Uploaded by mohamed amine Elgharbi

مناظرة-الثلاثي2عدد2إصلاح

advertisement
‫المر ّبية بسمة ّ‬
‫الطرابلسي‬
‫ص‪:‬‬
‫ال ّن ّ‬
‫مناظرة تجريب ّية عدد‪1‬‬
‫ال ّثالثي ال ّثاني‬
‫سادسة‬
‫السنة ال ّ‬
‫ّ‬
‫‪...................................‬‬
‫ان َيسْ َعى فِي ُ‬
‫‪..‬و َج َث َم َعلَى ْال َك ْو ِن‬
‫ظ ْل َم ِة اللّي ِْل القاتِ َم ِة ‪ ،‬قد هدأ مِنْ حول ِه ُك ُّل شيْ ٍء َ‬
‫َك َ‬
‫كان َيسْ َعى ها ِد ًئا م ُْط َمئِ ًّنا ‪ ،‬يَمْضِ ي إلى‬
‫ُس ُكونٌ َر ِهيبٌ ‪.‬لَ ْم َي ُكنْ يُسْ ِر ُع ْال َخ ْط َو َوإِ َّن َما َ‬
‫وح ْز ٍم ‪ ،‬كما يَمْضِ ي ّ‬
‫الزمانُ إلى َغا َيتِ ِه ‪.‬‬
‫غا َيتِ ِه فِي أنا ٍة َ‬
‫ان َقاسِ ُم َعل َ‬
‫جسْ َم ُه ال ّنحي َل َس ًَّل ‪َ ،‬ومِنْ أجْ ِل ذلك‬
‫َك َ‬
‫ِيَل َق ْد أَ ْن َه َك ُه ال َم َرضُ ‪َ ،‬و َكا َد يَسِ ُّل ِ‬
‫لم ي ُكنْ َي ِك ُّد وال َيضْ َط ِربُ فِي ُ‬
‫اس ‪َ ،‬وإِ َّن َما‬
‫ون َ‬
‫الح َيا ِة َك َما َي ْظ َط ِربُ َغ ْي ُرهُ م َِن ال َّن ِ‬
‫شؤُ ِ‬
‫ف‬
‫الح َيا َة َعلَى َن ْفسِ ِه َو َعلَى أُسْ َرتِ ِه ال َّ‬
‫ِير ِة ‪َ .‬ف َشظِ َ‬
‫صغ َ‬
‫ك َ‬
‫كان ُي ْنف ُِق أَي َْس َر ال ُج ْه ِد لِيُمْ سِ َ‬
‫َ‬
‫َع ْي ُ‬
‫ِين ‪،‬‬
‫ش ُه وعاش فِي َفا َق ٍة كبير ٍة و َع َو ٍز َمقِي ٍ‬
‫ِين َوح ٍ‬
‫ت ‪َ .‬يسْ َعى إِلَى ال َّنه ِْر َبي َْن ح ٍ‬
‫َفإِنْ َس َ‬
‫َّللا إِلَى َش َب َكتِ ِه َش ْي ًئا م َِن ال َّسمَكِ َبا َع ُه فِي َغي ِْر َم َش َّق ٍة َو َال ُم َس َاو َم ٍة ‪ُ ،‬ث َّم َعا َد‬
‫اق َّ ِ‬
‫مْرهُ‬
‫ور َوالسَّأْ ِم َما يُصْ لِ ُح أَ َ‬
‫ِير م َِن الفُ ُت ِ‬
‫ِب َما َي ُغ ُّل َذل َِك َعلَ ْي ِه مِنْ َن ْق ٍد ‪َ ،‬فا ْش َت َرى فِي َكث ِ‬
‫ال َر ٍّ‬
‫ح َي ٍة‬
‫وأمْر ْ‬
‫ث َق ْد أ ُ ْلق َِي فِي َنا ِ‬
‫َ‬
‫ير َب ٍ‬
‫زو َجتِ ِه وا ْب َنتِ ِه َو َيسْ َعى ُم َت َخاذ ًِال ُم َت َهالِ ًكا إِلَى َحصِ ِ‬
‫ِيَل َنح ً‬
‫ضئ ً‬
‫ِيَل َي َكا ُد ال َّس َق ُم ُي ْفنِي ِه إِ ْف َنا َء ‪َ .‬و َما َي َزا ُل َعلَى‬
‫مِنْ َن َواحِي ال َب ْي ِ‬
‫ت ‪َ ،‬ف َيمْ َت ُّد َعلَ ْي ِه َ‬
‫ير ِه َذل َِك َال َي ْن ُ‬
‫امْرأَ ُت ُه َما يُمْ كِنُ ْأنْ‬
‫ط ُق َكلِ َم ًة َو َال ُي َف ِّك ُر فِي َشيْ ٍء َح َّتى ُت ِهيِّ َء َ‬
‫َحصِ ِ‬
‫ُت َهيِّ َء م َِن َّ‬
‫ُون ‪َ .‬و َما أَ ْك َث َر‬
‫ض ُع ُه َبي َْن َيدَ ْي ِه َويُصِ يبُ َث ََل َث ُت ُه ْم ِم ْن ُه َما يُصِ يب َ‬
‫الط َع ِام ‪َ ،‬ف َت َ‬
‫ص ْي ِد َي ْق ُع ُد ِب ِه ال َّدا ُء ‪َ ،‬و َت ْثقُ ُل َعلَ ْي ِه ال ِعلَّ َة‬
‫اللَّ َيالِي الَّتِي لَ ْم َي ُكنْ َقاسِ ُم َي ْن َهضُ فِي َها لل َّ‬
‫َف َيسْ َتقِرُّ فِي َم َكانِ ِه مُثب ًتا َال َيأْتِي َح َر َك ًة َو َال َي ْنطِ ُق ِب َكلِ َم ٍة ‪َ ،‬وفِي َن ْفسِ ِه َحسْ َرةٌ َوأَلَ ٌم ‪،‬‬
‫إِن اِسْ َت َطا َع ْ‬
‫ف َن ْف َس ُه َف ْو َق َما ُتطِ ُ‬
‫يق ‪،‬‬
‫ت َن ْفس ُه أَنْ ُتحِسَّ َحسْ َر ًة َوأَلَمًا ‪َ ، .‬و ُر َّب َما َكلَّ َ‬
‫ُوض َو َس َعى َوه َُو‬
‫جسْ َم ُه أَ ْك َث َر ِممَّا َيحْ َت ِم ُل ‪َ ،‬و َن َه َ‬
‫ض َوه َُو َال ي ْق ِد ُر َعلَى ال ُّنه ِ‬
‫َو َح َّم َل ِ‬
‫َال َي ْق ِد ُر َعلَى السَّعْ َي ‪َ ،‬و َبلَ َغ ال َّنه َْر َف َو َجدَ هُ ‪َ ،‬بخ ً‬
‫ِيَل ‪َ ،‬ف َعادَ إِلَى َب ْيتِ ِه َم ْك ُدو ًدا َمحْ ُزو ًنا ‪،‬‬
‫ير ِه َفامْ َت َّد‬
‫يض ًة ‪َ ،‬و َم َ‬
‫امْرأَتِ ِه َن ْظ َر ًة َح ِزي َن ًة َم ِر َ‬
‫ْن ‪َ ،‬وأَ ْل َقى إلَى َ‬
‫صِ ْف َر ال َيدَ ي ِ‬
‫ضى إِلَى َحصِ ِ‬
‫ك َكا َن ْ‬
‫ت أَمُو َن َة َت ْخ ُر ُج ُم َتبَاطِ َئ ًة ‪َ ،‬ف َتلُ ُّم ِب ِه ِذ ِه‬
‫َعلَ ْي ِه َال َيقُو ُل َش ْي ًئا َو َال َيصْ َن ُع َش ْي ًئا ‪ُ .‬ه َنالِ َ‬
‫ِين َي ْن َتصِ فُ ال َّن َها ُر ‪،‬‬
‫ُون ‪َ ،‬و َتعُو ُد ح َ‬
‫ض َما َيصْ َنع َ‬
‫ار أَ ْو َت ْل َ‬
‫ك ُتعِينُ أَهْ لَ َها َعلَى َبعْ ِ‬
‫ال َّد ِ‬
‫َو َق ْد َح َملَ ْ‬
‫الح َيا َة َو َي ُر ُّد َع ْن ُه ْم‬
‫ت زا ًدا ضئيَل يُمْ سِ ُ‬
‫ج َها َوا ْب َن ِت َها َ‬
‫ك َعلَ ْي َها َو َعلَى َز ْو ِ‬
‫ُوع‪...‬‬
‫الج َ‬
‫ّ‬
‫بتصرف )‬
‫(المعذبون فِي األرض قاسم ص‪35-31‬‬
‫ّ‬
‫األول ‪ :‬القراءة ‪6‬نقاط‬
‫القسم ّ‬
‫واستدلّ على كلّ واح ٍد منهما ‪1:‬ن‬
‫أم َر ْي ِن ‪.‬اُذكرهما ْ‬
‫‪ُ /1‬ي َقاسِ ي قاسِ ٌم من ْ‬
‫السقم ‪ /‬الدّاء ‪/‬‬
‫األول ‪ :‬المرض ‪ /‬العلّة ‪ّ /‬‬
‫األمر ّ‬
‫ان َقاسِ ُم َعل َ‬
‫جسْ َم ُه ال ّنحي َل‬
‫ص ‪َ ":‬ك َ‬
‫القرينة من ال ّن ّ‬
‫ِيَل َق ْد أَ ْن َه َك ُه ال َم َرضُ ‪َ ،‬و َكا َد يَسِ ُّل ِ‬
‫َس ًَّل‬
‫األمر ال ّثاني ‪ :‬الفاقة ‪ /‬العوز ‪ /‬الخصاصة ‪/‬الفقر ‪ /‬الحاجة ‪ /‬اإلمالق ‪ /‬ضيق الحال ‪ /‬شظف‬
‫العيش ‪ /‬العسر ‪ /‬اإلعسار‬
‫ف َع ْي ُ‬
‫ص ‪َ .":‬ف َ‬
‫ت ‪.‬‬
‫ش ُه وعاش فِي َفا َق ٍة كبير ٍة و َع َو ٍز َمقِي ٍ‬
‫القرينة من ال ّن ّ‬
‫شظِ َ‬
‫وضح ذلك واستدلّ من‬
‫‪ُ /2‬يحاول قاسم أن يتغلّب على ما يواجهه من خطوب ا ْلحيا ِة ‪ّ .‬‬
‫ص ‪1:‬ن‬
‫ال ّن ّ‬
‫رغم مرضه ال ّ‬
‫اش بل كان يسعى لكسب رزقه بما لديه‬
‫شديد لم َي ْق َعدْ فِي الب ْي ِ‬
‫ت ولم َي ْل َز ِم الف َِر َ‬
‫من جه ٍد و يخرج للعمل رغم عدم قدرته عليه ‪.‬فهو يحاول أن يتغلّب على علّته ما استطاع‬
‫ليقضي على الفقر ‪.‬‬
‫ف َن ْف َس ُه َف ْو َق َما ُتطِ ُ‬
‫ض َوه َُو‬
‫ج ْس ُم ُه أَ ْك َث َر ِم َّما َي ْح َت ِمل ُ ‪َ ،‬و َن َه َ‬
‫" َو ُر َّب َما َكلَّ َ‬
‫يق ‪َ ،‬و َح َملَ ِ‬
‫الس ْع َي"‬
‫ََل ي ْق ِد ُر َعلَى ال ُّن ُه ِ‬
‫س َعى َوه َُو ََل َي ْق ِد ُر َعلَى َّ‬
‫وض َو َ‬
‫‪/3‬‬
‫رب العائلة قاسم ‪.‬ب ّين أثره ْ‬
‫صة على ّ‬
‫للبؤس أثر بليغ على هذه األسرة ‪ ،‬وخا ّ‬
‫واستدلّ‬
‫ِ‬
‫ص ‪1 :‬ن‬
‫من ال ّن ّ‬
‫ضفِي على حياة العائلة كآبة وه ّما وحزنا وأسى وألما ومرارة‬
‫اإلجابة‬
‫البؤس ُي ْ‬
‫ُ‬
‫ام َرأَتِ ِه َن ْظ َر ًة‬
‫القرينة " َف َعادَ إِلَى َب ْي ِت ِه َم ْكدُودًا َم ْح ُزو ًنا ‪ ،‬صِ ْف َر ال َيدَ ْي ِن ‪َ ،‬وأَ ْل َقى ِألَى ْ‬
‫يض ًة "‬
‫َح ِزي َن ًة َم ِر َ‬
‫ياق ‪0.75:‬‬
‫‪ /4‬أشرح حسب ال ّ‬
‫س ِ‬
‫ب فِي ُ‬
‫اس‪.‬‬
‫الح َيا ِة َك َما َي ْظ َط ِر ُ‬
‫ون َ‬
‫ض َط ِر ُ‬
‫وَل َي ْ‬
‫ب َغ ْي ُرهُ مِنَ ال َّن ِ‬
‫شؤُ ِ‬
‫َل يرتبك ‪َ ،‬ل يحتار ‪َ ،‬ل يقلق ‪َ /‬ل ينشغل بشؤون الحياة ‪َ /‬ل ينزعج ‪َ /‬ل يختلج ‪/‬‬
‫َل بركض ركض الوحوش فِي البراري ‪.‬‬
‫ف َع ْي ُ‬
‫َف َ‬
‫ت‪.‬‬
‫وع َو ٍز َمقِي ٍ‬
‫ش ُه وعاش فِي َفا َق ٍة كبير ٍة َ‬
‫شظِ َ‬
‫س َر‬
‫ب ‪َ /‬ع ُ‬
‫ص ُع َ‬
‫شح ‪ ،‬قل ّ ‪َ /‬‬
‫ضاق ‪ ،‬اشتدّ ‪ّ ،‬‬
‫ِير ِة ‪.‬‬
‫صغ َ‬
‫الح َيا َة َعلَى َن ْفسِ ِه َو َعلَى أ ُ ْس َرتِ ِه ال َّ‬
‫س َر ال ُج ْه ِد لِ ُي ْمسِ َك َ‬
‫كانَ ُي ْنف ُِق أَ ْي َ‬
‫كان ينفق قليال من الجهد ‪ /‬جهدا ضئيال ‪/‬جهدا يسيرا ‪ /‬جهدا بسيطا ‪ /‬أدنى جهد‬
‫‪ /‬جهدا ضعيفا ‪/‬‬
‫ّللا الفقر ‪ /‬لعن ّ‬
‫ص ‪ 0.5:‬لعن ّ‬
‫ّللا المرض ‪ /‬يتر ّبص‬
‫بعنوان مناس ٍ‬
‫ت‬
‫‪ /5‬اِي ِ‬
‫ب لل ّن ّ‬
‫ٍ‬
‫الج ْل ُد ‪ /‬أصلب من خطوب الحياة ‪ /‬كفاح عليل ‪/‬‬
‫به ‪/‬‬
‫قوي رغم ضعفه ‪ /‬البائس َ‬
‫ّ‬
‫الفقراء ‪ /‬إرادة فوَلذ ّية ‪ /‬شظف العيش ‪.‬‬
‫الرضا ‪ /‬القناعة ‪ /‬كنز‬
‫قلب‬
‫ِ‬
‫ذهبي ‪ّ /‬‬
‫ّ‬
‫البؤس الّتي كانت تعيشها عائلة قاسم ‪.‬‬
‫الراوي فِي وصفِ حالة‬
‫‪ /6.‬اجتهد ّ‬
‫ِ‬
‫َ‬
‫ت أو صفاتها ‪0.75 .‬ن‬
‫ثالث موصوفا ٍ‬
‫ص‬
‫أستخرج من ال ّن ّ‬
‫َفا َق ٍة‬
‫كبيرة‬
‫حصير‬
‫با ٍل ‪ٍّ ،‬‬
‫رث ‪.‬‬
‫زادًا‬
‫ضئيال‬
‫ً‬
‫متماسكة ‪ .‬حسب رأيك إلى من ‪ /‬إلى‬
‫ف قاسي ٍة ‪ ،‬لك ّنها ظلّت‬
‫قاسم بظرو ٍ‬
‫مرت عائلة‬
‫‪ّ /7‬‬
‫ٍ‬
‫ماذا يعود الفضل فِي ذلك ؟ علّ ْل إجابتك ‪1:‬ن‬
‫الرأي ‪ :‬حسب رأيي يعود الفضل فِي استقرار العائلة وتماسكها إلى ما يتحلّى به أفرادها‬
‫ّ‬
‫والرضا بالقليل وبقدر ّ‬
‫والسعي الحثيث لل ّتغلّب على‬
‫والصبروروح ال ّتعاون‬
‫ّللا‬
‫ّ‬
‫ّ‬
‫من القناعة ّ‬
‫صعوبات الحياة ‪.‬‬
‫ال ّتعليل الحياة َل تخلو من الصعوبات والعراقيل وال ّنكبات والمؤمن يحزن ويتألّم ولكن ما‬
‫ّ‬
‫بقدرّللا وأمل فِي عونه تعالى وفرجه يجعله يجدّد‬
‫ضا‬
‫يتسلّح به من إيمان وصبرور ً‬
‫يسعى لكسب القوت ما استطاع‬
‫العزيمة وَل يستسلم لألحزان واليأس‬
‫ليقضي عليه ‪.‬بل ْ‬
‫َ‬
‫إل ْي ِه سبيال سعيا هادئا ويتو ّكل على ّ‬
‫ّللا وهو على يقين أ ّنه لن ُيح ّمله ما َل يطيق حمله‬
‫وإن َثقُلَ ا ْلحمل ُ فقاس ٌم وغيره من المؤمنين تهدأ نفوسهم رغم عنائها بترديد قول ّ‬
‫ّللا‬
‫ّللا أَل بذكر ّ‬
‫تعالى ‪":‬الّذين آمنوا وتطمئنّ قلوبهم بذكر ّ‬
‫القلوب "‬
‫ّللا تطمئنّ‬
‫ُ‬
‫حسب رأيي يعود الفضل إلى تآزر العائلة وتحلّيها بالعزيمة ال ّثابتة واإلرادة القو ّية‬
‫والسعي إلى توفير المفقود ‪.‬ألنّ العائلة لم تستسلم ولم تيأس بل‬
‫والقناعة بالموجود‬
‫ّ‬
‫حاولت مجابهة صعوبات الحياة بصبر وجلَ ٍد فهي عائلة متعاونة تتقاسم األدوار‬
‫والمسؤول ّيات وصدق من قال ‪ ":‬بفضل ال ّتعاون أرست أمم صروحا من المجد فوق القمم‬
‫نرتقي وليس لنا ذكر‬
‫ف علم بغير ال ّتعاون لن‬
‫مج ٌد على فرق ٍة ولن يرتفع باختال ٍ‬
‫َ‬
‫فلم ُيبن ْ‬
‫بين األمم ‪".‬‬
‫القسم ال ّثانِي ‪:‬قواعد اللّغة ‪6‬نقاط‬
‫ّ‬
‫المسطرة ‪1:‬ن‬
‫‪ /1‬أحدّد وظيقة العبارات‬
‫س ًّال‬
‫ج ْس َم ُه ال ّنحيلَ َ‬
‫َو َكادَ َيسِ ل ُّ ِ‬
‫مبتدأ مؤخر‬
‫َوفِي َن ْفسِ ِه َح ْس َرةٌ َوأَلَ ٌم‬
‫مفعول مطلق‬
‫اق َّ‬
‫ش َب َكتِ ِه َ‬
‫ّللاُ إِلَى َ‬
‫س َ‬
‫الس َمكِ ‪.‬مفعول به ثان‬
‫ش ْي ًئا مِنَ َّ‬
‫َ‬
‫وض‬
‫ض َوه َُو ََل ي ْق ِد ُر َعلَى ال ُّن ُه ِ‬
‫َو َن َه َ‬
‫ّ‬
‫المسطرة إلى المر ّكب المقترح ‪0.75:‬ن‬
‫أحول العبارة‬
‫‪ّ /2‬‬
‫حال‬
‫س َر ال ُج ْه ِد مر ّكب نعتي كان ُينفق جهدًا يسيرا ‪.‬‬
‫كانَ ُي ْنف ُِق أَ ْي َ‬
‫َف َعادَ إِلَى َب ْيتِ ِه َم ْكدُودًا َم ْح ُزو ًنا مر ّكب إضافِي فعاد إلى بيته مكدود الجسم ‪ /‬الفؤاد‬
‫محزو ًنا‬
‫السقم يفنيه إفناء‪.‬‬
‫اء ‪ .‬مر ّكب بدلي يكاد هذا ّ‬
‫الس َق ُم ُي ْفنِي ِه إِ ْف َن َ‬
‫َي َكا ُد َّ‬
‫الضمير ‪0.25 :‬ن‬
‫‪ /3‬أحدّ د نوع ّ‬
‫ض ضمير نصب‬
‫َقدْ أَ ْن َه َك ُه ال َم َر ُ‬
‫‪ /4‬فِي نفسِ ِه َح ْس َرة وألم ‪0.5 .‬ن‬
‫بناسخ مع ال ّ‬
‫حس َر ًة وأل ًما‬
‫أؤ ّكد الجملة‬
‫شكل ال ّتا ّم ‪ :‬إنّ فِي نفسه ْ‬
‫ٍ‬
‫أنفِي الجملة بناسخ مع ال ّ‬
‫شكل ال ّتا ّم ‪ :‬ليس فِي نفسِ ِه َح ْس َرةٌ وأل ٌم ‪.‬‬
‫ير ِه َفا ْم َت َّد َع َل ْي ِه ‪1.5‬ن‬
‫‪َ /5‬و َم َ‬
‫ضى إِلَى َحصِ ِ‬
‫فام َتدَّ َتا عليه (مؤ ّنث )‬
‫ض َتا إلى حصيرهما ْ‬
‫هما َم َ‬
‫فام َت ُّدوا عليه‬
‫ض ْوا حصيرهم ْ‬
‫هم َم َ‬
‫فام َتدَ دْ نَ عليه‬
‫ض ْينَ إلى حصيرهنّ ْ‬
‫هنّ َ َم َ‬
‫‪ /6‬أنفي بلم وأسند الفعل إلى ‪0.25‬ن‬
‫ض إلى حصيره ولم َي ْم َتدَّ عليه ‪.‬‬
‫الغائب هو لم َي ْم ِ‬
‫أنفِي بلن وأسند الفعل إلى ‪0.25‬ن‬
‫ضوا إلى حصيرهم ولن َي ْم َتدُّوا ‪.‬‬
‫الغائبين هم لن َي ْم ُ‬
‫دَي أَ ُمو َن َة إِ ْل َق َ‬
‫‪َ / 7‬ف ُي ْلقِي ِه َي ْينَ َي ْ‬
‫اء ‪0.75.‬ن (أَ ْل َقى ُي ْلقِي ) أَ ْف َعلَ ُي ْف ِعل ُ‬
‫آمر ولدا أَ ْلقِ ِه َ‬
‫أنت لم ُت ْل ِق أَ ْل ِق‪.........‬‬
‫آمر بنتا أ ْلقِيـــ ِه ‪.‬أَ ْلقِي ‪...................‬‬
‫ت أ ْلقِي َن ُه أ ْلقِينَ ‪.................‬‬
‫آمر بنا ِ‬
‫الصرف ّية للعبارة ‪0.75‬ن‬
‫صيغة ّ‬
‫‪ /8‬أح ّدد ال ّ‬
‫ها ِد ًئا‬
‫ْأنْ ُت َه ِّي َء‬
‫س ُكونٌ‬
‫ُ‬
‫َم ْح ُزو ًنا‬
‫اسم فاعل‬
‫فعل في صيغة‬
‫المضارع‬
‫المنصوب‬
‫مصدر‬
‫اسم مفعول‬
‫القسم ال ّثالث‪ :‬اإلنتاج الكتابي ‪8‬نقاط‬
‫لالستجداء ‪.‬ذاك شخص من ح ّيكم ‪ ،‬استحوذ‬
‫رغم شظفِ عيشه ‪ ،‬وقسوة الحياة ‪ ،‬لم يلتجئ‬
‫ِ‬
‫على اهتمامك وتقديرك ‪.‬ووقع فِي نفسك ‪.‬‬
‫ف‪.‬‬
‫سردي مغنى بالوص ِ‬
‫نص‬
‫ّ‬
‫تح ّدث عنه فِي ّ‬
‫عناصر وضع البداية‬
‫*تمهيد عن القناعة عند‬
‫الفقراء في جملة ‪.‬‬
‫*ربط ال ّتمهيد بجاركم الّذي‬
‫*استحوذ على اهتمامك‪.‬‬
‫عناصر وضع الختام‬
‫حول‬
‫عناصر سياق ال ّت ّ‬
‫*وصف العامل خلق ّيا و ُخلُقِ ًّيا * مح ّبتك له ‪.‬‬
‫‪/‬وصف ما يعانيه من بؤس *الحكمة وال ّدرس ‪:‬‬
‫الفقرحالة نتغلّب على‬
‫وذكر أثره‬
‫والرضا‬
‫* وصفه أثناء العمل ‪.‬‬
‫صبر ّ‬
‫آثارها بال ّ‬
‫والعزيمة واألمل والسعي‬
‫*وصف إعجابك به‬
‫لغد أفضل ‪.‬‬
‫وتقديرك‪.‬‬
‫أحرر ‪:‬‬
‫ّ‬
‫ّ‬
‫ّ‬
‫موح البحث عن‬
‫سِ رُّ الرّضا االلتفات للموجود وغضّ الطرف عن المفقو ِد وسرّ الط ِ‬
‫المفقو ِد مع حمد ّ‬
‫َّللا على الموجو ِد ‪ .‬مبدأ علّمنيه جارنا الع ّم محمود دون أن يكون‬
‫معلّما فِي مدرس ٍة لطالما َعجب ُ‬
‫وميض يحمل‬
‫ْن من‬
‫ٍ‬
‫ْت لما يفيض فِي عين ْي ِه ال ّنجَلوي ِ‬
‫لكهل فِي مثل شظف عيْشِ ه أن‬
‫بين ثناياه الوثوق واالطمئنان واالستخفاف‪.‬فكيف‬
‫ٍ‬
‫َيهْنأ بالحيا ِة ‪ .‬وكثيرا ما كنت أسائل نفسي ‪ ":‬كيف يسعد َمنْ ماله قليل وزاده ضئيل‬
‫هار عائدا إلى بيته والضّنك قد ألقى على قامته المديدة‬
‫وعوزه كثير ؟؟ أراه آخر ال ّن ِ‬
‫سطوته فتراه يسير سيرا وئيدا ‪ ،‬هادئا‪ ،‬مطمئ ًّنا ‪،‬كان يبدو متعبا ضيق الصدر‬
‫تلوح في عينيه نظرة شاردة تغيب بصاحبها ع ّما حوله‪ .‬كان يدنو من ختام األربعين‬
‫يسترعي انتباهي بنحافة قامته وطولها واضطراب مَلبسه اضطرابا َيسْ َتدِرُّ ال ّرثا َء‬
‫تك ّسر بنطلونه وانحسرذراعا الجاك ّتة عن رسغيه‪ ،‬وتل ّبد العرق والغبار على حرف‬
‫ّض وسعى المشيب إلى قذاله والحت صلعته البيضاو ّية‪ ،‬فبدا أكبر من‬
‫قميصه ال ُم َت َقب ِ‬
‫س ّنه ولع ّل قسوة ّ‬
‫الظروفِ وكثرة الهموم تركت أثرها على وجهه ال ّنحيل المستطيل‪،‬‬
‫صغيرهمو ٌم ومشاغل وقد افترّ ت شفتاه عن‬
‫فبدا شاحب اللون‪ ،‬تتزاحم فِي رأسه ال ّ‬
‫ابتسامة ساخرة كشفت عن أسنان مصفرّ ة من فعل ال ّتدخين ‪...‬‬
‫ال أدري متى يتوجّ ه لعمله ‪ ،‬فَلب ّد أ ّنه َيسْ َعى فِي ُ‬
‫ظ ْل َم ِة اللّي ِْل القاتِ َم ِة ‪ ،‬وقد هدأ مِنْ‬
‫‪..‬و َج َث َم َعلَى ْال َك ْو ِن ُس ُكونٌ َر ِهيبٌ ‪.‬قبل أن تلوح فِي األفق تباشير‬
‫حول ِه ُك ُّل شيْ ٍء َ‬
‫ب إلى كسب رزقه بعرق جبينه‬
‫الفجر ‪.‬وقبل أن يتنفّس الصّبح ‪َ .‬يسْ عى دون اضطرا ٍ‬
‫ُوع‪...‬الك ّل يستوعب أنّ الع ّم محمودا‬
‫الح َيا َة َو َي ُر ُّد َع ْن ُه ْم الج َ‬
‫ك َعلَ ْي ِه َو َعلَى عائلته َ‬
‫ليُمْ سِ َ‬
‫ت والعطايا وال ي ْق ِيضُ دينارً ا ّإال إذا كان جزا ًء وفا ًقا لما ي ْنهضُ‬
‫أنوف ‪ ،‬يرفض الهبا ِ‬
‫لإلمَلق وإن عضّه بنابه وال يرضى بغي ِْر العمل سبيَل‬
‫عمل ‪.‬ال يسْ تسْ لِ ُم‬
‫به من‬
‫ٍ‬
‫ِ‬
‫فكلمة البطالة لم تعرف لحياته طري ًقا ‪.‬أنا أعمل أنا موجود ذاك شعار الع ّم محمود‬
‫ليطير‪ .‬وما زاده حبّا واحترامًا ‪ ،‬إتقانه‬
‫إ ّنما ُخل َِق اإلنسان لِ َيعْ َم َل كما ُخل َِق ْالعُصْ فُو ُر‬
‫َ‬
‫لعمله والتزامه بدقّة مواعيده إن وعد وفى ‪،‬وإن أنجز أتقن ‪،‬ك ّل األماكن تحتويه ‪.‬‬
‫ّوق يساعد الباعة يهتف بصوته األجشّ ويرحّب بابتسامته الها ّ‬
‫شة ووجهه‬
‫تراه فِي الس ِ‬
‫الباشّ وكلماته اللّطيفة بالمارّين يغريهم بالمعروض ‪ .‬أوتجده فِي الحقل ‪ ،‬ال ي ّدخر‬
‫جهدا ‪ ،‬ينحني يغرس زرعا ‪ ،‬ويستوي يجني ثمرا ‪،‬ويعتلي يشذب غصنا ‪ .‬وتلقاه‬
‫بين األجور واالسمنت ‪َ ،‬ي ْخل ُ‬
‫ِط و يقلّب ‪،‬يحمل و يرفع ‪ ،‬فَل َي ِك ُّل له ساع ٌد وال ينِي‬
‫أس‪ ،‬شامخ األنف‪ ،‬فِي زهوٍّ‬
‫له زند وإن تملّكه اإلعياء وال ّنصبُ استقام مرفوع الرّ ِ‬
‫واعتزاز ومسح العرق المتصبّب من جبينه الوضّا ِء‪ ،‬وقد ارتسمت على شفت ْي ِه‬
‫ٍ‬
‫الغليظتيْن ابتسامة عريضة ‪ ،‬فيها مَلمح ال ّتح ّدي واالنتصار ‪.‬‬
‫كثيرة هي األيّام الّتي َي ْق ُع ُد ِب ِه ال َّدا ُء ‪َ ،‬و َت ْثقُ ُل َعلَ ْي ِه ال ِعلَّ َة ‪ً .‬ف ُي َكلِّفُ َن ْف َس ُه َف ْو َق َما ُتطِ ُ‬
‫يق‬
‫هو‬
‫وض َويسْ َعى َو َ‬
‫جسْ َم ُه أَ ْك َث َر ِممَّا َيحْ َت ِم ُل ‪َ ،‬و َي ْن َهضُ َوه َُو َال ي ْق ِد ُر َعلَى ال ُّن ُه ِ‬
‫‪َ ،‬وي َُح ِم ُل ِ‬
‫َال َي ْق ِد ُر َعلَى السَّعْ يِ ‪.‬‬
‫ي صورة‬
‫آه يا عمّي محمود لو تعلم أيّ احترام أك ّنه لك وأيّ إعجاب حظيت به وأ ّ‬
‫َ‬
‫وأنت‬
‫رسمتها فِي عقولنا ووجداننا لن تمحوها السّنون وإن مرّت فما مثلك ُي ْن َسى‬
‫ّ‬
‫تخط بعرقك أجمل عبارة‪ ":‬غبار العمل وال زعفران البطالة " " الفقر فِي ال ّنفس‬
‫ب‬
‫وفيها الغنى ‪...‬وفي غنى ال ّنفس الغنى األكبر " وحريّ بأطفالك أن يفخروا بأ ٍ‬
‫مكافح مثلك‪...‬‬
‫دمتم مبدعين‬
Download