ملخص دروس التاريخ الرابعة الميدان األول :الوثائق التاريخية. متوسط الوضعية التعلمية:01 منهجية تحليل وثيقة تاريخية. -1تعريف الوثيقة التاريخية :هي المصدر األصلي الذي يعتمد عليه الباحث في التاريخ؛ و يكون لها امتداد زمني في الماضي وهي عبارة عن سندات معاصرة للفترة التاريخية المراد دراستها. -2أنواع الوثائق التاريخية :تنقسم إلى نوعين هما: أ-الوثائق التاريخية الصامتة :مثل المباني و اآلثار و األواني الفخارية و العملة و الحلي و األسلحة التي تخلفها أي حضارة. ب-الوثائق التاريخية المكتوبة :تتمثل في الكتابات المنقوشة على الحجارة أو المخطوطة على الجلد و الورق و المطبوعة على األقراص الليزرية؛ وتندرج تحتها العديد من األنواع نذكر منها: النصوص المختلفة(الجرائد؛الرسائل؛البنايات ....الخ) وثائق األرشيف(الرسمي و الخاص؛األجنبي و الوطني) الكتب بمختلف علومها. الخرائط خاصة ذات الصفة السياسة و العسكرية. -3منهجية تحليل وثيقة تاريخية: يمر تحليل أي وثيقة تاريخية بثالث مراجل رئيسة تتمثل في: أ-التقديم :ويتم فيه ما يلي: تحديد مصدرها :بيان؛رسالة؛كتاب.تحديد طبيعتها :رسمية مثل المعاهدات و القوانين و المراسيم؛ غير الرسمية مثل :الشهادات الحية والمقاالت الصحفية. تحديد صاحب الوثيقة :المؤلف أو الجهة التي أصدرتها.تحديد إطارها الزماني و المكاني.ب-التحليل :وهي المرحلة األهم من خاللها يتم نقد الوثيقة ظاهريا و باطنيا. ج-اإلستخالص :يتم استخراج المعلومات و الحقائق التاريخية التي تحتوي عليها الوثيقة و تقييمها. الوضعية التعلمية:02 دراسة رسالة بولينياك -1تقديم وثيقة رسالة بولينياك: أ-طبيعة النص :وثيقة رسمية في شكل رسالة دبلوماسية. ب-مصدرها :رسالة صادرة من مسؤول فرنسي (أبو القاسم سعد هللا؛ أبحاث و آراء في تاريخ الجزائر؛الجزء األول؛ص .)268-267 ج-اإلطار الزماني و المكاني 12 :ماي 1830؛باريس(فرنسا). د-صاحب النص :رئيس الوزراء الفرنسي بولينياك. ه-الفكرة العامة :كشف رئيس الوزراء الفرنسي بولينياك عن أسباب و دوافع إحتالل الجزائر. -2مرحلة التحليل: األفكار الجزئية: ........":1سيدي الدوق...............مادام حيا". إعالم بولينياك لحلفاء فرنسا بانطالق الحملة على الجزائر........":2و لكي...............والية الجزائر". إبراز بولينياك لمصالح فرنسا و أوروبا وراء الحملة العسكرية على الجزائر.أ-مصالح فرنسا: الثأر لشرف فرنسا بعد حادثة المروحة في 29أفريل 1827م.المحافظة على ممتلكات فرنسا من االعتداء و أعمال العنف.ب-مصالح أوروبا: -إلغاء نظام الرق(العبيد). القضاء على القرصنة الجزائرية في البحر األبيض متوسط.التخلص من دفع الجزية للجزائر.-3مرحلة اإلستخالص(:الدوافع الحقيقة الفرنسية إلحتالل الجزائر). طمع فرنسا في خيرات الجزائر و رغبتها في الحصول على تعويضات مالية بعد إفالس خزينتها.عدم مقدرة فرنسا سداد الدين المستحق عليها للجزائر.حماية االمتيازات التي تحصلت عليها في الجزائر(استغالل المرجان في القالة).رغبة فرنسا في إلهاء الرأي العام الداخلي(فقر؛بطالة) و توجيه نظره للخارج. الحقد الصليبي تجاه المسلمين و القضاء على نشاط األسطول الجزائري فيما يعرف بالجهاد البحري(إلغاءنظام الرق و القرصنة). الوضعية التعلمية:03 دراسة وثيقة بيان أول نوفمبر. -1تقديم وثيقة نداء أول نوفمبر: أ-طبيعة النص :وثيقة سياسية في شكل بيان. ب-مصدرها:الكتاب المدرسي-كتاب آراء و أبحاث في تاريخ الجزائر. ج-اإلطار الزماني و المكاني1:نوفمبر 1954بالجزائر 23 -.أكتوبر 1954في بيونت بيكساد(الرايس حميدو)في في منزل بوكشورة. د-صاحب الوثيقة:جبهة التحرير الوطني(مجموعة 6؛كتاب رادود إبراهيم بلقاسم المهاجي). -2تحليل وثيقة نداء أول نوفمبر: أ-األفكار األساسية: -1الظروف و األسباب التي دعت إلى العمل المسلح. -2أهداف جبهة التحرير من وراء الكفاح المسلح. -3وسائل الكفاح المسلح. -4شروط التفاوض مع فرنسا. -5دعوة الشعب الجزائري إلى االنضمام للثورة. -3اإلستخالص(:دالالت الحدث). أصدرت جبهة التحرير الوطني بيان أول نوفمبر في شكل نداء وجه إلى كافة شرائح الشعب الجزائريحيث أن الجميع معني بهدف واحد و هو االستقالل . يعتبر بيان أول نوفمبر بمثابة برنامج سياسي يبين أهداف الثورة و األساليب المتاحة و الممكنة لتحقيقاالستقالل و بناء دولة جزائرية في إطار المبادئ اإلسالمية. يوضح بيان أول نوفمبر كيفية التعامل مع فرنسا خالل فترات السلم و الحرب باإلضافة إلى عالقاتهم معالعالم الخارجي و عليه فإنه يعتبر دستور الثورة و روحها حيث وجه و وحد الشعب الجزائري على مبدأ االستقالل و الحرية من خالل اتفاقية حول ثورته و دعمها و من ثم بناء دولة جزائرية معاصرة. -أسباب الثورة و أهدافها: أسباب الثورة أهداف الثورة الحصول على االستقالل.أسباب داخلية :تعرض الشعببناء دولة جزائرية ديمقراطية معاصرةلالضطهاد و الظلم؛أوضاع اجتماعية اجتماعية. مزرية(أمية؛فقر؛مرض). أسباب خارجية :االنفراج الدولي ؛اندالع -احترام جميع الحريات األساسية.تدويل القضية الجزائرية.الثورة في كل من تونس و تحقيق وحدة الشمال اإلفريقي.المغرب؛االستعمار الفرنسي. إعادة تنظيم الحركة الوطنية.-مساندة حركات التحرير في العالم. الوضعية التعلمية:04 دراسة وثيقة معاهدة االستسالم. -1تقديم وثيقة معاهدة االستسالم: أ-طبيعة النص :وثيقة سياسية في شكل معاهدة. ب-مصدر النص :وثيقة رسمية صادرة عن شخصيات رسمية مقتطفة من كتاب نصوص و وثائق في تاريخ الجزائر الحديث. ج-اإلطار الزماني و المكاني 5 :جويلية 1830بالجزائر(العاصمة). د-صاحب النص :الماريشال دي بورمون و الداي حسين. ه-الفكرة العامة :ضمانات و تعهدات الجيش الفرنسي للجزائريين مقابل تسليم المدينة. -2مرحلة التحليل: نصت هذه الوثيقة حسب ظاهرها على التسليم الفوري لمدينة الجزائر و جميع المراكز العسكرية مقابل ضمانات تمثلت في: عدم اعتبار الداي من ضمن أسرى الحرب و كذلك أسرته و جنوده.مراعاة حرمة األمالك الخاصة بالداي و السماح له باختيار منفاه السياسي.االعتراف بحرمة المقدسات الدينية و كذا احترام األغراض و الممتلكات و تجارة سكان العاصمة.-3مرحلة اإلستخالص(:النقد الباطني). يظهر من خالل القراءة الباطنية للوثيقة ما يلي:الطرف الفرنسي مزهود بانتصاره و متأكد من تحكمه في األوضاع بحيث نجده يعين المكان الذي يجبالتنازل وكذلك الوقت و الكيفية. عزل الداي من منصبه و ضرورة مغادرته الجزائر تلميح إلى التخوف من تزعمه لحركة مقاومة.الوثيقة تعطينا فكرة عن حالة الرعب التي أصابت سكان العاصمة نتيجة الخوف على أغراضهم و أموالهم و كذلك حرية ممارساتهم الدينية. وفي األخير تعتبر معاهدة االستسالم نهاية عهد لدولة جزائرية قوية تزعمت المنطقة ؛ وبداية عهداستعماري نقض بنود المعاهدة و فترة استعمارية دامت 132سنة. الميدان الثاني:التاريخ الوطني. الوضعية التعلمية:01 تنوع أساليب المقاومة(.)1830-1953 -1سير االحتالل(المراحل): أ-مرحلة الحصار :بدأت بعد حادثة المروحة في 1827/04/29حيث استغلت فرنسا تحطم األسطول الجزائري في معركة نافارين 1827و دام الحصار 3سنوات من 1827/06/16إلى 1830/05/25ففي 1830/02/07أمر شارل العاشر بالتنفيذ. ب-مرحلة التنفيذ :تم االنطالق من ميناء طولون يوم 1830/05/25بقيادة دي بورمون و الوصول يوم 1830/06/14حيث واجه الجزائريون القوات الفرنسية في معركة سطاوالي يوم 1830/06/19و دامت يومين و انهزموا فيها ثم معركة برج الحسن (حصن اإلمبراطور) و انهزموا فيها أيضا يوم 1830/07/03لتسقط العاصمة بعدها يوم 1830/07/05بعد إبرام الداي حسين لمعاهدة االستسالم. ج-مرحلة التوسع: مناطق التوسع(االحتالل) الفترة الزمنية 1835-1830 المدن الساحلية :العاصمة؛عنابة؛وهران؛بجاية. 1848-1836 1870-1848 1892-1870 ما بعد 1892 المدن الداخلية :قسنطينة؛تبسة؛باتنة؛تلمسان. بوابات الصحراء :بسكرة؛عين الصفرة. المدن الصحراوية:ورقلة؛غرداية؛المنيعة. باقي مناطق الصحراء: بشار؛تندوف؛تمنراست؛أدرار؛جانيت. -2أسباب عجز الجزائر عن صد االحتالل: تحطم األسطول الجزائري في معركة نافارين.قوة البحرية الفرنسية-ضعف التخطيط العسكري في مواجهة فرنسا. -3النتائج األولية لالحتالل الفرنسي للجزائر: ضياع السيادة الوطنية و نهاية الحكم العثماني في الجزائر.قرار إلحاق الجزائر بفرنسا في .1834/07/22بداية تطبيق السياسة االستعمارية(نقض بنود معاهدة االستسالم).بداية المقاومة الشعبية لالحتالل.-4المقاومة الشعبية: قيادتها المقاومة مقاومة محمد محمد بن التومي بشوشة بن التومي بشوشة مقاومة الصبايحية جيش الصبايحية أعراش تبسة بدعم مقاومة أعراش تبسة من ابن ناصر بن شهرة و محيي الدين بن األمير عبد القادر. مقاومة المقراني مقاومة الشمال القسنطيني مقاومة واحة العمري مقاومة األوراس مقاومة بوعمامة تاريخها 1864الى 1874 مجالها الجغرافي عين صالح؛المنيعة؛متليلي ورقلة؛توقرت؛وادي سوف. 1870 المدية؛مجبر؛الطارف؛القالة؛بوحجار؛عين قطار؛سوق أهراس. 1871 محمد المقراني(عسكريا) 1872/1871 و الشيخ الحداد(دينيا) الحسين أحمد 1871 موالي الشقفة محمد بن يحي بن محمد محمد آمزيان بن عبد الرحمان محمد العربي بوعمامة تبسة و ضواحيها. برج بوعريريج؛زكار مليانة؛شرشال؛ جيجل؛ القل؛الحضنة؛الزيبان؛ األوراس و توسعت إلى معظم مناطق تواجد الزوايا الرحمانية. جيجل؛الميلية؛ميلة؛وادي الزهور؛ وادي شقار؛الزواغة؛عروسة؛بني خطاب 1876 من المغير بوادي ريغ إلى واحة العمري جنوب بسكرة األوراس 1906/1881 إقليم الغرب الجزائري جنوبا و شماال(مغنية؛تيميمون؛مشرية؛غيليزان؛تيارت؛سور الغزالن؛عين صالح؛أدرار؛الهقار) 1879 مقاومة التوارق الشيخ آمود بن المختار و الشيخ إبراهيم آق آبكدة يعقوب بن الحاج 1923/1881 الهقار و التاسيلي 1901 مليانة و ضواحيها ثورة عين التركي-مليانة 1906 مقاومة عين سكان عين بسام بسام مقاومة بني سكان بني شقران 1914 شقران 1916 سكان األوراس مقاومة األوراس -5دولة األمير عبد القادر.)1832-1847(: عين بسام و ضواحيها بني شقران األوراس أ-المبايعة :اجتمعت القبائل الجزائرية في معسكر و بايعت األمير لقيادة المقاومة في الغرب الجزائري في .1832/10/27 ب-دولة األمير :أنشأ دولة حديثة قسمها إلى 08مقاطعات؛ اتخذ عاصمة متنقلة(الزمالة)؛عين الوزراء و الكتاب و أنشأ مجلس الشورى و جيشا عسكريا و مصانع لألسلحة. ج-مراحل مقاومة األمير عبد القادر: ج-1مرحلة القوة)1832-1837(: اتبع فيها األمير حرب العصابات و هزم فرنسا في عدة معارك أشهرها معركة المقطع .1834 ج-2مرحلة الهدوء المؤقت:)1837-1839(: تمت من خاللها عقد عدة معاهدات مع فرسا(معاهدة التافنة )1837/05/30و استغلها األمير في تنظيم الدولة و استغلتها فرنسا في القضاء على مقاومة أحمد باي. ج-3مرحلة حرب اإلبادة(:)1839-1847 نقضت فرنسا معاهدة التافنة بعدما احتلت قسنطينة سنة 1837و اتبع الجنرال بيجو حرب اإلبادة (األرض المحروقة؛فرض الضرائب) إلضعاف روح المقاومة و ضرب حصارا على مدن األمير مما جعله ينشئ العاصمة المستقلة المتنقلة(الزمالة) ثم لجأ إلى المغرب سنة 1843و بعد عودته اضطر للتخلي عن العمل المسلح و تسليم نفسه سنة 1847؛سجن بفرنسا ثم نفي لسوريا و بها توفي سنة .1883 -6السياسة االستعمارية و تأثيراتها: أ-تعريف السياسة االستعمارية :هي مختلف اإلجراءات و القوانين التي اتخذتها فرنسا من أجل القضاء على كيان الدولة و مقوماتها الشخصية. ب-مظاهر السياسة االستعمارية: ب-1اإلدماج: محاولة إذابة المجتمع الجزائري في الكيان الفرنسي بسن قوانين منها : مرسوم 1834الذي يعتبر الجزائر قطعة فرنسية.قانون كريميو .1870قانون األهالي(األندنجينية).1871ب-2الفرنسة: إحالل اللغة و الثقافة الفرنسية محل اللغة و الثقافة العربية.اعتبار اللغة العربية لغة أجنبية.غلق المدارس و مراكز التعليم المختلفة مثل :الزوايا و الكتاتيب.ب-3اإلستطان: شجعت فرنسا الهجرة األوروبية نحو الجزائر و ساعدت األوروبيين على اإلستطان و إقامة مستوطنات. ب-4مصادرة األراضي: عمدت فرنسا إلى نهب األراضي و توزيعها على المعمرين من خالل: إصدار عدة قوانين لمصادرة األراضي.-فرض الضرائب على الفالحين إلجبارهم على التخلي عن أراضيهم. ب-5التنصير: و هي نشر المسيحية و القضاء على الدين اإلسالمي من خالل: تحويل المساجد إلى كنائس و ثكنات عسكرية و إسطبالت.-اإلستالء على أمالك األوقاف اإلسالمية. تطبيق القانون المدني الفرنسي.تشجيع حمالت التبشير و التنصير.ج -آثارها على المجتمع الجزائري: التضييق على الجزائريين.طمس معالم الهوية الوطنية عند الكثير منهم.انتشار الجهل و األمية.تدهور الحالة االجتماعية (فقر؛مرض؛مجاعة).-7تجدد المقاومة: عبر الشعب الجزائري على رفضه لألساليب االستعمارية بطرق مختلفة تمثلت في:أ-المقاومة المسلحة: رغم إخماد االستعمار للمقاومات الشعبية إال أنها ظلت مستمرة عبر ربوع الوطن و لم تتوقف مثل:مقاومة المقراني؛مقاومة الصبايحية لكنها أيضا باءت بالفشل لنقص األسلحة و عدم اتحادها. ب-االنتفاضات :اتخذت شكلين: ب-1الجماعي :مثل:انتفاضة قسنطينة سنة 1934و انتفاضة 08ماي .1945 ب-2الفردي :وهي تمرد األفراد على القوانين االستعمارية خاصة قانون التجنيد اإلجباري .1912 ج-المقاومة الفكرية: وهي مقاومة سلمية لجأت إليها عدة شخصيات وطنية جزائرية مثل :األمير خالد؛حمدان خوجة و غيرهاتطالب فرنسا ببعض الحقوق و قد انقسما إلى اتجاهين هما: ج-1اتجاه المحافظين :دعو إلى معارضة الفكر الغربي و اإلبقاء على النظم اإلسالمية العربية. ج-2اتجاه النخبة :دعو إلى التجنيس و اإلدماج. د-الحركة الوطنية: د-1مفهومها :هي مجموعة من التنظيمات تمثلت في حركات و أحزاب سياسية ظهرت مع مطلع القرن العشرين هدفت إلى التعبير عن وعيها انطالقا من اتجاهات مختلفة و عوامل متعددة و كان لها األثر الكبير في تبلور الوعي الجزائري تجاه المستعمر الفرنسي. د-2ظروف ظهورها: الظروف الداخلية الظروف الخارجية استمرار االستعمار الفرنسي و ممارسته -تأثر الجزائريين بحركة اإلصالح الدينيالتي تزعمها بالمشرق جمال الدين لحرب اإلبادة. انعكاسات السياسة االستعمارية(التمييز األفغاني؛محمد عبده و رشيد رضااإلجباري؛محاربة -دور الهجرة الجزائرية في المشرق و العنصري؛التجنيد فرنسا. مقومات الشعب الجزائري). التأثر باألوضاع االجتماعية وتوسع نشاط الفكر اإلصالحي.االقتصادية. الحرب العالمية األولى و ما صاحبها منوعود استعمارية كاذبة. صدور قانون 1919الذي يسمح النشاطالسياسي. د-3الحركة الوطنية بين الحربين العالميتين.)1919-1939(: االتجاه االستقاللي المطلب السياسي تحقيق االستقالل والجيش جالء الفرنسي اإلدماج اإلدماجي تحقيق الفعلي العالمي(الشيوعي) اإلدماج و الحقوق االجتماعية رد الفعل الفرنسي األحزاب و الجمعيات الزعماء الموقف اإلغرائي:األمير خالد -حزب اإليخاء.1919إصالحات فيفري مصالي -نجم شمال أفريقيا و (1919منح بعض الحقوق 1929-1926 الحاج السياسية كالتصويت) حزب الشعببلوم مشروع1939-1937 حزب فدرالية المنتخبين فيوليت(1936إصالحاتفرحاتاجتماعية و ثقافية و المسلمين. عباس. الجزائريين(جوان )1927سياسية) لم تطبق. ابن جلول.الموقف القمعي: ابن التهامي.حل األحزاب.الشيوعي الحزبعمارالنفي و اإلقامة الجبريةالجزائري.1936 أوزقان. اإلصالحي الحفاظ على الهويةالوطنية(جزائري؛ مسلم) عبد الحميد جمعية العلماء المسلمين للزعماء.الجزائريين 05ماي -تجميد نشاط جمعية العلماء بن باديس. المسلمين الجزائريين. .1931 البشيرفرض الغرامات .اإلبراهيمي. -مصادرة الصحف. د-4الحركة الوطنية أثناء الحرب العالمية الثانية.)1939-1945(: نشاطاتها رد الفعل الفرنسي )1إصدار البيان الجزائري(بيان )1943/02/10 الذي طالب فرنسا بحق تقرير المصير و شارك في وضعه عدة شخصيات وطنية من مختلف االتجاهات على رأسهم فرحات عباس. )2تأسيس حركة أحباب البيان و الحرية في 1944/03/14بمشاركة عدة تنظيمات وطنية من مختلف االتجاهات للتعبير عن وحدة الجزائريين و رفضهم لمشروع ديغول (مشروع حق المواطنة في .)1945/03/07 )1مواصلة موقفها القمعي(منع النشاط السياسي و اعتقال الزعماء و نفيهم مثال:مصالي الحاج 1945 إلى الكونغو برازفيل). )2تجميد نشاط جمعية العلماء و فرض اإلقامة الجبرية على أعضائها. )3تجاهل مطالب البيان الجزائري(مطالب مستعجلة مثل :تقرير المصير و مطالب مؤجلة مثل :تكوين حملتين و تأسيس دستور خاص بالجزائر) )4مواصلة سياسة اإلدماج(مشروع حق المواطنة). )3الخروج في مظاهرات سلمية يوم )5مجازر 1945/05/08و سقوط أكثر من 45 ألف شهيد في قالمة و خراطة و سطيف. 1945/05/08و دعا إليها حزب الشعب احتفاال بنهاية الحرب العالمية الثانية و المطالبة بالوعود الفرنسية بمنح االستقالل. د -5مظاهرات :1945/05/08 أ-تعريفها :هي مظاهرات سلمية نظمها الجزائريون في معظم المدن الجزائرية احتفاال بنهاية الحرب العالمية الثانية فحولتها السلطات االستدمارية إلى مجازر شنيعة في كل من سطيف؛قالمة؛خراطة. ب -دوافعها و أسبابها: مطالبة فرنسا أن تفي بوعدها بمنح الحرية. تزايد الوعي الوطني بعد صدور بيان فيفري 1943م. مشاركة الجزائريين في الحرب العالمية الثانية و تطلعهم للحرية. خطاب ديغول في الكونغو برازفيل 1944م و المواثيق الدولية (ميثاق األطلسي 1941م التي أشارتكلها إلى حق الشعوب في تقرير مصيرها. ج -نتائجها: استشهاد أكثر من 45ألف جزائري و قتل 80مستوطنا و حوالي 4600معتقل و 1500حكم باإلعدام. حرق القرى و المداشر. اعتقال زعماء الحركة الوطنية و على راسهم فرحات عباس و الشيخ االبراهيمي. حل األحزاب السياسية و تجميد النشاط السياسي.د -انعكاساتها: اقتناع الجزائريين بعدم جدوى الكفاح السياسي و أن ما أخذ بالقوة ال يسترد اال بالقوة. زيادة تالحم الشعب مع الحركة الوطنية. بروز التيار االستقاللي الثوري في الساحة السياسية ألنه أصبح يمثل رغبات الشعب. بداية تبلور فكرة العمل المسلح.د -6إعادة بناء الحركة الوطنية(:)1945-1953 أصدرت الحكومة الفرنسية مرسوم 1946/03/16؛ القاضي بالعفو عن المعتقلين السياسيين و العودة إلى النشاط السياسي فأصبح كما يلي: أ-حركة انتصار الحريات الديمقراطية :أسسها مصالي الحاج في 1946/11/10و هذا الحزب هو امتداد طبيعي لحزب الشعب هدفه: -تحقيق االستقالل التام. إعادة األراضي المصادرة. جالء القوات الفرنسية من الجزائر.ب -االتحاد الديمقراطي للبيان الجزائري :أسسه فرحات عباس في 1946/08/09؛ و يسعى إلى إنشاء جمهورية جزائرية مرتبطة فدراليا بفرنسا؛ اللغة العربية و الفرنسية رسميتان في الجزائر. ج -جمعية العلماء المسلمين الجزائريون :عادت غلى نشاطها االصالحي. د -أصحاب الحرية و الديمقراطية (الشيوعي :)1946تزعمه عمار أوزقان و لم يكن له امتداد طبيعي الرتباطه باإلدارة االستعمارية. ه -رد الفعل الفرنسي من نشاط الحركة الوطنية: ه -1الموقف اإلغرائي :تمثل في صدور القانون الخاص 1947/09/20و الذي جاء فيه إنشاء مجلس جزائري(برلمان) 60نائب مسلم و 60نائب أوروبي. ه -2موقف الجزائريين منه :رفضوه ألنه: أبقى على النظام الفرنسي. اعتبروه عنصريا تمييزيا ألنه ساوى بين 10ماليين جزائري و 800ألف مستوطن. لم يأخذ الدستور المطالب الشرعية للشعب الجزائري.ه -3موقف المستوطنين :رحبوا به و هللوا له ألن وسائل التطبيق و التنفيذ أصبحت في أيديهم. ب -الموقف القمعي: استمرار المراقبة و كشف المنظمة الخاصة 1950م. حملة قمع و اعتقاالت واسعة. تزوير انتخابات المجلس الجزائري (البرلمان) 1948م. منع الجرائد و الصحف من الصدور.تأسيس المنظمة. بعد مجازر 1945/05/08تأكد الجزائريون أن ال بديل عن العمل المسلح فاجتمع قادة حركة انتصارالحريات الديمقراطية يومي 1947/02/15-14ببوزريعة و اتفقوا على إنشاء جناح ثوري للحركة الوطنية لإلعداد المادي و المعنوي بقيادة محمد بلوزداد؛ لكن سرعان ما اكتشفت فرنسا أمرها سنة 1950م؛ فسارعت قيادة الحزب إلى حلها. الوضعية التعلمية:02 الثورة التحريرية الكبرى(.)1954-1962 -1الظروف العامة قبيل انطالق الثورة: اندالع الثورة في كل من تونس و المغرب و نجاح الثورة المصرية. نجاح المنظمات العالمية و االقليمية و تبنيها لقضايا التحرر. انهزام فرنسا في معركة ديان بيان فو في الفيتنام سنة .1954 استمرار السياسة االستعمارية التعسفية و تجاهل فرنسا للمطالب الوطنية. -2أزمة حركة انتصار الحريات الديمقراطية أفريل :1953بسبب تباين في طرق التسيير الحزب انقسم إلى: أ-تيار المصاليين :و هم الرافضين لمبدأ القيادة الجماعية و يرون ضرورة بقاء مصالي الحاج على رأس الحزب حيث قاموا بإقصاء المركزيين. ب -تيار المركزيين :يؤكدون على القيادة الجماعية؛ عقدوا مؤتمرا بمدينة الجزائر حيث سحبوا ثقتهم من مصالي الحاج. ج -فئة ثالثة (الحياديون) :أمام هذه الحسابات و الخالفات الداخلية؛ أسس بعض الشباب من أعضاء المنظمة الخاصة و بعض المركزيين منظمة مهمتها التحضير للثورة رافضين سياسة االنتظار و الزعامة؛ عرفت باللجنة الثورية للوحدة و العمل في 1954/03/23؛و حصروا أهدافها في: العمل على وحدة الحزب و المحافظة على مبادئه الثورية. العمل على تجميع إطارات المنظمة الخاصة و إقناعهم بالعمل المسلح. التحضير للعمل المسلح.لكنها فشلت في توحيد الحزب مما دعا مجموعة من الشباب منها لعقد اجتماع .22 -3اجتماع لجنة :22اجتماع سري عقد بمدينة الجزائر في 1954/06/25بمنزل إلياس دريش ترأسه الشهيد مصطفى بن بولعيد و جاء فيه: استعراض تاريخ المنظمة الخاصة.دراسة أزمة حزب حركة انتصار الحريات الديمقراطية.أجمع الحاضرون على الكفاح المسلح و اختاروا مسؤوال وطنيا و هو محمد بوضياف الذي اختار لجنة تكونت من (مصطفى بن بولعيد؛ ديدوش مراد؛ رابح بيطاط؛ العربي بن مهيدي). -4االجتماعات السرية :سبق قيام الثورة عدة اجتماعات سرية نذكر منها اجتماع أواخر أوت 1954؛ اجتماع سبتمبر 1956م ؛ لقاءات من 10إلى 1954/10/25و جاء فيها: تسمية الجناح السياسي للثورة (جبهة التحرير الوطني) والجناح العسكري (جيش التحرير الوطني). صياغة بيان أول نوفمبر 1954لتوضيح أسباب الثورة. تحديد يوم أول نوفمبر 1954كأول يوم النطالق الثورة.تقسيم التراب الوطني إلى 05مناطق تمثلت في:المنطقة األولى :األوراس و قائدها مصطفى بن بولعيد. المنطقة الثانية :الشمال القسنطيني و قائدها ديدوش مراد. المنطقة الثالثة :القبائل و قائدها كريم بلقاسم. المنطقة الرابعة :الجزائر العاصمة و قائدها رابح بيطاط. المنطقة الخامسة :قطاع وهران و قائدها العربي بن مهيدي. -5االتصاالت الخارجية و الداخلية: االتصال بمنطقة القبائل و كسب كريم بلقاسم و أو عمران لتدعيم الثورة. االتصال بمصالي الحاج من أجل كسبه و الحصول على دعمه للثورة (فشلت المحاولة). االتصال بممثلي حركة االنتصار في مصر و هم أحمد بن بلة؛ حسين آيت محمد؛ محمد خيضر لتوليالعمل الدبلوماسي فأصبحت لجنة الستة تعرف بلجنة التسعة خمسة في الداخل و ثالثة في الخارج و محمد بوضياف منسق بين الداخل و الخارج. -6مراحل الثورة: أ-المرحلة األولى(مرحلة االنطالق :)1956-1954 اندلعت الثورة التحريرية في الساعة 00:00من أول نوفمبر 1954و يعود اختيار هذا التاريخ إلى: تزامن يوم االثنين بمولد النبي صلى هللا عليه و سلم و عيد القديسين لدى الفرنسيين؛ و كانت االنطالقةالكبرى ب: عمليات فدائية في كامل التراب الوطني( 73عملية عسكرية). -توزيع بيان أول نوفمبر .1954 االعالن عن الثورة عبر إذاعة صوت العرب من القاهرة صبيحة أول نوفمبر .1954 ردود الفعل األولية على اندالع الثورة:أ-وطنيا: أ -1الشعب :كان رد فعله مزيجا بين الفرحة و التساؤل لكن سرعان مازال اندهاشه و احتضن الصورة. أ -2المركزيون :تحفظوا و وصفوها بالمغامرة و في 1956/03التحقوا بالثورة. أ -3المصاليون :رفض مصالي الحاج أنصاره الثورة و عارضوها. أ -4االتحاد الديمقراطي للبيان الجزائري :واصل نشاطه السياسي و رفض فرحات عباس تأييد الثورة في البداية ليلتحق بها في .1956/04/22 أ -5جمعية العلماء المسلمين الجزائريين :لم يتحدد موقفها و تميز بالتذبذب فتيار مساند و آخر متحفظ في 1956/02/12التحق كل مناضليها بالثورة. أ -6الشيوعيون :وقفوا ضد الثورة و عارضوها. ب -فرنسا: ب -1إعالميا و دبلوماسيا :التقليل من شأن الثورة و اعتبار من قام بها ثلة خارجة عن القانون. ب -2عسكريا :رفع االمدادات العسكرية ؛ القيام بعمليات االبادة في عهد جاك سوستيل ؛ إصدار قانون الطوارئ في 1955/04/03؛ القيام بعمليات التمشيط (عملية فيوليت ؛ فيرونيك). ج -دوليا: ج -1الحلف األطلسي :وقف إلى جانب االستعمار و دعمه عسكريا و سياسيا االتحاد السوفياتي. ج -2االتحاد السوفياتي :أبدى تحفظه تجاه الثورة و اعتبرها قضية فرنسية داخلية. ج -3الدول العربية و االسالمية :الشعوب دعمت الثورة أما األنظمة فكانت مواقفها غامضة ما عدا مصر و سورية. الثورة في عامها األول (الصعوبات): تعتبر أصعب مرحلة ألنها تحدد مصير الثورة حيث واجهت عدة صعوبات تمثلت في: صعوبة تأمين السالح و المال. -صعوبة اقناع الشعب و المجتمع الدولي بشرعية الثورة. صعوبة ابتكار مؤسسات تسيير الثورة. صعوبة مواجهة االستعمار بقواته. صعوبة االتصال بين قادة المناطق الخمسة و كذا بين الداخل و الخارج. ملف الثورة في مؤتمر باندونغ (إندونيسيا :)1955/04/24هو مؤتمر عقد بإندونيسيا للدول اآلفرو-أسيوية و يعتبر الباب الذي خرجت عبره القضية الجزائرية للعالم حيث حضرته جبهة التحرير كمالحظ و هذا كان شهادة ميالد الديبلوماسية الجزائرية ؛ حيث طالبت الدول المجتمعة من هيئة األمم المتحدة بتسجيل القضية الجزائرية في جدول أعمالها و بهذا تكون جبهة التحرير قد :فكت العزلة عن القضية الجزائرية و الثورة و حطمت أسطورة الجزائر فرنسية. هجومات الشمال القسنطيني(:)1955/08/20التاريخ و المكان :من 20إلى 1955/08/27بالمنطقة .2 ظروف اندالعها: تطويق االستعمار للمنطقة .1 استمالة االستعمار لشخصيات وطنية و محاولته فصل الشعب عن الثورة في إطار مشروع سوستيل. تطبيق حالة الطوارئ (.)1955/04/03 تمكن االستعمار من ثالث شخصيات ثورية (استشهاد ديدوش مراد و اعتقال كل من مصطفى بن بولعيدو رابح بيطاط). أهدافها: توسيع نطاق الصورة و تأكيد شعبيتها. تأكيد شمولية الثورة و استمرارها. مواجهة استراتيجية سوستيل. دعم منطقة األوراس المعرضة للضغط. لفت انتباه الرأي العام العالمي. -التضامن مع الشعب المغربي في ذكرى نفي الملك محمد الخامس. نتائجها: بالنسبة للثورة 1956/08/20 :كان بمثابة أول نوفمبر ثان – تأكيد شعبية الثورة – اقناع المترددين بااللتحاق بالثورة – مطالبة كتلة باندونغ بتسجيــــــل القضية الجزائرية في األمم المتحدة. بالنسبة لالستعمار :فشل مشروع سوستيل – انتشار روح العصيان و التمرد في الجيش الفرنسي – قيام االحتالل كعادته بارتكاب مجازر و حمالت اعتقال و إعدام و دفن الكثير و هم أحياء. ب -مرحلة التنظيم و الشمول (:)1956-1958 -1اإلطار الزماني و المكاني النعقاد مؤتمر الصومام 1956/08/20 :بـكوخ مهجور بغابة أكفادو إيفري أوزالقن قرب واد الصومام بوالية بجاية. -2أسباب انعقاده :تقييم الثورة بعد سنتين من اندالعها و التحضير للفترة القادمة ؛ وضع استراتيجية تنظيمية و عسكرية ؛ إيصال صدى الثورة للخارج. -3نتائج المؤتمر و قرراته: التنظيم السياسي :التأكيد على مبدأ القيادة الجماعية ؛ أولوية النضال بالداخل على الخارج ؛ أولويةالقيادة السياسية على القيادة العسكرية ؛ تشكيل مؤسسات للثورة. التنظيم العسكري :تقسيم التراب الوطني إلى 6واليات ( إضافة الصحراء كوالية سادسة بقيادة عليمالح) ؛ تقسيم الجيش إلى 03أنماط :المجاهدون؛المسبلون؛الفدائيون ؛ وضع مصالح لجيش التحرير الوطني(صحيا و اجتماعيا ة إعالميا). ج -مرحلة حرب اإلبادة (:)1958-1960 -1المخطط العسكري :من بين اإلجراءات العسكرية التي اتبعتها فرنسا من أجل قمع الثورة: * استخدام جميع أنواع األسلحة المتاحة و المحرمة دوليا. * مضاعفة قواتها العسكرية و االستعانة بقوات من الحلف األطلسي و من مستعمراتها. * تـــــأسيس ميــــشيليات من المستوطنين و اليهود. * ترويج أخبار زائفــــة عن الثــــورة؛و القيام بعمليات تمشيط واسعة. * محاولة عزل الثورة عن قواعدها بالخارج (خطا شال و موريس المكهربين). * تطبيق سياسة األرض المحروقة و اإلبـــــــادة الجماعيـــــــة. -2المخطط االعالمي و الدبلوماسي: * التمسك بأن ما يحدث في الجزائر:قضية داخلية فرنسية. * الضغط على الدول الداعمة للثورة الجزائرية. * إنشاء مكتب الشؤون األهلية (الصاص) لمساعدة السكان بهدف الحصول على معلومات منهم. -3المخططات االقتصادية و االجتماعية :و هي مشاريعها عملت على تحسين األوضاع االقتصادية و االجتماعية للجزائريين بهدف عزلهم عن الثورة و من أهم هذه المشاريع: مشروع جاك سوستيل1955م :و من أهم ما جاء فيه :إنشاء بلديات ريفية؛تسليم أراضي فالحيةللجزائريين مع تقديم قروض؛توظيف بعض الجزائريين لدى فرنسا. مشروع قسنطينة :1958و هو مشروع إغرائي أطلقه ديغول لعزل الثورة و فصلها عن الشعب و خلقطبقة موالية لفرنسا و من أهم ماجاء فيه: *بناء مساكن للجزائريين؛خلق مناصب عمل للجزائريين؛بناء مدارس و مستشفيات للجزائريين. مشروع تقسيم الجزائر إلى عدة جمهوريات 1957م :تمثل في عدة افتراضات لجعل الجزائر مقسمة إلىعدة دول تتمتع بالحكم الذاتي و إبقاء السيطرة االستعمارية. -4رد فعل الجزائريين على هذه المخططات: * قام جيش التحرير بالتصدي للمخططات العسكرية بتصغير وحداته و تطبيق حرب العصابات و نقل العمليات العسكرية لفرنسا نفسها. * أما سياسيا فقد قامت جبهة التحرير بتنظيم المظاهرات لتأكيد التالحم الشعبي و االعالن عن تشكيل الحكومة المؤقتة. * أما اجتماعيا فقد تم التكفل بأسر الشهدائ و المجاهدين و توعية الشعب بخطورة المشاريع االستعمارية. د -مرحلة المفاوضات و االستقالل (:)1960-1962 -1تعريف المفاوضات :هي حوار بين طرفين حول قضية معينة حيث يسعى كل طرف للحصول على تنازالت من الطرف اآلخر. -2أسباب خضوع فرنسا للتفاوض :فشل جميع المخططات االستعمارية؛الضغط الدولي على فرنسا خاصة من طرف األمم المتحدة و الجامعة العربية؛إفالس الخزينة الفرنسية بسبب تكاليف الحرب و انهزام فرنسا في عدة معارك؛فشل مشاريع فرنسا االصالحية؛زيادة الدعم الشعبي للثورة(مظاهرات 1960/12/11؛ مظاهرات )1961/10/17 -3مراحل المفاوضات :شهدت المفاوضات الجزائرية الفرنسية المراحل التالية: أ -المفاوضات السرية :هي عبارة عن لقاءات سرية جرت سنة 1956مثل :لقاء الجزائر افريل 1956و لقاء القاهرة 1956/07/21و روما 1956/09/01لكنها فشلت باعتبارها كانت عبارة عن مناورات فرنسية. الوفد الفرنسي الحكم الذاتي. فصل الصحراء عن الجزائر. تجزئة الجزائر عرقيا. طاولة مستديرة. -الهدنة قبل التفاوض. الوفد الجزائري السيادة الكاملة. وحدة التراب الوطني. وحدة الشعب الجزائري. جبهة التحرير الوطني هي الممثلالوحيد. -وقف إطالق النار بعد التفاوض. ب -المفاوضات العلنية :هي مفاوضات رسمية جرت بين الطرفين على مراحل أهمها: مفاوضات موالن بفرنسا :من 25إلى 29جوان 1960م. مفاوضات لوسيرن بسويسرا :في 20فيفري 1961م. مفاوضات ايفيان األولى بفرنسا :من 20ماي إلى 13جوان .1961 مفاوضات ايفيان الثانية :من 07إلى 18مارس 1962م و فيها تم االتفاق بين الطرفين على تحديد يوم 1962/03/19يوما إليقاف إطالق النار على الساعة منتصف النهار و تحديد يوم 1962/07/01يوما لالستفتاء. -4أسباب تعثرها :تعثرت المفاوضات بسبب تمسك الوفد الجزائري بالسيادة الكاملة و وحدة األمة الجزائرية و إصرار الوفد الفرنسي على تجزئة الجزائر عرقيا و االحتفاظ بالصحراء. -5االستفتاء و إعالن االستقالل :كانت نتيجة االستفتاء الذي أجرى في )%97.5( 1962/07/01لصالح االستقالل و تم تحديد يوم 1962/07/05يوما لالستقالل من طرف جبهة التحرير الوطني من أجل مسح هزيمة .1830/07/05 مالحظة :أثناء إجراء المفاوضات أسس المعمرون منظمة الجيش السري إلفشال المفاوضات و ذلك بتنفيد االغتياالت و القتل العشوائي للجزائريين. الوضعية التعلمية:03 مواقف الدولة الجزائرية من القضايا العادلة. -1المبادئ الكبرى الثابتة للسياسة الخارجية الجزائرية :تستند إلى: البعد الوطني و القومي :وطن واحد و شعب واحد. البعد الجغرافي :الوحدة الترابية للجزائر. البعد التحرري :دولة مستقلة ترابيا و دينيا و عرقيا و لغويا و اقتصاديا.. البعد االنساني :مساندة جميع الشعوب المظلومة و دعمها. -2أسس السياسة الخارجية الجزائرية: التكامل بين السياسة الخارجية و الداخلية. شمولية المصالح :أولوية المصلحة العامة على المصلحة الخاصة. عدم االنحياز :الحياد االيجابي. -3مواثيق الدولة الجزائرية :هي وثائق تبرز توجهات الجزائر الخارجية و الداخلية و من أهمها بيان أول نوفمبر 1954؛ميثاق الصومام 1956؛ميثاق طرابلس 1962؛ميثاق الجزائر 1963؛الميثاق الوطني 1976؛ دساتير الجزائر(1963؛1976؛؛1989؛.)1996 -4مواقف الجزائر من القضايا الدولية: موقف الجزائر من التحرر :نصت كل مواثيق الجزائر على مساندة قضايا التحرر:كالقضية الفلسطينية و الصحراء الغربية و محاربة كل أشكال االستعمار و التمييز العنصري. موقف الجزائر من التعاون :تساند الجزائر جميع القضايا التحررية كمشاركتها في الحرب العربية االسرائيلية سنة 1973؛ و وقوفها في وجه استغالل البلدان المتطورة للبلدان المتخلفة. موقف الجزائر من حقوق االنسان :الجزائر من البلدان التي وقعت على االعالن العالمي لحقوق االنسان بحكم أن شعبها من أكبر الشعوب التي تعرضت للقمع االستعماري. موقف الجزائر من السلم العالمي :تعمل الجزائر على احترام سيادة الدول و عدم التدخل في شؤونها كما تعمل على تسوية الخالفات من البلدان المتنازعة كوساطتها أثناء الخالف اإليراني و حل النزاع سنة 1975و تسويتها النزاع القائم بين إثيوبيا و إيريتيريا 2001م. موقف الجزائر من االقتصاد العالمي :دعت الجزائر إبى اعتماد نظام اقتصادي عالمي جديد يقلص الفوارق بين دول الشمال و العالم المتخلف؛ و القضاء على االستغالل الفاحش لثروات الدول النامية. الميدان الثالث :التاريخ العام. الوضعية التعلمية:01 بؤر التوتر في العالم -1مفهوم بؤر التوتر :هي المناطق التي تشهد أزمات في العالم و يدور حولها الصراع في الوقت الراهن. -2أسباب التوتر في العالم: سياسة التوسع و الهيمنة العالمية من قبل الدول الكبرى خاصة الواليات المتحدة األمريكية. التنافس بين القوى الدولية حول النفوذ في العالم. ديكتاتورية األنظمة السياسية. عدم احترام حق سيادة الشعوب و القوانين الدولية. النظام الدولي الجديد(الرأسمالية) الذي كرس سيطرة الدول الكبرى. -3مواقع بؤر التوتر في العالم :تشهد الكثير من مناطق العمل نزاعات و بؤر التوتر نذكر منها: االحتالل الصهيوني لألراضي الفلسطينية منذ 1948م. أزمة الصحراء الغربية بين الجزائر و المغرب(غلق الحدود). األزمة اليمنية بين المسلحون الحوثيون و الحكومة اليمنية. األزمة السورية و الليبية. أزمة كورية الشمالية و الجنوبية باتهام كورية الشمالية بتطوير مفاعالتها النووية و تعدياتها علىجارتها الجنوبية. -4مفهوم النظام الدولي الجديد :عبارة عن مبادئ و أسس و ضوابط تنظم العالقات الدولية و تتحكم فيها ؛ظهرت بوادر هذا البنظام بعد زوال صراع الحرب الباردة بين الواليات المتحدة األمريكية و االتحاد السوفياتي دعت إليه أمريكا منذ 1991م. -5موقف الجزائر من النظام الدولي الجديد :للجزائر موقف واضح من هذا النظام من خالل أنها تتفاعل معه و مع عولمته في إطار مبادئها الثابتة حيث أنها تأخذ ما هو إيجابي و تترك ما هو سلبي إضافة لطرحهما فكرة إقامة نظام دولي جديد عادل يقوم على :احترام خصوصية و هوية الشعوب؛احترام حقوق االنسان و الديمقراطية و لعدالة؛إقامة حوار شمال-جنوب؛المساواة بين الشعوب و الحضارات. الوضعية التعلمية: 02 أبعاد الصراع في فلسطين. -1جذور القضية الفلسطينية و الصراع العربي اإلسرائيلي: أ -جذور القضية: المطالبة بإنشاء وطن قومي لليهود في مؤتمر بازل 1897م. وقوع فلسطين تحت االنتداب البريطاني عام 1920م. سماح بريطانيا لليهود بالهجرة إلى فلسطين بموجب وعد بلفور 1917م. في سنة 1947م وافقت هيئة األمم المتحدة على تقسيم فلسطين إلى ثالث مناطق :واحدة لليهود واألخرى للفلسطينيين و تبقى القدس منطقة دولية. اإلعالن عن قيام الكيان الصهيوني في أرض فلسطين عام 1948م.ب -الحروب العربية اإلسرائيلية: ب -1الحروب العسكرية :خاض العرب عدة حروب ضد الكيان الصهيوني و لعل أبرزها :حرب 1948م و 1967م و 1973م. ب -2االنتفاضات الشعبية: انتفاضة الحجارة 1987م. انتفاضة األقصى 2000م. انتفاضة سنة 2015م. -2أبعاد القضية الفلسطينية: أ -البعد الديني :أرض فلسطين مقدسة في الشرائع السماوية و هي مهبط األنبياء و بها المسجد األقصى أولى القبلتين و ثالث الحرمين من المسلمين السعي لتحرير فلسطين و استعادة المسجد األقصى. ب -البعد التاريخي :تعتبر أرض فلسطين قضية صراع بين الصليبيين و المسلمين فالغرب بإقامته للمشروع الصهيوني على أرض فلسطين إنما سعي من وراء ذلك إلى قطع التواصل الحضاري و التاريخي لها و عزلها عن عمقها الذي منه تستمد استمراريتها. ج -البعد التحرري :حرية الشعوب في تقرير مصيرها مطلب أساسي في األمم المتحدة و عدم حصول فلسطين على استقاللها يعني تواصل االنقسام الدولي و االزدواجية حول هذه القضية العادلة. د -البعد القومي :استمرار االحتالل الصهيوني لفلسطين يقف عائقا أمام حلم العرب و المسلمين في التوحد تحت راية واحدة من جديد. ه -البعد العسكري :تحرص الدول المساندة للكيان الصهيوني على استمرار تفوقه العسكري مقارنة بدول المنطقة حتى يقف في وجه المشروع االسالمي الذي تخاف منه الغرب. الوضعية التعلمية:03 مساندة الجزائر لقضايا التحرر (فلسطين). موقف الجزائر من القضية الفلسطينية: يمكن تلخيص الدعم الجزائري للقضية الفلسطينية فيما يأتي:* خطاب الرئيس هواري بومدين" :نحن مع فلسطين ظالمة أو مظلومة". * الدعم العسكري :تخرجت أول دفعة من الضباط الفلسطينيين من أكاديمية شرشال العسكرية عام 1964م * وقوف الجزائر عثرة في وجه كل من المؤامرات الرامية إلى إجهاض القضية الفلسطينية. * مشاركة الجزائر في الحروب العربية اإلسرائيلية مثل :حرب 1967؛.1973 * الجزائر أول دفعة تعترف بقيام دولة فلسطين المستقلة الذي أعلن عنه من الجزائر عام 1988م. ----------------------------------------------------------------------------------------------------عوامل تركز الثورة في عامها األول في منطقة األوراس: أ -عوامل عسكرية: إشراف بن بولعيد عليها و تعهده بصمود المنطقة من ستة إلى ثمانية أشهر. احتوائها على قوة مدربة و مسلحة. ابتعاد المنطقة عن الصراع الحزبي (المصاليين؛المركزيين).ب -عوامل استراتيجية: جغرافية المنطقة (الطابع الجبلي؛المناخ القاري). حدود المنطقة مع تونس و ليبيا يسمح بدخول األسلحة و استمرار التواصل مع الوفد الخارجي في مصر. -اشتراك منطقة األوراس بحدودها مع باقي المناطق العسكرية يسمح بتمرير السالح.