Uploaded by Sam Zaptia

بحث بعنوان

advertisement
‫بحث بعنوان‬
‫تأثير دراسة علم السلوك وعلم النفس في نجاح‬
‫تلبية التصميم المعماري لإلحتياجات االنسانية‬
‫اسم الباحث‪ :‬سمر عمار زابطية‬
‫رقم القيد‪0210100618:‬‬
‫مادة ‪ :‬طرق بحث‬
‫إشراف‪ :‬د‪.‬عبد المهيمن الفقيه‬
‫الظاهرة‪:‬‬
‫المشكلة و الفرضيات‬
‫العمارة حاليا تعيش في فترة تسابق محموم لتصميم مباني ملفتة و غريبة و ذات طابع خاص سواء أكانت‬
‫على مستوى عالمي أو محلى كما يستعى المصممين المعماريين على نجاح هذه التصميمات وظيفا و‬
‫لكن العامل االنساني بتم دائما إغفاله من المعادلة ‪ ,‬هناك العديد من المباني التي فازت بجوائز عالمية‬
‫على المستوى التصميمي و لكنها فشلت في تلبية الحاجات النفسية للمستخدمين ‪.‬‬
‫• مشكلة الدراســـة ‪:‬‬
‫•‬
‫تتمحور مشكلة البحث في التأثير السلبي للتصميم المعماري على السلوك االنساني لمستخدمـي المبانـي‬
‫و المـدن في حيث أن المصمم المعماري لم يسعى لتوفير االحتاجات النسانية في تصميمه‪ ،‬إن القرارات‬
‫التصميمة التي يتخدها المعماري غالبا ً تستند على توقعاته الشخصية للجانب االنساني للمستخدم و ال‬
‫ترتكز على أي قاعدة علمية فيما يتعلق بهذه الناحية‪ ,‬حيث أن غالبية المواد العلمية التي يتم تدريسها في‬
‫المرحلة الجامعية تركز على المعايير و المقاييس التصميميـة و تغفل عن الجانب االنساني للمستخدم‬
‫مما أدى إلى ظهور أمثلة لمباني نجحت معماريا ً و فشلت في تلبية احتياجات مستخدميها بل و غيرت‬
‫سـلوكياتهم لألسوء في بعض األحيان‪.‬‬
‫بدأ التنويه ألثر العمارة عل السلوك االنساني في ستينات وسبعينات القرن الماضي في محاولة لجعل‬
‫العمارة أداة للسيطرة المرنة في المؤسسات الحكومية في امريكا‪ ,‬و رغم أن المشروع كان سياسي‬
‫ولكن تكاثفت بيه األبحاث و الدراسات النفسية و السلوكية و االجتماعية جنبا إلي جنب مع المهندسين‬
‫المعمارين‪.‬‬
‫كما أكدت منظمة الصحة العالمية في تقريرها في سنة ‪ 1986‬أن المباني الجديدة حول العالم معظم‬
‫سكانها يعانون من متالزمة المباني المريضة ‪ ,‬و هو مصطلح يطلق عندما تظهر عدد من‬
‫األعراض المشتركة على عدد من األشخاص المتواجدين داخل مبنى معين‪.‬‬
‫فرضيات الدراسة‪:‬‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫تدريس علم النفس السلوكي لطلبة قسم العمارة له تأثير إيجابي على نجاح عملية التصميم مستقبالً‪.‬‬
‫تدريس علم النفس السلوكـي لطلبة قسم العمارة له تأثير غير مثبت‪.‬‬
‫تدريس علم النفس السلوكي قد يزيد من محددات التصميم و يحد من قدرتهم على اإلبداع‪.‬‬
‫أهداف البحث‪:‬‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫السعي إلى الوصول إلى بيئـة حضريـة تنعكس إيجابا ً على مستعمليها‪.‬‬
‫دراسطة طرق اساليب التصميم‬
‫معرفة مدى نجاح دمج مواد علم السلوك و علم النفس ضمن مقررات قسم العمارة‬
‫العالقة بين علم النفس السلوكي و التصميم المعماري‬
‫• منهجية الدراسة‪:‬‬
‫وتم استخدام المنهج الوصفـي لتسليط الضوء على مشكلة الدراسـة وأيضا ً المنهج‬
‫التحليلـي على شكل استبيـان إلكترونـي والذي نُ ِشر على مواقع التواصـل وتم‬
‫اختيـار عينـة عشوائيـة من مجتمع الدراسـة والذي تمثل في طلبـة شعبة العمارة‬
‫باالكاديميـة الليبيــة جنزور‪.‬‬
‫الجزء النظري‬
‫تأثير المباني على‬
‫سلوك االنسان‬
‫محاوالت دمج‬
‫مناهج جديدة لطلبة‬
‫قسم العمارة‬
‫أمثلة لمباني حققت‬
‫الغرض التصميمي‬
‫و لكنها أثرت سلبا‬
‫على مستخدميها‬
‫دراسة ماجستير‬
‫للعالقة التبادلية بين‬
‫السلوك االنساني و‬
‫الفراغات المعمارية‬
‫دراسات تؤكد أثر‬
‫المباني و الفراغات‬
‫العمرانية على‬
‫سلوك االنسان‬
‫تأثير المباني‬
‫على سلوك‬
‫االنسان‬
‫عمارة السلوك الحسن‬
‫وكيفية توظيف التصميم‬
‫المعمارى كأداة للسيطرة‬
‫و تحقيق أغراض‬
‫سياسية‬
‫كتاب عالمنا‬
‫دراسات تهتم بالتأثير‬
‫العمارة على جسم‬
‫االنسان‬
‫•‬
‫•‬
‫إن المباني التي ال تشبع حاجة مستخدميها النفسية تؤثر عليهم سلبا مهما نجحت وظيفيا أو معمارية‬
‫و يترواح ردة فعل االنسان على تلك الفراغات بين محاولة تحويرها بما يتالءم معه أو تقوم هيا‬
‫بتأثيير على سلوكياته وتصرفاته‪.‬‬
‫مساكن برووت ايجو في سانت لويس‪ ,‬بنيت سنة ‪ 1959‬وقد حققت الهدف التصميمي فيها من‬
‫حيث استغالل كل المساحات الممكنة و لكنها خلقت حس بالتباعد واالنعزال بين ساكنيها كما كان‬
‫تصميم الطقات العامة بين الفراغات اليتسم بأي رقابة اجتماعية مما أدى إلى ارتفاع معدالت‬
‫للجريمة و العنف فيها و هجرها في النهاية و تدميرها في منتصف السبعينيات (فاتس‪.)2017 ،‬‬
‫كتاب عالمنا‬
‫طلبة العمارة تعتمد‬
‫دراستهم على‬
‫المعيير و المقاييس‬
‫دراسة على طلبة قسم‬
‫العمارة و محكاة‬
‫الرقمية للمباني و‬
‫التغيرات التي تمت‬
‫بعد المحكاة‬
‫دراسات تؤكد أثر‬
‫المباني و الفراغات‬
‫العمرانية على‬
‫سلوك االنسان‬
‫تجربة البحرين‪:‬‬
‫توجيه الطلبة للتركيز‬
‫على الجانب النفسي في‬
‫التصميم‬
‫محاوالت دمج مناهج‬
‫جديدة لقسم العمارة تعنى‬
‫بعلم النفس و السلوك‬
‫أمثلة للمناهج المقترحة‬
‫حديثا على طلبة قسم‬
‫العمارات في الجامعات‬
‫المتفدمة‬
‫• إن أردنا أن يكون خريجينا مسؤولين ثقافيا ً و اجتماعيا ً و نفسيا ً‬
‫فعلينا تعريفهم و بقوة على علوم النفس و السلوك االجتماعي و‬
‫التي ت ّدرس بأسس علمية سلوك االنسان و حاجاته و الفروقات‬
‫الثقافية و كيفية تفاعلهم مع البيئة المادية (سالمة‪ )1998 ،‬لقد‬
‫تغيرت مهنة الهندسة المعمارية تغيرا ً دراماتيكيا في العقود‬
‫االخيرة و لكن عملية التعليم المعماري لم تواكبها‪ ,‬مع تغيير‬
‫هيكيلة المدن المعاصرة و مشاكل االسكان و تحوير المدن‬
‫التاريخية القديمة و دمج المباني العالية و المباني ذات البحور‬
‫الواسعة أصبح من الضرورة على المعلميين المعماريين أن‬
‫يوفرو قاعدة علمية أوسع للطلبة (المرجع السابق) ويوضح رأي‬
‫الكاتب بأن التعليم المعماري البد أن يتوسع ليشمل علوم تعنى‬
‫بالهدف األول و األخير للعمارة و هو االنسان‪.‬‬
Download