Uploaded by Mohammed Jawad

التوحدDr. Mohammed Jawad

advertisement
‫التوحد‬
‫ودور التمريض في مساعدة االهل‬
‫واالطفال المصابين به‬
‫‪ ‬يعتبر التوحد من االضطرابات النمائية والتي تعزل الطفل المصاب من‬
‫المجتمع دون شعوره بما يحدث حوله من احداث محيط في البيئة‬
‫االجتماعية‪.‬‬
‫‪ ‬ينخرط الطفل في مشاعر وأحاسيس وسلوكيات ذات مظاهر تعتبر غير‬
‫عادية او شاذة بالنسبة لمن يتعاملون معه‪.‬‬
‫‪ ‬وهذه السلوكيات يعايشها الطفل بصفة دائمة مستمرة ألنها الوسيلة‬
‫الوحيدة التي يعبر بها عن احاسيسه ومشاعره بطريقته الخاصة‪.‬‬
‫‪ ‬يعتبر كانر اول من استخدم اسلوب جديد لتشخيص التو حد واسماه في‬
‫ذلك الوقت التوحد الطفولي المبكرعام ‪1943‬م‬
‫‪ ‬ومنذ ذلك الوقت إستخدمت تسميات مختلفة لهذا اإلضطراب منها‪:‬‬
‫‪ ‬توحد الطفولة المبكر‬
‫‪ ‬ذهان الطفولة‬
‫‪ ‬نمو انا غير سوي‬
‫‪ ‬وقد أصبحت المصطلحات التالية مقبولة في األوساط العلمية‪:‬‬
‫‪ ‬التوحد الطفولي وتوحد مرحلة الطفولة والتوحدية او الذاتوية الطفولية‬
‫والطفل التوحدي او الذاتوي‬
‫‪ ‬إستخدام عدد من التسميات كان بسبب الغموض وصعوبة التشخيص‬
‫الفارق للتوحد‬
‫لمحه تاريخية‬
‫‪ ‬استخدم مصطلح التوحد في ميدان الطب النفسي و كان يعرف بفصام‬
‫الطفولة‬
‫‪ ‬و كان يستخدم مصطلح النمو غير النمطي في حاالت التوحد األقل شدة‬
‫‪ ‬كان يوجد اعتقاد خاطئ يربط سلوكيات الوالدين تجاه اطفالهم و‬
‫االصابة‬
‫‪ ‬حاليا يعرف أن التوحد من اإلضطرابات النمائية‬
‫‪ ‬يعتقد أن خلالً في الجهاز العصبي المركزي مسببا من عوامل غير‬
‫معروفة هو سبب التوحد‬
‫‪ ‬الهندسة الوراثية والجينات‬
‫تعريف اطفال التوحد ‪1978‬م‬
‫‪ ‬ان التوحد يعتبر اضطراب يعرف سلوكيا و أن المظاهر المرضية األساسية‬
‫يجب أن تظهر قبل أن يصل عمر الطفل الى ‪ 30‬شهرا (سنتين و نصف) و‬
‫بحسب هذا التعريف يشتمل اضطراب التوحد على المظاهر التالية‪:‬‬
‫‪-1 ‬اضطراب في معدل النمو وسرعته‬
‫‪-2 ‬اضطراب حسي عند االستجابة للمثيرات‬
‫‪-3 ‬اضطراب التحدث والكالم واللغة والسعه المعرفية‬
‫‪-4 ‬اضطراب التعلق باألشياء أو األنتماء للناس واألحداث والموضوعات‬
‫‪ ‬الدليل التشخيصي واإلحصائي الرابع ألمراض العقلية عرف التوحد‬
‫على انه أضطراب نمائي وليس إنفعالي‬
‫‪ ‬اإلحصاءات عام‪ 1999‬تؤكد نسبة الزياده الكبيره لهذا المرض مما‬
‫جعله ثالث اكثر اإلضطرابات النمائية شيوعا ً متخطيا ً عرض داون‪.‬‬
‫‪ ‬تعد فئتا التخلف العقلي والتوحد في مقدمة فئات ذوي اإلحتياجات‬
‫الخاصة‬
‫السلوك اإلجتماعي لألطفال‬
‫التوحدين غير طبيعي فهم‬
‫يقومون بالتخريب ولكن دون‬
‫حيلة او خداع ويستخدمون‬
‫اإليماءات في االتصاالت ولكن‬
‫ليست إيماءات تعبيرية‬
‫ويستمتعون ببراعتهم في عمل‬
‫ولكن دون تفاخر‬
‫•المظاهر السلوكية للتوحد‬
‫تختلف من حالة إلى اخرى في‬
‫درجتها وفي وجودها‬
‫•في عملية التعلم للطفل المتوحد‬
‫يمكن إستثمار األلعاب التي‬
‫تدور حول امور محببة اليه‬
‫دون ان تكون إجبارية‬
‫النظرية الصينية ( نظرية الكلى)‪:‬‬
‫‪ .1 ‬بعد الوالدة‪ :‬السبب تلف في الجهاز الهضمي يمنع الجسم من امتصاص‬
‫فيتامين ‪ B6‬و العناصر الغذائية التي لها دور في تطور المخ‬
‫‪ ‬و الكليتان و الطحال التالفة تسبب تلف الجهاز المناعي‬
‫‪ .2 ‬أثناء الحمل‪ :‬مشكلة في وظيفة الكلى عند األب أو األم أو كليهما‬
‫‪ ‬فإذا كانت كلية األم ضعيفة فان الجسم ال يمتص فيتامين ‪ B6‬مما يؤثر على‬
‫بناء و نمو المخ فيولد الطفل باضطراب وظيفي في المخ‬
‫نظرية األفيون‬
‫‪ ‬نظرية االفيون ترى ان التوحديين لديهم زيادة في مادة االفيون في المخ‬
‫‪ %80 ‬من التوحديين لديهم مركبات مورفينية أو شبه مخدرة في الدماغ‬
‫‪ ‬مصدر هذه المواد شبه المخدرة هي بعض األغذية التي تسبب‬
‫للتوحديين مشكالت في الهضم و هي الحليب و الحنطة و الشعير و‬
‫الشوفان‬
‫‪ ‬ووجدت هذة المركبات البروتينية في دم و بول المصابين و يتسبب‬
‫تسريب االمعاء (متالزمة االمعاء المسربة) في انتقال المركبات للدماغ‬
‫‪ ‬ووجد في بول المصابين مركبات أفيونية بنسبة ‪ 2000‬مرة و تتسرب‬
‫عن طريق االمعاء فتدخل المخ وتخترق حاجزه الدموي فيصاب باألفيون‬
‫المخدر فيزيد اعراض التوحد مما يظهر لدية أعراض المدمنين‪.‬‬
‫السلبية في السلوك االجتماعي‬
‫‪ ‬السلبية في السلوك االجتماعي هي ابرز خصائص التوحد‬
‫‪ ‬التوحديون ال يجدون متعة في االختالط بالناس‬
‫‪ ‬السبب أن مادة (بيتا‪-‬اندروفين) و التي تشبة االفيون تكون مرتفعة في‬
‫ادمغتهم لذا نجد متعتهم في انفرادهم‬
‫‪ ‬يفشلون باالحتفاظ بأصدقائهم (اسبرجر) بسبب انانيتهم في التعامل و‬
‫جهلهم بالمهارات و المحظورات و يفتقدون الذوق العام‬
‫‪ ‬يتجنبون التفاعل االجتماعي و يغضبون او يهربون اذا حاول احدهم‬
‫االقتراب او التودد قد يرجع ذلك للحساسية الشديدة (مثال للصوت)‪.‬‬
‫‪ ‬التدخالت الحسية قد تكون مفيدة‬
‫تصنيف المشكالت ا الجتماعية لدى التوحديون‬
‫‪ -1‬المتوحد المنعزل (المتقوقع)اجتماعيا‪:‬‬
‫‪ ‬يتجنبون كل انواع التفاعل االجتماعي‬
‫‪ ‬الغضب والهروب هي االستجابات لديهم عندما يحاول احد التعامل معهم‬
‫‪ ‬بعض األطفال يحنون ظهورهم للوراء لمن يقدم لهم المساعدة لتجنب‬
‫االحتكاك‬
‫‪ ‬كان يعتقد ان األطفال التوحديون ال يحبون او انهم اناس مذعورون‬
‫‪ ‬هناك نظرية تعتمد على المقابالت الشخصية مع التوحديين البالغين ويرى‬
‫البعض ان صوت ورائحة عطر الوالدين كريهة أو أنهم يتألمون عند‬
‫مالمسة أحد لهم و السبب (فرط الحساسية) ‪.‬‬
‫‪ -2 ‬المتوحد الوسط الالمبالي اجتماعيا‪:‬‬
‫‪ ‬هؤالء ال يسعون للتفاعل االجتماعي (ما لم يريدون شيئا)‬
‫‪ ‬ال يتجنبون المواقف االجتماعية بفعالية‬
‫‪ ‬ال يبدون انهم يكرهون االختالط بالناس ولكن في الوقت نفسه ال يجدون بأسا‬
‫في الخلو مع انفسهم‬
‫‪ ‬يعتقد ان هذا النوع من السلوك االجتماعي شائع لدى اغلبية التوحديين‬
‫‪ ‬تقول احدى النظريات ان التوحديون ال يجدون السعادة في االختالط بالناس و‬
‫السبب مادة بيتا أندروفين في الدماغ‪.‬‬
‫‪ ‬من الممكن التدخل الدوائي للتقليل من هذة المادة في الدماغ و من ثم زيادة‬
‫التفاعل االجتماعي‪.‬‬
‫‪ ‬ويرى الباحث (جاك باتسيب) ان مادة بيتا اندروفين وهي مادة في باطن‬
‫الدماغ تشبه األفيون تنتشر بدرجات اثناء السلوك االجتماعي‬
‫‪ ‬هناك دليل على ان مستوى هذه المادة مرتفعة لدى األفراد التوحديون‬
‫لذلك هم ال يحتاجون للجوء الى التفاعل االجتماعي من اجل المتعة‬
‫‪ ‬اوضح بحث اجري على دواء نالتريكسون الذي يوقف عمل مادة بيتا‬
‫اندرفون انه يزيد من السلوك االجتماعي‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪ -3‬المتوحد االخرق اجتماعيا‪:‬‬
‫يحاولون الحصول بشدة على اصدقاء ولكنهم ال يستطيعون االحتفاظ بهم‬
‫تشيع هذه الحالة لدى األفراد الذين لديهم عرض (أسبرجر) واحد األسباب في‬
‫فشلهم في إقامة عالقات اجتماعية طويلة االمد مع اآلخرين‬
‫وال يجيدون التبادلية في تعامالتهم حيث تدور غالبية احاديثهم عن انفسهم‬
‫ال يتعاملون مع المهارات االجتماعية ويفقدون الذوق العام عند اتخاذ القرارات‬
‫االجتماعية‬
‫يجدون صعوبة في فهم معتقدات وأمزجة اآلخرين (فقدان الحصانة)‬
‫مستويات التوحد‬
‫‪ ‬أظهرت البحوث ان ‪ %20 -%10‬من األطفال المتوحدين يتحسنون بين سن‬
‫الرابعة والسادسة ويمكن الحاقهم بمدارس عادية‪ ,‬كما يمكنهم الحصول على‬
‫عمل والقيام به على ما يرام‬
‫‪ %20-%10 ‬يقيمون مع اسرهم‪ ,‬ويستطيعون االلتحاق بمدارس اصحاب‬
‫الحاجات الخاصة او مراكز التأهيل والتدريب‪ ,‬وقد ال يستطيعون الحصول على‬
‫عمل‬
‫‪ %60 ‬يطرأ عليهم تحسن طفيف وال يمكنهم العيش بمفردهم‬
‫‪ ‬يحتاج معظمهم لرعاية طويلة في مركز متخصص‪ ,‬وقد يحتاجون لمن يهتم بهم‬
‫مدى الحياة‪.‬‬
‫التشخيص‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫ال يمكن تشخيص الطفل دون وجود مالحظه دقيقة لسلوك الطفل ومهارات التواصل‬
‫لدية ومقارنة ذلك بالمستويات المعتادة من النمو والتطور‬
‫يزيد من صعوبة تشخيص التوحد ان كثيرا من السلوك التوحدي يوجد كذلك في‬
‫اضطرابات اخرى‬
‫يجب ان تقيم حالة الطفل من قبل فريق كامل من تخصصات مختلفة حيث يضم‬
‫الفريق‪:‬‬
‫اخصائي اعصاب‬
‫اخصائي نفسي أو طبيب نفسي‬
‫طبيب اطفال متخصص في النمو‬
‫أخصائي عالج لغة وامراض نطق‬
‫اخصائي عالج مهني‬
‫أخصائي تعليمي‬
‫مختصين آخرين لديهم معرفة جيده بالتوحد‬
‫الدليل التشخيصي لإلضطرابات العقلية ‪DSM-IV‬‬
‫‪ ‬يعتبر مرجع لتشخيص التوحد و يشير الى ضرورة األخذ بعين االعتبار‬
‫(األعراض الكاملة)‪:‬‬
‫‪ ‬بدء المرض قبل سن‪ 30‬شهر‬
‫‪ ‬عدم القدرة على االستجابة لألخرين‬
‫‪ ‬اضطراب شديد في النمو اللغوي‬
‫‪ ‬انماط كالمية غريبة‬
‫‪ ‬استجابات غريبة بموضوعات من البيئة مثل االهتمام و التعلق الزائد و‬
‫مقاومة التغيير‬
‫‪ ‬غياب االوهام و الهالوس و فقدان الترابط‬
‫خصائص مميزه للتوحد‬
‫‪.1‬‬
‫‪.2‬‬
‫‪.3‬‬
‫‪.4‬‬
‫‪.5‬‬
‫‪.6‬‬
‫‪.7‬‬
‫ال يستجيب الطفل التوحدي لمحاولة إحتضانه ويتجنب النظر لعيون‬
‫اآلخرين‬
‫عندما يمسك بأحد كأنه يمسك قطعة اثاث‬
‫ال يبدو عليه يعرف بوجود هوية شخصية او ذات خاصة به‬
‫اليوجد ارتباط بين الطفل التوحدي والتشنجات في مرحلة الرضاعه اما‬
‫في مرحلة الطفولة المتأخره والمراهقه تكون اكثر إرتباطا ً‬
‫يصبح الطفل التوحدي شديد الحزن وكثير القلق والتوتر اذا ماتغيرت‬
‫البيئه المحيطه به‬
‫يظهر حزن الطفل التوحدي على شكل نوبات غضب عنيفه‬
‫اليبدي الطفل اية إستجابة لألصوات او المثيرات المزعجة‬
‫‪ .8‬يفتقد الطفل القدرة على التخيل‬
‫‪ .9‬الكالم يكون غير مفهوم يوميل للتكرار لدى االطفال القادرين على‬
‫الكالم حيث يفتقرون الى التعبير الصحيح‬
‫‪ .10‬يتصف النمو اللغوي بالصمت والترديد‪ ,‬كذلك غياب التواصل غير‬
‫اللفظي وتعبيرات الوجه واإليماءات‬
‫‪ .11‬لدى البعض مهارات غير عادية تعتمد على الذاكرة القوية‬
‫‪ .12‬اليتسطيعون التقبيل بطريقة إعتيادية (السبب أنة ال يستطيع ضم‬
‫شفتيه بقوة و أقصى ما يستطيعة هو وضع شفتية بشكل بارد على الخد‬
‫من دون ضمهما)‬
‫‪ ‬األطفال التوحديين ال يمكنهم تعلم أكثر من أمر في وقت واحد‪.‬‬
‫‪ ‬و ال يعرف سببا للرؤية الضيقة لألشخاص التوحديين و تفترض بعض النظريات‬
‫أنهم ولدوا مع تركيز كبير جدا في اتجاه واحد‪( .‬و هذا سبب أنهم لو أبدعوا فإنهم‬
‫يبدعون في جانب واحد فقط)‪.‬‬
‫‪ ‬يعتمد علماء النفس في تشخيص اضطراب التوحد على ثالثة جوانب‬
‫أساسية هي‪:‬‬
‫‪ -1 ‬الفحص أو التقييم الطبي‪Medical Assessment :‬‬
‫‪ ‬أ‪ -‬ويتناول كشف الجانب البيوكيميائي والعصبي والعضوي‬
‫‪ . ‬ب‪ -‬ومنها الحصبة األلمانية وارتفاع الضغط وفيروس مضخة النسيج‬
‫الخلوي‪ ,‬والسيرتونين وتفاعل إشارات كهربائية الدماغ مع تعبيرات الوجه‬
‫والوجوه المحببة وجوانب القصور والضعف عند التوحديين كاإلغماء‬
‫والغثيان‬
‫‪ -2 ‬التقييم النفسي‪Psychological Assessment :‬‬
‫‪ ‬أ‪ -‬وتضم قياس اإلنجاز عموما والتحصيل الدراسي باستخدام‬
‫اختبارات مثل بيدى‪ :‬لقياس التحصيل‪ ,‬اختبارات الذكاء‪ :‬بينيه‬
‫ووكسلر‪ ,‬وتطبيق مقياس للنضج االجتماعي مثل فاينالند‬
‫‪ ‬ب‪ -‬ان اغلب األطفال التوحديين يكونون متخلفين عقليا فنسبة الذكاء‬
‫لديهم أقل من ‪70‬‬
‫‪ -3 ‬التقييم السلوكي‪Behavioural Assessment :‬‬
‫‪ ‬أ‪ -‬تستخدم المالحظة لهذا الغرض وقوائم لتسجيل السلوك‪ ,‬وتحليل‬
‫المهمات ‪ Task Analysis‬ومعلومات عن تاريخ الحالة‬
‫‪ ‬ب‪ -‬والضعف في أداء بعض أجزاء الجسم كحركة األصابع والتعرف‬
‫على قدرة الطفل على التعامل والتدبير‬
‫‪ ‬أهم االختبارات المستخدمة مع التوحد‪CHAT & CARS :‬‬
‫‪ %60 ‬من التوحديين مستوى ذكائهم دون الـ‪ 50‬درجة‬
‫التوحد‬
‫الفصام‬
‫‪ -1‬قادر على ذلك‬
‫‪ -1‬غيرقادر على استخدام الرموز‬
‫‪ -2‬غير قادر على التطوير االجتماعي ‪-2‬احيانا قد يكونوا قادرين على‬
‫‪-3‬ال يعانوا من اعراض فصام الطفولة التفاعل االجتماعي‬
‫‪-3‬هذه االعراض اهم مايميز‬
‫والهالوس والهذاءات واضطراب‬
‫الفصاميون‬
‫التفكير الواضح‬
‫‪ -4‬يتم التشخيص اقل من ‪ 3‬سنوات ‪ -4‬يتم التشخيص في الطفولة‬
‫المتأخرة وبداية المراهقة‬
‫‪ -5‬نسبة الحدوث تزداد في الذكور‬
‫‪-5‬يتساوى فيه الجنسين‬
‫اكثر من اإلناث‬
‫التوحد‬
‫االعاقة العقلية‬
‫‪-1‬يقوموا بمهمات غير لفظية خاصة ‪-1‬ال تتوافر لديهم هذه القدرات‬
‫االدراك الحركي والبصري و مهمات ‪ -2‬يتوفر لدى المعاق عقليا استخدامه‬
‫التعامل‬
‫للغة وان كانت هذه تختلف بحسب‬
‫درجة االعاقة‬
‫‪-2‬استخدام اللغة ضعيف وغير‬
‫موجود‬
‫‪-3‬لديهم شعور باآلخرين يشعر بالفرح‬
‫او الغضب‬
‫‪-3‬ليس لديهم تواصل مع اآلخرين‬
‫‪ -4‬غالبا ما يكون التوحد قائما لذاته ‪ -4‬تصاحب االعاقة العقلية اعاقات‬
‫اخرى مثل الجسمية والسمعية او‬
‫دون اعاقات اخرى (بصرية أو‬
‫بصرية‬
‫سمعية)‬
‫‪ -5‬ال تتوافر لديهم مثل هذه الميول‬
‫‪-5‬وجود ميول فنية كالموسيقى‬
‫اضطراب اللغة‬
‫التوحد‬
‫‪ -1‬ال يستطيعوا اجادة التواصل ‪-1‬يستطيعون التواصل مع‬
‫االخرين عن طريق االيحاءات‬
‫سواء اللغة او االشارة‬
‫‪ -2‬قد يكرر الكالم ويردده كثيرا وبتغيرات الوجه للتعويض عن‬
‫مشكلة الكالم‬
‫ولمدة طويلة‬
‫‪ -2‬يوجد اضطراب في النطق‬
‫والكالم ولكن ال توجد ظاهرة‬
‫التكرار واإلعادة لنفس الكلمات‬
‫التوحد‬
‫اضطراب السمع والبصر‬
‫‪ -1‬االنسحاب االجتماعي واالنزعاج ‪-1‬االنسحاب االجتماعي واالنزعاج‬
‫من تغير الروتين وسلوكيات أخرى‬
‫من تغير الروتين وسلوكيات‬
‫تعتبر ثانوية نتيجة الضطرابهم‬
‫أخرى هذه االعراض تعتبر‬
‫اساسية عند التوحد‬
‫‪ -2‬معظم المتوحدين ليسوا صمما‬
‫ولهذا البد من فحص سمعه‬
‫‪ -2‬األطفال المكفوفون يمكن أن‬
‫يظهروا استثاره ذاتية وحركات‬
‫نمطية مثل المتوحدين‬
‫التدخل العالجي والتربوي‬
‫‪ - ‬اعتمد التدخل العالجي والتربوي أساسا على وجهة النظر التي كانت‬
‫سائدة حول أسباب التوحد‪ .‬حيث كان يعتقد إن التوحد هو اضطراب‬
‫انفعالي يساهم الوالدان فيه مساهمة أساسية‪ ،‬فقد كان العالج عن طريق‬
‫التحليل النفسي هو األسلوب السائد حتى السبعينات‪ .‬ومن أهداف التحليل‬
‫النفسي إنشاء عالقة قوية مع نموذج يمثل األم المتساهلة المحبة عالقة‬
‫لم تستطع أم الطفل التوحدي أن تتزود به‪.‬‬
‫‪ ‬ويتضمن العالج مرحلتين‪ ،‬في األولى يزود المعالج الطفل بأكبر كمية‬
‫ممكنة من الدعم وتقديم اإلشباع وتجنب اإلحباط مع التفهم والثبات‬
‫االنفعالي من قبل المعالج‪ .‬وفي الثانية تركز على تطوير المهارات‬
‫االجتماعية وتتضمن تأجيل اإلشباع واإلرضاء‪ .‬وهنا على الطفل ان‬
‫يقيم في المستشفى وتقديم بيئة بناءة وصحية من الناحية االنفعالية‪.‬‬
‫ وكذلك يتم استخدام طريقة العالج البيئي وتتضمن تقديم برامج للطفل تعتمد‬‫على الجانب االجتماعي عن طريق التشجيع والتعلم على إقامة عالقات‬
‫شخصية‪.‬‬
‫ أما التدخل التربوي‪ ،‬يقوم في االساس على استخدام إجراءات تعديل السلوك‪،‬‬‫التي تقوم على اسس موضوعية وليس على انطباعات ذاتية‪ ،‬كما أنه أسلوب‬
‫ال يضع اللوم على الوالدين‪ ،‬وعلى العكس من ذلك فإنه يشرك الوالدين في‬
‫عملية العالج‪.‬‬
‫ ايضا البرامج التربوية يجب أن تتضمن تركيز على الجوانب اللغوية النطقية‬‫عند الطفل التوحدي وذلك بإجراءات تهدف الى تحسين التواصل اللغوي‬
‫الذي يفتقده األطفال التوحديون‪ .‬باإلضافة الى إجراءات التعليم المباشر على‬
‫مهارات اساسية ضرورية في الجوانب األكاديمية ومهارات الحياة اليومية‪.‬‬
‫دور التمريض‬
‫‪ ‬يقدمون النصح ألهالي األطفال المصابين باضطراب طيف التوحد‬
‫ويركزون على أهمية التعامل األبوي اإليجابي والتدخل المبكر والحفاظ على‬
‫الروتين‪.‬‬
‫‪ ‬يتسم اضطراب طيف التوحد بصعوبات في التفاعل والتواصل االجتماعي‬
‫والسلوكيات النمطية المتكررة‪ .‬إنه من بين أكثر اضطرابات النمو شيوعا ً‬
‫وح ّدة‪.‬‬
‫دور التمريض‬
‫‪ - 1 ‬العالج الطبي‪:‬‬
‫‪ ‬قد يكون لبعض العقاقير دور بسيط في تقليل النشاط الزائد‪ ،‬أو عالج‬
‫الصرع إن وجد أو االكتئاب‪.‬‬
‫‪ - 2 ‬العالج بالتخاطب‪:‬‬
‫النمو اللغوي والقدرة على االتصال والتواصل االجتماعي‪.‬‬
‫‪ ‬لمواجهة قصور‬
‫ّ‬
‫‪ -3 ‬العالج النفسي‪:‬‬
‫‪ ‬أي طفل يعاني من تأخير لغوي ‪ -‬اجتماعي ‪ -‬عاطفي‪ ،‬يحتاج إلى عالج‬
‫نفسي‪.‬‬
‫‪ -4 ‬ضبط وتعديل السلوك‪.‬‬
‫‪ - 5 ‬التربية الخاصة‪.‬‬
‫عالقة إيجابية بين األهل والطفل‬
‫‪ ‬تبعث استراتيجيات األبوة واألمومة اإليجابية للعائالت التي لديها أطفال‬
‫مصابين بالتوحد‪ ،‬شعورا ً باألمان والحب‪ ،‬وهذا بدوره يساعد في تطورهم‪.‬‬
‫تساعد العملية أيضا ً العائالت على التعاون في وجه التحديات وعدم الشعور‬
‫باإلرهاق‪ ،‬خاصة عندما تصبح المهام والروتين مسؤولية مشتركة‪.‬‬
‫‪ ‬نقول لألهل أال يجزعوا إذا ما تم تشخيص طفلهم بالتوحد‪ ،‬فعلى الرغم من‬
‫عدم وجود عالج لهذا المرض‪ ،‬إال أن هناك الكثير من البرامج الفعالة‬
‫المتاحة التي يمكن أن يبدأ الكثير منها من المنزل‪ ،‬والتي يمكن لألهل‬
‫التعامل معها بأنفسهم‪ .‬للتوحد عالمات واضحة للغاية‪ ،‬ورغم أن الطفل قد‬
‫يواجه صعوبات‪ ،‬إال أن التدخل قادر على تحسين حالته بشكل كبير وجعله‬
‫يعيش حياة طبيعية نسبيا ً"‪.‬‬
‫فهم المحفزات‬
‫‪ ‬عاني األطفال المصابون باضطراب طيف التوحد صعوبة في التعامل ألن‬
‫العديد منهم ال يستطيعون التعبير عن رغباتهم واحتياجاتهم‪ ،‬مما قد يصيبهم‬
‫باإلحباط‪ .‬وهذا بدوره يؤدي إلى أن يصبح الطفل شديد القلق والتوتر‪ .‬معظم‬
‫سلوكيات األطفال المضطربة تنجم عن التغيير في روتينهم اليومي أو تكون‬
‫نتيجة الضطراب المشاعر أو االرهاق والتعب‪ ،‬السيما إذا كانت لديهم‬
‫حاالت أخرى مثل الصرع واضطراب فرط الحركة ونقص االنتباه‪.‬‬
‫‪“ ‬ما سبب معاناة أطفال التوحد؟ السبب هو أن العديد منهم ال يستطيعون‬
‫التعبير عن احتياجاتهم بوضوح‪ ،‬وأي تغيير في الروتين يمكن أن يزعجهم‪.‬‬
‫لتغيير سلوك األطفال يحتاج اآلباء إلى فهم األسباب أو الدوافع التي تجعلهم‬
‫يتصرفون بهذه الطريقة‪ .‬هذا يساعد الطفل واألهل على إدارة المحفزات‬
‫والتعامل معها"‬
Download