Uploaded by najm alnjar

Document 26050002

advertisement
‫مهارات التفكير‬
‫‪ ‬إن نعمة العقل كغيرها من النعم تحتاج إلى صونها ورعايتها‪ ،‬وذلك ألن العقل له قدرات‬
‫ال بد من تنميتها وتدريبها‪ ،‬كي ال تكون أسيرة االستخدام المحدود لها‪ ،‬مما يؤدي إلى‬
‫تعطيلها وجمودها‬
‫‪ ‬إن التفكير من أرقى العمليات العقلية‪ ،‬وأكثرها تعقيداً‪ ،‬واإلنسان يستخدمه في جميع‬
‫مناشط حياته‪ ،‬بصورة طبيعية وتلقائية‬
‫‪ ‬إن ممارسة التفكير تختلف من شخص إلى آخر‪ ،‬بحسب نشاطه العقلي‪ ،‬ومهاراته التي‬
‫اكتسبها أو تعلمها‬
‫سع مداركه‪،‬‬
‫‪ ‬إن للتفكير مهارات قابلة للتعلم‪ ،‬كأي مهارات أخرى يتعلمها اإلنسان‪ ،‬ليو ّ‬
‫وليكون أكثر فاعلية في مواجهة مشكالته‪ ،‬وأقدر على اإلبداع‬
‫تعريف التفكير‪ :‬نشاط ذهني او عقلي يتضمن سيال من االفكار تثيره‬
‫مشكلة او مسالة تحتاج الي حل فهو ال يحدث اال إذا سبقته مشكلة‬
‫تتحدي عقل الفرد‬
‫خصائص التفكير‬
‫‪ ‬سلوك متطور ونمائي يختلف في درجته ومستوياته من مرحلة‬
‫عمرية الي مرحلة اخري‬
‫‪ ‬سلوك هادف يحدث في مواقف معينة‬
‫‪ ‬يأخذ اشكال وانماط عديدة كاإلبداعي والناقد والمجرد‬
‫أساليب التعلم تتضمن بعدين أساسيين هما‬
‫‪ ‬االدراك يتضمن عمليات التفكير المادية والمجردة‬
‫‪ ‬معالجة المعلومات بناء على ذلك حدد كولب أربعة أساليب للتعلم في‬
‫ضوء اشكال المادي‪ ،‬المجرد‪ ،‬التاملي والمباشر وهي‪:‬‬
‫‪.1‬‬
‫‪.2‬‬
‫‪.3‬‬
‫‪.4‬‬
‫األسلوب المتشعب‪ :‬وفيه يجب ان يكون المتعلم متفاعال مع الموقف بشكل إيجابي‬
‫األسلوب التقاربي‪ :‬يتميز أصحابه بحب التفاصيل والتفكير المنظم خالل التعامل مع‬
‫الموقف التعليمي‬
‫األسلوب المتكيف‪ :‬يتميز أصحابه باتباع خطوات منظمة خالل التعامل مع المشكالت‬
‫في أي موقف تعليمي‬
‫األسلوب التمثلي‪ :‬يتميز أصحابه بحبهم لمواقف المخاطرة وتجريب المواقف الجديدة‬
‫والمرونة خالل التعامل مع المشكالت في أي موقف تعليمي‬
‫التفكير والذاكرة‬
‫تعد العالقة بين التفكير والذاكرة وثيقة الصلة لدرجة تصعب التميز‬
‫بينهما‬
‫الذاكرة‪ :‬هي الوعاء الذي يتم فيه تخزين المعلومات في شكلها المؤقت‬
‫(الذاكرة القصيرة) او تخزينها في شكلها الدائم (الذاكرة الطويلة)‬
‫التفكير‪ :‬هو حصيلة العمليات العقلية التي تحيط بالفرد والتي يتم تفسيرها‬
‫استنادا للخبرات السابقة في البنية المعرفية او الذاكرة الطويلة‬
‫التفكير واللغة‬
‫ناقش العلماء موضوع عالقة التفكير باللغة حيث دار جدل كبير حول هذه العالقة‬
‫واكد البعض ان اللغة ناتجة عن التفكير بينما اشار البعض الي ان التفكير ناتج عن‬
‫اللغة او بلغة اخري ان االطفال يفكرون اوال ثم يتعلمون اللغة او يتعلمون اللغة ثم‬
‫يفكرون‬
‫ويمكن تلخيص الجدل بثالثة وجهات نظر‬
‫‪ .1‬اللغة والفكر شيء واحد‪ :‬اشار واطسون رائد المدرسة‬
‫السلوكية الي ان التفكير هو اللغة‪ ،‬أي انه ال يوجد فرق بينهما‬
‫حيث ان التفكير عبارة عن تناول الكلمات في الذهن كحديث‬
‫داخلي ضمني بدون االصوات‬
‫‪ .2‬التفكير يسبق اللغة‪ :‬يؤكد بياجيه ان التفكير يسبق اللغة‪،‬‬
‫حيث ينمو تفكير الطفل اوال خالل تفاعله مع بيئته ثم يتبعه‬
‫االرتقاء اللغوي‪ ،‬وبذلك فانه ال يوجد لغة بدون تفكير‪ ،‬لقد‬
‫مارس االنسان االول التفكير واالحساس باأللم والفرح ثم تعلم‬
‫هذا االنسان البدائي اللغة في مراحل متأخرة‬
‫‪ .3‬التفكير أساس عملية اللغة‪ :‬ان اصحاب هذا االتجاه يرون‬
‫ان التفكير يسبق اللغة ولكن اللغة هي اداةالتفكيروطريقة لنقل‬
‫األفكار‬
‫تصنيفات التفكير وأشكاله وقابليته للتعلم‬
‫مهارات التفكير األساسية‪:‬‬
‫وتعني باألعمال اليومية التي يقوم بها الفرد ويستخدم فيها العمليات العقلية بشكل‬
‫محدود كاكتساب المعرفة والمالحظة والمقارنة‬
‫مهارات التفكير العلياء او المركبة‪:‬‬
‫تتطلب االستخدام الواسع للعمليات العقلية ويحدث هذا عندما يقوم الفرد بتفسير‬
‫وتحليل المعلومات لإلجابة عن سؤال او حل مشكلة وتشمل هذه المهارات‬
‫أ‪ -‬التفكير الناقد‬
‫ب‪ -‬التفكير اإلبداعي‬
‫ت‪ -‬التفكير ما وراء المعرفي‬
‫يصنف التفكير الى مستويين‬
‫‪ ‬تفكير أساسي (بسيط‪ ،‬سطحي)‪ :‬يتميز هذا المستوى ببساطة‬
‫الموضوعات التي تشغل تفكير االنسان وال تتطلب جهد عقلي كبير وانما‬
‫تتطلب الشروط العامة لممارسة التفكير مثل (التفكير الحسي‪ ،‬المقارنة‪،‬‬
‫التعرف‪ ،‬التذكر)‬
‫‪ ‬تفكير ثانوي (مركب‪ ،‬عميق)‪ :‬يتميز هذا المستوى بممارسة الفرد‬
‫لعمليات معرفية معقدة ويتطلب قدرات خاصة كالتمييز وإدراك التفاصيل‪.‬‬
‫مثل (التفكير الناقد‪ ،‬اإلبداعي‪ ،‬ماوراء المعرفي)‬
‫خصائص التفكير السطحي والعميق‬
‫خصائص التفكير السطحي‪:‬‬
‫‪ .1‬االهتمام بشكل المثير وخصائصه المادية كالحجم او اللون او االيقاع‬
‫‪ .2‬تكرار المثيرات هو الطريق لحفظها وتخزينها‬
‫‪ .3‬ضعف االسترجاع والفشل في تذكر الكلمات او الوجوه‬
‫خصائص التفكير العميق‪:‬‬
‫‪ .1‬االهتمام بمعاني المثيرات ودالالتها‬
‫‪ .2‬تحليل المثيرات هو الطريق لحفظها وتخذينها‬
‫‪ .3‬درجة عالية من االحتفاظ واالسترجاع وتذكر المعاني‬
‫أنماط التفكير‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫التفكير الحسي‪ :‬من ابسط اشكال التفكير حيث يتعامل مع الفرد مع ما‬
‫يستطيع مشاهدته او سمعه فقط أي ان المثيرات الحسية يجب ان تكون‬
‫مصاحبة لعملية التفكير‬
‫التفكير المنطقي‪ :‬يمارسه الفرد عند محاولة بيان االسباب والعلل التي‬
‫تكمن وراء االشياء ومحاولة معرفة نتائج اعمال الناس‬
‫التفكير التمييزي‪ :‬تتمثل بالقدرة على تمييز الظروف والعوامل المحيطة‬
‫بموقف معين قبل التوصل الي اتخاذ القرارات المناسبة‬
‫التفكير االستنباطي‪ :‬عملية استدالل منطقي تهدف الي التوصل‬
‫الستنتاجات او معرفة جديدة‬
‫التفكير الناقد‪ :‬هو التفكير الذي يعمل على تقييم مصداقية الظواهر‬
‫والوصول الي احكام منطقية من خالل معايير وقواعد محددة‬
‫التفكير اإلبداعي‪ :‬يتضمن توليد االفكار ويهدف الي التوصل الي نواتج‬
‫تتميز باألصالة والطالقة والمرونة‬
‫التفكير التأملي‪ :‬هو التفكير الذي يتأمل فيه الموقف الذي امامه ويحلله‬
‫الي عناصره ويرسم الخطط الالزمة لفهمه بهدف الوصول الي النتائج‬
‫التي بتطلبها الموقف التعليمي‬
‫التفكير ما وراء المعرفي‪ :‬يعد من اعلى مستويات التفكير يتطلب من‬
‫الفرد ان يمارس عمليات التخطيط والمراقبة والتقويم لتفكيره بصوره‬
‫مستمرة‬
‫التفكير التحليلي‪ :‬يتناول القدرة على تحليل المثيرات البيئية الي اجزاء‬
‫منفصلة يسهل التعامل معها والتفكير فيها بشكل مستقل‬
‫التفكير المجرد‪ :‬هو عملية ذهنية تهدف الي استنباط النتائج واستخالص‬
‫المعاني المجردة لألشياء‬
‫نظريات التفكير‬
‫‪ ‬النظرية السلوكية‪ :‬لم تركز المدرسة السلوكية على تفسير التفكير‬
‫بشكل مباشر وانما اعتبرت ان الخبرة او التعلم الذي يتشكل نتيجة العالقة‬
‫بين المثير واالستجابة هي بمثابة التفكير‪ .‬ويرى السلوكيين الجدد ان‬
‫المثيرات الضمنية والتعزيزية تلعب دورا هاما في تشكيل السلوك‬
‫وحدوث التعلم‪.‬‬
‫‪ ‬النظرية المعرفية‪ :‬تعد النظرية المعرفية من اهم النظريات التي فسرت‬
‫التفكير حيث تبلور ذلك من خالل دراسة االسس الفسيولوجية للمعرفة‬
‫‪ ‬النظرية الجشطالتية‪ :‬ترى هذه النظرية ان التفكير يجب ان يتم بصورة‬
‫كلية من خالل النظرة الكلية للموقف مما ادى الي تحديد ما عرف بالتعلم‬
‫باالستبصار الذي يعتمد على الربط بين عناصر الموقف للوصول الي‬
‫الحل‬
‫اتجاه معالجة المعلومات‬
‫تبلور هذا االتجاه مع تطور نظم الحواسيب واالتصال لذا فان العديد من‬
‫المهتمين بالتفكير يحاولون النظر الي االنسان على انه يعمل كالحاسوب من‬
‫حيث تكوين المعلومات ومعالجتها أي انه يشترك الحاسوب واالنسان بوجود‬
‫مدخالت وعمليات ومخرجات خالل التعامل مع العالم الخارجي‪.‬‬
‫أساليب التفكير‬
‫هي الطرق واالساليب المفضلة للفرد في توظيف قدراته واكتساب معارفه وتنظيم‬
‫افكاره والتعبير عنها بما يتالءم مع المهمات والمواقف التي تعترض الفرد‪.‬‬
‫نظريات أساليب التعليم‬
‫نظرية مندكس‪ :‬والتي تشير الى ان أسلوب التفكير هو طريقتنا في‬
‫معالجة المعلومات ونكتسب بها الخبرة والمعرفة ونعبر عن ذاتنا‬
‫أخطاء التفكير ومعوقاته‬
‫يؤكد دي بونو ان االطفال بشكل خاص يرتكبون الكثير من اخطاء التفكير التي يجب‬
‫على المربين االنتباه لها بهدف تحرير االطفال من التفكير الخاطئ‬
‫ومن هذه األخطاء‪:‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫التحيز‪ :‬وفيها يظهر الفرد اهتمام في جزئيات من الموقف مما يحول‬
‫االهتمام والفهم الكلي للموقف (التركيز على جانب من القضية واهمال بقية‬
‫الجوانب)‬
‫السلم الزمني‪ :‬وتتمثل في توجيه تفكير المتعلم الي فترة زمنية محددة ترتبط‬
‫بالفكرة التي يحاول معالجتها مع اهمال االهتمام بالفترات الزمنية األخرى‬
‫التفكير المتمركز حول الذات‪ :‬ويتمركز التفكير حول الفرد وحاجاته‬
‫وخبراته الذاتية حيث يعتبر ان ما يراه هو الصحيح وال يعترف بأية وجهات‬
‫نظر أخرى (الشخص هو محور ومركز كل شيء)‬
‫التكبر والغرور‪ :‬وتتمثل في تعصب الفرد ال فكارة وعدم تقبله ألية افكار‬
‫جديدة او بديلة‬
‫االحكام األولية‪ :‬وتتمثل في تمسك المتعلم باألفكار واالحكام االولية التي‬
‫يصل اليها عند بداية التعامل مع موقف او ظاهرة معينة دون البحث عن‬
‫االسباب واالدلة التي تدعم وتدحض فكرته االولية‬
‫التفكير المضاد‪ :‬تتمثل في تبني افكار واراء مضادة لشخص او موقف ما‬
‫وذلك لغاية المعارضة او محاولة ابطال صحة الراي االخر‬
‫معوقات التفكير‬
‫‪ .1‬تدني مستوى الدافعية للتعلم واالنجاز‬
‫‪ .2‬انخفاض المثابرة والطموح‬
‫‪ .3‬استخدام المهارات الخاطئة في مواقف التعلم الصفي‬
‫‪ .4‬عدم القدرة على التركيز وتشتت االنتباه‬
‫‪ .5‬تدني الثقة بالنفس‬
‫التفكير الناقد‬
‫نشاط عقلي هادف‪ ،‬يقوم على الحجج المنطقية‪ ،‬وغايته الوصول إلى أحكام صادقة‪،‬‬
‫وفق معايير مقبولة‪ ،‬ويتألف من مجموعة مهارات يمكن استخدامها بصورة منفردة‬
‫أو مجتمعة‪.‬‬
‫مكونات التفكير الناقد‬
‫يرتبط التفكير الناقد بالعديد من األفعال‪ ،‬ومن أبرزها‪ :‬التمهل‪ ،‬والتفتح العقلي‪،‬‬
‫وطرح التساؤالت‪ ،‬واالستيضاح‪ ،‬والتحقق‪ ،‬والرجوع إلى المصادر‪ ،‬وتقويم‬
‫المصادر‪ ،‬وجمع األدلة والشواهد على صحة أمر ما‪ ،‬وتقويم األدلة‪ ،‬وبناء المعايير‬
‫للحكم‪ ،‬والتعليل‪ ،‬واالستنتاج‪.‬‬
‫خصائص المفكر الناقد‬
‫‪.1‬‬
‫‪.2‬‬
‫‪.3‬‬
‫‪.4‬‬
‫‪.5‬‬
‫‪.6‬‬
‫مستوعب وملم بالموضوع محل التفكير‪ ،‬وليس متطفالً يتدخل في‬
‫كل شيء‬
‫ال يجادل في أمر عندما ال يعرف شيئا ً عنه‬
‫يستطيع تجنب األخطاء الشائعة في استدالله لألمور‬
‫يتساءل عن أي شيء يبدو غير معقول‪ ،‬أو غير مفهوم بالنسبة‬
‫إليه‪.‬‬
‫يتعامل مع الموقف المعقّد بطريقة منطقية‬
‫يستخدم مصادر علمية موثوق بها ويشير إليها‪.‬‬
‫الفوائد التي يكتسبها اإلنسان من التفكير الناقد‬
‫‪.1‬‬
‫‪.2‬‬
‫‪.3‬‬
‫‪.4‬‬
‫إن تفكيرك بشكل ناقد يجعلك أكثر صدقا ً مع نفسك‪ ،‬ولن تخاف‬
‫بأن تعترف بأنك كنت على خطأ‪ ،‬كما يجعلك تتعلم من أخطائك‪،‬‬
‫وستكون أكثر استقاللية‪.‬‬
‫يساعدك التفكير الناقد أن تتخيل نفسك في مكان اآلخرين‪ ،‬ومن ثم‬
‫إمكانية أن تفهم وجهات نظرهم‪ ،‬وأن تطور قدراتك على االستماع‬
‫إليهم بعقلية منفتحة‪.‬‬
‫التفكير الناقد يحسّن قدراتك على استخدام عقلك بدل عواطفك‪،‬‬
‫وتستطيع تحديد مشاعرك‪ ،‬وربطها منطقيا ً مع أفكارك‪،‬‬
‫وسيساعدك ذلك على تطوير مستويات أفضل من التفكير‪.‬‬
‫يساعدك التفكير الناقد على صنع القرار الحكيم في الحياة اليومية‬
‫‪ .5‬يحسّن التفكير الناقد من قدرتك على البحث الجاد في كثير من‬
‫األمور‬
‫‪ .6‬ممارستك للتفكير الناقد تنمي قدرتك على المناقشة‪ ،‬والحوار‪،‬‬
‫والقدرة على التواصل‪ ،‬والتفاوض مع اآلخرين‪.‬‬
‫معايير التفكير الناقد‬
‫يقصد بمعايير التفكير الناقد تلك المواصفات العامة المتفق عليها لدى الباحثين في‬
‫مجال التفكير‪ ،‬والتي تتخذ اساسا ً في الحكم على التفكير الناقد الذي يمارسه الفرد في‬
‫معالجته للمشكلة أو الموضوع المطروح‪.‬‬
‫اهم معايير التفكير الناقد‪:‬‬
‫‪.1‬‬
‫‪.2‬‬
‫‪.3‬‬
‫‪.4‬‬
‫‪.5‬‬
‫‪.6‬‬
‫‪.7‬‬
‫‪.8‬‬
‫الوضوح‪ :‬ويعد من أهم معايير التفكير الناقد باعتباره المدخل‬
‫الرئيسي لباقي المعايير‬
‫الصحة‪ :‬ويقصد بها ان تكون العبارة صحيحة زموثقة‬
‫الدقة‪ :‬يقصد بها إعطاء الموضوع حقه من المعالجة والتعبير عنه‬
‫بال زيادة او نقصان ومعناها ان تكون االلفاظ على قدر المعنى او‬
‫الفكرة بالضبط‬
‫الربط‪ :‬يعني مدى العالقة بين السؤال أو المداخلة أو الحجة أو‬
‫العبارة بموضوع النقاش أو القضية المطروحة‬
‫العمق‪ :‬يعني التعمق في المعالجة الفكرية للمشكلة أو القضية بما‬
‫يتناسب مع تعقيدات المشكلة أو القضية‬
‫االتساع‪ :‬ويوصف التفكير الناقد باالتساع أو الشمولية عندما تأخذ‬
‫جميع جوانب المشكلة أو القضية‬
‫المنطق‪ :‬والمقصود به تنظيم األفكار وتسلسلها وترابطها بطريقة‬
‫تؤدي إلى معنى واضح‪ ،‬أو نتيجة مترتبة على حجج معقولة‬
‫الداللة واالهمية‪ :‬وذلك من خالل التعرف على أهمية المشكلة أو‬
‫الموقف مقارنة بالمشكالت والمواقف األخرى التي تعترض الفرد‬
‫الفروق بين تفضيالت مرتفعي ومنخفضي التفكير الناقد‬
‫تفضيالت ذوي الناقد العالي‬
‫‬‫‬‫‬‫‬‫‬‫‬‫‬‫‪-‬‬
‫يحاولون فهم المعاني البعيدة لكالم‬
‫االخرين‬
‫يكرهون إعطاء اراء دون ادلة‬
‫تدعمها‬
‫يؤخرون اتخاذ القرارات بعد التفكير‬
‫المتاني‬
‫يفضلون الوظائف التي تتطلب‬
‫التفكير الفردي‬
‫تفضيل قراءة المادة واألدلة بأنفسهم‬
‫يحاولون فهم وجهات نظر االخرين‬
‫رغم عدم تقبلهم المبدئي لها‬
‫ال يستسلمون الى المشاكل التي‬
‫تواجههم رغم معرفتهم بدرجة‬
‫صعوبتها‬
‫اتخاذ احكام ذكية اهم من الربح‬
‫واالنتصار‬
‫تفضيالت ذوي التفكير الناقد المتدني‬
‫‬‫‬‫‬‫‬‫‬‫‬‫‬‫‪-‬‬
‫يأخذون ظاهر الكالم فقط‬
‫ال داعي لتدعيم الراي باألدلة إذا‬
‫كانت اآلراء ذاتيه ومقنعة‬
‫ال يضيعون الوقت للبحث عن األدلة‬
‫يفضلون الوظائف التي يحدد‬
‫المسؤول المطلوب منهم مباشرة‬
‫يفضلون المعلم الذي يعطي الحلول‬
‫الجاهزة‬
‫يسارعون الى اعالن مخالفتهم لراي‬
‫االخرين‬
‫دائما يوجد حل سهل حتى للمشاكل‬
‫المعقدة‬
‫الربح واالنتصار وما ينجح مع‬
‫االخرين هو المهم‬
‫مهارات التفكير الناقد‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫التمييز بين الحقائق التي يمكن إثباتها واالدعاءات أو المزاعم القيمية‬
‫تحديد مستوى دقة الرواية أو العبارة‬
‫تحديد مصداقية مصدر المعلومات‬
‫التعرف على االدعاءات والحجج أو المعطيات الغامضة‪.‬‬
‫ُّ‬
‫قدرة الفرد على تقويم الفكرة وقبولها او رفضها‬
‫ويمكن تعليم التفكير الناقد بعدة طرق أهمها‬
‫‪ -1‬تعليم التفكير الناقد من خالل المنهاج الدراسي‬
‫وينادي اصحاب هذا االتجاه بدمج التفكير الناقد في المنهاج الدراسي‬
‫بحيث يركز المدرس على تعليم التفكير الناقد من خالل المادة الدراسية‬
‫ويمكن تعليم التفكير الناقد من خالل اشكال عديده للمنهاج منها‪:‬‬
‫‪-‬‬
‫‬‫‪-‬‬
‫‪-‬‬
‫‪-‬‬
‫المحاضرات‪:‬‬
‫وتتطلب استخدام المحاضرة كطريقه الستثاره تفكير الطالب من خالل‬
‫التوقف بين حين ألخر وطرح األسئلة التي تستثير تفكير الطلبة او تقديم‬
‫المادة للطلبة بطريقه منطقيه وعقالنية بعيداً عن اساليب التلقين التقليدي‪.‬‬
‫المختبرات‪:‬‬
‫االعتماد على طريقة البحث العلمي كمنهجيه في تنمية مهارات التفكير الناقد‪.‬‬
‫الواجبات البيئية والبحوث والتقارير‪:‬‬
‫تعد الواجبات البيئية القرائية والكتابية وسيلة فعاله وفرصة جيدة لتنمية بعض‬
‫مهارات التفسير واالستدالل‪.‬‬
‫وتعد الكتابة الطريقة الهامة التي تجبر الطلبة على إعادة النظر بأفكارهم او‬
‫مراجعة الدراسات السابقة‬
‫التمارين‪:‬‬
‫وتتطلب االنخراط في تمارين صفية وجماعية وفردية من خالل التعامل مع‬
‫المسائل الحسابية او العملية او االجتماعية ومحاولة تعليم الطلبة تعميمها‬
‫على مواقف جديدة‪ .‬والتأكد من صحة القوانين التي يتعاملون معها في الحل‬
‫وتجريبها في طرق مختلفة‪.‬‬
‫االمتحانات‪:‬‬
‫يمكن لالمتحانات ان تصبح وسيلة فعالة في تنمية التفكير الناقد اذا وجهت‬
‫لتنمية القدرة على االستنتاجات بدال من االعتماد على أسئلة الحفظ‬
‫واالسترجاع المباشر من الذاكرة‪ .‬فقد يوجه االمتحان على التركيز على‬
‫أسئلة المقارنات (أوجه الشبة واالختالف) او االفتراضات او التطبيقات في‬
‫مجاالت جديدة‬
‫‪ -2‬تعليم التفكير الناقد كمادة مستقلة عن المنهج الدراسي‪:‬‬
‫ويشير هذا االتجاه الى إمكانية تعليم التفكير الناقد كمادة مستقلة خارج المنهج‬
‫الدراسي باعتباره قدرة او مهارة عامه‪ ،‬ومن هنا يمكن تعليم التفكير الناقد‬
‫بواسطة برامج خاصة بهذا التفكير‬
‫‪ -3‬االتجاه التوفيقي‬
‫لقد ظهر حديثا اتجاه توفيقي ينادي بتعليم التفكير الناقد داخل المنهج الدراسي‬
‫ولكن كمادة مستقلة كغير من المواد الدراسية ليجمع بين االتجاه األول والثاني‪.‬‬
‫مراحل تعليم التفكير الناقد‬
‫‪ -1‬المالحظات‪:‬‬
‫تتطلب ان يتفحص المتعلم كل المعلومات والبيانات المتعلقة‬
‫بالموقف التعليمي في بيئة المتعلم‪.‬‬
‫‪ -2‬االستدالل‪:‬‬
‫تتطلب هذه المرحلة اختبار الحقائق التي استخلصها في المرحلة السابقة‬
‫‪ -3‬الحقائق‪:‬‬
‫وتتطلب من المتعلم ان يحدد الحقائق والمعلومات التي تتميز بدرجة عالية من‬
‫المصداقية والموضوعية‪.‬‬
‫‪ -4‬االفتراضات‪:‬‬
‫تتطلب هذه المرحلة تكوين عدد من االفتراضات او المسلمات‬
‫حول موضوع التعلم‪.‬‬
‫‪ -5‬اآلراء‪:‬‬
‫تتطلب من المتعلم ان يطور اراء وفقا قواعد المنطق حول موضوع التعلم‪.‬‬
‫‪ -6‬الحجج‪:‬‬
‫تتطلب تحديد الحجج واألدلة والبراهين حول الموقف التعليمي‬
‫تعليم التفكير الناقد‬
‫ان التفكير الناقد ال يمكن تعلمه ذاتيا من القراءة والمطالعة او التدريب‬
‫الذاتي او من خالل االنخراط في انشطة االسرة او جماعات الرفاق‬
‫حيث البد من توفر برامج خاصة علي يد مدربين مهرة يتقنون مهارات‬
‫التفكير الناقد وقادرين على تدريب الطلبة وفق خطط منظمة وهادفة‬
‫قياس التفكير الناقد‬
‫‪ -1‬اختبار واطسون‪:‬‬
‫صمم للطلبة اعتبارا من الصف التاسع وفق نموذجين متكافئين يتكون‬
‫االختبار من خمسة مهارات فرعية هي (التعرف على االفتراضات‪،‬‬
‫واالستنتاج‪ ،‬االستقراء وتقويم الحجج‪ ).‬وتتكون كل مهارة من مجموعة‬
‫من المواقف المتبوعة بعدد من العبارات التي تتطلب من الفرد ان يتخذ‬
‫موقفا نحوها يظهر درجة ممارسته لمهارات التفكير السابقة‬
‫‪ -2‬اختبار كورنل‪:‬‬
‫اعد هذا االختبار في مستويين االول اعتبارا من الصف الرابع حتى‬
‫المرحلة الجامعية والثاني يغطي المرحلة الثانوية حتى مرحلة الرشد‬
‫وقد صمم االختبار علي شكل مواقف نقاش جماعي حول قضايا عامة‬
‫يطلب من الفرد في النهاية الحكم علي مدي صحة بعض النتائج التي‬
‫تسفر عنها المناقشات ومدي اتساقها مع الوقائع‬
‫‪ -3‬اختبار كاليفورنيا‪:‬‬
‫صمم للطلبة من الصف العاشر وحتى مرحلة الجامعة ويقيس هذا‬
‫االختبار مهارات التفسير والتحليل والتقويم والشرح‬
‫التفكير اإلبداعي‬
‫يعد االبداع من الموضوعات المعقدة التي تحظى باهتمام العديد من علماء‬
‫النفس المعرفيين والتربويين‪ ،‬ولقد تباينت وجهات نظرهم حول تعريف عام‬
‫لألبداع نتيجة الختالف توجهاتهم النظرية‪ ،‬ورغم ذلك يوجد أربعة محاور‬
‫ركزت عليها معظم تعريفات التفكير االبداعي وسُميت بمحاور االبداع وهي كما‬
‫يلي‪:‬‬
‫‬‫‬‫‬‫‪-‬‬
‫العملية اإلبداعية‪ :‬أي عملية تجميع عدة عناصر في بناء جديد يحقق حاجة‪.‬‬
‫الشخص المبدع‪ :‬أي الشخص نفسه بما يحمله من خصائص وصفات‬
‫وقدرات واستعدادات تمكنه من الخروج من نمط التفكير العادي إلى الجديد‪.‬‬
‫الناتج اإلبداعي‪ :‬أي الناتج من تفاعل الفرد وخبراته ووصوله لشيء جديد‪.‬‬
‫المناخ اإلبداعي‪ :‬تلك الظروف البيئية المحيطة بالفرد التي تسهم في ابداعه‬
‫االتجاهات النظرية المفسرة لإلبداع‬
‫يوجد عدد من وجهات الظر التي قد تصلح لتفسير االبداع إال أن النظرية‬
‫الشاملة التي تستطيع تفسير االبداع هي النظرية المعرفية‪ ،‬ويمكن جمع هذه‬
‫التصورات النظرية تحت أربعة اتجاهات رئيسية وهي‪:‬‬
‫‪-‬‬
‫‬‫‪-‬‬
‫‪-‬‬
‫اتجاه التحليل النفسي‪ :‬والتي ركزت على دور محتويات الالشعور في ظهور‬
‫االبداع‪ ،‬حيث يرى «فرويد» أن المحرك األساسي لعملية االبداع هي تلك‬
‫الصراعات الداخلية المكبوتة في الالشعور‪.‬‬
‫االتجاه السلوكي‪ :‬حيث يرى «سكنر» أن األفراد مبدعون بسبب نظام‬
‫التعزيز أي المكا فآت التي يحصلون عليها جراء أعمالهم االبداعية‪.‬‬
‫االتجاه االنساني‪ :‬يرى أصحاب هذا االتجاه ومنهم «ماسلو» أت األفراد‬
‫جميعا لديهم القدرة على االبداع‪ ،‬وظهور هذه القدرة يعتمد على المناخ‬
‫االجتماعي الذي يعيشون فيه‪.‬‬
‫االتجاه المعرفي‪ :‬الذي يركز على العمليات المعرفية ومعالجة المعلومات‬
‫التي تتم داخل الدماغ ودورها في ظهور االبداع‪.‬‬
‫االبداع والذكاء‬
‫يوجد اتجاهين مختلفين بشأن العالقة بين االبداع والذكاء‪:‬‬
‫‪ ‬االتجاه األول‪ :‬يرى أن االبداع في مجاالته المختلفة هو مظهر من مظاهر‬
‫الذكاء العام للفرد‪ ،‬وبحسب هذا االتجاه فإنه من لم يكن ذكيا ً بالتالي لم يكن‬
‫مبدعاً‪.‬‬
‫‪ ‬االتجاه الثاني‪ :‬يرى أن االبداع غير مرتبط بالذكاء باعتبار أنهما قدرتان‬
‫متمايزتان أي مختلفتان‪ ،‬وبحسب هذا االتجاه ال يعد الذكاء شرط لإلبداع‪.‬‬
‫تعريف التفكير اإلبداعي‪:‬‬
‫يعد التفكير االبداعي نمط من أنماط التفكير عالي الرتبة كالتفكير الناقد وما وراء‬
‫المعرفي‪ ،‬ولقد ظهر العديد من تعريفات التفكير االبداعي نذكر منها على سبيل‬
‫المثال‪:‬‬
‫ تعريف (بير) للتفكير االبداعي‪ :‬بأنه تفكير متشعب يتصف باألصالة وعادة‬‫ما ينتهك مبادئ موجودة ومقبولة‪ ،‬وال يتحدد بالقواعد المنطقية‪ ،‬وال يمكن‬
‫التنبؤ بنتائجه‪ ،‬الن ما يتم اكتشافه في حالة االختراق االبداعي جديد وأصيل‪،‬‬
‫ويتطلب وجود مجموعة من الميول واالستعدادات لدى الفرد‪.‬‬
‫مهارات التفكير اإلبداعي‪:‬‬
‫على الرغم من االختالف بين الباحثين حول مهارات التفكير االبداعي إال أن‬
‫معظمهم يتفقون على أنه يشمل ثالث مهارات رئيسية وهي االصالة والطالقة‬
‫والمرونة‪ ،‬وفيما يلي عرضا للمهارات التي يشتمل عليها التفكير االبداعي‪:‬‬
‫‬‫‬‫‬‫‬‫‪-‬‬
‫الطالقة‪ :‬وهي تشير إلى القدرة على إنتاج عدد كبير من األفكار أو الحلول‬
‫الجيدة والصحيحة لمسألة أو مشكلة ما نهايتها مفتوحة‪.‬‬
‫المرونة‪ :‬وهي القدرة على تغيير الحالة الفكرية بتغير الموقف وهي على‬
‫العكس من الجمود الفكري وهي تمثل الجانب النوعي لإلبداعي‪.‬‬
‫االصالة‪ :‬وهي القدرة على التعبير الفريد وإنتاج األفكار البعيدة والماهرة‬
‫أكثر من الشائعة‪.‬‬
‫الحساسية للمشكالت‪ :‬القدرة على اكتشاف المشكلة والنقص في المعلومات‪.‬‬
‫التفاصيل‪ :‬تمثل القدرة على تقديم اضافة لفكرة ما تؤدي إلى معلومات أُخرى‬
‫مراحل عملية االبداع‬
‫أقترح « ألبرجت « خمس مراحل تمر بها عملية االبداع ‪,‬والتي بدورها‬
‫تؤدي بالفرد والدة حقيقية للفكرة الجديدة وهي كما يلي‪:‬‬
‫‪ -1‬مرحلة التشرب‪ :‬وهي تعد مرحلة جمع المعلومات‪.‬‬
‫‪ -2‬مرحلة االلهام‪ :‬وهي اعطاء المعلومات للدماغ والوصول للحلول فجأة‪.‬‬
‫‪ -3‬مرحلة اختبار الفكرة‪ :‬التحقق من صحة الفكرة‪.‬‬
‫‪ -4‬مرحلة تعديل الفكرة‪ :‬وهي تعديل االفكار الغير سليمة وإعادة توازنها‪.‬‬
‫‪ -5‬مرحلة تفسير الحل الذي تم اختياره‪ :‬حيث بيان االسباب والكيفية التي‬
‫أدت إلى حدث أو مشكلة ما‪.‬‬
‫تعليم التفكير اإلبداعي يسير وفق المرتكزات األساسية التالية‪:‬‬
‫‪ .1‬التفكير اإلبداعي ضروري ومهم يستحق الرعاية واالهتمام‪.‬‬
‫‪ .2‬التخطيط والتدريب السليم لمهارات هذا النمط من التفكير‪.‬‬
‫‪ .3‬تصميم المشكالت والمواقف المميزة ليحلها الطلبة‪.‬‬
‫‪ .4‬تتضمن عملية اإلبداع كل من التفاعل االجتماعي والوجدانية‬
‫والمهارة في حل المشكالت‪.‬‬
‫خصائص المفكر المبدع‬
‫تحمل المسؤولية ‪-‬الموضوعية ‪-‬تحمل الغموض ‪-‬المرونة ‪-‬التحدي ‪-‬الثقة‬
‫بالنفس ‪-‬االستقاللية ‪-‬حب االستطالع ‪-‬المثابرة‪.‬‬
‫من العوامل التي تسهم في تعليم التفكير اإلبداعي‪:‬‬
‫ تشجيع االطفال على حب الفضول واالستكشاف‪.‬‬‫ توفير الفرص المناسبة للتعبير االبداعي‪.‬‬‫ اعداد االطفال لخبرات جديدة‪.‬‬‫ عدم التشديد على الطفل‪.‬‬‫‪ -‬تشجيعهم على التخيل‪.‬‬
‫‪ ‬ولقد حدد (دونالد‪ ،‬وروجرز) شرطين تطوير وتنمية االبداع هما‪:‬‬
‫ األمان النفسي‪ :‬أي شعور الفرد بأنه محترم ومحبوب‪.‬‬‫‪ -‬الحرية النفسية‪ :‬أي شعور الفرد بالقدرة على التعبير عن آراءه دون خوف‪.‬‬
‫البرامج العالمية لتعليم التفكير اإلبداعي‪:‬‬
‫لما كان للتفكير اإلبداعي من أهمية فقد طور الباحثون والدارسون في مجاله العديد‬
‫من البرامج و المشاريع المستخدمة في تعليم التفكير اإلبداعي و منها‪:‬‬
‫‪ ‬برنامج بيردو لتنمية التفكير اإلبداعي‪.‬‬
‫قام بتصميمه مجموعة من الباحثين بجامعة بيردو‪ ،‬وهو يهدف لتنمية القدرات اإلبداعية‬
‫كالطالقة والمرونة واألصالة والتفاصيل بنوعيها اللفظية والشكلية لدى طالب المرحلة‬
‫االبتدائية ويهدف لتطوير ثقة الطالب فيما يملكونه من قدرات التفكير اإلبداعي‪.‬‬
‫وهو يضم – ‪ – 28‬در ًسا مسجلة على أشرطة كاسيت و يرى خاللها الطالب‬
‫معلومات تخص التفكير االبداعي و قصص تاريخية لعلماء و مكتشفين و بعدها تأتي‬
‫التمارين المطبوعة بعد كل جلسة تدريب‪.‬‬
‫‪ ‬برنامج الكورت لتعليم التفكير اإلبداعي‪.‬‬
‫‪ ‬برنامج هاميلتون‪:‬‬
‫ً‬
‫مستقال لتعليم مهارات التفكير العليا‪ ،‬وخاصة مهارات التفكير‬
‫منهاجا‬
‫كان هاميلتون قد طور‬
‫ً‬
‫اإلبداعي للطلبة البالغين والمعلمين‪ ،‬ويهدف لتطوير عمليات عقلية بمستوى عالي لديهم‪.‬‬
‫ضا إكسابهم عمليات فكرية مرنة وتخيلية في عالم أكثر تقنية‪ ،‬ومبني على المعلومات‪.‬‬
‫وأي ً‬
‫‪ ‬برنامج تورانس للمهارات األربع‪:‬‬
‫صاغ تورانس البرنامج التدريبي المحتوي على المهارات األربع في التفكير اإلبداعي‪:‬‬
‫الطالقة‪ ،‬المرونة‪ ،‬األصالة والتفاصيل‪.‬‬
‫ويقدم البرنامج فرص واسعة للتصورات الخيالية بحيث يوجه الطالب خياله في البحث عن‬
‫إيجاد حلول لألسئلة والمواقف المطروحة‪.‬‬
‫‪ ‬برنامج حل المشكالت اإلبداعي‪:‬‬
‫طور البرنامج دونالد تريفنقر ويهدف إلى تعريف المتدربين والتربويين بالعديد من الوسائل‬
‫واألفكار التي تسهل عملية حل المشكالت اإلبداعي‬
‫بحيث تصبح العملية أكثر فائدة ومتعة‪ ،‬ويتألف البرنامج من ثالثة عناصر رئيسة وهي‪:‬‬
‫‪ -‬فهم المشكلة‪.‬‬
‫ خلق األفكار‪.‬‬‫ التخطيط للعمل‪.‬‬‫ويستخدم مع األفراد من مستويات عمرية تمتد من الطفولة إلى الشباب‪.‬‬
‫‪ ‬برنامج التفكير اإلبداعي والتكنولوجيا‪.‬‬
‫‪ ‬برنامج المواهب غير المحدودة‪.‬‬
‫استراتيجيات تنمية التفكير اإلبداعي‬
‫العصف الذهني وهو (أمطار األفكار‪ ،‬التفتيق الفكري)‪ :‬من خالل أبعاد األفكار‬
‫اإلبداعية عن النقد‪ ،‬وهذا يوفر الفرص لتوليد األفكار‪.‬‬
‫أسلوب العصف الذهني يقوم على مجموعة من المبادئ ومنها‪:‬‬
‫‪ ‬تأجيل النقد ألية فكره أو رأي إلى مرحله ما بعد حالة توليد األفكار‪.‬‬
‫‪ ‬تشجيع الدوران الحر بين األفراد بخصوص طرح األفكار‪.‬‬
‫‪ ‬محاولة الربط والتطوير لألفكار المعطاة‪.‬‬
‫معوقات االبداع‬
‫‪ ‬تدني المستوي االقتصادي واالجتماعي والثقافي والتعليمي وانماط التنشئة‬
‫االسرية الموجهة لألبناء والتي منها التسلط والسيطرة‪.‬‬
‫‪ ‬طرائق واساليب التدريس التلقينية والمناهج المكتظة‪.‬‬
‫‪ ‬االتجاهات والقيم السائدة في المجتمع‪.‬‬
‫التفكير ما وراء المعرفي‬
‫يُعرف التفكير ما وراء المعرفي‪ ،‬والقدرة على فهم ومراقبة األفكار‬
‫الخاصة بالفرد‪ ،‬والفرضيات والمضامين التي تتضمنها نشاطاته‪.‬‬
‫مكونات التفكير ما وراء المعرفي‬
‫هناك مكونان أساسيان للتفكير ما وراء المعرفي هما‪ :‬معرفة ما وراء المعرفة‪،‬‬
‫وخبرات ما وراء المعرفة وفيما يلي توضيح لهذين المكونين‪:‬‬
‫‪ -1‬معرفة ما وراء المعرفة‪ :‬وهي تشير المعارف والمعلومات والمعتقدات‬
‫المتعلقة بمواقف وعوامل ومتغيرات بيئية والتي تتفاعل معاً‪ ،‬لتنتج أعماالً‪،‬‬
‫أو مخرجات معرفية وهي تتضمن ثالث عناصر‪:‬‬
‫• معرفة الشخص‪ :‬وهي تشير إلى كل ما يعرفه ويفكر به الفرد حول طبيعته‬
‫وطبيعة غيرة من الناس كمعالجين للمعرفة‪ ،‬ويمكن تقسيم معرفة الشخص‬
‫إلى (الفروق ضمن الفردية‪ :‬أي الفروق داخل الفرد في القدرات‪ ،‬الفروق بين‬
‫الفردية‪ :‬أي الفروق في القدرات بين الفرد واآلخرين)‪.‬‬
‫• معرفة المهمة‪ :‬وهي تشير إلى المعلومات المتوافرة لدى المتعلم خالل العملية‬
‫المعرفية‪ ،‬فربما تكون هذه المعلومات وفيرة أو ضئيلة‪ ،‬مألوفة غير مألوفة‪،‬‬
‫ممتعة غير ممتعة‪ ،‬وهكذا فهي تشير أيضا ً إلى قدرة الفرد على أن يحدد بأن‬
‫بعض األعمال المعرفية‪ ،‬كأن يستطيع تذكر خالصة قصة ما‪ ،‬أكثر من تذكر‬
‫تفاصيلها‪.‬‬
‫• معرفة االستراتيجية‪ :‬وهي تشير إلى وعي الفرد باالستراتيجيات أي‬
‫االساليب الفعالة في تحقيق األهداف المعرفية االساسية والثانوية في اكتساب‬
‫المعرفة‪ ،‬فربما يعتقد الطالب أن أفضل طريقة للتعلم واكتساب المعلومات‪،‬‬
‫هي االنتباه إلى النقاط الرئيسية في النص وتكرارها‪.‬‬
‫‪ -2‬خبرات ما وراء المعرفة‪ :‬وهي تشير إلى المعارف المختزنة في الذاكرة‬
‫والتي قد تكون قصيرة أو بعيدة األمد‪ ،‬وبسيطة أو معقدة في محتواها‪.‬‬
‫مهارات التفكير ما وراء المعرفي‬
‫‪ -1‬الوعي بمستوى فهم الفرد‪ :‬وعي الفرد بمستوى فهمه لألهداف التي‬
‫يسعى لتحقيقها‪.‬‬
‫‪ -2‬الوعي بمواطن القوة والضعف في أفكاره‪ :‬وعي الفرد بمواطن القوة‬
‫والضعف في تفكيره اثناء حل المشكلة التي تعترضه‪.‬‬
‫‪ -3‬الوعي بالخبرات السابقة‪ :‬وعي الفرد بما يملكه من معارف مختزنة‬
‫لديه‪.‬‬
‫‪ -4‬تنظيم الخبرات الستخدامها في المواقف المشابهة‪ :‬قدرة الفرد على‬
‫االستفادة من الخبرات السابقة لدية في مواقف التعلم الحالية‬
‫‪ -5‬تنظيم االستراتيجية‪ :‬وعي الفرد بأساليبه المعرفية واالستفادة منها في‬
‫مواقف مشابهه‬
‫‪ -6‬تقييم الخطط المستخدمة تجاه الحل‪ :‬إلبقاء الفرد في مسار صحيح أثناء‬
‫نشاطه المعرفي‬
‫‪ -7‬تقييم مدى فعالية االستراتيجية المختارة‪ :‬أي وعي الفرد بمدى فعالية‬
‫أسلوبه المعرفي‪.‬‬
‫تطوير التفكير ما وراء المعرفي‬
‫يرى « أونيل وعبيدي « أن الفرد يمكن أن يصل ذاتيا ً إلى التفكير ما وراء‬
‫المعرفي من خالل اختيار وتطبيق عدة استراتيجيات وهي ‪:‬‬
‫‪ -1‬التخطيط‪ :‬أن يجعل الفرد لنفسه هدفا ً يوجهه ذاتيا‪ ،‬كأن يقول‪:‬‬
‫حاولت فهم العمل قبل حله‪.‬‬
‫‪ -2‬المراقبة‪ :‬وعي الفرد ومتابعته لمدى االنجاز في تحقيق أهدافه‪ ،‬كأن‬
‫يقول‪ :‬تفحصت عملي بينما كنت أقوم به‪.‬‬
‫‪ -3‬استراتيجية معرفية‪ :‬يكون لدى الفرد أسلوب معرفي أو انفعالي‬
‫لمراقبة النشاط العقلي‪.‬‬
‫‪ -4‬الوعي‪ :‬أي وعي الفرد وإدراكه لعمليات تفكيره‪ ،‬كأن نقول‪ :‬كنت‬
‫مدركا لعمليات تفكيري المستمر‬
‫عناصر ووسائل وأنواع االتصال‬
‫أنواع االتصال‪ ،‬يأخذ االتصال عدة أنواع أو أشكال يمكن تحديد بعضها كالتالي‪:‬‬
‫أوال‪ :‬بحسب عدد أفراد المرسل والمستقبل‪:‬‬
‫‪-1‬‬
‫‪-2‬‬
‫‪-3‬‬
‫‪-4‬‬
‫المرسل فرد والمستقبل فرد‬
‫المرسل فرد والمستقبل جماعة‬
‫المرسل جماعة والمستقبل فرد‬
‫المرسل جماعة والمستقبل جماعة‬
‫ثانيا‪ :‬بحسب طبيعة وأدوات االتصال‪:‬‬
‫‪ -1‬االتصال اللفظي (شفهي أو مكتوب أو الكتروني)‬
‫‪ -2‬االتصال غير اللفظي‬
‫‪ -3‬االثنان معا‬
‫ثالثا‪ :‬بحسب مدى الرسمية‪:‬‬
‫‪ -1‬اتصال رسمي‬
‫‪ -2‬اتصال شبه رسمي‬
‫‪ -3‬اتصال غير رسمي‬
‫رابعا‪ :‬بحسب اتجاه االتصال‪:‬‬
‫‪ -1‬اتصال راسي‪:‬‬
‫ اتصال نازل‬‫ اتصال صاعد‬‫ االثنان معا‬‫‪ -2‬اتصال أفقي‬
‫‪ -3‬اتصال في اتجاه واحد‬
‫‪ -4‬اتصال في اتجاهين‬
‫االتصال بحسب عدد افراد المرسل والمستقبل‬
‫يوجد هنا أربعة مواقف لذلك‪:‬‬
‫ المرسل فرد والمستقبل فرد‪ ،‬مثال‪ :‬مقابلة رئيس لمرؤوس مقابلة العاملين ألحد‬‫العمالء‬
‫ المرسل فرد والمستقبل جماعة‪ ،‬مثال‪ :‬مقابلة رئيس لمرؤوسين في إدارته اجتماع‬‫رئيس العمال بمجموعه العمال لتوزيع العمل عليهم‬
‫ المرسل جماعة والمستقبل فرد‪ ،‬مثال‪ :‬مقابلة لجنه االختيار والتعيين بأحد‬‫المرشحين لوظيفة شاغرة بالمنظمة‬
‫ المرسل جماعة والمستقبل جماعة‪ ،‬مثال‪ :‬اجتماع بين ممثلين إدارة المبيعات مع‬‫ممثلين إدارة التدريب‬
‫االتصال حسب طبيعة وأدوات االتصال‬
‫• االتصال اللفظي‪ :‬يستخدم االتصال اللفظي األلفاظ والكلمات والجمل والعبارات في‬
‫التواصل مع اآلخرين عن طريق استخدام اللغة او الكلمات المنطوقة والمكتوبة بمعنى‬
‫انه يمكن االتصال في شكل شفوي أو كتابي أو الكتروني‬
‫• االتصال الشفهي‪ :‬يعبر االتصال الشفهي عن تبادل األفكار والبيانات والمعلومات بين‬
‫المرسل والمستقبل باستخدام الكلمات المنطوقة‪ ،‬مثال‪ :‬االتصال المباشر بين طرفي‬
‫االتصال كاالجتماعات والتليفونات والمناقشات‬
‫• االتصال الكتابي‪ :‬يعبر االتصال الكتابي عن نقل األفكار والبيانات والمعلومات باستخدام‬
‫الكلمات المكتوبة‪ ،‬مثال‪ :‬التقارير التعليمات المذكرات المنشورات المطبوعة الرسائل‬
‫التي تنقل من خالل شبكات الحاسب اآللي‬
‫• االتصال االليكتروني‪ :‬أتاحت التطورات التكنولوجية المتالحقة طرقا عديدة ومتنوعة‬
‫لنقل األفكار والبيانات والمعلومات بين الناس كما اثرت االتصال بوسائل عصرية كثيرة‬
‫منها‪ :‬شبكات الحاسب اآللي آالت الفاكسميلي البريد الصوتي البريد االلكتروني وتقنيات‬
‫أخرى متقدمة‬
‫وبرغم ما يتحه االتصال االليكتروني من مزايا السرعة والسهولة والكفاءة وخفض التكاليف‬
‫في نقل المعلومات اال انه يجب اال يفوتنا انها ال تعدو ان تكون آالت أو وسائل وان‬
‫المعلومات الدقيقة والمناسبة والرسالة ذات الوصف الجيد تصدر من اإلنسان‬
‫مقارنة بين االتصال الشفهي والكتابي‪:‬‬
‫االتصال الكتابي‬
‫االتصال الشفهي‬
‫‪ -1‬سرعة االتصال‬
‫‪ -2‬إزالة الحواجز بين الرؤساء‬
‫والمرؤوسين‬
‫‪ -3‬يوفر تغذية استرجاعية‬
‫سريعة‬
‫‪ -4‬يخدم اغراضا عديدة‬
‫‪ -5‬يضمن سرية المعلومات‬
‫‪-1‬‬
‫‪-2‬‬
‫‪-3‬‬
‫‪-4‬‬
‫يعد بعناية‬
‫اقل عرضه للتحريف والتشويه‬
‫يمكن الرجوع اليه كوثيقة رسمية‬
‫يمكن ان يوفر الجهد والتكلفة‬
‫وسائل االتصال الشفهي‬
‫وسائل االتصال الكتابي‬
‫مقابلة‬
‫ندوة‬
‫اجتماع‬
‫زيارة‬
‫تقرير‬
‫خطاب‬
‫مذكرة‬
‫جداول‬
‫االتصاالت حسب مدى الرسمية‪:‬‬
‫ اتصال رسمي‪:‬‬‫االتصاالت الرسمية هي االتصاالت التي تتم من خالل خطوط السلطة الرسمية في إطار الهيكل‬
‫التنظيمي الذي تحدد فيه اتجاهات وقنوات االتصال‬
‫ اتصال غير الرسمي‪:‬‬‫االتصاالت غير الرسمية هي االتصاالت التي تنشأ في أي منظمة بطريقة تلقائية لما بين‬
‫العاملين من عالقات اجتماعية وصداقات شخصية‪ ،‬فيتصل هؤالء االفراد فيما بينهم على هذا‬
‫االساس الشخصي‪.‬‬
‫أنواع االتصال حسب اتجاه االتصال‬
‫ االتصال الرأسي‪:‬‬‫أ ـ االتصال الراسي الهابط {من اعلى الى أسفل}‪:‬‬
‫من امثلته‪:‬‬
‫شفهي [التعليمات الشخصية ـ المقابالت]‬
‫كتابي [األوامر والتعليمات ـ الخطابات والمذاكرات]‬
‫ب ـ االتصال الرأسي الصاعد {من أسفل الى اعلى}‪:‬‬
‫من امثلته‪:‬‬
‫شفهي‪[ :‬المقابالت وجها لوجه ـ التلفزيون]‬
‫كتابي‪[ :‬تقارير األداء ـ نظم االقتراحات]‬
‫ االتصال االفقي‪:‬‬‫تنتقل فيه الرسالة بشكل افقي بين العاملين في نفس المستوى اإلداري‬
‫من امثلته‪:‬‬
‫ شفهي‪ :‬استخدام التليفون ‪/‬المؤتمرات‪.‬‬‫ كتابي‪ :‬التقرير السنوي ‪/‬المذكرات‪.‬‬‫مقارنة بين االتصال في اتجاه واحد واتجاهين‬
‫المعيار او العامل‬
‫الوقت‬
‫فهم الرسالة‬
‫الدقة في‬
‫التوصيل‬
‫الضوضاء‬
‫المشاعر‬
‫موقف‬
‫المستقبلين من‬
‫المرسل‬
‫االتصال في اتجاهين‬
‫االتصال في اتجاه واحد‬
‫أسرع‬
‫اقل‬
‫اقل دقه‬
‫ابطا‬
‫أكثر‬
‫ادق‬
‫اهدا‬
‫احباط‪ ،‬قلق‪ ،‬توتر‬
‫سلبي‬
‫أكثر ضوضاء‬
‫اقل قلق‪ ،‬ايجابي‬
‫ايجابي‬
‫أنماط االتصال‪:‬‬
‫ بحسب شبكة العالقة‪:‬‬‫‪ .1‬شكل الدائرة‬
‫‪ .2‬شكل السلسلة شكل حرف ‪y‬‬
‫‪ .3‬شكل العجلة‬
‫‪ .4‬الشكل الشمولي‬
‫ بحسب نتيجة عملية االتصال‪:‬‬‫‪ .1‬اتصال تدعيمي‪ :‬حيث تكون سلوكيات كل من المرسل والمستقبل إيجابية بما‬
‫يدعم عملية االتصال ويحقق النجاح لها في تحقيق أهدافها‪ ،‬ومن هذه السلوكيات‬
‫نذكر‪ :‬الحوار‪ ،‬النقاش المتبادل‪ ،‬تقديم الوصف‪ ،‬التركيز على حل المشكالت‪،‬‬
‫والتعاطف‪ ،‬والمساواة‪.‬‬
‫‪ .2‬اتصال دفاعي‪ :‬حيث تكون سلوكيات كل من المرسل والمستقبل سلبية مما‬
‫يضعف عملية االتصال وال يحقق النجاح لها في تحقيق أهدافها‪ ،‬ومن هذه‬
‫السلوكيات نذكر‪ :‬النقد‪ ،‬حيث تكون اإلنصات‪ ،‬الدفاع عن اآلراء حتى ولو كانت‬
‫خاطئة‪ ،‬اإلصرار على وجهة نظر معينة‪ ،‬عدم المرونة‪ ،‬عدم تقبل اآلخر‪.‬‬
‫عناصر ووسائل االتصال‬
‫يمكن تقسيم وسائل االتصال إلى‪:‬‬
‫وسائل اتصال مباشرة‪:‬‬
‫مثل‪ :‬المقابالت االجتماعات والندوات والزيارات‬
‫وسائل اتصال غير مباشرة‪:‬‬
‫مثل‪ :‬االتصال الهاتفي والفاكس والتليكس والحاسب اآللي‬
‫من ميزات االتصال الهاتفي أنه يحقق السرعة في االتصال من طرفين‪.‬‬
‫من عيوب االتصال الهاتفي أنه قد يساء فهم الرسالة‪ ،‬وأن المحادثة غير مسجلة‪ ،‬وال يمكن‬
‫الرجوع إليها مرة أخرى‬
‫ومن ميزات االجتماعات أنها وسيلة لعرض أفكار متعددة وقت واحد‪ ،‬وأنه‬
‫من خاللها يتم استخدام أساليب التوضيح مثل الرسوم واألفالم والخرائط‪.‬‬
‫أما عيوب االجتماعات فهي أنها قد تتحول إلى اتصال من طرف واحد‪،‬‬
‫وقد تستهلك وقتا ً مخطط له من ساعات العمل‪.‬‬
‫وسائل االتصال لدى متحدي اإلعاقة‬
‫االتصال لدى متحدي اإلعاقة يختلف من فئة إعاقة إلى أخرى‪،‬‬
‫ فكفيف البصر يعتمد على االتصال اللفظي لغة الكالم وعلى حاسة اللمس في قراءة الكلمات‬‫أو األرقام المكتوبة بشكل بارز‪.‬‬
‫ أما األصم األبكم فيعتمد على االتصال غير اللفظي الذي قد يكون على شكل‪:‬‬‫‪ .1‬لغة األصابع ‪:Fingers Language‬‬
‫وهي إشارات حسية مرئية بدوية للحروف الهجائية بطريقة متعارف عليها‪ ،‬أي تقوم على‬
‫فكرة أن كل حرف هجائي له شكل وحركة ووضع بالنسبة ألصابع االنسان لذلك سميت‬
‫بأبجدية األصابع‪.‬‬
‫‪ .2‬لغة اإلشارة ‪:Sign Language‬‬
‫وهي تعتمد على اإليماءات واإلشارات وحركات الجسم التي تعبر عن األفكار‪ ،‬وهذه اللغة‬
‫عبارة عن رموز مرئية إيمائية تستعمل بشكل منظم‪ ،‬وتتركب من أتحاد وتجميع شكل اليد‬
‫وحركتها مع بقية أجزاء الجسم‪ ،‬مثل اإلشارة باإلصبع إلى أسفل للداللة على الرديء‪ ،‬وإذا تم‬
‫وضع اإلصبع إلى أعلى فهذا يدل على الحسن‪.‬‬
‫‪ .3‬لغة الشفاه ‪:Lips Language‬‬
‫والتي تقوم على قراءة الشفاه‪ ،‬وتعتمد على قدرة األصم على مالحظة حركة الشفاه‪ ،‬الفم‬
‫واللسان والحلق‪ ،‬وترجمة هذه الحركات إلى أشكال صوتية‪ ،‬وهذه الطريقة تعتمد اعتمادا ً‬
‫أساسيا ً على مدى فهم المعاق سمعيا ً للمثيرات البصرية المصاحبة لك‪ .‬كتعبيرات الوجه‪،‬‬
‫وحركة اليدين‪ ،‬ومدى سرعة المتحدث‪ ،‬ومدى ألفة موضوع الحديث للمعاق سمعياً‪.‬‬
‫‪ .4‬لغة الكتابة ‪:Writing Language‬‬
‫أما معظم فئات اإلعاقة األخرى فليس لديها غالبا ً مشكلة في استخدام االتصال اللفظي وغير‬
‫اللفظي معا‪ .‬ومن وسائل االتصال الحديثة التي تم استخدامها بشكل كبير في أواخر القرن‬
‫العشرين وبدايات القرن الحالي الحاسب اآللي ‪ ،Computer‬الذي تم تطوير مكوناته ‪Hard‬‬
‫‪ ،Ware‬وتطوير بعض برامجه لمساعدة المعاقين على استخدامه في الدراسة ولتسهيل عميلة‬
‫االتصال بينهم وبين المحيطين بهم‪.‬‬
‫فعلى سبيل المثال أدخل مركز معلومات مجلس الوزراء بجمهورية مصر العربية برنامج‬
‫برايل (‪ )Breale‬الناطق على جهاز الحاسب اآللي لمساعدة المكفوفين في مصر على التعلم‬
‫بدون االعتماد على المبصرين‪.‬‬
‫وسائل االتصال لدى الكائنات الحية األخرى‬
‫يستخدم اإلنسان في تفاعله مع أخيه اإلنسان االتصال اللفظي المتمثل في استخدام األلفاظ‬
‫والكليات‪ ،‬سواء كانت مقروءة أو مسموعة أو مرئية‪ .‬أيضا ً يستخدم االتصال غير اللفظي‬
‫المتمثل في اإلشارات في وتعبيرات الوجه وحركات الجسم ولغة العيون ورنين الصوت‪.‬‬
‫ويسمى االتصال غير اللفظي أحيانا ً بلغة الجسم واإلنسان يستخدم االتصال اللفظي أكثر من‬
‫االتصال غير اللفظي‪.‬‬
‫أما الحيوانات والزواحف والطيور فلديها لغة خاصة بها (اتصال لفظي) قد انعم هللا على سيدنا‬
‫محمد صلى هللا عليه وسلم وسيدنا سليمان عليه السالم بفهمها‪ .‬فلقد سيدنا محمد شكوى الجمل‬
‫من سوء معاملة صاحبه‪ ،‬وسمع سيدنا سليمان النملة وتكلم مع الهدهد‪.‬‬
‫والحيوانات والزواحف والطيور تستخدم االتصال غير اللفظي (لغة الجسم) أكثر من االتصال‬
‫اللفظي‪ ،‬فهي بذلك عكس اإلنسان‪.‬‬
‫هذا بالنسبة لإلنسان والحيوان والزواحف والطير‪ ،‬أما لغة التفاهم عند الحشرات والنباتات فهي‬
‫تتم عن طريق االتصال الكيميائي‪ .‬فالحشرات والنباتات تستخدم مواد كيميائية معينة حتى تتفاهم‬
‫فيما بينها‪ ،‬وكل مادة تعني أمرا ً معيناً‪.‬‬
‫فعلى سبيل المثال النحل يفرز مادة معينة عندما يشعر بوجود خطر يهدده‪ ،‬والنملة تفرز حامضا ً‬
‫معينا ً عندما تدعس‪ ،‬وذلك لتعلن لسربها عن وجود خطر يحيط به‪.‬‬
‫وشجرة التنباك تفرز مادة معينة لتحمي نفسها من الحشرات التي تهاجمها‪ ،‬وشجرة جوز الهند‬
‫تفرز مادة معينة ال تستسيغها أغلبية األعشاب والشجيرات فال تنمو حول هذه الشجرة‪ ،‬وبذلك‬
‫تضمن الغذاء الكافي لنفسها من التربة‪.‬‬
‫عودة أخرى إلى االتصال لدى الحيوانات‪ ،‬فلقد أثبتت البحوث والدراسات في مجال علم الحيوان‬
‫كما تشير كرستين تمبل ‪ Christine Temple‬في كتابها عن المخ البشري‪ ،‬أنه ال يوجد نوع‬
‫حيواني يمتلك جهازا اتصالي مماثال لجهاز االتصال البشري من حيث اتساع نطاق وتعقيد‬
‫الرسائل التي في مقدوره التعامل معها‪ ،‬فثمة أنواع حيوانية كثيرة تستطيع التواصل من خالل‬
‫عدد ثابت أو متغير من الرسائل الخاصة بموضوعات معينة‪.‬‬
‫وقد لقيت محاوالت تعليم الشمبانزي والقرود التعامل مع جهاز اتصالي قائم على اإلشارات‪،‬‬
‫والتي استهدفت إثبات أن البشر ال ينفردون بامتالك قدرة لغوية‪ ،‬نجاحا ً مبدئيا ً تاله تشكك في‬
‫صواب استنتاجاته‪ .‬وعلى وجه العموم‪ ،‬فقد بينت هذه الدراسات أنه يمكن لألنواع الحيوانية أن‬
‫تتعلم قدرا ً كبيرا ً من المفردات التي تحاول أن تستخدمها‪ ،‬في حدود معينة‪ ،‬في السياق االتصالي‪،‬‬
‫لكنها غير قادرة على تعلم النظام النحوي المالئم للربط بين تلك المفردات واستخدامها‪ ،‬للجهاز‬
‫االتصالي‪ ،‬في كثير من الحاالت‪ ،‬يتم تقويته مباشرة بفعل األشخاص الذي يتعاملون معها‪.‬‬
‫بينما في مقدور البشر أن يؤلفوا من خالل المرونة في الجهاز االتصالي‪ ،‬فضالً عن القدرة‬
‫الهائلة للمخ على اكتساب هذا الجهاز االتصالي واستخدامه‪ ،‬أسهمت بدرجة كبيرة في تقدم‬
‫اإلنسان‪ .‬وأمخاخ الحيوانات ليست لديها القدرة على اكتساب مثل تلك المهارة‪.‬‬
‫االتصال في بيئة العمل‬
‫تعريف االتصال في بيئة العمل‪:‬‬
‫االتصال المؤثر والمهم من أدوات اإلدارة الحديثة‪ ،‬فال يمكن أن نجد منظمة بدون اتصاالت‬
‫داخلية أو خارجية‪ ،‬فعلى سبيل المثال نجد أن االتصال الممتاز داخل المنظمة سيمكن جميع‬
‫المدراء والعاملين من معرفة العمل المطلوب منهم ومتى وأين ولمن هذا العمل ومن المسئول‬
‫عنه‪.‬‬
‫االتصال هو‪:‬‬
‫‬‫‬‫‬‫‪-‬‬
‫توفير وتجميع البيانات والمعلومات الضرورية الستمرارية العمل‪ ،‬وتبادل هذه المعلومات‬
‫بين العاملين واإلدارات وتناقلها ونشرها‪.‬‬
‫تبادل المعلومات داخل المنشأة وخارجها من خالل شبكة من العالقات المرتبط بعضها‬
‫ببعض‪.‬‬
‫ربط العاملين واإلدارات ببعض‪ ،‬وربط المنشأة بعمالئها ربطا ً وثيقا ً ومستمرا ً‬
‫عملية نقل واستقبال المعلومات لتحقيق أهداف المنظمة‪.‬‬
‫اهداف االتصال ببيئة العمل‪:‬‬
‫‪ -1‬استخدام الكلمات والحركات وغيرها لتبادل المعلومات‪.‬‬
‫‪ -2‬األفكار في صياغة (رسالة) وفي وسيلة مناسبة بحيث يمكن أن يتفهمها الطرف اآلخر‬
‫ويتصرف بالشكل المطلوب‪.‬‬
‫‪ -3‬اعالم الرؤساء بما تم أو يتم أو بالمشكالت التي ظهرت في التنفيذ وباالقتراحات‬
‫ومشكالت المرؤوسين بصفة عامة‪.‬‬
‫أهمية االتصال في بيئة العمل‪:‬‬
‫•‬
‫حاجة العاملين للمعلومات المختلفة في العمل‪.‬‬
‫• حاجة العاملين للمشاركة الفعالة في العمل‪.‬‬
‫• مزاولة العاملين لعملية االتصال إلنجاز أهداف معينة‪.‬‬
‫• مساعدة العاملين في انجاز أعمال يومية‪.‬‬
‫• المساعدة في حل مشكالت العمل‪.‬‬
‫من المستحيل أن تمارس مجموعة من األفراد نشاطها بدون تبادل للمعلومات‪ ،‬كما يقول سايمون‬
‫(بدون اتصال ال تكون هناك منظمة) وتقدير نسبة الوقت المخصص لعملية االتصال مرتفع فهي‬
‫تتراوح بين ‪ %75‬إلى ‪ ،%90‬ينفق ‪ %5‬من وقت االتصال للكتابة‪ %10 ،‬للقراءة‪%35،‬‬
‫للتحدث‪ % 50 ،‬لإلنصات واالستماع وهو الوسيلة الوحيدة للمديرين والرؤساء في انجاز مهامهم‬
‫وال يستخدمونه كفاية أو هدفا نهائيا ٌ وإنما ألنه الوسيلة الوحيدة لنقل المعلومات من طرف إلى‬
‫طرف أخر مثل اجتماعات لجان خطابات الخ‪.‬‬
‫تخطيط االتصال في بيئة العمل‬
‫تخطيط االتصال عبارة عن مجموعة من االسالة يسألها المرسل لنفسه ويجيب عنها‬
‫كالتالي‪:‬‬
‫• لماذا ‪ why‬لماذا أريد أن اتصل؟‬
‫• من ‪ who‬من الذي سأتصل به؟‬
‫• ما الذي ‪ what‬ما الذي أريد االتصال من اجله؟‬
‫• كيف ‪ how‬كيف سأنقل الرسالة إلى المستقبل؟‬
‫• أين ‪ where‬أين سيكون االتصال؟‬
‫• متى ‪ when‬متى سأقوم باالتصال؟‬
‫الرسائل التي قد تحتويها االتصاالت المختلفة داخل المنظمة‪:‬‬
‫كما رأينا أن الرسالة إحدى عناصر عملية االتصال‪ ،‬ويحرص المراسل على إعداد الرسالة‬
‫بالشكل المناسب والمطلوب وتوصيلها إلى المستقبل كما يريد المرسل‪.‬‬
‫وقدم كل من عبد الفتاح الشربيني واحمد فهمي جالل أمثله للرسائل التي قد تحتويها االتصاالت‬
‫المختلفة داخل المنظمة‪:‬‬
‫االتصاالت مع الرؤساء‬
‫‪-1‬‬
‫‪-2‬‬
‫‪-3‬‬
‫‪-4‬‬
‫تزويد الرؤساء بما‬
‫يطلبه المرؤوس الرد‬
‫على رسالة الرئيس‬
‫اخبار الرؤساء بما تم‬
‫تنفيذه ومدى تقدم العمل‬
‫طلب المعاونة في حل‬
‫مشكلة معينة‬
‫تقديم مجموعة من‬
‫األفكار لتطوير العمل‬
‫واألداء‬
‫االتصاالت مع الزمالء‬
‫‪-1‬‬
‫‪-2‬‬
‫‪-3‬‬
‫‪-4‬‬
‫تنسيق االعمال‬
‫والمجهودات معهم‬
‫لتقديم المساعدة والعون‬
‫في حل مشكلة معينه‬
‫تزويدهم بمعلومات‬
‫تساعدهم في أداء‬
‫أعمالهم وتحسين األداء‬
‫التعرف عليهم كأفراد‬
‫االتصاالت مع المرؤوسين‬
‫‪-1‬‬
‫‪-2‬‬
‫‪-3‬‬
‫‪-4‬‬
‫‪-5‬‬
‫اصدار أوامر وتعليمات‬
‫إلقناعهم بطرق عمل‬
‫جديدة‬
‫لتقييم األداء‬
‫لمكافئتهم‪ ،‬عقابهم‪،‬‬
‫تأنيبهم‬
‫للتعرف عليهم كأفراد‬
‫وسائل االتصال مع الجمهور الداخلي والخارجي للمنظمة‪:‬‬
‫تتسم وسائل االتصال مع الجمهور الداخلي والخارجي ألي منظمة بالتعدد والتنوع‪ .‬والقاعدة هنا‬
‫هو ضرورة اختيار أفضل الوسائل وانسبها لمخاطبة الجمهور مع مراعاة ظروف المنظمة‬
‫وإمكاناتها المالية‬
‫أهم الوسائل االتصال بالجمهور الداخلي ألي منظمة فيما يلي‪ :‬المراسالت‪ ،‬المرافقات‪،‬‬
‫المطبوعات‪ ،‬الكتابيات‪ ،‬لوحه اإلعالنات‪.‬‬
‫أهم الوسائل االتصال بالجمهور الخارجي ألي منظمة‪ :‬النشرات الدورية‪ ،‬الزيارات الميدانية‪،‬‬
‫المسابقات‪.‬‬
‫االتصال بين العاملين في المنظمة‬
‫تعتبر القدرة على اقامة عالقات طيبة وقوية ومفيدة من القدرات المطلوبة في كل‬
‫بيئات التفاعل االنساني وخاصة في بيئة العمل‪ .‬وذلك الن نجاح المنظمات ‪-‬كما‬
‫يشير هندري ويزنجر‪ -‬ال يعتمد على اداء العاملين فقط بل وعلى مقدرتهم على بناء‬
‫عالقات قوية وفعالة وحسن إدارتها‪.‬‬
‫كيف تعمل بصورة أفضل؟‬
‫ افعل شيء واحد في الوقت الواحد‪.‬‬‫ اعرف وحدد المشكلة لمواجهتها‪.‬‬‫ تعلم فن االنصات‪.‬‬‫ تعلم كيف تسأل األسئلة‪.‬‬‫ تعلم كيف تميز بين الشيء الحقيقي والغير حقيقي‪ .‬بين االسباب والنتائج‪ .‬وبين الشيء الرئيسي‬‫والفرعي‪.‬‬
‫ قل ما تريد ببساطة‪.‬‬‫‪ -‬كن هادئ‪.‬‬
‫مفتاحك للعالقات اإلنسانية ومرؤوسوك‬
‫لكل انسان مفتاحه‪ ،‬فإن كان معك المفتاح استطعت ان تنفذ الى اعماق الشخص وان‬
‫تحقق هدفك معه‪ ،‬والمفتاح هو اسلوب التعامل الذي يناسب الشخصية‪ ،‬ويخاطب‬
‫الحاجات ناقصة االشباع‪ .‬وال يمكن ان تنجح في التعامل مع شخص دون ان تفهم‬
‫شخصيته وال يمكن ان تنجح مع كل الناس إذا تعاملت معهم بأسلوب واحد‪.‬‬
‫ومن هذه المفاتيح التي تساعد على فهم شخصية االنسان‪:‬‬
‫ أنصت لهم‬‫ افهم مشاعرهم‬‫ حرك دوافعهم‬‫ تقبل شخصيتهم‬‫ زودهم بالمعلومات‬‫ درب قدراتهم‬‫ نظم جهودهم‬‫‪ -‬اتصل بهم‬
‫الوصايا العشر للعالقات اإلنسانية الفعالة‬
‫‪.1‬‬
‫‪.2‬‬
‫‪.3‬‬
‫‪.4‬‬
‫‪.5‬‬
‫ابتسم للناس فالعبوس والتهجم يتطلب تحريك ‪ 72‬عضلة واالبتسامة ‪4‬‬
‫عضالت فقط‬
‫تحدث الى الناس فال يوجد أجمل من عبارات التحية والمودة‬
‫اذكر اسماء االشخاص عند التحدث لهم‬
‫كن صديقا نافعا إذا كنت ترغب ان يكون لديك أصدقاء‬
‫كن سخيا في التقدير‪ ،‬حذرا في النقد‬
‫كيفية تحسين العالقات والسلوك في بيئة العمل‪:‬‬
‫ اسلوب تطبيق االدارة بالحب‬‫ اسلوب تطبيق االدارة بالمرح‬‫ بناء وتدعيم والء العمالء للمنظمة‬‫ تهيئة البيئة الجغرافية المحيطة بالمنظمة‬‫ تهيئة اسلوب االدارة بالمشاركة‬‫االتصال مع العمالء‪:‬‬
‫العمل بنجاح مع العمالء او الزبائن او المستهلكين او المستفيدين او المراجعين او ما نطلق عليه‬
‫احيانا الجمهور‪ ،‬علم وفن‪.‬‬
‫فهو علم من منطلق ان التعامل مع الناس يحتاج الى الدراسة والمعرفة والفهم لخصائص الناس‬
‫وشخصياتهم ودوافعهم وسلوكياتهم ‪...‬‬
‫وهو فن من منطلق ان التعامل مع الناس يحتاج الى اكتساب مجموعة من المهارات مثل‪ :‬مهارة‬
‫االقناع ومهارة الحديث واالتصال الفعال واالنصات‪.‬‬
‫االتجاهات المعاصرة في التعامل مع العمالء‪:‬‬
‫ االهتمام بآراء ومقترحات العمالء‬‫ االهتمام بشكاوى العمالء‬‫ إشراك العمالء في إدارة المنظمة‬‫ رفع شعار العميل اوال‬‫‪ -‬كسب رضا العمالء‬
‫كيف تحافظ على عمالءك؟‬
‫ المعاملة الممتازة‬‫ السعر المناسب‬‫ السلعة الممتازة‬‫ الخدمة المتميزة‬‫ الوفاء بالوعود‬‫ الشفافية فالتعامل‬‫لماذا ينفعل العمالء أحيانا؟‬
‫ سوء المعاملة‬‫ سوء السلعة‬‫ سوء الخدمة‬‫ سوء االدارة‬‫ عدم توفر السلعة‬‫ عدم توفر الخدمة‬‫ ضيق المكان‬‫تخلص من خطايا الخدمة السيئة‪:‬‬
‫ الالمباالة‬‫ التخلص من العميل‬‫ البرود‬‫ التعالي‬‫ اآللية‬‫‪ -‬نقد الزمالء‬
‫تعليم التفكير (تنمية التفكير)‬
‫هل يمكن تعليم التفكير؟ نعم‬
‫فالتفكير عبارة عن مجموعة من المهارات التي يمكن اكتسابها وتعلمها‪ ،‬وهذه‬
‫المهارات ال تنمو تلقائيا‪ ،‬ولكن الكتسابها وتعلمها البد من التدرب عليها من خالل‬
‫االنشطة والتدريبات الدالة عليها‪ ،‬ويؤكد (دي بونو) على أنه يمكن تعليم التفكير الن‬
‫التفكير يعد مهارة عقلية يمكن أن تتحسن بالتدريب والمران‪ ،‬ويتم ذلك بإعداد‬
‫المواقف وتنظيم الخبرات المناسبة‪ ،‬بحيث يكسب الفرد المعارف والمعلومات التي‬
‫تتفاعل في ذاته‪ ،‬وتقوده إلى البحث عن معلومات أخرى أبعد وأعمق‪.‬‬
‫يمكن ان نميز بين تعليم التفكير وتعليم مهارات التفكير‪ ،‬حيث يعتبر تعليم التفكير‬
‫محاولة لتهيئة الفرص والمواقف وتنظيم الخبرات التي تتيح الفرصة للمتعلم للتفكير‬
‫الفعال‪ .‬اما تعليم مهارات التفكير فتتضمن اعتبار التفكير مهارة كجميع المهارات‬
‫القابلة للتعلم والتدريب‪.‬‬
‫أهمية تعليم التفكير‬
‫• تعليم التفكير يساعد الفرد على التكيف مع البيئة المحيطة به‪ ،‬االسرية‬
‫والمدرسية وظروف الحياة المختلفة‪.‬‬
‫• تعليم التفكير وخصوصا للطالب يساعدهم على التمكن من معالجة‬
‫المعلومات بدال من تلقيها من االخرين‪.‬‬
‫• يساعد الفرد على الوصول إلى منتجات فكرية جديدة‪.‬‬
‫• يساعد المعلمين والطالب على التركيز على أسلوب التفكير والتعلم بدال من‬
‫التركيز على عمليات تذكر المعلومات‪.‬‬
‫• التفكير يسمح للمتعلم ممارسة التخطيط والمراقبة والتقويم والتنظيم‬
‫واالستنتاج بما يمكنه من إنجاز المشاريع‪.‬‬
‫• يعمل على تحسين قدرات الفرد‪ ،‬ويساعده على مواجهة متطلبات الحياة‪.‬‬
‫• يعمل على تنمية ثقة الفرد بذاته‪.‬‬
‫• يحسن مستوى االداء األكاديمي‪.‬‬
‫• يعمل على شعور الفرد بالحيوية والنشاط‪.‬‬
‫مبررات التدريب على تعليم التفكير‬
‫‬‫‬‫‬‫‪-‬‬
‫تعليم االفراد مهارات جديدة تساعد على التكيف مع االسرة والمدرسة وظروف‬
‫الحياة المختلفة‬
‫يوجه المعلمين والطلبة والمناهج الدراسية نحو التركيز على اسلوب التفكير‬
‫والتعلم‪ ،‬أكثر من التركيز على عمليات تذكر المعلومات‪.‬‬
‫التفكير يسمح للمتعلم بممارسة التخطيط والمراقبة والتقويم واالستنتاج اثناء اداء‬
‫المهمات او انجاز أي مشروع‪.‬‬
‫يحسن مستوي االداء األكاديمي والوظيفي لألفراد‪.‬‬
‫االتجاهات النظرية لتعليم التفكير‬
‫تباينت وجهات النظر حول الطرق المناسبة لتعليم التفكير وقد ظهر اتجاهان‬
‫رئيسيان لتعليم التفكير‪:‬‬
‫‪ .1‬برامج تدريس التفكير من خالل نظرية محددة ال ترتبط بمنهج محدد وانما‬
‫تأتي مكملة للمناهج والكتب المدرسية‪ ،‬مثل برنامج كورت للعالم دي بونو‬
‫وغالبا ما تكون المهارات التي يدرب عليها الطلبة مستقلة عن المناهج ويتم‬
‫تحقيق الهدف في فترة زمنية محددة‪ ،‬وان يتم تعليم مهارات التفكير بشكل‬
‫مباشر من خالل مواد تعليمية اضافية‪ ،‬او من خالل محتوى دراسي منفصل‬
‫عن المقررات الدراسية‪ ،‬أي ان يتم تعليم التفكير كمنهج منفصل‪.‬‬
‫‪ .2‬برامج حول موضوعات او مقررات دراسية محددة تقدم مع المنهج او دليل‬
‫المعلم لتفعيل التدريس من اجل تنمية التفكير‪ ،‬مثل برامج بيير حيث ان‬
‫محتوى الدرس الذي تعلم به مهارات التفكير هو جزء من المنهج ويتم تحقيق‬
‫االهداف عبر فترات زمنية طويلة نسبيا‪.‬‬
‫اصحاب االتجاه االول ومنهم دي بونو يرون انه لكي تكون مهارات التفكير ذات‬
‫نواتج فعالة البد من تعلمها على اساس انها موضوع مستقل عن غيرة من المواضيع‬
‫من خالل برامج خاصة مستقلة عن البرامج الدراسية‪ .‬ويعد برنامج كورت دي بونو‬
‫من أشهر برامج التفكير عالميا ويمكن تطبيقه على شكل وحدات او دروس متدرجة‬
‫ضمن فترة الحصة الصفية‪.‬‬
‫ويؤكد اصحاب االتجاه الثاني على ان مهارات تعليم التفكير يجب ان تدخل في‬
‫المنهج الدراسي منذ رياض االطفال‪ .‬ويرون انه من الممكن تعليم التفكير من خالل‬
‫المنهج نفسه كان يدخل تعليم التفكير في منهج القراءة والرياضيات‪ .‬ويبرر‬
‫(ويلبرج) ضرورة االخذ باالتجاه الثاني الن التدريس من اجل تنمية التفكير من‬
‫خالل المناهج الدراسية يحقق االهداف التالية‪:‬‬
‫‪ -1‬يساعد المتعلم على تنمية مدركاته وطرق اكتسابه للمعرفة‪.‬‬
‫‪ -2‬يساعد علي دفع التعلم نحو التفاعل والمشاركة بطريقة فعالة‪.‬‬
‫‪ -3‬يساعد المتعلم على التفكير في منهج محدد مما يوفر الدافعية العالية لتطوير التفكير في‬
‫مجاالت أخرى‪.‬‬
‫اساليب واستراتيجيات تعليم التفكير وتنميته‬
‫ األساليب المعرفية‪:‬‬‫هي الطرق المفضلة التي يستخدمها االفراد لمعالجة المعلومات لتصف النمط‬
‫التقليدي لتفكير الفرد وطرق تصرفه في مواقف معينة‪.‬‬
‫استراتيجيات التعلم‬
‫يمكن للمعلمين استخدام استراتيجيات عديدة في التعلم من اجل تنمية التفكير‬
‫كالتركيز على استراتيجيات تنشيط الذاكرة والمعالجة المعرفية العميقة للمعلومات‬
‫وتركيز االنتباه‪ ،‬استراتيجيات تنمية اشكال التفكير مثل القصة ولعب األدوار‬
‫والتمثيل والعصف الذهني وحل المشكلة‪.‬‬
‫ويمكن تصنيف هذه االستراتيجيات الي اربعة انواع‪:‬‬
‫‪ -1‬استراتيجيات التفكير من خالل دالالت التفكير‪ :‬تهدف الي مساعدة الطلبة‬
‫على تحديد بعض المواضيع التي تسمح بالتأمل ومحاولة تحليل المواضيع‬
‫بطريقة نقدية ومبدعة‪.‬‬
‫‪ -2‬استراتيجيات الميل للتفكير‪ :‬تهدف الي تعميق وتنمية مهارات التفكير لدي‬
‫الطلبة وتطوير اتجاهاتهم وعاداتهم وحالتهم العقلية‪.‬‬
‫‪ -3‬استراتيجيات تطوير التفكير‪:‬‬
‫أ‪ .‬اساليب تنمية الثروة اللغوية‪ :‬مثل اعطاء الكلمات المرادفة او‬
‫المتضادة او تكميل أكبر عدد من الكلمات خالل حروف معينة‬
‫ب‪ .‬طرح االسئلة‪ :‬اعطاء المتعلمين فرصة لتطوير اسئلة تتعلق بما يدور‬
‫حول او حول مشاعرهم ومعتقداتهم‬
‫ج‪ .‬قراءة القصة‪ :‬من خالل التوقف للتعرف على مشاعر بطل القصة‬
‫واالسباب التي ادت الي ممارسة القصة مما يستثير التفكير ويجعل‬
‫المتعلم يفكر بطرق مجردة وتفتح الباب امامه لإلبداع‬
‫د‪ .‬التوجيه الذاتي‪ :‬مساعدة المعلمين على اعداد انشطة خاصة بهم‬
‫وبسرعة عالية دون تدخل االخرين تساعد على تنمية التفكير وتبني‬
‫افكار جديدة‬
‫‪ -4‬استراتيجيات ستينبرغ لتعليم التفكير‪:‬‬
‫اقترح ستينبرغ ثالث استراتيجيات يمكن تطبيقها في الغرفة الصفية لتنمية‬
‫التفكير‪:‬‬
‫أ‪ .‬االستراتيجية المستندة الي المحاضرة‪ :‬يقوم المعلم بعرض المادة التعليمية من‬
‫خالل المحاضرة‪ ،‬ومن خصائصها‪ :‬ال يوجد تفاعل بين المعلم والطلبة ماعدا‬
‫بعض االسئلة االستفسارية التي يمكن ان يطرحها الطلبة او المعلم‪.‬‬
‫الغرض من االستراتيجية‪ :‬تقديم مادة او معلومات جديدة‬
‫ب‪ .‬استراتيجية االسئلة المستندة الى الحقائق‪ :‬طرح المعلم عدد من االسئلة‬
‫الستثارة تفكير الطلبة للتوصل الي الحقائق المطلوبة‪ ،‬ومن خصائصها‪:‬‬
‫المعلم يسال الطلبة اسئلة مصممة للتوصل الى الحقائق‪ ،‬يقدم المعلم تغذية‬
‫راجعة (صح – خطا – جيد – ال)‪.‬‬
‫الغرض من االستراتيجية‪ :‬تعزيز معلومات تم تعلمها حديثا علي شكل‬
‫حقائق‪.‬‬
‫ج‪ .‬استراتيجية االسئلة المستندة الي التفكير‪ :‬تشجع التفكير وتنميه خالل االسئلة‬
‫والحوار بين المعلم والطلبة وبين الطلبة أنفسهم‪ ،‬ومن خصائصها‪ :‬يطرح المعلم‬
‫األسئلة‪ ،‬تكون االسئلة من النوع الذي ال يحتمل االجابة الصحيحة او الخاطئة‪،‬‬
‫يستخدم المعلم تغذية راجعة من خالل التعليق اإليجابي‪.‬‬
‫الغرض من االستراتيجية‪ :‬تشجيع النقاش الصفي وتنمية التفكير الناقد‬
‫ويعتقد ستينبرغ ان استراتيجية االسئلة المستندة الي التفكير هي أفضل‬
‫االستراتيجيات الثالث في تنمية مهارات التفكير العليا وخصوصا مهارة التفكير‬
‫الناقد‪.‬‬
‫طرق تعليم التفكير‬
‫توجد ثالث طرق لتعليم التفكير‪:‬‬
‫‪ .1‬طريقة الدمج‪ :‬أي تعليم التفكير من خالل المقررات الدراسية حيث ينادي‬
‫أصحاب هذه الطريقة بدمج مهارات التفكير في المقررات الدراسية بحيث‬
‫يركز المعلم على تعليم التفكير من خالل المقرر الدراسي‪.‬‬
‫مميزات طريقة الدمج‪:‬‬
‫أ‪ .‬انها تنشط العملية التعليمية باستمرار‪.‬‬
‫ب‪ .‬تحفز المتعلمين على استخدام عمليات التفكير في مختلف المقررات‬
‫ج‪ .‬توفر فهما أعمق للمحتوى المعرفي للمقررات الدراسية‪.‬‬
‫‪ .2‬الطريقة المستقلة‪ :‬أي تعليم التفكير كمادة مستقلة عن المقررات الدراسية‪،‬‬
‫ويشير هذا االتجاه إلى تعليم التفكير باعتباره مهارة عامة من خالل برامج‬
‫متخصصة لتعليم التفكير‪.‬‬
‫مميزات الطريقة المستقلة‪:‬‬
‫أ‪ .‬أنها تجعل المتعلمين يدركون أهمية الموضوع الذي يدرسونه‬
‫ب‪ .‬تجعل المتدربين يشعرون بالعمليات الفكرية التي يمارسونها‪.‬‬
‫ج‪ .‬تجعل عملية قياس وتقييم التفكير أدق‪.‬‬
‫‪ .3‬الطريقة التوفيقية‪ :‬ظهر حديثا اتجاه توفيقي ينادي بتعليم التفكير داخل المقرر‬
‫الدراسي‪ ،‬ولكن كمادة مستقلة من المواد الدراسية ليجمع بين الطريقة األولى‬
‫والثانية في تعليم التفكير‪.‬‬
‫المشكالت التي تعترض تعليم التفكير‬
‫‪ -1‬توقع الطالب الحصول على إجابات محددة من المعلم بدالً من الوصول إليها‬
‫من خالل التحليل والنقد والتفكير الجاد‪.‬‬
‫‪ -2‬عدم المثابرة لدى الطالب‪.‬‬
‫‪ -3‬انخفاض الدافعية لدى الطالب‪.‬‬
‫‪ -4‬فشل بعض الطالب في التفكير بعمق كبير‪.‬‬
‫‪ -5‬دخول الطالب في مناقشات فكرية مع اآلخرين رغم عدم كفاية معارفهم‪.‬‬
‫المقابلة الشخصية‬
‫مفهوم المقابلة الشخصية‪:‬‬
‫هي لقاءات تجمع ما بين المتقدّم المتأهل للوظيفة وصاحب العمل في المرحلة الثانية‬
‫أو الثالثة من عملية التوظيف؛ إذ تهدف المقابلة بشكلها األساسي إلى حسم القرار‬
‫بشأن مدى كفاءة وصالحية المتقدم للوظيفة الجديدة ومناسبة مهاراته وخبراته‬
‫لطبيعة مهام العمل‪.‬‬
‫أهمية المقابلة الشخصية؟‬
‫المقابلة الشخصية هي إجراء غاية في األهمية للمؤسسة التي تطلب موظفين‪ .‬فهو إما الوسيلة‬
‫األساسية أو إحدى الوسائل األساسية الختيار الموظفين‪ .‬وبالتالي فإن المقابلة الشخصية قد ينتج‬
‫عنها اختيار الشخص المناسب أو غير المناسب والفارق بين الحالتين كبير‪ .‬اختيار الشخص‬
‫المناسب يعني أن هذا الشخص سيكون إضافة لفريق العمل‪ ،‬وسيقوم بما هو مطلوب منه‪،‬‬
‫وسيستمر مع المؤسسة لفترة طويلة‪ .‬أما اختيار الشخص غير المناسب فإنه ينتج عنه مشاكل‬
‫ك ثيرة مثل‪ :‬زيادة تكلفة ووقت التدريب‪ ،‬زيادة عدد اإلصابات‪ ،‬انخفاض في جودة العمل‪ ،‬مشاكل‬
‫بين أفراد فريق العمل‪ ،‬تأثير على رضا العمالء‪ ،‬استقالة الموظف بعد فترة قصيرة‪ ،‬االضطرار‬
‫إلنهاء عقد الموظف والدخول في اإلجراءات القانونية الالزمة‪.‬‬
‫أنواع المقابالت الشخصية‪:‬‬
‫‬‫‬‫‬‫‬‫‬‫‪-‬‬
‫مقابلة التوظيف‬
‫تهدف الي اختيار أفضل المرشحين للوظيفة‬
‫مقابلة البحث عن المعلومة خاصة في الدراسات التسويقية والبحوث‬
‫مقابلة الترقية في العمل‬
‫المقابلة اإلعالمية‬
‫مقابلة التأديب تعقد بهدف توجيه موظف لسوء ادائه‬
‫مراحل المقابلة الشخصية‪:‬‬
‫• تحديد الهدف أو الغرض من المقابلة‪ :‬يجب على الباحث عند إعداده للمقابلة أن يحدد‬
‫هدفه من إجراء المقابلة األمور التي يريد انجازها والحقائق التي يريد مناقشتها‬
‫والمعلومات التي يسعى إليها‪ ،‬وأن يقوم بتعريف هذه األهداف لألشخاص التي سيجري‬
‫معهم المقابلة وال يترك هذا األمر معلقا بالصدفة إلى أن يجري المقابلة‪.‬‬
‫• االعداد المسبق للمقابلة‪ ،‬ويتضمن‪:‬‬
‫أ‪ .‬تحديد األشخاص المعنيين بالمقابلة أو الجهات المشمولة بالمقابلة (األشخاص‬
‫والجهات التي لديها معلومات كافية ووافية ألغراض البحث)‬
‫ب‪ .‬تحديد وإعداد قائمة األسئلة واالستفسارات وربما يكون من األفضل إرسالها قبل‬
‫إجراء المقابلة إلعطاء المبحوثين فكرة عن الموضوع ويراعي فيه إعداد‬
‫األسئلة للوضوح والصياغة الدقيقة‪.‬‬
‫ج‪ .‬تحديد مكان ووقت المقابلة بما يتناسب مع ظروف المبحوثين وااللتزام بذلك‬
‫(عادة ماتتم المقابلة في مكان عمل المبحوث وإذا كان في اإلمكان التأثير على‬
‫ظروف المقابلة ويمكن اقتراح إجراء مقابلة في مكان خاص لسرية المعلومات‬
‫وتوفير الهدوء)‬
‫• تنفيذ المقابلة واجرائها‪ :‬هناك عدة أمور على الباحث إتقانها إلثارة اهتمام وتعاون‬
‫المبحوث وحتى تكون المقابلة مفيدة‪:‬‬
‫أ‪ .‬إيجاد الجو المناسب للحوار من حيث إيجاد المظهر الالئق للباحث واختيار‬
‫العبارات المناسبة للمقابلة‪ ،‬يخلق الباحث أجواء صداقة وثقة وتعاون مع‬
‫المبحوث بأن يوجد بيئة ودية للمقابلة وأن تكون المحادثة ضعيفة أيضا وتلقائية‬
‫وأال يشعر المبحوث بأن المقابلة عبارة عن استجواب‪.‬‬
‫ب‪ .‬دراسة الوقت المحدد لجمع المعلومات بشكل لبق‪.‬‬
‫ج‪ .‬التحدث بشكل مسموع وعبارات واضح‬
‫د‪ .‬إذا كانت المقابلة تخص شخصا واحدا محددا يستحسن أن تكون معه على انفراد‬
‫بمعزل عن بقية العاملين معه‪.‬‬
‫ه‪ .‬أن يتجنب الباحث تكذيب المبحوث أو إعطاء المبحوث االنطباع بأن جوابه غير‬
‫صحيح بل يترك للمبحوث إكمال اإلجابات والطلب منه توضحيها وإعطاء أمثلة‬
‫وما شابه ذلك‪.‬‬
‫• تسجيل وتدوين المعلومات‪ :‬يجب تسجيل المعلومات واإلجابات أثناء المالحظة‬
‫مباشرة ويكون ذلك على أوراق محددة سلفا حيث تقسم األسئلة إلى مجاميع وتوضيح‬
‫اإلجابة أمام كل منها وكذلك المالحظات اإلضافية ومن األفضل (إذا أمكن) تسجيل‬
‫الحوار بواسطة جهاز تسجيل‪ ،‬أن تسجل المعلومات بنفس الكلمات المستخدمة من‬
‫الشخص المعني بالمقابلة (ال يقع في خطأ في استبدال الكلمات)‪.‬‬
‫ميزات وعيوب المقابلة‬
‫مميزات المقابلة‪:‬‬
‫• تقدم معلومات غزيرة ومميزة لكل جوانب الموضوع‪.‬‬
‫• معلومات المقابلة أكثر دقة من معلومات االستبيان إلمكانية شرح األسئلة وتوضيح‬
‫األمور المطلوبة‪.‬‬
‫• من أفضل الطرق لتقييم الصفات الشخصية لألشخاص المعنيين بالمقابلة والحكم على‬
‫إجاباتهم‪.‬‬
‫• وسيلة هامة لجمع المعلومات في المجتمعات التي تكثر فيها األمية‪.‬‬
‫•‬
‫يشعر الفرد بأهميتهم أكثر في المقابلة مقارنة باالستبيان‪.‬‬
‫عيوب المقابلة‪:‬‬
‫• مكلفة من حيث الوقت والجهد وتحتاج إلى وقت أطول لإلعداد وجهد أكبر في التنقل‬
‫والحركة‪.‬‬
‫•‬
‫قد يخطئ الباحث في تسجيل بعض المعلومات‪.‬‬
‫• نجاحها يتوقف على رغبة المبحوث في التعاون وإعطاء الباحث الوقت الكافي للحصول‬
‫على المعلومات‬
‫• إجراء المقابلة يتطلب مهارات وإمكانيات تتعلق باللباقة والجرأة قد ال تتوافر لكل‬
‫باحث‪.‬‬
‫• صعوبة الوصول إلى بعض الشخصيات المطلوب مقابلتهم بسبب المركز السياسي أو‬
‫اإلداري لهذه الشخصيات‪.‬‬
‫السيرة الذاتية‬
‫ورقة تحتوي على مؤهالت وخبرات وقدرات الشخص المتقدم لوظيفة ما؛ ففيها‬
‫يشرح الشخص عن مهاراته وقدراته العلمية والعملية‪ ،‬والمميزات المتوافرة فيه‬
‫والتي تجعله مؤهالً لهذه الوظيفة أكثر من غيره‪ .‬يمكن القول إن السيرة الذاتية أيضا ً‬
‫عبارة عن ملخص لحياة الشخص وإنجازاته على المستوى األكاديمي والمهني‬
‫حسب التسلسل التاريخي لها‪ ،‬باإلضافة إلى أنها مجموع خبراته التي اكتسبها في‬
‫رحلته المهنية ‪-‬إن ُوجدت‪.-‬‬
‫أهمية السيرة الذاتية‪:‬‬
‫تعد السيرة الذاتية بوابة يتم من خاللها العبور نحو عالم الوظائف؛ فهي بمثابة‬
‫تسويق للمتقدم للوظيفة عند مدراء التوظيف‪ ،‬وبما أن السيرة الذاتية انعكاس‬
‫لشخصية الفرد كان ال بد له من إعدادها بطريقة مناسبة وبجودة عالية‪ ،‬فيجب‬
‫كتابتها بالشكل المطلوب كي يستطيع المتقدم للوظيفة الحصول عليها‪ ،‬كما يجب‬
‫أن تكون مقنعة‪ ،‬فالسيرة الذاتية المكتوبة بطريقة ج ِيدة تجذب مدير التوظيف‬
‫فتساعد الفرد على الوصول إلى المقابلة الشخصية‪.‬‬
‫الهدف من السيرة الذاتية‪:‬‬
‫إعطاء صورة مبدئية عن الشخص المتقدم للوظيفة‪ ،‬وعرض إنجازاته ومؤهالته العلمية‬
‫لمدير التوظيف بهدف الحصول على وظيفة مناسبة‪ ،‬ويجب أن تكون السيرة الذاتية‬
‫مختصرة قدر اإلمكان بسبب عدم وجود وقت كاف عند مدراء التوظيف لقراءة السير الذاتية‬
‫الطويلة فغالبا ما تكون السيرة الذاتية صفحة واحدة فقط‪ ،‬وقد اتفق الخبراء على أن صفحة‬
‫واحدة فقط تكفي الستعراض خبرات الشخص ومعلوماته الوظيفية؛ ألن مدير التوظيف‬
‫يعطي من وقته فقط ‪ 35‬ثانية لتصفح السيرة الذاتية‪ ،‬فإذا أعجبته وضعها في مكان مناسب‬
‫للعودة إليها وتمحيصها‪ ،‬فعلى كاتب السيرة الذاتية أن يفكر في الشخص الذي يقرأها‪ ،‬وماذا‬
‫يستطيع أن يقرأ منها خالل ‪ 35‬ثانية فقط‬
‫عناصر السيرة الذاتية‪:‬‬
‫يجب أن تحتوي أي سيرة ذاتية على اآلتي‪:‬‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫المعلومات الشخصية‪ :‬هي اسم الشخص‪ ،‬وتاريخ ميالده‪ ،‬ومكان ميالده‪ ،‬وحالته‬
‫االجتماعية إن كان أعزبا أو متزوجا‪ ،‬وجنسيته‪ ،‬وعنوانه ومدينته‪ ،‬ورقم هاتفه الثابت‬
‫والمحمول‪ ،‬وبريده اإللكتروني‪ ،‬ويجب أن يكون البريد اإللكتروني رسميا وباسمه مثل‪:‬‬
‫‪hanon75@gmail.com.‬‬
‫الهدف‪ :‬يجب كتابة الهدف الذي يرمي إليه المتقدم للوظيفة من االنضمام للشركة المتقدم‬
‫لها‪ ،‬باإلضافة إلى طموحه بالعمل في المنصب المتقدم له‪ .‬التعليم والمؤهالت‪ :‬يجب‬
‫كتابة قدرات الشخص التي تؤهله للتقدم إلى الوظيفة المرغوبة‪ ،‬وتكتب بشكل تنازلي‬
‫حيث ترتب المراحل التعليمية المنجزة بدءا بالتحصيل العلمي الحديث يليه األقدم منه‬
‫الجهة التعليمية وعنوانها‪ ،‬وذكر تاريخ التخريج بالشهر والسنة‬
‫وهكذا‪ ،‬مع ذكر اسم ِ‬
‫سواء كان واقعا أم متوقّعا‪ ،‬باإلضافة إلى كتابة أي إنجاز علمي حصل المتقدم عليه أو‬
‫من المتوقع الحصول عليه‪ ،‬وي فضل عدم كتابة معلومات عن التعليم األساسي أو الثانوي‬
‫إذا كان المتقدم خريجا جامعيا‪.‬‬
‫الخبرات المهنية‪ :‬يِجب كتابة الخبرات المهنية بدءا بالعمل الحالي أو األحدث إذا كان‬
‫الشخص عامال‪ ،‬باإلضافة إلى كتابة اسم المنشأة التي عمل فيها وعنوانها‪ ،‬وذكر المركز‬
‫الوظيفي ومدة العمل‪ ،‬ويجب ذكر أهم اإلنجازات التي تمت خالل فترة العمل‪ ،‬ويجب‬
‫أن يتجنب الكاتب ذكر أية معلومات عن الراتب أو المكافآت‪ .‬الدورات‪ :‬أي تلك التي‬
‫حصل عليها المتقدم للوظيفة مثل دورات الحاسب اآللي وغيرها‪.‬‬
‫المهارات‪ :‬المهارات الشخصية التي يتمتع فيها المتقدم إلى الوظيفة مثل قدرته على‬
‫ويجب أن تكون‬
‫العمل تحت الضغط‪ ،‬وقدرته على تحمل أعباء العمل اإلضافية‪ِ ،‬‬
‫المهارات واقعية وحقيقية وليست لمجرد االستعراض فقط‪ .‬ال ِهوايات‪ :‬مثل الرياضة‬
‫والقراءة وغيرها‪ .‬الجوائز والمكافآت‪ :‬يجب ذكر إن كان المتقدم حاصال على أي منها‬
‫خالل فَترة عمله أو دراسته أو مشاركته بأنشطة مختلفة‪ .‬األعمال التطوعية‪ :‬األعمال‬
‫التطوعية جزء اختياري‪ ،‬وفيها يذكر أي عمل تطوعي سابق قام به المتقدم للوظيفة‪.‬‬
‫األشخاص المعرفون‪ :‬على المتقدم للوظيفة أن يكتب أسماء أشخاص من غير المقربين‬
‫له‪ ،‬لديهم دراية بمؤهالته‬
‫نصائح لكتابة السيرة الذاتية‬
‫ينصح المتقدمون للوظائف عند كتابتهم للسيرة الذاتية الخاصة بهم الحرص على‬
‫االمور اآلتية‪ :‬أن تكون جذابة للقارئ‪ ،‬والمقصود بكلمة جذابة ليس ألوانها وال‬
‫نوعية الورق المكتوبة عليه‪ ،‬وإنما تسلسلها المنطقي‪ .‬أن تكون سهلة القراءة‪ .‬أن‬
‫تكون خالية من األخطاء اإلمالئية‪ ،‬مع التركيز على األلفاظ المستخدمة‬
‫والتراكيب اللغوية الصحيحة‪ .‬أال تحتوي على صورة شخصية للمتقدم للوظيفة‪.‬‬
‫أن يكون للشخص أكثر من سيرة ذاتية واحدة وذلك لتتناسب مع الشركة التي‬
‫يتقدم لها؛ حيث تركز السيرة الذاتية على الوظيفة المتقدم لها فتختلف كل واحدة‬
‫من حيث الهدف والمهارات‪ .‬أن تكون مختصرة قدر اإلمكان مع الحرص على‬
‫احتوائها على كافَة المعلومات المطلوبة‪ ،‬واالبتعاد عن اإلطالة في الشرح‪ .‬أن‬
‫تحتوي على كافة المعلومات الشخصية مثل االسم‪ ،‬والعنوان‪ ،‬ومعلومات‬
‫االتصال‪ .‬أن تحتوي في بدايتها على الهدف من التقدم للوظيفة‪.‬‬
‫مهارات االتصال الفعال الخطابة‬
‫تعرف مهارات الخطابة أو الـ ‪ Public Speaking Skills‬بأنها القدرة على‬
‫مخاطبة جمهور محدد وإيصال الرسالة المرجوة بوضوح وثقة‪ .‬سواء كان‬
‫ذلك أمام مجموعة من األشخاص المألوفين للمتحدث‪ ،‬أو جمهورا غريبا عنه‬
‫تماما‬
‫ما الذي تشمله مهارات الخطابة؟‬
‫‪.1‬‬
‫‪.2‬‬
‫‪.3‬‬
‫‪.4‬‬
‫‪.5‬‬
‫‪.6‬‬
‫‪.7‬‬
‫‪.8‬‬
‫القدرة على التعبير بوضوح‪.‬‬
‫امكانية تقييم احتياجات الجمهور‪.‬‬
‫تصفح على موقع فرصة‪.‬‬
‫مهارات السيطرة على التوتر والقلق المرتبط بالتحدث على العلن أمام اآلخرين‪.‬‬
‫مهارات إعداد العروض التقديمية‪.‬‬
‫القدرة على جذب انتباه الجمهور‪.‬‬
‫مهارات الحفظ واالستذكار‪.‬‬
‫المقدرة على التحكم في نبرة الصوت للتأكيد على النقاط المهمة وتجنب اإللقاء الرتيب‪.‬‬
‫أهمية مهارات الخطابة‪:‬‬
‫ إظهار مدى معرفة المتحدث‪ :‬ستكون في أفضل حاالتك إن استطعت إيصال أفكارك‬‫لآلخرين بوضوح وفعالية‪ ،‬تقاس درجة معرفتك وثقافتك الحقيقية بناء على مقدرتك‬
‫إلظهارها ونقلها لآلخرين‪.‬‬
‫ إظهار مدى ثقة المتحدث بنفسه‪ :‬فالواثق قادر دوما على التحدث أمام اآلخرين دون خوف‬‫أو ترد د‪ .‬بعكس الشخص الذي يفتقر للثقة الكافية بنفسه‪ ،‬إذ تجده على الدوام متوترا متلعثما‬
‫في حديثه‪.‬‬
‫ تعزيز الروح القيادية‪ :‬كلما تقدمت في مسيرتك المهنية‪ ،‬ازداد عدد األشخاص الذين يتعين‬‫عليك إدارتهم‪ ،‬وبالتالي تزداد حاجتك لمهارات خطابية قوية تمكنك من التواصل معهم‬
‫وتحفيزهم وتوزيع المهام عليهم‪ .‬فكلما تطورت مهاراتك الخطابية‪ ،‬زادت الفرصة لتكون‬
‫قياديا ناجحا‬
‫نصائح عملية لتعزيز مهاراتك الخطابية‬
‫‪ّ -1‬‬
‫عزز حضورك‬
‫يتصف المتحدّثون الذين يمتلكون مهارات خطابية قويّة بما يلي‪ :‬الثقة‪ .‬الودّ‪ .‬الحماس‪ .‬النشاط‬
‫والحيوية‪ .‬حيث تأتي الثقة من اختيار موضوع تهت ّم به وتبحث فيه جيّدًا‪ .‬في حين يظهر الو ّد‬
‫من خالل االبتسام للجمهور أثناء اإللقاء‪ .‬وأما الحماس والحيوية فيأتيان عفويًا عندما تستمتع‬
‫بموضوعك وتستع ّد له جيّدًا‬
‫‪ -2‬تح ّكم في صوتك‬
‫صوتك هو أهم أداة لديك حين التحدّث أمام الجمهور‪ ،‬حيث يمكنك تحسين نوعية صوتك‬
‫من خالل ممارسة تمارين التنفس‪.‬‬
‫‪ -3‬انتبه إلى لغة الجسد‬
‫درب نفسك على الوقوف بشكل مستقيم وبوضعية تن ّم عن االرتياح‪ .‬ضع يديك على جانبيك‬
‫ّ‬
‫ّ‬
‫أو مدّهما أمامك إال في حال كنت تستخدم إيماءة معيّنة لتأكيد نقطة ما في خطابك‪ ،‬انتبه‬
‫صة حزينة‬
‫دائما واحرص على أن تكون متوافقة مع كلماتك‪ .‬إن كنت تحكي ق ّ‬
‫لتعابير وجهك ً‬
‫فليس من المنطقي بالطبع أن تبتسم أو تضحك خالل الحديث‪ ،‬وقس على ذلك مختلف‬
‫دوما أمام المرآة لتصبح أكثر وعيًا بتعابير وجهك أثناء‬
‫المواقف الحياتية‪ .‬حاول أن ّ‬
‫تتدرب ً‬
‫اإللقاء‬
‫‪ -4‬أوصل رسالتك جيّدًا‬
‫تحدّث ببطء ورزانة‪ ،‬وال تستغرب إن شعرت أنّك بطيء للغاية‪ ،‬فتلك إشارة على أنّك‬
‫ثوان بين األفكار أثناء طرحها حتى تمنح‬
‫تستخدم السرعة المناسبة‪ .‬خذ استراحة لبضع‬
‫ٍ‬
‫جمهورك فرصة الستيعاب ما قلته‪ .‬تجنّب استخدام أصوات الحشو أو "مممم"‪ ،‬أو أشكال‬
‫التأتأة والتلعثم‪ .‬تالعب بنغمة صوتك ودرجته بنا ًء على محتوى خطابك لعدم شعور‬
‫المستمعين بالملل من نبرتك األحادية‪.‬‬
‫‪ -5‬ابن عالقة جيدة مع جمهورك‬
‫صة الخطاب‪ ،‬وانتظر حتى يو ّجه الجميع أنظارهم‬
‫رحب بجمهورك‬
‫ ّ‬‫بمجرد أن تقف على من ّ‬
‫ّ‬
‫إليك كي تبدأ بالكالم‪.‬‬
‫ تواصل مع جمهورك من خالل توجيه بعض األسئلة إليهم أو سماع تعليقاتهم حول خطابك‪.‬‬‫تعرف على بعض الحضور وتبادل معهم الحديث قبل إلقاء خطابك‬
‫ ّ‬‫‪ -6‬أنصت لصوتك الداخلي‬
‫ونعني هنا صوتك الداخلي اإليجابي‪ ،‬أظهرت األبحاث أن التحدّث اإليجابي للنفس يسهم‬
‫وبشكل كبير في تخفيف التوتر والخوف في مختلف المواقف‪ .‬لكن كيف تفعل ذلك؟‬
‫نصائح عملية لتعزيز مهاراتك الخطابية‬
‫كل ما عليك القيام به هو أن تحاول رؤية مخاوفك بطريقة مغايرة‪ ،‬وإيجابية‪ ،‬فيمكنك‬
‫على سبيل المثال أن تقول لنفسك‪:‬‬
‫ الخوف من التحدّث أمام الجمهور أمر طبيعي‪.‬‬‫ هناك الكثير م ّمن يخشون ملل الجمهور‪ ،‬أو من أن يضعوا أنفسهم موضع‬‫ي وحدي‪.‬‬
‫السخرية‪ ،‬فاألمر ليس‬
‫ً‬
‫مقتصرا عل ّ‬
‫ حتى لو حصل لي األسوأ‪ ،‬وفشلت في تقديم خطاب جيّد‪ ،‬فالجمهور سيتعاطف‬‫معي على األغلب ولن تكون تلك نهاية حياتي‬
Download