Uploaded by salahkhattara12

history4am-resumes gen2 yahiaoui

advertisement
‫ملخص دروس‬
‫التاريخ‬
‫الرابعة‬
‫الميدان األول‪ :‬الوثائق التاريخية‪.‬‬
‫متوسط‬
‫الوضعية التعلمية‪:01‬‬
‫منهجية تحليل وثيقة تاريخية‪.‬‬
‫‪-1‬تعريف الوثيقة التاريخية‪ :‬هي المصدر األصلي الذي يعتمد عليه الباحث في التاريخ؛ و يكون لها امتداد‬
‫زمني في الماضي وهي عبارة عن سندات معاصرة للفترة التاريخية المراد دراستها‪.‬‬
‫‪-2‬أنواع الوثائق التاريخية‪ :‬تنقسم إلى نوعين هما‪:‬‬
‫أ‪-‬الوثائق التاريخية الصامتة‪ :‬مثل المباني و اآلثار و األواني الفخارية و العملة و الحلي و األسلحة التي‬
‫تخلفها أي حضارة‪.‬‬
‫ب‪-‬الوثائق التاريخية المكتوبة‪ :‬تتمثل في الكتابات المنقوشة على الحجارة أو المخطوطة على الجلد و‬
‫الورق و المطبوعة على األقراص الليزرية؛ وتندرج تحتها العديد من األنواع نذكر منها‪:‬‬
‫النصوص المختلفة(الجرائد؛الرسائل؛البنايات ‪....‬الخ)‬
‫وثائق األرشيف(الرسمي و الخاص؛األجنبي و الوطني)‬
‫الكتب بمختلف علومها‪.‬‬
‫الخرائط خاصة ذات الصفة السياسة و العسكرية‪.‬‬
‫‪-3‬منهجية تحليل وثيقة تاريخية‪:‬‬
‫يمر تحليل أي وثيقة تاريخية بثالث مراجل رئيسة تتمثل في‪:‬‬
‫أ‪-‬التقديم‪ :‬ويتم فيه ما يلي‪:‬‬
‫تحديد مصدرها‪ :‬بيان؛رسالة؛كتاب‪.‬‬‫تحديد طبيعتها‪ :‬رسمية مثل المعاهدات و القوانين و المراسيم؛ غير الرسمية مثل‪ :‬الشهادات الحية و‬‫المقاالت الصحفية‪.‬‬
‫تحديد صاحب الوثيقة‪ :‬المؤلف أو الجهة التي أصدرتها‪.‬‬‫تحديد إطارها الزماني و المكاني‪.‬‬‫ب‪-‬التحليل‪ :‬وهي المرحلة األهم من خاللها يتم نقد الوثيقة ظاهريا و باطنيا‪.‬‬
‫ج‪-‬اإلستخالص‪ :‬يتم استخراج المعلومات و الحقائق التاريخية التي تحتوي عليها الوثيقة و تقييمها‪.‬‬
‫الوضعية التعلمية‪:02‬‬
‫دراسة رسالة بولينياك‬
‫‪-1‬تقديم وثيقة رسالة بولينياك‪:‬‬
‫أ‪-‬طبيعة النص‪ :‬وثيقة رسمية في شكل رسالة دبلوماسية‪.‬‬
‫ب‪-‬مصدرها‪ :‬رسالة صادرة من مسؤول فرنسي (أبو القاسم سعد هللا؛ أبحاث و آراء في تاريخ‬
‫الجزائر؛الجزء األول؛ص ‪.)268-267‬‬
‫ج‪-‬اإلطار الزماني و المكاني‪ 12 :‬ماي ‪1830‬؛باريس(فرنسا)‪.‬‬
‫د‪-‬صاحب النص‪ :‬رئيس الوزراء الفرنسي بولينياك‪.‬‬
‫ه‪-‬الفكرة العامة‪ :‬كشف رئيس الوزراء الفرنسي بولينياك عن أسباب و دوافع إحتالل الجزائر‪.‬‬
‫‪-2‬مرحلة التحليل‪:‬‬
‫األفكار الجزئية‪:‬‬
‫‪........":1‬سيدي الدوق‪...............‬مادام حيا"‪.‬‬
‫إعالم بولينياك لحلفاء فرنسا بانطالق الحملة على الجزائر‪.‬‬‫‪.......":2‬و لكي‪...............‬والية الجزائر"‪.‬‬
‫إبراز بولينياك لمصالح فرنسا و أوروبا وراء الحملة العسكرية على الجزائر‪.‬‬‫أ‪-‬مصالح فرنسا‪:‬‬
‫الثأر لشرف فرنسا بعد حادثة المروحة في ‪ 29‬أفريل ‪1827‬م‪.‬‬‫المحافظة على ممتلكات فرنسا من االعتداء و أعمال العنف‪.‬‬‫ب‪-‬مصالح أوروبا‪:‬‬
‫‪-‬إلغاء نظام الرق(العبيد)‪.‬‬
‫القضاء على القرصنة الجزائرية في البحر األبيض متوسط‪.‬‬‫التخلص من دفع الجزية للجزائر‪.‬‬‫‪-3‬مرحلة اإلستخالص‪(:‬الدوافع الحقيقة الفرنسية إلحتالل الجزائر)‪.‬‬
‫طمع فرنسا في خيرات الجزائر و رغبتها في الحصول على تعويضات مالية بعد إفالس خزينتها‪.‬‬‫عدم مقدرة فرنسا سداد الدين المستحق عليها للجزائر‪.‬‬‫حماية االمتيازات التي تحصلت عليها في الجزائر(استغالل المرجان في القالة)‪.‬‬‫رغبة فرنسا في إلهاء الرأي العام الداخلي(فقر؛بطالة) و توجيه نظره للخارج‪.‬‬‫ الحقد الصليبي تجاه المسلمين و القضاء على نشاط األسطول الجزائري فيما يعرف بالجهاد البحري(إلغاء‬‫نظام الرق و القرصنة)‪.‬‬
‫الوضعية التعلمية‪:03‬‬
‫دراسة وثيقة بيان أول نوفمبر‪.‬‬
‫‪-1‬تقديم وثيقة نداء أول نوفمبر‪:‬‬
‫أ‪-‬طبيعة النص‪ :‬وثيقة سياسية في شكل بيان‪.‬‬
‫ب‪-‬مصدرها‪:‬الكتاب المدرسي‪-‬كتاب آراء و أبحاث في تاريخ الجزائر‪.‬‬
‫ج‪-‬اإلطار الزماني و المكاني‪1:‬نوفمبر ‪ 1954‬بالجزائر‪ 23 -.‬أكتوبر ‪ 1954‬في بيونت بيكساد(الرايس‬
‫حميدو)في‬
‫في منزل بوكشورة‪.‬‬
‫د‪-‬صاحب الوثيقة‪:‬جبهة التحرير الوطني(مجموعة ‪6‬؛كتاب رادود إبراهيم بلقاسم المهاجي)‪.‬‬
‫‪-2‬تحليل وثيقة نداء أول نوفمبر‪:‬‬
‫أ‪-‬األفكار األساسية‪:‬‬
‫‪-1‬الظروف و األسباب التي دعت إلى العمل المسلح‪.‬‬
‫‪-2‬أهداف جبهة التحرير من وراء الكفاح المسلح‪.‬‬
‫‪-3‬وسائل الكفاح المسلح‪.‬‬
‫‪-4‬شروط التفاوض مع فرنسا‪.‬‬
‫‪-5‬دعوة الشعب الجزائري إلى االنضمام للثورة‪.‬‬
‫‪-3‬اإلستخالص‪(:‬دالالت الحدث)‪.‬‬
‫أصدرت جبهة التحرير الوطني بيان أول نوفمبر في شكل نداء وجه إلى كافة شرائح الشعب الجزائري‬‫حيث أن الجميع معني بهدف واحد و هو االستقالل ‪.‬‬
‫يعتبر بيان أول نوفمبر بمثابة برنامج سياسي يبين أهداف الثورة و األساليب المتاحة و الممكنة لتحقيق‬‫االستقالل و بناء دولة جزائرية في إطار المبادئ اإلسالمية‪.‬‬
‫يوضح بيان أول نوفمبر كيفية التعامل مع فرنسا خالل فترات السلم و الحرب باإلضافة إلى عالقاتهم مع‬‫العالم الخارجي و عليه فإنه يعتبر دستور الثورة و روحها حيث وجه و وحد الشعب الجزائري على مبدأ‬
‫االستقالل و الحرية من خالل اتفاقية حول ثورته و دعمها و من ثم بناء دولة جزائرية معاصرة‪.‬‬
‫‪-‬أسباب الثورة و أهدافها‪:‬‬
‫أسباب الثورة‬
‫أهداف الثورة‬
‫الحصول على االستقالل‪.‬‬‫أسباب داخلية‪ :‬تعرض الشعب‬‫بناء دولة جزائرية ديمقراطية معاصرة‬‫لالضطهاد و الظلم؛أوضاع اجتماعية‬
‫اجتماعية‪.‬‬
‫مزرية(أمية؛فقر؛مرض)‪.‬‬
‫أسباب خارجية‪ :‬االنفراج الدولي ؛اندالع ‪-‬احترام جميع الحريات األساسية‪.‬‬‫تدويل القضية الجزائرية‪.‬‬‫الثورة في كل من تونس و‬
‫تحقيق وحدة الشمال اإلفريقي‪.‬‬‫المغرب؛االستعمار الفرنسي‪.‬‬
‫إعادة تنظيم الحركة الوطنية‪.‬‬‫‪-‬مساندة حركات التحرير في العالم‪.‬‬
‫الوضعية التعلمية‪:04‬‬
‫دراسة وثيقة معاهدة االستسالم‪.‬‬
‫‪-1‬تقديم وثيقة معاهدة االستسالم‪:‬‬
‫أ‪-‬طبيعة النص‪ :‬وثيقة سياسية في شكل معاهدة‪.‬‬
‫ب‪-‬مصدر النص‪ :‬وثيقة رسمية صادرة عن شخصيات رسمية مقتطفة من كتاب نصوص و وثائق في‬
‫تاريخ الجزائر الحديث‪.‬‬
‫ج‪-‬اإلطار الزماني و المكاني‪ 5 :‬جويلية ‪ 1830‬بالجزائر(العاصمة)‪.‬‬
‫د‪-‬صاحب النص‪ :‬الماريشال دي بورمون و الداي حسين‪.‬‬
‫ه‪-‬الفكرة العامة‪ :‬ضمانات و تعهدات الجيش الفرنسي للجزائريين مقابل تسليم المدينة‪.‬‬
‫‪-2‬مرحلة التحليل‪:‬‬
‫نصت هذه الوثيقة حسب ظاهرها على التسليم الفوري لمدينة الجزائر و جميع المراكز العسكرية مقابل‬
‫ضمانات تمثلت في‪:‬‬
‫عدم اعتبار الداي من ضمن أسرى الحرب و كذلك أسرته و جنوده‪.‬‬‫مراعاة حرمة األمالك الخاصة بالداي و السماح له باختيار منفاه السياسي‪.‬‬‫االعتراف بحرمة المقدسات الدينية و كذا احترام األغراض و الممتلكات و تجارة سكان العاصمة‪.‬‬‫‪-3‬مرحلة اإلستخالص‪(:‬النقد الباطني)‪.‬‬
‫يظهر من خالل القراءة الباطنية للوثيقة ما يلي‪:‬‬‫الطرف الفرنسي مزهود بانتصاره و متأكد من تحكمه في األوضاع بحيث نجده يعين المكان الذي يجب‬‫التنازل وكذلك الوقت و الكيفية‪.‬‬
‫عزل الداي من منصبه و ضرورة مغادرته الجزائر تلميح إلى التخوف من تزعمه لحركة مقاومة‪.‬‬‫الوثيقة تعطينا فكرة عن حالة الرعب التي أصابت سكان العاصمة نتيجة الخوف على أغراضهم و أموالهم‬
‫و كذلك حرية ممارساتهم الدينية‪.‬‬
‫وفي األخير تعتبر معاهدة االستسالم نهاية عهد لدولة جزائرية قوية تزعمت المنطقة ؛ وبداية عهد‬‫استعماري نقض بنود المعاهدة و فترة استعمارية دامت ‪ 132‬سنة‪.‬‬
‫الميدان الثاني‪:‬التاريخ الوطني‪.‬‬
‫الوضعية التعلمية‪:01‬‬
‫تنوع أساليب المقاومة(‪.)1830-1953‬‬
‫‪-1‬سير االحتالل(المراحل)‪:‬‬
‫أ‪-‬مرحلة الحصار‪ :‬بدأت بعد حادثة المروحة في ‪ 1827/04/29‬حيث استغلت فرنسا تحطم األسطول‬
‫الجزائري في معركة نافارين ‪ 1827‬و دام الحصار‪ 3‬سنوات من ‪ 1827/06/16‬إلى ‪ 1830/05/25‬ففي‬
‫‪ 1830/02/07‬أمر شارل العاشر بالتنفيذ‪.‬‬
‫ب‪-‬مرحلة التنفيذ‪ :‬تم االنطالق من ميناء طولون يوم ‪ 1830/05/25‬بقيادة دي بورمون و الوصول يوم‬
‫‪ 1830/06/14‬حيث واجه الجزائريون القوات الفرنسية في معركة سطاوالي يوم ‪ 1830/06/19‬و دامت‬
‫يومين و انهزموا فيها ثم معركة برج الحسن (حصن اإلمبراطور) و انهزموا فيها أيضا يوم‬
‫‪ 1830/07/03‬لتسقط العاصمة بعدها يوم ‪ 1830/07/05‬بعد إبرام الداي حسين لمعاهدة االستسالم‪.‬‬
‫ج‪-‬مرحلة التوسع‪:‬‬
‫مناطق التوسع(االحتالل)‬
‫الفترة الزمنية‬
‫‪1835-1830‬‬
‫المدن الساحلية‪ :‬العاصمة؛عنابة؛وهران؛بجاية‪.‬‬
‫‪1848-1836‬‬
‫‪1870-1848‬‬
‫‪1892-1870‬‬
‫ما بعد ‪1892‬‬
‫المدن الداخلية‪ :‬قسنطينة؛تبسة؛باتنة؛تلمسان‪.‬‬
‫بوابات الصحراء‪ :‬بسكرة؛عين الصفرة‪.‬‬
‫المدن الصحراوية‪:‬ورقلة؛غرداية؛المنيعة‪.‬‬
‫باقي مناطق الصحراء‪:‬‬
‫بشار؛تندوف؛تمنراست؛أدرار؛جانيت‪.‬‬
‫‪ -2‬أسباب عجز الجزائر عن صد االحتالل‪:‬‬
‫تحطم األسطول الجزائري في معركة نافارين‪.‬‬‫قوة البحرية الفرنسية‬‫‪-‬ضعف التخطيط العسكري في مواجهة فرنسا‪.‬‬
‫‪ -3‬النتائج األولية لالحتالل الفرنسي للجزائر‪:‬‬
‫ضياع السيادة الوطنية و نهاية الحكم العثماني في الجزائر‪.‬‬‫قرار إلحاق الجزائر بفرنسا في ‪.1834/07/22‬‬‫بداية تطبيق السياسة االستعمارية(نقض بنود معاهدة االستسالم)‪.‬‬‫بداية المقاومة الشعبية لالحتالل‪.‬‬‫‪-4‬المقاومة الشعبية‪:‬‬
‫قيادتها‬
‫المقاومة‬
‫مقاومة محمد محمد بن التومي‬
‫بشوشة‬
‫بن التومي‬
‫بشوشة‬
‫مقاومة‬
‫الصبايحية‬
‫جيش الصبايحية‬
‫أعراش تبسة بدعم‬
‫مقاومة‬
‫أعراش تبسة من ابن ناصر بن‬
‫شهرة و محيي‬
‫الدين بن األمير‬
‫عبد القادر‪.‬‬
‫مقاومة‬
‫المقراني‬
‫مقاومة‬
‫الشمال‬
‫القسنطيني‬
‫مقاومة واحة‬
‫العمري‬
‫مقاومة‬
‫األوراس‬
‫مقاومة‬
‫بوعمامة‬
‫تاريخها‬
‫‪1864‬الى‬
‫‪1874‬‬
‫مجالها الجغرافي‬
‫عين صالح؛المنيعة؛متليلي‬
‫ورقلة؛توقرت؛وادي سوف‪.‬‬
‫‪1870‬‬
‫المدية؛مجبر؛الطارف؛القالة؛بوحجار؛عين‬
‫قطار؛سوق أهراس‪.‬‬
‫‪1871‬‬
‫محمد‬
‫المقراني(عسكريا) ‪1872/1871‬‬
‫و الشيخ‬
‫الحداد(دينيا)‬
‫الحسين أحمد‬
‫‪1871‬‬
‫موالي الشقفة‬
‫محمد بن يحي بن‬
‫محمد‬
‫محمد آمزيان بن‬
‫عبد الرحمان‬
‫محمد العربي‬
‫بوعمامة‬
‫تبسة و ضواحيها‪.‬‬
‫برج بوعريريج؛زكار مليانة؛شرشال؛‬
‫جيجل؛ القل؛الحضنة؛الزيبان؛‬
‫األوراس و توسعت إلى معظم مناطق تواجد الزوايا‬
‫الرحمانية‪.‬‬
‫جيجل؛الميلية؛ميلة؛وادي الزهور؛‬
‫وادي شقار؛الزواغة؛عروسة؛بني خطاب‬
‫‪1876‬‬
‫من المغير بوادي ريغ إلى واحة العمري جنوب‬
‫بسكرة‬
‫األوراس‬
‫‪1906/1881‬‬
‫إقليم الغرب الجزائري جنوبا و‬
‫شماال(مغنية؛تيميمون؛مشرية؛غيليزان؛تيارت؛سور‬
‫الغزالن؛عين صالح؛أدرار؛الهقار)‬
‫‪1879‬‬
‫مقاومة‬
‫التوارق‬
‫الشيخ آمود بن‬
‫المختار و الشيخ‬
‫إبراهيم آق آبكدة‬
‫يعقوب بن الحاج‬
‫‪1923/1881‬‬
‫الهقار و التاسيلي‬
‫‪1901‬‬
‫مليانة و ضواحيها‬
‫ثورة عين‬
‫التركي‪-‬مليانة‬
‫‪1906‬‬
‫مقاومة عين سكان عين بسام‬
‫بسام‬
‫مقاومة بني سكان بني شقران ‪1914‬‬
‫شقران‬
‫‪1916‬‬
‫سكان األوراس‬
‫مقاومة‬
‫األوراس‬
‫‪-5‬دولة األمير عبد القادر‪.)1832-1847(:‬‬
‫عين بسام و ضواحيها‬
‫بني شقران‬
‫األوراس‬
‫أ‪-‬المبايعة‪ :‬اجتمعت القبائل الجزائرية في معسكر و بايعت األمير لقيادة المقاومة في الغرب الجزائري في‬
‫‪.1832/10/27‬‬
‫ب‪-‬دولة األمير‪ :‬أنشأ دولة حديثة قسمها إلى‪ 08‬مقاطعات؛ اتخذ عاصمة متنقلة(الزمالة)؛عين الوزراء و‬
‫الكتاب و أنشأ مجلس الشورى و جيشا عسكريا و مصانع لألسلحة‪.‬‬
‫ج‪-‬مراحل مقاومة األمير عبد القادر‪:‬‬
‫ج‪-1‬مرحلة القوة‪)1832-1837(:‬‬
‫اتبع فيها األمير حرب العصابات و هزم فرنسا في عدة معارك أشهرها معركة المقطع ‪.1834‬‬
‫ج‪-2‬مرحلة الهدوء المؤقت‪:)1837-1839(:‬‬
‫تمت من خاللها عقد عدة معاهدات مع فرسا(معاهدة التافنة ‪ )1837/05/30‬و استغلها األمير في تنظيم‬
‫الدولة و استغلتها فرنسا في القضاء على مقاومة أحمد باي‪.‬‬
‫ج‪-3‬مرحلة حرب اإلبادة(‪:)1839-1847‬‬
‫نقضت فرنسا معاهدة التافنة بعدما احتلت قسنطينة سنة ‪ 1837‬و اتبع الجنرال بيجو حرب اإلبادة (األرض‬
‫المحروقة؛فرض الضرائب) إلضعاف روح المقاومة و ضرب حصارا على مدن األمير مما جعله ينشئ‬
‫العاصمة المستقلة المتنقلة(الزمالة) ثم لجأ إلى المغرب سنة ‪ 1843‬و بعد عودته اضطر للتخلي عن العمل‬
‫المسلح و تسليم نفسه سنة ‪1847‬؛سجن بفرنسا ثم نفي لسوريا و بها توفي سنة ‪.1883‬‬
‫‪-6‬السياسة االستعمارية و تأثيراتها‪:‬‬
‫أ‪-‬تعريف السياسة االستعمارية‪ :‬هي مختلف اإلجراءات و القوانين التي اتخذتها فرنسا من أجل القضاء‬
‫على كيان الدولة و مقوماتها الشخصية‪.‬‬
‫ب‪-‬مظاهر السياسة االستعمارية‪:‬‬
‫ب‪-1‬اإلدماج‪:‬‬
‫محاولة إذابة المجتمع الجزائري في الكيان الفرنسي بسن قوانين منها ‪:‬‬
‫مرسوم ‪ 1834‬الذي يعتبر الجزائر قطعة فرنسية‪.‬‬‫قانون كريميو ‪.1870‬‬‫قانون األهالي(األندنجينية)‪.1871‬‬‫ب‪-2‬الفرنسة‪:‬‬
‫إحالل اللغة و الثقافة الفرنسية محل اللغة و الثقافة العربية‪.‬‬‫اعتبار اللغة العربية لغة أجنبية‪.‬‬‫غلق المدارس و مراكز التعليم المختلفة مثل‪ :‬الزوايا و الكتاتيب‪.‬‬‫ب‪-3‬اإلستطان‪:‬‬
‫شجعت فرنسا الهجرة األوروبية نحو الجزائر و ساعدت األوروبيين على اإلستطان و إقامة مستوطنات‪.‬‬
‫ب‪-4‬مصادرة األراضي‪:‬‬
‫عمدت فرنسا إلى نهب األراضي و توزيعها على المعمرين من خالل‪:‬‬
‫إصدار عدة قوانين لمصادرة األراضي‪.‬‬‫‪-‬فرض الضرائب على الفالحين إلجبارهم على التخلي عن أراضيهم‪.‬‬
‫ب‪-5‬التنصير‪:‬‬
‫و هي نشر المسيحية و القضاء على الدين اإلسالمي من خالل‪:‬‬
‫تحويل المساجد إلى كنائس و ثكنات عسكرية و إسطبالت‪.‬‬‫‪-‬اإلستالء على أمالك األوقاف اإلسالمية‪.‬‬
‫تطبيق القانون المدني الفرنسي‪.‬‬‫تشجيع حمالت التبشير و التنصير‪.‬‬‫ج‪ -‬آثارها على المجتمع الجزائري‪:‬‬
‫التضييق على الجزائريين‪.‬‬‫طمس معالم الهوية الوطنية عند الكثير منهم‪.‬‬‫انتشار الجهل و األمية‪.‬‬‫تدهور الحالة االجتماعية (فقر؛مرض؛مجاعة)‪.‬‬‫‪-7‬تجدد المقاومة‪:‬‬
‫عبر الشعب الجزائري على رفضه لألساليب االستعمارية بطرق مختلفة تمثلت في‪:‬‬‫أ‪-‬المقاومة المسلحة‪:‬‬
‫رغم إخماد االستعمار للمقاومات الشعبية إال أنها ظلت مستمرة عبر ربوع الوطن و لم تتوقف مثل‪:‬‬‫مقاومة المقراني؛مقاومة الصبايحية لكنها أيضا باءت بالفشل لنقص األسلحة و عدم اتحادها‪.‬‬
‫ب‪-‬االنتفاضات‪ :‬اتخذت شكلين‪:‬‬
‫ب‪-1‬الجماعي‪ :‬مثل‪:‬انتفاضة قسنطينة سنة ‪ 1934‬و انتفاضة ‪ 08‬ماي ‪.1945‬‬
‫ب‪-2‬الفردي‪ :‬وهي تمرد األفراد على القوانين االستعمارية خاصة قانون التجنيد اإلجباري ‪.1912‬‬
‫ج‪-‬المقاومة الفكرية‪:‬‬
‫وهي مقاومة سلمية لجأت إليها عدة شخصيات وطنية جزائرية مثل‪ :‬األمير خالد؛حمدان خوجة و غيرها‬‫تطالب فرنسا ببعض الحقوق و قد انقسما إلى اتجاهين هما‪:‬‬
‫ج‪-1‬اتجاه المحافظين‪ :‬دعو إلى معارضة الفكر الغربي و اإلبقاء على النظم اإلسالمية العربية‪.‬‬
‫ج‪-2‬اتجاه النخبة‪ :‬دعو إلى التجنيس و اإلدماج‪.‬‬
‫د‪-‬الحركة الوطنية‪:‬‬
‫د‪-1‬مفهومها‪ :‬هي مجموعة من التنظيمات تمثلت في حركات و أحزاب سياسية ظهرت مع مطلع القرن‬
‫العشرين هدفت إلى التعبير عن وعيها انطالقا من اتجاهات مختلفة و عوامل متعددة و كان لها األثر الكبير‬
‫في تبلور الوعي الجزائري تجاه المستعمر الفرنسي‪.‬‬
‫د‪-2‬ظروف ظهورها‪:‬‬
‫الظروف الداخلية‬
‫الظروف الخارجية‬
‫استمرار االستعمار الفرنسي و ممارسته ‪-‬تأثر الجزائريين بحركة اإلصالح الديني‬‫التي تزعمها بالمشرق جمال الدين‬
‫لحرب اإلبادة‪.‬‬
‫انعكاسات السياسة االستعمارية(التمييز األفغاني؛محمد عبده و رشيد رضا‬‫اإلجباري؛محاربة ‪-‬دور الهجرة الجزائرية في المشرق و‬
‫العنصري؛التجنيد‬
‫فرنسا‪.‬‬
‫مقومات الشعب الجزائري)‪.‬‬
‫التأثر باألوضاع االجتماعية و‬‫توسع نشاط الفكر اإلصالحي‪.‬‬‫االقتصادية‪.‬‬
‫الحرب العالمية األولى و ما صاحبها من‬‫وعود استعمارية كاذبة‪.‬‬
‫صدور قانون ‪ 1919‬الذي يسمح النشاط‬‫السياسي‪.‬‬
‫د‪-3‬الحركة الوطنية بين الحربين العالميتين‪.)1919-1939(:‬‬
‫االتجاه‬
‫االستقاللي‬
‫المطلب السياسي‬
‫تحقيق االستقالل و‬‫الجيش‬
‫جالء‬
‫الفرنسي‬
‫اإلدماج‬
‫اإلدماجي‬
‫تحقيق‬
‫الفعلي‬
‫العالمي(الشيوعي)‬
‫اإلدماج و الحقوق‬
‫االجتماعية‬
‫رد الفعل الفرنسي‬
‫األحزاب و الجمعيات‬
‫الزعماء‬
‫الموقف اإلغرائي‪:‬‬‫األمير خالد ‪-‬حزب اإليخاء‪.1919‬‬‫إصالحات فيفري‬
‫مصالي ‪-‬نجم شمال أفريقيا‬
‫و‬
‫‪(1919‬منح بعض الحقوق‬
‫‪1929-1926‬‬
‫الحاج‬
‫السياسية كالتصويت)‬
‫حزب الشعب‬‫بلوم‬
‫مشروع‬‫‪1939-1937‬‬
‫حزب فدرالية المنتخبين فيوليت‪(1936‬إصالحات‬‫فرحات‬‫اجتماعية و ثقافية و‬
‫المسلمين‪.‬‬
‫عباس‪.‬‬
‫الجزائريين(جوان‪ )1927‬سياسية) لم تطبق‪.‬‬
‫ابن جلول‪.‬‬‫الموقف القمعي‪:‬‬
‫ابن التهامي‪.‬‬‫حل األحزاب‪.‬‬‫الشيوعي‬
‫الحزب‬‫عمار‬‫النفي و اإلقامة الجبرية‬‫الجزائري‪.1936‬‬
‫أوزقان‪.‬‬
‫اإلصالحي‬
‫الحفاظ على الهوية‬‫الوطنية(جزائري؛‬
‫مسلم)‬
‫عبد الحميد جمعية العلماء المسلمين للزعماء‪.‬‬‫الجزائريين ‪ 05‬ماي ‪-‬تجميد نشاط جمعية العلماء‬
‫بن باديس‪.‬‬
‫المسلمين الجزائريين‪.‬‬
‫‪.1931‬‬
‫البشير‬‫فرض الغرامات ‪.‬‬‫اإلبراهيمي‪.‬‬
‫‪-‬مصادرة الصحف‪.‬‬
‫د‪-4‬الحركة الوطنية أثناء الحرب العالمية الثانية‪.)1939-1945(:‬‬
‫نشاطاتها‬
‫رد الفعل الفرنسي‬
‫‪ )1‬إصدار البيان الجزائري(بيان ‪)1943/02/10‬‬
‫الذي طالب فرنسا بحق تقرير المصير و شارك في‬
‫وضعه عدة شخصيات وطنية من مختلف االتجاهات‬
‫على رأسهم فرحات عباس‪.‬‬
‫‪ )2‬تأسيس حركة أحباب البيان و الحرية في‬
‫‪ 1944/03/14‬بمشاركة عدة تنظيمات وطنية من‬
‫مختلف االتجاهات للتعبير عن وحدة الجزائريين و‬
‫رفضهم لمشروع ديغول (مشروع حق المواطنة في‬
‫‪.)1945/03/07‬‬
‫‪ )1‬مواصلة موقفها القمعي(منع النشاط السياسي و‬
‫اعتقال الزعماء و نفيهم مثال‪:‬مصالي الحاج ‪1945‬‬
‫إلى الكونغو برازفيل)‪.‬‬
‫‪ )2‬تجميد نشاط جمعية العلماء و فرض اإلقامة‬
‫الجبرية على أعضائها‪.‬‬
‫‪)3‬تجاهل مطالب البيان الجزائري(مطالب مستعجلة‬
‫مثل‪ :‬تقرير المصير و مطالب مؤجلة مثل‪ :‬تكوين‬
‫حملتين و تأسيس دستور خاص بالجزائر)‬
‫‪)4‬مواصلة سياسة اإلدماج(مشروع حق المواطنة)‪.‬‬
‫‪ )3‬الخروج في مظاهرات سلمية يوم‬
‫‪ )5‬مجازر ‪ 1945/05/08‬و سقوط أكثر من ‪45‬‬
‫ألف شهيد في قالمة و خراطة و سطيف‪.‬‬
‫‪ 1945/05/08‬و دعا إليها حزب الشعب احتفاال‬
‫بنهاية الحرب العالمية الثانية و المطالبة بالوعود‬
‫الفرنسية بمنح االستقالل‪.‬‬
‫د‪ -5‬مظاهرات ‪:1945/05/08‬‬
‫أ‪-‬تعريفها‪ :‬هي مظاهرات سلمية نظمها الجزائريون في معظم المدن الجزائرية احتفاال بنهاية الحرب‬
‫العالمية الثانية فحولتها السلطات االستدمارية إلى مجازر شنيعة في كل من سطيف؛قالمة؛خراطة‪.‬‬
‫ب‪ -‬دوافعها و أسبابها‪:‬‬
‫مطالبة فرنسا أن تفي بوعدها بمنح الحرية‪.‬‬‫ تزايد الوعي الوطني بعد صدور بيان فيفري ‪1943‬م‪.‬‬‫ مشاركة الجزائريين في الحرب العالمية الثانية و تطلعهم للحرية‪.‬‬‫ خطاب ديغول في الكونغو برازفيل ‪1944‬م و المواثيق الدولية (ميثاق األطلسي ‪1941‬م التي أشارت‬‫كلها إلى حق الشعوب في تقرير مصيرها‪.‬‬
‫ج‪ -‬نتائجها‪:‬‬
‫استشهاد أكثر من ‪ 45‬ألف جزائري و قتل ‪ 80‬مستوطنا و حوالي ‪ 4600‬معتقل و ‪ 1500‬حكم باإلعدام‪.‬‬‫ حرق القرى و المداشر‪.‬‬‫ اعتقال زعماء الحركة الوطنية و على راسهم فرحات عباس و الشيخ االبراهيمي‪.‬‬‫ حل األحزاب السياسية و تجميد النشاط السياسي‪.‬‬‫د‪ -‬انعكاساتها‪:‬‬
‫اقتناع الجزائريين بعدم جدوى الكفاح السياسي و أن ما أخذ بالقوة ال يسترد اال بالقوة‪.‬‬‫ زيادة تالحم الشعب مع الحركة الوطنية‪.‬‬‫ بروز التيار االستقاللي الثوري في الساحة السياسية ألنه أصبح يمثل رغبات الشعب‪.‬‬‫ بداية تبلور فكرة العمل المسلح‪.‬‬‫د‪ -6‬إعادة بناء الحركة الوطنية(‪:)1945-1953‬‬
‫أصدرت الحكومة الفرنسية مرسوم ‪1946/03/16‬؛ القاضي بالعفو عن المعتقلين السياسيين و العودة إلى‬
‫النشاط السياسي فأصبح كما يلي‪:‬‬
‫أ‪-‬حركة انتصار الحريات الديمقراطية‪ :‬أسسها مصالي الحاج في ‪ 1946/11/10‬و هذا الحزب هو امتداد‬
‫طبيعي لحزب الشعب هدفه‪:‬‬
‫‪-‬تحقيق االستقالل التام‪.‬‬
‫ إعادة األراضي المصادرة‪.‬‬‫ جالء القوات الفرنسية من الجزائر‪.‬‬‫ب‪ -‬االتحاد الديمقراطي للبيان الجزائري‪ :‬أسسه فرحات عباس في ‪1946/08/09‬؛ و يسعى إلى إنشاء‬
‫جمهورية جزائرية مرتبطة فدراليا بفرنسا؛ اللغة العربية و الفرنسية رسميتان في الجزائر‪.‬‬
‫ج‪ -‬جمعية العلماء المسلمين الجزائريون‪ :‬عادت غلى نشاطها االصالحي‪.‬‬
‫د‪ -‬أصحاب الحرية و الديمقراطية (الشيوعي‪ :)1946‬تزعمه عمار أوزقان و لم يكن له امتداد طبيعي‬
‫الرتباطه باإلدارة االستعمارية‪.‬‬
‫ه‪ -‬رد الفعل الفرنسي من نشاط الحركة الوطنية‪:‬‬
‫ه‪ -1‬الموقف اإلغرائي‪ :‬تمثل في صدور القانون الخاص‪ 1947/09/20‬و الذي جاء فيه إنشاء مجلس‬
‫جزائري(برلمان) ‪ 60‬نائب مسلم و ‪ 60‬نائب أوروبي‪.‬‬
‫ه‪ -2‬موقف الجزائريين منه‪ :‬رفضوه ألنه‪:‬‬
‫أبقى على النظام الفرنسي‪.‬‬‫ اعتبروه عنصريا تمييزيا ألنه ساوى بين ‪ 10‬ماليين جزائري و ‪ 800‬ألف مستوطن‪.‬‬‫ لم يأخذ الدستور المطالب الشرعية للشعب الجزائري‪.‬‬‫ه‪ -3‬موقف المستوطنين‪ :‬رحبوا به و هللوا له ألن وسائل التطبيق و التنفيذ أصبحت في أيديهم‪.‬‬
‫ب‪ -‬الموقف القمعي‪:‬‬
‫استمرار المراقبة و كشف المنظمة الخاصة ‪ 1950‬م‪.‬‬‫ حملة قمع و اعتقاالت واسعة‪.‬‬‫ تزوير انتخابات المجلس الجزائري (البرلمان) ‪1948‬م‪.‬‬‫ منع الجرائد و الصحف من الصدور‪.‬‬‫تأسيس المنظمة‪.‬‬‫ بعد مجازر ‪ 1945/05/08‬تأكد الجزائريون أن ال بديل عن العمل المسلح فاجتمع قادة حركة انتصار‬‫الحريات الديمقراطية يومي ‪ 1947/02/15-14‬ببوزريعة و اتفقوا على إنشاء جناح ثوري للحركة‬
‫الوطنية لإلعداد المادي و المعنوي بقيادة محمد بلوزداد؛ لكن سرعان ما اكتشفت فرنسا أمرها سنة‬
‫‪1950‬م؛ فسارعت قيادة الحزب إلى حلها‪.‬‬
‫الوضعية التعلمية‪:02‬‬
‫الثورة التحريرية الكبرى(‪.)1954-1962‬‬
‫‪-1‬الظروف العامة قبيل انطالق الثورة‪:‬‬
‫اندالع الثورة في كل من تونس و المغرب و نجاح الثورة المصرية‪.‬‬‫ نجاح المنظمات العالمية و االقليمية و تبنيها لقضايا التحرر‪.‬‬‫ انهزام فرنسا في معركة ديان بيان فو في الفيتنام سنة ‪.1954‬‬‫ استمرار السياسة االستعمارية التعسفية و تجاهل فرنسا للمطالب الوطنية‪.‬‬‫‪ -2‬أزمة حركة انتصار الحريات الديمقراطية أفريل ‪ :1953‬بسبب تباين في طرق التسيير الحزب انقسم‬
‫إلى‪:‬‬
‫أ‪-‬تيار المصاليين‪ :‬و هم الرافضين لمبدأ القيادة الجماعية و يرون ضرورة بقاء مصالي الحاج على رأس‬
‫الحزب حيث قاموا بإقصاء المركزيين‪.‬‬
‫ب‪ -‬تيار المركزيين‪ :‬يؤكدون على القيادة الجماعية؛ عقدوا مؤتمرا بمدينة الجزائر حيث سحبوا ثقتهم من‬
‫مصالي الحاج‪.‬‬
‫ج‪ -‬فئة ثالثة (الحياديون)‪ :‬أمام هذه الحسابات و الخالفات الداخلية؛ أسس بعض الشباب من أعضاء‬
‫المنظمة الخاصة و بعض المركزيين منظمة مهمتها التحضير للثورة رافضين سياسة االنتظار و الزعامة؛‬
‫عرفت باللجنة الثورية للوحدة و العمل في ‪1954/03/23‬؛و حصروا أهدافها في‪:‬‬
‫العمل على وحدة الحزب و المحافظة على مبادئه الثورية‪.‬‬‫ العمل على تجميع إطارات المنظمة الخاصة و إقناعهم بالعمل المسلح‪.‬‬‫ التحضير للعمل المسلح‪.‬‬‫لكنها فشلت في توحيد الحزب مما دعا مجموعة من الشباب منها لعقد اجتماع ‪.22‬‬
‫‪ -3‬اجتماع لجنة ‪ :22‬اجتماع سري عقد بمدينة الجزائر في ‪ 1954/06/25‬بمنزل إلياس دريش ترأسه‬
‫الشهيد مصطفى بن بولعيد و جاء فيه‪:‬‬
‫استعراض تاريخ المنظمة الخاصة‪.‬‬‫دراسة أزمة حزب حركة انتصار الحريات الديمقراطية‪.‬‬‫أجمع الحاضرون على الكفاح المسلح و اختاروا مسؤوال وطنيا و هو محمد بوضياف الذي اختار‬
‫لجنة تكونت من (مصطفى بن بولعيد؛ ديدوش مراد؛ رابح بيطاط؛ العربي بن مهيدي)‪.‬‬
‫‪ -4‬االجتماعات السرية‪ :‬سبق قيام الثورة عدة اجتماعات سرية نذكر منها اجتماع أواخر أوت ‪1954‬؛‬
‫اجتماع سبتمبر ‪1956‬م ؛ لقاءات من ‪ 10‬إلى ‪ 1954/10/25‬و جاء فيها‪:‬‬
‫تسمية الجناح السياسي للثورة (جبهة التحرير الوطني) والجناح العسكري (جيش التحرير الوطني)‪.‬‬‫ صياغة بيان أول نوفمبر ‪ 1954‬لتوضيح أسباب الثورة‪.‬‬‫ تحديد يوم أول نوفمبر ‪ 1954‬كأول يوم النطالق الثورة‪.‬‬‫تقسيم التراب الوطني إلى ‪ 05‬مناطق تمثلت في‪:‬‬‫المنطقة األولى‪ :‬األوراس و قائدها مصطفى بن بولعيد‪.‬‬
‫المنطقة الثانية‪ :‬الشمال القسنطيني و قائدها ديدوش مراد‪.‬‬
‫المنطقة الثالثة‪ :‬القبائل و قائدها كريم بلقاسم‪.‬‬
‫المنطقة الرابعة‪ :‬الجزائر العاصمة و قائدها رابح بيطاط‪.‬‬
‫المنطقة الخامسة‪ :‬قطاع وهران و قائدها العربي بن مهيدي‪.‬‬
‫‪ -5‬االتصاالت الخارجية و الداخلية‪:‬‬
‫االتصال بمنطقة القبائل و كسب كريم بلقاسم و أو عمران لتدعيم الثورة‪.‬‬‫ االتصال بمصالي الحاج من أجل كسبه و الحصول على دعمه للثورة (فشلت المحاولة)‪.‬‬‫ االتصال بممثلي حركة االنتصار في مصر و هم أحمد بن بلة؛ حسين آيت محمد؛ محمد خيضر لتولي‬‫العمل الدبلوماسي فأصبحت لجنة الستة تعرف بلجنة التسعة خمسة في الداخل و ثالثة في الخارج و محمد‬
‫بوضياف منسق بين الداخل و الخارج‪.‬‬
‫‪ -6‬مراحل الثورة‪:‬‬
‫أ‪-‬المرحلة األولى(مرحلة االنطالق ‪:)1956-1954‬‬
‫اندلعت الثورة التحريرية في الساعة ‪ 00:00‬من أول نوفمبر ‪ 1954‬و يعود اختيار هذا التاريخ إلى‪:‬‬
‫تزامن يوم االثنين بمولد النبي صلى هللا عليه و سلم و عيد القديسين لدى الفرنسيين؛ و كانت االنطالقة‬‫الكبرى ب‪:‬‬
‫ عمليات فدائية في كامل التراب الوطني(‪ 73‬عملية عسكرية)‪.‬‬‫‪ -‬توزيع بيان أول نوفمبر ‪.1954‬‬
‫ االعالن عن الثورة عبر إذاعة صوت العرب من القاهرة صبيحة أول نوفمبر ‪.1954‬‬‫ ردود الفعل األولية على اندالع الثورة‪:‬‬‫أ‪-‬وطنيا‪:‬‬
‫أ‪ -1‬الشعب‪ :‬كان رد فعله مزيجا بين الفرحة و التساؤل لكن سرعان مازال اندهاشه و احتضن الصورة‪.‬‬
‫أ‪ -2‬المركزيون‪ :‬تحفظوا و وصفوها بالمغامرة و في ‪ 1956/03‬التحقوا بالثورة‪.‬‬
‫أ‪ -3‬المصاليون‪ :‬رفض مصالي الحاج أنصاره الثورة و عارضوها‪.‬‬
‫أ‪ -4‬االتحاد الديمقراطي للبيان الجزائري‪ :‬واصل نشاطه السياسي و رفض فرحات عباس تأييد الثورة في‬
‫البداية ليلتحق بها في ‪.1956/04/22‬‬
‫أ‪ -5‬جمعية العلماء المسلمين الجزائريين‪ :‬لم يتحدد موقفها و تميز بالتذبذب فتيار مساند و آخر متحفظ في‬
‫‪ 1956/02/12‬التحق كل مناضليها بالثورة‪.‬‬
‫أ‪ -6‬الشيوعيون‪ :‬وقفوا ضد الثورة و عارضوها‪.‬‬
‫ب‪ -‬فرنسا‪:‬‬
‫ب‪ -1‬إعالميا و دبلوماسيا‪ :‬التقليل من شأن الثورة و اعتبار من قام بها ثلة خارجة عن القانون‪.‬‬
‫ب‪ -2‬عسكريا‪ :‬رفع االمدادات العسكرية ؛ القيام بعمليات االبادة في عهد جاك سوستيل ؛ إصدار قانون‬
‫الطوارئ في ‪ 1955/04/03‬؛ القيام بعمليات التمشيط (عملية فيوليت ؛ فيرونيك)‪.‬‬
‫ج‪ -‬دوليا‪:‬‬
‫ج‪ -1‬الحلف األطلسي‪ :‬وقف إلى جانب االستعمار و دعمه عسكريا و سياسيا االتحاد السوفياتي‪.‬‬
‫ج‪ -2‬االتحاد السوفياتي‪ :‬أبدى تحفظه تجاه الثورة و اعتبرها قضية فرنسية داخلية‪.‬‬
‫ج‪ -3‬الدول العربية و االسالمية‪ :‬الشعوب دعمت الثورة أما األنظمة فكانت مواقفها غامضة ما عدا مصر و‬
‫سورية‪.‬‬
‫ الثورة في عامها األول (الصعوبات)‪:‬‬‫ تعتبر أصعب مرحلة ألنها تحدد مصير الثورة حيث واجهت عدة صعوبات تمثلت في‪:‬‬‫ صعوبة تأمين السالح و المال‪.‬‬‫‪ -‬صعوبة اقناع الشعب و المجتمع الدولي بشرعية الثورة‪.‬‬
‫ صعوبة ابتكار مؤسسات تسيير الثورة‪.‬‬‫ صعوبة مواجهة االستعمار بقواته‪.‬‬‫ صعوبة االتصال بين قادة المناطق الخمسة و كذا بين الداخل و الخارج‪.‬‬‫ ملف الثورة في مؤتمر باندونغ (إندونيسيا ‪ :)1955/04/24‬هو مؤتمر عقد بإندونيسيا للدول اآلفرو‪-‬‬‫أسيوية و يعتبر الباب الذي خرجت عبره القضية الجزائرية للعالم حيث حضرته جبهة التحرير كمالحظ و‬
‫هذا كان شهادة ميالد الديبلوماسية الجزائرية ؛ حيث طالبت الدول المجتمعة من هيئة األمم المتحدة بتسجيل‬
‫القضية الجزائرية في جدول أعمالها و بهذا تكون جبهة التحرير قد‪ :‬فكت العزلة عن القضية الجزائرية و‬
‫الثورة و حطمت أسطورة الجزائر فرنسية‪.‬‬
‫ هجومات الشمال القسنطيني(‪:)1955/08/20‬‬‫التاريخ و المكان‪ :‬من ‪ 20‬إلى ‪ 1955/08/27‬بالمنطقة ‪.2‬‬
‫ظروف اندالعها‪:‬‬
‫ تطويق االستعمار للمنطقة ‪.1‬‬‫ استمالة االستعمار لشخصيات وطنية و محاولته فصل الشعب عن الثورة في إطار مشروع سوستيل‪.‬‬‫ تطبيق حالة الطوارئ (‪.)1955/04/03‬‬‫ تمكن االستعمار من ثالث شخصيات ثورية (استشهاد ديدوش مراد و اعتقال كل من مصطفى بن بولعيد‬‫و رابح بيطاط)‪.‬‬
‫أهدافها‪:‬‬
‫ توسيع نطاق الصورة و تأكيد شعبيتها‪.‬‬‫ تأكيد شمولية الثورة و استمرارها‪.‬‬‫ مواجهة استراتيجية سوستيل‪.‬‬‫ دعم منطقة األوراس المعرضة للضغط‪.‬‬‫ لفت انتباه الرأي العام العالمي‪.‬‬‫‪ -‬التضامن مع الشعب المغربي في ذكرى نفي الملك محمد الخامس‪.‬‬
‫نتائجها‪:‬‬
‫بالنسبة للثورة‪ 1956/08/20 :‬كان بمثابة أول نوفمبر ثان – تأكيد شعبية الثورة – اقناع المترددين‬
‫بااللتحاق بالثورة – مطالبة كتلة باندونغ بتسجيــــــل القضية الجزائرية في األمم المتحدة‪.‬‬
‫بالنسبة لالستعمار‪ :‬فشل مشروع سوستيل – انتشار روح العصيان و التمرد في الجيش الفرنسي – قيام‬
‫االحتالل كعادته بارتكاب مجازر و حمالت اعتقال و إعدام و دفن الكثير و هم أحياء‪.‬‬
‫ب‪ -‬مرحلة التنظيم و الشمول (‪:)1956-1958‬‬
‫‪ -1‬اإلطار الزماني و المكاني النعقاد مؤتمر الصومام‪ 1956/08/20 :‬بـكوخ مهجور بغابة أكفادو إيفري‬
‫أوزالقن قرب واد الصومام بوالية بجاية‪.‬‬
‫‪ -2‬أسباب انعقاده‪ :‬تقييم الثورة بعد سنتين من اندالعها و التحضير للفترة القادمة ؛ وضع استراتيجية‬
‫تنظيمية و عسكرية ؛ إيصال صدى الثورة للخارج‪.‬‬
‫‪ -3‬نتائج المؤتمر و قرراته‪:‬‬
‫ التنظيم السياسي‪ :‬التأكيد على مبدأ القيادة الجماعية ؛ أولوية النضال بالداخل على الخارج ؛ أولوية‬‫القيادة السياسية على القيادة العسكرية ؛ تشكيل مؤسسات للثورة‪.‬‬
‫ التنظيم العسكري‪ :‬تقسيم التراب الوطني إلى ‪ 6‬واليات ( إضافة الصحراء كوالية سادسة بقيادة علي‬‫مالح) ؛ تقسيم الجيش إلى ‪ 03‬أنماط‪ :‬المجاهدون؛المسبلون؛الفدائيون ؛ وضع مصالح لجيش التحرير‬
‫الوطني(صحيا و اجتماعيا ة إعالميا)‪.‬‬
‫ج‪ -‬مرحلة حرب اإلبادة (‪:)1958-1960‬‬
‫‪ -1‬المخطط العسكري‪ :‬من بين اإلجراءات العسكرية التي اتبعتها فرنسا من أجل قمع الثورة‪:‬‬
‫* استخدام جميع أنواع األسلحة المتاحة و المحرمة دوليا‪.‬‬
‫* مضاعفة قواتها العسكرية و االستعانة بقوات من الحلف األطلسي و من مستعمراتها‪.‬‬
‫* تـــــأسيس ميــــشيليات من المستوطنين و اليهود‪.‬‬
‫* ترويج أخبار زائفــــة عن الثــــورة؛و القيام بعمليات تمشيط واسعة‪.‬‬
‫* محاولة عزل الثورة عن قواعدها بالخارج (خطا شال و موريس المكهربين)‪.‬‬
‫* تطبيق سياسة األرض المحروقة و اإلبـــــــادة الجماعيـــــــة‪.‬‬
‫‪ -2‬المخطط االعالمي و الدبلوماسي‪:‬‬
‫* التمسك بأن ما يحدث في الجزائر‪:‬قضية داخلية فرنسية‪.‬‬
‫* الضغط على الدول الداعمة للثورة الجزائرية‪.‬‬
‫* إنشاء مكتب الشؤون األهلية (الصاص) لمساعدة السكان بهدف الحصول على معلومات منهم‪.‬‬
‫‪ -3‬المخططات االقتصادية و االجتماعية‪ :‬و هي مشاريعها عملت على تحسين األوضاع االقتصادية و‬
‫االجتماعية للجزائريين بهدف عزلهم عن الثورة و من أهم هذه المشاريع‪:‬‬
‫ مشروع جاك سوستيل‪1955‬م‪ :‬و من أهم ما جاء فيه‪ :‬إنشاء بلديات ريفية؛تسليم أراضي فالحية‬‫للجزائريين مع تقديم قروض؛توظيف بعض الجزائريين لدى فرنسا‪.‬‬
‫ مشروع قسنطينة ‪ :1958‬و هو مشروع إغرائي أطلقه ديغول لعزل الثورة و فصلها عن الشعب و خلق‬‫طبقة موالية لفرنسا و من أهم ماجاء فيه‪:‬‬
‫*بناء مساكن للجزائريين؛خلق مناصب عمل للجزائريين؛بناء مدارس و مستشفيات للجزائريين‪.‬‬
‫ مشروع تقسيم الجزائر إلى عدة جمهوريات ‪1957‬م‪ :‬تمثل في عدة افتراضات لجعل الجزائر مقسمة إلى‬‫عدة دول تتمتع بالحكم الذاتي و إبقاء السيطرة االستعمارية‪.‬‬
‫‪ -4‬رد فعل الجزائريين على هذه المخططات‪:‬‬
‫* قام جيش التحرير بالتصدي للمخططات العسكرية بتصغير وحداته و تطبيق حرب العصابات و نقل‬
‫العمليات العسكرية لفرنسا نفسها‪.‬‬
‫* أما سياسيا فقد قامت جبهة التحرير بتنظيم المظاهرات لتأكيد التالحم الشعبي و االعالن عن تشكيل‬
‫الحكومة المؤقتة‪.‬‬
‫* أما اجتماعيا فقد تم التكفل بأسر الشهدائ و المجاهدين و توعية الشعب بخطورة المشاريع االستعمارية‪.‬‬
‫د‪ -‬مرحلة المفاوضات و االستقالل (‪:)1960-1962‬‬
‫‪ -1‬تعريف المفاوضات‪ :‬هي حوار بين طرفين حول قضية معينة حيث يسعى كل طرف للحصول على‬
‫تنازالت من الطرف اآلخر‪.‬‬
‫‪ -2‬أسباب خضوع فرنسا للتفاوض‪ :‬فشل جميع المخططات االستعمارية؛الضغط الدولي على فرنسا خاصة‬
‫من طرف األمم المتحدة و الجامعة العربية؛إفالس الخزينة الفرنسية بسبب تكاليف الحرب و انهزام فرنسا‬
‫في عدة معارك؛فشل مشاريع فرنسا االصالحية؛زيادة الدعم الشعبي للثورة(مظاهرات ‪1960/12/11‬؛‬
‫مظاهرات ‪)1961/10/17‬‬
‫‪ -3‬مراحل المفاوضات‪ :‬شهدت المفاوضات الجزائرية الفرنسية المراحل التالية‪:‬‬
‫أ‪ -‬المفاوضات السرية‪ :‬هي عبارة عن لقاءات سرية جرت سنة ‪ 1956‬مثل‪ :‬لقاء الجزائر افريل ‪ 1956‬و‬
‫لقاء القاهرة ‪ 1956/07/21‬و روما ‪ 1956/09/01‬لكنها فشلت باعتبارها كانت عبارة عن مناورات‬
‫فرنسية‪.‬‬
‫الوفد الفرنسي‬
‫ الحكم الذاتي‪.‬‬‫ فصل الصحراء عن الجزائر‪.‬‬‫ تجزئة الجزائر عرقيا‪.‬‬‫ طاولة مستديرة‪.‬‬‫‪ -‬الهدنة قبل التفاوض‪.‬‬
‫الوفد الجزائري‬
‫ السيادة الكاملة‪.‬‬‫ وحدة التراب الوطني‪.‬‬‫ وحدة الشعب الجزائري‪.‬‬‫ جبهة التحرير الوطني هي الممثل‬‫الوحيد‪.‬‬
‫‪ -‬وقف إطالق النار بعد التفاوض‪.‬‬
‫ب‪ -‬المفاوضات العلنية‪ :‬هي مفاوضات رسمية جرت بين الطرفين على مراحل أهمها‪:‬‬
‫مفاوضات موالن بفرنسا‪ :‬من ‪ 25‬إلى ‪ 29‬جوان ‪1960‬م‪.‬‬
‫مفاوضات لوسيرن بسويسرا‪ :‬في ‪ 20‬فيفري ‪1961‬م‪.‬‬
‫مفاوضات ايفيان األولى بفرنسا‪ :‬من ‪ 20‬ماي إلى ‪ 13‬جوان ‪.1961‬‬
‫مفاوضات ايفيان الثانية‪ :‬من ‪ 07‬إلى ‪ 18‬مارس ‪1962‬م و فيها تم االتفاق بين الطرفين على تحديد يوم‬
‫‪ 1962/03/19‬يوما إليقاف إطالق النار على الساعة منتصف النهار و تحديد يوم ‪ 1962/07/01‬يوما‬
‫لالستفتاء‪.‬‬
‫‪ -4‬أسباب تعثرها‪ :‬تعثرت المفاوضات بسبب تمسك الوفد الجزائري بالسيادة الكاملة و وحدة األمة‬
‫الجزائرية و إصرار الوفد الفرنسي على تجزئة الجزائر عرقيا و االحتفاظ بالصحراء‪.‬‬
‫‪ -5‬االستفتاء و إعالن االستقالل‪ :‬كانت نتيجة االستفتاء الذي أجرى في ‪ )%97.5( 1962/07/01‬لصالح‬
‫االستقالل و تم تحديد يوم ‪ 1962/07/05‬يوما لالستقالل من طرف جبهة التحرير الوطني من أجل مسح‬
‫هزيمة ‪.1830/07/05‬‬
‫مالحظة‪ :‬أثناء إجراء المفاوضات أسس المعمرون منظمة الجيش السري إلفشال المفاوضات و ذلك بتنفيد‬
‫االغتياالت و القتل العشوائي للجزائريين‪.‬‬
‫الوضعية التعلمية‪:03‬‬
‫مواقف الدولة الجزائرية من القضايا العادلة‪.‬‬
‫‪ -1‬المبادئ الكبرى الثابتة للسياسة الخارجية الجزائرية‪ :‬تستند إلى‪:‬‬
‫البعد الوطني و القومي‪ :‬وطن واحد و شعب واحد‪.‬‬
‫البعد الجغرافي‪ :‬الوحدة الترابية للجزائر‪.‬‬
‫البعد التحرري‪ :‬دولة مستقلة ترابيا و دينيا و عرقيا و لغويا و اقتصاديا‪..‬‬
‫البعد االنساني‪ :‬مساندة جميع الشعوب المظلومة و دعمها‪.‬‬
‫‪ -2‬أسس السياسة الخارجية الجزائرية‪:‬‬
‫ التكامل بين السياسة الخارجية و الداخلية‪.‬‬‫ شمولية المصالح‪ :‬أولوية المصلحة العامة على المصلحة الخاصة‪.‬‬‫ عدم االنحياز‪ :‬الحياد االيجابي‪.‬‬‫‪ -3‬مواثيق الدولة الجزائرية‪ :‬هي وثائق تبرز توجهات الجزائر الخارجية و الداخلية و من أهمها بيان أول‬
‫نوفمبر ‪1954‬؛ميثاق الصومام ‪1956‬؛ميثاق طرابلس ‪1962‬؛ميثاق الجزائر ‪1963‬؛الميثاق الوطني‬
‫‪1976‬؛ دساتير الجزائر(‪1963‬؛‪1976‬؛؛‪1989‬؛‪.)1996‬‬
‫‪ -4‬مواقف الجزائر من القضايا الدولية‪:‬‬
‫موقف الجزائر من التحرر‪ :‬نصت كل مواثيق الجزائر على مساندة قضايا التحرر‪:‬كالقضية الفلسطينية و‬
‫الصحراء الغربية و محاربة كل أشكال االستعمار و التمييز العنصري‪.‬‬
‫موقف الجزائر من التعاون‪ :‬تساند الجزائر جميع القضايا التحررية كمشاركتها في الحرب العربية‬
‫االسرائيلية سنة ‪1973‬؛ و وقوفها في وجه استغالل البلدان المتطورة للبلدان المتخلفة‪.‬‬
‫موقف الجزائر من حقوق االنسان‪ :‬الجزائر من البلدان التي وقعت على االعالن العالمي لحقوق االنسان‬
‫بحكم أن شعبها من أكبر الشعوب التي تعرضت للقمع االستعماري‪.‬‬
‫موقف الجزائر من السلم العالمي‪ :‬تعمل الجزائر على احترام سيادة الدول و عدم التدخل في شؤونها كما‬
‫تعمل على تسوية الخالفات من البلدان المتنازعة كوساطتها أثناء الخالف اإليراني و حل النزاع سنة‬
‫‪ 1975‬و تسويتها النزاع القائم بين إثيوبيا و إيريتيريا ‪2001‬م‪.‬‬
‫موقف الجزائر من االقتصاد العالمي‪ :‬دعت الجزائر إبى اعتماد نظام اقتصادي عالمي جديد يقلص الفوارق‬
‫بين دول الشمال و العالم المتخلف؛ و القضاء على االستغالل الفاحش لثروات الدول النامية‪.‬‬
‫الميدان الثالث‪ :‬التاريخ العام‪.‬‬
‫الوضعية التعلمية‪:01‬‬
‫بؤر التوتر في العالم‬
‫‪ -1‬مفهوم بؤر التوتر‪ :‬هي المناطق التي تشهد أزمات في العالم و يدور حولها الصراع في الوقت الراهن‪.‬‬
‫‪ -2‬أسباب التوتر في العالم‪:‬‬
‫ سياسة التوسع و الهيمنة العالمية من قبل الدول الكبرى خاصة الواليات المتحدة األمريكية‪.‬‬‫ التنافس بين القوى الدولية حول النفوذ في العالم‪.‬‬‫ ديكتاتورية األنظمة السياسية‪.‬‬‫ عدم احترام حق سيادة الشعوب و القوانين الدولية‪.‬‬‫ النظام الدولي الجديد(الرأسمالية) الذي كرس سيطرة الدول الكبرى‪.‬‬‫‪ -3‬مواقع بؤر التوتر في العالم‪ :‬تشهد الكثير من مناطق العمل نزاعات و بؤر التوتر نذكر منها‪:‬‬
‫ االحتالل الصهيوني لألراضي الفلسطينية منذ ‪1948‬م‪.‬‬‫ أزمة الصحراء الغربية بين الجزائر و المغرب(غلق الحدود)‪.‬‬‫ األزمة اليمنية بين المسلحون الحوثيون و الحكومة اليمنية‪.‬‬‫ األزمة السورية و الليبية‪.‬‬‫ أزمة كورية الشمالية و الجنوبية باتهام كورية الشمالية بتطوير مفاعالتها النووية و تعدياتها على‬‫جارتها الجنوبية‪.‬‬
‫‪ -4‬مفهوم النظام الدولي الجديد‪ :‬عبارة عن مبادئ و أسس و ضوابط تنظم العالقات الدولية و تتحكم فيها‬
‫؛ظهرت بوادر هذا البنظام بعد زوال صراع الحرب الباردة بين الواليات المتحدة األمريكية و االتحاد‬
‫السوفياتي دعت إليه أمريكا منذ ‪1991‬م‪.‬‬
‫‪ -5‬موقف الجزائر من النظام الدولي الجديد‪ :‬للجزائر موقف واضح من هذا النظام من خالل أنها تتفاعل‬
‫معه و مع عولمته في إطار مبادئها الثابتة حيث أنها تأخذ ما هو إيجابي و تترك ما هو سلبي إضافة‬
‫لطرحهما فكرة إقامة نظام دولي جديد عادل يقوم على‪ :‬احترام خصوصية و هوية الشعوب؛احترام حقوق‬
‫االنسان و الديمقراطية و لعدالة؛إقامة حوار شمال‪-‬جنوب؛المساواة بين الشعوب و الحضارات‪.‬‬
‫الوضعية التعلمية‪: 02‬‬
‫أبعاد الصراع في فلسطين‪.‬‬
‫‪ -1‬جذور القضية الفلسطينية و الصراع العربي اإلسرائيلي‪:‬‬
‫أ‪ -‬جذور القضية‪:‬‬
‫ المطالبة بإنشاء وطن قومي لليهود في مؤتمر بازل ‪1897‬م‪.‬‬‫ وقوع فلسطين تحت االنتداب البريطاني عام ‪ 1920‬م‪.‬‬‫ سماح بريطانيا لليهود بالهجرة إلى فلسطين بموجب وعد بلفور ‪1917‬م‪.‬‬‫ في سنة ‪1947‬م وافقت هيئة األمم المتحدة على تقسيم فلسطين إلى ثالث مناطق‪ :‬واحدة لليهود و‬‫األخرى للفلسطينيين و تبقى القدس منطقة دولية‪.‬‬
‫ اإلعالن عن قيام الكيان الصهيوني في أرض فلسطين عام ‪1948‬م‪.‬‬‫ب‪ -‬الحروب العربية اإلسرائيلية‪:‬‬
‫ب‪ -1‬الحروب العسكرية‪ :‬خاض العرب عدة حروب ضد الكيان الصهيوني و لعل أبرزها‪ :‬حرب ‪1948‬م و‬
‫‪1967‬م و ‪1973‬م‪.‬‬
‫ب‪ -2‬االنتفاضات الشعبية‪:‬‬
‫ انتفاضة الحجارة ‪1987‬م‪.‬‬‫ انتفاضة األقصى ‪2000‬م‪.‬‬‫ انتفاضة سنة ‪2015‬م‪.‬‬‫‪ -2‬أبعاد القضية الفلسطينية‪:‬‬
‫أ‪ -‬البعد الديني‪ :‬أرض فلسطين مقدسة في الشرائع السماوية و هي مهبط األنبياء و بها المسجد األقصى‬
‫أولى القبلتين و ثالث الحرمين من المسلمين السعي لتحرير فلسطين و استعادة المسجد األقصى‪.‬‬
‫ب‪ -‬البعد التاريخي‪ :‬تعتبر أرض فلسطين قضية صراع بين الصليبيين و المسلمين فالغرب بإقامته‬
‫للمشروع الصهيوني على أرض فلسطين إنما سعي من وراء ذلك إلى قطع التواصل الحضاري و التاريخي‬
‫لها و عزلها عن عمقها الذي منه تستمد استمراريتها‪.‬‬
‫ج‪ -‬البعد التحرري‪ :‬حرية الشعوب في تقرير مصيرها مطلب أساسي في األمم المتحدة و عدم حصول‬
‫فلسطين على استقاللها يعني تواصل االنقسام الدولي و االزدواجية حول هذه القضية العادلة‪.‬‬
‫د‪ -‬البعد القومي‪ :‬استمرار االحتالل الصهيوني لفلسطين يقف عائقا أمام حلم العرب و المسلمين في التوحد‬
‫تحت راية واحدة من جديد‪.‬‬
‫ه‪ -‬البعد العسكري‪ :‬تحرص الدول المساندة للكيان الصهيوني على استمرار تفوقه العسكري مقارنة بدول‬
‫المنطقة حتى يقف في وجه المشروع االسالمي الذي تخاف منه الغرب‪.‬‬
‫الوضعية التعلمية‪:03‬‬
‫مساندة الجزائر لقضايا التحرر (فلسطين)‪.‬‬
‫ موقف الجزائر من القضية الفلسطينية‪:‬‬‫ يمكن تلخيص الدعم الجزائري للقضية الفلسطينية فيما يأتي‪:‬‬‫* خطاب الرئيس هواري بومدين‪" :‬نحن مع فلسطين ظالمة أو مظلومة"‪.‬‬
‫* الدعم العسكري‪ :‬تخرجت أول دفعة من الضباط الفلسطينيين من أكاديمية شرشال العسكرية عام ‪1964‬م‬
‫* وقوف الجزائر عثرة في وجه كل من المؤامرات الرامية إلى إجهاض القضية الفلسطينية‪.‬‬
‫* مشاركة الجزائر في الحروب العربية اإلسرائيلية مثل‪ :‬حرب ‪1967‬؛‪.1973‬‬
‫* الجزائر أول دفعة تعترف بقيام دولة فلسطين المستقلة الذي أعلن عنه من الجزائر عام ‪1988‬م‪.‬‬
‫‪----------------------------------------------------------------------------------------------------‬‬‫عوامل تركز الثورة في عامها األول في منطقة األوراس‪:‬‬
‫أ‪ -‬عوامل عسكرية‪:‬‬
‫ إشراف بن بولعيد عليها و تعهده بصمود المنطقة من ستة إلى ثمانية أشهر‪.‬‬‫ احتوائها على قوة مدربة و مسلحة‪.‬‬‫ ابتعاد المنطقة عن الصراع الحزبي (المصاليين؛المركزيين)‪.‬‬‫ب‪ -‬عوامل استراتيجية‪:‬‬
‫ جغرافية المنطقة (الطابع الجبلي؛المناخ القاري)‪.‬‬‫ حدود المنطقة مع تونس و ليبيا يسمح بدخول األسلحة و استمرار التواصل مع الوفد الخارجي في مصر‪.‬‬‫‪ -‬اشتراك منطقة األوراس بحدودها مع باقي المناطق العسكرية يسمح بتمرير السالح‪.‬‬
Download