Uploaded by Monia G.

كتاب علم النفس التجريبي

advertisement
‫األستاذ الدكتور‬
‫محمد جاسم العبيدي‬
‫مركز البحوث التريوية و النفسية‬
‫علم النفس التجريبي‬
‫الفصل األول‬
‫مد خل إلى علم النفس التجريبي‬
‫إن أي فرع من فروع علم النفس عندما نجربه ونضعه بالطريقة التجريبية‬
‫نطلق عليه علم نفس تجريبي؛ ومن خالل هذا التحديد يمكن أن نستبعد فورا ً بععض‬
‫التفسيرات المخالفة والتي ال تزال واسعة االنتشار أهمية‪ .‬قد ال تستدعي كلمة‬
‫تجريبي اللجوء إلى التجربة بالعنى المبتذل لهذا التعبير آلن لكل معرفة دون شك‬
‫شكالً من أشكل االختبارء ولكن اليح لعالم النفس أن يستخدم كلمة تجريبي إال‬
‫عندما يلجأ مثالً إلى التجريب أي عندما يقوم بالتجربةه لذلك ال يمكن دمج علم‬
‫النفس التجريي بعلم النفس المخبري؛ فالختبر في الغالب ضروري للتجريب‬
‫ولكنه ليس سوى وسيلة يتعلق نتاجها بالهدف العلمي الذي نقتفي أثرهه وبالتقنية‬
‫التي يستخدمها القائم بالتجربة ‪ .‬كما أن علم النفس التجريي ال يتميز باستعمل‬
‫الروائز فهنه ليست سوى تقنية خاصة بعلم النفس التطبيقي‪.‬‬
‫هناك الكثير من المواقفه واألحداث أو االستجابات التي يريد العام أن‬
‫يعرف كيف تحدث هذه األحداث؛ كما يريد أن يعرف عللها وأسبابها؛ فعندما يقوم‬
‫األخصائي النفسي بإعداد تجربة ما فإنه يتناول البيئة بالتغيير والتعديل ويتحكم فيها‬
‫بحيث تظهر أمامه تلك الظاهرة التى يريد مالحظتها بصورة جلية فهو يعد التجربة‬
‫ميم ادر لماه ابس« ترطيه اليك اا لوقت الذي يكون فيه أكثر استعدادا ً‬
‫للمالحظة والتسجيل‪ .‬وعلى الرغم من االعتراف بأهمية التجربة إال أننا ال ينتبنغي‬
‫أن نلجأ إليها وإنما أن نلجا ً إلى التجربة في حالة وجود ضرورة تدعو إلى ذلكء‬
‫فهنالك الكثير من الخطوات التي ينبغي أن تتم قبل إجراء التجربة ففي عام ‪1860‬‬
‫طبق (كلود برنار) خطوات الطريقة التجريبية على اإلنسانه وتقوم على مالحظة‬
‫الواقع بعناية» وتصنيف الظاهرة» ووصفها ني فئات» وتصنيف أسبابهاه ولهذا‬
‫تستخدم المنهج التجريبي الذي يقوم في معامل علم النفس للبحث أو التنقيب عن‬
‫الظواهر النفسية والسوية وغير السوية وهذا المنهج يغير أهم مناهج علم النفس‪..‬‬
‫علم النفس التهريبي ‪ -.‬ع‬
‫ألنه يسعى لكي يبرهن صحة الفرضية وليس كيفما اتفق؛ فالعالقة المفترضة بين‬
‫الوقائع المالحظة ال تعتبر مثبتة إال انطالقا ً من الوقت الذي يستطيع قيه القائم‬
‫أ‬
‫ل‬
‫ا‬
‫‪1‬‬
‫‪5‬‬
‫‪ 1‬بالتجربة أن يعيد هنه الوقائع بنجاح؛ ألن الطريقة التجريبية تقيس اطوة الي تفصل‬
‫‪ 1‬بين ما هو نظري بما هو علمي؛ وتنظر بالشك من التطابق ومن االتحياز األعمى؛‬
‫‪ 1‬دج حللل إبينة ‪.‬أن العددامق المظطلعى تاوت الى عنتكاراتداع قاقمة عي ‪1 100111 2‬‬
‫‪ 1‬إعطاء تكوينات قوية حول تكوين هذا الحدث أو تالزم عوارضه إال بعد مراجعات‬
‫‪ 1‬طويلة وزمنية ‪ .‬وقد أكد (برنار) أننا لسنا بحاجة دائما إلى أن نلجأ إلى التجريب‬
‫‪ 0‬فلوشحكا أذ تين ‪,‬تالق أن ارب كاله إن رسال امار فلمو الفا ل‬
‫‪ 11‬اإلنسانية النفسية ذات الجذور الطبيعية أو االجتماعية أما الطريقة المقارنة مثال فهي‬
‫ا تناعد الطريقة التجريبية وتكملهاة‪:‬فالفروق‪:‬الطبيعية ‪.‬في العمر النتسيء والؤهالت»‬
‫‪ 1‬والحوادثء مثل الطول ‪ :‬العمرء كلها تمثل مواقف تجريبية يكون بمقدور العام‬
‫‪ 1‬الكشف عنهاء إن تنوع البيانات االجتماعية واالقتصادية والثقافات واألجناس هو‬
‫‪ 1‬أبضا مطدومو سمطا القارنةبوعاقاصة الطول “ا الطويسة الع سمت لد ‪١‬‬
‫‪ 5‬األساس إلى التثبت من الوقائع والشك المنهجيء والتميز بعناية بين ما هو عالقة أو‬
‫‪ 1‬قانون وعمدما يتقرو أناقانونا من القوانين اللنتهير مصفوعا ً بشكل تلماف إال ار‬
‫تجريبية فهذا الشذوذ ال يؤدي إلى االختبارية المطلقة وااليجابية» إن العلم النفسي هو‬
‫شبكة من العالقات المثبتة بين األحداث النفسية حيث أن علم النفس في الجامعات‬
‫في مرحلة الليسانس أو البكلوريا هو عبارة عن إطار تفكيري نظري مع قليل جدا ً‬
‫من المعطيات االختبارية» وغالبا ً ما يكون الزمن قد تخطاها (ولهذا فإن علم النفس‬
‫التجريي آن لنا أن نقوم بتطبيقاته أو إجراءاته ألن التجريب مثمر ويمكن أن يفتح‬
‫أمامنا آفاقا ً رحبة) (‪ 1972‬باء‪.)1.9138‬‬
‫عل‬
‫‪111111111111111‬‬
‫د علم (لنفس التجريبي‬
‫الهدافت مرخ انتجريي ‪1‬‬
‫هدف التجريب األساسى فى الدراسات السلوكية هو كشف العالقات‬
‫الوطقبة ابين لظيو جاتن مظبامر للسكلوافرىالتخبيرات امه جقلة‪ ,‬اخيطة» وذلنك‬
‫لتحديد نط المتغيرات المتوسطة التي يعبر عنها هذا النوع من السلوك أو ذاك‬
‫استخدم زمن الرجع بتوسع كبير لقياس الذكاء ويخاصة لدى كل من (ببنيصة‪ :‬كناتل»‬
‫جلبرت» وفي دراسة من الدراسات الكالسيكية التي أجراها لجلبرت) سنة ‪1894‬‬
‫على ‪ 1192‬طفالء طبق اخختبارات لزمن الرجع البسيط واالختياري والتميزي بهدف‬
‫تحديد اآلطفال التابهين واألغبياء وذوي القدرة العقلية المتوسطة‪ ,‬وقد حدد متوسطا‬
‫لزمن الرجع في عدة أعمار بالنسبة للمجموعات الثالث‪.‬‬
‫لكن هناك أوجه أساسية للنقص في هذه الدراسة فقد استخدم تقدير‬
‫المدرسين وحله معيارا ً لتقدير الذكاء أو ما أسماه (النباهة) وال حاجة للقول إنه محك‬
‫يفتقر إلى الصدق» ومن نلحية ثانية فإن جلبرت يبدأ بافتراض ضمنبي مسبق إذ يدخل‬
‫بسرعة في حكم المدرسين على األطفال بالتباهة» وهي العالقة التي يود استكشافها‬
‫وليس التسليم بها‪.‬‬
‫أين تجري التجارب؟‬
‫ال يستخدم المنهج التجريي في المعمل فقط بل خارج المعمل كذلكء ولذا‬
‫فمن الممكن أن تجري تجربة لبحث آثار مختلف الطرق للعالج النفسيء وذلك‬
‫باختبار هذه الطرق وتجربتها على مجموعات من المضطربين انفعاليه ولكن ال بدأن‬
‫تكون) مله الجموعات متشابهة فى حرجةاالشطرايه وب أن نتذكريداتما أن للمنيج‬
‫التجريبي منطقا وال عالقة له بمكان إجراء التجربة» ومع ذلك كان معظم التجارب تتم‬
‫فعالً في معامل خاصة‪ .‬ألن التحكم في ظروف التجربة يتطلب عادة تسهيالت ‪.‬‬
‫التجريب‪:‬‬
‫ما هو إال طريقة لجمع المعلومات وتصنيفها للوصول إلى القوانين العامة‬
‫وبذلك يعتبر التجريب أهم طرق البحث العلمي‪.‬‬
‫(‪. )1‬د أخند محمد عبد الخالق‪ ,‬د‪ .‬الفتاح محمد دويدارء مصدر سابق ص ‪.15‬‬
‫كخم حير عازن تكن وق بد‬
‫ا الك ‪-‬‬
‫ند بطب محفت رحد صنها حنزح كانه تكد رذ‬
‫ا‬
‫علم النفس التجريبي‬
‫التجريب مالحظة مقصودة يحدثها البلحث عمد في ظروف صناعية لجمع‬
‫وتنظيم المعلومات تنظيما ً يسمح بإثبات أو نفي فرض من الفروف ل‬
‫نايك اتعريكك العبموية جروا افد ب بل تعره عد العمل شد‬
‫مراقبة الظواهر في ظروف يحلدها العام وفق إرادته وفي ضوء فرضه العلمي أو لجس‬
‫التبض إن لم يكن فرضه العلمي قد تكون بعد©‪.‬‬
‫القياس‪:‬‬
‫القياس كما يعرفه أرسطو‪( :‬بأنه قول متى وضعت فيه أشياء معينة نتج عنها‬
‫بالضرورة شيء آخر)‪.‬‬
‫يعرفه ابن سين (إن القياس قول إذا ما وضعت فيه أشياء أكثر من واحد لزم‬
‫عن تلك األشياء بذاتها ال بالعرض شيء آخر غيرها من االضطرار)‪.‬‬
‫يعرفه الغزالي‪( :‬القياس مؤلف إذا سلم ما أورد فيه من القضايا لزم عنه لذاته‬
‫قول الخو اط )‪0‬‬
‫الفرق بين علم النفس التجريبي والتجريب والقياس‪:‬‬
‫يعتير علم النفس التجريي أقدم فروع علم النفس ويرجع تاريخ ظهوره إلى‬
‫تلك المحاوالت التي قام بها فشنر في منتصف القرن التاسع عشر عندما تناول‬
‫بالدراسة العالقة بين شلة المثير واإلحساس به واستخرج قانونه المشهور عن هله‬
‫العالقةء يهتم هذا الفرع من علم النفس بدراسة العمليات السلوكية دراسة‬
‫معملية» ويهتم أيضا بالدراسات المعملية في مجال التعلم والشخصية واالضطرابات‬
‫النفسية» وقد تطور الدور الذي يقوم به علم النفس التجريبي تطورأ سريعا ً في‬
‫السنوات األخيرة ما أدى إلى اتساع نطاق دراساته فشملت جميع أنواع العمليات‬
‫السلوكية تقريبا وامتالت معامل علم النفس بالعديد من األجهزة وأصبح لدينا كثير‬
‫من المتخصصين في الدراسات المعملية» ونشرت العديد من الدراسات المعملية في‬
‫‪ 17‬ف عبد الخالق‪ .‬دويرار‪ .‬المدخل إلى علم النفس التجرييء ص ‪.1992 .]15‬‬
‫‪ (2‬على عبد المعطى محمد حربي عباس عطيتو‪ .‬المنطق ومناهج البحث العلمي‪.1992 .‬‬
‫(‪)3‬على عبد المعطى محمد حربي عباس عطيتو‪ .‬المنطق ومناهج البحث العلمي‪.1992 .‬‬
‫‪5‬‬
‫‪0‬‬
‫علم النفس التجريبي‬
‫‪ 2‬ات العملية المختلفة» وظهرت يجلة علم النفس التجريبي التي تتولى نشر ما‬
‫الل تارب طايه"‬
‫يحاول علم النفس التجريي أن يطبق أصول المنهج العلمي التجريب‪ :‬هدفه‬
‫اإلأساسي في الدراسات السلوكية هو كشف العالقات الوظيفية بين مظهر مامن‬
‫مظاهر السلوك والمتغيرات المستقلة المحيطة وذلك لتحديد فط المتغيرات المتوسطة‬
‫التي يعبر عنها هذا النوع من السلوك أو ذاك‪.‬‬
‫وعند إجراء أية تجربة نجد أن ما لدينا في النهاية هو مجموعة من البيانات أو‬
‫اللالحظات أو المقاييس ال يمكن التوصل منها إلى نتائج مفيلة بمجرد فحص بسيط‬
‫مباشر لهنه البيانات» فال بد بعد هذه المرحلة األولية من التجريب أن يعمد المجرب‬
‫إلى التصنيف والوصف المؤجر والمقارنة وهنا يكون لإلحصاء دور أساسي حيوي في‬
‫تزويد البلحث باألدوات أو الطرائق التي تمكنه من تحقيق ذلك‪.‬‬
‫أما القياس فهو من أهم أدوات العم الحديث الذي يقوم على قياس‬
‫الظاهرات الطبيعية وتقديرها تقديرا ً كميا ً دقيقا ً فعلوم الحية والطبيعة والفلك‬
‫وغيرها إنما أحرزت ما تمتاز بهمن تقدم وتنبؤ بفضل دقة أدوات القياس التي‬
‫لت‬
‫األأصول التاريخية لحركة القياس النفسي التجريبي‪:‬‬
‫الشك في أن القياس النفسي من أهم أدوات العلم الحديث الذي يقوم على‬
‫قيافرل الظاطقانت الطبيغية‪ ,‬وتفقيرها ديرا كميا دقيقا‬
‫فعلوم الحياة والطبيعة والفلك» وغيرها إنما أحرزت ما تمتاز به من تقدم وتنبؤ‬
‫بفضل دقة أدوات القياس التي تستخدمها فما كان اإلنسان المعاصر ليصل إلى القمر‬
‫ويهبط فوقه ويتجول فوقه ثم يعود إلى كوكبه إال بفضل تقدير المسافة بين األرض‬
‫وبين القمر تقديرا ً رقميا ً دقيقا‪.‬‬
‫‪ 00‬عبد السالم عبد الغفار‪ .‬مقدمة علم النفس العام ص ‪21605‬‬
‫)‪ (2‬عبد السالم عبد الغفار‪ .‬مصدر سابق ‪.‬‬
‫‪5‬ص‬
‫اك‬
‫ا حت‬
‫‪1‬‬
‫سه سا ماد‬
‫لد‬
‫ا‬
‫‪1‬‬
‫‪1‬‬
‫جلما‬
‫اداا‬
‫فالت ار جات اتات باسييياد‬
‫ااي ا ا مام‬
‫ل يت‬
‫به‬
‫بور‬
‫داجو سيا‬
‫اك‬
‫‪ 1‬اساسا عه‬
‫سباي ا اا ع ممم السام مهادي‬
‫م ا ا ا ا ا ا ‪01‬‬
‫‪00‬د‬
‫"‪1‬‬
‫جد‬
‫اسأب‬
‫اليا‬
‫جام ا اي اي ات ناا‬
‫يا س‪ 0‬ساب ابيا بيك‬
‫‪11 1000‬ت ااا ااا‬
‫ميف ديج طعت العا سنت ايد بحسم نحدج حهتة انجت األو ‪:‬‬
‫‪1‬‬
‫مم احفرن‬
‫واإلنسان منذ القدم يحاول أن يعرف مدى قدراته وإمكانياته فكان يقارنها يما‬
‫حوله من حيوانات وكائنات فإن وجدها أقوى منه استسلم لما وقندم لما القرابين‬
‫والطقوس وإن كان هو أقوى منها استغلها وسخرها لخدمته‪ْ .‬‬
‫ولقد مر القياس العقلي بمراحل وتطورات متلفة فقد بدأ باستخدام الفراسة‬
‫ثم اعتمد القياس على النواحي الحسية والحركية ثم تطور لقيامن‪ :‬لعمليات العقلية‬
‫العليا مثل التجريد والتفكير والتذكير والتخيل والتصور واإلدراك‪.‬‬
‫والمعروف أن الفراسة معناها االستدالل باألمور الظاهر على األمور‬
‫الخافية الباطنية‪.‬‬
‫وقدراتهم؛ فقد أثبتت أبحاث جولتون خطأ معرفة ذكاء الناس فى دراسة الجمجمة‬
‫كذلك أسفرت أبحاث بيرسون عام ‪ 1906‬على أن الذكاء كما يقدره المدمرسون ال‬
‫يرتبط بالذكاء كما تقدره أساليب الفراسة المختلفة‪.‬‬
‫والحظ جولتون أن الذكاء يرتبط بالقدرة على التمييز الحسى بين األوزان‬
‫المتقاربة جدا ً في الوزن وذلك بطريقة اليدين وما ها من الميزات‪.‬‬
‫وكان يعتقد أن هذه القدرة قدرة فطرية وليست مكتسية بالتعلم والتدريبه‬
‫ونحن نالحظ في الحياة اليومية قدرة بعض الباعة في تحديد األوزان ولكن ذلك يرجع‬
‫إلى ذكائهم بقدر ما يرجع إلى الخبرة‪.‬‬
‫ودلت البحوث على آن‪,‬التميين باللميسة_ال يفترق ‪:‬عند األذكياء ننه عدن‬
‫األغبياء وأنه يختلف موضع الجسم فهو صغير في اللسان وكبير في القدم وهكذاء‬
‫بعض الحروف ولكن األبحاث الحديثة تدل على ارتباط اختبار الشطب بالقدرة على‬
‫السرعة في اإلدراك أكثر من ارتباطه بالذكاء‪.‬‬
‫‪7-4-5‬‬
‫د‬
‫حك ل علم النفس التجريبي‬
‫كذلك كان يظن العلماء أن الذكاء يرتبط بالقدرة السمعية وأن القدرة على‬
‫تمييز الفرق في شلة صوتين متقاربين جدا ً على الذكاء وأن القدرة على السمع ترتبط‬
‫بالقدرة على النمو اللغوي واكتساب المفردات؛ ولكن البحوث الحديثة أيضا ً أكد‪-‬‬
‫أن القدرة السمعية ترتبط باالستعداد الموسيقي أكثر من ارتباطها بالذكاء‪.‬‬
‫وأظهرت البحوث الحديثة أن عالقة الذكاء بالتآزر الحركي عالقة صغيرة‬
‫دلبت ثابتة» أما عن االنتقادات التي وجهت إلى حركة القياس الحية والحركية فلم‬
‫تكن هذه الطرق تقيس الذكاء نفسه وإن كانت األمور الحية والحركية ترتبط أكثر‬
‫من الفراسة بالذكاء فقد أسفرت تجارب كاتل على وجود عالقة ولكن بسيطة بين‬
‫النواحي الحركية والحية والذكاء كما يقدره المدرسون من األشياء التي درسها قائالً‬
‫يلي ‪١‬‬
‫ قوة قبضة اليد‪.‬‬‫ سرعة اللراكة‪:‬‬‫ شدة الوخز التي تحدث أل‬‫“األوزان المتقاربة‪:‬‬‫ شدة االستجابة للمثيرات الصوتية‪.‬‬‫ سرعة ذكر أسماء األلوان‪.‬‬‫ تقسيم خط طوله ‪ 50‬سم‪.‬‬‫ التقدير الزمني لفترة زمنية قدرها ‪ 10‬ثوان‪.‬‬‫ عند مروف التي يستطيع الفرد أن يتذكره ماشرة بعد ماع كلسة معيشة ولد‬‫وجد كاتل أن أكثر االختبارات ارتباطا ً بالذكاء هو التذكر المباشر أي تذكر‬
‫الحروف أو األرقام التي يسمعها الفرد مباشرة أما االختبارات األخرى فال تدل‬
‫على الذكاء بصورة واضكدة‪.‬‬
‫أما قياس الذكاء عن طريق قياس الملكات فقل أغعلة "بينية" واشبترك معنه‬
‫"هنريى" سنة ‪ 1897‬قائمة تحتوي على أهم الملكات وصمما اختبارات لقياس كل‬
‫‪725‬‬
‫اك‬
‫علم النفس التجريبي‬
‫منها بين تالميذ المدارس العامة في فرنسا ومن هذه الملكات أو المناشط العقلية‬
‫ها‪.‬ياتى‪:‬‬
‫التذكرء التصور العقلي؛ التخيلء االنتياء الفهمم تقدير األبعاد المكانية‪,‬‬
‫التقدير الجماليء قوة اإلرادة أو المثابرة على عمل عصري معينء المهارات الحركية»‬
‫والقيم الخلقية‪.‬‬
‫ولقد حاوال إيجاد رابطة بين األداء في كل من هله االختبارات والعمر الزمني‬
‫للطفل؛ وكانت هنه الفكرة'هي األساس الذي صمم على أساسه ألفريد بينيه‬
‫اختباره الفردي في الذكاء عام ‪ 1905‬حيث خصص كل سؤال لعمر زمني معين‬
‫وتزداد هنه األسئلة صعوبة بالتقدم في العمر‪.‬‬
‫ولقد تأثر أ‪ .‬بنجهاوس األلماني بفكرة " بينيه" في وضع اختبار التكملة عام‬
‫‪ 7‬لقياس ذكاء تالميذ المدارس في المانيا‪ .‬وكان يعتقد أن الذكاء يبدو في القدرة‬
‫على جع أشتات األشيه‪.‬وفي التركيت والبعاه أكثر‪:‬منه ف القدرة الخليلية‪.‬‬
‫أما اختبارات التكملة التي وضعها فهي تعتمد على تكملة بعض الج ّمل‬
‫بوم كلم أو عمقت ق قراح اح شيك عمل مديا جال بل عقي ةاواقتد‬
‫كانت هنه الفكرة أوال تعتمد على تكملة القصص التي تعتمد على الخيال‬
‫والتصور‪ ,‬ثم تطورت إلى الفهم المنطقي للعبارة‪ .‬والتكملة المنطقية أكثر اتصلالً‬
‫بالذكاء من التكملة الخيالية‪.‬‬
‫ومازال العلماء يعتمدون على فكرة التكملة هله في تصميم اختباراتهم‬
‫ولقد لجأ إليها ( هلي ) في تصميم اختباره لقياس ذكاء األطفال ولكنه كان يعتمد‬
‫على تكملة الصور بدال من تكملة الجمل‪.‬‬
‫مجاال'ت القياس التريوي والتفسي‪:‬‬
‫االختبارات في امجال التربوي تطبق لخدمة التوجيه التربوي حيث تقاس‬
‫قدرات التالميذ وميولهم واستعداداتهم الدزاسية الختلفة كما وعدا وعلى تناسب‬
‫قدراتهم واستعداداتهم وميولهم وذكائهم العام‪.‬‬
‫‪ -‬علم النفس التجريبي‬
‫وبذلك يمكن وضع التلميذ المناسب في الدراسة المناسبة وال يخفى على أحد‬
‫اء» فبالنسبة للفرد يوضع في الدراسة التي يهواها والتي تمكنه قدراته من النجاح‬
‫بها وإحراز التقدمء وال شك أن هذا يوفر عليه الكشير من الوقت والجهد اللي‬
‫يققله إذا وضع في مكان دراسي فشل فيه بعد مضي علة سنوات من عمره‪.‬‬
‫ويلعب القياس التربوي دورا ً مهما ً في الحيلة المدرسية اليومية إلى جانب ذلك‬
‫اللدور الذي يلعبه في اإلدارة التعليمية التي تتولى تقسيم التالميذ وتوزيعهم إلى‬
‫أتواع التعليم المختلفة العام والفني والزراعي والتجاري والنسوي وما إلى ذلك»‬
‫قللعلم يستطيع أن يطبق كثيرا ً من االختبارات والمقاييس النفسية والتربوية المختلفة‬
‫يحيث يمكنه تقسيم تالمينه إلى مجموعات متجانسة من حيث ما يملكون من ذكاء أو‬
‫قدرات خاصة وبحيث يمكنه تطبيق طرق مختلفة من طرق التدريس تتناسب كل‬
‫طريقة مع مستوى كل مجموعة‪.‬‬
‫ما الذي يحدث بالضبط عندما نضع أطفالً من أصحاب القدرات المختلفة في‬
‫حجرة دراسية واحدة؟‬
‫هناك نتائج مختلفة قد تترتب على ذلك منها ما يهم التلميذ نفسه ومنهاما‬
‫يهم اإلدارة التعليمية والمعلم‪.‬‬
‫فبالنسبة للتلميذ نفسه إذا كان هذا التلميذ ذا ذكاء ضعيف ووضع في وسط‬
‫مجموعة مرتفعة الذكاءء فإنه وال شك سوف يشعر بينهم بالنقص والضعف والعجز‬
‫وبحكم إمكانياته المحدودة في التحصيل فإن زمالءء سوف يسبقونه ويتفوقون عليه‬
‫ويعجز عن اللحاق بهم مهما بذل من جهد وطاقة ولذلك يشعر بالفشل واإلحباط‬
‫ويظل يلهث أنفاسه في سباق مرير معهم طوال العام الدراسي فيكره الدرس‬
‫والمدرسة‪ :‬هذا بالنسبة للتلميذ الضعيف الذي يوضع في وسط مجموعة مرتفعة‬
‫الذكاء أما إذا كان العكس أو إذا وضع تلميذ المع الذكاء في وسط مجموعة ضعيفة‬
‫الذكاء فما الني يحتمل أن يحدث ال شك أن مثل هذا التلميذ الذكي ريما يشعر‬
‫ا بالتعالي والتسامي على زمالئهه وربما يشعر بالغرور والعظمة وتأخنه الكبرياء ومن‬
‫النلحية التعليمية فبحكم انخفاض مستوى الدروس عن مستواه أو بحكم مايفطن‬
‫إليه المعلم من تكرار الدروس فإن هذا التلميذ قد يصيبه الملل ويفقد االهتمام‬
‫‪62575‬‬
‫دم‬
‫ا‬
‫‪1‬‬
‫ص‬
‫‪1‬‬
‫‪1‬‬
‫‪1‬ع‪2‬‬
‫‪00‬‬
‫‪0‬‬
‫ايع تكد ات‬
‫‪1‬‬
‫مس هسب ‪3‬‬
‫‪00‬‬
‫« نجع نسي رع وه ديت‬
‫اا اس ا‬
‫‪00‬‬
‫‪3‬‬
‫لد‬
‫جه صضه تسكع ديت نقد امقر ‪١‬‬
‫‪ 4‬كك ركم احهم اكتند عنما جد ‪3+‬‬
‫‪1‬‬
‫ممم‬
‫‪1‬‬
‫« مجك ‪+‬‬
‫ممه‬
‫‪1‬‬
‫‪1‬‬
‫داز‬
‫‪1‬‬
‫‪25‬‬
‫نا‬
‫‪1‬‬
‫سمس‬
‫‪1‬‬
‫‪5-5‬‬
‫‪0‬‬
‫ساس اسل لس ياس‬
‫‪1‬‬
‫‪3‬‬
‫‪3‬‬
‫علم النفس التجريبي‬
‫بالعملية التعليمية» وتفتر همته ورغبته فيها فينصرف إلى مناشط أخرى غير الدراسة‬
‫وبالنسبة للمعلم فإن وجود مجموعة غير متجانسة في قدراتها يجعله يواجه صعوبة في‬
‫التوفيق بين رغبات ومطالب التدريس لألذكياء ولضعاف الذكاء فيضطر إلى أن‬
‫يكرر نفسه وهكذاء لذلك يستخدم القياس التربوي والنفس في هذا الميزان أيضا ً‬
‫للتأكد من تقويم أعمال التالميذ وتحصيلهم ولمعرفة أساليب التدريس وطرقه‬
‫المختلفة التي يطبقها المدرس فقد يطبق طريقتين من طرق التدريس ويرغب في‬
‫معرفة أكثرهما فاعلية ونجلحا ولذلك يضطر إلى استخدام المقاييس التربوية الدقيقة‬
‫وقد يسعى لمعرفة العوامل التي تؤثر في تحصيل تالمينه مثل الذكاء أو التكيف‬
‫النفسي أو االنتداب االنفصالي والظروف األميرية أو الظروف الصحية وماإلى‬
‫ذلك فبطبلق االتجازاك اللنيكة تم يوعد الخلوففة طبن كتل دن هتل لكر اك»‬
‫وليس التحصيل‪.‬‬
‫المجال المهني‪:‬‬
‫التوجيه المهني يعني توجيه الفرد إلى نوع من المهن التي يحتمل أن يحرز فيها‬
‫أكير قدر من النجاح والتفوق والتقدم؛ ومعنى ذلك أننا في التوجيه المهني لدينا فرد‬
‫واحد وعدد كثير من المهن تختار له واحدة من بينها وبحيث تكون هذه المهنة أكثر‬
‫مواءمة مع قدراته واستعداداته ووصوله وذكائه يتم هذا التوجيه عن طريق تحليل‬
‫الفرد أي دراسته دراسة واقعية وذلك بتطبيق االختبارات النفسية التي تقيس ذكاءه‬
‫وقدراته واستعداداته وميوله وإجراء المقابالت والمالحظات المختلفة للتعرف إلى‬
‫شخصيته وبعد ذلك يمكن توجيهه إلى الوظيفة أو إلى التدريب الذي يحتمل أن يحرز‬
‫فيه أكبر قدر ممكن من النجاح والتفوق‪.‬‬
‫األصول التاريخية للتوجيه المهني‪:‬‬
‫الواقع أن مشكلة تحديد مستقبل الطفل مشكلة قديمة ترجع إلى أفالطون‬
‫وغيره من الفالسفة والعلماءء وقد أحس العام بهنه المشكلة في القديم حتى قبل‬
‫ظهور فكرة التوجيه المهني» والواقع أن التوجيه المهني لم يظهر بصورة منظمة إال‬
‫عندما صدر كتاب (المرشد في اختيار المهنة») في فرنسا في القرن التاسع عشر‪.‬‬
‫‪22-2‬‬
‫كك‬
‫كت علم النفس التجريبي‬
‫وكان يحتوي على بحوث في تحليل العمل واالستعدادات والقدرات الالزمة‬
‫ومن المجاالت المهنية التي يطبق فيها القياس العقلي والنفسي المهني مجال‬
‫التأهيل المهني؛ ويقصد بالتأهيل المهني تدريب ذوي العاهات والعجزة على األعمال‬
‫التي كص دان تبقى لديهم من قدرات ومواهب واستعدادات‪ :‬ومعنى هذا أنه‬
‫عبارة عن نوع من التدريب أو التعليم ولكنه يعيد أيضا ً تكيف الفرد النفسي إلى‬
‫جانب إعادة تكيفه المهني‪ .‬ولذلك تستخدم االختبارات النفسية واإلكلينكية‬
‫واختبارات الميول والقدرات وذلك في تحديد نوع العمل الذي يناسب العاجز‬
‫أ لفاك‬
‫حدم )تيش الفى ايشا و امماالت االكلتكية ىق عيالت‬
‫العالج النفسي‪.‬‬
‫كذلك يستخدم القياس النفسي لمعرفة ملى فاعلية نوع معين من العالج‬
‫وذلك بتطبيق االختبار أو صورة من االختبار قبل وبعد العالج وإيجاد الفرق في‬
‫درجات األفراد فإن كان هناك فرق ذو داللة إحصائية دل على أن العالج له تأثير‬
‫في الشفاء‪.‬‬
‫أما عن دور القياس النفسي لإلرشاد فيتمثشل في جمع المعلومات والحقائق‬
‫المتعلقة بالفرد وعن تاريخ صيانة وظروف نوه ومدى تكيفه ومدى تحصيله الدراسي‬
‫أو تجاهه في مهنته‪ .‬وال تفيد المعلومات التي نحصل عليها في القياس اإلحصائي‬
‫ألنفسي وحله ولكنه يفيد منها المفحوص نفسه عندما يعرف قدراته واستعداداته‬
‫وميوله بطريقة موضوعية تساعده على توجيه نفسه الوجهة السليمة وعلى‬
‫عم‬
‫‪7‬ت‬
‫‪2--‬‬
‫علم النفس التجريبي ب‬
‫تطورعلم النفس التجريبي بداية من ثورة فونت إلى‬
‫الوفت الحاضر‪:‬‬
‫با‬
‫ع‬
‫‪ 1‬السال‬
‫ا‬
‫‪ 1‬لقد كان من أثر االكتشافات العلمية أن تطورت مناهج البحث وانتشر‬
‫التجريب في معامل الفسيولوجيا والفيزياء والتجريبي وأثر هذا بدوره في علم‬
‫النفس فنما علم النفسء األمر الذي حقق فيما بعد علم النفس التجريبي؛ فعندما‬
‫قام "فونت" بتجاربه حول العمليات الفسيوسيكولوجية المتصلة بالحواس وقياس‬
‫زمن الرجع كذلك بدراساته حول مكونات الشعور والعمليات الشعورية وكان‬
‫يستخدم في هذا المنهج التأمل الباطني» تأسس عند هذا علم النفس التجريبي إذ‬
‫انا ‪ 1‬اإلحساس؛ الدوافع‪ :‬االنفعاالت» االنتباه التعلم‪ ,‬التآزر الحركيء الذاكرة‪ .‬التفكير‪,‬‬
‫| ْ اللغةة أسس السلوكك إلي جانب المعلومات والمهارات من الفروع األخرى لعلم‬
‫‪ 100‬الك‬
‫وإن الرجل الني قرر وبصورة نهائية استقالل علم النفس التجريبي وإحداث‬
‫ثورة مهمة هو بال نزاع "فونت ‪ "1920 -1832‬الذي وضع األسس بأعماله‬
‫الضخمة وبالسبل التي سقتها هذه األعمال تم بتأسيسه أول مختبر لعلم النفس‬
‫| ل التجريبي عام ‪ 1879‬في ليبنريغ ثم بالعديد من تالمذته الذين جاءوا يتلقون تعاليمه‬
‫| المزنا ومن ثم ليعودوا لتأسيس أجهزة أبحاث وتعليم مكرسة للعلم الجديد‪.‬‬
‫‪ 1‬وكان بين طالبه العديد من األمريكيين خالل العقد ‪ 1890 - 1880‬كرس‬
‫ا‪2‬‬
‫‪ 1‬حياته لألبحاث المختبرية المتعلقة خصوصا باإلدراك البصري للفضاء ‪ 1902‬بل وحتى‬
‫' رذود الفعلذاتها آل آثارها أدت إلى انعثار مذارمن جدينة وأض إلى اكتشساف‬
‫‪ 3‬حقول جديلة في الدراسة واهتماماته الرئيسة اتجهت في البدء صوب الفيزيولوجيا‬
‫ا (‪ )1‬عباس محمود عوضء علم النفس العام دار المعرفة الجامعية‪ .‬سنة ‪ 1990‬ص ‪.31‬‬
‫‪0-0 31 1‬‬
‫لزنن‬
‫لزلز‬
‫‪ 0020-3‬عط م ليلب ا ‪ -‬ب ‪1200-0‬‬
‫اا ل ع ع ع ‪0‬‬
‫علم (لنفس التجريبي‬
‫تتلمذ في سنة ‪ 1856‬في برلين على يد "مولر" الذي كان يهتم هو أيضا ً باستقاللية‬
‫اسريولوجيا التجريبية وفرس سنة ‪( 1861‬المعاملة الشخصية)‪.‬عند‪,‬غلماء الفلك‬
‫ّ‬
‫كنم نشر كتابه (مقاالت في نظرية اإلدراك الحسي) وإن اإلدراك الحسي الذي عولج في‬
‫الك الكتاب قد شكل منذ "هلمواتز" حتى أيامتا ً هذه موضوعا ً هو على التحول‬
‫ابنين الفيزيولوجيا وعلم النفسء كما أنه قد تقرر التمييز بين اإلحساس الذي هو‬
‫مخرد نتيجة اإلثارة بين عضو حواس واإلدراك الني هو أخذ علم باآلشياء بللوادث‬
‫اللخارجية‪ :‬وني ذلك الكتاب يمكن أن تلقى أول تمييز بين سيرورات من مستويات‬
‫مختلفة ونجد فيه أول برنامج ل الة عللم النفس التجريبيء وفي كتاب علم النفس‬
‫القيزيو لوجي وضع فيه البرنامج بصورة نهائية خالل طباعته وبذلك أخذ يسيطر‬
‫‪#‬لى نشاط فونت العمل التجربي‪ :‬وبالرغم من الدور الحاسم الذي لعيه فونت في‬
‫تطور التجريب في مجال علم النفس وبالرغم‪.‬من اهتماماته كعام فيزيولوجي فقد‬
‫استمر عمله مطبوعا ً بالمنحنى الفكري الفلسفي فهو لم يكتف بكتابة مؤلقاته أمشال‬
‫المنطق والفلسفة واألخالق بل إن فهمه للتجريب بالذات جعله يرى في هذا‬
‫التجريب الوسيلة للتوضيح نسقا ً عاما ً مسبقا ً توضيحا ً يكون عن طريق بيان نقاط‪.‬‬
‫خاصة فقط في ذلك النسق وليس الوسيلة الختيار اختبار بشكل أكيد ورئيس‬
‫عرضية ومعينة إلى درجة تكفي لكي يقال معها أن مثل هذا االختبار أمر ممكن‪.‬‬
‫ويعتبر فونت إلى حد ما رائدا ً لمئؤسسي السيكولوجيا االجتماعية في مؤلفه‬
‫الضخم المسمى علم نفس الشعوب‪ ,‬والني ظهر جزؤه األول عام ‪ 1901‬والعاشر‬
‫عام ‪ 1920‬وبالفعل فقد أزيل من المختبر درس السيرورات العلياه ال تتجلى أهمية‬
‫عمل فونت في هذا العمل ذاته فقط بل وأيضا ً في أن التأثيرات الكبرى التي حولت‬
‫مجرى الالحق لعلم النفس التجربي يمكن أن تعتبر ردود فعل ضد بعسض مميزات‬
‫نظامه وف الواقع فإن هنه المميزات تقوم على درس السيروات العليا درسا تجريبيا‬
‫وعلى اعتبار األحداث النفسانية كوحدات مبنية بشكل قوي وليست فقط مجرد‬
‫تالحق عناضر ثم على نبذ‪.‬االستبطان‪.‬‬
‫وفيلسوف ألماني آخر "ابنجهاوس ‪ "1909 -1850‬هو الني طبق أول مرة‬
‫وبشكل مذهب على سيرورة عالية هي الذاكرة» الطريقة التجريبية التي كانت قد‬
‫‪١-2231‬‬
‫<‪ ١‬سم[‬
‫علم النفس التجريبي‬
‫ع ْررك عل االلسدس واإلذاك لضا ما ععره'فودك وشو ععزالتشران اق الدكزه‬
‫َ‬
‫‪ )5‬عالج فيه مشاكل منهاجه التي تتعلق بالظروف التي تجعل القياس ممكنا ً وطيق‬
‫أراءه العامة على مشكلة الذاكرة ثم على أشخاصه المجرب عليهم لوائح من المقاطم‬
‫‪ :‬التي ال معنى لها وكان تواتر التكرار الضروري إلعادة حفظ الم سق الج نال‬
‫‪ 1‬حفظا ً كامالً هو الذي أتاح له وسيلة قياس األثر الذي تركه تعلم أول وهكذا درس‬
‫م أثر طول العتاد الالئحة وعدد المرات المكررة والزمن والتداعيات الخ‪.‬‬
‫ْْ وجرت أول دراسة تجريبية حول الفكر في العقد األول من القرن من قبل‬
‫جماعة من علماء النفس العاملين في معهد علم النفس التابع لجامعة فورزيورغ) لقد‬
‫جربوا أن يجعلوا من االستبطان أسلوبا ً تجريبيا ً مدونين بدقة كل أوضاع التجربة‬
‫وكل ما يشعر به الفرد في كل مرحلة من مراحل العمل الفكري المطلوب إليه‬
‫ومكتفين باألفراد الذين سبق إعدادهم ومكررين التجارب‪.‬‬
‫ويكدو أن إلعد الصا ب التقليدة وار افق دزت ين‬
‫‪ "1911 -7‬ففي مجال الذاكرة يعاكس "بينه أبنجهاوس" مام يعات ان‬
‫العتاد ذلك أنه يستعمل األفكار ال المقاطع ال معنى لها ‪ 1895‬ولم تكن هذه النزعة‬
‫الرامية إلى درس بقية الذاكرة في الظروف الطبيعية العلدية إال تمقظهر التجاه عقلي‬
‫عام يضاد النزعة االصطناعية ونزعة التجزئية إلى عناصر في مجال علم النفس‬
‫التجريبي األلماني ولقد سبق أن وجد هذا االتجاه في كتابه (المدخل إلى علم النفس‬
‫التجريي ‪ »4‬وكذلك أيضا في مقال له سنة ‪ 1896‬بالتعاون مع (ف‪ -‬هندي)‬
‫حول علم النفس الفردي وهو المقال المنشور في (ألسنة السيكولوجية) التي كان قد‬
‫أسسها مع (يوني؛ ‪ :)1895‬ولقد أشار فيه إلى ضرورة استعمال االختبارات المنوعة‬
‫والمرغبة وكيفية حسب الوسط الذي ينتمى إليه الفرد عند دراسة (الملكات العليا)‬
‫معتر و ؤتدوه انق رب بركيج اسوتدهيه إنا الي اللد كمه‬
‫االتجاه إلى إجراء تجاربه في المدارس بالذات ألن المختبرات كما قاد ذلك أيضا ً في أثناء‬
‫دراسته لقياس الذكاء إلى ترك قياسات (مقاييس الجمجمة أو الرأس) في سبيل‬
‫ابلطم عن االتمس يت الضيقية انق ل وكسيا لجا مسا ابي دان‬
‫تطرحها الحياة المألوفة ويتيح تعقيد هذه االختبارات المتزايده وبدا هذا التعارض مع‬
‫االم‬
‫نا‬
‫<‪)-32‬‬
‫ك‪0‬‬
‫علم (لنفس (التجريبي‬
‫المدرسة‪.‬األلمانية مدروسا ً وعن وعي تام ذلك أن "بنيه" رأى فيه مظهرا ً من مظاهر‬
‫"التطور الحاسم"‪ :‬في حقل سيكولوجيا "فكنز" و"فونت"‪ ,‬حسبما كتبه في مؤلفه‬
‫الدرس التجريي للذكاء ‪1903‬م‪.‬‬
‫ومستوى اإلدراك هو المجال الذي أوالً وغاليا ً ما كان موضوع الدراسات التي‬
‫قام بها فريق ضئيل من علماء النفس أمثال (فريتميرء وكوهلرء وكوفكا)ء الذين‬
‫أسسراوة تولنين بطري سطة‪1916‬ب[[جيت‪:‬ة ‪ 1920‬سف ديع يكبن األحيقات‬
‫السيكولوجية وحدات منظمة إلى أشكال وهذنه األشكال ليست مجموعات من‬
‫العناصر فأدنى تغير في الموقف يغير هذا الموقف تغيرا ً كامالً ويحوله إلى موقف آخصرء‬
‫وقد تكرست دراسات تجريبية علة لبحث الكيفية التي على أساسها تنظم هله‬
‫األشكال أو تتميز عن األرضية أو تنتقل» وهكذا تناولت تلك الدراسات اإلدراك‬
‫جاستيبان والذكك أشبارا لويس بخصوصا عد الليواة‪.‬‬
‫وبالطبع لم تكن تلك األفكار كلها جديلة كل الحلة‪ :‬فاالنتقادات التي وجهت‬
‫إلى منهج حساب أزمنة رد الفعل هي مع كثير غير مظاهر سبقت هله األفكار ثم إن‬
‫العالم النمساوي هولفلز نشر سنة ‪ 1890‬مذكرة بعنوان (الصفحات الشكلية) تعتبى‬
‫مجال تبر لمم لوضات الى شيويف تردحمها اللدروكلة رإبانة ب سدع ورت كيوذ ال‬
‫الفشتلطيين فضل تطوير وصياغة وتنسيق هذه األفكارء وإعطائها قوام منظرية‬
‫أحدثت العديد من األعمال التجريبية األصلية وقد أدرك "فريتمر"‪ :‬في ‪ 1912‬عند‬
‫دراسة كيفية إدراك الحركة أن انتقال شي ما يدرك بوجهة مغايرة إلدراك سلسلة‬
‫متتابعة من األشياء إلى الملة التي قد يقع في مساره‪ .‬ذلك أن القضية تتعلق ب‬
‫الشكلء اليعاد آلي جملة عناصر وترعرعت األعمال التجريبية خصوصا عقب إنشاء‬
‫بجلة علم النفس التجريبي في عام ‪ 1922‬بجلة تولت نشرها وهي (البحث‬
‫النفساني) وكانت تلك األعمال تتناول في معظمها اإلدراك وقوانينه‪.‬‬
‫وفي سنة ‪ 1903‬تساعل الفيزيولوجي الروسي (بافلوف) أيضا ً ما هو السبب‬
‫الذي يحمل على أن تعتبن المنهج عند دراسة التكليفات ذات المستوى األرفع‪ :‬عنابجالً‬
‫أم آجالً سيعمل العلم مستندا ً إلي التشابهات في المظاهر الخارجية على نقل‬
‫‪0‬‬
‫كك‬
‫ا‪1‬‬
‫م‬
‫‪ 1‬آللرنا‬
‫اال‬
‫‪00‬ا‬
‫ا‬
‫‪0‬أ‬‫‪0‬‬
‫عدم مخضم بن‬
‫‪ 1,1‬ساح الى لى‬
‫‪0‬‬
‫ال‬
‫ا ‪01‬‬
‫‪011‬‬
‫‪0‬‬
‫‪1‬‬
‫‪1‬‬
‫‪2‬‬
‫علم النفس التجريبي ‪5‬‬
‫المعطيات الموضوعية المتحصل عليها إلى عالنا الذاتي؛ وهذا العلم عندما ينير فجأة‬
‫وبقوة طبيعتنا الغامضة جدا ً فإنه سيوضح اآللية والمعنى الحقيقي لما يشغل بال‬
‫اإلنسان أكثر‪.‬من أي اشوية ار ويشكل عمل" بافلوك ‪ 193671849:‬مق نجهية‬
‫متبعة مثاالً جيدا ً على رد الفعل لعالم الفيزيولوجي إزاء الذاتية وإزاء المذدهب‬
‫التشبيهي باإلنسان في التفسيرات التي يمكن أن تقدمها سيكولوجيا مؤسسة على‬
‫االستيطان الذي هو بالضرورة خاصة إنسانية صرفة وساعد عمل بافلوف بحكم موه‬
‫على تزويد علم النفس إالموضوعي بمفهوم ثمين هو (االنعكاس الشرطي) وتدل‬
‫االنعكاسات المشروطة على نط عال في التكيف مع المكان‪.‬‬
‫وفي سنة ‪ 1897‬وبمناسبة دراسة حول ال هضم الحظ بافلوف أن وقع خطوات‬
‫خادم المختبر عندما كان يجلب الطعام للكالب المستعملة كمواضيع للتجربة كان‬
‫كانفا األن يعت لنىئ هنة الكلؤن إنؤار"! لكككار‪ :‬اكد ارمكنا ينا عالء ةلهات‬
‫(اإلفراز النفسي) ثم شرع بافلوف يدرس ذلك درسا ً منتظما ً سنة ‪ 1900‬محاوالً‬
‫تفسير هذه الظاهرة وقام ضد رأي مساعله (سنارسكي» في ‪ 1901‬الذي اقترح‬
‫تفسيرات وصفها (بافلوف) بأنها (نفسانية) وانفصل (بافلوف) عن مساعله إذ ظل‬
‫على امير ‪/‬الشزايؤئيم] بلحس فالر باالرتباطاكالقعيبية الشتفرة في‬
‫القشرة الدماغية للكلب عن طريق التداعي بين صوت الخطوة وهضم الوجبة‪.‬‬
‫وفي سنة ‪ 1903‬قدم بافلوف اكتشافه إلى امجتمع الطبي في مدريد‪ -‬وابتداء من‬
‫سنة ‪ »1905‬يدأ هو وتالمذت يتفرعون لسلسلة من األعمال التجريبية حول‬
‫االنعكاس الشرطي دراسا ً شروط تكوينه وانطفائه ثم تعميمه وتخصيصه وأخيرا ً‬
‫التداخل بين انعكاسات علة الح‪.‬‬
‫وفي سنة ‪ 1923‬صدر كتاب بافلوف عشرون سنة من التجارب حول الدرس‬
‫الموضوعي للنشاط العصي العالي عند الحيوانات وفي سنة ‪ 1927‬ترجمت إلى‬
‫الفتالية فار ان (الة مع كولس روط وق ايده ‪ 1987‬ظيى أرضا خنايل (عروس‬
‫حول نشاط الغشاء الدماغي)‪: .‬‬
‫د علم (لتفس التجريبي‬
‫وهناك طبيب عقلي وعام أعصاب مع " بافلوف" هو (بيشتريق ‪)1927 -1817‬‬
‫التي اشتغل مع "فونت" في ألمانيا ومع (شاركو) في باريس كتب (السيكولوجيا‬
‫التعلقة باالنعكاسية) في تيار تغذية األفكار الالمي آلي جعل السيكولوجيا‬
‫علما ً موضوعياً‪.‬‬
‫كما ظهر اهتمام الفيزيولوجيين بللسائل السيكولوجية أيضا ً في فرنسا في‬
‫يبداية العصر وبذلت العناية الصارمة عينها بالموضوعية التجريبية الدقيقة فقد ترك‬
‫"يوني منبره" في كلية الطب في نأنس سنة ‪ 1889‬ليدير مختير السيكولوجيا‬
‫اللجريبيةق السوريوة‪ .‬وشجع الداستر) تلمينه (ييرون) ‪ 1964 -1881‬على‬
‫الربط ببحكام أكثر بين الفيزيولوجيا وعلم النفس وقاد أعماال حول (االنعكاسات‬
‫النفسية) ونشر مالوا زيل» حول هذا الموضوع سنة ‪ 1905‬أطروحة مهمة وقد أجرى‬
‫هذا أبحائه في الوقت ذاته ألبحاث بافلوف وبشكل مستقل وخصص (أ‪.‬؛ غلى) أبحاثه‬
‫حول تأثير العمل الفكري أما (ريشية) فسيكولوجي ‪.‬بقدر ما هو فيزيولوجي‪.‬‬
‫بعالك الطلوحاك السزعة وللتاطلى فرك الققاريةا اميا ووقيا إل االخااك‬
‫التي تم الوصول إليها عن فيزيولوجية القسم األعلى من الدماغ أي اللحاء» وأحدث‬
‫الفيزيو لوجي االيطالي باغانو سنة ‪ 1906‬عن طريق حقن الكلب سم نباتي وولنت‬
‫األبحاث الالحقة العديئة الجارية خصوصا بعد سنة ‪ 1920‬على أن القسم األعلى‬
‫من الدماغ يلعب دورا ً مهما في تنظيم وتضبيط االنفعاالت الوجدانية‪.‬‬
‫‪ ٠‬وفي سنة ‪ 1908‬نشر (بيرون» في فرنسا نص درس افتتاحي أعطى في السنة‬
‫السابقة في المدرسة العلميّة للدراسات العليا حول ‪ 20-2‬وهذا‪ .‬هر البعان‬
‫الحقيقي عن علم النفس الموضوعي الي في نبذة لظواهر (الوعي) وني ارتكازه على‬
‫مالحظة ردود األفعال لجسم عضوي على بيئته وعلى سلوكه وشمل صورة واضحة‬
‫السيكر لوطه اإلنسانة‪:‬والسيكوالوحيا الحميواتية‪ .‬وقداكان‪.‬هدذا اللو لفت حكن ذلك‬
‫التاريخ يكرس معظم أوقاته لعلم النفس الحيواني‪.‬‬
‫وتأسست المدرسة السيكولوجية سنة ‪ 1913‬من قبل ج‪.‬ب واطسونء ويرى‬
‫هذا العام أن مالحظة ردود األفعال لجسم متعرضء مالحظة سلوكه من الخارج‬
‫‪7-5‬‬
‫لس‬
‫علم النفس التجريبي‬
‫تكفي إلقرار القوانين وتسمح بالتنبؤ عما ستؤول إليه هنه الردود عندما‬
‫وهكذا سوف يمكن للعالم النفساني أن يؤكد أن الجرذ يميز بين األزرق‬
‫واألخضر إذا وضع في شروط تكون بحيث يستحيل عليه االهتداء داخلها إال‬
‫باأللوان أن يتجه نحو طعامه الموجود في الدهليز األزرق من متاهة تجريبية وأن يتجنب‬
‫بانتظام الدهليز األخضر الذي كهربت أرضه الشبكية بتيار كهربائي‪.‬‬
‫وقد بئل واطسون جهله في إثبات أن األمر في ما خص السيكولوجيا‬
‫اإلنسانية هو مشابه الل السيكولوجيا الحيوانية فنشر سنة ‪( 1919‬علم النفس)‬
‫مرتكزا ً فقط على هذه المبادىء إال أن السيرورات العليا عند اإلنسان تشكل قضية‬
‫عويصة فيجيب القبول مع واطسون بأن الفكر هو استجابة شفهية ضمنية وأنه‬
‫عن ذلك يتعلق عو أيقا مإذيا باللفسكلة كقارجبة عون يعتفن العمالمن الشتلوكية‬
‫قد احدتت جذالً حر فيمنية‬
‫أجرى واطسون ابتداء من سنة ‪ 1907‬أعماله على تعلم الخرف لبعض‬
‫الرحالت في متاهات تجريبية ونشر سنة ‪ 1913‬الجانب الجوهري من هذه المبادئ‬
‫العامة في مقال ظهر في يجلة علم النفس بعنوان؛ "علم النفس كمايراه‬
‫السلوكاني"‪ :‬بيد أن أهم كتبه هما (السلوك) مدخل إلى علم النفس المقارنء ‪1914‬‬
‫وعلم النفس من وجهة نظر (سلوكاني) ‪ 1919‬ولقد شكل االنعكاس المشروط‬
‫بافلوف أحد المناهج األساسية في المدرسة الجديدة ونستطيع ان تحلق بالدرسة‬
‫السلوكية يشكل خاص؛ علماء نفس أمريكيين مثل تولمان» الذي حقق أد ماال مهمة‬
‫حول التعليم عند الجرد ثم المعروف خاصة بنبحائه عن الموصفات الدماغية كما أسهم‬
‫مساهمة كبيرة في استخدام طريقة الصياغات الرياضية في مجل علم النفس التجريي'"‪.‬‬
‫من أهم العلماء الذين أسهموا في تأسيس علم النفس التجريبي هم العلماء‬
‫األلمان وليكون معتمدا ً على أسس من الفسيولوجيا نتحدث عنهم في النقاط اآلتية‬
‫منذ ثورة فونت عام ‪ 1879‬ومن أهمهم (جورج موللر) وهو يعد أحد مؤسسي علم‬
‫(‪ )1‬د علي زيغوء تاريخ علم النفس‪.‬‬
‫حسم‬
‫‪236‬‬
‫‪ 5‬تت _ علم النفس التجريبي‬
‫مان السجريون نقد اهم إسهاما ً رئيسا ً في حراسات السيكوفيزيقا والذاكرة‬
‫واإلدراك وكان عاال تجريبيا ً صرفاًء انصرف إلى العمل التجريبي أكثر من التأليف‬
‫ومن أهم كتبه (مواقف وحقائق عن الطرق السيكوفيزيقية أصدره عام ‪ :1903‬وأشار‬
‫افيه إلى ما اعتيره ملمة أساسية في السيكوفيزيقا عن العالقة بين اإلحساس والمثير‬
‫‪١‬العصبيء هنه المسلمة تدور حول مبدأ الممائلة الذي اتخذته مدرسة الجشطلت‪.‬‬
‫ا وقد بدأت ‪.‬دراسات (موللر)‪ ,‬عن الذاكرة من حيثءانتهى العام األالني‬
‫االكبير ابنجهاوس كذلك اشتهر موللر بالخداع اإلدراكي‪ :‬المعروف لدى طالب علم‬
‫اللتفس مخداع (موللر‪ -‬الير)‪.‬‬
‫(هجو منستر برج ‪ )1916 - 3‬ألماني‪ :‬عمل استاذا ً بجامعة (فويبورج)‬
‫اقلت أسس غتيرا ً وبدأ في نشر بحوث عن إدراك الزمن واالنتباه والتعلم والتذكر‬
‫ولقيت هنه البحوث اهتماما من الوسط السيكولوجيء قابل عام النفس األمريكي‬
‫الوليم جيمس) واستدعاه إلى أمريكا عام ‪ 1982‬لإلشراف على تير علم النفس في‬
‫جامعة (هارفارد) حيث قام بهنه المهنة خير قيام والخاصية التي تميز (منستبرج) هو أنه‬
‫صاحب رؤية بالغة العمق واالتساع في علم النفس حيث كانت رؤيته أن علم‬
‫التفس يجب أن يكون له جوانب تطبيقية في امجاالت االجتماعية والتجارية وفي أثناء‬
‫وجوده في أمريكا اهتم بدراسة اللغة وقد أنشا ً في مختبره النفسي أقساما لدراسة‬
‫االنسان وأقساما لدراسة الحيوان وكان مختبره من أكثر المراكز إنتلجا وكانت مناهجه‬
‫البحثية تجميعية تربط إن البنائية عند فونت وعلم النفس الفعل عند (برنتانو)‬
‫وكذلك تفسيره لعلم النفس على أنه علم يهتم بدراسة الغرض‪.‬‬
‫وهناك (ستانئلي هول) ‪ 1984 -1844‬أمريكي عالم نفس شهير أشرف على‬
‫العديد من البحوث التي أجريت على األطفال فقد كان يعمل ومعه مجموعة من‬
‫العلماء أمثال (كاتل‪ -‬وديوي» وجيزلء» وترمان) وكانت هذه البحوث تهدف إلى‬
‫دراسة العمليات العقلية عند األطفال‪.‬‬
‫وهذلك أيضا الغرة بيفه ‪ 1857-1911‬نرديج اد ‪ 212‬لتحي‬
‫النمو حيث أجرى دراسات تجريبية تتعلق بالنمو المعرني والتذكر عند األطفال وقاس‬
‫كت"‬
‫دا‬
‫علم (لنفس التجريبي‬
‫ذلك باستخدام جمل يطلب من المفحوصين األطفال تذكرها فكانوا يتذكرون الفكرة‬
‫العامة للجمل المراد تذكرها أكثر من تذكرهم لمفردات هذه الجمل وهذا دليل على‬
‫قدرة الطفل على التجديد وقيامه بإعداد مقياس الذكاء الشهير باسمه‪.‬‬
‫ويعد أول عالم يدرس موضوع الذاكرة والتعلم دراسة تجريبية هو (هومان‬
‫ابنجهاوس) ‪1909 -1852‬؛ وكان هذا فتحا ً جديدا ً في علم النفس حمل معه نقد‬
‫(ماني) أساليب دراسة التعلم والترابط وقبله كان الترابط موضوع اهتمام‬
‫الفالسفة االنجليز وكانت الطريقة المألوفة لدراسة مفهوم الترابط هي دراسة‬
‫الترابطات التي حدثت فعالً ولكن (ابنجهاوس) بدأ بداية مختلفة وهي دراسة كيفية‬
‫تكون الترابطات ويعد ابنجهاوس من كبار رجال علم النفس ألن دراسته لموضوع‬
‫التعلم والتذكر كانتس دراسة سيكولوجية محضة مستقلة عن الفسيولوجيا من جهة‬
‫والتأمالت الفلسفية اإلدراكية من جهة أخرىء ونتيجة إلسهاماته فإن مجال علم‬
‫كبير ومن وجهة نظر كثير من مؤرخي علم النفس‬
‫النفس التجريبي اتسع اتساعا ً ً‬
‫أن أهمية أعمال ابنجهاوس هي في الدقة المتناهية التي تم بها الضبط التجريي‪.‬‬
‫وهناك العالم أدوار ثورندايك ‪ 1949 -1874‬عمل على دراسة القطط‬
‫والكالظ كته تهات ننس ال لفط‬
‫وأما في إنجلترا فظهر (دارون) في دراسته التطورية ما بين ‪1882 - 1880‬‬
‫والتي قامت بالدراسات على الفعل المنعكس أو ما يسمى باالنعكاسات النفسية من‬
‫خالل نسق التكيف ومقارنة األنواع واهتم (جالتون) ‪ 1912 - 1822‬باالتجاهين‬
‫لألبحاث تخص علم النفس وهي مشاكل الوراثة والفورقات الفردية‪.‬‬
‫وأما في أمريكا فقد قام العال» (وليم جيمس) ‪ 1920 - 1842‬يتابع خطوات‬
‫المنهج التجريي في علم النفس حيث اعتير المختيرات النفسية فيما بعد ‪1894‬‬
‫وعددها ‪ 17‬مختبر”” ذا أهمية خاصة في فهم علم النفس ‪.‬‬
‫‪ 00‬محمد شحاته رصع تاريخ علم الئفس ومدارسه‪ .‬دار الصحوة للنشر والتوزيع؛ ‪ 1,256‬حن‬
‫‪ْ 111‬‬
‫‪ (2‬محمد جاسم العبيدي» مذكرات علم التفس التجريي؛ ‪2‬م جامعة اليج ‪-‬اليماء‬
‫‪6‬‬
‫آذ‬
‫تطبيقات‬
‫عرف مفهوم علم التفس التجريبي‪.‬‬
‫علم النفس التجريبي‪ 1 :‬ا‬
‫هو فرع من فروع علم النفسء يبحث الظواهر السيكولوجية بالطرق‬
‫التجريبية أي اتباع قواعد معينة في تصميم وإجراء التجارب وتفسيرها وهي في ا‬
‫األصل مستمدة من علم الطبيعة وعلم الفسيولوجيا فالسيكولوجي التجريبي‬
‫يستخدم عادة أجهزة معملية من نوع ما ويفيد من النتائج التجريبية التي يحصل‬
‫لالشكالت اآلساسية أنه يود أن يعرف كيف نتعلم؛ سواء كان هذا يختص بالكتاب‬
‫معلومات جديئة أو مهارة ما عن ويحاول أن يجيب عن أسئلة أخرى كثيرة منها‪:‬‬
‫‪ - ١‬لالذا يصعب علينا في بعض األحيان التركيز في العمل الذي أمامنا؟‬
‫‪ -‬ما الني يجعلنا نتفعل؟ وكيف نفقد القدرة على ضبط أنفسنا؟ وهكذا‪"”.‬‬
‫(‪ )1‬حلمي المليجي‪ -‬علم النفس المعاصرء ‪ .34‬ط‪.1969 2 :‬‬
‫‪7-9‬‬
‫لذت‬
‫الفصل الثاني‬
‫معنى النجردب‬
‫‪ -‬معنى التجريب‬
‫ معنى التجريب في علم النفس ‪7‬‬‫‪ -‬المفهوم اإلجرائي‬
‫‪ -‬بدايات التجريب‬
‫‪ -‬أنواع التجارب‬
‫‪ -‬عناصر المنهج التجريي ومجاالته‬
‫‪ -‬المالحظة العادية‪ -‬العلمية‬
‫‪ -‬خطوات التجريب‬
‫ صنع الفرضيات‪ -‬الفرضيات االستقرائية‪ -‬االستنتاجية‬‫‪ -‬خطوات المنهج التجريي‬
‫‪ -‬أنواع المتغيرات‪.‬‬
‫‪ -‬المتغيرات التابعة والمستقلة ومعناها‬
‫‪ -‬المنبهات واالستجابات بوصفها متغيرات‬
‫‪ -‬الطرق التجريبية والتضميم التجربي‬
‫‪ -‬منهج البحث التأريخي؛ الوصفي‬
‫‪ -‬تصميم التجربة وا مجموعة التجريبية والضابطة‬
‫‪ -‬ما الذي يقوم به ا مجرب في علم النفس‬
‫ أهم التجارب المعملية‪ -‬ملخص لبحث تجريي‬‫‪ -‬تقويم البحث التجريي‬
‫ب علم (النفس (لتجريبي‬
‫الفصل الثاني‬
‫معنى التجريب‬
‫معنى التجربة‪ :‬ما هي إال مالحظة مقصودة يحدثها البلحث عمدا ً في ظروف‬
‫صتاعية جمع لعن جنك م يسمح بإثبات اواشئ ذا اشر‬
‫معنى التجربة‪ :‬هي معرفة مكتسبة في تجارب حياته”‪.‬‬
‫تعريف الطريقة التجريبية‪ :‬هي تركيب هيكل من التصميمات التي ثبت صدقها‬
‫ار الفروض عن طريق المالحظة المقيدة أو المضبوطة‪.0‬‬
‫اياجس هرح ‪.‬اث واي ار لعفيو سين ارد رميز غماي‬
‫‪:‬ا‬
‫دايات التجريب‪:‬‬
‫حركة التجريب في ألمانية بدأت في ميدان السيكوفيزيكا على يد فيروفشزء‬
‫يهولتز بتجاربهم على الفروق القردية ععمع ‪ 120114121 11‬في قييز‬
‫سين‬
‫لكاسات وارتباظ اإلنحساسن بشنة المؤئر اللوضول إلى قوالين علمية‪:‬عامة لتف َ‬
‫نات الفعلية مع القانون فبرفشتن"ولق ْند أنشأ فرتت‪ 181/18 1879 :‬معمالً‬
‫قير اللبنة األو لى لعلم النفسي التجريبي لزع و‪1‬مطءبزروط [‪8‬أمعمتوم<‪ 8:‬أو مركز‬
‫‪ 1‬النفسي لماع ستطهنزةم‪ .‬وكان فونت من البلحثين في الفيزيقيا ‪5‬نأدالط‪1‬‬
‫‪ )1‬عبد الخالق‪ .‬أحمد محمد‪ .‬ويدار‪ .‬عبد الفتاح محمد‬
‫[‪ )3‬العيسوي‪ .‬عبد الرحمن‪ .‬مناهج البحث العلمي؛ دار المعرفة الجامعية» اإلسكندرية‪( .‬ب‪.‬ت)‬
‫ص ‪.109‬‬
‫له عبد الخالق‪ .‬أحمد محمد‪ .‬دويدار‪ .‬عبد الفتاح حمد‪ .‬المدخل إلى علم النفس التجريبي؛ دار‬
‫المعرفة الجامعية‪ :‬اإلسكندرية (‪ )1992‬ص ‪.16‬‬
‫ام‬
‫كك‬
‫علم النفس التجريبي م‬
‫والفسيولوجيا ‪ 2015101087‬وكانت تجاربه عن الحواس وكذلك اهتم كالعذك |‬
‫والتعلم والتفكير وقياس سرعة التنفس والنبض في أثناء االنفعال ولقد أثر فونت‬
‫في سير فرانسيس جالتون ‪ 031109 2‬وأعصقء‪ 1911 - 1‬والني كان متخصصا ً في‬
‫البيولوجيا ‪ 510108‬وكذلك فهو من أول رواد ميدان علم النفس التجريبي في‬
‫انجلتراء وقد عنى نخاصة بدراسة الفروق الفردية والعرقية الوراثية» والجدير بالذكر‬
‫أن القياس واإلحصاء هما الوسيلتان في علم النفس التجريي'"‪.‬‬
‫وفي عام ‪ 1732‬حاول ليبتز جذب االنتباه إلى بنية نفسية اإلنسان» وكذلك فعل‬
‫وولف من خالل البحث في فيزلوجيا الجهاز العصبي والتي ال تزال دراستهم غير‬
‫مستعملة حتى الوقت الحاضرء ولقد ظهرت تاذج دراستهم في عالقة الجسم بالبيئة‬
‫المجاورة لهه وكذلك قام كل من (بيل وماجندي) بدراسة للتمييز بين األعصاب‬
‫الحاسة واألعصاب المتحركة وقام في سنة ‪ 1850‬العالم هيلمهولتز بقياس سرعة‬
‫انتقال الدافع العصبي وفي سنة ‪ 1861‬اكتشف العالم بر وكز مركز الكالم في نصف‬
‫الكرة اليسرى من قشرة الدماغ عام ‪1853‬‬
‫وقد أثبت العام كودبر تار وجود الغدد الصماء باكتشافه وظيفة الكبد مندذ‬
‫ذلك الوقت عن الجهاز العصبي©‪.‬‬
‫أنواع التجارب‪:‬‬
‫‪ -1‬التجرية البعدية‪:‬‬
‫وهي نموذج لتجربة مضبوطة‪ :‬يقيس فيها البلحث المتغير المعتمد أو التابع في‬
‫كل من المجموعة التجريبية والمجموعات الضابطة أو في أثناء تحديد م‬
‫التجريبية أو بعله والمتغير المعتمد ‪21216‬ة‪ 17‬د‪ 01‬هو عامل أو متغير يعتمد‬
‫على غيره من المتغيرات ويتأثر به مثل اعتماد الذكاء نسبيا ً يا وتأثر بعامل الوراثة ففي‬
‫هذه الحالة ينظر إلى الذكاء على أنه متغير تابع أي يتبسع الورائة وتفائرلفياء فنما‬
‫تكون الوراثة في هذا المثال متغيرا ً مستقال‪.‬‬
‫‪ 00‬عوض‪ .‬عباس محمد (القياس النفسي بين النظرية والتطبيق)» دار المعرفة الجامعية‪)1990(,‬‬
‫ص ‪ :17‬ص‪31 .18‬‬
‫مسر‬
‫‪508‬‬
‫‪ 1٠‬علم النفس التجريبي‬
‫(التجرية القبلية البعدية‪:‬‬
‫هي نموذج للتجربة المضبوطة» يقاس فيها المتغير المعتمد في كل من المجموعة‬
‫تجريبية والمجموعة الضابطة قبل دراسة المتغير المستقل في المجموعة التجريبية وبعله‬
‫أأحيانا ً تحري التجربة القبلية البعدية دون مجموعة ضابطة منفصلة؛ وفي هذه الحالة‬
‫تقوم بمقارنة نفس المجموعة التجريبية قبل التجربة وبعدها‪.‬‬
‫التجرية المضبوطة أو المقيدة‪:‬‬
‫هي تجربة تجرى في ظل ظروف تمكن البلحث من ضبط العوامل المالئمة‬
‫قياس اآلثار التي تنتج عن عامل أدضخل في أثناء التجربة» وتقسم المؤضوعات في أي‬
‫تربة مضبوطة إلى مجموعتين إحداهما تجريبية واألخرى ضابطة‪.‬‬
‫‪ -4‬التجرية العملية‪:‬‬
‫مي تجربة تخبير ملكة اللج الي هل رين ار اواو يكاتفن هنذا‬
‫التوع من التجربة مع التجارب المألوفة التي تقوم على عامل واحد ففي التجربة‬
‫العاملية يقوم البلحث بدراسة العالقات المتبادلة بين العوامل والمتغيرات المستقلة‬
‫التي يقيس نتائجها ودراسة آثارها على خاصية نتجت عنها المتغير المعتملة‪.‬‬
‫‪ -5‬التجرية المعملية‪:‬‬
‫هي تجربة مضبوطة (مقيدة) يخلفه فيها البلحث الموقف التجريبي كله لكي‬
‫يتمكن من تحديد الشروط التجريبية بطريقة دقيقة'"‪.‬‬
‫إن أنواع التجارب هي‪:‬‬
‫‪ -1‬التجربة البعدية على مجموعتين‪.‬‬
‫‪ -2‬التجربة القبلية‪ :‬البعدية على مجموعة واحلة‪.‬‬
‫‪ -3‬التجربة القبلية البعدية مع وجود مجموعة ضابطة©‪.‬‬
‫‪ 00‬العيسوي؛ عبد ال رحمن‪ :‬مناهج البحث العلمى؛ دار الراتب الجامعية اإلسكندرية(به ت)‬
‫فل ‪10‬ر‪ 1‬عر "‪1 : 11111‬‬
‫‪ (2‬غيث»‪ :‬محمد عاطف وآخرون» قاموس علم االجتماع» افيئة المصرية العامة للكتاب؛‪ :‬القاهرة‬
‫(‪ ,)1979‬ص ‪168‬‬
‫‪--‬‬
‫‪7‬ك‬
‫علم النفس التجريبي‬
‫عناصرال منهج التجريبيء ومجاالته المالحظة وأنواعها‪:‬‬
‫المالحظة هي توجيه الحواس واالنتباه لك ظاهرة معينة أو مجموعة من‬
‫الظواهر ومن أنواع المالحظة‪.‬‬
‫التوصل إلى الكشف العلميء بل لتحقيق النفع العام المتعلق بلحياة العملية‪,‬‬
‫المالحظة العادية تحدث عفوا ً ودون قصد أو تعمد وهى ال تعتمد على فكر عميق‬
‫يتخطى المتطلبات النفعية‪.‬‬
‫المالحظة العلمية‪ :‬تهدف إلى الكشف عما هو جديد في الظاهرة‪ .‬ليضبح‬
‫ِج ْزءأ مكمالً لنسق معرفة الباحث عن العاف وتعمد على الواس الى تعسد مثابة‬
‫األدوات المباشرة للمالحظة‪ ,‬وقد تعتمد على اآللالت الدقيقة‪ :‬ولذلك له بدمن‬
‫سالمة الحواس ودقة حساسيتها حتى تؤدي وظيفتها بفاعلية""‪.‬‬
‫خطوات التجريب‪| :‬‬
‫أ‪ -‬المالحظة‪:‬‬
‫ب‪ -‬وضع الفرضيات‪:‬‬
‫القائم بالتجربة العالقة التي يجب أن تقوم بين صنفين من الوقائع ولكي يكون‬
‫للفرضية طابع علمي يجب أن تكون التعابير المستخدمة في صياغة الفرضية قابلة‬
‫راي وا رجو باط مرا وباك اك وهناك صنفان كبيران من‬
‫الفرضيات‪.‬‬
‫اللعرقة امسقم اه ‪96- 952‬‬
‫)‪(-46-‬‬
‫‪5207‬‬
‫الشرضيات االستقرائية‪:‬‬
‫وتنشأ من مالحظة الوقائع بأنه يجب أن تكون هناك عالقة بين مسلك معين‬
‫‪/‬القرضيات االستنتاجية‪,‬‬
‫استنتاج فرضيات قابلة لإلثبات انطالقا ً من نظريات معروفة”"‪.‬‬
‫ات المنهج التجريبي‪:‬‬
‫التعرف إلى المشكلة وتحديدها‪.‬‬
‫‪ -‬صياغة الفروض واستتباط ما يترتب عليها‪.‬‬
‫ وضع تصميم تجريبي يتضمن جميع النتائج وشروطها وعالقتها ويستلزم ذلك‬‫كل من‪:‬‬
‫المانعينة من القخوصين لتمتل عتعا معنا‬
‫ب‪ -‬تصئيف المفحوصين مجموعات أو المزاوجة بينهم لضمان التجانس‪.‬‬
‫ج‪ -‬التعرف إلى العوامل غير التجريبية وضبطها أي تلك العوامل التي ال تشملها‬
‫التجربة‪.‬‬
‫ اختيار و تصميم الوسائل الالزمة لقياس نتائج التجربة والتأكد من صدقها‪.‬‬‫ه‪ -‬إجراء اختبارات استطالعية الستكمال نواحي القصور في الوسائل أو‬
‫التصميم التجريي‪.‬‬
‫و‪ -‬تحديد مكان إجراء التجربة ووقف إجرائها والملة الى تستغرقها‪.‬‬
‫‪ -4‬إجراء التجربة‪.‬‬
‫‪ -5‬تنظيم البيانات الخام واختصارها بطريقة تؤدي إلى أفضل تقدير وهناك شروط‬
‫أو خطوات أخرى ال بد من توفرها في المناهج التجريبية وهي‪:‬‬
‫[‪ ]1992‬ص ‪4 .37 36‬‬
‫‪0‬‬
‫ب‬
‫علم (لنفس التجريبي قل‬
‫أ‪ -‬استخدام مجموعات من المبحوثين متساوية في معظم الخصال وتستخدم على‬
‫األقل جموعة واحلة تجريبية‪.‬‬
‫‪ 5‬المعلحة التجريبية ‪70624‬لقع‪8[ 15‬أهعتطامء مءا‪.‬‬
‫ج‪ -‬حيث يتم تعريض المجموعة التجريبية للمتغير التجريبي المستقل الذي يراد‬
‫الكشف عن تأثيره‪.‬‬
‫د‪ -‬تقويم أثر تعريض المجموعة التجريبية للمتغير المستقل على سلوك األفراد‬
‫(المتغير التابع)”"‪.‬‬
‫أنواع المتغيرات‪:‬‬
‫لتحديد هذه المتغيرات ال مناص من اتباع المنهج اإلجرائي عن طريق تنظيم‬
‫وضع تجريبي مقنن تثبت فيه كل العوامل المستقلة فيما عدا العامل الذي نعلم‬
‫مسؤوالً عن العامل المتغير‪.‬‬
‫العوامل أوالمتغيرات‬
‫متغيرات مستقلة متغيرات متوسطة متغيرات تابعة‬
‫البيئة المحيطة بالفرد‬
‫وهي مجموعة من المفاهيم‬
‫الفرضية تعبر عن‬
‫العالقة بين كل من‬
‫العرامتل الممقلة‬
‫الراك القالحة يمتنا‬
‫الموضوع الني يهم دارس‬
‫علم التفس‬
‫وهي السلوك الناتج‬
‫ذاته الذي يصدر عن‬
‫الكائن الحي وله ثالثة‬
‫مظاهر يمكن قياسها‬
‫اعتارها نكل “ثالتة‬
‫أبعناد أو مطلعتهامة‬
‫السلوك‬
‫عرسا‬
‫األعاه_ كمنة ‪ _.‬الجنابة‬
‫(‪ )1‬العيسويء عبد الرحمن‪( .‬مناهج البحث التجريي) دار المعرفة الجامعية (به ت) ص ‪.109‬‬
‫‪١-48‬‬
‫م علم النفس التجريبي‬
‫المتغيرات‪:‬‬
‫المتغير هو الخاصية التي يمكن أن تتخذ عدد من القيم أو الدرجات ومن أمثلة‬
‫المتغيرات التي يدرسها علم النفس التجريي مع كثير من غيره''" هي‪:‬‬
‫نوعا المتغيرات‪:‬‬
‫يعرف المجرب في علم النفس 'نوعين أساسيين من االمتختزات‪:‬‬
‫أوال‪ :‬المتغيرات التايعة‪:‬‬
‫المتغيرات التابعة هي الظواهر التي نرغب في وضعها والتنبؤ بها وتسمى‬
‫تابعة ألنها تعتمد على حدوث ظروفه وفي البحث التجريبي يتحكم البلحث في‬
‫الظروف السابقة على التجربة والمتغير التابع في علم النفس هو دائم االستجابة‪.‬‬
‫ثانيا‪ :‬المتغيرات المستقلة‬
‫وهي تلك الظروف التي تسبق التجربة وهو نوع من المتغيرات التي يضبطها‬
‫المجرب ويتحكم فيها ليعرف مدى تأثيرها وقد تكون تغيرات المتغير المستقل محدثة‬
‫أو مستدعاة بحسب تميز كلودبرنار للقيم وبإمكان الموقف والشخصية كليهما أن‬
‫يلعب دور متغيرات مستقلة ويكون المتغير التابع دائم االستجابة‪.‬‬
‫أ‪ -‬متغيرات تشير إلى فروق فردية بين الناس وتختلف من شخص آلخخر كالطول‬
‫والوزن وحدة الحواس والذكاء والعصبية والمستوى االجتماعي‪.‬‬
‫ب‪ -‬متغيرات تشير إلى فروق وقتية لدى الفرد الواحد كاالنتباه واليقظة والسرعة‬
‫ودرجة الشد في العضالت‪.‬‬
‫ج‪ -‬المتغيرات يمكن تغييرها صناعيا ً داخل المعمل مثل اتساع المنطقة في العين‬
‫(بتأثير من تغير كمية الضوء)‪.‬‬
‫ومن نلحية أخرى يمكن تقسيم أنواع المتغيرات الثالثة هذه إلى نوعين‬
‫أساسيين نعرض منهما ما يأتي‪:‬‬
‫(‪ )1‬العيسوي عبد ال رحمن‪ .‬مناهج البحث العلمي‪ .‬دار المعرفة الجامعية (ب‪ .‬ت) ص ‪.119‬‬
‫وس‬
‫‪١ _١‬‬
‫عل االق (لسوزلين ‪5‬‬
‫أوالء المتغيرالتايع‬
‫المتغيرات التابعة هي الظواهر التي نرغب في وصفها والتنبؤ بها والمتغير‬
‫التابع في علم النفس الدائم االستجابة التي يقوم البلحث بقياسها‪.‬‬
‫ثانيا‪ :‬المتغير اللستقل‬
‫المتغيرات التي يضبطها المجرب ويتحكم فيها ويغيرها ليعرف مدى تأثيرها على ما‬
‫المنبهات واالستجابات بوصفها متغيرات‪:‬‬
‫المتغيرات في علم النفس هي المنبهات واالستجابات حوادث أو لحظات أو‬
‫أوال؛ المنبيه !‬
‫من المعروف أن منبهات معينة ذات تأثير في السلوك بينما منبهات أخرى ال‬
‫يعرف لها مثل هذا التأثير"‪.‬‬
‫أ‪ -‬الموقف كمتغير مستقل‪ :‬قد يقوم تغير الموقف على تعديل المحيط الفيزيائي أو‬
‫االجتماعي بنشاط معين وقد تكون متغيرات المهمة ذات طابع كمي‪.‬‬
‫ب الشخصية كمتغير مستقل‪ :‬وقد تبدو الشخصية كاول تخليل كنظام ثابت نسبيا ً‬
‫‪ -1‬التغيرات المستدعاة‪ :‬يختلف األفراد في الجنس والعمر والطباع والتجرية التي‬
‫مروا بها وهذه المتغيرات تؤثر في الطريقة التي يستجيب كل فرد من األفراد‬
‫لمواقف معينة‪.‬‬
‫‪ -2‬التغيرات امحدثة‪ :‬يستطيع القائم بالتجربة إحداث تغيرات لدى العميل مثالً أو‬
‫أن يلجأ بشكل أكثر بساطة إلى لعبة من الحرمان (جوع وعطش) ويالحظ‬
‫التغيرات التي تطرأ على العميل‪.‬‬
‫(‪ )1‬أحمد محمد عبد الخالق‪( .‬أمسس علم النفس) دار المعرفة الجامعية اإلسكندرية (‪)1990‬‬
‫ا" ‪3‬‬
‫‪7-0‬‬
‫لل ‪0‬‬
‫علم (لنفس (لتهريبي‬
‫‪ 3‬االستجابة كمتغين‪ :‬تابم‪::‬تكون‪.‬رحة قعل العميلدائما ً المتغين‪ .‬التابع (‪.)3‬‬
‫اللتغيرات‬
‫هو الخاصية التي يمكن أن تتخذ عدد من القيم أو الدرجات والمتغيرات إذن‬
‫أي خاصة تتغير أو يمكن تغييرها‪.‬‬
‫ويمكن تقسيم المتغيرات إلى أنواع علة كما يأتي‪:‬‬
‫تميل عادة إلى التفكير في المنبهات على أنها حوادث تنشأ خارج الكائن‬
‫اتوي ولك عيب أن تؤكد أن كما من لهات أيضا ً ذات أصل داعلق‪:‬‬
‫ثانيا‪ :‬الالستجاية‬
‫االستجابة هي نوع من التغير الذي يمكن مالحظته على السلوك ومن‬
‫األفضل أن تكون االستجابات سهلة القياس ويشار متغير االستجابة أو السلوك‬
‫الني يقاس في تجربة ما على أنه متغير تابع واالستجابات يمكن أن تصبح بدورها‬
‫بات االستجابات‪:‬تالية"‪.‬‬
‫الطرق التجريبية‪:‬‬
‫الثاني من القرن التاسع عشر عندما قام فشنر بدراسته وعندما أنشأ فونت أول‬
‫يرى بعضهم وجوب قصر هله الطرق على دراسة هنه الموضوعات» وهناك بعضهم‬
‫يمكن إجراؤها في المعمل؛ إن الطريقة التجريبية ال تقتصر على دراسة موضوعات‬
‫معيلة‪.‬‬
‫(‪ )1‬دونز‪ .‬آدم علم النفس التجريبي (‪ .)1992‬من مذكرات أ‪ .‬دد‪ .‬محمد العبيدي ص ‪.38-43‬‬
‫علم النفس التجرييي ال‬
‫وي التصميم التجريبي نحن نقسم المتغيرات إلى أتواع‪:‬‬
‫ا اللتغير المستقل‪ :‬وهو ما ندرس آثاره على متغير آخرء وهو ما نتحكم في قيمته‬
‫فنغيرها لنرى اآلثار المترتبة على هذا التغير‪.‬‬
‫‪ -2‬المتغير التابع‪ :‬وهو ما يتغير بتغير المتغير المستقل‪.‬‬
‫‪ -5‬المتعيرات ‪:‬ا لدعيلة‪ :‬وهي المتغيرات التي تؤثر في المتغير التابع والتي نحاول عزل‬
‫آثارها عن المتغير التابع وذلك بتثبيتها‪.‬‬
‫وغالبا ً ما تستدعي افدراسة ألتجريبية اشتراك أكثر من مجموعة من األفراد في‬
‫الدراسة كعينة وك مه الطويية الم الطرق المستخدمة في علم النفس فهي‬
‫تثميز بالدقة العلمية التشوحة وما يعوفر فيها مسن موضبوعية تقرب معلوماتنا مين‬
‫الحقائق العلمية التي نهدف إلى الوصول إليها'"‪.‬‬
‫منهج البحث التاريخي‪:‬‬
‫هو منهج يستخلمه الباحثون الذين يريدون معرفة األحداث الي جبرت في‬
‫المأضي؛ ولقد رغب اإلنسان دوما في معرفة ماجرى في الماضي ال بسبب من فضوله‬
‫فحسب ولكن باعتبار أن معرفة الماضي توضح الحاضر وقد تنبىء عن المستقبل ©‪,‬‬
‫منهج البحث الوصفي‪:‬‬
‫إن البحوث األولى في العلوم السلوكية كانت وصفية ومازال الكثير من‬
‫الكعوت التلدرة وميه ا إن البلحث يتساءل عن أوصاف الحادث الذي يدرس‬
‫والظروف التي تحيط به ويبحث عن أوصاف دقيقة لكل حالة عالقة بلحادث من‬
‫أشخاص وأشياء ووقائع وهو يصف الوضع الراهن ويحدد عالقات الحادث بغيره من‬
‫الحوادث وكل ذلك بغية الوصول إلى الحقيقة‪.‬‬
‫(‪ )1‬د عبد السالم عبد الغفار‪( :‬مقدمة في علم النفس العام)‪ .‬دار النهضة العربية‪ .‬بيروت‬
‫(ب‪.‬ت) ص ‪.58‬‬
‫(‪ )2‬عاقل؛ فاخر» أسس البحث العلميء دار العالم للماليين بيروت» (‪ )1977‬ص ‪.101‬‬
‫علم النفس التجريبي‬
‫علم النفس يوصفه علم سلوك‪:‬‬
‫إن ثمة افتراضا ً أساسيا ً في كل العلوم وهو يتلخص باالعتقاد بأن عالقات‬
‫نظامية من نوع ما موجودة في الطبيعة والهدف المشترك للعلوم موضوع قوانين تعير‬
‫عن هنه العالقات النظامية التي تكون بين الوجوه المختلفة للظاهرات الطبيعية‪.‬‬
‫تصميم التجرية‪: :‬‬
‫الصياغة الحسنة للفرضية تفيدنا كثيرا ً في تعيين كيفية تنفيذها واختبارها‬
‫والفرضية قلي على المجرب ما يجب أن يقوم به ولكن هذا ال يمنع من محاولة اإلجابة‬
‫عن علد من األسئلة المهمة بخصوص تصميم التجربة من قبل اخرب‪.‬‬
‫التصميم التجريبي‪:‬‬
‫يجب أن يخطط الفلحص لكل تفاصيل التجربة ويتضمن ذلك تحديد األجهزة‬
‫وأدوات القياس‪ ,‬واإلجراء الذي يستخدم في جمنع البيانات وطرق تحليل هنه‬
‫البيانات‪ :‬وأبسط أنواع التصميمات التجريبية هي تلك التي يتحكم فيها المجرب في‬
‫متغير واحد (المتغير المستقل) ويفحص آثاره على المتغير التابع؛ واإلجراء المثالي هو‬
‫أن تبقى جميع المتغيرات ثابتة فيما عدا المتغير المستقل‪.‬‬
‫المجموعة التجريبية والجموعة الضابطة‪:‬‬
‫أخيانا تزكر التكرية علو تاثر طرقة راحد فقط كن أن يكتون موجودا أو‬
‫غائبا ً ومثل هذا الظرف المتغير المستقل؛ ويتطلب التصميم التجريبي في هذه الحالة‬
‫مجموعة تجريبية ‪ 856515160181 010105‬ويوجد فيها الظروفءه ويجموعة ضابطة‬
‫«نا‪ 001501 )00‬يغيب فيها هذا الظرف‪.‬‬
‫وأين نتجرى التجارب؟‪:‬‬
‫واللسعشيع امتهم التجزيي ف العمل فقط بل جاريم الممل كالنه ولذلك‬
‫فمن الممكن‪ .‬أن تجرى تجربة بحث على آثار غتلفة في طرق العنالج النفسيء وذلك‬
‫باختبار هذه الطرق وتجربتها على مجموعة من المضطربين انفعاليث ولكن ال بد أن‬
‫‪0‬‬
‫اسك‬
‫علم النفس التجريبي‬
‫تكون هه المجموغات متشابهة في مرجة االضطراب اعبت ‪,‬أن«تتذكر‪.‬دائما ً أن الهج‬
‫التجريي منطق وال عالقة له بمكان إجراء التجربة”"‪.‬‬
‫ما الذي يقوم به المجرب ‪ #4‬علم التضس؟‬
‫يحاول المجرب أن يضبط الظروف ولمتغيرات ‪2‬ه عمه‪8‬للمه‪ 0‬عط [منمه©‪6‬‬
‫‪ 69‬التي تحدث حادثة أو واقعة ما تحتها وإذا نجم في ذلك فإن لطريقته مزايا‬
‫معينة تفوق ما للمالحظ الذي يكتفي بمالحظة أو مشاهدة مجرى األحداث دون القيام‬
‫بأي ضبط لها أو تحكم فيها ومن هنا فإن المجرب لعلم النفس يمكنه القيام بما يأتي‪:‬‬
‫‪ -1‬يستطيع امجرب أن يدع الحادثة السيكولوجية تحدث أو تمر عندما يريد هو ذلك‪.‬‬
‫‪ -2‬يمكن للمجرب أن يكرر مالحظاته تحت نفس الظروف بهدف التحقق من‬
‫استنتلجاته‪.‬‬
‫‪.-3‬كمامكن للمجرب أن ينوع الظروف بطريقة منسقة ويالحظ التنوع في النتائج‬
‫‪ 3‬الذللق” ‪٠ -‬‬
‫أهم التجارب المعملية‪:‬‬
‫لصيو‬
‫‪ -1‬التجرية اآلاولى‪3 :‬‬
‫تأثير تعاطي الحشيش على الذاكرة قسم المفحوصون في هذه التجربة‬
‫عشوائيا ً إلى أربع مجموعات» عندما وصل المفحوصون إلى المعمل أعطوا عن طريق‬
‫الفم جرعة الحشيش ‪ 0373[1311/1‬داخل كعكة شكوالته ولكن اختلقت جرعة‬
‫وهي المكون الفعال في الحشيش‪.‬‬
‫وبعد تناول الكعكة وامتصاص الجسم لماه طلب من المفحوص أن يتعلم علة‬
‫المفحوص العودة إلى المعمل واسترجاع أكبر قدر تمكن من الكلمات‪ .‬التي تعلمها‬
‫(‪ )1‬أحمد محمد عبد الخالق» أسس علم النفس؛ دار المعرفة الجامعية‪ ,‬اإلسكندرية‪ )1990( ,‬ص‬
‫‪2120010‬‬
‫(‪ )2‬أحمد محمد عبد الخالق‪( .‬أسس علم النفس) دار المعرفة الجامعية اإلسكندرية (‪.)1990‬‬
‫‪6-5-5‬‬
‫اسجة‬
‫| اا ||‬
‫ا‬
‫‪1‬‬
‫أ ‪//‬ى‬
‫]| اه‬
‫‪7‬‬
‫د‬
‫ا‬
‫‪0‬‬
‫ظ‬
‫|‬
‫"|‬
‫‪1‬‬
‫علم (لنفس (التجريبي‬
‫شين الكل ‪ 10-1‬النسبة المثوية للكلمات التي استرجعتها كل مجموعة من‬
‫الني حصلت عليه المجموعة في الوقت الذي تعلم فيه المفحوص هنه القائمة‪.‬‬
‫النسبة المثوية لالسترجاع‬
‫حل ‪ -‬فنا نم‬
‫حم إحص عت‬
‫ب‬
‫‪5‬‬
‫ا‬
‫لحك اح السا د‬
‫شكل ‪ ] 1:11‬تعاطي الحشيش والذاكرة‬
‫وقد نفد ا مجرب خطة محكمة قبل إحضار المفحوصين إلى المعمل‪ .‬فظلت جميع‬
‫الظروف بالنسبة إلى كل المجموعات‪ ,‬والعامل الوحيد الذي سمح له المجرب أن يتغير‬
‫من مجموعة إلى أخرى من المجموعات األربع هو جرعة الحشيش المتغير المستقل؛ أما‬
‫قيست الذاكرة بالنسبة المئوية للكلمات التي تم استرجاعها وتكونت العينة من‬
‫عشرين مفحوصا في كل مجموعة‪ .‬وذلك حتى يمكن أن نبرر توقعنا بالحصول على‬
‫نتائج مشابهة إذا ما تكررت التجربة على عينة مختلفة من المفحوصين‪.‬‬
‫مثال‪:‬‬
‫لتديدت االستجابات» التذبذب هو درجة التغيرية التي تعفي مدى أنتشار ‪١‬‬
‫تشتت الدرجات‪.‬‬
‫علم النفس التجريبي‬
‫الحظ الطبيب النفسي الرائد (إمل كربلين») ظاهرة التذيذب في المنحنيات‬
‫ألداء الفرد واعقاجا عرو عم للمنحنى أما (ثورندايك» فقد اعتيرها‬
‫دعا للستدفة لقنت ولك رون بكر وتااينةا كلسل عدي ينور لدارميها‬
‫ووجدوا أن التذبذب ال يتوزع عشوائياً‪ .‬وقد حلل التذبذب إلى ثالثة عوامل أحد‬
‫مقاييسه مدى تغير زمن الرجع؛ وعزل (سبيرمان) منذ بداية دراسات التحليل‬
‫العاملي عامال سماه التذبذب ورمز له بالحرف (‪ )0‬وهو يظهر في االختالف من لحظة‬
‫إلى أخرى‪.‬‬
‫التجرية الثالثة‪:‬‬
‫تجربة الصياغة اللفظية‬
‫أهداف التجرية‪:‬‬
‫‪ - 1‬معرفة قدرة الصيغة اللفظية لوحدات‪.‬االختبار على توصيل المعنى ألفراد عينة‬
‫التجربة برغم تباين مستوياتهم اللغوية والعلمية‪.‬‬
‫‪ -2‬استبعاد األلفاظ غير المفهومة والغامضة بالنسية ألفراد العينة فى وحدات‬
‫االختبار‪ْ ' .‬‬
‫‪ -89‬الحصول على الكلمات البديلة لتلك التي صعب فهمها لغموضها أو لعدم ‪٠‬‬
‫داللتها‪.‬‬
‫‪ -4‬إعادة صياغة وحدات االختبار في ضوء التعديالت التي يقترحها أفراد عينة‬
‫الدراسة‬
‫عينة التجرية‪:‬‬
‫تتكون هذه العينة من ‪ 10‬أفراد من الجنسين يعملون بقطاع الصناعة» ولقد‬
‫رؤي أن يكون هؤالء األفراد من مختلف المستويات التعليمية‪ :‬ذلك ليتمكن البلحث‬
‫من خالل هنه التجربة الوصول إلى صياغة لفظية تناسب كافة المستويات التعليمية‬
‫ويضمن أكبر قدر من وضوح المعنى وسالمة التعبيرات المستخدمة في أسئلة‬
‫االستبيان‪.‬‬
‫‬‫ا‬
‫‪ 55‬ملم (لنفس (لتجريبي‬
‫أ‪ -‬ا مستوى التعليمي‪:‬‬
‫المستوى | أمي | بسيط | قبول إعدادي | ابتدائية قديمة | إعدادية | ثانوية صناعية‬
‫قم‬
‫عكر‬
‫يم‬
‫العدد ‪2 1 4‬‬
‫يالحظ الجدول أن ‪ 40‬من أفراد المجموعة أميون‪.‬‬
‫ ‪ 10#‬مستواهم العلمي بسيط‪.‬‬‫ ‪ 20‬من أفراد العينة في مستوى قبول أو ابتدائية قديمة‪.‬‬‫‪ 230 -‬شهادة متوسطة‪.‬‬
‫ب‪ -‬الجنس‪:‬‬
‫روعي في اختبار هنه التجربة أن تشتمل على أفراد من الجنسين‪:‬‬
‫انس إناث ‪ .‬ور‬
‫العال ‪7‬‬
‫جدول يبين التوزيع التكراري لسن أفراد عينة الصياغة اللفظية الختبار‪.‬‬
‫الرضا عن العمل‪:‬‬
‫ف كك‬
‫‪2 158‬‬
‫‪22‬‬
‫‪3 24‬‬
‫‪32‬‬
‫‪95 30‬‬
‫‪10‬‬
‫االنخراف المعياري > ‪ 4.02‬المتوسط ‪25.8 -‬‬
‫علم النفس التجريبي ده ‪9-2‬‬
‫د الخيرة‪:‬‬
‫لقد امتدت خبرة أفراد عينة هذه التجربة ما بين ‪ 8 - 3‬سنوات‪.‬‬
‫هه ‪ -‬توزيع المهن‪: :‬‬
‫المهنة ‪ -‬نساج رئيس وردية رفا المجموع‬
‫العلد ‪10 4 2 4‬‬
‫لقد عرضت وحدات‪:‬االستبيان على أفراد عينة الدراسات خالل ثالثة أسابيع‬
‫حيث كان البلحث يتقابل مع كل فرد من أفراد عينة الدراسة مقابلتين منفصلتين‬
‫يفصل بين كل واحدة واألخرى للفترة التي يكون فيها قد تم عرض وحدات‬
‫االستبيان على جميع أفراد العينة كل على حلة‪.‬‬
‫تطبيق اال ختبار‪ :‬ا‬
‫تمت في الخطوات السابقة تعديالت في صياغة االختبار تحقق بها صياغة لفظية‬
‫مناسبة؛ لذا فإن الخطوة التالية في تنقيح االختبار هي تطبيقية؛ لذلك فقدجرى‬
‫التطبيق على عينة مكونة من ‪ 120‬عامالً وعامله (بطريقة فردية) اختيروا بطريقة‬
‫عشوائية وكان هؤالء األفراد من العاملين في صناعة النسيج‪ .‬وكان الهدف من‬
‫التطبيق معرقة قنوة كل سؤال »على التمييزء ذلتك أن قنثرة أي سؤال على التمدين‬
‫تقوم على أساس بسيط؛ وهو أن السؤال المميز يستجيب له اآلفراد المختلفون‬
‫استجابة مختلفة» وكان الزمن الني يحتلجه تطبيق هذا االختبار يتراوح مين (‪-35‬‬
‫‪ 0‬دقيقة)‪.‬‬
‫علم النفس التجريبي‬
‫هدف البحث‪:‬‬
‫‪ -1‬حراسئة ومقارنة متموعاتالشابغين والمنتكريدين واألذكداء والعاذيين من حيث‬
‫قدراتهم العامة كالذكاءء والقدرة على التفكير االبتكاري والقدرة العددية‬
‫والقدرة على التصور البصري المكاني‪.‬‬
‫‪ -2‬دراسة هله المجموعات من حيث عالقتهم بظروف البيئة المحيطة وتوافقهم معها‬
‫(العالقات المنزلية‪ .‬والعالقات االجتماعية)‪.‬‬
‫‪ -3‬دراسة هذه المجموعات من حيث مات شخصياتهم (الثبات االنفعالي» الشعور‬
‫بالمسؤولية» الواقعية؛ الحالة المزاجية‪ :‬القيادة)‪.‬‬
‫لك‪ -‬دراسة الظروف االجتماعية األخرى لقره األربع كالظروف االقتصادية»‬
‫ودخل أسرهم؛ ووظائف ومهن اآلباء ومستوى اآلباء التعليمي؛ ودراسة قضاء‬
‫أوقات الفراغ؛ وما يمليون لقراءته‪ .‬والرياضة التي يمارسونها وصداقاتهم؛‬
‫وهوياتهم‪ :‬وإنتاجهم اإلبداعي والفني‪.‬‬
‫ض‪:‬‬
‫افترضنا تسعة فروض نلخصها في اآلتي‪:‬‬
‫إن مجموعات النابغين والمبتكرين واألذكياء يتميزون ويتفوقون على يجموعة‬
‫ين في‪ :‬القدرة العددية‪ :‬القدرة على التصور البصري المكاني‪ »:‬حسن التكيف في‬
‫قات المنزلية‪ ,‬العالقات االجتماعية‪ :‬الثبات االنفعالي‪ .‬تحمل المسؤولية‪ :‬الواقعية‪.‬‬
‫آله المزاجية؛ القيادة‪.‬‬
‫وإن الفرق بين كل مجموعة من مجموعات النابغين والمبتكرين واألذكياءء وبين‬
‫عة العاديين هو فرق جوهري ذو داللة إحصائية‪ :‬في حين أن المجموعات التجريبية‬
‫تالث (النابغين» والمبتكرين؛ واألذكياء) ال يوجد فيما بينهم فروق جوهرية ذات‬
‫لآللة إحخصائية‪.‬‬
‫وم‬
‫الف ‪,‬‬
‫علم (لنفس (لتجريبي ‪2‬‬
‫تصميم التجرية‪:‬‬
‫قسمت المجموعات المقارنة في البحث إلى أربع مجموعات وحدد مفهوم وعلد‬
‫كل مجموعة كاال ني‪:‬‬
‫‪ - 1‬مجموعة النابغين وكان علدهم (‪.)50‬‬
‫‪ -2‬مجموعة المبتكرين وكان عددهم (‪.)25‬‬
‫‪ -3‬مجموعة األذكياء وكان علدهم (‪.)50‬‬
‫‪ -4‬مجموعة العاديين وكان عددهم (‪.)50‬‬
‫وكان المتغيران التجريبيان هما الذكاء والقدرة على التفكر اال بتكاري‪.‬‬
‫أدوات القنياس‪:‬‬
‫‪ -1‬اختبار الذكاء العالي للدكتور السيد محمد خيري بقياس الذكاء العام‪.‬‬
‫‪ -2‬اختباران القدرة على التفكير االبتكاري للدكتور عبدالسالم عبدالغفار لقياس‬
‫الطالقة اللفظية‪.‬‬
‫‪ -3‬مقياس اإلرشاد النفسي للدكتور مد عماة‪ :‬ا لدين سيد يعبدالميد لقيالس‬
‫العالقات األصحاء‪.‬‬
‫‪(-4‬اخعبان القدرة العتدية اليزنك‪.‬‬
‫ب بالتقباز القابرة على [التصور البضرى المكاتي اليرقلك‪:‬‬
‫‪-6‬اسيكارة فتك وفعت على هينه تدكا زيمن باغداة التلحت الغرطة التقرت إل‬
‫الظروف االجتماعية‪.‬‬
‫العيتة‪:‬‬
‫أجري البحث على عيتة يمكن اعتبارها (عينة مقيلة) اخترت من مدارس بها‬
‫فصول متفوقين اختيارا ً متعمداًء أما اختيار الفصول في هنه المدارس فقد اختيرت‬
‫عشوائيا وكان عدد أفراد العينة الذين استوفوا جميع االختبارات كاملة (‪ )310‬طالب‬
‫من الذكور‪.‬‬
‫يت‬
‫اك‬
‫نات وحلد مفهوم وعلد‬
‫الذكاء العام‪.‬‬
‫ّْ َْ‬
‫إلحث لغرض التعرف إلى‬
‫ا إختيرت من مدارس بها‬
‫اللدارس ل احتر فته‬
‫زات كاملة (‪ )310‬طالب‬
‫األسلوب اإلخصاني‪:‬‬
‫‪ -1‬استخراج المتوسطات الحسابية للدرجات التي حصل عليها أفراد كل مجموعة في‬
‫كل انختبار‪.‬‬
‫‪ -2‬استخدام تحليل التباين لدراسة الفروق بين المجموعات وتطبيق مقياس (ف)‬
‫لمعرفة التباين التقديري بين المجموعات األربع في كل انمتبار‪.‬‬
‫لمر هللا العراوق‪ 1‬تفوت ابن أعموعاط بالمعدا اعجار (‪:)3‬‬
‫‪ -4‬استخدام معامالت االرتباط عند قياس ثبات وصدق اختباري القدرة العلدية‬
‫والتضعور‪:‬البصري‪:‬المكاني‪.‬‬
‫تتائج البحث‪:‬‬
‫‪ -1‬القدرة العددية‪ :‬تفوقت كل من مجموعتي النابغين واألذكياء على المجموعتين‬
‫العلدون في القدرة العددية بفروق‪:‬دالة لخصائيا غدل نسية ‪:0--,01:‬وكان ‪:‬هذا '‬
‫عفنا للعرض‪,‬‬
‫‪ -2‬القدرة على التصور البصري المكاني‪ :‬تفوقت مجموعة النابغين على مجموعة‬
‫الحفيقق ف القدرة على التصيرر البشرئ لكاي يورق ذالة لخطتانيا قفد سبه‬
‫‪0010١‬‬
‫‪ -3‬العالقات المنزلية‪ :‬تميزت كل من مجموعتي النابغين واألذكياء على مجموعتي العاديين‬
‫بحسن التوافق في العالقات المنزلية بفروق دالة إحصائيا ً عند تسبة (‪.)0.01‬‬
‫‪ -4‬العالقات االجتماعية‪ :‬تفوقت جموعقق اللي وال ء عا عه االين‬
‫في العالقات االجتماعية بفروق دالة إحصائيا ً عند نسبة )‪.)0.01 -0.05‬‬
‫‪ -5‬الثبات االنفعالي‪ :‬تميزت مجموعات النابغين واألذكياء والمبتكرين على مجموعة‬
‫العاديين بالثبات االنفعالي والثقة بالنفس بفروق دالة إحصائيا عند نسبة‬
‫(‪ )0.01‬في المعادالت الثالث‪.‬‬
‫المواقف التي تحتاج إلى تحمل المسؤولية أكثر من مجموعة العاديين بفروق دالة‬
‫إحصائيا ً عند نسبة (‪ )0.01‬في المعادالت الثالث‪.‬‬
‫علج لتقن (فتمريتق‬
‫ الواقعية‪ :‬تميزت مجموعات النابغين والمبتكرين واألذكياء بمواجهة المواقف‬‫مالجهة واقعية أكثر من عتموعة اله لدييز‪ ,‬بغر وق داه التسائيا مد مستوى‬
‫(‪.)0.01 -0.05‬‬
‫ البالةةالمواجية‪ :‬رت جموعات‪ :‬التابعين اوالمبتكري نزو اآلذكيداء خالية مراجحسة‬‫أتغيل أكثريمن عبيوعة المعاديون‪ .‬يفاوق ذاله | حصائيا بد رفي ‪0017‬‬
‫‪ -9‬القيادة قيرت مموغات التابغين‪,‬والمبتكرين‪:‬واألذكياء عهارات تنادئة أكثر مسن‬
‫مجموعة العاليين بفروق دالة إحصائيا ً عند نسبة (‪ )0.01‬في المعادالت الثالث‪.‬‬
‫تقويم البحث التجريبي‪:‬‬
‫يعتبر المنهج التجريبي أكثر الوسائل كفاية في الوصول إلى معرفة موثوق بها‬
‫الك عا يكين اسستحوابه ل جل كالنه وترجع كفاية هذا المنهج إلى أسباب‬
‫وأهمها‪ :‬أنه يسمح بتكرار المالحظات تت شروط واحدة عملياء وهذا ييسر تحقيق‬
‫المالحظات بواسطة كثير من المالحظينء واالعتبار الثاني أنه يمكن تغيير المالحظ من‬
‫أن يغير في شرط واحد فقط في نفس الوقتء ويبقى على جميع الشروط األحرى‬
‫ثابتة بدرجة كبيرة وهذا يسمح لنا بتحليل عالقات السبب والنتيجة بسرعة وثقة‬
‫أكبر ما هو ممكن تحت شروط غير مقبولة ونتيجة هذه المميزات الكبرى للمنهج‬
‫التجريبي أصبحت مشكلة استخدامه في العلوم االجتماعية ذات أهمية قصوى وإذا‬
‫لم يتيسر تطبيق هذا المنهج على الظواهر االجتماعية فإنه يبدو من المعقول أن تظل‬
‫العلوم االجتماعية قاصرة بدرجة كبيرة إذ لم يعق سيرها نحو قدر أكبر من الدقة""‪.‬‬
‫السوال اح‬
‫(‪ )1‬ديوبولد ب فان دالين (مناهج البحث في التربية وعلم النفس) مكتبة األنجلو المصرية‬
‫القاهرة (‪ )1994‬ص ‪.375‬‬
‫حي‬
‫ري‬
‫علم الننس التميسيي‬
‫معتى التجريب‪ :‬هو طريقة لجمع المعلومات وتصنيفها للوصول إلى القوانين‬
‫العامة» وبذلك يعتير التجريب أهم طرق البحث العلمي‪.‬‬
‫معنى التجرية‪ :‬التجربة ما هي إال مالحظة مقصودة يحدثها البلحث عمدا ً في‬
‫ظروف صناعية لجمع وتنظيم المعلومات تنظيما ً يسمح بإثبات أو نفي فرض‬
‫من الفروض‪.‬‬
‫المفهوم اإلجرائي‪ :‬عكس المفهوم ارد إذ إنه يصف الشيء بتحديد المواقف‬
‫السلوكية التي يظهر فيها‪.‬‬
‫أنواع التجارب‪:‬‬
‫‪ -1‬التجربة البعدية على مجموعتين‪.‬‬
‫‪ -2‬التجربة القبلية‪ -‬البعدية على مجموعة واحلة‪.‬‬
‫‪ -3‬التجربة القبلية‪ -‬البعدية مع وجود مجموعة ضابطة""‪.‬‬
‫المفهوم االجرائي‪:‬‬
‫هو عملية التعلم التي تصبح فيها االستجابة أكثر احتماالً وتوقعا ً وتكرار ©‬
‫تعاريف البحث التجريبي‪:‬‬
‫البحث التجريبي تغيير معتمد ومضبوط للشروط المحلحة لواقعة معينة‬
‫ومالحظة التغيرات الناتجة عن هنه الواقعة ذاتها وتفسيرها‪.‬‬
‫البحث التجريي يتضمن محاولة لضبط كل العوامل األساسية المؤثرة في‬
‫المتغير أو المتغيرات التابعة في التجربة ما عدا عامال واحدا ً يتحكم فيه اليبلحث‬
‫ويغيره على نحو معين بقصد تحديد وقياس تأثيره في المتغير أو المتغيرات التابعة‪.‬‬
‫(‪ )1‬د‪ .‬أحمد محمد عبد الخالق‪ ,‬د‪ .‬عبد الفتاح محمد دويدار ‪ -‬المدخل إلى علم النفس التجريبي‬
‫‪ 2‬دار المعرفة الجامعية ‪ -‬اإلسكندرية ‪ -‬ص ‪. 15-16‬‬
‫(‪ )2‬د‪ .‬أحمد محمد عبد الخالق ‪ -‬أسس علم النفس ‪ 1990‬دار المعرفة الجامعية ‪ -‬االسكندرية‬
‫ص ‪.294‬‬
‫() د جابر عبد الحميد جابر‪ ,‬د‪ .‬أحمد خيري كاظم ‪ -‬مناهج البحث في التربية وعلم النفس‬
‫‪ - 1987 -‬دار النهضة العربية ‪ -‬بيروت ص ‪.194‬‬
‫‪---7‬‬
‫ث‬
‫علم النفس التجريبي‬
‫أنواع المتغيرات‪:‬‬
‫إن المتغيرات المؤثرة في المتغير التابع في التجربة كثيرة ومتنوعة ويمككن‬
‫تقسيمها إلى ثالثة أنواع من المتغيرات تشمل‪:‬‬
‫‪ - 1‬متغيرات ترتبط بخصائص أفراد التجربة‪.‬‬
‫‪ -2‬متغيرات ترتبط ببجراءات التجربة والعامل التجريي‪.‬‬
‫‪ -3‬متغيرات خارجية تؤثر في التجربة‪.‬‬
‫أوال‪ :‬المتغيرات المرتبطة بخصائص أفراد التجربة‬
‫ينبغي في أنواع التجارب التي تتكون من مجموعة تجريبية وأخرى ضابطة أن‬
‫يختار البلحث أفراد المجموعة التجريبية من نفس أفراد المجتمع األصلي الني اختار‬
‫منه أفراد المجموعة الضابطة‪ :‬وأن يراعي التكانؤ بين أفراد المجموعتين من حيث‬
‫المتغيرات أو الخنصائص التي تؤثر في "المتغير التابعء وضبط مثل هذه المتغيرات‬
‫يتطلب في حالة استخدام مثل هذا التصميم التجريي أن يكافىء بين المجموعتين بأن‬
‫يكون ال مثال نفس المتوسطات ونفس االنحرافات المعيارية للمتغيرات المؤثرة في‬
‫المتغير التابع؛ وما لم يضبط البلحث هذه المتغيرات فإن النتيجة التي يحصل عليها في‬
‫العجربة سواء أوضحت أن هناك فرقا ً بين اجموعتين الت َ َج َرينِية' والضتائظة‪ :‬وأن 'هلل‬
‫داللة إحصائية» أو بينت أن هذا الفرق ليست له داللة إحصائية وال يمكن االعتماد‬
‫على هذه النتيجةء وذلك ألن عدم ضبط المتغيرات المؤثرة في المتغير التابع قد يتسبب‬
‫عنه وجود فرق معين له داللته اإلحصائية لصا المجموعة التجريبية» أو أن هذه‬
‫العوامل قد تقلل أثر العامل التجريبي وبالتالي تجعل الفرق الذي يحصل عليه‬
‫الاللمسوين وسار در سني ‪ 1‬اللد لمق ‪1‬نسا يي احم ذلك رن‬
‫االستراتيجيات الفعالة لهذا النوع من البحة العجروي تسمل اماك طدن انض |‬
‫مجموعتين متكافئتين من المتغيرات المرتبطة بطبيعة األفراد وخصائصهم لكي يظهر‬
‫بوضوح األثر الحقيقي للمتغير أو المتغيرات المستقلة في التجربة‪.‬‬
‫ب "مال للضي العلزيلن‬
‫نيا‪ :‬المتغيرات المرتبطة بالعامل التجريبي وإجراءات التجرية‬
‫إن الغرض األساسي للتجربة والتجريب هو أن نتبين أثر متغير تجريبي معين‬
‫لعن اسع عن ادر يي ارام ومن المسلم به أن العامل‬
‫لتجريي ينبغي أن يتوفر فيه درجة كافية من القوة أو التأثير التي ينشأ عنها تغيرات‬
‫بينة في المتغير التابع يكن مالحظتها وتقديرهاء ولقد اتضح لنا من قبل أن‬
‫نص أفراد ا مجموعتين التجريبية والضابطة تؤثر في مدى كفاية ظهور أثر المتغير‬
‫جريبي غير أنه من ناحية أخرى هناك عوامل تؤثر في المتغير التابع وترتبط بامتغير‬
‫تقل أو العامل التجريي ذاته أو أسلوب تقديمه في إطار التجربة؛ ففي حالة‬
‫‪ 5‬ام عامل تجريبي معين مع أكثر من مجموعة مثالً؛ ينبغي أن يتحكم البلحث في‬
‫ظبيعة الظروف واللخنصائص واإلجراءات المتعلقة بتناول هذا العامل واستخدامه‬
‫نحو موحد مع جميع المجموعات؛ وضبط العامل التجريبي وضبط إجراءات‬
‫_ بة له أهمية كبيرة في البحث التجريبي حتى يمكن أن نرجع وجود اختالف‬
‫ين بين ا مجموعات التجريبية والضابطة إلى أثر المتغير التجريبي وحله وليس إلى‬
‫متغيرات أخرى لم تضبط في التجربة وتؤثر في أثر هذا المتغير بالزيادة أو النقصان‪.‬‬
‫ثالثا‪ :‬المتغيرات الخارجية المؤثرة ‪ 4‬التجرية‬
‫هناك أنواع أخرى من المتغيرات الخارجية التي يمكن أن تؤثر في أثر العامل‬
‫االختالط بين أفراد المجموعة التجريبية» وأفراد المجموعة الضابطة ‪ 808‬لتسماهه‪)0‬‬
‫‪ 561‬الذي ينشأ عنه عادة استفادة التالميذ في المجموعة الضابطة من خيرات معينة‬
‫يحصلون عليها خالل تفاعلهم مع أفراد المجموعة التجريبية ما يؤثر بطبيعة ال حال في‬
‫أدائهم في القياس البعدي ومنها أيضا ً المتغيرات المرتبطة بعامل الوقتء والظروف‬
‫أو الخصائص الفيزيقية التي يتم فيها إجراء التجربة لكل المجموعات دون األخرى»‬
‫المنمنه‪:‬العغيزات أرضتا اتباهات الملزسين والتالضن نموا العو ْ‬
‫(‪ )1‬د‪ .‬جابر عبد الحميد جابر ‪ -‬د‪ .‬أحمد كاظم ‪ -‬مصدر سابق ‪ -‬ص ‪.198-200‬‬
‫‪6‬‬
‫اك‬
‫علم النقس التجريبي ‪3 2‬‬
‫ْْ أنواع المتغيرات‪:‬‬
‫في التصميم التجريي نحن نقسم المتغيرات إلى ثالثة أنواع‪:‬‬
‫‪ - 1‬المتغير المستقل؛ وهو ما نقيس أو ندرس اثاره على متغير آخر» وهو ما نتحكم‬
‫في قيمته فنغيرها لنرى اآلثار المترتبة في هذا التغير‪.‬‬
‫‪ -2‬المتغير التابع‪ :‬وهو ما يتغير المتغير المستقل؛ وهو ما ينعكس على آثار ما أحدثناه‬
‫من تغير في المتغير المستقل إن كانت هناك عالقة بين المتغيرين‪.‬‬
‫‪ -3‬المتغيرات الدخيلة‪ :‬وهي المتغيرات التي تؤثر في المتغير التابع والتي تحاول عزل‬
‫آثارها عن المتغير التابع وذلك بتتبيتها""‪.‬‬
‫المتغيرات ‪/2136165١:‬‬
‫أوال‪ :‬المتغيرات المتصلة بالمذيك‪1 :‬‬
‫تختلف المنبهات فيما بينها فيما يتصل بالكيفية ‪ 24008169‬أي في كونها‬
‫بصرية أو سمعية أو شية» أي فيما يتصل بللخحاسة الني تقوم بتنبيهها وفي كل كيفية‬
‫تختلف المنبهات في الشدة ‪ 1167511‬والدوام ‪ 0‬وتتنوع منبهات الضوء‬
‫والصوت كذلك فإن البعد الخاص بطول الموجة طاعمعا‪ 36/171‬أو التذزبذب‬
‫الع معباوع ‪ 0 11‬لكل من اللون ‪ ©0106:‬والطبقة أو المقام طء‪ 2]:‬وتختلف المنبهات‬
‫الخاملة بالر اتحنة ‪ 0801+‬كيميائيا خن ببعضها بعضا وكذلتك التبهات الحا‬
‫بالتذوق ‪ ,»18516‬وتعد المنطقة أو امجال أو المسلحة ‪ 4568‬والمدى ‪ 51606‬متغيرات في‬
‫حالتى منبهات الضوء والجلد وثمة مجال خصب في المتغيرات الخاصة بالنبه فيما‬
‫كثانيا‪ 5 ١ :‬متغيرات الخاصة يا اللمفحوص‬
‫يختلف األشخاص الذين تجري التجارب عليهم في خصائص كثيرة م؛‬
‫العمر و تس والطول والذكاء واإلحساس بالرعاية والقلق وغيرهاء ويوجد‬
‫(‪ )1‬د عبد السالم عبد الغفار ‪ -‬مقدمة في علم النفس العام ‪ -‬دار النهضة العربية ‪-‬‬
‫‪2‬‬
‫‪ 3‬علم النفس التجريبي‬
‫غير محلد من الخنصائص التي يختلف فيها المفحوصون آدميون وحيوانات ويجب‬
‫التفرقة بين هنه المتغيراتء‪ :‬والتى تدعى متغيرات طبيعية لدى المفحوص وهي‬
‫متغيرات يأتي بها المفحوص إل امدقت التجريبي وبين المتغيرات التي يحدثها أو‬
‫يقعلها المجرب لديهم‪ .‬وئّة نوع آخر من المتغيرات التي يستحدثها المحرب لبدى‬
‫المفحوصين وتدعى المتغير الخاص بالتعليمات ‪ 108]12550‬مثل إعطاء تعليمات‬
‫معينة مجموعة من المفحوصين وتعليمات أخرى مجموعة ثانية‪ .‬مما قد يؤثر في األداء‬
‫ويكن تحديد المتغيرات الخاصة بالفحوص بشيء من التحديد كما ناتى‪:‬‬
‫‪ -1‬قوة العادة طأعدع‪ 113615‬أو قوة االرتباط بين منبه معين واستجابة معينة‬
‫‪ -2‬الدافع ‪06‬زآ كاللجوع مثال‪.‬‬
‫‪ -3‬الباعث ‪ 10064106‬ويتضمن الثواب أو العقاب المتوقع‪.‬‬
‫‪ -4‬الكف ‪3‬ه‪]1‬أط‪1‬طه‪ 1‬وهو العامل الني يميل إلى تخفيض االستعداد الوقتي للقيام‬
‫باالاستجابة‪.‬‬
‫‪ -5‬التذيذب «‪ 10]1112©05‬وهو التنوع الذي ال يمكن ضبطه في استعداد المفحوص‬
‫للقيام بالفعل أو إنجاز األداء‪.‬‬
‫‪ -6‬الفروق الفردية والفروق الراجعة إلى العمر والصحة والحالة العضوية‪.‬‬
‫ثالثا‪ :‬المتغيرات المتعلقة باالستجابة‬
‫يكتفي علماء النفس التجريبي يتسجيل النتائج التي يحققها المفحصوص والتي‬
‫يمكن أن تتنوع تبعا ً لنواح عدة من بينها‪:‬‬
‫‪ - 1‬الدقة إلعوتباععضش‬
‫السرعة الععمة‪!:‬‬
‫‪-2‬‬
‫ّ‬
‫‪ -3‬مستوى الصعوبة اعالع‪.‬آ ‪/‬إ]أناء‪01111‬آ‪.‬‬
‫‪ -4‬االحتمال باذانهطمء‪ 2‬أو التكرار إلعمعناوع‪.52‬‬
‫‪ -5‬شلدة االستجابة ع‪20‬وووع زه طاو دعن؟ ”‪1‬‬
‫(‪ )1‬أحمد محمد عبد الخالق‪ .‬د‪ .‬عبد الفتاح محمد دويدار ‪ -‬مصدر سابق ‪ -‬ص ‪.31 27‬‬
‫الفصل الثالث‬
‫تطبيتات على النجردب م المنغيرات‬
‫ ماهو تعريف الطريقة التجريبية‬‫‪ -‬أنواع المتغيرات‬
‫‪ -‬أنواع التجارب المعملية‬
‫ الطبيعية؛ الفاعلة؛ المنفعلة‪ :‬والجاسمة‬‫ ما معنى التجريب في علم النفس‬‫‪ -‬مفهوم التجريي‬
‫‪-‬اأركان التحريت‬
‫ معنى التجربة‬‫‪ -‬المنهج التجريبي وصعوبة التجريب على اإلنسان‬
‫‪ -‬عناصر المتهج التجريي‬
‫‪ -‬المنهج التجريبي والتطبيق العملي‬
‫‪ -‬فكرة المنهج التجريي‬
‫‪ -‬التحليل التجريي‬
‫‪ -‬عتاسبر اللنهج التجريي‬
‫‪ -‬طرق البحث‬
‫‪ -‬أنواع الفروض‬
‫الس امراك للجال انبل لكايه با فتسر مل‬
‫نامعن امع ر(االحياية لجرا الدرية‬
‫‪ -‬ما معنى المتغيرات المتصلة بالنبه باالستجابة وما هي كيفية التطبيق عليها ‪.‬‬
‫تطبيقات عن التجريب والمتغيرات‬
‫ماهوتعريف الطريقة التجريبيف‪:‬‬
‫هي تركيب هيكل من التعليمات التي ثبت صدقها باختيار الفروض عن‪,‬‬
‫طريق المالحظة المقيلة وهناك أمران‪. :‬‬
‫أوال‪ :‬الحصول على الوقائع مضبوطة عن طريق البحث الدقيق‪.‬‬
‫كثانيا‪ :‬فن استخدام تلك الوقائع عن طريق االستدالل التجريبي رغبة في معرفة‬
‫قانون الظاهرة‪ ,‬فالتجربة ترتبط باالستدالل والمالحظة؛ والتجربة يستخدمها البلحث‬
‫الذي يريد التحقيق من وقائع بقدر المستطاع متخذا ً لهذا الغرض‪.‬‬
‫أنواع المتغيرات‪:‬‬
‫المتغيرات المستقلة والمتغيرات التابعة‪:‬‬
‫إن الحالة أو الطرف الني يقوم الباحث بعالجته أو تغييره يسمى‬
‫اللد السعل‪:‬‬
‫أما االستجابة (السلوك) الذي يقوم البلحث بقياسها فيسمى بالتغير التابع‪.‬‬
‫إن التجارب في علم النفس تحاول أو تأكد فرض يقترح وجود عالقة بين‬
‫المتغير المستقل والمتغير التابع‪.‬‬
‫مثال‪:‬‬
‫في دراسة العالقة ‪.‬بين درجة الحرارة واالمتحان تعتير درجة حرارة الحجرة التي‬
‫يتحكم فيها ويغير فيها الباحث بالمتغير المستقل‪.‬‬
‫وأداء الطالب في االمتحان بمثابة المتغير التابع‪.‬‬
‫علم النفس التجريبي‬
‫ويجب علينا أن نضع في االعتبار كالً من المجموعتين التجريبية والضابطة‪:‬‬
‫يجب أن تختلف من خيث مقدار أو مستوى ما يتعرض له من المتغير المستقل‬
‫باإلضافة فإن استجابات المجموعتين يجب أن يتم قياسها بالنسبة لنفس المتغير التابع‪.‬‬
‫المتغيرات الدخيلة‪:‬‬
‫عندما نعد تجربة ما علينا أن نضع في االعتبار أية متغيرات دخيلة التي يمكن‬
‫أن تؤثر في نتائج التجربة‪ :‬غير أن البلحث ال يهدف إلى دراستها ويجب على البلحث‬
‫بقدر المستطاع أن يتخلص من مثل هذه المتغيرات أو محاولة تثبيتها في كل مرة تجرى‬
‫فيها التجربة» وعليه أن يتأكد أن استجابة المفحوص هي نتيجة لتأثير المتغير المستقل‬
‫وليست نتيجة لتأثير عوامل أخرى دخيلة‪.‬‬
‫مثال‪:‬‬
‫في أثناء انشغال المفحوصين في اإلجابة عن االمتحان في تجربة العالقة بين‬
‫درجة الحرارة واالمتحان» لذا يتعين على البلحث التأكد من عدم حدوث مشتتات‬
‫غير عادية كدخول مانع إلى الحجرة من حين إلى آخر أو ضوضاء أو الرطوبة‪.‬‬
‫أنواع التجارب المعملية‪:‬‬
‫تعريفها‪:‬‬
‫هي تجربة مضبوطة يخلق فيها البلحث الموقف التجريبي كله لكي يتمكن من‬
‫تحديد الشروط بطريقة دقيقة‪.‬‬
‫التجرية الطبيعية‪:‬‬
‫وجودها حيث إن الجماعات تكون مستقلة عن البلحث نفسه والمتغير الذي يفترض‬
‫وعلى البلحث أن يجد جماعة تتوفر فيها المتغير الذي يفرض استقالله وجماعة‬
‫أخرى تشبه األولى وكل شيء فيما عدا المتغير المستقل؛ وتعتبر األولى تجريبية‬
‫‪7-7-5‬‬
‫‪111‬و‬
‫علم اثنفس التجريبي‬
‫والثانية ضابطة؛ ويقوم البلحث بمقارنة نتائج المجموعتين ويحدد اآلثار التي يحدثها‬
‫المتغير المستقل‪.‬‬
‫التجرية الفاعلة والمنفعلة‪:‬‬
‫التجربة اإليجابية تتمثل في حالة علم الفسيولوجيا عندما يريد أن يعرف كيف‬
‫يتم عملية المضم داخل معلة الحيوان ويقوم ببجراء جراحة في جدار البطن والمعدة‬
‫ليرى ميكانزم عملية الهضم وكيفية تفاعل االنزيمات مع الطعام ليتم الهضم‪.‬‬
‫ومن أمثلة التجربة المنفعلة أنه إذ تصادف أن اتجه شخص مصاب برصاصة‬
‫نافنة من معدته إلى الطبيب الستخراجها وقام الطبيب باستخدام مجهر لمراقبة عملية‬
‫الحضم داخل المعدة إننا نقوم أمام تجربة منفعلة أو سالبة‪.‬‬
‫التجرية الحاسمة‪:‬‬
‫هي المقابلة بين فرضين متناقضين متى ثبت فساد أحدهما ثبت صلق اآلخر‬
‫وذلك لتقدير قبول أحد التصورين عن طبيعة الضوء‪.‬‬
‫التصوراألول‪ :‬هو تصور يخبر القائل بأن الضوء يتألف من موجات عرضية‬
‫متنائرة في وسط اثيري‪.‬‬
‫التصورالثاني‪ :‬تصور نيوتن القائل بأن قوام الضوء جزيئات صغيرة جدا ً تمر‬
‫بسرعة عالية وقد يترتب على الفرض األول نتائج تؤكد أن الضوء ينتشر في الهواء‬
‫أسرع من الماء‪.‬‬
‫أدى الفرض الثاني إلى القول بأن انتشار الضوء في الماء أسرع من الحواء‪.‬‬
‫إال أن التجربة التي أجراها الباحث الختبار نتيجة الفرض األول والمقارنة بين‬
‫سرعة الضوء في الحالتين كانت التجربة حاسمة حيث استطاع أن يلتقط صورتين '‬
‫نقطيتين ضوئيتين منبعثتين من أشعة الضوء المار خالل الهواء والماء منعكسين على‬
‫مرآة تدور بسرعة؛ أسفرت التجربة على تأكيد نتائج الفرض األول‪.‬‬
‫انتشار الضوء في الهواء أكير منها في الماء وأدت إلى إبطال الفرض الثاني(*)‪.‬‬
‫* عبد الفتاح العيسوي‪ .‬عبد الرحمن العيسوي‪ .‬مناهج البحث العملي ص ‪.113-115‬‬
‫م‬
‫واعنة‪.‬‬
‫على انقو التزاريل‪ .‬سس سيت‬
‫ما معنى التجريب يي علم النفس التجريبي‪:‬‬
‫التجريب‪:‬‬
‫منطقيا ً هو اختيار منظم لظاهرة أو أكثر ومالحظتها مالحظة دقيقة للتوصل‬
‫إل التيحه فعيعة‬
‫كما الكشف عن فرض و تحقيقه‪ .‬ومنه التجريب الذهني في مجال الفكر‪ ,‬حين‬
‫يتمثل الذهن ظروقا ً واقعية يربط بها توقعه لنتائج معينة‪.‬‬
‫فهو تجريب ال ينصب على األشياءء بل على تصورها وتمثئلها في الذهن‪.‬‬
‫ويمكن تعريف التجربة بمعناها العام‪:‬‬
‫خبرة يكتسبها اإلنسان عمليا ً أو نظرياً‪ .‬أو هي عبارة عن مالحظة الظاهرة بعد‬
‫تعديلها كثيرا ً أو قليالً عن طريق بعض الظروف التي نصطنعها فهى بذلك عبارة‬
‫عن الظاهرة اصطناعا ً تحت ظروف الضبط التي يرغبها المجرب اك‬
‫مفهوم التجريبي‪ْ :‬‬
‫معنى التجريب في اللغة‪ :‬جرب الرجل تجربة‪ :‬اختبرهه رجل مجرب قد عرف‬
‫األمور وجربها‪.‬‬
‫التجريب ‪ 5765132687‬الطريقة التي تستخدم فيها التجربة للوصول إلى نتيجة‬
‫هذا من نلحية اللغة‪.‬‬
‫أما من نلحية األسلوب العلمي في البحث‪ :‬يخاول هذا المنهج تحقيق فرضية‬
‫ترجح احتمال وجود عالقة بين متغيرين متصلين بظاهرة ما‪.‬‬
‫فافتراض أثر أحد المتغيرات يتأثر في زيادته أو نقصانه بزيادة أو نقصان المتغير‬
‫اآلخر‪.‬‬
‫حيث يبدأ البلحث بمالحظة الوقائع ثم يتلوها ايجاد الفروض وتحقيقها بالتجربة‬
‫ليصل إلى العالقة التي تربط بين الظاهر©‪.‬‬
‫‪ 3‬عبد الرحمن العيسري؛ ‪ ٠‬مناهج البحث العلمي؛ كلية اآلداب ‪ -‬جامعة اإلسكندرية‪ .‬ص‪.104‬‬
‫‪ 5220‬مهدي زويلف وآخرون؛ منهجية البحث العلمي‪ .‬الطبعة األولى (‪ )1988‬دار الفكر للطباعة‬
‫والتشر والعرزع ديه ص ‪.207- 206‬‬
‫م‬
‫الك‬
‫علم (لنفس التجريبي‬
‫أركان التجريب وهي‪:‬‬
‫‪ -1‬العامل التجريبي أو العامل المستقل‪ :‬دراسة تأثير العامل التجريبي على ظاهرة‬
‫ العامل التابع‪ :‬ينتج عن العامل المستقل» يعتمد على المتغير المستقل ويتغير‬‫‪ -3‬المتغيرات المتداخلة‪ :‬والتي تؤثر على الظاهرة وقد تغير في التغير التابع ولذلك‬
‫تحتاج إلى ضبطها‪: .‬‬
‫‪ -4‬الضبط والتحكم‪ :‬التخلص من المتغيرات المتداخلة ولو لفترة قصيرة”"‪.‬‬
‫معنى التجرية‪:‬‬
‫التجربة ما هي إال مالحظة مقصودة يحدثها البلحث عمدا ً في ظروف صناعية ‪٠‬‬
‫لجمع وتنظيم المعلومات تنظيما ً يسمح بإثبات أو نفي فرض من الفروض‪.‬‬
‫الهدف من التجريب‪:‬‬
‫هدف التجريب األساسي هو كشف العالقات الوظيفية بين مظهر مامن‬
‫مظاهر السلوك وبين المتغيرات المستقلة المحيطة‪.‬‬
‫والممارسة التجريبية لدراسة السلوك تتيح للفرد أن يتذوق حالوة الفهم‬
‫الموضوعي؛ ويدرك الكثير من المعاني العلمية الجردة بطريقة ‪.‬عملية بسيطة‪.‬‬
‫بيع بل آنا سوب وابهو ان طرينا وى لوست رتسي لها رويك‬
‫إلى القوانين العامة‪ .‬وبذلك يعتير التقجريب أهم طرق البحث العلمي‪.‬‬
‫وأهم ما يميز البحوث التجريبية هو ضبط العوامل المختلفة في التجربة‬
‫يتثبيت ‪:‬بعض العوامل ‪3‬‬
‫(‪ )1‬د أحمد محمد عبد الخالق وآخرون» المدخل إلى عمل النفس التجريى‪)1992( ,‬؛ دار المعرفة الجامعية‬
‫سن ‪, 115‬‬
‫(‪ )2‬د محمد نبيل نوفل وآخرون» مناهج البحث في التربية وعلم النفسء الطبعة الخامسة ‪,1994‬‬
‫ومكتبة األحمر المصرية‪.‬‬
‫‪7-7-5‬‬
‫تآ‬
‫علم (لنفس التجريبي د ‪3‬‬
‫فالتجربة كما تتميز عن المالحظة هو تغيير متعمد ومضبوط للشروط المحلدة‬
‫لحدث ماء ومالحظة التغيرات الناتجة في الحدث ذاته وتفسيرها‪.‬‬
‫بعض الخطوات التي يجب على البلحث التجريبي أن يقوم بها في الدراسة‬
‫‪50‬‬
‫‪ - 1‬التعرف إلى المشكلة وتحديدها‪.‬‬
‫‪ -2‬صياغة الفروض واستنباط يترتب عليها‪.‬‬
‫ وضع ‪ 8 7‬تجريبي يتذ جميع النتائج وشروطها وعالقاتها ويعتمد‬‫التجريب على المالحظة المضيوطة؛ وأهم واجب يواجه البلحث حينما يخطط‬
‫ال منهج التجريبىي‪:‬‬
‫يرى أصحاب المنهج التجريي أنه لكي نكشف عن العالقات» ما بين طبيعة‬
‫الكائن العضوي وبيئته وسلوكه فإنه يتحتم إخضاع جميع العوامل المهمة لضبط‬
‫دقيق أي ينبغي أن تخضع كل هذه العوامل للتجريب المجرب بحيث يتخذ من كل‬
‫عامل منها بعد اآلخرء وبدوره متغيرا ً مستقالً‪.‬‬
‫إن السلوك يخضع لعدد من العوامل؛ وينحصر المنهج التجريي في تغير كل‬
‫عامل من هذه العوامل على حلة مع إبقاء العوامل األخرى ثابتة‪ 6‬ثم يتم التسجيل‬
‫الناتج المترتب على هذا التفسير وعند تصميم التجربة‪ :‬يحاول المجرب أن يقوم بضبط‬
‫الموقف التجريبى بطريقة تجعل من الممكن إقامة عالقات أو ارتباطات ذات معنى بين‬
‫األسباب والنتائج‪.‬‬
‫ فالمجرب نوم يخلق موقفا ً ويضبيط بطريقة مصطنعة كل‬‫عوامله؛ فال يغير منها في اآلن غير عامل واحدء حتى يتسنى له أن يدرس االختالفات‬
‫النسبية في االستجابات مسقطأ ً من حسابه الكلية‪ :‬وأن التغير (متى تساوت جميع‬
‫الظروف) إنا يمثل تحفظا ً نمطي في الطريقة التجريبية‪.‬‬
‫‪0‬‬
‫ا اكد‬
‫‪ 7‬ل س علم النفس التجريبع‬
‫صعوية التجريب على االنسان‪:‬‬
‫تبرز صعوبات عديلة أهمها فيما يتعلق بالشخص وبالوقف‪:‬‬
‫‪ -1‬فيما يتعلق بالشخص‪ :‬تبرز الصعوبات التي تتعلق بدوافع القاره خد يكوه‬
‫موضوعا اللتجرك وباقية الشخص أيضا إزاء التجربة‪.‬‬
‫‪ -2‬فيما يتعلق بالموقف يرى الجاش أن سلوك الكائنات البشرية يمكن أن يكون‬
‫موضوعا وأداة ألبحاث تجريبية‪.‬‬
‫وباإلضافة إلى ذلك هناك صعوبات أخرى وهي أن يكون للموقف التجريبي‬
‫نفس الداللة عند جميع األفراد‪.‬‬
‫عتاصرال متهج التجريبي‪:‬‬
‫المالحظة وأتواعها‪:‬‬
‫هي توجيه الحواسء واالنتباه إلى ظاهرة معينة أو مجموعة من الظواهر رغبة في‬
‫الكشف عن طريق صفاتها أو خصائصها ترشا إل كشك مترفه جليلة‪:‬‬
‫وللمالحظة أنواع‪:‬‬
‫أ‪ -‬المالحظة العالية‬
‫وهي التي يقوم بها الرجل العادي وهو ال ييتغي بها التوصل إلى الكشف‬
‫العلمي بل لتحقيق النفع العام المتعلق بللحياة العلمية‪.‬‬
‫ المالحظة العلمية‪:‬‬‫تهدف إلى الكشف عما هو جديد في الظاهرة ليصبح جزءا ً مكمالً لنسق معرفة‬
‫البلحث عن العالم» وتعتمد على الحواس؛ التي تعد بمثابة األدوات المباشرة للمالحظة‪.‬‬
‫أنواع التجارب‪:‬‬
‫‪ -1‬التجرية البعدية‪:‬‬
‫وهي تجربة مضبوطة‪ »:‬يقيس فيها البلحث المتغير المعتمد أو التابع في كل من‬
‫المجموعة التجريبية والمجموعة الضابطة في أثناء تحديد المتغير في المجموعة‬
‫التجريبية أو بعله‪.‬‬
‫سر‬
‫علم (لنفس التجريبي‬
‫‪ -2‬التجرية القبلية البعدية‪:‬‬
‫وهي تموذج للتجربة المضبوطة يقاس فيها المتغير المعتمد في كل من المجموعة‬
‫التجريبية والمجموعة الضابطة قبل دراسة المتغير المستقل في المجموعة‬
‫التجريبية وبعله‪..‬‬
‫‪ -3‬التجرد يةاللضبوطظة أو المقيد‪:3‬‬
‫هي تجربة تجرى في ظل ظروف تمكن البلحث من ضبط العوامل المالئمة‬
‫وقياس اآلثار التي تنتج عن عامل أدخل في أثناء التجربة‪.‬‬
‫‪ -4‬التجرية العامليك‪:‬‬
‫هي تجربة تختبر صحة النتائج التى ترتب على متغيرين أو أكثر‪.‬‬
‫‪ 5‬التجرية المعملية‪:‬‬
‫هي تجربة مضبوطة (مقيلة) يخلق فيها البلحث الموقف التجريبي كله لكي‬
‫ف ‪ 1‬التجريية بطررية ا‬
‫المتهج التجريبي والتطبيق‪-‬‬
‫يتصف المنهج التجريي بدرجة عالية من القدرة على ضبط األحداث أي‬
‫معاملة عينتين بالتساوي عند بدء التجربة ثم تعرض إحداهمالمتغيرات ال تتعرض‬
‫لما األخرى بحيث يتمكن البلحث من تحديد أثر المتغيرات التجريبية حيث أنه يقارن‬
‫بين أوصاف العينتين في نهاية التجربة‪.‬‬
‫والبحث التجريي ال يقتصر على مجرد إجراء تجارب مقارنة ألنه في الحقيقة‬
‫يبدأ بتحديد ظاهرة أو مشكلة معينة ويكون هدفه هو الوصول إلى سبب لها حيث‬
‫بقوع بصياقة عدد من الفر وض حيث ينصم على ضوء يفلم القرو اخلط ترم‬
‫يتضمن شروطا محدحة ألوصاف عينة وألدواته ولذهب ولنوع المتغيرات التي‬
‫ستخضع ها العينة التجريبية والعينة الضابطة‪ :‬ويتم الضبط عن طريق واحدة أو‬
‫(‪ )1‬د فيصل عباس اإلشكاالت النفيسة‪ .‬الطبعة األولى (‪ )1983‬دار المسيرةء بيروت ص ‪.20-21‬‬
‫مناهج البحث في علم النفس د‪ .‬ألفت محمد حقي قسم علم النفس جامعة اإلسكندرية ص ‪.86‬‬
‫دوس‬
‫حير المستقل في المجمورعة‬
‫انّضيط العوامل المالئمة‬
‫اله‬
‫لقف التجريبي كله لكي‬
‫زه على ضبط األحداتك أي‬
‫اهما لمتغيرات ال تتعرض‬
‫ت التجريبية حيث أنه يقارن‬
‫مقارنة ألنه في الحقيقة‬
‫وول إلى سبب لها حيث‬
‫هته الفروض مخطط تجريبي‬
‫سب ولنوع المتغيرات التي‬
‫بيط عن طريق واحلة أو‬
‫‪ ١5‬بيروت ص ‪.20-21‬‬
‫سس جامعة اإلسكندرية ص ‪.86‬‬
‫اسيل تح هت‬
‫‪١‬‬
‫علم النفس التجريبي‬
‫أكتثر من الوسائل التجريبية مشال لذلك العامل (أ) مسئول وحيد عن حدوث‬
‫العامل (ب) أى أن هناك متغيرا ً ال بد وأن يحدث أو ال لكى يمحدث المتغير المعتمد‬
‫ذلك يحدث امير المستفل أحيانا ً ويمنع أحانا أخرى ا ير المتغير المعتتمد كله‬
‫المتغير المستقل ثم غاب األول كلما غاب الثاني تأكد امجرب من وجود صلة‬
‫اثابتة بين الحادث والمحدث”"‪.‬‬
‫أ‪ -‬ا مشكلة أوالفرض‪:‬‬
‫يبدأ البحث التجريبي عندما يشعر عالم النفس بوجود مشكلة وال بد أن تكون‬
‫هله المشكلة ذات مغزى وأهمية حيث يقوم عالم النفس بتحديد المشكلة تحديدا ً جيدا ً‬
‫ويصوغها بشكل قابل للتحديد والقياس وقد تصاغ المشكلة في صورة سؤال‪:‬‬
‫‪ -1‬هل هناك عالقة بين درجة القلق لدى األطفال لدى آبائهم؟‬
‫‪ -2‬هل يختلف ذكاء الطفل في األسرة صغيرة الحجم عنه في األسرة كبيرة الحجم”‪.‬‬
‫‪ 3‬هل يتغير تركيز األشياء تبعا لتغير ذرجات اإلضاء؟‬
‫‪ -4‬هل تؤثر كثرة مشاهدة أفالم العنف في التفلزيون في السلوك العدواني لدى‬
‫األطفال؟‬
‫‪ -3‬ماهي العالقة بين حجم الجمال وسرعة اتخاذ القرار؟‬
‫وبعد ذلك يضع امجرب فرضا ً يكون قابل لإلثبات أو النفي‪:‬‬
‫والفروض نوعان هما‪:‬‬
‫‪ -1‬الفرض الصفري‪ :‬وهو يتنبا بأن التغير في ظروف التجربة يؤثر في نتائجها‪.‬‬
‫‪ -2‬الفرض الموجه‪ :‬وهو الفرض البديل للفرض الصفري وينشأ إذا تغيرت ظروف‬
‫التجربة بطريقة معينة فإن نتائجها بالتالي ستفيد بالطريق نفسبها‪.‬‬
‫وإجراء التجارب خطوة أساسية في اختبار الفرض الذي يقترح عالقة بين‬
‫متغيرين أو أكثر‪ ,‬أي التجارب هي الطريقة الوحيدة إلثبات وجود عالقات من نوع‬
‫والسبب والنتيجة‪: .‬‬
‫(‪ )1‬مناهج البحث في علم النفس ص ‪.87‬‬
‫(‪ )2‬عالج األمراض النفسية واالضطرابات السلوكية د‪ .‬فيصل محمد الطبعة األولى ‪.1984‬‬
‫‪١-79‬‬
‫ست"‬
‫علم (لنفس (لتجريبع‬
‫الفكرة األساسية ف المتهج التجريبي‪:‬‬
‫وهي ضبط العوامل التي يمكن أن تؤثر في الظاهرة موضوع الدراسة أو‬
‫ما الذي يقوم به المجرب في علم النفس؟‬
‫‪ -1‬يستطيع المجرب أن يدع الحادثة السيكولوجية تحدث أو تتم عندما يريد هو ذلك‪.‬‬
‫‪ -2‬يمكن للمجرب أن يكون مالحظة تحت الظروف نفسها بهدف التحقق من‬
‫استنتلحاته‪1 .‬‬
‫‪ -3‬كما يمكن للمجرب أن يضع الظروف بطريقة متسقة‪.‬‬
‫التغيراتة‬
‫‪ -1‬المتغير التايع‪:‬‬
‫تعتمد على حدوث سابقة معينة والمتغير التابع في علم النفس هو دائما ً االستجابة‬
‫التي يقوم البلحث بقياسها‪.‬‬
‫‪ -2‬المتغير المستقل‪:‬‬
‫هي تلك الظروف التي تسبق التجربة والتي يتحكم فيها المجرب بالتجربة‬
‫وهي تلك النوع من المتغيرات التي يعد التغير فيها غير معتمد على تغيرات في‬
‫متغير معين غيرها والمتغير المستقل هو الميزة في علم النفس‪.‬‬
‫‪ -3‬التصميم التجريبي‪:‬‬
‫يجب أن يخطط الفاحص لكل تفاصيل التجربة أي بتحديد األجهزة وأدوات‬
‫القياس واإلجراء الني يستخدم في منهج البيانات ويستخدم التصميم التجريبي‬
‫لوصف الخطوات التي يجب أن تخطط لما قبل إجراء التجربة وأبسط أنواع‬
‫التصميمات التجريبية هي تلك التي يتحكم فيها انخرب في متغير واحد ويفشحص‬
‫آثاره على المتغير التابع‪.‬‬
‫‪7‬‬
‫و سه‬
‫علم النفس التجريبي‬
‫التجريب‪:‬‬
‫االعتماد على المالحظة التجريبية الفاصل بين ما هو علمي وماهو‬
‫فليس من المعقول أن نجلس في انتظار حدوث الظواهر بالطبيعة حتى‬
‫ندرسهاء فالبلحث اذا أراد أن يالحظ الظاهرة في أثناء زمن ما وتحت ظروف ما فإنه‬
‫جرع تمرية تحدث يفيها الظواعربطبعا للمواضفات والظطروف الى عدهماروي_الوقت‬
‫الني يكون هو على تام االستعداد إلتمام المالحظة على أدق جه وهو عول ايقيا‬
‫أن يكور تجربته لتكرير التتائج» وحتى يتأكد من صدقها ثم من ثياتها وهويجاولك‪,‬‬
‫عالوة على ذلك أن يغير العامل أو ظروف التجربة حتى يتأكد من صدقها وأن‬
‫واحدا ً منها أو كلها مسئولة عن الخحالة النلتجة عن مؤثر ما ويمكننا أن نضيف هنا أن‬
‫التجريب ال يتعلق دائما ً بإثبات أو هدم النظريات العلمية في ميدان علم النفس‪.‬‬
‫ولكنه في الحقيقة يساعد على ربط الحقائق التجريبية ببعضها وتكون هله‬
‫الحقائق فروعا ً دقيقة جدا ً أو أجزاء صغيرة ألن التجريب ال يمكن أن يتم بنجاح على‬
‫ظواهر تتداخل فيها عوامل كثيرة وبما أنه يقوم بعزل عامل واحد أو عاملين إلجراء‬
‫تجارب تخصه أو تخصهاء فقد ابتعد بهنه الطريقة عن االحتكاك بالنظريات العامة‪..‬‬
‫‪ -‬المجموعات التجريبية والضابطة‪.‬‬
‫‪ -‬المتغيرات المستقلة والمتغيرات التابعة‪.‬‬
‫‪ -‬المتغيرات الدخيلة‪:‬‬
‫‪ -‬اختيار العينة‪.‬‬
‫عبرة موضوع الدراسة أو‬
‫ها بهدف التحقق من‬
‫ععى تابعة ألنها تتبع و‬
‫م قيها المجرب بالتجربة‬
‫‪١‬‬
‫ الحتيار عينة عشوائية‪.‬‬‫‪ -‬اختيار عينة طبقية‪.‬‬
‫تحديل األجهزة وأدوات‬
‫‪#‬التضميم التجرييي‬
‫التجربة وأبسط أنواع‬
‫م واحدوءة ‪ 3‬تغب اللحة‪.‬‬
‫‪ -‬المالحظة الطبيعية‪.‬‬
‫علم (النفس التجريبي‬
‫التربية التجريبية(‪:)1‬‬
‫معنى التربية التجريبية تتطور بتطور األبحاث التربوية‪.‬‬
‫التحليل التجريبي‪:‬‬
‫هو العملية المادية التي تستخدم في عزل العناصر األولية الحقيقية التي تدحل‬
‫في تركيب إحدى الظواهر أي أن البلحث ينتقل من ظاهرة يجهل حقيقتها إلى أن‬
‫يعرفها معرفة دقيقة عندما يدرك طبيعة العناصر التي تتألف منها(‪.)1‬‬
‫لقد نشأت المغاوالت التجريبية في المعمل أو المختبر على يدي العام الذي‬
‫يهتم بالمعرفة والتوصل إلى كشف الحقائق أكثر من اهتمامه بالتتاول الدقيق‬
‫لتفاصيل وجزئيات السلوك وكأن البلحث التجريي غالبا ما يعتمد على األدوات‬
‫واالختبارات لمساعدته في تسجيل المالحظات بشكل موضوعيء وهو في محاولته‬
‫الموضوعية كان يسعى قدر الممستطاع لتجنب التدخخل أو التحيز الشخصي فيما‬
‫يالحظه وكان العام (فونث» اول من قرر بصورة نهائية استقالل علم النفس التجريبي‬
‫بعلن أن وضع أسسه وقواعده العلمية المتينة وكان ذلك عام ‪.©71879‬‬
‫عناصر المتهج التجريبي‪:‬‬
‫المالحظة العادية والمالحظة العلمية‪:‬‬
‫ المالحظة التي يقوم بها الرجل العاذي في حياته اليومية‪ .‬تختلف عن مالحظة‬‫العالم» قالرجل العادي ال يمكنه التوصل لكشف علمي وهذا مايجعل مالحظته‬
‫تخضع لغرض النفع العام الخاص بلحياة العلمية‪.‬‬
‫المالحظة العلمية للعالم‪ :‬تعتمد على الحواس التي تعد بمثابة األدوات المباشرة‬
‫للمالحظة فنحن ندرك وقائع العام المادي أو نكون على وعي بها فالمالحظة بالنسبة‬
‫للعام تعني تركيز االنتباه على كل الجزئيات غير المتوقعة‪.‬‬
‫‪ 00‬التربية التجريبية والبحث التربوي ‪ -‬تأليف الدكتور عيد هللا عبد الدائم أستاذ التخطيط‬
‫التربوي واإلدارة التربوية لوكي اإلقليمي لتخطيط التربية في البالد العربية بروت‪.‬‬
‫‪ 555‬علع النفسن التمرينى‬
‫التجريك‪:‬‬
‫ان المالحظة والتجربة هما مصدر الخيرة» فالبلحث في مجال العام التجريبي‬
‫وتقتضي التجربة من اجرب اللي يقوم بلحداثها إلثبات أو لتحقيق فكرة‬
‫معينة عن ظاهرة ماء‬‫الغرض الموجك‪:‬‬
‫يشير الفرض الموجه إلى أن أحداث معينة في ظروف التجربة سيؤثر‬
‫المنهج التجريبي ل دراسة علم النفس الشواذ‪:‬‬
‫يعتبر المنهج التجريبي من أصل المناهج في دراسة السلوك السوية والشاذ‬
‫ولكن تخضع السلوك للتجريب علينا أن نقسم أفراد العينة إلى علة مجموعات فرعية‬
‫أو على األقل إلى مجموعتين هما المجموعة التجريبية والمجموعة الضابطة‪.‬‬
‫أ‪ -‬المجموعة التجريبية‪:‬‬
‫وهي التي تسقط عليها مؤثراتنا التجريبية أو هي التي تتلقى المعللجات‬
‫كالعالج أو الغذاء أو لون معين من التدريب أو التعليم‪.‬‬
‫ب‪ -‬المجموعة الضابطة‪:‬‬
‫وهى التى تساوي المجموعة التجريبية من حيث السن والجنس والساللة‬
‫والمستوى التعليمي واالقتصادي واالجتماعي وحالة الصحة والمرض‪.‬‬
‫أكثر الطرق التي يمكن االعتماد عليها في الحصول على الحقائق هو المدهج‪.‬‬
‫التجريي أي مالحظة الحقائق تحت شروط مضبوطة مثال ذلك نفترض أن هناك مسن‬
‫يعتقد وجود اخحتالفات بين األشخاص البيض والزنوج من مات الشخصية وكي‬
‫نتحقق من صحة هذا االعتقاد أو خطئه فإننا نعتبر هذا االعتماد مجرد فرضص‬
‫والفرض هو مجرد تخمين عن عالقة أصيلة أو حقيقية نتوقع صدقها بعد إجراء‬
‫مالحظات موضوعية أخرى هذا التخمين بالطبع يعتمد على بعض مالحظات أولية‬
‫أو على أساس معقول وعادة كليهما وليكن أحد الفروض ما يأتي‪:‬‬
‫(<‪)283‬‬
‫كد‬
‫علم النفس التجريبي‬
‫(أن الزتوج أكثر ميالً للعدوان من البيض) وللتحقق من أن هذا ‪:‬الفرض‬
‫العينة في كل نوع ليرى اذا كان هناك اختالف جوهري في االتجاه المتوقع‪.‬‬
‫طرق البحث ةي علم النفس‪:‬‬
‫‪ -1‬الطريقة التجريبية‪:‬‬
‫تعتبر الطريقة التجريبية من أدق الطرق التي يستخدمها البلحثون في علم‬
‫التي يريد قياسها والتحكم في المؤثرات الداخلية التي تحدث تأثيرا ً غير مرغوب فيه‪.‬‬
‫نتائج التجرية‪:‬‬
‫ويطلق على هنه المعلومات التي يتم جمعها بهذا األ سلوب معلومات ألم‬
‫الوضوعية‪:‬‬
‫يجب أن يجري البحث بأسلوب جيد بحيث يتم جمع المعلومات حول السلوك‬
‫وتحليلها وتفسيرها بأكثر دقة من الموضوعية‪.‬‬
‫التنظيم‪:‬‬
‫يجب أن يعد البحث بأسلوب منظم؛ حيث أن الدراسات التي تجرى بصورة‬
‫ارتجالية قد تؤدي إلى نتائج غير مناسبة بالنسبة للمشكلة موضوع الدراسة كما أن‬
‫التنظيم يساعد البلحث على تجنب التكرار‪.‬‬
‫القابلية لإلعادة‪:‬‬
‫بصفة عامة أن يتجه أي بحث منفرد والتي ال يمكن تدعيمها بنتائج دراسات‬
‫أخرى نما تكون موضع شك وبالتالي ال تلق قبوالً على نطاق واسع‪.‬‬
‫الألمبريقية‪:‬‬
‫تعتبر األمبريقية من الخنصائص التي تساعد على إمكان إعادة الدراسة‬
‫فالدراسة التجريبية تستخدم متغيرات يمكن قياسها‪.‬‬
‫‪5-07‬‬
‫‪92‬‬
‫علم النفس التجريبي‬
‫العمومية‪:‬‬
‫قد يكون من المجهد تصميم بحث لدراسة سلوك اإلشباع؛ ولكن إذا لم يكن في‬
‫اإلمكان تداول طريقة الدراسة وما توصلت إليه من نتاج بصورة عامة بهدف‬
‫فحصها أو تكرارها‪.‬‬
‫مقزى المشكلة؛‬
‫فالشكلة ذات المغزى هي تلك التي يمكن وصفها بالعمومية واألمبريقية‬
‫والتكرارء والتي يمكن دراستها بأسلوب منظم وموضوعي‪.‬‬
‫الفرض‪:‬‬
‫يشير الفرض الصفري إلى أن البلحث سوف يتعامل مع متغيرات معينة» غير‬
‫أنها لن تغير من نتائج التجربة‪.‬‬
‫الفرض‪ :‬معناه العام ظن أو تخمين أو افتراض نتقد به لتغيير واقعة ماأو‬
‫ايجاد عالقة ما بين مجموعة من الوقائع وبهذا المعنى فإن الفرض اقتراح محدد تماما أو‬
‫افتراض يتعلق بالعالقة بين ظواهر معينة‪.‬‬
‫أنواع الفروض‪:‬‬
‫‪ >1‬الفروض العامة‬
‫‪ -2‬الفروض الوصفية المتميزة‪.‬‬
‫‪:>3‬الفروقن االصضورية‪.‬‬
‫يعتبر المنهج التجريبي أدق مناهج البحث في علم النفس بصفة عامة ولذلك‬
‫سنوليه عناية خاصة ويقول (موروني) أن أهمم حدث في علم النفس االجتماعي‬
‫الحديث هو إدخال المنهج التجريي واالعتماد عليه بشكل واضح‪.‬‬
‫ويعتبر المنهج التجريبي أفضل مناهج البحث وذلك لسببين رئيسين‪:‬‬
‫‪ :‬أنه يستتخدم أساسا ً لمعرفة العالقة السيبية بين متغيرين أو أكثر‪.‬‬‫ أنه أقرب المناهج إلى الموضوعية بعكس منهج االستبطان مثالً الذي يتصف‬‫بدرجة عالية من الذاتية‪.‬‬
285
0
‫يستطيع الباحث الذي تيع المنهج التجريي السيطرة على العوام ل ‪:‬‬
‫الي اتزثر على الظاهرة السلؤكية ترم اأتواظةاووك‪ 3 0‬وعلةوول د‬
‫بريد ها يسهل عليه الدراسة ويجعله أقدر على تفهم العالقات بينها وأثرها في‬
‫الظاهرة التي يدرسها‪.‬‬
‫ماهي المتغيرات المتصلة بالمنبه‪ .‬باالستجابة‪ ,‬بالمفنحوص‪:‬‬
‫‪ -1‬المتغيرات المتصلة بالمنبه‪:‬‬
‫مختلف المنبهات فيما بينها فيما يتصل بالكيفية أي في كرتها بشرية اي‬
‫أ ثليةة أي فيما يتصيل بلخدسة الي تقوم يسسيهها وق كل كينية ديق الي لطا |‬
‫الشنة والدوام أو" العذئذت وتبعة لكل من اللون» وتعد المنطقة أو امجال أو المساحة‬
‫متغيرات في حال منبهات الضوء والجلد الى جانت امتتهات األولية يي يك داكز الن‬
‫تشكيلة المنبهات أو المنبهات المركبة فإن‪ .‬االدر اك المكاني للمسافة واالتهجاه والحجم‬
‫وشكل الجسم يعتمد على قدرة المقحوص على استخدام تشكيلة امنبهات أ‬
‫الربط بينها‪.‬‬
‫دفي تجارب التعلم وحل المشكالت ال يوجد في المادة ‪ 7‬تسجيل كامل للمنبهات‬
‫الفعلية التي تستقبلها أعضاء الحس للى المفحوص‪.‬‬
‫مثال‪ :‬متاهة ذات شكل خاص وحجم معين وتحت ظروف إضاءة محلدحة‬
‫وتوجد متغيرات خاصة بالعمل إن األداة وتشير إلى خصائص الجهاز المستخدم في‬
‫التجربة أو المشكلة المطلوب حلها‪.‬‬
‫ومة كذلك متغيرات مرتبطة بالبيئة إذ يتم إجراء أي تجربة في جلسة ولككل‬
‫جلسة خصائصها وكل الخصائض'ال تفل خرءا ً من اآلداء قله‬
‫‪ -2‬المتغيرات المتصلة باالستجابة‪:‬‬
‫يكني علماه الشن؟التخربي يتتتجيل لطاع اليايمتعلها «اسختوضن ين‬
‫لنواحي عدة من بينها‪:‬‬
‫علم النفس التجريبي‬
‫[‪ -1‬الدقة نوع ةدععف‪:‬‬
‫في عديد من تجارب اإلدراك تكون مهمة المفحوص في أن يالحظ وجود المنبه‬
‫بأقصى ما يمكنه من دقة ثم تقاس أو تعد األخطاء‪.‬‬
‫‪ -2‬السرعة ‪0‬ع‪6‬م‪:5‬‬
‫كتحديد زمن الرجع الستجابة معينة أو لحساب الزمن الكلي الني‬
‫سيستغرقه المفحوص للقيام بأداء مركب وعندما يتكون األداء من وحدات صغيرة‬
‫متشابهة فإن االختبار يسير تبعا إلحدى هاتين الخطتين‪:‬‬
‫تحديد ْال َرمن‪ :‬بقياس كمية األداء ف ‪:‬ومن يحدة له سلفا‪.‬‬
‫ب‪ -‬تحديد الكمية‪ :‬بقياس الزمن الذي يستغرقه إنجاز كمية معينة من اآلداء‪.‬‬
‫‪ -3‬مستوى الصعوبة اءالع‪.‬آ ‪1‬ناء‪:1111‬‬
‫لالستجابة عندما يكون لدى المجرب ميزان ألنواع األداء متدرجة في الصعوبة فيكون‬
‫السؤال ما هي الدرجة التى سيتمكن المفحوص من الوصول إليها بنجاح على هذا‬
‫المقياس؟‬
‫وتطبق هنه الطريقة في اختبارات عدة مثل مقياس ستانفرد‪ -‬بنيه للذكاء وق‬
‫اختبارات مدى أو سعة القيكرا واتساع االنتباه‪.‬‬
‫‪ -4‬االحتمال نوا تألطقطوعمط‪:‬‬
‫وذلك في الحخاالت التي تحدث فيها استجابة معينة في بعض األحيان ولكن‬
‫ليس في محل محاولة فإن المنبه الذي يوجد على العتبة وان استجابة ماتم تعلمها‬
‫بطريقة جزئية ستحدث تقريبا في ست محاوالت من عشر ثم تكون درجة االحتمال‬
‫بالنسبة لها هي ‪ 60‬عند هذه المرحلة من التعلم‪.‬‬
‫‪ -5‬شلة االستجابة ع‪025‬م‪5‬ع‪ 01 18‬طأع دع اة‪:5‬‬
‫إن العالقة بين االستجابة العضلية واألداء اليد عالقة بسيطة فكلما كان‬
‫المجهود الذي يبنل في الحصول على نتيجة معينة اقل كانت الكفاية في اآلداء أعظم‪.‬‬
‫‪١-87-/‬‬
‫ده‬
‫علع النقس ته ري د ‪0‬‬
‫‪ -3‬المتغيرات الخاص بالمفحخوص‪:‬‬
‫يختلف األشخاص الني تجرى التجارب عليهم في خصائص كثيرة مثشل‬
‫‪ -1‬قوة الماحة طأع دعم غذط‪:]18‬‬
‫اوقوة االرتياط من منبه معين واستجابة معينة كنتيجة للتعلم السابق‪.‬‬
‫ب الدافع عل‬
‫كلبوع مثال‪.‬‬
‫‪ -3‬الباعث عتتأدعءعه]‪:‬‬
‫ويتضمن الثواب أو العقاب المتواضع‬
‫‪ -4‬الكف ده أطتطمآ‪:‬‬
‫وهو مجموعة العوامل التي تميل إلى تخفيض االستعداد الوقتي للقيام‬
‫‪ -5‬التذبنب دهخ)ة‪11‬أءو‪:0‬‬
‫‪6‬ج القروةالفردية بوالعروة الراجة إل العمر والضسةرولكالة الغضرية‬
‫السؤال الثاني‪:‬‬
‫‪+‬اماهي] الشيذات اللتحية ف العدرين؟‬
‫ وماذا يقوم اجرب في علم النفس؟‬‫المتغير بالمعنى العريض هو الخاصية التي يمكن أن تتخذ عددا ً من القيم أو‬
‫الدرجات ومن ثم فإن عدد البنود التي استطاع شخص ما أن يحلها اختبار معين‬
‫عى مين‬
‫‪5‬‬
‫الع‬
‫|ا‪13‬‬
‫‪١‬‬
‫ا ‪' "5‬‬
‫‪١‬‬
‫ا‪2000‬‬
‫يفرق المجرب في علم النفس بين نوعين أساسين من المتغيرات كما يلي‪:‬‬
‫أوال‪ :‬المتغيرات التابيعة‬
‫التجورات‪.‬التائعة املق الظؤاحر الي اتراغية في وظعينابوالتستؤوينها وفيا البدت‬
‫التجريي يتحكم اجرب في الظروف السابقة على التجربة ليكتشف الطرق التي‬
‫تخند بها هله الظروف المتغيرات الت َابعة‪,‬حائما هو االستجابةا‬
‫كانياء المتغيرات اكستقنة‬
‫المتغيرات غير التابعة أو المستقلة هي تلك الظروف التي تسبق التجربة والتي‬
‫يتحكم فيها الجرب حرية‪.‬والمتعير المستقل مواذلك النوع ‪:‬من التغيرات ‪:‬التي يضيطها‬
‫لجرب ويتحكم فيها ليعرف مدى تأثيرها في ما يسمى بالتغير التابع‪.‬‬
‫ما الذي يقوم به اجرب في علم النفس‪:‬‬
‫يحاول المجرب أن يضبط الظروف أو المتغيرات ‪2‬ه ‪5‬هه‪416‬مه‪ 0‬عط [معاده©‬
‫‪ 65‬التي تحدث حادثة أو واقعة ما تحتها وإذا نجح في ذلك فين لطريقته مزايا‬
‫معينة تفوق ما للمالحظ الذي يكتفي بمالحظة أو مشاهدة مجرى األحداث دون القيام‬
‫بي ضبط لها أو تحكم فيها‪.‬‬
‫ومن هنا فإن ا مجرب في علم النفس يمكنه القيام بما يأتي‪:‬‬
‫ يستطيع المجرب أن يدع الحادثة السيكولوجية تحدث أو تتم عندما يريد هو ذلك‬‫و دكؤن متك عاب اال طعي انالقة‪:‬‬
‫‪ -2‬يمكن للمجرب أن يكرر مالحظة تحت نفس الظروف‬
‫الظاهرة‪.‬‬
‫‪ -8‬اودر للمجرب أن ينوع الظروف بطريقة متسقة ويالحظ التنوع في التتائج‬
‫ذلك ا موس ري الل‬
‫الظروف ثابتة'فيما عدا عامالً واخدا ً هو الذي يعل منه التغير التجريبي ليرى‬
‫التغيراد عداليييكن مالحظتها في النتائج‪.‬‬
‫أو الشروط ‪١ 0‬‬
‫‪2289‬‬
‫علم (لنفس التجريبي‬
‫ولحظات أو وقائع في البيئة واستجابات الكائن العضوي لماء واي منيه عبارة عن‬
‫جانب مختار من المواقف البيئية الكلية‪ :‬وأي استجابة عبارة عن خواص مختارة‬
‫للسلوك الكلي المعقد‪ .‬الني يحدث في أي لحظة‪.‬‬
‫أوال‪ :‬المنبه‪ .‬المثير (‪5‬نااب‪)5( )5115‬‬
‫يشير إلى أي حدث داخلي أو خارجيء أو موقف أو شيء ماه أو عامل يقبل‬
‫القياس‪ :‬ويمكن أن يؤثر في السلوك؛ والمثيرات متنوعة فمنها ماهو معقد ومثثير‬
‫(كشريط مرئي جيد عن عميل تجاري) ومنها ما هو بسيط كدقات ساعة الجائط أو‬
‫وخز إبرة كألم الجوع وبعض هذه المشيرات داخلي في حين أن بعضها اآلخر يمثل‬
‫مثيرات خارجية‪١ .‬‬
‫المثير عادة شكل معين من أشكال الطاقة الفيزيقية التى يمكن قياسها بأجهزة‬
‫دنا إياها علوم أخرى ومن ثم فإن خواص الصوت والضوء والحرارة وما إليها‬
‫يكن قياسها بدقة وكذلك أيضا موجات الراديىى ومو لجاب تعطالف‪:‬أشكك‬
‫اإلشعاع الكوني؛ ولكن ليس من الضروري أن تكون كل هذه األنواع من الطاقة‬
‫الفيزيقية مرتبطة بالسلوك وأحد مهام البحث في علم النفس هو تحديد أي‬
‫الطاقات الفزيقية يمكن أن ترتبط بالسلوك ونالحظ على المنيهات ما يأتى‪:‬‬
‫‪-1‬يمن المعروف أن ‪:‬متيهات معيئة ذات‪:‬تأثير هلين السلوكدنيسا منبيات اعترى‪.‬ال‬
‫يعرف لما مثل هذا التأثير‪: .‬‬
‫‪ -2‬تميل عادة إلى التفكير في المنبهات كحوادث تنشأء خارج الكائن العضوي أو أن‬
‫كتير اعين ‪,‬استجابانا تدا بنيجة لتعرراك عارضضية اق االسةاققب» أعقناء‬
‫االستقبال الحسي التي تتأثر بالتنبيهات الخارجية» ولكن يجب أن نؤكد أن كثيرا ً‬
‫من المبهات أيقباذات أصل داتجلى‪..‬‬
‫[‬
‫ا|‬
‫ان‬
‫|||‬
‫‪"2‬‬
‫||‪١‬‬
‫علم النفس التجريبي‬
‫‪ -3‬فحن اإلشارة كل المنيهات عادة بتعبير متغيرات المنيهه كمشير إلى منبه مكين‬
‫تغييرء ف‪ ,‬الكمية أو الدرجة‪ ,‬أو التوع» ويشار إلى‪,‬متثيرات المنبه غاليا كمتغيرات‬
‫‪0‬‬
‫ثانيا‪ :‬االستجاية (ع‪05‬همو‪:5 )26‬‬
‫تشمل‪,‬كثيرا ً من أشكل السلوك اإلنساني فثةامن‪ .‬اال عجابات تسمى‬
‫االستجابات غير الشرطية (س‪.‬غ‪.‬ش» ما يميز هذا النوع من االستجابات هو ظهوره‬
‫على نحو فجائي؛ ودونما خبرة سابقة للكائن الحي بذلك‪ .‬وهنه االستجابات تلقائية‬
‫(أوتوماتيكية) أو انعكاسية ال إرادية من حيث طبيعتها ومظهرهاء وهي تقع ضمن‬
‫نه (الميات‪ :‬او المعطيات اللكيوية) اللو لي‬
‫‪ -‬االستجابة أن الفرد بعد أن ينتقى ويختار خطة عمله وأسلوبه فإنه يبدأ في العمل‪.‬‬
‫ االستجابة هي إجابة أو أي عملية نفسية أو عضوية (عضلية‪ :‬غدية‪ ,‬حسية)‬‫األفضل أن تكون االستجابات سهلة القياس‪ :‬ويشار إلى مغير االستجابة أو السلوك‬
‫الذي يقاس في تجربة ما كمتغير تابع واالستجابات يمكن أن تصبح بدورها منبهات‬
‫‪ 0‬اد‬
‫حينما ال تعزز األفعال المتعلمة فإنها تتناقض عادة في القوة‪.‬‬
‫مثال‪ :‬االطفل الذين تعلموا موضع صندوق البسكويت سوف يتوقفون عن‬
‫البحث عنه إذا أظهرت لهم الخبرة أنه ال يوجد منه شيء وكذلك الحيوانات قد‬
‫(‪ )1‬أحمد محمد عبد الخالق‪ .‬المدخل إلى علم النفس التجريي‪ .‬دار المعرفة الجامعية‪ .‬اإلسكندرية‪1992 .‬‬
‫ص ‪.25-26‬‬
‫(‪ )2‬عبد هللا عريف مصدر سبق ذكره ص ‪.166‬‬
‫(‪ )3‬أحمد عبد الخالق‪ .‬مصدر سابق ذكره ص ‪23‬‬
‫علم (النفس التجريبي ب‬
‫ومن السهل التفكير في أمثلة مألوفة أخرى» وتؤدي المفهومية العامة في معظم‬
‫الحاالت إلى التنبؤ بنجاح نواتج اإلمساك عن إعطاء الشيء المعززء فبصفة عامة نجد‬
‫أن االستجابات غير المعززة تزول من ذخيرة سلوك الكائن الحي‪.‬‬
‫هي ظاهرة االنطفاء وهي عملية تعرف إجرائيا ً بأنها إزالة التعزيز بعد صدور‬
‫اشن كانت تعزز في اعد‬
‫فاالنطفاء يعني تأكيد أن السلوك الذي لم يعد مفيدا ً في إعطاء المكافآت أو‬
‫تجنب العقاب ال يستمر في الصدور”"‪.‬‬
‫إن انطفاء االستجابات أو تالشيها يدخل الصورة من هنه الزاوية والتالشي‬
‫‪ 0‬كمصطلح علمي يشير إلى إضعاف االستجابة الشرطية نتيجة تكرار‬
‫تقديم المثير الشرطي الذي يحدثها ولكن في غياب المثير غير الشرطي”‪..‬‬
‫ما معني المتغيرات المتصلة بالمنبه؟‬
‫وما معنى المتغيرات المتصلة باالستجابة؟ التي تعطينا نتيجة للمتغيرات‬
‫المستخدمة في التجريب السيكولوجي ثم كيف يقوم ا مجرب في التطبيق عليها؟‬
‫أوال‪ :‬معنى المتغيرات المتصلة بالمتبه‬
‫هي المتغيرات المستقلة التي تنتج السلوك وتكون الشق األول من الفرض‬
‫ويعتمد حصرها على دقة البلحث ومدى إِلمامه بالمعارف والمعلومات في مجال‬
‫علم النفس‪.‬‬
‫ومنها (المثيرات البيئية والحوافز والعوامل الوراثية والخبرات السابقة وعامل‬
‫النضج) وتصنف المتغيرات المتصلة بالنبه (المتغيرات المستقلة) الى‪:‬‬
‫‪ -1‬متغيرات مستقلة يتركها الباحث على حاهًا دون تحكم من جانبه‪:‬‬
‫وهي تلك العوامل التي يعتقد البلحث أنها ليست ذات أثر مهم في نتائج‬
‫التجربة» وأن تركها على حالها يثبت أثرها تلقائيا ً دون تدخل الباحث فالزيادة التي‬
‫تحصل منه والنقص الني يحدث له يعادل تأثيرهما بعضه بعضا‪.‬‬
‫(‪ )1‬فؤاد أبو حطب‪ .‬سيكولوجية التعلم‪ .‬دار ماكجروهيل‪ .‬القاهرة‪ .‬ص ‪.156‬‬
‫‪ (20‬عيدك هللا عريف‪ .‬مصدر سابق ذكره‪ .‬ص ‪.180‬‬
‫‪292‬‬
‫ت_ك‪-‬‬
‫علم النفس التجريبي‪-‬‬
‫ً‬
‫يتناوال الباحث بالتثبيت عند حد معين‪:‬‬
‫‪ -‬متغيرات مستقلة‬
‫وهي تلك العوامل التي يرى البلحث تأثيرها الفعل على نتائج التجربة‪ :‬وإذا‬
‫تركت دون تحكم فإنها ستتدخل مع المتغير أو المتغيرات المستقلة التجريبية ما يسبب‬
‫القصور في معرفة أثر كل منها على حلة بالنسبة للنتائج‪.‬‬
‫مثل‪ :‬االحتفاظ بإضاءة ثابتة في إجراء التجربة‪ :‬وإلقاء التعليمات دون تغيير‬
‫في التجارب الفردية ازاعلك الي لفقال القتر ل جدزعة‬
‫‪ -‬كيفية قيام الجرب بالتطبيق عليها‪:‬‬
‫يمكن القول بصفة عامة أنه توجد ثالثة أنواع من العوامل هي‪:‬‬
‫أ‪ -‬المتغيرات المستقلة التي تنبع من عينة البحث (المفحوصين)‪:‬‬
‫قد يبدى أحيانا ً أن التعير‪,‬ق المتعدين المستقل سودي ‪.‬إلى أثبن مشين فى المتضبين‬
‫التابع» بينما يكون ذلك راجعا في حقيقته إلى خاصية معينة للمفحوصين التي يمكن‬
‫أن تؤثر في المتغير التابع» مثل الذكاء أو العمر أو الجنس أو الحالة الجسمية أو‬
‫االنفعالية أو الخبرات التربوية أو األسرية أو الثقافية السابقة مثل ذلك‪ :‬دراسة‬
‫الفرض اآلتي‪ :‬إذا زاد عدد ساعات المذاكرة زاد تحصيل الطالب‪.‬‬
‫ب‪ -‬المتغيرات المستقلة التي تتبع من اإلجراءات التجريبية‪,١ :‬‬
‫قد تؤثر اإلجراءات التجريبية ذاتها في المتغير التابع» فقد يستشف المفحوصين‬
‫من سلوك الفلحص أو من طبيعة األدوات أو االخختبارات أو الذي يختبر صدقه أو‬
‫تشكلهم في أهمية استجاباتهم؛ ؛ وأي شيء يلل المفحوصين على هدف البحث قد‬
‫يحرف استجاباتهم الطبيعية للمتغير المستقل التجريبي‪ .‬فهم إما أن يحاولوا‬
‫االستجابة وفقا لتصورهم لما يتوقعه البلحث منهم أو يخففوا هذه االستجابات‬
‫الطبيعية كذلك اذا عرف البلحث المفحوصين الذين خضعوا للمعاملة أو الطريقة‬
‫التي يميل إليها في تجربة ماه أو إذا علم كيف أجاب التالميذ في االختبار المبدئي فإن‬
‫ذلك قد يؤثر في األحكام التي يقررها حينما يسجل المالحظات التي تتعلق بكمية‬
‫وطبيعة المتغير الذي يحدث نتيجة للتعرض المستقل التجريبيء كذلك فإنه إذا قام‬
‫فاحص واحد بالحكم على أداء مجموعتين أو أكثر على التوالي أو على نفس‬
‫(<‪-)-93‬‬
‫تت‬
‫علم (لنفس التجريبي‬
‫المفحوصين قبل وبعد تطبيق المتغير المستقل التجريبي فإن أحكامه قد تختلف نتيجة‬
‫أنه أصبح أكثز تعبا ً أو أكثر ييز أو أكدثر خيرة كلك فإن في بعض اإلجراءات‬
‫التجريبية قد يكتسب المفحوص مهارة أو سرعة في أكثر االستجابة وقديفقد‬
‫حساسيته للمثير نتيجة للتدريب الذي يمارسه خالل تعرضه أكثر من مرة الختبار أو‬
‫متغير في مستقل أثناء التجربة‪ْ .‬‬
‫ج‪ :‬المتغيرات المستقلة التي تنبع من المؤثرات الخارجية‪:‬‬
‫قد يكون لبعض المؤثرات الخارجية التي تطرأ على الموقف أثر في المتغير‬
‫التابع مثل‪ :‬التغيرات الفجائية في انو أو جدوث ضوضاء مغليكة وغيرها من ‪,‬مشتنة‬
‫االنتباه ففي تجارب طرق التدريس قد يتم تعليم مجموعة من التالميذ في حجرة أكثر‬
‫ضوضاء أو في وقت أقل مالءمة بخالف المجموعة األخرى وقد يكون مدرس إحدى‬
‫الطريقتين أكثر كفاءة من مدرس الطريقة األخرى؛ وحتى إذا كان نفس المدرس يعلم‬
‫كلتا المجموعتين‪ :‬فقد يكون متحمسا لطريقة منهما أكثر من الثانية‪.‬‬
‫‪ -3‬المتغيرات المستقلة التجريبية‪:‬‬
‫وهي المتغيرات التي يتناوها البلحث بالتغيير المنتظم حسب خطة مدروسة‬
‫مقصودة مثل‪ :‬تكرار مرات بالتدريب في تجربة الرسم بالرآة‪.‬‬
‫طرق ضبط المتغيرات‪ :‬ابتكر البلحثون عددا ً من الطرق لضبط المتغيرات وقد‬
‫اقترح براون (م«م‪ )8,‬وجيزيللي (‪ )001156111‬تصنيفها إلى ثالث فئات هي‪:‬‬
‫‪ -1‬التحكم الفيزيقي‪:‬‬
‫تستخدم هله الطريقة لكي نخضع جميع المفحوصين لنفس الدرجة من‬
‫التعرض للمتغير المستقل؛ أو نضغط المتغيرات غير التجريبية التي تؤثر في المتغير‬
‫التابع» ولتحقيق ذلك قد تستخدم وسائل ميكانيكية مثل‪ :‬إعداد حجرة عازلة‬
‫للصوت أو الضوء لكي نعزل المتغيرات الخارجية غير المطلوبة‪.‬‬
‫‪ -2‬التحكم االنتقائي‪: :‬‬
‫توجد بعض المتغيرات التي ال يمكن ضبطها بالتحكم الفيزيقي ويمكن أن يتم‬
‫ذلك عن طريق التحكم غير المباشر‪ ,‬فقد يحقق البلحث ضبط المتغيرات عن طريق‬
0
0
‫|‪0‬‬
‫ا‬
‫ا‬
‫(‪1‬‬
‫‪١‬‬
‫ال‬
‫ا ‪"1‬‬
‫‪4‬‬
‫ْْ ا "ا‬
‫علم النفس التجريبي‬
‫اختيار المواد المستخدمة في التجربة؛ ففي دراسة لبحث الزمن الالزم لتعلم مواد‬
‫ذات أطوال تختلفة مثل‪ :‬قوائم من المقاطع عديمة المعنى قد يؤثر شيء آخر غير طول‬
‫المواد في الوقت الالزم للتعلم؛ فإذا كانت الوحدات القصيرة من هله المواد أكثر‬
‫صعوبة من الوحدات الطويلة مثال فإن هذا الشرط قد يؤثر في كمية الوقت الالزم‬
‫إلتقانها ولذلك فإن البلحث يضبط عامل الصعوبة غير المطلوبء بلعتيار وحدات‬
‫التعليم القصيرة والطويلة بحيث تكون متساوية في صعوبتهاهء كمايحقق البلحث‬
‫ضبط المتغيرات بطريق غير مباشر وذلك عن طريق اختيار المفحوصينء فإذا أردنا أن‬
‫نعرف أن الطريقتين‪(:01( :‬ب)‪:‬أفضل في تدريس مادة معيئة فين مسي‬
‫األشياء إلى جانب طريقة التدريس يمكن أن يؤثر فيه ولذلك يجب التحكم فيها‬
‫فإذا ارك ا يرت دمر أكثر ذكاء'مثالً فال يمكن أن نفترض اال‬
‫تحصيالً أكثر من طالب المجموعة (ص» نتيجة لطريقة التدريس؛ ولكي يتم ضبط‬
‫عامل الذكاء غير المطلوبء يمكن أن تزاوج بين المفحوصين المتساويين في الذكاء ثم‬
‫يوزعون عشوائيا ً على امجموعتين (تلميذ من كل زوج لكل مجموعة)‪.‬‬
‫‪ -3‬التحكم اإلحصائي‪:‬‬
‫حينما ال يتيسر خضوع المتغيرات للضبط الفيزيقي أو التحكم االنتقائي فإنه‬
‫يمكن ضبطها بالطرق اإلحصائية» ويمكن أن تحقق عمليات الضبط اإلحصائي نفس‬
‫المستوى من الدقة الذي تيسره الطرق األخرى حينما تستخدم في تقدير أثر متغير مه |‬
‫وقد كان عزل متغير واحد والتغير فيه ودراسة أثره بمفرده في المتغير التابع قاعلة‬
‫ل في التجارب التقليدية‪ :‬إال أن البلحث اذا فعل ذلك في أثناء دراسته‬
‫لظاهرات نفسية معقدة فإنه قد يتجاهل أو يحول دون العمل الوظيفي للمتغيرات‬
‫الني يتفاعل معها المتغير التجريي في المواقف الطبيعية ولكي يتغلب على هنه‬
‫المشكلة يمكن أن يدرس عددا ً من المتغيرات تباشر عملها معا ً ثم يتايق الوسائل‬
‫اإلحصائية بعد ذلك لكي يعزل ويقدر أثر كل متغير من المتغيرات» ‪.٠‬لنفرض ان أء‬
‫ب ج ثالث متغيرات تباشر تأثيرها في المتغير التابع (س) في آن واحد فإذا توصلنا‬
‫إلى معرفة العالقة بين أ بء س؛ فقط فإن النتائج تكون خاطئة آلن جزءا ً من هذه‬
‫ل‬
‫‪١-95‬‬
‫علم النفس التجريبي ‪2 -‬‬
‫العالقة يرجع إلى تفاعل المتغير (]) مع (ب) و (ج) ولذلك يجب إيجاد طرق معينة‬
‫لتثبيت المتغيرين (ب) (ج) لكي يتيسر تحديد العالقة الدقيقة بين ()‪( ,‬س) وتمكننا‬
‫الطرق اإلحصائية من أن نقوم بلك» ومن ثم تعطي تقديرا ً لألهمية بالتسبة لما‬
‫يسهم به كل متغير مستقل من أثر في المتغير التابع ومن هنه الطرق‪ :‬تحليل التباين‬
‫في اتجاه واحدء وتحليل التباين المزدوج؛ والتحليل العاملي بطرقه المختلفة‪.‬‬
‫ثانيا‪ :‬المتغيرات المتصلة باالستجابة‬
‫مغهومهاء‬
‫تتمثل المتغيرات المتصلة باالستجابة في السلوك (متغير تابع) ويشير العام‬
‫توالن إلى أن هذا السلوك له ثالثة مظاهر يمكن قياسها هي االتجاه والكمية‬
‫والكفاية‪ ,‬وهنه المظاهر تكون أبعادا ً مختلفة للسلوك ويحسن أن ال يقتصر اهتمام‬
‫علماء النفس علي واحد منها ويهمل اآلخرين فالكمية تتمثل في درجة الشدة التي‬
‫يمارسها الكائن الحي في اتجاه ماء وتقاس في التجارب المعملية عن طريق تحديد‬
‫النسبة المثوية لألفراد الذين يجتازون موقفا ً ماء بينما االتجاه يقصد به تفضيل أسلوب‬
‫مامن أساليب االستجابة أما الكفاية فتتمثل في مقدار المهارة التي يؤدي بهاالفرد‬
‫عمالً ما في وحنة الزمن‪ْ .‬‬
‫ويالحظ أن وصف امتغير المتصل باالستجابة (التابع) والتدقيق في قياسه من ‪.‬‬
‫األمور المهمة في علم النفس التجريبي ألن مالحظة ما يجري من تغيير منتظم‬
‫لالستجابة نتيجة تغيير العوامل المستقلة يقع في لب الحهدف من إجراء التجربة‬
‫وخاصة تجارب التعلم» حيث يتطلب قياس التعلم (التغير الذي يحدث في استجابة‬
‫الكائن) الحصول على مجموعة مالحظات األداء (او القياسات)‪.‬‬
‫خالل سلسلة من محاوالت التعلم‪:‬‬
‫وفيما يلي المقاييس المستخدمة في قياس المتغير المتصل باالستجابة التابع‬
‫وكيفية قيام اجرب بالتطبيق عليها‪:‬‬
‫ظا‬
‫اال‬
‫|ظا‬
‫عه‬
‫ْ || ‪١‬‬
‫‪8#‬‬
‫‪ .‬لد‬
‫‪1‬‬
‫ْْ " ‪0‬‬
‫‪:‬‬
‫‪ 5‬علم النفس التجريبي‬
‫‪ -1‬عدد االستجابات الخاطئة‪:‬‬
‫وتسم هذه الطريقة في المواقف التي يمكن فيها تحديد االستجابات الخاطئة‬
‫دلت حك طباعة محاافة فوطظا عرب بعلت قر ‪:‬لدف )ع تحياف از‬
‫ا يعتبر وضع قطع القرص في األماكن غير الصحيحة استجابات خاطئة وما يقوم‬
‫يحسابه عدد تجارب بات اليد الكهربي والتازر الحركي والرسم في المرآة يعبر عن‬
‫والجدران المعدنية مجاري هذه التجارب‪..‬‬
‫‪ -2‬عدد المحاوالت الالزمة للوصول إلى مستوى تعلم معين‪:‬‬
‫صورة الزمن أو في صورة أذنى عند مكن من األخطاء) ويترك المفحخوص يقوم‬
‫بالمارسة فيما شاء من محاوالت» وتقارن امجاميع الكلية للمحاوالت التي قام األفراد‬
‫المختلفون» كل على حدةء حتى وصلوا إلى مستوى التعلم المقرر‪.‬‬
‫‪ -3‬عدد الالخطاء الكلي الذي حدث قبل الوصول إلى مستوى تعلم معين‪:‬‬
‫وهي ال تختلف عن الطريقة األولى إال في تجميع األخطاء التي أرتكبها الفرد في‬
‫المجموع الكلي حاوالته المتتابعة حتى يصل إلى مستوى التعلم المقرر‪.‬‬
‫‪ -4‬مقدارالزمن الكلي المستغرق حتى يستطيع الفرد الوصول إلى مستوى تعلم معين‪:‬‬
‫وهو عبارة عن المجموع الكلي لألزمنة المختلفة في محاوالته المتتالية حتى يصل إلى‬
‫مستوى التعلم المقررء وفي هذه الطريقة يقرر مستوى التعلم في ضوء معيار زمني معين‪.‬‬
‫‪ -5‬معدل االستجاية‪ْ :‬‬
‫وهو عند االستجابات الصحيحة التي يقوم بها المفحوص ضمن وحلة الزمن‬
‫وف هنه الحالة تثبت الزمن وتقوم بحجساب عدد االستجابات التي أنجزها المفحوص‬
‫في هذا الزمن ويوخد فيك االستجابة الصحيحة كمؤشر على احتمال حدوثها في‬
‫ظروق امعقابهة مسلتقبلة‬
‫‪ -6‬سعة االستجابة (قوة االستجابة)‪,‬‬
‫‪ .‬السعة هي قياس كمي لالستجابة في أحد أبعادهه وهذا البعد الني تقا‬
‫فيه السعة يحدد بدرجات كالطول أو وحلة المقاومة الكهربائية أو وحلةا‬
‫فالوحدة التي تستعمل في قياس السعة تحدد بنوع االستجابة التي تقيسهاء ففي تجارر‬
‫بافلوف قيست قوة االستجابة الشرطية عن طريق مقدار اللعاب السائل في فس‬
‫زمنية معينة بعد ظهور المثتر الشرطي‪.‬‬
‫‪ -7‬كمون االستجابة (زمن الرجع)‪:‬‬
‫وفيها نقيس الفترة الزمية بين حدوث المثيروظهور'االسلنتجابة»‪.‬قفي جاردا‬
‫بافلوف تقاس قوة االستجابة عن طريق قياس الفاصل بين حدوث المثير وظهو‬
‫ق وقت متأخر ه‬
‫االستجابة الشرطية‪ :‬فإذا لم يستجب الحيوان للمثير الشرطي إال ِ‬
‫بدء عمل هذا امثير فإن ذلك يدل على ضعف االستجابة (عدم فعالية ال‬
‫الشرطي) أما إذا استجاب الحيوان للمثير الشرطي بعد فاصل زمني قصير من ؛‬
‫عمل هذا المثير فإن ذلك يدل على قوة االستجابة (فعالية التعلم الشرطي)‪.‬‬
‫‪ -8‬مقاومة االنطماء‪ْ :‬‬
‫‪ 1‬تتحلد قوة العادة المتعلمة بعدد االستجابات التى تصدر دون تعزيز خالل‬
‫ستسلة محاوالت االنطفاء ويستخدم هذا المقياس لمعرفة مدى قوة االستجابة‬
‫‪ -9‬درجة صعوية االستجابة التي يجتازها الفرد‪:‬‬
‫(اختبارات الذكاء الفردية على سبيل المشال) حسب المستوئ الني يصل إليه‬
‫المفحوص وقد استخدمت هله الطريقة في إعداد وتصحيح اختبار ستانفورد بينيه اذ‬
‫نجده يحتوي على مجموعة من األسئلة‪ ,‬بلك مجموعة مستوى صعوبة معين وتناسب‬
‫يم‬
‫ا‪4‬‬
‫‪ 000‬ا علم النفس التجريبي‬
‫جموعات األسئلة األصعب فاألصعب حتى يعجز المفحوص عن االستجابة» وبذلك‬
‫يستطيع أن يحدد العمر العقلي للفرد وحسب مستوى صعوبة األسئلة التي أجاب‬
‫عنها (العمر القاعدي)‪.‬‬
‫‪ -0‬الجهد المدخر (إعادة التعليم)‪:‬‬
‫وفيه يطلب من الفرد أن يتعلم شيئا ً معينا بعد قتّرة من الزمن قد تطول وقد‬
‫تقصرء وبعد ذلك يطلب منه أن يعيد تعلم ما سبق أن تعلمه» فإذا وجد أن عملية‬
‫التعلم في المرة الثانية استغرقت وقتا ً أقل ما استغرقته في المرة األول؛ أو أخذوا عدد‬
‫من الحاوالت أقل مما أخذه في المرة األولى فين ذلك يعني أنه وفر جهدا ً يساوي الفرق‬
‫في الزمن أو عدد امحاوالت بين المرتين‪:‬‬
‫عدد امحاوالت (الزمن) الالزم للتعليم أوالً‬
‫الجهد المدخر نتيجة التعلم ‪51 -‬‬
‫ْْ عدد المحاوالت أو الزمن الالزم للتعلم ثانيا‬
‫تجربة توضيحية للمتغيرات» المتغير المستقلء؛ والمتغير التابع‬
‫أوال‪ :‬المقدمة‬
‫إن«الكوار بهو عبارة غلب إطلة لمحاو له عده كرابت اي افكرار الف الشحرابة‬
‫مناغال الشافج يؤدي ‪:‬إلى تحسن‪ :‬األداءة‬
‫ثانيا‪ :‬الهدف أوالغرض‪:‬‬
‫بيان التكرار تكرار المحاولة يؤدي إلى تحسن فق األداء‪.‬‬
‫‪ -‬المتغيرات‪: :‬‬
‫‪ -‬المتغير المستقل» تكرار المحاولة‪.‬‬
‫علم النفس التجريبي‬
‫تصميم التجرية‪:‬‬
‫نجرى التجربة على طالب في الثانوية العامة (ذكر) ونقوم بضبط المتغيرات‬
‫التي تؤثر في التجربة مثل‪ :‬المؤثرات الداخلية جوع عطشء ومؤثرات خارجية مشل‪:‬‬
‫ضعف اإلضاءة» وتشتت انتباه الملفحوص‪.‬‬
‫‪ -‬شرح الجهاز المستخدم‪:‬‬
‫الجهاز هو عبارة عن قاعلة خشبية يتوسطها عمود من المعدن ويحيط بهذا‬
‫العمود أربعة أعمنة متصلة بسلك موصل بمصباح كهربائي؛ وتوجد عشر دوائر‬
‫بالستيكية مثقوبة‪ .‬وتوجد ساعة لقياس الوقت‪.‬‬
‫‪ -‬طريقة إجراء التجريف‪:‬‬
‫نحضر المفحوص (طالب بالثانويه) أمام الجهاز ونعطيه التعليمات‪:‬‬
‫‪ - 1‬عندما يقال لك ابدأ في امحاولة األول تبدأ بالعمل‪.‬‬
‫‪ -2‬يوجد عندك ‪ 10‬دوائر بالستيكية مثقوبة المطلوب منك أن تسقطها الواحدة تلو‬
‫األخرى في داخخل العمود المعدني الوسطى على أن ال تلمس األعمد األخرى‬
‫الجانبية فإن المستها يضيء لمعيه وتعثير محاولة خاطئة» وسوف أقوم سد‬
‫الزمنء ولكل محاولة عشر دوائر بالستيكية‪ ,‬ثم تسجيل عد‪ .‬األخطك وتكرار‬
‫التجربة عدة مرات إلى أن يثبت الزمن في المحاوالت الثالث ال تالية‪.‬‬
‫‪ -‬النتائج‪:‬‬
‫أسفرت النتائج عن هله التجربة أن تكرار المحاولة أي رمي الدوائر‬
‫البالستيكية (التغير المستقل) عدة مرات قد أدى إلى تحسن في األداء المتغير التابع؛‬
‫ومع تكرار اغخاوالت قل عدد المحاولالت الخاطئة من خالل تسجيل الرفن المستغرق‬
‫كما بلحدول االتي‪:‬‬
‫>‪7‬‬
‫االي‬
‫الفترة الزمنية‬
‫‪40‬‬
‫‪35‬‬
‫‪20‬‬
‫‪19‬‬
‫‪17‬‬
‫‪15‬‬
‫‪12‬‬
‫‪10‬‬
‫‪10‬‬
‫‪10‬‬
‫‪0‬‬
‫دع‬
‫من اح إحه إاقت زاص إ[ا ني | نم | نم | دم‬
‫علم النفس التجريبي‬
‫عدو معد‬
‫ل‬
‫أ‬
‫ذائرة ب بالستيكية‬
‫ألسيل ويشية‬
‫مصباح كهرياتي‬
‫الجهاز المستخدم‪:‬‬
‫ أخيرا مناقشة النتائج‪' :‬‬‫يمكن االستفادة من هذه التجربة في عملية التآزر الخركي لحركة اليد بالبه‬
‫عند التصويب بالدائرة البالستيكية نحو الهدف (العمود المعدني) كذلك الدقة ف‬
‫أداء أي عمل يدويء فكلما زادت الحاوالت قلت األخطاء الذي بدوره يؤدي إل‬
‫تحسين في اآلداء‪.‬‬
‫أتتتقرراع االتوشط الحسابى ‪.‬مات ا‬
‫عدد المحاوالت ‪0 0‬‬
‫النعاليات للمنغيرات ومنهج البحث النجردي اإلحصائي‬
‫ الفعاليات للمتغير المستقل والمتغير التابع‬‫‪ -‬التعسيم التجريي‬
‫‪ 29‬تصميم البحوث النفسية‬
‫‪ -‬الطريقة اإلكلينيكية‬
‫‪ -‬لماذا نري التجربة‬
‫‪ -‬الطريقة غير التجريبية في المالحظة‬
‫‪ -‬موضوعات البحثء عينة البحث‬
‫‪ -‬المنهج التجريبي إحصائيا ً‬
‫‪ -‬ما معنى اإلحصاء في التجريب‬
‫علم النفس التجريبي‬
‫ْْ القصل الرابع‬
‫الفعاليات للمتغيرات‪ ,‬ومنهج البحث التجريبي اإلحصائي‬
‫عدد أهم الفعاليات للمتغير المستقل والمتغير التايع؟‬
‫يستهدف المنهج التجريبي الضبط والتحكم في مقدار ونوع كل من‬
‫اللتغيرات االاتية‪:‬‬
‫أوال‪ :‬المتغير المستقل ‪ 12060620684 2518616/7‬ويدرس آثاره في متغير آخرء‬
‫ويغير البلحث فيه ويدرس اآلثار المترتبة على ذلك في متغير آخر فهو المتغير الذي‬
‫إراد معرفة تأثيره‪ .‬ر)‬
‫ثانيا‪ :‬المتغير التابع ‪2] "21801‬ق تسرمعم‪ )00‬هو المتغير الني يتغير بتغير‬
‫اللتغير المستقل أي أنه ينعكس عليه آثار ما يحدث من تغير في المتغير المستقل إذا‬
‫كاتت هناك ثمة عالقة بين المتغيرين‪.‬‬
‫ثالثا‪ :‬المتغير غير التجريبي أو المتغيرات الداخلية ع[طةة‪158 !/‬م‪61‬م‪ 1‬وهي‬
‫للتغيرات التي قد تؤثر في المتغير التابع والني يحاول البلحث أن يتخلص من أثره‬
‫اشاح أو عزله‪.‬‬
‫أما المتغير التجريي ‪,12516‬ة؟ اهادءد‪:‬ضوماظ فهو المتغير المستقل الذي تختبر‬
‫تأثيره في المتغير التابع‪.‬‬
‫ولتوضيح مفهوم المتغيرات التابعة والمستقلة والدخيلة يسوق البلحث‬
‫المثل اآلتي‪| :‬‬
‫ في بعض التجارب يحاول البلحث أو الدارس ايجاد العالقة بين متغيرين أو‬‫أكثر كليجاد العالقة بين التحصيل المدرسي والذكاء أي معرفة أثر التغير في الذكاء‬
‫على مستوى التحصيل المدرسيء فهل التغير في الذكاء رضاحي تغير في مستوى‬
‫التحصيل؟ ام أن الذكاء والتحصيل مستقالن عن بعضهما بعضا؟‬
‫عاج لقا عار ليو" مس ست‬
‫ يقاس الذكاء باالختبارات المقننة» ويمكن أن يمشل التحصيل الدراسي في‬‫هنه التجربة درجات امتحان نهاية العام الدراسي؛ يحصر البلحث عينة من التالميدذ‬
‫من قرقة واستترهيث مثلون عض واسع االستالف ق مسترى الذعنام فبإذا لوج |‬
‫أنه كلما ارتفع مستوى الذكاءء زادت درجات التالميذ في االمتحان أي في ال‪ :‬ص‬
‫المدرسي؛ فإن ذلك يشير إلى وجود عالقة موجبة» يطلق على الذكاء في هله التجربة‬
‫(التغير السكغل) بينما يطلق على مستوى التحصيل (المتغير التابع)‪.‬‬
‫ولكن إذا وجد زيادة في المتغير المستقل يصاحبها نقص ف المتغير التابع؛ فإِن‬
‫العالقة تكون سالبة» وقد تشير النتائج إلى عدم وجود ارتباط بين المتغيرين» بمعنى أن‬
‫الزيادة في مستوى الذكاء قد يقابلها زيادة في بعض الدرجات و انخفاض في الدرجات‬
‫األخرى؛ أي أن التغير في مستوى التحصيل ال تسير باطراد وفق اتجاه مستوى الذكاء‬
‫كما الا تسير عكسة‪٠ .‬‬
‫وجدير بالذكر أن المنهج العلمي التجريبي في مثل هذه التجارب يتطلب أن‬
‫تبري التجربة على عدد كبير من األفراد وأن تتكرر أكثر من مرة حتى يمكن الثقة‬
‫فيما تعطي من نتائج وأن تكون العينة الممثلة تثيال حقيقيا للمجتمع األه‬
‫الملخوذة منه‪.‬‬
‫وينبغي هنا التأكد بأن هذه النتائج ال قيمة لما وال يعتمد عليها مالم ب‬
‫البلحث قد قام بتثبيت العوامل اآلأخرى التي قد تؤثر في التحصيل الدراسي مثلة‬
‫قوة الدافع للعمل المدرسيء وعدد ساعات المذاكرة‪ .‬والوقت الذي يقضيه ف‬
‫النشاطات االجتماعية‪ :‬والهوايات المدرسية‪:‬؛ والمستوى االجتماعى واالقتصادي‬
‫لألسرة‪ :‬والحالة الصحية الجسمية والعقلية والظروف االنفعالية للطالب وزو ية‬
‫الكتاب المدرسة وشخصية المعلم وكفاءته ومدى حب الطالب له ومايتوفر فيا‬
‫لمدرسة من الكتب والمختبرات واألجهزة وما يستخدم من وسائل اإليضاح ومقدا‬
‫ميل الطالب إلى المواد الدراسية وما يتوفر في المناخ المدرسي من الضبط والربم‬
‫واإلدارة التربوية الديموقراطية والعالقة بين الطالب واألساتئة وبين الطالب فيه‬
‫بينهم إلى غير ذلك من العوامل التي تؤثر في مقدار تحصيل الطالب إلى جانب الذكاء‪.‬‬
‫‪2‬‬
‫لشيس‬
‫علم النفس التجريبي‬
‫فإذا أجريت التجربة تحت شروط مضبوطة يمكن القول بأن ارتفاع مستوى‬
‫الذكاء يقابله ارتفاع في مستوى التحصيل الدراسي‪.‬‬
‫‪ 1 71‬يقصد بالتصميم التجريي وضع ميكل األساسي لتجربة ماء وعلى ذلك‬
‫[ يتضمن التصميم التجريبي لتجربة ما وصف الجماعات التي تتكون فيها عند‬
‫| التجربة وتحديد الطرق التي تم بها اختيار هله العينة» والذي يتكون من مجموعتين‬
‫‪ ! 3‬ا ا ا اي مم التوع كن‬
‫"‪ "0 ١‬التصميم أكثر من مجموعة ضابطة واحلة ولكن هذا النوع البسيط من التصميم‬
‫|| ‪ :‬التجريي المكون من مجموعتين ال يستخدم كثيرا ً في البحوث النفسية المعاصرة ألن‬
‫ا الكل هذا التصميم البسيط ال يعطي معلومات كانفية ولكن لكي يفهم القارىء‬
‫' التصميم المعقد ال بد وأن يبدأ بالتصميم المبسط ألن المنطق األساسي واحد في كل‬
‫عمليات التجريب؛ وعلى الرغم من بساطة هذا التصميم إال أنه يساعدنا في‬
‫‪ ١‬الوصول إلى حل كثير من المشكالت من ذلك أثر سماع الموسيقا على حل مسائل‬
‫'لجبر وكذلك فإن تجارب المجموعتين من الممكئن أن تستخدم في اختبار صحة‬
‫النظريات فنستطيع أن تحول النظرية إلى التنبؤ بحصول ظاهرة معينة» ونستطيع أن‬
‫تستخدم مجموعتين للتحقيق في صحة النظريات فنستطيع أن نحول النظرية إلى التنبؤ‬
‫بحصول ظاهرة معينة ونستطيع أن نستخدم مجموعتي التحقق من صحة هذا التنيؤ‬
‫فدتيل البظريات معال أن االشخاصن الثين عصلون على هرجات عالدة فى أجد‬
‫' مقاييس القلقء سوف يتعلمون القيام بعمل بسيط‪.‬‬
‫التصميم التجريبي المكون من ‪ 2 « 2 < 2‬عامل‪:‬‬
‫ومعنى هذا النوع من التجارب أنه يوجد لدينا وه سزي ‪,‬فلك عر ال‬
‫لمجاننن ولشمع ةا البريشو لدي ‪:‬واه تسد ‪ 8 -‬حاالت تخرى التجربة في‬
‫ضوئهاء ولنفرض أنه يوجد لدينا ‪ 80‬فردا ً قسمناهم تقسيما ً عشوائيا ً إلى ‪ 5‬مجموعات‬
‫عدد كل مجموعة ‪ 10‬أفراه وسوف نعيش تذكر كل مجموعة تحت ‪ 8‬ظروف‬
‫علم النفس التجريبي‬
‫عرض المثيرات مرة واحلة عرض المثيرات مرتين‬
‫مثيرات بصرية مثيرات ‪#‬هعية مثيرات بصرية مثيرات 'ععية‬
‫الحق مباشر الحق مباشر الحل مباشر الحق مبائر‬
‫‪76 36 34 37 94 0 67 68‬‬
‫‪66 45 75 22 75 74 64 060‬‬
‫‪43 47 66 22 80 64 70 54‬‬
‫‪62 23 46 25 81 86 | 00 51‬‬
‫‪62 23 46 25 81 86 60 49‬‬
‫‪43 43 62 277 80 52 55 38‬‬
‫‪42 54 51 23 69 602 75 55‬‬
‫‪60 45 63 24 50 64 66 56‬‬
‫‪78 41 52 25 63 78 79 68‬‬
‫‪66 40 50 31 58 61 80 58‬‬
‫ربنق | نمم أل ممق يان ‪7‬قد | كمكان ‪01 |, 417 ١‬د‬
‫تصميم البحوث النفسية‪:‬‬
‫نحن نعرف أن القياس النفسي ال بد أن يعتمد على بعض المبادىء المهمة الج‬
‫انها الرظوعنة والستم رارض االبناع روه و ركاين؟ مس ارا معي ‪”٠‬‬
‫تفسيرها بميولة الذاتية وإنما سيحل الوقائع كما هي موجودة بالفعل ال كما يريد‬
‫أن تكون كذلك من مبادىء القياس الجيد أن تكون األدوات واالختبارات |‬
‫عتالقة يمعنى أتهنا تقيسن نعال السفة الراةاقياهة وني أن تكون ثابنة ين |‬
‫تعطي النتائج الثابتة» وكذلك يجب أن تكون وسائل القياس مقئنة بمعنى أن يكوا‬
‫لالختبار معايير تفسر بها النتائج التي نحصل عليها عند تطبيقها وأن تكون جم‬
‫خطوات إجراء االختبار محددة تحديدا ً قاطعا ً بحيث يطبقها كل من يستخدم االخت‬
‫‪١7100‬‬
‫علم النفس التجريبي‬
‫وبذلك يمكن المقارنة بنتائج البلحثين المختلفين الذين يتبعون نفس الخطوات في‬
‫طروانيطف‪:‬‬
‫استخالص النتائج ‪ 2‬البحوث النفسية‪:‬‬
‫عندما نقيس ظاهرة سيكو لوجية فإننا ال بد وأن نتأكد من معرفة ماذا نقيس‬
‫عتناكةع]‪ 86/171 1/‬أي ال بد من تعريف الظاهرة‪ .‬وكذلك نريد أن نتأكد من نوع‬
‫العالقة الموجودة بين العوامل التي ثملتها التجربة وهناال بد من فصل العوامل‬
‫الستقلة وةاطقممتآا غمعل ممم ‪6‬ف ‪ 1‬أي العوامل التى يدرس أثرهافي السلوك‬
‫والعوامل المعتملة أي التي نقوم بمالحظتها ‪ 04 21‬الكلعرفة هله‬
‫األمور ال بد من دراسة التصميم التجريبي ‪651065181 0651865‬ماظ ودراسة‬
‫االستدالل اإلحصائى ععصعئعام!] ‪ 513150621‬وني تحديد العوامل المراد قياسها ال بد‬
‫أن نتعامل مع ‪ 2-0‬العلمية ‪ 119001565685‬ويقصد بالفرض حل مبدئي‬
‫للمشكلة المراد دراستها أو معرفة أسبابها كأن نقول أن الفقر هو المسؤول عن وقوع‬
‫جرائم األحداث‪ .‬وأن قيمة أي بحث علمي تتوقف على طبيعة الفرض المستخدم‬
‫على داللته؛ ولمعرفة معنى الفرض العلمي نعرض خطوات المنهج العلمي فالتفكير‬
‫العلمي يتضمن الخطوات اآلتية‪:‬‬
‫اكاتريد الطاعرة المراد اسيل ارقش كل عيينا اكينا‬
‫‪ -2‬فروض الفرووض أئ وضع الحلول العلمية المبدئية التي تفسر الظاهرة أو المشكلة‪.‬‬
‫‪ -3‬التحقق العلمي من صحة هذا الفرض عن طريق إجراء التجارب وجمع األمثلة‬
‫والشواهد‪.‬‬
‫الطريقة اإلكلينيكية ‪0‬وطأء‪/‬ا! ادءأمذات ‪: 16‬‬
‫ويقصد بها تغير سلوك الفرد عن طريق مساعدته في حل المشكالت التي يعاني منهاء‬
‫وأحيانا يستفيد أخصائي العالج النفسي بالقوانين السيكولوجية في تشجيع المريض‬
‫عان االتان بالجلوك المقيول اجتماع) ولك السو اللقي ال ترد قوانين علمية‬
‫لتفسير كل جوانب السلوك اإلنساني‪ :‬وإلى جانب ذلك فإن األخصائي يفضل‬
‫بعض السمات ويعزها ولكن هذه السمات ال تنعزل في الحياة الحقيقية وكذلك فإن‬
‫سر‬
‫‪109‬‬
‫يك‬
‫علم النفس (التجريبي عه‬
‫المواقف التجريبية في نظرهم في المجال النفسي مواقف صناعية ‪ 40186181‬في نظرهم‬
‫يتناول موضوعات تختلف عن الموضوعات التي تتناولها العلوم األخرى بولذلك )‬
‫أن تختلف أيضا مناهجه في البحث ومعنى هذا أن المنهج التجريبي ال يالئم علم‬
‫النفسء هذا النقد فيه شيء من الصحة‪ .‬والحقيقة إن التجريب ينتزع حقيقة‬
‫السمات من حجراها الطبيعي ولكن مع ذلك نقول أن التجريب يتضمن عزل‬
‫المتقررات وفع لها و كما فم تضشفية وفك المواففك التتدرسية وآلن عاد ‪7‬‬
‫الشخصية اإلنسانية متفاعلة متداخلة‪ :‬والشخصية كم موحد وأن التجارب التي‬
‫تستهدف إدماج أكثر من متغير والتعامل معها معا ً تسمى تجارب متعننة األبعال‬
‫كتمع ستععصد‪ 8‬لهدهتكمعمء‪ 1‬أغان‪ 8‬وهذا النوع من التجارب يوضح أثر أكثر من‬
‫عامل عندما تكون هنه العوامل في حالة اندماج ‪ 12 005061231108‬وفي نفس الوقت‬
‫توضح تأثير كل عامل على حنة كأن تدرس أثر الذكاء والطبقة االجتماعية ومستوى‬
‫النخل وسن الفرد وجنسه تدرس كل ذلك على الميل نحو الجريمة العالج النفسي‬
‫اعاء‪1‬م ‪ 011‬بحكم إمداده العلمي اأمقسيراته كن الست دقيقا ً فغالبا ً ما يرى في سلوك‬
‫الفرد أشياء ال يراها غيره في مثل هنه المالحظات تساعده على عالج الحالة؛ وق‬
‫نفس الوقت تساعده على وضع الفروض العلمية ولكن ال ينبغي أن تتوقتف عند‬
‫حد استخالص الفروق من المالحظة االكلينيكية دائما ال بد من إقامة التجربة‬
‫الدقيقة للوقوف على صحة هنه الفروض أو بطالنها‪.‬‬
‫س‪ :‬لماذا تجرى التجربة‪:‬‬
‫هناك كثير من المواقف واألحداث التي يريد العام أن يعرف كيف تحدث هله‬
‫األحداث ومعنى ذلك أن السيكولوجي يبحث في العالقة بين العلة والمعلول ويعتبر‬
‫اكتشاف قانون امثير واالستجابة قانونا ً مهما في شرح السلوك وتفسيره‪.‬‬
‫تكوين الجماعات المتساويك‪:‬‬
‫هناك طريقتان لتكوين هذه الجماعات األولى الطريقة العشوائية أو التعي‬
‫أما الطريقة الثانية فهي طريقة االختيار ‪ 5616108‬أو امتزاج المجموعة‬
‫لط ‪112‬‬
‫علم (لنفس التجريبي‬
‫التجربة العلمية عندما يقوم السيكولوجي بإعداد تجربة ما فإنه يتناول البيئة‬
‫غيير والتعديل ويتحكم فيها بحيث تظهر أمامه تلك الظواهر التي يريد مالحظتها‬
‫رة واضحة وأن هذا الضبط هو الذي يجعل من التجربة سيلة العلم وعلى‬
‫عم من االعتراف بأهمية التجربة إال أننا ال ينبغي أن نلجأ إليها وإنما نلجأ ً إلى‬
‫َ‬
‫الطريقة غير التجريبية في المالحظة ‪2‬ه كلمطاعكل‪2[ 8‬أمعسمعءم<‪ 8‬دملذط‬
‫مخ ع ‪015‬‬
‫إن علع النفسن علع خديث‪ :‬النشلة بالقياش إلى غتيره بمنن‪:‬الغلسوم االخترى‬
‫وكذلك فإن موضوع دراسته موضوع بالغ الصعوبة؛ ولذلك فإن هناك بعض‬
‫اآلساليب غير التجريبية التى ما زالت مستخدمة في هذا امال ومن هذه األساليب‬
‫السلوب دراسة المجال و‪ 6 11610 5‬وهو أسهل أسلوب من أساليب المالحظة‪,‬‬
‫ولكن هذه الطريقة وحدها ال تضع أيدينا على القوانئين التي تفسر السلوك أما‬
‫الطريقة األخرى الشائعة في علم النفس وهي طريقة المسح المطاع ‪ 11‬نزع ناك ع‪1‬‬
‫وهذه الطريقة مفيدة جدا ً في آراء الناس واتجاهاتهم ولكنها ال تضع أيدينا على‬
‫أسباب هذه االتجاهات التي يعتنقها الناس؛ ومعنى ذلك أننا ال نصل إلى عالقة العلة‬
‫بللعلول‪. .‬‬
‫لقد كان إجراء التجارب في الموضوعات النفسية في بعضى األحيان يعترضص‬
‫بعض الناس على تطبيق المنهج التجريي في علم النفسء ولكن هذا االتجاه التقدي‬
‫أخذ في النقصان والزوال ويزعم هؤالء النقاد أن التجربة في علم النفس تنزع‬
‫الشخص من مجرى حياته الطبيعية وبذلك تفسر طبيعتها كما يزعمون‪ :‬لقد أجرينا‬
‫هنه التجربة لمعرفة قدرة الفرد على التذكرء وعرض البلحث مثيرات مرة واحلة قم‬
‫عرضها مرتين وكذلك استخدم مرة مثيرات صوتية وأخرى متيرات معية» ثم قاس‬
‫نتيجة التذكر مرة مباشرة عقب الحفظ فوراء ومرة أخرى بعد عملية الحفظ بفترة ما‬
‫وهكذا قسم المجموعة إلى ما يأتي‪.‬‬
‫‪ - 1‬عرض المثيرات مرة واحلة ومرتين(‪.)2‬‬
‫علم النفس التجريبي‬
‫‪ 2‬مغيرات مععية ومثيرات بضرية (‪.)2‬‬
‫‪ -3‬ثم قياس مباشر فوري وقياس مؤجل أو الحق (‪ )2‬أي أننا أمام (‪ )3‬عوامل كل‬
‫منها له مشكالت» وينتج عن هذا أننا نتعامل مع (‪ )8‬مجموعات كل مجموعة‬
‫مكونة من (‪ )10‬أفراد واألرقام الموضحة بالجدول عبارة عن الدرجات التي‬
‫حصل عليها الفرد في اختبار الحفظ المستعمل في هذه التجربة؛ وبعد ذلك‬
‫نستطيع أن نحصل على التباين الكلي ( (ععسصفتعةال ‪ 1081‬أي على مجموع‬
‫مربعات هذه القيم جميعا ألفراد العينة البالغ عددهم (‪ )80‬عن طريق تربيع كل‬
‫قيمة في الخانات وعن طريق العمليات اإلحصائية المتضمنة في عملية تحليل‬
‫التباين ويستطيع البلحث أن يقرر مدى تأثير كل عامل من العوامل وكذلك‪.‬‬
‫تأثير التفاعل بين هنه العوامل المختلفة‪.‬‬
‫إجراءات نتجريبية أخرى‪5 :‬‬
‫مذاك إحتراءا حرام يم طون رن ب لك كك ل عجر تفرك | لم اق‬
‫والتجريبية من ذلك ضرورة وضع التعليمات (‪ )186 18 0551860085‬والتي توجه‪.‬‬
‫أفراد العينة سواء أفراد العينة التجريبية أو الضابطة‪ :‬وفي هذه التعليمات تحلد‬
‫انطلوب عمله من المفحوص وطرق أدائه أي كيفية االستجابة المطلوبة كما يجدد‬
‫الزمن المسموح للمفحوص الم‪.‬‬
‫االستجابات التي يقيسها‪:‬‬
‫بمعنى أن نهتم بقياسها بعد إجراء التجربة إننا نكلف باحثين بالتصحيح‪.‬‬
‫وبذلك نحصل على درجتين لكل طالب وبعد ذلك نمحسب معامل االرتباط بين‬
‫درجات المصحح األول ودرجات المصحح الثاني لكل فرد من أفراد العينة فإذا كان‬
‫االرتباط كبيرا ً أي ذي داللة إحصائية دل ذلك على تشابه التقديرين وعلى ثبات‬
‫التقدير ويوضح لنا ذلك مدى اتفاق المقدرين بطريقة إحصائية ال بد إذن من ثبات‬
‫التقدير حتى يمكن االعتماد عليه ‪:‬والتقة فيه‪.‬‬
‫تطبيقات‬
‫سؤال مكتبي ف مادة التجريبي‪:‬‬
‫نااهي مناهج الببحت' العلنيكزو ابرع امنيج التجربي إحصاتيا؟‬
‫الى اآلن ونحن بصدد العملية التي ينتظر أن يخوضها الباحت للوصول إل قران‬
‫اختيار موضوع بحثه؟ وكثيرا ً ما يلجا البلحث إلى استعارة طرق المناهج األخرى‬
‫باإلضافة إلى منهجه األصلي ومن مناهج الكت العلمى‪:‬‬
‫المنهج التاريخي‪:‬‬
‫وفيه يهدف البلحث للتعرف إلى األحداث والوقائع التي حدثت في الماضي‬
‫وهذا يعني أنه سيلجا ً إلى كتب علمية أو قصص تتوارثها األجيال عن طريق‬
‫علمائها أو رجال الدين‪.‬‬
‫تكون أساسا ً للبيانات التي يتم تحليلهه وعلى الرغم من أن البحث التاريخي يختلف‬
‫عن أنواع البحوث المستخدمة في العلوم السلوكية إال أننا نهتم به في تجال علم‬
‫النفس» ا‬
‫إال باستخدام ‪]20-‬‬
‫المنهج الوصضي‪:‬‬
‫اليمكن تحقيق حل المشكالت التي تواجهنا مالم نتمكن أوالً من وصفها‬
‫‪١‬‬
‫‪0007 0‬‬
‫موضوعات البحث الوصفي‪,‬‬
‫اللوضرعات الى تصيليا اكد اكاك الوصفية فقد تشمل بيانات م ‪١‬‬
‫يعبر عنها كميا ً مثل السن والجنس والمهنة والمستوى التعليمي وعدد األطفال | ء‪.‬‬
‫را الباناتالي اعنم ممرافة سيل تكرارها في عيشة أو‪.‬مجتمع ما أو در ]|‬
‫االرتباط بينهم وبين متغيرات أخرى في الدراسة‪ْ .‬‬
‫وقد تسعى الدراسة الوصفية إلى تحديد درجة تواتر وتكرار ظروف معينة مرا‬
‫السلوك وخصائص من يمارسها مثل‪ :‬عدد مرات االستماع للوذاعة أو طول فترة‬
‫االستماع أو المشاهدة عئة مرات‪ .‬التزاور مع الجيران واألقارب واألصدقاء‪ .‬كماقد‬
‫تشمل الدراسة الوصفية بيانات عن ‪ 1‬لناس واتجاهاتهم ودوافعهم وتوقعاتهم‬
‫تيدم أ الدراسات الوضفية ال تدل على وجود عالقات سببية إال أزريا وى ب ‪7‬‬
‫التديؤ عن السلوك في المستقبلء ويعتمد المنهج الوصفي على جمع اليافات الك ‪0‬‬
‫رع اص مسقم ع داري سر و ري ‪0‬‬
‫ويحتمل أن تكون بياناته متصلة بأشخاص ]‬
‫و بموضوعات أو حوادث أو أشتك‬
‫وتصنف األبحاث الوصفية الى‪:‬‬
‫‪ -1‬التراسات اسح‬
‫‪ -2‬دراسات العالقات المتبادلة‪.‬‬
‫‪3‬جيالدراسات‪ :‬العتبعة‪.‬‬
‫المنهج التجريبي‪:‬‬
‫© هو األداة الوحيدة لبيان عالقة السبب‬
‫معرفة أسبات الظاهرة ولذلك إذا صمم البحىف التجريبي بعناية فإن البلحثك‬
‫سيمتلك أداة قوية تشاعده علي عدار وروي بطريقة ال تعادلها طر‬
‫يق ةأخرىلمذا‬
‫تعتين اليحورث"الصجريبية أقمة البيكوك العلمية‪ :‬إن أهم ما يميز البحث التجريبي هو‬
‫راض فرض معين» وتغيير الظروف بطريقة خاصة ثم مال حظة النتائج وتحليلها‬
‫الت ططوتهة عالية شن بالعدرة علىيتبنل االلحدات واملتع لطي ال وتم‬
‫على مجرد إجراء تجارب مقارنة ألنه في الحقيقة يبدأ بتحديد ظاهرة أو مشكلة معينة‪.‬‬
‫ناكا‬
‫باألثر فهو الوسيلة التي توصلنا إلى‬
‫‪8745‬‬
‫علم النفس التجريبي‬
‫عينة البحث‪:‬‬
‫© تحتاج األبحاث العلمية‪ :‬وباستثناء البحوث التاريخية» إلى أفراد يطبق عليهم‬
‫البحث ويسمى هؤالء (عينة البحث) وقد وضعت علة قواعد الختيار العينة الممثلة‬
‫يمكن للبلحث اختيار واحلة منها عند تصميم منهجه وإدارته فتحدد العينات على‬
‫أنها عشوائية أو طبقية أو مزدوجة أو منتظمة أو عينة فئات”*‬
‫وبما أن العم السري تن اح سال البعية الحليى نذكر أهم عناصر‬
‫المنهج التجريي‪.ِ :‬‬
‫يعتير المنهج التجريبي عصب العلوم الحديثة كما يعد الدعامة القوية التي تقام‬
‫عليها المعرفة العلمية وله عدة عناصر‪.‬‬
‫المالحظة وأنواعها‪:‬‬
‫« المالحظة هو توجيه الحواس واالنتباه إلى ظاهرة معيئة وللمالحظة أنواع‪:‬‬
‫‪ - 1‬المالحظة العادية‪.‬‬
‫‪ -2‬المالحظة العلمية‪.‬‬
‫‪ -3‬المالحظة المسلمة‪.‬‬
‫‪ --4‬المافحظة الكمية والمالحظة ا لكيفية‪.‬‬
‫المالحظة العادية‪:‬‬
‫* وهي التي يقوم بها الرجل العادي وهو ال يبغي التوصل إلى الكشف‬
‫العلمي بل لتحقيق النفع العام‪.‬‬
‫المالحظة العلمية‪:‬‬
‫* تهدف إلى الكشف عما هو جديد في الظاهرة ليصبح جزءا مكمالً في‬
‫معرفة التليات‪ْ .‬‬
‫(‪ )1‬دكتورة ألفت محمد ‪ ,‬مناهج البحث في علم النفس سنة النشر (‪ )1990‬دار المعرفة‬
‫الخامعية اإلسكددرية‪.‬‬
‫علم فسن التجريبي‬
‫المالحظة المسلمك‪:‬‬
‫الملذاحظة الكميك‪:‬‬
‫« وهي الطريقة التي يستخدم معها البلحث بيانات كمية كالعدد أو الحجم‬
‫أو امار‬
‫المنهج التجريبي إحصائيا‪:‬‬
‫حينما ال يسير خضوع المتغيرات للتحكم الفيزيقي أو التحكم االنتقائي فإنه‬
‫يمكن ضبطها بالطرق اإلحصائية ويمكن أن تحقق عمليات الضبط اإلحصائي نفس‬
‫المستوى من الدقة الذي تسيره الطرق األخرى حينما تستخدم في تقدير متغير ما‬
‫وقد كان عزل متغير واحد والتغير فيه ودراسة أثره بمفرده على المتغير التابع قاعلة‬
‫أساسية في التجارب التقليدية إال أن البلحث إذا فعل ذلك في أثناء دراسته لظاهرة‬
‫تربوية معقلة فإنه قد يتجاهل أو يحول دون العمل الوظيفي الثاني للمتغيرات التي‬
‫يتفاعل معها المتغير التجريبي في المواقع الطبيعية‪.‬‬
‫ولكي يتغلب على هذه المشكلة يمكن أن يدرس عددا ً مين التغيرات‪ ,‬تباشير‬
‫عملها مع ثم يطبق الوسائل اإلحصائية بعد ذلك لكي يعزل ويقدر أثر كل من‬
‫المتغيرات ولتوضيح ذلك نفرض أن (أ‪ .‬ب» ج) ثالثة متغيرات تباشر تأثيرها (س)‬
‫في آن واحد فإذا توصلنا إلى معرفة العالقة بين (]) و (س) فقط فإن النتائج تكون‬
‫فارغة ألن المتغير () هو في جزء منه نتاج لتفاعله مع (ب)»‪( :‬ج)‪.‬‬
‫لذلك ال بد من ايجاد طرق معينة لتثبيت المتغيرين (بء» ج) ولكن عن طريق‬
‫الطرق اإلحصائية نعطي تقديرا ً لألهمية النسبية لما يسهم به كل متغير مستقل من‬
‫أثر في المتغير التابع (س)©‪.‬‬
‫‪ 600‬عبد الرحمن العيسوي مناهج البحث العلمي سنة النشر دار الرتب الجامعية"‪.‬‬
‫(‪ )2‬ديوبولدب فان دالين مناهج البحث في التربية وعلم النفس سنة النشر ‪.1994‬‬
1
28
‫تطبيقات‬
‫س‪ :‬ما معنى اإلحصاء ي التجريب؟‬
‫الجواب‪:‬‬
‫يبحث اإلحصاء في أساليب كثيرة في علم النفس التجريي مثل المتغيرات أو‬
‫المؤثرات التي تؤثر فيه كالذكاء أو االتزان أو االنفعال أو الصحة الجسمية أو قوة‬
‫السمع واإلبصار أو الظروف المنزلية للتلميذ‪ ..‬الم‪.‬‬
‫ويلعب اإلحصاء دورا ً مهما في البحوث النفسية والتربوية واالجتماعية جيث‬
‫تطبق االختبارات والمقاييس النفسية والتربوية وتعالح نتائجها معللجة إحصائية‬
‫فتعرف حدود الظاهرة التي نقيسها وتحسن عرضها ووصفها ونعرف صلتها بغيرها‬
‫من الظواهر مثل اإلحصاء‪.‬‬
‫‪ - 1‬اإلحصاءات الوصفية ‪176 412156165‬م‪:1‬هو‪ :12‬وهي التي تجعل الييانتات أأق‬
‫المعطيات أو المعلومات التي حصلنا عليها تبدو الس امعط لو يرا‬
‫وداللة‪.‬‬
‫‪ -2‬اإلحصاء االستداللي ‪]165]215‬ة ‪ 12185620121‬فهو اللي يسمح للبلحث بإصدار‬
‫األحكام؛ فباستخدام هذا النوع من اإلحصاء نعرف عما إذا كان مجموعتان من‬
‫التالميذ مثالً يختلفان اختالفا ً جوهريا ً في تحصيلهم أو ذكائهم ونعرف إذا كان ما‬
‫يوجد بينهما من فرق له داللة إحصائية أم أنه مجرد فرق بسيط يرجم للخطا ً في‬
‫القياس والعوامل الصرفة ‪ 018768 87056‬عكس اإلحصاء الوصفي‪.‬‬
‫‪ -3‬االحصاء الوصفى المنخنيات المختلفة ‪150765‬ا‪ )0‬ومقاييس النزعة المركزية‬
‫لع لمع ‪ "1‬له مثل المتوسط الحسابي والوسيظ والمتدوال أؤ الشائع‬
‫وكذلك مقاييس التشتت أو االنمحراف في الدرجات ‪ 169!3:186/17‬وكذلك‬
‫مقاييس العالقات بين المتغيرات المختلفة‪ :‬أي ايجاد معامالت االرتباط بين‬
‫سالسل الدرجات المختلفة المستملة من تطبيق اختبارين أو أكثر على نفس‬
‫المجموعة من األفراد مثل الذكاء أو التحصيل‪.‬‬
‫‪117‬‬
‫سك‬
‫علم التفس التجريبي‬
‫ومن بين الطرق المستخدمة في مقارنة درجة الفرد بدرجات مجموع األفراد‬
‫وضع الدرجات في ترتيب بيني ‪ 18‬أكلصة ‪ 2106 11‬ع‪ 2‬والمعروف أن البيئة عبارة‬
‫عن نسبة يجموع الدرجات األقل من هذه المثينء فالئين ال ‪ 64‬يعني أن درجته‬
‫األصلية كانت تساوي وتزيد عن درجات ‪ 764‬من مجموع األفراد‪ْ .‬‬
‫أما المئين ‪ 50‬فيساوي الوسيط ‪ 27‬والوسيط هو القيمة التي تنقسم‬
‫عندها الدرجات إلى نصفين‪.‬‬
‫اإلحصاء ال يفيد في الدراسات النفسية والتطبيقات السيكولوجية العملية‬
‫سسب وار أداة مفيدة جدا ً في العلوم االجتماعية واالنثروبولوجية‬
‫واالقتصادية وعلوم الحياة التي تعتمد على العينات ‪165‬م‪.5810‬‬
‫وقد قدم سير فرانسيس ‪015 08108‬ممم]‪ 1‬كأ‪ 5‬والني كان يمتلك ذكاء عاليا ً‬
‫«حوالي ‪ 200‬نسبة ذكاء ‪.)1.0‬‬
‫عرص ترادو األشايب انع لون اهدي اوري داكا عن‬
‫مسح حون عنما الوتسباك يوا رطنورا رسعو اليرت بالكال مالعاي‬
‫التي كان يستخدمها والتي تساعد على‪:‬‬
‫‪ 1‬مشاعته الطالت على إجراء التجارب المعملية وتلخيص وعرض نتائجها‪.‬‬
‫‪ -2‬اإلحصاء ضصروري لإلعداد والتدرر يب المهنى ‪ 01‬امو [‪12‬اء‪ 855‬له ‪515005 15‬‬
‫همه دورط ‪/‬‬
‫‪ -3‬اإلحصاء هو األساس الهو ي في كل البحوث ‪5‬ع ناقتاها‪ 5‬يعطبووو‪ 2‬عورم‬
‫‪ 5‬تالعك طاعنوووعج مز وزوج‬
‫إذا أراد البلحث الحياة لبحثه فال بد أن يعتمد على الوسائل اإلحصائية‬
‫اإلحصاء يساعد على تقديم أدق نوع ممكن من الوصف للمعطيات التي محصل‬
‫عليها في التجربة‪ .‬ظ‬
‫‪ -4‬عن طريق الوسائل اإلحصائية نستطيع أن نتنب بحدوث ظواهر معينة فعلى‬
‫أساس معرفة درجة طالب معين في اختبار االستعداد األكلديمي مشالً نستطيع أن‬
‫نتنبأ بما يحصل عليه في مادة الجبر مثالً‪.‬‬
‫‪2-0‬‬
‫‪007‬‬
‫علم النفس التجريبي‬
‫‪ -3‬يساعد اإلحصاء في معرفة علل وأسباب بعض الظاهرات عن طريق ضبط‬
‫العوامل والمتغيرات ومعرفة أكثر من عامل على حلة‪.‬‬
‫‪ -6‬إجادة فهم مدلول االصطالحات اإلحصائية مثل المتوسط والوسيط والمنوال‬
‫ومعامل االرتباط واالنحراف المعياري والمدى المطلق ونصف المدى الربيعي‬
‫والخطأ المعياري وتحليل التباين وما إلى ذلك من الرموز واالصطالحات الفنية‬
‫التي يسفيد من معرفتها الطالب‪.‬‬
‫تساعد دراسة اإلحصاء الطالب على إحياء قدراته ومواهبه وخيراته السابقة في‬
‫الرياضيات كما تنمي فيه هنه القدرات الرياضية‪.‬‬
‫انا اإلنخصاء قاعال الطالب والقارىء على تفده الدرجاك تفسير) سنليما ً‬
‫واستخالص النتائج من تلك الدرجات‪.‬‬
‫وال شك أن القياس العقلي يواجه صعوبات أكثر نما يواجه القياس الفيزيقي‬
‫مثل قياس الطول والعرض أو العمق أو الزمن أمادراسة خخصائص العقل‬
‫اإلنساني فإنها أكثر صعوبة وعندما نتكلم عن خصائص هذا العقل مثل الذكاء‬
‫أو القدرات يجب أن تكون على حذر من الوقوع في الخطأ التفكير في هنه‬
‫المخصائص كأشياء لها وجود محسوس عأاطاأوصة‪.1‬‬
‫‪ 0‬في القياس القريفي يسكظليم العام آذ مزل ان" الراك ‪#‬الفزقه عخان الطامره‬
‫كذلك فإنه يستطيع أن يستخدم وحدات قياسية مستقيمة تلك الوحدات التي‬
‫يتفق عليها العلماء‪.‬اتفاقا كامال‪.‬‬
‫ولكنه األمر األكثر صعوبة مع السيكولوجي ألنه يجد صعوبة في تحديد‬
‫العالقة‪.‬الفعلية أو عالقة السببية أي العالقة بين العلة والمعلول أوالسيب‬
‫والنتيجة فالظواهر التي يقيسها السيكو لوجي متغيرة‪.‬‬
‫مفاييس النزعة المركزيك‪:‬‬
‫‪ -1‬المتوسط الحسابي‪:‬‬
‫والمتوسط الحسابي ‪ 71687‬ببساطة نحصل عليه من مجموع القيم أو الديجات‬
‫وقسمة هذا المجموع على عدد الحاالت‪.‬‬
‫‪61192‬‬
‫تك‬
‫علم التقض (ااتجريين سس سبي م‬
‫والمثال اآلتي يوضح لك هنه الفكرة البسيطة وهو عبارة عن عدد من التالميذ‬
‫في أحد اختبارات مادة الحغرافيا‪.‬‬
‫رقم التلميذ الدرجة‬
‫‪45 1‬‬
‫‪70 2‬‬
‫‪21 3‬‬
‫‪322 4‬‬
‫‪51 5‬‬
‫‪68 6‬‬
‫‪48: 7‬‬
‫‪39 8‬‬
‫‪16 9‬‬
‫‪84 10‬‬
‫‪114 10‬‬
‫بما أن عدد التالميذ ‪ 10‬وأن مجموع القيم يساوي ‪ 4‬وبذلك يكون متوسط‬
‫مجموع القيم _ ‪474‬‬
‫عدد الحاالت ‪10 0‬‬
‫‪ -2‬الوسيط‪1 :‬‬
‫ويعرف الوسيط ‪ 5460138‬بأنه نقطة التوسط في أي توزيع بحيث يصبح علد‬
‫القيم الني تعلوه منحاويا ً لعدد امققم الي تم ادوتته‪:‬‬
‫ومن السهل ايجاد هذه النقطة في التوزيع إذا كان عدد القيم فرديا ً ‪044‬‬
‫‪ <1‬فإذا كان لدينا األرقام اآلتية فكيف يمكن ايجاد الوسيط‪:‬‬
‫يه ‪ -‬الحو حرو دو د دن‬
‫أول خطوة هي ترتيب هله الدرجات ترتيبا ً تنازليا أو تضاعديا‪:‬‬
‫دلق جلو حزة ‪ 82‬و ‪1‬‬
‫‪-200-‬‬
‫علم النفس التجريبي‬
‫في حالة ما يكون علد القيم فرديا ً كما هو الحال في هذا المثال حيث يوجد‬
‫لدينا ‪ 9‬قيم فإن القيمة الوسيطية هي التي يوجد أعالها نصف الدرجات وأدتاهيا‬
‫اآلخر‪ .‬ومعنى ذلك لدينا ‪ 4‬درجات فوقها و‪ 4‬درجات أدناها فتكون القيمة الخامسة‬
‫هي في مثالنا هذا القيمة ‪7‬‬
‫ادن انرشط احبر‬
‫فإذا رمزنا لعدد الحاالت بالرمز ن فإن رتبة الوسيط يمكن ايجادها بالمعادلة اآلتية‪:‬‬
‫تن‪ 1-‬اللرأافكمر‬
‫‪ 525-55-5‬والفي|اطاضشية‬
‫‪:52‬‬
‫‪ -4‬المتوال أو الشا ّمع ‪/1006‬ا‪:‬‬
‫يعرف المنوال أو الشائع بأنه القيمة أو الدرجة ذات أكبر تكرار في أي‬
‫تجموعة من الدرجات‪.‬‬
‫فالنوال نقطة على التوزيع ذات أكبر تكرار‪.‬‬
‫حاول أن توجد منوال القيم اآلتية‪:‬‬
‫كالح هيت و ابوج ‪1‬ت ورد اهب ‪ 4‬درمعام ديو ‪4-‬‬
‫رقم التلميذ الدرجة‬
‫‪11‬‬
‫علم النفس (التجريبي ‪ 5‬حصت‬
‫وواضح أن لدينا قيم عددها ‪ 12‬وأنها تتراوح من بين ‪ 8 » 1‬وبايجاد تكرار‬
‫قيمة نحصل على الحدول المبين أعاله حيث يتضح منه أن القيمة ‪ 4‬هي التي تكررت‬
‫ثالث مرات فهي بذلك تساوي المنوال‪.‬‬
‫ِإذن المنوال ‪4 -‬‬
‫الفصل الخامس‬
‫الدجردب في االشتى اط البسيطى اإلجرائي‬
‫والكالسيكي واألتعال اللنعكسةّ‬
‫‪ -‬التجريب في االشتراط البسيط‪.‬‬
‫‪ -‬التجريب في االشتراط االجرائي واألفعال المنعكسة‬
‫‪"-‬األسس تررك الكماية‬
‫> االشتزاط اإلسراق مكبر‬
‫‪ -‬المتغيرات التي تؤثر على التعزيز‬
‫‪ -‬جهاز لقياس رد الفعل‬
‫ح الحجروب بف التعلم الشرطي البسيط‪ .‬وتطبيققاتة االمجربية‬
‫ العالج عن طريق االشتراط مع تجربة التعلم وكيفية قياس االستجابة‬‫الشرطية‪ :‬تجارب اختبار التعلم الشرطي‬
‫‪ -‬التجريت في االشتراط اإلجرائي‬
‫‪ -‬نظوية سكتر والسلوك اإلنجراتى‬
‫‪ -‬التعزيز السلبى للعقاب‬
‫‪ -‬الثواب والعقاب‬
‫‪"-‬الصلياغة التلوعية لشكتر‬
‫جشاركك المدوسة الشكلية االسحصارية‬
‫‪ -‬محارت االشاراط الكالسيكي وتجربة بافلوف‬
‫علم النفس التجريبي‬
‫(لفصل (افقاس‬
‫التجريب ‪ #4‬االشتراط البسيط والإلجرائي‬
‫والكالسيكي واالفعال المنعكسة‬
‫سنذكر بشكل قصير بعض التجارب التي قام بها بعض من علماء النفس‬
‫على االشتراط الكالسيكي واإلجرائي من بينهم‪ :‬العام الروسي بافلوفه والعام‬
‫سكنر والتجارب التي أقامها على االشتراط اإلجرائي‪.‬‬
‫وسنالحظ كيف يتم االشتراط واالقتران بين المثيرات التي يحدثه البلجيت‬
‫والمجرب وكذلك االشتراط اإلجرائي والكالسيكي واألفعال المنعكسة وأن هذا‬
‫االشتراط يؤدي إلى التعلم‪.‬‬
‫وأبضاسترى يعض التجارب إلى انيت على الماك باالشاراط‪.‬‬
‫االسس التجريبية المعملية‪:‬‬
‫علم التفس التجريبي‪:‬‬
‫يعمل المشتغلون في هذا الميدان على دراسة سلوك اإلنسان والحيوان في‬
‫المختير باستخدام الطريقة التجريبية ووسائل الضبط تعتبر في غاية الدقة‪.‬‬
‫وعلى الرغم من أنهم ليسو الوحيدين من علماء النفس الذين يستخدمون‬
‫التجربة؛ إال أنهم هم هؤالء النفر من المشتغلين في علم النفس والذين يهتمون‬
‫بدراسة طبيعة استجابات األفراد للمثيرات الحسية وطبيعة اإلدراك والتعلم والتذكر‬
‫ضمن موقف تجريبي مضبوط بحيث يمكن من خالله التحكم في عامل واحد أو جملة‬
‫عوامل لقياس تأثيره أو تأثيرها في طبيعة استجابات الفرد‪.‬‬
‫‪21255‬‬
‫كك‬
‫علم النفس التجريبي‬
‫االشراط الكالسيكي‪:‬‬
‫تجربة بافلوف‪:‬‬
‫إن تجربة بافلوف تتلخص في أن يؤتى بكلب وتجرى له عملية جراحية ف‬
‫فكه يفيت مين تعريقنى نهم اللعاية إل الطب‬
‫تجربة بافلوف على أشراط سيالن لعاب الكلب‪:‬‬
‫إن الترتيب المعتاد لألحداث في حالة األشراط الكالسيكى مثير شرطى ومثير‬
‫غير شرطي (استجابة) يمكن أن يسم بطريقة أسول إة تصورتا أن الث الشرطي‬
‫عبارة عن إشارة تدل على أن الطعام قادم وأن االستجابة الشرطية يمكن اعتبار‬
‫بمثابة عادة بسيطة وذلك ألمرين اثنين هما‪:‬‬
‫‪ -1‬تكون رابطة أو عالقة بين مثير واستجابة‪.‬‬
‫‪ -2‬أن هذه الرابطة هي شيء قد تم تعلمه فعالً‪.‬‬
‫الألشراط اإلجرائي (تتجارب سكنر)‪:‬‬
‫يوضع فأر جائع في صندوق وهو ما يدعى عانة بصندوق سكنر وأن الجزء‬
‫الداخلي من الصندوق بسيط وغير معقد وال يوجد به شيء سوى رافعة و قضيب‬
‫يوجد تحته طبق للطعام كما يوجد فوقه ضوء يمكن إشعاله حسب رغبة المشرف على‬
‫نجي وعنا يا اال ند الصدرق ذه يعذفي ارك ةم ع‬
‫شعوره بالراحة وغالبا ما يلتطم أحد قدميه بالرافعة‪.‬‬
‫المتغيرات التي تؤشري التعزيز‪.‬‬
‫ضمن حدود معينة يمكننا القول بأنه كلما زادت كمية التعزيز زاد معدل‬
‫التعلم إن هنه العالقة اإليجابية بين التعزيز والتعلم توضحها التجربة اآلتية‪.‬‬
‫االي ال ا ‪010‬‬
‫أنواع المتاهات وتتكون من صندوق بمثابة نقطة البدء يخرج منه عمر مستقيم ينتهي‬
‫تر ل ا‬
‫من الطعام وكان الفأر يوضع في الصندوق الذي هو نقطة البدء ويترك ليتحرك في‬
‫‪5‬‬
‫دوع‬
‫علم النفس التجريبي‬
‫لمر الرئيس حتى يصل إلى نهايته وعندها فعليه إما أن يلتفت إلى اليمين أو إلى‬
‫الشمال للوصول إلى الصندوق اللي يوجد به الطعام‪ .‬أ‬
‫جهاز لقياس رد الفشعل‪:‬‬
‫المركب لمنبهات يقدمها الجهاز وهو ذات أهمية كبيرة في اختبار العمال في‬
‫ميدان النقل» مثل سائقي سيارات النقل وقد يحتاج التجريب في مشكالت نفسية‬
‫أخرى إلى قياس بعض السمات أو القدرات الفعلية أو المهارات الحركية بمعمل علم‬
‫النفس باستخدام أجهزة وأدوات قياس خاصة حتى يضمن الموضوعية والدقة في‬
‫القياس ومثال ذلك قياس قوة التحمل أو سرعة التعب أو مهارة األصابع أو التازر‬
‫الحركي البصري أو حدة اإلدراك أو حصر االنتباه‪ ..‬الم‪.‬‬
‫القياس العلمي للغروق الفردية‪:‬‬
‫نشأت أول عملية تجريبية منظمة عن الفروق في السلوك في اكتشاف لعرض‬
‫اختالفات زمن الرجع بين الفلكين فقد كان كينبروك ‪ 11026 870012 1769‬لمساعلة‬
‫في مرصد جرينتش منهمكا في تسجيل اللحظة التي تمر فيها نجوم معينة في مجال‬
‫التلسكوب هو جهاز لقياس زمن الرجع يقيس هذا الجهاز زمن الرجع أي الفترة‬
‫الزمنية بين نسبة ظهور االستجابة بدقة تصل إلى ‪ 100/1‬في الثانية للمنبهات‬
‫اللعسنية ا أو‪1‬ا| لتم روك‬
‫جهاز الديناموجرات‪:‬‬
‫فقد قامت أببحاث ويسلر ‪ 1901 155165/18‬على درجات امتحان طلبة كلية‬
‫كولومبيا تنج عنها نتائج حانعة في هذا الشأن وجد ويسلر أن االرتباط األبكار وبذكر‬
‫تبين درجات الكلية ودرجات اختبار أن كاتل جهاز‪ :‬يستخدم في معمل علم النفس‬
‫لقياس قوة وأحتمال الشخص كما يبدو في ضغط اليد على مفتاح مطاط تملوء بالماء‬
‫مرتبط بالجهاز يحرك بذلك الضغط إبرة تتحرك على شريط من الورق يتحرك كهربيا ً‬
‫فستجل بذلك مراحل االختبار على شكل خطوط بيانية تمثل ذبذبات جهد الشخص‪.‬‬
‫‪ 00‬ص ‪ 251‬إلى ‪ 252‬علم النفس المعاصرء د‪ .‬حلمي الملجي دار النهضة للطباعة والتشو‪.‬‬
‫‪5‬ك‬
‫‪17‬‬
‫‪ -‬علم النفس التجريبي‬
‫‪#‬واإلبرة الطبية استخدمتا كمثير شرطي واألنسولين كمثير غير شرطي وبعد تكرار‬
‫كلة مرات تم استبدال األنسولين بمحلول عادي ال تأثير له‬
‫ومع ذلك فقد كانت الفثران تظهر صدمة مشابهة للصدمة السابقة التي‬
‫الكثها حقنة األنسولين‪.‬‬
‫أجريت تجربة على مجموعة من طالب إحدى الجامعات وم يكن يعلمون أن‬
‫هناك تجربة تجرى عليهم حيث أقام اجرب نوعا من الحوارات التي تبدو حرة مع‬
‫الطالب بينما كان امجرب يسلك في أثناء هذا الحوار طبقا لخطة معينة حيث عمد‬
‫على تدعيم الجمل والعبارات التي تصدر عن الطالب وتأخذ صورة الرأي الشخصي‬
‫كان يدعم فقط العبارات التي تند مثا بمكلعات (أني المنقذ) أنه يبدو لي ويدعم الرد‬
‫مثل هذه العبارات بتعليق مثل (أنك على صواب) (أنا أتفق معك في هذا)‪.‬‬
‫ولوحظ أن عبارات الرأي الشخصي ازدادت زيادة ملحوظة في أثناء الفترة‬
‫آلتي كان يعطي فيها تنعييا ليما بينما تناقصت هذه العبارات في مرحلة اإلطفء‪.‬‬
‫حالة المرأة التي تفضل اللون األزرقه م‪ 1‬لون أزرق من المالس وس هو‬
‫ارتداء هنه المالبس و مر هو الدعوة إلى االحتفاالت والمناسبات وس هو السرور‬
‫الذي تسببه هذه المناسبات ثم قرن م ‪ +‬من أي لبس المالبس الزرقاء والمناسبات ثم‬
‫ينتج عنه الشعور بالرضا م » سج‬
‫ويشبه ذلك ما يحدث لألطفال الذين لديهم والدون متسلطون متحكمون‬
‫فإنهم قد ينظرون إلى كل الكباز كونهم يهابونهم؛ مثال‪:‬‬
‫(م‪ + ,‬مي) بوصفهم أشخاصا ً يهابونهم إليهم بخجل وعداء (س‪ ),‬وال بد من‬
‫قدر كبير من االتصال مع لطفاء عطوفين حتى يتغلب هؤالء األطفل على شعورهم‬
‫با لجل وهو من أجل فك االرتباط‬
‫( المدخخل إلى علم النفس‪ .‬عبد الرحمن عدس‪ :‬محي الدين توق» ‪ .1995‬ط‪ 5‬دار القكر ص ‪.93‬‬
‫‪61255‬‬
‫‪١‬ك‬
‫علم (لنفس التجريبي سلسم‬
‫عن الراشيدون عافة © س؛ االستجابات المألوفة‬
‫م الوالدون المتشددون كي سو الخجل والخضوع والعداء‪_ .‬‬
‫‪ 0‬حي سو المنجل والمتضوع والعداء‪.‬‬
‫‪ 6‬الراشدون عامة ‪ 4‬سو المخنجل والخضوع ا‬
‫تجربة‪:‬‬
‫يمكننا تطوير طفل يقابل والنه في الصباح (مثير) فيبااره بقوله (صباح الخير‬
‫وبعد فترة نالحظ الطفل يقابل الرجال األخرين والذين يشبهون الوالد بطريقة ]‬
‫بأخرى بتحية الصباح‪.‬‬
‫‪60 5‬‬
‫وهي تعميم االستجاية ‪١‬‬
‫تجربة‪:‬‬
‫استطاع‪,‬واطسن‪ .‬انيودي وف طفل ييلع ‪«11‬شههرا من فيان اعتاد الطفل‬
‫اللعب به عن طريق االشتراط وقد استطاع واطسن إحداث هذا الخوف عن طريق‬
‫لجع بار بثو الشوف يطببعت عد الطقل وجو صبوت مناج»‪,‬مصليية النار ‪1,‬‬
‫مثير محايد الذي اعتاد الطفل اللعب به وهكذا تكون ارتباط بين الفأر واستجابة‬
‫اوت لم رمعت يعد ذلك هدو االرتجاية يك أصيح السلق عتلف بن ‪١0 1‬‬
‫ملمس وشكل الفأر©‪,‬‬
‫تجربة‪:‬‬
‫توضع حماما بي قنسن حيرت يستطيع أن يرى كل حركاتها وتوضع لوحة داخل‬
‫المنعن مرسوم عليها نقطة ملوتة مراء أ بوذا ويقدم قا طب االم ل‬
‫عنلما تدور الجمامة قليال في ااه العططة‪,‬‬
‫ا ‪2‬ك‬
‫(‪ )1‬رمضان القذافي» نظريات التعلم والتعليم‪ ,‬الدار العربية للكتاب ص ‪.135‬‬
‫‪ 3‬در النهضة دار النهضة العربية ص ‪.266‬‬
‫سر‬
‫ِْ_ علم النفس التجريبي‬
‫يوقف التعزيز حتى توم العامة بحركة بسيطة نحو النقطة يعطي التعزيز فقط‬
‫يتحرك رأس الحمامة قليالً نحو النقطة وأخيرا ً يعطى التعزيز فقط عندما تنقر‬
‫[النقطة‪ | .‬اللدوو اع أ و اليو عانشطيا ‪١‬‬
‫اتحربهة‪:‬‬
‫تاالحظة الفأر وتنفذ خالل السلك إلى داخل القفص رافعة من التحاس وتتصل‬
‫هته الرافعة بجهاز يعمل في حال طرق الرافعة من الداخخل على قفل الدائ َ‬
‫ثم تحرك في اتجاه ثقب يبدأ بحرمان الفأر من الطعام لملة محدودة ثم يلجأ على‬
‫حتى يقوده الرنين إلى مكان الطعام‪.‬‬
‫الطعام إال إذا ضغطت الرافعة وبعد أن يتعلم الفأر ضغط الرافعة والتصول على‬
‫الطعام تبدأ مرحلة يقوم الطعام فيه فقط في الممرات التي يضغط فيها الفار‬
‫كل الرافعة‪.‬‬
‫تحربة‬
‫ديكي (طفل ذهاني) مريض عقليا ً عمره ثالث سنوات أحضر إلى العيادة‬
‫يسبب تقلباته المزاجية ونوبات الغضب التي تؤدي إلى الزرقة وأنه يرفض النوم‬
‫ونقص في اإلبصار قال وولف‪ :‬بأن حالة الطفل تتطلب دخوله المستشفى؛ واتقفلت‬
‫إجراءات وضع الطفل داخل غرفة يغلق عليه الباب كلما عحوث ‪:‬السلوك االصطكرتك‬
‫وحددت السلوك اليد يخرج من الغرفة وبهذا يؤدي بالطفل إلى العقوبة والسلوك‬
‫السيء يؤدي به على المكافأة والحظوا أن مصلحبة ديكي إلى الغرفة من قبل أفراد‬
‫(‪ )1‬سيد محمد نخير هللا تمدوح المنعم الكتاتني سيكولوجية التعلم بين النظرية والتطبيق؛‬
‫‪ 3‬دار النهضة العربية ص ‪.290‬‬
‫د‬
‫كت‬
‫علم النفس التجريبي بت‬
‫الحراسة كان يغضب مزاج هادىء وأن سلوك ذهاب الطفل إلى الغرفة كان يعزز‬
‫إغناكاتالكافاة لفك نظ أفراد" از كلها ‪,‬كال نئل زر لمر شعت عطي لال‬
‫االيجابي وبحيث يختفي سلوك إذاء النفس الحاد لدى الطفل""‪.‬‬
‫تجربة‪:‬‬
‫مريضة تبلغ من العمر ‪ 38‬سنة كانت تشكو من أنها كانت تضغط على‬
‫أسنانها في أثناء النوم وتحركهما مع بعض وقد طلب عنها وولف تكرار هذه األزمة‬
‫حول قال تفرد وله ‪ 13‬جه وإكدة و" كل مر وده واكزناك امداخ م |‬
‫العمل لمدة نصف ساعة يوميا واستمر العالج لمدة ثالث أسابيع وم يحدث انتكاس‬
‫حت بعادت عرزو ونا غال لقفاءةة‪.‬‬
‫طريقة العالج بالتكريه والنفوذ‪:‬‬
‫والغرض منها هو تكوين فعل عكس شرطي جديد بحيث يستجيب المريض‬
‫إلى المثير بإحساس مؤْ لم بدأ العالج بإعطاء المريض حقنا من مركبات األومورفين أو‬
‫األميتين ومن خواص هذه الحقن أنها تجعل الفرد يشعر بالغثيان والقيء والملغص‪,‬‬
‫وضيق الصدر وبعد إعطاء هنه الحقن يعطى المريض الخمر وبعد تناول أول أو ثاني‬
‫كأس يشعر باألعراض السابقة فإذا تكررت هذه العملية ولعلة أسابيع ستؤدي إلى‬
‫األلم واإلعياء العام وذلك عن طريق االرتباط وتصبح الخمرة ستؤدي إلى األل‪.‬‬
‫تجربة‪:‬‬
‫تتضمن إجراءات العالج جلوس المريض على كنبه صغيرة يواجه شاشة‬
‫موضوعة على الحائط ومثبت على مساعدة أقطاب لتوصيل الصدمات الكهربائية‬
‫ثم يعطى كمية من الما وأخرى من الكحول وكوبا ً لكي يخلط فيه هذين السائلين‬
‫وأعطيت له تعليمات بأن يرشف «مأو المزيج ولكن ال يليه بعض الغخاوالت» يصحب‬
‫االرتشاف صدمة ذات كثافة متزايلة» وكان المعالح يخبره بأن الصدمة سوف تنتهي‬
‫‪2.78‬‬
‫(‪ )2‬فيصل محمد خير الزراده عالج األمراض النفسية‪.‬‬
‫‪325‬‬
‫د‬
‫علم (لنفس (لتجريبي‬
‫عندما يقذف المشروب من فمه في إناء معد لذلك وفي مرات كانت تحذف الصدمة‬
‫ويطلب منه أن يقذف بما في فمه عندما تضاء أمامه لمبة خضراء‪ .‬في هذا األسلوب‬
‫تطبيق لمبدأ التعزيز المتقطمع ‪ [1 16‬التقصدطه‪ 2 1‬حيث وجد أن نسبة‬
‫االنتكاس عالية في مجموعة المدمنين الذين عولحوا بهذا األسلوب‪.‬‬
‫تطبيقات‪:‬‬
‫السؤال‪ :‬ما هو التجريب في التعلم االشتراطي وكيفية قياس االستجابة‬
‫الشرطية؛ وتجارب اختبار التعلم الشرطي؟‬
‫اإلجابة‪:‬‬
‫التجريب‪ :‬هو النمط المقنن من المالحظة الني تضبط فيه المتغيرات ويسيطر‬
‫عليها بطريقة ما من الطرق فالتجريب هو الظاهرةة كما يعول اإلنسان في شروط‬
‫تحدوثها حيث‪ :‬يغير البلحث أو‪,‬المحرت ماريشاء من الشروط أو العوامل امخيطة‬
‫بالظاهرة التي يدرسها كما يستطيع أن يغير من الظروف حدوثها تحت شروط قد‬
‫تكون جديلة فأساس التجريب هو تحكم البلحث في الظروف المحيطة بالظواهر التي‬
‫يدرسها بطريقة صناعية» فالتجريب هو المنهج الذي تتمثل فيه معام الطريقة العلمية‬
‫بصورة واضحة وهو الذي يستخدم التجربة للتحقق من صحة الفروض التي تربط‬
‫بين الظاهرة والعوامل المرتبطة أو المسببة لما‪.‬‬
‫مما سبق يتضح لنا أن التجريب يتصف بما يأتي‪:‬‬
‫أ‪ -‬يتيح التجريب للمجرب أن ينتج الظاهرة التي يدرسها والتي قد ال تحدث في‬
‫الطبيعة إال نالرا ً متى شاء‪ْ .‬‬
‫ب‪ -‬يتيح التجريب للمجرب أن يغير من شروط التجريب ويعدل فيها حتى‬
‫يتتطليع أن اشغ ظالظل قاض تيف كافك عل امغورن الك اللوفتزة واكير ا مقيعيا‬
‫واقعيا في الظاهرة‪.‬‬
‫ج‪ -‬يتيح التجريب للمجرب تبسيط المعقد في الظاهرة‪.‬‬
‫علم (لنفس (لتجريبي ‪2211 9‬‬
‫قياس االستجابة الشرطية‪:‬‬
‫االستجابة الشرطية‪:‬‬
‫هي الفعل المنعكس الني يحدث نتيجة المزاوجة بين م شء م غ ش وببساطة‬
‫نقول بأن عملية المزاوجة هنه تعتبر اإلجراء األساسي المحدد لالشتراط المحدد‬
‫لالشتراط البافلوفي ومن المهم أن نشير إلى أن س ش قد ال تكون هي ذاتها س غ‬
‫ش فهناك فروق يمكن مالحظتها بسهولة‪ :‬فمثالً أن طرف العين الشرطي قد ال‬
‫تكون له سعة كبيرة على النحو الذي نالحظ في طرف العين غير الشرطي وهناك‬
‫وجود فرق يكون الفعل المنعكس الشرطي إذا قورن بالفعل المنعكس غير الشرطي‬
‫أي الزمن الذي ينقضي بين ظهور م غ ش وصدور س غ ش بالنسبة لقياس‬
‫االستجابة الشرطية فيوجد العديد من الخصائص العامة لالستجابة التى غالبا ما‬
‫تستخدم لتقويم قوة االستجابة الشرطية و التفرقة بين االستجابة الشرطية وغيرها‬
‫من االستجابات مثل استجابة الفأره وسنناقش أكثر هنه الخصائص شيوعا قبل‬
‫حدوث عملية االشتراط واالستجابة بأنها الفرق بين المستوى القاعدي لالستجابة‬
‫قبل حدوث عملية االشتراط واالستجابة الشرطية كما تقاس بالفعل؛ وينطبق نفس‬
‫التعريف على حجم االستجابة غير أن السعة تقاس بالنسبة بجميع المحاوالت‬
‫بصرف النظر عن وجود أو غياب االستجابة الشرطية بينما يشير حجم االستجابة‬
‫إلى انه يوجد فرق يمكن قياسه بين المستوى القاعدي لالستجابة أو مستواها بعد‬
‫حدوث االشتراط‪.‬‬
‫تكرار االستجاية‪:‬‬
‫يحدد ظهور أو غياب االستجابة الشرطية عقب كل مرة يقدم فيها المثير‬
‫الشرطي مدى تكرار االستجابة وهو يمثل في عدد االستجابات الشرطية التي يمكن‬
‫قياسها أو النسبة المئوية للمحاوالت التي تظهر فيها االستجابة الشرطية‪.‬‬
‫كمون االستجابة‪:‬‬
‫يقاس كمون االستجابة بالفترة الزمنية الواقعة بين ظهور المثير الشرطىء‬
‫وبداية ظهور االستجابة الشرطية وبرغم أنه يفترض أنه كلما كانت فترة الكمون‬
‫‪61345‬‬
‫انك‬
‫علم النفس التجريبي‬
‫أقصر دلت على وجود ارتباط شرطي أقوى إال أنه توجد هناك حدود فسيولوجية‬
‫إلقى قصر‪-‬فترات الكمون‪1 .‬‬
‫مقاومة االنطفاء‪:‬‬
‫يستخدم عدد المحاوالت الالزمة الطفاء االستجابة الشرطية تماما ً ف قياس‬
‫قوتهاء وهو ما يطلق عليه مقاومة االنطفاء ويفترض أنه كلما زاد عدد المحاوالت‬
‫المطلوبة إلقام االنطفاء كانت االستجابة الشرطية أقوى‪.‬‬
‫نتجارب اختيار التعلم الشرطي (االستجابة الشرطية)‪:‬‬
‫التجربة (‪:)1‬‬
‫قام بافلوف بإجراء عملية جراحية بسيطة للكلب تم بواسطتها عمل فتحة في‬
‫صدغ الكلب تلخل فيه أنبوبة زجلجية تحيط بفتحة من فتحات الغلة اللعابية‬
‫وبذلك يمكن جمع اللعاب وقياسه‪.‬‬
‫ ثم قام بافلوف بتدربب الكلب على الوقوف في سرج يمنعه من الحركة حتى‬‫يتعود الهدوء عند ربطه في أثناء إجراء التجربة وقد كان الكلب يمر خالل فترة‬
‫طويلة من التمرين‪٠ .‬‬
‫ أوقف بافلوف الكلب على منضلة وقيد أقدامه األمامية الخلفية بقيود تمنعه من‬‫االبتعاد دون أن تقيد حركته تالهنا‬
‫ وضعت األنبوبة التي تستقبل اللعاب في صدغه فوق فتحة أنبوبة الغلة‪.‬‬‫ وقام بافلوف بتقديم مثير صناعي مثل صوت الجرس فلم تحدث استجابة إسالة‬‫اللعات‪.‬‬
‫ بعد ثوان قليلة من ماع صوت الجرس قدم له الطعام وسجل جهاز جمع اللعاب‬‫كمية اللعاب المسالة‪.‬‬
‫بعد علد من المزاوجات ما بين المثيرين البديل والطبيعى؛ جد بافلوف أن‬
‫علم النفس (التجريبي‬
‫نتائج التجرية‪:‬‬
‫ يتكون االشتراط بسرعة حينما يكون الفاصل الزمني بين صوت الجرس وتة‬‫الطعام قصيراً‪.‬‬
‫ لكي يتكون االرتباط الشرطي ال بد من إرجاء تقديم الطعام بعض الوقت حتم‬‫تعطى فرص لظهور االستجابة الشرطية‪.‬‬
‫ إن االرتباط الشرطي يتكون بصعوبة بالغة | إذا ‪ 3‬تبع المثير الشرطي المشير الطب‬‫اذا حدث يسمى (باالشتراط الراجع)‪.‬‬
‫حبكي عد علي سن اللع لتر وااو اس بلطي با عراست‬
‫من اللعاب أثناء دقات ارس وتقديم الطعام‪.‬‬
‫ تزداد كمية اللعاب في بازدياد عند المحاوالت‪.‬‬‫ الكلب الذي يكون استجابة شرظية لصوت الجرس يسهل عليه تكوينها بالنسبة‬‫مثير آخر مثل ضوء أو رائحة‪.‬‬
‫حفك تكررن بالعالقة ب تع فر مكايك وآخر جديد ولكن بشرط أنا‬
‫يكون الفعل الذي نبدأ به قويا وثابتا‪.‬‬
‫تجربة (‪:)2‬‬
‫استطاع واطسون أن يثير خوف طفل بلغ من العمر أحد عشر شهرأ من فأرا‬
‫اعتاد هذا الطفل اللعب بهه عن طرق االشتراط وقد استطاع واطسون في هذه‬
‫الدراسة إحداث هذا الخوف عن طريق تقديم مثير يثير نوف بطبيعيته‪ .‬عند الطفل‬
‫وهو صوت قوي مفلجىء بمصاحبة الفار وهو (مثير محايد) الني اعتاد الطفل اللعب‬
‫به بحيث اكتسب الفأر صفة المثير الطبيعي للخوف وبحيث أصبح الفأر بمثابة مشير‬
‫للخوف وهكذا تكون ارتباط بين الفأر واستجابة الخوف ثم عممت بعد ذلك هنه‬
‫االستجابة بحيث أصبح الطفل يخاف من كل ما له ملمس وشكل الفار‪.‬‬
‫تجربة (‪:)3‬‬
‫الغا شكتووعتدها أزاد أن يدرسة دوعا من امام على سلوك مين قام يوضع‬
‫صندوق ووضع ثالثة أضواء أحمر وأخضر وأصفر وقفت الحمامة أمام اللون األحمر‬
‫ونقرت هذا اللون فخرج طبق الطعام وبهذا كانت تزيد من النقر على اللون األحمر‪.‬‬
7-1
‫‪ 5-6‬علم النفس التجريبي‬
‫مراجع لالستفادة والتعمق ‪ 4‬هذا الموضوع‪:‬‬
‫ نظريات ومشكالت في سيكولوجية التعلم ‪ -‬تأليف أرنوف ‪ -‬وينتج دار ما‬‫مجروميل اللعسرىي ‪1981‬‬
‫‪ -‬سيكولوجية المتعلم الكناني دار النهضة العربية للطباعة والنشر ‪.1983‬‬
‫ سيكولوجية التعلم ‪ -‬تأليف ستيوارت ه هولس‪,‬؛ هوارد أجث جيمس ديز دار‬‫ماقجر وهيل النشر (‪.)1983‬‬
‫تطبيقات التجريب ‪ #2‬التعلم االشتراطي البسيط‪:‬‬
‫س‪ :1‬ما هي الشروط التجريبية العامة؟‬
‫ج‪ :1‬سميت االستجابة شرطية ألنها مشروطة أي تحدث بشروط خاصة منها‪:‬‬
‫‪ -1‬االقتران في الزمان بين المنبه الشرطي والمنبه الطبيعي إقترانا ً مباشرا ً والخر‬
‫المثلى التي يترتب عليها أفضل تعلم هي نصف ثانية‪ :‬وإذا زادت على ثالثين‬
‫ثآتية فش ل االلشرزاط‪:‬‬
‫‪ -2‬تكرار االقتران بين المنبهين‪ :‬الشرطي والطبيعي عنة مرات بمتوسط ‪ 30‬مرة‬
‫تقريبا ً وقد بلغت أحيانا ً ‪ 100‬مرةه مع قروق فردية بين الحيوانات (الكالب)‪.‬‬
‫‪ -3‬أن يستخدم أحد الدواقع األولية (المجوع علده) أو كلجا كان اسصاوان جاككأزادت‬
‫شلة االستجابة‪.‬‬
‫‪ -4‬أن يكون الخيوان متيقظا وقق'ضحة جيدة‪:‬‬
‫‪-5‬كلما قلت مشتتات انتب الحيوان في العمل أصبح االشتراط سهالً وكان العمل‬
‫محاطا بما يشبه الختلق العازل؛ واستخدمت مادة عازلة للصوت في حجرات‬
‫ال‪0‬ة‬
‫س‪ :2‬ما هي الترتيبات التجريبية المساعلة؟‬
‫جد االرتيات التجريبية التدفدة تعد ريق أزبعة عنامي مسمتسلة وه االنسعراط‬
‫البسيط وهى‪:‬‬
‫(‪ )1‬د‪ .‬أخد عمد عبد الخالق ‪ /‬أسسن علم النفس ‪ /1991 /‬دار المعرفة الجامعية ص ‪// 230‬ط ‪.3‬‬
‫‪137‬‬
‫‪-5-6‬‬
‫علم النفس التجريبي حسم‬
‫‪ -1‬المثير الالشرطي الطبيعي ‪05‬ا!‪220‬اا‪( 1126000110060 5‬م ط) وهو مثير‬
‫المعجانات يشي اتيك االندماني لتر ]ليف ‪١‬‬
‫‪ -2‬االستجابات الالشرطية الطبيعية ‪0256‬م‪( 1726020150060 165‬س ط) وه‬
‫العلوك االنتجايق ال عفر ضور الزعابه انط يورا داوف (الطبيعي) ا‬
‫‪ -3‬المثير الحايد ‪1:21 561510105‬ا‪( 716‬م م) ويعرف على أنه حدث ما أو خبرة‪.‬‬
‫تستدعى فى بداية األمر االستجابة الالشرطية؛ ويجب أن يقترن المشير المحايا‬
‫بالشير الالشر طي؛ وبالتالي يسمى بالمشير الشرطي (م ش) ‪01110564‬لهه©‬
‫‪.5 11115‬‬
‫‪ -4‬بعد اقتران أو ارتباط المثير امحايد بالمثير الالشرطي قد يستدعي هذا المثير اانا '‬
‫رد فعل تمائالً لالستجابة الالشرطية يسمي االستجابة الشرطية (س شر‬
‫‪. 10‬‬
‫س‪ :3‬كيفية قياس االستجابة الشرطية؟‬
‫ج‪ :3‬المبادىء التي تفسر أو تقيس االستجابات الشرطية‪:‬‬
‫‪ -1‬مبدأ االقتران في الزمان (المتأني أو المتتابع)‪:‬‬
‫ال شك أن للمثير الشرطي أثرا ً فعاالً إذا صلحب امثير األصلي في الزمان أو‬
‫سبقه إما إن تتبعه أو تالهء فإن االستجابة الشرطية ال تحدث إال بصعوبة شديلة‪.‬‬
‫ووجد أن الفترة المثلى بين المثبرين هي نصف الثانية‪.‬‬
‫‪ -2‬ميدأ المدة الواحلة‪:‬‬
‫وقد تتكون العادات الشرطية من فعل من المثير الشرطي مرة واحلة ليس‬
‫غير‪ :‬ويحدث ذلك في الحاالت التي تقترن فيها التجربة بانفعال شديد فالطفل الني‬
‫لسعته النار أو أوشك على الغرق» يحجم عن االقتراب منها بعد ذلكء هذا المبدأ‬
‫يقلل من أهمية التكرار في التعلم الشرطي وتكوين العلدات‪.‬‬
‫(‪ )1‬لندال دافيدوف ‪ /‬مدخل علم النفس ‪ / 1988 /‬الدار الدولية للنشر والتوزيع ‪/‬ط‪.3‬‬
‫سر‬
‫رمك‬
‫علم النفس التجريبي‬
‫‪ 3‬مبدأ التدعيم‪:‬‬
‫التدعيم يعني تقوية الرابطة بين المثير الشرطي واالستجابة الشرطية وهو‬
‫حدث يعقب االستجابة المباشرة ويؤمن زيادة احتمال صدور االستجابة‪.‬‬
‫‪ -4‬مبدأ االنطقفكء‪:‬‬
‫االنطفاء عكس التدعيم؛ هو إثارة تدعيم؛ ويتلخص االنطفاء في أن المثير‬
‫الشرطي إذا تكرر ظهوره دون أن يتبعه المثير األصلي من آن آلخر أي دون تدعيم‬
‫تضاءلت االستجابة الشرطية الثابتقة ‪,‬‬
‫‪ -5‬مبدأ تعميم المثيرات‪:‬‬
‫مماك وم دوت يعي اقمن ‪ 11‬لكر او أرقن إل دراك زاف‬
‫أخرى تشبهها أو ترمز إليه‪ .‬وهو يفسر لنا الكثير من سلوكنا اليومي فمن لدغه‬
‫الثعبان يخاف رؤية الحبل» والطفل الذي يخاف أو يكره أباه يمخاف أو يكره كل من‬
‫شابهه في الشكل أو المركزء ويؤكد امحللون النفسيون أهمية استجابات الطفل‬
‫االنفعالية لوالديه وصالته العاطفية بهم؛ في تحديد استجاباته المدرسية ورؤسائه‬
‫والذولة قيما بعد ويعني مبدأ تعميم المثيرات كذلكء أن العادات التي اكتسيناها في‬
‫موقف معين‪ :‬يميل أثرها إلى أن ينتقل إلى مواقف أخرى شبيهة بالموقف األول‪.‬‬
‫‪ -6‬مبدا التمييز‪:‬‬
‫التمييز هو التغلب على التعميم؛ أي التفرقة بين المثير األصلي والمشيرات‬
‫األخضرى الشبيهة يه شحة لتدعيم المشير األصلي وعلم تدعيم المخيرات‬
‫الشهة ‪0‬‬
‫س‪ :4‬التجربة الخاصة بتكوين االستجابات الشرطية؟‬
‫هله التجربة بدأها العام الروسي إيفان بافلوف ‪ ,1936 - 1849‬لدراسة‬
‫الفيزيو لوجية» فبينما كان بافلوف يدرس األعمال المنعكسة الالإرادية الخاصة بعملية‬
‫الهضم‪ .‬فقد الحظ أن سيالن اللعاب من فم الكلب يتم ليس فقط في حالة وضع‬
‫(‪ )1‬د‪ .‬عباس محمود عوض‪ /‬علم في النفس العام ‪ / 1990 /‬دار المعرفة الجامعية ص ‪.224-227‬‬
‫ار ‪7‬‬
‫كم‬
‫علم ادنقس التجرزيق ف‬
‫الطعام على لسان الكلب وإئما أيضا ً مجرد رؤية الطعام ولقد سمى بافلوف سيالت‬
‫اللعاب في حالة وضع الطعام على لسان الكلب على أنها استجابة غير متعلمة‪ :‬أ‬
‫استجابة غبر‪.‬شرطية‪ :‬ولكته اعتقد جازما ً بأن سيالن اللعاب لجرد‪.‬رؤية منظر األككا‬
‫هو شيء ال يأتي إال عن طريق التعلم؛ ولذا قام بتعليم الكلب أن يسيل لعابه ليس‬
‫فقط مجرد رؤية الطعام وإنما عند تعرضه لمثيرات أخرى ال صلة لما بالطعام مثل سما‬
‫صوت جرس أو رؤية نور أو قرص ملون» وهكذاء وبذا فقد برهن على أن ثمة عالتة‬
‫جديدة قد تم تكوينها بين المثير واالستجابة في نطاق المختبر'"‪.‬‬
‫تمثيل موجز لخطوات التجريقة‬
‫يمكن تجزئة تجربة بافلوف إلى المراحل اآلتية‪:‬‬
‫حيث‪ :‬م ‪ -‬المنبهه س ‪ -‬استجابة‬
‫الجرس (م‪( »>-- ),‬من‪ ),‬ال استجابة أو االنتباه لمصدر الصوتم‬
‫الطعام (مي) جكجدا ا الس إفواز‪#‬اللعاب‪:‬‬
‫تكرار لم ‪ + ,‬مي) نويات و سد و‪6‬‬
‫الخرم ونه >> إفراراللعات‬
‫ويمكن تمثيل التجربة في الشكل المختصر اآلتية‪:‬‬
‫الجرس (م‪( > - ),‬س)) االنتياه لصدر الصوت‪.‬‬
‫الطعام (مي) ‪( ” »>-‬س‪ ),‬إفراز اللعاب())‪.‬‬
‫(‪ )1‬د عدسء د توق ‪ /‬المدخل إلى علم النفس ‪/ 1995 /‬دار الفكر للنشر والتوزيع ‪ /‬ص ‪588‬‬
‫‪7140‬‬
‫لقاع‬
‫ِْ عل النفس التجريبي‬
‫‪1‬‬
‫© ه؟ه ‪:‬وو‬
‫الشكل (‪4‬؛ ‪1‬ح تهربة باقلوف عل اشراط سيالن لعاب الكلب‬
‫أن ومتمعصم‪ 2‬مبنء! ‪ .‬عما ومم‪ 5‬عع بعلال مخمل أن مصوويم‪ --‬اح تمعرجوعومة‬
‫اللي رجهت ‪» ,‬هوت مقبست ع لمعه بعد مهن ممخعطاة ‪ ,‬مفضي؟ ‪ 4‬ر ‪ .‬ع‪1‬‬
‫‪6 1884‬‬
‫عق‬
‫أمثلة أخرى على التجارب الخاصة باالشتراط البسيط‪:‬‬
‫ا لك‬
‫العادية)؛ قد تم إشراطها بنجاح في حالة كل من الخيوان واإلنسان» ففي دراسة على‬
‫الفئران تم إشراط رد فعل أنسوليني إن األنسولين هو ال هرمون الني يحافظ على‬
‫مستوى السكر في الدم‪ ,‬ولقد استخدم نوع اصطناعي من ن األنسولين في معلجة‬
‫السكر بحيث أن أي جرعة زائلة عن الحد قد تسبب ما يسمى بصدمة األنسلوين»‬
‫والتي هي عبارة عن رد فعل فزيولوجي عنيف مصحوب على األغلب بفقدان‬
‫الوعي؛ وني التجربة فقد تم تعريض الفئران لنور ساطع‪ ,‬وفي نفس الوقت كان يتم‬
‫حقنها بحرعة كبيرة من األنسولينء إن الضوء الساطع واإلبرة الطبية قد استخدمتا‬
‫ليمثال المثير الشرطي؛ وبعد علة مرات من إجراء التجربة باستخدام كل من هذين‬
‫لمثبرين الشرطي وغير الشرطي تم استبدال األنسولين بمحلول عادي ال تأثير له‬
‫ومع كل ذلك فقد كانت الفئران تظهر صدمة مشابهة للصدمة السابقة التي كانت‬
‫تسبيها حقنة األنسولين‪ :‬وهكذا يمكننا القول بأن رد الفعل المتمثل بالصدمة هو‬
‫االجابة الشرطية‪.‬‬
‫علم النفس التجريبي‬
‫وهتاك تمجربة أخرى أجريت على أشخاض آدسين أمكن فيها إجراء قيا‬
‫كمية للمظاهر الفيزيولوجية لالشراط الحاصلء فعندما يعرض الجسد البشري‬
‫فإن أحد ردود الفعل الفيزيولوجية الالإرادية هو تقلص األوعية الدموية الصة‬
‫القريبة من سطح الجسد‪.‬‬
‫إن رد الفعل هذاانتن وظيقته أن يساغل في الحافظة على خرارة المسم‪ ,‬وم |‬
‫رد الفعل هذا يعتير إراديك إال أنه أمكن إشراطه‪ :‬وللوصول إلى ذلك‪ :‬فإنه كنان | '‬
‫دق جرس (مثير شرطي» وني نفس الوقت تغمر يد الشخص البشري في حوض‬
‫مثلج (مثير غير شرطي»؛ وبما أن تقلص األوعية الدموية لليد اليسرى ينتج عنا‬
‫وبشكل أوتوماتيكي تقلص األوعية الدموية لليد اليمنى؛ فإن درجة تقلص األوعية‬
‫الدموية هذا يمكن قياسه بدقة وذلك بوضع جهاز يدعى ‪5‬م‪ 5510872/[21615‬حوك‬
‫اليد البق الشسخص وآلني هو عبارة عن قطعة صعيرة عن الطاط على ‪”007‬‬
‫أنبوب مملوء بالحهواء» وبعد إجراء التجربة عددا ً من المرات» وذلك بلق الجرس‬
‫غمس اليد اليسرى في الماء البارده فإن تقلص األوعية الدموية يبد في الحدويثا‬
‫‪2‬‬
‫نتيجة لسماع صوت الجرس وحده”"‪.‬‬
‫والواضح هنا هو أن الجرس هو امثير الشرطي يحدث استجابة شرطية وهي‬
‫تقلص األوعية الدموية‪.‬‬
‫التجريب ‪ 4‬االشتراط اإلجرائي‪:‬‬
‫السلوك اإلجرائي‪:‬‬
‫هو أفعال تلقائية تبادر بها الحيوانات من تلقاء نفسها ومن األفعال اإلجرائية‬
‫اإلنسانية الشائغة‪:‬‬
‫المشي؛ الرقصء االبتسام؛ التقبيل» كتابة الشعر‪ .‬شرب المثلجات‪ .‬مشاهنة‬
‫التلفزيون» نشر اإلشعاعات لعبة االحتكار» وعلى الرغم من أن تلك األفعال تبدو‬
‫تلقائية وتحت الضبط والتعلم التام للكائنات» ألنها تتأثر بقدر كبير بعواقبها أو‬
‫توابعها‪ .‬تاريخ االشتراط اإلجرائي‪.‬‬
‫(‪ )1‬د‪ .‬عدس ود‪ .‬توق‪ /‬المدخل إلى علم النفس ‪ / 1995 /‬دار الفكر الجامعي ‪ /‬ص ‪.93‬‬
‫‪147‬‬
‫‪2‬‬
‫علم النفس التجريبي‬
‫صور كثير من العلماء السلوك وفهمنا لالشتراط اإلجرائي؛ واآلن سوف‬
‫لكتاول باختصار عملين رائدين في هذا المجال كان لهما تأثرهما الخاص‬
‫اتوونديك وسكيئنر‪.‬‬
‫سكير واالشتراط اإلجرائي‪:‬‬
‫من المحتمل أن يكون ب‪ .‬ف‪ .‬سكينر‪ 1904 :‬عالم النفس األمريكي (والذي‬
‫اعتلى منصبه بجامعة هارفارد)‪ :‬قد أ ل ل اليس ليسي‬
‫َْ ‪ -‬وبر سكيشل مثل نجوث واطسبؤن بوجهة' نظرة الستلوكية وقد صر خاقمنا‬
‫أن السلوك المالحظ هو الموضوع الوحيد المناسب الذي يجب أن بيهتم بهعالم‬
‫لال‬
‫َْ َرف مجموعات صغيرة من الحمام والفئران الجائعة على نقر مسمار أو الضغط على‬
‫عمود‪ .‬وفي كل مرة يؤدي الحيوان الجائع الفعل أو الحركة المناسبةء تسقط في طبق‬
‫طعامه جرعة صغيرة للغاية من الطعام‪.‬‬
‫رقف اوه معي اف حواضةا السكناباف ا لدبو ةاليم «االلوينة شرا ويف‬
‫خالية من االضطراب واالرتباك هي أفضل الطرق فعالية لتحديد القوانين األساسية‬
‫للتعلم اإلجرائي‪ ,‬تلك البيئة الخالية من االرتباك واالضطراب التي استخدمها يظهر‬
‫به بء ف سكيئر وبيئة تدريب الحيواتات المسماة؛ وقد تعلم من الفتئران الموضوعة‬
‫عادو الك شرج الى يبدو في الصورة قدرا ً كبيرا ً من المعلومات حول أسس‬
‫االشتراظ«اإلجواتى" ولق كانت ناكما فاسلعية الموجنية‪ .‬لتفكيرة ه تتمثل في (المفحوص‬
‫كبرت كاك امكل‬
‫وف روايته ‪ 0/18‬م‪/ 8106‬االعبر سيكنر عن هله الفكرة على لسان شخصية‬
‫تدعى فرزير بقولة “(اتذعر العملنة العسديك النى اعتقت أن ‪:‬اسحر نه عندما احطيء‬
‫في أحد التنبؤات حيث صرفت في وجه المفحوصين في تجربتي تصرف أيها الغبي‬
‫تصرف كما يجب أن تفعل؛ وأخيرا ً أدركت أن المفحوصين كانوا دائما على صواب»‬
‫فهم دائما ً يسلكون كما يجب أن يقوموا بذلك دائما وأنا الخطيء لقد مت شق‬
‫غير صحيح)‪.‬‬
‫علم النفس التجريبي‬
‫عطاوق متكايد دا "ف بينة ليوات كر نياو لال لوف اوسنو واسعمزار ‪1‬‬
‫معامل علم النفس وبمعالحة ظروف تقديم الطعام قام سكيئر ومعاونه بمالحظة كيف‬
‫يتغير السلوك فقا هذاء وقد سكعت اللراسات"التموقع اإلسيظ وتحديدا من غلم"‬
‫السلوك اآلخرين من اكتشاف كثير من العوامل التي تؤثر في االشتراط اإلجرائي‪.‬‬
‫أكثر النتائج أهمية المرتبطة بالبحث في االشتراط اإلجرائي أنه قد أدى إلى‬
‫تكقيك جنهدا للتعلم اغالبا ماسم بتغديل التتازاة لقتعم هذا التكيتاة فى الع‬
‫ممع طوس ام وا ا سلجي و االوو توي رادج لبر لمعيه‬
‫وقبل أن نصف مبادىء االشتراط اإلجرائى وتطبيقات تعديل السلوك غسيل‬
‫ال مجارت وق كاله مار وان رود تاه عي يي الل ليا ‪0‬‬
‫وصف سكينر في روايته مجتمعا ً إنسانيا ً مثاليا ً يعرف أيضا ً بهذا االسم وتقوم يوتوبيا ً‬
‫سكينر على اعتقاد أن السلوك تشكيل بواسطة البيئة ومن البيئةه ثم تصور‬
‫الظروف التي تزيد إلى أقصى حد تمكن من احتمال حدوث السلوك الحيد وتقلل إلى‬
‫ا اا ار‬
‫بانتان التوأم‪ .‬إحدى المجتمعات العديلة التي كانت رواية سكينر مصدرا ً لإللهام‬
‫‪ .‬الوحي بالنسبة لها وقد تأسست تلك المنطقة عام ‪ 1967‬في ريف بوالية فيرجينا‪.‬‬
‫ويتشكل مجتمع اليوم من أفراد ذوي وجهات نظر فلسفية مختلفة‪ :‬ولكن لديهم‬
‫اعتقادا ً مشتركا في التعاون والمساواة وعدم العنف والرغبة في بناء مجتمع يعامل فيه‬
‫واإلخالص والعدل؛ وعلى الرغم من أن نظريات سكينر المرغوب فيها من اآلخرين‬
‫ال تزال ملما بها (‪( )65‬عن قعلةهطة‪.)1‬‬
‫الفرق بين تعديل السلوك والألأنماط السلوكية الألخرى‪:‬‬
‫‪ -1‬هدف تعديل السلوك هو التخفيف والتلطيف من مشكالت اإلنسان‪.‬‬
‫‪ -2‬يتضمن تعديل السلوك بذل جهد ما إلعادة التعليم‪.‬‬
‫‪ -3‬اشتقت التكنيكات من البحوث النفسية أو هي مشتقة معها‪.‬‬
‫‪ -4‬يتم تقويم النتائج بطريقة منتظمة‪.‬‬
‫‪226144‬‬
‫و‬
‫لك ّ علم النفس (لتجريبي‬
‫اتظرية ب‪ .‬ف‪ .‬سكينر‪:1904‬‬
‫ولد سكنر في مارس ‪ 1904‬في إحدى مدن والية بتسلفانيا األمريكية‪ :‬ونال‬
‫ترجته الجامعية األولى في اللغة االنجليزية؛ ولقد التحق ببرنامج للدراسات العليا في‬
‫علم النفس في جامعة هارفاره وهناك بدأ في إجراء المجالت المتخصصة لوعتهااق‬
‫كتاب أطلق عليه (سلوك الكائنات المطابق للتطويع الكالسيكي عند بافلوف‬
‫والنوع ‪ 1‬المطابق للتعليم الفاعل أو المؤثر المنبئق عن قانون األثر عند نورنديك»‬
‫وق عام ‪ 6‬انتقل إلى جامعة مينوسوتا وأثناء الحرب العلمية الثانية قام بتجارب‬
‫علي‪ .‬تدريب الحمام على توجيه الصواريخ؛ ومنذ ذلك الوقت حل الحمام محل‬
‫الفثران في تجاربهه وفي عام ‪ 1945‬تولى سكنر رئاسة قسم علم النفس بجامعة أنديانا‪.‬‬
‫السلوك اإلجرائي أم السلوك الشاعل‪:‬‬
‫يرى سكنر أن كافة أنواع السلوك التي يقوم بها اإلنسان تنقسم إلى قسمين‪:‬‬
‫أ‪ -‬سلوك هو استجابة وأطلق عليه السلوك االستجابي ‪.‬‬
‫‪ -‬وساوه تغراية خط عير أو أمتشهط ال الع ]لبه رامو اروف يمن‬
‫من المكان وأطلق عليه الفاعل؛ وهذا السلوك يتكون من عمليات أو إجراءات‬
‫يقوم بها الكائن‪.‬‬
‫ومن هناجاءت الترحمة لنظرية سكنر بالنظرية اإلجرائية‪ :‬في حين أن ما قصده‬
‫بكلمة ‪:‬م‪ 0‬هو أن هذا النوع من السلوك أكثر فعالية وتأثيرا ً فين السلوك‬
‫االستجابي؛ ولذلك فهو سلوك نافذ مؤثر في البيئة‪.‬‬
‫ويميز سكنر بين السلوك االستجابي والسلوك الفاعل من زاوية أن األول هو‬
‫لتجارب أو رد فعل من الكائنات للبيئة» بينما الثاني يقوم فيه الكائن بالتأثير في‬
‫البيئة والفعل فيهمه ولما كان تطويع النيكر “‪ 0‬على سيم كاف عقللب نوفا ما‬
‫عن تصور ثورنديك للتعلم بالتأثير (قانون األثر) فبينما قال (ثورندايك) أن‬
‫التعزيز هو تقوية الرابطة بين واالستجابة رأى سكتر أن ليك عع وو فا متسل‬
‫أنه له في التعلمم فالصلة تقوم بين االستجابة والتعزيز ال بين المنبه واالستجابة‪.‬‬
‫تعتبر نظرية السلوك الفاعل أحد أشكال نظريات التعلم السلوكي؛ فالسلوك‬
‫هو موضوعنا األساسي ال ألنه يساعدنا على حل مشكالت علم النفس أو ألنه قد‬
‫سر‬
‫‪145‬‬
‫‪-_ 7‬‬
‫علم النفس التجريبي‬
‫يفتح الطريق إلى بعض المستويات المعرفية العليا من الحقيقة‪ :‬إنهاألن السلوك في‬
‫ذاته جانب أساسي من جوانب الحياة اإلنسانية» ومن المعروف أن هذا الفهم هو‬
‫الذي قدمه واطسون حين أبرز أهمية السلوك في مقابل الوعي أو العقل أو الشعورء‬
‫وتقوم نظرية سكنر على التمييز بين مصادر السلوك المختلفة‪ .‬فالشكل الذي يتم به‬
‫السلوك ليسن ب باألمر الحاسم وإنما المهم الوظيفة التي يؤدى بها ذلك السلوك‪.‬‬
‫نجارب سكنر ع التعليم الفاعل‪:‬‬
‫لقد اكتسب الفأر مكانة عالية في علم النفس نتيجة لتجارب سكنر‬
‫وصندوقه الشهيرء ويجدر بنا أن نشير هنا إلى أن عددا ً من الحيوانات لعب دورا ً كبيرا ً‬
‫في تأييد بعض النظريات»؛ ويعتمد نظام سكنر كله على التحكم في سلوك الحيوان‬
‫(اي استجاباته) من زاوية عالقة سلوك اجرب الذي ينحصر عادة في تقديم المكافأة‬
‫أو منعهاء فهذان المتغيران االستجابات والمكافآت والعالقة بينهما هي أساس نظام‬
‫سكنرء ويجب أن يكون واضحا أن سكنر نفسه أعلن أن نظامه ليس نظرية وأنه ال‬
‫يقدم تفسيراًء فهو ال يحاول تغيير السلوك‪.‬‬
‫صندوق سكتر‪:‬‬
‫استخدم في تجاربه ما أطلق عليه بعد ذلك صندوق سكنرء وهو في الحقيقة‬
‫ليس صندوقا ً أو قفصا ً وإما هو نوع من البنية المخلفة‪ ٠ ,‬فقد صمم بطريقة تجعل‬
‫االحتمال األكبر لسلوك الحيوان داخله هي االستجابات التي يرغبها المجرب‪.‬‬
‫يتكون الصندوق من رافعة وإناء صغير ينزل إليه الطعام وتركيبه إليه بإطالق‬
‫الطعام كلما ضغط الحيوان على الرافعة» وعادة ما يوجد مصباح صغير بجوار الرافعة‬
‫وشبكة من األسالك تسمح بمرور التيار الكهربائي‪.‬‬
‫فإذا وضعنا فأرأ وقد استخدم الفأر النرويجي األبيض؛ داخل ذلك الصندوق‬
‫فإنه خالل استكشافه الطبيعي للبيئة المحيطة به كأي فأر بحب اإلمتعطااح معقغط‬
‫عرضا ً على الرافعة التي تصدر صوتا ً مجدداً‪ .‬وهنا يضيء المجرب المصباح ويطلق قرصا ً‬
‫من الغذاء إلى اإلناء المعد لذلك ويندفع الفأر إلى التهام الطعام ثم يعود‪.‬‬
‫تر‬
‫وفع‬
‫م علم النفس التجريبي‬
‫وسبق أن أشرنا إلى أن سكنر لجأ إلى استخدام الحمام بعد ذلك في تجاربه‬
‫وخاصة في دراسة تاتى نوا التعرير في تشكيل السلوك وتختلف غرفة أو صندوق‬
‫الحمام عن غرفة الفئران في أن مفتلحا يحل محل الرافعة‪ ,‬كما أن جهاز توصيل الطعام‬
‫مصمم بطريقة تهيئ طعام الحمام المعتاد من الحبوبه والمفتاح المذكور عبارة عن‬
‫قطعة من البالستك مركبة حلف فتحة مستديرة في حائط الغرفة وأحد أجزاء المفتاح‬
‫يسجل نقر الحمام أما الجزء الشفاف فيظهر اآلضواء أو األلوان التي قد تصاحب‬
‫نزول الطعام؛ وتوجد فتحة جهاز التغذية تحت المفتاح وتتألف من طبق يرفع حتى‬
‫يصبح في متناول الحمامة‪.‬‬
‫وقد أجرى سكنر تجاربه على تشكيل السلوك عن طريق مالحظته لسلوك نقر‬
‫الحمامة على المكان المعد لذلك في الصندوق وحصولما على الطعام‪ .‬فلو وضعنا‬
‫حمامة في صندوق اختبار فقد تنقر المفتاح وقد ال تنقرهه وقد ينفذ صبر المجرب قبل أن‬
‫تنقر الحمامة المفتاح» كما نعلم أن التعزيز ال يمكن أن يؤثر في االستجابة إذا كانت‬
‫االستجابة التي يراد تعزيزها لم تحدث أبداً‪.‬‬
‫إال أن هناك أنواعا أخرى من السلوك ال يمكن تشكيلها بمثل هذه السهولة‬
‫وعلى أي حال فإن المبدأ العام في تشكيل السلوك هو أال يضيع المجرب أي فرصة‬
‫لتعزيز استجابة االستجابة المطلوبة أكثر من أي استجابة أخرى جرى تعزيزها من قبل‪.‬‬
‫أنواع التعزيز‪ :‬ظ‬
‫إن أبسط التعريفات للمعزز هى‪ :‬أنه يزيد من احتمال حدوث استجابة‬
‫فعينة؟ رعدر امكككر نين نوغين من اللررات فهناك المعززات أو المثيرات اإليجابية ألن‬
‫االستجابة تزداد عندما تضاف هنه المثيرات إلى بيئة الكائن الحي؛ وهناك المعززات‬
‫السلبية أي التي تزيد من حدوث االستجابة عند استبعادها من بيئة الكائن الحي‪.‬‬
‫مثا ذالكه عنلها تطلق ترا عقيف فق أرضية الصندوق يؤض إل ارتعش‬
‫الفأ وإذا كان هذا التيار ال يوقف ضغط الفار على الرافعة ا‬
‫هذا األمر براسيطة الضغط على الرافعة» ويكون هذا النوع من التعزيز سلبيا‬
‫علم النفس التجريبي تشع ‪_-‬‬
‫التعزيز السلبي والعقاب‪:‬‬
‫يختلط فهم التعزيز السلبي والعقاب حيث إن االثنين يتضمنان منبهات مؤلة‬
‫ولكن هذا الخلط يتالشى عندما ننظر إليهما من زاوية آثارهما في السلوك وليس‬
‫مزاؤاوية سعاتيناء لحري صوق عا سني أوانسا رين وابقوول ا استسق د ا‬
‫السلوك بينما العقاب يؤدي إلى إيقاف االستجابة أو تقليل حدوثها فقط‪.‬‬
‫كما درت فأر احر على ‪,‬نفس العمل تواشطة صلمة كهربائية تدفعه للقن )‬
‫فنجد أن الفأران تعلما نفس السشلوك إال اننا نجل أن الفار األول يقوم بعمله‬
‫بحماس؛ بينما يقوم به الفأرين اآلخر بتكاسل دون حماس وفي كلتا الحالتين زادت‬
‫إمكانية أو احتمال"القفر إلى‪:‬الكرمى لديهما أماعلى”العكس إذا ما امستخدما المنبه‬
‫المنفر (الصدمة الكهربائية) بخدعيام لقان بالقفز (اي كعقات) فالحتل تدافا‬
‫واضحا في تكرار مثل هذا السلوك‪.‬‬
‫ي كوستيلة للتحكم في السلوك عترا‬
‫ومن الغريب أن أ َ‬
‫سلوب التعزيز السل ّ‬
‫عافد م ؤسيياتنا ومدارسنا مثلما يسود استخدام العقابء واألسلوبان يمثالن‬
‫ساعن طزيق النجفبا أو العدية للد «الدزلسات الستطيفناء والتوبيخ) في مقابل‬
‫التحكم اإليجابي (اي الحصول على أشياد مرغوبة محبوبة)؛ ومن الصعب تحديد ما‬
‫هو لسارت األنسب في حياتنا اليومية التعزيز ز السلبي أم اإليجابي؛ بل إنه من‬
‫الصعب أيضيا ً الفمل بين االفيكه تاسلرت الترغيب والترميي وبال‬
‫السيطرة على سلوك البشر خاصة في األديان التي ترمي إلى تدعيم سلوك الخيره فهل‬
‫نحن نسعى في الحية طمعا ً في الحصول على لذائذها أم خوفا ً من الوقوع في مصائبها‬
‫الثواب والعقاب ‪ #2‬الصف‪:‬‬
‫سبق أن أشرنا إلى نوعين من التعزيز‪ :‬اإليجابي الذي يتضمن الحصول على‬
‫منبه سار والسلبي الذي يتضمن إزالة منبه مؤلمء واألمر بالثل فيما يتعلق بالعقاب‪,‬‬
‫فهناك نوعان مقابالن لنوعي التعزيز العقاب الذي يمحدث باستبعاد منبه والعقاب‬
‫يحدث بإيقاع األلم أو التعرض لنبه مؤل‪.‬‬
‫‪0‬‬
‫علم النفس التجريبي‬
‫العيلسر‬
‫محبب مكروه‬
‫| يضاف التعزيز اإلجابي العقاب (‪)1‬‬
‫يستبعد العقاب (‪ )2‬التعزيز السبي‬
‫التعزيز االيجابي‪:‬‬
‫وأمثلته واضحة ال تعد داخل الصف وتتلخص في كافة أنواع التشجي‬
‫والتلطف التي يقوم بها المدرس ابندا ٌء من االبتسام إلى الدرجات العالية إلى‬
‫التقدير‪ ..‬الخ‪.‬‬
‫التعزيز السلبي‪:‬‬
‫ويتضمن كافة أنواع التهديد الواضح أو الخفي بالعقاب والتوبيخ والرسوب‬
‫والحبس في المدرسة ال‪.‬‬
‫تحيدما تعلو هلم األقمال سلوكا سيئا تكرن مثاال للعقاتب (رقدم منه مؤْ لم تعد‬
‫سلوك سيء)ء وعتدما يستعيد ايقاع مثل هله العقوبات بعد قيام التلميد يسلورك‬
‫مقبول تكون مثالً على التعزيز السلبي (إزالة منبه كريه بعد سلوك مقبول)‪.‬‬
‫العقاب من النوع األول‪:‬‬
‫ويتضمن تقديم منبه مؤم أو مكروه في محاولة إلزالة سلوك غير مقبول ومن‬
‫األمثلة الشهيرة على ذلك وضع بيان بأنواع العقاب التي ستوقع على التلميذ ني‬
‫حالة قيامه بأنواع سيئة من السلوك (إحداث شغب ‪ -‬التأنيب)‬
‫ضرب زميله ‪ -‬عقاب بدني‬
‫العقاب من النوع الثاني‪:‬‬
‫بعد انصرافهم‪.‬‬
‫علم النفس التجريبي‬
‫الإلشراط االجرائي‪:‬‬
‫يحتوي اإلشراط التقليدي على استجابات يتحكم فيها الفرد نفسه في اإلشراط‬
‫التقليدي حيث يكون الشخص سلبيا يعمل المثير ليظهر الشخص استجابة واضحة»‬
‫ومن ثم يستجيب الفرد أوتوماتيكيا ً في اإلشراط اإلجرائي» حيث يتصرف الفرد حيل‬
‫البيئة على نحو يمكنه من تعديلها يؤثر بدوره في استجابة الفرد نفسه‪.‬‬
‫الصياغة السلوكية‪:‬‬
‫ما نشره سكنر عن سلوك الكائنات في عام ‪ 1938‬يعد شهرة ببداية فترة‬
‫اكه وه التسلم ان في أواخر الخمسينات كان تأثير سكنر في سيكولوجية التعلم‬
‫كافيا ً بتحديد اتجاه البحث في التعلم لعشرات السنوات التالية طوال تقدمه المثمر‬
‫في عمله‪ .‬حافظ سكنر على ترسيخ القول بأن عمل عام النفس هو تأسيس‬
‫العالقات سلوك الكائن الحي والمتغيرات المؤثرة فيهء لقد برهن على أننا يجب أن‬
‫نبحث عن أناط في العالقات بين السلوك والبيئة ولكي نجد مثل هنه األفاط فإننا‬
‫نحتاج إلى قواعد أساسية للسلوك يمكن االعتماد عليها والثقة بها‪.‬‬
‫الفكرة األساسية (لسكنر) هي المؤثر أو الفعال امجتما بح عر |‬
‫بلغة أثرها في البيئة‪.‬‬
‫ويميز (سكنر) بين المؤثرات واالستجابات» فاالستجابات تظهرها مثيرات كما‬
‫هو الحال عندما يشير الطعام إسالة اللعابء هي استجابة تنطلق بفعالية ونشاط في‬
‫عالقتها بنتائج حدحدة (آثارها البيئية)‪.‬‬
‫المؤثر البسيط بالنسبة للفأر يمكن أن يمثل ضغطا ً على رافعة يفضي إلى تقديم‬
‫الطعام (سكنر) نسقا سيكو لوجيا حول مفهوم المؤثر والذي يشار إليه اآلن بالتحليل‬
‫التجرييبي السلوكي سكنر ‪ :1957‬من خالل هذا النسق الذي يؤكد العالقات بين‬
‫األعمال ونتائجها قدم سكنر إسهامات مهمة كثيرة تفيد في دراسة التعلم وتطبيق‬
‫مبادئه‪ .‬أحد هنه اإلسهامات الضخمة والعظيمة لسكنر هي تحديد برامج للتعزيز‬
‫(فوستر وسكنرء ‪ )1957‬لكن ربما عرف سكنر أكثر بين معجبيه ونقاده على السواء‬
‫بالهندسة السلوكية وهي ضبط السلوك والتحكم فيه من خالل مبادىء التدعيم‪.‬‬
1
‫علم النفس التجريبي‬
‫طق النكير اناق الفقدالثة التسلوعية لبوق المعميل ققطيردل‪:‬أيضسافي‬
‫حجرات الدراسة والعيادات‪ :‬تعليمات مبرمجة استخدمت في الفصول الدراسية في‬
‫كل مكان بالواليات المتحدة األمريكية ارتكزت كلها على مبادىء الهندسة السلوكية‬
‫وذلك الذي يمثل شكالً من ‪.‬العالج الذي يستهدف تغير السلوك غير المرغوب فيه‬
‫مرتكزا ً على مبادىء اإلشراط المؤثر‪ .‬إصرار (سكنر) على القول بأننا ننصرف عن‬
‫النظرية ونتحرك نحو وصف السلوك بدقة متزايدة أثار الكثير من النقد‪.‬‬
‫إال أن النتائج التي توصل إليها كانت صعبة النقاش؛ ولذلتك هدر تزكرت‬
‫مكانة سكنر في علم نفس التعلم وترسخت تماماه في حين أن جون بء واطسون‬
‫مؤسس السلوكية برهن فقط على أننا يجب أن نقيد أنفسنا بدراسة السلوك في‬
‫الوقت الذي ذهب فيه سكنر إلى أن السلوك دراسته يمكن أن تمتد وتتسع ويمكن لها‬
‫هااة كيل‬
‫اإلشراط اإلجرائي‪:‬‬
‫تعريف االشراط االجرائي‪:‬‬
‫التعلم عند (سكنر) هو تغير في احتمال حدوث االستجابة» ويتم هذا التغير‬
‫عن طريق اإلشراط اإلجرائي؛ واألخير هو عملية التعلم التي تصبح فيها االستجابة‬
‫أكثر احتماالً وتوقفا ً وتكرارا ً ويستخدم مصطلح (إجراءات» لوصف مجموعة من‬
‫االستجابات أو األفعال التي يتألف منها العمل الذي يقوم به الكائن العضوي‬
‫كالضغط على رافعة» رفع لتنج برك د اي ‪00‬‬
‫والسلوك أفعال تلقائية منها‪ :‬المشي والرقصء واالبتسام والتقبيل؛ وكتابة‬
‫التمعر شرك التلجات‪ :‬ومشاهية التلم ريون والرعفووا يا لور اكه‬
‫لالشتراط االجرائي لدى (سكنر) فيما يأتي‪:‬‬
‫يميل الكائن العضوي في المستقبل إلى تكرار ما قام به وقت التدعيم؛ ومن ثم‬
‫فإن امجرب يمكنه عن طريق رمي طعم لكل خطوة على الطريق أن يقود هذا الكائن‬
‫ليعمل ما يرغب امجرب في أن يعمله‪ .‬ويجب أن نفرق في االشتراط اإلجرائي بين‬
‫جانبين هما السلوك المستجيب والسلوك اإلجرائي‪.‬‬
‫علم النفس التجريبي‬
‫[‪ -‬السلوك المستتحيب ‪:11652010611‬‬
‫هو استجابة مباشرة لمنبه معين كما في االستجابة عين الشرطية في اإلشراط"‬
‫التقليدي كنزول اللعاب استجابة للطعام في الفم أو ضيق حدقة العين استجابة‬
‫لضوء باهر مسلط عليها أو رجف الركبة استجابة لضرب وتر العقل‪.‬‬
‫‪ -2‬السلوك اإلجراني‪:‬‬
‫هو عبارة عن سلوك تحكمه فواتحه‪ :‬ففى البداية يحدث السلوك بيساطة‬
‫ومشكن تنقاي أكتر من انتجلية لجهاك مه لكل الطفل لصتو ل الهد لد |‬
‫مجه تإكداباي تطتله تمر قا كافون أي منه يثيرها كرفس األرجلء المناغاة التحرك‬
‫من مكان إلى آخر المهد‪.‬‬
‫االشتراط اإلجرائي ومأمه‪ 0000111‬أممعم‪:0‬‬
‫إن االشتراط اإلجرائي هو طريقة أخرى لدراسة العادات؛ قعندما تعلم كلبا ً‬
‫حيلة معينة كأن يلعب لعبة الموت أو أن ينقلب على ظهره فإنه من الصعب جدا ً‬
‫تحديد المثير غير الشرطي الني يمكنه أن يولد مثل هذا السلوك قبل البدء بالعمل '‬
‫المطلوب بأحسن طريقة تمكنة وبعدها نكافئة بالطعام أو باالستحسان‪ .‬إن األكل أو‬
‫االستحسان ليس هو الني ولد هذا في المقام األول وإنما فقط هو الذي عزز حدوثه‪.‬‬
‫تجربة سكنر‪:‬‬
‫لقد قام عام النفس األمريكي سكنر وتالمينه بعلة تجارب أوضح فيها مفهوم‬
‫السلوك اإلجرائي؛ ومن المعلوم أن اإلشراط اإلجرائي يكمل الكالسيكي‪ .‬حيث إن‬
‫معظم المبادئ الخاصة بهما متشابهة ولكن على أية حال فإن التجربة وظروفها‬
‫تختلف من النوع األول إلى النوع الثاني كما تختلف بعض المقايبس المتقدمة في‬
‫قياس قوة االشتراط في جانبها‪.‬‬
‫لذا يقال بأن السلوك اإلجرائي هو سلوك يقوم به الفرد طوعيا ً للتحكم في‬
‫البيئة التي يعيش فيها بشكل أو بآخرء عن كلمة إجرائي مشتقة من كون الفرد‬
‫ا متعلم في حالة اإلجرائي يقوم بعمل أو إجراء معين في البيئة من حوله فمثال‬
‫الذهاب إلى مكان تليفون آلي يدق ورفع السماعة هي أعمال إجرائية تقود إلى‬
‫المكاملة التليفونية‪.‬‬
‫‪153‬‬
‫علم (لنفس التجريبي‬
‫انتجارب المدرسة الشكلية االستيصارية‬
‫مقخدمة االستيصار‪:‬‬
‫االستبصار هو أن يرى المريض حقائقه القديمة في ضوء التجارب الجديلة‪ :‬فإذا‬
‫ل دس الست مسمص يوه لس كر تطلس ساس‬
‫تر ل لق باعي كر فل وف ويج مسلك ساعد على اليف‬
‫‪ ١‬تسلوك األفراد جوله ‪1‬‬
‫فضرب الطفل الصغير ألمه ال يعني أنه يكرهها كما تظن؛ ولكنه يعني أنها ال‬
‫تعطيه العطف الكاني وإذا تعمد المريض تفادي األماكن المظلمة ثم تقدم للعالج‬
‫استنتج أن مخاوفه هنه ليس لما أساس أو انها غير طبيعيةه فهو بهذا قد وصل إلى‬
‫تصف مرحلة العالج ألن نصفها الثاني يكون إرشاهه وإقناعه وكف االستجابة‬
‫االشراطية أما إذا تحايل المريض حاول أن يتجاهل معللجة بأن خوفه هذا مشفوع‬
‫بأسباب قوية ال يمكن نفيها فهو لم يصل بعد إلى مرحلة االستبصار‪.‬‬
‫إن أساس الجشطلت هو (كلية اإلدراك) ويمكن أن نجده بشكل من األشككال‬
‫عند الفيلسوف األلماني الكبير (كنط)‪.‬‬
‫وقد أثر (كنط) على علم النفس من حيث تأكيده وحنة الفعل اإلدراكي كما‬
‫أسهم برنتانو في إرهاصات حركة الجشطلت وذلك من خالل تأكينه أن علم النفس‬
‫هو دراسة الخيرة النفسية‪.‬‬
‫المشطلتيهحيث أقتدز كتابا ً عام ‪ 1885‬بعقنوان (تفليثل اإللخساس) تبث على‬
‫جيمس) في أمريكا هلجم الذرية السيكو لوجية‪.‬‬
‫(‪( )1‬مدخل إلى علم النفس) ألفت محمد حقي ‪ -‬جامعة اإلسكندرية ص ‪.473‬‬
‫‪ 020‬تاريخ علم النفس ومدارسه ؛ محمد ربيع شحاته ص ‪.269 266‬‬
‫‪“7‬‬
‫اك‬
‫من الندير بالذكر أن كهلر أحد مؤسسي الجشطلت كانت له خلفية عملية في‬
‫العجزياء جل إن حرسها على يداس شيع أكي مار العو واب ص يا‬
‫كوفكا وكهلر)‪.‬‬
‫وهناك مبادىء أساسية الحجتطالت وهي كاآلتي‪:‬‬
‫دا التنظيم ويشملء قوانين وهي‪:‬‬
‫أ>«التقارك‪:‬‬
‫ت‪ +‬العشانه‪.‬‬
‫جات اإلغالق‪.‬‬
‫دك للرفونة‬
‫‪ -2‬مبادىء التعلم‪.‬‬
‫‪ -3‬التفكير المنتج‪.‬‬
‫‪ -4‬المماثلة‪: .‬‬
‫جاءت الجحشطلت مهاجمة للمدرسة البنائية حيث كان علم النفس في أمريكا‬
‫قد تجاوز البنائية وأصبحت مواجهة الجشطلت للمدرسة البنائية‪.‬‬
‫وأصبخت مواجهة الجشطلت للمدرسة البنائية ذات تأثير من خالل دراسة‬
‫التعلم باالستبصار وجدنا أن الخشطلت كانوا يعتقدون بأن العقل هو حالة نشاط‬
‫دائم وهم ينتمون إلى المدرسة العقلية ومن مميزات التعلم باالستبصار‪:‬‬
‫‪ - 1‬أن االنتقال من مرحلة ما قبل الحل إلى الكل هر احقال قلت ‪+‬‬
‫‪ .-2‬إن األداعالقائم على جل امتتضاري دكون لضا حال من األخطاء إذا وصل‬
‫الكائن إلى مبدأ أو قاعدة لحل مشكلة عم اطريق االسعضاز فإنه يستطيع‬
‫تطبيقها بسهولة على المواقف المشابهة‪.‬‬
‫‪154‬‬
‫‪#‬وحنتك‬
‫علم النفس التجريبي‬
‫اتواعد االدراك عند الجشطلت‪:‬‬
‫الشكل واألرضية‪ :‬قاعدة االستمرار واتجاه قاعلة التقاربء قاعلة التشابه‬
‫اقاعئة الشمولء قاعدة المصير المشترك‪ :‬قاعدة اإلغالق‪.‬‬
‫نو ةب االريك وج مجال العبه ل عفيه الخزاة بوافسف ايضا‬
‫ارت الجشطلتيين الكثير العديد من مجاالت علم ‪ 57‬ومجاالت اإلدراك وتعلم‬
‫حلم النفس المرضيء والعالج النفسي وعلم النفس الطفل"'"‪.‬‬
‫‪#‬تواعد التعلم عند الجشطلت‪:‬‬
‫[‪ -‬اإلدراك يحدد التعلم‪:‬‬
‫يعتمد التعلم على معرفة كيف تترابط األشياء بعضها ببعض؛ وعلى معرفة‬
‫لبيئة الداخلية للموضوع الذي تتعامل معه‪.‬‬
‫ل ينطوي التعلم على إعادة التنظيم‪.‬‬
‫‪ -3‬يقوم التعلم على إدراك الطبيعة الداخلية لما تتعلمه‪.‬‬
‫االستبصار يستبعد ضيق اإلفقاد‪.‬‬
‫االستبصار والفهم يسمحان بانتقال أثر التعلم‪.‬‬
‫التعلم الحقيقي ال ينطفىء‪.‬‬
‫اإلسعيصار‪:‬مكاناة التعلم‪.‬‬
‫اللقاهيم الألساسية لالستبصار‪:‬‬
‫الحشطلت ‪ 06586‬كلمة ألمانية تعني الصيغة الكلية أو الشكل أو النمط ‪2‬ه"!‬
‫اإلخراك البصري‪ .‬للشكل المكاني‪.‬‬
‫‪ 8‬وقد استمد االسم سن عزائتات امغينة على‬
‫ّ‬
‫النظرة إلى الظاهرة النفسية على أنها ظاهرة كلية منظمة وليست مقسمة أو‬
‫يجزأة فهي تكن انناف من كليات ‪815‬ؤ‪5‬ع‪0165 0‬ط‪/‬اال‪.‬‬
‫(‪ )1‬المصدر السابق‪ :‬ص ‪.278-280‬‬
‫علم النفس (لتجريبي ‪8‬‬
‫وف قانون صورة األرضية يتضح لنا الصورة عتناع‪ 11‬إنما تدرك على أرضا‬
‫اعتلنة© أوسع فمثالً تدرك على أرضية هي السماء واللوحة الفنية المعلقة‬
‫الجدار على أرضية هي الجدار”"‪.‬‬
‫وفي نظرء ولتأكيد الجشطالتيين على الفهم والبصيرة في عملية التعلم‬
‫نظريتهم في التعلم نظرية التعلم بالبصيرة ‪ 1251811 16312128‬ويعتبرون عم‬
‫التنظيم ‪ 01801281108‬من أهم جوانب النشاط العقلي المعرفية وعملياته و‬
‫السطات نفسها الى افتق ‪0‬‬
‫المتكامل أو الوحدة الكلية أو الشكل الكلي أو الصيغة اإلجمالية)‪.‬‬
‫أهم الوقائع التجريبية للمدرسة الشكلية االستيصارد ‪:‬‬
‫إن أولى التجارب النفسية التي قام بها علماء الجشطلت والتي كون‬
‫معطياتها ونتائجها اللينة األولى في بناء مدرسة الجمشطلت هي تلك التجارب الج‬
‫قام بها فيرتمير هول على إدراك الحركة؛ كان من بين التجارب أنه أحضر صورتء‬
‫إحداهما تحتوي على خط عمودي واألخرى تحتوي على خط مائل وكان يعرض‬
‫الصورتين على المفحوص مع تغير الفترة الزمنية التي يمضي بين الصورتين‪.7‬‬
‫قد وجد أن المفحوص يرى صورتين منفصلتين وقد وجد أنه يرى هناك خطين‬
‫أحدهما عمودي واآلخر مائلء وذلك إذا كانت الملة التي تفصل بين عرة‬
‫الصورتين هما من الثانية أو أكثر أماإذا كانت المنة التي تفصل بين عرذ‬
‫الصورتين ‪ 30/1‬من الثانية فإن المفحوص يرى صورة واحدة بخطين متجاورين‬
‫وجد أيضا ً أن المفحوص يرى في الصورتين ما يبدو كأنه خط يتحرك وضع إلى ‪:7‬‬
‫ذلك إذا ما كانت المدة التي تفصل من عرض الصورتين تتراوح ما بين ‪ 115‬ه‬
‫الثانية وأكثر من ‪.-30/19‬من العانية ‪9‬‬
‫‪ )7‬أسس علم النفس العام ‪ -‬عمر محمد التومي الشيباني ص ‪.202-201‬‬
‫(‪ )2‬أسس علم النفس ‪ -‬أحمد عبد الخالق ص ‪,72 - 69‬‬
‫‪ 30‬أسس علم النفس العام؛ عمر محمد التومي الشيباني ص ‪.199‬‬
‫‪21565‬‬
‫سس علم النفس التجريبي‬
‫تأسست الجشطلت على يد فرتهايمر ذلك بدراسته التي أجراها عام ‪ 1910‬إذ‬
‫عتدما كان فرتمير يركب قطرا ً في إحدى المرات بدأت له فكرة تجربة عن رؤية الخركة‬
‫للتاهرة ال تحدث فعالً وذلك بتأثير تطلعه من ثافثة القطار ورويته المناظر إلى مديفة‬
‫قرانكفورت بجهاز لقياس (سرعة الدوران) بدأ به مجموعة من التجارب البسيطة ثم‬
‫قام بتجارب على جهاز العرض السريع بجامعة فراتكفورت في هله الجامعة كان ثمة‬
‫اثنان من العلماء الشباب هما (كهلر؛ وكوفكا) وما ليث الثالثة أن تعرفوا على‬
‫جماعة علمية هلجت بضرورة علم النفس الفونتي وقد اعتقد فوتمير أن الحركة‬
‫الظاهرة التي درسها في تبره هي مسألة أساسية مكا نيا عاق االحشتاض األ"انتها‬
‫بالطبع تختلف عنه وأطلق ليها ام ظاهرة ناء”!‪١ .‬‬
‫استخدم قرتهايمر اختبار االرتباط الجر للكشف عن المعرفية الخفية‬
‫ولالستخدام الكشفي لهذا االختبار أحيانا ما كان يستعان به على اختيار األشخاص‬
‫المشبوهين في جريمة ما وقد قام في التصور والتفكير العالم كافك أما كهلر فكان‬
‫تلميذا ً في برلين وقد تخصص بتأثير منه في مسائل التعلم واالستماع؛ وكهلر‬
‫وفرتهايمر هما اآلن في جامعة برلين التي أصبحت أكير مركز لعلم النفس الجشطلتي‬
‫بينما كافكا هو اآلن في أمريكا أستاذ للبحث في كلية سعيثء ويوجد عدد من العلماء‬
‫تعد الحدثين باأللمان‪+‬أتباعا ً فهلم المدرسيوة‪.‬‬
‫أظهرت تجارب أخرى أن الحيوانات تعلم المواضع بسرعة كما أظهرت تجارب‬
‫تعلم اإلنسان هو أيضا يتعلم المواضع بسهولة أكثر من تعلم أكثر األشياء وهنا فإِن‬
‫االستبصار مسألة نسبية فإنه كان عليك أن تخرج من قفص بإدارة زر باب ونالحظ‬
‫أين هو الشيء الذي يجب فتحها جانبا ً هي تدع الباب ينفقح فذلك استبصار من‬
‫نوع عال فإذا فهمت آليات الشيء فذلك استبصارا ً أكثر علوا ً أيضا ً واالستبصار من‬
‫الدرجة الدنيا ولما تركب من مجرد تركيز نشاط الحيوان في حل المشكلة تلك هي‬
‫طريقة كافكا في قراءة االستبصار في نتائج ثورندايك‪ْ .‬‬
‫(‪ )2‬مدارس علم النفس المعاصر د كمال دسوقي ص ‪ 180‬إلى ‪.183‬‬
‫علم النفس التجريبي د‬
‫وفي قانون صورة األرضية يتضح لنا الصورة عتنا‪*18‬آ‪ 1‬إنما مورك علي أرضصيع‬
‫اعطه© أوسع فمثال تدرك على أرضية هي السماء واللوحة الفنية المعلقة على‬
‫الجدار على أرضية هي الجدار”"‪.‬‬
‫وف نظرء ولتأكيد الجشطالتيين على الفهم والبصيرة في عملية التعلم حميت‬
‫نظريتهم ف التعلم نظرية التعلم بالبصيرة ‪.6310108‬آ‪) 1‬لطع ‪ 151‬ويعتبرون عملية‬
‫التنظيم ع‪ 1‬من أهم جوانب النشاط العقلي المعرفية وعملياته وكلمة‬
‫الجشطلت نفسها التي اشتق منها اسم هذه المدرسة النفسية كما تعني (الكلم‬
‫المتكامل أو الوحدة الكلية أو الشكل الكلي أو الصيغة اإلجمالية)‪.‬‬
‫أهم الوقائع التجريبية للمدرسة الشكلية االستبصارية‪:‬‬
‫إن أولى التجارب النفسية التي قام بها علماء الجشطلت والتي كونت‬
‫معطياتها ونتائجها اللينة األولى في بناء مدرسة الجشطلت هي تلك التجارب الي‬
‫قام بها فيرتمير هول على إدراك الحركة‪ .‬كان من بين التجارب أنه أحضر صورتين‬
‫إحداهما تحتوي على عط عرقي واالعرى غنوي على خطط طائل وكان يعرم‬
‫الصووتين على المقحوصن مع تغير الفترة الزمنية الي مضي نالع لت‬
‫ا ام ا‬
‫احدهها عتكوني ‪:‬والتخزخائل» وذلك إذا كانت المدة التي تفصل بين عرض‬
‫الصورتين هما من الثانبة أو أكشر اما إذا كانت المنة التي تفصل بين عرض‬
‫الصورتين ‪ 30/1‬من الثانية فإن المفحوص يرى صورة واحدة بخطين متجاورين كما‬
‫وجد أيضا ً أن المفحوص يرى في الصورتين ما يبدو كأنه خط يتحرك وضع إلى أخمر‬
‫ذلك إذا ما كانت المدة التي تفصل من عرض الصورتين تتراوح ما بين ‪ 115‬من‬
‫العاية واككرامن ‪ 30‬لمق لبان ‪.‬‬
‫(‪ )1‬أسس علم النفس العام ‪ -‬عمر محمد التومي الشيباني ص ‪.202-207‬‬
‫(‪ )2‬أسس علم النفس ‪ -‬أحمد عيد الخالق ص ‪72 - 69‬‬
‫)‪ 03‬أسس علم النفس العام» عمر محمد التومي الشيباني ص ‪.199‬‬
‫م‬
‫سسب علم (لنفس التجريبي‬
‫تأسست الجشطلت على يد فرتهايمر ذلك بدراسته التي أجراها عام ‪ 1910‬إذ‬
‫عنلما كان فرتمير يركب قطارا ً في إحدى المرات بدأت له فكرة تجبربة عن رؤية الحركة‬
‫الالمرةبال تعدث قحال وذلك بعأتير تطلعه من ناقثة القطار وروينة الناظر إلى عليقية‬
‫فرانكفورت بجهاز لقياس (سرعة الدوران) بدأ به مجموعة من التجارب البسيطة ثم‬
‫قام بتجارب على جهاز العرض السريع بجامعة فرانكفورت في هذه الجامعة كان ثمة‬
‫اثنان من العلماء الشباب هما (كهلرء وكوفكا) وما لبث الثالثة أن تعرفوا على‬
‫جماعة علمية هاجت بضرورة علم النفس الفونتي وقد اعتقد فوتمير أن الحركة‬
‫الظاهرة التي درسها في مختيره هي مسألة أساسية تلنانها مان اإلحشاس إالاأننها‬
‫بالطبع تختلف عنه وأطلق عليها اسم ظاهرة تاء'"‪.‬‬
‫استخدم فرتهايمر اختبار االرتباط الحر للكشف عن المعرفية الخفية‬
‫ولالستخدام الكشفي لمذا االختبار أحيانا ما كان يستعان به على اختيار األشخاص‬
‫المشبوهين في جرية ما وقد قام في التصور والتفكير العام كافكا أما كهلر فكان‬
‫تلميذا ً في برلين وقد تخصص بتأثير منه في مسائل التعلم واالستماع؛ وكهلر‬
‫وفرتهايمر هما اآلن في جامعة برلين التي أصبحت أكبر مركز لعلم النفس الجشطلتي‬
‫بينما كافكا هو اآلن في أمريكا أستاذ للبحث في كلية ميث ويوجد عدد من العلماء‬
‫تسن اطندثين‪,‬األكان اتباعا انه الموريا‪.©0‬‬
‫أظهرت تجارب أخرى أن الحيوانات تعلم المواضع بسرعة كما أظهرت تجارب‬
‫تعلم اإلنسان هو أيضا يتعلم المواضع بسهولة أكثر من تعلم أكثر األشياء وهنا فإن‬
‫االستبصار مسألة نسبية فإنه كان عليك أن تخرج من قفص بإدارة زر باب ونالحظ‬
‫أين هو الشيء الذي يجب فتحها جانبا ً هي تدع الباب ينفتح فذلك استبصار من‬
‫نوع عال فإذا فهمت آليات الشيء فذلك استيصارا ً أكثر علوا ً أيضا ً واالستبصار من‬
‫الدرجة الدتياءونا تركب من ره تركيز تفط بليوان فى حل الشكلة تلك عي‬
‫طريقة كافكا في قراءة االستبصار في نتائج ثور ندابك‪: .‬‬
‫)‪ 210‬تاريخ علم النفس ومدارسه ‪ -‬محمد شحاته ربيع ص ‪.271‬‬
‫)‪ (2‬مدارس علم النفس المعاصرء د‪ .‬كمال دسوقي ص ‪ 180‬إلى ‪.183‬‬
‫علم (لنفس التجريبي‬
‫نجارب كهلر‪:‬‬
‫التجربة األولي عند كهلر‪:‬‬
‫وصف التجرب‪٠ ' :‬‬
‫أدخل كهلر قردا ً خائفا ً في قفص معلق فيه بعض الموز في طرف من هذا‬
‫القفص وضع كهلر صندوقا ً وال يستطيع القرد الحصول على الموز إال باستعماال‬
‫الصندوق كسلم يصعد فوقه لم يسبق لهذا القرد أن استعمل الصندوق في هذا‬
‫الفرض من قبل استمر كهلر في تعقيد المشكلة في هنه التجربة وذلك بزيادة عدد‬
‫الصناديق ورفع الموز إلى أعلى بحيث ال يستطيع القرد الحصول على الموز إال بوضع‬
‫هنه الصناديق فوق بعضها واستعمالها كسلم يصعد فوقه'"‪.‬‬
‫نتائج التجربة‪:‬‬
‫وبعد عدد كبير من امحاوالت الفاشلة والشعور حالة من اإلحباط وفجأاتة‬
‫وضع القرد الصندوق أو الصناديق فوق بعضها تحت الموز وصعد فوقه وتناول الموز‪.‬‬
‫التجربة الثانية‪:‬‬
‫صف التخرية‪:‬‬
‫وضع كهلر القرد في القفص ووضع قطعة من الموز خارج هذا القفص بحيث‬
‫تكون في غير متناول يله ووضع كهلر مجموعة من العصي قريبا ً من القرد داخل‬
‫القفص وفي متناول يده حاول القرد في أول األمر أن يصل إلى الفاكهة بيده ولكن‬
‫هذا بطبيعة الحال كان مجهودا ً فاشالً ما جعله يستسلم للموقف ول يعد يهتم‬
‫بقطعة الموز‪.‬‬
‫نتائج التحر بة‪:‬‬
‫بعد فترة من الزمن استرعى انتباه القرد هذه العصي فاتجه إليها فجأة وأخحذ‬
‫واحدة منها وجذب قطعة الموز‪.‬‬
‫‪ 000‬سكيولوجية التعلم ص ‪.308-316‬‬
‫(‪ )2‬سيكولوجيا تعلم» ص ‪.308-316‬‬
‫‪ 2‬سر‬
‫ور سي‬
‫يك يركر؛‬
‫ل التاجرية‬
‫وضع بركز القرد في القفص وعلقت موزة داخل صندوق أسطواني الشكل‬
‫توح من الطرفين بحيث يصعب على القرد الوصول إليها‪.‬‬
‫حاون التري ان يصل إل المان بيد قار ويأرجلد مايه ريرق كل عارل به‬
‫بالقشل؛ توقف القرد عن محاوالته هنه ابتعد عن الصندوق أي خرج من (‪ )1‬فأخل‬
‫يلعب بها ويقدمها حتى وقعت العصا نالقرب من فوهة بجال المشكلة وبدأ في‬
‫الللعب بعيدا ً عنة‪.‬‬
‫فوجد عصا تنتهي على شكل طرف الصندوق توقف القرد عن اللعب وأخذ‬
‫يتظر إلى القفص والعصا‪.‬‬
‫نتائج التجربة‪:‬‬
‫فجأة أمسك القرد بالعصا وجذب بها الموزة وأكلهاء ويتضح من هذه‬
‫التجارب أن حل المشكلة أتى بصورة فجائية وفجائية الخلء وهي من أهم صفات‬
‫التعلم عن طريق االستبصار؛ كما يتضح أن الحل حدث نتيجة لعملية إدراك‬
‫العالقات بين مكونات الموقف‪.‬‬
‫وقد وصل هليجارد بعد تحليله لهنه التجارب إلى عدد من خصائص أو أسس‬
‫التعلم عن طريق االستبصار وهي كاآلتي‪:‬‬
‫ يتوقف االستبصار على طاقة الكائن الحي‪.‬‬‫‪ -8‬يتوقف االستبصار على القبرات السايقة‪.‬‬
‫‪ -3‬يتوقف االستبصار على تنظيم الموقف‪.‬‬
‫‪ -4‬االستبصار يحدث عقب فترة من الحاوالت الفاشلة‪.‬‬
‫‪ -5‬تكرار استخدام الحلول التي تقوم على أساس االستبصار يستطبع الكائن الحي‬
‫أن يستخدم الحلول القائمة على أساس االستبصار في المواقف الجديلة إن من‬
‫أهم ما يميز التعلم عن طريق االستبصار هو أن ما تعلمه الكائن الح من‬
‫‪“159‬‬
‫‪17‬د‬
‫علم (لنفس التجريبي‪.‬‬
‫حلول بغيره إن واجه مواقف جديدة تختلف بعض الشيء عن المواقف األ‬
‫التي تعلم الكائن الحي حلواء ولعل هذا من الخصائص التي تميز اال ‪2‬‬
‫عن التعلم االرتباطي‪.‬‬
‫وفي حالة التعلم االستبصاري فقد كان القرد ينجح دائما في حل الم‬
‫واستخدام العصا حتى مع تغير في مكان وضع العصا أو مكان وضع الموزة آل‬
‫القرد تعلم أن العصا هي وسيلة لجذب الموزةه والتعلم هنا يقوم على أساس إدرال‬
‫عالقة مجردة وهي العصا كوسيلة للحصول على شيء معلق؛ مثل هله العالة‬
‫تستخدم حتى مع إخدات تغير في تكوين الموقف'"‪.‬‬
‫من مميزات التعلم باالستيصار‪:‬‬
‫‪ -‬إن االنتقال من مرحلة ما قبل الحل إلى الحل هو انتقال مفاجىء‪.‬‬
‫‪ -‬إن األداء القائم على حل امعشاي يقرة مال رخاال بن األخطام‬
‫‪ -‬إن الحل االستبصاري الذي يكسبه الكائن لمشكلة ما يظل محتفظا ً به لملة إذا مآ‬
‫وصل الكائن إلى مبدأ أو قاعدة لحل المشكلة عن طريق االستبصار فإنه يستطيع‬
‫عليفيا له تكن الرافت الشابية‪.‬‬
‫لقد تعرضت هذه النظرية لبعض االنتقادات» فالدراسات السيكولوجية‬
‫الحديثة لإلدراك قامت بإلقاء الضوء على عملية إدراك الشكل دونما الحاجة للجوء‬
‫إلى مجاالت افتراضية الخاصة بالدوائر العصبية الكهربائية التي افترضها الجث طليون‬
‫كدوج ابرهان يعشن االضلذات اإليه علي ساد فلسفة العله”‪.2‬‬
‫تفسيرعملية التعلم ‪ 4‬ضوء التجارب السابقة‪:‬‬
‫‪ -‬سلوك القرد صدر عن حالة توتر نفسي التي وجد فيها في أثناء التجربة لجوعه‪.‬‬
‫ يهدف سلوك القرد إلى حضوله على قطعة الموز وهي الشيء الوحيد إلزالة خالة‬‫التوتر أو إلشباع الدافع‪.‬‬
‫(‪ )1‬دكتور عبد السالم الغفار ‪ -‬مقدمة في علم النفس؛ ص ‪.337 330‬‬
‫(‪ )2‬نظريات التعلم المعاصرةء ص ‪.109‬‬
‫‪70‬‬
‫‪7‬ه‬
‫سس علم النفس التجريبي‬
‫‪ -‬يوجد عائق يحول دون الوصول إلى الهدف في إزالة حالة التوتر‪.‬‬
‫ بعد علد من امحاوالت الفاشلة استطاع القرد أن يدرك امجل الني يحيط به إدراكا ً‬‫واضحا وكون غالفات ارتباظينة م يسبق أن وجدت في خبرته السابقة حتى‬
‫يستعمل مثالً الصندوق كسلم نظرا ألته ليس ثمة وسيلة للحصول على الطعام‬
‫إال باستعمال الصندوق في هذا الوضع الجديد'"‪.‬‬
‫‪ -‬مقدرة القرد على تغيير استجاباته بما يتفق والموقف التجريي‪.‬‬
‫ تميز التعلم بعنصر المفاجأة أي أن التقدم في سلوك الحيوان نحو حل مشكلة (‬‫يكن تدرحيا‪.‬‬
‫ألقير سلوك القرد في كل التجارب‪:‬السايقة ببالوجدة أو الغرض ‪0681‬و الوظيفة‬
‫‪: 02‬‬
‫‪001001‬‬
‫وأخيرا ً نقول إن االستبصار وعم التحليل الشعوري أي نوع من التحول‬
‫الفلجىء في إدراك امجال حيط بنا وغالبا ً ما يأتي االستبصار نتيجة لعملية الربط بين‬
‫الموقف الذي يوجد فيه الكائن الحي أو عناصر المشكلة التي يتعين على الكائن‬
‫ان جلها‬
‫واالستبصار عملية عقلية بواسطتها تصبح المعاني والدالالت والتنظيمات‬
‫الستلفة للمتز تعدو اضبيحة وودركة إدراكا صعي"‪.‬‬
‫(‪ )1‬علم النفس العام؛ عبد الحليم محمود السيد ‪.602‬‬
‫‪ 00‬سيكولوجية التعلم بين النظرية والتطبيق؛ د سيد محمد خير هللا د ممدوح عبد المنعم؛ ص‬
‫‪.316 8‬‬
‫(‪ )3‬علم النفس الفسيولوجي دراسة في تفسير السلوك اإلنساني د‪ .‬عبد الرحمن العيسويء‬
‫ص ‪.199-200‬‬
‫علم النفس التجريبي‬
‫تجارب ‪ #‬االشتراط الكالسيكي واألافعال المنعكسة‪:‬‬
‫تعد العالقة بين المخ والسلوك من أعقد مشكالت علم النفسء ويعد إيفا‬
‫بافلوفء أول من أستطاع دراسة المشكلة بعيدا ً عن غياهب الفلسغة‪:‬؛ مقيما بذكال‬
‫فتطرة وال لصوو ارجية و لحري ار دير على عن اماس أحد مؤسسي‬
‫النفس التجريبي الحديث‪ :‬وكانت أعمال بافلوف إلهاما لعلم النفس األمري‬
‫ويالدات عمد مؤسمة التكلركية ‪#‬اطلسن”‬
‫وال ترجع إضافة بافلوف إلى اكتشافه للمنعكسات الشرطية أو إلى وض‬
‫نظرية حولها بقدر ما ترجع إلى ما بذله من اهتمام بالكشف عن العالقة|‬
‫المتعددة‪ .‬ومن ثم تحديله للمعالم الرئيسة ووضعه للخلفية والمصطلحات لعندا‬
‫يحصى من التجارب اآلتية التي أجراها غيره فضالً عما قام به هو نفسه وزه‬
‫وتالمينه من تجارب‪.‬‬
‫أوال‪ :‬نبذة عن حياته‪:‬‬
‫ولد بافلوف عام ‪ 1849‬في مدرسة تسمى ريزان بالقرب من مدينة مو‬
‫وتلقى تعليمه أوالً في البيت» ثم ألحق بالدرسة وهو في الحادية عشرة عام ‪860‬‬
‫وكانت النية تتجه إلى جعله قسيسا ً ولكنه غيّر اتجاهه وألحق بجامعة (بطرسيرح‬
‫حيث درس فسيولوجيا الحيوان وتحصل على درجته العلمية عام ‪ :1975‬وبذأ ً ‪0 ,‬‬
‫ذلك بدراسة الطب ال ليصبح لبيا بل ليتمكن من متابعة دراساتهء ثم درس و‬
‫ألمانيا لمدة سنتين وعاد إلى جامعة بطرسيرج ليعمل مساعد بلحث في أحد ختبراط‬
‫الجامعة» وكان لبافلوف ميل شديد إلى البحث العلمي؛ وهذا الميل الشديد ل ‪7‬‬
‫لتعوقه ظروفه ا 'تماسية» ومن حسن حظه أن زوجته والتي تزوجها عام ‪ 1880‬تم‬
‫معه وتحملت عنه الكثير من األعبا» ولم يكن يشغله شيء سوى عملها ْ‬
‫وعاش بافلوف في فقر حتى عام ‪ 1890‬حيث عيّن في الكلية األكادهية العسكريا‬
‫الطبية في بطرسبرج‪ .‬وما يذكر أنه قبل التحاقه بهذه الوظيفة كان يعيش في ‪٠‬‬
‫متواضع بالمختبر الذي يعمل به وتعيش زوجته عند بعض األقارب ألنه لم ي‬
‫يستطيع أن يتحد مسكنا متاس]‪.‬‬
16
‫د ‪ 5‬علم (لنفس التجريبي‬
‫وما يذكر عن باقلوف أنه كان يتسم بالطرفة والدقة مع تالمينه وسامعيه هذا‬
‫جات قدرته الفائقة على المناقشة وحدته الشديدة في ذلك» هذا إل حنانب أن‬
‫ه بالنظام الحاكم في روسيا الشيوعية كانت تحفل بالصعوبات والتعقيدات»‬
‫ته عام ‪ 1933‬أقنع بما أسدته الثورة لروسيه وفي السنوات األخيرة من حياته‬
‫في سالم مع الحكومة التي داوم على انتقادها‪.‬‬
‫وبدأ بافلوف حياته العلمية بدراسة الدورة الدموية والقلب ثم تحول إلى‬
‫إسة فيزيولوجيا ا هضم (إفرازات المعلة)؛ وطور عملية أصبح من الممكن بموجبها‬
‫' ‪,‬عملية ا هضم في الكائنات العضوية دون إتالف ألعصاب الجهاز الهمضمي وهي‬
‫التحاث التي حصل بها على جائزة نوبل عام ‪ 1904‬وكان أمرا ً غريا فق وجهة نظسر‬
‫«قلءق نفسه ألنه كان يشعر أن كتابه المعنون (عمل الغدد الحضمية وهو الصسادر‬
‫الووسية عام ‪ 1897‬وباإلنجليزية عام ‪ :)1902‬قد قوبل بحماسة أكثر من الالزم وبدأ‬
‫له األساسي في المنعكسات الشرطية عام ‪ 1899‬وهو في المخمسين من عمره حيث‬
‫‪ 2‬بقية عمره المديد في الفحوص المعملية لها حوالي ‪ 37‬عاما ً مع هيئة بحث من‬
‫اللساعدين والفنيين وصل علدها مؤخرا ً إلى ما يربو على ماثة فرد‪.‬‬
‫وانتهت هذه الدراسات إلى اكتشاف التطويع والفعل المنعكس المطوع؛‬
‫' واتتقل بذلك إلى دراسة فسيولوجيا الدماغ ووظائف المخ» واعتبر أن كل ما قدمه من‬
‫مكتشفات تندرج تحت اسم (النشاط العصبي الراقي)‪.‬‬
‫وكان يعتبر تعليمه األساسي الموضوعي الوحيد لبرامة جلم اللفني استعفا‬
‫إلى حقائق النشاط العصبي الراقي للدماغ وذلك في وجه ما خرج به (سيمجوند‬
‫قرويد ووليم جيمس) وغيرهما من مذاهب تتخذ من الغرائز والدوافع والقوى‬
‫النفسية الفطرية أساسالما‪.‬‬
‫فقد كانت دراسات المخ حتى ذلك الوقت ال تتعدى بعض التخمينات التي‬
‫ينتقصها األساس التجريي؛ فقال‪:‬‬
‫(نستطيع أن نقول بثقة أن التقدم الطاغي للعلوم الطبيعية منذ عهد جاليلر‬
‫قد توقف أمام دراسة األجزاء العليا من المخ وهىالعضن النتى له العال فاصيرالي‬
72162
>5
‫تربط الكائن الحي والعالم الخارجي؛ ويبدو أن اللحظة الراهنة بحق اللحظة الحرجة‬
‫في العلوم الطبيعية» ‪ .‬ذلك ألن مخ اإلنسان الذي خخلق وال يزال بخلق العلوم الطبيعية‬
‫أصبح هو ذاته موضوع دراسة هذه العلوم)‪.‬‬
‫كرس بافلوف كل حياته منذ مطلع القرن العشرين وحتى وفاته عام‬
‫ولقد ّ‬
‫‪ 6‬لدراسة ما سماه بحث فسيولوجيا النصفين الكرويين للدماغ وفقا للمنهج‬
‫الموضوعي الصارم لألفعال المنعكسة المطوعة؛ وقد خاض معارك متصلة ضد بعض‬
‫القادة المنشغلين بعلم نفس المبيوان في عصره ه وتركز هذا الصراع حول‪ :‬هل يمكن‬
‫تفسير كل جوانب سلوك الكائنات الحية في ضوء ‪ 51‬ارط فشمر لواجيا| ليان‬
‫العضي الراقَي ‪:‬أ أم أن هناك ما يضطرنا إلى استخدام المفاهيم الذاتية للحياة العقلية‬
‫البشرية مثل الذكاء االستبصار والفرض»؛ واستبعد بافلوف بشدة (كهلر؛ ياركس»‬
‫السكي) وغيرهم من علماء اء النفس األمريكيين الذين كانت أعمالهم تشير إلى وجود‬
‫نفس مستقلة عن الجسد قحمل عليهم ألفكارهم الرابطة بين النشاط العقلي‬
‫والبنية المادية للمخ والنكارهم مبدأ الغاية في النشاط العصبي الراقي وإلصرارهم‬
‫على تجاهل التفسيرات الفسيولوجية التي قدمها السلوك للكائنات الحسية‪.‬‬
‫ثانيا‪ :‬االشراط لباقلوف‪:‬‬
‫كانت أعمال العالم الفسيولوجي الروسي (بافلوف) والتي سميت باإلشراط‬
‫هي البداية في إيجاد نظريات في التعلم» ونحن نستعمل كلمة إشراط في مقامنا هذا ا‬
‫بمعنى محلد فهي تعني بالنسبة إلينا (اكتساب االستجابات الشرطية)‪.‬‬
‫وهكذا فنحن نستعمل الكلمة للداللة على وجه بسيط نسبيا ً من وجوه‬
‫عملية التعلم بيد أن استعمالنا المحدود هذا ال يعني إطالقا ً القول أن المبادىء التي‬
‫سوف نشير إليها ليست واسعة التطبيق؛ بل العكس هو الصحيح ذلك بأن بافلوف‬
‫ادعى أن أنواعا مختلفة من العادات المبنية على التدرب والتربية واالنضباط في أي‬
‫نوع كانت ما هي إال سلسلة طويلة من االستجابات اإلشراطية» وإذا صح أن في هذه‬
‫الدعوى الكثير من البحبوحة فإنه أصح أن تقول أن العديد‪:‬من علماء النفس فق‬
‫جميع أنحاء العام يعتقدون أن المبادىء القائمة على أساش الحصول على االرتكاسات‬
‫م‪2‬‬
‫‪ 7 6‬علم النفس التجريبي‬
‫شراطية األفعال المنعكسة الشرطية (كما يسميها بعض المؤلفين العرب) تلعب‬
‫و مهما في كل نوع من أنواع التعلم‪.‬‬
‫ثم أن القليلين من علماء النفس المعاصرين هم الذين ينتكرون أن‬
‫استجابات االشراطية هى (شكلها البدائي أبسط من متعلماتنا)؛ فكل الحيوانات‬
‫الشكلها القادرة على أي تعلم تحصل على هذه االستجاباتء جنا لوانت‬
‫يتعلمون هنه االستجابات قبل أن يتعلموا أي شيء آخر‪.‬‬
‫ثالثا؛ نظرية بافلوف والي مدرسة تتبع نظرية التعلم الشرطي‪:‬‬
‫يعدل أي نشاط وظيفي إذا ما ارتبط حدوث المثبر األصلي بمثير أو منبه آخر ال‬
‫اتتوجد فيه صفة المثير الطبيعي؛ وينتج عن هذا االرتباط أن يكتسب امثير الجديد صفة‬
‫اللثير األصلي وبذلك تحدث االستجابة عندما يعرض هذا المثير بمفردهء ويعتير هذا‬
‫التوع من االستجابات من أبسط أنواع التعلم ويعرف في علم النفس باسم التعلم‬
‫الشرطي كان للعالم الروسي بافلوف فضل عظيم في االهتمام بهذا النوع من‬
‫التعلم؛ فقد الحظ عندما كان يقوم بأبحاث تجريبية على عملية المضم عند الكالب»‬
‫سيالن اللعاب في فم الكلب قبل أن يقدم إليه الطعام فعالء ووجد أن إفراز اللعاب‬
‫يحدث عند رؤية الكلب للطعام أو عند رؤيته للشخص الني يقوم بإطعامه بل‬
‫وعند سماع الكلب وقع أقدام هذا الشخص في حجرة أخرى جاور وكانت هله‬
‫' المالحظات باعثا دفع بافلوف لتجارب يثبت بها بطريقة عملية ما وصل إليه عن‬
‫طريق المالحظة والمعارضة‪.‬‬
‫أجرى بافلوف عملية تشريحية بسيطة لتوصيل الغدد اللعابية للكلب بأنبوبة‬
‫تجلجية اللتقاط قطرات اللعاب وقياس مقداره ويثبت جسم الكلب وأطرافه ثم‬
‫عدم له طعاما وفي نفس الوقت أجرى مثيرا ً آخر صباعيا ً مثل؛‬
‫«دق الجرس) وعند بدء التجربة وجد أن دق الجرس وحله ال يثير أي استجابة‬
‫لعابية ولكن اقترانه بتقديم الطعام مرارا ً عديلة أكسب هذا المثير الثانوي الصناعي '‬
‫القدرة على إسالة اللعاب حتى ولو لم يكن مصحوبا بتقديم الطعام؛ فللجرس أصبح‬
‫منبها شرطياء أما المنبه األصلي الطعام؛ فهو المنبه الطبيعي؛ وتسمى عملية إسالة‬
‫اللعاب بالنسبة للق الجرس (فعال منعكسا شرطيا)‪.‬‬
‫‪2165‬‬
‫اب‬
‫علم النفس التجريبي‬
‫على أن هناك عوامل مهمة تتدخل في تكوين الفعل الشرطيء فالتكرار عمل‬
‫مهم في عملية الفعل الشرطيء والتكرار هنا يقصد به تكرار المنبه الشرطي والمن‬
‫الطبيعي معا‪.‬‬
‫كما لوحظ أن التكرار الموزع يكون أكثر تأثيرا ً للفعل الشرطي من التكراء‬
‫المستمر لما كان الفعل الشرطي مثله كمثل غيره من أنواع التعلم األخرى كان طبيع‬
‫أن تلعب فيه الدوافع والميول دورا ً مهما فالكلب الشبعان أقل استجابة للموة‬
‫طريو‬
‫من الكلب الجائع؛ كما أن للظروف الفردية أثرها في تعديل السلوك عن‬
‫َ‬
‫الفعل الشرطي؛ فضعاف العقول يحتاجون إلى تجارب أكثر مما يحتاج إليها غيرهم‪.‬‬
‫فمن الطبيعي أن تلعب الدواقع والميول أو الرغبة دورا ً مهما في إحداث‬
‫التعلم الشرطي إذ إن الكلب الشبعان أقل استجابة للموقف من الكلب الجائ‬
‫وعدم إشباع دوافع الجوع من شأنه أن يجعل الحيوان في نشاط مستمر‪.‬‬
‫ولقد كان لبافلوف في روسيا أثره الكبير في تدمية هنه النظرية من خال‬
‫دراسته للفعل المنعكس الشرطي والعوامل التي تدخل في تكوينه وبيانه ألثم‬
‫الدوافع على مدى االستجابة للمثير وتأثير الفروق الفردية ني اكتساب السلوكة‬
‫وكذلك لمفهومه في التعزيز وهو تقويم الرباط الشرطي نتيجة إلشباع الحلجة كان له‬
‫أثره في ذكره اكتساب العادة ويالحظ أن بافلوف أيضا كان يفسر اكتساب السلوا‬
‫على أنه نوع من الترابط بين المشير واالستجابة ويقوم على أساس فسيولوجي‬
‫مسسد‪ ,‬إل أحداث معسدة افتراضية‪.‬‬
‫رابعا‪ :‬مدرسة بافلوف أو مدرسة االرتكاس الشرطي‬
‫يعيد بافلوف الروسي الحياة النفسية إلى سلسلة من األفعال المنعكسة المقترنة‬
‫ويرى أن االقتران على درجاتء وهو بهذا يعلل الحياة النفسية من أبسط أحدائها إلى‬
‫أكثرها تعقيداًء وأفكار بافلوف هي السائلة اليوم في روسيا السوفيتية» وعليها يبن‬
‫علماء النفس هناك تجاربهم ودراساتهم‪ ,‬وتختلف آلية بافلوف عن آلية السلوكيين‬
‫بأن هذه األخيزة جاملة ساكنة في حين أن األولى ديناميكية تتأثر باألوساط الحضارية‬
‫واالجتماعية واالقتصادية وسواها‪.‬‬
‫‪ 5 55‬علم النفس التجريبي‬
‫خامسا‪ :‬بافلوف واالستجابة اللعابية‬
‫يعود اهتمام بافلوف بإشراط االستجابة اللعابية إلى دراساته الباكرة عن‬
‫االفرازات الحضمية وتلك الدراسات التي أوصلته إلى الخصول على جائزة نوبل»‬
‫لقد العظ بافلوق خالل حراساته الباكرة أن اللعاث والعضارات الحمضثمية تقترز‬
‫لرؤية الطعام بل وحتى لسماع خطوات مساعده الذي كان يعنى بالكالب التي كان‬
‫يجري عليها دراساته وفي البداية سمى بافلوف هذه األفرازات إفرازات نفسية‬
‫ونع ووو‪1‬طءع و‪ 2‬تمييزا ً لها عن اإلفرازات العادية التي كانت تحدث في األصل في‬
‫خالة وضع الطعام في الفم؛ إن هذه المالحظة لم تكن في حد ذاتها ذات أهمية كبيرة‬
‫باعتبار أنه أن معلوم من قبل أن اإلنسان يفرز لعابه بمجرد سماع الجرس الداعي‬
‫للطعام أو غير ذلك من اإلشارات الدالة على اقتراب موعد الطعام‪ .‬لكن بافلوفف ‪.‬‬
‫وجد في هذه االستجابة موضوعا ً للبحث في عمل الدماغ كله في العضوية» أما قبل‬
‫ذلك فقد كان من عادة علماء األعصاب إزالة أقسام من الجملة العصبية ومالحظة‬
‫أثر هنه اإلزالة‪.‬‬
‫ولعال تقذ بافلوف أت حين يحدث إفراز كني فإن دروب جديدة تمع في‬
‫الدماغ‪ .‬وهكذا فقد افترض أنه حين يسيل لعاب الكلب استجابة جرس فإن‬
‫اتصاالت جديدة تكون قد حدثت مع السلحة الحركية التي تضبط اإلفراز اللعابي‪.‬‬
‫ولقد أراد أن يدرس هذه االتصاالت الجديدة دون أن يجرح دماغ الحيوان» وكان‬
‫يعتقد أن ذلك ممكن بالنسبة إليه بصورة استخالصية على األقل وذلك عن طريق‬
‫االستجابة اللعابية اإلشراطية وشروط استثارتهاه والحق أنه وضع عنواتا ً إضافيا ً‬
‫لكتابه المشهور االرتكاسات اإلشراطية فقال عنه بحث فى الفاعلية الفيزيولوجية‬
‫للقشرة الدماغية‪1 .‬‬
‫هذا ول يبين بافلوف اآلفاق الواسعة لعملية اإلشراط التي نبينها فيما بعد‬
‫والتي دفعته إلى القول بأن (كل تعلم إشراط) إال بعد أن أجرى العديد من التجارب '‬
‫على إشراط سيالن اللعاب وأيا ً من كانه فعلم النفس مدين لبافلوف بمعلوماته عن‬
‫اإلشراطء إن سيالن اللعاب استجابة لوضع الطعام في الفم استجابة طبيعية وغير‬
‫علم النفس التجريبي‬
‫مكتملة‪ :‬إنه باالختصار إرتكاس (رد فعل)‪ :‬ولذلك فقد سمى الطعام بالثير‬
‫اإلأشراطي؛ وحيث تكرر تقديم بافلوف لثير صوتي (قرع الجرس) ابتعد بتة‬
‫الطعام فين هذا العمل قاد الكلب إلى إفراز اللعاب استجابة لصوت الجر‬
‫وحينئذ سمى الجرس أو أي مثير محايد بالخير اإلشراطي» ؛ وسمى سيالن اللعاب اس‬
‫لهذا المثير األخين ارتكاسا امتجابة إشراطيا‪ :‬هذا واستعمال كلمة إشراطي تشير‬
‫أن استشارة رة االستجابة اآلن أصبحت تعتمد على مثير غير المثير الطبيعي؛ وقد د ا‬
‫من البحوث التي أجريت فيما بعد أن الكثير من االستجابات اإلشراطية ل‬
‫بالعدى الدقيق يات «ردود أفعال) وهذا هو السبب في أن تعير |‬
‫إشراطية عن استعماله أكثر من تعبير (ارتكاس إشراطي)‪.‬‬
‫ونستطيع أن غثل عملية اإلشراط هذه مبينين العالقة بين المشير واال‬
‫مما يأتي‪:‬‬
‫قبل أن ‪.‬نشرط االستجابة‪:‬اللعانيةا بالتسبة للجرس كان الحل كاآلتي‪:‬‬
‫سن عب إشراطي استجابة غير إشراطية‬
‫(طعام) سس سس جه (فثالق لعاب)‬
‫مثير معد لإلشراط استجابة‬
‫(جرس) سس > (رفم األذن أو غيره ولكن ال إفراز لعاب)‬
‫أما بعد قرن المثير المعد لإلشراط بالثير غير اإلشراطي عددا ً من المرات و‪,‬‬
‫أن حصل سيالن اللعاب استجابة له فإن الحال أصبح كما يلي‪:‬‬
‫مثير غير شرطي (طعام) كحت > استيجابة 'إشراظية‬
‫مثير إشراطي (لجرس) > سيالن اللعاب‬
‫وهكذا فإن المثير الذي كان حياديا ً أو غير مؤثرء وكذلك امثير غير اإلشرا‬
‫أصبع اآلن يس إفراوا اللعاث مايعيء إن الول نأن اللعتات المسمار بلك‬
‫وحله استجابة إشراطية‪.‬‬
‫هيدا التدعيمة‬
‫‪ ٠‬حيث الحظ بافلوف أن االستجابة اإلشراطية ال تحدث إال إذا اقترن المثير‬
‫ي أو غير اإلشراطي (الطعام) باللشير اإلشراطي (أي الجرس أو األضواء أو‬
‫أروتوم) وكان هذا التصلحب لعدد كبير من المرات‪.‬‬
‫‪ 5‬ميدأ االنطفاء‬
‫إِ وهو عكس مبدأ التدعيم قاالنطفاء إثارة دون تدعيم‪.‬؛ فإذا ظهر المثير‬
‫اقراطى (الجرس أو الضوء) دون أن يصحبه أو يعقبه المشير غير اإلشراطي‬
‫للعام) لعدة مرات فإن االستجابة بإفراز اللعاب ال تحدث أي تنطفىء‪.‬‬
‫ب هبدأ التعميم‬
‫حيث نالحظ أن الكالب تستجيب بإفراز اللعاب أول األمر لجميع المشيرات‬
‫تشابهة إذ تفرز اللعاب عند سماع صوت له تردد معين» ثم يسيل لعابها عند سماع‬
‫لوت آخر له تردد مختلف‪.‬‬
‫ببعة مبدأ التمييز‬
‫وهو مقابل لمبدأ التعميم؛ حيث نالحظ أن المثيرات المتشابهة التي يستجيب‬
‫دا الكلب باإلفراز في أول التجربة أو تدعم أحدها بتقديم الطعام ولم يتدعم اآلخر‬
‫جاب الكلب للمثير الذي لحقه التدعيم ولم يستجب لآلخر؛ حيث يستطيع‬
‫ب التمييز بين مثير صوتي له ذبذبة معينة مثير صوتي آخر غير مدعم وله‬
‫سابعا‪ :‬النظريات االشتراطية الكالسيكية ‪/‬‬
‫نشر في عام ‪ 1927 -1926‬كتاب من تأليف إيفان بافلوف يحمل عنوان‬
‫|ااألفعل المنعكسة) دراسة في النشاط الفسيولوجي للقشرة الدماغية» ويضم هذا‬
‫الكتاب مجموعة من األبحاث التي قام بها بافلوف ومعاونوه في غضون خمسة‬
‫وعشرون عاماء وقد بدأ بافلوف تجاربه على النحو اآلتي‪:‬‬
‫علم النفس التهرييي للح‬
‫يفرز اللعاب في فم الكلب إذا ما أدخل أي طعام أو أي مادة غريبة إلى ف‬
‫ويعتبر إفراز اللعاب فعل منعكس طبيعي نتيجة للخواص الطبيعية والكيميائ‬
‫ألي مادة تحتك بالغشاء المخاطى المبطن للتجويف الفمنى واللسان‪ :‬ويخاتب مال‬
‫الفقل للمتين اعد عمل مشكين اعويسها ‪,‬على سقط المعو اللناي ةا‬
‫اللعاب إذا ما وضع الطعام بعيدا ً عن الحيوان بحيث ال يتأثر من الكلب سوى‬
‫حاستي الشم والرؤيه وهتاك أيضا ً أقعال منعكسة أخرى تؤدي إلى هذه االستجل '‬
‫(إفراز اللعاب)‪.‬‬
‫وكدد ويك ياقلرف أن فى حالة التصل النشرص اله قن هك ‪10‬‬
‫المنعكسة تفقد قدرتها على استثارة الغند اللعابية وإفراز اللعاب ويبقى فقط ذلك‬
‫الفعل المنعكس الطبيعي وهو الذي يؤدي إلى إفراز اللعاب عندما تحتك أي مانة‬
‫بالتجويف الفمي للحيوان‪ .‬ود اطلق بافلوف على هذين النوعين من‬
‫األفعال المنعكسة‪:‬‬
‫‪ -‬أفعال منعكسة فطرية (طبيعية)‪.‬‬
‫‪ -‬أفعال منعكسة عكسية (شرطية)‪.‬‬
‫ى بافلوف على‬
‫أو أفعال منعكسة طبيعية وأفعال منعكسة شرطية» وقد أطل ّ‬
‫هذه المثيرات باألفعال المنعكسة الشرطية أو المكتسبة تمييزا ً لها عن المثير الطبيعي أو‬
‫الفعل المنعكس الطبيعي والفطري‪.‬‬
‫ويفسر بافلوف االرتباط الذي يحدث بين المثير الشرطي واالستجابة الشرطية‬
‫بأنه مثير طبيعي يستثر مناطق خاصة في المخ ويؤدي إلى نشاط عصبي في مناطق خاصة‬
‫في المخ بحيث إذا صادف هذا النشاط ظهور أي مثير آخر أو إذا صوحب هذا النشاط "‬
‫بمثير آخر فإن أثر هذا المثير يصل إلى هذه المراكز ويكون ممرا ً خاصا ً به في الفصوص‬
‫المخية المؤدية إلى هذه المراكز‪.‬‬
‫وهكذا فإن ظهر مرة أخرى فإن أ ثره ينتقل إلى هذه المراكز عن طريق هذا الممر‬
‫ويؤدي إلى استثارة نشاط هذا الجزء من المخ؛ وهكذا يرتبط المثير باالستجابة‪.‬‬
‫‪0-7‬‬
‫ودمكة‬
‫د كك علم النفس التجريبي‬
‫أ تقد نظرية بافلوف‬
‫تعتبر نظرية بافلوف فسيولوجية في أساسها وفي فروعها وفي كل ما تضمنته‬
‫قلقد أرجع بافلوف ظاهرة الفعل المنعكس الشرطي إلى أسس فسيولوجية بحتة‬
‫وذلك باالستناد إلى أحداث مخية افتراضية إذ اعتبر أن النصفين الكرويين من‬
‫الخ هما وحدهما المسؤوالن عن تنمية األفعال الشرطية في شتى شتى األنواع‬
‫والمراتب» فلقد افترض بافلوف أن مخ الكلب كون رابطة بين المثير الجديد‬
‫(الصوت) واالستجابة (إفراز اللعاب) وتصبح هذه الرابطة جزءا ً من سلوك‬
‫المتعلم» معنى ذلك أن تكوين االستجابات الشرطية تتوقف بالدرجة األول‬
‫على التأثيرات النِي تحدث على بعض أجزاء الجهاز العصبي؛ فإزالة القشرة‬
‫المخية جراحيا ً يؤدي بالتالي إلى إزالة االستجابات االشتراطية في حين تستمر‬
‫المراكز العصبية الموجودة تحت القشرة المخية في السيطرة على االستجابات أو‬
‫األفعال الطبيعية التي تلزم الكائن الحي الستمراز حياته‪.‬‬
‫ناكما آنه من المعروف أيضا ً أن كثيرا ً من تجارب الفعل‪:‬المتعكس الشرطي تحتاج‬
‫إلى ضبط كثير من العوامل مما يجعل من الصعب القيام بهه كما أنها تجارب‬
‫بالغة الحساسية؛ إذ من السهل التدخل فيها والتأثير عليهاه فيها فلقد أجرى‬
‫بافلوف تجاربه في حجرات ال نوافذ لها وال ينفذ إليها الصوتء وكان الطعام‬
‫علوي الوق و بارا كا و ا ‪1‬‬
‫فتحة أخرى في الحائط بحيث ال يمكن للكلب أن يستجيب إليه مدل ال اللتحجابته‬
‫للمثيرات‪.‬‬
‫‪ -3‬كذلك تبهد أن خصائص التعلم عن طريق الفعل المنعكس الشرطي تمتاز بدرجة‬
‫عالية من النمطية؛ ومن ثم تختلف عن خصائص التعلم األخرى الذي ينتقي‬
‫فيه المتعلم ويختار من بين طرق عديلة ومتنوعة للتعلم‪.‬‬
‫تاسعا‪ :‬تقييم نظرية باقلوفق‬
‫كانت نظرية بافلوف بداية لتيار جارف من التجارب العملية في علم النفس»‬
‫ملت هنه التجارب اإلنسان والحيوان معا للتعرف إلى خصائص االستجابة‬
‫‪2715‬‬
‫اا‬
‫علم (لنفس (لتجريبي ]‪0‬‬
‫الشرطية» كيف تكون وشروط استدعائها وتأثيرات التعزيز ومتى يحدث االز‬
‫وظروف التعميم والتمييز إلى غير ذلك من التجارب التي وضعت العو‬
‫لمعيه نظرية بافلوف (موضوع البحث والدراسة)»كما كانت السبب أيضا قي‬
‫تصميم الكثير من األجهزة ووسائل القياس للتمييز بين المثيرات المعقلة وتحديده‪-‬‬
‫ليا ا لل ل‬
‫تحديد مرات تعزيزها أو مقاومتها لالنطفاء أو نحو ذلك للوصول إلى قواعد أ‬
‫تحديدا ً للسلوك وأكثر موضوعية خاصة وأن أغلبية التجارب الشرطية تناو‬
‫مثيرات حسية واستجابات حركية وغدية يمكن أن تقاس بدقةء وقد أشرنا إلى تبه‬
‫علماء النفس السلوكيين المنهج الشرطي منذ أول تعرفهم إليه وإلى محاولتهم ا‬
‫العمل المنعكس الشرطي وحله لتفسير السلوك وقد سار على هذه الخطة كثير‬
‫المنشغلين بعلم النفسء وال أدل على ذلك أن نسبة كبيرة من كتب هذا ا‬
‫الموجودة اآلن تفسر كيف تتكون المعادالت وتعلم اللغة واكتساب مظاهر السلوا‬
‫االجتماعي وغيرها على أساس االستجابة الشرطية‪.‬‬
‫كما امتدت استخدامات االستجابة الشرطية لتفسير مظاهر سوء التكية‬
‫واالضطراب االنفعالي واألمراض النفسية والعقلية مشل اكتساب المخاوف الج‬
‫ليست استيني من األصل نتيجة!أرتباطها مغيزات‪,‬فعينةاتستدغي الخوفه اكللزوف ‪١1‬‬
‫الظالم أو الخوف من األماكن المرتفعة أو الضيقة‪ :‬اجات ا ‪0‬‬
‫ا محاوالت وخاصة في االتحاد السوفيتي لعالج أعراض سوء التكيف هنه وغيرها من‬
‫االنحرافات التفسية والعقلية على أساس (بافلوف» وإن كانت هذه اإلجراءات‬
‫وامحاوالت لم تطرد إلى نتائج حاسعة‪.‬‬
‫خالصة‪:‬‬
‫نتيجة لكل االعتبارات السابقة نجد أنه من الحسية أن ندرس نظرية بافلوف‬
‫الفسيولوجية» وننتهي منها إلى تصور كامل إلطار نظري دقيق عن مختلف العمليات‬
‫السيكولوجية التي يعتبرها علم النفس موضوعا ً رئيسا ً للتعلم‪.‬‬
‫ومن هنا نصل إلى أهمية هذه النظرية التي تكمن ال في استخدامها وإنماى‬
‫مجموعة القواعد المستمنة منها والتى أعطت أبعا ًد كثيرة لتفسير سلوك الكا ا‬
‫الحية كان من الصعب الوصول إليها لوال نظرية بافلوف‪.‬‬
‫‪1725‬‬
‫هنه التجربة بدأها العام الروسي إيفان بافلوف ‪ 1936 - 9‬وهو أحد‬
‫الذين نالو جائزة نوبل لدراسته الفيزيولوجية وثما يجدر ذكره أن بافلوف كان علما‬
‫فيزيولوجية ولم يكن عام نفس فبينسا كان بافلوف يدرس األعمال المنعكسة‬
‫الالإرادية الخاصة بعملية الحضم وما أيضا ً لمجرد رؤية الطعام وقد سمى بافلوف‬
‫سيالن اللعاب في حالة وضع الطعام على لسان الكلب على أنها استجابة غير‬
‫متعلمة أو استجابة غير شرطية ولكنه اعتقد جازما ً بن سيالن اللعاب مجرد رؤية‬
‫منظر األكل هو شيء ال يأتي إال عن طريق التعليم‪ ,‬ولذا قام بتعليم الكلب أن‬
‫سيل لعابه ليس فقط مجرد رؤية الطعام وإنما عندما تعرض لثيرات أخرى ال صلة ها‬
‫بالطعام‪ ,‬مثل سماع صوت الحرس أو رؤية نور أو قرص ملون‪.‬‬
‫ولذا فقد برهن على أنه ثمة عالقة جديدة قد تم تكوينها بين المثير واالستجابة‬
‫في نطاق المختبر والتجربة بافلوف تتلخص في أن يؤثر بالكلب وتجري له عملية‬
‫جراحية في فكه بحيث يمكن تعريض غلده اللعابية إلى سطح ومن ثم يوضع جهاز‬
‫رامل فلك كلت يقس قناز اللّعات التي ينيل وبوضع بعدها قوق ظاولة‬
‫توجد في الغرفة التي ستجري بها التجربة وقد وجد بافلوف أنه من الضروري‬
‫تدرف الكلي علق الوفوف بهدوء غلى طاولة وهو في حالة التشتت وذلك قبل‬
‫المباشرة الفعلية بإجراء التجربة‪ :‬عليه قد تم وضع الترتيبات الضرورية في المختبر‬
‫بحيث يمكن تقديم مسحوق اللحم وإنزاله في طبق أمام فم الكلب بطريقة آلية ويتم‬
‫تسجيل كمية اللعاب الذي يسيل أتوماتيكيا ً كما يمكن للمشرف على التجربة أن‬
‫يالحظ سلوك الكلب من النظر إليه من خالل حاجز زجاجي حيث إن الكلب يك |‬
‫عادة وحده في الغرفة وقد تم باإلضافة إلى ذلك استخدام الضوء كمثير شرطي وتع‬
‫التجربة عادة عدد من المرات بحيث يقوم الجرس أوالً وبعد ذلك يقدم الطعام ‪:‬‬
‫مد وعم‬
‫كك‬
‫‪7‬‬
‫‪8‬‬
‫يتضح لنا من الحدول أن االستجابة تأخذ في النقصان حتى تتالشى نهات‬
‫وذلك في حالة عدم تدعيم المثير الشرطي وامثير الطبيعي”"‪.‬‬
‫‪ -2‬تجربة كهلر على القردة‪:‬‬
‫أجرى كهلر تجربة على أحد القردة من فصيلة الشمبانزي وهي أعلى فصا‬
‫القردة ذكاء وذلك بأن أدخله في قفص وعلق في منتصف القفص كمية من الموز‬
‫وكان القرد في حالة جوع كما وضع في أحد أركان القفص صندوقا ً خشبيا ً وكان الموز‬
‫معلقا في السقف على ارتفاع ال يستطيع أن يناله القرد دون استخدام الصندوق‬
‫وذلك الرتفاع الموز في السقف ولقد الحظ كهلر أن القر أخذ في النظر إلى الفاكهة‬
‫وأخذ ني التنقل بين أركان القفص للحصول عليها وأخيرا ً وقع نظره على‬
‫الصندوق مصادفة فدفعه برجله تحت الفاكهة ثم صعد عليه وجذب الموز وهكذا‬
‫‪ 010‬عبد الرحمن العيسوي‪ :‬المدخل إلى علم النفسء سنة ‪ 1991‬دار الفكر والتوزيم»‬
‫ص ‪.145 : 133‬‬
‫‪5-8‬‬
‫صر م‬
‫سب علم النفس التجريبي‬
‫‪ 6‬جور سح ‪62‬‬
‫ن القرد من وضع الصندوق تحت الموز واالرتفاع فوقه وجذب الموز وأكله وأشبع‬
‫جته إلى الطعام؛ كان هذا الموقف التجريبي يتميز بوجود دافع الجوع لدى الحيوان‬
‫آثناء التجربة وذلك ضمانا ً إلشارة الحيوان وانفعاله بالموقف واستجابته‬
‫الستجابة إيجابية'"‪.‬‬
‫‪ -3‬تجربة ثورندايك على القطط‪:‬‬
‫صمم ثورندايك صندوقا ً ميكانيكيا ً يمكن للحيوان فتح بابه بأكثر من طريقة‬
‫كآن يحرك الحيوان ساقطة أو يدير زرا أو الضغط على لوح خاص؛ ولقد أتى‬
‫ديك بقط رعو وءسالةبجوع تم ‪,‬وضعه في صندوق وأغلق الباب ثم وضع‬
‫للعاما مما يشتهيه الحيوان خارج الصندوق ولكن في مجال إدراكه أي كان يستطيع أن‬
‫برد بسهولة وهو داخل الصندوق وأخحذ ثورنديك في مالحظة سلوك الحيوان‬
‫ويسجل ما يراه فالحظ أن القط أخذ في اإلتيان يبتعض الحركات العشوائية حتى‬
‫ولو فتح الباب والخروج من الصندوق لكي يظفر بالطعام ويلتهمه‪ .‬ولقد عبر القط‬
‫باىء األمر عن الشعور بعدم الرضا والتوتر بكونه سجينا ً في هذا الصندوق ولكنه‬
‫قي أثناء محاوالته توصل إلى طريقة فتح الباب من تجارب هذا النوع من التعلم‬
‫بوحصل على الطعام في إحدى محاوالته ويدحل الحيوان من الطرف اآلخر ويضع‬
‫على أن يختار طرق المتاهة لكي يصل للطعام كرر ثورنديك هله التجربة عدة مرات‬
‫وذلك قبل موعد وجبات القط أي عندما كان جائعا ً والحظ أن الحركات العشوائية‬
‫إلخاطئة والفاشلة تأخذ في الزوال تدريجيا ً حتى ينتهي األمر بالحيوان إلى أن يأتي‬
‫بالشركة الناجحة مباشرة أي انه تعلم طريقة وحصل على طعام ولقد وجد ثورنديك‬
‫أن حوالي ‪ 25‬تحاولة تكفي لتعلم الحيوان حل هذا النوع من المشكالت‪.‬‬
‫المحاولة الزمن بالثانية المحاولة الزمن بالثائية‬
‫‪55 135 160 1‬‬
‫‪15 14 4 2‬‬
‫ص‪ْ .55 : 54‬‬
‫‪275‬‬
‫آل‬
‫علم النفس التجريبي د د‬
‫الجدول‪ .‬اآلتي يبين رقم حاوالت وتناقص الزمن الذي استغرقه القط في‬
‫الخروج من القفص‪.‬‬
‫‪3 90 15 20‬‬
‫‪4 40 16 15‬‬
‫‪5 25 17 12‬‬
‫‪6 35 18 10‬‬
‫‪7 25 9 7‬‬
‫‪8 30 20 15‬‬
‫‪9 25 21 10‬‬
‫‪10 15 22 7‬‬
‫‪11 20 322 7‬‬
‫‪12 25 24 007‬‬
‫‪ -4‬تجربة البرت الصغير‪:‬‬
‫تلخصت تلك التجربة في أنها أصوات ورنالي أعط طفالً صغيرا ً يبلغ عمره‬
‫أحد شهرا ً عددا ً من األشياءء (فأر أبيض؛ أرنب» علب معطفا ً الفراءء كرة من القطن؛‬
‫وبعض األقنعة)‪ ,‬واستجاب اليرت لهنه األشياء بمحاولة الوصول إليها واالهتمام بها‬
‫واللعب معها ثم فاجأ البلحثان البرت بصوت عال نتبج عن طريق قضيب من‬
‫الحديد وعندها بدأ البرت ني الصراخ بعد ذلك قام بإجراء اقتراب كانا يسمعانه‬
‫وهذا الصوت العالي المزعج‪ .‬وبعدذلك بأسبوع أعاد تقديم الفأر األقيض‪ .‬إلى‬
‫الطفل فظهر أن حدئت عملية تطويع للطفل إلى حد الذي جعله يستجيب استجابة‬
‫سلبية قرب الفأر فبدأ يصرخ ويدير ظهره للفأر ويزحف بعيدا ً منه بأقصى سرعة‬
‫فكنة ويعدرذلك ياسيوع كان خوف الطفل من الغار األبيعى قد عمم على األرني‬
‫الوديع الذي كان يألفه وبقية األشياء ذات الفراء كالعطف والكلب بل إنه أخذ‬
‫‪:! 1765‬‬
‫‪3-0-7‬‬
‫َْ ك _‪ -‬علم النفس التجريبي‬
‫يفل من كرة القطن وقناع بابا نويل األبيض مع أنه لم يكن يبدي أي خوف من‬
‫هنه األشياء قبل عملية التطويع‪,‬‬
‫‪ -5‬نتجرية سكنر آل التعليم الفاعل‪:‬‬
‫لقد اكتسب الفأر مكانة عالية في علم النفس نتيجة لتجارب سكنر‬
‫اصتدوقه الشهير ومجدر بنا أن شر إل أن عندا مق الفيؤانات لعت دورا كيرا ف‬
‫تأبيد بعض نظريات علم النفس مثل كلب بافلوف وقط ثورنديك وديدان بركس‬
‫وقردة كهلر وفأر سكنر ويعتمد نظام سكنر كله على التحكم في سلوك الحيوان إلى‬
‫استجابة فراوية عالقته بسلوك المخرب الذي ينحصر عادة في تقديم المكافة أو منها‬
‫قهذان المتغيرات االستجابات والمكافا والعالقة بينهما هي أساس نظام سكنر ويجب‬
‫“كوت َوا ْفتدا آن سكي تفينه أغَلن أن تظام شكتر يجب أن يكون واضحا ً وأعلن‬
‫تظام ليس نظرية أنه ال يقدم تفسيرا ً وهو ال يحاول تغيير السلوك الني يالحظ بل‬
‫هو ترتيت مالحظات صندوق سكنر ولذا استخدم سكنر ني تجاربه ما أطلق عليه‬
‫كتاذرق تشتوق مغدر رمز اق الدعية للثواسششدوع !او" قضها بللتى اللمهوم وإنا‬
‫هو نوع من البيئة المغلقة يتكون الصندوق من رافعة وإناء صغير يترك إليه الماء‬
‫والطعام وتركيبه إليه بأحالق الطعام كلما ضغط الحيوان على الرافعة فإذا وضعنا‬
‫قأرا ً وقد استخدم الفأر الزويجي األبيض داخل ذلك الصندوق فإنه خالل استكشافه‬
‫الطبيعي للبيئة الخيطة به كان فأر حب لالستطالع سيضغط عرضا ً على الرافعة‬
‫التي تصدر صوتا ً محددا ً وهذا يعني امجرب المصباح ويطلق قرصا ً من الغذاء إلى االناء‬
‫المعد لذلك ويندفع إلى التهام الطعام ثم يعود إلى تجواله مرة أخرى ويدوس على‬
‫الرافعة وهكذا وبعد فترة من هذا التدريب نجد الفأر له سرعة االندفاع إلى الرافعة‬
‫والضغط عليها ليسقط الطعام في فمه لقد اكتشف الطريق الذهبي للحصول على‬
‫الطعام‪.‬‬
‫أما إذا وضعنا فأراأ ً آخر تعلم أن يضغط على الرافعة للحصول على الطعام‬
‫لكنه ال يحصل عليه في كل مرة يضغط على الرافعة فلحيانا ً يكافأ وأحيانا ً ال يكافأ‬
‫نجله مستمرا ً في الضغط على الرافعة بصفة مستمرة ال يتوقف إال ليلتهم قرص‬
‫علم النفس التجريبي سب للش‬
‫الطعام ثم يعاود نشاطه وبعد ذلك يستمر بال أكل وساعات طويلة يضغط‬
‫الرافعة دون جدوى حتى ينال التعب فيسقط نائما ً ولكنه ما إن يستيقظ حتى يسر‬
‫للرافعة ويضغط عليها وقد أجرى سكنر تجاربه على‪.‬تشكيل سلوك عن طرة‬
‫مالحظة لسلوك تقر الحمامة على المكان المعد لذلك في الصندوق وحصوله‬
‫الطعام فلو وضعت حمامة في صندوق اختبار فقد تنقر المفتاح وقد ال تنقره وقل ينة‬
‫صبر المخرب قبل أن تبدأ الحمامة في نقر المفتاح وكما نعلم أن التعريف ال يمكن ‪3‬‬
‫ثر في االستجابة إذا كانت االستجابة التي يريد تعزيزها لم تحدث أبدا ً ولذلك‪/‬‬
‫لما‬
‫ما يسمى تشكيال فمثالً إذا تجاهلت الحمامة المفتاح واتجهت نحو اإلناء الذي ينزل قي‬
‫الطعام فإن اجرب ال يشعل المفتاح مفتاح النقدية أي ال يجعل الحبوب تسقط في‬
‫اإلناء إال إذا قامت الحمامة بحركة نقر باتجاه المفتاح وبعد تعزيز حركتي تقوم بتكري‬
‫الحركات التي تصدر عن الحمامة ومنقارها في اتجاه المفتاح وفي هذه الحالة تكو‬
‫الحمامة قد أخذت تمتص معظم الطعام وهي أمام المفتاح وهنا يركز المجسرب أهتما ‪:‬‬
‫ليس على مجرد حركة الحمامة نحو المفتاح ومواجهتها بل إلى الحركة ومنقارها إلى‬
‫األمام في اتجاه المفتاح هنه الحركة فقط لفترة حركة األمامية كثيرا ً من عملية المفتاح‬
‫ومتى ما تأكد لدى المجرب أن نقر سيجعل الحمامة تستمر في الحركة مد منقارها إلى‪,‬‬
‫المفتاح قائمة في أخد هنه المرات تنقر الحمامة المفتاح”"‪.‬‬
‫‪ -6‬تحربة انبجهاوس ‪:1885‬‬
‫لقد ركز تجاربه على المبدأ االرتباطي المسمى بقانون التكرار واللي يقزر‪.‬انة‬
‫كلما تكررت الي ا وا و ا‬
‫التكرار ولكي يستطيع دراسة هذه الفكرة تم يم ازواج من الكلمات المألوفة‬
‫لدراسة كت ا ل األسيلوت‬
‫لن يفي بالغرض حيث أن معظم األفراد قد تكونت لديهم ارتباطات سابقة بين‬
‫معظم الكلمات نتيجة خبراتهم في الحية وأيضا ً لكثرة عدد المفردات التي يعرفونها‬
‫(‪ )1‬د‪ .‬أم كوثر المدخل إلى علم النفس المرضي األكلنبكي؛ سنة ‪ 1992‬دار المعرفة الجامعية‪.‬‬
‫ص‪:1927:135:3‬‬
‫‪261785‬‬
‫كك‬
‫علم النفس التجريبي‬
‫الككون عملية‪:‬االدعاء ى‪-‬هذه الخالة غير معتملة على التركيز قرر اعتمادها على‬
‫‪ 0‬السايقة رمكقال ابتك طريقة جدينة ‪:‬معد أفى كشرة السائعة بأبه اسعقدم‬
‫قاطع من الكلمات عدية المعنى فكون كلمات تحتوي على ‪ 2300‬مقطع عديم‬
‫اللتعتى على أساس أن هذه المقاطع ال يوجد بينها وبين الكلمات في الحياة العادية‬
‫ارتباط وبين تجربته على أساس أنه اذا عرف كمية الوقت الالزمة لحفظ عدد من‬
‫اللقاطع عديمة المعنى فإنه يستطيع أن يكتشف كيف تتكون االرتباطات الحديلة بعيدا ً‬
‫حن ثانية الخبرة واتبع أسلوبا ً في هذه التجارب وهو أسلوب التعلم المتسلسل كأن‬
‫زرك مقن لجز سنا لطائجة منها والقالج دلي طال خاب‬
‫‪#‬وانتشار ذلك سيقل الوقت الذي استغرقه في الحفظ ‪00‬‬
‫بها وقام بهنه التجارب على نفسه نتائج تحت تعلم من الخبرة أنه لكي تتركز كمية ‪.‬‬
‫أكبر وبدقة علينا أن نبذل يجهودا ً أكبر وقام انبجهاوس بحفظ قوائم من مقاطع عديمة‬
‫امعنى تحتوي (‪ )7-13-16-24-26‬مقطعا وكانت النتيجة التي وصل إليها انه‬
‫ازا لوك القائسة واد عددط الع المكرارا اللؤزسةاللحفاظ إالأاة عليه ترات‬
‫التكرار الالزمة للحفظ أكتر »كدر يمن الزيلة في علد القطع‪ ,‬تكو خائمة كن‪7.‬‬
‫امسر ة تيد اكلتبكافا شع يالد لكنن مناه سي الكلميات بظرييء‪/05‬‬
‫االعف ‪:‬عدد مرات التكراز نا وصيل إلى ‪ 30‬مرو‬
‫‪60‬‬
‫وكمية الملثة الحفوظة‬
‫‪ 210‬ا ‪ 0‬الغرايم الجمال» نظريات التعلم المعاصرة» ط األولى‪ .‬سنة ‪:1988‬‬
‫تبة النهفنة المصرية صن ‪55 143‬‬
‫‪179‬‬
‫سكا‬
‫‪ -7‬تجربة بياجيه‪:‬‬
‫هنه التجربة أجراها أحد تالميذ بياجيه حيث طلب من طفل وطنا‬
‫بيتروجين أن يرسا على مستوى سطح ماء ملون يمأل نحو ثلث اإلناء في أثناء ‪7‬‬
‫هذا اإلناء وكان مغطى بحيث يحجب الماء داخل اإلناء ويترك سطحه فقط وو‬
‫اإلناء أوالً في الوضع (‪ )1‬وطلب من الطفلين أن يرسما سطح الماء قدم لحمار"‬
‫لإلناء فارغا ً وطلب منهما الرسم بحيث يبين سطح الماء وكررت العملية في‬
‫أوضاع لإلناء في حالة بيتر عمره‪.‬سنتان وعشرة شهور وجدنا عندما عرض الل‬
‫اإلناء مغطى يرسم سطح الماء دائما ً موازيا ً لقاع اإلناء وعندما نزعنا الغطاء وطل‬
‫منه أن ينظر إليها ويرسم سطح الماء فيه وجدنا أنه ال يستطيع رؤية الشكل |‬
‫يتخذه سطح الماء في اإلناء أفقيا ً أو رأسيا فقط ولكنه في األوضاع األخرى والرأ‬
‫بالنسبة ألجسادهم أي عندما يكونون راقدين أو واقفين ولكنهم إال يتعلموت|‬
‫متلخرين أن عبروا األوضاع عندما المرجع شيئا ً آخر غير أجسامهم متحدان بم‬
‫يربط ربطا ً صحيحا ً بين هللا وبين اإلناه فهو يرسمه دائما في قاع اإلناء ولكن ار‬
‫يستطيع أن يربط بينه وبين مرجع آخخر ارج اإلناء مشل أرضية الغرفة أو |‬
‫فهو يدرك أن سطح الماء مواز دائما ً للمنضدة مهما كان الوضع الني يتخنه اإلناء إن‬
‫بيتر ببساطة لم يصل بعد ذلك في نوه إلى المستوى الذي يمكنه من فهم تلك المسألة‬
‫بعبارة أخرى لم يحصل الطفل بعد على األدوات التي ليها إنه ال سطع د |‬
‫تلك الحقيقة نجد أته جين يستطيع رسم سطح اإلناء صحيحا ً واإلناء مغطى ‪3‬‬
‫الوضع األفقي أو الرأسي أن بيتر لم يستطيع رسم اإلناء األول اإلناء مكشوف‬
‫ولكن حين لم يستطيع أن يرسم سطح الماء رسما ً صحيحا ً عندما كان اإلناء في وضع‬
‫مائل ويستطيع جين رسم اإلناء في الوضع (‪ )1‬وال يستطيع رسم في الوضع (‪)2‬‬
‫إلنها ما زالت تستخدم اإلناء في وضع أفقي ولكنها ترسم رقم (‪ )3‬صحيحا ً ألن‬
‫اإلناء في (‪ )5‬و (‪ )6‬خطأ ثم تصحيح رقم (‪ )6‬وترسم (‪ )7‬صوابا ً ثم (‪ )8‬صواب‪.‬‬
‫ونالحظ أن كال الطفلين لم يستطع أن يرسم مستوى الماء رسما ً صحيحا ً عندما‬
‫كان اإلناء مغطى فلو كانت المالحظة وحدها كافية لتفسير التعلم فكيف فشال مع‬
1805
‫‪ _-‬علم النفس التجريبى‬
‫مالحظة أن خبرة بيتر وجين تمثل خيرة طويلة تبدأ منذ زجاجة الرضاعة ولذلك مما أن‬
‫التعلم ال ينبع من المالحظة أو الخبرة وحدها إن رسم جين أكثر تقدما من رسم بيتر‬
‫ولكنها أكير منه بعام'""‪.‬‬
‫() د‪ .‬عبد الرحمن العيسويء مصدر سابق ص ‪196 :285‬‬
‫‪<181-‬‬
‫‪510‬‬
‫علم (النفس التجريبي‬
‫المصادر‬
‫‪ -1‬دسوقي ‪ -‬كمال ‪ /‬مدارس علم النفس المعاصر دار النهضة العربية‪.‬‬
‫‪ -2‬شحاته ربيع ‪ -‬محمد ‪ /‬تاريخ علم النفس ومدارسه دار النهضة للشو‬
‫‪ -3‬عبد الخالق ‪ -‬أحمد ‪ /‬أسس علم النفس ‪ /‬طبعة ثالئة‪.‬‬
‫‪ -4‬عبد السالم عبد الغفار ‪ /‬مقدمة في علم النفس العام ‪/‬دار النهضة للطاء‬
‫والنشر بيروت‪.‬‬
‫‪ -5‬العيسوي عبد الرحمن ‪ /‬علم النفس الفسيولوجي ‪ /‬دراسة في تفسير سلوقا‬
‫اإلنسان ‪ /‬دار النهضة العربية للطباعة والنشر ‪.1991‬‬
‫‪ -6‬محمد خير هللا ‪ -‬سيد ‪ /‬تمدوح عبد المنعم الكتاني ‪ /‬سيكولوجية التعلم بين‬
‫النظرية والتطبيق ‪ /‬دار النهضة العربية ‪ /‬للطباعة والنشر‪.‬‬
‫‪ -7‬محمد حقي ‪ -‬ألفت ‪ /‬مدخل علم النفس ‪ /‬جامعة اإلسكندرية ‪.1992‬‬
‫‪ -8‬محمد الشيباني ‪ -‬عمر ‪ /‬أسس علم النفس العام ‪ /‬جامعة الفاتح‪.‬‬
‫‪ -9‬محمود السيد ‪ /‬عبد الحليم ‪ /‬نظريات التعلم المعاصرة‪.‬‬
‫‪ -0‬نظريات التعلم المعاصرة ‪ -‬محمد نظيم لطفي ‪ /‬د‪ .‬عبد المنعم أبو العزائم‪.‬‬
‫‪0‬‬
‫الفصل السادس‬
‫‪ -‬زمن الرجع البسيط‬
‫‪ -‬زمن رد الفعل المميز‬
‫‪ -‬زمن رد الفعل االنتقالي‬
‫> العوامل المؤثرة في رمن الرجع‬
‫‪ -‬الفوائد العملية لدراسات زمن الرجع‬
‫‪ -‬تجربة زمن الرجع‬
‫‪ -‬تعريف زمن الرجع‬
‫> رمن الرحم السبيط‬
‫‪ -‬زمن الرجع التمييزي‬
‫‪ -‬زمن الرجع االختياري‬
‫‪ -‬األهمية والعوامل المؤثرة في زمن الرجع‬
‫‪ -‬األجهزة المستخدمة في قياس زمن الرجع‬
‫‪ -‬تجارب تطبيقية‬
‫‪ -‬قواعد العوامل المؤثرة في زمن الرجع والتجارب‬
‫زمن الرجع‬
‫اتعريف زمن الرجع‪:‬‬
‫زمن الرجع ‪ 16201108 12‬وهو الوقت الني ينقضي بين بدء ظهور المشير‬
‫يوجد ثالثة أنواع لزمن الرجع وهي‪:‬‬
‫رمن الرجع البسيط '‪ 11‬اعم‪5150‬‬
‫‪ -2‬زمن الرجع االختياري ‪0010656‬‬
‫‪ 9‬زمن الر‪ .‬جع التمييزي ‪12010811076‬أ‪12150‬‬
‫أوال‪ :‬زمن الرجع البسيط‬
‫هو الزمن أو الوقت المستغرق بين ظهور مثير يتطلب من الفرد االستجابة‬
‫هذا المثير‪1 .‬‬
‫جهارز يسمى الكرونوسكب حيث يجلس المفحوص في حجرة خافتة اإلضاءة ويوصل‬
‫الجهاز كما يوصل المصباح الني يعطي اإلضاءة ومفتلحين كهربائيين بدائرة كهرنائية‬
‫بحيث إذا ضغط على مفتاح اإلضاءة (المصباح) وبدأ الكرونوسكب في حساب‬
‫وينطفىء المصباح ويتوقتف الكرونوسكب عن حساب الزمن وتكون قراءعة‬
‫الكرونوسكب مؤشر أو مقياسا لزمن الرجع البصري‪.‬‬
‫وعادة تستغرق الحاولالت األولى وقتا طويال قد يصل حوالي نصف ثانية ويأحذ‬
‫‪ 200 : 0‬مللى ثانية باعتبار أن الثانية تساوي ‪ 1000‬مللى ثانية‪:‬‬
‫و سر‬
‫‪-185‬‬‫‪0‬‬
‫علخ النقس التهريي ‪3‬‬
‫ثانيا‪ :‬زمن الرجع التمييزي‬
‫وهو الزمن أو الوقت المستغرق في التمييز بين مثيرين» أي أن زمن الرح‬
‫التمييزي هو الفرق في الزمن بين ظهور استجابتين لنفس الشخص على مثيرير‬
‫مختلفين مثال لما قام به "وليم فيربالنك" من إطالق مصطلح االستجابة الفارقة خال‬
‫النوع من زمن الرجع (التمييزي) حيث تلقى على المفحوص تعليمات بار‬
‫يستجيب للون األزرق وال يستجيب لألحمرء وفي هذا الرجع ال بد أن يتوة‬
‫االستعداد الحركي ألن المنبه المطلوب االستجابة له يقدم فقط في جزء من المحاوالت‬
‫وزمن الرجع التمييزي أطول من البسيط وهو دالة لعدد األزواج المقدمة ه‬
‫المنبهات االستجابات‪.‬‬
‫ثالثا؛ زمن الرجع االختياري‪:‬‬
‫هذا الرجع هو ما كان يطلق عليه "دوندرز" الرجع ‪-‬بء وفيه يطلب من‬
‫المفحوصين أن يقوم بعملية اختيار لمنبه حاص (واحد من اثنين أو أكثر) وأن‬
‫يستجيب استجابة ختلفة لكل المنبهين وأبسط مثال لذلك استجابة الك خص‬
‫(النسائق) إلشارة المزور العمزاء من المسلمات المعزوفة عسو أن لكل ‪:‬قعل« زد ة‬
‫ولكن نحن هنا نقيس الوقت الذي يقضيه ما بين الفعل ورد الفعل وهم‬
‫يقاس بطريقتين‪:‬‬
‫‪ -1‬قياس الزمن الذي يستغرقه المفحوص ألداء كمية معينة من العمل‪.‬‬
‫‪ -2‬بتحديد حد زمني نقيس ما أنجز خالله والسرعة مقياس مفيد من نلحيتين‪:‬‬
‫أ‪ -‬تعد دليالً على السرعة في التحصيل‪.‬‬
‫نب ‪ -‬تغتير مقياسا لمدى‪ .‬تغقد العملية الداعلية‬
‫أهمية دراسة زمن الرجع‪:‬‬
‫منذ وقت مبكر من نمو علم النفس التجريبي كانت تجربة زمن الرجع؛ وقامت‬
‫هنه التجربة بدور مهم في التاريخ المبكر لعلم النفس التجريبي حتى أصبحت‬
‫تجارب ذات رصيد ضخم وينظر له أنه (زمن الرجع) هو المؤدي لتحديد مبحث‬
‫‪1865‬‬
‫عليزالتنين التميدبي‬
‫ال ّ‬
‫شروق الفردية باعتباره مجاالً مهما للدراسة السيكولوجية‪ .‬لذلك يقال عن زمن‬
‫اليجع أنه أقدم وأكثر القياسات فائدة في علم النفس‪ْ .‬‬
‫إن تحديد زمن الرجع يعطينا معلومات قيمة عن العالقات الزمنية بين‬
‫ة السيكولوسية الى تتمثل في الشحورببيق التغبراتالغزيو لويحية المفاطرةين‬
‫تاليا الجهاز العصبي المركزي؛ ويمكن أن يقاس زمن الرجع باعتباره وسيلة لدراسة‬
‫ت عملية السلوك زمن الرجع واحد من الوظائف النفس حركية‬
‫‪ 15‬وتستخدم هنه الوظائف اآلن بنجاح كبير في الميدان اإلكلينيكي‬
‫اإلسهام‪ .‬التمييز اإلكلينكي والفارق بين األسوياء وغير األسوياء‪.‬‬
‫امل المؤشرة يك زمن الرجع‪:‬‬
‫حلل ميث ‪ :1930‬النظريات المعاصرة ويحدد العوامل المؤثرة فيه هي‪:‬‬
‫اك عدد االختيارات‪.‬‬
‫‪ 7‬احتمال مي تلت‬
‫لك قيمة المنبه‪.‬‬
‫‪ -‬تكرر المنبه أو االستجابة‪.‬‬
‫اله التركيز على السرعة مقابل الدقة‪.‬‬
‫ااألجهزة المستخدمة ف قياس زمن الرجع‪:‬‬
‫إن‪.‬زمن الرجع ليس جو الزمن السستغرق في القيام باالستجابة بل هو الزمن‬
‫اإلعدمعاهنا‪.‬‬
‫تجرى تجربة زمن الرجع في المعمل السيكولوجي‪ .‬ومهذا المعمل مواصفات‬
‫تخاصة أهمها أنه معزول عن المؤثرات الخارجية مع إمكان التحكم في كل الظروف‬
‫‪201575‬‬
‫‪0‬ت‬
‫علم النفس (التجريبي _‬
‫الفيزيقية كاالضاءة» ودرجة الحرارة‪ .‬والضوضاءء والتهوية من داخله‪ .‬ولذا يفضل‬
‫يكون في أعلى المبنى ويتكون عادة من حجرة داخلها حجرة بينهما حوائط من |‬
‫عازلة للصوت‪ ,‬وتحقق هنه المواصفات على المستوى العملي؛ بدرجات متفاوتة تبعد‬
‫لإلمكانيات المتلحة» ومن األجهزة المستخدمة‪.‬‬
‫يجب أن تكون أداة القياس حساسيتها أكير لتحقيق هذه المتطلبات كما هو ‪3‬‬
‫المزمان عم‪ 0180205 ©0‬وهو جهاز لقياس زمن الرجع السحيط‪ :‬والموكمسكت‬
‫حواس تبعا إلمكاناته ويتكون المزمان من ثالثة أجزاء هي‪:‬‬
‫‪ - ١‬مفتاح التنبيه‪ :‬وهو زر يضغط عليه المجرب فيقدم المنبه ويؤدي الضغط على‬
‫الزر في نفس الوقت إلى تشغيل ميكانزم يشبه الساعة يقيس الزمن من‬
‫صدور المنبه‪.‬‬
‫‪ -2‬مفتاح االستجابة‪ :‬وهو زر يضغط عليه المفحوص لحظة إدراكه للمنبه ويؤدي‬
‫الضغط عليه إلى إيقاف ميكانزم التوقيت في الحال‪.‬‬
‫مفتاح المخرب مفتاح التسيم‬
‫‪0‬‬
‫شكل يوضح دائرة كهربائية لجهاز قياس زمن الرجع البسيط ص ‪65‬‬
‫‪ -3‬ميكانزم التوقيت‪ :‬وهو نوع من الساعات الكهربائية ذات‪:‬ذبذية أو ترد‬
‫اع نالع" تنظمه شوكة رنانة ‪ 18516‬ومتصناط‪.‬‬
‫مراحل دراسة زمن الرجع‪:‬‬
‫يقل أن لعلم النفس ماضيا ً طويالً وتاريخيا ً قصيرا ً وتعتبر تجربة زمن الرجع‬
‫من أوائل التجارب التي بدأ بها ذلك التاريخ ودراسته تعد أهم األسباب لتطور‬
‫علم النفس التجريبي من هنه الدراسات ص ‪.,75‬‬
‫‪1885‬‬
‫علم النفس التجريبي‬
‫راسة علم الفلك‪:‬‬
‫حادث المرصد‪:‬‬
‫ي) "ال يعدت اعالفا‬
‫‪ ١‬للح (يزن) أن االلتعالف في راد مرور لجؤم (الني ّ‬
‫ل قلكي وآخر بل الفلكي ونفسه من وقت آلخرء واكتشف علدا ً من الخصائص‬
‫اللهمة لهنه االختالفات الفردية فقد بين مثال أن التأخر فى الرصد يكون أقل عندما‬
‫ْْ نون النجوم التي ترصد ذات شلة أو حجم أكبر‪١ .‬‬
‫المو كم وااو رفيا زر ستيه لجو فيكو انفة‬
‫‪#‬االحظة الحوادث الطبيعية ووضع ال معادلة وهي المعادلة الشخصية‪.‬‬
‫‪ -2‬الدراسات الفيزيولوجية‪:‬‬
‫يذكر (وود وورث» أن تجربة زمن الرجع قد ابتكرت حوالي عام ‪ 1850‬عن‬
‫طريق شخص واحد فقط هو (هيلمهلتر) إذ نجح في قياس سرعة التوصيل‬
‫‪ 2‬أو سرعة التيار ‪ 50186 0261976‬في عصب حركة وهو عرق النسا ]‪5612‬‬
‫© لضفدعة وذلك بسبب تنبيه العصب قريبا ً من عضلتها ثم بعيد عنها أي‬
‫أته قاس الزمن المنقضى بين التنبيه وبداية انقباض ‪ 0021180008‬العضلة في حين‬
‫‪ ١‬ان أستانه (موللر) ا الرياضيين قد ذكروا عدم إمكان قباين هذا الزمق نظرا ً‬
‫لسرعته الفائقة وقد أسموا هذا الزمن زمن العصب ‪ 216206 1176‬وجد هيلمهلتز‬
‫ِْل كمون االستجابة بإعظ‪.6)8‬آ العضلية يطول قليالً حينما يتعين على الدقع العصبي‬
‫'أنيختار مسافة أطول من العصب ص ‪.80-81‬‬
‫وقواى لعازعاى األساد اكاك يوان لعتمق بصدمة كهربائية ضعيفة‬
‫بعيدا ً عن الدماغ ثم قريبا ً منه وكان يعطي تعليمات للمفحوص في كل حالة بأن‬
‫يقوم برد فعل (رفع يله) حال شعوره الصف وين نامحر ‪ 5‬ليب اناا‬
‫معصوبي العينين في الكتف أو الكعب وقام كذلك بتنبيه إصبع القدم ثم الفخذ‬
‫بالتناوب بصدمة كهربائية ضعيفة‪ .‬وتسجيل الفرق في سرعة التوصيل بينهما وكان‬
‫يقيس ذلك عن طرق ضغط المفحوص على مفتاح حال شعوره بالتنبيه وتسجل‬
‫الحركة على جهاز يقيس قوة ودوام انقباض العضاالت (الكيمجراف) والذي قاد‬
‫‪5-7‬‬
‫ا‬
‫علم النفس التجريبي‬
‫اختراع لودفيج تأموءع ‪, 3000>1‬عم لنائاء وهو جهاز تسجيل االختالفات الوقتيا»‬
‫بيانيا عن طريق تتبع اآلداء من خالل أسطوانة دواره‪.‬‬
‫وتتلخص الفكرة ل هيلمهلتز في التنبيه ويعترض أننا إذا عرفنا المسافة بين‬
‫نقطتين التنبيه وعرقنا الفرق في زمن االستجابة أمكننا حساب معلل الدفعة‬
‫العصبية ‪5‬امام‪ 11619701051111‬ص ‪.83 - 82‬‬
‫تكمن دراسة (دوندرز) في أن طريقة تقديم المنبه وطبيعة االستجابة المطلوبة‬
‫من الغموض كان لهما أهمة قصوى لدى دوندرن وكانت خطته العامة هي استخدام‬
‫تجربة زمن الرجع البسيط مثل هيلمهلتز كأساس ثم يدخل عوامل معقدة كالتميز‬
‫واالختيار‪.‬‬
‫وتطبيقا لهذه الفكرة فقد استخدم ثالث طرق‪:‬‬
‫أوال‪ :‬يقوم المفحوص بحركة خاصة بأسرع ما يمكنه لدى تقديم المنبه وأساهاا‬
‫الطريقة (أ) وهو الرجع البسيط‪.‬‬
‫ثانيا‪ :‬يعرض على المفحوص منبهين ويذكر له تعليمات باالستجابة وبطريقة‬
‫أخرىق بالنسبة للمنبه الثاني هنه هي الطريقة ‪ 2‬أو الرجع االختياري‪.‬‬
‫ثالثاء يعرض على المفحوص منبهين ويستجيب وإذا رأى أحدهما ال‬
‫يستجيب إذا رأى اآلخرء وهنه هي الطريقة (ج) أو الرجع التمييزي‪.‬‬
‫‪ -3‬الدراسات السيكولوجية‪:‬‬
‫اهتم (فنت) بتحليل العمليات العقلية أو المركزية التي تدخل في عملية‬
‫الرجع فركز على توقيت العمليات العقلية وحلل الرجع إلى ثالث مراحل هي‬
‫اإلدراك والفهم واإلرادة ‪155‬امءه‪5‬ءممة ‪10,‬أمءه‪ 2»2‬فعندما يقدم المنبه يذتركة‬
‫الملفحوص ثم يفهمه وتحدث في النهاية إرادة االستجابة فيعقدها ظهور القوة‬
‫العصبية في العضالت ص ‪.90‬‬
‫أثبت ميركل في دراسة له عام ‪ 1885‬أن زمن الرجع المركب يزداد بزيادة عدد‬
‫المنبهات أو البدائل المستخدمة وكانت المنبهات التى استخدمها في تجربته عبارة عن‬
‫‪21903‬‬
‫‪-‬ظ‬
‫علم النفس التجريبي‬
‫األعداد العربية من ‪ 5 - 1‬وضعت بالترتيب مقابل أصابع اليد اليمنى كذلك‬
‫لتعدادا الوومافقة من ‪ 13‬ر‪5‬يبالسنة‪:‬لليهد الشتحرئ» وكدل استخدم في أي سلسلة‬
‫مقردة من المحاوالت اثنين أو ثالثة أو أي عدد من المنبهات وصممت التجربة بحيث‬
‫ينظر المفحوص إلى المنبهات وأصابعه تضغط على العشرة مفاتيح عندما يضاء أحد‬
‫األعداد فإنه يترك المفتاح المتوصل به حساسين نسبيا لأللم وأنهم كليلون وبل‬
‫امالظ في نظرتهم لألمور‪.‬‬
‫موجزلمراحل دراسة زمن الرجع‪| :‬‬
‫‪ -1‬دراسة الفلكيين للمعادلة الشخصية وتطوير طرق أدق لقياس الزمن‪.‬‬
‫‪ -2‬دراسة هليمهلتز عن التوصيل العصبي لدفعات أعصاب الحس‪.‬‬
‫‪ -3‬مراحل قياس الزمن العقلي من عام ‪. 1930 - 1880‬‬
‫ مرحلة سادت فيها فكرة أن كل استجابة لمنبه ما هي إال تتابع زمني لحوادث معينة‬‫مع ظهور مشكالت التوقيت في كل خطوة في ذلك التتابع‪.‬‬
‫‪ -‬االهتمام بدراسة األسباب عملية خالل الحرب العالمية األولى‪.‬‬
‫‪ -6‬عودة االهتمام بدراسته إبان الحرب العلمية الثانية من عام ‪1945 - 1939‬‬
‫‪ -7‬ويتمثل الموقف الراهن في االهتمام بدراسته في ضوء اإلحياء العام الذي حدث‬
‫في العقود األخيرة لموضوعات كالسيكية في علم النفس التجريبي تلك‬
‫المعلومات التي كانت أثيرة "لدى فنت" وتالميله مع اهتمام خاص بدراسة‬
‫زمن الرجع‪.‬‬
‫التركيز االختياري في ضوء نظرية المعلومات باإلضافة إلى التركيز الخاص على‬
‫االستخدامات اإلكلينيكية له من حيث إسهام أو تعيين في التشخيص الفرق بين‬
‫المجموعات المرضية وفي استخدامه كذلك على أنه من بين محددات بعض العوامل‬
‫األساسية للشخصية ص ‪- 114‬‬
‫االئصة أن انتقال أثر الل البكرة دائما ً إيجابيا ً فقد يحدث تعلم موضوع‬
‫علم النفس التجريبي‬
‫بمعنى أن يعوق التدريب على وظيفة معينة التدريب على وظيفة أخرى فت‬
‫الكتابة بلغتين ختلفتين كالعربية واإلنجليزية في وقت واحديعوق تقدما‬
‫الصغير فى تعلمهما معا ويعرف ذلك االنتقال السالب ‪211976 11305187 08‬‬
‫منطل‪153 57 1‬‬
‫ما هي العوامل التي تؤثر في زمن الرجع‪ .‬وماهي قواعدها العملية‬
‫الدراسة؟ تجارب قياس زمن الرجع‪:‬‬
‫الزمن بعد أساسي يك علم التقس‪:‬‬
‫الزمن أو السرعة أحد المتغيرات المهمة التي تتصل باالستجابة وهي ذاء‬
‫أهمية بالغة في علم النفس التجرييء فكل يستغرق زمنا ً وهذا الزمن يمكن‬
‫احقبان‪:‬الزمن النئ يتقغرقهالمفحوص ا آلداء ككة طعينة مل العمل‬
‫‪ -2‬بتحديد حد زمني نقيس ما أنجز خالله‪.‬‬
‫ولذلك فين لتوقيت االستجابة دورا ً مهما ني التجريب السيكولوجي وز‬
‫الرجع هو أبسط متورطالة ااسزع روي ريده (وكرل وظ انام بن كا سد‬
‫العمليات العقلية أو السلوكية» وقد نتمكن في المستقبل من استخدام موجات المخ‪.‬‬
‫طريقة قياس زمن الرجع‪:‬‬
‫ويمكن أن يقاس زمن الرجع باعتباره وسيلة لدراسة مشكالت عملية في‬
‫السلوك أو يستخدم كوسيلة لمقارنة األفراد تحت ظروف نفسها أو الفرد نفسه في‬
‫حاالت مختلفة بهدف أساسي هو دراسة فروق فردية كما أن سرعة استجابة الفرد‬
‫البسيظة أو العميين نه مكنا أن تقارن بسرعته في حال المشكالت وزمن الرجع واحد‬
‫الوظائف النفس حركي‪.‬‬
‫نجرية زمن الرجع‪:‬‬
‫خاصة أهمها أنه معزول عن المؤثرات الخارجية مع إمكان التحكم في كل الظروف‬
‫‪261925‬‬
‫‪5-2‬‬
‫‪ 73‬مس علم النفس (التجريبي ‪..‬‬
‫القيزيقية كاإلضاءة‪ ,‬ودرجة الخرارة والضوضاءء ولذا يفضل أن يكون في أعلى المبنى»‬
‫إتتعدد المنبهات المستخدمة في تجربة زمن الرجع فقد تكون بصرية أو سمعية أو‬
‫ية أو ذوقية أو شية‪ .‬وتلخص التعليمات المقدمة للمفحوص في أن يضع إصبعه‬
‫التخلد له سابقا) على المفتاح عندما تقدم إشارة االستعداد عبارة عن ضوء تختلف عن‬
‫هللا أو كلمة استعداد وأن يضغط على المفتاح الخاص به (استجابة) بأسرع ما‬
‫كته على زر خاص به فيصدر المنبهء أما الثانية وهى موجودة في األجهزة االلكترونية‬
‫التي ابتكرت بعد ذلك فإن المنبهات تقدم آليا ً عن طريق برنامج ما بعد التجهيز‬
‫إن تدخل من المجربه وتحدد فترات التقديم عشوائيا ً تبعا لمدى معين يمكن تعديله‬
‫قبل التجربة أو تشغيل برنامج آخرء والصديقان متالزمان في معظم األجهزة الحديثة‪:‬‬
‫آما الجهاز الني يقيس الفترة بين المنبه واالستجابة فهو جهاز قياس زمن الرجع أو‬
‫اللتّمان ووحدة القياس المستخدمة هي واحد على ألف من الثانية أي مللي ثانية»‬
‫”م"‪ .‬ث وكانت تسمى سيجما في الدراسات المبكرة (الثانية ‪ 100 -‬مث) وفكجن‬
‫أن تصل االستجابة األولى للمفحوص إلى نصف الثانية (‪ 500‬م ث) ولكنها‬
‫كن سريعار وعد غاوالت قليلة لتصل إل ‪ 5/1‬أو ‪ 4/1‬ثانية أي مين‪- 200.‬‬
‫اد مث ويمكن أن تصل بعد قترة التمرين مركزة إلى ‪ 120‬م ث ال بد أن تبدا‬
‫التجربة بمحاوالت تدريبية يحدد عددها في بعض التجارب وهذا هو األفضلء؛ يلي‬
‫ذلك إجراء التجربة األساسية التي تسجل نتائجها وتشمل تجربة كاملة على‬
‫يجموعات يمكن أن تصل إلى عشرء وتحتوي كل مجموعة على التي تليها فترة راحة‬
‫يحدد طوها بدقة نظرا لتأثيرها في طول اإلرجاع (دقيقة واحدة مثالً) مجموعة المحاوالت‬
‫التي يقوم بها المفحوص إلى ‪ 0‬أو ‪ 200‬محاولة يحسب الها واحد أو أكثر من مقياس‬
‫النزعة المركزية والتشتت المتوسط واالنحراف الميعاري مثال‪.‬‬
‫التجارب المستخدمة ‪ 4‬قياس زمن الرجع‪:‬‬
‫في إحدى تجارب زمن الرجع اللفظي؛ ينطق المجرب كلمة يرد عليها المفحوص‬
‫يكلمة أخرى بأسرع ما يمكنه‪ .‬ويقيس المجرب الزمن المنقضي بين كلمة التنبيه‬
‫واستجابة المفحوص عن طريق ساعة ايقاف عادية تعين حتى نصف ثانية الحظ أن‬
‫‪191‬‬
‫الح‬
‫‪ 39‬علم النفس (لتجريبي‬
‫نه كاإلضاءة‪ .‬ودرجة الحرارة والضوضاءء ولذا يفضل أن يكون في أعلى المبنى؛‬
‫اللتبهات المستخدمة في تجربة زمن الرجع فقد تكون بصرية أو سمعية أو‬
‫أو ذوقية أو شية‪ .‬وتلخص التعليمات المقدمة للمفحوص في أن يضع إصبعه‬
‫هلل سابقاً) على المفتاح عندما تقدم إشارة االستعداد عبارة عن ضوء مختلف عن‬
‫أو كلمة استعداد وأن يضغط على المفتاح المخاص به (استجابة) بأسرع ما‬
‫على زر خاص به فيصدر المنبهه أما الثانية وهي موجودة في األجهزة االلكترونية‬
‫ايكرت بعد ذلك فإن اقبهات ققتم آنا عن طرق بركلح ما هد الجهن‬
‫تفتل من اجرب وتحدد فترات التقديم عشوائيا تبعالمدى معين يمكن تعديله‬
‫‪ .‬التجربة أو تشغيل برنامج آخرء والصديقان متالزمان في معظم األجهزة الحديثة‬
‫‪١‬اللحهاز الذي يقيس الفترة بين المنبه واالستجابة فهو جهاز قياس زمن الرجع أو‬
‫اماق ووحدة القياس المستخدمة هي واحد على ألف من الثانية أي مللي ثانية»‬
‫'""‪ .‬ث وكانت تسمى سيجما في الدراسات المبكرة (الثانية > ‪ 100‬مث) ويمكن‬
‫ل تصل االستجابة األول للمفحوص إلى نصف الثانية (‪ 500‬م ث) ولكنها‬
‫' شرينا رمد عتارالت ثليلة لبسل إلى ‪ 5/1‬أو ‪ 4/1‬ثانية أفدمين ‪-200‬‬
‫‪ 23‬م ث ويمكن أن تصل بعد فترة التمرين مركزة إلى ‪ 120‬م ث ال بد أن تبدأ‬
‫التجربة بمحاوالت تدريبية يحند عددها في بعض التجارب وهذا هو األفضل؛ يلي‬
‫لجراء التجربة األسامسية الدي تسجل نتائجها وتهخل تجرة كاملة عل‬
‫جموعات يمكن أن تصل إلى عشرء وتحتوي كل مجموعة على التي تليها فترة راحة‬
‫يحدد طوها بدقة نظرا ً لتأثيرها في طول اإلرجاع (دقيقة واحدة مثالً) مجموعة المحاوالت‬
‫التي يقوم بها المفحوص إلى ‪ 100‬أو ‪ 200‬محاولة يحسب لما واحد أو أكثر من مقياس‬
‫التزعة المركزية والتشتتء المتوسط واالنحراف الميعاري مثالً‪.‬‬
‫‪ .‬التجارب المستخدمة ف قياس زمن الرجع‪:‬‬
‫ف إحدى تجارب زمن الرجم اللفظي؛ ؛ ينطق المخرب كلمة يرد عليها المفحوص‬
‫بكلمة أخرى بأسرع ما يمكنه» ويقيس المجرب الزمن ن المنقضي بين كلمة التنبيه‬
‫واستجابة المفحوص عن طريق ساعة ايقاف عادية تعين حتى نصف ثانية لالحظ أن‬
‫‪1913‬‬
‫ادا‬
‫علم النفس التجريبى ‪-----‬‬
‫هذا النوع من زمن الرجع ال يدخل في اختصاص هذا الكتابء أما في تجارب ز‬
‫الرجع (الحسي) وحساسية أداة أكير والثي مهو سي التطليات إعونالربام '‬
‫جهاز لقياس زمن الرجع البسيط والمركب ولعدة حواس تبعا إلمكاناته ويد‬
‫المزمان من أجزاء ثالثة هي‪:‬‬
‫[ ‪ -‬مفتاح التنبيه‪.‬‬
‫‪ -2‬مفتاح االستجابة‪.‬‬
‫‪ -3‬ميكانزم التوقيت‪.‬‬
‫بطارية‬
‫دائرة كهربائية لجهاز قياس زمن الرجع البسيط‬
‫التقسيم الزمني لمراحل الرجع‪:‬‬
‫تقسيم عملية الرجع ككلء زمنيا إلى ثالث مراحل أساسية‪:‬‬
‫‪ -1‬الفترة القبلية‪.‬‬
‫‪ -2‬القترة الرئيسة‪:‬‬
‫‪ -3‬الفترة البعدية‪.‬‬
‫و‪6‬‬
‫و‬
‫‪ 17‬علم النفس التجريبي‬
‫من فهر العلماء الذين استخدموا زمن الرجع في نجاربهم ودراساتهم هو‬
‫رشاخ في التمييز بين العصابي فإن زمن الرجع يكون عاديا بينما عند الخوري فهو‬
‫لول كذلك فإن الخوري يعطي أجوبة (تد) أكثر من العصابيين والخوريين هم‬
‫وهله األمثلة مساعدة على تفهم رائز رورشاخ‪.‬‬
‫م|‪ .‬زمن الرجع األجوبة غط المواجهة | محددات محتوي المالحظات‬
‫| ‪ - . "35‬جسم اإلثسان (وسط) تا أش *‪|+‬ا ق‬
‫‪| 1 5‬حيوانات (األسود ككج) َحَْ ش ‪ +‬ح شبه صدمة‬
‫‪ | 0‬ا عسيمان اال نسان أوسى تت ح ش ‪ +‬ح شبه صدمة‬
‫‪ 520‬رجالن (الطرف الجاني) ت شط ‪ +‬تح‬
‫‪ 05‬اراي مخض ارا َج ش ‪ +‬ح شائع‬
‫]| ‪ 10‬اركوع إدارة ظهر وراكع ْ‬
‫‪ 25‬شعر قسم أعلى‬
‫‪ 55-2‬حيوانان يتسلقان تَ َْ ش ‪ +‬جنس اتهاه لواطي‬
‫‪ 0 ٍ 9١‬رامن ابوجهين متقابلين أذق تَ ِْ كح ح تجاه‬
‫ا حيوانات م ماجين ا لوا‬
‫‪ "5 1١‬إحيوان بقرة أوشى ت ش ‪ +‬ح (حيوان)‬
‫‪ 1‬أخضر أعلى جاني تَ ش ‪ +‬ح‬
‫ت ‪0-5‬‬
‫طائران أزرق داخلي ِ‬
‫وان زاف على زايه ‪ 5‬ف دخ‬
‫يه دراسة زمن الرجع‪:‬‬
‫ينظر معظم المؤلفين إلى زمن الرجع على أنه ذلك المقياس التجريبي الذي‬
‫التق إلى تحديد مبحث الفروق الفردية باعتباره يجاال مهما للدراسة السيكو لوجية‬
‫الك يقال عن زمن الرجع أنه من أقدم أو أكثر القياسات فائلة في علم النفس‬
‫اك‬
‫‪5-3‬‬
‫علم النفس التجريبي ‪ 2‬سس ست‬
‫ويمكن أن يقاس زمن الرجع باعتباره وسيلة لدراسة مشكالت عملية في السلوا‬
‫فمثالً يمكن أن يستخدم لقياس صعوبة العمل بطريقة موضوعية أو وسيلة لمقارة‬
‫األفراد تحت الظروف نفسها‪.‬‬
‫العوامل التي تؤثري زمن الرجع‪:‬‬
‫‪ - 1‬عدد االختبارات‪.‬‬
‫‪ >-2‬تكرا‪ 5‬المبه أو االمسعجابة‪.‬‬
‫له‬
‫‪ -4‬احتمال ع المنيه‪.‬‬
‫‪ ->5‬القدرة على قير الميبه‪.‬‬
‫‪ -6‬مطابقة المنبه لالستجابة‪.‬‬
‫‪" 7‬اموي‬
‫‪ -8‬التركيز على السرعة مقابل الدقة‪.‬‬
‫وقت إجراء التجرية‪:‬‬
‫من الطبيعي أن نفرض أن المفحوصين يكونون أكثر نشاطا ً في الصباح عن‬
‫وسط النهار ولذا فإن وقت إجراء التجربة من اليوم متغير ويؤثر في أي أداء قد‬
‫سبق إذا ذكرنا أن التعب يطيل زمن الرجع ومن البديهي أن نفترض أن درجة‬
‫التعب تتغير من ساعة إلى أخرى وأنها تقل في الصباح على حين تزداد حول الثانية‬
‫والثالثة ظهراً‪ .‬ولذلك ينصح ديموند كاتل بضرورة اتباع هنه القاعدة العامة وتعد‬
‫تجربة زمن الرجع من بين التجارب التي تتأثر بوقت التجربة من اليوم وإن كانت‬
‫نتائج التجارب متضاربة في هذا الصدد فيما يذكر " تتشئر" إن زمن الرجع يكشف‬
‫عن تغيرات يومية فإن "كيكاوا" لم يؤيد ذلك‪.‬‬
‫ع ‪ 2‬علم النفس التجريبي‬
‫زمن الرجع البصرى ‪05‬‬
‫زمن الرجع البصري القفزي ‪054‬‬
‫س‪ :1‬ما هي الفوائد العلمية لدراسة زمن الرجع‬
‫ينظر معظم المؤلفين إلى زمن الرجع على أنه ذلك المقياس التجريبي الذي‬
‫أدى إلى تحديد مبحث الفروق الفردية باعتباره غال مهما للدراسة البيكولوجية‬
‫ذلك يقال عن زمن الرجع أنه من أقدم وأكثر القياسات فائلة في علم النفس‪.‬‬
‫كما تؤدي الدراسة الدقيقة لمثل هذا الشكل الواضح من أشكال السلوك إلى‬
‫معلومات جوهرية عن علد كبير من المشكالت المتنوعة» ومن وجهة خاصة فإن تحديد‬
‫زمن الرجع يعطينا معلومات قيمة عن العالقات الزمنية بين العملية السيكولوجية‬
‫اللي تمثل في الشعور والتغيرات الفيزيولوجية المناظرة في خاليا العصبي المركزي‪.‬‬
‫ويمكن أن يقاس زمن الرجع باعتباره وسيلة لدراسة مشكالت عملية في ‪.‬‬
‫السلوك فمثالً يمكن أن يستخدم لقياس صعوبة العمل بطريقة موضوعية‪:‬؛ أو‬
‫مقياسا ً لكفاية الفرد تحت ظروف متعددةء أو وسيلة لمقارنة األفراد تحت الظروف‬
‫نفسهاء أو الفرد نفسه في حاالت مختلفة» بهدف أساسى هو دراسة الفروق الفردية‪,‬‬
‫كن سيط اهلها ررعر ف اليه اليب عو ان اهارن لقمرعف ونال‬
‫المشكالت» وزمن الرجع واحد من الوظائف النفس حركية وتستخدم هنه الوظائف‬
‫اآلن بنجاح كبير في الميدان اإلكلينيكي بهدف اإلسهام في التمييز اإلكلينيكي الفارق‬
‫نين األستوياء ورغيوا األسويكء‪:‬‬
‫علم النفس التجريبي ‪.:‬‬
‫س‪ :2‬ما هي تجربة قياس زمن الرجح اشرح ذلك بالتفصيل؟‬
‫الزمن أو السرعة أحد المتغيرات المهمة التى تتصل باالستجابة‪ .‬وهيا‬
‫الفميةابالقةا علب التق التجربي‪ :‬والسيب قي الك افج فك ل انعا '‬
‫زمنا ً وهذا الزمن يمكن أن يقاس وهو يقاس بطريقتين‪:‬‬
‫‪ - 1‬قياس الزمن الذي يستغرقه المفحوص ألداء كمية معينة من العمل ‪.‬‬
‫‪ -2‬بتحديد حد زمني نقيس ما أنجز خالله‪.‬‬
‫والسرعة مقياس مفيد من نلحيتين‪:‬‬
‫أ‪ -‬تعد دليالً على سرعة التحصيل‪.‬‬
‫بد تعر عقينبا ً الدى تقد العملية آتنااطللة ولنذا نإ لتريق األنهيا |‬
‫مهما في التجريب السيكولوجيء وزمن الرجع هو أبسط صور ذلك التوف‬
‫وبعد الزمن كذلك بعد عاما يشمل كل العمليات العقلية أو السلوكية و‪8‬‬
‫نتمكن في المستقبل من استخدام موجات المخ باعتبارها مقياس ل‬
‫العمليات الفعلية وانتهائهاء أما اآلن فإن التبادل الفعلي يمكننا من قياس ما نري‬
‫في الكائن العضوي عن طريق أجهزة التوفيق وكما عد "اليرت ابنشين" الز‬
‫ننم للمكان‪ .‬عد بعضهم الزمن قاسا ً مشتركا أعظم ني أي عمل اآل‬
‫أداء فإن‪:‬‬
‫صعوبة ” كمية “ كيف‬
‫عمل ‪: -‬‬
‫ومن‬
‫تبرى تجرية زمن الرجع وغيرها في المعمل السيكولوجي؛ ولهذا العمل‬
‫مواصفات خاصة أهمها أنه معزول عن المؤثرات الخارجية مع إمكان التحكم في كل‬
‫الظروف الفيزيقية كاإلضاءة ودرجة الحرارة والضوضاء والتهوية من داخله‪ .‬ولذا‬
‫يفضل أن يكون في أعلى المبنى؛‪ :‬ويكون عادة من حجرة داخلها حجرة بينهما حوائط‬
‫من المطاط عازلة للصوت وتتحقق هذه المواصفات على المستوى الفعلى؛ بدرجات‬
‫متقاوتةنيبعا الإلمكاننات»التاجة‪١ .‬‬
‫‪0‬‬
‫كت بر‬
‫َْ ّْ ّْ علم النفس التجريبي‬
‫وتعد المنبهات المستخدمة في تجربة زمن الرجع‪ .‬فقد تكون بصرية أو سمعية أو‬
‫ة أو تذوقية أو شهية وغير ذلكء» ومن نلحية أخرى قد تكون االستجابة بسيطة‬
‫مركبة‪ .‬وهي أننا نقيس زمن الرجع البصري البسيط فتكون اإلجراءات التجريبية‬
‫آايوردها "وودوودت" وغيره كاالتي‪:‬‬
‫يجلس المفحوص أمام منضدة في حجرة مظلمة؛ يرى أمامه شاشة ذات ثقب‬
‫من خالله (اي الثقب) ضوء يومض (المنبه) ويلفت المجرب نظر المفحوص لهذا‬
‫ضوء حتى يتعرف إلى طبيعة المنبه الذي سيقدم له وثقة مفتاح كهربي هو مفتاح‬
‫ستجابة على المنضدة أو في نهاية قلم يمسك به المفحوص في األجهزة الحديثة‪.‬‬
‫وتلنخصق*التعلياماتالمقلمة العتتطوطل ‪:‬ف ‪:‬أن يضم إصولة جادت لتمطسيها‬
‫على المفتاح عندما تقدم إشارة االستعداد عبارة عن ضوء مختلف عن المنبه وكلمة‬
‫استعد وأن يضغط على المفتاح الخاص به استجابة بأسرع ما يمكنه عندما يومضص‬
‫الضوء ويقدم المنبه ببحدى طريقتين أولهما أن يضغط المجرب على مفتاح خاص‬
‫اقيصدر المنبه أما الثانية وهي موجودة في األجهزة االلكترونية التي ابتكرت بعد ذلك»‬
‫‪[ ١‬ألتبهات نقدم آال لعن ظريق برتائج سابق العجهيز) هو تنحل من أتجبرب‬
‫وتحدد فترات التقدم عشوائيا ً لملى معين يمكن تعديله قبل التجربة أو برنامج آخر‬
‫والطريقتان متالزمتان في معظم األجهزة الحديثة أما الجهاز الذي يقيس الفترة بين‬
‫اللنبه واالستجابة فهو جهاز قياس زمن الرجع أو المزمان ووحدة القياس المستخدمة‬
‫هي واحد على األلف من الثانية أي مللي ثانية م‪ .‬ث وكانت تسمى سيجما في '‬
‫الدراسات المبكرة (الثانية > ‪ 100‬م ث) ويمكن أن تصل االستجابة األولى‬
‫للمفحوص إلى نصف الثانية (‪ 500‬م ث) ولكنها تتناقص سريعا وبعد محاوالت‬
‫قليلة لنصل إلى ‪ 1 / 5‬أو ‪ 4/1‬ثانية أي من ‪ 250 - 200‬م ث ويمكن أن تصل بعد‬
‫قترة التمرين مركزة إلى ‪ 120‬م ث ال بد أن تبدأ التجربة بمحاوالت تدريبية يحدد‬
‫عددها في بعض التجارب وهذا هو األفضلء؛ وفي بعضها اآلخر يعين لها بضع دقائق‬
‫محددة وموحلة لجميع المفحوصين وني كلتا الحالتين ال تحتسب هذه المحاوالت في‬
‫النتيجة النهائية للمفحوص أن تهدف إلى أن يفهم طبيعة األداء المطللوب منه مع‬
‫إحراز تحسن محدود ومحسوب في أدائه وحيث إن التمرين عامل يؤثر في طول زممسن‬
‫علم النفس التجريبي‬
‫الرجع فيجب أن يقدم لجميع المفحوصين العدد نفسه من المحاوالت التدريبية‪ :‬بر‬
‫ذلك إجراء التجربة األساسية التى تسجل نتائجها وتشغل التجربة الكاملة‬
‫‪ ١‬يجموعات‪:‬‬
‫‪ - 1‬يمكن أن تصل إلى عشر وتحتوي كل مجموعة على عدد من المحاوالت‪.‬‬
‫‪ -2‬المفردة يتراوح بين ‪ 10‬؛ ‪ 20‬ويفصل بين كل مجموعة والتي تليها فترة راحة يج‬
‫طوها بدقة نظرا لتأثيرها في طول اإلرجاع (دقيقة واحدة مثالً) مجموعة امحاوا‬
‫التي يقوم بها المفحوص إلى ‪ 100‬أو ‪ 200‬محاولة يحسب لما واحد أو أكثر‬
‫مقياس النزعة المركزية والتشتت؛ المتوسط واالحراف الميعاري غالبا وال‬
‫الواقعة قبل المنيه تسمى الفترة القبلية ويمكن أن تأخذ أحد تشكلين هما الم‬
‫بين إشارة االستعداد وبداية ظهور المنبه أو الفترة بين االستجابة األولى وذ‬
‫المنبه التاليء ويكون سياق التجربة في الحالة األولى هو "إشارة |‬
‫منبه» استجابة"‪.‬‬
‫الفصل السابع‬
‫النيزياء الحسيقن‬
‫ الفيزياء النفسية‬‫ قياس الإلحساس اإلدراك‬‫أ‪ -‬ما المقصود باإلحساس اإلدراك؟‬
‫ب‪ -‬تصنيف الحواس وما هي الصفات العامة للحواس‬
‫ج‪ -‬ما المقصود بالعينات الحسية؛ وما هو قانون العينة الفارقة وماهو‬
‫التقد الموجه له؟‬
‫د‪ -‬ماهي المناهج الرئيسة للفيزياء النفسية؛ أو ما هي طرق تحديد القيمة‬
‫العيتية‬
‫ ما هي قوانين تنظيم لمجال البصري؟‬‫‪ -‬عرض تجريي (التمييز الحي) (التمييز السمعي)‬
‫َْ ّْ ْْ علم النفس التجريبي‬
‫الفيزياء الحجسية‬
‫‪3‬‬
‫‪ 0‬إل االنعبه على أنه تركيز العقل» ‪ ٠‬أو تركيز عضو‬
‫مر ما أو التفكير في شيء وظل هذا المفهوم مهمالً إلى حد كبير حتى‬
‫ا‬
‫‪ 3‬لوجية على يد الفالسفة مثل (هربات وجون لوك ثم جيمس ميل) وكانت‬
‫اإضوعات هنه النظريات تدور حول التمييز بين المنعكس العصبي السلبي أو غير‬
‫ااإلرادي وبين اإلرادي اإليجابي‪.‬‬
‫أما بدايات التناول العلمي لسيكولوجية االنتباه باعتباره الخاصية المركزية‬
‫اللحياة الذهنية؛ ومهمته األساسية هي توضيح مضامين أو محتويات الوعي وتحويل‬
‫مادة اإلحساس الخاصة إلى إدراك وفهم من خالل استبطان الخبرة الشعورية‪.‬‬
‫وينظر اآلن لمفهوم االنتباه على أنه العمليات أو الوظائف األولية المعرفية‬
‫احورية التي تدور حوها عمليات فهم الكثير من جوانب السلوك والحياة العقلية‬
‫للمرءء ويتوقف مدى فهمنا للطبيعة البشرية كلية على مدى تقدمنا في بحوث االنتباه‬
‫بأساليب البحث العلمي الحديث‪ .‬وفي أواسط السبعينات تم الكشف عن األساس‬
‫العصبي البيولوجي لوظيفة االنتباهه وبدأ يظهر مفهوم جديد هو مفهوم التيقظ‬
‫والتنشيط اللحائى الني يمثل أحد جوانب االنتباه العادية الني ال يمكنه التركيز‬
‫ملعمل عده إال يعم را أيهم ينات ميل اك هنين ابيا ا بتعياد‬
‫االنتباه المتواصل فيمكنه تركيز الوجهة الذهنية على منبه أو عمل أو مهمة بعينها‬
‫‪ 0‬عندما تتطلب ذلك عمليات الرصد في الحروب‬
‫أو اقتفاء أثر موضوع معين أ ر إجراء حالبات و حل مشكالك بحس سد لوه‬
‫ويعتمد هذا التيقظ في إحرازه النجاح وأداء مهمته ني الغالب على النواحي‬
‫الدافعية والميول واالهتمامات والحاجات طويلة الملق للشخص‪.‬‬
‫علم النفس التجريبي ‪:‬‬
‫وظهرت في هله الفترة أي الخمسينات نظرية برودنت التي يطلق عليهااء‬
‫المصفاة أو الترشيح الذهني لالنتماه اإلدراكي‪ .‬حيث قدمت هذه النظرية أ ‪1‬‬
‫لتفسير انتقاء االنتباه مستمدا ً من نظرية االتصال على أساس تصور أن المعلوما‬
‫الواردة من الحواس جميعا ً تدخل مصفة تمر بعنقه زجاجة أو قناة ضيقة تت‬
‫توصيل عدد محدود من النبضات العصبية إلى المخ» أما باقي التنبيهات فيه ا‬
‫تظل في محزن التذكر قريب المدى» حيث يمكن استدعاؤها خالل بضع ثوان بعد‬
‫تبدأ في التضاؤل والتالشي‪.‬‬
‫ومع ظهور تموذج معالحة المعلومات دخلت تعديالت كثيرة على نظرية الك‬
‫لبرودنت وكشف هذا النموذج عن مدى تعقد هذه الوظيفة وأهميتها في نة‬
‫الوقت‪.‬‬
‫‪ 7‬هاالمقصود باالنتباه وطبيعته‬
‫هناك تعريفات عديلة لمفهوم االنتباه منها على حد قول مليفن ماركس أد‬
‫وضوح الوعي أو بؤرة الشعورء وهذا التعريف يمثل وجهة النظر ومنها أن االتتا‬
‫استعداد لعي الكائن اطي كار كيز عات كيفيية للية وبين ةضع علم اللد‬
‫للتنبيهات الحسية وهكذا يمكن أن ينظر ا‬
‫الذهني لإلدراك الحسي؛ حيث يثير اصطالح التهيؤ أو الوجهة الذهنية إلى |‬
‫خاص داخل الفرد يوجهه نحو الشيء الذي ينتبه اليه لكي يدركه وبرغم التعرية‬
‫العديدة لالنتياه فإن أهم خصائصه تتمثل في االختيار واالنتقاء والتركيز‪ ,‬فالتركي‬
‫ناا كان عو ]مذ اوجنؤقفيا فركه عسرائى اندر عالقا قي االتاءا وومللن بلدا‬
‫األخرى السيكولوجية التي يكشف عنها االنتباه التعقب االقتفاءء وهذا الجانب‬
‫يعرض له ليزاك يتضمن انتباها ً متصالً غير متقطع لنبه ما أو تركيزا ً على ‪7‬‬
‫موجه ومن المظاهر التي يحتويها هذا المفهوم أيضا عملية اإلحاطة» وهي من |‬
‫السيكولوجية ذات األساس الحسي والتي غالبا ما تكون بصرية أو سمعية وهي تمثل‬
‫الحركات» وعلى الرغم من إمكانية التمييز بين االنتباه أو التركيز أو اإلحاطة‬
‫مستوى النظر فإن الفصل بينهما يبدو صعباً‪.‬‬
‫‪2045‬‬
‫راع‬
‫‪ 00 ١‬ش علم النفس التجريبي‬
‫خالصة القول‪:‬‬
‫‪.‬إنه إذا كان اإلحساس يتمثل في استقبال أحد أعضاء الحس لتنبيه معين من‬
‫البيئة الخارجية أو الداخلية مثل احتكاك الموجات الضوئية بطبلة األذن وإحداثها‬
‫نوعا ً من التشويش‪ :‬الذي ال تلتفت إليه عادة وتعمل الحواس في نشاط دائب متزامنة‬
‫في نفس الوقتء ويطلق على العملية التي تصبح من خاللها على وعي بتنبيه معني‬
‫اسم (عملية االنتباه)‪.‬‬
‫أفواع االنتياه‪٠ :‬‬
‫يكسم االنتباء من حيث منبهاته إلى أقسام ثالثة وهي‪:‬‬
‫‪ -‬انتياه الالإرادي‪:‬‬
‫يحدث حينما يفترض بعض المنبهات الخارجية أو الداخلية ذاتها علينا كما‬
‫يحدث كثيرا ً عندما نسمع صوت انفجار فإننا ننتبه اليه بطريقة ال إرادية ويتميز هذا‬
‫النوع بأنه ال يتطلب مجهودا ً ذهنيا ً بل العكس فإنه يشد انتباهك للمنبهات الشديدة‪.‬‬
‫‪ -‬االنتياه اإلرادي‪ :‬ا‬
‫يحدث حينما نتعمد بإرادتنا توجيه انتباهنا إلى شيء ما ويتطلب هذا النوع‬
‫مجهودا ً ذهنيا كانتباهك إلى المحاضرة ويستلزم هذا االنتباه إلى ملة طويلة وهذا النوع‬
‫من االنتباه ال يقدر عليه األطفال ألنه ليست لديهم قدرة بصرية‪.‬‬
‫‪ -‬االنتباه االعتيادي‪:‬‬
‫يشير بأن التركيز فيها اعتيادي وتلقائي لوعي الفرد وهو انتباه ال يبنل الفرد‬
‫في سبيله جهدا ً بل يمشي سنهالً وطبيعيا ً ويسمي بهذا االسم ألن عادتنا التي‬
‫اكتسبناها من خبرتنا السابقة هي التي تحدد المواقف التي نستجيب لما وخالصة‬
‫القول أن كل إنسان في هذا النوع من االنتباه ينتبه إلى األشياء التي اعتاد من قبل‬
‫االهتمام بها والتي تتفق مع عاداته وميوله‪.‬‬
‫علم النفس التجريبي‬
‫تصفه األيسر كذلك يتبين أن الصفحتين األولى واألخيرة أجذب لالنتياه من‬
‫اللصفحات الداخلية وقد استفاد من هذه النتائج متخصصو اإلعالنات‪.‬‬
‫تغير المنبه‪:‬‬
‫المنبه المتغير أكثر لفت لالنتباه من المنبه الذي يظل ثابتا ً على حالة واحلة‬
‫وعلى سرعة واحلة فمثالً من أهم شروط الفيلم السينمائي الجذاب تغيير المناظر‬
‫وايقاع الحركة كما أن تغير ايقاع صوت ا محاضرة يساعد على انتباه الجمهور‪.‬‬
‫'‪ -7‬حجم المنبهة‬
‫يعد القع االك اتيت اعتا وان ارقي رق براقا اشجها وقد‬
‫قطن المتخصصون في اإلعالن إلى هنه الحقيقة فاستعانوا بها فإن اإلعالن الكبير في‬
‫الحجم أكثر إثارة من الصغير‪.‬‬
‫‪ -8‬التباين أو التضاد‪:‬‬
‫كل شيء يختلف اختالفا ً كبيرا ً عما يوجد في محيطه من األرجح أن يجذب‬
‫االنتباه إليه فاالعالنات ‪ 177‬تهذب االنتباه أكثر إذا كانت ذات خطوط بيضاء‬
‫وخطوط سوداء‪: .‬‬
‫ال‪ -‬إعادة العرض‪:‬‬
‫يؤدي إعادة عرض المنبه إلى إثارة االنتباهه ولذلك فإن تكرار اإلعالن التجاري‬
‫علة مرات في اليوم يؤدي إلى انتبله الناس إليه وتكرار اإلعالن على مسافات مختلفة‬
‫قي الطريق يثير انتباه سائقي السيارات غير أن التكرار الكثير قد يؤدي إلى الملل‪:‬‬
‫‪ -0‬االعتياد أو التنبيهات الشرطية‪ :‬شض‬
‫التنبيهات التي تكونت االستجابة لها غير خبرات مثل أسم الشخص أو بلدة‬
‫عبارات؛ أو لهجة مألوفة له تثير االنتباه برغم ما قد يحجيط بصدورها من صخب‬
‫أو ضوضاء‪١ .‬‬
‫ب‪ -‬المحددات الداخلية لالنتياه‪! :‬‬
‫هناك عوامل مختلفة مؤقتة أو دائمة تهيء الفرد لالنتباه إلى موضوعات خاضة‬
‫دون غيرها ومن أهم هذه المحددات الداخلية االنتباه‪:‬‬
‫علم الفقائل اوري سسسب‬
‫‪ -1‬الدوافع‪:‬‬
‫لدوافع اإلنسان وحاجاته ورغباته أهمية كبيرة في توجيه انتباهه إلى االش ‪١‬‬
‫والمواقف واألحداث المالئمة إشباعها فللجائع في طريق عام يكون أكثر انتباها !!‬
‫الفتات المطاعم والروائح‪١ .‬‬
‫‪ -2‬التهيؤ أو الوجهة الذهنية‪:‬‬
‫فإذا كنت تريد كتابا ً محلدا ً كان أول شيء تراه في المكتبة التي تدخلها كذ‬
‫ني الطاات اعد هايا للؤتقاك والمتائمة‬
‫‪ -3‬مستوى الحفز واالستثارة الداخليةة‬
‫ال بد من توافر مستوى من الحفز واالستثارة التي تحرك طاقة الفرد لكي ب‬
‫جذب االنتباه لمتبه معين ويرتبط الحفز باالنتباه ارتباطا ً منحنيا ً بمعنى اتخفاض االنتبه ِإذّ‬
‫| نغخفض الحفز ويزداد الالنتياه مع تزايد ال حفز ولكن إذا تجاوز مستوى ا حفز عدا عا‬
‫‪ -4‬االهتمامات والميول‪:‬‬
‫تعد االهتمامات والميول لألفر اد من أهم المحددات الداخلية لالنتباه‪.‬‬
‫‪ -5‬الراحة والتعب‪:‬‬
‫والعصبية وضعف القدرة على تركيز االنتباه ويحل التعب إذا تماسك الجسم في‬
‫عطعا متواصل‪.‬‬
‫مشتتات االنتباه‪:‬‬
‫يمكن تلخيص أهم المشتتات في مجموعة المتغيرات وتتمثل فيما يأتي‪:‬‬
‫‪ -1‬المتغيرات النفسية‪ :‬كثير ما يرجع تشتت االنتباه إلى العوامل النفسية كعدم ميل‬
‫الطالب إلى المادة وبالتالي عدم اهتمامه بها أو ألنه يشكو ألمر ما من مشاعر‬
‫أليمة بالنقص أو القلق‪.‬‬
‫االت المتغيرات اجسمية‪ :‬قد يرجع شرود االنتباه إل التعب واإلرهاق الجمسمي وعدم‬
‫التوافق وعدم النوم بقدر كاف أو عدم االنتظام ف تناول وجبات الطعام هله‬
‫العرامل من شأنها أن تنقص من حيوية الفرد‪.‬‬
‫‪208‬‬
‫ده‬
‫‪ 9‬علم النفس التجريبي‬
‫‪ -3‬المتغيرات االجتماعية‪ :‬يرجع الشرود إلى عوامل اجتماعية كالشكالت غير‬
‫امحبوبة ونزاع مستمر بين الوالدين؛ أو ما عسى يجده الفرد في صالته وعالقاته‬
‫االجتماعية» أو صعوبات مالية‪ :‬أو متاعب عائلية‪.‬‬
‫‪ -4‬المتغيرات الفزيقية‪ :‬من هنه الظروف عدم كفاية اإلضاءة أو سوء توزيعها بحجيث‬
‫تحدث الجهد ومنها سوء التهوية وارتفاع درجة الحرارة أو الرطوبة ومنها‬
‫الضوضاء وهذا الموضوع كان مثارا ً لكثير من التجارب في علم النفس وقد‬
‫أسفرت هذه التجارب عن أن تأثير الضوضاء من حيث هي عامل سريع مشتت‬
‫يتوقف على نوع الضوضاء نوع العمل؛ وجهة نظر الفرد إلى الضوضاء‪.‬‬
‫فالضوضاء المتواصلة تأثيرها أقل من الضوضاء المتقطعة أو غير المألوفة أي أن‬
‫الضوضاء المتواصلة التي تصدر عن جماعة يكتبون على اآللة الكاتبة ليست ال األثر‬
‫المشتت» ما للضوضاء التي تصدر عن أبواق السيارات في طريق أو عن األشخاص‬
‫الذين يدخلون الحجرة بين آن وآخر ويطرقون األبواب أو عن االقتعامى اقيق‬
‫يدخلون أو يرفعون أصواتهم بالكالم بين حين وآخر‪.‬‬
‫الفيزياء النفسية ‪ -‬قياس الإلحساس واإلدراك‪:‬‬
‫ما المقصود باال حساس واالدراك؟‪:‬‬
‫اإلدراك في جوهره عبارة عن استجابة لمثيرات حسية معينة ال من حيث كون‬
‫حتها العبراك[ اكال سبد وله الك من حي شاه الصا ارس حيث انها‬
‫رموز لها داللتها‪.‬‬
‫وسيز تق اغا حواس السمع واليصر والسم والذوقواللمس مؤثرات‬
‫العالم الخارجي فإننا ال نحس بها فقط كمجرد إحساسات عمياء ولكننا ندرك أيضا‬
‫معنى هذه اإلحساسات ومصدرها فأنا أسمع صوتا ً معينا ً مثالً وأدرك في نفس الوقت‬
‫أنه صوت سيارة قادمة» أو أن أسمع صوتا ً معينا ً مثالً وأدرك في نفس الوقت أنه صوت‬
‫سيارة قادمة اوأنه صوت صديقي يناديني فنحن في عملية اإلدراك نقوم بتفسير‬
‫اإلحياساتم وبتجديد الشيء لس اح ل ‪0‬‬
‫إنما معينا ً أيضا ً فعلى الرغم من أ ن اإلدراك يبدأ باإلثارة إال أنها عملية عقلية في‬
‫جوهرها واإلدراك هو الوسيلة التي يتصل بها اإلنسان بالعالم الخارجي‪.‬‬
‫علم النفس التجريبي‬
‫وحواسنا هي النوافذ التي نطل منها على هذا العالم الزاخر باال‬
‫والموضوعات والناس والمواقف‪.‬‬
‫تعريف اإلحساس‪:‬‬
‫اإلحساس عملية‪ :‬سيكو لوجية تحلث عتذما تثار أعضاء‪ .‬الس (العدن ‪' 1‬‬
‫اللسانء الجلد»؛ ومن المعروف أن الكائن الحي يمتاز عن الجمادات في أنه يتل‬
‫جهازا ً عصبيا ً يساعده على استقبال المؤثرات التي تنبعث من موضوعات الل‬
‫الخارجي ويقوم هذا الجهاز بنقل اإلحساسات المختلفة إلى المخ حيث يترجمها المخ |‬
‫معان مخالحة‪.‬‬
‫تصنيف الحواس وما هي الصفات العامة تللحواس‪:‬‬
‫وتنقسم اإلحساسات المختلفة إلى إحساسات داخلية» وأخرى خخارجية» وأخرا‬
‫خارجية؛ ومن أمثلة اإلحساسات الداخلية إحساس الفرد بالجوع أو العطش"‬
‫التعب أو التنعاس‪.‬‬
‫واإلحساس بالتوازن باالتجاه الني يحذ الجسم في أثناء المشي أو الحري م*‬
‫أما اإلحساسات الخارجية فهي التي تنقلها إلينا الحواس الخمسة المعروفة (|‬
‫البصرء الشم‪ .‬الذوق» اللمس)‪.‬؛ كاإلحساسات بالخشونة أو النعومة باآللواز‬
‫والروائح وباألصوات والطعوم‪.‬‬
‫االحساسات‬
‫داخلية خارجية‬
‫باأللوان أو األصوات‬
‫‪70‬‬
‫علم النفس التجريبي‬
‫نص العامة للحواس‪:‬‬
‫وتختلف الحواس في درجة أهميتها بالنسبة لإلنسان محاسة البصر تعد ذات‬
‫ة كبيرة بالنسبة له وللتأكد من ذلك ما عليك إال أن تعصب علينيك بحيث‬
‫تحب عنها الضوء تاما ً ثم تأخذ في القيام بأي عمل من األعمال التي سبق لك‬
‫التمرن عليه مراراء أو سبق إتقان مارسته؛ كأن تقوم بارتداء مالبسك أو غسل‬
‫بحهك وال شك أنك سوف تشعر بالتوتر بسبب عدم إمكانك الرؤية وفي األعمال‬
‫الصتاعية وجد أن العين تقوم بمعظم الجهد في أثناء العمل فال شكه في أن حاسة‬
‫اليصر من الحواس المهمة في اإلنسان كاوها ايحي االتزيشيه تراس ال قيمة‬
‫ا وإنا اللسألة هي األهمية المي"‬
‫ها المقصود بالعتبات الحسية؟ وما هو قانون العتبة الفارقة؟‪:‬‬
‫من الحقائن األساسية في علم النفس وعلم وظائف األعضاء لسري‬
‫اإلحساس بها وتميزها العتبة المطلقة أو تلك النقطة المحلحة إحصائيا ً والتي تفصل‬
‫بين رؤية منبه ما أو عدم رؤيتهء سماعه أو عدم سماعه ذلك أن الكائن العضو ليس‬
‫حساسا لكل ما يصدر عن البيئة الفيزيقية من منبهات مهما اختلفت شدتها فإِن‬
‫يعض األصوات أكثر اعتاما ً من أن ترى وبعض األصوات أكثر انخفاضا ً من أن تسمع‪.‬‬
‫وهكذا ويمكن تلخيص هذا القانون في الصورة اآلتية وهو من وضع فيبر‬
‫الني وضع أول كتاب في علم النفس التجريبي عام ‪1890‬م‪.‬‬
‫العتبة الفارقة‬
‫‪ 55555-‬لبت > كمسقريابتة‬
‫المنبه األصلى‬
‫‪65 (2) :‬‬
‫زيكتب عادة كما ياتي‪5 <7 :‬‬
‫(‪ )1‬عبد الرحمن العيسوي ‪ -‬بين النظرية والتطبيق ‪ -‬دار النهضة العربية ‪ -‬بات ص ‪. -13‬‬
‫‪19-18-4‬‬
‫© اعد عي عرد الحخالق‪ -.‬اسن عل الننيى ‪ -‬الباجة النالةخاى المرلية الللسية دي‬
‫‪.167-5‬‬
‫الإلحساس واالدرا لك‪:‬‬
‫تعريف االإحساس وطبيعته‪:‬‬
‫في دراسة اإلحساس نبدأ بالمثير الفيزيائي ويحدد علم الطبيعة الفيزياء‬
‫المثير بحدود معينة وصفات خاصة فالموجات الضوئية تثير السامعات واألبصا‬
‫والذبذبات الصوتية تثير إحساس السمع ثم يأتيى دور علم الفسيولوجيا ويدرس‬
‫طريقة تأثير هذه المثيرات المختلفة في أعضاء الحس المسؤولة عن استقبال ه‬
‫المثيرات فمثالً إدراك اللون» وأخيرا ً يأتي دور علم النفس التجريي وبدرس العالكا‬
‫بين المتغيرات البيئية في أبعادما وأبعاد االستجابات الحسية في نوعيتها ويعرك‬
‫اإلحساس في ضوء النظرية البنائية بأنه وحنة أو عنصر حسي غير قابل أي‬
‫مفهوم اإلحساس يشير إلى ما يحدث حينما يستقبل أي عضو من أعضاء الحس ومم‬
‫طبيعة اإلحساس أنه أمر يحدث دون معرفة أو توقع من جانبنا وكذلك يمكن النظ‬
‫إلى اإلحساس بأنه عملية التقاط أو تجميع للمعطيات الحسية التي ترد إلى ا‬
‫العصبي المركزي عن طريقة أعضاء الحس المختلفة وبهذا المعنى عبارة عن المعطي‬
‫لخبي الى كان اا الججلت مسي الى متها أععاء لسن إل |‬
‫ا سم ا ‪١ ١ 70177‬‬
‫صفات االحساس‪:‬‬
‫‪ -1‬يوصف بالنوع من حيث تمييز اإلحساس البصري عن السمعي‪.‬‬
‫‪ -2‬يوصف بالشلة حيث أن اإلحساسات المتحددة فيه تختلف فيما بينها من حي‬
‫الشلة‪.‬‬
‫‪ -3‬يوصف بالمدى من حيث أن اإلحساس قد يؤثر في جزء صغير من الجسم أو جز‪:‬‬
‫جزءكبي‪.‬‬
‫‪ -4‬يوصف بلمدة من حيث أن ث ّمة ما يؤثر لملة طويلة وثمة ما يؤثر لملة قصيرة‪.‬‬
‫خصائص االحساس‪:‬‬
‫‪ 1‬اإلحساس بطبيعته مرحلة سابقة على االنتباه واإلدراك‪.‬‬
‫‪212‬‬
‫‪١‬د‬
‫علم (لنفس التجريبي‬
‫‪ -3‬يحذث وفقا ً ألقدار معينة من الطاقة التنبيهية‪.‬‬
‫‪ -4‬رمق عشالئطن اإلمائن العجة القارقة غيل يوس عام نإل أن تكرت مقدارا ثابتا‪.‬‬
‫‪ -5‬التكيف الحسي وهو ضعف الحساسية في حالة استمرار التنبيه وزيادة الحساسية‪.‬‬
‫الحساسيات يمكن تحديد الحاسيات على ضوء نوع ما يستقبل من مثيرات وهي‪:‬‬
‫‪ -1‬إحساسات بصرية‪ :‬وعضوها المستقبل هو العين التي تتأثر بالموجات الضوئية‪.‬‬
‫‪ -2‬إحساسات صوتية‪ :‬عضوها المستقبل هو األذن التي تتأثر بللوجات الصوتية‪.‬‬
‫‪ 3‬امات تؤازنية توه الستتتير افر اآلذن الداخليكةاللئ تتانز فراكات‬
‫الرأس في اتجاهات مختلفة‪١ .‬‬
‫‪ -4‬إحساسات كيميائية‪ :‬عضوها المستقبل هو األنف والفم اللذان يتأثران بالمركبات‬
‫الغازية أو السائلة‪.‬‬
‫‪ -5‬إحساسات اللمس أو الضغط‪ :‬عضوها المستقبل سطح الجلد‪.‬‬
‫‪ -6‬إحساسات حرارية‪ :‬وعضوها المستقبل سطح الجلد في أمكنة مختلفة عن األولى‬
‫تبعا لتوزيع األطراف العصبية‪.‬‬
‫‪ -7‬إحساسات عضلية‪ :‬ونتنج عن مواضع األعضاء بالنسبة لبعضها‪.‬‬
‫‪ -8‬إحساسات داخلية‪ :‬كالجوع والتعب والتدخين وهي إحساسات ضغط وحرارة وألم‪.‬‬
‫الدراسة التجريبية للحواس‪:‬‬
‫إن المتصفح لكتب علم النفس التجريي يجد العديد من الدراسات حول‬
‫تكوين العصبي لجهاز االستقبال الخاص بكل مجموعة من االستثارات ودور كل جزء‬
‫من أجزاء الجهاز الحسي المخصص في هذه الحاسية ولكن الفكرة العامة التي تود آك‬
‫نقدمها ني هذا امجال هي اإلجابة عن السؤال‪ :‬كيف يتم اإلحساس بالثير الخارجي؟‬
‫فمن المعروف أن اإلحساس يحدث عادة عن طريق اصطدام موجات خاصة‬
‫تصدر من األجسام الخارجية بأطراف األعصاب وتقوم األطراف العصبية بنقل آثار‬
‫االصطدام إلى المخ ومن ثم يحدث اإلحساس؛ والواقع أن الجسم اإلنساني مهيا من‬
‫الداخل ومن الخارج بمئات من هذه األطراف العصبية الحسية غير أن لكل إحساس‬
‫خاص مجموعة معينة من األطراف العصبية التي توجد موزعة على أنحاء الجسد مثمر‬
‫اإلحساس بالحرارة» أو مركزة في عضو خاص كاإلحساس السمعي أو البصري‪.‬‬
‫المثيرات الحسية‪:‬‬
‫يمكن أن فيز في المثير الفيزيائي درجات مختلفة من الشلة بالنسبة لال‪:‬‬
‫الذي يستقبل هذا المثير فتتراوح شدة المشير الفيزيائي بين درجة صفرية وفيهاال‬
‫يستجحيب الفرد هذا المثير وبرغم إمكانية تحديد درجة شدته ببعض وسائل القيا‬
‫وهنه الدرجة من شلة المثير الت ال تسبب عند الفرد استجابة تسمى (العتبة المطلها‬
‫أو القيمة العتبية السفلى) ويوجد لهذا المثير بعينه من نلحية أخرى قيمة أو در |‬
‫شدة إذا تجاوزها ال يستطيع اإلنسان إدراكهه ويمكتنا أن نحلد ما شئنا من نقط ب‬
‫هذين الحدين العتبة المطلقة وهي العتبة الصفرية في الطرف والعتبة القصوى وه‬
‫التي تنعدم عندها االستجابة لتجاوزها حدوه االحساس والمشكالت الي تعلليها |‬
‫دراستنا التجريبية هي من نط القيمة العتبية الصغرى للمثير من نوع معين فالءة ‪١‬‬
‫الفيزيائى ال يؤدي إلى عملية استثارة أو تنبيه إال إذا تيسرت له درجة صغرى ‪٠‬‬
‫الشدة وهذه الدرجة هي التي تعين ما يسمى (باإلحساس) ويقابل هنه القيمة قب‬
‫أخرى تعرف بالقيمة العتبة القصوى وهي أعلى قدر من المثير يمكن للفرد إدرا‬
‫وقد عنى ويبر ‪1‬عع‪1/‬آ وهو من رواد علم النفس التجريي بمشكلة العتبة الفارة ‪3‬‬
‫وكان السؤال الذي واجهه هو‪ :‬هل أحدث تغيير في شلة المثير الفيزيائي الصادر عن‬
‫الموضوع الخارجي‪ .‬حدث تغير مقابل في استجابة الفرد لهذا المثير وقد اتبع ويبر قي‬
‫دراساته التجريبية منهج أدق الفروق وتوصل إلى صياغة أول قانون نفسي يعرفا‬
‫باسمه يعبر عن العالقة بين المثير الفيزيائي واالستجابة الحسية وينص على ما يلي‬
‫"يوجد لكل نوع من اإلحساسات نسبة ثابتة بين المشير الحسي والزيادة الصغرى‬
‫التي يجب أن تضاف إليه حتى ب يصبح الفرق محسوسا به وهذا ماا سمي بالعك|‬
‫ل ا للحصول على‬
‫االستجابة المناظرة وقد نفى قانون ويبر إدراك الفروق الحسابية المطلقة وألح على أنتا؟‬
‫ندرك النسب بين مقادير الزيادة ومقدار شدة المثير األصلي أي أن ما نالحظه من‬
2
25
‫علم النفس التجريبي‬
‫في المثيرات ليس أي إضافة أو أي حذف في مقدار شلة المثير إنما نسبة ماء وهله‬
‫بة نتيجة ما يجربه الفرد من مقارنة بين مثيرين‪.‬‬
‫نتحديد القيمة العتبة‪:‬‬
‫طريقة أدنى تغير تقوم طرق تحديد القيمة العتبية على أحد أساسين‪:‬‬
‫األول‪ :‬التغير المستمر التدريجي في المشير الفيزيائي حتى يحدث االستجابة‬
‫اللعيارية المنشودة‪1 .‬‬
‫الثاني‪ :‬هو تقرير مثير معياري محند وأن يتم التغير في مشير آخر حتى يحكم‬
‫التفحوص أن امثير المتغير أخذ شكل امثير المعياري وطريقة أدنى تغير لتجديد‬
‫القيمة العتبية يمكن أن تأخذ إحدى صورتين‪:‬‬
‫أ‪ -‬صورة سلسلة األحكام الصاعدة‪ :‬وني هله الحالة يقدم للمفحوص مثير وحيد‬
‫ضعيف ال يمكن للمفحوص اإلحساس به ثم يوم المجرب يتغيير شلة المثير‬
‫تدريجيا حتى يقرر المفحوص إحساسه به وهله السلسلة فين األحكام تسفى‬
‫للحكم السالب‪.‬‬
‫ب‪ -‬سلسلة األحكام ا هابطة وفي هنه الحالة تعكس الترتيبات التجريبية حيث يقدم‬
‫للمفحوص مثير فوق عتبي يسهل على المفحوص اإلحساس به وإدراكه ثم‬
‫تتناقص شدة هذا المثير تدريجيا ً وفي كل مرة يصدر حكمه عن إحساسه حتى‬
‫يصل األمر بالفحوص إلى تقرير فشله في اإلحساس بامثير‪.‬‬
‫وفي تجارب تحديد العتبة الفارقة يوذ متوسط قيمة العتبة الصاعدة والعتبة‬
‫الهابطة وتصبح القيمة النلتجة هي القيمة المطلقة (تاه)‪.‬‬
‫يقدم للمفحوص مثيران من نوع واحد األول هو المثير المعياري وهو‬
‫النموذجي الثابت واآلخر وهو المثير المتغير ويحدد للمفحوص مقدما ماهو المثير‬
‫المعياري وما هو امثير المتغير وتكون التعليمات واضحة أن التغيرات“تطرأ على‬
‫المثير ال على المثير المعياري وتحدد األحكام ‪ -‬أقل > مساوي ‪ +‬أكبر من المعياري‬
‫علم النفس (لتجريبي سهد‬
‫ويشترط في جميع األحوال أن تكون نقطة البداية في المثير المتغير منخفضة وتتبع بعد‬
‫ذلك نفس الطريقة السابقة في حساب العتبة الفارقة‪.‬‬
‫نتجارب العتبات الفارفك‪:‬‬
‫اللمس‪:‬‬
‫الهدف‪ :‬تجديد القيم العتبية المختلفة وخاصة العتبة الفارقة‪.‬‬
‫الجهاز المستعمل‪ :‬جهاز اللمس أو االستزيومتر وهو عبارة عن قضيب طويل‬
‫من المعدن مقسم في سلم سنتمتري وملليمتري ومثبت به ثالث أسنان من العاج‬
‫العاس الخداهنا نادت اعد لدرجة عد ولك م ولك ميا لسر قدا ال دا‬
‫الشروط التجريبية‪:‬‬
‫ويقوم اآلخر بدور المفحوص تعصب عين المفحوص وتجرى التجربة في مكان هاد ّ‬
‫ئ‬
‫يقبض الفلحص على الملتمس بطريقة تسهل له عملية انتاج االستثارة لدى‬
‫مفحوص ويجب أن يمارس عملية القبض حتى يكتسب اليسر والمهارة ويبدا ً‬
‫الفلحص في عمارسة مهمته على مفحوص بأن يشك يد المفحوص بالسن العلوي‬
‫المفرد حيث المفخوص يشعر بشكة واحدلة ويشك الفلحص المفحوص بلجهاز‬
‫بالسنين األمامين وهما مغلقتان بحيث ال ينتج عنهما إال مشير واحد وفي حالة يقر‬
‫المفحوص بأنة حسن بأكذ امن اشبكة تنععل "إن الخطزة القانيةبهن التاكد مل _أناث ‪١‬‬
‫الشكة قد زالت وبعله يبعد الفلحص السنين بدرجة ضعيفة ويسأل الفلحص عن‬
‫عدد الشكات ويمكن أن تسير التجربة بعد ذلك بأكثر من طريقة وتناقش النتائج‬
‫على ضوع اللسيكواوحية في العتية القارقة‪.‬‬
‫ىر الجهد والكف‪:‬‬
‫ويقصد بجهد االستجابة قوةميل االستجابة للظهور وإذا تنافس نينا‬
‫‪516‬‬
‫‪ 32‬علم النفس التجريبي‬
‫مصطلح الجهد االستجابة ويقصد بها قوة ميل االستجابة للحدوث فاالستجابات‬
‫ذات الجهد القوي يكون ميلها للظهور أو الحدوث أكبر من االستجابات ذات‬
‫الجهد المنخفض ونالحظ تجريبيا ً مع [‪ 8181‬ما يأتي‪ :‬إن استدعاء أي استجابة يترتب‬
‫عليه كف رجعى وهذا الكف يعمل كحافز سلبى غير أنه كما يحدث تلقائيا كذلك‬
‫الى الزمن أما كبة الكف التابح فتقفي رظطيه للعوامل اآلتية‬
‫‪ -1‬كمية العمل الناتج في السلوك كلما زاد مقدار الشغل في االستجابة ساعد في‬
‫كف االستحاية‪:‬‬
‫‪ 3‬توزيع عاوالت فى الزمن ‪,‬فكلما نقصت الملة الرمنية الى تنصل اببين اسعجابة‬
‫ولجرى أدى إلى سبرعة كف هلف اال متحاية‪:‬‬
‫‪ -3‬عدد مرات حدؤث‪ .‬االستجابة حيث أن اسنتمرار‪,‬االسغارة هكب االسنتجابة‬
‫ويرتبط بالكف الرجعي ظاهر التذبذب» ويعرف في علم الفيزياء نأئكة المتسافة‬
‫التي يقطعها جسم يتحرك حركة تذبذبية من أقصى نقطة على أحد جانبي محور‬
‫التماثل حتى يعود إلى هنه النقطة الثابتة ويقصد بالذبذبة السلوكية فأرجح قوة‬
‫االستجابة أي المسافة التي يقطعها الجهد حتى يصل إلى حالة الكف والواقع أن‬
‫هدف تجارب االيرجو جراف والشطب هو توضيح مفهوم الكف الرجعي وجهد‬
‫االستجابة والعوامل المؤثرة في الجهد الموجب والسالب‪.‬‬
‫تصنيف الحواس‪:‬‬
‫الحواس الكيميائية‪ :‬الشم والدوق‪:‬‬
‫الشم‪( :‬حاسة الشم) والذوق هما عمليتان من عمليات اإلحساس يتم‬
‫خاللهما تلقي طاقة المثير في صورة مواد كيميائية‪.‬‬
‫الشم‪ :‬المستقبالت الخاصة بالشم عبارة عن خاليا شعيرية توجد في األغشية‬
‫المبطنة لكل من فتحتي األنف‪.‬‬
‫وتعتبر مستقبلالت الشم في اإلنسان على درجة كبيرة من الحساسية بالنسية‬
‫لروائح معينة؛ غير أنها حساسة نسبيا ً للتغيرات التي تعتري درجة تركيز الرائحة‪.‬‬
‫علم النفس التجريبي ع‬
‫الذوق‪ :‬مستقبالت الذوق عبارة عن خاليا خاصة تحتوي على نهايات تشبه‬
‫الشعر تتجمع مع بعضها في براعم تذوق وغالبا ً ما توجد في اللسان‪.‬‬
‫وأوضحت الدراسات أن مستقبالت التذوق يمكن تصنيفها من حيا‬
‫حساسيتها لتذوق الحلوء أو الخامض؛ أو المال و المر بحيث يعتبر كل صنف منها أكثر‬
‫حساسية ألحد هذه المثيرات‪.‬‬
‫من التجارب الشيقة التى أجريت لمعرفة مدلى أهمية استقبال الرائحة في‬
‫ديد الكية تلك الى طلب فبها أحد المتحرقين أن يعصبب عميلة كما ‪” 21‬‬
‫فتحتي أنفه تام كلتم إطعامة بأطعمة مغتلفة‪ .‬مشل البصلء والبطاطس‪ :‬والتفاح‬
‫بعد أن قطعت إلى شرائح متساوية الحجم تماما ً بحيث يعطى قطعة واحدة في المرة وني‬
‫هذه الظروفء لم يستطع المفحوص التمييز بين األطعمة‪ .‬ومع ذلك فبمجرد إزالة‬
‫السدادتين الموجودتين بفتحتي أنفه استطاع أن ييز األطعمة بسرعة جداً‪.‬‬
‫الحواس الجلدية‪:‬‬
‫تمدنا الحواس الجلدية (اللمس) بلقيرات الحسية عن طريق المستقبالت‬
‫الموجودة في الجلد وقد تم تمييز أربعة أشكال من هذه الحواس تتمثل في اإلحساس‬
‫بالخرارة» والبرودةء والضغط واأللم» وهذه المستقبالت الحسية ال تتوزع بالتساوي‬
‫على طول مناطق الجسم المختلفة حيث إن مناطق معينة مثل الوجه واليدين تحتوي‬
‫على العديد من هذه المستقبالت أكثر من مناطق أخرى كالظهر مثال‪.‬‬
‫حواس الإلحساس بالحركة‪:‬‬
‫توجد مستقبالت اإلحساس بلحركة في العضالتء والمفاصل‪ :‬واألوتار وهى‬
‫قد لزي تال لوطاات رو تغط سي وموعيف مكلو ينويعا ناهد واس ”‬
‫التناسق الخركي‪.‬‬
‫االتزان‪:‬‬
‫توجد مستقبالت االتزان (الحس الدهليزي) في األذن الداخلية التى تلى‬
‫الجهاز الحضميء؛ وتتكون من‪ :‬ثالثة قنوات شبه دائرية والجيوب الهليزية‪0 .‬‬
22185)
1
‫علم النفس التجريبي‬
‫وقد تؤدي اختالالت االتزان إلى الدوار أو ارتجاف العين (اهتزاز مقلتي‬
‫الشيئاال إراديا بصورة سريعة) بوغالبا ً ماعكن التعلب عنى بين االخجالالت‬
‫باالعتماد على عمليات حسية أخرى‪.‬‬
‫قياس االحساس‪:‬‬
‫في يففظ الصو لطن 'الحين يبي" أن يعلفى مايرا قري بدرجة تكفي‬
‫لتنشيطه والعتبة المطلقة هي أدنى مقدار من الطاقة المثيرة الالزمة لحدوث استجابة‬
‫عند فرد ماء بصفة عامة يشير االصطالح في مجال قياس اإلإحساس إلى مستوى الكثافة‬
‫أو القوة المطلوبة لتنشيط عضو حاس بعينه‪.‬‬
‫اكتشف جوستاف فيخنر ‪ 001151810 160112615‬طريقة لقياس اإلحساس مؤسسة‬
‫على الفرق القابل للمالحظة بالضبط واشتق (فيخنر) معادلة عرفت بقانون فيخنر‬
‫الذي يقدر أن اإلحساس الذي هو ظاهرة ذاتية يزداد باعتباره وظيفة اللغاريتم‬
‫هذا يعنى أن القوة المحددة إلحساس معين تزداد بمعدل أبطا بكثير عن شلة‬
‫المثير الفيز ‪ 6‬لإلحساسن‪,‬‬
‫ما المقصود بالعتبات الحسية‪,‬‬
‫يطلق على أقل درجة من شلة المنبه يستطيع عضو الحس اإلحساس بها‬
‫وتمييزها (العتبة المطلقة) لعطوعط‪ 1‬عأناهدهطة‪ :‬والي تفصل بين رؤية منبه ماأو‬
‫عدم رؤيته‪ .‬سماعه أو عدم سماعه‪ .‬ذلك أن الكائن العضوي ليس حساسا لكل ما‬
‫يصدر عن البيئة الفيزيقية من منبهات مهما اختلفت شدتها‪.‬‬
‫إن الفرق بين شدتى اثنين من المنبهاتء ال يمكن لعضو الحس اإلحساس بها‬
‫إال إذا وصل هذا اران الشدة إلى درجة معينة» وهنه هى العتبة الفارقة‬
‫ألمطكععط‪[ 1‬متاحرع ‪ 21‬أو أقل فرق في شلة المنبه يستطيع ا مالحظته‪.‬‬
‫وهناك عتبة أخرى إال أنها ال تستخدم في التجارب العملية مطلقا ً وهي‬
‫العتبة العليا؛ وتعتبر من أكبر شلة المنبه ال يستطيع عضو الس اإلحساس بأكبر‬
‫‪22192‬‬
--
‫علم (لنفس التجريبي‬
‫منهاء ومن الطبيعي أن استخدام مثل هذه الشدة الكبيرة للمنبه يسبب إتالفا ً لعضا |‬
‫الحس ولذا فهي غير مستخدمة‪.‬‬
‫ولتحديد العتبة المطلقة للصوت نذكر التجرية اآلتية‪:‬‬
‫ضع ساعة كبيرة من شخص جالس في مكان محدد ال يستطيع أن يسمع متةا‬
‫صوت الساعة على اإلطالق ثم قرب الساعة تدريجيا من هذا الشخص حتى تصل‬
‫إلى نقطة يبدأ الشخص عندها في سماع صوت الساعة‪:‬؛ فإنك تكون قد توصلت إلى‬
‫تحديد العتبة المطلقة للمنبه السمعي بالنسبة لهذا الشخصء وتبعا لذلك فإن العتبة‬
‫الطلقة الغددة لصوت نمل !»لواقم مزنخلة باتعتيانا ير للنسرات لق بزالب لفرجه ا |‬
‫الضعف ال تتمكن األذن من سماعه‪ .‬الصوت الذي يبلغ درجة من القوة تسمح‬
‫لألذن بسماعه‪.‬‬
‫فالعتبة السفلى للضوءء هي الفترة الفاصلة بين الضوء الضعيف الذي تعجر‬
‫العين عن اإلحساس به وبين الضوء القوي الذي يتسنى للعين اإلحساس به‪.‬‬
‫وتوضح التجرية اآلتية العتبة الفارقة‪' :‬‬
‫قدم لشخص وزنا ً ثابتا ً وليكن ‪ 200‬كغم واجعله يقارن بينه وبين وزن آخر‬
‫وليكن ‪ 201‬كغم فإنه يمس عادة بالوزنين متساويينء ذلك ألن الفرق بينهما أضعف‬
‫مندأن تساغد‪:‬السخصن على المقارنة بينهما‪:‬‬
‫ثم غير الوزن األخير بحر وزنه ‪ 202‬كغم وهكذا زد هذا الوزن بالتدريج‬
‫حتى يبدأ الشخص في اإلحساس بأن الوزن الثاني أثقل من الوزن األول فعند ذلك‬
‫تكون قد وصلت إلى مرحلة العتبة الفارقة لتقدير األوزان بالنسبة لهذا الشخص‪.‬‬
‫عالقة االحساس باالدراك‪:‬‬
‫برغم أنه من الصعوبة عزل العمليات الحسية عن العمليات اإلدراكية ألنها‬
‫سلسلة متالحقة من الخطواتء ويمكن القول بأن مجال اإلدراك يقع بين يجال‬
‫العمليات الحسية ويعنى بلحثو العمليات الجسية بدراسة أعضاء الحس المختلفة‬
‫ويهتمون بدراسة القوانين التي تحكم العالقة السيكوفيزيقية واإلحساس ويهتمون‬
020
‫علم النفنى التجانبي‬
‫للك يدراسة اآلليات الفسيولوجية التى تمثل العمليات الوسيطة بين اإلحساس‬
‫براك ‪١‬‬
‫ألرغم أن خاوالت التمييز‪ .‬بين اإلجساس واإلدراك ذل قضية‪ ,‬تتعرضن دائما ً‬
‫التقادات الشديدة فإن هذا النقد ينصب في العادة على حاالت بعينها منها مثال‬
‫الوك المطروح دائم‪ :‬هل اإلحساس كمنبه ما مسألة كافية وحدها لتفسير الكيفية‬
‫تشرك بها األشياء أم أن إدراك الكيفيات كاأللوان مثال يحتاج إلى معلومات‬
‫ايزودنا بها العقل لعجز العمليات الحسية عن توفيرها؟ وانتهى البلحثون إلى‬
‫ايتيغي أن تقتصر العمليات الحسية على التنبيهات الخام بما يميزها عن مجال بحثشي‬
‫‪.‬يكون جوهر اهتمامه فهم وإدراك األشياء وكيفياتها المختلفة ‪.‬‬
‫وخالصة القول في شرح عالقة اإلحساس باإلدراك والتي تمثل في نفس الوقت‬
‫ارق األساسي بين المنبه والمدرك أنه إذا كان اإلحساس مجموعة متنائثرة من‬
‫همات الحسية الالزمة لكي يحدث اإلدراك الحسي فإن اإلدراك أخف المعاني‬
‫‪ 00‬الت على هذه اإلحاسات بحيث يترجه سلركنا وق هنذا إذال اقفتصر مركققا‬
‫العام الداخلي أو الخارجي عند حد اإلحساس الخام؛ فلن يكون نصيبنا من هذا‬
‫لعالم سوى مجموعة متداخلة و متزاحمة من اإلحساساتء‪ .‬ولن نستطيع عندئذ أن‬
‫ف أنفسنا للبيئة التي نعيش فيها‪.‬‬
‫س‪ :‬ما هي تطبيقات الفيزياء النفسية في مجال الفعاليات اإلنسانية؟‬
‫اهتم علماء الفيزياء ومن بين ما اهتموا به التعرف إلى العالقة بين‬
‫‪ ١‬الشائص الفيزياقية أر المببهات والخيرات اآلولية أو اإلحساساءة ‪:‬كال للك فزائقلة‬
‫(اإلحساسات الصوتية) التي اتضح أنها تعتمد على ذبذبات الموجات الصوتية وقد‬
‫أصبح ذلك يعرف فيما بعد وحتى اآلن بمبحث السيكوفيزياء‪.‬‬
‫وأثرت دراسات كل من نيوتن» وجاليلو تأثيرات مهمة في هذه النلحية‪ :‬إذ‬
‫الثبر منها نشأت المدرسة الترابطية ودراسات تدعى المعاني بل إن علم النفس‬
‫ؤوو‪ 3‬كت‬
‫ات‬
‫علم النفس التجريبي‬
‫الفيزيو لوجي الحديث؛ ما يزال يعتمد حتى اليوم على مفاهيم نيوتن في الزماال‬
‫والمكان والكتلة‪.‬‬
‫تععزمق االنسان‪ :‬للمنبهات الفيزئائية‪ :‬كلصوت والفيوء وغار هم اولك |‬
‫حس الشدة (ارتفاع الصونا |‬
‫يستجيت ها جميعا إذ ال بد أن تصل إلى درجة ّ‬
‫نضاغة الضوء) حتى تؤثر في اإلنسان فتستقبلها حواسه؛ ويفسرها جهازه العطل |‬
‫ويصدر عنه االستجابة المناسبة لحا واالستجابات عمليات سيكو لوجية ال تسير دائم‬
‫جنبا ً إلى جنب مع األحداث الفيزيائية في العالم الطبيعي الخارجي؛ وعند درا‬
‫لإلحساس واإلدراك فإن ما نكتشفه في التو هو تلك العالقة الوثيقة بين هني|‬
‫النائيين للوجوه اللفني والفيرياتي» ومزطنا انقابت حراش السيكوفيزيابوا‬
‫تتكون من مقطعين‪ :‬نفسي وفيزيائي وتعرف بأنها دراسة العالقة بين الخصائصم‬
‫الفسويافة [المخس الس تفي لكي لفان ‪# +‬العاالقمة نين طاقة لممال |‬
‫اإلحساس به وذلك بهدف ايجاد العالقة بين المنبهات الخارجية (الفيزيائية) والظواهر‬
‫النفسية أو الخيرة الناتجة عنها‪.‬‬
‫والطرق السيكوفيزيائية أدوات أولية وأساسية للدراسة المعملية‬
‫الحسية واإلدراكية‪.‬‬
‫أ‪ -‬مثال تمهيدي‪:‬‬
‫إن العالقة بين‪.‬منبه معين واألحداتث‪ :‬السيكولوجية أو التاثيرات القن عبتكع‬
‫في حدوثها هذا المنبه داخل الكائن العضوي ليست عالقة متوازية سن ‪012‬‬
‫تفكس األحداث" لتبيكو لوجية قاما الضفات الفيزيائية للمنيه وإليك يعضى االم‬
‫لتوضيح هنه الفكرة‪:‬‬
‫‪ -1‬إذا طلبنا من مفحوص أن يقارن بين جسم يزن ‪10‬كغم وآخر يزن ‪50‬كغم فإن»‬
‫سيتمكن حتما من أن يقرر أن األخير يبدو أثقل من األول‪.‬‬
‫ولكن من نلحية أخرى إذا أضفنا ‪40‬كغم من الدقيق إلى حقيية تزت‬
‫‪ 0‬غم منه فإن أحدا ً لن يستطيع اكتشاف التغير في الوزن من ‪ 2000‬إلى ‪2040‬‬
‫برغم أن الفروق بين الوزنين في المثالين واحد تماما من النلحية الفيزيائية وهو ‪ 40‬كغم‪.‬‬
‫‪2223‬‬
‫حت ‪ ١‬خلج لطن اليس‬
‫ لنفترض أن حجرة مضاءة بشمعة واحدة ثم أضيفت إلى هذه الشمعة مشعة‬‫أخرى فإن العين تحس الفرق بين شدة اإلضاءة في الحالتين» ولكن إذا أضيئت‬
‫الحجرة ذاتها بمصباح قوي شدته ‪ 200‬ثمعة ثم أضيفت شعة أخرى إلى هذا‬
‫المصباح فإن العين ال تستطيع اإلحساس بهنه اإلضافة الجديدة مع أنها تعادل‬
‫اإلضافة األولى نفسها التي سبق للعين اإلحساس بها في الحالة األولى» والسبب‬
‫في هذا االختالف راجع إلى الفرق في شدة المنبه األصلي في الحالتين‪.‬‬
‫‪ -3‬ولتصوير الفرق بين المتصل السيكولوجي ومتصل التنبيه الفيزيائي نذكر تجربة‬
‫قياس القدرة على تمييز األوزان إذ يقدم للمفحوص عدد كبير من األسطوانات‬
‫الصغيرة والتي تتساوى جميعا ً في الحجم والمظهر ولكنها تختلف في الوزن‬
‫ويعرض عليه اثنان منها يختلفان اختالفا واضحا في الوزن ويتسخدمان معيارين‬
‫لهنه التجربة ثم يطلب من المفحوص بعد ذلك أن يختار واحدا ً من بين األوزان‬
‫األخرى يبدو له أنه يقع في منتصف المسافة بين هذين المعيارين‪ :‬وعندما تقارن‬
‫بين األسطوانة التي اختارها المفحوص واألسطوانتين المتخذتين معيارين من‬
‫حيث وزنها الحقيقي مع التعبير عن المسافات (أي الفروق) بالجرامات فقد ظهر‬
‫أن المسافة السفلى أصغر من المسافة العليا انظر الشكل ‪ 5-3‬وبعبارة أخرى ال‬
‫يكون المتصل الذاتي أو السيكو لوجي مناظرا ً أو موازيا ً للمتصل الفيزيائي‪.‬‬
‫‪6‬‬
‫سه أ الوزن المعياري األاكر‬
‫ححتتصت” لون ال على أنة فق ملت ‪0‬‬
‫سكج الوزن المعياري األصكر‬
‫شكل رقم ‪ 5-3‬المتصل الذاتي ال يوازي المتصل الفيزيائي قالسافة |‬
‫ص أصغر من العلياا س‬
‫ب‪ -‬العتبات‪:‬‬
‫مساك االلطات بور بن اريس رجن بو ‪ 1‬أن عضر ا‬
‫ايل اإلساسي رو يو ‪3 0‬‬
‫ام لل العضوي ‪:‬تتيويسة اطي ‪ ١١‬تا‬
‫ديطلق على أقل درجة من شدة المبه ‪ ,‬نط عضو الس اإلحساس بها وق ‪2‬‬
‫العتبة المطلقة ‪ 010‬دروام عأناهوطهى أو تلك البقطة المحددة إحصائيا ً أو التي تفصل)‬
‫نان رؤية منبه ما أو عدم رؤيته ععاعه أو عدم ضحد ذلك أن الكارن العصري ليوا‬
‫ار ل ساس ‪1‬‬
‫بض األضيواء أكثر اعتاما ً من أن ترى لعن اللضوات كر رميات إن تسمع‪.‬‬
‫‪ 01‬االق برويسدتي انين من لبيك نوي ‪ ,‬لعضو الس اإل ‪| 11‬‬
‫سر بر ‪0‬‬
‫‪ 1‬همع ووم أو أقل فرق في شبة المنبه يستطيع عضو الس مالحظيه‬
‫اا‬
‫ال‪0‬‬
‫استطيع عضو لين اإلحساس بأكبر منها ومن الطبيعي أن استخدام مشل هذه‬
‫ووم‬
‫ته‬
‫ل الكبيرة للمتدانسيب إتالفا ً لعضر الس ‪:‬ولذا فهو عن متتخدمة‪#‬التحديعد‬
‫الما ريتاسد يعو سمرية الست قم بناعة على معدي ع هن‬
‫جالس في مكان حدد ال يستطيع أن يسمع منه صوت الساعة على اإلطالق ثم قرب‬
‫اللساعة تدريجيا ً من هذا الشخص حتى تصل إلى نقطة يبدأ الشخص عندها في سماع‬
‫تسوت الساعة؛ فإنك تكون قد توصلت إلى تحديد العتبة المطلقة للمنبه السمعي‬
‫االلتسبة لهذا الشخص‪ .‬وتبعا ً لذلك فإن العتبة المطلقة لشدة الصوت هي في الواقع‬
‫مرحلة انتقال بين الصوت الذي بلغ درجة من الضعف ال تتمكن األذن من سماعه‬
‫والصوت الذي يبلغ درجة من القوة تسمح لألذن بسماعه‪ .‬وينطبق ذلك أيضا على‬
‫سائر المنبهات األخرى فالعتبة السفلى للضوء هي الفترة الفاصلة بين الضوء‬
‫|العيف الذي تعجز العين عن اإلحساس به وبين الضوء القوي الذي يتسنى‬
‫لين اإلحساس به‪ .‬وتوضح التجربة اآلثية العتبة الفارقة‪ :‬قدم لشخص وزنا ً ثابتا‬
‫وليكن ‪200‬كغم واجعله يقارن بينه وبين وزن آخر وليكن ‪ 2.1‬كغم‪ :‬فإنه يحس عادة‬
‫اللوزنين متساويين وذلك ألن الفرق بينهما أضعف من أن يساعد الشخص على‬
‫اللقارنة بينهماء ثم غير الوزن األخير بلحر وزنه ‪2‬كغم وهكذا زاد هذا الوزن‬
‫بالتدريج حتى يبدأ الشخص في اإلحساس بأن الوزن الثاني أثقل من األول فعند‬
‫لف تكون قداوصلت إلى‪,‬موتخلة العتبة الفارقة لتقدينن األوزان! بالتسبة لهذا‬
‫االشخص وهي هنا مرحلة انتقال من الفروق الصغيرة التي ال يمكن اإلحساس بها‬
‫نتيجة لصغرها والفروق الكبيرة التي يمكن اإلحساس بها لكيرها‪.‬‬
‫ومن بين المشاكل األخرى المعروفة في السكوفيزيا مشكلة تحديد العتبة ذات‬
‫النقطتين وهي أقصر مسافة بين نقطتين في فرجار معين يسمى بالملمس يستطيع‬
‫الشخص اإلحساس بهما بوصفهما نقطتين متميزتين وحين تكون الفواصل بين‬
‫ستي الفرجار صغيرة يقرر المفحوص أنه يشعر بسن واحلة فقط‪.‬‬
‫ج‪ -‬قانون ويبر ‪« )1978 - 1795‬ومهل‪/‬ال ‪.‬ع )‪:‬‬
‫إذا أضيئت حجرة بشمعة واحدة فإننا نلحظ بسرعة إضافة شعة أخرى إليها‬
‫وذلك أن الضوء يتضاعفء أما إضافة شعة واحلة إلى حجرة جينة اإلضاءة فال‬
‫تالحظ ذلك ألن شدة اإلضاءة في كال الحالين ال تتغير من النلحية العملية وعام‪.‬‬
‫الل‬
‫علم النفس التجريبي‬
‫سلسم > الوزن المعياري األكبر‬
‫ل‪#‬هب‪ -‬الوزن المختار على أنه في منتصف المسافة‬
‫ل ال هج الوزن المعياري األصغر‬
‫شكل رقم ‪ 5-3‬المتصل الذاتي ال يوازي المتصل الفيزيائي فللسافة السفلى‬
‫ص أصغر من العليا س‬
‫ب‪ -‬العتبات‪:‬‬
‫من الحقائق األساسية في علم النفس وعلم وظائف األعضاء أن عضو |‬
‫اليتستنىإ له اإللحساس بمنبه خارجي االرإذا وصلت قيلة هذا المتيه إلى قرجة معأ‬
‫وقبل هنه الشدة ال تحدث أية استجابات من الكائن العضوي نتيجة لظهور المنبه‬
‫ويطلق على أقل درجة من شلة المنبه يمستطيع عضو الحس اإلحساس بها وتييرا‬
‫العتبة المطلقة ‪ 7555010‬عنناآووطة أو تلك النقطة المحددة إحصائيا أو التي تفصل‪.‬‬
‫بين رؤية منبه ما أو عدم رؤيتهه سماعه أو عدم سماعه ذلك أن الكائن العصري ليس‬
‫حسباسا لكل ما يصدر من البيئة الفيزيقية من منبهات‪.‬تهما اختلفت شدتها نأا‬
‫بعض األضواء أكثر اعتاما ً من أن ترى وبعض األصوات أكثر انخفاضا ً من أن تسمع‪.‬‬
‫كما أن الفرق‪.‬بين شدتي اثنين من المنبهات ال يمكن لعضو الس اإلحسامرا‬
‫بها إال إذا سل نماك عرق الي ‪ 1‬لي جروا ‪ 6‬ال ‪0‬‬
‫معط لهمعيعقء‪ 2‬أو أقل فرق في شلة المنبه يستطيع عضو ايم مالحظته‬
‫أو أقل قدر من التغير في المنبه يمكن كشفه‪ .‬وهناك عتبة أخرى إال أنهاال تستخدم‬
‫في التجارب العملية مطلقا وهي العتبة العليا وتعبر عن أكبر شنة للمنبه ال‬
‫يستطيع عضو الحس اإلحساس بأكبر منها ومن الطبيعي أن استخدام مثل هنه‬
‫‪024‬‬
‫علم لتقي اللتجايني “سب‬
‫‪ .‬عمليات الإلحساس‪:‬‬
‫‪ -1‬يبدأ اإلحساس بالتنبيه» والمنبه في محال سيكو لوجية اإلحساسء خارجي أو داخلي‬
‫وكالهما يمثل نوعا ً خاصا ً من الطاقة التي تؤثر في الخاليا الحسية |‬
‫كالملوجات الكهر ومغناطيسية (ضوء وحرارة) أو الميكانيكية أصوات تنبيه لخر‬
‫أو الكيميائية كالشم والذوق أو طاقة حرارية (الحرارة والبرودة)‪ :‬أو طأ‬
‫عضلية مركبة حمل الثقل والتوتر أو المقاومة العضلية له‪.‬‬
‫وإذأ التنبيهات الخارجية تنقسم إلى نوعين هما التنبيهات الفيزيائي‬
‫والتنبيهات االجتماعية فإن ما يهمنا منها في هذا المجال هو التنبيهات الفيزيائية وه‬
‫عبارة عن أي تغيرات تحدث في مستوى الطاقة الفيزيائية حول الكائن الحي ما يو‬
‫فيه غالبا ً عن طريق بعض حواسه مثل السمع والبصر والشم والذوق وا‬
‫وإذا كان شرط اإلحساس أن يصل التنبيه إلى درجة معينة من الشلة‪ .‬فإن هناك‬
‫التنبيهات الفيزيائية ماال تدرك آثاره بوضوح على حواس الكائنات‪.‬‬
‫أعضاء االحساس‪:‬‬
‫حاسة اإليصار‪:‬‬
‫يعد البصر من أهم وسائل االتصال بين اإلنسان والعالم الخارجي وتمثل العين‬
‫وروابطها العصبية أعظم الوسائل التي يحصل بها اإلنسان ذو قدرة اإلبصار |‬
‫على معلومات من العام الخارج ‪..‬‬
‫ويؤكد دودويل أن ما يربو على ‪ /90‬من معلوماتنا عن العالم الخارجي يأتينا‬
‫عن طريق حاسة اإلبصار فال غرابة أن قدرا ً كبيرا ً من االهتمام تركز على دراسة‬
‫هنه الحاسة ويؤكد أن الوضع العلمي الراهن بالنسبة لجهاز اإلبصار بنية ووظيفة‬
‫إنما هو نتيجة لمصادر متعددة ومتقاربة إلى حد كبير من التجريب‪.‬‬
‫والتفكير وهنه المصادر كما يجلدها يمكن حصرها فيما يأتي‪:‬‬
‫‪ -1‬دراسة الخصائص الفيزيائية للضوء انتشاره وتفاعله مع المادة ومن طرق التفاعل‬
‫االتكساز واالنعكاس واالمتصاص والتشبع‪.‬‬
‫‪0265‬‬
‫اتراسة فيزيولوجيا العين وتشريحها ودراسة روابطها العصبية مع المخ‪.‬‬
‫تراسة العالقة بين االستثارة أوا التتلله الفيتيالنق والسلوك حيث يستخدم‬
‫مصطلح السلوك بالعنى الواسع ليشمل التقارير اللفظية عما يدركه الفرد‬
‫جارب علم النفس ‪ 4‬اإلدراك‪:‬‬
‫إننا نعيش في عالم يتكون من األشياء والناس؛ عالم يعمل باستمرار على قذف‬
‫الستا بالمثيرات‪ :‬إننا نادرا ً ما نشعر بتأثير مثير منفرد في المرة الواحدة ويكون ذلك‬
‫حالة إدراكنا لنقطة ضوئية تتحرك في غرفة مظلمة‪.‬‬
‫إن الخلفية النظرية التي يقوم عليها إدراكنا لألشياء كوحدات كلية قد تنبه‬
‫‪ 1‬الرواد األوائل للدرسة الجشطلت» وهذه المدرسة في علم النفس التي نشأت في‬
‫التمسا وألمانيا مع نهاية القرن التاسع عشر قد خرجت بنتائج قيمة عن طبيعة‬
‫اسليات اإلدراك‪ :‬وكلمة البشطالت هذه تعني أن صفات الكل تؤثر في الطريقة التي‬
‫شرك بها األجزاء‪ .‬إن االدراك يعمل على تجميع البيانات الحسية‪ :‬وأن إدراكنا لألشياء‬
‫ولخوادث يكون من خالل هيكل أو بناء يتألف في العادة من عاملي المكان والزمان‪.‬‬
‫إن حاستي البصر والسمع تقدمان لنا أعقد أنواع الخبرة اإلدراكية‪ :‬إن البصر هو‬
‫الكل وسييلة هخ وسائل إدراكنا للمكان» وأن السمع يساعدنا أيضا ً في إدراك المكان‪,‬‬
‫وأن األغاط السمعية أكثر محدودية وأقل علدا من األنماط اإلدراكية البصرية‪,‬‬
‫واإلحساس الصوتي هو في الدرجة األول إحساس زمني‪.‬‬
‫الوقت الواحد‪.‬‬
‫الؤدراك‪:‬‬
‫هو العملية التي يقوم بها الفرد عندما يحسس؛ حتى ينظم الجتمع لديه من‬
‫إحساسات في صيغة كلية لها معناها الخاص بهاء ونحن نوبط بإجراكنا للشيء من حيث‬
‫الحجم أو القرب أو القوة الح‪.‬‬
‫‪62275‬‬
‫مامت‬
‫علم النفس التجريبي‬
‫بقوانين نختار منها ما يناسب سرعتنا أو أسلوبنا في حل المشاكل؛ فحن‬
‫أوالً اآلشياء اآلقرب واألوضح واألكثر استقالالً واألشد قربا ً من معرفتناه وثميل |‬
‫تجميع المتشابهات في وحدات أكبر‪.‬‬
‫وتفريق األشياء التى ال تتماثل إلى يحموعات أصغر متشابهة وأخيرا ً نحل‬
‫إضل فطل االكضو اذى أس شسلة أو ناقصة‪ :‬وللرؤية قواعد تساعد‬
‫إدراك مرئياتهاء فالعالقة بين أحجام األشياء المتقاربة تعضد اإلدراك السليم وه‬
‫ً‬
‫بعضال‬
‫تخدعه أحيانا ً كما يظهر في خداعات (ميولر الير البصرية) وعالقة األحجام‬
‫لعي ‪ 1‬مسمس اكه الس أكير عندما تغيبا ”ا‬
‫ّ‬
‫األقق منة عندما يكون وحيدا ً في منتصف النهار والعالقة بين األوضاع ندركبا‬
‫بوضوح أكيد عندما ترى شيئا ً يحجب آخرة وللسمع أيضا ً عؤافل تساعد على إدراك‬
‫بوضوح غير قوة ووضوح واستقالل المثير الصوتي؛ منها زاوية انطالق الذيذ‪:‬‬
‫الدرنةا‬
‫‪ -2‬االدراك الحسي‪:‬‬
‫‪ -1‬مقدمة‪:‬‬
‫اإلدراك الحسي عبارة عن تنظيم اإلحساسات وإضفاء معنى عليهاء التي تدركع‬
‫بها تختلف من شخص آلخر الختالف الظروف التى ‪-‬دثت فيها الخيرات‬
‫الحسية المتشابهة‪: .‬‬
‫واإلدراك الحسي له أهميته الكبيرة في توجيه السلوك اإلنساني خاصة فيما‬
‫يتعلق بعمليات التكيف وعمليات حل المشكالت وعمليات التنشيط واالستكثارة‬
‫التي تحدث في الجهاز العصبي المركزي‪.‬‬
‫‪ :‬وإن دراسة اإلدراك الحسي تتيح للمرء أن يفسر األسباب الموضوعية وكذلك‬
‫األسباب الذاتية أو الشخصية لظاهرة الخداع الحسي‪ .‬وكذلك يؤدي اإلدراك الحسي‬
‫دورا ً في عمليات حل المشككالت ويرى ليبو فيتزان اإلدراك الحسي يحقق التكيف‬
‫والتوافق مع العالم الخارجي والداخلي ويعد اإلدراك الحسي كما يرى يبرفلورنز‬
‫دليالً على النشاط الكامل للجهاز العصبي المركزي‪ْ .‬‬
‫وت‬
‫‪ -‬آ‪ -‬علم النفس التجريبي‬
‫اإلدراك الحسي (بين العالم الواقعي والعالم الظاهري)‪:‬‬
‫الواقعي‪:‬‬
‫هو عام الموجودات كما يدرسه عالم الطبيعة؛ بيئما العالم الظاهري جد مختلف‬
‫الي بال االدراك ال ينصب اهتمامنا على الحدث الموضوعيء بل ينصب على‬
‫ة التي تظهر أو تبدو لها األشياء ولذلك فإن علم النفس يدخل في بؤرة‬
‫امه عند دراسته لموضوع االدراك وأن التمييز بين العام الواقعي لألحداث‬
‫! الظاهري يبدو تميزا ً منطقيا وشرعيا بالنسبة للقارىء‪.‬‬
‫الك عدة مشاكل لطبيعة اإلدراك الحسي وهي على سبيل المثل‪:‬‬
‫ليف تتكون اإلدراكات؟ وكيف نحصل على إدراكات صحيحة من الشكل‬
‫التحركة والزمن وللعالقات بين الناس‪.‬‬
‫جار عن هذا السؤال فريقان من الفالسفةه ويرى الفريق األول أن هذه‬
‫تراكات توج معنا منذ‪ .‬الوالدة وهي فطرية أما الفريق الثاني فيرى أن إدراكاتنا‬
‫اتتكون نتيجة للتعلم (تعلم الخبرات السابقة)‪ :‬وألن هنه المشكلة يمكن اإلجابة‬
‫ليها بالدراسة والتجريب» وضع (الفن روك) تفسيرا واضحا ً لكيفية الحصول‬
‫على المعلومات ومعالجتها ذهنيا‪.‬‬
‫علم الت مربي السب بياس‬
‫ق العام الواقعي (الطبيعي) عبارة عن‬
‫األشباء واألحداث كما توجد ِ‬
‫| انل والمعلومات التي ترد إلى أعضاء الجسم مص‬
‫‪ -1‬في الشكل موجات ضوئية‪ :‬ذبذبات صوتية؛ تراكيب كيميائية الخ‬
‫فتصطدم باألعضاء الحسية ا‬
‫‪ -2‬فتحول إلى ارشادات حسية عصبية ذات طبيعة كهربائية تذهب‬
‫فتصح أحداثا ً ذهنية‬
‫لها عالقة بهنه األشياء واألحداث الفيزيائية فتصبح خبرة إدراكية‬
‫أ‪ -‬تعريف عملية اإلدراك الحسي وتتحليلها‪,‬‬
‫تبين لنا أن معظم البلحثين يتبنى تعريفا ً واسعا ً للغايةه ربما يمد من العتبانا‬
‫ق إدراك النماذج المعقلة مشل الكالم أو‬
‫الحسية إلى العمليات المعرفية المتضمية ِ‬
‫الحديث‪ .‬في حين أن بعضهم اآلخر يتينى‪ :‬تعريفا ً أضيق ‪0‬‬
‫المعرفية فقط وأن اإلدراك هو العملية النهائية لإلحساس‪.‬‬
‫ب‪ -‬تحليل عملية اإلدراك‪:‬‬
‫إن اإلدراك الحسي عملية معقدة تتضمن عمليات منها‪:‬‬
‫‪ 1‬العخليات لصي‬
‫‪ -2‬العمليات الرمزية‪.‬‬
‫‪730‬‬
‫_ بيس عله التشع (لتمرني‬
‫‪ -7‬العمليات الوجدانية‪.‬‬
‫ ثبات اإلدراك الحسي‪ :‬يلعب الجهاز العصبي المركزي دورا ً بارزا ً في إحداث ظاهرة‬‫ثبات اإلدراك الحسي سواء كان اإلحراك للمسافات أو لألحجام أو للحركة‪.‬‬
‫التنظيم في اإلدراك الحسي‪:‬‬
‫أ‪ -‬التمهيد يتضمن اإلدراك الحسي عملية تأويل اإلحساسات تعاويال يرودنا‬
‫‪#‬تعلومات في عالنا الخارجي» وهو العملية التي تتم بمعرفتنا لما حولنا مسن أشياء عن‬
‫طريق الحواس‪: .‬‬
‫« كيف ندرك؟ كان علماء النفس الترابطيون القدماء يرون أن إدراكنا للعالم‬
‫الخارجي يبدأ ببحساسات منفصلة يترابط بعضها مع بعض حتى يتألف منها الكل‬
‫اإلدراكي؛ وليس للكل اإلدراكي وجود حقيقي‪.‬‬
‫ب‪ -‬قوانين تنظيم اإلدراك الحسي‪ :‬وتنقسم قوانين التنظيم إلى‪:‬‬
‫أوالً‪ :‬القوانين الموضوعية‪ :‬وأهم هنه القوانين هي‪:‬‬
‫[‪ -‬الشكل واآلرضية‪.‬‬
‫‪ -2‬التقارب‪.‬‬
‫‪ -3‬التشابه‪.‬‬
‫‪ -4‬االستمرار‪.‬‬
‫‪ -5‬اإلغالق‪.‬‬
‫‪ -6‬السياق‪.‬‬
‫التمائل‪.‬‬
‫‪.-6‬الختاعات اإلدراكية البصرية‪ :‬الخداعات كلها عبارة عن سوء تفسير للواقع؛ أو‬
‫إدراك حسي خاطىء ال ينطبق على الواقع الخنارجي ومن أهم أنواع الخداع‬
‫البصري ما يأتي‪:‬‬
‫أ‪ -‬خداع تقدير الطول أو المسافة‪.‬‬
‫ى‪ -‬خداع الشكل‪.‬‬
‫ا لكا ‪8‬‬
‫‪ 6‬خداع تشويه الزوايا‪.‬‬
‫د‪ -‬خداع وجهة اإلدراك لألشكال الغامضة‪.‬‬
‫ه‪ -‬خداع تقدير الحجم على أساس المسافة الظاهرة‪.‬‬
‫و‪ -‬خداع المستحيلالت‪.‬‬
‫‪ -7‬المحددات الذاتية ‪ 4‬االدراك الحسي‪:‬‬
‫أ‪ -‬التهيؤ الذهني والوجه الذهنية‪.‬‬
‫ب‪ -‬الجلجات والحاالت 'الذهنية‪.‬‬
‫ج‪ -‬الحاالت المزاجية أو العواطف‪.‬‬
‫د‪ -‬القيم والمعتقدات‪.‬‬
‫ه‪ -‬بعض المتغيرات والظروف االجتماعية‪.‬‬
‫‪ -8‬أنواع من اإلدراك الحسي‪:‬‬
‫‪1‬ك ‪1‬ك اكدركة‪.‬‬
‫اك اال‬
‫اإلدراك الحسي‪ :‬هو عملية تفسير لإلحساسات؛ وهذا التفسير ءِ‬
‫بمعلومات عما ندركه في العام الخارجي من أشياء ونتحن ندرك هله األشياء‬
‫قوانين خاصة هي قوانين (التنظيم الحسي) وهله تقوم بتنظيم المبفات ا‬
‫وحدات تقويم قوانين التنظيم الحسي على مجموعة من العوامل الموضوعية من أ‬
‫‪ -1‬عامل التقارب‪.‬‬
‫‪ -2‬عامل االتصال‪.‬‬
‫‪-3‬يعاماللعشابه‪:‬‬
‫فبتاعاملل ‪,‬ا لتتمول‪.‬‬
‫‪, -5‬عامل التمائل‪:‬‬
‫‪ -6‬عامل اإلغالق‪.‬‬
‫ّْ ‪ :‬علم (النفس التجريبي‬
‫لقان تبيق لذاافيقنا سيق ‪,‬أن اإلأحساساعملية استقيال مؤجنات ‪:‬وذيديات أننت‬
‫ن األشياء الخارجية‬
‫التأويل إغا هو الفهم‪ ,‬ونحن قد نفهم الشيء الذي أمامنا أو نجتهد في مهمة‪,‬‬
‫«قندمة‪ :‬إدراك الالشياء والثبات االدراكي‬
‫إن الإلعراك موجه ضواالقياء بدالً‪.‬من كرنه مرجها حر الظاهر االدراكية الي‬
‫اتعصقها وأن بعض المظاهر اإلدراكية المنفصلة يمكن إدراكها على حدة‪ :‬وأن خبراتنا‬
‫لحم اج ماع ويه به ‪ 6‬كباس األضحه الممكن تحديدها‬
‫الترتيت واإلدراك‪.‬‬
‫‪ -1‬الشكل والخلقية‪.‬‬
‫التشبع والتنميط اإلدراكي‪.‬‬
‫[ك الفرضيات اإلدراكية‪.‬‬
‫الخدمات البصرية‪.‬‬
‫إدراك الحركة‪:‬‬
‫‪ -1‬إدراك العمق‪.‬‬
‫‪ -11‬الحركة الظاهرية‪.‬‬
‫‪ 5‬التزميز البصري‪,‬والتعرف إلى التمط‪:‬‬
‫(‪ -1‬الكشف عن المالمح أو الشكل‪.‬‬
‫‪ 1‬المحلالت الهرمية للمالمح‪.‬‬
‫علم النفس التجريبي || | | | | || يط !طجط|‪/|/‬طيل‬
‫‪ -5‬دور التعليم في اإلدراك‪.‬‬
‫‪ -6‬اإلدراك عند األطفال‪.‬‬
‫‪ -7‬االنتباه واالحراك‪.‬‬
‫‪ -8‬اإلدراك فوق الحسي‪.‬‬
‫اإلدراك الحسي‪:‬‬
‫يطلق اصطالح (اإلدراك) أو اإلدراك الحسي في علم النفس على |‬
‫العقلة التي نعرف بواسطتها العالم الخارجي‪ .‬وذلك عن طريق المثيرات |‬
‫المختلفة التي تسقط على حواسنا المختلفة من العام الخارجي الني يميط ب‬
‫فاإلدراك في جوهره عبارة عن استجابة لمثيرات حسية معينة المن حيث كون‬
‫الثرات أشكالً حسية ولكن من حيث معناها أيضا ً أو من حيث هي رمو ا‬
‫داللتها وحين تقع على حواس السمع والبصر والشم والذوق واللمس مثيرات‬
‫العام الخارجي فإننا ال نحس بها فقط كمجرد أساسات عمياء‪.‬‬
‫© فاإلدراك هو الوسيلة التي يتصل بها اإلنسان بالعالم الخارجي وحواستنا ‪٠‬‬
‫النوافذ التي تطل على هذا العالم الزاخر باآلشياء‪.‬‬
‫* واإلدراك الحسى ما هو إال استيجابة كلية لجموعة التحبهات الحسية اله‬
‫عن موضوعات العالم الخارجي‪ .‬ض‬
‫‪ ٠‬اإلحساسات وا محسوسات‪ :‬فالواقع أن الكائن الحي يستقبل مؤثرات حسية”‬
‫من مصادر مختلفة فهو يستقبلها من خارج جسمه أي من البيئة الخارجية المخيطة به‬
‫وكذلك يستقبلها من داخل جسمه أي من أعضائه وأحشائه الدخليةة كما يستقيل‬
‫من عضالته‪ .‬ومن اإلحساسات الداخليةة اإلحساس بالجوع أما إحساسات المفاصل‬
‫والعضلالت فتأتي من تقلص هذه العضالت ومن قيامها بالحركات‪ :‬ويطلق اصطالح‬
‫(اإلحساس) على اإلدزاك األول للموضوعاك التي نحس بها عندما يشار عضو من‬
‫أعضاء الحس المختلفة وأما اإلاحساسات الخارجيةإقزيي] التي تنقلها إلينا الحواس‬
‫الخمبس (السمع؛ البصر الشم الذوق» اللمس) كاإلحساسات بالقشونة أو‬
‫علج الننين التجبدني ‪...‬‬
‫يض أو باأللوان والروائح وتنقتل اإلحساسات للجسم بطريقة غير مباشرة‬
‫اإلحساس البصري والسمعي مباشر مثل إحساس الذوق واللمس‪.‬‬
‫قة بين االدراك واالحساس‪:‬‬
‫العالقة بين اإلدراك واإلحساس‪ :‬فالصلة في الواقع مباشرة بين اإلدراك‬
‫نحساس ألن انعدام حاسة من الحواس يؤدي إلى انعدام موضوعاتها ونجد الفرق‬
‫اإلحساس واإلدراك هو‪:‬‬
‫اإلحساس هو استقبال موجات وذبذبات ضوئية‪.‬‬
‫اإلدراك هو اإلحساس مضافا ً إليه معنى الشيء المدرك‪.‬‬
‫وهنا يختلف االدراك‪ :‬بلختالف األفراد‪:‬‬
‫تعريف الصيغة‪ :‬إنها وحلة متماسكة من مجموعة من األجزاء المتفاعلة‪ .‬ومن‬
‫الخضائص الصيخة أنهنا ليست عبازة عن خموعة عن الكدراة ار عموعة يي‬
‫ل ويؤثر بعضها ببعض‪.‬‬
‫تارب التعلم اإلداكي‪:‬‬
‫'األجهزة واألدوات‪:‬‬
‫! علبة خشبية مربعة عندما نفتحها نجد مجموعة أجزاء خشبية داخل هله العلبة‬
‫تشكل دائرة إنذار إذا وضعت بطريقة خاصة‪.‬‬
‫ ساعة كرونومتر‪:‬‬‫إيقة إجراء التجرية‪:‬‬
‫> يشترك في إجراء التجربة طالبان يقوم أحدهما بدور الفلحص والثاني يقوم‬
‫يدور المفحوص ثم يتبادالن الوضع‪.‬‬
‫يطلع المفحوص على شكل القرص وهو مركب قبل إجراء أي محاولة‪.‬‬
‫بعد فترة زمنية محدودة (دقيقة واحدة فقط) يفك الفلحص أجزاء القرص دون أن‬
‫يرى المفحوص طريقة الفك)‪.‬‬
‫علم (لنفس (لتجريبي “كلتل‬
‫‪ -4‬توضع أجزاء القرص على قاعدة الصندوق بشرط أن تخرج من مكانها اآل‬
‫في العلبة الخشبية‪.‬‬
‫‪ -5‬تكرار التجرية عدة مرات حتى يثبت الزمن في الثالث بجاوالنت الى ا‬
‫>< لشركات الصجيحبة التي تبلغ (‪ )14‬حركة مع مالحظة إال تأ‬
‫انخاوالت في مجموعها عن (‪ )6‬مرات‪.‬‬
‫‪ -6‬يحسب الفلحص ما يأتي‪:‬‬
‫‪ 5‬الزمن الذي استغرقه المفحوص في كل محاولة‪.‬‬
‫بح عله الشركات الى يقوم بها اللفخرض لتركيب القرص‪.‬‬
‫‪ 1+‬يدون الفلحص النتائج السابقة في الحدول اآلتى‪:‬‬
‫رقم المحاولة ‪ 1‬خم مويه | ‪ 5‬اا‬
‫الزمن الذي استغرقه المفحوص حتى انتهى من ‪0‬‬
‫تركيب جميع أجزاء القرص ‪1‬‬
‫عدد المتركات التي قام بها اللفحوص في كل محاولة ‪١‬‬
‫‪ -8‬تترجم البيانات السابقة في رسمين نيانين» األول يبين العالقة بين عدد ا حاو ‪.‬‬
‫احور السيني األفقّي واألزمنة في كل محاولة (امخور الصادي الرأسي)‪.‬‬
‫نناقش شائج التجرية ف العمل ف عن األسئلة اآلتية‪:‬‬
‫المت السام ل هل العسرمة؟ وما الظرية ار اورت ‪1 11017 144‬‬
‫النوع من التعلم؟‬
‫‪ -2‬ما نوع العالقة بين الزمن وعند الحركات في هله التجربة وكيف نفسرها؟‬
‫‪ -‬انا جو بنامسات كيم فوج روناي روزيللة د رس أيدة‬
‫“ما الوامل العملية وغير العملية الي أشنهمت في ذلك التوع من التان؟‬
‫‪ 1‬اقتجانب م يبتؤاتك السلوك كان هذا التغير في اآلداء (لفظي‪ -‬إدراكي‪-‬‬
‫حركي‪ .‬الخ)؟‪ْ .‬‬
‫علم النفس التجريبي ‪.‬‬
‫ما مدى استخدام المفحوص لطريقة المحاولة والخطأ للوصول إلى الخل؟‬
‫هل حدث الحل فجأة أم بالتدرج ولماذا؟‬
‫هل حاول المفحوص أن يتصور عالقة كل قطعة باألخرى أو بشكل القرص ككل؟‬
‫اذكر عددا ً من المواقف المدرسية التي يمكن االستفادة فيها بهذا النوع‪.‬‬
‫جرية (التنسر)‪:‬‬
‫ات المستخدمة‪:‬‬
‫دوق عشي بد لسر ومكوت من يعلد (‪ )16‬تطءة عيطيية‬
‫‪ -‬ساعة كرونومتر لقياس الزمن‪.‬‬
‫ريقة إجراءء التجرية‪:‬‬
‫يشترك طالبان في إجراء التجربة يقوم أحدهما بدور الفلحص واآلخر بدور‪.‬‬
‫المفحوص ثم يتبادالن الوضع‪.‬‬
‫> يطلع المفحوص على شكل النسر وهو مركب قبل إجراء أية محاولة‪.‬‬
‫يفك الفلحص أجزاء النسر دون أن يرى المفحوص طريقة الفك‪.‬‬
‫‪ :‬بعد فترة زمنية محددة (دقيقة واحدة) توضع أجزاء النسر على قاعدة الصندوق‬
‫بشرط أن تخرج من مكانها األصلي‪.‬‬
‫تكرر التجربة عدة مرات حتى يثبت الزمن في الثالث محاوالت األخيرة‪.‬‬
‫وكذلك عدد الحركات الصحيحة التي تتكون من عدد (‪ )16‬حركة على أال‬
‫قل اغاوالت في مجموعها عن (‪ )6‬مرات‪.‬‬
‫يحسب الفلحص ما يأتي‪:‬‬
‫الرزمن الذي استغرقة المفحوص في كل غاولة عن طريق حساب الزمين‬
‫بالكرونوومتر‪.‬‬
‫‪ -‬عدد الحركات التي يقوم بها المفحوص لتركيب النسر‪.‬‬
‫> يدون الفلحص النتائج التي يحصل عليها في الجدول اآلني‪:‬‬
‫علم النفس التجريبي‬
‫رقم امحاولة‬
‫الزمن الذي استغرقه فى كل محاولة‬
‫علد الحركات التي يقوم بها الملنحرص فى كل محاولة‬
‫‪ -8‬تترجم البيانات الموجودة في الجدول السابق بيانيا ً كاآلتي‪/ :‬‬
‫أ‪ -‬رسم بياني يبين العالقة بين عدد المحاوالت والزمن المستغرق في كل محاولة‪.‬‬
‫ب‪ -‬رسم بياني يبين العالقة بين عدد المحاوالت وعدد الحركات التي يقوم‬
‫الملفنحوص في كل محاولة» أي عدد امحاوالت تمثل المحور السيني واألفقي ّ‬
‫والز‬
‫المستغرق أو عدد الحركات على المحور الصادي الراسي‪.‬‬
‫‪ -‬مناقشة النتائج كما في الخطوات السابقة‪.‬‬
‫‪ -3‬تتجرية الترابط بالبلي‪:‬‬
‫ األجهزة والوسائل المستخدمة‪:‬‬‫أ‪ -‬صندوق خشبي مكون من ثالثة أجزاء هي‪:‬‬
‫ السطح وبه علد تسم فتحات دائرية‪.‬‬‫ الجزء األوسط وبه تسع خخانات‪.‬‬‫ القاعدة‪.‬‬‫ب‪ -‬لوحة عليها تسعة ألوان أمام كل منها االسم الدال عليها‪.‬‬
‫ج‪ -‬علية بها (‪ )81‬بلية ذات ألوان مختلفة‪.‬‬
‫د‪ -‬ساعة كروتومتر لقياس الزمن‪.‬‬
‫‪.‬طريقة إجراء التجربة‪:‬‬‫‪ -1‬يشترك طالبان في إجراء التجربة أحدهما يقوم بدور الفلحص واآلخر يقوم ‪,‬‬
‫المفحوص ثم يتبادالن الوضع‪.‬‬
‫‪ -2‬يضع الفلحص أمام الملفحوص الصندوق وعلبه البلي‪.‬‬
2385
‫علم النفس (لتجريبي‪.‬‬
‫> ال يسمح الفلحص للمفحوص بإدخال يده في الصندوق وتصحيح أخطائه‪.‬‬
‫يحسب الفلحص الزمن وعدد األخطاء (كل بلية توضع في غير مكانها تحسب‬
‫غلطة واحلة)‪' .‬‬
‫يفرغ البلي ويبعد الفلحص قائمة الترجمة ويطلب من المفحوص القيام بتوزيع‬
‫البلي وحده ويحسب له الزمن وعدد األخطاء‪.‬‬
‫يقوم الفلحص بقلب البطاقات التي على الصندوق‪.‬‬
‫ يحسب الفلحص الزمن وعدد األخطاء‪.‬‬‫تكرار التجربة بالطريقة األولى ثالث مرات والثانية ثالث مرات‪.‬‬
‫يدون الفلحص النتائج التي يحصل عليها في الجدول اآلتي‪:‬‬
‫رقم المحاولة الطريقة األواا الطريقة العاية‬
‫‪:‬رمن المستغرق في كل محاولة‬
‫األخطاء في كل محاولة ا‬
‫‪ -1‬تترجم البيانات التي يجمعها الفلحص لكل من الطريقتين‪:‬‬
‫تناقش نتائج التجربة في المعمل في ضوء األسئلة اآلتية‪:‬‬
‫ قارن بين نتائج التجربة للطريقة األولى والثانية‪.‬‬‫ ما نوع التعلم في هنه الطريقة؟ وما هي النظرية التي لها عالقة؟‬‫ قارن بين نتائجك كمفحوص ونتائج زميلك المفحوص أيضا‪.‬‬‫> ما العوامل العقلية وغير العقلية التي أسبهمت في ذلك التعلم‪.‬‬
‫اتتجرية رسم المكعبات‪:‬‬
‫األجهزة واألدوات‪:‬‬
‫‪ -1‬علبة بداخلها عدد (‪ )16‬مكعبا ً خشبيا ً وكل أوجه المكعب الستة مختلفة األلوان‬
‫كما يوجد بداخل العلبة علد (‪ )16‬لوحة كرتونية‪.‬‬
‫ب‪ -‬ساعة كروتومتر لقياس الزمن‪.‬‬
‫علج افنتتال‪#‬بريي؟ سسسست ‪000‬‬
‫طريفة إجراء التجرية‪:‬‬
‫‪-1‬يتتركاق إجراء العجرنة طالبان أحدهما فلحص واآلخر مفحوص‪.‬‬
‫‪ -2‬يعطي الفلحص إشارة البدء للمفحوص‪.‬‬
‫‪ 2‬بغز قن لمم ‪ 1‬المفحوص البطاقة األولى ويحسب الزمن‪.‬‬
‫‪ 4‬يسجل القاحص السانات الى مس حلو باق الجدول اآلتي‪:‬‬
‫عدد األخطاه التي يرتكيها املنحوص في كل بطاقة‬
‫> تتاقش نتائج التجربة في المعمل ف ِْ ضوء األسئلة اآلتية‪:‬‬
‫‪ -1‬اذكر أهم العوامل العقلية وغير العقلية التي تؤثر في مستوى أداء المفحوص‪.‬‬
‫‪ -1‬كنج تاالسيطانك عن ازميلككتشحوصض وعلن تنسكا كمسر فى أيدد‬
‫‪ -3‬هل هنالك فروق بين الذكورواالناث في نتائج التجربة؟‬
‫‪ -4‬ما بويك كعدرس'في إمكان االسضلدة ب نتائج هذه التجربة في مادة تحصيلك؟‬
‫اإلدراك الحسي‪:‬‬
‫ار اإلاك اشسي ينعبات كو ابرسط فال لل ا ‪00‬‬
‫داس روالستة ادي علوي يله االك حي ال ‪ _.‬يون ااه بر وت ا ‪01‬‬
‫أنفسهم؛ انتباههم‪ ,‬الخ‬
‫التفاعالت المعقدة الي يشملها الؤدراك الحسي‪:‬‬
‫‪ -1‬األتسبلة ايستعية على المرء االستجابة لكل المثيرات الواقعة في دائرة اتصاله إذا‬
‫كان عليه أن يدرك شيئا فمن الواجيد آنا يكو االدية علي احر ا واتيدن اال‬
‫اليا واالتجنك إمعقد يعد علي ندافدية التكرد واقذافاء وتوقعاته وأيضا ً على‬
‫وجود وغياب االضطرابات العقلية‪.‬‬
‫‪7405‬‬
‫‪ 7‬علم (لنفس التجريبي‬
‫لَك الدافعية‪ :‬يشترك التاس تقريبا ً جيعهم في دافعيات خاصة بشيوع اإلحساس‬
‫برضا اآلخرين عنهم‪.‬‬
‫االستعداد‪.‬والتهيو لالنتبه إلى مثيرات محدوحة يكو المبل» ومن السهل‬
‫الميل‪ :‬إن‬
‫ٌ‬
‫استثارة استجابة معينة بتكوين ميل ثابت‪.‬‬
‫|اإلحساس واالدراك الحسي‪:‬‬
‫حساس‪:‬‬
‫هو األثر النفسى الذي ينشأ مباشرة من انقعال حاسة‪ :‬أو أي عضو حاسء غير‬
‫الك المسألة ال تنتهي عند هذا الحد من الحس والشعور الساذجء ولو وقعت عنله لما‬
‫كان نصيبنا من العالم الخارجي إال بجموعة من اإلحساسات الضوئية والصوتية‬
‫والحرارية وغيرهاء والواقع أننا ندرك في العالم الخارجي أشياء وأحداثا ورموزا ً تنطوي‬
‫على داللة ومعنى‪.‬‬
‫وأن العملية العقلية التي تبدأ بالتهيؤات الحسية وتنتهي بالنقطتين إلى‬
‫موضوعات العالم المخارجي وتأوي كا عد باإلدراك الحسسيء راحمراة الحسي‬
‫هو الخطوة األولى في سبيل المعرفة‪ :‬كما أنه أساس العمليات العقلية األخرى‬
‫كالتخيل والحفظ والتذكر والتفكير والتعلم الخ‪.‬‬
‫فهو وسيلة االتصال بالعالم الخارجي‪.‬‬
‫اإلدراك يمر في مرحلتين أساسيتين هما‪:‬‬
‫‪ -1‬مرحلة الصيغ‪.‬‬
‫‪ -2‬مرحلة تأويل الصيغ‪.‬‬
‫وتجتاز مرحلة التأويل ثالثة أطوار أو خطوات هى‪:‬‬
‫‪ -1‬الطور اإلجمالي المبهم‪: .‬‬
‫> طورة التمبة‪.‬‬
‫‪ -3‬طور التكامل‪.‬‬
‫علم النفس التهريني الم‬
‫اإلدراك اإلجمالي‪:‬‬
‫نوع من اإلدراك البدائي المبهم ال تبدو فيه األجزاء المدركة منفردة متميزة‪ .‬فإذا‬
‫حدث تغير في جزء منها لم يدرك هذا التغير في ذاته بل عن طريق مايحدثه من تغير‬
‫في المظهر المهم للصيغة؛ وقد أجريت تجارب عدة دلت على أن اإلدراك عند اإلنسان‬
‫خاصة اإلدراك البصري يكون في مبدثه إجماليا كليا‪.‬‬
‫وإن سير اإلدراك من المجمل إلى المفصل ما هو إال حالة خاصة من مبدأ يؤكد‬
‫وجود الكل قبل األجزاءء ولقد جاءت مدرسة الجشطالت (الصيغ) بأدلة تجريبية علة ‪-‬‬
‫على صدق هذا المبدأ في ميدان اإلدراك على األقل‪.‬‬
‫شروط عملية اإلدراك‪:‬‬
‫رأينا إن اإلدراك استجابة كلية لمجموعة مركية من المنبهات الحسية اآلنية‬
‫والمتعاقبة مصدرها موضوعات العام الخارجي‪.‬‬
‫س!‪ :‬ما هي المناهج الرئيسة في الفيزياء النفسية؛ وما هي طرق تحديد قيمة‬
‫العينةه وما هي قوانين تنظيم المجال البصري؟‬
‫ج‪ :‬علم الفيزياء النفسية‪ :‬اهتم علماء الفيزياء من بين ما اهتموا بالتعرف إلى ‪.‬‬
‫العالقة بين الخصائص الفيزيائية أو المنبهات والخبرات األولية أو اإلحساساته‬
‫فالصوت والضوء مثالً منبهات فيزيائية تؤثر في كل منا تأثيرا ً ختلفا ً مل ذلك دراسة‬
‫(اإلحساسات الضوئية) التي تعتمد على الذبذبات الصوتية وأصبح فيما بعد وحتى‬
‫اآلن بمبحث السيكوفيزياء وأثرت دراسات كل من نيوتن وجاليلو تأثيرات مهمة في‬
‫هنه النلحية وإذ بتأثير منهماء نشأت الدراسة الترابطية ودراسات تداعي المعاني‪.‬‬
‫إن علم النفس الفيزيولوجي الحديث ما يزال يعتمد حتى اليوم على مفاهيم‬
‫نيوتن في المكان والزمان والكتلة""‪.‬‬
‫طرق نتحد يد العنية‪:‬‬
‫‪ -1‬الطريقة العشوائية‪ :‬هي إتاحة الفرص أمام جميع أفراد امجتمع األصلي للظهور‬
‫(‪ )1‬د‪ .‬أحمد محمد عبد الخالق‪ .‬أسس علم النفس ص ‪.59‬‬
‫‪242‬‬
‫ا‬
‫لك ‪ 2‬علم النفس التجريبي‬
‫في العينة بحيث تكون هذه الفرص متكافئة وال تفسح جال لالنحياز ومن أبسط‬
‫الوسائل في اختيار العينة بهنه الطريقة كتابة أسماء ‪ +‬جميع أفراد المجتمع على‬
‫بطاقات صغيرة متشابهة ويتم تقليبها حتى تختلط مع بعضها ثم تختار العدد‬
‫المطلوب من هنه األوراق» وأن هله اإطريقة تتطلب محهدا ووقبا كيورين سن‬
‫مزايا العينة العشوائية المنتظمة أنها تقلل احتماالت الخط""‪.‬‬
‫‪ -2‬الطريقة الطبقية‪ :‬تقوم هنه على تقسيم المجتمع األصلي الواحد إلى عدد من‬
‫لي يات ما جل لوده اونوو ارا ل ‪0‬‬
‫أفراد الطبقة إلى علد أفراد امجتمع األصلي فإذا كان امجتمع األصلي يضم ألفا‬
‫من األفراد وكان مؤلفا ً من ‪ 3‬طبقات هي أء بء ج؛ وكانت نسبة كل طبقة إلى‬
‫اجتمع ككل هي‪ 760 715 :/25 :‬على التوالي‪.‬‬
‫إن العينة العشوائية الطبقية تتطلب التعامل مع كل طبقة وكأنها مجتمع‬
‫مستقل وكثيرا ً ما يطلق على الطبقية في اختيار العينة اسم الطبقية العشوائية أو‬
‫العينة العشوائية الطبقية‪.‬‬
‫‪ -3‬الطريقة المقصوحة‪ :‬تقوم على االختيار المقصود لعينة من األفراد اعتمادا ً على‬
‫الخبرة السابقة للبلحث في اختيار العينة من امجتمع األصلي موضع االهتمام‬
‫ومن الواضح أنه إذا كان الغرض من الدراسة هو الحصول على تقديرات‬
‫ونتائج تقريبية فيمكن اللجوء إلى المعاينة المقصودة‪.‬‬
‫أما إذا كان الغرض هو الحصول على نتائج دقيقة وتعميمها فال بد من‬
‫اللجوء إلى المعاينة االحتمالية ألنها تقلل من احتماالت الخطأ كما تمكننا من قياس‬
‫األخطاء وبطبيعة المحال فإن الطريقة المقصود في سحب العينة ال تتعارض مع‬
‫أسلوب السحب العشوائي‪.‬‬
‫‪ -4‬الطريقة العرضية‪ :‬الفكرة الموجهة لهنه الطريقة هي أنه كثيرا ً ما تتوافر أمام‬
‫البلحث عينة مناسبة بمحض الصدفة وأن يكون له دخل في إعدادها وتنظيمهاء‬
‫ومن فوائد العينة العرضية أنه يمكن عن طريقها تكوين فكرة أولية عن المسألة‬
‫‪ .‬موضع الدراسة والحصول على بيانات مفيدة حوها بيسر وسهولة"‪.‬‬
‫(‪)1‬د امطانيوس ميخاتيل‪ .‬التقويم التربوي الحديث ص ‪109‬‬
‫‪ (2,‬نفس المرجع السانق ص ‪0-1132‬‬
‫علم (لنفس (لتجريبي ب‬
‫قوانين التنظيم المجال البصري‪:‬‬
‫في مجال اإلبصار يبرز الشيء بطبيعته من أرضية ماء حينما يجذب انتباهنا |‬
‫اواإعرامى سج علي محرو قر ليود أوجلذا وواند رمعا مووي ‪01 7‬‬
‫ولكنها تميل إلى التجمع مكونة شكالً يعتمد على تقاريرها أو تشابهها '‬
‫استمرارها وعلى عوامل أخرى ذاتية مثل األلفة به واالرتياح إليه‪ .‬ويحدد التنة‬
‫الحسي قوانين التجمع فقد يتم اإلدراك بواسطة اتحاد المنبهات المنفصلة في كلب‬
‫أكبرء أي تحدث (عملية تأليفية) وأما أن يحدث اإلدراك في االتجاه المضاد أي ب‬
‫االلسراء المكامتعهل الككل الكبيلة لراعيك عمل شدية‪:‬‬
‫إن الشكل يشتق صفاته من الصيغة الكلية والتيى هو جزء منهاء فالصيغة ؟‬
‫لمجال اإلدراكي عبارة عن وحدة منظمة متماسكة من أجزاء بينها تفاعل وعالقات‬
‫إن أي تغيير في جزء من األجزاء ينعكس على الصيغة بأجمعها فيؤدي إل‬
‫تغييرهاء والحزء في صيغة معينة يختلف عن نفس الجزء وهو في صيغة أخرى أو‬
‫مستقل بمعزل عنها‪.‬‬
‫ا ومن العوامل الداخلية امحدحة للتجمع‪ :‬ذكرنا عامل األلفة والذاكرة وعامل‬
‫التهيؤ الذهني‪ ,‬أما العوامل الخارجية المحدحة للتجمع وتسمى عوامل خارجية ألنها‬
‫‪ 1‬متعلقة بمثيرات خارجية وهي عوامل موضوعية تؤدي إلى تجمعات معينة وهي‪:‬‬
‫‪ -1‬التجاور‪ :‬العناصر القريبة من بعضها بعضا ً تميل إلى التجمع في إدراكاتنا‪.‬‬
‫‪ -2‬التشابه‪ :‬العناصر المتشابهة من حيث اللون» الشكل؛ الحجم‪ .‬السرعة‪ .‬الشدة اتجاه‬
‫الحركة‪ ,‬لنوع؛ تميل إلى التجمع في وحدة أو نموذج أكثر من العناصر غير المتشابهة‪.‬‬
‫‪ -3‬االستمرار‪ :‬عندما ننظر إلى النموذج فإننا فيل إلى رؤية النقط كخطوط مستقيمة‪:‬‬
‫وليس كنقط مستقلة وأن النقط تجمع نفسها كخطين مستمرين‪.‬‬
‫‪ -4‬عامل الشمول واالنخالق‪ :‬إذا نظرنا إلى الشكل الهندسي فإن التمائل واالتزان‬
‫يخفيان جميع الحروف المألوفة لدينا (‪ .‬به ج‪ .‬ه) والتي يمكن رؤيتها‬
‫بتحلجل الشكر‪:‬‬
‫حم مر‬
‫‪000‬‬
‫‪ |١‬وتيت ب بي يي‬
‫‪ 00 -‬علم النفس التجريبي‬
‫كذلك نرى في األشكال المندسية مثالً مثلثا ً ودائرة ومربعا ً برغم أنها أشكل‬
‫غيز تع اماه النودة وة لفيا عل قري ‪:‬أدرلك كاذ اها وحره يتكافلة” ‪.‬‬
‫س‪ :‬ما المقصود بالعتبة الحسية وأنواعها؟‬
‫ج‪ :‬يحث وفقا ً الفطاو كننيية اذو الفالقت يليه أسرى لفترييه اتباخونه يلت العتيات‬
‫الحسية وهي نوعان‪:‬‬
‫العتبة المطلقة والعتبة الفارقة‪.‬‬
‫فاإلنسان بطبيعته ال يستطيع أن يحس بكل التغيرات التي تعتريه في العام‬
‫الضوئي وإنا يحس ببعضها فقط فعين اإلنسان ال تحس بكل الموجات الضوئية وإنها‬
‫تحس األذن بكل الموجات الضوئية فقط بميز اإلنسان مثالً ماع وقع أقدام رجل يمشي‬
‫عن بعدء بينما يستطيع كلبه أن يسمعه (نجاتي ‪.)1993‬‬
‫وحتى يحدث اإلحساس ال بد أن يصل التنبيه إلى درجة معينة من الشلة‬
‫ويطلق عليه العتبة المطلقة‪ :‬والعتبة المطلقة تختلف تبعا الختالف لون الضوء‬
‫وتكيف العين‪.‬وملة تعرضن الحين للضنوء‪,‬‬
‫العتبة الفارقة‪:‬‬
‫هي مقدار ما في الطاقة الالزمة لإلحساس بالفرق بين المنبهين‪.‬‬
‫س‪ :‬ما هو قانون العتبة الفارقة؟‬
‫إن العتبة الفارقة تميل بوجه عام إلى أن تكون مقدارا ً ثابسا ً وهي تقدر عادة‬
‫بنسبة ثابتة من شلة المنبه فإذا فرضنا أنك تحمل في يدك شيئا يزن ‪ 100‬غم فإذا كان‬
‫من الضروري أن تضيف جرامين حتى تستطيع أن تحس أن وزن الشيء الني تحمله‬
‫فإذا زاد فإن العتبة الفارقة في هذه الحالة ‪ 2‬جرام‪ :‬وهكذا نرى أن العتبة الفارقة تزداد‬
‫ازديادا ً مضطردا ً بازدياد وزن الشيء؛ والعتبة الفارقة اإلحساس البصري تختلف عن‬
‫العتقبة الفارقة في اإلحساس السمعيء فقد يكون فرد ما أكثر قدرة على تمييز التغير‬
‫(‪ )1‬د حلمي المليجي‪ .‬علم النفس المعاصر ص ‪. 169-198‬‬
‫علج اللشن ارين “سسحت ‪5‬‬
‫وكذلك نجاتي ‪ 1983‬أي فلجالةدالمبتهناتة العديدة دا !أو الفتعيفة حير )؛‬
‫س‪ :3‬ما هي نتائج العتبة الفارقة؟‬
‫وضح فيشر أن اإلحساس يتزايد مثل لوغارتيم قوة اإلثارة‪ .‬ولمذه الطرية‬
‫مثالية وتربوية أن يتخذ سياقا ً يمكن قياس بمقياس العتبة فيزيائي لذلك من ال‬
‫تحديد دور متغيرات العتبة وقياسه ومعللحة األخصائيين‪.‬‬
‫مثال‪ :‬عندما نحاول الربط بين الفعل من الخيرة مباشرة اإلحسساس وفعا‬
‫فيزياء يرجع إلى مخيط العميل حيث يعتبر فيشر أن الفعل تجربة داخلية الء‬
‫الوصول إليها ببساطة ولكن يمكن أن نقول أن اإلحساس متصل مباشرة بو‬
‫وبهذا درس محتويات الوعي ونتائجه‪.‬‬
‫وتعرف السلوك تعنى البحث عن عالقة القائمة بين التغيرات التي تون‬
‫على الجسم واالستجابات هذا القسم‪.‬‬
‫العتبة الحسية‪ :‬تتعلق باستعداد اإلحساس بالمعلومات المرتبطة باإلحساس‬
‫البسيط تقاس باحتبارات الحاسة التي قد تكون مطلقة بمعنى الدنيا في الميدان‬
‫السيكوفيزيائي» أو فارقة بمعنى التمييز التنبئي‪.‬‬
‫سه ما اللي يشوم بيه المجربه ف عشم النفس ف استخدامه لمي ‪3‬‬
‫المختلفة في التجارب النفسية؟‬
‫تتغير الطريقة التجريبية من أدق الطرق التي يستخدمها الباحئون في علم‬
‫النفس حيث يستطيع البلحث معلجخة المتغيرات موضع الدراسة واختبار االستجابة‬
‫التي يريد قياسها‪.‬‬
‫المتغيرات المستقلة والمتغيرات التابعة‪:‬‬
‫الخالة أو الطرق التي يقسوم بها الباحث بمعالجتة أو تغييره يسمى بالتغير‬
‫المستقل أما االستجابة (السلوك) الذي يقوم البلحث بقياسها فهي المتغير التابع‪.‬‬
‫‪46-5‬‬
‫سه علم (لنفس التجريبي‬
‫مثال‪:‬‬
‫في دراسة العالقة بين درجة الحرارة واالمتحان تعتبر درجة حرارة الحجرة التي‬
‫يتحكم فيها أو يغيرها البلحث بمثابة المتغير المستقل؛ بينما يعتير أداء الطالب في‬
‫االمتحان بمثابة المتغير التابع‪.‬‬
‫ويجب أن يوضع في االعتبار كال من المجموعتين التجريبية والضابطة بحيث أن‬
‫تختلف فقط من حيث مقدار أو مستوى ما يتعرضون من المتغير المستقل باإلضافة إلى‬
‫ذلك فإن استجابات المجموعتين يجب أن يتم قياسها بالنسبة لنفس المتغير المستقل‪.‬‬
‫وفيما يختص بالرسم البياني للعالقة بين المتغيرين المستقل والتابع نجد أن‬
‫البلحثين في علم النفس قد اتفقوا فيما بينهم على أن يتم تمثيل المتغير المستقل على‬
‫اإلحداثي األفقي حور سء بينما يمثل المتغير التابع على اإلحداثي الرأسي محور ص؛‬
‫ويمكن تمثيل العالقة بين درجة حرارة الحجرة واالمتحان‪.‬‬
‫‪00‬‬
‫‪120‬‬
‫سو‬
‫‪2‬‬
‫لحت‬
‫أا‪1‬أأأا‬
‫‪0 20 40 60 80 100 0‬‬
‫درجة حرارة الغرفة (المتغير المستقبل)‬
‫متوسط درجة االمتحان المتغير التابع)‬
‫مو ات اه دج‬
‫‪595-55 5‬‬
‫المتغيرات الداخلية‪:‬‬
‫يجب على البلحث في علم النفس عند اإلعداد ألي تجربة أن يضع في اعتباره‬
‫أية متغيرات داخلية يحتمل وجودها والتي يمكن أن تؤثر على نتائج التجربة غير أن‬
‫البلحث ال يهدف إلى دراستها ولذلك يجب على البلحث بقدر المستطاع أن يتخلص‬
‫علم النفس (التجريبي‬
‫حل الخنيسار على األتإرووبار وبري بوي ررد وب ورف وزيا ا ‪7‬‬
‫ويجب أن يتأكد البلحث قدر استطاعته أن استجابة المفحوص هي بالفعل نتيجة‬
‫التأثير المتغير | لمستقل وليست نتيجة لتأثير عوامل أخرى داخلية‪2‬‬
‫المتغير المستقل والمتغير التابع‪,‬‬
‫المتغير المستقل‪,‬‬
‫االل اسك كه لدت ويلك عر اب ‪ 4‬وي ا أو مه‬
‫في محاولة الم سك ال ان ون وار‬
‫واالجتماعية بالر مز (م) أي اللدير أوامتيز االسكارج‬
‫المتغير التابع‪,‬‬
‫هو العامل المستقل يقاال نايت لدي النعك السيد وجي وار‬
‫(س) أي االمتجابة أو متغير االستجابة والباحث ال بتكم قيما يدث لمحف"‬
‫المستقل بعلن السدن االإزي مد يديس هاسنت إر ‪© 1‬‬
‫لمحف ا اه‬
‫اما ع الى امي م ب ري ‪1‬‬
‫مها أسبطا كاننا هذا قوم الباحيت بعر لد المجدير ورد‬
‫ات لتر السي اموي ا‬
‫اتسكمها إل ثالثة أتواج رمن المغيرات تشمل‪:‬‬
‫‪ -1‬متغيرات ترتبط بخصائص أفراد التجربة‪.‬‬
‫‪ 2‬متغيررات تروط بإجراءات التجربة والعامل التجريى‪.‬‬
‫يي ا ‪01‬‬
‫(‪ )0‬د عادل عز الدين األشيول وآخرون‪ .‬مقدمة في علم النفس‪ .!971 .‬دار التشر ماكجر وهيل‪.‬‬
‫مصر‪.‬‬
‫‪ 02‬فؤاد البهي السيد‪ .‬علم النفس االاجتماعي‪ .0 .‬دار الفكر العربي للطباعة والنشر‪.‬‬
‫‪727455‬ت‬
‫علم النفس التجريبي‬
‫‪ -3‬متغيرات خارجية تؤثر في التجربة"'!' ص ‪198 :197‬‬
‫متغيرات مستقلة‪:‬‬
‫وهي المثيرات المفروضة عمدا ً على الكائن الحي في أثناء التجربة وتتضمن‬
‫المتقيرات» السطللة عل ‪#‬تلكر الشرانت سو | لتجرن لسع العامة‬
‫والتعي المسع زال توش فب آبة عامل ‪.‬لبعز الثى ميريعة التاق عبادل لوقف‬
‫التجريبي؛ وال يجوز أن يكون هناك أكثر من متغير مستقل واحد في التجربة الواحلة‬
‫وذلك أن المجرب يريد أن يتبين العوامل المجددة للسلوك وعنه ينجم أن يتبنى‬
‫لمتغيرات التي تترتب على عامل واحد‪ ,‬كل على حلة فلو افترضنا تغير عاملين معأ‬
‫فلن سعط الخري أن يتبنى إلى أي عامل من العاملين ترجع اآلثار الناتجة‪.‬‬
‫المتغيرات التابعة‪:‬‬
‫وهي النتائج الناجمة عن تأثير المتغير المستقل أي هي النتائج الناجمة عن‬
‫المثيرات المفروضة على الكائن موضع التجربة فالمتغيرات التابعة هي مقاييس‬
‫االستجابة للكائن الحي‪.2‬‬
‫مثل درجة االستجابة للمثير أو المنبه فإذا تغير شرط من شروط اإلثارة مغ‬
‫اإلبقاء على بقية الشروط في حالة ثبات» فإن امخرب يقوم بقياس االستجابات التي‬
‫يح السو التي الصده رمز اماه ري ليع اانه عاسى اويل‬
‫الذي قام المحرب بتغيره‪.‬‬
‫المتغيرات ‪5‬ها‪0130‬ه‪:/‬‬
‫المتغيرات بالمعنى العريض له هو الخاصية التي يمكن أن يتخذ عددا ً من القيم‬
‫أو الدرجات؛ ومن ثم فإن عدد البنود التي استطاع ش خص ما أن يحلها في اختيار‬
‫معين هي متغيرء والسرعة التي تستجيب بها اإلشارة ما فشلت للتأثير بالدعاية‬
‫يت '‬
‫افيه العرجيه بيروت‪.‬‬
‫(‪ )2‬د‪ .‬فيصل عباس‪ .‬اشككالت المعللحة النفسية‪ .1983 .‬دار المسيرة بيروت‪.‬‬
‫مر‬
‫‪0‬‬
‫ا‬
‫علم (لنفس التجريبي ‪ .‬ب‬
‫نوع المتغيرات‪:‬‬
‫يقوم البلحث بالتفريق في علم النفس بين نوعين أساسين‬
‫المتغيرات وهي‪:‬‬
‫أوال‪ :‬المتغيرات التابعة‬
‫المتغيرات التابعة هي الظواهر التي ترغب في وصفها والتنبؤ بها وت‬
‫التجريبي يتحكم المجرب في الظروف السابقة على التجربة ليكشف الطرق الو‬
‫االستجابة‪.‬‬
‫ثانيا‪ :‬المتغيرات ا مستقلة‬
‫المتغيرات غير التابعة أو المستقلة‪ .‬وهي تلك الظروف التي تسبق التجربة‬
‫والتى يقوم أو يتحكم فيها المجرب بحرية» وهو ذلك النوع من المتغيرات الذي يعتير‬
‫التغير فيه غير معتمد على تغيرات في متغير معين وغيره والمتغير المستقل كذلك هو‬
‫ذلك النوع من المتغيرات التي يضبطها المجرب ويتحكم فيها ليعرف ملى تأثير‬
‫على ما يسمى بالمتغير التابع‪.‬‬
‫وفي المثال السابق ذكره؛ فإن علد البنود التي قام مفحوص معين بجلها هي‬
‫المتغير التابع؛ بينما طبيعة االختبار وظروف تطبيقه يمكن أن تعد متغيرات مستقلة‬
‫وبنفس الطريقة فإننا يمكن أن نختار شدة اإلضاءة كمتغير مستقل تتحكم فيه بحرية‬
‫ونقيس المنطقة اآلتية أو المتعلقة كمتغير تابع؛ وفي مثل هنه التجارب وما مر بنا ّ‬
‫فإن‬
‫الهدف النهائى هو اكتشاف قانون أو‪:‬مبدأ يربط المتغيرات التابعة والمستقلة غيرا‬
‫‪ 7‬ال ‪0‬‬
‫المتغيرات المساعدة‪:‬‬
‫يختلف األفراد في الجنس والعمر والطباع والتجربة التي مروا بها وهله‬
‫التغيرات ذات األصل البيولوجي تؤثر في الطريقة التي يستجيب بها الفرد ويمكن‬
‫علم النفس التجريبي‬
‫اراسة هله التاثيرات حراسةامتهجية عن طريق تشقيل جموعات يتكاففة يبنا لكل‬
‫المظاهر باستثناء مظهر واحد هو المظهر اللي نود دراسته‪.‬‬
‫المتغيرات الميحدثة‪:‬‬
‫يستطيع القائم بالتجربة إلى حد معين إحداث تغيرات لدى العميل‪.‬‬
‫فبوسع القائم بالتجربة أن يؤثر في المعطيات البيولوجية في اختبارات النشاط‬
‫النفسي العقاقيري‪.‬‬
‫الفصل الثامن‬
‫التذكر‬
‫التجريب ‪ 4‬التذكر ‪ -‬التفكير واللغة ‪ -‬االسترجاع‪-‬‬
‫الحفظ ‪ -‬التعلم بالترابط‬
‫يمكن تعريفه بأنه استعادة الخبرات السابقة بصرية كانت أو سعية أو شمية الى‬
‫والتعرف إليها‪.‬‬
‫وكذلك يعرف بأنه إحدى العمليات العقلية التي يقوم بها اإلنسان ويمكن‬
‫تحديد طبيعة التذكر في ضوء العمليات التي يتم أو التي يقوم بها‪:‬الفره ويعتير‬
‫التذكر هو العملية التي تتطلب من الفرد أن يقرر شيئا ً حدث في الماضي‪.‬‬
‫ويقوم التذكر بحفظ المعلومات التي حصل عليها اإلنسان عن طريق اإلدراك‬
‫كي يستخدمها في المستقبل والتفكير يتناول هذه المعلومات التي يدركها اإلنسان'‬
‫ويترجمها مع تلك المعلومات التي يتذكرها ليكون منها تنظيمات أو تشكيالت جديدة‬
‫بقصد الوصول إلى نتائج مرغوبة”"‪.‬‬
‫حاول الرومان ترجمة كلمة التذكر (‪8‬قأةطتمعدمع‪ )8‬لضرورة اللغة يملكة‬
‫التذكر ومع االستعمال ومع تضاؤل االتصال باألصل اليوناني خيل للعلماء بأنه‬
‫يوجد شيء أسمه ملكة أو ملكات‪.‬‬
‫وإذن فلم يكن المقصود بقائمة الملكات التي وضعت في الالتينية أكثر من‬
‫قائمة بأصناف من األشياء المعقولة أي فعل التذكر وفعل التخيل؛ ولذلك يهب أن‬
‫تستعمل كلمة تذكر وليس (ذاكرة)©‪.‬‬
‫لفحي الدينء لح لسار للتساركب» الجا ار لتطريق ل )‪ .‬ص ‪ .187 :169‬الناشر‪ :‬مكتبة‬
‫‪ (2‬ع ع اس عل اين (‪ )1987‬ص‪ .27‬دار العلم للماليين‪ .‬ط‪.7‬‬
‫علم النفس (التجريبي ‪1‬‬
‫المراحل التي تمربها عملية التذكر‪:‬‬
‫‪ -1‬أحداث أثرت فى ذهن الفرد‪:‬‬
‫تتوققف مرخلة االحتفاظ على ‪,‬ققرة االك ووضرحه فكلما كاة اآلثر قو ةا‬
‫‪ -2‬االحتفاظ باألثر‪:‬‬
‫مرحلة االحتفاظ هي أصعب المراحل وأكثرها ضرورة ولتوصيل المعلومات‬
‫وتثبيتها في الذهن شروط عديلة بعضها خاص بمادة التحصيل وهي الشروط‬
‫الموضوعية وبعضها اآلخر خاص بالشخص الحصل وهي الشروط الذاتية‪:‬‬
‫أوال‪ :‬الشروط الموضوعية‬
‫‪ -1‬تنظيم المادة في إطار له معنى‪.‬‬
‫‪ -2‬طريقة العرض‪.‬‬
‫‪ -3‬التكرار‪.‬‬
‫‪ -4‬اصطناع نغمة معينة‪.‬‬
‫‪ -5‬تجاوز حد الحفظ‪.‬‬
‫‪ "6‬التسميع الذاني‪.‬‬
‫ثانيا‪ :‬الشروط الذاتية‪:‬‬
‫ل تركير االنتباه وتعمد الحفظ‪.‬‬
‫‪ -2‬صلة المعاني أو الحوادث بالميول الشخصية‪.‬‬
‫‪ -3‬وضوح الغرض‪.‬‬
‫‪ -4‬عامل العقاب والثواب‪.‬‬
‫‪ -5‬الذكاء والخيرة السابقة‪.‬‬
‫‪--6‬إنذالة‪:‬المساقة والتفسيي‪.‬‬
‫(‪ )0‬خير الدين» حسن‪ .‬العلوم السلوكية المبادئ والتطبيق ( ) ص ‪ 187 169‬مكتبة عين مس‪.‬‬
‫‪5565‬‬
‫مك‬
‫ب علم (لنفس (لتجريبي‬
‫قياس التذكر‪:‬‬
‫| وتتطلب االستعادة أن يتعلم الشخص عمالً معينا ً ثم يطلب منه بعد فترة من‬
‫االرمن أن يعيد ذكر أو أداء ما تعلمه‪.‬‬
‫ّ‬
‫أما في التعرف فالبلحث يعطي الشخص بعد انتهائه من التعلم بعض أسغلة‬
‫بويها إجابات بعضها صحيحة وبعضها نجاطئة ويطلب منه أن يتعرف إلى اإلجابات‬
‫الصحيحة‪.‬‬
‫أما إعانة التخلم فستم بآن يطلب من الشخص أن يتعلم شيئا معينا قم يتأخذ‬
‫قسطا من الراحة وبعد ذلك تطلب منه أن يعيد تعلم ما سبق أن تعلمه'"‪.‬‬
‫مقاييس التدذكر‪:‬‬
‫صمم األخصائيون النفسيون علدا من الطرق المختلفة لتقييم التذكر ويحاول‬
‫كل منها استعادة وقياس المعلومات التي تم االحتفاظ بها في الذاكرة وهنه الطرق هي‬
‫التعرف واالستدعاء وإعادة التعلم”‪.‬‬
‫عوامل تساعد على التذكر‪:‬‬
‫والحزئي والعوامل الفيزيقية ذات الصلة بعملية التعلم وقد تبين أن إلمام المتعلم‬
‫وتدريبه على حسن االستفادة يساعله في حسن التعلم والتذكر وكذلك فإن عملية‬
‫تنظيم المادة التعليمية بشكل قوانين أو قواعد أو حتى عن طريق جعلها في شكل‬
‫(‪ )1‬عبد الغفارء عبد السالم‪ .‬مقدمة في علم النفس العام ( ) ص ‪ 2842277‬دار النهضة‬
‫العربية ط ‪.2‬‬
‫(‪ )2‬أرنوف‪ .‬وينج‪ .‬مقدمة في علم النفس ‪ .)7(1977‬دار ماكجرو هيل للنشر‪ .‬حقوق الطبع‬
‫محفوظة‪ .‬ص ‪.193‬‬
‫علم (النفس التجريبي حت لل سس‬
‫العوامل المؤثرة ‪ #4‬التذكر‪:‬‬
‫‪ - 1‬التكرار‪.‬‬
‫ االنجاهات‪.‬‬‫ العوين‪.‬‬‫‪ -4‬ارتباط المادة بالتنظيم الدافعي للفرد‪.‬‬
‫‪ -5‬طول المادة ودرجة تعقيدها‪.‬‬
‫‪ -6‬توزيع الممارسة””‪.‬‬
‫اختبارات الذاكرة من نوع االختيار من متعدد وهي اختبارات للتعرقا‬
‫وليست اختبارات لالسترجاع وتوجد ظروف أخرى منه ال نتمكن فيها من التعرة‬
‫إلى حقيقة الشيء ولكن بمجرد قيامنا بشيء من من التفكير والمراجعة فإنه يصبح مألوق‬
‫بالنسبة لنا‪.‬‬
‫ويمكن أن يتخذ التذكر عدة أشكال وهي منظور آخر‪:‬‬
‫االسترجاع؛ التعرفه إعادة التعلم‪.‬‬
‫ورغم سهولة القول بأن الذاكرة هي تخزين المعلومات فإن هنه الكلمات'‬
‫وكما الحظنا سابقا ً فين الناس تستطيع تذكر أشياء بذاتها مدى حياتا‬
‫وتتمثل المشكلة في فهم هنه االختالفات المتطرفة في التذكر‪.‬‬
‫ولفهم هنه االختالفات فإن من الواجب أن فيز بين نوعين من الذاكرة‪ :‬ذا‬
‫المدى الطويل ‪٠‬ذاكرة الملى القصير‪.‬‬
‫أما ذاكرة المدى الطويل فتشير إلى االحتفاظ بلخبرة عبر فترات طويلة ‪:‬‬
‫لمدة ساعات أو أيام أو أسابيع أو ألكثر من ذلك‪.‬‬
‫الغربية ط‪:2‬‬
‫“‪258‬‬
‫ا‬
‫‪ 5‬علم النفس التهريبي‬
‫أما ذاكرة المنى القصير فتدل على االحتفاظ لفترات وجيزة جدا ً في العادة‬
‫وان ومن الممكن أن تمتد لبضع دقائق”"'‬
‫ما هي نتجارب قياس عملية االسترجاع التي تدخل ف التذكر واالسترجاع‪:‬‬
‫االسترجاع هو سحب المعلومات من لمحزن الذاكرة واستدعاؤه ويحتاج‬
‫االسترجاع‪ :‬إلى البحث أو االستقصاء بحيث يتم فحص الغتصر واعدا تلدوا؟االأجبر‬
‫ويحدث هذا البحث أو االستقصاء التسلسلي بمعدل سريع جدا ً إذ يتم بسرعة فائقة‬
‫يحيث ال نصبح واعين له في الحقيقة‪.‬‬
‫‪ -1‬وقد أجرى سيتر نيرج تجربة إلثبات ذلك فكان يقدم للمفحوص في كل محاولة‬
‫تجريبية مجموعة من األرقام تسمى قائمة الذاكرة بحيث يتعين عليه أن يحتفظ بها‬
‫مؤقتا ً في ذاكرته قصيرة المدى وكان من السهل على المفحوص أن يحتفظ بهنه‬
‫المعلومات في ذاكرته قصيرة المدى وكان من السهل على المفحوص أن يحتفظ‬
‫بهنه المعلومات في ذاكرته قصيرة المدى ألن كل قائمة من هذه القوائم ضمن‬
‫الخ و و وي اب ‪0‬‬
‫اختباري بعد ذلك يبضع ثوان‪.‬‬
‫ويطلب من المفحوص أن يقرر هل كان هذا الرقم االختياري موجودا ً في ‪:‬‬
‫قائمة الذاكرة أم ال؟‬
‫مثال ذلك إذا كانت قائمة الذاكرة مكونة من ‪ 3/6/1‬والرقم االختياري هو‬
‫‪ 6‬فيجب أن يستجيب المفحوص بنعم إذا قدمت قائمة الذاكرة ذاتها وكان الرقم‬
‫االختباري هو ‪ 2‬فيجب أن يستجيب المفحوص ب ال حيث أن قائمة الذاكرة تزاح‬
‫أو تستبعد في الوقت الذي يقدم فيه الرقم االختياري فإن األخير يجب أن يقارن‬
‫بقائمة الذاكرة التي تم ترميزها في الذاكرة قصيرة المدى‪.‬‬
‫* عريفه عبد هللا‪ .‬اتجاهات علم النفس المعاصر (‪ )1993‬ص ‪ 218‬منشورات جامعة قاريونس‬
‫ط‬
‫علم النفس التجريبي ‪-‬‬
‫نظرية الفشل ‪ #2‬االسترجاع‪:‬‬
‫يرى أصحاب هذه النظرية أن أثر الذاكرة إذا تم تكوينه وأصبح جزعا ً‬
‫الذاكرة وقد عديد من التجارب للبحث عن العوامل التي يمكن من الذاكرة وا ‪3‬‬
‫أجرى عديد من التجارب للبحث عن العوامل التي يمكن أن يؤثر في االسترجا‬
‫بشكل جيد أو سيء فقد وجد مثالً أن هناك يعض المعلومات يمكن استد آل‬
‫بسهولة في الجلسة الفيزيقية ذاتها والتي تم فيها التعلم‪.‬‬
‫كما ظهر أن االسترجاع يكون أكثر فاعلية عندما يكون في الحالة ذاتها |‬
‫كان فيها عندما كسب هذه المعلومة في الملة األولى‪.‬‬
‫‪ -2‬التجرية الثاتيك‪:‬‬
‫ففي إحدى التجارب الشهرية التي أجراها بوارد تم التأثير في الحالة االيقا‬
‫لعدد من المفحوصين عن طريق التنويم الصناعي حيث قاموا بتعليم قائمتين‬
‫الكلمات واحدة عندما كانوا في حالة سعيلة واألخرى عندما كائنوا في حالة حريتة‬
‫وتم اختبارهم بعد ذلك في االسترجاع بحيث كان بعضهم في الحالة االنفعالية ذاتكا‬
‫التي كانوا فيها عند التنويم خالل تعلمهم على حين كان بعضهم اآلخر في‬
‫ختلفة فتبين أن الخالة المزاجية لها دور فعال في التأثير على قدرة المفحوصين‬
‫استرجاع الكلمات وكانت درجات المفحوصين الذين استمتعوا بالسعادة‬
‫القائمة التي تعلموها وهم في حالة سعيدة أفضل من القائمة الن تعلموها وهم ق‬
‫حالة حزينة وقام المفحوصين الذين تعلموا القائمة التي تعلموها رهم ني حال‬
‫حزيئة سرامو سكل لقصل سن ازا را زاوجل بالمقارتة ا‬
‫استرجاعهم لها وهم في حالة سعيدة وقد ظهر أد بصا أن عسام نجع ا |‬
‫طفولتهم فقد تذكروا كثيرا ً من األحداث السعينة وقليالً من األحداث غير | ان‬
‫وصدقت النتيجتان ذاتهما عندما كان األشخاص في حالة انفعالية حزينة فتا فتذكرن‬
‫مزيدا ً من األحداث غير السارة‪.‬‬
‫‪ 53‬علم النفس التجريبي‬
‫التذكروطرق مقياس التذكر والحفظ والتبيان وأنواع الذاكرة‪:‬‬
‫ا‪٠‬‬
‫إن عمليات التذكر مختلفة وليست جميعها متشابهة تاما ً من وجهة النظر‬
‫السيكولوجية ولكن مع ذلك فيها بعض العوامل المشتركة‪.‬‬
‫فإن مقدار ما تتذكره الطريقة التي يتم بموجبها التذكر يعتمد على ماتم لنا‬
‫تعلمه في الماضي وعلى درجة اتقائنا لذلك التعلم إن التذكر يتضمن كتاب المعرفة‬
‫أو الخبرة كخطوة أولى ويتبعها فيما بعد استدعاء أو تذكر ما تم اكتسابه ويعد التذكر‬
‫هر أهم العمليات العقلية العليا في حياة اإلنسان ويعتمد عليها عدد من العمليات‬
‫األخرى مثل اإلدراك والوعي والتعلم والتفكير وحل المشكالت والتحدث‪ .‬إذا كان‬
‫اللتذكر عملية مهمة للناس جميعا ً فإنه أكثر أهمية للطالب فما تزال نظم االمتحانات‬
‫مد القدم وحتى اآلن تعتمد على قياس كمية ما يتذكره الطالب من معلومات‪.‬‬
‫ومن التجارب على التذكر والتي قارنت القدرة على استرجاعه جوانب‬
‫لش لموقف مثير مهقامدة‪ 51‬كنالداسة‪ 8‬زعي العضاريك اله افسدى بعالتقلم‬
‫العارض وهو ذلك النوع من التعلم الذي ال يطلب بناء على‪ .‬تعليمات سبق‬
‫ليها ففي بعض األحيان يطلب من مجموعة من المفحوصين أن يستظهروا جوانب‪.‬‬
‫عيتة من العرض ثم يختبروا في قدرتهم على تذكر جوانب أخرى من العرض لم‬
‫لل في التعليمات‪.‬‬
‫كانت تجارب التعلم العارض عموما ً تهدف إلى قياس مقدار المادة التي أعطاها‬
‫التعلم العارض أو إلى الكشف عن الصفات التي قيز بين التعلم العارض وبين‬
‫الم المقصود‪.‬‬
‫‪,‬رق قياس التذكر‪:‬‬
‫تعتمد نظرية التذكر على أن التعلم يترك نوعا معينا ً من اآلثار في الجهاز‬
‫صب ويمكن االحتفاظ بهنه اآلثار نشطة أثناء االستخدام على حين أنها قيل إلى‬
‫ل أو التشويه في حال عدم االستخدام ونقص الممارسة‪.‬‬
‫‪26‬‬
‫متت‬
‫علم النفس التجريبي‬
‫هناك ثالث طرق أساسية لقياس الذاكرة هي‬
‫[ ‪ -‬االستدعاء‪.‬‬
‫‪ “2‬التعرف‪.‬‬
‫‪ -‬إعادة التعلم‪.‬‬
‫‪ -1‬االستدعاءة‬
‫استرجاع المعلومات من الذاكرة ويحدث االستدعاء دون وجود المنبه األصلي‬
‫أي المعلومة التي سبق للشخص أن تعلمها أو خيرها وقد يتم االستدعاء لذكرية‬
‫لستتسام سل سعد ل ذعريان قاللضابة االحداتيقاق للذاكرة القريبة كال‬
‫مادو سيدق لوطا بسو بسي بل ب ‪0‬‬
‫سمعها ألول مرة ومن أ هم المواقف التي يتم فيها االستدعاء موقف االمتحان ‪0‬‬
‫عبد اال ل أ ب الك بال يل السال |‬
‫بالعلومات صحيحة من المكان الذي خزنت فيه الذاكرة‪.‬‬
‫‪ -2‬التعرف‪:‬‬
‫قد ال تستطيع أن تستدعي االسم األول لزميلك الني كان يجلس إلى جوارا‬
‫في السنة األولى االبتدائية ولكن المهمة تكون سهلة عندما تقدم لك بضعة أ ‪1‬‬
‫(هو واحد متها)‪.‬‬
‫عندما تركب وسيلة للمواصالت يستقلها علد كبير من الناس يمكنك|‬
‫تحدد مثالً ْمن كان منهم زميلك في الدراسة الحظ أن التعرف أسهل من االسترج‬
‫وأن التعرف إلى الوجوده أسهل من التعرف إلى األسماء ويستخدم التعرف (ر‬
‫االختبارات الجامعية التي تستخدم طريقة االختيار من المتعلد‪.‬‬
‫ومن أشهر اختبارات التعرف االختبار الذي وضعه كاتل ويتضمن هه‬
‫االختبار صحيفتين تشمل األولى منها على عشرة أشكال هندسية مظللة تعرض عا‬
‫المفخوص لملة ثالثين ثانية» أما الصحيفة الثانية فتحتوي على عشرين م‬
‫هندسياً؛ األشكال العشرة المتضمنة فى الصحيفة األولى باإلضافة إلى عشر أ‬
‫جديدة الت يشكل عشواتي وقد استتخدم هتنا االختبار من« بين احتبارات '‬
‫وظيفة التذكر لدى مرضى تصلب شرايين المخ‪.‬‬
‫م‬
‫الي‬
‫علم النفس التجريبي ‪١‬‬
‫اختبار تعرف األشكال الصحفة األولى من وضع كاتل‪.‬‬
‫‪ -3‬إعادة التعلم ‪:‬‬
‫تعد طريقة إعادة التعلم أكثر الطرق حساسية لقياس التذكر أو الذاكرة ومع‬
‫ذلك فهي ال تستخدم إال قليالً والسبب في عدم شيوعها برغم دقتها أنها منهج‬
‫مرهق ويستهلك زمنا غير قصير‪.‬‬
‫‪ -2‬طرق قياس التذكر؛‬
‫هناك ثالث طرق أساسية للتذكر وهي‪:‬‬
‫‪ -*1‬مقكار التوفين؛‬
‫‪ -2‬االستدعاء‪.‬‬
‫‪ -3‬والتعرف‪.‬‬
‫‪ -1‬مقدار التوفير‪:‬‬
‫كان الفيلسوف والعالم النفسي األلماني "سبيرمان وانبجهاوس" من أوائل‬
‫الذين قاموا ببلجراء بحجوث على التذكر‪.‬‬
‫ويلزمنا لكي نفهم دراسات " بنجهاوس" أن تعرف بعض مساهماته إذ إنه‬
‫سلم بأن عقل اإلنسان يخزن األفكار المتصلة بلخبرات الحسية وأن األحداث ترتبط‬
‫يما يتبعها مباشرة من أحداث أنمرى في الزمان والمكان ولكي يقوم‪ :‬بنجهاوس‬
‫بدراسة التذكر بشكل خاص ابتكر مقاطع عديمة المعنى يتكون كل منها من ثالث‬
‫أحرف (ساكن متحرك ساكن مثل‪ :‬زيك ‪ -‬داج سييفء توك حرم) استخدمها في‬
‫تجارب التذكر‪.‬‬
‫وكان يفترض أن المقاطع عديمة المعنى تساوي في درجة صعوبة تعلمها‬
‫واالحتفاظ بها في الذاكرة ألن تداعياتها ذات المعنى ولكن هذا االفتراض لم تؤيله‬
‫البحوث الحديثة وإذا أوضحت أن المقاطع عديمة المعنى تختلف في غدد التداعيات‬
‫التي تثيرها مثلها مثل الكلمات ماما‪.‬‬
‫علم (لنفس التجريبي ‪-‬‬
‫عه كلذل زر ملؤت ”لتقي اللي تقوو لسريس جه | ِ!‬
‫األول» ويستخدم حتى اآلن طريقة قياس مقدار التوفير التي ابتكرها بنجهاوس و‬
‫تزودنا بمقياس حساس للتذكر وهي تثبت أن التعلم السابق يبقي إلى حد ما حتى !‬
‫لم يستطيع الشخخص أن يستدعي المادة التي تعلمها ويتعرف إليها‪.‬‬
‫‪ -2‬االستدعاءة‬
‫هو القدرة على استحضار المعلومات المطلوبة عندما تستدعى عن طرن‬
‫االستعانة بمواد ترتبط بها (يطلق عليها اسم هاديات أو مؤشرات ويستخدم‬
‫النفس والتربية في علة أنواع من مهام التذكر مثل‪:‬‬
‫‪ -1‬التذكر المسلسل حيث يطلب من األشخاص تذكر مادة معينة بترتيب ‪-‬‬
‫(أولك ثاني تالعا)‪.‬‬
‫َ‬
‫‪ -‬التذكر الحر حيث يطلب تذكر المادة بأي ترتيب‪.‬‬
‫ويواجه البلحثون مشكلتين تجعل من الصعب تفسير نتائج بحوثهما‬
‫التي تستخدم طريقة االستدعاء‪.‬‬
‫فإذا فرضنا أنه طلب منك في إحنى التجارب التذكرء تذكر ا‬
‫المترابطة مع أخحرى بعد أن سبق أن قدم لك االثنان على شكل زوج م‬
‫الكلمات مثل‪:‬‬
‫تدر ساني اشح‬
‫كمان ‪ -‬نرجس بري‪.‬‬
‫فإذا كنت تعلم أن عليك أن تعبر عن تذكر هذه البنود بعد قليل ذ‬
‫صل انمكاء اكول الي نواعة لبان في أنك تشعر بإغراء لتكرار المادة‬
‫نفسك وحاول الباحثون التخلص من أشد هذا التسميع الذاتي عن طريق *‬
‫األشخاص في أعمال مشتتة مثل العد بالمقلوب بعد تسجيل المادة (في الذاكرة)‪.‬‬
‫أما المشكلة الثانية فتتمثل في الشف والساب كي رو الم ل فظر‬
‫فقد تنسى بعض البنود التي تتذكرها في أ ثناء عملية االستدعاء أ و التسميع التي‬
‫أمام البلحث‪.‬‬
‫علم النفس التجريبي‬
‫لعجب إمكتاة السثيان ف أشنب األسمدهد إن اكد جار عمبراتياامن‬
‫المعلومات المخزونة في ذاكرته‪.‬‬
‫‪ -3‬التعرف‪:‬‬
‫كاذ كوس عه ارال بلحم عير الجرئ عرتا دين عل التذكر طيجيح ‪1:‬ن‬
‫كط (< )‪ | .‬؛‪:‬‬
‫ويمكن استخدام االختيار المتعدد في التعريفه ويقيس السؤاالن السابقان‬
‫التذكر من خالل التعرف وهو إحدى الطرق الشائعة لقياس التذكر عن طريق‬
‫الوعى أو الدراية بشىء سبق للشخص بة خيرة» ويبدو أن األشخاص يقارنون بين‬
‫للعلومات التي تقدم لهم بتلك المخزونة في ذاكرتهم للمضاهلة بينهما‪.‬‬
‫ونظرا ً ألن التخمين قد يؤثر في نتائج التذكر من خالل التعرف فقد ابتكر‬
‫البلحثون أساليب يدخلون بها في حسابهم هذا التخمين لخزن تأثيره‪.‬‬
‫االحتفاظ والنسيان‪:‬‬
‫إن النسيان يشمل األمور اللغوية وغير لغوية على حد سواء وبوجه عام فإِن‬
‫االحتفاظ بالتعلم الحركي يدوم ملة أطول من االحتفاظ بالتعلم اللفظي‪.‬‬
‫في حياتنا ولكن بالنسبة لمعظم الحاالت فإن الكشير من التعلم اللفظي ال‬
‫يستمر معنا ملة طويلة وإن التفاصيل غالبا ما تتالشى من الذاكرة ألن تذكر كل‬
‫شيء من التفاصيل يجعل الذاكرة مزدحمة بأشياء قد ال تكون ضرورية‪.‬‬
‫أالذا نتسى‪٠ :‬‬
‫إن النسيان ليس بالعملية السلبية التي تحصل مع مرور الزمن يمكن أن ننسى‬
‫لكال ما ممرصايا عملةاوغقا بالطب المنيل مهيا كمدكرنا الع أن تعلمتة أن‬
‫النسيان ليس أمرأ ال يمكن تفاليه ألنه حتى مع مرور الزمن الطويل من عدم‬
‫االستعمال فإن المواد اللغوية واألفكار يمكن االحتفاظ بها‪.‬‬
‫النسيان‬
‫ال يمكن أن نفهم موضوعا ً كالذاكرة دون التعرض للنسيان فالنسيان هو‬
‫ارين السالية اللبحفظه ‪ 211‬كو رالسديق هما اليجياه المكلفاد السلة ناتها‬
‫للحن نعل شيعاسا راي آنا مسري ف الذاكره‬
‫عل التق لين ‪ +‬ست ‪5‬‬
‫إن معدل حدوث النسيان يختلف اختالفا ً كبيرا ً تبعا ً للمواد الملستخدمة وتكال‬
‫للظروف واألحوال التي يحدث التذكر على ضوئها فإذا قمنا مثالً بحفظ مادة فطل‬
‫عن ظهر قلب فإنها ال تنسى غالبا على كل حال فإن هذا المنحنى يخبرنا بمعلوما‬
‫مهمة عن نسيان أنواع مختلفة من التعلم كللهارات الحركية والشعور وامحاضرا"”‬
‫الجامعة التي تلقيناها‪.‬‬
‫وكان مؤدى مكتشفات ابنجهاوس وموجتها كما يأتي‪( :‬عتسا نتعلم |‬
‫جديدا فإننا غالبا ً ما ننسى كثيرا ً منه في الفترات األولى ولكننا نتذكر بعضا منه ا‬
‫األقل لملة طويلة)‪ْ .‬‬
‫هنانك ثالث ذاكرات‪:‬‬
‫مقارنة بين األنواع الثالثة للذاكرة‪:‬‬
‫الذاكرة ا حسية‬
‫ المادة المختزنة نملذج حسية ال يتم خاللها معرفة معناها‪.‬‬‫ الوقت الالزم لتخزين المادة حوالي ربع ثانية‪.‬‬‫ قدرة الجهاز كبير (كل المعلومات التي تسلمها الخواس)‪.‬‬‫ طرق استقبال المادة تخزينها يستقبل المادة بأشكال ممائلة للخيرة الحسية‪.‬‬‫‪ -‬خواص عملية االسترجاع تسترجع المادة بالتنبيه اليها قبل أن تختفي وتنتقل'‬
‫إلى الذاكرة قصيرة المدى‪.‬‬
‫ أسباب النسيان التضاؤل واإلخفاء‪.‬‬‫الذاكرة قصيرة المدى‬
‫‪ -‬المادة المختزنة مادة منصوصة المعنى‬
‫‪ -‬الوقت الالزم لتخزين المادة حوالي ثانية‬
‫‪ -‬قدرة الجهاز الحد األعلى ‪ 2.7‬عنصر‪.‬‬
‫ طرق استقبال المادة لتخزينهة تستقبل الملدة الشفوية عن طريق الصوت‬‫بشكلها أو بمعناها وتستقبل المواد األخرى بالطريقة التي يتم بها ممارستها‬
‫د علم النفس التجريبي‬
‫خواص عملية االسترجاع‪ :‬تسترجع المادة بسرعة وسهولة في حوالي ‪ 15‬ثانية‪.‬‬
‫أسباب النسيان التضاؤل والتداخل‪.‬‬
‫الذائرة طويلة المدى‬
‫المادة المخزنة مادة مفهومة المعنى‬
‫الوقت الالزم لتخزين المادة من ساعات إلى أعوام‪.‬‬
‫ قدرة الجهاز غير محدودة‪.‬‬‫تستقبل المادة الشفوية بحسب معناها؟ ويمكن استقباها بشكلها أو بصوتها وتخزن‬
‫اللعلومات األخرى بصورة مماثلة للمادة أو بشكل مصغر بها‪.‬‬
‫خواص عملية االسترجاع صعوبات مختلفة في عملية االسترجاع يلجأ الفرد إلى‬
‫(التخطيط‪.‬‬
‫> أسباب النسيان الفشل في االستقبال أو التخزين أو االسترجاع‪ .‬كيل‬
‫عت د‬
‫له التجريب على المثيرات المترابطة وغير المترابطة؟‬
‫النظريات االرتباطية‪ :‬إن االرتباطات التي تحدث بين م؛ س؛ بحيث يؤدي ظهور‬
‫تير إلى حدوث االستجابة التي ارتبطت به فمثال‪:‬‬
‫يتعلم الطفل ‪ 2 > 1 + 1‬وهنايحدث االرتباط عن المثير ‪ 1 + 1‬واالستجابة‬
‫الشحيحة (‪ )2‬بحيث تظهر هله االستجابة""‪.‬‬
‫نظرية جائري الكف االرتباطي‪ :‬عندما يصلحب مثير ما استجابة جديدة‬
‫أكون هذا المثير قد سبق وصلحب استجابة ما أخرى وكانت االستجابة الجديلة‬
‫لَه تماما ً مع االستجابة القديمة فإن االرتباط األول يحذف تماما ً أو يحدث كف‬
‫ي بين المثير واالستجابة اآلأصلية وذلك نتيجة وجود استجابة منافسة له‪.‬‬
‫'مقدمة في علم النفس عام ذ‪ :‬عبد السالم عبد الغفار)‬
‫ش‬
‫لك نئل اتتك نفلك نلك ذأ هيدا لنتشن ا اقال‬
‫علم النفس التجريبي‬
‫نظرية بافلوف‪ :‬فهذه النظرية تقوم أساسا ً على عملية االرتباط الشرطي ‪(11‬‬
‫مؤداها أنه ألي مثير بيئي محايد أن يكسب القدرة على التأثير في وظائف ا‬
‫الطبيعية والنشسبية إذا ما صوتب مقر ارما شنأنه أن كر فعال اتعحابة»‪:‬‬
‫طبيعية أو اشتراطية أخرى‪.‬‬
‫تفسير ثورندايك‪ :‬إن االرتباطات تجري في االتجاه الني تكون فيه في ‪,‬‬
‫األمر وهذا ما يسمى (بقانون التجمع) والني ينص على أن االرتباطات تسلك"‬
‫االتجاه الذي كونت فيه بطريقة أسهل وأيسر من سلوكها في االتجاه المضاد ة‬
‫السهل على التمليذ أن يعد من ‪ 10 - 1‬على أن يبدا بالرقم ‪ 10‬إلى الرقم ‪"1‬‬
‫س‪ :‬تجربة قياس عملية االسترجاع؟‬
‫للتعرف إلى تأثير االسترجاع على التعلم تتمثل بتجربة أجراها (جي‪,‬‬
‫على عدد من األطفال والبالغين» وتضمنت المادة المستخدمة للتعلم مقاطع و م‬
‫عديمة المعنى ومواد أخرى ذات معنى؛ وأوضحت هذه الدراسة أنه في كلتا الحالك‬
‫سواء بالنسبة لتعلم المقاطع الصماء أو المواد ذات المعنى؛ فإن زيادة مرات االسترجاا‬
‫د إل سين حا ال‬
‫وقد أجرى "ستير نيرج" تجربة إلثبات ذلك فكان يقدم للمفحوص في ك‪-‬‬
‫محاولة تجريبية مجموعة من األرقام تسمى قائمة الذاكرة بحيث يتعين عليه أن ‪2‬‬
‫بهنه األرقام مؤقتا ً في وكان من السهل على المفحوص أن يحتفظ بهنذه المعلوما‬
‫ويقدم رقم اختياري بعد ذلك ببضع ثوان‪.‬‬
‫ويطلب من المفحوص أن يقرر هل كان هذا الرقم االختياري موجوداًا‬
‫قائمة الذاكرة أم ال؟ مثل ذلك‪:‬‬
‫إذا كانت قائمة الذاكرة مكونة من‪ 1:6 : 3 :‬والرقم االختياري هو ‪ 6‬فيج‬
‫أن يستجيب المفحوص ب نعم وإذا قدمت قائمة الذاكرة ذاتها وكان الرة‬
‫(‪( )1‬سيكولوجية التعلم بين النظرية والتطبيق) د‪ :‬سيد محمد خير هللا د‪ :‬ممدوح عبدالت‬
‫الكنانى (دار النهضة العربية)‪.‬‬
‫‪( (2‬التعلم أسسه ونظرياته‪ :‬إبراهيم وحيد محمود‪ .‬دار المعرفة الجامعية‪.‬‬
‫‪268‬‬
‫يهم‬
‫علم النفس التجريبي‬
‫االختياري هو ‪ 2‬فيجب أن يستجب ب (ال) وحيث أن قائمة الذاكرة تزاح أو‬
‫تستبعد في الوقت الذي يقوم فيه الرقم االختياري فإن األخير يجب أن يقارن بقائمة‬
‫الذاكرة التي تم ترميزها في الذاكرة قصيرة المدى”"‪.‬‬
‫س‪ :‬عرف االسترجاع ‪ -‬التذكر؟‬
‫التذكر‪ :‬يقتضي هذا المنهج تزويد الفرد بمادة يحفظها ثم يطلب اليه أن‬
‫يسترجعها من الذاكرة الصماء مثل تذكر قصائد أو قطع نثرية أو معاني كلمات‪.‬‬
‫مرحلة االسترجاع‪ :‬هو سحب المعلومات من مخزون الذاكرة واستدعاؤه ويحتاج‬
‫االسترجاع إلى بحث أو استقصاء ني ذاكرة قصيرة المدى؛ بحيث يتم فحص العناصر‬
‫واحلة تلو األخرى ويحدث هذا البحث أو االستقصاء التسلسلي بمعدل سريع جدا ً‬
‫إذ يتم بسرعة فائقة بحيث ال نصبح واعين له في الحقيقة”‪.‬‬
‫التذكر‪ :‬هو أهم الوظائف النفسية لدى اإلنسانء تتمثل في استحضار‬
‫الشخص للخبرات الماضية التي مرت به أو استعالته للمعلومات والمعارف التي‬
‫سبق أن تعلمها‪.‬‬
‫االسترجاع‪ :‬يهيىء استرجاع المادة المتعلمة على فترات أثناء تعلمها وبعد‬
‫تعلمها فرصة أكبر لتثبيتها وحفظهاء وال تقصد باالسترجاع مجرد التسميع وإنما نعنى‬
‫به استعادة المادة بما تتضمنه من معان وعالقات”ة‪١ .‬‬
‫التذكر‪ :‬هو إحدى العمليات العقلية التي يقوم بها اإلنسان وتعتير هله‬
‫العملية بجانب التفكير واإلدراك يمثابة المكونات الرئيسية للتنظيم أو التكوين‬
‫المعرفي للفره وترتبط وتتفاعل هنه العمليات الثالثة بعضها البعض بحيث يصبح‬
‫من الصعوبة أن تتصور سلوكا يتم في غياب إحداها وهو العملية التي تتطلب من‬
‫الفرد أن يقرر شيعا حدث في المافي ‪.‬‬
‫‪( )17‬أسس علم النفس د‪ :‬أحمد محمد عبد الخالق‪ -‬الطبعة الثالثة ‪.1990‬‬
‫[‪( )2‬أسس علم النفس ‪ -‬أحمد عبد الخالق استلذ علم النفس الطبعة الثالئة ‪1990‬م‬
‫الإلسكندرية)‪.‬‬
‫(‪( )3‬التعلم أسسه ونظرياته وتطبيقاته؛ د‪ :‬إبراهيم وحيدر حمود)‪.‬‬
‫‪ (4‬مقدمة في علم النفس العام د عبد السالم عبد الغفار)‪.‬‬
‫علم النفس التجريبي‬
‫س‪ :4‬ما هي تجربة عملية االسترجاع والتذكر؟ وما هي تجربة التعلم بالترابط؟‬
‫التذكر‪ :‬بمعناه العام هو استيحاء ما سبق أن تعلمناه واحتفظنا به‪.‬‬
‫االسترجاع‪ :‬هو استحضار الممضي في صورة ألفاظ أو معان أو حركات أو صورا‬
‫ذهنية وقد يكون جزئيا ً أو كليا ناقصا ً أو مكتمالً واالسترجاع هو تذكر شيء غ‬
‫ماثل أمام الحواس ص (‪.)256 - 247‬‬
‫‪ -1‬التجرية‪ :‬اكتشفها سول ستتبرج ‪1960 -‬‬
‫طلب من بعض األفراد أن يتذكروا سالسل من واحد الي ستة أرقام سماد‬
‫(وجذات‪ -‬الذاكرة) وقدميت كل سليللة أرققا على محلم‬
‫وحينئذ عندما تكون اإلرقام ما تزال في المخزن ذي المدى القصير وية‬
‫ستنيرج رقما آخرء يسمى الهدف وكان على المشتركين أن يقرروا فيما إذا كان هد‬
‫الرقم من بين أرقام (وحدات الذاكرة) ويبلغون قرارهم بجذب رافعة تبين نعم أم ‪١‬‬
‫وكلما زاد حجم وحدات الذاكرة زاد الوقت الالزم التخال القراره وبذا على أنكا|‬
‫يقارنون الرقم الهدف‪ .‬بكل األرقام التي تم خزنهاء أي كان عليهم أن يبحثوا ف‬
‫الذاكرة ذات المدى القصيرة عن كل رقم‪ .‬ولم يكن باستطاعتهم استبعاد الرقم‬
‫(الهدف) واستغرقت كل مقارنة حوالي ‪ 38‬ملم؛ ثانية‪.‬‬
‫‪ -2‬التجرية‪:‬‬
‫قدم عاما النفس روجر بروان ‪ -‬دافيد مكنيلء؛ إلى بعض الطلبة بخ ْ‬
‫تعريفات لكلمات غير معتالة من اللغة االنجليزية (منها مثير أو مكان ‪ -‬الوعء‬
‫‪ 5‬محسوبية ‪ 10670115111‬حويصلة ‪ 0108‬غير رمادي ‪ 41310658515‬قارب صية‬
‫‪ 7‬ثم سألوا الطلبة عن الكلمات التي تم تعريفهه فحصل العلمان على أكثر‬
‫حالة ‪ 101‬لم يستطيعوا استرجاع الكلمات التي يريدونها ولكنهم استطاعوا وصفها‪.‬‬
‫فقد عرفوا علد مقاطع الكلمة؛ وموضع المقطع المشد (اي الذي ينطق مث‬
‫‪.‬ونطق مقطع البداية والنهاية وكلما تحر بنفس النطق أو بنفس المعنى» فإذا كانت‬
‫المستهدفة هي كلمة ‪ 5350888‬قارب صيني مثالًء فأجاب المشتركون في الب‬
‫‪270‬‬
‫علم التفس التجريبي‬
‫بكلمات وأحيانا ً كانوا يؤلفونهاء مائلها في النطق مثل ‪2,‬ئة‪, 51‬عهمعتز»‪587018, 0‬‬
‫عستطعمء‪3 002, 5‬م‪ 531‬وقد أجاب المشتركون عن الكلمات بمعنى مشابه»‬
‫صنلل ‪ :103:88‬عو امة ‪ 110056 11011560084‬سفينة جنية‪ :‬وانتهى إلى أنه لكي يسترجع‬
‫الناس الكلمات» فإنهم يفكرون في مالمح الكلمة (نطق جب هجاء )‪, 00‬‬
‫ثم يستخدمون هله المالمح كمفتاح تلبحث عن الكلمة المطلوبة ”‪ 7‬روكان‬
‫استرجاع الكلمة تحت هنه الظروف انه يشبه عملية حل المشكالت‪.‬‬
‫ تشير خزانة الذاكرة إلى العمليات االفتراضية التي تحافظ على الذكريات من أجل‬‫استرجاعها فيما بعد الخيرة السابقة للفرد ومعرفته تزودنا بالنسبة األساسية‬
‫الالزمة لتكامل المادة الجديدة في نظام خزينة الذاكرة‪ :‬الصورة التخطيطية هي"‬
‫التمثيل المنظم ذاتيا ً للمعلومات المتقابلة سابقا‪.‬‬
‫‪ 2‬يمكن أن يشتمل االسترجاع على سلسلة من االستدعاء أن التي تحدث فيها كل‬
‫فكرة مثيرات تؤدي إلى الفكرة التي تليهاء ويحدث االسترجاع في الغالب عن‬
‫طريق أفاط مثير تكون ناقصة وغير كاملةء ظاهرة طرف اللسان ‪ 101‬تمحدث‬
‫عندما ال نستطيع أن نسترجع كلية الكلمة المألوفة‪ ,‬لكننا نسترجع كلمات تكن‬
‫مشابهة لها في الشكل‪.‬‬
‫االسترجاع هو عملية استرداد بواسطتها نستخرج الملدة السابق تعلمهادون‬
‫االستعانة وال االستفادة من إشارات أو عالمات إضافية؛ واالسترجاع والتعرف‬
‫انة التعلم يمكن استخدامها جميعا ً لقياس الذاكرة ص ‪"7192‬‬
‫الترابط المثير واالستجاية‪:‬‬
‫إن النظرية الترابطية ترى أن التعليم يحدث من خالل ايجاد رابط بين مثير‬
‫جابةه وواحد من طرق إحداث هذا الرابط هو اإلشراط‪.‬‬
‫وهكذا فإن بافلوف في تجربته المشهورة اشرط الكالب بحيث يسيل لعايهاحين‬
‫رغ الجرس‪ ,‬وذلك عن طريق عقد صلة بين قرع الجرس وظهور الطعام أو تقديمه‪.‬‬
‫آسس علم النفس ‪ -‬نعمة عبد الكريم أحمد ‪ -‬دار الفكر الجامعي ‪.1992 -‬‬
‫علم ائنفس التجريبي‬
‫والتعليم يتجاوز كثيرا ً مجرد القرن بين مثيرو استجابة فيزيولوجية أو كالمية‪.‬‬
‫ص ‪146‬وفثل االستجابة الشرطية عانة بالخطط اآلتي‪:‬‬
‫م‪ -2 1‬ووقامن ‪١‬‬
‫م‪ 2‬ا ‪2‬‬
‫م‪0 12 1‬‬
‫م‪" > 1‬ماد‬
‫وتفسير ذلك أن المؤثر األول (م‪ )1‬يستجر االستجابة األول (س‪ )1‬والمؤثر‬
‫الثاني (م‪ )2‬يستجر االستجابة الثانية ابن ‪ )2‬وهي االستجابة المشرطة‪ :‬ولكن ذ]‬
‫قرنا م‪ 1‬م‪ 2‬ليستجر (س‪ )2‬فإن (م‪ )1‬تصبح قلدرة على استجرار (س‪ )2‬حتى حين‬
‫يختص (م‪ )2‬ومايحدث لألطفال الذين يكون لهم والدون متسلطون متحكمون‬
‫فإنهم قد ينظرون إلى كل الكبار الراشدين (م‪ + 1‬م‪ )2‬بوصفهم أشخاصا يعابوت‬
‫فيستجيبون اليهم بخجل وعداء (س‪ :.)2‬وال بد ْمن قدر كبير من االتضال برا ِشدي ”‬
‫لطفاء عطوفين حتى يتغلب هؤالء األطفال على شعورهم بالخجل وتأكدهم من أنه‬
‫ما كل راشد فقط متسلط ومتحكمم‪ .‬ويظهر هذا العمل الطويل الصابر الذي ال بد‬
‫منه من أجل فك األشرطة‪ :‬ونمثل على ما قدمنا ما يأتي‪:‬‬
‫م‪( 1‬الراشدون عامة) ‪ »-‬مس‪( 1‬االستجابة المألوفة)‬
‫م‪ ( 2‬الوالدون المتشددون) ‪ »>-‬س‪( 2‬الخجل والخخضوع والعداء)‬
‫م‪ + 1‬م‪( 2‬كل الراشدين)ة ‪ »>- ١‬سس‪( 2‬الخجل والخضوع والعداء)‬
‫م‪( 2‬الراشدون عامة) حي س‪( 2‬النجل والمتضوع والعداء)‬
‫وهذا يرينا كيف يشرط األطفال باالستجابة إلى كل الراشدين عن طريق‬
‫سلوك لديهم؛ وأي نوع من التعليم يمكن أن يشتمل على أنقطط المثيرات‬
‫واالستجابات وتصبح مترابطة بطرق معقدة في التعلم الواقعي؛ والتعلم بالترابط ال‬
‫يتأثر بتكرار المثير وقوته ولكنه يتأثر بكفاءة المتعلم وماضيه ص ‪."148-139‬‬
‫(‪ )1‬علم النقفس التربوي ‪ -‬فاخر عاقل ‪ - 1981 -‬دار العلم للماليين ‪ -‬الطبعة السابعة‪.‬‬
‫‪5705‬‬
‫‪57‬‬
‫علم النفس التجريبي‬
‫تبربة محكمة إلظهار أعراض االرتداد للتعاطي التي وصفت بعالية كانت‬
‫تضم ثمانية من سبق لهم إدمان على الهيرودين؛ وكانوا يأخذون اس نايتا‬
‫الميثا دون ‪00 026‬طاع‪ 74‬ليحافظوا على إقناعهم عن الهيروين» استخدمت الرائحة‬
‫واللون كمثير مشروط واستخدام عقار النالوكسون ‪ 71213026‬الذي يحدث أعراض‬
‫العودة كثير غير مشروط؛ دلت نتائج التجرب على أن االستجابة المشروطة لتوليفه‬
‫الرائحة واللون كانت مشابهة بوضوح االستجابات التي أظهرها عقار االنالوكسون‪.‬‬
‫السي اتاد المع الخرويد هما امتتجايا للمثير غير المشروط ضن‬
‫‪008‬‬
‫‪ -3‬بعد اقترات أن رارتط المثير الحيد الالشرطي أحيانا ً يتم لمرة واحكلة وعات عدة‬
‫مرات) يستدعى هذا امثير االيد رد فعل نماثال لالستجابة الالشرطية يسمى‬
‫االستجابة الشرطية (س ش) ص (‪.)298-299‬‬
‫التجرية‪:‬‬
‫قام بافلوف وزمالؤه بلجراء عملية جراحية صغيرة لكل حيوان حيث يحدئون‬
‫لعأ صغيرا ً عادة ما يكون في يخد الكلب بحيث يمكن نقل فتحية القبة اللغابية إن‬
‫الخارج ثم يثبتون أنبوبة زجلجية على فتحة القناة اللعابية بحيث يمكن جمع اللعاب‬
‫وقياسه‪ .‬وني أثناء تجربة اشتراطية مثلى؛ تقف الكالب على منضدة وتقيد في حامل‬
‫ما بطريقة مريحة وبعد أن تألف الحيوانات الموقف وتبدو مسترخية» يتم قياس‬
‫إفرازاتها اللعابية بالنسبة لكل من خخليط من اللحم والبسكويت يوضع في فهمها‬
‫(المثير الطبيعي؛ والالشرطي) ومثير غتايد (ق كتير من الحباالت‪ :‬كان صونا معيد»‬
‫وكانت الحيوانات تفرز اللعاب بقدر كبير عند إعطائها الطعام وعقالر اتافئه عدن‬
‫مواجهتها بالصوت (وليكن صوت جرس كهربائي)‪ :‬عند هله المرحلة؛ تبدأ حاوالت‬
‫االشراط حيث يضغط على الجرس ويقدم طبق الطعام للكلب ويتم هذا غالبا ً في‬
‫آن واحد‪ ,‬وبعله بثوان عديدة‪ .‬ويحدث مثل هذا االقتران حوالي خمسين مرة على مدى‬
‫عدة أسابيع‪ :‬وفي محاوالت اختبار حدوث االشتراط يستبعد الطعام ويقدم صوت الجدرس '‬
‫(‪ )1‬أسس علم النفس ‪ -‬نعمة عبد الكريم أحمد ‪ 1992 -‬دار الفكر الجامعي‪.‬‬
‫علم النفس (لتجريبي‬
‫منفردا ً لمعرفة ما اذا كان الحيوان سوف يفرز اللعاب أم الء وحتى يتم هذا في نهاية اآل‬
‫كانت الحيوانات تفرز اللعاب بعد بدء صوت الجرس مباشرة؛ وهكذا يتضح !‪3‬‬
‫اللعاب المزعج المثير للتساؤل قد نشأ من االرتباط العرض بين الطعام وأ‬
‫أخرى ص (‪.)201‬‬
‫‪ -2‬تجرية‪:‬‬
‫تم تعريض الفئران لضوء مبهرء وتم في نفس الوقت حقنهم بجرعة مفرطة‬
‫األنسولين وهنا عمل كل من الضوء المبهر وإبرة الحقن كمنبهات شرطية‪ :‬أما الح‬
‫باألنسولين الني يحدث الصدمة فكان يمثل المنبه غير الشرطي وبعد علة مرا‬
‫تصلحب المنبه الشرطي بالمنبه غير الشرطيء تم إبدال األنسولين بمحلول‬
‫«(والني ال يحدث تأثيرات فسيولوجية) وقد الحظ أن الفئران كشفت بعد حةة‬
‫بمحلول الملح عن صلدمة تشبه إلى حد كبير الصدمة التي يحدثها لديهم األنسول‬
‫هنا نستطيع أن نقول أن إرجاع الصدمة أصبحت استجابة متعلمة وفقا ً لهذه‪.‬‬
‫‪ -3‬نتجريك‪:‬‬
‫تجربة أجراها عالم النفس واطسون ‪ 1731508‬كان يقدم فيها إلى الطفل فأر‬
‫أبيضء فلم يخف الطفل منه‪ .‬وهم بمد ينه ليمر بها عليه» وفي نفس اللحظة التي !‬
‫الطفل؛ فرفع يله في الحال بعيدا ً عن الفأر وبتكرار تلك العملية عدة مراتء ‪7‬‬
‫الطفل الخوف من الفأرء ولم يكن الطفل قبل حدوث التجربة يخاف منه‪ .‬و‬
‫االرتباط الني حدث بين رؤية الفأر والنوف الذي أثاره الصوت الشديد المفاجى‪.‬‬
‫أضفى على الفأر خاصية جديدة لم تكن لديه من قبل؛ وهي القدرة على إثارة الخوف‪.‬‬
‫ص ‪2258‬‬
‫ما هي تجارب الشواب والعقاب في التعلم وما هي ظاهرة جهد االستجابة‬
‫في التعلم؟‬
‫‪7‬ا‬
‫علم (لنفس (لتجريبي‬
‫الثواب والعقاب‪:‬‬
‫أظهرت نتائج التجارب أن الثواب أقوى ما يبقى أثرأ عن العقاب في حماية‬
‫التعليم كما أن المدح أقوى أثرا ً من الذم بوجه عام‪.‬‬
‫وأن جمع من الثواب والعقاب أفضل في كثير من األحوال من اصطناع كل‬
‫منها على حدة؛ يستخدم العقاب بكف السلوك المعوج حتى يستقيم فيثاب الفرد‬
‫عليه واتضح كذلك أن أثر الثواب إيجابي في حين أن أثر العقاب سلبي؛ وإن أثر‬
‫الجزء ثوابا ً كان أم عقابا ً يبلغ أقصى مرات حين يعقب السلوك مباشرة‪ :‬بينما‬
‫يضعف أثره كلما طالت الفترة بينه وبين السلوك ‪ .‬كما أن العقاب المعتلل والمعقول‬
‫عادة في كثير من األحيان يؤدي إلى أذ الخيطة والحذر وتجنب األخطاء أما العقاب فيزيد‬
‫اضراره على فوائله‪.‬‬
‫العقاب‪:‬‬
‫كحدث منقذ معتمد على إصدار أو حذف استجابة ماه يقدم عادة على سلوك‬
‫من أجل وقفه إن آثار العقاب السلوك المعقدة للغاية‪.‬‬
‫الثواب والعقاب‪:‬‬
‫إن تقديم المكانات أو المديح أو الهدايا يغمل كبلحث قوي على التعلم عندما‬
‫تقدم هنه األشياء كتعزيزات» تتجه مباشرة للنجاح بنفسه‪ .‬ومعنى هذا أن المكافات‬
‫يجب أن ترتبط ارتباطا ً مباشرا ً بالعمل وسيبذل الجهد للنجام؛ ولذا يجول بخاطرنا‬
‫سؤال في غاية األهمية‪.‬‬
‫هل العقاب يعد من أدوات التعزيز التي تعقب بعض االستجابات وتؤدي‬
‫إلى تأبيدها؟‪.‬‬
‫لقد أسفرت التجارب التي أجريت في هذا الصدد أن العقاب يؤدي إلى سرعة‬
‫التعلم وذلك عن طريق إرغام المتعلم على أن يحدث بسرعة االستجابات التي تؤدي‬
‫إلى أن ينال العقابء وتجبعله يقبل أكثر االستجابات األخرى التى ال تقود إلى العقاب‬
‫ولكن على العمود ميل الناس إلى التعلم أسرع عندما فى ‪ :‬االسسجايات التيواب‬
‫علم (لنفس (لتجريبي عت‬
‫بالكافات‪ .‬أكثر مما هو في حالة مما تنال االستجابات الخاطئة العقاب أو عندما تع‬
‫العقاتب» ولقد وجد أن العقابء الصارم أو الدائم يعرقل قدرة الطفل أو الفرد ‪/‬‬
‫كذلك وجد أن التعلم عن طريق االستجابة الموقف والعقاب يعوق ‪23‬‬
‫الطفل على االسعجابة مال هذا الموقف؛‬
‫دور العقاب‪:‬‬
‫‪ 50‬كان والك ب يقود التعلم وان العقاب يضعقا‬
‫ولكن التجارب األخيرة في هذا المضمار قد غيرت من هذا الرأي السائد وعدل‬
‫صحيح أن الثواب يقوي التعلم ولكن العقاب ال يضعفه بنفس الدرجة إن الشواد‬
‫بدنا علن‪,‬أآن االستجابة الصادرة عن التعلم صحيحة ولكن العقاب يدلنا على أثم‬
‫خاطئة وال يدلنا بدال من ذلك على أي استجابات تكون صحيحة وان المعلوما‬
‫الوحيلة التي نقيسها من العقاب هي ضرورة عدم تكرار االستجابة المعافية وا‬
‫علينا أن نقوم استجابة مغايرة أما االستجابة المنطقية للثواب فهي إعادة ما كنا نقم'‬
‫به من إداءات إن االستجابة الذكية للعقاب أن يقوم بعمل شيء مخالف‪ :‬إن الشواب‬
‫يميل إلى قولبة السلوك يجب أن نكرر االستجابة المثابة بينما العقاب يشجع عل‬
‫تباين االستجابات؛ وعندما يكون العقاب شديدا ً فإن العضوية تميل إلى االس تجابات‬
‫من المواقف أو تجنبه وان العقاب الشديد في حاالت معينة يميل إلى قولبة ال لو"‬
‫بدال من جعله مختلفا؛ فالعضوية تميل إلى إعادة نفس االستجابة وبشكل جنوني برع‬
‫العقاب الذي يناله‪ .‬إن العقاب المستمر يولد اتجاها ً نحو ترك الرتق التي قي‬
‫تطبيقات على نتجرية استرجاعية‪:‬‬
‫س‪ :‬عرف االسترجاع إجراء تجربة االسترجاع‬
‫ج‪ :‬االسترجاع هو سحب المعلومات من مخزن الذاكرة واستدعائها ويج‬
‫االسترجاع إلى بحث أو استقاء في ذاكرة قصيرة المدى بحيث يتم فحص العنا |‬
‫يب ملم الس مني‬
‫واحدة تلو األخرى ويحدث هذا البحث أو االستقتاء التسلسي بمعدل سريع إذ يتم‬
‫بسرعة فائقة بحيث ال نصبح واعين له في الحقيقة‪.‬‬
‫وقد أجرى ستيد نيرج تجربة إلثبات ذلك‪:‬‬
‫فكان يقدم للمفحوص في كل محاولة تجريبية مجموعة من األرقام تسمى قائمة‬
‫الذاكرة بحيث يتعين عليه أن يحتفظ بهنه األرقام مؤقتا في ذاكرته قصيرة المدى وكان‬
‫' من السهل على المفحوص أن يحتفظ بهنه المعلومات في ذاكرته قصيرة المدى الن كل‬
‫قائمة من هنه القوائم ضمت أقل من ‪ 7‬أرقام ثم تبعد قائمة الذاكرة من أمام ناظر‬
‫اللفحوص ويقدم رقم اختباري بعد ذلك ببضع ثوان‪.‬‬
‫ويطلب من المفحوص أن يقرر هل كان هذا الرقم االختباري موجودا ً في‬
‫قائمة الذاكرة أم ال‪.‬‬
‫مثال ذلك‪:‬‬
‫إذا كانت قائمة الذاكرة مكونة من ‪ 6:3‬والرقم االختباري هو ‪ 6‬فيجب أن‬
‫يستجيب المفحوص بنعم وإذا قدمت قائمة الذاكرة ذاتها وكان الرقم االختباري هو‬
‫‪ 2‬فيجب أن يستجيب ب ال وحيث أن قائمة الذاكرة تستبعد في الوقت الذي يقدم‬
‫فيه الرقم االختباري فإن األخير يجب أن يقارب بقائمة الذاكرة التي تم ترميزها في‬
‫الذاكرة قضيرة المي"‬
‫نجرية المثيرات المترابطة وغيرالمترايطة‪:‬‬
‫النظرية االرتباطية‪ :‬أن االرتباطات التي تحدث بين م س بحجيث يؤدي ظهور‬
‫المثير إلى حدوث االستجابة التي ارتبطت به فمثال يتعلم الطفل ! ‪ 2 - 1 +‬وهنا‬
‫يحدث االرتباط غير المثير ‪ 1 + 1‬واالستجابة الصحيحة هى ‪ 2‬بحيث تظهر هنه‬
‫االستجابة‪ْ .‬‬
‫([‪ )1‬د‪ .‬أحمد حمد عبد الخالق " أسس علم النفس" جامعة اإلسكندرية ‪ -‬دار المعرفة الجامعية‬
‫الطبعة الثالثة سنة ‪ 1990‬ص ‪.274‬‬
‫علم النفس التجريبي ح‬
‫نظرية جاثري الكف االرتباطي‪:‬‬
‫علدنا رمنلكن معر ‪) 2‬مظان خاي وتسحرن اجيس كما هم الس |‬
‫القديمة فإن االرتباط األول يحذف تماما ً أو يحدث كف ارتباطي بين المشير واالس ع‬
‫األصلية وذلك نتيجة وجود استجابة مناسبة طاء‬
‫إجراء ناجرية التعلم بالترايط‪:‬‬
‫نظرية بافلوف‪ :‬فهنه النظرية تقوم أساسا ً على عملية االرتباط الشرطي |‬
‫مؤداها انه‪ :‬ألي مثير بيئي محايد أن يكسب القدرة على التأثير في وظائف |‪-‬‬
‫الطبيقية زالنفقية اذانما سوست عو لتر شان ]ذا عله ادها‬
‫طبيعية أو الشرظية األخخرى» إن االرتباطات تجري في‪.‬االتنه الذئ ستكون ها |‬
‫بادىء األمر وهذا ما يسمى بقانون التجمع والني ينص على أن االرتباطات تسال‬
‫في االتجاه الذي كونت فيه بطريقة أسهل وأيسر من سلوكها في االتجاه الذي كوت‬
‫فيه بطريقة أسهر وأيسر من سلوكها في االتجاه المضاد فمن السهل على التمليد‬
‫يعد من ‪ 1‬إلى ‪ 10‬على أن يبدأ بالرقم ‪ 10‬إلى ‪1‬‬
‫نتجارب سكنر وايش ‪1938‬‬
‫آثار العقاب في استجابة ضغط على الرافعة في صندوق سكنر‬
‫وفي تجربته كان العقاب ضربة حانة على القدمين تصدرها الرافعة ذَاتَ‬
‫ولقياس أثر العقاب حصل سكنر على منحنيات انطفاء وألربعة فكران ©‬
‫التدريب حسب الجدول التعزيزي من نوع الفئران الثانية» وكان فأران يضربان ع‬
‫بداية فترة االنطفاء اما الفأران اآلخران فلم يضربا‪.‬‬
‫وكانت النتائج أن الفئران التي ضربت في بداية االنطفاء أظهرت‬
‫استجابة االنطفاء أبطأ بكثير» والواقع أن العقاب بدأ كما لو كان يقمع االس ‪-‬‬
‫كلية لفترة من الزمن إنه مع اكتمال االنطفاء لحقت الفئران التي تعرضت‬
‫ب تلك التي لم تتعرض له في ضوء العدد الكلي لالستجابات المحذوفة» ويفيد‬
‫في هنه البيانات أنها نعني أن العقاب له أثر مؤقت على السلوك وهو تفسير ‪2‬‬
‫صحيح‪ .‬فإن سكنر يرى أن العقاب ال يؤثر في العلد الكلي لالستجابات يصدر‬
‫‪785‬‬
‫علم النفس التجريبي‬
‫الحيوان خالل االنطفاء ولكنه يؤثر فقط في المعدل الني يصدر به بعض هذا العدد‬
‫الكليء وقد تابع إيش عمل سكنر ببحث واسع النطاق للعوامل التي تؤثر في‬
‫العقاب نما يتعرض له استجابة إجرائية منفصلة‪ :‬وهي مرة أخرى ضغط الفأر على‬
‫الرافعة» وفي هنه التجارب استبدل الصدمة الكهربائية بالضرب عند سكنر وكانت ‪,‬‬
‫الصدعة عل الرافقة اصيكك لحيانا تلقى العيدسة الكهرباية كدال ممه وكا‬
‫االستنتاج األول الذي توصل إليه إيش يشبه ما توصل اليه سكنر أي أن استجابة‬
‫بدائية إال أن إيش وجد أنه إذا كان العقاب شديدا ً بدرجة كافية إذا استمر لفترة‬
‫طويلة تظهر آثار خفض طويل األمد إلى حد ما في العدد الكلي لالستجابات التي‬
‫تصدرها الحيوانات ومع ذلك فإن الععات ل يصع بدا إلقااء عنم األنطفاء علي‬
‫فالفئران كانت دائما تعود إلى االستجابة بعد العقاب كان إيش يعاقب فتثرانه بين‬
‫الحين واآلخر فقط بدالً من العقاب كل استجابة‪ :‬لم يكن االنخفاض شديدا ً في معدل‬
‫االستجابة ولكنه استمر فترة أطول وهكذا فإن نتائج العقاب الجزئي سيشبه نتائج‬
‫التعزيز الجزئي‪.‬‬
‫قمع السلوك بالعقاب‪:‬‬
‫الخاصية األكثر قيزا ً لعمل العقاب كما تقدم نتائج سكنر وإيش يوضح أنه‬
‫يؤدي إلى خفض قوة االستجابة التي يتعرض للعقاب على األقل وكما ظهر فإن هنه‬
‫الخاصية مميزة لالستجابات اإلجرائية التي تكون بالتعزيز الموجب قبل أن يبدأ‬
‫الموجب فمع استجابة الضغط على الرافعة العقاب وهي التي كانت معززة بالطعام‬
‫ولم يتلقى الحيوانات الضابطة أي عقاب وقد استخدمت القمع لتدل على أثر حلة‬
‫الصدمة في االستجابة وكلما زادت حلة الصدمة العقابية زاد قم عالسلوك‬
‫االالستجابة)‪.‬‬
‫تجارب تومان التعلم بالعالمات الوظيفية‪,‬‬
‫التجرية األولى‪:‬‬
‫ذلك يضع المجرب ستارة يحجب الوعائين عن القرد تماما ً يقوم المجرب أمام القرد‬
‫علم النفس التجريبي‬
‫الني يرئى الوعاتين أمامه بوضيع موزة قت الوعلة )الذي تعلم العدرت أن عند ‪2‬‬
‫حته من قبل ثم يسدل الستارة بحيث تحجب تام رؤية الوعائين عن القرد ويقوم الجر‬
‫من وراء الستارة بإبدال الموزة بللخس بعد فترة قليلة من الزمن يدعى القرد لكي ب‬
‫الموزة‪.‬‬
‫نتيجة التنجرية‪:‬‬
‫يقوم القرد لكي يحصل على قطعة الموز من تحت الوعاء الذي رأى المجرما‬
‫يضع الموزة تحته قبل وضع الستارة فلم يجدها ووجد بدل منها الخس قتركها وأحم‬
‫يلتفت كأنا يحاول العثور على الموزة لقد تطلع القرد إلى الوعاء الثاني غير أنه ‪:‬‬
‫اول لحت ممت‬
‫التجرية الثانية‪:‬‬
‫سمح لعدد من الفئران أن يتجول في أرجاء متاهة دون أن تثاب على ذلك ب ‪1‬‬
‫شكل من األشكال عند وضع طعام لها في نهاية المتاهة تمكنت هذه الفثران‬
‫الوصول اليه من أقصر الطرق وذلك لسابق خيرتها بهذه المتاهة‪.‬‬
‫تفسيرتنائج التجارب السابقة‪ْ :‬‬
‫في التجربة األولى يبين لنا ترك القرد للخس وعدم البحث تحت الو ‪5‬‬
‫الثاني أن الحيوان كان يتوقع نوعا معينا من الشواب وهو الموزء على الرغم م‬
‫صالحية الخس لآلكل فلم يصلح ذلك في نظر القرده ولكي يكون بديال لقطعة مر‬
‫الموزء ذلك ألن القرد لم يكن يتوقع قطعة ا خس هنه بل كان يتوقع غير ذلك فعمي‬
‫التوقع تدل على أن الحيوان كان يهتدي بهدف معين في سلوكه وكان يتوقعه وها‬
‫ما يسمى بالتعلم عن طريق توقع الثواب‪.‬‬
‫في التجوبة الثائية قد عالالت كدرع على أذبهدا‪ :‬اوج سن التعلم يتم(‬
‫جنانتا العسلية ]فا كار ما ستكر عند حاجهنا ترا مالف معون عاد سينا ا‬
‫يوجد فيه هذا الصنف علما ً بأنه م يسبقء لنا أن دخلنا هذا امحل وفي نفس الوقحا!‬
‫تكن لدينا أي ظروف تدعونا من قبل للتعرف إليه ولكن في أثناء حإجتنا يعود !‬
0980
6
‫أننا احتفظنا بفكرة عنه من مجرد مرورنا عليه عرضا ً في الطريق من أجل الثشواب‬
‫(الطعام في نهاية المتاهة)‪.‬‬
‫مدى االستجابة أو ظاهرة االستجابة ‪ 24‬التعلم‪:‬‬
‫كمون وظهور االستجابة ما هو إال وفق لمواقف التعلم في أثناء ممارستها‬
‫االستجابات الظاهرة أما االستجابات الكامنة يعتير قراءة موضوع ' ما را ضاق‬
‫واالستماع إلى موضوع ما وتكوين األجابات عسناألشخلة تكويسا ً هتنا أوعقلبا ً‬
‫فاإلجابات الكامنة تتم حين يكون التعلم إجابات عن األسثلة ويعرفها أو ‪5‬‬
‫سواء بالحديث أو بالكتابة فإنه في هذا المجال يعتبر استجابات ظاهرة‪ :‬ويجدر بنا أن‬
‫نذكر أن هنه االستجابات الظاهرة والتى تعتبر أكثر فاعلية وكفاءة من االستجابات‬
‫الكامنة تستعمل في بجال التعلم األدبي إذ أن االستجابة الظاهرة الممارسة تعتير أحد‬
‫الموضوعات للتعلم حيث أن ظهورها يسهل التعلم اإلدراكي الخركي وني الواقع أن‬
‫االستجابات الظاهرة تؤدي بالفرد المتعلم أن يختبر معلوماته ومندى معرفته باألمور‬
‫بوضوح مما يزيد من آثار التغذية الرجعية المعرفية وآثارها في انقاص الدوافع لديه‬
‫كما أن االستجابة الظاهرة في أثناء الممارسة تيسر التعلم للتشابه القائم بينها وبين‬
‫شكل االستجابة المطلوبة في موقف التعلم أكثر من االستجابة الكامنة‪.‬‬
‫ماهو مصير االستجابة الشرطية‪:‬‬
‫إذا افترضنا أن االستجابة الشرطية قد اكتسبت ثم اطفئت وإذا أخذنا الحيوان‬
‫بعيدا ً عن مكان التجربة وعن الموقف التجريي بفترة زمنية معقولة ساعة أو أقل‬
‫فإنه من المالحظ أن الحيوان إذا أعيد للموقف التجريى مرة ثانية ويعرض للضوء‬
‫المثبر الشرطي فإننا نجد أن االستجابة الشرطية تعود مرة أخرى بطريقة تلقائية‬
‫بنصف القوة التي كانت عليها قبل االنطفاء وهذه الظاهرة هي الصورة التلقائية‬
‫وإذا تعرض الحيوان لالنطفاء االستجابة مرة أخرى ثم أعطي راحة للمرة الثانية فين‬
‫االستجانة تعود تلقائيا ً مرة أخرى لذلك إذ أعيد للموقف التجريبي مرة ثانية وني‬
‫المرة ة الرابعة والخامسة‪ :‬وفي ضوء تعدد المرات التي قدم للفئران فيها الضوء ء بالطعام‬
‫البحاية و نيعا للفترة الزمنية التي تقع بين االنطفاء والعودة فإذا وضع الحيوان‬
‫‪0‬‬
‫‪251‬‬
‫وت‬
‫علم النفس التجريبي‬
‫بشكل مستمر في سلسلة عمليات االنطفاء والعودة فإن العودة التلقائية التي تة‬
‫تصبح أقل فأقل بعد كل حلقة وفي النهاية ستتوقف االستجابة عن العودة تماما‬
‫أنماط االستجاية‪:‬‬
‫نشأ مفهوم أغاط االستجابة أو الرجع بادىء ذي بدء في معمل فونت على ب‬
‫تلميذه (النج) فتحدد األخير هذين النمطين‪.‬‬
‫النمط الحسي يتميز بالبطء والتغير وقلة االرجاع المستترة‪.‬‬
‫نط عضلي أو حركي وهو سريع يقل لديه التغير وتردد االرجاع المستترة "‬
‫االستجابات المستترة والزائفة‪:‬‬
‫االستجابات أو االرجاع المستترة الزائفة هي ارجاع خاطئة تصيب الرج‬
‫البسيط والمركب على التوالي كما يأتي‪:‬‬
‫االرجاع المستترة أوقبل الناضجة‪:‬‬
‫هي استجابة المفحوص من قبل تقديم المنبه أو في أثناء تقدمه ني التواد‬
‫تزامن معه قبل اإلدراك الفعلي للمنبه وذلك لشغفه الشديد للسرعة وز‬
‫االستعداد الذي يجعل المفحوص يحاول توقع المنبه واالستجابة قبل تقديم المت‬
‫ليست خطيرة أو سهلة على المجرب مالحظتها بالنظر إلى المفحوص‪.‬‬
‫االرجاع الزائفة‪:‬‬
‫بينما تلحق المستارة بالوجع البسيظ قن اإلرجاع الزائقة تصيب !ال '‬
‫المركب االختياري والتميزي وتحدد االرجاع الزائفة بأنها القيام باالستجابة بواحد ا‬
‫آخر كما يأتي‪:‬‬
‫ اليد تيز الصحيحة‪.‬‬‫ اليذان معا‪.‬‬‫ المنيه الخطا ً‬‫الضغط على المفتاح غير المناسب‬‫‪ -‬إعاقة بعض االستجابات‬
‫‪0‬‬
‫سك علم النفس التجريبي‬
‫‪ -‬عدد مرات حدوث االستجابة حيث أن استمرار االستثارة يمنعك االستجابة‬
‫ويرتبط بالكف الرجعي ظاهرة التذبذب ويقصد بها تأرجح قوة االستجابة أي‬
‫المسافة التى يقطعها جهد االستجابة حتى يصل إلى حالة الكف وكلما ذادت‬
‫المسافة كانت االستجابة معززة كانت االستجابة أسرع وأسهل استدعاء‪.‬‬
‫‪ -2‬ظاهرة لثواب والعقاب‪:‬‬
‫إن تقديم المكافآت أو المديح أو الهدايا يعمل كبلحث قوي على التعلم عندما‬
‫تقدم هنه األشياء كتعزيزات» ونتيجة مباشرة للنجاح نفسه وتختلف قيمة هذه الهدايا‬
‫باختالف شخصية الفرده فالطفل الذي يشعر بالثقة بالنفس يتحرك أكثر بكلمة ثناء‬
‫من الطفل الني تمتع بالشعور بالثقة لقد أسفرت التجارب التي أجريت في هذا‬
‫الصدد أن العقاب يؤدي إلى سرعة التعلم وذلك عن طريق ارغام المتعلم على أن‬
‫يحذف بسرعة االستجابات التي تؤدي إلى أن يتل العقاب‪ ,‬وتجعله يقبل أكثر على‬
‫االمسجابات األخرى التي تقود إل العق إن" لكان عل السرم وجل الشلق إلى‬
‫التعلم أسرع عندما تغرز االستجابات بالثواب بالمكافاآت أكثر مما في حالة ما تنال‬
‫االستجابات الخاطئة العقاب أو عندما يتبعها العقاب‪.‬‬
‫‪ -3‬الشطب‪:‬‬
‫اشنا درام ظاعرة التق والعب راقئل‪.‬‬
‫األدوات الصورة العربية لورقة الشطب‪:‬‬
‫وهي عبارة عن نصف فرح فلوسكاب عليه مجموعة حروف وني وسط السطر‬
‫األول توجد خمسة حروف هى ط ق أ س ل وهله هى الحروف التِى يجب شطبها أما‬
‫شاه الى يكل علبها افحوعى'تزحدتها كماياني‪:‬‬
‫مظ هل و كح ط ه ب ش أس ن كك ع أغ ق ص ع دل رح س ت أ‬
‫خ ذق م ص ل أزم ث رزط أ هن س كك ل ش أس غ ف ط أس ش ص ر‬
‫ض ت ق أي ق ص ط رق ك رع فأ س رغ رف ه يأدررأ بح سج‬
‫قل س ف ط ص س ه ن ع تاج ل ت س ق ث خ ذه ن س أ رج ذن م س‬
‫علم النفس التجريبي‬
‫رجع لطا فض واالي رخ قرو مسريو ‪ +‬فل يقد االملوطاج ع‪ 1‬ص‬
‫طاي هاس قا تل رذك خ زش أظ ن وت مف رق عأصات ده قل نعأ‬
‫هذه السطورة تعتبر الوحدة التي تتكرر بعد ذلك في ورقة الشطب‪.‬‬
‫طريقة إجراء التجرية‪:‬‬
‫‪ -1‬يجري التجربة فلحص ومفحوص والمطلوب من المفحوص هو شطب هله‬
‫الحروف الخمسة وهي (ط ق أ س ل)‪.‬‬
‫‪ -2‬يشرح المفحوص في العمل وفق تعليمات المفحوص‪.‬‬
‫‪ -3‬يطلب من المفحوص أن يعمل بسرعة ودقة‪.‬‬
‫‪ -4‬يضع المفحوص عالمة بعد كل إشارة زمن يتقّق عليها مع الفلحص ولتكن هله‬
‫اإلشارة مثالً دقة قلم أو كلمة اآلن وتكون كل نصف دقيقة‪.‬‬
‫‪ -6‬تعد الحروف المشطوبة بغض النظر عن صوابها وخطأها‪.‬‬
‫‪ -7‬تجدول النتائج وترسم المنحنيات الخاصة بقياس األداء كل نصف دقيقة واآلداء‬
‫الصواب واألداء الخطأ (الخطأ المتروك)‪.‬‬
‫المناقشة‪:‬‬
‫تناقش نتائج التجربة على ضوء‪:‬‬
‫‪ -‬مفاهيم الكف‪.‬‬
‫‪ -‬فترات الحمو في العمل وفترات الهبوط‪.‬‬
‫‪ -‬التعب وبعد االستجابة‪.‬‬
‫‪ -‬مراكز انتشان اللخطأ وأسيابها‬
‫‪ -‬الملل وعلؤافعة يرتباة العمل‪:‬‬
‫الكلمات اإلسباني‪:4‬‬
‫الهدف دراسة الثواب والعقاب على االرتباط المسؤول عن الحفظ والتذكر‬
‫علم النفس التجريبي‬
‫اآلدوات‪:‬‬
‫قائمتان‪ :‬س» صء القائمة س تتضمن ‪ 25‬كلمة إسبانية والقائمة ص تتضمن‬
‫ذات الكلمات اإلسبانية و ‪ 25‬كلمة عربية أخرى موضوعة أمامها على أنها مرادفها‪.‬‬
‫الشروط التجريبية‪:‬‬
‫جرى التجربة طالبان ليس هما دراية سابقة باللغة اإلسبانية‪ :‬ألن الكلمات‬
‫اإلسادةق ‪:‬هلم الجعرية قثل كرات ال معن ويقر] احص والفسرعن فاقسة‬
‫الكلمات بى مسننات‪.‬‬
‫خطوات التجرية‪:‬‬
‫يعرض على المفحوص القائمة ص الستذكراها وحفظها لملة ثالث دقائق بعد‬
‫مرور ملة الحفظ تعرض القائمة س على المفحوص لقراءة الكلمة اإلسبانية وإعطاء‬
‫المقابل العربي ا‪.‬‬
‫‪ 03020‬يثاب المفحوص بكلمة صواب في حالة اإلجابة الصحيحة ويعاقب بكلمة‬
‫خطأ في حالة اإلجابة الخاطئة‪.‬‬
‫بعد انتهاء امحاولة األولى تعطى القائمة ص للمفحوص الستذكارها لملة‬
‫دقيقة واحلة ثم يختبر بالبطاقة س وترصد النتائج في جدول خاص يدون فيه رقم‬
‫اللعادلة وعدد اإلجابات الصحيحة‪.‬‬
‫تكرن التجريمة عنبيهد ‪ 15‬قرة وترصد النتائج ويراعى ماجاء في الخطوة رقم‬
‫السابقة‪.‬‬
‫ترصد النتائج في جدول يمثل الخانة الراسبة فيه رقم امحاولة» وتمثل الصفوف‬
‫األفقية رقم الكلمة وتوضع عالمة صح في حالة اإلجابة الصحيحة وعالمة خطأ ً في‬
‫حالة اإلجابة الخاطئة‪.‬‬
‫االتتائج‪:‬‬
‫آلل" ‪:‬‬
‫بعد االنتهاء من المعادالت الخمس عشرة يحتسب النسب المثوية لما يأتي‪:‬‬
‫علم النفس التجريبي‬
‫ النسب المئوية لالستجابات الصواب التي أثييت وأعقبتها استجابات صحيحة‬‫ النسب المئوية لالستجابات الصواب التي أثييت وأعقبتها استجابات خاطئة‬‫ النسب المئوية لالستجابات الخاطئة التى عوقبت وأعقبتها استجابات صحيحة‬‫ النسب المئوية لالستجابات الخاطئة الى عوقيت وأعقبتها استجابات خاطئة‬‫ثانياء‬
‫يرسم منحنى التعلم األصم حيث يمثل اإلحداثي السيني الحاوالت واإلحداة‬
‫الصادي علد االستجابات الصحيحة‪.‬‬
‫المناقشك‪:‬‬
‫تناقش نتائج الجزء األول على ضوء مفاهيم األثر الثواب والعقاب وتأثير‬
‫منهما فى االستجابات المثابة والمعاقبة وكذلك تأثير االستجابة المثابة أو المعاقبة‬
‫االستجابة التالية‪.‬‬
‫تاقح نتاتح الخرء الثاتي (ثانبا) ‪.‬مين حييك أن شوع التعلم تعلم ‪1‬ه‬
‫وكذلك أنه عديم المعنى وتقارن المنحنيات الجمعية والفردية‪.‬‬
‫انتقال أشرالتدريب‪:‬‬
‫الهدف‪ :‬دراسة العوامل المساعلة على االنتقال الموصل‪.‬‬
‫األدوات‪ :‬جهاز الرسم فى المرآة‬
‫ورقة مرسوم عليها رسم هندسي يتصف بتعدد زواياه وأنها غير قائمة ويكود‬
‫هنا الرسم مزدوجا‪.‬‬
‫الشروط التجريبية‪:‬‬
‫أن بعضن مخاوالت المفحوص‪:‬تكوت ساليد‪,‬اليسرئ وبعضها اآلخير باليد الك‬
‫‪26‬‬
‫علم (لنفس التجريبي ‪2‬‬
‫وا حضون ساوح قن موعت حجري ‪030‬‬
‫كذلك ‪ 4 :3‬حتى آخر المحاوالت في اليد اليمنى ولتكن مثال ‪ 14‬فتكون (‪ )15‬يسرى‪.‬‬
‫يمثل اإلحداثي السيني امحاوالت واإلحدائي الصادي الزمن‬
‫يرسم منحنى األداء باليد اليمنى عن طريق توصيل نقط اليد اليمنى‬
‫مبتخرج قمعم بسن ولعي »اد‬
‫وحيث تكون ن » ن هي علد المحاوالت في اليمنى واليسرى على التوالي‪.‬‬
‫باليد اليمنى > ي ‪ -‬م > ‪ 1‬باليد اليسرى > س ‪ -‬رع ب‬
‫معدل التحسين باليمنى > أ‪ -‬ص؛ معدل التحسين باليسرى ‪ -‬ب ‪ -‬ص‪,‬‬
‫يحسب أثر االنتقال المطلق مقاومة أ‪ .‬بء ويحسب أثر االنتقال في معدل األداء بمقارنة‬
‫ص أء ص ب‬
‫المناقشة‪:‬‬
‫تناقش النتائج على ضوء العوامل المسهمة في انتقال أثر الترتيب‪.‬‬
‫تجرية الشطب‪:‬‬
‫الهدف‪:‬‬
‫دراسة ظاهرة الكف والتعب والملل‪.‬‬
‫األدوات‪:‬‬
‫الصورة العربية لورقة الشطب‪.‬‬
‫وهي عبارة عن نصف فرخ فلوسكاب عليه مجموعة حروف وفي وسط السطر‬
‫األول توجد خمسة حروف هي ط ق أ س ل وهذه هي الحروف التي يجب شطبها أما‬
‫القائمة التي يعمل عليها المفحوص فوحدتها كما يلي‪:‬‬
‫م ظ ه ل و كح ط ه ب ش أس ن كع ط أغ ق ص ع دل رح سات‬
‫أخذقم ص ل أزمثرزطأاه نس كل ش أ ض س غ ف ط اس شن‬
‫ص رظ ت ق أي ق ص ط رق كلع فأ سرغ رف هدي لدررأابح‬
‫علم النفس التجريبي‬
‫وس وامج أب اظايؤوه د اران يرن قدو ساسع ها زول قوراد! روا واي اف‬
‫مح طي هاس ق تل رذكخ زشأظ ن وتم ف رقع صات دهق‬
‫ل ناعأ‬
‫متعرالسطورة تعر الوعده ‪,‬الى شكرر بعد ذلك" ورقة الستطي‬
‫طريقة إجراء التجربة‪:‬‬
‫‪ -2‬يشرح المفحوص في العمل وفق تعليمات المفحوص‪.‬‬
‫تر يطلب من المفحوص أن يعمل بسرع ودقة‪.‬‬
‫‪ -4‬يضع المفحوص عالمة بعد كل إشارة زمن يتفق عليها مع الفلحص ولتكن هذه‬
‫اإلشارة مثال دقة قلم أو كلمة اآلن وتكون كل نصف دقيقة‪.‬‬
‫‪ -5‬يستمر العمل حتى تنتهي الورقة كلها‪.‬‬
‫‪ -6‬تعد الحروف المشطوبة بغض النظر عن صوابها وخطأها‪.‬‬
‫‪ -7‬تحسب عدد الحروف المشطوبة صواباً؛ والمشطوبة خط والمتروكة التي كان يجب‬
‫أن تعنطب‪:‬‬
‫الصواب واألداء الخطأ (الخطا ً المتروك)‪.‬‬
‫‪-‬م‬
‫اللنافشك‪:‬‬
‫تتاقش نتائج التجرية على ضوء‪:‬‬
‫كت مفاهيم الكف‪.‬‬
‫ التعب وجهد االستجابة‪.‬‬‫“الللل وعالقتم برتابة العهل‪,‬‬
‫علم النفس التجريبي سسسب‬
‫‪ -‬فترات الحمو في العمل وفترات الهبوط‪.‬‬
‫ مراكز انتشار الخطأ وأسبابها‪.‬‬‫التجريب والتفكير واللغة‬
‫نبذة عن أعمال أبنجهاوس للتذكر والتفكير‪:‬‬
‫يعد أبنجهاوس أول من درس موضوع الذاكرة دراسة تجريبية كما أنه اتجه‬
‫دراسة موضوع التذكر متأثرا ً بفالسفة الترابطيين الذين اطلع على أعماهم في أث‬
‫دراسته للفلسفة وابتكر أبنجهاوس عددأ من قوائم المقاطع بحيث تكون مادة ؟ ‪:‬‬
‫تعلمها أو تذكرها عن طريق التكرار واستخدام نفسه مفحوصا لهذا ومن ‪-‬‬
‫دراسته للمادة المتعلمة توصل إلى إسهامه الفريد وهو المقاطع عديمة المعنى وال‬
‫يعد ثورة كبيرة في دراسة التذكر والتعلم‪1 .‬‬
‫وقد انتبه إلى الخطأ في استخدام للشعر والنثر في قياس التذكرء ذلك‬
‫الترابطات والمعاني تتدخل في عملية التذكر ومن شأنها أن تسهل عملية حفظ ا‬
‫المطلوبة وعلى هذا اتجه إلى استخدام مانة ال يوتحد؛فيها مثل هذه الترانظات”"‪.‬‬
‫التفكير‪:‬‬
‫يعتبر التفكير أعقد نوع من أشكل السلوك البشري وهو يأتي في أعا‬
‫مستويات النشاط العقلي ولكه مع ذلك ال يختلف كثيرا ً عن نشاطاتنا األخرى‪.‬‬
‫ويمكن أن ينظر للتفكبر على أنه عملية معرفية تتميز باستخدام الرم‬
‫لتنوب عن األشياء وعملية التفكير تتصل بلخوادث التي نتذكرها أو ال‪:‬‬
‫بالنسية ‪0‬‬
‫وللتفكير معان كثيرة سواء في اللغة الدارجة أو في علم النفس‪.‬‬
‫() أبو العزائم‪ :‬فطيم نظريات التعلم المعاصرة وتطبيقاتها التربوية (‪ )1988‬ص ‪4 :173‬‬
‫مكتبة النهضة المصرية ط‪.1‬‬
‫(‪ )2‬عدس‪ .‬توق ‪ -‬المدخل إلى علم النفس ( ) ص ‪ 124123‬دار الفكر للنشر والتوزه‬
‫ط ‪.3‬‬
290
‫‪ 1 5‬علم النفس التجريبي‬
‫ففي اللغة الدراجة قد يقصد به العمليات العقلية العليء كما قد تخلط بينه‬
‫وبين التخيل أو التذكر وفي مجال علم النفس يقصله بعض العلماء بمعنى االستدالل‬
‫وهو النشاط العقلي الذي يستهدف حل مشكلة والوصول إلى نتيجة أو قرار‪.‬‬
‫المعنى العام للتفكير‪:‬‬
‫هو إعمال وإمعان النظر في األشياء للوصول إلى حكم سديد وله صور متعلدة‬
‫تختلف باعتالف الغرض الذي يرمي إليه المفكر‪.‬‬
‫واللتفكوء ايا كانت صووقه فهر إدراك إعاالقيت""‪.‬‬
‫التفكير بمعناه الخاص‪:‬‬
‫يرى جون ديو أن التقكير بمعناه الخاص هو عملية عقلية يتوصل بها اليبلحث‬
‫إلى حل مشكلة ال يستطيع حلها بطريقة السلوك الفطري أو السلوك العادي اآللي‪.‬‬
‫مستويات التغكير‪:‬‬
‫المستوىق اإلدراكي» والمستوى التصوريء والمستوى المعنوي» أو بعبارة أخرى‬
‫التفكير التصوري والتفكير اإلدراكي والتفكير امجرد أو المعنوي‪.‬‬
‫قالتفكير االدراكي‪:‬‬
‫مرتبط بلشبرات الحالية ا حاضرة‪ :‬والخبرات التي يستمدها الكتائن الحي من‬
‫حواسن السمع والبصر الخ‪ .‬أي أنه تفكير حسي علمي‪.‬‬
‫التفكير التصوري‪ :‬أكثر حرية من التفكير اإلدراكي ألنه يعتمد على‬
‫االصور الذهنية‪.‬‬
‫التفكير المجرد أو المعنوي‪ :‬وهو أكثر حرية واتظالقا مان التفحير التصوري‪:‬‬
‫أأدواته هي المعانى وعالقة بعضها ببعض المدركات العقلية‪.‬‬
‫‪ 4‬خخير الدين» حسن العلوم السلوكية المبادئ والتطبيق ( ‪ 9‬ص ‪ »187 169‬الناشر‪ :‬مكتبة‬
‫علم النفس التجريبي‬
‫والمدرك العقلى هو فكرة عامة نصل إليها عن طرق انتقاء صفات معينة‬
‫التفكير اإلبداعي (االيتكاري) ومأكامع ‪ 060806 1‬نا‪:‬‬
‫وهو تفكير منطلق أو مشعب يملك القدرة على تعدد االستجابات عندما‬
‫يكون هناك مؤثر‪ .‬وهو نوع التفكير يملك الجديد والتأمل واالقتراح واالبتكا ‪2‬‬
‫عوامل التفكير االبتكاري‪:‬‬
‫عوامل الطالقة‪ :‬وتنقسم الطالقة إلى أربعة أنواع‪:‬‬
‫أ‪ -‬الطالقة اللفظية‪.‬‬
‫بي‪ -‬طالقة التذاعى‪.‬‬
‫ الطالقة الفكرية‪.‬‬‫د‪ -‬الطالقة التعبيرية‪.‬‬
‫عوامل المرونة‪ :‬وتنقسم المرونة اللي قسمين‪:‬‬
‫أ‪ -‬المرونة التكيفية ‪/‬ذ[تطتعدعا© ءالنام‪402‬م‬
‫ب‪ -‬المرونة العلقائية ‪/‬إأ[ازطل<ة‪5 11‬نام‪01432‬م‪5‬‬
‫األصالة ‪/‬ز) ا لهماع ‪0:1‬‬
‫التقييم ‪0‬‬
‫التفكير التفاربي‪:‬‬
‫التفكير المعرفي يعتمد في جوهره على ما نسميه الحلول اءانتقائية والتفكير‬
‫االنتالجي التقاربي يعتمد على الحلول اإلنتاجية‪.‬‬
‫التفكير االستد اللي‪:‬‬
‫وهو ذلك النمط من التفكير الذي يتطلب استخدام أكبر مقدار من‬
‫المعلومات بهدف الوصول إلى حلول تقاربية سواء كانت هذه الحلول إنتلجية‬
‫ع‪ 0‬أو انتقائية عالناعةا‪,29‬‬
‫* معوضء خليل‪ .‬قدرات وسمات الموهوبين‪ .)1983( .‬ص ‪ .51‬دار الفكر الجتامعية‪.‬‬
‫() معوضء خليل‪ .‬قدرات وسمات الموهوبين‪ )1983( .‬ص ‪ 51‬دار الفكر الجامعية‪.‬‬
‫(‪ )2‬أبو حطبء فؤاد القدرات العقلية (‪ )1982‬ص ‪ 316 ,302‬مكتبة األنجلو المصرية ط‪.4‬‬
‫‪9‬‬
‫عوم‬
‫‪ 5‬علم النفس التجريبي‬
‫التفكير الموجه مقابل التفكير الداتي‪:‬‬
‫إن قدرا ً كبيرا ً من تفكيرنا يتم في محاوالت لحل المشكالت ومثل هذا التفكير‬
‫للم ابالتفكين الموج دامتضيمنا أن بهذا العفكين يحذث نف ‪,‬ولكن الفكير اللي‬
‫اليقظة يسمى بالتفكير الذاتي”"‪.‬‬
‫التفكير الللموس والتفكير الجرد‪:‬‬
‫أشياء ملموسة وأفطاء ترى أو تسمع أو نمحس بها‪.‬‬
‫هنه العالقات للوصول إلى تنظيمات أخرى تحقق أهدافنا‪.‬‬
‫االتفكير الوافعي والتفكير الذاتي‪:‬‬
‫التفكير الواقعى هو الذي يدور حول الحقائق الموجودة في عالها أو اإلأشصهاء‬
‫وجودها منحصر في خيال المفكر أو أوهامه‪.‬‬
‫وفي هذا النوع من التفكير تستبلل الحقيقة باألوهام بمعنى إن ما يفكر فيه‬
‫القرد قاصرا ً في وجوده على عاله الذاتي ومثل هذا التفكير يطلق عليه التفكير الذاتي‪.‬‬
‫االتفكير التقداي‪:‬‬
‫ومن التفكير النقدي أن نحاول إخضاع المعلومات التي لدينا لعملية فرز‬
‫قواعد التي اصطلحنا عليها”‪.‬‬
‫ابات التفكير‪:‬‬
‫‪ 5‬ار النهيضة الغرية رط ‪2‬‬
‫علم النفس التجريبي‬
‫ الذاتي عنأدتامحث والتخيلي عتتتلهمأعهمآ‬‫و ‪ -‬والعقالني ‪1‬م‪ 235‬أو المفهومي [تتتامعع ده‬
‫ويشار إلى التفكير الذاتي على أنه كيز يلي عسوا ‪ :‬عناقاء‪ 61‬وسحرى‬
‫قبل منطقي‪.‬‬
‫وهو خيالي ذاتي أو غير موجه ويشبه أحالم اليقظة‪ :‬بينما يقصد بالتة‬
‫العقالني هو التفكير المفهومي أو حل المشكالت أو اختبار الواقع‬
‫اضطرابات التفكير يمكن النظر إليها في ضوء أربعة معالمى عامة هي‪ :‬محتوي‬
‫‪ 011‬التفكيرء مجرى ‪ 5156811‬التفكير ‪ 4‬شكل ‪ 81072‬التفكيرء ‪71‬‬
‫‪ 10‬التفكير‪ .‬؛‬
‫ويتفتم عاسيق أن لكل 'غعجلية'تفكيزية باعنا وغاية'فالبناطنا مو له‬
‫بوجو المشكلة ال الى يسيب لألتسلة قلقا ً أو التتقا المجووك إال إذا‬
‫المشكلة""‪.‬‬
‫التجارب النفسية ‪ 4‬التفكير واللغة‬
‫أوال‪ :‬تعاريف التفكير‬
‫هو كل سلوك يستخدم األفكار أي الصور الذهنية والعمليات الرمزية إما أذ‬
‫التفكير تمثيل ذهني ‪ 00‬وتأمل عقلي ‪ 8‬فذلك ألنه يت‬
‫األشياء واألحداث المتذكرة أو المتخيلة بل المتوهمة حال غيابها”‪.‬‬
‫ويعرف التفكير بأنه عملية توسط رمزي أو استخدام الرموز لقياس اله‬
‫الزمني بين تقديم بعض امثيرات الخارجية وبين االستجابات التي تم تجاهلهاء ويع‬
‫التفكر عهلية ذاتية دااخلية وغالبا ً منا تعزى إلى نشاط عقلي””‪.‬‬
‫(‪ )1‬عبد الغفار‪ .‬ماجدةء حسن المدخخل إلى علم النفس المرضي األكلينيكي (‪ )1992‬ص‬
‫دار المعرفة الجامعية‪.‬‬
‫‪ 500‬كمال دسوقي (علم النقفس ودراسة التوافق)»؛ ‪ 12714‬ا جزء الغالت‪.‬‬
‫)‪ 23‬ارنوف ويتج ‪. 2‬م (مقدمة في علم النفس) ‪ 1977‬ما كجر وهيل للنشر‪.‬‬
‫‪294‬‬
‫سلب‪5‬‬
‫علم النفس التجريبي‬
‫للتفكير معان كثيرة» سواء في اللغة الدارجة أو في علم النفسء ففي اللغة‬
‫الناوية اند تمصدد ب الفقلياك الحقلية اتعليا كماد ‪:‬لظ ينه وبين التخيبل أو‬
‫التذكزفي عل علم النفس”‪.7‬‬
‫ويستخدم علماء النفس هذه الكلمة كنتيجة عامة ألنشطة عقلية مثل‬
‫االستدالل» وحل المشكالت‪ :‬وتكوين المفاهيم» والتفكير الموجه‪ :‬وغير الموجه‪.2‬‬
‫أنواع التفكير‪.‬‬
‫‪ -1‬التفكير االجتراري أو الذاتي عهكلهنط‪ 1‬عنادنانحك نوع من التفكير الهداف له‬
‫كالتخيل أو أحالم اليقظة‪.‬‬
‫‪ -2‬التفكير الخد ‪8‬هكله‪1‬ط‪ 0027658626 1‬نوع من التفكير يهدف إلى ايجاد حل‬
‫معروف لمشكلة معينة‪.‬‬
‫‪ -3‬التفكير المنتج ‪ 08‬ءلع ‪ 660938106 110‬نوع من التفكير يتضمن انتاج اتساق‬
‫جديد من األفكار‪.‬‬
‫‪ -4‬التفكير المنطلق ‪8‬كلصتط! أصععء آآل نوع من التفكير يهدف إلى إيجاد حل‬
‫جديد أو مختلف أو غير معروف من قبل لمشكلة ما‪.‬‬
‫‪ -5‬التفكير الموجه ‪0 128/111‬عاء‪ 101:‬تفكير يحدث بهدف معين كما هو الحال في‬
‫أسلوب حل المشكلة‬
‫ينقسم التفكير أساسا إلى قسمين رئيسين‪:‬‬
‫ التفكير الذي هو نسبيا ً غير موجه أو غير مقيدد‬‫‪ 0‬معاء‪ ]1201‬والني يجري في األحالم‪.‬‬
‫ب ‪ -‬التفكير الموجه لهدف ‪0‬ع]ء‪ 0081- 21,6‬الني يجري في تعقل أو تفهم مشكلة‪.‬‬
‫ا(‪ )2‬د‪ .‬لندال دافيدوف (مدخحل علم النفس)‪.‬‬
‫ازتباطئ هادف‬
‫]|‬
‫وو ‪00‬‬
‫تداعي‪ 2‬تداعي أحالم الرؤية في التفكير ‪ 2‬تفكير‬
‫حر ‪ ١‬مقيد ايقظة األحالم‪ .‬اجتراري نفسي‬
‫ومن أنواع التفكير أيضا ثالثة أنواع‪:‬‬
‫« التفكير اإلدراكى ‪6121 15151158‬م‪ 26:06‬فالتفكير اإلدراكى مرتبط بلك‬
‫ادليه ليق عروالى اكات سكيينا كلت الى تن حراس العو‬
‫والتذوق والشم واللمس‪.‬‬
‫« التفكير التصوري ‪128‬ل‪81 115‬نمامء‪ 0056‬هو أكثر حرية من التفكي اإلدرا‬
‫ألنه يعتمد على الصور الذهنية وهو خاص باإلنسان فقط‪.‬‬
‫« التفكير المجرد أو المعنوي ‪ 08‬كلصلط] لهدهننوعل‪.'71‬‬
‫‪ -1‬صعوبة أو عقبة ‪ 816]065‬يواجهها المرء فتثير دوافعه‪.‬‬
‫‪ -2‬التشخيص يحدد مصدر مشكلة ويتأمل تركيبها‪.‬‬
‫‪ -3‬الفروض يقوم بتخمين ‪ 010655‬أو أكثر‪.‬‬
‫(‪ 3 )1‬خسن خملل كير الدين‪ :‬ضكر ساين‪.‬‬
‫‪0606‬‬
©
‫‪ 5‬علم (لنفس التجريبي‬
‫‪ -4‬االستدالل (‪ )2621105‬يحاول استخالص نتيجة لتخمينه ال تصدق إال إذا‬
‫صدق الحدس أو التخمين وهذا هو المنطق‪.‬‬
‫‪ -5‬التحقق ‪ 7761111031108‬بفحص نتائجه على الخقانو ا‬
‫وللتفكير العلمي مراحل خمس نوجزها فيما يأتي‪:‬‬
‫أ‪ -‬الشعور بشي من القلق بسبب وجود مشكلة أو حدوث حاادث غريب‪.‬‬
‫‪ -3‬عرو اتكتكلة تعر ينها ويتطلق أهذا قرة االتعبة وقسة الالالحظة‬
‫ج‪ -‬توارد فروض مختلفة أو حلول مبدثئية متعددة على الذهن‪.‬‬
‫د‪ -‬مناقشة هنه الفروض أو الحلول واحدا ً واحداً‪.‬‬
‫ه‪ -‬ترجيح أحد هنه الفروض بعد ظهور أسباب الترجيح ويرجع النجاح في ذلك‬
‫إلى المثابرة والتأني والدقة في الموازنة بين بعض الفروض وبعض‪.‬‬
‫ويتضح عا اقيق أت لكل غملية تفكيرية راغا يخاو‬
‫عالقة التفكير بحل المشكالت‪:‬‬
‫إن المشكلة تنشأ حين يعجز الكائن العضوي عن الوصول إلى هدف بالطرق‬
‫اللياشرة المتلحة‪.‬‬
‫عنرين "ةفرق" هللا تلوف سل الدكااته‬
‫ويرى أحمد زكي أن المشكلة هي العائق الموجود في موقف ما أما عن عالقة‬
‫قكير بحل المشكالت‪.‬‬
‫ترى أن حل المشكلة قد يكون دليالً على التفكير ألن الحل يتضمن معلكة‬
‫«التخلية لعناصر الموقف‪.‬‬
‫اد كمال دسوقي‪ .‬مصدر سابق‪.‬‬
‫الد حسن محمد خير الدين‪ .‬مصدر سابق‪.‬‬
‫علم (لنفس (لتجريبي عت‬
‫المؤشرات الدالة على وجود مشكلة‪:‬‬
‫أوالً‪ :‬يشعر الشخص أن هناك فجوة في معلوماته أو أنه في مواجهة مشكلة ما‪.‬‬
‫ثانا أن هذا اهناف المراد حقيقه دؤانه صكالك‪#‬ولفقبات‪:‬‬
‫ثالث وضع فروض تعد حالً مؤقتا هذه المشكلة‪.‬‬
‫رابع االستخدام األمثل للمبادىء السيكولوجية المتصلة بانتقال أثر التعلم‪.‬‬
‫خامساً‪ :‬أن المشكالت التي تحتاج إلى تفكير لحلها تتراوح بين البساطة والتعقيد‪.‬‬
‫سادسا‪ :‬هناك فروق بين المشكالت الحلحة بدقة‪.‬‬
‫مراحل حل المشكالت‪:‬‬
‫‪ -1‬الشعور بوجود مشكلة‪ :‬التفكير ال يأتي من فراغ بل ال بد أن تكون هناك مشكل»‬
‫‪ -2‬تحديد أو تعريف المشكلة وجمع بيانات حوها‪.‬‬
‫‪ -3‬اقتراح الحل الممكن أو وضع الفروض‪.‬‬
‫‪ -4‬تقويم الفروض‪.‬‬
‫‪ -5‬التحقق من صحة الفروض""‪.‬‬
‫نمو التفكير المنطقي‪:‬‬
‫الطفل اإلنساني هو تحلوق مؤلف من مجموعة من األفعال المنعكسة وتكف‬
‫على درجة كبيرة من المحدودية‪ :‬أما اإلنسان الراشد فهو مفكر صادق ومحنك‪.‬‬
‫نظرية بياجيه ف النمو المعري‪' :4‬‬
‫ويعد عمالً قي حراسة مراحل نمو التفكير يعتمد بياجيه في عمله على األن |‬
‫والصور‪.‬‬
‫في بعض األحيان نسنخلم يظقات بشابه هَل بيلف دراسة قكرة ‪[ 01‬‬
‫اللغة وهي وسيلة للتفاهم بين الناس؛ الطبيعية الخاصة للغة يتكون الكالم مر‬
‫أصوات أستافية أو وحدات صو‬
‫(‪ )1‬د عبد الحليم محمود السيد‪( .‬علم النفس العام) سنة النشر ‪.1990‬‬
‫(‪ )2‬لندال دافيدوف‪ .‬مصدر سابق‪.‬‬
‫‪098‬‬
‫علم النفس التجريبي‬
‫اعيبم ندسيم‪0‬‬
‫‪0‬ن الها _‪© -‬‬
‫نجارب عن التفكير‪:‬‬
‫من خالل التجربة التي أجراها (برونر) ذلك بأن أطفاالً فيما بين السنة‬
‫الخامسة والسابعة وقد أظهرت لهم تسع أوان من البلور ذات حجوم مختلفة ومرتبة‬
‫على الشكل الي يظهر فى الشكل‪:‬‬
‫وقد طلب إلى األطفال أن يصفوا الترتيب مشيرين إلى التشابه واالختالف‬
‫بين األواني؛ ثم بعثرت األواني وطلب إلى األطفال إعادة ترتيبها وفقا ً لترتييها‬
‫السابق بقدر اإلمكان وقد نح معظم األطفال في أداء المهمة ثم بعثرت األواني مرة‬
‫ثانية باستثناء اآلنية التي عليها عالمة (‪ )4‬والتي وضع علها ‪ )290‬وطلب إلى‬
‫األطفال إعادة الترتيب فأحفق األطفال األصغر سنا فى حين أن أبناء السابعة نجحوا‬
‫في أداء المهمة‪1 .‬‬
‫علم النفس التجريبي‬
‫إن هنه البحوث وسواها ذات أهمية واضحة إذ إنها تظهر أن األطفال ‪١‬‬
‫ما زالوا يعتمدون على التمثيل الوصفي تتحكم بهم الصور التي يدركونها وآ‬
‫يتفق مع فكرة (بياجيه) عن التمركز وعلمه‪.‬‬
‫ويرى (بروتر) اذاعلينا !نا ‪ ٠‬لفق عل نرضه مكه لوصف األحنا‬
‫من أجل تشجيع التمثيل الرمزي بدال من التمثيل الوصفيء ومغنى ذلك أن عل‬
‫أن نمحمل أطفالنا على التحدث والكتابة عن خبراتهم وان يعبروا عن أنفسهم [‪,2‬‬
‫باإلضافة إلى قيامهم باألفعال''"‪.‬‬
‫ثانياء اللغة‬
‫إن اللغة فضالً عن كونها عربية أو إنجليزية أو صينية فهي ظاهرة عقا‬
‫وعضوية خاصة باإلنسان دون غيره‪.‬‬
‫ومن أقدم التعريفات للغة وأشهرها في التراث العربي التعريف الذي وضا‬
‫العالم العربي (أبو الفتح عثمان) يقول فيه‪( :‬أماحدة في أصوات يعبر بها كل قم‬
‫عن أغراضهم)‪.‬‬
‫التعريف الثاني للدكتور حسن ظاظاء كتعريف دقيق للغة فهو تعريف اله‬
‫ويس غال هللا االقروي لوجي احواز اليور لقم ودف ايمول" (اللغة ظاهرة إتكا‬
‫غريزية لتوصيل العواطف واألفكار والرغبات عن طريق نظام من الرموز الصوت‬
‫االضطالحية)‪.2‬‬
‫اللغة بوصلها وسيلة اتصال ‪ 122811886 0011121086100‬كنظام لالتد‬
‫وتستخدم لمشاركة األفكار ونقل الخبرات والمدركات الحسية لكي تؤدي الل‬
‫وظيفتها بنجاح””‪.‬‬
‫‪ 6‬د فاخر عاقل؛ (علم النفس التربوي) طبعة جديلة مزيد ‪ » 1990‬دار العلم للعاليين‬
‫(‪ )2‬د‪ .‬حلمي خليل؛ (اللغة والطفل)» الطبعة األولى ‪ .1987‬دار المعرفة الجامعية‪.‬‬
‫(‪ )3‬د نعمة عبد الكريم أحمد‪( .‬أسس علم النفس) سنة النشر ‪ 1992‬دار الفكر ا‬
‫اإلسكتدرية‪.‬‬
‫‪200‬‬
‫ساس ا‬
‫وسسسبب د دروك‬
‫تعريف اللغة من قبل اللغويين والنحويين واألدباء وعلماء االجتماح ‪ :‬تتها‬
‫أداة تواصل ‪«16‬ناتصدده‪ 0‬يتم التفاعل والتعامل بالشاعر واألفكاز بين األفرات |‬
‫خصائص تتصل بماهية اللغة‪:‬‬
‫‪ -1‬الطبيعة الصوتية للغة‪.‬‬
‫‪ -2‬الوظيفة االجتماعية للغة من حيث كونها أداة للتعبير واالتصال‪.‬‬
‫‪ -3‬اختالف اللغة باعتالف‪ :‬الجتمع‪,2‬‬
‫ومن تعريف العام "إداؤر سايير" ‪ )8. 83120‬يتضح لتنا بعض‬
‫الخصائص اآلتية‪:‬‬
‫اليك صل خاي لكت فووا‬
‫‪ -2‬اللغة وسيلة لالتصال اإلنساني‪.‬‬
‫‪ -3‬اللغة رموز‪.‬‬
‫‪ -4‬اللغة نظام‪.‬‬
‫‪ -5‬اللغة اصطالح‪.‬‬
‫كلنا يعلم أن الوظيفة الحيوية للغة هي تمكين اإلنسان من االتصال بأخيه‬
‫االنسان للتعاون على مهام ال يقوم بها الفرد وحله‪.‬‬
‫وهذا االتصال يديره أن اللغة تجعل من المستطاع أن يوجه الشخص تفكير‬
‫اآلخرين وتصرفهم الخارجي ومن خصائص وظيفتان أنها تتألف من الرمور‬
‫التعبيرية وظيفتها أنها تحفظ أمان الذهن معاني خاصة وللغة وظيفتين‪:‬‬
‫‪ -1‬الوظيفة النفسانية للغة‪ :‬وهي أنها آلة التحليل والتركيب التصوري‪.‬‬
‫‪ -2‬الوظيفة العملية وهي أنها أذاة التخاطب ين األفراة ‪7‬‬
‫النغاءء االبتسامة القهقهة إحداث أصوات بالفم‪.‬‬
‫النغاء على صوت الموسيقاء النطق بعد مقاطع‪ .‬ضحك‬
‫بعض المناظر واألصوات‪.‬‬
‫قول مامه باباه داه االستجابة لبعض الكلمات التي يسمعها‪.‬‬
‫فهم بعض األلفاظ البسيطة‪ :‬النطق بكلمتين بجانب باباء د‬
‫واألشتارة عبد مودعا‪.‬‬
‫إل االنفك‪]:‬ز العين از لغشي ألياعله ‪,‬عقن ردن‬
‫استعمال جمل أو أشباه جمل بسيطة‪ :‬تسمية األسماء المألوة‬
‫ملليم؛ ساعة ‪ ....‬الخ‪1 ,‬‬
‫بعض األدوات والحروف‪.‬‬
‫أربع سنوات تميز أربع أدوات استعمال كلمة وصيفة مع صورة تعريق‬
‫الكلمات مثل السكينة للقطع والكرسي لنجلس عليه"‬
‫أهمية اللغة‪:‬‬
‫لقدءرابنا سانا أن أهم ما يميز اإلنسان على الحيوان هو قدرته‬
‫كما أن اللغة من أهم سبل االتصال التي يستخدمها في التفاعل مع غيره‬
‫بني جنسه ويؤكد علماء االنثروبولوجيا أن كل شعب من الشعوب سواء كان بدائي‬
‫أو متحضرا ً له لغته وتحتوي كل لغة في الوجود على ما ال يقل عن خمسة آالف‬
‫‪ 0‬كلمة‪.‬‬
‫(‪ )1‬د‪ .‬خليل تخائيل عوضء (سيكولوجية النمو والطفولة والمراهقة)» سنة (‪ )1983‬دار الفك‬
‫الجامعي‪.‬‬
‫‪2025‬‬
‫علم النفس التجريبي‬
‫واللغة هي األداة التي يستخدمها اإلنسان في التفكير والتعبير عن وجدانياته‬
‫وفهم رغبات اآلخرين ويذكر العام إؤز جود وسيبيوك أن الفروع العلمية التي‬
‫نشأت لدراسة اللغة كأداة اتصال هي‪:‬‬
‫‪ -1‬علم اللغويات البحت ويتناول ابنيته واإلشارات الموجودة في القناة التي تربط‬
‫بين من يقوم بعملية االتصال‪.‬‬
‫ا هناك فئة من علماء اللغة يهتمون بمظاهر اللغة التي تتعلق بالعالقات بين‬
‫خصائض الرسائل ونخصائص األفراد الذين‪ .‬تصدر عنهم هته الرسائل‪.‬‬
‫‪ -3‬أما العلوم االجتماعية كعلم النفس وعلم االجتماع خاصة علم االنثروبولوجيا‬
‫فتهتم بخصائص الكائنات البشرية وامجتمعات‪.‬‬
‫‪ -4‬هناك فرع جديد هو علم النفس اللغوي ‪01565‬آ ‪28‬ذ[هناءال‪ 5‬ويهتم هذا الفرع‬
‫بالمعنى الواسع بالعالقة بين الرسائل واآلدميين الذين يختارونها ويفسرونها‪.‬‬
‫البراسة الشية للمر يات وتهكم اول لظي من ملس نط العقرة في‬
‫الحديث‪.‬‬
‫‪ -6‬دراسة االتصال البشري وتهتم بدراسة العالقة بين المصادر التي تختار الرسائل‬
‫واللكتفادت الذي يقوموة عفلك اها اوبات رون انها"‬
‫تجارب عن اكتساب اللقغة ونموها عند الطفل‪:‬‬
‫ال بد أن نفرق بين لغة األطفال ‪1286‬ا‪].328‬آ ‪ 831‬أو ‪ 83: 1116‬واكتساب‬
‫اللغة عند الطفل ذلك ألن لغة االطفال عند علماء اللغة هي اللغة التي يتكلم بها‬
‫'الطفل مع البالغين من األطفال ويختص بدراستها عام اللغة االجتماعي‬
‫علد نناع صنتامه‪ 5‬حيث تتميز لغة األطفال بمستويات صوتية وصرفية ونحوية‪.‬‬
‫أما اكتساب ‪09‬اةتناوعة ‪286‬ئا‪8‬ةآ أو تعلم لغة أجنبية كلغة ثانية ‪5660120‬‬
‫‪ 18‬فهما من موضوعات علم اللغة النفسي وعناأوانآ عمتامطعنووط‬
‫(‪ )11‬د سعد جالل‪( :‬علم النفس االجتماعي) الطبعة الثالثة ‪ 1989‬منشورات بنغازي ‪-‬‬
‫قاريوة‬
‫‪930‬و الس‬
‫علم النفس التجريبي‬
‫والمقصود باكتساب الطفل اللغة‪.‬هو ذزاسة المراحل المتمتلفة الى يمر"بنها الطفل‬
‫منذ لحظة الميالد حتى يستطيع التحكم في ‪577‬‬
‫محاولالت من بعض علماء اللغة المحدثين بدراسة اللغة ومن هؤالء عالم الغة‬
‫اإلنتجليزي (فيرث ‪ )76108‬الذي يرى أن تتبع مراحل النمو اللغوي عند األطفال‬
‫ينبغي أن تكون مرتبطة بالتجارب المهمة التي يمر بها في حياته وهله التجارب‬
‫ل‬
‫مرحلة المهد ‪ 7213:56:11‬منذ والدة الطفل إلى ما قبل استطاعته الجلوس‪.‬‬
‫مرحلة الجلوس ‪ 51111088‬وفيها تبدأ مرحلة الكالم واللعب بالدمى وغيرها‪.‬‬
‫مرحلة الحبو ‪ 1128/058‬وهنه المرحلة يتسع عالم الطفل شيئا ً ما ألن الحبو ينقله‬
‫إلى أبعد من يجلسه‪.‬‬
‫مرحلة السير بمساعدة ‪2‬اء© ‪ 311128/11 7101‬وفي هذه المرحلة ينتقل الطفل إلى‬
‫عالم واسع وأرحب‪.‬‬
‫مرحلة السير وحده ‪ 128!31/7 21086‬أي في األماكن القريبة من المنزل وحوله‪.‬‬
‫مرحلة السير خارج المنزل الق ‪ 1712110085‬وهمي مرحلة أكثر حرية من‬
‫االقة‬
‫مرحلة الذهاب الي المدرسة في المجتمعات التي يكون فيها مدارس أو مرحلة‬
‫التربية الخاصة التي يتلقاها الطفل في بيته لتؤهله لنوع معين من العمل في‬
‫امجتمعات التي بها مدارس وهذه المرحلة من أهم المراحل لكسب اللغة‬
‫يكتسب كل اليشر العاديين اللغة ويبدو أن هناك شيئا ً في كونهم بشرا يا‬
‫تعلم اللغة بمكنا ً حتى عند األطفال الصم مثل حالة (هلين كلير)‪.‬‬
‫| ‪| ]|01 1١1‬‬
‫‪ 25 30 35 40 62‬م‪2‬‬
‫يزرد متوسط طول التطى مح المحز"وضتت كلتك اللغة ترتيا متفابها ً إلى‬
‫حد كبير في بالد العالم ولكن األطفال يتقدمون بمعدالت مختلفة كما يتضح هنا أن‬
‫العمر الني تظهر فيه العالمة األولى للغة ومعدل اكتساب اللغة غير مرتبطين‬
‫متسقة مع الذكاء العام‪.‬‬
‫علم النفس التجريبي‬
‫م‪3‬‬
‫‪3.0‬‬
‫‪00‬‬
‫ند ‪28‬‬
‫‪1,5 5‬‬
‫‪1,‬‬
‫علم النفس (لتجريبي ‪2‬‬
‫جوهر اكتساب اللغك‪:‬‬
‫يفكر الناس أحيانا ً فى اكتساب اللغنة على أنه إنجاز ممائل التجمييع شريط‬
‫التسجيل فإن الكلمات والعبارات والجمل تسمع ثم تمارس وتخزن وأخيرا ً تستخدم‪.‬‬
‫تفسير اكتساب اللغة‪:‬‬
‫لقن هذ ‪#‬موستفي) إلى أن المادة المسموعة غالبا ً ما تمثشل بدايات مضللة‬
‫وجزئيات وأخطاء وترددات ومع ذلك يكتسب األطفال القواعد التي تعرفهم بماهي‬
‫الجملة المكونة جيدا ً وكيف يمكن أن تستخدم أو تعمم وتؤكد كل المالحظات اآلتية‬
‫ترى أن الناس لديهم استعداد داحلي لتنمية اللغة‪.‬‬
‫‪ - 1‬تشابه وتسلسل مراحل اكتساب اللغة في جميع بالد العالم‪.‬‬
‫‪ -2‬حساسية الرضيع المبكرة باللغة‪.‬‬
‫‪ -3‬ظهور القدرات المرتبطة بالغة عند االطفال الرضع الخرس‪.‬‬
‫‪ -4‬تخصص الكالم اإلنساني والجهاز التنفسي والمخ(‪.)1‬‬
‫مراكز اللغة ‪ #4‬المخ متديا‪ 8‬طأا مأ ععاصع‪ 0‬عو‪3‬ناومةقاء‬
‫توصل (يول يروكا ‪ 1861‬قعه‪ 8‬اناة‪ )0‬إلى أن قسما ً منه يلعب دورا ً مهما‬
‫وجوهريا في انتاج اللغة‪.‬‬
‫يلعب دور هاما وجوهريا في انتاج اللغة ‪.‬‬
‫انك قالرحكري ‪.‬‬
‫ييا ا‬
‫متلته تبروكا ‪..‬‬
‫‪ ,‬إن ‪000001 416‬‬
‫عك كلع تلن‬
‫‪ 6‬بورع ]‬
‫الشى الجابي ‪..‬‬
‫سأحكن يوضبح‪ -‬منالمق النّد يف الج ‪2‬‬
‫‪2‬‬
‫‪23065‬‬
‫اد‬
‫علم النفس (لتجريبي‬
‫النموواكتساب اللغة ‪1005]51 01‬أناوعةم لمة غمعاسعصرمماءع‪9‬ع‪ 10‬ع‪1‬‬
‫ع‪35‬ناع ‪:] 32‬‬
‫الميكانزم ضروري لنضحج الحديث والكالم في أثناء المرحلة الجنينية ويكون‬
‫سليما ً تماما ً عتد الميالد من لحظة نطق االطفال حديثى الوالدة للصرخات األولى؛ يبدأ‬
‫عندهم فو األنماط الصوتية"" ْ‬
‫(‪ )1‬د نعمة عبد الكريم أحمد مصدر سابق‪.‬‬
‫الفصل التاسع‬
‫انتال أنى العلم‬
‫‪-‬بانتقل‪.‬أثن التدريب‬
‫‪ -‬ما المقصود بانتقال أثر التدريب‬
‫ ماهي اآلساليب اللمتبعة في انتقال أثر التدريب‬‫‪ -‬عرض تجربة (اختبار االرتباط الشرطي)‬
‫ نظريات تفسير انتقال أثر التعلم‬‫ تعريف انتقال أثر التدريب‬‫‪ -‬كيفية انتقال أثر التدريب‬
‫‪ -‬تجربة معملية على انتقال الرسم بامرآة‬
‫(لفصل التاسع‬
‫انتقال أث رالتدريب‬
‫ويقصد به انتقال أثر تعلم عمل ما على تعلم عمل آخر أو تعلم إنجاز معين‬
‫يؤثر في تعلم إنجاز آخر‪.‬‬
‫وقد اعتقد الفالسفة والمربون بشكل وبمفهوم الملكات العقلية التي يمكن‬
‫ديه" ‪4‬‬
‫اتتقال أثر التعلم‪:‬‬
‫وهو يحدث عنلما يؤثر تعلم إحدى مجموعات المواد في تعلم مجموعة أخرى‬
‫ويعتير بعض علماء النفس هذا المبدأ من أهم مبادىء التعلم الذي يمكن تطبيقه‬
‫على المؤاقف التربويوك‪.‬‬
‫وهنالك ثالثة أنواع من انتقال أثر التعلم‪.‬‬
‫أ‪ -‬االنتقال االيجابي آلثر التعلم وفيه يسهل تعلم أ ب مثل تعلم اللغة الفرنسية‬
‫يسهل تعلم اللغة االيطالية» وتعلم الجير يسهل تعلم التفاضل والتكامل؛‬
‫ويطلق على هذا االنتقال االيجابي ؟ءمكصة‪ ]:‬عالتازو‪.20‬‬
‫ب‪ -‬االنتقال السلبي ويحدث عنما يزيد تعلم شيء ما من صعوبة تعلم شيء آخرء‬
‫وبأي أداء عمل معين ربما يتداخل ‪ 1016:0658‬أو يكف أنونطه‪ 1‬األداء على عمل‬
‫آخر ويطلق عليه التعلم السلبي «ءمكصةء] ءباتاهوء‪.21‬‬
‫ج‪ -‬عدم حدوث انتقال من أي نوع ويحدث في مواقف معينة اال يتم من عمل إلى‬
‫آخر أو من مهارة إلى أخرى‪ .‬إن أثر االنتقال قد يكون غير واضح أو محدد ويحدث‬
‫عدم االنتقال نتيجة أن األداء أو الخيرة السابقة المبكرة التي اكتسبها الفرد قد ال‬
‫لق الدكتور محمد جاسم العبيلي» مذكرة علم النفس التجريي‪ /‬جامعة المرج ‪ -‬ليبيا ‪. 2001‬‬
‫‪ (020‬ارنوف ويتينج» مقدمة في علم النفس ‪ 1977‬دار ماكجروهيل للنشر القاهرة ص ‪.184‬‬
‫علم النفس التجريبي ‪55‬‬
‫تكون ها أثر في األداء التالي كتعلم قيادة السيارة وتعلم لغة أجخجة أوالكنى‬
‫العسن ‪.‬واالختزال‪.‬‬
‫مجاالت انتقال أثشر التعلم أو التدريب‪:‬‬
‫‪ - 1‬المقررات الدراسية‪ :‬أجريت دراسات كثيرة على تيسير دراسة مقرر معين‬
‫في دراسة مقرر آخرء تؤكد أغلبية البحوث حدوث االنتقال اإليجابي‪.‬‬
‫‪ -2‬المهارات الحركية ظهر أن قيادة الدراجة تساعد على ركوب الموتوسيكل‬
‫وتدريب اليد اليمنى يساعد على تدريب اليد اليسرى‪.‬‬
‫‪ -3‬انتقال االتجاهات والقيم إن اكتساب اتجاه سلبي ضصد االس تعمال يسهل‬
‫تكوين اتجاه سلبي ضد التجارب النووية‪.‬‬
‫فانون التدريب هو‪5‬أ‪70‬ع<ع أه‪/ 0‬الة |‬
‫وهو قانون من القوانين األساسية للتعلم ويشير إلى تقوية الروابط بالتدريب‬
‫وإضعافه بالنسيان‪.‬‬
‫وهنا سوف نعرض لبعض تجارب انتقال أثر التعلم‪:‬‬
‫التصميم المستخدم الختبار انتقال أثر التعلم يكون كما يأتي‪:‬‬
‫الخطوة األول الخطوة الثانية‬
‫المجموعة التجريبية تعلم الواجب أ تلم الواجياب‬
‫المجموعة الضابطة فترة توقف تمك الواح فك‬
‫تكون المجموعتان متشابهتين قدر اإلمكان قبل التجربة ولتجنب التحيزات‬
‫التي يمكن أن تحدث بسبب مؤثرات األصحاء واإلعياء تظل المجموعة الضابطة‬
‫مشغولة بأداء واجب ال عالقة له بالواجبات المقدمة في أثناء الخطوة ‪ 1‬بينما تتعلم‬
‫المجموعة التجريبية الواجب أ ثم يأتي اختبار انتقال اآلثر في الخطوة ‪ 2‬فإذا تعلمت‬
‫المجموعة التجريبية الواجب ب بسهولة أكثر من المجموعة الضابطة أي في وقت أقل‬
‫ومحاوالت أقل هنا يكون قد حدث انتقال أثر ايجابي ومعناه أن تعلم الواجب اآلخر‬
‫وأما إذا قابلت المجموعة التجريبية صعوبات أكثر من المجموعة الضابطة في تعلم‬
‫‪12‬‬
‫‪ 0‬علم النفس التهريبي‬
‫الواجب ب هنا يكون قد حدث انتقال أثر سلبي وإذا تعلمت كلتا المجموعتين‬
‫ومن التجارب التي أجريت لقانون التدريب‪:‬‬
‫كانت تجارب استمر فيها التكرار لرسم خط طوله ثالث موجات والعينان‬
‫معصوبتان لم تقد إلى تحسن بغض النظر عن عدد مرات التكرار مما يدل على أن‬
‫التدريب يستدل التحسن فقط ألنه يسمح للعوامل األخرى أن تكون مؤثرة‪.‬‬
‫أما التدريب فى حد ذاته فال قيمة له ولقد أشار ثوارندايك إلى رفضه لقانون‬
‫اللعريب يجيت أن ساروا ليه باعتباره وقاية خبد اباط امتعتمانة وليين تكرا) ألعمية‬
‫التدريب المضبوط‪.‬‬
‫رسم الخط الذي طوله ثالث بوصات فإذا ما علم اجرب بأن عليه أن يحفظ‬
‫الخط الذي رسمه طويالً أو قصيرا ً فإنه يتحسن التكرار‪.‬‬
‫العوامل الني تساعد على انتقال أثر التعلم‪:‬‬
‫‪ -2‬التعميم وإدراك المبادىء الرئيسة المشتركة بين النوعين من التعلم‪.‬‬
‫‪ 5‬طريقة التعلم الجيدة التي تتم عن طريق اإلدراك الواضح والفهم التام‪.‬‬
‫‪6135‬‬
-_--5
‫علم النفس التجريبي‬
‫‪ -4‬إتقان مادة التعلم وتجاوز حد مجدد الحفظ ييسر االنتقال‪.‬‬
‫‪ -5‬االهتمام بطرق استخدام المادة المتعلمة وتطبيقاتها على الواقع‪.‬‬
‫نظريات تفسير انتقال أثر التعلم‪:‬‬
‫اهتم علم النفس التربوي ضمن مجاالت التعلم بتفسير انتقال أثر التعلم‬
‫وهو معرفة أثر التعلم في عمل معين على تعلم عمل آخر لالستفاهة من نتائج ذلك‬
‫في حل المشكاالت المرتبطة بطرق التدريس التي كانت وقتئذ اهتمام كبير من‬
‫البلحثين واختيار المفاهيم والمبادىء‪.‬‬
‫ومن التظريات المتضلة مجمارسة عسلية التربية"والتعلي‪.‬‬
‫‪ -1‬نظرية التدريب الشكلي عتالمنء‪15‬نآ ‪ -‬اقسنم‬
‫‪ -2‬نظرية العناصر الممائلة عأدعصعء‪[ 81‬وعنامءاعء‪.‬آ‬
‫السؤال اآلول‪:‬‬
‫ما المقصود بانتقال أشر التدريب وما هي األساليب المتبعة ‪ #2‬ذلك؟‬
‫يطلق اصطالح انتقال أثر التدريب على تأثير ما يتلقاه الفرد من تعليم أو‬
‫تدريب» أو ما يكتسبه الفرد من خبرات في مجال معين غير المجال الني فيه تدردب أوآ‬
‫ما يكتسبه الفرد من خبرات في مجال معين غير اجال الذي تدرب فيه الفرد حيث إن‬
‫هذا ينطبق على المهارات الحركية والعقليةة ونالحظ هذه الظاهرة في كثير من مظاهر‬
‫حياتنا اليومية فإن تعلمك قيادة نوع معين من السيارات لم يسبق لك التدرب على‬
‫قيادته أي أن أثر ما تعلمته في الخبرة األولى قد انتقال إلى الخيرة الثانية أي‬
‫استخدمت نفس المبادىء ونفس العادات والمهارات الذهنية والحركية التي‬
‫استخدمت في الخبرة األول أي انتقال أثر التدريب يحدث بالنسبة لألمور المتشابهة‬
‫أو في األمور التي يوجد بينها عناصر مشتركة أي بين ما تعلمه الفرد في الموقف‬
‫األول وما تعلمه في الموقف الثاني؛ كما يمكن انتقال أثر التدريب في التعلم القائم‬
‫على األسس الصحيحة للتعلم كالتيقظ والتركيز والتأليف والتسميع واتباع‬
‫الطريقة الكلية والفهم واالستبصار كذلك أن التعلم الذي يقوم على أساس‬
‫‪5‬‬
‫م‬
‫علم النفس التجريبي‬
‫التعميم والتطبيق ينتقل أثره أسهل عن التعلم األهم الذي يلقن فيه الطالب‬
‫مستقلة ومنعزلة عن المعرفة ال يعرف فوائد تعلمها وال يعي ما يمكن أن يطبق فيه‬
‫من مجاالت‪ :‬كما ال يدرك ما بينها وبين غيرها من المعارف وال يعرف كيف يعممها‬
‫على عند من المواقف المتقاربة وال يستطيع إدراك العالقة بين عدد من الموضوعات‬
‫وكذلك إن اقل آثر التدريب ال يكون داقما إتابيا ً فقك ينث تعلم موضوع ما أثر‬
‫سلبيا ً في تعلم موضوع آخر‪.‬‬
‫وسنقوم بذكر تجربة توضح لنا انتقال أثر التدريب‪.‬‬
‫اططزة المرحلة األولى للتعلم ‪ 2‬المرحلة الثانية للتعلم‬
‫التجريبية تتعلم العمل أ تتعلم العمل ب‬
‫الضابطة ال تتعلم شيئا ً تتعلم العمل ب‬
‫فإذا كانت سن افقبل هن ورج و‬
‫عوامل عامة تؤشر ل انتقال أثر التدريب‪:‬‬
‫‪ -1‬انتقال أثر التدريب عن طريق المواقف ذات الموضع المتوسط من حيث زمن‬
‫التعلم‪.‬‬
‫في حاالت معينة فإن تعلم استجابة جديدة لمثير قديم يسهلها وجود استجابة‬
‫سبق تعلمهاه وتقع في مركز متوسط بينها من حيث زمن التعلم إن هنه االستجابة‬
‫المتورسطة تعمل كحلقة وصل بين االستجابتين اآلخريين وأن بعض مزايا تعلم‬
‫اإلنسان على تعلم الحيوان هو في استخدام اللغة كاسجابة ذات موقع متوسط‪.‬‬
‫إن أحد العوامل ال تجغل من انتقال أثر التدريب أمرا مكنا هو التطبيق‬
‫‪ 0‬سكت‬
‫حوف !إن المندأ الني استخدمه األخوة رايت في تطيير طيارات الورق قد استخدم‬
‫فيما بعد في بناء الطائرات العادية وأن مبادىء المحاكمة العقلية التي يتم تعلمها في‬
‫بحل دراسة المنطق يمكن استخدامها في تعلم الرياضيات كذلك هناك اتتقال يحدث‬
‫بال وعي أي إذا ما كان الفرد واعيا ا بصورة شعورية لحدوث التعلم أم الء لقد لقد أشانا‬
‫بعض البلحثين إلى أن متغيرات السلوك نتيجة للخيرة ة يمكن توضيحها دون معرفة‬
‫القرد تنه التعيرزاك وولكن من الصعب إثبات هذا االفتراض بالدليل القاطع وما‬
‫زال الجدل مستمرا ً بخصوص إمكان التعلم بال وعي‪.‬‬
‫كما يوجد لهذا االنتقال من التغلم أنواع متعددة منها‪:‬‬
‫‪ - 1‬االنتقال الموجب‪:‬‬
‫وهو ما يحدث حين يؤدي التدريب على عمل معين إلى تسهيل أداء‬
‫التحى أو سابق‪:‬‬
‫‪ -‬االنتقال السالب‪:‬‬
‫وشو ماعيت حين يو التدريب على غميل ععين إلى تعطيتل أذاء‬
‫الحق أو سابق‪ .‬ا‬
‫‪ -‬االنتقال الصفري‪:‬‬
‫وهو مايحنتث حين اليؤثر التدريب على عمل معين في أداء عمل ‪3‬‬
‫أو اشائق‪.‬‬
‫السؤال الثاني‪:‬‬
‫كيف نقنيس االستجابة الشرطية؟‬
‫ق ِْ البداية نقول أن االستجابة الشرطية هي الفعل المنعكس يحدث نتيح‬
‫المزاوجة بينم شم خش أي هي الفعل المتسكس الشرطي وكذلك هي االد |‬
‫الجديدة المتعلمة والمكتسبة التي تحدث نتبحة اقتران المنبه الشرطى الصناعى اك ‪0‬‬
‫بالتبه غير الشرطي "الطعام” وهذا االقتران بن البهين لد القرنات ‪' 1‬‬
‫لدى بافلوف حيث أن االستجابة الشرطية في تجارب بافلوف هي إفراز |‬
‫نتيجة لسماع صوت الجرس وحله يمكن قياسها بعلة طرق‪.‬‬
‫‪2316‬‬
‫كت‬
‫‪1-‬‬
‫علم النفس التجريبي‬
‫لغة االتحجانة تقديهه معتل كيه اتلعاك الملل فق قرية جاتلوف وعيد‬
‫العيضات إذا استخدم التغير في معدل النبض كاستجابة شرطية حينت تالحظ‬
‫زيادة عدد المحاوالات‪.‬‬
‫نالك" فهر وان االاسجاية العتزاطية ق تعنهد ا طون عو ‪:‬اطخا السا كيم ازة امع مكال‬
‫في العشر المحاوالت األولى ثم كم مرة تظهر في العشر المحاوالت الثانية ثم‬
‫حساب معدل ظهورها في كل عشر محاوالت حيث نالحظ زيادة تدريجية في معدل‬
‫ظهور االستجابة الشرطية خالل عشرات لمحاوالت المتتالية حيث إن هذا‬
‫المقياس يتسخدم عادة في التجارب التي ال يمكن فيها تحديد سعة االستجابة أي‬
‫أحد االستجابة أما أن تحدث للكل أو ال تحدث‪.‬‬
‫معدل زوال االستجابة الشرطية‪ :‬ففي تجربة بافلوف تثبت أنه بعد تعلم‬
‫االستجابة الشرطية فإن تقديم المثير الشرطي وحنلة (صوت الجرس) دون أن‬
‫يتبعه المثير غير الشرطي تقديم الطعام عددا ً من المرات يؤدي في النهاية إلى‬
‫زوال االستجابة الشرطية» ويتوقف العدد المطلوب لزوال االستجابة الشرطية‬
‫على قوتها فكلما زادت قوة هنه االستجابة احتلجت إلى عدد أكبر من مرات ‪.‬‬
‫التكرار دون تقرير المثير غير الشرطي لكي تزول‪.‬‬
‫كما يمكن تصنيف االستجابة الشرطية الى‪:‬‬
‫استجابات شرطية ايجابية‪ :‬مثال ذلك العضلى الذي يحدث نتيجة لمثيرات بصرية‬
‫وسمعية في أثناء اللعب على آلة موسيقية‪ْ .‬‬
‫استجابات شرطية سلبية وهي استجابات تتصف بعجزها عن إكمال الفعل‬
‫لسيب من األسباب كغياب ‪ 2‬المثير الطبيعي غير أنه من‬
‫ال ل اوري ارألبطل عورا كد وكيبنا العامة نز امع اليس‬
‫استجابات شرطية عامة‪ :‬ال هي باالستجابات االيجابية وال هي باالستجابات‬
‫السلبية إما هي استجابات عامة عند اإلنسان بمثابة توجيه عام للفرد عندما‬
‫يوجد من العالمات أو الدالئل البيئية ما يشير إلى حدوث شيء غير سار أو‬
‫احتمال شيء غير متوقع أو عندما يعجز الفرد عن التمييز بين الدالئل أو‬
‫‪67‬‬
‫ا‬
‫علم النفس التجريبي ‪220‬‬
‫العالمات التى تستشير استجابات سلبية وتلك التي ستستثير استجابات ايجابية‬
‫أو اسسنساليكر واسدالة مو تقر الح ما وضيو اسفيجاباقا ليق وقإو قات اميق |‬
‫هناك من المثيرات ما يستثير استجابات اتجابية‪.‬‬
‫وبهذا يكون قياس االستجابة الشرطية من خالل تجارب بافلوف حيث الحط‬
‫بافلوف في أثناء تجاربه على الكالب لدراسة عملية الهضم عندهما أن العصارة‬
‫اللعابية ال تفرز فقط عند تقويم الطعام لهنه الحيوانات وإئما سو اها ةن ”‬
‫األواني التي قلي الطباوال سداسم وقع أقدامه من إسالة لعاب الحيوان عند‬
‫رؤنة ة اآلوا‪ :‬بق مثالً هو ما أطلق عليه بافلوف استجابة شرطية ألنه يحدث مجرد رؤية‬
‫األواني التي يقدم فيها الطعام أي أن االستجابة الشرطية تحدث عندما يستجيب‬
‫الحيوان للمثير الشرطي وحله دون وجود المثير الطبيعى كما أن بافلوف استخدم‬
‫مغيرات شرطية ختلفة ووجد أن االستجابة تحدث مقالً عند إضاءة سوه أخمير |‬
‫إحداث صدمة كهربائية بسيطة لقدم الكلب أي أن االستجابة الشرطية هي متعلمة‬
‫وليست فطرية أو وراثية‪.‬‬
‫المثيرالشرطي‬
‫«قبل اقتران بالثير الطبيعي) جه ها | العدت _ استجانة‬
‫امثير الشرطي‬
‫(زعد اقتزان والري سر ا‬
‫االستجابة الشرطية‬
‫المثير الطبيعي‬
‫هذا الشكل يوضح أن المثير الشرطي لم يكن يثير االستجابة التي تهدف إلى‬
‫إثارتها قبل أن يقترن تقديمه مع المثير الطبيعي؛ أما المثير الطبيعي فهو الذي يثير هله‬
‫االستجابة» وبعد أن اقتران تقديم المثير الطبيعي الشرطي اكتسب المثير الشرطي‬
‫القدرة على استثارة االستجابة أي حدث ارتباط بين الشير الشرطي‬
‫واالستجابة الشرطية‪.‬‬
‫‪63155‬‬
‫عمل‬
‫| سس‪-‬ه علم النفس (التجريبي‬
‫تعريف انتقال أثرالتدريب‪:‬‬
‫هو أثر تعلم عمل ما في تعلم آخر‪ :‬وأن الدراسات على انتقال أثر التدريب‬
‫قد تحولت من البحث عما إذا كان هذا االنتقال يحصل أماال إلى البحث عن‬
‫الوسائل التي تسهل حصوله وقد وجد من الدراسات التى عنيت بهذا األمر أن يجرد‬
‫العبري وتنكز آل يكوه كاب الون عمل امقى ار اوري لطر ”ا‬
‫بد باإلضافة إلى ذلك أن يكون التدريب موجها ً بحيث يصاحبه توضيح للمهمة‬
‫المطلوب القيام بها والطرق السليمة للوصول إلى ذلك‪.‬‬
‫أما عن كيفية انتقال أثر التدريب فهناك نظريات ا تفسير ذلك‪:‬‬
‫أوال‪ :‬نظرية العناضر المتمائلة‬
‫يحدث االنتقال من وضع إلى وضع بمقدار ما يوجد الوضعين من عناصر‬
‫متمائثلة أو مكونات متماثلة إن ثمة انتقاال في المعرفة من الجير إلى الهدنسة بمقدار‬
‫وجود عناصر من الجبر في الهندسة مثل الرموز والمعادالت والنسب وما إلى ذلك‪.‬‬
‫ثانيا‪ :‬نظرية التعميم‬
‫أما بحسب نظرية التعميم فيحدث انتقال حين يتعلم شخص ما مبدأ أو فكرة‬
‫في وضع ما يتمكن من تطبيقه في وضع آخر بصورة خاصة فإن المتعلم يتعلم ما فهمه‬
‫ف الوضع األول ويرى أن هذا المفهوم يمكن أن يسهم في فهم الوضع الثاني فيطبق‬
‫اللقهوم في الوضع الثاني ويحسن فهمه‪.‬‬
‫وهناك انتقال سلبي وانتقال إيجابي أما االنتقال االيجابي في أثر التدريب وفيه‬
‫تعلم () تعلم (ب) ومن أمثلته أن معرفة اللعَة الفرنسية تسهل تعلم اللغة‬
‫“يطالية وتعلم الرياضة يفيد في تعلم الفيزياء أما االنتقال السلبي في أثر التدريب‬
‫نث عندما يزيد تعلم شيء ما من صعوبة تعلم شيء آخر مثل اكتساب طرق‬
‫نئة في التدريب على عمل ما يعوق المتدرب على األداء الصحيح لهذا العمل؛‬
‫الكتابة على آلة الكتابة بإصبع واحد يعوق تعلمها بطريقة المس فيحدث في‬
‫أال ينتقل التعلم () إلى التعلم (ب) إيهابي وال سلبي ويتحقق ذلك في‬
‫‪60195‬‬
‫ا‪-‬‬
‫مفلل قاس انق شق ل لكسنة فس فاق قاف ةلتسن ىا‬
‫علم النفس التجريبي‬
‫األعمال وأنواع التعلم التي ال عالقة بينها مشل تعلم قياتة السيارة وتعلم لغة‬
‫أجنبية‪.‬‬
‫وماك ؟ فا ورور قووه] كعد انو العاريق منها‪:‬‬
‫‪ -1‬العوامل الموضوعية الميسرة االنتقال‪.‬‬
‫‪ -2‬العوامل الذاتية الميسرة االنتقال‪.‬‬
‫أما عن نتجارب انتقال أثر التدريب‪:‬‬
‫جهاز التعلم في المرآة المعقلة‪| :‬‬
‫الجهاز‪ :‬عبارة عن قاعدة خشبية يوجد في أحد أطرافها مرآة على حامل وهذا‬
‫الحامل قابل للحركة وفق تصميم التجربة وبالتالي يمكن الفاحص من وضع المرآة‬
‫في أي وضع شاء ويثبت علي اللوحة جهاز من السلك على شكل معين في كل‬
‫طرف من أطراف سن مدببة يشبه القلم ويمسك المفحوص بأحد أطراف هذا‬
‫الشكل عن طريق مؤشر طويل‪.‬‬
‫أما طرف اللوحة القريب من المفحوص فتوجد أمامها ستارة سوداء تحجب‬
‫الرؤية المباشرة للمفحوص وال تجعله يرى الورقة المطلوبة إجراء الرسم عليها‬
‫مباشرة‪ :‬إنما يتيسر له ذلك عن طريق المرآة فقط يوضع المفحوص في وضع يسمح له‬
‫برؤية الشكل في المرآة وتكيف المرآة على هذا الوضع وال يتغير ذلك طوال منة‬
‫التجرية‪ ,‬م يدخل الفحوص يله داخل الستارة السوداء ويسك بطرف ال ال‬
‫الموجودة في القلم ويثبت الفلحص هذا الطرف في النقطة (ع) التي تبدأ م‬
‫التجربة ثم يشرع المفحوص في تحريك المؤشر بقصد رسم صورة كاملة‬
‫بقدر اإلمكان للشكل الموجود أمامه والذي يتكون عادة من ست نقط غير م‪:‬‬
‫التوزيع وال يجب ترك أي نقطة من النقط الموجودة في الشكل الني ال يرى إال‬
‫المرآة حتى تكون التجربة كاملة ويسجل الزمن الكلي للمحاولة التي تبدأ‬
‫النقط (ع) وتنتهي عندها كما يسجل الزمن الجزئي بين كل نقطة وأخرى في‬
‫محاولة وتتكرر التجربة عشرة مرات على األقل وتستمر أكثر من ذلك إذا لم يثك‬
‫الزمن الجزئي والزمن الكلي في مجموعة من الحاوالت المتتالية» ويستخرج ال‬
‫علم النفس (لتجريبي‬
‫الخاص بذلك ويدرس التقدم في التعلم كما يقاس التحسن في األداء عن طريق‬
‫الزمن المستغرق في المحاوالت العشر‪.‬‬
‫في هنه التجربة يتبين لنا أن التعلم يهدف إلى‪:‬‬
‫‪ - 1‬تحسن في أداء الفرد تما يمارسه من نشاطه بمعنى أن الفرد إذا وجد في الموقف‬
‫التعليمى مرة أخرى فإن أداءه يتحسن أما عن طريق قلة األخطاء أو نقص في‬
‫الزمن المستغرق في اآلداء أو قلة اخهود البقول للوصول إلى الغرظل التهاتي‪.‬‬
‫‪ -2‬أن هذا التحسن يستمر بتكرر الموقف حتى يصل التحسن إلى حد نهائي ويئبت‬
‫عنده أو ال أقول يستحيل التقدم بعله'فقد يحدث تقدم ولكن طفيف جداً‪.‬‬
‫يراجع لغرض االستفادة والتوسع في هذا امجال‪:‬‬
‫‪ -1‬عيسويء عبد الرحمن؛ توقه محي الدين ‪ :1990‬أساسيات علم النفس التربوي»‬
‫فركز الكتب األردتى ص ‪.243‬‬
‫‪ -2‬عاقل؛ فلخر ]‪ 2197‬علم النفس التربويء دار العلم للمالين» بيروت لبنان ص ‪.248‬‬
‫‪ -3‬صالحه أحمد زكي ‪ 21988‬علم النفس التربوي الطبعة الثالثة‪ .‬مكتب النهضة‬
‫المصرية القاهرة ص ‪.356-357-358‬‬
‫‪ -4‬عبد الخالق؛ أحمد محمد ‪ :1995‬أسس علم النفس اإلسكندرية ص ‪.121-222‬‬
‫س‪ :‬اشرح تجربة الرسم ك‪ 5‬المرآة وما هي فائدتها وماهو الجهاز المستخدم‬
‫وكيف تتم؟‬
‫تطبيقات ‪ -‬نتجرية معملية‪:‬‬
‫نجرية الرسم ف المرآة"‬
‫الجهاز المستتخدم‪:‬‬
‫مزدوجة متوازية بينها مسافة معينة» والورقة موضوعة على قاعلة خشبية أفقية علم‬
‫* مناهج البحث في علم النفس؛ حلمي المليجي؛ ص ‪ 61-66‬دار النهضة العربية للطباعة‬
‫والنشرء الطبعة األولى؛ ‪.2001‬‬
‫علم النفس التجريبي سس ّّْ‬
‫المنضدة بحيث يمكن للشخص أن يرى صورة النجمة فقط في مرآة رأسية مثبتة في‬
‫اللوحة الخشبية ولكنه ال يستطيع الرؤية المباشرة للورقة نفسها حيث يخفيها عن‬
‫الشخص حلجز متحرك‪.‬‬
‫خطوات العمل‪:‬‬
‫[‪-‬ختطلب اللعمر من الشخمن أنتعياك فلم (رضكاض) يبدعنا البمس وعركه و‬
‫حدود النجمة المرسومة على الورقة بين الخطوط المتوازية بأسرع ما يمكن‪ :‬يجب‬
‫التأكد من أن الشخص ال يرى يله أو النجمة رؤية مباشرة بل يرى صورتها‬
‫فقط في المرآةة أي أن المرآة هي الموجه الوحيد في معرفة االتجاه‪.‬‬
‫‪ -2‬على المفحوص أن يحرك القلم حتى يعود مرة أخرى إلى نقطة البداية‪.‬‬
‫‪ -3‬تكرار التجربة حوالي ‪ 15‬مرة‪.‬‬
‫‪ -4‬يسجل المختبر الزمن المستغرق في كل محاولة باستخدام كرونومتر‪.‬‬
‫‪ -5‬حينما جد المحتي أن المفحوصن قد يكرن ديه قبال كارن بصري حوكى ‪0‬‬
‫حدث تعلم باليد اليمنى يطلب منه أن تتكرر التجربة مستخدما اليد اليسرى‪.‬‬
‫‪ -6‬سجل التتائج في جدول ثم وضج ذلك انرس البيائق‪٠ .‬‬
‫مالحظات‪:‬‬
‫‪ - 1‬يأتي اإلنسان إلى كثير من األعمال الجديدة مزودا ً بخبرات سابقة فإذا كان لدى‬
‫الفرد عالة ما أو مهارة مايس ل تعلم العمل الجديد وان هناك انتقاال موجبا ألثر‬
‫التدريب وتتدخل عادة قديمة لدى الفرد في تكوين عادة أخرى فيكون لها تأث‪,‬‬
‫معطل في تعلبم العام الجديد ويسمى انتقال سالب األثر التدريب‪.‬‬
‫‪ -2‬قد نجد في بعض التجارب أنه لم ينتقل من أثر التدريب األجزاءء فقط وتشير إلى‬
‫حدوث انتقال أكثر‪.‬‬
‫‪ -3‬المادة التي حدث لها تصميم هي عادة تكونت نتيجة علة مثيرات أو مواةة‬
‫‪3225‬‬
‫‪5-5-7‬‬
‫َحَْ ّْ علم النفس التجريبي‬
‫‪ -4‬التهيؤ الذهني للبحث عن التشابه عامل مهم أيضا ً فهناك تلميذ يتعلم عافة ما ‪.‬‬
‫‪ -5‬إذا أجريت التجربة بالقدم سوف مخدث انتقال أثشر التدريت المتشايه كما في‬
‫التجربة ويكون انتقال أكيد‪.‬‬
‫قائدتها‪:‬‬
‫اتجربة الرسم ؤي المرآة” ‪٠‬‬
‫يستخدم هذا الجهاز لمعرفة نتائج التحصيل الدراسي ولقياس الذكاء وبوضع‬
‫رسم الشكل نجمة مرسوما على ورقة أمام المرآة بحيث يرى المفحخوص الصورة‬
‫اللتعكسة في المرآة فقط‪.‬‬
‫ويتكون رسم النجمة من شكل مزدوج أي شكل له خطان أي شكل نجمة‬
‫نجمة أخرى ويطلب من المفحوص أن يسير بقلمه الرصاص داخل هذين‬
‫أرسعه عن حدود الخطين‪.‬‬
‫ويمكن استخدام هذا الجهاز لقياس المهارة في حركة اليد وفي قياس القدرة‬
‫التعلم حيث يستمر المفحوص في الرسم حتى يتقن أو يتعلم رسم النجمة من‬
‫االل الصورة المنعكسة أمامه‪.‬‬
‫والنشر الطبعة ‪.1991‬‬
‫الفصل العاشر‬
‫الممغيرات الفسيولوجية لالفعال‬
‫ه المتغيرات الفسيولوجية لالنفعل‬
‫ االنفعاالت ‪ -‬أنواع االنفعاالت‬‫ العواهل الفطرية‪ -‬العوامل المكتسبة‬‫ العوامل المؤثرة في النخو االنفعاق‪:‬‬‫ شرح تجريبي بتجربة للتحقق من المتغيرات الفسيولوجية نحو االنفعال‬‫ ماهو دور االستجابات الفسيولوجية في صدور االنفعال وعمل المكون‬‫الفسيولوجى لال نفعاالت‬
‫ النظريات المعرقية لالنفعال‬‫ نظرية كانون‪ :‬باره شاكتر» سنجر‬‫ عمل ردة فعل القوي العصبي لالسجابة‬‫‪ -‬كيف نستقبل المؤثرات‬
‫‪ 0‬نظرية جيمس النج‬
‫‪ -‬التجارب التي تمت في التغيرات الفسيولوجية‬
‫‪ -‬المقائيس السايكوفسيولوجية لإلثارة‬
‫ تجربة على اإلحساس بالتوازن والحركة بأنواع االستثارة‬‫‪ -‬االثارة السلوكية‬
‫> اآلثازة الذاعة‬
‫‪ -‬االثارة الحانبية‬
‫ االستثارة العصبية‬‫ دوافع االستثارة الحسية‬‫ا اإلحساس طبيعيته وقياسه اإلحساس باأللم» بلخرارةة بالتوازن»‬
‫بلكركة‪ .‬الشم الذوق‬
‫علم النفس التجريبي‬
‫القصل العاشر‬
‫المتغيرات الفسيولوجية لالنفعال‬
‫االنفعالالت‪:‬‬
‫تعتبر طاقة اإلنسان على االنفعال من أهم المقومات التي تعطي لحياته طعما ً‬
‫البو الك طجة داس بر االف ير هرومك وو ود له مقط رو‬
‫إنفعال وال نستطيع أن نتصور حياة دون هنه االنفعاالت‪.‬‬
‫والحياة واإلنفعال شيئان متالزمان ال وجود ألحدهما دون اآلخر‪.‬‬
‫مثال‪:‬‬
‫هب أنك في يوم من األيام كنت تسير في أحد الشوارع بال هدف معين وم‬
‫يكن هناك شىء تفكر فيه أو يستدعي انتباهك وكان كل ماحولك يسير في هدوء‬
‫ارت أن شيعيل بشال مول ايت ومن "والملل حالة انفعالية”‬
‫سرت على الرصيف وفجأة حاولت سيارة أن تتفادى سيارة أخرى فانحرفت في‬
‫التهاهك فقفزت من أمامها مذعوراًء والذعر حالة انفعالية وبعد أن قفزت نظرت إلى‬
‫لسار التي وات صلويسوظاك أن كسب للك األقى سروك بالعصب‪ ,‬مو عاقيا‬
‫وتقدمت نحوه غاضبا والغضب حالة انفعالية فلما وصلت إلى السيارة فوجئت‬
‫يفنظر السائق وقد سال الدم على وجهه وكسرت ذراعه ودون أن تشعر ساعدته على‬
‫روج من السيارة يدالً من االغتذاء علية آلت الغضب حل له اتقعل آختز قد‬
‫ايكون الرحمة وقد يكون منظر الدم مثيرا ً النفعل التقزز أو النوف‪.‬‬
‫سنحاول أن نحلل هذا الموقف حتى نصل إلى تعريف وفهم لما حدث‪:‬‬
‫| إن ذلك الفرد شعر بلخوف على حياته فقفز عن أمام السيارة أي سلك الفرد‬
‫لوكا معينا أو استجاب للموقف استجابة معينة وكانت استجابته مشحونة‬
‫باتفعال معين وهو الخنوف (ص ‪ .3‬عبد السالم عبد الغفار)‪.‬‬
‫د‬
‫‪-327‬‬‫كك‬
‫علم النفس التجريبي‬
‫أنواع االنفعاالت‪:‬‬
‫لقد اقترح العلماء تصنيف االنفعاالت إلى نوعين‪:‬‬
‫انفعاالت سارة مثل السرور والحب واالنفعاالت غير السارة مثل الغة‬
‫والحزن» ويقوم هذا التصنيف على أساس مدى تقبل الفرد لالنفعال أو رفضه ل‬
‫واالختالقات الموجودة بين االنفعاالت في إطار هذا التقسيم ما هي إال اختالفات‪1‬‬
‫الدرجة أو في حدة االنفعال مثل الفرق بين الخوف والرعب والفرق بين االرتيا‬
‫والسرورء ويرئ بعض من علماء النفس مثل واطسن أن هناك ثالثة انفعاالت‬
‫رئيسة أو استجابات انفعالية رئيسة عند الطفل وهي‪:‬‬
‫الغضبء الخنوفه الحبء فهم يرون أن الطفل يولد ولديه حالة انفعالية‬
‫غير متمايزة إلى أي انفعاالت خاصة فهو إما هادىء أو في حالة استثارة ثم تته‬
‫هنه االستجابة االنفعالية العامة إلى استجابات انفعالية خاصة ينمو الطفل ونضج‬
‫وينضج هذا التمايز من الشكل اآلتي (ص‪ .215:‬عبد الغفار)‪.‬‬
‫حب األطفل‬
‫طم‬
‫ب الكبار‬
‫‪0‬‬
‫فرج ابتهاج‬
‫اح‬
‫د‬
‫مس سسب علم النفس التجريبي‬
‫العوامل الفطرية‪:‬‬
‫يخاف القأر إن تعرض أللم مفاجيء كصدمة كهربائية أو سمع صوتا ً عاليا ً مفاجئا‬
‫وتثير هنه الظروف انفعال الخوف عند الكالب أيضا ً غير أننا نهد في حالة الكالب‬
‫ظروفا ً أو عوامل أخرى تثير انفعال الخوف مثل انفجار بالون بالقرب منها الح‪.‬‬
‫أما القرحة فيثار انفعال الخوف بعدد أكبر من العوامل مشثل قطعة بسكويت‬
‫بها دودة أو حمجمة قرد ويمكن إثارة انفعال الخوف عند االنسان طفالً كان أو راشدا ً‬
‫عن طريق عوامل معينة وأوضحت تجارب واطسن أنه يمكن إثارة انفعال الخوف‬
‫عند الطفل عن طريق إحداث صوت قوي ومفاجىء بقربه وانفعال الغضب نوع‬
‫من االستجابات االنفعالية التى تثار بعند من العوامل فالغضب يرتبط بالعدوان‬
‫ألعلى هذا االالل عا يعن الغفلين‪ :‬هلز عالري وشو اللعدوا لبها الشمال دنار‬
‫' يبعض العوامل الفرطية التي ال دخل لعنصر التعلم واالكتساب فيها‪.‬‬
‫العوامل المكتسبة‪:‬‬
‫يعتير التعلم الشرطي أبسط صور التعلم التي يكتسب عن طريقها الفرد‬
‫تلك العوامل المثيرة لالنفعال ولعل التجربة التي قام بها واطسن في إثارة انفعال‬
‫إللخوف عند طفل بلغ من العمر ‪ 11‬شهرا ً توضح هذا الدور ويمكن تلخيص هذه‬
‫التجربة بما يأتي‪:‬‬
‫من المعروف أن االطفال يخافون عند ماع صوت قوي ومفاجىء وبمعنى آخر‬
‫أت حدوث الصوت القوى المفلجىء يثير انفعال الخوف فلقد أحضر واطسن طفال‬
‫حمره ‪ 11‬شهرا ً تعود على اللعب مع فأر أبيض وكان البلحث يفلجىء الطفل كلما‬
‫اقتربت يله من الفأر األبيض ببحداث ذلك الصوت القوي المفاجىء وبعد تكرار‬
‫هذا االقتران بين المثير الطبيعي الستجابة الخوف وهو الصوت ومنظر الفأربدأ يولد‬
‫اللطفل اسحجابة لخوف هن رؤية‪,‬القان األبيضن ان أنه اقنب الفناو األبيضن‬
‫القدرة على إثارة الخوف عند الطفل ويمكن توضيح هنه العالقة بالرسم اآلتي‪:‬‬
‫مط ‪0‬‬
‫‪5‬‬
‫حيث يرمز م ط للمثير الطبيعي للخوف وهو الصوت المفاجىء‪.‬‬
‫م ش للمثير الشرطي‬
‫س ط لالستجابة الطبيعية‬
‫وقد تللق انعاآن اتفقل االوك عند" الطفكل ‪ 1‬ملي تفط على‬
‫الظهور كاستجابة لمنظر الفأر األبيض بل إن الطفل أصبح يخاف من كل ماله‬
‫ملمس ناعم مثل أرنب أبيض وتسمى تلك العملية التي تكتسب فيها المشيرات‬
‫المتعادلة أو المحايدة التي تشبه المثير الشرطي القدرة على إثارة االستجابة الشرطية‬
‫بعملية التغميم التي يمكن أن توضح بالرسم اآلتي‪:‬‬
‫‪ 16‬مسي ا‬
‫‪0-6‬‬
‫‪930‬‬
‫‪6‬‬
‫علم (لنفس (التجريبي‬
‫العوامل المؤثرة ‪ #‬التمو االنفعالي‪:‬‬
‫يستطيع الطفل في مراحل وه األولى أن يستجيب استجابات انفعالية معينة‬
‫فهو يبكي ويصرخ ويبتسم واالطفال قادرون على هذه االستجابات االنفعالية في‬
‫نفس األعمار الزمنية تقريبا‪.‬‬
‫هذا بمعنى أن هذه االستجابات تصبح في متناول الطفل في مراحله األول‬
‫تحلى الرغم من استبعاد جميع العوامل البيئية التي قد في على الطفل‪.‬‬
‫وف إحدى الدراسات التي تناولت البحث عن العوامل التي تؤدي إلى إثارة‬
‫هذا االنفعال بين األطفال في عر زمنية مختلفة قام البلحث ‪ 0‬عدد من اآلياه‬
‫"‪ ١‬واآلمهات على مالحظة سلوك أطفالهم وتسجيل هذه المالحظات وبعد تحليل ما‬
‫سجله اآلباء واألمهات عن سلوك أطفالهم أمكن للبلحث أن يصل إلى النتائج التي‬
‫يعبر عنها الرسم اآلتي والتي توضح بعض العوامل المشيرة للخوف (ص ‪. 222‬‬
‫الغفار)‪.‬‬
‫االشياء النريهمة التهديد بااليذاء‬
‫راالشخاص الغرباء المرض المرت‬
‫يتضح من الدراسة أن األطفل يخافون من أربعة مصادر (حيوانتاتء أصوات‬
‫الك تهديد بللوت أو المرض أو األشخاص الغرباء عنه) كما يتضح أيضا ً أن رؤية '‬
‫انبوانات كمثير للخوف تزداد بازدياد نمو الطفل نما حدوث األصوات كمثيرات‬
‫يشوف فتقل فاعليتها كلما فى الطفل‪.‬‬
‫علم النفس التجريبي‬
‫يؤكد موراي أدوار العمليات المخية في االنفعاالت فهو يرى أن مراكرر‬
‫اإلحساس بللجسم تتلقى المثيرات الحسية ثم تنقل إلى المخ‪.‬‬
‫وإن المخ وخاصة مناطق الجهاز الليمفاوي تعمل على تقدير المعلومات الت‬
‫وصلتها إن كانت مثيرات سارة أو غير سارة ويبدو أن االستجابة واالنفعالية لمله‬
‫المثيرات تتوقف على عمليات متعلدة ففى الوقت الذي نجد فيه الجهاز الليمفاوىا‬
‫يحدد ما إذا كانت هنه ترات سارة أو غير سارة نيد أنه ه ذا الجهاز محدد مسعو'‬
‫االنفعال ونجد أن الجهاز الليمفاوي يؤثر في الجهاز الحشوي عن طريق الجهار‬
‫العصبي المستقل والغدة النخامية التي تتصل مباشرة بمنطقة الهيوتالموس ‪.‬‬
‫شرح تجريبي لتجرية للتحقق من المتغيرات الفسيولوجية نحو االنفعال‬
‫أكد كانون أن االستجابة الفسيولوجية لأللم والغضب الشديد والخوف تك‬
‫متشابهة ولكن يوجد العديد من المالحظات با فيها االنطباعات الذاتية التي ‪2‬‬
‫هذا الرأي فقد أيدت الفحوص التي قام بها الطبيب هارولد ولف ومعاونوه على ر‬
‫يدعى (ثوم) فكرة أن هناك أنماط استجابات فسيولوجية معينة ترتبط بمشاعر بعينها‬
‫فعندما كان ثوم في التاسعة من عمره شرب فتجانا ً من حساء الذع مكونا |‬
‫بعض الحيوانات الرخوية أدى إلى اإلضرار ببلعومه‪ .‬وكان الضرر بالغا لدب‬
‫جزءا ً من بطانة معدته كان ال بد من إخراجه من خالل فتحة البطن حتى ب ‪2‬ك‬
‫تغذية نفسه مباشرة عن طريقها أي أن الجراحة الي تهت تركت جزءا ً من بط‬
‫المعلة مكشوفا ً وقام وولف ومعاونه بدراسة حالته في أثناء مرحلة الرشد حر‬
‫' الحظوا أنه عندما يكون حزينا ً أو خائفا ً تصبح بطانة المعدة شاحبة وتقل تقاصال‬
‫الحركة الدورية للمعدة لحركات العضالت المرتبطة بالمضم كذلك إفراز‬
‫الهيدروكلوريك وعندما يشعر بالغضب تحمر بطانة المعلة ويزداد كل من تقاه‬
‫الشركة الدورية للمعنة وإفران حمضى الخيير كلو ريك‬
‫قد يختلف شعورك بالقلق والغضب والسعادة بشكل ماعن (ر‪.‬م) فال‬
‫يختلفون بصورة ملحوظة في كل نوع وقوة ردود افعالهم الفسيولوجية لالنة‬
‫وغالبا تصبح نزعات االفراد لالستجابة واضحة في األعمار المبكرة فيظهر بع‬
‫‪332‬‬
‫تت‬
‫علم النفس التجريبي‬
‫الرضع بعد الوالدة مباشرة تغيرات ذاتية داخلية قوية بينما ال يكاد يستجيب آخرون‬
‫متايه رضلون! للجحها اوسقل الواتنتين اقق د يظهز األطفال ميال الس عجاية لطترز‬
‫فعين من_االنفعاالت بطريقة ختاضة ويغلب عل ولك عاذي تراز ابسن المعني او‬
‫سرعة معدل ضربات القلب أو ارتفاع درجة الحرارة للجسم وتشير دراسات التوائم‬
‫البشرية وبحوث تهجين أنواع من الفئران والكالب إلى أغاط استجابات األفراد‬
‫يمكن أن تتأثر الورقه كما اناا لتسبلم‪ .‬ون أن يؤثر في ردود األفعال االنفعالية على‬
‫سبيل المثال افترض أن صبيا ً ما قد حدد له أن يؤدي امتحانا ً مرعبا ً في المدرسة في هله‬
‫الحالة يؤدي نوف إل انقياض األوعية'الدهوية غا يسبب ظهوره شلحيا مريضا وإذا‬
‫افترضنا أن أبوية المتعاطفين معه احتجزاه في المنزل فإن خوف الصبي يتالشى وألن‬
‫شحوب اللون وانقباض األوعية اللدية بنيقاة الترضة لعلف الهرر ب من سرة‬
‫غير سارة فإنهما يعززان تعزيزا ً سالب وفي ظروف متشابهة قد يصبح رد فعل انقباض‬
‫األوعية الدموية محتمل الحدوث ثم (وصف عملية االشتراط ليت اال نجانات‬
‫الذاتية في الفصل الخامس) ويتأثر نمط االستجابة الفسيولوجية الخاصة بانفعاالت‬
‫معنية عند فرد ما بكل من العمرء الجنس؛ العقاقير الغذاء الشخصية وأسلوبة في‬
‫مواجهة المشكالت؛ والصعاب والتغلب عليها وتشير الدراسات على نحو منسق إلى‬
‫األدرينالين وقد يضعف الغذاء أجهزة جسمية مثل القلب مغيرا ً من االستجابات‬
‫التقى تصدر في ظل ظروف االجاده وترتبط أيضا ً دفاعات معينة ضد القلق بانساق‬
‫بأفاط هرمونية ميزة‪.‬‬
‫سء ما دور االستجابات الفسيولوجية في صدور االنفعاالت؟‬
‫ج‪ :‬عمل المكون الفسيو لوجي لالنفعاالت ْ‬
‫من العلماء الذين درسوا هذا الجانب عام النفس األمريكي ولتر كانون‬
‫(‪ )61165/18 ©3208‬حيث أشار منذ أكثر من خمسين عاما ً إلى أن االستجابات‬
‫الفسيولوجية المرتبطة باالنفعاالت تزود الحيوانات بالطاقة لمواجهة الطوارىء ومن‬
‫خالل دراساته خلص إلى أن المواقف التي تثير األل» الغضب الشديد أو الخوف‬
‫تؤدي إلى تغيرات جسمية معينة تعد الكائنات للتعامل بنشاط وقوة مع التحديات‬
‫علم النفس التجريبي له ‪3‬‬
‫التي تواجههم وف أثناء الحاالت الوجدانية تتولد ردود األفعال الفسيولوجية في‬
‫الجهاز العصبي الركزي وابشهاز العصبي الستقل والغدد الصماء لتولد نوعا ً من‬
‫التوافق في المواقف اآلنية والالحقة‪.‬‬
‫عمل الجهاز العصبي المركزي ‪ 2‬صدور االستجابات‪:‬‬
‫تقوم الدوائر الموجودة داخل الجهاز العصبي المركزي قنا‪ 81620‬لععامعن‬
‫‪ 27‬باستثارة وتنظيم وتكامل االستجابات التي تصدر في أثناء االنفعال‪.‬‬
‫وتشترك القشرة المخية اللحاء «عغ‪ 06:60:81 00:,‬أو القشرة مده ‪0‬‬
‫تحديد البيانات الحسية والسلوك التالي اله وتقويمها واتخاذ القرارات بشأنهاء ود ‪:‬‬
‫كل من األفكار والتوقعات والمدركات الناشئة هنا أدوارا ً مهمة في المحافظة‬
‫السلوك والمشاعر المضاحبة له‪.‬‬
‫أو العمل على القضاء عليها وتالشيها واستحداث ما مطلوبه‬
‫استجابات آنية أو الحقة؛ أما التكوين الشبكى ‪135 108]7015218‬ال‪10‬ا ‪ 186‬وهو شب‬
‫م "االي ] العضية مريدودة وو اجدع بالخ فقوم بإنذار وثينه العشرة إلى امعد‬
‫الحسية المهمة؛ ومن خالل الجهاز العصبي المركزي يتم ترشيح وتمييز أهمية البيان‬
‫المتعلقة باألحداث المثيرة لال نفعال الغتمل؛ وعندئذ يقوم التكويين الشبكي ‪0‬‬
‫وحث القشرة التي تقوم بدورها بإعطاء هذا األمر بأحذ االنتباه التام لهه وذلك ألتت‬
‫يجب أن نكون منتبهين وعلى حذر عند مواجهة طارئ ماحتى تصدر االستجا‬
‫المالئمة لهه وتكون متوافقة مع الحدث أو الموقفه اما مجموعة التكوينات ‪7‬‬
‫القشرية ‪ 111101 1‬فهي مجموعة من الدوائر ذات العالقات المتبادلة قي‬
‫بينها وتقع في الجزء المركزي من المخ وتلعب دورا ً تنظيما ً في كل من االنفماالً؟‬
‫والدوافع؛ على الرغم من أن الوظائف الدقيقة لكل تكوين من هذه التكوينات غا‬
‫واضحة حتى اآلنه إال أنه من المؤكد أن المعلومات الحسية تمر من خاللها وهي‬
‫طريقها إلى القشرةه وترسل القشرة بدورها الرسائل إلى (أسفل أي إلى تال‬
‫التكوينات) ويعتير المهيد (السرير التحتاني أو اهيبو الموس) ‪5‬نتطتقآ ‪0058‬م‬
‫أحد تلك التكوينات مسؤالً عن تنشط الجهاز العصبي السمبثاوي في أثناء حلوا‬
‫مسح‬
‫ع‬
‫ّْ َْ حت ب علم (لنفس التجريبي‬
‫الطوارىء كما يلعب دورا ً في مشاعر الخوف والغضب الشديد باإلضافة إلى الجوع‬
‫والجنس والعطش والتكوينات تحت القشرية األخرى مثل اللوزة ‪80818‬القالك‬
‫والساق ‪3#‬ننام‪ 56‬تلعب دورا ً في الغضب الشديد والسرورء واأللم» والخوف‪.‬‬
‫الجهاز العصبي المستقل‪:‬‬
‫في أثناء االنفعال الشديد غالبا ً ما يكون األفراد على وعي بحدوث اضطراب‬
‫داخلى قد ينحذ صورة خفقات القلب بقوة‪ .‬سرعة الم توتر العضالت»‬
‫االرتعاض؛ انق تلك االستجابات بردود األفعال الذاتية ‪1005‬أهع‪ 8‬عتهتمصمائتث‬
‫ألنها تنشأ بواسطة الجهاز العصبي المستقل وصدعاد زوعدا‪/‬؟ ‪2‬ه[ عتدتههمغتالك‪.‬‬
‫االستجابات الفسيولوجية لالنفعاالت المختلفة‪:‬‬
‫أكد (كانون) على أن االستجابات الفسيولوجية لأللم والغضب والخقوف‬
‫تكون متشابهة لكن يوجد العديد من المالحظات بما فيها االنطباعات الذاتية التي‬
‫تحدث هذا الرأي» فقد أيدت الفحوصات التي قام بها الطبيب هارولد ‪5‬‬
‫ومعاونوه على رجل يدعى توم فكرة أن هناك أنماط استجابات فسيولوجية معينة‬
‫ترتبط بمشاعر بعينهاء وقد أيدت الدراسات المعملية فكرة أن الخوف والغضب‬
‫يستدعيان استجابات فسيولوجية مختلفة مثل رؤية حيوان مفترس بشكل مفاجىء‬
‫يطلق العنان للهرب من موقف وفي أي موقفه تهتزج االنفعاالت مع استجابات‬
‫أخرى ومن ذلك الموقفه المالحظة اليقظة وتجهيز البيانات الحسية وهنه األغاط‬
‫السلوكية األخرى ترتبط باألغاط الفسيولوجية الخاصة بهاء فعلى سبيل المشال‬
‫تصلحب المالحظة اليقظة ببطء معدل ضربات القلب أو استقرارها وا نخفاض ضغط‬
‫الدم‪ ,‬وعلى هذا فعند قياس العالقات الفسيولوجية لالنفعال يجب على البلحثين أن‬
‫يضعوا في اعتبارهم ردود االفعال السلوكية المميزة واالستجابات الفسيولوجية‬
‫المرتبطة والمستثارة بواسطة الموقف التجريبي ككل كما أشار برنامج البحث الشامل‬
‫الذي قام به عالم النفس "جون السي" ‪/‬إ‪.306‬آ قطه‪ 1‬ومعاونوه إلى أن ردود األفعال‬
‫كنات لالثراد بالنسية لظروك معينة يكوك امتصابهة قاما‪:‬‬
‫علم النفس التجريبي مب‬
‫التغيرات الفيزيولوجية ف االنفعال‪:‬‬
‫إنه في الجانب الفيزيولوجي لالنفعال يزدونا بأحد مكوناته المهمة في تزويدنا‬
‫باالستجابة الفيزيولوجية المرتبطة باالنفعال ويزود الكائنات العضوية بالطافة‬
‫لمواجهة الطوارىء؛ وخالل االنفعال تتولد ردود األفعال الفيزيولوجية من الجهار‬
‫العصبي المركزي (اللحاء والتكوين الشبكي والمهيد) وللجهاز العصبي المركزي‬
‫(الالإرادي) والغدد الصماء و(يخاصة غدتي الكظر)‪.‬‬
‫وعسدعا ضري ألننا شديدي الخوف أو الغضب فإننا نكون واعين لعدد من‬
‫التعيرات الجسمية مثل دقاث القلب السريعة التنقس السريع؛ جفاف الحلق والفمم‬
‫وزيادة توتر العضالت؛ العرق» ارتعاش األطراف؛ اضطراب المعلة‪.‬‬
‫إن مفهوم االنفعال كحالة إثارة وإحساس يتضمن أن االنفعاالت تعتبر بمثابة‪.‬‬
‫استجابات لمؤشرات معينة ومع ذلك فإن رد الفعل الداخلي قد يمشل حلقة أولى في‬
‫سلسلة األحداث التي تؤدي إلى استجابة خارجية ويقوم االنفعال بدور المثير‬
‫الستجابات أخرى‪.‬‬
‫نظريات االنفعال‪:‬‬
‫إن المششيرات المشجة للتغتيرات الجسنهية هي التي بدوزهاتثين انفعاة |‬
‫محسوسة‪ .‬وتشير هه النظرية لى أن المثبرات في األصل كانت مرتبطة باستجا ‪-‬‬
‫جللمة وفيما' بعد فسرت كاتفعال (وينتج ص ‪10133‬‬
‫النظريات المعرفية والصفات المعززة لالنفعال‪:‬‬
‫ال كل من لطي لمر وتو لمات اي واد سي‬
‫هنك العديد من الؤشرات ا م ‪1 0‬‬
‫اإلثارة تجذ تتضمن الرسم الكهربائي للمخ واستجابة الجلد الجلفانية ومعدل ضربات‬
‫القلب وضغط الدم ومعدل التنفس وحجم بِؤْ بِؤ العين‪.‬‬
‫‪225065‬‬
‫علم النفس التجريبي‬
‫الجهازالطرك‪:‬‬
‫تحيط الطبقة الثانية للمخ‪ :‬الجهاز الطرفي باألخدود المركزي ويبدو أنها تعمل‬
‫بصورة متناسقة مع المهيد لتنظيم تتابع األنشطة الضرورية الالزمة للحلجات‬
‫األساسية الي ينظمها المهيد ومن الواضح أن الجهاز الطرفي يضطلع بمهمة تنظيم‬
‫السلوك االنفعالي أيضا بحيث إذا ما أصيب هذا الجهاز فقد تظهر استجابات انفعالية‬
‫غير عادية (أرنوف دنيج ص ‪.)666‬‬
‫نظرية كانون ‪ -‬بارد‪: :‬‬
‫تشرا العطرية الكضرة لكاتوق ‪ -‬يردق االتفعلن أن العير يتعجل يراسظة‬
‫لحاء المخ ويدرك كمنتج أو مشير لالنفعال‪ :‬ويرسل إلى المراكز السفلى في جهاز‬
‫الهيبوثالموسي والجهاز اللمبيكي وتنبعث من ذلك الجزء من المخ إشارات في صورة‬
‫متزامنة !‪ 0‬كل من العضالات الخارجية واألعضاء الداخلية وترد إل اللحاء وتعمل‬
‫العضالت واألعضاء ردود الفعل الفسيولوجية لالنفعال في الوقت الذي يمس‬
‫اللحاء فيه اإلشارة كانفعال معين وعلى ذلك فإن هنه النظرية تشير إلى أن كال من‬
‫ردود الفعل الفسيولوجية والنفسية يحدئان ‪ 3‬وقكت واحد‪.‬‬
‫نظرية شاكتر ‪ -‬ستجر أءومأة ‪/ -‬عاداء‪1 :50113‬‬
‫افترض كل من "شاكتر" و"سنجر" أن االنفعاالت متشابهة بوجه عام من‬
‫النلحية الفيزيولوجية ولكنها ميل إلى أن يختلف بعضها عن بعض في بعد (الضعف‬
‫مقابل القوة)؛ والني يحدده مستوى التنبه أن االسم الذي نلحقه بانفعال مايعتمد‬
‫على تقديرنا المعرقي للموقف الذي نوجد فيه ويتضمن مثل هذا التقدير التعرف‬
‫إلى األحداث الخارجية والطرق التي يبدو أن اآلخرين الذين يوجدون في الموقف ذاته‬
‫يستجيبون بها ويبين الشكل تخطيط لهذه النظرية‪:‬‬
‫المنبه الخارجي المنبه الفيزيو لوجي‬
‫‪0‬‬
‫تعد اليه تنما للمرقفك‬
‫خيرة االنفعال‬
‫علم النفس التجريبي‬
‫الجهاز الطريك‪:‬‬
‫تحيط الطبقة الثانية للمخ‪ :‬الجهاز الطرفي باألخدود المركزي ويبدو أنها تعمل‬
‫بصورة متناسقة مع المهيد لتنظيم تتابع األنشطة الضرورية الالزمة للحلجات‬
‫األساسية التي ينظمها المهيد ومن الواضح أن الجهاز الطرفي يضطلع بمهمة تنظيم‬
‫السلوك االنفعالي أيضا بحيث إذا ما أصيب هذا الجهاز فقد تظهر استجابات انفعالية‬
‫غير عادية (أرنوف دنيج ص ‪.)66‬‬
‫نظرية كانون ‪ -‬يارد‪: :‬‬
‫تشير النظرية األخيرة لكانون ‪ -‬بارذ ق االنفعال أن امثير يستقيل بواسظة‬
‫لحاء المخ ويدرك كمنتج أو مثير لالنفعال؛ ويرسل إلى المراكز السفلى في جهاز‬
‫الميبوثالموسي والجهاز اللمبيكي وتنيعث من ذلك الجزء من المخ إشارات في صورة‬
‫متزامنة إلى كل من العضالت الخارجية واألعضاء الداخلية وترد إلى اللحاء وتعمل‬
‫العضالت واألعضاء ردود الفعل الفسيولوجية لالنفعال في الوقت الذي يمس‬
‫اللحاء فيه اإلشارة كانفعال معين وعلى ذلك فإن هنه النظرية تشير إلى أن كال من‬
‫ردود الفعل الفسيولوجية والنفسية يحدثان في وقت واحد‪.‬‬
‫نظرية شاكتر ‪ -‬ستجراء ودأة ‪ -‬عأاداءع ‪: 15618‬‬
‫افترض كل من "شاكتر" و"سنجر" أن االنفعاالت متشابهة بوجه عام من‬
‫النلحية الفيزيولوجية ولكنها تميل إلى أن يختلف بعضها عن بعض في بعد (الضعف‬
‫عقابل القوة)‪ .‬والني يجحلده مستوى التنبه أن االسم الذي نلحقه بانفعال مايعتمد‬
‫على تقديرنا المعرفي للموقف الذي نوجد فيه ويتضمن مثل هذا التقدير التعرف‬
‫إلى األحداث الخارجية والطرق التي يبدو أن اآلخرين الذين يوجدون في الموقف ذاته‬
‫التجييرن بها ويبين الشكل تخطيطا ليذه النظرية‪:‬‬
‫المنبه الخارجي المنبه الفيزيو لوجي‬
‫تغير السنه تبعا فلمو قفك‬
‫‪0‬‬
‫خيرة االنفعال‬
‫علم النفس التجريبي َ _‪-‬‬
‫وتتخلص هنه النظرية في أن التنبه الفيزيولوجي والموقف يؤديان إلى تقدير‬
‫معرفي وتسمية لهذا المنبه على أنه انفعال معين» وقد أجرى العديد من التجارب‬
‫للتأكد من هذه النظرية‪ :‬ولكن النتائج كانت مختلفة‬
‫ردة فعل القوس العصبي لالستجاية‪:‬‬
‫عندما يقع مؤثر على الجلد استقبلته األعصاب المتقبلة في الجلده فيتولد تيار‬
‫عصبي ينقله عصب متقبل ‪ 8861617 697‬إلى مركز عصبي في النجاع الشوكي‬
‫وهذا بدوره يحوله إلى عصب مصدر ‪ 84565681 75165958‬ليقوم برد الفعل المناسبه‬
‫عن طريق عضلة من العضالت أو غلة من الغدد كما يتبين في الشكل وتسمى هله‬
‫الدورة بدورة الفعل المنعكس‪.‬‬
‫الفيزياء الحسية وعملها‪:‬‬
‫إن لألعضاء الحسية للجهاز العصبي أثرا ً بالغا ً كونه يتحكم في اآليِاك‬
‫الجسمية الحشوية والحركية ويؤثر في سلوكنا بطريقة غير مباشرة عن طريق‬
‫التكوينات الجسمانية وهنه التكوينات لها أهميتها من حيث أنها تحدد إمكانيات‬
‫التفاعل مع البيئة كما أن السلوك ال يتم إال عن طريق تكوينات جسمانية فنحن‬
‫نرى بالعينين» ونسمع باألذنين» ونتكلم باللسانء ونلمس باليدين» وتمشي بالقدمين‬
‫وهنه عمليات سلوكية ظاهرة تتم عن طريق الجسم كما أننا نتذكر ونفكر ونتخيل‬
‫ونتصور وهنه عمليات سلوكية غير ظاهرة وتتم أيضا ً عن طريق أجهزة في الجسم‬
‫غير ظاهرة مرتبطة بالحهاز العصبي المركزي ومن أهم هذه األجهزة التي ساعدت على‬
‫اإلحساس واالنتباه واالستجابة هي‪:‬‬
‫‪ - 1‬األعضاء الحسية المتقبلة للمؤشرات الحسية الخارجية والداخلية والمفصلية في‬
‫كافة أنحاء الجسم‪.‬‬
‫‪ -2‬الجهاز العصبى الذي تصل إليه اإلحساسات اآلتية عن طريق األعصاب الحسية‬
‫للتقبلة‪ ,‬ويعير حلقة االتصيل ابيا وبين التكويبات التسمانية الى تقوم برل |‬
‫األفعال الناسية‪ .‬ويتكون من الجهاز المخي الشوكي والجهاز العصبي األتونومي‬
‫المستقل ذاتيا‪.‬‬
‫ْ ‪ 6‬علم النفس (لتجريبي‬
‫‪ -3‬الغدد الصماء والعضالت تقوم بردود األفعال‪.‬‬
‫كيف تستقبل المؤشرات‪:‬‬
‫من خالل األعضاء الحسية يستقبل الكائن الحي المؤثرات من نواح ثالث إذ‬
‫يستقبلها من خارج جسمه أي من البيئة الخارجية؛ كما يتسقبل مؤثرات من داخل‬
‫جسمه أي من بيئته الداخلية كما يستقبلها من المفاصل والعضالت نتيجة للحركة‬
‫والمؤثرات الخارجية تستقبلها العين واألذن واآلنف واللسان والجلد وهذه األعضاء‬
‫لنقل إحساسات البصر والسمع والشم والذوق واللمسء إحساسات الدفء‬
‫والحرارة وتأتي بعض اإلحساسات من مؤثرات تؤثر في األعضاء الحسية عن بعد‬
‫كالؤثرات التي تؤثر في حواس السمع والبصر والشم ويأتي بعضها من مؤثرات‬
‫تؤثر باللمس أو المالصقة كلحساسات الذوق واللمس والدفء والحرارة واأللى أما‬
‫اإلحساسات التي تنتج عن مؤثرات داخلية فتنقلها أعصاب متقبلة داخلية وأضصلق‬
‫مثل على هذه اإلحساسات إحساسات الجوع وامتالء المثانة بالبول وامتالء األمعاء‬
‫بالبراز وما إلى ذلك أما االحساسات المفصلية والعضلية فتوجد األعصاب المتقبلة‬
‫لها في العضالت والمفاصل والمؤثرات التي تبعثها هي الحركة وتقلص العضالت‪.‬‬
‫عمل الفيزياء الحسية للجهاز العصبي‪:‬‬
‫إن الجهاز العصبي يعمل في الجسم على أساس فيزيائي حسي حيث يعتير‬
‫الجهاز العصبى حلقة الوصل بين األعصاب الموردة المتقبلة التي تستقبل اإلحساسات‬
‫واالعيف نهدن قري إلى تطل رد التعل اماد كك إن عمل أى عله من‬
‫الف اوعاب ‪1‬‬
‫ويتكون هذا الجهاز من‪:‬‬
‫أن الجهاز المخي الشوكي‪.‬‬
‫ب‪ -‬الجهاز العصبي االوتونومي (المستقل ذاتياً» والجهاز األول‪ .‬باإلضافة إلى ما يقوم‬
‫به من الربط بين جهازي االستقال ورد الفعل فإنه يحقق التناسق والتكامل‬
‫بين الوطائف التي تقوم بها أجزاء الجسم المختلفة لتحقق للكائن الحي القيام‬
‫بوظيفته ككلء وسيادة هذا الجهاز ني اإلنسان هي التي تميزه على‬
‫الكائنات األخرى‪.‬‬
‫علم (لنفس التجريبي سس‬
‫االنفعال والتحكم ي ضريات القلب‪:‬‬
‫يتم التخكم الالإرادي في معدل ضربات القلب عن طريق التغذية المرتلة‬
‫البيولوجية >اء‪ 810566068‬كما ظهر أن هناك وسائل أخرى يترتب عليها تغيرات في‬
‫االنفعال فمن المعروف أن معدل نبضات القلب تتغير خالل تختلف االنفعاالت»‬
‫وتشير األدلة الحديثة إلى أن التحكم في معدل ضربات القلب عن طريق التغلية‬
‫المرتدة البيولوجية أو التعليمات اللفظية تغيران من السلوك االنفعاليء ومثشال ذلك‬
‫أن األشخاص الذين تدربوا على خفض معدالت ضربات القلب لديهم عن طريق‬
‫التغذية الرجعية البيولوجية يصبحون أكثر تحمالً لألم في االستجابة للمنبهان]‬
‫المضايقة‪.‬‬
‫رادها ملم كال ا االت سوك لقثت مقط اكلم عفان |‬
‫األشخاص يقررون انهم يشعرون باسترخحاء بوجه خاص وتشير األدلة الحديثة إلى أن‬
‫انفعاالت الغضب والخوف والحزن مرتبطة بارتفاع كبير في معدل ضربات القلبء‬
‫وذلك بالمقارنة إلى السعادة والدهشة والتقزز ومن ثم فمن المتوقع أن يكون المعدل‬
‫المنخفض لضربات القلب له تأثير كبير في خفض شدة االنفعاالت الثالثة األولى»‬
‫على حين يتوقع أن يكون معدل ضربات القلب له أثر كبير في تقوية االنفعاالت‬
‫الثالثة األخيرة‬
‫تسجيل النشاط الكهربي للمخ ‪6‬غع) ‪80‬ت واوامع عمعماعا‪:)2‬‬
‫في أثناء قيام الجهاز العصبي بوظائفه العديدة تتولد إشارات كهربية ضعيفة»‬
‫ومثل هذا النشاط موجود مادام المخ حياء ولقد أمكن تسجيل هذا النشاط عن‬
‫طريق وضع أقطاب كهربية على تختلف مناطق المخ اللتقاط هنه اإلشارات وإرسافا‬
‫إلى جهاز الرسم الكهربي للمخ ليقسها ويسجلها وقد اتضح أن مثل هذه‬
‫السيجيالت مختلف لدى اإلسان من حال إل حل انظر الشكل‪.‬‬
‫نظرية جيمس النج و‪ 22‬ا ‪065 -‬قل‪:‬‬
‫قبل نهاية القرن الماضي بقليل افترض عام النفس األمريكي (وليم جيمس)‬
‫أن انفعاالتنا تنج استجابة لألحداث‪ ,‬فنحن نستجيب أوالً ثم نتفعل وليس‬
‫هه علم النفس التجريبي‬
‫العكس وفي الوقت نفسه تقريبا ً وبشكل مستقلء افترض الفيزيولوجي الدا مركي‬
‫كارل النج أيضا ً الفكرة ذاتهء حتى أصبحت معروفة باسم نظرية جيمس النج وتبعا‬
‫لنظرية كل من جيمسء والنج أن الجسم اإلنساني المركب بحيث تثير منبهات معينة‬
‫أنواعا ً محددة من االستجابات الجسدية» مثل اهجوم أو اروب واالنفعاالت ليست‬
‫سوى ثيل معرق لالنبتجابات"الفيزيو لوجية البي تحدث تلقائيا والشكل اآلتي يبين‬
‫هنه النظرية‪:‬‬
‫المنبه الخارجي‬
‫ل‬
‫تنبه وفعل‬
‫‪:‬ل‬
‫تقدير التنبه والفعل ‪٠‬‬
‫ل‬
‫يمر الفرد بخيرة انفعالية معينة‬
‫نظرية "جيمس ‪ -‬الند” في االنفعال‬
‫وقد نقد الفيزيولوجي األمريكي و(التر كانون) هنه النظرية من نواح علة‬
‫فإن التنبيه الفيزيولوجي الذي يميز انفعاالً معينا ليس ختلفا عن التنبيه الذي يميز‬
‫االنفعاالت كما ذكرت النظرية‪.‬‬
‫الننيه والشدة االتفعالية‪:‬‬
‫يكون اإلنسان في أغلب األوقات واعيا ً باالنفعاالت التي يمر بهاء فإننا نعلم ما‬
‫إذا كنا غاضبين أو فائقين أو جرد مثارين» ولكن استجاباتنا الفيزيولوجية في كل هذه‬
‫األحوال الثالث تكون متشابهة بطريقة ملحوظة؛ فيجعل الخوف دقات قلبنا تسرع‬
‫ويزداد معدل التنفس ولكن هذه االستجابات تحدث أيضا ً في حاالت الغضب أو‬
‫رؤية شخص حبيبه ويمكن أن يتورد وجهنا أو يشحب عندما نكون غاضبين‬
‫ويعتمد ذلك وتحدث االستجابة ذاتها عتدما يكون‪:‬‬
‫علم النفس التجريبئ ِ تيده‬
‫‪ - 1‬معدل النبض الطبيعي ‪ 72‬في دقيقة» وقد يصل في حال االنفعال إلى ‪160‬‬
‫‪ -2‬يصل معدل التنفس مرات الشهيق والزفير إلى ‪ 16‬مرة تقريبا ً وقد يصل[‬
‫االنفعال إلى ‪ 40‬مرة‪.‬‬
‫للجهاز الحافي ]‪ 5/5‬هذطصزانآ أهمية قصوى في السلوك االنفعالي و‪5‬‬
‫لبي معناها حافة أو حاشية أو تخا وقد سمي بهذا االسم آلن أجزاء حدود أو ل‬
‫حول محور أعمق جزء في مقدم المخ‪ .‬والجهاز اللمبي عبارة عن شبكة من تراكيبةا‬
‫وتمرات انظر الشكل ويتلقى الجهاز اللمبي الرسائل التي تساعد على إص‬
‫العمليات الجسمية المصاحبة لالنفعال‪.‬‬
‫وتنت المهاد أو الهايبوثا الموس وناطةا‪2‬طاهم‪ 51:‬انظر الشكل (‪> )4-15‬‬
‫جدا ً من الجهاز اللمى وهو الرابطة التي تنشط في أثناء المخوف وا م‬
‫واالنفعاالت األخرى وا حايبوثالموس له تأثير على الغدة النخامية وهي اله‬
‫الرئيسة وبالتالي يؤثر في بقية الغدد '‬
‫وتنتج أكثر التغيرات الفيزيولوجية التي تحدث في أثناء اإلثارة االنفعالية ه‬
‫تنشيط القسم السمبثاوي للجهاز العصبي المستقل الالإرادي وذلك إبان تهم‬
‫الجسم لفعل طارىء ويعد هذا القسم مسؤوالً عن التغيرات اآلتية‪:‬‬
‫‪ -1‬زيادة ضغط الدم ودقات القلب‪.‬‬
‫‪ -2‬يصبح التنفس أكثر سرعة‪.‬‬
‫‪ -3‬يتسع إفراز العرق‪.‬‬
‫‪ -4‬يقل إفراز اللعاب والمخاط‪.‬‬
‫‪ -5‬يزداد مستوى سكر الدم ليجد الشخص مزيدا ً من الطاقة‪.‬‬
‫‪ -6‬يتجلط الدم بسرعة في حالة الجروح‪.‬‬
‫‪ -7‬تنخفض حركة الجهاز المعدي المعوي‪.‬‬
‫‪ -8‬يتسع إناء العين‪.‬‬
‫‪ -9‬يتحول الدم من المعلة واألمعاء إلى المخ والعضالت الهيكلية‪.‬‬
‫‪5‬‬
‫‪02‬‬
‫ومجموعة التكوينات تحت القشرية ‪10 670]5(5‬تزز‪ ].‬هى مجموعة من الدوائر‬
‫ذات العالقات المتبادلة فيما بينها ونقع في الجزء المركزي من المخ وتلعب دورا ً‬
‫تنظيميا ً في كل من االنفعاالت والدوافع؛ على الرغم من أن الوظائف الدقيقة‬
‫تكوين من هنه التكوينات غير واضحة حتى اآلن إال أنه من المكد أن المعلومات‬
‫الحسية تمر من خاللها وهي في طريقها إلى القشرة وترسل القشرة بدورها الرسائل‬
‫إلى أسفل أي إلى تلك التكوينات» وعبر المهيد السرير التحتاني أو الهيوثاالموس‬
‫' له‬
‫‪008‬‬
‫‪ 00‬أ‬
‫‪“ -_-- 1‬السسو نه‬
‫أل‬
‫يوضح الوصلالت الرئيسة بين الجهاز العصبي المستقل واألعضاء ال‬
‫للجسم؛ وللتوضيح رسم الجهاز العصبي السمبثاوي إلى اليمين واللجهاز ا‬
‫نظير السمبثاوي إلى اليسارء بينما يكون كل جهاز مرتبطا في الواقع‪ ,‬باألعضاء قا‬
‫كل من جانبي الجسم وتتصل األلياف العصبية في الجهاز السمبثاوي بمراكز خارج‬
‫الحبيل الشوكي‬
‫‪ 9‬جك رطس الجا ع‪ ١‬ط ِْ‬
‫يوم‬
‫‪ 6‬عسي‬
‫نجلل و ياس افلس نان ا‬
‫‪2‬‬
‫‪0 00‬‬
‫عر « ندل سرجع ‪ 21‬يسرك‬
‫ادسج ا شارك لت‬
‫الدهسب المريح لفعس‬
‫ا‬
‫شكل (‪ )1‬تملفج لموجات الرسم الكهربائي للمخ في خمس حاالت‬
‫النواة األمامية للمهاد‬
‫علم النفس التجريبي‬
‫منطقة احساسات الحركة واآللم واللمس مئقطة الخركة‬
‫‪ 5‬نطقّة ال*‬
‫منطقة ‪: : ١‬‬
‫‪ 00-‬ييونلة االتصمابيات بالذوق‬
‫‪771110‬‬
‫شكل (‪ )3‬مناطق المختلفة في اللحاء ووظائفها‬
‫علم النفس التجريبي‬
‫التجارب الي تمت ‪ #4‬التغيرات الفسيولوجية على اإلنسان‬
‫التغيرات الحادثة في أثناء التأمل التركيزي‪:‬‬
‫تتم دراسة التغيرات الحادثة في أثناء التأمل التركيزي يدعو البلحتون أفسرادا ً‬
‫ذوي خبرة أو بدون خبرة سابقة بالتأمل » يدعونهم ليتأملوا تحت مالحظتهم‪ ,‬أشرك‬
‫إدوارد موبين ‪2‬نام‪ 80101350 211/1‬طلبة عن طريق صحيفة الكلية عارضا اعطائهم‬
‫عشرة دورس مجانية في الزن ‪ 268‬الني هو عبارة عن تدريب تأمل بوذية وخالل‬
‫النلسات اليومية لملة أسبوعين تدرف الظلبة الحقد على التزكين على حركة‪ :‬البطن‬
‫الرعفلة بالعقااللطيفي اووكله فيل عزن عبان بشم اللمسمو ات قدا حيق و‬
‫وخالل التجربة تم تقسيمهم إلى ثالث فئات‪ :‬استجابة عالية‪ :‬متوسطة‪ .‬منخفضة‪:‬‬
‫ذكر ذوو االستجابة العالية انهم اختبروا التركيز العميق الحدوء غير المشوب بأي‬
‫نوع من الصراع والتحليل من كل تفكير أو عشورء وقال ذو االستجابة المتوسطة‬
‫أن إحساسات بدنية مختلفة وبالذات ما يتعلق منها باالسترخاء والتنفس وقدتم‬
‫التركيز عليه آماذوي االمسحابة التخفضية ققد كانوا مبدئيا ً على علم بأنهم‬
‫سيشعرون بالدوخة وزغللة في العين ورأى بعضهم في التأمل تجربة عظيمة وعدها‬
‫آخرون نوعامن االسترخاء‪.‬‬
‫ولكن هل يؤدي إلى نفس التأثيرات الفسيولوجية التي يؤدي إليها االسترخاء‪.‬‬
‫وللرد على هنه النقطة» طلب روبرت داالت وهربرت بنسون من بعض ذوي‬
‫الخبرة الممتازين في التأمل أن يحضروا إلى معملهم للراحة والتأمل وجاء األفراد‬
‫يمارسون التأمل الراقي ‪ 120‬مرتين في اليوم لملة ‪ 15‬دقيقة فكانوا يجلسون في وضع‬
‫مربع وعيونهم مغلقة ويركزون على صوت يصدر كلمة معينة هي مانترا وكان كل‬
‫متأمل يستعيد المانترا كلما غابت عن وعيه وم تستبعد أي أفكار أخرى‪.‬‬
‫ولذا أمكن مجموعة من الخبرات التامة التمثيل أن تدخل دائرة الوعى؛ وبينما‬
‫كان أفراد العينة مسارحين أو لين استمر بن وحاالس ف قيلين ضغط حفهي‬
‫ومقارنة جلودهم وقياس نشاط الغلة العرقية» وقياس موجات المخ لديهم؛ وجمعوا‬
‫عيئات من الدم الالزمة للحصول على بعض المعلومات‪.‬‬
‫علم (لنفس التجريبي عه‬
‫وتميز الس خالل التأمل بوجود نشاط استرخائى كبير وغير معتاد يختلف عن‬
‫االسترخاء العادي ويختلف عن نوم؛ وإبطاء القلب عا اما الفملئات الكيماتة‬
‫في الجسم فقد انخفض معدال بطريقة غير عادية (استهالك األكسجين‪ :‬التخلص من‬
‫ثاني أكسيد الكربون» ومعدل وحجم التنفس انخفضوا انخفاضا ً كبيراً؛ وكانت هناك‬
‫دالالت فسيولوجية على ال هدوء مع ظهور كميات كبيرة من نشاط ألفا والني يظهر‬
‫بعد النوم وارتفاع في درجة مقاومة الجلد ومستوى منخفض في انتاج حامض‬
‫الالكتيك وبرغم أن هذا النموذج الفسيولوجي المتميز قد يوحي بأن التأمل الراقي‬
‫هو حالة منفردة من حاالت الوعي اال أن متابعة األبحاث لم تؤد إلى تأبيد هك‬
‫االكتشاف‪.‬‬
‫ففى بعض الحاالت اختلف معلل التغيير(‪ )66‬وني حاالت أخرى بجرد‬
‫االستر ادا و الرلسة ارق نفس االستجابة الفسيولوجية النلتهة عن التأمل الراقي‬
‫‪ )677 4‬وقد لوحظ انخفاض معدل العمليات الكيميائية في الجسم وانخفاض‬
‫معدل ضربات القلب ونشاط الفا مرتفع في أثناء التأمل التركيزي‪.‬‬
‫الؤخارة صدنأدانامتاة‪:‬‬
‫هي طاقة فيزيقية تسبب في تنشيط مراكز استقبال الحس وهذا يعني اشتراط‬
‫سم ألننا إذا كسر لوحا ً من الزجاج خلف شخص أصم فإننا أحدثا ً‬
‫الطاقة ولكن استقبالها غير موجود فهي ليس إثارة‪.‬‬
‫أتواع اإلثارةة من هنا يتضح دور نشلط التكوين الشبكي في طبيعة اإلثالر‬
‫العامة إال أن السى ‪ 1.3668‬يرى أنه عند دراسة اإلثارة في عالقاتها بالسلوك يجب أن"‬
‫نفرق بين األنواع المختلفة لإلثارة والي حددها في ثالثة أنواع‪:‬‬
‫اإلثارة السلوكية [‪ 0821 4:0058‬أتقطء‪8‬‬
‫اإلثارة الذاتية [‪52‬نامعث عأمصاماناث‬
‫اإلثارة الحانبية ‪011581‬تى ‪:11221‬ه ©‬
‫‪20‬‬
‫‪00339‬‬
‫علم (لنفس التجريبي‬
‫االثارة السلوكية‪:‬‬
‫يستدل عليها بشكل أو تركيب االستجابة واآلثار الذاتية‪ :‬التغير في وظائف‬
‫الجسم ضربات القلب» وضغط الدمء ودرجة سيولة الدم واستجابة الجلد الم‪.‬‬
‫واإلثارة اللحائية‪:‬‬
‫كمؤشر لنشاط التكوين الشبكي ويستدل عليها بسرعة موجات المخ‪00 ,‬‬
‫تقاس بجهاز موجات المخ الكهربائي وعلى الرغم من أن هذه األنواع تظهر غالبا‬
‫معاءإال انهم يعملون مستقبلين‪.‬‬
‫االستثارة العصبية‪:‬‬
‫وفيها يحدث استثارة المراكز الحسية فى اللحاء بواسطة اإلثارة الشبكية ‪10105‬ه‬
‫أةتأناء ع‪ 21 2‬واآلثار اللحائية ‪1010521‬ثم لممنروج وهنه المراكز الحسية متكاملة في‬
‫إحداث العمليات اإلدراكية» وقد تحدث االستثارة داخليا ً دون أي مثير خارجي نتيجة‬
‫لتأثير عوامل داخلية طارئة في المخ وتغير النشاط الفسيولوجيء أو التفكير في‬
‫األشياء أو موضوعات غير قائمة بالفعلء أما العمليات النفسية ال تنفصل عن‬
‫العمليات الفسيولوجية ولذلك فيعير عن هن العمليات بالميكانئزمات‬
‫السيكوفسيولوجية لإلحساس بالثير الخارجي يحول إحساس الكائن إلى إحساس‬
‫فعلي فهو يقوم بتنشيط الطاقة الداخلية لإلحساس الكائن عند اإلنسانء وهذا ما‬
‫يعبر عنه بالشعور أي اإلحساس الفارق فرائحة الطعام الجانبية وإحساس الجائع‬
‫يختلف عن الشبعان فاإلحساس كما وليس كيفاء وعندما تخضعه للقياس ال نقيس‬
‫اإلحساس بل نمحدد شنة المنبه أو المثير‪)1(.‬‬
‫االثارة االتفعائيك‪:‬‬
‫تشير التجارب إلى أن األفراد البدناء يميلون إلى تناول الطعام أكثر عندما‬
‫يكونون متوترين على حين يأكل لمفحوصين من ذوي الوزن الطبيعي في موقف‬
‫القلق المنخفض أكثر منه في حالة القلق المرتفع وهناك رأي شائع مؤداه أن البدانة‬
‫تنشأ عن المشكالت االنفعالية غير المحسوسة وأن البدناء كانوا محرومين من الحب في‬
‫علم النفس التجريبي ‪13‬‬
‫طفولتهم‪ :‬ويرمز الطعام عندهم إلى حب األم أو أن األكل بصورة زائدة يعد بديال‬
‫لنقص الرضا في حياة األفراه على الرغم من أن بعض هذه التفسيرات ألصحاب‬
‫الوزن ال تشين إل اتهم ‪:‬معتطربين نفسيا أكثر مخ نظدائوهم ذوي|التؤزن الطب‬
‫ولكن كثيرا ً ما يكون البدناء غير سعداء إال أن ضيقهم ينتج عادة عن بدانتهم أ‬
‫فن كوته سببا ا (‪.)2‬‬
‫االثارة‪:‬‬
‫اإلثارة تكون ذات شنة كافية جتى تحدث عملية االستقبال ويطلق مصطلة‬
‫العتية‪.‬على الشنة الإلزمة لإلجساس بوجوة أو غيال معينء وعن اجتمالة جد '‬
‫المخيى‪,‬غالياًيما عذنا بلخرة السابقة معلوماث حول ملى ‪,‬احتمال جدوث مشر بع ا '‬
‫المستقبل مرة أخرىء وغالبا ً ما نتعرض للعديد من المشيرات في حياتنا اليومية وا‬
‫تكن عهيها علق قسوكويطن األكمية ارديدسها الكعر يديلة ال نسيلة أوسكة ‪” 0‬‬
‫بأهدافنا؛ وغالبا ً ما تسعى المثيرات السابقة بالضجيج وربما تؤدي زيادة الضجيح إل‬
‫ارتفاع قيم العتبات ثم زيادة صعوبة اكتشاف‪ ,‬أو اإلحماين بللتين اللي نيشيه‪.‬‬
‫مكال‪:‬‬
‫نا قذ يمن سيج ق الحد المراقك ال يعتر فى ركفت اخرا مكحي ] ‪20‬‬
‫اللسجعن مقبوك" في مبازاة لكره الباسيول برها بعترا ق رقف الع عتيييااة ‪| 1‬‬
‫غير مرغوب فيه ومتشتت في مبارة الجولف وأنواع االستثارة التي تسجل بوا‬
‫تودي إلى الطال‬
‫الحواس الجلدية تستقبل الطاقة الميكانيكية واإلشعاعيةة وقد ّ‬
‫الميكانيكية إلى اإلحساس باللمس أو الحرارة أما اإلشعاعية ريما تسجل في صال‬
‫حرارة ألم» برد‬
‫دوافع التشاط واالثارة‪:‬‬
‫إن الكائنات الحية ال تعمل فقط على القيام بسلوكيات تحافظ على بقائا‬
‫ونوعها بل إنها وخاصة تلك األعلى في سلم التطورء تعمل على اكتشاف البيئة إل(‬
‫حولها وتحاول التحكم في مظاهر البيئة من أجل أن تتكيف معها وتزيد من نز‪:‬‬
‫‪5515‬‬
‫ا‪ 72‬ا ال ‪0 0‬‬
‫علم النفس التجريبي‬
‫وضمن هنه الفئة من الدوافع ال تظهر الفيزيولوجية بنفس الوضوح الني كانت‬
‫تظهر فيه بالنسبة لتأثيرها فيما سبق من دوافع و ِإنما نجد هنه الدوافع تدفع الفرد إلى‬
‫الفهم والسعي نحو الجديد‪.‬‬
‫دواقع االستثارة الحسية‪:‬‬
‫يقود كل من االكتشاف والتحكم إلى معلومات حسية جديلة يستخدمها الفرد‬
‫فيما بعد لمزيد من االكتشاف والتعلم؛ وعندما تنخفض المدخالت الحقتة لدى الفرد‬
‫تظهر الحلجة لالستثارة الحسية بشكل كبير» وقد أشارت تجارب متعدحة إلى أهمية هذا‬
‫الدافع في حياة اإلنسان لعل أهم هنه التجارب التي أجريت في هذا الميدان هي‬
‫تارب بكتون وهيرون وسيت ‪ 1954‬في جامعة ماكجيل بكندا‪:‬‬
‫قام هؤالء الباحثون باستخدام متطوعين من طلبة الجامعة حيث وضعوا في جو‬
‫تجريبي صنعت فيه حواسهم عن االتصال الطبيعي بالبيئة المحلية لفترة قصيرة من‬
‫الوقت إلشباع حاجات الطعام واإلخراج وذلك مقابل قيمة من المال تعطى لهم وبعد‬
‫أسبوعين أو ثالثة رفض معظم المشتركين االستمرار في التجربة مهما كانت قيمة‬
‫النقود التي ستدفع لهم في أثناء التجربة أفاد المشتركون بأنهم كانوا يرون أشياء ال‬
‫وجود ها في الحقيقة وأنهم فقدوا إحساسهم بالزمان والمكان وأنهم غير قادرين على‬
‫التفكير والتركيز لفترة من الوقت ولقد لوحظ لديهم أيضا تدن واضح في القدرة‬
‫على حل المشكالت‪.‬‬
‫ويك نجرية شهيرة قام بها ليلي سنة ‪1956‬م‪:‬‬
‫وضع المفحوصين حتى الرقبة في ماء كانت درجة حرارته تعادل درجة حرارة‬
‫النسم؛ وغطى رؤوسهم بخوذ تعزل عنهم األصوات والمثيرات البصرية األخرى‬
‫باالضافة إلى تأييد هنه التجربة لنتائج التجربة السابقة فقد أشارت أيضا إلى الخرمان‬
‫من المثيرات الحسية كانا يمثل وضع من الملل وعدم الراحة‪ :‬والتوتر واالضطراب‬
‫االنفعالي» لقد استنتجت هاتان التجربتان والكثير من التجارب األخرى أن الناس‬
‫يحتاجون إلى إثارة الحسية لضمان حسن تكيفهم مع البيئة التي يعيشون فيها‬
‫وضمن هنه الفئة من الدوافع ال تظهر الفيزيولوجية عنس ال ادي كاي‬
‫تظهر فيه بالنسبة لتأثيرها فيما سبق من دوافع وإنما نجد هنه الدواقع تدفع الفرد إلى‬
‫الفيو لسن من ديد‬
‫دوافع االستثارة الحسية‪:‬‬
‫يقود كل من ميات لتكت ارق تتلؤمات حية جوزل بتتخدسها الغره‬
‫‪ 0‬لمات والعلمء وعبتم تنخفض المبتعالت الحنشية لدى الفرد‬
‫تظهر الحلجة لالستثارة الحسية بشكل كبير» وقد أشارت تجارب متعلدة إلى أهمية هذا‬
‫الدافع في حياة اإلنسان لعل أهم هذه التججارب التي أجريت في هذا الميدان هي‬
‫تارب بكتون وهيرون وسيت ‪ 1954‬في جامعة ماكجيل بكندا‪:‬‬
‫قام هؤالء الباحثود باستخدام متطوعين من طلبة الجامعة حيث وضعوا في جو‬
‫رين لتك فيتخزا نيع عن االتضال الفلتيعي بالبينة ا" لنجرة قضصيرة "من‬
‫الوقت إلشباع حلجات الطعام واإلخراج وذلك مقابل قيمة من االل تعطى لهم وبعد‬
‫أسبوعين أو ثالثة رفض معظم المشتركين االستمرار في التجربة مهما كانت قيمة‬
‫التقود التي ستدفع لهم في أثناء التجرية أفاد المشتركون بأنهم كانوا يرون أشياء ال‬
‫وجود لها في الحقيقة وأنهم فقدوا إحساسهم بالزمان والمكان وأنهم غير قادرين على‬
‫التفتكبر والتركيز لقترةامن‪ :‬لوقت ولقد لوحظ لديهم أيضا ً تدن واضح في القدرة‬
‫على حل المشكالت‪.‬‬
‫و تجرية شهيرة قام بها ليلي ستة ‪1956‬م‪:‬‬
‫وضع المفحوصين حتى الرقبة في ماء كانت درجة حرارته تعادل درجة حرارة‬
‫الجسم؛ وغطى رؤوسهم بخوذ تعزل عنهم األصوات والمشيرات البصرية األخرى‬
‫باالضافة إلى تأييد هذه التجربة لنتائج التجربة السابقة فقد أشارت أيضا إلى الحرمان‬
‫م االت الحسية كانا يمثل وضع من الملل؛ وعدم الراحة والتوتر واالضطرات‬
‫االنفعالي» لقد استنتحت هاتان التجربتان والكثير من التجارب األخرى أن الناس‬
‫يحتاجون إلى إإثارة ابي سنس كتفي امع ليع الى دوو يهل‬
‫عد و هه‬
‫ار‬
‫علم النفس التجريبي سه‬
‫اإلحساس ‪:560531100‬‬
‫هو ذلك اآلثر النفسي الذي ينشأ مباشرة من تنبيه حاسة أو عضو خاصر‬
‫وتتأثر مراكز الحس في الدماغ تبعا لذلك وهذه اإلحساسات كاإلحساس بالبروظ‬
‫واألصوات والروائح والمذاقات‪ :‬واإلحساس إما أن يكون مصدره خارجيا و داء ‪1‬‬
‫نشأ من المعلة واألمعاء والرئة والقلب أو إحساسات عضلية حركية تنشأ من أ‬
‫خاصة في العضالت والمفاصل واألوتار وهنه التي تنقل إلينا ألم العضو الذي يه‬
‫بشيء نخارجي‪.‬‬
‫كم عدد الحواس واإلحساسات التي يمتلكها اإلنسان» في التقاليد العلمية |‬
‫الحواس هي خمسة ولكن اتضح لنا أنها أكثر من ذلك فالجلد يعترف له اليوم بنقر‬
‫أربع إحساسات هي ‪:‬االل الضغطء الحرارة» البرودة‪ .‬وهناك إحساسات أخرى‬
‫اإلحساس بالتوازن والحس العضلى وهتاك إحساسات أخرى عضوية تعتير أسا‬
‫في األغاط المعقلة من اإلحساسات كاإلحساس بالجوع والعطش ‪.‬‬
‫طبيعة االأحساس ‪ 05 5805811050‬ع‪1‬ناأةال ‪: 116‬‬
‫اهتم معظم علماء النفس التجربي في أثناء القرن التاسع عشر بقياس وقم‬
‫اإلحساسات في الوقت الني ساد فيه منهج التأمل الباطني في مجال الب‬
‫السيكولوجي واعتمد علماء النفس في السنوات الحديثة الذين يدرسون ال‬
‫على االستنباط بدرجة أقل ورك وا بحثوهم على كيفية تحويل الجسم للمتغيرائ‬
‫وعلى الكيفية التي ينظم وينسن بها الجهاز العصبي اللؤثبايات ارت د | ْ‬
‫األعضاء الخاصة‪ .‬كل عضو حساس مثل في ذاته مستقبال متخصصا كليا بحيث تكر‬
‫وظيفته الوحيلة استقبال نوع خاص من المثيرات دون غيرهاء والعملية ‪ ١‬مه ا‬
‫بوسائل تستقبلها األعضاء الحاسة ويوفر الجهاز العصبي الطرق الالزمة مجريا"‬
‫الرسالة في حين أن المخ هو الذي يمثل المراكز الحساسة التخاذ القرار‪.‬‬
‫قياس اإلحساس ومفهوم العتبة الفارفقة‪:‬‬
‫لكي يتفط العضو لس العين يجب أن يتلقى مشيرا قويا ً دا '‬
‫لتنشيطه والعتبة المطلقة هي أدنى مقدار من الطاقة المثيرة الالزمة لحدوث اس خط‬
‫‪ -‬علم النفس التجريبي‬
‫عند فرد ما بصفة عامة‪ :‬يشير االصطالح في مجال قياس اإلحساس إلى مستوى الكثافة‬
‫أو القوة المطلوبة لتنشيط عضو حاس بعينه وتختلف العتبات المطلقة من حاسة إلى‬
‫أخرى ومن موقف آلخر وفي تجارب السيكولوجية تعرف العتبة المطلقة بأنها مستوى‬
‫الكثافة أو الشدة أو القوة الذي يستطيع عنله الشخص تحديد معنى المشير لتحديد‬
‫العتبة المطلقة يمكن تعريض األفراد إلى إثارة متفاوتة القوة وفي كل فرصة يمكن‬
‫سؤالهم عما إذا كانوا يستطيعون اكتشاف المثير من عدمه‪ .‬وتسجيل االستجابات‬
‫والنتائج التي يتم التوصل إليها وتمثل خمسين في المائة من االستجابات التي تم‬
‫اكتشافها للمثير قوي للشخص‪.‬‬
‫االحساس بااللم‪:‬‬
‫يقترن اإلحساس باأللم في الغالب بإحساسات أخرى جلدية يستطيع الضغط‬
‫أن يسبب األلم وتستطيع الحرارة أو البرد الشديدان أن يحدثا أال وتجد مناطق محددة‬
‫من الجلد تكون أكثز حساسية لأللم عن غيرها من المناطق األخرى مثل لذلك‪ :‬الغين‬
‫الني يسبب ألما في تجربة على الشفاه أو طرف األنف يمكن أن يشعرنا بنفس األم‬
‫الموضع عند تجربه على األكتاف‪.‬‬
‫اإلحساس بالحرارة‪:‬‬
‫نحن نشعر بالثير حادا ً أو باردا ً لو تختلف درجة حرارته عن درجة حرارة الجلد‬
‫الطبيعية على األقل بدرجتين أو ثالث نهاية» ويشار إلى درجة حرارة الجلد الطبيعية‬
‫بنقطة الصفر الفيزيو لوجية ]‪ 1[510108123/[10 2620505‬وهي ليست تقطهة ثابعة‬
‫بل تتغير بتغير األوضاع البيئية ولتجريب الطريقة التي تتكيف بها نقطة الصفر‬
‫الفيزيولوجية التغيرات في درجة الحرارة ضع أحد اليدين في ماء بارد واألخرى في ماء‬
‫ساخن ثم ضعهما في ماء تعائل حرارته درجة حرارة الحجرة ستشعر باعتدال الماء‬
‫على اليد التي كانت في الماء الساخن وبضعها على اليد التي كانت في الماء البارده‬
‫أوضحت التجارب أن الخلية المستقبلة الحساسة ‪ 1 0‬للمشير‬
‫السلحن ال يزيد اإلحساس بالبرد بالمشابه؛ الخاليا المستقبلة الخاصة بالدفء يمكن أن‬
‫تستجيب للمثير البارد إلظهار اإلحساس بلحرارة‪.‬‬
‫علم النفس (لتجريبي ص‬
‫الحساس يالتوازن باال أأأهمة‪ 5‬منأهأ‪:5‬‬
‫لو حذفنا جميع اإلحساسات فإن اإلحساس بالتوازن يمكننا معرفة ماإذا ‪5‬‬
‫كللعتاد أو مقلوبين الرأس إلى أسغفل والقدمان إلى أعلى‪ :‬ندور حول أنفسنا أ‬
‫ثابتين مكاننا متمركزين إلى األمام أو إلى الخلف أو إلى اليسار أو إلى اليمين‪.‬‬
‫وتوجد الجوانب التي تنقل الحس بالتوازن في المتاهة غير السمعية المؤلفة‬
‫ثالث أقنية نصف هاللية وفجوتين تشبهان الكيس وتسميان معا ً بالدهليز وت‬
‫القناة والدهليز بسائل امه ع‪1‬م‪ 820010‬وتشكل كل قناة زاوية قائمة مع القناتي‬
‫اآلخريين إن تحريك الرأس كدوران الساعة إلى األمام أو الخلف يثير واحدة من‬
‫األقنية ولتسميها القناة (]) أما تحريك الرأس إلى األمام والى الخحلف فيشير ال‬
‫الثانية ونسميه (ب) أما القناة الثالثة فيثيرها االلتفاف بالرأس إلى اليمين وآزا‬
‫ايساد ونسميها القناة (ج) وفي قاعدة كل قناة نصف هاللية يوجد انتفاخ توجد ف‬
‫أشعار وهذه األشعار تنحني بحركة دائرية تصدر عن الرأس وانحناؤها سيثير األلياة‬
‫العصبية التي تحمل هذه اإلثارات إلى الدماغ عبر الفراغ الدهليز للعصب السمعي‪.‬‬
‫نجرية على اإلحساس بالتوازن‪:‬‬
‫تشتمل على إخضاع المفحوصين ملة طويلة إلى حركة واستعمل المصاعال‬
‫والكراسي الدوارة يصفرون ويعرفون ويشعرون بالعرض في حين أن آخرين ل‬
‫يشعرون بشيء على اإلطالق ومعظم األشخاص الذين يشعرون بمرض الخر‬
‫يتغلبون عليه إذا استمرت سفرتهم؛ ولعل هذه إشارة إلى أن آلياتهم الحركية ة‬
‫تكيفت مع حركة غير معتادة ويشعر الكشير بعد مغادرة الطائرة أن األرض |‬
‫يدوسون عليها غير ثابتة‪.‬‬
‫اإلاحساس بالحركة‪:‬‬
‫يستطيع كل إنسان سواء كان مغلق العينان أن يلمس أذنه أو أنفه أو رجله‬
‫بدرجة عالية من الدقة ويستطيع الذهاب إلى زر الضوء المألوف لديه وحتى في‬
‫الظالم وكذلك المشي في الظالم دون االنتباه إلى ما تقوم به ساقاه أن الكثير من هذه‬
‫الحركات تتم بطريقة آلية‪.‬‬
‫سه‬
‫‪ 55‬الل علم النفس التجريبي‬
‫الشم‪:‬‬
‫ال تنكر ما للشم من فائدة عظيمة أعطاها (هللا جل وعال) والتجربة اآلتية‬
‫أجريت على األجربة النسائية ذات الصفات نفسها مع اختالف واحد وهو في وضع‬
‫بعض رائحة النرجس عليه بصورة خفيفة وعدم وضع الرائحة على اآلخر لوحظ‬
‫أن عند من النساء اللواتي اتخترن األجربة المصمخة فإن عدد ست مرات من علد‬
‫أوائك اللواتي اخترت غير المصمحة علما بان اتتين‪,‬فقط من هتين رخيين‬
‫الدوفق‪:‬‬
‫سطح اللسان مفروش بحمالت منها ما هو موجود في آخر اللسان على شكل‬
‫حرف وهي تحتوي على خاليا ذوقية حسية حساسة بشكل كبير خاص بلمر» ومنها ما‬
‫تحراي ا لحي لترقعر داريا جاب طامبيا أ زنقا الباؤر ‪:‬حولي كلكا فنيا قف واس‬
‫اللسان تكون حاسة بلخلو والتى على جانبيه حاسة بلخامض أما وسط اللسان هو‬
‫خاص بالملم‪١ ١ .‬‬
‫التجرية اآلتية‪:‬‬
‫لقد أجريت على القططء فلوحظ أن جميع األلياف التي درست أعطت‬
‫استجابة بالنسبة للحامض الموضوع على اللسانء بعضها فقد أعطى استجابة‬
‫بالنسبة للملح ولكنه لم يستجيب للحلو وبعضها لم يستجيب للسكر والملح‬
‫وطبيعي أن الطعم الخاص قد يتوقف على نط معين من استجابات األلياف المختلفة‬
‫بعض اإلحساسات األخرى‪.‬‬
‫الإلحساس العضوي‪ :‬ا‬
‫هو إحساس أحشاء اإلنسان وغيرها من األعضاء الداخلية وتشمل األحشاء‬
‫المعلة واألمعاء والكليتين أما غير الحشو الحلق والرئتان والقلب وفاعليات األعضاء‬
‫الالاعليةاهنه هن االليثاف الحشية مرسئلة إثعاراث غصيية‪ :‬إل الشملة‪:‬الغصية‬
‫المركزية وتلقي هنه اإلثارات في الدماغ هو األساس في اإلحساس العضوي‪.‬‬
‫علم (لنفس (لتجريبي ب‬
‫عمليات االحساس وخطواتك‪:‬‬
‫‪ - 1‬يبدأ بالتنبيه والمنبه الذي يؤثر في الخاليا الحسية المستقبلة كالوج ل ”‬
‫الكهرومعتاطيسية (ضوء ‪-‬جرارة) أو ميكانيكية (صجبوت‪"-+ :‬تبيه للسن) ”‬
‫كيميائية (كالشم والذوق» أو حركية عضلية (حمل الثقل والتوتر والمقاوو‬
‫العضلية) وأن كل هدف اإلحساس أن يصل التنبيه إلى درجة معينة من الث‬
‫كما هو الحال في دراسة اإلشعاعات‪.‬‬
‫‪ 3-89‬عندما يؤثر المنبه في الخاليا المستقبلة وهي خاليا حسية متخصصة ال‬
‫تنينهات جسية معينة تدفعها إلى النشاط تنطلق متها نبضات عصبية تختلف م‬
‫حاسة إلى أخرى فخاليا البصر تتأثر بالوجات الضوئية والسمع بالو‬
‫الصوتية والشم والذوق بالواد الكيميائية‪.‬‬
‫‪ -3‬بعد ذلك تقوم األعصاب بنقل النبضات العصبية إلى المخ عن طريق النبة‬
‫العصعة‪:‬‬
‫‪ -4‬يحدث التنبيه في المراكز الحسية بالمخ ثما يؤدي إلى الشعور واإلحساس وتوجا‬
‫بالمخ مراكز خاصة باإلحساسات المختلفة وهذه هي عمليات اإلحساس األر‪:‬‬
‫التي لو تعطل منها خطوة واحلة تعطل اإلحساس‪.‬‬
‫إن نظرت إلى السماء وهي صافية زرقاء يمكن في هذه الحالة أن ترصد حر ‪3‬‬
‫الدم الذي يتدفق من خالل شبكية العين عبر األوردة الدموية التي تقع في مم‬
‫الخاليا العضوية والمخروطية وهذا الدم المتدفق يحمل اإلحساسات المختلفة الناتجة‬
‫عن التنبيه الخارجي؛ إذا كنت تجلس على مكتبك منهمكا ً في الكتابة وفجلة وخرال‬
‫طفل يلعب حك أقدامك‪ :‬يابو ‪.‬فإنك بسرعة سوف ترفغ فلمك بعيذا حن مه ‪:‬‬
‫الخطر بطريقة آلية ال إرادية دون تفكير طويل وهذا اإلحساس المباشر والمسؤول عد‬
‫في جسم اإلنسان هو الجهاز العصبي وتختلف الحواس في درجة أهميتها لال‪:‬‬
‫وخاصة البصر تعد ذات أهمية كبيرة وللتأكيد على ذلك‪:‬‬
‫أغصب عينيك حيث تحجب عنها الضوء ء قاما ثم قم بأي عمل من األ مال‬
‫التي سبق لك أن تمرنت عليها أتقننيا كتار كن قال كلكا لعاة رمك توك ات‬
‫بالتوتر واالنزعاج بسبب عدم إمكانية الرؤية‪.‬‬
‫‪225‬‬
‫‪000‬‬
‫علم النفس التجريبي‬
‫يصدر العام الخارجي امخيط بنا الكثير من الموجات والذبذبات وتقوم حواس‬
‫اإلنساك بالتقاطها ولكن حواسناال تلتقط كل مايصدر من موضوعات العام‬
‫الخارجي بل بعضها فقط ‪.‬‬
‫المقاييس السيكوفيسيولوجية لإلثارة‪:‬‬
‫كما ذكرنا أن االثارة هي نتيجة الستجابة كل من الجهاز العصبي الذاتي‬
‫والجهاز العصبي المركزي للمثيرات التى يتعرض ا أفراد كما أن اإلثارة تأحذ‬
‫أشكالً مغتلفة نظرا ً الرتباطها بالجهاز العصبي فاإلثارة الذاتية يمكن االستدالل عنها‬
‫عن طريق قياس أنشطة الجهاز العصبي الذاتي من خالل النشاط الكهربائي للجسم‬
‫وهي تتضمن مقاييس الحلد الكهربائية» ومقاييس الدورة الدموية ومقاييس الغدد‬
‫الصماء والتوتر العضلي أما اإلثارة اللحائية ‪581‬ا‪:0‬ة ‪ 00561021‬فهي مؤشر لنشاط‬
‫الجهاز العصبي المركزي ويعد جهاز رسم المخ الكهربائي مقياسا ً مباشرا ً لذلك‬
‫واإلثارة الوجدانية ‪ 81280881 47011531‬يستلل عليها بتركيب استجابة الفرد‬
‫باالختبارات النفسية‪.‬‬
‫أوال‪ :‬مقاييس الجلد الكهريائي د‪5‬ع‪:6‬ن‪1 1625/1‬ه‪0‬ع‪0‬م‪,‬امعاع‬
‫ومن هذه المقاييس مقياس استجابة الجلد الجلفانى طعا ‪8‬تصهتلة‪©6‬‬
‫‪ 56‬وتعد من أكثر المقاييس النفسية حساسية للستت اله كما استجانة‬
‫الجلد الكهربائية تتأثر بمواقف اإلثارة المتنوعة والمتطرفة سواء في الحاالت السعينة‬
‫باإلضافة إلى المثبرات المفلجئة والجديدة والمتغيرة وغير المألوفة ‪13206 :1996‬ةء‪.8‬‬
‫ثانيا‪ :‬مقاييس الدورة الدموية دما نلودهل! بممأداده‪ ©1‬ع‪1‬‬
‫إن الدورة الدموية هي المسؤولة عن إمداد الجسم باألكسجين والتغذية لكل‬
‫خلية في الجسم وهي تستجيب لسيطرة الجهاز العصبي الذاتي؛ وعلى هذا فتعد‬
‫قياسات الدورة الدموية كمؤشر لنشاطات الجهاز العصبي الذاتي باإلضافة إلى أن‬
‫الدورة الدموية تخضع للنظام ال هيدروليكي حيث أن أي تغير يحدث يؤثر على الدورة‬
‫الدموية ككل وعلى هذا فيعد قياس وظائف الدورة الدموية انعكاسا لنشاطات‬
‫علم النفس (التجريبي ‪3‬‬
‫الجهاز العصبي الذاتي ككل ومن الوظائف التى يمكن قياسها كمؤشر‬
‫العصبي الذاتي ب ؛‬
‫‪ 1‬معدل شيربات القلب ‪ 1246‬غتردء]‪:1‬‬
‫ويستخدم جهاز قياس معدل ضربات القلب ‪ 03010166 1100667‬للحصصول‬
‫على االليكتركار دباجرام (‪ )8160‬المرتبطة بنبضات القلب حيث أن القلب منصال‬
‫نكل‪:‬من‪ ,‬اجموعة‪:‬السميكاوية والبارصبباوية اسار لجسي الني صما امن قبل‪.‬‬
‫‪ -2‬استجابة األوعية اللموية ‪001‬‬
‫إن انقباض أو اتساع األوعية الدموية له وظيفتان هما درجة حرارة ‪١‬‬
‫وتوجيه الدم إلى األماكن المطلوبة وزيادة الدم بها ويعد قياس هذا النوع‬
‫االستجتاباك موسر الليخهاز‪:‬العضين االت واإلقار» المرلبطة بد‬
‫‪ -3‬ضغط الدم عدنووءءط ‪:81000‬‬
‫إن النشاط السمبثاوي يعمل على زيادة ضغط الدم عن طريق زيادة‬
‫ضربات القلب مع اتساع األوعية الدموية؛ وهذا يعتبر قياس ضغط الدم مؤشرا‬
‫لنشاط الجهاز العصبي الذاتي به‪.‬‬
‫كالثا‪ :‬التوتر العضلي موأذمع ‪ 1‬عاعذناا‪:‬‬
‫يعد التوتر العضلى ظاهرة بدنية ‪5011866‬عن كونها ذاتية «مأنالى بمعنى أته‬
‫يمكن التحكم في العضالت‪ ,‬وهذا يختلف على سبيل المشال عن عضلة القا‪..‬‬
‫ويختلف التوتز العضلي من مجموعة عضلية إلى مجموعة أخرى طبقا ً لنشاط الف را‬
‫يحب أن تعلم أذ التوج السعلى عي متب ال ناتك ودائما باق ولك‬
‫زيادة القلق واالنفعال وقد يتضمن مجموعات عضلية كانقباض عضالت الرقبة لفتر‬
‫طويلة بمايتسبب إلى نوع من الصداع للفرد ويمكن قياس التوتر العة‬
‫باستخدام االليكتروموجات ‪ 10/82‬تامهمو ممرممءةا‪.8‬‬
‫رابعا‪ :‬نظام الغدد الصماء ‪7‬غا‪51‬ال‪ 5‬عماءء هلمع ‪6‬م‬
‫وهو الوقوف على نظام إفراز المهرمونات مباشرة إلى الدم؛ وهو يعد!‬
‫وظائف الجهاز العصبي الذاتي لدحداث نوع من التكيف للوصول إلى االتزان‬
‫‪60‬‬
‫علم النفس التجريبي‬
‫بالجسم على الرغم من أن الجهاز العصبي المركزي يسيطر على الغند الصماء‬
‫باإلشارة العصبية الكيميائية من الهيبوثالموس إلى الغدة الدرقية وعالقتها بالقشرة‬
‫اإلدرينالية‪.‬‬
‫خامسا‪ :‬رسم المخ الكهريائي ‪0‬ع‬
‫وهو يعد جهازا ً مباشرا ً لقياس نشاط الجهاز العصبي المركزيء ويقوم بتحديد‬
‫الغرلنه اليم فم الت جوناسيهية الخيلنة ديو يطبم امايق على ورجة‬
‫عالية من الكفاءة في استخدام وتحليل وتفسير موجات المخ المختلفة للمفحوص‪.‬‬
‫االاثارة الحسيف ‪ 155‬داناألأ‪:5‬‬
‫طاقة فيزيقية تتسبب في تنشيط مركز استقبال الحس؛ وهذا يعني اشتراط‬
‫وجود المستقيل ألننا إذا كرتا لوحا من الزجاج خلف شخصض أصيم فإئنيا أصيرتا‬
‫الطاقة ولكن مستقبلها غير موجود فهى إذا ليست إثارة وتتكون أجهزة الحس من‬
‫مستقبلالت عصبية معلة بطريقة لالستجابة ألنواع معينة من الطاقة ونوع الطاقة‬
‫هي‪ :‬كيمياوية» صوتية‪ :‬ضوئية» أل ميكانيكية حركية‪ :‬لمسية‪ .‬حرارية ضاغطة‪.‬‬
‫اإلثارة‪:‬‬
‫ميالعت عسي الع لملويات تاد مين اصع الس عبن طرييق‬
‫اعضات الحسن فإنه يهمل غفيو المنين‪(:‬العين‪.‬مثال) ويلجا إلى إشارة عصت لسن‬
‫فقط أو يثير المكان المختص باإلثارة البصرية في المخ مراكز البصر‪ :‬ويحدث ذلك تحت‬
‫التخدير في جراحات المخ المفتوحة أو عن طريق زراعة أقطاب كهربائية بطرق‬
‫تخطيطة بالمخ ال تؤلم الحيوان وهو صاح منتعش وقد تحدث اإلثارة التجريبية أيضا عن‬
‫طريق الحقن بمواد كيماوية رأسا ً في المخ وكلها تجارب تجرى على الحيوانات‪.‬‬
‫التسجيل االلكتروني‪:‬‬
‫يحدث عن طريق األقطاب الموزعة في مراكز األعصاب الخاصة داخعل المخ‬
‫بطريقة دائمة أو مؤقتة فتسجيل هذه األقطاب لنشاط الكهربائى للدفعات العصبية‬
‫دعي تتحرك مزرمكاق لكعرف االعضات أن قي الع‪:‬ويذلك مكين فى أقر هنا‬
‫‪23615‬‬
‫ات‬
‫علم النفس (التجريبى ب ‪-‬‬
‫النشاط ومعرفة الطرق التي يسلكها سواء عند توصيل معلومات اإلثارة أو‬
‫االستجابة الء‬
‫االستتصال‪:‬‬
‫في حالة استئصال جزء رفيع من المخ عن طريق الجراحة أو جزء من غيره‬
‫يمكن للبلحث التجريى أن يالحظ السلوك في غياب هنه األجزاء يتأكد مما إذا كان‬
‫هذا الجزء من المخ مثالً هو المسؤول عن التعلم عند هذا الحيوان أو إذا كانت هلها‬
‫الغلة هى حقيقة مفرزة المادة التي تزيد من نشاطه وهكذا‪.‬‬
‫مثال‪:‬‬
‫تاقد ينكر ضجيجا ً فى أحد المؤاقف ال يعتبن في موقف آخر ضجيجا وضي ا '‬
‫المشجعين مقبول في مباراة لكرة البيسبول بينما يعتبر في موقف آخر ضجيجا يعتبر‬
‫غير مرغوب فيه ومتشتت في مبارة الغولف» وأنواع االستثارة الي تسجل بوا‬
‫الحواس الجلدية تستقبل الطاقة الميكانيكية واإلشعاعية وقد تؤدي الطاقة الميكانيكية‬
‫اإلحساس باللمس أو الحرارة أما اإلشعاعية ربما تسجل في صورة حرارة‪ :‬ألم» برد‪.‬‬
‫دوافع النشاط واإلثارة‪:‬‬
‫إن الكائنات الحية ال تعمل فقط على القيام بس لوكيات تحافظ على بقائ‬
‫ونوعها بل إنها وخاصة تلك األعلى في سلم التطور تعمل على اكتشاف البيئة‬
‫حوا وتحاول التحكم في مظاهر البيئة من أجل أن تتكيف معها وتزيد من نشا‬
‫وضمن هذه الفئة من الدوافع ال تظهر الفيزيولوجية بنفس الوضوح الني كاة‬
‫تظهر فيه بالنسبة لتأثيرها فيما سبق من دوافع وإنما نجد هنه الدوافع تدفع الفرد‬
‫الفهم والسعي نحو الجديد‪.‬‬
‫دوافع الؤثارة ا الحسيك‪:‬‬
‫فيما بعد ليزيد من االكتشاف والتعلم وعندما تنخفض المدخالت الحسية لدى الم‬
‫تظهر الحلجة لالستثارة الحسية بشكل كبير وقد أشارت تهارب متعلحة إلى أهمية‬
‫‪62‬‬
‫ضمت علم النفس التجريبي‪.‬‬
‫الدوافع في حياة اإلنسان لعل أهم هنه التجارب التي أجريت في الميدان هي تجارب‬
‫بكتون وهيرون وسيت سنة ‪ 1954‬في جامعة ماكجيل بكندا قاد هؤالء البلحثون‬
‫باستخدام متطوعين من طلبة الجامعة حيث التغيرات في درجة الحرارةة ضع إحدى‬
‫البدين في ها بارد واألخري في ماء سلحن ئو ضعهسا في مناه تعائل جرارته درجة‬
‫حرارة الغرفة ستشعر باعتدال المياه على اليد كما في الماء الساخن وبدفئها إلى اليد‬
‫الي كانت في الماء البارده أوضحت التجارب أن الخلية المستقبلة الحساسة للبرد يمكن‬
‫أن تستجيب للمثير الساخن ال يزيد اإلحساس بالشابهة لخاليا المستقبلة الخاصة‬
‫بالدفء يمكن أن تستجيب للمثير البارد إلظهار اإلحساس بالحرارة‪.‬‬
‫ال إحساس يالتوازن زذام[أأة‪ 5‬ئنا‪512‬‬
‫لو حذفنا جميع اإلحساسات فإن اإلحساس بالتوازن يمكننا معرفة ما إذا كنا‬
‫كالمعتاد أو مقلوبي الرأس إلى أسفل والقدمان إلى أعلى‪ :‬ندور حول أنفسنا أو ثابتين‬
‫مكاننا متمركزين إلى األمام أو إلى الخلف أو إلى اليسار أو إلى اليمين‪.‬‬
‫وتوجد الجوانب التي تنقل الحس بالتوازن في المتاهة غير السمعية المؤلفة من‬
‫ثالث أقنية نصف هاللية وفجوتين تشبهان الكيس وتسميان معا ً بالدهليز وتمتلئ‬
‫القناة والدهليز بسائل اسمه عامصصمزاه‪0‬م‪ 8‬وتشكل كل قناة زاوية قائمة مع القناتين‬
‫اآلخريين إن تحريك الرأس كدوران الساعة إلى األمام أو إلى الخلف يثير واحلة من‬
‫األقنية ولنسميها القناة (أ) أما تحريك الرأس إلى األمام والى الخلف فيثير القناة‬
‫الثانية ونسميه (ب) أما القنلة الثالئة فيثيرها االلتفاف بالرأس إلى اليمين وإلى‬
‫اليسار ونسميها القنلة (ج) وفي قاعدة كل قناة نصف هاللية يوجد انتفاخ توجد فيه‬
‫أشعار وهنه األشعار تنحني بحركة دائرية تصدر عن الرأس وانحناؤها سيثير األلياف‬
‫العصبية التي تحمل هذه اإلثارات إلى الدماغ عبر الفراغ الدهليزي للعحصب‬
‫السمعي‪.‬‬
‫نجرية على اإلحساس بالتوازن‪:‬‬
‫تشتمل على إخضاع المفحوصين مدة طويلة إلى حركة واستعمال المصاعد‬
‫والكراسي الدوارة يصفرون ويعرفون ويشعرون بالرض في حين أن آخرين ال‬
‫>‬
‫‪-363‬‬‫اك‬
‫علم (ثنفس التجريبي يد ‪9‬‬
‫يشعرون بشيء على اإلطالق» ومعظم األشخاص الذين يشعرون بمرضص ‪1-7‬‬
‫يتغلبون عليه إذا استمرت سفرتهم ولعل هنه إشارة إلى أن آلياتهم الحركي‬
‫تكيفت مع حركة غير معتادة ويشعر الكثير بعد مغادرة الطائرة أن األرض ا‬
‫يدوسون عليها غير ثابتة‪.‬‬
‫اإلحساس بالحركة‪:‬‬
‫يستطيع كل إنسان سواء كان مغلق العيتين أن يلمس أذنه أو أنفه أو و*‬
‫بدرجة عالية من الدقة ويستطيع الذهاب إلى زر الضوء المألوف لديه وحتى‬
‫الظالم وكذلك المشي في الظالم دون االنتباه إلى ما تقوم به ساقيه‪ .‬أن الكثير من عنه‬
‫أتواع االستثارة‪:‬‬
‫ومن هنا يتضح دور نشاط التكوين الشبكي في طبيعة اإلثارة العامة إال‬
‫السي ‪ 7‬و‪,‬إلء‪ 1.30‬يرى أنه عند دراسة اإلثارة في عالقتها بالسلوك يجب أن تة‬
‫بين األنواع المختلفة لإلثارة والتي حندها في ثالثة أنواع وهي اإلثارة |‬
‫[‪58‬ناوغق ‪ 8613110581‬كما يستدل عليها بشكل أو تركيب االستجابة وال‬
‫الذاتية [‪52‬نا‪:0‬ث ‪)000016‬نا‪ 4‬كمؤشر للتغير في وظائف الجسم كمعبلل ضريًا‬
‫القلبء وضغط الدم‪.‬؛ ودرجة سيولة الدمءن واستجابة الجلد الخ واإلثارة | أ‬
‫[هكناه‪ ©0:168[ 4:‬كمؤشر لنشاط التكوين الشبكى ويستدلل عليها بسرعة موجا‬
‫المخ كما تقاس جهاز موجات المخ الكهربائي‪١ .‬‬
‫طههدع ‪ 2210‬ععدمءه ‪ 1‬وعلى الرغم من أن هنه األنواع تظهر غاال معا‬
‫أنهم يعملون مستقلين‪.‬‬
‫إن نشاط التكوين الشبكي ليس بسيطا ً ويعد دوره من العمليات المهمة والك‬
‫والى اآلن لم نصل إلى فهم تام لعملياته ويحتاج إلى مزيد من الدراسة والبحث‪.‬‬
‫نظرية األثارة بدومعط ‪58| 1‬نامم‪:‬‬
‫يرى دوفي ‪66/, 1966‬نا(‪ 1‬أن اإلثارة تنزع إلى التركيب العضوي ككلء‪: :‬‬
‫أحسن فهم للسلوك يمكن أن يكون عن طريق فهم كيفية تنشيط أو إثارة الترك‬
‫<‪64‬ه‬
‫ج‪63‬‬
‫علم النفس التجريبي‬
‫العضوي إن الفكرة األساسية التي تكمن خلف نظرية اإلثارة أنه يمكن فهم‬
‫االتتعال والدافعية من رويس التشخط بالسلوكي التضل والني بمتحصر ‪.‬ين المسنتوق‬
‫المنخفض لإلثارة كالنوم مثالً إلى المستوى العالي جدا ً كالغضب أو ال هياج ولذلك‬
‫تعتبر نظرية اإلثارة أن االنفعال هو نتيجة للمستوى اإلثاري للفرد أعالع‪.‬آ ‪1[52‬ئام‪:‬م‬
‫امتركن تطبه األثارة أن ‪.‬السلرك تير لو أسيجنا أكثر إثارة نتيبة العخان من حالة‬
‫النوم إلى اليقظة نما يؤدي إلى زيادة فاعلية ألداء وهي عالقة إيجابية بين اإلثارة واألداء‬
‫إلى أن تصل اإلثارة إلى المستوى المثالي ‪115131 1.6061 01 470101581‬م‪ 0‬يصل فيها األداء‬
‫إلى أقصى فاعلية له ‪ 2616 26770518066‬وبعد ذلك تصبح العالقة عكسية بين اإلثارة‬
‫واألداء بمعنى زيادة اإلثارة يؤدي إلى ا نخفاض األداء كما هو مبين في الرسم األتي‪:‬‬
‫المستوى المثالي لإلثارة ثروة األداء‬
‫األداء‬
‫اإلثارة‬
‫العالقة بين الالداء واالثارة‪:‬‬
‫كما هو مبين في الرسم نجد أن العالقة بين األداء والمستوى اإلثاري يأخذ‬
‫شكل [] مقلوبة وتشير ير إلى زيادة اإلثارة يحدث تحسنا ً في اآلداء لتقطة محدحة وهي ما‬
‫يطلق عليها المستوى المثالي وبعد ذلك فإن االستمرار في زيادة اإلثارة يحدت تنشالً فق‬
‫االستجابة مما يؤدي إلى إضعاف األداء ويأخذ في التدهور مع زياتة اإلثارةة وهذه‬
‫العالقة عالقة اإلثارة األداء يطلق عليها قانون (يركز دودسون) ‪ - 1200502‬وعكارعال‬
‫‪ 101‬ذكر (هوكانسون) ‪5508, 1969‬ة‪12‬م‪ 110‬أن العالقة بين اإلثارة واألداء تنطبق‬
‫على أنواع من األداء وال تنطبق على أخرى وعلى سبيل المثال وجدت عالقة آل بين‬
‫علم النفس التجريبي‬
‫اإلثارة كما قيست باستجابة الجلدك وسرعة رد الفعل ولكن لم توجد هنه العالقة (‪,‬‬
‫أداء في المزاوجة وتكوين المفاهيم؛ ومن هنايمكن القول أن العالقة بين اإلثار‬
‫والسلوك أكثر تعقيدا ً في كونها ال تظهر إال في أنواع معينة من األداء وهذا ية‬
‫بدوره مزيدا ً من البحث والدراسة‪.‬‬
‫الفصل الحادي عشر‬
‫منهومالسأبكولوجية الننسيق في ارب‬
‫معملية في نظريات امد ارس المخنلدق وفروع‬
‫عل مالننس االجنماعي ‪ -‬الصناعي ‪ -‬الطفول‬
‫السايكولوجية الوظيفية التجريبية‪.‬‬
‫جوهرية سايكولوحية الجحشطالت‪.‬‬
‫‪ ٠‬الجشطالت والكل المنظم‪.‬‬
‫'أوالً‪ :‬علم النفس االلجتماعي‪,‬‬‫‪ -‬الطرق التجريبية‪.‬‬
‫‪ -‬الطرق التجريبية الميدانية‪.‬‬
‫ ثانية علم النفس الصناعي‪.‬‬‫‪ -‬ثالث علم النفس الطفولة‪.‬‬
‫علم النفس التهريبي‬
‫(النصل الحاوي عشر‬
‫مفهوم السيكولوجية النفسية بي تجارب معملية ب‪2‬‬
‫نظريات المدارس المختلفة‪.‬‬
‫إذا راقب إنسان مهتم بعلم النفس طفالً في أثناء نموه واهتم به وبنموه وعنى‬
‫باألفعال التي يقوم به‪ :‬حركاته» تصرفاتة؛ مواقفه انفعاالته أحكامه محاكماتهء هذه‬
‫األشياء جميعا ً اهتم بهاء لوجد نفسه شأنهه ككل بلحث علمي؛ يطرح ثالثة أسكلة‬
‫هى؟ ماذا؟ وكيف؟ ولماذا؟ ولو فرضنا أن هذا البلحث العلمى؛ هذا المراقب لسلوك‬
‫الطفل‪ ,‬كان يسجل هنه التصرفات اس ‪ 1‬لوجد نفسه ‪.‬‬
‫حاالً أمام هذه األسئلة عينها‪ .‬ماذا يفعل الطفل إذا وجد في هذا الظرف مثالً؟ كيف‬
‫يقوم به؟ ولماذا يفعل ما يفعل؟ ماذا؟ إذن هي سؤال عن األفعال‪ .‬وكيف؟ سؤال عن‬
‫طريقة الفعل؛ ولماذا سؤال عن أسباب هذا الفعلء واألشياء التي يفعلها الطفل‬
‫كثيرة» كثيرة لدرجة تلزم البلحث بتصنيفها وتنظيمها لكي يستطيع أن يتبين طريقة‬
‫حيالها‪ .‬وأفعال الطفل عديلة جدا ً ولذلك فهو يصنف كلمات الطفل المختلف التي‬
‫يلفظها في مختلف الظروف تحت اسم الكالم وهو يصنف ألعاب الطفل ونشاطه‬
‫وتحت صنف (اللعب)‪ .‬وما يتعلمه الطفل؛ تحت اسم (التعلم) وما يحفظه الطفل ثم‬
‫يتذكره يصف تحت اسم (التدكعع‬
‫وحينئذ يكون الجواب عن السؤال (ماذا؟) قوائم منظمة من األمور التي‬
‫يفعلها الطفل؛ وهنه القوائم تحصل عليها أول كل شيء وتحصل عليها بالمراقبة‬
‫وتسجيل ما تالحظء لكن حين تسأل كيف؟ أي كيف فعل الطفل هذه األشيء‬
‫وحين تسأل االذا؟) أي عن أسباب فعله هذه األشياء فالسؤال أصعب والجواب‬
‫يتأخر ألن السؤال صعب» وهذا ماحدث في تاريخ علم النفسء بدأالفالسفة وال‬
‫سيما اليونان منهم يتساءلون ماذا؟ فتوصلوا إلى وضع قوائم صنفوها فقالوا بأن الطفل‬
‫يتمتع باإلحساس بالتذكرء وبالتخيل؛ وباالختيار» وبتنفيذ الخطط التي يضعها لنفسه‪.‬‬
‫علم النفس التجريبي ‪2‬‬
‫وجاء أرسطو فحاول أن يعطي جوابا ً على السؤال كيف نتذكر؟ وكان جوايه‬
‫ذكيا ً حين قال‪ .‬بالربط والترابط (أي بتداعي األفكار) وبعض الفالسفة اآلخرين‬
‫سداق لو أت يخطو ا‪,‬لحوية عن "أسلغلة لعرى تتضوي تمت سوال كخف؟ بعال حبازلوا‬
‫اإلجابة عن كيف ندرك األشياء؟ ولكن وفي كل األحوال فإن علم النفس الذي تحدر‬
‫إلينا من اليونان انحصر‪ -‬أكثر ما انحصر ‪ -‬في مجموعة من األصناق الواسعة التي‬
‫أوصلت إليها المالحظة‪:‬؛ فالمالحظة أتقنها اليونان والني زدناه عليها هو التجريب»ه‬
‫ولمااحاول الرومان ترجحمة كلمة التذكر ‪ 767265756151828‬ترحموها لضرورة اللغة‬
‫(بكلمة التذكر) عصأءءةم‪:‬عمع‪1 8‬ه بوالسامد‪ 6 8‬وهكذا إذن نفي الجواب على‬
‫السؤال لملذا؟ كانت تذكر هذه القوائم بلللكاتء وقد اختلطت هذه الملكات في‬
‫أذهان المفكرين في القرون الوسطى فظنوا أنها الجواب عن السؤال اآلتي‪ :‬كيف‬
‫يتذكر اإلنسان؟‬
‫فيقال بملكة التذكر؟ وكيف يفكر اإلنسان؟ فيقال بملكة التفكير وكيف يتخيل‬
‫اإلنسان؟ فيجاب ملكة التخيل؛ وظن أن هذه الملكات قائمة بذاتها يمكن تقويتها‬
‫وشحذها وإضعافها وهذا الخطأ ال يقل عن خطأنا حين نسأل كيف يطير الطير؟‬
‫فنجيب بملكة الطيران!‬
‫وهكذا فإن تذكر وجه غير تذكر قصيلة؛ ومن المعروف أنه يوجد علد من‬
‫الذاكرات‪.‬‬
‫والسيكولوجيا التي تحاول إعطاء جواب مضبوط عن السؤال ماذا يفعل‬
‫الناس؟ وكيف يفعلون ما يفعلون ولمألا يفعلون مايفعلون؟ هنه السيكولوجيا‬
‫تسمى السيكو لوجيا الوظيفية‪ .‬وقد الحظت هذه السيكولوجيا كما الحظ من قبلها‬
‫ومن بعدها علماء النفس أن الناس يعرفون ويريدون وينفعلون فجعلوا هذا جميعه‬
‫اختصاص علم النفس الوظيفيء وهكذا فإن عام النفس يالحظ أن األشياء تدرك‬
‫فيسأل كيف تدرك األشياء؟ ويالحظ أن المشاكل تحل » فيسأل كيف تحل المشاكل؟‬
‫وأن الناس يغضبون أو يخاقون أو يرون» فبتسأل كيف يغضب الناس؟ كما أنه يسأل‬
‫لملذا تدرك األشياء؟ لماذا تحل المشاكل؟ لملذا تغضب؟ لماذا تخاف؟ فإن هذه األسكلة‬
‫الثالثة ملذا؟ كيف؟ للذا؟ هي مدار بحث علم النفس الوظيفي‪.‬‬
570
‫تت ‪ -‬علم النفس التجريبي‬
‫السيكولوجيا الوظيفية التجريبية‪:‬‬
‫حسن أن نتساءل كيف؟ لكن الصعوبة هي في إيجاد طريقة أو طرائق مناسبة‬
‫تنبع بواسطتها العمليات التي تقود إلى نتيجة ملحوظة؛ ولقد اقترحت ثالثة طرائسق‬
‫عامة في أثناء القرن الماضيء وما زالت هذه الطرائق تحصر جميع االمكانات للبحتث»‬
‫وهنه الطرق هي‪:‬‬
‫أ ‪ -‬الطريقة الفيزيولوجية‪.‬‬
‫ب‪ -‬طريقة الشروط المنوعة أو المغيرة ‪.‬‬
‫ج‪ -‬الطريقة الشخصية أو االستنباطية‪.‬‬
‫جوهرية سيكولوجية الجشطلت‪:‬‬
‫وأول ما ينبغي أن نفهم خاصة بهنه المدرسة‪ ,‬أنها كغيرها من المدارس‪ -‬قد ‪.‬‬
‫بدأت ثورة على النظام القائم‪ .‬اصطدمت بعلم النفس التقليدي لعهدها وشقت‬
‫عصا الطاعة خصوصا ً على فونت وبوجه عام على المدرسة االرتباطية‬
‫‪ 352‬هذا المذهب في علم لنفس الذي انحدر عن القرنين السابع عشر‬
‫والثامن عشر‪ .‬والذني سيطر بتوسع وليس بطريقة كاملة‪ .‬على نظرية علم النفس في‬
‫القرن التاسع عشر‪.‬‬
‫وقد كان لالرتباطية تميزان رئيسان‪ :‬فهي كانت ترمي إلى التحليل؛ وتعني‬
‫عصرصا يالحانت العقلى سن الخيك ‪.‬وقد انتهت إل أن اتحتقد فى تفسها نوها مسن‬
‫الكيمساء العملية ل عن العمليات أو الخبرات األولى؛ وقوانين ارتباطهاء‬
‫وبتوجيه همها غالبا إلى الجانب العقلي من الحياةء فإنها كانت تنشد أبسط عمليات‬
‫العرفة‪ .‬وقد قارك السلوكية ولمقطاتية كلتاهما على وجهة النظى هله بعينها في‬
‫علم النفس‪ .‬ولكنهما ثارتا في اختالف كبير فالسلوكية قد ثارت على األساس‬
‫العقلي لعلم النفس القديمم» وأصرت على أن الحيوان واإلنتسان يجب أن يؤخحذ‬
‫بوصفه كائنا ً متحركا أو سالكا؛ أما سيكولوجيا المشطات فقد‪.‬ثارت على التجليل ‪-‬‬
‫كمشكلة أساسية في علم النفسء؛ حيث قالت السلوكية (جت أن نخلل السلوك ال‬
‫الخبرة) قال علماء النفس الجشطلتيون "أننا لن نتقدم في علم النفس بعد بتحليل‬
‫علم النفس التجريبي |‬
‫أي من السلوك أو الخبرة" والسلوكية قد طرحت العبارة القديمة (تداعي المعاني) في‬
‫سبيل (تداعى المتبه‪.‬واإلستجابه الحركية) بيئمنا اعتقدت سيكولوجيا الجشطلت أن‬
‫نكره العباعن بأسرها فكرة مضللة‪ .‬كالهما قد رفض االحساسات وعلى األقل‬
‫األحسانات األزل ولكن ألسباب مختلفة» السلوكية ألن اإلحساس ليس استجابة‬
‫حركية وعلم النفس الجشطلتي ألن االحساس يفترض أن يكون عنصرا ً أو ذرة‬
‫للخيرة وقد أحبت السلوكية المنعكس بجسيماته العنصر‪.‬السيكولوجي‪ .‬وحبذت‬
‫فكرة األفعال المنعكسة الشرطية أو المرتبطة؛ ألنها تظهر إلى أي حد من التركيب‬
‫تكرن السروة ل اقحال م سكسك ا وليه إمار مطقطلي قيا رات السك آل ديا‬
‫كما عارضت اإلحساس البسيطء‪ :‬وكرهت السلوكية االستبطان ألنه تصدى إلظهار‬
‫لخبرة بدالً من السلوق‪ :‬ينبا سس كو رجا لالتعتريك] لعن كمد معد ‪/‬‬
‫االستيطان بالمعنى الواسع‪.‬‬
‫سيكوتوجيا الجشطلت تؤكد الكل المنظم‪:‬‬
‫لو أن علماء النفس الجشطلتين قد عللوا أنفسهم باعتبارات نظرية كالتي‬
‫رأينا من قبلء لما استطاعت مدرستهم أن تظهر هذه الحيوية الكبيرة التي تظهرهاء‬
‫لقد كانوا تحريبيين إلى حد ماه واستطاعوا أن يأخذوا مبدأهم الموجه في المعمل؛ وأن‬
‫يقتفوا أثره في العثور على تجارب جدينة ومفيلة‪ .‬ولقد درسوا المشاكل جديدها‬
‫وقديمها وخصوصا ً القديم» ولكنهم أقبلوا عليها من ركن جديد‪ .‬ووصلوا إلى نتائج‬
‫تستوقف انتياه علماء النفس جميعا‪.‬‬
‫ولعلي أستطيع أن أعطيك فكرة أولية عن طريقتهم في اإلقبال عليهاه بذكر‬
‫حملتهم‪ :‬على مسألة جد محسوسة‪ .‬وإن لم تكن أساسية كثيراً‪ .‬تلك هي مسألة التعبير‬
‫الوجهي ‪ 120181 805655107‬لالنفعال والشخصية‪:‬؛ فإن علماء النفس اآلخرين قد‬
‫نزعوا في غير تردد‪ .‬نحو دراسة تحليلية لهنه المسألة‪ .‬تناولوا كل شكل على حلة‪.‬‬
‫معتبرين ما يتخذ من أوضاع مختلفة‪ .‬حاولين أن يكشفوا عما يعبر عنه كل منهما‪.‬‬
‫فارتفاع الحلجبين وانخفاض ال حاجبين» واتساع الحدقة‪ .‬وإغماض العين نصفيا ً‬
‫وإبراز الشفتينء وضم الشفتينء كل هذه التفاصيل ربما تدل على حالة‪.‬‬
‫‪7‬‬
‫علم النفس التجريبي‬
‫تجارب علم النفس لي فروع علم النفس األأاخرى علم التفس‬
‫االجتماعي‪ -‬علم التفس الصناعي ‪ -‬علم التفس الطفولة‪:‬‬
‫أوال‪ :‬علم التفس االجتماعي‪:‬‬
‫إذ أي علم لك يكون علما يحب أن فرصل إلى مثالنة ويشنازل الشكالت‬
‫التي تدخل في مجاله بالطريقة العلمية‪ .‬إن العلم هو تطبيق الطريقة العلمية على‬
‫مشكالت يمكن حلها وأهم أقوى تطبيق للطريقة العلمية هو التجريب‪.‬‬
‫والظواهر التي يهتم بها علم النفس‪ :‬االجتماعي هي تلك الظواهر التي‬
‫تتضمن التأثير االجتماعى بين فرد وآخرء أو بين فرد وجماعة؛ أو بين جماعة وجماعة‪.‬‬
‫أما طرق البحث لجيه تتم في الطبيعة أو في المعمل‪ .‬ومنها الدراسات‬
‫المسحية‪ :‬وطرق المالحظة المختلفة‪ .‬وذلك للتوصل إلى المعلومات بطرق موضوعية‬
‫وحصيلة المعلومات في هذا العلم هي المعلومات التي يتم الحصول عليها بالطرق‬
‫العلمية موضوعيا والمبادئ التي تعضدها‪.‬‬
‫الطرق التجريبية (نتجرية كارل سيمث وفيستتجر عن التناقر المعر‪:)4‬‬
‫إن الطريقة العلمية مطبقة على التجارب التي يقوم بها عالم النفس‬
‫االجتماعي ال تختلف في خطواتها عن خطوات الطريقة في أي علم آخر إذ تقوم‬
‫على المالحظة؛ وتحديد المشكلة؛ وفرض الفروض» وجميع المعلومات لبيان صدق هله‬
‫المعلومات أو أخطائهاء والتوصل إلى النتائج‪.‬‬
‫ونموذج التجزيي هو تكوين مجموعتين من األفراد متكافئتين» إحداهما تجريبية‬
‫والثانية ضابطة‪ .‬يتم اختيار المجموعة التجريبية في البداية ثم ندخل المتغير المستقل‬
‫(العامل) الذي ترغب في قياس أثره لنتحقق من الفرض الذي لدينا‪ .‬كانت التجربة‬
‫الذي قام بها (كارل سميث) باالشتراك مع (فيستنجز») لقياس الفرض بأن الشخص‬
‫الذي يقرر علنا شيئا يتناقض مع اعتقاده الخاص سيؤدي به ذلك إلى الشعور بالتنافر‬
‫المعرثي‪ .‬وبالتالي ينزع إلى تغيير اعتقاده الخاص حتى يساير رأيه العلني وتتوقف‬
‫الدرجة الي سوف يتغير بها اعتقااه مع كمية التبرير األصلي أو الضغط الواقع‬
‫على الفرد كلما زاد التنافر‪ .‬وزادت الدرجة المتوقعة لتغيير الشخص العتقاده الخاص‬
‫علم النفس التجريبي ‪_ 000 -‬‬
‫ونتبين من هله التجربة أنه كانت هناك مجموعة ضابطة ويجموعتان تجريبيتان وأن‬
‫األفراد فيها كانوا جميعا ً من طالب الجامعة الذين تطوعوا برغبتهم في تجربة أخرى‬
‫عن التوافق الحركن‪ .‬وأنهم وزعوا عشوائيا ً على المجموعات الثالث لكي تكون‬
‫المجموعات متساوية في العوامل التي تؤثر في النتيجة والمتغير المستقل ‪,‬أي العنامل‬
‫التجريبي‪ -‬هو تغيير الرأي أو الكذب مع وجود مكافأة مالية‪.‬‬
‫طرق غير تجريبية (بحث عن الصحة العقلية للرجل األأمريكي)‪:‬‬
‫مما يؤخذ على الطرق التجريبية المعملية أنها مصطنعة» وتطعن في أنها ريماال‬
‫تمثل مايحدث في الواقع‪ .‬حقا ً إن لها مميزاتها في أن البلحث يتمكن من التحكم في‬
‫العوامل التي يريد بيان أثرها وضبط العوامل األخرى‪ .‬وتتخذ الطرق غير التجريبية‬
‫الميدانية علة أشكال‪ .‬منها أن يقيم العلماء لملة طويلة بين الناس الذين يرغبون في‬
‫دراستهم لمالحظتهم وتسجيل هذه المالحظات أول بأول فيما يسمى بالالحظة‬
‫المشاركة‪ .‬ومع ما لهذا األسلوب من تميزات إال أنه مما يؤخذ عليه تأثير البلحث وتحيزه‬
‫بعد أن يألف الناس الذين يقوم بدراستهم‪ .‬ومن الدراسات في هذا النوع من تلك‬
‫التي قام بها علماء االجتماع مثل لوريد وارنر ‪ 1941‬م للطبقات االجتماعية في بللة‬
‫نيوبري ماساشوستس وهذا النوع من الصعب تصنيف إجابته وتحليلها‪ .‬ويجب أن‬
‫تشير ‪.‬هنا إلى أن هذا النوع الذي أطلق عليه هوللندر اسم الدراسات األمبريقية‬
‫والتي أصبحت تقثل أسلوبا ً مهما من أساليب الدراسة في علم النفس االجتماعي‪.‬‬
‫يحث جرن ‪ 1960‬م عن الصحة العقلية للرجل العادي األمريكي‪:‬‬
‫في سنة ‪1955‬م ‪ .‬قدر علماء الواليات المتحلة األمريكية أن هناك ما يقارب من‬
‫ستة أفراد بين كل مائة فرد يعانون في الواليات المتحدة من االضطراب العقلى مذا‬
‫باإلضالة إل اللنقعات الباعظة الى تعر ف علق الر سل بلمراي عليه بون اسل‬
‫الشفاء مما يشك في الطرق المتبعة في العالج ونتيجة لفداحة هذه المشكلة خصص‬
‫الكونجرس األمريكي مليونا ً من الدوالرات وربعا ً إلجراء البحوث لمعرقة حجم‬
‫المشكلة في الواليات المتحلة حتى توضع الخطة التي يمكن بها مواجهتها‪ .‬الطريقة‬
‫الي اتبعها (جارن) الختيار العينة نسوقها مبسطة فيما يأتي‪:‬‬
7
059
‫ْ ِْ لس علم النفس التجريبع‬
‫‪ - 1‬لما كانت كل والية مقسمة إلى أقسام إدارية هي الكادينتييات» فقد حصل على‬
‫قائمة كاملة لها في كل البالد» واختار منها بالطاريته الحصواتية اعددا معدا‬
‫‪ -2‬اختار من بين هذه األقسام اإلدارية بعض األقسام الحضرية وبعض األقسام‬
‫الريقية عشواتيا‬
‫‪ -3‬ثم اخختار من بين هنه األقسام اللضرية والريضة عطوانيا يعفيو المتارل‪.‬‬
‫‪ -4‬ثم اختار من بين المنازل التي وقع عليها االختيار وعشوائيا ً أيضا ً فردا ً بالع]‬
‫وبهذا توصل إلى عينته وتسمى هنه الطريقة (العينة المنطقية) لقيامها على‬
‫أساس المناطق الحغرافية‪.‬‬
‫لقد استخدم جارن طريقة جرن طريقة المقابلة التي قام بها باحثون مدريوك‬
‫على فن المقابلة للحصول على إجابات االستبيان عند األسئلة فيه ‪ 108‬أمك |‬
‫وكانت األسئلة تقرأ على المفحوصين الذين كانت تسجل إجاباتهم كتابة وكاتكا‬
‫العملية تستمر مع الفرد الواحد عادة ٌ من ساعة إلى أربع ساعات لقد كان اهتئف‬
‫األول من الدراسة هو بيان حجم المشكالت النفسية التي يعاني منها األمريكي‬
‫البالغ‪ -‬وتختلف عن دراسة كارل ميث وفيستنجر السابقة في إنها دراسة وصقية‪.‬‬
‫الطرق التجريبية الميدانية (بحث شريف وزمالئه من التعاون والصراع)‪:‬‬
‫كانت أول خطوة قام بها (شريف») هي استعراض ما كتب عن الصذاقة‬
‫والعداوة والتعاون ثم اتختار مجموعتين من الصبيان المتجانسين في علة متغيرات مثل‬
‫السن والطبقة االجتماعية‪ .‬وقد تم اتخاذ الحطية في أثناء التجربة آال يشعر األوال‬
‫أنهم خاضعون للمالحظة إذ كانت طرق التقويم المختلفة جزءا ً ال يتجزأ من نظام‬
‫المعسكر ومن األدوات الروتينية التي تقبلها األوالد على أنها أمر عادي لقد كأندا‬
‫النتائج التي توصل إليه شريف والدقة والتي تم بها تصميم التجرية وتنفيتها تما‬
‫يدل على إمكانية التجربة على الطبيعة ”"‪.‬‬
‫علم النفس التجريبي‬
‫أن بداية التجريب في تاريخ علم النفس االجتماعي ترجع إلى منتصف القرن‬
‫الماضي‪ .‬وتتمثل في تجارب التنويم واإليحاء إال أن هنه التجارب لم تكن على سبيل‬
‫البحث العلمي ولكن كانت تجرى على سبيل الكشف عن وسائل للعالج داحل‬
‫عيادات األمراض النفسية‪ :‬ولذلك لم يعن معظم القائمين على هنه التجارب بتنمية‬
‫الجانب النظري من البحث وخاصة بتوليد المفاهيم التي تزيد من كفاءة البلحث في‬
‫تحليل الموقف التجريبي والتحكم في متغيراته عقليا ً وعمليا ً ويرجع الفضل في بداية‬
‫التجريب في علم النفس االجتماعي إلى‪:‬‬
‫‪ -1‬في سنة ‪ 1897‬نشر ذورمان تريبليت بتقريره عن أول تجربة معملية في علم‬
‫النفس االجتماعي‪.‬‬
‫‪ -2‬في سنة ‪ 1903‬أجري أوجست ماير تجربة جديدة يفي مضمونها لكنها تنتظم‬
‫داخل إطار المشكلة العامة التى واجهها تريبليت‪ .‬فى مسنة ‪ 1904‬نشر (حمينث)‬
‫نتائج بعض القارجات لسري حي لجورشنا سفن ااه األطفال لواجباتهم‬
‫المدرسية ق‪.‬المدرسة)‪.‬وق «نفس ‪:‬السنة‪ .‬أجرق‪(:‬تولمان) يتخارب اغلى‪ ,‬نسق ينارت‬
‫(ماير) اهتم فيها بالذاكرة اآللية لأللفاظ‪)"' .‬‬
‫وني أوائل القرن العشرين ظهرت بوادر األول الالدفد ليده وونتازي علد‬
‫النفس االجتماعي ووجه أهميتها أن مستقبل النفس االجتماعي قد تأثر وكا‬
‫بهنه التيارات الثالثة وبما وقع بينهما وقام من عالقات وتفاعالت وهذه التيارات‬
‫الثالثة هى‪:‬‬
‫‪"-‬التيار األول‪ :‬ويمثله كوكي‬
‫‪ -‬التيار الثاني‪ :‬ويمثله مكدوجل‬
‫“التياا (الغالت‪ :‬التيار التجريي‬
‫وهذا التيار ال يعتمد على الجوانب النظرية أو المشاهدات العابرة كما أنه ال‬
‫يهتم بتقديم نظرية شاملة ومن هذا التيار نجد أنفسنا أمام ثالث شعب في موضوعها‬
‫البناء العام لعلم النفس االجتماعي وهي‪:‬‬
‫(‪1‬؟ سويف‪ .‬مصطفىء مقدمة لعلم النفس االجتماعي‪ ,‬مكتبة األنجلوا المصرية‪ ,‬القاهرة ‪,1983‬‬
‫ص ‪.222 209‬‬
‫‪76‬‬
‫‪5‬‬
‫علم النفس التجريبي‬
‫‪ -1‬الشعبة األولى‪:‬‬
‫وتهدف إلى إجراء البحوث التجريبية التي تعتمد على تجارب تصمم على‬
‫النحو الذي يتبع عادة في تصميم التجارب في العلوم المتقدمة‪.‬‬
‫‪ -2‬الشعية الثانية‪:‬‬
‫وهي التي اتخذت من قياس مات الشخصية مجاالتها وهو من أكبر الفروع‬
‫التجدريبية‬
‫‪ -3‬الشعبة الثالثة‪:‬‬
‫وتهدف إلى قياس االتجاهات والرأي العام وقد ظهر هذا التيار على يدي‬
‫البورت وكان بدء ظهوره في الفترة التالية للحرب العالية األول واستمر بالتقدم‪)10‬‬
‫وبدأ المنهج التجريي في علم النفس االجتماعي بمقارنة نشاط الفرد وهو يعمل مع‬
‫الجماعة أو أمام األفراد اآلخرين بنشاطه وهو يعمل وحله وكان هدف هذه التجارب‬
‫اكتشاف منى نقصان أو زيادة انتاج الفرد تبعا لوجوده مع اآلخرين أو تبعنا لتفرتة‬
‫بالعمل بعيدا عن االلحرين (‪ :)2‬وقد قام العلياء التفصيون بدرا سد ميدانة قريب ]د‬
‫تتبعوا سير الشائعة من والدتها حتى ذيوعهاء وما ينجم عنها من آثار وكانت على‬
‫وتعتبن"الدراسة الى اجراهنا كوللتن وقتوك ‪ 1943:‬معال قطرينة التعريت‬
‫امجالي» ويقوم البلحث في هنه الطريقة ببحداث التغيير الذي يهدف إلى دراسة آثاره‬
‫ينبغي ضبطها أو السيطرة عليهه ويعتبر تعاون أفراد الجماعة التى يعمل معها‬
‫الطريقة التجريبية والدراسة التجريبية» غير أن هناك صعوبات عملية تواجه هنه‬
‫الطريقة كما أنه ليس من اليسير أن يحصل على تعاون أفراد الجماعة(‪.)4‬‬
‫بك ‪227110100000‬‬
‫علم (لنفس التجريبي ‪00‬‬
‫ثانيا‪ :‬علم النفس الصناعي‬
‫قام جورج التون مايو أستاذ البحث الصناعي بكلية هارفارد لشؤون العمل‬
‫عام ‪ 1962‬بعدة بحجوث ودراسات في مجال علم النفس الصناعي ما زال صداها‬
‫ونتائجها تتردد وتطبق حتى يومنا هذاء ونظرا ً ألن بحوثه في شركة ويسترن اليكتريك‬
‫كانت قطب الرحى في هذه الدراسات فإننا سنقسم بحوثه بها إلى مجموعات ثالث وهي‪:‬‬
‫‪ -1‬المجموعة ما قبل الحارثون‪ :‬كانت بحوث هذه المجموعة عن أسباب تغير العمل بين‬
‫الغزالين في مصنع بفيالدفيا عام ‪1923‬م‪.‬‬
‫‪ -2‬المجموعة بحوث الهاوثورن نفسها‪:‬‬
‫والمسماة تجارب الهاوثورن في شركة ويستون اليكتريك وكانت المشكلة في‬
‫شركة ويستون اليكتريك تتمثل في أنه على الرغم نما تقدمه الشركة لعمالها‪.‬‬
‫‪ '-3‬الجموعة ها بعل" الحاو توزن‪:‬‬
‫لقد وجه الكثير من النقد لدراسات ال هاوثرون ومن أهم نواحي النقد أن ما‬
‫حدث في التجارب من تغير ناتج من الظروف المصطنعة في تلك التجارب وال‬
‫يمكن تعميمها في الظروف الطبيعية ومع ذلك فإن هنه التجارب حولت االهتمام‬
‫بالعامل من النظرة الذرية الميكانيكية إلى النظرة النفسية االجتماعية(*)‪.‬‬
‫لقد أشارت الدراسات السابقة في موضوع الرضا عن العمل أن هناك عماالً‬
‫كثيرين غير راضين عن أعمالهم ألسباب مختلفة كما بينت دراسات االختبار المهني أن‬
‫هناك من يفضل من العمل العمل في أعمال ال تتفق مع‪:‬ما يملكونه من قدرات‬
‫وتشير الدراسات التي أجريت في االتجامات عن الصراع الصناعي إلى أن هناك‬
‫أسبايا ً مختلقة ومتيايتة االنخفاض اليزوج المعنوية عند‪,‬العمال‪ :‬وتقنوم وجهة النظرا‬
‫الحديثة للرضا عن العمل على أن هناك نوعين من المتغيرات هما مصدران الرضا‬
‫وعدم الرضاء النوع األول وهي العناصر اللصيقة بالعمل نفسه‪ .‬والنوع الثاني وهي‬
‫العناصر الخارجية التي تتعلق ببيئة العمل؛ العوامل اللصيقة بالعمل هي التحصيل‬
‫أو المهارة المكتسبة والمعرفة ونوع العمل والمسؤولية والتقدم في العمل والعوامل‬
‫‪"5‬‬
‫‪5‬‬
‫‪ -‬علم النفس (التجريبي‬
‫الخارجية مثل الجر والعالقات اإلنسانية واالجتماعية للعمل واإلشراف وسياسة‬
‫الشركة وغيرها(*) وكان أول ما بدر على ذهن البلحثين قبل هذه السلسلة من‬
‫التجارب وني عام ‪1924‬م إن تحسين الظروف الطبيعية سوف يؤدي إلى عالج‬
‫المشكلة؛ كما أن كسب االتجاه النفسي للعاملين نحو تأييد التحسينات التي ندخلها‬
‫على ظروف العمل عن طريق اإلقناع واإليجاء سوف يكون حاسم األثر لمصلحة‬
‫اإلنتاج بينما لو فشلنا في كسب اتجاه العاملين النفسي نحو هذه التحسينئات»؛ فلن‬
‫تؤتي ثمارها بل ربما تؤدي إلى عكس المقصود منها فينخفض االنتاج إذا كان االتجاه‬
‫الف للعاملن معارضا التخل هك التبحسيدات وهذا تهنا إل فحرورة الدعايلة‬
‫هذه العصسيتات حص تكب التأييد خا بين اتسين‬
‫ثالثا‪ :‬علم النفس الطفوتة‬
‫يعتبر من أهم الطرق التي تتضمن مقومات المنهج العلمي والتجريب طريقة‬
‫تتسخدم في البحث إلثبات فروض معينة يفترضها البلحث ويحاول البرهنة على‬
‫ذلك بالتجربة‪.‬‬
‫أهم الخصائص التي يتميزيها التجريب ‪ #4‬علم النفس‪:‬‬
‫يسعى البلحث إلى تهيئة وترتيب ظروف وعوامل الظاهرة التي هي موضوع‬
‫الدراسة بدال من االنتظار والبحث حتى تقع الظاهرة ويمكن تغيير بعض العوامل‬
‫التي ال تخضع لها هنه الظاهرة وتثبيت الظروف والعوامل األخرى تما يسمح بمعرفة‬
‫أثر ذلك كله في الظاهرة التي نبحثها‪.‬‬
‫العوامل المؤكرة ‪ 4‬الظاهرة‪:‬‬
‫‪ -1‬المتغير امجتمع األصلي‪.‬‬
‫‪ -2‬اإلجراءات التجريبية‬
‫‪ -3‬المؤثرات الخارحية‬
‫علم النفس التجريبي سس ‪-‬‬
‫‪ -1‬المجموعة التجريبية‪:‬‬
‫‪ -2‬المجموعة الضايظة‪:‬‬
‫العادية(*)‪.‬‬
‫‪0‬‬
‫المقصا الثاني عشر‬
‫ّ‬
‫الشخصيق‬
‫‪ .‬عل مالتجريب و‬
‫ علم العس التجربى والشخصية‬‫‪ -‬الشخصية ‪ -‬تعريفها‬
‫‪ -‬قباس الشخصية‬
‫‪ -‬أخكيارات‪ :‬الشخصية‪.‬‬
‫ كيفية إعداد االختبار‪.‬‬‫‪ -‬التععارات األسقاطية‬
‫ التعريف للتجربة وأنواعها‬‫ التجربة البعدية القبلية والعاملية والمضبوطة والمعملية والطبيعية‪.‬‬‫‪ -‬الفرق ين‪:‬المالحظ واحرت‪.‬‬
‫الضبط التجريي‪.‬‬
‫تشتق كلمة الشخصية من الكلمة اليونانية (برسونا ‪8 /‬ههومء‪ )5‬وتعني‬
‫نا الذي كان يضعه الممثلون على وجوههم في المسرع للتعبير عن الدور الذي‬
‫برا يمثلونه‪ .‬أما في اللغة العربية فأصل الشخصية من (شخص) وهو سواد‬
‫رضي لحر شق بعروز عسويو تمان ‪ :‬امالطل قمعو‬
‫الي المميزة ‪( ...‬ص ‪,)009‬‬
‫تريفات الشخصية‪:‬‬
‫على الرغم من أن الشخصية ليست مفهوما ً محددا أو ال يتفق العلماء على‬
‫لى موحد إال أنه يمكن االتفاق على بعض الخطوط العريضة لمفاهيم الشخصية‬
‫أن الشخصية تشير إلى األساليب الثابتة للسلوك والسمات التي هيز‬
‫األشخاص والجماعات والثقافات على اختالف أنواعها‪.‬‬
‫‪ ١‬أن الشخصية تهتم بالتنظيم البنائي الخاص باألساليت التلوكية‪.‬‬
‫لل الشخصية هي مجموعة التفاعالت بين األفاط السلوكية والتغيرات الداخلية‬
‫الي تحدث للفرد والمثيرات الخارجية من جهة أخرى (ص ‪,)# 10-11‬‬
‫إرييقات أخرى للشخصية‪:‬‬
‫الشخصية هي عوامل متغيرة وهي ما تجعل السلوك يتغير تبعا ً لتغيير المواقيف‬
‫!‪ 112‬ومعنى الشخصية من أشد معاني علم النفس تعقيدا ً أو تركيبا ً ألنه‬
‫الشخصية ص ‪ 9-12‬رمضان محمد القذافي ‪ -1993 -‬منشورات الجامعة المفتوحة‪.‬‬
‫سيكو لوجية الشخصية ص ‪ 5‬علدل أحمد‪.‬‬
‫علم النفس التجريبي | ‪-‬‬
‫يشمل على الصفات الجسمية والوجدانية والعقلية في حالة تفاعلها في بيئة‬
‫اجتماغية معينة صن ‪ْ .)2( 5‬‬
‫قياس الشخصية‪:‬‬
‫لقد استخدم غالبية علماء النفس أدوات عديلة لتقدير الشخصية‪ .‬وأن جميع‬
‫وسائل تقييم الشخصية تتمركز حول قياس السلوك اإلنساني‪ .‬فإننا بالتالي ندرك أن‬
‫أي وسيلة يجب أال ننظر إليها على أنها كاملة أو نهائية بصورة مطلقة وهذا يعني أن‬
‫درلية الشخصية وقياسها مهم ودقيعا ً فأن تعبيسا ماءلن يكون علدقا وعقيقيا‬
‫نصورة نطلقة ومين األدوات‪ :‬المشانءإلبها كميا يراهايناين كليمتستر (‪8.‬‬
‫‪15‬تطزء‪ )]1‬أن وسائل القياس للشخصية تتمركز حول ثالثة مصادر رئيسة وهي‪:‬‬
‫‪ -1‬المالحظة‪ :‬وتنقسم إلى أنواع مختلفة مثل المالحظة على المواقف الطبيعية‬
‫والمالحظة العملية» والمالحظة المباشرة وغير المباشرة‪.‬‬
‫‪ -2‬المقابلة‪ :‬وتنقسم أيضا ً إلى المقابلة التشخيصية‪ ,‬أو المقابلة تحت ظروف غير‬
‫عادية‪.‬‬
‫‪ -3‬االختبارات النفسية ‪ :‬وتنقسم بدورها إلى االختبارات اللفظية واالختبارات‬
‫االستقاطبية ‪00‬‬
‫المالحظات والتجارب المضبوطة‪( :‬ص ‪)372-373‬‬
‫في كثير من األحيان حاول باحثو الشخصية مالحظة السلوك وقياسه في‬
‫المواقف الطبيعية‪ .‬وهذا األسلوب شائع بصورة متزايلة واالستجابات‬
‫الفسيولوجية وتساعد المالحظات المضبوطة الباحثين على جميع البيانات الدقيقة عن‬
‫الموضوعات للشخصية‪ :‬وف إحدى الدراسات الحديثة استخدم السلوكيون طريقة‬
‫التقدير لفحص مدى إتساق الخصائص الشخصية للسيطرة عند الناس العاديين‬
‫اا‬
‫(‪ )1‬أنظر ‪ :‬مدخل إلى علم النفس الطبعة الثالثة لتداول دافيدوف ص ‪.571‬‬
‫‪1 01‬أعن‪ 21500‬أ له ‪.‬قتع طاع قمع عمد 'جاتلقدهذ‪5‬عم ‪ . 8‬كامناصماء لك ‪1.‬‬
‫(‪ )0‬سيكو لوجية الشخصية‪ /‬عادل أحمد عرز الدين االشوي ‪«000‬منصره]آ ‪:‬مال بزع[( ص ‪273‬‬
‫‪094‬‬
‫ل>*‬
‫‪ -‬علم النفس التجريبي‬
‫وقد درج الحكم على سلك بجموعة أزواج من الرجال عند دخولهم إلى مكان‬
‫معين بعد عشر دقائق من المنافسة فيما اختلفوا فيه وبعد المالحظات والتجارب‬
‫المضيوطلة يتقصن التحيرروتويد اليقة ولكتهاتغالبا جا تقمبالناس وي مرراقف صداعية‬
‫مدبرة ويبدو منها سلوكهم غير واقعي كما أنهم نادرا ً ما يزيدون فهم األخصائي‬
‫النفسي في المسائل الشخصية العميقة‪.‬‬
‫المقايالت‪:‬‬
‫قد تكون المقابلة‪,‬من أشهزر األمباليب‪:‬اللسعخدمة في تقديرا لمشي اليا ‪...‬‬
‫وهى خاصية المالحظة بالمشاركة ‪8 5‬م‪31611‬م ويعتمد عليه المشتغل في‬
‫الحهات أء اخلالت التربوية والهنية بدرجة كبيرة كذلك علماء النفس كي يجمعوا‬
‫تلك البيانات عن الشخصية شخصيات األفراد‪.‬‬
‫وفي أحيان أخرى قد تكون المقابالت في حاالت أخرى مقننة حيث تكون‬
‫األسئلة الني تقدم مرتبة بنفس الترتيب التي تقدم به كل مرة‪.‬‬
‫وقد استخدم الحاسوب اآلن في عملية تجريبية بحيث يستجيب المفحوص على‬
‫المجموعة الموجودة فيه والنِي وضعت كي تقدم للفحوص أحيانا تعالح المعلومات التي‬
‫نحصل عليها من المقابلة وبطريقة غير رسمية بالخيرة التي ترشد التفسيرين‪.‬‬
‫وفي أحيان أخرى يمكن مالحظة سلوك الفرد وتقسيمه عن طريق مرآة ذات‬
‫اتجاه واحد ‪ ...‬كذلك يتم تسجيل المقابلة كي نحصر أنواعا ً معينة من السلوك‪.‬‬
‫حيث يمكن هنا تحديد التغير مثل " الصراع مع الفريق"‪ .‬لتردد‪ .‬التعليقات‬
‫السلحرة‪ .‬أو العادات السلوكية مثل طريقة ارتداء المالبس)‪..‬‬
‫إن هذا النوع من أنواع جمع المعلومات أو أسلوب جمع المعلومات تميزات‬
‫وعيوبا ‪ ...‬حيث تغير في فحص األفكار الشخصية والمشاعر الصراعات المخاوف‬
‫التي ال يستطيع الفلحص أن يتوصل إليها إال إذا كان المفحوص يرغب في ذلك‪.‬‬
‫ف االتيد اآلعر نبل الوصول إلى النهايات الخلقة‪.‬‬
‫علم النفس التجريبي‬
‫أما عيوب هذا األسلوب فهو عام الدقة النسبية (التقدير الذاتي) الني‬
‫يكون تأثير المالحظ واضح في سلوك المفحوص‪.‬‬
‫وهكذا يلعب المالحظ الدور األكبر فى تخفيف فاعلية أسلوب المالحظة سواء‬
‫في الحصول على المادة أو تفسيرها‪: .‬‬
‫اخثيارات الشخصيك‪:‬‬
‫هناك ما يزيد على خمسمائة اختبار متداول في مجال قياس الشخصية غير أنه‬
‫هناك تصنيفات لالختبارات الجيلة واالختبارات‪ ''' .‬غير الجيدة وربما يرجع ذلك إلى‬
‫ضعف األساس العلمي أو بسبب النقص في عمليات تنفيذها‪.‬‬
‫ومن بين اخحتبارات الشخصية المستخدمة نوع من المقاييس يتكون من قوائم‬
‫يستعملها الفلحص لتحديد مدى ما يتمتع به الشخص من صفات أو سمات معينة‪.‬‬
‫وهناك اختبارات للشخصية يقوم فيها المفحوص بتقييم نفسه أو تقدي‬
‫مستوى استجابته ليس فقط تجاه سلوكة الظاهري إغا مه متظاعر ةقر اتفيته و‬
‫الثائن األحرين‪-‬مكونات البعة الخيطة أيضا‬
‫يمكن تقسيم االختيارات الشخصية إلى خمسة أتواع‪:‬‬
‫‪ -1‬اختبارات قياس مات معينة مثل الثقة بالنفس والتحفظ؛ الشجاعة واالندقاع‪ ...‬الخ‬
‫‪ -2‬اختبارات لتحديد مستوى القدرة على التوافق مع جوانب متعددة من مكونات‬
‫البيئة مثل المنزل المدرسة ‪ :٠‬نتمع والنادي اخ‬
‫‪-5‬العبارات التشخوص االكلسكى وقن إتصدى الجموعتات المرضيةاء‬
‫االضطرابات الباراني والسموي باعي‬
‫‪ -4‬اختبارادت للكشف عن تبعية الشخص لواحدة من فئتين أو أكثر مثشل‬
‫شخصية سوية؛ شخصية صرعية‪.‬‬
‫‪ -5‬اختبارات لتقدير الميول القيم واالتجاهات سواء كانت مهنية أو علمية أو اقتصادية‬
‫(‪ )1‬مدخل إلى علم النفس الطبعة الثالثة لندال دافء ص ‪.571‬‬
‫‪20865‬‬
‫رع‬
‫كيفية إعداد الالختبار‪:‬‬
‫يمكن حصر أهم طرق إعداد اختبارات الشخصية في أربعة طرق يتم بموجبها‬
‫إختبار الشخصية بوجه عام وهي‪: :‬‬
‫‪ - 1‬إعداد مجموعة من الفقرات التي تشكل فيما بينها اختبارا ً أن يتبع ذلك إجراء‬
‫التجارب عليه للتأكيد من صدق المحتوى‪.‬‬
‫‪ -2‬أن تكون الفقرات ممثلة لسلوك فئة معينة أو مجموعة ضابطة‪.‬‬
‫‪ -3‬أن تكون الفقرات ممثلة لمفهوم أو معيرة عن نظام معين سبق إثباته أو التحقق‬
‫من عمله وفعاليته‪)"" .‬‬
‫‪ -4‬استخدام أسلوب التحليل العاملي أو الطائفي هو نوع من األستاليب‬
‫اإلحصائية المقدمة لبدء االختبار في هنه الحالة باختيار علد كبير جدأ من‬
‫الفقرات المتنوعة التي يقدمها ألفراد العينة لإلجابة عليها‪.‬‬
‫لقد استخدم علماء النفس اختبارات الورقة والقلم في تقدير الشخصية لعملية '‬
‫اإلرشاد أو تحديد نوع العمل المناسب أو أغراض البحث وهي تصنيف لنوعين‪:‬‬
‫‪ -1‬الوسائل الموضوعية‪.‬‬
‫‪ -2‬الوسائل االسقاطية‪.‬‬
‫بالنسبة لالختبارات الموضوعة ‪ ..‬ال يختلف اثنان على موضوع درجة لتصحيح‬
‫( ‪.٠ 2‬‬
‫موضوعي‪.‬‬
‫وقد تطورت بعض هذه المقاييس الموضوعية من (نظرية الشخصية) ومن ذلك‬
‫اختبارات (دراسة القيم) يعد تقدير من هذا النوع واعدها كل من جوردين آلبورت‪.‬‬
‫(‪1‬هم[‪1‬آث ده‪ )60:0‬وفيليب فرنوت لدمصععال منائط‪.)2‬‬
‫(‪ )1‬اخثبارات الشخصية تقسيم االختبار وإعداد االختصارء كتاب الشخصية د‪ .‬رمضان محمد‬
‫القذاي ص ‪ 276-277‬ص ‪.218-2179‬‬
‫)‪ (2‬مدخل علم النفس الطبعة الثالثة لندال دافيدوف‪.‬‬
‫علم (لنفس التجريبي‬
‫وجاردنر لندزي (إل‪ )085006: [.1202‬يعتمد على مفهوم مؤداة» أأثذا يوجل لطدق‬
‫الناس‪ .‬أنواع من القيم "دينية ‪ -‬سياسية ‪ -‬اجتماعية ‪ -‬جمالية ‪ -‬اقتصادية ‪ -‬ونظرية‪.‬‬
‫يمكن القول أن كثيرا ً من االختبارات الشخصية الموضوعية تقوم على أساس‬
‫تجريبى وذلك ألنها قد تطورت من المالحظات وبعد استفتاء (كاليفورنيا للشخصية)‬
‫معام ب ] لهءزع‪010‬طاء نز ‪10:8013‬زاه ‪ )16,‬مجاالت أوسع من أغماط الشخصية‬
‫السوية واضطرابات الشخصية أن استخدام اختبار (‪ )151/11/1‬يكو أكشر اق ‪,‬البحتث‬
‫النفسي أكثر من أي اتختبار آخر موضوعي قد أشار التحك أن كلذ من اختباري (‪)021‬‬
‫(‪ )311581‬فيه بعض الصوت كمياس للش خصية واختيار الشخصية التصنيفي ‪©.‬‬
‫‪ 0‬هو أيضا ً قائم على البحث التجريي‪.‬‬
‫‪ -2‬االختيارات االسقاطي‪:4‬‬
‫اعتقد سس مجو تدذرفرؤيند‪ )11604(:‬أن »لحاس يتب تطيعون ونيا اإلدراك‬
‫واالنفعاالت واألفكار على العالم الخارجي دون وعي وفهم بذلك وقد‪ .‬وضعت‬
‫االختبارات األسقاطية ‪5‬أ‪5‬ع‪ '1‬علكالءةز‪ .,220‬بحيث تفتح عام الفياعر البدوافسع‬
‫الالشعوري ونطلب أن يستجيب إلى مثير غير مخدد وغامض نسبيا ً منها اختبار تفهم‬
‫الموضوع أ‪5‬ع‪0108 1‬م‪7 )06‬عمملكث ‪ 1260816‬وهو طريقة إسقاطية لعمل قصة‬
‫تستخدم لتقدير الدافعية وأيضا اختبار هرمان رور شاخغ «أعقمء‪ .805‬مقصدعآ‬
‫واختباره هو بقع الحبر للكشف عن األفكار والمشاعر الالشعورية‪.‬‬
‫ويشابه اختبار رور شاخ في بعض النواحي المقابلة المقيدة واالختبارات‬
‫االسقاطية الواسعة االنتشار في الوقت الحاضر هي التي تتطلب تكملة الجمل‬
‫وعمل الرسوم‪.‬‬
‫وقد أته علماء النفس المهتمون بالبحث إلى التركيز على أوجه القصور‬
‫األستالينب االسقاطية‪:‬‬
‫‪ -1‬تفسير الناتج يكون بشكل مختلف بحيث يفسر كل بلحث الناتج على حسب‬
‫مقهوم أي متلفة اختالفا جذري‪.‬‬
‫‪ -2‬تمثل الدراسات صدق األساليب االسقاطية نتائج متضاربة‪.‬‬
‫‪-‬‬
‫‪ -3‬من الصعب تفسير االستجابات الضرورية في االختبارات االسقاطية فالقصة‬
‫مكن أن تتأثر ببحدى برامج التلفزيود الحديثة‪ .‬ويعمل كثير من علماء النفس‬
‫لتحسين هله المقاييس الشخصية والوصرل إل أنواج أفضل‪.‬‬
‫سه يمك لمحيو‬
‫أوال االختيارات اللفظية‪:‬‬
‫‪ -1‬اخحتبار رود جون لألطفال‪.‬‬
‫‪ -2‬اختبار الشخصية لألطفال‪.‬‬
‫‪ -3‬اختبار مينوسوتا متعلدة األوجه لقياس الشخصية‪.‬‬
‫‪ -4‬اعحتبار الشخصية لرورت بر نرديت‪.‬‬
‫خانيا االختبارات االسقاطية‪:‬‬
‫[‪ -‬انحتبار االتجاهات العائلية‪.‬‬
‫‪ -2‬اختبار تفهم الموضوع لألطفال‪.‬‬
‫‪ -3‬اختبار تفهم للبالغين‪.‬‬
‫‪ -4‬اتمتبار بقع ال حبر ‪:‬هيرمان رور شاخ”‬
‫االختبارات النفسية (نماذج االختبارات المكتوية)‪:‬‬
‫يعرف العام ‪0‬وطءزه) (‪ )1‬االحتبارات النفسية على أنها مجموعة مواقف‬
‫تجريبية موحدة تستخدم كمثير أو مهيج لللرك‪ .‬هذا السلوك الذي ري تقييمه‬
‫بالمقارنة االحصائية مع بقية أنماط السلوك التي انتهجها باقي المفحوصين لدى‬
‫تعريضهم لمواقف ذاتها‪.‬‬
‫بت‪1 1‬ال علجول بجول (لع‪ )2 0‬معقهمتممصث عنجناءه زط‪ 0‬صخ ‪:‬بن لقصمممعء! ‪ [1 , 0.‬بممعهيوة (‪)1‬‬
‫‪1972-27‬‬
‫سيكولوجية الشخصية (عليل أخدعز الدين األشول)‬
‫)‪-<2389‬‬
‫ا"‬
‫علم النفس التجريبي‬
‫وهذا ويتفق الباحثون على ضرورة توافر شروط معينة تؤمن تطبيق الرائز‬
‫بسع سان ‪:‬طلم ادر رسام‬
‫ توحيد المواقف التي يحددها الرائز (التعليمات ‪ -‬تسلسل المواقف ومدتها)‪.‬‬‫‪ -2‬تسجيل اإلجابات بكل دقة وموضوعية‪.‬‬
‫‪ -3‬التقييم اإلحصائي للسلوك‪.‬‬
‫‪ -4‬تصنيف االجابات في مجموعة معتملة كمراجع‪.‬‬
‫تصنيف االختبارات النفسية‪:,‬‬
‫أناتصنبك ‪:‬مله االختبارزات كز من"الضعوبنة مكان‪«:‬قلهله الحتبارات‬
‫أصبحت تعد باآلالف ولو صح القول فإن لكل فلحص نفسي رائزه الخاص به أو‬
‫على األقل فإن لكل فلحص طريقته الخاصة في عالج نتائج الرائز في وضع‬
‫التشخيص الني بناء على هذه المعطيات أتفق على تقسيم االختبارات النفسية إلى‬
‫ثالث مجموعات هي‪:‬‬
‫أ‪ -‬اختبارات (اوروائز) الشخصية‪.‬‬
‫ب‪ -‬االختبارات االسقاطية (‪65‬اناءء زمء© ‪6‬و‪.) 1‬‬
‫ج‪ -‬اختبارات الفعالبة ‪)7‬‬
‫التعريف بيالتجرية‪:‬‬
‫التجربة بمعناها العام هي المعرفة المكتسبة من تجارب الخياةه وهذا ما نعنيه‬
‫حين يقال أن فالنا ً قد اكتسب "تجربة" وأنه" ذو تجرية" ثم يطلق اسم التجارب‬
‫على الوقائع التي تكسبت معرفة لألشياء معرفة وتجريبية تمدنا بالعلومات عن‬
‫الوقائع وما يكسب الخبرة بأمورها‪.‬‬
‫أصول ومبادئ الفحص النفسيء منشورات جروس برس ‪.1989‬‬
‫() الثقافة النفسية العدد السادس المجلد الثانى ‪ 1991‬ص ‪.216‬‬
‫قتقةط ‪12‬و‪ 80. 100. 00‬عاالةرمدمع‪. 2‬يآ ‪ 2.‬أمطعاط ‪1 .‬‬
090
‫علم‪(:‬لنفس التجريبي‬
‫افو ا ‪7‬‬
‫‪ -1‬التجرية البعديك‪:‬‬
‫المجموعة التجريبية والمجموعة الضابطة في أثناء وتحديد المتغير في المجموعة التجريبية‬
‫‪ 721‬امعلرعمء‪ ]2‬ركو عامل أو متغير يعتمد على غيره من المتغيرات ويتأثر به‬
‫مثل اعتماد الذكاء نسب نسبيا وتأثره بعامل الوراثة‪.‬‬
‫‪ -2‬التجرية القبلية البعدية‪:‬‬
‫‪111111‬‬
‫التجريبية والنجموعة الضابطة قبل الدراسة المتغير المستقل في المجموعة التجريبية‬
‫وبعله آحبانا ري فرفع العجربة القيلية البعدية ‪:‬دوت مجموعة شابطة معصلة وق‬
‫هنه الحالة يقوم البلحث بمقارنة نفس المجموعة التجريبية قبل التجربة وبعدها '”‪.‬‬
‫‪ -3‬التجرية المضبوطة أو المقيدة‪:‬‬
‫هي تجربة تجري في ظل ظروف تمكن البحث من ضيط العوامل المالئمة‪,‬‬
‫وقياس اآلثار التي تنتج عن عامل أو دخل في أثناء التجربة» وتقسم الموضوعات في‬
‫أي تجربة مضبوطة إلى مجموعتين إحداهما تجريبية واألخرى ضابطة ب ‪1‬‬
‫‪ 010‬برنارده كلود مدخل إلى دراسة الطب التجريى؛ ترجمه ‪ .‬د‪ .‬يوسف مراده واألستال حمد هللا‬
‫سلطانء وزارة المعارف إدارة الترجمة‪ .‬القاهرة ‪ 1944‬م ‪ .‬ص ‪.9‬‬
‫(‪ 02).5‬محمد عاطف وآخرون» قاموس علم االجتماع »الحيئة المصرية العامة للكتاب القاهرة‬
‫‪4‬ض ‪ 173‬مر ا ال رس ‪:10-‬‬
‫‪ 5‬فرج عبد القادر طه وآخرون من معجم علم النفس بالتحليل النفسيء دار النهضة‬
‫العربية للطباعة والنشرء » ببيروت دون تاريخ ص ‪.393‬‬
‫(‪ )4‬المرجع السابق ص ‪.168‬‬
‫كزودت‪-‬‬
‫تت‬
‫و‬
‫علم النفس التجريبي‬
‫‪ -4‬التجرية العامليك‪:‬‬
‫هي تجربة تختبر صحة النتائج التي ترتب على متغيرين أو أكثر ويقوم البلحث‬
‫بدراسة العالقات المتبادلة بين عوامل المتغيرات المشستتقلة والتي تقيس نتائج ‪1‬‬
‫النموذج من التجربة أكثر انطباعا على األوضاع الملموسة‪ :‬أو الظروف الطبيعي‬
‫التى توجد فيها عدة عوامل ال يمكن إخضاعها للتجربة المقيلة‪.‬‬
‫‪ 5‬التجرية المعمليك‪:‬‬
‫هي تجربة مضبوطة مقيدة يخلق فيها البلحث الموقف التجريبي كله‬
‫يتمكن من تحديد الشروط التجريبية وبطريقة دقيقة‪.‬‬
‫‪ 6‬التجرية الطبيعية‪:‬‬
‫هي دراسة عوالم عليه توجد في وضع اجتماعي معين» ومن المعروف آذ‬
‫الجماعات االجتماعية توجد في المجتمع منفصلة عن أية دراسة ‪:‬من | بلحث نفسد |‬
‫‪ -7‬التجرية الفعالة والمتفعلة‪:‬‬
‫ِعي ّْن االكتور ظاهر عيبت القسادر ينين العتجرايتة الفغالة والمتفعلة فيقنول ‪0‬‬
‫التجربة الفعالة أو النشطة أو اإليجابية ‪ 4611976‬تمثل في الحالة علم الفسيؤليخا ”‬
‫علم الفسيولوجيا بإ‪ 510108/21‬هو علم الوظائف أعضاء الكائنات الحية‪.‬‬
‫الفرق بين المالحظ وا ملحرب‪:‬‬
‫المالحظ‪ :‬هو من يطبق أساليب اليحث البسيطة والمركبة على دراسة ظواهر ‪١‬‬
‫يحدث فيها تنويع» وما عليه إال أن يشاهدها أو يالحظها أو يسجلها أو يدونها كما هي‬
‫أو تعديلها لغرض ما‪ .‬ثم إظهارها بعد ذلك في ظروف أو أحوال لم تكن مصلحبة و‬
‫(!) د‪ .‬محمد عاطف غيث وآخرون‪ :‬قاموس علم االجتماء؛ الحيئة المصرية العامة ‪-‬‬
‫القاهرة ‪ 1989‬م ص ‪ 178‬مناهج البحث العلمي في الفكر اإلسالمي والفكر الحديث‬
‫‪- 111‬ي‪1-1153 2‬‬
‫(‪ )2‬د‪ .‬ماهر عبد القادر‪ .‬دار المعرفة‪ .‬االسكندرية ‪ 1980‬ص ‪.56‬‬
‫‪223925‬‬
‫‪59-99‬‬
‫علم النفس التجريبي‬
‫حالقها الطبعية لمعنه الطرزاهي "‪ 1‬الحلمت بحكة رخدي روبهداهاالحظة‬
‫وتجرب معا ً فانجرب مالحظ ولكن المالحظ ليس مجربا فاتجرب بمعنى عام هو الذي‬
‫الخبرة والمالحظ هو الذي يحصل على وقائع المالحظة‪.‬‬
‫تعريف الطريقة التجريبيه‪:‬‬
‫هي تركيب هيكل من التعليمات التي ثبت صدقها والعروض عن طريق‬
‫المالحظة المقيلة أو المضبوطة © وفي الطريقة التجريبية أمران‪:‬‬
‫أوالً‪ :‬الحصول على الوقائع المضبوطة عن طريق البحث الدقيق‪.‬‬
‫ثاني‪ :‬استخدام تلك الوقائع عن طريق االستدالل‪.‬‬
‫ً‬
‫الضبط التجريبي‪:‬‬
‫من بين العوامل التي يجب ضبطها في التجربة ما يأتي‪:‬‬
‫‪ -1‬العوامل التي تنشأ من المجتمع األصلي للعينة‪.‬‬
‫الضبط التجريبى ‪ 80611060481 0051501‬هو معرفة كل ظروف متغيرات‬
‫التجريبية‪ :‬وتنظيمها أو تثبيتهاء حتى ال يكون لها تأثير على المتغير التابع‪.‬‬
‫أنواع الفروض‪:‬‬
‫‪ ١‬الفروض االسطورية‪.‬‬‫‪ -2‬الفروض الميتافيزقية والفيزيقية‪.‬‬
‫‪ -3‬الفروض الوصفية المثمرة‪.‬‬
‫‪ -4‬الفروض الصورية‪.‬‬
‫سلطانء وزارة المعارف اإلدارة والترجمة القاهرة ‪ 1994‬ص ‪.14‬‬
‫القاهرة ‪1979‬؛ ص ‪ 169‬مناهج البحث العلمي في الفكر اإلسالمية والفكر الحديث‪ ».‬ص‬
‫‪:120-119-116-4‬‬
‫علم النفس التجريبي‬
‫أهمية الفرض العلمي‪:‬‬
‫إثارة التجارب والمالحظات وتحديد شروط القيام بها حتى تصل القانون‬
‫فالنظرية التي تفسر الظاهرة بوضع الدراسة”")‬
‫توضع فروض للكشف عن بعض العالقاته الثابتة أو القوانين الخاصة فتؤدي‬
‫إلى تكوين النظرية ”‪ .‬بعد ربطها بقوانين سبق الكشف عنها‪.‬‬
‫الفروض العلمية‪:‬‬
‫إن الظواهر التي يشاهدها العالم سواء في الكون أو في المعمل تشير في ذعا‬
‫أفكارا ً أو تصورات معينة» تكون اإلطار النظري لنسق المعرفة العلمية المتعلقة‬
‫بظاهرة فإن الفرض افتراض يتعلق بين ظواهر معينة وتلك الظواهر تنتمي ِإلى‬
‫افتراض ‪:‬إلى جموعة‪:‬‬
‫من العلوم المترابطة التي تكون أساس المعرفة في إطار النسى العلمي‪.‬‬
‫النسق ‪1671]5‬ال‪ 5‬المعنى للنسق هو ماجاء من الكالم على نظام واحد أما‬
‫المعنى المنطقي فهي مجموعة من القضايا المرتبة في نظام معين‪.‬‬
‫خصائص الفرض العلمي‪:‬‬
‫أن يكشف الفرض عن النتائج التي يمكن أن تختير بالخيرة الحسية‬
‫تعارض الفرض مع قوانين الطبيعية التي سلمنا بها من قبل أال يكون الفرض‬
‫معارضا ً لقوانين الفكر أو المنطق أن تتفق نتائج الفرض مع الوقائع "والشاهال‬
‫ويتصل بها التحقيق من صحة الفروض أو بطالنها‪.‬‬
‫‪ (10‬د عبك المنعم الحنفي» موسوعة علم النفس بالتحليل؛ مكتبة مدبولي» القاهرة ‪ 8‬مه‬
‫‪0.00‬‬
‫‪ 22‬د‪ .‬علي المعطي محمد رؤى معاصرة في المناهج دار المعرفة الجامعية االسكندرية ‪ :1925‬د‬
‫‪ 0‬مناهج البحث العلمي في الفكر االسالمي الفكر الحديث‪ .‬ص ‪124 , 122 -121‬‬
‫‪.130-129-128-6‬‬
‫(‪ )3‬المرجع السابق ص ‪.79‬‬
‫‪1‬س‬
‫ده‬
‫ِْ علم النفس التجريبي‬
‫للتأكد من صحة الفروض ينبغي أن نلجأ لالختبار ‪ 1651‬فإذا كشف االختبار‬
‫عن تأييد الفرض انتقل الفرض إلى مرتبة القانون‪ .‬وأصبح بإمكان استنباط نتائج‬
‫جديلة منه فيما يطلق عليه التنبؤات‪.‬‬
‫اختبار ‪ 7686‬لفظ إنجليزي من وضع مكتب كاتل؛ واالختبار جملة تجارب‬
‫لتحديد أبنية المئوية سمات معيئة عند الشخص لمعين أو فريق من الناس‪.‬‬
‫البرهان‪:‬‬
‫من المعروف أن مرحلة البرهان تعتمد على قانون العلية كما ضاعها مل‪.‬‬
‫برهان ‪ 1168502108‬لفظ فارسي معرب واصلة "برأت" ويقصد به قطع حجة‬
‫الخصم وقد يطلق على الحجى نفسها '"‪.‬‬
‫المالحظات والتجارب المضبوطة‪:‬‬
‫أن مالحظة السلوك وقياسه تحت شروط مضبوطة بعناية وتكون تحت ظروف‬
‫تجربة علمية؛ فاالستجابات الفسيولوجية يمكن مراقبتها لتزويدنا ببعض المعلومات‬
‫عن الشخصية‪ :‬ويمكنك أن نستنتج أن الدوافع واالنفعاالت بصفة خاصة تقاس‬
‫كثيرا ً باألدوات السينولوجية" وربما تقوم تغيرات الوجه والحركات والكالم وكذلك‬
‫ردود األفعال األخرى للحصول أيضا على االستبصار وتحقيق المباشر للشخصية‪.‬‬
‫ففي إحدى الدراسات الحديثة مثالً‪ .‬استخدم العلماء السلوكيون طريقة‬
‫التقدير لفحص مدى اتساق الخصائص الشخصية للسيطرة عند العاليين‪ :‬فقد درج‬
‫الحكام سلوك مجموعة أزواج من الرجال عند دخوهم إلى مكان معين بعد عشر دقائق‬
‫من المناقشة فيما اختلفوا فيه وبعد المشاركة في لعبة منافسة ولوحبظ أن السيطرة‬
‫كانت ملتصقة إلى عد ما ىسك الظروف‪#‬المشطلقة‬
‫ففي إحدى الدراسات الختبار الوقفية الستخدامها في أشقاء الرجال للعمل‬
‫خلف خطوط األعداء ينفذ بعض المهام السرية الخطيرة لمكتب الخدمات‬
‫‪ 6‬مواد وهبة ‪ .‬يوسف كرم المعجم الفلسفيء دار الثقافة الجديدة ط‪ 2. 2‬القاهرة ‪0 1571‬‬
‫‪ 0‬مناهج البحث العلمي في الفكر اإلسالمية والفكر الحديث ص ‪.135-137 -133‬‬
‫علم النفس التجريبي |‬
‫االستراتيجية‪ .‬فكلف المرشحون الداء مهمة معينة وهي عبارة عن بناء هكيل خحشبي‬
‫مساعدة اثنين من المساعدين الذي كانوا حقيقة أعضه في لجدة التقدير التي كال‬
‫عملها األساسى هو إعاقة الجهد المبذول فكانوا يسألون أسثلة محيرة مركبة»‬
‫وكجاملون ليمك ‪01‬‬
‫(‪ )1‬مدخل علم النفس ص ‪ - .572‬لندال‪ -‬دافيدوف‪.‬‬
‫‪596‬‬
‫لس[‬
‫الفصل الثالث عشم‬
‫دارب عل مالنفس في السواء والالسواء‬
‫تجارب علم النفس في السواء والالسواء‬
‫ما معنى التجربة‪.‬‬
‫ معتى السواء ‪ -‬معتى التراققة‬‫ قياس االمتداد الظاهري لخداع موللر‪.‬‬‫ تجربة لونز عن مستوى النشاط االنتاجي‪.‬‬‫‪.‬تربة كارل سعيث‪:‬في التنافن المغرق‪.‬‬‫ تجارب جيزال ومعاونوه على السلوك التركي‪.‬‬‫‪ 5‬تخارت اتسلوك اللغوى‪.‬‬
‫ تجارب اإلضاءة‪.‬‬‫مراحل تصميم التعلم‪.‬‬
‫تجربة تعاطي الخشيش على الذاكرة‪.‬‬
‫علم النفس التجريبي‬
‫(لفصل الثالت عشر‬
‫نتجارب علم النفس ‪ #2‬السواء والالسواء‬
‫ما معني التجرية‪:‬‬
‫ما هي إال مالحظة مقصودة يحدثها البلحث عمدا ً في ظروف صناعية الجمع‬
‫وتنظيم المعلومات تنظيما ً يسمح بإثبات أو' نفي فرض من الفروض‪! .‬‬
‫بمعنى آخر أن التجربة تتطلب استحضار واستدعاء الظاهرة وحدوثها صناعيا‬
‫أمام عين العالم المالحظ "‪.‬‬
‫معتى السواء‪:‬‬
‫كلمة السواء في اللغة االعتدال واالستقامة‪.‬‬
‫وهو يعني االعتدال في السلوك وعدم االنحراف عن المعايير السائدة والمتفق‬
‫عليها أو فعل األمور الشاذة وهو يشير عادة إلى حاله من التوافق في النظم‬
‫والوظائف العضوية ألحد األعضاء أو الجسم كله ‪.0‬‬
‫معنى التوافق‪:‬‬
‫هو الشعور بالرضا واالشباع الناتج عن الحل الناجح لصراعات الفرد في‬
‫محاولته للتوافق بين رغباته وظروفه المحيطة ‪0 .‬‬
‫ماذا تجري التجرية‪:‬‬
‫هناك كثير من المواقف واألحداث واالستجابات التي يريد العام أن يعرف‬
‫(‪ )1‬المدخل إلى علم النفس التجريبي ‪ -‬د‪ .‬أحمد محمد عبد الخالق‪ -‬دار المعرفة الجامعية ‪1992‬‬
‫ص ‪.40-63‬‬
‫(‪ )2‬الصحة النفسية والتوافق ‪ -‬رمضان محمد القذافي ‪ -‬دار الرواد ص ‪.33‬‬
‫(‪ )3‬الصحة النفسية والتفوق الدراسي ‪ -‬مدحت عبد الحميد ‪ -‬دار النهضة العربية ‪-‬‬
‫ببروت ‪ - 1992 -‬اص ‪.52‬‬
‫علج النشس التعرييئ‬
‫كيف تحدث هذه األحداث؟ ولماذا تحدثء؟ بعبارة أخرى أنه يريد أن يعرف كيفية‬
‫حدوث عله الظواهر كما يريد أت يعرف عللها واسياتي) "ا‬
‫الهدف من التجريب‪:‬‬
‫هدف التجريب األساسي في الدراسات السلوكية هو كشف العالقات‬
‫الوظيفية بين مظهر من مظاهر السلوك والمتغيرات المستقلة المخيطة‪ :‬وذلك لتحديد‬
‫نمط التغيرات المتوسطة التي يعبر عنها هذا النوع من السلوك أو ذاك‪.‬‬
‫أنواع المتغيرات‪:‬‬
‫يفرق المجرب في علم النفس بين نوعين أساسيين من المتغيرات كما يأتي‪:‬‬
‫متغيرات تابعة‪. :‬‬
‫وهي الظواهر التي نرغب في وصفها والتنبؤ بها وتسمى تابعة ألنها تتبع أو‬
‫تعتمد على حدوث ظروف أو أحوال سابقه معينة‪.‬‬
‫متغيرات مستقلة‪:‬‬
‫تأثيرها في ما يسمى بالتغير التابع‪2 .‬‬
‫التجرية األولى‪:‬‬
‫قياس االمتداد الظاهري لخداع موللر ‪ -‬لير‬
‫إن هنه التجربة يبدو فيها أن الخطين غير متساويين وذلك على العكس من‬
‫حقيقة األمر والسبب في ذلك أن أحد الخطين ينتهي برأس سهم بما يوحي أنه أطول‬
‫‪ 4‬علم النفس بين النظرية والتطبيق ‪ -‬عبد الحميد العيسوي‪ -‬دار المكتبة الجامعية ص ‪.312‬‬
‫‪ 22‬المدخل إلى علم النفس‪ .‬د‪ .‬أحمد عبد الخالق د‪ .‬عبد الفقاح دويدار ‪ -1992 -‬دار المعرفة‬
‫الجامعية ص ‪.43-50‬‬
‫ِْ علم النفس التجريبي‬
‫من الحقيقة في حين أن الخط اآلخر ينتهي عند الطرفين بنهايتي سهم بما يوحي بأنه‬
‫أقصر من حقيقته أنظر الشكل (‪:)1‬‬
‫معنى االمتداد الظاهري‪:‬‬
‫معناه غير الحقيقى فهو عبارة عن الفارق بين الطول الفعلى للخطء الطول‬
‫الني يراه المفحوص متأثر بللخداع‪١ .‬‬
‫المقصود بكلماة خداع‪:‬‬
‫هو ما تدركه من خالل حواسنا وال يكون له أساس من الواقع‪.‬‬
‫معنى االتتجاه‪:‬‬
‫هو ما إذا كان الوضع الذي نقدم به الخداع للمفحوص راسي أم أفقي أم أنه‬
‫أى بدريحة قد هما ‪7‬‬
‫خطوات التجرية‪:‬‬
‫يمثل خداع مللر ‪ -‬لير وينشأ الخداع عن حقيقة مؤداها أنه بالرغم من أن‬
‫الخطين المستقيمين ما بين رؤوس السهم وبين النهايات لما نفس الطول؛ فإن معنقم‬
‫األفراد يميلون إلى إدراك اللخط رؤوس السهم على أنه أقصر بكثير ‪ -‬أنظر‬
‫الشكل(‪.)1‬‬
‫سر ‪5‬‬
‫د‪4‬‬
‫>و‬
‫‪57‬‬
‫الشكل (‪)©1‬‬
‫إن المتغير المستقل من هنه التجربة هو االتجاه والمتغير التابع هو الحجم‬
‫الظاهري لشكل موللر ‪ -‬لير‪.‬‬
‫‪ 7‬المدخل إلى علم النفس التجريي‪ -‬أحمد محمد عبد الخالق‪ .‬عبد الفتاح دويدار ‪- 1992 -‬‬
‫دار المعرفة الجامعية ص ‪ :37‬ص ‪.38‬‬
‫‪2401‬‬
‫تت‬
‫علم النفس التجريبي ‪5‬‬
‫إن أحد طرائق قياس االمتداد الظاهري لخداع موللر ‪ -‬لير هو استخدام‬
‫طريقة التعديل السيكولوجي وتتضمن عرض الخنداع على المفحوص على نحو‬
‫يكون فيه أحد أجزاء الشكل ثابتا ً والجرء اآلخر فته متحركا ومهمة المتحوصن هبر‬
‫تعديل الجزء المتحرك من الشكل‪ .‬حتى يبدو الخطان المركزيان من نفس الطول مثشل‬
‫هذا الشكل يمكن صنعه بسهولة من قطعتي كرتون ورق أبيض كما يبدو في‬
‫الشكل(‪.)2‬‬
‫الشكل (‪)2‬‬
‫الشكل القابل للتعديل من خداع مولر ‪ -‬لير‬
‫ويعرض الشكل القابل للتعديل على المفحوص على نحو يظهر فيه أن‬
‫الخطين المركزيين ليسا متساويين في الطول ومهمة المفحوص هي تعديل الجزء (ب)‪.‬‬
‫من الشكل ‪ -‬سواء بالتحريك إلى الداخل أو الخارج حتى يبدو جزءا ً الشكل‬
‫متساويين في الطول‪.‬‬
‫ويجب على القائم بالتجربة أن يختبر أثني عشر مفحوصا ً تحت كل وضع‬
‫وهذا العلد من المفحوصين يمثل تسوية معقولة بين هذين االعتبارين‪ .‬وهو أن‬
‫نصف ا مجموعة سوف تعمل كمفحوصين تحت إحدى األوضاع وسوف يختبرون‬
‫أيضا ً نصف المجموعة اآلأخرى كقائمتين بالتجربة في الوضع اآلخر‪.‬‬
‫وبما أن هناك مجموعتين من المفحوصين من المفحوصين يختيران تحت الوضعين‬
‫المختلفين فإننا نريد أن نكون قادرين على افتراض أن أية فروق من األداء بين هذين‬
‫الوضعين المختلفين إنما يرجع حقيقة إلى االختالف بين الوضعين‪.‬‬
‫‪402‬‬
‫علم النفس التجريبي ‪.‬‬
‫وبعد االنتهاء من اختبار المفحوصين من مجموعتين ومن تناول الجوانب المختلفة‬
‫من الموقف التجرييء فإننا نكون على استعداد تقريبا أن نبدأ اإلعداد التجريبية‪.‬‬
‫إن االمتداد الظاهري للخداع هو الفارق بين طول الجزء الثابت من الشكل‬
‫وطول الجزء القابل للتعديل منه بعد الحكم على وزن الجزئين كذلك نحتاج إلى‬
‫أعطاء المفحوص تعليمات واضحة ونقول له أن شكل الخداع سوف يعرض عليه‬
‫وأن مهمته ببساطة هي أن يعدل في الشكل حتى يبدو الجزءان متساويين في الطول‪.‬‬
‫وعندما يالف المفحوص الخداع تماما ً فإنه من الضروري أن نؤكد أن مهمته هي‬
‫الحكم على التساوي الظاهري لحزئي الشكل وليس عليه أن يحاول موازنة الخداع‪.‬‬
‫نتائج التجرية‪:‬‬
‫إن للتجربة نتيجتين محتملتين‪ .‬إما أن يكون لالتجاه األفقى في مقابل الراسي‬
‫تأثير في االمتداد الظاهري خداع مللر ‪ -‬لير وإما ال يكون حاقل ع نامسمت‬
‫التجربة لكي نقرر ما إذا كان متغير مستقل معين ‪ -‬هو االتجاه ليس له أي تأثير في‬
‫المتغير التابع‪ -‬ونستطيع أن نفترض أن أي فرق في أداء مجموعتين من المفحوصين‬
‫يكون راجعا ً إلى تناولنا للمتغير المستقل‪ .‬وكل ما نستطيع أن نستخلصه هو أن أي‬
‫توضيح للخداع سوف يكون عليه أن يأخذ هذا التأثير باالعتبارء وبالثئل فإننا إذا ما‬
‫وجدنا انه ال يوجد تأثير مرجعه االتجاه فإننا نستطيع أن نستخلص أن أي شرح‬
‫للخداع قد يقودنا إلى أن نتوقع مثل هذا التأثير الذي ربما يكون خاطع ‪)7‬‬
‫التجرية الثانية‪:‬‬
‫التجرية لورنزعن مستوى النشاط االنتاجي وأنماط التنظيم ل أحد المصانع‬
‫ومستوى الفروق الفردية بين العمال‪:‬‬
‫تعريف التجربة‪:‬‬
‫هي تجربة أجريت في أحد المصانع كان نظام العمل في المصنع يقضي بأن‬
‫)‪ (10‬المدخل إلى علم النفس التجريبي‪ -‬أحمد محمد عبد الخالق ‪ -1992 -‬دار المعرفة الجامعية‬
‫ص ‪ -40‬ص ‪.45‬‬
‫علم النفس (التجريبي‬
‫وات انسح مغانت شولع ومسفسدة وله ‪:‬اده سن االل إلى ‪:‬الي ارال الحتى قم زا‬
‫إلى العاملة السادسة فيكتمل صنع الحذاء‪.‬‬
‫وكان نظام االجر كامال علو امنافة! نظام العمل وكان المعروف في المصنع أن‬
‫العافل المتوسط يستطيع أداء منفردا ً بأداء جميع خطوات صناعة الحذاء وأن ينجز ‪43‬‬
‫زوجا ً من األحدية في اليوم أما إذا دخل في التنظيم سالف الذكر فإن متوسط انتلجه‬
‫كفرد يرتفع إلى ‪ 60‬زوجا ً في اليوم وهنا واجهه لورنز مشكلته وهي لماذا هذا االرتفاع‬
‫في االنتاج وما هي العوامل المشتركة من ذلك ولإلجابة عن هذه السؤال أجرى‬
‫التجربة كاآلتي‪:‬‬
‫خطوات التجرية‪:‬‬
‫تم انتخاب ثالث عامالت وطلب إلى كل واحلة منهن القيام بجميع مراحل‬
‫صناعة األحذية على انفراد وبعثرت أمام كل عاملة ادوات العمل بطريقة تجعل من‬
‫الصعب عليها أن تتناول بيدها إال بعد جهود واستمر ملة ستة أيام‪.‬‬
‫استمرت العامالت تعملن كالً مستقلة عن األخرى في انجاز جميع المراحل‬
‫ولكن وضعت أدوات العمل بطريقة منظمة تجعلها في متناول العاملة بمجرد أن تحد‬
‫يدها إليها واستمرت ذلك لملة ستة أيام طلب إلى كل عاملة أن تعمل طوال اليوم‬
‫مكررة عملية واحدة فقط من عمليات صنع األحذية واستمر لملة عشرة أيام‪.‬‬
‫أعيدت العامالت كل إلى منضلة عليها حمس عامالت أخريات واستمرت في‬
‫انجاز العملية التي كانت تنجزها في الخطوة الثالثة ولكن ضمن نطاق التعاون مع‬
‫األخريات أي بصورة أصلية للتعاون‪.‬‬
‫التتائج‪:‬‬
‫لقد رأى لورنز أنه بهذا التصميم قد تحكم تجريبيا ً في عدد العوامل لمعرفة‬
‫القدر الذي يسهم به كل منها في تحديد مستوى النشاط االنتاجي وانتهى بالنتائج‬
‫االتية‪:‬‬
‫إن الخطوة ‪ 2‬بالنسبة إلى الخطوة األولى نسبة الزيادة ‪.7 8.16‬‬
‫ماعطا ا ا لتيل" ال سل مم‬
‫كنب ااهي ‪ )١‬األون اللد ال ‪#‬وبوةم‪.‬‬
‫ا ‪ 1‬بورور ا السر ‪5‬م ومين‬
‫لجال در ماقا‬
‫ويتضح من النتائج أن العمل التعاوني في الجماعة حيث يسود االعتماد‬
‫المتبادل الذي يقتضيه هذا التقسيم‪''' .‬يفوق العمل الفردي ويمكن تحليل هنه الزيادة‬
‫إل ثالثة أجزاء غير متعادلة نتيجة للتقليل من المجهود الناجم عن تشتت االنتباه‬
‫ومحاولة تناول بعض األدوات البعيلة نتيجة لتحويل نشاط العاملة إلى نشاط شبه‬
‫تعاوني إلى نتيجة لالنضمام إلى األخريات في موقف العمل التعاوني إلى جانب هذه‬
‫النتائج اورد لورنز عددا ً من المالحظات القيمة تدور معظمها حول الفروق الفردية‬
‫بين العمال من حيث سمات الشخصية وأثر ذلك في تشكيل أوضاعهم المتبادلة‬
‫وحول أنسب أناط التنظيم لجماعات العمل ‪)© . 1935‬‬
‫التجرية الثالثة‪,‬‬
‫نجربة كارل سميث ‪ 4‬التنافر المعريك‪:‬‬
‫تعريف التجربة‪:‬‬
‫في هله التجربة يتم تكوين مجموعتين من األفراد متكافئتين كما يأتي‪:‬‬
‫إحداها تجريبية والثانية الضابطة ويتم اختيار المجموعة التجريبية في البداية ثم‬
‫تدخل المتغير العامل) المستقل الذي ترغب في قياس أثره لنتحقق من الفرض الني‬
‫لدينا وبعدها نقوم باختيار مجموعة ضابطة فيتم اختيارها قبل وبعد التجربة دون‬
‫(‪ )1‬تت مقدمة علم النفس االجتماعي د‪ .‬مصطفى سويف ‪ -1983 -‬مكتبة االنجلو المصرية‬
‫ص ‪.306‬‬
‫ مقدمة علم النفس االجتماعي د مصطفى سويف ‪ .1983 -‬مكتبة االنجلو المصرية ص‬‫‪0.07‬‬
‫‪ 22‬مقدمة علم النفس االجتماعي د‪ .‬مصطفى سويف ‪ , 1983‬مكتبة االنجلو المصرية ص ‪)306‬‬
‫ص ‪.308‬‬
‫علنب لتر تيوق سب لد‬
‫ادخال العامل التجريبية أي متغير مستقل الني أدخلناه على األفراد للمجموعة‬
‫التجريبية ويتم تحليل النتائج بمقارنة الفرق في المجموعة التجريبي قبل وبعد ادخال‬
‫المتغير المستقل بالفرق في المجموعة الضابطة قبل وبعد التجربة نحاول أن نساوئ بين‬
‫العتبة التجريبية والعتبة الضابطة في كل العوامل ما عدا العامل الذي نحاول أن‬
‫تقيصن أثرة‪:‬‬
‫خطوات التجرية‪: :‬‬
‫الجامعة وهم عينة من المفحوصين أن يقرروا علنا ً شيئا ً يتناقض واعتقادهم الخاص‪.‬‬
‫كان الطالب قد تطوعوا لالسهام في تجربة تقيس‪ .‬األداء الحركي كانت هذه التجربة‬
‫األخيرة قد استمرت حوالي ساعة كلها ملل واجهادد‪.‬‬
‫كان الفرد يؤخذ على غره بعد انتهاء الساعة المملة المخهدة كان القائم‬
‫بالتجربة يشكره على اسهامه مبينا له أن التجربة قد انتهت‪.‬‬
‫الغرض من استمرار التجرية لمدة ساعة‪:‬‬
‫هو أن يحصل كل شخصا في التجربة على خبرة مماثلة ويكون رأ يه فيهاغير‬
‫عجيب كان القائم بالتجربة يطلب معاونة المفحوص للمساعد إعداد الشخص أي‬
‫يطلب منه بأن يقول بأن التجربة ممتعة جدا ً إلى الشخص الذي يليه الذي ينتظره في‬
‫الحجره المالصقه له‪ .‬وتمت التجربة تحت طرفين ال يختلفان إال في كمية الضغط‬
‫الواقع على المفحوص وكمية المبررات وذلك يكون تخالفا ً العتقاده الخاص يعطي‬
‫تبريرا من جميغ المفحوصين‪.‬‬
‫وأعطى كل فرد من نصف المفحوصين دوالرا ً لمساعدته في التجربة بينما‬
‫أعطى لكل الفرد من النصف اآلخر مبلغ‪ 20‬دوالرا ً وهذا مبلغ كبير جدا ً ال يتفق‬
‫المشاهدة من التجرية‪:‬‬
‫أن كمية لدى التنافر المفحوصين تمن دفع لهم دوالر ميرر كاف لفعلتهم وأن‬
‫كمية التنافر عندهم ستكون أكن وسوف يقومون بتغيير اعتقادهم بدرجة أكبر‬
‫‪7406‬‬
‫ب سل علم النفس التجريبي‬
‫لتحقيق هذا التنافر تتوقع تغير أكبر لدى المفحوصين الذين حصلوا على حافز‬
‫ملموس أقل‪ .‬من المجموعة الضابطة أسهم أفرادها في التجربة المملة‪.‬‬
‫النتائج‪:‬‬
‫نجد أن الذين شاركوا في الخداع ينظرون إلى التجربة نظره أحسن من نظرة‬
‫المجموعة الضابطة إليها‪.‬‬
‫وتغير الرأي من دفع لكل منهم دوالر واحد في كالم ال يعبر عن التجربة أما‬
‫من دفع لهم مبلغ كبير فكان مبرر تغيير الراي الخاص كبيراً‪.‬‬
‫مالحظة‪:‬‬
‫أنهم ال يغيرون من هذا الراي كثيرا ً للتخفيف من التنافر ‪.1‬‬
‫تجارب جيزال ومعاوتوه على التوائم ‪:‬‬
‫نتجارب على السلوك الحركي عند التوائم ‪( :‬ب‪.‬ص)‬
‫‪ - 1‬قاموا بدراسة سلوك تسلق السلم وسلوك تركيب المكعبات والذي يتضمن‬
‫االمساك به واللعب البنائي لدى زوج من التوائم الممائلة االنثى والتي بلغت‬
‫من العمر ‪ 46‬أسبوعا عند بدء التجربة أطلق على أحداها التوام ب‬
‫التجرييء''' اآلخر التوام ص الضابط‪.‬‬
‫‪ -2‬طحن كوجرا عير اشوا الز زبرميا علمرين طيهة لد انب السائيع‪.‬‬
‫‪ - 3‬وجد من نهاية مدة التدريب أن التوام ص الضابط والني لم يتدرب تساوي مع‬
‫التوام ب في تركيب الكميات والتعامل معها أما في تسلق السلم فقد وجد‬
‫فارقا بينهما إذ لى تستطع الوصول لقمة عينه من حمس درجات ‪ .2‬حتى ولو‬
‫بالمساعلة لكنها استطاعت التسلق بعد اسبوعين‪.‬‬
‫‪ -4‬درب التوام‪ .‬ص ص وهي من عمر ‪ 53‬اسبوعا ً فاقتربت في نهايتها في المهارة‬
‫من التوام (ب)‪©27.‬‬
‫(‪ )1‬د سعد جالل ‪ -‬علم النفس االجتماعي ص ‪.55-56‬‬
‫(‪ )2‬د سعد جالل‪ -‬علم التفس االجتماعي ض ‪57‬‬
‫علم (لنفس التجريبي‬
‫تجارب على السلوك اللغوي‪:‬‬
‫‪ -1‬وضع جيزل ومعاونوه نفس التوامين السابقين من تجارب تدريبية ملت السلوك‬
‫اللغري‪.‬‬
‫‪ -2‬درب التوأم (ب) الم و تدرنا بر سابل خط‬
‫أسابيع على تسمية األشياء والنطق بعبارات بسيطة وغير ذلك من وسائل‬
‫البناء اللغوي بينما لى تدرب (ص) على ذلك‪.‬‬
‫‪ -3‬في نهاية فترة التدريب» وعندما وصل التوامان ‪ 89‬اسبوعا ً من العمر دربت‬
‫التوأ م (ص) تدريبا ً ممائالً لمدة اربع أسابيع فقط بلغ بعدها محصوها اللغوي ‪30‬‬
‫كلمة أما التوأم (ب») فقد كان محصولها اللغوي بعد نفس فترة التدريب (أربعة‬
‫أسابيع) ‪ 33‬كلمة فقط ووصل إلى ‪ 35‬كلمة في نهاية األسبوع الخامس‪.‬‬
‫‪ -4‬يؤكد جيزل في نهاية تجاربه على دور عملية النضج فالتوأم الكقربدات قسن‬
‫‪ 9‬اسيوعا تقدمت بمعدل أ ضرع"‬
‫النتائج‪:‬‬
‫‪ -1‬يالحظ قلة الفرق في معدل التعليم لدى التوأمين‪.‬‬
‫‪ -2‬لم تتفوق التوام التي حصلت على تدريب مبكر مدته خمسة أسابيع اختها التي‬
‫حصلت على تدريب متأخر أربعة أسابيع إال تقوقا ً قليالً زال بعد ثالثة أشهر‬
‫ يتضح أن النمو البنائي من الرضاعة والطفولة المبكرة يسهل من عملية‬‫اكتساب اللغة من أول المراحل فالطفل ال يستطيع أن يصدر أصواتا ً كالبالغين‬
‫قبل أن تسمح أجهزته السمعية والصوتيه بذلك بنائيا ً أي أن عوامل النضج‬
‫تلعب دورها في الجانب البنائي للصوت والسمع بينما تعتمد النواحي الزمزية‬
‫للغة على التعلم‪© .‬‬
‫(‪ )1‬محمود السيد أبو النيل‪.‬‬
‫انشراح محمد دسوقي‪ -‬علم النفس الفارق ‪ -‬دار النهضة العربة ‪ -‬ص ‪ 132‬الطبعة‬
‫األولى ‪.1986 -‬‬
‫)‪ (2‬علم النفس الفارق ‪ -‬محمود السيد أ بو النيل ‪ -‬دار النهضة العربية > صن‪"133:‬الطبعة‬
‫األول ‪ -‬انشراح محمد دسوقي‪.‬‬
‫تجارب اإلضاءة‪ :‬قام بها جورج التون مايو‪:‬‬
‫تمدن حسطوات التجربة وناقجها فيعا يأتي‪:‬‬
‫احضوت|جموعتان من‪ #‬العمل إجداهما تجريبية واألخرى منابطة‬
‫‪-1‬‬
‫ّ‬
‫‪ -2‬عرضت" الجموعتان إلضاءة واحلة متساؤية فوجد أن نتاتتحهما متساوية‪.‬‬
‫‪ -3‬أخذت امجموعة التجريبية إضاءة عالية فزاد انتلجها كما زاد انتاج الضابطة أيضاً‪.‬‬
‫‪ -4‬أخبر العمال بزيادة اإلضاءة دون حدوث ذلك فزاد االنتاج‪.‬‬
‫‪ -5‬خفضت اإلضاءة في التجريبية دون الضابطة فزاد االنتاج أيضاً‪.‬‬
‫‪ -6‬يرجع عدم معرفة السبب الحقيقي لزيادة اإلنتاج في هنه التجربة إلى اتباع‬
‫البلحثين لفروض تايلور الذي يذهب إلى أنها تؤثر في كفاءة العامل‪.‬‬
‫تجارب غرفة التجميع ‪:‬‬
‫ولقد اتضح من التجربة السابقة أن هناك عامالً آخر غير الضوء هو الني‬
‫يؤثر في اإلنتاج وعالقاته ولقد سارت هذه التجربة التي استمرت حمس سنوات على‬
‫النحو اآلتي‪:‬‬
‫‪ -1‬استخدم في هله التجارب الطريقة القبلية البعيدة ‪]0‬م‪.‬ع‪.5:‬‬
‫‪ -2‬طلب من فتاتين اختبار أربع بنات إلجراء التجربة عليهن فكون بذلك ست‬
‫فتيات أي جماعة صغيرة ‪5‬نا‪ 550811 6201‬سجل انتلجهن قبل التجربة‪.‬‬
‫‪ -3‬فحصت الفتيات طبيا ً قبل التجربة‪.‬‬
‫‪ -4‬اخبرت الفتيات بغرض التجربة والني يهدف إلى معرفة أعلى حد من االنتاج‬
‫يمكن أن تقبله العامالت‪.‬‬
‫‪ -5‬وضعت الفتيات في غرفة التجميع المنعزلة في نفس الظروف السابقة ولوحظن‬
‫بواسطة أحد المالحظين فوجد أن انتاجهن يميل للزيادة‪.‬‬
‫‪ -6‬أدخل أو تغيير وهو األمر بالقطعة فوجد أن االنتاج قد ارتفع‪.‬‬
‫‪ -7‬أدخل ثاني تغيير وهو عمل فترتين للراحة خمس دقائق مساء فزاد االنتاج‪.‬‬
‫علم النفس التجريبي‬
‫‪ -8‬أدخل ثالث تغيير وهو زيادة فترة الراحة من ‪ 5-10‬دقائق فزاد اإلنتاج‪.‬‬
‫‪ -9‬أدخل رابع تغيير بإعطاء الفتيان ‪ 6‬فترات راحة ملة كل منها حمس دقائق فنقص‬
‫االنتاج‪.‬‬
‫‪ -0‬أدخل خاص س تغيير وهو العودة إلى فترتي راحة باإلضافة إلى وجبة ساختنة‬
‫فزاد اإلنتاج‪.‬‬
‫‪ -11‬أدخل سادس تغيير بجعل نهاية العمل الساعة الرابعة والنصف بدل الخامسة‬
‫فزاد النتاج‪- .‬‬
‫‪ -2‬أدخل سابع تغيير بجعل ا لل من امات‬
‫والنصف فزاد االنتاج‪.‬‬
‫‪ -3‬عزلت كافة التغييرات السابقة فزاد اإلنتاج متوسط ‪ 3000‬جهاز أسبوعيا‪)7 .‬‬
‫التتائج‪:‬‬
‫أ ‪ -‬رجعت الزيادة في اإلنتاج إلى تغيير اتجاهات الفتيات عن شعورهن بأنهن مجرد‬
‫تروس في علبة االنتاج إلى شعورهن بأنهن جماعة متجانسة يسعين لحل‬
‫مشكالالت الشركة‪.‬‬
‫ب كانت الفتيات يغيرن من طريقة عملهن للتغلب على التكرر في العمل وهذا‬
‫يعكس ما ينادي به التايلوريون عن تنميط خطوات العمل‪.‬‬
‫ج‪ -‬لعدم وجود إشراف على العمال ينشأ لديهن شعور بالمسؤولية‪.‬‬
‫د ‪ -‬قامت بين الفتيات عالقات اجتماعية خارج العمل فزاد ذلك من تماسكهن‪.‬‬
‫ه‪ -‬كانت تتم استشارات الفتيات قبل إحداث أي تغيير ؟ ‪ 6‬؟‬
‫ كان يسمح بحرية الكالم الذي كان ممنوع الخوض فيه وحرية االتصال بين الفتيات‪.‬‬‫ كذلك كانت الفتيات موضع اهتمام لما عمل للتجربة من دعاية فكان المديرون‬‫يزورونهن‪.‬‬
‫‪ 00‬علم النفس الصناعي ‪ -‬د محمود السيدا‪ :‬بوالئيل‪ -‬دار النهضة العربية سنة ‪1985‬‬
‫الطبعة األولى‪.‬‬
‫‪410‬‬
‫علم النفس التجريبي‬
‫مرزاطلة تسان يه تتجارهالتتسلي ‪117‬‬
‫بعد أن يضع البلحث مجموعة الفروض أو االحتماالت التي تفسر عملية‬
‫التعلم يلجأ إلى تصميم التجربة التي تثبت نتائجها الفرض الصحيح منها ويمر‬
‫تصميم التجربة بعلة مراحل قبل إجرائها على النحو اآلتي‪:‬‬
‫المرحلة الألولى‪:‬‬
‫تحديد نوع الدافع الذي سيعمل الكائن تحت تأثيره ففي حالة الحيوان قد‬
‫يقرر البلحث استخدام دافع الجوع كدافع للتعلم على أساس أن يحرمه من الطعام‬
‫فترة طويلة ثم يضع له الطعام في مكان ال يمكنه الوصول إليه إال إذا تعلم حركات‬
‫معينة توصله إلى مكان الطعام مثل الضغط على قضيب معين للخروج من القفص‬
‫حيث يوجد الطعام خارجه أو المرور من طريق معين عبر أحد المتامات وتختلف‬
‫الدوافع المستخدمة في تجارب التعلم في اإلنسان إلى الحيوان فبينما تستخدم مع‬
‫الخيوان الدواقع البيولوجية؟؟ كدافع الجوع أو العطش أو الجنس أو دافع اتقاء‬
‫األذى مثل تفادي الصدمة الكهربائية؟ تجد أننا نستخدم مع اإلنسان دوافع اجتماعية‬
‫كالرغبة في الحصول على جائزة أو كاس أو درجات في االمتحان‬
‫المرحلة الثانية‪:‬‬
‫تهيئة الكائن لظروف التجربة قبل البدء فيها فنظرا ً ألن ظروف الموقاف‬
‫التجريبي التي تختلف عن ظروف الحياة العادية فإن الكائن يجب أن يتصرف ويتعود‬
‫على ظروف التجربة حتى ال تؤثر ظروف الموقف التجريبي في تعلمه ‪ :‬ففي حالة‬
‫استخدام قفص إلجراء تجربة على حيوان معين؛ يجب أن نعطي له الفرصة لكي‬
‫يتجول داخل القفص قبل التجربة حتى ال يكون الموقف جديدا ً عليه عند بدء‬
‫التجوية‪ :‬على أن كر طروف العقصى والظروف‪ :‬الخيطة ‪.‬به مساقال (للشووفك‬
‫التي ستجرى فيها التجربة إلى قياس أثره أما في حالة التجارب التي تجري على‬
‫‪ 600‬علم النفس الصناعى ‪ -‬د‪ .‬محمود السيد أبو النيل ‪ -‬دار النهضة العربية سنة ‪1985‬‬
‫الطبعة األولى‪020 .‬‬
‫علم النفس التجريبي‬
‫اإلنسان» فينبغي أن نهيئه لها بإعطائه فكرة عن ظروف التجربة والمطلوب منه عمله‬
‫ونوع األجهزة واألدوات التي يستخدمها وطريقة استخدامهاه وحتى ال يضيع الوقت‬
‫في أثناء التجربة في استفسارات قد تعوق تقدم التعلم‪.‬‬
‫المرحلة الثالثة‪:‬‬
‫جعل طبيعة التعلم من النوع الذي يمكن التحمس فيه قياسا ً كميا ً باألرقام‬
‫وذلك آلن استخدام التقرير الوصفي للسلوك عن مدى تقدم التعلم ال يكون في‬
‫نفس دقة موضوعية القياس الكمي الرقمي‪.‬‬
‫المرحلة الرابعة‪:‬‬
‫تحديد مستوى األداء المطلوب من الكائن الوصول إليه في أدائه لموضوع‬
‫التعلم كأن يكون المستوى المطلوب هو استرجاع عدد محلد من الكمية في زمن‬
‫ذه‬
‫ا‬
‫المرحلة الخامسة‪:‬‬
‫أ ‪ -‬المجموعة التجريبية‪:‬‬
‫هي الجماعة التي تعرض أفرادها ألثر العامل المراد اتختباره‪.‬‬
‫وهي تشبه األولى في جميع المراحل كنسبة الذكاء والمستوى االجتماعي ‪ ...‬الخ‬
‫وال تختلف عنها إال في العامل المراد قياس أثره في التعلم مثل الخبرة السابقة وبهذا‬
‫مكن أن نعزز الفرق بين أداء أفراد الجماعة التجريبية ولم يتوفر في الجماعة الضابطة‪.‬‬
‫تسجيل نتائج التعلم‪:‬‬
‫هناك طريقة مباشرة لتسجيل نتائج التعلم وتوضيح مدئ تقدم الفرده وهي‬
‫‪ )0‬علم النفس الصناعي ‪ .‬د‪ .‬محمد السيد أبو النيل‪ -‬دار النهضة العربية سنة ‪ 1985‬الطبعة‬
‫األولل‪.‬‬
‫علم (لنفس التجريبي‬
‫رسم منحنى التعليم وهو رسم بياني يوضح العالقة بين مرات التكرار أو التدريب‬
‫أو المحاوالت التي يقوم بها المتعلم‪.‬‬
‫في أثناء تعلمه توضع على المحور السيني وبين مستوى أداء الفرد ويوضع على‬
‫المحور الصادي‪.‬‬
‫وعادة ما نعتمد على الزمن كمقياس لنتائج التعلم في تجارب المتاهات‪ .‬حيث‬
‫نمحسب الزمن المستغرق في أثناء اختبار الحيوان للمتاهة من نقطة البداية إلى اللهدف‬
‫ويالحظ هنا أن الزمن المستغرق يكون مرتقي] فى‪,‬الفاوالت األول للتعلم نبب‬
‫االستجابات الخاطئة أو الحكات الغير ضرورية‪ 92 -91 -90 ,‬ثانية‪.‬‬
‫أمثلة للتجارب‪:‬‬
‫يفترض عالم ضوء مثالً أن ضوء الشمس متغير مستقل يؤثر في نمو النبات‬
‫متغير تابع والختبار صدق هذا الفرض يحضر نباتين من نوع واحد ويغطى كالً منها‬
‫بناقوس زجاجي ويضع أحدهما في مكان بيئما يضع اآلخر في ضوء الشمس‪ .‬وخر‬
‫بذلك يغير من كمية الضوء التي تسقط على النبات‪ .‬وتعطيه هذه التجربة دليال‬
‫تجرببيا مباشرا عل أن ضوء العمس يو إل مو اليات بينما يعوق غيايه هذا‬
‫النمو‪ .‬وقد رغب العام في توسيع التجربة» بوضع نباتات تماثلة متعددة بحيث‬
‫تتعرض لدرجات متفاوتة في الضوء لكي يقرر إلى أي حد تؤثر درجات الضوء‬
‫المختلفة في النمو‪.‬‬
‫وقد يغير بلحث في ميدان التربية من وضع معين في بيئة التالميذ ويالحظ‬
‫أثره في تحصيلهم فقد يفترض أن األطفال يتعلمون الهجاء عن طريق التدريب الموزع‬
‫بصورة أفضل من التعلم بالتدريب المركزي وهنا يكون المتغير المستقل الذي يتم‬
‫التحكم فيه في التجربة هو (توزيع التدريب) والمتغير التابع الذي يتأثر بذلك هو‬
‫مهارة ا هجاء‪ .‬والختبار صدق هذا الفرض؛ البد أن يحاول المجرب ضبط جميع الظروف‬
‫بحيث تكون واحلة بالنسبة مجموعتي األطفال فيما عدا اعطاء مجموعة منها تدرييا ً‬
‫مركزا ً في الهجاء لمدة ستين دقيقة مرة واحدة في األسبوع ‪ ,‬بينما يعطي المجموعة‬
‫كت‬
6:
‫علم النفس التجريبي سدم ‪ -‬سد‬
‫األخرى تدريبا ً لملة نس عشرة دقيقة في االسبوع في األيام الدراسية األربعة األولى‬
‫من كل اسبوع» أو بعبارة أخرى تبقى جميع الشروط ثابتة فيما عد المتغير‬
‫التجريي الذي يخضع للتغيير‪ -‬وهو توزيع التدريب وبناء على ذلك يمكن؛ أن يرد‬
‫أي فرق في مهارة اللهجاء عند المجموعتين في نهاية التجربة إلى المتغير المستقل”‬
‫توزيع التدريب‪0 .‬‬
‫أين تجرى التجارب؟‪:‬‬
‫ال يستخدم المنهج التجرني في المعمل فقط بل خارج المعمل كذلكه ولذا‬
‫فمن الممكن أ أن تجري تجربه كبحث آثار مختلف طرق العالج النفسي وذلك باختبار‬
‫‪ 0‬ولكن البد أن تكون‬
‫هله المجموعات متشابه في درجة االضطراب ويجب أن نتذكر دائما ً أن ن للمنهج‬
‫التجريي م‪ :‬منطقا ً وال عالقة له يمكان إجراء التجربة ومع ذلك فإن معظم التجارب‬
‫قت فعالً في معامله خاصة ألن التحكم في ظروف التجربة يتطلب عادة تسهيالت‬
‫معينة » وحاسبات وأجهزة أخرى؛ وأن أهم خاصية مميزة للمعمل هي أنه يمككن‬
‫للمجرب فيه أن يتحكم بدقة في الظروف ويخذ القياسات» وذلك بهدف اكتشاف‬
‫عالقات بين المتغيرات‪.‬‬
‫ومع ذلك فيجب أن يستقر في األذهان أ نه ليس من الضروري أن نحضر كل‬
‫‪ .‬المشكالت السيكولوجية إلى المعمل لدراستهاء وبعض العلوم مثل الحيولوجيا وعلم‬
‫األرضء والفلك تعد تجريبية إلى حد محدود جدا ً فقط‪.‬‬
‫(‪ - )1‬محمود عبد الحليم منسي؛ علم النفس التربوي للمعلين‪.‬‬
‫ دار المعرفة الجامعية ‪ 1991‬الطبعة األولى‪.‬‬‫ مناهج البحث في التربية وعلم النفس يوبولد ب فان دالين‪.‬‬‫‪ -‬الطبعة الخامسة‪ :‬مكتبة االنجلو المصرية‪.1994 ,‬‬
‫‪2‬‬
‫الدراسية األربعة األولى‬
‫نه يسا هه اللتعلير‬
‫بف ذلك مكدن‪ :‬أذ يرة‬
‫ة إلى المتغير المستقل‪-‬‬
‫ج العمل كذالكه ولذا‬
‫‪/‬التفسي وذلك باختبار‬
‫اولكن البد أن‪ .‬تكون‬
‫تذكر دائما ً أن للمنهج‬
‫ف فين معظم التجاربا‬
‫يتطلب عادة تسهيالت‬
‫؛وذلك بهدفاا كنت افد‬
‫وم مثل الجيولوجيا و ‪01‬‬
‫علم (لنفس (التجريبي‬
‫نموذج لتجريه وافعية‪:‬‬
‫تأثيرتعاطي الحشيش لف الذاكرة‪:‬‬
‫قسم المفحوصون في هذه التجربة عشوائيا ً إلى مجموعات أربع وعندما وصل‬
‫بالشوكوالتهء وقد أعطى المفحوصون الشكل نفسه من الكعك والتعليمات ذاتهاء‬
‫ولكبن اخدلفت حجرعة الحشيش بالنسبة لكل مجموعة فقد كانت ‪5-10-15‬‬
‫ملليجرام من مادة ‪ 1110‬وهي المكون الفعال من الحشيشء وبعد تناول الكعكة‬
‫وامتصاص الجسم لهاء طلب من المفحوصون أن يتعلم علة قوائم من الكلمات غير‬
‫المرتبطة بعضها ببعض‪: .‬‬
‫وبعد أسبوع واحد طلب من المفحوصون العودة من المعمل واسترجاع أكبر‬
‫قدر ممكن من الكلمات التي تعلمها ويبين شكل (‪ )3-2‬النسبة المئوية للكلمات‬
‫التي استرجعتها كل مجموعة من المجموعات األربع؛ ويوضح هذا الشكل أن‬
‫االسترجاع يتناقصه كدالة تبعا ً لمقدار الخشيش الذي حصلت عليه المجموعة في‬
‫الوقت الذي تعلم فيه المفحوص هذه القائمة‪.‬‬
‫الظروف‪ .‬بالنسبة إلى كل المجحموعات ثابتة العامة والوضع الذي اتخدته التجربة‪,‬‬
‫والتعليمات التي تلقاها الملفحوص والمادة الملطلوب تذكرها والوقت المسموح به‬
‫اجرب أن يتغير من مجموعة إلى أخرى من المجموعات األربع هو جرعة الحشيش؛‬
‫المتغير المستقل؟ أما كمية المادة التي تم استرجاعها بعد أسبوع واحد فهي المتغير‬
‫التابع‪ .‬ش‬
‫وقيست في هله التجربة جرعة الحشيش عانة ‪ 1110‬باللليجرام على حين‬
‫قيست الذاكرة بالنسبة المئوية للكلمات التي تم استرجاعها وتكونت العينة من‬
‫‪64155‬‬
‫ررم سك‬
‫غلم ننس التجرييئ ‪5‬‬
‫نتائج مشابهة إذا تكررت التجربة على عينة مختلفة من المفحوصين‪)' .‬‬
‫‪40‬‬
‫‪30‬‬
‫‪20‬‬
‫‪20 15 10 5‬‬
‫(‪ )1‬أحمد عيد الخالق‪ :‬أسس علم النفسء؛ ‪ 1993‬دار المعرفة الجامعية ص ‪ 97-98 -95‬الطبعة‬
‫لسر عد‬
‫التراجع‬
‫‪ ١-‬أبو النيل؛ محمد السيد علم التفس الصناعى بحوث عربية وعالية دار النفضة‬
‫‪ 20 -89‬فؤاد البهيء علم النفس االجتماعي؛ دار الفكر العربي القاهرة‪ .‬ط‪2‬‬
‫‪.0‬‬
‫ الهاثمي» عبد الحميد نحم علي النفس االجتماعي؛ دار الشرقء جدة ط ‪2‬‬‫‪9‬م‬
‫‪ -4‬عبد الرحمن العيسويء محيي الدين توق» مدخل إلى علم النفس» سنة ‪ »1991‬دار‬
‫الفكر‪.‬‬
‫‪ -5‬العيسوي‪ ,‬عبد الرحمنء علم النفس في المجال التربوي؛ سنة ‪ :1991‬دار المعرفة‬
‫الجامعية‪.‬‬
‫‪ -6‬العيسوي عبد الرحمن‪ :‬القياس والتجريب في علم النفس والتربية سنة ‪,1991‬‬
‫دار المعرفة اللجامعية‪.‬‬
‫‪ -7‬اعال نعيمة عبد الكريع! امسن علي التفس‪ :‬سة ‪ 1992‬حار الفكر للنسر‬
‫والتوزيع‪.‬‬
‫‪ -8‬اندريه موراليء دانيوه علم النفس التطبيقي؛ سنة ‪ 1979‬دار النهضة للطيع‬
‫اله‬
‫‪ <9‬الشرقاوي‪ :‬معطي كلل كلم الصلحة النفسلية دار التهيفةة العر ييه للتشيء‬
‫بيروتء» ص ‪:99‬‬
‫ق ‪ 5‬النفس والتربية‪ :‬دار‬
‫‪ -0‬العيسوي‪ ,‬عكذالر كن القياس والتجريب ِ‬
‫النهضة الغربية بَروتة ط‪:‬‬
‫رت‬
‫اسوا‬
‫غلم االتقيع كموي سحب‬
‫‪ 01‬العيسوي عبد الرحمنء ( مناهج | لحت العلمي) دار المعرفة الجامعية‬
‫‪1969 ٠‬م‪.‬‬
‫‪ -3‬الزراد فيصل؛ عالج األمراض النفسية واالضطرابات السلوكية‪:‬؛ دار العلم‬
‫للماليين‪ :‬ط‪1‬ء سنة ‪.1984‬‬
‫‪ -4‬عبد الرحمن؛ العيسويء باثولوجيا النفس ‪ -‬دراسة في االضطرابات العقلية‬
‫‪ -5‬السيكق عبد الحليم محمود علم النفئس العام القاهرة‪ ,‬ط‪ 3‬سئة ‪ 0‬صء‬
‫‪.231-6‬‬
‫‪ -6‬العيسوي‪ :‬عبد الرحمنء علم النفس العام‪ ,‬ص ‪.79-101‬‬
‫‪ -18‬أبو النيل؛ محمود الببييكق علم النقس الفارق» انشراح نحمود دسوقي؛ دار‬
‫النهضة العربية ‪ :1986‬ط‪.1‬‬
‫‪ -9‬أبو النيل؛ محمود السيدء علم النفس الصناعيء دار النهضة العربية ‪,1985‬‬
‫الطبعة األولى‪.‬‬
‫‪ -0‬أسعدء يوسف ميخائل أفاق تربوية‪ :‬دار النهضة المصرية للطباعة والنشر‪.‬‬
‫ال أوبير» روقيف عيد الدائم التربية العامة طال ‪ 21967‬دار العلم للماليين‪.‬‬
‫‪ -3‬الديبه» فتحي» عميرة إبراهيم بسيو ني» تدريس العلوم والتربية العلميةة»‬
‫الحديث‪.‬‬
‫‪ -5‬أحمد علي؛ سلوك اإلنسان بين النظرية والتطبيق‪ ,‬مكتبة عين تفس‪.‬‬
‫جم‬
‫س‪7‬‬
‫علم النفس التجريبي‬
‫‪ -6‬أ‪.‬م لوثر‪ ,‬المدخل علم النفس الرضي االكلنكيء طإء السنة ‪ .1992‬دار المعرفة ‪.‬‬
‫القائية‪.‬‬
‫‪ -7‬ازيموفء اسحقء الدماغ البشري؛ ‪ ,1969‬مطبعة االيمان» بيروت‪.‬‬
‫‪ -8‬أحمد‪ .‬يوسف ميخائيل المشكالت النفسية‪ »1988 :‬دار نهضة مصر للطبع‬
‫والنشر بالقاهرة‪ .‬ص ‪.260 :258 ,258‬‬
‫‪ -9‬أحند محمد أبو العالء» العلوم السلوكية‪ :‬مكتبة عين ممس» القاهرة ص ‪.179‬‬
‫‪ -0‬العيسويء عبد الرحمن محمد علم النفس الفسيولوجيء دراسة في تفسوير‬
‫السلوك دار النهضة العربية بيروت» ‪1991‬م‪.‬‬
‫‪ -1‬ازيموف‪ .‬اسحقء الدماغ البشريء طاقاته ووظائفه‪.1996 .‬‬
‫‪ -2‬الشرقاوي؛ مصطفى خليلء علم الصحة النفسية‪ :‬دار النهضة العربية؛ بيروت‪.‬‬
‫‪ -3‬السيدء فؤاد المهريد؛ األسس النفسية للنمو من الطفولة والشيخوخة دار‬
‫الفكر الغربي‪1956 .‬م‪.‬‬
‫‪ -4‬أبو العالء محمد علم النفس العام وسيكولوجية النمو ‪.1992‬‬
‫‪ -5‬أحمد نعمة عبد الكريم أسس علم النفسء ‪1991‬م‪.‬‬
‫‪ -6‬الطوابء سيد وآخرون‪ :‬مدخل إلى علم النفس؛ مراجعة فؤاد أبو حطبه دار‬
‫التعثر مكدوجل‪.‬‬
‫‪ -7‬العبيدي» محمد جاسم؛ التعليم المستمر مدى الحياةء ‪ :1990‬مطبعة صالح الدين؛‬
‫أربيل؛ العراق‪.‬‬
‫‪ -8‬العبيدي؛ محمد جاسم‪ .‬علم النفس التجريبي؛ ‪1990‬؛ مذكرة في جامعة تعزء‬
‫‪ 6‬اليمن‪.‬‬
‫العابية‬
‫‪ -0‬جابر عبد الحميد جابنر د‪ .‬أحمد خير كاظم مناهج البحث في التربية وعلم‬
‫علم النفس التجريبي عست‬
‫[‪ -4‬جاللء سعدء علم النفس االجتماعي ‪ 1985‬القاهرة مطبعة بوالق‪.‬‬
‫‪ -2‬حقي ألفت قسم علم النفس جامعة االسكتدرية‪.‬‬
‫‪ -3‬حقيء ألفت محمد المدخل إلى علم النفسء دار المعرفة الجامعئة االسكندره‬
‫‪2‬م‬
‫‪ -4‬حقي؛ محمد ألفت‪ ,‬مناهج البحث في علم النفس؛ ‪1992‬م‪.‬‬
‫‪ -5‬خير هللا سيد محمد تمدوح عبد المنعم الكناني سيكولوجية التعلم بين النظرية‬
‫والتطبيق دار النهضة للطباعة والنشرء بيروت» ص ‪.264-265‬‬
‫‪ -6‬خير هللا سيدء علم النفس التربوي أسس النظرية والتجريبية‪ »1981 :‬دار‬
‫النهضة العربية‪.‬‬
‫‪ -7‬ديوبولد دالين فان» ترجمة الشيخ سليمان الخضريء؛ نوفل محمد نبيل؛ غبلاير‬
‫ع ْلمالعشق )‪ 3‬سثئة‪ .]988:‬مك‬
‫اللط سيد إارل تافل لبخت اق التزرنية َو َ‬
‫االنجلو المصرية‪.‬‬
‫‪ -8‬رونز‪ .‬آدم (علم النفس التجريي) دار عويدات بيروت باريس من مذكرات‬
‫محمد العبيني (‪( )1992‬ط‪.)2‬‬
‫‪ -9‬ربيع؛ محمد شحاته تاريخ علم النفس ومدارسه دار الصحوة بجامعة اإلمام‬
‫عمد بن سعود االسالمية‪ -‬الرياض للنشر والتوزيع؛ ‪ 1106‬ه ‪1086‬م ‪ -‬ص‬
‫‪.215-09‬‬
‫‪ -0‬روبرت ودورث ؛ء ترجمة كمال الدسوقي؛ مدراس علم النفس المعاصرة؛ دار‬
‫النهضة العربية والنشر بيروت‪.‬‬
‫‪ -1‬رمضانء محمد رفعتء محمد سليمان شعالنء خطاب عطية على؛ أصول التربية‬
‫وغلم النفين‪ :‬سنة ‪ ْ ,1984‬ش‬
‫‪ -2‬زيعورء محمد السلوك والقياس الشخصي في علم النفسء الطبعة األولى‬
‫‪ +0‬شركة رشاد برسء بيروتء ص ‪.66 ,)65‬‬
‫علم انيس التمرنيي‬
‫‪ 2-3533‬زيغورهء على مذامب علم النفس» دار األندلس» ببروت ‪ 8-5‬لينان‪ .‬ط ‪1‬‬
‫(‪.)1391-1971‬‬
‫القاهرةة ‪.1983‬‬
‫‪ -5‬طه فرح عبد القادر علم النفس الصناعي التنظيمي ودار النهضة العربية‬
‫بيروت» ط‪5‬ء ‪1986‬م‪.‬‬
‫‪ -6‬عوضء د‪ .‬عباس محموده علم النفس العام ‪ /‬سنة ‪ »1990‬دار المعرفة اللجامعية‪.‬‬
‫‪ -7‬عاقل؛ فلخر‪( .‬أسس البحث العلمي)‪ .‬دار العالم للماليين» بيروت (‪ )1988‬ط‬
‫‪3‬‬
‫‪ -8‬عبد الخالق؛ أحمد محمد‪ .‬دويدار‪ ,‬عبد الفتاح المدخل إلى علم النفس التجريبي)‬
‫دار المعرفة الجامعية االسكندرية‪( , )1992( .‬ب‪.‬ط)‪.‬‬
‫‪ -9‬عبد الخالق؛ أحمد محمد (أسس علم النفس) دار المعرفة الجامعية‪ :‬االسكندرية‬
‫(‪ )1990‬ط‪.3‬‬
‫‪ -61‬عوض‪ :‬عباس محمد (القياس النفسي بين النظرية والتطبيق) دار المعرفة‬
‫الجامعية‪ :‬االسكندرية (‪(. )1990‬بءط)‪.‬‬
‫‪ -2‬عبد الخالق» أحمد محمد أسس علم النفس؛ دار المعرفة الجامعية االسكندرية‪,‬‬
‫‪ 0‬ص ‪.224‬‬
‫بروت» ط‪3‬‬
‫حموده إبراهيم وجيه التعلم أسسه ونظرياته وتطبيقاته‪ .‬دار المعرفة الجامعية‪ :‬ص‬
‫‪:132-131‬‬
‫علم (لنفس التجريبي‬
‫‪ -4‬عاقل فاتخر دراسة التكيف البشريء دار العلم للماليين» ط‪ ,1991:11‬صر‬
‫‪308 7‬‬
‫‪ 5‬عبد الغفارء عبد السالم؛ مقدمة في علم النفس العام‪ ,‬بيروتء ط‪2‬؛ سنة النشر'‬
‫ال توجد‪.‬‬
‫‪ -6‬عبد القادر ماهر‪ ,‬المنطق ومناهج البحثء دار النهضة العربية للطباعة والنشر‬
‫والتوزيع بيروت ص ‪.159‬‬
‫‪ -7‬عبد الدائم عبد هللا (أستال التخطيط التربوي‪ :‬واإلدارة التربوية بالمركز‬
‫اإلقليمي لتخطيط التربية في البالد العربية بيروت»» التربية التجريبية والبحث‬
‫التربوي‪.‬‬
‫‪ -8‬عبد الدائم عبد هللا (أستال التخطيط التربوي واإلدارة التربوية بامركز‬
‫اإلقليمي لتخطيط التربية في البالد العربية بيروت»»؛ التربية التجريبية والبحث‬
‫التربوي‪ .‬ا‬
‫‪ -9‬عاقلء فاخرء مدارس علم النفس‪ :‬دار العلم للماليين» بيروت‪ :‬ط‪.1987 ,7‬‬
‫‪ -0‬عبد الكريم؛ نعمة‪ :‬أسس علم النفسء ‪ 1992‬دار الفكرء االسكندرية‪ .‬ص‬
‫‪.118-9‬‬
‫‪ -1‬عبد العظيم‪.‬؛ عزت علي عبد السالم؛ محاضرات في علم النفسء ‪:1991‬‬
‫االسكندرية‪ .‬ص ‪.108-124‬‬
‫‪ -2‬عدس عبد الرحمن؛ محي الدين توق المدخل إلى علم النفس؛ ‪ 1995‬دار الفكرء‬
‫ط‪ .2‬ص ‪.153-154‬‬
‫‪ -3‬عييا الباقي؛ زيدان» علم التفس االجتماعي في الجاالت اإلعالمية» مكتبة غريب»‬
‫القاهرة‪ .‬ددت‪.‬‬
‫‪ -4‬عبد الزهارء علم النفس العام؛ ‪ ,1991‬مكتبة عين نمسء القاهرة‪ .‬ص ‪:144‬‬
‫‪145‬‬
‫سير‬
‫لي‬
‫علم النفس التجريبي‬
‫‪ -5‬عبد هللا محمد سعد شخصية القدرات العقلية‪ :1984 :‬دار النشر للطباعة‬
‫اإلسالمية‪ .‬ص ‪٠ .41 :40‬‬
‫‪ -6‬فريسيء أ‪ .‬علم النفس التجريي؛ ترجمة عويدات‪ :‬مطبعة عويدات» لبنان» ‪.1992‬‬
‫‪ 7‬فيصل عباسء أشكال المعللحة النفسية» ص ‪ .13‬ط ‪.1983 1‬‬
‫‪ -8‬فضلي مد عماد األمراض العصبية (ماذا تعرف عنها) ‪.1991‬‬
‫‪ -9‬فهمي؛ مصطفىء محمد علي القطان‪ .‬علم النفس االجتماعي‪ ,‬دراسة نظرية‬
‫وتطبيقات عملية‪ :‬مكتبة الخاتمي؛ القاهرة ط‪1977 .2‬م‪.‬‬
‫‪ -0‬فان دالين» يوبولدبء مناهج البحث في التربية وعلم النفسءط ‪ ,5‬مكتبة‬
‫األنجلو المصرية؛ ‪ 1994‬ص ‪.351‬‬
‫‪ -51‬كوهينء مانيون لورانس؛ ترجمة ‪ -‬كوجك كوثر حسينء عبيد دوليم تاوخروسء‬
‫ط‪1‬ء ‪1990‬م‪.‬‬
‫‪ -2‬عبد الخالق؛ أحمد محمد أسس علم النفسء؛ ‪ 1993‬دار المعرفة الجامعية‪ ,‬ص ‪:‬‬
‫‪ ,98 ,97 ,96 5‬ط‪.3‬‬
‫‪ -3‬عبد الخالق؛ أحمد محمد عبد الفتاح محمد دويدار‪ ,‬المدخل إلى علم النفس‬
‫‪5‬م‬
‫‪ -6‬عاقل فلحرء مدارس علم النفس» دار العلم للمالين‪ :‬جامعة دمشق» ‪َ 1‬ه‬
‫‪17‬‬
‫بيروت» ط‪.2‬‬
‫‪ -89‬عبد الخالق‪ ,‬أحمد مك د‪ .‬عبد الفتاح محمد دويدارء ‪ 02‬دار المعرفة الجامعية‪.‬‬
‫‪5‬‬
‫ا‬
‫علم النفس التجريبي‬
‫‪ -0‬د عوض» عباس محمود القياس النفسي بين النظرية والتطبيق؛ دار المع‬
‫الجامعية ‪.1990‬‬
‫‪ -1‬عبد الغفارء عبد السالم؛ مقدمة في علم النفس العام دار النهضة العرا‬
‫ط ‪.2‬‬
‫‪ -2‬عبد الدائم عبد هللا» التربية في البالد العربية حاضرة ومشكالتها وه عا‬
‫ط‪1‬ء ‪ 1974‬دار العلم للماليين ‪ -‬بيروت‪.‬‬
‫‪ -3‬منعم لطقي محمد > أبو العزائم عبد المنعم كمال نظريات التعليم!‬
‫نساطء‪.‬‬
‫اللعاقة الكاتية االلسكس ‪ 13582:‬ط ال تود‬
‫‪ -6‬محمد ألفت؛ المدخل إلى علم النفس؛ ‪ 1992‬دار المعرفة؛ االسكندريةه ص ‪39‬‬
‫‪51‬‬
‫‪ -7‬تار عزة‪ ,‬محمد البوالين طرق دراسة الطفل» دار الفكر والتوزيع‪ .‬عمانء ]|‬
‫‪000‬‬
‫‪ -8‬ميخائيل؛ أمطانيوس؛ ‪ 1995‬التقويم التربوي الحديثء ط‪ 1‬الجماهيرية‬
‫العظمىء متشورات جافعة سبها‪:‬‬
‫‪ -9‬مدحت»ء عبد الحميد الصحة النفسية والتوافق الدراسيء دار النهضة العربية‬
‫بيروت» ‪: 0‬‬
‫‪ -0‬وع أرنوف» مقدمة في علم النفسء دار ماكجروهيل للنشرء جمهورية م‪2‬‬
‫العربية‪ ,‬القاهرة‪.‬‬
‫ال‪00‬أ‪0‬اعالة‪ 2‬أدأادع مدماءعم<اع‬
‫زو ام طاءبزوم ‪ 01‬فعألعصوءظ‪ 8‬عطآل ما عامع وماءعماع لم‬
‫ةا‬
‫ل ا ‪ 6‬ار‬
‫‪ 9957-16-788‬القام‬
‫ب‪2‬‬
‫بت َاخم‬
‫ححح لبر واوريع‬
‫أسّسها ‪ 2‬مود كير حيف عام ‪ 1984‬عمان ‪ -‬األردن‬
‫مقلممل ‪ -‬مقصصةق ‪] 1984‬زواع موطول آل[ معاوط)ا جوع‬
‫هع ‪ 3 43 .‬و قط ‪ ١ 6‬جه " ه ل ‪ .‬نذا نال نه‬
‫| نح الثقافة لتصميمو هرح | | نح الثقافة لتصميمو هرح | جْ‬
Download