الفصل الدراسي الثاني للعام 1443 /1442 :هـ اسم الطالب :محمد صالح العقالن الرقم الجامعي411110516 : اسم دكتور المقرر: عنوان البحث : أنمــــــــــــاط الــــقيـــــــــــــــــــــادة 1 المقدمة نبدأ في توضيح معنى القيادة بشكل مختصر. تعريف القيادة DEFINITION OF LEADERSHIP : نرى أن القيادة ،بطبيعتها ،هي خاصية فطرية يمكن للقائد من خاللها التأثير على اآلخرين إلى حد ما في ضوء التباين الطبيعي .الموجود بين أعضاء المجموعة التي يقودها .مجموعة من األفراد القادة البارزون • .المرؤوسون أو المرؤوسون .عملية االتصال بينهما .هدف يجب تحقيقه نرى هذا في كل الكائنات الحية ،مثل عالم النمل ،وعالم األسماك ،وعالم النحل والطيور والحيوانات ،كما هو الحال في عالم .اإلنسان لكن اإلنسان هو أفضل المخلوقات الحية .ومع ذلك ،هناك شخصيات بطبيعتها تتميز بوجود عنصر القيادة ،وآخرون بطبيعتهم ال يميلون إلى أن يكونوا قادة ويحتاجون إلى آخرين لقيادتهم وتوجيههم والتأثير عليهم من أجل تحقيق أهداف المنظمة ). ).حنان(2015, هناك تعريفات عديدة للقيادة ،لكنها كلها تدور حول محور أساسي وهو أن القيادة هي إحدى األساليب المستخدمة في توجيه مجموعة من األفراد من أجل تحقيق المهمة وإنجازها. القيادة بأنها" :النشاط الذي يمارسه الشخص للتأثير على الناس وجعلهم يتعاونون لتحقيق بعض األهداف O.TEADيعرف ".التي يرغبون في تحقيقها عرفها جيبسون على أنها" :شكل من أشكال الهيمنة يقبل فيه المرؤوسون طواعية التوجيه والسيطرة من شخص آخر". ّ :نرى أن التعريفات المذكورة أعاله توضح أن هناك عددًا من الشروط التي يجب توافرها في القيادة ،وأهمها توافر مجموعة من األفراد وهو ما يسمى العنصر البشري في المنظمة .توافر عدد من األفراد لديهم القدرة على التأثير إيجابيا ً على سلوك اآلخرين والمرؤوسين (القادة) .ضرورة وجود هدف تسعى هذه الفئة من األفراد إلى تحقيقه سا على التفاعل بين القادة -المديرين -والمرؤوسين ،فإن االختالف في وسائل هذا التفاعل نظرا ألن القيادة اإلدارية تعتمد أسا ً ً ).نرمين (2017 ،يكمن في الحاجة إلى معرفة أنماط القيادة المتوقعة -األساليب يعتبر المدير قائدا ً في المنظمة التي يعمل بها ،والقيادة هي روح وجوهر العملية اإلدارية .تساهم القيادة الناجحة في تحقيق اإلدارة الناجحة ،والقيادة الفاشلة لها نتائج سيئة ،وبالتالي تظهر أهمية القيادة في العملية اإلدارية كأحد الوظائف المهمة التي يجب دراستها لمعرفة دور ما تفعله لتحقيق التفاعل .ودينامية العملية اإلدارية لتحقيق أهدافها. 2 وتتركز عناصر هذا التقرير حول أنماط القيادة المقدمة وتعريف القيادة والغرض واهداف البحث األنماط المختلفة للقيادة . كيف تختار نمط قيادي مناسب الخاتمة المراجع الغرض وهدف البحث الغرض الرئيسي :من البحث انه يبين لنا أنواع القيادة وتوضيحها للناس وما األساليب التي يستخدمونها القادة والمدراء. اهداف البحث :تتمحور على النقاط التالية: مساعدة الموظفين على فهم القائد او المدير والتعامل معه. اظهار أنواع القادة وصفاتهم للناس جميعا. إعطاء الطالب نبذة مختصره عن القيادة وتذكير للقادة بما يحتون من صفات(حنان.)2015, 3 األنماط القيادية المختلفة هنــاك العـديــد مــن األنماط القيادية التى تظهر فى منظمات األعمال منها : القيادة الديموقراطيـة القيـادة الرسمية القيادة غير الرسمية القيادة االوتوقراطيـة القيــادة الشـكليـة Democratic Leadership Formal Leadership Informal Leadership Autocratic Leadership Laissez - Leadership القيادة الشـخصيـة Personnal Leadership القيادة غير الشخصية القيادة األبوية القيادة الموقفية Impersonal Leadership Fatherness Leadership Contingency Leadership القيادة األبديقراطية ( المتسببة ) Elutocratic Leadership 4 وفيما يلى نبذة مختصرة عن كل هذه األنماط : أوال :القيادة الديموقراطية Democratic Leadership في هذا النوع من القيادة نرى أن القائد يميل إلى تفويض بعض صالحياته لمرؤوسيه ،وتتميز القيادة الديمقراطية باالهتمام بالعالقات اإلنسانية بين األفراد ومشاركتهم في جميع عمليات صنع القرار ،وأن القائد الديمقراطي يعمل .لتلبية احتياجات مرؤوسيه ،مما يساهم في خلق روح التعاون بين األفراد في المنظمة ويتوافق مع االتجاه العام للمنظمة وأهدافها (حنان.)2015, ثانيا :القيادة الرسمية Formal Leadership ال شك أن القيادة الرسمية تنبع من المنصب الوظيفي الذي يشغله القائد في المنظمة والذي تظهر فيه صالحيات القائد على مرؤوسيه من واقع المنصب التنظيمي الذي يشغله ،وهذا القائد ال يمتلك بالضرورة مؤهالت القيادة . .على سبيل المثال ،نجد أن هناك أفرادًا وصلوا إلى منصب قيادي في مؤسسات األعمال فقط ألنهم أبناء أصحاب رأس المال. ثالثا :القيادة غير الرسمية Informal Leadership يعكس هذا األسلوب نموذ ًجا للقيادة يستمد قوته من الصفات الشخصية والسمات والمهارات التي تجعله في موقع يتفوق على اآلخرين ،ويؤثر عليهم ويوجههم إلى المسار الضروري لتحقيق أهدافهم .نرى أن القيادة غير الرسمية تظهر في المنظمات غير الرسمية وفي التجمعات غير الرسمية داخل المنظمات التي تتعرض لمشاكل فردية أو ألحد األخطار ،مما يجعلها تبحث عن حل لتلك المشاكل. رابعا :القيادة االوتوقراطية Autocratic leadership من أهم سمات أسلوب القيادة هذا استخدام القائد األوتوقراطي للسلطة الرسمية كأداة يسيطر من خاللها على مرؤوسيه ويضغط عليهم إلجبارهم على القيام بعمل معين .الزعيم األوتوقراطي مستبد ويتحكم في جميع القرارات بخالف الزعيم الديمقراطي وال يثق بقدرات ومهارات مرؤوسيه مما يساهم في زيادة روح الشك .وعدم الثقة في موظفيه ،وبالتالي فإن هذا األمر ينعكس على المنظمة روح التوتر والقلق خامسا :القيادة الشكلية Laissez-Leadership تتميز القيادة الرسمية بالعمل على توجيه الموظفين نحو هدف المنظمة بطريقة سهلة ،من خالل الثقة بقدراتهم ،وتفويض الصالحيات الكاملة لهم ،والتأثير على سلوكهم ،وتوجيه قدراتهم نحو تحقيق الهدف المنشود .قمة الهرم التنظيمي ،لكنها في الحقيقة ال تملك أي صالحيات حقيقية ،فهي أقرب إلى قيادة فخرية أو فخرية. . 5 سادسا :القيادة الشخصية Personnel Leadership وتعني أن أسلوب القيادة يعتمد على توجيه األفراد -المرؤوسين -في المنظمة والتأثير عليهم من خالل العالقات الشخصية من خالل االتصال الشخصي ،وتظهر هذه القيادة بين األفراد الذين يشكلون المنظمات غير الرسمية أو بين أولئك الذين لديهم ميول وأفكار مماثلة ،أو الناس من نفس المدينة .تتميز هذه القيادة بالقدرة الشخصية للقائد في التأثير على اآلخرين .من بين أبرز القادة الشخصيين ما يسمى بقيادة رجال الدين ،والتي تقترب من الشك في القيادة غير الرسمية. سابعا :القيادة غير الشخصية Impersonal Leadership هي القيادة غير المباشرة ،التي تنتج عن توجيهات القائد لألفراد التابعين له أو التابعين له بشكل غير مباشر ،ويتم ذلك من خالل تفويض صالحيات القائد لمن هم دونه في مختلف المستويات اإلدارية لقيادة األفراد ،كما يبدو .في حالة المنظمات الكبيرة الحجم التي يبلغ أعضاؤها اآلالف أو مئات اآلالف .يتم تنفيذه من قبل أفراد قياديين والتأثير عليهم في ضوء توجيهات القائد - الرئيس العام للمنظمة -ويتم تنفيذ هذه التوجيهات من قبل مديري األقسام أو القادة المتوسطين والدنيا في فروع وإدارات المنظمة ثامنا :القيادة األبوية Fatherness leadership في هذا األسلوب ،تبرز أهمية الصفات التي يجب أن تتوفر في القائد .تعكس القيادة األبوية الروح التي يتعامل بها القائد مع المرؤوسين ،وإذا اقتنع المرؤوسون أن قائدهم يتعامل معهم كما يتعامل مع أبنائه ،ويتضح لهم أنه يفضل اهتماماتهم ويحبهم ويتعاطف معهم .لهم بحنان األب ،ثم في هذه الحالة سيكونون مكرسين في خدمة المنظمة تاسعا :القيادة الموقفية Contingency Leadership يتم تحديد أسلوب القيادة هذا وفقًا لنوع الموقف ،على سبيل المثال ،تختلف القيادة في أوقات الحرب أو األزمات والطوارئ عن القيادة في أوقات السلم واالزدهار ،وتختلف القيادة في نفس المؤسسة من حالة إلى أخرى ومن قسم واحد .إلى آخر ،كل حسب الهدف المراد تحقيقه ونوع األفراد المراد قيادتهم وتأثيرهم وتوجيههم نحو الهدف (حنان.)2015, عاشرا :القيادة األبديقراطية(المتسببة)Elutocratic Leadership في هذا النوع من القيادة ،قد يفضل القائد الرسمي الذي يتم اختياره لهذا المنصب أداء مهامه بشكل مناسب ،أو لديه تأثير ضعيف ،أو ليس لديه رغبة في القيادة بنفسه .بمهامه القيادية الفعلية ،وما يحدث هنا هو أن القائد غير الرسمي يتولى مهام قيادة المجموعة بدالً منه. كيف يمكن اختيار نمط قيادى مناسب ؟ في دراسة أعدها روبرت تانينباوم والعالم وارن شميدت عام 1985بعد الميالد ،ونشرت في مجلة هارفارد بيزنس ريفيو بعنوان" :كيف تختار نمط القيادة"؟ في عام 1973م أوضح ذلك كيف يمكن تحليل الموقف في ضوء المتغيرات االجتماعية وتأثيرها على المنظمة كما هو موضح بالشكل التالي: يتخذ المدير القرار ويعلنه للمرؤوسين المدير "يبيع" القرار 6 يقدم المدير األفكار ويفتح الباب للمناقشة قرارا أوليًا خاضعًا للتغيير يتخذ المدير ً يثير المدير مشكلة ويتلقى االقتراحات ثم يتم صياغة القرار المدير يعرف القيود ويدعو الناس لصياغة القرار يعطي المدير السلطة للمرؤوسين عن طريق الصياغة يتم اتخاذ القرارات تحت مسؤولية رؤسائهم ً مدارا يتبع فيه المدير نمطا معينًا وفقًا ألسلوب القيادة الستخدامه على النحو التالي: يوضح الشكل السابق أن هناك ً يبدأ المدير في اتخاذ القرار ثم يعلنه للمرؤوسين ،وال يمنح الثقة لمرؤوسيه ،وبالتالي ال يأخذون في االعتبار آراء المرؤوسين. المدير "يبيع" القرارات :في هذه الطريقة ،ال يأخذ المدير الكثير من رأي المرؤوسين ،ولكنه يحاول بدالً من ذلك جعل كبيرا. المرؤوسين يفهمون القرار .يوضح هذا أيضًا أن قطاع السلطة الذي يمتلكه القائد -المدير -ال يزال ً يقدم المدير األفكار ويطرح األسئلة :الفرق بين هذه الطريقة والطريقة السابقة هو أن المديرين يوفرون فرصة أكبر للمرؤوسين للمشاركة في صنع القرار بطريقة غير مباشرة ،وبالتالي نرى أنه يتم أخذ المساحة المتبقية في االعتبار(. )2006,Wilkinson يقدم المدير قرارات أولية قابلة للتغيير .في هذه الطريقة ،نرى أن المدير يسمح للمرؤوسين بالتأثير على القرار والتغيير إذا لزم األمر ،لكن هذه الحلول أولية وقابلة للتغيير في ضوء المناقشة مع المرؤوسين. يعرض المدير المشكلة ويقبل االقتراحات حتى يتم صياغة القرار .في هذه الطريقة نجد أن مساحة المرؤوسين تزداد في ضوء ما تمت اإلشارة إليه سابقًا في التحوالت األربعة السابقة. يشرح المدير القيود التي تتعرض لها المنظمة في ضوء اتخاذ القرار ويترك األمر بالكامل تقريبًا إلى المرؤوسين التخاذ القرار بأنفسهم .قد ال يتفق المديرون مع الموظفين في قرارهم ،لكن يجب عليهم االلتزام به. يسمح المدير للمرؤوسين باتخاذ القرار في ضوء توجيهات رؤسائهم المباشرين ،وتوفر هذه الطريقة أكبر فرصة للمرؤوسين التخاذ القرار دون أي قيود من رؤسائهم أو القادة األعلى (.نرمين (2017 ، ونالحظ في المستويين السادس والسابع من هذا التحول اإلداري أن مشاركة العاملين لرؤسائهم في اتخاذ القرار قد وصلت إلى الحد األقصى مقارنة بدورهم في المستويين األول والثاني كما هو موضح في الشكل السابق. الخاتمة : وفقا لنظرية القيادة الظرفية .أساليب القيادة هي السلوكيات التي يجب على القائد التعامل معها في المواقف المختلفة .في المقابل ،فإن األنماط هي أنظمة أو مستويات مختلفة من التفكير والمنطق والتنمية يرى الناس من خاللها ،وخاصة القادة ، العالم .يظل األفراد إما في نمط واحد طوال حياتهم ،أو ينتقلون من نمط إلى آخر ،بالتتابع ،أثناء نضجهم وتطورهم .هناك أدلة على أن األشخاص المختلفين يبدأ بشكل طبيعي بأنماط مختلفة اعتمادًا على درجة نضجهم( 1994, Heifetz). المراجع: - -1د ،نرمين يونس ، 2017 ،القيادة التربوية الحديثة ،دار الخليج -2حنان ناصر العدواني ، 2015 ،األساليب القيادية وعالقتها بالضغوط التنظيمية :دراسة مقارنة. Heifetz, R.A (1994). Leadership Without Easy Answers. Belknap Harvard University -3 Press Wilkinson, D. (2006). The Ambiguity Advantage: What great leaders are great at. -4 .London: Palgrave Macmillan 7