في واجب ،فلو عمل والثروات الامور الاستطاعة تحت الناس سماوي القوة لقمع التي تطورت إليها الحياة من يقابله بما يصلح فالله عمل بإرشادات (جل وعلا) في الطريق وبين واذلاله ؛ من الله ،وذلك في حال ،فالاية الامر؛ لان لفظها إعداد كل ما يمكن الله )، ما عندهم من وجوهها، حتى لراهنة ؛ لان كل أمر كائنة ما كانت، الكفرة (قبحهم جميع لانه هنا إلى أي وما تحول بأمور تلائقها .ودين له ، حال بهذا الامر ،وبذلوا في إعداد القوة الكاملة من حالة لها مواجهات شيء من وعدم الاستطاعة تساير التطور بدلالة مطابقتها مهما كان موجب في إعداد القوة القران رسم الكفر ،وانتقلت أمر إيجاب يعلم تواكل من فعلوها وساروا عليها كانت كفيلة كلمة أن تدخل القوة مهما تطورت سور أن سعيهم وامتثال أوامره التي إذا وقمع والارض نظام السماء، السورة الكريمة وغيرها من ،أمر ر ب في الاستطاعة ،هذا الامر في أقطار الدنيا ،وعدم خالق هذا الكون -جل و صحابه السمؤات أن تحصل لاشك الكافية لقمع العدو أنه تمرد على كل من يعرف قولك: وخطلفت. ومرادنا بهذا :أن هذا أمر خالق هذه (افعل) 1 3 واقعا موقعه ؛ صيغة في 5 6 / ليس 0 نفال تأديبك ] لي لا تفسير سورة حال الإسلام مرن أ ن فهذا أمر الإمكانيات في تعليم له مقال ،وكل غاية المرانة، نور السماء الذي شرعه الله العذب 1 5 4 على لسان ويحمون محمدع!يم، حوزتهم التي تدخل ،ويردون تحت المسلوبات متنازعين غير أرواجهم بربهم ،وطلبوا المدد من متوفرة ،كلمتهم لقوتهم وتفرقوا دخل ريحتم ) والقرآن يوضح كل شيء؛ ويسخر الله تعلمه ويصل ليكتسب ومعلوم هو، وصلته تنكروا أعداء يجب ويفرقوا إلى أن هذه بالله ،وهي على هي أوامر الناس لكانت من إذا قال تعالى: وقال ] هذه أوامر الله، فباستطاعته مال وهو شريان إليه ، تعالى: كفيلة لهم بالنصر عنده الإمكانيات من وصلوا وفارقوا طاعة المسلمين ينفع وما يضر، الصحيح الله هي، الحياة تعليم حتى ويستعين ولا شك ،و نها متروكة وأن المتسمين الآلة الجبارة الله وامتثال لان من اليقين أن باسم به الله دين ، يتعلم ما جميع في الإسلام الإسلام هم التي كانوا واجتناب طبيعة أن ما يسميه ،وأن القاهرة أمره امتثال أوامر بين النافع والضار؛ الاستقراء ما كما فشلوا به القوة الكاملة. للدين ، الله إياه ؛ وتعلقت النصر كلها ولانهم لا تتفرقوا، لكل شيء، كل أسباب ببعض القوة الكافية ،وكل به لمن أعطاه الكفرة الميادين :الآية ]301 لان المال سبب الله كثيرا، [الانفال :الاية 46 الطريقة التي لو سلكها والظفر فشلهم بعضهم < ولا تفرفوا ) ؛ لان القوة كانوا متكاتفين غير ،وذكروا ولعدم [آل عمران منها إعداد بها عسكر السماء ،كانت العدو بينهم ،ورمى < ولا تنزعبىا فتقشلوا وتذهب هذه واحدة الكافية ، المسلمين، منهم إذا أعدوا القوة الكافية الاستطاعة ،ثم حول متفرقين لديهم ]لئمير من مجالس فان القوة التي يقوى الشنقيطي في الثفسير هو الذين يقهرون بها شك أنه نهيه ،ولا ،وأن يتفطنوا ويتحرزوا، أدنى الناس فيها ماء زلالا العقلاء التفريق بين ما (الحضارة نافعا وسما الغربية ) د ل قاتلا فاتكا، تقسير سورة ونضرب / الأنفال 0 6 155 لهذا مثلا(:)1 وإناء فيه سم زلال ،فحالك شاسعة لانك قاتل وأنت لا يخلو معا، واما أن تتركهما تشرب الماء وتترك فاتكا قتالا من معا، مع حالات تتركهما معا ،واما أن تشرب السم ، وتترك الصحيح التقسيم الماء؛ هلكت لأن ، وتركت وتركت أخذت ولم السم تبلغ الحياة الراهنة حسب فتاك فيه، لاشك والتمرد على فالموقف أخذوها ()1 مضى في فلاة معطشة تشربهما ن :إما أن الصحيح تقسيم معا، فنقول ، صحيح :إذا شربتهما وإما الماء فنزجع معا لهذا لم ينفعك الفتاك يقتلك ويقضي عليك ، العمران ،ولم تلتحق بالركب ، وإن أخذت مجنود عنك أهوج عليك مطلق اسم العاقل مثال لما جاءت القوة المادية و نواع التنظيمات ماء زلال محتاج ما تطورت له جدا إليه من ما جنته من للمسلمين كلها بنافعها وضارها عند تفسير الاية (15 1 ) من في لا بد منه /في الكفر، سورة ضارها الانعام. ما يضرك به الحضارة في تطور الأوضاع ،وفيها سم الأوضاع هلكهم السم حيث عاقلا يصدق السم .وهذا من وهو أحمق معا أحذت نظام السماء ،ومعاداة خالق الطبيعي ماء زلالا وسما وإن ما أحدثته ميادين الحياة هو وجدت الماء ،وإما أ ن بعيد جدا من .وهذا البتة ما ينفعك إ! وان كنت الغربية ،فإن السم الماء والسم تركتهما الماء فانت الماء وتركت وتترك فلاة بعيدة السم وتترك الماء ،وإما أن تشرب خامسة بالسبر العمران مثلأ أنك وأنت في :إما أن تشرب وإما أن تشربا أربع إذا وجدت من أربعة أحوال واحد، هدا ولا خارج السم .فافرص في موضع العمران ،فلك مثلأ أيها الإنسان إناء فيه ماء والانحطاط السفوات الراهنة أن ولم جميع هذه [1118 قاتل الخلقي، والأرض . يتأملوا فإذا ينتفعوا بالنافع، كلها - وإذا تركوها وبقوا مستضعفين حمقى هم ،وإذا أخذوا لا عقول الامر الظبيعي لكل والمؤسف والحضارة - هذا هو الذي ما أحسن لا يأخذ ، في قؤتها- السماوية الذي ! وهذه إ < ومف عهدا رسول برب مهما جم! وهو على القوة الرمي الرمي في () 1 ()2 أخرجه ذلك نظام لا يستفيد ، الثقافة والسموم السماء، فيه من والتنكر مائها الزلال جمع وأقيح الكفر صاحبها الوقت مسلم في لهم ما اشتدت بلغت القوة ،ومهما بهءعدو لله> كان وقت جرى مجراها المنبر يقول ألا إن ، وإعداد ) من الإمارة ، (.)3/1522 وا بين من باب الخيل سورة فصل الرمي الله الكتب من قؤؤ> كائنة ما كانت وقد ثبت في عنه) أنه سمع لهم ما اشتظعتم من ثلاثا!.)2 لان " .كررها والسيوف ( 1 هذا هو أقوى القوة الاتعام . الرمي والحث ) نزولها أقوى القوة الرمي ، < " :وأعدوا القوة لإفلاس با لرجل المنزل آحر عقبة بن عامر الجهني (رضي عند تفسير الآية (155 (،)1791 باسم المهلكة مسألة معكوسة تطورت وما مسلم ألا ان مضى على العالمين < :وأعدوا عن الله من كان ربنا يقول في هذا المحكم العدة الخيل صحيح فهذا هو . رباط لخز ترقبون وأعظم يتسمى القشور ،والتمزد الوقت شيئا [الأنفال :الآية ]06 !وؤ> منهم الخلقي إلا الدين والدنيا إذا اجتمعا وإذا قوم مجانين، النافع وتركوا الضار الاسما أن غالب الانحطاط الكفر والإفلاس نافعها فهم يلحقوا، عاقل. كل الكون ضارها لهم ،وإن أخذوا والتمدن الفاتكة ،من لخالق تركوا النافع منها والضار - دون بقوا ولم 1 1 5 6 لعمير من مجالس 1 العذب ]لشنقيطي في لنفسير عليه ، حديث رقم: 157 ذلك 6 حتى في 0 وأعظمها / تفسير لأنفال ] سورة الوقت ،والإعداد في كان ذلك بمثل يكون هذا، قال الشاعر(:)1 للحرب وأعددت أوزارها وقال عمرو بن معد يكرب رماحا طوالا وخيلأ ذكورا (:)2 الزبيدي بغة وعداء علندى أعددت للحدثان سا يعني :درعا وفرسأ ذكرأ. أما الان فقد تطورت وصارت والدروع الخيل شيئا زائدأ على الراهنة ،فعلى وإناشيئا، ذلك الحياة عن والرماح يساير المسلمين لله وإنا إليه راجعون والكفار السماوئة يتقوون فهي - على لا ،إنما تأمر بالقوة وإعداد التنازع ، والارض وعدم ،وامتثال واذنيروا معنى الله > تطلقه ()2 العرب ما على عين البيت الدر ما في الضعف مع ،واجتناب ديوانه أغلب ص منه ،ولكنهم . إلى ،والكفاح هذا نهيه المربوطة ،71 في غير كله < أما القوي بخالق من السماوات رباط دل> المصون ( ،)702 /1شواهد الكشاف ص :هذا (014 /02 .32 فاقبتوا الايات رباط ألخيل > تاريخ دمشق ،وعدم .وهذا من قوؤ ومف ،يمولون التعاليم للأعداء، ذا لقيم! فمة ذلك حالاته أقطار المعمورة بذنوبهم إعداده < ومف الخيل التطور الاستطاعة في القوة المستطاعة > الامر يتطلب والتواكل والتسليم لهم ما أستلغتم استلغتم ويساير الله عليهم [الأنفال :الايه ]45 البيت للأعشى ،وهو في في كل والاتصال أوامره قوله < :وأعدوا <وأعذوا لهم ()1 المفرق ، ظروفها لا تغني شيئا ،فصار لا يعدون ويسلطهم لا تشجع ذلك الاحوال ، أن يعدوا في الراهنة، رباط ) . الرباط : .أي : 158 العذب خيل ربيط مربوطة في سبيل :مربوط في سبيل فالرباط اسم أقوى من لذات الله الخيل القوة وأعظم قال بعضهم :هو .وقوله وصفا تخوفون عدو به معناه :أعداء < الله فاد كان معنى الله .والعدو ،كقوله من قومر عدو قوله < :ترقبوف لأن في الله يطلق [ النساء به-عدؤ في" وقتها. وهذا مشبها خيلاء كمشية (خائل) > علي ادده : ا واحده على (خائل). (فعل) الإرهاب إذا كان :التخويف، المفرد وعلى العدو فاحذر! لكم > ورباط ، > والخيل هو الحيوان المعروف . به -عدؤ !< : فرس ؛ لان الخيل كانت الله ن (الفاعل) يجمع < :ترقبون ربيط، ،وربيط بها الاعداء يقول :هو جمع قدمنا أن التحقيق عندنا الشنقيطي جمع وفصال سبيل التي تقهر (خايل)؟ المتكبر المتبختر .وبعضهم وقد المربوطة في رباط خر جمع :هو ،قالوا :كفصيل العدة معنى قوله < :ومف الئمير .قال بعضهم الله من مجالس في التفسير ) لآية [المنافقون 29 > وعدو!م ] : أي ككفار الجمع، :الآية 4 . أعداء مكة ] وهذا وغيرهم من الكفار. < وءاخرين من دونهم > معنى < من دونهؤ > اخرين لا تعلمونهم . كان بعض العلماء يقول :هم المنافقون ( 1 ()1 والروم ه وبعض وبعض قريظة . العلماء يقول :هم ) . واستدل <ومن فارس العلماء يقول : هم غيرهم هل انظر هذه (.)2/322 من لمدية قال :إنهم المنافقو مردوا على لئفاق لالغدهن الاقوال في ابن جرير (،)14/35 في لأن الله قال فيهم: نحق نعلمهتم ) [التوبة: (،)8/38 ابن كثير القرطبي تفسير سورة / الأنفال 915 6 0 الاية ]101 وقال كثير من العلماء أن الجن يخافون وجاء في ذلك بعض والتحقيق عن فكيف < ولا نقف قوله < : هؤلاء نتكلم وءاخرين من دونهص ولما إعدادها الله يحتاج يفرون فيما لا إعداد عن لا طائل التي ترضيه ،ويدخل القوة ،ومن < يوف منقوص الله رباط قال [الإسراء: القوة تحته ؛ لأن ده يعلمهنم) المستطاعة صرح وهذا < في : معنى . ما كائنة كانت الإنفاق في ، و <تنفقو > سبيل أوليأ :ما يعين لله وكان سبيل ،قال < :وما تتفقوا من شئلم ف وابتغاء مرضاته فيها دخولأ ، بأنا والله يقول الاية )1(]36 المؤمنين في القوة الله بعض الله، سبيل معناه : > أي :في طريقه على الجهاد من إعداد الخيل. إلييهم ) ،الحسنة الاضعاف من ربنا إننا لانعلمه تغلمونهم إلى مادة رغب لوجه صهيلها إ! النبي ع!ير .وقال (ما) شرطية ،و < من شئ ء > بيان د(ما) [تبذلونه]()2 من فيه شيء الاخرين الله بإعداد لينفقوا ويعينوا على > الخيل ،و نهم ما ليش لك به -علؤ ) أمر الجن ،وزعم الاحاديث. أنه لم يثبت العلماء :البحث لانعلمهم العلماء :هم من مردة بعض أي : بعشرة يعطكم الله ثوابه أمثالها إلى سبعمائة يوم ضعف القيامة وافيا غير ،إلى ما شاء الله . ! < وأنتم لا تظليون [الانفال :الاية ]06 لا تنقصون شيئأ من حقوقكم. نظر في ا لا ()2 ا ( 1 ) : لقر طبي هذا الكلام . الموضع ( /8 ) 3 8 كلمة غير واضحة ،وما بين المعقوفين[ ] زيادة يتم بها 0 ]لعذب 1 6 < وإن !و ن جنوأ يخدجموك فإن يريدوا أن و لف جمت ولن ألف بئنهغ لمؤمنايت الإن ألأرض من الله ألئة إن و لله لله سبق عرض ألله الله جل ئمؤمنين :سلما انظر :المبسوط لله [ لا عامة بفتح منكم أن وعلم فيكم ضغفأ أن يكون جنو كان صلميئ يريد لأخره ا عظيم لا : نفال والله نفا ل : ا عييزحكيو أ؟ئخماأ أجأ، لآ . ا القراء السبعة للسلم ) أسرى فكلوا مما غنمتم طلأ 1 يات ن جنو لآ له- حتى يثخن 6 9 - 6 ] لولاكنب طيبأ واتقوأ للسلم فآجنح لهاوتوكأعلى الله 1 غير حسبك 2 - 6 عاصم الثه ] هوالذى ألدك . في رواية شعبة بفتح السين .وقرأه شعبة عن للسلم )(.)1 السين صحيحتان ،وسلما الله يا ت جنحوا الله يغلبو لفا من الذيف عن! 6 الحرف سيعيتان مائه وإن لريدوا أن تحدعوك [ ومن اتتعك في ) ا قلوبهم على ألقتال إن يكن فان أ!أأ) <!وإن يايها اليى حمئمبك المؤمب% وعلا ! < :و ر!ما، بئن الآ! لغلبو مائين وإن يكن بر؟بم ما آيثبم لمؤ!ب وبا ما أئفت ائعليم !!، منكم الف يغلبوأ الفئن فيما أفذتم عذاب العليم < :وان وقراءتان أ؟ح!ئم لدئياو غفوررحيم و(السلم) () 1 التى حرض مع الصنبرين لمسكخ أبي بكر: الصلج نه- مائة صابرهب! ترلدون وبا ى أيدك نجضرهء ائما:بم بانهم قؤم لايفقهون قرأ هذا عاصم عزليز حكيم إنه هو ألسميع الله جمسا الق خفف هو ألسميع نجضرهء دئة يغلبوا مائتهن يقول ائه- هوا وإن يكن منح يكن من!م لهإذن حمئمبك يهأيها أآنجابم عمثروفىَصئرون كفرو لها قلوبهم لو أنفقت ما في الأرض أدله من !سلم فاجنح ]لئمير من مجالس وتوكل على الشنقيطي في التفسير ،والمراد .وربما لابن مهران ص و (السلم) سمتها 5222 بكسرها بالسلم :الصلح ( :سلامأ) . ل!شان فصيحتان، .العرب تسمي تفسير سورة الأنقال والجنوح وجنح كذا، / 1 في 6 لغة العرب له .أي :مال ومنه قول غيلان ذي إذا 161 :الميل ،تقول إليه ،وهو معنى العرب معروف .جنح في فلاد كلام إلى ، العرب (:)1 الرمة بذكراك والعيس المراسيل جنح مات فوق الرحل أحييت روحه أي مائلات الاعناق في السير. معناها :إن لها. فاجنح مال أي : الكفار يا نبى وافقهم في إلى السلم ومل إلى الله ذلك، وودوها السلم وطلبوها وصالحهم وسالمهم كما طلبوا ذلك منك. و (السلم) مؤنثة في اللغة الفصحى فهي ،كالحرب مؤنثة أيضا، ومنه قول العباس بن مرداس (:)2 السلم تأخذ منها ما رضيت والمعنى الصلح والحرب به ! < :فىان جنو ،أي :مالوا إلى < فاتجنخ > يا نبي الله تكفيك من أنفاسها جرع < > إلى > أي :الكفار المصالحة ،وأحبوا إليها ،أي :إلى أن تكون الصلح لي السلم في معهم ،لمحمل إلى صلح الصلح وسالمهم. وكان العلماء يزعم بعض وبين آية القتال تعارض لأن آية الأنفال يكون ()1 ()2 ()3 الكفار هم قيدت الذين انظر :ابن جرير (4 1 إليه أولا وطلبوه الدر المصون (،)935 /2 4 1 ) أنه لا تعارض أمر النبي !ي! بجنوحه جنحوا البيت في القرطبي (،)93 /8 / أن هذه أو إشكال ( ،)3والحق هذه البيت في الدر المصون الآية من سورة ،القرطبي (.)063 /5 (.)631 /5 (/8 )93 . الانفال بينها إلى ومالوا بينهما؛ السلم بأن إليه .أما آية العذب سورة ابتداء طلب الصلج القتال فيها عن أن -سورة محمد طلبوه .ونعني لى الش! وأنتم أن الداعي إلى الصلح بالغلية فيريد داعي قوله < : يظهر طلب جنوا !وإن هذا؟ لان تعالى < : [محمد: لان الآية ]35 للسلم > نهاهم الامن الذي معارضة لا يظن بين وندعو آية القتال الصلح قرينة حاله أنه كانه خائف .فلا الله فلاتهنو البادئين بالدعاء إلى .أما القوي الصلح الشنقيطي لا ينافي إجابة الكفار إليه بعد :قوله وألله معكنم > من تعارض لا ،وذلك يكونوا هم الصلح له إلى - بالآية المذكورة الاشنهلون فيها النهي عن فهي 1 1 6 2 لنمير من مجالس في التفسبر لان ؟ ،وأنه يحس! أنه مغلوب وهذا الايتين . فلا معنى فاجنح أي :إن مال الكفار إلى الصلح لها. ما قراءة : (.)1 السبعية يعني :إن والحيل اليه على في فلا تخف مدة تلك المصالحة إليه جميع فهو حسبهح! وتوكل على الله > أي : والغوائل التي يتربصونك ويضمرون فيها ،فهو (جل مطلح عليه ( 1 ) عليهم المكر وكافيكهم ، انظر : المحتسب ( 1 0 . ) 2 8 لك المكر والغدر < وتوفي على ثق وهذا والحيل بذلك من وعلا) يكفيك معنى < هو السميع ) لا يفوته شيء لا تهتم ذلك ،لا تهتم بذلك بها في مدة الصلح ،فانه يكفيك. / الله من < وتوقي على أدلة) مما يدبرون :الاية ]3 والخديعة وعلا) على أمورك ،فإنه (جل [الطلاق < إثإ) من شاذة إليها ووافقهم صالحتهم ،وفوض الله <فاجنح أي :فمل لها> فهي وليست القراءات الله > < ومن يتوكل قوله < : لما يقولونه من < العلتم) بكل فاتجنح لها المنكر ما يبطنون أثناء المدة التي صالحتهم مما قالوا ولا مما عملوا، ،واجعل ثقتك فهو بالله وتوكلك 163 ]لأنفال 62 / تفسير سورة واعلم أن جماعة العلماء من من الصحابة فمن زعموا أن هذه الاية من سورة الانفال منسوخة النازلة في رجوع براءة النبي لم يعش ()1؛ لانها نازلة بعدها ع!يم غزوة تبوك ،وذلك من النبي !ي! بعده نزلت في وقعة بدر ،وكانت قالوا :فهي منسوخة وجدئموه! وخذوهم إلا سنة و باية السيف ؛ لان براءة نزلت العام عام تسع واحدة ،وسورة بلا ،كقوله ضروممئم وافعدو < : ، خلاف وضحناه. الصثركين حيتث فاقنلإا لهتم - في الانفال هذه في العام الثاني من الهجرة كما باية السيف بعدهم مسصد > [التوبة: الاية .]5 والتحقيق أن هذه الاية ليست والمهادنة لم تنسخ ،و ن فإن رأى المصلحة شملهم الصلح < !فىان [الانفال جنو :الاية الإمام يخير وينظر في المسلمين، القتال صالح ،وإن رأى ،فالكل واسع للسلم فاجنح ]61 وجائز لها وكان ليس ()1 الله الله المصلحة .وهذا إن! هو ألسميع للسلم [الانفال :الآية ]62 الطالبون للصلح ويتمكنوا في مدة المصالحة ائعليم قوله: * > الكفار يصالح نيتهم الدوام على < وإن يريدرا ) < أن ئحدعوك ) بذلك من تدبير المكر والمكائد ليضروك غدرا ومكيدة ،لا محبة في المصالحة. قريطة بعد أن أعانوا كفار مكة بالسلاح وصالحوه في في معنى عدم . أي :الكفار الجانحون بها؛ لان بعض إن شاء وتوكأ على < ر ن يريدرا أن ئحدعوك ) الصلح مصالح في الصلح حتى يتقوى المسلمون فيجتمع ويقدروا على لم يصالح منسوخة ،و ن المصالحة المصالحة راجع المصادر في الحاشية قبل السابقة. ، بل يتربصون المرة الاخرى به الدوائر، العذب 1 6 4 أن يعينوا عليه ويريدون وجنحوا فانهم إليه المخادعة لا يضروك يريدو أن يخدعوك إيصال فلا يهمنك لان يكفيك الله :حسبه تقول الله كذا حسبك > .معناه :كافيه ،ومنه قول جرير يهجو فإذا تذوكرت غاية الذم كما دع المكارم وهو الخداع قال < :وإن الشر ومحاولة هجا فثق قوله < :فإن أيدك :معناه ح!بك لمحواك .فالعرب .إذا كان (،)181 /92 ،ونسبه في شواهد الكشاف ص البيت في ديوانه ص . 1 80 في (:)1 الثياب وتشبعوا أن تأكلوا وتشربوا، (رضي ،يكفيك بإرادتهم تقول البيت في تاريخ دمشق ديوانه الله > :رجل مغنى الزبرقان بن بدر <هو > أيد معروف كان يهجوهم المكارم بن الخطاب > كافيك الله (ج! لما قال له(:)2 واقعد فانك أنت الطاعم الكاسي أمير المؤمنين عمر به وتوكل .وتقول به الحطيئة عليه ولا تكتوث قوما ممن من لبغيتها < لمحإن ح!بكألله كذا .وهذا الله وعلا). في مجلسبى أنتم به فتقنعوا يعني :يكفيكم لا ترحل وحبسه ()2 إيطان أن تلبسوا خز المكارم مرة فقوله :حسبكم ()1 بقصدهم كله ؛ ولذا :معناه كافيك ولقد رأيت من المكارم حسبكم قواه ذلك الخديعة :الغرور، حمئمبك كلامها مشهور وهذا بالصلح ذلك ،ولا تكترث الذي طلبوه الشر بطريق خفية لا ظاهرة واضحة. < مان العرب الكفار .إذا كان شيئا؛ ) النمير من مجالس قصدهم ]لشنقيطي في التفسير شرهم بالصلح ي : الله :أيده قويا ونسبه لحسان 07لجرير. الله عنه ). وشر خداعهم، الخداع .وهذا < الذئ أيدك بنصره تأييدا يؤيده .و (الايد) (رضي الله معنى ء> .إذا و (الاد) : عنه) وليس في تفسبر سورة / 1لأ نفال القوة ( . )1ومنه الاية ]47 من 2 6 3 - 6 تعالى قوله ، الصفات أي :قواك وعززك المطلوم < بل والخزرج وهما فيها ساداتهم، تلك الاضغان والمودة نحوه في لمؤمب على الكامل سورة !!+ و لف ولذا ؛ ال عمرال!؛ بتن دينه!لج! رجل قلوجهم أيضا بهم .كان حارثة الغطريف وإحن وجعل كانوا فيها أشرافهم، مستحكمة و ضغان أبدا ،فلما أرسل الله وبهم بنصره مكانها المحبة الله عليهم <ممو بذلك الله ،أزال الصادقة وقد هنا، ئذى أيدك بنصره ء [الانفال :الايتان 62 > و يدك الله لانه قال : قلوجهم !هو لغة العرب :إعانة ،وقتال هلك امتن بنصره >- الاوس ،و يده الكامنة ، العلماء < :والف بئن العلماء :هي في واووه فليست أولا صدورهم ونصروه : :الانصار -الاوس و يده من (يد) < :أيدك ) وقواك أ!أ، وبينهم عداوات والعداوات والإخاء النصر في دامية متوارثة لا يكاد أن تزول !ي! معنى بناء قيلة ،أولاد كثيرة بينهم حروب إليهم بعض القو ة .هذا اووه ونصروه [الذاريات (الايدي ) جمع فيهم دخولا بطنا الانصار نبيه محمدا من وبالمؤ!ب ،ويدخل مكثوا سنين وبا معناها: بنق!ره- والخزرج -الذين قدمنا < :و بنصره .و صل أيدك بالمؤمنين قديمة دسبما بلينا بإتيد > أي :بنيناها بقوة .وليست ايات وقتل 165 يعني :الانصار. 63 ، وقال ] قال بعض أعم من الانصار؛ لأن العرب الذين هم أول من دخل كانوا أمة بينها ضغائن واحد، الإيمان .وأكثر ()1 مضى ()2 انظر :ابن جرير فجمع المفسرين ععد تفسير الاية الله على وحروب شتاتها ولم شعثها و لف أن المراد بهم ( )26من هذه السورة . ( /1 4ه ،) 4 ومقاتلات لا تكاد تجتمع القرطبي (/8 . ) 42 الانصار(،)2 قلوبها على كانوا في 166 العذب من مجالس ]لنمير العداوات الشديدة ،ومكثوا سنين كثيرة في بينهم واستحكمت قلوبهم بنبيه العرب معناه : واحد، رجل للاخر كل جميعا . أي : الجمع نيتها إعلاء كلمة وهذا هذا، لو نففت لتؤلف الدنيوية لكل بين قلوبهم شيء: يشاء، ما المال ، ما في جميع إنسان فإنه يؤلف الارض ولكن الله هو الذي ألمرئ كيف ،وجمع كلمتهم قولى < :واذ!و لقمت دله الاية بب وهذا ملوبهم ول!ن الاية ]63 . معنى شعثهم عليكغ بنعمته! إخونا ردنتم على شفا حفره ]301 قوله يشاء هو ،ولم لا تتألف ؛ ولذا : ما قي القلوب القلوب الرحمن الذي وحده كنختم غدا فه كيف الله يحولى بينهم كما بين قلولبهغ إئإ عزلز حكيو برن يصرفها الذي يقدر على فالف بين يقلبه كبف بيده القلوب ،وإزالة ما كان بين ألف ويصرفها قوله < :لو نفقت ما فى الازض! ج! ألف العداوة . أن توفق من النار فانقذكم منها> بينهم الاسباب ويزيل على أصابع الارض أعظم < :و عذوا ن الاية [الأنفال :الاية .]24 يشاء ،ويقلبها كتف قلوبهم في وقلبه >- شتى ما قدرت من قلب ولا متألفة ،بل هذا أبدا .ومن يملك لغة ،ومحبة نبيه العظيم بقدرته وجلاله قلبه بين إصبعين يشاء ،كما قدمنا بسطه في تفسير فصارت يعني :لو صرفت مكن الله على دينه ،ونصر بقلوب ذلك بين قلوبهئم) التأليف في غير مجتمعة يريد قتل هذا، لانه تعالى وحده إذ كل الله دامية، ،فألف قلوبهم ،ونصر قلوبهم ولا أن توحدها، قلوبهم ؛ بين مافى الازض!جميعا> يعني :لو أنفقت قلوبهم جمع حروب والاضغان قال هنا < :وألف ئتن بعد أن كانت يريد قتل قال < : !و العداوات كما والإحن ]لشنقيطي في التفسير تأليف تقدم فأضبحتم : [ال عمران ما ألفت (ث![ >)،الانفال : سس سورة الأنفال وقد / 167 6 4 قدمنا مرارا أن الغالب العزيز هو والعزة :الغلبة < ولله لعزة ولرسوله ) الغلبة < وعزني كلام ومن فى ألحطاب العرب ) أنجمابخ عز ( :من [ص الذي [المنافقون . : بز)()1 ]23 الاية يعنون لا يغلبه شيء، ]8أي :ودئه الاية غلبني في غلب :من الخصام ، استلب . وقد نظمته الختساء السلمية الشاعرة في قولها(:)2 لم يكونوا حمى كأن أي :من مواضعها يختشى غلب ويوقعها استلب في بخداعهم غالم! قاهر لايغلبه شيء، الذين نصروك وكمال كل غالب تقتضي أنه للسلم الذين يريدون قلوب أصحابك معنى قوله < : قال < : ثم : [الانفال ()1 مضى ()2 السابق. ()3 مضى عند تفسير دين قرأ الامور في يقهر الله واحد، العدل الكامل، ذلك .وعزته قهره للكفار الجانحين في الله حكمته جمعه ( )69من سووة . الأنعام الأنعام . بين واعلاء كلمته .وهذا ] . ومن اتبعك من المؤمنين هذا من سووة بين قلوب كرجل وغير يثأيخ) [الانفال :الاية 63 الحرف عند تفسير الآية ()83 تقتضي في ذلك نصرة يايها النبى حسا الآية أن يؤلف وقدره الخداع ،ويدخل عضيز حكيم الاية ]64 حكمته شرعه ويدخل على عزته وغلبته أن كلمتهم ،ويجعلهم ما يدبره في بذلك الذي يضع حكمته ،وإن كانت ليجتمعوا إئبما فاقتضت واقتضت لكل شيء، :هو إذ ذاك من ونيتهم المكر والخداع ؛ لان ربك ،ويوحد هذا اقتضته عزته وحكمته التمام في .والحكيم مواقعها(.)3 أعداءك ،و ن لا يضروك أنصارك إذ الناس عز بزا عامة القراء غير ي!*؟يم> نافع: < 1 68 1 ياجها اليى ح!بكالله حسبك ) الله النبأ في لغة العرب وليس كل العرب تطلق فلو قلت العرب حمار النبأ الكفر) أخص من من هذا ولا خطب ، كلام قوله < :إنما قلت ولو العرب عن .كان :بلغني ؛ لان < ياجها النبى الهمزة النسىء ) أبدلت خبر إذ لا تكاد هذا وشأن من ، كلام اليوم نبأ عن حمار الحجام فقال بعمالعلماء: ياء كما زيادب! في آل!ض ياء في قراءة سبعية صحيحة وبها قرأ ورش نبأ خبرا له. قراءة نافع ،إلا أن أبدلت مطلق ،فكل الخبر، أو نبا الجيوش وشأن قراءة الجمهور: (النسيء) في الاية ]37 الذي له خطب .وقد وشأن قدمنا مرارا!)2 الإخبار بما فيه أهمية وله خطب له خطب لا أهمية له ولا شان معناه كمعنى السبعة < :يأيها النبا بلا خلاف اليوم نبا الامير، .لما كان أما على النبأ إلا على لأنه خبر الحجام من :الخبر نبأ ،لان :جاءنا ؛ > .وقرأه نافع وحده قراءة نافع فهو خبر من النبىء (.)1 بالهمزة أما على أن لعذب الئمير من مجالس الشنقيطي في ]لتفسير همزة أبدلت ) [التوبة: (< )3إثما النسي زياد! في نافع وغيره ،وعلى هذا القول فالقراءتان معناهما واحد. وقال بعض الذي هو يوحى إليه وحي العلماء ( :النبي) على الخبر وإنما هو ،وهو من خبر () 1 مضى عند تفسير الاية (112 ()2 مضى عند تفسير الاية ()98 من ()3 مضى عند تفسير الاية (12 1 (التبوة) بمعنى له شأن ) من ) من قراءة الجمهور سورة سورة سورة وخطب الانعام . الانعام . الانعام . ليس من النبأ الارتفاع ؛ لان النبي ؛ ولان له مكاننه رفيعة، الانفال تفسير سورة والشيء / المرتفع لكثيب 4 6 تسميه الرمل ( :نبي) ،ومنه العرب 916 قول (نبيا) العرب ،وهو لو أنه يعني بالنبي :كثيب ح!بك معنى في كلام معروف يقوم على لأصبح رتما دقاق الحصى الله الارتفاع الشاعر(:)1 إلى السيد الصعب > والنبوة أي :لانه مرتفع : ، ومنه قيل مكان النبي من الكاثب رمل أي :كافيك ذروة الصاقب مرتفع .وهذا معنى الله من أمور قوله < :أبا الدنيا والآخرة فاف ، الثبئ يكفيك أعداءك ويعينك على من ناوءك منهم. وقوله < :ومن تبعك من ألمومنين معروفان قال قوم (:)2 رمع ،وأنه معطوف اتبعك عن من المؤمنين الحسن البصري نزلت عندما أسلم أظهر ()1 مضى على ()2 انظر حتى قالوا هذا القول مدنية بأمر من الخطاب عمر بن صلوا في الآية (158 المسجد، ) من سورة هذه الآية مكية عنه - الله الاعراف أنها والنبي مكة ،وان عمر وما كانوا يقدرون ،ولفظ مروي ،وزعموا !شيم الارقم في من .وهذا قالوا: -رضي في وحسبك الله النبي محل الشطر ،وأن الاول من الله البيت ديوانه: الأروع :ابن السقب جرير ولابن القيم رحمه (.)35 /1 ويؤيدك من ومن) بالمؤمنين الله في دار الارقم ابن ابي عند تفسير الاول في التفسير :إن الله الانفال وهي مختفون قوله < : الجلالة ،اي :حسبك .والذين جعلت إسلامه لفط ،يعينك في سورة وأصحابه من على علماء أرح!ضا> فيه وجهان التفسير لو (94 /1 4 الله أنه ) ،القرطبي تحقيق جيد في . . . . . . . (43 /8 ) ،الاضواء معنى . الآية . . . . . . ذكره في . . . . . (16 /2 زاد . . ) 4 . ، المعاد أنزلها في أعني مكة ، سورة النبي وأن أمر ءلمجييه الئمير بجعلها الذي عليه دل القران استقراء علماء التفسير المشبهورين :أن قوله < قوله < :خل يكفي هو اللة ، معناه :كافيك ) فالثه يكفيك التحقيق ،وقد دل الكفاية حيث المؤن فمن بعدهم رب العالمين ولو ألفزرضو سيؤلخنا والرسول لله وحده الذى الدك بنقره -وبالمؤ!ين ، لهم ولغم لوبر غيره ، فاثنى عليهم هو نوكلت التحقيق وفي كفاه الله هذين كما كفى لكتم براءة الله < : العرش أن المعنى الاعداء وكل بلية ، ترغيب عظيم نبيه لمجو. أنه كما عنهم ) .وهذا القول الله - هو الذي ورشوله -وقالواحسبنا تعالى < : فاخشوهم فجعل فإت .وقد حسبك فزادهم بهذا لمظيم أفيإ> :يكفيك وحده الحسب نولو فتر ولم الذي حسى% [التوبة الله < : هو الله وعلا) لذين ويكفي الإسلام ؛ لان من قال الله يذكر معه الكفاية لا إلة :الاية 912 جميع هو الحسب يمنا وقالوا حسبنا الله ] ادله فجعل قوله لله الإيتاء لله أثنى الله (جل -كما في :الاية 173 في اتبعك من وكافي لله الكفاية ف!ن الضمير ،ولم يسنده لأحد من حلقه وبالمؤمنين -وهو أكثر في معك [الانفال :الاية ]6 4 بإفراد الخالق وهو رب ان شاء .ومال [ال عمران ونظيره قوله في خاتمة لخه الله ن الناس قذ جيعوا 3ث!)> ) قال من [التوبة :الاية ]95 آ!ححعص)، والتأييد بنصر على قوم أفردوه بالحسب العاس عطف (رضي ماءاتحهو لله من فض!-ورسوئهمكل ،والحسب على استقراء القران عليه ؛ لأن الحسب من خصائص قال < : له وحده السورة العظيم ،وبه ومن> الله وشرور أتباعك من الصحابة - هذه المدنية الأنفال . والتحقيق المؤمنين في 1 017 العذب من مجالس لشنقيطي في التفسير إلاهو ] هذا أتباعك. اتبع النبي !ؤ الأنفال تفسير سووة وهذا دل الذي نحوي / 4 171 6 التفسير هو عليه :وهو استقراء أن عليه جمهور الذي القران كما طالب يقول >( )1أي :حسبك < حا العربية أن هذه أصحاب الضمير التحقيق على سؤال أن الكاف عربي (من) في من قوله: من اتبعك من المؤمنين. أن الضمير المخفوض ،وهنا لم يعد لا يجوز الخافض. عن هذا السؤال من أربعة أوجه (:)2 أحدها: العربية أن معطوفة الله وحسب عليه إلا باعادة الخافض و جي! بينا ،إلا أنه يرد عليه (قي6نما> والمقرر عند جماعة من علماء العطف علماء العلم :قررتم قوله < :ومن تبعك من لمؤمنرن المفسرين ،وهو القضية غير مسلمة ( ،)3و ن جماعة علم وتحقيق المخفوض مالك -رحمه ()4 صته: وعود خافض الله من قالوا: لا مانع من العطف على غير إعادة الخافض -لأنه لما ذكر المذهب على لدى عطف من علماء ضمير خفض .وهو رأي ابن الأول بقوله في لازما قد جعلا قال بعده : عندي وليس ()1 مضى ()2 انظر (/2 لازمأ إذ قد آلى عند تفسير :البحر 17 الاية في النظم والنثر الصحيح ( )95من هذه السورة . المحيط ( /4ه 1 ه ) ،الدر المصون (/5 )631 ،الأضواء . ) 4 ()3 أطال ()4 الخلاصة مالك بن ص (رحمه . 48 مثبتا الله ) في إبطالها. انظر شرح الكاقية (-3/1246 172 العذب ومراده ا ى الصحيح بالنثر :قراءة حمزة دشا لون به-والأرحام ) معطوفة وهي على الضمير أن تكون العرب على فاليوم قربت فعطف الخافض نعلق ،وهو في الخافض السواري والكعب " .ونظيره لقد رام آفاق ميم أن اللغة التي جاءت كذلك كتابه .وقد من اشتهر بها لا بد في أشعار عير إعادة الخافض، فاذهب فما بك والايام من عجب الضمير المجرور بالباء من غير إعادة قول وما سيوفنا على " معطوف بينها الضمير والكعب المجرور مهوى النفانف من غير إعادة الآخر(:)4 له مصعدا فيها ولا الارض مقعدا الارض على الضمير المخفوض من غير إعادة ،ونظيره أمر مع بخفض الارحام (:)2 السماء فلم يجد فعطف الخافض الله - و تقوا كثير في أشعار العرب ،ومنه قول الاخر(:)3 مثل فقوله : ،وهو تهجونا وتشتمنا الايام على - < ألله في قوله ( :به) من غير إعادة الخافض، الضمير المخفوص له الشيح سيبويه في رحمه الاية ]1 ( ،)1فمعلوم لغة عربية صحيحة العطف وأنشد [النساء: المجرور فراءة سبعية صحيحة النمير من مجالس الشنقيطي في التفسير قول الكتيبة ()1 انظر ()2 الكتاب (،)383 /2 ()3 البيت في شرح ()4 لم أقف عليه. ()5 البيت في شرح لا الآخر( ) : أبالي :المبسوط لابن مهران ص أحتفي كان . 175 وهو في شرح الكافية الكاقية فيها أم سواها الكافية (0125 /3 ) . (.)2151 /3 ( ،) 1252 /3وهو للعباس بن مرداس . الأنفال تفسير سورة فعطف كلام الثاني مضاف العطف ()1 وإن كالى في محل المفعول محل أصله مراعاة محله فينصب وهو الثالث : أآ الله مع من ضعيف اتبعك من ،ونظيره من كلام العرب الهيجاء بمعنى ،والمعروف يجوز النصب عليه المعطوف فنصب الوجه الرابع :أن محذوف دل ونسبه لجرير ،وليس على أنه ،وهو العطف فيتعين حينئذ النصب المؤمنين ) وهذا مفعول معه، الضمير على على المفعول واضح لا إشكال فحسبك والضحاك سيف مفعولا معه .أي :حسبك قوله < :ومن أتئعك> في ما قبله عليه .أي :ومن البيت في القرطبي (،)42 /8 في نصب تكلفأ: أن قوله: قول الشاعر(:)1 و نشقت العصا (والضحاك) و بينها وأقلها بم> في محل من غير إعادة الخافض مبتدأ خبره نصب مفعول ؛ لان الحسب في أظهرها القول بأن العطف معه (حسبك إذا ) معطوف في محله. المخفوض كانت ،وهو في محل بالإضاقة الذي وتجوز تبعك من لمؤمنين بناء على .فالكاف المخفوض عليه مخفوضا، الوجه <ومن :يكفيك العربية أن وهو معروف قوله <ح!بك إليه ما قبله فأصله الكفاية ،والاصل علم الضمير :أن قوله < :ومن اتبعك > المحل ؛ لان الكاف من خفض فيه ب (أم) على المخفوض كثير في ه الوجه في 6 (سواها) العرب على / 4 173 الدر المصون ديوانه. (،)384 /1 مهند مع الضحاك محل رفع اتبعك من على . أنه المؤمنين ذيل الامالي ص ، 014 العذب 1 7 4 الله أيضأ. فحسبهم لمصأ!يم) لمؤمين قال ثم وهذا [ ا لا نفال تعالى [الانفال :الاية ]65 .حرضهم بشدة المسلمين مقاتلين من رجل محتسبون صابرون قرأ هذا بالتاء الفوقية . -عاصما الثلاثة منم المسلمين يجب قإذا قابلت قابلت وكان الكفار، لعلمه ()1 بأنه قرن انظر منهم وقرأه العراقيون وحمزة عشرة واحد العشرين بالمائتين كان كل يغلبو مأئنر) ألفا تر لرن تكن كفروا) منكم البصري مائة) والكوفيين قرووه كلهم < :وإن يكن قبله ()1؛ لان المائة إذا . الواحد لها عند :المبسوط لابن مهران ص الكفار، صصئروبئ يغلبو صصئروبئ أبا عمرو بالياء التحتية كما عليه أن يصبر لها وكفؤ على . والكسائي - بعشرة من منكم عشرون مائة يغلبو أعني ؛ لان الامر يجب نافع وابن كثير وابن عامر < :وان قائلا قال :لم كان ويجب عليه أول ن يكن منكم عشرون في ميدان الحرب والحث بشدة عليه عليه أن يصبر أمام عشرة فلذا قال < :إن يكن مائة يغلبو ألفا> ألفا فكل في على أئقتالظ> الشيء وحزصهم الواحد ثم قال < :وإن يكن مسح الحرف الحض الرجل مقابل لعشرة كاملة < لمؤمرن% ،ثم إنه كان [الانفال :الاية ]65 لله ومن على القتال ،أي :حثهم الواحد من لله 4 6 تبعك من . :هو الدنيا والاخرة الكفار، قوله : ] <حسا < :يأيها ألنئ حرض لقفتهم أن يصابر كان الرجل مأئنر > : لا ا ية التحريض على القتال فيه خير معنى ]لئمير من مجالس الشنقيطي في التفسير من المسلمين لها ،والله لم يوجب الضرورة . 222 قبل أن يغلب العشرة من عليه ذللن الا يكثر المسلمون ، الانفال تقسير سورة فما موجب هؤلاء؟ بين 5 هذا حيث فبين الله / 6 175 (جل الله بهذه يكون وعلا) الاية من سورة أسرار هائلة يجب على معانيها ،وخصوصا كل المسلمين ،يجب الأنفال ،و ن يتصفحوا المسلمون < مسلم يفقهون ير!بم ويصابرها بسبب عن الله الوجوب معناها، فإن فيها سرا ،ولما ساروا ليس لايقاوم حياة مكدرة حزن نبيل الله يقاتل مني ،وهذا المال يفقه لو تعقله عظيما الله لما قال : مائة يغلبوا فقال < :بأنهم قؤم لا إلى عليه سرمدية الله ، فهو للعشرة في مائع ، عنده يفقه والاسقام عن فهو كالبهيمة خطوط بمن ولا له ليس النار الامامية هزيمته الله مني غير غضبان فهو والمصائب أبدية لا انقطاع القليل اشتراه رب الميدان لافقه لا فقه ما عنده عندهم قهم قريبة عنده ويفهم سريعة، فقه عن ،ويقول الله : إ ن الحياة القصيرة في هذه الايام المعدودة ،وهي بالامراض بحياة عن من سورة الاية وإن يكن منح .أي : ولا يفهم يتقدم الميدان مني هذه الجنان ومجاورة ، قوم لا يفقه عن القائم في ربي اشتراها أنهم مبدأ اشترى العسكريين من الظلام ؛ لأن و وضحها لا يفقهون أبدا .فإذا التقى من فالمسلم في مائنين بين علة ذلك عليه ،والذي عنده أن تحتها ويتعقلها ويتدبر هذه يتأملوا عظيمة التي 181ب > <ذلك ) وهو كون الواحد يغلب عشرة منهم ،والذي مبدأ يقاتل أن يتصفحها الخصوص الحكمة سماوية تحتمها على ن يكن منكم عمثرون صصئرون يغلبو أفا من ا ين الله كل الحقائق كفروا) في ذلك / ،وهذه الأنفال حكمة عليهم كل لفهموا الواحد من الحكمة هؤلاء يقاوم العشرة من متقدم والبلايا والاحزان، فيها ولا كدر بالحور العين والولدان ،فهو ينتظر ما عند في الميدان ، لا يهزم ولا ألم ولا الله وغرف ،فاهم أبدا، ولو عن قتل ] 1 76 القذب لكانت هي الغرض الصحبح الجاهل مما ،فاهما الذي يقاتل لا يمكن وهم أمنيته ، فهذا لا يفقه عليه ، الله شيئا، فالذين على ويرغبون ولا يقاتل عن لظيف المسلمون أن أول شيء والفهم عن ،فيجب يفقهوا؛ لانهم يقاتلون عليه ، ،كما يهزمون بأساس سجله يفقهون الفقه في تقولي ) جهلة الكريمة ير؟)> الوجوب شجعانا التاريخ كالانعام سورة [الانفال الآية ]19 قوله < : الله وصابرين أهم بسببه نفوسهم هائل ،يفهم به لاوائل ، عارفين ، لا يرجعون هذه لا مبدأ يقاتلون مع كل الأنفال .وهذا ] الله المبدأ حتى الذي القهقرى ولا كانوا لا يفقهون عليه ، ناعق كما معنى عن بنبل الامة .وإن لهم فهم بينته قوله < : ليسوا الاية هذه بانفؤقؤم لأ . :معناه الفهم < قالوايضمعتمب مانققه كثيرا مما أي :ما نفهمه ؛ بانهؤقؤم مصابرة واحد (الآن) يعبر بها عن لأنهم لايفقهون فلما انتشر الإسلام وكثر المسلمون قال < :لق > عنده لا مبدأ لهم، أن يعلم العسكريون عن :الاية 65 لغة العرب معنى المؤمنين وجوب شيء الاهوج العسكريين ؛ لانهم ترخص وهذا من الاساسيات للاستعاد للميدان هو الفقه عليهم ،يهزمون من [هود: شيئا .وهذا الله فحياته الجنود عظيم ،وتعليم سماوي كل كانوا ولا معول العظيمة الله من النبيل ، لا يقاومه مبدأ، ولا أن يعلوا كلمة إذا كانوا فاهمين الله شيئا، المبدأ ،هذا الله على الشنقيطي فيما عند الله. وهذا سر الله هذا ،يفقه عن لا يفقهون أن يردوا سليبا، الئمير قوم لا فقه لهم ،فلا يقاتلون على عندهم عن الذي عن يقاتل من مجالس في ]لتفسير خفف عن لا يفهصون الله أ!أ ) . الله (جل وعلا) لعشرة إلى مصابرة واحد الوقت الحاضر الذي أنت عن لاثنين فيه، الأنفال <خفف لله [الاذفال :الآية ]66 عنكم > الواحد للعشرة ،وجاءكم < وعلم عاصم وحمزة وحمزة <: أن بتخفيف !يبئ ضمفأ) < :وعلم وعلم أن < < فان يكن منحم الثلاثة وافق يكن مننبم -وهم عاصم غيره ،فصاو ثكن> بالتاء الديخا و فيمآ رحـص ،وعاصم وتوفيق ما لله كان يريد يم!م:ا) ما ()1 انظر ()2 السابق. كان فيكم ضعفا> يقرأه بالياء وحمزة أما أبو والكسائي عمرو البصري هنا فقد وأبو عمرو يقرأون < : و لأخره لله أئمابم : لنبم أن ا يكن) < هإن الواحد لاثنين < وان يكن يكون صليي أن يقرؤون فإن ،وقراءتان سبعيتان صحيحتان > أدئه ) جل معنى له، اسرى حتى يثخن% :المبسوط لابن مهران ص آ7تجآص! 67 له، - 9 6 فى < :فان بالياء(. )2 يكن منح منكم الف يغلبوا والله مع ألصنبريئ) مع المجبريئ) . الأرضن ترلدون من طئبأ و تقوا الله ألله سبق إث عرض! لمسكم الله غفور ] . اسرى حتى يثخن% . 222 لله لولاكتب مما غنمتم حنلأ لآيات يكون وعلا < قوله < :و عزيز حكيم ف!و . من السبعة الا الكوفيون وتاييد .وهذا [ا لانفال لغتان فصيحتان ، صابربر) هذا الحرف صابربر) لم مائ!ين أخذتم عذاب عظيم < مائة الضاد. أن وقرأه عاصم الأخير الذي هو قوله: الواحد لاثنين < بإذن معية نصر < <خفف الله منهم عامة السبعة غير القراء عنكم وعلم مصابرة الواحد للاثنين. والضعف ذافع وابن كثير وابن عامر مائة صابربر يغلبو الفئن 1 والضعف ) مصابرة بضم وحمزة والكسائي - وهما لغتان فصيحتان > قرأه فيكئ ضعفأ)( مائة! جماهير ان فيكم ضعفا> وقراءتان سبعيتان صحيحتان مإن تكليفه الاول وهو بدله وهو أ تفسير صورة 66 / 177 في لأرضن ترلدون عرفي لدليا و يريد لله و لأخرة صيز دله لما انهزم المشركون قائما متوشحا النبي !يم شيء تكرهه ! كانه ! يمتلوا؛ لان قتل أحب ينظر " قال أبخيما) [الانفالى : يوم بدر كان سعد سيفه على ينظر ويحصل حكيم العريش الى :نعم 1 1 78 1 لعذب الئمير من مجالس شيء لشنقيطي في التقسير ا لاية 67 بن معاذ (رضي الذي فيه رسول يكرهه ،ر يتهم ] فقالى : ياسرون الله الكفار الى تنظر ورغبتي أ ن الكفار أقوى للاسلام و شد المشركين وانكسار شوكة الكفر ،فقتلهم هنا اليئ(. )1 فجاءت وعبد الاسارى اجتمع الله وهم عند رسول الله !يم أصحابه، استشار رواياب متعددة أن ممن أشار عليه أبو بكر وعمر بن رواحة ،ومن قالى له :يا رسول كفار، ما يتقوى الله أكثرها إشارة أبي قومك :إنهم فاستبقهم و مهلهم به المسلمون هؤلاء قوم كذبوك على لعل و خرجوك وعشيرتك الله الجهاد وهم بكر وعمر ،وأن فلا تعجل أن يهديهم ،وخذ سبيل في رؤساء ،وادفع يقتله وبين عمر العباس - نسب رؤساء الكفر هو ويعلي كلمة (رضي الله كما مضى ليعلم الذي الله عنه). قال لحمزة . عند تفسير الله يكسر فكأن وذكروا عيسى ليقتله < : ،و عطني أن لا هوادة شوكة الله من .وقالى كان النبي في هذه الكفر فاقتلهم ،فأعط إن تعذشهم الاية ( ) 12من فلانا -رجل أميل كان بينه إلى ما أنه قال الإسلام قاله أبوبكر لابي عبادك وإن تغفر لهتم > الانفال . اليوم - وبين الكفار ،فان قتل الروايات ف!!هئم فدائهم له عمر: الكفر ويذله ،ويعز دين !يم سورة بيننا أبا بكر عليهم عقيل بن أبي طالب لاخيه علي -وعقيل من الاسارى ذلك ()1 ،راه الله لمج! "كأنك عنه) مناعة لشوكته، به ضعف ولما "قلت . بكر: " الاية [المائدة :الاية 118 إبراهيم : <فمن تبعني فإن! متي ومن [ابراهيم :الاية ]36 موسى < :ربنا طمش الأليم أ8نيا) نوح قال الله عن يرغبون ذلك أخذوا العذاب ليس لم أجد عذاب أصحابك حديث بالمال ، فلما في فلا جمؤمنوا أنه قال عنده هذا ع!يم ، اللوم من رسول الله كن الله " .ثم إن الله بعد ذلك عند تفسير الاية ()12 الجهاد والسير، رقم 1763( : باب استقروا ينزل فيه وحي كان )1383 /3( ، ) بن : رواحة الحطب من ، ، كان فبعد جاء الغد يبكيان ، الله قريبة ن أ !لمجم " :عرض منه( )2ع!يم لهم ذلك عمر فقال : معكما، فيما أخذتم عذاب أحل وكانوا أيديهم بكاء بكيت - ما وان علي لأن الله عظيم الأ68خمالح) المغنم وطيبه السورة . الإمد د بالملائكة في . كما الامر العطيم ،وقرب له رسول لمسكم من لعذاب [نوح وا!ي كثير وأبا بكر هذه الله قال "قلت " الايات تحت فان وجدت سبق يروا !لمجم بأسرهم الله ولما !م فقال في كما حتي له : عبد ،وهذا الله السابق . ) أئى!لح أنت ولم كهذه الشجرة -لشجرة [الانفال :الاية ]68 ()2 يامرهم لبكائكما. لولاكئب تقدم تخريجه حال رحيم إا ) لإ " فلما أخذوا الاسارى أخذهم رسول الكتاب بكاء تباكيت مسلم وعلى ووجد كل له : كما لعمر " :قلت أن معهم قال أخبراني بما يبكيكما؟ قال لهم < : ()1 )، مستبعدا لولا الله عنه) يبكيكما، وأنه ولم جاءهم منهم (رضي بعض أولأ الاسارى وفي " غفور قال بعضها الروايات الفداء ليتقووا الرأي فإئك لاتذز على الأزض من ابمفربن دئارا النار(.)1 أسروهم في : عصاني له واشدد فى قوبهم الاية ]88 الجميع فأضرم عليهم الذين وفي " [يونس < :رب بعض أنه الروايات على امولهم الاية . ]26وفي (رضي .وفي ] رواية قال : قلت قال ا تفسير سورة 1لانفال / - 67 8 6 917 غزوة بدر وإباحة الغنائم، 1 8 لهم في ويدخل قوله : <فكلوا فيه فداء الأسارى ومعنى الآية ]67 الارض قوله : أن ياسر .الإثخان الارض بهم مما غنمتم شوكة الارض الكفر ذريعا ،وأثخنته كاصن الرجال وشرحه إذا أثخمتموهم> شوكة بعد وإما فداء> في ألأرصر > وقالوا: أول الاية ]4 وهذا معنى ذلك القتل الوجيع هو <قشدوا كاصن في الذي يذل وعلا). (جل أ ي ا!ضضن> معنى وهذا ) انظر : لقرطبي (/8 8 4 ) ، لدر ( /5 ألرقاب حتى+ قتلا يضعف له أشرى أولا حتي يثخن% ن تلتزموا لا ينبغي هذا قتلهم وحصدهم الإسلام ويعز أهله. :يوجع فيها قتلا ؛ لان شوكته ،ويعز الإسلام قوله < :حتي ااضض>. 637 لامهم الاسر < فإمامنا المال ، الكفر ويكسر المصون ) منكم شوكة الذي في الاولى أوضحه وهو الاولى لكم أهله ،وتقوى فيهم قتلا شديدا قتلا، صلنؤ أن يكون بالاسرى يثخى ين الوثاق يوجع في شدة كفروا فضزب أي :أوجعتموهم تريدون ا ( 1 قوله < :حتئ ا أ هاذا الاولى لكم ،كان حتى ويرفع ما لقيتم يثخن في الإيجاع ،ولا هو ينبغي لكم الله فيها يذل كلمة الصواب حتى .وهذا أثبتته ولا يصح الكفر ويستكين الله هو ) العظام التي تضعف الإثخان عليه حتى أهله ،بعد ذلك هو قتلا، أي :أوجعوا قوله < : ولذا قال هنا < : منكم ،وما كان :أصل :اشتدت يعتي ما كان وقعة الارض أتخنوهم القتال في نصركم له أشرى [الأنفال: بالمال بفداثهم حتى في وأهله .والإثخان [محمد: الكفر ويذل صلنيئ أن دكون ويستعين عليه هنا وبين لهم أنه ما كان في [الانفال : الصناديد الكفرة والرؤساء الجراحة سورة طلا :معناه الإيجاع بالقتل (.)1 طيبأ ) الآية ]96 . <ما قتلا ،ويقتل ]لنمير من مجالس 1 0 العذب الشنقيطي في لتفسير ) . يثخن% في تقسبر سورة الأنفال / لامهم لوما يعمي : حطام ثم الدتيا> الوجود 96 - 68 هذا افيق ) الدنيا بل وتعلوا دين الله الكفر، في كل ؛ لأن كائنا ما كان : [يس شرعا ودينا وهذا معنى يريد كلمة فهذه تقتلوهم علم العربية عذاب ()1 الله في الكلام . وتعزوا الله امتناع كلام كن لمر ، لا بد أن فيكوت كان كلمة < و الخلود لله لله ) لكم الكفر، عرنن الدليا) يريد لأخزه) جناتها إعلاء في ذلك يريد ينفذ لأإ*إ الاولى وتذلوا ويزول سبق ) لوجود، [الانفال : قتلى الروساء ) . لأخرة واضح ، وما ا لآية 68 ] الولا) في والمعنى :امتنع أن يمسكم [الكتاب السابق في الازل ](< )1 غير شيئأ لنفذت قدمنا الكلام عليه قريبا. أئصرزبم)) من كلمة كونية وأكبر أسباب معنى الله على الله قوله < :و الكفرة ، التي يريدها في الأرنن > < .ترلدوت أسباب صض لا يريد عرض تقتلوا الدينية لكم ينقضي عارض لكم ،وهذه أن يمول كلمة أعظم .وهذا حرف الموضع بأن إرادة قدرية الشرعية الكفر، لولاكتئب هي بسبب هذا )راد يئخن% عليم حكيم وقوله < : الآخرة شئا فتعلوا كلمة قادة الكفار وساداتهم < هي الزائل ؛ لانه عارض ،وإذلال وألله وعلا) الاخرة كانت إرادته أي :الدار الاخرة .ومن الله والله (جل ] عرنن قوله < :؟ضاون إذا أراد بإرادته الكونية القدرية قوله < :حى أي :حطامها فسماه لكم ،وهذه < إنمما أفره ،إذا أن عرضا لانه قريب ،كما قدمنا في دينية ،ولو الله الاية ]82 الله قال : <ترلدون وتذلوا أهله وأهلها، أرضه الإرادة إرادة شرعية من الدنيا الزائل . الاخرة ، شوكة حال عظيما [الاعراف :الاية 916 يريد وتكسروا 1 شديدا يعروه الزوال عن 1 8 بين وادئه المعقوفين[ غفور زحيم> ] زيادة ه يتم بها 182 1 ولو فرعون أن أناب إلى / ] قال في قلولبهغ يريدو خئرا لما طغى مستغفرأ لما وجد : جائها < ففذ خانوا و لله لمن منحم ويغفرلكم ياقوِلهؤ وأنفسهم لخ!م و أإنجا كفرو لذين الأرض وفسا!ر!بلإأإ ين ءاووا ونصروا ءامنو صث ببعفى فى كنف و لله في سبيل %7 بعضهم الئه هم اولمك صج ص المؤمنون حقا إن الله شئء بئى من أويىء وا لىءامنوا إفكا وزورا لا غفورا()2() 1 إ إن لأسرى رحيم غفو عليم حكيؤ لله يلم وإن !!بأ، إأ ن الذين أآ من شئء رلمخهم فؤم ئتشغ وبئنهم وهاجروا وجهدو صٌ ص ءٌ تكن سبيل فى ص حتئ ميثق بعضن إلا تفعلو وأولوا الله والذين ءاووا ونصحروا لهم!جمغفرة ولؤق بعد وها!جرو وخهدوا معكغ فاوليهك !كل الله ا النضر إلاعلى . لله وا مف من قبل فاتكن متهخ و في الذين يما ثغملوبئ بصير فتنة ف في أيديكم الله الله بعمصج وألذين ءامنو رلم يهاجروأ ما لكم وإن أشتن!وكم يهاجروا النبئ الله ءامنوا وهاجروا وبخهدوا أولائلث بع!حهخ قل يؤتكخ ض!بم مما خذ أو-لياء من مجالس وقال على الله تعالى خياتك *بر ص ص كريم وا ين 61خماص2 الأزطم بعهم عليم (بث)أ) [الانفال .الايات أولى - 07 .]75 يقول يلم رحيم الله جل وعلا < : آخث>، [ ا لانفال جرى على : جايها الئبئ قل لمن في أيديكم مف يوتكخ ضئزا مما خذ !ض الله في قلولبهئم خئرا ا [ 1 9 1 لعذب ]لنمير ]لشعقيطي في ]لتفسير ا لآ ية 7 0 ويغفر لكم و لله غفو ] . ألسنة العلماء من الآية الكريمة من أخريات الأسري+ إ ن المفسرين والاصوليين سورة الانفال نزلت أن هذه في العباس بن ( )1لم أقف على البيتين. ( )2هذا هو الدرس الاخير من دروس ( 1913هـ) ،وكان ذلك في اليوم الشيخ رحمه الخامس الله في شهر و لعشرين منه. رمضان عام تفسير ]لأنفال 70 / سورة عبدالمطلب أسارى (رضي بدر، لا بخصوص مع في الله عنه)(.)1 ولو فرضنا الله جميع عنه) هو ذلك لان قريش العباس بن الذين ضمنوا في قالوا أسارى أكثرهم الفداء ما لم يؤخذ والتحقيق أنها نزلت الاسباب ،وإلما أنها نازلة في (رضي 183 من نصيبا وأوفرهم غيره ،فصار ذهب وذكر بعض الفداء يضعفوا عليه عشرون أوقية ، يفدي ابني أخويه عبد المطلب فكان وكان وهما بني الحارث ن يفدي بن النبي لمخ! في ()1 مضى ()2 انظر :دلائل ()3 عقيل فيها؛ لانه أخذ عنه) كان اصحاب مائة بن أبي خليفه وهو جعل أخذوا أوقية من العشرين أوقية . طالب وأمره ونوفل معه. النبي له لمجو الحارث بعضهم (رضي أ ن بن أنه! الله عنه)، عبد المطلب (،)3 المغازي قال " :إن الانفال . الدر المنثور (،)3/402 (،)52 /8 بن وضاعت بن وذكر عتبة بن عمرو حليما للعئاس سورة عند تفسير الاية ( ) 12من سورة يوم بدر هو وقية، يوم بدر كما ذكره أصحاب النبوة (،)141 /3 من معه عشرين معه ،أسرا يوم بدره عند تفسير الآية ( ) 12من وكان اشراف المغازي والسير- منه ثمانين : كان منهم بهذه الاية؟ بدر، المسلمون منه أ فأخذوا فهر، ( ، )71 /4واورده القرطبي مضى غزوة عبد المطلب كان رجلأ موسرا فأمرهم النبي ن أنه المجموع كانا أسيرين أمر العباس أيضا خو (،)2 في العباس بن الله قاله بها الناس ،فلما أسره أصحاب حصوص العباس كأنه أخص الإطعام ،وكان المغازي فالعبرة بعموم حطا (رضي لهم الإطعام في الناس بالقتال عن ليطعم لان في الالفاظ :إنها نزلب اليوم الذي عليه هو أن يطعم -كما فاشتغل العباس بدر؛ عبد المطلب أنها نزلت جميع وعزاه للنقاش . الأنفال . سبل الهدى والرشاد 1 8 4 من بعض في هذا 1لجيش يلقونكم خرجوا العباس فلا يقتله ؛ لانه أكرهه أبا 1لبختري (رضي مني الله فلا عنه) وقعت تلك الكلمة بالشهادة .فقتل النبي وإخواننا فسمع بها رسول عنه): وجه الله أبو حذيفة شهيدا الموت يحسن ،وكان فلم الله لمجييه ينهنا عنه دونه وقال (:)2 ) السابق. ) 2 السابق. ( 1 ( (رضي الله أنقتل بن الخطاب "؟ أ ن أبا اباءنا السيف. (رضي قبل حفص الله ذلك فقال :إنه نافق دعني عنه) يتخؤف أيام اليمامة .وكذلك إلى بني هاشم ه وكان رسول الله نهى أيام كونهم يعاملهم معاملة حسنة زياد البلوي (رضي رسول رسول عنه) الله عني .وذلك لقيته لالجمنه ما كناني الله !شي! ربيعة فلا يقتله فإنه خرج أنه قال لعمر عمر: يكفرها الله عنه): ! والله إن فذكروا ،ومن يقول :منذ سقطت الله عتبة (رضي لقي (.)1 لانه كان قريش ونترك "ايضرب وكان رزقه منكم العباس عم منها لقي منكم عتبة بن بدا حتى العباس لقي -قال وكان اليمامة أبو حذيفة الله ءلمجير، بن (رضي بن "يا أباحفصيا اليوم - أقتله شهيدا وعشائرنا على فمن الخروج أبو حذيفة لا امن أيام !يم لما قال " :من مستكرها". مستكرهين منه زلة يوم بدر، و نا أخافها قال قومه .وكان يقتله " ]لئمير من مجال! 1 العذب الشنقيطي في لتفسير ولم في من عن له زميل الله ءلجي!ر. ، يؤذهم ،فجاءه له :وزميلي و راد المجذر أبي الشعب عنه) فقال :أما أنت فقال كلمته هذه أن حتى البختري لما قاطعهم المجذر فقلم نهانا عنك ؟ فقال يقتل ؛ :أما زميلك زميله ،فتعرض بن سورة 1نفال مس / لأ 0 7 5 يسلم ابن حرة لا حتى يموت أو يرى سبيله زميله ولا يفارق جزعأ وتراجز هو والمجذر (رضي أنا الذي أزعم أصلي فقتله المجذر عنه) أسره رجل (رضي الأسر، فسمع ، عبد المطلب أن يفدى يضعفوا عشرون أبي وفدى الفداء على بن كثيرأ لم يدفعه أخذوها ،فلفط ()2 العباس منه أسرى لمجمرو لما أسروه ، ونوفل في منه ثمانين وفدى ، بن النبي بن كان ء!ب!م أوقية ،وضاعت بن بن فهر، فيه هذه قاعدة في عليه فالعباس ابني أخويه والعبرة بعموم القاعدة خففوا :أمرهم الحارث هنا قالوا :نزلت بني أنيما فداء أسراهم المغازي أخا بني الحارث بدر، كل أخو يئن حال الله بن عمرو وهو كان تنثني (رضي أن ينام حتى قريش فأخذوا الاية عام .وهذه على اليسر، 0وعلى عنه) لما أرسل غيره ،فمن بها علماء الأصول ( 1 نام عبد المطلب أنها نازلة في جميع ) بكنيته أبي أنينه فلم يستطع فلما سكت الله حتى العباس المغازي ( )2أن العباس حليفه عتبة بن عمرو الاسباب دون بالحربة زميله .وكان باربعتن أوقية ،قال أصحاب أوقية طالب عنه) وكان ذلك يقول (:)1 أضرب المشهور الله لمجي! (رضي أكيله بالقوي من الانصار هو كعب أصحاب رسول الوثاق فسكت الأسير لما جاء وهو سلمة .ذكر بعض الله من بلي قصير ليس الله عنه) 1 8 عقيل له بن عبد المطلب، فصار دفع مالأ الاية الكريمة مع الألفاظ لا بخصوص معروفة أن الايات النازلة في أسباب قوية يستدل خاصة أحكامها السابق. أخرجه البيهقي في الدلائل ()141 /3 ابن كثير في تاريخه (.)992 /3 من طريق ابن إسحاق ،وعهما أورده عامة ،ولا تخصص لها بهذه الاية من عبد المطلب بخصوص الله عام . في المعينة ذلك ] 1 فأعجب ومن التفسير في نزلت بجمالها، لا يليق فأنزل من الله الخمس تذهب زوجها وكان رسول صغائر عنك ؟ وسؤال : يقول < إن الحستت على النصوص ()2 -وهي العبرة الصحيح الذنوب العباس هذه بن القاعدة بعموم الالفاظ واللغة ،أما ما سورة مكية كما لمحلؤة طرفي الذي غائبا في ، لحسئت هذه العبرة بي لذهق عند تفسير الآية الآية ) [هود: جاءته الجهاد، فقال لها :إن في البيت كان إنه ندم بينه وبينها النبي وأخبر من هذه !س! بعض بذلك :فصلواتك المرأة .فقال البخاري وغيره -ألي هذا وحدي الانصاري سبب الئمئات > هذه ألمفيبم لذهائن الئمئات > تعني لانني أن العبرة بعموم الدالة على ثم ألنهاروزلفا من المرأة تبتاع تمرا السيئة التي اقترفت هذا راجع ما سبق عند تفسير مضى و قم من هذا .فلما دخلت الرجل -كما في صحيح ()1 أن دل عليها الحديث الانصاري فيه < :إن الله في الادلة الدالة على دذهنن افممالت ذلك تجرى لذ!لى البيت تمرا أحسن فدل الانفال ،أنها نزلت من العلماء أن قوله < : إن لحستت الاية 14 كأنه المشهور من أن سورة هود نزلت فيها ايات مدنية وهي الئلى يا في أمثلتها :المثال من الاحاديث فهو ما سيأتي في سورة هود -إن شاء قال غير واحد ما سورة الاسباب - دل على - أخريات وحكمها الاصولية المهمة لا بأسبابها( ،)1ومن من مجالس 1 186 العذب الثمير الشانقيطي في لتفسير هو النزول ، فاجابه الالفاظ سؤال !ييه لا القاعدة :هو أو العبرة بعموم " :بل بخصوص ما ثبت ( )57من سورة الانعام. ( )31من سورة الاعراف . عن هذه النازلة، لفظ: لأمتي كلهم "(.)2 الاسباب ،ومن عن النبي !ص في 187 فاطمة (رضي فولى !ييه يضرب فخذه نزلت > عمومها بيد أرواجهم مل !ل حتى الله كان عنه): الله عنهما) (رضي بيد إن أرواحنا الله ليصليا .مع لان شاملأ الله قال الانحئن ! القران وأدلته وتصريف بعتنا. جدلا قيلإتجأ) أن قوله تعالى < :كان الانحمن أكثرلثئء الكفار الذين يجادلون جعله بالليل، إن شاء ويقول < :كان الانحنن أتحثرشئ: في ؛ وعليا الله :الاية )1(]54 جدلاقئنجايم النبي 7 أيقظ له علي [الكهف 0 ل الصحيح فقال أنه / لأنقا] تفسير سورة : لخصام < ولنذ [الكهف : في علي له ومجادلته صزفنا الاية كتاب الله ،فاعتبر فى هذا ]54 أساليبه <أتحثرلثئء له القرءان ؛ بأن للئاس الكافر مع من وضوح جدلا يصك،إ) وخصاما بالباطل. ومما على يدل هذا من الرجل لو كان له أربع زوجات فقال : وأغضبته أنتن كلكن المدلول العربي ولا يختص كما لا يخفى وحكمها < عام يأيها الئبئ هذا .وهذه الحرف بالإدغام لمن معه ،وظاهرها غير القراء يطلقن الطلاق في العباس بن عبد المطلب، جميع الأسري>+ نا بحسب التي أغضبته فاستوجبت يشمل : وسبت كلهن هذا الرجل ؛ الاسرى لانه قال : [الانفال :الاية ]07 <يأيها النبى قل لمن قرأ في إئدياكم) . إدغام ، ( 1 طوالق. بالمرأة فانهن الاية الكريمة نزلت وقرأه نافع وحده ) فقامت إحداهن قل لمن فى إئدياكم مف عامة :إجماع اللغة أهل اللسان العربي أ ن ونا السابق. قرأ لفط من السبعة < :يا النبي ء أيها النبي ء) والانبئاء في جميع بالهمزة القران من غير بالهمزة 1 88 العذب المحققة جميع < في رواية ورش القران ن وهبت لا في نقسها ندظوا يوت الحرفين في جميع حرفين عنه يؤذن قالون النمير ]لشنقيطي القرآن ،وفي رواية قالون عنه في الأحزاب قوله: سورة للنبئ إن أراد الئبئ> ألنئ إلا أن قرأهما من من مجالس في التفسير [ا لأحزاب لكم > كقراءة : فقط، لآية ا [الأحزاب 5 0 وهما ] وقوله :الآية 53 وقرأهما الجمهور، : ] لا < فهذين عنه ورش بالهمزة المحققة كغيرهما في سائر وقوله < قل لمن فى إئديكم من الأسرى)+ أبي عمرو < : قل لمن فى أئديكم من الأسرى )+وقرأه أبو عمرو وحده من في القرآن (.)1 السبعه < :يائها النبي قل لمن في أيديكم من الأسارى خيرأ قلوبكم وعلا) أمر لهم هذا نبيه (الأسير) يؤتكم ومعنى خيرا)()2 أن يقول لمن في أيدي الاية الكريمة المسلمين ) جمع على يجمع ،و (الأسرى أسير قياسا مطردا، (أسرى) (الفعيل) المتصف ومرضى ،وقتيل وقتلى ،وجريح وصرعى ،وأسير أما على ()1 ()2 وأسرى () 4 قراءة <أسرى عند تفسير الآية (112 نظر :المبسوط ()3 مضى ()4 راجع الله (جل بدر يقول عند تفسير ما سبق لابن الاية أسير وقاعدة معروفة ؛ تكسيرأ على وجرحى ، لأ ن أ لان (فعلى)()3 ،وصريع . ) فهو جمع (فعالى) أو (فعالى) مسموع مضى :ان من أسارى ) جمع بما يرثى له به يطرد جمعه كمريض إن يعلم الله الكلام . (الاسارى على قرأه عامة السبعة غير ) من مهران ص مسموع ولا يطرد منه شىء سورة الانعام . .223 ( )36من سورة عند تفسير الآية ()36 من الانعام سورة . لانعام. ، و!اتيان الجموع قياسأ ،ككسالى، تفسير سورة و سارى / الأنمد 0 918 7 ،ويتامى ،وحيارى ،وما جرى وقوله < :قل لمن في أئديكم ) كانوا تحت وتحت بها الاعمال والايدي لامها، المحذوفة (يديه) وزن واليد من عينها وهو إحدى ،وما جرى (يدي) فاوها إنما ترد عند وفي جمعها مجموع وربما نطقت كالفتى .سمع وعينها ياء ، وجمع :فاقطعوا اللام كذلك التكسير ،ففي العين تجعل قول إ القراءات ص ) ()2 مضى عند تفسير ()3 مضى عند تفسير الآية (591 () 4 السابق. الآية تصغيرها ( :أيديهما) سورة محذوف المقصور لا ذراع العيس الانفال تقول : على اللام على الألف الراجز(:)4 الدر المصون ( )51من سورة ) من ياء . ولامها كسرة لمجانسة الياء، كما هي في (الفتى) وهذا نادر. ،314 ودم ، لامها المحذوفة ولامها أيديهما .و صله قليلا ،ومنه انظر (1 :حجة دال ، باليد مثبتة لامها إثبات عنهم ،كيد، وزنه (أفعل) (فعل) (أفعل) إلا أن ضمة هذا العين ،فدال اليد في محل ذلك( . )3و صل يا رب سار باب ما توسدا فرد الالفاظ التي حذفت العرب الدال ،نزل منزلة لامها ،وحذفت مجرى التصغير تقول العرب يده ؛ لان اليد هي ألفاظ معروفة (أفعل) لأن الأيدي أصل على في التي العرب :هو (يد)، ،وهي وهن أصلها شيء كان في قبضة الإنسان منها شيئا ،و عربتها على وتنوسيت من بها الاشياء عادة (. )2 معربة على وغد ،ودد، ياء ، وتؤخذ جمع لامها ولم تعوض العين ،وهي تقول ذلك()1 المراد ب < قل لمن في إئديكم ) أيديكم من الاسارى ،وكل قدرته وتصرفه تزاول مجرى . (.)637 /5 . الاعراف . أو كف اليدا 1 9 0 العذب وقوله < :من (مفعول) بمعنى يأسره و صل جلد الأسرى )+الاسرى جمع وهو بالإسار، المعنى قوله ]28 تعالى طريا ،فاذا يبس اشتدت جلد من البعير إذا كان < :نحن خلقنهم إمساكا أسرهم > كلامهم ،فكل في (الإيسار) وهو غير مدبوغ .ومن هذا البعير غير سمي . المدبوغ وهذا النساء؛ لان أعواده تشد شيء أسرهم ()1 معنى معروف عند تفسير الاية (1 ()2 البيت في ديوانه أي : بالقد حتى العظام بعضها قويا بالقد فييبس قي كلام معروفا شدا لأنه يشد في [الإنسان : كلامهم يتحكم محكما تقول بالإسار، وهو ، بعضه ومنه : أسر مع بعض، بن تور الهلامي (:)2 في لهؤلاء الذين أخذتموهم مضى معنى شددته معروف دخلت في الخدب حتى تنقضت وهذا > حكمنا شد صار الأسير، هنا قيل لكل الشد وشددنا قويا! .)1وهذا :أسرته .ومنه ومنه قول حميد وما تسميه العرب ولا قطعه ولا نزعه ،ومن وأصله بالوثاق. القد .والقد :هو البعير إذا لم يدبغ إنه مأسور. القد وهو العرب ،مشهور مراكب (مأسور) تقول :أسره إذا شده باحكام وإتقان شديد كما يشد الشيء شدا فيمسكه العرب جلد المراد بقوله <وشدذنا الى بعض جلد على العرب الإيسار ،والإيسار: لأن حله شدا محكما: أعني (أسره) والمفعول من ؛ من الشنقيطي أسير ،والاسير (فعيل) الأسير بالجلد عند سلخه قوته ولا يقدر أحا عليه (اسر) المدبوغ قدا .وكانوا يشدون مشدود المفعول المادة مأخوذة البعير غير الاية اسم أسرا .فالفاعل هذه الئمير من مجالس في التفسير ص 1 . 91 تاسير كلام العرب وكانوا في ) من سورة أ على .يعني : قبضتكم الأعراف . قده وتحطما قل وتحت يا نبي الله تصرفكم: قال منك ابني إلى . أخويه يوم فقال القيامة انت وام الفضل قال الذهب له : " لك المال ". وغير نك آمنا بك قومنا، ولا خئرا) (ضرا) تأخذ خذممم صيغة تفضيل صيغة التفضيل إن يعلم يؤتكم ()1 الله خيرا، تقدم تخريجه المجردة تقترن ،وقلث أي :شيئا ،وعبيد الله بنت لمجيو رسول الله الله < إن يعلم ب (من) وأفضل عند تفسير الآية ()12 المال لها دفنته المال ؟ .ما ادري ،وقثم هذا فهذا .ودفنتم بهذا أحد .لما غيري ،أم أولاد أخذوا :نحن فيهم < :إن دعلم الئه الذي منهم مسلمون ،ووالله لننصحن لك لله على في قلوليهثم في قلولبهم ضيزا يوتكخ فيزا مضا تفضيل ،والثانية منهما تفضيل اقترانها ب (من) لان دائمأ لفظا أو تقديرا .معناه : مما هذه أتكفف الحارث ويقولون صيغة أنها صيغة من أعطاناه قريشأ في سفري قلوبكم إسلاما وإيمانا صحيحا خير مال أوقية :وما ذلك ،والله ما علم الاولى منهما ليست ،والدليل على في الله فأنزل مرتين له بي حدث النبي أنك منا شيئا. تركتني هلالية مشهورة ياتون وشهدنا هنا جاء > الفضل الله ،وهي " !ي! " :اين لبابة الصغرى الاسارى وصدقناك وأم رسول لا ،ذلك "؟ فقال هذ] فان حدث :الفضل العشرين بن عليه الفداء ،و مره بمفاداة له النبي ،وعبد لي الله لقد الخروج ( . )1وهي وكان .قال : يا نبي دفنته أنث العباس بن عبد المطلب هذا فقال أردت فقال :أشهد المال مال ع!يم : فقيرا. الذي أم الفضل معي :احسب أبد]" .وضاعف للنبي لما ولبني من لك ما يصيبني في وجهي المال ع!يم مني ،كانت فلا نحسبه :يا نبي الله خذ ) 1 المطلب للنبي فئزا مما مض!خ العباس 9 1 لعلم اله في قلولكثم خيزا يؤتكم التي اخذوها الله 7 عبد 0 < إن لأنفال ] مس / سورة وتصديقا خذ السورة . منكم كما تزعمون من الفداء. من يعني الدنيا وعرضها، حطام 1 291 العذب لئمير ومن الشنقيطي في التفسير من مجالس نعيم الجنة ،ويغفر الله لكم أيضا. وقوله < ينلم الله إليه فيعلم ينظر خيرا) والله < ولقد خلقنا الالمحسق [ق : (جل ؛ قال فيه الخير وعلا) الاية ]16 وقد بين هنا في قلوبكتم خئرالؤتكم < ! لتد ركى دده هو الاسم الموصول ذلك نتائج عظيمة ولمحتمليما والتسليم الذي علمه وهذه يعلم منها الله الذين الله الخير، < : إفئبم ) إلى آخر ينبغي قلوبهم سورة بالاسم ولا وأخرى عليها، [الأحزاب ادله لؤ الايات منها الذي شانم> دده الله وكقوله جل وعلا: :الاية ]22 هذا علبه نتائج عظيمة يالو خةيم كفى ما فى كما ينبغى، وعدكم الله في الفتح: المبهم علئهاقذ أحارو بهأ> <وما الإيمان مفيدة جمنها آصؤِ!ين القتاذ) . لنا ان نعتبر بها فنطهر يعلم علم قوله < :إن لعلم ومنها قوله في لؤ تقدرو في قلوبهم رتب كفروا بغتظهم :الاية ]25 الايات في الله له فوائد عظيمة ،من تلك كثيرة كقوله < : [الفتح :الاية ]21 [الاحزاب مواضع القلوب لورلد أآ،36أ) منه أن .يعني انه يمان كما ينبغي واخلاص أي :فأقدركم قوله < : > لبه في قلودبهتم في من حبل الذي إد يابعونك تخت الثئجرؤ فعدم فكنى [الفتح :الاية ]2 0 ورذ < : الانفال في عما وكقوله زادهتم إلا ايطنا في الإنسان تكون عن المؤمن إن ينلم هو ادله الضمائر وما يخطر العظيم أخريات قبلوبهم> [الفتح :الاية 18 ترتب القران ] ؛ لان القلب به-نفسإ ونحق أقرب مضا أخذ من!م ضئنبم ولذا عالم بما في في قلب ما ذكره على والشر ونع!مانوسوس الإيمان والإخلاص الفوائد: كما جاء بذلك الحديث أن محل ا عبده إنما هو ادله القلوب ضئرا) يدل في قلويكتم على نظر الله من الشر؛ لان قلوبنا، ذلك يسبب ويكون ربنا لنا نتائج تفسير سورة عظيمة <إن / الأنفال كصلاح شلم 0 7 391 الدنيا على ويزيدكم يقرأ < :لؤتكم ضئزا المغفرة . مما خذ منيم الذي ضاعت كلهم يتاجر بمال كثير، الذي ما دخل المسجد فما كانت قدر احد". أن كاهله . حرصه فقد رأيناها مما أخذ وهذا معنى خير، > ارفعه لما. بعضهم على من وقال من هذا "احث أخذ هذا بدى أنت للنبي لم : .فقال : قوله < :إن شلم ي إيمانأ صحيحأ أده الثانية > ()1 تقدم تخريجه في الموضع ()2 تقدم تخريحه في الموضع السابق. ذلك ونثره في النبي !ي!، الله أعطني ". فحثا أحدا اردد فاديت ! العباس في أراد أن يقوم يرفع منهم " :لا يعينك من طائفة معي عليه المالى أن يحمله ،وحمله على ، لشدة إليه حتى حيمئد: ) اختفى أما الاولى وإخلاصأ منهما والله لقد أعطانا خيرأ التي هي < :ويففر بعلمه المحيط وتصديقأ السابق. "لا، استطاع العباس المال الكثير المال حتى :مر < :يؤئكم ضئرا مما خذ من!ئم منا ،وإنا لنرجوا لي(.)1 المالى لمجيم ينظر المال .وقال ولما جاء مال أو نابه وقال فحثا عنه حتى يزل عشرين عبدا يا نبي جم!يم ضاحكه علي قال :إن العشرين زمن : :كان أوقية البحرين - أكثر منه في يموم ،فقال حمله قال له : ع!ير حتى له : تستطيع لي ،وأموالهم العباس عبد المطلب خيرا منها ،أعطاني عليه ،ولم يزل يحثو فيها من على فقال جاء فقال المال إ! فتبسم حتى ، وعقيلا. خميصة وهم المدينة مال العبابس بن الله قال المال < مما خذ من!م> وشرلكثم ) ابن الحضرمي ووزعه نفسي قال لي يوم بدر أبدلني البحرين -أرسله ؛ لان هؤلاء خئرايوتكم ضيرا) من أدله في قلولاكئم ذلك والاخرة الاسارى لهم: بكل لله شيء ثكل )(.)2 < في قلويكم < يؤتكم ) أي : العذب يعطكم خيرأ، اخذمنحم أي > :مالأ في أي :أفصل ب (خير) و (شر) عن تفضيل منهما صيغة الدنيا ،وثوابأ في وأعظم مما (أخير وأشر)، فالاخيرة هنا تفضيل منه ،وذلك بأضعاف مما العباس خذ مكة .فعوضه معنى وما خذ ل!> ذنوبكم < يوتكخ خ!بم الإيمان والإخلاص و غفو < ()1 مضى زحيم آ!!بم الله منكم أخير وأفصل ما أحب أن لي على خذ ضئريم كالعشرين ما يؤتكخ خيرأ مما وشرككم وعلا). أموال منه يوم بدر. أهل وهذا مما اخذ مم> (أخذ) المسلمون وكفركم ويغفرلكئم و لعباده المومنين، له (جل فاعل منكم المتقدم عبدا .وقال ي : العباس ، من الفاعل هنا للعلم به <وينر ذنوبكم .حذف خذه خئزا العباس أكثر بها جميع أوقية التي أخذت المال .وحذف لله بالله ولا سيما وهذا معنى ومفعول يوم بدر، .وهذا غفوورحيم (يغفر) معنى يتي!ص)> إذا علم ويغفر قوله: أي :في في قلوبهم قوله < :ودغفرلكتم > ه وإن يريدوا خياتك عند تفسير أيضأ في قلوليهغ مئا أخذ منم المغفرة والرحمة لله مئات أي :يغفر لكم كلها، ،أي :أكثر خيرأ مال البحرين أعطى الأضعاف فدائهم من والمعنى :يعطيكم لكم الله المسلمون في منكم .والعرب في كافيته(:)1 أي :يؤتكم زمزم استغنت عن قولهم أخير منه و شر كما وقع في قوله < :إن ينلم مما أخذه خيرأ منه يوم بدر من الفداء ،و عطاه عشرين :وأعطاني الله الآخرة <خئنبم مئا فهما صيغتا تفضيل ،والأخيرة ،وقد قال ابن مالك وغالبأ أغناهم خير وشر و عظم خذ ]لشنقيطي 1 1 9 4 ]لنمير من مجالس في لتفسير الاية فقد خانوا ( )54من سورة الله البقرة . من قئل فاقكن مئهخ و لله عليم 71 / ]لأنفال تفسير سورة حكيؤج) 1 95 [الانفال :الآية ]71 < وإن يريدوا ) راجع على و صحابه ضمير > على لك بهذا الكلام ،إن الإضافة مبني وعبادة الذي على قومك ، كان هذا الكلام الاصنام ، أأمكق) هو فامكنكم كلام لي وجعله العرب في قبضتي كما لا شك وهو فيه عربي ،وهو وجعل حاضر. فتمنى للغلام :ارفع تمنيت هذه الشاهد(- )1 حلفت ()1 ،ومما يدل سجفا؛ إذا دل معنى ذلك على : " قبل إبلا سودا :سترا. الله منهم لأعطيتكها وزوجتك لكثير :تمن عن عزة من وهو مطرد متعد إلى الفعل لازما قول كثير عزة ،وأحضر عزة ،فما تتمن فهو الاموال .فقال فإذا هي .فندم كثير وقال - إياها في كذا" .إذا هيأه كلام العرب مروان الفعل ،والمعنى: ،وليس و غير ذلك يا غلام .فرفعه من من بالكفر، .هذا محذوف أمكنني العزيز بن برعائها، مقطوع يوم بدر في كلامها، من وقال وإن يربيدوا المقام عليه شائع معروف أنه ناداه عبد أعني السجف الله من فامكن تقول < الله، أرادوا به الخيانة والمكر ،فالمفعول هنا محذوف قح ،ذكروا دونها الفضلة ،والعرب المفعول كما هو معروف معك إلى ممعول ،ومفعوله منهم .وحذف الله القرآن وفي رسوله يتعدى !يو نك . رسول من قئل) ظرف الله .أي :قد خانوا وتكذيب وشهدنا ولنكونن والخديعة فلا تهتم بشأنهم < فذحانوا الضم في الاسارى الذين في أيدي النبي ع!ييه ؛ لانهم كانوا يقولون :آمنا بك ووالله لننصحق خيالك واو الفاعل قوله: ، فقال :لو وهو محل : برب الراقصات إلى منى البيتان في رصف المباني ديوانه ص ص ،267 . 66 مغني يجوب اللبيب الفياقي نصها وزميلها (( ) 1/91بشرح الامير) ،والثاني في 69 العذب 1 لإن عاد لي عبد ومحل قبضتي الشاهد وتحت أمكنك الله المقررة في وجب يخون والصيانة :على العربية اعتدادا بالياء واوي قوله : الله كانت كانت الصون الخون، من (خون) بجمع القول المبدلة من أنهم فرقوا بين جمع وجاء والحيازة تجمع الواو ،والقياس بعدها من لف الحوز، الخيانة على على علماء (خيائن) (خوائن) (خائنة) فجعلوا في القاعدة قال بعض أن تجمع (خيانة) وبين جمع ويقال ه إلا أن قام يقوم (.)1 المصادر > ولذا يقال يائية لقيل ( :خبان) ،والقيامة من اي : الواو ؛ لان مادة أن الواو إذا تقدمتها كسرة كالخيانة جعلها مذهئم في ،فلا تهتم بخيانتهم. يائية لقبل :يخين من إذا <فأمكن العين ،أصلها ولو .ولو التصريف منها" لاأقيلها أي: الياء فيه منقلبة عن (خؤان). إبدالها ياء، من منهم يا نبي من أجوف المبالغة منها: ماضيها: .وهذا < :خيانحك منها "و مكنني معنى > من مجالس و مكنني قوله : و صحابك (الخيانة) أصلها خان منه تصرفي أنت وقوله في العزيز بمثلها ]لنمير ]لشنقيطي في التفسير هذه إلا بالياء وان كان أصلها الواو. < فذحانوا الله للأصنام ،وتكذيبهم حدم> يستحق أن يبالغ والمستحبلات () 1 لنبيه !م!م < فائكن منهئم و < علتم! (الفعتل) من صيغ فيه يعلم الموجودات مضى من قئل > خيانتهم ،حتى لله هي ؛ لان علمه محيط والمعدومات إنه من عند تفسير الآية ()58 من إحاطة سورة كفرهم لله المبالغة بكل > جل الأنفال . وعلا < لجض ،وعلمه (جل وعلا) شيء، والواجبات علمه بالله ،وعبادتهم وهو (جل وعلا) والجائزات ليعلم المعدوم الذي سبق تفسير سورة في الأنفال 71 / علمه 791 فهو يعلم أن لو وجد أنه لا يوجد، في علمه أنه لا يكون ؛ لإحاطة لم ، يؤمن لو امن ويعلم هذا القرانية الدالة على عاينوا القيامة ورفع الدنيا مرة الاية ]27 الى خرى وفي الدنيا الذي بانه لا يكون < ولور كثيرة المعنى الغطاء، من جدأ، وشاهدوا تمنوه الله عالم بعلمه الازلي فهو عالم أن لو كان كيف عن عزوة [التوبة : الاية ()1 مضى ا ،ومع ولو علمه به في قوله: لاية 2 8 أبدأ ؛ لان ارادوأ الرد ] الله الشر،ج . خففهم ي!عدوال! ]46ومع كون خروجهم به في قوله < : القران ،فعلم لا يكون هو لرغرصا!كل لفتنة) الاية محيط بكل الله ء [التوبة: شيء. مبالغة. وكلاهما تتضمن صفة > فالعليم والحكيم من أسمائه (جل وعلا) صفاته (جل وعلا)؛ لانه حكيم عليم. من العلماء :الحكيم لانه حكيم عند تفسير إذا الرد الى ئايض رنجا> وهذا لا يحضرونها يكون ،كما صرح ونطائر هذا كثيرة في وقوله < :حكيم قال بعض تمنوا أنه لا يكون مازادكتم لاخبالاولأ وضعوأضلبكتم يغون!م و (الفعيل) صيغة الكفار لله أنحعاثهم فثبظهم وصقيل قعدو عالم أن لو كان كيف الاية .]47 والايات بايث رئنا> [الانعام: [الانعام : وإرادة إدهية كما قال !< : !) ذلك يكون ،كما صرح عنه وإخهم لبهذبون *> تبو! :أن لهب أبا مثلا، الحقائق القراءة الاخرى ( < : )1ولانكذب ولبهن !ره لقعدلى ايمانه تاما فهو يعلم أن و ناقصا <فقالوا يخليدانرذ ولا نكذب والمتحلمون عدص أيكون عنهم وا لعا وا لمانهوا عنها لحكمة علمه بكل كيف شيء، يكون ،وان سيق الاية ( )28من سورة الانعام. في أقواله وأفعاله 89 العذب 1 وتشريعاته في ،فلا يقول الإحكام غاية يجازي يقول بالشر : إلا ما هو ولا الحكمة الئمير غاية الإحكام يامر الا بالخير، إلا الشر، هي في ولا العلم من مجالس بالخير ولا ،ولا يفعل ينهى النافذ الذي إلا ما هو إلا عن إلا الخير. يعصم الشنقيطي في التقسيو وكالى الشر، بعض الاقوال ولا العلماء والافعال أ ن يعتريها الخلل. وهي لمحي الاصطلاح ولا مواضعها(،)1 العلم ،وفي لأنك قدر ما يكون ،وغاية ثم ينكشف ليت تتم الحكمة العلم من بعد ذلك وفي ألام على الو) ولو كنت والله وحده ؛ لانه عالم ()1 مضى ()2 السابق. ()3 مضى ()4 مضى (جل عند تفسير الآية لكان ععد تفسير الحكمة؛ كذا، كما وعلا) عظيما عليه فيندم قال(:)2 الباب للشيطان بأذناب لا يجري الو) ( ) 128من سورة الأنعام لم . هذه السورة . ( )83من سورة الانعام. ()3 .قال تفتني عليه لو فعلت بخفايا الامور ،وما تنكشف من في موقعه، إن الوا) وإن اليتا) عماء عالمأ عتد تفسير الآية ()94 الاية موضعه :ان الو) تفتح الشاعر()4 أصوب في و ين مئي ليت : في ،و وقعه أن فيه هلاكه أو ضررا :ليتني لم أفعل ،ولو فعلت الحديث النقص الحكمة يكون إلا بتمام اليصير يعمل الامر يظن أنه لمحي غاية الإتقان ،و نه وضعه الغيب شعري الامور مواقعها إلا بالعلم ،فلا تتم في ترى الحاذق القلب الإحكام ويقول :إيقاع في ووصعها قي كذا أوائله لكان عنه الغيو!، تقسير سورة الأنقال 71 / وما تجري به الاقدار ،فلا يجري في الا وهو غاية الإحكام غاية الحكمة < و اعظم ،والوضع عليم حكيم لله 991 ما يستدعي ،ولا عملا في > عليه شيء الموصع وهذان أنه يقتضي ،والإيقاع في الغيوب بلا ، ي!عوك شك ولا يأمرك مدعاة < : وقد واحدة وما موضعه في يدل على مبالغا في ينهى الدروس أحواله و عماله ،وقد التي ](/ )2خلق () 1 راجع ()2 في هذا الكلام الله أجلها بين . هو عنه مؤكد خير أنه لا ينهاك إلا عن والعلم كان ذلك عنه ؛ لان علمه وحكمته إلا في مرارالم موقعه )1أنك يفهم يعلم منها به أنه ؛ ولذا قال جل الله (جل الخلق من سورة لا تكاد تنظر ورقة فيها إشارة إلى هذا الواعظ العبد على هي ما تقدم عند تفسير الآية ()95 الموضع الحسنة شر، الحكمة شر، الكريم إلا وجدت من إلا بما ما ينهى عنه الاعظم ،والزاجر الاكبر مما يبعث جميع بكل شيء . هذه المصحف المحيط يذكره إليه ،وما تنكشف فلا يامرك ،ولا يوقعه عليم حكيم> قدمنا [من وما تؤول ما يامر يه وكل إليه خير، لله وعلا) من فيه الخير والعواقب الامور، فان كان كل الامر إلا في و لما لك به الاقدار، إلا بخير، أنه ما يدعو وعلا عواقب به أن علمه في ؛ ولذا قال . الوصفان من أسمائه (جل يقين ،وكونه حكيما لان يتبع في لا يضع إلا تجري وبكل المو إلا هو الإنسان إلى أن يطيع ربه ولا يعصيه ،وأن الجميلة ؛ لانه يعلم وما من ،فلا يفعل ولا تكليفا ولا جزاء ولا ينساه ،فلأن كونه عليما تعرف لا ذلك فعلا الإحسان وعلا) أن والمراقبة في أن الغاية والحكمة يبتليهم ،أي :يختبرهم الانعام. انقطع التسجيل ،وما بين المعقوفين[ ] زيادة يتم بها *أ 91ب ] العذب 2 0 0 أيهم أحسن و لأرض فى عملا، ستة إئاو وكالت < ليتلوبم سورة الكهف أخب أيكئم أخسن لاجل يا وهو طريقه طريق تكن -صلوات الذي المراقبة هي هذا فقال والعلم قدمنا ضرب عند تفسير أجل رسول : " أن حريصا على العالمين يوم النجاح فيه مهلكة ،وقد الله فيه ع!م على حديثه عظم المشهور: الإحسان ؟ أي : ،فبين له النبي ! الاكبر والزاجر الإحسان العلماء منهم ،شديد تعبد الله أ الاعظم ،الذي كانك ن هو تراه ،فان الاية مرارالم العقاب وهو )3مثلا لهذا بأن الحاضرين لمن ناظر انتهك إليه إ ! ورب ( )95من سورة الانعام. عند تفسير الآية ()58 ما سبق كان ،فإذا عرف لم "(. )2 أن يفعل ()3 إحسان الاختبار الواعط شيئا يكرهه راجع العمل إلى النار ،فعدم من ملك ()2 ] يقل :أكثر عملا وسلامه عليه -أخبرني عن لا ينتهك مضى ولم فقال < :ليتثو!ئم تأكدها( )1فقال للنبي !يم في حماه (1 :الاية 2 فيه جر الخلق تراه فانه يراك ) مضى : الاية فقال : ]7وقال في أول سورة ) ثم بين الحكمة أن يختبر في الله خلق الوحيدة وقد الأزض زيخة لها> ثم بين الحكمة (عليه السلام ) أن ينبه أصحاب المسألة وشدة محمد ]7وقال تعالى في أول بها في هذا الاختبار؛ لان اختبار رب لم ينجح أراد جبريل <خلق السفوات ) ثم بين الحكمة فقال : الاية [الكهف والحيوة [الملك الحالة التي ينجح القيامة من [هود: عملأ(آبريما) عملا> العبد أنه خلق هذه عملأ) < :الذى خلق ائضوت هود: عرشمبما على الما < :إناجعلناماعلى ِ< فتلوه!أيهتم الملك حن أيكئم ]لئمير من مجالس كما قال في أول سورة الشنقيطي في ]لتفسير من سورة عند تفسير الاية ()95 البقرة من سورة . الانعام. حرماته ،لا يقدر السموات أمام أحد والارصل تفسير سورة مطلع الأنفال على / 102 7 2 ما يسره خلقه ،ومع ، في وجوههم يستحون لا أين ماكانوا ،مراقب أن العاقل الاعين مطلع ينتبه لهذه وما ونجق أقرب على تخفي إلية يبارز ممن خطرات بالمعاصي ولذا يقول (جل وعلا) وهو معهم ان ربه حكيم < .ولنئ أعمالهم .فعلى عليم ،يعلم خلقنا قيثنسن ونعلم ماتوسوس :الاية 16 لا حياء وعلا) بعد كل فيعلم ] أمام ريه إلا ما يرضي بوجه عندهم قلوبهم وجميع لورلد إلأفي)) [ق عليه ،فلا يفعل ريه حلقهم (جل الايات ،ويعلم الصدور من حتل هذا فإنهم لا حياء ولا ماء أن ريه (جل ماء فيه ولا خائنة به-نسه ريه ناظر وعلا)، فهذا مما إليه أما أ ن لا ينبغي؛ أمر ونهي < :عليؤحيو) إلى غير ذلك من الايات <خبير بماتعملون ) <بصرماتغملون) التي بمعناهاه < ءامنو وهاجروا وبخهدوا ن أ ين أولائك بعفحهم والذين ءاووا ؤضرو وليتهم من شعء حتى فوم ئتعي وبئنهم مشق قرأ هذا ولنتهم ) عن . () 1 ()2 وإن سستنصركئم بما تنملون عامة شيء) الاصمعي لمحيه الحرف صحيحان ()2 و لله بكسر ، من ولغتان ، !نيم فى الدين بصلإأ( 2نجأ)، القراء غير وأنفستهم في سبيل ءامنو ولم يهاجروأ ما ل! [ الانفال حمزة وحده السبعة حمزة وحده النصر إلاط : : لاية ا قراءة انظر :المبسوط فصيحتان ، انظر :الدر لابن مهران ص المصون (/5 0 72 <ما لكم < :ما لكم من وقراءتان سبعيتان خطا". هو فما يذكر ، الذي أخطا - لمحهي قراءة 64 ] . من . حمزة من الواو( .)1والتحقيق أن الولاية والولاية أنه يقول " :ن قراءة حمزة ء اما بعمنبوألذبين و-لياء بفتح الواو ،وقرأه من ولايتهم من معنيان يماجروأ ياقواصلهم الله 224 ) . صحيحة . ، ولغة معروفه فصيحه، فالولاية والولاية سبعيتان فصيحتان. وكان دون القرابات والمهاجرون بتلك اخى لهم النبي في كئف في فقراء اخى - الذين هاجروا؛ ذلك المهاجرون ورسوله (جل الله ذكرهم وهاجروا وعلا) وجاهدوا الجهاد شراء من بأنفسهم حيث الله < واحد مات بالأنصار يتوارثون فصاروا منهم ورثه أخوه الذين لانها كانت لم يهاجروا بالهجرة الذي لا إرث والمؤاخاة ، بقوله < :واولوا الأزطم بغفهم أؤلى ببعف! في كما سياتي < :إن وعلا) كأنه قسم بقوله : أوطانهم في سبيل المهاجرون والانصار، قرابته ،وكان الاية الكريمة المهاجرين ، لما فماذا لله> [الانفال :الاية ]75 ومعنى نزل بين المهاجرين !يخو بينه وبينه دون تعالى - ، لغتان وقراءتان الإسلام يتوارثون بالهجرة والمؤاخاة ع!ي! القرابات ، إخوانهم الله أول ؛ لان النبي الاخوة دون ونسخ سبيل كالدلالة المسلمون والدلالة فهما عربيتان 1 العذب 1 2 0 2 الئمير من مجالس لشانقيطي في لتقسير الله < إيضاحه. الذين ءامنوأ ) هذه المؤمنين طوائف ،طائفة هم ن اثذين ءامنوا وهاجروا ) وأموالهم وديارهم في أولأ في امنوا بالله سبيل الله (جل بأموالهم ؛ لانهم جعلوا أموالهم في مؤن السلاح ،والمراكب عرضوها للموت للقتال ،ومؤن وللخطز في ن الذين ءامنوا وهاجروا وبخهدوا) القتال ،وجاهدوا الجهاد ،كل الهجرة هذا في كانت هجرة متعددة متنوعة أولها الهجرة إلى الحبشة -وقد هاجروا إلى الحبشة مرتين - وكان الذي أسلم الاعراب ولم ثم الهجرة إلى المدينة ،وكانت لا يرث يهاجروا ولم يهاجر كالذي من لا نصيب خيه المسلم لهم في الهجرة إلى المدينة واجبة، يسلم ريبقى في المهاجر شيئا ،وكان الغنائم ،ولا قي البوادي من الذين أسلموا الخمس ،ولا في تمسير سورة 1 شيء لأنفال / 302 7 2 مما عند المسلمين ،وليس استنصروهم الطائفة الثانية :هم الطائفة الثالثة و نصار قال < : إن الذين "امنوا) وهاجروا) الشيء إلا ن يفعلها القتح ولكن جهاد والتحقيق التي كانت مكة في ونية فواجب محل ()1 أخرجه رقم ،)1864( : أخرجه 431 1 في فيه النبي لمجيم لا تنقطع وأصحابه بالمدينة هي جزيرة الهجرة العرب ) . به الإيمان الحبشة ولا :هجر ،وثانيا إلى يقبل أحد من !ييه " :لا هجرة دينه الهجرة ،أما الهجرة ،وصار بعد (،)3/1488 مناقب موقوفا من التي لا تنقظع على فهي إقامة شعائر دينه .والمهاجر فتح عائشة الانصار ،باب ابن بفتح هذا المحل، لى محل يتمكن فيه من المبايعة بعد حديث المخصوصة التي انقطعت لا يقدر على التي لا تنقطع الإمارة ،باب ()226 /7 ؛ ولذا .والمهاجرة أبدأ ،إلا أن له في البخاري في (،)9938 وبكل عليه باجماع العلماء أن ينتقل من دينه ،وهذه مسلم ما يجب بها التوارث وقال مهاجرون تفاصيله وايضاحه أولأ إلى ويبذل في ذلك كل مجهود حتى يصل شعائر ، كانوا فهم قبلهم. )"(.)1 في إنسان تعرض ذلك وديارهم هاجروا مكة، أن الهجرة الإسلام و موالهم التي كان بفتح إلى النبي لانتشار أن كل الهجرة نسخت هاجروا ،الذين بعد كما سيأتى منه .وقد هذه المدينة أي :بادثه ورسوله أوطانهم المباعدة المدينة .ثم إن الذين من إ كما سيأتي إيضاحه. ،اهل بعد ذلك هاجروا أصله الانصار :هم وطائفة جاووا < لهم على على عدو في الدين خاصة المسلمين النصر إلا ن عمر مكة (رضي هجرة الحقيقي على الله هو من الإسلام ،حديث عنها) مرفوعا، النبي ء!عرو، ،وأطرافه قامة حديث 043 9( : ، وقد رقم: 0 431 ، القذب 2 0 4 هجر < نهى ما إن الذين كلاهما : [ الأنفال محذوف إليهم وهم ونصروا هاجر النبي هم ينضم في المظلوم في المهاجرين بلفظ ءاوو > أي : معنى . أقظار وقوله < : بعضهم و لذين ءاوو ومفعول ( نصروا) اووا الذين .وهؤلاء سكان تقول :اواه يؤويه ومنزلأ هاجروا اووا الذين المدينة ،الذين لهم .ونصروهم على جميع أعدائهم جزيرة حتى إليه ؛ لهم كل في له لأنهم أسباب لغة العرب تمكن : الإسلام العرب ،وانتشر بعد ذلك أولياء بعض . فعبر فى سبيل والمعنى عن الله :ن إ المهاجرين عن > وعبر ونمحرو > لانهم اووا النبي !ب و صحابه أولعك ) أصل المبتدأ الاول اسمها، المهاجرين يسكن ،النصر قوله < :ألذيى> مبتدأ ،والمبتدأ وخبره ن) كما هو معروف إيواء إذا جعل أموالهم ،وهيؤوا وهاجروا وجهدوا أعدائهم < . (إن) صار المهاجرين ) سايل معنى لله الدنيا < .و لذين ءاوو ولضروا ) والانصار ولعك ) فبعض . له مسكنأ أعانوهم مكة ،وقتحت ونصروهم معناه جعل إيوائهم أي : على والمعنى في : ونصروهم العرب الانصار ب < و : عليه ( ا ووا أبناء قيلة ،الذين كانوا من لذين ءاووا أن 7 مفعول وأصحابه < :والذلى (1 2 ] المقام امنوا دخلت ياموالهض وأنفسعهم ديارهم ،وشاطروهم وانتشر وفتحت الإسلام ا ية معلوم .وهذا قوله: ع!ير و صحابه. إليه . الراحة ،وذلك إعانة لا !م!ر الانصار وقوله < : أسكنوهم وخهدوا لدلالة إليهم النبي ماوى عنه ورسوله امنو وهاجرو 0 ولضرؤا ) الله كما ]لنمير من مجالس هو الشنقيطي في التفسير لا يخفى أولياء خبر والمبتد .هذا معنى < الأنصار، أولياء المهاجرين المبتدأ الاول ،فلما لأخير وخبره أولبهك بعضحهم أولا. والانصار مبتدأ، أولياء والانصار ،وبعض خبر بععن> ه المهاجرين، الأنصار أولياء الأنفال تفسير سورة المهاجرين / 2 فهم بها دون ومساعدة وميراث بعف!) الاولياء جمع تعم بالجزاء < لله ذلك والمغفرة أولبهك < : بعفحهـهم بمعنى مضعفا تسميه فينقاس العرب على على جرى المضعف نصر قوله : هذه ومعاونة <بعضهم أف!دآء ينعقد بينك وبينه سبب وليا)13؛ ولذا كان الله ولي لانهم يوالونه بالطاعة ويواليهم أولياء . بعض معنى وهذا . وأولياء ،وتقي وأتقياء ،وسخي وأنبياء .ومثاله في من الولي ،وقد تقرر في تكسيره بعض معنى بعضهم أولياء بعمي ) .وكانت الولاية ولاية وهذا ءامنوا) الفاعل يطرد جمعه جمع وهذه كله . والمؤمنون والاولياء جمع اسم ، على ولي ،والولي :كل ول! الذيى ، أولياء بعضهم غيرهم تواليه ويواليك المؤمنين قوله 7 والانصار، الولاية يتوارثون يجعلك 502 أن (الفعيل) فن التصريف (فعلاء) إلا إذا كان معتل أ فمثاله في المعتل :ولي (أفعلاء)()2 وأسخياء، :شديد اللام و وشقي وأشداء، وأشقياء ،ونبي وأحباء. وحبيب وما مجرى ذلك. <ئعفحهم من عوض أف!ليآء الإضافة إليه وعوض .أي :بعضهم منه التنوين ،ومعلوم "تنوين العوض جملة بفنه!) التنوين في " سواء كما هو معروف أولحك كان () 1 ()2 راجع عند تفسير الاية (1 ما سبق أن من عن حرف في محله .هذا معنى بنف!مهم أوليآء بعم!) مضى عوضا قوله <بعض!) أولياء بعضهم أقسام ه ) من عند تفسير الاية ()3 الأعراف . المضاف التنوين ما يسمى قوله < :و الأنعام . من سورة .فحذف ،أو ءن . سورة تنوين عوض ، كلمة ،أو عن ينءاوو ودضئئ العذب 20 6 ثم قال : على يهاجروا <و منهم يؤمن من الاسود أرض في أهل من يكون الانفال ،وهم ،وعلي الملمكة الذين يرجعون بن أمية ،وأضرابهم انفسهغ ظالمح بن استثنى منهم المستضعفين المستضعفين مى ،ؤل!ك عسى - 79 .]99 وأمي من ألله كان ابن عباس المستضعفات أسلموا ورجعوا ثم رجعوا بل المهاجرين ، أنا من كأبي البادية بل بقوا في البادية قبلهم إخوانهم يحكم لهم الإيمان ،وإذا استنصروا خاصة فعليهم وبينهم مهادنة قوله < :و ()1 ينصروهم أن وعهود لذين ءامنوا أخرجه البخاري (4587 ،)4588 ، كما ولم في يهاجروا ما (.)8/255 ولا يهتددن ) هجرتهم الأنصار الغنائم باب ، أما الذين أسلموا، والمهاجرين، شيء، المسلمين شاء لكم من وليتهم من شئ ء) قوله : من الولدان ، فهؤلاء لا يرثون إخوانهم قريبأ إن <وما سمتيلأ إ*يم [النساء :الايات ،إلا إذا استنصروهم يأتي تحريره التفسير، ل!!أسم .ثم إن الله ذر وأمثاله ممن من وليس الذلن توفتهم فقال < :إلا المستضعفين لهم في غنيمة المسلمين ولا في خمس بحكم حي! عفوا غفورا بن زمعة بن (قبآيرا) فعذرهم النساء( .)1قبل إلى ديارهم في يرثهم الله يقول : من ولم يهاجروا، لا مصيرا لهم !مئبذعون ممن فى الأزجم! قالوا ألغ تكن وسا يئ لا حيلة الرجال والنسا والولد! أن يعفو عنهخ وكان نزل مكة وقع فيهم < :إن كنا مشتضعفين قالوا الذين الذين في أهل ،والحارث نبيه الذين وممعة فنهاجرو فيهأف!ولبهك مأولهخ جهغ الئو قبائلهم في البادية من الكفار اختيارا كالذي العاص قالو فيم كنخ هؤلاء إلى الذين امنوا ولم مكة ،وهؤلاء ولم ينزل بين أظهر ذكرنا في سورة من مجالس لذين ءامنو ولتم يهاجروأ ) أقسام :منهم الاعراب ،ومنهم النمير الشنقيطي في التفسير كل الا استنصار على الله من .وهذا أنهم دين بينهم معنى . لا نقنلون في سيل أدئه . . . ) الأناد تقسير سورة قال بعض 7 العلماء :الولاية المنفية هنا هي وهو مروي عن وقال / 2 !70 ابن بعض عباس خاصة، ولاية الميراث وجماعة من الصحابة فمن بعدهم. ()1 العلماء :هي الانواع :الموالاة من جميع الميراث والمعاونة. والتحقيق ؛ خاصة لان الئضر) : أنها عامة بين عذر لذين بقي من ولايتهم مع وعدم أظهر الكفار المحاربين للنبي استغفر علم في :طلب .وهذا !لمجو يهاجروا. حتى العربية :أن :طلب >. الدين من :طلب > وقد قدرة وبقوا بين الاستنصار معاني يهاجروأ معنى السين طلب النصر، والتاء :الطلب. الطعام ،واستسقى النصر< ،وإيئ شتنصروكئم > :طلب ي :طلبوا في الدين. قوله قومية < :فى وعصبية إنما هي ولا في (جل هجرتهم عذر المغفرة ،واستطعم السقيا ،واستنصر نصركم عدم في الدين !شل!م الذين كانوا على ثم قال < :وإيئ شتنصركمافي وقد شتن!وكئم النصر ءامنو ولم يهاجروأ ما لكو من وليتهم من شئء حتى المستضعفين تقرر استثني الله استثناه بقوله < :ران هذا الذي قوله < :و إلا ما منها وهو الديني > يدل الدين الاغراض ؛ ولذا < : أنهم لو استنصروهم أنهم ليس! عليهم أن ينصروهم في الدين ،فلا مناصرة وعلا) على كما قال ()1 ابن جرير ()14/78 الفاسدة قال إن الدلى في العصبيات ،وإنما < : نحد فى الدين الله المناصرة ) والمراد افييشلم > ،وإن المناصرة ،ولا في القوميات في الله بالدين [آل عمران من طريق علي بن أبي طلحة. نصر دين ،وقي :دين : ا ، الله الإسلام لآية 1 9 ] ، العذب 20 8 < ومن يئتين غيرالابشلئم دينا فلن بنبل مئه > بين النبي !شير في حيث والإسلام والإحسان فعلم كذلك من <وإن نصرهم لا يكون كتاب ، دينكم " أن الإعانة الإعانات لا في "هذا جبريل الدينية الشيطان الجاهلية الاولى كما لا يخفى لاط قؤم بتدم يتعلق بمحذوف بينكم وبينهم وقد الوضع من فعطفه ،ولا قوله: معنى العصبية في عليكم القومية سبيل الله العصبيات فذلك ،وعلى وقضايا قوله < :لخيم الجار والمجرور على لكل ي :فواجب سبيل معنى شامل في من ألئضر قوله < :فى فؤلم> على قوم فلا تنصروهم قوم ميثاق . قدمنا في هذه الدروس بالذكور دون النساء على مرارالم )2أن لفط القوم في ومثل نسماءلم من لمحما اية الحجرات ()1 مضى عند تفسير ()2 مضى عند تفسير الاية ()3 السابق. ( )58من سورة ( )08 من القوم يختص > [الحجرات : يدل على هذه الاية الكريمة قول قح(:)3 الاية في الإناث ،كما قال تعالى < :لاخرفوموو أن يكونوا خترا منهم ولا لا يتناول النساء وضعا، جاهلي على دينكم "(.)1 .وهذا إنما هي ،إلا إن استنصروكم العربي قومر عـع اسم وبينه له، يعلمكم الدين لا الإعانة .وهذا ميثق ) ، .وقد للايمالى والإحسان والإسلام أتاكم الئضر > والانتصارات سبيل وبئنهم كما له لا يخفى لخيبت الدلن :إعانتهم ؛ لان الله قال : :الاية ]85 أن الدين شامل والإيمان أشتنصروكئم فى [ال عمران الإيمان وفسره "يعلمكم والإسلام .أي عن .ثم قوله : الإحسان حديث ساله جبريل من مجالس ]لانمير الشنقيطي في ]لتفسير سورة البقرة . الانعام. زهير الاية 1 1 ] أن القوم وهو عربي الانفال تفسير سورة / 2 وما أدري وسوف فعطف 7 902 خال أدري النساء على دل القران العظيم على أقوم < الاية 43 أن المرأة قد وما جرى ] ذلك مجرى كقوله ذلك، .وهذا معنى بالميثاق :المهادنة العرب :العهد الموكد(،)1 هذا فكل واو، قكل ميثاق عهد، والمعاهدة الوثوق ؛ ولذا يصغر جمع ويجمع عهد وليس و صل ، كل عهد لا يحل ()2 انظر ()3 البيت في إلاعلى قؤمى على ولا يقاس معنى الميثاق والاوه واو، ئتنئ عند تفسير الآية (916 :معجم مفرد]ت الخصائص الإبدال (3/157 في لغة ميثاقا. و صله: الوزن ،وميثاق من (مواثيق) على ولا نسال القياس .وما سمع بن درة عليه ؛ لانه اعتد بالعارض قوله < :فعلئم ) من سورة الطائي الأقوام عقد التصر الاعراف . 273 . والإعلال ص ) ،اللسان (مادة ة وثق) (:)3 المياثق هنا على لاعلى فؤ! ئتنكتم وبئنهم ميثق>ه ()1 [النمل: (مويثيق) لان النصغير يرد العين الى التكسير على يحفظ القياسبى .وهذا مضى سبأ: ميثاقا .وياء الميثاق (مفعال) الوعد ،وميزان من الدهر الا بإذننا فهو سماع غير في قوله < : عن العرب من تكسيره على (مياثق) كقول عياض حمى ملكة كان مؤكدا تسميه العرب ووزنه بالميزان الصرفي (موثاق)( )2كميعاد من أصلها. في اسم القوم بحكم ه المراد مبدلة من على تدخل فيهم ،وقد ما كانت لعبد من دون الثه نهاكانث من قؤ :بهفرين (نج)، وبئنهم ميثق> وعلى ال حصني القوم فدل على عدم دخولهن النبع اذا اقترن المقام بما يدل وصدها أم نساء (.)876 /3 1 <و لله بصير يما تنصرن أعمالكم ،وهذا هو عنه الآن ونخبر بكثرته في لمن له قلب كان بما تنملون < والذين آ؟ج ) دنا وفساد !بير و!رؤا اولمك القران العظيم لشدة معنى [ الانفال : إن بئى شىء عليم 2بم> يقول تفعلو ليهن فتنة ف من الآيات وما حذر بعضا، منه من ويقطعوا ما حذر حقأ الم تقع على تحذيره وأولوا : وعلا): الازضق حق 73 ا لآياب في الأرض عظم هذا الفتنة والفساد القرآن العظيم المؤمنين بعضهم والانصار < :أولبهك بعفهم فيها رسول جميعا ، والله قي لمجي!. اولعآء في - لله والذين ]7 أولاء ركابم) .هذه ما ذكره في صدق كحف وأنه كلام وهم أدئؤ بعضن الآية (جل إلا الكريمة فيها وعلا) بعضهم يوالي بعضا، الموالاة بينهم ومقاطعة الكبير ،فهو هذه صت بعد . بعضهم الله وا ين ءاووا امنوا أولى ببعف! 5 واقع رب الآيات من أولياء بعض، بعم!) و لله الازض! والفساد الكبير إن لم يوالي المسلمون ،وترغيبه حق الله سبيل في كفرو وفسا!و !بير لان وبئنهم ميثق موالاة الكفار ،ويتركوا الكفار بعضهم الانفال بين أن المسلمين موعظته تفعلو لكن فتنة ف ا!زط م بعهم <والذين التي يعتبر بها؛ الفتنة إلا به من أنهم إن لم يحافظوا على أعدائهم يدل ية وزجره . مغقز ورزق كريم بم [ الانفال الله (جل العظام لآ ]72 من الذي كنا نتحدث عظم وهاجروا وجهدو وهاجرو وخهدوا معكم فاوليهك مننم الله ا والذلىءافو المؤمنون عليه شيء قوله < :إلاعلى قوم ئتبئ بعفهم أولاء بعضن آل!يم هم يعني :لا يخفى الواعظ الإكبر والزاجر الاعظم .وهذا بصل! لإبم ) الئمير 1 021 لعذب من مجالس لشنقيطي في التقسير في أقطار الدنيا؛ لانهم هم العالمين ، أخريات قال في ذلك منتشر الآن ، وأن سورة المهاجرين الوقت سادات الاغلبية والكثرة التي الأنفال تفسير سورة 73 / ثم أتبع ذلك -من قطع مسلما ولا مسلم والموروث جاء وسلامه كافرا؛ قطع العلماء(:)2 ولن ئحعل لا يرث الكافر " به النبي الله قطع الله الحديث الصحيح لا نزاع فيه بين المسلمين منها ولاية لان : وما دل الولاية للبهفريى عل بين قال وكذلك ولها ولي ابن عم أو ب التن؟تم > للمسلم ، لانقطاع قرباؤها من أهل أحد أصحابلها ولي ()1 مسلم يزوجها اخرجه حديث رقم ،)6764( : ()3 راجع ما سبق لا يلي الله هذه بعض عقدها ، أبوها والله يقول [النساء :الآية 141 الفرائض (/12 ،باب 0 لا يرث ه )، ومسلم في وإنما ، هذه يزوجها المسألة أصبغ الكافرة إذا كان المسلم الكافر ولا الكافر المسلم، الفرائض (.)3/1233 (.)8/57 عند تفسير الآية ()57 من سورة ] يتولى عقد نكاجها ولو -فقال :إن في : تزويجها من مسلم ،قال :فعقد المسلم لها خير للمسلم البخاري انظر :القرطبي في الموالاة قال والمسلمين دينها أو أساقفتهم .وشذ مالك بن أنس رحمه رقم ،)1614( : ()2 الولاية بين الله الاسباب (.)3 فانه لا الكفار هذه ولا المسلم كافرة ذمية وأراد مسلم من المسلمين الآية (صلوات المسلم والكافرين وقد قدمنا أن العبرة بعموم الالفاظ لا بخصوص العلماء :لو كانت عنه المؤمنة المومنين سبيلأ بين الوارث عليه ظاهر هذه المؤمنين ولاية هذا كالمحر ،دل عليه عموم ع!ه .ومن النكاج ،فالمرأة من أنه لا يرث لا بد له من الولاية بينهما، يقول الكريمة ،وصرح الكافر؛ أولياء بعض الميراث به في عليه ) لمجا الآيات لان الله مصرحا الكافر"( )1وهذا < بأن الكفار بعضهم ،ويؤخذ الولاية أولا بين الكفار والمؤمنين - ،وقد الكريمة 211 الانعام. ،في فاتحته ،حديث عقد الكافر(5)1 وكافر قال ،والكفار البتة < : الله تمسك من يتوارث غيرهم ()2 نظر ا ( 1 ) قال الاصوب : روى 1 من ،وهو أخص ؛ ( جابر الترمذي ( 7 1 - 2 و بي داود في الله (،)122 /8 حديث الله 1 ) بن الإرواء - (/6 0 ( عمرو الكفر، واليهودي ،وظاهرها وبهذا الظاهر النصراني ،كما انه لا يتوارث " :لا يتوارث الله الفرائض عنهما)، ، 1 2 1 /6 (رضي في الله هل الفرائض 5 5 عند أهل ملتين اهل ملتين "()2 الاية الكريمة. 1 في الترمذي لفرائض، وهو في باب صحيح ) . المسلم ،باب ومنهم: (،)4/424 عنهما)، يرث (،)129 /2 وانظر :صحيح (رضي عنهم)، الله رقم ،)8021( : ،باب أحمد عند (2/178 الكافر ،حديث ميراث والدارقطني أبي داود (،)2527 اهل رقم ،)4928( : الإسلام من (،72 /4 ه وصحيح 591 ، ) ، هل الشرك ، ، )7وابن الجارود ابن ماجه (،)7022 . ) 1 2 أسامة بن زيد (رضي 12 من (رضي الإرواء رقم ،)9272( : 0 بعض يبين المراد بعموم هذه الصحابة ملتين ،حديث وابن ماجه (،)232 /3 (/6 غير واحد ، اليهودي لمجي! والكفر، . ) 5 7 عبد أهل عبد 3 /8 ولي مللهما من النبي لانه الشيطان كما . الملل .والصواب ذلك بن 2 النصراني أهل ولاية أن الكفار بعضهم عن لقر طبي لا يتوارث على يرث هذا الحديث - أولآء ؛ لانه لا ولاية بين مسلم بفص!) الكافر ولو اختلفت الوارد في ا وهو بعضهم الاية تدل أن الكافر يرث القول بصواب بينهم ولاية الكفر، كفرو والذين وهذه للحديث وهذا ليس لنمير من مجالس 1 2 1 2 من العذب ]لشنقيطي في التفسير الله عنهما)، عند الحاكم (/2 0 ،)24 وانظر :الإرواء ) . - 4 عن الشعبي وساق الدارمي في هذا المعنى جملة تعالى عنهم). مرسلا ،عند الدارمي (.)267 /2 من الاثار عن بعض الصحابة (رضي الله الأناد تفسبر سورة وقوله أؤلاء) و< وقد < :والذين كؤواا ) خبر قدمنا في (كفرأ / هذه فكل العرب كافرأ؟ لانه يكفر حتى ألقت ومن يغطي الاول كما هو والفاء والراء معنى معروف ومنه سمت كلام في الليل العرب قول ا!عيون بطلامه ،ومنه عنه) في معلقته (:)2 الله يدا في وأجن كافير عورات الثغور ظلامها في ليلة كفر النجوم غمامها النجوم وغطاها هذه من لهأ اثر يتضرر المادة ؟ لان به صاحبها، أدلة التوحيد بجحوده عليه انعام من غمامها. الله يغطيها وإنما قيل مع وضوجها، الله حيث هذا أصل ويسترها المادة ، حتى بحلمه للكافر (كافر) نعمة ويغطي يأكل رزقه ويتقلب الله لانه ويسترها في نعيمه ويعبد . وقوله (جل (إن) جدأ، عن واضح. بها القرآن :الستر والتغطية، فقد كفرته ،وهذا متنها متواتر السيئات كانه ليس غيره لغة العرب الاجرام ويغطيها يعني :ستر لا يطهر التي نزل مبتدأ احر، هذا المعنى قول لبيد يضا في معلقته هذه(!): يعلو طريقة وتكفير خبر > مرارا! )1أن مادة الكاف مبتذل في كلامهم لبيد بن ربيعة (رضي إذا الدروس غطيته وسترته مشهور مبتدأ ،و < بذ!هم ،والثاني وخبره الثاني أن معناها في شيء 73 ص!21 الشرطية () 1 مضى ()2 السابق. ()3 السابق. وعلا) أدغمت في عند تفسير الاية ()45 في هذه الا) من الاية الكريمة < :إلاتفعلوه ) النافية سورة .والمقرر الأعراف . في علم العربية : هي أ ن الشرطية عملها الجزم من ،فهي < إلاتفعلوه ) مجزوم فمنة من والتحقيق > فعلين (إن) بحذف :أن جاءت لشنقيطي الا) الشرطية ،وفعل النون (تكن) بعدها 1 1 (إن) التي تجزم إن 1 2 1 4 لعذب لنمير من مجالس النافية لا تمنع الشرط ،وجزاء الشرط هو أنه هنا تام ،و ن الصواب الافعال الناقصة الناسخة كما هو في التفسير قوله: هو < :تكن قوله (فتنة) فاعله ،وليس ،والضمير قوله: في < تفعلوه ) أما الضمير المرفوع الذي هو الواو فهو عائد إلى وأصحابه ،وهو يتناول جميع المسلمين إلى يوم القيامة. النبي ! وأما الضمير المنصوب قوله فهو ضمير الواحد الغائب -أعني < :إلاتفعلوه ) -فلعلماء التفسير في مرجع معروفة ( )1سنذكر قال بعض طرفا منها ونبين الصواب العلماء< : إلا الكاقر ،والمسلم عن وهذا مروي - الهاء من وفي متعددة ( 1 ) قوله العظيم ، ويرجع ()2 أخرجه ()3 مضى يرث شك المسلم دون ،إلا تتركوا الكافر تكن فيه -إن شاء بعضا (/5 ومقاطعتهم فتنة. الضمير إليها بصيغة أو ترجع الاية الله (جل البقرة . وعلا) وولاية الكفار الإشارة الإفراد( ،)3كانه يعني . ) 6 4 1 ( )48من سورة -أن الضمير الذي نزل به القران ، ابن جرير ( )86 /14من طريق علي بن ابي طلحة. عند تفسير الله للكفار، العادة في كلام العرب أنه يرجع الضمير انظر :الدر المصون لا بعضهم بعضا ،وقد جرت القرآن فيها ولاية الميراث < :إلاتفعلره ) عائد إلى ما ذكره ولاية المسلمين بعضهم فيها -إن شاء الله - : ابن عباس ( )2وغيره ،ومعه أقوال شبهه. والتحقيق الذي -في هذا الضمير أقوال تفعلره ) راجع إلى الميراث المفهوم من قوله < :بعضهم أفردآيربغم!) لأنه يدخل الكافر يرث الهاء في إلى أشياء بالضمير الأنفال تقسير سورة ي :ما ذكر من الضمائر / 215 73 الاشياء المتعددة من ،وفي اثنين فصاعدأ، وهذا موجود كلام العرب ،ولما أنشد روبة بن ا!عجاج في في ()1 . رجزه من فيها خطوط سواد وبلق قال له رجل فالصواب "كأنهما" قلت ومن أصرح فأي وجه لله في سورة لكزعوانم بب فب كعكغ (به) أي :بجميع لا نزاع فيه .وهذا ومن لقولك الادلة القرآنية ( قل أرءيتم إن أضذ شواهده " :كأنه" أن تقول " :كأنها" وإذا كنت : به ) :لم قلت كأنه في الجلد توليع البهق معنى ذلك السواد والبلق فهلا :كأنه قال أي : هو قوله تعالى في سورة ما ذكر من معروف كنت تعني "كانه"؟ و بقنركئم وخم البقرة في ذلأ>()2 : إذا تعني الخطوط على قلويبهم سمعكم في وأبصاركم كلام الكلام على من إلة"غير العرب ما الانعام: ياتيكم لله وقلوبكم ،وقد قوله < : ذكر. قدمنا كما بعض ثابقرة لافارض!ولا أي :بين ذلك المذكور من الفارض والبكر. نظيره في الإشارة قول ابن الزبعرى،السهمي إن للخير وللشر مدى (:)3 وكلا ذلك وجه وقبل أي :كلا ذلك المذكور. والمعنى :إلا تفعلوا ذلك موالاة صدق بعضهم () 1 ،ومقاطعتكم الذي ذكرنا من موالاة بعضكم للكفار مقاطعة بعضا إلا تفعلوا هذا <تكن ) تقدم هذا الشاهد عند تفسير الاية ()54 الموضع ()2 راجع ()3 تقدم هذا الشاهد عند تفسير الاية ()54 من كاملة ،وترك الكفار يوالي أي :تقع <فتنة سورة ف الارض البقرة . السابق ،وكذا ما ذكره عند تفسيره للاية ()96 من سورة لبعض البقرة . من سورة البقرة . العذب 21 6 وفساد !بلإإقني7يم)) وهذا تولوا الكفار وقاطعوا يزعمان أخوان أنهما الفلانبة ،و ن وما جرى هذه مجرى فلم المشاهد إذا صادقوا الكفار أعانوهم على هذه الله كبير .ومن الدنيا الفساد تجمعهما هذا الكافر وهذا العصبية ،وأن المسلم الفلانية ،أو القومية هذين الشعبين الفتثة اختلاط و طلعوهم العريض بأن يفعلوه على على فتنة في فكانت شقيقان الحابل أذية المسلمين عوراتهم ،إلى العظيم ،وانتشرت لبعض ولاية بعضهم الارض بالنابل ؛ لان الفتنة ، بهم لئلا تتمادى وفساد المسلمين وقتلهم غير المؤمنين أن يعتبروا بهذا فيقطعوا ولايتهم ويصدقوا بالمسلمين ذلك. عظم يريدونه وصار الدولة الكافرة صديقة يفعلوا ما أمر بهم ، الآن ،فان من يسمون المسلمين ، ،وأنهما من مجالس النمير ]لشنقيطي في التفسير ذلك وهذا ، وكل فانتشر مشاهد جميع من هذه ما في يجب الكفار، الفتنة والفساد الكبير. وقد قدمنا في هذه الدروس لمعاني معروفة ،أشهر :لمحتف العرب ذاب تبئن أخالص العرب تعالى إطلاق : يوضعون () 1 هذا راجع < بسبكه في الذهب ما سبق :أن أصل النار .أي :جعلته في الفتنة على اسم ويحرقون عهـند لفمنون لتار . ومنه تفسير الآية ()53 مطلق أ بم > على من هو يأتي في النار ،ومنه : التفسيرين يسورة الاتعام . فيها ؛ لانه إذا القرآن وفي في [الذاريات وضع الذهب أم زائف ؟ تقول النار وأذبته الوضع أحد جاءت هي الفتنة :أخالص هو أم زائف ؟ ولذا صار بوم هتم على فيها الفتنة أ في النار ليمتحن معاني مرارالما) أن الفتنة في القرآن الآية ]13 قوله كلام قوله أي تعالى: : تفسير سورة < ت الانقال الذين ادبم فتنوا بنار الاخدود. في سيئة ضالا؛ خاصة ولذا < : النبي ان الانعام ، ( 1 ) وشلوكم غيا بعض أصح الله وأني في الفتنة على كلام العرب ،ومنه الاختبار رسول نتيجة .أي :ضال فتنة ) ) الاختبار اختباره يقولون في [الانبياء : الايات. نتيجة والصلال، في : ا الدنيا شرك الله كان فتنه عن دينه .ومنه [الانفال : قوله " :أمرت بشرط سيئة بهذا لاية ]93 التفسيرين ؛ لان قوله <حتى فيها القتال لئلا يكون في من الفتنة على الكفر مفتون صمحيحا أشهر الذهب بألمثر والخيز قتنة إذا كانت حتى لاتكون شرك وهذا إلى الاول ؛ لان وضع المختبر على أحم! ألطريقة لاشقينهم ما عد!ا 6س+رز)ففنن! فيط) < ] .وهذا لا إله إلا وهو ئم لم تكن السابق. على القران ا!عظيم وفي الفتنة على ع!يم بيانا صريحا قال < ؛ تطلق الدنيا غاية يشهدوا 17 لان وقنلوهم لا يبقى في قئنه ) فى 1 يعني الاختبار، هو أم زائف ؟ واطلاق لو أشتممواعلا ، 0 ] : قوهم الفتنة. الفتنة تطلق الفتنة الثالث :تطلق دينه .أي .أضله المعنى معاني : ا لارز أي :اختبارا وامتحانا .إلى غير ذلك وإطلاق كونها أخالص الايتان 16 الاية ]35 أن مستفيض قوله تعالى < :و [الجن من [ البروج الحقيقة راجع بالنار مشهور : معنى الثافي : معاليها ،وهو اطلاق و تمومنت > هذا ومعناها النار ليختبو / 73 217 أي : لاتكون .وهذا ان أقاتل الناس بينه حتى "( 11ع!ج!ه المحلماء :جاء للفتنة إطلاق رابع في سورة أنها أطلقت فتنتهم إلا آن على قالوأ و دئه الحجة . قال : ومنه رشا ما كئا ممئركين !) قوله وفي تعالى: القراءة العذب 21 8 الاخرد < (: )1 ثؤ لم تكن [الانعام :الآية ]23 المعاني اتصل التي فهذه ذكرنا، الفتنة هي وهي المسلم صديق ،تتسبب فكل على فاسدا .ووصف وجهه ويواليهم وعلا) (جل ويكون < لا ألله فى منها في ذلك يتخذ شى في غير تبين هذه شيء إلا أن تتقوا الكفار قوله < :ومن يؤفم [المائدة وبالاخص هذه الآية من أخريات عليه () 1 مقاطعة مضت هو الإصلاح تسمية العرب دين ،وضعف إسلام ، ذلك البلايا .وقد من الضرورة بين الله ألمؤمنين [آل عمران فيهم وفي ومن يقعل الله سورة ذ :الآية ]28 دينهم الخوف لث أي الاعراف :تخافوا وعلا) بين أ ن تقدم تقوم لظنمين !ب!> في القرآن العطيم الأنفال تبين للمسلم . فئس مف أنه منهم ،كما لا يقدى الكريمة سورة عند ، فقط ،كما تقدم في قوله: الكافر والمباعدة منه ،واعتقاد أنه حرب عند تفسير الآية (155 ، المسلمين بواسطة من يصادقهم الآيات ) من لما جاء من الدي هو إصلاح ئنكم فانه منهغ إن :الاية ]51فهذه المسلم، ضد العلماء .وقد قدمنا أنه (جل اختيارا رغبة لانه إذا الآية ،فبين أن موالاة الكافر للمسلم أولآء من دون منهم مخالف لغة العرب باللسان لتفادي الخوف تقتة > سيئة ؛ هذه . إلا بقدر ما يدفع منهم خوفا كما قاله بعض الذي هو على عورات لمومنون البهفرين يتولى معروف ا!) الثاني من الكافر صديق هذا الفساد بالكبير لانه ضياع قبل هذا آيات لا يرخص إذا كانت هذا ضلال الصحيح المسلمين ،إلى هـثنا ما كئا مسركين المعنى بالكافر صار الفساد في وقوة كفار ،واطلاعهم من الحقيقة الاختبار والبلايا كما وقوله < :وفسام!) أمر ليس أن فالوا وادثه الكافر ،فكل عنه المحن الئمير في نتيجة الكافر بالمسلم ،والمسلم وصار الله فتن!هم إلا من مجالس الشنقيطي في التفسير أنه تجب عليه ،وقد تفسير سورة جاءت في الانفال أحاديث رجل أخذ إلا وأنت حرب وكاقر"()2 لقؤ3 عليه "( )1وفي الذي المعنى ،ففي الحديث أن تكون < :نذشا تعدوة والمجاء أبدا حتى فى من دون تؤمنوا المسلم ومجافاة ادله وحد ما فعلوه الازض! اليوم ، والله [/كما كفرنا بكؤ) )03 ](< )3 : [الممتحنة ولدا الآية ] 4 الفتن ويتجنبوا هذه موالاة المسلم لا!يمابم ) [الانفال : < :إلا الآية الدنيا اليوم لفتنة وفسادا ]73 كبيرأ منتشرا. ،)331 ( )1أخرجه عبد الرزاق (-033 /11 وابن جرير (-14/82 )83عن الزهري مرسلا. لفط يا رسول " :انا بريء الله لم؟! النهي عن والترمذي قتل من في رقم 4016( : حديدة ، السلسلة الصحيحة ()3 في الكلام . اعتصم السير ،باب ،حديث هذا قال " :لا تراءى الموضع مسلم نار]هما" بالسجود، بين اظهر .اخرجه رقم: حديث لمشركين"، 1 ()2 الحديث من كل يقيم ابو داود ه ،)016 (/4ه رقم ،)0478( : ه ،)1 (،)8/36 في في قالوا: الجهاد، (،)2628 ما جاء في كراهية المقام بين أظهر والنسائي باب (،)7/303 المشركين القسامة ،باب وانظر :الإرواء (5/92 ،حديث القود بغير - ،)33 (.)023 /2 انقطاع في التسجيل ،وما بين [1 011 ئئننا ؛ ولذا قال تعالى !بير إن في والكفار الدنيا بسبب للمسلم ولمحسا!و ترى نار مشرك قرهيم و لذين معه ،ذ قالوأ ينبغي أن يسير عليه المسلمون لفعلوه تكن فتنة ف والله المسلمين لكم أسو"حسنة بالله لا الاحاديث الاخر " :لا تتراءى نار مسلم بين والفساد الكبير والبلايا التي طبمت للكافر بعض النبي ءس! عند إيمانه قال " :وأن بر +ؤ منكتم ومما تعبدون إنا وبئنكم كثيرة تؤيد هذا فالعداوة يلزم قال تعالى هذا 3 / 7 921 لمعقوفين [ ] زيادة يتم بها تكون تقرر في فن شرطه من ، من يوجد ذلك فقد تكون مثلا :إن بلت وصوؤك ،فلا يلزم أنه لا تكون فتنة وفساد انتقض إلا من .لا يلزم وضوؤك أبي ترضون من " وفي فيه؟ كان وقد غير أخر قال لمجي! إلا تفعلوه تكن الله فأنكحوه " في بعض "وفساد كبير" " :إذا أتاكم فتنة في كبير إلا لو قلت فانك أنه لا ينتقض غير هذا؛ هذا ولذا قد المذكور؛ أبي حاتم المزني (رضي دينه وخلقه بعضها: هذا اخر هريرة أن النبي (صلوات الأرض وفساد عريض عريض غير خر، من نواقض الكبير لاسباب جاء في السنن وغيرهم من حديث "اذا أتاكم هذا، فتنة وفساد كبير لاسباب البول ،فقد تكون الفتنة والفساد وحديث أخر قي الاصول أن جزاء الشرط يجوز أن يكون عم من لا مانع هذا، الكبير باسباب 1 1 وقد الفتنة والفساد لئمير من 1 2 2 0 لعذب مجالس لشنقيطي التفسير وسلامه من الله تكن روايات الحديث ترضون عنه) عليه ) قال : ،الا تفعلوه .فالوا ولذا " :وفساد :يا رسول دينه وخلقه الأرض وفساد عريض فتنة في الله وإن فأنكحوه، " او "فساد كبير"(.)1 حديث دينه فزوجوه ترضون والدولابي في ،حديث الكمى رقم 850( : ،)2 (/1ه 1 )،)386 /3( ، الصحيحة وانظر :السلسلة والبيهقي (،)82 /7 الإرواء (،)2201 (.)1868 أبي وحديث هريرة أخرجه (،)3/385 وابن ماجه (،)632 /1 والحاكم وا نظر والدوري (/2 : ا ()1 أبي حاتم المزني أخرجه الترمذي في النكاج ،باب ما جاء إذا جاءكم من لإ رواء ، 1 6 4 ( /6 الترمذي في في 65 ) 1 (جزء ، . ) 2 6 6 (الموضع النكاح ، والخطيب السابق ) ،حديث ا!فاء، باب فيه قراءات ( 1 1 / )6 1 حديث النبي ع!ب) ص . رقم 840( : رقم : 1 ) ، (،)6791 - 1 30 1 0 4 ، تفسير سورة نفال لأ 1 وهذا وهو كذلك كثيرة ،ومن وموالاته 3 / أيضا ، يدل فإن أن الفتنة والفساد الكبير تتعدد أسبابها على للافتتان والفساد أعظم للكافر، الاسباب تلك فهذا مما < :جفد الكبير وأبرزها: لا ينبغي ،وهو في مقاطعة من المسلم الاسباب للمسلم العظيمة ؛ لان و لمتفقين واغلظ علئهغ ) الآية ]9فاللين للكفار والمحبة والمؤاخاة لهم ليست من شأن لنبيه ال!فار المنتشر الدنيا أسبابا [التحريم: الله يقول 7 221 المسلمين ،ولا من خلق ع!يم وعلى محمد ولا يضعون معه، القسوة بانهم لا يضعون إلا في أشذاه على ألكفار) <رحمآ لينهتم عظيما على ال!مسلمين المائدة > الكافر، وصفات لايهتم للمسلمين صدق بأصدقاء ليسوا < رحيما <قسوف : بهم اللين، هذه ولا لهم عادة المسلم مدح وقد لعدم ألكفرين ) دته محبين أن ولا يكون المسلم ، الله هذه صعوبتهم لة على وذلهم [المائدة :الاية ]54 وأ ين ولياء شديدا بها قوما قي يأقى لله بقوم يحئهم ويحبونه،أ المسلمون أغبؤ على اللين إلا قي موضع رفيقا ذليلا على المسلمين ، قال - موضح (جل القسوة ،قال < :محمدرسول [الفتح :الآية ]92 حيث -يعني عادة سورة لمومنين> وتواضعهم أشداء ،وقد من قال(:)1 فما حملت من (صلوات المسلمين تعبيه < ناقة الله النبئ :ورد في مضى فوق رحلها وسلامه أوك أشد على أعدائه من محمد عليه ) ،فهو لا يوالي الكفار ،بل هو ولي بالمؤمنين من أنسغ هذا المعنى أيضا حديث الكامل (1728 /5 ()1 النبي وأصحابه أصحابه ، فادثه وعلا) أثنى على عن > ابن عمر ) ،والدولابي في الكنى (.)27 /2 عند تفسير الاية (991 ) من سورة الاعراف . [الاحزاب (رضي الله :الاية 6 عنهما)، وهو ] في العذب 2 2 2 <إنيا ولييهم الله ورسومي ) الايات ،فيجب ونرفق وحمق اللين خرق الكفار ونكون كما وقساد !بيرلإبم) < أولمك ]()1 شرع 1 الله قوله وجهدوا وهاجرو وعلا) لأن بعضهم أولياء بعض المطلع على ضمائرهم حق عظيما من وكل ما يجب وبين في سبيل كريم ،مدح ؤه*بم و ثنى على المهاجرين به الإيمان < - المدينة هذه ،وهم محل في ،والصحيح الله > والذين نفستهم في كله يمصد أولياء للمؤمنين، المهاجرين والانصار والأنصار؛ وهو وزكاهم فأثنى عليهم ومدجهم الله مدحا -بادله ورسوله ) -أوطانهم وأموالهم > فسرناه بها المهاجرون النبي ع!يم وأصحابه اووا ونصرو ،بين أن إيمانهم أنه إيمان وهاجروا سبيل لازض! [الانفال :الاية ]74 أن يكونوا وخبايا ما يضمرون وديارهم < -اموِذهم و وهذه وضعف العالمين ،قال < :وائذلىءامنوا) الصفات ونلين الشدة لهم، . فيه لانفاق ولا ضعف، رب عليهم للمومنين والكفار بين أنهم أولياء الكفار، لاشك ؛ لان ذلك < :إلاتفعلره تكن فئنة ف المؤمنون حقأ لهم معفره ورزق (جل إلى المؤمنين الشدة خور [الانفال :الاية ]73 والذلىءا!وا هم غير من قي محله ،وهذا قي موضعه ،وهذا في موضعه، يخفى ،وهذا معنى لا ع!يم فنوالي أشداء ،واللين في محل أن يكون كل كيء من مجالس الاية [المائدة :الاية ]55 علينا الاقتداء بالنبي بهم ،ونعادي النمير الشنقيطي في التفسير با لأمس. الذين هاجروا الذين هاجروا معه رضي إلى الله عنهم. ()1 في الكلام هذا الموضع . انقطع التسجيل ،وما بين المعقوفينأ ] زيادة يتم بها تقسير سورة يؤويه لأنفال 1 < وائذين ءاووا) إيواء" المسكن لهم كل اخو ؛ ،قد :اووهم إليه وجعل لان به هيؤوا وسعد قدمنا النبي ع!يم بين عبد الرحمن عبد الرحمن زوجتاي ما عندي (رضي ما عندي تعففوا واتجروا - فأقرضه بالثاني ، وكان من هيؤوا لهم كل ()1 ، والأموال كما حاجة البخاري الضلوة وعنده في قوله : عن في البيوع ،باب رقم عنه) يزل الزهري ،3793 ،7205 : ذكر الله بعض أهل سعد إلى عدتها تزوجتها! ! :أقرضني حتى انتشر عنهم ). فهم واتجر عليه اووهم المال حيث في قول ،)4802( : الله الله عز بهتم وجل (،)4/288 ،5155 وأطرافه ،5167 فى خصحاصة!) < :فاذاقفحيت وطرفه عنه) ،و خرجه (،)9402 إليهم إلتهم ولا مجدون على أنفسهم ولو كان .5153 درهمأ. أموالهم ،وأحسنوا مق هاجر (رضي المهاجرين ،رد إليه درهمه يتجر الله السابق ) برقم : ،5148 يقول (رضي عنه) و غلب درهمان ما جاء عبد الرحمن بن عوف (الموضع الله الله <مجبون مما وتو ويوثرون فيها يشاطرونهم بينهما جاء ،وشاطروهم ف!مثتووا في الازض! ). . . (،)0378 ،3781 درهمان المساكن أخرجه (رضي (رضي ،ولم والمأوى: بينهم ،كان عنه)، اواه نعلاي ،فهذه إحداهما ،وأعظم أغنياء الصحابة (( )1رضي الإحسان صدورهم عنده به ،فراح : " ينزلون الانصار فقال له عبد الرحمن بن عوف فاتجر فراح إليه ، أنزل لك عن إحداهما ،فإن تمت -وقد كان عبد الرحمن بن عوف درهمأ ءلمجياله الله تقول أمكنة بن عوف المغازي والاخبار أن النبي لما اخى وقال :أرخص يأوي الإخاء ،وكان الربيع الانصاري العرب للمسلمين ،واخى دلان " .فيتوارثان بذلك بن أن له مأوى الانصار ما يستعينون أموالهم ،وقد اخى عنه) يعني إذا ضمه والمنزل وهيؤوا "فلان / 7 4 2 2 3 أيضا عن في : .)6386 في: انس (،3922 2 2 4 الاية ]9 [الحشر: أولتك ) قال < : والانصار معا، ثناء الله ومدحه هذا الإشارة في فالمهاجرون وبخهدوا ياقوِلهم وأنسم < بةوله : ءاووأ ولصروا) النبي حققوه سي! وا ين لثه بمعتى قال < : والانصار، أوأنصاري لا مزكي المؤمنون حقا اتبعوهم من الايات الدالة على حدينل هل لهتم فلا نةول : تزكية من الانصار وهاجروا وجهدوأ فى < هم المؤ!ون حقا> لا قيل فيه ولا قال ،بل درجت ونوه الله نوه هذا جميع تجرى بشان الصحابة المهاجرين ألأولون من الم!رين والالضارو لهم صتا الإيمان ،فاذا روى عدل ،ولا تزكية أعظم وعلا) بشأن لا سيما المهاجرين من لذلين تخشها والانصار [ الانفال والانصار في ما غير قوله < :و ئبعوهم لائهر) : [ التوبة لانه أول!ك هم *> باحسز ركأ ا عدل؟؟ قوله < : المهاجرين وزكاهم لنا مهاجري أو غير عند ربهص ومغفرة ورزق كريم الايات التي ثنى بها على عد قا!ما أهل الدنيا في نصرة تزكية الصحابة ووصفهم والله (جل ، على بأموالهم و نفسهم ؛ لان ونصروا أولمك ) -هؤلاء - بالعدالة وصحة أعظم الاية ]4 ونصروهم الله رنءامنو هو المعبر عنهم كما ينبغي. وهذه عنه وا للمهاجرين ايمانهم حقأ ؛ لانهم لله عداوة جميع الكلمة الإيمان التام الذي هوالإيمان و في حق سبيل ثم ب <ءامنو وهاجروأ وأصحابه بإيوائهم ونصرتهم ؛ ولذا ءاووا النبع وجهادهم موقفأ عظيما لمجما تحملت لمجم وأصحابه اووا > شاملة والانصار هم < هم المؤمنون حقا > ايمانهم بهجرتهم وبإيمانهم ،وأولنت لله والأنصار، أولتك ) المعئر عنهم سببل أي : أعدائهم ،هؤلاء جميعا صدقوا في للمهاجرين قوله < : هم الشنقيطي 1 ]لعذب ]لئمير من مجالس في لتفسبر الله ا لاية : والذين اية ، فمن لشبقوت عنهم ورضوا 0 0 1 ] وقي الأنفال تفسير سورة / 4 225 7 قراءة ابن كثير < :جنمخ أرسله عثمان وقراءة الجمهور والبصرة أعظم فيه والمصاحف التي أرسلت إلى بغير لفظة <فىضى اتبعوهم - لان قوله < :باجن) اشترطه الآيات قوله تعالى < : اغظم من درجة < وكاوعد ألحستئ ) الفتح وبعده وعد أن يعتقد أن يخلف الله هذه الله لا أولهك هم الآية > الضخدفون ()1 انظر ()2 الإحكام [الحديد وهو :الآية الصحابة ممن في لان الجنة ؛ قال < :لايسئتوي الذفي نفقوا -وهذه ؛ الإحسان 1 0 ] قال ثم أنفق وقاتل : قبل الله على كل صرح مسذم بذلك منكم من نفى من سز من بعدوهملوا) -ثم ولا آلفتح صرح في الصادق الذي لا يخلفه قال : - يت!أ)) ذكر تئتغون فضلأ [ الحشر . 664 : الانصار :المبسوط لابن مهران ص ص جميع كلهم وأمولهم ثم فيهم شيئا الذين اتبعوهم ،وجمن هذه ) ألح!ئئ )( . )2وقال (جل المخدقون .فقوله: الاية ]001 الكريمة قال ابن حزم :يجب الميعاد حيث أخرجوا من ديرهم (من) الكوفة الحسنى. الجميع بوعده < وص الشام وإلى (من) يمئتوي منكم من نفق من قئل آلفتح و!تل أوليك وقمل وليك اعظم درجه من وعد بذكر فيهم شرطا في خصوص كلا من الصحابة أدئه [التوبة : اشترط الذفي أنفقوا من بند وقملوا الله ومن المفجرين لفظة والالفحار) -لم يشترط عنهم ورضحوا عنه ) لله تزكية ،والذين الأنهار) من ألأولون قال - : .والمصحف < :من تختها الأنهر) فيها < :تحتها <و لخبنوت بل تجرى إلى مكة من تختها الانهر)()1 الذي 228 ا لاية وعلا) من ]8 الئه وبىضونا وينصرون فزكاهم قال < :وا . < للفقرا اكمهنجرين ألذين بقوله ين تبؤءو ا : < لله ورسولهكأ أوليهك هم اروافييمن من العذب ! 2 2 الدار :هي قبل!) فعل محذوف من هاجرإل!هم ولاجمدون أهل لا فى صدورهم المهاجرين يكون في صدورهم أفصل شيء الآية ]9 يقولوت من ربا اغفر ومن الآية ]01 هذه الآيات أخذ المسلمين أبدا ،وقال الذين أخرجوا ديارهم وينصرون من ؟ الله ورسوله قالوا : إلتهم)؟ لبعضهم لسنا من الله هؤلاء وتلعنوهم ،فلستم من جملة من وهذه ا ا ( 1 ) نظر : بن أنس (رحمه :هل لا أنتم من الانصار من هؤلاء قال [الحشر: و كأ بعدهم ) [الحشر: الله ) إمام دار نصيب لهم في الفقراء المهاجرين يبتغون فصلا من .قال :وأنا أشهد الله :هل أنكم جاء و مث بغدهم ورضوانا أنتم من من هاجر لستم من يقولوت سيقونا بالايمن > فأنتم تسبون الصحابة الله لهم شيئا من المسلمين جعل (.)3 الآيات وأمثالها قي المران تدل على لقر طبي جاء النبي !م لسنا ) سبمونا بالايمن فيها < :والذجمت ربا اغفزفاولاحنا فلا شيء مالك . من المهاجرين عليهه! ،هكذا قاله فقال < :والذجمت و موالهم لذين لكم ولذا كان ين تبو والدار و لإلمن من قبل! عبوق الطائفة الثالثة التي قال البتة من أصحاب قالوا :لا، الذين قال فيهم < :و لا، الانصار؛ ولاجوشا لذيف الهجرة أن الذين يسبون بعض فيء حاجة مضا اولو > قال جماعة على أنفسهم ولو كاق جمم خصاصة ياتي بعدهم فا دل أي :وانتهجوا ( < )1من قبل!عبوق المقام عليه من فضل غير واحد( < . )2ويؤثروف ئم ذكر من مجالس المدينة < تبو و الدار و قيبمن ) الإيمان ،فهو مفعول العلم :إن الئمير ]لشنقيطي في ]لتفسير ( 8 (/4 1 / 0 . ) 2 )337 ()2 انظر :ابن كثير ()3 تقدم عند تفسير الاية ()41 . من سورة الانفال . أن الذين يسبون تفسير سورة 227 لكتاب (جل وعلا) معنى وهذا قوله < : به من الإيمان ،إلى غير ذلك الله < لهم مغقره > والفاء والراء (غفر) لان السماوية نزولا من يستر . من أصلها بحلمه مصدو(،)1 والهجرة الصفات معناها وفضله أي :حق والجهاد > هو ما يرزقهم في الجنة من ا ي الله حسن كل شيء كمادة لا يطهر (الكفر) لها أثر الاوزاق كله كريم قوله معنى < :الم < !ئمارزقوا مغفز > [البقرة :الاية ا عند تفسير الاية (155 ) من سورة 1لاعر فالوا ]25 ماكلها ومشاربها وغير . ) 8 ف لان ما منهامن ثمرةص رزقا ورزق كريم ا لقر طبي ( /8 والجمال وزقهم بأنه كريم الاية .]74 ا ()2 مادة الغين مبالغ في الحسن رزقنا من قبل!ط وأتوا بهء متشبها .وهذا مضى في في الجنة. وأوزاق الجنة مبينة في القران العظيم من ( 1 أيضا التائبين إليه حتى تسميه العرب كريما ،وإنما وصف نظر : والمال الغفران ،وأصل الستر والتغطية ذنوب ذلك بالنفس حقا، . المغفرة (مفعلة) من وقوله < :كربخ) ) [الانفال : به. <ورزق ذلك عند وب ()2 يتضررولى هذا العالمين أولمك هم اتمؤمنون حقا > العلماء( :حقا) أي :لما حققوه الله ،منابذون . قال بعض سبيل !ير أنهم الذي هو اخر الكتب الله الاية ]74 7 / أصحاب 4 لأنفال ] بعض النبي ضلأل لهدي الله ،مخابفون . رصحد!بم > [الانفال: 2 28 العذب < بعصهم. . والذين ءامنوا صت ]لنمير من مجالس الشنقيطي بعد وهاجروأ وبخهدوأ معكئم فاوليهك مننم أءلى 9يعصنى في كحف و أدئؤ إن بكل الله لجم شئء في ]لتفسير وأولوا آهرزأ> [ أ !زطم لانفال: الاية ]75ه للعلماء أقوال في المراد بالظرف <من بغد) منقظع من ظرف مضافه هذا -المحذوف قال صلح بعض الحديبية . وأصحابه وتاريخ التشديد ولاية العظيم عند دار حرب الاقوال له اتجاه الهجرة و هميتها؛ في المسلمين بلاد حرب :أظهر القول قدمناه في كما ) يهاجروا ،والإيمان في عرف النبي !ي! لمن تاريخ لان النبي !قه ىن أن يهاجر امن لذين المدينة ،والذي وإلا لم تكني له ءامنو [الانفال :الاية ]72 أسلم عنده ولتم لان جمهاجروا ما البلاد كلها في إما أن يبقى الحديبية و كان صلح بعض سمع به المشركون فتعرضوا ذي علينا بلدنا ويطوف < هم ألذلى كروا وصدوكم ا ( فيه أن في ذي القعدة من عام ست البدن ،وذلك 1 متقاربة وإما أن يروج إلى النبي ! في ) (:)1 المراد به :من قوله < :و من الهجرة بإجماع المؤرخين -خرج انظر : الضم والمسلمين ،فلما كان صلج الحديبية -وقد ويدخل ،وتقدير بعد وذلك الهجرة ،فلا بد لمن لكم نن وليتهم من شئ ء حتئ كانت -فيه للعلماء أقوال المحققين وهذا في قوله < :صت الإضافة مبني على بعد> فقوله: لقر طبي ( /8 . ) 8 النبي القعدة من له، ببيتنا عام ست وقالوا: أبدا! ! فو عن لسصجد سك!!-ص معتمرا ،وساق معه ،فلما بلغ الحديبية والله لا يقتل ما وقع أبناءنا ببدر مما هو لحرام> [الفتح : مشهور. الاية ]25 الأنفال تفسبر سورة اي :وصدوا الحديبية نزلت ولم / < !!! 7 5 فذى سورة معكوفا ن الفتح < : من في رجوعه ليردوه إليهم ، معروف . وقد الصلح على له في جاء كان عنهم الصلح إلى عمر وقال :يا رسول كيف رسول الذي قريش فتح بعضا ؛ صار الحديبية ؛ ودخلت الله وقعت لان خزاعة وقد قريش اغتاظ من إلى لان نقضوا حلف كانت النبي ع!ييه، هذه وثيقة له : الله وكان الشروط على اول بغرز الفتح العظيم ما فيه من ع!يم يعلم وأمن ، الحق؟ استمسك الناس بعفهم فيهم الإسلام ، الكفار مكثوا لم أبرمه النبي بينهم وبين وهذا عنهم )- الذين قبائلهم ويبثون العهد الذي مسلما ،وكيب رده العامري (رضي الصلح النبي انعقد المهادنة عشر تغليظ يقول إن ،حنى الله والمهادنة ، الإسلام ،حتى بني بكر في ؛ الهجرة يرجعون دين بن عمرو سيد لا يردونه ، الشروظ هذا مسعود قريش الإسلام وأبو بكر المسلمين الصحابة الناس منك من (رضي .وكان بن على الحق ؟ ألسنا نحن الدنية ؟! اعلم لانه لما عنه) ألسنا على بهذه فهو العهد، عن معه سهيل الله الله به على فانتشر في ينقضوا (رضي لهم الله !لمجو المصلحة بأن من مرتدا جاءه الاية 1 ] وقد وقع ما وقع، و ضرابهم النبي !ي! قبل لهم هذه الخطاب نرضى أرسلوا في [الفنح : له عروة بن عمرو بني عامر بن فهر من بن فتحا مبينا ر!ع ) يد سهيل بن عمرو بينه وبينهم ،وعقدها عنه) -من ، ،وسهيل بينه وبينهم الصلح والذي ناقتحنا لك بن حفص سنين ،و غلظوا يتبغ وقد الحديبية كما ةاله غير واحد، يزالوا يراسلونه ثقيف ،ومكرز محلإ)، نزلت قفوله من خزاعة سنتين !ياله معهم في دماء وحروب وبنو بكر في عهد قريش، ، بنو بكر على فعدت خزاعة ،فاعانهم قريش ذلك العهد بعد سنتين ،وكان غزوة سبب ولم يمكثوا إلا سنتين ؛ لان صلح ،وغزو ست كله وهذا ونقضوا لاخلاف العلماء العهود ،إلا أن هذا الصلح لان الصحابة فاتصل انتشروا في المسلم الجزيرة في فيه صلح ،ومما يوضح الحديبية النبي !ص ، ذكر بعض وقع إلى في قبيلة عمر من قريش - شجرة عزيز في على رجل عثمان بن عفان (رضي أبي العاصي بالهدايا العاص يستطيعون أن يحموني مكة فأقاموا على احد سنتين، المسلمين؛ الله بيعة الرضوان طريقها، أقطار في التي وقعت الحديبية -لان المغازي والمؤرخين لا يقدر عام ثمان ، الإسلام أنه أراد أن يرسل (رضي بها إلى مكة" .فقال له عمر :إن بني عدي أدلك الله بن كعب عنه): - يعني من قريش ،ولكني أن يتجرأ عليه ،وهو الله عنه) ،وهو عثمان بن عفان بن بن أمية بن عبد شمس بن عبد مناف لينحرها في الحرم ،فتلقى له بنو عمه .فأرسل عثمان من بني سعيد بن ،وقالوا له(:)1 اقبل و دبر ولا تخف وجاء، ()1 ، الفتح، القعدة عام رمضان الإسلام ،فكثر الذين بايعوه تحت لا ذي الدعوة إلى بالهدايا إلى مكة ، -وقال لعمر بن الخطاب "اذهب من كان فتحا عظيما هذا أن أهل أصحاب لهم غزوة لمجم والمؤرخين قبائلهم ،ووجدت بالكافر يدعوه العربية النبي بالسلاح ،ونقضوا الحديبية وقع النبي !يم لهم في فتح مكة بين عليهم 1 023 ]لعذب ]لنمير من مجالس لشنقيطي في التفسير مضى أحدا وقالوا له : عند تفسير الاية ن شئت بنو سعيد طف أعزة الحرم بالبيت .فقال :والله لا أطوف ( ) 915من سورة الانعام. سس سورة ببيت الأنفال مصدود شرف ممنو! 7 عنه النبي عثمان من / 5 !31 (رضي لمجي! وهو محرم عثمان بن عفان -وهو إ! عثمان لما قالوا: قال الثسرسص > صلح كاذب - قتلوا عثمالى ما تحت بيعة الرضوان صحيحا أصحاب عن بعض من كانت مزايا من وقعا مما كانت المسلميق ،و ول المسلم الوقت ؛ رمضان من ولكن جهاد سنة الله ونية "()2 بالحديبية ؛ ولذا قال عند تفسير ()1 مضى ()2 تقدم تخريجه الاية لانه في يغني وفتح الحديبية أقل عظمأ و خف ذلك عنها، مكة ، .وهذه فيه < : أن هذه العشرة الاف الدعوة طريقها ،واتصل الوقت جازت شأن الهجرة إلى الإسلام ،فخف ثمان ، ذلك إلى الإسلام فانتشر الإسلام في قبل ذلك؛ لانها كاد وجدت الهجرة بعد صلح أن انتشار للاسلام ، ،ولما غزا فتح مكة غزاه بالاف النبي !ي! لقبيلته ليدعوهم هذه ألفا و ربعمائة تقريبا ،كما ثبت المسلمون بالكفار فدعوهم التي القصة ،وأن الشاهد الحديبية حيث المسلمين ؟ ولذا كانت والموت الشجرة إ! عن المؤمب متعددة ،غزاه بعشرة الاف مقاتل ،فدل هذا على صلح قتلوا فقالوا :قتل القتال و!ي !لخيم إذ يايعوندص تخت ومحل -كانوا إلا الله قريشأ بها المسلمون الحديبية ، أدله فتح على لأن رسول قائلأ قال :إن هنالك سمرة ]18 الاية الحديبية كان أول أن أهل .ثم فيها ! < :ئصذ ركأ [الفتح : إن فسمع فبايعوه بيعة الرضوان الله محرم ( ،)1وكان عنه) لانه امتنع أن يطوف الله الطواف وهو هذا مما يدل على فلما قال لمجي! غزا النبي : "لا هجرة الهجرة انقطعت والذين ءامنوأ بعد> مت ( )69من سورة الانعام. عند تفسير الآية ()72 من هذه السورة . مخالطة من !يم بالفتح ذلك مكة بعد في 1لفتح وخفت ي :بعد أن خف 232 العذب الهجرة شأن المسلمون !ث بصلح في الحديبية ، أقطار بفدوهاجرو > الجزيرة لا يناله من معكم جاء قتل الفتغ وقعل اوليك ا المسلمون العربية ،وهذا العلماء - < فأولئك مننم) لآية واتصل من مجالس معنى [الانفال :الاية هـ- ]7قبل الحديبية ،كما قاله بعض الاسبقية الئمير كما من أغظم درجة بالكفار، وانتشر قوله < : مكة فتح والذيئ وبعد ءامنو صلح . وينالهم الفضل بعدهم الشانقيطي في ]لتفسير العظيم ،وإن كان شرف منكم من انفق من قال < :لايمتمؤى أنفقواِمن بذد وقنلوا ) الذيئ [ ا لحديد: . ] 1 0 <فأولبهك مننم> من ي :هم وإن كان جملتكم بعصكم أفصل من بعض. قال ثم أصحاب تعالى الارحام له من ،وهم لفظه ،هو وينصب : والارحام ذوو يعرب ويخفض جمع < :وأولوا الأزطم > القرابات .و (أولوا) اغراب الجمع بالياء ،وهو ، رحم والرحم من أبو عبد الله به في ذلك الرحم على وصلتلن الحارث ( 1 ) تفسير رحم حجة قرابة العصبات .يعنون القرطبي دون النضر بن (/8 )8 قرابات قوم وشذ ،وممن ليس غيرهم العصبات الحارث جمع السالم ،ير هنا نصر بصواب ؛ لانهم قالوا :إن العرب به رحم . اسم لا واحد بالواو الأسماء الملازمة للاضافة. في تفسيره ( .)1وهو لا ينهض ،أو بنت المذكر مؤنثة ، المراد بها أرحام العصبات خاصة القرطبي (أولوا الارحام ) معناه : في وقالوا: ا ن هذا القول : ،وما استدلوا كثيرأ ما تطلق ،قالوا :تقول لا غيرها. وقالت رجزها المشهور العرب : قتيلة بنت لما قتل الأنفال تفسير سورة / النبي !يالنضر في أول هذه - 5 233 7 بن الحارث في رجوعه من بدر -كما السورة الكريمة سورة - الانفال أوضحنا قالت في قصته شعرها، ()1 : تمول سيوف ظلت بني أبيه تنوشه فصرحت وعصبته الارحام على يهاجر يجوز جميع وغيره -ولا بالهجرة أرحام بأن مرادها بالارحام بمو الاب ،يعني .وهذا التي كانت لله ،ولكنه يكاد يختلف تقع بالهجرة ،كما من شئ 2حتئ تقدم فيه بين والمؤاخاة ولا يرث في يهاجروا لا يمفي غيره من القرابات ( .)2وهذه والمؤاخاة ) قوله قمرابة الاب والام المهاجرين الذين آخى ،فنسعخ ،بعضهم الله ذلك النبي الصحيح للموارثة من لم :الآية أولى إطلاق في ذوي والحلف والذقيءامنو [الانفال بني عمه ؟ لأنهم كانوا يتوارثون القريب < : الآية ثبت من العلماء -أنها نسخت بالقرابات ،و ن المراد< :وأولوا الأزام> معروف هنالث تشقق قريبه شيئأ إذا كان ولتم يهاجروأ ]72 الله أي :أصحاب ببعض لمج!ي! و ن ما في لكم من وليخهم ذلك نسخ القرابات من الميراث .أي :من بينهم وبين الانصار كما هو الميراث أولأ بميراث القريب قريبه، والولي وليه. < بفنهم أؤكءسعف!) <فى حكم الله () 1 مضى ) 2 انظر ( للو) كئمف قال وأمره الذي كلف أي :في بعض : الاضواء ( /2 8 العلماء :المراد بكتاب به خلقه عند نفسير الاية ( ) 12من سوره . ) 4 1 الميراث . وألزمهم الأنفال . إياه الله ،والعرب أي :في كل شيء 234 [/01ب العذب مؤكد مكتوب تسميه اللوح المحفوظ تعالى < : كتاب لان الله و لمهجرين إلا أن تفعلو مسطورا . . ! الأنفالى هذه بين . المواريث الصيف كتب إلى+ بعض في ذلك بعض في العلماء :كتاب اللوح المحفوظ ببغف! :الاية ]6 فى !نب العلماء الله في كتاب القرآن وآية الشتاء، الأنثيتن> [النساء :الآية 1 ذ بكتاب الله في فى كانها بينت :القرآن لله فى أولدبغ [النساء وقد بمعنى ككتاب مالوه مادة الكاف في في ، الكتاب بمعنى بمعنى : معبود، ، المكتوب ،و ن وإمام معناه :الضم إلى بعض فقد قطعة عظيمة ضم انظر :ابن جرير ععد تفسير ()2 مضى ()3 السابق. كتبته لغة العرب والجمع (4 1 / الآية بمعنى مؤتم بينها بآية لدكر إتيان (الفعالى) (كتب): وقد شيء وجمع .)9 ( )38من سورة الانعام. ، هذه وجمع بعضها أ ن المادة ،فالكتب ضممته الكتيبة من وإله قدمنا()3 أن معنى ضم ،وكل في أوزان ملبوس به . (كتب) ،ومنه سميت بعضها إلى بعض، 0 ولباس بمعنى اللغة التي نزل بها القرآن معنى بعضه () 1 مكتوب والتاء والباء في لغة العرب لان ] . قدمنا( )2أن أي الله فى ألبهلؤ) بمعنى (المفعولى) مسموع في كلام العرب موجود معروفة ، ؛ آية الآيات ،وآية الصيف هي التي في آخر السورة < :يشتفتونك قل لله !غ :الآية 176 قال أل!ئب سورة الى آخر الله من لمؤمنب النساء < :يوصي!، ] 1 لك :هو ( )1كما الئه فآية الاحزاب :المراد فآية الشتاء هي مثل حظ من مجالس أؤلآئكم معروفأ !ان [الأحنراب ،وقال / .وقال بعضهم أوف وأولوا الازحام ) الله النمير الشنقيطي في التفسير الجيش مع وجمعت ؛ لانها بعض، تفسير سورة ذبيان 1 حتى لأنفا ل / صارت 235 7 5 جملة من الجيش ،ومنه قول نابغة عظيمة (: )1 ولا عيب فيهم غير أن سيوفهم ومن إلى حرف هذا المعنى سميت إلى حرف ألفاظ ؛ ولاجل يضم بعض فيخيطها، فالخياطون وكاتبين وما خطت كتبة ، ، ومنه لنفس منها الماء ينسكب السقاء يسيل ابن دارة يهجو ( 1 ) ()2 منها، شبه دمعه تقرأ بها كاتبا؛ لأنه الثوب بعضها إلى الذي خط تشد لانها تضم في الكتب به الرقعة في السقاء في يرقع (:)3 كلى مفرية سرب كأنه مشلشل ضيعته بينها الكتب الرقع والسيور المشدودة وفراء غرفية أثأى خوارزها يعني :ماء يسيل نقش يسمى ولا قرووا ما للسير الرمة تضم حرف لغز الحريري (:)2 الرقعة كتبة ؛ ضيعته فالخياط حرفا قيل قراع هذا نقوش وأطراف كتاب ،وقي بها ،ومنه قول غيلان بن عقبة ذي ما بال عينيك (كتب) أناملهم الخياطين وقيل ؛ لانك حتى يتألف من مجموع الاديم بعضها إلى بعض، يعني : فلول الكتابة كتابة هذا قيل للخياطة أطراف السقاء: بهن من الكتائب به .ومن تسمية من الخياطين فزارة (:)4 السابق. تقدم هذا الشاهد عند تفسير الآية ()38 ()3 تقدم هذا الشاهد في الموضع السابق. ()4 تقدم هذا الشاهد في الموضع السابق. من سورة الانعام. بها الرقع في (كتابين) قول 236 العذب لا تأمنن فزاريا خلوت يعني : خط به فرجها من النمير في النفسيو مجالسى الشنقيطي على قلوصك بأسيار لئلا يزني واكتبها بهاه هذا بأشيار معنى أصل الكتابة. وجمهور الله الذي العلماء على هو حكمه أن معنى < :فى كحف الذي عليه استقر أمره ،أن الميراث والقرابات لا بالهجرة والمؤاخاة ،فهذا نسخ جمهور الاية لئه ن العلماء <في كنف فذهب فروض في العلماء جماعة خصوص من المراد الذي يكل شئءعلجئم !) الله عليه [الانفال: الذين أعطاهم ،و ن هذه من جماعة (رحمهم الله الله الاية بينتها ميراث حديث " :إن الله أعطى (/2 روى ا - 0 ابن جرير (/14 ،الاضواء هذا الحديث (/2 جماعة ابو أمامة (رضي الوصايا، المواريث ذهب ) ،قالوا :لا ميراث باب ما جاء قي كل مجمل ،)09 18 ،و ن من في لمن يبين الله لم هذا ،وهذا سمى قال به والشافعي الله له شيئا، بينته ايات المواريث ،فلا .ومن ذي حق القرطبي ،أو أصحاب إليه :مالك إلا له سهما الله من عصبات له ولا يدخل العلماء ،وممن لمن لم يجعل )33 مواريث ايات والمراد ب (أولوا الارحام) هذا انظر : ب <وأولوا الأزطو ) في هذه الاية (،)1 العلماء إلى أن المراد بأولي الارحام هم له نصيبا في كتابه لا شيء ()2 هذا كما هو بالرحم .]75 اختلف ()1 لئو!و أي :في حكم حقه (،)8/8 أصرح أدلتهم في هذا فلا وصية المغني لواوث "()2 (،)82 /9 ابن كثير . ) 4 من الله الصحابة (رضي الله عنه ) ،عند احمد الوصية للوارث ،حديث عنهم ) ،ومنهم: (،)5/267 و بي رقم ،)2853( : داود في (،)72 /8 = الأنفال تفسير سورة والترمذي / في (،)0212 5 (،)4/433 حديث - 2 /6( ، عمرو ،)923 لوارث )88 باب حديث لا وصية (،)264 /6 لوارث ، والطيالسي "، (،)2/203 12 ) ،حديث وقم ،)2712( : (،)29 /3 نصب :التلخيص - 4 (/3 ابن عباس الدارقطني 0157 - )29 في الوصايا، والبيهقي باب (،)6/264 ) . الراية (30 /4 4 . ) ،الإرواء ()88 /6 والبيهقي (،)264 /6 (،)609 /2 لا وصية وابن عدي . ،)29 (وضي الراية (/4 نصب الإرواء ،) 4 0 4 (/6 .)98 عنهما) (بلفظ مقاوب ) عند البيهقي (،)6/263 الله 2 ه ) ،وابن 1 عدي الكامل في (،)703 /1 ()29 /3 إسناده )، (وحسن الراية (4 /4 ونصب 4 0 )، الإرواء .)69 جابر "الصواب ما جاء: " لا وصية . وانظر :التلخيص (،98 /6 ،)09 -238 ، 187 ، عنه) ،عند ابن ماجه في الوصايا ،باب الله (، 89 ، 79 /4 ) باب وابن ماجه (/2ه (152 / 4 رقم ،)2714( : ) في (4/186 الوصايا، (،)4/434 ،والدارقطني الكامل (1575 /4 وانظر الله عنه) ،عند أحمد والترمذي أنس بن مالك (رضي لوارث (/4 (رضي ،حديث وانظر :التلخيص - الحافط رقم ،)2121( : لوارث (17 وحسن إسناده ،ونصب الراية (،)4/304 . بن خارجة حديث والطيالسي (/3 الوصايا، ( /2ه ،)09والبيهقي ()3/29 والدارمي لا وصية 5 "لاوصية في لوارث "، رقم: . ) 1 والإرواء في ماجاء: وابن ماجه ،)2713( : وانظر :التلخيص 3 7 الوصايا ،باب رقم (127 237 بن :مرسل ،نصب عبد الله (رضي الله " .اهـ، وابن الراية (/4 4 0 عدي 4 ) عنهما)، في عند الكامل ،الإرواء (/6 ( الدارقطني 1 )29 2 / . 0 ،)2 (،)4/79 وانظر وقال : :التلخيص: 238 العذب الحديث قالوا :هذا الاحتجاج معروف فيه كلام ،بين النبي فيه أن على هذا الحديث الله فالذي لم يسم له حق فليس هذا من الائمة :مالك والشافعي. وقالت لهم جماعة بفرض بهذه اخرون ولا تعصيب الخال ،ومنها بعض قالوا :إن علي - 6 ()79 /4 وانظر : (/6 7 - عبد 8 19 - الله )79 ، معقل أبدا إلا أعطاه ،وممن الارحام منها ما هو :نص الله إياه ذه! :من لا وارث ، إلى لا ميراث ،واستدلوا له ثابت ميراث في العمة والخالة ،والذين قالوا هذا (أولوا الارحام) الله إسناده ) (/3 العربي ،فلا بالوضع عنه) (بلفط مقارب ) عند الدارقطني وابن عدي بن عمرو (رضي الله )29 (.)251 1 /7 ،نصب الراية (/4 5 4 0 ، ) :التلخيص -1 (29 /3 . ) عنهما) عند الدارقطني (،)4/89 ( ، )29 /2نصب الإرواء الراية (4 /4 وابن عدي 4 0 ) ،الإرو 1ء . بن يسار (رضي الله زيد بن أرقم والبراء (رضي مجاهد -1 1 من حقه ، عن قالوا درجة عنه) ،عند ابن عدي (ه3/ ه ،)18 وانظر: (.)3/89 وانظر :نصب 0 حق حق باولي أخر، (رضي (وضعف ،وانظر التلخيص - 9 طالب أنه لا يقل وهذا معروف المراد عليهم ذي الشنقيطي . ()817 /2 (/6 بن ابي :التلخيص حق جاء في ميراث يصدق كل ،وأنه! يرثون ،والبيهقي (،)267 /6 )49 أعطى شيء، الاية الكريمة وبأحاديث هؤلاء ،والتحقيق أنه ما بقي لصاحب له الئمير من مجالس في التفسير جعفر الراية (50 /4 (مرسلا) بن محمد عن ) 4 الله (،)6/9234 عنهما) ،عند ابن عدي . عند ابيه (مرسلا) البيهقي (/6 4 عند الدارقطني ، )26وانظر :التلخيص (152 /4 ) . تمسير سورة يجوز الأنفال / إخراجهم يزيدون قالوا :ولانهم بقرابة ،ولو فرضنا واحد الإسلام لا فرض معروفة .والذين لهم في كتاب عند من -رحمهم المسلمين ، الإسلام والقرابة أولى قالوا هذا الله العلماء ،وممن قالوا :إن ممن قال بتوريث الله أولي يدلي المراد بأولي وليسوا بعصبة ،وهم المعنى :الإمام أبو حنيفة -رحمه الله جملة وهم أنه لبيت المال كان لخصوص أدلى بسببين وهما وهو الارحام من حيزا 7 منه، المسلمين ،فمن بسبب 5 923 عشر أحد الارحام بن -وأحمد بهذا حنبل -وجماعة كثيرة من الصحابة والتابعين وفقهاء الامصار . أولي الارحام معروف والذين كيفية توريثهم اختلافا متشعبأ يرجع إلى أمرين (:)1 أحدهما قالوا بتوريث :قول من والثاني :قول و صحاب من بأصحاب :هم مذهبهم أحمدبن عليهم الذين مشى ،والذين قالوا بالتنزيل قالوا :إن كل واحد الارحام ينرل منزلة من من يدلي به، أخذ واحدأ جميع يدلي به ،فمعطى لمغني ( 8 5 / 9 ) ، لأضو اء ( 2 به من يدلي أحمده ا : ا نظر مذهب الإمام ميراث المال ،واذا كانوا جماعة درجة درجة ثم نظر جميع من يدلون مشهور ا ( على القرابات :هم منهم فأعطي كل واحد منهم نصيب 1 القرابات . من فإذا كان ) التتزيل. الذين مشى .و صحاب أبو حنيفة و صحابه قزبوا يسمون التنزيل حنبل و صحابه أولي يقال لهم :أصحاب أنهم اختلفوا في . ) 4 2 4 / وعرف به وكانوا نازلين ميراث كل واحد ،وهذا معروف ،وهو و ما أصحاب (رحمه الله يوجد شيء شيء يدلي ) فهم من الامر في ذلك الجميع - . بالاقرب أولاده كاولاد بجده ولم يزل يعطى القرابات يعملون ويعطى الذين بناته بنو جد مذاهبهم *** ، مذهبهم قالوا :ما دام و بناء بناتهم ونحو دنيه قبل الجد من يدلي بمن هو .وتفاصيل ذهب فالاقرب إلى قرب 1 024 العذب الئمبر من مجالس الشنقبطي في لنفسير الذي معروفة في أبو الإنسان ذلك لا يعطى فوقه وهكذا، ثم من هو أقرب فروعهم أبو حنيفة حتى -رحم ينتهي الله التوبة تفسير سورة 241 1 / تفسير سورة بخ!ابنه /يقول المشركين الله (جل فسيحو له؟نم، وعلا) الر الرخمنخمص < :برا في ألازض!أربعه من أتهرو برىء كأ الممثربهين ورسولة فإن تئتئم فهوضترال!تم غير معجزى دله لممثربهين شم مدخهم إن ألله لئم غزوة وبشر ينقصووم مجب نزلت القران هذه السورة بعض وأن ألاثخبر أن ألله وإن تولتتئم فاغلمو أليم ير!ف!ما، إلا الذلف [التوبة :الاياث الكريمة الصحابة عام - 1 تسع، 4 ] أنكم عهدتم ممن . رجوع يقول :اخر سورة أن الصحابة العتمانية سظر < (رضي لمجتم ألله الله النبي !ير نزلت عنهم ) لم ألرحمن لرحيم > من بتمامها من يكتبوا في قبل هذه السورة الكريمة ،مع أنهم كتبوه في كل سورة من سور القران غير ()1 البخاري عن ور!يى . . . البراء (رضي )، حديث رقم الله عنه)، 4654( : )، كناب (/8 التفسير ،باب .)316 [ دئه (.)1 واعلم المصاحف سبا لى الاس يوم !خ عهدتم دئه من ولئم يبههروا عدئكئم أحدا فاتمو إدئهغ عهد!إك لمتقين ؤلآا) تبوك ،وكان براءة لذين كفروا بعذاب ورسوله إلى الذين علموا أنيئ غيرمغجزى نحزى الله ورشودء لله لبهفرين زح!نم وأذن مف التوبة <برإبر من ألله 11 أ ] 1 التوبة هذه ، سورة < بسم كتب قال فنسخ الله الله الرضن بعض معروفة أقوال ]لشنقيطي في [عدم]()1 سبب >(. )2 العلماء :كانت أولها ،فلما سقط مع المنسوخ براءة طويلة سورة أولها وكانت قدر البقرة ، سورة البسملة فيه البسملة سقطت الساقط منها. وقال بالسيف والعلماء الرحيم لهم 1 2 4 2 لعذب لئمير من مجالس في التفسير بعض العلماء :البسملة رحمة والقتال ونقض وأمان ،وبراءة نزلت فيها < بسم العهود؛ فلذا لم تكتب الده الرصن الرحيم >. وقال اختلفوا بعض في : بعضهم براءة ،فقال كلتاهما السورتين سطر بعضهم سورة الله قول الرحمن الرحيم فرضي :هي مستقلة ليدل على < بسم واحدة ، العلماء :لما أرادوا كتب الفريقان ، ، من أأ المصاحف والانفال فلما سورة اختلفوا العثمانية واحدة جعلوا بياضا قال :إنهما سورتان 3نج) ليدل على حجة وقامت ،وقال بين ،وتركوا قول من قال :هما سورة كل منهما المصحف في الكريم. وأظهر الاقوال هو ما روي أصحاب رواه بعض أنه قال :سألت وهي السنن وغيرهم عن بن عفان (رضي عثمان من المثاني ،وإلى براءة وهي بينهما سطر الطوال عن عثمان بن عفان (رضي <بسم الله ابن عباس الله (رضي عنه) لم عمدتم الله الله إلى الانفال في ؟ ! ! المعقوفين () 1 ما بين ()2 انظر :القرطبي [ (/8 ] زيادة 61 ) ،ابن كثير عن!ما) من المئين فقرنتم بينهما ولم تكتبوا الرحمق الرحيم > وجعلتموها يقتضيها عنه) السياق (/2 )331 . ،الاضواء (/2 426 ) . السبع 243 فاجابه ا لتوبة] تفسير / سورة عثمان الله عنه) (رضي بما معناه :أن ينزل عليه القران ،تنزل عليه السور والايات ذوات يكتب من وضعوا له ويقول :ضعوا كذا محل في بالمدينة " وبراءة من رسول الله سورة ع!ي! ولم بينهما < لمجمتم كذا، اخر يبين واحدة ،فمن في وكانت [ لنا أنها منها، فيها كذا، اوائل ما أنزل شبيهـة بقصتها، أنها منهاه وظننت بينهما وجعلت لرحيم>()2 التي يذكر قصتها ! العدد فيامر بعض "الانفال من القران ،فكانت ثم واليت الرحمق الله هذا السورة النبي . فقبض ]()1 بينهما فصلأ، . ()1 في هذا الموضع نقلتها من ()2 أخرجه انقطع التسجيل رو يات بعض أحمد كريب جهر عنه) ليقيم للناس الحج ]( )3و رسل (1/7 الحديث ه ،)96 ، (3/147 - بها، رقم ،)771( : رقم ، براءة ، : (،221 /2 ()8603 ،)033 وأبو عبيد ،)148 (/5 )272 ()3 الكلام . ، وابن القران (/2 ) ،و بو داود في حبان في (الإحسان (،)42 /2 والدلائل ،)001 الصلاة ،باب التفسير، 1 وفي باب 126 / ومن ) (7/3 ، ه من سورة والحاكم 1 وابن )، ( ،)202 - 102 /1وفي مشكل في وابن مردويه في ] (،)156 - 151 /2 (/1 ،وضعفه 20 الموضع الاثار (،)1/38 والمنسوخ ( ،)693 /2و ورده السيوطي ( ،)702 /3وعزاه لابن أبي هذا زيادة يتم بها الكلام وابن والنحاس ابن جرير في أثره علي بن جرير ( ،) 201 /1والطحاوي في شرح الناسخ ص 1 0 فضائل والترمذي الكبرى ،93 في (4 /4 (،)2/594 والبيهقي في أبي داود في المصاحف المعاني ،وما بين المعقوفين [ قد بعث الحديث. 1 أبا بكر (رصي كانهما ولم اكتب وهذه السورة الكريمة نزلت عام تسع [وكان النبي ! الله كان أحمد في شيبة والنسائي وابن المنذر و بي شاكر في تعليقه على الدر الشيخ :المسند (،)932 /1 . ) 1 انقطع التسجيل ، وما بين المعقوفين [ ] زيادة يتم بها أبي (رضي طالب عنه) على الله المتولي للأذان ببراءة قي بعد العام مشرك ذهب في فقال له : أ أمير أرسله بصدر موسم ،ولا يطوف أثر أبي ناقته العضباء، الحج ،و ن فقال مأمور؟ بل : الحج -عام تسع من الهجرة ،فكان الناس ()1 باول بعث 1 هذه النبي جماعة العورة ،حديث 4363 (رضي الله رقم ،باب لا يحج (رضي ،حديث زيد براءة و خرجه 5 - حديث عند ، ( 1 477 / البيت مشرك الله بالجحفة، النبي !يه ن -في موسم الله عنه) يؤذن في آية منها. :باربعين بكر (رضي عنه)، الله رواه رقم بن ( ) (رضي رقم )3992( : ،و طرافه غير (من 1622( : ذكر علي رقم ،)1347( : 3177 ، رضي الله ، عنه) (.)829 /2 سورة 19 عنه) ،عند الترمذي في التفسير ،باب (ومن ( ،ه /ه )27 )03 عليا (رضي والحميدي رقم أحمد ()1/3 جابر الله اليع انه سال ،حديث في ما يستر عنه) ،عند الترمذي في التفسير ،باب ومن (رضي : ) الصلاة ،باب من ، براءة (.)275 /5 والدارمي (،)1/493 سورة ابي البخاري ،حديث ابن عباس - عنه)، )936( : رقم ،)0903( : - 3 4 أ الموسم ()1 يقول حجة ،ه ه 6 ، 46ه 7 ، 46ه ،)46 أنس حديث براءة الله بي طب بنأ وأخبره (رضي بعضهم ومسلم الحج ) للناس :لا يحج بكر هو أمير الحج الذي يقيم أبو عنه) في ن هو من الصحابة منهم: - - 2 الكريمة ، عليا (رضي ىلمج! أبو هريرة في مأموره ،وكان علي بن أبي طالب السورة يقول أ يكون العلماء :أدركه هذه السورة الكريمة ينادي به في للناس حجهم وأمره بالبيت عريان .فكان علي بكر فأدركه ،قال بعض أم 1 244 العذب ]لئمير من مجالس لشنقيطي في ]لتفسير الله 29( : )03 عن زيد بن عنه)، (،)48 عند .)247 /5( ، ،وانظر الله عنه) . . .عند والترمذي في ( ،ه )276 / أليع :الإرواء ،وانظر الحج احمد . (،)1/97 التفسير ،باب :الإرواء عن أبي بكر (رضي النسائي في (/4 )303 ،باب الله عنه الخطبة سورة (/4 (ومن )03 1 . ). يوم التروية، سورة 1 تقسير وبعضهم لتوبة 1 / ينقص بهذه السورة ،وبعضهم جمل عريان يزيد، الكريمة ،بشيء ومضمون : 245 منها يؤذن ما كان يؤذن أن احداها: ،ولا يدخل و لروايات به علي بعد لا يحج الجنة إلا نفس متفقة على بها في نه أرسله المواسم. (رضي عنه) راجع الله العام مشرك ، مؤمنة ،ومن ولا كان الى أربع يطوف له عهد بالبيت إلى فعهده مدته. وكان في يؤذن النبي بم!م ،ومن يطف الناس العام القابل وهو بعدها عريان ،فحج ومعنى قوله : براءة من عام عشر البيت كافر ،ولم لم يحج البراءة مصدر العلماء :هو كالشناءة محذوف مبتدأ خبره والدناءة . ،أي :هذه ورسوله. وقال بعض وسوغ الكفار أنه لا عهود النبي ع!يم. <برإب!) وإعرابه ( )1قال بعض الله بهذا .فعلم بينهم وبين العلماء :لا مانع من الابتداء بالنكرة لانها وصفت قوله < :برإ كون بقوله < :من ألله مبتدأ، ة) كما ورسوله >- قال(:)2 0 . . . . . . . . . . . . . . وأن قوله < :إلى الإعراب الله واصلة كلاهما ثذين () 1 ()2 هذا هو الشطر فتى ()59 /1 4 الثاني فيكم ورجل عهدتم ) ،والمعنى إلى الذين عاهدتم انظر :ابن جرير "وهل صحيح . . . . من من خبر براءة من المشركين (/6 فما خل لنا" الله .ولفظة من .أو براءة من (من) قوله: في . )5 من أحد أبيات الخلاصة ص . الكرام المبتدأ ،والوجهان :هذه ،الدر المصون عندنا ،-17وشطره . . . . . . . . . الاول : . . . . . . . . . . . . 2 46 1 < مت آدئه من كائن عهودهم > هي الله المعروفة .ومعنى بابتداء الغاية ،أي :ابتداء هذه براءة فلا يلتزم لهم لعذب من مجالس ]لعمير الشنقيطي في التفسير منهم :أنه أجل الله ولا ذمة ؛ لانهم عهدا الغاية ومنشؤها وعلا) نقضوا برئت العهود من ذمته أو كادوا. واعلم أن النبي !ير لما غزا غزوة تبوك كان المنافقون يرجفون أراجيف كثيرة ،فسمع النبي !ير كانت ومهادنات، وبعضهم بينه وبين بعض فلما سمع خيف سيأتي بها الكفار فأرادوا نقض القبائل عهود الكفار بأراجيف منه النقض ،فأنزل استثناوه إن شاء الله العهود وتغيروا؛ ومواثيق ،مصالحات المنافقين نقض جميع براءته من قسمان وهؤلاء أربعة أشهر، بزمن عهده ومنهم من هذه كلها إلا في صورة فيها ويذهب على واحدة في الارض ومن لله انظر :ابن جرير له عهد الاية تضمنت مؤجل بأجل، عهده أكثر من مطلق نقض لم يقيد العهود في التحقيق. فالتحقيق عند إلى أربعة اشهر ثم بعد الاربعة أشهر مطلق يسيح كان له عهد فله اربعة أشهر مقبلا ومدبرا امنا ،ثم بعد عنده عهد .وهذا (4 الكفار إلا ما انتهاء الأربعة تلك ولرسوله. لم يكن الأربعة الاشهر ومن ومن إلى مدة أقل من أربعة أشهر لله ولرسوله ،ومن الاشهر هو حرب ( 1 له أصلا، العلماء أنه يرفع عهده هو حرب أربعة أشهر، الكفار .وهذه أما من كان له عهد ) أقل من لا عهد معين ،فهذه فرق جمهور بعضهم، الله. واعلم أن الكفار اقسام ( :)1منهم من كان له عهد :من لأن 1 أظهر 69 / ) أصلا فقال بعض القولين ،بناء على ،القرطبي (/8 64 ) أن ،الاضواء العلماء :له هذه قوله < : (/2 428 !اذا ) . ال!لخ تفسير سورة لأنر التوبة الحرم ) لا الاشهر 1 / [التوبة :اية ]5أنها شهر الحرم الذي على العلماء :هي عهده إلا خمسون بعده الذي هذا هو الاشهر الحرم الأربعة ،وعلى يوما ،عشرون المحرم ،فتنقضي ) <برا يعني ه من النبي دثه ) في كل شيء أصحابه من حل وأعوانه هذه وأصحابه النبي ع!م هو الذي يتولى عقد من ذي عهودهم لم ذلك الحجة ،والشهر خمسين على يوما لمشركين 6خ!م) البراءة كائنة من .وإنما خاطبهم وان العهود لانهم أتباعه وأعوانه ،وهم معه وعقد فعله النبي !و دهم وعقد ،فكل حل الكفار الله <إلي الذين معه فيه ؛ ولذا يعبدون جميعأ لذين كان وأتباعه ،فهم إ من الإمهال القول . فقوله : عهدتم هذه الاربعة، الاربعة. وقال بعض يبق من !24 قال < :إلى لذين عهدتم ويشركون الاصنام بالله (جل وعلا). والتحقيق إسحاق الفتح ، خلاف :أن هذه ومقاتل وغيرهما بعد قريش نقض الظاهر ،مع ما نزلت من وبني إلا في ن غزوة صدر بكر تبوك ،وما هذه السورة نزل قبل عام لمعاهدة فهو أنه قال به ابن اسحاق صلح ومقاتل الحديبية ؟ وغيرهما()1 كان أول هذه السورة نزل قبل هذ ؛ لان النبي ! الحديبية بينه وبين (رضي الله عنه) كان خزاعة بكر في حلف ا ( 1 ) انظر : كفار لقر طبي قريش بواسطة دحلوا في خلف قريش ،وكان ذلك الصلح ( - 6 4 / 8 . ) 6 5 زعمه ابن سهيل دحلت لما عقد صلح بن النبي .قالوا: عمرو ع!ييه العامري ،ودخلت بنو فيه قبائل من بني بن ضمرة عبدمناة بن بن بكر بن مع الصلح الدم في كنانة ، كنانة ، كنانة النبي !يم، خصوص وبنو ،فهي مناة بن مدلج كنانة ،وبنو بن بكر أربع قبائل من قبل ذلك وكان الفرصة على وعدوا الإعانة المشهورة التي هي النبي على ذلك الذي وصلحه كما قاله بعض عنه) بين كنانة وخزاعة خزاعة ، سبب غزوة وأعانهم رجال العلماء ،وأرسل الله لنا بأ وكنا محمدا ولدالم ثمت )2 وانظر ()2 في على قريش عهد ونقضوا قريش عمرو بن سالم (رضي وجاءه هنا الله الموضع :القرطبي ابن هشام الآية ()58 في الله المدينة السابق ،وقد اثبتنا (1235 أسلمنا ولم ننزع يدا الموكدا أذل وأ قل الله عددا قد تجردا في فيلق كالبحر يجري من (/8 وأبيه الاتلدا فيهم رسول سورة )65 أبينا وهم يأتوا مددا عند تفسير وقع قبائل معهم في قتالهم، ونقضوا مبثاقك أبيض مثل الشمس يجري صعدا في دم ،وكان الفتح ؛ لان بني خزاعة دخل خلف وزعموا أن لست تنجي أحدأ ()1 قريش خزاعة إن قريشأ أخلفونب الموعدا فادع عباد ذلك -وأنشده رجزه المشهور(:)1 يا رفي إني ناشا مضى في بن وبنو في الحديبية ،وأعانتهم النبي ء!ي! بالمدينة يستنصره، -حرسها كنت أبرمه معهم بالسلاح ،بل بعض الى كنانة ، كنانة دخلوا الديل بن بكر بن عبد مناة بن كنانة لما عدوا على مج!ي! بن جذيمة بني الديل بن بكر بن عبد مناة بن كنانة من فانتهزوا خزاعة ابن بكر عبد لنمير من مجالس 1 1 كنانة منهم عامر بنو الديل بن 1 248 لعذب ]لشنقيطي في لتفسير الأنفال ،ووقع نص فيها هنا تقديم وتاخير كما الأبيات هناك . )" :قد كنتم ولدا وكنا والدا". مزبدا في الهامش فليراجع، 924 1 لتوبة] نفسير / سورة إن سيم خسفا وجهه تربدا وقتلونا ركعا وسجدأ فقال !شيم وكان : لا نصرت " سبب ذلك جاءت فته هذه نقضوا وبقيت قبائل مناة ،وبنو مدلج عبد ]7هكذا قالوا والتحقيق أبا بكر الذين كنانة الاخرين ، ،وبنو ضمرة لم ينقضوا عهدتم الله من عنه) الله الاية عاهدتم مؤقت إذا خيف إلا بعد : لخآشين ()1 مضى لا عهد ()2 في الاصل الناس العهود بن كما عامر سيأتي يضقصوكم شتا> بن في [التوبة: تبوك ،وأرسل بها، فت له أصلا، ثم النبي أتبعه علي بها بن وهو ، كان من له منهم كان له عهد عهد مطلق ؛ لان المعاهد من أقل ،ومن المشركبن منه علامات ذلك وبوادره وجب عهده ،كما قدمناه في سورة سوأ لامجب :اية 58 سبق ومن أو براءة الله إلى الانفال في من من من الله .يعني :من منه أن ينقض عند تفسير الاية ()58 " :بدر"، بنو جذيمة لئم غزوة براءة جميعا إعلامه بنبذ العهد إليه ونقض البه!> في هذه منه النقض وظهرت [الانفال : بني بكر بن كنانة عنه). إلا أنه خبف قوله تعالى < : قالوا إن هذا هو الذي قبل غزوة الفتح. المشركين وإما ضظ وهم لممثركين ثم ينادي الكريمة من أربعة أشهر ،ومن له عهد من الله نصرأ أيدا "(.)1 غزوة [الفتح]( . )2هكذا أنها نزلت (رضي ومعنى إن لم انصركم أنها ما نزلت (رضي أبي طالب فانصر هداك الايات ،وأن قريشا وبنو الديل من قوله < :إلا لذين اية هم تتتونا بالوتير هخدا فؤمى خبانة فانجذإلتهم ] فعرفنا سورة لسان . أن الانفال . قوله على < : إن ادئه لى الذين عهدتم من 025 العذب المشركين مؤقت [التوبة :اية 1 يرآ!-بميم) باقل من الخيانة ،بقي عهد مؤقت على واحد قسم عهدهم باقون على من العلماء < إ لا أ نقض [التوبة :اية ]7 المسجد بعض من شاء الله قريش الذي كنانة الأخرى لمشركين عاهدتم الارض وأين سيأتي لممثركين ثم هنا من غدر إيضاحه ؛ لان جميع :بنو الديل [التوبة : التقات المشركين من اية أمان وامهال التحقيق ؛ لأن الله لتم [التوبة :اية 4 من ] ويقول لكخ فاشتقيمو المراد بالذين : لهئم> عاهدوه "المسجد عند الحرام " قال فيه المعاهدة كان من الحرم ، هناك - إ ن فيهم قبائل من كنانة مع كنانة فقط معنى ،وبقية قبائل وقريش قوله < :إلى لذين عهدتم . ] 1 الغيبة إلى ) معناه :اذهبوا في أرض أحببتم كان .وما قاله بعض الحرم ،وسيأتي .وهذا :سيحوا أن تتوجهوا، من له يخقصوكم شثاولتم يطهروا عليها: الذي وقعت عهدها فيه ألحرامقما ستقموأ الحديبية واطلق ثابتة على الأ!أ> لأنها شهر لا شك أن هؤلاء الذين عاهدوا دخل ،وأن ثم لثبوته الى مدخهم > يطلق غالبأ على - منهم على عهده ،فهؤلاء جميعأ؛ خلاف لمسجد العلماء :لان بعضها والمسجد من عند الحرام عند ،وعهد باكثر منها إن خيفت منه نقض عهودهم عهدتم كما لهم عهد التحقيق الذي علئكئم أحدا فباتموا لئهتم عهذه ئذلى غير مؤقت الاتي استثناوه مرتين وهو ولم يخف يقول < :إلا لذين من مجالس بوقت معين أكثر من أربعة أشهر ،وهو ثابت على صدتؤ وعهد مؤقت هو معين محدد عهده لم ينقض صادق بمن ] أربعة أشهر، ]لنمير الشنقيطي في التمسير في الله الخطاب الأرض ، أي أربعة أشهر مقبلين ومدبرين امنين لا خوف فقولوا عليكم لا ينالكم منا فيها سوء. للذين (سيحوا حيث ،لا ينالكم في ما أردتم، منا سوء؛ التوبة تفسير سورة والحكمة معنى وهذا أرض الله 3 - 2 / في ليروا رأيهم ، 251 أن الله ويتاملوا قوله : في وعلا) (جل شانهم <فسيحوا مقبلين ومدبرين لعل أجلهم أن الله ) في ألأزض هذه يهديهم أي : امنين ،لا خوف الاشهر عليكم إلى اذهبوا الاربعة صوابهم. جوانب في في مدة هذه الاشهر الاربعة. قال < :و ثم < اننرمغجزى علمؤا) > دده أي :أيقنوا علما <مغجزى النون للاضافة .والمعجزون العرب تقول لاتفوتونه " :أعجزه ) المعجز، جمع يعجزه ولا تتعذرون يقينا لا يتطرق أصله :معجزين " إذا صار بل عليه ، وهو غير قادر وقهره ،هو قادر عليكم واعلموا أيضا < أن البهفرين يخج![ >،التوبة :اية ]2 إخزائه للكافرين والاسر ،ويهينهم : قؤو نحزى ئم رف!بم ) قال الائخبر> جملة ركابمابم ) الكمرين لممثحركين ألله > ومهينهم، الاخرة بائديم [ التوبة < : قوله [التوبة : آية 2 < :برا :آية 1 أخزى الدنيا بالقتل سياتي مطيالم معنى ، ومعنى في ويشف قوله قوله: صدور < : وأن أدده ألله درشوله -إلى ألثاس يوم ألحج ورسولا -لى الئاس وأذن مف ] وهذا وعلا < نحزى قي ،كما وينصريهئم ] وتحت فاعل سلطانه . < :وأذن مف ألله الله ويخزهم ] لله > (أعجزه) علية .أنكم جل يذلهم بعذاب قاعل قبضته :اسم الآية [التوبة :اية 1 4 تعالى جملة على * وفي < وأذن مف ؛ لان معطوفة مذلهم بذلك < قتلوهم يعذتجهم مؤمنايت أنه المخزي بالنون ،فحذفت اسم أنتم في إليه الشك ألله درسولهء ة من ألله ويجوز في ) جملة لى الثاس ) معطوفة على [التوبة :اية 3 ورسوله ء إلى ا ين عهدغ قوله < :وأذن مف الله ] من > من 2 52 لعذب 1 الوجهان الإعراب مبتدأ محذوف ]لنمير الجائزان في (براءة)( )1يجوز ،أي :هذا مبتدأ سوغ من مجالس أذان من الابتداء فيه بالنكرة كونها أن يكون .ويجوز الله الشنقبطي في النفسير وصفت (أذان) خبر أن يكون بقوله : (أذان) ألله <من لرسوله >-ه والاذان معناه :الإعلام ،وهو (أذانا)( ،واذن) مقام (يوذن) "التفعيل" ؛ ومعروف عليه طلاقا، هو في جعلته تقول وبئنه إعلاما الإعلام موضع أمان المقترن بذلك بها بنداء .وكون أي بيانا . .والاذان الأذن فيحصل : غير يعني ()2 أعلمتنا انظر :الدر مضى (الفعال) قائما و ذنت المصون . ذلك فإنهم في بنداء؛ : يقولون لغة العرب لان اشتقاقه الفهم والإعلام الاذان بمعنى من أعلمت. امنه (الفعال) كما كلاما، أي تكليما. : الاوزان .وكذلك أمانا، :الإعلام من ،ومنه واذنه ربما .قال أذانا، بعض الأذن ؟ لان أي : العلماء: النداء يقع في الاذان للصلاة ؛ لانه اعلام معروف كلام الإعلام معنى في بن حلزة (:)2 رب ثاو يمل منه الثواء . ) 6 عند تفسير الاية ()128 على العرب :آمنته أومنه إيمانا. ببينها. (/6 منها على وكلمه (الإفعال) كقول اذنتنا ببينها أسماء ( 1 اذنته أعلمته ، تسليما .إلى العرب ،ومنه قول الحارث ) : ربما جعلت كثيرأ إتيان المصدر سلاما، جاء (الفعال) في أعلمه العرب ولكنه يسمع سلم وطلقها إذا (أذانا) والعرب مصدر في علم التصريف أن (فعل) بالتضعيف ينقاس مصدرها (التفعيل)، قالوا : لان اسم (أذن) (يوذن) من سورة الانعام . الم في < الناس يوم ألحج الالمخبر) لغة العرب على جرى اللغة القصد( .)1والحج لان الحج في يكاد الحج هو وهذا المعنى حيث قال(:)2 قصد، المتكرر لاجل في معروف "سبه" أصل الحج. كلام قال ( 1 أن الحج بعض القا المصباج ()2 الكائنة تخطاني في البيتان في موس ( دة : ما المنير (مادة المشوف لحج :حج) المنون لاكبرا م انظر :القاموس الفقهي ص بها عن عمامته -عبر النوال هذا الشرع ( : )3هو الافعال والاقوال 4 ، 2 3 لمفرد ات لان ( ما العرب دة :حج ربما كانوا ) ص 8 1 ، 2 . 47 المعلم (،)231 /1 عمرة السعدي . ) ص ص لأن يحجون لسب الزبرقان المزعفرا في اصطلاح المعروف متكرر المقصود. المخبل ريب العلماء :وانما قال له الاكبر؛ ألم تعلمي يا ()3 على في القصد؛ قصد قصدأ كثيرأ متكررأ لاهمية ما يرونه عنده من التي تقال في المنسك ) الا يعني به عمامته ،أي :يقصدون ومعروف انظر : ]3أصل من مطلق العرب ،ومنه قول حلولأكثيرة ا شخصه - الحج وليس كل قصد حجا؛ الاهمية ألم تعلمي يا م أسعد أنما وأشهد من عوف اخص تطلقه العرب لاهمية في المقصود .فكل حح القصد ورسوله ألسنة العلماء أنهم يقولون :الحج في لغة العرب اللغة لا : اية [التوبة ا < ) جميع هذا 2 3 / < وأذ! مف الله ) الاذان كائن مبدؤه من الله 5 3 لتوبة] تقسير سورة نني .77 - 76 ولفط البيت الاول فيه: تخطاني ريب الزمان كبرا العذب يقولون :حج وحج أصغر، 1 2 5 4 لنمير من مجالس أكبر ،يعنون ]لشنقيطي بالاصغر: في ]لتفسير العمرة لنقصان أعمالها عن أعمال الحج (.)1 واختلف إلى العلماء الاشهر العلماء في يوم الحج أن كائن المراد ابتداء تأجيله يوم النحر. وخلاف أبي لأمور، إنما تكون وينحر ()1 يوم الحج ،وكان :سنن انظر (4 / 1 13 1 العمل في أيام العشر ) ،لقرطبي أيام (،)96 /8 و غالموا . . ".البخاري . ، صحيحة أكثر أفعال الحج الإفاضة، يوم عرفة ) ،وابن (128 /8 1 كرواية ،)21 لا يختص ابي ) حاتم ،والمجموع الأجر في حصول ،)241 المجموع التمهيد (1/125 (،)223 /8 تهذيب تفسير البغوي السنن لابن القيم (،)2/604 ابن كثير (- 332 /2 حصول! ) ،ابن جرير ه ،)33فتح الأجر في أحكام وفصل الباري العمل في . 116 ولفظه " :بعثعي أبو بكر بمنى - الدر المنثور (،)211 /3 العشر ص . . ص يختار أنه يوم . 122 (5/236 المعاد ( ،)54 /1تفسير عطية والدر المنثور (/3 تفسير ابن عطية (،)8/127 (،)321 /8 (14/912 ( ، )268 /2وابن سعيد بن منصور (،)2/268 زاد جرير هو :هو يوم عرفة فيه طواف فيه التفث ،و ن وابن كثير (،)332 /2 احكام وفصل روايات اليوم الذي يطاف فيه ،ويقضى ،والبغوي ) جماعة البخاري ( .)3وقالوا :ولان لأنه هو آخرون الأكبر هل بعض جماعة النداء بالأربعة المحققين بذلك انظر :التمهيد ( ،) 125 /1ابن (،)223 /8 ()3 صحيح فيه ،ويحلق يوم وعليه فمبدأ عرفة .وقالت أنه جاءت يوم النحر؛ (1747 /6 ()2 معروف منها: هريرة في من عرفة . العلماء في أو يوم النحر مشهور النحر به يوم الأكبر( )2فذهبت من ) ،حديب في في رقم تلك الحجة التفسير، 4655( : ) قي باب /8( ، مؤذنين ،بعثهم <فسيحوا )317 . يوم العحر يؤذنون في لازض أربعة أشهم التوبة تفسير سورة بشيء خاص 255 3 / الحج ؛ لان الوقوف وان كان ركنا من أركان من مناسك اليوم لا يختص الحج فنفس وقف بعرفة ليلة النحر أن ذلك النهار ،وبعضهم عليه .وقولهم شامل في : به عن يجزئه يقول :حجه "الحج لليل والنهار ،فالوقوف الليل ،بعضهم العلماء على يقول كامل -كمالك عرفة "، ،ولا يشترط الليلة لإجماع قالوا: :يلزمه دم لفوات وأصحابه - لا يرد هذا؛ على الذي هو الركن الاعظم في أن يكون أن من ولا لان عرفة في الحج النهار ،والكلام في د م يكون خصوص اليوم . وقال لان بعض تقول العرب العلماء :يوم الحج :يوم صفين يتناول أياما معدودة وجمهور من الاشهر الاربعة منها المحرم وأن عشرون كاملا، اشتهر قول قائله جليلأ ؛ لانهم الاربع أنه من والمحرم ()1 أضجه ، الجميع .وهذا هذه العاشر من بعاث ،وهو أيضا زمن لا بأس الاشهر الاربعة هي ربيع ؛ لان هذه الثاني منها من ذي الحجة من يوم الحج الاكبر ،ثم وصفر كاملأ، الاشهر هنا عن ذكروا ابتداء شوال وتنتهي جميع ،ويوم أن ابتداء تأجيل انقضاءها في ربيع الثاني ،فتتم هنالك وقد الجمل متعددة ،و نه يشمل العلماء على يوم النحر، ،ويوم الاكبر هو أيام الحج؛ عن وربيع الاربعة ،وعلى هذا لا شك في الزهري الزهري (رحمه ،وأنها شوال بانتهاء المحرم (.)1 ابن برير (،)101 /14 الاول كاملا، وابن أبي ،وذو وهذا الله وعشر جماهير من العلماء . غلطه ،وان كان ) أن أول هذه القعدة ،وذو لا يتمشى حاتم (،)6/1747 مع الاشهر الحجة، أن ابتداء والنحاس في= العذب 2 5 6 الاذان صرح لا ما الله بأنه يوم قاله الزهري معنى الحج (رحمه الله قوله < :وأذ! شن الا!بر) ورسوله هذا بريء ، وعهدهم رسوله منهم ايضا، لهم لا عهد )، إن عنه صح هو إعلام بأن بريء من يامر به الله ما قاله الجمهور فهو ورشولإ -لي الاس ) فالله عليه من مجالس الاكبر ه فالتحقيق الله الإعلام هو النمير الشنقيطي في التفسير غلط منه . وهذا عامة <يؤم لحح بريء المشركبن ،ولم المشركين، من بريء يلتزم لهم من بشيء، ذمتهم وكذلك !يه. ثم قال لهم < : خيزلنبم > وصيغة لا خير فيه أصلا، أي :ثبتم على فمن فلا معنى للتفضيل لغة العرب الشرك ليم آكماض، وإن تولئتئم) . للة> فسرناه لذين كفروا يعذاب هي على بابها؛ لان الكفر بالئه فيه < فهوضترل!م وما أنتم عليه من أنكم غيزمعجزى < ودثر (البشارة) في شتم> ذنوبكم التفضيل هنا ليست كفركم <قأغلمؤا أيضا. فإن عن وكفركم وشرككم <قهر الان . ) اعلم الإخبار بما يسر، أخبرته بما يسره فقد بشرته ،ومن أن التحقيق والإخبار أن بما يسوء أخبرته بما يسوؤه فقد ()1 ولذا قال : بشرته ؛ اية ]21 والقران في < فبمثزهم غاية الفصاحة الإخبار بما يسر معنى معروف يا سعد أبشرتني الناسخ والمنسوخ ان أحبتي (،)412 /2 بعذاب! والإعجاز، عند تفسير ()1 مضى ()2 السابق. وإطلاق البشارة على في كلام العرب ،ومنه قول الشاعر(:)2 جفوني وقالوا الود موعده الحشر وذكره السيوطي في الدر (،)211 /3 الرزاق وابن أبي حاتم. الآية البم ير3لبآص! ) [آل عمران : ( )48من سورة الانعام. وعزاه لعبد تفسير سورة لتوبة 1 وقول / الثاني 257 3 (:)1 يبشرني الغراب ببين أهلي فقلت له ثكلتك من هذا هو التحقيق أنها أساليب بما يسر، ومعلوم وأنها تطلق أن يسر، علماء وأما مقرر في علم بما يسوء ،وهي البيان ونحن عند نقول دائمأ: العرب ،وكلها أسلوب < فبمسزهم هنا بعذاب للتفخيم التفخيم بمعنى (مفعل) ،ويدل على القران وفي فمعنى (المفعل) ومن ( 1 أسلوب إتيانه في شديد ) مؤلم أ!!) يسمونه مثل هذا فصيح في المعاني هذا .واعلم اللغة بمعنى أي عربي : شديد معروف قوله : [سبأ :اية 46 الإخبار الاستعارة بما (العنادية) عربية أساليب محله ،وهذا التي لها يستجلب قوله < :أليؤ> ] (المفعل) بمعنى واتيان < وقوله < :نذير> السابق. ()2 مضى عند تفسير الاية ()48 من سورة الأنعام . ()3 مضى عند تفسير الاية ()73 من سورة الأعراف . (المفعل) وفي لكم أ ن التحقيق (.)3 (الفعيل) الله إلا نذلر التنكير: الاصمعي فهو خلاف يكثر في كتاب إن هو قوله: والاليم ( :فعيل) أن إتيان (الفعيل) الالم ، نطقت معنى بها الظاهر أن تنكير العذاب كلام العرب ،فما ذكروا عن ، القران حقيقة هو في الظاهر، إلى تهكمية وتمليحية كما هو معروف إن ، (الفعيل) لا يكون مما هذا للاخبار (.)2 ومن في البشارة [ال عمران :اية ]21 أي :مؤلم أليم : فهي عربي والتعظيم والتعظيم واقع في ) :إن منقسمة أهله عربية ،وأن البشارة تغلب الإخبار بما يسوء، البلاغة يقولون البشارة المعروفة عندهم على بشير بمعنى: لغة العرب ، بتن يدي عذابه فهو (فعيل) أي :منذر 258 العذب (مفعل) بمعنى بمعنى :موجع القران كقوله < < أليم >ه ،وهذا بمعنى معنى < :بديم ) ني لكئم نذير ) أي :منذر، غيلان بن عقبة ذي الرمة مؤلم معروف السموت في ومق نظائرهـمن يضك " يعني :المسمع ولتم يطهروا جبهم) المتقين [ التوبة قوله < : عهدئم هذه ا ية : ية 4 !لا ائذيف> من لمشركين * ] وغيرهم < () 1 مضى ()2 السابق. ()3 السابق. الله عنه)(:)2 في هجوع هذ :)315 قصيدته ]3 وجيع قوله < :وبمثر لذين كفروا . عهدتم من المشركين ف!تضو إلتهم عقدهم صئم لئم الى مدتهـم إن يقصوكم الله مجب . استثناء من قوله < : برا بر فن الله ورسوله الى الذين فسيحوا فى الأزض أربعه تهم ) [التوبة :الايتان 1 البراءة والتأجيل بخصوص لا الذين قول وجوهها وهج أليم .وقوله معنى إلا الذيف علتكتم حدا : العرب تحية بينهم ضر! .وهذا [ ا لتوبة ا وقوله شئا موجع تعالى < : ] 1 أي :مبدعهما يؤزقني وأضحابي وخيل قد دلفت لها بخيل بعذاب ،وله أمثلة في كلام الزبيدي (رضي أمن ريحانة الداعي الشميع أليم *> العرب وجيع. (:)1 وقول عمرو بن معد يكرب أي :ضرب .وقوله كلام :ضربا [البقرة :اية 17 ويرفع من صدر شمردلا!ت فقوله " :السميع الئمير من مجالس الشنقيطي في ]لتفسير اربعة أشهر عهدتم ععد تفسير الاية ()73 ) من [التوبة سووة : اية ! ] 1لاعراف. لجميع ، 2 ] الكفار المعاهدين ثم وفوا لكم بالعهود ولم تفسير سورة النوبة ينقصوكم شيئأ، ومعلوم على 4 / وكان أن أهل عهدهم 925 مكة ولم بعض نقضوا. كنانة ،ذكرنا أن صلح بني منهم ضمرة ،وبني سورة النساء في الكلام على جتث بئنكغ وخمم بن قوله تعالى < : بينكم وبيتهم ميثاق الذين شرطوا ، كحكمهم جعشم عامر منهم حشا بن عويمر بن غيرهم الاسلمي وجرى وهي عويمر كنانة ، عقد عهدتم من يطهروا علتكئم أحدا ف!تموا لئهم هذ الآية الآتية فاستقيموا لهئم > عهدتؤ ألذب [التوبة :آية ]7 النبي أن يفي لهم بعهدهم () 1 انظر :ابن جرير ()2 انظر :القرطبي (دا 133 /1 (/8 )71 و قتلوهض ك قؤمم يصلون إليهم فحكمه بن وسراقة بن مالك مع النبي !يو ،وبنو جذيمة بن القبائل كانت عقد أربع قبائل لهم الصلح من هلال بن لم ينقضوا. قوله < :إلا لذب < : ين تفسير إن هؤلاء القوم الذين ألسنة علماء التفسير( )2أنه في لا فخذوهم أن من وصل ذلك ،كبني أسلم ،فهؤلاء على فهؤلاء كنانة ،وبني قدمنا في لا الاسلمي، عقد العهد لبني مدلج عبدمناة ،وكان كنانة هلال فان دؤلؤأ ولالضيرايم [النساء :الآيتان ،98 بن مناة بن وقد ]09 حتى النبي فيه قبائل من عبد بن عامر، ولاتئخذوامنهم ولا ميثق > بكر جذيمة بن كنانة بقوا لهم بعهدهم الحديبية قد عاهد الديل مدلج ،وبني وجدتموهم والتحقيق أهل قبائل من ينكثوا فأمر النبي !يم بأن يفي تنتهي مدتهم ،ومعلوم ن العلماء يقولون (.)1 أنها في هؤلاء مكة، ) . . حتى لمشركين إلى ضد مدتهم > ألمسجد يقولون تنقضي : ثئم هذه لتم الآية الكريمة يخقموكئم شيا ولئم [التوبة :آية 4 الحرام فما هؤلاء أستقمو الذين مدتهم هم ] وفي لكخ ثبتوا وأمر خصوص بني 026 العذب ضمرة قبائل بكر بن من الضمري المشهور العهد إلا بنو الديل .والتحقيق عامر وبني مدلج وان جرى غيرهم ذكرنا من جميع المعاهدين < على عليكم < أحدا حتى ،ومعنى ينقصوكم ينقضوا، تسعة العلماء :كان وقت أشهر فامر النبي ف!تموا لئهغ عهد! اية ]4ومن !لخي! الى مدتهم المتقين الذين يوفون أن الوفاء بالعهود وعدم وعلا) وهو كذلك. ( الذي الحكم هذا في ثم لت!يخقصوكئم ائممثركين عليهم يطاهروا عليها الله لمجي! بني ضمرة دون شثا> شيئا ،ولم يخيسوا عليكم أحدأ، الديل بن بكر نها مدة الصلج بل ثبتوا ولم على ولا تعدوا عليهم حتى ينتهي عهدهم التي اتفقتم أنتم وهم قوله < : 1 رسول بن يعينوا خزاعة كاملأ إلى والمهادنة بينكم تنقضي. هؤلاء ) عهد منهم جذيمة مالأ ولا نفسا ولا دما، الذين أعانوا بني عهذ> بن أربعة أشهر فقط ،كل التي اشترطتم ولم كبني في خصوص من أمية أنه نقض الاية الكريمة :هذا الذيت عهدتم ،ولم كقريش قال بعض على فلا يعلم أنهم نقضوا الشروط ولم ف!تفو ليهغ مدتهم من عهدكم عهدهم لا ومنهم ،أما قبائلهم الاخرى ألسنة العلماء أنها كنانة كتانة ، عمرو قبائل كنانة لم يعرف العهود وتأجيلهم <لئم ينقصوكئم) بشيء هم قبائل نقض من وقريش وبني ضمرة على من عبدمناة بن أن من مجالس ]لئمير ]لشنقيطي في التفسير انظر :البحر المحيط ( )8 /5 . نزول هذه أن يفي إن بها( .)1وهذا لله مجمث المنقين بعهدهم النكث لهم البراءة بقي من عهد !دمابم ) [التوبة: ولا ينقضونه ،فدلت والنقض أنه من تقوى معنى الله الاية (جل نفسير سورة أ!! 4 لتوبة] / وقد قدمنا في أصل للمتقي ،و ن وعينها قاف، ولامها ياء، أصلها، إلا أنها دخلها كسب هذه الدروس هذه المادة من ولامها فهي :اكتسب يسميه ،وفي :اقتطع قطع التاء في وإدغام وأصل وبين السيوف بمجني النصيف يدها وقاية ()1 ()2 السابق. ()3 السابق. () 4 السابق. فعل تفسير ،وفي :اقترب (مثال) - أعني إبدال الواو تاء، اتقيت وقاية تكون الرمضاء بينك بنعلي، نابغة ذبيان (:)4 فتناولته وبين بيننا بالمعنى )" هذا واتقتنا باليد وجههاه الإجمالي وتفسير من لا بالحقيقة .وهذا قال : أصل . في مضى ،ومنه وعينها .هكذا(.)2 العرصا: ولم ترد إسقاطه اتقتنا :استقبلتنا. عذاب وقى قاف، " اوتمى. :أن كل فيها " :اتقى)" قول ربه، في المادة واو، المفروق قرب تاء الافتعال وجب ما تكرهه وهي اللفيف الاتقاء الي لغة العرب ( :)3هو أن تتخذ أي :جعلت معنى التصريف فتقيك التقوى تقول ،وفي منه .تقول واتميت سقط فقيل " " جمع ففاء هذه فاوها واو، الصرفيون إذا دخله التاء، (وقى)، تاء الافتعال كما والقاعدة المقررة في معتل ا) أن ياء .مادة التقوى مما الفاء بالواو- مرارالم المتقين تصحيح اصطلاح هذه عند تقسير الشرع : الوقاية مركبة الاية ( )48من سورة أن من البقرة يجعل شيئين . العبد هما: وقاية بينه وبين امتثال أمر الله، 262 العذب نهي واجتناب امتثال قوله لامر < : الله الله ان الله قال (،)1 ، والوفاء بالعهود النقض انتهاء وترسب المنقين اقرئم) مجب تعالى ف!ذا ال!لخ < : الئمير من عما [ التوبة من مجالس : ذلك نهى الله عنه اية الأشهر 4 لان الصلؤة ائمثئركى لا الز!ؤة وءالوا فخلوا سبيلهخ أستجارك ئمس فاجره الله حتى يسمع !فى لذلى عهدئم مجب المتقين يزضونكم ضد آتيبم لمسجد كيف الثه ثو بأفؤصههم وتإفى قلوبهم أئلغه ر!ا !ِ وان أحد من أ مأمم ذ لك لمح!خهم قوم عند ألله وضد رسووو لا لكم فاستقيموأ علجم وأ!ثرهئم ضث خحسٌٌ غفور رحيم قما شتقمو وإن يظهروا وهذا مرصد فلس تابو وأفامو آق!ماا!ئف يكون لقمشر!ين فس الحرامص . معنى . ٌٌِ ن الوفاء بالعهود لحرم ف!قتلوا المشركين وخذوهم واضروهس وافعدو لهم - وجدئسموه! الشنقيطي ؛ ] في التفسير لا يزقبواصفيكغ فسقون أدىنن، لهنم إن إلآ ولا > أدل! ذمهص [التوبة: الايات ]8- 5ه يقول ضث الله (جل < وعلا): وجدتموه!وخذوهؤوأضروهئم ألصلؤة وءالوا الز!ؤة فإذا انسلخ ال!فهر وافعدوا لهم - فخلوا سبيلهئم ن الله لمحرم فافتلوا المشركين مرصذ غفور زحيم وأقاموأ فان تابو ) يص؟!ألح [التوبة: آية .]5 اختلف العلماء في العلماء :المراد بها الاشهر السررة هذه !تئح اية ]36 لله وهذه المراد بهذه الاشهر الحرم الكريمة < :إن عسه يوم خلق السمؤت المعروفة الاتي دسرها لثهور عند و لأركى الحرم ( :)2فقال بعض دده شاعسر متها أر!ة الاشهر الاربعة الحرم ثلاثة منها سرد عند تفسير ()1 مضى ()2 انظر :ابن جرير الآية (4 1 ( )48من سورة 134 / ) ،القرطبي البقرة (/8 قي حرم ) وواحد قوله في شهرا فى [التوبة: منها فرد، . )72 ،الاضواء (/2 043 ) . ه 1 فثلاثتها المتتابعة هي رجب : ذو القعدة ، الفرد .هذه هي وقال بعض العلماء :هده هي الأنر لمحرم) وعلى الاشهر الباقي منها خمسون المحرم وتمام العلماء حاصر الطائف كان ، أصوب نه : من منسوخ غزوة العشرون تنتهي مبني على . الطائف بعض في ذي (/2 ()2 البخاري ، (44 /8 (،)1778 الحصار (.)44 /8 هذا على من عام تسع، ذي الحجة القول / .وهذا الاشهر الحرم لم الاشهر الاربعة تحريم ذي في ابن جرير ذلك على حاصر الذي بإهلال ذي بأن عام ثمان ،وهذا فيه ثقيفا في ، ()313 /4 تحريم القعدة .وكنا نرى الزمن ونحن ننصر ،602 القرطبي النبي! هذا غزوة الاشهر هذا القول ونقرر القول أنه الناسخ والمنسوخ للعحاس (43 /3 ) ، (134 /8 ) ، ابن كثير . في ) الباقية ( .)2قالوا :فلو لم ينسخ عنهم مكثنا كثيرا من )355 الحج القعدة من ( )1انظر :الناسخ والمنسوخ لأبي عبيد ص ( الاشهر الحرم من أن تحريم واستدلوا الزمن القعدة وانصرف )535 /1 موسم كاذا انسملخ هو باق إلى الآن أو نسخ()1؟ فكانت جماعة كثيرة من النبي !قه الحرم لكف انسلاخ براءة في أن العلماء مختلفون ثقيفا في ثابت ، المراد هنا في قوله < : الخمسين العلماء ،وهو يقولون أن من فبانقضاء ،ومعلوم المذكورة هل أول والمحرم واخر: . يوما فقط ،وهي القول قاله بعض ينسخ الحرم الحجة هدا القول فالباقي عن يوم النداء بهذه الايات ، وذو ، المغازي ،باب ،ومسلم في الجهاد (،)2014 /3 وقع غزوة في ذي الطائف والسير وليس القعدة في ،باب شوال ،حديث غزوة لظائف في رو]ية الصحيحين 1 تفسير سورة لتوبة / 263 رقم ،)4325( : ،حديث ما يدل ،ولكن أشار إلى ذلك على رقم: أن بعض الحافظ في الفتح [ 1اب ] ،ثم ظهر الاصوب ألى تحريم موته بعد ذلك القولين وأولاهما بالصواب الاشهر الحرم باق لم ينسخ .ومن أنه دلت النبي لنا أن أصوب من مجالس عليه الاحاديث !يئ ؛ لان الصحاح قوله (صلوات الله وسلامه بنحو ثمانين واعر]ضكم كحرمة يومكم هذا في شهركم دال على أصرح حجة يومأ أن تحريم قوله " :إن في الادلة في الوداع في ذلك: اخر حياة عليه ) في حجة الوداع قبل عليكم دماءكم وأموالكم حرم الله 1 264 العذب ]لنمير ]لشنقبطي في لتفسبر هذا في بلدكم هذا"( )1نص هو الاشهر الحرم باق لم ينسخ ،وهذا الاظهر، والله أعلم. ()1 رواه عن - 1 ابن عباس (9173 2 ) - /3( ، 573 7807 ، ) باب (/3 ) . - في 3044 معنى ،وطرفه الله عبد حد أو حق قول 970( : عنه)، )7 6166 العبي عنه : ،باب الخطبة يام منى ،حديث في الحج و طرافه ،67( : ،باب 501 في القسامة والمحاربين رقم ( :ه ،)678 ،)7707 ، "لاترجعو والقصاص 1بعدي ،6044 والديات رقم 9167( : باب ظهر المومن حمى (،)85 /12 ومسلم الخطبة أيام منى، ،7931 ، والأموال ،حديث عند البخاري في الحدود، 6868 ، رقم: . عند البخاري الدماء والاعراض ،حديث ،06 43 ، في ومسلم بن عمرو، الله الحج (،)3/573 ،)7"447 ، تغليط تحريم 5013 الصحابة ،عند البخاري رقم ،)1741( : 555 3 جماعة ابو بكرة (رضي حديث 0 النبي !كرو من (رضي الله عنهم ) ،منهم: في كفار].ـه "!، وأطرافه ) رقم : ، إلا 1742( : الإيمان ،باب حديث ، ، بيان (،)66 (.)1/82 - 4 ومن آخر، سليمان بن عمرو سورة حديث وجابر وحذيم التوبة ،حديث بن الأحوص عن بيه رقم ،)8703( : رقم ،)9215( : وقال :وفي بن عمرو السعدي . ،عند الترمذي في التفسير ،باب (،)5/273 الباب عن و خرجه بي في موضع بكرة وابن عباس تفسير سورة لتوبة 1 القول < فاذا الشلخ / 2 6 5 5 هذه الثاني في لأشئهر لحرم) أنها اشهر أن التحقيق أن أولها من تنقضي لان بالعشر من الله حرم أربعة حرام .وهذا هو أظهر امنين هنا؛ هنا هي في لازضى أربعة أثهر) الزهري [أنه إن صح (رحمه الاول ابتداء تأجيل هذه العاشر من ربيع وانسلاخ الشهر ،وانسلخ أيامه وقد الأشهر قتالكم ، والاشهر ربيع الثاني كما المذكورة في هذا لا يخفى الجمهور، يوم النحر، قوله: فانسلاخها الإمهال من قول لكم لأشتهر لحرم) الاربعة المذكورة منه .والصحيح الاربعة من في الحرم وعلى الارض والتعرض قوله < : ) أن ابتداء أشهر الله عنه فهو غلط فيها :سيحوا [التوبة :اية ]2 من عام تسع ،وأنها ،وانما قيل لها "حرم" اللام في فيها للعهد، هنا ،والمعهود ما قدمنا بعد انتهاء العشر لهم ومقبلين لان الحجة العام ،وقال واللام الاربعة التي قدمنا بالامس ذي ذلك مدبرين القولين الالف معهودة بئنا ن قول من ربيع الثاني من أي : [التوبة :اية ]5 < فسيحوا يوم النحر من فيها قتال المشركين أشهر، لم تكن الاية الكريمة الإمهال :أن المراد بقوله: وتنقضي .وقد شوال ()1 وهو في أ ن اليوم الثاني ]. :معناه الاشهر العام إذا مضى مضى انقضاء مدتها، زمانه ،وسلخته معروف علي .وهذا في يقول العرب :إذا كنت في :انسلخ اخر كلام العرب (،)2 يوم ومنه قول لبيد في معلقته (:)3 ()1 في ()2 انظر :ابن جربر (/6 ()3 شرح هذا الموضع انقطع الئسجيل (133 /1 4 ،وما - بين ،) 134القرطبي . ) 1 1 القصائد المشهورات (144 /1 المعقوفين ) . [ ! ! ] زيادة يتم بها ]لكلام. (/8نم ،)7الدر المصون العذب 2 6 6 حتى إذا سلخا جمادى :جمع والأشهر شهر والحرم :جمع حرام ستة من مجالس الئمير الشنقيطي في التفسير جزءا فطال صيامه وصيامها .و "الافعل" حرام ،وهو قلة ؛ لانها أربعة. جمع الصفة المشبهة من الشيء حرم . وإنما قيل معنى قوله : للواحد <فاذا <حتث منها "حرام" الذين يشركون وجدئموهغ > (حيث): على (حين) <حتث الحرم ( 5)3وقال :عموم هذه فيه القتال (.)1 على (جل معنى القولين وعلا)، المذكورين اقتلوهم كلهم المكان ،كما تدل الشرط ،ويجوز فيها لغة في أي مكان من أمكنة الارض بعض العلماء :هذا عموم الاية يخصصه ما لم يكونوا في قوله تعالى < :ولا تقتلوهم عند ألمسجد ألحرام حنئ يقنتلوكتم فيه قات قعلوكم فاقميهوهم كذلك الكفرين لا يجوز إي!-؟بم > في [البقرة : الحرم العلماء .وقال < () 1 دل ولا تقتلوفم عند انظر :ابن جرير ()2 مضى ()3 انظر :القرطبي (حيث) أهل هنا، اتمـئجد ألحرام حئئ (4 1 136 / ) عند تفسير الآية ()58 (/2 وعلى إلا إذا بدؤوا جماهير عليه عموم اية .]191 من 35 1 /8 ، القول بالقتال .بهذا قال العلم :إنهم يقتلون في كل وإن كانوا في يقنتدوكئم سورة )73 هذا يكون جماعة ،القرطبي من وهذا ثائها(.)2 وجدئموهغ >: فاقتلوهم .وقال حرم كلمة تدل على لا قراءة إبدال يائها واوا وتثليث وجدتموهم بادثه الزمان ،وربما ضمنت ومعنى لان الله انسملخ الأشهر ألحرم ) <قاقنلوا ألمشركين ) كما فهو . (/8 البقرة فيه>- )72 . الحرم القتال من مكان ، .قالوا :أما آية: [البقرة :آية . جزاء ] 1 9 1فانها 267 تفسير سورة التوبة من مراحل تشريع كتاب أن كانت العادة في ه / الله عظيما شاقا تشريعه لا مرة لانه ؟ واحدة القتال . الله على وإيضاج (تبارك النفوس حكيم . عليم وهذا ألفها وتعفدها الخمر وأن نفس يعني والمثسر الله على كثيرة أنها تشمئز حرمت قي اثمٌ !بلإ> عليهم في بعض من الأوقات وأنتوسبهرئ حتى نفوسهم بعد صلاة العشاء يصحو فحرم تعلموا في الصبح ؛ حرمها لأن أوقات اية ]09 لتبتدىء الصلاة ، ،فحزم عذيهم من شربها الفلاح بعد الصبح ،أما غير هذا اية لاتقربرأ الضلؤة .]43 الجملة ،وعيبها أولا ،حزمها الشيالق فاجتنبوه على صلاة بعد صلاة العشاء؛ لان من [النساء: المائدة بقوله < :رتجس! من عمل [المائدة : في عادة قبل صلاة ما تقولون > وعلق فبدأ بعيبها، من ئمعهما) عليهم شربها ،كما قال تعالى < : بتحريمها من فيه أوقات الصلاة ،وكانوا إذا قبل صلاة الظهر ،وكذلك شربها بعد صلاة فمنها: أنه لما مفارقتها على الاوقات دون بعض التي تقرب إلا من الصبح يصحو سبيل التدريج [البقرة :اية ]2 91 منها ،ثم بعد ذلك الوقت لايشربونها أمرا تدريجا ،ذمها أولا فقال ! < :لمجئلونك عف قل قيهما المومن : تصعب فيها الإثم الكبير ،وقال < :ريا!همأ اكبر شربها سورة أمثلته - : ) اذا اراد أن يشزع انما يشرعه أراد تحريم الخمر وكانت -قبحها حزمها هذا وتعالى المعنى أنه جرت اجتنابه ، ثم لما أنست باتا في تحريما لعفكم تفلحون *> فكان أسهل هذا للتدريج الذي وقع في تحريمها. وكذلك النفوس ؛ لان تدريجا :كان لما أراد تشريع الصوم - فيها منع أول البطون ما بدىء: وجوب والصوم والفروج الصوم عن عبادة شاقة على شهواتهما- شرعها بثلاثة أيام من شهر كل 2 68 العذب مثلا ،ثم لما فرض فرض رمضان ]لئمير من مجالس وبين الإطعام كما تقدم في [البقرة :اية ]184 التفوس وتمرنت عليه أوجب [البقرة فلي!ئذه> وكذلك الصوم :اية 185 القتال فلما -وهو محل حال - دون وهو الشاهد - محل يقنتلوكئم فيه ) وتمرنت للدين لما أذن بأنهم ظ!وا فيه أولا ثم عليهم .قتال من في كان عظيما شاقا على قوله < : ثم بعد ذلك قاتثهم دون من ولا تقملوهنم لما ولى عند على نلله ضرهم أوجبه استأنست في لم يقاتلهم أئمممذجد ألمحزم التفوس إيجابا باتا عاما بقوله هتا < :فافنلو الاية الكريمة واللام فيه تدل وهو منكم ال!ثفر حق بالقتال الممثركين حيث [التوبة :اية .]5 فهذه اسم بالصوم والاموال للتلف أذن فيه أولا من يقئلون [البقرة :آية ]191 عليه اوجبه وجدتفوه!) الشاهد - المهج :اية .]93 حال ،فأوجب في الجملة ] . غير أمر به في قوله < :أ ن لقديزبم) انست يطيقوت!فذيةٌ طعالم إيجابا تاما بقوله < :فمن ثهد التفوس ؟ لما فيه من تعريض [الحج ]لشنقيطي أولا على سبيل الخيار بين الصوم قوله < :وعلى الذيص مشكيهؤ> في ]لنفسير على قوله < :الممثركبن> هو صيغة العموم ؛ لان (المشركين): فاعل ،والالف واللام الداخلتان على عموم جمع اسم ،فالالف (المشرك)، الفاعل ،واسم المفعول ،والصفة المشبهة -على أحد القولين -يقول علماء العربية :إنها موصولة الاصول ( .)1وعلى الصفة غير صريحة ( ) 1مضى عند تفسير ،والموصولات من صيغ العموم كما تقرر في القول بأن هذا اللفظ قد تتتاسى وصفيته فتكون فيوول إلى الاسماء -أسماء الاجتاس الجام!دة- الاية ( ) 131من سورة الانعام. تفسير سورة 926 / .فهو إلا أن النبي ع!يم بالشرك ،من ذلك وقد نهى !يو قتلهم ، الفاني يستعان مالك بن عوف الذلى على عظيم الرأي الشيخ المسلمين؛ يوم حنين ،وكان الحكيم عن ذا شيبة وخالفه السديد، .وكذلك . الاية الكريمة قال بعض ايتهم مذكورة في هذه ؛ لان الله يؤمنوت بالله السورة ولا ياليوم الأخر ولا مجرمون ألحق من لذلى أوتوا ال!تب ما لا تتناول يقول حرم < : حتئ يعطوأ الجزية فالكتابي إذا أعطى !تلو ورسول! لله الجزية أهل ولا عن يد وهم يخرج من هذه الاية. اسم أن بعض المشركين <لم يكن لذين المشركين نطر : لسا بق. .قالوا: كفرو على ا ا ا ( رأيه نهى إلا إذا كان العلماء(:)1 واعلم ) 2 لهم المعاهدون صهغرون ( لان برأيه ؛ لأنه وضع ؟ث!ص!) [التوبة :اية ]92 1 عن الصوامع قتلهم ، دريد بن الصمة يديؤن ) الكفار فانهم من المشركين، بنهيه الرهبان في الفانية نهى دين عموم عن بعض من يتصف قد ؛ لان لا وكذلك يصدق مشرك النصري كما سيأتي إيضاحه في غزوة حنين في هذه الكريمة الكتاب قتلهم ، قتل الصحابة وهذه هذا العموم برأيه فانه يمتل؛ للاستعانة السورة كلا :النساء والصبيان من الشيوخ ذلك أعمى بين تخصيص عن وكذلك ولاجل ه بة فيكون لتو ] عموما لفظ عام على التقديرين بكل ، لقر طبي لان من فل أهل ( العلماء( )2قالوا :إن الله غاير بكئف بينهما في والمشركين ) الكتاب ،وقال < :إن . ) 7 2 / 8 الكتابي ايات [البينة ين كفرو لا يدخل كثيرة في كقوله: :اية ]1فعطف من هل ادكئف 0 العذب 27 [البينة :اية 6 و لمثصركين> ومن من قتل!م تعالى < : اية ]82 والتحقيق ] لرب لتجدن فدلت أشركوا ) أشد الناس عذوة الاية على هذه أن الكتابيين نوع السورة الكريمة أن أهل < ائخذو مزيم وما عضا أضارهم اسروا إلا لخدوا الاصنام كما بالقتل هو بعض بالنار ()2 نظر ا ) ا ( 1 المثلة (.)2 : اخرجه و لمجئمة (رضي الله الاية [المائدة : لها وحدا و هل لا إلة داخل ،وهذا معنى هذه قال فيهم: وائم!بميح ابن إ لا هو ستحئو تعالى بأنهم من المشركين ،ربما دخل فيهم ؛ للفوارق في الله حيث ألله الكتاب ، في عمومهم، التي بين الكتابيين قوله < :فافنلوا المشركين العلماء من (/8 حديث عنه). عموم هذا بمنجنيق من وبعض وهذا من هذه لو الاية أن المسلم لجاز له أن يغتاله. كالضرب البخاوي ، من دون .]186 أوضح المشركين أزَلحابا إ معروف اغتيال الحربي لسابق المشركين ،وقد العلماء :يوخذ يتناوله العموم (.)1 عن لرين ءامنو اليهو > وقال [التوبة :اية . ] 5 قال بعض وأخذ اية ![ ) ،التوبة :اية ]31فصرح وجدتموه!> قدر على [ال عمران : الكتاب من أفرد منهم ،كأنه غير وعبدة حتث من إلا أنهم نوع خاصق وربما من الذين أوتوا الكتت المغايرة بين المشركين ورهننهم !ثتر!وت مشركون وقال النمير من مجالس < :ولتمسمعرر الشانقبطي في التفسير معنى العلماء قالوا :إذا لم !يمدر عليهنم إلا بعيد ونحو يقول :هذا ذلك، مثلة ، قوله < :فافتلوا الممثركين حيث أن هذا وقد نهى !يم وجدتموه!> . ) 7 2 في الذبائح رقم : والصيد، (،)5516 باب ()9/643 ما يكره من من حديث المثلة والمصبووة عبد الله بن يزيد تفسير سورة 271 وقوله أ ه بة أي / لتو ] أي :في مكان أمكنة من وجدتموهم. الارض < :وخذوهؤ > يعني ،فمعنى :با لاسر ) : < وخذوهؤ وسر وهم. الآية الكريمة من وهذه القران - بعض العلماء: < فإمامئا بعض تدل على أنه يجوز بعد و هذه فدا ) ما بل العلماء: والتحقيق براءة - من قتل المشركين وأخذهم بالاسر .وقال براءة نسخت قوله تعالى: الآية من [محمد: سورة آية ]4 آية القتال هي الاسير ،إما أن يمن وهي اخر ما نزل من قليس التي هناك نسخت إلا القتل ( . )1وقال آية براءة ، عليه واما أن يفدى(.)2 :أن كل بعضا؛ لان النبي ! هذه الآيات ،و نها لا ينسخ محكم منذ قاتل الكفار ،ربما قتل بعض و خرجه يوم بدر، في المغازي (باب قصة النبي !يم بعد ذلك الحافط وفي (رحمه الباب بن الله شعبة ، أبي كان يحث ) في أحاديث والمغيرة بن وعلي قتل النضر بن الحارث طالب و سماء بنت ابي عكل على وعمران ، بن ) قتادة حصين من ، الصحابة والحكم ، الانصاري بكر ،وعمر بن الخطاب بن ()1 انظر :القرطبي ()2 انظر :القرطبي (.)72 /8 ()3 راجع ما سبق عند تفسير الاية ( ) 12من أسيرالم بلاغا-المثلة "، ،)3 "بلغنا ن وقد وصله سورة منهم :يعلى عمير، وابن عمر، ،وغيرهم جمعين). (.)72 /8 يوم بدر أنه قتل . جماعة و بو أيوب فمعلوم الصدقة وينهى عن الفتح (945 /7 كثيرة رواها وعرينة) عن بعضها ،وربما فدى الاسير الاسير ،وربما من على الاسير ،كل هذا يفعله !، الاسارى فلا يقتل ]لأنفال. بن وعابد بن وزيد بن (رضي الله مرة، قرط ، خالد، عنهم 272 1 وقتل معيط عقبة بن أبي يوم بدر ذكرناها في غزاة بدر في سورة لم يكن عن وحي(،)2 الحارث -أو المشهور إلى النبي يقتله بوحي الانفال يا هل الذي قبل أبكاه حتى الله على فدل قدمناه برمته في بأن من صيح أنه لم سورة تحية جادت بواكفها وأخرى تخنق يسمعن نضر إن ناديته أم كيف صبرأ يقاد إلى فهذا يدل على ينظق معرق من الفتى وهو المغيظ المحنق و حفهم قرابة ظلت سيوف بني أبيه تنوشه المنية يسمع مئت لا في قومها والفحل فحل لو مننت ورثما فالنضر أقرب من أسرت خامسبما و نت موفق ما إن تزال بها النجائب تخفق ليك وعبرة مسفوحة ماكان ضرك ( 1 شعرها الدمع لحيته ،وقال عنه"()3 مشهوو أمحماياخيرضنءكريمة ) ابنته - قتيلة بنت ( ،)4تقول فيه: بهاميتأ إ القصة لما أرسلت أخضل ان اقتله لعفوت .وشعرها التي أن قتله للنضر بن الحارث النضر بن الحارث - راكبا إن الأثيل مظئة أبلغ مني لمجيم شعرها من سيرالما) ،وقد الانفال على دلت ولذا لما جاءه شعر أخته -أو قتيلة بنت فيه " :لو بلغني لعذب من مجالس النمير الشنقيطي في التفسير لله متعبأ رسف أن الامر في ذلك إن كان أرحام هناك المقيد إلى الإمام عتق يعتق تشقق وهو عان موثق ،إن رأى المصلحة السابق. ()2 السابق. ()3 ]لسابق. ()4 السابق ،وقد سقط أو كنت بعد البيت الخامس قابل فدية فلينفقن بيت من القصيدة ،وهو بأعز قولها: ما يغلو به ما ينفق 273 القتل 5 لتوبة] للمسلمين / تفسير سورة وإن قتل ، أنها رأى الفداء المن من ،وهذا هو التحقيق -إن شاء محكمة أطلق لم ينسخ بعضها بعضا ،والنبي في أبا عزة بحمراء الاسد المشركين وقال لا تحك عارضيك فقتله صبيحة له :إنه ذو معناه مكة عليه )(.)1 إليكم ،فالمراد بالحصر حصرهم هنا: من ومنعهم الانتشار في له : محمدأ معنى عليه لا والله، مرتين ا! قوله : :اية <فاقتلوا ]5بالاسر في معاقلهم حتى ،فصلا عن أن يصلوا أماكنهم وفي معاقلهم، الارض في .ولما أمسكه .فقال :ضيقوا عليهم واحصروهم أن يخرجوا والتضييق أخرى وهذا كل ذلك، عليه ألا يعين وتقول :غررت وينتشروا في عليهم بنات بعد أن اشترط عفوك بين نساء قد فعل ءلمجيو مرة ، رأى -وأن الايات كلها الله وجدئموه! وخذوهؤ ) [التوبة ) لا يستطيعوا أحد الله وسلامه حئث <و خئهئم لما له :يا محمد، (صلوات الممثركين غزاة من بدر قال فدى وان أنها .هذا معنى الأرض قوله: <واضرو!>. <وافعدوأ مكان ،وقد وأسماء كانت ()1 فن الامكنة ،و سماء كلها على (فعل) لهم - تقرر في صىصد ): (مفعل)، بالفتح اخرجه (يفعل) البيهقي في (،)4/238 التصريف بالكسر(.)2 والمرصد (/9ه ،)6 في الطبقات (،)03 /2 وابن هشام في سياقه لغزوة أحد. ()2 انظر :التوضبح والتكميل (83 /2 - جميع تكن المصادر يعني :من الزمان والمكان السنن (،)6/032 وابن سعد :أن الازمنة إذا لم إلا اسم المراد بالمرصد هنا :اسم . )84 خاصة هنا: الميمية، واوي الفاء إذا كان من القياس و ورده الشافعي في فيه: الام والطبري في تاريخه (،)01 /3 27 4 (المفعل) الشيء اسم وهو ليتمكن مكان منه في .معناه حالة وترقبونهم طريق فيه شيء :مكان .والرصد مراقبة :هو غرته. <و فعدو لهم نبل ،حتى الرصد 1 العذب النمير من مجالس لشنقيطي في التفسير أي :في كل مكان ترصدونهم مصصد) فتأخذوهم يمروا عليكم مختفيا عنه لتمكنه غرته فهو رصد ،فكل له شيء هو .وهذا معنى في معروف في كلام العرب ،ومنه قول عامر بن الطفيل (:)1 وما إخالك ولقد علمت أن المنية للفتى بالمرصد ناسيا ومن هذا قول الاخر ،وهو عدي أعاذل إن الجهل من لذة الفتى هذا ومن < إن رئك نر معنى * لبالمرصاد مضصد>: ليمروا عليكم الذي يختفي لها ،ومكانه على [الفجر: في غرتهم حال الذي مصصذ): ()1 ()2 السابق. ()3 معاني القرآن (431 /2 (4 ) انظر المصون (/6 ) . . ) 1 1 فمعنى < : على ] فعدو لهثم تقول فيها للانسان في الليل فيرميها :هذا راصد لها ،وهذا قال بعض الظرف و :اية 9 الطرق التي ترصدونهم ،ولما قاله الزجاج ( )3غلطه البيت في القرطبي (.)8/73 : 14 ] آىفييم > بمرصد [الجن فتتمكنوا منهم .والعرب فيه :مرصد وقال :إن مثل هذا لا ينصب الدر اية عند الماء لترد عليه الوحش هو زصدا له شهابم اقعدوا لهم في جميع وقوله < :نبل أنه ظرف بن زيد حيث وإن المنايا للنفوس قوله ! < :د > قال(:)2 معنى معروف . العلماء :هو منصول! فيه أبو علي الفارسي ()4 ؛ لان الطريق مكان محصور تقسير سورة 275 / والبيت ، الخافض سورة ه لتوبة] كالمسجد ويدل ،فلا يكون على الاعراف في [الاعراف : اية قوله ]86 مطردأ، وهو أمن علي منه ولا يقاس ،وقد سليمان مذهبه عقد اطراده وعلى هذا ممعنى < كل طريق لا يكون إن لم و فعدوا منصول! هو بنزعه - بهز الك!يعسل وقال بعض ( )1شرح ()2 ()3 الكاقية الطريق ،في قول انظر :البحر (/5 في كل ما زيدأ ناى ) :اقعدوا لهم في في غرتهم، وبذلك نصبه وتقدير حرف كتابه أعرب .)214 الدر المصون(.)6/12 الجر الهذلي في بيته (:)2 فيه كما عسل -أي :جرى ،) 1 0 قياسأ الصغير، مطرد تاخذوهم ساعدة بن جوية (.)633 /2 الكتاب (،36 /1 المشهور لبسزك(من صرصد> فيها حتى الطريق الثعلب العسلان -الثعلب في الطريق. العلماء :اختار بعض محصورا!،)3 ومعلولم عند الكافية فقال (:)1 يخف لهم تا متنه يعني :كما عسل كان على نوعدون) عليه ،خلافأ للأخفش المشهور الذي هو من شواهد سيبويه في لدن الجر، في بنزع الخافض .ونظيره من كلام العرب -في الطريق ،المرصد: الذي هو رأى ما قدمنا !زط حرف ابن ماللث في ترقبونهم وترصدونهم وعلى هذا فهو منصول! نصب تقعدوا يحل بنزع الخافض ما سمع منصول! :هو بن سليمان ؛ لأنه يقول :إن النزع بالخافض فيه اللبس وابن بنزع < :ولا الخافض فعداه بالباء التي هي علماء العربية أن النضب يحفظ ظرفأ، نه منصول! وانما هو بنزع المتأخرين أنه ظرف قوله <: لاقعدن لهنم ،وان صزطك 276 العذب الم!تقيم ي!) مسصد >: وأماكنهم ،وخدوا وأخذهم < !ل . النبي > وهذا من كفرهم في ورجعوا وصلاتها الزكاة : فعلوا ذا هي عطاء هذا كله، لا تقعدوا الطريق في كلام تتعرض ()1 عليها، والعرب له في بها كبف العرب له ؟ لان ولم تتعرض مضى معناه ،ولا تقعد يمر ويذهب وقتلهم حصرو! و الواجب بأن كثير فمعنى شاء، مبتذل ، له فقد تركته يذهب عند تفسير الذي معروفتان ، مراعاة أركانها، وأوقاتها، الأنصباء من واقامة شركهم الى التي ، غبر بينها وأقاموا السبيل ( )1في سبيلهئم ! طريقهم سبيل ،ولا تتعرض يقولون الحقوق اللغة :الطريق. خل معناه :أنك سببله :طريقه الاية : ، من تابوا <فخلوا تقول طريقه الاكمل الضلةة وأفاموأ ) وهي من الجماعات الصلاة ،وآتوا الزكاة < فخلواسبيلهئم ) الترك . شركهم والزكاة وجهها في < <وءانوا ألزكؤة فالصلاة الإتيان بها على وإقامة والتخلية : المشركين قوله < :وخذوهم عن صلاة المسلمين الأموال ، وسننها، ع!يم . معنى في فيها لتأخذوهم. يبذل في التضبيق على الله بأنه أقاموا عليهم الصلاة :هي لهم معاقلهم مسصد> . الركوة ) وشروطها، الطرق وحاصروهم ،وارصدوا غاية المجهود. فان تابو الواجبة ذلك علبهم أوامر من كل وافعدو لهم وهذا الشنقيطي معنى < :وافعدو لهم- اقتلوهم أولا ،واسروهم، وهذه وءاتوأ [الاعراف :آية 16 ] النمير من مجالس في ]لتقسير فلان . يمشي له سبيله ، بها، ويقبل ويدبر من ( ) 116من سورة الانعام. اترك أي : له .فاذا حليت لم تتعرض :خل اتركوا له طريقه ،وهذا أي : له معروف اتركه فإذا لم تقعد غير أن تتعرض ولا له فهها له، تقسير سورة وهو التوبة المعروف / ، 277 ه ومن المعنى هذا رببعة بن قول في مكدم رجزه المشهور في قصته مع دريد بن الصمة وأصحابه (:)1 خل سبيل الحرة المنيعة إنك في كفه خطية مطيعة أو لا فخذها طعنة سريعه لاقي دونها ربيعه والطعن مني في الورى شريعة معنى " :خل وتتوجه كيف خلوا فقلت سبيلها" لا تتعرض شاءت يسبيلي لا أبا لكم وقوله ( :خل في المذاهب تتعرض له مفعول الرحمن الطلاق المعروفة عند الفقهاء في كلام العرب ،فكل ،ومن بن زهير(:)2 ما قدر معها ويمر مقبلأ ومدبرأ حيث سبيله ،أي :تركته ولم خل فكل سبيلها) من كنايات .هذا معروف له طريقه يذهب لجيءٍ لها واترك طريقها تذهب .ومن هذا المعنى قول كعب فيها هذا قول من تركته ،وتركت شاء، جرير فقد خليت عمر يهجو بن التميمي (:)3 السببل لمن قد خفت يا يبني المنار يه ابن التي ماتت وابرز ببرزة حبث من خبث منافقة اضطرك القدر برزة أن لا ينزل المطر وهذا معنى < :فخفواسبيلهئم > . ()1 هذا الرجز في الامالي (.)271 /2 ( )2شرح قصيده بانت سعاد ()3 البيتان في بيتأ ،ولفظ (خل الطريق للتبريزي ديوانه ص الشطر الاول من . . . ) ص .31 ،211شواهد الكشاف ص البيت الاول : ،47 وبين البيتين صبعة عشر العذب وهذه أبو بكر (رضي الصحابة من عنه) الله رسول لأن الله الشرك ، ؟! قال < :فخفواسبيلهم بجميعها .فلو قلت تخلية سبيلهم لعبدك إن سبيلهم وهذه "تبت" فقط لان ؛ التي لز!ؤة المغفرة لم في يجتزىء قال والرحمة تابوا من والرحمة ، ، لله ومن شركهم يرحم [التوبة :آية لم ،أو ، : غفور رحيم رحمته و قاموا هؤلاء <فان على هو ومغفرته الصلاة ويغفر إلا فأعطه ولذا شرطين في مقرر تابوا و قاموأ ] 1 1 الزكاة مفهومه: فلا تخلوا كذلك. منها أن من وأدلة على تابوا وأقامو أل!)، علم كلها، يفعل أفعالأ تدل على وايتاء الزكاة براهين معنى ،كما العلماء :يؤخذ حتى قوله الشروط يؤتوا في وقعد قوله < :فإن الدين ،أي :وهو بذلك الصلاة وهذا الصلاة ) الله المشروط لان ما عفق الشروط و ن :توبتهم تقرر ،وقام جمبع كلها؛ تلك قال بعض فخلوا سبيلهئم إن المغفرة للذين يقيموا الاية الكريمة . زيد، ف!خولبهئم في الدين إخوانكم إقامة وصلى الله فان (رضي ،وهي الزكاة .وقد الآية آتية قريبا قي يتوبوا ،أو لا صام الا بجميع هذه ،وليسوا :إن أبو بكر متعددة لا يحصل بهذه الشروط وءاتوأ ألز!ؤة لم بشروط الزكاة ، أن لا إله إلا بعد ثلاثة شروط وإيتاوهم بها الصديق لما منعوا الآية استدل الدينار إلا إذا فعل مشروطة .و خت لصملوة توبته المشروط لا يتحصل الأصول يقول الصلاة ، فانه لا يستحق أو شروط نقاتلهم وهم يشهدون ومن واقامتهم التي تمسك قنال أهل > الله من مجالس الردة ، مثل الأصول دينارأ، القرآن هي هذه ،أن الشرط أنهم في أولا قالوا :كيف محمدا عنه) الاية وأمثالها في 1 278 لنمير الشنقيطي في ]لتفسير صحة صدقه ألصلؤة [التوبة : قال : ما في وءاتوأ اية ]5 كثير الكثيرة توبته ورحمته واتوا لهم ؛ لأن الزكاة ، من تاب فهو تاب كثير الله التوبة تفسير سورة / 2 7 9 6 عليه < قل للذين !فرو اية ]38 إن ينتهوأ ذ لك لاخخهم (إن) مرفوع قوأ هي بفعل المشركين لا الشرطية لان ؛ أ!>، .وقوله يفسره <إن) تقول العرب الوحد: في قول ذلك (استفعل) معاني طلبه ()2 انظر ()3 مضى ا نظر ا ( 1 ) الإجارة : همزته السين منك لقر طبي :معجم .والإجارة ( عند تفسير الآية ()71 واوية الفاء ،وكثيرأ ما بلفط الوحد على والتاء للطلب فمن ن طلب السين ، كقولهم الطعام ، البقرة . 275 . : "استغفر و "استسقى" وتؤمنه ربه" طلب فقوله < :استجارك الامان .أن تجيره مفردات الإبدال والإعلال ص من واو، أصل بذي الجليل على مستأنس . ) 7 7 / 8 سورة عند علماء وحد النجدة .وهكذا. :هي فلا (:)3 والتاء للطلب طلب أحا الفعلية ، مبدلة من وربما نطقت قد قدمنا المغفرة .و "استطعم" السقيا ،و "استنجد" طلب ) استجارك من (.)1 بعده وقد زال النهار بنا أن علماء إلا الجمل المادة أصلها الاحد، العربية :إنه لعدها .ف < أحد> و صل نابغة ذبيان وقوله < :استجارك :يقول لا تتولى يفسره ما بواو؛ لان هذه أصله ( .)2ومن كأن رحلي < : ] دله ثم )نجلغه . ما بعده .أي :وإن معناه :الواحد، (وحد) فاجره أحدٌ> الاسمية ؛ ولذا يقدر فعل والاحد حتى يسمع كلم [التوبة :اية 6 اداة شرط العربية فاعل فعل محذوف الاحد: أستجارك ئذر محذوف تتولى الجمل أي : قد سلف [الانفال . < وان أحدٌمن لمحشركى مأمنه- يغفر لهو ما > : من ) أذى 0 العذب 28 قومك حتى ما يسمع نزل إليك .وهذا ئمثمركين أشتجارك ) قال بعض أبي طالب أتاه قوم (رضي الإمهال ،وكان هل :إن انتهت معنى أن يسمع يمتل؟! لمشركين هذه ما يقوله رسول فيصد يسمع القرآن ،ويفهم الله والنواهي نزل ما القران ،ويفهم اسلم محل داره التي يأمن أستجارك) <حتى يسمع الكريمة من سورة بعض ليفهم معنى على على ،وإن أصر فيها .هذا إذا أراد والاشباء التي يدعو فيتبعه أو يعلم أنه ليس بحق إليه أذى حتى على بصبرة الامان حتى والمواعظ كفره وجب معنى : ما ينزل عليه ودعرف عنها، ذلك الزواجر لينظر الله يقول المشركين النبي ؛ ليكون أن يعطى أشهر ما يقول لان ، . أن يؤمن ،و لا يصل بما فيه من فبها ونعمت محمد لا يمتل؛ ) التي ينهى أن يجار، الاخذ والترك ،فانه يجب طلبك ب!يضاح من : 1 سورة بن براءة الاربعة وانقضت :أن قرارة نفسه أهو حق عنه ،وطلب عليه علي فاجره >( !ه قوله < :وان بهذه الاية من الاشهر لهم الآية الكريمة إليها ،ليستيقن في ()1 هذه أشمجارك الاوامر التي يأمر بها، في الموسم فقال أرر العلماء :لما نادى علي الواحد منا يريد أن يسمع يتبعه أو لا، < وان أصا!من عنه) في الله فقالوا النمير من مجالس معنى ]لشنقيطي في التفسير ،ثم من يسمع بعد أمره ويتلى ذلك إ ن أن يرد إلى مأمنه وهو قوله < :وان أصابرمن ئمثئركين أن تجيره وتؤمنه. !فى براءة ألله نص هذا الاثر ذكره القرطبي وأبو السعود (،)44 /4 > هو صريح في هذا القرآن العظيم .وهذه الاية في أن هذا الذي نقروه ونتلوه هو التفسير عن والالوسي (.)1/53 0 صعيدبن جبير مرسلا (،)8/76 ،فالصوت بأن هذا المشرك ه الله !-ب!م المكتوب فهذا في ولا شك شاء، على الوجه أيام الدولة في ؛ لان هذه الكلام كونه متكلما، الصفة صفة هي الله التي فالكلام صفته وقت نهار، وإذا كلام الله قائمة منشأ لم يزل المتصف يتكلم بما شاء صفته اللائق بكماله وجلاله ،فكلامه ليس العباسية إلى المحنة التي ابتلى الله بها المسلمين بالامتحان القران نشأت بخلق بالقول لان القران ؛ في ، على يضرب أفاق منه قالوا أيام المعتصم يريد (رحمه من كل وجه. يرفع من له : : قل بدأ واليه يعوده ساق عنه ؛ لأن حتى وقدم محنة الله محنة في أيام المأمون ،ولم تزل في أيام المأمون ،وفي واستحكمت سيد المسلمين في زمانه أحمد بن حنبل (رضي و رضاه)، ()1 الالسنة، وعلا). فيه :ان يتلوه عليه وعلا) بمعانيه و لفاظه. كونه متكلما فهو في كل مرارا - مات ،واستفحلت ضرب (جل المقروء (جل الله الله لان . القول بخلق وعفا ولكن ومع وقد أشرنا - حتى نقول بها ،فلم يتجرد يوما عن بمخلوق في ،هو كلام الله كلام الصدور، إكتار الخوض (،)1 بها أزلا لم يتجرد، كيف في الكلام صفة لا نحب البلايا والمحن المستجير يسمع المحفوظ المصاحف أن أصل ونحق متصفا القارىء كلام 2 نبي صوت ،والكلام البارىء؛ 8 صرح 1 الله الله 6 لتوبة] بعينه كلام / تفسير سورة ،وقد القول ) ما نشأ بسبب محل القران الضرب مخلوق وكذلك مضى أزالها الله على بخلق . لا يعرف فيقول : زمن يد القران أزالها المتوكل الاختلات في هذه عنه الله ليلا من لا، الواثق المتوكل أيامه القران والمحنة غفر على الصفة ،والا فهي الله له الله صفة بعد كمال 2 82 ألى ]لعذب مضت يقولون :إنها في أيام الواثق أنها بردت أخريات وضعف يد ذلك الشيخ الشامي ،صاحب قدمنا في الشام أيام الواثق محنة القول بخلق رواها الخطيب بادله الواثق من به مكبلا الشيخ بالرجل عليك يا أمير المؤمنين أدبك مؤدبك يا ميبم المؤمنين إ! بأجد ولا رددتها. أحمد إ! مئها أؤ ردوها> بن والمحن الواثق فقال أبي - وأحضره عامله ، فقال دؤاد: ابن أبي دؤاد أحقر من قصته - ابن أبي بأن يكون () 1 مضى فقال له ابن أبي دؤاد هو الشامي لا سلمك الله يقول الله أهله ؛ له ابن أبي هذا الرجل دؤاد: ما تقول .يعني 1 :أن له :سل ) من سورة وإذاحييئم الذي .فقال الانعام. بئس : بأحسن لانه سبب القرآن يراد منها الخبيث هذه متكلم الشيخ بعض البلايا ! ! فقال الشامي: روايات ؟ فقال الشيخ :يا أن :ما تقول ما بئحيو فحيرا الله -يعني جاء في في إذا أراد للواثق :السلام دؤاد :الرجل . وذلك هذه القصة الشيخ فقال في والرواية ) كان والله ما حييت عبد به أسانيدها فيها الخطيب .فقال < : لابي بما هو الله فقال الله أن يناظرني -كما .فقال عند تفسير الاية (14 ائذنوا ناظر :ما أنصفتني السائل (رحمه الذي روى [النساء :آية ]86 الواثق : دؤاد، لابن أبي قال ويقتل الواثق يوما - مقيدأ بالحديد، : ليمتحن من طرق على جيء ،تلقاها العلماء بالقبول - ولده محمدا -وهو فجيء شوكتها ( )1أن ذلك بالحديد محمد ابن الواثق ذلك وانكسرت السابقة ،وجلس به معناها صحيح لما أراد قتل طريقه - الدروس المؤرخين القصة المشهورة ،وأنه شيخ ،جيء البغدادي عن قتل أحد أحضر هذه القران ،وجيء ما ينكر ،ولكنها قصة أن ]لشانقيطي في زمن المأمون والمعتصم والواثق .وكان بعض شرها .وقد من النمير من مجالس في ]لتقسير يقدم يا ابن للقتل أبي أحق دؤاد تقسير سورة 1 في لتو به القران ؟ الناس قال إليها، / 283 6 : إنه أقول وتأمرهم ،هل بفتياك ورأيك مخلوق بها، ويفتن كان رسول ابن أبي الله !! وعمر أقلني في هل ما شاء الله وعثمان وعلي ،والمناظرة القران ؟ كان عالمين رسول بها، يا ابن أبي أمته قال إ! على : مخلوق الله قال وخلفاؤه ولكنهم قال : علمها له :ذلك مقالتك الناس في محل وعلمها رسول ابن الله الشيخ عنه أن الواثق .ثم لك التي هذه عالمين إليها. وأبو بكر ابن أبي قال تدعو الناس ! أبي !ي! الشامي !؟ دؤاد؟ وخلفاؤه الشامي: رسول قائمة أنه رجع ،وجعل الله في وسكت، رجله ما شاء الله ! الراشدون ! ما شاء ولم يدعوا رسول ثم دعا بالحداد وقال .وأعطاه إليها قال :كانوا له الشيخ جم! ما وسع دؤاد: له :ما تقول بها أو لا؟ فقال ما شاء على وحلفاؤه الراشدون وأبو بكر وعمر أربعمائة راشدا إلى أهلك .وذكر الخطيب بأسانيد ليست ! الشامي ،فقال خلوته واضطجع الله أبو بكر : الراشدون يا ابن أبي دؤاد ما وسع الراشدين في أمة محمد قيد - خلفاءه الراشدين في رعاياهم ؟! فألقمه حجرا إليها ،ألم يسعك هذا : الشيخ دؤاد! في امة محمد ركبته وقال :جهلها رسول وعثمان فيها الناس الراشدون الله وحلفاؤه الراشدون لم يدعو وقام الواثق وجلس وعلي فقال ابن أبي دؤاد :ألم يسعك ،ووسع بها. بابها .فقال . فيها يمتحنون ع!يم وحلفاؤه رسول وعلمها مقالتك التي كانوا عالمين بها و لا؟ فقال ما كانوا عالمين جهلها قال الخلفاء الله وعمر وعثمان وعلي -هل دؤاد: . : هذه تدعو دينار، في بعض له وقال الله الله ! ! ثم الناس وخلفاءه :اذهب له : وفك انصرف روايات هذه القصة بعد ذلك لم يمتحن أحدا .بل روى -أيضا- عنها في أخريات حياته. 2 84 ]لعلىب النمير وعلى بمخلوق كل فالقران كلام حال ،منه بدأ واليه يعود، متكلما يوما ما ،وهو في كل الوجه اللائق بكماله وجلاله غير تعطيل يشمع له من !فى صفته أئلعه مأمنؤ > والمأمن هنا :اسم اسم مكان قبلهم . المذكور [التوبة : مكان -أيضا الازلية لم يتجرد وهذا معنى اية ]6 - مكان أمنه ،وهو وهذا من ولا يفهمون عن ويعرفوا شاء، على قوله < :فاجر حتئ معنى <أئلعه الامر بإجارة المشرك عن الله مأمن!> فلا تمنعوهم الجو لعل الله يهديهم ثم > لا حتى معنى الامن، جاء الذي قال : <داب) يسمع كلام الله يعلمون الوحي، ويتعلموا فأمنوهم ،وهذا وأهله حتى * إليه. فالمأمن والمرصد منها، المستجير ذلك، أوصله والمأمن :مكان جاء ،فإذا طلبوا أن يعلموا من أبلغه الرصد، داره الذي قوله : إياه : كالمرصد، ويتفهمه واقع بسبب أنهم <قوم ؟ئعلموت الله عن كونه وعلا) من غير مشابهة للخلق ،ومن وعلا). مكان ،فالمرصد أي :أبلغه من وصفته يوم يتكلم بما شاء ،كيف (جل (جل الازلية ،ليس الئو> . < ثم كلاهما وهو من مجالس الله صفته الشنقيطي في التفسبر ويسمعوا يسمعوا قوله < :ذلك ما جاء ويتفهموا قوم لا لمح!نهم ئلر!ع!>. قال تعالى !< :ئف رسوية لهئم إن إ لا ألله ا لذلى عهدئؤ مجمي لسن الم و! صمة يزضونكم ئايخمق دلهـثمنا يكون للممثر!ين عند أي!!ع بأفؤههم لمسحد !ئف وتإلى الحرام فما ستقمو وإن يظهرو لب يزقبون في مؤضمين إلا ولا ذفة لكخ فاستقيمو) م قلوبهم وأئحزهئم فشموت قليلا فصدوا عن سبياه! نهمَسا وأودمد عها عند هم المعتدون ما !انوا و!خما الله وعند لا يزقبو)ِ !!تم فيكم أشرؤأ يئملون (! فمان لا تابوا وأقامو) تفسير سورة الصلوة [ التوبة التوبة وءاثوا : ا / مجمث 7 لايات ف!خؤنكئم في - عند المتقين عهدئم لى)،:+ 1 أنزل لمسجد [ التوبة يرلأيم نبذ العهود إلى : آية ) عقذ ]7 السورة [التوبة هذه أول :اية به على ة من ]1فنبذ إن الله لهئم على غاية ورسوله العهد إلى الذين كل إلى أربعة أشهر، عهدهم ولم ولم ينقضوه، الآية الكريمة أن ذلك السورة أنه حكم أمو في الله بعد مضي ثبتوا الاستبعاد ،يستبعد جدأ أن يكون ويأمنون <برإ يكون لفمثر!يهط ) أنفسهم وعند لكخ فاشتقيموأ المؤمنين ،تتن في هذه المشركين قال !< :حف الله رسودءإلا ه إلا القوم الذين في عند فما ستقمو بأنهم حرب ولم يطاهروا أحدا على المذكور المحرام هذه المعاهدين ،وأعلمهم يستثن من ذلك لألت لقؤمى ينلمون ال!!خما!مأ) . ] 1 الله أول من المشصكين الحكم الدين ونفصل يكون للممثركين عهدئؤ لما 7 الز!ؤة <!ئف الذلى 285 واقع في الإحكام محله ،و ن والصواب (يمف) هنا حرف ؛ لانه يدل على للمشركين عهد يحفظون به ما يبطنونه من و موالهم ،مع خبث العداوة للمسلمين. /والمعنى :أن نبذ عهودهم في موقعه ،موضوع في موضعه يستحقون للاسلام ، الطائفة الذين عهد) يامنون به على ثبتوا .وهذا يه <وعندرسويهء>!يم التي لم يوجد بنبذ منها غدر إليهم حكم ؛ لانهم أهل عهودهم معنى أنفسهم يعمل إليهم ، في واقع [/2 غاية الصواب خبمث وأهل و ن يكونوا حربا، يكون لاممثر!ين قوله !< :يف وأموالهم < عند الله > لهم بمقتضاه < إلا> عداوة ومكبر يامر نبيه إلا بالوفاء الطائفة الثابتة ولا مكر فهؤلاء مستثنون كما تقدم . ا ] 286 1 < ! لا فاشنبمو الذيف > إن لهئم ألله الحديبية الذي عقده العامري (رضي الله معهم قبائل وبنو مدلج عامر هو هؤلاء من ( 1 مجب المتقين عنه) دخل بن مناة بن القبائل الاربع قريش ، عبد ثم )] [التوبة :آية ]7 لان سهيل بن عمرو بواسطة في خلف قريش ودخل منهم :بنو الديل ، ، مناة بن كنانة ، نقض وبنو بكر .فهم كنانة بن مدركة عهدهم في صلحهم وبنو جذيمة أربع ضمرة بن كنانة، عهد بنو الديل بن معهم خزاعة ،ونقض ، عامر، قبائل من كانوا أهل العهد منهم على شتقمو المحرامفما لكخ صلح قريش كنانة أخو من لمسجد الخزاعيين ،وبقي بنو ضمرة وبنو مدلج على الله لاأقيلح مدركة عبد مناة بن كنانة بأن عدوا أعانوهم على عند النبي !شيو مع بكر ابن عبد النبي ء!يو مع )[< عهدتم كنانة بن أولاد لعذب النمير من مجالس الشنقيطي في التفسير مع بكر بن حيث قريش وبنو جذيمة بن عامر الذين استثناهم لم ينقضوا ،وهم (.)2 وهذه المؤرخين المعاهدة . والله وقع (جل والتحقيق أن الحديبية بعضها تدل على ذكر أنها في في الحل أن معاهدة الحديبية وقعت الحرم " لانه جرت جميع عهدها وعلا) في الحرم ، العادة أن فالمراد ربما الله به هنا: الحديبية كما وبعضها إلا الذين الحرام ، في الحرم .وهذه في الطرف أطلق عليه المسجد جميع منها الذي هو من المسجد عاهدتم الآية الحرام في حرم وأراد به الله عند الحديبية. ()1 في هذا الموضع انقطع التسجيل ، وقد أكملت معقوفين. ()2 مضى عند تفسير الآية ( )69من سورة لانعام. بقية الاية وجعلت ذلك بين التوبة تفسير سورة و طلق 287 7 / على الحرم اسم المسجد " الحرام " لانه من أهم أجزائه، )1( . وهو أسلوب جميع الحرم اية 191 ] عربي الحرام وعند ولا تقتلوهم عند ألمستجد لحرام حئئ يقنتلوكئم أى :لا تقاتلوهم في جميع سيأتيكم أن قوله < : إنما ألمشرصت نجس [التوبة :اية ]28 .وهذا العام معروف المسجد الحرم الإطلاقات ) < : ،ومن إطلاق معنى ء رسوله إلا ن يكلن > عهدئم [البقرة : ؛ ولاجل هذه فلايقربرا ألم!جد للصئر!ين في صلج ) فيه المراد به لا يقربوا الحرم قوله !< :ئف ألذت الحرام على كله هذا بعد لله عهذعند الحديبية <عند ألمستجد لحرام>ه ستقمو <فما (ما) مصدرية لكم ) ب "استقيموا)"( ،)2أي :استقيموا لهم مدتهم جميع في العهد .وهذا في قوله < : بالعهد إلى المدة التي استقاموا فمها لكم ،ولا تبدووهم قوله < : معنى أستقموألكخ أشتقمو فما قوله < :فناتمو إليهغ عهد! فما ظرفية ،وهي و وفوا لهم منصوبة لكخ قاستقيموا الى مدتهـم ) بنقض ) كما تقدم لهم [التوبة :الة ]4 قاستقيموألهثم > .والذين تمام معنى هذا قالوا :إنها نزلت في ()3 .يطهر لمحريش وحاربهم ذلك أن النبي ع!ي! في لانها نزلت (رضي الله مكة أهل () 1 ()2 انظر :الدر المصون ()3 جرير ( دا 1 قبل نزول قد نقضوا من (/6 . ) 1 5 3 / . ) 1 دا هذه الآيات من النبي بها علي بكر ينادي بها في عند تفسير الاية ()28 ابن مكة عام تسع ،و رسل سيأتي : فتح عنه) بعد أبي الوقت انظر قولهم خلاف التحقيق ؛ لأن قريشا نقضوا الموسم بن أبي براءة ؛ طالب عام تسع .وفي قبل هذا بزمان ،وغزاهم هذه السورة ه العهد النبي ع!ي! 288 العذب مكة وفتح التحقيق ،وظفر عنوة على عهدا لمن أراد منهم أن يتربص قوله < : معنى النمير الشنقيطي بهم ،وسموا كصفوان لا الذجمت عهدتض من مجالس الطلقاء ،و عطى بن أميه ومن لمسجد عند في ]لتقسير في معناه .وهذا لكخ لحرامفما شتقمو فاشتقيمواالئم > . لا ينقضون العهود ويوفون ونكثه من معنى تقوى قوله < : الله (جل الله مجمث إن < كبف بافو ههم وإيئ وتإلى قلوبهم هذا في والفعل وعند يغلبوكم العهود ولا إليهم هو < يد رسوله فسقوت لان وإيئ والخيانة غاية انظر :ابن جرير الم ولا [ ا لتوبة بنبذ العهود (4 1 45 / 8 إلى موقعه ،موضوع ] . الكفار في أمر موضعه، لهم عها يكون إ يهينونكم شيئا، بل وسوء بها لايراعون يقتلونكم والإصابة .وهذا لهم - للمشركين اللغة العربية ،القرطبي ،فمن الطوايا والنيات (/8 )78 . فيكم كانوا بهذه ،نبذ عهودهم معنى قوله: -عهد والحال أن العرب ربما تحذف إذا تقدم ما يدل عليه ؛ لان (كيف) 1 ية ذمة يرضونكم أنهم < إن طهروا عليكؤ ) أي :ن الحكمة ) : ( .)1أي :كيف عليه طهروا) كيف يكون الفعل بعد (كيف) الله فرصة أنهم إن يطهروا ،وقد علم من () 1 حكم ما قبله الذمم ،ولا يراعون بالتقوى يحبه ألح!؟!> ،واقع في ويجدوا أمر في الله .وهذا لا يزقبواِفيكم وحالهم الغدر والمكر لأن الوقاء بالعهد وعدم . يظهروا عل!م دل أوليا نقضه والمتصف المنقين) والصواب ويقهروكم المثابة من وعلا)، وأئحزهئم هنا محذوف الله بالعهود؛ تأكيد بعد تأكيد؛ غاية الإحكام عند لمنقين في ا < إن الله مجب > ويدخل المتقين دخولا :الذين هنا حذف بعدها قوله < :ين> وغرة صدورهم ،حرب لهم عهد الله رسوله أضداد < وإن يظهرو لي ولاشم!> ونظير هذا من كلام العرب في حذف م لا يزقبوا 2 9 لنوبة] يكون عند وعند والحال 8 8 // تفسير سورة أنهم فيكغ الم الفعل بعد كيف إذا د ل المقام عليه قول الشاعما ا): وخبرتماني أنما الموت ويروى قال " :فكيف له قوم :إن كثيب والمدن أجود إلى الصحراء، في فلما خرج أي :فكيف معنى فاضبو وانتصروا يقف على الصحاري مات ؛ لان أهلها أقل فإذا قبر في عرابي الناس فيها موتا إ! فخرج الصحراء هذا وهو وينتصروا عليهم علاه فطلع فكيف في البادية وليس بجشا عليكم .ومنه قوله :اية ]14 على ل! نقما أحمي > (.)8/78 القرى ؟ وهذا : اشطعو [الكهف :ظهروا عليهم الذبن ءامنوا عك عدؤ! لان أصل <فاتدنا غالبين ظهره ،والغالب ( )1البيت لكعب بن سعد الغنوي ،وهو (.)8/78 العرب تعالى أي هضبة في وقليب ) <يظهروالجحم) ،تقول ظهره ،ومنه قوله < :فما انظر :القرطبي وهاتا وإن يظهروا!م ظهره ( < )2وما استطعوا ()2 هذا قاله بدوي فيها الوباء ،يموت إلى الصحراء طفربن و!نخ)) [الصف (ظهره): والحضر بالقرى !< :تف معناه :يغلبوكم غلبوهم وكثيب"، هضبة فقال : وخبرتماني أنما الموت قوله فكيف وهاتا هضبة القرى غالبا .والصحة وهضبة بالقرى وهاتا وقليب ؛ منتصرين كأنه يعلو المغلوب أن !ظهرو : اية .]79 > :إذا حتى أي :يعلوا كيف يكون في ابن جرير (/14ه ،)14القرطبي 0 العذب 2 9 لهم عهد وهم العداوة ،وغرة ويقهروكم بهذه المثابة من صدورهم وينتصروا ،والحال < عليكم لا قال العلماء بعض ببعض القراءات أسماء الله بالعبرية وإسرائيل لكم <إلاولاذمة) هنا فيه لعلماء التفسير :عبد : اسم (الإل) . .وهذا الله الله معناه القول ،ومعروف! علي الكذاب ،فقال لم يصدر ويغلبوكم قال أنه ينزل به قوم من الله .وعلى فيكم ، لا يراقبوا الله الله ، به جماعة واسرافيل من أبي مسيلمة ذمة)()2 وقال شيئا من عبد ،أن بكر الصديق الكذاب عليه والإيل : العلماء ترهات القول فالمراد :ن يظهروا ولا يراعوا الله مسيلمة أن هذا فيكم (الإيل لهم :اقرووا لم يخرج الله من الله، (رضي من ، لهذا ال ؛ أن هذا كلام ولا عليكم العهود. هذا . وقالت جماعات أي :لا يراعون من من ( )1انظر :ابن جرير علماء (14/146 (.)02 - 6/17 انظر :المحتسب العلماء( :الإل) هنا فيكم قرابة ،بل يقتلونكم وبهذا قال جماعات ()2 عبد عليه .فقرؤوا هذا إيلا ولا في قصة :أنتم تعلمون اعلموا أن المراد الله بالعبرانية .واستأنسوا : قال عنه) أنه لما جاءه قوم من أصحاب مما 4 أقوا فجبرائيل ي :يغلبوكم متقاربة (:)1 الشاذة :الا يرقبوا فيكم والإل ) تطلق على يدعي النيات والطوئات، < إن يظهروا عليبر> وشدة يرقبوا) أي :لا يراعوا فيكم. < إلاولاذمة!و ولا يحفظوا ب (الإل) الئمير من مجالس خبث ]لشنقيطي في ]لتفسير (.)1/283 وإن كنتم التفسير ،واطلاق ،)914 - المراد به من القرابة، قراباتهم. الإل على القرطبي (،)8/97 القرابة الدر المصون لفسير صورة معنى التوبة معروف أفسد / 8 في كلام العرب الناس حلوف! أي :قطعوا حسان 192 لعمرك قطعوا خلفوا القرابات ولم بن ثابت رضي إن مشهور الله وأولاد الذي النعام ينفي استلحاقه له ،ومن - قريش من رأل زياد بن ؛ لما كان أ كذب كقرابة السقب النعام أبيه عن الذي هو ،ولا قرابة بين أولاد الإبل بينه وبين قريش عباد بن ويعاتب ، زياد من في شعره معاوية العداوة ،وما ،قال يزيد بن مفرغ الحميري في هانه في ذلك التي يقول فيها(:)3 ألا أبلغ معاوية بن حرب تغضب قول كإل الشقب من رأل النعام به عباد بن زياد كما هو معروف أبياته بهذا المعنى هذا المعنى قول يزيد بن مفرغ الحميري به نسب المشهورة لإل وأعراق ومنه الرحم عنه(:)2 يعني :إن قرابتك في الحوار -أعني ولد ا يصلوها، إلك في قريش الناقة ،ومنه قول تميم بن مقبل (:)1 أن ولمال مغلغلة من الرجل وترضى أبوك عطف أن ولمال اليماني أبوك زاني إلى أن قال في ابن زياد: فاشهد أن إلك من قريش العرب ،وعلى هذا القول < لايزقبون> () 1 الميت في ()2 ديوانه ص ()3 الابيات في تاريخ دمشق فاشهد قري!ش ،وهذا معتى ابن جرير 242 ان (14/148 ،والسقب رحمك ) :ولد معرو!ت ي :لا يراعون في كلام ولا يحفظون . الناقة ،والرأل (- 018 /65 من زياد :ولد 1 أي :إن قرابتك في كإل الجل من ولد الاتان لنعام . ) 181ولفط الميت الثالث فيه: كرحم الفيل من ولد الاتان العذب فيكم < بعض العلماء :الإل هو الم إذا كان > أي :قرابة < و! شمة ) حلف بينكما وتماسحوا بالأيدي "أل ،يول" إذا صرخ المريض ولولت ما أنت وقال فهو شيء الحلف عند ورفع تقول (الإل) رفعوا صوته تقول وصوت في أنهم أصواتهم ، " :دعت .ومن الجارية قوم مرارالم على والعرب : تقول " أي :أنين ألليها" إذا ولولت؛ قولهم " :دعت أسلول! عربي كمغايرة المعنى .وهذا مثلته في القران أشهر وألذى قدر فهدى لىكا!:م لأن (الذي) وعلا)، :إن نفسه باختلاف الشيء الاسلوب الجارية ألليها" إذا على في !ص*بم والذى العهد. نفسه الالفاظ صار العرببة ومن بلفظين أسم رفي ()2 مضى ()3 السابق. عند تفسير الاية ()54 من سورة هذه مختلفين أنه القران ،فمن الأعلى [ا لاعلى شيء : واحد العطف بسبب شواهده الدر المصون البقرة . هذا القول قدمنا في (/6 الذى ظق أئمح!! الايات هو الله 0 .)2 1 - (جل اختلافها، المشهورة الشاعر(:)3 البيت في اللسان (مادة :الل ) (،)86 /1 الفضل اللفظ ربما نزلتها العرب أخرج المركأ أق!رز)، ، وعلى اللغة العربية وفي كلها واقعة على في ألليها الكاعب اللفظين ،وقد قوله تعالى < :سبح إلا أنه لما اختلفت أسلوب معناه ؛ لأن المغايرة في و (الذي) معروف إذا دعت (الإل) )2أن عطف معروف () 1 فلان كانوا إذا تحالفوا ،ومنه " :أليل المريض غبراء مظلمبما اخرون معطوف! الدروس وهو ،فالعرب :بيني وبين إل . قول الكميت (:)9 و نت ]4 أي :لا قرابة ولا عهدأ ،وقال .قالوا :واشتقاق المرتفع ،والعرب لان الألبل صراخ فسؤى الحلف 1 2 29 من مجالس لنمير الشنقيطي في ]لتفسير قول تفسير سورة التوبة 8 / 392 إلى الملك القرم وابن الهمام وهو الشاعر()1 وليث المزدحم الكتيبة في اللسان قول كثير في كلام العرب ،ومما أنشده له صاحب : إني لاعظم في صدر وقول الكمي على ما كان في زمن التجدير والقصر عنترة في معلقته (:)2 حييت من طلل تقادم عهده و قفر بعد أم الهيثم قوى لان (الإقواء) و (الإقفار) معناهما و (القصر) .و (التجدير) واحد معناهما واحده واختار كبير المفسرين أبو جعفر بن جرير رحمهشامل -أن هذه المعاني كلها يجب الله والقرابة ، للعهد ولا قرابة ،ولا حلفا، المشترك من حمل مما اختلف أصحاب أو على () 1 البيت في ()2 البيت في ()3 ()4 انظر معانيه فيه علماء الأصول معانيه تفسير والحلف ولا يراعون على المذاهب ابن جرير :شرح (126 /2 ص 48 - 1 المنير 166 /3 ، زاد المعاد (ه ،)606 / لا يراعون .وهذا المشترك حرره جواز (الإل) عليها؛ لأنه حمل الذي على (417 /1 ذهب إليه هو معنييه أو معانيه المحققون من أصولعى المشترك مثلا :عدا اللصوص ) فيكم عهدأ، على معنييه البارحة على . . (14/148 الكوكب فيكم ،والذي أن تقول اللسان (مادة :جدر) 118 الله أي : ،وحمل الأربعة هو ( ،)4فيجوز ديوانه (،)3 حمل الطبري ) . (3/918 - ه ،)91 ،) 472 -مجموع قواعد التفسير (.)981 /2 البحر المحيط في أصول الفتاوى (/13 0 - 34 الفقه ،)341 1 زيد. وسرفوا ذلك : عينه التي هي ذهبه وفضته وكافي في كلامك إلا ولاذمة> < فتحمله العهد، وكل ما تجب (ذمة). وهو معناه يحفظوا : باللسان دون بأفواِههم ما في والشحناء ويراقبوا المحافظة هنا :العهد، < يرضونكم هي وهذا ) معنى لا يساعد وما .وهذه (جل وعلا) <قلودب وقوله في لا يفقهون : [الحج ()1 خلق مضى بنكثه تسميه الكلام الطيب قلوبهم من به ألسنتهم البغض ، <فإنها أن الذي يدرك بالعقل أعلم حيث :اية ]46 ولم يقل الله عند تفسير الاية (ه )7من سورة بها ) تغمى يوما ما: تقول به باقواههم لما (أحماآ> والقلوب "ولكن البقرة ه هنا جمع أمر لا شك في : كقوله: اية ]917 التى في المحدور تعمى فيه؟ العقل ،فالله القلب [الأعراف القلوب معنى ويقع فيه الإباء وضع ايات كتابه يبين دائمأ أنه جعله لا لعمى فالالسنة العداوة لكم .وهذا انواع الإدراك كله القلب ( .)1وذلك الائضرولبهن وإضمار اخر .وهذا معتى قوله: وشدة بها ولهغ أعيما لا يبضرون العرب الحلو وأئحثرهئم قسقون العقل ومن والذمة ن توافق ما ينطقون الايات و مثالها تدل على والانقياد وجميع . : معناه قوله < :لا يرقبو فيكغ تجري الكفر والبغض قلوبهم ويراعوا يعني :يبذلون لكم بأفوههم وتإق قلوبهم > فوله < :وتإن لان الذي الجميع إلا ولا القلوب ؛ لان ما في منطوية عليه من قلب إذا قصدت قوله < :لايرقبواِفيكغ عليه ويؤاخذ شيئأ وما تنطوي عليه الصدور شيء < يرضونكم عبنه . يزقبو العداوة على ما يدل عليه ،وهذا معنى > ذمة> عؤروا الباصرة وغؤروا الجارية، ِ عين تعني انه عينه ، ]لشنقيطي 1 2 9 4 لعذب الئمير من مجالس في لتفسير الأدمغة !قنأسع) التي في تفسير سورة التوبة .ولم الرووس" هذا القل! 592 9 / يقل جاء : به الوحي بالقلص ،فلم يأت لمحي الدماغ أبدأ، يقول < : لهم قلولب )، أبدأ ،والذي حلق الذي معنى قوله الله الصحبح الله و < وتإفى قول ،فكل خارج عن تقول نجد في وغورا طاعة الاكبر هو ()1 عن " :فسق بها)" أبدأ، " * فهو أدمغتهم" وهذا و ذنابهم، > الفسق :الخروج! فاسق ،ومنه .اية الطريق وتأبى ولكن أنه أعلم بالمحل الجهلة مر رئه!و [الكهف )" الله الكفر بالله الكاقر فاسقا؟ وعلا < : مضى فواسقأ غائرا 0 قوله < : ]5أي إذا خرج خرج منها. إلآ عن ومنه عن شرعا: هو < :وما ن جاءكم ،والمعاصي لانه خارج يضل خروج فاسق دون بن! ) عند تفسير الآية ()95 من قصدها الخروج عن بعضة طاعة من أعظم والكبائر خروج عن بهمه إلا عن جوائرا طريقهن. قد يعظم ،وقد يكون يطلق الفسق على كقوله طاعة :أي :خارجات والمراد بالفسق جل به ووضعه الله واحد أن مركز العقل شك لا وتفضل الراجز(:)1 فواسقا سمي قلوبهم > حلق ولم يقل : قلوبهم وأتحزهئم فسقوت ربه ،والعرب يهوين عن أدمغة العقل القلب يفقهون الكفرة الفجرة إتليس كان من الجن ففسق عن طاعة "لهم القلب ومن فلسفات من ولا في حديث : وتإفى وكلام طاعة الله لقسقين خروج [ ا لحجرات سورة : البقرة دون . .والخروج ،فالخروج خروج ؛ ولذا الاعطم ،كقوله [البقرة :اية ]26 ،كالمرتكب ية الله بعض الخروج أ!!) ا عن طاعة يقل به من < : لا تعمى في اية واحدة لم وضع "فانها الادمغة أبدأ ؛ )" لان محله 6 ] . لبعض وقد الذنوب ، هذه وفي الاية الكريمة < وأئحثرهم قسقون فاسقون أجاب فسق جماعة خاص، و كثرهم وهو معنى العلماء عن فسق ناكثون، ناقضون كان الجميع الفسق .وإن نقض < لىحح!) لعملون < : [ ا لتوبة 9 هذا بالجمة رأسا أي :كما والثمن في العرب ثمناه تسميه ،فكل في عن سبيله أحد لسانها استبدل يتناول المبيع (مثمنا) ،والمدفوع () 1 ()2 انظر :ابن جرير مضى ،إذا أخذ أما إطلاق (4 1 عند تفسير الاية ()97 انهمَسا ما!انوا لغة العرب شيئا من كل التي نزل شيء استبدال تقول كائنا ما وبالثنايا الواضحات إذ (الشراء) على كل ) ،البغوي من سووة (/2 البقرة . الدين. عوض الثمن فيه (ثمنا) فهو اصطلاح )271 الدردر تنصرا النصرانية بدل لغة العرب :تطلقه على / والكفر. وهذا الراجز(:)2 المسلم 0 هذا الاشتراء في زعرا 15 النوع الخاص من أكا!) . كما اشترى المسلم تبدل الوفاء بها( ،)1أي : . فالاشتراء المعنى في ثمنافليلا> قول )؟ أنواع الفسق ثمناعليلافصدو ية لله فاسقون مشتركين ] . هذا السؤال بان المراد بالفسق هنا للعهود، معناه :الاستبدال اشتراه ، كان ،ومن بدلت : شروائابن بها القران العرب لله أن "يقال :لم قال : فاسقون ،أكثرهم وأقلهم، العهود وعدم قوله < :وأئحثرهم فسقون شزوائايئق معروف التعبير بقوله < :أكثرهم من ا كلهم ،وهو ) وهم جميعهم ر!حح ،فما وجه سؤال 1 1 69 2 لعذب من مجالس لنمير الشنقيطي في ]لتفسير ،القرطبي كائنا ما كان ، والمثمن خاص (/8 ،وتسمية للفقهاء في )08 . تفسير سورة عوض 1 البيوع . لتوبة ومن 792 9 / (الشراء) على اطلاق لا يشترى ومن إلا له ثمن أو قمت دنيا أي :من عوض استبدلوا بايات وتعوضوا الذين لها ماذا كانوا عاهدوا المفسرين براءة نزلت ثمان ،وهذه هذه الاية بعد إسلام أبي نزلت - الله والعمل ()1 مضى ()2 السابق. ()3 انطر :ابن جرير إن شاء بما جاء عدم عند تفسير ذلك مستبعد سفيان ؛ لان العلماء :هي الرشا من ببان الحق ،وهو -مثلا- بسبب .وهو شزؤأ ئايمق الله> أبا بهذا الثمن أبو سفيان .وهذا حرب، بن قاله جماعة لان هذه جدا؛ سفبان أسلم كثبرة الاية من عام الفتح عام عام تسع. وقال بعض والتحقيق بترك الحج من ثمن نزلت في قوم من الاعراب النبي ع!ير فدعاهم العهود (:)2 العلماء بالمراد من العلماء :هي أكلة ،ونقضوا في أخذت معلوم هذا القران العظيم -تركوها منها ثمنا قلبلا .واختلف وأطعمهم وهو رببعة المخزومي الشرعية -التي هي الله به النفوس يخلفه لك .وهذا معنى < ( ،)3فقال جماعة القليل مما تضن هذا المعنى قول ابن أبي إن كنت حاولت ايات الاستبدال في اللغة العربية قول علقمة بن عبدة التميمي (:)1 والحمد من و(الثمن) على كل ضعيف الله عن أيضأه الله أن المعنى :أن الكفار تبدلوا من ثمنا قلبلا من التقيد بالشرع ،وبقاؤهم الآية (4 في البهود؛ لانهم هم 1 / ( )97من سورة 0 الذين تبدلوا ه ، ) 1البغوي البقرة (/2 متاع على الحياة ما كانوا عليه، . )271 ،القرطبي الدنيا، (/8 )08 . 2 89 ]لعذب واتباعهم أهواءهم ،كما قال (جل أن بننوا اتباعهم شيء < بمآ هواهم أنزل ،وبقاءهم تافه تعوضوا اشروأ ئاينشا لله منه لله > سعادة في أنفسهم اشترى معلوم باياب ضلال الله سبيله والسبيل الله التي (سبيل أمر الله وقد قدمنا أن سبيل السبيل .ومن اية 80 ] 1 ولم قوله: لله ثمناقليلا> سبيل الله لأن من ،قبين أنهم وبين أنهم مضلون الله الحسن التي يدعو المتعدية، سبيله ؛ لان صدودهم عن ثمنا> .وسبيل الجزاء :دين لمن إليها، الله (جل وعلا). الإسلام اتبعها؛ والني بقوله: لانه ؛ ولذا توصل طريق سميلت: إلى رضاه ، الكرامة. (السبيل) القران :قوله تعالى < :وإن لش يتحذوه) صاد لله الطريق ) أي :طريقه معنى هنا هي أي :صدوا غيرهم عن سبيل بها ووعد من عن قوله < :اشزؤأئاينشا :معناه نيل ما عنده الناس ثمنأ قليلا فهو ! . من إليهم .وهذا وهذا الظاهر أن (صد)()1 بقوله < :اشرؤأئايت < فصدو عن وإلى الدنيا والاخرة .أي :فصدوا من اية ]09 هذا . < فصدوا عن سبيلأ ) والمفعول : فشعوضوا ما كانوا عليه ؛ لانه أحب ثمنا قليد) محذوف ]لئمير ]لشنقيطي وعلا) < :ب!سما شزوايه-أنفسهم [البقرة على من مجالس في ]لتفسير تذكر وتؤنث (،)2 يروا سيل [الاعراف : اية 146 ] برجوع تأنيث السبيل < :هذه-سي يقل " :هذا سبيلي () 1 مضى عند تفسير الاية ( ) 45من ()2 مضى ععد تفسير الآية (16 ، 55 أدعو سورة 1 ) من قمن لرقمد لا يتضذوه إلى الاعراف سورة الله . الانعام . سبيلأ الضمير أ عوا،لي ". تذكيرها دئة قي وإن يروا مذكرأ على > [يوسف: التوبة / تفسير سورة وهذا معنى يغملون *> (ساء) بمعنى (بئس) أن عمل وتعمل نكرة مميزة نهمَسا !انوا أي :بئس لايزقبون : هو معنى العدوان ثم هو قرابة في قال بعض الضمير ، .أو : المؤمنين ما أحل لرهبمم قال : ] 1 1فسرناها فإخؤنكخ نهمَسا الله العلماء: المحذوف فيتقون الله ، كائنا في . ا3أبمزر>، من مؤمن كان < ، الله فالامر إلم ولا لا يرقبون فيهم. هم المعتدون :مجاوزة الحد. ما حرم .وهذا إلى أنه فاعل يغملون ] 1 0 لا يرقبون المعتدي ( :مفتعل) *> والمراد معنى بالمعتدين قوله < : :الذين وأوليهك هم ) . <فان تابو وأقامو ألصلؤة وءالوأ لزكؤة > [التوبة: بالامس. > أي :فهم إخوانكم في هذا الموضع كلمة غير واضحة. انظر :التوضيح ما .وعلى !انوا [التوبة :آية عهدا والعدوان ) أكا؟بم فعلى شيئا كانوا يعملونه قوله < : ولا و لتكميل 1 ()2 للفاعل يعملون في موضمين ) ولا يخافونه المعتدون ()1 0 ما أي < )(.)1 أو (نعم) الذي (بئس)؛ أنها مميزة فالتقدير: يجاوزون آية (بئس) بعد (بئس) ثم قال < :وأولتث من لإنشاء الذم .هو ( 0 0 بمعنى لان أن تكون هي < الله عن نهمَسا فاعل (بئس) و (ساء) و (نعم)( .)2وهذا معنى .وهذا ذمة> فعل تكون هو) واضح جامد (ما) إذا جاءت قوله < : (ساء <فصدوا سبيلأ ما !انوا :آية ]9ه [التوبة <ساه ويجوز 1 قوله : ): و يجوز 0 - 1 1 992 (/2 17 . ) 1 في الدين .مفهومه :أنهم إ ن 3 لم من يتوبوا لايكونون الشرك إخواننا ، في لم او 1 0 0 العذب يقيموا الدين . لنمير من مجالس الصلاة ، معنى وهذا الشنقيطي لم أو قوله : في ]لنفسبر جمف!را الزكاة في <ف!خؤنكئم الدتر ). ثم قال تعالى < :ونفضل لأيت) معناه :نبينها ونوضحها، ولا نترك نفصلها <لقؤم يذلمون *> المنتفعون بها؛ لان من العادة في كقوله : إنما خص لم يرزقهم القرآن أنه يخص ائت منذر <إنما ألرحمق تحروخفى منذر للأسود لانه هو آية ]45 غير ذلك من أن نكون ممن فيه كل فصل الله !ضئئه على عقم هدى < !ن الكقر أيممهؤ اتخشونهض ()1 مضى ) شيء، ورحمسة) بممؤا إنهم لا الله يذكر لانه المنتفع مع هذا المعنى .ونرجو فيه كل [ ا لاعر شيء اف أحق أن تخمشوه إن كتم : آية وطعنو أبر!ا فؤمنين ( )51من سووة الانعام. الله ؛ لان هذا لآياته أئمن لهؤ لعئهم ينتهون عند تفسير ) [ق: وعلا) أئمنهم من بغد عفدهم الاية رف!مبم أ ف الخلق (جل القرآن العظيم <رلدخت 2 5 في ] يكتئى . ديم ألائقملون وَهموا باخراج الرسول وهم %لدءو!خ فالله لانه بالقرآن ( . )1الى وأوضح ا :آية ]45 من !ناف وعيد جميع غيرهم، < إنماشذر من تئع :آية ]11 تفصيله لآية [النازعات والاحمر لمالقرءان كان الآيات الدالة على يفهم العام المنتفعين به دون [تس <فذكر المنتفع ،وإن عن علما لا ينتفعون بهاه وجرت منذرا للأسود بالغيتب والاحمر بها جمالا. من يخشنها ا!م ) المنتفع بالإنذار ،وإن كان هذا القوم الذين يعلمون لانهم هم الله بالشيء آيات القرآن العظيم، فحنفؤا فوما أبمه نثوا اوهـمرؤ !ك5ع!قتلوهم يعذتجهم لئه تفسير سورة التوبة 12 / يأندي!م ويخزهم غيظ ويذهمت حستمز 1 ليستوب ألله على من يشا هلوبهم ان لتركوا ولمايغدول رسوله -ولا المؤفين وليحة 6 - 1 2 ] 1 سورة في في اية ]13 في نقض أ!بح!بم أم ألله ولا ولؤ [التوبة :الايات على أحدا عن ممن حذيفة قوم لم يقاتلوا بعد وقت لهذا النكث يدل على أهل اشتهر عنهم الذين هموا أخذ هم الله هذا ،بل الظاهر والسباق أهل المفسرين العلم يقول بن اليمان (رضي مكة، هذه كنا نقول ؛ لان هذا مكة ،وعامة مكة ؛ لان قوله < :وَهموا باخراج بإخراجه من أن بعض نزولها( .)3وعلى والنقض الصحابة أهل مكة للعهد الذين قبل التاريخ الذي القول بأنها في إلا القول المروي تحفنل تفاصيل أهل لأ!بم بالحديبية( ،)2وذلك :إنها فيهم ،ولا نعلم في غيرهم منكتم ولميئخذو ) من براءة يكاد المفشرون أنها نازلة براءة نزلت نازل قبل عام تسع هذه سورة على مع النبي !ؤ يقولون والله عليئ حكيم خعإلمحما لعمون وأدله قؤو ئؤمنايث !رر! . فمن بعدهم يجمعون الايات من الذين بخهدوأ لله [هذه]( )1الايات من عقدوه عليهز ويشض وينمربهئم صدور 0 عنه) أ ن القول فلا أنها يقتضي الرسول ) [التوبة: وعلى عامة هذا المفسرين. ()1 يتم ()2 ()3 الاية الكريمة < :وإن ئكثوا أئمئهم هذا الموضع بها الكلام انظر :ابن جرير أخرجه وجد ()272 /2 التسجيل من بعد عفدهئم) ،وما بين المعقوفين [ ] زيادة . (4 ابن جرير عن انقطاع يسير في 1 4 /ه (14/6 مجاهد 1 ) ،القرطبي ه ،)1 قوله " :هم و 1 ومعنى في 3 بن أهل (/8 أبي فارس )84 حاتم . (،)1761 /6 والروم ". و ورد البغوى 203 العذب النكث [التوبة :اية ]12 المفتول ،فالحبل كل واحدة نكث في البلاغة ،كل المعنويات عربية نطقت حدة تفكيك طاقات إذا فككت فقد نكثته ،وقد مفتول يقولون فككت :إن النكث كالعهود بها العرب منذ تكلمت طاقات ونحن اية والنقض بين طاقاته فقد نقضته مستعارة (.)1 النكث على تفكيك طاقاته [النحل : في قوله: ]29 جمع في حقيقة وقد نكثته ،وأنها دائما نقول بلغتها ،ونزل الشيء ،وجعلت نقضته ،كما غزلها من بعد كؤة أينا> .وعلماء الحسيات في العرب من مجالس الشنقيطي :هو المفتول -مثلأ - منها على < كألتى نقضت لغة الئمير في التقسبر ساليب :انها بها القران ،يطلق الحبل ،ويطلقه أيضا على الإخلال بالعهود ونقضها وابطالها. < !ن بمثوا أتمتهم) هي الايمان :جمع العهود( .)2وقال بعض العهود ؟ لانهم إذا أخذت يمين . العلماء :هي عليهم العهود وقوله < :من بذدعفدهم> قالى العلماء: بعض الايمان التي تؤكد أكدوها بها بالايمان . أي :من بعد العهد الذي عقدوه مع النبي !ر. < في وإن نكثوا الدين الإسلام وثلبوه ()1 معناه : ليس استنقاصه و نهم بشيء، وثلبه بالمعايب يعيبونه إذا نقضوا . : إن دين العهد وعابوا الدين . انظر: (/2 ()2 اتمتهم من بعد عفدهئم وطعنو في ددنحم يقولون > الطعن المفردات ،)341 (مادة : نكث) (،)822 التحرير والتنوير (.)9/73 انظر :ابن جرير (4 1 156 / ) . القرطبي (،)8/81 فتح القدير ينقضون العهود ويسبون المتبوعون هم لفر> ؛ لأن الله أجرى القادة المتبوعون قئلا في قريةص من الكبار منها. سفيان في سنة في الله المترفون : الله في الصحيح ضعافهم : . هذا من الحرف والائمة بجعل إلى جمع ()1 مضى ()2 قال ابن مجاهد بهمز المبسوط ()3 انظر معجم الاية أولئك الهمزة سأل الناس أتباع هرقل أبا يتبعونه م الانبياء(.)1 أ وهذه وبعدها ياء ساكعة مهران ص ،225 مفردات ،ونقل (،)84 /8 الإبدال عامر: كثير وابن وزنه ( :أفعلة) الميم بتسكين والأئمة جمع (فعال) جمع الاولى ،ونقلت الإمام ،والإمام ( )39من سورة الانعام. وابن عامر :القرطبي الإدغام في كتاب الثانية أ أممة فيه ( :أئمة)()3 وحمزة لابن : السبعة ص الالف عاصم تسهيل :أأشراف اورممون بتحقيق الهمزتين. فيه إلى الهمزة فقيل عند تقسير وقرأ ولذلك السبعة نافع وابن إمام ،وأصله وأمثلة .توصل (أيمة) ؛ مآ أرسلا من :اية ]23 لما بالعداوة الهمزة الاخيرة بين بين( ،)2وقرأه عامة الباقين من السبعة < :أبمة> حركتها يناصبون [الزخرف خلقه قال الرسل قال تعالى < :وكذلك المشهور بل ل!فر) كمثال ،كما العادة أنهم الروساء الله بأن الذين الذين كونه ؛ ولذا قال < :فقملوآ أبمة ألبر). قرأ <أبمه عادته سنة حديثه ضعافهم؟ أجرى نذيي إلا قال متر!ؤضآ > وهذه فقال الدين :فقاتلوهم 3 3 2 لتوبة] <فمتلوآ ألمه الأصل ،إلا أن هؤلاء 0 1 / تقسير سورة و :312 ، غير والكسائي النشر "قرأ ابن كثير وأبو عمرو أن : (أئمة) (-1/378 مذاهب القراء في حجة القراءات ص 1لإعلال ص نافعا . 27 ئختلف عنه بهمزتين". ،)937 في ذلك اهـ، وقد فصل ونافع: . . . وانظر: في كيفية ذلك. ،315 الدر المصون (،)25 /6 المقتدى هو: .وللكفر به قال تعالى < :وجعلئهم اية أئمة يقتدى بهم فيه - أيمهَلدعون 1 403 العذب من مجالس النمير ]لشنفيطي في لتفسير والعياذ إلي الئار) بادله كما - الاية [القصص: . ] 4 1 ألمحئه التبنر <فقتلوآ عابوا دينكم الرسل جرى ونقضوا وعنادهم على وسهيل ) عهودكم وعداوتهم أنها نزلت الفتح قبل الذي المتبوعون وعظماءه يتصدى ،شياطين العلماء هنا أنهم :أبو جهل بن عمرو إلى أشراف الظاهر( )1للاجماع روساء .والعادة أن الروساء ألسنة كثير من على أي : الكفر الذين لتكذيب الإنس .وما و مية بن حلف المذكورين في غزوة بدر ،فهو خلاف تأخر هذه الايات كثيرأ إلى عام تسع ،أو إلى ئمان ،وهذا عام قوله < :إنهم معنى لا أئمن لهؤ>. قرأ هذا بفتح لهؤ) <إنهم عامة الحرف الهمزة .وهو لعلهم لا إيمان لهم السبعة جمع غير ابن عامر < :إنهم يمين ،وقرأه فيها :أن نفي بها وهي عندهم معروف ()1 ؛ تقول القدير ()2 ()3 )34 1 انظر :السبعة في توجيه القراءات قراءة الجمهور ص لمن يكذب (/14 ،)154 جمع وهذا العهود: (،)141 /8 لا يوفون أسلوب عربي لا تغتر بيمين هذا القرطبي (،)84 /8 فتح . ،312 المبسوط لابن القراءتين انظر :ابن جرير ص وينقض ابن عطية يمين ،التحقيق إنما يراد به أنهم كلا ايمان ؛ لانهم ينقضونها، انظر :ابن جرير (/2 على العرب السبعة: ينتهون )(.)2 فعلى قراءة الجمهور( < : )3لا أئمن لهؤ> أيمانهم ابن عامر من لا أئمن ،315 الدر مهران ص (،)14/157 المصون (. )25 /6 . 225 القرطبي (،)8/85 حجة تفسير سورة التوبة فلا يمين له، ينقض ليس فقال :لا تقبل لان الله عهدها البين الإمام من يمين أحدهما: كافر، :لا إسلام الثائي - : إيمانأ) إذا أمنه وجعله تومن وهذا أظهر .وهذا البيت في النأي " وفي ()3 له، فلا يمين . لعلهم لا إيمان لهم معروفان من التفسير: هو ينتهون > الإيمان ففي هو الذ؟+ا دين. - .فالعرب له الأمان ،وهو أنه مصدر: تقول معنى : " مشهور (اقنه يؤمنه امنت في فلانأ أومنه" كلام ؟ العرب الشاعر(:)3 أئان نومنك ()2 مراده . بطاهر هذه الاية الكافر كلا شيء، أظهرهما مأمن البنان يمين - الله وهذا (:)1 غالبا .هذا رحمه لهـم ولا وهو في معناه :أمنته وجعلث ()1 واضحان بعهد، لمخضوب أن المراد بالإيمان ال!منفي عنهم ،يعني القول واضح ويمين فراءة ابن عامر < :إنهم الاسلام ولا ينقضنها أبو حنيفة - معنى الاية ال!كريمة وجهان منه قول فليس < :إنهم لا أتمن لهؤ>()2 وعلى دين بها ولا للنساء أيمان ؛ لانهن وقد تمسك يقول لاي!في يبرها يوفي في كلام العرب ،ومنه قول الحماسي لا يعني 12 / يعني : المدنى مشهور وإن حلفت 5 القولين ؛ معنى القرطبي لان لم تدرك ن!في الإيمان الامن منا لم تزل حذرا أئمة عن قوله ة < إنهم لا أئمن لهؤلعلهم (،)81 /8 الدر المصون انظر :المبسوط البيث في غيرنا وإذا للسرخسي البحر المحيط الدر المصون " :لا تعقض (/8 47 (،)941 /4 0 3 ()26 /6 وفي ينتهوت القرطبي الدهر". . ) 1 الدر المصون الكفر (.)952 /5 معروف (!)3 . :الا يتقض قوله : لبنر ينتهوت <لعاهغ ) فقاتلوهم 1 1 6 0 3 لعذب أخأ)% لئمير من مجالس متعلق ]لشنقيطي بقوله : في ]لتفسير <فقتلوا أبمه لاجل أن يكون قتالكم لهم رادعأ وسببأ لانتهائهم. وقد قدمنا في هذه الدروس في مرارا)13 شهر معاني العل) أن من القرآن معنيان : أحدهما: أنها قاتلوهم على رجائكم الكفر والطعن يجهلون وعلى في العواقب هذا معناها أن ذلك الله (جل فقوله < : رجائكما من القتال يكون ،وهذا بحسب الدين ،أما المعنى أي :على على الظاهر بقدر الترجي فهو وعلا) موجبأ لانتهائهم عن عالم فقولا علمكما يكون أن ، ما يظهر لمدف!لالئنالعله والمعنى: للناس بما كان يتذكر) ذلك وما [طه الذين يكون :آية 44 سببأ لان ، ] يتذكر و يخشى. الوجه في القرآن مصاخ الثاني فهي :هو ما قاله بعض بمعنى : التعليل ، لعلكم تخلدون أقش!) .وإتيان كأنكم تخلدون العرب ،ومنه قول [الشعراء: "لعل" ()1 ()2 السابق. بمعنى لعلنا فقوله " :كفوا الحروب راجع إلا التي في الشعراء اية ]912 التعليل معنى قالوا <وتتخاذون :هي معروف بمعنى لمحي كلام الشاعر(:)2 فقلتم لنا كفوا الحروب ما سبق علماء التفسير من أن كل العل) نكف لعلنا نكف" عند تفسير الاية ()52 من سورة ووثقتم لنا كل أي :كفوا لأجل البقرة . موثق أن نكف تقسير سورة لتوبة 703 1 3 / ي :يرتدعون ويكفون وينزجرون عما 1 وقوله < :بنتهوت *> هم عليه من الكفر والطعن في الدين. يطعن في دين الإسلام بلسانه ويستخف كان ذميأ عقدت به عهده على .وقال أنه يمتل()2؛ لان ذلك ينتقض بعض العلماء :إنه لا يقتل ولكنه لانه أعطي له الأمان كفره .والاول أظهر .وهذا قوله < :إنهم لا أتئن لعلهم ينتهون عن /قال وهو لهؤ تخشو !،ححع >،أي :قاتلوهم ينتهوت كفرهم. تعالى < : إن كنتم على لعاهم ألا تقملون بإخراج الرسول وهمَبدءوكخ موشب آيحغكاهـو (ألا) هنا حرف وشدة قوما [ ا لتوبة : تحضيض، .والمعنى :إن هنا طلب الله نحثو أوهـمرو ية 3 1 أيضبهؤ تخشؤنهض ] له أسبابأ متعددة ،كل واحد وَهموا[ 12ب فالله أحمت أن . والتحضيض منهم بحث معناه الطلب وشدة منها يستوجبه بحث أن يقاتلوا هولاء الكفرة أئمة الكفر ،وبين لهم أن قتالهم إياهم الذي حضض ن به عهده يؤدب ويعزر؛ معنى به أنه يمتل( ،)1أما ذا له ذمة المسلمين فطعن في الإسلام أو سب النبي !يو فالجمهور ويبطل هذه ا الذي وقد أخذ العلماء من الاية الكريمة من سورة براءة : أ ن عليهم فيه بانفراده فكيف بها مجموعة؟ الأول منها : نكثوا نهم الثاني :أنهم هموا لسا بق ا ا ( ) 2 ا ( 1 ) نظر : لقر طبي ( 83 / 8 ( ) . / 8 2 أيمانهم. بإخراج . ) 8 الرسول (صلوات الله وسلامه عليه ). ] :أنهم الثالث فهذه وهذا معنى قد < )1أن مرارالم الوضع قومٌ من قوم > ] عليه ،كقوله بهفرين *> يختص إلا بجماعة لثوا < : بعض أدمسهص < ن!ثوا الجماهير على لغبد من دون قوم في الرجل جملتها قومأ اية ]03 والله لانهم في () 1 مضى عهودهم ()2 انظر :القرطبي مضى ألذين كفروا ليثبتوك وعلا) نص الاية (/8 أدله إنهاكانت من قؤمص معنى ،أو نقصوا وَهموا بإخراج الحقيقة اضطروه عند تفسير التبع إذا اقترن لانه لا قوام للانسان .وهذا لرسول) أن هؤلاء الذين هموا بإخراج (جل !و (القوم ) بحكع دبروا له المكيدة التي قدمناها موضحة قوله < : من فسا [الحجرات: قوله < : قؤما العهود وأخلوا توكيدأ للعهود. أدمنهض وإذ يعكربك له من الإناث ،بدليل قوله: نسمابهر ؟نث ما أي :نقصوا بالايمان التي حلفوها اسم لفظه، . اليها ويدخل ) جمع في اسم وصدها ] وجاؤوا لا واحد بالذكور دون العلماء :سمي ينضم الذين قال < :ولا [النمل :اية 43 قال ()3 (القوم) ثم اقترفوها بها. قوما> ه وأن المرأة ربما دخلت بما يدل حين بأن . يقاتل )لاتقتلون العربي لا يممئخر آية 11 حرية قوله < : قدمنا وأنه في بدؤوكم الاسباب بالقتال 1 803 العذب النمير من مجالس لشنقيطي في ]لتفسير ( )86 )08 في بعض وألجؤوه من سورة ،الاضواء عند تفسير الآية ()03 ار من سورة في هم سورة كفار مكة()2 الانفال ويخرجوذ> الايات أنهم اخرجوه الأنعام . ( الرسول يفتلوك (صلوات /2 [التوبة 0 43 ) . الانفال . الله : اية ]13 وسلامه ( )3في [ الانفال : بالفعل؛ عليه ) إلى نفسبر سورة الخروج النوبة ؛ لان / عمه عنه ،ولا يقدرون يقول 3لأ 903 أبا طالب كان ما دام حيا أن يبلغوا منه المبلغ الذي عنه ،ويردعهم يكفهم ،وكان بلغوا بعد أن مات له(!): والله لن يصلوا إليك بجمعهم بأمرك اصدع عليك ما فلما توفي وسلامه حتى . غضاضة أبو طالب عليه ) ودخل ضئقوا هو وصاحبه أوشد . . . . الصديق أخرحتك > : وعلا) :اية 13 [محمد الرسول ! يخرصن فصرخ هـإياكئم أن دؤمنو :آية [الحج لخرجوك ]4 مئها> والرسول وقال تعالى < :ولن الآية [الإسراء :اية ]76 هو سيدنا محمد مصدر، وماتيان المصادر الرسالة ، بمعنى أصل الرسول () 1 الابيات في فامض وقبول مصدر على ، ،ومن وزن وولوع ، ()2 مض ()3 السابى. (الفعول) في البداية والنهاية ( ،) 42 /3ولفظ عند تفسير الاية ( أوزان ) 013من سورة اية الآيات ] 1 . عليه ) .و صل .و صل (.)2 (جل من الارض من مسموع قليلة نص : لمتمتفزونك وسلامه الله ربخا الله> يقولوأ بمعنى مرسل إطلاقه مصدرا لامرك ما عليك غضاضة الله قصة فن قرينك لنيء [الممتحنة الى غير ذلك بقلة الرسول ،كرسول والتحقيق أ قول الشاعر(: )3 البيت الثاني هناك : أبشر وقز بذاك منك الأنعام . . الله .وقال الا أت (صلوات الرسول (فعول) بمعنى (مفعل) رسول ! -حيث أخرجوه !ادوا . . . . (صلوات ادقؤه لهاله رئبهئم ) وقال < :ألذين أخرجوا من فىص!هم بفير حق . . . الغار كما ستأتي براءة قرية بأنهم . . . خرج في وعلا < :و؟تن من ] . عليه حتى ذلك مفصلة في هذه السورة الكريمة -سورة عليه فيها ه وقد قال جل . في . التراب دفينا عيونا ن 0 1 3 العذب لقدكذب الواشون يعني : مصدرا؛ من ما ما فهت عندهم أرسلتهم المقرر في علم بقول برسالة . لان هذا الاصل النمير من مجالس يحل ومن به بعض نارسولارئك سورة طه < : سورة الشعراء < : إنا في آية الشعراء :أن أصل الاوصاف الرسول أفردت لفدين أبي ذؤيب > ،ويدل بالإفراد والمصادر لهذا أنه سمع مصدر، لأن ] الله قال في فثنى ،وقال .ووجه الإفراد إذا نزلت في لغة العرب ومنه بذلك في منزلة إطلاق المعنى قول (:)2 ألكني إليها وخير الرسول يعني : [طه اب!ظ :آية 47 مصدر، مرادا به الجمع ؛ لأن أصله الهذلي نعت القرآن ؟ لان به ألزم الإفراد مثنى بلفظ المفرد؛ الرسول وذكرت إذا في الرسول فجمع ( ،)1وقد جاء (الرسول) فأزسل معنا) رسول رب كون برسول أصل الإشكالات والتذكير ،وربما تنوسي كونه مصدرأ مجموعا فوائد العربية أن المصدر بلفظ المفرد ،وقد جاء ]لشنقيطي ولا رسلتهم في ]لتقسير الرسل وخير . أعلصهم وهذا معنى بنواحي قوله : <وصهموا الخبر بإخراج لرسول). ثم قال < :وهم حذف اوهـمرلم صبدءوكم المتعلق لقوله % < :لدءو!م بدووكم ذلك على بالقتال والعدوان قولين عليكم أول > والظاهر أن المعنى: مرة ،واختلف (:)3 ()1 مضى عند تفسير الآية ( )46من سورة الانعام. ()2 مضى عند تفسير الآية )05من سورة الاتعام. ()3 انظر :القرطبي (/8 ( )86 . > [التوبة :آية 13 ] العلماء في وجه التوبة تقسير سورة الانفال في يخرج 1 3 / أحدهما: 311 أن ابتداءهم للقتال هو غزاة بدر؛ لان النبي ع!يم خرج للقتال ،فلما ساحل النفير ،وجاءهم الوقت بن وحكيم حزام كما ونشرب محمدا من .وفي الخبيث مواسم العرب - الروايات بعض الشر ،فكان وقال بعض %رو"و!ئم <و!م هم بيتونا بالوتير هجدا حتى إلى بدر بالشر. العهود وقتل من بنقص كان في إعانتهم لبني الديل بن بكر فقتلوهم ،كما قال راجزهم(.)2 فابتداء هذا القتل وقتلونا كأنهم وخزاعة في ذلك الوقت لهم كان نستاصل وجاؤوا بعد ذلك ابتداؤهم كما وقع من قريش على عهده .وهذا في وتعزف حى علينا الغواني، أنه قال :لا نرجع أي :بدؤوكم خزاعة في وعتبة بق ربيعة العلماء - :وهو أظهرهما -أن معنى: ) داخلأ في حلفكم في ذلك قال :والله لا نرجع عيرهم هذا ولم العير ،واستنفر ،كان من حقهم أبا جهل وأصحابه ( .)1فلما نجت معناه أنهم يريدون بالعير ،ونجت قد سلمت في فيها للعير خاصة شار عليهم به عمير بق وهب ،ولكن نرد بدرأ -وكانت الخمر أبو سفيان الخبر أن عيرهم أن يرجعوا، ما قدمناه مفصلأ سورة معنى قوله بدؤوا بالقتل ونقض حكم أصحاب < :وممم < وهم صبد "و!م أوه ()1 مضى عند تفسير الآية ()5 ()2 مضى عند تفسير الاية ()58 من من سورة سورة [ ا لتوبة النبي %لمحدءو!م المرة الأولى ابتداء السوء حاصلأ مرؤ) ركعا وسجدا : الانفال . الانفال . آية 3 1 ع!يم لدخوبهم إوهـمرؤ) منهم .وهذا ] العهود، . معنى قوله: 3 ثم إن أن يخافوا لا تخشوا لما الله الكفار ،قال هؤلاء تخشوه أمره ، ال!رسول ،وبدؤوا فالله ) تشكل تقول دائما على العرب :إن تنطق على باداة الشرط ابن فلان تستنهضه أ في الجيش جيش يقصد البصريين فيما يصح المحئمجد لحرام () 1 مض ()2 هذان البيتان سبق كذا" وأنت ذكرهما عربي جزاء الامتثال ،كما ثعلم أنه ابن واحد مق (:)2 فلست سورة تفسير على الهول خضم ابنا لابي خضرم ولا لامي. نفسه على هذاه هذا معناها عند فيه هذا كقوله < :لتئخ! [الفتح :آية ]27 ) من عند بها تعليق هذا المعنى قول ماض الجيش لله > عند تفسير الاية (18 جيء أسلوب الصارمة الله كثيرة في شوط إلى ن العلماء(،)1 ولا تريد به حقيقة الأعجمي 1 (إن) في قوله < : الامتثال ،وهو فيه هذا وفيما لا يصح ان كفاء !شونهؤ). أنها صيغة لي أ بإخراج والكوفيون ،وهي هذه ن ولا لعمرو ذي السمناء الاقدم وإنما يقصد تحريض التعليق قوله < : بالجهاد في سبيل يعني :إن لم أرد في أحق هموا المتعلمين وبعض فافعل لخنساء ولا للأخزم وعلا) الذين !) وتستحثه ،ومق أولاد الخنساء لما أوصتهم لا (إن) الحمل " :إن كنث فلان ،إلا نك ان لم رد معنى ،وإنما تريد به التهييح والدعوة للرجل لست الكفر فيها البصريون يقولون مرادا بها التهييح وقوة على وتقاتلوا أئمة التي اختلف القرآن ،فالبصريون شرط ، الإنكار .يعني: والله (جل احق أن تخشوه إن كنتم مؤمنين و"إن " هذه هي معروف كفرة مرة .وهذا بقتال الكفار أنكو ) بهمزة فجرة بالشر أول كن!تم ئؤمنب% ،أن ىلمج! < :أتخشونهؤ أبدا ف!نهم فتمتثلوا < مر النبي وأصجابه عليهم ا 2 1 التذب من مجالس ]لنمير الشنقيطي في التفسير وهم داخلوه الانعام. الآية (18 ) 1من سورة 1لانعام . قطيعا. تفسير سورة وقوله التوبة ء!ي! في لاحقون كان 1 أحاديث بهم لا يتكلمون / 4 313 الزيارة " :وانا ان شاء قطعا، عن قالوا: مستقبل تعليلية ، كونكم كنتم بمعنى قول ويقولون فكيف فانهم : " يقولون أن فذلك (إذ) ربما سمع وهذان الوجهان [ التوبة : له المشيئة ،ولو منكم بمعنى مؤمنين (إذ) " أي و نها :لاجل الخشية ،وإطلاق في كلام العرب ،وأنشد له بعض (إن) علماء العربية آلة 3 1 جهارا ولم تغضب "اذ حزت لاجل في قوله < : ] فالله من يشآء وألله عليئ حكيم [<قنلوهم ويشض صدور لقتل ابن أذنا ق!يبة؛ لاجل * يدم قؤم مؤبنايث لأخ!) يدم > أ!لح،ويذ [ التوبة أده !3ع أده : ا لايتان يائدينبم ومجزهم وينصريهئم أنديم همت غيظ 4 1 ، قلوبهؤدرلعتوب 5 1 ] ويخزهم ]()3 وينصريهئم ) . من التسجيل ،وقد أثبت أولها وجعلته ألله فى . السابق. أول أن حزتا" أحق أن تخشوه إن كمؤمؤضين السابق. الاية ذهب خازم . ويشض صدور قؤم ئؤبنايث علئالم ()3 (إن) تخشوه هذه إذ كنتم يستوجب قال تعالى < :قتلوهم ()2 :إن إن أذنا قتيبة حزتا يعني :أتغضب ( 1 خلقه الفرزدق (: )2 أتغضب ) مشيئة من الله أنهم بغيره . فادله أحق مؤمنين في الله لاحقون التعليق ليعلم إلا بتعليقه على أمرا واقعا لا محالة أما الكوفيون السر هذا بكم "( )1وهم بين معقوفين. علئهن أمر وعده الجميل -وهو الوعد على <قتلوهم لمجيو وأصحابه لا يخلف يعذتجهم > يايدلجم من بجزاء الطلب ،وجماهير وتقديره :إن يجوز، ولو لم يجزم يتعين < .قنلوهم يعذبهم إلى الله يعذتجهم بأيديهم هو > "يعذب" والأسر خزي بشرط ألله .وهو لأن الجزم لنديغ مضارع القتل بالضرب المضارع جائز(،)1 جزاء في فالجزم الطلب > هذا التعذيب الوجيع الذي يحم وتاسروا ي :يذللهم ويهينهم بالاسر، وإهانة وإذلال ،وهذا يصل لم الذي به صاحبه عليالم > تقتلوا منهم . اية ]14 (يشف) الصدر معناه :يداوي حانقه على صدره أمكنه قوله < :يعذتجهم ألله ي :ويعنكم عليهم حتى <وي!نصريخ عليالؤ ويشف وكون معنى قإن القتل تعذيب، ويخزهم > . <وي!نصريهئم ()1 فعل مجزوم مقدر دل الامر عليه، الله بأيديكم جائزا؛ بهذا النار. < ويخزهم > يايد لكان هممهم علماء العربية يقولون :إن جزم يعذبهم وعدهم أي :قاتلوا الكفرة وأئمة الكفر في جزاء الطلب أن أصله مجزوم تقاتلوهم أئمة الكفر الميعاد -ليستنشط امتثال الامر <قعلوهم ألله بمقاتلة الشنقيطي 1 1 لما الله النبي 1 3 1 4 لعذب لنمير من مجالس في لتفسير الله مضى قؤم داء قلوبهم الكافر ،كأن قلبه مريض وغرأ على الكفار لكفرهم منهم وقتلهم و سرهم عند تفسير صدور الآية مؤمنايث شفى ( )96من سورة . المؤمن لما فيه من شدة بالله ذلك البقرة ؛ لأن ييلحما*ببم ) وقتلهم صدره [التوبة: يكون وغر الغضب، للمسلمين فإذا لأن الغيظ كانه داء تقسير سورة التوبة في صدره كامن و سرهم / 315 14 والتمكن ، يشفي ذلك الداء ما كان فيه من كامن معروف من الكامن في الصدر، المرض في كلام العرب الاعداء و لتسليط الدفين والحقد مشهور وقتلهم عليهم فينشرح الصدر، على هبتذل جدا، ويزول معنى الكمار .وهذا ومنه قول مهـلهل بن (:)1 ربيعة وكنا قد نهكنا القوم ضربا على هتتكت به بيوت بني عباد وبعض لان طالب غلته وشفي الثار قال جماهير المؤمنين أنهم خزاعة (!) حيث في الحرم ،واستنجدوا النبي خزاعة لمجيم ، المشركين وقد من "لا نصرت ذلك كان يوم فتح جماعات .وقد () 1 مضى ()2 انظر :ابن جرير والاظهر جاء في (4 / 0 16 ) لم عمرو الذي أنصر :قتل سورة ما يدل الانفال . ،القرطبي (/8 )87 . ()3 تقدم تخريجه عند تفسير الآية ()58 من سورة الانفال . ()4 تقدم تخريجه عند تفسير الآية ()41 سورة الانفال . من قتل منهم قدمنا مرارأ أن أهل مسلم وقتلوهم بن سالم في كعب"()3 وقد على ) المراد بالقوم ذكرنا قبل هذا. بني الفتح ، المؤرخين صحيح عند تفسير الآية ( ) 41من 1 أهل لغزاة يوم الفتح ،قال بعض مكة، التفسير :إن رجزه إن سببا كما في كلاأ العرب تمالا عليهم البكريون وقريش وقال عمرو بردت صلأور قؤو ضؤمنين ! بالنبي ع!يم لما رسلوا منهم بديل بن ورقاء، أنه قال : فاذا أشفى للصدور قتل صاحبه .وهذا كثير معروف مشهوو .و!ذا معنى قوله < :ويشف [التوبة القتل كأنه وغر الضمير حران ما في صدره :اية !]1 الاثباج منهم والنحور اثنا عشر مكة ومحن يعني جماعة قتلت ذلك(،)4 قوم من من رجلا منهم ويدل 316 على 1 ذلك حماس رجز العلماء؛ لأن حماس لأخدمنك إذا جئتك التي وقع بن قيس بن قيس نساء محمد ع!، منهزما فأغلقي في!ها لعذب ]لنمبر من مجالس في ]لتفسير ]لشنقيطي المشهور الذي هو مشهور كان في مكة، ولاجعلهن لك وكان يقول لامرأته: خدماه وكان يقول لها: الباب دوني .فكان في ذلك القتل والقتال فجاءها مذعورا عند اليوم في الطائفة وكان منهزما، يقول قبل يوم الفتح (:)1 إن يمبلوا اليوم فما لي علة وذو تفتح لو شهدت إنك واستقبلتنا هذا غرارين سريع فلما جاء زوجته ووجهه له الباب ،فقالت سلاح يوم الخندمة كنت الخوف ،وقال لها تقول ؟ فقال (:)2 إذ فز بالسيوف المسلمة كامل السله كأنه زعفران من له :أين الذي وأله صفوان وفزعكرمه لهم نهيت خلفنا وهمهمه ضربا فلا تسمع تقطعن كل ساعد وجمجمة إلا غمغمه لم تنطقي باللوم أدنى كلمه وهذا لم يتعرض ذىناه ()1 صريح لهم ذلك مفصلا تقدمت هذه هاناك من بعض ()2 تقدمت هذه هناك من بعض ()3 مضى () 4 السابق. في أنهم قاتلوا وقتلوا .وفي في اليوم أحد سوره الأنفال الابيات عاند تفسير صحيح إلا أناموه( )3كما هو مسلم معروف ( .)4فهذا القتل قتل قريش الآية ()41 من سورة الانفال ،وقد :أنهم .وقد وإذلالهم أثبتعا نصها المصادر. الابيات عند تفسير الاية ()151 من المصادره ععد تفسير الاية ( )41من سورة الانفال . سورة 1لانعام ،وقد أثبتنا نصها التوبة تفسير سورة وقهرهم ، عدوهم .وهذا قؤو / شفى مؤمايت - 1 4 317 1 5 الخزاعيين صدور معمى !ربمبم حيث قوله < :ويخزهم غئظ ويذهب تعلم النفس <وشمؤب قهر عدؤها فبالغ بلطف ألله فى من يشا > لانها ليست الجزاء جزمت ،والقراءة هنا هي بعد أن تستكمل معلوم أوجه في أنها يجوز والرفع ، الجزم . الشرط على وجزاءها، فيها ثلاث لغات :الجزم وهو معنى معروف في قول العربية الثلاثة يروى والجزاء معا فالافعال المعطوفة كما والنصب فإن يهلك أبو قابوس < :ل!سمؤب ألله على من الجزاء ،والافعال المعطوفة على شرطها ، التحيل والمكر . الافعال المعطوفة أداة الشرط في قراءة الجمهور معطوفا على ما اللغة فيجوز الآيات ، 1 5 ] من قهر أعدائهم كما قال وهذا معنى < وبد هب غئظ قلوهر> عليها صدور : شفاء يشا > عليالز ويشض وينصريهئم قلوبهؤ) بثأرهم [التوبة :الآيتان ، 1 4 لما نالوا من شفاء غليل صدورهم الشاعر()1 أخذوا وأذل الله قراءة هذه في ، كلامهم وقي نابغة ذبيان (:)2 يهلك ربيع الناس والشهر الحرام ونأخذ بعده بذناب عيش أجب الظهر ليس له سنام فيه " :وناخذ" والفتح .وهذا الله (1 ) ()2 على البيت من معنى ، " ونأ خذ قوله < :وشؤب يشاء أن يتوب في أوضح ديوان النابغة ص المسمالك (/1 . 157 " " ،وناخذ" أدله فى من عليه ،قد يوفق ه با يشا بعض ،)92شذور الذهب ص لجزم !و ، وا لنصب، بعد ذلك المشركين .362 يتوب فيتوبون 318 إلى ]لعذب ويتوب الله منه رجوعه < .وتوبة عليهم الله على حتى يكون الذي صدر على <و ن يتوب من يشآ > عليم حيهم لله علمه بكل شيء > <حنببم من مجالس ]لئمير هي عبده الشنقيطي أن يقيل عثرته ،ويقبل منه كأنه لم يكن. عليه ،فمفعول المشيئة محذوف كثير العلم يبالغ في > في التفسير حكيم لانه علم في شرعه وقي شيء، وتدبيره وجزائه ،فهو حكيم في كل . نفسه لإحاطة أقواله وأفعاله وله الحكمة البالغة (جل وعلا). تعالى < :أنبؤ من دون منكئم و!يئخذوأ دعملون (آ-بربر، بالكفر أولمك !ت لله الله من ءامف فعسى المسجد يقول بخهد وأ دغملون أن يكونو الله (جل (1 ) بالله أبئغ! هي بمعناهما وأقام لمسنديى أ8 خأص! و لوو ألأخر وخهد وعلا): [ ا لتوبة من دون : ا ية بمعنى ألله 6 1 أجودها()1 ، 182معجم سقاية الله - ولؤ يخش المحاج لا بستون إلا وعارة عند الده . ] 1 9 - ولا المؤمين ولجة والله خب! . .ومعنى استفهام 16 ئقمر!شجد ألز!وة لمجعلتم أنفسهم أن تئزكوا ولمايغبي لله لذين ولارسوله ] ! على+ أأ!ماِ،إنما في سييل <أقبنؤ المنقطعة معا ،وهو :الكليات ص من ألصلؤة وءاقى والله خبيز بما شهدين الله أآصحأصإ) [التوبة :الايات منكئم و! سجذوأ العربية :أنها تأتي انظر ءامن نقوم الظالين (أم) هنا وتاتي للمنبركين و ئيؤم لأضر كمن الحرام أن يغمرو مسد ولجة أتخلهؤ وفي لنارهم خلدون بالله أولمك وألله لائهدى بما ما كان ألله ولا رسوله -ولا لمؤمين أ قال الله أن تئزكوا ولضايغلم دبه لذين بخهدوا (أم) المنقطعة الإنكار، وبمعنى . الإعراب والإملاء ص .78 (بل) عند علماء الإضرابية، التوبة تفسير سورة / و (حسبتم) ظن إلى من ، أحسبتم 931 1 6 معناه ظننتم .والإنكار الجنة من أنه يدخل أي :أظننتم التي يظهر والصادق أن بالاختبار بها المطيع من الكاذب من ؟ والمعنى بانواع الابتلاء ،ومن المهج تعريض من الخالص < حستتص أتم يترككم ذلك الله يعني من المخلص لا يوجد معناه الظن ولا امتحان الم) على يغد الصادق ليطرأ له علم دخلت يترككم أي : هو ومن ()1 قئز!ا) أ ن الله ولم يختبركم الكاذب ،ومن ،عالم إحاطة علمه القران التي ربما يفهم الجاهل بذلك الاختبار، ، والجا ئزات ليعلم المعدوم يعلم أن لو كان الذي كيف عند تفسير الآية ()95 من سورة هذا لا يراد؛ هو الانعام . منها لان ،وما يقع ،وعالم وا سبق لمستحيلات في يكون ،كما مرارالم . )1 راجع <أن معنى قوله: الامر ولم يحصل بما كان ،وما سيكون والموجودات وأنه لا يكون ما سبق يظهر به الزائف عليها (ما) المزيدة توقع حصول منكم الله الذي فيه ولا ابتلاء؟ لا .لا يكون الناقية لله > ويمتحنكم الله الكاذب ،وهذا المبطل، . والشهادة إنه من من بالمشاق من سبيل والضياع ؛ لان ذلك الايات و مثالها في بالمعدومات حتى هو العاصي ،والمحق الحسبان هي تدل <رلما به من الله يختبرهم الغيب لله ،وهي وغيره وهذه أظننتم؟ > غير يختبركم :لا بد أن يبتليكم الصادق غير اختبار وقوله : اختبارأ يعلم عالم > النفي بالفعل . أن ،ويتبين به من أن الامر بالجهاد في والاموال للتلف أبدأ < ولمايع! لتوكيد أعظمها: في غير ابتلاء ولا امتحان .والمعنى: يترككم الله الذي قوله " :أم" يتوجه علمه ، أنه أوضحناه 32 0 العذب وجرت القران أن العادة في الايات التي فبها شبه خفاء المواضع أوضح ،وقد أوضح فيها المخلص تعالى < :ولئتلى 1 ال عمران هذا في نه يختبر من لا اية ويبتلي الله وتعالى تبارك :آية ]154 إذا جاء آل عمران من سورة للناس من حسةة ويختبرهم ومع ويمحص هذا الصدور قال بعد قوله أ؟!.م [ال عمران ) فالمراد ب < ولضايغلم الثواب يترتب عليه وعلمه بها أولا لا يترتب فعلها وذلك (رحمه الله أحسبتم وأدله عليا بذات ومن من ) في عالم هو 1 هذا وقل اعملوافسيرى ) هذه ولا عقاب قبل ،وعالم علبه الثواب والعقاب الاية الكريمة ولم ير للناس ،أو العلم الذي بأفعالهم الله عملكم : ذلك. <ولخا حتى أن يفعلوها، بها وقت أيضا .وقال يغد دئه يتبين للناس ) البغوي يعني: المخلص . وعلى فيجب يترتب بما يخطر وعلا) عن في ()1 عيره < علبه ثواب تفسبر الله لان الله عالم أن يبتليهم المنافقون من هنا إظهار معلومه والجزاء؛ العلم الذي أن يترككم . ( ألله من لأجل تسليط الصادقين، < :وليثتلى ) قال < : :اية ]154 قوله ما في قلولبهغ) ن ما أوقع بهم يوم أحد قلوبهم ،فظهر ويعلموا الاية هي وليمحص الضمائر لايستفبد بالاختبار علما سبحانه (جل > في بعض الناس ، المشركبن عليهم وقتل سبعبن منهم أنه فعل ذلك ما في عنه بعض قدمناها مرارأ، الكاذب ،وتلك لله ما في صدور!م بين الشنقيط! بد أن يبئنه ويوضحه لبظهر الزائف ،والصادق الئمير من مجال! في التف!ع!ير على كل تفسير البغوي ( التفسير الذي لله عل!ورسوله>- مسلم 273 /2 ) فسرها 1 التوبة :اية 50 أن يعتقد أن علم . يه فالمعنى الله ] 1 محيط يشبه وعلى كل قوله: حال بكول شيء، تفسير سور! 321 أنه لا يكون الذي يعلم يعلم أن لو كان كيف مراوالما) الايات سبق 1 / عليه 6 لتوبة] لا يححفى نحيء، علمه في من الله ،كقوله في ل!شاوكون من لمؤصنن !!ظ!> القيامة ندموا على ليؤمنوا تكذيب ويصدقوا [الأتعام :اية ]27 الرد إذا و ى الذي لا يحضرونها في أبدحا؛ لان قوله !< : تحبطهم ولو أرادوأ الخروج اشعاثهمح فثبحطهم ) صرح عنها [التوبة زادكتم لاضالا ئايمق ولانكدح يوم مرة أخرى الدنيا الله عالم لا يكون بأنه عالم هو لماخهوا رلنحر وألعادوأ عن والمتححلفون دارادة عحزوة تبوك كما صرح لأغذوا ل! عدير وداكن !ره :اية ]46 بعلمه أن لو كان كيف هذا ايات كثيرة تمنوه لحكمة أنها الكفار الحقائق يه في قوله < : عنه وإنهم لبهدحبون !!حح!ع) [الانعام :اية ]28 بالمعدومات نحئانرد بأن هذا الرد الذي يكون ،كما صرح الله على وتمنوا أن يردوا إلى وهذا ذلنح فقد صرح أن لو كان كيف فقالوا حتى الدووس بأنها لو وجدت تكون ،دلت الانعام < : الرسل علمه وأنه عالم يعلم كيف الرساح ، لا يكون ،ومع إحاطة أنها لا توجد، سووة ،وما في يكون .وقد قدمنا في هذه الكثيرة الدالة على لا تكون ،وأنها لو كانت كتاب ما كان ،وما سيكون سبق علمه يكون وخروجهم حيث هذا الذي يه ألئه لا يكون قال < :لوخرصافيكل ولأوضعوأ ضنلكئم شغون!م القئنة ما )000الاية [التوبة :اية .]47 ونظائر هذا كثيرة في كتاب < ولما يفلم ألله ثذين بخهدواح علما يظهرهم يصنعون () 1 راجع به للناس وما يؤولون ما سبق إليه الله منكحا ) حتى (جل وعلا) [التوبة :اية 16 يتميزوا يه ،أما هو ،كما عند تفسير الاية ()95 قال تعالى < : من سورة وهذا ] معنى يعني :يعلمهم فهو عالم بكل والم أنحل من دفى الانعام. قوله: ما لك هم 322 العذب لها عملون الاية نص احسب الله على ما دلت صدقوا لا يكون ذلك وليعلمن البهذبن الجنة تدظوا [ال عمران ظؤ اية .]214 ائمؤمنين عليه حى أصخبكم < :وما وليعلم ألذين نافقوا) ،]917 > أخبامب(*صه!م المصرحة وامتحان هو على الكاذب < [محمد: اية وما أن يعملوها > (ح!!يم من فام [العنكبوت: فثيعلمن ويعلم ألصنبرين ائسة أن تدلوا ) والف!ابر وزلزلوا :الايتان ادله أدله ليطلعكئم 66 الاية [البقرة: ، 1 على ائغيف) ]31إلى غير ذلك لله وليعلم 67 : ] 1أي من [ال عمران و لفنبرين بالشدائد : ونجلوا الايات القرانية أن لا يترك حلقه ويبتليهم آ؟بمبم) ليذرالمومنين عك ما انتم ح!ق نع! المخهدين منكم الله أن ولما يآتكم يوم التقى الجضعان فبإذن كان الله أئذجمت من والعظائم غير ابتلاء ليظهر الذي الحق من الذي هو على الباطل ،ويتبين الصادق من قوله < :أم حستتم معنى منكئم و!يتخذو : [آل حكمة لا بد أن يمتحنهم .وهذا بخهدوا حسنح عمران .وهذه قوله تعالى < :ام حسيجم الاختبار < ماكان ولنتلولبهخ بأنه قد اقتضت بل أنم الذين الشنقيطي كثيرة كقوله < :الم أإ!- منكغ من قبلكم مسئهم ائباسا يميز ألخبيث من الطيمب اية [التوبة < وهم ولقد قشا وقوله < : يميز بينهم بما يعمله من قبل لا يفتنون لصل!كاهـومن نظائرها ] 1 وقوله لض!؟بم يعلمها ولما يعلم دده لذين جهدوا :اية 42 الذين ]لئمير عليه هنا في آيات الناس أن يقركو أن يقولوا ءا!ا الايتان ]2 ، 1 مثل [المؤمنون ر3خ!"بم) :اية ]63 من مجالس في التفسير اية 16 والمعنى : جاهدوا لا لله ولا رسوله -ولا المؤمين وليجة> ] . <و!يتخذو الله الذين من دون ان تتز!ا ولما يغلم ألله لمين > معطوف ويعلم على الذين بد أن يمتحنكم فعل لم حتى الصلة ،والمعنى :ولما يعلم يتحلوا من دون يعلم المجاهد الله وليجة. في سبيل الله التوبة تقسير سووة والمخلص / الذي 323 1 6 وليجة لم يتخذ الناس ظهر نفاقهم وبعضهم واعلم فهو المسلمين الله يفعلون ،هم أعداء أسرار للمسلمين أدخلته في غير المخلصين المسلمين كان ،كما أي : دون رسول الله يتخذون عبد الله أولياء وبطانات عن الاعداء خارجون يوالونهم المسلمين ،فادخالهم على بن أبي دون وأصحابه ون ألله> من دون المؤمنين المسلمين فيهم في أعداء ،ويطلعونهم ،ولم يتخذوا من سوء شيء لانهم يدخلون مع الكفار واليهود ،والمعنى < :ولؤيئخذو ولم يتخذوا من وليجة إليهم شيء بطانة السوء؛ وليسوا منهم ؛ لان كثيرأ من ،وهم ، لغة العرب :كل والمراد بها هنا: أولياء ،ويفشون حقائقهم من الله ظهر اتخاذهم الوليجة من دون الله. أن الوليجة في وليجة(.)1 دون ولا رسوله ؛ لان بعض ؛ كأنه وليجة لان لهم وادخال لمن ليس منهم فيهم. فالوليجة في الصادقين إيمانهم البهفرين أؤلاء الاولياء هو وليجة هو هنا :بطانة السوء، من دون .يعني داخل وهؤلاء وليجة المفرد والجمع .وهذا ألمؤمنين وليجة > ()1 المقاييس ولج) ص [ال عمران تمؤمنين > منهم ،والعرب فلان ، انظر: كما تقدم قوله < :لا : الوليجة ؛ لان العدو الموالى من فيهم وليس وليجة أولياء، وأولياء السوء، في فيهم وليس معناه : معنى <ولنبئخذو في . 3011 ] اية ]28 للرجل سره أي :دخيلة الواو ،باب لمومنون يتخذ المدخل في القوم ليس الامر: وداخله من بعض فاتخاذ المسلمين منهم .ووليجة أصحاب [التوبة :اية 16 اللغة ،كتاب تقول يتخذهم ، ودؤ ألله من غير هذه فيهم منهم: دخيلته، وتطلق على ولارسوله -ولا الاعداء يتخذونهم الواو واللام وما يثلثهما( ،مادة: العذب 32 4 ويوالونهم أولياء، ،ويفشون المعنى المنافقون ،وهذا إليهم معروف النمبر أسرار في الشنقيطي في التقسير من مجالس المسلمين العرب كلام ،كما ،ومنه كان قول يفعله أبان بن تغلب: فبئس الوليجة وهدا للهاربين معنى قوله < :وويتخذوامن ولبجة > أي :بطانة المسلمين إليهم وليسوا أسرار يالونكم < و دئه والخبرة الذي من يخفى :على من إلا كما ، الجزء، قال : 18 : 1 < الاثنين ] لا تئخنماوا بطانة من يعني :الخبير أخص ،و نا خبير هذا خاص من في تةول بهذا. بأن الواحد كما المعرفة بما من نصف ينبغي ؛ لأن فلو شأنه قلت الجزء، العالم، علم علم، الشيء الذي شأنه مثلا: أنا عالم أ لا تكاد الكل تطلق أكبر الخبرة ،كما قال الشاعر في العيافة(: )2 خبير بنو لهب ()1 البيت ()2 مضى فلا تك ملغيا مقالة في القرطبي (.)8/88 عند تفسير الآية ( )58من سورة الأئعام. لهبي ن كان هذا كلاما الاثنين ،وأن العرب أن يخفى ،وهو الشيء ،و ن الكل أكبر من :أنا خبير لما كان دولبهم لا . ،فالعرب الخبير سةط في أعداء المسلمين ،يفشون تطلق في اللغة إلا على علم قلت ويولجونهم العلم ؛ لان العلم يطلق على كل شأنه أن يخفى ولو على المسلمين ،بل هم عمران من ودؤ ولارسوله-ولاالمؤشين وأولياء يدخلونهم خبيربمادغملون) بأن الواحد نصف عربيا، من [ال والخبرة أخص لا سوء المسلمين خبالا> والمعتدين وأهل لله الزيب ()1 إذا الطير مرت ]لتوبة تفسير سورة ومعنى الظاهر، الذي < 1 7 خبرته (جل فلا تخفى نوهنا وألله / 325 عنه عليه خافية .وهذا مراوأ كثيرة كان >. >، مشجدأدله ننوه عنه .وهذا نزال للممثركين !ث ان يعمرو عئيؤ <مش!إ أما الاولى الواعظ > لله منهما الاكبر والزاجر > مشحد وفي افار مساجد معنى في < قوله : دله جمع لالئ!) مرتين < :ماكان فوله < :إنما ئغمرمشح ما كان للممثرممين أن يعمرو فقد قرأه عامة السبعة غير ابن كثير و بي يغمرو م!شجدأدله > قوله: شهدين! هم خلدون هنا ذكرت والثانية وهي بصيغة الاعظم . ان يغمرو مشحدأدده للمثئركين لله ما لهالكفر أولائك :آية ]17 ولا *> قال تعالى < : [التوبة وعلا): جيزبمالعمكون أنقسهم أنه يعلم الخفايا والخبايا كما يعلم عمرو < :أن التكسير .وقرأه ابن كثير وأبو عمرو: <ما كان للمثمسركين ان يعمروا مسجد الله شاهدين انفسهم على بالكفر)(.)1 أما مساجد أجمع جميع الثانية القراء على ولم يقرأها أحد قوله < :إنمائغمرمشحد وهي قراءتها بصيغة الجمع بالإفراد كما هو معروف النبي !ي! عن وافتخروا الحرام !ون ()1 بعمارة وأنهم وكا! المسجد عماره وأهله ،كما ممئمتكبرلن به شمرا انظر :المبسسوط لابن مهران سيأتي تهجرون ص 226 . <!نمائغمر!شمدألله> نزولها أن كفاو قريش الحرام ،وقالوا الحرام ،كما للو) . وقوله < :ماكان للممثركين) سبب البيت فقد :هو بيتنا ونحن يأتي .يفتخرون في أولياؤه ، دائمأ ببيت قوله < :فكنتؤعلى !فخمابم) [ المؤمنون صدوا : ا لا الله أعخبكم يتان 6 6 ، العذب ]67 القراءة الاخرى وفي أظهر بالبيت ،على وأولياؤه ،فرد ذلك عن الله في سورة ائمسجد أكزهم للمشركين ) بيوت عليهم الله ما يصح ؛ لانهم في الأنفال في هذه الاية الكريمة أوليا ،ن ه (6حكماض!> على طاعته كيف وتؤسس على كفر وصد !ن ما يرضي سبيل عن فيه اجتماع يغمرو مـئجد عمرو وأبي حرسها الله الله الله (جل > [التوبة مسجد < :يعمروا الله الذي معنى ) وهربصدون هنا < : ما ؟ ن ،والمشركون ] كفرة أعمالهم لا يمكن وفي المسجد وعدوان الله ، كلها أن يجتمع؛ قوله < :ما؟ن آية 17 هو طرفأ انما بنيت لطاعة الله، وهولاء الشيء .وهذا من إلا المنقون ولمحئ إليه بما يرضيه وعلا) : الله .وقال لان المساجد ،فهذا من النقيضين قدمنا كلها كفر وتمرد على مع هذا؟! ! هذا التناقض ؟ لان المساجد والتقرب كفرة فجرة ،أعمالهم في المساجد هذا يجتمع .وقد اوءلماؤ! [الانفال :اية ]34 ولا ينبغي ولا يمكن ،أشست يكود يتكبرون به أي : به بأنهم قطانه وعماره قوله < :ومالهو ألايعذبهم وما كانوا لا لعلموق من مجالس < :تهبروفي (6ج)( < . )1م!تكبربن التفسيرين الحرام 1 32 6 لئمير الشنقيطي في التفسير للمثتركين أن كثير قراءة ابن الحرام ،مسجد مكة الله. وقوله < :شالدين المسجد لأن عمارة يفعلون هذا في عل أنفسهم بالكفر > الحرام فعل وقت المطيعين الحال التي هم هدا محل والمتقربين الى شاهدون التناقض؛ الله فيها على ،كيف أنمسهم بالكفر؟ وقوله < :شهدلن> أي :يعمروها (1 ) السابق ص في حال .313 حال من واو الفاعل في كونهم شاهدين على أنفسهم قوله < :يغمرو > بالكفر. تفسير سورة التوبة / 327 17 قال بعض العلماء( :)1شهادتهم على بأفعالهم؛ لان من سجد بأعظم ونادى بعض والمقال في المسجد هو (جل الايتان : معنى هي الله ،6 أحدهما معنى من شهادتهم بها الكلام (/8 لك ،إلا شريكا )9 ]7 على نفسه )2(]:النصراني هو لك، نصراني، ؛ لانه يعبد مع لرئإ- !تون : الإنسان ، على+ على وجد لله بأنه الحرام تشمل انفسهم الله غيره . وإنوعلى ذلك لشهيد،ني)، وفيه أنفسهم لا تمكن الاقوال بالكفر من المذكورة ) أحد لان هو عمارة في حال كافر. أمرين: مرفته ،وهي وبناؤه وتزيين بالكفر .انظر :ابن جرير (/14 بنائه. ه ،) 16القرطبي .)034 اثقطاع في . جرير (165 /1 4 [ 13ا] بالبيت التسجيل ،وما بين المعقوفين ] [ زيادة يتم . :ابن 0 تلبيتهم وطوافهم 3ه3لح القربة والطاعة ابن كثير (/2 هذا الموضع انظر أي :العمارة الحسية (،)8/98 ()2 في :مشرك قوله < :شهدبر فعله إياها شاهد في أنهم يقول إن لإنسن وعمارة المسجد ()1 . وعلا) ذكر مثل هذا من شهادتهم على أنفسهم في غير هذا هنا .وهذا في على العلماء :شهادتهم على أنفسهم بالكفر والمشرك كقوله < : مساجد نفسه شهادة مقال أيضا ،فهم شاهدون له :ما دينك ؟ فيقول صابىء، [العاديات وقت [وقال بعض الكافر إذا قلت الموضع شهادة حال الحرام يقولون :لبيك لا شريك والصابىء والله العلماء .هي هذا فهي .قالوا :يراد بذلك تملكه وما ملك أن جبهته للصنم فقد شهد الكفر وأفظعه .وعلى /وقال بالحال ووضع أنفسهم بالكفر إنما هي ) ،ابن أبي حاتم ( /6ه 176 ) ،القرطبي 328 ]لعذب والثانية :عمارته هنا هو بالكفار المعنوية من مجالس النمير عبادة ،وهي ]لشنقيطي الله وطاعته البيت الاول ؛ لانهم كانوا يسدنون في التفسير وقد فيه ،واللائق قال بنوه ،كما ()1 زهير: وأقسمت بالبيت الذي طاف حوله وبناء قريش .وهذا معروف كل شالدين له معروف معنى انفسهم ائخلهز) يقول < : أفعال الكفار ما أطاع الرحم يعاوضه ()1 مضى ()2 في في من طاعته في الاية " :الظالم"، لوجه ثوايه في وهو منئوزا (!حح!)، الذنيا في الله فائدة لان [ الفرقان وزيننها نوف الله : إلئهتم :الايتان 15 الدنيا؛ لان كأن يقصد ، الكافر إذا يبر والديه ،ويصل المكروب الدنيا من ( )72من سووة الاعراف . سبق يوم لا القيامة ؛ ينملون لإكابم> [هود ،وينفس! عن لسان . وكانت جميع لذين لئس الم في الاخرة إلا فار الكافر هذه القرب الدنيا ويعطيه مشحد لان الكفر يحبط تنفعهم قربه فإنها تنفعه الضيف فإذا فعل ععد تفسير ]لاصل (!م أؤل!ك ماكانوا الدنيا مخلصأ [المظلوم](،)2 ولا من كان يبخسون الكافر ،ويقري أعمئهض < : وصحبط الله ) دله . اضمحلت بريد ماصنعوأِفيها وئطل في على كما هو أنفسهم بالكفر <حبطث لحيؤة أعملهم ]16 اية 1 عملوا مق عملى فجعئة !ها وه!قبها لا 7 ] الحرام ؛ تضمحل صغره للممثركين أن يغمرو صا2 تعالى أما أفعال : للبيت <حبط!ث وقدقنا إك ويقول ما كان [ ا لتوبة ومنها عمارتهم لان ،]23 قوله < : بنوه من النبي ع!ح في الكفرة الشاهدون الاعمال .ومعنى فيها؛ ،حضره لالكفر) < ولهك ) رجا 4 قريشيى وجرهم بها وجه الصحة ،ويعين الله فان الله والرزق نفسير سووة لتوبة / 1 7 1 والمال ،ولا شيء ا لله < : ،كقوله حرث يرليد 932 له يوم دنوف ،كما دلت القيامة لئهم اعكملهم ! فيها وهمفبها ق الدنيا نؤءيه-مئها وما لإ عنه( .)1وهذا معنى خلدون !أجبم> [التوبة التي أعد عن جافلة فأصلها في لقالوا: لأعدائه الله واو، يقولون تنيرتها. ؛ لان سرصدي ممعإ! !ر!3ا> :اية ]03 ] < ، والعياذ بالثه هي من في بهم يقولون : العدل الحكهم قالوا :فكيف يكون لا ينقطع العين ،أصلها الظبية . نارت (نور) ولذا يائية ال!عين إذا ارتفعت ) خلود الكفار في النار خلود ابدي عنهم يخفف ضت زدنه!م < فذوقوا فلن نزيدكعم إلا عذابا (رح!!بم) أنعذاب ولا هئم ين!وبت يي!بم هذا إيراد يورده الكفرة الملاحدة ن أبدا؟ وأين تقدم تخريجه مضى دار الخزي (.)2 :اية ،]79 لا لنار هم التي بين النون والراء منقلبة واوي : الله > [البقرة : . (جل ()2 واشتقاقها خلدوئ [الاسراء ومعروف () 1 أعملهم - وفي بعيد إلى النار :تنورتهاه فلو كانت النار الارتفاع فيه!ا النار مادة الأجوف قالوا طبيعة - أنس رضي لا انقطاع له ،كما قال تعالى !< :ئما اية 162 تعلق من يخسون حطث يوم القيامة .والالف النظر من <هئم [السنبا : اية 17 ا؟بم) < ،ومن ؟ ن مسلم من حديث < :ولهك ] لا هذا آيات لاخرؤ من نصيب آفي!) [الشورى: آية .]02وثبت معناه في صحيح قوله على من كتاب الله وعلا) (جل في غاية الحكمة وعلا) والكافر إنما عصى في الدمل الحكمة أيام معدودة والإن!صاف عند ئفسير الأية ( ) 42من عند تفسير الآية (128 ) من سورة في والعدالة ،وهو في الدنها ياما معدودة ، محدودة هذا 3قبح الأعراف ممورة ]لانعام . و ذنابهم ومن . والجزاء الله من دائم يقول 0 العذب 33 هذا! ! وهذا يتمسك والجواب به الملاحدة عن هذا أن عليه الذي هو سبمسا كل ينقطع يقول ، فكان < : نكرة في وقت ولو علم سياق الله دائما فهم الشرط وتمنوا جبلوا لى الرد عليه فهي من ؛ لانهم منطوون ولو ردوا لعا وا لما نهوا عنه يدل على جزاوه دائما عليهم وهو ما يفعله ، < وءاق [ التوبة إنما لز!ةة : آية ولم 8 () 1 ()2 في يخش لله الكلام . الله ؟ور!ا) فعسى إلى النار، شيء، وما عليه الدنيا لرجعوا أبدا ،كما قال : :آية ]28 فهذا [الأنعام ،وأنهم دائمون عليه أبدا ،فكان اللطيف من ءات عاينوا بأن ما طبعوا لا يفارقهم وعلا) الخبير. خلدون عند علماء هذه الشبهة والجواب هذا دله :أنهم وفاقا ! ،لله (جل النار ممم قيها لما و نه لو ردهم كفرهم العدل إلا قلوبهم خير أبدا في الحكمة وهذا في معنى كل قوله: > . بالله و ئيوم الاضر أولبهك أن وأقام الصلؤة يكونو من لمهتديف (*بم) . ] 1 [المقرر]()2 راجع وإنهم ئقمر مشمد [الانفال :آية ]21 (خيرا) عنهم ،وعاينوا كل ،صزح لكدبون أبدا ،جزاء < و وليك أضحب عطاءهم عليه عن الحكم والله (جل في ، ولا وعلا) ذلك أبدا، - ينقطع > يوضح أخرى الكفر أنهم لا ينفكون ولا خبثه الذي ينطوي هو دائم أبذآ لا يزول تعم ،فلا يكون الله الدنيا مرة الله البلايا خئرا لاشتمعهم لا يزول كفرهم الكفرة (.)1 قبحه لا يزول الحقائق ،وكشف لى - ما جاءه من ما كائنا ما كان .ومما وشاهدوا < جزاوه و ذناب الكافر من مجالس ]لئمير الشنقيطي في التفسير الموضع انقطاع في ععها، العربية أن (إنما) أداة حصر عند تفسير الآية (128 التسجيل ) من ،وما بين المعقوفين سورة [ ] وإثبات . الانعام. زيادة يتم بها تفسير سورة التوبة / 18 1 يعني !< :نمائرمشجد الله فيها، المومنين ءامف يعمر يالله >. مساجد (من) أمرين فاعل به (جل الأخر > هو بالبعث ما يجب يوم ؛ به النفع ،ودفع أشنع اليوم لان مظامع الضر، عن بالثه كقوله < :و ندنا لالساعة وقوله في المنكرين للبعث !< :وإيئ لنى ظتي جديذ) الاولى ، قال عناقهؤ و ولتك معنى لنف استفهام إنكار منهم الله < : أضب لذيف ولحك الئارهتم فيها من قوله < :إنما ئغمرمشحد > يعني :الصلوات المكتوبات يه. الله يذكر سبب شر في بيوم القيامة في ذلك اليوم ، ولذا كان التكذيب وقد جهنم الخلق كفروأ لله يالله) صزح في الله بأن ايات كثيرة [الفرقان : اية 1 ] 1 فعحبماقؤلهم أءذاكئاتربا أءنا في خلدون ضد لا يصدق سع!ايخجم ) تعجب ما بنيت العقلاء محصورة وعلا) حطب الذي باليوم الاخر شيء؟ (جل المكذبين بالبعث والشاكين فيه من لمن شدب والذي ،ولا يخاف ولا يرعوي أنواع الكفر لان هو العادة أن الكفر مر لله من ءامف لله .وجرت شأن له المساجد، وعمله التصديق القيامة وأنواع الكفر والجحود؟ فلا ينزجر عن ضد امن اسم من مشحد بالثه لما بنيت عامرأ للمساجد، الإيمان في خير في ذلك من عمله الذي كله يعمر قوله < :إنما ئغمرمشجد مع شيء، هذا قوله < :إنما قوله < يعمر) وعلا) وبكل :هما :جلب لا يرغب من أن يكون باليوم الاخر البلايا بنائها وترميمها، لا الكافر الذي وهذا معنى <وأليؤم لكل ، > ، العمارة المعنوية بالعبادات وذكر الكفار ،وهذا لا يمكن له المساجد، أي :صدق الحسية شأن الله فهذا تناقض الإيمان لله والعمارة ،لا من 3 3 الجديد بربهم وأولتك أ!صزرا> [الرعد من ءامف يالله الخمس! بعد الموتة لاغظ :اية 5 ] .وهذا و ئيوم لاضرو < .وءاقى فى الزكؤة قام > 332 القذب الواجبة في الحقوق <فعسى واجبة ( )1لان (جل الأموال أؤلهك ) كريم الله النمبر بيناه مرارا. جماهير العلماء يقولون : في لا يطمع إلا هو شيء (عسى) من فاعله لشدة الله كرمه وعلا) وفضله. <أن يكونو والصواب من الموصلة أبي سعيد لمهتديى الخدري (رضي أبو بكر بن العربي في ل! بالإيمان " اشهدوا المساجد سسحدأللو من ءامن معنى وهذا وأقام أخرجه باب سورة ومن المساجد (،)208 وانظر : (184 /1 ) . كما يغمر مسجد في أدله وسلامه عليه) اية 18 عند من ءامت ] الله وقال قوله " :فاشهدوا عليها، عليه قوله < : الباطن فهي يالله الله وتعاهد نما يغمر جل و ئؤم وعلا. لأضر > . (،3/68 التوبة ،حديث رقم ،)3903( : باب المساجد (الإحسان > [التوبة : فعله يدل دل ،)76 (،)1/263 ضعيف ؛ لان حديث ( ) 912من سورة الانعام. الاية والجماعات وابن حبان ظاهرة يالله> ما حقيقة نما يالله الله النجاة له بالإيمان )"( )2لان هذا الحديث إيمانه ظاهرا قوله < : أحمد فاشهدوا الكلام على الصلؤة وءاق الز!ؤة ( ) 1مض أدلو عن طريق النبي !ي! من عنه) أنه (صلو ت من ءامن له شهادة على عند تفسير الله جاء يعتاد المسجد يقول < :إنما يغمر م!د يدل لمبرج!) أي :السالكين إلى الجنة ،وقد قال " :إذا رأيتم الرجل ()2 كما من مجالس الشنقيطي في التفسير ، والدارمي (،)1/222 لزوم والبيهقي ،)011 /3 ابن ماجه ص (،)66 /3 والترمذي في (ه،)277/ وانتظار والحاكم وابن أبي حاتم ، 62المشكاة ص الصلاة ، التفسير، وابن ماجه حديث في رقم: (،)332 /2 ، 212 /1 في التفسير (،)6/1766 ،723ضعيف الجامع التوبة تفسبر سورة 333 18 / وقوله < :ولم يخمثى إلا الآية الكريمة لا يوجد كل وأمثالها إلا هو أحد المخاوف قي لله من بعضهم هي دلت يقول بأن الاصنام اعترنك بعض الصلاة وكذلك أخاف به-علئحم آية ]36 ()2 ا ( 1 ) نظر له : شرك من دون سورة و شهدوأ منها نبي سوف لفريقين بها نبي الزمر في الله أني وقي : لقر طبي انظر :المبسوط ( / 8 0 لابن مهران ص .384 من يسب الاصنام هود < : ن نقول إلا مضا بريء تمسركوبئ الآية [هود أ!7بم الله بك أصنامنا من :الآيات وتفعل أنكغ أشركتم يالأم! إن منها ،وهذا النوع إبراهيم (عليه وعلى نبينا ، بالله قال ما لم كنغ تغلمون أف!") (صلوات الله قوله !< :نحوفونث القراءة الاخرى (< :)2بكاف . ) 9 الله الله على ولا تخافون الله والخشية لله> تفعل ص الله بالثه التي يحذر قالوا لنبي ني نوكلت ما أشرنبتم وخوفوا عليه في لله الخوف ؛ لان (:)1 ) ثم قال ردا عليهم < :ألتس لله بكاف ا دونه !ص*!ئماص) ستطئأفاى [الانعام :آية ]81 كما ،كما لما خوفوا والسلام ) وقالوا نمق بجوابين أن غير يقال : والمحاذر هذا أمر صعب. من المعبودات جميعا ثض لا شظرون الله الله التي هي له وتفعل لهم < :ونبيف ينزذ ،ويخاف .وقي وهو من طبائع البشر على ءالهتنا بسوة قال إق أشحيد ]56 ، كثيرة ؛ لان عبدة الاصنام يخوفون ستفعل دونه يميدوفي - 54 :الخشية أحدا معروف شيئا من المخاوف الاصنام ،والخوف عليه آيات سؤال غير والمحاذير جبلت والعلماء يجيبون عن هذا خشية > القرآن يخشى منها ،والذي لم يخش لم يخف إلا الله هذه عباده وسلامه عليه )، بالذلرر من عبده[ > -الزمر: ) وهذا كثير في 334 العذب القران ،فهذه الخشية وشرك بالله عن الجهاد في الخوف لان الله أن يعصي سبيل الله ئؤمنب من من إلا الله ،كما آي!ح! الخشية عاقبة الاصنام هذا كفر تقدم > نفسا في الله من الناس إذا كانت يخشى البهفار ويجبن من قوله < :أتخشؤفهؤفادده [التوبة :اية 13 إلا وسعها فعسى الدنيوية ،كالذي الاشياء والمحاذير لا يكلف < ولم يخس اية 18 صاحبها العلماء :هي الانسان على تحضشؤه إن كنتم من النمير به. وقال بعض تحمل التي يخاف من مجالس الشنقيطي في التفسير أحق أما ما يعرض ] للانسان بجبلته فهذا أمر لا مؤاخذة هو كما معلوم ،وهذا أولبهك أن يكونوأ من المهتديى أ*ي!يم أن معنى ) به؛ قوله: [التوبة: ] . < !أجعلغ لأخر وبخهد : [التوبة في سمييل اية قال الله الصحابة 9 ولا نحن نعمر عند لا يستون العلماء :نزلت ،ذلك التة وأصحابه محاسننا بيت هذه أنه لما أسر عنه) يلومه يعيرونه تذكرون الله وعارة الحرام كمن لقوم الطانين والله لائهدى !6حد!> . ] 1 بعض عبد المطلب (رضي سقاية المحاج المسجد ءامن بالله واليومى إ! ويشدد يوم بدر كان عليه في بالشرك فقال الله الحرام ، الاية الكريمة في بالله له علي قتاله للنبي ،فقال :ألكم الحاج ونسقي علي بن ، العباس بن أبي طالب ع!يد، وكان لهم :تذكرون محاسن ونفك ؟ مساوئنا قال : العاني ، نعم، ونفعل ونفعل (.)1 1 ()1 أخرج نحوه بن أبي ابن جرير (،)14/017 صحيح ،والواحدي في أسباب النزول ص ،244 و حاتم ()6/1768 وإسناده وأورده السيوطي في الدر - تفسير سووة لتوبة 1 وقال ، طلحة العباس بعض العلماء :نزلت أبي بن :أنا صاحب عندي طالب الجهاد 1 9 / وعلي البيت ، أبي 335 ذلك ونحو (،)3/218 عنهما)، السقاية .وقال لو أشاء الكعبة ، القبلة قبل إلى ،فانزل الله ! < : كما أورده عنه مختصرأ الشعبي :أخرجه وأورده السيوطي عبد المطلب بن بني عبد لبت أن فيها. يصلي في عبد الله قال . الدار :أنا سادن وقال الناس علي بن إليها ،وذكر أجعلتم سقاية الحاج >(1 ) . ابن عباس الله (رضي وعزاه لابن مردويه. الاثار منها: من ابن جرير (،)171 /14 الدر (،)3/218 وابن ابي حاتم (،)6/1768 وعزاه لابن مردويه وعبد الرزاق وابن أبي شيبة وابن المنذر وابن أبي حاتم و بي - 2 بن طلحة وعزاه لابن المتذر وابن أبي حاتم من حديث وقد جاء في هذا المعنى جملة ا - والعباس صاحب مفتاح :صليت طالب في ، عثمان ،أو شيبة بن الشيخ. في بن عبيدة :ورده السيوطي وعزاه لابن الدر (،)3/218 ابي شيبة وابن مردويه وأبي الشيخ. - 3 (18 /3 4 - ابن 2 سيرين :اخرجه الواحدي في اسباب ) للفريابي. الضحاك :أخرجه (/14 ابن جرير ( )1اخرجه ابن جرير (،)171 /14 محمد - 1 بن كعب عن 172 ) . والواحدي في أسباب النزول ص القرظي مرسلأ ،وقد جاء بمعناه عدة اثار ،244 أنس وعزاه لأبي بن مالك 3 - السدي 4 - الشعبي :أخرجه ،244 لعبد الرزاق . (رضي نعيم في فضائل :اخرجه عن منها: الحسن البصري :أخرجه الواحدي في أسباب النزول ص وعزاه في الدر ()921 /3 - 2 النزول ص ، 244 وعزاه في الدر الله عنه) :أورده السيوطي الصحابة ،وابن عساكر. ابن جرير (/14 172 ابن ابي حاتم (1767 /6 ) . ) . قي الدر (،)3/921 336 1 وأكثر المفسرين الحاج ،وعمارتهم المومنين أن سبسب المسجد ،و ن لهم الاجر من وقد جاء في سبب خرج جماعة عن خرج حديثه مسلم منهم واحد مثل ،فأنكر الله ن!زول هذه الاية الكريمة حديث النعمان بن بشير (رضي بن (رحمه الحجاج الله الله وعند عليهم. ،لانه مشكل عنه) ،ومن جملة صحيحه ،أن سبب ) في منبر النبي رجال يك!م من ،فقال :لا أبالي أن أفعل شيئا بعد الإسلام الثاني :لا أبالي أن أفعل شيئا بعد الإسلام إلا أن أعمر المسجد فزجرهما الثالث : الجهاد الخطاب (رضي بن منبر رسول الله هذه وهو مشكل قوله فدل على معروف القرطبي مسلم الله في .وكان فيم على هذا اخرها لأنا لو فرضنا < :والله لا يهدى أن الصحيح في سبب (رحمه في (،)9187 عنه) يوم الله أفضل وقال جمعة الله ) في الإمارة ،باب (.)3/9914 تفسير القرطبي (.)8/29 من :لا ترفعوا وعارة المسبمد مسلم الحرام لقوم الظابين هذه الاية الكريمة ،وقد تفسير فصل هذه الجهاد > والخروج في نزول وجماعة (،)1 لا يناسب [التوبة :اية ]91 أصله أورد الايمة إزالة هذا سبيل الجمعة سبب المومنين !م!> كله. النبي! في صحيحه أن نزولها في ه أصواتكم .فاذا صلى أنها في الكفار ،وهذا الحديث نزول هذا اختلفتم فيه .وأنه استفتى هذا السياق أخرجه جدا؟ سبيل الله ! < :أجعلغ سقاية انح الاية في ي الله اس!تفتيت رسول ()2 ما للمومنين ذلك إلا عمر ()1 الحرام ،وجعلهم مثل إيمان ن أسقي الحرام . فأنزل االتخار الكفار بسقايتهم الحاج وقال عند النمير ن!زولها هو أن النبي جم! كان يوم جمعة ن!زولها وقال لتذب من مجالس! ]لشنقيطو في التفسمير الله فيه إشكال أبو عبد الله الاشكال (،)2 حديث رقم: ، سورة وكلامه 1 تفسير لتوبة وذكر 1 9 / فيه أجود اختلفوا وذكر 337 ما وقفت واحد إنما قرأ وهي الاية وكانت قوله ! < : وقت أن ذلك ذكرها تعالى وسأل نزولها ،وذلك واستدلالا اعتقد، بعيد من ) ما اختلفوا فيه، الراوي أن قراءة النبي لها بوقت نزولها ،فهي اختلفوا فيه .وهذا نازلة قبل ولكنه الاظهر هو وقد اللغة العربي!ة لأربعة تنمسب والله <الذين هم الاعراف مضت (جعل) عند إت!ثا> الرحمن عند تفسير الدروس مرارالم (صير) مفعولين [الزخرف في قوله < : :اية 91 وفي ] إناثا> والمعنى من مق سورة الله جعلوا سورة الاند م. تاتي في كتاب الله ،من هذه التي بمعنى . عند تفسير هي في كتاب ،ومنها الاية ()112 ، 01 0 الاية التي بمعنى ا) أن لفظة (جعل) بمعنى (اعت!قد) وجعل ()112 الامرين وهما أنه مثله. اللغة العربية ولم يوجد لرحمن مضى ،وبون هذين هنا هي التي شاسع. معان ،ثلاثة منها موجودة المبتدأ والخبر عند عظيم وادعيتم ذكرنا في هذه الاربعة :كون ) يقول :لا يبعد أن نكون هذا كهذا في الظاهر ان (جعل) وأنه أنكر عل!يهم اعتقادهم تساوي بعضهم أي :صيرتم موجود سقاية الحاج المساواة ،بينهما بون وكان ()2 فظن أن النبي أعلم. بمعنى ()1 لما النبي !يم، مستدلا بها لحكم المحاج ليس ، وذكر الثاني سقاية الحاج ، بن الخطاب نازلة قبل - وقوله ! < :أجعلتم هم عمر لمجعلغ سقاية استشهادا في منهم عمارة المسجد، الثالث الجهاد، - عليه إزالة إشكاله قال :إنهم لما ،ورابعها المعاني اعتقد أصل!ها الذين وجعلوأ أتملمكة القراءة الاخرى الملائكة (: )2 إناثا الاند م والاية ()918 ،أي من سورة : 338 اعتقدوهم بمعنى لم يصيروهم اناثأ؛ لانهم 1 العذب من مجالس لئمير إناثأ ولا الشانقيطي في ]لتفسير يقدرون (جعل) ،فهي (اعتقد). والثانية (جعل) *> خمدين بمعنى (صير) [الانبياء :اية ]15 ومنه قوله < :حلهم .وهده أي :صيرناهم حصهيدا أيضا تنصب المبتدأ والخبر مفعولين. والثالثة هذا ومن والارض (جعل) قوله في وجعل أول الظلمت والنور ،بدليل عطفه هذه (جعل) ثلاثة بمعنى (خلق) سمورة كلها ا!عرب وقد جعلت إذا ما قمت وهذا معنى مجمع لما جمع قريشا وكان يسمى يقول في كتاب جممقلني حدى الله جعل ()2 . (اعتقد)، بمعنى يفعل كذا اذا شرع ،وهي موجودة كلام في ثوبي فانهض نهض الشارب السكر > [التوبة لانه جمع قبائل قريش عند تفسير الاية (12 1 ) من الهدى سورة لانعام. والرشاد (.)275 /1 : اية بن كلاب سدالة الكعبة من فيه ابن حذافة (:)2 تقدم هذا البيت في سبل و لهرض) الوظائف ؛ لان قصي مجمعا؛ ()1 أي : (جعل) أجعلغ سقاية الحاج قريشا وأخذ مضى خلق الظلمات الشاعر(:)1 قوله ! < : السقاية هي - قول الذى خلى السفؤت بمعنى (خلق). بمعنى (شرع) موجودة بكثرة ،ومنه اية ]1 القران : 1 فيه .وهذه في (جعل) الرابع منها( :جعل) ليست [الاتعام : لله قوله < :خلق النؤت معاني بمعنى (صير)، وهي الاتعام < :الحضذ والئور ) على تتعدى الى مفعول واحد، 91 ] . -وهو خزاعة ،وجمع بمكة ،وهو الدي يدعى جعل الوظائف البيت هذه الوظائف وهي مناف وعبد ،وعبد قصيئ خمولأ، فأعطاه والرفادة ،والحجابة قالوا عبد الوظائف ،ودار الندوة ؛ لان أولاد قصي ،وعبد الدار أقل .وجعل العزى أولاده إلى عبد ،واللواء الندوة :هي الدار السقاية، يا أبا خالد: ولا لا يعقدون بن حزام وباعها وتصدق مأثرة بعت قريش وأكثرهم . الدار التي كانوا حكيم بن قصي، شرفأ اللواء في الميدان عند التحام الحرب بها ،اشتراها بعد ذلك له : لعتد الدار بن قصي الدار بن قصي وكالى جميع اللواء هو حمل ودار . ففر السقاية والرفادة والندوة واللواء وحجابة كلها جعلها أربعة :عبد بن قصي بن به جمع ! 1 قصيئ كان مجمعا الفه القبائل من ! ! 9 / لتو ] أبوكم بة تفسير سورة إ أ قال . يحلون إلا بثمنها( . )1ولما : لهم بالدين الشرف لا بالديار. والسقاية :كان قصي أموالأ على يجمع يجعل قريش منها الرفادة والسقاية. الرفادة : بعير حاج منه حتى مال اشتروا يصل يكون يكون عندهم له بعيرأ ،وإذا افتقر أحد إلى أهله .كل رفدا لمن تعطل أو انقطعت ويأخذ هذا يفعله قصي ،إذا مات به النفقة زودوه هذا المال على قريش. والسقاية :كانوا يأخذون الموسم ( )1أخرجه في الاماكن الطبراني التي النبيذ والشراب الناس ، تغشاها من طريقين (،)187 - 3/186 "رواه الطبراني بإسنادين احدهما حسن ! .اهـ. الطيب فيأتي ويجعلونه الناس في فيشربون وقال في المجمع (:)384 /9 3 4 0 مجانا .وعن من ابن عباس سقايتهم يسقون في سقايتهم سقايتهم وأمرهم رسول الله تقدير أن !يم(.)1 صحة "ما أسكر اللبن والعسل يسقوا ان ان يقدم على الناس الله إن النبمذ!! يعيبهم بأن منه . هذا : قال لا أزيد أمر النبيذ الذي ما على النبي مرنا بسقيه كثيره ؛ لان النبيذ الذي شريه ؛ لانه ثشما عن هو النبي معروف من به على يسكر !شيم أنه قال : .فهذه هي سقاية . ووقعت على التى هي أولاد عبد مناف كلها لعبدالدار، سدانة البيت كانت أرادوا نزع هده الاشياء من بني عبد الدار، المخالفة بين قريش "خلف ،وتحالفوا للقتال الحلف المطيبين " و"حلف لعقة الدم " كما هو معروف أن تبقى السقاية والرفادة أن ترد لبني عبد للعبدريين اللواء والندوة .فهذه السقاية ونعمر بيما عليهم فقال : الله إ! كانوا وحجابة هذا ويجعلون <!أجعلتم أخرجه ابن سعد البيت ،اي :سدانة يفتخرون سماية يقدمون عليكم فتسقونهم < بها ويقولون أفصل الحاح ) ممن وعارة الم!حدالحرام (،)2/131 وأووده السيوطي مضى عند تفسير الاية (15 1 ) من سورة :نحن يؤمن [التوبة : لابن سعد. ()2 : واستسقاهم ان النبي !مرر مر بهم وسقوه كثيره فقليله حرام "( )2كما ولما شمث ()1 سبحان وأنتم تسقون الناس ومعلوم والرفادة والحجابة الله فقال أن أعرابيا جاء الاعرابي هذا أنه نبيذ لا يسكر لا ينبغي الحاج نبيذا، الله نبيذ .فاخبره ابن عباس نبيذها، كثيره فسقوه (رضي عنهما) الشنقيطى 1 ]لعذب ]لنمير من مجالس في لتفسير الانعام. يقال فيه الذي ،ثم اصطلحوا مناف ،ويبقى الكعبة نسقي بادله . حرسها الحاج فانكر آية ]91 الله الحجاج > كترميمه وبنائه. في الدر (،)3/921 وعزاه التوبة تفسير سورة <كمن بعض قال سقاية آمق / 1 9 ءامن 3 4 1 > بالله لا بد أن يقدر ضساف العلماء :يقدر الحاج ،أو أهل :كالذين ،أي سقاية آمنوا وقال بعض في الحاج عمارة و صحاب ويستأنس وأبي في من الاول ، المسجد وغيرهم آمن في يستأنس أصحاب الحرام كمن امنوا وظالم وكتبة ، ، بالله أهل الحاج أبدا. مثلهم ابن الزبير و بي بن كعب وعمرة المسجد .والعمرة :جمع ،كقاضي وظلمة حاغ سقاية لا يكونوا دقاة لحاج وقضاة . < ! سقاية .والامران جائزان، :أجعلتم قوله " :أجعلتم الساقي الثاني بالله والمعنى كالذين الحرام "( )2السقاة :جمع ككاتب :أجعلتم المسجد في لهذا بالقراءة الشاذة المروية عن وجزة عامر، وعمارة :يقدر المضاف ألحاج وعارة الم!جد > كعمل وأظهرهما: الاول ،والمعنى أحد بالله؟ العلماء تقديره في الامرين (.)1 قراءة فهي شاذة إلا أنها بها للمعنى. والحاج :اسم جنس :كما وسقايتهم لكل من كانوا يسقون يحج النبيذ والشراب بيت الله الحرام ، الحلو المواسم في أدام الحج. <وعارة جعلتم ()2 انظر : ذىها قال < :لا ا ( 1 المسجد واعتقدتم هذا <كمنءامن ثم ) لحرام > يستوبئ عند لقرطبي (/8 ابن جني في المحتسب 1 9 ) كما بناه قريش > بالله الله ،الدر المصون لا ي!ون لا يستوي > (/6 (،)285 /1 1 )3 في النبي ع!ميه. صغر مثله. هؤلاء وهؤلاء؛ لان . و لقرطبي البحر ( ،)02 /5ولم أجد من عزاها ا/بي بن كعب. (،)19 /8 وأبو حيان في هؤلاء عمل [هود: للكفر ؛ لان باطل اية ]16 هبا2 فجحانة > ردحأئم (جل الله وجنمت عظيم فم فيها يض!،أ يايها الذفي على ] الكفرة الحرام ،فهم وهاجروأ وئهدوا خلالن وجها؟ الفشقب > ي!بمح يقول الله وأنفسهم بأئواالم ءاباءكئم [ ا لتوبة (جل منه ورضعون وجنمئ اجز عظيم لما المسجد هذه قال الخصال والإيمان ا لا في 0 يات 2 عند لله و ولئك خيص مقيص فئم : مكة ا لا وأنكر قوله الذي يات 0 2 مفتخرين الحرام ،ويفكون ، يأني دله وعلا) [ التوبة أهل : فيها منه ورضعون لله عنده وإجونكم اخز اولآ هم لطنمون يعولهم ئبهتم فأولبهك < :الذين درجة وأنفسهم ن أتمابم وإخونكئم وأزؤجكم وعشيركز وأفولم اقتر!وها فتربصوأ حئ عظم أ؟ح!") قوم ظالمون برحمة وِتخرة تخمشون كسادها ومشكن ترضعؤنها أحب اليم فى سبيله الذين ألله بأئزلهم ابدأ ن فيها ءامنوا لا تتخذوا افييمن ومن في سبيل يبمثرهم ربهم لال!أص، لال!حيم و ئنآؤ!م ءابآجمئم وقال أي :ومنهم المسجد الفآروبئ نميم مقيم أستحبوا لحفر قل إن كان الذين "امموا و ولئك هم الله :آية وعمارة 91 < :والله لا يهدى وعلا). قال تعالبم < : عظم درجة عد وعلا): [التوبة بسقاية الحاج لا يهديهم < يز!،بم) وقدفتآ إك ما عملوا من عمل منثوزا أ!!ماأ> [الفرقان :اية ]23 القوم اللد يفتخرون وقال قال < :درلظل ماكانو يعملون الله (جل 1 3 4 2 ]لشنقيطي 1 ]لعذب لنمير من مجالس في لتقسير - 5 ي!لح - والله 2 2 في سبيل الله يبشرهم ربهم برخمؤ خلالى ] لقؤم ه * فيهآ ابدأ ن لله عانده ، . يسقون الحاج :الاسير - تسويتهم مس ] لائهدى امنو وهاجروأ وجفدوأ بأنهم عليهم ذكرنا 4 2 همائمإروبئ العاني -أي الله يأمره من الله ورسول! بين ذلك ، ويعمرون وافتخروا وبين بمثل الجهاد <!لمجعلتئم سقايه الحاج وعارة الله يقول : ومعنى < ولإعلاء كلمة محول <هم عن ما كان < هؤلاء ج إذا الظافرون بالحظ ) ظفر في إليه بالفوز دون وهذا بما كان عامة وقرأه حمزة بالتضعيف ( 1 ) انظر رئهم لإ تحاف نسقي عظم درجة عند برحمة لله > (درجة): مضارع ،تبشيرا ) . ( 2 سبيل تمييز المذكورون مطلوب انار !> وأ ، خل يقولون لجنة الفصل : فقد بين المسند يدل على اختصاصهم ونعمر الحرام . المسجد وأولئك همالفإرون 3كابم) . <يبشرهم قراءة الجمهور . ) 8 9 / عن الحاج منه ورضون حمزة < .يبشرهم) (يبشره : دله بأكبر وأول!ك هم ألفإرون وبكل في ما ؛ لان العرب تقول " :فاز وظفر زخرخ السبعة (< :)1يبشرهم .وعلى ا وديارهم الله> وإموالهم < والإتيان بضمير :نحن السبعة غير من قراءة حمزة < : قالوا قوله < : < يبمثرهم بالضم قوله الذين معنى الحرف الذين ءامنو > بادله الاكبر يتمنى ، [ال عمران :اية .]185 والمسند الحاح ولا عمارة للممثركين أن يعمروا عظم درجة عند مما الوصف؛ مشجد أوطانهم "فاز" :نال الفوز ،ومنه < :نن فاز > هنا لمطلق لهم في سقاية الآية الكريمة < : الله درجة هنا بان وأفصل الفاعل ،أي :أرفع رتبة ومكانة < ؤاوليك > ألفإرون فلان ". التفضيل ] 3 لان لا الله أعظم صرح 4 لله في درجة يه الإيمان < وهاجروا) > سبيل مكة .والظاهر أن صيغة [التوبة :اية ]17 يجب > بالله الاية [التوبة :اية 91 والجهاد لان كفار أهل مكة المسجد؛ 3 ءامن والهجرة يفتخر به أهل 2 الايمان بادله 1 2 لحرام كمن - 0 لتوبة] المسجد / تفسير سورة ) [التوبة :اية ]2 1 > مضارع وبهم برحمة منه) قرأ هذا يبشره . بشره الاية (بشره) ثلاثيا مجردا < :يبشرهم > مضارع ،فعلى (يبشره) (بشره) ]لعذب 34 4 وقد هي على قدمنا في هذه الإخبار بما يسر، اللغة الاخرى أيضا تسمي وهو بكذا" فكل من .إذا أخبره مرارالم أيضأ على نه أسلوب بما يسوؤه عربي ،ومنه وبشرتني أهله مما يسوؤه البلاغة إن البشارة حقيقة استعارة عندهم هو معروف به .وقول ، . !ي ()4 محله كلها حقيقة في محله *> [النوبة: العرب " :بشره الوذ موعده ومعلوم وهي الاستعارة ويقسمونها بشير إلى الحشر أن الذين تكلموا الكلام إلى حقيقة من العنادية ، على الآخر(:)3 وقالوا الإخبار بما يسر، ويجعلونها البيانيين بالاستعارة . الإخبار كانوا يقسمون في ذلك، الشاعر(:)2 الاحبة إخبار بما يسوء. والذين .تقول فالعرب فقلت له ثكلتك من سعد أن أحبمي جفوني فجفاء ،وبشرك البشارة بما يسوء، معروف قول لغة العرب فقد بشرك (بشارة) إذا اقترن بما يدل يبشرني الغراب ببين أهلي يا ا) أن البشارة في القرآن ،كقوله < :البمثئزهم غدا!أليم وقد ذكرنا وبين من مجالس أخبرلب بما يسرك ،و نه يطلق الإخبار بما يسوء كثير في آية ]34 الدروس الئمبر الشنقبطي في التفسير في ومجاز في يقولون : الإخبار بما يسوء المسماة تهكمية في اصطلاح وتمليحية كما . .ولحن ،وقد نقرر دائما أنها ساليب وضعنا في ذلك رسالة تسمى عربية، (منع جواز المجاز في المنزل للتعبد والإعجاز) وهذا معنى قوله: ( ) 1مضى عمد تفسير الآية ( )48من سورة ()2 تقدم هذا الشاهد عند تفسير الاية ()48 ()3 السابق. () 4 السابق. الانعام . من سورة الانعام . تفسبر سورة لتوبة 1 <يبشرهم مصدر / رئهم 1 2 برحة نصف ونثبت له ما مشابهة الخلق بصفات الله ثبت ، فلا قوله عند كل المناسبات . عاصم الراء()1 وهما وتزيد فيه الالف صفات الله واجتنبت اية ]8 وعلا) (جل نواهيه ،كما ونحن : ا ( 1 ) انظر الذي لإ تحاف الراء رضي مذهب برخمة والارض عن التمثيل ، في قال لا إشكال . ) 8 9 / الصفات [التوبة: ) بكر - يرضى والرضوان تعالى < :رضى الله أنفسنا وإخواننا ؛ لان رضاء ورضوانأ. المصادر بعض .والكسر والرضا لنفسه الاتصاف أيضا والضم صفة بها إذا امتثلت عنهم ورضوأ عنه > وعامة فيه ولا قيل ولا أوامره المسلمين وصاحبه من [البينة: المعتقد الواضح الذي هو في ضوء قال، عن <ورضوان) ،وقراءتان صحيحتان والنون تزادان في (جل بل ايات منه ورضؤن وعلا)، نقر لسميع لبصير أ )،، .وقرأه شعبة عن عاصم والغفران أثبت السلف ( 2 يه رسوله الخلق ،كما علمنا السلف تقول :رضي :رضاه دائمأ نوصي يعتقدوا في مذهب العظيم ، لثئ رئهم والرجحان فيه ،ورضوان !هو لغتان فصيحتان الله ولا إلى معاشر !ي!، السماوات المخالفة لصفات والنون ،والالف كثيرا كالكفران خالق الرحمة: وعلا) ،ونحن عامة السبعة غير شعبة -أبي بكسر العرب تقول في مصدر لغتان سبيل قوله < :يبشرهم < :ورنو) (جل التعطيل ، ومرارا نوضح قرأ هذا الحرف [التوبة الله منزهين < :لتس !هء [الشورى ]21 نميل ) : اية ]21 يه نفسه ،وبما وصفه إلى بها على :آية ]11 ومعنى بما وصف لنفسه ، ونؤمن الله الله في بضم منه ورضون رحمه ،والرحمة من صفات المسلمين اية 3 4 5 أ ن القران يلقى الله 1 سالما من البلايا بقيل وقال . وإيضاح وأوضحه فيها الناس الذين أكثروا الخوض مذهب السلف هذا المحكم المنزل كاملة لقي يدري التي وقع الله سالما، هل يتخرج أول هذه الاساسي ومن في الاسس الله في والخالق (جل آية ]88 أخل :هو على عن جميع وعلم ومدبرهم ، في ذواتهم فمن ولا رزقه به وصف ، من جاء بها علم الله أ ي فمن أنقن رزقه الاساس ويؤمن ص التقديس كل ،ولا ، في عن فهم وفهمه يهون عن الله عليه بعد الله على بصفات ()1 ()2 وهذا ما تقدم عند تفسير الاية ()52 هو الاساس ،والاصل من الثاني من سورة الاصول الاساس صانعهم وصفاتهم ،وأنه خلقه ، الاساس وطهر ذلك هذا هو مشابهة ، صنعة، شىة > [الممل: الله أفعالهم .هذا هو: مشابهة وأفعالهم وذواتهم ،فالخلق أنه لا مناسبة بين صفاته مقدس منزه عن صنعة ،وأن خالقهم التمثيل ،كان نفسه ، والارض والحجر الاعظم أن يصدق الوجه اللائق الانعام. الثلائة المشار إليها. لافي الاعظم، قلبه من وجلاله (.)2 راجع بلية فلا للتوحيد، ،هذا الاساس السماوات صفاتهم صفاتهم الله هذا التشبيه ،و قذار بينه القرآن ثلاثة أصول الاعظم صحيح لا تشبه صانعها، ومنشئهم منزه كل في منها أوقع نفسه في الاساس طريق أن الخلائق التنزيه الصفات على بواحد وعلا) صانع < صنع والصنعة الله يتأسس أنه أن يعتقد الإنسان أن خالق جميع ايات كما ذلك منها أو لا()1؟. لمعرفة خلقه لئمير من مجالس 1 3 4 6 لعذب ]لشنقيطي في التفسير أدران الله فيما بكماله 1 تفسير سورة لتوبة وهذا / 1 الذي 347 2 أقوله لكم خالق السماوات والارض أنزله الله على رسول أشرف وهو السميع لبصير يم ) الذي هو وضع بعده الاساس ذلك أساس التنزيه ، لا. . لا، أعظم ،ومغزئ يا عبدي لا ، . .راع في واخرها يمان الاية تنزيه بلا في الخلق وسخا منره ذاهبا إلى مبني على وتعليم عظيم قذرا ، من ،وأن إثبات أول والبصر واربط أول على أساس ولا اخرها وتبصر، رب من على الخلق التنزيه . أساس لاه . ، وقوله: العالمين ،كأنه يقول سمعي ذلك وبصري بدعوى فيه تشبيه ، الاية ،وابنه التنزيه لا على .. نفي تنزيه، فأولها أول ،فلا تقطع أولها ،بل اربط بينهما ،ولا تقل: وإثبات ذاهبا إلى واخرها الاساس الله الاية باخرها، ذلك الاول ذواتهم وصفاتهم أساس ،ولا تنفي عني السمع تعطيل ]11فوضع صفات بالصفات نجسا اية فيه < :ليس كماه-شئ الثاني وهو ، تسمع لا إثباتأ وسخا تمثيل. إثبات اخرها، المخلوقات ومخالفة وتبصر والمخالفة الاية من [الشورى : وتفهم تسمع يقول الله من المنزل الذي هو أعظم كتاب الإيمان بصفات إيمان أكبر، أن المخلوقات المماثلة ،لان لا إيمانا دنسأ بل لك :تعقل ليس تلقاء نفسي في المحكم التنزيه هو من بل هو تعليم السمع صفات إيمان والبصر الخلق بالصفات ، لله تشبيه .لا، لا . .لا، واثبات فأول لها بلا 8 4 3 العذب الاصل الإنسان أعظم [الثالث]( )1من قدره ، وأجل < : يقول عند و كبر من تع! آية ]011 ويقف هذه ما بئن إلد!م الئمير الاصول حده ؛ أن تحيط من مجالس لان الشنقيطي الثلاثة خالق السماوات به العقول المخلوقة وما خلفهم :هي ولا يجمطون في ]لتفسير يعلم أن والأرض المسكينة ،والله به -علما أ!صسمابم [طه: ) فنفى الإحاطة للعلم البشري عن خالق السماوات والارض نفيا باتا. فمن وحث إلى والدقائق في الله لقيه في سلامة الله بنا لقي وفي الوقوف صعيد يظن واحد، 1 الاعراف 1 الحجر: الآيتان ،29 صفاتي < ] فعن وعلا)؛ طريقنا في إسراع لان هذه ئذب قريب ونحن ويسمعنا لنشلئهم ]39 اللحظات الداعي اجمعين فيوشك أثني بها على يقول أن نفسي تقطع قائمون بين يدي ،ويسألنا أرسل إليهض و!تئك فوردث التي كنت (جل الآن في ضوء أنها هادئة ،وأنها واقفة ،وهي ينفذنا البصر :آية 6 أ%فيع لنا الله الله ،والله لمرسلين الض)% عا كانوا يعملوبئ :ماذا كان أ؟3 ي!م) موقفكم في كتابي ،ويثني بها علي غ!؟ 1 [ 13ب] لا يقول في الله الجاهل < :فل!ئلن رسولي غير ندامة .ونحن الاميال إلى المحشر، يقول من متمسك بين يدي والثواني الاف وهو بهذه الاسس الثلاثة في كتاب ولا لك يقول لك ذلك]()2 ذواتهم وصفاتهم ()1 في الأصل ()2 فى هذا الموضع بها المعنى. : "الثاني الله : لم عن نزهتني /أبدا بل تنزيه رب و قعالهم طريق " ،وهو ،وقع مسح سبق في مشابهة السماوات سلامة محققة حلقي عن ؟ لا والله، مشابهة خلقه لا شك فيه ،ولا لسان . التسجيل ،وما بين المعقوفين[ ] زيادة يتم سورة 934 2 1 :لم صدقتني فيما مدحت نفسي ،وأنزلته في كتابي معلما خلقي لك لك / يقول لتوبة] تفسير الله :هدا أبدا ،ولا يقول لا تعلم ؟ لان سلامة الله أيها أنجاس القلوب أنجاس القلوب أن يمدحوني :لم تق! < :ولايحيظون العامل بضوء أثبتها < ئم اشتوى آيات بسبب به؟! عند حدك به علما 6برج) لا يقول ،وتقر بما بل هي طرق كلها على العرش ) البلايا الله من من صفات والفتن أو صفة الصفات من فعل، امتلأ قلبه إجلالأ الله به على الكمال كقوله: وتعظيمأ نفسه في والجلال . ما يسبق -سبحان الله أما إلى هذا هو هنا ،ثم إنه دعاه شؤم الله وصفا مشابهة صفات علائق إذا كان ذهنه وتعالى والتشبيه ،فعند ذلك سبع والتنزيه قلب أن عما فيخطر في ذهنه أنه انتصاب كانتصاب أقذار التنجيس ينفي عن البلاء والمحن المخلوقين استواء المخلوقات كبيرا بسبب المخلوقين ما يقطع جميع أقذار التشبيه فأول - الوحيد نفسه بصفة ذات غايات صفات إذا قال :ظاهر ،ومن صفة من بينه وبين الظالمون علوأ وبعد الله يثني على أن هذا الاستواء الذي أثنى الاستواء ظاهره فيتقذر القلب البلايا منشؤها [الفرقان :آية ]95 كتابه أنه بالغ الرزايا كله من المعمورة ؛ لان السلفي -مثلا- لنفسط ،سواء كانت فيه بعض ذلك أول ،كل هذه القرآن ،إذا سمع المشابهة الإنسان البلايا ومنشأ أقذار التشبيه .هذا أصل والتقديس والمباعدة عن أوهام أن التشبيه وجللت وإكبارا ،وعلم من الإخوان من الذي طبقت عن به نفسي و ثنيت محققة. واعلموا التي يقول لك ، به على هذا يقول هذا، تأتي البلايا، المخلوقين هذا التشبيه إلى أن ينفي هذه ثبته لنفسه فهو "أجرأ من جاءت الصفة خاصي من مجالس الاسد"( .)1ثم إذا نفى هذه الصفة عنه ذهب زعمه ملائم ، استولى ! ثم يبدل ! ويضرب الاستواء لهذا مثلا بقول قد استوى بشر على العراق فهذا وقعوا كما رام غلط فيه من رحمه قال الشافعي الله الله عنهم ظلموا تولا الله ألا يكونوا كانو يفسقون وأضر أه؟م ) من مثلا لاستيلاء الله باستيلاء بشر بن لهم قال عرشه مروان ودم مهراق نرجو لهم الله لحسن أن الذين نياتهم ،فهم نانزقا على اثذين وهذا الذي اية .]95 الذي فسرت على الله فيهم < :فبدل ظلموا فروا منه ؛ لانا نقول على استوى ومن البر ما يكون عقوقا كالذين [البقرة : الذي ويغفر معناه بن مروان (:)2 ! ونحن إ في (:)3 نفعا فضر من غير قصد غير الذهـقلى فيقول بشر : من غير سيف كبير أيها الإخوان العلماء أن يعفو ونرجو وأشر شديد يتلمس إلى وصف بالاستيلاء الراجز في 1 035 العذب العمير الشنقبطي في لتفسير الذيف رجؤا من لشمأة بما ذهبوا :أيها الإنسان إليه أعظم الذي ضربت به الاستواء من تلقاء نفسك له المثل ببيت العراق وضربت الرجز المذكور: قد استوى بشر على العراق أما تستحي أن تشبه استيلاء على العراق ؟ ()1 انظر من الله وهل الله من غير سيف ؟ أما تخاف على يوجد :الأمثال لابي عبيد ص عرشه الله الذي في ؟ وبأي زعمت مبرر سوغت ()2 مضى عند تفسير الآية (158 ) من سورة الأنعام . ()3 مضى عند تفسير الاية (148 ) من سورة الانعام. لنفسك باستيلاء بشر بن مروان الدنيا تشبيه أنتن وأخس .375 ودم مهراق و قبح من تفسير سورة التوبة هذا؟! شبهت مروان ،وهذا / 251 2 1 العرش يفتح بالعراق ،ورب بابأ إلى لانه فيه تشبيه استيلاء فغلبه فاستولى مخلوقأ الله المخلوقين بن بشر مروان ؟ الاستواء الذي كتابأ يتلى ثم نقول نص الله ولا شك أن كلام رب سماوات أحق على والكمال مخلوق له المثل باستيلاء ننزه أحد به ،أيهما أحق جئت الكلمتين ايات من بالتنزيه؟ الجواب : أقذار التشبيه ، وألى يعلم به نفسه فهو بالغ من غاية الجلال والإكبار والتقديس صفات القران أن نبين لإخواننا أن المدار عليه من الله : إما وحيأ فتلى هن فوق سبع أنزله من غيره .فمقصودنا استيلاء ما يقطع جميع المخلوقين ،فيحمل على وعلا) وأليقها بالله (جل أوهام علائق أطهر المعاني عن مشابهة و بعدها المخلوقين. استواء قال المتصفة الصفات متوقفة عذا قائل : المخلوقين بهذا المضافة الذي وصف وأقدسها ولو بهع! لزمنا تضرب أن قهر هذا القائل أن يقول : عليه في كتابه وأنزله في سبع وصف المشابهة بينه وبين صفات إذا القلب والمحافظة والإعظام وأعظمها : قنزهه وأنت العالمين الذي بالتنزيه الإنسان أن كل المزعوم هنا يضطر بكل لها أبدا؛ به الاستواء استيلاء منزه عن نقول :كيف أو الاستيلاء حفط على والارض أنواع التشبيه لا ساحل عرشه عليه إ! فمن الاستيلاء الذي دسرت .ونحن بحور من السماوات ببشر بن ! ) . نحن لا نعقل فنقول وهل الاستواء؟ على [طه والمسندة فلا معرفة : له : بد عقلت كيفية الذات المقدسة يقول كيفية الذات اية 1 1 0 إلى أن استواء تدركه عقولنا إلا مثل ] ،والله يقول والأشياء الله تخالف : لا. فنقول تختلف المضافة : < . معرفة ولامجبلون باضافاتها ، والمسندة كيفية فالصفة إلى غيره 352 ]لعذب كمخالفة حق ذات الله ،إلا أن كمنافاة صفات [ذات المخلوقات هذه الخالق كلمة فقلت :رأس أليست هذه فما بالك ولا مناسبة غايات حقيرة بالاختلاف بين الله يثني على الخلق لآص!مابم لربنا، واقفين ورسوله طريق ()1 نؤمن ، العلمية > فى بصفة ؛ لا بها لان الله نفاها : اية ]011 عند حدنا، مأمونة ،والوقوف " :صفة الله الخالق لصفات - على الطمع الحد في بعض سبق قوله أوهام النمط، بالغة من المشابهة هذا الاساس لى المشابهة ولايجمطون < : ربنا، مامونة ، به- مصدقين الله وتصديق مأمونة ه وسنبسط المناسبات لسان . هنالب إدراك الكيفيات منزهين طريق ؟ مع إضافاتها، هذا ذاهبله عن الجبل، لا مشابهة خصوهر قذرا الله طريق " ،وهو ؟ المال التباين لاختلاف علائق بها على فاننا إذا نكون عند :رأس نمشي نفيا باتا في وتنزيه إلى أن نعتقد أنها صفة يمانا وسخاه . .لا ،ثم المثل الإنسان ه متباينة كل ما يقطع نقطع :رأس والمخلوق .فعلينا أن والإجلال هذا الكلام -إن شاء الاصل حقائقها، الخالق نفسه فمثلأ -ولله فهنلت تباينت وتخالفت ومخلودتى تتغير بها ه وأضفتها الجبل المخلوقين ،ونؤمن ولا [طه الوادي إلى الواقع بين خالق التنزيه ، والإحاطة على ضعيفة المخلوقين ،والإضافات الإنسان وقلت في الله (الراء والهمزة والسين ) (رأس) :رأس مختلفة التنزيه والكمال بصفات علما فقلت الإضافات وبين صفات بينها أضفتها إلى المال .وأضفتها وإذا سمعنا ، وصفات منافية لصفات ]( )1الخلق أعني :كلمة الوادي أنها مخلوقات من (رأس) الكلمة وأضفتها لذوات الله الخلق الشنقيطي حق، بما بين الخالق والمخلودتى؟ إذا إلى ]لئمير خلقه ،فصفات الله لائقة بذات فكيف الاعلى - لذوات من مجالس في ]لتفسير الآتية .وهذا 353 2 1 لتوبة] / تفسير سورة معنى قوله < :يبشرهم !ض ي!!> [ ا لتوبة الجنات البستان ،قإن أضب : ا ية : 1 جمع العرب ) اتجتؤ ربهم 2 برحمه ] [القلم : واطلاق الجنة على للجنة ، كل اية وجنمخ . تصحبح تسمي منه ورضون الم فيها نعيم بستان ]17 في والجنة لغة جنة ،وسيأتي والبستان صاحب العرب قوله < :كمابلونا القصة البستان إطلاق معروف (:)1 المعروفة. مشهور ،ومنه قول زهير بن أبي سلمى (:)2 كأن عيني في غربي هذا أصل الكرامة مضطردة وما قرب وغرفة إليها من فم قوله < : مقتلة الجنة في لغة العرب ،وهي التي أعد ، فيها الله لاوليائه يوم عالية ، قول نرجو حسناء، مثمرة ،ونخلة يرزقنا الجنة وإخواننا المسلمين .وهذا معنى الله أن . العيش ولينه ،وهو < :مقيم النعمة ؛ لان كمال ما يكدر البوز كما هو ضد وتنكح ) مضى أ!أ، النعم والمسار نساوه ،وتقسم عند تفسير السابق. ) أي دائم أبدا لا يزول النعمة الإقامة فيها وعدم الإنسان في لذاته وفي ()2 القيامة ،فهي نحن أفحأس)) في اصطلاح شجرة الشرع :دار . وقوله (1 وزوجة وعمل نعيم مقيم النعيم :خفض معروف من النواصع تسقي جنة سحقا الاية هو أن يفكر ،وهذا الانتقال عنها؛ الإنسان في لان أمواله ،ويذهب ( )99من سورة الانعام. أعظم أنه يفارقها .فترى نعمه وترفه ،إذا فكر في أنه غدأ يموت عنه كل كمال شيء فزع من عنها، ذلك، الدنيا في وأظلمت أبو الطيب حيث عينيه ،ولم يتلذذ بما هو بدا، لا ينقطع سعدو (جل اتجنة (بم ) مقطوع خلدين [هود أي :باق الله ،وهذا لا يزولون ،كما < ن دامت السمؤت :اية 0 8 معنى فها قال جل والارض! إلا ما ما والايات ) [التوبة < وعلا: لا يقول فيها: بغملون * < بالعظم لما في () 1 مضى أي :غير باق!و [النحل: الله هذا مقيم متعددة في *6بم> . ] لهم من ولاجل في القران جميع غاية الجمال ،والملابس عند تفسير الآية ( ) 42من سورة الأعراف لأر!م) !) الجنة من فلا تعلم نفمسى ما خفى بالعظم .وقد جاء مفصلا التي هن لإيم يئغون عنهاحولا!!بم ) وعلا) <عند ،5اجرعظيم > [السجدة :اية 17 في ) :الآية ]22على العرب :جزاء العمل .ومعنى < أجر عظيم وهو !وأما الدوام [الكهف: عنها إلى غيرهاه > (جل الجنة ،ووصفه ين شا رئك علاء غير الدالة على الم فيهاخيم بالإقامة أن نعيم الجنة < غير مجذوز عندكم ينفدوما عند قوله < :وجنتب أبرا سورة هود: فقوله < : ] 1 قوله < : لا يتحولون لله قال تعالى في فها ما انتقالا اللذة والنعمة إنما هو في ايات من كتابه على لا نفاد له بدا، < خلالى ]801 فيه ،وقد تيفن عنه صاحبه ،فكمال وعلا) نص أبدأ ،وكذلك آية ]69 اية عندهم ولا يزول ،كما فى مخذوز كتاب معروف والله صدق يقول (:)1 أشد الغم عندي في سرور وهذا من مجالس 1 354 العذب ]لنمير ]لشنقيطي في لتفسير الأجر في لغة أي :جزاء عملهم عظيم الشأن ؛ لان الله قرؤ أعيهز ج!%ء !اكانوا هذا وصف هذا الجزاء ملاذه ،كالمناكح التي هي . في في النساء غاية الجمال ، تفسير سورة 1 والمشارب من لتوبة ، / 2 2 3 - 2 والاواني والحلي ، نعيم الجنة المقضل < قوله : 355 خ!دلى ، فج والولدان ايات فيها بدا إن هذا ، إلى والغلمان ذلك غير القران العطيم ،وهذا اله عنده ، تجز عظيم معنى أئخ!س[ )،التوبة: اية ]22ه < يأيها ال!فر الذين ءامنوا على لايفن [التوبة :اية ]23 سبب يؤمنون رسول ومن نزول هذه والدعوة ليشارك إلى ألا يذهب يمكث الله عنهم من < إن اية ]14 جاءت جاءته ، جل يضرب يتحفظوا فيما هم امرأته وأولاده ويقولون هذا. له :إلى فنهاهم النازلة أزواجكثم لانها نزلت عوف بعد ذلك وناشدوه وجد امرأته و ولاده وأبوه بن بالله مالك تثبيطهم و نهم ان وقع منهم شيء أن لا سبيل يناشدونه الأشجعيم، الله بالله فبعضهم قوله: وهي فاصذروهم > [التغابن: ،كان بكل إياه . من الاولاد والازواج لئلا يثبطوهم في إلى وسياتي في سورة كلما ،وقالوا :إلى سبقوه يهاجر ويثبطونه ، هذا، بن مالك المسلمين أن الجهاد تكلنا؟ عن من منهم وأخوه عدوا ئحم المسلمين بسبب فيه من من الله في عوف وأؤلدكم في رجال ،فاذا أراد الواحد المسلمين امرأته واولاده فلما هاجر الاية الكريمة أنه كان الهجرة التغابن اية التغابن من فاولمك هم الطلمون يمؤلهم منكتم ؤلثي!تج> . بالله ويريدون الله لاتتخذوا ءاباءكثم وإخوانكم ولآء إق استحئوا عن يو 1خذوهم من خير، فأمر أراد الهجرة تكلنا؟ فيتثبط، فندم وأراد ن أ الله المسلمين الجهاد في سبيل ،بل أ ن الله، يعفوا عتهم 1 ويصفحوا(1 عدو ) ،كما قال في اية التغابن < :إن فاضذدوهم ل!م وقصفحوا واغفروا وتغفرو لهم هنا ) فإن لله قي ) هذا مسهلة ئبنر بين بين ،والباقون وهاجروا بمعنى فاستحبو العمئ على الدي .ومنه قوله ن أستحبو فيكون ()1 معهم الترمذي (941 /4 ) ،والحاكم الترمذي ( ) 2 : (/3 الإتحاف [فصلت فيه ويترك التفسير، باب : (/2 . ) 1 2 1 ( /2 )98 هو . 0 قالوا :لم يذكر أولياء توالونهم إذا : 94 في قوله < : اية ]17 أي : الحيؤة سورة ،وابن <فأولنكهم جرير (/28 القران فاختاروه لديخا على عليهاه التغابن ، أولياء، إطلاق و ما ثمود فهدتنهم وهذا ومن يمؤئهم منكئم ) الهجرة ) الثانية لا تتخذوهم إليهم .ويتدب ويةدمونها ومن من قوله: معلوم (.)2 الإيمان ا ين يستحئون على فييمن فيما هم الاولاد > نافع وابن كثير وأبو عمرو و (اثر) ومنه أي :يوثرونها ائنبفر قوله < : قرأ الهمزة على تركنوا > < : في انظر ولا يأيها لذرنءامنو ) معتاه :اختاروه واثروه على واختاروه ( :اختار) [إبراهيم :اية ]3 < كما < أستحبوا الننر قاطعوهم (استحمب) بتحقيقها اثروا الكفر ) عنهم الهجرة . على قييمن الإيمان ،إن عليه عن ، أي :اصفحوا لا تتخذوهم ن أستحئو) ائبنر ومعنى بل معنى كل فييمن) < وادآء ن أستحبو اِبم ثم قال < :دمان تعفوا [التوبة :اية ]23 الموضع كانوا يريدون أن يقطعوكم < غقوورحيم .وهذا د!خودكم غير من أز!حكم وأولدكم [التغابن :اية ]14 ولا تواخذوهم لاتتبحذوا ءاباءكم وذكرها 1 35 6 لعذب من مجالس لنمير الشنقيطي في النفسير واثروه لأخرة) معنى [ ا لتوبة : قوله: اية 23 لطانون). حديث ه 12 رقم : ) (،)3317 ،وانظر :صحيح ] تفسير سورة 1 قد مادة لتوبة 357 2 3 / الدروس قدمنا في هذه الظاء واللام والميم ( ،ظلم) أصلها القران وضع فمن الشيء شيئأ في في غير "ظالم" قول في الوضع ؛ محله .ومنه لانه وضع مرارا! )1ن أصل أنها في لغة العرب العربي :هو وضع غير محله تقول الضرب غير الشيء بها التي نزل في غير محله. العرب :إنه ظلم ؛ لانه وضع قالوا للذي في مادة (الظلم) يضرب ؛ محله لبنه قبل أن يروب لأنه يفسد زبده : ،ومنه الشاعر(:12 وقائلة ظلمت وهل يخفى على العكد الظليم لكم سقائي وقول الاخر(:)3 وصاحب صدق أصل موضع وضع بمعنى [الكهف ظلمت الشيء في غير محله ،وجاء في القران في النقص ،وهو < :يها : اية ]33 لجئنين أي :ولم تنقص بادله ؛ لانه وضع ،ويتقلب موضعها، فهو القران العظيم لهم طدون () 1 مضى ()2 السابق. ()3 السابق. !) في غير من للعبادة في ءالت أكلهاولؤقطلوهه منه شيئا .و صل الشيء في غير محله ،و عظم أنواع وضع الكفر الله الظلم هو وضع واحد شما) لم تردني شكاته وفي ظلمي ظالم ،وهذا أكبر أنواع خلق الظلم الكفر، على [البقرة :اية 2 5 4 عند تفسير الآية ( 1ه ) من سورة ] وقال البقرة يأكل رزق ،فالذي عبادته في غير الظلم ؛ ولأجل كما . الظلم الشيء في غير محله: نعيمه ،ويعبد غيره قد وضع إطلاق له عامدا أجر هذا يكثر في قال تعا!ى < :وألبهفرون تعالى < : ولا تدع من دون ألله 358 ما ينقعك لا < إن ( )1أن إيمنهم النبي بظلو) لالشرك يننئ يكون ظلم دون به قد وصع موضعها !يو [الانعام بالله حيث إن خروج ولذلك قوله ]82 تعالى : : قال طاعة كان غير موضعها، ] <الذين . بشرك ثم لإبم > 60 في صيم اية تلا لقمان الظلم .وقد المعصية في بالله الكفر، وضع ظلم دون وهذا لله ور!و لقؤم اابة معنى ظلم قوله: لانهم وضعوا الامر في غير موضعه اولياء ،وتركوا ما ينفعهم من الهجرة والجهاد في قوله < :فأولنك هم ءاباجمم و فى سبيله ئنآؤ- طفون وإخونكم -قزئصواحتئ نزولها هو ما أشرنا عاقته هذه العوائق عن بأن تعطله ؟يم!. و زوج! وعشيرت! وأفولم ()1 يآني لله يأترة عن ذلك عند تفسير الآية له آنفا؛ لان بعض الهجرة والجهاد في سببل الأبناء والآباء والإخوان والأموال المكتسبة والتجارات مضى في و لله لا مف يهدى 3كابم) [التوبة :آية . ] 2 4 سبب أسلم غير العبادة اقترفتموها ويحؤ تخشون كسادها ومسبهن ترضعونها أحب إلت!م وبها؟ : ريه بغير ما يكفر ووضع لا يبلغ بصاحبه ، ] 1 ءامنوا ولؤ يقبسو هنالك ظلم هو كفر ،وهنالك الله .وهذا معنى < قل لقمان :آية 13 : وقد ثبت ربه واطاع عدوه .ومن كفر فاتخذوا من يضرهم ان (ثما!!) [يونس ظلم ؛ لأن من أطاع الشيطان وعصى <فأولذك هم ! لمون سبيل :آية برا 1 فسر من لطابين الشنقيطي الشرك لظلم عظيم (!ا) هذا أصل عصى عن الله فيبم> الطاعة في غبر موضعها؛ هو !ان قعلت الشرك لدلم عظيم البخاري < ولايضرفي فإنك العذب ]لئمير من مجالس في التفسير التي يخاف ( )51من سورة البقرة . الناس الله والعشائر أن تضيع (جل كان إذا وعلا) والزوجات بالكساد ويضيع النوبة تفسير سورة ربحها، / 4 935 2 إن كان هذا كله أحب في سبيله <فتربصوأ) إليكم من الله رسوله ومن الهجرة هذه في في الاية الكريمة : سبيل الله بسبب الأمور التي عاقتكم سبيله ءابا العين وتحذف على الاب هذه العوائق الاتية ، قل إليكم من ومن أحب من الله .وهذا الله العين أضيفت لامها كما هو العين ،والعرب عند - معتى المتخلفين لهم :إن ومن رسوله قوله < : عن كانت جهاد قل!ان كان بالواو .واذا تكرت الاسماء التي من .أما إذا أضيفت واو ،أصله -أعربت أخ .وأصل جمع التكسير في في جمع بالواو ،فلامه المحذوفة الابن وهو منه شيئا ،وهي لام (الاب) مثلا " أل!" إذا نكرتها تعربها على فان لامها (أبو) فلام الكلمة واو، والالف والياء ،فرجعت أسقطت أو عرفت لها لامها و عربت (.)2 ولهذا رجعت نذكر .هذا : التنكير والتعريف معروف والإخوان (أخو) تقول لامها ولا تعوض لها( ،)1وأصل فانها إذا على قل يا نبي الله لهؤلاء فانتظروا أمرا يأتيكم الاباء جمع ترجع خبرها. ) . جمنم تعرب ومن هو أمر تهديد كما يأتي. وقوله < :ءاباوكم> اسم كان .و < أحب) ومعنى الجهاد معتى معروف قوله < : قلى (أخ) قوله أيضا < :وإخونكم) واو( ،)3وهو ()1 انظر :شرح ()2 انظر :معجم ()3 انظر :المصدر السابق ص مفردات . 46 الإبدال والإعلال ص . 17 كالاب إن كان ءاباويهم وأئناؤيم> . قطر الندى ص لامه المحذوفة . 7 واو؛ فالاخ أصله في جميع ما كنا 5الابناء جمع ]لعذب <وأزؤج!) (زوج) زوجه بلا هاء ،وهذه ، لحن اللغة الفصحى فيها مسموعة بالتاء على بعض الفقهاء، قي وليست علماء لها في أنها (زوجه) لحنا كما يقوله بعضهم قول امرأة الرجل ،ومفرده امرأته .العرب العربية أن وأنها لا أساس امرأة الرجل لشنقيطي الرجل اللغة الفصيحة أي :امرأته ،وزعم بالتاء أنها من أن الازواج جمع هي زوج ،وزوج 1 36 0 ]لئمير من مجالس في التفسير تقول قولهم :هذه (زوجته) العربية .والتحقيق بلا تاء، ( .)1ومن التاء لغة و ن إطلاق ،وهو الفرزدق ،همام بن غالب الزوجة عربي قح(:)2 ليفسد زوجتي وان الذي يسعى ومنه قول الحماسي فشكا بناتي شجوهن وفي صفية صحبح :إنها زوجتي اللغة الفصحى في معنى < وأنوج!) عاصم ()1 راجع ()2 السابق. ()3 السابق. () 4 السابق. (:)3 مسلم والظاعنون إلي ثم تصدعوا من حديث انس أن الزوجة فالتحقيق امرأة الرجل أن يقال أن النبي بالتاء لغة لا لحن فيها ( :زوجه) قرأ هذا الحرف عامة السبعة -غير (أعني بأبي بكر :شعبة ) قرؤوه كلهم ما سبق ع!ييه قال في ،وأن بلا هاء .وهذا أي :نساؤكم. <وعشيرتكم > - كساع وزوجتي (.)4 إلى أسد الشرى يستبيلها عند تفسير الاية (918 ) من سورة أبي بكر عن <وعشيرت!) الاعراف . بالإفراد . تفسبر سورة التوبة وقرأه شعبة / عن 4 لما نزل ]214 2 عاصم عشيرة ،وعشيرة أنها تشمل 361 < :وعشيراتكم)()1 الرجل إلى الجد ثبت في صحبح العاشر؛ عليه قوله تعالى < : أنه امتثلها فنادى الصحيح الحديث البخاري لأنه ثبت في و نذزعشيرتك بني فهر، على بجمع أن وقهر ،جمع التصحيح وغيره ما يدل الصحيح على ( )2أن النبي ع!م الأفرلين لىفيبمكاهـ[الشعراء :اية هو جده العشائر تشمل العاشر ،فدل ع!يم إلى الجد هذا العاشر من الرجل ،وهذا معنى <وشي>ه الاقتراف في لغة العرب <وأفولم تترفتموها> أموال اكتسبتموها تخافون كسادها> وكان تخافون بعض إن سافرتم إذا هاجرتم ن تضيع ولا تجد عنها أن تكسد العلماء يقول :إن التجارة التي يخاف بنات -مثلأ -إذا خرج والاول عنها ظاهر هو كسدن القرآن ، معناه الاكتساب <وِتخرة ، تخشؤن رواجا وربحأ، من كسادها عنده ولم يجدن أزواجا يتزوجونهن(.)3 وهو اللغة ،وان ظاهر كان به الثاني قال جماعة. <ومشيكن> يعني ترضونها جمع المسكن وهي سكنأ ()1 انظر ()2 البخاري في وتحبون الإقامة والسكنى :المبسوط لابن مهران ص التفسير ،باب ( 0477 )، (/8 ومسلم في الإيمان رقم ،)802( : )05 1 ،باب (،)1/391 < وأنذز عثميرتك الأقر!ب %آ!يم آخر .انظر :حديث في قوله من موضع تعالى حديث < : ()3 انظر :القرطبي (/8 59 وانذزعثميرتك ابن عباس نحوه عن ابي هريرة وعائشة وغيرهما رضي ) . فيها ،إن كان هذا كله . 226 ،وأخرجه في الديار والقصور < ترضحؤنها> الله (رضي حديث >، رقم الاقر!ب% الله عنهم أجمعين. رقم: ) ، ة ( 7194 يص6تجا) ،حديث عنهما)، وقد جاء العذب 36 2 اليكم من أحب الصحيح أحب ورسوله وجهاد في سبيله <قترئصو > قد ثبت في الله ( )1عن النبي أنه لا يؤمن ع!يو إليه من أهله وولده بل ومن حتى يكون !يم أحب ما كان .وكذلك ويحب وعلا) رسوله لمحبة الله رسوله محمد محبة رسول الله رسوله ،ومن جدا لا والشهادة محمد ء!ؤ وهو يخبئكم يخالف رسول كذاب ()1 ، كذاب في البخاري (،)1/58 فالحب كذاب الله (جل في في ،فكل عن < : الله رسول حب الموضع السابق ( ،) 14من حديث بمععاه ،ولفظه " :لا يومن حديث أنس 1حدكم الالفاظ " :من المحبة الله . يك! من وجوب (رضي حتى 1هله وماله يدعي ،لا يحب ولا الله رسوله على الله عنه)، احب والناس الله فائيعوني الئه الله الله أمر عن الله ويحب الله معروف الإيمان ،حديث محبة رسوله رسول نه يحب الرسول الواضحة لسان ومحبة وهذا أبي هريرة (رضي كون من قل ن كنتوتحئون من يدعي الله الإيمان ،باب من فيما بلغه عنه الله وحب الله الله دعواه (،)44 بعض كائنا بقدر المخالفة ،والمحب :اية ]31فمحبة (،)1/67 1جمعين نهي ،كذاب منتقص هذا في كتاب الإيمان ،باب ،وفي يحب الامور المخالفة لما جاء به رسول ومسلم " الله اتباع ما جاء [ال عمران ، أحد الله علامة المحبة .واعلموا أن كل علامتها القاطعة اتباع رسول الله واجتناب محبوبه ،فعلامة حب ويرتكب فالمسلم يخالفه أنه كذاب الله ء!ؤ ،ومصداق الله وعلا)، امتثال أمر به القاطعة هي > نفسه التي بين جنبيه ،فلا يؤمن (جل الله .هذا هو يخالف أحد يكون ء!م .واعلموا أيها الإخوان أن العلامة الواضحة هي !ؤ حتى رسول !يو الله من نفسه التي بين جنبيه ومن كل شيء إليه محبة ورسوله من مجالس ]لئمير الشانقيطي في التفسير فهو عند رقم 15( : ،حديث ىجقه وأخرجه ) ، رقم: البخاري في عنه) ،وقد ذكره الشيخ اليه من اجمعين ولده ووالده والناس " . تفسير سورة الناس ؛ الاتباع التوبة لانه / 4 من 363 2 الجبلة عند المعروفة أن العامة المحبة : لو كان حبك صادقا وقد رت لاطعته لمن يحب إن المحب قالت وقد سالت عن حال عاشقها فقلت لوكان رهق الموت من ظما وقلت قف عن ورود هذا في محبة مخلوق ورسوله ؟ فالمحب لله يتريصرر% ()1 ()2 بانمس!ق بها ريب > المنون البيتان لرسول بداح الله بمحبة الله ! !و متبع قالت لطيف خيال فقال :حلفته لو مات قالت :صدقت البيت في القرطبي المنثور (/6 ( 1 الوفا 0 القرنين من ) . حليلها()3 بن الحنفية. محمد وابن الجوزي ص 18 من شعره ، ) في 1 ، المدهش ولفظهما هنا! : صفه بالثه شيمته وقلت :قف ولا واللسان (مادة الوقف تنقص ولا تزد عن ورود الماء لم يرد يا برد ذاك الذي ،) 12وعزاه لابن الانباري في )232 / بن محمد (،)2/385 ظمأ (،)3/801 /5( ، يوما أو يموت بن ناصر الدولة بي ومضى في الحب 99 2 ] . ، 83وهي أيضا في (قرى الضيف ()216 /3 زارها ! ونسبه للحسن المستطرف الفوائد آية 8 تطلق (،)13/937 الابشيهي في ،314 القدير الماء لم يرد لغة العرب :الانتظار ،ومنه: : لعلها في ديوان يزيد ص وذكرهما فى [ ا لبقرة بالإسناد إلى أبي المطاع ذي ()3 الله ولا تنقص عير لائق فكيف ،والمحب التربص ثبثه قروة ) البيت في تاريخ دمشق ص وجه صفه ولا تزد !ب!. الله تربص على هو مطيع وقوله < :فزبصو < مطيع ()1 من ار(:)2 بالله رسول تقتضي :ربص) قالت على (،)1/6011 والابتداء ،وهو كبدي والدر أيضا في فتح ]لعذب 36 4 قال بعض واحد ايثاره هذه و < لله والله مثل لاكدى القوم هدايته القشفذ> ، فاسق وأجاب القشفين) من الذيف ضت ا لاية 1 عليهم يونس وقال والفسق ، الفسق بعض تعالى [ التوبة ] . < اية !ا 2 لقد نصركم كثزتكئم فلم لا يهدى 79 ، ذلك ،فلا مانع إذا من أعدم .وهذا ثم ولتتم مدبرلى لا!ميم ثم (جل أنا نشاهد في بعض ظالم الكفر، لا ،وأن المراد بها الذين سبق في القوم الظابين والظلمة لا الذين يؤمنون آر6 زرا ولو جا خمهم كل برحمة هداهم لله الله وهدايته 5 ايه> سكنته زال .هكذا لائهدى لقوم القشقين وئيزم فى رسوله ء ضتن بالظلم عنهم قاله بعض شما وضاقت علت!م أنزل علم الله فيهم < :إن ما زالوا متصفين مواطن !ثلإكل ألله )، قال < القؤم ] . قوده < :و لله فى تغن عنكم مع فالله وعلا) . رفي عن معنى ألله للعلماء ،كقوله: كافر شديد العلماء :لا يهديهم فإذا نزعوا والظلم : كدت :الايتان يأئربه يهدى الفسقة 69 للظالمين من يأني الظابيهت) ، لمن دام على . معروف القوم الظاهر أنه هذا بجوابين: العام المخصوص لا يهتدون يهدى ،وكم قوله < : من د!!جه>، سؤال هدايته الله وجه :أن أدله !يو <حتئ الفشقب الإشكال العلماء عن احدهما الله أنهم .هذا < لا ونفى الفاسقين الظالمين يهديه يهديه لقوم رسوله الايات فيه للفاسقين الله وعلى الله وعلا < لائهدى هذه يأني يأترفه ) أن في هذه الاية تهديدا وتخويفأ الاشياء على > جل نفى العلماء < :قترئصواحتئ الامور ،ولا شك من مجالس ]لنمير الشنقبطي في ]لنفسير اسم العلماء والله أئمشئم) إذ أغجبتكم لأضضرر بمارحبت وكل المؤمنين وانزل لمجثماجمد نصركم الله مشاهد لله ومواضع وحده ، فثة بين !ثيرةم عشرة <فلئم معهم وفتحها أن ب!!ن الصحابة : وهم الاف عشر و لئه غزاها في لئة الاية الكريمة النبى أن (رضي ألفأ. نغلب الله عنه)، وقيل وأكثر > هذه الكثرة ،ويوم كزق!ئما> النصر عند من من فئؤ حنمن المجموع الروايات ) أي :في قليلة الفتح من مسلمة :أربعة عشر قالها رجل يقول اخر. أنهم كانوا اثني مكة أسلموا ألفأ، وغزوا معه. لأركرو بما رحبت بالمسلمين أول وقعة حنين ،يبين لهم أن النصر من عنده (جل وحده فلما عشر ثم ولفتم مدبرلى لا من كثرة العدد والعدد. نص الله : إ ن ألفأ، <شئا وضاقت عليم أت!ح3بمإ) ألفأ. ألفأ ،أو أربعة عشر وهذا ] ،كانوا اثني عشر قلة .بعضهم : أهل الله العلماء يقول :إنه دخل اليوم من فتح بهم مكة ،و لفان من تنر عن!م بعض كانوا اثني عشر لقد (ث!ع[ >،البقرة :اية 924 ع!ي! غزوة ألفأ .فيكون والله ويوم الاحزاب إذ أغجبت!م مع الضمبرين ، مواطن !ثيرؤ يوم بدر، الطلقاء .وكان قالوا :لن الكثرة و نهم ستة في < حنتن هذه قسم محذوف مقاتل فيح بهم مكة ،و لفان من باثني عشر قالها أبو بكر أعجبتهم وقيل الاف ومن ذكروا هذه 6بر، أ*بئ!ا) [التوبه :الايات بكثرة العدد ولا بكثرة العدد-< ، ألفا ،عشرة مكة <ويوم الله لان أكثر غزاة قبل تبوك قريش أعدائكم كثيرة ،كما نصركم مكة ،إلى غير ذلك لا > اللام جواب .أي :أعانكم على [التوبة :اية ]25 غلبن غفوو ثم شوب . ]27 < لقد صر- فتح و لله رجيص ا على من كفروأ وذ لث 3 5 ذلث لذلرن جزاء البهفرين 6 2 ثروها وعذب من بعد - !5 5 ألله لتوبة] جغ ا لؤ / تفسير سورة فيه على ما وقع وعلا) 366 ]لعذب ونحن رسول دائما في هذه الدروس !يو الله الاياب في الفائدة كما أوضحنا [بدر وعزوة العظيم الئمير ]()1 جاءت القرانية نفصلها فيما مضى . في إذا من مجالس سورة ]لشنقيطي غزوة من مغازي ونذكر غزوة أحد في التفسير في تفاصيلها سورة [الأنفال]( ،)2وسيأتي لتمام ال عمران ، في القران سور أكثر مغازيه ع!ييه. وهذه كثرتهم الارض الغزوة التي أشار فيها ،وان كثرتهم بما رحبت لها الله لم تغن هنا وبئن عنهم شيتل، ثم ولوا مدبرين ،هي غزوة أن أعجبتهم الصحابة عليهم وانهم ضاقت الان حنين ،وسنشير إلى هذه الغزوة ونذكر تفاصيلها. أما حنين ذي من فهو واد من المجاز، قبائل قيس وأما الذين غزاهم عيلان بن مضر؛ "()3 بن لمحيس عيلان مه قال بعض بخروج النبي !يو من بن عوف النصري ()1 ()2 في الاصل ()3 في ابن هشام ()176 /1 (ه ) في الأصل بن خصفة المغازي وال!ير( : )4لما سمع " :الأنفال!"، " :بدر"، من بني نصر في وهو وهو سبق سبق لسان . لسان . ابن عكرمة بن خصفة. وهو سبق لسان . هوازن الوقت بن بكر بن هوازن .ثم لما بلغهم مالك بن عوف . 1283 " :مكة"، بن غزاة الفتح رئيسهم في ذلك الوقت ،ورئيسهم في ذلك في ()4 هوازن ،وهوازن [المدينة]( ) ظنوا أنه يقصدهم الاصل السابق قبيلة من بن مضر. أن النبي !يو فتح مكة جمعهم ص فهم والطائف لان هوازن هو ابن منصور أصحاب فتجمعوا ،جمعهم مالك أودية تهامة بين مكة غير بعيد وعزموا على مقاتلة التوبة النبي !، أبي 2 5 فسمع حدرد النبي ع!يو بأخبارهم (رضي الاسلمي في القوم مختفيا وسمع النبي !يخ! وعشر رمضان عنه) عينا يعرف الله أخبارهم ،وعرف .وكان النبي قال بعض فأرسل أنهم عازمون قد فتح مكة في رمضان ع!يو أصحاب ألفا من أصحابه فتح بهم مكة ،والألفان الذين أسلموا وخرجوا مكة ،ثم إن فقصدهم وسلامه (صلوات عليه ) الصبح ،وفي أنواط ،وهي سدرة السنة يذبحون تسمى له : "ذات (1 ()2 عندها، موسى وسلامه لموسى تخهلون !) ) ص لنا ذات عليه ): : (،)76 والترمذي : الله <أتجعل اية كما عهد له في (صلوات وادي الله لهم عليها سلاجهم بالإسلام ،فقالوا ذات اأكبر قلتم والذي لنا إلها كما 138 الطلقاء يأتونها يوما من ويعلقون معه حديث أنواط الذين مكة إلى حنين .مز بذات المشركون عندها، الاف من نفسي أنواط . فقال بيده ما قال لهتم ءاِلهة قال إنخ ]( )2وكان العباس بن مرداس قؤم السلمي . 1282 أخرجه ( كبيرة كان ويعكفون [الاعراف : احمد رقم خضراء الله اجعل الله السابق مخرجه صلى بعد ليلة معه من تجمعوا عليه ) وقد هذا من أنواط " وكان كثير ممن يا نبي (صلوات قوم الله وسلامه 0 18 (،)5/218 في /4( ، )2 وعبد الرزاق (،)76302 الفتن ،باب 475 ) ، و ما جاء 1 حنين النبي !ي! سمع ،عشرة من بمكة عشرة غازين بأن هوازن حرب حلت رمضان ليال من شوال ،ثم غزا بعد خمس فتحه مكة غزا هوازن على المغازي ( :)1فتحها لعشرين باثني عشر الله من سنة ثمان . بقيت ،وأنه أقام العشر الاواخر من أن فتح مكة وخمس أهل إليهم عبد بن له أخبارهم ،فدخل لحميدي و "لتركبن سنن ()848 1 تفسير سورة / 367 بن ابي عاصم من كان ،والطيالسي في السنة قبلكم " ،حديث (1346 ) ، = رسول الله إني أظن وقي عضادته تكاد ترجف وكانت وبنو جشم سعد وفي أمهم اليهم .فتوجه صعصعة عباد غسان مقذمه جمع رسول الله ع!ي! ،فلما كان من طاوعه من هوازن ، معه بنو نصر كلها (بنو نصر بن بكر بن هوازن )، كلها( ،جشم بن بكر بن هوازن ) وبنو سعد كلهم، قبائل هوازن ،تخلف بني عمرو بن عامر بن صعصعة هل الله أركان أوس وعثمان بني عامر بن معه كثير من عنه بنو ربيعة ،وبنو كلاب معه أوزاع قليلة من بني هلال بن عامر بن صعصعة وجاء فيه تبيان في فضاء الارض جميع بن بكر بن هوازن ،ولم يخرج من يقول (: )1 وعثمان ) قبيلتي مزينة من قبائل أد بن طابخة بن قريبا منهم كان مالك بن عوف خرجت يصف والأجربان بنو عبس! وذبيان منه الارض رهبته ،ومزينة له لصج والمسلمون اليمنى بنو أسد منها أنه رسالة جيشا غير تارككم يعني ب (أوس إلياس عني الله صابحكم فيهم سليم أخوكم هوازن لشنقيطي قال قصيدة !يو وما يعزم عليه من غزو هوازن أبلغ هوازن أعْلاها و سفلها رسول 1 قال :لما خرج فيها جيش رسول الله ع!يم من مكة قاصدا 1 368 العذب لنمير من مجالس في التفسير معه ثقيف كلها -وكانت ،وبني عوف ثقيف ،وجماعة من بن عامر بن صعصعة، كلها ترجع الطائف ،هم من قبائل هوازن ،وان كان ،وجاء إلى قبيلتين كثير من ،وثقيف الناس يظن أنهم مع هوازن ؛ لأن ثقيف بن منبه بن بكر بن هوازن -وكان والطبراني في الكبير (،0932 وابن نصر قي السعة ص ()1 القصيدة في سيرة ابن ،)4932 وابن حبان ، 17 ، 16وابن جرير (،81 /13 هشام ص . 1287 (الإحسان .)82 8 لم ،)248 936 رثيسان ذلك ، 2 الجميع 5 رثيس لت!وبة ] تفسير / سورة مالك رئيس بن عوف الاحلاف اليوم فهو قارب مالك هو الحارث ذو دريد: بوادي أوطاس دهس! ، ،وكان هذا لافائدة جماع المحل من نتم فيه أي مالك بن هذا الشاء؟ وأموالهم عوف قالوا ونساءهم إ! يوم له ما بعده ،فما لي أسمع الحمير، ويعار وأولادهم .قال :ولم؟ الشاء؟ وماله ليقاتل عنهم أخرج من ومالك أهلك قوصهم، الشجار استهزاء فكان فان كانت برأيه ، رغاء سقت لك :يثبه الهودج به - يكون عند وقال :راعي برأي ؛ لانها إن كانت الاولى أن فانه لا ينفعك لكنه غير مغطى من إلى لا رجل الأعلى. في ،فقال ضرس ولا سهل الحمير ؟ فدعي الصغير أموالهم كل ضأن عليك والله له ،وإن ،ونهاق ونساءهم رجل (أنقض متمنع هوازن قومك ظهر الان ،ورغاء مع مالك البعير ،وبكاء مع الوقث قالوا: رئيس الناس سيدا راكنا عوف أصبحت تردهم جاء بن نحن ! فقال :أين لقد وكان النصري ،ونهاق بن بني أحمر في ذلك بن عوف مالك إ قال :أريد أن هذا ليس ، ،وكان ولا يفر .فقال دريد يهزأ بمالك فمه صوتأ المنهزم شيء؟! قال : ، واد أنت!م فيه؟ وذراريهم ،فقال :يا مالك وأخوه الخيل ،لا حزن : الاحلاف بن بكر، التيمن بكاء الصغير له أما رئيس الحارث جمع أهل بن المعتب ،ورئيس الناس إلى مالك الذي ؛ بني جشم فيه إلا .قال :نعم مجال البعير ،ويعار ()1 وهو .ثم إنه قال :ما لي أسمع مواشيهم بني هوازن ،مجربأ في الحروب فافيا يرتعش شجار()1 مالك سبيع بن دريد بن الصمة عظيم!ا من سادات له ورئيس ،وكان بن الاسود بن مسعود الخمار، .وجاء شيخا ، النصري في ثقيف الطائف أهله به) - أي ،هل يرد فضحت بلادهم بسيفه ورمحه في وعليا ،وان عليك كانت لا أفعل على غير هذا دريده ألفاك ذلك ثم هذا. السيف وقد أحرزت يخرج حتى هذا يوم لم أشهده كعب من ظهري ولاد كعبا وكلابا عامر عامر؟ بن صعصعة ذانك قالوا :بنو عوف الجذعان عامر من أحد والله لتطيعنني بن عامر، أو لاتكئن إ! فقالوا :أطعناك .فقال حضر أحد من بني كعب .قال :غاب عنه كعب لا ينفعان لشنقيطي .فقال مالك :والله ولم يفتني .ثم قال :هل لو كان يوم رفعة وعلاء لم يغب []4/1 هوازن أو كلاب ؟ قالوا :ما حضرها يعني من أهلك قال :يا معشر ومالك 1 37 1 0 ]لعذب لئمير من مجالس في ]لتفسير وكلاب ولا كلاب . الجد والحد()1 .قال :من حضرها وبنو عمرو ولا يضران من بني عامر. بن قال : .ثم قال دريد(:)2 يا ليتني فيها جأع /أخب أقود وطفاء الرمع()3 كأنها شا صدع()4 ثم إن مالك بن عوف مضايق وادي كامنين له. حنين أمرهم فكمنوا للنبي وأحنائه ،كانوا في وقال لهم ملكهم - مالك وسار بأصحابه () 1 الحد ()2 ذكرهما ابن هثام في السيرة ص ()3 :يعمي في الوطفاء: الحدة -يعني طويلة (4 ) الشاة والصدع هنا واحده !برر و صحابه في الوادي بجنبتي الوادي النصري - فصلى :بقية ظلام النبي :إذا أقبل !ك!ي! الليل مختلطة والشجاعة. 1285 ،مرويات غزوة حنين (.)234 /1 الشعر. الزمع :الشعر الذي فوق : مضايق بن عوف عليكم القوم فشدوا عليهم شدة رجل الغلس فيها و ضع مربط قيد الدابة ،فهو يذكر صفة الوعل. :الفتيئ القوي الشاب من الأوعال ونحوها. فرس . الصبح بضياء في وقد دحلوا في مكمن وصارت القوم ،فشدوا عليهم شدة الرماح والسهام وقع ، المسلمون وزل وضاقت لخ!م رسول الله لونها بياض بزمامها. ، كأنها رجل ووقع الأزضرر جم! وهو حنين على رجت بما اخذ : من جماعة بن والعباس العباس بن عبد منهم ، عبد المطلب عبد المطلب ، المطلب ،وأسامة رسول الله يركض لمجؤ .وثبت بن الله ءلجم الله البغلة في نحر العدو يسرع وهذا الكز ولا الفر ،لاتصلح (صلوات يركض الله وسلامه في وجه العدو جدا- ()1 ناد: مضى ولا لفر، وليس باسمه وكانالسمرة عند تفسير الاية (ه )4من (رضي الحارث مع النبي الله عنه)، ، والفضل وربيعة بن الحارث بن أم أيمن مولاة بن العظيم ،وكان الثبات النظير()1؛ لأنه على لكر عليه )، للعباس بن عبد المطلب يا أصحاب منقطع وينوه ،فكان واخذ بن و يمن ذلك الله عنه) اخذ أنا ابن عبد المطلب سووة وقد معه رجلا فنادى . لانعام . من بغلة لا تحسن انكشف إلأ قوم ليعرفه 1 من بن فثبت إليهم ويقول : أنا النبي لا كذب الشجاعة شئا أو حكمتها، طالب عنهم )، بن زيد، رسول أرضي بن عبد المطلب و بو سفيان (رضي عليهم ،فوقع عنيم ما يقول :الشهباء؛ لان الايمن ، أبي إلأ واحد، ثم ولئتم مدبرلرر *> بركابها علي رجل < :فلؤتنر بن عبد المطلب بركابها الثاني أبو سفيان بن الحارث ال الله منتشر بغلته البيضاء ،وبعضهم يقول بيته جراد ما قال فيه شهبة .والعباس وبعضهم ،فلم يشعروا 3 1 5 فانحدروا وادي يمشون بشيء 7 2 / الصبح لتو ] - بة تفسير سووة قليل ، لم يكن ضخمأ العباس عنه أصحابه ومع يعرفه قويا جهير بأعلى إ هذا ! وقال الصوت صوته : يا العذب الشمرة .والشمرة أصحاب الرضوان يقول ،وقد يا . فسمعوا وقد شجرة هي بايعوه فيها على صحاب السمرة نداءه فقالوا: أن أعجزهم يا لبيك يردوا السهام ،فلم يقدروا ، على أن يا فسمعوا صوتي (صلوات الله القوم وقال من طرق قالوا: أتينا :شاهت لقينا أصحاب صاحب تراب وحصى ذلك الحصى القبضة في الله محمد البغلة فرمى يركبونها؟ (رضي الله أوجههم وسلامه عليه عطفة قبضه .وذكر من !يم فما (مع بعض فج، كل وقع المها لفا ناديتهم أولادها. وكان بها في أوجه فرمى البر وغير أنه روى واحد الذين أسلموا بعد ذلك لبثنا وكان حدهم عليه ) وكان الشجاعة أن هزمناهم ذلك في مرويات غزوة الذى الوق! قبضة من رمى من تلك مدبرا .ثم إنه العباس بن عبد المطلب (رضي الله ينوه بالنفر الذين بقوا معه ،والذي والبيتان الاخيران ذكرهما حنين أنهم واتبعناهم حتى كليلا وأمرهم يقول (:)1 في تاريخ دمشق الاختلافات ) ،والقرطبي الأول ،وهما فوالله الشهباء فزجرنا زجرأ قويأ ،و خذ الميت الاول أورده ابن عساكر المذكورين لانها عنه): تراب ابن عبد منهزمين ،فمن اليوم شديد هنا، يدعوهم. من البقر على يقوله العباس في شعره أنهم عشرة فقط حيث ()1 البقرة . المرات بها في أوجهنا فلم تبق عين ولا فم إلا امتلأت .ورجعوا عنه) في ذلك بعض إليه المسلمون التي تحتها بيعة ولا عطفها. عليه ) أخذ الوجوه سورة كثيرة عن أولاد أولئك الجيش على (صلوات وسلامه لا يفروا عنه .وفي .وتراجع قال العباس بن عبد المطلب فكأنما عطفوا الحديبية التي وقعت صحاب الاباعر ردها 1 372 من مجالس لنمير ]لشنقيطي في التفسير (،)26/992 ابن عبد البر في (،)89 /8 (183 /1 ويليه بيتان غير الاستيعاب ()3/69 والحافط في الفتح ( )03 /8دون ) . التوبه تفسير سورة 2 5 / 373 بوادي حنين ألا هل اتى عرسي مكري ومقدمي لاسشة تشرع وا الى أن قال : نصرنا رسول الله وعاشرنا بعاشرهم (رضي المسلمون رجل الناس فأمرهم اجتلادأ شديدأ، الوطيس قتالأ شديدأ رسول الله حنين عصيه أن فنظر من هذه : !جو(.)2 أم المشركين فرجع وكان ()1 أخرجه ()2 ()3 السيرة لابن م!تل! به أصحاب (3/8913 في يصدقوا ممن بطنه رسول في هشام ص الجهاد، عليه من وسلامه فاجتلد الآن حمي من بجنب أم سليم بن بعبد الله وهي ممسكة الشجاعة وركبوا أكتاف بلفظ " :هذ] حين حمي " قالت :إذا قرب غزوة مئة يجتلدون اليوم ثباتا عظيما عظيمة في القوم ، إلا والاسرى في مني بعض والثبات ، العدو يقتلونهم حنين ،حديث رقم ،)1775( : ]لوطشى". . 2912 باب غزوة النساء مع الرجال ، أ حديث م لمجير ،فرجع قبلها ،قال بعض المسلمون الخنجر بن أوائلهم عليه ): في ذلك الوقت فهي لا لمجيو فاذا هم ببرد وفي يدها خنجر، الله ع!ييه الله على التي لم يسبق ذلك يتوجع :أيمن رسول الله الله ثبت الجهاد والسير ،باب )9913 - رسول حامل (.)3 الموت الحملة ما تراجع ،ولما سالوها عن بعجت مسلم ، فاجتمع إليهم أبي طلحة ،كانت تشد وسطها بعير أبي أيمن (صلوات فوالله أبي : مولاة الكلمات امرأة أبي طلحة ،وهي طلحة الحمام العباس ،فقال )"( .)1وكانت قصة أمه سمعوا لما مسه في الله لاقى نداء النبي ويتقاتلون روى الذبي الله عنه)، لما ، في الحرب وقد لاقى الحمام بنفسه يعني أيمن تسعة فر من قد فر عنه فأقشعوا رقم : (،)9018 37 4 ثم ويأسرونهم، مالك بن عوف سرية ما عندهم ركبته فمات مالك من ،واستحر رسول الله !م!و، وكان رجل على حبل فضمني وكثير المشركين رسول ضمة شممت سأل يشهد منه .قال ورسوله () 1 مضى ()2 السابق. فقال رجل فيعطيك أبو عامر خاصة الله ،فجاء حبل المشرك عاتقه ، لاها الرجل فلم يجد سلبه عند تفسير ]لاية ( ) 41من إ لا يعمد ]لأنفال . من ورائه قال :فرجع أحدأ يشهد إلى رجلأ عليه إلي فأرسلني. بئنة فله سلبه " فنادى له ،فأخبر يا رسول أسد ! قال له !ب!و" :صدق سورة ، وفي ليأخذها؛ لانه قاتله، القوم :هو عندي الله في أصحاب وتعالى عنه رأى فضرب قتيلأ له عليه من فلهم، ،ثم في بني تبارك عنه) كما ثبت وقطع في قتيلأ فله سلبه "(.)1 درع ذلك لي؟ له أبو بكر: عنه)، منها ريح الموت ،ثم أدركه الموت عن ومعه بو عامر ،أصابه سهم فهزمهم قتل يقتله !يو قال " :من !يو، ، الله درعه فأدرك النبي !يم في أو كثر ،وقتل قوم من !يم " :من يريد أن الله اليوم في ثقيف هوازن قتل الله الله الله عاتقه فقطع أبو قتادة :من عن من (رضي واستشهد رجلأ، أبو قتادة (رضي ثم إنه بعد ذلك والنبي محل هو وحنين يجمعهم واد الاشعري، القتل ذلك اليوم قال رسول من إلى حصن الطائف فتحصنوا محل أيضا، فقتل منهم سبعون فيها بعيد منه ،فارسل أبو موسى السبايا منهم سيدهم يه، .وأوطاس في طائفة أمر عليها أبا عامر الاشعري السرية ابن عمه وأخذ ذلك في أوطاس إلا أنهم عسكروا أثرهم تلك فروا انهزموا ورجعوا وطائفة عسكروا واحد، إنهم وانهزموا، من مجالس 1 العذب الئمير ]لشنقيطي في لتفسير من أسود الله ،فارضه الله ابو بكر"(.)2 يقاتل 1 تفسير سور ة لتوبة فهذه الصحيح 2 5 / القصة ( )1عن أولأ انهزم فيها المسلمون ! الله الله وسلامه رسول عازب بن أنا النبي الله فأعطى عبد وكان انا ابن عبد المطلب" علي بن أبي طالب عمر بن الخطاب أشياء يخرجون غزوة حنين رسول الله رسول عنهم البخاري ع!فه رجع في وهم في جحره المغازي متحصنون باب ذكره ابن هشام في السيرة - قول الله ص . 1342 هلال ،و عطى لما مات بحصن رسول لم يؤذن < :وئوم حشتن الله جماعة له في قال :أرى المقام على منهم ما الطائف ،وصاروا في حصارهم الديلي :ماذا ترى؟ تعالى أصحابه، زينب بنت حيان ،في ثقيفا ،ومات ،إن أطلت إلا بنفسه يتمع فلهم إلى الطائف، تحصنوا (.128 - 8/27( ،)4317 - 4315 ()2 ريطة بنت الحائط يرامون بها صحاب نوفل ، قد نفل بعض عنه) جارية تسمى زمنا يحاصرهم بن الاموال ما لا يحصيه الاموال ،وكان ورجعوا !مم، الله معاوية القوم كالمعلب ()1 سبي جارية تسمى الله السهام من كوى أصحاب فسأل هوازن ،وكان فيه آلاف أهل الطائف ؛ لان أهل الطائف - في فمكث جميع ( .)2ثم إن النبي !و كثيرة فحاصر مات يقول " :أقبلوا إلي الله ، الله. الإبل والشاء وجميع (رضي أنه سأله عباد من السبايا من النساء والذراري ،ومن ،من رجل: أنا كذب لا عنه) ثبت يوم حنين ؟ قال :لكن رسول الله ! ثم ان النبي !ي! جمع عديدة (رضي الله ،وقد في لم يفر عليه )، ،انا محمد الله بن البراء أفررتم عن رسول (صلوات 375 جحره . . . !ي!، من فتحهم، أن هؤلاء أخذته ،وإن )، حديث رقم: 376 ]لعذب عنه لا يضرك أن ذلك عليهم وجاؤوا أسلموا، : وافدين أمر بالسبايا والمغانم فذهب هناك حتى رجع رسول جاءه وفد هوازن النبي ترى !ه وانا ، بن أبي الحارث بالخير وعطقه الله الغساني علينا ،و نت فقالوا: و ولادناه فهو لكملما الانصار التميمي وبنو () 1 فقال لهم فقال المهاجرون :ما كان : :أما أنا وبنو تميم فزارة ذكره فلا، ابن كثير ( )2اخرجه وقال في احمد (،)3/343 وبني حنيفة ،حديث (،)379 - 3/369 (3/133 ) ،وذكره (،)035 /4 وانظر مسلمين ولو مكفول بن و وقع كان )35 وقال لترمذي لي ابن القيم في بنا ما بنا وجئنا وكذا، عائدته فرد علينا فنختار لرسول عبد الفزاري 1لمطلب . وقال حابس : :أما أنا وبنو ما أنا سليم قدي. المناقب ،باب (،)972 /4 والواقدي مناقب في ثقيف المغازي والطبري في التاريخ ( ،) 794 /3وابن كثير في التاريخ والحافط في الفتح (.)45 /8 :ضعيف الترمذي ص أ م نساءنا الله الاقرع بن سعد في الطبقات (،)2/114 الهدي وقع ولبني فهو السلمي في ما و موالنا عيينة بن حصن للو أمام اليكم :اسبيكم .وفال مرداس وعزاه وكذا ايهما احب الله أبو صرد المنذر لرجونا لنا منها لرسول 0 ، أحسابنا رقم ،)4293( : وابن . " :اما ما كان ما عباس تاريخه النبي ،وانه قد وقع أو النعمان بن فلا، (/4 إنا صل بين -لجبه زهير بن صرد وعشيرة " :اختاروا لنا فهو وكان ع!ي! أفره عليها إلى الجعرانة وكانت خير خيرتنا النبي و ثم بعد من حصاره إلى الطائف ،قلما رجع الله ورجعنا شمر 1ئت عليهم بهم"()2 ع!م ، الله ،وقام خظيبهم أموالنا ونساءنا .قال لهم يز أمو 1لكم؟" الى ! له :يا نبي تبنا إلى رسول الشنقيطي !يم أن يدعو الله اهد تقيفا بها رجل الله مسلمين وقال للهم 91 1 فأبى يدعو ،وقال فسألوا رسول 1 ذهبت بشيء(،)1 الئمير من مجالس في التقسير ، 527مرويات غزوة حنين (.)337 - 336 /1 سليم :وهنتموني رد لوفد هوازن وافقه المغازي (رضي أخوالي الغنائم رسول جمح :إنه كان فخذوها(.)3 الذي يستعطفه في النبي ع! ()2 ()3 قول ()4 ص ،قلت استعطفه ، 0134 وتخييره الله احمد تعالى لهم < : وظاهر كلام ابن إسحاق بن عقبة وغيره من أئمة عمر . ابن قال بن الخطاب أرسلتها ؟ قالوا بالكم بخطبة خطيب نثرية عمر بالبيت بها إذا أصلحها فقال :اذهبوا إلى لي :رد إلبنا صاحبتكم بني في هوازن الذي خطب ،وبشعر ) ، و (ه،)45/ وابن من طريق يضا، ابن سحاق كثير في تاريخه (،)4/352 بين الاموال وئؤم صئن (/4 (،)96 /2 البيهمي في والاوسط المغازي هل كان ردهم الدخول :ما !-حو فمن شعره به(:)4 السيرة (1342 أخرجه أنوي وأولادنا، انظر :البداية والنهاية أخرجه التي أعطاني الطبري في تاريخه ()3/135 السيرة باب ع! .ثم إن النبي غنائمهم ثم إن زهير بن صرد 1 ()1 اخرجه قسمت فقال يصلحونها ويزينونها لي حتى أطوف يشتدون !م!م نساءنا لهم رسول بعد الجارية أن بها ،فلما رجعت الله نساءهم لهم وأولادهم(.)1 ،وموسى الغنائم الله ع!، عليكم ،أو بعد قسمها()2؟ كان قبل قسم فإذا الناس الله ما قلت سباياهم ،جميع إلى أخوالي من بني جمج وأرجع لنا فهو لم تجيزوا عنه) :كانت فأدخل كان لرسول عبارات المؤرخين وأصحاب يقولون الله ما حيث لهم قبل أن تقسم أنه : جميع واختلفت ومن 377 العباس بنو 2 فقالت 5 لتوبة] فلا. / تقسير سورة . . و لذراري . )، حديث في ،وذكره ابن هشام و صل قدومهم على البخاري ،كتاب رقم 4318( : )، (/8 المغازي ، .)32 .)354 وابن جرير في تاريخه (/3 ه ،) 13وذكره ابن هشام في بن كثير في تاريخه (.)354 /4 الدلائل (491 /5 ) ،والطبراني في والصغير (،)1/236 والخطيب الكبير (/5 ،027 ،)271 في تاريخه (،)7/601 - 378 امنن علينا رسول امنن على الله في كرم فإنك بيضة قد عاقها قدز وقد خالاتك العجوز لها حسب من ست فرائض ثم إن أراد أن يعطي أراد اول شيئا من العوض ما فتح الله من عليهم عجوزا جميع وقال :هذه غاليا. شيئا كثيرا سبايا هوازن ليرد الى عنه قال له رسول : علينا، وذكرها في ومن في والرابع هنا فهما الحافط وقال الثاني الثاني من اول ما أفاء الله ! الله علينا بيتان ، بيت و وفي حد اللسان (99 /4 - له :خد الروايات في بعض غزوة 4 1 0 في تاريخه (4/3 ثلاثة أبيات ، (2/456 ) ،و]لفتح ،)3 فداء وقد و ما ستا. كثيرإ! (،)1/576 باللفظ الاول - الزكاة هده الاستيعاب ه الروايات حين عن يطمع وابن عبد البر في بعض ورد الإبل ؛ لان حقة شيئا. الميزان ،وابن كثير في ،وانظر :مرويات في قيل عنها تاريخه (،)3/134 ]لذهبي البيت رؤوس :لا اخذ 1 لا. باللفظ لمجيم قد أخذ ثم ان عيينة بن حصن فامتنع والطبري بعد رد نساء " . (فريضة) فقال : الحضرة في قومها ،فيكون فداؤها والظاهر أن مراده بالفرائض تسمى النبي عيينة بن حصن هله مجانا فعل ،ومن عنه من يزينك الدرر ما تأتي وما تذر خطبته :انما وراء هذه ونسب فالنبي !لجد خير: "سنعوضك وإذ وحواضنك(.)1 نسائهم وأولادهم ،وكان دهرهاغير 1 هوازن وننتظو إذ فو! تملوه من محضها امنن على نسوة قد كنت ترضعها كان المرء نرجوه ممزد!شملهاقي امنن على نسوة قد كنت ترضعها قال له في 1 العذب من مجالس لنمير ]لشنقيطي في ]لتفسير ،)046 ( ، )34 /8وانظر سقط هنا لبيتان الثالث وفي بعضها وقد حسنه :الإصابة (.)1/553 في تاريخه (/4 2ه ،)3 و 1 ()1 اخرجه الطبري في تاريخه (،)134 /3 نظر المصادر وذكره ابن هشام ص في الهامش السابق. 0134 ،وابن كثير تفسير سورة فقال التوبة له زهير / بن بطنها بوالد، معاوضتها ألجؤوه كان سمرة من بواحد وعيرهم 1لفيء وابنه معاوية ثم إن الكلام أهل الله اقسم فقال " :ردوا علي (صلوات اليوم المؤلفة قلوبهم ،أعطى مائة من له هذا الله الغزاة الذين وصفوان "بل عارية مضمونة وسلامه عليه )، أبا سفيان بن مائة من مائة من الإبل، الإبل ؛ في البخاري (،)2821 ()3 أخرجه (/6 أحمد ،)3 الشجاعة في و خرجه رقم 3545( : يرويه عن وللحديث شاهد :الإرو]ء من ال عبد من حديث (/5 )34 4 في موضع من الله وأبو داود في )3547حديث بن صفو جابر (رضي . الحرب و لجبن اخر .انظر :حديث (/6ه ،)36 والبيهقي ()6/98 أناس وانظر باب (،)104 /3 العارية ،حديث (،)2/47 ) في .وابن كثير في . الجهاد، ه ابن هشام قال : منها شيء (1342 ،باب في تضمين 476 /9( ، بن صفو عن ن ،وبعضهم الله ،حديث 478 - أمية :عن رقم. رقم .)3148( : البيوع ن ناس ) ،والحاكم ،وبعضهم أبيه من ال صفوان عنه) ععد لحاكم (3/48 1 ()2 ( )3 5 5 / ،) 13وذكره 1 تا ريخه 4 في تاريخه (/3 ه تلك لان بن أمية يا محمد؟ الادراع قد فقد 1 أخرجه وكانت فقال له :أغصبا فاعطى الإبل، أمية مائة من 1 () 1 الطبري له وسلاحا، )"()3 هوازن ردائي ،فوالله لو النبي !ي! لما عزم على غزاة حنين استعار من صفوان الجمحي قبل علينا فيئنا ،حتى الاقرع بن حابس الإبل ،وأعطى الإبل ، أدراعا كانت ولا تهامة لقسمته كله عليكم ،ولا تجدوني ولا بخيلا"(.)2 مائة مق ثديها بناهد، خافوا أن يرد النبي ع!يو على رداءه مثل شجر ولا .فلما قال عليه فقالوا :يا نبي فخطفت وعيينة بن حصن ببارد، يه بقايا السبي (،11 فضيقوا ولا كذابا ذلك صرد: الاعراب أيضا، إلى جبانا والله ما فوها ولا زوجها من لكم 2 بما عوض حصروها الاموال 5 937 - ،)94 ، 0 ]لعذب 38 ،فلما أراد النبي ! القتال لم يك ربيعة المخزومي قريش بالمسلمين ذلك إيمانهم في أبي سفيان بن حرب إيمانه مدخولا، صفوان بن أمية أخوه شركه ،ومعه بالمسلمين فلما و محمد. أرغب ما وقع (رضي الله هزيمتهم ما و بن أمية وهو مدبرين مشرك أحب يوم أحد بن أبي رسول طلحة في حملة وغيره من ذلك ذلك الوقت وكان مع الوقت على كلدة بن الحنبل. قال :الآن بطل :اسكت فض سحر الله إليئ من أن يربني رجل من اللواء من أعمامه ،وكان قتل أبوه عثمان بن بني عبدالدار، حنقا على الله أخرجه !يم ليقتله وياخذ البيهقي في وذكره ابن هشام ص 0912 غزوة حنين مضى عند تفسير الاية ()45 ( 1 163 / دلائل بثأره النبوة ، و ،فلما انكشف (،)5/128 من المسلمون سورة الانعام. غرة من ووقع ما والطبري في تاريخه (،)3/128 بن كثير في تاريخه (،)327 /4 ) . وعمه النبي !ب!اله، في غزاة حنين وهو على كفره يريد أن يصادف 1 فخرج ()2 ذكروا مثله عن (. )2 أبي طلحة ()1 بعض فاك ، وكان شيبة بن عثمان بن أبي طلحة طلحة كان البحر(.)1 يقول :اسمه من قلوبهم. مدبرين بن أمية في أولا ووئوا من المولفة قويا حتى لايردها لامه - قريش استسلف عنه) قالوا :كان في بعضهم لأن يربني رجل في اليوم ما .ولم يأخذ الايمان أولا وولوا لامه -وصفوان فقال له صفوان :إن في بها ،وأعطى الوقت لم يكن فقال : أخوه له قلبي العلماء :لما أراد الخروج آلافا كثيرة يستعين ولما وقع هوازن قال في قلبي بالامس ،إني صرت عوض والله الئمير أن يعوضه أدراعه ،قال بعض من مجالس الشنقيطي في التقسير وانظر :مرويات تفسير سورة 381 5 2 بة / قال شيبة :جئت بغلته ، أبو لتو ] وقع قلت :هذا سفيان بن الاخر ،فقلت محمدأ خاطف فقال الحارث بن يده عني حتى القصة أردت أن أضربه عبدالمطلب لن يخذله ،فجئت وقلت ! القهقرى فمسج إ" خوفا صدره وأقتله جعل أنه ممنوع شيبة بعد ممسك الطرف من عنق له الله ن كان (رضي فؤادي مئي ،ثم فأقتل ثأري من نار كانه برق منه ،فالتفت إلي رسول ودعا دعا الجنب ورائه فلما قربت :الان اخذ طلحة في الثاني فاذا ركابه من .قال إلي من كل شيء .وفي بعض شيبة بن عثمان بن أبي منه ،فتيقنت فجئت ممسك بالسيف صار أحب عن ، من الروايات أنه قال :جاءني أرجع يا شيب يخذله ابن عمه ،في بعض فصرت فصار ولن أن أساوره " :ادن طرف عمه :وهذا منه وأردت !م!و من بغلته الأيمن فاذا عمه بركاب الله شيء لي فصار :والله ما رفع روايات هذع عنه)، لا أدري أحب الله !يو قال :لما ما هو الناس منعني إليئ(.)1 إخلاص يريد قتل النبي !ي! يقاتل معه في ونصح. ثم إن النبي !ي! لما قسم والبيهقي في الدلائل (5/128 ابن منظور - 9 /11 01 ابن كثير في (،)2/345 وابن القيم في (- 49 /2 ،)59 (،)4/333 في و بن عساكر في تاريخ دمشق 0912 رواية البيهقي وابن إسحاق زاد المعاد (/3 الإصابه ،)047 (،) 161 /2 وذكره و ، ،وكذا الهيثمي لسيوطي في (مختصر كما ساق في في التفسير المجمع الخصائص وعزاه لابي القاسم البغوي و بي نعيم وابن عساكر ،وانظر: ولا يصح من مرويات غزوة حنين (،)916 - 1/167 الروايات . الكبير (،)7/992 ) ،وساق ابن هشام بعضه ص تاريخه ( ،) 184 /6والحافظ ،)145 ، والطبراني في 1 ()1 أخرجه الطبري في غنائم حنين تاريخه (،)3/128 أعطى المؤلفة قلوبهم، في سبب إسلامه شيء 382 العذب فأعطى لرجل مائة من ، الإبل ،مائة من وكان حابس أعطى الإبل ، مائة من العباس بن مرداس وقال السلمي الانمير الإبل ،وأعطى عيينة بن ولم من مجالس حصن يعط الشنقيطي ما ملأ بين جبلين مائة من العباس بن رسول الله وعاتب في التفسير الإبل ، غنما والاقرع بن مرداس السلمي ع!يم في شعره .لمحغار المشهور له(:)1 أتجعل نهبي ونهب العبيد والعبيد .قال :فرسه بين فما كان حصن عيينة : أتجعل نهبي ونهمب العبيد ولا والاقرع بين حابس! والاقرع عيينة يموقاد مرداس تضع وما كنت دون امرلمحاء منهما ومن وكانت نهابا تلافيتها بكري على المجمع لمحي اليوم المهر يرفع لا في الاجرع وإيقاظي الحي أن يرقدوا إذا هجع وقد كنت قي الحرب ذا تدو! فلم أعط شيئا ولم!أمنع إ أعطيتها لا أفائل فقال !ي! " :اقطعوا ولما أعطى من ()2 التقديم هذا الحديث في حديث لسانه فكملوا قريشا وروساء و أصله الزكاة ،باب رقم 060( : موسى قوائمها له مائة من قبائل العرب من الإبل "(.)2 ولم يعط سورة ا لأربع الانصار شيئا الانفال ،وقد وقع قيها شيء لتأخير. في إعطاء ،)1 في سيرة ابن هشام ص طريق عديد هذه الابيات عند تفسير الاية ()41 1 ()1 تقدمت عنى الناس لم أهجع صحيح مسلم من المؤلفة قلوبهم (،)2/737 1346 بن عقبة وعروة وهو غير قوله ( :اقطعوا عني على الإسلام بالسياق الذي وتصبر لسانه )، من ذكره الشيخ قوى إيمانه، (رحمه ،وقد ذكره ابن كثير في تاريخه (،)4/935 بن الزبير وابن إسحاق . مسلم الله) من تفسير سورة وجد التوبة / الأنصار وسيوفنا سعد تقطر بن لقولون :يعطى هذ]" دمائهم بي؟ له : لله المنة الله ولرسوله نقول فاويناك؟ ؟ :رضينا قال واخرجه في الأنصار" فبكى (،)6101 الله أجدكم :ألم ثم الحلم ضلالا منا فلم فهد]كم بين قلوبكم الله أنكم بي؟" يا معشو قالوا الانصار؟" تأتنا مكذبا فصدقناك؟ قال " :يا معشر الأنصار برسول نذكر موضع القوم حتى أشعار، الله قلوبهم (.)2/738 ألا ع!جو الى و]دي الدمع لحاهم، لا نريد الإكثار من إيراد ونحن طرفا منها ،ومن غزوة السلمي الإسلام أشهر ما قيل في الله يفخر (رضي الطائف ،حديث اخر .انظر :حديث على أخضل الله عتيا .)1 في حنين المغازي ،باب ]لمولفة لقلتم دمعمعت و ما أهل لا تجيبونني فنصرناك؟" العباس بن مرداس البخاري اعطاء شئتم الم من " سمعته الناس واديا والانصار واديا أو شعبا لسلكت قيلت في تقطر فالف "او له جميع دمائهم ،أو كلام الناس بالشاء و]لبعير وتذهبون الاشعار فيها ،ولكن حنين :شعر قال : قال : سفهائنا، وأعد]ء فجمع فارسل ،قال " :ما شيء هو؟ وسيوفنا بعص "لو ومخذولا يا رسول وكانت بي؟ : ،فجاءهم قري!ثما الغنائم عبهيم بمقالتهم ، له الانصار، 1لأنصار، ع!يم ه ان يذهب الأنصار وشعب ()1 ولا يعطينا يعطي الله قالوا :وما " :يا معشر بيوتكم ؟ لو سلكت وقالوا عنه) يجمع الأنصار؟" لهم وقالوا: رسول أن القوم اجتمعوا فاغناكم ماذا ، ! فسمع فقالوا :قد قال هدا وعالة يرضيكم موجدة إ الله قريشا .فقال وطريد] في فأخبره عنكم قالوا : أنفسهم من يا معشر يقولوه 2 عبادة (رضي الانصار، نحو 5 383 رقم ،)0433( : رقم ،)7245( : وتصبر من عنه)، قوي ومسلم في إيمانه ، غزوة بقومه (،)8/47 الزكاة ،باب حديث رقم: 384 العذب بني سليم ،ويذكر المشهورة ( ما بال 1 الفتج وحنين ]لنمير من مجالس في قصائده ،ومن ]لشنقيطي ذلك في ]لتفسير قوله في رائيته ) : فيها عائر عينك عين تأوبها من شجوها كأنه نظم دو سهر مثل الحماطة أغضى أرق فالماء يغمرها طورا وينحدر عند ناظمة يا بعد منزل من ترجو دع ما تقدم من عهد مودته الشباب فقد فوقها الشفر تقطع السلك منه فهو منتثر وقد أتى دونه الصمان فالحفر ولى الشباب وزار الشيب والزعر واذكر بلاء سليم في مواطنها وفي قوم هم نصروا الرحمن واتبعوا دين الرسول وأمر الناس مشتجر لا يغرسون فسيل النخل وسطهم إلا كالعقبان سوابح مقربة سليم لاهل الفخر مفتخر البقر ولا تخاور في مشتاهم في دارة حولها الاخطار والعكر تدعى خفادت وعودت في جوانبها وحيئ ذكوان الضاربون جنود الكفر ضاحية ببطن مكة حتى رفعنا وقتلاهم كأنهم نخل بطاهرة البطحاء منقعر ونحن يوم حنينن كان مشهدنا إذ نركب تحت مخضرا بطائنه الموت اللوامع والضحاك تقدمنا في مأزق من مجر الحرب كلكلها وقد صبرنا بأوطاس أسنتنا فما ترى معشرا قلوا ولا كثروا (1 ) الابيات .)343 في ابن هشام ص للدين لا ميل ولا ضجر والارواح تبتدر عزاوعندالله مدخر والخيل ينجاب كما مشى عنها ساطغ الليث في غاباته تكاد تاقل منه الشمس لله ننصر من إلا 1318 - 1317 وأصبح كدر الخدر والقمر شئنا وننتصر منا فيهم ،والبداية والنهاية (/4 أثر - 342 تقسير سورة لنوبة 1 وهو 5 / 385 2 في شعره دائمأ ينؤه بالضحاك قالوا :لأن النبي ! وكانت ألف سليم بن سفيان جعله بمائة رجل، مقاتل ،كما بينه (رضي الله عنه)، وكان عليه لواء سليم، العباس بن مرداس في شعره حيث يقول في عينيته المشهورة (:)1 عفا مجدل ديار لنا من أهله فمتالع فمطلى أريك قد خلا فالمصانع عيشنا للحي جامع يا جمل حبيبة ألوب إذ جل بها غربة الئوى رخيئ وصرف لبينن الدار فهل ماضم! من العيش راجع فإن تبتغي الكفار غير ملوم! فإني وزير للنبي وتابع دعانا إليهم خير وفد علمتهم خزيمة والمرار منهم وواسع فجئنا بألف من سليم عليهم لبوس لهم من نسج فجسنا مع المهدي مكة عنوة بأسيافنا والنقع كاب علانية والخيل يغشى متونها حميم وان من دم الخوف ناقع ويوم حنيني حين صبرنا مع سارت الضحاك أمام رسول الله هوازن لا يستفزنا يخفق فوقنا ولم نرد الاكثار من حنين إيراد من إلينا وضاقت وساطع بالنفوس الأضالع قراع الأعادي لواء كخذروف تكلم داود رائع منهم والوقائع السحابة لامع فيها والذين قالوا شعرأ في غير كثير. ولما قسم وأرضى !ي! غنائم الانصار بما أرضاهم حنين ،وأعطى به كان (صلوات ( )1هذه القصيدة ذكرها ابن هشام ص (،)341 /4 معناه من وقد أسقط - 1313 الشيخ منها هنا -بعد الإيهام ،و]لثه اعلم. هذا العطاء العطيم، الله ،1314 وسلامه عليه ) خلف ابن كثير في تاريخه البيت السادس - بيتا نظرا لما في 386 ]لعذب ]لنمير من مجالس ]لشنقيطي على مكة عتاب بن أسيد بن أبي العيص بن أمية (رضي وكان إذ ذاك ابن عشرين هذا طرف في كتابه نزولها من الوقعة التي نوه هذه ،ولم نرد الإطالة فيها كثيرا ،وسنرجع اليوم الآتي إلى الذي سورة نزلت الآية ونفسرها فيه .وكان براءة .فهذه يقول الله جل بعض وعلا < : الله :هذه لقد!ر- لله فى فلم تغن عن!م ئم وذ لث جز! الكفرين !> ه موطن كلام ،ومنه العرب محذوف ( )2البيت ليزيد بن جمع الجبل. جزم وهو 1 (ه 23 / ) ، الدو ،أي : معناه مشهده والله 1286 أم انزل ألله لذ!ت سكينته كفروأ > وموقفه ،وهو ألله> المواطن :جمع معنى معروف في الشاعر(:)2 وكم موطن لولاي طحتكما ( ) 1أووده ابن هشام ص آية نزلت < لقذ !ركم أعدائكم <في مواطن كثلإش قول أول سبب شئا وضاقت فى رسولمه وعلى المومنب ،وموطن الله في مواطن كثيزوئيزم وأنزل جؤدا ! تروها وعذب الحرب - بها قبل أولها. الأضضرر بما رجئة ثم ولئتم!مذبرلرر * أي :أعانكم على (جل -إن شاء العلماء يقول كثرتكئم اللام توطئة قسم وعلا) ؛ لانا الآن ما ذكرنا إلا بسط الآية نزلت حنين إذ أعجبتكم علئكم عنه)(،)1 سنة. أشرنا له من معنى الله في ]لتفسير باجرامه من رى ،وابن كثير في تاريخه (.)325 /4 الحكم ،وهو في لمصون ]لجسد. قلة النيق منهوي (/6 )37 ، وقوله الكتاب ( ،)374 /2البحر المحيط : والقفة :ما استداو "طحت من " أي واس :هلكت ، والاجر]م : الجبل .والنيق :أعلى تفسبر سورة النوبة/ أي: مواقف ويوم 5 كم 387 2 مشهد ومشاهد لقد أعانكم حرب، عديدة ،كما النضير، قريطة ،ويوم نصركم ويوم يوم بدر، الحديبية حين ومخارمه > يوم حنين وأحنائه ،ثم شدوا منهم ذلك اليوم شيء اليوم من عليهم شدة الصحابة أعجبوا لم يجتمع قلة .فبيق لهم < إذ عجبتكئم ] لن نغلب شئا> وينصركم بيده وحده بئيئ لهم أن النصر الله تقول فتح كثرت!ئم> أدده كثرتكم .وهذا مع ذلك اية [التوبة :هذا وما اجداني. أن النصر 126 ] شيئا، لأنهم اجتمع فيما مضى، من حنين وكانوا في هذه بكثرتهم عنده يوم وادي وقالوا :لن ،لا بالعدد وحده [ال عمران ) اعجبتم بكثرة عددكم من الله به وحده وابتلاء وبيان لخلقه ولذا لفا أمدهم الله لم عليكم أن النصر بالملائكة ،قال < :وما النصر إلامنعندأدده> كثرتكم قلم تنفعكم وما أغنى قبل ان ينزل : وقلتم: هي ،أي :الكثرة التي أعجبتكم <إذ قجبتكتم :اية ]25 لا يغني واحد، لم تفدكم ولم تجدكم امتحان مضايت الصيز الحيهص !> لا بكثرة العدد ولا بكثرة العدد؛ [ال عمران : شئا> مثله قط اليوم من قلة <فمتغن> تغن <عنكم سكينته < إذاعجتتكم رجل ولا بالعدد < وما التصر إلا من عند اية مكة ،إلى أيام مواطن ،ويوم حنين التقوا بهوازن ،وكانوا كمنوا لهم في الوقعة قبل ملاقاة العدو كأن 126 ويوم منها وأنتم ظاهرون قيل التقدير :في أيضا ،أي :ولقد نصركم نغلب الخندق ، . <ويوم ختن حنين أعد 1ئكم ،ويوم غير ذلك من المواقف التي تخرجون منصورون الله على في ولم تجد عئي هذا عنكم شيئا. فلم تغن عن!م شيئا .والعرب يعنون :ما نفعني 388 العلىب النمير وقد والمد، الا فالغناء في يغني هذه وقل عنه) المادة غناءأسد فدمنا في أي الدروس هذه لغة العرب :لا يحصل مرارا كسحاب في أن - )1أن أصله مرارالم - - :كسحاب له به غناء هذه من مجالس الدروس .أي ، الشنقيطي من في ]لتفسير الغناء بالفتح معناه :النفع .ومعنى :نفع وبينا أن معناه :النفع .ومنه .وقد لغات فدمنا الغناء بالفتح بعض قول والمد شعراء بني بن خزيمة (:)2 مال جمعته غناء عنك إذا ميراثا وواراك لاحد صار "قل غناء" أي :قل نفعا لك .تمييز محؤل (الغنى) وأن تقول :غني ومنه في بالمد بالمكان هذا والقصر يغنى عن أنه الإقامة في -على به غنى المعنى قوله تعالى < :؟ن الفاعل. الموضع القياس - لأ ترن فالعرب ، أي :أقام به. يا!هر ) [يونس: آية .]24 والغناء -بكسر الغين والمد إلى الهمزة ،غناء ككتاب معناه :الالحان المطربة - مبحها الله - والغنى بالكسر والقصر هو ضد جمع غنية وهو < فلمئفن <وصاقث و(ما) مصدرية . الفقر ،والغنى بالضم والقصر المال الذي يقتنيه الإنسان فيغتني به في حياته. والغناء بضم عنكم - فمد لا أعرفه في لغة العرب .وهذا معنى قوله: شما> ه لأرضرر بمارحبث> علئ!م .والمعنى :ضاقت () 1 مضى ()2 البيت في ديوان الحماسة عليكم عند تفسير الاية ( ،) 48والاية ()29 (/2 1ه من الأرض سورة الباء مع سعتها ورحبها، الاعراف ) ،المزهر (.)603 /2 بمعنى (مع)، . تفسير سورة التوبة / والرحب بالضم : ، رحب 938 25 هو يعني :وسيع السعة ،والرحب مصدرية الاتساع ، وصدر ، والرحب رحب وصف، أي :وسيع بالفتح المصدر .والمعنى :ضاقت : تقول ف (الباء) بمعنى الارض عليكم في ،كقولك الحال متلبسا :زرته بها .والخائف خوفه ضاقت بثيابي .أي يضيق الارض مع حال كون الارض عليه فضاء و (ما) ذلك كوني حال ؛ لان من في عينه وإن كانت طويلة عريضة مع في موضع .أي :في الواسع :معناه (مع) سعتها ورحبها متلبسة بسعتها ورحبها .والجار والمجرور ثيابي : .والرحب مكان اشتد واسعة ،كما قال الشاعر(:)1 بلاد كأن الله وهي على الخائف المطلوب كفة حابل عريضة وهذا معنى < وضاقت عليى < ثم ولتتم ملإلرلرر المرة في أنه ذلك انهزم انهزم ، بالآخر ،فلما اشتد وكان منهزمأ أن يشده فصار جامعا له والنبي (صلوات فالتفت إليه وقال مدبرين < مدبرين > ()1 البيت ()2 أخرجه معنى القرطبي مسلم (.)3/2014 بيديه " :راى قوله في (/8 سلمة لابسا عليه ) ثم ولتتم عدوكم متزرا الإزار الذي ،ومر على ابن الاكوع < : بن الاكوع (رضي بردين هاربا انحل الله وسلامه معناه :مولين في مولين الادبار منهزمين ؛ لانهم أول اليوم انهزموا .وعن فيمن .هذا 37نخ ) لأرضرر بمارحبت >. في بأحدهما فزعا"()2 عن في هذه الحالة الثبات وهو مدبرلرر!؟ضنجبم> بادبارمح! ،فارين مترديا يتزر به وعجل النبي ! غاية الله عنه) والطمأنينة، هارب ،فرجعوا [التوبة :اية ]25 منه. . ) 1 0 0 الجهاد، باب في غزوة حنين ، حديث رقم : (،)1777 0 العذب 93 <ثم انزل ألله الئمير سكينته ) السكينة ومعناها :الطمأنينة والامنة المستوجبان سكلتو) في [التوبة القلوب حيث أي :أمنته الخوف من عباد إلي الله انزل دده ،وطمأنينته رسوله محمد ،أنا رسول ، !لمج! إلى نحور العدو ،أنا محمد الله بن الله 1لنبي <وعلى قال بعض بعد لاكمل السكون الثبات <ثم المستوجبة لاكمل الثبات على " :أقبلوا انا من من كان على بغلته الشهباء (دلدل) يركضها ويقول عبد :اية ]26 من مجالس :فعيلة الشنقيطي في ]لنقسير ثبتوا لا ألمؤمنب كذب ) انا ]بن عبد أي :و نزل سكينته أيضا على العلماء :المراد بالمؤمنين الذين أنزل معه الفرار وقال بعض !. والهزيمة سكينته على وقاتلوا 1لمطلب"()1 الله المومنين. عليهم: سكينته العلماء :يدخل فيهم الذين رجعوا عدوه معه :أن ه والتحقيق الله أنزل الجميع ،الذين بقوا معه ولم يفزوا والذين رجعوا إليه. واختلف العلماء فيمن العلماء يقول :عشرة بالامس ، ومن رجال جملتهم مع رسول ()1 مضى ()2 انظر :ابن هشام الله ع!م!م عند تفسير (،)92 /8 وكثير الآية ص أو أحد :شيبة بن الغدر بالنبي !ي! فامن في . بقي ذلك من معه ولم عشر عثمان ينهزم رجلأ ،وقد ذكرناهم بن الوقت ،وكان أصحاب (،)2 وكان بعض أبي من المغازي طلحة كان يريد الثابتين المقاتلين يقولون :ثبت معه ( )45من سورة الانعام. 9128 ، البداية مرويات غزوة حنين (916 /1 والنهاية (،4/326 184 - ) . ،)033 فتح الباري تفسير سورة نحو التوبة من يقول / 6 193 2 مائة رجل أو ثمانين .وبعض :أما العشرة أو الثمانون فهم ذكروا أن علي رجلا عشر أو الاحد الذين رجعوا بن أبي عن بيده ،وذكروا فلم بسرعة طالب الله طلحة (رضي وكان علي الله جمل على (رضي فسقط فأخذ عند رجل الجمل رمح طويل لواءه على عنه) ورجل إن وانزل جؤدا الرمح ليراه من من الانصار فضرب الله لم قال < :ثم تروها> الكفار رأوها، أولاد أولئك واتبعناهم ()2 أخرجه ،حتى قريبا أنزل ألله بعده راكب ! ! فابتدره علي عليئ الجمل على عرقوبيه هذه فذكر محمد ساقه الكفار شهدوا ع! عند تفسير الواقدي (،)3/209 ()326 /4 من صاحب طرق حنينا عن فما وقفوا لنا حلب كثيرة عن ابائهم أنهم شاة ،فهزمناهم البغلة البيضاء أو البغلة ( )25من هذه السورة . و]لبيهقي في التاريخ ( ،) 3/128وذكره ابن هشام ص ،وانظر :مرويات وعلى المومنرن الملائكة لم يرها المومنون ابن عبدالبر أنه روى إذا انتهينا إلى الآية سكيلته -فى رسولمه الجنود هي الذين كانوا من قالوا :لقينا أصحاب ()1 الذي عن رحله (.)2 ثم مضى قتل أسلابهم، على عجزه ،فابتدر الانصاري الرجل فأطن رجله بنصف وانجعف ولكن !يو " :من رجلا على النبي !يو، ،يتقدم أمام الناس ،فإذا أدرك الناس طعنهم بالرمح ،وإذا فاتوه رفع الله النبي المائة اليوم أربعين البوم هو الذي أسقط عليه راية هوازن ؛ لان رايتهم كانت أحمر عدو عنه) قتل ذلك عشرين بين ،وأما على أنه لما قال قتيلأ له عليه بينة فله سلبه "( )1أنه قتل عنه) ذلك يتحركوا وحملوا (رضي أبي العلماء يوفق القولين غزوة حنين ]لدلائل (ه،)127/ و]لطبري في ، 9128وابن كثير في تاريخه (164 / 1 ) . ]لعذب الشهباء بيضا رأينا رجالا الوجوه "( ،)1وقد انهزموا" .وجاء هوازن أرسل من انخلعت رجالا على النبي خيل :كأن الملائكة في أربع سور الرابعة لم يقل < : [/4ب قال أيضا هذه له أخبار بين ما في من هذا كتابه شاهت الكلمة "شاهت النبي ع!م، متفكك عظامهم بلق فما تمالكنا أن وقع وعلا) /أما الثلاث بلق وقالوا لنا : " ارجعوا، روايات أخر أن مالك بن عوف .أي والله (جل وفي على عيونا يتجسسون أوصالهم ببضا كان خيل 1 293 من مجالس لنمير الشنقيطي في التفسير . الوجوه النصري سيد فجاؤوه وقد : فقالوا رأينا بنا ما ترى(5)2 ذكر القران العظيم التأيبد بجنود ،في ثلاثة منها يقول < :لؤتروها> لؤتروها>ه التي قال فيها< :لم تروها> الملائكة فمنهاه الذين نزلوا في غزوة الخندق -غزوة الاحزاب -الاتي ذكرهم في قوله تعالى < :يايخا ا ين ءامن!إ بمروأ نعمة الثانية قوله : < ثم أنزل تروها> ()1 :الملائكة لله اخرجه الطبري اختصار في المنزلون سكيلته [التوبة :اية 26 حزاب فى غزوة في رسولمه 9 ] جعؤ . حنين هذه ،المذكورون وانزل وعلى المومنين في جؤدا فى ] . التفسير (/14 المغازي والسير ص 186 ، 168 188 ، و 1 علثم ديلمحا هـحمنى ا لم تروَهأ ) [ ا لا : ا ية الله عليهؤ إذجذ تكتم فازسلنا ) ،وذكره نظر: ابن عبد البر في غزوة حنين مرويات الدرر قي (-1/802 .)902 اخرجه والطبري الهدي في التاريخ (،)3/127 (،)3/467 (.)2/178 وابن كثير في وذكره تاريخه ابن هشام (،)4/323 في السيرة ،وابن القيم في و 1 ()2 الواقدي في المغازي (،)3/298 وابن سعد في الطبقات (،)2/801 بن الاثير في الكامل التوبة نفسير صورة / 2 6 :الملائكة الثالثة وصاحبه ،وسيأتي الكريمة سورة اخرجه ألله الم شكلهم ،وذلك الانفال وال لمكهكؤ لانه ينزل اني عمران معكم فاضمربو فوق ، ال عمران تقاتل ونصرتهم أظهر غيرها الاقوال بل في تأتي () 1 يوم بدر ،المذكورون قلوب ولقدركم <إذ كفروا وذكرهم الله بد 20 رئك ا !لي لرعب أيضا في أن يمذكئم رلبهم يثنثة ءالفي ]124 ، الملائكة قئؤففذصباء عن!د تفسير الاية ()9 ير! في من الملقحكه وقد قاتلت سورة الانفال . بدر، قلوب فيمن سورة وأنها لم المؤمنين بين من غاية التشديد فيمن يفر يوصلهم من هذا قدمنا في وعلا) فرقأ شاسعأ ومن لهغضي مثل يوم الكفار وتقوية قوله < : من ليسوا الرابع لم يقيد ين فر في غيرها ؛ لانه شذد بهذا البنمديد العظيم ،ولم مضى بنو ادم ؟ الموضع لانهم الم )0 . أن يقل فقذنصؤ الانفال : ،هذا هو الظاهر ،وقد ذكر (جل يقنال او متحفئاكاف للهإد إلى قوله: لتجبين بدر كما تقدم في هذه الثلاثة كلها يقيد ب الاية [الانفال :اية .]12 قوله < : يفر في غزوة بدر ومن غزوة سالقى [ال عمران :الايتان 123 الانفال ( )1أن في النازلون في السورة وأئد!لجنولم ئتم لا يراهم قال الله في الغار هو لغارإذصيقول لصحهـ- يروهم .وقي الملائكة < إذ تقولى للمومنربر ألن يكفيكم مترلين !> الله المواضع ملائكة فثئتوأ الذيت ءافوا في - في في سحينت!عله هذه حتى سما لاعناق ! يوم شاء إذهماف لله ففي ولا من جنسهم بقوله :الم بنبينا -إن ننين ) وهو !ير دخل في قوله < :إلاشصروه معنا فأنزل تروها) تروهم نزلوا قصتهم [التوبة :اية ]4 0 تروها) سورة يسط براءة لاتخزق إت من الذين !قرواثاف لذين تررها) 393 ئومعؤ برم!إلامتحوفا لله> [الانفال :اية 16 انهزم من الصحابة ] يوم ]لعذب 93 4 أحد، ولا فيمن يوم أحد، وبعضهم لذين !نولوا كسبوا [ال انهزم متهم ) منكم ثم عمران اية < وأموالهم وينمحريهئم قتلوهم مصداقا < ثز يتوب العلماء < :يتوب الذين اذهزموا عن رسول قتلا من عليهم النبي أعلم ثقيفا بذلك وهم معنى قوله: هوازن ،عذبهم بأيدي يدذم ويخزهتم !) [التوبة عك من يشا الله ءلمج! ،من الذين (رضي ألله !) قال ! ا ية 1 4 ] وأصحابه كهوازن < :اية ]26 > رجع الله تابوا فتاب الله يائديم [ التوبة ثم إن [التوقي عك من !ما : اية > يدخل الله 27 < :وعذب الله عليهم و! ل بعض فيه لذلى .وقد وذ لث) تعالى قال : ] منهم وكر ومن < وعذد المنهزمون لم يرجع. كفرو)) كان رئيس عنه) ،أسلم وكان من أصحابب لأنه لما انهزمت والفل هو بقية المنهزمين -وتحصنمج!ي! > وجيعا وأسروهم لأن كثيرا منهم سرا :أنه ن على من !ما [التوبة: وأخذوا أولادهم ونساءهم من بعد ذلث هوازن مالك بن عوف ع!ي!؛ ببعصل هزيمتهم .وهذا كفروأ) قؤمى ئؤبنايث فيه الكافرون [التوبة :اية ]26 الله ألله لذلى من بعد ذلث لله رسول يتوب صدور لكفرين قالوا :ويدخل ما غفوزصليو!> الله من بغد ذلث الذين كاذوا يقاتلون النبي < جزا أدئه لله لقوله < :فملوهئم عليهز ريثر عنهم إن إ ن ] . تروهاوعذب الذيت !وأ) العذاب عفا فأشار إلى أذه تاب المومنين حيث الله انهزموا فيهم < : يؤم التقى لجمعان !دما اشبتزلهم البن :اية 155 وأنزل جنودا يوم حنين ؛ لان بعض قال < :ولقذ لم الصحابة لم يرجعوا إلى النبي !يو ،فأذزل ثم قال هنا < :ثز ]27 من مجالس الئمير ]لشنفيطي في التفسير هوازن راح مع فل بحصن الطائف ،فأرسل إليه قدم إليه رد إليه أهله وولده أن يمنعوه ،فأمر أن يرحل الطائف جمله وأعطاه في محل .فخاف إ ن عينه لهم، تفسير سورة 593 2 / مسلما 7 لتوبة] ثم جاءه مختفيأ، فاكرمه وسار رسول الإبل كما عطى إلى الله !-ي! رسول ،ورد أشعاره ،ومن رد له وأعطاه مائة من ما إن رأيت ولا سمعت هذا يمدحه إليه أهله ما إن رأيت أوفى و عطى للجزيل الكتيبة عردت ذلك في بمثله في اجتدي إذا ()1 جزآ الكفرين !> ص ،وابن كثير في الثناء : لنن الهباءة تروسل الجميل: بمثل محمد اية كل مهند خادر في مرصد الذلرن كفروأ وعذب ]26فقسم النبي !يو غنائم ،قسم أحرم بعد ن قسمها هذا الخبر مع الابيات أخرجه يقاتلونه ،رجع الناس كلهم وسط [التوبة إنه بمثل محمد بالسمهرفي وضرب ن رد إليهم أولادهم ونساءهم 1343 الله !يو ما ومتى تشأ يخبرك عفا في غد()2 أنيابها ذي القعدة عام ثمان -ثم الناس كلهم عليه هذا والثناء وهذا معنى قوله < :وأنزل جؤدا هوازن سيد هوازن مدج الذين كانوا أعداءه بالامس ليث على أشباله بعد ،و عطاه قوله لما رد له رسول بمثله به رئيس ولا سمعت وذلث وولده مائة من الإبل (:)1 في هذا الزمن القريب إلى مدحه فكأنه الله إلى المؤلفين .وقد كان مالك بن عوف النبي جم! ببعض واذا عظييه ،وجاء النبي !ه غنائمهم بالجعرانة في بعمرة ()3 -من الهجرة . البيهقي في الدلائل (،)5/891 تاريخه (،)361 /4 و ورده ابن هشام وانظر :مرويات غزوة حنين (.)2/946 أنه لا يعلم ما في غد ()2 معلوم ()3 عمرته !د بعد قسم العمرة ،باب وأخرجه في كم مواضع إلأ الله غنائم حنين تعالى. خزج اعتمر ]لنبي ي اخرى حديثها البخاري في ؟ حديث .انظر :الأحاديث رقم 1778( : رقم 9177( : صحيحه )/3( ، 0178 ، ،كتاب 0 ،)06 ،6603 ، = وكانت الحارث من في بن عبد الرضاعة صاحبكم تقول ن .فاختارت لها رداءه وغلاما، أهلها عقبهما وسلامه عليه ) ،فان الإنسان إذا استعرض وسلامه الكامل عليه ). عليه ) ر ى ، والكرم وهذا الكامل معنى [التوبة :اية ]27 تعالى تاب ،)4148 على () 1 والطبري في أن يتوب (،)139 /3 تاريخه ( ،) 131 /3وابن عبد حزم في جوامع تاريخه (،)4/363 والكامل (،)018 /2 والبيهقي السيرة ص وابن الاثير في والحافظ مرويات كزوة حنين (.)265 /1 في جملة :من ووفائه (صلوات كرمه شيئا من سيرته (صلوات الله الكاملة ، الشجاعة (صلوات من بعد ذلث والحلم الله وسلامه عك من !شا> عليه ،وهذه يفهم منها أنه بها .أما الذين انهزموا النبي ع! دلائل وزمانهن ،حديث الله عنه. النبوة (991 /5 لبر في ، 6013 الغابة (،)5/257 الإصابة (،)3/456 ، 0 0 ،)2 الاستيعاب (،)344 /4 ، 245وابن هشام ص أسد يردها إلى أهلها الجارية ،قالوا :وكان أنس بن مالك رضي في غاية الله في الحج ،باب بيان عدد عمر من حديث وأكرمها كانوا يقولون من ألله عليه أو ن الكامل يؤب يشاء (،)2/169 الواقدي وأورده ابن ، من في كتفي الذين انهزموا وإن لم يصرح ومسلم في والوفاء فاني و نا متوركتك. الهائلة من قوله < :ثز على رقم ،)1253( : أخرجه العظمة أخت أخبرت الغلام من فيهم الله ع!يم النبي !يو فسألها عن مكرمة لا يكاد ينقطع ( .)1وهذا رسول لا تزعجوني فمتعها. زوجت ، ع!يم :الشيماء أخت و جلسها تبقى معه محببة الرد إلى جارية علي عضضتنيها العلامة فبسط ما أعطاها حليمة لهم :مهلا له :عضة الإكرام ،وخيرها ويمتعها ، السعدية الرضاعة ،فلما جاءت العلامة فقالت فعرف العزى ،كانت من !و السبايا التي جيء أمها بها رسول الله بنت وابن كثير (،)7/167 (،)4/344 و 1 693 التذب ]لنمير من مجالس الشنفيطي في التفسير نظر: نفسير سورة التوبة يوم أحد فقد صرح / 793 2 7 بانه تاب التقى الجمعان إنما ستزلهم عليهم في قوله < : ببعض افميطن إن تولو منكم تؤم لذين ما كسبو [آل عمران > : آية .]155 وقوله هنا < :ثؤ من تظلق الله على عبده ،ومن العبد إلى ربه عديت ولا ب :تبت تقول (على) من تقول بصيغة (تواب تجب الله عليه قدمنا منها يطلق الله عبده على تقول :تبت الرب :تاب إلى إلى الله. عديت عبده إليه .أما التوبة الواقعة على (تائب) فلم يأت توبة العبد إلى مرارا )13أن عبده أنها واجبة فورا من كل وعلى الوصف (تواب) منها إلا على لتوبة الله ربه المستوجبة ذنبا ذنب ،وأن من أخرها كان ذلك منه التوبة. أحدهما منها تقل من التوبة من ) . وعلا) إشكالين على .ولم فان الوصف وقد قدمنا في هذه من ربه ،فإذا أطلقت .واذا توجهت الله المبالغة .أما توبة وقد على :تاب العبد إلى على من !ما؟> ب (إلى) ولم تعد ب (على) على المخلوقين شوب ألله من بعد ذلث التوبة معروفين :إطباق ثلاثة أركان ،وهي ما صدر توبة العبد () 1 مضى ()2 السابق. الدروس التوبة الله عند العلماء: العلماء على :إقلاعه منه ،ونيته أن النصوح مرارا! )2أن في إلى (جل إلى عند تفسير الاية ()54 عن أن الذنب لا يعود. ربه ، من سورة توبة /العبد إلى الذي فهذه إن كان هي إذا فعلها الانعام. ربه هي متلبسا الأركان جاءته يه مركبة ،وندمه التي تتألف توبة الله ؛ لان الله يتوب على نصوحا عـى يقولون من تاب من أحدهما: أن التوبة واجبة أخرى إلى أن توبة إجماعأ، الندم من اختياري يكلف تحت ،وأن الذنب كالذي علبه الذي يظفر بقبلة من أن يريده يندم الإنسان وتأثر نفساني ومعلوم مضى إجماع علبه ؟ ولا فكبف يجده يكون العلماء على ععد تفسير الاية (912 أن ) من الله - الافعال لا من أنه لا تكليف ليطرد عنها إلا أحد، الندم ، يندم غصب ذلك ولا أركان الأنعام . مما كان يشتهيه جدأ، يرجوها عنه لا يكلف سووة الندم ؛ لان لا يندم وهو إذا أخظر يدفعه ركنا من على نفسه بالله لانها أمنبته التي كان ، ، أركان الناس يريد أن يندم ولا يندم فيه -والعياذ وقد ، وركن انفعال وتأثر نفساني ليس ويريد أن امرأة يعشقها، تاخيرها ؛ لانه من هنا في ذنب إلى الله النفسانبة لا يملكها الإنسان يجاهد ويتقوى وقع واجب وهم كل كان بالإجماع لؤبة : أن يرجع النفسية والتاثرات والتأثرات لله ]8 معروفان أركانها الذنب ؟ لانه انفعال وتأثر ،كما أن بعض إذا كان () 1 تشاهد يتجلد من عليه وهو اية العلماء فورأ من والعلماء مجمعون الانفعالات طاقته ،وأنت فيه إشكالان ،والإشكال الانفعالات بالندم ويوجب كالبائع المغبون أنفه واجب مشاهد، [التحريم : ذلك ،فإن اخرها فالندم على الواجب الاختيارية كما هو فكيف من . > <توبو إلى الواحد منا ذنب والندم التوبة ،وركن بفعل إذا صدر وعلا): بإجماع الته فورأ ولا يوخر واج! المعروف واجبة "( . )1هذا التوبة من ذنبا يحتاج الواجب علبه ،كما قال (جل الله يجترم .فعلبنا جميعا ويتوب لئمير ان ي!كفر عنكتم سثاتكم رئبهئم " :عسى 1 893 العذب من مجال! الشنقيطي في التفسير على قلبه يصعب فاذا كان يندفع ، التوبة وهو ،ويكون إلا بفعل؟ الندم قد انفعال واجبا، تقسير سورة 993 إيجاب صحيحأ ولم يحاب في متيسرة في طوع إذا أسبابه ؛ وأن بأن الإنسان إذا أخذ المكلف وفيه سم يبلغ من قاتل ؛ لأن الحلو ولو كان في هذا المعاصي ما يستلذ الفتاك ،وهو خالق السماوات تأمل في هذا تأملأ حقيقيأ ولم يحاب يندم ؛ لأن الإنسان به طعامأ الطعام ويكرهونه ، ولذاذاتها عند الجهلة ،وانما هي سخط لو نال ما نال من ولا والارض في ؛ لأنه قد يستوجب الاخرة ،وهذا صحيحأ معروف الأمر الحرام اللذاذة تبقى عواقب ()2 ولا الشراب داحله سم أن شك وغضبه نفسه وأخذها حلاوة الذنب هلاكه في فإئما * ()1 حلوأ فتاك حلاوات الدنيا الإنسان في ،أن العاقل إذا بالتحقيق لا بد فهو يعلم أ ن أن تلك خالق السماوات وعذابه السرمدي اسباب الندم اخذأ حقيقيأ ويعرف عواقب الذنب وسرعة انقضاء حلاوته. فلا تقرب تفنى في منطوية عليه من السم القاتل والارض ؛ لانه لا ياخذ أو شرابأ الحلو الحلاوة منطوية على أشد السموم وأفتكها وهو سخط وغضبه ؛ لان الإنسان غاية اللذاذة والحلاوة إذا كان في يعافه جميع إليه قرارة نفسه أنه لا يوجد العقلاء لا يحبون الناس الندم أخذأ أسبابه الموصلة فكأنه متيسر في طاقة المكلف البله والتغفيل عامة بإيجاب باسباب نفسه لا بد أن يندم ،ومن كانت نفسه أخذأ حقيقيأ وعرفها في داخل الدنيا إنسان قاتل ، 2 / الإشكال الاخذ أخذ 7 لتوبة] هذا أجاب عنه العلماء المراد الندم هو ممن * نال صفوتها (،)334 /14 * من المعاصي ويبقى سوءٍ في مغبمها البيت في تاريخ دمشق البيتان حلاوته تفنى ويبقى لا شعر الإثم والعار خير في لذة من بعدها النار()2 ونسبه للحسين في الاداب الشرعية (،)2/238 مريرها()1 بن مظير. الدعوة الإسلامية في عهد النبوة = 4 0 0 العذب عرف فمن كانت الشنقيطي حقارة لذة المعصية وشدة السموم الفتاكة المنطوية عليها ،و عمل الاسباب ]لنمير من مجالس في ]لتفسيو لا بد أن يندم ،فلما عقله تعميلا صحيحا الموصلة إلى الندم متيسرة ولا يعجز الندم صار حابى نفسه ولم يستعمل أسباب عنها إلا من الندم كأنه في طوق الانسان . الاشكال عن الذنب من أركان الذي الثاني :هو والكف التوبة ، عن ما ذكره شر فلا توبة أن بعض من البدع حتى الارض مع عدم من عمل منتشر مستطير في أقطار بها إلى على يوم بدعته أو نقول التمادي لان الإقلأع ؛ العلماء، وصار الدنيا، القيامة وأراد سن ، لا ينقص الاقلاع فهل :ليس نقول : بعضهم هذا بمقلع ؟ لان فيه والاشكال سيئة من عنها، شره عن بعض مقلع ؛ لانه غاية فساده لم يزل فهو وزرها أوزارهم وهي منتشر في فعليه ،ويضلون فعل هذا بها في مشارق ذلك والرجوع بالذنب كان ينشر بدعة يعمل سنة ،هذا ركن المتلبس في أقطار الدنيا؛ لان البدعة التي بث أقطار الدنيا يتناقلها الناس بعض، الاقلاع ؛ لان مع تعذر الاقلاع عليه ،كالذي طارت شيئا .ثم إنه ندم الى الذنب ،وعدم ومغاربها ،ومعلوم ألى من ووزر عن العلماء لم يقلع عنه لا توبة له بإجماع الناس يتوب في الاقلاع في لكن إلى الان في بها بعضهم يستطيع، ما أقطار الدنيا الان ؟ ومن عشرين هذا القبيل ميلا في عشرين والخلفاء الر]شدين عنه). ص :من غصب أرضا، ميلا وهو جالس ،516 كأن غصب في وسطها، وقد نسبها بعضهم ثم أرضا إنه لعثمان بن عفان مثلا ندم على (رضي الله تفسير سورة الغصب التوبة / 4 0 1 27 وأراد أن يخرج يمكثه قبل ان يخرج لانه فعل عن ؟ أو نقول والسهم هل السهم في نقول ليس ؟ ومن في هذا المعنى :من ندم والسهم في تائب :هو لان فساده بئائب؛ مسالئل اختلف رمى فيها هل نسانا من في أصاب ذلك منتشر، إلى السهم الوقت الان لم يتخل حول الآن الله في باق ،وهو بعيد بسهم (جل ثم وعلا) الرمية فقتله، ما يستطيع وأثر جريمته فيها علماء الاصول هذا تائب؛ حوزت!ه إلى الهواء فتاب الهواء ،ثم بعد أن تاب ؛ لانه فعل وهو نادما ،الزمن :لم يقلع ؛ لانه إلى الشميء الذي غصبه ،بل هو لما فارق ،أو نقول : لم ينقطع ؟ ه!ه الذنب الإقلاع عن في (.)1 التوبة والمحققون وسعه وندم الله < وافأ) الله لا . ()1 راجع 9 جل ألله يحئودي من سر الله "ولم؟! لطلب قالوا : عند تفسير الآية (4 من حنين طارحة عليه ه ) من مفعول! يمئماء ان يئوب عليه هذ" أن النبي !موو رأ! !ي غاية التشويش إليها من لشفقتها [البقرة :اية ]286 كثير المغفرة والرحمة لعبافىه؟ ولدها و!ي " ((أثرون هذه عليه؛ ذنمئى عكك من !حآ! عل! في غؤوة ت!قئله وتضمه غاية ما في يغفر له بذلك ويتوب دله نفسما إلا وسعهأ> رحميم ،فقجاء لاصحابه ما سبق الله وعلا) <غفور ز!و> فجعلت : أن الإفسان إذا فعل منه أن ،اي :ويتب السب! تصيح النبي ي قال يكلف قوله < :دث!ض كفور امو ة من وجدته < :لإ محسنىوف الم!ثميخح!ة من ع!لماء الاصول على ما صدر يفول وه!ذا مينى لان الأرض لو أدركه الموت منهـا غاية ما يستطيع يشغله بجسمه لان من المغصوبة الذي شفقتها شدة ولدها . سورة قال : هذا " في الله أرحم الانعام. إليه حتى عليه ، فقال النار؟" قالوا: بكم من هذه بولدها(. ")1 فلو فالله فرعون أن إلى أناب يستعطفهم مستغفرا لما وجد ويقول الله رصص الله ثالث لهم < : ) %دش*بم للذين !فرو يتوبرت اب أفلا [المائدة الاستعطاف : اية كائنا ما كان من شدة يأئها قال تعالى < : من فضله -إن شا لله يومنون بألله صغرون الأ )2أ> يقول فلا يقربو يغنيكم ()1 لله البخاري ما : جل لمسجد وعلا ء إن الادب ،باب ومسلم غضبه .،حديث مضى عند تفسير < : أتذلىءامنوأ في التوبة رقم ،)2754( : الآية والكلام قالوا :إن الله وعلا) < قل [الانفال : اية ]38 8 2 يايها لآ!حما)قملوا دن ولا يديخون ، 9 ] 2 . لذدىءامنوأ الله في إنما الممثرصت وإيئ خفتؤ عليؤحيو ومعانقته سعة (.)21 90 /4 ( )67من سورة لله ورسول! لا حتئ يعطو الجزية عن يو وهم الولد وتقبيله ،باب نجس! فلا وإن خفتؤ عيلة فسؤف يغنيخ عليؤحيم شآ إن رحمة ويستغفرونإ إنما لممثرصت الحرام بعد عامهم هدأ من فضله في ا لا ) و لله ومغفرته. لله يتان كفر جميف هذا الاستعطاف قد سدف أوتوا لكتب [ ا لتوبة الله (،)01/426 ()2 الله ولا باليوو الاخرولا !كرفون ما حرم دين ألحق من لذت الله إ لا غفورا()2 وسعة مغفرته (جل يفربو المسجد الحرام بغد طمهم !دأ إن الله بالمغفرة للذين الله إن ينتهوا يغفر دهم رحمة ]74 والوعد الله إفكا وزورا ثلاثة فجاؤوا بأشنع يدل على عظمة رحمة ثلاثة شيء لما طغى قالوا إن اللين العظيم في ثالث وعلا) أرحم . وقال على الله الذين غفور (جل من كل من مجالس 1 204 العذب الئمبر ]لشنقيطي في لتفسير الانفال . رحمة عتلة فسوف لىإح!إ> ،حديث الله نجس! [التوبة: رقم ،)9995( : تعالى ،وأنها سبقت تفسير سووة آية ]28 في التوبة هذه مواسم مما كان ينادي به علي عام تسع، أدعى مسجده 28 / عريان ،خاطب ذلك 304 الله وأبعث ولم يحج على < يأئها النعت نجس بالمصدر، والمصدر ،ومشركة ومشركون الذكور نجس والإناث البصري النجاسة الله هذه أعظم من بعض العلماء يتوضأ للنجاسة () 1 أخرجه الحس أصله نجس في هذه مصدر به أفرد وذكر، ،ومشركان :من صافح معنوية نجاسة نجس وهذا من تقول :مشرك نجس!، ،ومشركات الواحد والاثنين والجمع من مشركأ الحسية ؟ ولذا قال والخنزير .وعن الصواب إن شاء الآية الكريمة معنوية ،فهو نجس ؛ لأن شركه بالله نجاسته أيضا : شيئأ من العلماء على لا حسية أنتن شيء (!ا 1 291 / لانه لم الكافر الذي ،وأنه لاجل ) . الله هذه منه. -على و قذره و نجسه يتطهر من ،وكان جنابة ، ولم ،فهو ملازم لم يتلبس التجاسة أ ن معنى ،والمعنى القاذورات والانجاس أن الحسن فليتوضأ(.)1 المسجهـد الحرام ولا يقرب ابن جرير كالنجاسة كالكل! العلماء -وهو يقول .و كثر أن يبعد عن إذا نعت المشرك نجس ولم يجتنب أن نجاسته يبعدوا الكفار عن بفتح فكسر ،أصله مصدر. العلماء :هي وجماهير في الإيمان ليكون . العلماء :ذات رحمه أن والنجس .تطلقه بالإفراد على قال بعض بعض ،آمرا لهم نجس، نجسأ فهو نجس نجس الآية الكريمة باسم بالبيت لىءامنوأ إنما لممثرصت نجس > صرح الآية الكريمة بأن المشركين الشيء ينجس طال! بعدها مشرك ،ولم يطف عباده في هذه الامتثال بن أبي (رضي الله عمه) بدنه بنجاسة المعنوية أمر الله ]لعذب قال! عطاء ألمسحد الحرام كله(،)1 وعدم شاء المسجد أطلق ) -لانه أشرى بعتده- لئلا الإسراء وقع نفس لذلى طرف به من المسجد، عهدتض الحرم المشركين كله ،بل يجب إبعادهم الحق ألحرام > أبي قدمنا في لمسجد الحرام الحديبية ،فهذه من القربان عام لجميع > كله ،كقوله أن طال! الايات [التوبة الايات في الماضية : اية دلت الله بطلق الايات التي < :ستحن ] 1 ]7 على لدى والصحيح مكة في أ ن الحرم قوله < :إلا والمعاهدة أن الحرم لا لخصوحمما عن والصواب الاية من جملة [الإسراء :اية أم هانى ء بنت وقد عند من و راد الحرم ا!سجد بيت الحرام :الحرم القول! هو الحرم ،وهذه الحرام مف حرم الله <فلابنربو استقراء القران العظيم على دل! الحرام على العلماء: المراد بالمسجد إياه .وهذا جميع فيها المسجد لا في المشركون قربانهم الله واحد [التوبة :اية ]28 أي :لا يقرب الحرم -إن (رحمه الله ) وغير من الشنقيطى 1 4 0 4 ]لئمير من مجالس في لتفسير منع المسجد في الكفار ، وحده خلافا لمن قام مع اللفظ. قوله < :فلا يفربر ألم!جد والفاء في الإيماء والتنبيه من قرر في وكذلك سهى فسجد سرقته .و ساء يقربر المسجد تبعد من ( 1 ) ()2 مسالك الاصول! العلة في الاصول! أن الفاء من حروف .أي :لعلة سهوه فأدب [التوبة :اية ]28 مضى الاية ( )54من سورة البقرة . أنها أداة تعليل، التعليل فقطعت ( ،)2كقولهم: يده .أي :لعلة لممثركات لعلة نجاستهم ويتوقى إياهاه والحاصل السابق. ععد تفسير على .أي :لعلة إساءته < .إنما لحرام) المسجد .وسرق لحرام ) دل! مسلك نجس! التي يجب أن الصحيح -إن فلا أ ن شاء تفسير سورة الله - -إن ]لتوبة أنه شاء لا 8 / الله (رحمه الحرم إليه جماعة الكتابيون من من العلماء ،وهو مروي .قالوا المسجد كتاب وقوله < :إق الله ظاهرها ولا المشركين ) لناس عدوة إلى غير ذلك لفذين ] ءامنوا له يقتضي < ()1 في ()3 من لا يؤمنون للزركشي ص انظر ] :لمغنى (/13 مضى بالله هذه المسألة انظر :ابن جرير الساجد ()2 سورة عند تفسير والمشركين، والممثركين > :اية 6 ] [البينة من قتل!م ومن 1 وقوله < : ] فيها هل فيه -إن شاء لذلى كفروا لتجدن [المائدة المغايرة ،فدل من أشد :اية ]82 الكتاب على أنهم ليسوا من الله -أن أهل على أنهم من المشركين في هذه لانه لما ذكر أهل الكتاب وقال ولا ياليوم لأخر ولا !كرمون ما حرم (،)14/191 . 173 .)245 ]لاكة خصوص والممثركين) الله شك الله براءة ؛ الكتاب شركوأ> من الايات التي عطف الكتاب من المشركين ،وقد نص منه وقوله < :ما يود ألذلى و لا الذمي - مثلا- [البينة :اية 1 ألكتف ين أبي حنينة ] [البقرة :اية 50 المشركين ،والتحقيق الذي قملوا ألذلى دد أوتوأ 186 المشركين ،قالوا :والعطف الاية الكريمة لكحف عن (،)2 المشركين ( .)3واستدلوا المغايرة بين أهل لذين كفروا من أقل اية الله إنما ليسوا من لذين كفروا من اقل [ال عمران : لكتب :لان الكتاب وقوله < :وللتسمعف من ألذين أقل يهود ولا نصارى منع < :لؤ يكن أشركوا ) حرم ) أنه لا مانع من دخول .قالوا :و هل بايات من كقوله أن يدخل مكة مشرك ( .)1والصواب اليهودي والنصراني ،بل المشركين جميع أنها لا يدحلها خلا!ا لما ذهب الله 2 يجوز - 504 ( )5من هذه السررة. القرطبي (،)8/401 : أدله إعلام 4 0 6 1 ولا يديؤن ورسوله- اية ثم صرح ]92 بأن أهل ئيهود عرئز بق بافوه!م أدله و لمحسيح بف هو سئخنو عما وقال رى ئذين ئخذو المسيح !قروأ آكآ ) بعد أن صرح أن كل الله الله كل < : لها وحدآ ئخذو بمنع المشركين من المسجد أضارهتم .وسيأتي على ورقننهئم الاتية والحرام ،وحزب أربابأ ،وحزب بوحي سماوية الله ألسنة على ]31 ، 3فصرح . [التوبة: ) من المشركين من سورة الرحمن الشيطان في حكم ن سلوا محمدا عن عند تفسير يقولون و دلى كل تتلى قرآنا في عليه ) يعني الشاة الآية أوليائه بالنه(،)1 الشيطان يقولون :إن ذلك قرآني ،لما اختصموا مضى لا إلة إلا .. : إن ذلك بحجته سورة الحكم الحكم تولى الانعام في الله براءة بيان تصبح ميتة ،من هو ( )57من سورة الانعام . الذي لتشريع تاركا تشريع تلك في المناظرة من احكام الحلال حلال ،ويستدلون حرام الفصل قوله < : الميتة ؛ لان الكفار اوحى شر! كما سنوضحه الادلة عليه أنه لما وقعت الرحمن وحزب بوحي ()1 مي هذه أصرح شيطاني مما !لدبهر سم لله الحرام أتبعه بأن أر%لمحابا الايات الكريمة لسنة رسله كافر مشرك .ومن المشهورة بين حزب بينهم فتوى 0 أث من دون أرَبابا [التوبة :الايتان متبع لتشريع الشيطان الذي يشرعه الذي شرعه هذه الله تشريع أحد ونظامه واتبع تشريع الشيطان المخالف اتمع الآيات ذلف دله !ؤلهم المشركين ،وهذا برهان واضح. لا يخفى من > ! ،قبل قئلهو اية ]31ومعلوم أن الذي اتخذ الاحبار والرهبان ربوبية كما [التوبة: في قوله < :وقالت أجمف ليغمدو إمروا إلا !شر!وت من نفس اوتوا حبارهئا ورقننهم مربَلم وما بأنهم مشركون الكتابيين قول أ!نن)لأ لذلى الشنقيط! ال!تت الكتابين من المشركين وقالت لت يضهون برف!وت لتذب دين الحق من الئمير هن مجالس في ]لدفسير .ويستدلون بينهم فأفتى ولا تأ!لوا إليهم الشيطان قتلها؟ : فقال لهم: تفسير سوره التوبة الله قتلها. ذبحه بوحي إبليسي أحسن 28 / فقالوا: الله بيده من 704 إذن الكريمة ل! الله ما ذكيتموه ، حرام ما ذبحتموه فأنتم حلال إ! والمسلمون < ولا ذبيحة تاصلوا الله منها فسق .ثم قال .ثم قال < : يعني قولهم أحسن من <وإن ما : : .ثم الله أطعتموهم <وإنو أطاع تشريع شك أن اليهود والنصارى الميتة كما أنهم لهم لا يخفى مشركون به ويجحد، الحقائق أوضح الخليل في فصل ) ) [الانعام محل (%قيبم حل يوم عالم في ؟!خ لما وما كان لي علتكم من سلظن ئحا كانوا مشركين ما نأ بمضرخبم ألثربنمون به من من فيما هو من قتل > قبل ،ولا شك ، الاكل إذن العالمين: فصرح من بأن العالمين ،ولا أعطم يتبعون في من نظامه إباحة وقانونه الدنيا يدلس فيه الدفائن ،وتبرز به كما سيأتي الله : أنها فانتم رب برب تظهر الله أي الله حرام بأن الذين شركهم قوله: الى+أوِلايهز ليخدلوكئم) قرارة نفسه ،ولكنه فبن الامر إت تلوموق ولوموا أنفسبم ]121 :آية ]121 القيامة الذي لهم تبروه من :آية الميتة أنه مشرك أطاعوا هذا الميتة الشيطان <حرمت ،أي :وإن زعموا ذبحه [الاظم ،فأنتم إذن بينهم فافتى في الفتيا السماوية ) ،والشيطان ،عالم ، فهؤلاء حرام الله ، استدلوا قرآني ،وهو ليوصن وما . الله الله منه الخطبة العظيمة التي ذكرها < وقال الشن !فرت حلال في فاذا كان ،وما ذبحه وإن ألشيطايت لممثئركون الشيطان علته لف!ق قال ،وهو ئكخ أحسن من بحجته الله ذبحتموه بأيديكم اسندلوا بوحي عليكم اتمتتة) .فلما أدلى كل سا لؤلد! سم وذبحتموه حلال وما عن في سورة إبراهيم الشيطان ،وهي وعدبخ فيه قوله: وغد لحق ووعدتكم لا أن دعؤتئم فاستجبتم لم فلا وما أنتم بمصرحمش! [إبراهيم :آية ]22 أن اليهود والنصارى فصرح داخلون إ ق بأنهم في 40 8 هذا هم العذب دخولا أوليا ،وكذلك *> بص مشركون فيهم بلا شك وبغ أ النحل ،وهذا الشرك مرتكبه في سورة الله أعهذ قوله < : ليكم يخبنى ) ؟سس ئحدوفى لا :الايتان لقبد الشئطن [سبأ: قريبا في الايات < ايدوا اية ]31 أهل أنهم لا ماثع من إن شاءن يدخل عن الله - حرم جابر (رضي لا يدخل ] وقال -إن شاء بعض نجس مكة الله أباه ؛ ولان لهم !) ناعيا [يس: في التى آ] وهذا الشرك قوله < :يأتجا لا يعباد!ن اتجن> كانوا بالآيات القرانية . -في الكلام على قوله: تدل عن صزح > لله على الحرم ،فيه نظر، عنه) من في 4 زيادة إيضاح العلماء وزوي أن المراد بالمسجد مشرك 3آ ، اية براءة هذه الله وأن قوله < :هذه جهئم الايتان المشركين بالله موبخا أرَبابا من دوث ولا سيما دخولهم أن قال تعالى < : الله هو الذي !ين * فلم تكونوا تعقلون ) أيس : داخلون النهائي في قوله ! < :ألم نهى إبراهيم عنه الكتاب من منه ؛ لأنهم آ] إلى لهذا المبحث النصوص الحرم ،وما نقل عن يمنعون 0 آ ، 1 أجمارهم ورهئنهم فهذه خ!صوص الاتية والنصارى تعبدو لشيطن إت! ل!عدو :اية 4 4 وسيأتي يؤلونهر وألذين الشيطاني في اتباع نظامه وشرعه ليؤبم الذي [مريم الاية ]41 :اية ] 1 0 0واليهود النهائي الاخير في ضلوها الشيطاني بالاتباع هو ) إنماسقطنه من!جبلأكثيرا اية 2آ] ثم بين مصيرهم كنتؤ نوعدوت ! على الذرن لإلس ) ،وبين مصيره ءادم أت عقولهم < :ولقد ضط من مجالس ]لئمير الشنقيطي في ]لنقسير أ التوبة: التي صرحت منعمهـم الإمام من أ ن دخول أبي حنيفة من والأظهر والأصوب بأنهم مشركون أنهم ء والتحقيق الحرام فيها الحرم كله ،فلا يمجوز ولا كافر، أنه خصص فيها العبد والأمة ،إذا كان كتابيا أو عيره ،وما روي هذه للمسلم الآلية عبد الكريمة وقال : ذمي أو أمة ذمية 1 تفسير سورة لتوبة مملوكان 2 8 / فلا مانع مرفوع ،والتحقيق الصحبح من عند والمرفوع يخصص لانه 4 0 9 به النص صرح دخولهما المحدثين ليس المسجد(.)1 أن الموقوف بصحبح(.)2 وقول الصريح ،ولا سيما النص وأشار بأنهم نجس!، وروي على بالفاء فيه حديث جابر هو قاله جابر الاثبت لا يمكن على المبني حكمه ن أ العلة؛ سبب إلى أن تلك النجاسة هي منعهم من قربان المسجد. وعلى كل حال ع!لى منعهم من المسجد فالمشركون كعبدة المسحد، دخول من سائر الحرم ،وقد بينا الأوثالى واختلفوا في أن الصواب جميع أجمع العلماء الكتابي وفي -إن شاء الله غير -منعهم من ذلك كله. ولو جاءت بمكة - لا من المشركين رسالة إلى سلطان المسلمين -وهو الرسول ،بل يخرج يدخل ما يقول ،ويعطيه الرد خارج خارج إليه الحرم ،أو يرسل الحرم حتى يسمع منه ينوب إليه من عنه في ذلك(.)3 قال بعض العلماء()4 الواحد منهم إن دخل ينبش قبره ،وتخرج نجس قذر -قئحه ()1 أخرجه ()2 أخرجه مرفوعا : ابن جرير أحمد القرطبي مخ!تفيا عظامه الله (/14 (/8 ) من )293 إسنادا" ()3 انظر ()4 السابق ،وانظر :إعلام الساجد 1 ومات ودفن في الحرم واطلع عليه أنه الحرم ،ولا يترك فالتحقيق أنه لا يجوز 691 أصح 0 4 من - (،3/933 ،والموقوف - وبه دال جماعة طريق وقال .اهـ. في حرم الله أن يدخل ؛ حرم لأنه الله عبد الرزاق . ابن كثير: عنه تفسير ابن كثير ) . للزركشي من المالكية - إ ن ص 175 . "تفرد (/2 )346 به الإمام أحمد . العذب كافر، وأن يدخلوه . الله نهى واختلف يدخل الكفار المساجد مالك إلى أنه لا يجوز في أي الحكم قوبانهم إياها، العلماء في ذلك ،فذهب المسجد غير غير المسجد (رحمه الله أن يدخل ) و كثر أصحابه بادلة ،قالوا :من في حرم تلئا الله رسوله وسنة قالوا :ومن عليه ) في حديث اثنين وهو على غضبان تقرر في وعلا) علم ( ،)2وقد جاءت فيه العلة معلولها بكرة الثابت في الصحيح "( )3نص()4 تقصي قالوا :إذا كان غاية الحزن المفرطين - فهم النبي في !لخيم ()2 ()3 مضى ()4 في في والسرور والحقن انظر :القرطبي مضى أقوال الخصوم الحاكم هذا الحديث (4 /8 الاصل غاية الجوع المفرطين من سورة عند تفسير الآية ()05 " :هذه ،أو في ) ،إعلام الساجد عند تفسير الاية ()46 تخريجه من كتاب الآية الكريمة نص ص معلولها، وسلامه حكم فكره ، عليهم الحقن والحقب :مدافعة الغائط - . الانفال . من فيها سورة لنبي لانعام. . . . "، به. المفرطين ،أو في غاية 318 بين الصحيح يشوش ما يحكم والعطش بالعلة الله " لهذا أد العلة مواضع لا يقضين ،وفهم :مدافعة البول .والحقب 1 0 صرح قوله (صلوات : العلماء مالك الاصول علة منع الحاكم الغضبان من الحكم ؛ لان الغضب فيمنعه من () 1 الله الله / .واستدل (جلى هل كائنا من كان فيها بين العلماء أن العلة تعمم أمثلة ما تعمم أبي في أ ن العلماء في طائفة من مساجد أو حل وقد تارة تعمم معلولها وتارة تخصصه لا خلاف من الادلة أن فقال < :إنما الممثركوت مجس!) من عن المساجد الحرام ()1؟ اختلف كافر مسجدا قطر من أقطار الارض الشنقبطي لايقربوهـفصلا الحرام 1 1151 عن 1 4 1 0 لثمير من مجالس في التفسير وهو سبق لسان . إذا تمسير سورة !11 2 8 لتوبة] / كان في أمر من هذه [الغضب]()1 لتشويش فكر أو أشد الفكر علة عممت الإنسان . المساجد بيوت اسمإ> قذارة < أيضا لهم وذهب الكافر واستدلوا على ذلك مسجده الاصل ()1 في ()2 البخاري في المسجد ،حديث ، 2 4372 ) دعت المساجد رقم بأنه نجس سبق ،باب 462( : أ فيها ،ومعلوم التي أسست لعبادة الله أدلة مالك ،واستدل في قوله تعالى: خرابهأ ولبك اية 14 أن ن يطلعوا 1 ] : قال عليهم ما معناه فينكلوا بعمومهاه منهم الائمة الثلاثة ،إلى أن دخول قالوا: إلى منها: ومعلوم البقرة ،وهي : يشوش ترفع وفيبز لله أن من المسلمين الحرام قالوا وهو الله [البقرة ذلك أن أخذ أسيرا- " :الفكر"، ) . بيوت ،واستدل بادلة ، هذا(.)2 أذن المستلزم شيء قذر، أن يذكرفيها اسمه -وسعي المسجد بني حنيفة -لما 423 من العلماء، يقيد بقوله :إن > الله اية سورة من التفسير غير فى يوت في ضابفايتبر من <نجس الاقذار .هذا لله إلا ،فتعليله بالغضب شيئا صرح أن يدخل بما قدمنا اخرون لمسجد وبعضهم سواري وأن أبدا إلا خائفين الاية هذا قوله : قال < : تجنب أن يدظوها .فسر سيد الله ظلم ممن منع مشجد لا يدحلونها بهم الله ،وأن الطهارة وعلى ومق كان قالوا :فكذلك ،لا ينبغي الإمام مالك له أن يحكم عظيما هذا الحكم وعدته إلى كل [النور :اية !]3 النجس وعلى الامور يشوش لا يجوز الفكر تشويشا مثل تشويش لا مانع حاجة النبي :وأنزل وفد ولا ،وبعضهم !شيم ربط ربطه وهو منه يمنع، ثمامة يطلق. بن أفىال كافر في سارية من نجران في المسجد وهم لسان . الاغتسال ) ، ( 1 إذا /ه ه ه أسلم ،وربط ) ،و طرافه الاسير أيضا في 946( : 422 ، ، 2 4 1 2 العذب كفار(،)1 دخول أن ومعلوم في الكفار المساجد، ثمامة :انه وقع بها ،وحاصل هذا بعض لانه نجس، وقال ويدل (.)3 ثمامة إلى بن عاصم حائط أبي طلحة بادلة احتجوا لما أسلم ،)84وابن هشام في وابن القيم في الزاد وانما دخلوا عليه في 274 / )276 ( 1 أحمد (483 ، 03 4 /2 ،) 12وابن وأصله من - حبان في سواري ) (،)926 /2 الصحيحين المسجد، وليس وكان الطبقات في ، 061وابن كثير في التفسير 30 الحديث في الخبر نه أنزلهم فيه إلى المشرق 1 الرزاق والبيهقي كما قي أ ن فيه .وقالوا ،ورده ابن سعد (/8 ،وعبد لما من أسلم بماء وسدر(.)4 و نهم صلوا ،القرطبي به جماعة واغتسل ( ،)962 /3وليس المسجد، قال الحنفي أن يغتسل السيرة (،)24 /1 بسارية حديث الكافر الطهارة اذا أسلم، بن ص أخرجه (/1 يمنع الكافر لزمه أن يتطهر؛ أئال وفد نجران على انظر :المغني ه وجاؤوا عليه جنابة .وهذا النبي المسجد، ()3 كانت على ىلمجح (،)1/368 ()2 من قال : ،فقالوا في المساجد. :يجب أمره !يو قالوا :ذهب قدوم (/2 /1 دخول بعضهم له : أيضا :أمر قيس ( )1خبر كل وأن بجواب العلماء يقول ( :)2إذا أسلم قالوا :لانه لا بد أن تكون يغتسل البحث ]لشنقيطي ما للعلماء فيها هو ما ذكرنا. وكان العلماء، مناقشة ، أجابوا عن قبل تحريم الئمير من مجالس في ]لنفسير . ) . ( ، )9 /6وابن ( ،) 171 /1وابن خزيمة الجارود المتقدم قريبا وقيه :أنه ربطه فيه أنه أمره بالاغتسال ،وانظر: الإرواء (.)1/164 ()4 أخرجه الرجل أحمد يسلم الصلاة ،باب ( 20 /2ه )، (ه،)61 / فيؤمر ما ذكر والشائي وعبد الرزاق بالغسل ،حديث في في الاغتسال (،)6/9 رقم 1( : عندما الطهارة ،باب يسلم غسل وأبو داود في ،)3 (،)2/91 الرجل ،حديث ه الطهارة ،باب والترمذي في رقم ،)506( : الكاقر إذا أسلم ،حديث رقم: تفسير سورة 413 2 / لان الاسلام يجب وسوء كل شيء معنى قبله .هذا قوله < :فلايقربر < بعدعامهم هدا)، وخالف عشر قوم .وقال العام عام العربي أبو بكر بن تسعإ! هذا إ! < هذا) تسع منهم قتادة ( )1وأبو بكر بن العربي ونحن إلى عامهم هم غلط انتهائه يسمى المذكور تسع أوله عام عشر؛ في 1 ()1 ]لرو ية التي تسع ،ولعل 1 ) ،و بن )027 نقلها الشيخ وابن العربي في ()2 والاشارة هذا ابن بقوله: الراهن ،وهو عام ؛ لان المضاف فيه إذا انتهى عام تسع واقعة فالبعدية المضاف هو البعدية المضافة يقينا لا شك بعام لفظة ،وما بعد فالزمن الذي عشر، العام أما إليه البعدية ،فهو عام لا يخفى. (90 /1( ،) 188 حبان الوقت إليه قوله < :عامهم هدأ) (/2 من كلام عام العلماء وقال :هو عام عشر. والمضاف لان الشيء يقول :إن العجب تسع، ذلك في هذا من أنه بعده . بلا نزاع كما وابن نه عام فيه في لعاقل كل فعامهم هذا هو عام تسع 1 بعد هذا، ). قالوا :هو والعين والدال < بعد عامهم هدأ) بن ، و 1 عام تسع :عجبا نقول :العجب التبس عليه ما بين المضاف (بعد)، الم!جدالحرام العربي (،)2 المالكي والعام بلا شك بلا نزاع ،والذي كل شر وعامهم هذا هو عام تسع على التحقيق، إلى العام الذي والباء ،ويجئا قبله الجنابات ،ويجب لبيهقي جرير (رحمه الجارود ( 1 (/1 171 / ()14/291 الله ) عزا عن ذلك حكام القرآن (.)159 /2 احكام القران (.)159 /2 ) ه ، ،)2 و 1 كان مالك عليه إذا أسلم نظر و 1 من 8 لتوبة] ابن وهب أصحاب يقول :لا يجب غسل؛ بن خزيمة ] :لارو 1ء قتادة (رحمه الله ( 1 (126 /1 163 / ) مصرحة لقتادة متابعة للقرطبي ) ، ) . بانه عام (،)8/601 4 1 4 العذب ئم قال < : الاية تدل على كانوا في الموسم بالاموال فىان تحج في الحرم ،قالوا :من فانا سنفتقر، القدوم علينا؛ والاموال ونحو .فقال لهم ذلك من الخوف .أصل <خفتم هذه قوله < :خفتم > الخاء من الواو، الألف قوله قلبت أصلها سقطت < :خفتم مكسورة إلى الفاء ليدل على فن الثصريف ولن يبقى لنا شيء ؟ كنا نعيش مكة وأمر مما نعيش بما يوردونه من عئلة) ياتي به ن إ الاطعمة < خفتم> ولامها فاء ،وقد > الأجوف ن ماضي الواو ألفا فقيل ، أن يخجوا، هذه الكسرة التي كسر أن المادة من فادا بني العين بالاعتلال وجعلت كسرة أن العتن كانت الواوي (خاف) فيه ( :خاف) الفعل إلى بها الخاء في العين .فسبب أصله (خوف) والواو ضمير يشكل الرفع المبدلة من كالثاء هتا الواو الساقطة بالاعتلال نقلت مكسورة كما هو مقرر معلوم في (.)1 وقد ذكرنا( )2أن الخوف مستقبل من أين وعينها واو، العلم من أين جاءت مع >- > من خاف يخاف . المادة فاوها خاء، على طالب وهذه أقطار الدنيا فياتون < :وإن خفتم الله من فضله نعيش كنا نعيش لانا الشنقيطي الاتيان إلى الحرم لان أهل إليهم قبائل العرب مواسمهم منع هؤلاء من بكسر من يغنيكم ألله والطعام يبيعونها ،فلما منعوا من المشركون كسر فسوف أن الكفار يمنعون بتجنب به هؤلاء خفتؤعئلة النمير من مجالس في الثفسير .وأن الحزن أحدهما قي موضع هو الغم من في لغة العرب هو الغم من أمر أمر فائت .وربما أطلقت الاخر كما هو معروف ()1 مضى عند تفسير ()2 مضى عند تفسير الاية ()48 الآية ( )48من سورة من سورة الانفال . . الانعام . العرب التوبة تفسير سورة / 415 28 وقوله < :عتلة :عال العرب الرجل يائي العين عال عن - العيلة في يعيل يعيل الحق .وذكر بالواو - > لغة عيلة .إذا افتقر فقرا .ف أنه مسموع بعضهم .وهو يعول عن غري!! أي : الفقير متى غناه لا يدري (العيلة) من العرب أيضا: وعدل يعول عال افتقر ،وهو بن الجلاح وما يدري الغني متى أجوف بالواو إذا جار يعيل بمعنى في كلام العرب ،ومنه قول أحيحة وما يدري الفقر. ! أما (عيلة) فمعناه فقرا .وعال معروف العرب عيلة إذا افتقر .وعال إذا افتقر()1 :معناها تقول معنى الانصاري (:)2 الغني متى يعيل يفتقر ،ومنه بهذا المعنى قول ()3 جرير: والله نزل في وصفه فسوف عليه أن الكفار تبالة وجرش )21 ()3 وأخصبت نجد انظر :ابن جرير البيت في البيت في من بها ،وجلبوا في اليمن وفي لاختلاف فضله الآية التي بعدها واستغنى بإنزال المطر، ) 11 الله من إدا ابن جرير ديواثه ص لهم من أن .فالمعنى . ،فأخصبت /141 .313 ) . 291 ) بعض . فقرا فضله .قال الجزية .قالوا: المسلمون العلماء: الجزية أغناهم بلاد اليمن ،وأخصبت الطعام والودك ،وأسلم غيره ،فكانوا يحجون 391 / من باب آية الجزية ،فأخذ وقال :إن خفتم أغناهم من الله بما فتح المسلمون الارض وفي 1 اللفظين فضله ،ولا شك العلماء :أغناهم والدليل من بنفسه يغنيكم بعض الكتاب فريضة توكيدا لابن السبيل وللفقير العائل كل قبائل العرب سنة ويأتونهم بمثل 4 1 6 ما كانوا ياتونهم معنى به من قوله < :وإن خقتم قال وهو بعض أن تعلق في يقدج وخافوا القلب توكل السبب أخر لهم :إن معنى معروف عن ويتسبب في سباب المزرية ،ومع ذلك الله :توكلت ،والذي أيضأ ضال ويكون ن!بي أيوسف < يبنئ : لا التحرز عن ()1 ()2 الله على يعتمد في كل يعقوب والذي ،وقد الاسباب ولا لهم أن الكريق المشركين الحج، من عليهم ولا عابهم بل قررهم الطريق ،ومن هذا يغنيكم لا تتاقي ويتعاطى على الله مخالف الله التوكل ، جميع الأسباب الأسباب ن بأسباب فالمسلم لحياته، ،مخالف فيه هو المومن و في التحرز عن (60 /8 ) 1 . عن ولا ينظر إلى ربه هذا < :وإنه- ثم صرح الاسباب لما جاء الاسباب كما شرعها ربه فهذا الله يترك جميع وادخلوا من إتو 7متفرفؤ ) العين ؛ لأنها تضر، القرطبي ،والذي للشرع على على قال تذخلوا من با +وحد (/8 بمنع الله علم أولاده السبب . ) 1 0 7 لا ينافي التوكل القوم لما تخيل يستعمل الحقيقة ]68 ه الرزق والمعيشة على الوجوه الشرعية غير شيء في بذلك وهذا هذه الاية الكريمة حكم، الفقر من يتسبب الله إ مضل، اية ،أن (.)1 من فض!>- به أنه انقطع فسوف فهو متوكل هذه المعاني ذكرها السابق خقتم ! هذا اعتماده الله الرزق ألله الله والمعيشة هذا الطريق ما عنف يعلم ما جاء ويقول من نها انقطعت كنتم تعيشون .وهذا الذي باسباب منها فقال الذي غتلة فسؤف فاغناهم يغنيكم الانسان ؛ لان هؤلاء الفقر من ذلك، والاموال العلماء( :)2يؤخذ التي كانوا يعيشون على الطعام النمبر من مجالس 1 التذب الشنقيطي في لتفسير مع ذلك له ربه، .ألا ترون علم أ ن لما عئته> العين فقال لهم: فهذا تسبب في بتوكله الكامل على التوبة تقسير سورة 8 / 417 2 حيث قال < :وما أغني عنكم توكلف قفيتوص المتوك!رن الله وجمليو بالاسباب <وهزى لاينافي إلضك بحدخ النخ!> العادة بأن جعل الاسباب لله *> التوكل كما هو [مريم يتساقط عليها رطبها من أجرى مف غير سبب الله فالاخذ على للأرزاق والمعايش الله الاسباب شاج) ،هذه عليه .وهذا شاء بمشيئته (جل تولى الزخرف ()1 لمريم: أنه لو أراد غير سبب، أ ن ولكنه والاشياء أسبابا ،ربط مراعاة الشرع ،وتعلق الانبياء ،والله (جل غئر متجانما فيثو) على هذا تعليصا للناس إن الذي الله جنته ولكن كل شيءٍ مع طريقة ولم يقل له فانتطر وتوكل وتوكلهم فالاخ!ذ بين وهزي إليك الجذع يساقط الزطب أن معنى يغنيكم وعلا) الله حتى في إمساك .فعلق الغنى القلب يغنميهم من في الكلام على ألله قوله < :نحن قمسمنا ئينهم معيشتهم تقدم ذكرهما في المستطرف ( ،)548 ، 2/128ثمار القلوب (.)095 /1 الحاشية عند تفسير الاية ()73 من في شيء ء ابئ إلا وعلا) ،فهو كما سيأتي سورة من السماءإ! من فضله وعلا)؛ لان الارزاق مقسومة بمشيئته (جل قسمها < :نم قلوبهم بربهم، بمشيئته ،فلا يكون بنفسه ولم يكله إلى أحد، بالله، يعني :أن رزق بالاخذ بالاسباب ،وتعلق قوله < : سبب()1 رمقه بأكل الميتة، ينزل لك فسوف له يقول [المائدة :اية ]3 إلى أكل الميتة أكل الميتة وتسبب لم يقل قال شك لتساقط من قال لمريم في في نحيصة اضطر ولا ]67 الاية ،فقد :اية هـ]2 ولو شاء أن تخنيه من غير هز اضطز [يوسف معروف : الحكغ إلا لله ومسبباتها بما شاء بقدرته وحكمته: ألم تر أن وتوكله من دثتي ان علته في سورة في الحيؤة الديخجا الاعراف المضاف ،والبيتان في والمنسوب 1 ورفمنا بعضهم بعضكؤ فوق بعفى دربن على بعمى في < فسوف يغنيكم ألرز!ت ) [الزخرف ) [النحل :اية .]71 وكل ما يقول وتشريعه عليؤ ،وكل بناؤه إيضبم)> تعالى < : مجرضون ما حشم ال!ضف ئت ألله يضخفون 8 قملوا ألذلى اقبرية قول يؤف!ون الذين والصمبيح بن مزيم إلا هو سبحتو وعلا) في كل ما يفعل، ،وأقواله قوله < :إن الله ولا باليوو الأخر ولا دين ألحق ألله لذلى من ي!لحماض)وقالت ذ لف ورقنشهم أوقوا ئيهو عرتز قؤلهم بافؤصهؤ من قبل قميص ائخذؤا صارهئم زنيص) بالله عن يد وهم ضغرون !فروا معنى غاية الحكمة لا يومنون ألمجرى المسيح بف قوله: ه لله ورسوله ولا يديؤت حمق ظو وقالت [ ا لتوبة : ا ية 2 ] فضل و لله الئد> (جل كله في غاية الحكمة ،هذا معنى حيم قال ،فافعاله كلها في < هذا < عليؤ) محيط علمه بكل شيء <حيولز8ءزربم) ما يشرع لشنقيطي :آية ]32 من فضله ء ن شاح > <إن ألله 1 4 1 8 لعذب الانمير من مجالس في التفسير الله أف أر%سابا من فىون لله وما أمروا إلا ليغبسدو إلها واحلأآ لا إلة عما لمجشر!ون ي!بخيم) > :الايات - 92 [النوبة .]31 يقول الله لأخرولامجرفون لكتب (جل ما وعلا) < : حرم حتى يعطو لله قعلوا الذلف ورسوله ولا يدسؤن لايومنون دين لجزية عن لد وهم صغرون بالله ولا باليوو ألحق من لذيف إدنرجم!> أوتوا [التوبة: اية .]92 كان الصحابة الكريمة بسبب في قوله : <!ما اية (رضي الله عنهم ) ينتظرون نزول نزلت على النبي !يم هي نشمغ مق ءالة أو ننسها> هذه الاية من المنسا الذي قدمناه [البقرة : اية ]601 على التوبة تقسير سورة 4 1 9 92 / قراءة < :ننساها>()1 أمد معلوم منسأة أن ، لا منسوخة الله سورة البقرة أي :عن من يالوم في الاجز> باثيمة! الكتاب وجود هذه افل ادك منما عدم وتارة بعد ما هذا: قتالهم ،كقوله في لو يردونكم بامرمة>. سورة اية البقرة ،فأنزل الله [التوبة :اية ]92 منما ئتتن لهم اتحف < . ] فأغفوا أي :حتى بغد فأغفوأ و صفحو ياتيكم القيامة ؟ من لا يؤمن بالنه ولا لانهم :إن بل يحلون ابنه وجه وهو ما حزم ،وإن لان اخر، يوم الله القيامة ويحرمون دين ()1 . 134 انظرة المبسوط لابن من > الامر المسيح ، ذا كفر فهذا ما أحل لا وجود الله وأشركوا به بالله من إله إلا لا يؤمن يحرفون ما حزم الله ولا ونصارى ابنه إ! هذا قالى : ( ،ولا معه كانوا بالله يهود أنكر الارباب فمن الذي لايؤمنون كمن الكافر أو ربا معه ألحق ) ،الذي هو دين الإسلام . مهران ص أهل الكتاب بالقيامة فهم باليوم الاخر؛ أو شريكا، < ولا ياليوم لآخر>، < : قتلو ألذلى لما اتخذوا عزيرا يتفعه الإيمان به من لله ولدا، براءة فيها الامر .لأن إلا الله وأقروا في ورسوله>- ياق الاية من الارباب وادعى تدل دئه تكون أنها مغياة بغاية .وإيضاج [البقرة :اية 1 0 9 <حتى وقالوا لا ببدلها ناسخأ، على نر عند أنفسهم دئه قالوا لا إله وأنكر الكتاب الله يؤخر الايات الله. وكانت ينتظرونه معلوما < :وذ نبثلإنر حتى ياق أهل ؛ تارة يأتي ؛ لانها كانت كفارا حسدا و صفحو الاخير ببدلها، أنزل ايات في أهل يفنكم وإن ثم يعني يأتي :نؤخرها لان بعض إلى < ،ولايديؤن قولى وجه الله، بالئه الله 042 ]لعذب قوله < : وفي أحدهما الموصوف الإسلام اية ]85 < . محمد هو ضد من التفسير(: )1 الباطل ،و ن دين الحق صفته .أي :الدين <ومن الذي الحق هو يتتغ غير الالمئغ دينا فلن يقبل !ن الذلن الوجه يديحؤن ددن :أن (الحق) إلى . الحق > وجهان من مجالس النمير ]لثافي : ضد أن الاشتئو) دله الحق هو الله دين الحق ) أي :دين الشنقيطي في ]لنفسير الله ، فالحق الذي الذي مئه [آل عمران من إضافة ) [ال عمران :آية 91 من أسماء شرعه هو دين عدى ] . الله . لسان : <ولا نبيه !ييه. وقوله < :من الموصوفون الذين أودو الدب بانهم لا يؤمنون < من الذين تجهز وعندما نزلت إلى آخر بالله أوتوأالكئنب) ) بيان للذين ما ذكر. من يهود ونصارى !م أمروا بقتالهم لقتال النصارى . في غزوة تبوك كما ستأتي تفاصيله في هذه السورة الكريمة. <حتئ < قملو > الجزية عن أن يعطوا يعطو الجزية عن يد): (حتى) ي :قاتلوهم وأمد ذلك القتال إذا لم يؤمنوا يد) بالله وقد تقرر الفاء تأتي لبيان الهيئات ،من ( 1 ) إلى غاية هي ،فان آمنوا بالله فذلك أن < يعطو ،والا فلا بد الجزية. الجزية ( :فعلة) يجزي حرف غاية ،والمغيا هنا في هيئات ؛ لان الكفار -أهل الكتاب - انظر :البحر المحيط ( /5 . ) 2 9 علم العربية أن المصدر. (الفعلة) بكسر من جزى وأصلها :ينعم عليهم المسلمون بحقن دمائهم 1 تفسير سورة لتو بة / وعدم 9 421 2 قتلهم .والمدافعة يطلمهم ،فهذا الإحسان يجزي (جزى فجزيته يجازونه نوعا من ، إلي سدي ما ،أي :كافأته بما أسدى يجزيك وقوله في هذه وإن من معروقة <!و الجزية عن يو >: بعضها بعضا يقتلوهم المتصفون والهوان هنا بالصغار ومعنى -إن شاء الله في وهم صغروت -بعض وكل (!قيبر)، من أخذت ()1 () 2 أهل الكتاب (صلوات منهم الجزية فلا يجوز لو ) انظر :القرطبي (/8 أي :عن قبلوا منهم العوض العرب 6سلش!مالح ولم : > الصاغرون معناه :الذل والحقارة ذلبلون .وسنبين أي :حقيرون الله وسلامه بحال من الاحوال ولا بوجه ) ،البحر المحيط (/5 )03 أخذ عليه ) بئن البيت في القرطبي ( ،) 114 /8البحر المحيط (.)03 /5 ه أي :نقدا أحكام الجزية: ولكنه 1 1 ما أعطاه به غبره ،فالدافع اعلموا أولا أن النبي !يم نزل عليه القران بجواز ، العلماء: يد .وقال بعض العلماء< :عن لغة جزى التفسبر قال بعض ذل < وهم !غروت .والصغار < : :)2 من العلماء < :عن يد) اعترافهم بنعمة المسلمين عليهم حيث في فبه أوجه بيده ولا يرسل بعض هذا : فعلت كمن بما قهر وتحت ه وقال بعض باليد لا نسيئة .وقال .والحال الشاعر أحسن :)1 العرب :أعطاه عن يد معناه يسلمه والاخذ جالس متسلما تقول أثنى علبك أي :عن الإنسان مقهورا ذلبلا تقول واقف العرب الاية الكريمة < :عن دو) عند العلماء إلبه ،ومنه قول العلماء لا يكذب يعطيه عن عنهم ،ومنع كل الجزاء عبر عنه بالجزية من ) إذا كافأ أو يثني عليك من أراد أ ن 5 الجزية أنهم ومان من الوجوه 4 22 1 أن يتركوا يسكنون العرب جزيرة يخرجوهم من اخر ما ابن عباس وجعه (رضي ، من جزيرة الراوي : ونسيت حتى عائشة قال أبي اء فيها (رضي " إلا لا يترك عند الثالثة (.)1 أخرج ع!فه : الله قي البخاري أخرجوا الجزية شيء يوصي مسلم حديث في (/6 فيه ،حديث الجهاد رقم ،)1767( : من ما عهد أجيزهم" به أوصى إخراج في (،)3/1388 جزيرة العرب وغيره عن رسول ع!يم الله أحمد واهل وغيره نجران اليهود من الوصية ،باب )1257 /3( ، إخراج الله أ ن عن عنه) قال :اخر ما قاله الحجاز رقم 1637( : والسير، لمجيم "أخرجوا ما كنت الإمام أحمد اخر الله أهل ومسلم باب حديث الله قال : صحيح دينان "( . )3وروى والموادعة ،باب ،)027 بثلاث برسول من مسلم وغيره أنه (صلوات : ن أ الصحيحين ، اليهود والنصارى العرب المسلمين اشتد الوفد بنحو فهذا أنها قالت يهود في قال : موته مسلما"( .)2وروى بجزيرة " وقد ثبت العرب ،وأجيزوا الله عنها) رقم ،)3168( : ()2 الله على في ولا يتركوا فيها كافرا .وهذا عنهما) عبيدة بن الجراح (رضي رسول ()1 جميعها عليه ) قال " :لأخرجن لا : بحال ،فيجب وأوصى النبي عند موته .وقد وسلامه يجوز العرب من مجالس العرب ،فإقامة الكفار وسكناهم به محمدع!يم، الخميس المشركين لا جزيرة أوصى يوم قال في ممنوع من حديث جزيرة لعذب ]لنمير ]لشنقيطي في التقسير ) جزيرة ترك الوصية ،حديث لمن له ليس . اليهود والنصارى من حديث من العرب جزيرة من جزيرة عمر بن الخطاب العرب (رضي ، الله عنه). ()3 أخرجه أحمد (/6ه ،)27 والطبراني قي الأوسط بالسماع " .اهـ. وقال الهيثمي قي المجمع ورجال أحمد رجال الصحيح (:)5/325 غير ابن إسحاق "رواه أحمد وقد صرح تقسير سورة 423 9 2 لنوبة] / ]لعرب"(.)1 !هذه بجزيرة الاحاديث العرب العرب جزيرة وأمثالها تدل كائنا ما كان ،وأن لا يمنعون ،ولكنهم غير إقامة بها ،وكان اليهود دخول ويشترون على عمر الحجاز ئم يذهبون على من عنه النبي !يم صاغر؛ لان المسلم والدارمي وانظر ()2 اخرجه (151 /2 - على الله لهم ئلائة أيام يبيعون فيها 2 ه عنه العلماء هل الجزية "( )4ولانه تسقط لما جاء لا توخذ 1 ) العلماء :إذا أسلم وأبو يعلى (،)1/872 عن منه وهو ،والطيالسي (1132 ()922 لم تسقط والحميدي ،والبيهقي عنه (،)85 (،)2 80 /9 ) . - 1 13 الصنائع (12 /7 1 ) ،المغني (- 221 /13 أحمد (،)3703 جزية ، (،1/223 (/8ه ،)03 حديث ه 7 ، 1ه )232 ،)222 القرطبي . ) 1 1 4 ه و بو عبيد في الاموال ص ،)28 الخراج والفيء ،باب الذمي الذي يسلم في بعض (/9 عنه) إذا أراد بعض البيهقي (.)2 90 /9 ( )4أخرجه (4/6 أو نحوه من ولا يهان . ،)691 الصحيحة ( )3انظر :بدائع (/8 في مسلم طائفة من (/1ه ،91 :السلسلة إخراج الكافر اختلف القولين :أنه تسقط لا يحقر الشافعي ( )1أخرجه الكفار من (. )2 وأظهر أحمد (رضي لتجارة أذن له وأجل أنه قال " :لا جزية وقال يسكن الإتيان إليها لتجارة بن الخطاب واعلموا أن الجزية إذا أسلم الجزية ()3؟ أنه لا يجوز المسلمين أن كافر رقم : 1 )، ،وانظر والترمذي في (،)633 وابن عدي :الإرو 1ء (/5 لزكاة (،)3/18 (ه /ه 184 99 ) . السنة ،باب ما جاء: والبيهقي ، 94و بو داود في ،حديث ليس (،)9/991 )،)7202 /6( ، على رقم: المسلم والدارقطعي وأبو نعيم في الحلية العذب 4 2 4 الجزية لانها ؛ غير يؤديها دينأ بقيت صاغر فهي فيه ، ولا مهان ؛ من مجالس النمير كسائر لاجل ، الديون إسلامه ، ]لشنقيطي في الثقسير الا أنه عند ولكنها أدائها في تقررت ذمته. واختلف وممن كل تؤخذ كتابي ا!علماء :في الجزية ()2؟ فقال جماعة عجميأ العلماء :تؤخذ الجزية من والاظهر. وقال بعض العلماء :تؤخذ العرب .وهو والحق يؤخذ من من كان أو عربيأ ،والجزية بالاديان لا بالانساب .وهذا القول هو الصحيح مشركي القدر الذي أهل الجزية (،)1 قول أبي من مشركي حنيفة رحمه من كل أن الجزية تؤخذ العجم ولا تؤخذ الله كتابي (.)3 عربيأ كان أو غيره ،وقد أمر النبي !شي! معاذأ لما أرسله إلى اليمن أن يأخذ كفار أهل اليمن -أهل الكتاب - حالم دينارأ منهم ( . )4وبعث ( )1انظر :بدائع القرطبي ()2 انظر : بعدها ()3 (/8 الام ، الصنائع 1 1 (/4 حكام 1 )، أهل انظر :المدونة (46 /2 كل من الذين لم يسلموا أن يأخذ من كل من أكيدر ( ،) 112 - 111 /7المغني (،)212 - 211 /13 أهل )281 الذمة من حالى خالد بن الوليد إلى أكيدر فأخذ حكام ، 2 4 0 من ، (/1 - 1 الذمة (.)26 /1 القرطبي ، ) 1 1 0 (/8 (13 المغني فما )2 0 2 / ) فما بعدها. ،) 47بدائع (/7 الصنائع - 1 1 0 1 1 ) ،المغني 1 (.)2 80 ، 2 70 - 2 60 /13 (ه،023 / أبي شيبة (126 /3 حديث الحديث صح". ،) 127 -والترمذي في رقم ،)623( : عن اهـ، سفيان ،)247 (/3 عن و بو داود 1 1 الاعمش في الزكاة ،باب ما جاء في زكاة البقر، ) ،وقال " :هذا حديث عن الزكاة ، أبي باب وائل عن في 1 ( )4اخرجه احمد ،233 ،024 وعبد الرزاق (،)21 /4 و بن حسن مسروق زكاة ،وروى بعضهم هدا أن النبي . . .وهذا السائمة ، حديث رقم: تفسير سورة لتوبة 1 الجزية أا). غير 9 / 2 واكيدر 4 2 5 دومة أنه عربي معلوم من ،أصله قاله كندة ،كما واحد. وأخذ عرب الجزية من .وهذا هو كان على بنص الذي الكتاب قبل أن يبعث لا شك نجران فيه ان الكتابي محمد ع!ييه تؤخذ الذي منهم الجزية الآية ؛ ولانها لم تفصل. وأما المجوس ،فقد روى الجزية نجران (.)2 التحقيق ،فالحق دين أهل هذه أهل وأكثر أهل نصارى النبي فقد ثبت عن البخاري في صحيحه ع!يو عن منهم أنهم تؤخذ عبد الرحمن بن عوف ()3 (رضي عنه) أن النبي الله - 15611 62ه 4/7( ،)1 رقم ،2203( : حدليث 1 و ،)2303 رقم ،)31018 : حديث رقم لبيهقي (/4 /7ه ،)91 ثابت " .اهـ. : ( )89 وقال 0 5 ، ()1 (/9 أبو داود رقم ()2 ؟ ( 2 1 ،)4وفي 2 الامارة ،باب في (،)8/287 وابن ماجه (،)1/576 والنسائي 52 391 ) ،)2 !ا وابن ، ابن عبد البر في 0 في هـ،)1 أخرجه الخراج /8( ، )3 داود ()958 /2 أبو داود في (،)192 /8 )31 أخذ مجوس - (25 /5 خزيمة قي في الزكاة ،باب الزكاة ، صدقة زكاة باب ، )26والحاكم (/4 91 ) ، التمهيد (:)2/275 الإرواء ،)5197 خذ الجزية ،حديث وابن صحيح البقر، (،)893 /1 حبان "إسناده أبي البقر، (الإحسان صحيح متصل داود ،)958 /21 ابن ماجه (.)203 /1 اخرجه أبي ه - 2 ! وانظر " الهـتلخيص (/2 صحيح ع!يم الجزية من هجر - .ودد )286 والإمارة والفىء، /19 ،والبيهقي باب 869 في 187 ، الجزية ،حديث أخذ ) ،وانظر :صحيح . الإمارة ،باب في الجزية ،حديث أخذ رقم ،)2503( : و]لبيهقي (.)9/187 أخرجه البخاري والحرب ،حديث في رفم الجزية والموادعة ،باب )3157( : /6( ، 257 ) . الجزية والموادعة مع أهل الذمة 426 لعذب 1 أخذ الجزية من أهل البحرين النبي عبد الرحمن بن عوف هجر. المجوس شهد (رحمه أو عجميا، وما جرى ()1 أخرجه والحرب في حديث رقم عن عبد الرحمن (:)2/114 (رضي الله الله هذا فقال :هو 187عن من حديث مالك الله أعرفه " .اهـ، وانظر ()3 مضى تخريجه قريبا. ()4 انظر ] :لمدونة ( ،) 46 /2الأم (172 /4 .12 80 عن :الإرواء كان عربيا عبدة الاوثان جزية و لموادعة (15 .وقال مع 0 أهل به الذمة ،)6425 ، 4 من (،)!4/273 حديث )88 الجزية من خذ ، المجوس الزهري عن النبى !يئ" .اهـ. بلاغا. 188 المجمع (/5 من عنه)(.)3 السائب بن يزيد ،وعقبه بقوله: ،والبيهقي (/9 ،) 918من حديث عنه) ،وقال ابن عبد منقطع " .اهـ ،وله شاهد قال في الله الكتابي ،وطرفه ما جاء في الزهري (رضي الجزية من عنه). (،)4/147 "هذا حديث أخذ عن الجزية من الله منهم الجزية وثبت "()2 (رضي من رقم ،)6192( : في الموطأ ص عنه)، في لا تؤخذ )257 /6( ، ،حديث بن عوف إلا لما جاء عن رسول توقف والموادعة ،باب )3158( : والرقائق أخرجه مالك ص خرجه : الترمذي في السير ،باب مالك فقد أخذ لا تؤخذ الشافعي الأنصاري (رضي محمدا الكتاب بالسنة .أما المشركون الجزية رقم ،)1588( : "وسألت ()2 في الزهد وقد أخرجه يقول قال ،حديث عمرو بن عوف وقد ) : المجوسي البخاري من المجوس عنده عبد الرحمن بن عوف الله أو من الوقت كانوا مجوساه اهل عمر بن الخطاب مجراهم()4 ومسلم فيه أنها أنه قال .أشهد وكان حتى والشاقعي تؤخذ أنه قال " :سنوا بهم سئة !لخيو مجوس و كثرهم في ذلك () 1 فالحق الذي لا شك من مجالس النمير الشنقيطي في التفسير (13 /6 ) البر من حديث في التمهيد السائب بن يزيد لم " :رواه الطبراني وفيه من . - 174 ) ،المغني (/13 - 2 30 4 0 ، 2 تقسير سورة جماعة على التوبة من فاقنفوا آية ]5وقي هل قال جماعة مالك كل تؤخذ من فتؤخذ من جميع وأقل قدر لها ،فما صالح من لهم لهم الجزية جماعة العلماء :إنها من في طائفة من الجزية على الرجل العلماء. من الجزية عن أو كتابيا، أهل الكتاب ديناره وبعضهم عليه الإمام هو الذي يؤخذ. وكان عمر بن الخظاب السواد( .)3وكان فالمشركون يعبد الاصنام او مجوسيا، العلماء :لا تنقص :آية ]92 الشافعي. ) في الكفار .هذا قول مالك دينار( .)1قال جمهور أهل الله إلا [التوبة: [التوبة بالسنة . العلماء منهم (رحمه كافر وثنيا كان في خصرو!) يعطو الجزية > منهم ما نص الجزية بالقران ،والمجوس من بن أنس ما جاء يقول :لا حد الجزية لهم الله في المشركين وجدئموه!وخذوهؤو قال < :حتئ أخذ الكتاب بالسنة ،وبهذا :ان لممثركين حتث ثبت ،و هل وقال ا قالوا ووجهه الكتاب المجوس السيف 2 العلماء. القتل < وفي / 9 427 أخذ الجزية من أهل الشام ( ،)2وأخذها النبي ع!يم أمر معاذا أن ياخذ الجزية من أهل اليمن من كل حالم دينارا!.)4 والتحقيق أنها لا تؤخذ المقاتلين ،كما دل عليه حديث ()1 كما جاء في حديث معاذ (رضي الصبيان والنساء، من معاذ: الله عنه) لما أرسله ان ياخذ من كل حالم دينارا ،وقد مضى ()2 سيأتي تخريجه قريبا. ()3 سيأتي تخريجه قريبا. ()4 مضى تخريجه قريبا. ()5 مضى تخريجه قريبا. "خذ من كل بل من حالم الرجال دينارا"( ) . النبي جمز إلى اليمن ،وأمره تخريجه قريبا. العذب 4 2 8 :لا صبيأ، يعني ولا يجوز يو!نون دين ولا قتلهم بالله . والله في والنساء المقاتلين ا!تت أوتوا الجزية هم (رضي يقول الصبيان ولا ياليوو الاخر ولا !كرمون الحق من الذلرن يعطي امرأة ؛ ولان من مجالس النمبر ما المقاتلون لا من قملو المقاتلين لا ا لى ورسوله ،ولا يديخون لله حتى خطو غيرهم ليسوا < : حرم ]لشنقيطي في التفسير اوجزية .كان ) .فدل أن الذي بن الخطاب عمر الله عنه) أخذ الجزية من أهل الشام على الواحد أربعة )1( . . دلالير. ابن أبي اليمن أخذ ذلك منهم نجيح في الجزية دينار ،و هل باعتبار الفقر و ليسار، أخذ موسرون عنه) أخذ الذي منهم أربعة الجزية من له حرفة وعشرين وبعض وبعضهم أهل ومن () 1 ()2 البخاري البيهقي (591 /9 في بن الخطاب ومن النبي أمر يقول ()3 () 4 أخرجه في الاصل : أربعة بدينار، :أربعة دنانير، السواد اثني عشر عمر [درهمأ]()4 من أهل للفقير، ،وثمانية و ربعين للغني. ) . والموادعة ،باب شيبة (/12 "ديانارا" المنوسط واخذ الجزية و لموادعة مع (.)6/257 ابن أبي (رضي الله الفقير والمراد به الفقير درهما، هذا ،وبعضهم أهل للمتوسط ]لجزية من منهم دينار ،وهؤلاء الغني ثمانية و ربعين درهما!.)3 الشام أربعة دنانير ،ومن أخرجه فقراء أخذ .وكان عمر اثني عشر :دينار .وقد وأربعة وعشرين الشام أربعة دنانير؟ قال : السواد ،فاخذ العلماء يقول يقول وهؤلاء دنانير()2 وتسئب درهمأ، مجاهدأ 1 وعن أنه سال (رحمه الله ) :ما بال أهل ،وهو ،)241 سبيق لسان والبيهقي (691 /9 . ) . أهل الذمة والحرب سورة 1 نفسير / لتوبة 942 3 0 شاء والتحقيق -إن - الله الإمام ،إلا أنه لا ينبغي أن ينقص <حتئ يعطوا الجزية وتعالى تبارك بعض عن لو وهم صغروت ما أذن واختلف سقطت حقن دمائهم تبقى الجزية في العلماء في ،والمدافعة لمحيه ذلف لله من دون أزصبابا عنهم الإسلام ،ومنع .هكذا لا إلة < ذ لف قبل قئلهم الحرف من ألله عزير ابق <وقات ألله يؤفون بلا تنوين انظر ] :لمغني (/13 هذا .وعلى قول المسيح !بيئ أهمث !فروا لله من قبل اتخذو اتجارهم ورفننهم >!3 ]31ه أف < :يضاهون بعضهم العلماء. وقالت لمجرى !ني!ما :عوضها لاهوسبخنه-عمالمجثئر!ون لبهودعزلزافت انظر .وقال القول إذا أسلم أراد أن يظلمهم قاله بعض !) عامة القراء السبعة غير عاصم > ]92لان الله عنه الجزية ( :)1قال هذا قولهم بافوههسؤ يضفون ادله معنى اية قوله: والمسيح أبف مزصلم ومآ ! رو إلا !غبدوا [التوبة :الايتان ،03 ()2 حقنه يوف!ون لله إلهاوحلأآ : [التوبة دمائهم .وعلى تيهودعرئزافت أف دينار .وهذا الذي أعطيت قؤلهو بافوههسو يضفون قئلهو () 1 !) العوض دمه ولو أسلم عن بحسما إلا بهذا. حقن الجزية ؛ لان < وقالت عاصم تركهم العلماء :عوضها عنه ان كل الجزية هذا واسع ما يراه قول على قول [ التوبة والكسائي الراء .وقرأه : ،)2 20 ]لقرطبي :المبسوط لابن مهران ص (8/13 . 226 1 اية ]3 0 عاصم أهل قرا هذا لبهود والكسائي: عامة الهاء ليس ) ،أحكام !قروا < :وقات ألله> بتنوين الراء( . )2وقرأ الذين كفرو >1بضم الذين من السبعة غير بعدها همزة . الذمة (.)25 /1 0 43 العذب وقرأ من بكسر السبعة عاصم الهاء وهمزة وفي بعده وحده بق عرئؤ أمرتكم [ ه / ب ] صغروت ربم > أوصى اوصى به النبي !و من جزيرة العظيم الأوقات هذا في المناسبة لاحداث وا الدين لها، لان الدين السماوي حيث الله منقسمأ الله ما وكذلك (1 ) السابق ()2 في ()3 مضى الاصل أدلة [وتطهيرها من عليه وسلامه العظيم إلى أن عزائم ورخصه كانت " :وتطهيرهم تخريجه قريبا. (صلوات اخر ما وسائر ورخصأ، به وسلامه فهذا الدين ،فعزائمه :تستعمل عند الاوقات على المناسبة مواجهة الاشياء التي يجوز لسان . أن الله أخذها . 226 النبي مهما لما أوصى كانت ،ففي كل حال منها" ،وهو أهل لمجؤ اليهود والنصارى عند مشتملأ / بينا له فيها سبق غظو على منهم ]( .)2ومن له عزائم :تستعمل قأوجب الله ،ولكنه ورخص لا بد أن يكون وأيا ما ) الذين يدفعوا الجزية < عن يد وهم على العرب اليهود قتالهم <حتئ :اية ]92 لحقارتهم العرب ونريد هنا أن نبين بعض ص ) أن هذا أمر مهم ،لو لم يكن عند موته (صلوات أنزله ) تطهير جزيرة المشركين ( . )3ولا شك عليه ) علمنا همت [التوبة لايومنون يعني :هولاء الجرائم ما يستوجب لاإخانج أذلأء بإخراجهم النبي من . وعلا) بعقوبة أهل لذلى الكتاب بقوله هنا < :وقات شديدة ،منها :قتالهم حتى أنساء قول (جل عقوبتهم المسيح يد وهم صغروت الكتاب عقوبات الله ثم أكد موجب بقتالهم مرتكبون الجزقي عن لذين بنروأ) تلك العقوبة بقو!ه < : وقالت ألمجرى الله الشنقيطي (.)1 بقوله < :فتلو > ثم بين موجب بالله < :يضخفون الاية التي قبل هذا أمر ولا بالترم الأخر) النمير من مجال! فى ]لتقسير لها؛ التطورات مواجهة. من الكفار سورة 431 3 لا يجوز 0 / والتي لتوبة] تفسير أخذها؛ ليكون ينبغي وما كانت القوة كاملة للمسلمين لا ينبغي ،ويفزق بأنفسهم ويقيمون عن يد وهم عزائم صاغرون من غير حاجة الاحوال كل في المسلمين كانت وسلامه ولا ضرورة أن يجلي ما ظننتؤأن حاجة وما يخرج . . يعطوا الجزية منهم إلى غير ذلك مما ،أي :إذا كان المسلمون نخل وقت وهو ع!ير أنهم بشطرها. البخاري في حديث رقم ،)2338( : و 1 الحرث كفروا من أهل الكتف اخر الآيات [الحشر ،وأعطاهم من ديز! لأول شطر الرخصة لمزارعة ،باب (ه،)21 / في ومسلم خيبر عندما أمكنت الارض على لانه عازم على إذا قال رب بل عاملهم ؛ ولذا ثبت قال لهم ع!ير" :نقيمكم الارض ]2 .ولما ثمار نخل لما قالوا له :أقرنا على اخرجناكم"()1 الشام كما :آية عازم على إخراجهم العزيمة ،وانتهى وقت الصحيحة نخلها وزرعها . ) بني قينقاع من غير حاجة من المدينة إلى أطراف الذين إلى هذه من المدينة إلى الشام ،ولما أمكنه خيبر وأرضها من أرضها، الروايات جميع الاشياء ،فهو ماسة إلى عدم إجلاء خيبر لم يجلهم شئنا ،وإن شئنا ان نخرجكم ()1 أنه إ ن أنهم يقومون ينبغي ،أما إذا كان في بني النضير أجلاهم ئحرجوا على الفرصة ،وصار على كما عليهم أجلاهم المسلمين ليتولوا القيام بعض كل قتل حتى الظروف عليه ) لما أمكنه أن يجلي سياتي في قوله < :هو الذى أخرج الحشر لا يضر من العرب وفي قوتهم .لا شك للكفار في شيء في المشركين علمنا النبي !شي! المخرج الله بعد ذلك وما من ،ويعلم عن ذلك ،أو في حاجة ماسة ضرورية إلى الكفار فلكل حال مقال ،وقد (صلوات بين ما يضر الله العزائم والمسلمون في ضعف على ،وتطهير جزيرة قدمنا أنه لا بد منه في محل المسلم بصيرة ذلك ما :أقرك المساقاة ،باب في نقوم ما ذلك إخراجهم ما أقرك الله، المساقاة - 432 ]لعذب (صلوات الله وسلامه عندما عليه )، الاحوال ،فاذا كان من دين الإسلام دين مرن ،وقد والتطورات في الكلام على يفعل ذلك اية ]28 قوله ، < :يتضذ فلش مف أدئه فى أعملت ؛ لألط الرخص التيارات والاحداث أنَتتقوا منهم أي :إلا أن تخافوا منهم خوفأ فلذلك بحال هذا من أولأة من دون أئمؤمنن ومن لمومنون ائبهقرين شى أن تهمل عمران ]( )1طرفا جيدأ [ال! إلا المواتية لذلك، للعزيمة لا يجوز لمواجهة جميع سورة الشنقيطي الفرصة مناسبا للرخص صالح قدمنا في ]لنمير تسنح فالعزيمة لها وقتها ،وإذا كان الوقت الظرف من مجالس في التفسير تقتة حال ) [الا وحكم عمران : اخر. واعلموا -أيها الإخوان -أن الموسف كل المؤسف هو أن الذي يجوز في لنا أقطار لا ينبغي يجوز أن نأخذه من الكفار والذي يمتنع علينا أن نأخذه منهم معكوس الان المعمورة ! ! يأخذون تركه ،فيعكسون للمسلمين القضية منهم عكسأ أدط يينتفعوا بأعمال ما لا يحل الكهـفار الي ويحذروا كل الحذر من أن يملدوهم في شيء لكم عبد أمثلة من هذا يتضح -صلوات الله واضطروه الله أن يخرج الكلام جملى يخرجوذ> بها وسلامه من مسقط قوله تعالى ؟ < المقام هو وال!املة الاصل ()9 في ()2 راجع بجزء من " :النساء" ،وهو ما سبق سبق الخلق قدمنا في سووة الشر كفروا لياتتوك أر يمتلوك أو وصاحبه ادثه محمد عليه قوى بن الانفال - في وجد كار كما سيأتي في ذلك )187 /3( ، لسان . عند تفسير الآية ( )1 15من بحتة في رقم 55119 : سورة المعنى دنيوية أنه من أوامر الدين .وسنذكر ل!ذين تفصيله في هذه السورة الكريمة إن شاء الثمر والزرع ،حديث أمور لما تواطأت رأسه -كما وإد ئضكرلك [الأنفال :اية ]03 هي هذا ( :)2هذا سيد عليه - ودخل أخذه تاما! ! !ايضاج ،ويترك!ون ما الانعام. 1 الوقت ) . 433 بني دول 3 كافرأ من 0 لتوبة] تفسير / صورة عبد بن كنانة يسمى بن الله ،وكان الأريقط ذلك في الوقت كافرأ من عبدة الاوثان ،إلا أن عنده خبرة دنيوية بالطرق من مكة المدينة ؛ لانه (صلوات إلى إلى خبير جعائل بالطرق لكل لا يمكن الطرق يسير ،ووجد الله المعهودة الطرق في هذه حد بالكفار الاخبار خطة "اجتن والسير حربية - عسكرية ، العسكرية وإن كانت ولم يقل :هذه ينفعه في إرضاعهن ( 1 ()2 ) السابقه السابق. ؛ لان نجسة وهو أن النبي ع!ي! هم فقام عند في طرق الحاجة ذلك الكافر غير معهودة انتفع بخبرة هذا كافر ،بل انتفع بها على .وكذلك النار" لما سمع سلمان الفارسي -كما هو مذكور في خندقتا()2 النبي .فأشار ع!ي! وانتفع إليه بالخندق بهذه من كانوا يطنون أن أن يطؤوا الرجل النار، الكفار! ! بل انتفع بما محافظ على دينه .وقد ثبت في أن يمنع الرجال الخطة ،وهو الحربية الذين هم كفرة يعبدون قذرة ؛ لان أصلها من العرب لا بد أ ن بن كئانة يسمى ،وكان به من لانها من ابتدعتها أذهان فارس خظة دنياه ع!ب!و قذرة :كنا إذا خفنا الموعد به وجاء الثمار وألق الخشبة في غزوة الاحزاب قال السابلة ،بل بني دول وأعطاه وذهب له الكفار وجعلوا الاموال الكثيرة ،فصار والسبل كافر من رواحله خبر!نجسة الوقت المعهودة ،وهذه تحتاج إلى خبرة المدينة بسلام ( . )1فالنبي الكافر ولم يقل :هذه قولهم أن يعطوه هي الخبرة عند أمينأ معه ،فجاءه في الموعد حتى السابلة أمسكها المعهودة ليست بن الاريقط ،فأودعه أوصله وسلامه أتى بمحمد!لخي! من بنثات طرق خاصة عبد من أن يذ!ب ؛ لان الله عليه ) في ذلك محتاج صحيح نساءهم إذا أتى في مسلم حالة أبوه أمه وهي 43 4 لعذب 1 أن ذلك ترضعه الرجل ضرب وطء عظمه يضعف ونبا سيفه المرضع ! ! وكان عن ويترك الضريبة شاعرهم فأخبر النبي أولادهم (،)2 من خبث (صلوات وسلامه الله يسمون هذه جاء بها عن ومما فئاك فأخذ !شي! هو واضج أنفسهم (أهل قتال ؛ لأن فيه ضعفا ما كانت فارس الخطة فيأخذوا منهم انتفع ع!يم في كفرهم أكفهم السيوف والروم أنهم يفعلون ذلك الطبية من أن ما جاء والروم فارس ولا يضر ولم قهذا تعليم الصادق به الكفرة الفجرة الحضارة ) أنهم جاووا الغربية من الحضارة البال .ولا يحتاج الإنسان من يمنعه المصدوق الأمور إنه جسم على الله وافلاسهم الروحي خدمةولكنهم كونه روحا الدنيوية فينتفعوا بخبرتهم الكفار، بسم المنافع الدنيوية لا يحتاج أن ينؤه عنها، حيث الخنازير الذين بماء زلال ،وجاووا المسلمين أن يميزوا بين ما يضر الامور الدنيوية من وتمردهم اثار الغيلة ،وهي عليه ). إلى الروج والى عنصر الإفلاس .فعلى من فتنبوا في أن ينوه عنه ،فهم خدموا الإنسان -من حيث تخطر طبيعيا إ! كانوا إذا يقول (: )1 أن يأخذهاه ما في على من مجالس قالوا :هذا فوارس لم يغالوا في رضاع عن ]لئمير الشنقيطي في ]لتفسير هائلة بالنسبة مفلسون وما في لا يضر، الامور أما أنهم يأخذون كل كما عنهم النهائي فهذا مما لا يجوز ولا كان ينبغي لعاقل أن يفعله. ونحن دائما نبين الموقف والمسلمين ،ونعرضه ( 1 ) ()2 السابق. السابق. على السليم في الاوضاع الراهنة للاسلام الدليل العظيم المعروف عند علماء تفسير سورة التوبة 3 / 0 ب (السبر الاصول المنفصل ) ،وعند موقف والتقسيم )، مما بالتقسيم الصحيح تقرر وقد علم في في الحضارة المنطق . الغربية التي صارت الثقافات من منحصر البحث علماء في البلايا وعلم والمناظرة ، الحضارة واحد، أولها :أن نقول :يجب الغربية من أو نقول أو ئأخذ ضارها فاذا رجعنا لهذه باطلة ، يحصر الأوصاف أراد أن والكفر نتركهما يأخذ ، أو نأخذ معا، وهذه صحيحا، ،والسبر الماء الزلال فائدة ما نتجته وضياع بخالق الاخلاق والارض السماوات لم يكن فلا كانت جميعا، فهذا القسم باطل ،فهذا الدنيا .فهذا قسم أيضا؛ ، وصالحها القتال من لا ينتفع مع ما فيها من السماء، لا ينفع معه باطل التقسيم: الغربية ،فان أراد تقدما من الامور الدنيوية التي عندهم على ثلاثة منها وطيبها الفتاك نظام ضارها، نجد الحضارة بالسم والتمرد فهذا قسم الاستقرائي، والتقسيم خبيثها بطريق ما أنتجته نافعها .ونترك السبر بين ممزوجا ، جميع أربعة أقسام بالحصر :يميز جميع أن القتال ، الاقسام الاربعة بالسبر الصحيح فلو قلنا :نأخذ بالماء ،ومن الانحلال مائها ونترك نافعها ،فهي وواحدا وطالحها. : الزلال للحصر في أربعة طرق علينا أن نأخذ وسمها سبب استقرائيا،)23 الاصول الفتاك إ شيء والإلحاد ،إذا الدين يقينا ،ولو قلنا :نتركهما لان ترك الاخذ بالقوة تواكل وعجز ()1 مضى عند تفسير الاية ( ) 144من سورة الانعام. ()2 مضى عند تفسير الاية ( ) 115من سورة الانعام. ن والويلات ،نقول : أربعة أقسام حصرا طريقين :إما عقل ،وإما استقراء ،فهو محصور الاستقراء: ب (الشرطي ب (الترديد والتقسيم )( ،)1فنقول : أحدثته ودمار مع ما أدخل وهو وعند علماء الجدل المسلمين ضلال !435 436 وتمرد قؤ على > السماء ؛ لان نطام [الانفال : الكريم ، للشرع لا يجوز لتكون اية .]06 ومخالف للمسلمين عندهم الله فترك للفطر ن يقول < :وأعذوا القوة يتركوا استعمال لهم والاستعداد السليمة ، قوة يدافعون بها عن من مجالس 1 العذ! النمبر ]لشنقيطي في لتفسير ما فالحياة مخالف بتطوراتها القوة وجميع أنفسهم اشتطن للعدو فن الراهنة أنواع الوسائل ودينهم ،فهذا القسم باطل أيضا. القسم وجد الثالث :وهو ماء زلالأ وسما أهوج مجنون سمها أن يؤخذ فاتكا قتالا ،واختار ما ينفعه ويترك والمؤسف ما يضره كل النالس الذين أصلهم الفتاك القتال ، الإلحاد والكفر الذي الوقت الماء فهذا على ! ! أما ن نأخذ ناقعها ونترك ضارها، ياخذ فقط ،ويترك السم زلالها ،فمن بادئه المؤسف أن الذين تأثروا بهذه لم يأخذوا ينتفعوا بمائها والمسخرة لم يأخذوا أ . مسلمون ولم فهذا هو اللائق بكل عاقل ن من عنهم هذه من الزلال ، الحضارة الحضارة فتراهم الدين ،والاستهزاء شيتآ مما أنتجوه من من إلا سمها يقلدونهم بآيات الله في ،في الامور النافعة في الدنيا. الدين والدنيا إذا اجتمعا ما حسن فهم يجمعون الشيء راجعون () 1 الذي طبق وأ قبح الكفر وا لإفلاس بين الكفر والإفلالس - المعمورة وانتشر في أقطار والعياذ تقدم هذا البيت عند تفسير الآية (155 ) من بادله -وهذا الدنيا قإنا دله وإنا إليه . سورة با لرجل ( 1 ) الانعام . سوره 437 عريق دين عظيمة كل 3 / وعلى 0 لتوبة] تقسير حال عظيم فدين لطمسوا لا يتغير ولا خفافيش تقودهم إلحاد ،وكل بخالق هو، ألسسه قويمة عظيمة ،لو لم يكن وكتابه محفوظ الجذور الإسلام هو أثره في يتزعزع وانما ، قرون تنكر الكفار إلى ما يشاوون انحطاط السماوات خلقي ،وكل والاوض في ، ! مبنيا على دين ! ولكنه له المنتسبون تمرد على الوقت كفر وكل نظام السماء ،وكفر الذي لا ينتفعون واقع نرجو الله بالامور أن يزيل هذا المسلمينه فقال < :وقات ليهودعرئرأبن العلماءأ :)2قالته جماعة وشأس بن قبحهم قيس ، الله قلوبهم بعضهم ثم شيئأ، - وقال وقال بعضهم ذلك من ونعمان زعموا بعضهم وأن سبب عام ثابت إليه فصاروا ولما كان جزاء الكفار وعقوبتهم عظيمة بين بعض - أسس عريق ،فيقلدونهم في كل [الدنيوية]( .)1وإنما حكينا هذا أسفا من عن وصلته هي بادله هي، بن دله أوفى ،ومالك :إن أنهم الذي قتلوا الانبياء محل عزير فعلمه الاصل : () 1 في ()2 انظر ! ابن جرير ،وكان وقد ضاعت ايا!ا فقرأها "الدينية (4 " 1 بن مشكم، الصيف اليهود فاتبعهم قاله قبل ،أو أن بختنصر الله بن قال بعض اليهود من أن عزيرأ ابن الله. :قاله القدماء من بعثه ،وجاء :اية ]03 اليهود ،منهم :سلام قتل علماءهم دفنها في ) [التوبة أسباب ذلك ،وهو 2 / 0 .)2 سبق اليهود فرفع ،وضاعت قد عليهم لسان ه يخرم محمد!ي!، التوراة ومسخه عليهم قدمنا قضيته التوراة عليهم لم الله في الاخرون زمن . من التوراة ،وكان أن الله أماته مائة ،بقوا لم يحفطوا منها حرفا، منها فقالوا: ما الله اياها علمه لانه إلا ابنه ! يدل على ! ومما من مجالس أن 1 438 العذب الئمير ]لشنقيطى في لتفسبر هذه صدوت المقالة من اليهود أن هذا القران يتلى من قديم الزمان من نزول هذه الاية ولم أن يعلم يهوديا مسارعتهم في زمانها قالوا انه ابن وقوله : قراءة الجمهور، وهو قراءة عاصم (ضاهأ) لان ومعنى أي :يحاكي ()1 (ضاها) أبف > يضاهيه اية الذين بعض بعضا، بعض : والمشابهة. كفار قالها (ضاهأ) (.)1 مكة الذين المتأخرون العلماء :قال من النصارى اليهود في قولهم < :عرئز وهذا معنى ]3 وشابهه. فيها: المحاكاة الذين كفروا( )2من على فهو بمعناه ؛ ويقال العلماء 0 ) إذا حاكاه !فروأ) معناها: منهم .وقال > يحاكون بعضه [التوبة : بلا همز، والمضاهأة الله الله :اية ]03يعني عيسى وقراءتان سبعيتان صحيحتان .وقال ئت مضاف الله > قال بعض :المبسوط لابن مهران ص . 226 ()2 انظر :ابن جرير (4 1 ، )2 0 5 /القرطبي (/8 18 . ) 1 ()3 انظر :ابن جرير (4 1 ، )2القرطبي (/8 91 ) . 70 / 1 قول دل المقام عليه، قولهم قول الذين كفروا من قبل. العلماء( )3معناه : الله> قوله < :يضفوت من قبل ) وفي الكلام حذف < قنرص انظر قوذ ويشابهون المتقدمين !فرو ( :ضاهاه قول وهذا كله لا يكذب الذين فيها: بنات اليهود يحاكون < المسيح مضارع المضاهاة الملائكة الله ابن -فأشركوا. قول الذين !ء!رو لغتان صحيحتان يعني :يحاكون قالوا : قبحهم [التوبة < :يفخفون يقال بالهمز ،وهما ائمسيح) - . الله <يضهون وعلى بذلك : قلنا هذا إ! الى التكذيب. < وقالت المجرى مريم كذب وقال ما مع :لعنهم الله. تفسير سورة لتوبة 1 وقال بعض من شيء تعجبت استحقاقه / 1 943 3 العلماء ( :قاتله :قاتل يقولون لأن يمتل ،أو نحو الله الله ) كلمة فلانا ما (يفعلون) اذا قلبه . كل (المؤتفكات) قلبته فقد لان وإنما سمي جبريل أسوأ الكذب إلى معاني أخر يوفون و لمح!يح بف إلة لا مزَ3 رسوله بادهدى يقول من دون واحلأآ [التوبة الله ألله ودبر (جل قوله الله ورقفنهم الح! ولوكره لحق دظهره أ!ث أرَبابا إلها ؤحذأ يريدوت لا يظفوألؤرأدله أن لبهفرون على الدين من دون يثضيم !له- هو لذ!ص ولت كره :الايات . ]33 - 31 وعلا) < :اتخذو والمسيغ ابف مزَ3 لا إلة سافلها. < :دم ومآ أمروا إلا لمحبهو أن شم عاليها لوط للكلام عن معناه الصحيح تجارهتم نوره- 7 قوم : ]3ه عما لمجثتر!ون الئهلا لممثربهون !) 0 قيل ) مادة (أفكه) لقرى قلبها فجعل صرف (!ما ؛ لأن أصل ومنه أي : (افكأ) لانه ائخذو هو سبخنه- بأفوههم وياب أرسل أقكها، !لأإ) [التوبة :اية قال تعالى < : ألله و(أقكته) ( .)1وهذا معنى كاذبة لكذا. أو ما أشد !يم ) < يولوت الإفك ،والإفك :أسوأ الكذب شيء فعله تقولها العرب ذلك. قوله < :أ!ث يؤ فون من تعجب إذا اضارهم أر%لابا ورقننهم ومآ أمزوا إلا لمجبدو لاهوستخنوعمالمجثتر!وت !نج!*)، إلها [التوبة: آية ]31ه ذكر ()1 مضى الله (جل عند تفسير وعلا) الآية في هذه الايات الكريمات ( )08من سورة الاعراف . من سورة براءة 044 العذب جرائم بقوله اليهود والنصاري < :قئيم كيف يصرفون الذي الله ، فعد اف لله عن نسبوا نهم له الاولاد، !غ ) يؤف!ون و تبع ذلك :اية ]03 [التوبة الحق مع وضوحه ،ويدعون للواحد الاحد لم يلد ولم والمسميح منها من مجالس الئمير ]لشنقيطي في ]لتفسير يولد ،يذعون ابن الله ؟ له الاولاد فيقولون :عزير وتعالى سبحانه يقول عما ابن علوا الظالمون كبيرا. من ثم ذكر معائبهم واجرامهم اخصطرهم ورقبئهم اية ]31 [التوبة : أيضاه وهذه (رضي الله عنه) عدي أزَبابا من دون أي : < اتخذو الله الله فتتبعوهم؟" أربابا .وهذا فيما أحل به ،كافر وحرم بالله الشاهدة لصحته شاء الله ()1 مضى قال هو لكم بلى . التفسير قال : أخرج "ذلك النبوي الله أنه عابد لا تكاد تحصيها في المصحف -طرفا من ذلك: عند تفسير عنقك ( )57من سورة الانعام. دون بن الله حاتم وغيره عنقه صليب " وسمعه عن من يقرأ: ألله > -وكان عدفي من ،ويحرموا المقتضي تفستير صحيح الاية لمج!ه وفي عبادتهم في لعدي الترمذي من دون الله لا شمك ربا من أنه فسرها :ما كنا نعبدهم ما حرم لتشريم مريم الوثن من أزَلابم فقال عدي مخالفا فقد هذا تجارهم ورقننهم : ابن عنه) أنه أتى النبي لمجيو" :الم يحلوا اتخاذهم المسيح عنها، فقال < : ألله واامسيح ابن مزصيم) النبي ءيئ له جمير" :اطرح في الجاهلية نصرانيا - له النبي عن لما سأله بق حاتم (رضي ذهب، واتخذوا الاية جاء فقال بلايا أخر تخذو دون عليكم "(.)1 أن كل من له ،متخذه صحته الله وهو ه ققال عا أحل معنى يتبع مشرعا ربا، ،والايات مشرك القرانية الكريم ،وسنبسين -إن تفسير سورة 441 غير أيها الإخوان كلاهما نظام وضع الله 3 / عبادته 1 لتوبة] اعلموا بمعنى أن الإشراك واحد، ،وتشريعأ غير معرضأ عن البشر، لا فرق ما شزعه نور بينهما البتة بوجه به في أشرك من الوجوه عبادته ، (جل عملأ وعلا) صنلحا في ولايمثرفي وقال والأرض! أحدصا الإشراك في أ!ز %دب؟بم الإشراك وأشمع [الكهف <ولا تشرك : بادله ؛ ولذا بين التحليل متخذيهم أربابأ ،والايات وقعت بين حزب وتحريمه () 1 مضى ، فحزب حكمه ) وشرعهم المعنى لا تكاد تحصيها، الايام الماضية !لأ!أبم ووعدنا بن قراءة ومن حاتم بادئه وقد به في قال الله 1 0 ابن لما لشرع السموات حكمه- ولا يشرك فى اية 011 أنهم 1 ] . < له ئحب في المصحف بإيضاح عامر الله السبعة: من المطابقة لقوله: ] فكلاهما إشراك اتبعوا نظامهم كانوا عبدة الكريم المصرحة في لهم، بهذا المناظرة التي أشرنا لها في مبحثها هنا، وهي المناظرة التي الشيطان في حكم تحليل لحم الميتة يقولون ) من ،هذا والإشراك النهي : أصرجها: الرحمن وحزب عند تفسير الآية (60 اية أيضا: [الكهف القرانية 1 ، لسان للوثن لا فرق سواء، : وفي المخالف الشيطان على مشرك لهم من دونه ء من !ك لعدي والتحريم ، كلاهما أحدا)( )1بصيغة < ولا يمثرك بعبادة رئمة أحذا النبي حكمه [ الكهف اية .]26 في حكمه الله الله من عبادته < :فن كان يرخوا لفا رئهءففيعمل به في ما أنزله فكلاهما به في بعباده رثمه فمدما أأ!:أ) ب! ) واحد، حكمه به في مخالفا يتبع فظاما لشرع يعبد الصنم ويسجد أشرك عبادته ،والإشرالن به في البته الذي والإشراك ،فالذي ،وقانونا السماء ،فهما وهذا بينهما الله رسوله ،من كان يفعل هذا هو ومن في بادله حكمه به في سورة : ان الأنعام . الميتة حلال ، ويستدلون 4 42 من بوحي الشيطان ،وهو وحي 1 العذب لنمير ن الشنقيطي في ]لتفسير من مجالس الشيطان أوحى وتلامذته في مكة أن اسألوا محمدأ عن الشاة تصبح قتلها؟ فلما تحريمهم الميتة بفلسفة وذكيتموه بأيديكم حلال تقولون حرام إبليس استدل بدعوى قالى : من ! من بها كفار مكة الله تذكية الخلق ،واستدل في الرحمن أحل مما حلقه ،أن على لسان ربأ ،فأنزل منه الميتة . كل قوله تعالى < :حرمت الله أي طاعة من ) وقانونه ) علييهم الميتة من أطهر الميتة [المائدة: فادلى ،فتولى رب وتشريعأ فهو مشرك قالوا: الاكل إلى طاعة سورة من الأنعام معلما وقانونا مخالفا بالئه ذكاة مما الله لما شرعه كافر متخذ رلا تأصلوا نها السماوات والارض ، لم وأنها الميتة لفسق ذلك ثبدر اشم أطهر. .أي : الشيطان < وإن الشنطب بها الله المتبوع ادله ثم لخروج علته> قالى: عن ليوصن لى+ من الكفرة ككفار مكة < ليخدلوكتم > لاجل أن يجادلوكم الشيطان الله وخصام قوله < : أي :إن الرحمن أولايهز) بوحي :لا ووحي السماء ،و دلى هؤلاء بفلسفة من وحي في والى ذهب تحريم الميتة ) [البقرة :اية ]173 الله ع!ييه ذلك الله النبي والنبي !يم على يتبع نظاما رسول <وإن!لف!ق ذبحه بنفسه فأنزلها قرانا يتلى في من الشيطان الناس ،و ن تذكية الشيظان ،ووقع بينهم جدال الفتيا في إذأ! ! فهذا فلسفة من على أصحاب من نصوص ذلك وقالوا: في ما ذبحتموه بيده الكريمة بسكين الله الله و صحابه اتباع نظام الشيطان وتشريعه اية < ]3إنما حرم عن!م هولاءبنص وحي ميتة من هو الذي النبي الشيطان ،وما ذبحه ! فأنتم أحسن أن ما ذبحه بوحي قتلها .احتجوا الله على إلى أصحابه ،ما ذبحتموه .ثم قالى -وهو حلال محل ،وما ذبحه الشاهد- الله < :وإن حرام ،فانتم أحسن أطعتموهم > أي : تفسير سورة / لتوبة 3 1 1 اتبعتموهم في ذلك وحيه مخير عليه < الله المخرج النظام الذي وضعه نكم لمثرصن أأ؟بم> .وهذا عن 443 في الشرك في قوله < :إنما سظنو [النحل :اية ]01 0 المذكورة في قوله الحق وومكدتكم فالنخ من فتل ) كانوا باتباعهم أنظمتهم أباه يقرر لك رسله ، < : على أمورأ مخير ما شرعه ربا كما فيه بينه مريدا !+6اص)) [النساء: وعد!م وعد ألثركتمون التفسيرين في يعبدون [مريم مخالفا لشرع وبخ لؤ ي الذي أنزله على الله الله مرتكبها اعهد إلتكئم ما وتركوا وبين يبتئ :اية ]06 شرع الشيطان .واعلم والذي أن الله ،وادعوا لهم بذلك عنه) ،فهذا إلا نبا إلا شيطانا قوما زعموا وضعه ات لا ما عبدوه الله فعبدوه بن حاتم (رضي يعني :ما يعبدون ءادم مصيره وقانون شرع المراد بقوله < :فىان يذعون آية ]117 الشياطين :اية ]44 النبي !ي! لعدي أي :عبادة اتباع نظام وتشريع إلى شرع أصح باتباع نظام وتشريع الله فاتبعوه ،وهو بما اية ]41 مبين آ!ماأ) [يس وانما عبدوه طه يوم القيامة :باتباع ما قوله بسجود في أضبهما!) ألسنة الكفار ،وهو لشتطن) لكؤ عدو الله إليه الذي نهى عنه ! < : ولا ركوع خطبته ربا الاكبر هم ؟ -ممثرصت المراد على [سبأ: الشرك الذي أشار < :إق !فرت العبادة بعيتها هي تعبدو يتحاكموا وهو وتشريعاتهم لثميطن أمر لا شك قوله يعبدون ألمجن ) إنه- لممثتركون به الشيطان التي الاخير في سورة رلإبم) هو يعؤلون! والذين صرح ) إلى يس من الشتطن لماقضى لأمر إت وقال في اتبعتم تشريعه المسلمين ،وهو نظام الكفر والمعاصي وهذه واتخذوه الذي < :يأتجالالقبد من نكم ألذيت [إبراهيم :اية ]22 قوله < :بل إبراهيم قوله < : على وهو ،متخذون بادده ملة الإسلام بإجماع الشيطان لاتباعه وأقام دليلأ من مريدأ، أنهم يريدون مع ذلك أ ن أنهم 4 4 4 العذب فعخب مؤمنون في تمصدق سورة النساء في يزعمون أئهم ءامنو الطعوت> بما أنزل الطاغوت وزعموا حيائهم ألي لطغوت لمحي قوله : من قئلك يريدون أن يتحاكمو ألي أنزل <ألم أنزل تحاكم إلى غير ما أنزل الله ،وهؤلاء بالله و قسم قوم فعجب تر إلى أرادوا الله لذيرن التحاك!م إلى نبيه من كذب يزععتون ) مق خالصا حتي !ح!موك قضتت الله (جل يهض في وكلما كثيرة من كتابه ان الحكم ذكر اختصاصه من يستحق أن يحكم ليسبم له شيء إئاه > [القصص يعخبه الذي شرع الشورى :اية 1 0 ] ثم فلاو!في وبئن لا شريك ويحلل ،قال تعالى < :إن الكئم < له ائضد ان الله ر ب به عن لايؤمنوت الله (جل له في وعلا) حكمه، بها بين ويحرم ،وبين من إلا لله ذلك < :وما اخنلفغ فيه من شئع كانه يضلهم أمرالألضبدوا ألأ في ألأولى وألأخزص وله الحاكم) امثلة من قال فيما جاء العلامات التي يعرف ويامر وينهى ويشرع :آية ]04 أن لهم في أنفسهغ صجا مما اية ]65 بالحكم أوضح الله قوله < : له وحده :آية ]07وسنبين لكم سورة [الشورى من [يوسف ذلك رسول فم لا يج!و ويشفموالسئليماك!كاهـ[النساء: في آيات منهم وعلا) إقسامأ سماويا من لم يحكم باطنه وسره اليماشجو هؤلاء اليك ومأ أنزل من قبلك يريدون أن يتحاادمو أنه لا إيمان لمن قلبه في أ ن <الم! تر إلى الذجمت النظم والأوضاع التي يسيرون عليها < ويرلد ألشيطن العالمين على في وعلا): التي لا يمكن وقد أمرؤ)أن يكفروأ به-ويرلدألشيطن) ندبميدا*> الله إليك ومأ أنهم مؤمنون < !زعمود أئ!م ءامنوا بما تلك قوله (جل إلى الظاغوت الشنقيطي الكاذبة الفاجرة [النساء :آية ]06ه كل من فهو متحاك!م وعدم نبيه مق الله دعواهم النمير من مجالس في ]لتفسبر :هذا الذي ،من ذلك فحكمه، يكون إلى المرجع قوله ألده) إليه، التوبة تفسير سورة والقول 3 قوله ،والكلمة كلمته ،حتى ما صفاته التي فحكمه ،إلي والتحليل يتميز دلة أزواجا هؤلاء من غيره ؟ يذرؤكتم فيه والارضلط لمجمثذ ويحرم لله رب فقال < :ذِلكم و لأرضى جعلى لكم من نفسكم أزوجا لررف هو صفات من في ألأوك سزمدا إك ئؤ رءئتر لأتتم والنهار إن ائقئمة جعل بقلي الئه الآياب -07 الكلاب الذين ]12 غير !م لله ]73 يضعون لحاكم < :قل و لة < : تزجعون أرءتتم إن جعلى ئا!م ش!وب بضيد آيي!ص)لهمن في النظم صفات له الذين التي هي صفات وهو أدش ويزعمون 7نجع لله ادله لا له إلا ثم !. ألشخأ إلةٌ رحمحه-جعل يرتبون بين !ماليل فلا لشمعون قي هؤلاء من يستحق من له أن يحكم ن الآيات الدالة تشكرويئ أ!أأ) أنهم أ يضعون أ قل غئر المحه لكل التل [القصص: الكفرة القردة الخنازير الكلاب بها شؤونه هل التي هي الإخوان أن واحدا لئهارسزمدا إك يوم لقئمة من فيهط أفلا هل صفاب هذه الصفات القصص شئء من أبناء الكلاب فيه ولئتنغوا من قضحله -ولعل! الانسان ويضبطون بهذه الصفات فقال إفهلم دشكنون لتهـشبهوا سورة والأخؤِ وله له أن يحكم من هذه نو بكل ويحرم ويامر وينهى ؟إ! ومن هذا النوع قوله تعالى في له ألضد وهو لبصير ألإ!- لممبميع لمن ديشا وبقدر - 01 القوانين الوضعية فيهم واحد يستحق على فيه من شئء عليه القردة الخنازير الكلاب من له أن يحكم فيه الحكم والتشريع ويامر وينهى ،أفترون أيها ويحلل اختلف وما اضلفغ ليس ممثله -كث :الآيات شيء، من يستحق (!عت فاطر السمؤت [الشورى ويحلل قال < : والامر والنهي ل! مقاليد ألسموقي عليم !!!)، يرد إليه كل ) ثم بين صفات وإلئو أنيب ألأنعم يحكم بها عن والتحريم تو!لت ويرمن / 1 445 أبناء بها علاقات أن يوصف ويامر وينهى ويحلل العذب 4 46 ويحرم ؟! ومن لله ذلك إلها ءاخر لا إلة !)] تؤجعويئ 1161 يكون متصرف إلا المبين ،وسنة عن يعرضون للسلطة الذين هو عقولهم ()1 في ()2 مضى عن لمجيم ،يبين الصواب البصائر -والعياذ طمس نور يعميها لا يكاد أن يرى يعلن ورسوله ،بكل كل مسؤول عنهم أنسابهم ،وفي هذا الموضع انقطع التسجيل عند تفسير الآية (128 بعد تطوراتها الدنيا خنازير ،لا يعلمون القران العظيم ،فالقران بالله - العظيم النور: فوافقها قطع عنه، الله أديانهم ، ،وقد اكملت سورة الواحد الذي الناس الناس الذين هم وفي أعراضهم الآية وجعلت الأنعام . الليل مظلم ()2 ولا حياء من في نفسه وفي في من وترى أموالهم ،وفي ) من ومع نوو غير حياء من يحكم شيء، ذلك لا يصدق ينصرفون وقاحة أنه يحكم قوم كان عندهم به إلا من النهار بضوئه في المسكين هذا القران العظيم ،والنور زبالات في الكافر من أذهان القران العظيم ،وفي العجب أن التشريع امر ولا ناه ولا الجاهل ابائهم ،وعندهم الله فوقه كفرة عنهم لا ماء أن يكون كل < :ولاتدخ .والحاصل هذا زاعمين أنه لا يحسن أعماها فيه لا هذا كثيرة جدأ يمكق ء إلا وتجهبما له لحكووإلته القيام ،والخفاش مسؤول مثل هالك العليا ،أما المخلوق الخلق الخفافيش فهذا اية القصص بشؤون شيئأ إ! هذا من خفافيش ]88 . شئء ويحزم ،والعجب خير الراهنة ،يطلبون راه ،ولكن إلا هو الذي ورثوا الإسلام الله عظيم : للأعلى له أن يحلل كتاب (1 [ من مجالس فى أخريات ص القرانية في ،فهو فليس ) [القصص /والايات لا قوله تعالبم ]لنمير الشنقيطي دي التمسير أنفسهم ، هو بوجه رعيته وفي ،قانونأ أرضيأ ذلك بين معقوفين. 447 تقسير سورة خلق على 1 وضعه / لتوبة 3 1 خنازير كفرة الله ،معرضا لسان جهلة عن نور السماء الذي وضعه خلقه ،فهذا من -والعياذ بادده أنتن من الكلاب والخنازير ،و جهل -اللهم طمس لا الله البصائر لا يصدق تطمس وعلا) (جل به إلا من بصائرنا ولا تزغ قلوبنا رآه بعد ذ إ هديتنا. واعلموا أيها الإخوان أن كل (جل وعلا) بلا حياء في وجهه محمد النور !يو مدعيا أنه لا يقدر لا يعرض أنه يعرض أن يقوم عن الله ونظام إبليس الإيمان بوجه من ذلك، تشريع شرعه الله على الله نبيه من كائنا من كان أن يعلم الا ما حرمه له ولا تحريم بما < ائخذو بفتح يأمر به ،وشذ ، ولا ربه، ادعاء الحاء قوم - يطلب الدنيا :المتعبدون فقالوا :إن تشريع مثله نقول : لا ما يشرعه أزَدلبا الكثيرة الدالة على من دون فعلى شك الله ضعيف ربه. ، له في المسلمين يجب على إلا ما أحله إلا ما شرعه مسكين الشيطان لا نصيب الإيمان . أنه لا حلال دين فيتبع وكسرها عليه رأيتم الآيات ؛ لانه عبد تجارهئم ورقننهم العلماء .والرهبان راهب الله فجرة الله جهلة في غاية ألسنة أوليائه إلا من الوجوه ،كما وتعجيب لا تحليل حبر بتنظيم علاقات ،ويفضل جميعأ أن يعلموا ويعتقدوا -ونحن يعمل عما أنزل على وهامان وقارون في الكفر سواء ؛ لانه ،وعن الذي حرام يتعالم والهدى في زبالات أذهان خنازير كفرة الجهل أنه هو وفرعون مسلم من أمام الخالق ، فمن مربوب وهذا لله > الله كل ،ولا الله سوى ،عليه معنى أ قوله: الأحبار :جمع .والتحقيق أنهما لغتان .والأحبار: المنقطعون جمع الواحد منهم في يقال الصوامع ،وهو له (رهبان) ن واستدلوا 448 العذب بقول ]لئمبر من مجالس الشنقيطي في ]لتفسير الراجز(:)1 وهبان لو كلمت أنه واحد < ديرٍ من أربابا رن من صفات والعبادة في الجبل .والتحقيق لاقبل الرهبان :أنه جمع > دله رب وعلا) وحده لا ؛ لأنهم عبدوهم، يعبد سواه . < وما أسرو > بما أمروا به من الدين <إلا> وحده الله بحق < إلف! إلا هو وحده عما يشركونه (جل به شرك وهذه مشركون واصدصا) أي :معبودا واحدا سورة كما أشرنا اليه سابقاه ا!) !7 < يريدون : [ ا لتوبة أن ظفوا نور العلماء: آية نور الله هو وهذا ] 3 1 ألله هذا عبادة . الله فيها أن معنى النصارى قوله < :ستخنه وكتنب من رئبهئم مبب وأنزلدا إليكغ نورا) بهء من فثمآ ) [الاعراف ()1 !> بافوههم [الشورى :آية 57 ] 1 اية > العظيم ، <و وقد لنور ائذى "لزحف الثاني: الرهبان يمشي وزحل" < يايها التاس! ] سمى قال الله هذا فف ادلو دؤر قدجاكم بربر < ولبهن جعلئه نورا !دي < وأتبعو النور الذى -أنزل معه )7 أنزئنأ البيت لعروة بن حزام ،وهو في ديوانه ص الشطر 15 ] [النساء :آية 174 :آية ]52 عما [التوبة :اية ]32 القرآن نورأ في آيات كثيرة كقوله < :قذ جا !م [المائدة واليهود . القرآن : لا معبود ي :تنزيهأ له أتم تنزيه طاعة وشرك براءة بين لاجل أن يعبدوا < لا الة لاهو> <سئحنبما> ربوبية وشرك الآية من لمجثتر!ون بعض وعلا) يهوي راهب. الارباب :جمع الرب (جل ونزل ) ،31 [التغابن :اية ]8 فنح القدير (،)2/68 هو نوو ولفظ نفسير سورة أضاء الله جاءه من وقد بين وفي لمحت يعلم النوبة به كل / 2 944 3 وكل شيء، من لا يعلم أنه نور وانه حق قبل عماه ؛ لانه خفاش هذا الله سورة في ممن هوأعم!)+ أنه الحق إذا الرعد ويمنعوا < بافوههم> أحدهما على الكاذب لله يعي > إقامة أدلنه وإظهاره في قوله < .بأفوههم) وقولهم :إنه شعر الله بان الذي من يمنعه أ ن غوو أن يوتاب والصبح مسفو()1 :أن المراد أن إطفاءه .فهذا يعلم ائم! أفزل إيخك مق للمرء عين بصيرة وقوله < :يرلدوق أن يطفئوا نوو العظيم فصرح ] لا يرى أفمق الشمسى، عماه . فلا ويبطلوها قوله !< : [الوعد :اية 91 إنما هو لم يكن أعمى !ى ،والاعمى فإن ذلك إنما أو سحر إرادتهم يذهبوا للحق أدلة هذا والدين. وجهان (: )2 هو بأفواههم أو كهانة أو أساطير تكذيبه القران وابطاله به تكذيبهم الأولين أو مكذوب بالقول بأفواههم . وقال الدنيا الضعيف بعضهم :شبه وأراد أن ينفخه ، ولا يقدر فعلهم ليظفئه على النور بمن رأى بنفخة العظيم لإطفائه بمن يريد أن ينفخ في نور عظيم عند تفسير الآية (128 () 1 مضى ()2 انظر :ابن جرير (.)33 /5 (14/213 ) من - سورة ،)214 نورا مستضيئا ؛ لان المفخ القوي . يطفىء النور شبه إرادتهم كأنه ملأ الارض ملأ أقطار ليطفئه بالنفخ، الانعام. ابن كثير ( ، )934 /2البحر المحيط 45 0 ]لعذب أبدا < وياب وهذا لا يمكن للعلماء بحث الاستثناء يكون من منه ،فلا تقول بعض والامتناع مضمن معنى الجحد، معنى النفي. يتم نوره .فهو في وقال بعض ليس دلهإلا>()1 إلا عمرا هم إلا إتمام نوره ،فهذا وحده . كذا ولم يرد العلماء :هو متعلق بمحذوف :لأن لا يستثنى هذا بأن الإباء فيه معنى يريدون . قالوا فيه نفي ،والإثبات إلا زيدا ،واكرمت العلماء عن الشنقيطي وعلا) < إلا ان شمنوره>- في قوله < :وياب قبله ،وهنا :ضربت وأجاب ألله> (جل لغوي نفي الئمير من مجالس في التفسير :ويأبى ، الامتناع الله الله إلا ن كل أ شيء لا بد أن يقع. البهفرون ثم قال < :ولو كوه فلو كره الكاقرون !!)) إتمامه فهو متممه مهما كان . < هو > أي : محمد !ير. <باتهدى > لان الله ولئنت أي : من أتهدبد [ال عمران والفرقاق ) انظر لا يقبل :اية ]85 ورنبت : بين :اية ]91 [ال عمران ( 1 قال بعض بالقران الفارق نعمني العلماء :الهدى أيضا هو هذا يقول < :شفر رمضان الإسلام ؛ الذي ) الله < الذبد ارسل رسولو ) [التوبة ]33 :هو الدر لكم المصون ا <ومن وقال لاشلغ ( /6 الذي أنزل فيه القرءان هدهـ!اس [البقرة :اية 185 الحق الله والباطل غيره . ) 4 0 ] <فىبر < إن الرن قالوا < :بالهدئ) الحق ) عند لله هو دين الابتلض) يبتغ غير الإسلنم !ينا فلن يقيل مته) تعالى < : دينأ) القران ؛ [المائدة اليوم أكملت :اية ]3 لكم دينكتم واتممت عليكم . تقسير سورة التوبة <الظهره وجهان 33 / على لدين !له>- الضمير ليطلعه جميع على قدمناه في !ثيرا النبي !ير. مما كنتم وغير ذلك جميع الكتب دين ) تخفوت - : فيه قال بعض من لحتت إن كنتم صدر وقد وعليه بالحجة علم من ]48 <لظهره > باطلها، كما < يبرن : [المائدة > [ال عمران : كتاب من الله لكتم اية ]15 اية 39 ما جاء ] في أن الضمير للدين <جميع > ليظهره الاديان كلها .وهذا والبرهان ،فبراهينه قاطعة ،وحججه يوازيه ولا يشابهه. ،فلا شيء العلماء< :الظهره > أي :ينصره ويغلبه على جميع وفى لان الله بهذا فيما مضى، الدين فيما مضى المعروفة القيصرية ،لم يبق منهم إلا من أو مسلم ،وانتشر في أقطار صحيحة في أحاديث () 1 انظر :ابن جرير وسيفي على ظهر ،كالدولة هو يعطي الدنيا الأديان ،وأذل أهلها ،وسيأتي ()2 ) بر!لح الاكثر ،وكتابه محفوظ الدولى الكبار العظيمة اخرجه اية > ابن عباس (:)2 بهذا الهدى [المائدة : الإسلام ،أي :يعليه على فيه إظهاره لا شك المستقبل ؛ وهو مروي الايات أن النبي !و الثاني الإعلاء يدخل الاديان ، عن فيه المتقدمة. القول أي :ليظهر في أي :أرسله قوله < :وهمناعديه من قوله < :ليظهره الاديان فيبين لاهلها حقيقها قل فانوا بالتورلة فاتلوقا ساطعة الضمير للعلماء( :)1قال بعضهم عائد إلى < 4 5 1 من ذلك شرقها (،)215 /1 4 ابن جرير ()215 /14 الاديان ، الكسروية الجزية عن وغربها، و ذلى ،والدولة يد وهو وظهر صاغر، على كل في اخر هذا الزمان أيضا كما جاء كثيرة أنه لا يبقى في القرطبي به -أيضا- جميع في (/8 1 اخر الزمان أحا ،) 12ابن كثير ()934 /2 من طريق علي بن ابي طلحة. إلا كان . 452 العذب قوله < :ليظهي اية ]33 على الدين إلهاره على < ! يهاجها كله- البر ين هب مجمئ عليها في !نزتم "امنوا إن !ثيرا الممثركون مف أ شقرا فى فذوقو عنَسيل سبيل لله !تنى لله ان عد ا!نج خلق الشمؤت كافة !ما يمتلونكم كافةص واعلمو ن الله ء الايات قال أ ألقئئم فلاقظلمم فهن نفس!تم الله (جل < !ياجها وعلا): لاخبار وألرهبان يكنزون و لفضة !ذا+ أليم (رنيأ ا لذهب تاكنزون أن هذا فقال ( ) 1ساق لا يثبغي اتخذوا اتخاذهم < :إن !ثيرا ابن الثهور عند دله المئقين [التوبة: (يضإ،3إ) ين هامنوأ إن !ثيرا باالنى ويصدوت و! ينفقونها في ما !نزتم !ت احبارهم ]35 أربابا؛ لان لما ذكر اكثرهم الاخبار والرهبان كثير في تفسيره ()934 /2 كثيرا فة لله جاههم وقوا ما كنتم الله (جل اربابا بين أن فحرة أدله فبشزهم فتكوهـبها ورهبانهم كت عنَسبيل سبيل لانفسكم إ*ا> [التوبة :الابتان ،34 اليهود والنصارى والاحبار هذا ما وقتلو أتمشر!ب يؤم لمجمئ علتها في نار جهنو وجنوبهئم وظهورهم ا، 36نجا، . ]36 لا!طون أكرل فاس والذين يؤم والازضن منهآ رسة حرم؟ذلك 4 أليم ونجوبهم و!هورهم كنتم تكترون يؤم لا!طون و لذين بدون فبمثرهم !ذا+ لدين - 3 بربماصبم التوبة: 1 لأحبار وألرهبان ألئه نار جهنوفتكوهـبهاجاههم ما الإسلام .وهذا > معنى كله. ولاينققونها في لانفسكم ائتاعشر دين ولؤ كره أصرل أفاس ياالنى ويصذوت و لفضة غير من مجالس ا مسلما ولم في 1 ا)، يكن المعمورة لئمير الشنقيطي في التفسير غير وعلا) الرهبان مستقيمين لا!طون أكرل افاس من هذه الاحاديث المشار إليها. تفسير سورة 1 باالطل) أشرف لتوبة / أي :فكيف من يتخذ < !جمأيها هؤلاء اربابا مع أن الإنسان لو اتخذ الملائكة ربا لكان الفجرة أربابا < أربابأ ايامركم بالكفر الذين تتخذون ربا و أعظم الانبياء أحرى 3 4 4 5 3 ولا بعد إذ أنتم مسلمون مف ءامنوأ إن كعيرا أن تئخذوأ يآمركئم ) أق!ما) لاخبار 0 . من كبار المشركين، المل!بكة [ال عمران . ) : العلماء < و لنبمن الاية والرهبان ]08 > : المتعبدين في صوامعهم. المكسورة عن بعض أصلها إلى الخبر < المبتدأ العلماء :يأخذون أتباعهم باسم أموالأ باسم الدين الدين ومرادهم ذلك ويصدونهم ثم العرب وكثيرا ما يطلق على الارض ،والكنز في بعض الله قال تعالى تقول " :كنزت التي هي ا نظر : ا ا ( ) 2 ا ( ) 1 نظر : لقر طبي ( ألله أموالا لاتباعهم أن أخذه من > لان !ن استشار الرهبان يكترون الشي ء" إذا جمعته يطلق على كل اللغة اللحم لذهب و لمخضة وجعلت المال الهـمجموع بعضه سواء كان في باطن الارض لقر طبي قال من مجموع ؛ لان لحمها بعضه . ) 1 2 2 / 8 1 2 3 / 8 ) ، لد لمصو ن ( بعضه إلى بعض أو على ظاهرها(.)2 ر ذلك، دين الإسلام . < :و لدت ،ومنه :ناقة مكتنزة ( بعضهم :ياخذون يأخذ دين الإسلام يمنعونهم من ا عن بلر العلماء :يأخذون مما يخيلون عن سبيل أتباعهم هل سبيل ) قال الدنيوي (.)1 وقوله < :ويصدون والاحبار من ديئكلون ثم ياكلونها، الكنيسة والبيعة ونحو الغرض أمول افاس الرشا .وقال بعض ا < ليأكلون > هذه لام الابتداء التي تزحلقها (إن ) . ) 4 2 / 6 . ).. إلى بعض. المدفون فى مضموم بعضه إلى منضم بعض. إلى ]لعذب 45 4 قال بعض معه واختلف العلماء :هذه أبو ذر (رحمه الله معاوية إلى عثمان فأشخصه (رضي يضيق في إذا ادخر وجنبه ،وكان وظهره (رضي الله (رضي خلته يذكر المسلمون النبي من ،وكثر شيئا (رضي الله سمعه من رسول دله ) وهو ()1 أخرجه (6014 ()2 ()3 الله عنه) يقول فهو للناس ،ومن أن يخرج :إن الإنسان كنز يكوى أجل به وجهه هذا أمره عثمان بها إلى الربذة وتوفي الذهب والفضة في ذلك إلى بالبادية ،ثم واتسع من ولم أهله عندهم الوقت عظيما، أنزل الامر ،وزال التشديد ذلك ،فصار ما طرأ يسمع على التشديد بعد ذلك شيء، الله فريضة يعلم ،ولم الاول ؛ لأنه .هذا قاله بعض الظاهر أنه الحق (.)2 < :وألذدى يكترون رد الضمير في توجيهه الله أبو ذ ر لجميع أقوال الصحابة في أول الإسلام فقراء ليس ورجع المال عنه) بشيء قوله مخالف الضرورية هذا وكان التشديد في إمساك الصحابة أبو ذر في عنه وأرضاه )( ،)1وأبو ذر معذور ؛ لانه جاء النبي في أول الله الزكاة ) .كان الشام فشكاه (رضي عنه ) أيام خلافته الإسلام ،وكان فسمع أهل الكتاب .قاله معاوية، معروف اقتناء المال ،وكان شيئا زائدا عن من مجالس عثمان إلى المدينة ،وكان عنه) عنده مذهب الله في النمير ]لشنقيطي في التفسير هنا على الذهب و لفضه ولايضفقونها في سبيل الفضة ولم يقل " :ولا ينفقونهما" وللعلماء في اللغة العربية أقوال ( ،)3والتحقيق أن من أساليب البخاري الزكاة ، في )،)271 /3( ، انظر ] :لأضواء انظر :الدر ( /2 المصون 43 4 (/6 وأخرجه ) . . ) 4 2 باب في ما أدي موضع زكاته فليس اخر ،حديث بكعز، اللغة حديث رقم 0466( : رقم: ) . تفسير سورة لتو بة / 1 العربية التي نزل 4 5هـ4 3 بها القران رجوع ب (الواو) أو (الفاء) أو (أو)، لان الاخر مفهوم أمثلته في وهو اؤ خطئة اكتفاء ببعضهما؛ ثؤ يرم يه>- [الجمعة :اية ]11 ومن ] أطيعوا < أمثلته ب (أو) < : < ] 1 رجوع غنئا أو ومثال إفراده في ولا ينفقونها . . [البقرة :اية 45 [النساء :اية 12 ب (أو) معأ قوله < :إن يكى اية 135 و نطة [الانفال :الاية ]2 0ومن نمصبو إلتها> ] (أو) أظهر الذهب < و ستعينوا بالصبر وألصلوؤ وانها> إنمما أحد منه ،وهو كثير في القران وفي كلام العرب ( ،)1لمحمن القران < :يكترون ولالولوا عنه> الضمير في على المتعاطفين ورسول! ومن يكسمت وإذا رأؤا تخرنه أؤله!!ا الضمير المتعاطفين إلي فالله ؤلى بهما> [النساء: ب (الفاء) :قول امرىء قميرا المتعاطمين الله . ) القيس (:)2 فتوضح لم فالمقراة فرده على في وقد كلام العرب أراني ولم يعف .وهو ،منه قول ونعما الشباب . ب (الواو) كالاية كثير جدأ في العطف نابغة ذبيان (:)3 لاهيين يقل " :ولم إن شرخ رسمها أحدهما . . بها يهمما" والشعر والدهر والعيش .ومنه قول الا حسان سود وهو كثير في كلام العرب . () 1 مضى عند تفسير الآية ()48 من سورة البقرة ()2 مضى عند تفسير الآية ()46 من سورة الأنعام . ()3 مضى () 4 السابق. عند تفسير الاية . . . . . . . . . . . . . . . . . ( )45من سورة ]لبقرة. رضي لم يهمم الله ما لم يعاص بإمرار عنه(:)4 كان جنونا التذب 456 وقوله < :يكترون الصواب الذي هو ما منع فيه حق الواج! الله في الله ذلك أنها هي في ماله ،فاذا أدى يبق وظهره وجه لا فيه حق ما أوجبه الزكاة إذا كان المال في به أوجب بها> الله أخذه ما بين حديث ضمام لاضو ا ثظر : التوبة :اية 30 1 وقي ء المعقوفين ( 2 / [ 1 يكوي به جنبه - 4 3 ] زيادة 4 ] بن من ثعلبة لما السياق . له ماله، ووجهه التي نزل فالتحةبق الذي صاحبه هو ما منع حق شاء الله رسوله أن أمره فيه فليس أمسك لنفسه، لمج! من أفولهم صدقة الزكاة ،فعرفنا . ) 4 3 يقتضيها به التطوع ،وإن معينا بتحديد وهي لمجم ،بين وطهر والمواريث زكاته و عطى <خذ وكل يلزم أن ينفقه كله ،فلا -أن الكنز الذي يكوى أكثر من شاء أوجب الله الله !و أموال تبقى بعد صاحبها، ،فان شاء تحت الإنسان ويطهر طهر ؛ لان الفرائض الله ا ا ()2 الله للمواريث الله به فقد الله -إن فيها؟ لان يطهر لو كان ولم يؤد زكاته ،أما ما دى ويزكيهم . ( عليه هذا قوله [لرسوله](:! )2 وتزكبم 1 وأمره فيه 1 المذهب لا شك الحق أقدار معينة بينها رسول تبعه ؛ لان دفع زكاته ،و خرج هو حق أو ماشيته أو ثماره وزروعه -إن شاء والقدر الواجب يوضح الله عليه إنما هي بكنز ولا يكوى ) معينا في للزكاة ولا محل شك ،هذا هو ذهبه أو فضته فلا فائدة في بها كتاب بعد به صاحبه كنزأ ،وإن كان مال الإنسان ،وأن أخذها فيه شيء الله الذي يكوى لا يسمى ،وبراهينه ساطعة فيه حقا الحق و ننة> هذا به صاحبه الإنسان من أوجب ولم من وأدلته واضحة مال التحقيق -ان شاء الله- ( ،)1أما ما أديت الزكاة فيه ،فالباقي الارض النمير :أن كنز الفضة والذهب ،ولا يكوى - ا هب من مجالس الشنقيطي في التفسير أخذها النبي ،ومما تطهرهم يطهرهم بدعائم تفسبر سورة !!5 3 وذكر 4 / الإسلام لنوبة] ، له فرض قا! الزكاة ، :هل أن تتطوع "( 5)1فهذا هو الحق -إن شاء الارض بكنز ولو تحت وإن كان ظاهرا على ؤكاة تضمنت ونحن باب أصل العيق(!2 .يعني عادة في !ذه من ومسائلها الارض منداد أبواب تشير الى :النقدين بالعيق الفقه نتعرض نه يكوى مئتا درهم الفضة درهمأ، درهم مائتي بالتحديد: ، ينبغي أن يكون (! 1 مضى (!) نقله القرطبي ()3 انظو :المدونة (- 242 /1 ( 4 9 / 0 - 2 2 13 المال الذي لم يؤد بوزن زكاة الفضة فيها ،فبتن أن نصاب أواق ، الشرعي أهل سورة ) ،والشيخ ،الأضواء وجوب والاوقية : منها ربم عشرها، والدرهم عند تفسبر الاية ( ) 12من ) على فيها كأنه!ا أربعون منها :ربع العشر( ،)3هذا أمر لا شك زكاة . (124 /8 الله هي بيق العلماء من كافة المسلمين و نها خمسمة فيها زكاة يخرج شرعي كتاب التحقيق بذلك الفضة وقدر الواجب وأن قدر الواجب ن مائتي درهم والفضة. مستلم. والذهب ،و ن النبي !يم -لا خلاف شرعي ،الذهبما محورة براءة إلى مسائله الكبار ،ونبيق عيونها الاية الكريمة ،وأن من لم يؤدها بتن قدو نصاب به صاحبه الاية من إذا هررنا باية هن اعلموا أن المسلمين أجمعوا على أئه أن ما أديت المالكية .هذه الدروس زكاته كما سيأتي في حديث - زكاته ليس . من التي لها أهمية ،وهذه الزكاة الله قال ،وما لم تؤد زكاته فهو كنز يكوى وجه قال :ابق خويز علي - غيرها؟ : " لا إلا مكة الاعراف (رحمه الله : ( 434 /2 - قال في أقل من المالكية علماء الأو! ا!صتعارف ؟ !ما ثبت . ) في الأضواء ، )244بدائع الصنائع 5 وليس فيه، 43 ! . /21 434 ) . () 18 - 16 /2؟ المغني 458 ]لعذب ابن عمر عن النسائي و بي عند داود أن النبي ع!يم قال " :المكيالى مكيال اهل تعرف بصاع تعرف بالوزن الذي كان معروفا عند أهل مكة. وقد الشرعي يقولون المدينة ، النبي حرر ع!يم علماء ،وزاد كان ربع عشرها المدينة ومائتا حبة من مطلق الإنسان مائتا درهم فانه يجب هو كما الاوقية .وهذا اخرجه أبو داود في المدينة "، ،وهذا عشرة معروف الدرهم المكي الشعير .هكذا هو عندهم الذي فاذا هذا، عليه زكاتها واخراج درهم لا نزاع فيه بين العلماء .وكل لا نزاع فيه. كتاب الصاع ،رقم 02( :ه ،)2 البيوع ،باب قول (،)9/188 (ه،)54 / )،)284 /7( ، ه 4 الفضة- دراهم سبعة مثاقيل ،وأربعون درهمأ هي رقم ،)3324( : 49( : شرعية الاوسق درهم -نصاب :سبع معلوم فالخمسة الامرين ( )2وقالوا :إن وخمسا بعضهم اهل ، مكة"()1 الحبة .والتحقيق ستة دوانق ،وكل رقم في وزن المالكية وزنه خمسون عند ()1 والوزن النمير من مجالس الشنقيطي في التفسير النبي والنسائي في كتاب والطبراني يك!ي! في " :المكيال كتاب البيوع ،باب في اهل مكيال الزكاة ،باب الرجحان الكبير (91344 في كم ]لوزن، ) ،والبيهقي ( ،)31 /6كلهم من طريق أبي نعبم الفضل بن دكبن ،عن سفيان عن حنظلة عن عن ابن عمر. طاووس و خرجه أبو عبيد في الأموال (،)7016 أبي المنذر إسماعبل بن عمر عن سفبان به ومن طريقه البغوي ()6302 ،وأخرجه الطحاوي في مشكل عن الاثاو ( )99 /2من طريق الفريابي عن سفيان به. وأخرجه فخالف ابن حبان من تقدم ()3283 في متن من الحديث طريق أبي أحمد الزبيري عن سفيان واسناده .انظر :الإرواء (1342 (.)191 /5 ()2 مضى عند تفسبر الاية (141 ) من سورة الانعام . ) ، تفسير سورة التوبة / 4 5 9 34 وأكثر العلماء على مائتا درهم العلماء : أخرج إذا أن الفضة ربع عشرها، زاد عن لا وقص وكل مائتي درهم عنده فيها( ،)1فاذا كانت ما زاد فبحسابه .وقال عليه شيء لم يكن بعض يبلغ حتى الأربعين درهما. أما الذه! فقد ذكر بعض النبي !يو لافي الشافعي نصابه ولا قي ،وقاله ابن عبدالبر، يثبت عنه شيء في تحديد نصاب منه ،وأن نصاب الذهب منها قد دل على <و اية .]34 لذلرن ودلت الكتاب يكترون إلا إذا كان يوم مسلم القيامة بها جنبه وظهره !، لاضو ووجهه فأحمي ا انظر: ا ()2 ا ( 1 ) اعيدت نظر ،أن نصره الذهب عن النبي ولا في قدر المخرج لم منه. وقدر المخرج فيما دونها صدقة ،و ن في الذهب لذهب ء ( 2 صاحب الثابتة صفحت )0 0 0 عن له صفائح النبي !لخي! ولا فضة لا يخرج من نار فأحمي في يوم كان مقداره خمسين عليها حتى الاية [التوبة: أبي هريرة (رضي ذهب يقضي كل ،وقد دل عليه القران في و لقصة من حديث المسلمين واحد الله بين الله عنه) ن أ منهما حقها عليها فيكوى ألف العباد ،من ذلك سنة ،كلما فيرى سبيله إما . ) 4 3 6 / الام للشافعي (،)66 /6 والسنة واجماع عليه السنة الصحيحة النبي ع!يم قال " :ما من : ابن حزم الذهب في دينارا ليس أن الزكاة تجب ما ثبت في صحبح بردت منه( ،)2وهذا مروي عنه قدر نصاب عشرون فيه تحديد مثل ما في الفضة ربع العشر. اعلموا أولا أن قوله : المخرج وبالغ والتحقيق أن النبي !يم ثبت في الذهب العلماء أنه لم يثبت من الاضواء (،)04 /4 (438 /2 ) . الاستذكار لابن عبد البر (،)9/34 المحلى 046 العذب إلى الجنة وإما إلى أن تجب الذهب ]لنار"()1 فيه فهذا نص ،وأن الزكاة صحيح من واجبة بالكتاب والسنة والإجماع ،فبيان تحديد منه كانه بيان فيجمال ما يبين هذا الواجب الإجمال إخراجه أبي إسحاق علي فيه، عن عاصم بن أبي "إن في عش!رين وهو النصاب الحديث رواه أبو داود وسكت ناقشوا في هذا الحديث وعاصم بن ضمرة -. . بضعيف نصاب سننه في الواجب أيضا، من طريق قال ما معناه : بعينه تحديد العشر، أن كثيرأ من بالحارث ،وقدر الاعور الهمذاني فيه بربع عنه .ومعروف وقدر النبي !سيم الذهب دينار"( .)2وهذا وضعفوه :إن هذا تقدم تخريجه حديث قدر الذهب هذا العلماء الاعور ،وقالوا : فضعفوا هذا الحديث. )3( 0 ،وأن الحارث ()2 نصف السلولي ضعيف ولحن أخرجه ،وقد جاء عن عنه) أن النبي !م دينارأ ،وتحديد لمول ()1 الله زكاة به يوم النصاب السلولي والحارث الذهب بعشرين أن أصل ما رواه أبو داود (رضي دينارا من الله ،ويعين بن ضمرة طالب ذا عرفتم من كتاب ويوضحه مسلم لم يؤد زكاته يكوى القيامة ،ويصفح عن نار . ثابت في صحيح له صفائح المخرج من من مجالس النمير الشنقيطي في الئفسير الحديث عند الاعور وإن كان ضعيفا عند قوم -وإن وثقه عنلم تفسير الآية ()37 عبلم الرزاق المناقمثمة الصادقة ليس (،)4/98 رقم 7( :ه 8 ، 15ه ه من سورة و بو داود 1 الأنفال . في الزكاة ،باب )447 ، 44 4 /4( ، في زكاة ) ،مع تردد بعض الساثمة، رواته - عنلم أبي داود -في رفعه. و خرجه ابن علي (رضي ابي شيبة (،)3/911 الله عنه). و]نظر :الاستذكار (،21 /9 ()3 انظر :الاضواء وأبو عبيد في الاموال ص 936 موقوفأ (438 /2 - ،)34 4 42 ) التلخيص . (،)2/173 الإرواء (.)192 /3 على تفسير سورة لتوبة / 461 3 4 1 ابن المديني وغيره (- )1 فالتحقيق أنه صدوق ()1 كذلك وغيره (رحمه الشيخ :الشعبي ائهم ،وقال منه ، الحارث ". فسبق ) في الله و بو إسحاق وكانوا " .اهـ، الحديث ". محفوظ " .اهـ، ضعفه ، حديثه ". اهـ، ومرة الاضواء على هذا" الاعور أره وكان يفضل حديث على ضعف في الابواب من رماه بالكذب مرة : وقال ثنى فيه" .اهـ، " بدأ بعبيدة ثثى عنهم ،أدركت عليهم " .اهـ ،وعن وقال " :والجمهور ولم ينقل عن أحد (رحمه الله ضعفه أكثر العلماء" .اهـ، الشيخ هذه أيضا لربما توهم القارىء أنها من ما يرويه معين ،وابن يقبلون بقوله : "ليس "، وقال مرة : خمسة " .اهـ، فضل : توهين ) في " :من وقال من حديث : الاضواء في (رحمه الله فلم بن التابعين روايتهم ()56 /2 بدأ "كان عاصم كبار علماء أمره مع الشيخ محله ،دمانما توسعت سبق غير منهم أربعة وفاتني الحارث توثيقه ،فقول في "كان يتابع يقدمون سفيان " :كنا نعرف على واهيا في المحدثون بالقوي بالحارث .اهـ ،وقال فيه الذهبي .اهـ ،وقد نقل الشيخ وابن الكوفة وهم عن علي في مهدي الدارمي مرة : " :أدركت يؤخذ : "ليس جرير : التشيع "عامة نه غيره أرضى يصدق مرة " :ما زال عثمان قال الاعور كذبه وقال غاليا في ابن عدي وقال ويدل على ذلك ،كان الحارث و بو حاتم وتعقبه بعبيدة ،ومن الحارث ، وقال النسائي ابن سيرين " "كان وذكر كذب إبراهيم النخعي " .اهـ، الحارث .اهـ، "ثقة"، وكذا خمسة ابن المديني بأرضاهم كذاب به أبو زرعة به بأس" .اهـ، ابن مسعود على الاحتجاج وقال به بأس"، أصحاب الدارقطني وترك الحارث كتب به والحارث مغيرة " :لم يكن ابن حبان : وضعفه ذلك، ،فروايته أراد أن يقول " :وان لان (،)2/943 " :لم يكن :إنه صاحب قال " :ليس اهـ، بالحارث وقال لسانه الشيخ السبيعي ،وأبو خثيمة عياش يقولون إلى لا باس الذهبي في الميزان (،)1/435 الاعور زيفا" .اهـ ،وعن الحديث "ليس . أبو بكر بن قال : يحيى حيث وهو المعنى كما ترى ،ولعل الاعور كما نقل ذلك ما ذكره ضمرة من ابن المديني الحارث اكثر العلماء .أما عاصم أثنى عليه غير واحد، العبارة غير منضبطة كذبه فقد ضعفه بن ضمرة قول لحديثه بعض ) هنا " :فقد هذا التعليق لان عبارة اللسان ولي!ست كذلك. محتج التي هي معتضدة غير ضعيفة تقوم بها الرواية الضعيفة أحرى برواية الحارث ؛ لان روايته معتضدة وهو يمبل في المتابعات والشواهد ،ومعتضدة مقتضاه ؛ لان هذا الحديث يخالف أجمع منهم أحد إلا شيء الواجب وأن نصابه وهذا والائمة الاربعة وأصحابهم أحد منهم في أن نصاب وعن طاووس قيمة مائتي درهم يلتفت لايكاد فيه كانت الصحابة فمن بعدهم .فحديث برواية الحارث ثبت ()1 بالكتاب أخرج عبد الرزاق في عبد البر في شيء حتى ()17 /6 ()2 أخرج الاستذكار وباجماع يبلغ دون عبد الرزاق (،)29 /4 الدراهم قال " :إذا زادت عشرون والزهري مثقالا . . . الزكاة وإلا فلا؛ أنهم اعتبار قالوا: لأنه لم يثبت عنه هو أ ن فما بلغ من فلا(.)2 ذلك العلماء من حجة ،وهو معتضد ،ومعلوم وابن بي البر درهم حقيقتها، العبي بالفضة يك!جد أن البيان إرشاد شيبة (،)3/118 " :ما زاد على المائتين رواية ثانية نقلها :)213 - معتبر عن البصري أجلأء اربعين مثقالا لا تساوي مائتي درهم " ،قال في المغني (212 /4 من غير الحسن وابن عبد على دينارأ، المسلمين ،وهذا إنما هو بيان لامر عن وجاء أنه لا زكاة فيما هو بن ضمرة (،)4/98 ()25 /9 بالفضة ، خالفه أنه واجب المصنف ربعين"، من الحسن من أتباعه، عشرون ،وما دون الزكاة عاصم والسنة والإجماع عن ولم وكافة العلماء الذهب أنه يقاس اليه لكثرة الاعور، عامة المسلمين داود الظاهري وبعض فيه ربع العشر كالفضة ،وروي أربعون (،)1 الذهب مقتضاه يروى عن أما فقهاء الامصار والصحابة المعروفين لم يخالف على الاعور، بإجماع المسلمين على 1 بها وهي بأشياء عديدة 1 462 العذب الئمير من مجالس لشانقيطي في التفسير لنووي فلا يؤخذ في مائتي درهم. فيها حتى "وقال عامة إلا ، الفقهاء ما حكي فما تقدير في كان منه المجموع في الاستذكار ( )24 /9عن فلا شيء و]بن عن قيمته نصابه طاووس تبلغ أربعمائة :نصاب الذهب عطاء وطاووس مائتي " .اهـ. درهم ففيه في كل يصح يجلو الجهالة والإجمال شيء وهذا هو التحقيق -إن شاء مثقالا ،وأن الواجب فيها ربع العشر ،وأنه لا وقص فان كان عنده بعض العلماء اختلفت الفضة احمد ،فذهب فيه ولا الفضة بن حنبل إلى أحدهما لى في رواية طائفة كثيرة من فمن هذا، (رحمة دنانير وجبت الجميع عليه واعلموا سنذكر أن من ستذكا ، ) 2 2 ر لاضو / من هذا إلى الإمام أنه لا يضم مثاقيل ومائة درهم وأكثر أصحابه مروي عنده :يضم عن الذهب أبي حنيفة مائة درهم الدنانير ربع في وعشرة ومن عشرها، ذلك ، المسألة أشياء اختلف تجب لمبسوط 0 4 2 . ) 4 4 4 / الذهب فيها العلماء حليا مصوغا والفضة فيه الزكاة أو لا()3؟ اختلف ( 2 9 2 / 1 ) ، لمجموع ( 8 / 6 ، ) 1 فيه لمغني . ) 2 1 0 ، ) 6 6 / 9 ( ا ( ا ( 4 / 0 لا لأضو 4 اء ( هذا في و صحابه فلو كان الذهب رواية حنبل عشرة بن أنس :إذا كان ء ( 2 ا نظر : ا نظر : لمغني ا ا () 3 2 1 0 ) ، ا ( ) 2 ا ا ( 4 / لاستذكا ( في ،وأنظار . ا ( 1 ا ) ر / 9 ، عنده ،فأخرج مباحا تتزين به النساء ،هل نظر كانت توابع هذه ) من الفضة فهل الله !لج! وتوقف منهما معا .وهو وهكذا طرفا منها ،من : ،وقطع .وعلى الزكاة الدراهم ربع عشرها عن رسول الزكاة العلماء .وقال مالك ) على وبعضه وبهذا قال الإمام الشافعي إلى الفضة فيكون النصاب الله في الاثرم الذهب العلماء إلى أنه لا يضم الذهب الآخر(.)2 لا زكاة عليه على بعض عشرون فيه فما زاد فبحسابه. النصاب من الذهب الفضة للذهب ()1؟ ليس في ذلك نص . لمبسوط . ) 4 4 5 / ( 2 9 2 / 1 ) ، لمجموع ( / 6 2 ، ) 3 ا يضم الله -أن نصاب ا ودلالة ،وهو 4 ا تقسير سورة 3 ا التوبة / 463 لمغني 464 العذب الامصار العلماء إلى وأحمد وأصحابهما وذهب أبو أنه لازكاة اخرون بحجج قالوا: الذي جاء في ذلك من من منهم والشافعي بعدهم. فمن فيه الزكاة ،وبه قال بعدهم .واحتج بوضع عافية بن أيوب جابر بن عبد مالك اللغة (رضي الله عن كل بحديث ،اما الحديث رواه البيهقي فى كتاب الله كثير من فيه الزكاة فانما احتجوا الصحابة ،واحتجوا طريق فذهب الصحابة الصحابة فمن لا تجب هو حديث والآثار ،رواه من بي المباح ، لايحصى وخلق واثار عن الزبير عن بعدهم ، إلى أن الحلي المباح تجب ما الذين جاء في ذلك لنمير فمن الحلي وخلق حنيفة و صحابه ، في 1 العلماء وفقهاء والصحابة من مجالس الشنقيطي في التفسير معرفة السنن الليث بن سعد عن عنهما) أن النبي !ي! قال : "لا زكاة في حلي"(.)1 هذا عافية بن بحديث الحديث أيوب نقول وأبو التحقي!ق (/2 (/2 مغالاة إنه كذاب المعرفة (،)3/892 عبيد في السنن (4/138 46 ) فقال :إن الله (رحمه منه الله ،وغاية ما في . ) 4 0 42 1 وقال " :لا أصل وقد ) موقوفا ) ص ،993 على جابر الراية في )؟ عافية بن لأن الباب أن البيهقي ظن له مرفوعا، رواه الشافعي الاموال ،نصب العمل العمل بأحاديث الكذابين. هذه قوله غير مرفوع " .اهـ، (،)82 /4 في البيهقي (رحمه الاحتجاج ،وقد وثقه غير البيهقي ،فقد نقل ابن بي البيهقي في من وغالى :ان لم يقل فيه أحد نه مجهول () 1 مجهول الاخرون عافية هذا من جنس ونحن يوب قال :لا يجوز به ؛ لان في كتاب حاتم إنما يروى الأم (،)41 /2 وعبد والدارقطني (،)2/701 (رضي ()374 /2 الله عنه)، عن جابر الرزاق والبيهقي وانظر :تنقيح ،الإرواء ()492 /3 ،الأضواء تفسير سورة الجرح التوبة / 4 والتعديل به(.)1 لا باس 3 عن أبي زرعة وقال ابن الجوزي قادحا ولا جرحا.)23 واحتجوا 465 فدعوى وجماعة من الصحابة القياس مع النص يستعمل لا مانع من ()1 ()2 الله جرحه ثابت عن الجرح وقياس لتعضيد بعضها القياس : العكس والتعديل (44 /7 قال ابن الجوزى (:)1421 لا أعلم بصحبح. بعضا، في "ما عرفنا ) وهو لا ليخالفه؛ وقد تقرر في الترجيح المعروف من قال جماعة الصحابة بالقياس ،ومعلوم النص الذي يوافق ([ )6القياس مقدم في حال )، . حدأ ]. ب (قياس عندهم الاصوليين :يحتج التحقيق ( ،) 43 /2وهو طعن في " فيه" .اهـه ()3 أخرجه البيهقي في المعرفة (،)392 /3 وفي السنن الكبرى (4/138 ()4 أخرجه البيهقي في المعرفة (،)392 /3 وفي السنن الكبرى (4/138 ) . ()5 انظر :شرح ()6 في هذا قال في كان الاضواء لمجرد كاللؤلؤ المنير (،)596 /4 (:)2/448 والمرجان الإلحاق مالك التسجيل الاستعمال يريد أهله إصلاحه " ،بجامع -رحمه ،وما وأما لاللتجارة الله أن كلا - الاضواء بين (/2 المعقوفين القياس فمن وجهين للاستعمال في [الموطأ] ] زيادة [ والتنمية ألحق معد .)045 بغيره من :ليس في :أن التبر المسك الحلي الاحجار لا للتنمية ،وقد بقوله :فأما اللؤلؤ ولا في يتم بها الكلام :الاول ولبسه فإنما هو بمنزلة المتاع الذي يكون أهله فيه زكاة ،قال مالك به، تنقيح التحقيق" ) الموضع لان . كتاب انقطع أ ن الاصول ( ) . الكوكب فيه عائشة ( 13وابن عمر()4 عنهم ) واحتجوا إذا كان اعتضاد النوع الثاني مق العكس وتعديله أنه من الكذابين ليس زكاة الحلي ،وهو (رضي ان النص في عافية بن أيوب بآثار من الصحابة كثيرة ؛ لانه جاءقا آثار عن أنهم لا يخرجون النصوص أنه وثق هذا وقال : والحلي أشار لما النفيسة إلى المكسور عند أهله ،فليس والعنبر زكاة " . . هذا الذي على 1 و بى الاحتجاج النبي !ياله "وفي بضع في به جماعة الحديث أحدكم فيها أجر؟ الثابت أجر" الزكاة في والفضة ، والتجارة صارت ومن أمثلة قياس ينقض القي ء، الوضوء بقليله انتقض قولهم :لا قصاص الضرب في الحلي. انظر :شرح هو الكوكب ()2 في رقم 60( : ()3 الزكاة ،باب ،)1 0 انظر :الاضواء صغير ( فانه . ) 4 4 9 /2 لا تجب عينها ،عكس عنها حجة البول ، عكس لما وجب هذا في :الاضواء اسم عند من الذي القصاص (944 /2 أبي يقع على ذر (رضي الحنفية الحديد لا قصاص في الذين - كثير فإنه لما انتقض العكس القول غيرهم الوضوء في قليله وجب قالوا :لا زكاة وانظر الكلام على الصدقة حديث النماء المالكية مما اختلفوا مع أمثلة قياس أهل (.)3 العكس. المثقل ،كالقضيب بيان أن اسم (،)2/796 الزكاة في فاذا انقطع المنير (،)4/921 المذكورة لتعاكسهما في وله فهذا العلة القتل بكبير المثقل ،كعمود المحدد، الامثلة والتطبيقات مسلم بكثيره .ومن غالب اكان شهوته عليه وزر؟"()2 أو لا؟ قالوا :لا ينقض القي ء، في ،عكس في ()1 قليل ،قياسا على كثيره .هذا العكس الوضوء قياسأ على به عينها، عند لأنه ع!يو لما قال : ،أياتي أحدنا للتجارة وجبت الزكاة في ؛ قد نبه عليه المباح ،فان العروض لا زكاة فيها ،من قياس القيء هل والصخرة حكم الحلي عينها ،فإذا كانت الله حر]م عكس هنا في فإن في العكس مسلم قالوا :يا رسول ،وهو إعطاء حكم قالوا :وكذلك في صحيح قال " :ارأيتم لو وضعها قياس عكس الذهب اخرون (.)1 في وقياس 1 466 لعذب الئمير من مجالس لشنقيطي في ]لتقسير هذا القياس مع . ) 045 كل نوع الله معروف عنه). ،حديث التوبة تفسير سورة / 3 4 467 أما الذين قالوا :تجب باحاديث جاءت وبالقياس عن الحلي في النبي !و، وبآثار عن اللقة من الاولين حجة ( )2ربع العشر"( )3وقال " .ليس صدقة "(.)4 تطلق على لا تطلق قالوا :والورق الحلي .هذا من حجة النبي !م، عن فقولهم فيما دون الا على :إنه ء!و خمس اواق من الدراهم المنقوشة ،ولا اللغوي . الزكاة فيه فاحتجوا السلف وآثار عن قال " :وفي الورق الأولين بالوضع وأما الذين قالوا :تجب جاءت السلف ،وبوضع اللغة، أيضا!. )1 أما وضع الرقة المباج زكاة فاحتجوا أيضا باحاديث أيضا اللغة ،وبالقياس ،وبوضع أيضا. ()1 انظر : ()2 قال في في ا ذات لأضواء الأضواء السكة /2 (/2 ) :)045 ،قال والهاء عوض "قال :الرقة عند أبو عبيد السائرة بين الناس ،ولا تطلقها الأوقية ،قال مقيده - العرب ()3 ( 4 5 1 . الجوهري عن المضروبة ،وجمعه أخرجه البخاري في الواو الله صحاحه ،وفي أوراق في عفا عنه - ووراق الزكاة المصوغ :ما قاله ابو عبيد هو :الورق القاموس العرب العرب على :الورق :الدراهم :الورق - ،وكذلك المعروف المضروبة مثلتة المنقوشة في كلام ،وكذلك - ،وككتف قيل الرقة، :الدراهم كالرقة " .اهـ. زكاة ،باب الغنم ،حديث رقم 1454( : ) ، (.)318 - 317 /3 ()4 خرجه البخاري في (،)9145 في (،)322 /3 الزكاة ،حديث (رضي الزكاة الله الزكاة ،حديث وأخرجه في رقم ،)979( : عنه) ،وأخرجه رقم ،باب ليس )089 ( : مسلم /2( ، فيما دون خمس موضع اخر .انظر رقم ،)1484( : (،)2/673 أيضا من )675 ذود صدقة ،حديث . من حديث حديث أبي جابر (رضي سعيد ادله رقم: ومسلم الخدري عنه) في 468 الع!ب ومن الدالة على الاحاديث طريق عمرو بن شعيب عمرو بن العاص عن (رضي ومعها ابنتها ،وفي يد سوارين فقال : من "ايسر! فخلعتهما فقالت اخرجه (/2 ان :هما لله ولرسوله (!،)79!/ وقم 1548( : )،)425 /4( ، في رقم ،)637( : يوم ص راى في ص الاموال الزكاة ، الزكاة ،باب ،في الكبرى (،)2/91 - 02 ،ولا يصح ،)21 والبيهقي في الزكاة ،باب وعقبه عن مقال رقم زكاة الحلي ابن الجوزي (1425 /2 وقال ) جميعا، المنذري : وقال لا علة أن قال " :وروى أحمد وابن لهيعة وهما ضعيفان الحاقظ قلت :أبدى وابن أبي . ، . . ما جاء مي حديث ؤكاة الحلي، حديث قد رواه 048 ، رقم وابن حزم أعلها له النسائي و والترمذي نطر: .اهـ ،وقال .اهـ ،والنسائي في نصب النبي ع! أنه الصغرى ،في )38 /5( ، )2 2258( : في علة من "صححه الراية (/2 التنقيح في ابن القطان ، قادحة طريق ()6/78 وقد ذكر له ابن عبد الهادي غير وفي ،)9225 ، المحلى موصولأ)، الدراية (:)1/258 شيبة " .اهـ، " بيه وبعضهم وقد في له ، وزكاة عن جده عن ،حديث و شار لضعفه ( ،بعضهم يرويه مرسلا التحقيق وأحمد الحلي ، النبي -ششيء" 9247( : الكبرى (،)014 /4 طرق ،)86 بقوله " :وهذا في هذا الباب عن اربع نار؟!" نحو هذا ،والمثنى بن الصباح وابن لهيعة ،حديث ،باب من الرزاق (-4/85 الكنر ما هو؟ في هذا الحديث الحلي الزكاة في -يعني ،793وابن زنجويه في الاموال باب والترمذي (/3 زكاة ،وفي زكاة الله عليه امرأة القيامة سواريق وعبد " :02وقد روي عن عمرو بن شعيب الحلي بن (.)1 المثنى بن الصباح عن عمرو بن شعيب يضعفان أن النبي !و دخلت الله بهما وابو داود في -جد مسكتان غليظتان هن ذهب شيبة (،)3/153 الحديث :هو يد من فقال لها" :اتؤديق زكاة هدا؟" فقا!ت :لا. ،) 178و بو عبيد في حديث عن جد عنهما)- ابنتها يسور! ابن أبي :ما رواه ابو داود والنسائي 1 ()1 ذهب - الئمبر ذلك أبيه الله مق مجالس! ]لشنقيطي في ]لتفسير .، اهـ، المثنى بن 037 - إلى الصباج ،)371 - تفسير سورة شعيب عن التوبة / ليست 4 هذا الحديث عن بيه عن جده -مع 3 946 ابو داود والنسائي اخرجه ما فيها من بضعيفة من جده .والتحقيق أن رواية عمرو .وقال الكلام الترمذي - في يصح أنها هذا طريق عمرو بن عن ابيه بن شعيب الاحتجاج بها ،وأنها الحديث يرد :لم طريق من "()1 صحيحه المعلم وذكره من طرق كلها ضعيفة ،ولم يطلع على له. والتحقيق الاحتجاج أنه جاء من بهذا الحديث وهذا روي أيضا عن أم سلمة زوج رسول فاديت زكاته ليس وقال في وأبي () 1 ()2 اخرجه حديث من :أكنز انها هو أبو يا رسول الله قال ؟ بكنز"( )2فهذا يدل على صحيح الترمذي 1 0 )، 014 ، 2 في )426 /4( ، وعقبه البخاري ()3/228 ()97 /6 (2/1423 التعليق من ذهب أن " :ما بلع ،فسالت زكاته تؤدى التي تتزين بها عند ابي داود والنسائي ص ابي آه ، 2صحيج داود .)21 الكنز ما هو؟ الزكاة ،باب ) ،والدارقطني بقوله " :وهذا ( /2ه يتفرد وقال " :هذا حديث ،)1426 ، " :عتاب على المشكاة (1/68 وزكاة ) ،والبيهقي عجلان في " .اهـ، .اهـ ،وذكره مجهول الراية ه الطوسي في " ) ،وصحيح الكبرى الصغرى وفي على مستحرجه على الرمذي ابن حزم في لمحلى .اهـ ،وانظر (،)371 /2 رقم: شرط " حسن" نصب بن الحلي ،حديث ( ،)093 /1وقال :صحيح .اهـ ،ووافقه الذهبي بقوله 1 0 به ثابت ،و خرجه وعقبه العاص ، داود في سننه أيضا عن "وإسناده إلى عمرو ( ،)326 - 325 /1والحاكم " في النسائي (.)523 /2 (/3 أبو داود بن ان الاوضاح عبيد جيد" .اهـ ،وانظر :اداب الزفاف ( 94ه في عبد الله بن ،فلا شك عمرو كانت تلبس أوضاحا الإرواء (:)3/692 (،)192 /1 سنن رواية أقل درجاتها الحسن غيرها .وقد اخرج النبي !م الله فقالت (/4 رواية حسين وقد حسن :تنقيح الألباني ابي داود (.)192 /1 التحقيق أحد طرقه خليها فيها ويعتضد عنها) أن النبي !يو دخل والفتخاتاليد، :نوع من يجعل وقد فقلت :شيء لا، قال " :هو حسبك أصابع من على دخلت : فقال " ان تسورا ()1 أخرجه ( 0 زكاة أتوديان بهما لك ه ه ، 1 مجهول 1ه ه " أسماء بنت فقلنا من الزكاة ،باب وعقبه على "صحيح شرط " بن ايوب يحيى وقال الحافظ في : وصححه الالباني وانظر الكلام على الراية ()2 اخرجه فقال (/2 ه ) 1 0وقال الكبرى "وهذا إسناد الشيخين مقال زكاته القيامة ؟"(.)2 وزكاة : " (913 /4 حسن". اهـ، ولم فهذه ايسركما أربعة الحلي ،حديث - يخرجاه من ، ذهب، 0 بن محمد ،) 14وفي والحاكم " .اهـ، من رقم: عطاء الصغرى (،)1/938 وابن زنجويه في في المحلى ( ،)97 /6وقال : الإرواء الحديث "واسناده على (:)2/178 صحيح (،)792 /3 الصحبح" شرط .اهـ، ابي داود (.)192 /1 ،)1427 في :تنقيح التحقيق (،2/1423 نصب (.)371 /2 احمد (،)461 /6 التنقبح (2/1423 وعلي " : "أديا قالت: .اهـ. التلخيص في قالت: السكن وعلينا أورور الاموال ( ،)749 - 739 /3وذكره ابن حزم ضعيف قالت: زكاتها؟" يزيدبن الكنز ما هو؟ ) ،والدارقطني بقوله : لا . نار يوم .اهـ ،والبيهقي في (،)1/326 وقال : 1 "ما هذه؟" ! فقال " :أتودين !يو أنا وخالتي ، سوارين أبو داود به فقال : في أصابع النار"(.)1 هذا؟" في (رضي ،وقد يكون له الرجل - واستدلوا أيضا بحديث الله عائشة الله عليها وفي يدها فتخات من فضة لاتزين رسول بحديث الخواتم لا فصوص في صنعته 1 من ن الزكاة . هذا لشنقيطي 1 047 العذب لئمير من مجالس في ]لتقسير بن " .اهـ، عاصم وانظر )1426 ، ،وقال :نصب والبيهقي (،)141 /4 بشهر بن حوشب الحافظ في الراية (/2 )372 وقد أعله ابن عبد الهادي في ،وعبد الدراية . ( الله /1 بن 9ه عثمان : )2 " بن وفي خثيم، إسناده عمرو الله العاص أيضا أصله له ذهب اسمه من كل هذا بالقياس اللغة وفضة المسكوك لا تذهب ما احتج في به هؤلاء، منه ،وهو ابن أبي قوله (،)4/913 ع!يم شيبة في و بو عبيد في الاموال ص الكبرى (.)1 الذهب والفضة ،بجامع الحلي حكم في أن الكل المصوغ الاصل وما احتج مثل هذا وتشابهت مثل هذا أنوارأ نبوية وأضواء أخرجه عبد الله بن فيها الزكاة . ،قالوا :إن أصل ،والصنعة كان بناته والمسبوك من عين وجبت يزيد ،وعضدوا أيضا، الزكاة قي الحلي :ابن أصله ،ولا تنقل الوجوه . حاصل الصحيح ()1 في بنت زكاة خلي ،قالوا :تجب ،أصله بوضع العقول إذا ازدحمت على الصحابة يأمر خازنه أن يخرج وفضة واحتجوا ،وعائشة الزكاة في ،وأسماء فيه آثار عن منهما كما جازت من ذهب يقال يروون .وورد بن العاص المصوغ عنه وجوب ،وأم سلمة بالقياس واستدلوا 3 عمرو 471 4 رسول بن هذا / لتو ] أصحاب بة تفسير سورة عظيمة " :دع ،893 به هؤلاء، الادلة أن النبي من ضوء ما يريبك المصنف ومعلوم النبوة إلى ( 3/4ه ،)1 ما لا يريبك وعبد في وابن زنجويه الاموال (/3 ،)79 ألقى تبين المخرج "(،)2 الرزاق (،)4/84 ه ، 44والدارقطني (،)2/701 ه !ياله أ ن والبيهقي في وانظر :نصب الراية (.)374 /2 ( )2أخرجه 161 (/2 حديث ) ،و حمد الشبهات (،)4/99 2 (/1 رقم 18( :ه ،)2 ترك /2 عبد الرزاق (18 - 1 17 /3 ه ،حديث وقال " :صحيح ،)02 0 1 ) ،والطيالسي ص والترمذي (،)4/668 في أبواب والنسائي رقم 71 1( : الإسناد ولم ه في صفة القيامة ،باب الاشربة ،باب )،)327 /8( ، يخرجاه ، 163والدارمي " .اهـ، ) ،والطبراني ( ،)76 - 75 /3وأبو نعيم في والحاكم وابن حبان الحث (،)06 على (13 /2 ) ، (الإحسان الحلية (= ،)264 /8 "فمن تقى الشبهات 1 إلا أن يزكي لقي زكاه ، وقال فقد حلي استبرأ لدينه وعرضه امرأته وبناته للخروج الله سالما جماعة النمير منه يقولون بلا نزاع ، : ، لا عليك "( )1فلا ينبغي من ومن 1 472 العذب من مجالس لشنقيطي في ]لنفسير عهدة [لم وجماعة للانسان التكليف ؛ لان من يركه]()2 يقولون كان :إن في زكاة قيل الحلي واجب. يدخل ومما تحت والشراء( .)3أجمع و بو يعلى وصححه وللحديث شاهد ،)476 والطبراني عبيد ومن حديث أنس ومن حديث ابن عمر " القاسم بن الله ابي وبقية رجاله (/22 ()1 اخرجه البخاري (،)1/126 (رضي الله باب ()2 في ()3 انظر اخذ الاصل : " (924 /4 في - . 917 عنه) عند ابي ( 0 )492 /1 (/2 قال ه الخطيب ،)3 وقال الإيمان ،باب موضع في الشبهات وهو 0 1 9 سبق ) ، ،الموسوعة الصغير فى فضل آخر المحلى وعقبه (/7 يعلى : " وفيه . بقوله : ،)022 في ضعيف " تفرد به ضعيف، (،)386 /6 الجامع (:)7492 استبرا لدينه ،حديث رقم 9915( : ) 6ه ) 1وهو التاريخ (/2 برقم 1( :ه ،)02 ،حديث لسان الإرواء الالباني من (153 ، 1 12 /3 ()201 /1 الالباني في .اهـ ،وذكره وترك " :زكاه "، )262 المجمع عنه ) (موقوفأ) عند احمد " .اهـ، و خرجه المبسوط وقال عند الطبراني في رومان الحلال ،)78 في الله ، 131 - 013 ص الجنة عنهما)، الله المرام ص واثلة بن الاسقع (رضي و بو نعيم في الحلية (6/2 موضوع 1 علي ) ،غاية (رضي التجارة مترولب " .اهـ. ثقات . حديث بن أن عروض الترمذي ( ،)903 /2ظلال من حديث وهو الحسن الإرو ء ( /7ه ه ،)84صحيح بن عبد من الالباني في ه المسالة :زكاة العروض عامة علماء المسلمين على (،)12/132 المشكاة (/2 (/13 هذه المعدة للبيع ومسلم رقم ،)52( : في )9121 /3( ، المساقاة، ) . . (/6 الفقهية (/23 1 1 4 ) ، ،)268 المجموع الاضواء (/6 47 (457 /2 ) ، ) المغني . تفسير سورة تجب التوبة / 4 473 3 فيها الزكاة ،و نها تزكى يشترى يموم منها بالذهم! قال هذا بعص العلطء، فيه إلا لضيء عن الصحابة يرو! ،وفقهاء وجوب جاءت "كلاهما صحيح النبي صدقتها، ( 1 ) ()2 انظر وفي : المحلى أخرجه ابن أبي (،)1/703 يسمع عمران وابن زنجويه والحاكم عبد ( /2 الهادي 1 0 1 والحديث 6ه بن أبى - جميع وفي ما يلبس محمدأ أنس ،يقول :حدثت عمران متقاربة ابن القطان عن والبزار (/9 شرظ ()2/1438 ( ،بألفاظ (ه 917 / ) ،والترمذى عن وقال " :على ) 1 ضعفه لا باس به ،)034 ن أ البقر من وهذه فقال :ابن جريج بن أبى الشيخين بقوله " :وفيه .اهـ، نظر" فضعف اهـ، " .اهـ ،وتعقبه ابن وأخرجه الدارقطني ) . في -الحافظ أنس". لم والبيهقي (،)4/147 ولم يخرجاه بيان الوهم والإيهام (،)2/388 - ثلاثة منها وقال عن الرابع (-5/55 -وهي عند " :وهذا إسعاد " .اهـ. وقال عن الحديث وانظر في الكلام عليه في :تنقيح التحقيق (1436 /2 (181 /1 4 : في العلل الكبرى ) ،وذكر له الحافظ في التلخيص ( ) 917 /2أربعة طرق الدارقطني - وقال الدارقطني والبيهقي هذا الحديث الأموال (،)783 /2 التنقيح 0 2 وأحمد بقوله " :سألت (،)1/388 في وفي بإسنادين الغنم صدقتها، والبز :يشمل شيبة (،)213 /3 في ( .)1و ما عامة . ) 1 1 4 وعقبه من الإبل صدقتها، لا نعلم خلافا بادلة منها احاديث الحاكم الشيخين " و خرجه 1لبز صدقتها"()2 (/6 الائمة بالفضة. الاربعة ،و تباعهم ،على !ي! منها :ما أخرجه شرط قال " :في لمجيم ومنهم وبعص أتباعه الحول يقوم وهذا التجارة ،واستدلوا لذلك النبي على بالفضة ربع عشرها، داود الظاهري الامصار، عن العين ،تقوم ،وما يشترى ثم يخرج الزكاة في عروض بذلك مثل بالذهب زكاة عند ،ما ) ،نصب في الدراية (/1 )026 الراية ()376 /2 : " وإسناده حسن" ،اضواء - .اهـ. ،)1437 البيان (458 /2 ) إتحاف . المهرة 474 العذب عروض التجارة .وهذا يطول ذكرها. الذهب البيان وجميع ، والفضة هذه (رضي التجارة ، جندب الذي :أنه جاء عن ()1 ()2 أخرجه أبي والمعادن ابي /2 للبيع ذر وعن فقد مناقشات الزكاة ،باب 47( :ه ه 7 ، 2ه ،)2 سمرة مجهولون 1 العروض )424 /4( ، لا يعرف ابن عبد وحسنه ص من حال الهادي وإسناده حسن ابن عبد (،)026 /1 ابن حزم ) سمرة بن يامرنا أن نخرج ،فمن مضعف في هم" .اهـ، البر المحلى وقال في هذا إسناد مظلم في غريب للتجارة هل بن موسى ) ،والبيهقي وسمرة في " .اهـ ،والحديث ،وضعفه في بحكم " في الكبير (رضي المجمع الله (:)3/96 عن عنه) "في سلسلة هذا .اهـ. "انفرد ابو داود سكت بإخراج هذا عنه أبو داود والمنذري، التلخيص المشكاة (1/68 زكاة ؟ وقال " :اما حديث الميزان ()1/804 التنقبح (:)2/1435 الحافظ (ه،)234 / الهيثمي لا ينهض والالباني في التعليق على (127 /2 فيها من ( ،)327 /1والطبراني في رواته ما بين سليمان ( ،) 917 /2والدراية ه ) ،ضعي! أبي داود . 154 وانظر :بيان الوهم والإيهام (913 /5 (/2 زكاة عروض طويلة عريضة ،والدارقطني اهـ ،وقال الذهبي الإسناد" :وبكل الحديث وذكره ؟ لان جميع إسناده ضعف". وقال على الفزاري وأما حديث إذا كانت الكبرى ( ،) 147 - 146 /4والصغرى فساقط (.)1 بن جندب يدل ذكرناه . في براءة سمرة كتابنا أضواء ) 43فما بعدها. 4 رقم (7/3 والديون عنه حديث ذر ( .)2وفي أبو داود في حديث ، مناقشات معروفة العلماء فيها في رواه عنه أبو داود أن النبي ع!يم كان الزكاة مما نعد ( قد بينا طويلة عريضة هذه الاية الكريمة من سورة أما حديث الاضواء ، عنه) كلاهما جاء الله فيه مناقشات المسائل والتجارات في الكلام على والحاصل الحديث من مجالس ]لثمير الشنقيطي في التفسير ه ،)143 ) ،إتحاف المهرة (/6 التعليق المغني على الدارقطني (2/127 ،)03 ،)128 - تنقيح التحقيق ضواء البيان = التوبة تفسير سورة / 4 475 3 ومصحح ،وجماعة وانتصر كثير لتصحيحه حديث صححوا ،ولا شك الحاكم ،وصححه أنه معتضد عهد الصحابة فمن بعدهم على أن عروض وقد ثبت عن من حماس يحمل عمر بن الخطاب ،فعن أبي عمرو بن حماس جلودا فقال :هل فقال :لا، فأخذ (رضي الله قال :هذا منه زكاة أديت مال ، الجلود(.)1 الديون ،وهل فليس في ذلك شيء فيه أباه عن مر بعمر بن الخطاب لا جلود يتجر بها- الزكاة قد وجبت فيه، الخطاب ولم عمر شك . بن فيه وجوب الزكاة في التجارة . أما زكاة في عنه) أنه أخذ زكاة الجلود فوجدوا فهذا ثابت المسلمين التجارة تجب زكاة هذا؟ -في فحسبوه في فيها الزكاة أن يخالفه أحد من الصحابة فالتحقيق الذي عروض بإجماع الحاكم، عن زكاة الدين ،ولا هل ،فاختلفوا في تمنع الديون النبي !يو؛ هو مسقط لانه الزكاة من أو لا()2؟ المال لم يرد عن رسول الله شيء للزكاة أو لا؟ والعلماء مختلفون زكاة الدين ،فكان بن أنس مالك الله- -رحمه (.)046 - 2/945 ( )1أخرجه ابن أبي شيبة وتحقيق الاموال مسند ص ( ،) 3/183و لشافعي الشافعي ( ،)414 /1وفي ، 384وعبد الرزاق الام (شفاء العي بتخريج (،)2/46 و بو عبيد في ( ،) 69 /4والبيهقي ( 1 / ،)327 وابن زنجويه في الأموال ( ،)429 - 419 /3وذكره ابن حزم في المحلى ( ،)235 - 234 /5وقال " :وأما حديث ()2 أبي عمرو (/2 .)018 بن حماس انطر :المبسوط (،)926 /4 عن أبيه (،)491 /2 الموسوعة الفقهية ،وهما المحلى مجهولان (6/301 (.)238 /23 عمر فلا يصح " .اهـ ،و نطر: ) ،المجموع ؛ لانه عن تلخيص (،)02 /6 الحبير المغني 476 العذب يرى التاجر على الموسرين المدير()1 بالعدد، عروض أن والمؤجل بينة فمالك يقول لان القدرة على .وقال الشافعي يزكي ، حصول لا يزكيه الشانقيطي يزكي بالقيمة ؛ حال هذا كمثل التحصيل اخرون دينه ، الدين على :إن مثل : الئمير يزكيه التجارة .وإذا كان من مجالس في التفسبر الحال منه لانه يزكي مليء على الدين موسر مع مقر وعليه الشيء الذي في صندوقه؛ فيزكيه بالعدد، قبضه إلا إذا مذه! وهذا وأقوال .لمحي تشاعيب معروفة. وهل رسول الله !ييه ترجع إلى الزكاة ، والباطنة . والمعادن الدين مختلفون ،والعلماء ثلاثة مذاهب وقوم ، قالوا : قالوا: الباطنة : الدين يسقط هي ، يسقطها الذهب الدين ، زكاة قالوا: كلها : هذه . ، هي إن وقوم الزكاة والفضة الظاهرة قالوا : فيه ،واقوالهم - :قوم يسقط والاموال الزكاة و لا نص لا()2؟ الدين فرقوا في كثرتها بين المواشي الدين لانها من الظاهرة الباطنة . والاموال فهذه والثمار، ؛ شيئا الاموال التجارة ، ، متشابهة لا يسقط الاموال وعروض لا يسقطها مع فيه عن يسقطها والحبوب ، ظاهرة ، والزكاة واجبة في عينها في أقوال معروفة. ومن ()1 قال المسائل في لاضواء والمحتكر: هو يرتفع سعرها ()2 انظر ()3 (:)2/457 الذي يشتري ( 791 /2 الفقهية (/23 انظر :المحلى (8 /6 0 ) سنين " اضواء ،المجموع الذي بها حتى يبيع ويشتري دائمأ، يرتفع سعرها، وإن لم .اهـ. ،المحلى ه ،)24 ) 1 "فالمدير :هو السلع ويتربص لم يبعها ولو مكثت :المبسوط الموسوعة التي اختلفوا فيها :زكاة المعادن ( ،)3وقدر (/6 99 ، 1 1 0 ) ،المغني ( 263 /4 ) ، البيان (.)462 /2 (/6 ه ، )7القرطبي (323 /3 - = ، )32 4 التوبة تفسير سورة / 4 الواجب إلا في الذهب معدن فيهما الزكاة زكاة لمعدن كان معدن !ا 3 فيها ،فذهب مالك والشافعي والفضة ،وجمهور خاصة أنه :لا يجب وفي في زكاة المعادن ؛ لان الذهب العلماء منهم مالك ربع العشر، مذهب والفضة والشافعي مالك أو مضة كل ما يحرج زكاته حالا ولم ئنتظر به الحول ،وهي ربع العشر، إلا إذا كان معدن (رحمه الله الذهب والفضة والزرنيخ ) يقول ، ،أو مق وسائر فانها تجب ذهبا :تجب سئل عن حلق الله .وكان الزكاة في الحديد المعادن ، جميع ،والنحاس حتى ؛ لانه يرند الخمس الركاز؟ والارض (،)4/238 "(1 ) الموسوعة أ أديت منه بن ،سواء ربع حنبل كانت من ،أو الزجاج السائلة كالقار، والفضة ،وهذا ن ولا زكاة عندهما ، والنفط، العشر. عنده من الركاز ،وقد جاء في ذلك /وأنه قال " :الذهب السماوات المغني (رحمه وفضة ،والرصاص ) فان الواجب الله على الإمام أحمد المعادن المعادن فيها الزكاة عنده ،فزكاتها عنده أما الامام أبو حنيفة الخمس و فضة من وأحمد الذين والشافعي :أن المعدن إذا ممه من ذهب في ذهب 47 المخلوقان الحديث من المعادن حديث !ر في ا أنه يوم لارض لا يصح. البيان الفقهية ( ،) 38/791اضواء (.)466 /2 ()1 أصل الحديث المذكورة عند (وهو البيهقي قوله في الكبرى سعيد المقبري وهو ضعيف من أئمة الحديث عنه : بي من قد روى هريرة حديثه ع!ي! : "في (/4 الركاز الخصس") ،)152 وعقبه متفق بقوله : " عليه ، تفرد والزيادة به عبد الله بن جدأ جرحه احمد بن حنبل ويحيى بن معين وجماعة ،وقال الشافعي :في عبد الرحمن البغدادي بو سلمة عن النبي وسعيد ع!فه رواية أبي وابن سيرين ومحمد " :في الركاز الخمس الذي ذكر المقبري في حديثه ،والذي روى بن الشاقعي زياد وغيرهم " ولم يذكر أحد ذلك شيخ ضعيف عن منهم شيئأ إنما رواه - [ 16ب ] 478 العذب منها جرى مجرى جماعات ، والفضة ذلك. من ، المعادن عند أبي حنيفة إلا فيما ينطبع والنحاس ، وما له وجه من والحديد ومن ذلك أن زكاته ربع ، قول العلماء :أن المعدن العشر، النمير إذا كان يخرج وإذا كان في والرصاص ، النظر قالت استخراجه 3 ولا تجب كالذهب الزكاة في من مجالس ]لشنقيطي في النفسير كلفة بلا كلفة ولا مشقة به ونفقات أن زكاته الخمس. وأجمع المسلمون الشافعي أن يكون خلافه ،والركاز جميع يشمل أوضحناها عبد عند الله قد اتقى الناس الهيثمي في المجمع ضعيف اخطأ إبراهيم بن إبراهيم بن راشد مجهول نصب ()1 هذه لا من عن الراية انظر من حديث اخر عن (946 /2 ذكرناها قد اتقى الناس حديثه أبو يعلى واخرجه وقال " :فيه عبد في ابن عدي على الكامل الدولابي الدولابي بلفظ الاعمش أبي مختصرة ولا من أبي الله بن سعيد (،)2/833 ... ، وقد " .اهـ، خبر رجل بنحوه ،وذكره بن وقال والبلاء في ابن حبان يعلى فلا يجعل ()9066 بي : هذا وذكره سعيد "هذا وهو الحديث الحديث من ابن الجوزي وقال " :قال الدارقطني :هذا وهم؛ ولا من حديث ابي صالح ،إنما يرويه رجل ابي هريرة " .اهـ ،وانطر :تلخيص (/6 ه ،)7لقرطبي ( ،)238 - 231 /4الموسوعة ) ،وعند حنيفة الحبير (،)2/182 (.)038 /2 :المجموع . الله اهـ، (،)3/78 راشد وعامة العلماء على جاهلي العلماء (،)1 أشرنا إليه. العلل المتناهية (،)9 /2 لان هذا ليس أقوال حجة". وذكره أو فضة، حنيفة :دفن المقبري ،وعبد )]. في . حديثه اهـ، ذهب غير أبي كتابنا الذي بن سعيد أن الركاز من المعادن في على الركاز فيه الخمس واشترط الفقهية ( ،)324 - 322 /3المغني ( ،)89 /23أضواء البيان 3 7 ( )1()0 0 .بهمزة النسي ؤيادة بعضهم في وقالخلاف غلط(.)2 قرأ بها ورش التحقيق ،بل هي قراءة سبعية صحيحة بفتح قوله : <يضل وابن عامر وكسر وشعبة ()1 ذهب فعنقل ص من الضاد ،مضارع حيث ،314 ما حدثني عقيل ،عن بن ،عن وحدثني ابن أبي ابن كثير أنه قرأ: به على بمكة ()2 تفسير ()3 تقدمت ()4 انظر :البحر ابن كثير <إنما (ضل يضل) (/14 همز يه واصل أ لى كتاب أنه قرا < :إنما لانسء ، حلف مشددة ،عن الياء غير السين وضم مثل أبي مهموزة عمرو، (/5 )93 الانعام. ،الدر المصون (/6 46 في ، ) . سينه ،إلا ،عن وزن عن الياء مخففة .)244 من سعدان عبيد، " .اهـ. سورة بعض " لابن مجاهد "السبعة زيادة ) عن النقص لانسيء) ومده وكسر <1 كثير كؤا!و بضم أن نستدرك ،عن بالمد والهمز عند تفسير الآية ()112 المحيط عن بفتح النون وسكون ممدودة أبدلت مجردأ لازمأ ،وقراه محمد النسي ) الهمزة به الذين كفروا) بن وادريس (النسيء) 1( :لئسيء) ابن جرير أحمد خيثمة ، ابن كثير < :النسي) قعبل : عاصم < :يضل يقول " :اتفقوا على به محمد شبل كقؤا) لنسيء) بن لا كلام فيها، القراء< :النبيء) التسجيل في هذا الموضع ،ويمكن القراءات الواردة نافع قرأه نافع وابن عن عاصم < :يضل في وما بتشديد الياء(.)4 عن <1 زعمه هذه عن الكفر) يقرأ بعض يه أ لى حمزة والكسائي وحفص جزء الياء كما يقرأ <]لنبي)()3 ، ان قراءة ورش نافع <إنما النسي زيادة في الياء في بالهمزة وبعضهم الياء اية ]37 نافع < :إنما بياء مشددة به ابن جرير- ياء ،ثم أدغمت وأبو عمرو [التوبة : ورش عن من عن وقرأ محققة الكفر) ،وقرأه وحده 1 تفسير سووة التوبة / 947 وقد عبيد بن (النسع)، شبل، عن روي عن ،والذي والذي عليه قرأت الناس الياء وفتح مبنيا للمفعول الضاد أما قراءة <يضل 1 048 العذب التمير من مجالس لشنقيطي في ]لنفسير (.)1 به الذين كفروا) به الذين كفروا) و <يضل فليستا سبعيتين(.)2 وقرأ نافع وابن كثير و بو عمرو: بإبدال الهمزة بتحقيق الثانبة الهمزة وسبب الثانبة نزول واوأ .وقرأه غيرهم ( . )3هذه هذه هي <زين من القراءات الاية الكريمة لهم سوء السبعة < :سو السبعية في ما أشرنا هو الكفار كانوا يتلاعبون قي الأشهر الحرم ( ،)4وبعضهم الحج ، فيحرمون فبين (جل منها ما لم وعلا) في هذه الاية أن ذلك به كفرأ على كفرهم في سنة النسيء .فكان بعض أول من فيها ،وسيب أول ()2 انظر :المحتسب ()3 انظر :الإتحاف (؟) ()5 يقول :في أشهر كفر ، يحلله ذلك من سن السنة السيئة الخبيثة، هذه وهو العرب ،وهو الخبيث الذي هو أول من بحر البحائر في جزيرة .314 (288 /1 .)928 - (.)19 /2 ابن جرير (،)14/245 عباس رضي أخرج ذلك ابن جرير ()14/248 الله الله ( ) . نه كفر ازدادوا السوائب ،وغير معالم دين إبراهيم التي كانت انظر كما أخرج إليه بالامس أ ن العلماء يقول :أول من أحدثه الملعون بالاصنام إلى جزيرة :السبعة ص (1 ) الاية. ما لم كفر على عمرو بن لحي بن قمعة بن إلياس بن مضر، جاء أملهؤ> الاول . والعلماء مختلفون وهي يحرمه الله ،ويحلون وعمالهبم) من طريق علي عنهما. عن مجاهد. بن ابي طلحة عن ابن تفسير سورة 1 العرب لتوبة عليه 37 / لعائق 4 8 1 (.)1 الله وأكثر المؤرحين قوم من كنانة ، من بطن يزعم يشرعون يقولون :إن أول بني كنانة يسمى العرب لهم أنهم ما شاووا، فعل ذلك منهم رجل والذي قاله متمسكين كانوا نعيم بن موجود ذلك فقيم ،وبنو فقيم حذيفة هو المحرم حرمته أشعارهم بطن من .واسم بني مالك بالقلمس إلى صفر، إلى صفر. ثعلبة يسمى القلمس بن يقول بن أمية ،ثم بابي وهو الإسلام وانقضت ا ( ) 2 ا ( 1 ) نظر ككنية قام به بعده مسيلمة : لسا بق. لقر طبي ( أول لهم: بن هذا سأؤخر عنكم المحرم القلمس الذي تحريم فاني حولت قام بهذا الامر لهم هذا التحليل وهذا ابنه قلع بن ثم في عبيد بن الرجل لما مات ابنه جنادة الكذاب ، عباد، ثم لما مات قام به بعده بن عوف وهو الذي الشنة السيئة الخبيثة ه كانوا إذا انتهت . ) 1 3 8 / 8 من ابن إسحاق حذيفة كنانة .كان ابنه المعروف قام عليه أيام حجهم الذي هو أبو ثمامة جنادة بن أمية الكناني فيقول :أنا الذي ا عوف لما مات كنيته بهذه قلع بن عباد، أيام منى ذهبوا إلى هذا الرجل بن هذا فاذهبوا فقاتلوا في عباد قام به بعده ابنه أمية بن ثمامة ، يقال :إن وكانوا القلصس .والدليل على فهم يتبعونه ،ثم لما مات التحريم ،ثم لما مات عوف إبراهيم ، بن (.)2 بعده ابنه عباد بن القلنس ،فكان يحل قام به بعده بدين أولاد مالك غير واحد من المؤرخين وأوضحه المعروف وأنسؤه من فيما شاووا، سيرته أن أول من فعل هذا منهم رجل في من هذه بني فقيم ،وهم ويتبعونهم يسمى سق السنة القبيحة لا يعاب ولا يجاب ، 482 عنكم ولا مرد لما أقول ،أخرت تحريم فيتبعونه ،فجاء الإسلام بتغيير هذا ورد كل حرمتها باقية كفرأ .أو هي إلى منسوخة يجوز في جميع الذي ولا تحريم بطواهر ايات ليست شهر أن تحريم وصرنا تحريمها، نجزم الذي أشرنا إليه أمس وذكره ابن ()3 السابق. هشام في عند تفسير ( )4أخرجه 1 و باقية لمنسوخ القعدة أن النبي الحرم لما حاصر قد نسخ ( .)4ومن أصرح طريق السيرة الآية ص علي 3ه )، ما استدلوا به حاصر النبي ثقيفا في الذي بن أبي الان تحققناه بعد ،ولم ينسخ رباج (وحمه الادلة طلحة !يم ثقيفأ في أن الذي كان يظهر لنا ،وأن عليه عطاء بن أبي في ذلك الله ) ،كان هو الحديث به يوم النحر في عن ابن عباس حجة (،)14/245 . 56 (ه ) من سورة التوبة. أبو عبيد في الناسخ والمعسوخ ص (/1ه ع!يم على ( .)3وهذا ثابت في الصحيحين ؛ لأن النبي ء!ؤ خطب ابن جرير من ()2 في ذلك ،ومن أصرح به أنها باقية التحريم إلى يقسم يحلف مضى ذي الاشهر أن حرمتها ()1 تحريم الحرم ،واستدلوا حرام .وقد ذكرنا بالامس كما كان اخرجه الاشهر في الصحيحين و 1 ذلك نسأ النسيء الان ازداد كفرا وفعل فيه .قالوا :لو لم تنسخ القعدة وهو وننصره الاشهر الحرم هل في الاشهر الحرم ،وأن قتال العدو صريحة غزوة الطائف بعضا من ثبوتا لا مطعن شيء الاشهرد)؟ وذكرنا بالامس أن المشهور عند العلماء هو ما ذكرنا من أنه ثبت ذي من عليه الاكثر أنه قد نسخ ذلك إلى محله. أن العلماء اختلفوا في ؟ ويكون الان المحرم إلى صفر(.)1 بن جرير (!ا/ !ا .)31 ، 702 و 1 وقد ذكرنا بالامس من مجالس 1 ]لتذب الئمير ]لشنقيطي في لتفسير لنحاس قي الناسخ تفسير سورة 483 فيه بأن ذلك ولم يأت وسلامه 3 / الوداع عام 7 لتوبة] عشر ،ولم الشهر بعد ذلك يعش بعد ذلك حرام ،وذلك شيء ينسخ إلا نحو ثمانين اليوم حرام ،وذلك حكما كفار، كانوا يسجدون وحرم على عليهم مسلم كل شيئا الحرم ،ولا يشكون في حرمه ، الله فصرح الله وحرم أن يعتبر به وينظره ؛ لان هؤلاء الله ، ما كفر نظاما غير ،أنه كافر ازداد كفرا نظام أحله جديد بالله جديدا لا تكاد تحصيها من من الله الله ،إن الله ، ازدادوه نبي ذلك كما ،والحرام يزعم الإيمان فيه له علوم ذكرناه هو ،وهو قبل ما حرمه اتبع نظاما وتشريعا هذا الله هذا لهم ما الإنسان الاول .فهذه ، الله كفر وقانونا ،وإن غير كان من قانون كافرا هذا هو أعطم ، الاية في أن كل الدالة على الكريم ،الذي اخر كتاب حرم القرانية تشريع الاول .والايات بهذا المصحف جمع كفرهم فقد تلك الله، الاشهر الكناني أحل فاتبعوا إلى القوم شيئا حرمه تحريم النصوص وتشريعا كفره السماء إلى الارض ، غير كان إلى أن الله ذلك ،وأن هذا الرجل عليهم بأن هذا وهم لهم رجل يعلمون الكريمة مق سورة براءة من أصرح واخر الله في تفسيرها نشير الى أن فيها للأصنام ،فلما أحل أخله الله البلد حرام (،)1 هذا التحريم الثابت عنه (صلوات الاية الكريمة قبل أن نشرع يجمب الله يوما ،وقد عليه ). وهذه اتبع صرح فقد المعنى كتاب أنزله على أكرم نبي، الاولين والاخرين .وسنذكر طرفا مرارالم )2نبين به أن ،والدين وقانونا -ولو أنزله سماه هو الله الحلال ما شرعه ما سماه - ()1 مضى عند تفسير الاية ( )5من هذه السورة . ()2 مضى عند تفسير الاية ( )57من سورة الانعام. الله لكم هو ،وأن ما أخله كل من غير ما أنزله الله العذب 484 في وحيه جديدا على نبيه لمجيم إلى كفره أصرح ومن أنه كافر الاول ،وان الادلة في بذلك كان هذا: الوحي الشيطان .ويستدلون منهم بدليله أفتى الله يزعم على بنفسه عن لمج! الكريمة بسكين إ! فأنزل < ولا أنها من من الله السماوية سماوية تأصلو ذبيحة جوف أن الله وأن أسم ما الضمير لله قتله في الفعل الصناعي الناس أنها ذبيحة الله < وإن .ثم < ليوصن قال : إلى+ حلال الحكم بينهم في ذلك الانعام، سورة لهم: وقال ، سورة .وإن زعم قتله مما راجع في قوله < :تأ!طو قتله ذبحه طاعة الله ليوصن فيها حزب الناس . فقال : الشيطان ثم إلى المصدر > من الانعام هذه المتخاصمين الميتة عن وما الله بيده حرام ،فأنتم إذن أحسن قوله < :إته ) أوِلاف > وحي هذا جاء كفار قريش الله أحل الشيطرن :إن علينا فرانا في الله خصام ،وأن ما من نصوص الشيطان .ويأتي كل العلماء في > بنص الجدال بأيديكم عليه التي وقعت ،من هو الذي قتلها؟ فأجابهم: ميتة الميتة < لفسو ) أي :خروج الشيطان الله بإجماع بين وحي - تقولون :هو ذلك بعد ، لعنه يقولون وحصل تتلى ما ذبحتموه ذهب في وأتباعه وتخاصموا الشاة تصبح مما قىياجمر < وإنم لف!ق > في ذلك فتوى الله قتلها .فقالوا :إذن الفتوى جاء به. من أحكام الحلال والحرام ، بفلسفة من هذا :أن الشيطان - سلوا محمدأ الله فقد بما يكفر المناظرة العظيمة المشهورة وتلامذته ،فلما تحاجوا تعالى وإيضاج الإيمان كافرأ قبله ازداد كفرا يقولون :إن هذا الامر حرام .ويستدلون .وحزب حلال الانمير ،فإن كان بين الكفار والمسلمين في حكم فالمسلمون من مجالس الشنقيطي في التفسير قال : الكامن ي :وانه أي :الاكل الله أحل ،وإن زعم وأطهر الى +أؤلايهز مما حزب قتله ليخدلوكئم> الشيطان < لبدلوكتم > بالوحي تمسير سورة 485 الله مساء 3 الخلق 7 بة إذأ أحسن من / لتو ] الشيطاني ،وهو قولهم وصباحا [الانعام :اية ]121 < :ما ذبحتموه إ! ثم أفتى نكغ لمشركون فيبم) وإن بالله لفركا أكبر، زيادـ!في النينر) عن في [التوبة الملة ؛ لانه شرك كالشرك الحكم يكون في عبادته أو شريان واحدة من عبادته : < فن احدأ لإ):إ) < في حكمه له غئب كتابه وهي [الكهف يمثرك فى حكمه تشريع -سواء 2أحدا ، واتبع سماه أذهان الكفرة على به ليستضاء حكمه ،وقد سورة الكهف آ"نجأ نظاما الشيطان على أرضه وتنشر أكبر مخرج ؛ لان الله المللن هو في عبادته ولا فقال ، الامرين في أ ن في في ، أنزله به في فمن اتخذ غير ما سماه - عدالته حكمه: لهومن دونه -من ولى ولا وقانونأ الله به في ولا يمثرك بعبادة رلمة الإشراك ما سورة الإشراك تشريعا ما هو ألسنة أوليائه مما جمع به لنسىء وعلا) أن يكون له شريك أو سماه نور السماء الذي ، البتة :اية ]26 نظام <إنما الله في الحكم ،والشرك بين هذين الله ما حرمه شرك معه شريك وقال [الكهف غير في هؤلاء ففيعمل عيلأ صبحا نظامأ أو دستورا، في بينهما سبحانه (جل اية ]011 ا) في تحليل الشرك والأرض-أبصز له-واشع لانه يقدم ما شرعه الارض : التي تتردد في الطاعة شرك أن يكون كان يزجوا لقاء ربه لسمؤت الله في قال وهذا العبادة لا فرق لا يرضى أ في كما طاعة ،وشرك الجبار العظيم الاعظم معه شريك اية اذان طعتموهتم !ئبهغ لمشركون ر!أ) أتباع الشيطان ]37 قتله الله حرام السماوية < :وإن أطعتم : ، الفتوى الله بقوله حلال وما ،فأنتم (جل وعلا) وطمأنينته شرعه غير الله كافر بالله؛ من زبالات على ورخاوه رسله في . وهذا مما لا نزاع فيه ،وهذا الشرك الذي هو شرك اتباع ،اتباع قانون ونظام رؤوس وتشريع الاشهاد في ءادم ات يبنى الشيطان أي من :خلائق لض!، في !لجما، [مريم :اية ]44 الشيطان ،وهو [سبا :اية ]04 القوانين وتشريع عن عدي هو للشيطان .ثم الله ]06 قال < : منكؤ جبلأ كثيرا ) [ يس عبدوا ما ،ولا صاموا اتباع ما سن : النهائي في معنى : كان يتبع نظام إبليس لهم له، النطم من وأن اتجدوني لايتان ا 1 6 هذا 2 ، 6 ] قول دعاء وعلا) في الملائكة < : والنظم ، أمر وقانونه فهو متخذه بن حاتم (رضي ن يدعوت اية الله 117 ] وسنه فيه، أصح الآ كانوا من إلا الوجهين المجن ) يتبع ربا؛ ولذا جاء في الحديب النبي تثا يعبدون ل!نج)> باقتفاء ما يسنون عنه) أنه لما جاء الكفر أي :ما يدعون بل كالؤا يعبدون فكل من من دونه .وهو أهئرلاء ياكم ويعبدونهم لا نزاع الشيطان وتشريعه قالوا < : الشياطين وهذا لك قوله < : عبادة باتباع نظامه لان [ يس : ا لايتان إبراهيم < :يأتجا لالعبد الشئطنن) [النساء : الملائكة الشيطان ألتى كنتؤ7 أد!آ*أ> الايات لا تتبع ما شرع معنى :اية ]62 ،وقانون قوله < :هذه-جهغ بما كنت!تاكفروت ،وهو أي :يتبعون أحد للشيظان إلا باا> في قوله (جل اية ]41 الوم ي الله وإن يدعون هي :اية انهذ إلييهثم فقال < :أفلم تكونوا تعقلون ادتئبم> [يس مصيره وهذا ،ومعاصي يوم لا تحصى. ضلوها ،63 [يس ،ولا ركعوا النهائي للذي .]64 ). . . بالله ومعاصي دار الدنيا ذكر نوعدوت بادثه للشيطان عقولهم المصير في الله مرتكبه القيامة على قوله تعالى !< :الم ألثمئطن ولقد اضل كثيرة ثم وبخ ثم لا تعبدو الكفر !شقيم ذكر سورة يوبخ يس وإنما عبادتهم والقوانين صزط هو بأن سجدوا ولا صلوا، الذي ]لئمير 1 486 العذب من مجالس لشنقيطي في التفسير ع!ييه [سبا: لهم نظام من أحد المشهور وكان في تقسير سورة 1 عنق لتوبة عدي وصادفه 3 7 / صليب فقال له النبي " :يا عدي يقرأ سورة ورهفنهم في 487 من دون أزَبابا الجاهلية ألم يحلوا قال :بلى براءة هذه ،سمعه لله> ما حرم لكم :تلك .قال الله وإن قانونا أو دستورا كان كافرا قبل ذلك الله حزمه ،أو حزم يزداد بذلك زلادة ما أن كفرا شرعه يأمر إلى دعواهم (1 ) مضى ، الله أن ما أحله الله تشريع وينهى ،فكل له وحده لله ؛ له وحده دونه ضال المعنى ،فكان النبي شرع الله ، وادعوا ،وأن دعواهم عند تفسير الاية أنهم (جل زمن مؤمنون الايمان لا تصح ، الله !لخيو ( )57من سورة الانعام. من الله أ ن هذا النسىء فيه بين ،والدين والامر والنهي وعلا) هو خالق والنهي فلا يرضى له وحده ، متبع تشريعا غير (جل فعجب بوجه كافرا قبل الملك ،وكل -جل قوم التشريع ،ولو ما يعلم لا نزاع بها عليه ،فهو الامر في فحلل ما حرمه والله وعلا -وقد بين به كافر بادله قال هنا < :إنما هو لان فوقها شيء، مشرع فهو معروف ،والحرام النعم التي أنعم ، وهذا بما معناه : يتبع نظاما غير نظام حزمه الاول ،كما عدي الله فتتبعوهم؟ حلله ،فإنه ولو كان إلا بل من الله نصرانيا أربابا. )13 ما سماه شيئا يعلم أن التي ليس ،وخالق تشريعه فهو كافر كثيرة هذا أو سماه إلى كفره ولا فيه غيره والتشريع غير هو إلا للسلطة الخلق على الله ما أحل أن كل أحاوهتم النبي اتخذتموهم [التوبة :اية ]37 فالحلال لا يكون هذا جديدا في ل!فر) العلماء، هو وارتكب ما يعلم عليكم ،وبذلك فهذه الايات الكريمة تدل سماه :اية ]31 وكان أرباباه فأجابه الله ويحرموا عبادتهم يقول < : تخذو [الخوبة فقال :ما كنا نتخذهم ألق هذا الوثق من عنقك" وعلا) في ايات أرادوا أن يتحاكموا الله نبيه من كذب الوجوه مع إرادتهم 488 العذب التحاكم ءامنو لغير الله بما أنزل امرو أن يكفروا آية ]06 شرعه من أنه لا يؤمن الله يؤمنوت حتئ يحكموك مماقضئت من زبالات الله الحكم لله وحده إلا ما أحله الله المعمورة رسله ، منصرفين الناس !هض فيما شجر وأنه ،ولا ؛ الحفاظ الجواهر عن موضحا عن لان على مسلم لا يحل حرام الله القرآن جميع الستة مقومات التي يدور به سي! بقوله < :فلاورفي لا مجدوا أنفسهغ صجا في فيماشجر الله أقسم من الله من الله طنهم> هذه دي فما قيلأ ومن إلا الله ولا ، الله لسان على به البلوى من أنزله كتاب والسنة يحرم الله الله على أنزله من براهينه الإنسان في دار نظام العالم في الآية من الله من ،وأن فلا حلال رسوله !و، انصراف جل من سيد حلقه و عظم سمائه إلى أزضه، وصيانته لمقومات النبوية المبينة له جاء الدنيا بعده أصدق ، أدلته وقيام عليها لما جاء أن يعلم أن الحاكم إلا ما حرمه هذا مع وضوح اية من هو .فما عمت العظيم أن أصدق نور السماء الذي له في في كتابه بينهم قانون نابليون وما جرى إلا أعظم [النساء : [النساء :آية ]65هذا قسم الكفرة ؟ ألا ترون ولا دين إلا ما شرعه في لا فعلى كل ، ثم وقد التحاكم إلى عير ما فرارة نفسه لا أنهم الطغوت إلي وعلا) عليه ) وذلك النساء أنهم لا يؤمنون ؟ ومن حديثا؟ (جل !زعمون بعيدا بي) يريدون يؤمنوت حتئ يحكموك بالذين يحكمون سورة وسلامه ويسفموادممئليما!) أذهان الله متبعا في شجر فيما أقسم به < فلاوربك ظنكم أن ،و قسم يكون (صلوات يضلهم ضنلأ الإيمان وهم لا يخفى أحد محمد أنزل حتى تر إلى اللدين من قبلك يريدون أن يتحاكمو دعواهم ،وهذا الانمير قوله < :ألم ويرلد الشئطن بة- فعجبه الله الرسل ،وذلك إليك ومأ في من مجالس الشنقيطي في التفسير فيهما غاية والآخرة ،ولا سبما الدنيا ونظام العدالة تقسير سورة جاء 1 والمجور لنوبة 7 / 3 فيه ،وهذه به سيد 948 الامور الخلق الستة لا يوجد (صلوات محمد الستة التي أشرنا إليها :المحافظة بين السماء وبين والارض وخلقه الله القتل والإزهاق ،ثم المحافطة وتقذير إذا ضاعت على وصيانة للعقل ، محله للعرض ،وقد على وصيانة للنسب ، وستاتي قدمنا ما جاء هذه جميع و رشد روحه الإنسان ،وروحه بناحية الروح اتباع شرع فهو الله غير ما شرعه المؤمتين بين لا يكون الله الذين الله في ودين القران إلا له صفات أن الإسلام ، وصيانة جاء باعظم وصيانة وحياطة للمال ، هذه وحياطة الدروس كل على :إن الله الذي ليست في أنه هو حقوقها، أهمل ،ومن نعلم خل أنه لا بد من تشريعا وتحليلا وتحريما في يكون من و نه معهم له التحريم الذي ن فيه على معاونا جسمه الاسلام ،احرى يتصرهم يأمر والارواح بناحية الجسم طلب كصفات وحافط به الإنسان .فعلينا جميعا دين شيء، حقوقها، يقوم خل ،وأن من فهو ليس يقولون لائقة به دالة على وأضيع الله الانفمس من الضياع ؛ لان العقول للتفس فيه كل الله مزدوج ؛ لان من ضيع هو الضياع والاختلاط .فدين وحياطة فيه الاجسام عمل جسمه الصلة منها. ،و عطى إلى على من الاشياء في فهذا دين الاسلام الذي بين المقومات الذي بهذه بعضه بعضا ،ثم المحافظة وصيانة ، عليه ) ،ونعتي المحافطة العقول من الاعراض للدين ، محافظة السماوي الانساب على وحياطة وحياطة وصيانة الدين صار المجتمع حيوانات يضرب الاموال ،ثم المحافظة حياطة وسلامه ،ثم على الفرش ،ثم المحافظة شيء الله على أشد عليها مما والتحليل ن أعداوه وهم والامر ، خلقه ،بل صفاته ويتهى ويحلل ،وقد والتهي مميزة عظيمة ويحرم ،كقوله العذب 94 0 وما اخنلفتم قيه من شئء تعالى < : أن تعرفوا صفات انيب ل!!ع ثم بينها [الشورى في قوله < :ذِلكم :اية ]01 اخنلفخئم فيه من شئ ء فحكمه، انيب !؟بم فاطر فممؤت أزؤجا يذروكم لسفؤت ]12 الكلاب فيه صفات ما شاؤوا خفاف!ش والله (جل الكبير أن يحكموا ويحللوا وعلا) [غافر: > [القصص ولمن كل وعلا) (جل [القصص ()1 مضى لكم من أنفسكم وهو الشميع في ما شاووا، النهار بضؤ شيء .ويقول (جل شيء من وإلئه وِمن ألأنعام لإ لتصير(نختتج مقالد :الايات - 1 0 الخنازير أبناء ،ولا في فمتبعهم < وما تو!لت أزوجا [الشورى الله وإلئو له الحكم له الحكم ،أما الكفرة الفجرة يقول فوافقها فطع < :وإن اية ]12 علوه وعظمته فوق كل شيء، تزجون * رب! علئه تو!لت الله رب! علئه بلاد في حكم هو عباد الله، الناس أعمى سبيلأ. أعماها (ل!ح!؟يم> ألله ألررق لمن ديشا ويمدر) لهم بصيرة وأضلهم إلي لله ذِلكم لسى كمثله -لثف من فليس ويحرموا وكانه ثم بين صفات وألارضن جعل والارضط يتس! هذه فحكمه، إل! ألله قال :أتريدون من يكون له الحكم في الاشياء ولا يصدر إلا عنه ما هي؟ > الئمير من مجالس > الشانقيطي قي التفسير الذي : يمثرذ به-توىمنوا فالحكم له الحكم هو العلي وهو أعظم من كل شيء، وعلا)< :ص اية من الليل مظلم ()1 شئء هالك إلا وتجهة الكبير الذي وأكبر من كل له الحكم ]88قلا يكون الحكم إلا لمن هالك إلا وجهه ،هذه صفات له العلى لا واليه يهلك، من له الحكم ،ويقول < :له الحمد في الأولى والأخؤص وله الحاكم وإلئه لزجعون أفي7لحأ) :الاية ]07 ثم بين صفات عند تفسير الاية (128 ) من سورة من له الحكم الانعام . فةال < :قل أرءشم تفسير سورة 1 إن جعل لتوبة الله 37 / ئحم 4 9 1 شيء، سزمدا إك ئؤ إلى اخر الايات [القصص : التل فلالتمتمعون !) لا يكون إلشه" غئر الا للعظيم الاعظم الذي هو الخالق لكل الفاعل ما يشاء في كل أحل، ما حرم، ويحرم انقنمة مق هذا الذي شيء، دئه أعمى : [ النور [الرعد 0 اية ] 4 :اية 91 ومعنى < تقول :نسأه ونسيء بمعنى أقمن ] أنم! الا من (نسأ) ينسؤه مكان تشريعه ويحل من الله بصائرهم لم !ورا فما له رئك زبالات في أموال المجتمع الحق نما لنممعءؤيادصفي منسوء، وهو الثلاثية نسئأ، يقولون (مفعول) أنزل إليك الله ما كمن من ،ومن !) ف!يى . هوأعهي . ) . [التوبة: يبفر> العلماء في تحقيق كلمة (النسيء) هنا( )1فقال من كما الرازق لكل كمثله. الاية الكريمة < : :هو (المفعول) تقلم لا ليس اية ]37اختلف بعضهم أعمى بصيرته فلا حيلة له <ومن حل ! فالحكم أما القواني! والنظم الملتقطة ص و نسابه وأديانه وأعراضه الله .]71 شيء، أذهان الكفرة الفجرة فلا يتبعها ويعتقدها ويحكمها وعقوله يا!م اية جممبع بضميهاء إذا أخره :قتيل مكان أي :مؤخر كقتيل بمعنى (فعيل) بمعنى مفعول ،فالعرب .والعرب تاتي مكان مقتول .فعلى ب (الفعيل) ،وجريح هذا مقتول ،وجريح مكان القول بمعتى ، مجروح فالنسي ء (فعيل) مجروح .وعلى هذا فهو من (نسأ) الثلاثية. والقول الثاني (أفعل) لان مصدر قياسي ، () 1 العرب انظر :ابن جرير :أن النسيء اسم مصدر تقول :أنسأ الامر ينسئه والنسي ء مصدر (4 1 43 / ، )2القرطبي (أنسأ) الرباعية على إنساء (أنسأ) مصدرأ (/8 136 ) ،الدر وزن ونسيئة .فالإنساء سماعيا، المصون كما (/6 46 جاء ) . العذب 4 29 النذير مصدرا بمعنى مصدرا لانذر ،والنكير أن النسيء الإنساء فعل لانكر ،والنسي اسم مصدر الفاعل ،وعلى بمعنى صفر .هذا التأخير والإنساء وهو المحرم ،وحرم خله أما على (نسأ) الثلاثية <زيادـب!> ء مصدرأ النسيء ما إشكال ؛ لان نفس لا بد في هذا فيه من (نسأ) النسيء، :المنسوء بسببه .وهذا لانهم كانوا كفارا، معنى وحرموا صفرأ وهم مرتكبين كفرا جديدا كما <يضل (فعيل) (مفعول) الزمان المنسوء، تقدير من ذو فلا بد من المنسوء فيكون المؤخر مضاف زيادة ،أي هو عين زيادة صاحب مصدر بمعنى أنه (فعيل) إما قبل الزيادة الشهر زيادة زيادة في الكفر النسىء زيادـة في لفر) يعلمون وهم الله ما حرمه بينا ،ازدادوا قوله: أن النسيء اسم ذو زيادة ،أي :صاحب أن في ليس زيادة ،أي :تأخير قوله !< :نما وأنه من ،أي :إنما نسء تقدير مضاف فلما أحلوا محرمأ يعلمون الاول بمعنى من هذا أنه على :نسء ما حرم الله صفر. قوله < :زيادـب!) .وعلى الثلاثية فتقول الكفر .أو تقول لوقوعها المعنى أي : وتأخيره منه إلى لانه أحل الشهر المنسوء .فاتضح (أنسأ) فلا تقدير في المحرم الكفر؛ الكفر .أو إنما النسيء في الكفر حاصلة أو قبل الله وهو ،و ن النسيء بمعنى زيادة في (مفعول) زيادة في ؛ لان في قوله < :زيادـ) نقله من القول بأن (النسيء) الزيادة ؛ ولذا كفرهم لانسأ، الإنساء فلا إشكال هذا فلا إشكال لان تأخير الشهر الحرام وإنساءه من في من مجال! :أخر. فعلى من ]لانمير الشنقيطي في التفسير ، بهذا أن صاروا الكفر الله بهذا كفرا حرمه، التشريع جديدا إلى . به الذين كقروا) و <يضل به الذلى كفؤا) معناه : تفسير سورة 1 يضلهم لتوبة / الكريمة من استدار ومن 3 الشيطان كما ياتي في قوله < :زكلف <علونه- قد 7 394 عاماويحرمونلأعاصما> براءة والحديث سورة كهيئته . .الحديث على تكلموا ، الحديث قد أشرنا بالامس الذي (.)1 غلط وأن لهم سوءأعملهؤ). في جاء فيه حلق الصورة جماعة يعملها بعده ،وكان الكنانيون القلمس ويقول شاعرهم لقد علمت من كبار قولهم - المفسرين، أنها شاعرهم بها التي كان يفتخر وهو عمير بن قيس المعروف ب (جذل معد أن قومي أن الزمان الحقيقتة التي قالت من السلف ( - )2والقرآن يشهد لصحة ومن ن هذه مضمونها الآية بذلك )(:)3 الطعان كرام الناس أن لهم كراما ألسنا الناسئين على معد شهور الحل نجعلها حراما و ي الناس لم يدرك بوتر وأي الناس لم يعلك لجاما أنهم كانوا يأتون جنادة بن عوف ويقول ()1 :أنا الذي أخرجه البخاري (،)7931 4662 لا جاب (/6 ، 0 ه ه في ولا كتاب ،)392 ه ،7807 ، لما قول العام قد ،ولا مرد بدء الخلق وانظر والمحاربين والقصاص عاب إذا صدروا من منى ،فيقوم باب ما جاء الاحاديث ،)7447 67( : و خرجه حجة ()2 ()3 الأبيات ذكرها ابن هشام ثانيا فاي والديات ،باب تغليظ تحريم عنده (4 1 /ه ، )2 4القرطبي جزء 174 1 كتاب 60 ، ، 4 4 القسامة الدماء والاعراض من خطبة حديث ص 6 (/8 137 ) ،ابن كثير (/2 )354 ه ،والبيت الثالث عند الشيخ جعله . ابن هشام : الناس فاتونا وقد مضى في . . .رقم: . انظر :ابن جرير ،ولفظه ارضين ، 1 0 5 ، مسلم والامو ل ،رقم /3( ،) 9167( :ه ،) 013وهو الوداع في سبع هذا البيت الثاني منها بوتر عند تفسير و ي الاناس لم الآية نعلطث لجاما ( )3من سورة الاعراف . العذب 94 4 أخرت عنكم مكانه صفرا. لا أجاب المحرم حرمة ويأتي ولا أعاب في وأبحت صفرا، المحرم موافق العام القابل ،فيحل مانرم عد ويقول > [التوبة مثل مقالته : قد حرمت !، الاشهر عاما> :آية ]37 المحرم ،ثم حرموا عاما ويحرم على وموافق أما 1لصور نا الذي هذا العام محرما لهم المحرم عاما ويترك لقوله < :يحلونه عاماومجزمونإ لله فقاتلوا في ،ولا مرد لما أقول صفرا .كما هي ويحزم الى صفر العادة من مجالس ]لئمير ]لشنقيطي في التفسير حالها(.)1 لقوله < : * الاخرى مكانه وهذا فواطو تتفق مع الآية. أما الذين زعموا وصفر المحرم صفران السنة بدل معا فهما .فيحل كبيرة من السنتين الثانية الاولى :هما الذي ،لا محرم في صفرا على ويترك محرمان حرمناه في ،المحرم ما حرموا حرموا خمسة أشهر، ولا في السنة الثانية ويسمون ذا القعدة ،وأن ءلجؤ حج () 1 تقدم عند تفسير ()2 انطر :ابن جرير الآية ()3 (4 1 .وكذلك حجة ،)924 / كان وإن الحرم سورة من قول حراما، وصفر قال به جماعة أربعة ،وفي الله لافي السنة السنة قال :انهم كانوا يسمون صفرا، وكل عامين ،وأن حجة حج الاصلي ،وفي هذا القول في احدى فلم يواطئوا ما حرم شهر من حلاله الذي والاشهر أبا بكر بالناس هذه ؛ لانهم على ما بعد صفر في كل السنة ،وانما فيها السنة القابلة .فهذا إلا ثلاثة أشهر، ما بعده ،ويحجون النبي لهم في بعض العلماء( )2فهو لا يصح صفرا محرما، وافقت صفران لهم المحرم القابلة يقول المحرم أنه يقول السنين :حللت لكم بالناس عام شهر يسمونه باسم أبي بكر عام تسع ذي القعدة ،وان موافقة ذا الحجة ،و ن هذا معنى الاعراف القرطبي (/8 . 913 ) ،ابن كثير (/2 .)356 تفسير سورة التوبة / 594 37 استدارة الزمان كهيئته يوم حلق باطل ؛ لان في أنه فاسد الله السماوات صرح بالناس عام تسع < :و ذن مف [التوبة :آية ]3 الاكبر، الحج أذن وقد ومعلوم أنه من ذي لا يصح ،فالتحقيق لا ينزل القعدة ! فهذا من أن هذه الصورة يبقون سنة ويواطئوا بذلك - حاله يوافقوا السنة .وهذا معنى - كتابه يوم التي نزل فيحلون المحرم قوله < :يضل لى به الحج معه فيه، الله المحرم سنة يوم الاكبر يريد فهذا كله بها القرآن التي كان صفرا بكر ألاتخبر) ومن لاشك ويحلون عدة ما حرم حجة الله عنه) الباطل الذي لهم الكنانيون أنهم سنة يحرمون الامر على (رضي في أبي ألئاس يوم !ج ورشولاء إلى ببراءة علي أن والارض في كتابه بقوله في الله الله ( .)1فهذا لا شك يفعل مكانه ،وقي ويحرمونه ،وهي سنة أربعة أشهر من عاصماوعرمونه كؤاعلونه عاصما>. العام : فيكسر على السنة ، الموافقة ،أي السنة عذ فهم بذلك عصاة والصور ()1 ما حرم ليوافقوا عدة قدر يحرمون محله ،فالعدة هي يصيبون في العدة ولكن العدة ويخطئون .هذا هو انظر :ابن جرير لله >[التوبة ما حرم ما حرم الصحيح الاخر فيها نظر، .)357 التي عينه عن (أعوام) فعينه واوه <ليواابو فهم والالف في مكان منقلبة واو، ليست (،)14/248 الله الله ؛ لان إلا أنهم عين الله أربعة أشهر حرم يعصون الزمان ليست في في :آية ]37المواطأة: الله هي تعيين المعدود، معنى بصواب القرطبي الآية الذي الزمان ، هنا كانوا لا إشكال ،وان قال بها من (،)8/137 بتغييره عن عين ومن من فيه، قال بها من ابن كثير (-2/356 العذب 4 69 العلماء. معنى هذا النمير قوله < :ليواطوأعذ من مجالس الشنقيطي في التفسبر ماحزم لله ماحرم فيحلو له). <زدن لهؤ سو أنخي الخبيثة .وهذا يدل على الله وتحريم ما أحل < وادله لا الله يفدى ) زين لهم الشيطان سوء أعمالهم أن من أسوأ الاعمال و خبثها تحليل < د!لن لهؤ سو أعم!). لقؤم لمجفريف لأ[ >!7التوبة : الاية وأمثالها بالقران فيها سؤال وهو بأنه أن يقول لا يهدي الكافرين ، وجه وجه طالب الكافرين فالله المخصوص عنه جوابان أن مشهور، الآية وأمثالها صرح يشاء من وادله ،وإشكال أئا نشاهد الله يهدي الكفار ،ويضل من الله فيها كثيرأ من يشاء ،فما لايفدى لقؤم لتفريف هذه معروفان *> هذا ك!ت رئك 79 ، 69 ] ونحو المخصوص وقال وعلا) لا * وقوله < :لقد حق القوم الكافرين مريدا الذين من ولؤ جأ ئهم - القؤل العلماء < : منهم فى أكز! الايات .وعلى بايات أخر فلا إشكال بعض و مثالها في شماء أزليا ،كقوله < : يؤمنون ذلك : الاية الكريمة ،أي :لا يهدي هدايتهم وشقاوهم (جل من معروف اية ]37 هذه السؤال . أحدهما: اية ،مع تعميمه في قوله < : وللعلماء ]7 العلم :هذه يهدي ما حرمه أن يكونوا سبق ن الذيت ءايؤ ) فهم أن هذه القران في من العام علمه عدم ضت [يونس لا يمؤمنود علئهم :الايتان [يس: !!م > الاية الكريمة من العام . لا ذى كافرين القؤم الكقرين ،فاذا شاء > الله ما دام الله أن [يهديهم تفسير سورة هداهم التوبة وقال . 7 / 3 794 العلماء: بعض ما لايهديهم على داموا مصرين كفرهم ](!). !نقول أن (:)2 نتعرض الماضية نتكلم لما أمس من ان نظن عادتنا التي نجري أنه يسال معروف ،سؤال عليه ،فأحببنا أن أنا ذكرنا اليومين في الحرم ،وأن عنه الماضيين ،أن جماعة السنة ،وأن الصحيح ثبت شهر حرام ،ولو لم يكن من هنا أن وجه حصار ()1 في الإشكال ()2 السؤال التسجيل عند :في وهو (رحمه في للمسلمين نسخ كل في باق لم ئنسخ، الادلة على ذي القتال فيها حلالا لما حاصرهم :إذا قررتم أ الاربعة وأنا عرفنا بعد أن ن بذلك: الجهأد ثقيفا بالطائف في بعض العلم يقول تفسير توجيه التحقيق الله هذا الإشكال ويمكن الآية (2)145 من ذلك ن أ ما نسخها القعدة وهو فيها ،فعلمنا عدم فما نسخها جواب سورة الشيخ للإجابة عنه ،وهذا (رحمه الله ) على الأنعام ،وما بين المعقوفين هذا 1 . (رحمه النبي يكل!م!م الله ) لهذه الآية بقي لثقيف المسألة والجواب فالحقته في موضعه . كنا نود أن نتعرض مراجعة الشيخ حصار ) هذه الذي ، تفسير زيادة يتم بها الكلام تنبيه حاصر مر الاية النبي !ير لثقيف في الشهر الحرام ؟! هذا هو انقطاع اختلفوا نسخها، في للفائدة ،ونعني وذكرنا أن من أصرح أن النبي طالب العلماء الدروس العلم ،ونسينا العلماء قالوا :ان تحريمها نسخها، ع!يم وقد عنه طلبة أهل ،فجاز وذكرنا أنا كنا أولا نعتقد صحة عدم في العلم ، الان تتميما قوما قالوا :نسخت من طلبة يتساءل نستدركه عليها هذه 171 ، هنا ،وجعلت عها في في الشهر الجو ب عن الحرام ، وقد بداية الكلام على الآيات (،38 ،)93 إشكال استدرك معروف الشيخ الآية التي بعدها، بعد جواب الشيخ عن ] ا ] 894 ]لعذب السؤال أجاب عنه جماعة ()1 وهما: أن حصار والدوام يحرم قد ينفسخ يغتفر بعض يتأكد بشيء ()2 . لي تزويجا، فيه ، وهو تفسير [التوبة :اية ]25 ولم سيد هوازن هوازن ؛ تجمعوا اية أن جماهير < :ويوم النبي جمع لأن من !يط أطاعه ثقمفا بن له يريدون ،فهم حربهم حنتن قبله ، انظر :تفسير عند تفسير في مكة ذلك وفيهم هوازن بحصن رمضان (/2 غزوة )356 الآية ()45 من حنين سورة النصري بن منصور، الوقت ، وأنهم ،ولم يكن فلما هزمهم قلهم (والفل بقية ء!م للطائف تمام غزوة الأنعام . ثمان ، ثقيف ؛ لأن ثقيفا من قبل ذلك، . عام بن عوف بدؤوا من غزوة كثرتكم> بارادة الحرب الطائف .فحصاره هذه الصورة في كلامنا على أن مالك بكر بن على أن الدوام في الابتداء ،وفي في لم الإحرام الدوام إذ يتهجبتم هوازن الذين ثم أحرم لا يمنع واستفاء أموالهم ،رجع الذين كانوا يقاتلونه في ابن كثير من أن العلماء ،فالشاهد لما فتح منبه بن حربه المنهزمين ) فتحصنوا مضى كان الرجل ما المحرم تزويجه ،وكذلك ما قدمنا في العام الماضي النبي !ؤ يوم حنين ()2 فلو متطيبا من حلال ، المسائل قبل احرامه على يريد أن يغزو هوازن ،سمع النبي !ن! قاصدا () 1 ولو تزوج قد يغتفر فيه ما لا يغتفر في آخر يكن في لان فيها الدوام ،ألا ترون الاول الإحرام عند الصور الابتداء؛ بهذا الإحرام الطارىء ابتداء الظيب الطيب بما ملخصه في نقطتين العلماء فيه ما لا يغتفر له أن يبتدىء تزويجه يمنع ]لثمير النبي !ي! لثقيف كان ابتداوه في شهر فيها الابتداء ولا يحرم لا يجوز حنين من من مجالس الشنقيطي في ]لتفسير ليستنزل حنين ،وكانوا هم نفسير سورة البادون التوبة اعتدي قي يقنئلوكم تقدم قوله < : على أجاب الذي ببقاء حرمة سييل ألمحه متع الحيؤة قدير في الحرم الله تعالى < : الديخا فوفا لكؤ أذا قيل لدشا مف تعالى لكم غزوة هذه كافة بالحيؤة قليل آر حا ]93 ، : العلماء، إ الجدب ،وكان الظلال والمياه انظر :ابن جرير في اية ]38 أن في ساعة (4 :اية على لكم الذيخا شفرو لا وألله أذا قيل مف لكم انفروا فما لأخرة يعذئحم عذابا عل !ل شىء لذجمت يحأيها ما ءامنو بالحيؤة . هذه الاية الكريمة إلى من غزو براءة سورة الروم (،)1 وفي في هذه العسرة ،كما يأتي منصوصا شدة الحر ،والأرض في غاية المدينة النخيل ،وطابت الباردة ، 1 [البقرة ] 1 9 1 . استنفر النبي ع!ي! المسلمين تبوك ،كان ذلك وكما ] 1 أفه اثاقلتؤ إلى الاركط أرضيتم السورة الكريمة ،وكان وقت () 1 ءامنو ما الاية الكريمة < : [ التوبة قصا! النبي !يم لثقيف ولا تضزوه شيا انفروا في سييل الأخرؤ) أجمع لما في لاالححى!)) حصار لذجمت إلا غير!م فمن . يأيها فى الأضرة اطرم وأطرئت بالقتال ولا تقتلوهم عند المسنجد لمحرامحئئ يه العلماء عن الاشهر فيها [البقرة :اية 49 الكفريئ اثافلتم إلى الأرضن أرضيتم ولمجمتئتدذ وقوله عليكئم > لك جز! الحرم المسلمون ل!الم بالمثفر قوله تعالى < : يصجح!> [التوبة :الايتان 38 نزلت إذا بدىء لضفر فان فملوكم فاقميهوهم كذ يقول الما والاشهر الكلام فيه- فهذا هو في / علئكم فاغتدوا علنه بمثل ما عتدي قدمناه القول 38 بالقتال ، قاتلوا ،كما 994 فركنوا )25 1 / إلى ،القرطيي حين الدعة (/8 0 ازهت ، ،) 1 4 والى ثمرته نعيم ابن كثير (/2 الدنيا .)357 قي 5 0 0 العذب الظل والثمار قوي وكثير تكاسلوا والمياه العدد جد ،1 منهم نكولكم ؟ < الله ما لكم > > دئه إلى والزمان لأن حار؛ العدو ولذا من ي شيء رسول الله ثبت لكم يقتضي والراحة على ثبت !م لكم < . وأصحابه متحركين لان القتال والجهاد في سبيل الله مرضاة اذا الله قياط لكم < :انفروافي سييل الروم < .في لحرب أنواع سبيل هو أعظم الله وعلا). < ثاقلتز إلى الازخط > أصله 1 العربية :أن كل تقاوبت حروفه ماض لإمكان < 1ثاقلتز إلى (تداركوا)، الوصل <حتى [النمل : مضى النطق فادارة تم فها > إذا اذار!وا ) بل ادزك علمهم > علمهم ) .وكذلك [يونس و(تفعل)، ععد الدر المصون تفسير (تفاعل): [الاعراف هو في (فغل) كقوله (جل : أصله الاية ()72 (94 /6 ) . (تطيرنا). من سورة من وهذا البقرة في [البقرة :اية ]72 :اية [النمل :اية ]66 :اية ]24أصله ( :تزينت) اية ]47 بالساكن (،)1 كقوله هنا في ( :تثاقلتم ) < ، < وزن وهذا القران في (تدارأتم)، (تفاعل) أو على (تفغل) إذا يكثر في (تفاعل) الازص ) وزن والمقرر الاولى ،يكثر في واجتلاب أصله على ( :تثاقلتم) في علم اللغة العربية إدغام بعضها همزة ()1 للدعة انفروا معناه :تهيووا خارجين سبيل (جل بعيدة ، هذا؛ لذلين ءامنو مالكؤ) أي شيء انفروأ> أي :إذا قال لكم دده الله فركنوا الشنقيطي هذا التوبيخ العظيم في هذه الاية الغزو واختياركم واعلاء كلمة > الباودة ، والشقة وئخهم الكريمة < :يائها عن والظلال النمير من مجالس في ]لتفسبر ]38 أصله وعلا): (تفعل)، أسلوب بعض أصله: اصله: ( :تدارك <وازئنت> < قالو اطئرنا> عربي ،وانظر :ابن جرير معروف (/14 ،)252 ، نفسير سورة ومن التوبة شواهده / 38 العرببة المشهورة تولي الضجيعإذاما يعني < الخروج "ما ف! سبيل ئم إن المذاق إذا ما ائابع القبل تثافلتم ،أي :تكاسلتم الله أنكر تأتن بمعنى فى ف!زصيى) الزخرف أ الاخرو) بمعنى الهمزة قد تقرر في عدم البدل ( ،)2كقوله < :ولونله لجعلنا أي :لجعلنا :اية ]06 في الاوض < اركيتص يألحيؤؤ يخا ت الاخرة ،وإتبان (من) وتباطأتم إنكارا قويا بأداة الإنكار التي هي يألحيوؤ داشا مف العربية أن لفظة (من) وتقاعستم لغزو الكفار. علبهم في قود < :ارضيتم من!ملهكة عذب قول الشاعر(:)1 اتابم " :تتابم. افاةاتز) الله ما نشده الفراء من استافهاخصرا بقوله ومعنى عن 5 0 1 ملائكة بدلكم الاخرص ) أي :بدل عربي البدل ،أسلوب ،ومنه معروف قول الشاعر(:)3 فلبت ماء زمزم شربة لنا من يعني لبس لنا فلبت لنا من ماء حمنان والطهيان :عود للهواء يعلقون ()2 ()3 ( كانوا يجعلونه انظر :ابن جرير البيت انظر ليعلى 4 1 : 1 (4 1 )252 / بن مسلم ) ،الدر المصون القرطبي يؤخذ على حار ،ويروى باتت مرتفعا فى على جانب : طهبان البيت متلقبا علبه الماء ليبرد(.)4 تقدم هذا الشاهد عند تفسير الاية ()72 (/8 ) 4 شربة لانه مبردة (/8 4 1 ،القرطبي اليشكري (/6 1 من ) . 0 (/8 سورة 4 1 ،او لأحول 1 () 1 مبؤدة شربة باردة مكان زمزم ؛ باتت طهبان . )5 البقرة . 1 ) ،الدر الكندي المصون ،وهو (/6 في 0 . )5 القرطبي 2 0 العذب 5 بالحيؤة وقوله < :أرضيتم من مجالس الانمير من لديخا الشنقيطي في ]لتفسير الأخرو! إنكار؛ لأن أسفه الناس وأقلهم عقلا هو من يرضى الآخرة ؛ الله ، لان لانه يعتاض وفي الله هذا (جل أنه اشترى وبخهم ،يشتريها قليلا وعرضا وثمارها، و نهارها والله يقول المؤينين ا!سهؤ سفيه أما الذي يستحق بالحيؤة لديامف الدون ،وقد صدق إذا ادله [التوبة أشد ما علا هذه ()1 :ح <!إن ألمورئة :آية .]111 الإنكار؛ هذا وينكثها ولذا لاخرو! هو ويقدم أنكر منه مالا وغرف فهذا لله لهو ألجنة بنبلون و فيها ولا ،ويشتري الله الكريم السورة الكريمة لانجيلى الجنة هو انب فى البيع مف سبيل ألله ؤالقزءان ومن هوالفوز البيع الرابح والمعاملة للدنيا على الله عليه الآخرة فهذا بقوله < :أرنب فانه لا يقنع بالدون إلا من هو في غاية من قال(:)1 فلا يقنع بالدون الا من مضى ،لا شيب . حياته والمصائب فاشئتشرو ببئعكم الدب بايعغ به وذلث ينقضها إلا معهم؛ المومن العين والولدان وجه المرء رام العلا عند تفسير من بدية سرمدية وغدا لخه حفا في لهعهذ -من ، مشوشة الدنيا بالحور و فولهم يأن فيفندون ويفندون العظيم !يم > منغصة إلى قدره عقده بالأمراض ولا الم ولا تشويش والنظر في 1لذي بدلا من وبين عباده المومنين وأبرمها ،وهو منه بحياة ولا غضب زائلا من ضمني بينه للعقد بالدنيا لا يقدر وأموالهم بالجهاد ،يشتري حياة قصيرة هرم ولا مرض الراجحة لانه نقض منهم أنفسهم والبلايا والمشاق أوف ؛ التافه من وعلا) عقد عقدة الدنيوية وهي الرابح ، القليل الكثير الذي الهمزة همزة ]لآية ويقنع بالدون من كان دونا هو دون كما ( ) 168من سورة الأعراف . لا يخقى، وهذا معنى تفسير سورة لتوبة 1 < :أرصيتم قوله الدروس أوجب الله ذلك إلى وإيضاج بالحيؤة على ذلك كل أن من الله خالق الله أمره ؟ وقد قال الله بصيغة في كتابه للدار الذي للمسلم السماوات الشيء بين لنا هذا به المحكم والاخرين لا يحيد عنه إلى شيء اخر، الذي يؤول من [الإسراء: <ففشبهر الإنسنن مم قوله < :ففينظر> ،متوجهة حلق مسمى الله لام أمر إلى مسمى منه ليعلم ،وإلى أين يصير، المنزل الضعيف الإنسان ، مبدأ أمره ومن اين اية ]5 فمبدأ طينا، اية ]61 اية ]11ثم جعل رحلة وهو الذي جمع الله فى رتيي من لبعث الإنسان ومنشوه قوله تعالى < : < إنا خلقتهم فانا ءأسحد مر بدر حتى حلق منه ادم وجعله رلبهملم لحما الذى ظقكل ودما، ثم حلق من نفمم! وا!ق) منهازوجها> يعني حواء .وذكر ذلك الاولين بفه الله بماء، من ترابر) التراب ، الله بله لمن خلقمت طيننا !مم) لازلمحبم صار اخر النهائي الذبد طقئكم من نسله من سلالة من طين ،ثم إن صار به علوم ومنتهاه ،ومصيره حما مسنونا ،ثم أيبسه حتى جمايها الئاس ائقوأ وإلى أين يكون فبين أن أول الإنسان تراب قوله < :يأيها ألناس ن كنتو بالماء ،فصار به إلى الاخرة ، وجوده ؟ وعلى أي طريق جاء؟ ثم لينظر بعد ذلك في ،مبدأ هذا : نؤول أن ينظر فيه ويعتبر فيه ،وقد أمر سماوي والارض الإنسان <وظق (جل انتهاء أمره الذي مصيره ،وإلى أين يذهب < وعلا) قد قدمنا في هذه إنسان أن ينظر في مبدئه ،وإذا نظر في مبدئه دعاه أن ينظر الى جاء؟ وما سبب [الحج لديخا ألاخرح ). [الطارق :اية ]5لام الامر في صادرة وهو مف إياها (الاخرة ) ينبغي النظر في *> يأمره 3 مرارا أن تسمية إليها تسميته ظق 8 / 305 ،ث!ع*بم الله ) خمر صلصالأ منه زوجه [النساء [الصافات: ذلك كالفخار ،ثم ،كما :اية ] 1هي في الاعراف الطين وفي قال : ادم الزمر كما 5 0 4 العذب هو معروف على ،ئم بعد أن فصل طريق الرجل الذي إذا صمث مضغة ،ثم المضغة صنع المرأة ،ئم يخلق الذي الله ضعاف من في رحم وعجائبه إليه المسلمين من فيه الطب من والمشيمة أن يروا، السماوات والأرض إلا وهو يعمل طلنمي 1 الزمر التي على الولد، ئم يعمل!وا، تموت (جل :الاية 6 ] وعلا)، فيه الاف دله الشعر، في ويخلق ليس العمليات فى العلقة هذا البشر غرائب ما فتن اليوم جميع أن يعملوا عملية في ثم يشقو[ يأتوا بالأشعة وهو الأغلب ! ! وهذا رحمها، بطودؤأمهت!ئم رثبهم له المفك لا إلة في بطن جنين بطنها الكهربائية خالق فينا ولا فيهم ولا في الهائلة وهو به حالة الدنيا ،ومن :إنه لو اجتمع بطنها ،ولا إلى شق غيرنا أمه ،من ولا إلى شق ظقا من بعد ضقتى فى لاهوفاق تصرفون *> . بعضها بصبغ أسود، وجعل فقد تلك الله أن يعملوا العملية حتى الولد < لمجقكغ ثنمغ ذلكم لكم ماء الدم الجامد ذكرنا مرارا أن أعظم مهرة الأطباء يريدون هذه الأعين قد فتحها وصبغ حذق من إبرة منه فيها من الإفرنج ،في ،وأنا أقول غير ان يحتاج إلى شق المشيم!ة التي على موضع ،وقد وهي ،ئم يجعل العظام لحما، ،الذي كل أمه فانهم لا يقدرون ليمكنهم تلك الإنسان نظقة أمشاج النطفة علقة ئم يكسو ما يبهر العقول المعموره ورحمها أحد عظاما، تنظرون ما برعوا في أولا من عليه الماء الحار لم يذب العقول أبرع الله الشنفبطي وامرأة صار طريقة وجود التناسل المعروفة ،يكون وماء السوي رجل الئمبر من مجالس ني التفسير الله (جل وبعضها لها هذا الوعاء من هذا الوعاء ،وخاط عليه هذه وعلا) و نتم في بطون أمهاتكم، بصبغ أبيض ،وأئبت عليها هذا الجقون ،وهذا الدماغ خلقه العظام هذه الخياطة الهائلة وجعله ،وهذا نفسير سورة الانف في التوبة خلقه / 5 38 وثقبه ،وهذا الفم عينأ باردة هي لما ومجاري عضو من واحد العمليات ، له مجاري وشق والشرايين للدورة هذا كله فخالق الهائلة فيكم و نتم في إلى بنج ،بل بنج القدرة وعظمة تضحك وتفرح وتمرح بشيء، (جل لعظمة وعلا) موضع كل وغرائب ذلك اية الدموية ،ولو السماوات بطون خالق السماوات إبرة منه يبهر العقول فيه أمه ويسهل كما ياتي في قوله < :ثئم ]02ثم يلهمه أخذ الثدي وهو في ذلك ويكون فيها الان ،فقد الان ،وهذه الزاد ،والسفر مسكين أنت و كبر خطرأ موضع يمكنك يقطعك قويأ يجادل جاوزنا المحطة التي نحن أمامها طويل في رحلة و عظم الموت غير أن يحتاج فيها هي ،والشقة غررأ ،فخذ إلا في فيه ويخترملب ، تشعر لا ثم إن الله من له طريق من الله ويلطف المحطة المحطة من الخروج يسره!-يم> [عبس: ،وهي أعظم الذي بارع صنعه هائلة ،فكأن هي به حتى التي نحن التي نحن فيها التي يؤخذ منها الإنسان يقال أولها ،أشد أهبتك في وقت هذا الزمن ،الذي ،فعلى هذا وهي وعلا)، الصغر، المحطات عظيمة ،واخرها به أخذها يجعل والأرض الشبيل في ريه ،وتلك ما قبلها من هذه الغرائب والعجائب بما أوع من بطن موضع وعجائبه ما 1لأرض أمهاتكم ،من هذا الإنسان بما فيه من المكان الضيق إلى الخالق ،يفعل للمرأة جميع وتعصي عجائبه ،ثم يخرجه الله الريق العائط، نظر صنع و عنه ومحاري وقدرة هذا الاله الخالق العظيم (جل يخلق يكبر ويعظم وقت البول ، الإنسان لوجد فيه من غرائب يبهر العقول ،ومع اللسان ،و جرى الريق ،يبتلع بها الطعام ،لو أمسك ابتلع الزبد الذائب العروق الفم خلقه وثقبه ،وجعل 0 5 له :يا مسافة الامكان ،وليس لا تدري في الإنسان أن يبادر بأعظم أ ي ما 605 ]لعذب يكون السرعة المرحلة الهائل الشاق ،ثم بعد هذه مرحلة القبور ،نصير وذكروا أن أعرابيا بدويا سمع الممابر*> إلى [التكاثر دار أخرى يخرجون (.)1 جميعا ]2 الداعي ، الانبياء محمد وتمت (صلوات به ذات معناها الله يومبئ شفرقون ك!ن ! حنون في أخرى قي ! فأفا [الروم ك!وا وسلامه صدروا صورة قوله < :و كبش فلا موت نذزهر ئيزبم ذكره ابن كثير في القيامة الحشر، ءامنوا ، سيد شفاعة حسابهم افاس يصدر به ذات اليمين إلى الجنة، بع! ذلك وهذه قوله تعالى < : ،وهذا الاشتات قد ويؤم تقوم النباعة وَعملو الضحملخت فهم في لوصبؤ لأخره فاولمك في العذاب وكذبوا لايختنا ،ويا أهل عرصات أشتاتا < يؤصذ هـلقآي النار النار ،وفي أملح ،في المقابر يوم فاذا انقضى المظس أشتانا>، مرأى ززتم والله من الكبرى عليه )، :الآيات 16 - 14 الجنة الجنة ،وأهل قبلنا. الئباثر !حني محطة بالشفاعة الروم ،في الذرب إليها من :انصرفوا وهي تسمى واحد ينفذهم البصر ويسمغهم خلقه يصدر سورة واما الذين !) الجنة خلود () 1 الشمال إلى مرخلة صار إلى النار ،ولا يجتمعود قوله تعالى < :يؤمتب أوضح هل الله السفر العطيم لا محالة ،ثم إنهم > [الزلزلة :اية ]6فمذهوب ومذهوب هو الله بين مجازاتهم ،عند ذلك أنبتانا .قال الزائر منصرف يجتمعون فيها جميعا في صعيد ثم ننتقل جميعا القبور كما ، 1 من القبور إلى محطة يقضي عدته قارئا يقرأ <ألهعكم :الايتان لان إلى لبقية هذا ] ا من ليأخذ زاده ويستعد ]لئمير من مجالس ]لشنقيطي في التفسير .فاذا دخلوا ذلك الوقت أماكنهم ئدعى دخل بالموت كل منهم ثم يذبح ،ويمال :يا أهل النار هو معنى الحمتئ إذ قضى التفسير (.)545 /4 خلود فلا موت الأفروهئم فى غقلؤ ،وذلك وهئم لإ يؤقنون ! > تقسير سورة 705 8 استقرارا أبديا، 3 / [مريم لتوبة] : اية ]93 إذ قضي فهذا الامر الاستقرار للدار (الاخرة) لأنها ليس التي المحطات خروج وذبح ينتقل الموت الذي بعدها محطة لايبغون عنها الحيؤة الديخا فى لأخرة <لملاقليل ) جدا، في ) وضح فذلك بمثابة قلة الدنيا بجنب ظيل في حولا ولا الجنة ، لان < ويوم تقوم أي :في الدنيا النبي !يو أنه ضرب قوله في [طه :اية ]401 ما مكثوا لمجرمون ما تأنيث طه < :إذ يقول وهذا الأخرح قما !ع الادنى ،وهي عرض مسلم اخرجه (،)2858 مضى معنى الحيؤة عاجل في معنى لذلك مثلأ بمن من البحر(،)1 قوله < : فيها إلا ساعة لبثفأا غيرساعة أرضينص كما طر!ة فى الأخرة إلا بالحيؤؤ إلا غاية الدناءة والدنو؛ تعالى: [الروم :اية 55 إق فطت! قوله < :أرضينص الديخا في أقثلهئم ) قال أنهم مكثوا يوما قليل الجعة وصفة نعيمها و هلها، الاية ( )51من سورة الأعراف . باب ] و بعض يوصمابيفي) لديخا مف أ!!ا) (الدنيا) لانها قيل من الدنو الان ،وقيل من الدناءة بالنسبة إلى الاخرة (.)2 (.)4/3921 عند تفسير به أصبعه إليها دار قليل ما فيها ،وأهلها الذين كانوا يتمتعون وبين أن اقواهم عقلأ وأثبتهم نظرا يدعي يوم ،وهو من جنبها وبالنسبة والإضافة الاخرة ،وهذا أنهم يقسص االمئاعة الاخرح فما متع الاخرح فما متع الحيؤة الدشا فى الأضرؤ إلا بها إذا بعثوا يحلفون ()2 ينتقل إليها ،فهي اخر بعده ، لديخا البحر ،فلينطر بماذا يخرج بالحيؤة لديخا مف !) بألحيؤؤ قد جاء عن إصبعه ()1 من أجله قيل لهم من النار ،وهذا هو معنى قوله ( :الاخرة). قوله تعالى < :ارضيتم بأنها كل في لا تحول أخرى إليها، واستقر منزله :فناء الدنيا، حديث رقم: 8 0 5 العلىب النمير < تضزوه ففروا بعذتحئم إلا ث!ن! و دئه فى صل إلا تثقروا، إن كلمته فان ذلك وهذه أثره راجع لم تمتثلوا ضرره الاية فيها سر بمعنى [الإسراء الذي والسكنات في غرف دار الله ولا على فعلى من الدنيا كل بالطيب منها الخبيث ويجتلب الله ونصر ورسوله دين الله ذلك < يعذتكم في الا) يعني: الله واعلاء رسوله. ما يفعله إنما شرا على عاقل الانسان في يظن نفسه ،وان ويضر الطيب الدنيا يبني بها مسكنه أشنع من الحركات تحتها، ذاهبا وجائيا، في بالخببش معنى من سجون منها لجهاد عذابا االما> أعداء من جهنم ،هذا هو ليحاسب قوله < :إلاشفروا) الله متصرفا غرفة أقواله وأفعاله ،فبعلم نفسه ، ولا الغلط ؛ لأن النهائي ،إما أن يبني بذلك بالثفر إلى الأعداء < يعذتحم أن ما يفعله الانسان أنها أمور لا طائل فيها ،وهذا يثظر ،وهذا دار الدنيا أن يعتبر القيامة ،فهذه دار الدنيا مقبلا ومدبرا، أن في دار أبديا يوم الجاهل الدقبق مسلم نفسه ، ]93ه أعداء الآيات ،وهو الجتة يخ!لد فيها ،أو يبني يه سجنا الواقع ، لجهاد شرا فهو يجني فيه خلودا والثظر كل [التوبة غيرصم اية يعلم به الانسان أن كل ك!له يبتي منزله ومقره فعلى أمر معثاها وأن حركات الإنسان في هنا وهنا، عظيم : ن) الشرطية أدغمت لا على :اية .]7 إليه ويخلد يلزم الاحتباط حركات أمر الله وتثقروا ئوما ولا الخير لتفسه <إن أخسنثم أحسنثم لأنفستم هـإق الاية وما في لا يجتيه إلا هو، يصل هي (1 إلى نفسه ،فإن كان اسآئم فلهأ) هذه عذا؟ أليما ويسئثدل عليكم كان خيرا فهو يجلب من مجالس شىءقلأي!ٌ!ك!> قوله < :إلاففروا) ]لشنفيطي في النفسير ،واعلاء أنه يثفع فيجتنب إلا تمتثلوا كلمة أنتم الذين تنالون الضر عذائا االما> الظاهر أن هذا العذاب شامل الله، من لعذاب تفسير سورة الدنيا من التوبة وعذاب / 93 الاخرة ،لان التكاسل أممباب عذاب فيهينونهم في يتسمون 9 يضطهدونهم المسلمين معذبون ،ويظلمونهم الله هذه وعلا)، الاية نزلت الغزو فامتنعوا ،فمنع في يدخل الله الاية في حبس المطر من الله وعدم كئير!> [الشورى <يغدبم صاحبه بمعنى شدة عذا"با ألمه ووجعه المؤلم ،وأن أخرجه (/7 أبو داود في المطر، 183 ) ، ابن عباس وأضرهم أن يكون مضى عند تفسير الآية (/9 48 داود ص النبي لمجر إلى معناها؛ فوئا غيركم حبس سبب لأن الله ولا تفعزوه المطر ،وإن كان (جل وعلا)؛ البلايا كما قال الله كل أينديكؤ ويعفوا عن . الالبم :معناه يأتي هو في ما قدمناه لغة العرب باب :كراهية ترك ) إ بالقحط ( .)1هذا قد فبما كسبت ،والتحقيق الجهاد، أبي من أنه قال : التي تسببها مخالفة ليما> (الفعيل) والبيهقي وهو في ضعيف ()2 عن من مصيبؤ :اية ]03 في ن القيام بأمره ونهبه هي تعالى < :وما أص!م خيرات الدنبا عذا"با ليما ودستتدذ أنواع العذاب الكفرة ، لتركهم الجهاد وإعلاء كلمة قبائل العرب ،استنفرهم عنهم جهة ،ويتحكمون فهذا يدل على أن المراد به ليس لان مخالفة ()1 في الجملة ،ولا يمكن يقول < :يمذئحم شئا>ه أقطار الدنيا من وما ذكره غبر واحد في المسلمين ويقوي ،ويقتلونهم بعض أعداءهم واقع الان ،لأن المسلمين ،أو من بلادهم ،وهذا كله من أنواع عذاب (جل مقاومة الاعداء في دار الدنيا الدنيا؛ لانه يضعف قعر بيوتهم كما هو باسم عن 0 5 ،والحاكم (/2 الغزو، 18 . 246 ( )73من سورة الاعراف . 1 ) الذي الموجع : )2أن مرارالم بمعنى حديث ،وابن يجد الاليم (المفعل). رقم ،)9248( : جرير (4 1 ،)254 / فما ذكره بعضهم (المفعل) وعليه أراد بعضهم بسببه ألم، فكله العربية إطلاقهم ومنه عن خلاف [هود: من أن يفسر ) التحقيق ،والتحقيق اية ]25 غيلان بن عقبة المعروف بذي أي :مولم ،وقول فقوله عمرو بن معد يكرب < خيرأ منهم ،وقد ()3 السابق. وهج أليم الزببدي (:)2 :الداعي هجوع ،وقول المسمع تحية بينهم ضرب > أكثر الله (جل وجيع وعلا) في القران من إذا لم يطيعوه ويمتثلوا أمره فهو غني قدمنا هذا مرارأ وسياتي سورة الاية يخلفهم أيضا ،فمن ( )73من سورة الاعراف . عنهم ،بل من الايات النساء < :إن يشا يذهفبصعا ( 1)1لسابق. ()2 العرب أيضا:)33 بها هذا قوله تعالى في مضى من وجوهها وازالتهم بالكلية والإتيان بمن عند تقسير كلام قول يؤزقني وأصحابي السميع " يعني ئوئاغير!م ذكره أن الموجودين على أي :مبدعها .وهذا هو الصحيح. ولمجمتتبدل إذهابهم في كلامهم، < ،إني لكم بن معد يكرب وخيل قد دلفت لها بخيل أي :موجع ] 1 يصك أمن ريحانة الداعي السميع " :الداعي من أساليب اللغة (:)1 ويرفع من صدور شمردلالت عمرو أن لكم ،ونظيره الرمة يكون وهذا معروف [الانعام :اية 0 1 أي :منذر لا بمعنى الاليم بأنه يؤلم به أو يحصل (الفعيل) وإرادة (المفعل) < بديم الئمموت نذير> الاصمعي أن (الفعيل) لشنفيطي 1 5 1 0 النمير من 1 العذب مجالس في لتفسير قادر يكون التي بين أئها الناس وكان < :ورفي منما بغد- ما لغنئ و لرخمو ي!ش! وما ذلك سورة وقوله في قوما عتركنم قسوف دينه هؤلاء ثؤ لا وقوله على ألله بعريز يكونو! أمذد أذح!:بم لله ) ، أصكاص)> [التوبة : اية ]93 ي استنفروا نفروا، ولا الايات عليه هذه ياتي : قوله : أننبم) الايتان ، . ]2 0 < منكم عن : اية : ]38 اية ]54 <ودستتدذ الدنيا ،وهذا : 91 بخلئ اثققراة وإت يجعلهم الحياة المذكورة ولمجمتتخلف تتولو يستتحدذ [المائدة بقوم يؤثرون [إبراهيم [محمد ياق ألله بقومى يحبهم ريحبونه>، وهذا ] < :إن ينا يذهتكئم ويأت الغتي وأشم معنى وقوله من ذرَلة قؤم ءاخرين تعالى القتال < :و المرتدين إن لمجثمأيذهتحغ يشآء كما لشأ- [الانعام :اية ]133 جديد قديىا أ!ث)!- : 1 لله على ذلك [النساء اية 133 5 1 الانعام 3 تاخريت 9 في لتوبة] ويأت / تفسير سورة أي : من بدلا فوما رنغ> بدلكم على معنى من يرتذ خيرا منكم الاخرة ، قوله ، كما إذا دلت < :لمجمت!دذ قؤما غيركنم). وقد ذكرنا لفظه ،يطلق في اللغة العربية الإطلاق النساء؛ لانه وضع التبع إذا دل خاص على للذكور ذلك أن يكونوأ خترا مذهم > الذكور خاصة دخلت ،أما الدليل على وضعه جمع الأول على ،وربما :اية 1 [الحجرات ] 1 ثم دون فيه النساء بحكم أن القوم اسم :فقوله تعالى < : لايممتحزقومررمن بم فوم قال < :ولا نسماءمن فعطفه النساء على القوم يدل على عدم دخولهن في اسم القوم ،ونظيره من كلام العرب ()1 مضى ()2 السابق. ععد تفسير الآية ()08 من قول زهير بن ابي سورة 1 ! خاصة قرينة بالرجال ،في أصل عصع لمحما مرارالم ،)1ان لفظة (القوم) اسم لا واحد له من لانعام . سلمى (:)2 5 1 2 وما أدري وسوف فعطف بحكم إخال أدري النساء على التبع إذا دلت سورة * النمل < : :اية 43 [النمل القوم على وصدها ما أقوم ال حصن ،وربما دخلت ذلاث قرينة خارجية ؟نت لغبد من دون العلماء :الضمير لا تضروا وهذا فمذبا> غني 1 المنصوب شيئا بعدم الوجه هو كقرواوصذوا محفد: خلقه لله < فكفرو تكفروا < أنئم واقشغني ن تكفروأ فان من وقال بعض أي في : لا تضروا قوله < : ألله "تضروه" الرصول على هذا يدعوهم قؤمص عائد إلى في إعلاء أدله و لله كة غنئ عناكغ الايات ضرره حميد ولا يرضى الله وعلا): حميذ لعباده الذلن <إن ألله لن يضزو القرانية الكثيرة ان الله عليهم ، 11 ،أي : كلمته (.)1 فانما يدعوهم !ص!،نجما> لله لغثى قال بعض تغد ما تين لهم قدئ لطاعته ، وتمردهم كما لنفعهم، تعالى: قال لتغابن :اية ،]6 ل!قحمابم ) < ن [إبراهيم :اية ، ]8 الكفر > [الزمر :اية 7 ] الايات. العلماء :الضمير المنصوب النبي ىلمجوو إلاشصرره بذلك ؛ لأن فقدفصره () 1 انظر :القرطبي (/8 42 ) 2 انظر :القرطبي (/8 . ) 1 4 2 ( ولاضزوه منما و!ت في الازض جميعا فان الى غير ذلك بهفرين ي!> شئأ) له القران كقوله (جل وتدل الذين فامتثالهم نفبهه لهم، في وشافو اية ]32 وتوئوأ ،ومنه قوله تعالى في امتثالكم أمره ولا سعيكم الذي يشهد عن سبيل عن النساء في اسم القوم اكاكانث من الله ام نساء ] . وقوله < :ويسئتدذفوئاغيركئ! الله 1 التذب من مجالس النمير الشنقيطي في لتفسير ،) 1 ابن كثير الله تكفل لله 0 0 (/2 عائد إلى النبي ع!ه(،)2 )358 0 . ) له بنثصره الاية ، كما [التوبة :اية ياتي ] 4 0 ]لتوبة / تفسير سورة وقوله تعالى < : أنه (جل ايضا 4 وأدئه وعلا) على 0 5 1 3 على!ل قادر على ما لم يشا، الصديق شيء، لا شيء، (جل هداية الامرين ،وقد أراد أحد المقدور كل فهو ،وقادر على الثاني شى ص مديز !) [ التوبة فهو قادر على وعلا) أبي ، لهب لا اية هداية أبي ولم يرد بكر، وعلا) قادر على كل يقول للشيء كن فيكون ،خلقه لجميع سبحانه (جل الله كقروأ تخزن إن وعلا < :إلاشصروه جل ثات اثئين لعقيط هذه تبوك (1 إلى غزوة الاية يقول تبوك بيق (جل وصاحبه وعلا) أنه نصره داخلين حالة الضعف شيء !فرو [ ا لتوبة وعلا) تتقاعسوا لا محالة : والقلة فكيف لا ينصره ية 0 يقول لص!ص- النبي 4 ] . تكاسلوا !ك!و < : المنصوب وتتثاقلوا عن في حالة الضعف غار مختفيين لا لشفلى و!لمة الئو فيها للذين ،سواء عن لله إدأخ!جه [!لم وأئ!"لجنود لثم في الا) والضمير الله ناصره في (جل آلغار !د أن يغزوا الروم مع ب!لإ ،يعني :إن فإن الله لا!!)، الله الشرطية مدغمة النبي قدرته فقذنصره سبهه الذينى والله عئيزمحيص وتثاقلوا وتباطؤوا ن ) هي !! هما ف لله معنا فأفزل تروها وجمل صد4 م! وعلا) على وحدؤ) وعلا). /يقول ائذين لأنه (جل لايتعاصى ا [لقمان : اية بكر أنه قادر على البشر كخلقه لنفس واحدة < ماخلفكم ولابعثكئم !لاكنفممى ]28 وقادر هداية أبي شلث وهو هداية أبي لهب ،فهو (جل معناه ما شاء، قادر على المقدورين ،وهو يتعاصى عليه شيء، : ]93 : تثاقلتم عن ألا شصثوه) في (تنصروه ) عائد نصرة أم لم نبيه بم! في تتثاقلوا .وقد والقلة ،في حالة كان هو المشركين ،فلما نصره في غزوة الله في حالة الكثرة والقوة ؟ وهذا ب ] 514 العذب قوله < :إلاننصحروه) معنى فالله له السابق في حالة الضعف أنجاه حيث ذلك معنى .وهذا قوله < : <إذ اخرجه الذين كفار مكة ،ومعنى لان النبي ويحميه !-ييه كان منهم ،ويقول مكرهم حين !فووا) العقبة خاف هذا فقالوا: يغزونا الذي قوله أبي ألجا النبي تعالى : < أن يدفع حتى وجاء أوسد صار الأنصار له أتباع في واعتزموا ع!يم الى و!إذ يعكر ألله وألله العرب دار الندوة ،واجتمع وجاءهم عليهم إلى أن يخرج عنه مكر ؛ قريش، الهجرة بك عليهم أمره ،وهالهم أن سورة الذين كفرو خير المرين فيغزوهم جميع إبليس -عليه بهم سادات يقتلوه ، لعائن الله وقد قدمنا ليثتتوك أو يقتلوك >()2 ج حاولوا أن في صورة ()1 مضى عند تفسير الآية ( ) 13من سورة التوبة. ()2 مضى ععد تفسير الآية . ( )03من سورة ،فما الانفال ،في قبائل قريش - في القبائل الاخرى على في التراب دفينا وبايعوا النبي !م أن قريشا لما هالهم أمر النبي !يط وعظم تتبعه قبائل بعد الذين كفروا وهم وألجؤوه طالب النبي !ي! ،وعظم بأتباعه فيحتلنا. ويضكرون ويفكر وذلك من الرجل > على له(:)1 أبو طالب قريش أخرجه له أنهم اضطروه حياة عمه الله أعدائه > . الله والذه لن يصلوا إليك بجمعهم فلما مات كل وأبطله ،ثم أظهره فقذنصره إخراجهم في ناصره على حال ،ثم بين نصره والقلة < فذحره منهم ،وختب الله الئمير من مجالس الشنقيطي في التفسير الانفال [الانفال بيعة شانه، نأمن أ ن السبب الكلام علبم ويخرجوك :اية .]03 عليهم شأنه ،وخافوا يقتلوه ،فاجتمعوا في شيخ ذلك في الاجتماع ، جليل جائيا من التوبة / تفسير صورة بلاد نجد، معهم وقال 4 لهم :قد علمت ليتبادل معهم رسول الله !، ذلك صورة نخرجه من إبليس حتى منكم فقد في صورة عرفتم دياركم جميع على يقال قريش ، ذلك فيغلبكم :ليس . فقال هذا يقتلونه ، ينام فيها رسول الله !، بنو الهون بن لا تذهب ،وأنت الدغنة على فلما طال خزيمة ذلك وقراءته ،فأرسلت على .فقال والله برأي ؛ لانكم ن ( قبيلة من قبائل قريش .فقال كل من يضربوه ،فلن يستطيع :هذا واجتمعوا مدركة ضربة ونعطيهم والله هو الله . عند رجل أن يحاربوا فأجمعوا باب إلى عمرو من رأيهم الدار التي القارة ،وهم بني لابي بكر: يه في ذمته ،وأعطاه قريش أبي بكر (رضي واحد عنه) قبل ذلك فقال يجعل : إ ن هاجر بن الدغنة سيد إلياس ، الله ديته ،ونستريح الرأي لتنفيذ ذلك بن يتبعه الناس بنو عبد مناف قراءته ولا دينه ،وأن قريش لهم أمركم فلقيه عمرو بن أ أبو جهل في ذمتي .فرجع أن لا يطهر هذا وكان أبو بكر (رضي إلى الحبشة فيمن هاجر، اخر: (ذا أخرجناه نرى ن لعنه على اللعين فقال جاء بنو منطقه ،وعذوبة ،قيقبلوا منا عقله ،فنعقله وأنهم احبسوه لسانه ،فقد سيفا وأمروهم قبائل قريش لهم عليه . شأننا بعده الشيخ حلاوة إبليس هو ،فتشاوروا في أبو البختري : أمر الشيخ الذي هو إبليس في وغلبوكم لرأيا ما أراكم ذكرتموه ،خذوا فيتقزق دمه في معهم .فقال ذلك ونصلح شابا حدثا قويا وأعطوه شأنه منهم ، عليه .وأراد أن يجلس هذا لكم برأي ؛ لانكم إن حبستموه بلادنا وأرضنا أخرجتموه عندي يموت فانتزعوه اللعين في فيغزوكم قائل الشيخ :ليس وأتباعه بما اعتزمتم الرأي ،فأدخلوه فقال ونتركه محبوسا عمه 0 515 دينه سرا أنت ذمة ابن في بيته، عنه) صار يطهر صلاته بن الدغنة ،الذي ذمته الله كان في الع!ب 5 16 أبو بكر (رضي صاحبك بكر الله صار (رضي عنه)، يفعل الله عنه) ترد إلي واما ن ذمتك ،وأنا في ذمة .فقال الله (رضي عنه) طمعا الله رفيقه ،واشترى شجر معروف ذلك بكر كل عليهم جاءنا رسول الله فأخبر عنها): ،هم (رضي لما أراد أن يهاجر ان يوذن قريش الخبط عديدة النبي في الله ى!م!م يعلفهما لقتل حر ، ،وهو أربعة ، !كفه وكان الظهيرة ، ،والله ما جاء لأبي (رضي .فقال أحدا يبكي لتنفيذ الخطة وأمره من رسول فنادى عنه) وأمره أن يضطجع ينام فيه رسول الله -لمج!و، أهل ثم إن يوم إذ قدم اذن له في .قالت هذا لما دخل اليوم النبي الله أخذ ،فقال : (رضي الله علي ثم إن قريشا جبريل بن في مكانه ،وأن ينام في باعينهم يا ،فأبو بكر يبكي ع!رو ،فجاء !-م!م عليه عنهما)- الهجرة أسماء ما أهلك الله الاخبار والسير، الله وقت .فقال :هم وأسماء أو غير !ك!ه ياتي بيت ذات .ثم الفرح قبل ذلك وقتل بالخروج عنه) أن السمر، أو ستة ، أبو بكر: (رضي الله ورق النبي حدث عندك :الصحبة من ، من عائشة الله فقال إلا لأمر بكر :أقم ابنتاي -يعني الله أشار لرسول في ى!م!م في رددت الهجرة فيكون الفرح .كذا قاله غير واحد الله عنه): إليك أن يؤذن علفهما أبا بكر ما رأيت النبي ع!ه أبو بكر توافقنا عليه، له في اياه أشهرا الله يا رسول اجتمعوا (رضي الله ذمتك الهجرة ،فقعد أبو بكر راحلتين ع!رو قال النبي الصحبة كان الله به رسول رسول تفي له أبو بكر بالشرط ،لىان ابن الدغنة أبا الذي يوم إما أول النهار أو اخره ،فبينما هم رسول الله ن ،وكان .فلما اجتمعت أبي من ، لا نحب تعالى .وكان له النبي يىع أنه يطمع أن نخفر عليه الاتفاق ،فكلم فقال :إما ذمتي الئمير فقالوا :نحن ما لم يحصل من مجالس ]لشنقيطي في النفسير فمر بهم أبي فأخبر طالب البرد الذي النبي -شد التوبة / تفسير سورأ 4 0 5 1 7 وفرأ عليهم آيات من أول سورة تس يبصرون *> ثم خرج في ؟س! :آية ]9ووضع هو وأبو بكر (رضي دار أبي قفى الغار ،وهو غار في جبل والنبي !، الطلب ، الاريقط واجروا على دين كفار يأنيهم به في كان منها فيشربون رعاء قريش فجاءهم ماهرأ، ، عبد سار الله في له خؤولة فيه هو حتى يرجع عبد بن بني الله سهم بن الله وجاءهما ما قالوا ونحدثوا الغار ،وكانت لأولاد وكان (رضي أسماء أم رومان الله ، عنها) تأتيهم عنه) مولى وهي أبي أم عائشة مولى لأبي بكر ،كانت أنه كان في الله كان يريح بكر، عنه) فيحلب لهم اخر الليل صاح معهم . فمكثوا بن الاريقط الدولي -رفيقهم - بهم في الله في النهار عامر بن فهيرة هذا عبدأ لهم ،قاشتراه ،ثم إذا كان طرق في به في شأنهم بكر غنما لابي بكر (رضي يدرون الموعد، عنهما) غلامأ ثقفا شابا عاقلا، عنه) فاعتقه ،فكان بالليل ولا ثورا ،فدخل كنانة يسمى عليهما مرهما، وكل بكر، الله النبي و بي وأبو بك!ر إلى ليال بأيامها بن ،ىيمال :إن بكر (رضي مملوكا لها أولاد قبل أبي على ،وذهب عامر بن فهيرة الطائي (رضي عبدا أبو بكر (رضي دول هو من بن لؤي ،فأفنه واستأجره على راحلتيهما وحفظ الليل في بالطعام ،وكان بني قريش كان يأتيهم بأخبار قريش الصديق بني جمح :خرج خوخة ليال أن يأتيهم بالراحلتين في غار ثور ،وكان كافرا بن أبي الله من بن كعب أمينا ،كتم سرهما وكان قال بعضهم من جبال مكة يسمى رجلا بعد ثلاث عبد عنه). كل واحد منهم التراب . وجاءه ليلا ،ومكثوا فيه ثلاث عمرو بن هصيص وواعده بلغ <فاغشتئهم على رأس الله بك!ر التي في حتى فهم لا بها فأصبح فيها ثلاث مع ليال ، وركبا ،وكان خريتأ غير معهودة ؛ لأن الطرق المعهودة عليها 5 18 العذب والعيون ،وكانت بن جعشم ،ويقال هو بلغ الغار ،وقال :من والسير :إن حمامتين ووصلوا تحت الله وحشيتين فم ثالثهما؟"()3 جاءهم وكان عبد قال فرجعوا الله بن عامر بن فهيرة رديف عرضها (صلوات الساحل عليه الله بيض ()3 عند تفسير الآية ( ابن سعد (/1 4 ه ،)1 أخرجه البخاري منهم ابو بكر في و (3 سورة من أبى بهما في عامر الطلب فهبرة . بن الناقتين إحدى و فضائل ه ،)36 ، المشهورة يقبلها إلا بالثمن طريق طريق يسمى ذكر المحال التي عنها الانفال . لبزار (كشف نظر :احاديث كتاب رقم باثنين الله ناقته العضباء أن نظر إلى الطريق المعهودة ،وتارة يخرجون )03 الحمامتين شيء، ومعهما مكة أحدهم ليال ورجع غير معهودة ،وابن إسحاق 1 ()2 اخرجه فخرج كفار " :ما بالك بكر والنبي !يو على (رضي جاء منها( ،)4تارة يصلون () 1 لو أن ثلاث وركبا الله عنه) ،وجاء إلى طرق مضى بعد لهذا الغرض عليه )، الاخبار الغار( ،)1وقيض !-ير: الله ع!يم ،وهي أبو بكر وسلامه لرسول براحلتيهما أبي أصحاب على الله .فلما كان الأريقط بهم الأثر حتى الغار( ،)2فلما جاء له رسول خائبين أبو بكر الاثر .ويقول فم أبو بكر لرانا .فقال اللتين اشتراهما ولما العنكبوت الاثر يقال هو غيره ،فاقتص فنسجت فباضتا على الغار، قدميه هاهنا ضاع قئض قائفا خبيرا بقص الأمشار ،)2/992 الهجرة ص 138 الصحابة ،باب :مناقب (،)8 /7 و 1 سراقة بن مالك أخذوا 1 الرصد قريش الئمير من مجالس الشنقيطي في ]لتفسير نظر: ولا يصح في . المهاجرين الأحاديث رقم وفضلهم، (،2293 .)4663 وأخرجه (،)2381 ()4 مسلم في كتاب فضائل الصحابة ،باب فضائل أبي بكر الصديق ،رقم: (1854 /4 نقله عنه ابن هشام ص ) . 16 - 514ه ،وابن كثير في البداية والنهاية (،)3/918 = سورة 951 فرض 4 المدينة .ومن أم معبد، هذا 0 وصلوا قصة في / حتى لتوبة] تقسير وقصة عايث أشهر سراقة بن مالك السفر ،نزلت القرة ما حصل فيه آياب ا% لرآذك من إك طريقهم في بن جعشم المدينة إلى .ومما نزل من القران القران منها قوله تعالى < : معاد : ) [القصص اية ن الذى ]85قال بعض العلماء :نزلت في الجحفة في سفر الهجرة هذا ،وفي هذا السفر مر ديار بني مدلج ،يقول بعضهم أشخاصأ مالك أنهم هم ،ولكنه طمع قريش جعلتها خرج .فقال :لا، أولئك و مر جاريته أن تسرج فركب في بأن يأخذهم على القصة أهل السير ويردهم والاخبار عن لعنه لنبي في الله كليم :إن رسول إلى بني مدلج الله الله يحذرهم ذلك النبي يقول ،ومما في مواضع ()2 الله محك!يم(،)1 الخبيث غاية الكفر، الله !ي! ،ويقول على ويعيب مختفيأ الارض ، قال بعض يثبط أبو جهل هنيهة الناس ،و رسل أبو جهل سراقة نصره ذلك(:)2 سراقة مستغو لنصر محمد الرو]يات عند الحاكم مجمع الزو سابقة ،منها عند تفسير البيتان في بعد في له رقعة ،وصار سراقة لنبي سفيهكم البداية و لعهاية (/3 للكلأ. رسول بذلك ئد (/6 وما قبله مما يتعلق بالهجرة 1 خبر سراقة 1 ()1 7 /1 /ه 1 ) ،و نظر: ثم به قوائم فرسه !ييه كتب من نصر وقد جاء ذلك في بعض ( من !م ،فسمع .فعلم وراء أكمه ،ثم خرج الامان من أشعارا في بني مدلج اني أخاف 1 خرجوا فرسه ،فلصا قاربهما ساخت المشهورة ،فطلب سراقة بن أو يقتلهم فينال الجعائل التي قوم فرسه من قريش الاية 186 ( ) . )55 من )03 من (/3 ،)8وابن سعد . رو يات 1 رأيت كأنهم :هي القوم الذين يطلبهم 1 على قريب قديد فقال رجل: سورة كل ذلك الانفال . تقدم تخريجه في 52 0 الت! عليكم به ألا فسمع يفزق شملكم بشعره ذكرها غير واحد من المؤرخين أبو جهل أبا حكم والله لو كنت أبا وأرسل وأصحاب شاهدا بأن محمدا معبد (رضي أخيها حبيتز ()1 هذه الله الأبيات عنها)؛ اختلافات دلائل يسيرة خنيس النبوة للبيهقي في إذ تسوخ ذا يقاومه بأن جميع الناس طرا يسالمه لأنها أسلمت ويقال قوائمه أرى أمره يوما ستبدو معالمه الطريق بعاتكة بنت بن خالد في قوله (وكان رسو 4ببرهان فمن بأمر يود الناس فيه بأسرهم ومر المشهورق السير وهو لأمر جوادفي القوم عنه فإنني في ليه بأبياته التي الحكم )(:)1 ولم تشكك عليك بكف فيصبح شتى بعد عز وسؤدد سراقة بن مالك يكنى علمت ب الانمير من مجالس الشنفيطي في النفسبر خالد وقد رويت بن خالد (،)2/948 الابيات الثلاثة الاولى ، ال!خزاعية المعروفة قصتها وغيرهما()2 بأم عنها وعن أنهم كانوا البداية و]لنهاية ()3/186 ما البيت في الأخير فنصه مع البد]ية والنهاية: تود النصر فيه فإنهم بامر وإن الناس طرا مسالمه جميع وفي ]لدلائل: يود النصر فيه بإلبها بأمر ( )2أخرجه البيهقي في و]بن سعد (155 /1 /1 والآجري في الشريعة لو ن جميع الناس طزا تسالمه الدلائل ( ،) 194 /2( ،)276 /1والحاكم ) ،وابن عساكر ص .انظر ( :تهذيب خالد جماعة للبزار ،وقال " :وفيه من (رضي الله لم أعرفهم عنه) (،)6/55 " .اهـ. ،)326 /1 . 465 وذكره الهيث! في المجمع ( )55 /6من حديث وعزاه تاريخ دمشق (،)9 /3 جابر (رضي لم أعرفه "ه ]هـ، وقال (6/8ء): و ورده الله من عنه) مختصرا، حديث حبيش "رواه الطبراني في بن إسناده في شدة التوبة ،وكانت 4 أغنامهم وعامر بن فهيرة وعبد يباع ؟ فقالت أعوزكم إلى . لان في شاة الجهد. : عازبة ،فمز كسر الله عندهاه شدة في خيمتها معها، ثم "ساقى القوم اخرهم وخرج عندها حلوبة في رجلا ورده من رجال الصحيح حديث أخرجه اخوهم شربا" وردت المثبت 1 و لنحلة الله الفائتة رقم في : أكثر ]لدقة فيها حليبا ،فتفاجت الله هي أهل وقال زوجها :كيف مبارك من هذا صفته الاخبار: وتركه اللبن ؟ كيت المشهور، ملبح وسيم ،في ومن أبو معبد فوجد ولا وكيت، فمالت الوجه ، له: لم تعبه عينيه دعح، بن النعمان ( 6/8ه) وقال " :رواه (/1 /1هه قثادة (رضي الصلاة قيس وسمى !يد البزار وقي ورجاله " .اهـ. ابن سعد أبي ()2 تزر به صعلة، وجدت فيما يقول الخلى، قسيم الشاة ؟" قالت ما :خلفها امتلأ ،فسقاها وصفها الوضاءة ،حسن فنظر الله الإناء وملأه مرة أخرى منه فوصفته عندنا أو تمر القرى رسول :إن إلا قليلا أن جاء يا أم معبده ظاهر ولم كما !-يوقال فعجب كان ضرعها شربا"( )1ثم أخذ اللبن ، لي قالت أبو بكر عندها لحم عازبة ، فيه حتى البيت ؟ فقالت :جاءنا رجل فقال :صفيه تجلة(،)2 فحلب .فلم تمكث الاناء مملوءا ()1 الله قومه ،وشرب من والاغنام -جمفمسح ،ودعا باناء عظيم سقى : أن أحلبها؟" فاحلبها .فدعا بها رسول رأيت ، وقالت لو فقال " :ما بالى هذه قال " :أتأذنين لي واجترت الله بن الاريقط ،فسألوها هل لاشيء الحي بها رسول !رر ومعه )1 أيضا في عنه) عند ( )681 ، الرو]يات و]لنحول في ( 1 الهجرة ،وهذه مناسبة غير سفر مسلم في المساجد "سافي الهجرة ،كما ومواضع في الصلاة ،باب ]لقوم حديث قضاء !72 /ا ) . (تجلة)، . خبر الجملة وفي بعضها ( :نحلة) . و 1 نفس!ير سورة / 0 521 لتجلة :عظم البطن، العذب أشفاره حور، وفي وفي صوته صحل نطم من اخر ،أكحل لحيته كثاقة .إذا صمت البهاء ،حلو يتحدرن ،ربعة قريب من ما ذكرت ليس ،أجمل لا تنسوه أقرن أزج ،في عنقه سطع، فعليه الوقار ،وإذا تكلم المنطق ،فصل أو ينحدرن 1 52 2 من مجالس لئمير الشنقيطي في ]لتفسير عين كأن بنزر ولا هذر، الناس وابهاهم من لطوله ،ولا تقتحمه الكريمة أوصاقه وعليه سما منطقه خرزات بعيد ،و حسنهم عين لقصره الجليلة صلوات ،إلى الله وسلامه عليه (.)1 وهذه لا يفهم المعاني لا يفهمها منها: فقولها: البطن الجليلة قد كل الناس ،سنشير إلى ما وكبرها الم تعبه التجلة)( :)2بضم ه وقيل تزر (ولم يعني :ليس الخاصرتين :ارتفاع يه صعلة): : ضخم البطن ،ولا صغير البطن ،رأسه ليس مزريأ. بصغير وقولها ( :في وقولها ( :في وقولها عينيه دعج) أشفاره (أزج) صغر صغرأ جدأ، :سواد :الوطف تعني :قليل شعر الرأس الرأس :الذعج وطف) التاء والجيم ونتوؤهما. الضعلة صغرا معناه عظم بل العين مع كثرة شعر :هو مفرطأ. ضامر هو سعتهاه الجفن. الحاجب. حاجبيه يمتد طرف وقولها( :أقرن) :تعني أن شعر هذا حتى يقرب من هذا مع الزجج فيه. ()1 هذه الاوصاف الدلائل ( وردت 278 /1 - في بعض )927 ، تارلخ دمشق .)327 - 326 /1 ()2 راجع الحاشية قبل السابقة. الروايات عند الحاكم (،)3/9 وابن سعد ( 1 / 1 6 /ه 1 ) ، والبيهقي في وابن عساكر (تهذيب سورة 523 4 / وقولها: 0 لنوبة] تقسير عنقه (في سطع): إلى اخر ما ذكرته من أوصافه فلما جاء ولاجهدن زوجها قالى في أن أصحبه أي ؛ لانه ليس طول العنق. قصير الجميلة. :هذا والله صاحب .وذكر غير واحد قريش أنه أسلم يطلبونه الذي وهاجر بعد ذلك الى النبي !يم. وفي صوته " ذلك صبيحة اليوم سمع مرتفعا ،ولا يرون شخصه 0 ، هاتفا من الجن يسمعون قريش الشعر المشهور الذي ،ينشد ذلك (.)1 يمولى ميه. جزى رفيقين حلأ الفه رفي الناس خير جزائه همانزلابالبروارتحلابه فيا لقصيئ ما زوى ليهن بني كعب الله فأصلح من أمسى رفيق محمد به من فعال عنكم مكان فتاتهم سلوا أختتكم عن ولم يدر قريش أين ذهب على الله جاها وسؤدد ومقعدها للمؤمنين بمرصد شاتها وانائها أبي قبيس خيمتي أئم معبد النبي فانندم إن تسألوا الشاة تشهد ! حتى سمعوا هاتفا من الجن أيضا صوته ينشد هذا الشعر ،يسمعون ولا يرون شخصه: فان يسلم السعدان يصبح فقالى أبو جهل ()1 1 ()2 هذه الأبيات ضمن لقائل هذيّم"؟ هو ابو وهما بمكة محما :ما هذان الرواية سفيان قبيلتان . ، لا يخشى السعدان ،سعد خلاف كذا أو سعد المخالف كذا(.)2 المفصلة في قصة أم معبد ،وقد سبق تخريجها قريبا. ومقالته : "من السعدان : أسعد بن بكر، أم سعد بن 524 العذب فسمع أيا بعد ذلك كن أنت نا صر ا ويا أجيبا إلى داعي الهدى وتمنيا ثم للطالب الله إن -حرسها النبي الله البخاري ( )2في بيضا خرجوا إلى حرتهم يزالوا أن غلبتهم الشمس اطامهم السراب ،فلم الذي تنتظرون علبه )(.)3 ()1 ()2 () 4 يتمالك الله أن بعض ضضك والذين الشام ،فكساهم الأنصار كلما يك!م فرحا نادى في رجل صوته السلاح الروايات بقدومه النبي - يك! تياب :يا بني وتلقوه ،)942 و صحابه ابن هشام (517 تابع لرواية البخاري - يزالوا شدة الحر بعد يزول بيض قيلة هذا (صلوات الله من ،)518 بهم جدكم وسلامه المدينة ونقله عنه ابن كثير في البداية إلى المدينة ،حديث (.)7/238-923 الكلام إلى هذا الموضع الصبح ،فلم ( )4أنه لما قرب الثابتة و]لنهاية هجرة صلوا تيابا من يهود على أطم من معه في بأعلى (.)3/165 باب الزبير ذكره على الظلال ،والزمن زمن حر في ذلك أخرجه أوردها الله هذه بن العوام كما حتى رجعوا إلى ببوتهم وقت ،فثار الانصار الانصار، وكان المدينة عنهم ) سمعوا بخروج الله على الظلال ،فصعد برسول وفي (،)6093 ()3 كذلك منية عارف ذاهبا إلى تجارا من رسول البيهقي في الدلائل (2/428 مناقب طريقه جاؤوا ينتظرونه حتى تغلبهم الشمس فأبصر في ثيابا بيضا، ينتظرون الله طريقه ،لقي قوم مسلمين بالفردوس الغطا ر ف جنان من الفردوس ذات رفارف استمر النبي في يلبسون الوقت ،ولم على الهدى ضك سعد سعد الخزرجين -وكان الأنصار (رضي النبي !كيهه ،وكان وجاؤوا ]لئمير الهاتف يقول (:)1 سعد سعد الأ وس فإن جزاء من مجالس الشنفيطي في التفسير . وابن كئير في تاريخه (691 /3 ) . رقم: نفسير سورة جلس النوبة / ظل في 0 5 2 5 4 نخلة ،و ن منهم لم ير النبي ع! حتى الشجرة تحول بردائه ،فعلموا حز الانصار جاؤوه ولم يعرف وفي الظهيرة (.)1 بعض تلك اخر النخلة حتى النبي في بعضها()2 العلماء( )3بأن أصل صار بعض صحيح علي بن أبي طالب عوف (رضي عمرو بن وكان عنده كثير من أبي طالب (رضي من الاوس فيهم بضع الله الودائع يحفظها ()2 كما في رواية مسلم من حديث عن سورة 1لأنفال الله ()3 ()4 انظر :تاريخ ابن كثير (3/891 (ه ) عشرة النبي جمل! وهو تدعوه الصفحة 691 قريش (الامين) ،فخلف بن علي يرد على في بني عمرو بن عوف بني عمرو بن عوف على في الصحيحين فيهم فتح الباري (/7 من حديث عند تفسير .)244 ) ،فتح الباري (.)244 /7 السابقة. في عروة . الهجرة لمخرج )، في بني عنهما) ،وقد تقدم تخريجه انظر :البداية والنهاية (/3 تقدم تخريجه فيهم ( ،)4فثبت . في ومكث ربيع الاول ،ومكث 1 ()1 السابقة مضت عن من فيهم يومالم به وهو يقول :قدم النبي ع! كما قي أبي بكر (رضي قباء تحت في قباء، عنه) بعد أن هاجر هو وأبو بكر حتى بقباء يوم الاثنين لاثنتي عشرة رو]ية البخاري بن عوف في لأمانته عندهم الناس ودائعهم ،ثم يتبعه ء!م ،فلحق بقباء .كان ابن إسحاق وفق ) ،وجاء كانت مج!فه بينهما ،وأنه جلس الظهيرة عنه) وأدرك بقباء؛ لان النبي الله في عليه المدينة في الليل .وقد قدر المدة التي مكث البخاري وغيره أنه مكث ظل أنه جاء .فجاء بني عمرو النهار تحت تلك فقام أبو بكر فظل الروايات أنه دخلها وقدم اولا على بني عمرو بن عوف مدة .واختلف علاب! قدومه وقت العلماء في السلاح ،وكان هو أو أبو بكر جلس الظل عن أنه هو .وجاء في كثير الاية البراء ()03 من 526 يوم الاثنين ويوم المدينة . إلى الزهري الثلاثاء والاربعاء وهذا ما يقتضي ( .)2فلما خرج ليلة إسحاق الذي قالوا :وهي (رضي الله في أول عوف ، يعني ناقته " :خلوا فلما وازى من بني عمرو جمعة :يا نبي حذاء الله :أقم عندنا في إنها مأمورة" سبيلها الله انها مامورة" هلم فجاءه العزة فيه الجمعة. عتبان بن في رجال من والعدد فخرجت مالك بني سالم بن والمنعة ذاهبة إلى وقالوا: يا نبي سبيلها إلينا في فلما بن عبادة (رضي مرت .فقال المدينة، بديار قيس الله هلم فلما والعدة هشام ص ()1 ()2 تقدم تخريجه في الصفحة السابقة. هشام ص .052 . 052 مرت العدة ببني والعدد عدي بن عبد المطلب أمه بن النجار، .فقالوا :يا نبي والمنعة .قال " :خلو] بني إلينا في أخواله الاقربون !ه ؛ لأن جده وأبو سليط ساعدة من الله عنه) والمنذر بن عمرو إنها مأمورة" نقله ابن ()3 مسجد بن عبادة بن نضلة فقالوا :يا نبي بن نقله ابن بني سالم بن عوف، بالمدينة ، بنت عمرو بن زيد من بني عدي العدد ذاهبا إلى المدينة ،قال ابن العدة والعدد "خلوا سليط بضع والمنعة. النجار وهم في بن عوف صلاها سبيلها والمنعة .قال " :خلوا منهم بني عمرو بن عوف عشرة دور بني بياضة تلقاه زياد بن لبيد وفروة بن عمرو الله عنهم ) سلمى وروى البخاري عن طريق الوادي بين قباء والمدينة ،فصلى الخزرج تلقاه سعد (رضي في . (،)1 ثم سار يوم الجمعة في رجال بني بياضة قال : أنه مكث عنه) وعباس وقالوا والخميس إسحاق وغيره ( :)3وافته الجمعة المسجد من قول ابن 1 العذب من مجالس لنمير الشنقيطي في التفسير الله منهم رجال تلقاه هلم إلى سبيلها إنها مأمورة" أخوالك فلما مرت التوبة تفسير سورة / 0 4 بديار بني الحارث الربيبع بن الخزرج ( )1تلقاه جماعة ،وعبدالله بن رجال من العدد والعدة الوقت رواحة بني الحارث بن الخزرج بن النجار فبركت مربدأ ،والمربد موضع بن النجار هما سهل إنهما في حجر فبركت رسول !يم حتى ع!م!م أقرب الله هذا المسجد. التمر ،وكان عمرو، وكان جرانها بيت لذلك عنه) -فأخذ رحل بني يقول (:)2 الله عنه)(.)3 ( :)4لم ينزل عنها الارض بيت إذ ذلك ليتيمين من ثم التفتت ورجعت في بلغت البخاري من طريق قال ابن إسحاق قليلأ في إلينا في حتى وابن إسحاق بن لى مبركها .والجران أبي أيوب رسول الله :باطن الانصاري !د لى بيته،وبنى مساكنه التي بجنبه فانتقل اليها. روايات كان مروره عما جاء في هذا السفر المبارك ،سفر ثابتة في لمجم! الصحيح بديار بني الحارث كما في رواية ابن إسحاق ()2 نقله ابن ()3 تقدم تخريجها قريبأ. ()4 ابنا هلم انها مامورة" في بيت أبي ايوب حتى بنى هذا المسجد، هذا ملخص ()1 سبيلها سعد عنهم )، أسعد بن زرارة (رضي فيه ووضعت -خالد بن زيد (رضي بعض وسهيل قامت ومشت البعير ،وكان وحجره ،فقالوا :يا رسول الله بجنب أنهما في حجر الاول .وتحلحلت ولم يزل بن اصلاح الناقة ،فلما بركت الله (رضي معاذ بن عفراء .وجاء في صحيح الزهري ما يقتضي عنق ،وخارجة زيد منهم ،منهم الله والمنعة .قال " :خلوا ديار بني مالك مالك 527 وعنه ابن هشام ص هشام ص .521 .521 . ،وفيه كثير منه في بن الخزرج قبل مروره الهجرة ،فيه السيرة والاخبار، ببني عدي بن النجار 528 العذب والسير والاخبار تحكى عليه بعض أحكاما الاحكام مفيدة أن كافر، مفرط ومفزط !ر هذا استأمن يحتاج في مفرطون أخذه شيء، : عنهم جميهم!و علم خبيث خندقنا(.)2 ()1 مضى ()2 السابق. وطأ المرضع أمور كثيرة ،من ما ذلك وانتفع الثمار و لق الخشبة والكافر خبيث، تبرأ منه .لا ،بل انتفع بخبرته وقلة المؤمنين قال له سلمان فالخندق خطة النار ،فلم بل أخذ مسلم ؛ لان عند تفسير الاية (ه ) 11من :أن عنهم الكافر وعامله قولهم " :اجتن الدنيا الفارسي: نجسة ثبت وقائع الامين ذلك دين الله، النبي ! ؛ لان الكفار ابتدعوها. في في من أن تقليد لما سمع فارس صحبح اليوم بين ،ولا يؤخذ ولم يقل :هذا كافر، ،وهم الغيلة ،وهي كقار يعبدون ولو أخذه هذا واستأجره ؛ ولهذا نظائر كثيرة ،من الاحزاب شيئا أمته ذلك .بل مع كثرتهم فبين مفرط يزعم ما يجوز حد جامدا، لان الناس عنهم لا أمينا كافرا ائتمن والانتفاع بالخبيث بدينه ،وقد بعض ولو كان الانسلاخ من لا تاخذوا أنه يوخذ النار"( )1ولم يكن كنا إذا خفنا العلماء فيها و منه ،وانتفع بخبرة اليوم ؛ الكفار، حتى بخبرته العظيمة في الطرق على بقدوم ذكر سره التنبيه عليه الانتفاع من .والنبي أنه لما لم يجد في القصة كافرا على إلى يقولون البحتة .والتحقيق لا يجوز إلى التصحبح الشرعية ،وهذه الكفار يلزم في كل ومنهم ،وإنما يحتاج فيها لما يتوقف كثيرة منها: النبي ومثل ]لئمير من مجالس الشنقيطي في التقسير عسكرية يقل سورة هذه النبي ع!: بها وانتفع بها وهو ما يقتضي العرب ابتدعتها أذهان كانوا يعتقدون الأنعام . متمسك أن النبي ع!يم هم أن خطة بمنع المرأة إذا سورة 952 4 يضعف / ترضع 0 بة كانت لتو ] تفسير إذا جامعها ولدها ولدها ويضعف عن سيفه عظمه الضريبة ،قالوا: زوجها من فسمع فأخذ عن الوثن والانتفاع بهذه الخبرة عن ومعنى نبي الله من وضلالهم الاية وتتقاعسوا : وتتباطؤوا إليكم وقد نصره في مواضع أخرجه الذين الخروج .كان بعض براءة بعض [الله]()4 ( 1 ) الكفار أمورهم أن الله (جل عنه في غزوة بما ذكرنا من نسب ()2 ()3 انظر :القرطبي في تخريجه الاصل (/8 " :النبي 43 "، الاية (15 1 وهو : يكفيه لانهم ألجؤوا عليه من إذا 1 ) من ) . سبق لسان . سورة هذه تنصروا إلا ولا يحتاج الله وإلجائهم الاية من حين إلى سورة أكره إنسانا على مالا ،أن المكره (بكسر والقصاص النبي السابق. عند فيه. قالله تواطئهم يلزمه غرم إليهم ؛ تفسير الكافر الذي يقول تبوك ذلك يعبد الدنيوية البحتة ،ولا وعلا) أن يقتل أو يتلف الفاعل ، الإخراج الخطة لا إشكال الاحكام الفقهية ،وأن الإنسان تقدم ()4 هذا العسكرية أعسر وأشد من هذا ،فقد نصره الاعتداء ،كأن أكرهه على الراء) أعني الرجل العلماء يقول ( :)3يؤخذ باسم أكفهم السيوف ( .)2وهذه ،وهذا واضح الكريمة كفروا أمه وهو أنهم يفعلون هذا ولا يضر أولادهم الروم وفارس ليعلم أمته أنهم يأخذوا يقلدهم فتنبوا في عن الروم وفارس في كفرهم الرجل فنبا يقول (:)1 هذه ال!خطة الطبية عن فارس ن اثار الغيلة عليه ،وطئت فوارس لم يغالوا في رضاع ء!يم ترضع ويضره ،وكانوا إذا ضرب هذا يرضعها حتى كان شاعرهم وهي ولدها ذلك الانعام . فيه، لأن ع!يم إليه .فسمى 53 0 العذب المكره فاعلا، أخرجه اشذ له وجه الذين !فرو [التوبة :اية 4 0 > قؤه من قريخك التئ أخرجتك اية 13 و فهذا من < ] وَهموا ياكنم أن لؤمنو بإخراج يالله رئبهنم ) وقوله < :ثاف حاله <بمف الثقب أهلكنهو فلا ناصر لهم [محمد: الرسول > [ الممتحنة في كقوله معنى < : ] [ التوبة : اثئيز) حال لغار> بدل من الثانية .وهذا قوله < :إد ويملق من قرية! ا ية : 1 < ثئين) أي :واحدأ من < إذهما ف ف (إذ) النمير من مجالس النظر ظاهر ]لشنقيطي في التفسير ] 13 ا ية < ] ألرسول يخرصن . ذ خرجه اثنين !فوو > في معه إلا رجل واحد الذين ليس < :إذأخرجه قوله أر!م > بدل من (إذ) الاولى ! < ،ذهماف الجبل ،والمراد به الغار المذكور الذين !فووأ) لغار) جبل في الغار ثور من هو جبال مكة < ذ يقول ) النبي !يم < لص!جه > -وقد أجمع جميع المسلمين أعظم أنه أبو بكر (رضي منقبة لابي وغيرهم دلت من الشيعة من عليه هذه قال بعض لتكذيبه بكر الاية من (رضي فضله وعظمته يحاول بكر (رضي الله ،كله باطل أنكر أن أبا بكر عنه) وتفنيد ما لا يلتفت رسول صاحب إليه ،وقد الله كفر تطلقه ) الحزن في لغة العرب ( )2هو الغم من أمر فائت، العرب والخوف أمر فائت ،أي :لا يداخلك مضى ا نظر : لقر طبي من على :الغم ا ()2 الله عنه)، فما به الإمامية بهذه الاية الكريمة. وربما ( 1 عنه). الكلام في أبي العلماء( :)1من <لاتخزن ) الله وفي هذه الآية من سورة براءة ( الغم من أمر مستقبل أمر مستقبل ،وربما حزن من أطلقته الخوف . ) 1 4 6 / 8 عند تفسير الآية ()48 من سورة الأنعام . . نادرا ،كما العرب على هنا. الغم من حيث ضا> الرائية المشهورة النبي التي يبين فيها قول قصة له ع!ي! هذا ا ()1 يمولى: قال الرسول ولم يجزع لا وقد أبو بكر 5 - [التوبة :اية ]04 قال في 3 الغار قصيدته 1 ادده 4 <إن 0 لتوبة] تفسير / سورة شيئأ فإن تخش إلى إن اخر على (حزنأ) في الحزن الله الغم من وقد تكفل لي منه بإظهار المشهورة ،وهذا العرب القياس ونحن ثالثنا القصيدة معنا > أدده يوقرني في سدفة من ظلمة الغار نقول ( :حزن) و(حزنأ) إذا أصابه أمر فائت ،وقد معنى بكسر قوله < :لاتخزن الزاء (يحزن) الحزن يطلق ، على وأكثر الغم من بفتحها ما يستعمل أمر مستقبل كما هنا. <،ن كتابه أن معنا> أدله خلقه له مع كقوله هنا< :إن [الشعراء < إن :اية 62 الله وحافظهم ء > البيتان ذكرهما لا النبي تخش الله اشتمع فمعنى هذه -ولم شيئأ ف!ن المعية :أن أن الجأش حتى لا الضمير عائد إلى -يوقرني الله ؤاري 3كاصا> [طه : الله اية 46 ] ، ناصرهم المعية المذكورة هنا. ابن كثير في تاريخه (183 /3 أجزع عامة .أما المعية الخاصة لجه ) السكينة ( :فعيلة) من وثبوت لتحقيق والله وعلا) )< ،مملآ إن معى رب سيفدين أفي6ح!؟) معكمآ سيتو الطمأنينة < .لجه قال < إنني ومعية وكالئهم ومعينهم ،هذه هي السكون ،وهي () 1 ألله خاصة ضا ين أدموا )، <فأنزل حزن ] ، هذه معية معية خاصة ، (جل بين في ثالثنا ) ولفظهما يكون فيه خوف ولا النبي لمجيم ،وقال هناك : ونحن في سدف وقد توكل من ظلمة الغار لي منه بإظهار القذب بعضهم :هو إلى أبي > < وألدء <لجنود [التوبة لتم هو ،وهذا < وألدءلجنود ويوم بدر، أن جنود الاحزاب وعزه عظمته ظاهر سروها) ،ويوم حنين < :فانزل قوله وجمل نيلمة الاسفل ،وهو الكفار جعلها كلمة وعبادة السفلى () 1 الاصنام ، :اندحار انظر هذه الوقت للناس من جنودأ إيضاحه هو يفضل هي أهلها وقمعهم الاقوال في :ابن جرير أعظم شيئأ، ولكن (جل وعلا) مع أيده بجنود الله البلايا ذلك، والمشاق /وهذا لجنود ، معنى ئم تروها ألسن > السفلى :تأنيث السفالة والخساسة (جل وإظهار (/14 الله كل و لدء السفلى ،وكلمة غير هو القران أعباء تبليغ الرسالة السر في !فروأ الله الملائكة يوم الله فالله لهم حمل لجه معنى الليل ،والغار قيه الحيات الدعوة إلى غيره في :إن ه وظاهر لا يخاف ظلمة ويشرع سحينتإ وعبادة نزول و قوالهم لخلقه ، عظيم ،هذا الله تقدم يقولون النبي بأنه معه ،و ن يف الذي ذلك ذلك والدعوة ،و ن يتحملوا في شأن لله الوقت الوقت ،والله الذي في غار في ؛ ليسن ويستهينوا فيها بكل كما به في الملائكة ،مع هذا يدخل وخشاش يعني :ما وقع وتصريج الارض عند النبي في أي :قواه إتيان الكفار ذلك الاية ،و كثر المفسرين بأفعال رسله وجلاله نبي الله الاية الكريمة أن وقت جعل وقوته في وعلا) يشرع الذي يتشوش !م ضميره الناس ،لو اراد الكفار أن يفعلوا به شيئأ الملائكة تحيط معه بنصره (جل لتم الحزين ي :يد ] هذه وعلا) لم يرها لأنه هو 40 ظاهر (جل الله الملائكة لاهلكوهم :اية قروها) إلى الغار أن من بكر()1؛ 1 532 من مجالس لئمير ]لشنقيطي في ]لنفسبر الكفار هي وعلا). كلمة ،)261 والانحطاط كلمة ومعنى القرطبي (8/148 الكفر، كونها الله. ) . ، هي 1 تفسير سورة / لتوبة 0 4 <و!لمة لله تضمنته ،صارت بين مقتول وكلمته < الغلبة ، لله : أي :غلبني الشاعرة كأن الخصام < ، اله ،وصار الا الله صناديد هي الله وما الكفرة التي تنفذ، الكفار وأهلكهم. . الذي >- أمثال لا الله لا يغلبه [المنافقون وعزني في لخطاب .ومن العرب الخنساء بنت شيء : .والعزة اية ]8 (فيير[ )،ص " :من عمرو عز ي : ؛ لله :اية ]23 بز"( )1يعنون بن الشريد السلمية (: )2 يختشى والحكيم ( :)3هو مواقعها .وهذان هاتين الصفتين في وقهره وسلطانه ينهاك إلا عما ()1 مضى ()2 السابق. مضى من الاسمان من من صفات عند تفسير الاية عزه وحكمته وعلا)؛ أيها المسكين وعلا) فيه لك (جل الشر، ذلك عند تفسير الابة ()83 سورة يقتضي الانعام . الانعام ه عز لان عزته اي ) المتضمنان هما أبلغ غلبته وقوته وتخضع الا بما فيه لك بزا ويوقعها في وحكمه العظيم تخافه لا يأمرك ( )69من سورة من (العزيز الحكيم الله ،وهي حكيمأ إذ ذاك من الامور في مواضعها سماء الله يجعلك (جل إذ الناس يضع امتثال أمره وطاعته ونهيه ،وكونه ()3 ولرسوله : أحكام :الغالب ه ومنه قول لم يكونوا حمى شيء لها هـايخأ) الله لعزة وللمؤمنين استلب وصارت العزيز <وبده في الحكم الله بها في أرضه ،ودحض عزديزحكيئم) الغلبة ولرسوله من ، قوله < :وكلمة ومنه غلب ! ومسلم التي يعمل وهذا معنى و هي هـ ا ) كلمة العليا ،وصار وماسور هي 533 لامره الخير ،ولا أيضأ أن تطيعه وتخضع 1 لامره ونهيه .وهذا قوله معنى 1 534 لعذب من مجالس لانمير لله عقيز < :و الشنقيطي في ]لتفسير حكيو [التوبة: > آية .]04 قال تعالى < :انفروا خفافاوثقالاوبخهدو سبيل خير لغ ذ دكتم لله إن قاصها لالئعوك ولبهن بعدت معكم لخرجنا أ ا لخكون لايات 43 - 4 1 يقول و نفسكم فى (جل من من الاية ،ثم بعد ذلك والحركة تقول من الحركة لا نلتقي إن كعتؤتعدون ()2 البيت في (*بم> أول الاية الكريمة هي ما نزل منها: > سبيل مر الله بالنفر ، ،وكل [ التوبة: له ،كقولهم الى أوطانهم < متحرلب .كما ديوانه مالك ص الغفاري . . 091 المراد بسرعة أول اية نزلت كذا به هنا : لامر من .يعنون مهمة قال ابن أبي ئلاث منى ) لابي باموالئم نقرواخفافاوثقالا> والنفر :النفر غداة ( )1ذكره ابن جرير بسنده عن أبي الضحى (914 /8 ألله عنرَِلى +هبم> . ذاهبين إلى أوطانهم ؛ لانهم تنقضي الا لو أستطعنا نفروأخفافاوثقالاوخهدوا العلماء :هذه نفرو :نفر متفرقين 3ئئم قريئا نزل أولها واخرها(.)1 للجهاد في العرب منى < < خلإ لكخ براءة ه قالوا: وقوله : ينلم إنهم لبهذبون عفا الذفي صدفو وتغلو لربين وعلا): دله دشدكتم قال جماعة سورة وألله بالله وسقرا ] . الله سيل * دو ؟ن عىضا عليهم الـمقة وسيخلفوت نفسهم تت لهم حتئ شبئن لف كنتؤ تعدون بامولم و نفسكم فى :تفرق حجهم التهيؤ الامور الناس فيسرعون ربيعة (:)2 حتى يفرق بيننا النفر (،14/926 ،)027 وعزاه القرطبي تقسير سورة التوبة فمعنى / 535 4 1 قوله < :انفروا) تحركوا وقوله < :خفافا والثقال :جمع (الفعال) جمع ويقالا> مسرعين حالان ، ثقيل .و"الفعيل" من خمسة الخفة عشر والثقل . مسرعين وأكثر(،)1 والمعنى إلى جهاد القوة والحركة العلماء وثقالا> هذا لذلك عليهم يثقل من لذلك ، مشاغيل فهذه وغير يقول لأخر () 1 .وقول قال < :خفافا ()2 أقوال مشاغيل الله (جل أن يخهدو انظر :ابن جرير قي كونكم هذا الموضع كثيرة . ذلك .إلى < : وعلا) ) تمثيل تحركوا خفافا أو ثقالا. الحركة (262 /1 4 - انقطع التسجيل. من من لتهيؤ أسباب <انفرو نشاطا وثقالا> خفافا كقول من 0 مراضا وغير نشاط عيال وغير أصحاب ي :أصحاب ( 0 0 الاسباب قال : .وأقوال قال < :خفافا وثقالا> صحاب ضياع قال : . عيال . وبساتين أو غير وفالا> <خفافا )(.)2 لإيسئذنك بأمولهم وأنفسهم )926 لسبب كقول من قال < :خفافاوثقالا> أصحابها. إنما هو <انفروا عليهم ذلك وقول من قال < :خفافاوثقالا> وقول كله : :الذين تخف كالامثلة وقول من جمعه العلم ما يقرب والمراد بها كلها: الجامع شبابا وشيوخا وصحاحا. على عندهم. والثقال :الذين في وصفا جاء فيه لاهل الروم إلى تبوك في حال والمراد بالخفاف يكثر خفيف. في محله. والمراد بقوله < :خفافاويقالا> قولا والخفاف إذا كان كثرة كما هو معروف للجهاد في سبيل جمع الله. الذين يؤمنون أبم و دله عليما بالمئقين ،القرطبي (/8 0 15 ) . بالله فما واثيؤم لمجمتمشفي التذب 536 ا يق لا يؤمنون يزد،ون بألله رؤساء دعا النبي المنافقين أعظم وهؤلاء كعبد دثه بن المنافقين ،ومن التخلف باطن في ليس ولا باليوم الجمهور من ، ! 4 -لمج! المسلمين يستأذنونه في الجلوس للاسلام لأخر وأرتابت قلوبهم [التوبة :الايتان !وكابم) لما و لوم ]لنمير في فبئن سلول ركابهم غزوة ، تبوك والجد ،جاؤوا بن إلى جاء قيس، النبي ذلك رغبة الاستئذان فعال ا!مسلمين ،وأنه من فعال الدين لا يؤمنون الآخر < : .قال لا لمجمتمدنك > يقروون < :يسعدنك لمجير غزوة تبوك ؛ لالهم أعداء أن الله فهؤ النفر في ابن فى ويبهؤ ه ] إلى ابي سار !5 والتخلف عن مرهم، من مجالس الشنقيطي في التفسير ائذين يؤمنون والسوسي وورثر في بالله .). . 5 < :يستاذنك) بإبدال الهمزة (5)1 < لايسمدنك وإيمانهم بالله الإيمان الثلاث ،وهو والجوارح < لا الاخر دتنك كل () 1 لا يخاف شمل أطلق الجهات الإيمان من القلب بالاعتقاد ،واللسان بالإقرار، .وهذا ين يؤمنوت كثيرأ ما يجعله ما يشاء، بالئه اذا .فالمؤمن وجوارحه باليوم الآخر يفعل تصديق بالعمل قلبه ولسانه الذين يؤمنون بالله > يصدقون بالله (جل بمعنى الإيمان الصحيح الاستئذان بالله الله مذكورأ ليس من وائيؤم الأضر مع الايمان به ؛ هو أفعال ) فالكفر باليوم الآخر رأس كل شر، المسلمين لأن من في لم خير، (412 /1 يؤمن دهو والإيمان به رأس خيبره ) ،النشر لابن الجزري من آمن الإيمان باليوم باسأ يوم القيامة ولا يطمع انظر :الإقناع لابن الماذش وعلا)، (/1 .)093 1 تفسير سور ة لتوبة / 4 5 3 7 4 < أن يخهدو قولين > (أن) هذه كلام العلماء فيها راجع (:)1 أحدهما: على إلى هذا: أفها هذه "لا يستأذنك الجهاد وترك منقادون الى الجهاد؛ لان المؤمنين الجهاد ،سائرون أن حذف الجر حرف . كبراوهم بالله النبي مسارعون لا قوم : العربية يقولون هو الله، ،وقد تقرر في علم المنسبك من (أن) وصلتها نزاع في اطراده( ،)2ومحل مخفوض أي إلى مرضاة في ع!يم. الجر قبل المصدر أكثر علماء وقال مع بادثه في أن يجاهدوا" أن يؤذن لهم في التخلف حرف و(أن) وصلتها مطرد قبلها حرف الذين يؤمنون لا يستأذنون لأجل العربية التي يحذف الجر. والمعنى . المصدر بعد حذف منصوب ،وهو على واستدلوا الذي خفضه عليه بقول الشاعر(:)3 ليلى أن تكون فما زرت قالوا :خفض وصلتها لكونها حبيبة ،ولا الذي وهذا يسمى عند حرف النحويين أنه تكون ( 1 ) انظر :الدر ()2 مضى ()3 السابق. لدين " والمحققون جمهورهم المصدر ، منهم قالوا: ولا شاهد 57 /6 ) . عند تفسير الاية ()67 من سورة فيها الخفض البقرة 0 من " :وما زرت يقولون التوهم .وحاصل الكلمة يجوز ( المنسبك الجر .قالوا :والاصل النحويين عطف المصون إلي "ولا دين" عطفأ على بعد حذف عليه حبيبهن ولا ديني بها أنا طالبه :محله في البيت عطف وليست (أن) ليلى النصب. لانه مما التوهم عند بمخفوضة، 538 العذب فيعطفون عليها المخفوض في مخفوضة الواقع من مجالس الشنقيطي في ]لتفسير ]لنمير نظرأ إلى جواز خفضها، (.)1 شواهده ومن وإن كانت قول المشهورة غير زهير بن أبي سلمى (:)2 بدا لي أني لست ما مضى مدرك ولا فقوله ( :ولا سابق ) بالخفض منصوب "مدرك" وهو بمدرفي ولا سابق قول .ونظيره كان القرآنية الجميع للخير. الوجه ففي قوله : تضلوا، عشيرة تضر <ان أو كراهة وهذان () 1 راجع [الحجرات الوجهان ما صبق الله لله في ن لغ ببيني غرابها تكون هذه التي تحذف هي . الوجهان أق لضلو أي : في > قوله < : عند تفسير الآية ()67 يستمنذنك يبين (أن) من ()2 تقدم هذا الشاهد قي الموضع السابق. ()3 تقدم هذا الشاهد قي الموضع السابق. سورة يوفق قبلها الا) ]176 اية الله لكم في لئلا القرآن فيما وقوله < :فتبئنوا أن لذين يؤمنون البقرة . والله [النساء: أي :لئلا تصيبوا ،أو كراهة لا الدروس قدر استعداداتهم ، وجهان .هذان :اية ]6 لست الاشياء العربية وإن أن تضلو)> ونحوه أن تضلوا يماثل هذا كقوله < :يبئن قصيبو > على !غ إلا نذكر هذه لانا نريد الثاني :أن (أن) هذه > عطفا بالباء ،فيجوز: ولا ناعب الحاضرين كقوله < :يبئن زهير على الاخر(:)3 لا يفهمونها يستفيد منها كل أو مضاف جره معلوم في محله .ونحن أكثر المستمعين شيئا إذا كان رواية بيت ،إلا أنه يجوز مشائيم ليسوا مصلحين كما هو في سابق جائيا أن تصيبوا. بالله و فوم تقسير سورة الأخر التوبة الاية ]44 في غزو راغبين بأمولهؤ وأنفسهئم و إذا أمرت الكفرة بمعتى المؤمن الصحيح للجهاد في سبيل سبيل لا الناس الله والده عليم لا تخفى على < و علمو ولقد الله ، الله العاصي ،فمن بكذا أنه معذور لاعذار وكذا تنطوي التقوى ويضمرون قلوبهم على بالمتقب عليه شيء تقوى ،الجغتج> [التوبة < نمايسئندفي تقرر عند جماهير أداة حصر الخطاب ) أعني الله :آية بأضولهؤ في الناس ، فاخذر!ه ! ) يخفى من قوله: قلوب لا يخفى . بهء نفسإ كاذبة التقوى قلوب ونحن أقرب بالمتنب وهذا معنى اية ]44 ما في نفسه وماله أن يخهدوا لا [البقرة :اية ]235 ليه من حبل ألورلد رصنج!ا) عليه المتقي من للنبي أنه معه ،وأنه يحب وبغيره ،لا يخفى الذين يدعون صفاته الاية تدل الكاشفة أن يكون وعلا). [التوبة : يعلم ما في أتفسكتم <عدأ زعم (جل فالله يعلم خلقنا الالنسق ونعلو ما نوسموس العليا .وهذه و ليوم الأخر ولا متق من عاص أن [ق :اية .]16 (إنما) بالله من [التوبة: ممتثلين أمر الله، بالنفيس والغالي من الله بالمنقين أ*!آ>، عليه بر من فاجر، حقا لإعلاء كلمة لمجمبمدنك الذين يؤمنون وأنفسهم < الله مضحيا هي الله ) بالمتقين آسهج بالجهاد قاموا مسرعين لان تكون في عليم دله كلمة أن المؤمن مبادرا للجهاد < 45 أن يخهدوا بل على / 953 الإسلام والجهاد، بكذبه ،عالم فالله عالم هذا ذلاب .وفي تهديد إلا بالمتقي للمنافقين غيرها ،ووعد عظيم للمؤمنين الذين وهذا قوله < :واللهوعليم حقاه معنى . ] 4 4 ين لايومنون بالده العلماء أن (إنما) ) أداة [التوبة : حصر اية ]45 قد ،والصحيح أ ن كما حرره علماء الاصول في مبحث (دليل (مفهوم المخالفة ) والبلاغيون في مبحث 5 4 0 العذب (القصر)()1 (إنما) أداة حصر ف الذي يراد به التخلف < ولا يسئدفي !تما يؤمنون عذاب عن ]لنمير من مجال! .يعني :لا يستئذنك الاستئذان الجهاد والقعود لاعذار كاذبة. الذين باليوم الاخر لايومنون فلا بألله> الذين فيما يرغبون عند لا يصدقون الله ،ولا بالثه يخافون الله. وقوله < :وارتابت قلوبهم > شكت معناه :شكت محل الفاء ،والياء في المادة (ريب) (ارتيبت معناه رابه ب الإزعاج إذا أزعجه على الريب السلب ()1 مضى ()2 انظر ()3 مضى حال وهذا الاية مفردات عند تفسير .أصل معناه هو الريب الأصلي معناه ، لغة العرب في تقول الحقيقي ، العرب ومنه : قول وقد جاء رابني منها الغداة سفورها الريب .صاانما سمي لا تطمئن في الشاك نفسه القران والارتياب مرتابا وأطلق إلى طرف اسم الإيجاب ، ،فهو تارة يميل إلى الإيجاب ،وتارة يميل إلى منزعجة عند تفسير :معجم . لأن الشاك السلب محل ،أصل (:)3 كل الشك ،فنفسه أصل وأقلقني ،وكلما على ولا إلى طرف . الريب ليلى تبرقعت أي :أزعجني فمعناه الشك هذا وأقلقه الخفاجي إذا ما زرت الاصلية اللام :الراء ) ف (ياء) ف (باء) والتاء تاء الافتعال ،و صلها والاقلاق توبة بن الحمير وكنت (راءٍ محل حروفه العين ،والباء في قلوبهم )( )2أي :داخلها الامر . قلوبهم .ف < وارتابت) .والتاء فيه تاء الافتعال .و صل الآية قلقة ليست مطمئنة إلى الثبوت (ه )6من سورة الاعراف . الإبدال و 1 في الشنقيطي هذا في التفسير لإعلال ص ،193 ، 133 ( )2من سورة الاعراف . .393 ولا إلى 541 4 / النفي .ومعنى 5 لنوبة] تمسير سورة < وارتابت قلوبهم الارتياب إلى القلوب ،ويكون الشك الارتياب يقول > لان القلب هو لهم يوم المؤمنون :لا إله إلا الناس في فصل الله في الخطاب يقول ويقول فا!سو فضرب [الحديد: فيه العلم القيامة كما < : للمؤمنين : اية د!بخا أتمم < بئنهم لمجمص لم بالإ ]13 فإذا - مثلأ نكن معكم ونأتي معكم نظرونجا لنا ذلك السور دار الدنيا؟ وكنا نحضر المواطن ؟ <قالوا بك ) وقتلضتم و زتئتؤ> هنا < :وارتابت قلوبهم هو من الاسباب ويرجعون جل يزد دوت حائرين ،يتوجهون وعلا). أثمشماتج فهم التي تجعلهم وقوله < :فهم أي :يذهبون محل وهذا ) . فى سورة أن كل من كانعند فيكون اشتد الامر وصار فى يوم [الحديد: إلى الإيمان اية 14 ألم ] كنتم معنا <ولبهبئ فنتأنفسكم الارتياب الذي أ؟بم) وراء السور - ي :فهم في شكهم تارة يقدمون معنى من قبلا المذاب ((نجإ) بين المنافقين والمؤمنين معكم يترددوت رجلا مرة ] ورابم المساجد القيامة ريبهم > [التحريم والغزوات الشاهد .ذلك زيبهم :اية 8 نقنبش من نوكتم قيل ارجحو باطه قيه لرحمة وطهر؟ فإذا ضرب وهذا - نورنا> قال المنافقون للمؤمنين < :ألم نكن معكم > في بيانه في نورا، الله يكون والإدراك .وهذا يأتي الله فيه انطفأ نور المناققين وبقوا في ظلام دامس، المؤمنون المنافقون لؤاإ محل دار الدنيا يعطيه المنافقين نور ،وعند المؤمنين نور، وعند الإدراك الذي سيأتي في سورة الحديد -إن شاء لانه ذلك قلوبهم فيه اليقين ،ويكون سيبينه الحديد؛ شكت والعياذ بادئه .وأسند ويؤخرون ويكفرون [ التوبة ، قال عنهم : والعياذ اية بالله 5 - ] 4 . < يترددوت> أخرى مرة ،يذهبون (والعياذ بادئه قوله < :وارتابت قثوبهم فهم في ريبهم ]لعذب 5 42 ولو <! الضروج رادوا فثبظهم و-قيل قعدواء جالا ولأ ؤضعو بالبادين جاؤوا قيس لقعدلى ولو رادو الخروج النبي و ضرابهم الكاذبة وهم ، لاعكذو له في قوله < الخروج ) معك وتهيؤوا له !< : ويستعد لاعكذو له التخلف .وهذا [التوبة :اية ]46 له بإعداد لان الشر، بإحضار اية 12 هؤلاء لهئم وألله الله بن يستأذنون على ،والجد ويعتذرون ) فدل الخروج ، لو أراد هؤلاء إلى غزاة تبوك <! الخروج على أي :لتأهبوا ،ولكن هؤلاء لم عازمون أرادو الشروج <عدير) ولو رادوأ إلى قتال العدو يتهيأ أنهم مصرون <!ولو بن الاعذار القعود وعدم احبروج رادوا المنافقون الذين أبي العدة اللازمة لذلك !ره الله انحعاثهم > يعلم أنهم لو خرجوا فلا يجد إذا ذهب ] قوله : أي :للخروج منهم برسوله !يو <ولاكن ينبعث معك عليم على لأعدوا له) أي :لتأهبوا له أهبته وتهيؤوا ما يلزمه. <ولبهن الله كعبد يعزم على يعدوا شيئا ،ولم يبالوا بشيء، معنى ولز فيكم مازادكتم لا ) أي :للخروج < عذ ) ؛ لان من لذلك ] الله لنبيه إنهم المنافقون المستأذنون الخروج قبل ذلك القعود يخعاثهم . عدير) في باطن أمرهم مصزون وبين دليل ذلك للخروج 47 ، الئه سفعون لفتنة ولمحيكل ع!ي! في قال عدص ولاكن !ره *لوخرجوا [التوبة :الايتان 46 يستأذنون ، له ضنلكم يمغونح !) <! لاعكدو من مجالس النمير الشنقيطي في التفسير مع رسوله إلا الضرر !ره كره الله الله انبعاتهم كونا وقدرا؛ ما كان والشر، فثبطهم انحعاثهم > خروجهم له إلا في عنه بحكمته لطفا الانبعاث مصدر انبعث إلى الشيء .ومنه < :اد نجعث اتبقئهال!!> [الشمس: ومعنى < انحعاثهم > ي :خروجهم غازين معك إلى تبوك ، تفسير سورة التوبة الله خروجهم كره الخروج - 46 / 4 7 معك مراعاة لضرر لمصلحتك الخروج ،فثبطهم عنك المسلمين ،وهذا وصقيل قعدو ء <قيل> 543 ذلك قوله < :ولاكن وقال يقول : عنهم ي!نج قوله بعضهم معك الله نجعاثهم من فثئطهم ،واختلف العلماء في العلماء :قال بعضهم في فاعله :أذن لفعدلرن لهم النبي !م أفئنئخ لبعض واستأذنوه ) فقال < " : ء قعدو ) " وعلى هذا القول ف (اقعدوا) هو الإذن .وبعضهم < :ء .والمراد لقعدلى بالقاعدين وقال بعض " ،فقال ذلك ) اذن لهم ي!ؤم :الذين والرمنى والنساء ،ونحو فيكون من وعدم لقعدلى!لحمابم). هنا مبني للمفعول حذف لفعدلى ومصلحة !ره وباطن أمرهم < :قعدوا ء لتقعدوا. عن .والتثبيط :التبطئة والتعويق فاعله المحذوف ( ،)1فقال بعض سرهم عليك < ،فثئظهم مراعاة لمصلحتك معنى > ذلك ليس ممن ليس العلماء :هو كوني " :اقعدوا"ه من فكان إذنا شأنهم صاحبه الحضور، كالصبيان من شأنه الخروج ، قدري الله قعودهم يقول لا يرضى للقتال . للشيء: ،واختار هذا "كن بعض العلماء. ثم إن آية ]47 الله قال < : لو خرج فيكم لوحرجوا رؤساء ويرأسونهم في الشر كابن أبي الله - و مثالهم < لو خرجو خبالا) معناه ( 1 ) ما حصلتم منهم على .أي :ما زادوكم :الفساد انظر :القرطبي (/8 6ه 1 فمكم مازادوكم هؤلاء ابن سلول فيكم > المنافقين الذين يحركونهم والجد بن قيس -قبحهما غازين إلى تبوك <مازا؟ودئم لا فائدة ولم يزيدوكم ) ،البحر إلا فسادأ المحيط لاخبالا) [التوبة: ؛ لانهم ( . ) 4 8 /5 إلا خبالا .والخبال يفسدون عليكم. العذب وقوله : إيضاعا. <ولأوضعوأ إذا أسرع فاعله (موضع) في قوله ( : تقول :أوضع العرب :الإسراع والاكاذيب لو خرجو بالمشي المسلمين لا يزيدونكم شيئا لا يزيدونكم المدينة ،فإذا سافرو بالنمائم ويلقون ليخاف وهذا معنى < يمغونكم بكم من خبالهم الاراجيف المسلمون تعالى : ذات الشر، بإلقاء الاراجيف من <ولأوضعوا لا يشعر كائنا ما يفسدون أكثر ؛ لانهم المشركين بينهم ،وهم > معناه يطلبون لكم من وكأنهم وفسادهم والتخويف ،ولتفسد قوله عليكم وقوله < :ورفيكل سمعون كان يلقون (1 ()2 ) ديوانه أعداء -لمحبحهم < .الفتنة > هي الله- لفئنة> ما يوقعون من الأعداء ذلك. لهتم ) في هذا الحرف وجهان . 43 انظر :ابن جرير (4 1 )281 / في بينهم التفسير للعلماء(:)2 ص إلا وإلقاء التشاويش المعاداة بينكم بإلقاء النميمة والخوف الكاذبة ونحو به في ،فهم وهم ضلذكئم يبغونح الفتنة معنى لان العدو إذا كان ثياب صديق الفساد والخبال ،فانهم يفسدون إلا فسادا ولا تنفعهم .وهذا يفعل كل شر ويضر كل مضرة من حيث أي : على بالنميمة وإلقاء المخالفات فيكم مازادودتم لاخبالا) كان السير .و سم القيس (:)1 التي تضر الفساد. ئوضع ونسحر بالطعام وبالشراب فيما بينكم إلا في معناه :بينكم ،يعتي :لا يزيدونكم ولاسرعوا والاراجيف سيره لنمير من مجالس .فالإيضاع لامر غيب و < ضنلكئم> فساد، ضذلكئم > ومنه قول امرىء أرانا موضعين 1 5 4 4 ]لشنقيطي في التفسبر ،القرطبي (/8 157 ) ،ابن كثير (/2 )361 . من تفسير سورة لتوبة 1 الاخبار 4 7 / قال بعض 545 العلماء < :وفمكل سفعون ويأتونهم بذلك بها ليقدروا لهئم على ) أي :عيون ما شاؤوا يسمعون الفساد من والخبال. وقال بعض في العلماء < :هـفيكل يسفعون لهئم) هم قومهم ،وفيكم يسمع من وتؤثر < هـفيكل سفعون على إحاطة لهئم ) سبق كانت كيف قيس وعبدالله بن أبي فثبطهم من هذا أنه (جل صرح إنه من أنه لا يوجد سابق علمه علمه بالاشياء ،فخروج لا يكون من علم ما زادوكئم إلا خبالا عن غزوة الله 0 علمه إحاطة ) عند تفسير الاية ()69 من الله أبدأ؛ لان للمسلمين ،فهم الأزلي أنهم لا يحضرونها هذا الذي كيف والمعدومات الذي عالم [التوبة :آية 47 ] سبق في يكون ،فعرفنا يكون لا يكون ،وهو سورة يعلم أن لو كره ليعلم المعدوم الانعام . بالاشياء تبوك كالجد يكون ،كما قال هنا < : الآية فيها بن والمستحيلات يعلم ان لو وجد منه قوله: وعلا) علمه عالم أن لو كان كيف بانه أن لو كان كيف 0 5 إحاطة إلهية ،ومصلحة هؤلاء (جل الله لا يحضرونها في معنى أنها لا تكون ( ،)1هو وعلا) يعلم الموجودات والجائزات ،حتى ()1 سبق شدة المتخلفين لحكمة لا يخرجون .وهذا معه أبدا ،وخروجهم علمه أنه لا يكون مضى علمه ابن سلول أبدا ،وقد أبدا ،و نهم الذي وعلا) تكون ؛ لان هؤلاء لا يحضرونها سابق في عنها شرف الآية الكريمة نص علمه ،وأنه (جل يعلم الاشياء الذي انبعاثهم له وسيادة في قومه يسمعون بالقاء الفتن والاراجيف وهذه في قبيلته كابن لهم لمكانتهم وشرفهم أبي والجد بن قيس ومن يكون دعايته السيئة عليهم سادات وأشراف والايات سبق لشدة ذلك في احاطة الخروج لوخرجو الدالة فميهم على 5 46 هذا العذب المعنى كثيرة جدأ، القيامة الكفار يوم تمنوه علم ،وذلك يكون ئايت من ذلك ما قدمنا في ذا رأوا القيامة وعاينوا الدنيا مرة أخرى ليصدقوا أنه الله في لا الرسل يكون لما من ضر تعالى < : ولتي وإنهم دبهذبود عنه ينمهون ولو إلاقليل [النساء: اية .]66 فعلوا ما يوعظون فهذه الايات من كتاب حتى على كيف أبو لهب أن المحيط بالعلم هو ايات كثيرة ،وإيضاج جميعهم بأشما هؤلا إن ،31 ]32 على خيرا إحاطة يكون ،فهو عالم بأن أيكون من العلم إلا ما علمهم صلوات دلت به الله كنتئم أبا (جل الله من ديوبهم الم علم الله ما فعلوه وعلا) (جل توجد، فهو لن يؤمن ،وهو وهكذا ،وحلق وقوله )0 0 .الاية أنها لا لهب إيمانه تاما أو ناقصا، وعلا) وحده يكون :اية ]75 أو اخرصا ل!ن حيث ولو حمضهم كـثفنا ما بالمعدومات التي سبق في علمه عالم أن لو وجدت لو امن الله ل!دحآبم تمنوه هو [الانعام :اية ]28 !ص*برا> [المؤمنون ا منهخ بكل شيء، الله > كقوله !< : أتاكئتنا علئهخ أن قتلوا أتفسكم أنهم ] هذا الرد الذي بانه عالم أن لو كان كيف والاياب بمثل هذا كثيرة في كتاب للخوا فى طغئنهم الرد الذي ئلئنانرذ ولانكد على النار فقالوا رشا وكون مق ائوئين إي!بم) [الانعام :اية 27 قال < :ودو ر وا لعا و يعلم صزج تمنوا أن يردوا إلى ،وهذا بادثه أ ن بأنه عالم أن لو كان كيف قوله < :ولو ترى !+وقفو خمهوا سورة الانعام من الحقيقة ويؤمنوا ،وقد عالم أنه لا يكون ،وقد صرح بهم من مجالس ]لنمير الشانقيطي في ]لتفسير .وهذا الله يدل لا يعلمون العليم الخبير الأعطم كما دل عليه هذا القران في ذلك أن أعلم المخلوقين - وسلامه صدقين * قالوا :قولهم < : الملائكة والرسل فالملائكة لما قال لهم قالؤا لاعلم ستحتك لتآ > لاعلم لآ ) الا) فيه ،هي الله - على < :ائوفى [البقرة :الايتان الا) التي لنفي تفسير سورة الجنس التوبة 7 / 547 4 ،فنفوا جنس لاعم إياه < لتآ لا إ وكذلك وقضلهم ما العلم من أصله وجلالتهم (صلوات لايعلمون الرسل أو كذب عنها أحق فتوبي، فان أو كذب حتى أخبره الله وهذا ذبح عجله وتعب ياكلون ،لا يدري كما في وصرح ()1 هم ،حتى لات!بم [الحجر: اية ]52 > < : لو الله [هود: عند تفسير الآية (9 لا يدربص ما قيل هل ما قيل ليه ] الله العجل انه لما راهم حيث ألممت [النور :اية 26 يطن حتى عنها مبن > امرأته حق وت . عليهم جميعأ) أن الملائكة [هود: قال < :فقالواسلماقال ضحكت بذنب لم ياكلوا خاف نصبرهم منهم اية ]07 نامنكتم ،ولما ارتحلوا بهم ذرعأ وقال < :هذا ]77ولم يدر أنهم ملائكة حتى قال كلامه أن لى بكم قؤة أو ءاوىص إك ر شديد ه وافك ،حيث رميت وعلا) قال < :اولحك لوط -وهو هو -ضاق اية الله وسلامه إمام الانبياء (صلوات بأنه خائف عصيمب !) مضى !) يدر هو وامرأته في إنضاج من (صلوات إليه بفرية ولم الخبير (جل منهم عنه ونزلوا بنبي المحزن إبراهيم محمد الله إياه . :يا عائشة ان كنت لها علمهم إلا شيئا علمهم في غزوة المريسيع ،وهو قوله < :فامارءا أبذبم لالصلى لهم و!ون يوم أزواجه يقولون لهم مغقره ورذ! صبريبم نبي نبينا عليك (.)1 العليم الله مر الخلق ،وكان يقول يتوب وسلامه الله عليهم ) مع [الإسراء :اية ]85 -وهو هو -رميت أحب بصفوان مما وأكمل بن المعالل السلمي الله من < وما أوتيتم من الع! إلاقليلأأ!بم ) عليه ) عن إلا شيئأ علمهم علضتنآ ) . الرسل هذا سيد أنفسهم الله ) من سورة ]لأنعام . ثني*ا> [هود :اية 0 8 ] 5 48 وما إلئك العذب علم أنهم ) 0 0 5 ملائكة لآية [هود وهذا نبي الله ا اهلى دمان وعدك أن الموعود غئر صغ بك أ) [هود وهذا نبي لماعلته [يوسف وولده في مصر يوسف وهذا شهر يعقوب ورواجها بهء علئم بالا وهو - :آية ]68 :اية 45 الله شهر، لما عرف بعضى عنه ،أفاده هذا أهله من أن تكون من تغفر لى وترحمنى ! ن من من روح سليمان وسخر لله - قالى الله فيه عيناه من لا يدري > ا لاية وهو يهدد الهدهد بسلطن < :وإنه- الحزن علم العلم قوة ووقف فهو كظيم، [ يوسف هو - : آية أعطاه الله ] ه الرياح غدوها ،ما كان يدري إليهم الضعيف المسكين منهم بعضى عند سليمان ويقولى < : 87 في ذلك اليمن وتأريخها، أمام سليمان فجاء وسليمان وقفة الرجل علم الوقت، لاشكذبخ! عذاجما شديا مبيهؤ ادماأ> [النمل :آية ]2 1 جغرافية وعلم ما شأنه < أ هبوافمحسسوامن له مردة الشياطين والجن الجغرافيا والتاريخ ،وهذا العلم لم يكن لأاذبحئه ،ؤ لاتيق ليس إني عظك الهدهد ،ولما توعد الهدهد ،وكان الهدهد حصل وكان ] إلا أن قال! < :رب عن مأرب وجماعة بلقيس حتى ذهب سليمان ولا يدري إني عوذ هو - ابيضت وبينه مراحل وأخيه ولا تأثسوا نبي < :رلث :آية .]47 الله بينه [هود فما قال! نوح لئس لى به -علم !لضنم) [هود ) يقول! لربه ن بتى من قالى له العليم الخبير < :ينوح إنه ليس من أظث :آية ]46 ما ريك ربه أن ينجيه أنه كافر فلا قتتلن ما ليس لك أن اشرء الخسرين يطلب إنارنى لن يصلو . الحق وأنت أمجم الهبهين أ؟)،: بنجاتهم حتى الخهللإا! ]8 1 <يخلوط نوح -وهو هو - ذلك !أ ]لئمير قالوا له : :آية الولد الذي إنإ صل حتى من مجالس الشنقيطي في التفسير ا أو الهدهد لا يدري الصامد، تفسير سورة ونسب به- التوبة الإحاطة / 4 7 لنفسه ونفاها عن وجئتلصَ من سبا شئ ولها عرئ! ]24 - 22 954 لنب! عظيم يقين أإنجا! وجدتها إفئبم، إليتيئ وعلا) العليم عليهم ) يعلمون الاعظم علم من يعلموه ،وهو (جل بما كان أن لو وجد لثيكل ، الله ما علمهم ) سمعون يكون و ن ظلم (ظلم) لهئم!و < قل [ ا لتوبة لا والله ا ية : 47 علجم بالظدين ) فقال في الظالمين لا يخفى هو :وضع معناها وضع المادة ،و عظم في مضى الشيء الاية ] فالقة كثير .فالله (جل الله وسلامه غيبه وما لم يعلمهم والمعدوم ألشفؤت اية ]65 الذي والارض وهذا فذلكم العالم لا يوجد لغيفإلا معنى لم اللة قوله < : سغون!م وما لو لقئنة . كقوله الاولى :إن < : تقوى والله عليو المتقين بالمتقب) لا تخفى عليه، عليه. الشيء أنواعها هو عند تفسير ولم يقل له إلا (صلوات من : ا ل لآيات بكمئىَ هدا هذا والرسل ينلم من وقد قدمنا في هذه الدروس لغة العرب أذهب و مثال الله [النمل هذا، أ!د!،ا والموجود، ألمج!)> [النمل : [التوبة :اية ]44 الآيات عن فيكم مازادكتم لاخبالاولأوضحعو وقوله < : ()1 ) تن!هم وأوتيت من ! وعلا) وحده هو المحيط علمه بكل شيء، بمثعطن أيان يعثوت خرجوا ألص8نج!ع والملائكة وما يكون ،وبالمعدوم كيف 0 0 0 من لبهذبين يرجعون ماذا امرأة ما كان يدري كنت م ثم توذ عنهثم فانظر هو وقؤمها الايات .فسليمان أن قال < :سننظر أدنت سليمان إق وجدت وقال < :حطت بما لم تحط مرارا!)1 أن أصل معنى الظلم في في غير محله ،مادة الظاء واللام والميم في غير محله .هذا هو الشرك ( )51من سورة بالله ؛ لان البقرة . الشرك أصل بالله معنى وضع هذه للعبادة 055 ]لعذب في غير موضعها؛ كان يأكل نعم لان من يعبد غيره فقد ظلم، قال تعالى عن لقمان < : [لقمان :اية اية ]254 < لطابين لابم يطلق على 13 > [يونس ،يمنهم بظلو) في في :اية ]82 وظلم دون الشيطان ظلم وعصى الله قوله < : والئه قد ظلم كلام العرب ،أن الظلم هو العرب تقول الضرب معنى للذي في غير موضعه معروف ( 1 ( ) 2 السابق. السابق. رل!) ، هإن قعفت هذا كان [البقرة ،ئك إذا من الظلم في القران والمخالفات ،وثبت <الذين قوله : يلبسوا :ولم : في ءامنوا ولم يفبسو إيمانهم (. )1 بشرك أكبر، إبليس وظلم ربه ،فالذي لسخط والمعصية في غير موضعهاه [التوبة :اية 47 وضع الشيء ] في لبنه قبل أن يروب ؛ لان ضربه وهذا المعنى غير موضعه :هو قبل أن يروب دون وهو الشرك بالله. ويعصي نفسه ؛ لانه عرضها ظلم، الله أظاع ووضع وهذا معنى مشهور في ،ومنه قد ظالم ؛ لانه وضع يضيع زبده ،وهو في كلام العرب ،ومنه قول الشاعر(:)2 وقائلة ظلمت ) يضرب ولا يصرك في غير موضعها، أن يطيع عدوه عليم باطفين) غير موضعها، الظليون نوعين :ظلم العبادة الطاعة في غير موضعها، كما الشرك لظلم عظيم +لن!)، هم ولاجل قال في رزقه وعافيته إذا . على فالظلم الاكبر هو وضع وهو ل!لله إت ينفعك ع!يم أن لغة العرب الشرع ويتقلب غيره من المعاصي النبي [الأنعام الظلم وهو عن ]601 اية الشرك وعلى صحيح هذا : لالـرذ الله ما لا من مجالس العبادة في < :والكفرون ولا تدخ من دون البخاري أصل وقال ] الله أي :وضع يننئ الئمير الشنقيطي في التفسير لكم سقائي وهل يخفى على العكد الظليم نفسير سورة ]لنوبة "ظلمت والعكد: الاخما ا سقائي" ومن الذي ضرب لم تردني شكاته " ومنه قول الأواري لأيا ما وقالوا للتراب في محل لا يخفى ظلمت ومنه قول في المنزوع من القبر "ظليم" بعد الظلم في : اية فيها الظلم عادة إشاحة ( 1 ( ) ) 2 ()3 السابق. السابق. بالمظلومة محلا لان أصل الجلد القبر يحقر ،فهو حفر في محل من العيش ليس موضعا < :كا أي :لم تنقص النقص انجتنين في في النقص منه شيئا .هذه .والعلماء يقولون البستان ينفق ويصرف أما إذا صرف مردود عليها ظليمها ءالت أكلها ولز بغلة وثمرة طيبة فكانه جاء بشيء في موضعه السابق. له فيها وليست كالحوض القران الكريم بمعنى قوله بمعنى منه ربحا، عامدا أجر الشاعر(:)3 غبراء ]33 الذي حفر أبينها التي ذكرنا؛ لان صاحب ووجد هذا المعنى قول وفي ظلمي والنؤي سورة الكهف ،وهي جاء عليه الظليم وغير نابغة ذبيان (:)2 لم يحفر قبل ذلك وجاء [الكهف قبل أن يروب وغيره ،ومن هنا قالت العرب للأرض " :مظلومة فأصبح قبل أن يررب لكم . ) : وصاحب للحفر، تعني :ضربته اللسان .يعني :أن اللسان صدق للحفر 47 لكم عصب الظليم ،أي إلأ / 5 51 اية واحدة تامه وحدها ( :ن أصلها شئأ> في القران من المادة عليه المال ،فاذا جاء حيث فيه المال ولم يأت رد لصاحبه المال بشيء فقد ضاع للشيء في بألطلمين غير موضعه آئحمام) ج!اء [ ا لتوبة يأت للضياع : ا ية قال تعالى < :لقد لحتي وظهرأمر 7 بخلف شيء منه ،دكأن والرزية .وهذا ] 4 معهى وهم ئحرهون يصيبنا المؤمنون لىبخ!،وينهم إتتجمبم قل هل ق!ئصوت متربصوت لىبرجم!) يقول الله لأمورحتى جاء ] [ ا لتوبة (جل : ا لا لحق وظهر من صيقول ئدن لى لمحيطة إلا إضدي ضدِء 8 4 <لقد أئر مؤلنانأ - أو 5 2 إتتغو! لله فرحون وعلى ز الله لحشليئن بايّدينا ] مصيبة فزلصوا )أ قل لن فليتو- ونخن نتربص إنا معم . الفتنة من قئل وهم نحرهوت وقالبوأ لث *% )) [التوبة: ه لما بين المنافقين الله للمصلحة أي : فسادأ الذي ينطوي ومشيا (بهل ، وعلا) وأنهم بالنميمة المنافقين بالمدينة كعبد الله والمسلمين لو خرجوا وتثبيطأ ،وأبوا أن يؤمنوا، وإلقاء أنه ثبط ما زادوهم للأراجيف موجودأ ، عظماء عنهم إلا خبالا، بين أن هذا فيهم قبل ذلك، و ن نطلعوا عليهم ؛ لان عظماء بن أبي الله فيهم الشر كان شأنهم بني سلمة ،عندما جاء رسول وعظم للنبي عليه المنافقون من قبل أن ينزل القران في عليهم ينأ يات وعلا): لره جهنم وصدهولوا وهم دله فا هو جماي! ،لله لهعذا +ت بكئم أن اية 48 من هنل إلا ما !تب والله عليم لامورحئى ٌِ2 حسنة تسؤهم وإن تصئث لهائخفرجمت !3ا إن لقمتث بهقولو فد أخذنا قوله < : وهناهو ولا لفتني لا في تفتعة سقطوأ و ن أئرنا هذا وضع . إلئغوم الفتنهه من قهل لله لشنقيطي 1 1 المال المصروف فيه ،ولم لعذب 1 552 النمير من مجالس في لتفسير ابن سلول ،والجد !يو المدينة وآمن وصاروا يهبرون بن قيس أخي الانصار شق ذلك في الحالة التي تقسير سورة يبطلون من التوبة / 48 بها دعوة الإيمان الإسلام ويخرجوا دين ،فلما جاءت ابن أبي :هذا يتربصون 553 أمر غزوة مستقبل بهم الدوائر، بدر النبي عرفوا ويمنحون مج!ييه المسلمين قوة فامنوا ظاهرالم .)1وهم يجيلون في أفكارهم .قال في الحالة الناس لهم الباطن التي يضرونهم بها. <لقد رد الناش! بين إشغو!) عن الدين أي :طلبوا ،وإبطال الدين ،وعدم لكم اتباع النبي الامر. لث معناه : أن لأمور) يتفكر ظهر، فمعنى قلبوا الامور :أجالوا هذا الناس وهذا النبي عن مج!ييه معروف ويدبر ليتأمل في الامر إلى هذا، معنى وقلبت إلى وجه العرب بدقة وظهرا ،والقعود كلام في الامور في ونظرو واحتمال أموري ،إذا أجلت معروف في هبيرة بن هذا وجه العرب فكري ، في الله كلام العرب أبي وهب عنها)، فان مشهور نزل المخزومي زوج زوجها إلى نجران ،ولم يزل بها حتى ()1 ،والإفساد هبيرة مات ذكره ابن كثير في تفسيره (.)361 /2 الامور ،وقلب ويقلبها الحالة التي يحصل الافكار في تقول :قلب في وهذا تقول إلى الله العرب : المسائل م (جل وعلا)، قلبت والعياذ بالله مج!ييه - د ر أمري ، فيها وفي .وهذا معنى هانى ءبنت النبي جنب بذلك ونظرت قصدي . إلى به القران العظيم ، لما فتح - وجها جنبا إلى ليصلوا الدعوة إلى بها مقصوده الدهر احتمالاتها لنعلم أي الأمور هو الذي يعينني على (رضي مج!ييه هذا المسلمين. <وقبو من الفتنة ،طلبوا الفتنة قبل من منه قول أبي طالب مكة فر كافرا وقد أرسل إلى 554 العذب ]لئمير من مجالس ]لشنفيطي في ]لتفسير أم هانى ء من هناك من نجران هذه الابيات -وفيها وهو الشاهد- محل قوله لها(:)1 ما وئيت لعمرك ظهري وأصحابه محمدا ولكنني قلبت أمري فلم أجد وقفت فلما خفت ومحل ونظرت لسيفي غناء إن ضربت ضيعة موقفي الشاهد في وتأملت جفلأ ولا خيفة القتل رجعت منه قوله " قلبت الامور فوجدت ولا نبلي !عود كالهزبر أبي الشبل أمري " أي :أجلت ثباتي وعدم فكري فرارى يؤدي الى قتلي ولا نتيجة بعده .وهذا معنى قوله < :وقابو لث لأصمور> أجالوا لينالوا به أفكارهم من وقلبوا الأمور ونظروا في احتمالاتها تثبيط عن الدين ،أو إلقاء شر حتى يظفر بك -قبحهم <حئى جآه وقتل صناديد لحق> قريش < وظهر ،أو إعانة عدو عليك . - جاء الحق وهو نصر الله لنبيه بدين الإسلام ، يوم بدر. أضر واستقباله ،فعند الله بين المسلمين كيدا يكيدونك لله ذلك > معناها أسلموا :غلب إسلاما دين غير الله حقيقي وظهر ، انتصاره يتربصون وهم الدوائر بالمؤمنين في باطنهم. وقوله < :وهم بهرهون ) والحال هم كارهون -قبحهم الله- لان كل وكل ما يناله ما جاءهم المسلمون من نصر وفتح وخير يكرهونه ويسووهم، من شر يفرحون يحاولون رد المؤمنين عن الله الكفار< :ولا قال (1 ) مضى في عند تفسير الآية به ،وهذه الدين حتى يزالون يقتلونكئم عادة الكفار، يقنطهم الله من لا يزالون ذلك ،كما حتئ يرذكم عن ديم ( ) 48من سورة الاعراف . ن التوبة تفسير سورة ستظعوأ> < 94 [البقرة :اية ]217 يد تيؤم / 5 5 5 الذين كانوا يطمعون دبرو في ضياع جاء الحق وظهر أمر خسائس الله (الفاضحة) العظيمة : وسيأتي فيها كثيرا .وهذا لم [المائدة : الدعوة ،وأن النبي اية الله لنبيه لانها لمجيو ،ومن فضحت معنى المنافقون يضمحل لمجيو أسرار في ]3كذلك وهم كارهون ذلك -قبحهم المنافقين يطهرها وهم نبرهون وبين من دينكغ ) أنهم يستطيعوا المنافقين قوله < :حتى جاء أمره حتى الله أسماء لحق قوله: وهذه منهذه السورة كما تقدم ، لله وظهرأئر !>. من صيقولي ثدن /وقوله < :و!هم ) لى [التوبة :اية 94 ] هذا الحرف عامة السبعة غير ورثر عن نافع والسوسي أبي عمرو < :ومنهم من صيقولي ثدن والسوسي فقلت العرب إئذن :أذن < :ايذن له يأذن لي .ولكن لي>()1 لا خلاف ثدن ا ا ( 1 ) نظر الأمر من أمر أذن تقول إبدالها حرف وصل القراء ولا بين علماء لإ الاية نزلت تحاف ( 2 . ) 9 2 / في الجد بن قيس على < له يأذن : العربية :أن كل ائذن لي همزتين أما يقول ) له .تقول .أصله: اجتمعتا مد مجانسا للشكلة التي أو همزة قظع ،وهذا حكم العربية <ومنهم من صيقولي بالشخوص إلى غزوة أي :ائذن لي في القعود ولا تكلفني تبوك .وهذه : في من يقولى وذن لي> على أنك إن وقفت منها التي قبلها همزة فيه ين لى> جاء المقررة في كلمة أخراهما ساكنة وجب قبلها سواء وهو له .وإذا القاعدة كانت القراء عن ) بهمزة محققة ،وقرأه ورش بإبدال الهمزة واوا مادة للام <ومنهم عند الوقف فقد أجمع جميع ابتدأت لى قرأ [/8ب الخبيث المنافق أخي بني ] 556 العذب سلمة ،كان سيدكم من بخيل رجلا هذا الشاب حسان ؟ الابيض الله الجعد(.)1 عنه) قيس بن داء أدو بشر بن يمدح على من يعني بشر بن قال لبني سلمة: لانه أنا نبخله ؛ البخل ؟ إنما سيدكم بن معرور .وكان البراء النبي البراء بتسويد ع!ييه اياه ()2 نيرل . وسود فتى سلمة قالوا: الجد بالمال .فقال :و ي (رضي " سيدأ فيهم ،ولما قدم النبي !ص يا بني لا يجود الئمير من مجالس ]لشنقيطي في التفسبر بشر إن أتاه ( )1في بن البراء بجوده الوفد أتلف ماله بعض (رضي روايات الله الحديث عنه ) ،كما في عنه) ،وهو في عنه ) بنحو حديث وقال خذوه إنني عائد غدا ان النبي ع!د قال ذلك الادب صحيح ( - ،)3/921وصححه وعزاه وحق المفرد رقم )792( : في من عمرو بن حديث -من حديث ووافقه الذهبي أورده ،كما في الحافظ الله الحاكم ابي هريرة (رضي الله ابن عبد البر قي الإصابة الجموح جابر (رضي الادب المفرد رقم ،)227( :و خرجه جابر ،و ورده الحافظ لابن إسحاق لبشر بن البرا أن يسودا الاستيعاب (/1 (146 /1 ه ،)1 0 وفي ) ، الفتج (.)5/178 أما الرواية التي فيها ان النبي ع!ر قال ذلك ذكرها الواحدي في أسباب (ه،)917/ (رضي الله الاخرى ()2 ا سد عنه)، (،)1/218 ، 248 - 247و وردها الحافظ في الفتج بن ابان في كتاب للوليد وقد صحح ،بيد أن الحافظ الغابة البيتان وعزاه التزول ص في بشر بن البراء (رضي الحافظ ابن عبد البر في رجحا عند الواحدي في الله عنه) فقد نها في بشر الجود من حديث هذه الرواية وجمع الاستيعاب بن البراء، سباب النزول ص ،248 (146 /1 والله بن مالك كعب بينها وببن الرواية ) ،وابن الاثير في اعلم. القرطبي (8/9 ه )1ونص البيت الثاني هناك : إذا ما اتاه الوفد ذهب ماله وقال خذوه إنني عائد غدا التوبة تقسير سورة فنزلت 4 9 / هذه الاية في المفسرين <وينهم سلمة .ذكر لغزوة تبوك 557 ئن صيقول ئدن ابن إسحاق قال له قد علم قومي عنهن ،فائذن عذر وهذا صينول لي ئدن لى لك الله أننى لا صبر ووضاءة وجوه ولا تفتني بصباحة بارد وليسرلم قصده لى هل يا رسول الاصفر فيهن جمال قيس ولالقتني >، ما عليه > هو الجد بن قيس وغيره ( )1أن " :يا جد الروم .فقال له الجد: ف!ني رجل الجدبن على النبي في ع!يلا جلاد - !-ي! بني تجهيزه بني الأصفر؟" في يعني الجلوس النساء ،وان نساء بني إن رأيتهن أن وجوههن إلا النفاق ،فأنزل أي :بصباحة أخي وقت ائذن لي لي عن أخاف في جماعة وجوه لا إذا خرجت الله أصبر إليهم. فيه < :ومنهم نسائهم على من ما قاله غير واحد. وقال العلماء وأسنده بعض "يا جدبن قيس ووصفاء؟" فقال :ائذن في هل ابن جرير( )2إن إلنبي !يم قال له: للن في جلاد بني الأصفر لتغنم منهم سراري لي ولا تفتني بالنساء. هذا منزع اخر الاية. وجمهور نفاق لاشك ليجلس العلماء يقولون :هي فيه ،وهو -قبحه ( 0)1أخرجه الله - ابن جرير الكبير (،)12/122 لاعذر له، في الجد بن وانما يتلمس قيس ،وهو . ()14/287 من طريق ابن إسحاق وقال الهيثمي قي المجمع يذكر السند. ابن جرير ()14/288 عذر الاعذار الكاذبة ،وأخرجه (:)03 /7 عن ابن زيد مرسلا. الطبراني في "فيه يحيى وهو ضعيف " .اهـ ،و ورده أيضا الواحدي في أسباب النزول ص ()2 ووجه الحماني ،247 و!م 558 ]لعذب ثم إن الله يتوقاها وهي الفتنة عن خوفه ،ولكن الجهاد والصلال قال < : واعتذاره < الكاذب هذه في ،وتطلق النار من علبهم قوله في العنكبوت يوم يغشئهم جمبع على الجهات لطد لمجثتوي الوجوه الذين !ا [الانبياء حين :آية ]93 وعلا) مودت عد * > ،وتغلق في علبهم ضيقا هي فتنته .وهذا معى ) أحاط لا < شديد لانها تهلكهم بهم سرادفهأ ويقول ذوفوا ما كضغ أرطهؤ وقوله تعالى في الكهف: وان يستغيثوا ياكفويت عن وجوههم افار لهم ئن جهغ من ممددةم ومن فوفم الآيات الدالة على وتغلق * كما قال تعالى يغاثوا تعالى ولا غواثى يضا :كالمهل < : لولغلم عن ظهورهم> > [الاعراف : إحاطتها بهم .وبين (جل أبوابها ،وهو > [الهمزة : النار بهم في لمحيظةم بالكفر!ن! :آية ]92 مها!ر وتغشاهم أبوابها عليهم ،ويضبق .وقال عليهم شديدا للمنافقين ،وجهنم باتعذاب وإن جهخ :الآيتان ]55 . 54 الآية [الكهف آية ]41إلى غبر ذلك أنها تطبق الفتنة الفتنة العطيمة في آيات كثبرة ،فبين إحاطة < :يستعطونك نارا 0 0 تخلفه النار. بائخقريرر [العنكبوت 0 هي لمحيظةم ياتخفريرر!> وعيد ائعذاب من فؤ-قهم وصمن تحت تعملون !> < جهنم الآية الكريمة عليهم فيها كما بين تعالى ذلك انآ ونفاقه ، هذه أنه . وقوله < :لمفاةم اختهتدنا الله ع!ت!م ليست فيها وهي فيه باعتذاره هو عين في لفتنة سقطو)ورإت طبقة من طبقات هده فيها ووقع نسابهم الذي يزعم أنه هو الذي يخاف [التوبة :آية ]94 فتحتوي سقط الفتنة التي يزعم نساء بني الاصفر لرسول :هذا الذي ولانفتنى! لا سطوأ> العطبمة هذه التي سقط .فالمعنى قوله < : لا فى لفتنة أن يفتتن بجمال الفتنة لا فتنة جمال النمير من مجالس الشنقيطي في التفسير الآيتان < :و!ذأ قوله < : إنها علتهم ]9 ، 8و نها تضيق لقوأ منها م!نا ضيقا تفسير سورة مقريين ]لتوبة / 0 5 دعوا هنالف 5 5 9 ثبوا ا ا!> :اية 13 [الفرقان ] أعاذنا المومنين منها .وهذا معنى قوله < :ور ن [التوبة :اية 94 لهائخفريرر!بهم) < إن تصتث أضذنآ أقرنا <إن حسنة من قتل دمان وصشولوا وهم فرصن حسنة تصتث المراد بالحسنة بأعدائكم هنا: وغلبتموهم ونصركم تصتث يا والظفر [ ا لتوبة نبي ساءهم ذلك لأن العدو الشديد الخير، معناه :إن غزوتم ونصركم الله وغلبتم ويؤذي من قومك <يقولو السرايا أو جيشا أضذنآ <قد أمرنا من قبل بالاحتياط فاستأذنا حتى القتل والجراح من مسرورون لان الله قدأنغم < قد لله على أنغم أدده جلسنا <ونولوا لا أقرنا الجيوش ) منه عك ! ساءهم وظفرتم من ذلك إذا خفنا من وسلمنا من تلك سمعوا أن سرية قالوا: هذا وأخذنا لانفسنا البلايا دين الله <وهم ذلك يؤذيك السوء، التي نالتهم من رفح!بم) فرحون وأنهم هم ما كانوا -كما تقدم إيضاح هذا المعنى في سورة النساء؛ أكن معهم لم ما ينال عدوه من فتل ) فيها بقوله < :وإن من!لمن إذ لم تلك ظفرتم الحسنة، وقع فيهم قتل أو جراح نحن ) عن .يعني :إن ينصروا ،أو ياتيك شيء جهتين :أنكم أصابكم معكم -سلموا أوضحه من من حسنة قسؤهم رلن تصتث > كان يقتل قومك ،أو قدأضذنآ ا ية 5 < حسنة دشوهغ> تسؤهم العداوة يسوؤه مصيبة : 0 ] . أبداه الله لنبيه الله والنصر الله عليهم وحزنوا من جله < إن تصتث مصيبة يقولو قد هذا مما أسرار المنافقين القبيحة < إن تصتث> غلبة جهنو *> قسؤهتم ) الاعداء لمحيطةم . ] قسؤهتم الله وإخواننا شهيدالآ!بم> اكن معهم شهيدا لأأ!ع ليبالق !ان أصن!مصي!به [النساء :آية ]72 > حاضرا معهم معنى قال قوله: فيصيبني 1 ما أصابهم فرحون من أمرنا> فيه حذرا دين بعض خذنا ونصرة ،والحال <وهم وسلامتهم < إن تصئث ئم يصيبنا أذى السبب من ان لنا ربنا في أصله الله دمان (جل !بم من وبينه معنى على ويطلق المعتق ،فهو الصديق الولاية ابن على يطلق ،وعلى العم ؛ المعتق ؛ على كل من ()1 مضى عند تفسير ()2 مضى عند تفسير الاية ( )4 0من الاية المعتق بينك ( )51من سورة سورة راجعا إلى بالسوء الذي 0هذا معنى قوله: لهم < :قل لن ن يقول [التوبة :آية ]51 كائنة ما كانت سيدنا في وناصرنا لغة العرب تواليه ويواليك لأن <وصلتولوأ) ) . ي لان عن الذي مصيبة يقولو قد أضذنا ولا مصيبة تكون < ومان هذا بعضهم معكم فاهومولنانا> .والمولى حسنة> الحسنة > مسرورون أمر نبيه !ي! ولا جراح < الله ما أصابهم أو يتولى قصمتث أزله ه وقوله < :مولننا> المولى مثل ليذ؟ضأ وعلا) لا قتل ينعقد بينك وتواليهم ، رسول ، وهم فرحون لله (مفعل) اطلاق أن فرصن إلامابت الأذى وجراحهم به وهم الكفار منهم <ببقولو وإدالة منه ،وأنالم لم يحضروه وَيتولوا الله يا نبي < دمسؤهم > تلك يصيبنا حسنة تسؤهم من نر أمرنا الذي في تولوا لانفسنا بالاحتياط وتخلفنا مئا واحتياطا الإسلام ، أصابكم على ونصرا سيئة كقتل قومك قذأضذنا وقعوا ظفرا الله تصبر> من والجراح وهو مجالس الآن .فالآية معناها < :إن ت!ئث) أي :يعطك عن القتل ، 1 56 0 لعذب لنمير من الشنقيطي التفسير العم بني لن يصيبنا الا ما كتبه .والمولى: على يطلق كل به()1؛ ولذا كثر يوالوك بعصبية حصلت العتق ولاية وعلى المعتق .ويطلق القرابة بينه وبين المولى وبينه ولاية كائنة ما كانت (.)2 الانعام . الانعام . تقسير سورة / التوبة 9 5 6 1 5 وقوله تعالى < :ولل المال ،كبني يرثون خلا مولى العم ونحوهم > [النساء :آية ا!عصبات من ]33أي :عصبة ،ومن المعنى هذا قول الفضل بن العباس من أولاد أبي لهب(:)1 بني مهلا عمنا واطلاق مهلا موالينا على المولى لا تطهروا ابن العم مشهور لنا ما كان في مدفونا كلام العرب ،ومنه قول طرفة بن العمد(:)2 وأعلم علما ليس والله والرحمة (جل وهم شيئا يقال بالطن أئه وعلا) مولى إذا ذك مولى المومنين ؛ لانه يواليهم بالنصر والثواب مواليه ؛ لانهم يوالونه بالطاعة ،حتى له ( :مولي) جعل ولذا الله تقديم ،وكلت وعلى أصابه ( 1 ()2 الأمر ليخطئه عليه لم يكن فيجب السابق. مضى عند تفسير الاية (112 ) من ] قوله: معنى دده > ففيتوكل يدل على معناه :تفويض إليهه الأسباب ، سورة لانها في أزله < هو لله .والتوكل أموره الى ربه (جل ،وما أخطأه لاينافي وحده كما قال : عليه <وكل قوله < :وكل الله إليه :فؤضتها :اية ]51 متوكلون هنا في إلا على العبد أن يفوض لم يكن والتفويض ) المعمول أي :لا يتوكل الامور [التوبة سيدنا ومدبر شؤوننا ونحن ادنمنون > الحصر، ده فا> شيء يوالي [الحديد :اية 15 الاعمال السيئة المؤدية لهاه وهذا < لن يصحيبنآ ،لاماصضب مولننأ) ان كل النار مولاهم < ماولبهم الار هي مولنكثم ولثس المصير *> تواليهم لما عملوا من المرء فهو ذليل الانعام. وعلا) ويعلم أن ما ليصيبه .و 1لتوكل على المسلم على أن الله يأخذ 562 1 بالاسباب على الله في لعذ! كما جاء ،وهذا به الشرع سيد الايام الماضية الكريم ،ويكون المتوكلين شدة توكله المحافظة من أعدائه بأن يدخل على التوكل الئميو (صلوات أنه مع الله والاخد الكريم ،وهذا هو على الإنسان بالاسباب الله ، أمره مفوضا أصابه لم يكن الذي لنا هو مولمنا وعلى وقد أوضح الله ،وقبل ما معناه :بينت على أمرين ولا تحزنوا لكم :أحدهما على تعالى بقوله < : فآ من قبل أن [الحديد: اية ]22 ) ءارر!غ محالة ) ما فهو لم قل لن أن !) جميع المصائب كان مقدرا لنا في ؛ لان ت الله عندي لانه فائت كتب وما ادله :اىة 51 ] وجميع يخلق اية الحديد لا محاله ،وهذا اية أن يأخذ قبل أن بشيء فى من ليصيبه ، أتاكم فانه اتيكم لكم [الحديد : !و [التوىة الاتية لتتحصلوا لا محالة، عليه نص آلأرض ولافآ أنفمبيكم لا!!نب أي :أن نخلقها < إن ذلف إنما ضوء إلاماتت الامور كتبتها وحتمتها فاتكم بينا يكن يصيبنا ،وربنا يقول أصاب من مصيبم تاسوا عك مافاتكغ> فائت خطأه الحديد المصيبة على الشرع الكريم متوكلا قلبه على المؤمنوت :أن لا تفرحوا شيء نبزأهآ لا بأن سورة أن جميع بادئه يتسبب الضلال ،والحق الإنسان منها إلا شيء أن توجد في فيه ،فترك الاسباب به الشرع فليتوئحل لنا في الامور لا يصيب الخلق عالما التوكل شك ليخطئه كما قال هنا < : الله عليه ) مر عليكم وثقته الله مع لا ما جاء إليه ، قرارة نفسه وسلامه متوكلأ فى غار مظلم في جبل ثور ليسن لامته الضلال ،والاعتماد بالكلية عليها من حسب في الله بالاسباب الحق هن مجالس! الشنقيطي في التفسير على المحه يسل! ! هذا القدر السابق الازلي < ]23 لا تحزنوا على ذلك لا محالة .وهذه وقذره الايات شيء ) لكيلا فاتكم فهو < ولا تقرحو بصا القرانية إذا تاملها مولتنأ وعلى 563 معانيها فهم ،وهذا قلبه 5 وتدبر 2 في لتوبة] المسلم / تفسير سووة معنى المؤمنون < قل هل تربصوت يصيب!، لله مربصحوت [التوبة : -قبحهم الله وأصحابه المؤمنين كان في - يفشون ، فهم والمسلمين إخوانكم ولذا اية الكفار مع وهو قال التربص ترئص أنتم طائفة أيها :الانتظار ، المنون لعلها الانتظار .ومعنى بنا عواقب لا تتربصون بنا إلا واحدة قلوب في الله ع!يم واحدة المنافقون ضد ؛ ولذا الإسلام مع المتعاونون الدوائر بنا. العرب : تقول " تربص" الغلاء :انتظر بها .وهذا ونوائبه راجين من تطذر الاية أن ععد تفسير الآية يوما الكريمة تدور و يموت :إذا معروف ، ( )24من سورة التوبةه حلبلها :أنتم أيها علينا الدوائر اثنتين كلتاهما أحسن < هل تريصوت ) أصله (تتربصون) حذفت ()1 رسول النبي !م!م جدا في كلام العرب ،ومنه قول الشاعر(:)1 الدهر مضى بكتم أن فتربصو نا !م الاراجبف على الذين تتربصولى بالسلعة الى وقت بها ريب فالتربص لغة ونحن نتربص الكفار والبهود على والمنافقين هنا: العرب ] الحسنيئن ) كان المنافقون والبهود كأنهم من مشهور إلا احدى المدينة يدا مع الكفار والبهود انتظر ،وتربص بأيدينا إليهم أسراره ،ويلقون يد في الح!نيتن . . ]52 لحنا المنافقون والكفار ؛ *> عند 9ء أو < قل هل تربصوت إلاماكخب فاهو الله [التوبة :اية 5 1 لحنآ لا احدى لهعذا +مف !) عليه أمور قوله < :لق يصيبنآ ففيتو- الله عن الله ،وهانت الدنيا قلم تعظم المتربصون من فيه إحدى فتهلكنا الأخرى التاءين. 1 < ينأ> هي (هل) إحدى بضم بمعنى استفهام ،تقول ففتح لنمير من مجال! النفي ،ما تنتظرون الحسنيين .الحسنى :هذه 1 56 4 لع! :تانيث الاحسن الانثى هي الشنقيطي في التقسير بنا عاقبة إلا عاقبة ،وتجمع الحسنى على الحسن من ،أي :الاحسن غيرهاه وتجمعها على الحسن بضم ففتح كما هو معروف في محله. فالحسنى تفضيل صيغة تفضيل .والمعنى ، والحسنيين لا تنتظرون تأنيث بنا إلا إحدى ، الحسنى خصلتين وهي كلتاهما صيغة أحسن من غيرها: أن نغلب إحداهما: والغنيمة ورضى فعاقبتنا (جل الله إن صارت أعداءنا وينصرنا وعلا)، فوز أعظم الخلة لا يوجد أحسن منها، الله إليها عاقبة كريمة محمودة والثانية :أن يقتلنا أعداونا يناله وهذه عليهم فنظفر بالنصر فنموت . فننال الشهادة ،والشهادة المسلم في دار الدنيا ،فهي أيضا حسنى هي ؛ لانها أحسن من كل شيء. وهذه الجهاد إلى الاية الكريمة من أعظم الايات التي تجعل غاية الاشتياق عظيم على أمنية الدنيا والاخرة، لا نظير لها، أيضا حسن، تأمل معنى الله .وقد المشركين عمرو كل التقديرات إلا المجاهد وإن هذه في بن حرام ونال نصره وهذا ذكر ؛ لانك لا تجد الله لا يكون الفوز على والحياة أصحاب غزوة حد له بنات سبع كان الله فرجع أن جابر بن ،فجابر أخواته نال التي والكرامة ظافرا غانما في سبيل الله ،فمن إلى الجهاد في سبيل لما أراد الخروج إلى -لمجد عبدالله سبع ماله إلى فائزا فهذا لا محالة النبي خير ؛ لانه إن مات الابدية ، إلا للمجاهد الاية الكريمة اشتاق المغازي الدنيا رجلا في سبيل عدوه لاحد في المسلم يشتاق أبوه عبدالله بن ،ذكروا أن النبي يك!ن! تفسبر سورة أشاو عليهم فتبقى أن يبقى الإناث حرام إلا النوبة لا قيم (وضي الله أنزل الذين (رضي فيهم < : من كل شيء والمصر، أو شهادة إليه هو احتمال شيء ولا تخسبن الايات أ لنأ> من إلا واحدة في سبيل فى سبيل إحدى أحسن لله عمرو نفسي بها أحدا، أضتتا بل أخيابر :اية ]916 : اية ]52 وهذا ي : ما مسالتين كلتاهما أحسن ظفر ونصر .وهذا كله خير، من بن بن بين العلماء في أنه من التوبة الحشنيئن > الله نفسي ال عمران أ الله لملا يمونا أوثرك فيه على أوثر على الذين قتلوا تريصوت بنا عبد عنه) .ولا خلاف كريم ،وهو فكل غيره .وهذا وفوز بالظفر احتمال صرنا معنى قوله: لحشنيئن). نترئص بكم > ننتظر بكم السوايين ،نحن عقوبة ، <إلا إضدى <وص الاخرى فقال إلى اخر وتنتظرون <إ،إضدمى الوالد وهو فوالله لا الله قوله < :قل هل تتربصون ، الله عند ربهتم يززفون !> معنى البنات واحد، عليهن سبيل يوم أحد الله مع الابن أو الاب عنه وأرضاه ) :يا بني كل الشهادة في واستشهد 52 / 5 6 5 ننتظر بكم إحدى :أن يصيبكم ؛ أحدهما لكفركم فيهلككم ذلك :إحدى خلاف السوأيين ،كلتاهما أسوأ الله بعذاب وتمردكم من عنده ،كان إلى وتصيرون ينزل من عليكم النار ،او يسلطنا عليكم ويأمرنا بقتلكم فنقتلكم كما قال في إخوانهم الكفار: <قتلىهم يعذئهص قؤم مو!ايت لبهئم ونحن !) أن يصيب! لا تتربصون ألله بنا لله بانديحم [التوبة :اية 4 يعذا+ مف إلا الخير متربصون ويخزهم ونحن ] 1 وينصريهئم وهذا معنى ضدِ لا نتربص أو عليالم ويشنى صدور قوله < :ونخن نتربص بايّدينا> إذا عرفتم أنكم بكم إلا الشر إذن فتربصوا أيضا ،فكلما يصير إلى ما يتربص به الاخر إليه. العذب 566 وهذا معنى النمير < :فتربصوأإنا مح!م قوله من مجالس الشنقيطي في ]لتفسير مقربصون [التوبة: إج؟) اية .]52 يقول الله إنكئم !نتم !فروا وهم !هون وما هم مدخلا (جل قومافشقين أ!*ا فلا تعضك منكل ولبهتهم فوم لولو إلنه أن تهببل بقرقون الحرف <انفقوأ طوعا أو بضم عامة كزمما يجدوت [التوبة السبعة > بفتح الكاف واعتذر وهذا ()2 ا ( 1 ) لأن نظر المنافقين به فانزل 1 : لإ تحا ف ( انظر :السبعة ع ( )3أخرجه ابن في إنهم لمجم أؤمغرت أؤ ] . حمزة ،وقرأ حمزة حمزة والكسائي: والكسائي: ،خذ الله 2 والكسائي < : والكسائي < :وما الآيات النازلة في النبي !ييه لما دعاه أعينك اتخلف(.)3 غير ! ومامنعهؤأن منعهم أ ن بالياء(.)2 الآية الكريمة من له أعذار مالي .وقرا بالتاء يمبل منهم نفقاتهم ) بني - ينفقون ! الكاف (.)1 تقبل مئهم نفممهو> سلمة ؛ لهالله 57 لا ئهؤ دلة ليعذبهع! بها طخا :آية 53 وقرأ عامة السبعة أيضا غير حمزة وهذه إنما إ ولا يريد وئحلفون و!!ا ! !7لو القراء مئهم نققتؤ إلا وهتم !ساك أتوالهر ولا اؤلدهغ وهم تحم!حون لإبم) هذا <او كرهأ> وما منعهز وتزهق ا!سهم وهئم بهفرون لديخا قرأ ز،3فيع انفقوأ وبرسوله و!يأنون ا!لؤة بألله الحيوؤ وعلا) < :ول طوعا أو كزها لن يئقنل منكخ في المتقدمة مالي لى قال نفقة مني نفاقه الذي عرض الجد بن قيس الخروج له : ائذن في سبيل على في لي غزوة في أخي تبوك القعود، الله واتركني النبي !م!م < :قل> . ) 9 3 / .315-314 جرير (،)492 /14 والو حدي أنا في أسباب النزول ع .248- 247 تقسبر سورة التوبة يا نبي الله كونكم طائعين في كفار الباطن ، بين لن وصيغة من يقبل الامر الصيغ أساليب نفقوا طوعا أو كرها> التوبة : عدمه ولا ذلك < ، الإنفاق قل يعني كذلك ؛ نفقواطوعا ذلك : . هنا: 1 له أمثلة في ذكرنا س -، القرآن سواء، طائعين . طوعا أ ن القران : يعني : لا ينفع كونكم صبركم لهئم) استغفارك لا ينفعكم معنى وهذا و كرها قوله: :مصدران طائعين أو مكرهين. (افعل) معروف العظيم ،ومن بذلك وني أو مكرهين الكفرة الحال .أي :في حال تقرر لهم أؤ لا دتشغقر التوبة :اية ]53 وإتيان التسوية بين الامرين بصيغة اية ]16 <اشغبر أعمال قصد في التسوية بين ونظيره [الطور: أنفقوا لانه يعلم أنكم (افعل) تقصد ذلك، وعدمه الله لا يقبل أؤكزها> منكران في موضع قوله : بعد استغفارك قوله لان < أي :في حال قل انفقوا) التي ترد لها (افعل) المذكورين لا ينفعكم اية ]08 نفقة ؛ اللغة أن تأتي بصيغة الأمرين ، سواء الله منكم في فاضبروا أو لا لقحبروا سوا! عليكم ) وعدمه 1 / أو كارهين الامرين ،فمن < 53 لهؤلاء المنافقين < الاصول ( )1أن تسوي 567 أمثلته في في كلام العرب ، العرب كلام قول ()2عزه أسيئي : بنا أو أحسني لا ملومة يعني :إن أسأت لدينا أو أحسنت إلينا فكل ولا مقلية ذلك سواء إن تقلت لا يغير ودنا القديم بالنسبة إليك. وقوله : () 1 انظر :شرح ()2 البيت قي < لن يتقبل الكوكب ابن جرير منكخ ) لن يقبل الله نفقتكم المنير (.)27 /3 (