جامعة دميــــــاط كلية التجارة قسم إدارة األعمال الدراسات العليا المراجعة االستراتيجية إعداد :الدارس طبيب /أحمد شوقي عبد الحميد إبراهيم تحت إشراف :دكتور /سليمـــان رخــــــا 23مارس 2020 30مارس 2020 المراجعة االستراتيجية النقاط األساسية • • • • اهمية عملية المراجعة االستراتيجية العالقة بين مستويات االستراتيجية وعمليات المراجعةاالستراتيجية خصائص المعلومات المطلوبة لتحقيق الرقابة في مستوياتاالستراتيجية -االطار العام لخطوات تقويم االستراتيجية أهمية عملية المراجعة االستراتيجية إن عملية المراجعة االستراتيجية تبدو ذات اهمية بالغة ألنها تساعدنا في االجابة عن التساؤالت التالية : هل مازالت نقاط القوة الخاصة بالمنظمة على حالها قوية ؟ هل تم إضافة نقاط قوة اخرى ؟ وإذا تمت ففي اي المجاالت ؟ هل مازالت نقاط الضعف على حالها ؟ هل تم الوقوف على نقاط ضعف اخرى ؟ وإذا كان نقاط ضعف جديدة فما هيهذه النقاط ؟ هل مازالت عناصر الفرص الخارجية متاحة ؟ هل يوجد االن فرص جديدة ؟ وماهي ؟ هل مازالت عناصر المخاطر الخارجية على حالها ؟ -هل توجد مخاطر جديدة ؟ وماهي ؟ إن التقييم ليس مطلوبا في حد ذاته وانما تكمن اهميته فيما ما يسفر عن من نتائج تساعد على اتخاذ االجراءات التصحيحية التي قد يترتب عليها العديد من االجراءات التصحيحية من أهمها : اعادة تقرير االهداف وتنقيحها ابتكار سياسات جديدة تتناسب مع التغير زيادة رأس مال المنظمة بإصدار اسهم جديدة اضافة او تعديل منتجات -تنمية قدرات او مهارات العاملين إن اهمية عمليات الرقابة في جميع مستويات االستراتيجية بدءا ً من بإستراتيجية وحدات االعمال االستراتيجية الكلية للمنظمة ،ومرورا ً ،وحتى نصل لإلستراتيجيات الوظيفية والتشغيلية ،وحسب اهمية كل تجرى عمليات المراجعة والرقابة. المستوى االول تحتاج المنظمة الى مراجعة ورقابة استراتيجية المستوى استراتيجية وحدات االعمال تجرى عمليات الرقابة االدارية وأخيرا ً تتم في المستوى االدنى الرقابة التشغيلية اإلجمال االطار العام لخطوات تقويم االستراتيجي : :1مراجعة االسس التي بنيت عليها االستراتيجية فيما يتعلق بالعوامل الداخلية ،والعوامل الخارجية ويتم هذا التحليل من خالل طرح عدة اسئلة يلزم االجابة عليها بالشكل المناسب ،من امثلتها كيف اثرت استراتيجيات المنافسين على استراتيجية المنظمة ؟ ماهي التغيرات التي لحقت بإستراتيجيات لمنافسين ؟ هل تغيرت نقاط القوة والضعف الخاصة بالمنافسين ؟ ماهي االسباب التي دفعت المنافسين الى القيام بهذه التغيرات ؟ لما تتميز بعض استراتيجيات المنافسين بالنجاح عن غيرهم ؟ -كيف يمكن للمنظمة القيام ببعض صور التعاون مع المنافسين ؟ :2قياس االداء التنظيمي يجب قياس األداء بما يسهم في اتخاذ األجراء التصحيحي ،فقد يتضح ان هناك بعض السلبيات او القصور في السياسات ،او وقوع دورات اقتصادية غير متوقعة ،او قصور في عمليات اإلمداد والتوريد للمنظمة ،وال يمكن للمنظمة ان تتخذ اي اجراءات تصحيحية دون وجود معايير تمثل أسس متفق عليها استراتيجيا لمقارنه االداء من خاللها :3اتخاذ القرارات واالجراءات التصحيحية يتم اتخاذ القرارات التصحيحية إذا وجدت اختالفات جوهرية عند مراجعة الخطوط الرئيسية لالستراتيجية فيما يتعلق بجوانب البيئة الداخلية والخارجية ،إضافة الى االنحرافات في االستراتيجية ذاتها او احد جوانبها الخاصة باالختيار االستراتيجي الخطوات الرئيسية في عمليات الرقابة التشغيلية : الخطوة االولى :وضع المعايير : تمثل الخطوة االولى في عملية التقييم والرقابة صياغة المعايير المرغوبة ،وفيما يلي بعض البنود التي توضح قائمة مختصرة للمعايير : خدمات العمالء :وقت التسليم – النسبة المئوية لعائد المنتجات – الفاصل الزمني بين حدوث مشكلةواداء الخدمات االنتاج :تسلسل المواد الخام فيما بين اآلالت – معدل دوران المخزون من المواد نهائية الصنع –النسبة المئوية للعوادم – عدد الوحدات المعيبة الموارد البشرية :معدل دوران العمالة – معدل التأخير والغياب – معدالت االجور والخدماتوالمزايا – تدريب العمالة وتنمية قدراتها االداء المالي :معدل العائد على االستثمار والعائد على األصول – معدالت تحقيق االيرادات –معدالت نمو المبيعات – هامش الربح الخطوة الثانية :قياس االداء يتطلب قياس االداء تحديد المرحلة التي يجب ان تتم فيها عملية القياس كما يجب االهتمام برقابة الكم والكيف ، هذا الى جانب االخذ في االعتبار نتائج تحليل االراء الشخصية لكي تحقق التوازن بين المقاييس الكمية والكيفية وفي هذا الصدد يجب : أ -تحديد زمن القياس :الرقابة السابقة – الرقابة المتزامنة – الرقابة الالحقة ب -رقابة الكم والكيف : فالمديرين يؤكدون غالبا على قياس المعايير ،حيث ان االداء الكمي (عدد الوحدات المنتجة /عدد الوحدات المباعة /اجمالي قيمة المبيعات ) سهل نسبيا للقياس بموضوعية ،هذا في حين نجد ان القياس النوعي " الكيفي " ( يسر وسهولة التعامل وتداول المنتج /المدى الزمني لعمر المنتج / االعتمادية /الجودة ) أكثر صعوبة ،فغالبا مايعتمد على اراء المحكمين وتفضيالتهم . ت -الفحوص والمراجعة االستراتيجية : تستخدم الفحوص كوسيلة لقياس اداء المنظمة او وحدة او اكثر من تقسيماتها الفرعية ،وفي حالة اجراء هذه الفحوص يتم االستعانة بمجموعة استشارية او تشكل لجان للفحص والمراجعة االستراتيجية وذلك لتقييم واحدة او اكثر من المجاالت االتية : فعالية المنظمة عالقة المجاالت الوظيفية ببعضها البعض إسهام المجاالت الوظيفية في تحقيق مهام واهداف المنظمة -نقاط القوة والضعف في المنظمة الخطوة الثالثة :مقارنة المعايير باالداء : ان الخطوة الثالثة في عملية التقييم والرقابة هي مقارنة االداء الفعلي بالمعايير المرغوبة ففي معظم االحوال يكون من غير المنطقي ان نتوقع ان يكون االداء الفعلي مطابقا للمعايير المتوقعة ،ولذلك فغالبا مانكون اكثر واقعية إذا نظرنا الى االداء على انه شيء مقبول عندما يقع ضمن معدل السماح السابق تحديده الخطوة الرابعة :اتخاذ القرار قبل تحديد القرار المناسب يجب على االدارة تحدد اسباب االنحرافات توضح االجراء التصحيحي المناسب أ -اسباب االنحرافات عندما تظهر اختالفات بين المعايير واالداء الواقعي يجب التوصل الى السبب او الخطأ ،وان لم يكن هناك خطأ ما فإن االنحراف قد يكون نتيجة تحركات غير متوقعة من قبل المنافسين ،او تغيرات اخرى وبذلك فقبل اتخاذ القرار علينا مراعاة النقاط التالية : هل كان سبب االنحراف داخلي ام خارجي ؟ هل كان السبب عشوائيا او كان من الممكن توقعه ؟ هل التغير مؤقت ام مستمر ؟ هل التزال االستراتيجيات الحالية مناسبة ؟ -هل المنظمة قادرة على االستجابة للتغير المطلوب ؟ ب -االجراء التصحيحي : ان االستراتيجيات التي التحقق المعايير المرغوبة تقود المنظمة الى حد نوعين من االستجابة والتصرف هما : األول :يتمثل في مراجعة االستراتيجيات ،المراجعة قد تتطلب تعديالً طفيفا لالستراتيجيات الحالية او تغييرا ً كامالً لتلك االستراتيجيات . الثاني :ويتمثل في تغيير المعايير مسبقا ،فمن الممكن – خاصة بالنسبة لالستراتيجيات الجديدة – ان تكون النتائج المرغوبة تفوق قدرات وامكانياات المنظمة او اعضائها