Uploaded by usashallah

الخطة الاستراتيجية للقطاع الصحي 2021-2025

advertisement
‫دولة فلسطٌن‬
‫وزارة الصحة‬
‫الخطة االستراتٌجٌة للقطاع الصحً – المحافظات الجنوبٌة‬
‫‪2021-2025‬‬
‫جدول المحتوٌات‬
‫الموضوع‬
‫تقدٌم‬
‫إهداء‬
‫الشكر والتقدٌر‬
‫جدول المحتوٌات‬
‫الفرٌق المشارك‬
‫قائمة الجداول‬
‫قائمة األشكال‬
‫المقدمة‬
‫الرؤٌة والرسالة والفلسفة‬
‫تحلٌل الوضع الراهن‬
‫السٌاق العام‬
‫االتجاهات السكانٌة‬
‫الظروؾ المعٌشٌة‬
‫الوضع البٌبً‬
‫الوضع االقتصادي‬
‫الرعاٌة الصحٌة األولٌة‬
‫صحة االم‬
‫صحة الطفل‬
‫األمراض ؼٌر السارٌة‬
‫الخدمات الصحٌة النفسٌة‬
‫الرعاٌة الصحٌة الثانوٌة والمتقدمة‬
‫العالج بالخارج‬
‫المختبرات‬
‫خدمات االشعة والتصوٌر الطبً‬
‫الصٌدلة وإدارة األدوٌة‬
‫خدمات اإلعاقة والتؤهٌل‬
‫الهندسة والصٌانة‬
‫الطوارئ‬
‫القوى العاملة‬
‫الحوكمة‬
‫نظم المعلومات الصحٌة‬
‫القضاٌا المالٌة‬
‫التامٌن الصحً‬
‫التعاون عبر القطاعات‬
‫الوجهة االستراتٌجٌة‬
‫الغاٌة‬
‫الغاٌات االستراتٌجٌة االستراتٌجٌة‬
‫المراقبة والتقٌٌم‬
‫المراجع‬
‫الصفحة‬
‫‪1‬‬
‫‪4‬‬
‫‪7‬‬
‫‪9‬‬
‫‪11‬‬
‫‪12‬‬
‫‪14‬‬
‫‪16‬‬
‫‪16‬‬
‫‪17‬‬
‫‪20‬‬
‫‪24‬‬
‫‪26‬‬
‫‪31‬‬
‫‪35‬‬
‫‪37‬‬
‫‪41‬‬
‫‪43‬‬
‫‪45‬‬
‫‪47‬‬
‫‪54‬‬
‫‪59‬‬
‫‪61‬‬
‫‪64‬‬
‫‪65‬‬
‫‪66‬‬
‫‪71‬‬
‫‪71‬‬
‫‪71‬‬
‫‪75‬‬
‫‪77‬‬
‫‪II | P a g e‬‬
‫الفرٌق المشارك‬
‫اللجنة التسٌٌرٌة‬
‫أعضاء اللجنة التسٌٌرٌة‬
‫د‪ٌ.‬وسؾ أبو الرٌش‬
‫د‪ .‬مدحت محٌسن‬
‫م‪ .‬أسامة قاسم‬
‫د‪ .‬عبد اللطٌؾ الحاج‬
‫د‪ .‬عبد السالم صباح‬
‫د‪ .‬مدحت عباس‬
‫د‪ .‬ماهر شامٌة‬
‫د‪ .‬خلٌل شقفة‬
‫م‪.‬بسام الحمدٌن‬
‫ا‪.‬عماد بكرون‬
‫ا‪ .‬موسى السماك‬
‫د‪ .‬محمد صالح‬
‫د‪.‬باسم نعٌم‬
‫د‪.‬محمد الكاشؾ‬
‫د‪ .‬خلٌل أبو فول‬
‫د‪ .‬زهٌر الخطٌب‬
‫د‪ .‬فضل نعٌم‬
‫د‪ .‬عابد ٌاؼً‬
‫د‪ٌ .‬حى عابد‬
‫د‪ .‬خمٌس النجار‬
‫د‪ .‬عبد ناصر صبح‬
‫د‪ .‬بسام أبو حمد‬
‫د‪ .‬أكرم نصار‬
‫د‪ .‬بشار مراد‬
‫المؤسسة‬
‫وزارة الصحة‬
‫وزارة الصحة‬
‫وزارة الصحة‬
‫وزارة الصحة‬
‫وزارة الصحة‬
‫وزارة الصحة‬
‫وزارة الصحة‬
‫وزارة الصحة‬
‫وزارة الصحة‬
‫وزارة الصحة‬
‫وزارة العمل‬
‫الخدمات الطبٌة العسكرٌة‬
‫وزٌر صحة سابق‬
‫المجلس الطبً الفلسطٌنً‬
‫جمعٌة الهالل األحمر الفلسطٌنً‬
‫وكالة الؽوث‬
‫كلٌة الطب – جامعة االسالمٌة‬
‫شبكة المنظمات الفلسطٌنٌة األهلٌة‬
‫خبٌر‬
‫المجلس التشرٌعً الفلسطٌنً‬
‫منظمة الصحة العالمٌة‬
‫خبٌر‬
‫الهالل األحمر القطري‬
‫الهالل األحمر الفلسطٌنً‬
‫اللجنة الفنٌة‬
‫أعضاء اللجنة الفنٌة‬
‫د‪ٌ .‬وسؾ أبو الرٌش‬
‫د‪ .‬مدحت محٌسن‬
‫م‪ .‬أسامة فاسم‬
‫د‪.‬بسام أبو حمد‬
‫د‪ .‬عبد السالم صباح‬
‫د‪ .‬محمد الكاشؾ‬
‫د‪ٌ .‬حٌى عابد‬
‫ا‪.‬موسى السماك‬
‫أ‪ .‬عماد بكرون‬
‫مجال التخصص‬
‫‪III | P a g e‬‬
‫قائمة الجداول‬
‫الصفحة‬
‫الجدول‬
‫‪16‬‬
‫أسباب وفٌات األمومة لعام ‪2019‬‬
‫جدول رقم ‪1‬‬
‫جدول رقم ‪ 2‬مقارنة النسبة المبوٌة للوفٌات بٌن األطفال فً قطاع ؼزة بٌن العام ‪ 2016‬والعام ‪19‬‬
‫‪2019‬م‬
‫‪23‬‬
‫جدول رقم ‪ 3‬عدد حاالت اإلصابات الجدٌدة بالسرطان ومعدل اإلصابة بمرض السرطان الخام‪/‬سنة‬
‫‪27‬‬
‫جدول رقم ‪ 4‬مإشرات االنتفاع بخدمات المبٌت فً مستشفٌات قطاع ؼزة للعام‬
‫‪30‬‬
‫جدول رقم ‪ 5‬توزٌع خدمات الكلى فً مستشفٌات وزارة الصحة ‪2019 -‬‬
‫جدول رقم ‪ 6‬توزٌع حاالت التحوٌل للعالج بالخارج حسب نوع األمراض و الجهة المستقبلٌة لعام ‪34‬‬
‫‪2019‬‬
‫‪49‬‬
‫جدول رقم ‪ 7‬توزٌع سٌارات اإلسعاؾ حسب المحافظات و مقدمً الخدمة‬
‫‪55‬‬
‫جدول رقم ‪ 8‬توزٌع القوى العاملة فً القطاع الصحً بقطاع ؼزة حسب التخصص‪.‬‬
‫‪56‬‬
‫جدول رقم ‪ 9‬مقارنة توفر األطباء األخصابٌٌن بٌن البلدان المختلفة لكل ‪ 100,000‬نسمة‬
‫جدول رقم ‪ 10‬الموارد البشرٌة الالزمة فً تخصصات مختارة‪ ,‬سنة ‪ 2030‬و ‪ ,2050‬وفقا إلسقاطات ‪57‬‬
‫السكان‬
‫‪58‬‬
‫جدول رقم ‪ 11‬تحلٌل نقاط القوة والضعؾ والفرص والتهدٌدات للقطاع الصحً فً ؼزة‬
‫‪IV | P a g e‬‬
‫قائمة األشكال‬
‫شكل ‪1‬‬
‫شكل‪2‬‬
‫شكل ‪3‬‬
‫شكل ‪4‬‬
‫شكل ‪5‬‬
‫شكل ‪6‬‬
‫شكل ‪7‬‬
‫شكل ‪8‬‬
‫شكل ‪9‬‬
‫شكل ‪10‬‬
‫شكل ‪11‬‬
‫شكل ‪12‬‬
‫شكل ‪13‬‬
‫شكل ‪14‬‬
‫شكل‪15‬‬
‫شكل ‪16‬‬
‫الصفحة‬
‫الشكل‬
‫‪9‬‬
‫معدل الخصوبة حسب السنوات ‪ 2018-2012‬فً قطاع ؼزة‬
‫‪10‬‬
‫التؽٌر فً الهٌكلٌة العمرٌة للسكان لألعوام ‪2050-2030-2015‬‬
‫ِؼذي ‪ٚ‬ف‪١‬بد األؽفبي ف‪ ٟ‬لطبع غضح ِٓ ػبَ ‪ٌ 2019- 2013‬ىً أٌف ِ‪ٌٛٛ‬د ؽ‪ٟ‬‬
‫‪18‬‬
‫‪18‬‬
‫ معدل الوفٌات الرضع المبكرة عبر السنوات ‪2019-2013‬‬‫ِؼذي أزشبس ِشع ػغؾ اٌذَ ف‪ ٟ‬لطبع غضح‬
‫‪21‬‬
‫نسبة حدوث أنواع السرطان األكثر انتشارا فً كال الجنسٌن فً قطاع ؼزة بٌن عامً ‪22 -2014‬‬
‫‪2018‬‬
‫‪25‬‬
‫معدل حدوث األمراض النفسٌة حسب التشخٌص لكل ‪ 100.000‬من السكان‬
‫‪26‬‬
‫توزٌع عدد األَسِ رَّ ة فً مستشفٌات قطاع ؼزة خالل الفترة من ‪2019 – 2013‬م‪.‬‬
‫‪ٛ٠‬ػؼ ػذد اٌؾبالد اٌّؾ‪ٌٛ‬خ ٌٍؼالط ثبٌخبسط ِٓ اٌؼبَ ‪ 2016‬إٌ‪ ٝ‬اٌؼبَ ‪2019‬‬
‫‪31‬‬
‫‪32‬‬
‫تكلفة الحاالت المحولة من قطاع ؼزة (بالملٌون شٌكل) خالل العام ‪2018‬‬
‫ػذد اٌفؾ‪ٛ‬طبد ف‪ِ ٟ‬خزجشاد ‪ٚ‬صاسح اٌظؾخ ٌؼبَ ‪ِ 2019‬مبسٔخ ثبٌغٕ‪ٛ‬اد اٌّبػ‪١‬خ‬
‫‪35‬‬
‫‪40‬‬
‫النسبة المبوٌة لألصناؾ الصفرٌة فً األدوٌة و المهمات الطبٌة خالل السنوات األخٌرة‬
‫‪ٛ٠‬ػؼ ٔغجخ األشخبص ر‪ ٞٚ‬االػبلخ ف‪ ٟ‬لطبع غضح ؽغت اٌغٕظ‬
‫‪43‬‬
‫‪43‬‬
‫توزٌع معدل األشخاص ذوي اإلعاقة فً محافظات قطاع ؼزة‬
‫‪53‬‬
‫توزٌع القوى العاملة فً القطاع الصحً حسب جهة العمل‬
‫‪63‬‬
‫عدد التؤمٌنات الصحٌة حتى نهاٌة العام ‪ 2019‬مقارنة بالسنوات السابقة‬
‫‪V|Page‬‬
‫كلمة وكٌل الوزارة‬
‫‪2|Page‬‬
‫المقدمة‬
‫الصحة مفهوم اجتماعً فضفاض ومن الصعب تعرٌفه بدقة أو حتى قٌاسه‪ ،‬وعلى الرؼم من أن‬
‫المحددات الصحٌة ألي مجموعة من السكان تشمل السالم‪ ،‬واألمن واالقتصاد المستقر والدخل الكافً‪،‬‬
‫والتعلٌم‪ ،‬والدٌمقراطٌة‪ ،‬والعدالة‪ ،‬وتمكٌن المرأة وبٌبة آمنة وصحٌة والتؽذٌة المناسبة وؼٌرها الكثٌر‪،‬‬
‫فإن هذه المحددات تؤثرت سلبا ً بالحصار المفروض‪ ،‬والحروب المتكررة على قطاع ؼزة والتً تنعكس‬
‫سلبا ً على صحة السكان‪.‬ومن المهم مالحظة أن العوامل المذكورة وخاصة الحصار المفروض على ؼزة‬
‫أدى إلى تعطٌل المشارٌع التنموٌة‪ ،‬والتدرٌب وأنشطة بناء القدرات منذ سنوات عدٌدة ‪.‬فمنذ عام‬
‫(‪2007‬م) لم تنفذ المشارٌع المقترحة فً الخطط الفلسطٌنٌة المتعلقة بقطاع ؼزة‪ .‬وبعبارة أخرى فإن‬
‫نصٌب قطاع ؼزة من المساعدات الدولٌة المخصصة لدعم السلطة الفلسطٌنٌة ال ٌزال مجمداً‪ ،‬باإلضافة‬
‫إلى حرمان ؼزة من الدعم المالً باستثناء أموال المساعدات اإلنسانٌة المحدودة‪.‬‬
‫إن األعباء المعقدة والمركبة التً ٌمر بها القطاع‪ ،‬والناتجة عن الظروؾ المتعلقة بالفقر‪ ،‬واألمراض‬
‫المرتبطة بالتوتر‪ ،‬وزٌادة التعرض لإلصابات تعنً أن المخططٌن بحاجة إلى النظر فً خصوصٌة‬
‫الوضع فً قطاع ؼزة لٌتمكنوا من االستجابة الحتٌاجات السكان الذٌن ٌتزاٌد عددهم بسرعة وبطرٌقة‬
‫متوازنة‪ ،‬فعلى سبٌل المثال‪ :‬التعامل مع الظروؾ الطاربة والحاالت اإلنسانٌة ٌنبؽً أن ٌكون متظافرا‬
‫فقط مع التدخالت اإلنمابٌة المنفذة سابقا ً دون التخلً عنها‪ .‬وهذا ٌدعم فرضٌة أن الموارد ٌجب أن‬
‫تستخدم بكفاءة وفعالٌة لتلبٌة احتٌاجات السكان المعقدة‪ ،‬خاصة لألشخاص األكثر عرضة‪.‬‬
‫ونظراً للظروؾ ؼٌر المستقرة على اإلطالق‪ ،‬فإن التخطٌط االستراتٌجً فً الوضع الفلسطٌنً وخاصة‬
‫فً قطاع ؼزة ٌُعد صعبا ً للؽاٌة‪ .‬وعلى الرؼم من االرتباك وعدم االستقرار السابدٌن‪ ،‬فإن التخطٌط‬
‫ً‬
‫ً‬
‫ملحة ألنه ٌساعد فً التعامل مع حالة عدم االستقرار السابدة‬
‫حاجة‬
‫االستراتٌجً للمإسسات الفلسطٌنٌة‬
‫بطرٌقة أكثر منطقٌة حٌث ٌُالحظ أن الوعً تجاه أهمٌة التخطٌط االستراتٌجً فً فلسطٌن ٌتزاٌد بٌن‬
‫المهنٌٌن‪ ،‬وصناع القرار‪ ،‬والجهات المانحة‪ ،‬والسٌاسٌٌن أٌضا ً‬
‫ً‬
‫استراتٌجٌة عندما ٌكون‬
‫التخطٌط االستراتٌجً ٌتعامل مع القضاٌا االستراتٌجٌة‪ ،‬وٌمكن اعتبار القضٌة‬
‫تركٌزها على الفاعلٌة‪ ،‬وتإثر على عدد كبٌر من السكان وطوٌلة المدى وتخص قطاعا ً كبٌراً‪.‬‬
‫ومن خالل التخطٌط االستراتٌجً‪ ،‬نحدد ما لدٌنا من موارد وما نحتاج إلٌه وكٌفٌة الحصول علٌه‪.‬‬
‫والتخطٌط االستراتٌجً الفعال ٌهتم بالنجاعة والفاعلٌة وٌسهل التواصل‪ ،‬وٌضمن استمرارٌة المنظمة‬
‫وبقابها‪ ،‬وٌحدد الفرص واالستجابة للمخاطر المتوقعة وٌساعد التخطٌط االستراتٌجً على توضٌح‬
‫االتجاه المستقبلً‪ ،‬وٌساهم فً منطقٌة عملٌة اتخاذ القرارات وٌحسن األداء‪ ،‬وٌمكننا من التعامل بشكل‬
‫‪3‬‬
‫أفضل مع الظروؾ المتؽٌرة ‪.‬باإلضافة إلى ذلك‪ ،‬فإن التخطٌط ٌعمل على تكثٌؾ الجهود وتركٌزها نحو‬
‫القضاٌا التً تعتبر من األولوٌات االستراتٌجٌة وٌعمل على تالقً وجهات النظر والجهود الجماعٌة‪.‬‬
‫إن َتع ُّقد الوضع فً قطاع ؼزة وخصوصٌته ٌزٌد من الحاجة للتخطٌط الصحً المناسب‪ ،‬حٌث إنَّ‬
‫استمرار حالة الطوارئ األبدٌة والمزمنة‪ ،‬واآلثار المترتبة عن الحصار المشدد والمتواصل بعد الحروب‬
‫األخٌرة على قطاع ؼزة فً دٌسمبر‪2008‬م‪ ،‬وفً نوفمبر ‪2012‬م وفً ‪, 2014‬ومسٌرات العودة فً‬
‫مارس ‪ , 2018‬وجابحة كرونا فً بداٌة ‪ ,2020‬ونظام الرعاٌة الصحٌة الفلسطٌنٌة الذي عانى لسنوات‬
‫طوٌلة من التعددٌة‪ ،‬وعدم التوجٌه االستراتٌجً كل هذه العوامل المهمة كانت كفٌلة للبدء بؤنشطة‬
‫التخطٌط االستراتٌجً للقطاع الصحً‪ .‬فوجود خطط واضحة سٌإدي إلى تقلٌل التسوق بٌن مقدمً‬
‫الخدمات لذا فمن الضروري أن ٌتم تعزٌز التنسٌق بٌن مختلؾ مقدمً الخدمات الصحٌة فً قطاع ؼزة‪،‬‬
‫وبناء توافق فً اآلراء بٌن ذوي العالقة‪.‬‬
‫ٌ‬
‫ممارسة من شؤنها أن تسه َم فً بناء توافق واسع حول األولوٌات‪ ،‬والتحدٌات الربٌس َة التً‬
‫التخطٌط هو‬
‫تواجه القطاع الصحً فً الوقت الراهن‪ ،‬كما أنه ٌساعد على تحدٌد التدخالت المحتملة التً تساهم فً‬
‫دعم قدرة القطاع الصحً على تقدٌم الخدمات الصحٌة التً تستجٌب لالحتٌاجات الحالٌة والمحتملة‪.‬‬
‫أخٌراً فإن التخطٌط ٌساعد فً التعرؾ على التحدٌات االستراتٌجٌة والتدخالت بكفاءة وفاعلٌة وبدون‬
‫التخطٌط ستكون الجهود على األؼلب مجزأة‪ ،‬وؼٌر متناسقة‪ ،‬ومتناقضة أحٌانا‪ .‬لذا فإنه ٌجب على‬
‫صانعً السٌاسات الفلسطٌنٌٌن أن ٌبذلوا أقصى الجهود لتلبٌة توقعات الشعب الفلسطٌنً بؤقل الموارد‬
‫المتاحة؛ لتمكٌنه من مواجهة التحدٌات السابدة‪.‬‬
‫الرؤٌة والرسالة والفلسفة‬
‫الرؤٌة‪ :‬الوصول إلى مجتمع فلسطٌنً معافـــى‪ ،‬متمتع برعاٌة صحٌة شاملة وذات جودة عالٌة‪.‬‬
‫الرسالة‪ :‬نحن فً القطاع الصحً ملتزمون باالرتقاء بالحالة والممارسات الصحٌة للمجتمع الفلسطٌنً‬
‫وبما فٌه الفبات الهشة وضمان تقدٌم خدمات صحٌة ذات جودة تستند إلى األدلة والبراهٌن‪ ،‬من خالل‬
‫رسم السٌاسات وتنفٌذ البرامج الصحٌة والمبادرات المجتمعٌة بطرٌقة متكاملة ومتعددة القطاعات‬
‫وتنموٌة ومستدامة‪.‬‬
‫الفلسفة‪ :‬الفلسف ة هً القٌم العمٌقة‪ ،‬والمعاٌٌر‪ ،‬واالفتراضات‪ ،‬والمعتقدات التً ٌقوم علٌها األداء‬
‫والممارسات فً النظام الصحً الفلسطٌنً‪ .‬وتعكس المبادئ األخالقٌة‪ ،‬أو المعاٌٌر المقبولة لمقدمً‬
‫الرعاٌة الصحٌة‪ ،‬والمإسسات‪ ،‬والنظام الصحً الفلسطٌنً ككل‪ .‬وفً الفقرات التالٌة توضٌح ألهم‬
‫المبادئ األساسٌة التً اعتمدها النظام الصحً الفلسطٌنً‪:‬‬
‫‪4‬‬
‫‪ ‬الصحـــة‪ :‬نحن نتبنى تعرٌؾ منظمة الصحة العالمٌة للصحة كحالة من العافٌة الجسدٌة والنفسٌة‬
‫واالجتماعٌة والروحٌة ولٌس ؼٌاب المرض‪.‬‬
‫لكٌال ٌكون تركٌزنا على الجوانب الطبٌة واألمراض فقط بل لٌشمل التركٌز أٌضا ً على االحتٌاجات‬
‫الكلٌة للسكان خالل حاالت العافٌة والمرض؛ إٌمانا ً منا بؤن الحصول على الرعاٌة الصحٌة هو حق‬
‫لإلنسان‪.‬‬
‫‪ ‬اإلنسان‪ٌ :‬رى النظام الصحً فً فلسطٌن أن اإلنسان كمخلوق فرٌد من نوعه فسٌولوجٌا ً ونفسٌا ً‬
‫واجتماعٌا ً وروحٌاً‪ .‬خلقه هللا ووهبه إرادة وحرٌة وكرامة بشكل فطري‪ ،‬وهذا اإلنسان هو وحدة كاملة‬
‫ال تتجزأ‪ ،‬ذو خصابص وصفات محددة خاصة به‪.‬‬
‫‪ ‬منهجنا الخاص بالعناٌة‪ٌ :‬تعهد النظام الصحً الفلسطٌنً بخدمة المستفٌدٌن وتقدٌم الرعاٌة ) ولٌس‬
‫فقط العالج( لهم بكل التعاطؾ واألدب واالحترام‪.‬‬
‫‪ ‬النزاهة‪ٌ :‬لتزم النظام الصحً الفلسطٌنً بمراعاة أصول الدقة والشفافٌة والصراحة فً تعامله مع‬
‫المستفٌدٌن‪.‬‬
‫‪ ‬التفانً‪ٌ :‬لتزم طاقمنا فكرٌا ً وعاطفٌا ً بتنفٌذ الرعاٌة الصحٌة وااللتزام الدابم نحو المجتمع وتطبٌق‬
‫أخالقٌات العمل الصحً‪.‬‬
‫‪ ‬االلتزام‪ :‬تإمن طواقمنا بشكل عمٌق بؤهداؾ النظام الصحً‪ ،‬وهً مستعدة وبقوة لبذل جهد كبٌر لخدمة‬
‫مجتمعنا بشكل دابم‪.‬‬
‫‪ ‬فرٌق العمل‪ :‬نحن أفراداً‪ ،‬ومنظمات‪ ،‬ومزودي خدمات صحٌة‪ ،‬وصانعً سٌاسات‪ ،‬ومستفٌدٌن‪،‬‬
‫ومجتمعات نعمل معا ً لتحقٌق النجاح‪.‬‬
‫‪ ‬تقدٌر طواقمنا‪ :‬طواقمنا أؼلى ما نملك فنحن نثمن التعددٌة ونإمن بشكل عمٌق بؤن االختالفات بٌن‬
‫البشر هو أمر طبٌعً‪ ،‬ال ٌقصد بها العزل أو اإلقصاء‪ ،‬فنحن مختلفون لندرك مدى حاجة بعضنا‬
‫لبعض‪.‬‬
‫‪ ‬تثمٌن العدالة فً التوظٌف‪ :‬نحن نإمن بضرورة وجود مساواة فً أماكن العمل‪ ،‬إننا نإمن بؤنه ال‬
‫ٌجب حرمان أحد من فرصة التعٌٌن والترقٌة لسبب آخر ؼٌر قدراته‪ .‬العدالة فً التوظٌؾ تعنً تطبٌق‬
‫مبادرات إلزالة التمٌٌز فً مكان العمل‪.‬‬
‫‪ ‬اإلنصاف فً النوع‪ :‬نحن نإمن بؤن اإلنصاؾ فً النوع االجتماعً ٌعنً العدالة فً المعاملة بٌن الذكر‬
‫واألنثى وهذا ٌعنً العدالة فً تلقً الخدمات كالً حسب احتٌاجاته الخاصة‪ ،‬والعدالة فً الواجبات‬
‫واالمتٌازات والفرص‪.‬‬
‫‪5‬‬
‫‪ ‬الهشاشة‪/‬الضعف‪ :‬من وجهة نظرنا إن الهشاشة المجتمعٌة مرتبطة بتد ِّنً المإشرات الصحٌة‬
‫واالقتصادٌة والسٌاسٌة والجؽرافٌة والتؽٌرات المرتبطة بالبٌبة االجتماعٌة‪.‬‬
‫‪ ‬حقوق اإلنسان‪ :‬تعكس ممارساتنا أننا نضع حقوق اإلنسان فً صمٌم طرٌقة تقدٌم خدمات ومعلومات‬
‫الرعاٌة الصحٌة‪ .‬تتوافق خدماتنا الصحٌة مع القوانٌن الدولٌة لحقوق اإلنسان ‪ ،‬مما ٌعكس القٌم‬
‫األساسٌة للعدالة واالحترام والمساواة والكرامة واالستقاللٌة لجمٌع العمالء والموظفٌن‪.‬‬
‫‪ ‬األخالقٌات‪ :‬نحن نتبنى وننفذ بإدراك قواعد أخالقٌات العمل التً توفر إطارا من القٌم المشتركة‪ ،‬والتً‬
‫من خاللها ٌتم ممارسة الرعاٌة الصحٌة‪ ،‬ونمارس أخالقٌات العمل باالستناد إلى المبادئ األخالقٌة‬
‫األساسٌة التً تكمن وراء جمٌع خدمات الرعاٌة الصحٌة) احترام الحرٌة الذاتٌة وتعزٌز العدالة‬
‫االجتماعٌة والتروٌج الفعال للخٌر وتجنب الضرر)‪ .‬كما نإمن بقوة بؤن ممارسة الرعاٌة الصحٌة هً‬
‫مٌثاق عهد وثقة بٌن المستفٌدٌن‪ ،‬ومقدمً الرعاٌة الصحٌة‪ ،‬واستجابتنا تعكس المسبولٌة االجتماعٌة‬
‫الفعالة‪.‬‬
‫‪ ‬الجودة‪ :‬نتبنى تعرٌؾ منظمة الصحة العالمٌة للجودة والذي ٌنص على أن الجودة " األداء الصحٌح‬
‫طبقا ً للمعاٌٌر اآلمنة‪ ،‬والتً ٌستطٌع ؼالبٌة المجتمع الفلسطٌنً تحملها والتً لها القدرة على الحد من‬
‫المراضه والوفاة واإلعاقة وسوء التؽذٌة‪.‬‬
‫تعرٌفنا للجودة ٌتضمن األبعاد اآلتٌة‪:‬‬
‫الوصول إلى الخدمات‪ :‬نحرص على ضمان إزالة معوقات الحصول على الخدمات والتً تشمل‪:‬‬
‫المعوقات الجسدٌة‪ ،‬االقتصادٌة‪ ،‬االجتماعٌة‪ ،‬التنظٌمٌة‪ ،‬أو التقنٌة والزمنٌة‬
‫فاعلٌة الرعاٌة‪ :‬نإمن بؤن الحكم النهابً على أدابنا مرتبط بالنتابج المرؼوب الوصول إلٌها أو التً‬
‫نحققها‪.‬‬
‫نجاعة الخدمة‪ :‬نلتزم بالقٌام بالكثٌر بؤقل القلٌل‪ ،‬وبدون إهدار للموارد‪.‬‬
‫العناٌة اآلمنة‪ :‬المستفٌدٌن ال ٌتعرضون لألذى من الخدمات التً نقدمها فنحن فطنون لتجنب أو تقلٌل‬
‫مخاطر اإلصابة والعدوى أو أي تؤثٌر آخر مضر‪.‬‬
‫تمحور الخدمات على المستفٌدٌن‪ :‬نتعهد بخدمة المستفٌدٌن بطرٌقة فعالة مع إشراكهم فً التخطٌط‬
‫والتنفٌذ والتقٌٌم‪ .‬وٌتم احترام اختٌارات وقٌم المستفٌدٌن بما ٌتماشى مع قٌم المجتمع‪.‬‬
‫العدالة‪ :‬النظام الصحً الفلسطٌنً ٌقدم خدمات صحٌة لجمٌع الفلسطٌنٌٌن دون تمٌٌز بٌن المستفٌدٌن‬
‫بؽض النظر عن النوع االجتماعً و الدٌن و االنتماء السٌاسً ‪ ،‬أو المنطقة التً ٌقطنها المستفٌد ‪ ،‬أو‬
‫المواطنة أو مستوى التعلٌم‪.‬‬
‫‪6‬‬
‫العالقات الشخصٌة‪ :‬نلزم أنفسنا بممارسة االستماع والتواصل بشكل فعال مع المستفٌدٌن ‪ ,‬مبنًٌّ على‬
‫تطوٌر الثقة‪ ,‬االحترام‪ ,‬الخصوصٌة والقدرة على االستجابة الهتمامات المستفٌدٌن ومخاوفهم‪.‬‬
‫استمرار الخدمات‪ٌ :‬تم تقدٌم العناٌة الصحٌة بنفس المنهج المتبع خالل مراحل الرعاٌة وباإلضافة إلى‬
‫وجود إحالة وتواصل فً الوقت المناسب بٌن المزودٌن عندما ٌكون من الضروري تدخل مزودٌن‬
‫خدمات صحٌة متعددٌن‪.‬‬
‫البنٌة التحتٌة والراحة‪ :‬سوؾ نحافظ ‪ -‬قدر استطاعتنا ‪ -‬على مرافق مناسبة و مبهجة ونظٌفة فً أماكن‬
‫العناٌة الصحٌة وسوؾ نحافظ على راحة وخصوصٌة المستفٌدٌن ‪.‬‬
‫األداء الفنً‪ :‬نتعهد بمعاٌٌر تقنٌة عالٌة ومناسبة وبتمٌز فً األداء و بممارسات مبنٌة على الدلٌل‬
‫والبرهان‪.‬‬
‫السٌـاق العـــام‬
‫عبر التارٌخ تم إنكار الشعب الفلسطٌنً وحرمانه من حقه فً إدارة شبونه وبناء دولته بسبب االحتالل‬
‫ووضع الشعب الفلسطٌنً تحت االنتداب واالحتالل بشكل مستمر‪ .‬وأثرت تبعات هذا الوضع على‬
‫التركٌبة االجتماعٌة والثقافٌة والنفسٌة للشعب الفلسطٌنً‪ ،‬وخلقت حالة فرٌدة من تركٌبة معقدة من‬
‫التحدٌات نتٌجة؛ لالحتالل‪ ،‬والقمع‪ ،‬والتدهور االقتصادي‪ ،‬والقٌود االجتماعٌة والثقافٌة‪ .‬على عكس‬
‫المناطق المستقرة سٌاسٌاً‪ ،‬تشهد األراضً الفلسطٌنٌة المحتلة بشكل عام المحافظات الجنوبٌة بشكل‬
‫خاص العدٌد من التحدٌات‪ ،‬وضؽوطات الحٌاة الهابلة‪ ،‬وال ٌتمتع الفلسطٌنٌون بالحد األدنى من‬
‫االستقرار الالزم إلنشاء نظام مترابط وملموس ٌتم من خالله تنسٌق وتكامل السٌاسات واألنظمة‬
‫والخدمات‪ .‬وهذا ٌنطبق على النظام الصحً الذي قضى معظم وقته وجهوده كرجل إطفاء حرٌق‪،‬‬
‫ونادراً ما استطاع تحقٌق الرإٌة المرتبطة بالمقدرة على العمل بنطاق أوسع لحماٌة وتعزٌز صحة‬
‫وعافٌة السكان‪.‬‬
‫وفً السنوات القلٌلة الماضٌة أصبحت حالة أكثر من ‪ 2‬ملٌون فلسطٌنً فً قطاع ؼزة أسوأ مما كانت‬
‫علٌه فً أي وقت مضى منذ بداٌة االحتالل اإلسرابٌلً عام ‪1967‬م‪ .‬أدى االحتالل والصراع والحصار‬
‫واإلؼالق والحروب المتكررة إلى حالة من الضعؾ الشدٌد لهذه الكثافة السكانٌة المرتفعة فً قطاع‬
‫متدن ؼٌر مسبوق مع استنفاذ القدرة على‬
‫ؼزة‪ .‬وأوصلت العزلة الحالٌة الوضع اإلنسانً إلى مستوى‬
‫ٍ‬
‫التؤقلم‪ ،‬وانتشار الفقر الشدٌد‪ ،‬وعدم قدرة منظمات المجتمع المدنً‪ ،‬والسلطات الرسمٌة تلبٌة االحتٌاجات‬
‫‪7‬‬
‫األساسٌة للسكان‪ .‬وقد ترك االقتصاد المنهار القلٌل من الموارد المالٌة لشراء القلٌل من الطعام‬
‫واالحتٌاجات من السوق‪ .‬وقد أخذت قدرة التجمعات المحلٌة على شراء األدوٌة المطلوبة وعلى‬
‫المساهمة فً دفع الرسوم الطبٌة‪ ،‬وعلى توفٌر وسابل النقل للوصول إلى المرافق الصحٌة تتناقص بشكل‬
‫كبٌر‪.‬‬
‫ضرّ الحصار المشدد والمفروض من قبل االحتالل اإلسرابٌلً على قطاع ؼزة منذ ٌونٌو ‪2007‬م‬
‫وقد أَ َ‬
‫بالنظام الصحً فً ؼزة على كال المستوٌٌن‪ :‬توفٌر الخدمات الصحٌة داخل قطاع ؼزة‪ ،‬وامكانٌة‬
‫الحصول على العالج خارج ؼزة‪.‬‬
‫جؽرافٌا ٌ َُع ُّد قطاع ؼزة شرٌط ضٌق من األرض‪ ،‬حٌث ٌبلػ طوله ‪ 45‬كٌلومتراً‪ ،‬أما عرضه فٌتراوح ما‬
‫بٌن‪ 12-6‬كٌلومتراً وتبلػ مساحته ‪ 365‬كٌلومترا مربعا وقد عانى الكثٌر من االحتالالت واالجتٌاحات‬
‫المتكررة‪.‬بعد نهاٌة الحرب العالمٌة األولى‪ ،‬وُ ضعت فلسطٌن تحت االنتداب البرٌطانً وخضع قطاع‬
‫ؼزة لإلدارة المصرٌة فً الفترة ما بٌن ‪1967-1948‬م‪ ،‬ثم احتل من قبل الجٌش اإلسرابٌلً فً‬
‫حزٌران ‪1967‬م‪ ،‬ثم سلمت إسرابٌل قطاع ؼزة رسمٌا ً للسلطة الفلسطٌنٌة فً عام ‪1994‬م وفقا التفاق‬
‫أوسلو الذي تم توقٌعه بٌن إسرابٌل‪ ،‬ومنظمة التحرٌر الفلسطٌنٌة فً ما عرؾ بـ " إعالن المبادئ‬
‫المتعلق بترتٌبات الحكم الذاتً المإقت " وهً وثٌقة تعرؾ أٌضا باسم " اتفاقٌة أوسلو"‪ .‬وقد أثر تنفٌذ‬
‫الحكم الذاتً الجزبً فً عام ‪1994‬م‪ ،‬وإنشاء السلطة الفلسطٌنٌة تؤثٌراً كبٌراً على المجتمع الفلسطٌنً‬
‫بعد سنوات من الحروب المدمرة وسنوات طوٌلة من االحتالل والشتات فً أنحاء العالم ومع ذلك ال‬
‫تزال إسرابٌل تحتفظ بالسٌادة الكاملة على قطاع ؼزة‪ ،‬حٌث إنها تسٌطر على الحدود وحركة البضابع‬
‫والمسافرٌن وخاصة سكان قطاع ؼزة كما تسٌطر على التجارة والمٌاه والؽذاء ومصادر الطاقة (الوقود‬
‫والؽاز والكهرباء) ووسابل االتصاالت‪ ،‬واألمن العام الخارجً‪ .‬وبالتالً فالتزال إسرابٌل تسٌطر على‬
‫االقتصاد الفلسطٌنً المحلً‬
‫ونظرا لتعقٌدات القطاع الصحً بوجه عام‪ ،‬فً ظل نقص الموارد واإلؼالقات والحصار‪ ،‬وعدم‬
‫االستقرار‪ ،‬والعواقب الضخمة لالنقسام السٌاسً بٌن األطراؾ الفلسطٌنٌة‪ ،‬وتوسع احتٌاجات الناس‪ ،‬فإن‬
‫الحفاظ على استمرارٌة تقدٌم الخدمات للمواطنٌن هو مإشر إنجاز ٌسجل للقطاع الصحً الفلسطٌنً‪.‬‬
‫والجدٌر ذِكرُ هُ أن قطاع الصحة َب َذ َل جهوداً كبٌرة لٌس فقط للحفاظ على الخدمات الصحٌة ولكن أٌضا‬
‫لتحسٌن وتقدٌم بعض الخدمات الجدٌدة مثل‪ :‬افتتاح خدمات جدٌدة متخصصة فً مرافق وزارة الصحة‬
‫كجراحة القلب‪ ،‬وقسطرة القلب‪ ،‬وإدخال برامج جدٌدة للصحة كخدمات طب األسرة من قبل وكالة‬
‫الؽوث‪ ،‬والحفاظ على التؽطٌة المناسبة لخدمات التؤهٌل من قبل المنظمات األهلٌة‪ ،‬والحفاظ على معظم‬
‫اإلنجازات التً تحققت سابقا‪ .‬ومن بٌن القضاٌا التً ٌنبؽً الشكر والتقدٌر للقطاع الصحً علٌها هو‬
‫‪8‬‬
‫االستثمار الضخم فً مجال تكنولوجٌا المعلومات‪ ،‬ونظم المعلومات الصحٌة‪ ،‬والتدرٌب‪ ،‬وتنمٌة الموارد‬
‫البشرٌة فً بعض التخصصات الفرعٌة‪.‬‬
‫‪ .1‬االتجاهات السكانٌة‬
‫بلغغغػ عغغغدد السغغغكان فغغغً األراضغغغً الفلسغغغطٌنٌة (محافظغغغات الضغغغفة الؽربٌغغغة وقطغغغاع ؼغغغزة) مغغغا ٌقغغغارب‬
‫‪ 5,038,918‬ملٌون نسمة‪ ،‬منهم ‪ 3,019,948‬نسمة فً محافظات الضفة الؽربٌة وٌشكلون مغا نسغبته‬
‫‪ %59.9‬من سكان األراضً الفلسغطٌنٌة و‪ 2,018,970‬فغً محافظغات قطغاع ؼغزة وبنسغبة ‪.%40.1‬‬
‫(وزارة الصغغحة ‪ .)2019,‬حٌغغث بلغغػ عغغدد الغغذكور فغغً محافظغغات قطغغاع ؼغغزة ‪ 1,023,266‬واإلنغغاث‬
‫‪ 995,704‬حٌث بلؽت نسبة الذكور إلى اإلناث ‪ %102.8‬للعام ‪ 2018 ،2019‬على التغوالً‪ .‬وفقاًلغـ‪،‬‬
‫مركز االحصاء الفلسطٌنً‪.‬‬
‫بلؽغغت الكثافغغة السغغكانٌة فغغً دولغغة فلسغغطٌن فغغً نهاٌغغة العغغام ‪ 2019‬حغغوالً ‪ 836‬فغغرد ‪/‬كغغم‪ 2‬بواقغغع ‪534‬‬
‫فرد‪/‬كم‪ 2‬فً الضفة الؽربٌة و‪ 5,533‬فرد‪/‬كم‪ 2‬فً قطاع ؼزة‪ ،‬علما ً بؤن ‪ %66.1‬من سكان قطاع ؼزة‬
‫هغغم مغغن الالجبغغٌن‪ ،‬بحٌغغث تسغغبب تغغدفق الالجبغغٌن الغغى تحوٌغغل قطغغاع ؼغغزة ألكثغغر بقغغاع العغغالم اكتظاظ غا ً‬
‫بالسكان‪ ،‬وٌشار إلى أن االحتالل اإلسرابٌلً اقام منطقة عازلة على طول الشرٌط الحدودي لقطاع ؼزة‬
‫بعرض ٌزٌد عن ‪ 1,500‬م على طول الحدود الشرقٌة للقطاع وبهذا ٌسغٌطر االحغتالل اإلسغرابٌلً علغى‬
‫حوالً ‪ %24‬من مساحة القطاع البالؽة ‪ 365‬كم‪ ،²‬مما ساهم بارتفاع حاد بمعدل البطالة فً قطاع ؼزة‬
‫(مركز االحصاء الفلسطٌنً ‪ , )2019,‬حٌث شكلت الكثافة السكانٌة بمحافظة ؼزة األعلى بما معدله‬
‫‪ 9,288‬نسمة‪/‬كم‪ 2‬بٌنما شكلت محافظة خان ٌونس األقل بمعدل ‪ 3,663‬نسمة\ كم‪( .2‬وزارة الصحة‬
‫‪)2019,‬‬
‫تشٌر التقارٌر األخٌرة إلى قطاع ؼزة ٌعتبر من بٌن المناطق األكثر اكتظاظا بالسكان على وجه‬
‫األرض‪ .‬حٌث بلػ معدل النمو السكانً لعام ‪ 2019‬فً محافظات قطاع ؼزة (‪ .)2.9‬مع انخفاض فً‬
‫معدل الخصوبة لعام ‪ 2019‬الى ‪ 3.3‬لكل سٌدة فً عمر اإلنجاب من الفبة العمرٌة (‪ )15-49‬عام‪.‬‬
‫‪ .‬لذا فان النمو السكانً فً قطاع ؼزة‪ ،‬وبسبب معدل الخصوبة األعلى والزخم السكانً الداخلً سٌزداد‬
‫بؤكثر من الضعؾ (‪ 2,5‬مرة) من ‪2,018,970‬ملٌون نسمة فً ‪ 2019‬م الى ‪ 3,1‬ملٌون نسمة فً‬
‫عام ‪ 2030‬ثم ‪ 4,8‬ملٌون فً عام ‪ 2050‬فً المقابل‪ .‬بالتالً‪ ،‬سٌشكل عدد سكان ؼزة ‪ % 50,3‬من‬
‫الفلسطٌنٌٌن‪ .‬متجاوزا عدد سكان الضفة الؽربٌة بقلٌل وسٌضل فتٌا بالمتوسط‪( .‬صندوق األمم المتحدة‬
‫للسكان ‪.)2016,‬‬
‫‪9‬‬
‫‪3.3‬‬
‫‪3.7‬‬
‫‪3.9‬‬
‫‪4.2‬‬
‫‪3.8‬‬
‫‪4‬‬
‫‪4.3‬‬
‫‪8‬‬
‫‪7‬‬
‫‪6‬‬
‫‪5‬‬
‫‪4‬‬
‫‪3‬‬
‫‪2‬‬
‫‪1‬‬
‫‪2013 2014 2015 2016 2017 2018 2019‬‬
‫شكل رقم (‪ - )1‬معدل الخصوبة حسب السنوات ‪2019-2013‬‬
‫وفقا لإلسقاطات السكانٌة‪ ،‬الهرم العمري سٌتؽٌر بشكل شدٌد بسبب االنخفاض الكبٌر فً نسبة صؽار‬
‫االسن تحت ‪ 15‬سنة‪ ,‬والذٌن ٌتوقع ان تنخفض حصتهم من نسبة ‪ %39‬الحالٌة الى ‪ %35‬فً سنة‬
‫‪ 2030‬والى ‪ %25‬فً سنة ‪ ,2050‬كم ستتضاعؾ نسبة المسنٌن خالل الفترة ذاتها‪ ,‬من ‪ %2,9‬الى‬
‫‪ %4,4‬فً سنة ‪ 2030‬ثم الى ‪ %7,7‬فً سنة ‪ , 2050‬فٌما ان عددهم المطلق سٌتضاعؾ ‪ 5,3‬مرة‪.‬‬
‫إال ان ذلك ٌضال بعٌدا عن مفهوم (شٌخوخة) السكان‪ ،‬مع كل ما ٌترتب على هذا الوضع الجدٌد من‬
‫تبعٌات من ناحٌة الرعاٌة الصحٌة والحماٌة االجتماعٌة‪ .‬كما ان الزٌادة الكبٌرة فً فبة السكان فً سن‬
‫العمل (‪ 64-15‬سنة) من ‪ %58‬فً سنة ‪ 2015‬الى ‪ %61‬فً سنة ‪ 2030‬والى ‪ %67‬فً سنة‬
‫‪, 2050‬مما ٌتٌح فرصة سانحة للعابد الدٌموؼرافً اذا احسن االستثمار فً الشباب و تمكٌن المرأة‪.‬‬
‫(صندوق األمم المتحدة للسكان ‪.)2016,‬‬
‫شكل رقم (‪ )2‬التؽٌر فً الهٌكلٌة العمرٌة للسكان لألعوام ‪2050-2030-2015‬‬
‫تشٌر اإلسقاطات السكانٌة إلى أن معدل الموالٌد الخام فً فلسطٌن بلػ ‪29.9‬مولوداً لكل ‪ 1000‬من‬
‫السكان عام ‪ 2020‬حٌث بلػ هذا المعدل فً الضفة الؽربٌة ‪ 27.5‬مقابل ‪ 33.4‬فً قطاع ؼزة ‪.‬من‬
‫جانب آخر بلػ معدل الوفٌات الخام المقدرة فً فلسطٌن ‪3.7‬حالة وفاة لكل ‪ 1000‬من السكان عام‬
‫‪ ،2020‬فبلػ فً الضفة الؽربٌة ‪3.9‬مقابل ‪3.4‬فً قطاع ؼزة‪( .‬مركز االحصاء الفلسطٌنً ‪)2020,‬‬
‫‪10‬‬
‫حٌث تشكل الزٌادة المحتملة للسكان مزٌداً من العبء لحصول الفلسطٌنٌٌن على مستوى معٌن من‬
‫الظروؾ المعٌشٌة بما فً ذلك خدمات اإلسكان والعمل والصحة‪ .‬إن النمو السكانً وارتفاع ٌدل على ان‬
‫المجتمع الفلسطٌنً مجتمع فتٌاً‪ ،‬حٌث بلؽت نسبة اإلعالة فً قطاع ؼزة ‪ 79.2‬للعام ‪ ,2019‬وهذا ٌشكل‬
‫عباء اقتصادي على االسرة‪.‬‬
‫تشٌر التقدٌرات المبنٌة على نتابج مسح القوى العاملة عام ‪ 2019‬والتعداد العام للسكان والمساكن‬
‫والمنشآت ‪ 2017‬إلى انخفاض فً متوسط حجم األسرة فً فلسطٌن مقارنة بعام ‪ ،2007‬حٌث انخفض‬
‫متوسط حجم األسرة إلى ‪ 5.1‬فرداً عام ‪ 2019‬مقارنة بـ ‪5.8‬فرداً عام ‪. 2007‬فً هذا السٌاق‬
‫انخفض هذا المتوسط فً الضفة الؽربٌة إلى ‪ 4.9‬فرداً عام ‪ 2019‬مقارنة مع ‪ 5.5‬فرداً عام ‪،2007‬‬
‫وفً قطاع ؼزة انخفض متوسط حجم األسرة إلى ‪5.5‬فرداً فً العام ‪ 2019‬مقارنة مع ‪ 6.5‬فً العام‬
‫‪, 2007‬كم أن ‪ %11‬من األسر ترأسها إناث فً فلسطٌن‪ ،‬بواقع ‪ %12‬فً الضفة الؽربٌة و‪ %9‬فً‬
‫قطاع ؼزة‪.‬‬
‫‪ .2‬الظروف المعٌشٌة‪:‬‬
‫بلؽت نسبة األسر الفلسطٌنٌة التً تعود ملكٌة المسكن فٌها ألحد أفراد األسرة حوالً ‪ %58‬فً عام‬
‫‪ ،2017‬بواقع ‪ %85‬فً الضفة الؽربٌة و‪ %83‬فً قطاع ؼزة‪ ،‬فً حٌن أن نسبة األسر التً تعٌش فً‬
‫مساكن مستؤجرة فً فلسطٌن بلؽت ‪ %9‬فً الضفة الؽربٌة و‪ %7‬فً قطاع ؼزة‪( .‬مركز االحصاء‬
‫الفلسطٌنً ‪ )2019,‬تفٌد بٌانات التعداد العام للسكان والمساكن والمنشآت ‪ 2017‬أن ‪ %62‬من األسر‬
‫فً فلسطٌن ٌستخدمون مٌاه الشرب اآلمنة حسب تعرٌؾ مإشرات أهداؾ التنمٌة المستدامة‪ ،‬حٌث بلؽت‬
‫هذه النسبة فً الضفة الؽربٌة ‪ %95‬وفً قطاع ؼزة ‪.%11‬‬
‫أظهرت بٌانات مسح الظروؾ االجتماعٌة واالقتصادٌة لعام ‪ ،2018‬أن ‪ %96‬من األسر فً فلسطٌن‬
‫لدٌها خط هاتؾ نقال واحد على األقل بواقع ‪ %96‬فً الضفة الؽربٌة و‪ %97‬فً قطاع ؼزة‪ ،‬كما‬
‫أظهرت النتابج أن نسبة امتالك األسر فً فلسطٌن لهاتؾ نقال ذكً واحد أو أكثر بلؽت ‪ %82‬بواقع‬
‫‪ %88‬فً الضفة الؽربٌة و‪ %73‬فً قطاع ؼزة‪ .‬أما على صعٌد نسبة األفراد ‪ 18‬سنة فؤكثر الذٌن‬
‫ٌمتلكون هاتؾ خلوي أو هاتؾ ذكً فقد بلؽت ‪ %89‬فً فلسطٌن‪ ،‬بواقع ‪ %92‬فً الضفة الؽربٌة‬
‫و‪ %82‬فً قطاع ؼزة‪ ،‬وعلى صعٌد الجنس فقد بلؽت هذه النسبة بٌن االناث ‪ %83‬وبٌن الذكور‬
‫‪( .%94‬مركز االحصاء الفلسطٌنً ‪ .)2019,‬أشارت بٌانات مسح القوى العاملة لعام ‪ 2018‬أن نسبة‬
‫األمٌة بٌن األفراد الذٌن أعمارهم ‪ 15‬سنة فؤكثر فً فلسطٌن بلؽت حوالً ‪ ،%3‬وتتفاوت هذه النسبة‬
‫بشكل كبٌر بٌن الذكور واإلناث‪ ،‬فبلؽت بٌن الذكور حوالً ‪ ،%1‬فً حٌن بلؽت بٌن اإلناث حوالً‬
‫‪( .%4‬مركز االحصاء الفلسطٌنً ‪)2019,‬‬
‫‪11‬‬
‫تشٌر بٌانات مسح القوى العاملة لعام ‪ 2019‬الى تالشً نسبة االمٌة بٌن الشباب‪ ،‬إذ انخفضت نسبة‬
‫األمٌة بٌن الشباب فً فلسطٌن (‪ 29-18‬سنة) الى نحو ‪ %0.7‬فً فلسطٌن (‪ %0.8‬فً الضفة الؽربٌة‬
‫و‪ %0.7‬فً قطاع ؼزة) مقارنة مع ‪ 2018‬حٌث بلؽت حوالً ‪ %3‬فً فلسطٌن‪ .‬فً حٌن ان نسبة‬
‫االفراد (‪ 15‬سنة فؤكثر) الذٌن أنهوا مرحلة التعلٌم الجامعً بكالورٌوس فؤعلى قد بلؽت حوالً ‪.%16‬‬
‫أما نسبة األفراد الذٌن لـم ٌنهوا أٌـة مرحلة تعلٌمٌة فبلؽت حوالً ‪ %.7‬لعام ‪ 2019‬على مستوى‬
‫فلسطٌن‪( .‬مركز االحصاء الفلسطٌنً ‪.)2020,‬‬
‫‪ .3‬الوضع البٌئً‪:‬‬
‫تعتمد فلسطٌن بشكل أساسً على المٌاه المستخرجة من المصادر الجوفٌة‪ ،‬والتً تبلػ نسبتها ‪%77‬‬
‫من مجمل المٌاه المتاحة‪ .‬وقد بلؽت كمٌة المٌاه المضخوخة من آبار األحواض الجوفٌة (الحوض‬
‫الشرقً‪ ،‬والحوض الؽربً‪ ،‬والحوض الشمالً الشرقً) فً الضفة الؽربٌة للعام ‪ 2018‬نحو ‪99‬‬
‫ملٌون م‪ .3‬وٌعود السبب الربٌسً للضعؾ فً استخدام المٌاه السطحٌة‪ ،‬هو سٌطرة االحتالل‬
‫اإلسرابٌلً على مٌاه نهر األردن والبحر المٌت‪ .‬ووفق بٌانات ‪ 2018‬فقد بدأت فلسطٌن بإنتاج‬
‫كمٌات من المٌاه المحالة‪ ،‬والتً من المتوقع زٌادة نسبتها باألعوام القادمة‪ ،‬مع البدء بتشؽٌل محطات‬
‫التحلٌة محدودة الكمٌة فً ؼزة‪ ،‬لترتفع بنسبة كبٌرة مع تنفٌذ برنامج محطة التحلٌة المركزٌة‪ ،‬بلؽت‬
‫كمٌة المٌاه المستخرجة من الحوض الساحلً فً قطاع ؼزة ‪ 177.6‬ملٌون م‪ 3‬خالل العام ‪،2018‬‬
‫وتعتبر هذه الكمٌة ضخا ً جابراً‪ ،‬علماً‪ ،‬األمر الذي أدى إلى نضوب مخزون المٌاه إلى ما دون‬
‫مستوى ‪ 19‬متراً تحت مستوى سطح البحر‪ ،‬كما أدى إلى تداخل مٌاه البحر‪ ،‬وترشح مٌاه الصرؾ‬
‫الصحً الى الخزان‪ ،‬األمر الذي جعل أكثر من ‪ %97‬من مٌاه الحوض الساحلً ؼٌر متوافقة مع‬
‫معاٌٌر منظمة الصحة العالمٌة‪ (.‬اإلحصاء الفلسطٌنً ‪)2019 ,‬‬
‫أن الوضع المابً فً قطاع ؼزة "كارثً" حٌث وصلت نسبة التلوّ ث فٌه حوالً ‪ .%98‬ووفق آخر‬
‫اإلحصاءات الصادرة عن سلطة المٌاه الفلسطٌنٌة‪ ،‬فإن نسبة العجز بالمٌاه فً قطاع ؼزة وصلت إلى‬
‫‪ 110‬ملٌون متر مكعب سنوٌاً‪ ،‬من أصل ‪ 200‬ملٌون متر مكعب من المٌاه ٌحتاجها‪.‬‬
‫حٌث ٌوجد حوالً ‪ 80‬ببر للمٌاه فً مناطق مختلفة من القطاع‪ٌ ،‬عمل منها نحو ‪ 67‬ببراً فقط"‪ ،‬وأنه "ال‬
‫ٌوجد منهم أي ببر صالح لالستعمال اآلدمً‪ ،‬فالمٌاه المنتجة صالحة لالستخدام المنزلً فقط‪ ".‬وتستنزؾ‬
‫قطاع ؼزة سنوٌا ً ما ٌزٌد عن ‪ 30‬ملٌون متر مكعب من المٌاه‪ ،‬فٌما ٌش ّكل العابد للخزان الجوفً سنوٌا ً‬
‫أقل من ‪ %30‬من تلك الكمٌة‪ .‬وٌستورد قطاع ؼزة سنوٌا ً حوالً ‪ 30‬ملٌون لتر مكعب من المٌاه من‬
‫الجانب اإلسرابٌلً‪( .‬سلطة المٌاه ‪ . )2019،‬وفً عام ‪ ،2012‬حذرت األمم المتحدة بالفعل فً تقرٌرها‬
‫"ؼزة فً عام ‪ "2020‬من انه ٌتم تصرٌؾ حوالً ‪ 90,000‬متر مكعب من مٌاه المجاري ؼٌر‬
‫‪12‬‬
‫المعالجة أو معالجة جزبٌا إلى البحر المتوسط والبٌبة المجاورة ٌومٌا (أي حوالً ‪ 33‬ملٌون متر مكعب‬
‫سنوٌا)‪ ،‬لذلك نجد أن ‪ %20‬من آبار مٌاه الشرب (البلدٌات) مقبولة وضمن المعاٌٌر الموصً بها من‬
‫منظمة الصحة العالمٌة (‪ 250‬ملؽم‪/‬لتر)‪ ،‬فً المقابل عند الحدٌث عن مركب النترات نجد أن ‪%14‬‬
‫فقط من آبار البلدٌات مقبولة ضمن المسموح به عالمٌا ً (‪ 50‬ملؽم‪/‬لتر)‪ ،‬بشكل عام وشمولً عند الحدٌث‬
‫عن تركٌز الكلورٌد والنترات مجتمعٌن نجد أن ‪ %4‬فقط من آبار البلدٌات فً قطاع ؼزة ضمن‬
‫المسموح به بحسب منظمة الصحة العالمٌة‪ ،‬وهذه األرقام تشٌر إلى أن قطاع ؼزة ٌعانً من كارثة على‬
‫صعٌد نوعٌة المٌاه‪( . .‬سلطة المٌاه ‪)2019،‬‬
‫إن حالة انقطاع الكهرباء ال تزال مستمر ًة فً قطاع ؼزة منذ سنوات عدٌد ٍة وخاصة خالل االعتداءات‬
‫اإلسرابٌلٌة ‪.‬حٌث قامت إسرابٌل فً ٌونٌو ‪2006‬م بتدمٌر محطة الكهرباء الربٌسٌة فً ؼزة بعد أسر‬
‫"جلعاد شالٌط"‪ .‬ومنذ ذلك الحٌن‪ ،‬تم فرض إجراءات العقاب الجماعً على السكان الذٌن ٌعٌشون فً‬
‫قطاع ؼزة حتى اآلن‪ .‬أن معدل عجز الكهرباء فً قطاع ؼزة للنصؾ األول من العام ‪2019‬م قد بلػ‬
‫حوالً ‪60%‬من حاجة القطاع بسبب نقص الطاقة الكهرباء من مصادرها المختلفة‪ ،‬خاصة مع تعطل‬
‫الخطوط المصرٌة عن العمل منذ شهر مارس ‪ ،2018‬واستمرار أزمة الكهرباء فً قطاع ؼزة‪.‬‬
‫أدى استخدام كمٌات هابلة من القذابؾ والقنابل والذخابر واألسلحة الم َُح َر َمة ُد َولِ ٌَا ً خالل ‪ٌ 51‬وم من‬
‫العدوان المستمر على القطاع فً حرب ‪ 2014‬إلى تلوث الهواء بنسب عالٌة من المواد الناتجة من هذه‬
‫القنابل والمتفجرات‪ .‬هذا التلوث الهوابً والؽبار الكثٌؾ من كل هذه القنابل وموادِها ال ُس ِم ٌَة أدى إلى‬
‫إصابة العدٌد من المواطنٌن بحاالت اختناق وصعوبة بالتنفس أو حرقة فً العٌون وحساسٌة مختلفة فً‬
‫الجلد بسبب ال ُؽ َبار الكثٌؾ لهذه القذابؾ والذي من المإكد علمٌا أنه سٌكون له األثر الخطٌر على الصحة‬
‫والبٌبة سواء على المدى القرٌب أو البعٌد (سُلطة جودة البٌبة‪.)2014 ،‬‬
‫كما أظهرت دراسة باوال و البرقونً(‪ )2020‬التً أجرٌت بؤثر رجعً زٌادة تدرٌجٌة فً العٌوب‬
‫الخلقٌة لألطفال منذ هجمات عام ‪ .2006‬فً عام ‪ 2011‬تم مراقبة حاالت الوالدة مع تحلٌل المعدن‬
‫الخامل الثقٌل "الداٌم" المستخدم فً العدوان التً تحملها النساء الحوامل وأطفالهن‪ .‬حٌث تم استخدام‬
‫بروتوكوالت لتسجٌل الموالٌد والتً توثق أٌضًا مدى التعرض للهجمات ومخلفات الحرب والمخاطر‬
‫البٌبٌة األخرى التً تسمح بمقارنة ‪ 3‬مجموعات بٌانات ‪ 2011 -‬و ‪ 2016‬و ‪ .)-2018‬من خالل‬
‫تحلٌل ‪ ICP / MS‬تم تحدٌد محتوى ‪ 23‬معد ًنا فً شعر األم‪ .‬حٌث أظهرت مقارنة سجالت الموالٌد‬
‫زٌادة كبٌرة فً انتشار العٌوب الخلقٌة واألطفال الخدج بٌن عامً ‪ 2011‬و ‪ ، 2016‬على التوالً من‬
‫‪ ٪1.1‬إلى ‪ ٪1.8‬ومن ‪ ٪1.1‬إلى ‪ ، ٪7.9‬والقٌم ظلت مستقرة فً ‪ .2019‬سلبً كانت النتابج عند‬
‫الوالدة فً عام ‪ 2016‬حتى عام ‪ 2019‬مرتبطة بتعرض األمهات لهجمات عام ‪ 2014‬و ‪ /‬أو البقع‬
‫الساخنة للتلوث بالمعادن الثقٌلة‪ .‬كانت أحمال المعادن منذ الهجمات فً عام ‪ 2014‬مرتفعة باستمرار‬
‫‪13‬‬
‫حتى ‪ 2019-2018‬للبارٌوم والزرنٌخ والكوبالت والكادمٌوم والكروم والفانادٌوم والٌورانٌوم ‪ ،‬مما‬
‫ٌشٌر إلى هذه المعادن كمحفزات محتملة لزٌادة انتشار النتابج الصحٌة السلبٌة عند الوالدة منذ عام‬
‫‪ .2016 -2016‬وقد ٌفسر وجود كمٌات كبٌرة من المعادن الثقٌلة الزٌادات األخٌرة فً األمراض ؼٌر‬
‫المعدٌة والسرطانات فً جمٌع األعمار فً ؼزة‪ٌ .‬متد إرث الحرب الحدٌثة من األمراض والوفٌات إلى‬
‫السكان‪.‬‬
‫‪ .4‬الوضع االقتصادي‪:‬‬
‫ال ٌمكن تتبع الدخل المحلً اإلجمالً فً قطاع ؼزة بشكل موثوق من المصادر المحلٌة؛ بسبب حالة‬
‫الفوضى العامة كما ‪ ،‬بلػ نصٌب الفرد من الناتج المحلً اإلجمالً فً فلسطٌن باألسعار الثابتة ‪802‬‬
‫دوالر أمرٌكً خالل الربع األول من العام ‪ 2020‬مسجالً انخفاضا ً بنسبة ‪ %6‬بالمقارنة مع الربع‬
‫الرابع ‪ ،2019‬حٌث بلػ نصٌب الفرد من الناتج المحلً اإلجمالً فً الضفة الؽربٌة باألسعار الثابتة‬
‫‪ 1,151‬دوالر أمرٌكً خالل الربع األول من عام ‪ ،2020‬بنسبة تراجع بلؽت ‪ %5‬مقارنة مع الربع‬
‫الرابع ‪ ،2019‬أما فً قطاع ؼزة فقد بلػ نصٌب الفرد من الناتج المحلً اإلجمالً ‪ 331‬دوالر أمرٌكً‬
‫خالل الربع األول من عام ‪ ،2020‬مسجالً انخفاضا ً بنسبة ‪ %7‬مقارنة مع الربع الرابع ‪. 2019‬كما‬
‫أشارت التقدٌرات األولٌة إلى انخفاض الناتج المحلً اإلجمالً باألسعار الثابتة بنسبة ‪ %4.6‬فً الضفة‬
‫الؽربٌة و‪ %6.1‬فً قطاع ؼزة خالل الربع األول ‪ 2020‬مقارنة مع ‪ .2019‬حٌث بلؽت قٌمة الناتج‬
‫المحلً اإلجمالً خالل الربع الرابع من العام ‪ 2019‬باألسعار الثابتة فً الضفة الؽربٌة ‪ 3,302‬ملٌون‬
‫دوالر أمرٌكً‪ ،‬وفً قطاع ؼزة ‪714‬ملٌون دوالر أمرٌكً ‪( .‬مركز اإلحصاء الفلسطٌنً ‪)2020,‬‬
‫ووفقا ً لتقرٌر الجهاز المركزي لإلحصاء )‪ ،(2019‬أن نسبة المشاركة فً القوى العاملة فً فلسطٌن‬
‫بلؽت ‪ %46‬من إجمالً القوة البشرٌة (األفراد الذٌن أعمارهم ‪ 15‬سنة فؤكثر) خالل العام ‪( 2018‬أي‬
‫من بٌن كل ‪ 100‬فرد أعمارهم ‪ 15‬سنة فؤكثر هنالك حوالً ‪ 46‬فرداً مشاركٌن فً القوى‬
‫العاملة)‪ .‬بواقع ‪ %46‬فً الضفة الؽربٌة مقابل ‪ %47‬فً قطاع ؼزة‪ .‬كما تعتبر نسبة مشاركة اإلناث‬
‫فً القوى العاملة متدنٌة مقارنة مع الذكور‪ ،‬حٌث تصل نسبة مشاركة اإلناث إلى ‪ %21‬بواقع ‪%18‬‬
‫فً الضفة الؽربٌة و‪ %26‬فً قطاع ؼزة‪ ،‬وبلؽت هذه النسبة ‪ %72‬بٌن الذكور‪ ،‬بواقع ‪74%‬فً‬
‫الضفة الؽربٌة و‪ %68‬فً قطاع ؼزة‬
‫أشارت بٌانات التعداد العام للسكان والمساكن والمنشآت ‪ ،2017‬إلى أن عدد األفراد المإمن علٌهم‬
‫صحٌا ً فً فلسطٌن بلػ ‪ 458,2273,‬فرداً ٌشكلون ‪ %79‬من مجمل سكان فلسطٌن‪ .‬وبلؽت نسبة‬
‫األفراد الذٌن لدٌهم تؤمٌن صحً حكومً ‪ ،%32‬بٌنما بلؽت نسبة األفراد الذٌن لدٌهم تؤمٌن وكالة‬
‫‪ ،%15‬و‪ %2‬لدٌهم تؤمٌن خاص‪ ،‬فً حٌن أن ‪ %29‬لدٌهم تؤمٌن حكومً ووكالة و‪ %0.2‬لدٌهم تؤمٌن‬
‫‪14‬‬
‫حكومً وخاص و‪ %0.7‬لدٌهم تؤمٌن وكالة وخاص‪ ،‬و‪ %0.7‬لدٌهم تؤمٌن إسرابٌلً من مجمل سكان‬
‫فلسطٌن و‪ %0.3‬لدٌهم تؤمٌنات أخرى‪.‬‬
‫بلػ خط الفقر لألسرة المرجعٌة (المكونة من خمسة أفراد‪ ،‬بالؽٌن اثنٌن وثالثة أطفال) فً فلسطٌن خالل‬
‫عام ‪ 2017‬حوالً ‪ 2,470‬شٌقالً إسرابٌلٌا ً جدٌداً (حوالً ‪ 671‬دوالر أمرٌكً)‪ ،‬بٌنما بلػ خط الفقر‬
‫المدقع (الشدٌد) لنفس األسرة المرجعٌة حوالً ‪1,974‬شٌقالً إسرابٌلٌا ً جدٌداً (حوالً ‪ 536‬دوالر‬
‫أمرٌكً) ‪.‬بلػ معدل الفقر بٌن االفراد فً فلسطٌن خالل العام ‪ 2017‬وفقا ألنماط االستهالك الشهري‬
‫‪( ،%29‬بواقع ‪ %14‬فً الضفة الؽربٌة و‪ %53‬فً قطاع ؼزة) ‪.‬كما تبٌن أن حوالً ‪ %17‬من‬
‫االفراد فً فلسطٌن عانوا من الفقر المدقع وفقا ألنماط االستهالك الشهري‪( ،‬بواقع ‪ %6‬فً الضفة‬
‫الؽربٌة و‪ %34‬فً قطاع ؼزة) ‪.‬‬
‫وبالتالً ٌمكن استنتاج أن هذا السٌاق من التدهور االقتصادي واالجتماعً‪ ،‬وعدم قدرة الخدمات الصحٌة‬
‫على االستجابة لتبعات ذلك‪ ،‬أدى إلى تفاقم الوضع الصحً المتردي فعال لسكان قطاع ؼزة‪.‬وأن من‬
‫المستحٌل أن ٌحدث أي نوع من االنتعاش االقتصادي فً ؼزة طالما ظل الحصار المفروض على قطاع‬
‫ؼزة قابما وحتى لو تم رفع هذا الحصار سٌتم استؽراق سنوات إلصالح األضرار واستعادة االقتصاد‬
‫لعافٌته وعلى الرؼم من أن المزٌد من المساعدات تصل للفلسطٌنٌٌن فإن الوضع اإلنسانً ال ٌزال فً‬
‫تفاقم‪.‬إنّ استمرار المساعدات ٌعتبر أمراً حٌو ٌّا ً لالستجابة لألزمة اإلنسانٌة المتفاقمة فً ؼزة‪ ،‬ولكنها ال‬
‫ٌمكن أن توفر حال فً حد ذاته‪.‬إن عواقب الحاالت المذكورة أعاله ٌعٌبانه ال بد من اتخاذ إجراءات‬
‫عاجلة لدعم تقدٌم الخدمات الصحٌة‪ ،‬وتلبٌة الطلب المتزاٌد على الخدمات الصحٌة‪ ،‬وخاصة لألمهات‪،‬‬
‫واألطفال‪ ،‬والمسنٌن‪ ،‬واألشخاص ذوي اإلعاقة‪ ،‬والمرضى الذٌن هم أكثر عرضة من المجموعات‬
‫األخرى حٌث تشٌر المإشرات الدٌموؼرافٌة لسكان قطاع ؼزة إلى أن هناك عببا متزاٌدا على القطاع‬
‫الصحً‪ ،‬وخاصة على خدمات صحة األم والطفل الصحٌة واألمراض ؼٌر المعدٌة التً تإثر على‬
‫السكان المسنٌن‪ .‬وبالتالً ٌجب على النظام الصحً أن ٌستجٌب لٌس فقط لتحدٌات الوضع الحالً‪ ،‬ولكن‬
‫أٌضا للطلبات المتزاٌدة على الخدمات التً نتجت عن زٌادة حجم السكان لذا ٌحتاج المخططون وصانعو‬
‫السٌاسات‪ ،‬والجهات المانحة إلى النظر فً هذه العوامل بطرٌقة تلبً االحتٌاجات الحالٌة‪ ،‬والمستقبلٌة‬
‫لسكان قطاع ؼزة‬
‫‪ .5‬الرعاٌة الصحٌة األولٌة‬
‫‪15‬‬
‫ٌ‬
‫فعالغة خاصغة عنغد مقارنغة المإشغرات الصغحٌة فغً ؼغزة بتلغك‬
‫ت الرعاٌغ ِة الصغحٌ َة‬
‫بصفة عامة فإنَّ خغدما ِ‬
‫الموجودة فً اإلقلٌم‪ ،‬هذا ٌنطبق عاد ًة فٌما ٌتعلق بمإشرات الحٌوٌة مثل ‪ :‬الوفاة‪ ،‬ومعدل وفٌات الرضع‪،‬‬
‫ومعدل وفٌات األمهات‪ ،‬وتؽطٌة التطعٌمات‪ ،‬وأسباب وفٌات البالؽٌن وؼٌرها‪ .‬وٌ َُع ُّد الوصول الفعلً إلى‬
‫الخدمات الصحٌة مقبوالً فً الوضع العادي‪ ،‬ولكن عادة ما ٌكون ضغعٌفا ً أثنغاء حغاالت الطغوارئ‪ .‬بشغكل‬
‫عام ٌوجد رضا عن معظم الخدمات األساسٌة المقدمة من حٌث التؽطٌة‪ ،‬والحصغول علغى الخغدمات‪ ،‬فغً‬
‫حٌن أن جودة الرعاٌة أمر مختلؾ علٌه؛ بسبب عدم وجود معاٌٌر و بروتوكوالت مناسبة‪ ،‬وضعؾ تنفٌذ‬
‫المعاٌٌر المتاحة منها‪ ،‬كما ال ٌزال الحصغول علغى خغدمات الرعاٌغة المتقدمغة أٌضغا ً هغو التحغدي الحقٌقغً‬
‫الذي ٌواجه نظام الرعاٌة الصحٌة فً ؼزة ‪.‬‬
‫ٌتم تقدٌم الخدمات الصغحٌة األولٌغة مغن قبغل عغدد جاهغات فغً القطغاع الصغحً ‪ ,‬حٌغث بلغػ عغدد المراكغز‬
‫الرعٌة الصحٌة الولٌة التابعة لوزارة الصحة ‪ 52‬مركز صحً و ما نسبته ‪ % 32‬من اجملغً الخغدمات‬
‫المقدمة ‪ ,‬فً حٌن عدد مراكز الوكالة الؽوث وتشؽٌل الالجبٌن الفلسطٌنٌٌن ‪ 22‬مركز بمغا نسغبة ‪% 14‬‬
‫‪ ,‬فً حٌن بلػ عدد مراكز المنظمات الؽٌر حكومٌة ‪ 80‬مركغز صغحً بمغا نسغبة ‪ % 11.8‬و ‪ 5‬مراكغز‬
‫تابعة للخدمات العسكرٌة وتشكل ما نسبته ‪%3‬‬
‫‪ .6‬صحة االم‬
‫تكتسب الصحة‪ ،‬بما فً ذلك الصغحة والحقغوق الجنسغٌة واإلنجابٌغة‪ ،‬أهمٌغة عالٌغا بالنسغبة للتنمٌغة البشغرٌة‬
‫والمستدٌمة‪ ،‬حٌث ٌعد "التمتع بؤعلى مستوى ٌمكن بلوؼغه مغن الصغحة البدنٌغة والعقلٌغة" حقغا مغن حقغوق‬
‫األنسان المعترؾ بها‪ٌ .‬تعٌن على الخدمات الصغحٌة ان سغتجٌب الحتٌاجغات األجٌغال الكبٌغرة والصغؽٌرة‬
‫فً السن على حد سواء‪ ،‬والغذكور واإلنغاث‪ ،‬علغى مغدى حٌغاتهم‪ ،‬بغؤن تتصغدى لألمغراض السغارٌة وؼٌغر‬
‫السارٌة وؼٌرها من المخاطر الصحٌة‪ .‬حٌث إن التؽٌرات فً الهٌكلٌة السكانٌة تعنغً ضغمنا الحاجغة الغى‬
‫أحداث تؽٌرات فً خدمات الر عاٌة الصحٌة فً السغنوات المقبلغة‪ ،‬وال سغٌما لغدى الفبغات األكثغر عرضغة‬
‫للخطر‪ :‬األطفال و نساء فً عمر األنجاب والمسنٌن‪.‬‬
‫لوحظ ارتفاع فً معدل وفٌات األمهات فً قطاع ؼزة خالل لعام ‪ 2019‬حٌث تم تسجٌل ‪ 17‬حالغة وفغاة‬
‫أمومة بمعدل ‪ 30.8‬لكل ‪ 100,000‬مولود حً مقارنة بعام ‪ 2018‬حٌغث كغان المعغدل الوفٌغات ‪19.1‬‬
‫لكل ‪ 100,000‬من الموالٌد األحٌاء أي بنسبة ارتفاع ‪ .%54.5‬حٌث كانت األسباب الربٌسغٌة لوفٌغات‬
‫األمهات حسب تقرٌر وزارة الصحة لعام ‪ 2019‬هغً‪ :‬السغكتة القلبٌغة بنسغبة ‪ , %52.9‬جلطغة فغً ربغة‬
‫‪ , %23,5‬و التسغمم الغدم بنسغغبة ‪ , %17.6‬واخغري ‪) .%5,9‬وزارة الصغغحة‪ ,(2019 ،‬بلؽغت نسغغبة‬
‫الحاالت المتوفٌغات داخغل المستشغفٌات ‪ %94.1‬مغن اجمغالً وفٌغات األمهغات‪ ,‬بٌنمغا كانغت نسغبة وفٌغات‬
‫‪16‬‬
‫األمهات فً المنزل ‪ %5.9‬من أجمالً الوفٌات‪ .‬حٌث كانت اعلغى نسغبة وفٌغات فغً الفبغة العمرٌغة ‪35-‬‬
‫‪, 40‬وٌلٌها الفبة ‪ 20-25‬سنة بنسبة ‪ % 29,4.3‬و ‪ 23.5%‬على توالً‪.‬‬
‫السبب‬
‫*‪Acute Cardiac Myopathy‬‬
‫‪Pulmonary Embolism‬‬
‫‪Sepsis‬‬
‫‪Complication of Systemic Lupus‬‬
‫‪Erthomatosus‬‬
‫المجموع‬
‫العدد‬
‫‪9‬‬
‫‪4‬‬
‫‪3‬‬
‫النسبة‬
‫‪52.9‬‬
‫‪23.5‬‬
‫‪17.6‬‬
‫‪1‬‬
‫‪5.9‬‬
‫‪17‬‬
‫‪100‬‬
‫‪* Acute Cardiac Myopathy :( As a complication of Kidney, Liver, Iliac artery injury during C.S‬‬
‫جدول ( ‪ )1‬أسباب وفٌات األمومة لعام ‪2019‬‬
‫ُتع َت َبرُ الحصول على خدمات الوالدة سهلة ومتوفره ‪ ،‬ولكن عادة ًما ٌتعرض للتحدٌات ا لجدٌة أثناء‬
‫األزمات؛ وأٌضا ً جودة الخدمة المقدمة تعتبر ؼٌر كافٌة‪ .‬إن الؽالبٌة العظمى من األمهات الفلسطٌنٌات‬
‫ٌلدن فً المرافق الصحٌة‪ ،‬وبالمقام األول فً مستشفٌات وزارة الصحة‪ ،‬وٌقوم األطباء والممرضات‬
‫والقابالت بؤداء معظم الوالدات تقرٌبا‪ .‬حٌث ٌقدم خدمات التولٌد ما ٌقرب من ‪17‬مستشفى‪/‬مركز صحً‬
‫فً قطاع ؼزة ‪ ،‬ومن بٌنها ‪ 6‬مستشفٌات حكومٌة حٌث بلؽت نسبة الوالدات فٌها ‪ %70‬من اجمالً‬
‫الوالدات فً قطاع ؼزة ‪,‬و مستشفى الشفاء تمثل ا لجزء األكبر من الوالدات حٌث بلؽت نسبة الوالدات‬
‫فها ‪ %35‬من اجمالً الوالدات‪ .‬وقد وصل معدل إشؽال األسرة فً أقسام التولٌد إلى أكثر من ‪٪110‬‬
‫لعام ‪ .2019‬علما ً بؤن بلػ عدد اسرة التولٌد فً وزارة الصحة ‪ 217( 281‬سرٌر مبٌت‪ 64 ,‬سرٌر‬
‫رعاٌة نهارٌة للوالدة) أي ما نسبته‬
‫‪ % 12.1‬من اجمالً االسرة (وزارة الصحة ‪. )2019,‬‬
‫‪ .7‬صحة الطفل‪:‬‬
‫ٌتم توفٌر الرعاٌة الصحٌة لألطفال فً ؼزة بشكل أساسً من خالل شبكة واسعة من مراكز الرعاٌة‬
‫الصحٌة األولٌة التً تدٌرها وزارة الصحة من خالل ‪ 52‬مركز صحً‪ ،‬ووكالة الؽوث من خالل ‪22‬‬
‫مركز صحً‪ ،‬وكذلك المنظمات الؽٌر حكومٌة من خالل ‪ 80‬مركز‪ 5،‬مراكز تابعة للخدمات الطبٌة‬
‫العسكرٌة باإلضافة إلى العٌادات الخاصة ‪ .‬وٌتم تقدٌم خدمات صحة الطفل بشكل أساسً لمن هم أقل‬
‫من ‪ 18‬سنة فً ثالثة مستشفٌات مخصصة لطب األطفال باإلضافة إلى ‪ 10‬مستشفٌات تقوم بتوفٌر‬
‫الخدمات الصحٌة لألطفال ضمن الخدمات التً تقدمها فً وزارة الصحة‪ .‬وٌقدر العدد اإلجمالً ألسرة‬
‫األطفال المبٌت حوالً ‪ 400‬سرٌراً‪ ،‬باإلضافة الى ‪ 21‬سرٌراً للعناٌة المركزة لألطفال‪ 137 ،‬حاضنة‬
‫لرعاٌة األطفال حدٌثً الوالدة‪ 79 ،‬سرٌراً للرعاٌة الٌومٌة لألطفال فً وزارة الصحة‪ ,‬فً حٌن عدد‬
‫اإلجمالً لألسرة الخاصة بخدمات رعاٌة األطفال حدٌثً الوالدة فً ثالث مستشفٌات ؼٌر حكومٌة‬
‫‪17‬‬
‫بواقع ‪ 13‬سرٌر مبٌت (‪ 4‬فً مستشفى األهلً ‪ 6,‬فً مستشفى القدس ‪ 3 ,‬فً الخدمة العامة) اما فً‬
‫الخدمات الطبٌة العسكرٌة العدد االجمالً ‪ 54‬سرٌر مبٌت لألطفال ‪ 5‬اسرة ألطفال حدٌثً الوالدة‬
‫(وزارة الصحة ‪.)2019 ,‬‬
‫وٌوجد سٌطرةٌ جٌدةٌ فً قطاع ؼزة على األمراض التً ٌمكن الوقاٌة منها باستخدام اللقاحات‬
‫‪ .‬من‬
‫خالل برنامج التطعٌم الوطنً الموحد الموسع و ٌعد هذا البرنامج واحد من أوجه النجاحات العظٌمة التً‬
‫حققتها وزارة الصحة بالتعاون مع مختلؾ المإسسات الصحٌة األخرى و خاصة األونروا حٌث ٌمثل‬
‫تطعٌم الرضع و األطفال ضد األمراض المعدٌة احدى اهم أولوٌات القطاع الصحً الممثلة بوزارة‬
‫الصحة و األونروا حٌث تتراوح نسبة التؽطٌة االجمالٌة لتطعٌم الرضع و األطفال ‪%100- % 99.5‬‬
‫‪ ,‬وقد تم تحدٌث هذا البرنامج عدة مرات الى ان بلػ عدد االمراض المستهدفة بالتطعٌم ‪ 12‬مرضا وهً‬
‫شلل األطفال ‪ ،‬الدفتٌرٌا‪ ،‬والتٌتانوس‪ ،‬والسعال الدٌكً‪ ،‬والسل الربوي‪ ،‬والتهاب الكبد الوبابً‪ ،‬مستدمٌة‬
‫نزلٌة نوع “ب” ‪ ،‬و”روتا “‪ ،‬والحصبة‪ ،‬والحصبة األلمانٌة‪ ،‬والنكاؾ‪ ،‬والمكورات الربوٌة ‪.‬‬
‫تتم عملٌة مراقبة نمو وتطور األطفال فً مرافق الرعاٌة الصحٌة األولٌة بطرٌقة مالبمة ‪ ،‬وؼالبا ً ٌتم‬
‫ربطها بتعزٌز النمو‪ٌ ،‬قتصر األمر على القٌاس لتوفٌر خدمة مراقبة نمو األطفال بشكل ربٌسً فً‬
‫وكالة الؽوث‪ ،‬ومرافق وزارة الصحة التً تقدم التطعٌمات‪ ،‬باإلضافة إلى ذلك‪ٌ ،‬ستخدم العدٌد من‬
‫مقدمً الخدمات نماذ َج مختلف ٍة من المخططات والقٌاسات لمراقبة النمو‪ .‬وعادة ما ٌتم ربط خدمات‬
‫مراقبة النمو بخدمات التطعٌم كنتٌجة لذلك فإن تقٌٌم مراقبة النمو‪ ،‬بما فً ذلك تقٌٌم االمتثال لقٌاس‬
‫الوزن‪ ،‬والطول‪ ،‬ونسبة الهٌموجلوبٌن تجرى عادة عندما ٌتلقى األطفال التطعٌم فقط‪ .‬وبعدما ٌنتهً‬
‫األطفال من أخذ التطعٌمات الخاصة بهم فإنهم ال ٌرؼبون بتلقً خدمات مراقبة النمو والذي ٌ َُع ُّد أمراً‬
‫مهما ً لمراقبة وعالج حاالت سوء التؽذٌة‬
‫تعتبر وفٌات األطفال مقٌاسا للوضع االجتماعً والصحً فً الدولة بشكل عام‪ ,‬بلػ عدد وفٌات األطفال‬
‫األقل من عام ‪ 591‬حالة وفاة فً ‪ 2019‬حٌث انخفض معدل الوفٌات بٌن األطفال األقل من عام‬
‫خالل العشر سنوات الماضٌة فً ؼزة من ‪ 17.1‬لكل الؾ مولود عام ‪ 210‬لٌصل ‪ 10.7‬لكل الؾ‬
‫مولود عام ‪ 2019‬بارتفاع ‪ 0.3‬لكل الؾ مولود عن العام ‪ ( .2018‬وزارة الصحة‪ ).2019,‬فً حٌن‬
‫فً انخفاض فً معل وفٌات الموالٌد حدٌثً الوالدة من عمر (‪ٌ 28-0‬وم) بمعدل ‪ 6.0‬لكل الؾ مولود‬
‫فً عام ‪ 2019‬حٌث كانت بمعدل ‪ 6.2‬لكل الؾ مولود حً فً العام ‪2018‬‬
‫‪18‬‬
‫‪40‬‬
‫‪25‬‬
‫‪10.4 10.7‬‬
‫‪14.3‬‬
‫‪10.9‬‬
‫‪9‬‬
‫‪15.9‬‬
‫‪10.3‬‬
‫‪2013 2014 2015 2016 2017 2018 2019‬‬
‫‪10‬‬
‫‪-5‬‬
‫شكل رقم (‪ )3‬معدل وفٌات األطفال فً قطاع غزة من عام ‪ 2019- 2013‬لكل ألف مولود حً‬
‫‪30.0‬‬
‫‪20.0‬‬
‫‪6.0‬‬
‫‪6.2‬‬
‫‪9.7‬‬
‫‪7.0‬‬
‫‪4.8‬‬
‫‪10.0‬‬
‫‪8.7‬‬
‫‪5.6‬‬
‫‪0.0‬‬
‫‪2013 2014 2015 2016 2017 2018 2019‬‬
‫شكل رقم (‪ - )4‬معدل الوفٌات الرضع المبكرة عبر السنوات ‪2019-2013‬‬
‫فً حٌن بلؽت نسبة األطفال الرضع من عمر (‪ )365-28‬بمعدل ‪ 1000/ 4‬مولودا للعام ‪2019‬‬
‫مقارنة بعام ‪ 2018‬بلؽت بمعدل ‪ 1000/4.2‬مولود‪ .‬نسبة الوفٌات بٌن األطفال تشكل ‪ %11‬من‬
‫جموع الوفٌات العام بٌن السكان فً ؼزة‪ .‬ومن اهم األسباب الحقٌقٌة للوفٌات األطفال الرضع األقل من‬
‫عام حسب تقرٌر وزارة الصحة لعام ‪ , 2019‬امراض التشوهات الخلقٌة بنسبة‪ ,%29.1.‬امراض‬
‫التنفسً بنسبة ‪ ,%18.5‬قصر مدة الحمل ونقص وزن المٌالد ‪ ,% 14.‬الموت المفاجا بنسبة‬
‫‪ ,%10.8‬امراض القلب بنسبة ‪ , ,%10.3‬االمراض المعدٌة بنسبة ‪ ,%9.8‬سوء تؽذٌة بنسبة ‪,%3.2‬‬
‫والشلل الدماؼً بمسبة ‪ ,%1.1‬الحوادث بنسبة ‪ ,%0.7‬السرطان بنسبة ‪ %0.2‬من المجموع العام‬
‫للوفٌات بٌن األطفال‬
‫)وزارة الصحة‪.)2019 ,‬‬
‫سبب الوفاة‬
‫التشوهات الخلقٌة‬
‫ضابقة الولٌد التنفسٌة‬
‫األمراض التنفسٌة األخرى‬
‫قصر مدة الحمل ونقص وزن المٌالد‬
‫أمراض القلب‬
‫متالزمة الموت المفاجا للولٌد‬
‫األمراض المعدٌة‬
‫‪2016‬‬
‫‪22.3‬‬
‫‪15.4‬‬
‫‪2.7‬‬
‫‪16.8‬‬
‫‪10.4‬‬
‫‪7.5‬‬
‫‪7.0‬‬
‫‪2017‬‬
‫‪21.8‬‬
‫‪22‬‬
‫‪2.1‬‬
‫‪19.4‬‬
‫‪8.3‬‬
‫‪12‬‬
‫‪6.8‬‬
‫‪2018‬‬
‫‪25.7‬‬
‫‪20.1‬‬
‫‪3.1‬‬
‫‪23.7‬‬
‫‪7.3‬‬
‫‪8.3‬‬
‫‪6.0‬‬
‫‪2019‬‬
‫‪29.1‬‬
‫‪12.6‬‬
‫‪5.9‬‬
‫‪14‬‬
‫‪10.3‬‬
‫‪10.8‬‬
‫‪9.8‬‬
‫جدول رقم (‪ - )2‬مقارنة النسبة المئوٌة للوفٌات بٌن األطفال فً قطاع غزة بٌن العام ‪ 2016‬والعام ‪2019‬م‬
‫‪19‬‬
‫على الرؼم من أن معدالت انتشار األنواع المختلفة ألمراض سوء التؽذٌة متقلبة صعوداً وهبوطا ً فً‬
‫قطاع ؼزة‪ ،‬فإن هناك إجماعا ً على أن معدالت االنتشار مرتفعة‪ .‬وتعتبر حاالت العوز المزمنة‪ ،‬وزٌادة‬
‫الهشاشة االجتماعٌة واالقتصادٌة‪ ،‬والظروؾ الصحٌة السٌبة‪ ،‬والصراع السٌاسً‪ ،‬وقلة الوعً‪،‬‬
‫وانخفاض مستوى التعلٌم من بٌن العوامل الخطرة التً أسهمت فً حدوث أمراض سوء التؽذٌة وفقر‬
‫الدم )‪.(World Vision, 2020‬وتعتبر االلتهابات المتكررة لألطفال‪ ،‬وسوء استخدام األدوٌة أٌضا من‬
‫العوامل التً تإدي إلى أمراض سوء التؽذٌة وفقر الدم ‪.‬وقد أسهمت عدم قدرة النظام الصحً الفلسطٌنً‬
‫فً الوقت الحالً لالستجابة لالحتٌاجات التً نتجت عن تلك العوامل الخطٌرة والسابدة إلى زٌادة‬
‫مستوى أعراض سوء التؽذٌة ذات العالقة‪.‬‬
‫ّ‬
‫والتقزم ونقص الوزن)‪ ،‬ونقص الفٌتامٌنات أو‬
‫شمل سوء التؽذٌة فً جمٌع أشكاله نقص التؽذٌة (الهزال‬
‫المعادن‪ ،‬وفرط الوزن‪ ،‬والسمنة‪ ،‬واألمراض ؼٌر السارٌة المرتبطة بالنظام الؽذابً‪ٌ .‬عانً ‪ 1.9‬ملٌار‬
‫شخص من فرط الوزن أو السمنة‪ ،‬فً حٌن ٌعانً ‪ 462‬ملٌون شخص من انخفاض الوزن‪.‬‬
‫ٌعانً ‪ 52‬ملٌون طفل دون سن الخامسة من الهزال‪ ،‬و‪ 17‬ملٌون طفل من الهزال الوخٌم‪ ،‬و‪155‬‬
‫ملٌون طفل من التقزم‪ ،‬فً حٌن ٌعانً ‪ 41‬ملٌون طفل من فرط الوزن أو السمنة‪ .‬ترتبط نسبة ‪%45‬‬
‫تقرٌبا ً من وفٌات األطفال دون سن الخامسة بنقص التؽذٌة‪ .‬وٌحدث معظم هذه الوفٌات فً البلدان‬
‫المنخفضة والمتوسطة الدخل (وزارة الصحة‪)2019 ,‬‬
‫تشٌر احصابٌات دابرة اإلحصاء المركزٌة التابعة للسلطة الفلسطٌنٌة بان ‪ % 10.7‬من أطفال ؼزة ممن‬
‫أعمارهم اقل من ‪ 5‬سنوات ٌعانون بسبب سوء التؽذٌة المزمن (المركز الفلسطٌنً لحقوق األنسان‬
‫‪ .)2019,‬وفق دراسة حدٌثة أجرتها جمعٌة ارض األنسان الفلسطٌنٌة "جمعٌة ؼٌر حكومٌة بتقدم‬
‫خدمات صحٌة لألطفال" على عٌنة من الطفال ٌبلػ تعدادها ‪ 24800‬طفل دون سن الخامس فان ‪%6‬‬
‫من هإالء األطفال مصابون بالنحول وسوء التؽذٌة الحاد‪ .‬ووصلت نسبة اإلصابة بالنحول الناتج عن‬
‫سوء التؽذٌة المزمن الى ‪ ،%8.6‬فٌما وصلت نسبة إصابة األطفال الخاضعٌن للدراسة المسحٌة ذاتها‬
‫بمرض فقر الدم الؽذابً الى ‪ .%28‬من األطفال فً العمر ‪ 23-0‬شهر فً فلسطٌن تم ارضاعهم‬
‫رضاعة طبٌعٌة بواقع ‪ %95.8‬فً الضفة الؽربٌة مقابل ‪ %97.6‬فً قطاع ؼزة‪ .‬وأظهرت البٌانات أن‬
‫‪ %38.6‬من األطفال من األطفال فً العمر ‪ 5-0‬أشهر رضعوا رضاعة طبٌعٌة مطلقة‪ ،‬حٌث بلؽت‬
‫هذه النسبة ‪ %40.6‬فً الضفة الؽربٌة و‪ %36.4‬فً قطاع ؼزة‪.‬‬
‫بلػ عدد حاالت سرطانات األطفال الذٌن اقل من ‪ 18‬عاما ‪ 620‬حالة جدٌدة فً الفترة ما بٌن ‪-2014‬‬
‫‪ 2018‬أي ما ٌمثل ‪ %7.4‬من اجمال الحاالت‪ٌ .‬عد سرطان نخاع العظم أكثر أنواع السرطان شٌوعا‬
‫لدى األطفال وٌشكل نسبة تقترب من ثلث حاالت اورام األطفال‪ ،‬اورام اللٌمفاوٌة وتعتبر ثانً اكثر‬
‫‪20‬‬
‫األنواع شٌوعا ضمن شٌوع األورام لدى األطفال ونسبتها ‪%17.1‬من الحاالت‪ٌ ،‬لٌها اورام الجهاز‬
‫العصبً و الدماغ حٌث تمثل نسبة تقترب من ‪ %16.5‬من الحاالت (وزارة الصحة‪)2019,‬‬
‫‪ .8‬األمراض غٌر السارٌة‪:‬‬
‫ٌواجه قطاع ؼزة حالٌا ً عببا ً متزاٌداً من األمراض ؼٌر المعدٌة مما ٌجعلها أولوٌة فً السٌاق الصحً‬
‫الفلسطٌنً‪ .‬وتعتبر أمراض القلب‪ ،‬وأمراض األوعٌة الدموٌة الدماؼٌة‪ ،‬والسرطان المسبب الربٌس‬
‫للمراضة والوفٌات فً قطاع ؼزة‪ ،‬مما ٌإثر بشكل مباشر على ارتفاع تكلفة الرعاٌة الخاصة بتلك‬
‫األمراض‪ ،‬وتإثر تلك األمراض بطرٌقة ؼٌر مباشرة على نقص اإلنتاج المحلً‪ ،‬وزٌادة الضؽط على‬
‫المجتمع‪ .‬وتعتبر العوامل المعتادة المسببة لمرض تصلب الشراٌٌن هً ارتفاع ضؽط الدم‪ ،‬والسكري‪،‬‬
‫والتدخٌن‪ ،‬وارتفاع نسبة الدهون فً الدم‪ ,‬و علٌه ٌنبؽً تنفٌذ برامج الوقاٌة الشاملة الفعالة‪ ،‬وإعادة‬
‫تصمٌم نظام الرعاٌة الصحٌة لمعالجة هذه األمراض كؤولوٌة فً الخطط االستراتٌجٌة (وزارة الصحة‪,‬‬
‫‪2014‬أ)‪.‬‬
‫و ٌعد مرض السكري من أخطر و أشهر األمراض المزمنة فً العالم ألنه بوابة ألمراض أخرى‪ ,‬و ما‬
‫ٌزٌد من خطورته فً مجتمعنا أن أكثر من ‪ %55‬من المصابٌن ال ٌعلمون أنهم مصابٌن بالمرض‪ ,‬و‬
‫ٌعانً ما ٌقارب من ‪ 425‬ملٌون شخص من مرض السكري فً العالم‪ ,‬أي ما نسبته ‪ %7‬من السكان‬
‫البالؽٌن‪ ,‬كما بلػ معدل حدوث مرض السكري عام ‪ 2019‬فً قطاع ؼزة ‪ 100,000/246.9‬بنسبة‬
‫ارتفاع ‪ %10.2‬عن العام ‪ 2018‬بٌنما بلػ فً عام ‪ 2017‬حوالً ‪ 264.8‬لكل ‪ 100.000‬من‬
‫السكان‪ ,‬و فً العام ‪ 2019‬بلػ إجمالً عدد مرضى السكري المسجلٌن بقطاع ؼزة ‪ 62,409‬مرٌض‬
‫بمعدل انتشار حوالً ‪ 100/3.1‬نسمة‪ ,‬بٌنما بلػ معدل انتشاره ‪100 / 6.4‬نسمة فً الفبة العمرٌة أكثر‬
‫من ‪ 18‬عام‪ ,‬فً حٌن شكل مرضى الفبة العمرٌة ما فوق ‪ 60‬عام ‪ %46.6‬من إجمالً مرضى‬
‫السكري‪ ,‬و هذه المعدالت هً أقل من نظٌراتها فً الدول المجاورة‪) ,‬وزارة الصحة‪ 2019 ,‬ز)‪.‬‬
‫وعلى الرؼم من أن معدالت حدوث الوفاة بسبب مباشر من مرض السكري منخفضة‪ ،‬فإن معدل‬
‫المراضه وتكالٌؾ عالجه مرتفعة جدا‪ ،‬حٌث ٌتعرض المرضى المصابون بمرض السكري إلى العدٌد‬
‫من المضاعفات الخطٌرة‪ ،‬والتً ؼالبا ً ما تتطور ببطء دون الشعور بؤي إنذارات‪ ,‬مثل أمراض القلب‪،‬‬
‫والكلى‪ ،‬واالعتالل العصبً‪ ،‬وأمراض العٌون‪ ،‬واألوعٌة الدموٌة الطرفٌة وؼٌرها‪ .‬وقد ٌإدي مرض‬
‫السكري إلى زٌادة خطر الجروح المفتوحة والتقرحات والعدوى وٌعتبر اعتالل الشبكٌة السكري من‬
‫المضاعفات الناجمة عن مرض السكري الشابعة (وزارة الصحة‪2014 ,‬أ)‪.‬‬
‫و ٌعتبر ارتفاع ضؽط الدم أحد األسباب الربٌسٌة للموت المبكر فً العالم‪ ،‬حٌث ٌطلق علٌه المرض‬
‫القاتل الصامت‪ ،‬ألنه فً ؼالب األحٌان ال عطً عالمات تحذٌر أو أعراض تنبٌه‪ .‬و ٌشٌر التقرٌر‬
‫‪21‬‬
‫الصادر عن وزارة الصحة ‪ 2019 ,‬إلى أن إجمالً مرضى ضؽط الدم فً القطاع قد بلػ ‪94,358‬‬
‫مرٌض و بمعدل انتشار ‪ ,100 /4.7‬و ‪ 100/9.8‬نسمة فً الفبة العمرٌة األكثر من ‪ 18‬عام من‬
‫السكان‪ ،‬حٌث ارتفع عن العام ‪ 2018‬بنسبة ‪ ,1.8%‬و ٌقع حوالً ‪ %47.9‬من مرضى الضؽط فً‬
‫الفبة العمرٌة بٌن ‪ 59-40‬سنة‪.‬‬
‫‪4.8‬‬
‫‪4.7‬‬
‫‪4.7‬‬
‫‪4.7‬‬
‫‪4.6‬‬
‫‪4.6‬‬
‫‪4.5‬‬
‫‪4.6‬‬
‫‪4.5‬‬
‫‪4.4‬‬
‫‪4.4‬‬
‫‪4.4‬‬
‫‪4.3‬‬
‫‪4.2‬‬
‫‪2019‬‬
‫‪2018‬‬
‫‪2017‬‬
‫‪2016‬‬
‫‪2015‬‬
‫‪2014‬‬
‫‪2013‬‬
‫شكل رقم (‪ )5‬معدل انتشار مرض ضغط الدم فً قطاع غزة‬
‫وتشٌر األرقام إلى أن نسبة انتشار الضؽط بٌن اإلناث بلؽت ‪ %61.4‬من إجمالً مرضى الضؽط‪.‬‬
‫وبمعدل انتشار ‪ 100/5.9‬أنثى‪ ،‬بٌنما بلػ معدل انتشار المرض بٌن الذكور ‪ 100/3.5‬ذكر‪ .‬الشكل‬
‫رقم (‪ٌ )3‬وضح معدل انتشار مرض ضؽط الدم فً قطاع ؼزة خالل السنوات الستة الماضٌة‪ .‬علما بؤن‬
‫‪ %80,4‬من مرضى الضؽط تلقوا الخدمة فً مراكز الرعاٌة األولٌة التابعة لوكالة الؽوث) وزارة‬
‫الصحة‪ 2019 ،‬ز)‪.‬‬
‫‪ٌٚ‬مذ رُ ‪ٚ‬ػغ ثش‪ٚ‬ر‪ٛ‬و‪ٛ‬الد ‪ٚ‬ع‪١‬بعبد ‪ٚ‬ؽٕ‪١‬خ‪ٌ ،‬زغط‪١‬خ األِشاع غ‪١‬ش اٌّؼذ‪٠‬خ اٌشئ‪١‬غخ ٌٍغ‪١‬طشح ػٍ‪ٝ‬‬
‫ِشع اٌغىش‪ٚ ،ٞ‬أِشاع اسرفبع ػغؾ اٌذَ‪ٚ ،‬اٌشث‪ٚ ،ٛ‬اٌمٍت‪ٚ ،‬فمب ٌز‪ٛ‬ط‪١‬بد اٌغّؼ‪١‬بد اٌّ‪١ٕٙ‬خ اٌذ‪١ٌٚ‬خ‬
‫‪ٚ‬األوبد‪١ّ٠‬خ راد اٌظٍخ‪ِٚ.‬غ رٌه فئْ اٌظؼ‪ٛ‬ثخ ٌ‪١‬غذ ف‪ ٟ‬ر‪ٛ‬افش اٌجش‪ٚ‬ر‪ٛ‬و‪ٛ‬الد‪ٌٚ ،‬ىٓ ف‪ ٟ‬ػذَ ‪ٚ‬ع‪ٛ‬د‬
‫اٌزذس‪٠‬ت اٌىبف‪ٚ ٟ‬اإلششاف ‪ٚ‬اٌّزبثؼخ ‪ٚ‬رم‪٘ ُ١١‬زٖ اٌزذخالد‪ٚ .‬رؼزجش ٘زٖ اٌجش‪ٚ‬ر‪ٛ‬و‪ٛ‬الد غ‪١‬ش وبف‪١‬خ ‪ٚ‬ؽذ٘ب‬
‫ٌزؾغ‪ٚ ٓ١‬ر‪ٛ‬ؽ‪١‬ذ إداسح ػٍّ‪١‬خ ػالط اٌّشػ‪ِٚ ٝ‬زبثؼز‪ٌ ,ُٙ‬زٌه ِٓ اٌؼش‪ٚ‬س‪ ٞ‬أْ ‪٠‬زُ إػبدح دساعخ ‪ٚ‬‬
‫رؾذ‪٠‬ش ‪ ٚ‬اعزىّبي ػًّ اٌغ‪١‬بعبد ‪ ٚ‬اٌجش‪ٚ‬ر‪ٛ‬و‪ٛ‬الد إٌبظّخ ٌٍخذِبد اٌّزو‪ٛ‬سح ‪ٚ‬اٌزذس‪٠‬ت اٌىبًِ ػٍ‪ٙ١‬ب‪.‬‬
‫و بالنسبة ألمراض السرطان فإنها تعتبر واحدة من أهم المشاكل الصحٌة فً البلدان النامٌة والمتقدمة‪,‬‬
‫ولما لها من أثر مادي واجتماعً كبٌر‪ .‬وٌعتبر السرطان من أهم أسباب المراضة والوفٌات على‬
‫مستوى العالم‪ ،‬وقد بلػ عدد حاالت السرطان الجدٌدة والتً تم رصدها وتسجٌلها فً قطاع ؼزة فً‬
‫الفترة ما بٌن ‪ 2018 – 2014‬ما ٌقارب (‪ )8326‬حاله و ٌعتبر سرطان الثدي األكثر شٌوعا و ٌحتل‬
‫‪22‬‬
‫المرتبة األولى بٌن السرطانات التً تصٌب اإلناث بنسبة (‪ , )%32.2‬و قد بلػ عدد حاالت سرطان‬
‫الثدي ‪ 1500‬حالة بنسبته (‪ )%18‬من إجمالً حاالت السرطان‪ ,‬و ٌحتل سرطان القولون المرتبة‬
‫الثانٌة على قابمة أنواع السرطان األكثر انتشارا بٌن كال الجنسٌن‪ ,‬كما ٌمثل سرطان القولون النوع‬
‫األكثر شٌوعا بٌن الذكور حٌث ٌمثل (‪ )%13.2‬من سرطانات الذكور‪ ,‬وزارة الصحة‪ 2019 ,‬ز)‪.‬‬
‫شكل رقم (‪ ) 6‬نسبة حدوث أنواع السرطان األكثر انتشارا فً كال الجنسٌن فً قطاع غزة بٌن عامً ‪2018 -2014‬‬
‫بلػ عدد حاالت اإلصابة بالسرطان الخام عام ‪ )1,502( ,2014‬حالة و بمعدل ‪100,000 /83.9‬‬
‫نسمة‪ ,‬بٌنما ارتفع عدد اإلصابات الجدٌدة التً سجلت عام ‪ 2018‬لٌبلػ ‪ 1,750‬حالة‪ ,‬و بمعدل ‪/90‬‬
‫‪100,000‬نسمة‪ ,‬أي بزٌادة مقدارها حوالً ‪ %14‬عما كان علٌه الحال فً العام ‪ .2014‬جدول (‪)3‬‬
‫ٌشٌر إلى الزٌادة التدرٌجٌة فً عدد الحاالت الجدٌدة التً تم تسجٌلها سنوٌا‪.‬‬
‫جدول (‪ :)3‬عدد حاالت اإلصابات الجدٌدة بالسرطان ومعدل اإلصابة بمرض السرطان الخام‪/‬سنة‬
‫السنة‬
‫العدد‬
‫معدل الحدوث‪100,000/‬‬
‫‪2014‬‬
‫‪1,502‬‬
‫‪83.9‬‬
‫‪2015‬‬
‫‪1,628‬‬
‫‪87.9‬‬
‫‪2016‬‬
‫‪1,702‬‬
‫‪89‬‬
‫‪2017‬‬
‫‪1,744‬‬
‫‪91‬‬
‫‪2018‬‬
‫‪1,750‬‬
‫‪90‬‬
‫وتشٌر أحدث التقارٌر الصادرة عن وزارة الصحة بؽزة أن المتسبب األول فً وفٌات أمراض السرطان‬
‫كان سرطان القولون بنسبة ‪ٌ ,%11‬لٌه سرطان الثدي وبنسبة ‪ ,%10‬وكانت الوفٌات بسبب سرطان‬
‫اللوكٌمٌا والدماغ فً المركزٌن الثالث والرابع وبنسبة ‪ %9.7‬و ‪ %9‬على التوالً‪.‬‬
‫‪23‬‬
‫‪٠ ٚ‬ؼزجش رٕمً اٌّشػ‪ ٝ‬ث‪ِ ٓ١‬مذِ‪ ٟ‬اٌخذِبد‪ٚ ،‬االصد‪ٚ‬اع‪١‬خ‪ٚ ،‬ػذَ ‪ٚ‬ع‪ٛ‬د آٌ‪١‬بد رٕغ‪١‬ك فؼبٌخ ِٓ اٌّشبوً‬
‫اٌغبئذح ف‪ ٟ‬اٌ‪ٛ‬ػغ اٌؾبٌ‪ٚ ٟ‬اٌز‪ ٟ‬رؤصش عٍجب ػٍ‪ ٝ‬اٌؾبٌخ اٌظؾ‪١‬خ ٌزٍه اٌفئخ اٌ‪ٙ‬شخ ِٓ اٌّشػ‪.ٝ‬‬
‫إْ اسرفبع رىبٌ‪١‬ف ِزبثؼخ األِشاع غ‪١‬ش اٌّؼذ‪٠‬خ اٌز‪ ٟ‬رزؼّٓ اٌ‪ٛ‬لب‪٠‬خ األ‪١ٌٚ‬خ ِضً رذاث‪١‬ش ِىبفؾخ اٌزذخ‪ٓ١‬‬
‫أ‪ِ ٚ‬جبدساد اٌزؼٍ‪ٌ ُ١‬زؼض‪٠‬ض ارجبع ٔظبَ غزائ‪ّٔٚ ٟ‬ؾ ؽ‪١‬بح طؾ‪ ٚ ,ٟ‬اٌىشف اٌّجىش ‪ ٚ‬اٌؼالط اٌّالئُ‪ٚ( ,‬‬
‫خبطخ اٌغشؽبْ) رؼزجش ع‪ٛٙ‬دا غ‪١‬ش وبف‪١‬خ‪ ,‬ثبإلػبفخ ٌشؼ اٌج‪١‬بٔبد اٌزفظ‪١ٍ١‬خ ؽ‪ٛ‬ي اٌّ‪ٛ‬اسد اٌجشش‪٠‬خ‬
‫‪ٚ‬اٌّ‪ ٓ١١ٕٙ‬اٌظؾ‪ ٓ١١‬اٌّزخظظ‪ ٓ١‬ف‪ ٟ‬أِشاع اٌمٍت ‪ٚ‬األ‪ٚ‬ػ‪١‬خ اٌذِ‪٠ٛ‬خ ‪ٚ‬اٌغىش‪ٚ ٞ‬اٌغشؽبْ‪.‬‬
‫‪ٚ‬رف‪١‬ذ اٌزمبس‪٠‬ش ثأْ ٕ٘بن ٔمض ف‪ ٟ‬ثؼغ اٌزخظظبد ثّب ف‪ ٟ‬رٌه أِشاع اٌغذد اٌظّبء‪ٚ ،‬األِشاع‬
‫اٌظذس‪٠‬خ‪ ٚ ،‬أ‪ٚ‬ساَ اٌىجبس‪ ٚ‬عشاؽخ األؽفبي‪ ,‬أِشاع دَ اٌىجبس ‪ ٚ‬اٌش‪ِٚ‬بر‪١‬ضَ ‪ٚ ،‬أ‪ٚ‬ساَ األؽفبي‪ٚ ،‬عشاؽخ‬
‫اٌمٍت‪ٚ ،‬عشاؽخ اٌمٍت ٌألؽفبي ‪ ٚ‬أِشاع اٌىٍ‪ ٚ ٝ‬رخظظبد اٌغشاؽخ اٌفشػ‪١‬خ ‪ ٚ‬اٌؾش‪ٚ‬ق ‪ ٚ‬اٌزغّ‪,ً١‬‬
‫عشاؽخ األ‪ٚ‬ػ‪١‬خ اٌذِ‪٠ٛ‬خ ‪ ٚ‬رذخالر‪ٙ‬ب ثبٌمغطشح ‪ ٚ‬عشاؽخ اٌؼظبَ ‪ٚ ٚ‬ؽذاد اٌغٍطبد اٌذِبغ‪١‬خ ‪ ٚ‬عشاؽخ‬
‫اٌم‪ ٚ ٌْٛٛ‬اٌضذ‪ ٚ ,ٞ‬رخظض اٌطت اٌششػ‪ ٚ ٟ‬اٌزؾبٌ‪ ً١‬اٌغ‪١ٕ١‬خ ٌألِشاع اٌ‪ٛ‬ساص‪١‬خ‪ ٚ ,‬اٌج‪ٌٛٛ١‬ع‪١‬ب اٌغض‪٠‬ئ‪١‬خ‬
‫‪ ٚ‬صساػخ األػؼبء‪ ٚ ,‬عزؼًّ اٌ‪ٛ‬صاسح خالي اٌغٕ‪ٛ‬اد اٌمبدِخ ػٍ‪ ٝ‬رمٍ‪ ً١‬اٌفغ‪ٛ‬ح ف‪٘ ٟ‬زٖ اٌزخظظبد ِٓ‬
‫خالي اٌزذس‪٠‬ت اٌذاخٍ‪ ٚ ٟ‬اٌخبسع‪ , ٟ‬االثزؼبس ‪ ٚ‬اعزمطبة اٌى‪ٛ‬ادس اٌّطٍ‪ٛ‬ثخ ( ‪ٚ‬صاسح اٌظؾخ‪.)0202 ,‬‬
‫‪ .9‬خدمات الصحة النفسٌة‪:‬‬
‫لقد أدى الوضع السٌاسً إلى تفاقم المشاكل التً ٌعانً منها سكان قطاع ؼزة الناجمة عن سنوات من‬
‫الحصار‪ ،‬واالحتالل‪ ،‬والحرمان االقتصادي وكان للحصار اإلسرابٌلً منذ عام ‪2006‬م باإلضافة إلى‬
‫االعتداءات اإلسرابٌلٌة على قطاع ؼزة آثارهما النفسٌة على سكان ؼزة خاصة على األطفال واأل ُ َسر‪.‬‬
‫وٌمكن ترجمة األلم النفسً واإلحباط المستمر بسبب تدهور ظروؾ الحٌاة‪ ،‬وحقٌقة إن المواطن ال‬
‫ٌستطٌع إشفاء ؼلٌله وانعدام األمل سٌإدي إلى المزٌد والمزٌد من االضطرابات النفسٌة والعنؾ‬
‫األسري‪ ،‬وكذلك ازدٌاد معدالت الطالق‪ٌ .‬شعر الرجال المعٌلون لألسر بالعجز والٌؤس عندما ٌظهرون‬
‫فاشل ألبنا بهم مما ٌزٌد من حدة التوتر لدٌهم‪ ،‬وٌتم التعبٌر عن األلم النفسً أٌضا من خالل‬
‫كنموذج‬
‫ٍ‬
‫أعراض جسدٌة وآالم فً الجسم بمختلؾ األشكال‪ .‬لكن وبسبب الوصمة االجتماعٌة المرتبطة بالصحة‬
‫النفسٌة‪ ،‬فإن الناس الذٌن ٌعانون ال ٌفضلون الذهاب إلى الطبٌب أو االختصاصً النفسً‪ ،‬وبالتالً فإنهم‬
‫ٌكتفون بؤخذ مسكنات األلم‪ ،‬والتً ٌمكن أن تإدي التعاطً المخدرات حٌث ارتفعت نسبة هذه الحاالت‬
‫ً‬
‫فً اآلونة األخٌرة‪ .‬باإلضافة إلى الحصار فقد تركت الحرب أٌضا آثاراً‬
‫عمٌقة الضطرابات ما بعد‬
‫الصدمة والمصحوبة باألعراض المزمنة مثل‪ :‬ذكرٌات الماضً‪ ،‬ومستوٌات عالٌة من القلق‪ ،‬وردود‬
‫الفعل النفسٌة والعاطفٌة‪ ،‬وٌعتبر األطفال من بٌن أكثر الفبات ضعفا فً هذا السٌاق من الحصار‪ ،‬فؽالبا‬
‫‪24‬‬
‫ما ٌعانون من أعراض مختلفة مثل‪ :‬التبول الالإرادي‪ ،‬والتمتمة‪ ،‬والنشاط الزابد‪ ،‬والكوابٌس‪ ،‬وتإدي‬
‫زٌادة العنؾ فً البٌبة التً ٌعٌشون فٌها إلى السلوكٌات العدوانٌة فً المدرسة والمنزل‪.‬‬
‫تعرؾ االضطرابات النفسٌة بانها خلل ملحوظ فً تفكٌر المرء‪ ,‬مشاعرة وسلوكه فهً تعطل قدرته على‬
‫التعامل مع اآلخرٌن ومواجهة متطلبات الحٌاة‪ ,‬حٌث تتسبب األمراض النفسٌة فً حدوث عدد كبٌر من‬
‫حاالت العجز و الوفٌات وهً تمثل ‪%8.8‬و‪ %16.6‬من عبء المرض اإلجمالً الناجم عن‬
‫االعتالالت الصحٌة بالبلدان المنخفضة الدخل و المتوسطة الدخل‪ ,‬على التوالً‪ ,‬بلػ عدد المصابون‬
‫باالكتباب او القلق ‪ 615‬ملٌونا فً العام ‪ 2013‬حوالً ‪ %20‬من األطفال و المراهقٌن فً العالم لدٌهم‬
‫اضطراب او مشاكل نفسٌة‪.‬‬
‫تعتبر االضطرابات النفسٌة واضطرابات معاقرة اإلدمان السبب الربٌسً للعجز فً جمٌع انحاء العالم‬
‫حٌث بلؽت حاالت االنتحار ‪ 900‬الؾ شخص كل عام ‪ %86‬من حاالت االنتحار فً بلدان الدخل‬
‫المنخفض و المتوسط‪.‬‬
‫تقدم خدمات الصحٌة النفسٌة فً فلسطٌن من خالل ‪ 6‬مراكز صحٌة نفسٌة مجتمعٌة‪ ،‬باإلضافة الى‬
‫مستشفى ؼزة للطب النفسً‪ .‬سجل فً عام ‪ 2019‬ما مجموعه ‪ 89,525‬زٌارة فً عٌادة الصحٌة‬
‫النفسٌة المجتمعٌة بنسبة ارتفاع ‪ %15.9‬عن عام ‪, 2018‬كما سجل ‪ 77,231‬حالة جدٌدة بنسبة‬
‫ارتفاع ‪ %5.1‬عن العام السابق بمعدل حدوث ‪ 100,000/62.3‬نسمة‪ ,‬وبلؽت الزٌارات‬
‫المنزلٌة‪ 1419,‬زٌارة ‪ ,‬باإلضافة الى ‪ 1,272‬حالة تثقٌؾ صحً بٌنما بلػ عدد الحاالت المحولة من‬
‫المراكز الصحة النفسٌة الى مراكز التؤهٌل النفسً ‪ 377‬حالة‪ .‬بلػ نسبة حدوث االمراض النفسٌة عند‬
‫الذكور ‪ %58.4‬بمعدل حدوث ‪ 100,000/71.7‬ذكر بٌنما بلؽت نسبة االناث ‪ %41.6‬بمعدل حدوث‬
‫‪( .100,000/52.5‬وزارة الصحة‪2019,‬ه)‪.‬‬
‫ان الفبة العمرٌة ‪ 39-30‬كانت األكثر عرضة لألمراض النفسٌة بنسبة ‪ %34.7‬تلٌها الفبة العمرٌة‬
‫‪ 29-20‬بنسبة ‪ . %.22,6‬شكلت فبة الشباب من ‪ )% .57,3( 39-20‬من اجمالً الحاالت الجدٌدة‬
‫‪ %65,1‬منهم ذكور‪ .‬شكلت محافظ رفح اعلى معدل حدوث لألمراض النفسٌة و العقلٌة بمعدل‬
‫‪ 100,000/111.6‬نسمة ٌلٌها محافظة ؼزة بمعدل ‪ 100,000/70.9‬نسمة بٌنما بلػ معدل حدوث‬
‫األمراض النفسٌة فً محافظة خانٌونس ‪ . 100,000/26.3‬شكل االكتاب اعلى معدل حدوث من‬
‫اجمالً االمراض النفسٌة و العقلٌة بمعدل ‪ 100,000/21.3‬نسمة‪ٌ ,‬لٌها االضطرابات المعرفٌة بمعدل‬
‫‪ 100,000/13.3‬نسمة بٌنما بلػ حدوث االضطرابات الجسدٌة ‪ 100,000/0.8‬نسمة‪( .‬وزارة‬
‫الصحة‪2019,‬ه)‪.‬‬
‫‪25‬‬
‫االكتباب‬
‫اضطرابات معرفٌة‬
‫فصام عقلً‬
‫القلق والوسواس القهري‬
‫أخرى‬
‫الصدمة‬
‫قصور االنتباه وفرط الحركة‬
‫إدمان‬
‫ثنابً القطب‬
‫التوحد‬
‫اضطرابات ذهنٌة‬
‫الشخصٌة‬
‫الجسدي‬
‫‪21.3‬‬
‫‪13.3‬‬
‫‪7.5‬‬
‫‪4.3‬‬
‫‪4.3‬‬
‫‪2.9‬‬
‫‪1.7‬‬
‫‪1.5‬‬
‫‪1.5‬‬
‫‪1.4‬‬
‫‪0.8‬‬
‫‪0.8‬‬
‫‪0.8‬‬
‫‪10.0 15.0 20.0 25.0‬‬
‫‪5.0‬‬
‫‪0.0‬‬
‫شكل رقم ( ‪ ) 7‬معدل حدوث األمراض النفسٌة حسب التشخٌص لكل ‪ 100.000‬من السكان‬
‫‪.10‬الرعاٌة الصحٌة الثانوٌة المتقدمة‬
‫تؤتً الحاجة إلى التركٌز على الرعاٌة الصحٌة الثانوٌة والمتقدمة فً الخطة االستراتٌجٌة من حقٌقة‬
‫الوضع الحالً لقطاع ؼزة المحاصر‪ ،‬والذي ٌتعرض العتداءات متكررة من قبل االحتالل اإلسرابٌلً‪.‬‬
‫و من زاوٌة أخرى‪ٌ ,‬شٌر تقرٌر األمم المتحدة للسكان (‪ ) 2016‬أن هناك تحوالت دٌمؽرافٌة مهمة فً‬
‫فلسطٌن و تتمثل فً شٌخوخة السكان و النمو المتوقع للفبات األكبر سنا‪ ,‬إذ أن نسبة الفلسطٌنٌٌن فً‬
‫عمر ‪ 65‬سنة فؤكثر سٌزٌد من ‪ %2.9‬إلى ‪ %7,7‬بحلول عام ‪ ,2050‬و نتٌجة للشٌخوخة سٌكون‬
‫هناك مزٌد من األمراض المزمنة‪ ,‬و مزٌد من المشاكل الصحٌة المتعددة التً ٌشٌع حدوثها بٌن كبار‬
‫السن‪ ,‬فمعدل انتشار هذه األمراض المزمنة الربٌسٌة بٌن كبار السن ٌزٌد خمس مرات مقارنة‬
‫ب األشخاص األصؽر سنا‪ .‬و ٌتعٌن على نظام الرعاٌة الصحٌة فً السنوات بإنشاء و تعزٌز خدمات‬
‫المسنٌن و الرعاٌة التلطٌفٌة‪ ,‬و ٌنبؽً تخصٌص مزٌد من أسرة المستشفٌات للمسنٌن‪ .‬و حسب إسقاطات‬
‫عدد أسرة المستشفٌات فً قطاع ؼزة‪ ,‬فإننا بحاجة إلى الوصول إلى ‪ 4,000‬سرٌر بحلول عام ‪,2025‬‬
‫و ‪ 5,200‬سرٌر بحلول عام ‪( 2030‬صندوق األمم المتحدة للسكان‪.)2016 ,‬‬
‫‪6,000‬‬
‫‪4,500‬‬
‫‪3,049‬‬
‫‪2,960‬‬
‫‪2,895‬‬
‫‪3,000‬‬
‫‪2,816‬‬
‫‪2,999‬‬
‫‪2,943‬‬
‫‪2,864‬‬
‫‪1,500‬‬
‫‪0‬‬
‫‪2019‬‬
‫‪2018‬‬
‫‪2017‬‬
‫‪2016‬‬
‫‪2015‬‬
‫‪2014‬‬
‫‪2013‬‬
‫‪26‬‬
‫شكل رقم (‪ :) 8‬توزٌع عدد األَسِ َّرة فً مستشفٌات قطاع غزة خالل الفترة من ‪2019 – 2013‬م‪.‬‬
‫بلػ عدد المستشفٌات العاملة فً قطاع ؼزة ‪ 34‬مستشفى‪ 13( ،‬مستشفى لوزارة الصحة‪ 17 ,‬للمإسسات‬
‫ؼٌر الحكومٌة و ‪ 2‬لوزارة الداخلٌة و األمن الوطنً و ‪ 2‬للقطاع الخاص)‪ .‬علما بؤن عدد المستشفٌات‬
‫فً العام ‪ 2016‬كان ‪ 30‬مستشفى‪ .‬بلػ عدد أسرة المستشفٌات فً قطاع ؼزة ‪ 3,049‬سرٌرا‪( ,‬منهم‬
‫‪ 2,343‬سرٌرا تتبع وزارة الصحة و بنسبة ‪ %76.8‬من إجمالً األسرة‪ 517 ,‬سرٌرا تتبع المإسسات‬
‫ؼٌر الحكومٌة بنسبة ‪ .17%‬و ‪ 163‬سرٌرا ٌتبع لوزارة الداخلٌة بنسبة ‪ .)%5.34‬و علٌه فإن معدل‬
‫األسرة لعدد السكان ٌبلػ ‪ 1.5‬لكل ‪ 1000‬نسمة و هو أقل من معدل األسرة فً العام ‪ 2011‬حٌث بلػ‬
‫‪ 1.57‬سرٌر لكل ‪ 1000‬نسمة )وزارة الصحة‪ 2019 ,‬ز)‪.‬‬
‫و قد لوحظ أن هناك زٌادة قلٌلة فً عدد األسرة خالل األعوام الستة الماضٌة‪ ,‬حٌث تشٌر األرقام إلى أن‬
‫نسبة الزٌادة فً عدد أسرة المستشفٌات بٌن عامً ‪ 2013‬و ‪ 2019‬قد بلؽت ‪ % 5,1‬فقط‪ ,‬و هذه‬
‫الزٌادة ال تتناسب مع مقدار الزٌادة فً عدد السكان خالل نفس الفترة و التً بلؽت ‪ %15‬تقرٌبا‪ .‬خالل‬
‫العام ‪ 2019‬تم تسجٌل (‪ )239,077‬حالة دخول إلى مستشفٌات فطاع ؼزة‪ % 83.4 ,‬منها فً‬
‫مستشفٌات وزارة الصحة‪ .‬الجدول (‪ )5‬أدناه ٌشٌر إلى أن نسبة إشؽال األسرة فً المستشفٌات الحكومٌة‬
‫بلؽت ‪ ,%95‬بٌنما كانت ‪ %41.4‬و ‪ %1.7‬فً المستشفٌات األهلٌة و الخاصة‪ .‬الخدمات الطبٌة‬
‫العسكرٌة ‪%73.5‬‬
‫و قد سجل مجمع الشفاء الطبً أعلى معدل إشؽال بنسبة ‪ ,%124‬بٌنما كان‬
‫اإلشؽال فً مستشفى العٌون ‪ %35‬و هً النسبة األقل بٌن المستشفٌات التابعة لوزارة الصحة‪ .‬و من‬
‫خالل هذه األرقام ٌتضح الفرق الكبٌر بٌن حجم العمل فً المستشفٌات التابعة للوزارة و تلك التً تتبع‬
‫للقطاع ؼٌر الحكومً و الخدمات الطبٌة العسكرٌة‪ .‬وهذا قد ٌعود إلى انخفاض االستفادة من خدمات‬
‫المنظمات األهلٌة‪ ،‬واالزدحام فً مستشفٌات وزارة الصحة حٌث إن زٌادة االهتمام باستثمار خدمات‬
‫الرعاٌة الصحٌة الٌومٌة الخارجٌة هو خٌار مهم‬
‫جدول ( ‪ ) 4‬مؤشرات االنتفاع بخدمات المبٌت فً مستشفٌات قطاع غزة للعام ‪2019‬‬
‫‪2019‬‬
‫المؤشر‬
‫نسبة اإلشؽال‬
‫معدل المكوث‬
‫معدل الدوران‬
‫فترة خلو السرٌر‬
‫وزارة الصحة*‬
‫ؼٌر حكومً‬
‫وزارة داخلٌة‬
‫الخاص‬
‫‪95.0‬‬
‫‪3.5‬‬
‫‪110‬‬
‫‪0.4‬‬
‫‪41.4‬‬
‫‪2.4‬‬
‫‪59.7‬‬
‫‪3.5‬‬
‫‪73.5‬‬
‫‪2.2‬‬
‫‪124.2‬‬
‫‪0.8‬‬
‫‪1.7‬‬
‫‪1.0‬‬
‫‪3.6‬‬
‫‪57.9‬‬
‫* بدون مستشفى الطب النفسً‬
‫‪27‬‬
‫ٌمكن أن ٌساهم فً الحد من نسبة دخول الحاالت للمستشفٌات بنسبة ال ٌستهان بها (وزارة الصحة‪,‬‬
‫‪2014‬أ)‪.‬‬
‫تحتل أقسام الجراحة العدد األكبر من األَسِ رَّ ة بنسبة (‪ ،)%29.6‬وٌلٌها طب الباطنة و الطب النفسً‬
‫بنسبة ‪ % 24‬و تؤتً ثالثا أقسام األطفال بنسبة ‪ٌ ,%21.8‬لٌها أسرة العناٌة الخاصة‪ /‬المركزة بواقع‬
‫‪ 235‬سرٌر و بنسبة ‪ %12.8‬أما أسرة أمراض النساء و التولٌد فبلؽت ‪) %11.8‬وزارة الصحة‪,‬‬
‫‪ 2019‬ز)‪.‬‬
‫بلػ عدد أسرة العناٌة الخاصة فً مستشفٌات القطاع ‪ 260‬سرٌر‪ ,‬بانخفاض بنسبة ‪ %4‬عن العام‬
‫‪ , 2018‬و ٌقع حوالً ‪ %90‬منها فً المستشفٌات وزارة الصحة‪ ,‬و بلػ عدد أسرة األطفال حدٌثً‬
‫الوالدة ‪ 155‬سرٌر‪ ,‬منها ‪ 137‬سرٌر تتبع لوزارة الصحة‪ ,‬و الباقً موزعة بٌن المستشفٌات ؼٌر‬
‫الحكومٌة (‪ 13‬سرٌر)‪ ,‬و الخدمات الطبٌة العسكرٌة (‪ 5‬أسرة) أما أسرة العناٌة العامة (للكبار) فبلػ‬
‫مجموعها ‪ 44‬سرٌر‪ ,‬منها ‪ 37‬سرٌر فً المستشفٌات التابعة لوزارة الصحة‪ ,‬و قد انخفضت النسبة عن‬
‫العام الماضً بمقدار ‪ %10‬تقرٌبا عن العام ‪ ,2018‬و ‪ 7‬أسرة تتبع للمستشفٌات ؼٌر الحكومٌة‪ ,‬كما‬
‫تمتلك الوزارة ‪ 37‬سرٌر عناٌة لمرضى القلب و جراحة القلب‪ ,‬بانخفاض بنسبة ‪ %16‬عن العام‬
‫‪ ,2018‬باإلضافة ل ‪ 21‬سرٌر عناٌة أطفال و جمٌعها تتبع لوزارة الصحة‪ ,‬أما فٌما ٌتعلق بؽرؾ‬
‫العملٌات فبلػ مجموعها ‪ 95‬ؼرفة عملٌات‪ ,‬تمتلك وزارة الصحة ‪ 48‬ؼرفة منها و بنسبة ‪ ,%50.5‬و‬
‫هناك ‪ 39‬ؼرفة عملٌات تتبع للقطاع ؼٌر الحكومً و تشكل نسبة ‪ %41‬أما وزارة الداخلٌة فتمتلك‬
‫خمسة ؼرؾ عملٌات بنسبة ‪ ,%5.3‬و ثالثة ؼرؾ تتبع للمستشفٌات الخاصة بنسبة ‪) %3.2‬وزارة‬
‫الصحة‪ 2019 ,‬ز)‪ .‬و ٌتضح من األرقام أن هناك زٌادة فً ؼرؾ العملٌات بنسبة ‪ %6.7‬عن العام‬
‫الماضً جاءت مناصفة بٌن القطاع األهلً و الخاص‪ .‬كما ٌتضح أٌضا ضعؾ القطاع الخاص فً هذا‬
‫الجانب‪.‬‬
‫ووفقا للمعاٌٌر الدولٌة‪ٌ ،‬جب أن ٌكون على األقل ما ٌقرب من ‪ 20-5‬ؼرفة عملٌات متاحة لكل‬
‫شخص )‪ .(Powell, 2010‬فً بعض البلدان النامٌة‪ ،‬هناك حاجة إلى ‪ 10‬ؼرؾ عملٌات‬
‫‪100,000‬‬
‫ٍ‬
‫و‪ 10‬أسِ رَّ ة عناٌة مركزة لكل ‪ 100,000‬شخص (فً أوروبا ٌبلػ المعدل ‪ 11‬سرٌر عناٌة مركزة‬
‫و‪ 14‬ؼرفة عملٌات لكل ‪ 100,000‬شخص )‪.(Funk et al, 2010; OECD, 2012‬وهذا ٌعنً‬
‫أن هناك حاجة إلى ما ال ٌقل عن ‪ 125‬ؼرفة عناٌة مركزة‪ ,‬و ‪106‬ؼرفة عملٌات لتؽطٌة احتٌاجات‬
‫قطاع ؼزة الحالٌة‪ ,‬و فً عام ‪ 2024‬ستكون هناك حاجة ل ‪ 150‬سرٌر عناٌة مركزة و ‪131‬ؼرفة‬
‫‪28‬‬
‫عملٌات باإلضافة إلى تلك المتوفرة‪ ،‬وٌمكن سد هذه الفجوة الخطٌرة تدرٌجٌا‪ٌ .‬شار إلى أن الوزارة قد‬
‫عملت فً السنوات األخٌرة على إقرار الكثٌر من السٌاسات الناظمة لعمل ؼرؾ العملٌات‪ ,‬لكنها ما‬
‫زالت بحاجة لمزٌد من المتابعة و اإلشراؾ على التطبٌق لضمان االستخدام األمثل لها‪ ,‬بما ٌعوض‬
‫النقص فٌها‪.‬‬
‫تم إدخال خدمة قسطرة القلب فً المستشفى األوروبً الذي أدخلت فٌه هذه الخدمة منذ العام ‪2006‬‬
‫باإلضافة فً منتصؾ العام ‪ 2014‬تم إدخال خدمة قسطرة القلب فً مجمع الشفاء الطبً ‪ ,‬أما فً‬
‫القطاعٌن األهلً و الخاص فتقدم هذه الخدمة فً أربعة مراكز أخرى و هً مستشفى القلب و األوعٌة‬
‫الدموٌة التابع لجمعٌة الخدمة العامة‪ ,‬مستشفى القدس‪ ,‬مستشفى الحٌاة التخصصً و مركز جولس‬
‫التخصوصً‪ .‬و فً عام ‪ 2019‬تم إجراء ‪ 6,429‬عملٌة قسطرة فً قطاع ؼزة‪ ,‬منها ‪ 3,908‬عملٌة‬
‫فً مستشفٌات وزارة الصحة‪ ,‬بٌنما تم إجراء ‪ 3,882‬عملٌة فً العام الذي سبقه‪ ,‬أما فً القطاع ؼٌر‬
‫الحكومً فقد أجرٌت ‪ 1,486‬عملٌة قسطرة‪ ,‬و الباقً (‪ )1,035‬أجري فً المراكز الخاصة )وزارة‬
‫الصحة‪ 2019 ,‬ز)‪.‬‬
‫و سٌتطلب تشخٌص و عالج أمراض القلب زٌادة فً الطلب على إنشاء مختبرات تصوٌر القلب و‬
‫األوعٌة الدموٌة‪ ,‬و باستخدام معدل ‪ 2‬لكل ‪ 1,000,000‬نسمة حسب معٌار المملكة المتحدة‪ ,‬سٌلزم ما‬
‫ال ٌقل عن ‪ 6‬وحدات لقطاع ؼزة فً سنة ‪ ,2030‬و باستخدام متوسط المعدل لكل ‪ 1,000,000‬نسمة‬
‫فً بلدان التعاون و التنمٌة فً المٌدان االقتصادي‪ ,‬وسٌتم إجراء ‪ 2355‬عملٌة للتدخل التاجً بطرٌق‬
‫الجلد (‪ )PCI‬فً سنة ‪ ,2030‬و هو ما ٌمثل عببا ضخما على النظام الصحً (صندوق األمم المتحدة‬
‫للسكان ‪.)2016,‬‬
‫و فٌما ٌتعلق بخدمات جراحة القلب المفتوح فً وزارة الصحة‪ ,‬فتقدم من خالل مركزٌن‪ ,‬األول فً‬
‫مجمع الشفاء الطبً‪ ,‬و المركز الثانً فً مستشفى ؼزة األوروبً‪ ,‬باإلضافة لمركزٌن فً القطاع‬
‫الخاص و هما‪ ,‬مركز جراحة القلب فً مستشفى القلب و األوعٌة الدموٌة التابع لمستشفى الخدمة العامة‬
‫و اآلخر فً مستشفى القدس التابع للهالل األحمر‪ .‬و تم إجراء ‪ 203‬عملٌة جراحة قلب مفتوح فً‬
‫مستشفٌات القطاع خالل العام ‪ ,2019‬فً حٌن أجري ‪ 271‬عملٌة فً العام ‪ ,2018‬و فً عام ‪2019‬‬
‫أجرٌت ‪ 151‬عملٌة جراحة قلب مفتوح جمٌعها فً مستشفى ؼزة األوروبً التابع لوزارة الصحة‪ ,‬و لم‬
‫ٌتم إجراء أي عملٌة فً مجمع الشفاء الطبً‪ ,‬و هذا على عكس العام الماضً‪ .‬كما تم إجراء ‪ 52‬عملٌة‬
‫قلب مفتوح فً مستشفى القدس التابع للهالل األحمر خالل العام ‪ ,2019‬بانخفاض واضح عن العام‬
‫السابق‪ ,‬حٌث تم إجراء ‪ 180‬حالة‪ ,‬و ٌعزى ذلك لتعطل خدمة جراحة القلب فً العام ‪ 2019‬فً‬
‫مجمع الشفاء الطبً بسبب عدم توفر الكادر المطلوب )وزارة الصحة‪ 2019 ,‬ز)‪ .‬و على الرؼم من‬
‫‪29‬‬
‫وجود طاقمٌن لجراحة القلب فً مستشفٌات وزارة الصحة‪ ،‬ولكن ال نزال تواجه صعوبات فً تؤمٌن‬
‫فرق كافٌة إلجراء عملٌات جراحة القلب‪ ,‬فهناك حاجة إلى ثالثة فرق لجراحة القلب المفتوح‪ ،‬وٌحتاج‬
‫إلى ما ٌقرب من (‪ )4-3‬مرضى ٌومٌا ً إلى إجراء عملٌة جراحة قلب مفتوح فً قطاع ؼزة (وزارة‬
‫الصحة‪2014 ,‬أ)‪.‬‬
‫تقدم خدمات عالج األورام مجانا ً فً مستشفٌٌن ٌتبعان لوزارة الصحة‪ ،‬حٌث ٌبلػ عدد األسرة الخاصة‬
‫باألورام ‪ 60‬سرٌراً موزعة بالتساوي بٌن مستشفًٌ الرنتٌسً لألطفال‪ ،‬و ؼزة األوروبً (وزارة‬
‫الصحة‪ 2019 ,‬ب)‪ .‬تجدر اإلشارة هنا إلى أن خدمات األورام للكبار التً كانت تقدم سابقا فً مجمع‬
‫الشفاء الطبً‪ ,‬قد تم نقلها إلى مستشفى الرنتٌسً لألطفال منذ عدة سنوات بسبب تقادم قسم األورام فً‬
‫مجمع الشفاء الطبً و عدم أهلٌته لتقدٌم الخدمة‪ ,‬و قد تسبب هذا اإلجراء االضطراري إلى تفاقم معاناة‬
‫هذه الشرٌحة الهشة من المرضى بسبب عدم توفر كامل الخدمات فً المكان الجدٌد مما ٌجبرهم على‬
‫التنقل بٌن مستشفًٌ الرنتٌسً و الشفاء الستكمال باقً الخدمات كاألشعة المقطعٌة و أشعة الرنٌن‬
‫المؽناطٌسً‪ ,‬باإلضافة لخدمات الجراحة و ؼٌرها‪.‬‬
‫فً مجال زراعة الكلى‪ ،‬بدأ العمل فً زراعة الكلى فً مجمع الشفاء الطبً على أٌدي وفود من الخارج‬
‫وبمشاركة أطباء من وزارة الصحة‪ .‬تم إجراء ‪ 36‬عملٌة زراعة كلى خالل العام ‪ ,2019‬بٌنما تم‬
‫إجراء ‪ 22‬عملٌة أخرى خالل العم ‪ .2018‬وتجدر اإلشارة هنا إلى أنه تم إجراء ‪ 126‬عملٌة زراعة‬
‫كلى منذ بداٌة البرنامج وحتى نهاٌة العام ‪ٌ .2019‬تم تقدٌم خدمات الؽسٌل الكلوي من خالل خمسة‬
‫مراكز فً قطاع ؼزة تدٌرها وزارة الصحة‪ ،‬وبقدر ٍة استٌعابٌة لما ٌقرب من ‪ 124‬وحدة ؼسٌل كلى و‬
‫بزٌادة مقدارها ‪ % 24‬عن العام ‪ ,2018‬إضافة إلى مركز سادس ٌتبع للمستشفٌات ؼٌر الحكومٌة فً‬
‫مستشفى القدس التابع للهالل األحمر الفلسطٌنً و ٌقدم الخدمة من خالل وحدتً ؼسٌل كلى ) وزارة‬
‫الصحة‪ 2019 ,‬ز)‪.‬‬
‫جدول ( ‪ ) 5‬توزٌع خدمات الكلى فً مستشفٌات وزارة الصحة ‪2019 -‬‬
‫المإشر‬
‫الشفاء‬
‫ناصر‬
‫النجار‬
‫األقصى‬
‫الرنتٌسً‬
‫المجموع‬
‫عدد المرضى‬
‫‪492‬‬
‫‪140‬‬
‫‪96‬‬
‫‪108‬‬
‫‪44‬‬
‫‪880‬‬
‫وحدات الغسٌل‬
‫‪57‬‬
‫‪25‬‬
‫‪14‬‬
‫‪18‬‬
‫‪10‬‬
‫‪124‬‬
‫‪30‬‬
‫عدد الغسالت السنوي‬
‫جلسة‪/‬مرٌض‪ /‬أسبوع‬
‫‪66,356‬‬
‫‪20,628‬‬
‫‪12,117‬‬
‫‪12,185‬‬
‫‪5,349‬‬
‫‪116,635‬‬
‫‪2.6‬‬
‫‪2.8‬‬
‫‪2.4‬‬
‫‪2.2‬‬
‫‪2.3‬‬
‫‪2.5‬‬
‫تشٌر آخر اإلحصابٌات إلى أن عدد مرضى الفشل الكلوي قد ارتفع بشكل دراماتٌكً عما كان علٌه‬
‫الحال عام ‪ , 2016‬حٌث قفز العدد من ‪ 666‬مرٌض فشل كلوي عام ‪ 2016‬إلى ‪ 880‬مرٌض ٌخضع‬
‫للؽسٌل الكلوي‪ ,‬و بلػ عدد زٌارات المرضى للحصول على خدمات ؼسٌل الكلى فً عام ‪2019‬‬
‫حوالً ‪ 116,635‬دورة‪ ,‬بزٌادة قدرها ‪ %43.6‬عن العام ‪ ,2016‬و بلػ مإشر وحدات الؽسٌل لعدد‬
‫المرضى (وحدة ؼسٌل كلوي لكل ‪ 7‬مرضى)‪ٌ ,‬شار إلى أن المإشر القٌاسً هو وحدة ؼسٌل واحدة لكل‬
‫‪ 4‬مرضى‪ .‬و هو ضعؾ العدد الموصى به حسب المعاٌٌر و المقاٌٌس العالمٌة ) وزارة الصحة‪,‬‬
‫‪ 2019‬ز)‪.‬‬
‫ومن جهة أخرى تعتبر خدمات المناظٌر من الخدمات التً تتطلب المزٌد من االهتمام‪ ،‬حٌث تتوفر‬
‫بعض خدمات المناظٌر فً المستشفٌات خاصة خدمات منظار البطن‪ ،‬ومنظار المعدة‪ ،‬ومنظار القولون‪.‬‬
‫وتعتبر خدمات منظار القنوات المرارٌة األقل توفراً‪ ،‬فً حٌن أن مناظٌر الركبة متاحة فقط فً مستشفى‬
‫واحد؛ ولتحسٌن خدمات المناظٌر ال بد من تحدٌد هذه الخدمات‪ ،‬واالهتمام فً تدرٌب الكوادر و توفٌر و‬
‫صٌانة األجهزة الالزمة؛ لتقدٌم هذه الخدمات‪ .‬وال بد أن توفر خدمات المناظٌر األساسٌة فً المستشفٌات‬
‫العامة فً حٌن أن أنواع معٌنة من المناظٌر ٌمكن أن تقدم فً مراكز محددة بشكل منظم وضمن تصور‬
‫شامل‪.‬‬
‫‪ .11‬العالج فً الخارج‪:‬‬
‫ٌتم تحوٌل آالؾ الفلسطٌنٌٌن المقٌمٌن فً قطاع ؼزة سنوٌا ً من قبل مقدمً الرعاٌة الصحٌة المتابعٌن‬
‫لحاالتهم إلى مراكز أخرى ؼٌر تابعة لوزارة الصحة من أجل الحصول على الخدمات الطبٌة الضرورٌة‬
‫إلنقاذ حٌاتهم والتً ال تتوفر داخل المإسسات التً كانوا ٌتعالجون فٌها‪ ،‬فقد بلػ عدد الحاالت المحولة‬
‫من قطاع ؼزة للعالج بالخارج خالل العام ‪ )26,855( 2019‬حالة بانخفاض قدره ‪ %13‬عن العام‬
‫‪ 2018‬كما ٌظهر الشكل (‪.)9‬‬
‫‪31‬‬
‫‪40,000‬‬
‫‪26,855‬‬
‫‪30,867‬‬
‫‪30,000‬‬
‫‪20,589‬‬
‫‪24,614‬‬
‫‪20,000‬‬
‫‪10,000‬‬
‫‪0‬‬
‫‪2019‬‬
‫‪2018‬‬
‫‪2017‬‬
‫‪2016‬‬
‫شكل رقم (‪ٌ )9‬وضح عدد الحاالت المحولة للعالج بالخارج من العام ‪ 2016‬إلى العام ‪2019‬‬
‫بلؽت نسبة التحوٌالت إلى المستشفٌات والمراكز الصحٌة داخل أراضً السلطة الفلسطٌنٌة ‪ %83‬من‬
‫مجموع التحوٌالت‪ ،‬كما بلؽت نسبة التحوٌالت إلى مصر ‪ ،%11.7‬وإلى داخل الخط األخضر ‪%5‬‬
‫(وزارة الصحة‪ 2019 ,‬ز)‪ .‬وبالمقارنة مع العام ‪ٌ 2018‬تضح أن هناك زٌادة فً نسبة التحوٌالت إلى‬
‫داخل األراضً الفلسطٌنٌة بمقدار ‪ %6.7‬خالل العام ‪ 2019‬و تراجع فً نسبة التحوٌالت إلى‬
‫المستشفٌات داخل األخضر بنسبة ‪ %10.4‬عن العام ‪ ,2018‬و تتماشى هذه المإشرات مع سٌاسة‬
‫وزارة الصحة فً الفترة األخٌرة التً تسعى لتقلٌل التحوٌالت للمستشفٌات خارج مناطق السلطة‬
‫الفلسطٌنٌة و ذلك سعٌا لتوطٌن الخدمات الصحٌة‪ ,‬و هذا ٌتطلب دراسة جودة الخدمة المقدمة للمرضى‬
‫الذٌن تم تحوٌلهم للعالج فً المستشفٌات الوطنٌة‪ ,‬و مقارنتها مع نتابج المرضى الذٌن تلقوا عالجهم‬
‫خارج المستشفٌات الواقعة فً مناطق السلطة الفلسطٌنٌة‪.‬‬
‫الشكل (‪ٌ )10‬وضح إجمالً تكلفة التحوٌالت للعالج بالخارج خالل العام ‪ 2019‬و التً بلؽت ‪209,6‬‬
‫ملٌون شٌكل بازدٌاد حوالً ‪ 3‬ملٌون شٌكل عن العام ‪ ,2018‬كما ازدادت بمقدار ‪ 73.4‬ملٌون شٌكل‪,‬‬
‫و بنسبة ‪ %53.7‬عن العام ‪( 2017‬وزارة الصحة‪ 2019 ,‬د)‪.‬‬
‫‪32‬‬
‫فلسطيه‬
‫المرض‬
‫مصر‬
‫الخط االخضر‬
‫األردن‬
‫المجموع‬
‫‪300.0‬‬
‫‪209.6‬‬
‫‪206.6‬‬
‫‪179.7‬‬
‫‪200.0‬‬
‫‪154.0‬‬
‫‪136.4‬‬
‫‪100.0‬‬
‫‪0.0‬‬
‫‪2019‬‬
‫‪2018‬‬
‫‪2017‬‬
‫‪2016‬‬
‫‪2015‬‬
‫شكل رقم (‪ )10‬تكلفة الحاالت المحولة من قطاع غزة (بالملٌون شٌكل) خالل العام ‪2019‬‬
‫ومن الملفت أنه بالرؼم من انخفاض نسبة التحوٌالت للعالج داخل مستشفٌات الخط األخضر بمقدار‬
‫‪ %10.4‬والتً تكلؾ أكثر من ضعؾ تلك التً تعالج فً المستشفٌات المحلٌة‪ ،‬وبالرؼم أٌضا من‬
‫انخفاض عدد الحاالت المحولة للعالج بالخارج خالل العام ‪ 2019‬بنسبة ‪ %13‬عن العام الذي سبقه‪،‬‬
‫إال ان هناك ارتفاع فً تكلفة فاتورة العالج فً الخارج خالل العام ‪ ,2019‬وهذا ٌتطلب دراسة أسباب‬
‫الزٌادة ومدى الشفافٌة فً نظام التحوٌل للعالج بالخارج‪.‬‬
‫أما فٌما ٌتعلق بشراء الخدمة من المستشفٌات المحلٌة فً الضفة و ؼزة و القدس الشرقٌة‪ ،‬فكان لها‬
‫نصٌب األسد من التحوٌالت العالجٌة‪ ،‬حٌث تم تحوٌل ‪ %89.1‬حالة إلٌها و مثلت ‪ %81.2‬من مجمل‬
‫تحوٌالت وزارة الصحة فً العام ‪ .2018‬و بلؽت التكلفة اإلجمالٌة لهذه التحوٌالت ‪,537,762,017‬‬
‫و هو ما ٌعادل ‪ %74.2‬من تكلفة شراء الخدمة من خارج وزارة الصحة‪ ,‬و بمتوسط تكلفة للتحوٌلة‬
‫جدول رقم (‪ )6‬يوضح توزيع حاالت التحويل للعالج بالخارج حسب نوع المرض والجهة المستقبلة لعام ‪1029‬‬
‫‪33‬‬
‫األ‪ٚ‬ساَ‬
‫‪6,520‬‬
‫‪157‬‬
‫‪22‬‬
‫‪328‬‬
‫‪7,027‬‬
‫لغطشح اٌمٍت‬
‫‪2,311‬‬
‫‪12‬‬
‫‪1‬‬
‫‪2‬‬
‫‪2,326‬‬
‫عشاؽخ اٌؼظبَ‬
‫‪9,,17‬‬
‫‪9,0,1‬‬
‫‪2‬‬
‫‪7‬‬
‫‪2,395‬‬
‫اِشاع اٌذَ‬
‫‪1,145‬‬
‫‪52‬‬
‫‪5‬‬
‫‪259‬‬
‫‪1,461‬‬
‫االؽفبي‬
‫‪1,562‬‬
‫‪61‬‬
‫‪11‬‬
‫‪170‬‬
‫‪1,804‬‬
‫اٌؼ‪ْٛ١‬‬
‫‪9,511‬‬
‫‪247‬‬
‫‪5‬‬
‫‪54‬‬
‫‪1,872‬‬
‫اٌّغؼ اٌزس‪ٞ‬‬
‫‪769‬‬
‫‪129‬‬
‫‪1‬‬
‫‪189‬‬
‫‪1,088‬‬
‫اِشاع اٌمٍت‬
‫‪1,074‬‬
‫‪37‬‬
‫‪1‬‬
‫‪36‬‬
‫‪1,148‬‬
‫اٌّغبٌه ٌج‪١ٌٛ‬خ‬
‫‪662‬‬
‫‪155‬‬
‫‪1‬‬
‫‪2‬‬
‫‪820‬‬
‫اٌجبؽٕخ‬
‫‪199‬‬
‫‪150‬‬
‫‪3‬‬
‫‪48‬‬
‫‪1,145‬‬
‫اٌغشاؽخ اٌؼبِخ‬
‫‪1,5‬‬
‫‪190‬‬
‫‪2‬‬
‫‪13‬‬
‫‪890‬‬
‫عشاؽخ األػظبة‬
‫‪95,‬‬
‫‪,10‬‬
‫‪0‬‬
‫‪20‬‬
‫‪762‬‬
‫عشاؽخ اٌمٍت‬
‫‪1,5‬‬
‫‪,9‬‬
‫‪0‬‬
‫‪9,‬‬
‫‪666‬‬
‫اال‪ٚ‬ػ‪١‬خ اٌذِ‪٠ٛ‬خ‬
‫‪605‬‬
‫‪72‬‬
‫‪1‬‬
‫‪10‬‬
‫‪688‬‬
‫‪MRI‬‬
‫‪93‬‬
‫‪,‬‬
‫‪0‬‬
‫‪0‬‬
‫‪51‬‬
‫االٔف ‪ٚ‬االرْ ‪ٚ‬اٌؾٕغشح‬
‫‪366‬‬
‫‪179‬‬
‫‪0‬‬
‫‪25‬‬
‫‪570‬‬
‫اٌىٍ‪ٝ‬‬
‫‪325‬‬
‫‪60‬‬
‫‪1‬‬
‫‪83‬‬
‫‪469‬‬
‫اٌزأ٘‪ً١‬‬
‫‪258‬‬
‫‪7‬‬
‫‪0‬‬
‫‪1‬‬
‫‪266‬‬
‫اٌزؾبٌ‪ ً١‬اٌّؼٍّ‪١‬خ‬
‫‪37‬‬
‫‪11‬‬
‫‪0‬‬
‫‪3‬‬
‫‪51‬‬
‫اٌؼٕب‪٠‬خ اٌّشوضح‬
‫‪137‬‬
‫‪5‬‬
‫‪1‬‬
‫‪6‬‬
‫‪149‬‬
‫االػظبة‬
‫‪273‬‬
‫‪113‬‬
‫‪0‬‬
‫‪6‬‬
‫‪392‬‬
‫إٌغبء ‪ٚ‬اٌ‪ٛ‬الدح‬
‫‪134‬‬
‫‪6‬‬
‫‪0‬‬
‫‪0‬‬
‫‪140‬‬
‫اٌغذد اٌظّبء‬
‫‪154‬‬
‫‪12‬‬
‫‪0‬‬
‫‪20‬‬
‫‪186‬‬
‫اٌظذس‪٠‬خ‬
‫‪104‬‬
‫‪17‬‬
‫‪1‬‬
‫‪1‬‬
‫‪123‬‬
‫عشاؽخ اٌزغّ‪ً١‬‬
‫‪72‬‬
‫‪29‬‬
‫‪0‬‬
‫‪1‬‬
‫‪102‬‬
‫عشاؽخ االؽفبي‬
‫‪91‬‬
‫‪2‬‬
‫‪1‬‬
‫‪5‬‬
‫‪99‬‬
‫عشاؽخ اٌ‪ٛ‬عٗ ‪ٚ‬اٌفى‪ٓ١‬‬
‫‪50‬‬
‫‪93‬‬
‫‪3‬‬
‫‪3‬‬
‫‪69‬‬
‫اٌغٍذ‪٠‬خ ‪ٚ‬اٌزٕبعٍ‪١‬خ‬
‫‪99‬‬
‫‪9‬‬
‫‪0‬‬
‫‪12‬‬
‫‪62‬‬
‫اٌزظ‪٠ٛ‬ش ثبألشؼخ اٌّمطؼ‪١‬خ‬
‫‪8‬‬
‫‪1‬‬
‫‪0‬‬
‫‪0‬‬
‫‪9‬‬
‫الواحدة مقدارها ‪ 6,033‬شٌكل‪ .‬و فً العام ‪ 2017‬كانت هذه التكلفة ‪ 288,996,013‬شٌقل‪ ,‬و‬
‫عادلت ما نسبته ‪ %67‬إجمالً تكلفة شراء الخدمة‪ ,‬و بمتوسط تكلفة للتحوٌلة الواحدة مقدارها ‪3,737‬‬
‫شٌكل‪ .‬بلػ متوسط تكلفة التحوٌلة الواحدة للمستشفٌات خارج مناطق السلطة الفلسطٌنٌة‪ 9,034 ,‬شٌكل‬
‫(وزارة الصحة‪ 2018 ,‬د)‪.‬‬
‫‪34‬‬
‫وقد تواصلت االنتهاكات اإلسرابٌلٌة المتمثلة بحرمان مرضى ؼزة من أبسط حقوقهم وهو الحق فً‬
‫العالج‪ ،‬بالرؼم من حصولهم على تحوٌالت الستكمال عالجهم خارج القطاع المحاصر‪ ،‬فقد بلػ عدد‬
‫الحاالت المإجلة عبر معبر بٌت حانون خالل العام‪ 2019‬وحسب منظمة الصحة العالمٌة ‪,5,997‬‬
‫حالة فً حٌن كان عدد الحاالت المرفوضة ‪ .2,572‬وبلػ عدد الحاالت التً طلبت لمقابلة أجهزة امن‬
‫االحتالل ‪ 78‬حالة (وزارة الصحة‪ 2019 ,‬د)‪.‬‬
‫بالنظر إلى مإشرات شراء الخدمة الصحٌة‪ ,‬فإنها تشٌر إلى ضرورة تعزٌز االستثمار فً المستشفٌات‬
‫الفلسطٌنٌة المحلٌة‪ ,‬و هذا ٌتماشى مع سٌاسة وزارة الصحة التً تعمل على توطٌن الخدمات‪ ,‬و هذا‬
‫ٌتطلب استحداث خدمات جدٌدة فً المراكز الحكومٌة و ؼٌر الحكومٌة حسب االحتٌاجات الملحة و سعٌا‬
‫لسد الثؽرات و توطٌن الخدمات و ترشٌد التحوٌالت خارج مناطق السلطة إلى الحد األدنى‪ ,‬و ٌشمل ذلك‬
‫ضمان توفر الكوادر المإهلة و المدربة و خاصة فً التخصصات التً تفتقر إلٌها المستشفٌات‬
‫الحكومٌة‪ ,‬باإلضافة لضمان توفٌر األدوٌة و اللقاحات الحدٌثة‪ ,‬و األجهزة و المعدات المتطورة و‬
‫األسالٌب و التقنٌات التشخٌصٌة و العالجٌة و التؤهٌلٌة الحدٌثة و المتطورة‪ ,‬مع ضمان وجود نظام‬
‫للتحوٌالت ٌكفل العدالة و الشفافٌة و الرقابة الحثٌثة على المنظومة بؤكملها‪.‬‬
‫‪.12‬المختبرات‬
‫تقدم خدمات المختبرات فً وزارة الصحة من خالل ‪ 3‬جهات و هً‪ :‬مختبرات المستشفٌات‪ ,‬الرعاٌة‬
‫الصحٌة و المختبر المركزي‪ ,‬و بلػ عدد المختبرات التابعة لوزارة الصحة ‪ 56‬مختبر‪ ,‬منها ‪ 37‬مختبر‬
‫تتبع للرعاٌة األولٌة باإلضافة لمختبر الصحة العامة‪ 11 ,‬مختبر تابعة للمستشفٌات باإلضافة لثالثة‬
‫مختبرات للباثولوجً و ‪ 3‬بنوك دم و مختبر مركزي واحد و األربعة األخٌرة تتبع لوحدة المختبرات و‬
‫بنوك الدم )وزارة الصحة‪ 2019 ,‬ز)‪.‬‬
‫بلػ عدد فنًٌ المختبرات العاملٌن فً وزارة الصحة ‪ 471‬فنً قاموا بإجراء ما مجموعه حوالً‬
‫‪ 5,529,000‬فحص خالل العام ‪ ,2019‬بزٌادة قدرها ‪ %1.3‬عن العام ‪ .2018‬بلػ عدد الفنٌٌن فً‬
‫المستشفٌات ‪ 313‬فنً مختبر‪ ،‬وقد قاموا بإجراء ‪ 4,646,532‬فحص خالل العام ‪ 2019‬و بنسبة‬
‫‪ %84‬من مجموع الفحوصات التً أجرٌت فً مختبرات وزارة الصحة‪ ،‬كما بلػ عدد الفحوصات التً‬
‫أجرٌت فً مختبرات الرعاٌة األولٌة ‪ 606,615‬فحص‪ ,‬أجرٌت من خالل ‪ 101‬فنً‪ ,‬و قد بلػ عدد‬
‫الفحوصات التً أجرٌت فً مختبرات وكالة الؽوث ‪ 2,206,984‬فحص‪ ,‬و ‪ 366,000‬فحص فً‬
‫‪35‬‬
‫المستشفٌات ؼٌر الحكومٌة‪ ,‬بٌنما أجرت المراكز التابعة للخدمات الطبٌة العسكرٌة ‪ 226,000‬فحص‬
‫خالل نفس الفترة‪ .‬ولم تتوفر البٌانات الخاصة بمراكز الرعاٌة الصحٌة األولٌة التابعة للقطاع األهلً‪.‬‬
‫‪6,000,000‬‬
‫‪5456487‬‬
‫‪5,529,157‬‬
‫‪4,238,683‬‬
‫‪4510065‬‬
‫‪4,447,762‬‬
‫‪4,418,497‬‬
‫‪4,000,000‬‬
‫‪2,000,000‬‬
‫‪0‬‬
‫‪2019‬‬
‫‪2018‬‬
‫‪2017‬‬
‫‪2016‬‬
‫‪2015‬‬
‫‪2014‬‬
‫شكل رقم ( ‪ )11‬عدد الفحوصات فً مختبرات وزارة الصحة لعام ‪ 2019‬مقارنة بالسنوات الماضٌة‬
‫شكلت نسبة الفحوصات لكل فنً فً المستشفٌات األعلى بٌن مختبرات وزارة الصحة خالل العام‬
‫‪ ,2019‬حٌث بلؽت ‪ 14,845‬فحص لكل فنً‪ ,‬بٌنما بلؽت ‪ 6,006‬فحص لكل فنً ٌعمل فً مختبرات‬
‫الرعاٌة األولٌة‪ .‬و ٌتضح من هذه األرقام التفاوت الكبٌر فً حجم العمل بٌن الفنٌٌن العاملٌن فً‬
‫مختبرات المستشفٌات و زمالبهم العاملٌن فً مختبرات الرعاٌة األولٌة )وزارة الصحة‪ 2019 ,‬ز)‪.‬‬
‫تحتاج المختبرات من المواد ‪ 936‬صنؾ سنوٌا و بتكلفة مالٌة تقدٌرٌة ‪ 5.1‬ملٌون دوالر‪ ,‬موزعة حسب‬
‫األهمٌة و األولوٌة على ثالثة شرابح ربٌسٌة (‪ .)A,B,C‬و من المهم التنوٌه إلى أنه ال ٌوجد استقرار‬
‫فً تورٌد األصناؾ لمخازن وحدة المختٌرات و بنوك الدم‪ ,‬مما زاد فً أعداد األصناؾ الصفرٌة فً‬
‫الشرابح شهرٌا‪ ,‬و قد تؤثرت الخدمة المخبرٌة بنسب متفاوتة حسب الشرٌحة‪ ,‬و كانت نسبة العجز المالً‬
‫فً التورٌد لعام ‪ 2019‬تقرٌبا ‪ %62‬من االحتٌاج المالً السنوي‪ ,‬و ٌعزى ذلك إلى االنخفاض الحاد‬
‫فً التبرعات و نسبة ما تورده وزارة الصحة من مخازنها فً المحافظات الشمالٌة‪ .‬و قد ترتب على‬
‫ذلك االنقطاع المتكرر للفحوصات المخبرٌة بٌن الفترة و األخرى( وزارة الصحة‪ 2019 ،‬ز)‪.‬‬
‫وفقا لتقدٌرات وزارة الصحة‪ ،‬فقد بلؽت التكلفة المالٌة لالختبار لكل اختبار أجري فً مختبرات‬
‫المستشفٌات ‪ 1.2‬شٌكل‪ ،‬فً حٌن كان التكلفة فً مختبرات الرعاٌة األولٌة ‪ 0.7‬شٌكل لكل فحص)‬
‫وزارة الصحة‪ 2019 ،‬أ)‪.‬‬
‫تتزاٌد الحاجة فً قطاع ؼزة إلى التبرع بالدم لٌس فقط للحاالت العادٌة مثل‪ :‬الوالدة‪ ،‬والعملٌات‪ ،‬وفقر‬
‫الدم‪ ،‬واألمراض المزمنة‪ ،‬وؼٌرها ولكن أٌضا إلنقاذ المرضى المصابٌن بسبب االعتداءات اإلسرابٌلٌة‬
‫المتكررة واإلصابات ؼٌر المتعمدة‪ ،‬حٌث ُتقدم خدمات بنك الدم داخل المستشفٌات الكبرى فً كل من‬
‫وزارة الصحة‪ ،‬والقطاعات األخرى‪ ،‬وتقرٌبا تكتفً كل محافظة فً قطاع ؼزة ذاتٌا بكمٌات الدم مع‬
‫إجراء عدد قلٌل من التبادالت فٌما بٌنها‪ ,‬و فً العام ‪ 2019‬تم توفٌر ‪ 42,099‬وحدة دم‪ ,‬منها‬
‫‪36‬‬
‫‪ 12,691‬من خالل جمعٌة بنك الدم‪ ,‬تم معظمها من خالل التبرع الطوعً (‪ )%44‬أو األسري‬
‫(‪) - )%35‬وزارة الصحة‪ 2019 ,‬ز)‪.‬‬
‫‪ .13‬خدمات األشعة والتصوٌر الطبً‪:‬‬
‫ٌتزاٌد االهتمام بدور خدمات التصوٌر الطبً لما لها من دور ربٌسً واعتماد االخصابٌٌن المعالجٌن‬
‫بشكل اساسً فً التشخٌص والعالج‪ ،‬وبالتالً فمن المهم ضمان توفر خدمات تصوٌر طبٌة ذات تقنٌات‬
‫حدٌثة وفعالة فً القطاع الصحً‪ ،‬وما زال هناك تزاٌد فً الطلب على الخدمات التشخٌصٌة مثل‪:‬‬
‫التصوٌر بالرنٌن المؽناطٌسً والتصوٌر المقطعً‪ ،‬والموجات الفوق صوتٌة‪ ،‬وتصوٌر القلب‪ ،‬واألوعٌة‬
‫الدموٌة‪ ،‬وتصوٌر الثدي‪ ، ،‬وقٌاس كثافة العظام من قبل األطباء والمتخصصٌن‪ .‬ومع ذلك فإن الخدمات‬
‫السابقة فً قطاع ؼزة تعانً من نقص فً عدد االجهزة ‪ ،‬أومن ضعؾ خدمات الصٌانة وتوفٌر قطع‬
‫الؽٌار؛ مما ٌإدي إلى التؤخٌر فً العالج ومعاناة المرضى‪.‬هناك مشكلة أخرى وهً تؤمٌن سالمة الطاقم‬
‫الصحً الذي ٌعمل فً خدمات التصوٌر فعلى سبٌل المثال‪ ،‬ال توجد أجهزة فاعلة للكشؾ عن كمٌات‬
‫األشعة التً ٌتعرض لها العاملون (حٌث ٌتم الفحص اآلن فً محافظة الخلٌل) وكذلك عدم وجود‬
‫تشرٌعات واضحة لحماٌة اطباء وفنًٌ التصوٌر الطبً (وزارة الصحة‪2014 ,‬أ)‪.‬‬
‫تشٌر البٌانات المستقاة من اإلدارة العامة للخدمات الطبٌة المساندة فً وزارة الصحة أنه ٌوجد فً وكالة‬
‫الؽوث ‪ 7‬أجهزة أشعة سٌنٌة تعمل االن مع الوسابط الرقمٌة (‪ )CR‬لحوسبة صور االشعة‪ ,‬حٌث ٌوجد‬
‫على األقل جها ٌز ربٌس ًٌ واح ٌد لألشعة السٌنٌة فً كل محافظة فً مراكز الرعاٌة الصحٌة األولٌة التابعة‬
‫لوكالة الؽوث‪ ،‬والتً تخدم الالجبٌن بشكل أساسًّ ‪ ،‬وٌوجد فً مراكز الرعاٌة الصحٌة األولٌة التابعة‬
‫لوزارة الصحة ‪12‬جهاز أشعة سٌنٌة عادٌة وما زالت تنتج افالم اشعة بواسطة اجهزة تحمٌض قدٌمة و‬
‫متهالكة مما ٌإثر علً جودة الصورة وتقوم بتصوٌر‪ 2560‬حال ٍة شهرٌا ً بواسطة ‪ 27‬فنً أشعة فً‬
‫مراكز الرعاٌة االولٌة (وزارة الصحة‪ 2019 ,‬د)‪ .‬تعمل بعض العٌادات على تصوٌر‪ 50‬حالة أشعة‬
‫شهرٌــا ً فقط بمعدل حالتٌن ٌومٌا‪ .‬كما ٌبدو‪ ،‬فإنّ مراكز الرعاٌة الصحٌة األولٌة ال تعمل بشكل كاؾ‬
‫على فرز الحاالت حٌث أن معظم الحاالت التً تحتاج إلى فحوصات األشعة السٌنٌة تحول إلى‬
‫المستشفٌات (وزارة الصحة‪2014 ,‬أ)‪.‬‬
‫وٌتوافر فً مستشفٌات وزارة الصحة ‪ 21‬جهاز أشعة سٌنٌة عادٌة باإلضافة إلى وجود ‪ 31‬جهاز أشعة‬
‫متنقلة‪ ،‬معظمها ٌعمل من خالل الوسابط الرقمٌة (‪ )CR‬بعد حوسبة خدمات التصوٌر الطبً‪ٌ .‬وجد فً‬
‫‪37‬‬
‫المراكز الخاصة والمنظمات األهلٌة أكثر من ‪ 46‬جهاز أشعة سٌنٌة عادٌة (وزارة الصحة‪،‬‬
‫‪2019‬‬
‫د)‪ .‬وٌعتبر عدد أجهزة األشعة السٌنٌة العادٌة المتواجدة كاؾٍ ‪ .‬كما ٌوجد ‪ 17‬وحدة لتصوٌر الثدي‬
‫وموزعة بٌن المنظمات األهلٌة ووزارة الصحة (وزارة الصحة‪ 2019 ,‬د)‪ .‬حٌث ٌوجد ‪ 12‬وحدة فً‬
‫المإسسات االهلٌة والخاصة و‪ 5‬فً وزارة الصحة وجمٌعها إما أجهزة رقمٌة باألساس عددها ‪ 9‬أو‬
‫تعمل من خالل الوسابط الرقمٌة (‪ )CR‬لحوسبة الصورة و عددها ‪ 8‬أجهزة (وزارة الصحة‪2019 ,‬‬
‫د)‪.‬‬
‫وتقوم وزارة الصحة بتقدٌم خدمات تصوٌر الثدي باألشعة السٌنٌة فً المستشفٌات‪ ،‬وعادة ما ٌتم إجراء‬
‫التصوٌر للحاالت المعرضة للخطر‪ ،‬ولٌس كجزء من الفحص الروتٌنً‪ ,‬حٌث ٌعتبر معدل أجهزة‬
‫تصوٌر الثدي (الماموجرام) لكل ملٌون نسمة فً الدول األخرى أعلى بقلٌل‪ ,‬فعلى سبٌل المثال معدل‬
‫عدد األجهزة ٌساوي ‪ 10.8‬فً تركٌا‪ ،‬و ‪ 8.8‬فً المملكة المتحدة و‪ 9.9‬فً نٌوزٌلندا ‪(OECD,‬‬
‫)‪ .2012‬مع ارتفاع معدل اإلصابة بسرطان الثدي فً ؼزة‪ ,‬فمن المهم زٌادة االهتمام بالكشؾ المبكر‬
‫عن سرطان الثدي بما فً ذلك إجراء فحوصات تصوٌر الثدي الروتٌنٌة‪ ،‬و زٌادة الوعً لدى العامة‬
‫لتعزٌز االستفادة من هذا الفحص المهم بشكل أساس‪ ,‬و حسب تقرٌر صندوق األمم المتحدة للسكان‬
‫(‪ ,)2016‬فإننا فً قطاع ؼزة بحاجة ل ‪ 32‬جهاز لتصوٌر الثدي باألشعة بحلول عام ‪ .2030‬أما‬
‫بخصوص جهاز الفلوروسكوبً و الذي ٌقوم بالحصول علً صورة حٌة ومباشرة أثناء إجراء‬
‫فحوصات لألعضاء الداخلٌة للمرٌض باستخدام مواد صابؽة ‪ ،‬فإنه ٌوجد ‪ 10‬وحدات فلوروسكوبً منها‬
‫‪ 4‬فً مستشفٌات المنظمات األهلٌة و‪ 6‬فً مستشفٌات وزارة الصحة ‪ ،‬اما بالنسبة للفلوروسكوبً‬
‫عملٌات ‪ C-arm‬فٌوجد ‪ 26‬وحدة منها ‪ 18‬تعمل فً وزارة الصحة و‪ 8‬فً المستشفٌات االهلٌة‬
‫والخاصة (وزارة الصحة‪ 2019 ,‬د)‪.‬‬
‫أما فٌما ٌتعلق بالتصوٌر باستخدام الرنٌن المؽناطٌسً‪ ،‬وهو تقنٌة سرٌعة التطور فً مجال التشخٌص‬
‫والتً كانت خالل السنوات الماضٌة تشكل أحد أكثر األسباب لتحوٌل الحاالت إلى الخارج‪ ،‬فإن العدد‬
‫الكلً ألجهزة التصوٌر بالرنٌن المؽناطٌسً فً ؼزة هو ‪ 5‬أجهزة (باإلضافة إلى جهازٌن ال ٌعمالن فً‬
‫مركز األمٌر ناٌؾ واالخر فً مستشفى الصداقة التركً )‪ ،‬وثالثة أجهزة منها موجودة خارج وزارة‬
‫الصحة‪ ،‬وجهازان موجودان بداخل مرافق وزارة الصحة (وزارة الصحة‪ 2019 ,‬د)‪ .‬وتشٌر‬
‫تقارٌر )‪ )OECD, 2012‬إلى أنه فً بلدان جنوب شرق آسٌا وصل عدد أجهزة التصوٌر بالرنٌن‬
‫المؽناطٌسً لكل ملٌون نسمة إلى ‪ 5‬أجهزة‪ ،‬ونسبة عدد األجهزة مقارنة بالسكان فً الدول األوروبٌة‬
‫‪38‬‬
‫هو أكثر من ذلك بكثٌر‪ .‬وباستخدام معٌار توفر ‪ 5‬أجهزة تصوٌر بالرنٌن المؽناطٌسً لكل ملٌون‬
‫شخص‪ ،‬فهناك حاجة إلى توفر ما ال ٌقل عن ‪ 12‬جهاز بحلول عام ‪2025‬م‬
‫وفٌما ٌتعلق بؤجهزة التصوٌر باألشعة المقطعٌة‪ٌ ،‬وجد فً قطاع ؼزة ‪ 18‬جهاز ‪ 9 ،‬أجهزة منهم خارج‬
‫وزارة الصحة‪ ،‬و ‪ 8‬أجهزة تابعة لوزارة الصحة وجهاز ال ٌعمل فً مستشفى الصداقة التركً (وزارة‬
‫الصحة‪ 2019 ,‬د)‪ .‬وباستخدام معاٌٌر بعض الدول ‪ ،‬والتً فٌها نسبة عدد أجهزة األشعة المقطعٌة هو‬
‫‪ 1‬لكل ‪100,000‬من السكان‪ ,‬فهذا ٌعنً أن قطاع ؼزة سٌكون بحاجة لحوالً ‪ 24‬جهــازاً فعاالً‬
‫بحلول عــام ‪2025‬م‪.‬‬
‫وعلى الرؼم من كون استخدام األشعة المقطعٌة التقلٌدٌة أصبح أقل مع التحول إلى استخدام أجهزة‬
‫التصوٌر بالرنٌن المؽناطٌسً‪ ،‬فإنّ هناك تطوراً كبٌراً فً تقنٌات أجهزة التصوٌر باألشعة المقطعٌة التً‬
‫تحتوي على كواشؾ متعددة (ٌوجد اربعة فً مستشفٌات وزارة الصحة(‪ ،‬وٌوجد جهاز فً جمعٌة‬
‫الخدمة العامة و القدس (وزارة الصحة‪ 2019 ,‬د)‪ .‬و حسب الدراسة الصادرة عن صندوق األمم‬
‫المتحدة للسكان‪ ,)2016(,‬فإن قطاع ؼزة بحاجة ل ‪ 24‬وحدة للتصوٌر الطبً المحوسب بحلول عام‬
‫‪ 2030‬باستخدام معٌار توفر ‪ 8‬أجهزة لكل ‪ 1,000,000‬نسمة‪ .‬و فٌما ٌتعلق بؤجهزة التصوٌر‬
‫بالموجات فوق الصوتٌة فهناك ‪ 26‬جهازاً متوفراً فً مستشفٌات وزارة الصحة‪ ،‬وتستخدم معظم‬
‫المإسسات األهلٌة بما فً ذلك العٌادات الخاصة أجهزة التصوٌر بالموجات فوق الصوتٌة كما ٌوجد فً‬
‫وزارة الصحة ‪ 17‬جهاز تصوٌر للقلب باإلٌكو‪ ،‬كما توفر أٌضا المنظمات األهلٌة األخرى هذه الخدمة‬
‫(وزارة الصحة‪ 2019 ,‬د)‪.‬‬
‫ٌوجد فً وزارة الصحة جهاز جاما كامٌرا‪ ،‬وجهاز محاكاة (جهاز أشعة مقطعٌة مزود بنظام محاكاة‬
‫للمرٌض) مع جهاز المعجل الخطً والذي تم تركٌبهم عام ‪ 2004‬م لكنها ال تزال حتى اآلن ال تعمل‬
‫فً مستشفى الشفاء‪.‬مع ارتفاع معدالت اإلصابة بالسرطان‪ ،‬والعبء الثقٌل الناتج عن تحوٌالت العالج‬
‫باإلشعاع‪ ،‬فهناك حاجة لبدء تشؽٌل هذه الوحدات فً أقرب وقت ممكن‪ .‬وتشٌر منظمة التعاون‬
‫االقتصادي إلى أن عدد أجهزة العالج اإلشعاعً لكل ملٌون نسمة هو ‪ 11.3‬فً الوالٌات المتحدة‬
‫األمرٌكٌة‪ ،‬وفً المملكة المتحدة ‪ 5.17‬وفً نٌوزٌلند ‪ ،)OECD,2012) 9.9‬وباستخدام أرقام مشابهة‬
‫للمعدالت السابقة‪ ،‬فٌجب أن ٌكون هناك ما ٌقرب من ‪ 12‬وحدات للعالج اإلشعاعً لتعمل بحلول عام‬
‫‪2025‬م‪.‬‬
‫‪39‬‬
‫وقد اشارت دراسة تقٌٌم خدمات التصوٌر الطبً فً المإسسات الؽٌر حكومٌة بواسطة ‪Baloosha‬‬
‫)‪ (2018‬ان هناك نقص واضح فً عدد اجهزة التصوٌر الطبً الحدٌثة مثل االشعة الرنٌن المؽناطٌسً‬
‫والجاما كامٌرا‪ ,‬و كشفت الدراسة التً اجراها الباحث )‪ Mansour (2019‬بان تكلفة فحص القسطرة‬
‫لشراٌٌن القلب ٌبلػ أربعة اضعاؾ تكلفة تصوٌرها باألشعة المقطعٌة‪ ,‬وعلٌه اوصً بزٌادة عدد اجهزة‬
‫االشعة المقطعٌة المتعددة المقاطع ‪,‬وتم كشؾ ثؽرات واضحة فً مجال السالمة‪ ،‬وحماٌة الطاقم الفنً‬
‫الذي ٌعمل فً خدمات التصوٌر من خالل دراسة أجراها )‪ Al-Nahal (2016‬و أشار الً نقص‬
‫وسابل وأدوات الحماٌة من األشعة وعدم فعالٌة برنامج الرصد اإلشعاعً الشخصً‪.‬‬
‫واظهرت الدراسة التً قامت بها )‪ Al-Sheekh(2018‬لتقٌٌم وسابل تشخٌص الثدي فً قطاع ؼزة‬
‫ان اكثر من ‪ %25‬من النساء ٌتؤخرن اكثر من اسبوعٌن ألخذ العٌنة وكذلك ‪ٌ %46‬تؤخرن الستالم‬
‫التقرٌر وخلصت الدراسة ان هناك حاجة ماسة الً اٌجاد بروتوكول وطنً لسرطان الثدي تحت اشراؾ‬
‫وزارة الصحة‪.‬‬
‫نظرا للتطور المستمر فً خدمات التصوٌر الطبً فً مرافق وزارة الصحة على صعٌد التجهٌزات من‬
‫أجهزة أشعة مقطعٌة و رنٌن مؽناطٌسً و حوسبة خدمات التصوٌر الطبً باستخدام الوسابط المحوسبة‬
‫‪ CR‬و ذلك تماشٌا مع الخطة االستراتٌجٌة ‪ ,2014‬لوحظ أٌضا تطور على صعٌد الكادر البشري من‬
‫األطباء و أخصابًٌ التصوٌر الطبً‪ ,‬حٌث طرأ تحسن على أعداد األطباء أخصابًٌ األشعة المإهلٌن‬
‫من حملة البورد الفلسطٌنً و لوحظ أٌضا تحسن فً أداء أخصابًٌ التصوٌر الطبً بعد إدراجهم‬
‫للبرنامج التدرٌبٌة على جمٌع األجهزة الحدٌثة المتطورة باإلضافة ان هناك تخصص فً التصوٌر الطبً‬
‫بدرجة الماجستٌر فً ‪ CT‬و الرنٌن المؽناطٌسً ‪ .‬و لكن مازال هناك حاجة إلى تخصصات فرعٌة‬
‫لألطباء‪ ,‬وخاصة فً مجال األشعة التداخلٌة‬
‫مازال هناك احتٌاج لتجهٌز قسم اشعة تداخلٌة بؽزة و كذلك فً المستشفى األوروبً‪ ,‬و ألهمٌة هذا‬
‫التخصص و االعتماد علٌه بشكل كبٌر كبدٌل عن الجراحة‪ .‬و من المهم أٌضا تطبٌق نظام الحوسبة‬
‫المتكامل للمستشفٌات ‪ ,HIS‬و استكمال حوسبة خدمات التصوٌر الطبً عبر توفٌر نظام ‪PACS‬‬
‫مرخص‪ ,‬وتوفٌر أجهزة أشعة عادٌة دجتال كامل‪ .‬ولتجنب التجزبة وضمان توفٌر الخدمات المتكاملة‪،‬‬
‫فإنه من المفٌد النظر إلى دمج خدمات التشخٌص إلى مراكز متخصصة عالٌة التجهٌز باألجهزة‬
‫التشخٌصٌة الحدٌثة‪ ,‬وٌنبؽً أن ٌتم ذلك دون االستؽناء الكلً‪ ،‬وبقاء بعض األجهزة التشخٌصٌة الالزمة‬
‫لحاالت الطوارئ بما فً ذلك وجود جهاز أشعة مقطعٌة وجهاز أشعة أساسً و التراساوند فً كل‬
‫مستشفى عام للطوارئ‪ .‬و لدعم هذا المجال ٌلزم أٌضا تقدٌم التسهٌالت الالزمة وسن القوانٌن والنظم‬
‫لتشجٌع القطاع الصحً الخاص والمإسسات األهلٌة ؼٌر الحكومٌة فً قطاع ؼزة لتوفٌر بعض‬
‫‪40‬‬
‫الخدمات الهامة‪ ,‬مثل الرنٌن المؽناطٌسً والقسطرة القلبٌة واألشعة المقطعٌة‪ ,‬وإبرام االتفاقٌات مع هذه‬
‫المإسسات لضمان شراكة فاعلة تحقق مبادئ النظام الصحً فً ؼزة‪.‬‬
‫‪ .14‬الصٌدلة وإدارة األدوٌة‪:‬‬
‫تم تنظٌم وإدارة قطاع األدوٌة من قبل اإلدارة العامة للصٌدلة بوزارة الصحة‪ ,‬حٌث ٌوجد هناك ‪516‬‬
‫صنؾ دواء على قابمة األدوٌة األساسٌة المحدثة‪ ،‬كما بلػ العدد الكلً لألصناؾ المتداولة من المهمات‬
‫الطبٌة فً وزارة الصحة ‪ 853‬صنؾ‪ ,‬والتً تعتبر ضرورٌة لتوفٌر الرعاٌة الصحٌة األساسٌة و تواجه‬
‫الوزارة صعوبات كبٌرة فً توفٌر هذه القوابم األساسٌة من األدوٌة و المستلزمات الطبٌة فً ظل‬
‫الظروؾ القاسٌة التً ٌمر بها قطاع ؼزة‪ ,‬و المتمثلة بالحصار و تبعات االنقسام السٌاسً و ؼٌاب‬
‫الموازنات التشؽٌلٌة المخصصة من الحكومة لصالح الوزارات فً قطاع ؼزة‪ ,‬و من بٌنها بالطبع وزارة‬
‫الصحة‪.‬‬
‫و كما تمت اإلشارة إلٌه سابقا‪ ,‬فقد بلػ العدد الكلً لألدوٌة المتداولة فً وزارة الصحة ‪ 516‬صنؾ‬
‫بتكلفة إجمالٌة ‪ 2,751,988‬دوالر شهرٌا أي ما ٌعادل ‪ 33‬ملٌون دوالر سنوٌا‪ ,‬و قد قدر عدد‬
‫األصناؾ الصفرٌة لألدوٌة خالل عام ‪ )247( 2019‬صنؾ بتكلفة مالٌة ‪ 1,376, 334‬دوالر شهرٌا‪,‬‬
‫أي ما نسبته ‪ %47.8‬من األصناؾ المتداولة‪ ,‬بٌنما بلػ عدد األصناؾ التً تكفً من ‪ 3-1‬شهور ‪56‬‬
‫صنؾ‪ .‬كما بلػ العدد الكلً لألصناؾ المتداولة من المهمات الطبٌة فً وزارة الصحة ‪ 853‬صنؾ‬
‫بتكلفة مالٌة إجمالٌة ‪ 623,763‬دوالر شهري‪ ,‬أي ما ٌعادل ‪ 7,5‬ملٌون دوالر سنوٌا‪ ,‬و قد قدر عدد‬
‫األصناؾ الصفرٌة ‪ 223‬صنؾ بتكلفة مالٌة ‪ 140,599‬دوالر شهرٌا‪ ,‬و قد بلػ متوسط نسبة العجز‬
‫‪ %26.1‬من األصناؾ المتداولة‪ ,‬بٌنما بلػ عدد األصناؾ التً تكفً من ‪ 3-1‬شهور ‪ 57‬صنؾ )وزارة‬
‫الصحة‪ 2019 ,‬ز)‪.‬‬
‫‪41‬‬
‫‪60‬‬
‫‪47.8‬‬
‫‪46.2‬‬
‫‪50‬‬
‫‪38‬‬
‫‪35‬‬
‫‪39‬‬
‫‪38‬‬
‫‪40 32‬‬
‫‪30‬‬
‫‪30‬‬
‫‪30‬‬
‫‪31‬‬
‫‪31‬‬
‫‪27.3‬‬
‫‪20‬‬
‫‪26‬‬
‫‪29‬‬
‫‪26‬‬
‫‪22‬‬
‫‪26.1‬‬
‫‪22‬‬
‫‪10‬‬
‫‪0‬‬
‫‪2011 2012 2013 2014 2015 2016 2017 2018 2019‬‬
‫أدوٌة‬
‫مهمات طبٌة‬
‫شكل رقم (‪ )12‬النسبة المئوٌة لألصناف الصفرٌة فً األدوٌة و المهمات الطبٌة خالل السنوات األخٌرة‬
‫الرسم البٌانً أعاله ٌوضح أن النسبة المبوٌة لألصناؾ الصفرٌة من األدوٌة قد تفاقمت فً عامً‬
‫‪ 2018‬و ‪ ,2019‬حٌث زادت بنسبة ‪ %8‬تقرٌبا عن العام ‪.2017‬‬
‫قدرت وزارة الصحة احتٌاجات القطاع السنوٌة من األدوٌة و المهمات الطبٌة بحوالً ‪ 40.5‬ملٌون‬
‫دوالر‪ ,‬حٌث كان الوارد لمخازن الوزارة خالل العام ‪ٌ 2019‬عادل ‪ 25,95‬ملٌون دوالر فقط‪ ,‬و‬
‫بنسبة عجز وصلت حوالً ‪ ,%36‬و بلؽت نسبة اإلنفاق على األدوٌة و المهمات ‪ %16‬من الموازنة‬
‫المخصصة للوزارة ‪ ,‬و قد كانت النسبة ‪ %21.2‬فً عام ‪ ,2018‬فً حٌن كانت ‪ %29‬فً العام‬
‫‪( 2017‬وزارة الصحة‪ 2019 ,‬ز)‪.‬‬
‫و قد تم تورٌد ما قٌمته ‪ 3.38‬ملٌون دوالر من األدوٌة و المهمات الطبٌة عن طرٌق مشترٌات وزارة‬
‫الصحة بؽزة و هو ما نسبته ‪ % 13‬فقط من إجمالً الوارد لمستودعات الوزارة خالل العام ‪,2019‬‬
‫فً حٌن بلؽت القٌمة المالٌة للوارد من مستودعات الوزارة من المحافظات الشمالٌة ‪ 3.29‬ملٌون دوالر‬
‫و بنسبة ‪ %12.68‬من إجمالً الوارد‪ ,‬و بانخفاض دراماتٌكً عن العام ‪ 2018‬حٌث بلؽت قٌمة ما تم‬
‫تورٌده فً العام المذكور حوالً ‪ 12.7‬ملٌون دوالر و قد شكلت التبرعات لصالح الوزارة بؽزة أعلى‬
‫نسبة و بقٌمة ‪ 19.28‬ملٌون دوالر‪ ,‬أي ما نسبته ‪ %74.3‬من إجمالً ما تم تورٌده من أدوٌة و‬
‫مستلزمات طبٌة خالل العام ‪)2019‬وزارة الصحة‪ 2019 ,‬ز)‪.‬‬
‫ٌشٌر التقرٌر الصادر عن المرصد الوطنً الفلسطٌنً للموارد البشرٌة الصحٌة (‪ ,)2019‬حول مسح‬
‫القوى العاملة الصحٌة الفلسطٌنٌة‪ ،‬إلى أن أعلى معدالت محتملة للبطالة توجد بٌن فبتً أطباء األسنان‬
‫والصٌادلة‪ ,‬حٌث ٌوجد فً قطاع ؼزة ( ‪ )2,762‬من الصٌادلة المرخصٌن‪ ,‬بمعدل ‪1000 /1.45‬‬
‫نسمة‪ ,‬و حسب معاٌٌر ‪ ,WHO‬فإن المعدل العالمً المقبول ألعداد الصٌادلة فً كل دولة فً حدود‬
‫‪42‬‬
‫‪ 0.5‬صٌدلً‪ 1000/‬نسمة‪ ,‬و هذا ٌعنً أن الصٌادلة بقطاع ؼزة ٌعادل ثالث أضعاؾ المعدل العالمً‪.‬‬
‫أما على صعٌد الصٌادلة العاملٌن‪ ,‬فٌبلػ عددهم ‪ 984‬صٌدلً من الممارسٌن لمهنة الصٌدلة‪ ,‬منهم‬
‫‪ٌ %28‬عملون فً وزارة الصحة‪ %4 ،‬فً األونروا‪ %2 ،‬فً الخدمات‪ %6 ,‬فً ‪ NGOs‬و ‪%60‬‬
‫فً القطاع الخاص‪ ,‬و هذا ٌعنً أن لدى قطاع ؼزة توافر جٌد من الصٌادلة حٌث ٌوجد ‪ 0.5‬صٌادلة‬
‫عاملون لكل ‪ 1000‬نسمة فً قطاع ؼزة‪ ,‬و ٌوجد فً معظم الدول األوروبٌة ما بٌن ‪ 0.7‬الى ‪1‬‬
‫صٌادلة لكل ‪ 1000‬نسمة كما ان معظم الصٌادلة المتوفرٌن هم من الصٌادلة العاملٌن "‪,"PNIPH‬‬
‫‪.)2019‬‬
‫لذا ٌنبؽً تشجٌع اعداد وتؤهٌل الصٌادلة المتخصصٌن على سبٌل المثال فً مجال الصٌدلة الصناعٌة‪،‬‬
‫وعلم العقاقٌر والسموم‪ .‬بلػ عدد مساعدي الصٌادلة الحاصلٌن على رخصة مزاولة المهنة حتى عام م‬
‫‪2018‬م ‪ 905‬كادر‪ .‬كما ٌعمل فً وزارة الصحة ‪ 190‬مساعد صٌدلً‪ ,‬منهم ‪ 47‬كادر ٌعمل فً‬
‫المستشفٌات‪ 113 ,‬فً الرعاٌة األولٌة و ‪ 30‬فً إدارات و وحدات الوزارة‪ ,‬كما ٌعمل ‪ 28‬مساعد‬
‫صٌدلً فً المإسسات ؼٌر األهلٌة‪.‬‬
‫‪ .15‬خدمات ذوي اإلعاقة والتأهٌل‪:‬‬
‫تم إصدار قانون رقم ‪4‬لعام‪1999‬م والذي ٌكفل حقوق األشخاص ذوي اإلعاقة على أساس العدالة إلى‬
‫حٌز التنفٌذ فً األراضً الفلسطٌنٌة‪ ،‬والتً ال تزال تنفذ جزبٌاً‪ ،‬وٌوجد فً الوقت الحالً نقص فً‬
‫أدوات وآلٌات التنفٌذ‪ ،‬حٌث تعتبر الموارد المخصصة ضمن المٌزانٌة الوطنٌة لتلبٌة احتٌاجات‬
‫األشخاص ذوي اإلعاقة محدودة‪ .‬وٌعتبر االختالؾ فً المسإولٌات‪ ،‬واألدوار‪ ،‬والمبادئ التوجٌهٌة‬
‫للتنفٌذ بٌن مختلؾ الوزارات الفلسطٌنٌة بما فً ذلك وزارة الشإون االجتماعٌة‪ ،‬ووزارة التربٌة‬
‫والتعلٌم‪ ،‬والعمل‪ ،‬والصحة ؼٌر واضحة‪ ،‬وال ٌتم تنفٌذها بشكل فاعل ‪،‬وقد نص القانون على أن وزارة‬
‫الشإون االجتماعٌة هً الهٌبة الحكومٌة المسبولة عن رعاٌة الحاالت ذوي اإلعاقة ‪ .‬اتخذت وزارة‬
‫الشإون االجتماعٌة إجراءات تنفٌذٌة لتطبٌق القانون فً عام ‪2004‬م‪،‬ومع ذلك لم ٌتحقق فً تطبٌق‬
‫القانون سوى إنجازات قلٌلة حتى اآلن‪ ،‬وٌرجع ذلك إلى نقص الموارد المالٌة باعتبارها العامل الربٌس‬
‫المعٌق للتنفٌذ‪ ،‬وتفتقر معظم القطاعات إلى وجود السٌاسات المتعلقة باإلعاقة‪ ،‬باستثناء قطاع التعلٌم‬
‫حٌث إنَّ وزارة التربٌة والتعلٌم اعتمدت منهاج دمج شامل لذوي اإلعاقة باإلضافة إلى تقدٌم الدعم لذوي‬
‫االحتٌاجات الخاصة فً المدارس‪ .‬وٌتم تقدٌم الخدمات الطبٌة والتؤهٌل بشكل أساسً من خالل‬
‫المنظمات األهلٌة ‪،‬وهناك نقصٌ كبٌرٌ فً وجود الخدمات المهنٌة والمعٌشٌة باستثناء بعض المراكز‬
‫المهنٌة التً ٌدٌرها القطاع الخاص والحكومً ‪،‬وال ٌتم تطبٌق أحكام القانون الخاصة بالمعاقٌن وذلك‬
‫‪43‬‬
‫بتخصٌص ‪ ٪5‬من الوظابؾ فً المإسسات الكبٌرة لألشخاص ذوي اإلعاقة وحتى من قبل المإسسات‬
‫الحكومٌة‪.‬‬
‫أفادت الدراسات البحثٌة لمركز اإلحصاء الفلسطٌنً ان االفراد ذوي اإلعاقة فً فلسطٌن ٌشكلوا ما‬
‫نسبته ‪ %2.1‬من مجمل السكان موزعون بنسبة ‪ %48‬فً الضفة الؽربٌة و ‪ %52‬فً قطاع ؼزة ‪.‬‬
‫وشكلت إعاقة الحركة واستخدام األٌدي النسبة األعلى من االعاقات بٌن األفراد ذوي اإلعاقة حٌث بلػ‬
‫عدد األفراد ذوي اإلعاقة الحركة واستخدام األٌدي ‪ 47,109‬وٌشكلون ما نسبته ‪ %51‬من االفراد‬
‫ذوي العاقة‪ .‬مركز اإلحصاء الفلسطٌنً‪)2019 ,‬‬
‫‪ % 20‬من االفراد ذوي اإلعاقة فً فلسطٌن هم من األطفال دون سن الثامنة عشر‪ .‬وكانت النسبة بٌن‬
‫األطفال الذكور مرتفعة عنها بٌن اإلناث فً نفس الفبه العمرٌة‪ ,‬حٌث بلؽت النسبة ‪ %18,%21‬على‬
‫التوالً ‪ .‬وكانت النسب اكثر انتشارا فً قطاع ؼزة ‪ %22‬مقارنة بالضفة الؽربٌة ‪ , %17‬وذلك حسب‬
‫بٌانات التعداد العام للسكان و المنشآت ‪ .2017‬فً حٌن حسب تقارٌر وزارة الصحة فً قطاع ؼزة‬
‫لعام ‪ 2019‬فقد بلػ عدد األشخاص ذوي اإلعاقة بنسبة ‪ %2.6‬من اجمالً السكان فً قطاع ؼزة منهم‬
‫(‪ 29,080‬ذكر ‪23,301 ،‬انثى)‪.‬‬
‫‪35‬‬
‫أنثى‬
‫ذكر‬
‫‪30.3‬‬
‫‪28.3‬‬
‫‪30‬‬
‫‪24.4‬‬
‫‪24.8‬‬
‫‪19.9 20.7‬‬
‫‪25‬‬
‫‪20‬‬
‫‪15.8‬‬
‫‪13.9‬‬
‫‪15‬‬
‫‪11.2 10.8‬‬
‫‪10‬‬
‫‪5‬‬
‫‪0‬‬
‫رفح‬
‫خانٌونس‬
‫الوسطى‬
‫ؼزة‬
‫شمال ؼزة‬
‫شكل رقم ( ‪ٌ -) 13‬وضح نسبة األشخاص ذوي االعاقة فً قطاع غزة حسب الجنس‬
‫وقد بلػ معدل األشخاص ذوي اإلعاقة فً قطاع ؼزة ‪ 1000/,25,9‬من اجمالً السكان (وزارة‬
‫الصحة ‪ . (2019,‬حٌث بلػ نسبة لألشخاص ذوي اإلعاقة فً محافظة الشمال ‪ %32.5‬فً حٌن كان‬
‫اقل نسبة فً محافظة ؼزة ‪ %22.4‬كما هو موضح فً الشكل (‪. )14‬وقد بلػ نسبة األشخاص ذوي‬
‫االعاقات من ذكور ‪ %55.5‬من اجمالً عدد األشخاص ذوي اإلعاقة بٌنما بلؽت نسبة األشخاص ذوي‬
‫االعاقات من األطفال دون ‪ 18‬عاما ما ٌقارب ‪ %23.6‬من اجمالً األشخاص ذوي اإلعاقة‬
‫شكلت‬
‫‪44‬‬
‫صعوبة الحركة ‪ % 45.2‬من حاالت ذوي اإلعاقة ثم تالها صعوبة االبصار بنسبة ‪( % .16‬وزارة‬
‫الصحة‪)2019,‬‬
‫‪32.5‬‬
‫‪26.6 26.8‬‬
‫‪23.2‬‬
‫‪35‬‬
‫‪30‬‬
‫‪22.4‬‬
‫‪25‬‬
‫‪20‬‬
‫‪15‬‬
‫‪10‬‬
‫‪5‬‬
‫‪0‬‬
‫رفح خانٌونس الوسطى ؼزة‬
‫شمال‬
‫ؼزة‬
‫شكل رقم (‪ )14‬توزٌع معدل األشخاص ذوي اإلعاقة فً محافظات قطاع غزة‬
‫‪ .16‬الهندسة والصٌانة‬
‫ال ٌمكن لنظام الرعاٌة الصحٌة أن ٌعمل من دون توفٌر المعدات الطبٌة الكافٌة‪ ،‬حٌث تكون هناك‬
‫مخاطر جادة على المرضى إذا كانت المعدات الالزمة لعالجهم ؼٌر متوفرة أو إذا كان عالجهم ٌعتمد‬
‫على األجهزة التً لم ٌتم اختبارها بانتظام‪ ،‬أو صٌانتها بشكل صحٌح‪ ,‬و على الرؼم من التطور الذي‬
‫طرأ على البنٌة التحتٌة للقطاع الصحً خالل العقد األخٌر‪ ,‬حٌث تم بناء عدد من المستشفٌات الجدٌدة‬
‫وإضافة عدد من الطوابق فً المبانً القابمة‪ ,‬باإلضافة إلنشاء بعض مراكز الرعاٌة األولٌة‪ ،‬إال أن عدد‬
‫من المرافق الصحٌة القابمة والمنتشرة فً كافة أنحاء قطاع ؼزة قد تقادم علٌها الزمن‪ ,‬ذلك أنها أنشبت‬
‫منذ أكثر من ‪70-60‬عام‪ ،‬سواء كان فً قطاع المستشفٌات أو مراكز الرعاٌة األولٌة‪.‬‬
‫و تجدر اإلشارة هنا إلى أن وزارة الصحة تمتلك ‪ 13‬مشفى من المجموع الكلً للمستشفٌات العاملة فً‬
‫قطاع ؼزة و البالػ عددها ‪ 32‬مستشفى‪ ,‬كما تمتلك ‪ 51‬مركز رعاٌة أولٌة من أصل ‪ 158‬مركز فً‬
‫قطاع ؼزة‪ .‬كذلك هناك عدد كبٌر من المبانً اإلدارٌة و الخدمات المساندة قد أصبحت قدٌمة و متهالكة‪.‬‬
‫كما أن بعض المرافق الصحٌة أصٌبت بؤضرار كبٌرة أثناء الحروب التً تعرضت لها ؼزة‪ ,‬وخاصة‬
‫فً حرب ‪ 2014‬م‪ ,‬حٌث تعرضت ‪ 4‬مستشفٌات و ‪ 3‬مراكز رعاٌة أولٌة للقصؾ اإلسرابٌلً بشكل‬
‫مباشر و هً‪( :‬م‪ .‬الدرة – م النجار – م‪ .‬شهداء األقصى – م‪ .‬بٌت حانون – مركز القبة – مركز‬
‫الرحمة – ومركز عطا حبٌب)‪.‬‬
‫‪45‬‬
‫وما زالت مشكلة انقطاع الكهرباء من أكبر التحدٌات التً تواجه الوزارة سواء فً إدارتها لضمان‬
‫استمرار تقدٌ م الخدمات الصحٌة‪ ,‬أو باآلثار السلبٌة المترتبة علٌها‪ ,‬حٌث تسببت فً تدمٌر عدد كبٌر من‬
‫األجهزة الطبٌة ؼالٌة الثمن‪ ،‬وما زالت األزمة مستمرة وتستنزؾ الكوادر الفنٌة فً ضمان متابعة عمل‬
‫المولدات وتوفٌر أنظمة الطاقة الشمسٌة و صٌانتها على مدار الساعة‪ ,‬وكذلك توفٌر السوالر الالزم‬
‫لتشؽٌلها‪.‬‬
‫كما أن ملوحة المٌاه فً قطاع ؼزة نسبتها عالٌة جداً‪ ,‬فقد وصلت فً محافظة ؼزة إلى ‪TDS 25000‬‬
‫وهً نسبة تقترب تدرٌجٌا ً من ملوحة مٌاه البحر‪ ,‬وهً تإدي إلى تدمٌر البنٌة التحتٌة فً شبكات المٌاه‬
‫والصرؾ الصحً داخل المبانً وخارجها‪ ،‬وبالتالً فإن المبانً تحتاج إلى تدخل بشكل مستمر للصٌانة‬
‫واإلصالح‪.‬‬
‫ومما سبق ٌتضح أن الوزارة نتٌجة الوضع السٌاسً وجدت نفسها ملزمة للعمل بدل سلطات وهٌبات و‬
‫وزارات و بلدٌات من أجل أن تقوم بتوفٌر الخدمات المساندة الالزمة لضمان توفٌر الخدمات الطبٌة‬
‫للمواطنٌن‪ .‬و ٌمكن تلخٌص التحدٌات التً تواجه البنٌة التحتٌة (مبانً – أجهزة – مركبات) للمرافق‬
‫الصحٌة فً قطاع ؼزة بالنقاط التالٌة‪:‬‬
‫ وجود مرافق صحٌة قدٌمة جداً منذ أكثر من ‪ 70‬عاماً‪.‬‬‫ وجود مرافق صحٌة تم تصمٌمها لالستخدام كمرافق رعاٌة أولٌة ونتٌجة الوضع األمنً‬‫والحروب على ؼزة تم تحوٌلها للضرورة إلى مستشفٌات وهً ال تالبم وال تتماشى مع‬
‫المتطلبات والمعاٌٌر الدولٌة‪ ،‬وبالتالً هً بحاجة إلى صٌانة دابمة باإلضافة إلى متطلبات‬
‫التوسعة فً المبانً والتحدٌث نظراً لالحتٌاجات اآلتٌة والمستقبلٌة‪.‬‬
‫ عدم توفر الموازنة والدعم المالً إلجراءات الصٌانة فً الوقت المبانً للمبانً والتجهٌزات‬‫الطبٌة والمعدات الكهرومٌكانٌكٌة والمركبات‪ ،‬وبالتالً ٌترتب على ذلك مشاكل أكبر تحتاج إلى‬
‫تدخالت أكبر تكلفتها باهظة‪.‬‬
‫ نسبة اإلشؽال الكبٌرة لألسرة فً المرافق الصحٌة تإدي إلى زٌادة العبء على المرافق الصحٌة‬‫والتجهٌزات لعدم تناسب عدد األسرة لعدد السكان حسب المعاٌٌر الدولٌة‪.‬‬
‫ وجود عدد كبٌر من األجهزة الطبٌة التً أصبحت قدٌمة نسبٌا ً وبحاجة الستبدال نظراً لكثرة‬‫أعطالها وتكلفتها العالٌة‪ ،‬وأٌضا ً إلى إدخال تكنولوجٌا جدٌدة وخاصة فً مجال التشخٌص الطبً‬
‫واإلشعاع‪.‬‬
‫‪46‬‬
‫ الحاجة الماسة إلى توفٌر أجهزة طبٌة حدٌثة لمواكبة التوسع فً الخدمات واألسرة فً كافة‬‫التخصصات واألقسام و هذا ٌحتاج إلى ادخال خدمات طبٌة جدٌدة لعالج بعض األمراض‪ ,‬مثل‬
‫أمراض السرطان (المعجل الخطً – المسح الذري ‪.)... -‬‬
‫ وجود نسبة كبٌرة من سٌارات اإلسعاؾ ومركبات النقل القدٌمة و التً تزٌد مدة خدمتها عن ‪10‬‬‫سنوات وقد عملت على مدار الساعة و خاصة فً الحروب و أوقات التصعٌد و األزمات و‬
‫طٌلة فترة مسٌرات العودة التً استمرت ألكثر من ‪ 20‬شهر‪ ,‬و بالتالً فهً أصبحت متهالكة و‬
‫ال جدوى من تشؽٌلها ومن الضروري استبدالها‪ .‬و قد ذكر سابقا فً موضع آخر من هذا التقرٌر‬
‫أن (‪ )%87‬من سٌارات اإلسعاؾ التابعة لوزارة الصحة قد مضى على دخولها للخدمة أكثر‬
‫من ‪ 5‬سنوات‪ ,‬و بذلك تكون قد تجاوزت الفترة الزمنٌة المنصوص علٌها حسب القانون‪ ,‬و هً‬
‫‪ 5‬سنوات‪.‬‬
‫ منع االحتالل إدخال األنظمة الطبٌة والمعدات الكهرومٌكانٌكٌة وقطع الؽٌار الالزمة إلصالح‬‫األجهزة والمعدات مما ٌإدي إلى توقؾ الخدمة وأهمها العملٌات والعناٌة والخدمات المساندة‬
‫الضرورٌة مثل تكٌٌؾ العملٌات والعناٌة والحضانات والتعقٌم والؽسٌل‪.‬‬
‫ مشكلة انقطاع الكهرباء والتً بدورها تإدي لتعطل األجهزة الطبٌة‪.‬‬‫ عدم توفر الكادر البشري المتخصص فً صٌانة األنظمة المعقدة‪.‬‬‫ عدم حصول الكادر البشري على دورات تدرٌبٌة على هذه األنظمة المعقدة بسبب الحصار و‬‫ضؽؾ القدرة على التواصل الخارجً( وزارة الصحة‪ 2019 ,‬و)‪.‬‬
‫‪ .17‬الطوارئ‬
‫‪٠‬ؼزجش أفؼً ِب ‪ّ٠‬ىٓ ‪ٚ‬طفٗ ٌٍ‪ٛ‬ػغ اٌؾبٌ‪ ٟ‬ف‪ ٟ‬لطبع غضح ثأٔٗ ‪ٚ‬ػغ ؽ‪ٛ‬اسا ِضِٓ ‪ٚ‬ؽبد ‪ٚ‬ع‪١‬بع‪ٟ‬‬
‫ثبٌذسعخ األ‪ ِٓٚ ٌٝٚ‬طٕغ اإلٔغبْ ‪ٚ‬ال ‪ّ٠‬ىٓ إٔ‪ٙ‬بئٗ أ‪ ٚ‬رغٕجٗ إال ِٓ خالي اٌؾٍ‪ٛ‬ي اٌغ‪١‬بع‪١‬خ فمؾ (‪ٚ‬صاسح‬
‫اٌظؾخ‪ 0202 ,‬أ)‪.‬‬
‫اؽزٍذ اٌؾ‪ٛ‬ادس اٌّشرجخ اٌخبِغخ ِٓ ث‪ ٓ١‬أوضش األِشاع اٌّزغججخ ثبٌ‪ٛ‬فبح ث‪ ٓ١‬عىبْ اٌمطبع ػبَ ‪, 0206‬‬
‫فمذ اسرفؼذ ثشىً ٍِؾ‪ٛ‬ظ خالي اٌؼبَ ‪ٌ 0206‬زظً إٌ‪ٔ ٝ‬غجخ ‪ %0791‬ثؼذ أْ وبٔذ ٔغجز‪ٙ‬ب ‪ٚ %593‬‬
‫‪ %590‬خالي ػبِ‪ 0204 ٚ 0205 ٟ‬ػٍ‪ ٝ‬اٌز‪ٛ‬اٌ‪٠ ٚ ,ٟ‬ؼض‪ ٜ‬رٌه السرفبع ػذد ش‪ٙ‬ذاء ِغ‪١‬شاد اٌؼ‪ٛ‬دح‬
‫خالي اٌؼبَ اٌّزو‪ٛ‬س ثغجت االعز‪ٙ‬ذاف اٌّزىشس ٌٍّزظب٘ش‪ ِٓ ٓ٠‬لجً ل‪ٛ‬اد االؽزالي اإلعشائ‪١ٍ١‬خ‪ ٚ .‬لذ‬
‫عغٍذ اٌؾ‪ٛ‬ادس إٌغجخ األػٍ‪ ِٓ ٝ‬ث‪ِ ٓ١‬غججبد اٌ‪ٛ‬فبح ث‪ ٓ١‬األؽفبي ِٓ ػّش عٕخ إٌ‪ ٝ‬ألً ِٓ خّظ‬
‫‪47‬‬
‫عٕ‪ٛ‬اد ‪ ٚ‬ثٕغجخ ‪ ٚ ,0690%‬وزٌه شىٍذ اٌؾ‪ٛ‬ادس إٌغجخ األػٍ‪ٌٍٛ ٝ‬ف‪١‬بد ف‪ ٟ‬اٌفئخ ِٓ ػّش ‪ 3‬عٕ‪ٛ‬اد إٌ‪ٝ‬‬
‫ألً ِٓ ‪ 02‬ػبَ ‪ ٚ‬ث‪ٛ‬الغ ‪ٚ) 1696%‬صاسح اٌظؾخ‪ 0206 ,‬أ)‪.‬‬
‫ِش لطبع غضح خالي اٌؼبَ ‪ 0206‬ثأؽذاس ؽبسئخ‪ ,‬ؽ‪١‬ش ثذأد فؼبٌ‪١‬بد ِغ‪١‬شاد اٌؼ‪ٛ‬دح اٌغٍّ‪١‬خ ػٍ‪ٝ‬‬
‫اٌؾذ‪ٚ‬د اٌششل‪١‬خ ٌمطبع غضح ف‪ِ 12 ٟ‬بسط ِٓ اٌؼبَ ‪ ٚ 0206,‬لذ ألبِذ ‪ٚ‬صاسح اٌظؾخ ٌ‪ٙ‬زا اٌغشع‬
‫خّظ ٔمبؽ ؽج‪١‬خ ف‪ ٟ‬وبفخ اٌّؾبفظبد ٌٍزؼبًِ ِ‪١‬ذأ‪١‬ب ِغ اإلطبثبد إٌبرغخ ػٓ االػزذاءاد اإلعشائ‪١ٍ١‬خ‬
‫ػٍ‪ ٝ‬اٌّز ظب٘ش‪ ٓ٠‬اٌغٍّ‪ ٚ ,ٓ١١‬رُ ر‪ٛ‬ص‪٠‬غ األد‪ٚ‬اس ثؾ‪١‬ش رغط‪ ٟ‬اٌشػب‪٠‬خ األ‪١ٌٚ‬خ ٘زٖ إٌمبؽ ِغ اٌ‪ٙ‬الي‬
‫األؽّش ‪ ٚ‬اإلغبصخ اٌطج‪١‬خ اٌز‪ ٓ٠‬ألبِ‪ٛ‬ا أ‪٠‬ؼب ٔمبؽب ؽج‪١‬خ ٌ‪ٙ‬زا اٌغشع‪ ٚ .‬رم‪ َٛ‬ثفشص اٌؾبالد ‪ ٚ‬رمذ‪ ُ٠‬اٌؼالط‬
‫األ‪ٌٙ ٌٟٚ‬ب لجً رؾ‪ ً٠ٛ‬اٌّظبث‪ ٓ١‬اٌز‪٠ ٓ٠‬ؾزبع‪ ْٛ‬العزىّبي اٌؼالط إٌ‪ ٝ‬اٌّغزشف‪١‬بد‪٠ ٚ ,‬شبسن ف‪ٔ ٟ‬مً‬
‫اٌؾبالد ثشىً سئ‪١‬ظ ع‪١‬بساد اإلعؼبف اٌزبثؼخ ٌٍ‪ٙ‬الي األؽّش اٌفٍغط‪ ٚ ٟٕ١‬أؽمُ اإلعؼبف اٌزبثؼخ ٌ‪ٛ‬صاسح‬
‫اٌظؾخ إٌ‪ ٝ‬عبٔت ع‪١‬بساد اٌذفبع اٌّذٔ‪ ٚ ٟ‬رٍه اٌزبثؼخ ٌجؼغ اٌّؤعغبد األٍ٘‪١‬خ‪.‬‬
‫ثٍغذ رس‪ٚ‬ح األؽذاس ف‪ 0206 - 3 -02 َٛ٠ ٟ‬ؽ‪١‬ش رؼشع اٌّزظب٘ش‪ ْٚ‬اٌغٍّ‪ ْٛ١‬إلؽالق إٌبس اٌّجبشش‬
‫ِّب رغجت ف‪ٚ ٟ‬ل‪ٛ‬ع ‪ 30‬ش‪١ٙ‬ذ ‪ ٚ‬أوضش ِٓ ‪ 5222‬عش‪٠‬ؼ خالي عبػبد لٍ‪ٍ١‬خ‪ ,‬شىً ٘زا وبسصخ طؾ‪١‬خ ثغجت‬
‫اٌؼذد اٌّ‪ٛٙ‬ي ِٓ اإلطبثبد اٌز‪ ٟ‬وبْ ِؼظّ‪ٙ‬ب ثبٌشطبص اٌؾ‪ ٚ ,ٟ‬لذ رغب‪ٚ‬ص ٘زا اٌ‪ٛ‬ػغ لذسح إٌظبَ‬
‫اٌظؾ‪ ٟ‬ػٍ‪ ٝ‬اٌزؼبًِ ِغ ٘ىزا ؽذس‪ ,‬ػٍ‪ ٝ‬اٌشغُ ِٓ االعزؼذاد اٌّغجك ٌ‪ٛ‬صاسح اٌظؾخ ِغ وبفخ اٌششوبء‬
‫اٌّمذِ‪ٌٍ ٓ١‬خذِخ‪.‬‬
‫‪٠‬شىً اعزّشاس االػزذاءاد اإلعشائ‪١ٍ١‬خ اٌّزىشس ػٍ‪ ٝ‬اٌّغ‪١‬شاد اٌّغزّشح ِٕز أوضش ِٓ ػشش‪ ٓ٠‬ش‪ٙ‬ش‬
‫اعزٕضافب ٌمذسح إٌظبَ اٌظؾ‪ ٟ‬ػٍ‪ ٝ‬رمذ‪ ُ٠‬اٌخذِبد األعبع‪١‬خ‪ِ ,‬غ رؼٍ‪١‬ك اٌزذخالد اٌغشاؽ‪١‬خ االخز‪١‬بس‪٠‬خ‪ٚ ,‬‬
‫إػبدح ر‪ٛ‬ص‪٠‬غ أعشح اٌّغزشف‪١‬بد ٌخذِخ ِشػ‪ ٝ‬اٌغشاؽبد – ؽغت عخ‪ٔٛ‬خ األؽذاس ‪ ٚ ,-‬رؾ‪ ً٠ٛ‬اٌؼبٍِ‪ٓ١‬‬
‫اٌظؾ‪ ٚ ٓ١١‬ع‪١‬بساد اإلعؼبف ‪ ٚ‬اٌؼغؾ ػٍ‪ ٝ‬اٌخذِبد اٌظؾ‪١‬خ اٌّغبػذح‪ٚ .‬صادد اإلطبثبد إٌبرغخ ػٓ‬
‫٘زٖ األؽذاس ِٓ اٌؾبعخ إٌ‪ ٝ‬خذِبد اٌزأ٘‪ ً١‬ف‪ِ ٟ‬غبٌ‪ ٟ‬اٌظؾخ اٌجذٔ‪١‬خ ‪ ٚ‬إٌفغ‪١‬خ‪.‬‬
‫‪ ٚ‬رف‪١‬ذ آخش اإلؽظبئ‪١‬بد اٌظبدسح ػٓ ِشوض اٌّؼٍ‪ِٛ‬بد ث‪ٛ‬صاسح اٌظؾخ ِٕزظف ش‪ٙ‬ش د‪٠‬غّجش ‪ 0207‬إٌ‪ٝ‬‬
‫أْ ػذد اٌش‪ٙ‬ذاء لذ ثٍغ ‪ 105‬ش‪١ٙ‬ذ‪ ِٓ ,‬ث‪ ُٕٙ١‬ؽ‪ٛ‬اٌ‪ ِٓ %07 ٟ‬األؽفبي‪ .‬أِب اإلطبثبد اٌز‪ٚ ٟ‬طٍذ‬
‫اٌّغزشف‪١‬بد فمذ ثٍغذ ‪ 075322‬إطبثخ‪ِٕٙ ,‬ب أوضش ِٓ ‪ 55722‬إطبثخ ثبٌشطبص اٌؾ‪ ,ٟ‬وّب رؼبٍِذ إٌمبؽ‬
‫اٌطج‪١‬خ اٌزبثؼخ ٌٍشػب‪٠‬خ األ‪١ٌٚ‬خ ِغ أوضش ِٓ ‪ 03‬أٌف ؽبٌخ ِ‪١‬ذأ‪١‬ب‪ ٚ .‬ثٍغ ػذد اٌش‪ٙ‬ذاء ِٓ اٌط‪ٛ‬الُ اٌظؾ‪١‬خ‬
‫‪ 1‬ش‪ٙ‬ذاء ث‪ّٕ١‬ب ثٍغ إعّبٌ‪ ٟ‬اٌغشؽ‪ 362 ٝ‬عش‪٠‬ؾب‪ ٚ ,‬ثٍغ ػذد اإلطبثبد اٌّجبششح ثبٌشطبص اٌؾ‪023 ٟ‬‬
‫إطبثخ‪ ,‬وّب رؼشسد ‪ 011‬ع‪١‬بسح إعؼبف ثشىً عضئ‪ 1 ٚ ٟ‬أخش‪ ٜ‬ثزٍف وٍ‪ ,ٟ‬وّب ثٍغ إعّبٌ‪ ٟ‬اإلػبلبد‬
‫‪48‬‬
‫‪ 002‬إػبلخ‪ ُِٕٙ %6555 ,‬أط‪١‬ج‪ٛ‬ا ثجزش ٌألؽشاف اٌغفٍ‪١‬خ ‪ %0057 ٚ‬وبٔ‪ٛ‬ا د‪ ْٚ‬عٓ ‪ 06‬ػبَ‪ٚ) .‬صاسح‬
‫اٌظؾخ‪ 0206 ,‬أ)‪.‬‬
‫أظ‪ٙ‬شد رغشثخ ‪ٚ‬صاسح اٌظؾخ ِغ اٌششوبء ِٓ خبسط اٌ‪ٛ‬صاسح أْ‪ ,‬اٌ‪ٛ‬صاسح ٔغؾذ ف‪ ٟ‬رفؼ‪ ً١‬د‪ٚ‬س اٌشػب‪٠‬خ‬
‫األ‪١ٌٚ‬خ ف‪ ٟ‬اٌزؼبًِ اٌّ‪١‬ذأ‪ِ ٟ‬غ األؽذاس ‪ ٚ‬اإلطبثبد ِٓ خالي إٌمبؽ اٌطج‪١‬خ اٌخّغخ اٌز‪ ٟ‬رُ سفذ٘ب ثشىً‬
‫أعبع‪ ٟ‬ثى‪ٛ‬ادس ِٓ اٌشػب‪٠‬خ األ‪١ٌٚ‬خ‪ِّ ,‬ب وبْ ٌٗ أصش ِ‪ ُٙ‬ف‪ ٟ‬اٌزخف‪١‬ف ػٓ اٌّغزشف‪١‬بد ‪ ٚ‬رأِ‪ ٓ١‬ؽبالد‬
‫اٌغشؽ‪ ٝ‬لجً ‪ٚ‬ط‪ٌٍّ ٌُٙٛ‬غزشف‪١‬بد العزىّبي اٌؼالط اٌّطٍ‪ٛ‬ة‪.‬‬
‫ٕ٘بن ِغز‪ ٜٛ‬ع‪١‬ذ ِٓ اٌزٕغ‪١‬ك ‪ ٚ‬اٌزىبًِ ث‪ٚ ٓ١‬صاسح اٌظؾخ ‪ ٚ‬اٌششوبء ِٓ ِمذِ‪ ٟ‬اٌخذِبد اٌظؾ‪١‬خ ِٓ‬
‫خبسط اٌ‪ٛ‬صاسح‪ ٚ ,‬لذ رّضً ف‪ ٟ‬إٌمبؽ اٌطج‪١‬خ اٌز‪ ٟ‬ألبِز‪ٙ‬ب ‪ ٚ‬رششف ػٍ‪ٙ١‬ب ثؼغ اٌّؤعغبد األٍ٘‪١‬خ (اإلغبصخ‬
‫اٌطج‪١‬خ ‪ ٚ‬اٌ‪ٙ‬الي األؽّش)‪ ,‬ػٍّ‪١‬خ ٔمً اٌّظبث‪ ِٓ ٓ١‬لجً ع‪١‬بساد اإلعؼبف اٌزبثؼخ ٌٍ‪ٙ‬الي األؽّش ‪ ٚ‬اٌذفبع‬
‫اٌّذٔ‪ ٚ ٟ‬ثؼغ اٌّؤعغبد األٍ٘‪١‬خ ‪ ٚ‬ؽ‪ٛ‬الُ اٌّغؼف‪ ٓ١‬اٌزبثؼخ ٌ‪ٙ‬زٖ األعغبَ‪٘ .‬زا اٌزٕغ‪١‬ك ‪ّ٠‬ىٓ اٌجٕبء ػٍ‪ٗ١‬‬
‫‪ ٚ‬رط‪٠ٛ‬شٖ ‪ ٚ‬ر‪ٛ‬ع‪١‬ؼٗ ف‪ ٟ‬اٌّغزمجً ٌ‪١‬شًّ ِغبالد طؾ‪١‬خ أخش‪ِ ٜ‬طٍ‪ٛ‬ثخ‪ ِٓ ٚ .‬اٌزؾذ‪٠‬بد اٌز‪ ٟ‬وبٔذ ر‪ٛ‬اعٗ‬
‫ألغبَ اٌط‪ٛ‬اسا ثبٌّغزشف‪١‬بد ٘‪ ٛ‬ػذَ ع‪ٛٙ‬ص‪٠‬خ رٍه األلغبَ ِٓ ٔبؽ‪١‬خ اٌّغبؽخ ف‪ ٟ‬اٌزؼبًِ ِغ اٌؼذاد‬
‫اٌىج‪١‬شح ٌٍّظبث‪ِّ ,ٓ١‬ب أد‪ ٜ‬إٌ‪ ٝ‬اعزؾذاس فىشح إلبِخ خ‪ ُ١‬فشص أِبَ ألغبَ اٌط‪ٛ‬اسا ٌؾً ِشىٍخ ػ‪١‬ك‬
‫اٌّىبْ ‪ ٚ‬اٌّغبػذح ف‪ ٟ‬فشص اٌؾبالد‪٘ ٚ ,‬زا ‪٠‬ؤوذ أٔٗ ‪٠‬غت إػبدح إٌظش ف‪ِ ٟ‬غبؽبد ‪ ٚ‬ثٕ‪١‬خ ألغبَ اٌط‪ٛ‬اسا‬
‫ف‪ ٟ‬عّ‪١‬غ اٌّغزشف‪١‬بد ٌزؾغ‪ ٓ١‬اٌمذسح ػٍ‪ ٝ‬اٌزؼبًِ ِغ األػذاد اٌىج‪١‬شح ٌٍؾبالد ف‪ ٟ‬عّ‪١‬غ اٌظش‪ٚ‬ف‪.‬‬
‫ِٓ اٌغذ‪٠‬ش روشٖ اٌذ‪ٚ‬س اٌ‪ٙ‬بَ اٌز‪ٌ ٞ‬ؼجٗ اٌّزط‪ٛ‬ػ‪ ٓ١‬ف‪ ٟ‬رخف‪١‬ف األػجبء ػٓ اٌى‪ٛ‬ادس اٌظؾ‪١‬خ خالي‬
‫اٌزؼبًِ ِغ اإلطبثبد إٌبرغخ ػٓ فؼبٌ‪١‬بد ِغ‪١‬شاد اٌؼ‪ٛ‬دح ‪ ٚ‬وغش اٌؾظبس‪ِّ ,‬ب عبُ٘ ف‪ ٟ‬إٔمبر ؽ‪١‬بح اٌؼذ‪٠‬ذ‬
‫ِٓ اٌّظبث‪ ٚ ,ٓ١‬ثبٌزبٌ‪ ٟ‬فئْ ٍِف اٌّزط‪ٛ‬ػ‪ ٓ١‬ثؾبعخ إٌ‪ ٝ‬أْ ‪٠‬ؼبد إٌظش ف‪ ٗ١‬ثّب ‪٠‬ؼّٓ االعزفبدح ِٓ ٘زٖ‬
‫اٌطبلبد اٌشبثخ خبطخ ف‪ ٟ‬ظً شؼ اٌّ‪ٛ‬اسد اٌجشش‪٠‬خ اٌّؤٍ٘خ ‪ ٚ‬راد اٌخجشح اٌز‪ ٞ‬رؼبٔ‪ٚ ِٕٗ ٟ‬صاسح اٌظؾخ‬
‫ثشىً ِضِٓ‪.‬‬
‫ف‪ ٟ‬اٌؼبَ ‪ 0207‬ثٍغ ػذد ع‪١‬بساد اإلعؼبف اٌزبثؼخ ٌ‪ٛ‬صاسح اٌظؾخ ‪ 45‬ع‪١‬بسح إعؼبف ِٕ‪ٙ‬ب ‪ 06‬ع‪١‬بسح‬
‫ِغ‪ٙ‬ضح ٌٕمً ؽبالد اٌؼٕب‪٠‬خ اٌّشوضح‪٠ ٚ ,‬غذس اٌزٕ‪ ٗ٠ٛ‬إٌ‪ ٝ‬أْ غبٌج‪١‬خ ع‪١‬بساد اإلعؼبف اٌّزو‪ٛ‬سح (‪ )%65‬لذ‬
‫ِؼ‪ ٝ‬ػٍ‪ ٝ‬دخ‪ٌٙٛ‬ب اٌخذِخ أوضش ِٓ خّظ عٕ‪ٛ‬اد ‪٘ ٚ‬زا ‪٠‬ؼٕ‪ ٟ‬أٔ‪ٙ‬ب رغب‪ٚ‬صد اٌّذح اٌمبٔ‪١ٔٛ‬خ اٌّغّ‪ٛ‬ػ ث‪ٙ‬ب‬
‫ؽغت اٌّؼب‪١٠‬ش اٌّؼّ‪ٛ‬ي ثٗ ػبٌّ‪١‬ب‪٘ٚ ,‬زا ‪٠‬ؤد‪ ٞ‬إٌ‪ ٝ‬ػذَ عذ‪ٚ‬ا٘ب االلزظبد‪٠‬خ ثغجت اٌزىٍفخ اٌّشرفؼخ‬
‫ٌظ‪١‬بٔز‪ٙ‬ب ‪ ٚ‬خش‪ٚ‬ع‪ٙ‬ب ٌفزشاد ؽ‪ٍ٠ٛ‬خ ِٓ اٌخذِخ خالي فزشاد اٌظ‪١‬بٔخ اٌّزمبسثخ (‪ٚ‬صاسح اٌظؾخ‪0207 ,‬‬
‫ط)‪.‬‬
‫‪49‬‬
‫‪ ٚ‬ؽغت ِب عبء ف‪ ٟ‬خطخ اٌط‪ٛ‬اسا اٌظؾ‪١‬خ‪ ,)0206( ,‬فئْ االؽز‪١‬بط اٌفؼٍ‪ٌٛ ٟ‬صاسح اٌظؾخ ِٓ اإلعؼبفبد‬
‫‪٠‬مذس ة ‪ 74‬ع‪١‬بسح إعؼبف‪٘ ٚ ,‬زا ‪٠‬ؼٕ‪ ٟ‬إٔٔب ثؾبعخ ٌؼذد ‪ 11‬ع‪١‬بسح إػبف‪١‬خ ٌٍزؼبًِ ِغ ظش‪ٚ‬ف اٌط‪ٛ‬اسا‪.‬‬
‫اٌغذ‪ٚ‬ي (‪ٛ٠ )5‬ػؼ ػذد ع‪١‬بساد اإلعؼبف اٌّز‪ٛ‬فشح خالي اٌؼبَ ‪ 0206‬ؽغت ِمذِ‪ ٟ‬اٌخذِخ ‪ ٚ‬ر‪ٛ‬ص‪٠‬ؼ‪ٙ‬ب‬
‫ػٍ‪ ٝ‬اٌّؾبفظبد‪ِ ,‬غ اٌزٕ‪ ٗ٠ٛ‬إٌ‪ ٝ‬أْ اٌؼذد غ‪١‬ش شبًِ ٌغ‪١‬بساد اإلعؼبف اٌزبثؼخ ٌٍّؤعغبد غ‪١‬ش اٌؾى‪١ِٛ‬خ‬
‫(‪ٚ‬صاسح اٌظؾخ‪ 0206 ,‬ة)‪.‬‬
‫الجدول ( ‪ ) 7‬توزٌع سٌارات اإلسعاف حسب المحافظات و مقدمً الخدمة‬
‫ف‪ّ١‬ب ‪٠‬زؼٍك ثبٌّ‪ٛ‬اسد اٌجشش‪٠‬خ اٌؼبٍِخ ف‪ٚ ٟ‬ؽذح اإلعؼبف ‪ ٚ‬اٌط‪ٛ‬اسا‪ ٚ ,‬ؽغت ِفزبػ رؾذ‪٠‬ذ االؽز‪١‬بط ِٓ‬
‫اٌى‪ٛ‬ادس اٌجشش‪٠‬خ ث‪ٛ‬ؽذح اإلعؼبف ‪ ٚ‬اٌط‪ٛ‬اسا‪ ,‬فئْ اٌ‪ٛ‬ؽذح ثؾبعخ ي ‪ 03‬ػبثؾ إعؼبف‪ِ 74 ٚ ,‬غؼف ‪5 ٚ‬‬
‫ػّبي ٌغذ اٌؼغض اٌؾبٌ‪ ٟ‬ف‪ ٟ‬اٌم‪ ٜٛ‬اٌؼبٍِخ ف‪ ٟ‬اٌ‪ٛ‬ؽذح (‪ٚ‬صاسح اٌظؾخ‪ 0207 ,‬ط)‪.‬‬
‫‪ٚ‬رؼزجش عب٘ض‪٠‬خ ‪ٚ‬اعزؼذاد اٌّغزّغ سو‪١‬ضح ِ‪ّٙ‬خ ٌزٍج‪١‬خ اؽز‪١‬بعبد اٌط‪ٛ‬اسا‪٠ٚ ،‬ؼزجش اٌ‪ٛ‬ػ‪ ٟ‬اٌظؾ‪ٟ‬‬
‫اٌغّب٘‪١‬ش‪ ٞ‬ؽ‪ٛ‬ي اٌزذخالد خالي ؽبالد اٌط‪ٛ‬اسا ِٓ االعزضّبساد اٌز‪ٌٙ ٟ‬ب آصبس إ‪٠‬غبث‪١‬خ ػٍ‪ ٝ‬اٌّذ‪ٜ‬‬
‫اٌط‪ ،ً٠ٛ‬وّب أٔٗ ‪٠‬غبُ٘ ف‪ ٟ‬رؼض‪٠‬ض لذساد اٌّغزّؼبد اٌّؾٍ‪١‬خ ٌطٍت ‪ٚ‬دػُ اٌّّبسعبد اٌظؾ‪١‬خ إٌّبعجخ‬
‫‪ٚ‬خبطخ أصٕبء ؽبالد اٌط‪ٛ‬اسا ؽ‪١‬ش رى‪ ْٛ‬فشطخ اٌؾظ‪ٛ‬ي ػٍ‪ ٝ‬اٌشػب‪٠‬خ اٌطج‪١‬خ اٌّ‪١ٕٙ‬خ خالي اٌط‪ٛ‬اسا‬
‫ػؼ‪١‬فخ ػبدح‪ٚ ،‬رضداد ل‪ّ١‬خ ٘زٖ اٌخذِبد ثغجت األ‪ٚ‬ػبع اٌغ‪١‬بع‪١‬خ اٌغبئذح اٌّظؾ‪ٛ‬ثخ ثظؼ‪ٛ‬ثخ اٌ‪ٛ‬ط‪ٛ‬ي‬
‫إٌ‪ ٝ‬اٌّشافك اٌظؾ‪١‬خ‪ٚ ،‬رمًٍ ِٓ لذساد اٌّشافك اٌظؾ‪١‬خ ػٍ‪ ٝ‬رمذ‪ ُ٠‬اٌخذِبد اٌظؾ‪١‬خ‪ ،‬وّب ‪٠‬ؼزجش رّى‪ٓ١‬‬
‫اٌّغزّؼبد اٌّؾٍ‪١‬خ ٌالػزّبد ػٍ‪ ٝ‬أٔفغ‪ٚ ُٙ‬اٌمذسح ػٍ‪ ٝ‬إداسح ِشبوٍ‪ ُٙ‬اٌظؾ‪١‬خ ٔ‪ٙ‬غب ِغزذاِب ف‪ ٟ‬ظً‬
‫األ‪ٚ‬ػبع اٌؾبٌ‪١‬خ (‪ٚ‬صاسح اٌظؾخ‪ 0202 ,‬أ)‪.‬‬
‫‪50‬‬
‫‪ّ٠ٚ‬ىٓ رمغ‪ ُ١‬اٌشػب‪٠‬خ ف‪ ٟ‬ؽبالد اٌط‪ٛ‬اسا إٌ‪ ٝ‬ػذح ِشاؽً ِخزٍفخ (ػٍ‪ِ ٝ‬غز‪ ٜٛ‬اٌّغزّغ اٌّؾٍ‪ٟ٘ٚ ،)ٟ‬‬
‫اٌشػب‪٠‬خ لجً دخ‪ٛ‬ي اٌّغزشف‪ٚ ٝ‬اٌشػب‪٠‬خ داخً اٌّغزشف‪ٚ ،ٝ‬اٌّزبثؼخ ٌٍّشػ‪ ٝ‬اٌّؾزبع‪ٚ .ٓ١‬ػٍ‪ ٝ‬اٌشغُ ِٓ‬
‫أْ خذِبد اٌشػب‪٠‬خ اٌظؾ‪١‬خ اٌّمذِخ ٌؾبالد اٌط‪ٛ‬اسا ‪ٚ‬إِىبٔ‪١‬خ اٌؾظ‪ٛ‬ي ػٍ‪ٙ١‬ب ِغ‪ٙ‬ضح رغ‪١ٙ‬ضا ع‪١‬ذا ف‪ٟ‬‬
‫اٌؾبالد االػز‪١‬بد‪٠‬خ‪َّ ،‬‬
‫فئْ إٌظبَ اٌظؾ‪ِ ٟ‬ب صاي ‪ٛ٠‬اعٗ طؼ‪ٛ‬ثبد وج‪١‬شح ف‪ ٟ‬اٌزؼبًِ ِغ اٌؼذد اٌىج‪١‬ش ِٓ‬
‫اإلطبثبد إٌبعّخ ػٓ االػزذاءاد اإلعشائ‪١ٍ١‬خ؛ ‪٠ٚ‬شعغ رٌه إٌ‪ٔ ٝ‬مض اٌّ‪ٛ‬اسد ‪ٚ‬األد‪٠ٚ‬خ‪ٚ ،‬اٌّؼذاد‬
‫اٌالصِخ‪ٔٚ ،‬فبد اإلِذاداد ‪ٚ‬رؼطً اٌّؼذاد‪ٌٍٚ .‬زؼبًِ ِغ اٌؼذد اٌ‪ٙ‬بئً ِٓ اإلطبثبد‪ ،‬رم‪ َٛ‬اٌّغزشف‪١‬بد‬
‫ثزخش‪٠‬ظ اٌّشػ‪ ٝ‬ثغشػخ لجً اٌ‪ٛ‬ط‪ٛ‬ي إٌ‪ِ ٝ‬شؽٍخ اٌشفبء اٌزبَ ِغ ػذَ ‪ٚ‬ع‪ٛ‬د ؽطخ ػالط وبف‪١‬خ رؼّٓ‬
‫اعزىّبي اٌؼالط ف‪ ٟ‬إٌّضي‪ ,‬ثبإلػبفخ ٌؼؼف اٌزٕغ‪١‬ك ِغ اٌّشافك اٌظؾ‪١‬خ اٌّغزّؼ‪١‬خ (‪ٚ‬صاسح اٌظؾخ‪,‬‬
‫‪ 0202‬أ)‪.‬‬
‫‪ ٚ‬ف‪٘ ٟ‬زا اٌغ‪١‬بق‪ ,‬ػٍّذ ‪ٚ‬صاسح اٌظؾخ ف‪ ٟ‬اٌؼبَ ‪ِ 0207‬غ اٌششوبء ف‪ ٟ‬اٌمطبع اٌظؾ‪ ٟ‬ػٍ‪ ٝ‬إػذاد خطخ‬
‫ؽ‪ٛ‬اسا ٌٍمطبع اٌظؾ‪ ٚ ٟ‬رزؼّٓ اٌغ‪ٕ١‬بس‪٘ٛ٠‬بد اٌّز‪ٛ‬لؼخ‪ِ ,‬غز‪٠ٛ‬بد ؽبٌخ اٌط‪ٛ‬اسا‪ِ ,‬شاؽً إداسر‪ٙ‬ب‪,‬‬
‫ِغز‪٠ٛ‬بد اٌم‪١‬بدح إلداسر‪ٙ‬ب‪ ,‬آٌ‪١‬بد اٌزذخً ‪ ٚ‬ر‪ٛ‬ص‪٠‬غ األد‪ٚ‬اس ث‪ ٓ١‬اٌششوبء ‪ ٚ‬و‪١‬ف‪١‬خ اٌزخف‪١‬ف ِٓ آصبس٘ب ف‪ٟ‬‬
‫أعشع ‪ٚ‬لذ ِّىٓ ثؼذ أز‪ٙ‬بئ‪ٙ‬ب رّ‪١ٙ‬ذا ٌٍؼ‪ٛ‬دح ٌأل‪ٚ‬ػبع اٌطج‪١‬ؼ‪١‬خ (ِب لجً األصِخ)‪.‬‬
‫ٌ‪ٛ‬ؽع ‪ٚ‬ع‪ٛ‬د ظب٘شح عٍج‪١‬خ ف‪ ٟ‬خذِبد اٌشػب‪٠‬خ ف‪ ٟ‬ؽبالد اٌط‪ٛ‬اسا ف‪ ٟ‬غضح ‪ ٟ٘ٚ‬أٔٗ ‪٠‬زُ رمذ‪ ُ٠‬رٍه‬
‫اٌشػب‪٠‬خ ثشىً وبًِ رمش‪٠‬جب ف‪ ٟ‬اٌّغزشف‪١‬بد‪٠ٚ .‬شىً ػذد اإلطبثبد اٌز‪ ٟ‬ال ‪ّ٠‬ىٓ اٌغ‪١‬طشح ػٍ‪ٙ١‬ب ف‪ٟ‬‬
‫ِغزشف‪١‬بد ‪ٚ‬صاسح اٌظؾخ ػبئمب أِبَ ر‪ٛ‬ف‪١‬ش سػب‪٠‬خ اٌط‪ٛ‬اسا إٌّبعجخ ف‪ٚ ٟ‬لز‪ٙ‬ب‪ٚ .‬ثبٌزبٌ‪ ٟ‬فئْ رؼض‪٠‬ض‬
‫‪ٚ‬ؽذاد اٌط‪ٛ‬اسا ف‪ِ ٟ‬شاوض اٌشػب‪٠‬خ اٌظؾ‪١‬خ األ‪١ٌٚ‬خ لذ ‪٠‬مًٍ ِٓ اٌؼتء اٌضائذ ػٍ‪ ٝ‬اٌّغزشف‪١‬بد ‪٠ٚ‬ؾغٓ‬
‫ِٓ فشص ر‪ٛ‬ف‪١‬ش خذِبد ػبٌ‪١‬خ اٌغ‪ٛ‬دح‪٠ .‬شىً دػُ ‪ٚ‬ؽذاد اٌط‪ٛ‬اسا ف‪ِ ٟ‬شاوض اٌشػب‪٠‬خ اٌظؾ‪١‬خ األ‪١ٌٚ‬خ‬
‫أّ٘‪١‬خ وج‪١‬شح؛ ألٔ‪ٙ‬ب رغبػذ ف‪ ٟ‬اٌزغٍت ػٍ‪ ٝ‬اٌم‪ٛ١‬د اٌّفش‪ٚ‬ػخ ػٍ‪ ٝ‬رؾشوبد اٌّ‪ٛ‬اؽٕ‪ ٓ١‬ف‪ ٟ‬لطبع غضح‪،‬‬
‫‪ٚ‬اٌز‪ ٞ‬ػبدح ِب ‪٠‬ؾذس ف‪ ٟ‬أ‪ٚ‬لبد اٌزذ٘‪ٛ‬س األِٕ‪ٚ .ٟ‬وّب روش عبثمب فئْ ثؼغ اٌغشؽ‪ٕ٠ ٝ‬ضف‪ ْٛ‬ؽز‪ ٝ‬اٌّ‪ٛ‬د‬
‫أصٕبء ؽبٌخ اٌط‪ٛ‬اسا؛ ‪ٚ‬رٌه ٌؼذَ لذسح فشق اٌط‪ٛ‬اسا اٌّ‪ٛ‬ع‪ٛ‬دح ػٍ‪ ٝ‬اٌ‪ٛ‬ط‪ٛ‬ي إٌ‪ٚ .ُٙ١‬ثبٌزبٌ‪ ٟ‬فئْ رط‪٠ٛ‬ش‬
‫ِغز‪ ٜٛ‬غشف اٌط‪ٛ‬اسا ف‪ ٟ‬اٌشػب‪٠‬خ اٌظؾ‪١‬خ األ‪١ٌٚ‬خ ‪٠‬ؼزجش خ‪١‬بسا ِٕبعجب وّب ‪٠‬شىً خط‪ٛ‬ح ِ‪ّٙ‬خ ف‪ ٟ‬رؼض‪٠‬ض‬
‫ِغز‪ ٜٛ‬اٌغب٘ض‪٠‬خ ٌؾبالد اٌط‪ٛ‬اسا ف‪ ٟ‬إٌّطمخ اٌز‪ ٟ‬رؼبٔ‪ ِٓ ٟ‬ػذَ االعزمشاس اٌغ‪١‬بع‪ٚ ٟ‬ؽبٌخ اٌط‪ٛ‬اسا‬
‫اٌّضِٕخ (‪ٚ‬صاسح اٌظؾخ‪ 0202 ,‬أ)‪ّ٠ٚ .‬ىٓ االعزفبدح ِٓ ‪ٚ‬ؽذاد اٌط‪ٛ‬اسا ف‪ِ ٟ‬شاوض اٌشػب‪٠‬خ األ‪١ٌٚ‬خ ف‪ٟ‬‬
‫رؾغ‪ ٓ١‬ر‪ٛ‬افش سػب‪٠‬خ ؽبالد اٌط‪ٛ‬اسا ف‪ ٟ‬اٌ‪ٛ‬لذ إٌّبعت ػٕذِب رى‪ ْٛ‬اٌؾبالد ؽشعخ ِب ث‪ ٓ١‬اٌؾ‪١‬بح‬
‫‪ٚ‬اٌّ‪ٛ‬د‪٘ ِٓٚ ,‬زا إٌّطٍك‪ ،‬لبِذ ‪ٚ‬صاسح اٌظؾخ ثبٌزؼب‪ِ ْٚ‬غ‪ٌ MDM -F‬ذػُ ر‪ٛ‬ف‪١‬ش اٌشػب‪٠‬خ اٌطج‪١‬خ‬
‫اٌطبسئخ ف‪ِ 00 ٟ‬شوضا سػب‪٠‬خ أ‪١ٌٚ‬خ لش‪٠‬جخ ِٓ أِبوٓ ر‪ٛ‬اعذ اٌغىبْ ‪٠ ٚ‬غزط‪١‬غ إٌظبَ اٌظؾ‪ ٟ‬اٌجٕبء ػٍ‪ٝ‬‬
‫٘زٖ اٌّجبدسح ‪ٚ‬اٌؾفبظ ػٍ‪ ٝ‬اإلٔغبص ف‪٘ ٟ‬زا اٌظذد‪ ٚ ,‬رٌه ٌؼّبْ لذسح ٘زٖ اٌّشاوض ػٍ‪ ٝ‬اٌفشص اٌغٍ‪ُ١‬‬
‫‪51‬‬
‫ٌٍؾبالد ِٓ خالي االعزّشاس ف‪ ٟ‬رأ٘‪ ً١‬اٌىبدس اٌؼبًِ ف‪ٙ١‬ب رأ٘‪١‬ال ػبٌ‪١‬ب‪ ٚ ,‬سفذ٘ب ث‪ٛ‬عبئً اٌزشخ‪١‬ض‬
‫إٌّبعجخ ؽز‪ ٝ‬ال ‪٠‬فمذ اٌّظبث‪ ْٛ‬ؽ‪١‬بر‪ ُ ٙ‬ثغجت رؼم‪١‬ذاد اإلطبثبد اٌز‪ ٟ‬لذ رٕغُ ػٓ أ‪ ٞ‬أ‪ٚ‬ػبع ؽ‪ٛ‬اسا‬
‫ِؾزٍّخ‪.‬‬
‫ف‪ ٟ‬ثذا‪٠‬خ ػبَ ‪ 0202‬ثذأ رفش‪ٚ ٟ‬ثبء و‪ٛ‬ف‪١‬ذ ‪ 07‬ف‪ ٟ‬ػذد ِٓ د‪ٚ‬ي اٌؼبٌُ‪ ٚ ,‬ف‪ِ ٟ‬بسط ‪ 0202‬أػٍٕذ ِٕظّخ‬
‫اٌظؾخ اٌؼبٌّ‪١‬خ ػٓ اٌ‪ٛ‬ثبء وغبئؾخ ثؼذ اْ أزشش ف‪ 006 ٟ‬د‪ٌٚ‬خ ثشىً دساِبر‪١‬ى‪ِ ,ٟ‬غ اسرفبع ؽبد ف‪ ٟ‬ػذد‬
‫اإلطبثبد ثبٌؼذ‪ ٚ ٜٚ‬اٌ‪ٛ‬ف‪١‬بد ‪ٚ ،‬رش‪١‬ش اإلؽظبئ‪١‬بد اٌؼبٌّ‪١‬خ إٌ‪ ٝ‬أْ ٔغجخ ِٓ ث‪ ٓ١‬اٌّظبث‪ ٓ١‬رظً اٌ‪ٝ‬‬
‫‪ %62‬رمش‪٠‬جب رؼبٔ‪ ِٓ ٟ‬أػشاع ؽف‪١‬فخ‪٠ %03 ،‬ؾزبع‪ ْٛ‬إٌ‪ ٝ‬سػب‪٠‬خ صبٔ‪٠ٛ‬خ ‪٠ %3 ٚ‬ؾزبع‪ ْٛ‬إٌ‪ ٝ‬سػب‪٠‬خ‬
‫ِشوضح (أع‪ٙ‬ضح اٌزٕفظ اٌظٕبػ‪ِٚ ,)ٟ‬ؼذي اٌ‪ٛ‬فبح ِٓ ‪ 0‬اٌ‪ٚ ،%1 ٝ‬أغٍت اٌ‪ٛ‬ف‪١‬بد رمغ ػّٓ اٌفئخ اٌؼّش‪٠‬خ‬
‫ِٓ وجبس اٌغٓ ف‪ٛ‬ق ‪ 43‬ػبَ‪ٚ ,‬اٌز‪٠ ٓ٠‬ؼبٔ‪ ِٓ ْٛ‬األِشاع اٌّضِٕخ ‪ ٚ‬ػؼف إٌّبػخ‪.‬‬
‫رشىً ٘شبشخ اٌ‪ٛ‬ػغ اٌظؾ‪ ٟ‬ػمجخ ؽم‪١‬م‪١‬خ أِبَ اٌزظذ‪ٌٛ ٞ‬ثبء و‪ٛ‬ف‪١‬ذ‪ ,07‬رٌه أْ اٌمذسح اٌغش‪٠‬ش‪٠‬خ‬
‫االعز‪١‬ؼبث‪١‬خ ػؼ‪١‬فخ‪ ,‬خبطخ ٌٍؾبالد اٌز‪ ٟ‬رؾزبط ٌؼٕب‪٠‬خ ِشوضح‪.‬‬
‫‪ ٚ‬إدساوب ِٓ اٌ‪ٛ‬صاسح ٌخط‪ٛ‬سح اٌغبئؾخ‪ ٚ ,‬ثٕبء ػٍ‪ ٝ‬رؾٍ‪ ً١‬اٌج‪١‬ئخ ‪ٚ‬اٌّخبؽش اٌخبص ثمطبع غضح‪ ,‬لبِذ‬
‫‪ٚ‬صاسح اٌظؾخ اٌفٍغط‪١ٕ١‬خ ثبٌزؼب‪ِ ْٚ‬غ اٌششوبء ثشعُ صالصخ ع‪ٕ١‬بس‪٘ٛ٠‬بد ٌألصِخ وّب ‪-:ٍٟ٠‬‬
‫ع‪ٕ١‬بس‪" ٛ٠‬أ"‪ :‬ال ‪ٛ٠‬ؽذ أ‪ ٞ‬ؽبٌخ ِغغٍخ ف‪ ٟ‬اٌّغزّغ ‪ٚ ،‬ث‪ ٓ١‬اٌؼبئذ‪ ِٓ ٓ٠‬اٌغفش ف‪ ٟ‬اِبوٓ اٌؾغش اٌظؾ‪,ٟ‬‬
‫‪٘ٚ‬زٖ اٌّشؽٍخ رؼزّذ ػٍ‪ ٝ‬رؼظ‪ ُ١‬ع‪ٛٙ‬ص‪٠‬خ اٌمطبع اٌظؾ‪ٚ ٟ‬سفغ دسعخ االعزؼذاد ‪ٚ‬اٌزشو‪١‬ض ‪ٚ‬اعشاءاد‬
‫اٌ‪ٛ‬لب‪٠‬خ ‪ٚ‬اٌزضم‪١‬ف اٌظؾ‪ٚ ٟ‬اٌؾزس ‪ٚ‬اٌزشلت‪.‬‬
‫ع‪ٕ١‬بس‪" ٛ٠‬ة"‪ :‬ظ‪ٛٙ‬س ؽبالد اطبثخ ثبٌف‪١‬ش‪ٚ‬ط ث‪ ٓ١‬اٌّغبفش‪ ٓ٠‬اٌؼبئذ‪ٚ ٓ٠‬اٌّ‪ٛ‬ع‪ٛ‬د‪ ٓ٠‬ف‪ ٟ‬اٌؾغش اٌظؾ‪,ٟ‬‬
‫د‪ ْٚ‬رغغ‪ ً١‬أ‪٠‬خ ؽبالد داخً اٌّغزّغ ‪ٚ‬ف‪٘ ٟ‬زٖ اٌّشؽٍخ رغزّش اعشاءاد رؼظ‪ ُ١‬اٌغ‪ٛٙ‬ص‪٠‬خ ‪ٚ‬رىض‪١‬ف‬
‫اٌشطذ ‪ٚ‬اٌزمظ‪ ٟ‬ػٓ اٌؾبالد اٌّشزج‪ٙ‬خ ث‪ٙ‬ب ف‪ ٟ‬اٌّغزّغ‪.‬‬
‫ع‪ٕ١‬بس‪" ٛ٠‬ط"‪ :‬ظ‪ٛٙ‬س ؽبٌخ ‪ٚ‬اؽذح أ‪ ٚ‬ؽبالد ف‪ ٟ‬اٌّغزّغ ‪ٚ‬لذ رظً اإلعشاءاد اٌّزجؼخ ف‪٘ ٟ‬زا اٌغ‪ٕ١‬بس‪ٛ٠‬‬
‫ٌٍؾذ ِٓ أزشبس اٌّشع ٌفشع إعشاءاد ِشذدح ٌٍزجبػذ االعزّبػ‪ ٟ‬لذ رظً ٌفشع ِٕغ اٌزغ‪ٛ‬ي ف‪ٟ‬‬
‫ِٕبؽك رفش‪ ٟ‬اٌ‪ٛ‬ثبء‪.‬‬
‫ع‪ٕ١‬بس‪" ٛ٠‬د" االعزغبثخ ‪ ٚ‬اٌزؼب‪٠‬ش‪ِ ٟ٘ ٚ :‬شؽٍخ اٌزظذ‪ٌ ٞ‬زفش‪ ٟ‬اٌ‪ٛ‬ثبء داخً اٌّغزّغ ِغ ِ‪ٛ‬اءِخ‬
‫اإلعشاءاد اٌّزخزح ِٓ ؽ‪١‬ش اٌزخف‪١‬ف ‪ ٚ‬اٌزشذ‪٠‬ذ ‪ٚ‬فمب ٌٍؾبٌخ اٌ‪ٛ‬ثبئ‪١‬خ‪.‬‬
‫‪ ٚ‬لذ ‪ٚ‬ػؼذ اٌ‪ٛ‬صاسح ثبٌزٕغ‪١‬ك ِغ اٌششوبء ف‪ ٟ‬اٌمطبع اٌظؾ‪ٚ ٟ‬اٌمطبػبد األخش‪ ٜ‬خطخ إلداسح األصِخ‬
‫‪ٚ‬اٌزظذ‪ٌٍ ٞ‬غبئؾخ ثٕبء ػٍ‪ ٝ‬اٌغ‪ٕ١‬بس‪٘ٛ٠‬بد اٌز‪ ٟ‬رُ سعّ‪ٙ‬ب‪ ٚ ,‬لذ ٔغؾذ ف‪ ٟ‬رٍه اٌّشؽٍخ ف‪ِٕ ٟ‬غ رغشة‬
‫أ‪ ٞ‬ؽبٌخ ِظبثخ داخً اٌّغزّغ‪ ٚ .‬رؾغجب العزّشاس اٌغبئؾخ ف‪ ٟ‬اٌّغزمجً ‪ ٚ‬اؽزّبٌ‪١‬خ ِش‪ٚ‬س اٌمطبع ثأصِبد‬
‫ِشبث‪ٙ‬خ‪ ,‬فمذ ‪ٚ‬ػؼذ اٌ‪ٛ‬صاسح ٘زا اٌز‪ٙ‬ذ‪٠‬ذ ػّٓ أ‪٠ٌٛٚ‬بر‪ٙ‬ب ‪ ٚ‬ثشاِغ‪ٙ‬ب اٌمبدِخ ٌالعزّشاس ف‪ ٟ‬اٌزظذ‪ٌٙ ٞ‬زٖ‬
‫‪52‬‬
‫اٌغبئؾخ اٌز‪ ٟ‬لذ رغزّش ػٍ‪ ٝ‬شىً ف‪١‬ش‪ٚ‬ط ِز‪ٛ‬ؽٓ ‪ ٚ‬ثّب ‪٠‬ؼّٓ االعزفبدح ِٓ اٌزغشثخ اٌز‪ِ ٟ‬ش ث‪ٙ‬ب اٌمطبع‬
‫‪ ٚ‬اٌؼبٌُ ف‪٘ ٟ‬زا اٌغ‪١‬بق‪.‬‬
‫و قد قامت اإلدارة العامة لتنمٌة القوى البشرٌة التابعة لوزارة الصحة باستضافة ٌوم علمً فً نوفمبر‬
‫من العام ‪ 2019‬حمل عنوان (الحد من أثر األزمات و الكوارث فً القطاع الصحً) و قد تم عرض‬
‫عدد من األوراق العلمٌة و رسابل الماجستٌر ذات العالقة فً مجال الطوارئ و األزمات‪ ,‬و قد خرج‬
‫بجملة من التوصٌات من أهمها‪:‬‬
‫‪ ‬دمج خدمة الصحة النفسٌة والرفاه النفسً االجتماعً فً خطة الطوارئ‪ ،‬وإنشاء فرق للصحة‬
‫النفسٌة فً المستشفٌات الحكومٌة طوال الوقت ولٌس فقط خالل األحداث الكارثٌة‬
‫‪ ‬توزٌع خطة الطوارئ الوطنٌة على المإسسات الصحٌة فً ؼزة‪ ،‬الحكومٌة و الخاصة و‬
‫الوزارات ذات العالقة فً إدارة الطوارئ الكوارث و اجراء مناورات (‪ )Drill‬بشكل دوري‬
‫تؽطى قطاع ؼزة بمشاركة القطاع الصحً الحكومً والخاص والمإسسات األجنبٌة و‬
‫الوزارات ذات العالقة‪.‬‬
‫‪ ‬تطوٌر نظام األمن داخل المستشفٌات لحماٌة المواطنٌن و الموظفٌن‬
‫‪ ‬تفعٌل وحدة ادارة األزمات فً الوزارة وتزوٌدها بكادر مإهل فً المجال‬
‫‪ ‬االستعانة بالكفاءات التً وصلت سن التقاعد لالستفادة من خبراتهم فً ادارة االزمات و‬
‫مشاركتهم فً اللجان‬
‫‪ ‬انشاء ؼرفة عملٌات مركزٌة مشتركة من جمٌع األطراؾ ذات العالقة فً ادارة االزمات و‬
‫الكوارث تمثل مقدمً الخدمات الصحٌة الحكومٌة و ؼٌر الحكومٌة والدولٌة والوزارات ذات‬
‫العالقة‬
‫‪ ‬تفعٌل عمل المركز الوطنً إلدارة مخاطر الكوارث بالحكومة الفلسطٌنٌة الذي تم تشكٌله بقرار‬
‫من مجلس الوزراء الفلسطٌنً فً مارس ‪2017‬م‬
‫‪ ‬تؤسٌس لجنة طوارئ بالمستشفٌات ؼٌر الحكومٌة و تمثٌلها فً اللجنة الوطنٌة للطوارئ‬
‫والتنسٌق التام بٌن المإسسات الصحٌة الحكومٌة و ؼٌر الحكومٌة و الدولٌة‬
‫‪ ‬االخذ بعٌن االعتبار فبات األشخاص ذوي االعاقات المختلفة فً خطة الطوارئ الوطنٌة خاصة‬
‫أثناء الطوارئ و االزمات‬
‫‪ ‬االهتمام بالجانب االعالمً و العالقات العامة أثناء الطوارئ و االزمات‪.‬‬
‫‪53‬‬
‫‪ .16‬القوى العاملة‬
‫ما زال القطاع ٌعانً من العدٌد من نقاط الضعؾ و التحدٌات الموروثة‪ ,‬و أهمها النقص فً أعداد‬
‫الكوادر فً بعض التخصصات الدقٌقة‪ ,‬و استمرار اعتماد القطاع على الخارج لتوفٌر العدٌد من خدمات‬
‫الرعاٌة الطبٌة الثانوٌة و المتقدمة الهامة‪ ,‬و الذي ٌستنزؾ نحو ثلث نفقات وزارة الصحة الفلسطٌنٌة‬
‫(معهد أبحاث السٌاسات االقتصادٌة الفلسطٌنً "ماس"‪.)2018 ,‬‬
‫تعتبر وظابؾ إدارة الموارد البشرٌة ضحلة‪ ،‬ونادراً ما تعكس التخطٌط االستراتٌجً للموارد البشرٌة‪،‬‬
‫حٌث تعتبر السٌاسات واالستراتٌجٌات الخاصة بالموارد البشرٌة إما ؼٌر متوفرة‪ ،‬أو ٌتم تنفٌذها بشكل‬
‫ؼٌر فاعل (‪ .)WHO, 2010b‬كما أنّ هناك ضعفا ً واضحا ً لمفهوم المهام التً ترتبط عادة مع وظابؾ‬
‫الموارد البشرٌة‪ ،‬وفً الوقت الحالً تركز أقسام الموارد البشرٌة على الجوانب اإلدارٌة المكتبٌة أكثر‬
‫من تركٌزها على الجوانب الفنٌة (‪ .)WHO, 2010b‬وخلصت النتابج الربٌسة األخرى ومن مصادر‬
‫مختلفة إلى إثــارة حقٌقة صادمة حٌث إنَّ جزءاً كبٌراً من العاملٌن فً القطاع الصحً ٌعانون من‬
‫ً‬
‫ت أٌضا ً‬
‫إشكالٌة‪ ،‬حٌث‬
‫االحتراق الوظٌفً(‪.)Halabi, 2013‬وتعتبر إدارة العملٌة التدرٌبٌة وبنا ُء القدرا ِ‬
‫إنَّ التدرٌب لٌس جزءاً من استراتٌجٌة تطوٌرٌة شاملة‪.‬‬
‫و قد تم مإخرا إطالق المرصد الوطنً الفلسطٌنً للموارد البشرٌة الصحٌة الذي ٌستضٌفه المعهد‬
‫الوطنً الفلسطٌنً للصحة العامة ‪ -‬أحد مشارٌع منظمة الصحة العالمٌة – و قد أنشا بهدؾ التؽلب على‬
‫تشتت البٌانات و تلبٌة للحاجة الوطنٌة لتنظٌم القوى العاملة الصحٌة‪ ,‬وبناء استراتٌجٌة وطنٌة لتوزٌع‬
‫وتنمٌة القوى العاملة الصحٌة فً األراضً الفلسطٌنٌة لٌسهم فً نهاٌة المطاؾ فً دعم السٌاسات‬
‫الصحٌة الفلسطٌنٌة‪.‬‬
‫حسب األرقام الصادرة عن تقرٌر وزارة الصحة ‪ 2019 ,‬فقد بلػ إجمالً القوى العاملة فً القطاع‬
‫الصحً ‪ 14,632‬موظفا‪ ,‬و قد شكلت وزارة الصحة أعلى نسبة من القوى العاملة و البالؽة ‪%70.1‬‬
‫من إجمالً العاملٌن فً القطاع الصحً‪ ,‬و شكل العاملون فً المإسسات ؼٌر الحكومٌة ما نسبته‬
‫‪ %24.1‬من إجمالً العاملٌن‪ ,‬و أقل نسبة كانت لدى الخدمات الطبٌة العسكرٌة و بلؽت ‪.%5.8‬‬
‫‪54‬‬
‫شكل رقم (‪ :) 15‬توزٌع القوى العاملة فً القطاع الصحً حسب جهة العمل‬
‫من المفٌد التنوٌه إلى التفاوت فً األرقام الصادرة عن مركز المعلومات التابع لوزارة الصحة‪ ,‬و تلك‬
‫التً ورد ذكرها فً التقرٌر المتعلق بمسح القوى العاملة الصحٌة الفلسطٌنٌة‪ 2019 ,‬الصادر عن‬
‫المعهد الوطنً للصحة العامة‪ ,‬حٌث تم إجراء المسح بٌن عامً ‪ 2014‬و ‪,2016‬و تم تحدٌثه فً العام‬
‫‪ , 2018‬و تشٌر أرقام األخٌر إلى أن عدد العاملٌن الصحٌٌن فً قطاع ؼزة بلػ ‪ 16,215‬موظؾ‪ ,‬و‬
‫بالتالً من المهم التوافق على منهجٌة جمع البٌانات مراعاة لدقة األرقام و مصداقٌة التقارٌر‪ .‬وٌوضح‬
‫الجدول (‪ )8‬أن فبة اإلدارة و الخدمات قد شكلت أعلى نسبة من الموظفٌن العاملٌن فً القطاع الصحً‪,‬‬
‫بنسبة ‪ ,%32.9‬تلٌها فبة التمرٌض (حكٌم‪ ,‬ممرض‪ ,‬قابلة) بنسبة ‪ ,%24.7‬و جاءت فبة األطباء‬
‫(العامون و األخصابٌون) فً المرتبة الثالثة و بنسبة ‪ ,%19.5‬و قد شكل األطباء العامون ما نسبته‬
‫‪ %12.9‬من القوى العاملة‪ ,‬بٌنما كانت نسبة األخصابٌٌن ‪ ,%6.6‬أما فبة المهن الطبٌة المساعدة‪,‬‬
‫فكانت نسبتها ‪ %11.9‬و جاءت فً المرتبة الرابعة (وزارة الصحة‪ 2019 ,‬ز)‪ .‬أما فٌما ٌتعلق‬
‫بالقوى العاملة فً وزارة الصحة‪ ,‬فتشٌر اإلحصابٌات الصادرة عنها إلى أن عدد العاملٌن فٌها قد بلػ‬
‫‪ 10257‬كادر فً العام ‪ ,2019‬بانخفاض بلػ ‪ % 3.3‬عن العام ‪ 2018‬حٌث كان عدد العاملٌن‬
‫‪ ,10597‬و قد ٌعزى ذلك لعدة أسباب‪ ,‬منها هجرة عدد من الكفاءات للخارج‪ ,‬عدم التوظٌؾ بما ٌتناسب‬
‫مع احتٌاجات الوزارة عالوة على أن العاملٌن على بند العقود ٌشكلون أكثر من ‪ %17‬من إجمالً القوى‬
‫العاملة فً الوزارة‪ ,‬و هذا ٌإدي إلى عدم الثبات فً عدد الكوادر العاملة من عام آلخر‪.‬‬
‫الجدول (ْ‪ :)8‬توزٌع القوى العاملة فً القطاع الصحً بقطاع غزة حسب التخصص‪.‬‬
‫‪55‬‬
‫‪%‬‬
‫المستشفٌات الرعاٌة األولٌة اخرى المجموع‬
‫التخصص‬
‫‪19.5 2,853‬‬
‫‪44‬‬
‫‪591‬‬
‫‪2,218‬‬
‫مجموع األطباء‬
‫‪12.9 1,891‬‬
‫‪42‬‬
‫‪461‬‬
‫‪1,388‬‬
‫طبٌب عام‬
‫‪6.6‬‬
‫‪962‬‬
‫‪2‬‬
‫‪130‬‬
‫‪830‬‬
‫طبٌب‬
‫‪1.6‬‬
‫‪240‬‬
‫‪4‬‬
‫‪167‬‬
‫‪69‬‬
‫اسنان‬
‫‪4.8‬‬
‫‪699‬‬
‫‪118‬‬
‫‪326‬‬
‫‪255‬‬
‫صٌدلة*‬
‫‪24.7 3,617 166‬‬
‫‪732‬‬
‫‪2,719‬‬
‫تمرٌض‬
‫‪3.2‬‬
‫‪470‬‬
‫‪1‬‬
‫‪156‬‬
‫‪313‬‬
‫قبالة‬
‫‪1.4‬‬
‫‪200‬‬
‫‪66‬‬
‫‪114‬‬
‫‪20‬‬
‫عاملٌن صحٌٌن*‬
‫‪11.9 1,737 100‬‬
‫‪369‬‬
‫مهن طبٌة مساعدة ‪1,268‬‬
‫‪32.9 4,816 1,589‬‬
‫‪968‬‬
‫‪2,259‬‬
‫ادارة وخدمات‬
‫‪100.0 14,632 2,088‬‬
‫‪3,423‬‬
‫‪9,121‬‬
‫المجموع‬
‫* صٌدلة تشمل ( صٌدلً و مساعد صٌدلً)‪.‬‬
‫** تشمل أخصابً نفسً‪ ،‬أخصابً اجتماعً‪ ،‬ومفتش صحة‬
‫ال ٌوجد معٌار أو عتبة عالمٌة للحد األدنى لنسبة العاملٌن الصحٌٌن إلى عدد السكان‪ .‬و مع ذلك تقترح‬
‫منظمة الصحة العالمٌة طبٌبا واحدا و ثالثة ممرضٌن و قابالت لكل ‪ 1000‬نسمة‪ .‬و ٌتوفر فً قطاع‬
‫ؼزة ‪ 1.46‬طبٌب و ‪ 2.1‬ممرض لكل ‪ 1000‬نسمة‪ ,‬و بالتالً فإن قطاع ؼزة ٌعتبر ضمن معٌار‬
‫منظمة الصحة العالمٌة فً توافر األطباء‪ ,‬لكنه ٌعتبر دون المعٌار العالمً من حٌث توافر الممرضٌن و‬
‫القابالت‪ .‬و تبلػ نسبة الممرضٌن إلى األطباء ‪ ,1.4‬و ٌعتبر المتوسط أعلى من الدول األخرى مثل‬
‫تركٌا (‪ )1.1‬و مثل إٌطالٌا (‪ .)2016,WOH( )1.4‬و مع ذلك ال ٌزال المتوسط أقل من نسبة ثالثة‬
‫ممرضٌن لكل طبٌب فً دول منظمة التعاون االقتصادي و التنمٌة األخرى‪ .‬و تبلػ نسبة الضفة الؽربٌة‬
‫‪ 1.7‬مقارنة ب ‪ 1.4‬فً قطاع ؼزة‪ ,‬كما أن نسبة الممرضٌن إلى األطباء العاملٌن فً المستشفٌات أعلى‬
‫فً الضفة منها فً قطاع ؼزة (‪ 2.4‬و ‪ )1.4‬على التوالً (المعهد الوطنً الفلسطٌنً للصحة العامة‬
‫"‪ٌ .)2019 ."PNIPH‬مكن إثراء الدور الذي تإدٌه فبة التمرٌض فً نظام الرعاٌة الصحٌة‪ ,‬و ال‬
‫سٌما فً التعزٌز الصحً و السٌطرة على األمراض ؼٌر السارٌة و رعاٌة المسنٌن‪ ,‬كما أن هناك نقصا‬
‫شدٌدا فً التخصصات الفرعٌة األخرى فً التمرٌض‪ ,‬مثل القبالة‪ ,‬خدمات التمرٌض فً وحدة العناٌة‬
‫المركزة‪ ,‬التمرٌض الطبً الجراحً‪ ,‬التمرٌض فً مجال األمراض العصبٌة و أمراض الكلى‪ ,‬جراحة‬
‫األطفال‪ ,‬و الرعاٌة الملطفة‪ ,‬وامراض الشٌخوخة و طب العابلة (صندوق األمم المتحدة للسكان‪,‬‬
‫‪.)2016‬‬
‫‪56‬‬
‫لم ٌتم وضع معٌار دولً لتوافر كل تخصص طبً للسكان‪ ,‬و مع ذلك‪ ,‬فإن المقارنات بٌن الدول المختلفة‬
‫تساعد فً فهم الوضع الفلسطٌنً‪ .‬و قد تم اختٌار الٌونان و تركٌا و إٌطالٌا للمقارنة نظرا لكونها اتخذت‬
‫خطوات فعلٌة نحو التؽطٌة الصحٌة الشاملة‪ ,‬و إصالح التموٌل الصحً‪ ,‬و تنفٌذ نهج طب العابلة‪ .‬و‬
‫ٌوضح الجدول (‪ )9‬مقارنة بٌن األطباء األخصابٌٌن الممارسٌن فً الدول المختلفة‪.‬‬
‫الجدول (‪ )9‬مقارنة توفر األطباء األخصائٌٌن بٌن البلدان المختلفة لكل ‪ 100,000‬نسمة‬
‫التخصص‬
‫مناطق السلطة‬
‫تركٌا‬
‫إٌطالٌا‬
‫الٌونان‬
‫أمراض الدم‬
‫‪0.1‬‬
‫‪0.5‬‬
‫‪6‬‬
‫‪6‬‬
‫الطب النفسً‬
‫‪1‬‬
‫‪5‬‬
‫‪17‬‬
‫‪23‬‬
‫الطب الباطنً‬
‫‪4‬‬
‫‪16‬‬
‫‪41‬‬
‫‪26‬‬
‫طب علم األورام‬
‫‪0.4‬‬
‫‪0.6‬‬
‫‪7‬‬
‫‪3‬‬
‫الجهاز التنفسً‬
‫‪0.4‬‬
‫‪3‬‬
‫‪6‬‬
‫‪17‬‬
‫طب األعصاب‬
‫‪1‬‬
‫‪4‬‬
‫‪11‬‬
‫‪10‬‬
‫جراحة األوعٌة الدموٌة‬
‫‪0.6‬‬
‫‪-‬‬
‫‪3‬‬
‫‪3‬‬
‫جراحة الصدر‬
‫‪0.1‬‬
‫‪3‬‬
‫‪2‬‬
‫‪4‬‬
‫جراحة األعصاب‬
‫‪0.5‬‬
‫‪3‬‬
‫‪1‬‬
‫‪4‬‬
‫الجراحات التجمٌلٌة‬
‫‪0.2‬‬
‫‪2‬‬
‫‪5‬‬
‫‪4‬‬
‫التخدٌر و العناٌة المركزة‬
‫‪3‬‬
‫‪8‬‬
‫‪22‬‬
‫‪21‬‬
‫علم األمراض‬
‫‪0.2‬‬
‫‪3‬‬
‫‪3‬‬
‫‪32‬‬
‫طب األشعة‬
‫‪2‬‬
‫‪8‬‬
‫‪4‬‬
‫‪31‬‬
‫طب الطوارئ‬
‫‪0.4‬‬
‫‪3‬‬
‫‪9‬‬
‫‪3‬‬
‫أمراض القلب‬
‫‪2‬‬
‫‪5‬‬
‫‪22‬‬
‫‪35‬‬
‫و ٌشٌر الجدول (‪)9‬أعاله إلى النقص الحاد فً التخصصات المذكورة – و قد تم تسلٌط الضوء علٌها‬
‫بطرٌقة مقصودة ‪ ,‬حٌث تعتبر هذه التخصصات هامة جدا لعالقتها بؤكثر األمراض المسببة للوفٌات‪ ,‬و‬
‫تلك المتسببة لإلحالة للعالج بالخارج "‪.)2019 ."PNIPH‬‬
‫و فٌما أن عدد األطباء ٌبدو كافٌا‪ ,‬فإن مجاالت التخصص و التخصصات الفرعٌة فً الطب و التمرٌض‬
‫توجد فً وضع ؼٌر موات إلى حد كبٌر فً الضفة و ؼزة‪ ,‬و كما تم ذكره فً وقت سابق فً هذه‬
‫الوثٌقة‪ ,‬فإن هناك حاجة كبٌرة إلى طواقم متخصصة للعمل فً أمراض األورام‪ ,‬أمراض الدم‪ ,‬العناٌة‬
‫‪57‬‬
‫المركزة ألمراض األورام عند األطفال‪ ,‬التخدٌر‪ ,‬جراحة العظام‪ ,‬طب الموالٌد‪ ,‬باثولوجٌا األنسجة‪,‬‬
‫الخدمات المخبرٌة المتقدمة و الرعاٌة الملطفة‪ ,‬و نتٌجة للتؽٌر المتوقع فً التركٌبة العمرٌة فً العقود‬
‫القادمة‪ ,‬ستكون هناك حاجة أكبر للتخصص فً أمراض الكلى‪ ,‬األعصاب‪ ,‬العٌون‪ ,‬التؤهٌل‪ ,‬الرعاٌة‬
‫الملطفة و أمراض الشٌخوخة‪ ,‬وسٌصل على سبٌل المثال عدد أطباء التولٌد و أمراض النساء الالزمٌن‬
‫لسكان قطاع ؼزة بمعدل ‪ 100,000 /28‬امرأة‪ ,‬إلى حوالً ‪ 437‬طبٌب بحلول عام ‪ .2030‬كما‬
‫ٌنبؽً تعزٌز السٌاسات التً تمكن القابالت‪ ,‬إذ أن للقابالت مساهمة مهمة فً تحسٌن جودة الخدمات‬
‫الصحٌة اإلنجابٌة‪ ,‬و من شؤن تحسٌن االستفادة من القابالت أن ٌرتبط بتخفٌض التوجه الطبً و اللجوء‬
‫إلى األدوات فً خدمات التولٌد‪ ,‬و توفٌر بٌبة ودٌة بقدر أكبر‪ ,‬إلى جانب احتواء التكالٌؾ‪ .‬إن االستجابة‬
‫للنمو السكانً و احتٌاجات السكان ٌتطلب توفر مزٌد من الموارد البشرٌة فً تخصصات مطلوبة‪ ,‬جدول‬
‫(‪ )10‬أدناه ٌظهر ما هو مطلوب توفره من الموارد البشرٌة فً بعض التخصصات المختارة سنة‬
‫‪ 2030‬و ‪ 2050‬وفقا إلسقاطات السكان (صندوق األمم المتحدة للسكان ‪.)2016 ,‬‬
‫جدول (‪ :)10‬الموارد البشرٌة الالزمة فً تخصصات مختارة‪ ,‬سنة ‪ 2030‬و ‪ ,2050‬وفقا إلسقاطات السكان‬
‫التخصص‬
‫أطباء تولٌد و‬
‫أمراض نساء‬
‫أطباء رعاٌة‬
‫الموالٌد‬
‫قابالت‬
‫أخصائٌو طب‬
‫األورام‬
‫أخصائٌو أمراض‬
‫القلب‬
‫أطباء نفسٌون‬
‫فلسطٌن‬
‫‪2030‬‬
‫الضفة‬
‫الغربٌة‬
‫غزة‬
‫فلسطٌن‬
‫‪2050‬‬
‫الضفة‬
‫الغربٌة‬
‫غزة‬
‫المعدل المستخدم‬
‫‪966‬‬
‫‪519‬‬
‫‪437‬‬
‫‪1,330‬‬
‫‪658‬‬
‫‪672‬‬
‫‪ 100,000/28‬أنثى‬
‫‪69‬‬
‫‪37‬‬
‫‪32‬‬
‫‪95‬‬
‫‪47‬‬
‫‪48‬‬
‫‪ 100,000/1‬نسمة‬
‫‪2380‬‬
‫‪1,295‬‬
‫‪1,085‬‬
‫‪3,285‬‬
‫‪1,642‬‬
‫‪1,642‬‬
‫‪ 100,000/69‬أنثى‬
‫‪138‬‬
‫‪75‬‬
‫‪63‬‬
‫‪190‬‬
‫‪95‬‬
‫‪95‬‬
‫‪ 100,000/2‬نسمة‬
‫‪552‬‬
‫‪300‬‬
‫‪252‬‬
‫‪768‬‬
‫‪384‬‬
‫‪384‬‬
‫‪ 100,000/8‬نسمة‬
‫‪104‬‬
‫‪56‬‬
‫‪48‬‬
‫‪142‬‬
‫‪71‬‬
‫‪71‬‬
‫‪ 100,000/1.5‬نسمة‬
‫*حسبت المعدالت بناء على المتوسط لبلدان منظمة التعاون و التنمٌة فً المٌدان االقتصادي‬
‫توجد أعلى نسبة للبطالة المحتملة بٌن أطباء األسنان و الصٌادلة‪ ,‬و من المهم التركٌز على تؤهٌل أطباء‬
‫أسنان فً بعض التخصصات التً ٌفتقر لها القطاع‪ ,‬مثل جراحة الفم و الوجه و الفكٌن و عالج اللثة و‬
‫جراحة األسنان‪ .‬أما ما ٌخص الصٌادلة‪ ,‬فتشٌر االرقام الى ان الخرجٌن من الصٌادلة بٌن عامً‬
‫‪ 2018-2013‬قد بلػ عددهم ‪ 2035‬صٌدلً فً الضفة والقطاع وان اعداد الخرٌجٌن المتوقعة لألعوام‬
‫الخمسة القادمة ‪ 2024-2019‬ستصل الى ‪ 4,377‬فً الضفة وؼزة‪ ,‬و هذا التسارع الملحوظ فً‬
‫االعداد التً تخرجت خالل الخمس سنوات الماضٌة والمتوقع تخرجها خالل الخمس سنوات القادمة ‪،‬‬
‫هذا التسارع ٌبعث على القلق بسبب انتشار منافذ التدرٌب ذات العالقة ‪ .‬و من الضروري دراسة ما إذا‬
‫‪58‬‬
‫كان سوق العمل قادر على استٌعاب هذا العدد الكبٌر من الصٌادلة الجدد نظرا ألنه ٌفوق بوضوح‬
‫متطلبات الخدمة ‪ ،‬استنادا الى عدد المهنٌن الممارسٌن حالٌا‪ .‬و بالتالً‪ ,‬فٌنبؽً تشجٌع إعداد و تؤهٌل‬
‫الصٌادلة المتخصصٌن‪ ,‬على سبٌل المثال‪ ,‬فً مجاالت الصٌدلة الصناعٌة‪ ,‬علم العقاقٌر و السموم‬
‫"‪.)2019 ,"PNIPH‬‬
‫و خالصة القول أنه من الضروري وضع خارطة للخدمات الصحٌة لتحدٌد الثؽرات‪ ،‬وبالتالً وضع‬
‫خطة لسد تلك الثؽرات التً تم تحدٌدها‪ ،‬وهناك حاجة إلى مزٌد من االهتمام لموازنة العرض مع‬
‫الطلب؛ من أجل تخرٌج مهنٌٌن محترفٌن قادرٌن على تلبٌة االحتٌاجات الصحٌة للسكان الفلسطٌنٌٌن‪ .‬و‬
‫من جهة أخرى‪ ,‬و كما ٌإكد معظم خبراء القطاع الصحً أن إصالح قانون و أنظمة الخدمة المدنٌة‬
‫المطبقة على العاملٌن الصحٌٌن بروح تجعله محفزا و جاذبا للكوادر الصحٌة‪ٌ ,‬شكل المفتاح الربٌس لسد‬
‫النقص و الفجوة فً مهارات العاملٌن فً القطاع الصحً‪ .‬فالنظام فً وضعه الحالً ٌخلو من الحوافز‬
‫الجاذبة لألخصابٌٌن المتمٌزٌن الذٌن ٌفضلون العمل فً الخارج‪ ,‬و ٌرجع ذلك إلى المؽرٌات و الحوافز‬
‫التً تقدم لهم فً الكثٌر من دول العالم التً تعانً من نقص فً الكوادر الطبٌة‪ .‬و ال تنحصر الحوافز‬
‫فً مجال الرواتب فحسب‪ ,‬بل تشمل أٌضا‪ ,‬التعلٌم المستمر و المشاركة فً المإتمرات العلمٌة و تبعات‬
‫التخصص و ما شابه‪.‬‬
‫‪ .16‬الحوكمة‬
‫إن تحسٌن نظم اإلدارة هو التحدي الحقٌقً لجمٌع المإسسات وخـاصة المإسسات الصحٌة ( ‪Abed,‬‬
‫ً‬
‫إدارٌة كبٌر ًة تإثر على كل من كفاءة الخدمات‬
‫ت‬
‫‪ٌ .)2007‬واجه النظام الصحً الفلسطٌنً تحدٌا ٍ‬
‫الصحٌة وفعالٌتها(‪ .)PNGO, 2009‬على الرؼم من أن معظم المستوٌات اإلدارٌة ٌظهرون االلتزام‬
‫العالً والتفانً فً العمل‪ ،‬فإنهم ٌفتقرون إلى الخبرة الكافٌة والمإهالت المناسبة فً مجال اإلدارة‬
‫الصحٌة‪.‬وال ٌتم توظٌؾ المهارات اإلدارٌة والقٌادٌة مثل‪ :‬إدارة الموارد البشرٌة‪ ،‬االستراتٌجٌة وتحفٌز‬
‫الطواقم الصحٌة واإلدارة االستراتٌجٌة بالشكل المناسب (‪.(WHO, 2010b‬‬
‫تعتبر درجة ممارسة المركزٌة فً النظام الصحً مرتفعة بشكل عام (‪ .)PNGO, 2009‬فال ٌسمح‬
‫القانون الداخلً الفلسطٌنً باالستقاللٌة الكافٌة ومشاركة كافٌة من المدٌرٌن من المستوى المتوسط فً‬
‫القضاٌا المالٌة واإلدارٌة االستراتٌجٌة‪ ،‬وتتم إدارة كل من التوظٌؾ‪ ،‬والمكافآت‪ ،‬واإلدارة المالٌة مركزٌا ً‬
‫من قبل دٌوان الموظفٌن‪ ،‬و وزارة المالٌة (‪ .)WHO, 2010b‬حٌث ٌإثر ذلك سلبا ً على اإلبداع‪،‬‬
‫واالبتكار‪ ،‬واإلنتاجٌة‪ ،‬وٌزٌد من االعتماد على مستوٌات اإلدارة‪.‬‬
‫‪59‬‬
‫تم تطوٌر وتنقٌح الهٌكل التنظٌمً الحالً لوزارة الصحة من قبل الوزارة نفسها مع مشاركة واسعة من‬
‫أصحاب العالقة‪ ،‬والداعمٌن حٌث تم تعدٌل النسخة النهابٌة فً عام ‪2008‬م والتً تظهر المناصب‬
‫الربٌسة والخطوط المرجعٌة فً وزارة الصحة‪ ،‬كما ٌمكن مالحظة أن الهٌكل الحالً لوزارة الصحة ال‬
‫ٌعكس دورها التنظٌمً بشكل صحٌح‪ ,‬حٌث تم فصل بعض المناصب فً الوقت الذي ٌجب أن تؤتً جنبا‬
‫إلى جنب؛ من أجل تعزٌز التــواصل وتجنب االزدواجٌة فً السلطـــات‪ ,‬كذلك من عٌوب هذا الهٌكل‬
‫التنظٌمً أن التكلفة أعلى‪ ،‬ونقل الخبرات والمعلومات لٌست سهلة‪ ،‬وٌتطلب بذل جهود إضافٌة أكثر من‬
‫تلك المبذولة فً أنواع أخرى من الهٌاكل التنظٌمٌة (وزارة الصحة‪ 2014 ,‬أ)‪ .‬و علٌه تعكؾ الوزارة‬
‫حالٌا على مراجعة الهٌكل التنظٌمً بناء على المستجدات و المعٌقات التً بٌنتها مرحلة التطبٌق السابقة‪,‬‬
‫و الحاجة الستحداث بعض اإلدارات و دمج بعض الوحدات بهدؾ منع االزدواجٌة و تضارب‬
‫الصالحٌات و تحسٌن كفاءة و انسٌابٌة العمل بٌن مختلؾ قطاعات الوزارة‪.‬‬
‫تعتبر وزارة الصحة هً المسبولة عن تنظٌم و مراقبة خدمات الرعاٌة الصحٌة فً القطاع الصحً‪ ,‬كما‬
‫ٌعتبر ترخٌص المنشآت الصحٌة مدخالً مهما لضبط الجودة‪ ,‬و تعمل وحدة اإلجازة والتراخٌص على‬
‫ترخٌص األفراد والمإسسات والمنشآت الطبٌة الخاصة واألهلٌة ‪ ،‬وذلك من خالل القٌام بالدور التنظٌمً‬
‫والرقابً على الخدمات المرتبطة بصحة المواطن ضمن سٌاسات صحٌة محددة‪ ،‬لضمان تقدٌم الخدمات‬
‫الصحٌة الوقابٌة والعالجٌة بجودة عالٌة‪ .‬و قد حققت الوزارة بعض اإلنجازات فً السنوات األخٌرة‬
‫برفع وتٌرة التراخٌص فً المإسسات بمختلؾ أنواعها وكذلك ضبط جودة الخدمات المقدمة فٌها من‬
‫خالل الكشؾ الدوري و الرقابة على المإسسات الصحٌة فً القطاع الخاص للتؤكد من استمرارٌة تطبٌق‬
‫اشتراطات النظام‪ ,‬و استحداث وتطوٌر العدٌد من األنظمة والقوانٌن والقرارات المعمول بها وضبط‬
‫منظومة اإلعالنات الصحٌة حسب النظام‪ ,‬و متابعة شكاوى المواطنٌن بحق المإسسات واألفراد والعمل‬
‫على حلها والمشاركة فً العدٌد من اللجان الوزارٌة والدورات وورش العمل‪.‬‬
‫ومن الجدٌر بالذكر انه ال توجد حالٌا أي متطلبات إعادة ترخٌص المهن الطبٌة أو ربط الترخٌص‬
‫بالتعلٌم الطبً المستمر‪ .‬وضمن الرإٌة المستقبلٌة للوزارة؛ سٌتم العمل على تطوٌر واستحداث المزٌد‬
‫من األنظمة والقوانٌن والتركٌز على جودة العمل فً المإسسات الصحٌة ؼٌر الحكومٌة و التكامل‬
‫المعلوماتً معها‪.‬‬
‫ومن القضاٌا األخرى التً تستحق االهتمام فً الوضع الفلسطٌنً قضٌة األخطاء الطبٌة‪ ،‬فهً مشكلة‬
‫صحٌة عامة وخطٌرة‪ ،‬وتشكل تهدٌداً لسالمة المرٌض‪ ،‬ولم تتوافر سجالت دقٌقة لألخطاء الطبٌة فً‬
‫قطاع ؼزة‪ ،‬ومع ذلك تقوم وزارة الصحة بالتحقٌقات بناء على الشكاوى التً تتقدم بها أسر المرضى‬
‫‪60‬‬
‫الذٌن ٌشتكون من مضاعفات صحٌة كبٌرة بعد تلقً الخدمة فً المرافق الصحٌة‪ .‬و لجسر هذه الهوة‪,‬‬
‫تعمل جهات االختصاص فً الوزارة بالتعاون مع الشركاء و الجهات ذات العالقة على استكمال‬
‫متطلبات قانون المسإولٌة الطبٌة و المتمثلة ببناء المنظومة القضابٌة المإهلة للتعامل مع الحوادث‬
‫القضابٌة‪ ,‬و كذلك ضمان توفر صندوق لتعوٌض الضحاٌا تمهٌدا إلقرار قانون األخطاء الطبٌة بصٌؽته‬
‫النهابٌة‪ ,‬كما ستعمل بالتعاون مع النٌابة العامة على إعداد دلٌل إجراءات التحقٌق و التعامل مع الطواقم‬
‫الطبٌة بشؤن االدعاء بالخطؤ الطبً‪ ,‬باإلضافة لتعزٌز التوعٌة القانونٌة لموظفً القطاع الصحً‪.‬‬
‫نظم المعلومات الصحٌة‪:‬‬
‫تخضع الحالة الصحٌة للشعب الفلسطٌنً للتقٌٌم المستمر من قبل أصحاب العالقة المعنٌٌن‪ ،‬وذلك من‬
‫خالل نظام قٌاس المإشرات الصحٌة مع شعور حقٌقً بالمسإولٌة لدى واضعً السٌاسات على‬
‫الرؼم من حالة التقلب السٌاسً‪ ،‬وظروؾ الحٌاة ؼٌر المستقرة فً فلسطٌن ‪ .‬ومع ذلك عملت وزارة‬
‫الصحة فً السنوات األخٌرة على بناء القدرات فً مجالً األوببة و إدارة البٌانات‪ ،‬مما انعكس بشكل‬
‫إٌجابً على جودة التقارٌر التً تصدرها الوزارة فً هذا المجال وتصدر وزارة الصحة تقارٌر‬
‫سنوٌة عن الحالة الصحٌة‪ ،‬والعدٌد من التقارٌر الخاصة حول القضاٌا المهمة مثل األورام والموارد‬
‫البشرٌة والصحة والسكان واالمراض المعدٌة وكذلك عدد من النشرات الخاصة‪ ،‬كما وتصدر‬
‫المنظمات الصحٌة األخرى تقارٌرها سنوٌة والتً فً الؽالب ٌتم قراءتها من قبل المإسسات الدولٌة‪،‬‬
‫ً‬
‫خاصة باألوببة‬
‫وتصدر وكالة الؽوث باإلضافة إلى التقارٌر السنوٌة حول برنامجها الصحً نشر ًة‬
‫حول الوضع الصحً فً ؼزة (وزارة الصحة‪ 2019 ,‬ه)‪..‬‬
‫كما تصدر الوزارة تقرٌرها السنوي العام حٌث ٌعتبر أحد المصادر المهمة للمعلومات الصحٌة لكنه‬
‫لٌس الوحٌد بل هناك مصادر أخرى للمعلومات الصحٌة ذات أهمٌة لمعرفة المزٌد عن الحالة‬
‫الصحٌة للشعب الفلسطٌنً‪ ،‬وتشمل هذه المصادر ما ٌلً‪:‬‬
‫‪ .1‬التقارٌر والدراسات السنوٌة والدورٌة التً تصدرها وزارة الصحة ووكالة الؽوث‪،‬‬
‫والجهاز المركزي لإلحصاء وؼٌرها من المنظمات ذات الصلة‪.‬‬
‫‪ .2‬دراسات البحوث الصحٌة التً أجراها الطالب‪ ،‬والمنظمات‪ ،‬واألطراؾ المعنٌة األخرى‪.‬‬
‫‪ .3‬التقارٌر الصادرة من خالل المإسسات العاملة فً الصحة التً توفر الخدمات الصحٌة‪.‬‬
‫‪ .4‬التقارٌر التً تصدر من خالل المشارٌع الصحٌة التً ٌتم تنفٌذها فً قطاع ؼزة والضفة‬
‫الؽربٌة‪.‬‬
‫‪61‬‬
‫‪ .5‬التقارٌر السنوٌة والدورٌة التً تصدرها المإسسات الدولٌة التً لها أدوار فً مجال‬
‫الصحة والتنمٌة فً فلسطٌن مثل‪ :‬البنك الدولً‪ ،‬ومنظمة الصحة العالمٌة‪ ،‬والٌونٌسٌؾ‪،‬‬
‫ومإسسة إنقاذ الطفل‪ ،‬وؼٌرها الكثٌر‪.‬‬
‫‪ .6‬منشورات عن المقاالت الصحٌة الصادرة عن المحققٌن أو ال ُكتاب فً المجال الصحً فً‬
‫المجالت الطبٌة‪.‬‬
‫‪ .7‬دراسات التقٌٌم أو المسوحات التً أصدرتها الوكاالت المانحة ألؼراض التقٌٌم المتعلقة‬
‫بالمشارٌع المالٌة لمساعدة الفلسطٌنٌٌن‪.‬‬
‫أما فٌما ٌتعلق بتكنولوجٌا المعلومات‪ ,‬و بنظرة أكثر تفصٌال على اإلنجازات التً تحققت فً السنوات‬
‫القلٌلة الماضٌة فً هذا المجال‪ ,‬فقد شملت عملٌة التحول اإللكترونً فً الوزارة على محاور تطوٌر‬
‫البنٌة التحتٌة لخدمات االتصاالت وتكنولوجٌا المعلومات وتطوٌر البرمجٌات الطبٌة واإلدارٌة والمالٌة‬
‫وأنظمة المراقبة‪ ,‬حٌث تم تجهٌز شبكة الحاسوب الداخلٌة السلكٌة والالسلكٌة والربط الفقري الخارجً‬
‫بٌن المستشفٌات ومراكز الرعاٌة األولٌة المستوي الرابع والثالث بمركز بٌانات الوزارة لتسمح بتشؽٌل‬
‫خدمات تكنولوجٌا المعلومات فٌها‪.‬‬
‫و على صعٌد خدمات االتصاالت تم تطوٌر شبكة االتصال الداخلً فً ‪ 6‬مستشفٌات وربطها ضمن‬
‫شبكة موحدة‪ ,‬باإلضافة الً البدء بتشؽٌل التواصل مع شركات الهاتؾ الخلوي من خالل المقاسم‪ ,‬كما تم‬
‫تطوٌر نظام اإلصدار األول ‪ E-Hospital‬الذي ٌشمل المنظومات اإلدارٌة و البارمٌدكال و تشؽٌلها‬
‫بشكل متفاوت فً جمٌع المستشفٌات‪ ,‬و جاري تطوٌر اإلصدار األول من نظام العٌادة الخارجٌة طبٌب‬
‫للبدء بتشؽٌله‪ ,‬و تم اطالق و تشؽٌل تطبٌق ‪ Pulse‬الخاص باألجهزة الذكٌة (عرض الملؾ الطبً‪-‬‬
‫طلب واستعالم فحوصات المختبر‪-‬استعالم ‪ ) ICD10‬و تشؽٌله بشكل متفاوت فً المستشفٌات‪,‬‬
‫باإلضافة الً نظام األرشٌؾ المركزي و جاري انهاء ارشفة ملفات المرضً الكترونٌا‪ ,‬وتطوٌر‬
‫اإلصدار األول و الثانً من نظام ‪ Clincare‬و تشؽٌله فً ‪ 8‬مراكز صحٌة‪ ,‬و تشؽٌل منظومة‬
‫االندكس فً ‪ 12‬مركز صحً‪ ,‬و نظام الصحة اإلنجابٌة فً ‪ 27‬مركز صحً‪ ,‬و لتحسٌن رصد‬
‫األورام‪ ,‬كما تم تطوٌر نظام الباثولوجً وتطوٌر نظام تسجٌل االورام و تشؽٌله فً المستشفٌات‪.‬‬
‫كما شملت حوسبة االعمال اإلدارٌة والمالٌة تطوٌر وتشؽٌل نظام شبون الموظفٌن‪ ,‬والنظام المالً‬
‫الموحد‪ ,‬والتامٌن الصحً‪ ,‬والدعم الفنً‪ ,‬و االلتزام المالً و الدمؽة اإللكترونٌة‪ ,‬وتم أٌضا تطوٌر‬
‫برنامج المإشرات الطبٌة والمالٌة واإلدارٌة وال ‪ dashboard‬لنظام المستشفٌات‪ ،‬النظام المالً‬
‫الموحد‪ ،‬نظام شبون الموظفٌن‪ ،‬الباثولوجً‪ ,‬منظومة المزمن و ذلك لتمكٌن الجهات اإلدارٌة العلٌا من‬
‫‪62‬‬
‫اتخاذ القرارات بشكل أدق‪ .‬كما تم البدء فً ربط المإسسات الصحٌة ؼٌر الحكومٌة بتطوٌر اإلصدار‬
‫األول لنظامً اإلحالة والمسح الشامل للموالٌد ‪ PKU‬وتشؽٌله فً جمٌع المراكز الحكومٌة الصحٌة‬
‫والتابعة لوكالة الؽوث‪ .‬وضمن خدمات الجمهور تم تطوٌر اإلصدار األول لتطبٌق األجهزة الذكٌة باسم‬
‫وزارة الصحة الفلسطٌنٌة والذي ٌقدم خدمات (التامٌن – مواعٌد العملٌات – مواعٌد العٌادات الخارجٌة‬
‫– دلٌل الهواتؾ –االلتزام المالً ‪ -‬تقدٌم الشكاوى)‪.‬‬
‫من خالل ما سبق نستطٌع القول أن وزارة الصحة استطاعت ان تمضً قدما فً عملٌة التحول‬
‫االلكترونً رؼم وجود تحدٌات حقٌقٌة تحول دون إنجاز هذه العملٌة بوتٌرة أسرع (وزارة الصحة‪,‬‬
‫‪ 2019‬و)‪.‬‬
‫أما فً الوقت الحاضر‪ ،‬فٌحتاج الوضع فً ؼزة إلى جهود عظٌمة ومخلصة ومهنٌة للتركٌز على تقوٌة‬
‫النظام المعلوماتً‪ ،‬وبحاجة إلى موظفٌن متخصصٌن مهنٌٌن مثل‪ :‬متخصصً األوببة‪ ،‬ومتخصصٌن فً‬
‫تكنولوجٌا المعلومات فً مجال تطوٌر البرامج و تقدٌم الدعم الفنً‪ ،‬وباحثٌن‪ ،‬وإحصابٌٌن‪،‬‬
‫ومتخصصٌن بنظم المعلومات الجؽرافٌة وتعزٌز تكنولوجٌا المعلومات‪ ،‬وتقوٌة شبكة االتصاالت لجمع‬
‫البٌانات‪ ،‬عالوة على الحاجة لوجود مرجعٌات واضحة فً هٌكل الوزارة توفر أدلة إجراءات عمل و‬
‫تتابع جودة البٌانات و المخرجات‪ ,‬ومن الخطوات الضرورٌة التً ٌتعٌن على الحكومة أخذها المساهمة‬
‫مع األطراؾ األخرى لإلجماع حول تحدٌث المإشرات الصحٌة األساسٌة بما ٌتالءم والتوجهات العالمٌة‬
‫الحدٌثة ‪ ،‬وتعارٌفها‪ ،‬وأسالٌب جمع البٌانات‪ ،‬ومصادرها ومعالجة البٌانات وتخزٌنها واستخدامها‪،‬‬
‫وعالوة على ذلك‪ ،‬فمن الضروري دعم ثقافة استخدام المعلومات كؤداة التخاذ القرارات‪ ،‬والحث على‬
‫الممارسة القابمة على األدلة‪ ،‬كما أنَّ النظا َم الطبًِّ فً حاجة ماسة لتوحٌد أشكال جمع البٌانات بدءاً من‬
‫سجالت المرضى‪ ،‬وانتهاء باإلحصابٌات‪ ،‬فإنها بحاجة لالستفادة من تطوٌر تكنولوجٌا المعلومات ولكنها‬
‫تحتاج إلى التزام سٌاسً فلسطٌنً لوضع هذه التكنولوجٌا محل التنفٌذ‪.‬‬
‫الجهود المبذولة لتنفٌذ االستراتٌجٌة الموضوعة‪.‬‬
‫وتم تحدٌد المحاور التالٌة كمجاالت ذات أولوٌة وهً‪:‬‬
‫• قانون الصحة العامة وقانون اإلحصاء العام‪.‬‬
‫• التخطٌط والتموٌل‪.‬‬
‫• إدارة البٌانات والجودة‪.‬‬
‫• مخرجات المعلومات‪.‬‬
‫• المراقبة‪.‬‬
‫• إدارة الموارد البشرٌة وبناء القدرات‪.‬‬
‫‪63‬‬
‫• التموٌل واإلنفاق على القطاع الصحً‪.‬‬
‫• التنسٌق‪.‬‬
‫‪ .19‬القضاٌا المالٌة‪:‬‬
‫تشٌر بٌانات الحسابات الصحٌة لقطاع ؼزة للعام ‪ 2019‬الى ان مجموع النفقات الجارٌة على الصحة‬
‫بلؽت ‪ 160,702904‬دوالر امرٌكً‪ ,‬بارتفاع نسبته ‪ %28‬مقارنة مع العام ‪ 2018‬الذي بلػ‬
‫‪ 125,149,311‬دوالر امرٌكً‪ .‬وبلػ التكوٌن الرأسمالً اإلجمالً المرصود خالل العام ‪ 2016‬ما‬
‫ٌعادل ‪ 18.4‬ملٌون دوالر امرٌكً ‪,‬فً حٌن بلػ ‪ 28.9‬ملٌون دوالر امرٌكً فً العام‬
‫‪2015‬‬
‫(مركز اإلحصاء الفلسطٌنً‪ . )2019,‬اما ما ٌخص التموٌل لرعاٌة الصحٌة نجد ان النسبة األعلى‬
‫لنظم التموٌل التً توضح المصادر التً ٌتم من خاللها دفع تكالٌؾ الخدمات الصحٌة فً االقتصاد‬
‫الفلسطٌنً سجلت من خالل نا ٌتم دفعة من فبل األسر المعٌشٌة حٌث بلؽت ‪ %45.5‬فً عام ‪2016‬‬
‫وهى نفس مساهمة األسر المعٌشٌة للعام ‪ 2015‬فً مجموع تموٌل تكالٌؾ الخدمات الصحٌة‪ .‬وٌلً ذلك‬
‫النظم و البرامج الحكومٌة ونظم المساهمة اإللزامٌة لتموٌل الرعاٌة الصحة والتً بلؽت ‪ %33‬فً‬
‫العام‪ 2015‬وانخفضت فً العام ‪ 2016‬لتصل الى ‪ .%30.5‬وٌعتمد االقتصاد الفلسطٌنً أٌضا على‬
‫باقً العالم كؤحد المصادر التً ٌتم توفٌر التموٌل من خالله وتبلػ نسبة مساهمة ‪ %14‬فً العام‬
‫‪ ,2015‬مقابل ‪ %15.2‬فً العام‪( 2016‬مركز اإلحصاء الفلسطٌنً‪. )2018,‬‬
‫وقفا للتقدٌرات األولٌة للحسابات القومٌة الربعٌة للمركز اإلحصاء الفلسطٌنً بلػ نصٌب الفرد من التاتج‬
‫المحلً اإلجمالً فً فلسطٌن باألسعار الثابتة ‪ 833‬دوالر امرٌكً خالل الربع الثالث من العام ‪2019‬‬
‫مسجال ارتفاعا بنسبة ‪ %0.3‬بالمقارنة مع الربع الثانً ‪ ,2019‬حٌث بلػ نصٌب الفرد من الناتج‬
‫المحلً الجمالً فً الضفة الؽربٌة باألسعار الثابتة ‪ 1,191‬دوالر امرٌكً خالل الربع الثالث من عام‬
‫‪ 2019‬بنسبة نمو بلؽت ‪ %0.5‬مقارنة مع الربع الثانً من ‪ , 2019‬اما فً قطاع ؼزة فقد بلػ نصٌب‬
‫الفرد من الناتج المحلً اإلجمالً ‪ 348‬دوالر امرٌكً خالل األربع الثالث من عام ‪ , 2019‬مسجال‬
‫انخفاضا بنسبة ‪ %0.2‬مقارنة مع الربع الثانً ‪( 2019‬مركز اإلحصاء الفلسطٌنً‪)2019,‬‬
‫وفقا التقرٌر المالً لوزارة الصحة فً قطاع ؼزة ‪ٌ 1019‬تضح ان إٌرادات وزارة الصحة بلؽت‬
‫‪7‬ماٌون دوالر امرٌكً‪ ،‬ونفقاتها التشؽٌلٌة ‪160,702,904‬دوالر‪ ،‬والرأس مالً ‪5.3‬ملٌون دوالر‪.‬‬
‫والدٌون الؽٌر مسددة ‪ 2,000,705‬دوالر‪ ،‬والتبرعات ما ٌعادل ‪26,859,342‬دوالر‪.‬‬
‫أما فٌما ٌخص التبرعات الواردة إلى وزارة الصحة فً ؼزة‪ ،‬كما ذكر فً وقت سابق‪ ،‬وصلت إلى نحو‬
‫‪ 26‬ملٌون دوالر‪ 2019‬حٌث كانت فً ‪ 2018‬بلؽت التبرعات ‪ 27‬ملٌون دوالر ‪،‬وبشكل ربٌس على‬
‫‪64‬‬
‫االدوٌة (‪ 54‬ملٌون دوالر أمرٌكً)‪ .‬ومع التؽٌرات السٌاسٌة حدث تؽٌر جذري فً الجهات المانحة‬
‫الربٌسة‪ ،‬ولم تعد كل من الوكالة األمرٌكٌة للتنمٌة الدولٌة‪ ،‬واالتحاد األوروبً‪ ،‬والبنك الدولً هم‬
‫المانحون الربٌسٌون لوزارة الصحة‪ .‬الكن ٌوجد جهات مانحة أخرى دولٌة و ؼٌر حكومٌة‪.‬‬
‫‪ .20‬التأمٌن الصحً‪:‬‬
‫ٌقوم التؤمٌن الصحً الحكومً فً األراضً الفلسطٌنٌة على حق المواطنٌن فً الحصول على الخدمات‬
‫الصحٌة وفقا للنظام‪ ،‬وواجب المواطنٌن التكافل فً تؽطٌة تكالٌؾ الخدمات الصحٌة‪.‬‬
‫‪227,642‬‬
‫‪230,000‬‬
‫‪221,588‬‬
‫‪225,000‬‬
‫‪218,658‬‬
‫‪220,000‬‬
‫‪215,000‬‬
‫‪209,366‬‬
‫‪210,000‬‬
‫‪205,000‬‬
‫‪200,000‬‬
‫‪2019‬‬
‫‪2018‬‬
‫‪2017‬‬
‫‪2016‬‬
‫شكل رقم (‪ )16‬عدد التأمٌنات الصحٌة حتى نهاٌة العام ‪ 2019‬مقارنة بالسنوات السابقة‬
‫الرسم البٌانً (‪ٌ )21‬شٌر إلى أن عدد التؤمٌنات الصحٌة حتى نهاٌة العام ‪ 2019‬قد بلػ (‪)227,642‬‬
‫تؤمٌن بازدٌاد ‪ %2.7‬عن العام ‪ 2018‬الذي بلػ ‪ 221,588‬تؤمٌن‪ ,‬و تشمل كال من تؤمٌن النظام‬
‫الرسمً و المجانً‪ .‬و على الرؼم من هذه الزٌادة فً عدد التؤمٌنات‪ ,‬إال أنها ال تعنً زٌادة مقابلة فً‬
‫اإلٌرادات النقدٌة لللتؤمٌن الصحً‪ ,‬حٌث تشٌر إحصابٌات التؤمٌن الصحً عام ‪ 2019‬إلى انخفاض هذه‬
‫اإلٌرادات بقٌمة ‪ 0.9‬ملٌون دوالر و بنسبة ‪ %11.4‬عن العام ‪ ,2018‬و ‪ %27‬عن العام ‪,2017‬‬
‫حٌث بلؽت قٌمة إٌرادات عام ‪ 2019‬من التؤمٌن الصحً ‪ 7‬ملٌون دوالر‪ ,‬بٌنما كانت ‪ 9.6‬ملٌون دوالر‬
‫عام ‪ ,2017‬و فً نفس الوقت‪ ,‬بلػ إجمالً إعفاءات الوزارة من أقساط التؤمٌن الصحً فً العام‬
‫‪ 2019‬حوالً ‪ 103.5‬ملٌون شٌكل و التً ازدادت عن العام ‪ 2018‬بنسبة ‪ %5.4‬و بما ٌعادل ‪5.3‬‬
‫ملٌون شٌكل و ‪ 11.3‬ملٌون شٌكل عن العام ‪) 2017‬وزارة الصحة‪ 2019 ,‬ز)‪.‬‬
‫هذه ا ألرقام تشٌر إلى تفاقم الحالة المادٌة للعدٌد من الفبات التً تقطن القطاع‪ ,‬مما أدي إلى هذه الزٌادة‬
‫فً اإلعفاءات‪ ,‬و من المإكد أن هذا ٌشكل عبء إضافً على كاهل وزارة الصحة التً تعمل فً‬
‫ظروؾ ملٌبة بالتحدٌات‪ ,‬و ٌضع عالمة استفهام على قدرة الوزارة على مواصلة تقدٌم خدماتها للجمهور‬
‫‪65‬‬
‫بالجودة المطلوبة‪ٌ .‬جدر التنوٌه هنا إلى أن اإلٌرادات الفعلٌة للتؤمٌن الصحً للعام ‪ 2019‬و التً بلؽت‬
‫(‪ 2‬ملٌون دوالر) ال تؽطً سوى ‪ %1.6‬من النفقات التشؽٌلٌة لنفس العام و التً بلؽت (‪ 125‬ملٌون‬
‫دوالر)‪ .‬و ال تشٌر إحصابٌات وزارة الصحة لعام ‪ 2019‬المتعلقة بالفبات الملتحقة بنظام التؤمٌن‬
‫الصحً إلى اختالفات جوهرٌة عن السنوات التً سبقتها‪ ,‬بل أن نسبة التامٌن اإللزامً قد انخفضت فً‬
‫العام ‪ 2018‬بنسبة ‪ %0.8‬عن العام ‪ ,2018‬حٌث تتفاقم األحوال المعٌشٌة لسكان القطاع مع استمرار‬
‫الحصار و ارتفاع نسب البطالة‪ ,‬و هذا ٌإدي بالطبع إلى زٌادة اإلعفاءات من أقساط التؤمٌن لألسر‬
‫الفقٌرة‪ٌ ,‬قابله تناقص فً االلتحاق االختٌاري بالتؤمٌن الصحً بشكل كبٌر؛ مما ٌجعل استدامة هذا‬
‫المشروع صعبة للؽاٌة‪،‬حٌث ٌعتمد نجاح التؤمٌن الصحً فً ؼزة على وجود تؽطٌة لجمٌع السكان‪ ،‬لٌس‬
‫فقط أولبك الذٌن هم مرضى فعال أو فً حاجة إلى الخدمات فً تؤمٌن االنتقاء العكسً‬
‫(‪)AdverseSelection‬األشخاص السلٌمٌن ٌتركوا التؤمٌن وال ٌلتحقون به وٌبقى فقط المرضى مما‬
‫ٌعرض التؤمٌن لمخاطر فقدان االستمرارٌة إذ إنَّ األصل أن تحتوي قابمة التؤمٌن أشخاصا ً ؼٌر مرضى‬
‫كنوع من الضمان االجتماعً‪ ,‬و بالتالً فمن المهم جداً إصالح نظام التؤمٌن الصحً من أجل العمل‬
‫على زٌادة وتحسن االستدامة (وزارة الصحة‪ 2014 ,‬أ)‪.‬‬
‫‪ .21‬التعاون عبر القطاعات‪:‬‬
‫كما ذكر سابقا‪ ،‬تقع كثٌر من المحددات الصحٌة خارج نطاق نظام الرعاٌة الصحٌة‪ ،‬وتعتبر العوامل‬
‫االجتماعٌة واالقتصادٌة والثقافٌة والتعلٌمٌة والبٌبة وؼٌرها من المحددات المهمة للقطاع الصحً ‪،‬فمن‬
‫المعروؾ أن المجتمعات التً حققت تقدما ملحوظا فً مجال الصحة هً تلك التً تبنت الصحة كمفهوم‬
‫اجتماعً ‪،‬وبشكل عام ٌتبنى القطاع الصحً فً فلسطٌن المنحى الطبً‪ ،‬وٌتعامل مع األمراض‬
‫واإلصابات الناجمة عن االعتداءات اإلسرابٌلٌة‪ ،‬والظروؾ المعٌشٌة ؼٌر الصحٌة فً ؼزة ‪،‬ال ٌستطٌع‬
‫النهج المعتاد الذي ٌتطلب توفٌر وتؤمٌن جمٌع الخدمات من قبل وزارة الصحة وذلك بسبب مواردها‬
‫المحدودة ‪،‬وعدم قدرتها على التعامل مع هذه القضاٌا وحدها ‪،‬بعد قٌام السلطة الفلسطٌنٌة فً عام‬
‫‪1994‬م‪ ،‬بدأت الوزارات والسلطات بصٌاؼة السٌاسات‪ ،‬وتقدٌم الخدمات إلى المجتمعات الفلسطٌنٌة‪،‬‬
‫منذ ذلك الوقت تم االعتراؾ بالتعاون عبر مختلؾ القطاعات لتعزٌز القطاع الصحً كمنهج مهم لتحقٌق‬
‫خدمات أفضل ‪،‬وهذه القطاعات تشمل الصحة والزراعة ‪،‬والتعلٌم ‪،‬والصناعة ‪،‬والشبون االجتماعٌة‬
‫‪،‬واالقتصاد ‪،‬والبٌبة ‪،‬والمٌاه ‪ ،‬والثقافة وؼٌرها‪.‬‬
‫فً األدبٌات الصحٌة‪ٌ ،‬شٌر مصطلح التعاون عبر القطاعات فً كثٌر من األحٌان إلى اإلجراءات‬
‫المشتركة‪ -‬الجماعٌة ‪ -‬التً تضم أكثر من هٌبة متخصصة‪ ،‬حٌث ٌتم القٌام بؤداء أدوار مختلفة؛ لتحقٌق‬
‫‪66‬‬
‫هدؾ مشترك (‪.)Adeleye and Ofili, 2010‬ولقد تم تسلٌط الضوء على تنسٌق الجهود الخاصة‬
‫بالقطاعات باعتبارها شرطا ً أساسٌا ً للتعاون عبر القطاعات فً بٌان ألمــا أتـــا عام ‪1978‬م‪،‬والتعاون‬
‫عبر القطاعات ٌشمل باإلضافة إلى قطاع الصحة جمٌع القطاعات‪ ،‬والجوانب المتعلقة بالتنمٌة الوطنٌة‬
‫والمجتمعٌة‪ ،‬وال سٌما الزراعة‪ ،‬والؽذاء ‪،‬والصناعة‪ ،‬والتعلٌم ‪،‬واإلسكان‪ ،‬واألشؽال العامة‬
‫‪،‬واالتصاالت‪ ،‬وؼٌرها من القطاعات‪ ،‬وٌناشد اإلعالن إلى دعم الجهود المنسقة لجمٌع تلك القطاعات‬
‫‪.‬وبالتالً ٌشٌر التعاون عبر القطاعات من أجل الصحة إلى ضم العدٌد من القطاعات باإلضافة إلى‬
‫القطاع الصحً عند تصمٌم وتنفٌذ السٌاسات العامة لتحسٌن جودة الحٌاة‪ .‬أحد األهداؾ المهمة إلجراء‬
‫التعاون عبر القطاعات هو تحقٌق مزٌد من الوعً الصحً ‪،‬وضمان العدالة فً المجال الصحً عبر‬
‫القرارات المتعلقة بالسٌاسات‪ ،‬والممارسات التنظٌمٌة فً مختلؾ القطاعات‪ ،‬ومن خالل هذه الخطوة فً‬
‫اتجاه السٌاسة العامة للصحة والممارسة عبر تلك القطاعات‪.‬‬
‫من بٌن الفجوات المتعارؾ علٌها فً التعاون عبر القطاعات فً السٌاق الفلسطٌنً عدم وجود لوابح‬
‫للقوانٌن الوطنٌة مثل قانون الصحة العامة وقانون اإلعاقة‪ ،‬وٌالحظ أن هناك اهتماما ً محدوداً لقضاٌا‬
‫الصحة فً جدول أعمال القطاعات ؼٌر الصحٌة‪ ،‬وكذلك تعتبر المبادرات العملٌة من القطاع الصحً‬
‫نحو القطاعات األخرى محدودة‪ ،‬وٌظهر التعاون بٌن القطاعات أثناء حاالت الطوارئ فقط حٌث ال ٌتم‬
‫إضفاء الطابع الرسمً على العالقات بٌن مختلؾ القطاعات‪ .‬كذلك لم ٌتم تفعٌل الشراكات بٌن القطاع‬
‫الحكومً‪ ،‬والقطاعات األهلٌة على نحو كاؾ ‪،‬كما ٌعٌق االنقسام بٌن الضفة الؽربٌة وقطاع ؼزة‬
‫‪،‬والحصار‪ ،‬والسٌاسات اإلسرابٌلٌة أٌضا ً تطوٌر التعاون الفعال عبر القطاعات‪.‬‬
‫وكما هو موضح فً أقسام أخرى من هذه الوثٌقة‪ ،‬تلعب المإسسات األهلٌة دوراً مهما ً فً تؽطٌة بعض‬
‫خدمات الرعاٌة المتقدمة مثل‪ :‬خدمات اإلعاقة ‪،‬والخدمات النفسٌة‪ ،‬واالجتماعٌة ‪،‬وخدمات التؤهٌل‬
‫‪،‬وإجراءات تشخٌصٌة متقدمة مثل‪ :‬التصوٌر بالرنٌن المؽناطٌسً ‪،‬واألشعة المقطعٌة وؼٌرها ‪،‬كما ٌتم‬
‫توفٌر بعض الرعاٌة المتقدمة مثل‪ :‬المناظٌر ‪،‬وجراحة العٌون‪ ،‬وقسطرة القلب أٌضا من قبل المإسسات‬
‫األهلٌة الفاعلة ‪،‬وتعتبر المإسسات األهلٌة أٌضا منتدى فاعل للحشد والمناصرة والتشبٌك من أجل دعم‬
‫حقوق اإلنسان بما فً ذلك الحق فً الرعاٌة الصحٌة ‪،‬حٌث ٌقوم الكثٌر منهم بتوفٌر المشورة القانونٌة‬
‫والخدمات النفسٌة واالجتماعٌة‪ ،‬والتحرٌك المجتمعً التً نادراً ما ٌتم توفٌرها من قبل وزارة الصحة‪،‬‬
‫كما ٌلعب قطاع المإسسات األهلٌة دوراً حٌوٌا ً فً استكمال عمل وزارة الصحة فً توفٌر الخدمات‬
‫الصحٌة المتقدمة التً تكون مرتفعة التكلفة فً بعض األحٌان والتً ال تكون متوفرة عادة فً وزارة‬
‫الصحة‪.‬‬
‫‪67‬‬
‫وتعتبر وكالة الؽوث الدولٌة المزود الربٌس للرعاٌة الصحٌة األولٌة لالجبٌن الفلسطٌنٌٌن فً قطاع ؼزة‪،‬‬
‫حٌث قامت بتنفٌذ أكبر عملٌة إؼاثة إنسانٌة فً المنطقة ألكثر من ‪ 71‬عام ‪ .‬إن التزام وكالة الؽوث نحو‬
‫الصحة هو لحماٌة وتعزٌز صحة الالجبٌن الفلسطٌنٌٌن المسجلٌن فً مناطق العمل الخمسة للوكالة‬
‫(األردن ولبنان وسورٌا وقطاع ؼزة والضفة الؽربٌة)‪ ،‬حٌث إنها تهدؾ إلى تحقٌق أعلى مستوى من‬
‫الصحة ٌمكن بلوؼه لالجبٌن كما هو مبٌن فً الهدؾ الثانً ألهداؾ التنمٌة البشرٌة‪" ،‬حماٌة صحة‬
‫الالجبٌن وتخفٌض عبء األمراض " ضمن خطة استراتٌجٌة متوسطة المدى الخاصة بوكالة الؽوث‬
‫‪ 2021-2016‬م‪ .‬وٌدخل فً إطار هذا الهدؾ لدى وكالة الؽوث أهداؾ استراتٌجٌة هً سـتواصل‬
‫األونـروا‪ ،‬خـالل فتـرة االسـتراتٌجٌة‪ ،‬تقـدٌم الرعاٌـة الصحٌـة األولٌــة ذات الجــودة والمٌســرة‬
‫للجمٌــع‪ .‬وســتضاعؾ األونــروا مــن تؤثٌــر اإلصالحـات فـً نهـج فرٌـق صحة األسـرة مـن أجل‬
‫تحسـٌن التشـخٌص والعــالج المناســبٌن ألهــم األمــراض والحــاالت الصحٌــة‪ ،‬وتقلٌــل مــدة‬
‫االعتــالل ونســبة حــدوث المضاعفــات التــً كثٌــراً مــا تهــدد الحٌــاة‪ ،‬وخاصـة تلـك التـً تنشـؤ‬
‫عـن األمـراض ؼٌـر السـارٌة‪ .‬كمـا سـٌكون لهــذه الرعاٌــة دورهــا فــً تعزٌــز عوامــل الوقاٌــة‬
‫التــً تســاهم فــً السـالمة النفسـٌة‪-‬االجتماعٌة ومكافحـة عوامـل المخاطـرة السـلوكٌة التـً تقـود إلـى‬
‫األمـراض ؼٌـر السـارٌة علـى مـدار دورة حٌـاة الالجبـٌن الفلســطٌنٌٌن‪ .‬ســٌعزز نهــج فرٌــق صحــة‬
‫األســرة مــن دور الطاقــم الصحــً فــً التصــدي لمحــددات الصحــة وٌقــوي األنشــطة المٌدانٌــة‬
‫ومشــاركة المجتمــع‪ .‬ســتتضمن األنشــطة الشــاملة الرعاٌــة الوقابٌــة لصحــة الفــم واألســنان‪.‬‬
‫وســتحرص األونــروا‪ ،‬مــن خــالل التدرٌــب وبنــاء القــدرات ومــن خــالل الشــراكات كذلــك‪،‬‬
‫علــى أن ٌكــون أعضــاء الفرٌــق الطبــً والعاملــون الطبٌــون المســاعدون ضمــن فرٌــق صحــة‬
‫العابلـة مإهلـٌن بشـكل أفضـل للتعـرؾ علـى االضطرابـات النفسـٌة والمشــكالت النفســٌة‪-‬االجتماعٌة‪.‬‬
‫وســتزود األونــروا هــإالء العاملــٌن بالمهــارات والمعرفــة الالزمــة للتعامــل مــع الحــاالت التــً‬
‫ال تتطلــب رعاٌـة مختصـة‪ .‬وسـتبحث األونـروا بنشـاط عـن الشـراكات مـن أجـل إنشــاء نظــم إحالــة‬
‫ذات جــودة لتلــك الحــاالت التــً تتطلــب خدمــات االختصـاص‪ .‬وستنشـا األونـروا نظمـا ً لضبـط‬
‫وضمـان الجـودة للتؤكـد مــن جــودة الرعاٌــة التــً تقدمهــا المنظمــات المســتقبلة لإلحــاالت‪.‬‬
‫وستحسـن األونـروا قدراتهـا فـً الرصـد والتبلٌـػ فـً مجـال الصحـة النفســٌة والرفــاه النفســً‪-‬‬
‫االجتماعً (‬
‫‪)2016 ,UNRWA‬‬
‫ومن المهم جداً زٌادة التنسٌق مع وكالة الؽوث لتحقٌق أقصى قدر من التعاون‪ ،‬وضمان تكامل الخدمات‪،‬‬
‫وتجنب االزدواجٌة‪ .‬وٌعتبر تبادل الخبرات بٌن وكالة الؽوث‪ ،‬والمإسسات األهلٌة‪ ،‬ووزارة الصحة أمراً‬
‫ضرورٌا ً أٌضاً‪ .‬واألهم من ذلك ٌنبؽً أن ٌكون هناك توحٌ ٌد للمبادئ التوجٌهٌة‪ ،‬والمعاٌٌر المطبقة فً‬
‫وكالة الؽوث‪ ،‬والمإسسات األهلٌة‪ ،‬ووزارة الصحة‪.‬‬
‫‪68‬‬
‫ٌمكن أن نلخص تحلٌل الوضع بتحدٌد نقاط القوة الربٌسة والضعؾ‪ ،‬والفرص‪ ،‬والتهدٌدات التً تواجه‬
‫القطاع الصحً فً ؼزة كما هو مفصل أدناه‪.‬‬
‫جدول (رقم ‪ :)11‬تحلٌل نقاط القوة والضعف والفرص والتهدٌدات للقطاع الصحً فً غزة‬
‫التقٌٌم الداخلً‬
‫نقاط الضعف‬
‫نقاط القوة‬
‫وزارة الصحة مزود للخدمات أكثر من كونها منظمة خدمات‬
‫صحٌة‬
‫وضعؾ التنسٌق والتعاون بٌن الجهات الفاعلة مما ٌإدي إلى‬
‫االزدواجٌة وإهدار اإلمكانٌات‬
‫المإشرات الصحٌة التً تعكس الوضع الصحً‬
‫شمولٌة خدمات الرعاٌة الصحٌة األولٌة فً مجاالت‬
‫صحة االم والطفل ورعاٌة اثناء الحمل والتطعٌمات‬
‫والطب الوقابً ذات كفاءة وفعالٌة‬
‫سهول الحصول على خدمات الرعاٌة الصحٌة الولٌة‬
‫والثانوٌة والخدمة النفسٌة المجتمعٌة‬
‫تنوع مقدمً الخدمات الصحٌة (وزارة الصحة‪ ،‬وكالة‬
‫الؽوث‪ ،‬المنظمات األهلٌة والخاصة)‬
‫االستجابة السرٌعة لالحتٌاجات الصحٌة للمجتمع خالل‬
‫األزمات‪.‬‬
‫توفر البٌبة التحتٌة الصحٌة شاملة‬
‫ضعؾ البحث العلمً‬
‫عدم اكتمال نظام واضح لترشٌد الخدمات‬
‫عجز فً األدوٌة األساسٌة والمعدات الطبٌة االزمة‬
‫قلة إمكانٌات صٌانة األجهزة وعدم توفر قطع ؼٌار لألجهزة‬
‫بسبب الحصار‬
‫تؤثر العالقات الخارجٌة والتواصل والتشبٌك بسبب تؽٌرات‬
‫االقلٌمٌة والسٌاسٌة‬
‫عدم وجود جسم مركزي ٌنظم السٌاسات الوطنٌة الصحٌة‬
‫وجود خطة طوارئ معدة محدثة شاملة لكل المراحل‬
‫وجود هٌكل تنظٌمً اداري لنظام الصحً‬
‫وجود خطة استراتٌجٌة سابقه‬
‫عدم تطبٌق الوصؾ الوظٌفً بشمولٌة‬
‫برامج عمل محوسبة إدارٌة ومالٌه وطبٌه‬
‫عدم استدامة التموٌل‬
‫أنظمة المعلومات الصحٌة‬
‫ضعؾ فً تخطٌط الموارد البشرٌة‬
‫معاٌر الفنٌة والبروتكوالت والمبادئ التوجٌهٌة‬
‫عدم االشراك الكافً للمجتمعات فً تنفٌذ وتقٌٌم البرامج‬
‫الصحٌة‬
‫نظام المحاسبة والمسالة ٌحتاج لتطوٌر وتقٌٌم‬
‫توفر اإلرادة بٌن صانعً السٌاسات الصحٌة ومقدمً‬
‫الخدمات‪ ،‬من أجل الحفاظ على تقدٌم الخدمات الصحٌة‬
‫رؼم الظروؾ القاسٌة‪.‬‬
‫وجود كوادر مإهله ومدربه فً العدٌد من المجاالت‬
‫والتخصصات الدقٌقة‬
‫التعلٌم الصحً (برامج البورد‪ ،‬التعلٌم المستمر‪،‬‬
‫الجامعات‪ ،‬الكلٌات المهن الصحٌة)‬
‫التعاون بٌن القطاع الحكومً والؽٌر حكومً فً القطاع‬
‫الصحً‬
‫التنسٌق بٌن المإسسات ٌحتاج لتعزٌز‬
‫نقص فً بعض التخصصات الدقٌقة‬
‫ال ٌوجد ربط بٌن مإشرات قٌاس األداء والخطط الوزارة‬
‫عجز فً الموارد البشرٌة والمالٌة‬
‫التقٌٌم الخارجً‬
‫‪69‬‬
‫الفرص‬
‫التنسٌق بشكل أفضل مع بعض وكاالت األمم المتحدة‬
‫والجهات المانحة والمنظمات المحلٌة‬
‫اهتمام العدٌد من الجهات المانحة فً دعم القطاع الصحً‬
‫فً فلسطٌن‪.‬‬
‫رؼبة والتزام الفاعلٌن ومقدمً الخدمات الصحٌة‪،‬‬
‫والمنظمات األهلٌة المحلٌة المهتمة بدعم القطاع الصحً‪.‬‬
‫العمل مع الشركاء والقطاعات الجدٌدة مثل الجهاز‬
‫المركزي لإلحصاء‪ ،‬والهٌبات البحثٌة الوطنٌة والجامعات‬
‫والمنظمات األهلٌة‪ ،‬والوزارات ٌفتح أفقا جدٌدا للتحسٌن‬
‫التنسٌق مع مقدمً الخدمات الصحٌة ٌقلل من االزدواجٌة‬
‫وٌحسن كفاءة الخدمات المقدمة‪.‬‬
‫التركٌز على المحددات الصحٌة االجتماعٌة وتحسٌن‬
‫البنٌة التحتٌة لها ٌمكن أن ٌإدي إلى تحسن طوٌل المدى‬
‫للوضع الصحً بتكالٌؾ محدودة (الحد من الفقر‪ ،‬والمٌاه‪،‬‬
‫والتعلٌم‪ ،‬والوعً‪ ،‬والنظافة‪ ،‬والصرؾ الصحً)‬
‫االستثمار فً مهارات تكنولوجٌا المعلومات المتقدمة‬
‫المتاحة فً ؼزة لتعزٌز استخدام المعلومات فً صنع‬
‫القرارات‪ ،‬واستخدام النهج القابم على األدلة باستخدام‬
‫القٌاسات األساسٌة والنهابٌة‪.‬‬
‫تعزٌز العمل مع المجتمع المحلً‪ ،‬والتركٌز على‬
‫المشاركة والتعببة المجتمعٌة ٌمكن أن ٌفتح آفاق جدٌدة‬
‫لتحسٌن الوضع الصحً‪.‬‬
‫المقارنة والقٌاس بالتجارب األخرى فً دول مماثلة‪.‬‬
‫االستثمار فً العالقات الخارجٌة‪ ،‬والتواصل ٌجعل‬
‫القطاع الصحً أكثر تؤثٌراً على األجندات السٌاسٌة‬
‫واالجتماعٌة‪.‬‬
‫تعزٌز التنسٌق من خالل إنشاء لجنة السٌاسات الصحٌة‬
‫الوطنٌة للحفاظ االستراتٌجٌات‪.‬‬
‫االلتزام والدعم المجتمعً ٌإدي إلى التزام مجتمعً قوي‬
‫بالنسبة للصحة لكل من األسر والمجتمعات المحلٌة‪.‬‬
‫اقامت شراكات على المستوى الحكومً والؽٌر حكومً‬
‫والخاص‬
‫التعلٌم اإللكترونً وعن بعد‬
‫التهدٌدات‬
‫التؤثٌر المحدود للنظام الصحً على األجندات السٌاسٌة‬
‫واالجتماعٌة ٌإدي إلى فقدان التؤثٌر والدعم‪.‬‬
‫الحصار ة اؼالق المعابر واألزمات المتكررة وعدم االستقرار‬
‫تؤثٌر االنقسام السٌاسً الداخلً على نظام الرعاٌة الصحٌة‬
‫والخدمات وؼٌاب المإسسات الرسمٌة‬
‫ارتفاع فً مستوى توقعات متلقً الخدمة‬
‫االعتماد المالً على الجهات المانحة‪.‬‬
‫األزمة االقتصادٌة العالمٌة وخمول المانحٌن تقلٌل الدعم المالً‬
‫واالهتمام بالقضٌة الفلسطٌنٌة‪.‬‬
‫الظروؾ المعٌشة القاسٌة وتدهور الوضع االجتماعً‬
‫واالقتصادي ٌإثر سلبا ً على النتابج الصحٌة‪.‬‬
‫هجرة الكفاءات‬
‫تعرض المنطقة الزمات متتالٌة من وبابٌات وكوارث وحروب‬
‫محدودٌة الموارد المالٌة و البشرٌة المحلٌة للقطاع الصحً‬
‫قلة الكفاءات فً مجال الهندسة وللصٌانة والتطوٌر‬
‫االستفادة من التؽٌرات السٌاسٌة لتقوٌة القطاع الصحً‬
‫(المناخ السٌاسً والتؽٌرات)‬
‫وجود مجلس طبً الفلسطٌنً والمجلس تمرٌض‬
‫الفلسطٌنً‪ ،‬وبرامج البورد‬
‫تعزٌز نظام المراقبة ٌإدي إلى تحسن كبٌر فً أداء النظام‬
‫الصحً‪.‬‬
‫تقدٌم التدخالت المتكاملة بروابط مناسبة بٌن المرافق‬
‫الصحٌة ٌخدم المجتمعات‪.‬‬
‫بعض المحددات الصحٌة قوٌة بشكل إٌجابً مثل معدل‬
‫القراءة والكتابة‪ ،‬والدعم االجتماعً‪ ،‬وااللتزام األسري‬
‫‪70‬‬
‫الوجهة االستراتٌجٌة‬
‫وقد أثر تحلٌل الوضع على تفكٌرنا تجاه القضاٌا التالٌة‪:‬‬
‫‪ ‬تطوٌر نظام صحً مستجٌب ٌلبً االهتمامات والمصالح المشتركة لذوي العالقة‪ ،‬ومختلؾ الفاعلٌن‪،‬‬
‫والشركاء‪ ،‬وتلبٌة االحتٌاجات الصحٌة الحالٌة والمتوقعة للمجتمع الفلسطٌنً خالل الظروؾ العادٌة‬
‫والطاربة مع األخذ بعٌتن االعتبار التؽٌرات الدٌموؼرافٌة فً عدد و تركٌب السكان‪.‬‬
‫‪ ‬تعزٌز العدالة فً الحصول على الخدمات الصحٌة‪ ،‬والمعلومات مع األخذ بعٌن ‪ ,‬االعتبار‬
‫االحتٌاجات الخاصة بالفبات المهمشة و خصوصا ذوي االعاقة و المراهقٌن و االطفال‪.‬‬
‫‪ ‬االستثمار فً الرعاٌة الصحٌة األولٌة‪ ،‬وتعزٌز الصحة‪ ،‬والعمل على تعزٌز محدداتها مثل المٌاه‬
‫الصالحة للشرب‪ ،‬والنظافة‪ ،‬والصرؾ الصحً‪ ،‬واإلسكان‪ ،‬والتؽذٌة‪ ،‬واالقتصاد‪ ،‬والتوعٌة‪ ،‬وؼٌرها‪.‬‬
‫‪ ‬مكافحة األمراض ؼٌر المعدٌة و المعدٌة من خالل التعزٌز الصحً المناسب‪ ،‬والوقاٌة‪ ،‬والكشؾ‬
‫المبكر‪ ،‬والعالج‪ ،‬والمتابعة الفاعلة‪.‬‬
‫‪ ‬سد الثؽرات المتبقٌة فً تؽطٌة الخدمات الصحٌة وخاصة خدمات الرعاٌة الثانوٌة والمتقدمة‪.‬‬
‫‪ ‬تقدٌم خدمات الرعاٌة الصحٌة عالٌة الجودة من خالل تعزٌز ممارسات الجودة‪ ،‬ومعٌرة الخدمات‪،‬‬
‫وتعزٌز الرقابة‪.‬‬
‫‪ ‬تعزٌز تمحور الخدمات الصحٌة حول المستفٌدٌن من خالل زٌادة مشاركة المجتمع المحلً فً‬
‫تخطٌط وتنفٌذ وتقٌٌم برامج الرعاٌة الصحٌة‪.‬‬
‫‪ ‬بناء القدرات‪ ،‬وتقوٌة وتمكٌن الموارد البشرٌة‪ ،‬وتكثٌؾ التدرٌب لسد الفجوات المتبقٌة فً بعض‬
‫التخصصات و التخصصات الدقٌقة‪.‬‬
‫‪ ‬التوازن ما بٌن االستثمار (الوقت و الطاقه) فً تقدٌم و إدارة الخدمات ورسم السٌاسات ‪.‬‬
‫‪ ‬احتواء التكالٌؾ‪ ،‬وتحقٌق االستخدام األمثل للموارد المتاحة‬
‫‪ ‬دعم االستدامة المالٌة‬
‫‪ ‬تعزٌز التنسٌق والتكامل الفاعل بٌن مختلؾ الجهات الصحٌة الفاعلة‪ ،‬وتضافر التعاون عبر‬
‫القطاعات‪.‬‬
‫‪ ‬زٌادة التوثٌق وتدوٌن االجراءات الرسمٌة فً نظام الرعاٌة الصحٌة بما فً ذلك إعداد أوراق مفاهٌم‪،‬‬
‫وإطار عمل ونماذج توضٌحٌة للخدمات الصحٌة‪.‬‬
‫‪ ‬تعزٌز الممارسات المبنٌة على البراهٌن‪ ،‬واستخدام المعلومات فً عملٌة صنع القرار‪ ،‬وزٌادة فاعلٌة‬
‫نظم المعلومات الصحٌة‪ ،‬واستخدام المإشرات فً مراقبة وتحسٌن األداء‪.‬‬
‫‪71‬‬
‫‪ ‬تقوٌة الممارسات المالٌة المناسبة تدرٌجٌاً‪ ،‬وتعزٌز االستقاللٌة واالستدامة المالٌة الذاتٌة لنظام‬
‫الرعاٌة الصحٌة‪.‬‬
‫‪ ‬تحسٌن حوكمة النظام الصحً وخاصة تقلٌل درجة البٌروقراطٌة‪ ،‬وتعزٌز التفوٌض‪ ،‬والالمركزٌة‪،‬‬
‫وإدارة الموارد البشرٌة الفاعلة بشكل تدرٌجً‪.‬‬
‫‪ ‬اعتماد نهج التفكٌر الشامل (‪)System thinking‬‬
‫الغـــاٌة‬
‫تعزٌز الحالة الصحٌة والعافٌة للشعب الفلسطٌنً عبر إثراء تقدٌم الخدمات والمعلومات الصحٌة‬
‫الشاملة والمتكاملة‪ ،‬وذات الجودة العالٌة‪ ،‬والتً تلبً احتٌاجات وتوقعات المجتمع الفلسطٌنً على‬
‫مستوى الرعاٌة الصحٌة األولٌة والثانوٌة والمتقدمة‪.‬‬
‫الغاٌات االستراتٌجٌة واالهداف و البرامج‬
‫الغاٌة األولى‪ :‬تعزٌز الخدمات الصحٌة الشاملة واآلمنة بمستوٌاتها األولٌة والثانوٌة‬
‫والثالثة‬
‫الهدف األول‪ :‬تعزٌز السلوكٌات الصحٌة السلٌمة وخدمات التغذٌة والصحة المدرسٌة وصحة البٌئة‬
‫البرنامج‪:‬‬
‫‪ .1‬مكافحة التدخٌن‬
‫‪ .2‬التؽذٌة السلٌمة والنشاط البدنً‬
‫‪ .3‬سالمة البٌبة‬
‫الهدف الثانً‪ :‬تعزٌز خدمات االمراض السارٌة وغٌر السارٌة‬
‫البرنامج‪:‬‬
‫‪ .1‬الكشؾ المبكر والتدخل ألمراض اورام القولون والثدي‬
‫‪ .2‬مكافحة مرضً السكري والضؽط‬
‫‪ .3‬تطوٌر الخدمات التشخٌصٌة‬
‫‪ .4‬تطوٌر الخدمات العالجٌة والتداخلٌة التخصصٌة (‪)invasive‬‬
‫‪ .5‬االمراض المعدٌة‬
‫الهدف الثالث‪ :‬تعزٌز خدمات الصحة اإلنجابٌة وصحة األم والطفل وحدٌثً الوالدة‬
‫البرنامج‬
‫‪ .1‬رعاٌة ما قبل الحمل‬
‫‪ .2‬رعاٌة االمهات خالل فترة الحمل‬
‫‪ .3‬خدمات الوالدة اآلمنة بالمستشفٌات‬
‫‪ .4‬خدمات الرعاٌة ما بعد الوالدة‬
‫‪ .5‬خدمات تنظٌم األسرة‬
‫‪ .6‬خدمات الرعاٌة الصحٌة لحدٌثً الوالدة‬
‫‪ .7‬خدمات صحة الطفل‬
‫الهدف الرابع‪ :‬تعزٌز خدمات الصحة النفسٌة الشاملة‬
‫البرنامج‬
‫‪ .1‬دمج وتكامل خدمات الصحة النفسٌة فً المستوٌات الصحٌة المختلؾ‬
‫‪ .2‬تعزٌز الصحة النفسٌة للشباب واالطفال والٌافعٌن‬
‫‪ .3‬مكافحة ادمان المواد والعقاقٌر‬
‫‪72‬‬
‫‪ .4‬التؤهٌل النفسً والمجتمعً للفبات المستهدفة‬
‫الهدف الخامس‪ :‬تحسٌن خدمات التأهٌل وخدمات العالج التلطٌفً‬
‫البرنامج‬
‫‪ .1‬تعزٌز خدمات الرعاٌة التلطٌفٌة‬
‫‪ .2‬تطوٌر خدمات التؤهٌل للجرحى‬
‫‪ .3‬تعزٌز الخدمات الصحٌة والتؤهٌل لألشخاص ذوي االعاقة‪.‬‬
‫الهدف السادس‪ :‬تعزٌز الخدمات الصحٌة للمرأة‪ ،‬كبار السن والٌافعٌن وخاصة الهشة منهم‬
‫البرنامج‬
‫‪ .1‬صحة المرأة‬
‫‪ .2‬صحة كبار السن‬
‫‪ .3‬صحة الٌافعٌن‬
‫الهدف السابع‪ :‬تطوٌر وتحدٌث البنٌة التحتٌة (االجهزة‪ ،‬المعدات والبناٌات)‬
‫البرنامج‬
‫‪ .1‬تطوٌر وتؤهٌل المنشآت الصحٌة‬
‫‪ .2‬األجهزة والمعدات‬
‫الغاٌة الثانٌة‪ :‬تعزٌز الجهورٌة واإلدارة الفاعلة للطوارئ والكوارث الصحٌة‪.‬‬
‫الهدف األول تطوٌر سٌاسات واستراتٌجٌات وبروتوكوالت إدارة الطوارئ الصحٌة‬
‫البرنامج‬
‫‪ .1‬تعزٌز دور لجنة الطوارئ الصحٌة الوطنٌة بإشراك أصحاب العالقة‪.‬‬
‫‪ .2‬تطوٌر سٌاسات واستراتٌجٌات وبروتوكوالت إدارة الطوارئ‪.‬‬
‫الهدف الثانً‪ :‬تحسٌن قدرة النظام الصحً على إدارة الطوارئ " التأهب – االستجابة – التعافً " بجودة عالٌة‬
‫البرنامج‬
‫‪ .1‬تطوٌر القدرات البشرٌة على التعامل مع األزمات والطوارئ الصحٌة‪.‬‬
‫‪ .2‬ضمان توفٌر الخدمات األساسٌة وقت الطوارئ‪.‬‬
‫‪ .3‬تؤمٌن مخزون كاؾ من المواد الالزمة لخدمات الطوارئ وخاصة األدوٌة والمستهلكات (على األقل لمدة ‪ 3‬أشهر)‪.‬‬
‫‪ .4‬تطوٌر منظومة اتصاالت الطوارئ‪.‬‬
‫‪ .5‬تطوٌر نظام معلومات الطوارئ الصحٌة وتعزٌز الٌة االتصال وتبادل المعلومات‪.‬‬
‫‪ .6‬تطوٌر نظام مراقبة وتقٌٌم للنظام الصحً أثناء الطوارئ‪.‬‬
‫‪ .7‬تفعٌل ؼرؾ الطوارئ فً مراكز الرعاٌة الصحٌة األولٌة‪.‬‬
‫‪ .8‬إعادة تؤهٌل وتعافً النظام الصحً‪.‬‬
‫الهدف الثالث‪ :‬تعزٌز التنسٌق والتكامل بٌن أصحاب العالقة لتلبٌة االحتٌاجات الصحٌة للسكان خالل الطوارئ‬
‫والكوارث‬
‫البرنامج‬
‫‪ .1‬تعظٌم االستفادة من المإسسات ذات العالقة (محلٌة ودولٌة) فً حاالت الطوارئ‪.‬‬
‫‪ .2‬تنفٌذ برامج تدرٌب مشتركة على خطط الطوارئ‪.‬‬
‫‪ .3‬تعزٌز التكامل والتنسٌق لخدمة المصابٌن بعد خروجهم من المستشفٌات‪.‬‬
‫الهدف الرابع‪ :‬تعزٌز قدرة وصمود المجتمع الصحٌة والنفسٌة فً مواجهة الطوارئ والكوارث‪:‬‬
‫البرنامج‬
‫‪ .1‬تطوٌر برنامج التدرٌب المجتمعً لمواجهة الطوارئ‪.‬‬
‫‪ .2‬تعزٌز دور برامج الدعم النفسً فً حالة الطوارئ‪.‬‬
‫‪ .3‬التوجٌه اإلعالمً المجتمعً قبل وأثناء وبعد حاالت الطوارئ‪.‬‬
‫الغاٌة الثالثة‪ :‬تعزٌز إدارة الموارد البشرٌة‬
‫الهدف األول‪ :‬تعزٌز سٌاسات واستراتٌجٌات ذات عالقة بالموارد البشرٌة للقطاع الصحً‬
‫البرنامج‬
‫‪73‬‬
‫‪ .1‬تطوٌر التشرٌعات المتعلقة بالموارد البشرٌة الصحٌة‬
‫‪ .2‬تحدٌث وتفعٌل الوصؾ الوظٌفً‬
‫‪ .3‬وضع استراتٌجٌات التعاقب الوظٌفً‬
‫‪ .4‬تشجٌع المبادرات اإلبداعٌة واالبتكار والتمٌز‬
‫‪ .5‬تطوٌر سٌاسة المكافؤة والحوافز‬
‫‪ .6‬ترسٌخ الشراكات مع الجامعات والمإسسات التعلٌمٌة الوطنٌة ذات العالقة‬
‫‪ .7‬تنظٌم العمل الطوعً فً القطاع الصحً‬
‫‪ .8‬ربط المسار الوظٌفً بتطوٌر القدرات والتدرٌب‬
‫الهدف الثانً‪ :‬توفٌر طواقم صحٌة كافٌة وفعالة‬
‫البرنامج‬
‫‪ .1‬تحدٌد االحتٌاجات وتخصص الخرٌجٌن مع متطلبات العمل‬
‫‪ .2‬وضع نظام وألٌات لتوطٌن واستقطاب الكفاءات‬
‫‪ .3‬تعزٌز االستفادة من الطواقم الصحٌة المتدربة فً المستوٌات المختلفة‬
‫‪ .4‬االستفادة القصوى من الطواقم المتوفرة‬
‫‪ .5‬تطوٌر أدوات قٌاس أداء الموارد البشرٌة‬
‫الهدف الثالث‪ :‬تنمٌة قدرات ومهارات الموارد البشرٌة‬
‫البرنامج‬
‫‪ .1‬تطوٌر نظام الستمرار تحدٌد احتٌاجات التدرٌب للفبات المختلفة داخل وخارج الوزارة‬
‫‪ .2‬االستفادة القصوى من االبتعاث الداخلً والخارجً والوفود الزابرة‬
‫‪ .3‬فتح افاق جدٌدة لالبتعاث الخارجً مع المإسسات ذات العالقة‬
‫الهدف الرابع‪ :‬تعزٌز اخالقٌات المهنة لدى العاملٌن‬
‫البرنامج‬
‫‪ .1‬نشر الثقافة وتفعٌل القدوة ألخالقٌات المهنة‬
‫‪ .2‬تطبٌق مدونة السلوك الوظٌفً‬
‫‪ .3‬ضبط االعالم واإلعالن الصحً المهنً‬
‫الؽاٌة الرابعة‪ :‬تعزٌز الحوكمة فً إدارة النظام الصحً‬
‫الهدف األول‪ :‬تعزٌز التخطٌط والسٌاسات الصحٌة وآلٌات صنع القرار‬
‫البرنامج‬
‫‪ .1‬تطوٌر منظومة إعداد‪ ،‬متابعة وتقٌٌم الخطط االستراتٌجٌة والتشؽٌلٌة‬
‫‪ .2‬تطوٌر السٌاسات الصحٌة‬
‫‪ .3‬تطوٌر منظومة صنع القرار القابمة على األدلة والبراهٌن والمعلومات‬
‫‪ .4‬تطوٌر مإشرات األداء فً وزارة الصحة‬
‫الهدف الثانً‪ :‬تعزٌز القوانٌن واألنظمة واللوائح واإلجراءات الفاعلة فً القطاع الصحً‬
‫البرنامج‬
‫‪ .1‬مراجعة وتطوٌر وتطبٌق القوانٌن واألنظمة واللوابح واإلجراءات الموجودة فً القطاع الصحً‬
‫‪ .2‬استكمال متطلبات قانون المسإولٌة الطبٌة وعمل اللوابح التنفٌذٌة لقانون الصحة العامة‬
‫‪ .3‬تطوٌر منظومة اإلحالة فً القطاع الصحً‬
‫الهدف الثالث‪ :‬تعزٌز الدور القٌادي والرقابً والتنظٌمً للوزارة فً القطاع الصحً‬
‫البرنامج‬
‫‪ .1‬تطوير أدلة اإلجراءات الرقابية في القطاع الصحي‬
‫‪ .2‬تنظيم وضبط الخدمات الصحية في القطاع الصحي‬
‫الهدف الرابع‪ :‬تعزٌز جودة الخدمات فً القطاع الصحً‬
‫البرنامج‬
‫‪ .1‬معٌره الخدمات الصحٌة‬
‫‪ .2‬سالمة المرضى‬
‫‪ .3‬السالمة المهنٌة‬
‫‪ .4‬المشاركة المجتمعٌة فً تطوٌر الخدمات الصحٌة‬
‫‪74‬‬
‫‪ .5‬تطوٌر اإلعالم الصحً‬
‫الهدف الخامس‪ :‬تعزٌز نظام العمل المحوسب فً القطاع الصحً‬
‫البرنامج‬
‫‪ .1‬تعزٌز البنٌة التحتٌة لألنظمة المحوسبة‬
‫‪ .2‬توظٌؾ الحوسبة والخدمات اإللكترونٌة لصالح الخدمات الصحٌة‬
‫الهدف السادس‪ :‬تعزٌز نظم المعلومات فً القطاع الصحً‬
‫البرنامج‬
‫‪ .1‬التكامل المعلوماتً فً القطاع الصحً‬
‫‪ .2‬تطوٌر قاموس البٌانات الصحٌة‬
‫‪ .3‬إنشاء الملؾ الطبً الوطنً الموحد‬
‫‪ .4‬تطوٌر نظم المعلومات الجؽرافٌة‬
‫‪ .5‬تطوٌر نظام رصد الموارد الصحٌة‬
‫الغاٌة الخامسة‪ :‬رفع كفاءة وفاعلٌة إدارة الموارد المالٌة‬
‫الهدف االول‪ :‬تعزٌز مصادر التموٌل الصحً‬
‫البرنامج‬
‫‪ .1‬رفع مساهمة وزارة المالٌة فً االنفاق الصحً‪.‬‬
‫‪ .2‬ضبط وتطوٌر انظمة االٌرادات الصحٌة‪.‬‬
‫‪ .3‬تعزٌز وتطوٌر الٌات التواصل مع المانحٌن وتسوٌق المشارٌع‪.‬‬
‫‪ .4‬إعادة هٌكلة نظام التامٌن الصحً بهدؾ ترشٌد االنفاق على الخدمات الصحٌة‬
‫‪ .5‬رفع كفاءة العاملٌن فً مجال التموٌل الصحً‪.‬‬
‫الهدف الثانً‪ :‬ترشٌد اإلنفاق الصحً‬
‫البرنامج‬
‫‪ .1‬تحدٌث قوابم االحتٌاجات األساسٌة لوزارة الصحة (ادوٌة‪ ،‬مستهلكات طبٌة‪ ،‬مواد مخبرٌة‪ ،‬أجهزة طبٌة الخ)‪.‬‬
‫‪ .2‬اعداد سٌاسات دوابٌة وطبٌة وطنٌة وضمان تطبٌقها‪.‬‬
‫‪ .3‬اعداد تكالٌؾ قٌاسٌة الخدمات الصحٌة‬
‫‪ .4‬ضبط وترشٌد النفقات التشؽٌلٌة‬
‫الهدف الثالث‪ :‬تطوٌر انظمة الرقابة المالٌة‬
‫البرنامج‬
‫‪ .1‬تعزٌز وتطوٌر انظمة الرقابة المالٌة فً القطاع الصحً‪.‬‬
‫‪ .2‬تطوٌر أدلة إجراءات ألنظمة الرقابة المالٌة‬
‫‪ .3‬مؤسسة نظام العمل الرقابً المالً فً القطاع الصحً‬
‫‪ .4‬تفعٌل دور الرقابة على االنفاق‪.‬‬
‫الهدف الرابع‪ :‬ضمان توفٌر األدوٌة والمستلزمات الطبٌة‬
‫البرنامج‬
‫‪ .1‬زٌادة نسبة الموارد المالٌة المخصصة لتوفٌر االدوٌة والمستهلكات الطبٌة‬
‫‪ .2‬عزٌز التنسٌق مع مقدمً الخدمات الصحٌة‪.‬‬
‫‪ .3‬تحسٌن اإلجراءات اإلدارٌة وظروؾ التخزٌن لألدوٌة والمستهلكات الطبٌة‪.‬‬
‫‪ .4‬تعزٌز الصناعات الدوابٌة لتوفٌر األدوٌة‪.‬‬
‫الهدف الخامس‪ :‬تعزٌز أداء مؤشرات االقتصاد الصحً‬
‫البرنامج‬
‫‪ .1‬بناء المإشرات االقتصادٌة الصحٌة الوطنٌة‬
‫‪ .2‬اعداد المعاٌٌر القٌاسٌة للموازنة التقدٌرٌة لمرافق الوزارة‬
‫‪ .3‬بناء معاٌر وطنٌة للكفاءة االقتصادٌة على أساس عدالة توزٌع الخدمات صحٌة‬
‫الغاٌة السادسة‪ :‬تعزٌز التنسٌق والتكامل مع مختلف الشركاء‬
‫الهدف االول‪ :‬تطوٌر السٌاسات الصحٌة‪.‬‬
‫‪75‬‬
‫البرنامج‬
‫‪ .1‬المنبر الوطنً الصحً الدابم‪.‬‬
‫‪ .2‬ضمان تطبٌق البروتوكوالت الصحٌة‪.‬‬
‫الهدف الثانً‪ :‬تعزٌز التنسٌق والتعاون بٌن مقدمً الخدمات الصحٌة‪.‬‬
‫البرنامج‬
‫‪ .1‬اػبدح ٘‪١‬ىٍخ اٌزغّغ اٌظؾ‪)Health Cluster( ٟ‬‬
‫‪ .2‬ثشٔبِظ ٔظُ اٌّؼٍ‪ِٛ‬بد اٌّشزشن‪.‬‬
‫‪ .3‬ثشٔبِظ اٌّجبدساد اٌّشزشوخ (اٌظؾخ االٔغبث‪١‬خ‪ ،‬اٌط‪ٛ‬اسا‪ ،‬االِشاع اٌغ‪١‬ش ِؼذ‪٠‬خ)‪.‬‬
‫الهدف الثالث‪ :‬زٌادة التنسٌق والتعاون والعمل المشترك بٌن وزارة الصحة والوزارات االخرى‪.‬‬
‫البرنامج‬
‫‪ .9‬برنامج سالمة البٌبة والؽذاء‪.‬‬
‫‪ .,‬برنامج السالمة المهنٌة والمرورٌة‪.‬‬
‫‪ .3‬برنامج مكافحة االدمان‪.‬‬
‫المراقبة والتقٌٌم‪:‬‬
‫اٌمانا من قٌادة الوزارة بشؤن عنصر المتابعة فً العملٌة اإلدارٌة بشكل عام و وظٌفة التخطٌط بشكل‬
‫خاص فكان التوجٌه بؤن تحدد الوزارة اولوٌاتها أوال بؤول من خالل الخطة االستراتٌجٌة الخمسٌة وذلك‬
‫بالبدء باعداد خطة تشؽلٌة لمدة سنة وتتوالى هذه الخطط بطرٌقة تناسقٌة تسلسلٌة اى تقسم على خمس‬
‫خطط مدة كل واحدة منها سنة واحدة‪..‬‬
‫خالل الخطة التشؽٌلٌة الواحدة ٌتم اصدار التقارٌر المتعلقة باالداء حسب الخطة واإلنجازات من خالل‬
‫الفترات التً ٌتم التوجٌه باخذ تقرٌرها مثال الربعٌة‪ ,‬النصفٌة ‪,‬وثالث ارباع و التقرٌر السنوي‪.‬‬
‫وهذا من شانة ان ٌعمق مفهوم المتابعة و التقٌٌم السلٌم للخطة التشؽلٌة وبدورة ٌكون مإشرا للسٌر فً‬
‫إنجازات الخطة االستراتٌجٌة ‪.‬‬
‫فً اطار الخطة االستراتٌجٌة ككل فسٌكون هناك تقٌٌما مع نهاٌة السنة الثانٌة او الخطة التشؽٌلٌة الثانٌة‬
‫وذلك لتحدٌد مدى االلتزام بالمسار الخططً و إعادة التقٌٌم من شانها النظر مرة أخرى الى األولوٌات و‬
‫إعادة ترتٌبها فً ضوء ما تم تحقٌقة من إنجازات‪.‬‬
‫*اعداد أدوات التقٌٌم من خالل استبانات لتحدٌد مدى رضا الجمهور عن الخدمات ورضى العاملٌن ‪.‬‬
‫* تطوٌر وتعزٌز استخدام المإشرات و الصاقها بانجازات الخطة‪.‬‬
‫* اشراك عدد من الخبراء من خارج الوزارة لٌكون لهم تصور عن تقٌٌم األداء ممكن مرتٌن خالل‬
‫مسٌرة الخطة االستراتٌجة للسنوات الخمس‪ .‬من خالل تحدٌد األداء و اإلنجاز و نقاط القوة و الضعؾ ‪.‬‬
‫محاولة اشراك اكبر عدد ممكن من المإشرات و التقٌٌم العام و إعادة رصد و ترتٌب األولوٌات‪.‬‬
‫‪76‬‬
‫المراجع‬
‫‪‬‬
‫المعهد الوطنً الفلسطٌنً للصحة العامة "‪ , )2019( ,"PNIPH‬تقرٌر مسح القوى العاملة الصحٌة الفلسطٌنٌة –‬
‫فلسطٌن‬
‫‪‬‬
‫الجهاز المركزي لإلحصاء الفلسطٌنً‪ .2019 ،‬تقدٌرات منقحة مبنٌة على النتابج النهابٌة للتعداد العام للسكان‬
‫والمساكن والمنشآت ‪ .2017‬رام هللا ‪ -‬فلسطٌن‪.‬‬
‫‪‬‬
‫الجهاز المركزي لإلحصاء الفلسطٌنً‪ .2018 ،‬النتابج االربٌسٌة لمستوٌات المعٌشٌة فً فلسطٌن ( األنفاق و‬
‫االسنهالك و الفقر )‪ .2017 ,‬رام هللا ‪ -‬فلسطٌن‬
‫‪‬‬
‫الجهاز المركزي لإلحصاء الفلسطٌنً (‪ )2019‬تقرٌر اإلحصاء ألأوضاع السكان فً فلسطٌن‪ .) .‬رام هللا‪ -‬فلسطٌن‬
‫‪‬‬
‫الجهاز المركزي لإلحصاء الفلسطٌنً‪.2019 ،‬التقرٌر الصحفً للتقدٌرات األولٌة للحسابات القومٌة الربعٌة (الربع‬
‫الثالث‪ .)2019‬رام هللا‪ -‬فلسطٌن‬
‫‪‬‬
‫الجهاز‬
‫المركزي‬
‫لإلحصاء‬
‫الفلسطٌنً‬
‫(‪)2019‬‬
‫"تقرٌر‬
‫األشخاص‬
‫عن‬
‫ذوي‬
‫االعاقة"‬
‫رام هللا ‪ -‬فلسطٌن‬
‫‪‬‬
‫الجهاز‬
‫المركزي‬
‫لإلحصاء‬
‫الفلسطٌنً‬
‫(‪)2019‬‬
‫"الحسابات‬
‫الصحٌة‬
‫الفلسطٌنٌة‬
‫‪"2016‬‬
‫رام هللا – فلسطٌن‬
‫‪‬‬
‫المركز الفلسطٌنً لحقوق اآلنسان (‪ )2019‬تقرٌر عن تؽذٌة الطفال التابع ألرض االنسان‪ .‬رام هللا ‪-‬فلسطٌن‬
‫‪‬‬
‫سُلطة جودة البٌبة‪ .2014 ،‬التقرٌر البٌبً األولً لسلطة جودة البٌبة عن اآلثار البٌبٌة للعُدوان‬
‫‪‬‬
‫سلطة المٌاه الفلسطٌنٌة (‪" )2019‬نوعٌة المٌاه ‪ ,‬ؼزة" سلطة المٌاه ‪.‬دولة فلسطٌن‬
‫‪‬‬
‫صندوق األمم المتحدة للسكان"‪ ,)2016( "UNFPA‬فلســطٌن ‪-2030‬التؽٌر الدٌمؽرافً‪ :‬فرص للتنمٌة‪ ,‬التقرٌر‬
‫التفصٌلً‪ ,‬كانون أول ‪ .2016‬مكتب ربٌس الوزراء – اللجنة الوطنٌة للسكان ‪-‬لصندوق االمم المتحدة للسكان‪.‬‬
‫‪ ‬مركز المعلومات الوطنً الفلسطٌنً (‪ )2019‬التركٌب األسري فً فلسطٌن‪ .‬رام هللا‪.‬‬
‫‪ ‬مركز المعلومات الوطنً الفلسطٌنً (‪" )2019‬واقع قطاع االمٌاه فً فلسطٌن ‪ .‬رام هللا‬
‫‪ ‬وزارة الصحة (‪ )2020‬اإلدارة العامة للمستشفٌات ‪ .‬محافظات ؼزة‪.‬‬
‫‪ ‬وزارة الصحة‪ )2019( ,‬تقرٌر السنوي لصحة المرأة فً قطاع ؼزة‪ .‬مركز المعلومات الصحٌة الفلسطٌنً – ؼزة‪.‬‬
‫‪ ‬وزارة الصحة‪2014( ,‬أ)‪ ,‬الخطة االستراتٌجٌة للقطاع الصحً ‪ , 2018 -2014‬محافظات ؼزة‪.‬‬
‫‪ ‬وزارة الصحة‪ 2014( ,‬ب)‪ ,‬العدوان الصهٌونً و إدارة القطاع الصحً‪ ,‬مركز المعلومات الصحٌة الفلسطٌنً –‬
‫ؼزة‪.‬‬
‫‪ ‬وزارة الصحة‪ 2018( ,‬أ )‪ ,‬التقرٌر الصحً السنوي‪ ,‬مركز المعلومات الصحٌة الفلسطٌنً – ؼزة‪.‬‬
‫‪ ‬وزارة الصحة‪ 2018( ,‬ب)‪ ,‬خطة الطوارئ الصحٌة – ؼزة‪.‬‬
‫‪ ‬وزارة الصحة‪ 2018(,‬ج)‪ ,‬تقرٌر العالج التخصصً‪ ,‬مركز المعلومات الصحٌة الفلسطٌنً – ؼزة‪.‬‬
‫‪ ‬وزارة الصحة‪ 2018( ,‬د)‪ ,‬التقرٌر الصحً السنوي‪ ,‬مركز المعلومات الصحٌة الفلسطٌنً – المحافظات الشمالٌة‪.‬‬
‫‪ ‬وزارة الصحة‪ 2018( ,‬ه)‪ ,‬التقرٌر المالً السنوي‪ ,‬مركز المعلومات الصحٌة الفلسطٌنً‪ –.‬ؼزة‪.‬‬
‫‪77‬‬
‫ " إنفوجراؾ " مركز المعلومات‬,)‫ وضع السرطان فً قطاع ؼزة (حقابق و أرقام‬,)‫ أ‬2019( ‫ وزارة الصحة‬
.‫الصحٌة– ؼزة‬
.‫إحصابٌات اإلدارة العامة للمستشفٌات – ؼزة‬,)‫ ب‬2019( ,‫وزارة الصحة‬

.‫ ؼزة‬- ‫ تقارٌر وحدة اإلسعاؾ و الطوارئ‬,)‫ ج‬2019( ,‫ وزارة الصحة‬
.‫ مركز المعلومات الصحٌة الفلسطٌنً – ؼزة‬,ً‫ تقرٌر العالج التخصص‬,)‫ د‬2019(,‫ وزارة الصحة‬
.‫ تقارٌر وحدة تكنولوجٌا المعلومات و مقابالت مع مدراء الوحدة – ؼزة‬,)‫ و‬2019( ,‫ وزارة الصحة‬
‫ مركز المعلومات الصحٌة الفلسطٌنً – ؼزة‬, ‫ تقرٌر الصحة النفسٌة‬, )‫ه‬2019( ‫ وزارة الصحة‬
.‫ مركز المعلومات الصحٌة الفلسطٌنً – ؼزة‬,‫ التقرٌر الصحً السنوي‬,)‫ ز‬2019( ,‫ وزارة الصحة‬
 Al Shiekh, S. (2018) Evaluation the diagnostic imaging modalities for breast cancer in the
Gaza Strip. Master thesis-Al Quds University.
 Adeleye, O. and Ofili, A. (2010), Strengthening Intersectoral Collaboration for Primary
Health Care in Developing Countries: Can the Health Sector Play Broader Roles? Journal of
Environmental and Public Health Volume 2010 (2010), Article ID 272896
 Al Nahal, M.(2016) Effects to radiation on Immunity Status of Radiation Technologist at
Government Hospitals at Gaza Strip. Master thesis-Al Quds University.
 Baloosha, M (2018) Evaluation of the Medical Imaging Services at Non Governmental
Hospitals-Gaza Governorates. Master thesis-Al Quds University

Funk, L., et. al. “Global operating theatre distribution and pulse oximetry supply: an
estimation from reported data.” The Lancet. 376. 9746. (2010): 1055-1061.
 Halabi, D. (2013) Burnout among Nurses Working at Primary Health Care Sector - Gaza
Governorates Master Thesis-Al-Quds University
 Mansour, H .(2019) Assessment the cost-effectiveness of coronary computed tomography
angiography (CCTA) compared with invasive coronary angiography (ICA). Master thesis-Al
Quds University.
 PNGO, (2009), Priorities and Needs of Health Sector in Gaza Governorates:
Consequences of the Long Siege and the Last War on Gaza.
 Manduca,P, Al Baraquni ,N. and Parodi,S ,(2020) ,Long Term Risks to Neonatal Health
From Exposure to War—9 Years Long Survey of Reproductive Health and Contamination by
Weapon-Delivered Heavy Metals in Gaza, Palestine.. International Journal of Environmental
Research and Public Health, Published :April 2020
 OECD, (2012) Health Data 2012 - Frequently Requested Data about OECD.
78
 World Vision (2009), Nutritional Assessment of the Gaza Strip Situation
 WHO (2016) framework for action for health worforce.
 WHO, (2010b); The Gaza Strip: Human Resources for Health Country Profile.

UNRWA, (2013b) The Annual Report of the Department of Health. Geneva

UNRWA, (2011) The Annual Report of the Department of Health. Geneva
79
80
Download