التوحد ودور التمريض في مساعدة االهل واالطفال المصابين به يعتبر التوحد من االضطرابات النمائية والتي تعزل الطفل المصاب من المجتمع دون شعوره بما يحدث حوله من احداث محيط في البيئة االجتماعية. ينخرط الطفل في مشاعر وأحاسيس وسلوكيات ذات مظاهر تعتبر غير عادية او شاذة بالنسبة لمن يتعاملون معه. وهذه السلوكيات يعايشها الطفل بصفة دائمة مستمرة ألنها الوسيلة الوحيدة التي يعبر بها عن احاسيسه ومشاعره بطريقته الخاصة. يعتبر كانر اول من استخدم اسلوب جديد لتشخيص التو حد واسماه في ذلك الوقت التوحد الطفولي المبكرعام 1943م ومنذ ذلك الوقت إستخدمت تسميات مختلفة لهذا اإلضطراب منها: توحد الطفولة المبكر ذهان الطفولة نمو انا غير سوي وقد أصبحت المصطلحات التالية مقبولة في األوساط العلمية: التوحد الطفولي وتوحد مرحلة الطفولة والتوحدية او الذاتوية الطفولية والطفل التوحدي او الذاتوي إستخدام عدد من التسميات كان بسبب الغموض وصعوبة التشخيص الفارق للتوحد لمحه تاريخية استخدم مصطلح التوحد في ميدان الطب النفسي و كان يعرف بفصام الطفولة و كان يستخدم مصطلح النمو غير النمطي في حاالت التوحد األقل شدة كان يوجد اعتقاد خاطئ يربط سلوكيات الوالدين تجاه اطفالهم و االصابة حاليا يعرف أن التوحد من اإلضطرابات النمائية يعتقد أن خلالً في الجهاز العصبي المركزي مسببا من عوامل غير معروفة هو سبب التوحد الهندسة الوراثية والجينات تعريف اطفال التوحد 1978م ان التوحد يعتبر اضطراب يعرف سلوكيا و أن المظاهر المرضية األساسية يجب أن تظهر قبل أن يصل عمر الطفل الى 30شهرا (سنتين و نصف) و بحسب هذا التعريف يشتمل اضطراب التوحد على المظاهر التالية: -1 اضطراب في معدل النمو وسرعته -2 اضطراب حسي عند االستجابة للمثيرات -3 اضطراب التحدث والكالم واللغة والسعه المعرفية -4 اضطراب التعلق باألشياء أو األنتماء للناس واألحداث والموضوعات الدليل التشخيصي واإلحصائي الرابع ألمراض العقلية عرف التوحد على انه أضطراب نمائي وليس إنفعالي اإلحصاءات عام 1999تؤكد نسبة الزياده الكبيره لهذا المرض مما جعله ثالث اكثر اإلضطرابات النمائية شيوعا ً متخطيا ً عرض داون. تعد فئتا التخلف العقلي والتوحد في مقدمة فئات ذوي اإلحتياجات الخاصة السلوك اإلجتماعي لألطفال التوحدين غير طبيعي فهم يقومون بالتخريب ولكن دون حيلة او خداع ويستخدمون اإليماءات في االتصاالت ولكن ليست إيماءات تعبيرية ويستمتعون ببراعتهم في عمل ولكن دون تفاخر •المظاهر السلوكية للتوحد تختلف من حالة إلى اخرى في درجتها وفي وجودها •في عملية التعلم للطفل المتوحد يمكن إستثمار األلعاب التي تدور حول امور محببة اليه دون ان تكون إجبارية النظرية الصينية ( نظرية الكلى): .1 بعد الوالدة :السبب تلف في الجهاز الهضمي يمنع الجسم من امتصاص فيتامين B6و العناصر الغذائية التي لها دور في تطور المخ و الكليتان و الطحال التالفة تسبب تلف الجهاز المناعي .2 أثناء الحمل :مشكلة في وظيفة الكلى عند األب أو األم أو كليهما فإذا كانت كلية األم ضعيفة فان الجسم ال يمتص فيتامين B6مما يؤثر على بناء و نمو المخ فيولد الطفل باضطراب وظيفي في المخ نظرية األفيون نظرية االفيون ترى ان التوحديين لديهم زيادة في مادة االفيون في المخ %80 من التوحديين لديهم مركبات مورفينية أو شبه مخدرة في الدماغ مصدر هذه المواد شبه المخدرة هي بعض األغذية التي تسبب للتوحديين مشكالت في الهضم و هي الحليب و الحنطة و الشعير و الشوفان ووجدت هذة المركبات البروتينية في دم و بول المصابين و يتسبب تسريب االمعاء (متالزمة االمعاء المسربة) في انتقال المركبات للدماغ ووجد في بول المصابين مركبات أفيونية بنسبة 2000مرة و تتسرب عن طريق االمعاء فتدخل المخ وتخترق حاجزه الدموي فيصاب باألفيون المخدر فيزيد اعراض التوحد مما يظهر لدية أعراض المدمنين. السلبية في السلوك االجتماعي السلبية في السلوك االجتماعي هي ابرز خصائص التوحد التوحديون ال يجدون متعة في االختالط بالناس السبب أن مادة (بيتا-اندروفين) و التي تشبة االفيون تكون مرتفعة في ادمغتهم لذا نجد متعتهم في انفرادهم يفشلون باالحتفاظ بأصدقائهم (اسبرجر) بسبب انانيتهم في التعامل و جهلهم بالمهارات و المحظورات و يفتقدون الذوق العام يتجنبون التفاعل االجتماعي و يغضبون او يهربون اذا حاول احدهم االقتراب او التودد قد يرجع ذلك للحساسية الشديدة (مثال للصوت). التدخالت الحسية قد تكون مفيدة تصنيف المشكالت ا الجتماعية لدى التوحديون -1المتوحد المنعزل (المتقوقع)اجتماعيا: يتجنبون كل انواع التفاعل االجتماعي الغضب والهروب هي االستجابات لديهم عندما يحاول احد التعامل معهم بعض األطفال يحنون ظهورهم للوراء لمن يقدم لهم المساعدة لتجنب االحتكاك كان يعتقد ان األطفال التوحديون ال يحبون او انهم اناس مذعورون هناك نظرية تعتمد على المقابالت الشخصية مع التوحديين البالغين ويرى البعض ان صوت ورائحة عطر الوالدين كريهة أو أنهم يتألمون عند مالمسة أحد لهم و السبب (فرط الحساسية) . -2 المتوحد الوسط الالمبالي اجتماعيا: هؤالء ال يسعون للتفاعل االجتماعي (ما لم يريدون شيئا) ال يتجنبون المواقف االجتماعية بفعالية ال يبدون انهم يكرهون االختالط بالناس ولكن في الوقت نفسه ال يجدون بأسا في الخلو مع انفسهم يعتقد ان هذا النوع من السلوك االجتماعي شائع لدى اغلبية التوحديين تقول احدى النظريات ان التوحديون ال يجدون السعادة في االختالط بالناس و السبب مادة بيتا أندروفين في الدماغ. من الممكن التدخل الدوائي للتقليل من هذة المادة في الدماغ و من ثم زيادة التفاعل االجتماعي. ويرى الباحث (جاك باتسيب) ان مادة بيتا اندروفين وهي مادة في باطن الدماغ تشبه األفيون تنتشر بدرجات اثناء السلوك االجتماعي هناك دليل على ان مستوى هذه المادة مرتفعة لدى األفراد التوحديون لذلك هم ال يحتاجون للجوء الى التفاعل االجتماعي من اجل المتعة اوضح بحث اجري على دواء نالتريكسون الذي يوقف عمل مادة بيتا اندرفون انه يزيد من السلوك االجتماعي -3المتوحد االخرق اجتماعيا: يحاولون الحصول بشدة على اصدقاء ولكنهم ال يستطيعون االحتفاظ بهم تشيع هذه الحالة لدى األفراد الذين لديهم عرض (أسبرجر) واحد األسباب في فشلهم في إقامة عالقات اجتماعية طويلة االمد مع اآلخرين وال يجيدون التبادلية في تعامالتهم حيث تدور غالبية احاديثهم عن انفسهم ال يتعاملون مع المهارات االجتماعية ويفقدون الذوق العام عند اتخاذ القرارات االجتماعية يجدون صعوبة في فهم معتقدات وأمزجة اآلخرين (فقدان الحصانة) مستويات التوحد أظهرت البحوث ان %20 -%10من األطفال المتوحدين يتحسنون بين سن الرابعة والسادسة ويمكن الحاقهم بمدارس عادية ,كما يمكنهم الحصول على عمل والقيام به على ما يرام %20-%10 يقيمون مع اسرهم ,ويستطيعون االلتحاق بمدارس اصحاب الحاجات الخاصة او مراكز التأهيل والتدريب ,وقد ال يستطيعون الحصول على عمل %60 يطرأ عليهم تحسن طفيف وال يمكنهم العيش بمفردهم يحتاج معظمهم لرعاية طويلة في مركز متخصص ,وقد يحتاجون لمن يهتم بهم مدى الحياة. التشخيص ال يمكن تشخيص الطفل دون وجود مالحظه دقيقة لسلوك الطفل ومهارات التواصل لدية ومقارنة ذلك بالمستويات المعتادة من النمو والتطور يزيد من صعوبة تشخيص التوحد ان كثيرا من السلوك التوحدي يوجد كذلك في اضطرابات اخرى يجب ان تقيم حالة الطفل من قبل فريق كامل من تخصصات مختلفة حيث يضم الفريق: اخصائي اعصاب اخصائي نفسي أو طبيب نفسي طبيب اطفال متخصص في النمو أخصائي عالج لغة وامراض نطق اخصائي عالج مهني أخصائي تعليمي مختصين آخرين لديهم معرفة جيده بالتوحد الدليل التشخيصي لإلضطرابات العقلية DSM-IV يعتبر مرجع لتشخيص التوحد و يشير الى ضرورة األخذ بعين االعتبار (األعراض الكاملة): بدء المرض قبل سن 30شهر عدم القدرة على االستجابة لألخرين اضطراب شديد في النمو اللغوي انماط كالمية غريبة استجابات غريبة بموضوعات من البيئة مثل االهتمام و التعلق الزائد و مقاومة التغيير غياب االوهام و الهالوس و فقدان الترابط خصائص مميزه للتوحد .1 .2 .3 .4 .5 .6 .7 ال يستجيب الطفل التوحدي لمحاولة إحتضانه ويتجنب النظر لعيون اآلخرين عندما يمسك بأحد كأنه يمسك قطعة اثاث ال يبدو عليه يعرف بوجود هوية شخصية او ذات خاصة به اليوجد ارتباط بين الطفل التوحدي والتشنجات في مرحلة الرضاعه اما في مرحلة الطفولة المتأخره والمراهقه تكون اكثر إرتباطا ً يصبح الطفل التوحدي شديد الحزن وكثير القلق والتوتر اذا ماتغيرت البيئه المحيطه به يظهر حزن الطفل التوحدي على شكل نوبات غضب عنيفه اليبدي الطفل اية إستجابة لألصوات او المثيرات المزعجة .8يفتقد الطفل القدرة على التخيل .9الكالم يكون غير مفهوم يوميل للتكرار لدى االطفال القادرين على الكالم حيث يفتقرون الى التعبير الصحيح .10يتصف النمو اللغوي بالصمت والترديد ,كذلك غياب التواصل غير اللفظي وتعبيرات الوجه واإليماءات .11لدى البعض مهارات غير عادية تعتمد على الذاكرة القوية .12اليتسطيعون التقبيل بطريقة إعتيادية (السبب أنة ال يستطيع ضم شفتيه بقوة و أقصى ما يستطيعة هو وضع شفتية بشكل بارد على الخد من دون ضمهما) األطفال التوحديين ال يمكنهم تعلم أكثر من أمر في وقت واحد. و ال يعرف سببا للرؤية الضيقة لألشخاص التوحديين و تفترض بعض النظريات أنهم ولدوا مع تركيز كبير جدا في اتجاه واحد( .و هذا سبب أنهم لو أبدعوا فإنهم يبدعون في جانب واحد فقط). يعتمد علماء النفس في تشخيص اضطراب التوحد على ثالثة جوانب أساسية هي: -1 الفحص أو التقييم الطبيMedical Assessment : أ -ويتناول كشف الجانب البيوكيميائي والعصبي والعضوي . ب -ومنها الحصبة األلمانية وارتفاع الضغط وفيروس مضخة النسيج الخلوي ,والسيرتونين وتفاعل إشارات كهربائية الدماغ مع تعبيرات الوجه والوجوه المحببة وجوانب القصور والضعف عند التوحديين كاإلغماء والغثيان -2 التقييم النفسيPsychological Assessment : أ -وتضم قياس اإلنجاز عموما والتحصيل الدراسي باستخدام اختبارات مثل بيدى :لقياس التحصيل ,اختبارات الذكاء :بينيه ووكسلر ,وتطبيق مقياس للنضج االجتماعي مثل فاينالند ب -ان اغلب األطفال التوحديين يكونون متخلفين عقليا فنسبة الذكاء لديهم أقل من 70 -3 التقييم السلوكيBehavioural Assessment : أ -تستخدم المالحظة لهذا الغرض وقوائم لتسجيل السلوك ,وتحليل المهمات Task Analysisومعلومات عن تاريخ الحالة ب -والضعف في أداء بعض أجزاء الجسم كحركة األصابع والتعرف على قدرة الطفل على التعامل والتدبير أهم االختبارات المستخدمة مع التوحدCHAT & CARS : %60 من التوحديين مستوى ذكائهم دون الـ 50درجة التوحد الفصام -1قادر على ذلك -1غيرقادر على استخدام الرموز -2غير قادر على التطوير االجتماعي -2احيانا قد يكونوا قادرين على -3ال يعانوا من اعراض فصام الطفولة التفاعل االجتماعي -3هذه االعراض اهم مايميز والهالوس والهذاءات واضطراب الفصاميون التفكير الواضح -4يتم التشخيص اقل من 3سنوات -4يتم التشخيص في الطفولة المتأخرة وبداية المراهقة -5نسبة الحدوث تزداد في الذكور -5يتساوى فيه الجنسين اكثر من اإلناث التوحد االعاقة العقلية -1يقوموا بمهمات غير لفظية خاصة -1ال تتوافر لديهم هذه القدرات االدراك الحركي والبصري و مهمات -2يتوفر لدى المعاق عقليا استخدامه التعامل للغة وان كانت هذه تختلف بحسب درجة االعاقة -2استخدام اللغة ضعيف وغير موجود -3لديهم شعور باآلخرين يشعر بالفرح او الغضب -3ليس لديهم تواصل مع اآلخرين -4غالبا ما يكون التوحد قائما لذاته -4تصاحب االعاقة العقلية اعاقات اخرى مثل الجسمية والسمعية او دون اعاقات اخرى (بصرية أو بصرية سمعية) -5ال تتوافر لديهم مثل هذه الميول -5وجود ميول فنية كالموسيقى اضطراب اللغة التوحد -1ال يستطيعوا اجادة التواصل -1يستطيعون التواصل مع االخرين عن طريق االيحاءات سواء اللغة او االشارة -2قد يكرر الكالم ويردده كثيرا وبتغيرات الوجه للتعويض عن مشكلة الكالم ولمدة طويلة -2يوجد اضطراب في النطق والكالم ولكن ال توجد ظاهرة التكرار واإلعادة لنفس الكلمات التوحد اضطراب السمع والبصر -1االنسحاب االجتماعي واالنزعاج -1االنسحاب االجتماعي واالنزعاج من تغير الروتين وسلوكيات أخرى من تغير الروتين وسلوكيات تعتبر ثانوية نتيجة الضطرابهم أخرى هذه االعراض تعتبر اساسية عند التوحد -2معظم المتوحدين ليسوا صمما ولهذا البد من فحص سمعه -2األطفال المكفوفون يمكن أن يظهروا استثاره ذاتية وحركات نمطية مثل المتوحدين التدخل العالجي والتربوي - اعتمد التدخل العالجي والتربوي أساسا على وجهة النظر التي كانت سائدة حول أسباب التوحد .حيث كان يعتقد إن التوحد هو اضطراب انفعالي يساهم الوالدان فيه مساهمة أساسية ،فقد كان العالج عن طريق التحليل النفسي هو األسلوب السائد حتى السبعينات .ومن أهداف التحليل النفسي إنشاء عالقة قوية مع نموذج يمثل األم المتساهلة المحبة عالقة لم تستطع أم الطفل التوحدي أن تتزود به. ويتضمن العالج مرحلتين ،في األولى يزود المعالج الطفل بأكبر كمية ممكنة من الدعم وتقديم اإلشباع وتجنب اإلحباط مع التفهم والثبات االنفعالي من قبل المعالج .وفي الثانية تركز على تطوير المهارات االجتماعية وتتضمن تأجيل اإلشباع واإلرضاء .وهنا على الطفل ان يقيم في المستشفى وتقديم بيئة بناءة وصحية من الناحية االنفعالية. وكذلك يتم استخدام طريقة العالج البيئي وتتضمن تقديم برامج للطفل تعتمدعلى الجانب االجتماعي عن طريق التشجيع والتعلم على إقامة عالقات شخصية. أما التدخل التربوي ،يقوم في االساس على استخدام إجراءات تعديل السلوك،التي تقوم على اسس موضوعية وليس على انطباعات ذاتية ،كما أنه أسلوب ال يضع اللوم على الوالدين ،وعلى العكس من ذلك فإنه يشرك الوالدين في عملية العالج. ايضا البرامج التربوية يجب أن تتضمن تركيز على الجوانب اللغوية النطقيةعند الطفل التوحدي وذلك بإجراءات تهدف الى تحسين التواصل اللغوي الذي يفتقده األطفال التوحديون .باإلضافة الى إجراءات التعليم المباشر على مهارات اساسية ضرورية في الجوانب األكاديمية ومهارات الحياة اليومية. دور التمريض يقدمون النصح ألهالي األطفال المصابين باضطراب طيف التوحد ويركزون على أهمية التعامل األبوي اإليجابي والتدخل المبكر والحفاظ على الروتين. يتسم اضطراب طيف التوحد بصعوبات في التفاعل والتواصل االجتماعي والسلوكيات النمطية المتكررة .إنه من بين أكثر اضطرابات النمو شيوعا ً وح ّدة. دور التمريض - 1 العالج الطبي: قد يكون لبعض العقاقير دور بسيط في تقليل النشاط الزائد ،أو عالج الصرع إن وجد أو االكتئاب. - 2 العالج بالتخاطب: النمو اللغوي والقدرة على االتصال والتواصل االجتماعي. لمواجهة قصور ّ -3 العالج النفسي: أي طفل يعاني من تأخير لغوي -اجتماعي -عاطفي ،يحتاج إلى عالج نفسي. -4 ضبط وتعديل السلوك. - 5 التربية الخاصة. عالقة إيجابية بين األهل والطفل تبعث استراتيجيات األبوة واألمومة اإليجابية للعائالت التي لديها أطفال مصابين بالتوحد ،شعورا ً باألمان والحب ،وهذا بدوره يساعد في تطورهم. تساعد العملية أيضا ً العائالت على التعاون في وجه التحديات وعدم الشعور باإلرهاق ،خاصة عندما تصبح المهام والروتين مسؤولية مشتركة. نقول لألهل أال يجزعوا إذا ما تم تشخيص طفلهم بالتوحد ،فعلى الرغم من عدم وجود عالج لهذا المرض ،إال أن هناك الكثير من البرامج الفعالة المتاحة التي يمكن أن يبدأ الكثير منها من المنزل ،والتي يمكن لألهل التعامل معها بأنفسهم .للتوحد عالمات واضحة للغاية ،ورغم أن الطفل قد يواجه صعوبات ،إال أن التدخل قادر على تحسين حالته بشكل كبير وجعله يعيش حياة طبيعية نسبيا ً". فهم المحفزات عاني األطفال المصابون باضطراب طيف التوحد صعوبة في التعامل ألن العديد منهم ال يستطيعون التعبير عن رغباتهم واحتياجاتهم ،مما قد يصيبهم باإلحباط .وهذا بدوره يؤدي إلى أن يصبح الطفل شديد القلق والتوتر .معظم سلوكيات األطفال المضطربة تنجم عن التغيير في روتينهم اليومي أو تكون نتيجة الضطراب المشاعر أو االرهاق والتعب ،السيما إذا كانت لديهم حاالت أخرى مثل الصرع واضطراب فرط الحركة ونقص االنتباه. “ ما سبب معاناة أطفال التوحد؟ السبب هو أن العديد منهم ال يستطيعون التعبير عن احتياجاتهم بوضوح ،وأي تغيير في الروتين يمكن أن يزعجهم. لتغيير سلوك األطفال يحتاج اآلباء إلى فهم األسباب أو الدوافع التي تجعلهم يتصرفون بهذه الطريقة .هذا يساعد الطفل واألهل على إدارة المحفزات والتعامل معها"