Uploaded by Hanaa Elhabashy

9xe4OyCAuxYJAZH16FOE

advertisement
‫أثرإدارة األرباح باألنشطة الحقيقية على العالقة‬
‫التفاعلية بين التدفقات النقدية التشغيلية‬
‫والقيمة السوقية للشركة‬
‫دراسة تطبيقية على الشركات المصرية المدرجة‬
‫بسوق األوراق المالية‬
‫الدكتور‬
‫هشام سعيد إبراهيم محمد‬
‫مدرس بقسم المحاسبة والمراجعة‬
‫كلية التجارة – جامعة عين شمس‬
‫أثرإدارة األرباح باألنشطة الحقيقية على‬
‫العالقةالتفاعلية بين التدفقات النقدية التشغيلية‬
‫والقيمة السوقية للشركة‬
‫دراسة تطبيقية على الشركات المصرية المدرجة بسوق‬
‫األوراق المالية‬
‫د‪/‬هشام سعيد إبراهيم محمد‬
‫مدرس بقسم المحاسبة والمراجعة‬
‫كلية التجارة – جامعة عين شمس‬
‫مقدمة‪:‬‬
‫يعتبر صافى‬
‫تعبر‬
‫التى‬
‫عن‬
‫الربح من األرقام المحاسبية الهامة‬
‫األداء‬
‫الفعلى‬
‫والذى‬
‫للشركة‬
‫يستخدم‬
‫للحكم على كفاءة اإلدارة فى إستغالل الموارد المتاحة‬
‫والقرارات التى تتخذهااإلدارة لتحقيق الربح المستهدف‪،‬‬
‫ويهتم‬
‫أصحاب‬
‫الملكية‬
‫بقدرة‬
‫اإلدارة‬
‫تفوض‬
‫التى‬
‫لها‬
‫السلطة على تحقيق الربح المرغوب والحفاظ على الوضع‬
‫المالى‬
‫للشركة‬
‫وقدرة‬
‫اإلدارة‬
‫على‬
‫إتخاذ‬
‫القرارات‬
‫السليمة‪ ،‬ويطمئن الدائنون والمقرضون على قدرة الشركة‬
‫على‬
‫سداد‬
‫المحددة‬
‫الحاليين‬
‫وتلبية‬
‫اإللتزامات‬
‫طبقا‬
‫و ً‬
‫لشروط‬
‫والمرتقبين‬
‫توقعات‬
‫التى‬
‫على‬
‫الشركة‬
‫التعاقد‪،‬‬
‫فى‬
‫المحلليين‬
‫إتخاذ‬
‫عند‬
‫فى‬
‫ويساعد‬
‫المستثمرين‬
‫قرارات‬
‫تحليل‬
‫المواعيد‬
‫اإلستثمار‬
‫صافى‬
‫الربح‬
‫لتقييم أداء الشركة وقدرتها على اإلستمرار فى تحقيق‬
‫زيادة األرباح‪ ،‬ويعبر للمساهمين عن التوزيعات النقدية‬
‫وللعاملين عن قيمة المكأفاة المستحقة لهم‪.‬‬
‫لذلك إهتمت اإلدارة بزيادة الربح المحقق من خالل‬
‫إستغالل المرونة المتاحة فى المعايير المحاسبية وتعدد‬
‫األساليب والطرق المحاسبية المتاحة لمعالجة البيانات‬
‫وإعداد القوائم المالية وإتخاذ قرارات تخص العمليات‬
‫الحقيقية‬
‫المبيعات‬
‫للشركة‪،‬‬
‫من‬
‫مثل‬
‫خالل‬
‫قرارات‬
‫منح‬
‫تؤدى‬
‫خصومات‬
‫لزيادة‬
‫وتخفيض‬
‫قيمة‬
‫النفقات‬
‫اإلختيارية عندما تمثل نسبة كبيرة من إجمالى النفقات‬
‫نفقات البحوث والتطوير واإلعالن من خالل التالعب‬
‫مثل‬
‫بفترات‬
‫وتسجيل‬
‫اإلعتراف‬
‫هذه‬
‫لزيادتها‬
‫النفقات‬
‫أوتخفيضها‪ ،‬وزيادة اإلنتاج عن المستويات الفعلية فى‬
‫فترات معينة للتالعب بنصيب الوحدة المنتجة من التكلفة‬
‫الثابتة‬
‫فكانت‬
‫النتيجة‬
‫ظهور‬
‫ظاهرة‬
‫إدارة‬
‫األرباح‬
‫(‪.)Earning Management‬‬
‫وإهتمت الدراسات بإدارة األرباح من خالل اإلستحقاقات‬
‫أو‬
‫باألنشطة‬
‫الحقيقية‬
‫للتالعب‬
‫فى‬
‫التدفقات‬
‫النقدية‬
‫التشغيلية وزيادة صافى الربح للشركة‪ ،‬ونشر معلومات‬
‫محاسبية قدال تعبر عن األداء الحقيقى للشركة بالتقارير‬
‫المالية لتلبية إحتياجات أصحاب المصالح إلتخاذ قرارات‬
‫اإلستثمار والتمويل ومقابلة توقعات المحللين‪.‬‬
‫وأوضحت الكثير من الدراسات أثر العالقة المباشرة‬
‫التى تربط بين إدارة األرباح من خالل اإلستحقاقات أو‬
‫باألنشطة الحقيقية والتدفقات النقدية التشغيلية‪ ،‬وبين‬
‫تأثير إدارة األرباح وتعظيم أهداف الشركة مثل قيمة‬
‫الشركة وسيولة وسعر السهم واألداء اإلقتصادى للشركة‪،‬‬
‫وكذلك‬
‫ومكافأة‬
‫دراسة‬
‫أثربعض‬
‫أعضاء‬
‫مجلس‬
‫المتغيرات‬
‫اإلدارة‬
‫مثل‬
‫حجم‬
‫والعاملين‬
‫الشركة‬
‫والتحصين‬
‫اإلدارى للمديرين على ممارسات اإلدارة وربطها بأهداف‬
‫الشركة‪ ،‬وتحتاج الدراسات دراسة زاوية هامة للبحث وهى‬
‫قياس أثر ممارسة إدارة األرباح باألنشطة الحقيقية على‬
‫العالقة‬
‫التفاعلية‬
‫بين‬
‫التدفقات‬
‫النقدية‬
‫التشغيلية‬
‫وقيمة‬
‫وجود‬
‫الشركة‪،‬‬
‫عالقة‬
‫بين‬
‫بمعنى‬
‫أخر‬
‫التدفقات‬
‫أوضحت‬
‫النقدية‬
‫الدراسات‬
‫السابقة‬
‫التشغيلية‬
‫وقيمة‬
‫الشركة فى األجل القصير أو الطويل ولم توضح أثر إدارة‬
‫األرباح‬
‫باألنشطة‬
‫الحقيقية‬
‫على‬
‫زيادة‬
‫أو‬
‫تخفيض‬
‫هذه‬
‫العالقة التى تعتبر دراستها هدف البحث الحالى‪.‬‬
‫ويتناول البحث النقاط التالية بالدراسة والتحليل‪:‬‬
‫أوال‪ :‬الدراسات السابقة‪.‬‬
‫ً‬
‫‪ -1‬الدراسات العربية السابقة‪.‬‬
‫‪ -2‬الدراسات األجنبية السابقة‪.‬‬
‫ثانيا‪ :‬مشكلة البحث‪.‬‬
‫ً‬
‫ثالثا‪ :‬فروض البحث ‪.‬‬
‫ً‬
‫رابعا‪ :‬مفهوم إدارة األرباح‪.‬‬
‫ً‬
‫خامسا‪ :‬األساليب المستخدمة إلدارة األرباح‪.‬‬
‫ً‬
‫‪ -1‬إدارة األرباح باإلستحقاقات‪.‬‬
‫‪ -2‬إدارة األرباح باألنشطة الحقيقية‪.‬‬
‫سادسا ‪ :‬دوافع ممارسة إدارة األرباح باألنشطة الحقيقية‬
‫ً‬
‫فى الشركات‪.‬‬
‫سابعا‪:‬أنواع األنشطة الحقيقية إلدارة األرباح‪.‬‬
‫ً‬
‫ثامنـا‪ :‬نماذج قياس إدارة األرباح باألنشطة الحقيقية‪.‬‬
‫ً‬
‫تاسعا‪:‬الدراسة التطبيقية‪.‬‬
‫ً‬
‫عاشرا‪ :‬الخالصة والتوصيات‪.‬‬
‫ً‬
‫حادى عشر‪ :‬مراجع البحث‪.‬‬
‫أوال‪ :‬الدراسات السابقة‪:‬‬
‫ً‬
‫سوف‬
‫يقتصرالباحث‬
‫بين‬
‫العالقة‬
‫التشغيلية‬
‫على‬
‫إدارة‬
‫الدراسات‬
‫عرض‬
‫األرباح‬
‫السوقية‬
‫والقيمة‬
‫التى‬
‫والتدفقات‬
‫للشركة‬
‫تبين‬
‫النقدية‬
‫وذلك‬
‫لكثرة‬
‫الدراسات المرتبطة بإدارة األرباح‪.‬‬
‫‪ -1‬الدراسات العربية السابقة‪:‬‬
‫أوضحت‬
‫(الرسينى‪،‬‬
‫دراسة‬
‫األرباح على أسعار‬
‫بسيط‪،‬‬
‫إنحدار‬
‫وعمليات‬
‫أثر‬
‫األسهم المتداولة بإستخدام نموذج‬
‫يربط‬
‫إدارة‬
‫‪)2010‬‬
‫عمليات‬
‫إدارة‬
‫بين‬
‫األرباح‬
‫أسعاراألسهم‬
‫كمتغير‬
‫تابع‬
‫مستقل‬
‫‪15‬‬
‫شركة‬
‫كمتغير‬
‫على‬
‫وخلصت الدراسة أن ‪ %27‬من الشركات المختارة للعينة‬
‫تقوم بعمليات إدارة األرباح وإتضح وجود عالقة عكسية‬
‫بين‬
‫القيمة‬
‫لألسهم‬
‫السوقية‬
‫والقيام‬
‫بعمليات‬
‫إدارة‬
‫األرباح‪.‬‬
‫وإهتمت‬
‫دراسة‬
‫(زين‬
‫الدين‪،‬‬
‫بتوضيح‬
‫‪)2012‬‬
‫أنواع‬
‫ممارسات األنشطة الحقيقية إلدارة األرباح (التالعب فى‬
‫المبيعات‪ ،‬تخفيض النفقات اإلختيارية‪ ،‬اإلنتاج الزائد‪،‬‬
‫توقيت‬
‫بيع‬
‫الدراسة‬
‫األصول)‬
‫وجود‬
‫عالقة‬
‫على‬
‫طردية‬
‫التدفقات‬
‫بين‬
‫النقدية‪،‬وأوضحت‬
‫التالعب‬
‫فى‬
‫المبيعات‬
‫والنفقات اإلختيارية والتدفقات النقدية كأحد األنشطة‬
‫الحقيقية‬
‫إلدارة‬
‫اإلنتاج الزائد‬
‫األرباح‪،‬‬
‫بينما‬
‫ال‬
‫توجد‬
‫عالقة‬
‫بين‬
‫كأحد األنشطة الحقيقية إلدارة األرباح‬
‫والتدفقات النقدية‪ ،‬ولم يختبر توقيت بيع األصول فى‬
‫البحث لعدم توافرالبيانات الكاملة خالل فترة الدراسة‪.‬‬
‫وأوضحت دراسة (اللوزى‪ )2013 ،‬تأثير إدارة األرباح‬
‫على‬
‫أسعار‬
‫فى‬
‫األسهم‬
‫الصناعية‬
‫الشركات‬
‫المدرجة‬
‫فى‬
‫بورصة عمان من التقاريرالمالية لعدد ‪ 77‬شركة لعام‬
‫‪ ،2011‬وخلصت الدراسة بوجود عالقة طردية حيث كلما زاد‬
‫مستوى إدارة األرباح إرتفع أسعار األسهم لدى الشركات‬
‫(معامل إيجابى)‪.‬‬
‫وتوصلت دراسة (الجعيدى‪ )2015 ،‬إلى أن الشركات فى‬
‫سوق‬
‫عمان‬
‫وفلسطين‬
‫باإلستحقاقات‬
‫باألنشطة‬
‫تمارس‬
‫بدرجة‬
‫أكبر‬
‫الحقيقية‪،‬‬
‫ووجود‬
‫أساليب‬
‫من‬
‫إدارة‬
‫ممارسات‬
‫عالقة‬
‫ذات‬
‫األرباح‬
‫إدارةاألرباح‬
‫داللة‬
‫إحصائية‬
‫ألسلوب إدارة األرباح باإلستحقاقات مع العوائد السوقية‬
‫ألسهم الشركات في سوقى فلسطين وعمان‪ ،‬وعدم وجود عالقة‬
‫ذات‬
‫داللة‬
‫الحقيقية‬
‫احصائية‬
‫مع‬
‫ألساليب‬
‫العوائد‬
‫إدارة‬
‫السوقية‬
‫األرباح‬
‫ألسهم‬
‫باألنشطة‬
‫الشركات‬
‫فى‬
‫السوقين‪ ،‬بإستثناء أسلوب التالعب بالمبيعات فى سوق‬
‫إحصائيا‪.‬‬
‫ً‬
‫فلسطين تبين وجود عالقة دالة‬
‫وقام‬
‫(عبد‬
‫‪)2016‬‬
‫الرحمن‪،‬‬
‫بعمل‬
‫دراسة‬
‫تطبيقية‬
‫لمعرفة نتيجة العالقة بين ممارسة إدارة األرباح فى‬
‫المصارف‬
‫ومؤشرات‬
‫المدرجة‬
‫تقويم‬
‫بسوق‬
‫األداء‬
‫الربحية‪ ،‬مؤشرات‬
‫الخرطوم‬
‫المالى‬
‫لألوراق‬
‫المتمثلة‬
‫فى‬
‫المالية‬
‫مؤشرات‬
‫النشاط ‪،‬وسعر السهم إلى الربحية‪،‬‬
‫خالل الفترة من ‪ 2009‬إلى ‪ ،2013‬وأشارت نتائج الدراسة‬
‫إلي أن المصارف المدرجة بسوق الخرطوم لألوراق المالية‬
‫مارست إدارة األرباح خالل فترة الدراسة بنسبة(‪ ،)80%‬وأن‬
‫ذلك له أثر بشكل طردى على تقويم األداء المالى لها من‬
‫خالل تأثيره على مؤشرات الربحية والنشاط وسعر السهم‬
‫إلى ربحيته‪.‬‬
‫وبينت‬
‫(فودة‪،‬‬
‫دراسة‬
‫ممارسات إدارة األرباح‬
‫بسيولة‬
‫الحقيقية‬
‫إمكانية‬
‫‪)2017‬‬
‫تطبيق‬
‫تأثر‬
‫من خالل اإلستحقاقات أو باألنشطة‬
‫وذلك‬
‫األسهم‪،‬‬
‫بوجود‬
‫سببية‬
‫عالقة‬
‫معبرا عنها بهامش أو مدى‬
‫ً‬
‫وسلبية بين سيولة األسهم‬
‫السعر النسبى وحجم التداول وبين إدارة األرباح‪ ،‬وأن‬
‫سيولة األسهم من أهم الحوافز التى تدفع اإلدارة للتوسع‬
‫أو‬
‫الحد‬
‫تطبيق‬
‫من‬
‫إدارة‬
‫ممارسات‬
‫بإستخدام‬
‫األرباح‬
‫اإلستحقاقات أواألنشطة الحقيقية‪.‬‬
‫وتهدف دراسة (محمد‪ )2017 ،‬إلى بيان أثر مكونات‬
‫إدارة‬
‫األرباح‬
‫لنموذج‬
‫وفقا‬
‫ً‬
‫‪)Kothari‬‬
‫(‪2005‬‬
‫كمتغير‬
‫مستقل على قيمة الشركة كمتغير تابع‪ ،‬وخلصت إلى عدم‬
‫وجود‬
‫عالقة‬
‫إرتباط‬
‫بين‬
‫مكونات‬
‫إدارة‬
‫األرباح‬
‫وفقا‬
‫ً‬
‫ممثال لقيمة الشركة‪.‬‬
‫ً‬
‫للنموذج وأسعاراألسهم‬
‫وتهدف‬
‫ممارسات‬
‫دراسة‬
‫تمهيد‬
‫(الدباس‪،‬‬
‫الدخل‬
‫‪)2019‬‬
‫باألنشطة‬
‫إلى‬
‫معرفة‬
‫الحقيقية‬
‫أثر‬
‫(التالعب‬
‫بالمبيعات‪ ،‬تخفيض النفقات اإلختيارية‪ ،‬اإلنتاج الزائد)‬
‫على القيمة السوقية للسهم كمتغير‬
‫كمتغيرات مستقلة‬
‫تابع‪ ،‬وإستخدام ربحية الشركة وحجم الشركة حجم مكتب‬
‫التدقيق كمتغيرات ضابطة‪ ،‬وتوصلت إلى وجود أثر إيجابى‬
‫بين ممارسات تمهيد الدخل باألنشطة الحقيقية والقيمة‬
‫السوقية‬
‫للسهم‬
‫فى‬
‫الصناعية‬
‫الشركات‬
‫المدرجة‬
‫فى‬
‫بورصةعمان‪.‬‬
‫ويرى الباحث أن الدراسات السابقة إهتمت بالعالقة‬
‫المباشرة‬
‫باألنشطة‬
‫بين‬
‫إدارة‬
‫الحقيقية‬
‫تحقيقها(مثل‪:‬‬
‫قيمة‬
‫األرباح‬
‫وأهداف‬
‫الشركة‪،‬‬
‫سواء‬
‫الشركة‬
‫سيولة‬
‫باإلستحقاقات‬
‫التى‬
‫تعمل‬
‫األسهم‪،‬‬
‫أو‬
‫على‬
‫العوائد‬
‫السوقية‬
‫المالى‬
‫لألسهم)‬
‫للشركة‪،‬‬
‫وقياسها‬
‫وتحليلهاأو‬
‫وبالعالقة‬
‫بين‬
‫لتقويم‬
‫التدفقات‬
‫األداء‬
‫النقدية‬
‫التشغيلية والقيمة السوقية للشركة‪ ،‬ودراسة أثر بعض‬
‫المتغيرات مثل حجم الشركة‪ ،‬ربحية الشركة‪ ،‬الرافعة‬
‫المالية‪ ،‬مكافأت األعضاء والعاملين على ممارسات إدارة‬
‫األرباح‪.‬‬
‫وتقديم المعلومات المحاسبية ألصحاب المصالح من خالل‬
‫القوائم المالية للمساعدة فى إتخاذ القرارات الخاصة‬
‫باإلستثمار فى أسهم الشركة أو تشجيع اإلقتراض من الغير‬
‫وغيرها من القرارات‪.‬‬
‫ولم توضـح الدراسـات أثـر إدارة األربـاح باألنشـطة‬
‫ــ ين التــدفقات‬
‫الحقيقيــة علــى العالقــة التفاعليــة ب‬
‫النقديــة التشــغيلية والقيمــة الســوقية للشــركة‪ ،‬هــل‬
‫تــؤدى إدارة األربــاح لزيــادة أوإنخفــاض العالقــة بــين‬
‫التـدفقات النقديـة والقيمـة السـوقية للشـركة‬
‫وهـل‬
‫ــ ؤثر علــى قــرارات‬
‫هــذه الزيــادة أو اإلنخفــاض قــد ت‬
‫المســتثمرين الحــاليين والمــرتقبين ‪ ،‬وهــل تــؤدى‬
‫لثبــات العالقــة بــين التــدفقات النقديةالتشــغيلية‬
‫ـير‬
‫ـدى القصــ‬
‫ـى المــ‬
‫ـركة فــ‬
‫ـوقية للشــ‬
‫ـة الســ‬
‫والقيمــ‬
‫ــ دفع إدارة‬
‫والطويــل ‪ ،‬وهــل الزيــادة فــى العالقــة ت‬
‫الشــــركة لممارســــة إدارة األربــــاح باألنشــــطة‬
‫الحقيقية ‪.‬‬
‫‪ -2‬الدراسات األجنبية السابقة‪:‬‬
‫أشارت دراسة (‪ )Nikoomaram, 2012‬أن بعض الشركات‬
‫اإليرانية المدرجة فى بورصة طهران (عينة من ‪ 664‬شركة‬
‫لسنوات‬
‫من‪2003‬‬
‫إلى‬
‫‪)2009‬‬
‫يكون‬
‫لهاأهداف‬
‫ودوافع‬
‫لممارسة أنشطة إدارة األرباح‪ ،‬وأن إرتفاع نسبة الدين‬
‫حجم‬
‫وزيادة‬
‫الشركة‬
‫والتغييرات‬
‫الكثيرة‬
‫للمديرين‬
‫ومعدل العائد األعلى على األصول تمثل دوافع قد ًتزيد من‬
‫ممارسات إدارة األرباح‪.‬‬
‫وتبحث دراسة )‪ (Bahman, 2013‬تأثير إدارة األرباح‬
‫على‬
‫إدارة التدفقات النقدية التشغيلية خالل الفترة‬
‫‪ 2011-2004‬بإستخدام معلومات ‪ 119‬شركة مدرجة فى بورصة‬
‫طهران لتداول األسهم‪ ،‬وتشير النتائج إلى وجود عالقة‬
‫ذات مغزى (عالقة مباشرة وإيجابية) بين إدارة األرباح‬
‫وإدارة التدفقات النقدية التشغيلية حيث تشكل إدارة‬
‫األرباح‬
‫إدارة التدفقات النقدية‪ ،‬وتمت دراسة نتائج‬
‫الشركة (ربح أو خسارة) وحجم الشركة والمخاطر المالية‬
‫للشركة مع إدارة التدفقات النقدية‪ ،‬وأظهرت النتائج‬
‫أن‬
‫هناك‬
‫عالقة‬
‫عكسية‬
‫بين‬
‫اإلعالن‬
‫عن‬
‫الخسائر‬
‫وحجم‬
‫الشركة مع إدارة التدفقات النقدية‪ ،‬وأكدت الدراسة إن‬
‫البحث ال يقدم دليل مقنع يوضح العالقة بين المخاطر‬
‫المالية للشركة وإدارة التدفقات النقدية‪.‬‬
‫وتهدف دراسة (‪ )Gill, 2013‬إلى معرفة ماإذا كانت‬
‫ممارسة إدارة األرباح التى تنفذها وتطبقها الشركات‬
‫الهندية للحصول على مزايا لها تأثير على أداء وقيمة‬
‫الشركات وبحث تأثير إدارة األرباح على أصحاب المصلحة‬
‫‪ ،‬بالتطبيق على عينة من ‪ 250‬شركة من الشركات المدرجة‬
‫فى بورصة بومباى (‪ ،)2009-2012‬وتشير نتائج الدراسة‬
‫إلى ممارسة إدارة األرباح بصورة أكثر كثافة ويزداد‬
‫عكسيا مع معدل عائد الشركات على‬
‫ً‬
‫تأثيرإدارة األرباح‬
‫األصول‪ ،‬وأن السوق يدرك أو يتفهم دوافع تصرفات اإلدارة‬
‫لخفض‬
‫أسعار‬
‫والقيمة‬
‫األسهم‬
‫السوقية‬
‫للشركات‬
‫عندما‬
‫تقوم بممارسة إدارة األرباح‪.‬‬
‫وتهدف دراسة(‪2015‬‬
‫‪ )Mohd,‬بحث العالقة بين إدارة‬
‫األرباح باألنشطة الحقيقية وقيمة الشركة عن طريق عينة‬
‫من ‪ 6216‬شركة من ‪ 2004‬إلى ‪ ،2011‬أوضحت الدراسة وجود‬
‫عالقةإيجابية‬
‫الحقيقية‬
‫كبيرة‬
‫بين‬
‫إدارة‬
‫األرباح‬
‫باألنشطة‬
‫وقيمة الشركة‪،‬ولوحظ وجود عالقة كبيرة بين‬
‫الرافعة المالية وحجم الشركة و قيمة الشركة والنتيجة‬
‫النهائية‬
‫أن زيادة إدارة األرباح باألنشطة الحقيقية‬
‫تؤدى لزيادة قيمة الشركات‪.‬‬
‫وإستهدفت دراسة (‪ )Thomas, 2015‬بحث‬
‫العالقة بين‬
‫أساليب إدارة األرباح وصافى الربح والتدفقات النقدية‬
‫وأثرها على سعرالسهم من خالل عينة من ‪7‬‬
‫شركات من‬
‫الشركات الصناعية الكويتية‪ ،‬وتوصلت الدراسة أن هذه‬
‫الشركات تقوم بممارسة بأعمال إلدارة األرباح وأن صافى‬
‫الربح والتدفقات النقدية التى تم معالجتها من خالل‬
‫أساليب إدارة األرباح تؤثر سلبيا على سعر السهم‪.‬‬
‫وأوضحت دراسة (‪ )Andreas, 2017‬تأثير إدارة األرباح‬
‫باألنشطة‬
‫الحقيقية‬
‫على‬
‫التدفقات‬
‫النقدية‬
‫التشغيلية‬
‫وأثرهاعلى األداء السوقى للشركة‪ ،‬وتقوم اإلدارة بإدارة‬
‫األرباح لمقابلة توقعات المحللين للحصول على المستوى‬
‫المستهدف لألرباح ورفع سعرالسهم السوقى من خالل ممارسة‬
‫األرباح باألنشطة الحقيقية‪ ،‬وتركز الدراسة على إستخدام‬
‫التدفقات النقدية التشيغيلية فى إكتشاف التالعب فى‬
‫إدارة األرباح فى الشركات التى لها أداء سوقى عالى‪.‬‬
‫وتوضح‬
‫(‪2018‬‬
‫دراسة‬
‫‪)Wibowo,‬‬
‫ماإذا‬
‫إدارة‬
‫كانت‬
‫األرباح المرتبطة بممارسة إدارة االستحقاقات والتالعب‬
‫تؤدى لزيادة قيمة الشركة بالتطبيق‬
‫باألنشطة الحقيقية‬
‫على عينة من الشركات الصناعية خالل الفترة من ‪2010‬‬
‫إلى ‪ ،2014‬وتشيرالنتائج إلى أن ممارسة إدارة األرباح‬
‫المستندة إلى اإلفراط فى اإلنتاج تؤدى إلى زيادة قيمة‬
‫الشركة‪،‬‬
‫العالقة‬
‫وإختالف‬
‫إدارة‬
‫بين‬
‫وقيمة‬
‫األرباح‬
‫الشركةعندما يتم تدقيق ومراجعة حسابات الشركة من قبل‬
‫مدقق‬
‫حسابات‬
‫اإلعتماد‬
‫على‬
‫تابع‬
‫ألحد‬
‫مكاتب‬
‫المعايير‬
‫األربعة‬
‫الدولية‬
‫الكبار‪،‬‬
‫إلعداد‬
‫ثبات‬
‫التقارير‬
‫المالية‪ ،‬وتشير النتائج إلى المعلومات غير المتماثلة‬
‫بين المديرين والسوق يجعل نمو قيمة الشركة مجرد نمو‬
‫وهمى‪ ،‬ومن المتوقع أن تساهم المعلومات المستثمرين‬
‫والمحللين فى تقييم جودة األرقام المحاسبية والتنبؤ‬
‫بقيمة األرباح‪.‬‬
‫وتهدف‬
‫دراسة‬
‫(‪2019‬‬
‫‪)Yensen,‬‬
‫إكتشاف‬
‫إلى‬
‫تأثيرالتدفقات النقدية من أنشطة التشغيل واالستثمار‬
‫والتمويل‬
‫على‬
‫قيمة‬
‫الشركة‪،‬‬
‫وتشير‬
‫النتائج‬
‫إلى‬
‫أن‬
‫الشركات التى تقوم بزيادة األموال لمشاريع الموازنة‬
‫الرأسمالية يمكن أن تؤدى لزيادة قيمة الشركة‪ ،‬وأن‬
‫قيمة الشركة قد ال تتحقق إذا زادت التدفقات النقدية‬
‫التشغيلية نتيجة المبيعات بسبب إنخفاض هامش الربح أو‬
‫تقلص‬
‫األرباح‬
‫نتيجة‬
‫إنخفاض‬
‫حصة‬
‫الشركة‬
‫فى‬
‫السوق‬
‫إلعتبارات المنافسة بين الشركات التايوانية والكورية‬
‫والصينية‪.‬‬
‫الباحث‬
‫ويرى‬
‫الدراسات‬
‫إهتمام‬
‫بدراسة‬
‫السابقة‬
‫وتحليل العالقة بين ممارسات إدارة األرباح باإلستحقاقات‬
‫واألنشطة الحقيقية على التدفقات النقدية التشغيلية‪،‬‬
‫وأن‬
‫الشركات‬
‫تمارس‬
‫فى‬
‫التالعب‬
‫للحفاظ‬
‫األرباح‬
‫على‬
‫األداء السوقى للشركة وزيادة سعر السهم وتحسين جودة‬
‫المعلنة‬
‫األرباح‬
‫على‬
‫وتأثيرها‬
‫اإلستثمار‬
‫قرارات‬
‫والتمويل ومقابلة توقعات المحلليين‪ ،‬ودراسة أثر بعض‬
‫المتغيرات على ممارسةإدارة األرباح على تحقيق أهداف‬
‫الشركة مثل دراسة أثر حجم الشركة والتغييرات الكثيرة‬
‫للمديرين وحجم والتخصص الدقيق لمكتب التدقيق ومكافأة‬
‫من‬
‫خصائص‬
‫أعضاء‬
‫مجلس‬
‫وغيرها‬
‫اإلدارة‬
‫تتناول‬
‫الدراسات‬
‫السابقة‬
‫دراسة‬
‫أثر‬
‫األرباح‬
‫باألنشطة‬
‫الحقيقية‬
‫على‬
‫درجة‬
‫الشركة‪،‬‬
‫ممارسة‬
‫ولم‬
‫إدارة‬
‫العالقة‬
‫بين‬
‫التدفقات النقدية التشغيلية وقيمة الشركة‪.‬‬
‫ثانيا‪ :‬مشكلة البحث‪:‬‬
‫ً‬
‫تهتم‬
‫بقياس‬
‫الدراسة‬
‫أثر‬
‫إدارة‬
‫األرباح‬
‫باألنشطة‬
‫الحقيقية على العالقة التفاعلية بين التدفقات النقدية‬
‫التشغيلية‬
‫العالقة‬
‫والقيمة‬
‫يؤثر‬
‫على‬
‫القصير والطويل‬
‫السوقية‬
‫قرارات‬
‫للشركة‪،‬‬
‫أصحاب‬
‫هل‬
‫المصالح‬
‫تغير‬
‫قوة‬
‫فى‬
‫األجل‬
‫وعلى المزايا التى تعود على الشركة‬
‫ويتم ذلك من خالل إستخدام التدفقات النقدية التشغيلية‬
‫كمتغير مستقل ‪ ،Independent Variable‬والقيمة السوقية‬
‫للشركة كمتغير تابع ‪ ،Dependent Variable‬باإلضافة إلى‬
‫استخدام كل من الرافعة المالية‪ ،‬وصافى الربح‪ ،‬وحجم‬
‫الشركة كمتغيرات رقابية ( ضابطة) ‪،Control Variable‬‬
‫وثم إستخدام إدارةاألرباح باألنشطة الحقيقية(مقاسة بكل‬
‫من ممارسات التالعب فى المبيعات‪ ،‬واإلفراط فى اإلنتاج‪،‬‬
‫بالنفقات‬
‫والتالعب‬
‫(تفاعلية)‬
‫‪Variable‬‬
‫االختيارية)‬
‫‪Moderator‬‬
‫كمتغيرات‬
‫والقيمة‬
‫معدلة‬
‫السوقية‬
‫للشركة كمتغير تابع ‪ Dependent Variable‬لمعرفة تغير‬
‫العالقة بالزيادة أو باإلنخفاض للتحقق مـن صحة أو عـدم‬
‫صحة فـروض البحث الرئيسية‪.‬‬
‫ثالثا‪ :‬فروض البحث‪:‬‬
‫ً‬
‫‪ -1‬توجد عالقة ذات داللة إحصائية بين التدفقات النقدية‬
‫التشغيلية والقيمة السوقية للشركة‪.‬‬
‫‪ -2‬يوجد تأثير ذو داللة إحصائية إلدارة األرباح الحقيقية‬
‫على العالقة بين التدفقات النقدية التشغيلية والقيمة‬
‫السوقية للشركة‪.‬‬
‫وتعتمد الدراسة الحالية على بيانات عينة من ‪65‬‬
‫شركة خالل الفترة من عام ‪ 2013‬وحتى عام ‪ ،2017‬وتم‬
‫‪Panel‬‬
‫‪Data‬‬
‫الطولية‬
‫البيانات‬
‫أسلوب‬
‫إستخدام‬
‫)‪ (longitudinal data‬الذى يجمع بين كل من اسلوب‬
‫البيانات القطاعية ‪ 65( Cross Sectional Data‬شركة)‬
‫وأسلوب بيانات السالسل الزمنية ‪Time Series Data‬‬
‫(‪ 5‬سنوات ‪ ،‬من عام ‪ 2013‬إلى عام ‪.)2017‬‬
‫رابعا‪ :‬حدودالبحث‪:‬‬
‫‪ -1‬تهتم‬
‫الدراسة‬
‫بقياس‬
‫أثر‬
‫إدارة‬
‫األرباح‬
‫باألنشطة‬
‫الحقيقية على العالقة التفاعلية بين التدفقات النقدية‬
‫التشغيلية‬
‫والقيمة‬
‫السوقية‬
‫للشركة‪،‬‬
‫وال‬
‫تتعرض‬
‫للدراسات المرتبظة بإستخدام األنشطة الحقيقية إلدارة‬
‫األرباح على األداء التشغيلى الالحق والقرارت الخاصة‬
‫مثل قرارات اإلستثمار والنماذج لممارسة إدارة األرباح‬
‫باإلستحقاقات‪.‬‬
‫‪ -2‬تقتصر الدراسة التطبيقية علـى الشـركات المسـاهمة‬
‫ـ ى‬
‫المدرجة أسهمها فى بورصة األوراق المالية المصرية ف‬
‫القطاعات المختلفة وإستبعاد قطاعى البنـوك والخـدمات‬
‫نظرا لطبيعة تقاريرهما الخاصة‪.‬‬
‫ً‬
‫المالية‬
‫خامسا‪ :‬مفهوم إدارة األرباح‪:‬‬
‫ً‬
‫هناك عده تعريفات توضح مفهوم إدارة األرباح منها‬
‫تعريف‬
‫(‪1999‬‬
‫المديرين‬
‫وهيكلة‬
‫‪(Healy‬‬
‫الحكم‬
‫بأنها‬
‫الشخصى‬
‫العمليات‬
‫"تحدث‬
‫فى‬
‫التجارية‬
‫عمل‬
‫عندما‬
‫التقارير‬
‫لتغيير‬
‫مضمون‬
‫يستخدم‬
‫المالية‬
‫التقارير‬
‫المالية بهدف تضليل أصحاب المصالح عن األداء اإلقتصادى‬
‫الحالى للشركة للتأثير على النتائج التعاقدية التى‬
‫تعتمد على األرقام المحاسبية فى التقارير المالية"‪.‬‬
‫ويشتمل التعريف على عدد خصائص يمكن تلخيصها‬
‫كما يلى‪:‬‬
‫‪ -1‬هناك‬
‫عدة‬
‫للحكم‬
‫طرق‬
‫الشخصى‬
‫يستخدمها‬
‫المديرين‬
‫إلحداث التغييرات فى التقارير المالية منها‪:‬‬
‫أ‪ -‬الحكم‬
‫الشخصى‬
‫على‬
‫األحداث‬
‫اإلقتصادية‬
‫المستقبلية‬
‫التى تنعكس على التقارير المالية مثل تقدير الحياة‬
‫المتوقعة والقيم التخريدية لألصول طويلةاألجل والضرائب‬
‫المؤجلة‬
‫والخسائر‬
‫التى‬
‫تنتج‬
‫عن‬
‫الديون‬
‫المعدومة‬
‫وإحالل األصول‪.‬‬
‫ب‪ -‬يمكن‬
‫المتاحة‬
‫للمديرين‬
‫لمعالجة‬
‫اإلختيار‬
‫العمليات‬
‫بين‬
‫الطرق‬
‫المحاسبية‬
‫المحاسبية‬
‫الواحدة‬
‫مثل‬
‫اإلختيار بين طرق إحتساب اإلهالك حيث يمكن إستخدام طريق‬
‫الخط المستقيم(القسط الثابت) أو طريقة اإلهالك المعجل‪.‬‬
‫ـالل‬
‫جـ‪ -‬التاثير علـى إدارة رأس المـال العامـل مـن خـ‬
‫مستويات المخزون وتوقيت شحن أو شراء البضاعة وسياسات‬
‫الخصومات المتبعـة مـع المـدينين ممـايؤثرعلى تكلفـة‬
‫البضاعة المباعة وصافى اإليرادات‪.‬‬
‫د‪ -‬تأجيل المديرين لبعض النفقات مثل نفقات البحوث‬
‫والتطوير‪،‬‬
‫نفقات‬
‫اإلعالن‪،‬نفقات‬
‫الصيانة‬
‫للتأثير‬
‫على‬
‫رقم الربح‪.‬‬
‫هـ‪ -‬هيكلة بعض عمليات الشركة بالشكل الذى يتماشى مع‬
‫معالجة محاسبية معينة مثل معالجة عقود التأجير كعقود‬
‫تأجير تمويلى أو كعقود تأجير تشغيلى‪.‬‬
‫‪-2‬‬
‫أ‪-‬‬
‫يتمثل الهدف من إدارة األرباح فى‪:‬‬
‫تضليل أصحاب المصالح عن األداء اإلقتصادى الحقيقى‬
‫للشركة‪.‬‬
‫ب‪ -‬التأثير على العمليات التعاقدية مثل عقود الدين‬
‫التى تعتمد على عقود اإلقتراض تكون منشورة بالتقارير‬
‫المالية‪.‬‬
‫وعرف (عبد الفتـاح‪ )2007 ،‬إدارة األربـاح‬
‫بأنهـا‬
‫"عبارة عن مجموعة من الممارسات المحاسـبية المختلفـة‬
‫منها ما هو داخل إطار المبـاد‬
‫المحاسـبية المقبولـة‬
‫عاما‪ ،‬ومنها ما يمثل ممارسـات محاسـبية متحفظـة‬
‫ً‬
‫قبوآل‬
‫ومنها ما يخرج عن هذا اإلطار ويصل إلى حـد الممارسـات‬
‫المحاســبية المتعســفة‪ ،‬والتـ ى تمــارس ألغــراض التالعــب‬
‫وإعداد تقارير مالية إحتيالية"‪.‬‬
‫وقام (الجبرى‪ )2013 ،‬بتعريف إدارة األرباح بأنهـا‬
‫"مجموعة من الممارسات المقصودة من قبـل اإلدارة بشـأن‬
‫ــ ى األربــاح‬
‫قيــاس الــربح والتقريــر عنــه للتــأثير عل‬
‫المنشــورة فـ ى التقــارير الماليــة بإســتخدام األحكــام‬
‫والتقديرات الشخصية وأسـتغالل المرونـة التـي تتيحهـا‬
‫مباد‬
‫ومعايير المحاسبة لتحقيق منافع ذاتية"‪.‬‬
‫ــ ى‬
‫وأوضــح (إســماعيل‪ )2015 ،‬أن إدارة األربــاح ه‬
‫"اإلنحراف عن الممارسات المحاسبية للحصول علـى أرقـام‬
‫ـ ى وممتلكـات‬
‫محاسبية متعمدة بهدف تحريف الدخل الحقيق‬
‫الشركة"‪.‬‬
‫دراسة(صقر‪،‬‬
‫وأشارت‬
‫أن‬
‫‪)2016‬‬
‫إدارة‬
‫هى‬
‫األرباح‬
‫"تدخل ُمتعمد من ِقبل اإلدارة في عملية إعداد التقارير‬
‫المالية إلخفاء معلومات أو تعديلها‬
‫صافي‬
‫إدارة‬
‫الربح‬
‫المعلن‬
‫األرباح‬
‫تتيحهاالمباد‬
‫إما‬
‫عنه‬
‫من‬
‫ليالءم‬
‫خالل‬
‫المحاسبية‬
‫للتأثيرعلى رقم‬
‫تفضيالت‬
‫إستخدام‬
‫المقبولة‬
‫اإلدارة‬
‫وتتم‬
‫المرونة‬
‫التي‬
‫قبوال‬
‫ً‬
‫عاماأو‬
‫ً‬
‫من‬
‫خالل إجراءات أنشطة حقيقية تؤثر على األنشطة اإلقتصادية‬
‫للشركة"‪.‬‬
‫وقد عرف (‪ ( Cupertino, 2015‬إدارة األرباح بأنها‬
‫"التدخل المتعمد‬
‫من قرارات‬
‫للمديرين‬
‫لتوظيف الطرق‬
‫المحاسبية أو لتوجيه األنشطة التشغيلية بطريقة معينة‬
‫للتأثير على األرباح لتحقيق نتائج محددة يتم التقرير‬
‫عنها فى القوائم المالية"‪.‬‬
‫ويرى الباحث إن تعريف إدارة األرباح يجب أن يتضمن‬
‫الجوانب التالية‪:‬‬
‫‪ -1‬يعتبر‬
‫الهدف‬
‫من‬
‫إدارة‬
‫األرباح‬
‫هو‬
‫تضخيم‬
‫الريح‬
‫وتضليل أصحاب المصالح‪.‬‬
‫‪ -2‬يقوم المسئولين بممارسةإدارة األرباح بعدة طرق تسمح‬
‫بها معايير المحاسبة‪.‬‬
‫‪ -3‬تنتج‬
‫األرباح‬
‫إدارة‬
‫عن‬
‫ممارسات‬
‫من‬
‫متعمدة‬
‫قبل‬
‫المسئولين عنها‪.‬‬
‫وتعتبر إدارة األرباح تدخل متعمد من خالل إستخدام‬
‫المديرين عدد من الطرق واألساليب تسمح بها المعايير‬
‫المحاسبية لزيادة ربح السنة الحالية للشركة‪ ،‬وتوفير‬
‫مضللة‬
‫معلومات‬
‫المصالح‬
‫ألصحاب‬
‫من‬
‫خالل‬
‫القوائم‬
‫والتقارير المالية إلتخاذ القرارات المختلفة‪.‬‬
‫ويدرك المديرون إختالف تأثير ممارسة إدارة األرباح‬
‫على المدى الزمنى القصير والطويل ألنها ممارسات تعمل‬
‫تظليل العاملين وأصحاب المصالح بإنتهاك بعض المعايير‬
‫المحاسبية المقبولة لتعديل األرباح‪ ،‬وقد يؤدى إدارة‬
‫األرباح إلى محاوالت إخفاء المشكالت اإلدارية أو الجانب‬
‫عن‬
‫السيىء‬
‫األداء‬
‫المتوقع‬
‫وتبقى‬
‫األخطاء‬
‫إتخاذ‬
‫دون‬
‫اإلجراءات التصحيحية‪.‬‬
‫وهناك عدة عوامل قد تؤثر على إدارة األرباح تتضمن‪:‬‬
‫ربحية‬
‫الشركة‬
‫ألن‬
‫الربحية‬
‫زيادة‬
‫على‬
‫يساعد‬
‫الوفاء‬
‫بإلتزاماتها وزيادة توزيعات األرباح وجذب المستثمرين‬
‫الجدد‪ ،‬حجم الشركة حيث كلماإزداد حجم الشركة زادت‬
‫إحتمالية ممارسة اإلدارة للتالعب باألرباح للحفاظ على‬
‫التصيب السوقى لها‪ ،‬تخفيض الربح الخاضع للضريبة‪.‬‬
‫وترى‬
‫إدارة‬
‫دراسة‬
‫األرباح‬
‫(الهباش‬
‫"لزيادة‬
‫‪)2012،‬‬
‫مبلغ‬
‫أن‬
‫الشركة‬
‫التعويضات‬
‫تمارس‬
‫والمكافأت‪،‬‬
‫التقريرعن ربح معقول وتجنب الخسارة ‪ ،‬والحصول على‬
‫تمويل خارجى وزيادة سعر السهم "‪.‬‬
‫وترى‬
‫دراسة‬
‫(‪2010‬‬
‫‪,‬‬
‫‪)Kamel‬‬
‫أن‬
‫اإلدارة‬
‫بممارسة أنشطة إدارة األرباح لتحقيق ما يلى‪:‬‬
‫ تحسين وضع الشركة للحصول على القروض البنكية‪.‬‬‫‪ -‬تفادى اإلعالن عن الخسائر والتقرير عن األرباح‪.‬‬
‫تقوم‬
‫ الحفاظ على أداءالعام السابق من األرباح وإستقرار‬‫األرباح‪.‬‬
‫ التخفيف من التهديدات التى تواجه أعمال الشركة‪.‬‬‫ تخفيض ضرائب الدخل‪.‬‬‫ تلبية توقعات المحللين الماليين‪.‬‬‫ تخفيض التعويضات‪.‬‬‫ويرى الباحث أن تالعـب اإلدارة باألربـاح لـه أسـباب‬
‫عديدة ومختلفة لتلبيةأهداف الشركةالتى تسعى لتحقيقها‬
‫مســتغلة مرونــةالمعايير وتعدداألســاليب المحاســبية‪،‬‬
‫وإصدار قرارات تتضـمن التـأثيرعلى األنشـطة المختلفـة‬
‫لتحسين صافى الربح لمقابلة الربح المسـتهدف ومقابلـة‬
‫توقعات أصحاب المصالح والمحللين‪.‬‬
‫سادسا‪ :‬األساليب المستخدمة إلدارة األرباح‪:‬‬
‫ً‬
‫يتم ممارسة إدارة األرباح من خالل إسـتغالل المرونـة‬
‫المتاحة فى المعـايير المحاسـبية واألسـاليب المطبقـة‬
‫لمعالجة البيانات المالية ‪،‬أو بإستخدام قرارات مؤثرة‬
‫من خالل المديرين‬
‫تتعلق بزيادة وتعجيل‬
‫أو تخفيض النفقات اإلختيارية من خالل‬
‫عمليات البيع‬
‫توقيـت االعتـراف‬
‫بها‪،‬أو اإلنتاج بمعدالت تزيد عـن المسـتويات اإلنتاجيـة‬
‫المتوقعة والتالعب بتكلفة اإلنتاج خالل الفترة الحاليـة‬
‫وتتمثل األساليب المستخدمة إلدارة األرباح فـى أسـلوبين‬
‫هما‪:‬‬
‫‪ -1‬إدارة األرباح باإلستحقاقات (‪)AEM‬‬
‫‪ -2‬إدارة األرباح باألنشطة الحقيقية (‪)REM‬‬
‫وسيتم تناول األسلوب األول بشرح مختصـر دون التعـرض‬
‫لنماذج قياس إدارة باألرباح باإلستحقاقات‪ ،‬بينما سـيتم‬
‫عرض األسلوب الثانى بشىء من التفصيل من خالل عرض مفهوم‬
‫وأهداف إدارة األرباح باألنشطة الحقيقية وبيان الدوافع‬
‫والمبررات التى تدفع المـديرين لممارسـةهذا األسـلوب‪،‬‬
‫واألســباب وراء تفضــيل اإلدارة اإلتجــاه ألســلوب األنشــطة‬
‫الحقيقية والعوامل التى تساعد علـى إسـتخدام األسـلوب‬
‫كما يلى‪:‬‬
‫‪ -1‬إدارة األرباح باإلستحقاقات (‪)AEM‬‬
‫تــــرى دراســــة(خميس‪ )2018 ،‬ان إدارة األربــــاح‬
‫باإلستحقاقات تعنى "إستغالل السلطة التقديرية الممكنـة‬
‫فى المعايير المحاسبية وتوظيف اإلختيـارات المحاسـبية‬
‫لخدمة أهداف إدارية محددة‪ ،‬ويتم التأثيرعلى رقم صافى‬
‫الربح المحاسبى المحسوب على أساس اإلسـتحقاق مـن خـالل‬
‫قيام اإلدارة بإستخدام األساليب والتقديرات المحاسـبية‬
‫التى تسمح بها المعايير المحاسبية أو إمكانية اإلدارة‬
‫فى المفاضلة واإلختيار بين البدائل المحاسبية"‪.‬‬
‫ويوضح (‪2012‬‬
‫‪ )Eisele,‬المقصود باإلستحقاقات الجـزء‬
‫ـ ن التغيـرات فـى حسـابات‬
‫من صافى األربـاح الناتجـة م‬
‫المخصصات والمدينون وليست األرصدة المتراكمة الموجودة‬
‫فى قائمة المركزالمالى‪.‬‬
‫ويهتم مستخدمى القوائم المالية برقم صـافى الـربح‬
‫المحسوب على أساس اإلسـتحقاق ألهميـه المعلومـات التـى‬
‫يمكن الحصول عليها عند تحليله واإلعتماد عليه فى بعـض‬
‫القرارات‪ ،‬حيث يعتبر من المقاييس الهامة عنـد تقيـيم‬
‫والحكــم علــى مــدى كفــاءة اإلدارة فـ ى إســتخدام‬
‫ُ‬
‫األداء‬
‫الموارد المتاحة‪،‬ويساعد رقم صافى الربح فى تحديد سعر‬
‫الســهم وتــوفير معلومــات مالئمــة لترشــيد القــرارات‬
‫االستثمارية الخاصة بالمستثمرين الحاليين والمرتقبيين‬
‫(‪.)Ebaid, 2011‬‬
‫األسس المقبولـة‬
‫ويعتبر أساس اإلستحقاق المحاسبى من ُ‬
‫لإلعتــراف والقيــاس المحاســبى عنــد إعــداد البيانــات‬
‫المالية وإعداد القـوائم الماليـة‪ ،‬حيـث يعكـس األداء‬
‫اإلقتصادى للشركة‪ ،‬ويعالج مشاكل سوءالمقابلة والتوقيت‬
‫المرتبطين باألساس النقدى‪.‬‬
‫ورأت دراســة (خمــيس‪ )2018 ،‬إنــه "علــى الــرغم مــن‬
‫القبول التـام ألسـاس اإلسـتحقاق فـى إعـداد البيانـات‬
‫المالية المنشورة كونه أكثر عدالة من األسـاس النقـدى‬
‫فى تحديد نتائج أعمال الشركة إال أن ذلـك ال يحـول دون‬
‫إساءة إستخدام هذا األساس من المديرين بقصد التالعب فى‬
‫أرقام األرباح المعلنة"‪.‬‬
‫ويتطلــب أســاس األســتحقاق اإلعتــراف بــاإليرادات‬
‫والمصروفات التى تخص الفتـرة بغـض النظـر عـن واقعـة‬
‫التحصيل أوالسداد‪ ،‬مما يستلزم إجـراء بعـض التسـويات‬
‫المحاسبية فى نهايةالفترة والتى قد تتطلب إجراء بعـض‬
‫التقديرات و يمكن لإلدارةالتحكم فيهـا لعمـل تـأثيرات‬
‫متعمدةعلى الربح للوصول إلى الربح المسـتهدف (حمـاد‪،‬‬
‫‪.)2017‬‬
‫وترى العديد من الدراسات (أبو جبـة‪ ،2017 ،‬يسـرى‪،‬‬
‫‪ ،2017‬حسـين‪ ،2015 ،‬عفيفـي‪Chowdhury ,2017, ،2017 ،‬‬
‫‪2017‬‬
‫‪Schneibl,‬‬
‫‪and‬‬
‫‪Liu‬‬
‫‪al.,2017,‬‬
‫‪et‬‬
‫‪ )Datta‬أن‬
‫الربح المحسوب على أساس اإلستحقاق المحاسبى إلى جزئين‬
‫هما (اإلستحقاقات اإلجبارية واإلستحقاقات اإلختيارية)‪.‬‬
‫أ‪-‬‬
‫اإلستحقاقات اإلجبارية ‪Non discretionary Accruals‬‬
‫وتمثل اإلستحقاقات الطبيعية تلك األرصدة التى تنشـأ‬
‫نتيجة طبيعة أعمال الشركة والظروف التـى تعمـل فيهـا‬
‫دون تدخل اإلدارة‪ ،‬مثل زيادة اإليرادات اآلجلـة لزيـادة‬
‫الطلب على منتجات الشركة دون التوسع فى شروط اإلئتمان‬
‫والمصروفات واإليرادات المقدمة والمستحقة‪.‬‬
‫ب‪-‬‬
‫اإلستحقاقات اإلختيارية‬
‫‪Discretionary Accruals‬‬
‫ـ ى‬
‫وتمثل اإلستحقاقات غيرالطبيعية تلـك األرصـدة الت‬
‫تنشأ من خالل إجراء تعديالت على التقـديرات المحاسـبية‬
‫المسموح بها فى المعايير المحاسبية مثل‪ :‬تقـديرالعمر‬
‫اإلنتاجي لألصول الثابتة‪ ،‬وقيمة الخـردة‪ ،‬وتقـديرأعمار‬
‫حسابات العمالء وتقديرالمخصصات‪.‬‬
‫وقدإعتمــدت بعــض الدراســات (‬
‫‪Waweru,2018‬‬
‫‪2017,‬‬
‫‪Kassamany,‬‬
‫‪) Zhao,2017,‬علــى تقــدير اإلســتحقاقات‬
‫ـ ى‬
‫اإلختيارية فى الكشف عـن الممارسـات المحاسـبية الت‬
‫وتشــير‬
‫تطبقهــا اإلدارة لتعــديل رقــم صــافى األربــاح‪ُ ،‬‬
‫اإلستحقاقات اإلختيارية الموجبة إلـى رغبـة مـن اإلدارة‬
‫لزيادة األرباح للوصول إلى األربـاح المسـتهدفة بينمـا‬
‫تشــير اإلســتحقاقات اإلختياريــة الســالبة إلــى وجــود‬
‫تأثيرمتعمد من قبل اإلدارة في إتجاه تخفيض األرباح‪.‬‬
‫وتسمح المرونة المحاسبية لإلدارة حرية اإلختيار بين‬
‫الطرق المحاسبيةالبديلة وتشيردراسات (الدويرى‪،2012 ،‬‬
‫اإلبيارى‪ )2015 ،‬إلى أن المعايير المحاسبية تؤدى إلـى‬
‫الحــد مــن إختيــارات اإلدارة اإلنتهازيــة وأن مصــداقية‬
‫وعدالة البيانات المالية المنشـورة للشـركات‬
‫تتوقـف‬
‫على مدى جودة المعايير المحاسبية‪.‬‬
‫ويرى الباحـث‬
‫ممـا سـبق أن أسـلوب إدارة األربـاح‬
‫باإلستحقاقات يعتمد على وسيلتين‪:‬‬
‫ـــ ى‪ :‬إعـــادة معالجـــة التقـــديرات المحاســـبية‬
‫األول‬
‫(تقديرالديون المشـكوك‬
‫فـى تحصـيلها‪ ،‬تقـدير العمـر‬
‫اإلنتاجى لألصول والطريقة المستخدمة لتوزيع تكلفة األصل‬
‫الثابت على سـنوات العمـر اإلنتـاجى المتوقـع وتقـدير‬
‫المخصصات المختلفة)‪.‬‬
‫الثانيــة‪ :‬التالعــب فــى توقيــت اإلعتــراف بــاإليرادات‬
‫والمصروفات (حيث أن قد تقوم بتعجيـل اإليـرادات وعـدم‬
‫اإلعتراف بالمصروف فى الفترة الحاليـة والتـأثير علـى‬
‫رقم صافى الربح المعلن)‪.‬‬
‫وقدمت الدراسات العديد من النماذج للكشف عن إدارة‬
‫األرباح باإلستحقاقات ‪ ،‬منها نمـاذج تعتمـد علـى ثبـات‬
‫اإلســـتحقاقات اإلجماليـــة‪ ،‬ونمـــاذج تعتمـــد علـــى‬
‫تقديراإلســتحقاقات غيــر اإلختياريــة مــن خــالل معــادالت‬
‫اإلنحدار‪ ،‬و نماذج تعتمد على تقدير نوع واحد ( محـدد)‬
‫من اإلستحقاقات (‪.)Eisele, 2012‬‬
‫‪ -2‬إدارة األرباح من خالل األنشطة الحقيقية (‪)REM‬‬
‫بــدأ اإلهتمــام المتزايــد للدراســات بموضــوع إدارة‬
‫األربــاح باألنشــطة الحقيقيــة مــع نشــر نتــائج دراســة‬
‫(‪2006‬‬
‫‪ )Roychowdhury,‬والتى تعتبرمن الدراسات األولـى‬
‫فى إسـتخدام األنشـطة الحقيقيـة للشـركة فـى التـأثير‬
‫المتعمد على المعلومـات المحاسـبية المنشـورة ألصـحاب‬
‫المصالح‪ ،‬وقـدمت أدلـة علـى قيـام المـديرون بإتخـاذ‬
‫قرارات تشغيلية أو إستثمارية أو تمويلية حقيقيـة مـن‬
‫شأنها التأثير أو التالعب بأرباح الشركة‪.‬‬
‫وأظهــرت الدراســات (حمــاد‪ ،2017 ،‬عبــد الوهــاب‪،‬‬
‫‪) Zang, 2012، Gunny, 2010,‬‬
‫‪Kassamany, 2017 ،2017‬‬
‫وإنتشـار مـدخل إدارة‬
‫األسباب التى ساعدت علـى تنـامى‬
‫األرباح باألنشـطة الحقيقيـة علـى مـدخل إدارة األربـاح‬
‫باإلستحقاقات فيما يلى‪:‬‬
‫‪-1‬‬
‫يتم‬
‫إكتشاف‬
‫التدقيق‬
‫إدارة‬
‫وإجراءات‬
‫األرباح‬
‫المراجعة‬
‫باإلستحقاقات‬
‫بواسطة‬
‫المراجع‬
‫من‬
‫خالل‬
‫بينما‬
‫األنشطة الحقيقية يتم الرقابة عليها والتحكم فيها من‬
‫خالل المديرين‪.‬‬
‫‪-2‬‬
‫زيادة‬
‫المصاحبة‬
‫المخاطر‬
‫المحاسبية‬
‫مماقد‬
‫يعرض‬
‫الرقابية‪،‬‬
‫وتعرض‬
‫الشركة‬
‫الشركة‬
‫لمخاطر‬
‫إلستخدام‬
‫الممارسات‬
‫لتساؤالت‬
‫الجهات‬
‫قانونية‬
‫من‬
‫تؤثر‬
‫على‬
‫سمعتها ونصيبهاالسوقى‪.‬‬
‫‪-3‬‬
‫صدور بعض التشريعات والقوانين الدولية بعد سلسلة‬
‫فضائح الشركات مثل قانون ‪ SOX 2002‬بالواليات المتحدة‬
‫األمريكية‪ ،‬وتشديد المعايير واإلجراءات المحاسبية للحد‬
‫من تصرفات اإلدارة للتالعب باألرباح‪.‬‬
‫‪ -4‬إختالف المدى الزمنى إلستخدام أساليب إدارة إدارة‬
‫األرباح‬
‫حيث‬
‫يتم‬
‫إستخدام‬
‫إسلوب‬
‫إدارة‬
‫األرباح‬
‫باإلستحقاقات فى نهاية الفترة الماليةأى خالل مدى زمنى‬
‫محدود‪،‬‬
‫مما‬
‫يصعب‬
‫مقابلة‬
‫كل‬
‫توقعات‬
‫المحلليين‬
‫أو‬
‫صعوبة تحقيق أهداف إدارية معينة‪ ،‬بينما هناك فترة‬
‫زمنية طوال الفترة المحاسبية إلدارة األرباح باألنشطة‬
‫الحقيقية مما يمكن من مقابلة النتائج المتوقعة‪.‬‬
‫‪ -5‬اإلتجاه لخفض درجة المرونة فى التعامل مع الطرق‬
‫واألساليب المحاسبية‪.‬‬
‫‪ -6‬تساعد إدارة األرباح باألنشطة الحقيقية على تحقيق‬
‫تدفقات‬
‫تشغيلية‬
‫نقدية‬
‫معهاالشركة‬
‫تسطيع‬
‫سداد‬
‫اإللتزامات عليه‪.‬‬
‫وترى دراسة (‪ )Cohen , 2015‬أن إستخدام المديرين‬
‫ألسلوب إدارة األرباح باألنشطة الحقيقية قد تزايد بصورة‬
‫أكثر‬
‫بعد‬
‫اإلدارة‬
‫القانون‪،‬‬
‫صدور‬
‫للتالعب‬
‫حيث‬
‫قانون‬
‫فى‬
‫أن‬
‫أوكسلى‬
‫األرباح‬
‫الشركات‬
‫بينما‬
‫تزيد‬
‫باإلستحقاقات‬
‫تم‬
‫التى‬
‫ممارسات‬
‫قبل‬
‫الكشف‬
‫صدور‬
‫فيها‬
‫عن‬
‫التالعب فى األرباح والتى تسببت فى نتائج سيئة ألصحاب‬
‫المصالح‬
‫كانت‬
‫أغلبها‬
‫نتيجة‬
‫قيام‬
‫المديرين‬
‫بإدارة‬
‫األرباح باإلستحقاقات‪.‬‬
‫وترى دراسة)‪ (Xu, 2006‬القيام بأنشطة إدارة األرباح‬
‫باالستحقاقات‬
‫من‬
‫خالل‬
‫المحاسبة‬
‫المقبولة‬
‫المتاحة‪،‬‬
‫وتتضمن‬
‫استغالل‬
‫والسياسات‬
‫أنشطة‬
‫التقديرات‬
‫واألساليب‬
‫إدارة‬
‫األرباح‬
‫فى‬
‫مباد‬
‫المحاسبية‬
‫باألنشطة‬
‫الحقيقية محاولة اإلدارة تغيير األرباح (التالعب من خالل‬
‫تضخيم الربح) من خالل اتخاذ قرارات بشأن توقيت وحجم‬
‫األنشطة التجارية األساسية مثل‪ :‬زيادة المبيعات وتخفيض‬
‫النفقات واإلنتاج الزائد‪.‬‬
‫وتشير دراسة (حماد‪ )2017 ،‬إلى وجود فلسفتين إلدارة‬
‫األرباح باألنشطة الحقيقية هما‪:‬‬
‫الفلسفة األولى‪ :‬تمثل إدارة األرباح باألنشطة الحقيقيـة‬
‫سلوك إدارى إنتهازى من خـالل قيـام المـديرين بإتخـاذ‬
‫قــرارات تــرتبط باألنشــطة الحقيقيــة وتبريــر األداء‬
‫اإلقتصادى لتلبية توقعات المحللين وتجنـب الخسـائر أو‬
‫تحقيق مكاسب شخصية‪.‬‬
‫الفلسفة الثانية‪ :‬تمثل إدارة األرباح باألنشطة الحقيقية‬
‫إستجابة وتكيف للمديرين مع الظروف اإلقتصادية المضادة‬
‫(المعاكسة) التـى تتعـرض لهـا الشـركة‪ ،‬حيـث يتعامـل‬
‫المديرين معهاعن طريق إتخاذ قرارات مؤثرة بشكل مؤقـت‬
‫ولفترات معينة على األنشطة الحقيقية بالشـركة للحفـاظ‬
‫على إسـتقرار األداء المـالى‪ ،‬بإعتبـار ذلـك جـزء مـن‬
‫مسئولياتهم وتقييم كفاءة المـديرين فـى التعامـل مـع‬
‫طبقا لإلمكانيـات المتاحـة‬
‫ً‬
‫المشكالت التى تواجه اإلدارة‬
‫(‪.)Bartov ,2002‬‬
‫ـطة‬
‫ـاح باألنشـ‬
‫ـرف (‪ )Roychowdhury,2006‬إدارة األربـ‬
‫وعـ‬
‫الحقيقيــة بأنهــا"اإلنحراف والخــروج عــن الممارســات‬
‫التشغيلية العادية للشـركة بهـدف تضـليل بعـض أصـحاب‬
‫المصالح وتوصيل معلومات لهـم بتحقيـق أهـداف الشـركة‬
‫المتوقعة من خالل العمليات التشغيلية العادية"‪.‬‬
‫وقامت دراسة (صقر‪ )2016 ،‬بتعريفها بأنها " التغيير‬
‫المتعمد من اإلدارة فى رقم الربح بشكل موضوعى من خـالل‬
‫ممارسات على األنشطة داخل الشركة‪ ،‬سواء كانت المتعلقة‬
‫ـواء كــان الــدافع‬
‫بعمليـ ات التشــغيل أو اإلســتثمار وسـ ً‬
‫هاما‬
‫ً‬
‫عنصرا‬
‫ً‬
‫إنتهازى أو كفاءة‪ ،‬ويتمثل توقيت المعامالت‬
‫إلتمامهــا حيــث يترتــب عليهــا تــدفقات نقديــة حاليــة‬
‫ومستقبلية مثل تأخيرالمصـروفات التقديريـة أو تعجيـل‬
‫عمليات البيع"‪.‬‬
‫ويرى (حمـاد‪ )2017 ،‬إدارة األربـاح الحقيقيـة علـى‬
‫ـ ة‬
‫أنها "تعمد المديرون تعديل قرارات األنشـطة الحقيقي‬
‫المتاحة لتحقيق توقعات الربحيـة‪ ،‬أو تفـادى الخسـائر‬
‫المتوقعة أو المحافظة على إسـتقرار الشـركة ونموهـا‪،‬‬
‫للتأثير على مخرجات النظـام المحاسـبى لتعزيـز سـمعة‬
‫الشركة ومصداقيتها مع أصحاب المصالح"‪.‬‬
‫وقامت دراسـة (خمـيس‪ )2018 ،‬بتعريـف إدارة األربـاح‬
‫باألنشطة الحقيقية بأنها"اإلجراءات التى تتخذها اإلدارة‬
‫ألغراض تغيير أو التأثير على نتائج أنشطة الشركة‪ ،‬مـن‬
‫خالل تعديل أو إتخاذ بعض القرارات المرتبطـة باألنشـطة‬
‫الحقيقية‪ ،‬لتلبية توقعات ربحية المستخدمين والمحللين‬
‫الماليين أو تجنـب خسـائر أوتحقيـق مكاسـب شخصـية أو‬
‫الحفاظ على أوضاع الشركة السوقية"‪.‬‬
‫وتعرف (‪ )Sellami,2015‬إدارة األرباح باألنشطة بأنهـا‬
‫"التغيير فى توقيت أو هيكلة قرارات اإلدارة (القـرارات‬
‫التجاريــة الحقيقيــة المتعلقــة بأنشــطة التشــغيل أو‬
‫االستثمار أو التمويل)‪ ،‬والتى لهـا تـأثير مباشـر علـى‬
‫التدفقات النقدية وبالتالى على األرباح‪ ،‬مدفوعة برغبـة‬
‫ـ ى‬
‫المديرين فى تضليل أصحاب المصلحة حـول األداء الحقيق‬
‫للشركة"‪.‬‬
‫ويرى الباحث أن اإلدارة تلجأ لممارسة إدارة األرباح‬
‫باألنشطة الحقيقية لعـدة أسـباب منهـا المحافظـة علـى‬
‫الوضع المالى للشركة وتلبية توقعات المحلليين وأصحاب‬
‫المصالح لتعزيز سمعة الشركة من خـالل قـرارات يتخـذها‬
‫المديرين أثناء الفترة المالية لتعديل نتيجة النشـاط‬
‫والتأثير علـى التـدفقات التشـغيلية للشـركة لتحسـين‬
‫الوضع المالى‪.‬‬
‫ًا‪ :‬دوافع ممارسة إدارة األرباح باألنشطة الحقيقية‬
‫سابع‬
‫فى الشركات‪:‬‬
‫ركزت العديد من الدراسات على تحليل سلوك اإلدارة‬
‫للتعرف على الدوافع التى تجعلها تقوم بهذه الممارسات‬
‫ويمكن تلخيص‬
‫الدوافع والحوافز التى تم مناقشتها خالل‬
‫الدراسات السابقة‬
‫‪Iatridis,2009,Callao,2017,Habbash,2015‬‬
‫‪،Eisele,2012, Dechow,2014,‬خميس‪،2018،‬الرسينى‪،2010،‬‬
‫‪Sellami,2015‬‬
‫فى‪:‬‬
‫الدوافع‬
‫التعاقدية‪،‬‬
‫ودوافع‬
‫سوق‬
‫المال‪ ،‬والدوافع التنظيمية والتكاليف السياسية‪ ،‬وسوف‬
‫يتم تناول تلك الدوافع بشئ من التفصيل على النحو‬
‫التالى‪:‬‬
‫‪ -1‬الدوافع التعاقدية‪:‬‬
‫تعمل الشركة من خالل سلسلة من العقود التـى يترتـب‬
‫عليها إلتزامات بينها وبين األطراف المتعاقد معها ذوى‬
‫العالقة بالشركة‪ ،‬سواء أطراف داخلية أوأطـراف خارجيـة‬
‫ويتم اإلعتماد على المعلومات المحاسبية فى تنظيم تلـك‬
‫العقود واإلرتباطات‪ ،‬وتفـرض هـذه العالقـات التعاقديـة‬
‫ـين‬
‫محددات أو قيود على اإلدارة لتحقيق مسـتوى أداء معـ‬
‫وتعارض المصالح بين اإلدارة واألطراف األخرى ‪ ،‬قد يـدفع‬
‫ـ ى‬
‫اإلدارة إلى إستغالل أوإستخدام المعلومات المتاحـة ف‬
‫تعظــيم الفوائــد أوالمنــافع الخاصــة بهــا‪،‬وتعتبرعقود‬
‫مكافــ ت وحــوافز اإلدارة (داخليــة) وعقــود الــديون‬
‫دافعـا‬
‫ً‬
‫ـ ى ُتمثـل‬
‫(خارجية) من أهم أنـواع العقـود والت‬
‫للمديرين للقيام بأنشطة إلدارة األرباح‪.‬‬
‫ومما يدفع المـديرين للقيـام للتالعـب فـى األربـاح‬
‫اإلسـتقرار‬
‫تعظيم قيمة المكافأت الخاصـة بهـم لتحقيـق ق‬
‫واإلحتفاظ بالمناصب‪ ،‬وكـذلك التعـامالت التـى يمكـن أن‬
‫ترتبط بشـروط اإلقتـراض محـددة بدقـة لضـمان إسـتمرار‬
‫الشركة فى الوفاء بإلتزاماتها وتجنـب التكـاليف الـى‬
‫يمكن أن تتحملها الشركة عند اإلخـالل بشـروط التعاقـد‪،‬‬
‫وتعزز األرباح المرتفعة من سمعة الشـركة و إمكانيتهـا‬
‫فى الوفاء بإلتزاماتها تجاه األطراف األخـرى المتعاقـد‬
‫معها أو التى ترغب فى الحصول على قروض منها‪.‬‬
‫وتذكر‬
‫دراسة‬
‫(حسين‪،‬‬
‫الخارجية‬
‫تتضمن‬
‫شروطا‬
‫ً‬
‫‪)2015‬‬
‫تعتمد‬
‫أن‬
‫على‬
‫عقود‬
‫المديونية‬
‫إستخدام‬
‫األرقام‬
‫الواردة بالقوائم المالية تهدف لحماية أصحاب الديون‪،‬‬
‫وتكون هذه الشروط فى صورة قيود على األرقام المحاسبية‬
‫أو‬
‫فى‬
‫صورة‬
‫ونسبةالدائنين‬
‫نسب‬
‫مثل‬
‫إلى‬
‫حقوق‬
‫عدد‬
‫مرات‬
‫المساهمين‪،‬‬
‫تغطية‬
‫وتقوم‬
‫الفوائد‬
‫اإلدارة‬
‫بممارسة إدارة األرباح بهدف زيادة صافى الربح لتخفيض‬
‫إحتماالت عدم اإللتزام أو تخالف شروط المديونية وتفادى‬
‫التكاليف المترتبة على مخالفة هذه الشروط‪.‬‬
‫‪ -2‬دوافع سوق المال‪:‬‬
‫ًال من المستثمر الحـالى والمحتمـل والمحلـل‬
‫يعتمد ك‬
‫قياسـا‬
‫ً‬
‫المالى على صافى الربح المحاسبى والـذى يعتبرم‬
‫لألداء االقتصادى للشركة وإتخاذ القرارات اإلسـتثمارية‪،‬‬
‫والحكم على كفاءة هذه اإلستثمارات من خـالل قـدرة تلـك‬
‫ـ ى المسـتقبل ‪،‬وتفهـم‬
‫األرباح فى التنبؤ بإسـتمرارها ف‬
‫اإلدارة لذلك يعتبر دافع لموائمةالسياسـات المحاسـبية‬
‫للحصول على مستويات أربـاح لضـمان مسـتوى مرتفـع عـن‬
‫األداء األقتصادى وقدأوضحت بعض الدراسات مثـل‪:‬‬
‫( حســـين‪ ،2015،‬حمـــاد‪،2017 ،‬‬
‫‪Habbash‬‬
‫‪and‬‬
‫‪ )Makhaiel and Sherer ,2017 ، Alghamdi,2015‬قيـام‬
‫المـــديرين بـــإدارة األربـــاح بالتالعـــب بأنشـــطة‬
‫األداءاألقتصادى للشركة‪ ،‬ومحاولة إبرازها بصورة مثالية‬
‫بهــدف جــذب مســتثمرين محتملــين وإرضــاء المســتثمرين‬
‫الحاليين‪ ،‬والتأثير على تقيـيم سـوق األوراق الماليـة‬
‫ألســهم الشــركة ومقابلــة متطلبــات وتوقعــات المحللــين‬
‫المــاليين والمحافظــة علــى إســتقرار الــدخل‪ ،‬وتجنــب‬
‫التقلبات والتأثيرعلى أسعاراألسهم وذلك للشركات التـي‬
‫تقوم بإصدار األسهم الخاصـة بهـا لإلكتتـاب العـام ألول‬
‫مرة‪.‬‬
‫وتوضح‬
‫باألرباح‬
‫ومقابلة‬
‫دراسة‬
‫(خميس‪،‬‬
‫للثأثيرعلى‬
‫تنبوءات‬
‫دوافع‬
‫‪)2018‬‬
‫سعرالسهم‬
‫المحلليين‬
‫فى‬
‫اإلدارة‬
‫األجل‬
‫للتالعب‬
‫القصير‪،‬‬
‫الماليين‬
‫والمستثمرين‬
‫الخاصة باألرباح أو التدفقات النقدية‪،‬‬
‫للتأثير على‬
‫أسعار األسهم‪ ،‬والمحافظة على إستقرار الدخل حيث يكون‬
‫للسوق رد فعل سلبى تجاه تقلبات األرباح‪ ،‬لذلك تسعى‬
‫اإلدارة للحفاظ على مستوبات معينة لألرباح للحفاظ على‬
‫الوضع السوقى للشركة‪.‬‬
‫‪-3‬الدوافع التنظيمية والتكاليف السياسية‪:‬‬
‫أوضــحت دراســة (الــدويرى‪)2012 ،‬‬
‫التنظيمية أو القانونية‬
‫أن‬
‫اإلجــراءات‬
‫التى تصدرها الجهات المنظمة‬
‫بنشاط الشركة من العوامل التـى لهـا عالقـة بالتـأثير‬
‫المتعمد على ممارسة إدارة األرباح بهدف تجنـب مخالفـة‬
‫القوانين واللوائح والقواعد المنظمة بالنشاط ‪ ،‬وتوفر‬
‫دلـيال مـن البيئـة‬
‫ً‬
‫دراسـة (‪)Makhaiel and Shero,2017‬‬
‫المصــرية علــى أن قواعــد إســتمرار قيــد وشــطب األوراق‬
‫المالية تعتبر‬
‫ـون‬
‫من أهم الدوافع التنظيمية التى تكـ‬
‫وراء ممارسات إدارة األرباح ‪،‬وأن تعديل بعـض الشـركات‬
‫للسياسات المحاسبية لتحقيق مسـتوى معـين مـن األربـاح‬
‫يتالءم مع النتائج المحققة للشركات التى تعمل فى نفـس‬
‫المجال‪.‬‬
‫وتمثل التكاليف السياسية كافة التكاليف التى يمكن‬
‫أن تتحملها نتيجة إتخاذ الجهات المنظمـة مـن قـرارات‬
‫وإجراءات لتنظـيم بيئـة اإلعمـال التـى تنتمـى إليهـا‬
‫الشركة‪،‬و من أمثلـة القـرارات صـدور قـرارات ضـريبية‬
‫جديدة وتغييراللـوائح و زيـادة القيـودعلى الـواردات‬
‫والصادرات على منتجات الشركة‪.‬‬
‫وأوضحت دراسة (‪)Attia et al.,2016‬‬
‫العالقة‬
‫الشركات‬
‫بين‬
‫التكاليف‬
‫المدرجة‬
‫فى‬
‫السياسية‬
‫البورصة‬
‫من خالل تحليل‬
‫وإدارة‬
‫تتحمل‬
‫األرباح‬
‫تكاليف‬
‫أن‬
‫سياسية‬
‫ويعرف (حسين‪ )2015،‬التكاليف‬
‫أكثر من الشركات الخاصة‪ُ ،‬‬
‫السياسية بأنها "كافة التكاليف التي تتحملها منش ت‬
‫األعمال نتيجة التدخل الخارجى من الدولة بموجب قرارات‬
‫سياديةأوإجراءات‬
‫تنظيمية‬
‫والتى‬
‫من‬
‫شأنها‬
‫أن‬
‫تؤثر‬
‫سلبا على قيمة الشركة" ومن أمثلة ذلك فرض ضرائب أو‬
‫ً‬
‫رسوم إضافية على الشركة والرقابةعلى قرارات التسعير‪.‬‬
‫وجود‬
‫ويفرض‬
‫التكاليف‬
‫السياسية‬
‫الشركات‬
‫لجوء‬
‫الكبيرة إلى سياسات محاسبية لتخفيض رقم صافى الربح‬
‫لتتجنب الضغوط السياسية والتدخالت الحكومية‪ ،‬ومن وجهه‬
‫نظر‬
‫أخرى‬
‫للحفاظ‬
‫ال ُتمارس‬
‫على‬
‫السمعة‬
‫دراسة(‪al.,2016‬‬
‫‪et‬‬
‫الكبيرة‬
‫الشركات‬
‫الجيدة‬
‫‪)Hsiao‬‬
‫للشركة‬
‫حيث‬
‫إدارة‬
‫وهذا‬
‫أوضحت‬
‫األرباح‬
‫ما‬
‫أن‬
‫أكدته‬
‫الشركات‬
‫الكبيرة تكون أكثر حساسية إلدارة األرباح لتجنب الضغوط‬
‫السياسية‪،‬‬
‫وتوصلت‬
‫إلى‬
‫أن‬
‫الشركات‬
‫الصغيرة‬
‫تقوم‬
‫بممارسة أنشطة إلدارة األرباح بهدف تخفيض األرباح وذلك‬
‫بالتطبيق على عينة من الشركات األمريكية العاملة فى‬
‫مجال البترول والغاز الطبيعى‪.‬‬
‫وأوضحت دراسـة (إسـماعيل‪ )2015،‬عـدم وجـود تـأثير‬
‫لخاصية حجم الشـركة علـى ممارسـات إدارة األربـاح فـى‬
‫الشركات المقيدة بالبورصة المصرية فى دراسـة للتعـرف‬
‫على أثر حجم الشركة على ممارسـات إدارة األربـاح‪ ،‬مـع‬
‫وجود عالقة عكسية بمعنى أن الشركات الصغيرة ليس لديها‬
‫نظم رقابية قوية يجعلها تقـوم بممارسـة أنشـطة إدارة‬
‫األرباح أكثر من الشـركات الكبيـرة التـى لـديها نظـم‬
‫رقابية قوية سواء من إدارة الرقابة الداخليـة أو مـن‬
‫جانب الحكومة‪.‬‬
‫وترى‬
‫دراسة‬
‫(خميس‪،‬‬
‫‪)2018‬‬
‫"عندما‬
‫تتعرض‬
‫الشركة‬
‫لتكاليف سياسية مرتفعة فمن المحتمل أن يقوم المديرين‬
‫بتخفيض األرباح المفصح عنها‪ ،‬ألن الشركات الكبرى يمكن‬
‫أن تجذب إنتباه وسائل اإلعالم أو السياسيين و ذلك عند‬
‫اإلفصاح عن أرباح ضخمة قد تفسر على إنها نتيجة زيادة‬
‫األسعارعلى المستهلكين‪،‬‬
‫والتى قد ٌينظر‬
‫إليها كمؤشر‬
‫وبالتالى‬
‫لإلحتكار‬
‫الشركة‬
‫خضوع‬
‫لمواجهة‬
‫للفحص‬
‫اإلحتكار"‪.‬‬
‫ويمكن‬
‫تلخيص‬
‫دوافع‬
‫الشركات‬
‫لممارسة‬
‫األرباح‬
‫باألنشطة الحقيقية فيما يلى‪:‬‬
‫ التالعب فى صافى الربح لتحقيق رقم الربح المستهدف‬‫للحفاظ على وضع الشركة‪.‬‬
‫ تخفيف العب الضريبى على الشركة‪.‬‬‫‪-‬‬
‫الوفاء‬
‫بشروط‬
‫اإلئتمان‬
‫مع‬
‫وتحسين‬
‫الدائنين‬
‫عقود‬
‫المديونية مع الغير‪.‬‬
‫ توطيد العالقة بين الشركة والعاملين بها من خالل‬‫نظام المكافأت والحوافز‪.‬‬
‫ تلبية متطلبات أصحاب المصالح والمحللين‪.‬‬‫ التالعب فى أسعاراألسهم وتشجيع المستثمرين الحاليين‬‫والمحتملين‪.‬‬
‫وتوضح دراسة (حميدات‪ )2004 ،‬األثار المترتبة على‬
‫ممارسة إدارة األرباح باألنشطة الحقيقية التى تقع فى‬
‫ثالثة مستويات هى‪:‬‬
‫ مستوى اإلدارة‪ :‬حيث تعتبر اإلدارة‬‫مالية‬
‫فى‬
‫الشركة‪،‬‬
‫ويمكن‬
‫إلدارة‬
‫لها مصالح‬
‫طرف‬
‫األرباح‬
‫باألنشطة‬
‫الحقيقية أن تؤثر على شهرة اإلدارة وعلى نظام الحوافز‬
‫اإلدارية وقيمة األسهم التى تمتكلها فى رأس المال‪.‬‬
‫‪-‬‬
‫مستوى‬
‫المساهمين‬
‫والمستثمرين‪:‬‬
‫حيث‬
‫أن‬
‫السياسات‬
‫المحاسبيةالمعدلة تؤثر على المعلومات المحاسبية‪،‬التى‬
‫يستخدمهاالمساهمين‬
‫إلتخاذ‬
‫قرارات‬
‫شراء‬
‫أو‬
‫اإلحتفاظ‬
‫باألسهم نتيجة لتأثير ممارسات إدارة األرباح على سعر‬
‫األسهم بالبورصة وتأثيرها على قرارات اإلقتراض وشروط‬
‫التعاقد‪.‬‬
‫المستوى‬
‫‪-‬‬
‫اإلقتصادى‪:‬‬
‫يؤثر‬
‫على‬
‫توزيع‬
‫الثروة‬
‫على‬
‫مساهمى الشركات من خالل سياسات توزيع األرباح المرتبطة‬
‫بصافى الربح والتدفقات النقدية‪ ،‬وعلى صعوبة اإلعتماد‬
‫على المعلومات المحاسبية المنشورة بالقوائم المالية‬
‫فى إتخاذ القرارات‪.‬‬
‫وتوضح دراسة (الديروى‪ )2012 ،‬التأثيرات السلبية‬
‫إلدارة األرباح فى‪ :‬إنخفاض جودة االرباح فى التعبير عن‬
‫األداء الحقيقى للشركة‪ ،‬حدوث تغيير فى اإلستفادة من‬
‫المعلومات المحاسبية المنشورة بالقوائم المالية ومدى‬
‫مالئمتها فى إتخاذ القرارات المالية المختلفة خاصة‬
‫المستثمرين والممولين‪ ،‬وإحتمال تعرض الشركات لإلفالس‬
‫فى‬
‫األجل‬
‫الطويل‬
‫نتيجة‬
‫تأثيرات‬
‫حقيقة‬
‫عدم‬
‫األوضاع‬
‫المالية التى تم التالعب فيها‪ ،‬وتعرض الشركة لعقوبات‬
‫إقتصادية من الجهات المنظمة لسوق المال‪.‬‬
‫ويرى الباحث أن إدارة األرباح باألنشطة الحقيقية قد‬
‫تختلف‬
‫األثار‬
‫المصاحبة‬
‫لها‬
‫على‬
‫أهداف‬
‫الشركة‪،‬‬
‫فى األجل القصير والطويل‪ ،‬وهذا ما توضحه دراسة (حسين‪،‬‬
‫‪)2015‬‬
‫أن‬
‫ممارسات‬
‫إدارة‬
‫األرباح‬
‫تعود‬
‫بالعديد‬
‫من‬
‫المنافع والمزايا على الشركة فى األجل القصير إال أن‬
‫تلك الممارسات يترتب عليها تأثيرات سلبية وخطيرة فى‬
‫األجل الطويل‪.‬‬
‫‪-‬‬
‫العوامل المؤثرة على ممارسات إدارة األرباح باألنشطة‬
‫الحقيقية‪:‬‬
‫هناك العديد من العوامل المؤثرة على عملية إدارة‬
‫األرباح باألنشطة الحقيقية‬
‫تم إستخالصها من الدراسات‬
‫السابقة تتضمن‪:‬‬
‫( ‪Visvanathan ,2008, Hamed ,2016,Osama, 2008,‬‬
‫‪،Zang 2012‬عفيفى‪ ،2017 ،‬محمد‪)2018 ،‬‬
‫‪-‬‬
‫فترة بقاء المدير التنفيذى فى منصبه‪:‬‬
‫إن طول فترة بقاء المدير التنفيذى فى المنصب تجعله‬
‫أكثر‬
‫وقوة‬
‫قدرة‬
‫ومعرفة‬
‫إتخاذ‬
‫على‬
‫تتعلق‬
‫قرارات‬
‫باألنشطة الحقيقية‪ ،‬لقدرته على الحصول على المعلومات‬
‫عن‬
‫المالية‬
‫العمليات‬
‫وزيادة‬
‫المؤثرة‬
‫الرقابة عن العمليات واإلجراءات‪،‬‬
‫القدرة‬
‫وبناء‬
‫على‬
‫عالقات قوية‬
‫مع األعضاء والموظفين من خالل المصالح المشتركة وتحديد‬
‫المكافأت والحوافزالتى تعتمد على األرباح‪.‬‬
‫ إزدواجية دور المدير التنفيذى‪:‬‬‫فالمدير التنفيذى يكون له القدرة على السيطرة على‬
‫المجلس لتركيزالسلطة واإلرتباط بين إدارةأعمال الشركة‬
‫عليها‬
‫والرقابة‬
‫على‬
‫والقدرة‬
‫قرارات‬
‫توجيه‬
‫األعمال‬
‫إلتجاهات محددة واإلستفادة منها للتالعب فى األرباح‪.‬‬
‫ إستقاللية مجلس اإلدارة‪:‬‬‫هيكل‬
‫يعتبر‬
‫مجلس‬
‫وإلتزامات‬
‫من‬
‫اإلدارة‬
‫الحلول‬
‫الهامة لمعالجة مشكلة الفصل بين الملكية واإلدارة من‬
‫خالل الرقابة على األعمال والقدرة على إتخاذالقرارات‬
‫ومتابعته‪،‬‬
‫أعمال‬
‫فعدم‬
‫اإلدارة‬
‫المصالح‬
‫إستقالل‬
‫ضعيفة‬
‫مايربط‬
‫بين‬
‫لحد‬
‫مجلس‬
‫اإلدارة‬
‫كبير‬
‫المدير‬
‫وقد‬
‫تجعل‬
‫تكون‬
‫التنفيذى‬
‫مراقبة‬
‫هناك‬
‫وأعضاء‬
‫من‬
‫مجلس‬
‫اإلدارة مما يؤثر على بعض القرارات المرتبطةباألرباح‪.‬‬
‫‪-‬‬
‫حجم مجلس اإلدارة‪:‬‬
‫حيث تكون مجالس اإلدرة صغيرة الحجم أكثر فعالية فى‬
‫مواجهة رغبات المديرين لمعالجة األرباح والعمل على‬
‫تحسين‬
‫قيمة‬
‫تسعى‬
‫إلى‬
‫تسهل‬
‫األداء‬
‫الشركة‪،‬‬
‫مساعدة‬
‫بينما‬
‫اإلدارة‬
‫وتوفرالخبرات‬
‫فى‬
‫مجالس‬
‫اإلدارات‬
‫توفير‬
‫والمهارات‬
‫الكبيرة‬
‫اإلمكانيات‬
‫مما‬
‫يشير‬
‫التى‬
‫إلى‬
‫كبر حجم مجلس اإلدارة يؤثرعلى القيام بممارسة أنشطة‬
‫إدارة األرباح‪.‬‬
‫‪-‬‬
‫حقوق ملكية المساهمين‪:‬‬
‫يمثل الدور الرئيسى الذى يؤديه حملة األسهم الكبار‬
‫فى مراقبة أعمال اإلدارة وتخفيض إختيارات اإلدارة‪ ،‬حيث‬
‫أن حامل األسهم الصغير يكون لديه حافز قليل لمراقبة‬
‫أعمال اإلدارة‪ ،‬ويمكن القول أن وجود أعضاء مسيطرين من‬
‫خالل األسهم يؤدى إلى اإلستئثار بالمنافع على حساب حقوق‬
‫األقلية مماقد يؤثر على الحصول على تدفقات نقدية فى‬
‫صورة توزيعات على األسهم‪ ،‬وقد يؤثراألعضاء المسيطرين‬
‫على القرارات من خالل تعيين مديرين ذوى ثقة وتربطهم‬
‫عالقات ومصالح للتاثير على أرباح الشركة‪.‬‬
‫‪-‬‬
‫الملكية اإلدارية‪:‬‬
‫تظهر عندما يمتلك المديرون حقوق ملكية عالية لديهم‬
‫قوة‬
‫تصويت‬
‫كبيرة‬
‫وبالتالى‬
‫السعى‬
‫لتعظيم‬
‫األرباح‬
‫للشركة‪ ،‬وتخفض الملكية اإلدارية من مشاكل الفصل بين‬
‫الملكية واإلدارة لذلك فإن وجود مالك كبار مسيطرين على‬
‫هيكل الملكية يجعل لهم القدرة على توجيه القرارات‬
‫الخاصة بالشركة‪ ،‬وتؤثر على حجم األرباح من خالل التدخل‬
‫فى قرارات ترتبط بأعمال الشركة وتقارب المصالح بين‬
‫أصحاب الملكية المسيطرين والمديرين التنفيذين‪.‬‬
‫ الموقف التنافسى للشركة‪:‬‬‫يؤثرالموقف‬
‫التنافسى‬
‫والصحة‬
‫المالية‬
‫للشركة‬
‫والتدقيق على أعمال الشركة من المؤسسات األخرى على‬
‫إختيار أساليب إدارة األرباح باألنشطة الحقيقية‪ ،‬من‬
‫خالل اإلعتماد على المفاضلة بين اإلستراتيجيات المتاحة‬
‫لمعالجة األرباح من خالل تعجيل وزيادة قيمة المبيعات‬
‫أو تخفيض النفقات اإلختيارية وزيادة اإلنتاج حيث يرتبط‬
‫التالعب باألرباح بزيادة اإليرادات أو خفض النفقات‪.‬‬
‫‪-‬‬
‫طبيعة مجال نشاط الشركة‪:‬‬
‫يرتبط أسلوب إدارة األرباح باألنشطة الحقيقية بطبيعة‬
‫نشاط الشركة حيث تزيد الشركات الصناعية المنتجة من‬
‫خفض التكاليف الثابتة للوحدة‬
‫بزيادة كمية‬
‫المنتجة‬
‫اإلنتاج عن المستويات العادية‪ ،‬بينما قد تتبع شركات‬
‫األدوية‬
‫تخفيض‬
‫النفقات‬
‫نفقات‬
‫والثاثير‬
‫والمنتجة‬
‫لسلع‬
‫والتركيزعلى‬
‫أنشطة‬
‫على‬
‫البحوث‬
‫األرباح‬
‫والشركات‬
‫التجارية‪،‬‬
‫لزيادة‬
‫المبيعات‬
‫إستهالكية‬
‫إعطاء‬
‫خصومات‬
‫والتطوير‬
‫لخفض‬
‫على‬
‫األسعار‬
‫اوالكميات‬
‫المباعة‪.‬‬
‫‪-‬‬
‫ربحية الشركة‪:‬‬
‫ترتبط ربحية الشركة بتفويض اإلدارة وتوفير موارد‬
‫وإستغالل إمكانيات الشركة بتحقيق عائد مناسب تلبية‬
‫لمطلبات‬
‫الملكية‬
‫أصحاب‬
‫اإلدارة‪،‬‬
‫ويعتبر‬
‫والكفاية‬
‫وتسعى‬
‫الربح‬
‫اإلدارة‬
‫والحكم‬
‫مقياس‬
‫لتضخيم‬
‫كفائتها وتحقيق األهداف المطلوبة‪،‬‬
‫على‬
‫كفاءة‬
‫لألداء‬
‫األرباح‬
‫قرارات‬
‫اإلقتصادى‬
‫للحكم‬
‫على‬
‫فال يمكن اإلعتماد‬
‫على رقم صافى ربح ضعيف لممارسة أنشطة إدارة األرباح‬
‫كما يؤثر صافى الربح على سعر السهم وجذب مستثمرين‬
‫جدد والحفاظ على المستثمرين الحاليين‪.‬‬
‫‪-‬‬
‫حجم الشركة‪:‬‬
‫يتوافر‬
‫لدى‬
‫الشركات‬
‫الكبيرة‬
‫اإلمكانيات‬
‫الفنية‬
‫واإلدارية عن مثيالتها من الشركات الصغيرة مما يساعدها‬
‫على‬
‫تحقيق‬
‫التكاليف‪،‬‬
‫مزايا‬
‫التى‬
‫تنافسية‬
‫قدتمثل‬
‫نسبة‬
‫والرقابة‬
‫كبيرة‬
‫على‬
‫من‬
‫بنود‬
‫إجمالى‬
‫التكاليف لمحاولة تخفيضهاوالتأثير على األرباح وزيادة‬
‫قيمة‬
‫الشركة‪،‬‬
‫األرباح‬
‫لذلك‬
‫ومقابلة‬
‫تحاول‬
‫إلحتياجات‬
‫الشركات‬
‫أصحاب‬
‫الكبيرة‬
‫الملكية‬
‫تضخيم‬
‫ويمكن‬
‫أن‬
‫يؤثر حجم الشركة على القيام بممارسات إدارة األرباح‬
‫باألنشطة الحقيقية‪.‬‬
‫‪-‬‬
‫خصائص وحجم وإستقاللية لجنة المراجعة‪:‬‬
‫يكون‬
‫توافر‬
‫المراجعةاألثر‬
‫للمديرين‪،‬‬
‫الخبرات‬
‫فى‬
‫ويؤثر‬
‫المحاسبية‬
‫الرقابة‬
‫قلة‬
‫حجم‬
‫على‬
‫لدى‬
‫أعضاء‬
‫القرارات‬
‫وإستقاللية‬
‫لجنة‬
‫المالية‬
‫أعضاء‬
‫لجنة‬
‫المراجعة فى الرقابة على أنشطة إدارة األرباح باألنشطة‬
‫الحقيقية‪.‬‬
‫‪-‬‬
‫حجم الديون‪:‬‬
‫تعتبر العالقة بين قيمة الديون إلى قيمة أصول الشركة‬
‫أحد العالقات الهامة التى لها تأثير على ممارسة أنشطة‬
‫تضخيم األرباح‪ ،‬من خالل توفير أساس يعتمد عليه أصحاب‬
‫الديون فى سداد اإللتزامات واإللتزام بشروط التعاقد‪،‬‬
‫والمساعدة على الحصول على قروض جديدة وتشير إرتفاع‬
‫نسبة‬
‫الرافعة‬
‫المالية‬
‫إلى‬
‫زيادة‬
‫إحتمالية‬
‫القيام‬
‫بأنشطة إدارة األرباح‪.‬‬
‫ثامنا‪:‬أنواع األنشطة الحقيقية إلدارة األرباح‪:‬‬
‫ً‬
‫يمكن تمييز األنشطة التى تتأثر بالقرارات اإلداريـة‬
‫وتتحقق من خاللها إدارة األرباح باألنشطة الحقيقية حسـب‬
‫ـ ى ثـالث‬
‫التبويب المتبع بقائمة التـدفقات النقديـة إل‬
‫أقسام‪ ،‬كما أوضحتها الدراسات التاليـة (حمـاد‪،2017 ،‬‬
‫خميس‪ ،2018 ،‬زيـن الـدين‪,Roychowdhury ,2006، 2012 ،‬‬
‫‪ ،Eisele, 2012‬الجعيدى‪:)2015 ،‬‬
‫‪ -1‬األنشطة التشغيلية‪:‬‬
‫تتمثــل األنشــطة االتشــغيلية التــى يمكــن لــإلدارة‬
‫إستخدامها لممارسة إدارة األربـاح باألنشـطة الحقيقيـة‬
‫فيما يلى‪:‬‬
‫أ‪ -‬التالعب‬
‫بالمبيعات (زيادة المبيعات)‪:‬‬
‫وتعنى قيام المديرين بإتخاذ قرارات تؤثر على حجـم‬
‫وتوقيت عمليات البيع لزيادة قيمة المبيعـات ومقابلـة‬
‫األرباح المستهدفة‪ ،‬وينعكس إيجابيا على صافى الربح فى‬
‫قائمة الدخل من خالل‪:‬‬
‫ تقديم خصومات إئتمانية‪ :‬تقـديم تخفيضـات أو خصـومات‬‫يستطيع معها المديرين زيادة المبيعـات بصـورة كبيـرة‬
‫قبــل نهايــة الفتــرة الماليــة‪ ،‬وتــؤدى الخصــومات‬
‫والتخفيضات لزيادة إقبال العمالء مما يؤثر على زيـادة‬
‫حجم و قيمة المبيعات و تحقيق أرباح للعام الحالى‪.‬‬
‫ التساهل فى شروط اإلئتمـان‪ :‬يقـوم المـديرون بإعطـاء‬‫العمــالء تســهيالت إئتمانيــة بنســبة أكبــر علــى حجــم‬
‫المبيعات‪ ،‬أو تخفيض معدل الفائدة على المبيعات األجلة‬
‫ممايؤثر على قيمـة المبيعـات وزيـادة األربـاح للسـنة‬
‫الحالية‪.‬‬
‫ التالعب فى توقيت عمليات البيع والتعجيل بهـا للسـنة‬‫الحالية‪.‬‬
‫ويرى الباحث أن التالعب بالمبيعات قد يؤدى لزيـادة‬
‫اإليرادات والربح للسنة الحالية لزيادة قيمة المبيعات‬
‫سلبيا فى األجل الطويل‪ ،‬ألن الزيادة‬
‫ً‬
‫وقديؤثر على الربح‬
‫فى قيمة المبيعات زيـادة مؤقتـة وقـد اليقـوم العمـالء‬
‫بعمليات شراء لتوقع إستمرار منح الخصومات فى الفترات‬
‫القادمــة‪ ،‬وإســتمرار‬
‫التســهيالت اإلئتمانيــة التــى‬
‫الممنوحة للعمالء وما ينتج عنها من زيادة نسبة الديون‬
‫المعدومــة تــؤدى لتخفــيض حجــم التــدفقات النقديــة‬
‫المستقبلية وإنخفاض األرباح على المدى الطويل‪.‬‬
‫ب‪ -‬التالعب بالنفقات اإلختيارية‪:‬‬
‫تتعدد وتتنوع النفقات اإلختيارية الممكن التالعب فى‬
‫المبالغ الخاصة بها(نفقات البحـوث والتطـوير‪ ،‬نفقـات‬
‫الدعاية واإلعالن والنفقات العمومية واإلدارية)‪ ،‬وتتعرض‬
‫للتالعب من المديرين لتخفيض هذه االنفقـات و اإلعتـراف‬
‫بها كمصروفات إيراديةخالل سـنة حـدوثها للتـأثير علـى‬
‫األرباح أو تسجيل وقياس النفقـات وإعتبارهـا مصـروفات‬
‫رأسمالية وتوزيعها على السنوات‪ ،‬وتعتبـر عمليـة خفـض‬
‫النفقات اإلختيارية وسيلة يسـتخدمها المـديرون عنـدما‬
‫تمثل هذه النفقات نسبة كبيرة من إجمالى النفقات التى‬
‫تتحملهاالشركة‪ ،‬حيث تعتمـد علـى طريقـة تسـجليها مـن‬
‫اإلدارة وقت حدوثها للتأثير على تضخيم نتيجة النشاط‪.‬‬
‫جـ‪ -‬اإلفراط فى اإلنتاج‪:‬‬
‫يقوم المديرون بزيادة عـدد الوحـدات المنتجـة عـن‬
‫مستويات الطلب المتوقعة لخفض التكلفة الثابتة للوحدة‬
‫المنتجة‪ ،‬من خـالل زيـادة اإلنتـاج فـى فتـرات إرتفـاع‬
‫مستويات اإلنتاج مما يؤثرعلى العالقة بين تكلفة اإلنتاج‬
‫والمبيعات‪.‬‬
‫ويرى الباحث أن هذا األسلوب قـد يـؤثر علـى ربحيـة‬
‫سـلبيا حيـث تتـأثر تكلفـة‬
‫ً‬
‫الشركة فـى األجـل الطويـل‬
‫المخزون فى السنة التالية من سنة حدوث التالعب‪.‬‬
‫وأوضحت الدراسات (حماد‪ ،2017 ،‬عبد الوهاب‪)2017 ،‬‬
‫حول وجود تأثير سلبى لزيادة حجم اإلنتاج على قيمة‬
‫الشركة فى المستقبل‪ ،‬حيث تتحمل الشركة مخاطر كبيرة‬
‫ناتجة من تراكم المخزون فى الفترات المستقبلية ًتزيد‬
‫من تكاليف التخزين وقد تتحمل الشركة خسائر كبيرة عند‬
‫تعرض‬
‫المخزون‬
‫الراكد‬
‫إلى‬
‫التلف‬
‫أوالبوار‬
‫‪،‬وتضطر‬
‫الشركة التخلص من المخزون بتقديم عروض أسعار منخفضة‬
‫عن تكلفة اإلنتاج ينتج عنهاإنخفاض األرباح والتدفقات‬
‫النقدية فى الفترات المستقبلية‪.‬‬
‫‪ -2‬األنشطة اإلستثمارية‪:‬‬
‫يقوم المديرون بإدارة األرباح باألنشـطة اإلسـتثمارية‬
‫بالتالعب فى توقيت بيع األصول الثابتـة أو اإلسـتثمارات‬
‫بمــا يحقــق أهــدافها ومصــالحها‪ ،‬وتقريــر األربــاح او‬
‫الخسائر المحققة من خالل الفرق بـين القيمـة السـوقية‬
‫والقيمة الدفترية‪.‬‬
‫ويمكن لإلدارة القيام بتـأثيرات متعمـدة علـى رقـم‬
‫ش طة‬
‫صافى الربح من خالل التحكم فى توقيت حدوث بعض األنـ‬
‫ـاح‬
‫ـاض أربــ‬
‫ـد إنخفــ‬
‫ـح عنــ‬
‫ـق ربــ‬
‫ـتثمارية وتحقيــ‬
‫اإلســ‬
‫السنةالحالية عـن أربـاح السـنوات السـابقة‪ ،‬ويختـار‬
‫المديرون التالعب فى توقيـت بيـع األصـول طويلـة األجـل‬
‫للســيطرة علــى المكاســب الناتجــة مــن عمليــة البيــع‬
‫والتأثير على الربح والتدفقات النقدية‪.‬‬
‫‪ -3‬األنشطة التمويلية‪:‬‬
‫يمكن للمديرين إستخدام أساليب إدارة األرباح باألنشطة‬
‫الحقيقية بالتالعب فى بعض األنشطة التمويلية مثل‪:‬‬
‫أ‪-‬‬
‫إعادة شراء األسهم‪:‬‬
‫ـهم‬
‫تتم عملية شراء األسهم عن طريق تخفـيض عـدد األسـ‬
‫العاديــة (شــراء أســهم خزينــة) وثبــات مجمــوع حقــوق‬
‫المساهمين و تخفيض عدداألسهم المتداولة فـى البورصـة‪،‬‬
‫لزيادة نصيب السهم المتداول من العائد وتقوم الشركات‬
‫بذلك عندما تواجه إنخفاض سعر السـوقى وربحيـة السـهم‬
‫ولتلبية توقعات المحللين‪.)Xu,2007( .‬‬
‫ب‪ -‬عقود الحماية وعقود مبادلة القروض باألسهم‪:‬‬
‫ـ ة لحمايـة‬
‫تقوم الشركة بإستخدام المشـتقات المالي‬
‫العمليات من التغيرات والتقلبـات فـى أسـعار العمـالت‬
‫األجنبية (المدينة والدائنـة) وأسـعار الفائـدة‪ ،‬حيـث‬
‫تؤدى إلى تقلبات فى التدفقات النقدية‪ ،‬وتقوم الشـركة‬
‫بعمل عقود مبادلة القروض المستحقةعلى الشركة باألسـهم‬
‫العاديــة والتــأثير علــى تكلفــة خدمــة الــدين‪(.‬خميس‪،‬‬
‫‪.)2018‬‬
‫جـ‪ -‬التوريق‪:‬‬
‫تســتخدم إدارة الشــركة مكاســب التوريــق وتقــدير‬
‫الفوائد المحتجزة من العمليات وإختيار توقيت عمليـات‬
‫التوريق كانشـطة تسـتخدمها إلدارة األربـاح الحقيقيـة‪،‬‬
‫وكذلك من خالل توريق حسابات العمالء التى تم إستبعادها‬
‫من الدفاتر المحاسبيية‪ ،‬ويتم اإلعتراف بمكاسب وخسـائر‬
‫التوريق فى الدفاتر‬
‫بما يحقق أهداف اإلدارة‪،‬‬
‫وكيفية‬
‫تقييم الفوائد المحتجزة التى ال تنشأ من خـالل تعـامالت‬
‫فــى أســواق حقيقيــة بــل مــن خــالل تقيــيم المــديرين‬
‫(‪.) Kolsi & Matoussi, 2011‬‬
‫ـطة‬
‫ـاح باألنشـ‬
‫ـاس إدارة األربـ‬
‫ـاذج قيـ‬
‫ـعا‪ :‬نمـ‬
‫تاسـ ً‬
‫التشغيلية الحقيقية‪:‬‬
‫أوضــحت دراســات‬
‫)حمــاد‪،(Roychowdhury,2006 ،2017،‬‬
‫معادالت قياس إدارة األرباح باألنشطة الحقيقية مـن خـالل‬
‫نماذج قيـاس التالعـب فـى المبيعـات وتكـاليف اإلنتـاج‬
‫والنفقات اإلختيارية وذلك على النحو التالى‪:‬‬
‫‪ -1‬قياس الممارسات المتعلقة بالتالعب فى المبيعات‪:‬‬
‫قــدمت دراســات) ‪(Roychowdhury,2006, Cupertino,2015‬‬
‫نموذجا لتقدير مستوى التدفقات النقدية التشغيلية غير‬
‫ً‬
‫ـ ى‬
‫العادية كمقياس بديل للممارسات المتعلقة بالتالعب ف‬
‫المبيعات‪ ،‬وذلك من خالل المعادلة التالية‪:‬‬
‫…………‬
‫‪CFOit‬‬
‫‪1‬‬
‫‪Sit‬‬
‫‪∆Sit‬‬
‫( ‪) + β2‬‬
‫( ‪) + β3‬‬
‫‪) + ɛit‬‬
‫( ‪= β0 + β1‬‬
‫‪Ait−1‬‬
‫‪Ait−1‬‬
‫‪Ait−1‬‬
‫‪Ait−1‬‬
‫حيث أن‪:‬‬
‫𝑡𝑖𝑂𝐹𝐶 صافي التدفقات النقدية‬
‫للشركة (‪ )i‬في العام(‪.)t‬‬
‫من‬
‫األنشطة‬
‫التشغيلية‬
‫‪ =𝐴𝑖𝑡−1‬إجمالى أصول الشركة (‪ )i‬فى بداية العام (‪.)t‬‬
‫𝑡𝑖𝑆 =‬
‫تمثل مبيعات للشركة (‪ )i‬فى العام (‪.)t‬‬
‫ـة‬
‫𝑡𝑖𝑆∆= التغيــر فــى مبيعــات للفتــرة الحاليــة مقارنـً‬
‫مباشرة‪.‬‬
‫ً‬
‫بالمبيعات السنوية للفترة السابقة لها‬
‫𝑡𝑖‪ =ɛ‬الخطأ العشوائى للشركة (‪ )i‬فى العام (‪.)t‬‬
‫ويــــتم قيــــاس التــــدفقات النقديةالعاديــــة‬
‫ـغيليةوفقاللنموذج ومقارنتهالبالتـــدفقات‬
‫ً‬
‫لألنشطةالتشــ‬
‫النقدية الفعلية للمشاهدات والفـروق تمثـل التـدفقات‬
‫النقدية التشغيلية غير العادية المعبرة عن المبيعـات‬
‫غبر العادية‪.‬‬
‫‪ -2‬قياس التالعب فى اإلنتاج‪:‬‬
‫يتم إستخدام نموذج تقدير مستوى تكاليف اإلنتاج غيـر‬
‫العادية كمقياس بديل عن مدى ممارسات الشـركة اإلفـراط‬
‫فى اإلنتاج‬
‫وذلك من خالل المعادلة التالية‪:‬‬
‫𝒕𝒊𝑫𝑶𝑹𝑷‬
‫𝟏‬
‫𝒕𝒊𝑺‬
‫𝒕𝒊𝑺∆‬
‫( 𝟐𝜷 ‪) +‬‬
‫( 𝟑𝜷 ‪) +‬‬
‫)‬
‫( 𝟏𝜷 ‪= 𝜷𝟎 +‬‬
‫𝟏‪𝑨𝒊𝒕−‬‬
‫𝟏‪𝑨𝒊𝒕−‬‬
‫𝟏‪𝑨𝒊𝒕−‬‬
‫𝟏‪𝑨𝒊𝒕−‬‬
‫𝟏‪∆𝑺𝒊𝒕−‬‬
‫………… 𝒕𝒊‪) + ɛ‬‬
‫( 𝟒𝜷 ‪+‬‬
‫𝟏‪𝑨𝒊𝒕−‬‬
‫حيث أن‪:‬‬
‫𝐷𝑂𝑅𝑃 = تمثــل تكــاليف اإلنتــاج والتــي يــتم حســابها‬
‫كما يلى‪ ،‬تكلفة البضاعة المباعـة (‪ )COGS‬للشـركة (‪)i‬‬
‫فى العام (‪ + )t‬التغير فى حساب المخـزون للشـركة (‪)i‬‬
‫خالل الفترة‪.‬‬
‫‪ =𝐴𝑖𝑡−1‬إجمالى أصول الشركة (‪ )i‬فى بداية العام (‪.)t‬‬
‫𝑡𝑖𝑆 = تمثل مبيعات للشركة (‪ )i‬فى العام (‪.)t‬‬
‫ـة‬
‫ً‬
‫ـة مقارنـ‬
‫ـرة الحاليـ‬
‫ـات للفتـ‬
‫ـ ى المبيعـ‬
‫ـر ف‬
‫𝑡𝑖𝑆∆= التغيـ‬
‫بالمبيعات السنوية للفترة السابقة لهامباشرة‪.‬‬
‫ويتم قياس تكلفة اإلنتـاج غيـر العاديـة بـالفرق بـين‬
‫تكلفة اإلنتاج الفعلية للفترة وتكلفة اإلنتاج العاديـة‬
‫وفقاللنموذج‪.‬‬
‫‪ -3‬قياس التالعب فى النفقات اإلختيارية‪:‬‬
‫……‬
‫𝒕𝒊𝑷𝑿𝑬𝑺𝑰𝑫‬
‫𝟏‬
‫𝟏‪𝑺𝒊𝒕−‬‬
‫( 𝟐𝜷 ‪) +‬‬
‫𝒕𝒊‪) + ɛ‬‬
‫( 𝟏𝜷 ‪= 𝜷𝟎 +‬‬
‫𝟏‪𝑨𝒊𝒕−‬‬
‫𝟏‪𝑨𝒊𝒕−‬‬
‫𝟏‪𝑨𝒊𝒕−‬‬
‫حيث أن‪:‬‬
‫𝑡𝑖𝑃𝑋𝐸𝑆𝐼𝐷 هى عبارة عن النفقات اإلختياريـة‬
‫للشـركة (‪)i‬‬
‫في العام (‪.)t‬‬
‫‪ =𝐴𝑖𝑡−1‬إجمالى أصول الشركة (‪ )i‬فى بداية العام (‪.)t‬‬
‫𝑡𝑖𝑆 =‬
‫تمثل المبيعات للشركة (‪ )i‬فى العام (‪.)t‬‬
‫وتتحددالنفقات اإلختيارية بمجموع التكاليف العمومية‬
‫واإلداريـــة وتكـــاليف البيـــع والتوزيـــع وتكـــاليف‬
‫الدعايةواألعالن وتكاليف البحوث والتطوير‪.‬‬
‫ويتم قياس النفقات اإلختيارية غير العاديـة بـالفرق‬
‫ـ ات الفعليـة للفتـرة وقيمـة النفقـات‬
‫بين قيمة النفق‬
‫اإلختيارية العادية وفقاللنموذج‪.‬‬
‫‪-4‬المقياس المجمع إلدارة األرباح الحقيقية‪:‬‬
‫إقترحت بعض الدراسات نمـوذج لتقـديرالحجم اإلجمـالى‬
‫لممارسات إدارة األرباح الحقيقيـة مـن خـالل المعادلـة‬
‫اآلتية‪)Moradi.et al, 2015,Ferentinou 2016( :‬‬
‫……‪REMit= AB_CFOit + AB_PRODit+ AB_DISEXit‬‬
‫حيث أن‪:‬‬
‫ـاح‬
‫ـات إدارة األربــ‬
‫ـع لممارســ‬
‫ـاس المجمــ‬
‫‪= REMit‬المقيــ‬
‫الحقيقية للشركة (‪ )i‬فى العام (‪.)t‬‬
‫‪ = AB_CFOit‬حجم التدفقات النقدية غير العادية للشـركة‬
‫(‪ )i‬فى العام (‪.)t‬‬
‫‪ = AB_PRODit‬حجم تكاليف اإلنتاج غيـر العاديـة للشـركة‬
‫(‪ )i‬فى العام (‪.)t‬‬
‫‪ = AB_DISEXit‬مجموع النفقات اإلختياريـة غيـر العاديـة‬
‫للشركة (‪ )i‬فى العام (‪.)t‬‬
‫تاسعا‪ :‬الدراسة التطبيقية وإختبار فروض البحث‪:‬‬
‫ً‬
‫ســيتم تحليــل البيانــات بإســتخدام بعــض األســاليب‬
‫واإلختبارات اإلحصائية بهدف قياس تـأثير إدارة األربـاح‬
‫باألنشــــطةالحقيقيةعلى العالقــــة بــــين التــــدفقات‬
‫النقديةالتشغيلية والقيمة السوقية للشركة خالل الفترة‬
‫من ‪ 2013‬وحتى ‪ 2017‬بـالتطبيق علـى الشـركات المدرجـة‬
‫بالبورصة المصرية‪.‬‬
‫ويتم إستخدام التدفقات النقدية التشغيلية كمتغير‬
‫‪Variable‬‬
‫مستقل‬
‫‪،Independent‬‬
‫القيمة‬
‫واستخدام‬
‫السوقية للشركة مقاسة بالقيمة السوقية لحقوق الملكية‬
‫تابع‬
‫كمتغير‬
‫استخدام‬
‫الحالية‪،‬‬
‫كل‬
‫‪،Dependent‬‬
‫‪Variable‬‬
‫من‬
‫الرافعة‬
‫المالية‪،‬‬
‫وحجم‬
‫الشركة‬
‫كمتغيرات‬
‫باإلضافة‬
‫وصافى‬
‫ربح‬
‫رقابية‬
‫إلى‬
‫السنة‬
‫(ضابطة)‬
‫‪ ،Control Variable‬ثم إستخدام إدارة األرباح الحقيقية‬
‫(مقاسة بكل من ممارسات التالعب فى المبيعات‪ ،‬واإلفراط‬
‫فى‬
‫اإلنتاج‪،‬‬
‫معدلة‬
‫والتالعب‬
‫(تفاعلية)‬
‫بالنفقاتاالختيارية)‬
‫‪Variable‬‬
‫‪،Moderator‬‬
‫كمتغيرات‬
‫والجدول‬
‫(‪)1‬‬
‫ُيعطى‬
‫توصيفا‬
‫ً‬
‫الدراسة‬
‫لمتغيرات‬
‫التى‬
‫تتضمنها‬
‫سوف‬
‫التحليالت اإلحصائية‪.‬‬
‫جدول (‪ )1‬توصيف متغيرات الدراسة‬
‫طبيعة‬
‫المتغيرات‬
‫المتغيرات‬
‫الرمز‬
‫المستخدم‬
‫المتغير‬
‫المستقل‬
‫التدفقات النقدية التشغيلية‬
‫‪CFO‬‬
‫الرافعة المالية‬
‫‪LEV‬‬
‫صافى الربح‬
‫‪Profit‬‬
‫حجم الشركة (لوغاريتم األصول)‬
‫‪SIZE‬‬
‫المتغيرات‬
‫الرقابية‬
‫التالعب فى المبيعات‬
‫المتغيرات‬
‫المعدلة‬
‫ُ‬
‫إدارة‬
‫األرباح‬
‫الحقيقية‬
‫المتغير‬
‫التابع‬
‫اإلفراط فى اإلنتاج‬
‫التالعب بالنفقات‬
‫االختيارية‬
‫إدارة األرباح‬
‫الحقيقية المجمعة‬
‫‪AB_CFO‬‬
‫‪AB_PROD‬‬
‫‪AB_DISEXP‬‬
‫‪REM‬‬
‫‪MV‬‬
‫القيمة السوقية للشركة‬
‫وسـوف يتـم التحقق مـن صحة أو عـدم صحة فـروض‬
‫الدراسة الرئيسية اآلتية‪:‬‬
‫‪ -1‬توجد عالقة ذات داللة إحصائية بين التدفقات النقدية‬
‫التشغيلية والقيمة السوقية للشركة‪.‬‬
‫‪ -2‬يوجد تأثير ذو داللة إحصائية إلدارة األرباح باألنشطة‬
‫الحقيقية على العالقة بين التدفقات النقدية التشغيلية‬
‫والقيمة السوقية للشركة‪.‬‬
‫وتعتمد الدراسة الحالية على بيانات عينة من ‪65‬‬
‫شركة خالل الفترة من عام ‪ 2013‬وحتى عام ‪ ،2017‬فقد تم‬
‫إستخدم‬
‫أسلوب‬
‫البيانات‬
‫الطولية‬
‫‪Data‬‬
‫‪Panel‬‬
‫)‪data‬‬
‫‪(longitudinal‬‬
‫البيانات‬
‫وأسلوب‬
‫القطاعية‬
‫بيانات‬
‫الذى‬
‫‪Data‬‬
‫السالسل‬
‫يجمع‬
‫بين‬
‫‪Sectional‬‬
‫الزمنية‬
‫كل‬
‫‪Cross‬‬
‫‪Data‬‬
‫إسلوب‬
‫من‬
‫(‪65‬شركة)‬
‫‪Time‬‬
‫‪Series‬‬
‫(‪ 5‬سنوات‪ ،‬من عام ‪ 2013‬إلى عام ‪ )2017‬من خالل تطبيق‬
‫نماذج البيانات الطولية الثالثة اآلتية‪:‬‬
‫‪ .1‬نموذج االنحدار التجميعى ‪.Pooled Regression Model‬‬
‫‪ .2‬نموذج التأثيرات الثابتة ‪.Fixed Effect Model‬‬
‫‪ .3‬نموذج التأثيرات العشوائية ‪.Random Effect Model‬‬
‫وفقا لنموذج االنحدار التجميعى يتم إعتبار جميع‬
‫و ً‬
‫كيان‬
‫المشاهدات‬
‫االختالفات‬
‫الزمن‪،‬‬
‫بين‬
‫واحد‬
‫دون‬
‫الشركات‬
‫األخذ‬
‫محل‬
‫فى‬
‫الدراسة‬
‫اإلعتبار‬
‫كل‬
‫واالختالفات‬
‫من‬
‫عبر‬
‫ويتم تقدير النموذج بإستخدام طريقة المربعات‬
‫الصغرى )‪ ،Ordinary Least Square (OLS‬بحيث أن ثابت‬
‫المعادلة ( 𝟎𝜷) ومعامالت االنحدار ( 𝒔‪ )𝜷′‬تكون ثابتة لكل‬
‫الشركات وعبر الزمن كما يظهر بالمعادلة (‪.)1‬‬
‫𝒕𝒊𝒖 ‪𝐘𝒊𝒕 = 𝜷𝟎 + 𝜷𝟏 𝐗 𝟏𝒊𝒕 + 𝜷𝟐 𝐗 𝟐𝒊𝒕 + ⋯ + 𝜷𝒌 𝐗 𝒌𝒊𝒕 +‬‬
‫)𝟏(‬
‫وفيما يتعلق بنموذج التأثيرات الثابتة يتم تقدير‬
‫نموذج‬
‫االنحدار‬
‫مع‬
‫األخذ‬
‫فى‬
‫االعتبار‬
‫الفروق‬
‫بين‬
‫الشركات محل الدراسة‪ ،‬وبالتالى السماح بأن يكون لكل‬
‫( 𝒊 𝟎𝜷)‪ ،‬وذلك نتيجة‬
‫شركة ثابت المعادلة الخاص بها‬
‫إختالف خصائص كل شركة عن األخرى ‪ ،‬ولكن هذا االختالف‬
‫يكون ثابت عبر الزمن‪ ،‬بمعنى أن معامالت االنحدار ( 𝒔‪)𝜷′‬‬
‫تكون ثابتة لكل الشركات وعبر الزمن‪.‬‬
‫ويتم‬
‫طريقة‬
‫تقدير‬
‫المربعات‬
‫نموذج‬
‫التأثيرات‬
‫الصغرى‬
‫ذات‬
‫الثابتة‬
‫باستخدام‬
‫المتغيـرات‬
‫الـوهمية‬
‫‪Variables‬‬
‫)‪(LSDV‬‬
‫‪Dummy‬‬
‫‪Square‬‬
‫‪Least‬‬
‫كمايظهر‬
‫بالمعادلة (‪.)2‬‬
‫𝒕𝒊_𝒖 ‪𝐘𝒊𝒕 = 〖𝜷_𝟎〗_𝒊 + 𝜷_𝟏 𝐗_𝟏𝒊𝒕 + 𝜷_𝟐 𝐗_𝟐𝒊𝒕 + 𝜷_𝒌 𝐗_𝒌𝒊𝒕 +‬‬
‫)𝟐(‬
‫وفيما يتعلق بنموذج التأثيرات العشوائية فإنه يتم‬
‫تقدير نموذج االنحدار مع إعتبار أن كل الشركات تختلف‬
‫في خطأها العشوائى‬
‫( 𝒊𝜺)‪ ،‬حيث أن نموذج التأثيرات‬
‫العشوائية يتعامل مع االختالفات بين الشركات واالختالفات‬
‫عبر الزمن على أنها متغيرات عشوائية‪ ،‬وبالتالى يتم‬
‫إضافة هذه االختالفات إلى حد الخطأ العشوائى (البواقى)‬
‫كمكونات عشوائية‪.‬‬
‫ويتم‬
‫طريقة‬
‫تقدير‬
‫نموذج‬
‫المربعات‬
‫التأثيرات‬
‫الصغرى‬
‫العامة‬
‫العشوائية‬
‫‪Least‬‬
‫بإستخدام‬
‫‪Generalized‬‬
‫)‪ Square (GLS‬كما يظهر بالمعادلة (‪.)3‬‬
‫)𝟑(‬
‫𝒕𝒊𝒖 ‪𝐘𝒊𝒕 = 𝜷𝟎 + 𝜷𝟏 𝐗 𝟏𝒊𝒕 + 𝜷𝟐 𝐗 𝟐𝒊𝒕 + ⋯ + 𝜷𝒌 𝐗 𝒌𝒊𝒕 + 𝜺𝒊 +‬‬
‫حيث أن‪:‬‬
‫𝒕𝒊𝟏 𝐗‬
‫←‬
‫𝒕𝒊𝟐 𝐗‬
‫←‬
‫𝒕𝒊𝒌 𝐗‬
‫←‬
‫𝒕𝒊𝐘‬
‫𝒕𝒊𝒖‬
‫𝒊𝜺‬
‫←‬
‫←‬
‫←‬
‫األول‬
‫للمشاهدة‪i‬‬
‫خالل‬
‫الفترة‬
‫المتغير المستقل‬
‫الزمنية ‪.t‬‬
‫المتغير المستقل الثاني للمشاهدة‪ i‬خالل الفترة‬
‫الزمنية ‪.t‬‬
‫المتغير المستقل األخير للمشاهدة ‪ i‬خالل الفترة‬
‫الزمنية ‪.t‬‬
‫المتغير التابع للمشاهدة‪ i‬خالل الفترة الزمنية ‪.t‬‬
‫الخطأ العشوائى الناتج من نموذج االنحدار‪.‬‬
‫الخطأ العشوائى الخاص بكل شركة‪.‬‬
‫ولتحديد النموذج األفضل لتمثيل البيانات من النماذج‬
‫الثالثة السابقة سيتم‪:‬‬
‫‪ .1‬تطبيق‬
‫)‪F-test‬‬
‫اختبار‬
‫للمقارنة‬
‫بين‬
‫الثابتة‪،‬‬
‫فإذا‬
‫النموذج‬
‫كانت‬
‫‪(Restricted‬‬
‫التجميعى‬
‫القيمة‬
‫‪test‬‬
‫ونموذج‬
‫االحتمالية‬
‫‪Wald‬‬
‫التأثيرات‬
‫لالختبار‬
‫‪p-‬‬
‫‪ value‬أكبر من قيمة مستوى المعنوية ‪ α=0.05‬كان نموذج‬
‫التجميعى هو األفضل لتمثيل البيانات‪ ،‬أما إذا كانت‬
‫القيمة االحتمالية لالختبار‪ p-value‬أقل من قيمة مستوى‬
‫المعنوية‬
‫‪α=0.05‬‬
‫دل‬
‫ذلك‬
‫على‬
‫نموذج‬
‫أن‬
‫التأثيرات‬
‫الثابتة هو النموذج األفضل لتمثيل البيانات‪.‬‬
‫‪ .2‬تطبيق‬
‫‪Lagrange‬‬
‫اختبار‬
‫‪Multiplier‬‬
‫للمقارنة‬
‫بين‬
‫‪LM‬‬
‫النموذج‬
‫‪Breusch-Pagan‬‬
‫التجميعى‬
‫ونموذج‬
‫التأثيرات العشوائية ‪ ،‬فإذا كانت القيمة االحتمالية‬
‫لالختبار‪ p-value‬أكبر من قيمة مستوى المعنوية ‪α=0.05‬‬
‫كان نموذج التجميعى هو األفضل لتمثيل البيانات ‪ ،‬أما‬
‫إذا كانت القيمة االحتمالية لالختبار‪p-value‬‬
‫أقل من‬
‫قيمة مستوى المعنوية ‪ α=0.05‬دل ذلك على أن نموذج‬
‫التأثيرات‬
‫العشوائية‬
‫هو‬
‫النموذج‬
‫األفضل‬
‫لتمثيل‬
‫البيانات‪.‬‬
‫‪ .3‬تطبيق‬
‫إختبار‬
‫‪test‬‬
‫‪Hausman‬‬
‫للمقارنة‬
‫بين‬
‫نموذج‬
‫التأثيرات الثابتة ونموذج التأثيرات العشوائية‪ ،‬وذلك‬
‫إذا تبين أن كل من نموذج التأثيرات الثابتة ونموذج‬
‫التأثيرات العشوائية أفضل من النموذج التجميع‪،‬فإذا‬
‫كانت القيمة االحتمالية لالختبار‪ p-value‬أكبر من قيمة‬
‫مستوى المعنوية ‪ α=0.05‬كان نموذج التأثيرات العشوائية‬
‫هواألفضل‬
‫االحتمالية‬
‫لتمثيل‬
‫البيانات‪،‬‬
‫لالختبار‪p-value‬‬
‫أما‬
‫إذا‬
‫كانت‬
‫القيمة‬
‫أقل‬
‫من‬
‫قيمة‬
‫مستوى‬
‫‪α=0.05‬‬
‫المعنوية‬
‫ذلك‬
‫دل‬
‫على‬
‫أن‬
‫نموذج‬
‫التأثيرات‬
‫الثابتة هو النموذج األفضل لتمثيل البيانات‪.‬‬
‫مجموعة من المقاييس واالختبارات‬
‫وسوف يتم تطبيق‬
‫للكشف عن المشاكل القياسية وإختبار صالحية البيانات‬
‫للتحليالت االحصائية قبل البدء فى إختبار فروض الدراسة‬
‫وبناء النماذج االحصائية‪ ،‬ومجموعة أخرى من االختبارات‬
‫بعد بناء النماذج االحصائية للتحقق من صالحية الفروض‪،‬‬
‫وفيما يلى توضيح لتلك االختبارات‪:‬‬
‫أوال‪ :‬مقاييس ما قبل بناء النماذج االحصائية‪:‬‬
‫ً‬
‫‪ -1‬إجراء‬
‫الوصفى‬
‫اإلحصاء‬
‫‪Descriptive‬‬
‫للمتغيرات‬
‫‪ Statistics‬يشمل حساب كل من الحد األدنى ‪،Min Value‬‬
‫والحد األعلى ‪ ،Max Value‬والوسط الحسابي ‪Mean‬والوسيط‬
‫‪Median‬واالنحراف‬
‫المعياري‬
‫)‪(SD‬‬
‫‪Deviation‬‬
‫‪Standard‬‬
‫لمتغيرات الدراسة‪ ،‬إلعطاء ملخص عام عن المتغيرات محل‬
‫الدراسة‪.‬‬
‫‪ -2‬إجراء إختبار إستقرار السالسل الزمنية‬
‫‪Time Series‬‬
‫‪ Stationarity‬لمتغيرات الدراسة عبر الزمن بإستخدام‬
‫إختبارات جذور الوحدة‪.Unit Roots tests‬‬
‫‪ -3‬عمل مصفوفة اإلرتباط‬
‫‪ Correlation Matrix‬لدراسة‬
‫العالقة بين متغيرات الدراسة‪.‬‬
‫ثانيا‪ :‬اختبارات ما بعد بناء النماذج االحصائية‪:‬‬
‫ً‬
‫‪ -1‬إجراء‬
‫)‪(VIF‬‬
‫الدراسة‬
‫إختبار‬
‫‪Factor‬‬
‫ال‬
‫معامل‬
‫تضخم‬
‫‪Inflation‬‬
‫تعانى‬
‫من‬
‫‪.Multi Co-linearity‬‬
‫مشكلة‬
‫‪Variance‬‬
‫التباين‬
‫للتأكد‬
‫من‬
‫االزدواج‬
‫أن‬
‫الخطى‬
‫متغيرات‬
‫المتعدد‬
‫‪ -2‬إجراء‬
‫إختباراعتدالية‬
‫‪Normality‬‬
‫بإستخدام‬
‫(طبيعية)‬
‫اختبار‬
‫‪of‬‬
‫البواقي‬
‫‪Jarque-Bera‬‬
‫‪Test‬‬
‫لمعرفة‬
‫ما‬
‫إذا كان الخطأ العشوائى (البواقى) للنموذج يتبع أو‬
‫يقترب من التوزيع الطبيعى أم ال‪.‬‬
‫‪ -3‬إجراء اختبار ‪Durbin Watson‬‬
‫للتأكد‬
‫عدم‬
‫من‬
‫وجود‬
‫مشكلة االرتباط الذاتي ‪.Auto Correlation‬‬
‫وفيما يلى االختبارات والتحليالت اإلحصائية المستخدمة‬
‫في‬
‫تحليل‬
‫بيانات‬
‫الدراسة‪،‬‬
‫علما‬
‫ً‬
‫بأنه‬
‫استخدام‬
‫تم‬
‫البرنامج االحصائي ‪ E-views 10‬لتحليل بيانات الدراسة‪.‬‬
‫‪.1‬إجراء اإلحصاء الوصفى‪:‬‬
‫قبل البدء فى إجراء التحليالت اإلحصائية إلختبار فروض‬
‫الدراسة الرئيسية‪ ،‬تم إجراء اإلحصاء الوصفى عن طريق‬
‫حساب كل من الحد األدنى‪ ،‬والحد األعلى‪ ،‬والوسط الحسابي‬
‫والوسيط‬
‫واالنحراف‬
‫المعيارى‬
‫لمتغيرات‬
‫الدراسة‬
‫وذلك‬
‫بهدف إعطاء ملخص عام عن المتغيرات محل الدراسة كما‬
‫يظهر بالجدول (‪.)2‬‬
‫جدول (‪ )2‬اإلحصاءالوصفى لمتغيرات الدراسة‬
‫اإلحصاء الوصفى‬
‫المتغيرات‬
‫التدفقات النقدية التشغيلية‬
‫)‪(CFO‬‬
‫الرافعة المالية‬
‫)‪(LEV‬‬
‫صافى ربح السنة الحالية‬
‫)‪(PROFIT‬‬
‫حجم الشركة‬
‫)‪(SIZE‬‬
‫التالعب في المبيعات‬
‫)‪(AB_CFO‬‬
‫حجم‬
‫العينة‬
‫‪325‬‬
‫‪325‬‬
‫الحد‬
‫الحد‬
‫الوسط‬
‫األدنى‬
‫األعلى‬
‫الحسابى‬
‫‪8.1E+08‬‬
‫‪35428999‬‬
‫‬‫‪1.67E+09‬‬
‫‪0.010683‬‬
‫‪1.3E+00‬‬
‫‪0.394342‬‬
‫‪325‬‬
‫‪0.000000‬‬
‫‪1.0E+00‬‬
‫‪0.803077‬‬
‫‪325‬‬
‫‪16.99218‬‬
‫‪24.0029‬‬
‫‪19.96047‬‬
‫‪325‬‬
‫‪-0.40338‬‬
‫‪0.25535‬‬
‫‪3.30E-18‬‬
‫الوسيط‬
‫‪7292780‬‬
‫‪0.39380‬‬
‫‪9‬‬
‫‪1.00000‬‬
‫‪19.9218‬‬
‫‪1‬‬
‫‪0.00307‬‬
‫االنحراف‬
‫المعيارى‬
‫‪1.74E+08‬‬
‫‪0.231009‬‬
‫‪0.398287‬‬
‫‪1.555345‬‬
‫‪0.078627‬‬
‫اإلفراط في اإلنتاج‬
‫)‪(AB_PROD‬‬
‫التالعب بالنفقات اإلختيارية‬
‫)‪(AB_DISEXP‬‬
‫‪325‬‬
‫‪-0.23680‬‬
‫‪0.37185‬‬
‫‪3.08E-07‬‬
‫‪-‬‬
‫‪0.071903‬‬
‫‪0.00043‬‬
‫‪325‬‬
‫‪-0.41111‬‬
‫‪0.42692‬‬
‫‪2.15E-07‬‬
‫‪0.00358‬‬
‫‪0.087562‬‬
‫‪325‬‬
‫‪-5.12225‬‬
‫‪4.84147‬‬
‫‪1.54E-07‬‬
‫‪0.04995‬‬
‫‪1.150744‬‬
‫إدارة األرباح الحقيقية‬
‫المجمعة‬
‫)‪(REM‬‬
‫القيمة السوقية للشركة‬
‫‪325‬‬
‫)‪(MV‬‬
‫ويتضح‬
‫من‬
‫الجدول‬
‫اإلنحراف‬
‫المعيارى‬
‫والقيمة‬
‫السوقية‬
‫‪213304‬‬
‫‪1.1E+1‬‬
‫‪1.09E+0‬‬
‫‪2.85E‬‬
‫‪93‬‬
‫‪0‬‬
‫‪9‬‬
‫‪+08‬‬
‫النتائج‬
‫التالية‪:‬إرتفاع‬
‫للتدفقات‬
‫للشركة‬
‫‪1.93E+09‬‬
‫النقدية‬
‫وإنخفاض‬
‫قيمة‬
‫التشغيلية‬
‫األرباح‬
‫إدارة‬
‫الحقيقية المجمعة نتيجة إنخفاض التالعب فى المبيعات‪،‬‬
‫اإلفراط فى اإلنتاج‪ ،‬التالعب بالنفقات اإلختيارية‪.‬‬
‫‪.2‬اختباراستقرار السالسل الزمنية لمتغيرات الدراسة‪:‬‬
‫تستخدم‬
‫اختبارات‬
‫جذورالوحدة‬
‫‪Tests‬‬
‫‪Unit‬‬
‫‪Root‬‬
‫لمعرفة مدى استقرار السالسل الزمنية لمتغيرات الدراسة‬
‫عبر الزمن وتكون السلسلة الزمنيةمستقرة ‪Stationary‬‬
‫إذاكان هناك ثبات فى قيمةالوسط الحسابى وقيمةالتباين‬
‫عبر الزمن‪ ،‬لذلك إذا إحتوت السالسل الزمنية لمتغيرات‬
‫على‬
‫الدراسة‬
‫للمتغيرات‬
‫غير‬
‫جذرالوحدة(أي‬
‫مستقرة‬
‫أن‬
‫السالسل‬
‫‪)Non-Stationary‬‬
‫الزمنية‬
‫سينتج‬
‫عنه‬
‫مشاكل في التحليل واالستدالل القياسى و سيؤدى إلى وجود‬
‫انحدار زائف‪.‬‬
‫أساسيا من شروط‬
‫ً‬
‫شرطا‬
‫ً‬
‫وتعتبر إختبارات جذور الوحدة‬
‫تحليل‬
‫السالسل‬
‫ومنطقية‪،‬‬
‫الزمنية‬
‫وبالتالى‬
‫للوصول‬
‫إذاكانت‬
‫إلى‬
‫المتغيرات‬
‫نتائج‬
‫محل‬
‫سليمة‬
‫الدراسة‬
‫غيرمستقرة في صورتها األصلية‪ ،‬أى أن المتغيرات محل‬
‫الدراسة غير مستقرة عند المستوى ‪ Level‬يتم أخذ الفرق‬
‫األول لها ‪ ،First Difference‬وإذااتضح بعد أخذ الفرق‬
‫األول أن السلسلة الزمنية لتلك المتغيرات ماتزال غير‬
‫مستقرة‬
‫يتم‬
‫أخذ‬
‫الثانى‬
‫الفرق‬
‫‪Second‬‬
‫‪Difference‬‬
‫وهكذا حتى تستقر السلسلة الزمنية للمتغيرات‪.‬‬
‫وللتحقق‬
‫من‬
‫السالسل‬
‫إستقرار‬
‫الزمنية‬
‫لمتغيرات‬
‫الدراسة تم تطبيق كل من اختبار ‪،.Levin, Lin & Chu t‬‬
‫واختبار ‪- Fisher Chi-square‬‬
‫‪،ADF‬‬
‫واختبار‬
‫‪PP -‬‬
‫‪ .Fisher Chi-square‬والجدول (‪ )3‬يعرض نتيجة اختبارات‬
‫جذورالوحدة على مستوى متغيرات الدراسة – فيما عدا‬
‫متغير صافى ربح السنة الحالية ألنه متغير ثنائى– فى‬
‫وأيضا بعد أخذ الفرق األول‪.‬‬
‫ً‬
‫صورتها األصلية‬
‫ج‬
‫جدول (‪ )3‬اختبار استقرار السالسل الزمنية لمتغيرات‬
‫الدراسةعندالمستوى والفرق األول‬
‫اختبار‬
‫‪Levin, Lin & Chu t‬‬
‫المتغيرات‬
‫الفرق‬
‫قيمة‬
‫االختبار‬
‫القيمة‬
‫االحتمالية‬
‫‪p-value‬‬
‫اختبار‬
‫اختبار‬
‫‪ADF - Fisher Chi-‬‬
‫‪PP - Fisher‬‬
‫‪square‬‬
‫‪Chi-square‬‬
‫قيمة‬
‫االختبار‬
‫القيمة‬
‫االحتمالية‬
‫‪p-value‬‬
‫قيمة‬
‫االختبار‬
‫القيمة‬
‫االحتمالية‬
‫‪p-value‬‬
‫التدفقات النقدية التشغيلية‬
‫المستوى‬
‫‪-11.1435‬‬
‫‪0.0000‬‬
‫‪172.449‬‬
‫‪0.0075‬‬
‫‪210.341‬‬
‫‪0.0000‬‬
‫)‪(CFO‬‬
‫األول‬
‫‪-18.8857‬‬
‫‪0.0000‬‬
‫‪421.159‬‬
‫‪0.0000‬‬
‫‪436.17‬‬
‫‪0.0000‬‬
‫الرافعة المالية‬
‫المستوى‬
‫‪-42.103‬‬
‫‪0.0000‬‬
‫‪141.383‬‬
‫‪0.2335‬‬
‫‪167.234‬‬
‫‪0.0154‬‬
‫)‪(LEV‬‬
‫األول‬
‫‪-36.5783‬‬
‫‪0.0000‬‬
‫‪323.316‬‬
‫‪0.0000‬‬
‫‪334.472‬‬
‫‪0.0000‬‬
‫حجم الشركة‬
‫المستوى‬
‫‪-70.0701‬‬
‫‪0.0000‬‬
‫‪128.919‬‬
‫‪0.5103‬‬
‫‪161.74‬‬
‫‪0.0309‬‬
‫)‪(SIZE‬‬
‫األول‬
‫‪-37.2653‬‬
‫‪0.0000‬‬
‫‪306.189‬‬
‫‪0.0000‬‬
‫‪307.362‬‬
‫‪0.0000‬‬
‫التالعب في المبيعات‬
‫المستوى‬
‫‪-18.266‬‬
‫‪0.0000‬‬
‫‪206.01‬‬
‫‪0.0000‬‬
‫‪259.193‬‬
‫‪0.0000‬‬
‫األول‬
‫‪-26.926‬‬
‫‪0.0000‬‬
‫‪456.717‬‬
‫‪0.0000‬‬
‫‪471.052‬‬
‫‪0.0000‬‬
‫المستوى‬
‫‪-16.3925‬‬
‫‪0.0000‬‬
‫‪184.59‬‬
‫‪0.0012‬‬
‫‪221.03‬‬
‫‪0.0000‬‬
‫األول‬
‫‪-22.5796‬‬
‫‪0.0000‬‬
‫‪428.043‬‬
‫‪0.0000‬‬
‫‪437.694‬‬
‫‪0.0000‬‬
‫المستوى‬
‫‪-16.8991‬‬
‫‪0.0000‬‬
‫‪190.025‬‬
‫‪0.0005‬‬
‫‪232.667‬‬
‫‪0.0000‬‬
‫األول‬
‫‪-26.7602‬‬
‫‪0.0000‬‬
‫‪431.583‬‬
‫‪0.0000‬‬
‫‪439.298‬‬
‫‪0.0000‬‬
‫إدارة األرباح الحقيقية المجمعة‬
‫المستوى‬
‫‪-23.1143‬‬
‫‪0.0000‬‬
‫‪212.507‬‬
‫‪0.0000‬‬
‫‪230.322‬‬
‫‪0.0000‬‬
‫)‪(REM‬‬
‫األول‬
‫‪-30.5825‬‬
‫‪0.0000‬‬
‫‪471.058‬‬
‫‪0.0000‬‬
‫‪477.423‬‬
‫‪0.0000‬‬
‫)‪(AB_CFO‬‬
‫اإلفراط في اإلنتاج‬
‫)‪(AB_PROD‬‬
‫التالعب بالمصروفات االختيارية‬
‫التقديرية‬
‫)‪(AB_DISEXP‬‬
‫القيمة السوقية للشركة‬
‫)‪(MV‬‬
‫من‬
‫ويتضح‬
‫الدراسة‬
‫المستوى‬
‫‪-10.8655‬‬
‫‪0.0000‬‬
‫‪133.948‬‬
‫‪0.2972‬‬
‫‪159.26‬‬
‫‪0.0241‬‬
‫األول‬
‫‪-17.5748‬‬
‫‪0.0000‬‬
‫‪306.141‬‬
‫‪0.0000‬‬
‫‪305.747‬‬
‫‪0.0000‬‬
‫الجدول‬
‫(‪:)3‬‬
‫(الرافعة‬
‫للشركة)‬
‫السوقية‬
‫عدم‬
‫المالية‪،‬‬
‫عند‬
‫استقرار‬
‫حجم‬
‫المستوى‬
‫بعض‬
‫متغيرات‬
‫الشركة‪،‬‬
‫القيمة‬
‫‪،Level‬‬
‫أنها‬
‫أى‬
‫غير‬
‫مستقرة فى صورتها األصلية‪ ،‬حيث أن القيمة االحتمالية‬
‫إلختبار ‪ ADF‬تزيد عن قيمة مستوى المعنوية المعيارى‬
‫=‬
‫(‪0.05‬‬
‫للسلسلة‬
‫‪،)p–value>α‬‬
‫الزمنية‬
‫ومن‬
‫لجميع‬
‫الوحدة‬
‫التى‬
‫تعانى‬
‫أصبحت‬
‫جميع‬
‫المتغيرات‬
‫هنا‬
‫أخذ‬
‫تم‬
‫المتغيرات‬
‫بعض‬
‫منها‬
‫الفرق‬
‫األول‬
‫من‬
‫جذور‬
‫للتخلص‬
‫المتغيرات‬
‫حيث‬
‫مستقرة‪،‬‬
‫وبالتالى‬
‫القيمة‬
‫أن‬
‫االحتمالية لجميع اإلختبارات لتلك المتغيرات تقل عن‬
‫قيمة مستوى المعنوية المعيارى (‪.)p–value< α = 0.05‬‬
‫وحيث أن جميع المتغيرات قد أصبحت مستقرة عند الفرق‬
‫األول‬
‫فبالتالى‬
‫الدراسة‬
‫أصبحت‬
‫متكاملة‬
‫من‬
‫السالسل‬
‫نفس‬
‫الزمنية‬
‫الدرجة‪،‬‬
‫أى‬
‫لمتغيرات‬
‫سالسل‬
‫أنها‬
‫متكاملة من الدرجة األولى )‪ ،I(1‬وسيتم تطبيق نموذج‬
‫االنحدار‬
‫المتعدد‬
‫بطريقة‬
‫المربعات‬
‫الصغرى‬
‫لتقدير‬
‫العالقة بين المتغيرات المستقلة والمتغير التابع‪.‬‬
‫‪.3‬مصفوفة االرتباط بين المتغيرات ( ‪Correlation‬‬
‫‪)Matrix‬‬
‫تم حساب معامالت االرتباط ‪Correlation Coefficients‬‬
‫بين‬
‫متغيرات‬
‫متغيرات‬
‫الدراسة‪،‬‬
‫الدراسة‬
‫ببعضها‬
‫بهدف‬
‫معرفة‬
‫البعض‬
‫درجة‬
‫علما‬
‫ً‬
‫بأن‬
‫إرتباط‬
‫معامل‬
‫االرتباط يرمز له بالرمز ‪ ،r‬وتنحصر قيمته بين ‪ 1-‬و‪،1+‬‬
‫فكلما‬
‫كانت‬
‫قيمة‬
‫معامل‬
‫االرتباط‬
‫قريبة‬
‫من‬
‫الواحد‬
‫الصحيح (بغض النظر عن اإلشارة) كلما دل ذلك على قوة‬
‫العالقة بين المتغيرات‪.‬‬
‫وتصف‬
‫معامل‬
‫إشارة‬
‫ما‬
‫االرتباط‬
‫كانت‬
‫إذا‬
‫العالقة‬
‫طردية أم عكسية‪ ،‬فإذا كانت اإلشارة سالبة (–) دل ذلك‬
‫على أن العالقة بين المتغيرين عكسية‪ ،‬أى أن زيادة‬
‫أحدهما‬
‫موجبة‬
‫تؤدى‬
‫(‪)+‬‬
‫إلى‬
‫دل‬
‫انخفاض‬
‫ذلك‬
‫األخرى‪،‬‬
‫أن‬
‫على‬
‫وإذا‬
‫العالقة‬
‫كانت‬
‫بين‬
‫اإلشارة‬
‫المتغيرين‬
‫طردية‪ ،‬أى أن زيادة أحدهما تؤدى إلى زيادة األخرى‬
‫(المتغيرين‬
‫يوضح‬
‫يتحركان‬
‫مصفوفة‬
‫معامالت‬
‫فى‬
‫االتجاه)‪،‬‬
‫نفس‬
‫بين‬
‫االرتباط‬
‫والجدول‬
‫متغيرات‬
‫(‪)4‬‬
‫الدراسة‬
‫باستخدام معامل إرتباط بيرسون‪.‬‬
‫جدول (‪ )4‬مصفوفة االرتباط بين متغيرات الدراسة‬
‫المتغيرات‬
‫‪CFO‬‬
‫‪LEV‬‬
‫‪PROFIT‬‬
‫‪SIZE‬‬
‫‪AB_CFO‬‬
‫‪AB_PROD‬‬
‫‪AB_DISEXP‬‬
‫معامل‬
‫االرتباط‬
‫االرتباط‬
‫‪p-value‬‬
‫‪CFO‬‬
‫‪LEV‬‬
‫‪PROFIT‬‬
‫‪SIZE‬‬
‫‪AB_CFO‬‬
‫‪AB_PROD‬‬
‫‪AB_DISEXP‬‬
‫‪REM‬‬
‫‪1‬‬
‫االرتباط‬
‫‪-0.004‬‬
‫‪p-value‬‬
‫‪0.936‬‬
‫االرتباط‬
‫‪0.025‬‬
‫‪-0.122‬‬
‫‪p-value‬‬
‫‪0.647‬‬
‫‪0.029‬‬
‫االرتباط‬
‫‪0.170‬‬
‫‪0.392‬‬
‫‪0.000‬‬
‫‪p-value‬‬
‫‪0.002‬‬
‫‪0.000‬‬
‫‪0.996‬‬
‫االرتباط‬
‫‪-0.405‬‬
‫‪0.149‬‬
‫‪-0.097‬‬
‫‪0.039‬‬
‫‪p-value‬‬
‫‪0.000‬‬
‫‪0.007‬‬
‫‪0.081‬‬
‫‪0.482‬‬
‫االرتباط‬
‫‪0.400‬‬
‫‪-0.120‬‬
‫‪0.074‬‬
‫‪-0.019‬‬
‫‪-0.914‬‬
‫‪p-value‬‬
‫‪0.000‬‬
‫‪0.030‬‬
‫‪0.185‬‬
‫‪0.733‬‬
‫‪0.000‬‬
‫االرتباط‬
‫‪-0.400‬‬
‫‪0.168‬‬
‫‪-0.112‬‬
‫‪0.045‬‬
‫‪0.898‬‬
‫‪-0.821‬‬
‫‪p-value‬‬
‫‪0.000‬‬
‫‪0.002‬‬
‫‪0.044‬‬
‫‪0.423‬‬
‫‪0.000‬‬
‫‪0.000‬‬
‫االرتباط‬
‫‪-0.352‬‬
‫‪0.171‬‬
‫‪-0.117‬‬
‫‪0.056‬‬
‫‪0.854‬‬
‫‪-0.639‬‬
‫‪0.936‬‬
‫‪p-value‬‬
‫‪0.000‬‬
‫‪0.002‬‬
‫‪0.034‬‬
‫‪0.312‬‬
‫‪0.000‬‬
‫‪0.000‬‬
‫‪0.000‬‬
‫‪1‬‬
‫‪1‬‬
‫‪1‬‬
‫‪1‬‬
‫‪1‬‬
‫‪1‬‬
‫‪1‬‬
‫‪REM‬‬
‫‪MV‬‬
‫االرتباط‬
‫‪0.001‬‬
‫‪0.103‬‬
‫‪0.076‬‬
‫‪0.656‬‬
‫‪0.054‬‬
‫‪-0.037‬‬
‫‪0.074‬‬
‫‪0.079‬‬
‫‪p-value‬‬
‫‪0.991‬‬
‫‪0.063‬‬
‫‪0.170‬‬
‫‪0.000‬‬
‫‪0.335‬‬
‫‪0.503‬‬
‫‪0.182‬‬
‫‪0.157‬‬
‫‪1‬‬
‫‪MV‬‬
‫يتضح من الجدول (‪ )4‬أن‪ :‬هناك عالقة ارتباط ايجابية‬
‫(طردية) متوسطة ذات داللة إحصائية بين القيمة السوقية‬
‫للشركة (‪ )MV‬وحجم الشركة (‪ )SIZE‬بمستوى معنوية ‪،%5‬‬
‫حيث أن قيمة معامل االرتباط بلغت ‪ ،0.656‬كماأن القيمة‬
‫االحتمالية‬
‫لمعامل‬
‫االرتباط‬
‫تقل‬
‫قيمة‬
‫عن‬
‫مستوى‬
‫المعنوية (‪)p–value= 0.000< α = 0.05‬فى حين أنه ال‬
‫توجد عالقة ارتباط بين القيمة السوقية للشركة وباقى‬
‫المتغيرات‪ ،‬حيث أن القيمة اإلحتمالية لمعامل االرتباط‬
‫تزيد عن قيمة مستوى المعنوية (‪،)p–value> α = 0.05‬‬
‫وبالرغم من ذلك ال نستطيع أن نعطى استنتاج نهائى بأن‬
‫احصائيا‬
‫ً‬
‫حجم الشركة هو المتغير الوحيد الذى يرتبط‬
‫بدقة‬
‫التنبؤ‬
‫باألرباح‬
‫المحاسبية‪،‬‬
‫ألن‬
‫معامل‬
‫ارتباط‬
‫بيرسون الذى تم حسابه لم يفرق بين خصائص الشركات محل‬
‫الدراسة وتعامل معها على أنها كيان واحد‪ ،‬ولذلك تم‬
‫تطبيق نماذج االنحدار المتعدد الثالثة الخاصة بأسلوب‬
‫البيانات الطولية(النموذج التجميعى‪ ،‬نموذج التأثيرات‬
‫الثابتة‪ ،‬نموذج التأثيرات العشوائية) للتحقق من هذا‬
‫األمر‪.‬‬
‫‪ .4‬إجراء التحليالت اإلحصائية الختبار فروض البحث‪:‬‬
‫تم‬
‫إجراء‬
‫مجموعة‬
‫من‬
‫التحليالت‬
‫اإلحصائية‬
‫إلختبار‬
‫فروض الدراسة‪ ،‬وفيما يلى التحليالت اإلحصائية التى تمت‬
‫الختبار مدى صحة أو عدم صحة فروض الدراسة‪.‬‬
‫‪-‬‬
‫إجراء التحليالت اإلحصائية الختبار الفرض األول‪:‬‬
‫تم إجراء بعض التحليالت اإلحصائية الختبار مدى صحة أو‬
‫عدم صحة الفرض األول القائل بأنه" توجد عالقة ذات داللة‬
‫إحصائية‬
‫بين‬
‫النقدية‬
‫التدفقات‬
‫التشغيلية‬
‫والقيمة‬
‫السوقية للشركة"‪ ،‬من خالل النموذج الموضح بالمعادلة‬
‫(‪:)4‬‬
‫𝒕𝒊𝒖 ‪𝐌𝐕𝒊𝒕 = 𝜷𝟎 + 𝜷𝟏 𝐂𝐅𝐎𝒊𝒕 + 𝜷𝟐 𝐋𝐄𝐕𝒊𝒕 + 𝜷𝟑 𝐏𝐑𝐎𝐅𝐈𝐓𝒊𝒕 + 𝜷𝟒 𝐒𝐈𝐙𝐄𝒊𝒕 +‬‬
‫)𝟒(‬
‫حيث أن‪:‬‬
‫𝒕𝒊𝐎𝐅𝐂‬
‫←‬
‫𝒕𝒊𝐕𝐄𝐋‬
‫←‬
‫𝒕𝒊𝐕𝐌‬
‫𝒕𝒊𝒖‬
‫الفترة الزمنية ‪.t‬‬
‫الرافعة‬
‫المالية‬
‫‪i‬‬
‫للشركة‬
‫الفترة‬
‫خالل‬
‫الزمنية ‪.t‬‬
‫ربح‬
‫𝒕𝒊𝐓𝐈𝐅𝐎𝐑𝐏 ←‬
‫𝒕𝒊𝐄𝐙𝐈𝐒‬
‫التدفقات النقدية التشغيلية للشركة ‪ i‬خالل‬
‫السنة‬
‫الحالية‬
‫للشركة‬
‫‪i‬‬
‫خالل‬
‫الفترةالزمنية ‪.t‬‬
‫← حجم الشركة للشركة ‪ i‬خالل الفترة الزمنية ‪.t‬‬
‫←‬
‫القيمة‬
‫للشركة‬
‫السوقية‬
‫‪i‬‬
‫خالل‬
‫الفترة‬
‫الزمنية ‪.t‬‬
‫← الخطأ العشوائى الناتج من نموذج االنحدار‪.‬‬
‫ويوضح الجدول (‪ )5‬نتائج نماذج ‪(Panel Data‬النموذج‬
‫التجميعى‪ ،‬نموذج التأثيرات الثابتة‪ ،‬نموذج التأثيرات‬
‫العشوائية)‬
‫يشتمل‬
‫على‬
‫نتيجة‬
‫كال‬
‫ً‬
‫من‬
‫معامل‬
‫التحديد‬
‫()‪ ،)Coefficient of Determination (R2‬ومعامل التحديد‬
‫المعدل‬
‫( ‪Determination‬‬
‫‪of‬‬
‫‪Coefficient‬‬
‫‪Adjusted‬‬
‫)‪ ،)(AdjustedR2‬والخطأ المعياري للتقدير ( ‪Standard‬‬
‫)‪ )Error of the Estimate (Std. Error‬ونتيجة إختبار‬
‫‪،F‬‬
‫معامالت‬
‫وقيم‬
‫االنحدار‬
‫‪Coefficients‬‬
‫‪،Regression‬‬
‫باإلضافة إلى نتيجة اختبار ‪ t-test‬للتأكد من معنوية‬
‫كل‬
‫متغير‬
‫المتغيرات‬
‫من‬
‫المكونة‬
‫المستقلة‬
‫للنموذج‬
‫بشكل منفصل‪.‬‬
‫جدول (‪ )5‬ملخص نماذج االنحدار التجميعى وذو‬
‫التأثيرات الثابتة وذو التأثيرات العشوائية‬
‫النموذج التجميعي‬
‫معامالت االنحدار‬
‫نموذج التأثيرات الثابتة‬
‫اختبار "ت"‬
‫اختبار "ت"‬
‫معامالت االنحدار‬
‫‪t-test‬‬
‫المتغيرات‬
‫نموذج التأثيرات العشوائية‬
‫‪t-test‬‬
‫الخطأ‬
‫قيمة‬
‫المعيار‬
‫اختبار‬
‫ة‬
‫ي‬
‫‪t‬‬
‫‪p-value‬‬
‫الثابت‬
‫‪-1.7E+10‬‬
‫‪1.1E+09‬‬
‫‪-15.993‬‬
‫‪0.0000‬‬
‫‪-5.8E+09‬‬
‫‪CFO‬‬
‫‪-1.4E+00‬‬
‫‪4.6E-01‬‬
‫‪-3.1448‬‬
‫‪0.0018‬‬
‫‪-8.8E-01‬‬
‫‪3.8E-01‬‬
‫‪LEV‬‬
‫‪-1.5E+09‬‬
‫‪3.7E+08‬‬
‫‪-4.1410‬‬
‫‪0.0000‬‬
‫‪3.2E+08‬‬
‫‪5.1E+08‬‬
‫‪0.6178‬‬
‫‪PROFIT‬‬
‫‪2.8E+08‬‬
‫‪2.0E+08‬‬
‫‪1.3962‬‬
‫‪0.1636‬‬
‫‪2.3E+08‬‬
‫‪1.5E+08‬‬
‫‪1.5318‬‬
‫‪0.1268‬‬
‫‪SIZE‬‬
‫‪9.3E+08‬‬
‫‪5.6E+07‬‬
‫‪16.740‬‬
‫‪0.0000‬‬
‫‪3.3E+08‬‬
‫‪1.7E+08‬‬
‫‪1.9831‬‬
‫‪0.0484‬‬
‫المعامل‬
‫معامالت االنحدار‬
‫‪t-test‬‬
‫المعنوي‬
‫قيمة‬
‫اختبار "ت"‬
‫قيمة‬
‫الخطأ‬
‫قيمة‬
‫المعنوي‬
‫المعيار‬
‫اختبار‬
‫ة‬
‫ي‬
‫‪t‬‬
‫‪p-value‬‬
‫‪3.3E+09‬‬
‫‪-1.7689‬‬
‫‪0.0781‬‬
‫‪-1.3E+10‬‬
‫‪-2.3253‬‬
‫‪0.0208‬‬
‫‪-9.2E-01‬‬
‫‪3.6E-01‬‬
‫‪0.5372‬‬
‫‪-3.9E+08‬‬
‫‪4.3E+08‬‬
‫‪-0.9142‬‬
‫‪2.1E+08‬‬
‫‪1.4E+08‬‬
‫‪1.4412‬‬
‫‪0.1505‬‬
‫‪7.3E+08‬‬
‫‪9.1E+07‬‬
‫‪7.9892‬‬
‫‪0.0000‬‬
‫المعامل‬
‫قيمة‬
‫الخطأ‬
‫قيمة‬
‫المعنوي‬
‫المعيار‬
‫اختبار‬
‫ة‬
‫ي‬
‫‪t‬‬
‫‪p-value‬‬
‫‪1.8E+09‬‬
‫‪-7.5596‬‬
‫‪0.0000‬‬
‫‪-2.5744‬‬
‫‪0.0105‬‬
‫‪0.3613‬‬
‫المعامل‬
‫ملخص النماذج‬
‫معامل التحديد ‪R2‬‬
‫معامل التحديد‬
‫المعدل‬
‫الخطأ المعياري‬
‫‪0.4768‬‬
‫‪0.8865‬‬
‫‪0.1841‬‬
‫‪0.4703‬‬
‫‪0.8564‬‬
‫‪0.1739‬‬
‫‪1.4E+09‬‬
‫‪7.3E+08‬‬
‫‪7.4E+08‬‬
‫اختبار ‪F‬‬
‫‪72.917‬‬
‫‪29.418‬‬
‫‪18.047‬‬
‫المعنوية‬
‫‪0.0000‬‬
‫‪0.0000‬‬
‫‪0.0000‬‬
‫‪0.3782‬‬
‫دربن واتسن‬
‫ولتحديد‬
‫‪1.4071‬‬
‫النموذج‬
‫لتمثيل‬
‫األفضل‬
‫‪1.2123‬‬
‫البيانات‬
‫من‬
‫النماذج الثالثة الموضحة بالجدول (‪ )5‬تم تطبيق اختبار‬
‫)‪ Wald test (Restricted F-test‬للمقارنة بين النموذج‬
‫التجميعي‬
‫)‪Multiplier‬‬
‫ونموذج‬
‫التأثيرات‬
‫‪(Lagrange‬‬
‫‪LM‬‬
‫الثابتة‪،‬‬
‫واختبار‬
‫‪Breusch-Pagan‬‬
‫للمقارنة‬
‫بين النموذج التجميعى ونموذج التأثيرات العشوائية‪،‬‬
‫وأخيرا تم تطبيق اختبار ‪ Hausman test‬للمقارنة بين‬
‫ً‬
‫نموذج التأثيرات الثابتة ونموذج التأثيرات العشوائية‬
‫كما يظهر بالجدول (‪:)6‬‬
‫جدول (‪ )6‬اختبارات تحديد نموذج االنحدار األفضل‬
‫اختبار‬
‫اختبار‬
‫اختبار‬
‫‪LM (Lagrange‬‬
‫‪Hausman test‬‬
‫‪Wald test‬‬
‫)‪Multiplier‬‬
‫قيمة‬
‫قيمة‬
‫القيمة‬
‫القيمة‬
‫القيمة‬
‫قيمة‬
‫االختبار‬
‫االختبار‬
‫االحتمالية‬
‫االحتمالية‬
‫االحتمالية‬
‫االختبار‬
‫‪Breusch‬‬‫‪p-value‬‬
‫‪p-value‬‬
‫‪p-value‬‬
‫‪F‬‬
‫𝟐𝝌‬
‫‪Pagan‬‬
‫‪14.4447‬‬
‫‪0.0179‬‬
‫‪11.921072‬‬
‫‪0.0000‬‬
‫‪322.7957‬‬
‫‪0.0000‬‬
‫‪4‬‬
‫ويتضح من الجدول (‪ )6‬أن‪:‬‬
‫‪ .1‬القيمة االحتمالية الختبار ‪ F‬الناتجة من اختبار ‪Wald‬‬
‫‪ test‬تقل عن قيمة مستوى المعنوية المعيارى ‪p–value (α‬‬
‫‪ ،)=0.0000<α=0.05‬مما ُيشير إلى أن نموذج التأثيرات‬
‫الثابتة ‪ Fixed Effect‬أفضل من نموذج االنحدارالتجميعى‬
‫‪ Pooled‬بمستوى معنوية ‪.%5‬‬
‫‪ .2‬القيمة االحتمالية الختبار ‪ Breusch-Pagan‬الناتجة من‬
‫‪Lagrange‬‬
‫اختبار‪Multiplier‬‬
‫عن‬
‫تقل‬
‫مستوى‬
‫قيمة‬
‫المعنوية المعياري ‪ ،)p–value =0.0000<α=0.05( α‬مما‬
‫ُيشير‬
‫إلى‬
‫‪Effect‬‬
‫أن‬
‫أفضل‬
‫نموذج‬
‫من‬
‫التأثيرات‬
‫نموذج‬
‫‪Random‬‬
‫العشوائية‬
‫االنحدار‬
‫‪Pooled‬‬
‫التجميعى‬
‫بمستوى معنوية ‪.%5‬‬
‫‪ .3‬وبمقارنة‬
‫التأثيرات‬
‫نموذج‬
‫العشوائية‬
‫التأثيرات‬
‫تبين‬
‫التجميعى وقد تم االعتماد‬
‫لتحديدأى‬
‫من‬
‫نموذج‬
‫أنهما‬
‫الثابتة‬
‫ونموذج‬
‫من‬
‫النموذج‬
‫أفضل‬
‫‪Hausman‬‬
‫على اختبار‬
‫الثابتة‬
‫التأثيرات‬
‫‪test‬‬
‫ونموذج‬
‫التأثيرات العشوائية هو النموذج األفضل‪.‬‬
‫وبعد التطبيق تبين أن القيمة االحتمالية الختبار‬
‫𝟐𝝌الناتجة من اختبار ‪ Hausman test‬تقل عن قيمة مستوى‬
‫المعنوية المعيارى (‪ )p–value= 0.0179<α=0.05‬مماُيشير‬
‫أن‬
‫إلى‬
‫نموذج‬
‫التأثيرات‬
‫الثابتة‬
‫أفضل‬
‫من‬
‫نموذج‬
‫التأثيرات العشوائية بمستوى معنوية ‪.%5‬‬
‫لذلك سوف يتم اإلعتماد على نتائج نموذج التأثيرات‬
‫الثابتة في تمثيل بيانات الدراسة وتوضيح العالقة بين‬
‫المتغيرات‪ ،‬وبإعادة تنفيذ نموذج التأثيرات الثابتة‬
‫مرة‬
‫أخرى إلستخالص المتغيرات المستقلة المعنوية فقط‬
‫نحصل على النتائج الموضحة بالجدولين (‪ )7‬و(‪ )8‬بما‬
‫يشتمل على قيم معامالت االنحدار‪ ،‬ونتيجة اختبار ‪t-test‬‬
‫للتأكد من معنوية كل متغير من المتغيرات المستقلة‬
‫المكونة للنموذج بشكل منفصل‪ ،‬ونتيجة اختبار االزدواج‬
‫الخطي‬
‫باستخدام‬
‫معامل‬
‫تضخم‬
‫التباين‬
‫‪Variance‬‬
‫كال من‬
‫)‪ Inflation Factor (VIF‬هذا باإلضافة إلى نتيجة ً‬
‫معامل‬
‫التحديد‪،‬‬
‫المعياري‬
‫واتسون‪،‬‬
‫ومعامل‬
‫للتقدير‪،‬‬
‫التحديد‬
‫ونتيجة‬
‫والخطأ‬
‫المعدل‪،‬‬
‫اختبار‪،F‬واختباردربن‬
‫واختباراعتداليةالبواقي‪،‬‬
‫التكامل‬
‫واختبار‬
‫علما بأنه تم استبعاد المتغيرات المستقلة‬
‫ً‬
‫المشترك‪،‬‬
‫غير المعنوية من النموذج عند مستوى معنوية ‪.%5‬‬
‫جدول (‪ )7‬اختبار ‪ t‬ومعامالت نموذج االنحدار‬
‫معامالت نموذج‬
‫االنحدار‬
‫المتغيرات‬
‫الثابت‬
‫التدفقات النقدية‬
‫)‪(CFO‬‬
‫حجم الشركة‬
‫)‪(SIZE‬‬
‫اختبار‬
‫‪t-test‬‬
‫االزدواج‬
‫الخطي‬
‫‪Colline‬‬
‫‪arity‬‬
‫قيمة‬
‫القيمة‬
‫معامل‬
‫تضخم‬
‫االحتمالية‬
‫التباين‬
‫‪p-value‬‬
‫‪VIF‬‬
‫قيمة‬
‫المعامل‬
‫الخطأ‬
‫المعياري‬
‫قيمة‬
‫اختبار‬
‫‪t‬‬
‫‪-6.0E+09‬‬
‫‪3.2E+09‬‬
‫‪-1.9096‬‬
‫‪0.0573‬‬
‫‪-8.3E-01‬‬
‫‪3.7E-01‬‬
‫‪-2.2214‬‬
‫‪0.0272‬‬
‫‪3.6E+08‬‬
‫‪1.6E+08‬‬
‫‪2.2655‬‬
‫‪0.0243‬‬
‫‪----‬‬‫‪1.0021‬‬
‫‪17‬‬
‫‪1.0021‬‬
‫‪17‬‬
‫جدول (‪ )8‬ملخص نموذج االنحدار‬
‫اختبار‬
‫جدول تحليل‬
‫االرتباط‬
‫معامل‬
‫معامل‬
‫الخطأ‬
‫التباين‬
‫الذاتي‬
‫التحديد‬
‫التحديد‬
‫المعياري‬
‫)‪(r2‬‬
‫المعدل‬
‫للتقدير‬
‫‪ANOVA Table‬‬
‫‪Auto‬‬
‫‪Correlation‬‬
‫قيمة‬
‫القيمة‬
‫االحتمالية‬
‫اختبار‬
‫اختبار اعتدالية‬
‫البواقي‬
‫‪Test of‬‬
‫‪Normality‬‬
‫قيمة‬
‫القيمة‬
‫االحتمالية‬
‫اختبار التكامل‬
‫المشترك‬
‫(اختبار ‪)Kao‬‬
‫قيمة‬
‫القيمة‬
‫االحتمالية‬
‫اختبار‬
‫‪p-‬‬
‫‪Durbin‬‬
‫اختبار‬
‫‪p-‬‬
‫اختبار‬
‫‪p-‬‬
‫‪F‬‬
‫‪value‬‬
‫‪Watson‬‬
‫‪Jarque-‬‬
‫‪value‬‬
‫‪t‬‬
‫‪value‬‬
‫‪30.224‬‬
‫‪0.0000‬‬
‫‪1.3994‬‬
‫‪Bera‬‬
‫‪0.8855‬‬
‫‪0.8562‬‬
‫‪7.3E+0‬‬
‫‪8‬‬
‫‪1741.92‬‬
‫‪0.0000‬‬
‫يتضح من الجدولين (‪ )7‬و (‪ )8‬أن‪:‬‬
‫هناك عالقة بين التدفقات النقدية التشغيلية (‪،)CFO‬‬
‫وحجم الشركة (‪ )SIZE‬على القيمة السوقية للشركة (‪)MV‬‬
‫بمستوى‬
‫معنوية‬
‫‪،%5‬‬
‫أن‬
‫حيث‬
‫القيمـة‬
‫االحـتـماليــة‬
‫الختبـار ‪ t‬لتــلك المتغيرات تقل عـن قيمـة مستــوى‬
‫المعنوية المعيـاري ‪ ،)p–value<α=0.05( α‬عالوة على ذلك‬
‫تبين أن نموذج االنحدار الذى تم بناءه يعتبر نموذج‬
‫معنوي‬
‫احصائيا‬
‫ً‬
‫االحتمالية‬
‫المعياري‬
‫بمستوى‬
‫الختبار‬
‫‪α‬‬
‫(‬
‫‪F‬‬
‫معنوية‬
‫تقل‬
‫‪p–value‬‬
‫عن‬
‫‪،%5‬‬
‫قيمة‬
‫‪(F= 30.224,‬‬
‫حيث‬
‫أن‬
‫مستوى‬
‫القيمة‬
‫المعنوية‬
‫‪.0.0000<α=0.05‬‬
‫أيضا تبين أن تلك المتغيرات تستطيع مجتمعه أن ُتفسر‬
‫ً‬
‫ما يقرب من ‪ %88.6‬من التغيرات التى تطرأ على القيمة‬
‫السوقية للشركة (أى أنها تؤثر بنسبة تصل إلى ‪%88.6‬‬
‫في تحديد القيمة السوقية للشركة)‪ ،‬فى حين أن الجزء‬
‫المتبقي (‪ )11.4%‬قد يرجع إلى عوامل أخرى من الممكن‬
‫أن يكون لها تأثير على القيمة السوقية للشركة ولم‬
‫يتم تناولها بالدراسة الحالية‪.‬‬
‫‪-3.728‬‬
‫‪0.0000‬‬
‫وبالنظر إلى قيمة معامل التحديد المعدل (‪)0.8562‬‬
‫كثيرا عن قيمة معامل التحديد‬
‫ً‬
‫يتبين أنها ال تختلف‬
‫مما ُيشير‬
‫(‪،)0.8855‬‬
‫إلى‬
‫ارتفاع‬
‫أن‬
‫معامل‬
‫قيمة‬
‫التحديد ليست بسبب زيادة عدد المتغيرات المستقلة‪،‬‬
‫وإنما بسبب أهمية كل متغير منهم فى بناء النموذج‪.‬‬
‫‪ .1‬على‬
‫الرغم‬
‫أن‬
‫نموذج‬
‫بواقى‬
‫(عنصر‬
‫االنحدار‬
‫الخطأ‬
‫العشوائى) ال تتبع التوزيع الطبيعي بمستوى معنوية ‪،%5‬‬
‫حيث‬
‫القيمة‬
‫أن‬
‫الختبار‬
‫االحتمالية‬
‫‪Jarque-Bera‬‬
‫تقل‬
‫عــن قيمـة مستــوى المعنوية المعيــارى𝜶 ( = ‪p–value‬‬
‫‪ ،)0.0000<α = 0.05‬إال أنه ال توجد مشكلة‬
‫الذاتي‬
‫بين‬
‫البواقى‪،‬‬
‫حيث‬
‫قيمة‬
‫بلغت‬
‫لالرتباط‬
‫دربن‬
‫اختبار‬
‫واتسن ‪ ،1.3994‬كما أنه ال توجد مشكلة االزدواج الخطى‬
‫المتغيرات‬
‫بين‬
‫المستقلة‬
‫المكونة‬
‫حيث‬
‫للنموذج‪،‬‬
‫أن‬
‫قيمة عامل تضخم التباين ‪ VIF‬لكل منها تقل عن ‪،10‬‬
‫وهذا يعني أن عالقة االرتباط بين تلك المتغيرات لم‬
‫تؤثر بالسلب على نموذج االنحدار‪ ،‬إضافة إلى ذلك تبين‬
‫أن هناك تكامل مشترك بين متغيرات الدراسة المكونة‬
‫للنموذج في االجل الطويل‪ ،‬حيث أن القيمة االحتمالية‬
‫الختبار ‪Kao‬تقل عن قيمة مستوى المعنوية المعياري 𝜶 (–‪p‬‬
‫‪ .)value = 0.0000<α = 0.05‬وبهذا يتأكد توازن النموذج‬
‫في‬
‫األجل‬
‫الطويل‪،‬‬
‫نموذج‬
‫وبالتالى‬
‫االنحدار‬
‫الذى‬
‫تم‬
‫بناءه من الممكن االعتماد عليه فى االجل الطويل‪.‬‬
‫وفقا‬
‫ً‬
‫‪.2‬‬
‫تؤكد‬
‫أن‬
‫للنتائج‬
‫هناك‬
‫االحصائية‬
‫أى‬
‫تأثير‬
‫فإنه‬
‫ال‬
‫لكل‬
‫من‬
‫توجد‬
‫ادلة‬
‫الرافعة‬
‫كافية‬
‫المالية‬
‫(‪ ،)LEV‬وصافى ربح السنة الحالية (‪ )PROFIT‬على القيمة‬
‫السوقية‬
‫للشركة‬
‫(‪)MV‬بمستوى‬
‫معنوية‬
‫‪،%5‬‬
‫حيث‬
‫أن‬
‫القيمـة االحـتـماليــة الختبـار ‪ t‬لتــلك المتغيرات‬
‫تزيد عـن قيمـة مستــوى المعنوية المعيـارى ‪p–( α‬‬
‫‪.)value>α=0.05‬‬
‫وكمحصلة نهائية‪ ،‬وعلى الرغم من أن بواقى النموذج ال‬
‫تتبع التوزيع الطبيعى إال أن نموذج االنحدار الذي تم‬
‫قد‬
‫بناءه‬
‫اجتاز‬
‫كل‬
‫من‬
‫اختبار‬
‫‪F‬‬
‫واختبار‬
‫‪،t-test‬‬
‫واختبار دربن واتسن‪ ،‬واختبار االزدواج الخطى‪ ،‬واختبار‬
‫التكامل المشترك‪ ،‬وبالتالي فإنه يمكن االعتماد على‬
‫بالمعادلة (‪)5‬‬
‫نموذج االنحدار‬
‫المستخرجة من الجدول‬
‫(‪ ،)7‬وذلك بإستخدام كل من‪ :‬التدفقات النقدية (‪،)CFO‬‬
‫الشركة‬
‫وحجم‬
‫كمتغيرات‬
‫(‪)SIZE‬‬
‫مستقلة‪،‬‬
‫والقيمة‬
‫السوقية للشركة (‪ )MV‬كمتغير تابع‪.‬‬
‫𝒕𝒊𝐄𝐙𝐈𝐒 𝟎𝟎𝟎𝟎𝟎𝟎𝟖𝟓𝟑 ‪𝐌𝐕𝒊𝒕 = −𝟔𝟎𝟐𝟎𝟎𝟎𝟎𝟎𝟎𝟎 − 𝟎. 𝟖𝟑𝟏𝟒𝟑 𝐂𝐅𝐎𝒊𝒕 +‬‬
‫)𝟓(‬
‫وحيث أن إشارة التدفقات النقدية التشغيلية (‪)CFO‬‬
‫سالبة من واقع المعادلة (‪ )5‬فهذا يعني أن هناك تأثير‬
‫سلبي‬
‫(عكسى)‬
‫للشركة‬
‫(‪،)MV‬‬
‫للتدفقات‬
‫أى‬
‫أنه‬
‫النقديةعلى‬
‫بزيادة‬
‫القيمة‬
‫التدفقات‬
‫السوقية‬
‫النقدية‬
‫من‬
‫النشاط التشغيلى تنخفض القيمة السوقية للشركة والعكس‬
‫صحيح‪ .‬وحيث أن إشارة حجم الشركة (‪ )SIZE‬موجبة من‬
‫واقع المعادلة (‪ )5‬فهذا يعني أن هناك تأثير ايجابى‬
‫(طردى) لحجم الشركة على القيمة السوقية للشركة (‪،)MV‬‬
‫أي‬
‫أنه‬
‫بزيادة‬
‫حجم‬
‫للشركة والعكس صحيح ‪.‬‬
‫الشركة‬
‫ترتفع‬
‫القيمة‬
‫السوقية‬
‫ووفقا للنتائج اإلحصائية السابقة تبين صحة الفرض‬
‫ً‬
‫األول بأنه "يوجدعالقة ذات داللة إحصائية بين التدفقات‬
‫النقدية التشغيلية والقيمة السوقية للشركة"‪.‬‬
‫‪ -‬إجراء‬
‫اإلحصائية‬
‫التحليالت‬
‫الفرض‬
‫الختبار‬
‫الثانى‪:‬‬
‫يتم إجراء بعض التحليالت اإلحصائية الختبار مدى صحة أو‬
‫عدم صحة الفرض الثانى‬
‫القائل بأنه"يوجد تأثير ذو‬
‫داللة إحصائية إلدارة األرباح الحقيقية على العالقة بين‬
‫التدفقات النقدية التشغيلية والقيمةالسوقية للشركة"‪،‬‬
‫من خالل النموذج الموضح بالمعادلة (‪ )6‬لمعرفة أثر‬
‫التفاعل‬
‫األرباح‬
‫التالعب‬
‫بين‬
‫التدفقات‬
‫باألنشطة‬
‫فى‬
‫النقدية‬
‫الحقيقية‬
‫المبيعات‪،‬‬
‫(مقاسة‬
‫واإلفراط‬
‫فى‬
‫التشغيلية‬
‫بكل‬
‫وإدارة‬
‫من‬
‫ممارسات‬
‫اإلنتاج‪،‬‬
‫والتالعب‬
‫بالنفقات االختيارية )على قيمة الشركة‪:‬‬
‫𝒕𝒊𝐎𝐅𝐂_𝐁𝐀 ∗ 𝐎𝐅𝐂 𝟓𝜷 ‪𝐌𝐕𝒊𝒕 = 𝜷𝟎 + 𝜷𝟏 𝐂𝐅𝐎𝒊𝒕 + 𝜷𝟐 𝐀𝐁_𝐂𝐅𝐎𝒊𝒕 + 𝜷𝟑 𝐀𝐁_𝐏𝐑𝐎𝐃𝒊𝒕 + 𝜷𝟒 𝐀𝐁_𝐃𝐈𝐒𝐄𝐗𝐏𝒊𝒕 +‬‬
‫𝒕𝒊𝐓𝐈𝐅𝐎𝐑𝐏 𝟗𝜷 ‪+ 𝜷𝟔 𝐂𝐅𝐎 ∗ 𝐀𝐁_𝐏𝐑𝐎𝐃𝒊𝒕 + 𝜷𝟕 𝐂𝐅𝐎 ∗ 𝐀𝐁_𝐃𝐈𝐒𝐄𝐗𝐏𝒊𝒕 + 𝜷𝟖 𝐋𝐄𝐕𝒊𝒕 +‬‬
‫𝒕𝒊𝒖 ‪+ 𝜷𝟏𝟎 𝐒𝐈𝐙𝐄𝒊𝒕 +‬‬
‫)𝟔(‬
‫حيث أن‪:‬‬
‫𝒕𝒊𝐎𝐅𝐂‬
‫←‬
‫𝒕𝒊𝐎𝐅𝐂_𝐁𝐀‬
‫←‬
‫𝒕𝒊𝐃𝐎𝐑𝐏_𝐁𝐀‬
‫←‬
‫𝒕𝒊𝐏𝐗𝐄𝐒𝐈𝐃_𝐁𝐀‬
‫←‬
‫𝐎𝐅𝐂‬
‫𝒕𝒊𝐎𝐅𝐂_𝐁𝐀 ∗‬
‫←‬
‫𝐎𝐅𝐂‬
‫𝒕𝒊𝐃𝐎𝐑𝐏_𝐁𝐀 ∗‬
‫←‬
‫𝐎𝐅𝐂‬
‫𝒕𝒊𝐏𝐗𝐄𝐒𝐈𝐃_𝐁𝐀 ∗‬
‫←‬
‫التشغيلية‬
‫النقدية‬
‫التدفقات‬
‫للشركة ‪ i‬خالل الفترة الزمنية ‪.t‬‬
‫التالعب فى المبيعات للشركة ‪ i‬خالل‬
‫الفترة الزمنية ‪.t‬‬
‫اإلفراط فى اإلنتاج للشركة ‪ i‬خالل‬
‫الفترة الزمنية ‪.t‬‬
‫التالعب بالنفقات االختيارية للشركة‬
‫‪i‬خالل الفترة الزمنية ‪.t‬‬
‫النقدية‬
‫التدفقات‬
‫بين‬
‫التفاعل‬
‫والتالعب فى المبيعات للشركة ‪ i‬خالل‬
‫الفترة الزمنية ‪.t‬‬
‫النقدية‬
‫التدفقات‬
‫بين‬
‫التفاعل‬
‫واإلفراط فى اإلنتاج للشركة ‪ i‬خالل‬
‫الفترة الزمنية ‪.t‬‬
‫النقدية‬
‫التدفقات‬
‫بين‬
‫التفاعل‬
‫والتالعب بالنفقات‬
‫للشركة ‪ i‬خالل الفترة الزمنية ‪.t‬‬
‫𝒕𝒊𝐕𝐄𝐋‬
‫←‬
‫𝒕𝒊𝐓𝐈𝐅𝐎𝐑𝐏‬
‫←‬
‫𝒕𝒊𝐄𝐙𝐈𝐒‬
‫←‬
‫𝒕𝒊𝐕𝐌‬
‫←‬
‫𝒕𝒊𝒖‬
‫←‬
‫للشركة‬
‫‪i‬‬
‫خالل‬
‫الرافعة المالية‬
‫الفترة الزمنية ‪.t‬‬
‫صافى ربح السنة الحالية للشركة ‪i‬‬
‫خالل الفترة الزمنية ‪.t‬‬
‫حجم الشركة ‪ i‬خالل الفترة الزمنية‬
‫‪.t‬‬
‫القيمة السوقية للشركة ‪ i‬خالل‬
‫الفترة الزمنية ‪.t‬‬
‫الخطأ العشوائى الناتج من نموذج‬
‫االنحدار‪.‬‬
‫ج‬
‫والجدول (‪ )8‬يوضح نتائج نماذج ‪(Panel Data‬النموذج‬
‫التجميعى‪ ،‬نموذج التأثيرات الثابتة‪ ،‬نموذج التأثيرات‬
‫كال من معامل‬
‫العشوائية) بما يشتمل على نتيجة ً‬
‫التحديد‪ ،‬ومعامل التحديد المعدل‪ ،‬والخطأ المعياري‬
‫للتقدير‪ ،‬ونتيجة اختبار ‪ ،F‬وقيم معامالت االنحدار‪،‬‬
‫باإلضافة إلى نتيجة اختبار ‪ t-test‬للتأكد من معنوية‬
‫كل متغير من المتغيرات المستقلة المكونة للنموذج‬
‫بشكل منفصل‪.‬‬
‫جدول (‪ )8‬ملخص نماذج االنحدار التجميعى وذو التأثيرات الثابتة وذو التأثيرات العشوائية‬
‫النموذج التجميعي‬
‫المتغيرات‬
‫معامالت االنحدار‬
‫قيمة‬
‫المعامل‬
‫الثابت‬
‫‪CFO‬‬
‫‪AB_CFO‬‬
‫‪AB_PROD‬‬
‫‪AB_DISEXP‬‬
‫التفاعل‬
‫األول‬
‫التفاعل‬
‫الثاني‬
‫التفاعل‬
‫الثالث‬
‫‪LEV‬‬
‫‪PROFIT‬‬
‫‪SIZE‬‬
‫الخطأ‬
‫المعيا‬
‫ري‬
‫نموذج التأثيرات الثابتة‬
‫اختبار "ت"‬
‫‪t-test‬‬
‫قيمة‬
‫اختبار‬
‫‪t‬‬
‫المعنو‬
‫ية‬
‫‪p‬‬‫‪value‬‬
‫‬‫‪1.1E+0‬‬
‫‬‫‪13.433‬‬
‫‪9‬‬
‫‪1.5E+10‬‬
‫‬‫‪5.2E- -7.9E‬‬‫‪0.1263‬‬
‫‪1.5331‬‬
‫‪01‬‬
‫‪01‬‬
‫‬‫‪3.1E+0‬‬
‫‬‫‪0.4104‬‬
‫‪0.8243‬‬
‫‪9‬‬
‫‪2.5E+09‬‬
‫‬‫‪2.7E+0‬‬
‫‬‫‪0.8583‬‬
‫‪0.1787‬‬
‫‪9‬‬
‫‪4.8E+08‬‬
‫‪2.0E+0‬‬
‫‪0.1457 1.4585‬‬
‫‪2.9E+09‬‬
‫‪9‬‬
‫‪30.228‬‬
‫‪0.0002 3.7081‬‬
‫‪112.089‬‬
‫‪0‬‬
‫‪27.918‬‬
‫‪0.0993 1.6532‬‬
‫‪46.1548‬‬
‫‪3‬‬
‫‬‫‪23.038‬‬
‫‬‫‪0.0002‬‬
‫‪3.7934‬‬
‫‪0‬‬
‫‪87.3930‬‬
‫‬‫‪3.6E+0‬‬
‫‬‫‪0.0001‬‬
‫‪4.0656‬‬
‫‪8‬‬
‫‪1.5E+09‬‬
‫‪1.9E+0‬‬
‫‪0.3442 0.9473‬‬
‫‪1.8E+08‬‬
‫‪8‬‬
‫‪5.8E+0‬‬
‫‪0.0000 14.128‬‬
‫‪8.1E+08‬‬
‫‪7‬‬
‫‪0.0000‬‬
‫معامالت االنحدار‬
‫قيمة‬
‫المعامل‬
‫‬‫‪6.7E+09‬‬
‫‬‫‪1.19633‬‬
‫‬‫‪1.0E+09‬‬
‫‬‫‪2.3E+09‬‬
‫‬‫‪7.9E+08‬‬
‫‪92.1140‬‬
‫‪76.1703‬‬
‫‬‫‪24.1935‬‬
‫‪4.9E+08‬‬
‫‪2.4E+08‬‬
‫‪3.7E+08‬‬
‫اختبار "ت"‬
‫‪t-test‬‬
‫الخطأ‬
‫المعيا‬
‫ري‬
‫قيمة‬
‫اختبار‬
‫‪t‬‬
‫‪3.2E+0‬‬
‫‪9‬‬
‫‪0.4447‬‬
‫‪6‬‬
‫‪1.8E+0‬‬
‫‪9‬‬
‫‪1.6E+0‬‬
‫‪9‬‬
‫‪1.2E+0‬‬
‫‪9‬‬
‫‪17.791‬‬
‫‪6‬‬
‫‪16.731‬‬
‫‪5‬‬
‫‪13.253‬‬
‫‪9‬‬
‫‪5.0E+0‬‬
‫‪8‬‬
‫‪1.4E+0‬‬
‫‪8‬‬
‫‪1.6E+0‬‬
‫‪8‬‬
‫‬‫‪2.1065‬‬
‫‬‫‪2.6899‬‬
‫‬‫‪0.5896‬‬
‫‬‫‪1.4202‬‬
‫‬‫‪0.6827‬‬
‫المعنو‬
‫ية‬
‫‪p‬‬‫‪value‬‬
‫‪0.0362‬‬
‫‪0.0076‬‬
‫‪0.5560‬‬
‫‪0.1568‬‬
‫‪0.4954‬‬
‫نموذج التأثيرات العشوائية‬
‫معامالت االنحدار‬
‫قيمة‬
‫المعامل‬
‫‬‫‪1.4E+10‬‬
‫‬‫‪1.11112‬‬
‫‬‫‪1.6E+09‬‬
‫‬‫‪2.0E+09‬‬
‫‬‫‪3.8E+07‬‬
‫‪94.9347 0.0000 5.1774‬‬
‫‪74.0053 0.0000 4.5525‬‬
‫‬‫‬‫‪0.0691‬‬
‫‪31.0947‬‬
‫‪1.8254‬‬
‫‬‫‪0.3291 0.9779‬‬
‫‪3.1E+08‬‬
‫‪2.0E+08 0.1001 1.6504‬‬
‫‪7.3E+08 0.0225 2.2959‬‬
‫اختبار "ت"‬
‫‪t-test‬‬
‫الخطأ‬
‫المعيا‬
‫ري‬
‫قيمة‬
‫اختبار‬
‫‪t‬‬
‫‪1.7E+0‬‬
‫‪9‬‬
‫‪0.4152‬‬
‫‪7‬‬
‫‪1.7E+0‬‬
‫‪9‬‬
‫‪1.6E+0‬‬
‫‪9‬‬
‫‪1.1E+0‬‬
‫‪9‬‬
‫‪17.499‬‬
‫‪7‬‬
‫‪16.434‬‬
‫‪8‬‬
‫‪13.112‬‬
‫‪2‬‬
‫‪4.1E+0‬‬
‫‪8‬‬
‫‪1.4E+0‬‬
‫‪8‬‬
‫‪8.5E+0‬‬
‫‪7‬‬
‫‬‫‪8.1674‬‬
‫‬‫‪2.6757‬‬
‫‬‫‪0.9057‬‬
‫‬‫‪1.2822‬‬
‫‬‫‪0.0331‬‬
‫المعنو‬
‫ية‬
‫‪p‬‬‫‪value‬‬
‫‪0.0000‬‬
‫‪0.0078‬‬
‫‪0.3658‬‬
‫‪0.2007‬‬
‫‪0.9736‬‬
‫‪0.0000 5.4249‬‬
‫‪0.0000 4.5030‬‬
‫‬‫‪2.3714‬‬
‫‬‫‪0.4563‬‬
‫‪0.7459‬‬
‫‪0.0183‬‬
‫‪0.1422 1.4713‬‬
‫‪0.0000 8.5764‬‬
‫ملخص النماذج‬
‫معامل التحديد‬
‫‪R2‬‬
‫معامل التحديد‬
‫المعدل‬
‫الخطأ المعياري‬
‫‪0.5315‬‬
‫‪0.8993‬‬
‫‪0.2761‬‬
‫‪0.5166‬‬
‫‪0.8695‬‬
‫‪0.2531‬‬
‫‪1.3E+09‬‬
‫‪7.0E+08‬‬
‫‪7.2E+08‬‬
‫اختبار ‪F‬‬
‫‪35.629‬‬
‫‪30.170‬‬
‫‪11.977‬‬
‫المعنوية‬
‫‪0.0000‬‬
‫‪0.0000‬‬
‫‪0.0000‬‬
‫دربن واتسن‬
‫‪0.5015‬‬
‫‪1.5695‬‬
‫‪1.2799‬‬
‫ولتحديد النموذج األفضل لتمثيل البيانات من النماذج‬
‫الثالثة الموضحة بالجدول (‪ )8‬تم تطبيق اختبار‬
‫)‪F-test‬‬
‫‪(Restricted‬‬
‫التجميعي‬
‫ونموذج‬
‫)‪Multiplier‬‬
‫‪test‬‬
‫للمقارنة‬
‫التأثيرات‬
‫‪(Lagrange‬‬
‫‪LM‬‬
‫بين‬
‫‪Wald‬‬
‫النموذج‬
‫الثابتة‪،‬‬
‫واختبار‬
‫‪Breusch-Pagan‬‬
‫للمقارنة‬
‫بين النموذج التجميعى ونموذج التأثيرات العشوائية‪،‬‬
‫وأخيرا تم تطبيق اختبار ‪ Hausman test‬للمقارنة بين‬
‫ً‬
‫نموذج التأثيرات الثابتة ونموذج التأثيرات العشوائية‬
‫كما يظهر بالجدول (‪:)9‬‬
‫جدول (‪ )9‬اختبارات تحديد نموذج االنحدار األفضل‬
‫اختبار‬
‫اختبار‬
‫اختبار‬
‫‪Wald test‬‬
‫)‪LM (Lagrange Multiplier‬‬
‫‪Hausman test‬‬
‫القيمة‬
‫قيمة‬
‫االختبار‬
‫‪F‬‬
‫القيم‬
‫القيمة االحتمالية‬
‫‪p-value‬‬
‫قيمة االختبار‬
‫‪Breusch-Pagan‬‬
‫االحتما‬
‫لية‬
‫‪p-‬‬
‫ة‬
‫قيمة االختبار‬
‫االحتم‬
‫𝟐𝝌‬
‫الية‬
‫‪p-‬‬
‫‪value‬‬
‫‪14.26520‬‬
‫‪0.0000‬‬
‫‪283.1681‬‬
‫‪0.0000‬‬
‫‪value‬‬
‫‪29.818769‬‬
‫يتضح من الجدول (‪ )9‬أن‪:‬‬
‫‪ .1‬القيمة االحتمالية الختبار ‪ F‬الناتجة من اختبار ‪Wald‬‬
‫‪ test‬تقل عن قيمة مستوى المعنوية المعيارى ‪p–value (α‬‬
‫‪ ،)=0.0000<α=0.05‬مما ُيشير إلى أن نموذج التأثيرات‬
‫الثابتة‪ Fixed Effect‬أفضل من نموذج االنحدارالتجميعى‬
‫‪Pooled‬بمستوى معنوية ‪.%5‬‬
‫‪ .2‬القيمة االحتمالية الختبار ‪ Breusch-Pagan‬الناتجة من‬
‫إختبار ‪ Lagrange Multiplier‬تقل عن قيمة مستوى‬
‫‪0.000‬‬
‫‪9‬‬
‫المعنوية المعياري ‪ ،)p–value =0.0000<α=0.05( α‬مما‬
‫‪Random‬‬
‫ُيشير إلى أن نموذج التأثيرات العشوائية‬
‫‪ Effect‬أفضل من نموذج االنحدار التجميعي ‪Pooled‬‬
‫بمستوى معنوية ‪.%5‬‬
‫‪ .3‬وحيث أن كل من نموذج التأثيرات الثابتة ونموذج‬
‫التأثيرات العشوائية تبين أنهما أفضل من النموذج‬
‫‪Hausman‬‬
‫التجميعى فقد تم اإلعتماد على اختبار‬
‫‪test‬لتحديدأى من نموذج التأثيرات الثابتة ونموذج‬
‫التأثيرات العشوائية هو النموذج األفضل‪ ،‬و تبين أن‬
‫القيمة االحتماليةالختبار 𝟐𝝌الناتجة من اختبار ‪Hausman‬‬
‫‪test‬تقل عن قيمة مستوى المعنوية المعيارى ( =‪p–value‬‬
‫‪ )0.0009<α=0.05‬مما ُيشير إلى أن نموذج التأثيرات‬
‫الثابتة أفضل من نموذج التأثيرات العشوائية بمستوى‬
‫معنوية ‪.%5‬‬
‫وسوف يتم االعتماد على نتائج نموذج التأثيرات‬
‫الثابتة في تمثيل بيانات الدراسة وتوضيح العالقة بين‬
‫المتغيرات‪ ،‬وبإعادة تنفيذ نموذج التأثيرات الثابتة‬
‫مرة أخرى الستخالص المتغيرات المستقلة المعنوية فقط‬
‫نحصل على النتائج الموضحة بالجدولين (‪ )10‬و(‪ )11‬بما‬
‫يشتمل على قيم معامالت االنحدار‪ ،‬ونتيجة اختبار ‪t-test‬‬
‫للتأكد من معنوية كل متغير من المتغيرات المستقلة‬
‫المكونة للنموذج بشكل منفصل‪ ،‬هذا باإلضافة إلى نتيجة‬
‫كال من معامل التحديد‪ ،‬ومعامل التحديد المعدل‪ ،‬والخطأ‬
‫ً‬
‫المعياري للتقدير‪ ،‬ونتيجة اختبار ‪،F‬واختبار دربن‬
‫واتسون‪ ،‬واختباراعتداليةالبواقى‪ ،‬واختبار التكامل‬
‫علما بأنه تم استبعاد المتغيرات المستقلة‬
‫ً‬
‫المشترك‪،‬‬
‫غير المعنوية من النموذج عند مستوى معنوية ‪.%5‬‬
‫جدول (‪ )10‬اختبار ‪ t‬ومعامالت نموذج االنحدار‬
‫اختبار‬
‫معامالت نموذج االنحدار‬
‫المتغيرات‬
‫‪t-test‬‬
‫قيمة المعامل‬
‫الخطأ‬
‫المعياري‬
‫قيمة اختبار‬
‫‪t‬‬
‫القيمة االحتمالية‬
‫‪p-value‬‬
‫‪-6.9E+09‬‬
‫‪3.0E+09‬‬
‫‪-2.26452‬‬
‫‪0.0244‬‬
‫‪-1.17258‬‬
‫‪0.40099‬‬
‫‪-2.92418‬‬
‫‪0.0038‬‬
‫‪88.0779‬‬
‫‪17.5845‬‬
‫‪5.00884‬‬
‫‪0.0000‬‬
‫‪68.3421‬‬
‫‪16.1852‬‬
‫‪4.22250‬‬
‫‪0.0000‬‬
‫‪-27.5699‬‬
‫‪13.1506‬‬
‫‪-2.09648‬‬
‫‪0.0370‬‬
‫‪4.0E+08‬‬
‫‪1.5E+08‬‬
‫‪2.63025‬‬
‫‪0.0091‬‬
‫الثابت‬
‫التدفقات النقدية‬
‫)‪(CFO‬‬
‫تفاعل التدفقات‬
‫النقديةمع التالعب في‬
‫المبيعات‬
‫)‪(CFO*AB_CFO‬‬
‫تفاعل التدفقات‬
‫النقديةمع اإلفراط في‬
‫اإلنتاج‬
‫)‪(CFO*AB_PROD‬‬
‫تفاعل التدفقات النقدية‬
‫مع التالعب بالنفقات‬
‫)‪(AB_DISEXP‬‬
‫حجم الشركة‬
‫)‪(SIZE‬‬
‫جدول (‪ )11‬ملخص نموذج االنحدار‬
‫معامل‬
‫التحديد‬
‫)‪(r2‬‬
‫معامل‬
‫التحديدا‬
‫لمعدل‬
‫الخطأ‬
‫المعياريلل‬
‫تقدير‬
‫‪0.8972‬‬
‫‪0.8694‬‬
‫‪7.0E+08‬‬
‫جدول تحليل التباين‬
‫‪ANOVA Table‬‬
‫قيمة‬
‫اختبار‬
‫‪F‬‬
‫‪32.264‬‬
‫اختبار‬
‫االرتباط‬
‫الذاتي‬
‫‪Auto‬‬
‫‪Correlation‬‬
‫اختبار اعتدالية‬
‫البواقي‬
‫‪Test of Normality‬‬
‫القيمة‬
‫االحتمالي‬
‫ة‬
‫اختبار‬
‫‪Durbin Watson‬‬
‫قيمة‬
‫اختبار‬
‫‪Jarque‬‬‫‪Bera‬‬
‫القيمة‬
‫االحتمالي‬
‫ة‬
‫‪p-value‬‬
‫‪0.0000‬‬
‫‪1.5336‬‬
‫‪1530.28‬‬
‫‪0.0000‬‬
‫‪p-value‬‬
‫اختبار التكامل‬
‫المشترك‬
‫(اختبار ‪)Kao‬‬
‫قيمة‬
‫اختبار‬
‫‪t‬‬
‫‪-4.3378‬‬
‫القيمة‬
‫االحتمالي‬
‫ة‬
‫‪p-value‬‬
‫‪0.0000‬‬
‫يتضح من الجدولين (‪ )10‬و (‪ )11‬أن‪:‬‬
‫‪ .1‬هناك تأثر ذو داللة إحصائية لكل من التدفقات النقدية‬
‫التشغيلية (‪ ،)CFO‬والتفاعـل بـين التـدفقات النقديـة‬
‫والتالعــب فــي المبيعــات(‪ ،)CFO*AB_CFO‬والتفاعــل بــين‬
‫التدفقات النقدية واإلفراط فـي اإلنتـاج(‪،)CFO*AB_PROD‬‬
‫ـ ب بالنفقـات‬
‫والتفاعل بين التـدفقات النقديـة والتالع‬
‫االختيارية(‪ ،)CFO*AB_DISEXP‬وحجـم الشـركة (‪)SIZE‬علـى‬
‫القيمة السوقية للشركة (‪)MV‬بمستوى معنوية ‪ ،%5‬حيث أن‬
‫القيمـة اإلحـتـماليــة الختبـار ‪ t‬لتـ ـلك المتغيـرات‬
‫ـ ـاري ‪p–( α‬‬
‫ـ ـة مستـ ـوى المعنويـة المعي‬
‫تقل عـن قيم‬
‫‪ ،)value<α=0.05‬وكذلك تبين أن نموذج االنحدار الذي تم‬
‫حصائيا بمستوى معنويـة ‪،%5‬‬
‫ً‬
‫بناءه يعتبر نموذج معنوى إ‬
‫حيث أن القيمة االحتمالية الختبار ‪ F‬تقل عن قيمة مستوى‬
‫المعنويــة المعيــارى ‪( α‬‬
‫‪p–value‬‬
‫‪32.264,‬‬
‫=‪(F‬‬
‫‪.=0.0000<α=0.05‬‬
‫‪ .2‬يمكن لتلك المتغيرات مجتمعه أن ُتفسر ما يقرب من‬
‫‪%89.7‬‬
‫من‬
‫التغيرات‬
‫التى‬
‫تطرأ‬
‫على‬
‫القيمة‬
‫السوقية‬
‫للشركة (أي أنها تؤثر بنسبة تصل إلى ‪ %89.7‬في تحديد‬
‫القيمة السوقية للشركة)‪ ،‬في حين أن الجزء المتبقى‬
‫(‪ )%10.3‬يرجع إلى عوامل أخرى من الممكن أن يكون لها‬
‫تأثير على القيمة السوقية للشركة ولم يتم تناولها‬
‫بالدراسة الحالية‪ ،‬وبالنظر إلى قيمة معامل التحديد‬
‫كثيرا عن قيمة‬
‫ً‬
‫المعدل (‪ )0.8694‬يتبين أنها ال تختلف‬
‫معامل التحديد (‪ )0.8972‬مما ُيشير إلى أن ارتفاع قيمة‬
‫معامل‬
‫التحديد‬
‫ليست‬
‫بسبب‬
‫زيادة‬
‫عدد‬
‫المتغيرات‬
‫المستقلة‪ ،‬وإنما بسبب أهمية كل متغير منهم في بناء‬
‫النموذج‪.‬‬
‫‪ .3‬على‬
‫الرغم‬
‫أن‬
‫نموذج‬
‫بواقى‬
‫االنحدار‬
‫الخطأ‬
‫(عنصر‬
‫العشوائى) ال تتبع التوزيع الطبيعى بمستوى معنوية ‪،%5‬‬
‫حيث أن القيمة االحتمالية الختبار ‪Jarque-Bera‬تقل عــن‬
‫قيمـة‬
‫‪0.05‬‬
‫مستــوى‬
‫=‬
‫الذاتى‬
‫المعنوية‬
‫‪،)0.0000<α‬‬
‫بين‬
‫المعيــاري‪α‬‬
‫إال‬
‫البواقى‪،‬‬
‫أنه‬
‫حيث‬
‫توجد‬
‫ال‬
‫بلغت‬
‫( =‬
‫‪p–value‬‬
‫مشكلة‬
‫لالرتباط‬
‫قيمة‬
‫اختبار‬
‫دربن‬
‫واتسن ‪ ،1.5336‬إضافة إلى ذلك تبين أن هناك تكامل‬
‫مشترك بين متغيرات الدراسة المكونة للنموذج في االجل‬
‫الطويل‪ ،‬حيث أن القيمة االحتمالية الختبار ‪Kao‬تقل عن‬
‫قيمة مستوى المعنوية المعيارى‪p–value = 0.0000<α ( α‬‬
‫‪)= 0.05‬وبهذا يتأكد توازن النموذج في األجل الطويل‪،‬‬
‫وبالتالى‬
‫نموذج‬
‫االنحدار‬
‫الذى‬
‫تم‬
‫بناءه‬
‫من‬
‫الممكن‬
‫االعتماد عليه فى االجل الطويل‪.‬‬
‫وفقا للنتائج االحصائية فأنـه ال توجـد ادلـة كافيـة‬
‫ً‬
‫‪.4‬‬
‫تؤكد أن هنـاك أى تـأثير لكـل مـن الرافعـة الماليـة‬
‫(‪ ،)LEV‬وربح السنة الحاليـة (‪ )PROFIT‬وإدارة األربـاح‬
‫ـي‬
‫ـب فــ‬
‫ـ ـ ى‪ :‬التالعــ‬
‫ـة ف‬
‫ـة (متمثلــ‬
‫ـطة الحقيقيــ‬
‫باألنشــ‬
‫المبيعــــــــات(‪،)AB_CFO‬واإلفــــــــراط فــــــــي‬
‫اإلنتـــاج(‪،)AB_PROD‬والتالعـــب بالنفقـــات االختياريـــة‬
‫(‪))AB_DISEXP‬على القيمة السوقية للشـركة (‪)MV‬بمسـتوى‬
‫ـ ـار ‪t‬‬
‫معنوية ‪ ،%5‬حيث أن القيمـة االحـتـماليــة الختب‬
‫لتــلك المتغيرات تزيد عـن قيمـة مستـ ـوى المعنويـة‬
‫ـ ــارى ‪ ،)p–value>α=0.05( α‬وإنمــا يظهــر تــأثير‬
‫المعي‬
‫إدارة األرباح باألنشطة الحقيقية على القيمـة السـوقية‬
‫للشركة من خـالل التفاعـل مـع التـدفقات النقديـة مـن‬
‫النشاط التشغيلى ‪.‬‬
‫وكمحصلة نهائية‪ ،‬وعلى الرغم من أن بواقى النموذج ال‬
‫تتبع التوزيع الطبيعى إال أن نموذج االنحدار الذي تم‬
‫بناءه‬
‫قد‬
‫واختبار‬
‫اجتاز‬
‫دربن‬
‫وبالتالى‬
‫الممثل‬
‫وذلك‬
‫من‬
‫كل‬
‫اختبار‬
‫واتسن‪،‬‬
‫يمكن‬
‫فإنه‬
‫بالمعادلة‬
‫باستخدام‬
‫واختبار‬
‫االعتماد‬
‫(‪) 7‬‬
‫كل‬
‫‪F‬‬
‫واختبار‬
‫التكامل‬
‫على‬
‫المستخرجة‬
‫من‪:‬‬
‫‪،t-test‬‬
‫نموذج‬
‫من‬
‫التدفقات‬
‫المشترك‪،‬‬
‫االنحدار‬
‫الجدول‬
‫النقدية‬
‫(‪،)10‬‬
‫(‪،)CFO‬‬
‫والتفاعل بين التدفقات النقدية التشغيلية والتالعب فى‬
‫المبيعات‬
‫النقدية‬
‫بين‬
‫(‪،)CFO*AB_CFO‬‬
‫واإلفراط‬
‫التدفقات‬
‫فى‬
‫والتفاعل‬
‫اإلنتاج(‪،)CFO*AB_PROD‬‬
‫النقدية‬
‫(‪،)CFO*AB_DISEXP‬‬
‫بين‬
‫والتالعب‬
‫وحجم‬
‫التدفقات‬
‫والتفاعل‬
‫بالنفقات‬
‫االختيارية‬
‫(‪)SIZE‬‬
‫كمتغيرات‬
‫الشركة‬
‫مستقلة‪ ،‬والقيمة السوقية للشركة(‪ )MV‬كمتغير تابع‪.‬‬
‫𝒕𝒊𝐎𝐅𝐂_𝐁𝐀 ∗ 𝐎𝐅𝐂 𝟐𝟗𝟕𝟕𝟎 ‪𝐌𝐕𝒊𝒕 = −𝟔𝟖𝟓𝟎𝟎𝟎𝟎𝟎𝟎𝟎 − 𝟏. 𝟏𝟕𝟐𝟓𝟖𝟏 𝐂𝐅𝐎𝒊𝒕 + 𝟖𝟖.‬‬
‫𝒕𝒊𝐃𝐎𝐑𝐏_𝐁𝐀 ∗ 𝐎𝐅𝐂 𝟓𝟎𝟐𝟒𝟑 ‪+ 𝟔𝟖.‬‬
‫)𝟕( 𝒕𝒊𝐄𝐙𝐈𝐒 𝟎𝟎𝟎𝟎𝟎𝟎𝟗𝟗𝟑 ‪− 𝟐𝟕. 𝟓𝟔𝟗𝟗𝟒 𝐂𝐅𝐎 ∗ 𝐀𝐁_𝐃𝐈𝐒𝐄𝐗𝐏𝒊𝒕 +‬‬
‫وحيث أن إشارة التدفقات النقدية (‪ )CFO‬وتفاعلها مع‬
‫التالعب بالنفقات االختيارية (‪ )CFO*AB_DISEXP‬سالبة من‬
‫واقع المعادلة (‪ )7‬فهذا يعني أن هناك تأثير سلبى‬
‫(عكسى)‬
‫تتفاعل‬
‫السوقية‬
‫للتدفقات‬
‫مع‬
‫التالعب‬
‫النقدية‬
‫للشركة‬
‫التشغيلية‬
‫بالنفقات‬
‫(‪،)MV‬‬
‫أى‬
‫النقدية من النشاط التشغيلى‬
‫نفسها‬
‫وعندما‬
‫على‬
‫القيمة‬
‫االختيارية‬
‫أنه‬
‫بزيادة‬
‫التدفقات‬
‫تنخفض القيمة السوقية‬
‫والعكس‬
‫للشركة‬
‫وحيث‬
‫صحيح‪.‬‬
‫أن‬
‫حجم‬
‫إشارة‬
‫الشركة‬
‫(‪ )SIZE‬وتفاعل التدفقات النقدية مع كل من التالعب في‬
‫(‪،)CFO*AB_CFO‬‬
‫المبيعات‬
‫فى‬
‫واإلفراط‬
‫اإلنتاج‬
‫(‪ )CFO*AB_PROD‬موجبة من واقع المعادلة (‪ )7‬فهذا يعنى‬
‫أن‬
‫تأثير‬
‫هناك‬
‫ايجابى‬
‫(طردى)‬
‫لحجم‬
‫الشركة‬
‫ولهذين‬
‫التفاعلين على القيمة السوقية للشركة (‪ ،)MV‬أي أنه‬
‫حجم‬
‫بزيادة‬
‫الشركة‬
‫وهذا‬
‫التفاعل‬
‫ترتفع‬
‫القيمة‬
‫السوقية للشركة والعكس صحيح‪.‬‬
‫ووفقا للنتائج اإلحصائية السابقة يكون قد تبين‪:‬‬
‫ً‬
‫الفرض‬
‫الثانى‬
‫إلدارة‬
‫األرباح‬
‫التدفقات‬
‫بأنه‬
‫"يوجد‬
‫باألنشطة‬
‫النقدية‬
‫تأثير‬
‫الحقيقية‬
‫التشغيلية‬
‫ذو‬
‫على‬
‫داللة‬
‫إحصائية‬
‫العالقة‬
‫والقيمة‬
‫صحة‬
‫بين‬
‫السوقية‬
‫للشركة"‪ ،‬حيث أنه فى ظل وجود إدارة األرباح باألنشطة‬
‫الحقيقية يزيد من تأثير العالقة بين التدفقات النقدية‬
‫التشغيلية‬
‫والقيمة‬
‫السوقية‬
‫قيمة معامل التحديدإلى‬
‫األرباح‬
‫باألنشطة‬
‫للشركة‪،‬‬
‫نتيجة‬
‫ارتفاع‬
‫(‪ )0.8972‬بعد إدخال إدارة‬
‫الحقيقية إلى نموذج االنحدار ويشجع‬
‫المستثمر على إتخاذ قرار بأإلستثمار فى أسهم الشركة‬
‫و يمثل حافز لإلدارة لممارسة إدارة األرباح‪.‬‬
‫عاشرا‪ :‬الخالصة والتوصيات‪:‬‬
‫‪ -1‬تناولت الدراسات السابقة العالقة بين ممارسة إدارة‬
‫األرباح والتدفقات النقدية التشغيلية وقيمة الشركة‪،‬‬
‫سياسة‬
‫توزيعات‬
‫سيولة‬
‫األرباح‪،‬‬
‫األسهم‬
‫قرارات‬
‫وعلى‬
‫اإلستثمار والتمويل‪.‬‬
‫‪ -2‬إهتمت الدراسات بالعالقة بين بعض المتغيرات مثل حجم‬
‫الشركة‬
‫وربحية‬
‫وخصائص‬
‫الشركة‬
‫مجلس‬
‫ولجنة‬
‫اإلدارة‬
‫المراجعة وأتعاب وحجم مكتب التدقيق على ممارسة إدارة‬
‫األرباح‪.‬‬
‫‪ -3‬حظيت‬
‫إدارة‬
‫األرباح‬
‫باإلستحقاقات‬
‫الدراسات قبل تطبيق قانون‬
‫بنصيب‬
‫وافر‬
‫من‬
‫أوكسلى وحدوث اإلنهيارات‬
‫المالية وبعد صدور القانون قام الباحثون بدراسةإدارة‬
‫األرباح باألنشطة الحقيقية‪.‬‬
‫‪ -4‬لم تهتم الدراسات السابقة بأثر ممارسة إدارة األرباح‬
‫باألنشطة الحقيقية على العالقة بين التدفقات النقدية‬
‫التشغيلية‬
‫والقيمة‬
‫السوقية‬
‫للشركة(هل‬
‫تؤدى‬
‫لزيادة‬
‫درجة العالقة أو تخفيضها) وهى الهدف األساسى من البحث‬
‫الحالى‪.‬‬
‫‪ -5‬أوضحت‬
‫الدراسة‬
‫الحالية‬
‫وجود‬
‫بين‬
‫عالقة‬
‫التدفقات‬
‫النقدية التشغيلية والقيمة السوقية للشركة وتم إثبات‬
‫صحة الفرض األول‪.‬‬
‫‪ -6‬أوضحت الدراسة الحالية أن هناك أثر إلدارة األرباح‬
‫ياألنشطة الحقيقية على زيادة درجةالعالقة بين التدفقات‬
‫النقدية‬
‫‪،%89,72‬‬
‫التشغيلية‬
‫مما‬
‫يعنى‬
‫والقيمة‬
‫أن‬
‫إدخال‬
‫السوقية‬
‫إدارة‬
‫الشركة‬
‫األرباح‬
‫إلى‬
‫باألنشطة‬
‫الحقيقية للنموذج أدى إلى رفع نسبة تفسير التغيرات‬
‫فى العالقة بين التدفقات النقدية التشغيلية والقيمة‬
‫السوقية للشركة إلى ‪ %89,72‬والتى تمثل محور إهتمام‬
‫البحث‪.‬‬
‫‪ -7‬يوصى الباحث بدراسة تأثيرإدارة األرباح باإلستحقاقات‬
‫على العالقة بين التدفقات النقدية التشغيلية وقيمة‬
‫الشركة‪.‬‬
‫‪ -8‬يوصى الباحث بدراسة تأثير إدارة األرباح باإلستحقاقات‬
‫أوباألنشطة الحقيقية على التدفقات النقدية التشغيلية‬
‫وسيولة السهم‪ ،‬وتقييم األداء المالى‪،‬واألداء التشغيلى‬
‫الالحق للشركات‪ ،‬وجودة األرباح‪.‬‬
‫حادى عشر‪ :‬مراجع البحث‪:‬‬
‫‪ -1‬المراجع باللغة العربية‪:‬‬
‫ أبو جبة‪ ،‬محمد والذنيبات‪ ،‬على‪" ،2017 ،‬أثر الربحية‬‫في إدارة األرباح في الشركات الصناعية المدرجة في سوق‬
‫عمان المالى" ‪ ،‬المجلة األردنية في إدارة األعمال‪،‬‬
‫األردن‪ ،‬المجلد ‪ ،13‬العدد الثانى ‪ ،‬ص ص ‪.280-259‬‬
‫ إسماعيل‪ ،‬عصام عبد المنعم‪" ،2015 ،‬أثر حجم الشركة‬‫على ممارسات إدارة األرباح دراسة تطبيقية على الشركات‬
‫المقيدة بالبورصة المصرية" ‪ ،‬مجلة البحوث المحاسبية‪،‬‬
‫كلية التجارة‪ ،‬جامعة طنطا‪ ،‬العدد الثانى‪ -‬ديسمبر‪،‬‬
‫ص ص ‪.681 -644‬‬
‫ الجبرى‪ ،‬علي عبد اهلل أحمد‪" ،2013 ،‬اإلطار الفكرى‬‫إلدارة األرباح ‪ :‬دراسة نظرية" ‪ ،‬المجلة العلمية‬
‫لإلقتصاد والتجارة‪ ،‬كلية التجارة ‪ ،‬جامعة عين شمس ‪،‬‬
‫العدد األول‪ ،‬ص ص ‪.1327 -1303‬‬
‫األرباح‬
‫إدارة‬
‫"ممارسات‬
‫‪،2015‬‬
‫عمر‪،‬‬
‫ الجعيدى‪،‬‬‫بالعوائد‬
‫وعالقتها‬
‫الحقيقية‬
‫واألنشطة‬
‫بالمستحقات‬
‫السوقية لألسهم – دراسة تطبيقية على الشركات المدرجة‬
‫فى سوقى فلسطين وعمان لألوراق المالية" ‪ ،‬مجلة جامعة‬
‫النجاح لألبحاث – العلوم اإلنسانية ‪ ،‬المجلد ‪،29‬‬
‫العدد‪ ،12‬ص ص ‪.2408 -2379‬‬
‫ الدباس‪ ،‬قاسم أحمد ‪" ،2019 ،‬ممارسات تمهيد الدخل‬‫باألنشطة الحقيقية وأثرها على القيمة السوقية للسهم‬
‫فى الشركات الصناعية المدرجة فى بورصة عمان" ‪ ،‬مجلة‬
‫الرماح للبحوث والدراسات‪ ،‬العدد ‪ ،28‬ص ص ‪.232- 191‬‬
‫ الدويرى‪ ،‬صفوت مصطفي محمد‪" ،2012 ،‬أثر التطبيق‬‫اإللزامي لقواعد الحوكمة ومعايير المحاسبة المصرية‬
‫الجديدة على إدارة األرباح ‪ -‬دراسة تطبيقية على‬
‫الشركات المقيدة بالبورصة" ‪ ،‬مجلة الفكر المحاسبى‪،‬‬
‫كلية التجارة‪ ،‬جامعة عين شمس‪ ،‬العدد الرابع –‬
‫ديسمبر‪ ،‬ص ص ‪.744 -635‬‬
‫ الرسينى‪ ،‬وليد بن فهد بن عبدالعزيز‪" ،2010 ،‬أثر‬‫إدارة األرباح على القيمة السوقية لألسهم المتداولة‬
‫بسوق األسهم السعودية ‪ -‬دراسة إختبارية"‪،‬المجلة‬
‫العلمية للبحوث والدراسات التجارية‪ ،‬كلية التجارة‬
‫وإدارة االعمال‪،‬جامعة حلوان‪،‬العددالثانى‪ ،‬ص ص ‪.137-71‬‬
‫ اللوزى‪ ،‬خالد محمد‪" ،2013 ،‬أثر إدارة األرباح على‬‫أسعار األسهم– دراسة إختبارية على الشركات الصناعية‬
‫المساهمة المدرجة فى بورصة عمان" ‪ ،‬رسالة ماجستير‪،‬‬
‫جامعة الشرق األوسط‪.‬‬
‫ حسين‪ ،‬عالء على أحمد‪" ،2015 ،‬قياس وتفسير العالقة بين‬‫النوعية‬
‫الخصائص‬
‫وجودة‬
‫األرباح‬
‫إدارة‬
‫ممارسات‬
‫للمعلومات المحاسبية للشركات المتداول أسهمها فى سوق‬
‫األوراق المالية المصرية‪ -‬دراسة تطبيقية" ‪ ،‬مجلة‬
‫الفكر المحاسبى‪ ،‬كلية التجارة‪ ،‬جامعة عين شمس‪،‬‬
‫العدد األول‪ ،‬ص ص ‪.313-237‬‬
‫ حماد‪ ،‬مصطفى أحمد‪" ،2017 ،‬أثر استخدام األنشطة‬‫الحقيقية إلدارة األرباح على األداء التشغيلى الالحق‬
‫للشركات المصرية دراسة تطبيقية" ‪ ،‬مجلة الفكر‬
‫المحاسبى‪ ،‬كلية التجارة‪ ،‬جامعة عين شمس‪ ،‬العدد األول‪،‬‬
‫أبريل ‪ ،‬ص ص ‪.62 -9‬‬
‫ حميدات‪ ،‬عبدالناصر‪ " ،2004 ،‬قدرة معايير المحاسبة‬‫الدولية فى سد الفجوة األخالقية اإلدارة و المساهمين فى‬
‫إدارة األرباح من وجهةنظر الفئات ذات العالقة بالبيئة‬
‫المحاسبية"‪،‬مجلةالدراسات الماليةو التجارية‪،‬جامعةبنى‬
‫سويف ‪ ،‬العددالثانى‪،‬ص ص ‪.54-37‬‬
‫ خميس‪ ،‬فاتن سيد‪" ،2018 ،‬دور المراجعة الخارجية فى‬‫الحد من ممارسات إدارة األرباح باألنشطة الحقيقية" ‪،‬‬
‫مجلة الفكر المحاسبى‪ ،‬كلية التجارة‪ ،‬جامعة عين شمس‪،‬‬
‫العدد الثانى‪ -‬الجزء األول‪ ،‬ص ص ‪.829-791‬‬
‫ زين الدين‪ ،‬سمية باسم‪" ،2012 ،‬أثر ممارسات إدارة‬‫األرباح لألنشطة الحقيقية على التدفقات النقدية‬
‫التجارية‬
‫للدراسات‬
‫العلمية‬
‫المجلة‬
‫للمنش ة"‪،‬‬
‫والبيئية‪ ،‬جامعة قناة السويس‪ ،‬المجلد‪ ،3‬العدد‪ ،1‬ص ص‬
‫‪.174-149‬‬
‫ صقر‪ ،‬أحمد على‪" ،2016 ،‬أثر جودة عملية المراجعة‬‫على اإلدارة الحقيقية لإلرباح ‪ -‬دراسة تطبيقية" ‪ ،‬مجلة‬
‫البحوث التجارية‪ ،‬كلية التجارة‪ ،‬جامعة الزقازيق‪،‬‬
‫العدد األول‪ -‬يناير‪ ،‬ص ص ‪.49 –15‬‬
‫ عبد الرحمن‪ ،‬عبد اهلل‪" ،2016 ،‬أثر ممارسة إدارة‬‫األرباح على تقويم األداء المالي‪ -‬دراسة تطبيقية علي‬
‫المصارف المدرجة فى سوق الخرطوم لألوراق المالية" ‪،‬‬
‫مجلة العلوم االقتصادية‪ ،‬المجلد ‪ ،17‬العدد ‪،2‬ص ص ‪-87‬‬
‫‪.112‬‬
‫ عبد الفتاح‪ ،‬محمد عبد الفتاح‪" ،2007 ،‬أطار مقترح‬‫لتحقيق موضوعية تقرير مراقب الحسابات في ضوء ممارسات‬
‫إدارة األرباح– دراسة ميدانية"‪ ،‬مجلة الفكرالمحاسبي ‪،‬‬
‫كلية التجارة‪ ،‬جامعة عين شمس‪ ،‬العدد الثانى‪ ،‬السنة‬
‫‪ ،11‬ص ص ‪.272-190‬‬
‫ عبد الوهاب‪ ،‬يوسف وأبو خزانة‪ ،‬إيهاب وعرفات‪،‬‬‫إبراهيم‪" ،2017 ،‬دور المراجعة الداخلية في الحد من‬
‫اإلدارة الحقيقية لألرباح‪ :‬دراسة تطبيقية في بيئة‬
‫االعمال المصرية"‪ ،‬المجلة المصرية للدراسات التجارية‪،‬‬
‫كلية التجارة جامعة المنصورة‪ ،‬العدد الثانى ‪ ،‬ص ص‬
‫‪.257 -219‬‬
‫ عفيفى‪ ،‬هالل عبد الفتاح‪" ،2017 ،‬أثر التحصين اإلداري‬‫وإدارة األرباح على مكاف ت مجلس اإلدارة دراسة‬
‫أختبارية على الشركات المساهمة المصرية" ‪ ،‬مجلة‬
‫البحوث التجارية‪ ،‬كلية التجارة‪ ،‬جامعة الزقازيق‪،‬‬
‫العدد األول – يناير‪ ،‬ص ص ‪.442 – 339‬‬
‫ فودة‪ ،‬السيد أحمد محمود‪" ،2017 ،‬العالقة بين سيولة‬‫األسهم وإدارة األرباح ‪ :‬دراسة اختبارية على الشركات‬
‫المقيدة بالبورصة المصرية" ‪ ،‬مجلة البحوث المحاسبية‪،‬‬
‫قسم المحاسبة‪ ،‬كلية‬
‫الثانى‪ ،‬ص ص ‪.339-262‬‬
‫التجارة‪،‬‬
‫جامعة‬
‫طنطا‪،‬‬
‫العدد‬
‫ محمد‪ ،‬أبو سالم‪" ،2018 ،‬تأثير التحصين اإلدارى على‬‫الشركة ‪ :‬نظرية الوكالة مقابل نظرية اإلشراف – دراسة‬
‫اختبارية على الشركات المساهمة المصرية " ‪ ،‬مجلة‬
‫الفكر المحاسبى‪ ،‬العدد الثانى‪ ،‬الجزء األول‪ ،‬ص ص ‪-411‬‬
‫‪.467‬‬
‫ محمد‪ ،‬جاسم محمد‪" ،2017 ،‬أثر مكونات إدارة األرباح‬‫فقا لنموذج ‪ Kothari el at 2005‬على قيمة الشركة –‬
‫و ً‬
‫تحليل حالة لمجموعة من المصارف المدرجة فى سوق‬
‫العراق لألوراق المالية للمدة من ‪ 2009‬ولغاية ‪، "2013‬‬
‫مجلة الغرى للعلوم اإلقتصادية واإلدارية‪ ،‬المجلد ‪،14‬‬
‫العدد‪،1‬ص ص ‪.416-386‬‬
‫ناهد محمد‪" ،2017 ،‬قياس التأثير المشترك‬
‫ يسرى‪،‬‬‫لمعايير فعالية أداء كل من لجنة المراجعة ومجلس‬
‫اإلدارة على عمليات إدارة األرباح‪ :‬دراسة تطبيقية على‬
‫الشركات المدرجة في البورصة المصرية" ‪ ،‬مجلة الفكر‬
‫المحاسبى‪ ،‬كلية التجارة‪ ،‬جامعة عين شمس‪ ،‬العدد االول‪،‬‬
‫ص ص ‪.975 -917‬‬
‫‪ -2‬المراجع باللغة األنجليزية‪:‬‬
‫‪- Andreas, 2017, “Analysis of operating cash flow‬‬
‫‪to detect real activity manipulation and its‬‬
‫‪effect‬‬
‫‪on‬‬
‫‪market‬‬
‫‪performance”,‬‬
‫‪International‬‬
‫‪Journal of Economics and Financial, Issues, Vol.7,‬‬
‫‪pp.524-529.‬‬
‫‪- Attia, M., Lassoued, N. and Attia, A., 2016,‬‬
‫‪“Political costs and earnings management: Evidence‬‬
‫‪from Tunisia”, Journal of Accounting in Emerging‬‬
‫‪Economies, Vol. 6, No. 4, pp. 388-407.‬‬
- Bahman, Banimahd and Mina, Jalali Aliabadi,
2013, “A study on relationship between earnings
management and operating cash flows management:
Evidence from Tehran Stock Exchange”, Management
Science Letters, Vol.3, pp.1677-1682.
- Callao, Susana and others, 2017, “Why do
companies
from
emerging
countries
manage
earnings?, Eurasian Journal of Business and
Management, 5 (2) ,pp.60-84.
- Chowdhury, A., Mollah, S. and Al Farooque, O.,
2017, “Insider-trading discretionary accruals and
information asymmetry”, The British Accounting
Review, 32, pp.1-23.
- Cohen, Daniel A., 2010, “Accrual-based and real
earnings management activities around seasoned
equity offerings”, Journal of Accounting and
Economics, 50, pp.2–19.
- Cupertion, C., 2015, “Earning manipulations by
real
activities
management
and
investors
perception “, Research in International Business
and finance, 34, p.309-323.
- Dechow, M Patricia and Skinner, J., 2000,
“Earnings management: reconciling the views of
accounting
academics,
practitioners
and
regulators”, Accounting Horizons, Vol.14, No.2,
pp. 235-250.
- Ebaid, I., 2012, “Earnings management to meet or
beat
earnings
thresholds:
Evidence
from
the
emerging capital market of Egypt”, African Journal
of Economic and Management Studies, 3(2), pp.240257.
- Eisele,
Benchmark
Alexander,
driven
2012,
“Target
Shooting?
Earnings
Management
in
Germany”, Dissertation of the University of St.
Gallen, School of Management, pp.1-270.
- Ferentinou, A. and Anagnostopoulou, S., 2016,
“Accrual-based and real earnings management before
and after IFRS adoption: The case of Greece”,
Journal of Applied Accounting Research, 17 (1),
pp. 2-23.
- Gill,
Amarjit
&
others,
2013,
“Earnings
management firm performance and the value of
Indian
manufacturing
firms”,
International
Research Journal of Finance and Economics, Issue
116, pp.1450-2887.
- Gunny, k., 2010, “The relation between earnings
management using real activities manipulation and
future performance: Evidence from meeting earnings
benchmarks”, Contemporary Accounting Research, 27
(3), pp.855–888.
- Habbash, Murya and Alghamdi, Salim, 2015, “The
perception of earnings management motivation in
Saudi public firms“, Journal of Accounting in
Emerging Economies, Vol.5, No.1, pp.122-147.
- Hamed,
Hassan
Abd
Elaal,
2016,
“Earnings
management
constraints
and
incentives-An
investigation of choice between accruals and real
earning management”, International
journal of
Academic Research, Vol.3, Issue- 9(1), pp.1-16.
- Hsiao, D., Hu, Y. and Lin, J., 2016, “The
earnings management opportunity for US oil and gas
firms during the 2011 Arab Spring event”, Pacific
Accounting Review, 28 (1), pp.71-91.
- Iatridis, George and Kadorinis, George, 2009,
“Earnings management and firm financial motives:
Afinancial investigation of UK listed firms”,
International Review of Financial Analysis, Vol.
18, pp.164–173.
- Kamel, Hany, 2010, “Assessing the perceptions of
the quality of reported earnings in Egypt”,
Managerial Auditing Journal, Vol.25, No.1, pp.3252.
- Kassamany, T., Ibrahim, S. and Archbold, S.,
2017, “Accrual and real-based earnings management
by UK acquirers: Evidence from preand post-Higgs
periods”, Journal of Accounting & Organizational
Change, 13(4), pp.492-519.
- Kolsi,
M.C.
and
Matoussi,
H.,
2011,
“Securitisation transactions, real manipulation
and stock market valuation”, Int. J. Accounting
and Finance, Vol.3, No.2, pp.147-164.
- Liu, A. and Schneible, R., 2017, “Analysts'
experience and interpretation of discretionary
accruals in predicting future earnings”, Advances
in Accounting, 38, pp.88–98.
- Makhaiel, N. and Sherer, M., 2017,”In the name
of others: an investigation of earnings managemen
motives in Egypt”, Journal of Accounting in
Emerging Economies, 71, pp.61-89.
- Mohd, Taufik, Mohd, Suffian & others, 2015,
“Real
earnings
manangement
and
firm
value:
Empirical
evidence
from
Malaysia”,
Malaysian
Accounting Review, Vol.14, No.1, pp.25-47.
- Moradi, Mahdi, Salehi, Mahdi and Zamanirad,
Mohammad, 2015, “Analysis of incentive effects of
managers’ bonuses on real activities manipulation
relevant
to
future
operating
performance”,
Management Decision, Vol.53, No.2, pp.432-450.
- Nikoomaram,
Hashem
and
others,
2012,
“An
empirical analysis of earnings management motives
in firms listed on Tehran stock exchange”, Journal
of Basic and Applied Scientific Research, Vol.2,
pp.9990-9993.
- Paul, M. Healy and James, M. Wahlen, 1999, “A
review of the earnings management literature and
its implications for standard setting”, Accounting
Horizons, Vol.13, pp.365-383.
- Roychowdhury, S., 2006, “Earnings management
through real activities manipulation”, Journal of
Accounting and Economics, (42), pp. 335–370.
Sellami,
Mouna,
2015,
“Incentives
constraints of real earnings management:
literature
review”,
International
Journal
Finance and Accounting, Vol.4, PP.206-213.
and
The
of
[
- Thomas,
Arkan,”
The
effects
of
earning
management technique”, Net
Income and cash flow
on
stock
price”,
Finanse,
Rynki
Finansowe,
Ubezpieczenia, Vol.74, pp.245-258.
- Visvanathan,
Gnanakumar,
2008,
“Corporate
governance and real earnings management”, Academy
of Accounting and Financial Studies Journal, Vol.
12, No.1, pp.9-22.
- Waweru,
N.,
Prot,
N.,
2018,
“Corporate
governance
compliance
and
accrual
earnings
management in eastern Africa: Evidence from Kenya
and Tanzania”, Managerial Auditing Journal, 33(2),
pp.171-191.
- Wibowo, Agus satrya and other, 2018, “Growth
Illusion
in
the
Indonesia
stock
exchange:
Relationship between earnings management and firm
value”, The Indonesian Journal
Research, Vol.21, No.1, pp.75-100.
of
Accounting
- Xu, Z., 2006, "Three essays on real earnings
management", Ph.D., The University of Alabama, pp.
1-24.
- Yensen, Nia, Paoyu, Huang & others, 2019, “Cash
flow statements and firm value: Evidence from
Taiwan”, The Quarterly Review of Economics and
Finance, Vol.71, pp.280–290.
- Zang, A., 2012, “Evidence on the trade-off
between real activities manipulation and accrualbased earnings management”, The Accounting Review,
87(2), pp.675–703.
- Zhao, Q., 2017, “Do managers manipulate earnings
to influence credit rating agencies’ decisions?
Evidence from Watchlist”, Review of Accounting and
Finance, 16(3), pp.366-384.
Download