Uploaded by nawaf99r

lecture1

advertisement
‫المحاضرة األولى‬
‫المعلومات ‪ ...‬ماهيتها ‪ ...‬أهميتها ‪...‬‬
‫كلمة المعلومات بحد ذاتها هي كلمة لها من المدلوالت واإلستخدامات والمجاالت‬
‫المتصلة بها ما قد يعجز الشخص أحيانا ً عن حصرها بمفرده‪.‬‬
‫المعلومات‬
‫التعريف‪:‬‬
‫إن لفظ المعلومات يقابله باإلنجليزية كلمة ‪Information.‬‬
‫ونجد أن الجزء األول من الكلمة اإلنجليزية ‪ Inform‬يعني " يخبر أو يعلم أو يبلغ‬
‫عن شيء "‪.‬‬
‫وعندما يضيف لهذه الكلمة األحرف ‪tion‬لتصبح الكلمة ‪ Information‬أو‬
‫المعلومات نجد أنه يقول إنها تعني شيئا ً ما قيل أو حقائق عرفت‪ ،‬كما تعني ايضا ً‬
‫األخبار والمعرفة وبيانات خزنت في الحاسب أو استرجعت منه‪.‬‬
‫قاموس ‪:Webster‬‬
‫نجد عرضا ً أشمل وأوسع للمعاني المختلفة للفظ والمعلومات ‪ Information‬حيث‬
‫يذكر أنها تعني فيما تعنيه‪:‬‬
‫‪ -1‬األخبار‪.‬‬
‫‪ -2‬حقائق‪.‬‬
‫‪ -3‬الشيء أو الصفة أو الميزة التي تستقبل أو يتم تلقيها ومن ثم يتم توصيلها‬
‫أو بثها بطريقة أو أكثر تتابعيا ً أو غير ذلك‪ ،‬كما يحدث بالحاسب‪.‬‬
‫‪ -4‬شيئا ً ما كالرسالة أو البيانات المجربة والمختبرة والمعالجة أو الصورة أو‬
‫الرسمة التي تبرر التغيير في هيكل أو شكل أو نموذج أو حتى رسم معين له‬
‫صله أو صالت أخرى‪.‬‬
‫‪ -5‬مقياسا ً عدديا ً لمحتوى أو لمجموعة من المعلومات ومثاالً لذلك الرقم أو‬
‫الناتج القياسي لتجربة من التجارب‪.‬‬
‫وإذا عدنا للمعاجم العربية فإننا نجد الشيء نفسه وبثراء أكبر يعكس قوة اللغة‬
‫العربية وقدراتها‪ .‬فاالشتقاقات المختلفة للمصدر ( ع ل م ) تسوقنا لكثير مما ذكرته‬
‫القواميس اإلنجليزية وتتوسع عند التعرض للعلم والتعليم واإلستعالمات واإلعالم‬
‫واإلخبار والمعرفة ‪.‬‬
‫‪1‬‬
‫المعنى العام للكلمة (المعلومات) هو الشيء المعلوم أو المعروف من غير تحديد‬
‫هوية أو مفهوم‪.‬‬
‫وهناك اختالف في الرؤى للمعلومات البعض يرى أنها تشمل شيئا ً محددا ً‬
‫كالرسالة أو الخبر بحد ذاته‪ ،‬والبعض اآلخر رأى ايضا ً أنها عملية معينة كعملية‬
‫اإلخبار عن شيء مثالً‪.‬‬
‫معجم هارودز للمكتبيين يعرف المعلومات بأنها‪ :‬تجميع أو حشد للبيانات في شكل‬
‫مستوعب ومفهوم ومسجل على ورق أو أي وسيط آخر يكون من السهل تناقله أو‬
‫توصيله‬
‫المعجم الموسوعي لمصطلحات المكتبات والمعلومات فيورد أربع معان للمعلومات‬
‫تدور في مجملها حول البيانات بعد تجميعها وتجهيزها ومعالجتها وهذه التعريفات‬
‫األربع هي كاآلتي‪:‬‬
‫‪ -1‬البيانات التي تمت معالجتها لتحقيق هدف معين أو الستعمال محدد ألغراض‬
‫اتخاذ القرارات‪.‬‬
‫‪ -2‬المفهوم المتصل بالبيانات نتيجة لتجميعها وتناولها‪.‬‬
‫‪ -3‬بيانات مجهزة ومقيمة خاصة إذا تم استقاؤها من مجموعة من الوثائق أو‬
‫األشكال‪.‬‬
‫ترى برندا أن هناك (معلومات ‪ -1‬معلومات ‪ – 2‬معلومات ‪... )3‬‬
‫المعلومات ‪:1‬‬
‫تعني البيانات‪.‬‬
‫المعلومات ‪:2‬‬
‫تعني األفكار أو الصور والتخيالت واألشكال التي تنسب إلى الواقع عن طريق‬
‫الناس‪.‬‬
‫وبرندا في هذين التعريفين ترى أن المعلومات ‪ 1‬هي الحقيقة أو الواقع الخارجي‪،‬‬
‫أما المعلومات ‪ 2‬فهي الحقيقة أو الواقع الداخلي‪.‬‬
‫المعلومات ‪:3‬‬
‫هي عملية إتخاذ القرارات عند أي فرد عندما يجد نفسه في وضع يدفعه أو يلزمه‬
‫باتخاذ قرار وليس بالضرورة أن يكون ذلك القرار مهماً‪.‬‬
‫‪2‬‬
‫ولفرد النكاستر‪:‬يقول ولفرد النكاستر" أنه ال يمكن رؤية أو سماع أو اإلحساس‬
‫بالمعلومات فهي شيء غير محدد المعالم ولكنها هي التي تغير الحالة المعرفية‬
‫لألفراد في أي موضوع وذلك عن طريق تزويدهم وإحاطتهم علما ً بهذا الموضوع"‪.‬‬
‫البيانات ‪ ...‬المعلومات ‪ ...‬المعرفة ‪ ...‬الذكاء ‪...‬‬
‫نشر روبرت هايز دراسة عن قياس المعلومات بدأها بمقدمة جيدة عن‬
‫اإلستخدامات الفعلية للمصطلحات ذات العالقة بالمعلومات فذكر الحقيقة – البيانات‬
‫– المعلومات – المعالجة – اإلتصاالت – المتلقي – الفهم – المعرفة‪.‬‬
‫الحقيقة (‪ :)Fact‬هي عبارة تأكدت صحتها‪.‬‬
‫البيانات (‪ :)Data‬هي رموز مسجلة‪.‬‬
‫المعلومات (‪ :)Information‬هي اإلعالم أو اإلخبار‪.‬‬
‫المعالجة (‪ :)Process‬لها أربع مستويات‬
‫النقل وهو أسهل هذه المستويات واالختيار والتحليل واالختصار‪.‬‬
‫االتصاالت (‪ :)Communication‬هي العربة أو وسيلة نقل المعلومات وعادة ما‬
‫يستخدم هذا المصطلح لتمثيل المعالجة‪.‬‬
‫المتلقي (‪ :)Recipient‬هو المستخدم للمعلومات‪.‬‬
‫الفهم (‪ :)Understanding‬في أول مستوياته يعني تمييز المعلومات وتنظيمها‬
‫ومحتوياتها‪ ،‬والمستوى الثاني يتعلق بمقارنة الفهم للمحتوى مع القواميس‪ ،‬وفي‬
‫المستوى الثالث يتناول فهم أهمية المعلومات كوحدة أو كيان‪ ،‬والمستوى الرابع‬
‫يتعلق بإدماج المعلومات‪.‬‬
‫ومما سبق يتضح أن الفهم هو نتيجة لعملية داخلية‪.‬‬
‫المعرفة (‪ :)Knowledge‬علق عليه دانيال بورستين قائالً (إننا نقول يمكن إعالم‬
‫أو إخبار الشخص ولكن ال نقول يمكن جعل الشخص عارف أو معرفي) وهذا يعني‬
‫أن المعلومات في األساس هي خارجية يمكن تلقيها‪ ،‬أما المعرفة فهي داخلية ال‬
‫يمكن تلقيها ولكن يجب خلقها وتشكيلها داخليا ً بناء على رصيد معلوماتي كبير‪.‬‬
‫‪3‬‬
‫الدكتور نبيل علي ذكر أربعة عناصر‪:‬‬
‫البيانات (‪ – )Data‬المعلومات (‪ – )Information‬المعرفة (‪– )Knowledge‬‬
‫الذكاء (‪.)Intelligence‬‬
‫البيانات‪ :‬هي الرموز أو التصويرات أو اإلشارات أو األرقام أو العبارات أو األفكار‬
‫األساسية للمعلومات التي يمكن لإلنسان تفسيرها‪ ،‬أو أنها المادة األولية أو الخام‬
‫المسجلة كأرقام أو رموز مثالً والتي تتم معالجتها واختبارها ومقارنتها وتجهيزها‬
‫وتحليلها حتى تظهر في شكل معلومات‪ ،‬حيث تصبح المعلومات هي الناتج لهذه‬
‫االختبارات وهذه المقارنات والمعالجات‪.‬‬
‫فالبيانات في حد ذاتها قد ال تعني شيئا ً مفهوما ً له دالله كافية التخاذ قرار من‬
‫القرارات‪.‬‬
‫المعرفة‪ :‬هي رصيد أو جملة من المعلومات أو الحقائق التي جمعها أو استنتجها‬
‫اإلنسان في وقت معين مما يزيده قوة ومقدرة على الفهم األفضل واتخاذ القرارات‬
‫المناسبة‪.‬‬
‫الذكاء‪ :‬هو القدرة على اكتساب المعرفة ذاتيا ً وتخزينها وربطها بسوابقها والتكيف‬
‫التلقائي مع الظروف المتغيرة التي يعيش فيها الكائن إنسانا ً كان أو حيوانا ً أو نظاما ً‬
‫آلياً‪.‬‬
‫الذكاء الصناعي ()‪:Artificial Intelligence‬‬
‫هو دفع اآللة التي قد تكون هي الحاسب اآللي أو الروبورت إلى جمع المعلومات‬
‫والمعارف وتحليلها وعمل اإلستنتاجات الالزمة واتخاذ القرارات أو الخطوات‬
‫المناسبة بعد ذلك‪.‬‬
‫النظم الخبيرة (‪:)Expert Systems‬‬
‫هي امتداد للحديث عن الذكاء الصناعي وأحد مجاالته حيث أن العلماء هنا يقومون‬
‫ببناء قاعدة معلومات تحوي كمية كبيرة من أجل توفير ركيزة مهمة إلتخاذ‬
‫القرارات أو إليجاد اإلجابات المناسبة عند الضرورة ويكون اتخاذ القرارات عن‬
‫طريق البرامج أو ما يسمى باألنظمة الخبيرة التي تستخدم قاعدة المعلومات المبنية‬
‫للمعالجة والحل‪.‬‬
‫ومما سبق يتضح لنا أن البيانات تشكل قاعدة للمعلومات‪ ،‬والمعلومات تشكل قاعدة‬
‫للمعرفة‪ ،‬والمعرفة هي أساس الذكاء أو التفكير وقاعدته‪.‬‬
‫‪4‬‬
‫تقسيمات المعلومات‪:‬‬
‫تقسيم المعلومات يكون بناء على الرؤية والمستوى الذي ترى بها المعلومات‪.‬‬
‫ترام بروكس‪:‬‬
‫يرى أن هناك ثالث مستويات أو فئات للمعلومات فيذكر بأن هناك " المعلومات‬
‫الفيزيائية – المعلومات البيولوجية – المعلومات المعرفية "‬
‫التقسيم الثنائي لميخائيلوف‪:‬‬
‫" معلومات اجتماعية – معلومات ال اجتماعية "‬
‫تقسيم الدكتور محمد فتحي للمعلومات‪:‬‬
‫‪ -1‬المعلومات اإلنمائية أو التطويرية‪ :‬وهي تلك التي تسهم في التطوير‬
‫واإلنماء كالمعلومة المأخوذة من كتاب تثقيفي أو ترويحي‪.‬‬
‫‪ -2‬المعلومات التعليمية‪ :‬وهي تلك التي تسهم في التعليم وتساعد عليه‬
‫كالمعلومة المأخوذة من كتاب دراسي‪.‬‬
‫‪ -3‬المعلومات اإلنجازية أو اإلتمامية‪ :‬وهي التي تساعد على اإلنجاز وإتمام‬
‫األمور‪.‬‬
‫استيعاب المعلومات‬
‫إن المخ منذ أن يولد الطفل ويفتح عينه على الحياة ألول مرة سرعان ما‬
‫يبدأ في استقبال واختزان االنطباعات عن األشياء التي يراها حوله وتسجيلها‬
‫عن طريق حاسة النظر‪ ،‬وكلما نمى الطفل يبدأ في استخدام باقي حواسه مثل‬
‫الصوت واللمس والشم والتذوق من أجل مساعدته في الحصول على‬
‫المعلومات الجديدة‪.‬‬
‫يحصل المرء على المعلومات عن طريق الحواس الخمس‪ ،‬حيث يحصل على‬
‫نسبة ‪ %75‬عن طريق البصر و‪ %13‬عن طريق السمع و‪ %6‬عن طريق‬
‫اللمس و‪ %3‬عن طريق حاسة الشم و‪ %3‬عن طريق التذوق‬
‫تسجيل المعلومات‬
‫لقد استطاع اإلنسان اختراع الكتابة وغيرها من الطرق لتسجيل المعرفة‪ ،‬ففي‬
‫البداية ظهرت الكتابة المصورة‪ ،‬تلتها األلف باء‪ ،‬ثم الخط أو الكتابة وأخيرا ً‬
‫‪5‬‬
‫اخترعت الطباعة على يد يوحنا جوتنبرج‪ ،‬ومنذ آالف السنين سجلت الكتابة على‬
‫األلواح الطينية وعلى جلود الحيوانات المجففة‪ ،‬وعلى البردي وعلى كثير من‬
‫المواد األخرى‪ ،‬وبعد اختراع الصينيون للورق‪ ،‬الذي أصبح يمثل الوعاء األكثر‬
‫انتشارا وشيوعا ً للكتابة وتسجيل المعرفة‪ ،‬والورق ليس الوعاء الوحيد اآلن‬
‫لتسجيل المعلومات وأنمى تشاركه أوعية آخري مثل المواد السمعية بصرية‬
‫والمصغرات الفيلمية واألشرطة واألقراص الممغنطة والمدمجة‪.....‬الخ‪.‬‬
‫حفظ المعلومات المسجلة‬
‫حفظت المعلومات المسجلة في شكل مخطوطات أو كتب في مكان أطلق علية‬
‫المكتبة‪ ،‬حيث كانت أعداد المكتبات قليلة واعتبرت من قبل العلماء المستخدمين لها‬
‫خزائن نفيسة للمعرفة‪ ،‬وقد تطورت مستودعات المعرفة على مر الزمان فأصبح‬
‫هناك دور للمحفوظات والوثائق‪ ،‬ومؤسسات للمكتبات‪ ،‬ومراكز للتوثيق ومراصد‬
‫البيانات وبنوك المعلومات‪.‬‬
‫توصيل المعلومات‬
‫أن البريد هو أكثر أساليب االتصال بين الناس في توزيع المطبوعات وتوصيلها إلى‬
‫البالد المختلفة في سائر إنحاء العالم‪ ،‬كما قدمت الطاقة الكهربائية طريقة متطورة‬
‫في توزيع المعلومات بواسطة خطوط التليفون والتلغراف حيث ربط واتصال الناس‬
‫واألماكن ببعضها البعض‪ ،‬وهناك طرق آخري لتوصيل المعلومات تتمثل في الراديو‬
‫والتليفزيون عن طريق بث المعلومات المرئية والمسموعة‪ .‬ومن أهم اإلنجازات‬
‫في الوقت الحالي شبكات االتصال التي تعتمد على الحاسبات اإللكترونية‪ ،‬وأبرزها‬
‫شبكة اإلنترنت‬
‫أهمية المعلومات‪:‬‬
‫تصل المعلومة إلى اإلنسان في العادة عن طريق حواسه الخمسة المعروفة‪.‬‬
‫وهنا ال نقصد المعلومة المكتوبة أو المطبوعة أو المصورة فحسب ولكننا نقصد أي‬
‫شكل حملت فيه المعلومة‪.‬‬
‫فالمعلومة وتوفرها هو أساس اتخاذ القرار الجيد وهي رافد من روافد التنمية‬
‫والتطور‪.‬‬
‫ولقد رأت اليابان أن قوتها في اقتصادها وليس في قوتها العسكرية‪ ،‬واقتصادها‬
‫هذا يعتمد على المعلومات وانسيابها وتوفرها لكل المؤسسات اليابانية فأصبحت‬
‫بذلك قوتها قوة معلوماتية بالدرجة األولى‪.‬‬
‫‪6‬‬
‫‪ /1‬هي أساسية للبحوث العلمية في جميع المجاالت‪.‬‬
‫‪/2‬تساعد في اتخاذ القرارات الجيدة‬
‫‪ /3‬موردا ً ضروريا ً للصناعة والتنمية والشئون االقتصادية واإلدارية‬
‫والعسكرية والسياسية‪......‬الخ‪.‬‬
‫‪ /4‬ضرورية في كل أوجه النشاط وفى كل المجاالت‪.‬‬
‫‪ /5‬تعتبر أحد المقومات األساسية لإلنتاج القومي (المادة‪ ،‬الطاقة‪،‬‬
‫المعلومات)‪.‬‬
‫المكاسب العامة التي يحققها توفر المعلومات‪:‬‬
‫‪ -1‬تنمية قدرة الدولة على اإلفادة من المعلومات المتاحة‪ ،‬والخبرات التي‬
‫تحققت في الدول األخرى‪.‬‬
‫‪ -2‬ترشيد وتنسيق ما تبذله الدولة من جهد في البحث والتطوير على ضوء ما‬
‫هو متاح من معلومات‪.‬‬
‫‪ -3‬كفالة قاعدة معرفية عريضة لحل المشكالت‪.‬‬
‫‪ -4‬توفير بدائل وأساليب حديثة لحل المشكالت الفنية واختيارات تكفل الحد من‬
‫هذه المشكالت في المستقبل‪.‬‬
‫‪ -5‬رفع مستوى فعالية وكفاءة األنشطة في قطاعات اإلنتاج والخدمات‪.‬‬
‫‪ -6‬ضمان القرارات السليمة في جميع القطاعات وعلى مختلف مستويات‬
‫المسئولية‪.‬‬
‫‪7‬‬
‫ويركز (محمد نصار‪ )120 ،1998 ،‬على توضيح مدى أهمية المعلومات في‬
‫حياتنا المعاصرة في النقاط التالية‪:‬‬
‫‪ /1‬دورها المهم في إنجاح خطة التنمية؛ سوا ًء ما يتعلق منها بالتنمية االقتصادية‬
‫أو التنمية االجتماعية‪ ..‬الخ‪.‬‬
‫‪ /2‬تعد المعلومات دعامة أساسية من دعامات البحث العلمي؛ فالبحوث بمختلف‬
‫أنواعها ومناهجها بحاجة إلى البيانات والمعلومات المطلوبة إلنجاز المهام الجديدة‬
‫‪ /3‬أهميتها الكبرى في اتخاذ القرارات بكافة أنواعها وفى مجاالت مختلفة‪.‬‬
‫‪ /4‬هي أساس ومرمى مطلوب وضروري إلنجاز وظائف االدارة الحديثة‬
‫للمؤسسات‪ ،‬بجميع قطاعاته‬
‫‪ /5‬المعلومات ضرورية لتنمية وتطوير قدرات الفرد والمجتمع‪ ،‬ولها دورها المهم‬
‫في إنجاح أي عمل ونشاط‪.‬‬
‫مقدمة في علم المعلومات‪ -‬محمد طيب المطرفي – المحاضرة األولى‬
‫‪8‬‬
Download