Uploaded by Banaz Sahdi Qadir

تحديد الموقف الاستراتيجي

advertisement
‫البحث‪ :‬ادخل كلمة البحث‬
‫الرئيسية‬
‫القسم االكاديمي‬
‫مواقع التدريسيين‬
‫المقدمة‬
‫اللوحة االفتراضية‬
‫المحاضرة كاملة‬
‫اعالم الكلية‬
‫مناقشة الطالب‬
‫نظام المحاضرات‬
‫تحميل الملف‬
‫موقع الجامعة‬
‫‪RSS Subscription‬‬
‫انت هنا االن ‪ :‬شبكة جامعة بابل > موقع الكلية > نظام التعليم االلكتروني > مشاهدة المحاضرة‬
‫تحديد الموقف االستراتيجي‬
‫الكلية كلية االدارة واالقتصاد‬
‫القسم قسم االدارة الصناعية‬
‫أستاذ المادة ظفر ناصر حسين عزيز ال جميلة‬
‫المرحلة ‪4‬‬
‫‪14:53:52 07/02/2016‬‬
‫تحديد الموقف االستراتيجي ‪ :‬تحليل (‪)SWOT‬‬
‫تعود فكرة تحليل ‪ SWOT‬إلى عام ‪ 1957‬حيث قدم ‪Philip Sielzni‬‬
‫أطروحاته الخاصة بالمالءمة بين العوامل الداخلية للمنظمة و ظروف البيئة الخارجية ثم طورت هذا الفكرة الحقًا من قبل مجموعة أساتذة اإلدارة العامة من مدرسة هارفارد لألعمال والسيما ‪ Learned and Andrews‬كي تصبح أداة يستند إليها ال‬
‫في تحديد القدرات المميزة (‪ )Distinctive Competencies‬للمنظمة بل في تحديد الفرص التي ليس باستطاعة المنظمة االستفادة منها ألسباب تتعلق بعدم امتالك الموارد المناسبة و االستفادة منها‪.‬‬
‫القوة ‪ :‬هي بعض العناصر المتوافرة في المنظمة والتي تساهم بشكل ايجابي في العمل أوهي الخصائص التي تعطي المنظمة إمكانيات جيدة تعزز عناصر القوة و تساهم في انجاز العمل بمهارة وخبرة عالية‪ .‬وتتمثل عناصر القوة في منظمات اإلعمال‬
‫بكفاءة الموارد المالية ‪،‬وتوافر الكفاءات اإلدارية والتنظيمية ‪،‬وانخفاض تكاليف اإلنتاج ‪،‬ووجود شبكة واسعة لتسويق المنتجات ‪،‬وقدرة عالية للتنافس ‪ ،‬وتحقيق ميزة سوقية عالية ‪،‬وامتالك المنظمة إنتاجا أحسن ‪،‬واسمًا بارزًا وسمعة قوية ‪،‬وتكنلوجيا‬
‫مثالية‪ ،‬ثم تقديم أفضل الخدمات للمستهلك ‪ .‬وتكمن قوة المنظمة أيضا الدخول في ائتالفات أو مشاريع مشتركة وتعاونية مع شركاء ذوي خبرة وإمكانات أداء عالية من اجل تعزيز مكانتها وتفوقها في الصناعة ‪.‬‬
‫الضعف‪ :‬يشير (الدوري‪,)156- 155 : 2005،‬إن الضعف هو بعض النقاط التي تؤشر نقصًا أو فقرًا في إمكانيات المنظمة وخصوصًا عند مقارنة مواردها بموارد المنظمات المنافسة لها أو هي الحالة التي تجعلها غير قادرة على التنافس أو التي ترغمها على‬
‫عدم الوصول إلى الميزة التنافسية ‪ ،‬وهناك عناصر متعددة من نقاط الضعف في المنظمة كالتوجيهات االستراتيجية غير الواضحة أو انعدام التسهيالت ‪،‬وضعف الموارد المادية والبشرية ‪ ،‬أو فشل في جانب البحوث والتطوير ‪،‬وضعف شبكة التوزيع‬
‫‪،‬مهارات تسويقية دون المعدل ‪ ،‬وتكاليف الوحدة المنتجة العالية مقارنة بالمنافسين اآلخرين‪ .‬ويعرف (‪ )Thompson‬نقاط الضعف بإنها " وجود نقص في إمكانيات المنظمة وخاصة عند مقارنة مواردها مع موارد المنظمات المنافسة لها ‪ ،‬وهي الحالة‬
‫التي تجعلها غير قادرة على التنافس "‬
‫الفرص‪ :‬هي الظروف المحيطة بالمنظمة في مكان معين من السوق وفي مدة زمنية محددة وقد تتمكن المنظمة من استغالل تلك الظروف في تحقيق أهدافها االستراتيجية‪ .‬كالدخول إلي أسواق أو قطاعات جديدة في السوق القدرة على العمل مع‬
‫شركاء استراتيجيين‬
‫وان أية منهجية لدراسة وتحليل الفرص والتهديدات يفترض في األقل أن تمر بثالث مراحل أساسية هي‬
‫‪ -1‬التعرف وبشكل دقيق على طبيعة الفرص المتاحة وتوصيفها وذلك من اجل معرفة مدى مالءمتها مع إمكانيات المنظمة الداخلية ‪.‬‬
‫‪ -2‬تقييم الفرص المتاحة وتقدير جدواها ‪ .‬وذلك من اجل معرفة هل إن المخاطرة التي تكتنفها تعادل المردود أو ال ‪ .‬فالمخاطرة التي تكتنف الفرصة يجب إعطاؤها كل االهتمام وال يمكن إغفالها ألنه ال يمكن البدء بتنفيذ تلك الفرصة إال إذا عرفنا ما‬
‫تحويه من مخاطرة من اجل معرفة ما يناسبها من إمكانيات المنظمة ‪.‬‬
‫‪ -3‬إيجاد الحلول للمشكالت التي يمكن إن تظهر وتوفير الموارد المادية والبشرية التي تتطلبها عملية تنفيذ تلك الفرص‪.‬‬
‫إن محددات الفرص هي الزمان ‪ ،‬والمكان ‪ ،‬والفعل الصحيح القادر على استثمار الفرصة والتقاطها قبل أن تكون في متناول تأثير المنظمات األخرى الموجودة في السوق فوجودها في ميدان األعمال ال يتولد من فراغ وإنما في ضوء التغيرات الطارئة في‬
‫أوضاع األسواق والتكنلوجية أي ظهور أسواق جديدة أو إمكانية تطوير تكنلوجيا جديدة وتطبيقها وتصنيع منتجات وخدمات ذات نوعية عالية الجودة وهذا يعني إن الفرصة يمكن أن تكون فكرة نستطيع تحويلها إلى خدمة أو سلعة أو موقف ما يمكن‬
‫للمنظمة استثماره لتحسين الموقف التنافسي للمنظمة ‪ ،‬بشرط أن يكون ذلك متناسبًا مع الرؤية اإلستراتيجية لتلك المنظمة فضال ًعن تناسب تلك الفرصة مع نقاط قوتها من اجل تحقيق النتائج المرجوة من الفرصة المعينة ‪.‬‬
‫التهديدات ‪ :‬العقبات التي تقف أمام المنظمة وتحد من تحقيق أهدافها‪ ،‬أو تقلل من قدرة المنظمة على استغالل الفرص المتاحة أمامها وتتمثل التهديدات احتمال دخول منافسين جدد‬
‫‪ ،‬زيادة مبيعات المنتجات البديلة ‪ ،‬نمو بطئ في السوق ‪ .‬كما تعرف الفرصة بكونها اضطراب معين يحدث في البيئة الخارجية للمنظمة والذي قد يؤدي إلى إحداث آثار عكسية مع أهداف المنظمة" ‪.‬‬
‫إن التهديدات قد ال تكون موجودة وإنما قد تدل على احتمالية ظهورها في مدة زمنية قريبة أو بعيدة المؤشرات واالتجاهات التي تظهر في السوق أو في التطورات والتغيرات التي تحصل في البيئة االقتصادية واالجتماعية والتكنلوجية ‪.‬‬
‫‪ .‬مفهوم تحليل (‪ :)SWOT‬عرفها كل من (‪ ) Wheelen &Hunger‬كونها أداة تستخدم في عملية إيجاد التوافق االستراتيجي بين الفرص الخارجية (‪ )Opportunities‬ونقاط القوة الداخلية(‪ )Strength‬في الوقت الذي يتم التعامل مع التهديدات‬
‫الخارجية((‪ ، threats‬ونقاط الضعف الداخلية ((‪ . weakness‬كما عرفها (( ‪ Davies‬أداة تخطيطية للنجاح في التعامل مع البيئة المتغيرة من خالل تقييم الظروف البيئية الداخلية أي تشخيص نقاط القوة والضعف وتقييم الظروف البيئية الخارجية‬
‫من خالل تشخيص الفرص والتهديدات المستقبلية‪.‬‬
‫أهمية مصفوفة (‪)SWOT‬‬
‫أ – تساعد في تحديد عناصر القوة والضعف داخل المنظمات وتحديد الفرص والتهديدات في البيئة الخارجية للمنظمة‪.‬‬
‫ب – تساعد في تحديد الموقع التنافسي الذي تمتلكه المنظمة بين المنظمات االخرى المنافسة‪.‬‬
‫ج – باإلمكان تحديد البديل االستراتيجي المناسب على وفق المعادلة اآلتية ‪)SA=O/(S-W -:‬‬
‫اذ إن ‪-:‬‬
‫‪ = SA‬يمثل البديل االستراتيجي‬
‫‪ = O‬الفرص الخارجية المتاحة‬
‫‪ = S‬عناصر القوة الداخلية للمنظمة‬
‫‪ = W‬عناصر الضعف للمنظمة‬
‫عناصر مصفوفة (‪)SWOT‬‬
‫(عناصر الضعف والقوة)‬
‫عناصر الضعف عناصر القوة‬
‫ عدم وضوح التوجه االستراتيجي‬‫ الموقف التنافسي المتدهور‬‫ تسهيالت مهملة للعمالء‬‫ نقص الموهبة والخبرة اإلدارية‬‫ معدل انجاز ضعيف في تنفيذ الخطط‬‫ المعاناة من المشكالت العلمية الداخلية‬‫ عدم القدرة على تمويل التغييرات الضرورية في االستراتيجية‬‫ ضعف القدرة على تحقيق معدالت للنمو‬‫ ثقافة تنظيمية ضعيفة‬‫ هيكل تنظيمي غير جيد ‪ -‬الكفاءة المميزة‬‫ المصادر المالية المتاحة‬‫ مهارات تنافسية جيدة‬‫‪ -‬معرفة جيدة بالمشترين‬
‫| ‪Share‬‬
‫ قيادة جيدة للسوق‬‫ الجودة العالية للمنتجات أو الخدمات‬‫ إمكانية متاحة إلجراء تحسينات على المنتجات والخدمات‬‫ ميزة انخفاض تكاليف اإلنتاج‬‫ ثقافة تنظيمية عالية‬‫ هيكل تنظيمي متقن‬‫عناصر ( الفرص والتهديدات)‬
‫التهديدات الفرصة‬
‫ احتمال دخول منافسين جدد‬‫ زيادة مبيعات المنتجات البديلة‬‫ نمو بطئ في السوق‬‫ سياسات سعرية مناوأة‬‫ زيادة الضغوط التنافسية‬‫ سرعة التأثير باتجاه التراجع والركود في دورة األعمال‬‫ نمو قوة المساومة للعمالء والمجهزين‬‫ تغير أذواق وحاجات المستهلكين‬‫ تغيرات سكانية ‪ -‬الدخول إلي أسواق أو قطاعات جديدة في السوق‬‫ فضال عن خط المنتوج‬‫ تنوع المنتجات ذات العالقة‬‫ إمكانية التكامل العمودي‬‫ نمو أسرع في السوق‬‫ القدرة على العمل مع شركاء استراتيجيين‬‫في ميدان الصناعة‬
‫‬‫وبعد تحديد عناصر القوة والضعف الداخلية ‪ ،‬وتحديد الفرص والتهديدات الخارجية للمنظمة البد من القيام بتحليل وتقييم تلك المتغيرات األربع الرئيسة المكونة لمصفوفة (‪ )SWOT‬ويعد تحليل المصفوفة من المكونات المهمة للتفكير واالختيار‬
‫االستراتيجي في موقف المنظمات ويوضح الشكل تحليل مصفوفة المتغيرات األربع (‪ )SWOT‬جوانب القوة والضعف والفرص والتهديدات ‪ .‬و كل ذلك يساعد في تحديد الموقف االستراتيجي من خالل دمج تقويم عناصر البيئة الخارجية (الفرص‬
‫والتهديدات) مع أنشطة األداء الداخلي (القوة والضعف) وفي ضوء نتائج التفاعالت لتحليل تلك العناصر تظهر استراتيجيات متعددة مما يتوجب على اإلدارات القيام باختبار أو بناء استراتيجية تتطابق وموقف المنظمة إزاء أهدافها وإزاء المنافسين في‬
‫الصناعة وهذه النتائج تتلخص بما يأتي من استراتيجيات ‪:‬‬
‫‪-1‬استراتيجيات هجومية ‪ -:‬يشير المربع(‪)1‬في الشكل (‪)2‬إلى أن المنظمة تتوافر أمامها فرص متاحة فضًال عن امتالكها نقاط قوة كبيرة ‪.‬مما يدفعها الختيار إستراتيجية هجومية الغرض منها زيادة استغالل هذه الفرص المتاحة وتعظيم قوتها الداخلية‬
‫‪.‬اعتمادًا على الموقف القوي للمنظمة علما إن المربع(‪)1‬هو نتيجة تفاعل الفرص ونقاط القوة في المنظمة‪.‬‬
‫‪-2‬استراتيجيات عالجية‪ -:‬يوضح المربع (‪)2‬إن المنظمة تتوافر أمامها فرص مناسبة لكنها تعاني نقاط ضعف قد تمنعها من استغالل تلك الفرص المتاحة‪.‬‬
‫وعليه ينبغي على اإلدارة اإلستراتيجية في المنظمة القيام باتخاذ إستراتيجية لمعالجة وتصحيح ما تعانيه المنظمة من نقاط ضعف داخلية ‪ ،‬سواء أكانت في األنشطة اإلدارية أم األنشطة (اإلنتاجية والتسويقية واألفراد والمالية) تمكنها من استثمار‬
‫الفرص المتاحة أمامها‪.‬‬
‫‪ -3‬استراتيجيات دفاعية‪ -:‬لو حدث أن تواجدت المنظمة في المربع رقم (‪ )3‬والذي يعبر عن تفاعل نقاط القوة والتهديدات ‪ .‬فان المنظمة تستطيع أن تعزز وتستثمر نقاط القوة التي تمتلكها وفي الوقت نفسه ‪ ،‬تتوجه للدفاع ضد أخطار التهديدات‬
‫المحيطة بها ‪،‬من خالل اختيار استراتجيات تسهم في تعظيم نقاط قوة وتحجيم التهديدات التي تواجهها‪.‬‬
‫‪-4‬استراتيجيات انكماشية ‪-:‬تتجه المنظمة إلى إتباع استراتيجيات انكماشية بسبب ما تعانيه من تهديدات خارجية و نقاط ضعف داخلية كما في المربع (‪)4‬في الشكل ‪ ،‬فاالستراتيجيات المجسدة فيه تتضمن التقليل من التهديدات الخارجية ومعالجة‬
‫نقاط الضعف الداخلية على سبيل المثال حذف خط إنتاجي متدن أو الخروج من األسواق ‪ ،‬أو االندماج مع شركات أخرى ‪.....‬الخ‬
‫المادة المعروضة اعاله هي مدخل الى المحاضرة المرفوعة بواسطة استاذ(ة) المادة ‪ .‬وقد تبدو لك غير متكاملة ‪ .‬حيث يضع استاذ المادة في بعض االحيان فقط الجزء االول من المحاضرة من اجل االطالع على ما ستقوم بتحميله الحقا ‪ .‬في نظام التعليم‬
‫االلكتروني نوفر هذه الخدمة لكي نبقيك على اطالع حول محتوى الملف الذي ستقوم بتحميله ‪.‬‬
‫الرجوع الى لوحة التحكم‬
‫الرئيسية‬
‫جميع الحقوق محفوظة لشعبة تطوير المواقع ‪ /‬رئاسة جامعة بابل‬
‫مستودع البحوث االكاديمي‬
‫دليل المجالت العلمية‬
‫بواية الخريجين‬
‫دليل اميالت الجامعة‬
‫موقع الجامعة الرئيسي‬
‫‪Web Development Department / Chancellor Office 2016-2015‬‬
Download