م .حذيفة إلعكإيله رنيد إلشإمل & لجنة إلدبلوم ٔ م .حذيفة إلعكإيله رنيد إلشإمل & لجنة إلدبلوم فهرس إلمحتويات إلمقدمة إلوحدة إألوىل مدخل ؤىل إلثقافة إؤلسةلمية ً أهمية إلثقإفة ومفهومهإ لغة وإصطةلحإ مفهوم إلثقإفة إؤلسةلمية (إلعإم وإلخإص) أهدإف إلثقإفة إؤلسةلمية موضوعإت إلثقإفة إؤلسةلمية بغيهإ من إلمصطلحإت عةلقة إلثقإفة إؤلسةلمية ر ر عةلقة إلثقإفة بإلدين وإلثمرة إلميتبة عىل ذلك عةلقة إلثقإفة بإلعلم وإلثمرة ر إلميتبة عىل ذلك عةلقة إلثقإفة بإلحضإرة وإلثمرة ر إلميتبة عىل ذلك عةلقة إلثقإفة بإلمدينة وإلثمرة ر إلميتبة عىل ذلك بإليبية وإلثمرة ر عةلقة إلثقإفة ر إلميتبة عىل ذلك عةلقة إلثقإفة بإلفكر إؤلسةلم وإلثمرة ر إلميتبة عىل ذلك ي إلوحدة إلثانية مصادر إلثقافة إؤلسةلمية وروإفدها مصإدر إلثقإفة إؤلسةلمية إلقرآن إلكريم إلسنة إلنبوية روإفد إلثقإفة إؤلسةلمية إللغة إلعربية إلفكر ر إؤلسةلم وإليإث ي إؤلسةلم ومذإهبه إلفقه ي إؤلسةلم إلتإري خ ي إلوحدة إلثالثة خصائص إلثقافة إؤلسةلمية إلربإنية موإفقتهإ للعقل وإلفطرة إلشمول وإلكمإل إلتوإزن وإإلعتدإل وإلوسيط وعدم إلغلو إلثبإت وإلتطور ٕ م .حذيفة إلعكإيله رنيد إلشإمل & لجنة إلدبلوم إلوإقعية إؤليجإبية إؤلنسإنية (إلعإلمية) إلوحدة إلرإبعة إؤلسةلم وإلعلم مفهوم إلعلم لغة وإصطةلحإ مكإنة إلعلم يػ إؤلسةلم مصإدر إلعلم وإلمعرفة إلعلم يػ إلقرآن إلكريم إلمنهج ي ؤنسإنية إلعلم ضوإبط إلعلم وإلمعرفة أسبإب إلجفوة إلمفتعلة ربي إلعلم وإلدين إلوحدة إلخامسة قضايا ثقافية وطبيعة معارصة إلمحإفظة عىل إلبيئة يػ إؤلسةلم حمإية إلمجتمع من آفإت إلخمر وإلمسكرإت وإلمخدرإت تأجي إألرحإم ر إلعقم أطفإل إألنإبيب إلوحدة إلسادسة تحديات توإجه إلثقافة إؤلسةلمية إلعمولة إلعلمإنية إلتبشي ر ر إإلستشإق إلثقإػ) إلثقإفإت إلوإفدة (إلتغريب ي إلتقليد و إلتبعية إلوحدة إلسابعة إلت تثار حول إؤلسةلم رد إلشبهات ي إلتطرف وإلعنف وإؤلرهإب نظإم إلطةلق يػ إؤلسةلم تعدد إلزوجإت ٖ م .حذيفة إلعكإيله رنيد إلشإمل & لجنة إلدبلوم مكإنة إلمرأة يػ إؤلسةلم إلطعن يػ إلصحإبة رضوإن تل عليهم إلوحدة إلثامنة نظام إألخةلق يف إؤلسةلم تعريف إألخةلق لغة وإصطةلحإ أسس إإلخةلق يػ إؤلسةلم خصإئص إألخةلق إؤلسةلمية إلوسإئل ر إليبوية إلكتسإب مكإرم إألخةلق وطرق تحصيلهإ تطبيقإت من إألخةلق إؤلسةلمية أوإل :إلصدق ثإنيإ :إلحيإء ثإلثإ :إلوفإء بإلعهد رإبعإ :إؤليثإر خإمسإ :إلتوإضع إلوحدة إلتاسعة إلنظم إؤلسةلمية إلنظإم إلعقدي إلنظإم إؤلقتصإدي إلسيإس إلنظإم ي ع إلنظإم إؤلجتمإ ي إلقضإئ إلنظإم ي نظإم إلعقوبإت مةلحظة هامة :هاذإ إلملخص مطابق تماما للكتاب إلمعتمد من قبل جامعة إلبلقاء ( كتاب إلوإضح ) إلفتيان بعد درإسة هذإ إلملخص مةلحظة هامة :يجب درإسة بنك إلعكايلة +بنك ي ٗ م .حذيفة إلعكإيله رنيد إلشإمل & لجنة إلدبلوم عند بدء إلدرإسة ن ّ ّ ؤئ أس إلك فه م إلن ي ري وحف إلمرس رلي وإلمةلئك ة إلمق ّر ربي إلله م إجع ل ألس بتنإ ع إمرة ب ذيرك وقلوبن إ بخش يتك إلله م ي ّ ّ ر س قدير وحس نإ تل ونعم إلوييل وأرسإرنإ بطإعتك ؤنك عىل كل ي ّ ر عىل رحمتك وإمي ّ وإنش ّ عىل بإلحف وإلفهم سبحإنك إل علم لنإ ؤإل مإ علمتنإ ؤن ك أن .إللهم إفتح يل أبوإب حكمتك ي ي ن إلعليم إلحكيمّ . ّ قول. رب رإرسح يل صدري ويش يل أمري وإحلل عقدة من ي لسإئ يفقهوإ ي ّ وحس ن أخةلقن إ ب إلحلم وس ّهل لن إ إلله م أخرجن إ م ن الم إت إل وهم وأكرمن إ إلله م بن ور إلفه م وإف تح علين إ بمعرف ة إلعل م وإنش علين إ م ن خ زإئن رحمت ك يإ أرحم ّ ر حمي. أب وإب فضلك إلرإ ر مفه م س ليمإن ّ إلله م ي إ معل م م وس علم ن وي إ ّ فهم ن وي إ م ر فئ لقم إن إلحكم ة وفص ل إلخط إب آت ين إلحكم ه وفص ل ي ي ي ن ّ ّ ربي إلله م إجع ل ألس بتنإ ع إمرة ب ذيرك وقلوبن إ إلمق ة وإلمةلئك لي إلمرس وحف ي ي إلن م فه ؤئ أس ألك إلخط إب إلله م ر ر ر ي ّ ّ ر سء قدير وحس نإ تل ونعم إلوييل. بخشيتك وأرسإرنإ بطإعتك ؤنك عىل كل ي عند إإلنتهاء من إلدرإسة ّ ّ ّ ّ ر ر ردك ّ س ق دير وحس نإ تل ؤئ أس تودعك م إ ق رأت وم إ حفظ وم إ تعلم ف إلله م ي ي إجن ؤلي ه ؤن ك ع ىل ك ل ي ؤل عن د ح ي ّ ّ ّ وأخرجن أدخلن مدخل صدق منج وإل ملجأ ؤإل ؤليك .رب ؤئ توكل عليك وسلم أمري ؤليك وإل ى ونعم إلوييل .إللهم ي ي ي ً ً نصيإ. مخرج صدق وإجعل يل من لدنك سلطإنإ ر عند إلدخول إىل إإلمتحان ّ ر وإنش ع ّ إلله م إف تح ع ّ رئ م إ نس ي ي إ ذإ إلج ةلل وإؤلك رإم .إلله م ن ّور بإلكت إب وذي ىل رحمت ك إرفي بحكمت ك ىل فت وح إلع ر ي ي ي ّ ر عزم بحولك وقوتك فؤنه إل حول وإل ق وة ؤإل ب ك لسإئ بدئ وأطلق به ي برصي وإرسح به صدري وإستعمل به ي وقوي به ي ن ّ يإ أرحم ّ ّ ر إئ يفقه وإ قول لس م تل إلله م إل س هل ؤإل إلر ر إحمي .رب إرسح يل ص دري ويش يل أم ري وإح لل عق دة م ن لس ي مإ جعلته سهةل وأن تجعل إلحزن ؤذإ شئ سهةل يإ أرحم ّ إحمي. إلر ر ّ ّ قي وم برحمت ك أس تغير ّ رب ّ ّ ح يإ ّ إلظإلمي يإ ّ إحمي. ؤئ ين من ؤئ مس ين إلرص وأن أرح م إل ّر ر ر ي إل ؤله إإل إن سبحإنك ي ي ّ ر إلنإس ػ يوم إل ريب فيه إجمع ّ ضإلن .إلحمد ثل إلذي هدإنإ لهذإ ومإ ينإ لنهتدي لوإل أن هدإنإ تل. عىل إللهم يإ جإمع ي ي ي ّ ّ ّ ّ رجن مخ رج ؤئ توكل علي ك وس لم أم ري ؤلي ك إلله م ي إلملج أ وإل منج إ من ك ؤإل ؤلي ك .رب أدخل ين م دخل ص دق وأخ ي ً ّ ً ص دق وإجع ل يل م ن ل دنك س لطإنإ نص ريإ .إلله م ؤن إ نس ألك بك ّل إس م ه و ل ك س ّمي ب ه نفس ك أو ّنزلت ه يػ يتإب ك أو ً ّ أحدإ من خلقك أو إستأثرت به ػ علم إلغي ب عن دك أن تلهمن إ إؤلجإب ه عن د ّ إلس فإل وإلنج إح يػ إإلمتح إن آم ري ي إ علمته ي ّ إلعإلمي. رب ر ٘ م .حذيفة إلعكإيله رنيد إلشإمل & لجنة إلدبلوم الوحدة األولى مدخل إلى الثمافة اإلسالمٌة أهمٌة الثمافة ،ومفهومها لغة واصطالحا إكي إلمصطلحإت إلحديثة شيوعإ يػ مختلف إلدرإسإت إؤلنسإنية وإإلجتمإعية وإلسيإسية أصبح مصطلح (إلثقإفة) من ى ر حن عند عإمة إلنإس . وإؤلعةلمية وإؤلسةلم وذلك ؤثر نقل بعض إلمفلفإت يػ إلعلوم إلعرئ ومصطلح (إلثقإفة) حدير إإلستخدإم وإإلستعمإل يػ إلفكر ىي ي إؤلنسإنية وإإلجتمإعية ؤل إللغة إلعربية وذلك ػ مطلع إلقرن ر إلغرئ (إلثقإفة) إلعشين وب هذك إلكيفية دخل إلمصطلح ىي ي وإؤلسةلم. إلعرئ ؤل إألدب ىي ي إلثإئ غرئ حدير أيضإ – ليس فقط يػ أديبإتنإ إلعربية – إكتسب معنإهإ يػ أوروبإ يػ إلنصف ي علمإ بأن (إلثقإفة) مصطلح ى ي من إلقرن إلثإمن ر عش. يثية وإستخدإمإت عديدة وخإصة ؤذإ وردت كلمة (إلثقإفة) موصوفة برصب من إلعلوم أو فن من وللثقإفة مدلوإلت ر إؤلضإػ وتعن إلثقإفة هنإ بإلمريب وغي ذلك إلفنون فنقول :إلثقإفة إألدبية وإلثقإفة إلتإريخية وإلثقإفة إؤلسةلمية ر ي ي :إلفهم و إلحذق و إلفطنة . فتعن إلتنوع وإلعموم يقولنإ :إلثقإفة إلعإمة. وأمإ إذإ ذير لف ( إلثقإفة) مجردإ عن إؤلضإفة ي فقد أصبح إإلهتمإم بإلثقإفة لشكل عإم وإلثقإفة إؤلسةلمية لشكل خإص مطلبإ علميإ وثقإفيإ وحضإريإ . ومن مظاهر االهتمام بمصطلح (الثمافة) . -1تخصيص إلدول إلعربية وإؤلسةلمية وغيهإ وزإرة مستقلة تعن بإلشفون إلثقإفية ر وإليإثية وإلحضإرية تعرف ب (وزإرة ر إلثقإفة). -2تخصيص إلعديد من وسإئل إؤلعةلم مثل إلصحف وإلمجةلت وإؤلذإعإت وإلفضإئيإت موإقع وبرإمج ثإبتة للثقإفة. -3دخوله ؤل حقل إلدرإسة إألكإديمية ػ إلجإمعإت حير يهتم عىل إؤلنسإن ( ر إألنيوبولوجيإ) بدرإسة إلثقإفة . ي -4عقد إلمحإضإت وإلندوإت وإأليإم وإلمهرجإنإت وإلمفتمرإت لمنإقشة (إلثقإفة) لدرجة أنهإ أصبح قضية عإلمية . مفهوم الثمافة لغة واصطالحا ر إلثةلئ (ثقف) بضم إلقإف أو يشهإ .وإذإ إستعرضنإ إلمعإجم إللغوية فؤننإ إلثقافة لغة :مصدر مشتق من إلفعل ي يثية حقيقية (حسية) ومجإزية (معنوية) . نجد أن لهذإ إلفعل ومشتقإته معإئ ر ي ٙ م .حذيفة إلعكإيله رنيد إلشإمل & لجنة إلدبلوم ُ ُُْ َ : وهمْ ر إلشء وإدرإكه وإلتمكن منه .قإل تعإل (وإقتل إلمعان إلحقيقية لكلمة ( فمن َ ْ ي إلثقافة) َ َْ َ :إلحصول ْ عىل َ ي َ َ ْ ُ َ ُ َّ ْ ُ َ ر ث ِقف ُت ُموه ْم ) ومنه قوله تعإل ( :فؤ َّمإ تثقفنه ْم ػ إلح ْرب ف ر ِّ شد ِب ِه ْم ) ومنهإ تقويم إلمعوج وتسويته يقولنإ :ثقف حي ِ ِ ِي إلصإنع إلرمح. إلمعان إلمجازية لكلمة (إلثقافة) فمنهإ إلحذق وإلفطن ورسعة أخذ إلعلم وفهمه وإلتأديب وإلتهذيب وإدرإك أماي إلعلوم وضبط إلمعإرف وتنمية إلفكر وإلموإهب . وبمإ أن مصطلح (إلثقإفة) من إلمصطلحإت إلحديثة فقد عرفهإ إلمجتمع إللغوي بأنهإ :جملة من إلعلوم وإلمعإرف ر إلن يطلب إلحذق بهإ . وإلفنون ي إلثقافة إصطةلحا : إلمعإئ وإلمبإئ فؤنهإ إتفق يػ وإلبإحثي وإن كإن قد إختلف يػ إأللفإظ تعددت إلتعريفإت إإلصطةلحية لدى إلعلمإء ر ي ي . ر إلن يريز بعضهإ عىل لذلك لم نجد مفهومإ محددإ للثقإفة بل هنإك عدة مفإهيم تختلف بإختةلف إلمدإرس إلفكرية ي ر معي دون إلجوإنب إألخرى. إلن يريز بعضهإ عىل جإنب ر جإنب ر معي ي ومن هذه إلتعريفات : معي .وبنإء إألخذ من كل علم بطرف .وهذإ تعريف شإئع ترسب يػ أذهإنر إلكثيين من إلنإس وإل يبسب ؤل شخص ر ً يسي من إلمعإرف وإلعلوم وإلفنون ر ُّ ر حن يكون مثقفإ. لشء ر عىل هذإ إلتعريف يطلب من إلفرد أن يلم ي فإلثقإفة إل يرإد بهإ إلتعمق ػ درإسة علم من إلعلوم ومن هنإ ر إألكإديم إلمتخصص يػ علم أو إفيق إلمثقف عن إلعإلم ي ي فن من إلفنون . إلوإع ويرى بعض إلباحثي :أن إلثقإفة (معرفة عملية مكتسبة تنطوي عىل إلجإنب معيإري وتتجىل يػ سلوك إؤلنسإن ي يػ تعإمله يػ إلحيإة إإلجتمإعية مع إلوجود). ر وحن لحظة وفإته من علوم ومعإرف وفنون ه :مجموع مإ يحصل عليه إلفرد منذ طفولته من هنإ نرى أن إلثقإفة ي بحير تكون هذك إلثقإفة سلويية تطبيقية ر إكي منهإ معرفية. وػ ذلك يقول أحد إلبإحثي :ؤن إلثقإفة ه (نظرية ػ سلوك ر أكي من أن تكون نظرية يػ إلمعرفة). ر ي ي ي يثية وإيحإءإت متعددة تتعلق بإلفكر وإلسلوك وإلنظم وإلعةلئق إؤلنسإنية. ييى ودإلإلت ر وه ذإت أبعإد ى ي مفهوم الثمافة اإلسالمٌة (العام والخاص) مفهوم الثمافة اإلسالمٌة ( العام والخاص) وإلمسلمي ألنه من إلعلوم إؤلسةلمية وإلبإحثي إلعرب لم نجد مفهومإ محددإ لمصطلح (إلثقإفة إؤلسةلمية) عند إلعلمإء ر ر وغيهإ وإلسية إلنبوية إلمإص يعلوم إلقرآن وعلوم إلحدير وإلفقه وأصوله إلمعإضة وإلذي لم يكن معروفإ يػ ر ر ي من علوم ر إلشيعة . 7 م .حذيفة إلعكإيله رنيد إلشإمل & لجنة إلدبلوم إلمسلمي .فمنهم من إتجه نحو إلبإحثي لذلك تنوع وتعددت تعريفإت إلثقإفة إؤلسةلمية تبعإ إلختةلف وجهإت نظر ر ر إلسلوؽ . إؤلسةلم وإآلخر إتجه نحو إلجإنب إلمعرػ إلجإنب ي ي ي يىل : إإلتجاه إألول :إإلتجاهي إلمعرف :ومن تعريفإته للثقإفة – عىل س يل إلمثإل إل إلحرص – مإ ي ر إلن تحرص عىل ؤعطإء إلطإلب صورة شإملة عن إؤلسةلم قبل أن يدخل يػ إلتفصيةلت ه ي ( -1ؤن مإدة إلثقإفة إؤلسةلمية ي غيهإ من إلعلوم إؤلسةلمية يعلوم قإئمة بذإتهإ ولكنهإ تستفيد فه إل تبحر يػ إلتوحيد أو إلفقه أو إلتفسي أو إلحدير أو ر ر ي من هذك إلعلوم جميعإ للتعرف عىل حقيقة إؤلسةلم). ؤسةلم). ( -2إلفهم إلعإم للحيإة لشفونهإ إلمختلفة من منظور ي ر إآلئ : -3إلمفهوم إلعإم وإلخإص ر وإلممي للثقإفة إؤلسةلمية وذلك عىل إلنحو ي إلمإص وإلحإض من إلدين و لغة وتإري خ إؤلسةلم هو :معرفة مقومإت إألمة بتفإعةلتهإ يػ إلمفهوم إلعام للثقافة ي ي وحضإرة وقيم وأهدإف ر مشيية بصورة وإعية هإدفة . فهذإ إلتعريف يقوم عىل درإسة حيإة إألمة من جميع جوإنبهإ عىل أسإس أن لكل أمة ثقإفتهإ وهذإ هو إإلتجإك ر إليبوي يػ تعريفإت إلثقإفإت . إلمإص وإلحإض إؤلسةلم بتفإعةلتهإ يػ إلمفهوم إلخاص للثقافة إؤلسةلمية هو :معرفة مقومإت إلدين ي ي ر إلن إستقي منهإ هذك إلمقومإت بصورة نقية مريزة . وإلمصإدر ي ويقوم هذإ إلتعريف عىل درإسة إلعلوم إؤلسةلمية إلمستمدة من إلقرآن إلكريم وإلسنة إلنبوية وجهود إلعلمإء وإلمفكرين وإلمسلمي . ر ر وبحسب هذإ إلتعريف :فؤن إلثقإفة إؤلسةلمية تكون مرإدفة (للدرإسإت إؤلسةلمية) أو (إلعلوم إؤلسةلمية) إو (إليبية إؤلسةلمية) . إلمفهوم إلممي للثقافة إؤلسةلمية هو ( :معرفة تحديإت إلمعإضة إلمتعلقة بمقومإت إألمة إؤلسةلمية إؤلسةلم بصورة مقنعة موجهة). ومقومإت إلدين ي ر أثيت حول إؤلسةلم إلن ر ويقوم هذإ إلتعريف عىل درإسة إلعلوم إلعرصية إلجديدة لموإجهة إلتحديإت إلغربية وإلشبهإت ي وغيهإ من وإلحركإت وإلمذإهب إلفكرية إلحديثة مثل :إلعلمإنية وإلوجودية وإلمإسونية وإلقإديإنية وإلبهإئية ر إلفرق إلضإلة . مميإ عن إلعلوم إؤلسةلمية إألخرى وله وبحسب هذإ إلمفهوم تكون إلثقإفة إؤلسةلمية علمإ جديدإ مستقةل ر موضوعإته إلخإصة وأسلوبه إلخإص .وقد جإء ميةلد واهور هذإ إلعلم (إلثقإفة إؤلسةلمية) ؤثر إلتحديإت إلمعإضة وإلمسلمي. لبلسةلم ر ومن إلمةلح عىل أصحإب هذإ إإلتجإك أنهم نظروإ ؤل مفهوم إلثقإفة إؤلسةلمية بهذإ إلمعن إل تخص إلدإرس إلمسلم وحدك بل ر مسلمي . وغي إلدإرسي من يشيك معه جميع مسلمي ر ر ر ر ملقني للمعإرف إؤلسةلمية بغض إلنظر عن دإرسي مسلمي بل مثقفي وهذك إلمعلومإت وإلمعإرف إؤلسةلمية إل تبتج لنإ ر ر ر ر ؤيمإنهم بهإ أو عدمه .وهذإ مإ يحدث فعةل عىل أرض إلوإقع يػ درإسة مقرر (إلثقإفة إؤلسةلمية) . 8 م .حذيفة إلعكإيله رنيد إلشإمل & لجنة إلدبلوم يىل : إلسلوك إلثان :إإلتجاه إإلتجاهوإلتطبيق ومن تعريفإت هذإ إإلتجإك – عىل س يل إلمثإل إل إلحرص – مإ ي ي ي ي ر إلن يعيشهإ إلمسلمون يػ جميع مجإإلت إلحيإة وفقإ لوجهة نظر إؤلسةلم وتصورإته سوإء يػ إلمجإل -1طريقة إلحيإة ي إلروح وإلفكري إلذي يسم بإلحضإرة . إلمإدي إلذي يسم بإلمدينة أو إلمجإل ي قسمي همإ : إلبإحثي من إتجه إل تقسيم مصطلح (إلثقإفة إؤلسةلمية) ؤل -2من ر ر وه معرفة عملية مكتسبة تنطوي عىل جإنب معيإري مستمد من ررسيعة إؤلسةلم إلثقافة إؤلسةلمية إلعامة ( :ي ومفسس عىل عقيدته وتتجىل يػ سلوك إألفرإد وطرق تعإملهم يػ إلحيإة إإلجتمإعية مع إلوجود بأجزإئه إلمختلفة يػ صورة مجملة عإمة تشتمل عىل إلمبإدئ وإألسس وإلمنطلقإت ). وإلثقافة إؤلسةلمية إلخاصة : وتعن نفس مفهوم إلثقإفة إؤلسةلمية إلعإمة ؤإل أنهإ تتعإمل يػ إلحيإة إإلجتمإعية ي مع جزء محدد فقط من إلوجود . ر غي مإدي إل يدرك سء موجود سوإء أكإن وجودإ مإديإ يدرك بإلحوإس "عإلم إلشهإدة" أو ر وإلمرإد من لف إلوجود هو كل ي بإلحوإس "عإلم إلغيب" . -3ؤدرإك إلمعلومإت وإلمفإهيم إؤلسةلمية للتعرف عىل حقيقة إؤلسةلم عقيدة ر ورسيعة وخلقإ وترجمة هذك إلحقإئق ؤل ر ر وإلن تعمل عىل تهذيبهم وتقويم إعوجإج إلمسلمي إلحإفلة بإلمستجدإت وإلتحديإت إلتطبيؼ لحيإة إلعمىل إلوإقع ر ي ي ي سلويهم . أهداف الثمافة اإلسالمٌة ونمصد بذلن :الغاٌات والنتائج التً تطمح الثمافة اإلسالمٌة إلى إٌجادها فً حٌاة الفرد والمجتمع المسلم .وهً : دعوة الدارس لفهم ترسٌخ المناعة لدى اإلشارة واإلٌماء تعرٌف الدارس المسلم بصالحٌة الدارس تزوٌد بمفهوم الثمافة إلى البدٌل اإلسالم ،الفهم الثمافة اإلسالمٌة اإلسالم بمفاهٌم اإلسالمٌة ، الواعً الصحٌح لكل زمان ومكان ،اإلسالمً لثمافة غرس اإلسالم ومصادرها العصر األوروبٌة (عمٌدة وشرٌعة) البعٌد عن اللبس وذلن لتعزٌز (عمٌدة و شرٌعة و وخصائصها ، االنتماء والوالء ومبادئها ،بلغة فمهٌة عصرٌة والغموض ، ،وهذا من أهم ما أخاللا) فً نفوس ولواعدها لإلسالم ،وتنمٌة بحٌث ٌظهر الفرق جدٌدة لٌتمكن من والتعصب تهدف إلٌه الثمافة الطلبة . مواجهة التحدٌات والتطرف والرد الشخصٌة اإلسالمٌة اإلسالمٌة على اإلسالمٌة الثمافة بٌن والمضاٌا على الشبهات التً للدارس ،بحٌث مستوى الجامعات وغٌرها من الثمافات المعاصرة . تثار حول اإلسالم تصبح شخصٌة األخرى. العربٌة . متمٌزة . 9 م .حذيفة إلعكإيله رنيد إلشإمل & لجنة إلدبلوم موضوعات الثمافة اإلسالمٌة -1مفهومهإ ومصإدرهإ و أهدإفهإ ووايفتهإ ومقومإتهإ وخصإئصهإ . ر يي عىل -2مفإهيم إلعقيدة إؤلسةلمية :عن إؤلله وإؤلنسإن وإلكون وإلحيإة إلدنيإ وإآلخرة ودرإسة أركإن إؤليمإن مع إلي ر فلسفة هذك إلمفإهيم وآثإرهإ . ر وإألخةلػ وإلسيإس و إإلقتصإدي إإلجتمإع -3إلنظم إؤلسةلمية :وتشمل جميع جوإنب إلحيإة إلمختلفة كإلنظإم ي ي ي وغيهإ . وإلقضإئ ونظإم إلعقوبإت ر ي -4إلقضإيإ إلعلمية وإلطبية إلمعإضة . -5إلقضإيإ إلثقإفية وإلمقإإلت إلمعإضة . ر إلن توإجه إلثقإفة إؤلسةلمية . -6إلتحديإت وإلمذإهب إلهدإمة ي ر أثيت حول إؤلسةلم (مصإدرك وأهله ونظمه) وإلرد عليهإ . إلن ر -7إلشبهإت ي عةلقة إلثقإفة إؤلسةلمية بغيهإ من إلمصطلحإت وإلثمرة ر إلميتبة عىل ذلك . ر ممإ إل شك فيه أن تحديد وضبط إلمصطلحإت وإلمسميإت من إألمور إلمهمة يػ حيإة إألمة إؤلسةلمية . وبي إلثقإفة إؤلسةلمية مثل :إلدين إلعلم إلحضإرة ولمإ كإن هنإك بعض إلمصطلحإت ذإت إلصلة وإلعةلقة بينهإ ر إلمدنية ر وبي إلثقإفة إليبية إلفكر إؤلسةلم .فؤنه أصبح لزإمإ علينإ أن نوضح إلفرق أو إلتقإرب ربي هذك إلمسميإت ر ي إؤلسةلمية . عاللة الثمافة بالدٌن والثمرة المترتبة على ذلن oإلدين لغة :يطلق عىل عدة معإن مختلفة منهإ : إلملك وإلحكم وإلجزإء ،ؤذإ تعدى إلفعل (دإن) بنفسه .وإلطإعة وإلخضوع وإإلستسةلم ؤذإ تعدى إلفعل (دإن) بالةلم ر يسي عليهإ إلمرء ؤذإ تعدى (دإن) بالباء. إلن ر وإلمذهب أو إلطريقة ي ؤله سإئق لذوي إلعقول إلسليمة بإختيإرهم ؤيإك ؤل إلصةلح يػ إلحإل وإلفةلح يػ إلمإل. oإلدين إصطةلحا :وضع ي إطاللات المرآن الكرٌم على الدٌن ُ ن ُ أطل ق إلق رآن إلك ريم ع ىل إل دين ع دة ؤطةلق إت ؤذ س م عقي دة إلكف إر إلوثبي ة دين إ .ق إل تع إل ( :لك وم ِدي ُنك وم َو ِ ي َل ِدي ن). َ َوُ ْ ُ ٓن و ۡ َ ُ َ ۡ ِّ وغيهم دينإ .قإل تعإل (ق ول َي َٰ أه َل ئل ِكت َٰ ِب َل تغل وإ ِ يػ ِدي ِنك وم غ ر و َي ئل َح ق) وقول ه وأطلق عىل مإ كإن يعبدك إليهود وإلنصإرى ر رَ و ٍۚ َّ َّ َ َ َّ ُ ْ َ ُ و َ ن ُ ْ و َ ُ و وإ ش َي ٗعإ َّل و سء) .وي ذلك أطل ق إلق رآن إلك ريم ع ىل إؤلس ةلم دين إ ق إل تع إل : ػ م ه ن م س تعإل (ِ :ؤن ئل ِذين فرقوإ ِدينهم وكإن ِ ِ ِي ن ُ ي و ٍۚ و َ َ ن ُ ۡ وَ نۡ ۡ ُ ن ُ َّ ِّ َ َ َّ ٗ ُ َ ُ َ نو ُ َ و ََ ئّلل ِئؤل وسل َٰ ُم) . (ئل َيوم أ ك َمل لك وم ِدينك وم وأت َم وم عل ويك وم ِن وع َم ِ ر ين ور ِضي لك ُم ِئؤلسل َٰ َم ِدينإ) وقولة تعإل ِ ( :ؤن ئلدين ِعند ِ تتل نستتجنم متتن ذلتتك أن (إلتتدين) لفتتإل عتتام ،وإؤلستتةلم لفتتإل ختتاص ،فالتتدين أعتتم متتن إؤلستتةلم ،فكتتل ؤستتةلم ديتتن ،ولت دين ؤسةلم . ٓٔ م .حذيفة إلعكإيله رنيد إلشإمل & لجنة إلدبلوم ر ر كمإ أن إلدين أعم من إلملة وإلشيعة وإلمذهب ؤذ أن إلمل ة وإلشيعة إس م للعب إدإت وإلمع إمةلت دون إلعقإئ د وإلم ذهب ر إلمسلمي ويعملون بهإ كإلمذإهب إلمعروفة. إلن يستنبطهإ بعض علمإء ر جملة من إآلرإء إإلجتهإدية ي العاللة بٌن الثمافة والدٌن إلتاىل : يمكن أن نبي إلعةلقة بي إلثقافة وإلدين عىل إلنحو ي ر م يػ ك ل منهم إ فإلجإن ب إلنظ ري للثقإف ة يتمث ل بإلمعرف ة -1إلثقإف ة و إل دين يش يكإن يػ وج ود إلجإن ب إلنظ ري وإلعل ي وإلجإنب إلنظري للدين يتمثل بإلعقيدة بينمإ إلجإنب إلعم يىل للثقإف ة يتمث ل بإلممإرس ة وإلتطبي ق إل ر ين تمث ل طريق ة إلحي إة وإلجإنب إلعمىل للدين يتمثل ر بإلشيعة وإإلحكإم وبذلك ف ؤن ك ل م ن إلثقإف ة وإل دين يه دفإن إل إلعم ل وإلتطبي ق وإلس لوك ي . -2إلثقإفة حلقة وصل ربي إلدين من جهة وإلحض إرإت م ن جه ة أخ رى وه ذإ يتض ح م ن خ ةلل تش يه آريف ري ى يئ Arifin ) ) Beyحي ر ش به عةلق ة إلثقإف ة بإل دين بعةلق ة إلش جرة بج ذورهإ وأغص إنهإ وثمإره إ ؤذ تمث ل إلج ذور إلق يم إلديبي ة وإلروحية وتمثل إألغصإن إلثقإفة وتمثل إلحضإرة. -3إلدين مقوم رئيس من مقومإت إلثقإفة . -4إلدين أعم من إلثقإفة عند من يرى أن إلدين قضية غي ية. إلثمرة إلميتبة عىل عةلقة إلثقافة بالدين : إؤلسةلم) . -1بيإن مسوغإت وأسبإب إإلحتفإظ بمسم مقرر (إلثقإفة إؤلسةلمية) بدإل من (إلدين ي -2تحديد إلمصطلحإت وضبط إلمفإهيم تجنبإ للخلط ربي إلمسميإت . -3ؤبرإز قيمة إلعمل وإلتطبيق وإلسلوك يػ إلدين وإلثقإفة . إؤلسةلم . -4إلثقإفة إؤلسةلمية بإعتبإرهإ علم تشكيل رإفدإ من روإفد إلدين ي عاللة الثمافة بالعلم والثمرة المترتبة على ذلن إلعلتتم لغتتة :يع ين إلمعرف ة س وإء أكإن وغيهإ من إلعلوم إلتجري ية . وإلفييإء ر ر إلعلتتم إص تتطةلحا :ه و إلمعرف ة إل ر ين تفخ ذ ع ن طري ق إلمةلحظ ة وإلتجرب ة وإإلس تنتإج .وتش مل إلعل وم إألسإس ية وإلتطبيقية (إلتجري ية) . معرف ة ثقإفي ة يعل م إلت إري خ وإللغ ة إو معرف ة علمي ة يعل م إلكيمي إء ٔٔ م .حذيفة إلعكإيله رنيد إلشإمل & لجنة إلدبلوم إحثي ضورة إلتفري ق ب ري إلثقإف ة ( ) )CULTUREوإلعل م ) ) SCIENCEف إلعلم ي دعو إلبإح ر ؤل وي رى بع ض إلب ر إلتخص ص إل دقيق وإلمح دد ووش كل عمي ق وأم إ إلثقإف ة فت دعو إلمثق ف إل إؤللم إم ب إلعلوم وإلمع إرف وإلفن ون دون ر ر ر سء لتك ون عإلم إ ) .ونستتتط سء ع ن ي سء لتك ون مثقف إ وتعل م ك ل ي إلتعمي ق به إ وله ذإ يقول ون ( :تعل م ش يئإ ع ن ك ل ي أن نبي إلعةلقة بي إلثقافة وإلعلم من خةلل بيان إلفروق بننهما . ف ؤذإ ك إن إلعل م وإلثقإف ة يش ريكإن يػ إلمع ن إللغ وي لك ل منهم إ وه و (إلمعرف ة) فؤنهم إ يختلف إن يػ إلمع ن إإلص طةلح ي وإلمضمون إلجوهري إذ يطلق عىل إلعلم (إلمعرفة إلعلمية) وعىل إلثقإفة (إلمعرفة إلثقإفية) . -١طرٌمة الحصول : -٢العموم والخصوص : -٣الحمٌمة : -٤الوظٌفة : -٥الجانب المعرفً والجانب العملً (السلوكً) : • نحصل على (العلم) عن طرٌك التجربة والمالحظة واالستنتاج. • (العلم) عالمً ال ٌختص بأمة معٌنة ،ولذلن ٌمبل االنتمال بٌن األمم دون لٌد أو شرط. • وأما الثمافة فتختص بأمة معٌنة دون أخرى ،ولذلن ال تمبل االنتمال بٌن األمم ،فلكل أمة ثمافتها الخاصة بها. • (العلم) ٌنتج أشٌاء مادٌة كاألدوات واآلالت واألجهزة . • أما الثمافة فتنتج سلوكا وعاللات خاصة بأمة من األمم. • (العلم) وظٌفة العلماء والباحثٌن الذٌن ٌمومون بإجراء التجارب داخل المختبرات والمعامل. أما (الثمافة) فهً وظٌفة المفكرٌن ورجال الدولة الذٌن ٌشرفون على العاللات بٌن أفراد المجتمع • . • (العلم) معرفً أكثر منه علمٌا (سلوكٌا) . • أما الثمافة فهً علم وعمل وفكر وسلون .لذلن تعد الثمافة أعم واشمل من العلم. إآلن : وسنبي إلفرق بي هاتي إلمعرفتي من خةلل نوإح متعددة لكل منها ،وذلك عىل إلنحو ي وبإلرغم من هذك إإلختةلفإت ربي إلثقإفة وإلعلم فؤن إلصلة بينهمإ وثيقة فإلثقإفة مببية عىل إلعلم يػ إلعديد م ن جوإنبه إ وأمإ إلعلم فيشكل مصدرإ من مصإدر إلثقإفة كمإ أن إلتقدم يػ إلعلوم جميعهإ ي فدي ؤل تغ ري يػ إلثقإف ة س وإء ك إن إلتغ ري خيإ أو ررسإ . ر إع ف ؤن (إلعل م) موض وعه إلك ون أو وإألدئ وإل وإذإ ك إن موض وع (إلثقإف ة) إؤلنس إن يػ إلجإن ب إلفك ري ىي ي روح وإإلجتم ي إلطبيعة. ٕٔ م .حذيفة إلعكإيله رنيد إلشإمل & لجنة إلدبلوم إلثمرة إلميتبة عىل عةلقة إلثقافة بالعلم -1تمتإز إلثقإفة بإلخصوصية إلفكرية وعدم قبولهإ إإلنتشإر وذلك بخةلف إلعلم إلذي يقبل إإلنتش إر دون قي د إو ررس، لتميك بإلعموم وإلعإلمية. ر وتميهإ ربي إألمم . -2ؤدرإك دور إلعلوم وإلمعإرف إؤلسةلمية يػ بنإء إلثقإفة إؤلسةلمية ورسم إلشخصية إؤلسةلمية ر -3إلعلم يػ مفهوم إؤلسةلم يواف يػ ؤطإر إألخةلق بكل مفردإته إل يػ ؤطإر إلدمإر وإؤلبإدة. -4إلعلم يػ إؤلسةلم مفتإح للسي إلكونية وليس تحديإ للغيب أو خروجإ عن قضإء تل وقدرك وإدإرته. الثمرة المترتبة على عاللة الثمافة بالعلم وه إلم دن وإلق رى إل ر ين يوص ف أهله إ ب أنهم أه ل إلحضتتارة لغتتة :بف تح إلح إء ويشهإ وتع ين إؤلقإم ة يػ إلحرص ي ر تعن إلتنقل يػ إلبوإدي وإلذين يطلق عليهم أهل إلوبر . إلن ي إلقرإر وإإلستقرإر وإلحضإرة ضد (إلبدإوة) ي إلحضارة إصطةلحا :أسهب إلمفكرون وإلبإحثون يػ وضع تعريف لمصطلح إلحضإرة فمنهم من رأي أن إلحضإرة تقترص ع ىل إلجإن ب إلم إدي وم نهم م ن ذه ب ؤل إنه إ تقترص ع ىل إلجإن ب إلمعن وي بينهم إ إتج ه فري ق ثإل ر إل إلجإنبي معإ (إلمإدي وإلمعنوي) . أنهإ تضم ر ونسوق هنا بعض هذه إلتعريفات : ر وإلمخيعإت وإإلبتكإرإت ر إؤلنسإئ به إ ؤل آف إق إلن وصل إلمجتمع -1شاع إستعمال لمة (حضارة) للدإللة عىل إلوسإئل ي ي ر إلرػ وإلتنظيم إلمإدي . بعيدة من ي -2إلحض تتارة :مجموع ة ف يم وأفك إر وأخ ةلق ومعتق دإت تببث ق عنه إ جمل ة م ن إل نظم وإلتقإلي د وإألع رإف إلمختلف ة إل ر ين تتجسد يػ مجتمع أو مجموعة من إلمجتمعإت يػ مرحلة زمنية معينة . -3إلحضتتارة مص طلح يش ري إل إلمنج زإت إؤلنس إنية إلمإدي ة وغ ري إلمإدي ة ألم ة م ن إألم م أو مجتم ع م ن إلمجتمع إت خ ةلل حقبة زمنية معينة . إئ أش إر إل إلجإن ب إلمعن وي (إلفكري ة) إل ر ين أب دعهإ إلعلم إء ف إلتعريف إألول أش إر إل إلجإن ب إلم إدي وإلتعري ف إلث ي وإلمفكرون إلمسلمون . oونعت يتت بتتالمنجلإت إلماديتتة :إألدوإت وإلوس إئل إلمبتك رة يػ إلعل وم إلطبي ة وإلص يدإلنية وإلهندس ية وإلزرإعي ة وغيهإ . وإلعسكرية إلحربية وإلفنون إؤلسةلمية إلتقليدية وتصميم إألزيإء وتصبيع إلمةللس ر oأما إلمنجلإت إلمعنوية (إلفكرية) فجشمل :إلعلوم ر وغيهإ . إلشعية وإللغوية وإؤلنسإنية وإإلجتمإعية ر إآلن : ويمكن تلخيص إلعةلقة بي إلثقافة وإلحضارة عىل إلنحو ي ٖٔ م .حذيفة إلعكإيله رنيد إلشإمل & لجنة إلدبلوم -١الحضارة أعم من الثمافة ،وهً أوسع داللة منها ،ألنه إذا كانت الثمافة نتاج المعرفة وتنمٌة العمول ،فمن الواضح أنها لم تنشأ إال بعد االستمرار الذي تمثل فً سكنى المدن .وعلٌه فإن الثمافة تمثل روح الحضارة .ونحن مع رأي ذلن . -٢الثمافة هً الركٌزة والماعدة التً تموم علٌها الحضارة ،بمعنى أن الثمافة مرحلة تسبك الحضارة . فالثمافة هً الجسر الذي ٌربط بٌن العمٌدة والعلم من جهة ،والحضارة من جهة أخرى . الثمرة المترتبة على عاللة الثمافة -1تحديد إلمصطلحإت وضبط إلمفإهيم تجنبإ للخلط ربي إلمسميإت . -2بيإن مسوغإت إإلحتفإظ بمسم (إلثقإفة إؤلسةلمية) بدإل من (إلحضإرة إؤلسةلمية) . -3ؤدرإك إلعةلقة وإلتةلزم وإلتقإرب ربي إلحضإرة وإلثقإفة فكل منهإ يختص بأمة معينة من إألمم . -4إلحض إرة وإلثقإف ة أم رإن متةلزم إن وذل ك ألن إلمظ إهر إلحض إرية (إلمإدي ة وإلمعنوي ة) تتض إفر جميع إ يػ ؤنش إء إل نظم إإلجتمإعية ر إلن تعد (إلثقإفة) قلبهإ إلنإبض ولبنإتهإ إألسإسية . ي وح وت رك إلجإن ب إل ذي إل ةلم م ن إلحض إرإت لالخ رى وذل ك بأخ ذ إلجإن ب إلم إدي وإلتكنول ى ي -5تحدي د إلموق ف إؤلس ي يتفق مع ديبنإ وعقيدتنإ وثقإفتنإ . غيهإ من إلثقإفإت وإلحضإرإت إألخرى . تمي إلثقإفة إؤلسةلمية من ر -6ؤدرإك ر عاللة الثمافة بالمدنٌة والثمرة المترتبة على إلمدنيتتة لغتتة :مص در مش تق م ن إلفع ل (م دن) :فتق ول م دن إلم دإئن :ؤذإ يكنه إ وأق إم فيه إ وعم ل ع ىل بنإئه إ وتخلق بأخةلق أهلهإ . ه إألشكإل إلمإدية إلمحسوس ة إل ر ين يص نعهإ إؤلنس إن مث ل وس إئل إلموإص ةلت وإإلتص إإلت إلمدنية إصطةلحا :ي وغيهإ .فإلمدنية تمثل إلمنجزإت إلمإدية للحضإرة . وإلمبإئ وأدوإت إلطبخ وإآلإلت وإألجهزة وإلجسور ر ي ألسام المدنٌة وحكم اإلسالم فٌها أ -إلمدنيتة إلعامتة :وتتص ف ب إلعموم وإلعإلمي ة وتقب ل إإلنتش إر ب ري إألم م مث ل إآلإلت وإألدوإت وإلص نإعإت بأنوإعه إ إلمعروفة لدى إلنإس . غي مرتبطة بفكر يخإلف فكر إؤلسةلم . حكم إؤلسةلم ف ها :يجوز أخذهإ بدون قيد أو ررس ،ألنهإ ر ٗٔ م .حذيفة إلعكإيله رنيد إلشإمل & لجنة إلدبلوم ر ر إلن تحم ل إلعةلم إت إلخإص ة كإؤلش إرإت إل ين تخ ص إم ة ب -إلمدنية إلخاصة :وتخص بأمة دون ر غيهإ مثل إلصنإعإت ي معينة . ر ر إلن ترمز إل إليهود أو مثل إلقطع ة م ن إلمج وهرإت تحم ل إلص ليب إل ذي يرم ز إلن تحمل إلنجمة إلسدإسية ي مثل إأللبسة ي يعتيون إلمرأة شكةل فنيإ يتلذذ به إؤلنسإن . إل إلنصإرى أو مثل تحفة مرسوم عليهإ صورة إمرأة مفإتنهإ لمن ى وحكم إؤلسةلم ف ها :إنه إل يجوز أخذهإ وإل إلعمل بهإ ألنهإ مخإلفة لبلسةلم وعقيدته. ولتوض ح إلعةلقة بي إلثقافة وإلمدنية نقول : إلبإحثي رأى أن إلمدنية أعم من إلثقإفة . -1إلثقافة أعم من إلمدنية :ؤذ ؤن إلمدينة تمثل إلوجه إلمإدي للثقإفة .وبعض ر - 2إلمدنية إلعامة تشبه إلعلم م ن حي ر أنهم إ يأخ ذإن دون قي د أو ررس ،بينم إ إلمدني ة إلخإص ة تش به إلثقإف ة وإلجإن ب إلمعن وي م ن إلحض إرة ويونه إ يختص إن بأم ه معين ة م ن إألم م .وعةلق ة إلثقإف ة بإلمدني ة ت دخل دخ وإل أولي إ وض منيإ يػ عةلقة إلثقإفة بإلحضإرة عىل إعتبإر إن إلمدنية تمثل جزإء من إلحضإرة وهو إلجإنب إلمإدي . إلثمرة إلميتبة عىل عةلقة إلثقافة بالمدنية : -1ؤدرإك إلتةلزم ربي إلثقإفة وإلحض إرة م ن جه ة وب ري إلعل م وإلمدني ة م ن جه ة أخ رى وإألص ل يػ جمي ع ذل ك ه و إلثقإف ة ر إلن تصوغ إؤلنسإن -علمإ وخلقإ -يونه محور جميع مظإهر إلتقدم إلمإدي (إلمدنية) . ي -2تحديد إلموقف إؤلسةلم من إلمدنية إلخإصة ر إلن تجسد فكر أمه معينة ووجهة نظرهإ . ي ي عاللة الثمافة بالتربٌة والثمرة المترتبة على ذلن رئ بمع ن نش أ وترع رع ورب ه رب إ يرب و بمع ن زإد ونم إ ى ورئ ي ى ي إليبيتة لغتتة :مص در ل ه ع دة إش تقإقإت لغوي ة ي يرب بمعن أصلح ورع . وإح شخص يته إلجس مية هت ر وفي إلف رص إلمةلئم ة لنم و إلف رد نم وإ متك إمةل ومتوإزن إ يػ جمي ع ن ي إليبية إصطةلحا :ي وإلعقلي ة وإلعإطفي ة وإإلجتمإعي ة ح رن يس تطيع ممإرس ة أنم إ ،س لويية مختلف ة تمكن ه م ن إلتكي ف م ع إلحي إة وإلمجتمع . تةلم ي ( :عل م بن إء شخص ية إؤلنس إن يػ جمي ع جوإنبه إ إلجس مية ويتترى بعتتض إلبتتاحثي ؤن إليبي تتة يف إلمصتتطلح إؤلست ي وإلعقلية إلمعرفية وإلعإطفية إإلنفعإلية وإإلجتمإعية إلسلويية وفق إؤلسةلم عقيدة ر ورسيعة وأخةلقإ . العاللة بٌن الثمافة والتربٌة يمكن ؤدرإك إلعةلقة وإلتةلزم بي إلثقافة وإليبية من خةلل إلنقاط إلتالية : -1إلثقإفة ترتبط ر بإليبية لكل منهمإ عملية إجتمإعية أسإسية يػ حيإة إلفرد وإلمجتمع . ٘ٔ م .حذيفة إلعكإيله رنيد إلشإمل & لجنة إلدبلوم ر ر -2إلثقإف ة تع د أسإس إ هإم إ م ن أس س إليبي ة فإلثقإف ة بك ل وس إئطهإ تع د إلوع إء إليب وي إلع إم م ن خ ةلل إلتبش ئة إإلجتمإعية للفرد وإكتسإبه أنمإطإ سلويية معينة . ر ر لوؽ كم إ نتلق إك م ن إلثقإف ة أم إ إلتعل يم فه و مقترص ع ىل -3إلثقإف ة أع م م ن إليبي ة وإلتعل يم ؤذ أن إليبي ة تمث ل إلجإن ب إلس ي إس لتكوين إلعقلية إلمفهلة للثقإفة . إؤلعدإد إلدر ي ر ر ر -4يرى رجإل إليبية إلحديثة أن إليبية أعم من إلثقإفة ومنهم من يرى أن إلثقإفة بمفهومهإ إلعإم مرإدفة لليبية . -5ؤن ك ةل م ن إلثقإف ة ر وإليبي ة تتص ف بإلخص وص فكلم إ أن لك ل أم ة ثقإفته إ إلخإص ة إل ر ين تع ىي ع ن فكره إ ووجه ة نظره إ فكذلك ر إليبية . إلثمرة إلميتبة عىل عةلقة إلثقافة باليبية : )1تحديد إلمصطلحإت وضبط إلمفإهيم تجنبإ للخلط ربي إلمسميإت . )2بيإن مسوغإت إإلحتفإظ بمسم مقرر (إلثقإفة إؤلسةلمية) بدإل من ر (إليبية إؤلسةلمية) . )3ؤدرإك إلتةلزم وإلعةلق ة ب ي مص طلح (إلثقإف ة) و ر (إليبي ة) فكةلهم إ يه دفإن ؤل إلعم ل وإلس لوك وإلتطبي ق ويس عيإن ر ؤل بنإء إلشخصية إؤلسةلمية . إليبوي ة وإلتعليمي ة ػ إلم دإرس وإلجإمع إت لش كل ع إم و ر )4إإلهتم إم بإلمن إهج ر بإليبي ة إؤلس ةلمية لش كل خ إص ي بإعتبإرهإ من وسإئل ر نش إلثقإفة . )5تحدي د موقفن إ م ن إلمن إهج إلتعليمي ة وإلمف إهيم ر إليبوي ة إلغربي ة وذل ك بع دم إس رتيإدهإ ألنه إ تجس د إلثقإف ة إألوربية إلغربية . عاللة الثمافة بالفكر اإلسالمً والثمرة المترتبة على ذلن إلفك تتر لغ تتة ( :بف تتتح إلف تتاء وك ت تتها) ويع ين إلتأم ل وإعم إل إلعق ل يػ إلعل وم للوص ول ؤل إلمجه ول و (إلتفك ر) ه و ؤعم إل إلعقل وإمعإن إلنظر يػ إألمور إلمعنوية وإلمإدية بهدف إلوصول ؤل حقيقتهإ . وإلتفك ر فريض ة ؤس ةلمية دع إ ؤليه إ إلق رآن إلك ريم يػ آي إت يث رية حض ع ىل إلتفك ر وإعم إل إلعق ل وإلت دبر وإلتأم ل ق إل َ َّ َ َ َ ن ْ َ َ َٰ َ َ ن ن ْ َ َ َ َ َّ ُ َ َ ُ ُ ْ َ َ َّ : ُ ُ ً ون َّ َ إلس َم َإو َ ْ َ ْ ون ػ َخ ْل ق َّ إط وب ِهم ويتفك ر إّلل ِق َي ًإم إ َوق ُع ودإ َو َع َٰىل ُجن تع إل (إل ِذين ي ذير ِ إت وإألرض ربن إ م إ خلق ه ذإ ب ِ ِ ي ِ ِ ْ َ ْ َ َٰ َ ْ َ ُ ن َ َ َ َ َ َّ ُ َ ُ ْ َ َ َ َ َ َ َ َ َّ َ ْ َ ْ َ ْ ُ : سبحإنك ف ِقنإ عذإب إلنإر( وقإل تعإل (قل هل يستوي إألعم وإلب ِص ري ٍۚ أف تتفكرون( مفهوم الفكر اإلسالمً ر إلعرئ ممثلة بإلقرآن إلك ريم وم إ ت ةلك م ن توض يحإت ومف إهيم إلن تيل عىل إلرسول ملسو هيلع هللا ىلص ىي هو رسالة تل سبحانه وتعاىل ي ر وإلتشي ع للرس ول ملسو هيلع هللا ىلص ممثل ة بإلس نة إلنبوي ة ث م م إ ج رى بع د ذل ك م ن تفإع ل وإلتئ إم ب ري إلع رب وغ ريهم يػ إلعقي دة ٔٙ م .حذيفة إلعكإيله رنيد إلشإمل & لجنة إلدبلوم ر وغيه إ م ن إئ يػ إلحض إرة وإلمدين ة وإلعل م وإليبي ة وإلثقإف ة ر وإألخةلق وم إ ن تج عن ه م ن نت إئج عإلمي ة أح دثهإ ه ذإ إلفك ر إلرب ي مجإإلت إلحيإة . إلبإحثي إلفكر إؤلسةلم بقوله (هو ذلك إلتصور ر إلنإس عن إستجإبة إلعرب لبلسةلم إلذي أنزله تل تعإل عىل وعرف بعض ر ي دمحم ملسو هيلع هللا ىلص) . ونحن نقول :ؤن من خصإئص إلفكر إؤلسةلم (إؤلنسإنية وإلعإلمية) فهو فك ر ع إلم ج إء لجمي ع إلن إس .ق إل تع إل َ ) :وم إَ ي ي َ ن ْ َ َ َّ ن َّ ن ِّ َّ أ ْر َسلنإك ِؤَل كإفة للنإس َل ِش ر ًيإ َون ِذ ًيرإ( ر إلحبش وس لمإن ةلم ) ج إءت م ن إلع رب وم ن غ ريهم فك إن م ن أبن إء إؤلس ةلم ب ةلل فإإلس تجإبة لبلس ةلم (إلفك ر إؤلس ي ي إؤلسةلم ولد منذ وإلدة إؤلسةلم فمن نشي ؤليه هنإ أن إلفكر إلروم إلفإرس وصهيب يثي .وإلذي نود أن ر وغيهم خلق ر ر ي ي ي ر إلمحإوإلت إلنن ملسو هيلع هللا ىلص أو من ذ عرص وفإة بعد مسلمون إل إ بذله إلن وإلجهود هو إؤلسةلم إلفكر بأن إلقول إلحقيقة عن إلبعد ىي ي ي إلنن ملسو هيلع هللا ىلص ؤل يومنإ هذإ . إلصحإبة – رضوإن تل عليهم – ألن إلفكر إؤلسةلم وإبدإعإته ممتدة من عرص ى ي ي عاللة الثمافة بالفكر اإلسالمً ةلم ج د وثيق ة وإذإ كإن بع ض إل دول إلعربي ة وإؤلس ةلمية ق د طرح ه ذإ إلعةلق ة ب ري إلثقإف ة إؤلس ةلمية وب ري إلفك ر إؤلس ي إلق در م ن إلمع إرف إؤلس ةلمية يػ معإه دهإ وجإمعإته إ تح مس م (إلثقإف ة إؤلس ةلمية) ف ؤن إل بعض إآلخ ر ق د طرح ه تح إؤلسةلم) ولذلك فهمإ مصطلحان متدإخةلن . مسم (إلفكر ي ر تةلم) إمغ يون ه أوض ح يػ إلدإلل ة م ن مص طلح (إلفكتر إؤلس ي ولكن مصطلح (إلثقافة إؤلسةلمية) هو إألكي ش يوعإ كمق رر ج ي وذلك لالسباب إآلتية : )1يتمت ع مص طلح (إلثقإف ة إؤلس ةلمية) بم دلول وإس ع وعمي ق يحم ل يػ دإللت ه إلس لويية وإلتطبيقي ة خص إئص إألم م وإلشعوب بوصف (إلثقإفة) نظرية ػ إلسلوك ر أكي من يونهإ نظرية يػ إلمعرفة . ي )2كلم ة (إلفك ر) ت وم ؤل إلمفك رين يػ ح ري أن (إلثقإف ة) تش ري ؤل جمل ة م ن إلحق إئق إلخإرجي ة ع ن ؤط إر إلفك ر إؤلسةلم . ي ر )3إلثقإفة إؤلسةلمية تمثل نظرة تريي ية شمولية عن إؤلس ةلم بوص فه عقي دة ورسيع ة وم نهج حي إة وتري ز ه ذك إلنظ رة ع ىل إرتب إ ،نظ م إلحي إة إؤلس ةلمية بعض هإ ب بعض بحي ر تظه ر وح دة إلحي إة إلس لويية (إلثقإفي ة) يػ إلمجتم ع إؤلسةلم . ي إلثمرة إلميتبة عىل عةلقة إلثقافة بالفكر : إؤلسةلم) . أ) بيإن مسوغإت إإلحتفإظ بمسم مقرر (إلثقإفة إؤلسةلمية) بدإل من (إلفكر ي ر إؤلسةلم . وإلن أسإسهإ إلعقيدة إؤلسةلمية وإلفكر ي ب) ؤبرإز معإلم إلشخصية إؤلسةلمية ي ةلم يض ع إل دإرس أم إم مس فوليإته إلجإمعي ة يػ ؤعم إل إلفك ر وإلنظ ر وإلتأم ل يػ حق إئق ه ذإ إلفك ر ج) إلفك ر إؤلس ي إؤلسةلم . ي إؤلسةلم . د) إلتأكيد عىل أن إلفكر إلذي تحمله إلثقإفة إؤلسةلمية هو إلفكر ي ٔ7 رنيد إلشإمل & لجنة إلدبلوم الوحدة الثانٌة إ اإلسالمٌة وروافدها مصادر الثمافة م .حذيفة إلعكإيله مصادر الثمافة اإلسالمٌة المرآن الكرٌم إلق رآن إلك ريم – منب ع ك ل حكم ة – وم ورد ك ل فض يلة م ن ق إل ب ه ص دق .وم ن حك م ب ه ع دل فبح ر معإني ه وأرسإرك زإخ رة وإه وإلوع د وإلوعي د .وإلقص ص وإألخب إر وإألمث إل بإلعط إءإت وإلمع ي إئ وإل درر ن زل بإللغ ة إلعربي ة في ه إألوإم ر وإلن ي وإلحةلل وإلحرإم وإلدعإء آيإته تصدق بعضهإ بعضإ جم ع ثم رإت إلكت ب إلس مإوية وإلعي وإلموإع وإلحكم وإألحكإم ى َ ُ َ ْ ً َ ْن َ :ن َ ْ َ ن ْ َ ْ َ َ ْ َ ِّ ُ َ ِّ ً ِّ َ َ ْ َ َ َ َ ْ َ َ َ ْ َّ َ َ :ن ْ َ ْ إب ومهي ِمن إ علي ِه ))،وق إل (ونزلن إ علي ك إلميل ة ق إل تع إل (وأنزلن إ ِؤلي ك إل ِكت إب ِب إلحق مص دقإ لم إ ب ري يدي ِه ِم ن إل ِكت ِ َ ْإلك َت َ ِّ إب ِت ْ َي ًإنإ ِّل ُكل ر ْ سء) . ِ ي المرآن الكرٌم لغة واصطالحا ر تأئ بمعن إلجمع وإلضم .وإلقرإءة :ضم إلحروف وإلكلمإت بعضهإ ؤل بعض ػ ر وسم إليتيل إلقرآن لغة :قرأ :ي ي ي سم قرآنإ كمإ ذير بعض إلعلمإء – لكونه إلقرآن قرآنإ لقرإن إلسور وإآليإت وإلحروف فيهإ بعضهإ ؤل بعض وإنمإ ي َ :ن َ ْ َ ن ْ َ ْ َ َ ْ َ ِّ ُ َ ِّ ً ِّ َ َ ْ َ َ َْ جإمعإ لثمرة إلكت ب إلس مإوية ولجمعي ة ثم رة إلعل وم ق إل تع إل (وأنزلن إ ِؤلي ك إل ِكت إب ِب إلحق مص دقإ لم إ ب ري يدي ِه ُ َ ْ َ ُ ُْْ َ ُ َ َ :ن ُ َن ُ م َن ْإلك َت َ ُ َ ْ ً َ ن ْ نصتوإ) ِ إب ومهي ِمنإ علي ِه )،وإآلية فيه تسم قرآنإ .قإل تعإل (و ِإذإ قرئ إلقرآن فإست ِمعوإ له وأ ِ ِ ِ ر سء بإلمعن إلوإقع عليه. وػ تسميته قرآنإ ويتإبإ يونه مدونإ بإألقةلم متلوإ بإأللسن – فكلتإ إلت ر هذإ ي سميتي تسمية ي إلقترآن إصتطةلحا :ه و ك ةلم تل إلم يل ع ىل خ إتم أن يإئ ه دمحم ملسو هيلع هللا ىلص إلمنق ول ؤلين إ ب إلتوإتر إلمتعب د بتةلوت ه إلمتح دي بإعجإزة – إلمبدوء لسورة إلفإتحة وإلمختتم لسورة إلنإس . تميك عن كةلم من سوإك من إؤلنس أو إلجن أو إلمةلئكة . فإلكةلم – جبس شإمل لكل كةلم وإضإفته ؤل تل ر إلم يل – يخ رج إلك ةلم إل ذي إس تأثر تل ػ نفس ه أو إل ذي ألق إك ؤل إلمةلئك ة ليعلم وإ ب ه إل لييل وك ع ىل أح د م ن ر إلبش ؤذ ي ُ ْ نْ ن َ َْ ْ ُ َ ً ن َ ِّ ن َ َ ْ َ ْ ُ َ ْ َ ن ْ َ ْ َ َ ن َ ُ َ ِّ َ ن ْ ْ َ َ إت ر ى يئ لن ِف د إلبح ر قب ل أن تنف د ك ِلم إت ر ى يئ ول و ِجئن إ ليس كل كةلمه عز وجل ميإل قإل تعإل ( :قل لو كإن إلبحر ِم دإدإ ِلك ِلم ِ ْ ِب ِمث ِل ِه َم َد ًدإ) . َ ْ َ ُ ن ْ ُ َ َ َ ْ ن َ ُ َّ إّلل ؤ َّن َّ َ ْ َْ ْ َ َ َ ن ْ َ َ َ ْ َ ْ ُ َ ُ ُّ ُ ْ َ ْ َ ن ْ ن َّ َ إّلل َعزي َز وقتتال تع تتاىل ( :ول و أنم إ ِ يػ إألرض ِم ن ش جرة أق م وإلبح ر يم دك ِم ن بع ِد ِك س بعة أبح ر م إ ن ِف دت ك ِلم إت ِ ِ َحك َ يم) ِ ٔ8 م .حذيفة إلعكإيله رنيد إلشإمل & لجنة إلدبلوم وقوله عىل دمحم ملسو هيلع هللا ىلص يخرج مإ إنزل عىل إألن يإء من قبله ملسو هيلع هللا ىلص كإلتورإة عىل موس وإلصحف إلميلة عىل ؤبرإهيم . وقولتته :إلمتعبتتد بتةلوتتته :أي إلم أمور بتةلوت ه يػ إلص ةلة ع ىل وج ه إلعب إدة – فتخ رج إألحإدي ر إلنبوي ة وإلقدس ية إل ر ين إل تعبد بتةلوتهإ ويذلك قرإءة أخبإر إآلحإد . أسماء المرآن الكرٌم وصفاته تل هلالج لج س م إلق رآن بأس مإء ررسيف ه عظيم ة أس مإء مطإبق ة لمس مإهإ تش عر بعظم ة إلق رآن وتحم ل يػ طيإته إ م إ إش تمل عليه إلقرآن من أرسإر بديعة وأهدإف سإمية ومقإصد جلية . م جملت ه يتإب إ وقرآن إ وس مإك إختإر تل لكتإبه إلعزيز أسمإء جديدة مخإلفة لمإ سم إلعرب به كةلمهم جملة وتفصيةل فس ي سورإ وآيإت .وكإن إلع رب يس مون م إ يجم ع م ن كةلمه م بإل ديوإن وإلقص يدة – وهك ذإ فتل ك إألس مإء وإلص فإت للق رآن وعل و وإليهإن عىل أنه أعظم يتإب سمإوي إل كإن ولن يكون مثله . مكإنه أسمإء فيهإ إلحجة ى المرآن ِ ( :إنَّا أَ ْنزَ ْلنَاهُ لُ ْرآنًا َع َر ِبًٌّا لَ َعلَّ ُك ْم ت َ ْع ِملُونَ ) التنزٌل ( :تَ ْن ِزٌ ٌل ِم ْن َربّ ِ ْالعَالَ ِمٌنَ ) ارنَ الَّذِي الفرلان ( :تَبَ َ ن ََّز َل ْالفُ ْرلَانَ َعلَ ٰى َع ْب ِد ِه ٌِرا) ِل ٌَ ُكونَ ِل ْل َعالَ ِمٌنَ نَذ ً للذكر ( :إِنَّا نَحْ نُ ن ََّز ْلنَا ال ِذّ ْك َر َوإِنَّا لَهُ لَ َحافِ ُ ظونَ ) الكتاب ( :لَمَ ْد أ َ ْنزَ ْلنَا إِلَ ٌْ ُك ْم ِكتَابًا فٌِ ِه ِذ ْك ُر ُك ْم ۖ) ومن أشهر أسماء إلقرآن إلكريم : ر إلشء ب إلمعن – كم إ بين إ – وأغلب إألسمإء له – إلقرآن وإلكتإب – ألنه يتىل بإأللسن ويدون بإألقةلم – فهمإ تسمية ي ر ر فه صفإت دمج بإألسمإء . إلن ذيرهإ إلعلمإء ي وأمإ يية إألسمإء ي كٌفٌة نزول المرآن الكرٌم وحكمة تنزٌله نزل إلقرآن إلكريم منجمإ عىل رسول تل ملسو هيلع هللا ىلص ليكون دستورإ لحيإة إألمة فكإن بلسمإ شإفيإ وآية مجد وفخإر عىل إصطفإء هذك إألمة . َ ْ ْ ْ َ ن ُ َ َ َ َ َ ُ ون م َن إل ُم ْن ذر َ ُ َ َ ين أمي إلسمإء سيدنإ ى وكإن هذإ إليول بوإسطة ر ِ جييل قإل تعإل ( :نزل ِب ِه إل ُّروح إأل ِم ري 193ع َٰىل قل ِب ك ِلتك ِ ِ 194ب ِل َسإن َع َر ِى ي ٍّئ ُم ِب ري .)195 وللقرآن إلكريم تييةلن : ٔ9 م .حذيفة إلعكإيله رنيد إلشإمل & لجنة إلدبلوم إألول :من إللوح إلمحفوظ ؤل إلسمإء إلدنيإ جملة وإحدة يػ ليلة إلق در إللي ة إلمبإري ة حي ر وص فهإ تل ع ز وج ل ن ن ُ ن ن َْ ْ َّ ن ْ ْ َ نْ َ – بقول ة س بحإنه (ؤ َّن إ نأ ْن َ ْزل َن ُإك ػ نل ْي نل ة ُم َب َإر نك ة ٍۚ ؤ َّن إ ُي َّن إ ُم ْن ذر َ ين) وق إل (ِ :ؤن إ أن َزلن ُإك ِ يػ ل ْيل ِة إلق در (َ )1و َم إ أد َرإك َم إ ل ْيل ة ِ ِ ِ ِي َْ ْ إئ ع ىل إلن ى ين إلقدر) فقد دل هذك إآليإت عىل أنه إليول إألول ؤل بي إلع زة يػ إلس مإء ألن ه ل و أري د ب ه إل يول إلث ي ه ملسو هيلع هللا ىلص لم إ ص ح أن يك ون يػ ليل ة وإح دة ي وػ ش هر وإح د ش هر رمض إن – ألن إلق رآن إلك ريم ؤنم إ أن زل يػ م دة طويل ة ي م دة إلبعث ة ون زل يػ غ ري رمض إن يػ جمي ع إألش هر فتع ري أن يك ون إلم رإد ب ه إل يول إألول وق د روى إب ن عب إس رص تل عنهمإ أنه قإل :أنزل إلقرآن يػ ليلة إلقدر يػ شهر رمضإن إل إلسمإء إلدنيإ جملة وإحدة ثم أنزل منجمإ : ي أي أجزإء متفرقة . إلثان :وهو نزول إلقرآن م ن إلس مإء إل دنيإ ع ىل قل ب إلن ىن ملسو هيلع هللا ىلص منجم إ ( أي مفرق إ ػ م دة ث ةلث ر وعشين س نة – م ن ي ي َ ْ َ َي ْ ن ن ْ ُ ً َ ْ َ َ ْ ن ن َّ إلبعثة ؤل إلوفإة ) -قإل تعإل َ ( :وق ْرآنإ ف َرقن ُإك ِلتق َرأ ُك َعىل إلنإس َع َٰىل ُمكر َون َّزلن ُإك تيي ) َّ ْ َ َ ن نن َ َ َ َّ َ ن َ ن َ ُ ن ُْ ُ َُ َ َ َ ن ن َ َ َُ َ ين يف ُروإ ل ْوَل ن ِّز َل َعل ْي ِه إلق ْرآن ُج ْملة َو ِإحدة ٍۚ ي َٰذ ِلك ِلنث ِّب ِب ِه ففإدك َ ،و َرتلنإ ُك ت ْ ِرتي ) وقإل تعإل ( :وقإل إل ِذ فقد ر إقيح إليهود وقإلوإ :يإ أبإ إلقإسم لوإل أنزل هذإ إلقرآن جملة وإحدة كم إ أنزل إلت ورإة ع ىل م وس ف أنزل تل عل يهم ه ذإ إلرد . فدل هذإ عىل أمرين : إلنن صىل إله عليه وسلم . -1أن إلقرآن نزل مفرقإ عىل ى ي -2أن إلكتب إلسمإوية قبله نزل جملة – وهذإ ؤجمإع من إلعلمإء . حكمة نلول إلقرآن منجما : َ َ ن ن ن ْ ن َّ ن ن َ ُ ن َ ُ ُ َ َ إل إل ذ َ إلمشيي ق إل تع إل (َ :وق َ ين يف ُروإ ل ْوَل ن ِّز َل َعل ْي ِه إلق ْرآن ُج ْمل ة َو ِإح دة ٍۚ ي َٰذ ِلك -1تثبي ف فإد إلرس ول ملسو هيلع هللا ىلص أم إم أذى ر ر ِ َّ ْ َ َ ن َُ َ َ َُ َ ِلنث ِّب ِب ِه ففإدك َ ،و َرتلن ُإك ت ْ ِرتي ) إلوح . بإلنن ملسو هيلع هللا ىلص عند نزول ي -2إلتلطف ى ي وغيهم إ فك إن ر -3إلتحدي وإؤلعج إز حي ر ك إن ر إلمشيون ؤذإ أح دثوإ إلمشيون يس ألون إلرس ول ع ن عل م إلس إعة وإل روح ر شيئإ أحدث تل لهم جوإبإ . ر منتشة ول يس له ذك إألم ة درإي ة يػ إلكتإب ة .فم إ ك إن لالم ة إألمي ة أن تحف -4تيس ري حفظ ه وفهم ه .حي ر كإن إألمي ة إلقرآن كله بيش لو نزل جملة وإحدة . وغيه إ وم ن -5مس إيرة إلح وإدث وإلت درج يػ إلتش يع فك إن عةلج إ لم إ تأص ل يػ إلنف وس م ن أم رإض إجتمإعي ة وأخةلقي ة ر إألمثلة :تحريم إلخمر عىل مرإحل كمإ هو معروف . -6يػ إلتنجيم دليل قإطع عىل ربإنية مصدر إلقرآن فآيإته نزل يػ أوقإت متبإعدة ومع ذلك فكأنه نزل م رة وإح دة يػ ت رإبط موضوعإته وإنسجإمهإ وتمإسكهإ . ثانيا :جم إلقرآن وتدوينه . جمع إلقرآن يػ عهدين عهد إلنبوة وعهد إلخلفإء إلرإشدين .وقد كإن لكل جمع خصإئصه . معت إلجم : َ َّ :ن ْ َ َ ْ َ ُ َ ُ ْ َ ُ -1إلحف يػ إلصدور ومنه جمإع إلقرآن أي حفإاه بديل قوله تعإل ِ(ؤن علينإ جمعه وقرآنه) . ٕٓ م .حذيفة إلعكإيله رنيد إلشإمل & لجنة إلدبلوم -2إلكتإبة يػ إلسطور وإلتسجيل يػ إلصحإئف وإألورإق وقد إجتمع لجمع إلقرآن يػ عرص إلنبوة إألمرإن معإ وهمإ : -1إلجمع يػ إلصدور عن اريف إلحف وإإلستظهإر . -2إلجمع يػ إلسطور عن طريق إلكتإبة وإلنقش. إلجم بمعت إلحفإل يف إلصدور : جيي ل فتلقف ه بعنإي ة فإئق ة وح رص ش ديد مل ك علي ه قلب ه أوح تل س بحإنه وتع إل إلق رآن إلك ريم ؤل ن ي ه ملسو هيلع هللا ىلص بوإس طة ى وجوإرح ه ح رن ك إن ش غله إلش إغل يػ جمي ع أحوإل ه وأحإيين ه يح رك لس إنه بقرإءت ه ويتعج ل حفظ ه وإس تظهإرك وم إ زإل ُ ْ ي ذلك ح رن طمأن ه رب ه ووع دك أن يحفظ ه ل ه يػ ص درك وأن ييش ل ه قرإءت ه وفه م م رإدك ومعن إك .ق إل تع إل ( :إل ت َح ِّرك ِب ِه َّ ن َ ُ َّ ن َ َ ُ َ َ َ ْ َ َ َّ ُ َ ُ ُ ُ َ ُ َ َ َ ِل َسإنك ِلت ْع َج َل ِب ِه (ِ )16ؤن َعل ْينإ َج ْم َعه َوق ْرآنه ( )17ف ِؤذإ ق َرأن ُإك فإت ِب ْع ق ْرآنه ( )18ث َّم ِؤن َعل ْينإ َب َيإنه) جيي ل علي ه إلس ةلم ه ل ه بحفظ ه وجمع ه يػ ص درك إلس يمإ وأن ه ك إن يع رض جمي ع حفظ ه ع ىل ى وك إن م ن وج وك إلتكف ل إؤلل ي رص م رة ك ل ع إم وه ذإ م إ يس م (بإلعرض ة) ح رن ؤذإ ك إن إلع إم إألخ ري م ن حيإت ه عإرض ه م ر رتي – .ع ن عإةش ة ع ن فإطم ة ي مرتي .وإل أرإك ؤإل يعإضن إلقرآن يػ كل سنة مرة وإنه جييل كإن إلنن صىل تل عليه (ؤن ى عإرضن إلعإم ر تل عنهمإ – أرس ي ي ي ؤل ى ي رص تل ع نهم أم إ إلص حإبة – رض وإن تل عل يهم – فق د تيش لنخب ة حرص أج يىل) .حفظ ة إلق رآن إلك ريم م ن إلص حإبة ي م نهم حف إلق رآن إلك ريم ع ىل عه دك ملسو هيلع هللا ىلص .وك إن إعتم إدهم ع ىل إل ذإكرة دون إلكتإب ة بوص فهم أم ة أمي ة له م ك ل خص إئص إلفطرة إلنقية وإلذكإء إألصيل .وكإن إلرسول ملسو هيلع هللا ىلص يحثهم عىل إلعنإية بإلتيي ل .وكإن إلنتيج ة لك ل ه ذإ أن ع دد إلحف إظ م ن إلصحإبة كإن يبيإ ويكؼ أن نعلم أنه قتل منهم يوم بي معونة سبعون ومثلهم يوم إليمإمة أن لم يكن ر أكي. ر ي عدم جمع إلقرآن يػ زمن إلرسول ملسو هيلع هللا ىلص إلنت إتخذ شكلي : قلنا أن جم إلقرآن يف عهد ي الكتابة فً السطور الحفظ فً الصدور وهما إلجم إألول . إلنت ملسو هيلع هللا ىلص : إلجم بمعت إلكتابة يف إلسطور يف عهد ي إألدل ة ع ىل يتإب ة إلق رآن زم ن إلرس ول ملسو هيلع هللا ىلص :إخت إر رس ول تل ملسو هيلع هللا ىلص مجموع ة م ن أص حإبه لكتإب ة إلق رآن وك إن يطل ق عل يهم أئ س فيإن . إلوح" منهم إلخلفإء إألربعة وزيد بن ثإب "يتإب وأئ بن يعب وثإب بن قيس وخإل د ب ن إلولي د ومعإوي ة ب ن ى ي ىي ي ر سء م ن إلق رآن دع إ علي ه إلص ةلة وإلس ةلم بع ض ه فإلء إلكت إب في أمرهم بكتإب ة م إ ن زل م ن إآلي إت وك إن وكإن ملسو هيلع هللا ىلص :ؤذإ ن زل ي إلصحإبة يكتبون فيمإ سهل عليهم من إلعسب وإللخإف وإلرقإع وإإلقتإب وإألكتإف. أسباب عدم جمع المرآن الكرٌم زمن الرسول ملسو هيلع هللا ىلص -1أن إلقرآن إلكريم لم ييل مرة وإحدة يػ زمن إلرسول ملسو هيلع هللا ىلص وإل يمكن جمعه قبل تكإمل نزوله . ٕٔ م .حذيفة إلعكإيله رنيد إلشإمل & لجنة إلدبلوم -2كإن إلقرآن عرضة للبسخ فكيف جمعه يػ مصحف وإحد . إلوح بينمإ يكون ترت يهإ يػ أوإئل إلس ورة وه ذإ -3لم يكن ترتيب إآليإت وإلسور حسب إليول تيل بعض إآليإت يػ أوإخر ي تغيي إلمكتوب . يقتض ر ي ر رص تل عن ه . -ح ن يكتب ه يػ إلص حف -4لم يوج د م ن دوإع إلجم ع يػ مص حف وإح د مث ل م إ وج د يػ عه د ى ي أئ بك ر – ي ي وإل مث ل م إ وج د يػ عه د عثم إن .ف إلملمون وقتئ ذ بخ ري وإلق رإء يث ريون وعنإي ة رس ول تل ص ىل إل ه علي ه وس لم بإس تظهإر وقيؼ ع ن إلن ى ين ملسو هيلع هللا ىلص ع ن تل إلق رآن تف وق إلوص ف وت يؼ بإلغإي ة .وترتي ب إآلي إت وإلس ور إل ذي نج دك يػ إلمص إحف إلي وم ت ي إلوح . تعإل عن طريق ي رص تل عنه . جمع لقرآن عىل عهد ى ي أئ بكر إلصديق ي ر رص تل عن ه – حينم إ أرس ل ؤلي ه أب و بك ر وق ص علي ه رأي عم ر يػ جم ع إلق رآن لك ية إلقت ل روى إلبخ إري ع ن زي د ب ن ثإب ي وح لس ول تل ملسو هيلع هللا ىلص فتتب ع إلق رآن فأجمع ه ي وم إليمإم ة فق إل يل :ؤن ك رج ل ش إب عإق ل إل نتهم ك وق د ين تكت ب إل ي أمرئ به من جمع إلقرآن .قل :يي ف تفع ةلن ش يئإ عىل ممإ يقول زيد :فوتل لو ي ي كلفوئ نقل جبل من إلجبإل مإ كإن أثقل ي ر ر ر أئ بك ر وعم ر رص إلنن ملسو هيلع هللا ىلص قإل :هو وتل ر إجعن حن رسح تل صدري للذي رسح ل ه ص در ى ي خي فلم يزيل أبو ير ي لم يفعله ى ي تل عنهمإ فتتبع إلقرآن أجمعه فكإن إلصحف عند أئ بكر ر حن توفإك تل ث م عن د عم ر يػ حيإت ه ث م عن د حفص ة بب ىي إلمفمني . عمر أم ر أئ بكر هو : فمن هذإ إلنص إلذي روإك إلبخإري نرى أن إلبإعر عىل جمع إلقرآن يػ عهد ى ي -1لخشية من ضيإع إلقرآن إلكريم نتيجة إشتدإد إلقتل بقرإئه وحفظته . رص تل عنه من تسإهل إلنإس يػ حفظه غيبإ . -2خشية ى ي أئ بكر ي منهج أبً بكر فً جمع المرآن إلن ملسو هيلع هللا ىلص أوإل :جمع مإ يتب ربي يدي ي ثانيا :جمع مإ كإن محفواإ يػ صدور إلرجإل . ر سء من يتإب تل فإكتبإك" . وقد قإل :أبو بكر لعمر وزيد " :إقعدإ عىل بإب بإلمسجد فمن جإءكمإ لشإهدين عىل ي وكإن زيد إل يكتب شيئإ م ن إلق رآن ؤإل بع د أن يش هد ش إهدإن ع دإلن :ع ىل أن ه ذإ مم إ يت ب ب ري ي دي إلرس ول تل ث م يقإب ل أئ بك ر إلمحفوظ إلذي يػ إلصدور بإلمكتوب يػ إلصحف وإأللوإح .وكل هذإ زي إدة يػ إلتوثي ق وهك ذإ كإن إلص حف عن د ى ي إلمفمني . ثم آل ؤل سيدنإ عمر ثم صإرت ؤل حفصة أم ر أما لماذإ بقيت عند حفصة ولم توض عند عثمان فهذإ ألسباب منها : إلمفمني عمر ترك إلخةلفة شورى من بعدك يػ ستة من إلصحإبة. أمي -1أن ر ر إلمفمني من إلحفظة وكإن متمكنة من إلقرإءة وإلكتإبة . ه أم ر -2إن حفصة ي رض تل عنه للقرآن إلكريم : أن بكر ي ميإت جم ي ٕٕ رنيد إلشإمل & لجنة إلدبلوم إلعلم . -1قإم هذإ إلجمع عىل أدق وجوك إلبحر وإلتحري وإلتثبي ي -2نإل ؤجمإع إألمة عىل مإ فيه وعىل ترتيب إآليإت وإلسور . ر تيسيإ عىل إألمة . إلن نزل بهإ إلقرآن ر -3شموله عىل إألحرف إلسبعة ي م .حذيفة إلعكإيله رض تل عنه : أسباب نسخ إلقرآن يف عهد عثمان بن عفان ي وإلوح وإلتييل . إتسع إلفتوحإت إؤلسةلمية وتفرق إلمسلمون يػ إلبةلد وطإل عهد إلنإس بإلرسول ملسو هيلع هللا ىلصي كإن أهل كل ؤقليم من أقإليم إؤلسةلم يأخذ بقرإءة من إشتهر بينهم من إلصحإبة . فتح بإب إليإع يػ قرإءة إلقرآن ألنهم لم يعلموإ أن إلقرآن أنزل عىل سبعة أحرف ولبعدهم عن عهد إلنبوة .زبي وس عيد إب ن إلع إص وعب د إل رحمن ب ن إلح إرث ب ن له ذك إألس بإب وللمص لحة أم ر عثم إن زي د ب ن ثإب وعب د تل ب ن إل ر ر سء م ن إلق رآن ف إكتبوك بلس إن هإش م أن يبس خوإ م إ يػ إلمص إحف .وق إل عثم إن له م :ؤذإ إختلف تم أن تم وزي د ب ن ثإب يػ ي ق ريش ففعل وإ ح رن ؤذإ نس خوإ إلص حف يػ إلمص إحف رد عثم إن إلص حف ؤل حفص ة .وأرس ل ؤل ك ل أف ق م ن آف إق إلمسلمي بمصحف ممإ نسخوإ وأمر بحرق مإ سوإك . ر إلعثمان : ملإيا إلمصحف ي -1جردت إلمصإحف إلعثمإنية من كل مإ ليس قرآنإ ر وإلتفإسي . كإلشوح ر -2كإن ه ذك إلمص إحف خإلي ة م ن إل نقط وإلش كل .وذل ك لبق إء إلكلم ة إلقرآني ة إحتمإله إ للق رإءة بك ل م إ يمك ن م ن وج وك إلقرإءإت فيهإ . إلعثمان ولكن لم يتم دفعة وإحدة ،بل مر عي أدوإر عديدة منها : oثم تطور وتم تحسي إلرسم ي -1إؤلعجام :وهو إلنقط يػ إلعهد إألموي (عهد عبد إلملك بن مروإن) . -2إلشتتكل :ويخ تص ب إلحرف م ن حري ة إلف تح وإلكش وإلض م وإلس كون .وأول م ن ق إم لش كل إلمص إحف ه و (أب و إألس ود إلدؤل) ثم تم تجزئة إلقرآن ؤل جزء وحزب ورب ع . ي ر ر وق د أس هم إلخط إطون يػ تحس ري إلكتإب ة واه رت إلمط إبع إلعرصية إل ين أس هم ؤس هإمإ يب ريإ بطبإع ة إلق رآن ونشك وتوزيعه . يػ ض وء م إ س بق نق ول :ؤن إلق رآن إلموج ود بأي دينإ ه و ع ري إل ذي ن زل ع ىل ن ين إ دمحم ملسو هيلع هللا ىلص وه و ذإت إلبس خة إلمتدإول ة ب ري إلمسلمي يػ جميع أنحإء إلمعمورة . إلمةليي من أيدي ر ر وإلمدئ : إلمك ي ي ر إعي يػ دئ عنإي ة فإئق ة فتتبع ه إلعلم إء أي ة آي ة وس ورة س ورة ليتيبه إ وف ق نزوله إ م ر ر ع ين إلمس لمون يتحق ق إلم يك وإلم ي تبي خصإئص إألسلوب وإلموضوعإت . إلمدئ ذلك إلزمإن وإلمكإن وإلخطإب ووضعوإ ضوإبط قيإسية لكل من وإلمك ر ي ي ضوابط المرآن المكً ٖٕ م .حذيفة إلعكإيله رنيد إلشإمل & لجنة إلدبلوم كل سورة فٌها "ٌا أٌها الناس" ولٌس فٌها ٌا أٌها الذٌن آمنوا فهً مكٌة كل سورة فٌها لصة آدم وإبلٌس سوى سورة البمرة كل سورة فٌها لصص األنبٌاء واألمم السابمة سوى البمرة و آل عمران كل سورة فٌها سجدة كل سورة فٌها لفظ كال كل سورة افتتحت بالمسم ضوابط المرآن المدنً كل سورة فٌها مجادلة أهل الكتاب كل سورة فٌها ذكر المنافمٌن سوى العنكبوت كل سورة فٌها فرٌضة أو حد ومن هنإ :يمكن إلقول بأن مإ نزل قب ل إلهج رة وإن ك إن بغ ري مك ة يع د مكي إ – وذل ك بإعتب إر إلزم إن – وه و إألش هر – بغي إلمدينة . وإلمدئ :مإ نزل بعد إلهجرة وإن كإن ر ي معرفة أول ما نلل وآخر ما نلل من إلقرآن : َ َّ ن ْ َ ن َ ْ ْ َ َ ن َ (إق َ ْرأ ب ْ -1أول ما نلل من إلقرآن إلكريم من سورة إلعلق : إس ِم َ ِّربك إل ِذي خلق ( )1خلق ِإؤلن َسإن ِم ْن َعلق) .وأمإ آخر مإ نزل َّ ن َ َ ْ َ ُ ْ َ ُ ْ ُن ن ِ َّ ُ َّ ُ َ َّ َٰ ُ ُّ َ ْ َ َ َّ ُ َ ْ ً ُ َ ُ َ إّلل ،ثم توػ كل نفس مإ يسب وهم َل يظلمون) . يه ِؤل ِ من إلقرآن فهو قوله تعإل ( :وإتقوإ يومإ ت ْرجعون ِف ِ يوط وه و منق ول ع ن إب ن عب إس .فق د ع إ إلن ى ين ملسو هيلع هللا ىلص بع د وه ذإ م إ علي ه إلعلم إء وإلص حيح إل رإجح وع ىل رأس هم إلس ي إؤلثني يػ إلثإلر من ربيع إألول . ليإل ثم مإت ليلة ر نزول هذك إآلية تسع ي ن ن ن ْ ن ْ ُ ُ ُ ْ ْ َ ُ ُ ُ َ َ أمإ مإ شإع وإشتهر ربي إلنإس أن آخر مإ نزل من إلقرآن قوله تعإل ( :إل َي ْوم أ ك َمل لك ْم ِدينك ْم َوأت َم ْم عل ْيك ْم ِن ْع َم ِ ر ين َو َر ِضي ن ُ ْ ْ َ َ ً إني لك ُم ِإؤلس م ِدينإ ٍۚ) فهو ر غي صحيح فهذك إآلي ة نزل يػ حج ة إل ودإع ي وم عرف ة وق د ع إ بع دهإ إلرس ول ملسو هيلع هللا ىلص وإح دإ وثم ر يومإ . وإلمتدبر للقرآن إلكريم يرى أن أول مإ نزل من إلقرآن تحدث عن إلوإلدة إؤلنسإن وخلق تل له من علق بينمإ تتحدث آخر أية نزل عن وفإة إؤلنسإن ورجوعه ؤل تل . التفسٌر ،أنواعه ،كتبه إلتفستتي :معن إك إلكش ف وإؤليض إح وه و عل م يبح ر في ه إلق رآن إلك ريم م ن حي ر دإللت ه ع ىل م رإد تل .وإلمفش إئ وأفض لهإ وأص حهإ كم إ يخ تص بإلروإي ة إلم أثورة ع ن يف رغ ك ل وس عه بإحث إ ع ن جم ل ك ةلم تل ع ىل خ ري إلمع ي وإلتإبعي . إلرسول ملسو هيلع هللا ىلص وإلصحإبة ر ٕٗ م .حذيفة إلعكإيله رنيد إلشإمل & لجنة إلدبلوم مرإحل وأدوإر إلتفسي : التفسٌر فً عهد الرسول صلى هللا علٌه وسلم التفسٌر فً عهد الصحابة التفسٌر فً عهد التابعٌن َ ْ َ نَ ُ نْ تق عهتتد إلرستتول ملسو هيلع هللا ىلص – ك إن تفس ري إلق رآن ب إلقرآن – وه و أحس ن ط رق إلتفس ري ومق إل قول ه تع إل َ ( :وق د خلقك ْم أط َو ًإرإ) فت ي ُ َّ َ ن ْ َ ُّ ْ َ َ ُ َّ َ َ ْ ُ ُ ْ َ ن َنَ ْ َ نَْ ْ ْ َ ْ ُ ن َ ْ َ فشك قول ه تع إل ( :ولق د خلقن إ ِإؤلنس إن ِم ن س ةللة ِم ن ِط ري ( )12ث م جعلن إك نطف ة ِ يػ ق رإر م ِك ري ( )13ث م خلقن إ إلنطف ة نَ ن َ َ نَْ ْ نَ َ ْ َ ن َ َ نَْ ْ ْ َ َ ً َ ن َ ْ َ ن ْ ً ُ َّ ن ْ َ ْ ُ َ ْ ً َ بإر َك َّ ُ إّلل نأ ْح َس ُن ْإلخإلق َ آخ َر َف َت َ ي) ظإمإ فك َس ْونإ إل ِعظإم لحمإ ثم أنشأنإك خلقإ َعلقة فخلقنإ إل َعلقة ُمضغة فخلقنإ إل ُمضغة ِع ِِر وبي بعضه بعضإ . فإلقرآن فش ر فه شإرحة وموضحة – كل مإ حكم به إلرسول تل ملسو هيلع هللا ىلص فهو ممإ فهمه من إلق رآن .ق إل أما تفسي إلقرآن بالسنة – ي ن َ ِّ ْ ْ ن ْ ُ ُ َ َ َ َّ َّ َ َ َ َّ ن َ ْ َ ْ َ ي إلنإس ب َمإ أ َرإك ُ َ إّلل ٍۚ َوَل تكن للخإئن َ إب بإل َح ِّق لت ْحك َم َب ْ َ ي خص ً يمإ) . ِِر ر ِ ِ ِ تعإل (ِ :ؤنإ أنزلنإ ِؤليك إل ِكت ِ لتفسي إلقرآن وت يإنه فإلرسول ملسو هيلع هللا ىلص كإن أعلم إلنإس بمرإد تل وبمقإصد ر إلشع وكإن ملسو هيلع هللا ىلص يفش م إ يحت إج خي مرجع ر وإلسنة ر تفسيك . ؤل ر فب ري مجمل ه يبيإن ه ملسو هيلع هللا ىلص مق إدير إلزك إة وأوق إت إلص ةلة وع دد ريعإته إ .وخص ص إلع إم يتخصيص ه علي ه إلص ةلة وإلس ةلم – َ ْ َ ُ نْ َ ُ إلظلم بإ ر إليمي" أي إلب دء لشك وتقييدك إلمطلق يتقييدك عليه إلصةلة وإلس ةلم إلي د يػ قول ه تع إل ( :ف إقطعوإ أي ِديه َمإ) " ب ر بإليد إليمن . إلتفسي عندهم إلكتإب وإلسنة وإللغة وإإلجتهإد فقد ك إنوإ ع ىل جإن ب إلتفسي يف عهد إلصحابة :فكإن مصإدر ر ر إلمكيون . إألدئ مع تفإوتهم يػ فهمهم لكتإب تل فمنهم إلملقون ومنهم عظيم من إلبيإن إلعرئ وإلتذوق ى ي ىي خي إلعصور بعد عرص إلصحإبة فقد إتسع إلتفسي يف عهد إلتابعي :وهو ر ٕ٘ إلتفسي يػ هذإ إلعهد. دإئرة ر م .حذيفة إلعكإيله رنيد إلشإمل & لجنة إلدبلوم أنواع التفسٌر التفسٌر بالدراٌة (الرأي) التفسٌر بالرواٌة ( المأثور) إلتفسي بالروإية (إلمأثور) :هو مإ جإء يػ إلقرآن أو إلسنة أو كةلم إلصحإبة بيإنإ لمرإد تل وهو ؤمإ أن يكون تفس ري ن ن ن َّ ن ْ ْ َ إلق رآن ب إلقرآن أو تفس ري إلق رآن بإلس نة إلنبوي ة ومث إل قول ه تع إل (ِ :ؤن إ أن َزلن ُإك ِ يػ ل ْيل ة ُم َب َإرك ة ٍۚ) ج إء تفس ري إلليل ة ن ن َْ ْ َّ ن ْ ْ َ إلمبإرية بأنهإ ليلة إلقدر .قإل تعإل (ِ :ؤنإ أن َزلن ُإك ِ يػ ل ْيل ِة إلقدر) ذييك به إ .وهم إ فمني وت ر وتفس ري إلس نة إلمطه رة م إ ج إء يػ تفس ري إلحس إب إليس ري ب (إلع رض) أي ع رض إألعم إل ع ىل إلم ر إلتفسي . أعىل أنوإع ر إلتفسي بالدرإية (إلرأي) : إلمرإد بإلرأي هنإ – إإلجتهإد – إلمبن عىل إصول صحيحة وقوإعد سليمة وليس هو مجرد إلرأي وإلهوى . وإلتفسي بالرأي يقسم ؤىل قسمي :محمود ،ومذموم . فالمحمود :هو مإ كإن موإفقإ لغرض إلشإرع بعيدإ عن إلجهإلة . بقوإني إللغة أو ر إلشيعة . وإلمذموم :هو أن يفش إلقرآن بدون علم أو حسب إلهوى مع إلجهإلة ر أشهر كتب إلتفسي بالمأثور (إلروإية) : ٕٙ م .حذيفة إلعكإيله رنيد إلشإمل & لجنة إلدبلوم • دمحم بن جرٌر الطبري (تفسٌر الطبري) بٌان عن تأوٌل آي المرآن • إسماعٌل بن عمر الدمشمً (ابن كثٌر) تفسٌر المرآن العظٌم • الحسٌن بن مسعود البغوي معالم التنزٌل أشهر كتب إلتفسي بالدرإية (إلرأي) : • عبد هللا بن عمر أنواع التنزٌل واسرار التأوٌل البضاوي • دمحم بن عمر بن الحسٌن الرازي مفاتٌح الغٌب • جالل الدٌن المحلً وجالل الدٌن السٌوطً تفسٌر الجاللٌن ومن أشهر كتب إلتفسي يف إلعرص إلحديث : • دمحم رشٌد رضا تفسٌر المنار • حسنٌن مخلوف صفوة البٌان • صدٌك حسن خان فتح البٌان • سٌد لطب فً ظالل المرآن ر إلش ء وإلم رإد بإؤلعج إز هن إ – ؤاه إر تعريف إؤلعجاز :ؤثبإت إلعجز وإلعجز :ضد إلقدرة فهو إلقص ور ع ن فع ل ي وه إلق رآن – وعج ز صدق إلرسول ملسو هيلع هللا ىلص يػ دع وى إلرس إلة بإاه إر عج ز إلع رب ع ن معإرض ته يػ إلمعج زة إلخإل دة – ي إألجيإل بعدهم . وإلمعج زة :أم ر خ إرق للع إدة مق رون بإلتح دي س إلم ع ن إلمعإرض ة يظه رك تل تع إل ع ىل ي د إلن ى ين لتك ون ش إهدة ع ىل صدقه مراحل اإلعجاز تحدي رسول ملسو هيلع هللا ىلص إلعرب بالقرآن عىل مرإحل ثةلث وقد سجل إلقرآن إلكريم ذلك : إألوىل :تح دإهم ب إلقرآن كل ه يػ أس لوب ع إم يتن إولهم ويتن إول غ ريهم م ن إؤلن س وإلج ن تح ديإ يظه ر ويعل و ع ىل ط إقتهم ُ َّ ْ َ َٰ َ ْ ُ ْ َ ْ ُ َ ْ ْ ُ َ ْ ُّ َ ن ن َ ْ ُ ن ن َ ُ ْ ََ َ آن َل َي أتون ِب ِمث ِل ِه َول ْو ك إن َب ْعض ُه ْم ِل َب ْعض مجتمع ري فق إل ( :ق ل ل ِي إجتمع ِ ِإؤلن س وإل ِج ن ع َٰىل أن ي أتوإ ِب ِمث ِل ه ذإ إلق ر ِ ن ا ِه ر ًيإ) ْ ُ َ ُْ َْ ن ُ ُ َ َْ ْ ََ ُ ْ إلثانية :تحدإهم ر بعش سور منه يػ قوله تعإل ( :أ ْم َيقولون إف ر َي ُإك ،ق ْل فأتوإ ِب َع رش ُس َور ِّمث ِل ِه ُمف ر َيَي إت َوإد ُع وإ َم ن ْإس تط ْعتم َّ ِّ ُ إّلل ؤن ُي ُنت ْم َصإدق َ ي) ِِر من د ِ ون ِ ِ ٕ7 م .حذيفة إلعكإيله رنيد إلشإمل & لجنة إلدبلوم ُ َ ِّ ْ ن ْ َ ُ ُ َ ْ رَ َ ُ ُ ْ َ ْ ُ إلثالثتتة :ث م تح دإهم لس ورة وإح دة من ه ق إل تع إل (أم يقول ون إف يإك ،ق ل ف أتوإ ِلس ورة مث ِل ِه) .وق د أص بح إلتح دي عإلمي إ ر للبشية كلهإ ؤنسإ وجنإ . ؤعجاز إلقرإن هو إلدليل إلوحيتد عتىل أنته تةلم تل ؤنمتا هتو أهتم دليتل عتىل ذلتك فهنتاك دإلئتل أخترى ت كتد ول حقيقة كون إلقرآن من عند تل منها . -1أنبإء إلغيب إلصإدقة يػ إلقرآن بجوإنبه إلثةلثة : إلسإبقي يػ إلقرآن . إلمإص إلمتمثل يػ قصص غيب ر ي غيب إلحإض يحديثه عن صفإت تل وعن إلمةلئكة وعن إلجن . غيب إلمستقبل إلمتمثل ػ حدير إلقرآن عن أحدإث ستقع ر كأرسإ ،إلسإعة ومشإهد إلقيإمة ونعيم إلجنة وعذإب ي إلنإر . -2إلحق إئق إلعلمي ة إلص إدقة إل رن وج دهإ إلعلم إء إلمع إضون م ع إنه إ كإن قب ل أك ري م ن خمس ة ر عش قرن إ فل م ي ر يعرفونهإ ؤإل يػ إلعرص إلح دير كإآلي إت إل ين تتح دث ع ن بدإي ة خل ق إلس مإوإت وإألرض وع ن نش أة إلك ون وع ن ع إلم إلفل ك وإلشمس وإلقمر وإلمإء وإلنبإت وعن إؤلنسإن من نإحية مإدة خلقه . ر تشيعإت إلقرآن إلسإمية وأحكإمه إلعإدلة فحرم مإ إل يصلح وأوجب مإ ينفع . -3 وجره إعجاز المرآن الكرٌم -1إؤلعجاز إللغوي : ر حن فرسإن إلعربية إلذين إحرزوإ قصب إلسبق فيهإ إن تحدثه نفس ه بمعإرض ة إلق رآن بك ةلم يش به إلق رآن إل يستطيع إحد م ع إن ه ل م يخ رج ع ن س ي كةلمه م ألفإا إ وحروف إ وترييب إ .فم إ إس تطإع إح د م نهم إن يغ ري إو يب دل كلم ة بكلم ة أو حرف إ تأخي أخرى . بحرف أو زيإدة كلمة أو حذف كلمة أو تقديم يأو ر إلعلم : -2إؤلعجاز ي ؤعج إز إلق رآن إلعل م وه ذإ ل يس ػ إش تمإله ع ىل إلنظري إت إلعلمي ة إل رن تتج دد وتتب دل وتك ون ثم رة للجه د ر إلبشي يػ ي ي ي . إلبحر وإلنظ رة وإنم إ ه و يػ حث ه ع ىل إلتفك ري فه و يح ر إؤلنس إن ع ىل إلنظ ر 4ي إلك ون وت دبرك وإل يش ل حري ة إلعق ل يػ ر إإلسيإدة من إلعلوم مإ إستطإع ؤل ذلك س يةل . وبي ر تفكيك أو يحول بينه ر وإل ذين يفش ون إلق رآن إلك ريم بمس إئل إلعل م ويحرص ون ع ىل أن يس تخرجوإ ك ل مس ئلة تظه ر يػ أف ق إلحي إة إلعلمي ة إل للتغي وإلتبديل فؤذإ فشنإ إلقرآن به إ تعرض نإ يػ تفس ريك للنق إئض كلم إ تب دل إلقوإع د يحسنون صنعإ ألنهإ مسإئل تخضع ر إلعلمية وهذإ إل يجوز . إلتفكي إلسديد وإلنظر إلصإئب يػ إلكون ومإ فيه أعظم وسيلة من وسإئل إؤليمإن بإثل . وإلقرآن إلكريم يجعل ر ن نَ َ َ ُ ُ َ ن و َ َ ن َ ُ ُ َ َّ َ ن و َ ُ َ و نو َ ُ َ و ق إل تع إل (َ :وػ نأ ُنف ِس ك ْم ٍۚ أف ت ْب ِ ُ ٧و ِإل ئلس مإ ِء ي ف ر ِفع ( ١ رصون(وقإل تع إل ( :أف نظ رون ِؤل ِئؤل ِب ِل ي ف خ ِلق ِي َ َٰ َ َ َ ِّ َ ْ َ َ َ َّ َ ُ وقإل تعإل (ِ :ؤ َّن ِ يػ ذ ِلك آليإت لقوم يتفكرون) . يثية أاهرتهإ إلحقإئق إلعلمية إلحديثة فقوله تع إل (َ :و َج َع ْل َن إ ِم َن ْإل َم ِإء ُك َّل رَ ْ سء َ ٍّ ح) فق د أدرك ومعجزإت إلقرآن إلعلمية ر ي ي إألسإس إلستمرإر إلحيإة لجميع إلكإئنإت وإلنبإتإت . إلعلمإء رسهإ فمعظم إلعمليإت إلكيمإوية تحتإج ؤل إلمإء وهو إلعنرص ي -3إؤلعجاز إلج ر يع : ي ٕ8 م .حذيفة إلعكإيله رنيد إلشإمل & لجنة إلدبلوم ر ح رر إلق رآن وج دإن إلمس لم بعقي دة إلتوحي د إل ين تخلص ه م ن س لطإن إلخرإف ة وإل وهم وتفك ك أرسك م ن عبودي ة إأله وإء وإلشهوإت ر ويستعىل عمن سوإك حن يكون عبدإ خإلصإ ثل ي ِّ قإل تعإل َ : (م ِإل ِك َي ْو ِم إلدين) سء َف ْ وقإل تعإل َ ( :ذ َٰ ل ُك ُم َّ ُ إع ُب ُد ُ إّلل َرُّب ُك ْم ََ ،ل ؤ َل َٰ َه ؤ ََّل ُه َو َ ،خ ِإل ُق ُك ِّل رَ ْ وك ٍۚ) ِ ِ ِ ي َّ َ ن ن َ َ َ َ َّ ُ َ َ َ وقإل تعإل :ن(ل ْو كإن ِفيهمإ ِآلهة ؤَل إّلل لفسدتإ ٍۚ) وإذإ صح عقيدة إلمسلم – كإن عليه أن يأخذ ر لشإئع إلقرآن يػ إلفرإئض ِ ِ و إلعبإدإت .وكل عبإدة يرإد بههإ صةلح إلفرد . ترجمة المرآن الكرٌم -1أهم تهتتا :ؤن نج إح إل دعوة إؤلس ةلمية يتوق ف ؤل ح د يب ري ع ىل إلتق إرب ب ري إلدإعي ة وقوم ه .فكلم إ ك إن إلدإعي ة متكلم إ إلكبيإ .ول ذلك نج د أن تل ومتحدثإ بلسإن ولغة قومه كإن نجإحه يػ ؤيصإل رسإئله إؤلعةلمية إلمتضمنة للدعوة إؤلسةلمية ر َ َ :نْ َ ْ َ تع إل بع ر ك ل رس ول بلس إن قوم ه ليك ون ذل ك أدع لالخ ذ وإل ر تلؼ عن ه وإإلس وػ ه ذإ يق ول تع إل (وم إ أرس لنإ تجإبة ل ه ْ .ي ي ي نل ُه ْم َ ،ف ُيض ُّل َّ ُ م ْن َر ُسول ؤ ََّل بل َسإن َق ْومه ل ُي َب ِّ َ إّلل َم ْن َي َش ُإء َو َي ْهدي َم ْن َي َش ُإء ٍۚ َو ُه َو ْإل َعز ُيز إل َحك ُ يم) . ِ ِِ ِ ِ ِ ِ ر ِ ِ ِ ِ مبي .فكإن هذك إلظإهرة ضورة إجتمإعية لنج إح رس إلة عرئ ر ولهذإ نجد أن إلقرآن إلكريم نزل َعىل لرسول إلكريم بلسإن ن ى ي ْ ْ َ ُ َ ْ َ َ َ إلر ُ َ َ وح إألم ُ ُ َ إؤلسةلم وػ ذلك يقول تعإل ( :ن َز َل ب ِه ُّ ي َ ٧عىل قل ِبك ِلتكون ِمن إل ُمن ِذرين ِ ٧ب ِلسإن ع َر ى ي ٍّئ م ِب ري). ِر ِ ي َّ ن َ ْ َ ُ ُ ْ ً َ َ ًّ َّ َ َّ ُ ِ ْ َ ْ ُ َ وقإل تعإل (ِ :ؤنإ أنزلنإك قرآنإ عر ِبيإ لعلكم تع ِقلون) . ه نقل إلقرآن من إللغة إلعربية ؤل لغإت أجن ية أخرى . -2معناها :ي -3أنوإعها :تنقسم ترجمة إلقرآن ؤىل قسمي : إألول :ر إليجمة إلحرفية (إللفظية) . إلثإئ :ر إلتفسيية (إلمعنوية) . إليجمة ر ي إلقسمي من حير إلتعريف ر وإلشو ،وإلحكم . لهذين تفصيل يىل وفيمإ ر ي إليجمة إلحرفية (إللفظية) : إؤلنجليي ة أو إأللمإني ة ه ترجمة إلقرآن بألفإاه ومفردإته وجمل ه وترإكيب ه ترجم ة طب ق إألص ل ؤل إللغ ة ر إلتعريف :ي غي ذلك . أو إلفرنسية أو ر ر ر ر ر يىل : إل وط :يشي ،لليجمة (إلحرفية) رسو ،عدة نوجزهإ فيمإ ي (إلميجم بكش إلجيم) لغة إألصل ولغة ر ر إليجمة . -1أن يعرف ر إلن يود ترجمتهإ . -2أن يكون ملمإ بأسإليب وخصإئص إللغإت ي -3أن تكون (صيغة ر إليجمة ) صحيحة بحير يمكن أن تحل محل إألصل . ر عإئ إألصل ومقإصدك وفإء كإمةل . -4أن تف إليجمة بجميع م ي -5وجود مفردإت كإملة ػ لغة ر إليجمة مسإوية لمفردإت لغة إألصل . ي إلن تربط إلجمل لتأليف ر ر إلمستية وإلروإبط ر إليييب . إللغتي يػ إلضمإئر -6تشإبه ر ي حكم إليجمة إلحرفية : إلشو ،إلسإبقة يتضح لنإ أن ر عىل ضوء ر وغي صحيحة لالسبإب إآلتية : (إليجمة إلحرفية) غ ري جإئزة ر ٕ9 م .حذيفة إلعكإيله رنيد إلشإمل & لجنة إلدبلوم بغي أحرف إللغة إلعربية لئةل يقع إلتحريف وإلتبديل . أوإل :إل يجوز يتإبة إلقرآن ر (غي إلعربية) ليس فيهإ من إأللفإظ وإلمفردإت وإلضمإئر مإ يقوم مقإم إأللفإظ إلعربية . ثانيا :أن إللغإت ر إلتعبي وإلنظم . ثالثا :ؤن إإلقتصإر عىل إأللفإظ قد يفسد إلمعن ويسبب إلخلل ػ ر ُ ُ َ َ َ ْ ُ ْ ُ َّ ْ ي َ َ ْ َ ََ َ َ ُْ ن َ ْ ولنرصب بعض إألمثلة عىل ذلك ليتضح إألمر فنقول قإل تعإل ( :وإل تجعل ي دك مغلول ة ؤل عن ِق ك وإل تبس طهإ ك ل إلبس ط ُ ً ً َ ْ ف َتق ُع َد َملومإ َم ْح ُسورإ)) . إليجمة إلحرفية تكون ر فؤن ر كإآلئ ( :إل تجع ل ي دك مربوط ة ؤل عنق ك وإل تم دهإ ك ل إلم د ) ؤل أخ رك فه ذإ إلمع ن فإس د ل م ي يقصدك إلقرآن إلكريم بل قد يستنكر إلم ريجم ل ه ه ذإ إلوض ع فيق ول :لم إذإ ينهإن إ تل ع ن رب ط إلي د ب إلعنق أو م دهإ غإي ة إلتعبي إل ذي ج إء ب ه إلق رآن إلك ريم إنم إ ه و م ن (ب إب إلتمثي ل) لبي إن عإقب ة إؤلرسإف أو إلش ح وه و مع ن م ن أروع إلم د ا ف ر ْ َ : ض نل ُه َم إ َج َن َ إح إل ُّذلِّ إخف ْ إلمعإئ إل يدريه إإل من فهم أسإليب إلعرب يػ إلتخإطب بإألسلوب إلبليغ وي ذلك ق ول تع إل ( و ِ ي ْ َ َّ ِم َن إلرحم ِة) .ف ؤن إللف إل يمك ن ترجمت ه ترجم ة حرفي ة لوج ود ن وع خ إص م ن إلتعب ري إلبلي غ يس م ب (إإلستعإرة إلمكني ة) ن َ غي إللغة إلعربية .ومثل قوله تعإل ( :ل ُه ْم ق َد َم ِص ْدق ِع ْن َد َ ِّرب ِه ْم). وهذإ إل يوجد يػ ر ن َ َ وقوله (ت ْجري ِبأ ْع ُي ِبنإ). ُ َّ َ َ ن ُ ْ َ ن ْ ُ ْ َ َ ن إس ل ُه َّن) .فؤذإ ترجمنإه إ ترجم ة حرفي ة فس ىج إلمع ن تمإم إ .وأص بح ضب إ ومثله يذلك قوله تعإل ( :هن ِلبإس لكم وأنتم ِلب يثي وفسإدك وإضح . من إلهذيإن يػ إلكةلم وأمثإل هذإ ر إليجمة إلتفسيية (إلمعنوية) : ر غي تقييد بإأللفإظ وإلمفردإت وإليإكيب وإلنظم . ه ترجمة معإئ إآليإت إلقرآنية إلكريمة من ر ي إلتعريف :ي ر إل ر وط :وه نفس ررسو ،إليجمة إلحرفية إلمتقدمة إلذير من إألول ر حن إلرإبع فقط . ي ر إئ إلق رآن . حكتتم إليجم تتة إلتفس تتيية :ج إئزة بإلش و ،إلمتقدم ة وه إل تس م (قرآن إ) وإنم إ تس م تفس ريإ لمع ي ي ر إئ إلق رآن أو ترجم ة لتفس ري إلق رآن ب ل ؤن ه ذإ فإليجم ة يػ إلحقيق ة هن إ ليس ترجم ة إلق رآن وإنم إ ترجم ة لمع ي ر إئ إلق رآن ؤل إألم م إألخ رى مم ن إل إلن وع م ن إليجم ة وإج ب ع ىل إلمس ر لمي ؤلب ةلغ دع وة تل ؤل إلن إس ونق ل مع ي يعرف ون إللغ ة إلعربي ة وبغ ي ه ذك ر إليجم ة إل يمك ن أن ي درك إلن إس عظم ة ه ذك ر إلشيعة .وروع ة ه ذإ إل دين ر وجمإل إلقرآن . مصدرٌة المرآن الكرٌم للثمافة اإلسالمٌة ؤن رس عظم ة إألم ة إؤلس ةلمية وقوته إ نإبع ة م ن إلق رآن إلك ريم وإلخ ري يػ إألم ة إؤلس ةلمية م إ دإم متمس كة بكت إب رب ه إ فثقإف ة إألم ة تببث ق م ن مص إدر إؤلش عإع وإلخ ري وإلق رآن بم إ في ه م ن أحك إم ر تشيعية وأخ ةلق س إمية وآدإب جم ة س لكه س لفنإ إلص إلح يػ ثقإفت ه إلقرآني ة إؤلس ةلمية فم ن حقه م عليه إ إلي وم أن نس لك ه ذك إلثقإف ة إل ر ين أعط تهم إلعل م وإلن ور ر نه ع ن وإلعدإلة وإلمحبة وإألخوة وصقل نفوسهم عىل إليإحم وإلمحبة وإلمودة وإلص دق وإلعف إف وإألم ر ب إلمعروف وإل ي إلمنكر .فهو مصدر إلعقل وإلفهم وإلتهذيب وإلعلم . ر ه ؤإل نتيجة طبيعية للبعد عن مصدرهإ إألول (إلقرآن إلكريم) . إلن إل لون لهإ يػ هذك إأليإم مإ ي ؤن إلثقإفة إلمتشيعة ي ٖٓ م .حذيفة إلعكإيله رنيد إلشإمل & لجنة إلدبلوم ر ر ر ر ه إل ين تق وم ع ىل إلم إدة وإألص ول إلقرآني ة ح ن تبش وتك ون لن إ مجتمع إ قرآني إ ربإني إ مليم إ أم إ إلشخص ية إلمثقف ة ف ي وتشيعإته دون مستوى ر قوإني إلعإلم ر تشيعإته إلسإمية . بتوجيهإت إلقرآن وحقإئقه .مصدرهإ إلذي مإ زإل ر تو يك ت تتون إلق ت تترآن إلك ت تتريم مص ت تتدرإ للثقاف ت تتة ف ت تتةل ب ت تتد م ت تتن ؤعطائ ت تته حق ت تته م ت تتن قب ت تتل إلمثق ت تتف و ت تتية م ت تتن إألفت ت ترإد ول ت ت ي وإلمجتمعات وذلك : ر وإلتدبي . إلن يتقدمهإ إلفهم -1بإستحضإر إلجو ر ي إؤليمإئ ومعإيشة إلحإلة إؤليمإنية ي وتدبيهإ وإلتفإعل معهإ ر حن تصقل شخصيته وتهذيبهإ . -2تةلوة إلقرآن إلكريم وإلوقوف عىل كل آية ر -3إن نجعل إلقرآن إلكريم دعوة للحيإة – خإصة أن إلثقإفة لهإ إألثر إلبإلغ يػ حيإة إألفرإد يػ عرصنإ إلحإض إل ذي إزدحم في ه إلتي إرإت إلفكري ة وإل نظم إإلجتمإعي ة ول ذلك إل ب د للمس لم أن يع رف طريق ة ويح دد وجهت ه بمص در إلثقإف ة إألول وه و إلقرآن إلكريم لتكون خطإك يػ هذك إلحيإة عىل أقوم س يل . السنة النبوٌة السنة فً اللغة واالصطالح ه إلطريقة إلمحمودة ومنه قول ملسو هيلع هللا ىلص من سن يػ إؤلسةلم سنة حس نة فل ه إجره إ وأج ر م ن عم ل به إ إلسنة لغة :ي ر سء ومن سن يػ إؤلسةلم سنة سيئة كإن عليه وزره إ ووزر م ن عم ل به إ بع دك بعدك من ر غي أن ينقص من أجورهم ي ر سء. من ر غي أن ينقص من أوزإرهم ي وإلسنة بمعت مفعوله :أي مسنونة من سن إؤلبل ؤذإ أحسن رعيهإ وإلقي إم عليه إ وأيض إ م ن س ن إلم إء ؤذإ وإل ص به يػ سهولة . إئ لم إ فيه إ م ن جري إن إألحك إم وإطرإده إ وفيه إ مع ن إلتك رإر وإإلعتي إد ومع ن إلتق ويم وس نة إلن ى ين ملسو هيلع هللا ىلص تحم ل ه ذك إلمع ي وه أحكإم جإرية مطردة . وسنة تل أحكإمه وأوإمرك ونوإهيه ي ه م إ نق ل ع ن إلن ى ين ملسو هيلع هللا ىلص م ن ق ول أو فع ل أو تق دير أو ص فة خلقي ة أو خلقي ة م ن مب دأ مبعث ه ؤل إلستتنة إصتتطةلحا :ي وفإته . وإلحديث أعم من إلسنة من حيتث إلمفهتوم ،فه و يزي د ع ن إلس نة يػ تنإول ه لك ل م إ ص در ع ن إلن ى ين ملسو هيلع هللا ىلص كم إ يتن إول ص فإته إلخلقية من لونه وجسمه وشعرك و طوله وصفإته إلجبلية ومن حير صحته ومرضه ومإ يميل ؤليه من إلطعإم ومإ إل يرغب فيه . ه ص فة ررسعي ة للفع ل – فيق إل ه ذإ إلفع ل ه ذإ وتج در إؤلش إرة أن تعري ف إلفقه إء للس نة يختل ف ع ن إص طةلح غ ريهم ف ي سنة أي ليس فرضإ وإل وإجبإ . وأم تتا عن تتد إألص تتول ي :ف ه إس م ل دليل م ن أدل ة إألحك إم ومص در ر للتشي ع فيق إل :ه ذإ إلحك م ثب بإلس نة إل ب إلقرآن ي ر إلن يعن بهإ كل فئة من أهل إلعلم . وإلوإقع أن مرد هذإ إإلختةلف يػ إإلصطةلح ؤل إختةلفهم يػ إألغرإض ي سية وخلق وشمإئل وأخبإر وأقوإل وأفعإل . فعلمإء إلحدير بحثوإ عن إلرسول ملسو هيلع هللا ىلص بكل مإ يتصل به من ر ٖٔ م .حذيفة إلعكإيله رنيد إلشإمل & لجنة إلدبلوم ر وعلم تتاء إألص تتول :بحث وإ ع ن رس ول تل ملسو هيلع هللا ىلص إلمشع :إل ذي يض ع إلقوإع د للمجته دين م ن بع دك .فعن وإ بأقوإل ه وأفعإل ه ر إلن تثب إألحكإم وتقررهإ . وتقديرإته ي ر ع وه م يبحث ون ع ن حك م وأم إ علم إء إلفق ه فق د بحث وإ ع ن رس ول تل ملسو هيلع هللا ىلص إل ذي إل تخ رج أفعإل ه ع ن إلدإلل ة ع ىل حك م رس ي ر غي ذلك . إلشع عىل أفعإل إلعبإد وجوبإ وحرمة أو حرمة وإبإحة أو ر أمثلة عىل أقسام إلسنة : ر وػ وق إئع ومنإس بإت إلس نة إلقولي ة ومثإله إ م إ تح دث ب ه إلن ى ين ملسو هيلع هللا ىلص يػ مختل ف إلمنإس بإت مم إ يتعل ق بتشي ع إألحك إم ي نوإص إلخيل) (إليية يػ مختلفة يقوله ملسو هيلع هللا ىلص ( :ؤنمإ إألعمإل بإلنيإت) وقوله ملسو هيلع هللا ىلص ى ي وغيه إ ك أدإء إلص لوإت ومنإس ك إلح ج إلستتنة إلفعليتتة :م إ نقل ه إلص حإبة م ن أفع إل إلن ى ين ملسو هيلع هللا ىلص يػ ش فون إلعب إدة ر وآدإب إلصيإم . إلستتنة إلتقريري تتة :م إ أق رك إلرس ول ملسو هيلع هللا ىلص مم إ ص در ع ن بع ض أص حإبه وذل ك لس كوت من ه ملسو هيلع هللا ىلص م ع دإلل ة إل رص أو ؤاهإر إستحسإن وتأييد . حي ق إل له م :إل يص رلي بن قريظة ر فمن إألول :ؤقرإرك عليه إلصةلة وإلسةلم إلجتهإد إلصحإبة يػ أمر صةلة إلعرص يػ غزوة ي إلنه عىل حقيقته فأخره إ ؤل م إ بع د إلمغ رب .وفهم ه بعض هم ع ىل بن قريظة فقد فهم بعضهم هذإ ي أحدكم إلعرص ؤإل يػ ي أن إلمقصود حر إلصحإبة ع ىل إؤلرسإع فص ةلهإ يػ وقته إ وبل غ إلن ى ين م إ فع ل إلفريق إن فأقرهم إ ول م ينك ر عليهم إ وم إ عن ف إلفريقي . وإحدإ من ر رص تل عن ه أك ل ض بإ ق دم ؤل إلن ى ين ملسو هيلع هللا ىلص فل م يأكل ه فق إل ل ه بع ض إلص حإبة :أو تان :م إ روى أن خإل دإ ب ن إلولي د ي ومتتن إلثت ي فأجدئ أعإفه . قوم ي يحرم أكله يإ رسول تل ا فقإل :إل ولكنه ليس يػ أرض ي أقسام إلسنة :تنقسم إلسنة من حيث روإتها وسندها ؤىل قسمي رئ سي : وه إلس نة إل ر ين روإه إ ع ن إلرس ول ملسو هيلع هللا ىلص جم ع يث ري إل يحض ع ددهم ع ن جم ع يث ري م ن بدإي ة إلس ند -1إلستتنة إلمتتتوإترة :ي ؤل منتهإك يستحيل توإطفهم عىل إلكذب . وتفي د إلعل م إليقي ين وتوج ب إلعم ل به إ ألنه إ قطيع ة إلثب وت وتفي د إلقط ع بص حة إلخ ىي ويكف ر جإح دهإ كم إ يكف ر منك ر وه :م إ روإه إ جم ع م ذيور يػ أول إلس ند إلق رآن وتخص ص إلعم وم وتقي د إلمطل ق وإلس نة إلمت وإترة ؤم إ مت وإترة لفظي إ ي وه إل ر ين إل يش ري ،يػ روإيته إ إلمطإبق ة إللفظي ة وإنم إ ووس طه وآخ رك بلف وإح د وص ورة وإح دة .وإم إ مت وإترة معنوي إ – ي يكتؼ بأدإء إلمعن ولو إختلف روإيإته . ي -2سنة خي إآلحاد :وتنقسم ؤىل ثةلث أقسام : إلمشهورة . إلعزيز . إلغريب .إلن روإهإ عن إلرسول تل ملسو هيلع هللا ىلص ثةلثة ر ر فأكي لم يبلغوإ حد جمع إلتوإتر ث م ورإه إ بع د ذل ك جم ع يث ري يتحق ق ه ي فالمشهورة :ي فيهم جمع إلتوإتر وروإهإ عن هذإ إلجمع إلمتصف بهذإ إلوصف جمع مثله . إثني يػ أغلب حلقإت إلسند . أما إلعزيل :فهو مإ روإك إثنإن عن ر إلظن وإل تثب ؤإل بأحد أمرين : وإلغريب :مإ روإك وإحد فقط وكلهإ تفيد إلعلم ي -1صدق إلنإق رلي . ٕٖ م .حذيفة إلعكإيله رنيد إلشإمل & لجنة إلدبلوم ر ر -2س ةلمتهإ م ن أس بإب إلض عف كإإلنقط إع وإؤلرس إل وإلت دريس نح و ذل ك .وم ن ه ذإ إلقس م إك ي إإلحإدي ر إل ين جمع يػ يتب إلسنة . مكانة السنة من المرآن الكرٌم آئ . إلقرآن إلكريم أصل لكل مإ جإءت به إلسنة إلمطهرة وإن كل مإ فيهإ له أصل قر ي ر ه يػ إلمرتب ة إألول أي أئ يػ إلمرتب ة إلثإني ة بع د إلق رآن إلك ريم م ن حي ر إلرج وع إل م ن حي ر إإلس تدإلل ف ي فإلس نة ت يم ن نإحي ة إلرج وع إلس تنبإ ،إألحك إم ر إلشعية نرج ع أوإل ؤل إلق رآن إلك ريم .ف ؤن ل م نج د يػ إلق رآن رجعن إ ؤل إلس نة ف ؤن ه إل تق ل ع ن إلت إب ميل ة م ن حي ر وج وب وج دنإ يػ إلس نة إلص حيحة وج ب إلعم ل به إ يوج وب إلعم ل ب إلقرآن إلك ريم ف ي وح غ ري متل و .وإن م إ حرم ه رس ول تل كم إ ه و حرم ه تل س بحإنه وتع إل فق د ثب وه م ن حي ر إلمع ن ي إلعم ل به إ .ي حجتهإ بإلقرآن إلكريم وهو أصل لهإ . من هنا نرى أن إألحكام إلثابتة بالسنة وعةلقتها بالقرآن تكون : -1م كدة لما يف إلقرآن ،بحير تكون دإلة عىل إلحكم إلذي دل عليه إلقرآن .فقول إلرسول ملسو هيلع هللا ىلص (إل يحل م إل إم رئ مس لم َْ ُُ ن ْ ن ُ ْ َْ َ ُ ْ ْ :ن ُّ َ َّ َ َ ُ بإط ِل). إل ب م ك ن ي ب م ك وإل م أ وإ ل ك أ ت إل وإ ن ؤإل عن طيب نفس منه ) فؤنه موإفق ومفيد لقولة تعإل (يإ أيهإ إل ِذين آم ِ ِ وي ذلك إألحإدي ر إل ر ين تفي د وج وب إلص ةلة وإلزك إة وإلح ج وإلص وم فؤنه إ موإفق ة ومفي دة لئلي إت إل ر ين وردت يػ ذل ك . يح دير (ب ين إؤلس ةلم ع ىل خم س :ش هإدة أن إل ؤل ه ؤإل تل وأن دمحمإ رس ول تل ؤق إم إلص ةلة وإيت إء إلزك إة وإلح ج َّ ن َ َّ َ َ ُ وصوم رمضإن ) فؤنه موإفق لقوله تعإل (َ :و نأق ُ إلزكإة) إلص ة َوآتوإ يموإ ِ َ ن ُّ َ َّ َ َ ُ ُ َ َ ن ْ ُ ُ ِّ َ ُ ن َ ُ َ َ ن َّ َْ ُ َ َ َ ِّ َ َ إت َم َقإمُ َ ْ يه آيإت بين وقوله تعإل ( :يإ أيهإ إل ِذين آمنوإ ي ِتب عليكم إلصيإم كمإ ي ِتب عىل إل ِذين ِمن قب ِلكم)) وقوله تعإل (ِ :ف ِ ن َ ن ْ ْ َ َ َ َ ْ َ َ ن ُ ن َ ً َ َّ َ ن َّ إلنإس ِح ُّج إل َب ْي ِ َمن ْإس َت َطإع ِؤل ْي ِه َس ِ ي ٍۚ). ّلل عىل ِؤبر ِإهيم ،ومن دخله كإن ِآمنإ و ِ ِ ها -2مبنيتتة لمجمتتل لتتم يتتأت يف إلقتترآن بيتتان لتته .يقول ه تع إل :أقيم وإ إلص ةلة وآت وإ إلزك إة فإلص ةلة إلمفروض ة :م إ ي وييفيته إ ا وم إ ح د أوقإته إ ا وي ذلك إلزك إة :م إ مق دإرهإ ا وم ن أي إألم وإل تفخ ذ ا وم رن ت فدي ا وع ىل م ن تج ب ا فق د جإءت إلسنة إلمطهرة وبين مجمل ذلك كله . َ ْ ْ ن ُ َ َ -3موضتحة لتم أشتكل فهمته يتفس يك ملسو هيلع هللا ىلص إلخ يط إألب يض وإلخ يط إألس ود ػ قول ة تع إل (َ :يت َب َّ َ ي لك ُم إلخ ْي ُط إأل ْب َي ُ ض ِم َن ر ر ي َْ ْ َ إلخ ْي ِط إأل ْس َو ِد) بأنه بيإض إلنهإر وسوإد إلليل . ن َ ْ َ ُ َ َّ َ ُ َّ َ : إلس إرقة ف إقط ُعوإ أ ْي ِد َي ُه َمإ) ف ؤن إآلي ة طلق ة ل م تح دد إلم رإد م ن -4مقيتتدة لمطلتتق إلكتتتاب ،كم إ يػ قول ه تع إل (وإلس إرق و بإليمي كمإ قيدت إلقطع من إلرسغ . إليد فدل إلسنة عىل إلتقييد ر -5مثبتتته لحكتتم ستتكت عنتته إلقتترآن ،فيك ون إلحك م ثإبت إ بإلس نة وإل ن ص علي ه يػ إلق رآن يتح ريم ل بس إلحري ر وإل تخم بإلذهب عىل إلرجإل وتحريم إلجمع ربي إلمرأة وعمتهإ وإلمرأة وخإلتهإ . ف إلقرآن ج إء ع ىل س يل إلقوإع د إلكلي ة وإؤلجم إل .وم ن إلق وإع أن إلس نة يج ب إلعم ل به إ أخ ذإ م ن قول ه تع إل (َ :و َم إ َآت ُإكمُ َ ُ ْ ُ َ َ ول َف ُخ ُذ ُ إلر ُس ُ َّ وك َو َم إ ن َه إك ْم َعن ه ف إنت ُهوإ) فك ل حك م ثب بإلس نة إبت دإء ول م ي رد يػ يت إب تل فه و من درج ض من ه ذك إلنصوص ويكون إلقرآن قد ربي حكمه ضمنإ . وم ن هن إ ل م نج د قس مإ م ن إلس نة دل ل حك م مخ إلف لحك م دل علي ه إلكت إب .ؤإل أن ه يج ب أن يةلح أن إألفع إل إلجبلي ة كإلمش وإلقع ود وإألك ل ر ر (إلخلق ة) إل رن تص در ع ن إل ن ملسو هيلع هللا ىلص بحس ب إلطبيع ة ر وإلشب فه ذك إل إلبشية وبص فته ؤنس إنإ ي ي ي تدوٌن السنة وتصنٌفها ٖٖ م .حذيفة إلعكإيله رنيد إلشإمل & لجنة إلدبلوم تدخل ػ بإب ر إلتشي ع ألنهإ أمور دنيوي ة .بحت ة ؤإل ع ىل إعتب إر ؤبإحته إ يػ ح ق إلمكلف ري ف ؤذإ ت أس به إ إلمس لم ف ةل ب أس ي ويثإب عىل قصدك . ؤن إعتم إد إلص حإبة يػ حف إلح دير ع ىل إإلس تظهإر يػ إلص دور إل ع ىل إلكت إب يػ إلس طور ه و م نهج يختل ف يث ريإ ع ن منهجهم يػ جمع إلقرآن ويتإبته عىل إللخإف وإإلكتإف وإألقإرب وقطع إألديم . فق د إنش غل إلص حإبة رض وإن تل عل يهم بجم ع إلق رآن يػ إلص دور وإلس طور .ول م يك ن ل ديهم إلوق لكتإب ة إلح دير لتفرغهم (أو قل) كإن ر أكي وقتهم يػ يتإبة إلقرآن إلكريم وحفظة .ؤضإفة ؤل أن توجي ه إلن ى ين ملسو هيلع هللا ىلص لص حإبته يػ يتإب ة إلح دير ر ةلم .فق د ك إن إلرس ول ملسو هيلع هللا ىلص يػ ل م يك ن ؤإل ج زءإ م ن إلتوجيه إت نظ رإ لتط ور إألح دإث إل ين كإن تتعإق ب ع ىل إلمجتم ع إؤلس ي أول إألم ر ي نه ع ن يتإب ة إألحإدي ر أول ن زول إل وح مخإف ة إلتب إس أقوإل ه ر ورسوح ه وس ريته ب إلقرآن .ث م بع د ذل ك أذن ؤذإ ي عإمإ حي نزل ر إلكثيون كمإ أذن أذنإ خإص إ لم ن ك إن م نهم معلوم إ ومعروف إ بإلض بط وإلحف وإألمإن ة إلوح وحفظه أكي ر ر ي فكإن ؤذنه إلخإص هذإ كإإلستثنإء لنفر منهم . ؤذ كإنوإ يتفإوتون بدرجة إلضبط وإلحف يستخلص من ذلك أنه بعد إلصدر إألول انت إلكتابة للحديث جائلة ومباحة . ومن إلمعلوم أن بعض إلصحإبة يتبوإ طإئفة إألحإدير يػ حيإته ملسو هيلع هللا ىلص سوإء بإذن خإص أو بعد أن أذن إلرسول ملسو هيلع هللا ىلص لكل رإغب بإلكتإبة .وكإن قإدرإ عليهإ .فقد كإن سعد بن عبإدة إألنصإري يملك صحيفة جمع فيهإ طإئفة من أحإدير إلرسول وسبته حإئ س مرة ب ن جن دب يػ نس خة يب رية أحإدي ر لرس ول وكإن إبن هذإ إلصحإئ يروى م ن ه ذك إلص حيفة وي ذلك جم ع إلص ى ي ىي ر وه محفوا ة يػ تل .وم ن أش هر ه ذك إلص حف (إلصتتحيفة إلصتتادقة) إل ين جمعه إ ويتبه إ عبتتد تل بتتن عمتترو بتتن إلعتتاص ي ر ابع همت تتام بت تتن منبت تته وإل ر ين نيب ؤل وكإن تع رف أن هريت تترة) إل ين روإه إ تلمي ذك إلت ت ت ي ومست تتند إؤلمت تتام أحمت تتد و (صت تتحيفة ي ويثي منهإ مروي يػ صحيح إلبخإري ومسند إؤلمإم أحمد . (بالصحيفة إلصحيحة) ر أئ بك ر وهم ر :فق د كإن إ ينص حإن بكتإب ة إلح دير وي أمرإن به إ أم رإ وػ عرص إلخلف إء إلرإش دين رض وإن تل عل يهم وخإص ة ى ي ي ضيحإ مع تشددهم يػ أمر إلكتإبة . إبعي يستس يغوإ ت دوين إلح دير وإل س يمإ ح ري يك ون إبعي وت إبع إلت ر وف عرصت إلتتتابعي وتتتابع هم :ب دأ يث ري م ن إلت ر ي مجردإ من إآلرإء إلشخصية ومقترصإ عىل إألحإدير نفسهإ فهم لم يستنكروهإ نظريإ من حير إلمبدأ بل تشددوإ يػ أمرهإ علميإ عند إلتطبيق . إبعي إل ي رون بأس إ يػ تقيي د ه ذإ إلعل م وأغل ب إلظ ن وػ سنة 105ـه أي يػ أول إلمثلة إلثإني ة أص بح إلكث ري م ن أوس إ ،إلت ر ي ر أن إلخليف ة عم ر ب ن عب د إلعزي ز س نة 101ـه أم ر رس ميإ بإلشوع يػ ت دوين إلح دير خوف إ م ن ض يإع إلعل م وذه إب أهل ه . أئ بكر بن دمحم بن عمرو بن حزم يأمرك أن يكتب مإ كإن من حدير رسول تل أو سبته . فكتب ؤل عإمله يػ إلمدينة ى ي دئ س نة 124ـه حي ر دون ل ه يػ ذل ك يتإب إ فك إن وك إن أول م ن إس تجإب له ذإ إلغم إم دمحم ب ن مس لم ب ن ش هإب إلزه ري إلم ي أول من دون إلحدير تدوينإ رسميإ أي يػ دوإوين خإصة . وف عرص إتباع إلتابعي :إلعلمإء بت أليف إلمس إنيد وأول م ن أل ف م ن ه ذك إلمس إنيد ه و أب و دإود إلطيإس يىل 204ـه ي وإؤلمإم أحمد (241ـه) وهو أوػ إلمسإنيد وأوسعهإ . إلتإبعي ممن عإض إلبخإري . ولم تدون إلسنة إلصحيحة وحدهإ مرتبة عىل أبوإب ؤإل يػ عرص إتبإع ر ٖٗ م .حذيفة إلعكإيله رنيد إلشإمل & لجنة إلدبلوم ر إئ ) وم ن إلج دير بإل ذير أن وأئ دإود وإب ن مإج ة وإلبس ي وػ ه ذإ إلعرص ألف إلكت ب إلس تة (إلبخ إري و مس لم وإليم ذي ى ي ي تص بيف وترتي ب إألحإدي ر يػ إلمس إنيد ك إن حس ب إل روإي وأم إ إلتص بيف حس ب إلموإض يع فق د ك إن ع ىل جم ع إألحإدي ر ذإت إلموضوع إلوإحد يػ مكإن وإحد مثل إلجوإمع وإلسي وإلموإطآت . وهكذإ مر إلحدير إلنبوي بمرإحل ر حن وصل ؤلينإ محررإ مضبوطإ . مصدرٌة السنة لألحكام واالحتجاج بها أجم ع إلمس لمون ع ىل أن إلس نة حج ة ػ إل دين ودلي ل م ن أدل ة إألحك إم ر إلشعية ول م يح إلف ذل ك ؤإل م ن إلح ل ه يػ ي إل دين .وأوح تل به إ ؤل رس وله ملسو هيلع هللا ىلص ف إلقرآن إلك ريم يحل ل وي ذإ إلس نة وإلق رآن إلك ريم يح رم وي ذإ إلس نة فإلس نة مث ل إلقرآن إلكريم ػ إل ر تشي ع وإفإدة إألحكإم . ي وقد أحإل إلقرآن إلكريم عىل إلسنة ت ريي إألحكإم وبدون إلسنة إل يمكن فهم إلقرآن إلكريم . بتشي ع إألحكإم ضورة ديبية ألنهإ إصل ر فإلحإصل إن ثبوت حجية إلسنة إلمطهرة وإستقةللهإ ر للتشي ع وبيإن إألحكإم . ومن أدلة حج تها : وغية . أوإل :عصمة إلرسول ملسو هيلع هللا ىلص من تعمد مإ يخل بإلتبليغ من يذب ر ثانيا :عصمته ملسو هيلع هللا ىلص من إلمعصية فهو موضوع إلقدوة وإلتأسيس وصدور إلمعصية منه يفدي ؤل نفرة إلنإس منه وهذإ ل م إلعإلمي . إألمي لشهإدة رب ر يحصل فهو إلصإدق ر ثالثا :ؤن جميع مإ ورد من آيإت يريمة توجب وجوب إؤليمإن به وقرب ربي إؤليمإن بإثل تعإل وإؤليمإن برسوله . وإؤليم إن ب ه ملسو هيلع هللا ىلص :ه و إلتص ديق بك ل م إ ج إء ب ه م ن عن د تل قرآن إ أم غ ريك ول يس للتص ديق م ن مع ن ؤإل وج وب طإعت ه يػ أقوإله وأفعإله وتقديرإته. َ ُ ِّ َ ن ْ ْ َ ن َ َّ ُ ْ َ َ َ َّ ُ َ َ ُّ ُ َ ن ْ َ ْ َ ن ْ َ ِّ ْ َ ُ َ ِّ َ َّ ْ َ إت وإلزبر وأنزلنإ ِؤليك إلذير ِلتب ري ِللنإس مإ نزل ِؤلي ِهم ولعلهم يتفكرون) . قإل تعإل (ِ :بإل َب ِّين ِ يعوإ َّ َ وقإل تعإل (َ :يإ نأ ُّي َهإ َّإلذ َ إلر ُس َ ين َ إّلل َو نأط ُ آم ُنوإ نأط ُ يعوإ َّ ول)) . ِ ِ ِ َّ ُ ْ َ َ َ َ َ َ ِّ َ ن َ َ ْ ُ َّ َ َ ْ َ ْ َ ْ َّ َ ْ ن َ ن ُ ُ َ ْ َ إّلل أسوة حسنة لمن كإن يرجو إّلل وإليوم إآل ِخر) ول ِ وقإل تعإل ( :لقد كإن لكم ِ يػ رس ِ ُ َ ْ ُ َ ْ َ ُ َ ول َف ُخذ ُ إلر ُس ُ وقإل تعإل (َ :و َمإ َآت ُإك ُم َّ وك َو َمإ ن َهإك ْم عنه فإنت ُهوإ). َ ُ َ ُ َ َّ َ ْ َ ْ َ : ون َع ْن نأ ْمرك نأ ْن ُتص َيب ُه ْم ف ْت َن َة نأ ْو ُيص َيب ُه ْم َع َذ َ إب نأل َ يم). وقإل تعإل (فليحذر إل ِذين يخ ِإلف ِ ِ ِ ِ ِ فهذك إآليإت ت دل ع ىل أن تل يوج ب إتب إع إلرس ول ملسو هيلع هللا ىلص فيم إ ررسع ه .وم إ إل ي تم إلوإج ب ؤإل ب ه فه و وإج ب وعلي ه فق د إنعق د إؤلجمإع عىل حجيتهإ وإؤلذعإن لهإ . مصدرٌة السنة النبوٌة للثمافة إلثإئ بعد يتإب تل -وإإلعتم إد ع ىل م إ أفإض وه إلمصدر ي ؤن إلسنة إلنبوية – يبنإء إلثقإفة إؤلسةلمية . ٖ٘ ب ه م ن تع إليم وأحك إم أم ر ضوري يػ م .حذيفة إلعكإيله رنيد إلشإمل & لجنة إلدبلوم إطي وأنش أت إلق يم وإألخ ةلق ه إل ر ين بين لن إ طرإئ ق إلمعرف ة إلص حيحة وجفف من إبع إألوه إم وإألس ر إلس نة إلنبوي ة يإلبشية أنموذج إ ر إلعلمي ة إلس لويية وحمل ؤل ر لشيإ قرآني إ فري دإ جعل ه تل أس وة حس نة وق دوة ص إلحة وتري لن إ آثإره إ إلعميق ة يػ إلع إلم أجم ع فأخرجت ه م ن إلجه ل ؤل إلعل م وم ن إلظ ةلم ؤل إلن ور .وم ن إلظل م ؤل إلع دل وب ه ذإ أسس للمثقفي . ببيإنإ قويإ ر ر فهذإ رسول تل ملسو هيلع هللا ىلص يرصب للنإس إلمثل إألعىل ػ كل سء ر إألمي . حن لقبه أعدإؤك بإلصإدق ر ي ي ر دبي وإلنظ ر وإلتأم ل يػ إلسنة إلنبوية تعهدت بإليبية وجميع مإ يحتإج ؤليه إؤلنسإن لل دنيإ وإآلخ رة وحث ع ىل إلعل م وإلت رر سء عإبدإ ثل يػ كل وق ال إؤليمإن إلصحيح وإلنية إلصإدقة .وطهرت إؤلنسإن من إألوثإن وإآلثإم فأصبح ر خيإ يػ كل ي متصةل بإثل يػ كل قول أو فعل يرجو رحمته ويخإف عذإبه ولق جإءت إلسنة إلمطهرة لتنإدي بإنس إنية وإح دة ت ذوب فيه إ ر إئ ويكتس ب ج و إلمس إوإة م ع أخي ه إؤلنس إن يػ وح دة إألص ل ف وإرق إلع رق وإلل ون وإلقومي ة يح يم فيه إ إلك إئن إؤلنس ي وإلمصي . وإلهدف ر وب ه ذإ كإن إلس نة مص درإ إل ينض ب للثقإف ة إؤلس ةلمية ثقإف ة أخةلقي ة وس لوكإ إل ينفص م إلق ول فيه إ ع ن إلعم ل ثقإف ة ر وإإلحيإم يػ كل توجيه وكل تنظيم . تعبي إلحيإة وإلفضيلة وإلحب وإلرحمة وإلتوإضع ر وم ن هن إ كإن إلس نة مص درإ للثقإف ة لم إ قدمت ه م ن إلخ ىيإت إؤلنس إنية إلنإفع ة يػ إلحض إرإت وإل نظم وإلمعلوم إت إل ر ين إل يس تغن عنه إ إؤلنس إن إلمثق ف إؤلنس إن إؤليج إئ لنفس ه ولمجتمع ه ب ل ر إلبشية جمع إء ألن مص درية ه ذك إلس نة إلمطه رة ىي ي وػ ك ل غي ب علم ه عن د تل أخ ذت قوته إ م ن إلم نهج إلرب ي إص وإلح إض وإلمس تقبل ي إئ إل ذي يمتل ك ح ق إلنظ ر يػ إلم ي سبحإنه وتعإل .وعليه كإن إلسنة إلمطهرة مصدرإ وبنإء للثقإفة إؤلسةلمية . روافد الثمافة اإلسالمٌة اللغة العربٌة ر ه أدإة إئ وه إألص وإت إل ين يع ىي به إ ك ل ق وم ع ن أغرإض هم ف ي ه إأللف إظ إلموض وعة للمع ي ي معت تتت إللغت تتة :ي لتميي بعضهإ عن بعض. وه مصطلحإت لمسميإت إألشيإء ر للتخإطب وإلتفإهم ي وه ذإ إلتعري ف يش ري ؤل إلوايف ة إإلجتمإعي ة إلتوص يلية له ذك إللغ ة فإللغ ة له إ ع دة مس تويإت تت دإخل فيم إ بينه إ وتتفإع ل ر دإلل أو وتتكإم ل لتش كيل مجتمع ة ببي إن إللغ ة وخصإئص هإ وقوإع دهإ س وإء بإلمس توى إلص ي وئ أو إلرص يػ أو إلنح وي أو إل ي إلبةلع . ي خصائص اللغة العربٌة ر رئ إلض خم -1للعربي ة إلفص ج ا رف ل م يت وفر ألي ة لغ ة م ن لغ إت إلع إلم إلرتبإطه إ ب إلقرآن إلك ريم ودون به إ إل يإث إلع ى ي إلذي كإن محورك إلقرآن . -2يفل تل لهإ إلحف بحف دينه فخص بإلقدإسة وإلخلود .فلهإ قدمهإ وعرإقتهإ . ٖٙ م .حذيفة إلعكإيله رنيد إلشإمل & لجنة إلدبلوم ه مرن ة ت يىل أدق مطإل ب إلحي إة ب ألوإن إش تقإقإتهإ وأن وإع ص يغهإ أس مإء -3تحم ل يػ طبيع ة تكوينه إ عنرص إلحي إة ف ي وأفعإإل وصفإتإ . -4قإدرة عىل إستيعإب إلعلوم ومصطلحإتهإ . -5إستغنإؤهإ عن إللف إلدخيل . تبن حضإرتهإ . -6متوإصلة – فقد ال توإصل ر وه ي سيهإ ومعهإ إألمة إلعربية ي -7غنية بصيغتهإ وإل تبدأ لسإكن . -8مصدرية ر فه لغة إلسيإسة وإلعلم وإألدب . إلتشي ع ي -9سعتهإ ومرونتهإ فه تحتوي عىل ر ثمإني ألف مإدة وإلمستعمل منهإ ر عشة آإلف فقط . أكي من ر ي أهمٌة اللغة العربٌة ر ر ه من م ن إلخص إئص إل ين ذيرنإه إ تظه ر أهمي ة إللغ ة إلعربي ة لفه م إلنص وص إلشعية ومعرف ة معإنيه إ ومقإص دهإ ف ي إلشعية وتفس ري إلنص وص .ف ه لغ ة ر إألسإس يإت للمجته د إل ذي يق وم ع ىل إس تنبإ ،إألحك إم ر إلتشي ع وم ن هن إ ح رص ي إلمسلمون عىل درإستهإ مع درإسة إألحكإم ر يسيإن جنبإ غىل جنب – وخإص ة أنه إ إلتشيعية فرسإلة إؤلسةلم وإللغة إلعربية ر لغة تهذيب إلشخصية وتصقليهإ . حمالت التشكٌن والطعن فً اللغة العربٌة ه إألدإة إل ر ين نقل إلثقإف ة إلعربي ة وع ن طريقه إ وبوس إطتهإ إتص ل إألجي إل إلعربي ة إل ر ين حمل إل ش ك أن إللغ ة ي ومإ إن ثق عنهإ من ثقإفإت وحضإرإت وب هإ إوحد إلعرب قديمإ وحديثإ وب هإ يتوحدون – إن شإء تل .- بدإية إلطعن وإلجشكيك : لم إ اه رت إلحض إرة حإمل ة معه إ ضوب إلبش إ ،يػ إإلقتص إد وإلسيإس ة وإلحي إة إإلجتمإعي ة اه رت مش كلة إإلدع إء ر معإئ هذك إلحيإة إلجديدة إلمإدية وإلمعنوية . إلتعبي عن وإإلفيإء عىل إللغة إلعربية بأنهإ عإجزة عن ر ي دعي أنه م يس تعينون م ن تل ك إلعإمي ة مقإص د م ن هن إ ج نح بعض هم إل إلعإمي ة ت إرة وإل إللغ إت إألجن ي ة ت إرة أخ رى م ر إلحيإة إلجديدة وأغرإضهإ . وػ إلحقيقة لقد اهرت أسبإب خإرجية عن مي دإن إللغ ة س إعدت ع ىل اه ور إليع إت وإلص يحإت إلدإعي ة للعإمي ة ت إرة ي وه دع وة تخ ؼ ورإءه إ ؤذإب ة إللغ ة إلعربي ة وإلقض إء ع ىل وإل إلتعري ب وإؤلكث إر م ن إأللف إظ إألجن ي ة م ن جه ة أخ رى ي ر ر إئ عن د بعض هم ح ب إلظه ور بمظه ر إلتقدمي ة وإلت ىيؤ خصإئصهإ وعىل إليإث إللغوي إلذي نعي ب ه وق د يك ون إل دإفع إلث ي من إلجمود وإلرجعية لذإ رأينإ من يطإلب بإس قإ ،إؤلع رإب يػ إلكتإب ة وإدخ إل إلح روف إلةلتيني ة وقطع إ ه ذإ م ن ه فإلء إلذين إل يعرفون وإل يملكون زمإم إللغة إلعربية . إؤلس ةلم ٖ7 واجبنا نحو اللغة العربٌة : م .حذيفة إلعكإيله رنيد إلشإمل & لجنة إلدبلوم ودإف ع ثإل ر :ه و قط ع إلعةلق ة ب ري إألم ة إلعربي ة ومص در ثقإفته إ إلق رآن إلك ريم فه م أص حإب إلس ةلح إلمس موم إلق ديم وإلثقإػ. وإلجديد من إألعدإء للنيل من إلقيم إؤلسةلمية بإستخدإم أسإليب إلمغإلطإت وإلتدريس إللغوي ي -١فهم خصائص اللغة العربٌة لٌكون السٌر فً طرٌك التجدٌد على أساس صحٌح . -٢اإلسراع فً تطهٌر العربٌة من بماٌا العجمٌة الناشئة عن تأثٌر األجنبً الحدٌث . -٣الدراسة األخطاء اللغوٌة الشائعة على أنها مظهر من المظاهر البالٌة من تأثٌر األجنبً . -٤التمسن بلغتنا الفصحى ،وتربٌة نفوس الناشئة على الوعً اللغوي وتغذٌته وتموٌته . فثقافتنا ي إلقرآن وبدون إلعربية إلفصىح إل نفهم قرآننا وإل سنة نب نا ملسو هيلع هللا ىلص . الفكر والتراث اإلسالمً الفكر اإلسالمً ٖ8 م .حذيفة إلعكإيله رنيد إلشإمل & لجنة إلدبلوم ةلم – بوص فه نتإج إ موض وعيإ للتفك ري – أح د إلمقوم إت إلرئيس ية لثقإفتن إ إؤلس ةلمية وم ن هن إ ك إن ل ه يعت ىي إلفك ر إؤلس ي ر إلن تجسد إلسلوك . إألكي يػ ؤنتإج إلمعرفة بإلدين عىل مستوى إلدور ى إلوع وصيإغة إلمفإهيم ي ي ةلم – وإن ك إن فريض ة ؤس ةلمية – ل ه مزيت ه إلوإض حة ل م يختل ف إلمس لمون فيه إ ألن مص درهإ إلق رآن وإلتفك ري إؤلس ي ر ه إلتنويه بإلعقل وإؤلدرإك وإلتعويل عليهمإ يػ أمر إلعقيدة وإلتكليف وبنظرك وإضحه وإلسنة إلنبوية إلشيفة وتلك إلمزية ي ؤل إؤلنسإن وعةلقة بإلكون وإلحيإة نرى أن إلقرآن إلكريم كإن إلمثل إألروع لنإ يػ إألسلوب إلفكري . من هو إلمفكر :إلمفكر هو إلذي يبتج إلفكر ول يس ه و إل ذي نق ل ؤلي ه إلفك ر ليعم ل ب ه فه و هن إ م تعلم نقل ؤلي ه معلومإت فأصبح منهإ متعلمإ . من هنإ إختص إؤلسةلم بإلفكر إلذي أصبح معلمإ لئلخرين وكإن سيد إلخلق ملسو هيلع هللا ىلص إلمفكر إلذي هدى ر إلبشية وعملهإ . oوإن ك ل تق دم – ق ديمإ أو ح ديثإ – ؤنم إ ه و ثم رة لحري ة إلفك ر وإلتقلي د وألن إلفك ر م ن طب إئع إؤلنس إن ومزإي إك إل ر ين إمت إز به إ وتفإع ل عقل ه معه إ ك إن إلنت إج إلعم يىل .ف إلمرء ح ري يفك ر يعم ل ويتفإع ل م ع إألش يإء وينهم ك يػ عملي ة يي إلجهد وإإلنتبإك. عقليه فعإلة تحتإج ومنإ يسإئر إلعمليإت حير يتطلب إلتفكي أيضإ تر ر ر oومن هنإ إمتإز إلرأي إلذي حر عليه إؤلسةلم بأنه (بذل مإ يرإك إلقلب بعد فكر وتأم ل وطل ب إلمعرف ة وج ه إلص وإب ر ع ) أي ممإ تتعإرض فيه إؤلمإرإت ) وأن إإلجتهإد هو (إس تفرإغ إلفقي ه (إلمجته د) وس عه لتحص يل ا ن بحك م رس ي علي ه أن يس تخدم جمي ع وس إئل إلممكن ة وإلق درإت ر إلبشية إلمتإح ة ح رن إل ي ربؼ لدي ه مزي د م ن إلطل ب وه و يػ إألمور إلظنية . نهج ومن هنإ نرى إلخليفة عمر بن إلخطإب رص تل عنه ؤمإم أه ل إل رأي إتخ ذ منهج إ يص لح أن يك ون دس تورإ للفك ر إلم ى ي آئ فنظرت ه كإن ؤل عل ة إل نص إل ؤل ا إهرك كم إ ح دث مع ه يػ ع دم ؤعط إء إلمفلف ة قل وب هم – دون تعطي ل إل نص إلق ر ي ر ف أوقف إلعم ل ب إلنص إلن كإن ألجلهإ يستفيد أشخإص من هذإ إلسهم ق د إنتف ومعن ذلك أنه نظر وفكر ورأى أن إلعلة ي ولم يعطيه أو يلغيه .وقل مثل ذل ك يػ ع دم تنفي ذ ح د إلشقة يػ ع إم إلمجإع ة فه ذإ م نهج إلعق ل وإلفه م وإلتفك ري – وه و عبإدة – ينطلق من ر إلشع دون شطط أو إنحرإف . تفكيهم من منهج إلفكر إؤلسةلم إلمرتبط بأحكإم ر إلشع فأبدعوإ يػ oولقد عرف تإريخنإ عددإ من إلمفكرين إنطلق ر ي جمي ع إلمب إدرين خإص ة أن إلق رآن إلك ريم أودع يػ ه ذإ إؤلنس إن أدوإت إلفك ر ووس إئله وأس إليبه فح دد ل ه إلمقإص د وإألهدإف من مضمون إلنصوص ر إلشعية ليستخرج إلقضإيإ إلمس تجدة مم إ ل م ي رد يػ حكمه إ ن ص – دون ش طط أو ر وإحيإمإ للعقل وإلحوإس. للوح إنحرإف – بل تسليمإ ي إؤلسةلم ؤذن دعإ للتجديد ولكن إل يع ين ه ذإ تغي ري إلنص وص يػ إلق رآن وإلس نة .ب ل يع ين تغي ري إلفه م وإألس لوب فإلفكر ي ل بعض إلنص وص إل ر ين تحم ل ذل ك بم إ ينإس ب إلح إص إلمع إض – فمع إذ تل – أن ن دعو ؤل تغي ري إل نص أو إإلص ل بحج ة تطور إلفكر بل كل مإ ندعو ؤليه ه و تغي ري إألس لوب – بم إ يخ دم ر إلشيعة م ن خ ةلل إلفه م وإؤلدرإك وإلعق ل ألن إلفك ر ه و فهم وعقل وإدرإك ينطلق من إلمبإدئ ر إلشعية . ر ةلم ص فة أسإس ية ؤلعط إء ةلم يمك ن أن يختل ف م ع إآلخ رين لكن ه ي بؼ يػ إلفك ر إؤلس ي oوإس تخدإم إل رأي كم نهج ؤس ي أئ بكر فيجيبه يػ حكمه إ إلنفس إلثقة فهذإ سيدنإ عمر يسأله رجل يػ حكم مسألة فيحيله ؤل إلخليفة إألول ى ي أئ طإل ب فيجيب ه يػ حكمه إ غ ري م إ أجإب ه أب و بك ر فلم إ س مع عم ر من ه ق إل للرج ل ل و ين أن إ ث م يس أل ع ىل ب ن ى ي لقض ي بك ذإ فق إل إلرج ل :م إ يمنع ك وإألم ر ؤلي ك .ق إل :ل و ين أردك ؤل يت إب تل أو ؤل رس وله لفعل ٖ9 م .حذيفة إلعكإيله رنيد إلشإمل & لجنة إلدبلوم ر رص تل عن ه – رأي غ ريك – ووق ف ع ىل م إ ورد يػ يت إب تل .نع م ولكن أردك ؤل رأي .وإل رأي مش يك فل م ينقض ي ي ر هذإ هو ر وإحيإم إلنص . إحيإم إلرأي ه ذإ ه و إلفك ر إلحض إري إلمتق دم وثم رة إلجه د إلعق يىل إلوإس ع وإن ك إن إلخ ةلف ب ري بع ض إآلرإء يػ إلف روع وإلمس إئل م ن دوإفع إلمرونة وخلود ر إلتشي ع . oذي ر إلش إط يػ إإلعتص إم :أن عم ر ب ن عب د إلعزي ز ك إن يس وء إخ تةلف إلص حإبة يػ إلف روع ول يس يػ إألص ول – ويق ول :م إ أح ب أن أص حإب رس ول تل ملسو هيلع هللا ىلص إل يختلف ون ألن ه ل و ك إن ق وإل وإح دإ لك إن إلن إس يػ ض يق وإنه م ك إنوإ أثم ة يقت دى به م وإإلجته إد وه و مص در إؤلب دإع وإلتفك ري أك ري م إ يظه ر عمل ه يػ إلتعريت تتف ع تتىل أحكت تتام تل يف مجاإلت إلوإسعة وأهمها : -1معرفة إلمقإصد وإألهدإف ػ مضمون إلنصوص ر إلشعية . ي -2إستخرإج أحكإم إلقضإيإ إلمستجدة ممإ لم يرد يػ حكمهإ نقص . وكإئ حم ةل حمل ة وإس عة ع ىل إلتقلي د ورفض هم ؤي إك فالتقليتتد تتي مر تتوب في ه ول ذلك رأين إ إب ن ق يم إلجوزي ة وإؤلم إم إلش ي وإليلمإن غي محدودة ومن هنإ نرى أن كل معرفة صحيحة نإفعة جعل إإلعتمإد عىل إلحجية ى ألن إلدعوة ؤل إلتفكر دعوة ر ر إئ ألن يق وم بمهمت ه ووايفت ه ت دعو ؤل إلفك ر وإلعل م أسإسإ لهإ .وقد رأينإ إلسنة إلشيفة أيض إ ت دعو ؤل ؤث إرة إلعق ل إؤلنس ي ولم تكن بأقل ؤثإرة للعقل وإلحإحإ عليه للقيإم بوايفة وأدإء مهمته . ر ةلم ةلم وحقيق ة إلثقإف ة إؤلس ةلمية وس عة إل يإث إؤلس ي ؤن إلمقص د إل ذي نه دف ؤلي ه ه و أن ترف ع ؤل ج وهر إلفك ر إؤلس ي ر وتوايف ذلك لصإلح ه ذك إلثقإف ة لك ل إل رتيإج ع ثقإفإتن إ أى ح رن إل ي تم ه ذإ إليإج ع بعي دإ ع ن أعيبن إ وع ن دإئ رة إهتمإمن إ ومتطلبإتنإ . التراث إليإث :ه و مجموع ة م إ تري ه إلمس لمون م ن عل وم لن إ ج دير ربيبي ة إألجي إل علي ه وه و إلم رآة إل ر ين يج ب أن ينظ ر إلمس لمون فيه إ ليبتق وإ ص حيحإ ول يس إلتنك ر لمإض يهم وإق تةلع أنفس هم م ن تل ك ر إليبي ة إلخص يبة فيخرج ون منه إ وقد جف عودهم . تةلم يع ت يتت :إلمح إوإلت إلعقلي ة وإلجه ود إلعلمي ة وإلعملي ة إل ر ين ب ذلهإ إلمس لمون ف ؤن ه ذإ وإذإ تتان إلفك تتر إؤلس ت ي إلمفهوم يرتبط ر بإليإث إلذي هو أيضإ مجموع مإ خلفه إلمسلمون لنإ ونقل ؤلينإ بأمإنة مع علمنإ بعد عصمته. فقد نقل ؤلينإ إلتإري خ بأنه أصؼ ر وأنؼ من أي ترإث وه و أح د عوإم ل إلنهض ة وإليقظ ة إلبعي دة إألث ر يػ ؤع إدة إلفك ر وإلثقإف ة إؤلس ةلمية – س وإء يػ مج إل إلعةلق إت إإلجتمإعي ة أو إألخةلقي ة أو إلعلمي ة أو إلروحي ة وإلنفس ية – فلق د ق دم لن إ إلفلس فة ين إل ذي ت دين ل ه إلحض إرة إلحديث ة م ع م إ وص ل ؤلي ه م ن إكتش إف وإخ ريإع م ن إلعل وم م إلتج ر ى ي وإلحكم ة وإلم نهج إلعل ي إلدقيق ة .م ع إلمحإفظ ة ع ىل أص إلة فك رهم وت رإثهم ول م ينحرف وإ ع ن إلم نهج إلص حيح وض بطوإ ك ل ذل ك بم نهج إلق رآن ر وػ إلغإل ب م ن غ ري فبؼ ترإثإ بعيدإ عن إلخرإفإت وإلسنة ر وإألسإطي وإن كإن قد نق ل ؤلين إ م ن جي ل ؤل جي ل لش كل تلق ي إئ ي ي ر ر ر إؤلسةلم من أصؼ وأنؼ أنوإع إليإث يػ إلعإلم وأبع دهإ غي معصوم يحتمل إلخطأ وإلصوإب ومع ذلك يبؼ ترإثنإ وع وهو ر ي ي وميإنه إلسنة إلنبوية . عن إإلنحرإف وإلشطط ومقيإسه ر الفرق بٌن الوحً والتراث ٓٗ م .حذيفة إلعكإيله رنيد إلشإمل & لجنة إلدبلوم • كالم هللا تعالى • معصوم عن الخطأ • ٌأخذ صفة المداسة والخلود واإلعجاز الوحً • كالم اإلنسان وعمله • فلٌس معصوما ،فهو خاضع للصواب والخطأ والنفع والضر • ال ٌأخذ صفة المداسة والخلود واإلعجاز التراث إلوح وإليإث : موإد ي وح ولك ن نقلهم إ ؤل ررس ،إلتس جيل أو إلحإس وب وي ذلك (جمي ع مظ إهر تحس ري يتإب ة -1إلق رآن إلك ريم وإلس نة إلنبوي ة ي إلقرآن من حير إؤلعجإم وإلشكل وإسهإم إلخطإطي واهور إلمطإبع إلحديثة) يعد ذلك من ر إليإث ألنه من عمل إؤلنسإن ر . ر وح أم إ إللغ ة إلعربي ة إلتإلي ة لل نص إللغ وي إل ذي ن زل إلن نزل بهإ إلق رآن إلك ريم (لغ ة إلتيي ل) تع د م ن إل ي -2إللغة إلعربية :ي به إلقرآن إلكريم فتعد من ر إليإث ألنه دخل عليهإ عمل إؤلنسإن .و أصبح إلقرآن إلك ريم يق رأ منطوق إ ومش كوإل بع د أن ك إن وأربعي سنة . يقرأ دون نقط وإل شكل بضعإ ر الفمه اإلسالمً ومذاهبه أهمٌة دراسة الفمه ٔٗ م .حذيفة إلعكإيله رنيد إلشإمل & لجنة إلدبلوم ر ؤذإ ك إن إلمقص ود م ن درإس ة ت إري خ عل م م ن إلعل وم إلتعري ف بمبإدئ ه ومس إئله وأهدإف ه ح ن تتحق ق إإلس تفإدة من ه ف ؤن عل م إلفق ه ل م يع د ق إضإ ع ىل مجموع ة إألحك إم إلفرعي ة يػ إلعب إدإت وإلمع إمةلت ب ل ه و م نهج متكإم ل لنظ إم إلحي إة إؤلنسإنية كلهإ وعل م إلفق ه م ن أفض ل إلعل وم وأعةله إ ق درإ وأجله إ نفع إ وب ه ذإ إلعل م يع رف إلح ةلل وإلح رإم وإلص حيح وإلفإس د .ق إل خيإ يفقهه يػ إلدين . ملسو هيلع هللا ىلص من يرد تل به ر التعرٌف بالمذاهب ر إلشء إلذي يذهب ؤليه إؤلنسإن . إلمذهب لغة :هو إلطريق إلذي يذهب فيه أي يسإر فيه ويطلق عىل ي ه إل ذي س لكه فقي ه مجته د إخ تص ب ه م ن ب ري إصتتطةلحا :يطل ق إلم ذهب عن د إلعلم إء إلفق ه ع ىل إلم نهج إلفق ي إلفقهإء أو أدى به ؤل إختيإر جملة من إألحكإم يػ مجإل علم إلفروع . وم ن إلعل وم أن إألحك إم إل ر ين إل مج إل لةلخ تةلف فيه إ ي ون أدلته إ قطعي ة إلدإلل ة قطعي ة إلثب وت مث ل وج وب إلص لوإت أئ حنيف ة أن ص ةلة إلخم س ووج وب ش هر رمض إن إل يص ح أن تبس ب ؤلي ه م ذهب ش خص مع ري ف ةل يق إل م ثةل م ذهب ى ي إلظهر وإجبة وهكذإ فجميع إلمسإئل إلمجمع عليهإ إل يصح أن تبسب ؤل مذهب رجل بعينة . تعرٌف الفمه وبٌان خصائصه إلفقه لغة :إلعلم وإلفهم . أما إصطةلحا فهو :إلعلم بإألحكإم ر إلشعية إلعملية إلمكتسبة من إألدلة إلتفصيلية . العاللة بٌن الفمه والشرٌعة إلشيعة فتش مل جمي ع إألحك إم .وب ه ذإ تك ون ر -1إلفق ه إل يع ن ؤإل بإألحك إم إلعلمي ة أم إ ر إلشيعة أع م وأك ري ش موإل فه و يعتمد عىل نصوص ر إلشيعة . ر ةلم فل يس وح إؤلل ي -2مصادرهما :إلشيعة تق وم ع ىل إل ي ه – إل مج إل فيه إ ل رأي إؤلنس إن ويح رم مخإلفته إ أم إ إلفق ه إؤلس ي ر إلشيعة ملزمة بخةلف إلفق ه ف رأي أي مجته د إل يل زم مجته دإ كله يذلك ففهم إلفقهإء قد يخظ أحيإنإ ومن هنإ كإن آخر . خصائص الفمه اإلسالمً -1إلفقه إؤلسةلم يقوم عىل أسإس ر إلشيعة إؤلسةلمية وإلجزإء فيه دنيوي وأخروي . ي ر ر للقوإني إلوضيعة . ممإ وأكي يعة للش ممإ أقل نحو عىل ولكن إلشمول -2له صفة ر إؤلسةلم نظإم للدنيإ وإلدين وجإنب إألخةلق يرإع فيه . -3إلفقه ي ٕٗ م .حذيفة إلعكإيله رنيد إلشإمل & لجنة إلدبلوم -4أص ول وقوإع د ومبإدئ ه ثإبت ة .وفيه إ إلمرون ة وإلس عة بحي ر تم دنإ بجمي ع إألحك إم إلةلزم ة لموإجه ة مقتض يإت إلحي إة إلمتجددة . -5إلفق ه إؤلس ةلم ح ت إم متح رك يحق ق إلخ ري وإلمص لحة للن إس وإن ل م ي رد ن ص ضي ح ػ ر إلشيعة م إ دإم إل يخ إلف م إ ي ي ي نطق به ر إلشع . ادوار الفمه اإلسالمً ؤن إلبإح ر ػ إلت إري خ ه ذإ إلعل م يةلح أن إألحك إم إلفقهي ة نش أت م ع م يةلد ر إلشيعة إؤلس ةلمية فق د إس تنبط إألحك إم ي إؤلس ةلم م ن إآلي إت إلقرآني ة وإألحإدي ر إلنبوي ة ق إم به إ أص حإب رس ول تل ملسو هيلع هللا ىلص يػ حيإت ه وبع د ممإت ه إلعلمي ة يػ ص در وتريوإ لنإ ثروة يػ إإلجتهإدإت وإلفتإوى وإآلرإء . لمي قض إيإ وأح دإث ق إم إلمجته دون م ن ولم إ إتس ع ؤقل يم إلدول ة إؤلس ةلمية ودخ ل إؤلس ةلم أق وإم ووإجه إلمس ر إبعي وت إبعيهم بإإلجته إد وإإلس تنبإ ،إلتس إع مي دإن ر تشي ع إألحك إم إلفقي ه ودون ه ذك إألحك إم م ع إألدل ة وإلعل ل إلت ر وإألصول وإلقوإعد . الدور الفمهً األول عصر النبوة ب دأ ه ذإ إل دور بإلبعث ة إلنبوي ة قب ل إلهج رة بثةلث ة ر عش عإم إ وإن ته بإنتق إل إلرس ول ملسو هيلع هللا ىلص ؤل إلرفي ق إألع ىل وإن ته ه ذإ إل دور ر إلشيعة وطبق أفض ل تطبي ق حي ر كإن س لطة بعرص إلنب وة وه ذإ إلعرص أفض ل إلعص ور وأكمله إ ففي ه فقه ر ر وح وق د أخ ذ ص فة سء وإلفق ه في ه فق ه إل ي إلتشي ع وإلقض إء وإلفتي إ يػ ه ذإ إل دور بي د إلرس ول ملسو هيلع هللا ىلص فه و إلمرج ع يػ ك ل ي إلتدري ج ػ إألحكإم ر وتشيعهإ يػ هذإ إلدور . ي طبيعة إلج ر ي ت ت يف هذإ إلعرص : -1طبيعة ر إلتشي ع يػ إلمرحلة إلمكية . -2طبيعة ر إلتشي ع يػ إلمرحلة إلمدنية . أوإل :إلج ر ي ت ت يف إلمرحلة إلمكية : ر كإن طبيعة ر إآلئ : إلتشي ع إلمك يػ هذك إلمرحلة عىل إلنحو ي ي ر يي عىل بيإن أصول إلدين من ؤيمإن بإثل ورسله ويتب ه وإلي وم إآلخ ر وم إكرم إألخ ةلق وتجن ب مس إوئ إألخ ةلق كإلزن إ -1إلي ر وإلنه عن إلكفر . ووأد إلبنإت ي ر ر إلن تتعلق بإألصول إلعقإئدية لمحإربة إلرذإئل . -2إلي ر يي عىل إألحكإم ي ثانيا :إلج ر ي ت ت يف إلمرحلة إلمدنية : تبي إألحكإم إلعملية وتوضيحهإ وتعرض آيإت إألحكإم ؤل جميع مإ إستمرت إلعنإية بأصول إلدين وتيل آيإت إلقرآن ر وغيه إ وت درج ه ذك إألحك إم يص در ع ن إؤلنس إن م ن أعم إل يػ إلعب إدإت وإلمع إمةلت وإلعقوب إت وإلعةلق إت م ع إلخ إرج ر ت درجإ زمني إ ونوعي إ للتيس ري ورف ع إلح رج .فم ثةل :إعتب إر إلم رض وإلس فر وإؤلك رإك وإلخط أ وإلبس يإن .أع ذإرإ لتخفي ف ر وتشي ع إلرخص ورفع إلحرج دفعإ للمشإق وإلضيق عن أصحإب إألعذإر . إألحكإم الدور الفمهً الثانً ٖٗ م .حذيفة إلعكإيله رنيد إلشإمل & لجنة إلدبلوم عرص إلخلفإء إلرإشدين فمإ بعدك ؤل منتصف إلقرن إألول : إمت إز ه ذإ إلعرص ب إلنمو وإإلتس إع للفق ه لوق وع أح دإث ووق إئع جدي دة تس تلزم معرف ة حك م ر إلشع فيه إ .فق إم فقه إء إلصحإبة بمهمة إلتعرف ع ىل أحك إم ه ذك إلمس إئل وإلوق إئع إلجدي دة فإجته دوإ وإس تعملوإ أرإءه م ع ىل ض وء قوإع د ر إلشيعة ومبإدئهإ إلعإمة ومعرفتهم بمقإصدهإ ومن هنإ اهر إإلجتهإد بإلرأي كمصدر مس تقل للفق ه بع د إن ل م يك ن موج ودإ يػ عرص إلنن ملسو هيلع هللا ىلص . ىي الدور الفمهً الثالث إلثإئ . من منتصف إلقرن إألول ؤل أوإئل إلقرن ي رص تل كإن هذإ إلدور فإتحة عه د ةلم .فعلم إء إلص حإبة تفرق وإ يػ إألقط إر ي (ػ أوإئ ل خةلف ة عثم إن ي تأسيش للفق ه إؤلس ي ي ر وجيه يستثيهم يػ إلمنإزل .وكإن لكبإر إلصحإبة أث ر ت لك ر ي عنه ) ألن سيدنإ عمر كإن يمنع بعض إلصحإبة أن يييوإ إلمدينة ي ر إبعي إل ذين أص بحوإ ق إدة إلن حلوإ بهإ فتكون مدإرس إلفقه إء إلمختلف ة يػ إلبل دإن ع ىل أي دي تةلمي ذهم م ن إلت ر يػ إلبةلد ي تلك إلمدإرس وأثمتهإ .وهكذإ دإرت عجلة إلفقه دورتهإ إلمذهبية .ونشأت مدرسة أهل إلحدير ومدرسة أهل إلرأي . وق د س مي مدرس ة إلح دير ب ذلك لك رية روإي ة إلح دير بي نهم يػ إلحج إز ولقل ة ح إجتهم ؤل إس تعمإل إل رأي يػ إإلجته إد وس مي إلمدرس ة إلثإني ة أه ل إل رأي لقل ة إنتش إر إلح دير إلنب وي يػ إلع رإق ولتعق د إلحي إة إلمدني ة في ه وتش عب إألفك إر وػ إلكوف ة (علم إء وفقه إء) وش إع روإي ة إلح دير وإتس ع إألحك إم وي ري وإزدحإم إألعرإف وقد إش تهر يػ إلمدين ة إلمن ورة ي ه م إدة إلفق ه وتفرع إلمس إئل عن د أه ل إل رأي وهك ذإ إس تقل ع ىل إلفق ه وأص بح إختصإص إ إإلس تنبإ ،م ن إلس نة ف ي إلتإبعي . إنرصف ؤليه أثمة ر الدور الفمهً الرابع إلثإئ ؤل منتصف إلقرن إلرإبع : من أوإئل إلقرن ي يػ ه ذإ إلعرص تض خم إلفق ه ونه ض نهض ته إلرإئع ة ونش أت يػ ه ذإ إل دور إلوإس ع م ذإهب وإجته إدإت فقهي ة منه إ إلم ذإهب وغيه إ وإرتبط إلع إدإت وإألع رإف ذهن يػ إلقض إء وإلحس بة ر إألربع ة .وق د أص بح للحكوم إت يػ ه ذإ إل دور إتج إك م ى ي إلمحلية بإلفقه وببي عليهإ إألحكإم . وقد بدأ تدوين إلفقه يػ أوإئل هذإ إلعرص تدوينإ علميإ مذهبيإ ككتب دمحم بن إلحسن .ويتإب إلموطأ لبلمإم مإلك بن أن س إفغ وم ن إلج دير بإل ذير أن ه ويتإب إألم لل شإفغ كمإ دون علم أصول إلفقه ضبطإ إلستنبإ ،إألحكإم يرسإلة إؤلم إم إلش ي ي اهر يػ هذإ إلعرص علم تقعيد إلقوإعد وإلضوإبط إلفقهية إلمستمدة من دإلئل إلنصوص . الدور الفمهً الخامس م ن منتص ف إلق رن إلرإب ع ؤل منتص ف إلق رن إلس إبع :يػ ه ذإ إل دور ري دت حري ة إإلجته إد وأقف ل بإب ه يػ إلنص ف إألول م ن هذإ إلدور وتعصب إلتةلميذ آلثإر أسإتذتهم من إألثمة إلمجتهدين ودون إلمذإهب وإنرصف إلنإس إل إلتقليد . ٗٗ م .حذيفة إلعكإيله رنيد إلشإمل & لجنة إلدبلوم إلتاىل : ويمكن إلقول بأن ملإيا هذإ إلدور انت عىل إلنحو ي -1إجتهإد إلفقهإء كإن مقيدإ محدودإ بدل إإلجتهإد إلمطلق . -2إتسإع علم أصول إلفقه عىل إيدي يبإر رجإل تلك إلمذإهب . -3تشعب إآلرإء إلفقهية يػ كل مذهب . -4اهور يتب إلفتإوي . -5إزدإدت إلمنإارإت وإلمنإقشإت إلمذهبية . من منتصف إلقرن إلساب ؤىل ظهور مجلة إألحكام إلعديدة سنة 1286ـه . يػ ه ذإ إل دور أخ ذ إلفق ه ب إلريود وإن ته ب إلجمود ولك ن ه ذإ ل م يمن ع م ن اه ور بع ض إلعلم إء إلفح ول يػ ه ذإ -1 إلعإلم -2س إد إلفك ر إلتقلي دي إلمغل ق وإبتع د ع ن تلم س إلمقإص د يػ فق ه إألحك إم ؤل إلحف إلج إف وغإب حري ة إلتخري ج ر وإليجيح وإلتنظيم يػ فقه إلمذإهب . -3شإع نتيجة لذلك طريقة إلمتون يػ إلتأليف إلفقهية . ملإيا هذإ إلدور : -1نشإ ،حرية إلتدوين ػ إلتطبيقإت إلفقهية ممإ أدى ؤل ر يية يتب إلفتإوى . ي إلتقني أوإخر هذإ إلعرص . -2بدأت حرية ر إلدور إلساب (منذ ظهور إلمجلة ؤىل إل وم) : وف سيادته إلقضائية ي : تاريىح هام يف أسلوب إلفقه يمتاز هذإ إلدور إألخي بميإت ثةلث لها شأن ي إؤلسةلم ي ي ر إلحنؼ) . مدئ عإم (من إلفقه -1اهور مجلة إألحكإم إلشعية بصفة قإنون ي ي إلتقني إلذي بدأ يػ أوإخر إلعرص إلسإبق . -2إتسإع دإئرة ر -3إإلتجإك إلعرصي لةلستعإنة بفقه إلمذإهب إإلجتهإدية كلهإ . أسباب ظهور المجلة (مجلة األحكام العدلٌة) ر غي مكإن بحثهإ . -1يية إألحكإم إلموجودة يػ ر -2تفإوت إلكتب إلفقهية يػ إستيعإبهإ لالحكإم إلعلمية وإآلرإء إلمذهبية . -3إلبح ر ع ن نص وص إألحك إم إلفقهي ة يػ تل ك إلكت ب وإس تخرجإهإ م ن مظإنه إ .فص درت ؤرإدة س لطإنية بت أليف لجن ة ر ر ر غيهإ . ه أكي من ر إلن ي لوضع مجموعة من إألحكإم إلشعية ي نؼ إل ذي ف يؼ س نة 1286ـه قإم لجن ة م ن إلعلم إء بعم ل مجموع ة م ن إإلحك إم يػ ب إب إلمع إمةلت م ن فق ه إلم ذهب إلح ي علي ه عم ل إلدول ة ورتب مبإحثه إ ع ىل إلكت ب وإألب وإب إلفقهي ة إلمعه ودة ولكنه إ فص ل إألحك إم بم وإد ذإت أرق إم إلقوإني إلحديث ة ليس هل إلرج وع ؤليه إ وإؤلحإل ة عليه إ فج إء مجموعه إ ػ ( )1851م إدة .وموإض يعهإ س تة ر عش متسلس لة ك ر ي يتإبإ مقسمة ؤل أبوإب وإإلبوإب ؤل فصول أولهإ يتإب إلبيوع وأخرهإ يتإب إلقض إء .وسميت هذه إلمجموعتة – بمجلتة إألحكام إلعدلية . إألخية إلموسوعإت إلفقهية لموإجهة إلصعوبإت إل ر ين تق ف يػ وج ه إلدإرس ري للفق ه كم إ اه ر يػ هذإ وقد اهرت يػ إآلونة ر هذإ إلعرص لون جديد من إلمفلفإت إلفقهية وهو مإ يسم بإلنظريإت إلفقهية ؤضإفة ؤل اهور إلمعإجم إلمفهرس ة للق رآن ٘ٗ م .حذيفة إلعكإيله رنيد إلشإمل & لجنة إلدبلوم ةلم وإلحدير وإلفقه مرتبة عىل إلموضوعإت كمإ اهرت مجإمع إلبحوث إؤلسةلمية ي وػ سنة 1981نشأ مجمع إلفقه إؤلس ي أكي من بلد ر بجدة ؤضإفة ؤل إلمفتمرإت وإلندوإت إلفقهية ػ ر وأكي من أن تحض . ي األئمة األربعة ومذاهبهم اإلمام أبو حنٌفة "النعمان بن ثابت" ١٥0-80هـ نسبه وعرصه : ول د أب و حنيف ة بإلكوف ة يػ س نة 80م ن إلهج رة إلنبوي ة وك إن فقي ه إلع رإق وأح د أثم ة إؤلس ةلم وإلس إدة إألع ةلم .وه و م ن إبعي أدرك زم ن ص غإر إلص حإبة ولك ن ل م يلت ق بأح د م نهم وتثق ف بك ل إلثقإف ة إؤلس ةلمية إل ر ين كإن يػ عرصك أتب إع إلت ر حف إلقرآن إلكريم وعرف إلحدير وإلنحو وإألدب وإلشعر وعلم إلكةلم وإلجدإل . إتج ه أب و حنيف ة ؤل إلفق ه ودرإس ة إلفتي إ ع ىل إلمش إيخ إلكب إر إل ذين ك إنوإ يػ عرصك ولق د كإن إلكوف ة يػ عه دك م وطنفقهإء إلعرإق . ر إس وم إت يػ بغ دإد إثني وخم ر عإ أبو حنيفة رسي سنة م ن حيإت ه يػ إلعرص إألم وي وثم ي إئ عشة س نة يػ إلعرص إلعب ي بخمسي ألفإ . وشيع بغدإد كلهإ جنإزة فقيه إلعرإق وإؤلمإم إألعظم ولقد قدر عدد من صلوإ عليه ر ش وخه : إلفي نخغ وك إن رحم ه تل ؤمإم إ مجته دإ بإجم إع إلم وإفقي وإلمخ ر ر أب رز ش يوخه :حم إد ب ن س ليمإن إألش عري وإب رإهيم إل ي إلمحدثي أو ولم يكن كمإ نقل عن بعضهم بأنه قليل إلبضإعة يػ إلحدير .صحيح أن أبإ حنيفة لم يجلس للتحدير يعإدة ر إن ه ل م يص نف يػ إألخب إر وإآلث إر كم إ أل ف مإل ك ؤإل أن تةلمي ذك جمع وإ أحإديث ه يػ يت ب ومس إنيد وأش هرهإ يت إب إآلث إر وغيهإ . أئ حنيفة ر إلمرفوعة لمحمد بن إلحسن .ومسند إلحسن بن زيإد إللفلفي و مسند حمإد إبن إؤلمإم ى ي إلت إعتمد عل ها أبو حنيفة يف أصول فقه عىل إليت ب : إألدلة ي إلكتإب . إلسنة . أقوإل إلصحإبة . إؤلجمإع . إلقيإس . إإلستحسإن وإلعرف .ك إن أب و حنيف ة يك ري م ن إل رأي (فه و حإم ل ل وإء إل رأي ) وق د إته م م ن قب ل إل بعض بع دم إؤلهتم إم أو بقل ة بض إعته م ن إلحدير .وإلحقيقة أن إهتمإمه بإلحدير أمر ثإب وا إهر لكن ه ك إن ش ديد إلفح ص للس نة وللح دير وك إن ي ريك إلقي إس ٗٙ م .حذيفة إلعكإيله عن ه أحإدي ر يث رية روإه إ تلمي ذك أب و يوس ف يػ يتإب ه إآلث إر وي ذإ دمحم ب ن رنيد إلشإمل & لجنة إلدبلوم ؤذإ ثب عن دك إلح دير إلص حيح وق د روي إلحسن يػ يتإبه إآلثإر أيضإ . وإشيط إؤلمام أبو حنيفة لالخذ بخي إلوإحد رشوطا : -1أن إل يخإلف روإية وإإل فإلعمل بمإ عمل إلرإوي إل بمإ روى . -2أن يكون ممإ تعم به إلبلوى إلن عموم إلبلوى توجب إإلشتهإر . -3أن يكون رإويه فقيهإ وأن إل يخإلف إلقيإس . ف ؤذإ ت وفرت ه ذك ر إلش و ،يػ خ ىي إلوإح د فؤن ه يأخ ذ ب ه ول و ك إن ض عيف إلس ند .وق د توس ع إؤلم إم أب و حنيف ة يػ إلقي إس ر وإإلستحس إن وق د نق ل تةلمي ذك فق ه ألن ه ل م يدون ه وه م إل ذين ر وإليم وإ طريقت ه يػ إإلس تنبإ ،وإإلجته إد نشوإ مذهب ه فيدل كل وإحد برأيه ويجري إلنقإ فيمإ بينهم حير كإن طريقته يػ إلتدريس بأن يعرض عىل تةلمذته إلمسإئل إلفقهية ي إلجمإع إلذي قإم عىل إلشورى وتبإدل إآلرإء ومنإقشتهإ . حول مإ أبدوك من آرإء .فمذهبه أخذ إلشكل ي إن حنيفة : تةلميذ ي وػ س نة 182 أن حنيفتة هتو أبتتو يوستف (يعق وب ب ن ؤب رإهيم ب ن حبي ب إألنص إري) ول د س نة 113ـه .وت ي -1أشتهر تةلميتذ ي أئ حنيف ة وع ن علم إء إلح دير ورح ل ؤل مإل ك وتل ر يؼ عن ه ح دير أه ل إلمدين ة فق رب ب ري م ذهب أه ل ـه .إخ ذ ع ن ى ي نؼ بإلح دير .فك إن فقيه إ عإلم إ حإفظ إ وق د جم ع طريق ة أه ل إلع رإق .وأه ل إلحج إز وعم ل ع ىل دع م آرإء إلم ذهب إلح ي إلرأي وأهل إلحدير . أئ يوس ف ورح ل ؤل مإل ك تنبان :ول د س نة 132ـه وم إت س نة 189ـه أت م درإس ة إلفق ه ع ىل ي د ى ي -2دمحم بتن إلحستن إلش ي ر إلحنؼ . ه عمإد إلنقل يػ إلفقه وتلؼ إلحدير وإلروإية عن إؤلمإم مإلك .أشهر إلكتبة :يتب اإهر إلروإية .وهذك إلكتب ي ي ي وػ ع ن ثم إن وأربع ري س نة ك إن ق وي ألئ حنيف ة م ن ص إحبيه ى ي -3زفتتر بتتن هتتذيل :وه و أق دم ص حبة ى ي أئ يوس ف ودمحم ت ي ر أئ حنيفة بلسإنه. أئ حنيفة فقه إلرأي كإن قيإسإ نش آرإء ى ي إلحجة أخذ عن ى ي اإلمام مالن بن أنس 9٣هـ ١79 -هـ بج .ول د س نة 93ـه وم إت س نة 179ـه بإلمدين ة إلمن ورة إل ر ين كإن هتتو أبتتو عبتتد تل :مإل ك ب ن أن س ب ن مإل ك إألص ي إلعلم ومبعر إلنور . نشأ يػ بي إشتغل بعلم إألثر وإلحدير وإستطةلع إآلثإر وأخبإر إلصحإبة وفتإوي هم . حف إلق رآن إلك ريم يػ ص در حيإت ه ث م إتج ه ؤل حف إلح دير وأخ ذك ع ن أب ن ش هإب إلزه ري وك إن حريص إ ع ىل إإلنتف إع من هذك إلروإية . مه د ٗ7 م .حذيفة إلعكإيله رنيد إلشإمل & لجنة إلدبلوم ر ك إن رحم ه تل – مم ن إل يخوض ون يػ إلسيإس ية وك إن إل يح رض ع ىل إلث ورإت وإل ي رص ع ن إلف ي وإل ي أو نص حإ لل وإلة وإلخلف إء وك إن يتمت ع بإلص ىي وإلجل د وإلمث إبرة إل ريم إلس نة وإألم ور إلوإض حة إلبين ة ول ذلك ك إن يق ول :خ ري إألم ور م إ ك إن منهإ ضإحيتإ بينإ . إلمسلمي . خي ثروة خلفهإ إؤلمإم مإلك ألجيإل كتب إؤلمام مالك :كإن أول مفلف له هو إلموطأ ر ر وقد أثن إلعلمإء عىل مإلك ر إلشإفغ " :مإلك حجة تل تعإل عىل خلقه" . حن قإل فيه ي ي أصول مذهبه : حإئ إلمص إلح إلمرس لة إلع رف وإلع إدإت س د إلكت إب إلس نة إؤلجم إع ؤجم إع أه ل إلم دين إلقي إس وق ول إلص ى ي إلذرإئع إإلستحسإن إإلستصحإب . تةلميذ إؤلمام مالك :عبد تل بن وهب وعبد إلرحمن بن إلقإسم إلمرصي .وأسد بن إلف رإت وه و م ن أه ل ت ونس مإت مجإهإة عىل رأس جيشه يػ صقلية . اإلمام الشافعً ١٥0هـ ٢0٤ -هـ ر بتي تؼ نس به م ع إلن ى ين ملسو هيلع هللا ىلص ول د بغ زة ث م حم ل ؤل مك ة وه و إب ن س ر هو أبو عبد تل دمحم بن ؤدريس بن إلعبإس ب ن ش إفع يل ي وب هإ نشأ وقرأ إلقرآن إلكريم . إفغ ":ول و ج إز لع إلم أن يقل د عإلم إ لك إن أول إلن إس عن دي أن يت ب إألس تإذ أحم د ش إكر يػ مقدمت ه لتحقي ق إلرس إلة للش ي إلشإفغ " . يقلد ي بدأ تحصيله بدرإسة إللغة إلشعر وأيإم إلعرب وتأدب بأدب إلبإدية ثم أقبل ع ىل إلفق ه وإلح دير وأخ ذ بإلقس ط إألدئ م ن إلعلوم وإلمعإرف . وػ رحل ؤل إلمدينة إلمنورة وتتلمذ عىل مإلك فقرأ عليه "إلموطأ" كله ثم عإد ؤل مكة .وسموك أه ل مك ة بن إض إلح دير .ي إلح ق أن (رس إلته) وبحوث ه يػ (إألم) م ن أثم ن م إ ألف ه إلعلم إء دفإع إ ع ن حجي ه إلس نة ومكإنته إ بأس لوب ق وي ج زل وأدل ة دإمغة . زنج ث م رح ل ؤل إؤلم إم مإل ك فأخ ذ فق ه إؤلم إم مإل ك ث م ش ت وخه وتةلميتتذه :أخ ذ فقه ه ع ن مس لم ب ن خإل د إل ى ي أئ حنيف ة ومدرس ته ع ن طري ق دمحم ب ن إلحس ن فجم ع ب ذلك فق ه إلحج إز إرتح ل ؤل إلع رإق ف إطلع ع ىل فق ه ى ي وإلعرإق . وػ مرص أل ف يتإب ه (إألم) وه و م إ يع رف بمذهب ه إلجدي د ث م يت ب أل ف يتإب ه إلحج ة وه و م إ يع رف بمذهب ه إلق ديم ي إلرسإلة يػ إلعرإق وهو أول يتإب يػ علم أصول إلفقه . أصول مذهبه : كإن يأخذ بكت إب تل وس نة رس وله ويجع ل إلس نة مبين ه ل ه وش إرحة لنصوص ه ومفص لة لمجمل ه ومقي دة ومخصص ة ح رن لو كإن أخبإر أحإدية فهو يحتج بخ ىي إلوإح د م إ دإم رإوي ه ثق ة ع دإل وإل يش ري ،يػ إلخ ىي إلش هرة فيم إ تع م ب ه إلبل وى كم إ ق إل إلحنيف ة وإل أن يوإف ق عم ل أه ل إلمدين ة كم إ ق إل مإل ك – ب ل يش ري ،ص حة إلس ند فق ط وبع د إلكت إب وإلس نة ك إن يتي إألقرب أخ ذ ب أقوإل إلخلف إء إلرإش دين ورجحه إ يحتج بإؤلجمإع ثم بأقوإل إلصحإبة ر يتخي منهإ إألقرب ؤل إلسنة فؤن لم ى غيهم .ثم بعد ذلك يحتج بإلقيإس . عىل أقوإل ر ٗ8 م .حذيفة إلعكإيله رنيد إلشإمل & لجنة إلدبلوم اإلمام أحمد بن حنبل ٢٤١-١٦٤هـ وػ س نة 241ـه وب ه إ نش أ وترع رع وقض هو :أبو عبد تل أحمد بن دمحم بن حنب ل إلش ي يبإئ .ول د يػ بغ دإد س نة 164ـه وت ي حيإت ه يػ خدم ة يت إب تل تع إل وس نة رس وله فك إن إلمث ل إألع ىل ألص حإب إل دعوإت يػ ثب إت ع ىل دع وتهم وإلتمس ك ر عش سنة وسإعدك عىل ذلك ذإكرة عجيبة وهبه تل ؤيإهإ . بإلحق بدأ درإسة إلحدير وهو إبن س إفغ أئ حنيفة وعن أخذ إلعلم عن إلشإفغ ر إلقإص أب يوسف صإحب ى ي وغيهم ولمإ ي ي توػ أحمد وج دوإ يػ تريت ه رس إلة إلش ي ي إلقديمة وإلجديدة . أصول فقهه : أوإل :إلنص من إلكتإب وإلسنة ولو كإن سنة آحإد . غيهم وإل رأيإ وإل قيإسإ . ثانيا :لم يقدم عىل إلحدير إلصحيح عمل أهل إلمدينة وإل ر تخي من أقوإلهم مإ كإن أقرب هإ ؤل إلكتإب وإلسنة . ثالثا :فتوى إلصحإئ إلذي إل يعرف له مخإلف .وإذإ إختلف إلصحإبة ر ىي رإبعا :يقدم إلحدير إلض عيف ؤذإ ل م يك ن دلي ل آخ ر يدفع ه وه و م رجح عن دك ع ىل إلقي إس .وإلح دير إلض عيف عن دك م ن أن وإع إلح دير إلص حيح ول يس ه و إلبإط ل أو إلمنك ر أو إل ذي يػ روإيت ه م ن إل يوث ق ب ه ف ؤذإ ل م يج د م إ يع إرض إلح دير إلصحإئ أو ؤجمإع أخذ بإلضعيف وقدمه عىل إلقيإس . إلضعيف من أثر أو قول ىي خامسا :إلقيإس وهو آخر إألصول عندك . تدوين مذهب إؤلمإم أحمد :كإن إؤلمإم أحمد يكرك يتإبة إلكتب وقد شغل وقت ه يػ جم ع إلس نة وإألث ر وتفس ري يت إب تل ول م يفل ف يتإب إ يػ إلفق ه ف أبو بك ر إلخ ةلل ه و إل ذي جم ع عل وم إؤلم إم أحم د وص نف يت إب إلج إمع .وه ذإ إلكت إب ه و ر ر إلخرػ . "إلخرػ" مخترص إألصل لمذهب إؤلمإم أحمد كمإ صنف أبو إلقإسم ي ي صحإئ يػ بإب وإحد رغم إختةلف موضوع إلحدير . وإمإ يػ إلحدير فله إلمسند وطريقته يػ تأليفه أن يجمع أحإدير كل ىي وأخ ريإ إل نبش إؤلم إم أحم د يػ محنت ه (فك رة خل ق إلق رآن) إل ر ين ج إء به إ إلميل ة ورف ض إؤلم إم إلرض وخ له إ وص ىي ع ىل أش د ر إألخي . إألخية حن نجإك تل منهإ .ومإت رحمه تل يػ بغدإد عن بكرة أبيهإ تودعه إلودإع إلعذإب ر ر التارٌخ اإلسالمً خي معلم وأصدق شإهد عىل أن إؤلسةلم هو رسإلة تل إلخإلدة . ؤن إلتإري خ إؤلسةلم ر ي فدرإس ته ومعرفت ه أفض ل م إ يعت ن ب ه بع د إلكت إب وإلس نة وإلعل وم إل ر ين تقض يهإ إل دعوة ؤل تل ع ز وج ل – ففي ه معرف ة إألخبإر وإلمنإقب وإآلثإر وإلقيم إلجليلة يػ صيإغة إألمة . وإذإ ك إن إلت إري خ ه و تعري ف إلوق وإلعل م إل ذي تبح ر في ه إلوق إئع إل ر ين تح دث ع ىل مشح إلحي إة فه و إل ذي يطلعن إ ع ىل إلس ي إؤللهي ة إل ر ين إل تحوي ل وإل تب ديل له إ ؤإل يػ نط إق مش يئته تل وقدرت ه وم ن هن إ يمك ن أن نق ول :ؤن ه إل ذإكرة إل ر ين حفظ هذك إألمة من حير أعمإلهإ وأحدإثهإ وآثإرهإ ووثإئقهإ يػ مإضيهإ وحإضهإ. أهمية إلتاريت تتخ : ٗ9 م .حذيفة إلعكإيله رنيد إلشإمل & لجنة إلدبلوم إؤلسةلم تإري خ دين وعقيدة وهو من أهم مقومإت إلثقإفة إؤلس ةلمية – يون ه ي درس س رية رس ول تل ملسو هيلع هللا ىلص وإلص حإبة إلتإري خ ي إبعي وت إبعيهم يػ جمي ع إلمرإح ل إل ر ين م رت به إ إل دعوة إؤلس ةلمية . -فه و ت إري خ مس تمد م ن إلك رإم رض وإن تل عل يهم وإلت ر ر هذك ر إلن سإرت عليهإ تلك إلفتوحإت ومن هن إ إلشيعة – وهو إلذي يعظ صورة صإدقة للفتوحإت إؤلسةلمية وإلمنهجية ي ي فقد أسهم إلتإري خ إؤلسةلم ؤسهإمإ ر مبإرسإ يػ صيإغة هذك إإلمة من حير إلشخصية وإلهوية وإلذإت وحب إإلنتمإء فك ل ي يبتم لبلسةلم فهو تإري خ له . من ي إؤلسةلم . وسائل إألعدإء يف محابة إلتاريت تتخ ي ةلم م ن إلروإف د إألسإس ية للثقإف ة إؤلس ةلمية اه ر أع دإء إؤلس ةلم لمحإب ة ه ذإ إلت إري خ للوص ول لم إ ك إن إلت إري خ إؤلس ي ر وإلن مإزلنإ نع يش آثإره إ ح رن إلمإص وإلحإض ؤل إلطعن يػ إلدين وإلعقيدة وتتإل موجإت إلهجوم إلشديدة يػ ي ي هذإ إليوم . وإتبعوإ إألسإليب إلمهزوزة ؤلبعإد إألمة إؤلسةلمية عن تإريخهإ كمإ فعل من أرإد أن يبع د إلعربي ة إلفص ج له دم إلق رآن فكتب وإ تإريخن إ دون تحقي ق أو تمح يص يري دون ب ذلك ؤفس إد إل دين وإلعقي دة وإبط إل ر إلشيعة وإحي إء إلعص يإت إلجإهلي ة ب ري وغيه إ م ن إلحرك إت إلهدإم ة وجعلوه إ تإريخ إ لن إ .ؤم إ ؤرض إء له وى لمي ف إخرجوإ لن إ إلش عوبية وإلقإديإني ة وإلبإطني ة ر إلمس ر حك إمهم أو رغب ة يػ ن وإل م إ عن دهم أو رهب ة م ن س طوة إلدول ة أو لمي ل إلم فرخ لتوجه إت دولت ه كم إ ك إن إلح إل م ن بن بويه مثةل – إلذين أفسدوإ إلتإري خ وأاهروإ إلحركإت إلهدإمة كإلزنج وإلقرإمطة .وليس هذإ بغري ب ف أبو إلف رج ر سةلطي ي ه وإل ذي يص ور في ه إلت إري خ إلس لف ب أنهم أئ إلحس ن دمحم ب ن إلحس ن إلمل ي إئ إل ذي يتب ه لل وزير ى ي فهإئ ويتإب ه إألغ ي إألص ي إلمىلء بإلسموم يدرس ويق رأ ب ل يعت ىي مص درإ يػ مجموعة من أصحإب ي إلليإل .إلحمرإء وأهل إلطرب وإلمجون مإ زإل يتإبه ي تإريخن إ م ع أن إلعلم إء ك إبن إلج وزي وإب ن تيمي ة وإب ن يث ري وإلخطي ب إلبغ دإدي بين وإ م إ يػ ه ذإ إلكت إب م ن أغ ةل، ألئ إلف رج يفرخ ون ويكتب ون ع ن إلعل وم وأخط إء وإتهإم إت وتزوي ر للت إري خ ولكنن إ م ع ذل ك ل م ن ر م ن ه فإلء إل ذين أرخ وإ ى ي ر بك وإلموس وعإت إؤلس ةلمية يػ تل ك إلف ية أو قبله إ أو بع دهإ س نة 923 – 648ـه أمث إل إب ن منظ ور إلف ريوز أب إدي إلس ي ذهن إب ن إلق يم إب ن حج ر ب در إل دين إلعي ين وغ ريهم ا لم إذإ أهمل وإ إلجإن ب إلفك ري ووص فوإ إؤلس ةلم بأن ه دي ن إل ى ي إلسيف وإلقتل وإلدم وإليإعإت وإؤلرهإب ا لمإذإ أغفلوإ جميع إلقيم إلسإمية من تسإمح ومحبة وعدإلة ا ر لمإذإ طمسوإ منجزإت إؤلسةلم إلعلمية وإألدبية إلمتمثلة يػ إلفكر وإليإث وإلحضإرة يػ مختلف إلفنون وإلعلوم ا ر ر يي عليهإ وأهملوإ إلحضإرة إؤلسةلمية ا بل أكي من ذلك – لمإذإ عمدوإ ؤل ؤحيإء إلحضإرإت إلسإبقة وإلي ر وإجبنا نحو إلتاريت تتخ : -1يجب علينإ أن نقرأ إلتإري خ من جديد ونربطه بعقيدتنإ وإن نقرأك ونكتبه من مص إدرك إلفكري ة إألص لية فإلت إري خ يببث ق فه بميلة إلسبب له وهو منهإ بميلة إلنتيجة . من هذك إلعقيدة وهو ثمرة من ثمرإتهإ ي ر وتقض إلحقإئق ونليم قوإعد إلعلم وإلبحر . إع إلصدق وإألمإنة -2أن نر ي ي ر إلن أتهم فيهإ إلمسلمون موقفإ غإية يػ إلحذر وإلتحقي ق وإلتمح يص ح رن نمن ع أص حإب إألغ رإض -3أن نقف من إلروإيإت ي إلمنحرفة وإلمإرب إلنفعية من إلنيل من إؤلسةلم . إلوضإعي وموت إلنفوس . غي إلموثوقة وقصص -4أن نقرأ ونكتب بعيون جديدة بعيدين عن حكإيإت إؤلخبإريي ر ر ر -5أن نكتب بمعيإر ثإب ونربط حرية إلتإري خ بإلقوإعد إؤليمإنية. إعي إلصدق وإألمإنة فيمإ ندون ونتقض إلحقإئق بدقة إلمةلحظة وإلعلم بقوإعدهإ . -6أن ندرس إلتإري خ درإسة تعليل مر ر ٓ٘ م .حذيفة إلعكإيله رنيد إلشإمل & لجنة إلدبلوم إلوحدة إلثالثة خصائص إلثقافة ه خصيص ة للثقإف ة إؤلس ةلمية ه ثقإفة إلدين إؤلسةلم ؤذن ك ل خصيص ة لبلس ةلم وعقيدت ه ي ي بمإ أن إلثقإفة إؤلسةلمية ي وسبشي ؤل بعض منهإ . تميهإ عن إلثقإفإت إألخرى . يثية وعديدة ر تشي جميعهإ ؤل ر ر وه ر ي الربانٌة توصف إلثقإفة إؤلسةلمية بأنهإ ربإنية إلن تصورهإ للوجود بكل خصإئصه ومقومإته مستمد من تل تعإل كم إ أن غي ر إلشيعة إؤلسةلمية بصورة ر مصإدر إلثقإفة إؤلسةلمية وأسسهإ تعود ؤل ر مبإرسة . مبإرسة أو ر ٔ٘ م .حذيفة إلعكإيله رنيد إلشإمل & لجنة إلدبلوم ه أم ه إألس س وإأله م للثقإف ة إؤلس ةلمية ألن ك ل م إ ع دإهإ م ن إلخص إئص إإلخ رى يب ين عليه إ ف ي وخصيص ة إلربإني ة ي خصإئص إلثقإفة إؤلسةلمية . يثية يػ حيإة إلفرد وإلمجتمع ومن أهمها : ويون إلثقإفة إؤلسةلمية ربإنية وإلهية إلمصدر فقد ترتب عىل ذلك آثإر ر ه تبع د إؤلنس إن ع ن إلتش ت -1سةلمة إلنفس من إلتمزق وإلرصإع :ف ي وإستقإمة إلس يل . ن ن ن ن َ ْ قإل تعإل :ن(أ َف َمن َي ْم ِرش ُم ِك ًّبإ َع َٰىل َو ْجه ِه أهد َٰى أ َّمن َي ْم ِرش َسو ًّيإ َع َٰىل ِ َ ضإُّ ،م ْس َت ِقيم)). ِ ي ي ر -2إلتحرر من إلعبودي ة وإألنإني ة وإلش هوإت :فغإي ة إؤلنس إن أس م وأرسف م ن أن يص بح عب دإ لش هوإته وملذإت ه وإؤلنس إن نَ ْ َ نَْ ْ ْ َ ن إل يمك ن أن يق ريب م ن درج ة إلكرإم ة إؤلنس إنية ؤإل بمق دإر طإعت ه وعبإدت ه لرب ه .ق إل تع إل ( :لق د خلقن إ ِإؤلن َس إن ِ يػ أ ْح َس ن َن ن َ آم ُنوإ َو َعم ُلوإ َّ ي ( )5ؤ ََّل إ َّلذ َ إلصإل َ َت ْقويم (ُ )4ث َّم َر َد ْد َن ُإك نأ ْس َف َل َسإفل َ ين َ إت فل ُه ْم أ ْج َر غ رْ ُي َم ْم ُنون). ح ِِر ِ ِ ِ ِ ِ إلبشية :ر -3إلعصمة م ن إلتن إقض وإإلخ تةلف إل ذي تعإني ه إلمن إهج وإألنظم ة ر فشع تل تع إل إل يأتي ه إلبإط ل م ن ب ري يدي ه وإل م ن خلف ه ألن ه يق وم إلق رآن إلك ريم إل ذي ج إء ؤلص ةلح ر إلبشية وتحقي ق إلس عإدة له م يػ إل دنيإ وإآلخ رة يي ف إل ا ن َ ْ َ ن َ ُ َّ ن ُ َ وتل تعإل هو إلذي خلق ر يف إلخ ِب ر ُي). إلبش ويعلم مكونإت نفوسهم .قإل تعإل ( :أَل َي ْعل ُم َم ْن خلق َوه َو إلل ِط -4إإلح ريإم وس هولة إإلنقي إد :فإلمس لم يح ريم أوإم ر إلثقإف ة إلربإني ة ونوإهيه إ وإن حص ل م ن إلوق وع يػ إلزل ل فشعإن م إ لمي ألم ر تل تع إل ع ىل إل رغم مم إ ألف وك م ن ع إدإت إلجإهلي ة إل ر ين يع ود ؤل رب ه وم ن إألمثل ة ع ىل رسع ة إس تجإبة إلمس ر جرمهإ إؤلسةلم مثل قضية تحريم ر (رسب إلخمر) . َ ن ُّ َ َّ َ َ ُ ْ َّ َ ْ َ ْ ُ َ ْ َ ْ ُ َ َ َ ُ َ َ َ ْ َ ُ ُ ن َّ ُ ُ ْ َ َّ َ إأل ْز ُ إلم ر ْج َ وك ل َعلك ْم تف ِل ُح ون - س ِّم ْن َع َم ِل إلش ْيط ِإن ف إجت ِبب قإل تعإل ( :ي إ أيه إ إل ِذين آمن وإ ِؤنم إ إلخم ر وإلمي ِش وإألنص إب و ن ْ َ ْ ُ ْ َ َّ َّ َّ َ ُ ُ َّ ْ َ ُ ن ُ َ َ ْ َ ُ ْ َ َ َ َ ْ ْ َ ُ َ َ َ َّ ََ ُ َ ْ ةلة ف َه ْل أن تم وق ع بي نك ُم إل َع دإوة وإل َبغض إء ِ يػ إلخ ْم ر وإل َمي ِش ويص دك ْم ع ن ِذي ر ِ إّلل وع ن إلص ِ ِ -90ؤنم إ يري د إلش يطإن أن ي ِ َ َ ر وإحيإم إألمر إلربإئ ر حن قإلوإ إنتهينإ إنتهينإ . ُّمنت ُهون) .فكإن إلنتيجة إمتثإل ي ه إل ذي إنترص ع ىل ك ل إلن وإزع وإل دوإفع -5إل ىيإءة م ن إلج ور وإل نقص وإله وى :فإلثقإف ة إلربإني ة قإم ع ىل إلع دل إؤلل ي ن َّ إلدنيوي ة إل رن ت دعو ؤل ممإرس ة إلظل م للغ ي وه ذإ م إ نج دك ػ إلن دإء إلرب إئ أله ل إؤليم إن .ػ قول ه تع إل (َ :ي إ أ ُّي َه إ إل ذ َ ين ر ِ َْْي ن ن ُ ُ ن ْي َ َ َ َ ُ ْ َ ًّ ي ن ْ َ ً َ َّ ُ ن ْ َٰن ن َ ُ ُ ُ ي َ َّ َ ْ َ ُ َ َ َ َّ َ ْ َ َ َ َ ْ ْ ْ َ َٰ ّلل ول و ع ىل أنف ِس كم أو إلو ِإل دين وإألق ر ِب ري ٍۚ ِؤن يك ن غ ِني إ أو ف ِق ريإ ف إّلل أول ِب ِهم إ ،ف آمن وإ يون وإ ق و ِإم ري ِبإل ِقس ِط ش هدإء ِ ِ َ ن َ ُ ْ ُ ن َ َْ ن ُ َ َ َ َ َّ َّ ُ َ ت َّت ِب ُعوإ إل َه َو َٰى أن ت ْع ِدلوإ ٍۚ َو ِإن تل ُووإ أ ْو ت ْعرضوإ ف ِؤن إّلل كإن ِب َمإ ت ْع َملون خ ِب ر ًيإ) . وإلض يإع وإلش ك وإتب إع إله وى بوض وح إله دف موافمتها للعمل والفطرة من ررسو ،إلعقيدة إلصحيحة إلسليمة أن تكون متفقه مع إلعقل ومع إلفطرة إؤلنسإنية . وق د تحق ق ه ذإن ر إلشطإن يػ إلعقي دة إؤلس ةلمية .وبم إ أن إلثقإف ة إؤلس ةلمية تأسس ع ىل إلعقي دة إؤلس ةلمية كإن إلنتيجة وإلمحصلة :إتفإق إلثقإفة إؤلسةلمية مع إلعقل وإلفطرة إؤلنسإنية وأنهإ ثقإفة صحيحة وسليمة. وتع ت يتت موإفق تته إلثقاف تتة إؤلس تتةلمية للعق تتل :أن ك ل م إ ورد يػ ه ذك إلثقإف ة إل يتع إرض م ع إلعق ل إلس ليم (إل ر ين م إلعق ل عق ةل ألن ه يمن ع ص إحبة م ن إلس قو ،يػ عمل إلثقإفة إؤلسةلمية عىل بنإئه بوسإئل محكمإ) :ومن هنإ س ي ٕ٘ م .حذيفة إلعكإيله رنيد إلشإمل & لجنة إلدبلوم َ َ َ ِّ ْ َ ۤ ن ُ ُ ْ نَ َ ُ َ َ َ ْ ُ ْ ُ وق ِن ري ﴾20و ِ يػ أنف ِس كم أف تب ِرص ون) .فإؤلس ةلم دي ن إلعل م إلمهإل ك .ق إل تع إل ( :و ِ يػ ئألرض آي إت للم ِ وإلعقةلنية . َ :ن ْ َ ْ َ َ ِّ َ ً ْ َ َ َّ إّلل وأما موإفقة إلثقافة إؤلسةلمية للفطرة إؤلنسانية فق د دل ع ىل ذل ك قول ه تع إل (ف أ ِقم وجه ك ِلل دين ح ِنيف إ ٍۚ ِفط رت ِ َ َ َ ْ َّ ر َ َ َ َّ َ َ ن َ َ َ َّ َ َٰ َ ِّ ُ ْ َ َ َْنُ َ ن ْ َ َّ ون)) . ين إلق ِّي ُم َول َٰ ِك َّن أ ك ر َي إلنإس َل يعلم إّلل ٍۚ ذ ِلك إلد إل ِ ين فطر إلن إس عل ْيهإ ٍۚ َل ت ْب ِديل ِلخل ِق ِ ويع ين ذل ك أن تل تع إل خل ق إؤلنس إن خلق إ س ويإ قويم إ ع ىل إلمعرف ة إلس ليمة وإلص حيحة للعقي دة (توحي د إأللوهي ة وإلربوبية وإألسمإء وإلصفإت) ر وإلشيعة وإألخةلق . الشمول والكمال إلمعان إآلتية : يتجىل إلشمول يف إلثقافة إؤلسةلمية يف ي -1حقإئق إلعقيدة إؤلسةلمية يحقيقة إأللوهية وإلك ون وإؤلنس إن وإلحي إة ف إثل تع إل ه و إلخ إلق لك ل إلوج ود .ق إل َّ ُ َّ :رَ ْ َ ن ْ َ َ َ سء خلقن ُإك ِبق در) .وإلك ون بجمي ع مظ إهرك إلمختلف ة م ن يوإك ب شمس ية ومص إدر بيئي ة مس خرة لخدم ة تع إل ِ(ؤن إ ك ل ي ْ َْ َ َٰ َ َ ن ُ َّ َ ْ َ َ َ َّ ُ َ َ ً ْ ُ َّ َ َ َ َ َ ْ َ َّ َ إت و َمإ ِ يػ إألرض ج ِميعإ ِمنه ٍۚ ِؤن ِ يػ ذ ِلك آليإت ِلقوم يتفكرون) ونظرة إلثقإفة إؤلنسإن قإل تعإل ( :وسخ َر لكم مإ ِ يػ إلسمإو ِ إؤلس ةلمية ؤل إؤلنس إن أنه إ أاه رت ق درة تل – ع ز وج ل – يػ خل ق إؤلنس إن وتكوين ه م ن م إدة وروح وفش أط وإر ه ذإ ْ َ َّ َ :ن ُّ َ َّ ُ ُ إلن ُ إس ِؤن ين ت ْم ِ يػ َرْي ب ِّم َن إل َب ْع ِر ف ِؤن إ إلخل ق كم إ أاه رت قيم ة إلحي إة إل دنيإ إل ر ين يعيش هإ إؤلنس إن :ق إل تع إل (ي إ أيه إ ْ َ ْ َ َ َ َ ُ ن َن ن ُّ ْ َ ُّ َ َّ َ َ َ ْ ُ َ َّ َ ِّ ُ َ ِّ َ ُ ُ َ ن ْ َ ُ ِّ ُ ُّ ْ َ ُ َّ ْ َ ن َ ُ َّ ُ َّ ي لك ْم ٍۚ َون ِق ُّر ِ يػ إألرح ِإم م إ نش إء ِؤ َٰل أج ل خلقنإكم من ت َرإب ثم ِمن نطفة ثم ِم نن علقة ثم ِمن مضغة مخلقة وغ ري مخلقة لن نب ر ُّ ن َ ْ ن َ ن ُ َ َّ ُ ُ َّ ُ ُ ُ ْ ُ ْ َ ً ْ ن ُ َ ُُ ُّم َس ثم ث َّم نخ ر ُجك ْم ِطف ث َّم ِلت ْبلغ وإ أش دك ْم َ ،و ِم نكم َّم ن ُيت َو َٰػ َو ِم نكم َّم ن ُي َرد ِؤ َٰل أ ْرذ ِل إل ُع ُم ر ِلك ْي َي ْعل َم ِم ن َب ْع ِد ِعل م ش ْيئإ ٍۚ ْ َ َ َ ْ َْ َ َ َ ن َ َ ن ْ َ ن ُ َ َْ ْ ْ ن َ ْ ض ه ِإمدة ف ِؤذإ أ َنزلنإ َعل ْي َهإ إل َم َإء إه ر َّيت َو َرَب َوأن َ ت ِمن ك ِّل ز ْوج َب ِهيج) وترى إألر ه دإر عم ل إمتح إن وإس تمتإع ومإله إ ؤل فن إء لتب دأ إلحي إة إآلخ رة دإر إلج زإء .ق إل تع إل : وأم إ إلحي إة إل دنيإ ف َ َ َ َّ ُ ي َّ َ ْ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ ُّ ْ َ َ ن َ ن َ ن ْ َ َ َّ ُ ن ْ َ َ َ َ ْ ْ َ َ َ ْ َ(و ْإبت غ ِفيم إ آت إك إّلل إل دإر إآل ِخ رة ،وَل ت بس ن ِص يبك ِم ن إل دنيإ ،وأح ِس ن كم إ أحس ن إّلل ِؤلي ك ،وَل تب غ إلفس إد ِ يػ َْ إأل ْرض ،ؤ َّن َّ َ ب ْإل ُم ْفسد َ إّلل ََل ُيح ُّ ين). ِ ِ ِ ِ ر وغيه إ .ق إل تع إل : وإليبوي ة وإإلجتمإعي ة -2ش مولهإ لجمي ع ش فون إلحي إة إلمختلف ة إلسيإس ية وإإلقتص إدية ر َ َ َّ ْ َ َ ن ْ َ ْ َ َ ْ َ ً ِّ ُ ِّ رَ ْ َ ُ ن َ َ ْ َ ن َ ُ ْ ش َٰى ل ْل ُم ْسلم َ ي). ِِر سء وهدى ورحمة وو ر َ ِ (ونزلنإ عليك إل ِكتإب ِت يإنإ لكل ي -3شمولهإ لجميع إلرسإإلت إلسإبقة . ن ن ُ ُ ِّ َّ َّ َ ُّ َ َ َ ُ ُ ْ إّلل ؤل ْيك ْم جم ً ُ ر يعإ)) . ِ بن إلبش بةل إستثنإء قإل تعإل ( :قل يإ أيهإ إلنإس ِؤ يئ رسول ِ ِ -4شمولهإ لكل ي وأم إ ص فة (إلكم إل ) فتع ين أن جوإن ب إلثقإف ة إؤلس ةلمية يع إون بعض هإ بعض إ ل يك تحق ق ه دفإ وإح دإ م ن خ ةلل ممإرس ة ر وإلن تشكل كةل وإحدإ متعإضد إألجزإء . جميع جوإنب إلثقإفة إؤلسةلمية مجتمعة ي إلتوإزن وإإلعتدإل وإلوسطية وعدم إلغلو . إبلي بحي ر إل يط غ أح دهمإ ع ىل إآلخ ر وأن يع ظ ك ل ط رف منهم إ حق ه رفي متق ر وتع ين ه ذك إلخصيص ة إلتع إدل ب ري ط ر تقصي . بإلقسط بةل شطط وإل غلو وإل ر ُ َ ن ن ْ ُ ن ُ ُ ُ َ َ َّ َ ً َ َ َّ ْ َ َ َ َ َٰ َ : َ َ وإلثقإف ة إؤلس ةلمية تس تمد وس طيتهإ م ن عقي دتهإ ق إل تع إل (وك ذ ِلك جعلن إكم أم ة وس طإ ِلتكون وإ ش هدإء ع ىل إلن إس َ َ ُ َ َّ ُ ُ َ ن ْ ُ ْ َ ً يدإ )). ويكون إلرسول عليكم ش ِه ٖ٘ م .حذيفة إلعكإيله رنيد إلشإمل & لجنة إلدبلوم وأم إ ع دم إلغل و فه و نتيج ة حتمي ة للت وإزن وإإلعت دإل .ويمك ن توض يح ذل ك بإلمعإدل ة إآلتي ة :ت وإزن إإلعت دإل ع دم إلتطرف وعدم إلغلو . مظاهر التوازن واالعتدال فً الثمافة اإلسالمٌة تتجىل مظاهر إلتوإزن يف جم مجاإلت إلحياة إؤلنسانية ،وسنذكر بعضها – عىل سبيل إلمثال إل إلحرص . جانت إؤلنسان (إلجسد وإلروح) :فلكل منهمإ متطلبإت فأب إح إؤلس ةلم إلطيب إت (غ ذإء إلجس د) ق إل تع إل -1إلتوإزن بي َ ُ ُ َ رْ َ ُ َ َ ُ ي ْ ُ َّ ُ َ ُ ُّ ْ َ ْ ُ ( :وكلوإ وإرسبوإ وَل تشفوإ ٍۚ ِؤنه َل ي ِحب إلمشِف ري) وأمر إؤلسةلم إؤلنسإن بإلعبإدإت وإلطإعإت (غذإء إلروح) . ُّ ْ َ َ َ َّ ُ َّ َ ْ َ َ َ َ َ َ َ َ َ بس ن ِص َيبك ِم َن إلدن َيإ) -2إلتوإزن بي إلحياة إلدنيا وإآلخرة :قإل تعإل َ(و ْإبتغ ِفيمإ آتإك إّلل إلدإر إآل ِخرة ،وَل ت -3إلتتتوإزن بتتي إلعبتتادة وإلعمتتل :حرص إلثقإف ة إؤلس ةلمية أن يك ون للعب إدة وقته إ وللعم ل وقت ه وإل يط غ جإن ب ع ىل ْ ْ َّ َ ُ َ ن ُ ْ آم ُن وإ ؤذإ ُن ود َي ل َّ آخ ر .ق إل تع إل ( :ي إ نأ ُّي َه إ َّإل ذ َ لص ةلة م ْن َي ْوم ْإل ُج ُم َع ة َف ْ إس َع ْ ين َ إّلل َوذ ُروإ إل َب ْي َع ِذلك ْم خ رْ َي لك ْم ِؤن ر ي ذ ل ؤ إ و ِ ِ ِ ِ ِ َ ِ ِ ِ ِ ِ ْ ْ َ َّ َ ْ ُ َّ ُ ِ َ ْ َّ َ ن ً ن َ َّ ُ ْ ُ ْ َ ُُْ َ ن َ ُ َ ْ َ ْ ُ َ َ ُ َ ْ ُ ُ ر إّلل وإذك روإ إّلل ي ِث ريإ لعلك م تف ِلح ون) .وح ذر ين ت ْم ت ْعل ُم ون ( )9ف ِؤذإ ق ِض ي ِ إلص ةلة فإنت ِشوإ ِ يػ إألرض وإبتغ وإ ِم ن فض ِل ِ ملسو هيلع هللا ىلص م ن إإلنقط إع للعب إدة وت رك إلعم ل وق د أنك ر ملسو هيلع هللا ىلص ع ىل إلنف ر إلثةلث ة إل ذين ج إؤوإ ؤل بي وت أزوإج إلن ى ين ملسو هيلع هللا ىلص يس ألون ع ن عب إدة إلن ى ين ملسو هيلع هللا ىلص فلم إ أخ ىيوإ ك أنهم تقإلوه إ فق إل أح دهم :أم إ أن إ أص يىل إللي ل أب دإ وق إل آخ ر :أن إ أص وم إل دهر وإل أط ر ر ؤئ وق إل آخ ر :أن إ إع يل إلبس إء إل أت زوج أب دإ فج إء ؤل يهم رس ول تل ملسو هيلع هللا ىلص فق إل ( :أن تم إل ذين قل تم ي ذإ وي ذإ ا أم إ أن إ وتل ي ألخشإكم ثل وأتقإكم له لكن أصوم وأفطر وأصىل وأرقد وأتزوج إلبسإء فمن رغب عن ر من ) . سنن فليس ي ي ي ي : إلمي -4إلت تتوإزن ب تتي ع تتالم إلغي تتب وإلش تتهادة ؤذإ جعل إلثقإف ة إؤلس ةلمية إلمس لم متوإزن إ يػ نظرت ه وإيمإن ه بك ةلم إلع ر بحير يستدل من خةلل عإلم إلشهإدة عىل عإلم إلغيب فيستدل من خةلل آثإر قدرة تل يػ إلكون عىل عظمته سبحإنه َْ ُ َ َْ َ ْ َ َّ ْ َ َّ ين َي ْذ ُي ُرو َن َّ َ إلن َه إر َ َآل َ إأل ْل َب إب (َّ )190إل ذ َ إلس َم َ إأل ْ ً ق إل تع إل ( :ؤ َّن ػ َخ ْل ق َّ إّلل ِق َيإم إ ول أل إت ي و ل ي إلل ف ت إخ و ض ر و إت إو ِ ِ ِ ِ ِ ِ َ ْ َ ْ ِ َ َّ َ َ َ ن ْ َ َ َ َ ي ن ُ ْ ِ َ َ َ َ َ َ َ َ ْ َ ُ ُ ً َ َ ن ِ ُ ُ ِ ي ْ َ ِ َ َ َ َّ َ َّ َ َ َّ َ ُ إط سبحإنك ف ِقنإ عذإب إلنإر) . وب ِهم ويتفكرون ِ يػ خل ِق إلسمإو ِ إت وإألرض ربنإ مإ خلق هذإ ب ِ وقعودإ وعىل جن ِ -5إلتوإزن بي إلخوف (إلرهبة) وإلرجاء (إألمل) :فإلثقإفة إؤلسةلمية أقإم توإزنإ بي إألمرين فةل ر يبؼ إلمس لم يػ خ وف ر دإئ م م ن إلع ذإب فيص يبه إلقن و ،م ن رحم ه تل وإل ي ربؼ ي ذلك يػ رج إء مس تمر فيص يبه إلغ رور ؤل إل نفس وم ن هن إ وجب عىل إلمسلم أن ر يبؼ ربي إلخوف وإلرجإء . ن ن ُ ُ ْ َ ن ُ ْ َ َ َ َّ َ ْ َ ُ ن ُْ ْ يقول تعإل َ ) :و َمن َيظ ِلم ِّمنك ْم ن ِذق ُه َعذ ًإبإ ي ِب ر ًيإ(. رسفوإ َعىل أنف ِس ِه ْم وػ مقإبل ذلك تقرأ قوله تعإل ( :قل يإ ِعب ِإدي إل ِذين أ ي إلرح ُ ََل َت ْق َن ُطوإ ِم ْن َر ْح َم ِة َّ ِ َّ َّ َ َ ْ ُ ُّ ُ َ َ ً َّ ُ ُ ْ َ ُ ُ َّ يم). إّلل ِؤن إّلل يغ ِفر إلذنوب ج ِميعإ ِؤنه هو إلغفور ِ غي إلتوإزن ذلك أن إلتوإزن يكون ربي أمر متعددة إل يطغ أح دهمإ ع ىل إآلخ ر بينم إ إلوس طية تك ون فه ر وأمإ (إلوسطية) ي إبلي فإلتوس ط يش ري ؤل إلدرج ة إلوس ظ رفي إلبعي دين إلمتق ر يػ إألمر إلوإحد إلذي إل يكون حإله متطرفإ إل وإحد من إلط ر ر إلن تقع ضمن حدود إلدرجإت إلمختلفة زيإدة ونقصإ يػ إألمر إلوإحد . ي أمثلة توضيحية لمعت إلوسطية : َ ن َ ْ ن ن ُ ُ ُ َ ومإ َّم ْح ُس ً إؤلنفإق يقول تل تعإل(َ :و ََل َت ْج َع ْل َي َد َك َم ْغلولة ؤ َٰل ُع ُنق َك َوَل ت ْب ُس ْط َهإ ك َّل إل َب ْسط ف َت ْق ُع َد َمل ً ورإ) أ- ِ ِ َ ُ ُ َ رْ َ ُ َ َ ُ ْ ُِ َّ ُ َ ُ ُّ ْ َ ْ ُ ب -تنإول إلطعإم يقول تعإل ( :وكلوإ وإرسبوإ وَل تشفوإ ٍۚ ِؤنه َل ي ِحب إلمشِف ري) الثبات والتطور ٗ٘ م .حذيفة إلعكإيله رنيد إلشإمل & لجنة إلدبلوم غيه إ م ن إلثقإف إت إألخ رى ه ذك إلخصوص ية م ن أبل غ مظ إهر إلت وإزن وإإلعت دإل إل ر ين إمت إزت به إ إلثقإف ة إؤلس ةلمية ع ن ر يعن ثبإت إلثقإفة إؤلسةلمية وصفهإ بإلجمود أو فإلثبإت بقإء إألمر عىل حإلة وإلتطور هو قإبلية إألمر للتبديل ر وإلتغي .وإل ي يعن إلريود عىل إؤلطةلق . إلتحجر ي فه تتعإمل تعإمةل كإمةل وشإمةل ومتوإزنإ مع إلحيإة إؤلنسإنية .وهذإ إلتعإمل إل ي ومن إألمثلة إلثبات وإلتطور (إلمرونة) : -1إلثب إت يػ مب دأ إإلس تخةلف وإلعبودي ة ثل تع إل يػ إلك ون وإلتط ور يػ ييفي ة تطبي ق ه ذإ إلمب دأ وذل ك م ن خ ةلل يثية كإلزرإعة وإلصنإعة وإلتجإرة وإستخدإم مبدأ إلعلم وإلتكنولوجيإ . مجإإلت ر ن ُ ُ َ َ ْ وغيه إ .ق إل تع إل (وأم ُره ْم ش ور َٰى -2إلثب إت يػ مب إدئ وأص ول إلحك م يػ إؤلس ةلم كإلش ورى وإلع دل وإلمس إوإة ر ن َ ُ ْ ْ َ َ َ :ن ْ ُ َ ْ َ َّ َْ َُ ْ ي إلن إس أن ت ْحك ُم وإ ِبإل َع د ِل) .وإلتط ور يك ون يػ طريق ة تحقي ق ه ذك إلمب إدئ إل ر ين بي نهم( .وقول ه تع إل (و ِإذإ حكم تم ب ر تختلف بإختةلف أحوإل إلنإس وزمإنهم ومكإنهم . وه (إؤليجإب وإلقبول وإلعإقدإن وإلشهود) وإلتط ور في ه م إ يع رف -3إلثبإت يػ إركإن عقيدة إلزوإج يػ إؤلسةلم ي بوثيقة عقد إلزوإج وذلك إلخ تةلف إلعرص إل ذي نع يش في ه فطل ب إلتوثي ق لكتإب ة عق د إل زوإج إلي وم يجعل ه عق دإ ررسعي إ إلزوجي . ورسميإ يحف حقوق ر الوالعٌة ر تعن مرإعإته إ لوإق ع إؤلنس إن م ن حي ر ا روف حيإت ه ورغبإت ه ومش إعرك وفطرت ه إمتإزت إلثقإفة إؤلسةلمية بإلوإقعية وإلن ي ي ر ةلم ومقص دك رف ع إلح رج وإلمش قة ع ن وتكوين ه .فإؤلس ةلم ل م يكل ف إؤلنس إن ف وق طإقت ه وقدرت ه .فغإي ة إلتشي ع إؤلس ي ن ُ ِّ إلنإس .قإل تعإل (َ :و َمإ َج َع َل َعل ْيك ْم ِ يػ إلدين ِم ْن َح َرج). ر يؼ إليقي ين إل م ع تص ورإت عقلي ة مج ردة وإل م ع وإلوإقع ة تع ين أيض إ إلتعإم ل م ع إلحق إئق إلموض وعية ذإت إلوج ود إلحق ي مثإليإت إل وجود لهإ وإقعيإ . إلخي ومعن ذلك أن إلثقإفة إؤلسةلمية رإع إلك ون م ن حي ر حقيق ة وج ودك ووإق ع إلحي إة م ن حي ر أنه إ مرحل ة حإفل ة ب ر ر وإلش ويذلك وإقع إؤلنسإن من حير أنه مخلوق من مإدك وروح . ىتيي رإ ب إلوإقع إلمغ إير ل دين تل ب ل ؤن م ن إلوإقعي ة وإل تع ين وإقع ة إلثقإف ة إؤلس ةلمية إلرض إ ب إلوإقع أي إ ك إن وليس لتغيي وإقع إلهزيمة وإلذل ؤل وإقع إلعزة وإلنرص . إلسغ وإلموضوعية ر ي ر وإلتشي ع وإألخةلق . مجإإلت وإقعية إلثقإفة إؤلسةلمية :فقد شمل جميع مجإإلت ؤلسةلم إلعقيدة يف مجال إلعقيدة : أ -تعإم ل إلمس لم م ع جمي ع أرك إن إلعقي دة ع ىل إنه إ حق إئق ثإبت ة ووإقعي ة إل م ع أوه إم أو تخ يةلت ف إثل تع إل وإج ب ن ْ َ ن ْ رَ ْ َ َ ُ َ َّ ُ ْ يع إل َب ِص ر ُي) سء ،وهو إلس ِم إلوجود يتصف بكل إلصفإت إؤليجإبية قإل تعإل ( :ليس ك ِمث ِل ِه ي إلوح وإلرس إلة أم إ س إئر ب -توض يح حقيق ة إلرس ل عل يهم إلص ةلة وإلس ةلم ب أنهم يتم ريون ع ن إلن إس بم إ فض لهم تل ب ي َ َ َ :نْ َ ْ َ َ َّ ْ ُ :ن َ َ رَ َ ِّ ْ ُ ُ ْ ُ َ َٰ ن ن َّ َ ُ َ َ إلنوإح ر وح ِؤ ي َّل أن َمإ ِؤل َٰ ُهك ْم ِؤل َٰ ه َو ِإحد .)،وقإل تعإل (وم إ أرس لنإ يغيهم قإل تعإل ( قل ِؤنمإ أنإ لش مثلكم ي إلبشية فهم ر ي َْ َ ْ ن َ َ ْ ُ ْ َ َ َّ َّ ُ ْ ن َ ْ ُ ُ َ َّ َ َ َ َ ْ ُ َ إأل ْس َ إق ) و ػ ون ش م ي و إم ع إلط ون ل ك أ ي ل م ه ن ؤ َل ؤ ي ل س ر م إل ن م ق بل ك ِ ِ ِر ِ ِ ِي يف مجال إلج ر ي ت ت وإلعبادة : ٘٘ م .حذيفة إلعكإيله رنيد إلشإمل & لجنة إلدبلوم َ ُ ن ِّ ُ َّ ُ َ ْ ً َّ َ ُ ْ َ إع إؤلسةلم اروف إؤلنسإن فلم يكلفه فوق طإقته وقدرته قإل تعإل َ ( :ل يكلف إّلل نفسإ ِؤَل وسعهإ ٍۚ) .وقإل تعإل : أ -ر ي َ ْ ْ ُ ُ ُ َّ ُ ُ َ ُ ش وَل يري د بك ُم إل ُع ْ َ ُ(يري ُد إّلل بك ُم إلي ْ َ ش ) .وقول ه ملسو هيلع هللا ىلص ( ي إ أيه إ إلن إس خ ذوإ م ن إألعم إل م إ تطيق ون ف ؤن تل إل يم ل ح رن ِ ِ تملوإ وإن أحب إألعمإل ؤل تل مإ دإم وإن قل) . ب -تظهر إلوإقعية ػ إلعب إدإت م ن خ ةلل إلتن وع وقل ة إلتك إليف وإل رخص ر إلشعية أم إ إلتن وع فهن إك إلعب إدإت إلبدني ة ي كإلص ةلة وإلص يإم وإلمإلي ة كإلزك إة وإلص دقإت وإلبدني ة إلمإلي ة ك إلحج وإلعم رة وأم إ قل ة إلتك إليف فق د جع ل إؤلس ةلم بعض هذك إلعبإدإت يوميإ كإلصةلة وبعضهإ سنوي كإلصيإم أو موسميإ كإلزكإة وبعضهإ مرة وإحدة يػ إلعمر كإلحج . وأمإ إلرخص ر إلشعية ألصحإب إألعذإر وإلظروف إلطإرئة مثل :إؤلفطإر يػ رمضإن للمريض وإلحإمل وإلمرضع وإلمسإفر ر وغيهإ .قإل صىل إلن يستطيعهإ وإلجمع وإلقرص للصةلة يػ حإل إلسفر ر وإلتيمم للجري ح وإلصةلة للمريض .عىل إلهيئة ي تفئ رخصه كمإ يكرك أن ر تل عليه وسلم (ؤن تل يحب أن ر تفئ معصيته) . يف مجال إألخةلق : ه أخ ةلق يىل ب ل ي أ -إألخةلق يػ إؤلسةلم ليس نفعي ة وقتي ة وإل تق وم ع ىل مب دأ (إلغإي ة ت ىير إلوس يلة) كإلم ذهب إلميك إ ف ي وإحدة يػ جميع إألحوإل مع إألقإرب وإألبإعد ومع إألصدقإء وإألعدإء . ْ َ َ َ ْ َ َّ ُ ْ َ َ ُ َ :ن ُّ َ َّ َ َ ُ ُ ُ َ َّ َ َّ ُ َ آن َق ْوم َع ن َٰىل نأ ََّل َت ْع د ُلوإ ٍۚ ْ إع د ُلوإ ُه َو نأ ْق َربُ ّلل ش َهد َإء ِبإل ِق ْس ِط ،وَل يج رمنكم ش ن ق إل تع إل (ي إ أيه إ إل ِذين آمن وإ يون وإ ق و ِإم ري ِ ِ ِ ِ ََ ََُْ َ َ ْ َّ ْ َّ َّ ر َ ن ْ َ ُ َ رَّ َٰ َ ْ ُ َ ن ُ َّ ُ َ ن ْ ُ ْ ن ْ َ َ ْ َ َ إن ب ْإلق ْس ط ََ ،ل ُن نك ِّل فُ ه أح إل إل َي ِت ِيم ِؤَل ِب إل ِ ين ِللتق َو َٰى .)،وق إل تع إل ( :وَل تقرب وإ م ِ س ن ح ن يبل غ أش دك ،وأوف وإ إلكي ل وإل ِم ري ِ ِ ِ ي َّ ن ُ َ ُ ُ َْ ن َّ ُ َ َ َّ َ َّ ُ ْ َ َ َ ُ ْ ُ َ ْ ُ َ ن ْ ن َ َ ُ َ َ ْ إّلل أ ْوفوإ ٍۚ ذ َٰ ِلك ْم َو َّصإكم ِب ِه ل َعلك ْم تذي ُرون) نف ًسإ ِؤَل وس َعهإ ،و ِإذإ قلت ْم فإع ِدلوإ ولو كإن ذإ ق ْر ى َٰئ ،و ِب َعه ِد ِ ر تقض لشية إؤلنس إن إل رن ب -لم تطلب إلثقإفة إؤلسةلمية من إألفرإد أن يكونوإ مةلئكة إل يعص ون وإل يخطئ ون ب ل رإع َ َّ َ َ َ َ ُ ي َ َ ي ن إحش ة إلوقوع بإلخطأ وإلذنب لذلك نجد إؤلسةلم ربي طريق إلتوبة وإإلستغفإر م ن إلخط أ .ق إل تع إل ( :وإل ِذين ِؤذإ فعل وإ ف ِ ن ْ ن ن ُ نْ ُ َ ُ ْ َ ن َّ َ َ ْ َ ْ َ ُ ُ ُ ْ َ َ ْ َ ْ ُ ُّ ُ َ َّ َّ ُ َ ن ْ ُ ُّ َ ن َٰ َ َ َ ُ َ ُ ْ َ ْ ن ُ َ ُ وب ِهم ومن يغ ِفر إلذنوب ِؤَل إّلل ولم ي ِرصوإ عىل مإ فعلوإ وهم يعلمون) أو الموإ أنفسهم ذكروإ إّلل فإستغفروإ ِلذن ِ نفش بي دك ل و ل م ت ذنبوإ ل ذهب تل بك م ولج إء بق وم ي ذنبون رص تل عن ه :ق إل رس ول تل ملسو هيلع هللا ىلص ( وإل ذي وع ن ى ي إئ هري رة ي ي فيستغفرون تل فيغفر لهم ) . ج -رإع إألخ ةلق إؤلس ةلمية إلظ روف إإلس تثنإئية لبلنس إن فأبإح ل ه يػ إلح رب خ دإع إلع دو وإلمدإهن ة لبلص ةلح ب ري إلمتخإصمي . ر اإلٌجابٌة تعن تفإعل إلمسلم وعةلقته مع ربه وإلكون وإلحيإة وإؤلنسإن . إؤليجإبية ضد إلسلبية وإيجإبية إلثقإفة إؤلسةلمية :ي مظاهر ؤيجابية إلثقافة إؤلسةلمية : -1إؤليجابية يف عةلقة عبودية إلمخلوق ثل عل وجل ،فاعتقاد إلمسلم بأن تل هو إلخالق إلقادر يتدف إؤلنستان وتعت :ؤىل إلتو تتل ع تتىل تل ،وإعتق تتاده ب تتأن تل ع تتالم ،س تتم ،بص تتي ،يجع تتل إؤلنس تتان يخش تتاه إلمسلم بربه ي تاىل يس تتتقيم أم تتره ،ويحس تتن حال تته ومعاملت تته ،وإل ش تتك أن ويعت ت ت تح تتت رقابت تته ،وبالت ت ي إلمعان ؤيجابية يف حياة إلمسلم ،وهكذإ ل صفة من صفات تل تعاىل . جم هذه ي -2إؤليجابية يف عةلقة ؤذ حث ت تتت إلثقاف ت تتة إؤلس ت تتةلمية ع ت تتىل إس ت تتتغةلل إألر ٘ٙ وإعماره ت تتا وع ت تتدم ت ت تتدميها ،ف ت تتالكون م .حذيفة إلعكإيله رنيد إلشإمل & لجنة إلدبلوم إلمسلم بالكون :مخلوق ثل تعاىل ،و ل ما فيه مسخر لخدمة إؤلنسان . -3إؤليجابية يف عةلقة فالثقاف تتة إؤليجابي تتة تش تتعر إؤلنس تتان بأهم ت تته يف إلحي تتاة إل تتدنيا وأن تته ل تتم يخل تتق عبث تتا ،فه تتو إلمسلم بالحياة :مخلتتوق يف هتتذه إلحيتتاة للعبتتادة وإلعلتتم وإلعمتتل وإلتفكتتي ،وإلتعتتاون عتتىل إلتتي وإلتقتتوى ، تنن ع تتن إلمنك تتر ،وإتب تتاع جم ت إلق تتيم وإألخ تتةلق إل ت يتت وجهتن تتا ؤل ه تتا وإألم تتر ب تتالمعروف وإل ت ي إلثقافة إؤلسةلمية . -4إؤليجابية يف عةلقة ويتمثل ذلك يف أن يكون إلمسلم ؤيجابيا م نفسه يحملها عىل إلخي وإألخةلق إلحسنة ، إلمسلم باؤلنسان :وإإلهتمام بجسده وروحه وعقلته ،وأن يكتون ؤيجابيتا مت أهلته وأشتته بحيتث تكتون هتذه إلعةلقتتة قائمتتة عتتىل إلمحبتتة وإلمتتودة ،وإلتناصتتح وإلتتيإحم ،ومعرفتتة إلحقتتوق وإلوإجبتتات َ ذي َ و َ َ ُ ُ ذي ُ ا ذ ي ا َ ُ ُ َ آمنتتوإ قتتوإ أنف َستتك يم َوأه ِلتتيك يم نتتارإ َوقودهتتا إألشيتتة إستتتجابة ألمتتر تل تعتتاىل ( :يتتا أيهتتا إلت ِتذين َّ ُ ْ َ ُ َ ذ َ َ ذ ٌ َ ٌ َ ٌ َ َي ُ َ وَ َ ذََ ُ ي ََي َا َ َ ُي َُ َ اس َوإل ِحج َارة عل ي ها َمَل ِئكة ِ َلظ ِشدإد َل يعصون إّلل ما أمرهم ويفعلون ما ي مرون) إلن ر شء يتعامل معه إؤلنسان من متوإرد إلبنةتة إلمختلفتة قتال تعتال : وأن يكون ؤيجابيا م ل يَ َي َي ي َ ََ ُي ُ َ (وَل تف ِسدوإ ِ يف إأل ير ِ بعد ِؤصَل ِحها). وأن يكتتون ؤيجابيتتا مت إلت وتيوة إلح وإنيتتة ،فقتتد دختتل رجتتل إلجنتتة ألنتته ستتق لبتتا تتان يلهتتث من شدة إلعطت . رض تل عنه عن إلن يتت ملسو هيلع هللا ىلص قتال ( :ؤن رجتةل رأى لبتا يأ لتل إل وتيى متن إلعطتت أن هريرة ي عن ي فأخذ إلرجل خفه ،فجعل يغرف له حت أروإه ،فشكر تل فأدخله إلجنة ) . ر رين إله دإم ورإفض إ إلتحج ر وإلجم ود ألن وهك ذإ ن رى أن إؤليجإبي ة تجع ل إلمس لم ؤنس إنإ مليم إ بعي دإ ع ن إلس لوك إلتخ ى ي ر إلن إؤهله للعطإء وإلقدرة عىل إؤلنتإج وإؤلبدإع (عمل وبنإء وعطإء) . يبن يػ إلمسلم إلروح إؤليجإبية ي إؤلسةلم ي اإلنسانٌة (العالمٌة) : إؤلنسان وصف منسوب ؤىل إؤلنسان .وتطلق هنا عىل إلثقافة إؤلسةلمية و بأكي من معت ،ومنها : -1مةلءمته إ لفط رة إؤلنس إن وخلق ه وعقل ه وعإطفت ه وحإج إت إلب دن وإل روح وك ل ذل ك يػ ت وإزن دقي ق إل يط غ جإن ب ع ىل آخر. -2إلعإلمي ة وتع ين أنه إ تخإط ب جمي ع إلن إس ع ىل إخ تةلف أجنإس هم وأل وإنهم ولغ إتهم م ع إخ تةلف إلزم إن وإلمك إن وإل ن ُ إلم ج إء للن إس كإف ة وإلرس ول دمحم ملسو هيلع هللا ىلص أرس ل للن إس جميع إ .ق إل تع إل ( :ق ْل َي إ أ ُّي َه إ عج ب يػ ذل ك فإؤلس ُةلم دي ن ع ي ن َّ َّ ُ ِّ َ ُ ُ إّلل ؤل ْيك ْم َجم ً يعإ) ِ إلنإس ِؤ يئ رسول ِ ِ وغيه إ ق إل ملسو هيلع هللا ىلص ( :ل يس من إ م ن دع إ ؤل فإلثقإف ة إؤلس ةلمية به ذإ إلمع ن ؤنس إنية إل تقب ل إليع إت إلعنرصية وإؤلقليمي ة ر عص ية وليس منإ من قإتل عىل عص ية وليس منإ من مإت عىل عص ية). ر رػ وإلكم إل فجمي ع توجيه إت إلثقإف ة إؤلس ةلمية م ن أوإم ر تس مو بإؤلنس إن نح و -3إلس مو ب إلوجود إؤلنس ي إئ ؤل درج ة إل ي ر إلن تحط من ؤنسإنية إؤلنسإن وتبعدك وغي ذلك ويذلك إجتنإب إؤلنسإنية مثل إلزكإة وإلصدقإت وإفشإء إلسةلم ر إلنوإه ي ي وغي ذلك . عن إلسمو وإلكمإل مثل إلشقة وإلزنإ وأكل مإل إليتيم وإلرشوة ر ٘7 م .حذيفة إلعكإيله رنيد إلشإمل & لجنة إلدبلوم ر -4إؤلنس إنية وإلرحم ة إل ر ين تحقق يػ ش خص إلرس ول ملسو هيلع هللا ىلص فق د ك إن ؤنس إنإ رحيم إ ص بورإ ع ىل أذى إلن إي ح ن دخ ل بعد ذلك إلنإس يػ إلدين تل أفوإجإ لعظمة خلقه وسمو ؤنسإنيته فكإن ملسو هيلع هللا ىلص (إلرسول إؤلنسإن) . َّ :ن ْ َ َ ُ ْ ْ َ َّ إّلل -5إؤلنس إنية يػ نظرته إ ؤل جمي ع إلن إس ع ىل إنه م متس إوون يػ وح دة أص ل إلخل ق ق إل تع إل ( ِؤن أ ك رمكم ِعن د ِ نْ َ ُ نَ ْ ن َ َ أتقإك ْم) .وقوله تعإل َ ( :ولقد ي َّر ْمنإ َب ِ ين آد َم ) وإذإ كإن إلثقإف إت إألخ رى لش كل ع إم تمت إز بإلخص وص ف ؤن إلثقإف ة إؤلس ةلمية تمت إز ب إلعلوم وإلعإلمي ة ألنه إ تمث ل إإلسةلم إلذي إرتضإك تل تعإل للنإس كإفة . الوحدة الرابعة اإلسالم والعلم مفهوم العلم لغة واصطالحا : ر إلش ء بتحقيق ه ويطل ق ح ديثإ ع ىل إلعل وم إل ر ين إلعلم لغة :نقيض إلجهل ي ويعن إلمعرف ة وإؤلخب إر وإليق ري وإدرإك ي تحت إج ؤل تجرب ة ومش إهدة وإختب إر س وإء أكإن أسإس ية كإلكيمي إء و إلطبيع ة وإلفل ك وإلريإض يإت و إلنب إت وغيهإ . وإلحيوإن وإلجيولوجيإ أم كإن تطبيقية كإلطب وإلهندسة وإلزرإعة ر ون رى أن عل وم إلكيمي إء وإلنب إت وإلحي وإن وإلجيولوجي إ أق رب ؤل إلعل وم إلتطبيقي ة منه إ ؤل إألسإس ية وذل ك إلحتيإجه إ وإلمختيإت إلتجري ية . للمعإمل ى إلعلم إصطةلحا :هو إإلعتقإد إلجإزم إلمطإبق للوإقع إلنإتج عن دليل وإإل كإن انإ أو جهةل أو تقليدإ . غيهإ من إلثقإفإت إألخرى بإهتمإمهإ وتقديرهإ للعلم وإلعلمإء . مكإنة إلعلم يػ إؤلسةلم إمتإزت ثقإفة إؤلسةلم عن ر وقد حر إإلسةلم عىل إلعلم وجعله فريضة ديبية عىل كل مسلم .قإل ملسو هيلع هللا ىلص ( :طلب إلعلم فريضة كل مسلم). ٘8 م .حذيفة إلعكإيله رنيد إلشإمل & لجنة إلدبلوم ولذلك لم ترفع إلثقإفة إؤلسةلمية شعإر (إلعلم للعلم) أو (إلمعرفة للمعرف ة) إلن إلعل م يػ إؤلس ةلم عب إدة غإيته إ إؤلخ ةلص وطلب مرضإة تل وتحقيق إؤليمإن وإلعبودية . تغ في ه وج ه تل تع إل إل يتعلم ه ؤإل ليص يب ب ه عرض إ م ن إل دنيإ ل م يج د ع رف إلجن ة يق ول ملسو هيلع هللا ىلص ( :م ن تعل م علم إ مم إ ي ي يوم إلقيإمة ) . إملي وأج رهم وقد ورد نص وص قرآني ة يريم ة ونبوي ة ررسيف ة يث رية تب ري مكإن ة إلعل م وأهميت ه يػ إؤلس ةلم ودرج ة إلعلم إء إلع ر إلعإلمي ،فقد وردت مشتقات لفإل (إلعلم) يف إلقرآن إلكريم وحده ( )888ثمانمائة وثماني مرة . عند رب ر ومن هذه إلنصوص عىل سبيل إلمثال إل إلحرص : -1قوله تعإل (َ :و ُقل َّر ِّب ز ْدئ ع ْل ً ر ر سء أرسف منه . إل وأنه إلعلم أهمية إآلية هذك أفإدت ؤذ إ)) م ِ ي َ َ َّ ُ ن َّ ِ ي ُ َ َ َٰ َ َّ ُ َ َ ْ َ َ ن ُ َ ُ ُ ْ ْ َ ً ْ ر ْ -2قوله تعإل ( :ش ِهد إّلل أنه َل ِؤل ه ِؤَل هو وإلم ِئكة وأولو إل ِعل ِم ق ِإئم إ ِبإل ِقس ِط ٍۚ) حي ر إق ين هن إ ذي ر إلعلم إء م ع ذي ر تل ومةلئكته . ُ ْ َّ َّ َ ْ ُ ُ َّ َ َ ْ ن ُ َ َّ ْ ُ َ ْ َ ْ َ ْ ُ : َ -3قول ه تع إل َ ( :ي ْرف ع ُ آمن وإ م نك ْم َوإل ذ َ إّلل إل ذ َ ين َ ين أوت وإ إل ِعل َم د َر َج إت ٍۚ) وقول ه تع إل ( ق ل ه ل يس توي إل ِذين يعلم ون ِ ِ ِ َ َّ َ َ َ ْ ن ُ َ ون) .حير دل عىل علو شأن إلعلمإء ورفع درجإتهم . وإل ِذين َل يعلم ْ ن َّ ْ َّ َ َ َ ْ قول ه تع إل ِ ( :ؤن َم إ يخ رش إّلل ِم ن ِع َب ِإد ِك إل ُعل َم ُإء) فكث ري م ن إلعلم إء كإن عل ومهم س بإ ؤليم إنهم ب إثل وإلخش ية من ه ألن إلعإلم ر أكي إطةلعإ ومعرفة بآيإت تل يػ إألنفس وإآلفإق . -5قوله ملسو هيلع هللا ىلص ( :ومن سلك طريقإ يلتمس فيه علمإ سهل تل له به طريقإ ؤل إلجنة) . يفضىل عىل أدنإكم ) ثم قإل ملسو هيلع هللا ىلص( :ؤن تل ومةلئكته وأه ل إلس مإوإت وإألرض ري ح رن -6قوله ملسو هيلع هللا ىلص ( :فضل إلعإلم عىل إلعإبد ي إلخي ) . إلنملة يػ حجرهإ وح رن إلحوت ليصلون عىل معلم إلنإس ر -7قوله ملسو هيلع هللا ىلص ( :ؤذإ مإت إؤلنسإن إنقطع عنه عمله ؤإل من ثةلثة :ؤإل من صدقة جإرية أو علم يبتفع به أو ولد صإلح ي دعو له ) فإلعلم إلنإفع يديم إألجر وإلثوإب لصإحبه بعد موته فينفعه يػ إلدنيإ وإآلخرة . ر إلن يحتلهإ إلعلمإء . -8قوله ملسو هيلع هللا ىلص ( إلعلمإء ورثة إألن يإء) حير أشإر هذإ إلحدير ؤل علو إلمكإنة إلعظيمة ي ويذلك طلبة ملسو هيلع هللا ىلص من أسإرى بدر ممن لم يستطيع فدإء نفي ه بإلم إل أن يعل م ك ل وإح د م نهم ر لمي مم إ عشة م ن أبن إء إلمس ر يدل عىل إهتمإمه ملسو هيلع هللا ىلص بإلعلم إهتمإمإ شديدإ . مصادر العلم والمعرفة إلعلم يف إؤلسةلم له أربعة مصادر ي : إلوح ،وإلعقل ،وإلحوإس ،وإلبحث ،وإلتجربة .وإل يقدم مصدر عىل آخر ؤإل ي بعد إسجنفاد إلذي قبله . توح :ويش مل إلق رآن إلك ريم وإلس نة إلنبوي ة .ف ؤذإ أردن إ أن تتع رف ع ىل معرف ة م ن إلمع إرف أو عل م م ن إلعل وم علين إ -1إلت ي إلبحر أوإل يػ إلقرآن إلكريم ثم إلسنة إلنبوية . ِّ ْ ْ ن ُ ً َ َ َ َ َ َ َّ ْ َ َ ِّ يقول تعإل َ : َ ْ ر سء)) ويقول تعإل ( :ونزلنإ عليك إل ِكتإب ِت يإنإ لكل ْ (مإ َف َّر ْط َنإ ػ ْإل ِك َتإب ِم ْن رَ ْ سء)) . ِ ِي ي ي إآلن : وقد ف إلعلماء إلمسمون معت إلعلم يف إلقرآن وإلحديث بالمعت ي إلشموىل ي ر وه إلق رآن إلك ريم وعلوم ه إلن تختص بإلحقإئق إلقإئمة عىل إلنقل وإألخبإر وإلروإية ي وه جملة إلعلوم ي أ -إلعلوم إلنقلية :ي وإلسمإع من إللغإت وإلغي يإت . لسية وإلتإري خ وإلحدير إلنبوي ومصطلحه وإ ر ي ٘9 م .حذيفة إلعكإيله رنيد إلشإمل & لجنة إلدبلوم ر م إلمح ض وإإلس تدإلل إلنظ ري وه جمل ة إلعل وم إل ين تخ تص بإلنظري إت إلقإئم ة ع ىل إلتفك ري إلعل ي ب -إلعلوم إلعقلية :ي وه علوم إلفلسفة وإلمنطق وإلكةلم . ي ر وه م ع ن طري ق إلتج إرب وإلمعإم ل وه جمل ة إلعل وم إل ين تخ تص ى ي م وإؤلثب إت إلعل ي بإليه إن إلعل ي ج -إلعل وم إلتجري ي ة :ي إلتكنولوح علوم إلريإضة وإلعلوم وإؤلحيإء وإلطب وإلصيدلة وإلفلك وإلهندسة وكل مإ يحتإج للتجربة من أنوإع إإلبتكإر ى ي إلعلم يف إلقرآن إلكريم : إلمنهم ي ْ ن َّ َ َ َ ْ ُ َ َ ُ َ ْ َّ : أوض ح إلق رآن إلك ريم أن تل تع إل ه و مص در إلعل م إألع ىل وذل ك م ن خ ةلل قول ه تع إل (إل رحمن عل م إلق رآن خل ق ْ ْ َ َ َ َّ َ ُ ْ َ َ َ إن) . ِإؤلنسإن علمه إلبي ْ َ َْ َ ُ َ ِّ َ وقوله تعإل ( :وفوق كل ِذي ِعلم ع ِليم)) . وح مت تتن عنت تتد تل تعت تتاىل ،وتتضت تتح هت تتذه تق ف هت تتا أن نقت تتول ؤنهت تتا ي وقت تتد وض ت ت إلقت تترآن إلكت تتريم منهجيت تتة علميت تتة يكت ت ي إلمنهجية من خةلل إلنقاط إآلتية : -1إلق رإءة وإلكتإب ة :وهم إ م ن أه م وس إئل إلعل م وإلمعرف ة فهم إ عنرصإن ضوري إن ورين إن أسإس يإن لجمي ع إلمع إرف وإلعلوم وإلفنون . ْ َْ وقد أكد إلقرآن إلكريم مبدأ إلقرإءة وإلكتإبة منهجيإ علميإ من خةلل أول آيإته ن زوإل ع ىل إلرس ول دمحم ملسو هيلع هللا ىلص ق إل تع إل ( :إق رأ َ َّ َ ن َ ب ْ إس ِم َ ِّربك إل ِذي خلق) (إلعلق .)1 :كمإ أقسم تعإل بإلقلم إلذي يعد م ن أه م أدوإت إلكتإب ة ق ديمإ وح ديثإ .ق إل تع إل ( :ن ٍۚ َِ ْ َ ن َ ُ َ َ َ ْ ُ وإلقل ِم وم إ يس طرون) (إلقل م )1 :وإلعل م يس بق إلعم ل وإلعب إدة ف ةل يص ح إلعم ل وإل إلعب إدة ؤإل ب إلعلم إلص حيح وإل دقيق إلوح إفتتح آيإته بقوله تعإل (إقرأ) ولم يقل تعإل (إعبد) أو (إعمل). لذلك نجد ي -2إلمةلحظ ة وإلنظ ر وإلت دبر : ه فط رة ؤلهي ة تش مل جمي ع إلن إس وه أول ط رق إلمعرف ة وإل تقترص ع ىل إلعلم إء ب ل ي ي َ َّ ْ ْ ُ َ َ ُ ُ ُ ْ ُ َ ْ ُّ ُ َّ َ َ َ إت َوإأل ْرض ٍۚ َو َمإ تغ ِ ين إآل َيإت َوإلنذ ُر َعن ق ْوم َل ُيف ِمنون) . وإلمخلوقإت .يقول تعإل ( :ق ِل إنظ ُروإ مإذإ ِ يػ إلسمإو ِ آئ بقول ه (م إذإ يػ إلس موإت وإألرض ) ول م يق ل تع إل (ؤل إلس موإت وإألرض) ليفي د س بحإنه ع ىل أن وق د ج إء إلتعب ري إلق ر ي وػ إألرض جب إإل إلنظر إلمطلوب هو نظر ر إلتدبي وإلتأم ل وإل تفحص فيع رف إؤلنس إن أن يػ إلس مإء نجوم إ وشمس إ وقم رإ ي وغي ذلك . وبحإرإ ومحيطإت ودوإبإ ر -3إل ربط ب ري إلظ وإهر وإلس بب بإلمس بب وإلنتيج ة بإلمقدم ة :فلمعرف ة رس ا إهرة يوني ة م ثةل يج ب معرف ة ا وإهر أخ رى مرتبط ة به إ فم ثةل إل يمك ن معرف ة ا إهرة إل ىيق دون معرف ة ا إهرة حري ة إلري إح وتش كل إلس حب وإلظ إهرة َْ ْ َ ْ ُ ْ َّ َّ َّ إلس َم َ إلكهربإئية للمإدة .ومن إألمثلة عىل ذلك قول ه تع إل ( :ؤ َّن ػ َخ ْل ق َّ إت َوإأل ْرض َوإخ ِت ِف إلل ْي ِل َوإلن َه إر َوإلفل ِك إل ِ ر ين إو ِ ِ ِي َ ن ِ ُ ِّ َ َّ َ َ َ ْ َ ْ َ َ ْ َ َ ْ َ َ َ َّ ْ َ ْ َ َ َ ُ َّ إس َو َمإ نأ َنز َل َّ ُ َ ْ ْ إلس َمإء م ن َّ إّلل م َن َّ َ إلن َ يف رص ت و ة إب د ل ك ن م إ يه ف ر ب و إ ه ت و م د ع ب ض ر إأل ه ب إ ي ح أ ف إء م ت ْجري ِ يػ إلبحر ِبمإ ينفع ِ ِ ِ ِِ ِ َ ِ ِ ِ ْ َ َ ِّ َ ْ َ ْ ُ َ إلس َحإب ْإل ُم َس َّخر َب ْ َ ي َّ إلر َيإح َو َّ ِّ ون)) . إلس َم ِإء َوإأل ْرض آليإت لقوم يع ِقل ر ِ ن َ ْ ُ َّ َ ْ َ َ َ َ َ َ ُ ن ن ْ ن َ َ ُ َ ه ت ْم َٰىل َعل ْي ِه ُبك َرة -4محإرب ة إلق رآن إلك ريم وإألس ر إط ري إألو ِل ري إكتتبه إ ف ِ إطي وإألوه إم وإلخرإف إت .ق إل تع إل ( :وق إلوإ أس ِ ي َن ن َّ َ َّ َّ َّ َ ُ َّ َ ْ : وغيك .قإل تعإل ( ِؤن يت ِبعون ِؤَل إلظن ،و ِإن وأ ِصي ) ويذلك حرر إلعقل من جميع إآلفإت إلعلمية من يذب وان وشك ر َّ َ ْ َ إلظ َّن َل ُي ْغ ِ ين ِم َن إل َح ِّق ش ْي ًئإ) . وقإل ملسو هيلع هللا ىلص ( :من ر بغي علم كإن ؤثمه عىل من أفتإك). أفن ر ُ ُ ُ َ ُ ْ -5إألمر بإلتثب من جميع إألمور وإقإمة إألدلة وإلبيإنإت عليهإ .قإل تعإل ( :ق ْل َهإتوإ ُب ْر َهإنك ْم ؤن ي ْن ُت ْم َصإدق َ ي) . ِِر ن ِ ْ َ َّ َّ ْ َ َ ْ َ َ َ َ ْ ُ َ َ ُ ُّ ُ َ َٰ َ ن َ َ ُ َْ ََ :نْ َ ن َ إن َع ْن ُه َم ْس ُئوَل)). س لك ِب ِه ِعلم ٍۚ ِؤن إلسمع وإلبرص وإلففإد كل أول ِئك ك وقإل تعإل (وَل تقف مإ لي وإؤلعةلم وإلذي وضحته آيإت حإدثة إؤلفك . ومن إألمثلة عىل هذإ إلتثبي :منهج إلقرآن إلكريم يػ إلتوثيق إؤلخبإري ي ٓٙ م .حذيفة إلعكإيله رنيد إلشإمل & لجنة إلدبلوم إلعقىل ومعرفة إلحقيقة :خإطب إلقرآن إلكريم إلذين يعقلون ويتفكرون ودعإهم ؤل ؤعم إل إلنظ ر وإلبح ر -6إإلستنبإ، ي وإلتأمل ػ إلظوإهر إلكونية للوصول ؤل إلحقيقة . ي َ َ َّ َ ن ُ ُ َّ ْ َ َ َّ َ َ َ َّ ْ َ َ ْ َ َ َ َ ُّ ُ ُ ُ َ َّ َ َ ن َ َٰ َ َ َ ِّ َ ْ َ ْ ُ َ َّ ْ قإل تعإل ( :وسخر لكم إلليل وإلنهإر وإلشمس وإلقمر ،وإلنجوم مسخرإت ِبأمر ِك ِؤن ِ يػ ذ ِلك آليإت لقوم يع ِقلون) . إلثإئ من مصإدر إلعلم وإلمعرفة يػ إؤلسةلم .فنقوم بإعمإل إلعقل للتعرف عىل إلعلوم وإلمعإرف -2إلعقل :ويمثل إلمصدر ي ر للوح . (إلوح) .بل يكون إلعقل نإضإ ومصدقإ إلوح وإل يجوز تقديم إلعقل عىل إلنقل إلن لم ترد يػ ي ي ي ي ه إلس مع وإلبرص وإل ذوق وإلش م وه إلمص در إلثإل ر م ن مص إدر إلمعرف ة يػ إؤلس ةلم .وه ذك إلح وإس ي -3إلحت تتوإس :ي ر ر إلوح وإلعقل . إلن إل يمكن إلتعرف عليهإ من خةلل وإللمس ي وإلن يمكن من خةللهإ إلتعرف عىل إلعلوم وإلمعإرف ي ي -4إلبحث وإلتجربة : إل يمكن ؤغفإل إلبحر وإلتجربة م ن مص إدر إلعل م يػ إؤلس ةلم فم ن خ ةلل إلتجرب ة وإلمةلحظ ة وإإلس تنتإج يمكنن إ إلحص ول ر تلؼ وإإلس تنبإ ،يمكنن إ إلحص ول ع ىل إلثقإف ة وإلمس لمون ه م أول م ن ع رف أس لوب ع ىل إلعل وم وم ن خ ةلل إألخب إر وإل ي ر إلعلم . إليجيب ي ر أئ بع د إلمةلحظ إت م يػ إلق رآن إلك ريم وإل ذي ي ي وإإلعتم إد ع ىل إلبح ر وإلتجرب ة وإإلختب إر وإح د أس س إلم نهج إلعل ي وإلتدبي كمإ هو إلمنهج ػ إلعلوم إلطبيعية ر ر وإلن تعتمد فيهإ عىل إلدرإسإت إلميدإنية . وإليبوية وإإلجتمإعية ر ي ي إنسانٌة العلم بم إ أن إلثقإف ة إؤلس ةلمية إمت إزت بإؤلنس إنية ؤذن فك ل م إ دع ؤلي ه م ن إلعل وم وإلمع إرف وإلتج إرب يج ب أن يك ون خإدم إ ر إلرػ وإلكمإل ولتحقيق ؤنسإنية إلعلم وإلمعرفة يػ إؤلس ةلم فإنته إل بتد متن تتوفر إلضتوإب لبلنسإن فيسمو به ؤل درجة ي إآلتية يف إلعلم وإلمعرفة : -1إلقيم وإألخةلق وهتتو أهتتم هتتذه إلضتتوإب ،فتتالعلم وإألختتةلق أمترإن متةلزمتتان وميإبطتتان ومتكتتامةلن ،إل ينفكتتان عتتن إؤلسةلمية :بعضهما إلبعض . وإلعلتتم ستتةلح ذو حتتدين ،فكمتتا يستتتخدم يف إلختتي وعبتتادة تل ،كتتذلك يستتتخدم يف إل ر ت ومعصتتية تل . وإلعلم يف إؤلسةلم إل يمكن أن يستع ؤىل ؤفستاد إألختةلق وتتدمي إلة ر تية اشتت إلوستائل وإألستاليب ،وإن ان هذإ من نتاج إلمدينة إلغربية إلمعارصة . -2إلعلم عبادة :ف تتةل يمك تتن فص تتل إؤليم تتان ع تتن إلعل تتم ،فاؤلس تتةلم دي تتن إلعل تتم يش تتيط في تته إؤلخ تتةلص م تتا ه تتو رشط َّ َ َ ُ ي ُ ُ َْ َّ ذ َ َ َ َ (و ُيق ُ إلصَلة َوي توإ إلللاة ۚ َوذ َٰ ِلك ِدين إلق ِّي َم ِة) يموإ إؤلخةلص يف إلعبادة ،قال تعاىل ِ : تم إلمناستب للموضتوع إلمترإد بحثته .ومتن هتذه إلمنتاهم :إلمتتنهم -3إعتماد وذلتك باتبتاع متنهم إلبحتث إلعل ي وإلوصق ،وإلمناهم إلخاصة بالمدسي وإلفقهتاء وعلمتاء إللغتة ،وأن تكتون إن ، إلمصادر إلرئ سية إلنقىل ،وإإلستقر ي ي ي وإلتجارب مصتادر إلبحتث صتحيحة وموثوقتتة حستب إألصتول ،حتت يصتتل إلباحتث ؤىل نتتائم صتحيحة .وأمتتا تم .قتال وإلمناهم إلعلمية إلظن وإلكذب وإلخرإفات وإألوهام ي فن من إآلفات إلعلميتة إل يتت تنختر جستم إلبحتث إلعل ي ٔٙ رنيد إلشإمل & لجنة إلدبلوم ْ َ ذَ يُ ي ُ ي َ ُ ُي َ َ اي ي ا يُ َ َ ي إلصحيحة يف تعاىل (ِ :تلك أم ِان هم ۗ قل هاتوإ برهانكم ِؤن كنتم ص ِاد ِقي)) م .حذيفة إلعكإيله درإسة إلعلوم : -4إلوإقعية :فيج تتب ع تتىل طال تتب إلعل تتم أن إل يبح تتث يف أم تتور إل يتوق تتف عل ه تتا فائ تتدة أو عم تتل ،إو إل يس تتمح ل تته بالبحتث ف هتتا ومعرفتهتا تتالعلوم إلغ بيتتة إل يتت تتعلتتق بأر تان إلعقيتتدة فعليتته إؤليمتان بهتتا ألن مصتتدرها إلوح ثم يقف . إلوح ،وإلعقل مطية يوصلك ؤىل ي ي تم تجتترد إلباحتتث للحقيقتتة وإلمعلومتتة إلصتتحيحة ،وكشتتف إلمجهتتول ، -5إلموضوعية :فمتتن أهتتدإف إلبحتتث إلعلت ي بعيدإ عن إلهوى وإألنانية وإلملإجية . -6إؤليجابية :فيجب أن يكون إلعلم نافعا يشق طريق إلسعادة إلة ر ية ،فالعلوم إلضارة إل مجال لهتا يف إؤلستةلم ؤن أعتتوذ بتتك متتن علتتم إل وثقافتتته ،وقتتد حتتذرنا إلرستتول ملسو هيلع هللا ىلص ،متتن إلعلتتوم تتي إلنافعتتة فقتتال ( :إللهتتم ي ينف ،ومن قلب إل يخش ،ومن نف إل تشب ،ومن دعوة إل يستجاب لها ) . أسباب إلجفوة إلمفتعلة بي إلعلم وإلدين إل يوج د تع إرض وإل ع دإوة ب ري إلعل م وإؤلس ةلم فإؤلس ةلم دي ن إلعل م وق د رأين إ فيم إ س بق مكإن ة إلعل م وإلعلم إء يػ إؤلس ةلم ةلم وه ذإ م إ وأن إلعل م يػ إؤلس ةلم ق إم ع ىل أس س ؤس ةلمية متين ة ف ةل يوج د دي ن وح د ب ري إلعل م وإل دين مث ل إل دين إؤلس ي (ػ إؤلس ةلم وح دك نج د إتج إك إل دين وإلعل م وه و إل دين إلوحي د إل ذي يوح د ش هد ب ه إلغ رب ؤذ يق ول إلع إلم (ه وتكن) :ي بينهمإ ) . تن مفتعلتة ولهتا أستبابها ،ومتن أهتم هتذه وعليه فةل يوجد جفتوة بتي إلعلتم وإؤلستةلم ،وإن انتت هنتاك جفتوة ف ي إألسباب : -1تعسف إلكنيسة (إلرصإع ربي إلكنيسة وإلعلم ) : يعد تعسف إلكنيسة إلسبب إلرئيس يػ إلجفوة ربي إلعلم وإلدين . وإلمقصتتود بالتعستتف هنتتا :مجتتاوزة إلحتتد يف إلظلتتم وإستتتخدإم إلقتتوة يف حتتق إلعلتتم وإلعلمتتاء .و تتان متتنهم إلكن ستتة يف التاىل : إلتعسف ي أ -قررت صدور جميع إلعلوم وإلمعإرف بإسم إلكنيسة وكل رأي يخإلفهإ بإطل وكإفر يجب مقإومته بجميع إلوسإئل . ب -زعم أن إلكتب إلمقدسية تحتوي عىل جميع إلعلوم إلدنيوية إل رن يحتإجهإ ر إلبش . ي وغيه إ م ن إلعقوب إت وم ن ل م يبي من إلعلمإء أم إم مح إكم إلتفت يش ب إلحرق وإلش نق وإلقت ل ر ج -عمدت ؤل محإكمة عدد ر إلتكفي . يعإقب أصدرت عليه حكم ر ر د – قإم بإحرإق يتب إلعلمإء ومصإدرتهإ وإتةلف تجإرب هم وحرم إتبإعهإ إإلطةلع عىل مإ تبؼ منهإ . ومن إلعلمإء إلذين كإنوإ من ضحإيإ إلكنيسة (يوبرنيكوس) إل ذي إكتش ف دورإن إألرض وإلكوإك ب إألخ رى ح ول إلش مس و يثي . وغيهم ر (غإليليو) إلذي قإل أن عدد إلكوإكب إلسيإرة يػ إلسمإء تزيد عن إلسبعة و(نيوتن) مكتشف إلجإذبية .ر إلنجيجة : -1يرك إلنإس – وعىل رأسهم إلعلمإء – دين إلكنيسة. -2إلمن إدإة بفص ل إل دين ع ن إلعل م وإلدول ة فظه ر إلرصإع وإلتص إدم ب ري إلكنيس ة وإلعلم إء ح رن ش إع إلمقول ة إلتإلي ة : يببغ أن إل يكون عإلمإ . يببغ أن إل يكون متدينإ ومن أرإد إلتدين من أرإد إلعلم ي ي ٕٙ م .حذيفة إلعكإيله رنيد إلشإمل & لجنة إلدبلوم -2إلنظريات إلعلمية إلم قتة : وتق وم إلنظري ة إلعلمي ة ع ىل مش إهدة ا إهرة م إ ث م محإول ة تفس ريهإ ف ؤن أي دتهإ حق إئق جدي دة أمن إ به إ وعن د ذل ك يسم بإلحقيقة إلعلمية وإن لم تؤيدهإ إألدلة تخلينإ عنهإ . بغ تفس ري فإلنظري ة إلعلمي ة إل تص ح دل يةل لبلثب إت ألنه إ خإض عة للص وإب وإلخط أ وإلنق إ وإلج دل ول ذلك إل يب ي إلنظريإت إلعلمية بإلقرآن إلكريم خوفإ من تعرض إلقرآن ؤلسإءة إلفهم عند إلنإس . عىل إلرغم من ذلك فؤنن إ نج د إل بعض ي روج لنظري إت علمي ة تتع إرض م ع إل دين – تعص بإ له إ – يػ إلوق إل ذي ترإج ع في ه أصحإب تلك إلنظريإت عنهإ أو عدل :وعىل س يل إلمثإل :نظرية دإروين ونظرية إإلستبسإخ . يق ول دإروي ن يػ تقي يم نظريت ه (ؤن مس ألة إلحي إة خإرج ة ع ن نط إق إلعق ل ويس تحيل أن ه ذإ إلع إلم ق د ص در ع ن ص دفة أكي دليل عىل وجود تل ) . ألن إلصدفة إل تخلق نظإمإ وإل تبدع حكمإ وذلك عندي ى وإلحم د ثل أن ه إل توج د ح رن ه ذإ إلي وم حقيق ة علمي ة وإح دة تعإرض م ع إؤلس ةلم أو تنإقض م ع إلق رآن إلك ريم ب دليل َّ َ ْ ُ َ َّ ْ َ ِّ ْ َ َ َّ ن ُ ن َ ُ َ إلمستقبىل يػ إلقرآن إلكريم إلغين ي قوله تعإل (ِ :ؤنإ نحن نزلنإ إلذير و ِإنإ له لح ِإفظون) .وهذك إآلية من إؤلعجإز ى ي وإلعلم : إلديت -3إلجهل ي ي يث ري م ن إلن إس م ن جع ل بع ض إلع إدإت وإلتقإلي د م ن إلحق إئق إلثإبت ة يػ إل دين وع ىل إلنق يض م ن ذل ك وج د فري ق آخ ر ينكر بعض إلحقإئق إلعلمية إلثإبتة بإلقرآن إلكريم ومن إألمثلة عىل ذلك : َ َّ ُ ن ْ َ ْ َ ُ َ رْ َ ْ َ ْ َ ُ ْ ْ َ َ َ ْ ُ ْ ن ْ ُ َّ ُ َ ْ َ ْ َ ْ َ ُ َ ِّ ً َ َ ً ن ن َّ َ َ َّ َّ ُ أ -قول ه تع إل ( :ف َم ْن ُي ر ِد إّلل أن يه ِدي ه يشح ص درك ِل ِبلس ِم ،وم ن ي رد أن ي ِض له يجع ل ص درك ض يقإ حرج إ كأنم إ يص عد ِ يػ َّ إلس َم ِإء ٍۚ) فقد عرض هذك إآلي ة ؤعج إزإ علمي إ تمث ل يػ ص عود إؤلنس إن يػ إلس مإء وإل ذي إعت ىيك إل بعض ضب إ م ن إلخي إل – جي وإلض غط إلج وي كلم إ زإد إإلرتف إع وأن إإلرتف إع عإلي إ يػ إلج و يس بب ض يقإ يػ إلت نفس لس بب إنخف إض نس بة إألكس ر يثية خةلل تج إرب إلص عود ؤل إلج و س وإء بإلبإلون إت (يصعد) .ولقد أدى إلجهل بهذك إلحقيقة إلعلمية ؤل حدوث ضحإيإ ر أو إلطإئرإت إلحديثة فأصبح تجهز بإألجهزة إلحديثة ر إألويسجي وإلضغط إلجوي . إلن تضبط ر ي َ ن ُّ َ َّ َ َ ُ ُ ن ْ ُ َ ُ ْ َ ن ْ ُ ْ َ ً َ ُ ُ َ َّ ُ ْ ُ إس َوإل ِح َج َإرة)). ب -قوله تعإل ( :يإ أيهإ إل ِذين آمنوإ قوإ أنفسكم وأه ِليكم نإرإ وقودهإ إلن أفإدت إآلية أن إلحجإرة وقود إلنإر يػ إلوق إلذي أنك فيه إلعلم ه ذك إلحقيق ة وق إل ؤن إلحج إرة تط ؼ إلن إر ف ةل يعق ل أن تكون وقودإ للنإر ؤل أن إكتشف إلعلم إلحدير صهر إلحجإرة تح أعىل إلسعرإت إلحرإرية . وعلم إل يقدم عليه أهل إلعلم دين وإلذي يجب إإللتفإت ؤليه أن ؤنكإر مإ لم يعلم به إؤلنسإن أو لم يسمع ر ي بتفسيك خطأ ي وإلمعرفة . إلعلم يف إإلستدإلل : -4إختةلف إلمنهم ي إلغرئ :عىل إؤليمإن بع إلم إلش هإدة وبم إ تدري ه إلح وإس وم إ يمك ن رؤيت ه فطريق ة إس تدإلل إلغ رب إلعلم يقوم إلمنهج ىي ي رين) إل ذي يض ع للح س وإلمش إهدة وإلتجرب ة فه م ب ذلك إل يفمن ون ع ىل إألم ور تك ون م ن خ ةلل إلم نهج إلحش (إلتج ى ي ي بإألمور إلغي ية إل بل يجعلونهإ ضبإ من إلخيإل . وإلغربي ون ينإقض ون أنفس هم يث ريإ يػ طريق ة م نهجهم فه م آمن وإ بكث ري م ن إلحق إئق إلعلمي ة دون ؤخض إعهإ إلح س أو إلمش إهدة فص دقوإ بوج ود إلجإذبي ة ول م يحل وإ به إ وبوج ود إلكهرب إء ول م يش إهدوإ تقني ة إتح إد إلموج ب م ع إلس إلب : إلمختيإت إلطبية ا. وأمنوإ بإلعقةلء ولم يتم إلكشف عىل عقولهم وفحصهإ يػ ى إؤلسةلم فيقوم :ع ىل إؤليم إن بع إلم إلغي ب وع إلم إلش هإدة ألن إؤليم إن ب إألمور إلغي ي ة إل ي تم ع ن طري ق إلعلم إمإ إلمنهج ي ي إلوح إلوإرد يػ إلقرآن إلكريم وإلسنة إلنبوية . إلتجرين وإنمإ عن طريق إلمنهج ي ىي ٖٙ م .حذيفة إلعكإيله رنيد إلشإمل & لجنة إلدبلوم -5إلسياسات إلدولية وإلحزبية : تلج أ بع ض إل دول وإألح زإب إلهدإم ة إل ر ين ترف ع ش عإرإت (فص ل إل دين ع ن إلدول ة) و(فص ل إل دين ع ن إإلخ ةلق) و(إلعل م للعلم) ؤل إلتضييق عىل إلعمإء وإلتقييد من حريتهم وإؤلقةلل من شأنهم وخإصة يػ إلعلوم إلديبية وه ذإ ب ةل ش ك م ن أهدإف إلعلمإنية . ر إلن تبتجهإ بعض إلدول وإإلحزإب وإستغةلل إلجهةلء وإلعوإم من إلنإس وإثإرة إليعإت إلديبية وإلعنرصية فإلديتإتوريإت ي يجيه إ إؤلس ةلم ل ذلك م ن وغيه إ م ن إلترصفإت إل ر ين إل ر وإؤلقليمي ة وإش إعة إؤلبإحي ة إلجبس ية وإلفإحش ة ب ري إلن إس ر إلطبيغ أن تسغ بعض إلدول وإألحزإب لمقإومة إلدين وجعله عدوإ لهإ . ي إلوحدة إلخامسة قضايا ثقافية وطبيعية معارصة إمت إز إؤلس ةلم بقدرت ه ع ىل ؤيج إد إلحل ول ر إلشعية إلس تيعإب إلقض إيإ إلعرصية س وإء أكإن ثقإفي ة أم طبي ة أم إقتص إدية أم سيإسية إل سيمإ وإن إؤلسةلم أخر ر إلشإئع إلسمإوية وشمل لحكم إلمسإئل إلمستجدة يػ أصوله وقوإعدك إلكلية . وػ هذك إلوحدة سبتحدث عن عدد من إلقضإيإ إلثقإفية وإلطيبة يػ ضوء إؤلسةلم . ي المحافظة على البٌئة فً اإلسالم ر إلن اهرت يػ إلعرص إلحدير . مصطلح إلبيئة ( )Environmentمن إلمصطلحإت إلمعإضة ي معنى البٌئة لغة واصطالحا وإلبي وإلحإل. -1إلبنةة لغة :إلميل ر ٗٙ م .حذيفة إلعكإيله رنيد إلشإمل & لجنة إلدبلوم ه إلعلم إلذ يبح ر يػ عةلق ة إلعوإم ل إلحي ة م ن (حيوإن إت ونبإت إت وكإئن إت دقيق ة) م ع بعض هإ وم ع -2إلبنةة إصطةلحا :ي غي إلحية إلمحيطة بهإ . إلعوإمل ر ر ويعن :ميإل أو بيتإ .ولوغوس ( . )Logosيع ين عل م إؤلغريؼ) أو يكوس ()Oikos (إليونإئ وأصل إلكلمة مشتق من إللف ي ي ي أي أن إلبيئة :هو إلذي يه بدرإس ة إلك إئن إل ج ػ ميل ه وق د تف رع ع ن ه ذإ إلعل م ع دة ف روع مث ل :عل م إلبيئ ة إلنب إئر ي ي ي ر إلحيوإئ ( )Animal Ecologyوعلم إلبيئة إلبشي (.)Human Ecology ( )Plant Ecologyوعلم إلبيئة ي وعليتته فتتإن مفهتتوم إلبنةتتة – يشتتمل :إلم وإرد ر إلبشية وإلم وإرد إلطبيعي ة م ن م إء وه وإء وت رإب وم وإرد إلطإق ة بمختل ف أنوإعه إ وإل ريوة إلزرإعي ة وإل ريوة إلغذإئي ة وإل ريوة إلحيوإني ة .وألهمي ة إلبيئ ة يػ إلوق إلح إض فق د أنش ئ له إ إلشطة إلخإص ة به إ أطل ق عليهم إ ر إل وزإرإت وإس تحدث له إ ر (إلشطة إلبيئ ة) لتق ف يػ وج ه م ن يق وم بإفس إد إلبيئ ة وتلويثهإ عىل إختةلف مكونإتهإ . ر وإنه لمن دوإع إلفخر أننإ نرى ػ بلدنإ (إألردن) وزإرة إلبيئة وقسم ر وإلن تقوم إلشطة إلبيئية إلتإبعة لمديرية إألمن إلعإم ي ي ي بإلمهإم إلموكلة ؤليهإ ويذلك وضع إلدرإسإت إلبيئية يػ إلمنإهج إلدرإسية إلمدرسية وإلجإمعية . ر يغ يػ إلمحإفظ ة ول ي كإن إألنظم ة إلعإلمي ة إلمع إضة ق د تببه ؤل موض وع إلبيئ ة ف ؤن إؤلس ةلم ق د حق ق إلس بق إلتش ي عىل إلبيئة قبل ر أكي من ألف وأربعمإئة عإم . منهم إؤلسةلم يف إلمحافظة عىل إلبنةة : وػ جمي ع إألح وإل إلس ليمة وإلحربي ة وإل تتذي تمث تتل وض ع إؤلس ةلم منهج إ متك إمةل للمحإفظ ة ع ىل جمي ع م وإرد إلبيئ ة ي بالمبادئ إلعامة إآلتية : -1إلمحافظة عىل إلنظافة إلشخصية وإلنظافة إلعامة : ر وإلن تشمل إلوضوء وإلطهإرة . إهتم إؤلسةلم إهتمإمإ بإلغإ بإلنظإفة إلشخصية ي ن ن َ َ ْ َ ُ ُُ ُْ َ ْ ُ ن ُْ ن ْ ن َ ُ ُ ُ ْ َ آم ُنوإ ؤ َذإ ُق ْم ُت ْم ؤ نل َّ قإل تعإل (َ :يإ نأ ُّي َهإ َّإلذ َ ين َ إلص ة فإغس لوإ ُو ُج وهك ْم َوأ ْي د َيك ْم ؤل إل َ َ وس كم وأرجلك م ِؤل ء ر ب وإ ح س إم و ق إف ر م ِ ِ ِ ِ ِ ِ ِ ِ ِ ِ ِ ْ ن إلك ْع َب ْري) ويس بق إلوض وء نظإف ة مخ رج إلب ول وإل ىيإز وغس ل إألعض إء إلتنإس لية بإلم إء لت تم ع ىل إلمس لم طهإرت ه .وي ذلك إه تم إس له إ .ول ذلك إؤلس ةلم بنظإف ة إلف م وإألس نإن إلن معظ م ر إلبكتيي إ إلنإتج ة ع ن إلتخم ر يك ون إلف م ه و إلحإض ن إألس ي يقول إلرسول ملسو هيلع هللا ىلص (إلسوإك مطهرة للفم مرضإة للرب) . وإلطهإرة تشمل طهإرة إلجسم وإلثيإب وإلمكإن فضةل عن أنهإ ررسو ،لصحة إلعبإدإت . وغيه إ ق إل أم إ إلنظإف ة إلعإم ة (نظإف ة إلبيئ ة) فتش مل نظإف ة إلمس إجد وإلط رق وإلبي وت وإألم إكن وإلس إحإت إلعإم ة ر َ َ ِّ ْ َ ْ ر َ َّ إلس ُ ي َو ْإل َقإئم َ لطإئف َ إلر َّكع ُّ ي َو ُّ ود). ج ِِر ن ِل ِ ِ ر ِ تعإل (وطهر بي ِ ي وق د ب ري إلن ى ين ملسو هيلع هللا ىلص أن ؤمإط ة إألذى ع ن إلطري ق يع د م ن مقتض يإت إؤليم إن ق إل ملسو هيلع هللا ىلص "إؤليم إن بض ع وس بعون أو بض ع وس تون شعبة فأفضلهإ قول إل ؤله ؤإل تل وأدنإهإ ؤمإطة إألذى عن إلطريق وإلحيإء شعبة من إؤليمإن" . -2إلمحافظة عىل و إليوة إلة ر ية : ٘ٙ م .حذيفة إلعكإيله عل يهم يػ ح إل إلس لم ح رن إل يص ل رنيد إلشإمل & لجنة إلدبلوم ر ؤذإ ك إن إؤلس ةلم يح ر ع ىل إلمحإفظ ة ع ىل إلبش يػ إلح رب فم ن ب إب أول أن يح إف إلبين . وبإلتإل إختةلف إلتوإزن إؤلنسإئ ؤل مرحلة إإلنقرإض إلنوع ي ي ي فقد أوص أبو بكر إلصديق – رص تل عنه – أسإمة ب ن زي د وجيش ه ق إئةل (ؤئ أوص يكم ر بعش فأحفظوه إ ع ين :إل تخون وإ ي ي وإل تغل وإ وإل تغ دروإ وإل تمثل وإ وإل تقتل وإ طف ةل وإل ش يخإ يب ريإ وإل إم رأة وإل تق ذفوإ نخ ةل وإل تحرق وك وإل تقطم وإ بعيإ ؤإل لمأكله) . شجرة مثمرة وإل تذبحوإ شإة وإل بقرة وإل ر -3إلمحافظة عىل و إليوة إلمائية : إلمإئ من أخطر إلقضإيإ إلبيئية فمإ بإلك بتلوي ر ه ذإ إلم ورد ا ل ذلك ن ه إإلس ةلم ع ن تلوي ر إلمي إك ؤذإ كإن إستيإف إلمورد ي وأم ر بإلمحإفظ ة ع ىل مص إدرهإ وترش يدهإ وم ن إلتوجيه إت إلنبوي ة يػ ذل ك نج د إلن ى ين ملسو هيلع هللا ىلص ن ه ع ن إلتب ول يػ إلم إء سوإء كإن رإكدإ أو جإريإ ؤذ قإل ملسو هيلع هللا ىلص "إل يبولن أحدكم يػ إلمإء إلدإئم إلذي إل يجري ثم يغتسل فيه" . وع ىل إألف رإد معإلج ة قض ية ه د إلمي إك م ن خ ةلل ر إليش يد يػ إإلس تهةلك وع ىل إلحكوم إت ممثل ة ب وإزإرإت إلمي إك وإلص حة بثي . وإلبيئة منع إإلستهةلك إلشديد للمإء ومحإسبة إلعإ ر -4إلمحافظة عىل و إليوة إللرإعية : ر إئ وزيإدت ه وإلمحإفظ ة علي ه م ن ح ر إؤلس ةلم ع ىل ؤحي إء إألرض وعمإرته إ ألغ رإض إلزرإع ة م ن أج ل تحس ري إؤلنت إج إلنب ي إلبين . غي مثمرة حفإاإ عىل إلتوإزن إإلنقرإض كمإ نغ إؤلسةلم عن قطع إألشجإر سوإء كإن مثمرة أو ر ي ةلم يػ حإل ة إلح روب وإلغ زوإت فك إن ي نه إلرس ول علي ه إلس ةلم وإلخلف إء إلرإش دون وقد وج دنإ ه ذإ إلتوجي ه إلثق ي إػ إؤلس ي م ن بع دك لم ن يوجه ونهم م ن إلق إدة ع ن قط ع إألش جإر أو ؤت ةلف إلمزروع إت إل ر ين تع ود للع دو ؤإل ؤذإ تطل ب ذل ك سيإس ة ررسعية . ر وإلمنيهإت بهدف تجمي ل إلبيئ ة وليبتف ع بظله إ إؤلنس إن كمإ حر إؤلسةلم عىل غرس إألشجإر يػ إألمإكن إلعإمة وإلحدإئق وإلحيوإن وإلنبإت. طي أو ؤنسإن أو بهيمة ؤإل كإن له به صدقة ). قإل ملسو هيلع هللا ىلص ( :مإ من مسلم يغرس غرسإ أو يزرع زرعإ فيأكل منه ر وتأكي دإ ألهمي ة إلزرإع ة ررسع إؤلس ةلم عق د إلمزإرع ة وإلمس إقإة ودع إ ؤل ؤحي إء إألرض إلم وإت لم إ يػ ذل ك ع ةلج مش كلة فليرعهإ أخإك) . فليرعهإ فؤن لم يزرعهإ ر إلتصحر .يقول ملسو هيلع هللا ىلص (من كإن له أرض ر ر ر إلنبإئ . إص وإؤلكثإر من إلغطإء ي وهذإ إلتشي ع يحر إلنإس عىل إستصةلح إألر ي -5إلمحافظة عىل و إليوة إلح وإنية : ح ر إؤلس ةلم ع ىل إلعنإي ة بإلحيوإن إت وإلطي ور ألن ذل ك ي فدي ؤل إلحف إظ ع ىل إلت وإزن إلبي ين م ن خ ةلل حف إلن وع إلحيوإئ من إإلنقرإض كمإ حرم إؤلسةلم إستبسإخ إلحيوإن وإلحإق إألذى وإلعذإب له إل بل جعل ذل ك س بإ ل دخول إلن إر ي . ه ق إل ملسو هيلع هللا ىلص ( ع ذب ؤم رأك يػ ه رة س جنتهإ ح رن مإت ه حبس تهإ وإل ي ه أطعمته إ وس قتهإ ؤذ ي ف دخل فيه إ إلن إر إل ي تريتهإ تأكل من خشإ إألرض ). ومعن خشإ إألرض :هوإمهإ ر وحشإتهإ . ر إلمفيس ة منه إ – س بإ يػ دخ ول إلجن ة فق د دخ ل رج ل إلجن ة كم إ جع ل إؤلس ةلم إؤلحس إن ؤل إلحي وإن وإلرف ق ب ه – ح رن ألنه ر سؼ كلبإ كإن يلهر من شدة إلعطش . ٙٙ م .حذيفة إلعكإيله رنيد إلشإمل & لجنة إلدبلوم ر إلنن ملسو هيلع هللا ىلص " ؤن رجةل رأي كلبإ يأكل إليى م ن إلعط ش فأخ ذ إلرج ل خف ه فجع ل يغ رف عن ى ي رص تل عنه – عن ى ي أئ هريرة – ي له به ر حن أروإك فشكر تل له فأدخله إلجنة" . -6إلمحافظة عىل إلكون سمائه وأرضه : أم ر إؤلس ةلم ب دفن إلم ر وحفإا إ ع ىل إلبيئ ة م ن إلتل وث ومن ع دف ن إلنفإي إت إلس إمة وئ يػ ب إطن إألرض ؤكرإم إ للمي عإع وإألس لحة وإلمخلف إت إلكيمإوي ة وإلنووي ة يػ ب إطن إألرض وعم ل ع ىل تقني ة إلفض إء إلخ ى ي إرح م ن إلتل وث إؤلش ي إلكيمإوية وإلجرثومية لمإ تلحقه من ؤبإدة ودمإر شإمل ر للبشية . -7إلمحافظة عىل و إليوة إلغذإئية : َ ُ ُ ََ ُ َ وإلصج يػ إلقإعدة إلعإمة للغذإء وذلك من خةلل قول ه تع إل (َ :ي إ َب ِ ين آد َم خ ذوإ زيب تك ْم ِعن د حقق إؤلسةلم إلسبق إلعلم َ ُ ُ َ رْ َ ُ َ َ ي ُ ْ ُ ي َّ ُ َ ُ ُّ ْ َ ْ ُ ِّ َ ْ ُ شف ري). كل مس ِجد وكلوإ وإرسبوإ وَل تشفوإ ٍۚ ِؤنه َل ي ِحب إلم ِ آدم وع إء ررسإ م ن بط ن بحس ب إب ن آدم أك ةلت يقم ن ص لبه ف ؤن ك إن إل محإل ة فثل ر لطعإم ه وقول ه ملسو هيلع هللا ىلص " :م إ م ال ي وثلر ر لشإبه وثلر لنفسه ". َّ َ َ َ ُ ُ َّ ُ َ ن ُُ ر إّلل َح َل َط ِّي ًبإ) . وإلمشوبإت قإل تعإل (َ :وكلوإ ِممإ رزقكم وقد أبإح إؤلسةلم إلطيبإت من إللحوم وإلخرصإوإت وإلفوإكه ُ ِّ َ ْ َ ن ْ ُ ُ ْ َ ْ َ ُ وح رم إلخبإئ ر ومنه إ إلميت ة وإل دم ولح م إلخيي ر وإلخم ور وإلمخ درإت وغ ري ذل ك .ق إل تع إل ( :حرم عل يكم إلميت ة َّ َ َّ ُ َ ن ْ ُ ْ ْ َ َ ُ َّ َ ْ َّ َ ْ ُ ْ َ َ ُ َ ْ َ ْ ُ َ ُ َ ْ ُ رَ َ ِّ َ ُ َ َّ َ َّ ُ إلنط َ يح ُة َو َمإ نأ نك َل َّ إلس ُب ُع ِؤَل َمإ ذك ْيت ْم) و ة ي د ي م إل و ة وذ ق و م إل و ة ق ن خ ن م إل و ه ب إّلل وإلدم ولحم إل ِخيير ومإ أ ِهل ِلغ ري ِ ِ ِ ِِ إلوقإئ يػ إؤلسةلم. إلصج كمظهر من مظإهر إلطب وػ حإلة إنتشإر إألمرإض نرى أن إؤلسةلم أكد عىل مبدأ إلحجر ي ي هذإ ي -8إلتحذير من إلحرإئق وإلنار : نظرإ لمإ تحدثه إلنإر وحرإئقهإ من تلوث للبيئة فقد حذرنإ إلرسول ملسو هيلع هللا ىلص من إن إر إلس يمإ وأن ه إل غ ن عنه إ يػ مرإفقن إ إلعإم ة ه عدو لكم فؤذإ نمتم فأطفئوهإ عنكم " . وبغض إلنظر عن مصدرهإ .قإل ملسو هيلع هللا ىلص " :ؤن هذك إلنإر ؤنمإ ي عالج مشكلة التلوث البٌئً مغ ذإئ وإألرص وإلفض ي إئ وإلغ ي وإئ وإلم ي للتل وث إلبي ين أش كإل يث رية ومتع ددة فهمن إ إلتل وث إله ي ي إئ وإلس ي أثي يػ إلج و وإل ىي وإلبح ر ويس إعد إلبين وإلتفجي إلنووي إلذي يعد أخطر أنوإع إلتلوث (إلضوضإء) إلعإلم لمإ ل ه م ن ت ر ر ي ي نقل إلمإء وإلهوإء إلملوث من بلد آلخر . ومن وسائل عةلج إلتلوث إلب يت : ٙ7 م .حذيفة إلعكإيله رنيد إلشإمل & لجنة إلدبلوم -١الوازع الدٌنً (الضمٌر) وهو أهم طرق العالج ،ألنه ٌجعل اإلنسان رلٌبا على ألواله وأعماله ،فالوازع الدٌنً أهم من جمٌع األنظمة والتشرٌعات البٌئٌة . -٢فرض العموبات على المفسدٌن والملوثٌن للبٌئة ،وذلن من خالل وضع الموانٌن التشرٌعات التً تحكم وتمنع األفراد والجماعات من ممارسة االعمال التً تؤدي إلى التلوث . -٣تكثٌف الرلابة الحكومٌة على مصادر البٌئة ومكوناتها . -٤تكثٌف الرلابة األمنٌة – وبشكل خاص – على وسائل النمل التً تنفث الغازات السامة من عوادمها . -٥الحث على غرس النباتات واألشجار ،وتكثٌر المساحات الزراعٌة الخضراء. -٦إبعاد المصانع إلى خارج حدود المدن اآلهلة بالسكان . إلتثقيف إلب يت يف إؤلسةلم : ر وع إلبي ين ل دى إلمس لم بإعتب إرك ف ردإ مس تخلفإ ع ىل مكون إت إلبيئ ة إل س يمإ وأن عم إرة إألرض وإص ةلحهإ م ن يج ب نش إل ي وه نوع م ن إلعب إدة يحتس ب فيه إ إلعب د إألج ر عن د تل تع إل معإلم إلثقإفة إؤلسةلمية فنظإفة إلبيئة مسفولية إلجميع ي ر ع. كمإ يحتسبه يػ سإئر إلعبإدإت لذإ فؤن إلثقإفة إلبيئة يػ إؤلسةلم وإجب رس ي الخمر والمسكر اصطالحا : حمإية إلمجتمع من آفإت إلخمر وإلمسكرإت وإلمخدرإت : إلخمر وإلمسكرإت لغة :تعن ر إلسي وإلتغطية وإلفتور وإلسكون وغيإب إلعقل وإؤلدرإك . ي ر ر إلخمر :إس م لك ل م إ خم ر إلعق ل وغط إك م ن أي ن وع م ن أن وإع إألرسب ة إلمس كرة س وإء ك إن إلمشوب م ن إلعن ب أو عي أو غ ري ذل ك ؤذإ تم معإلجته إ ييميإئي إ ويحولي إ ببس ب معين ة بحي ر يح دث إلتم ر أو إلحنط ة أو إلش ر نشوة وطربإ . وإلكثية .وس وإء ك إن إلمس كر خم رإ وه و إلمسكر :مإ ثب أن جبسه يسبب إؤلسكإر سوإء يػ ذلك إلكمية إلقليلة ر غي خمر وهو إلمتخذ ممإ سوى ذلك . إلمتخذ من إلعنب أو كإن ر وإإلصطةلح . وكمإ نةلح فؤن إلخمر وإلمسكر يحمةلن نفس إلمعن إللغوي ي ر وإإلسيخإء وإلضعف وإلثقل وإلكسل . تعن إلفتور إلمخدرإت لغة :ي ٙ8 م .حذيفة إلعكإيله رنيد إلشإمل & لجنة إلدبلوم ه ك ل م إدة خ إم أو مستحرصة (مص نوعة) تح وي ع ىل عن إض منبه ة أو مس كنة م ن ش أنهإ إلمختتدرإت إصتتطةلحا :ي غي إألغرإض إلطبي ة وإلص نإعية أن ت فدي ؤل حإل ة م ن إؤلدم إن عليه إ مم إ يرص ب إلفرد وإلمجتم ع ؤذإ إستخدم يػ ر جسميإ وإجتمإعيإ ونفسيإ وإقتصإديإ . ه م وإد ذإت طبيع ة ييمإوي ة ت فثر ع ىل إلعق ل أو إلجس م وم ع إإلعتي إد ع ىل تن إول يص بح هن إك م إ يس م ب وبمع ن أدق ي (إلتحم ل) وه و حإل ة فس يولوجية مكتس بة تتم ري بق درة إلجس م ع ىل تحم ل إلم إدة إلمخ درة مم إ ي فدي ؤل أخ ذ جرع إت ر إلتأثي نفسه إلذي كإن متإحإ يػ إإلصل بجرعإت أقل . ميإيدة للحصول عىل ر وقد عرف إلفقهاء إلمخدر (إلمفسد) :بأنه مإ غيب إلعق ل وإلفك ر وإلح وإس بإلتش ويش وإلتخ يةلت دون أن يح دث ذل ك نشوة أو طربإ . ر إلعإرس إلهجري . وقد إستخدم إلفقهإء لف (إلمخدرإت) يػ إلقرن أنوإعها : ه دون تغي ري يػ مكونإته إ مث ل وه مجموع ة م ن إلنبإت إت وإألعش إب تفخ ذ وتس تعمل كم إ ي -1إلمخ تتدرإت إلطبيعي تتة :ي إألفيون و إلحشيش وإلقإت وزهرة إلقطن . وه مجموع ة م ن إلمستحرصإت إلطبي ة إلمس تخرجة م ن إلمخ درإت إلطبيعي ة وتم زج بم وإد -2إلمختتدرإت إلكيماويتتة :ي إيي ييمإوية ببسب معنية تفخذ عىل شكل أقرإص ع ن طري ق إلف م أو إألن ف (إإلستبش إق) أو إلحق ن مث ل إلكح ول وإلكوك ر وه تبإع إليوم يػ إلصيدليإت . ر وإلمورفي .ي ويطل ق ع ىل إلمخ درإت ؤطةلق إت حديث ة ه دفهإ تغيي ب لف (إلمخ درإت) ع ن س إحة إلممنوع إت ومنه إ :إلمهلوس إت وإلمسكنإت وإلمنومإت وإلمهدئإت وإلمنبهإت . وإلهيوين وإلحشيش إلذي يستخلص من نبإت إلمإر جوإنإ . كإلمورفي وأخطر أنوإع إلمخدرإت إألفيون ومشتقإته ر ر إألسباب .......وإلعةلج: هن تتاك أس تتباب كث تتية دفع تتت إل تتبعض لتن تتاول إلمس تتكرإت وإلمخ تتدرإت ،وس تتنتعرف هن تتا ع تتىل أه تتم ه تتذه إألس تتباب وعةلجها : إلديت : وه و م ن أه م أس بإب إنتش إر إلمخ درإت ويع إلج ه ذإ إلس بب بتقوي ة إؤليم إن -1ضعف إلوإزع ي وإلدين عند إلشيإب وذلك من خةلل تكثيف دورس إلثقإفة إؤلسةلمية وإلوع وإؤلرشإد ويمك ن إلتغل ب ع ىل ذل ك بإختي إر إلق دوة إلحس نة وإلص حبة إلص إلحة .ويق ول -2مجاملة إألصدقاء إلمنحرفي ملسو هيلع هللا ىلص ( :إلرجل عىل دين خليله فلينظر أحدكم من يخلل) . فبدإل من ذلك علينإ بإلموإجه ة إلحقيقي ة له إ س وإء كإن إقتص إدية أو إجتمإعي ة -3إلهروب من وإجهة إلمشالل غي ذلك أو نفسية أو ر وإلمروجي . إلمتعإطي ويمكن إلعةلج هنإ بتطبيق إلعقوبة عىل -4عدم تطب ق إلعقوبة إلرإدعة ر ر -5ي تتاب إلرقاب تتة إألشي تتة وإإلجتماعي تتة ويمك ن إلتغل ب ع ىل ذل ك م ن خ ةلل إلتأكي د ع ىل أهمي ة دور وزإرإت ر إليبي ة إل وإلص حة وإلتنمي ة وإألوق إف وإلثقإف ة وإؤلع ةلم يػ وإلحكومية وإلتعل يم وإلتعل يم إلع ي ٙ9 م .حذيفة إلعكإيله رنيد إلشإمل & لجنة إلدبلوم إلتوعية بأخطإر إلمسكرإت وإلمخدرإت. -6ته ت ت تتاون بع ت ت تتض إلحكوم ت ت تتات إلعربي ت ت تتة ويمكن معإلجة هذإ إلس بب م ن خ ةلل ؤرش إد إلحكوم إت ممثل ة بأجهزته إ إألمني ة تعإط إلمخدرإت وبيعهإ . وإؤلس ت تتةلمية يف س ت تتهولة إلحص ت تتول ع ت تتىل ودوإئر مكإفحة إلمخدرإت ؤل أمإكن ي إلمسكرإت وإلمخدرإت أرصإرها : هنإك عةلقة وثيقة ربي إلمسكرإت وإلمخدرإت وكل من إلمرض وإؤلجرإم وإؤلفةلس وإلموت . إآلن : ويمكن ؤجمال أرصإر إلمسكرإت وإلمخدرإت عىل إلنحو ي أوإل :إإلرصإر إلطبية :وتفدي يػ أغلبهإ غىل إلموت إلمحقق . إلهضم :وتفدي ؤل إلتهإب إلمعدة وإلبنكريإس وتلف إلكبد . أ -إلجهإز ي إلكحول وإلجلطة إلقلبية وفقر إلدم . إئ) :ويتمثل يػ مرض إلقلب ب -إلقلب (إلجهإز إلدور ي ي وع إلكإم ل وإلش لل وفق د إلق درة ع ىل إلتفك ري ج -إلجه إز إلعص ى ين :وتس بب إلته إب إإلعص إب إلش إمل وفق دإن إل ي وإلتميي . وإلتعقل ر د -إلجهإز إلبرصي :وتشمل إلرؤية إلمزدوجة وعم إأللوإن ونقص إلرؤية وضمور إلعصب إلبرصي. إحثي يفي دون أن إؤلدم إن يػ إلخإتم ة إلمط إف دع متع إطو إلمخ درإت أنه إ مث رية جبس يإ غ ري أن إلب ر ـه -إلجه إز إلتنإس يىل :ي ي إلجبش عند إلمرأة . إليود يفدي ؤل إلعجز إلجبش .وإلعنة إلكإملة عند إلرجل و ؤل ى ي ي وإلنفش وح دوث هلوس ة س معية وبرصية مث ل ثانيتا :إألرصإر إلنفستتية :وم ن أبرزه إ إإلض طهإد وإلكآب ة وإلت وتر إلعص ى ين ي سمإع أصوإت ورؤية أشيإء إل وجود لهإ وتخيةلت قد تفدي ؤل إلخوف وإلجنون . ر ةلػ وإنتش إر إلج رإئم وإإلم رإض إلجبس ية وتفك ك إألرسة وإزدي إد ح إإلت ثالثتتا إألرصإر إإلجتماعيتتة :ومنه إ إلتحل ل إألخ ي إلطةلق وحوإدث إلسيإرإت وإإلنتحإر لسبب إلترصف إلةلشعوري . رإبع تتا :إألرصإر إإلقتص تتادية :وتش مل ض يإع إلم إل إلع إم وإلخ إص وإنتش إر إلبطإل ة وإلفق ر يػ إلمجتم ع ونق ص إؤلنت إج إلقوم وضعف إألمة أمإم أعدإئهإ . وإلدخل ي حكم اإلسالم فً الخمر والمسكرات والمخدرات يثيإ .دل عىل ذلك إلقرآن إلكريم وإلسنة إلنبوية وإؤلجمإع . حكم تنإول إلخمر وإلمسكرإت حرإم قطعإ سوإء كإن قليةل أو ر َ َ ن ُّ َ َّ َ َ ُ َّ َ ْ َ ْ ُ َ ْ َ ْ ُ َ ْ َ َ ْ ْ َ ْ َ ُ ُ ن َ َّ ُ ْ ُ ْ ُ َ َّ ْ َ َ ُ ْ ْ إأل ْن َص ُ إب َوإألزَلم رج َ س ِمن ع َم ِل إلشيط ِإن فإجت ِببوك لعلكم تف ِلحون) قإل تعإل ( :يإ أيهإ إل ِذين آمنوإ ِؤنمإ إلخمر وإلمي ِش و وإذإ كإن إآلي ة ق د نص ب ع ىل خم ر وح دك وه و م إ ك إن متخ ذإ م ن إلعن ب ؤإل أن س إئر إلمس كرإت إألخ رى دإخل ة يػ مضمون إلنص .ويوضح ذلك قوله ملسو هيلع هللا ىلص (كل ررسإب أسكر فهو حرإم) . وقوله ملسو هيلع هللا ىلص (كل مسكر خمر وكل خمر حرإم) . فإختةلف إألسمإء إل يخرج إلمس كرإت ع ن حك م إلخم ر وه و إلتح ريم .أم إ حك م إلمخ درإت فق د أجم ع إلفقه إء عإم ة ع ىل ويثيه إ( -زرإك وإنتإج إ وتعإطي إ وبيع إ ) وذل ك قيإس إ ع ىل حك م تح ريم إلخم ر وإلمس كرإت .ق إل تع إل : تحريمه إ – قليله إ ر ن َ ُ َ ِّ ُ َ ن ْ ُ ْ َ َ َ َّ إت ويحرم علي ِهم إلخب ِإئر) . َ(و ُي ِح ُّل ل ُه ُم إلط ِّي َب ِ َ َ ُ ْ ُ ن ْ ُ ْ ن َّ ْ ُ ن ر ومفي. رص تل عنهإ -قلل :نه ملسو هيلع هللا ىلص عن كل مسكر – سلمة إم وعن . ) ة ك وقإل تعإل ( :وَل تلقوإ ِبأي ِديكم ِؤل إلتهل ِ ي ٓ7 م .حذيفة إلعكإيله رنيد إلشإمل & لجنة إلدبلوم حكمة تحريم إلمك إت وإلمخدرإت : ُ َ ْ َّ ُ ُ َ َّ : إن نأ ْن ُيوق َع َب ْي َن ُك ُم ْإل َع َد َإو َة َو ْإل َب ْغ َض َإء ػ ْإل َخ ْم ر َو ْإل َم ْيش َو َي ُص َّد ُك ْم َع نْ نج د إلحكم ة م ن خ ةلل قول ه تع إل ِ(ؤنم إ يري د إلش يط ِ ِي ِ َّ َ َ َ ْ ن ْ ُ ْ ُ ْ َ ُ َ ْ َّ ون). إّلل َو َعن إلص ِة ،فهل أنتم منته ِذير ِ وقوله ملسو هيلع هللا ىلص (إجتببوإ إلخمر فؤنهإ أم إلخبإئر) فقد سمإهإ ملسو هيلع هللا ىلص أمإ وأسإسإ لكل ررس وخبير. وألنهإ تشكل خطرإ عىل إلرصورإت إلخمس (إلدين وإلعقل وإلنفس وإلمإل وإلعرض) . ً يبيإ وزإهرإ ػ بيإن حكمة ر ر مشوعة إلتحريم. وإلن سبق ذيرهإ تلعب دورإ ر ي كمإ أن أضإر إلمسكرإت وإلمخدرإت إلمختلفة ي تأجٌر األرحام إلجني ووعإؤك يػ إلبطن . إلرحم لغة :هو موضع تكوين ر ر لالنن ت أوي ؤليه إ إلنطف ة إألمش إج لي تم إلبطن إلرحم إصطةلحا :هو عبإرة عن حويصله مرنة من أسفل إلتجويف ي ن ُ َ ْ ُ َ َ ْ ُ َ إلمكي إلوإرد يػ قوله تعإل ( :ث َّم ج َعلنإك نطفة ِ يػ ق َرإر َّم ِك ري) إلجني وهو مإ يعرف بإلقرإر بدإخله تكون ر ر تقنية تأجي إلرحم (صورة ذلك) : نإع وتق وم ع ىل تق ديم ؤح دى إلس يدإت رحمه إ ؤلدخ إل إللقيح ة إلمخص بة تق ع ه ذك إلتقني ة يػ دإئ رة ط ب إؤلنج إب إلص ي (إألمش إج) م ن بيض ة إلزوج ة ونطف ة إل زوج ألج ل إلحم ل وإؤلنج إب مقإب ل مبل غ م ن إلم إل يتف ق علي ه ب ري ص إحبة إل رحم وبي أصحإب إللقحة إلمخصبة وبعد إلوإلدة يتم تسليم إلمول ود لص إحبة إلبيض ة نفس هإ .ه ذإ ؤذإ أم ن إلمستأجر (إلبديل) ر إلطرفي . إليإع ربي ر إلعرئ مع بدإية إأللفية إلجديدة (2001م) .وإل يخؼ علينإ أن مسألة (إألم إلبديلة) تأجي إإلرحإم يػ إلعإلم وقد بدأت فكرة ر ىي ر إلن وفدت ؤلينإ مع إلثقإفة إلغربية. من إلمصطلحإت إلغربية إلحديثة ي وقد جإءت فكرة إلرحم إلمفجر وسيلة علمية حديثة بديلة عن عمليإت أطفإل إألنإبيب وذلك للتغلب عىل مرض إلعقم . حكم إؤلسةلم يف تأجي إألرحام : لغيه إ أو ك إن أجي إل رحم) تحريك إ قطعي إ س وإء ك إن لص إلح إل زوجي أو ر ذه ب جمه ور إلفقه إء إلمع إضين ؤل تح ريم (ت ر ر غية . إلتيع أو إلتجإرة أو أن طن ضوري أو ر ر إلرحم مقدمإ بهدف ى إلتأجي لسبب ى ي وذلك لالسباب وإألدلة إل ر عية إآلتية : إلدليل إألول : ْ ن ْ َ َ ن ن ْ ن ْ َ ُ ُ ْ َ َّ ُ ْ َ ْ ُ َ ُ َ َّ َ ُ ْ ُُ ْ َ ُ َ َّ َ ن َٰ ن ْ َ َ َ ْ َ ََٰ َ غ َو َرإءَ وم ري 6فم ن إب ت قول ه تع َإل ( :وإل ِذ ْين ه م ِلف ر ِ وج ِهم ح ِإفظون ِ 5ؤَل ع ىل أزو ِإج ِه م أو م إ ملك أيم إنهم ف ِؤنهم غ ري مل ِ َ َٰ َ َ ُ َٰ َ ُ ُ َ ُ َ ذ ِلك فأول ِئك هم إلعإدون) وإل ف رق يػ وج وب حف إلف رج ب ري إلرج إل وإلبس إء فق د من ع إلح ق ج ل وع ةل إس تبإحة إلف روج ؤإل إلزوج إت فإألص ل يػ إلفروج إلتحريم وإلحظر ؤإل بعقد زوإج صحيح . إلثان : إلدليل ي وجود ش يه إختةلف إألنسإب إلحتمإل أن تفشل عملية إلتلقيح بعد وضع إللقحة يػ إلرحم إلم فجر ويح دث إلحم ل ع ن طريق ر مبإرسة إلزوج لزوجته فيظن أن إلحمل وإلوليد للمستأجر ومع أنه يػ إلوإقع ليس له . ٔ7 م .حذيفة إلعكإيله رنيد إلشإمل & لجنة إلدبلوم ر إلجني يتغذى بمإء إلزوج وه حإملة للبيضة إلملقحة ألن ر ويذلك ترد هذك إلشبهة يػ حإلة إستمرإر إلزوج يػ مبإرسة زوجته ي كمإ يتغذى من إألم إلحإمل . ر رص تل عن ه أن رس ول وق د ورد إل ي ه م ن ه ذإ إلقبي ل فع ن رويف ع إب ن ثإب إألنص إري ي نه إلرصي ح ع ن و،ء إلحإم ل إل ين ي ر غيك) . تل ملسو هيلع هللا ىلص قإل ( :إل يحل ألمرئ يفمن بإثل وإليوم إآلخر أن يسؼ مإءك وزرع ر وإل يمكن أن نقول بمنع إلزوج م ن و،ء زوجت ه م دة إلحم ل لم إ يػ ه ذإ م ن منع ه م ن وإج ب علي ه ؤذإ ل م يك ن ل ه ع ذر ب ل ق د يك ون وإجب إ إذإ خ إف ع ىل نفس ه إلوق وع يػ إلزن إ وإلمن ع م ن إلوإج ب ح رإم .وإل يخ يؼ أن إخ تةل ،إألنس إب ي فدي ؤل وبي إألم إلبديلة (صإحبة إلرحم إلمستأجر). حصول إليإع ربي إألم إألصلية (صإحبة إلبيضة) ر وقد أث ت إألبحإث إلطبي ة أن بع ض إلص فإت إلورإثي ة تبتق ل ؤل إلجن ري م ن خ ةلل إل رحم وذل ك خةلف إ لةلعتق إد إل ذي ك إن سإئدإ يػ إلسإبق وهو أن إلرحم مجرد حإضنة غذإئية . إلزوجي بإلكإمل . للجني ممإ يجعلهإ إل تحمل صفإت فإألم إلمستأجرة تضيف بعض إلصفإت إلورإثة ر ر إلدليل إلثالث : م ن إلمعل وم أن إإلج إرة إل يج وز إلتوس ع فيه إ قيإس إ ألنه إ ررسع ع ىل خ ةلف إألص ل ف ؤن إألص ل يػ إلتمل ك ه و تمل ك ر مشوعيتهإ ع ىل خ ةلف إألص ل .وم إ ررسع ع ىل خ ةلف إألعي إن وإلمن إفع مع إ ول يس تمل ك إلمن إفع دون إألعي إن فكإن إألصل إل يجوز إلتوسع فيه . ر لغية أن يشغله بإلحمل أو إإلستمتإع . ع وإل يحل ر وإلرحم وقف عىل إلزوج إلش ي إلدليل إلرإب : ؤن إل رحم ل يس ق إبةل للب ذل وإؤلبإح ة وإلش إرع ح رم إس تمتإع غ ري إل زوج ببض ع إلم رأة يػ إط إر ي فدي ؤل ش غل رح م ه ذك إلشع بوض عهإ فيه إ ؤإل ػ ؤط إر عةلق ة زوجي ة يقره إ ر إلن إستمتع ببعضهإ بنطفة إل يس مح ر ر إلشع فيك ون إل رحم أيض إ ي إلمرأة ي غي قإبل للبذل وإؤلبإحة من بإب أول وذلك للمحإفظة عىل صحة إألنسإب ونقإئهإ . ر وم إ إل يقب ل إلب ذل وإؤلبإح ة إل تص ح هبت ه وي ذلك ؤجإزت ه ألن إؤلج إرة عق د ع ىل منفع ة مقص ودة معلوم ة قإبل ة للب ذل وإؤلبإحة بعوض معلوم . أم إ إلعق د ع ىل إس تئجإر إل رحم فه و عق د ع ىل منفع ة غ ري م رشوعة ألن إل رحم ج زء م ن آدمي ة ح رة إل تص لح أن تك ون مح ةل للعقد وإإلستئجإر. إلدليل إلخام : إلتي ؤم إ أن تك ون يح رم ب ذل إلم رأة رحمه إ بإلحم ل للغ ري نتيج ة للرص ر إل ذي س يقع عليه إ فؤنه إ إل تخل و م ن ؤح دى ح ر ميوجة أو تكون غي ر ر ميوجة . ر ميوجة جإءت شبهة إختةل ،إألنسإب وإن كإن غي ر ر ميوجة عرض نفسهإ للقذف وقإلة إلسوء . فؤن كإن ر إلدليل إلسادس : ر ر ر ع وإإلتص إل نيه خروج عن إلوسيلة إؤليجإبي ة إل ين رسعه إ تل لعب إدة ألن ؤنج إب إلول د يػ إؤلس ةلم إل يك ون ؤإل ب إلزوإج إلش ي ر إلمبإرس ربي إلرجل وإلمرأة . إلجبش ي ٕ7 م .حذيفة إلعكإيله رنيد إلشإمل & لجنة إلدبلوم إلدليل إلساب : ض يإع إلحق وق وإألحك إم ر إلشعية إألخ رى م ن زوإج ورض إع وحض إنة ونفق ة وم ريإث وغ ري ذل ك فل و قإم ص إحبة إل رحم بتأجي رحمهإ ر إلمصي ا ألكي من أرسة ثم حدث مستقبةل زوإج ربي أبنإء هذك إألرسة فمإذإ سيكون ر ر إلدليل إلثامن : أجي إألرح إم وذل ك م ن خ ةلل إلط رق ر إلمشوعة إألخ رى كؤبإح ة تع دد إلزوج إت وخإص ة يػ زمإنن إ ع إلج إؤلس ةلم قض ية ت ر هذإ إلذي ر ييت فيه إلعوإنس وإلمطلقإت . أجي إألرح إم) س وإء ك إن للزوج ة إلثإني ة أو للم رأة ومم إ تج د إؤلش إرة ؤلي ه أن ق رإرإت إلمج إمع إلفقهي ة ق ررت تح ريم (ت ر إألجن ية . وه بدع ة م ن ب دع إلحض إرة إلغربي ة إلمإدي ة إل ر ين إل تأجي إألرح إم م ن إلعل وم إلعبثي ة وإلض إرة يػ إؤلس ةلم وعليه فؤن قضية ر ي تقيم للقيم وإألخةلق وزنإ .وذريعة للفسإد ر إلمستطي. وإلش ر العمم حر إؤلسةلم عىل إلزوإج من إلمرأة إلولود نحف إلبسل أحد إلمقإصد إلرصورية ر إؤلسةلم . للتشي ع ي َ َّ ُ َ َ َ ن ُ ِّ ْ ن ُ ُ ْ ن ْ َ ً َ َ َ َ ن ُ ِّ ْ ن ْ َ ُ َ َ َ َ َ َ ن : ؤئ إل فق ملسو هيلع هللا ىلص ن إلن ؤل ل رج إء ج ) ة ق إل تع إل ( :وإّلل جع ل لك م م ن أنف ِس كم أزوإج إ وجع ل لك م م ن أزو ِإجك م ب ِن ري وحف د ى ي ي أص بح إم رأة ذإت جم إل وحس ب وأنه إ إل تل د أف أ تزوجه إ ا ق إل ( :إل) ث م أت إك إلثإني ة فنه إك ث م أت إك إلثإلث ة فق إل : فؤئ مكإبر بكم إألمم). (تزوجوإ إلودود إلولود ي إلعقم لغة (بفتح إلعي وضمها وسكون إلقاف) : هو إلدإء إلذي إل ىييأ من ه وأعق م تل رحمه إ :أي ل م تقب ل إلول د ورح م معقوم ة :أي مس دودة إل تل د ورج ل (عق يم) إل خي فيه. يولد له ويوم إلقيإمة يوم عقيم :ألنه إل يوم بعدك وعقل عقيم :إل ر إلعقم إصطةلحا : ه و ع دم إلق درة ع ىل ؤنت إج إلبس ل وه و م رض يص يب إلرج إل وإلبس إء وتس م إلم رأة ع إقرإ ؤذإ مض ع ىل زوإجه إ ث ةلث سنوإت ولم يحدث إلحمل بإلرغم من توفر إألسبإب لحدوثه . إلعقم يف إلقرآن إلكريم : َ َْ ْ َّ ُ َ ْ ُ َّ َ إت وإألرض ورد لف (إلعق م) بمع ن ع دم إلبس ل وإؤلنج إب مرت إن يػ إلق رآن إلك ريم .هم إ يػ قول ه تع إل ِ ِ : (ّلل مل ك إلس مإو ِ ب ل َم ْن َي َش ُإء إل ُّذ ُي َ َ ْ ُ ُ َ َ َ ُ ََ ُ َ ْ َ َ ُ َ ً ََ َ ُ ور ( )49نأ ْو ُي َز ِّو ُج ُه ْم ُذ ْك َرإن ًإ َوإ َنإث ًإ َو َي ْج َع ُل َم ْن َي َش ُإء َعقيم ًإ ؤ َّن ُه َعل يمَ ِ ِ يخلق مإ يش إء يه ب ِلم ن يش إء ِؤنإث إ وي ه ِ ِ ِ َ ق ِد َير). َنْ ن َ َّ َ َ َّ ْ َ ْ َ َ َ َ ن ْ َ ُ َ نُ ُ وز َعق َ يم) وػ قوله تعإل ( :فأق َبل ِ ْإم َرأته ِ يػ ضة فصك وجههإ وقإل عج ِ ي ما ورد لفإل (عاقر) وإلذي هو من مسميات إلعقم – ثةلث مرإت يف إلقرآن إلكريم ،ي : َ ُ َ َ َ َ ْ َ ن َ َ ْ َ ُ َ ْ َ ن ر َ َ َ َ ن َ َٰ َ َّ ُ ْ ن َّ ُ ُ َ (ق َ -1قوله تعإل : إّلل َيف َع ُل َمإ َيش ُإء). إل َر ِّب أ َٰئ َيكون ِ يل غ م وقد بلغ ِ ين إل ِك ىي وإمرأ ِ يئ ع ِإقر ،قإل يذ ِلك ن ن َ ْ ْ َ ن ِّ ْ ُ إل م ْن َو َر َ َ ُ َ َ ْإم َرأ رئ َعإق ًرإ ف َه ْ ب ِ يل ِم ْن لدن َك َو ِل ًّيإ). إئ وكإن ِ ن ِ ي ِ وػ قوله تعإل ( :و ِإ يئ ِخف ن إلمو ِ ي َ ِ ِ ي -2ي َ ْ ن َ َ ُ ُ َ ن َّ ُ ْ ْ ُ -3وػ قوله تعإل ( :ق َ إل َر ِّب أ َٰئ َيكون ِ يل غ َم َوكإن ِ ْإم َرأ ِ ر يئ َع ِإق ًرإ َوقد َبلغ ِم َن إل ِك ىَي ِع ِت ًّيإ)). ي ٖ7 م .حذيفة إلعكإيله رنيد إلشإمل & لجنة إلدبلوم -١العمم األولً :وهو الذي ٌكون عند المرأة التً لم تستطٌع الحمل أصال . -٢العمم الثانوي :وهو الذي ٌكون بعد عدة مرات من الحمل ،تتولف بعدها المرأة عنه .أي تكون المرأة ولدت ثم انمطع حملها بعد ذلن . أنوإع إلعقم : أسباب إلعقم : للعقم أسباب منها : -1أس بإب تتعل ق بإلزوج ة ومنه إ :إنس دإد قن إة ف إلوب إل ذي يمن ع وص ول إلبييض ة م ن إلمب يض ؤل إل رحم أو أم رإض يػ إلحوض . حوإل %10من حإإلت عدم إؤلنجإب إل زإل دون سبب معروف . غي معروفة ؤذ يوجد -2أسبإب ر ي وهناك أسباب تفصيلية للعقم ،منها : وه من أهم أسبإب إلعقم . -1إنتشإر إألمرإض إلجبسية نتيجة إلوقوع يػ إلزنإ ي -2إستخدإم إللولب لمنع إلحمل وإلذي يسبب إلتهإب إألنإبيب وإلحوض . ر وإلعشين وهو سن إلخصوبة إألمثل . تأخي سن إلزوإج ؤل مإ بعد سن إلخإمسة -3ر -4إؤلجهإض حير يسبب إلتهإب إلقنإة إلرحمية وإنسدإدهإ . -5إلجمإع أثنإء إلحيض . -6عمل إلمرأة وممإرسة إلريإضة إلعنيفة وإلرقص إلعنيف . -7إلتعقيم بقطع إألنإبيب وربطهإ . -8سوء إلتغذية وإلمجإعإت. حكم إلتدإوي من إلعقم : ق رر إإلطب إء أن إلعق م م رض وع ىل ه ذإ فحك م إلت دإوي م ن إلعق م ه و إلن دوب وق د رف ع بع ض إلعلم إء إلمع إضين حك م إلتدإوي من إلعقم ؤل درجة إلوجوب ؤذإ ترتب عىل عدم معإلجته فسإد إلحيإة إلزوجية وتعإستهإ . فتتالحكم إلعتتام للتتتدإوي متتن إلعقتتم هتتو إلنتتدب ،وإلحكتتم إلختتاص هتتو إلوجتتوب ،وخاصتتة ؤذإ تتان إللوجتتان يملكتتان إلقتتدرة إلمالية عىل إلعةلج . وقد جعل تل إلعليم إلقدير إلناس أربعة أقسام :م نهم م ن يعطي ه إلبن إت وم نهم م ن يعطي ه إلبن ري وم نهم م ن إلنوعي ومنهم من يجعله عقيمإ إل نسل له وإل ولد . يعطيه من ر عةلج إلعقم : ج وإلتوعي ة إؤلنجإبي ة كإفي إ يج ب أن يك ون إلع ةلج حس ب إلس بب إلمب رإرس للعق م وػ أحي إن يث رية يك ون إلتثقي ف إلص ي ي للعةلج . وقد توصل إلطب إلحدير ؤل طرق مختلفة لعةلج إلعقم منها : ٗ7 م .حذيفة إلعكإيله رنيد إلشإمل & لجنة إلدبلوم -١العالج الكٌماوي :عن طرٌك أخذ الهرمونات ، والعمالٌر الطبٌة األخرى . -٢العالج الجراحً :إلزالة االنسداد فً لناتً فالوب . -٣العالج بالتلمٌح الصناعً الداخلً أو الخارجً (طفل األنبوب) . أطفال األنابٌب إرح .وأم إ إل ذي أطل ق ع ىل ه ذإ إلن وع م ن إلتلق يح (أطف إل نإع إلخ ى ي إلتس مية إلعلمي ة إألطف إل إألنإبي ب ه و إلتلق يح إلص ي إلعإلم . فه إلصحإبة وإؤلعةلم إألنإبيب) ي ي ر إلن شغل بإل إلنإس إليوم وأصبح من قضإيإ إلسإعة . وإل شك أن هذإ إلموضوع من إلموإضيع ي م تلقيح إ نإع إلخ ى ي طفتتل إألنبتتوب :ه و إلطف ل ي إرح أي (أنب وب إختب إر) وس ي إل تس تخدم في ه طريق ة إلتلق يح إلص ي إلطبيغ إلمعهود وخإرجيإ ألنه يتم خإرج إلرحم . إلجبش صنإعيإ ألنه إل يتم بطريق إإلتصإل ي ي زوجي تعري ت تتف طف ت تتل إألنب ت تتوب م ت تتن إلناحي ت تتة إلب ولوجي ت تتة :ه و عب إرة ع ن أخ ذ إلبيض ة وإلحي وإن إلمن وي م ن إل ر بإستخدإم تقنية طبية خإصة وحقنهمإ مع بعض همإ يػ وع إء إلمخت ىي ث م وض عهمإ لف رية م ن ثةلث ة ؤل خمس ة أي إم مخيية معينة ومن ثم ؤرجإع إلبييضة إلملقحة (إللقيحة) ؤل رحم إلزوجة صإحبة إلبييضة. يػ اروف ى ر إلخارح) : ع ي شوط ؤجرإء عملية طفل إألنبوب (إلتلق ح إلصنا ي إرح ه و إلوس يلة إألخ رية م ن وس إئل ع ةلج إلعق م إل ذي ق درة تل تع إل ب ري إلن إس وهتتذه نإع إلخ ى ي إل ش ك أن إلتلق يح إلص ي إل ر وط ي : إلزوجي وإل وفإة للزوج . -1أن تكون إلزوجية قإئمة فةل يكون طةلق ربي ر إلكتإئ بينهمإ . إلزوجي .وذلك من خةلل إلتوثيق -2تحقيق إلرغبة وإلرضإ ربي ر ىي -3أن يكون إلسإئل إلمنوي من إلزوج وإلبييضة من إلزوجة .وإل يجوز ؤدخإل طرف ثإلر عىل ذلك . متيع آخر ولو كإن زوجة -4نقل إلبيضة إلملحقة ؤل رحم إلزوجة صإحبة إلبييضة وإل يجوز نقلهإ ؤل رحم مستأجر أو ى أخرى لنفس إلزوج. إلمختي يػ عملية سإبقة أو إلحقة خوفإ من إختةل ،إألنسإب . -5عدم إستخدإم وعإء ى نإع ؤإل بع د إس تنفإد كإف ة إلوس إئل إلطبي ة -6وجود ضورة طبية تدعو ؤل هذك إلعملية ؤذ إل يجوز إللج وء ؤل إلتلق يح إلص ي إلجني أو تغ ريي صفإت إلورإثية . إألخرى لمعإلجة إلعقم .وأن إل يكون إلغرض منهإ إلتحكم يػ جبس ر -7أن يقرر إلعملية طبيب مسلم ثقة ويقوم بهإ لجنة طبية موثوقة علميإ وديبيإ . إرح م ن إلمخ إطر ونس بة إلنج إح وص حة -8تبص ري وإط ةلع إل ر نإع إلخ ى ي زوجي بإلمعلوم إت إلكإفي ة ع ن إلتلق يح إلص ي وغي ذلك . إلمولود ر خطوإت ؤجرإء عملية طفل إألنبوب : -1أخ ذ إلبيض ة م ن إلزوج ة بتقني ة طبي ة عإلي ة ووض عهإ يػ س إئل ل ه نف س خ وإص ومفع ول إلس إئل إلموج ود يػ أنس جة إلمخيي . جسم إلزوجة ويكتب إسمهإ عىل إلوعإء ى إلمخيي . -2أخذ إلسإئل إلمنوي من إلزوج ويكتب إسمه عىل إلوعإء ى زوجي ث م ت تم مةلحظ ة عملي ة إؤلخص إب -3ي تم وض ع إلبيض ة وإلس إئل إلمن وي يػ أنب وب مخ ىيي ويكت ب علي ه أس مإء إل ر وإلتلقيح وإلذي يتم عإدة بعد أرب ع سإعإت من أخذ إلسإئل إلمنوي من إلزوج . ٘7 م .حذيفة إلعكإيله رنيد إلشإمل & لجنة إلدبلوم ر ر ر وه أك ي إلمرإح ل أهمي ة -4ت رك إلبيض ة إلمخص بة لف ية تص ل ؤل أربع ة أي إم وه ذك إلف ية تس م إلتلق يح أو إؤلخص إب ي وعندهإ تبدأ إلخةليإ ؤل إلعدد 32أو 64يمكن زرع إللقيحة يػ إلرحم . بوعي تقريب إ ح رن ي تم إلتأك د -5نقل إللقيحة ؤل رحم إلزوجة ص إحبة إلبييض ة ث م تع ظ إلزوج ة ؤب رة هرمون إت لم دة أس ر من ؤلصإقهإ بجدإر إلرحم. -6يػ حإل حصول إلحمل ترإقب إلسيدة مرإقبة طبية دقيقة . إلخارح (أطفال إألناب ب) : إلصناع حكم إؤلسةلم يف إلتلق ح ي ي وه :أن تفخ ذ نطف ة إل زوج وبييض ة إلزوج ة وي تم إلتلق يح أج إز إلعلم إء وإلفقه إء ه ذإ إلن وع م ن إلتلق يح يػ ص ورة وإح دة ي ر خإرجيإ ثم تزرع إللقيحة يػ رحم إلزوجة نفسهإ .وذلك بعد إستكمإل كإفة إلشو ،وإلخطوإت إلةلزمة لذلك . وقد أشإرت قرإرإت إلمجمع إلفقه إؤلسةلم ػ دورإته إلسإبعة (إلقرإر إلخإمس) وإلثإمنة (إلقرإر إلثإئ) وإلثإنية ر عش (إلق رإر ي ي ي ي إلخإرح (أطفإل إألنإبيب) يػ صورته إلسإبقة . إلصنإع إلثإلر) ؤل جوإز إلتلقيح ى ي ي إرح م ن مةللس إت وم ن إحتم إل إخ تةل ،إلنط ف أو إللق إئح يػ أوعي ة إإلختب إر وإل نإع إلخ ى ي ونظ رإ لم إ يػ إلتلق يح إلص ي ه ينص ح إلحريص ري ع ىل دي نهم أن إل يلج أوإ ؤل ممإرس ته ؤإل س يمإ ؤذإ ي ريت ممإرس إته وش إع ف ؤن مجل س إلمجم ع إلفق ي يػ حإلة إلرصورة إلقصوى وبمنته إإلحتيإ ،وإلحذر . ويذير أن أول طفلة أنإبيب يػ إلعإلم وإسمهإ (لويز برإون) ولدت يػ شهر تموز من عإم 1978م. إلوحدة إلسادسة تحديات توإجه إلثقافة إؤلسةلمية لم يتوقف إلسيل إلجإرف من إلتحديإت ضد إؤلسةلم وثقإفته فهذك إلتحديإت وإجهه إ إؤلس ةلم من ذ لحظ ة نزول ه ع ىل دمحم ملسو هيلع هللا ىلص وح رن يومن إ ه ذإ وإن إختلف يػ إلش كل أو إلص ورة أو إألس لوب ف ؤن إلج وهر وإلمض مون وإح د وه و ؤبع إد إلمس لم عن دينة وإسةلمة. العولمة GLOBALIZATION : إلعولم ة م ن أخط ر إلتح ديإت إل ر ين توإج ه إلثقإف ة إؤلس ةلمية وم ن أض خم مفسس إت إلغ زو إلثقإف ة وإلفك ري إل ر ين تش هدهإ إليوم إلسإحة إلعربية إؤلسةلمية . مفهومه تتا :إل يوج د مفه وم مح دد للعولم ة وإنم إ هن إك ع دة مف إهيم وتعريف إت تختل ف ب إختةلف إلم دإرس إلفكرية ووجهإت إلنظر وإلتوجيهإت ر غية . إلسيإس أو إلن يريز بعضهإ عىل إلجإنب إإلقتصإدي أو إلثقإػ أو ر ي ي ي 7ٙ م .حذيفة إلعكإيله رنيد إلشإمل & لجنة إلدبلوم إلم جدي د يق وم ل ذلك نج د أن مف إهيم إلعولم ة ق د تع ددت ل دى إلب ر إحثي وإلكت إب فم نهم م ن ذه ب ؤل أنه إ ( :نظ إم ع ي ع ىل إلمعلوم إت وإؤلب دإع إلتق ين غ ري إلمح دود دون إعتب إر إلحض إرإت وإلق يم وإألنظم ة وإلثقإف إت وإلح دود إلجغرإفي ة وإلسيإسية إلقإئمة يػ إلعإلم ). تالم إلجديتتد هنتتا (إلنظتتام إألمتتري ي ) كتتون إلوإليتتة إلمتحتتدة إألمريكيتتة متتن أ كتتي إلتتدول إلغربيتتة ،إلت يتت ويقصتتد بالنظتتام إلعت ي دعت ؤىل (إلعولمة) . ومنهم من قإل :ؤنهإ سيإدة ر إلشكإت إلمتعددة لجبسيإت وإلعإبرة للق إرإت ع ىل إعتب إر أن إلعولم ة مفه وم إقتص إدي بإلدرج ة إألول . ر ر صغية . إلن حول إلعإلم ؤل قرية ر ومنهم من ذهب ؤل أنهإ :إليوة إلمعلومإتية إلكونية ي وح كلم ة إلقري ة بمع إن يث رية منه إ :عةلق إت إلقرإب ة وإلج وإر ومحدودي ة إلزم إن وإلمك إن وكم إ ه و إلح إل يػ إلقري ة وت ي إلصغية فؤن كل مإ يحصل ػ بقعة ر خيك يػ إلبقعة إلمجإورة. ينتش ى ر ي ه ( :يثإفة إنتقإل إلمعلومإت ورسعتهإ ؤل درجة أصبحنإ نشعر أننإ نعيش يػ عإلم وقد لخص بعض ر إلبإحثي إلعولمة فقإل ي وإحد موحد ) . غية ذإت م نهج ه إل ر ين تق وم ع ىل ص هر إلع إلم أجم ع يػ قري ة يوني ة ص ر ونس تطيع أن نض ع تعريف إ للعولم ة ب أن نق ول :ي وإح إلحي إة إإلقتص إدية وإلسيإس ية وإإلجتمإعي ة وإلثقإفي ة وإإلعةلمي ة ونظ إم جدي د موح د .يش مل جمي ع ن ي ر وغيهإ . وإليبوية وإألخةلقية وإألمنية ر ويمكن حرص إلعولمة ػ ثروة وتكنولوجيإ إإلتصإل وإؤلعةلم (إلعولمة إإلتصإلية وإؤلعةلمية) من ر ؤنين وخلويإت وفضإئيإت ي وغيهإ . وغي ذلك ومإ نتج عنهإ من عولمة ثقإفية وعولمة إقتصإدية وعولمة سيإسية ر .ر ومصطلح إلعولمة يػ أصل وضعه ومدلوله هو مصطلح إقتصإدي . نشأتها وظهورها : غي إلممكن تحديد حقبة معينة لبشأة إلعولمة وكل مإ يقإل يػ هذإ إلشأن إل يخلو من إلتجوز) . يقول بعض إلبإحثي (من ر ر يىل : ولكن يمكننإ إلقول أن إلعولمة مرت يػ نشأتهإ بثةلث محطات كيى نستعرضها فيما ي -1إلعولم ة وبدأت م أوإس عقد إألربع نيات م ظهتور م ر توع (مارشتال) إألمتري ي إلتذي أقتيم بهتدف ؤعمتار أوروبتا إلدوىل . إلدوىل ،وصندوق إلنقد إألطلسية :بعد إلحرب إلعلمية إلثانية ،وتمثل ذلك بظهور إلبنك ي ي إئ م ن عق د إلخمس ينإت ع ن طري ق ؤنش إء س وق مش ريية فس وق أوروبي ة -2إلعولم ة وب دأت م ع بدإي ة إلنص ف إلث ي إلن تضم خمسة ر ر عش بلدإ صنإعيإ . إؤلقليمية : موحدة فإتحإد إقتصإدي ونقدي ضمن معإهدة (مسإتريخ ) ي ر وفيإئ إلس إبق (ميخإئي ل غوربإتش وف) ع ن إنهي إر إإلتح إد -3إلعولم ة وب دأت ع إم 1985ح ري أعل ن إل رئيس إلس ي ر إلكونية : وفيإئ سيإس يإ وإقتص إديإ وتب ع ذل ك إإلنهي إر ح إئط ب ر رلي ع إم 1989م ث م ح رب إلخل يج إلثإني ة وإل ر ين إلس ي إنته عإم 1991م. فقد كإن لهذك إألحدإث خةلل إألعوإم (1991-1985م) إألثر إلوإضح يػ تبوء إلوإليإت إلمتحدة إألمريكية إلصدإرة إلعإلمية إل إقتص إديإ وعلمي إ وثقإفي إ وإعةلمي إ وسيإس يإ ...ؤل خ .إألم ر إل ذي إلم إلح ي وجعله إ إلقط ب إلوحي د إلمه يمن ع ىل إلنظ إم إلع ي 77 م .حذيفة إلعكإيله رنيد إلشإمل & لجنة إلدبلوم ر سإعد بعض مفكري أمريك إ ب إلهجوم ع ىل إلثقإف إت وإلحض إرإت إألخ رى وخإص ة إلثقإف إت إؤلس ةلمية إل ين أص بح ع دوإ ب ديةل ع ن إلثقإف ة إلروس ية إإلش ريإكية إلمنه إرة .وب دأ يتش كل م إ يس م برصإع إلثقإف إت وإلحض إرإت وأص بح إلغ زو إلجدي د إلعإلم هو غزو إؤلسةلم . لدى إلنظإم ي سلبياتها وإيجابياتها : وػ (ػ اإهره إ إلرحم ة ي للعولمة أهدإف سلبية وأخرى ؤيجإبية تعك س وجه ه نظ ر مؤي ديهإ ومعإرض يهإ وص دق فيه إ إلق ول ي بإطنهإ إلعذإب) . أما ؤيجابيات إلعولمة ،فمن أهمها : ومن سلبيات إلعولمة (مخاطرها) : -1ف ت ت تتر إلهيمن ت ت تتة وإلست ت تتيطرة إإلقتص ت ت تتادية وإلسياس ت ت تتية ، وإلثقافية ،وإلحضارية عىل إلعالم . -2ؤلغت ت تتاء إلخصوصت ت تتيات إلثقافيت ت تتة وإإلجتماعيت ت تتة وإليإثيت ت تتة تاىل تفتي ت ت ت تتت كياناته ت ت ت تتا للش ت ت ت تتعوب وإألمت ت ت تتم وإلت ت ت تتدول ،وبالت ت ت ت ت ي ووحدتها. تياش وإإلقتصت تتادي يف دول -3إلت تتتحكم يف مركت تتل إلق ت ترإر إلست ت ي إلعالم لخدمة إلمصالح إألمريكية . -1ر نش وس إئل إإلتص إل إلحديث ة لتس هيل إلحص ول ع ىل إلمعلوم ة م ن خ ةلل ش بكة ر ووس إئل إؤلع ةلم إؤلنين إلفضإئية . -2س إعدت إلعولم ة إإلقتص إدية يػ زي إدة حج م إلتج إرة إل إلتشي ع يػ دورإن إلم إل ح ول إلمحلي ة وإلعإلمي ة وبإلت ي إلعإلم . -3ؤزإل ة إلفوإص ل إلجمريي ة وإلتخفي ف م ن أعبإئه إ إل ليس هل إلوص ول ؤل إألس وإق إلتجإري ة إلعإلمي ة .وبإلت ي تحريرهإ من كإفة إلقيود . وف إل ت تتدول إلمتقدم ت تتة -4زي ت تتادة إلبطال ت تتة يف إلع ت تتالم اف ت تتة ،ي خاصة م سساتها وأدوإتها : يثية وأدوإت عديدة لتنفيذ أهدإفهإ أهمهإ : إعتمدت إلعولمة عىل مفسسإت ر إلشكإت إلمتع ددة إلجبس يإت وإلع إبرة للق إرإت :وه ررسك إت تب تج وتب ع ػ ع دد م ن إل دول تم ريإ له إ ع ن ر -1ر إلشية إل ر ين ي ي تبتج وت يع يػ بلد وإحد . دول ومنظم ة إلتع إون للتنمي ة دول وإلبن ك إل -2إلمفسس إت وإلمنظم إت إإلقتص إدية :وتش مل ص ندوق إلنق د إل ي ي إإلقتصإدية ومنظمة إلتجإرة إلدولية . إيي إلغربي ة وإل يمك ن تحقي ق ذل ك ؤإل م ن خ ةلل -3إلعقوب إت إإلقتص إدية :تج ىي إلعولم ة إلع إلم ع ىل إإلنص يإع للمع ر ر إلن إل تستجيب للرؤى إلغربية وخإصة إألمريكية . إلعقوبإت إإلقتصإدية عىل تلك إلدول ي ر وه ش بكة عمةلق ة م ن إلحوإس يب إلمتش إبكة وإل ر ين يس تطيع إلمش ريك -4ش بكة إؤلنين (ش بكة إلش بكإت إلعإلمي ة) :ي ر إلن ر ر إلمشييون بهذك إلشبكة . يعيضهإ وصل حإسوبه بهإ ليتمكن من إإلستفإدة من إلمعلومإت ي نإع ت دور ح ول إألرإض تش غل لن إ إلمحط إت -5وس إئل إؤلع ةلم وإلدعإي ة وإؤلع ةلن :فهن إك م إ يق إرب خمس مإئة قم ر ص ي ح إلفض إئية مكن جمه ور وس إئل إؤلع ةلم – وإألول م رة يػ إلت إري خ -م ن رؤي ة م إ يح دث يػ أط رإف إألرض وػ ب ر ي ي ر خية به من بعض إلبعيدين عنه . إسىل إلفضإئيإت أصبح إلقريبون من موقع إلحدث أقل ى ومبإرس ويفضل مر ي 78 م .حذيفة إلعكإيله رنيد إلشإمل & لجنة إلدبلوم ر ر وئ أثر عظيم يػ خدمة إلعولمة. وسيكون للمجةلت إؤللكيونية وإلكتإب إؤللكي ي موقف إؤلسةلم من إلعمولة : نس تطيع إلق ول أن إلعولم ة له إ رين إن أسإس يإن هم إ إل رين إلم إدي وإل ذي يتمث ل ب إألدوإت وإلوس إئل إلتقني ة وإلتكنولوجي ة إلحديثة ر لبش إلعولمة بجميع أنوإعهإ .وهذإ إلجإنب إل غن عنه ألي فرد وخإصة إلمسلم . ر يإس وإإلقتص إدي إػ وإألخ ي وإل رين إآلخ ر ه و إلجإن ب إلمعن وي وإل ذي يتمث ل بإلتوحي د يػ إلجإن ب إلفك ري وإلثق ي ةلػ و إلس ي إع .ف ؤن إؤلس ةلم ض د ه ذإ إلتوحي د ويرفض ه رفض إ قإطع إ ألن ه يمث ل إلهيمن ة وإلس يطرة ع ىل مق درإت إلش عوب وإإلجتم ي وإألمم. يعن ذلك أنهإ ستوحد إلع إلم ثقإفي إ فؤذإ كإن إلعولمة تسغ ؤل توحيد إلعإلم حضإريإ بنقل إلتقنيإت إلحديثة فةل ي إئ م ع إلعولم ة أو أنه إ ستقض ع ىل إلخصوص يإت إلثقإفي ة وه ذك وجه ة نظ ر معت ىية (فب دإل م ن إلتفإع ل إؤليج ى ي ي ر ر وع إنشغل بعض إلمفكرين بإلتحإي ل م ن رسوره إ وته رب إل بعض إآلخ ر م ن ممإرس ة إلنق د إل ي ذإئ وإلتحلي ل إلموض ي يػ زم ن نح ن أح وج م إ نك ون في ه ؤليهم إ ..ولع ل م ن أخط ر إلتط ورإت إلفكري ة إلس لبية أن يش يع ل دى بع ض إلع رب إلي أس وإلقن و ،أو أن يس تنبطوإ إلهزيم ة إلدإخلي ة رفيوج وإ إلخطإب إت إعتذإري ه غ ري مقنع ة أو خطإب إت تثبيتي ه تبإلغ يػ جلد إلذإت وإقتنإص إلعيوب وتضخيم إلسلبيإت. موإجهتها : يج ب موإجه ة إلعمول ة بجمي ع أنوإعه إ وإلتص دي ؤليه إ ويونه إ تمث ل تح ديإ خط ريإ للثقإف ة إؤلس ةلمية إألم ر إل ذي يتطل ب يىل : منإ مقإومة فكرية وثقإفية وحضإرية لهذإ إلزلزإل إلعنيف وذلك من خةلل ما ي -1ؤبرإز حقيقة إؤلسةلم وإلتأكد عىل رحإبته وقبوله مبدأ حوإر إلحضإرإت وإلتعإرف ربي إألمم وإلشعوب إإلخرى . تحصي إلبشء بإلثقإفة إؤلسةلمية أمإم جميع إلثقإفإت إلوإفدة. -2 ر ر وإإلستشإقية وه ذك إديميي لكش ف مخ إطر إلعولم ة وأه دإفهإ إإلس تعمإرية وإلتنص ريية -3ضورة نه وض إلمثقف ري وإألك ر أهم أدوإت تسويق إلعولمة . -4إلنهوض ر ؤسةلم معإض تجد فيه إألمم وإلحضإرة بديةل عن عولمة إلغرب . بمشوع حضإري ي العلمانٌة SECULARISM مفهومه تتا :ق د تش عر إلكلم ة يػ إش تقإقهإ إنه إ تع ين رف ع ش عإر إلعل م وحقيق ة إألم ر أن إلعلمإني ة ترجم ة للكلم ة ر إلدين وإل دنيوي. وإلن تع ين بإلعربية : إؤلنجليية ( )secularإلمرإدفة للكلمة ر ر ي إؤلنجليية إألخرى ( )unreligionsي م وإل يوج د رب ط وإل عةلق ة ب ري إلعلمإني ة (بف تح إلع ري) وإلعةلني ة أو إلعلمي ة ف إلعلم ( )Scienceوإلم ذهب إلعل ي بغي مسميإتهإ . ( )Scientismيأمر بهمإ إؤلسةلم وهذإ مثإل وإضح عىل خلط إلمصطلحإت وتسمية إإلمور ر فع زل إل دين ع ن إلحي إة بحي ر تص بح إلدول ة إل ديبي ة أم ر مرف وض (ألن إلدول ة إل ر ين إل ؤس ةلم له إ إل يقبله إ إلمس لم وإلدين إلذي إل دولة له إل يعرفه إؤلسةلم. ؤلسةلم ،ومن أهمها : إلعرن وإ معتقدإتها :إنج ر معتقدإت إلعلمانية يف إلعالم ي ي -1إلطعن يػ حقيقة إؤلسةلم وإلقرآن وإلنبوة . إلرومإئ . إؤلسةلم مأخوذ عن إلقإنون -2إلزعم بأن إلفقه ي ي 79 م .حذيفة إلعكإيله رنيد إلشإمل & لجنة إلدبلوم -3إلزعم بأن إؤلسةلم إل يتةلءم مع إلحضإرة ويدعو ؤل إلتخلف . إلغرئ . -4إلدعوة ؤل تحرير إلمرأة وفق إألسلوب ىي -5تشويه إلحضإرة إؤلسةلمية وإحيإء إلحضإرإت إلقديمة إلسإبقة عىل إؤلسةلم . -6إقتبإس إألنظمة وإلمنإهج إلةلديبية عن إلغرب . إؤلسةلم وإلزعم بأنهإ حركإت ؤصةلح . -7تضخيم حجم إلحركإت إلهدإمة يػ إلتإري خ ي -8تربية إألجيإل تربية إل ديبية . نشأتها وعوإمل ظهورها : بدأت إلعلمإنية ػ أوربإ ػ إلقرن إلتإسع ر سيإس مع ميةلد إلثورة إلفرنسية ثم إنتقل لتشمل معظم عش وصإر لهإ وجود ي ي ي ر وإلتبشي . إإلستعمإر بتأثي ين إلعش إلقرن دول إلعإلم يػ ر ر وقد إدت إسباب كثية ؤىل إنجشارها ،من أهمها : فإدحي يػ آن وإحد همإ : -1إلرصإع ربي إلكنيسة وإلعلم :قد إرتكب إلكنيسة خطأين ر تحريف حقإئق إلوح إؤلله وخلطهإ بكةلم ر إلبش . أ- ي ي فرض إلوصإية إلطإغية ع ىل م إ ل يس دإخ ةل يػ دإئ رة إختصإص هإ وخإص ة إلحق إئق إلعلمي ة .عن دمإ أم رت إلكنيس ة ب- بمحإكمة إلعلمإء ومصإدرة يتبهم وإتةلفهإ . ؤذ أنه م إحتك روإ إل ذين إلكنيش :وتمثل ذلك يػ حرص إلدين بيد رج إل إلكنيس ة وتح ولهم ؤل طوإغي -2إلطغيإن ي تح ستإر إلرهبإنية وصكوك إلغفرإن. ر إئ يػ -3إلث ورة إلفرنس ية :نتيج ة للرصإع ب ري إلكنيس ة وإلعل م وإلمظ إلم إؤلقطإعي ة إل ين ك إن ي رزح تحته إ إلغ رب إلنرص ي وه أول حكوم ة (إل ديبي ة) تحك م بإس م إلش عب ب دإل م ن إل دين أوروب إ كإن وإلدة إلحكوم ة إلفرنس ية س نة 1789م ي إلكنيش . ي ر تشي ع ؤله يسعد ر يية إألنإجيل :وتنإقضهإ وخلوهإ من ر إلبشية نتيجة إختةلف إآلرإء فيهإ. -4 ي -5إنتشإر إألحزإب إلعلمإنية وإليعإت إلقومية . وسائلها وأسال بها :إتبعت إلعلمانية ثةلثة أساليب أساسية لتحق ق هدفها ون ر معتقدإتها ي : أسلوبي همإ : -1إلتعليم :وقد إعتمدت علمنة إلتعليم عىل ر دين إم إ إلحص إر دين مإدي إ ومعنوي إ ويتمث ل إلحص إر إلم إدي بع دم إإلنف إق ع ىل إلتعل يم إل ي إألول :إلتض ييق ع ىل إلتعل يم إل ي وإلتنفي منه وبإلتفرقة ربي خري ج إلكليإت إلديبية وإلكليإت إألخرى . إلدين إلمعنوي فإتخذ صورة إلسخرية بطإلب إلعلم ر ي إئ :توس يع إلتعل يم إلةلدي ين :ع ن طري ق إلبعث إت إلدرإس ية ؤل أوروب إ رليي د طإل ب إلعل م جهإل ة بدين ه وتعلق ه بق يم إلث ي إلغرب. وإلمةليي وعإمة إلنإس تتأثر بوسإئل إؤلعةلم إلمختلفة -2إؤلعةلم وهو أعم وأشمل من إلتعليم ألنه يخإطب إآلإلف ر ر وإلن بإت معظمهإ مسخرإ ؤلشإعة إلفإحشة وإؤلغرإء بإلجريمة وإفسإد إلعقيدة وإألخةلق . ي إلن إل ت زإل فيه إ بقإي إ تطبي ق ر ر إلشيعة -3إلقإنون :حرص أعدإء إؤلسةلم عىل إبعإد إلقإنون عن مجإل إلسلطة وإلدول ي وإؤلسةلم : إلعرئ تحيط بهإ إلمفتمرإت من كل جإنب لعلمنة إلقإنون .ومن أبرز دعإك إلعلمإنية يػ إلعإلم ىي ي م ط ه حس ري رفإع ة إلطهط إوي ميش يل عفل ق أحم د لط يؼ إلس يد ؤس مإعيل مظه ر قإس م أم ري عب د إلعزي ز فه ي أنطون سعإدة مصطؼ كمإل أتإتورك. ٓ8 م .حذيفة إلعكإيله رنيد إلشإمل & لجنة إلدبلوم موقف إؤلسةلم من إلعلمانية . ؤن إؤلسةلم عندما يرفض إلجوإنب إلكثية للعلمانية ؤنما يرفض ذلك ألسباب كثية منها : فه تدعو ؤل حكم إلجإهلية وتستدرك عىل ررسع تل تعإل. -1دعوة إلعلمإنية ؤل عزل إلدين عن إلحيإة ي ر وإلن إمتإز بهإ إؤلسةلم . -2إفتقإدهإ ؤل خصيصة إلشمول لكل جوإنب إلحيإة ي وه به ذإ تص إدم فط رة إؤلنس إن إل ذي خلق ة تل س ويإ متوإزن إ محقق إ ل ه -3ع دم إهتمإمه إ ب إلقيم إلروحي ة وإألخةلقي ة ي متطلبإت إلروح وإلجسد . -4إلعلمإني ة تق يم إلرقإب ة إلخإرجي ة فق ط ع ىل إؤلنس إن بخ ةلف إؤلس ةلم إل ذي يه تم إهتم إم ش ديدإ بإلرقإب ة إلخإرجي ة وإلدإخلية. ةلم تجمع ه وح دك إلمش إعر -5مجتم ع إلعلمإني ة :مش ت إلفك ر م وزع إله دف مختل ف إأله وإء بينم إ ن رى إلمجتم ع إؤلس ي وإآلمإل وإألهدإف لتحقيق إلغإيإت إلن يلة له وللمجتمعإت إألخرى . التبشٌر (التنصٌر) )CHRISTALANIZATION) : مفهوم تته :حري ة ديبي ة سيإس ية إس تعمإرية اه رت ؤث ر فش ل إلح روب إلص لي ية به دف ر نش إلنرصإنية يػ دول إلمسلمي بخإصة . وبي ر إلعإلم إلثإلر بعإمة ر (إلتبشي) ض بطإ للمص طلحإت وع دم خل ط للمس ميإت ألن إلتبش ري ) ) Preachingيع ن ر نش إلتنصي أول من ومصطلح ر ر ي إلخي إلسإر من إلبشإرة وحقيقة هذك إلحرية أنهإ إل ر تبش بخ ىي س إر ل ذإ ك إن مص طلح (إلتنص ري) ه و إإلنس ب .فإلتنص ري ى وتدمي للفئة إلمستهدفة . تبشي لمن يقوم بهذك إلمهمة وإنذإر ر ر إئ يت ول إلتبش ري بع د فش ل إلح روب إلص لي ية ؤذ أن ه تعل م إللغ ة إلعربي ة بك ل مش قه .وأخ ذ ويع د (ريم ون ل ول) أول نرص ي إلمسلمي . يجول يػ بةلد إلشإم منإقشإ علمإء ر أهدإفه ومخططاته :للتنصي أهدإف كثية ،ومخططات عديده من أهمها : ه تتو ؤبع تتاد إلمس تتلم ع تتن إؤلس تتةلم :وه ذإ م إ ضح ب ه ص موئيل زويم ر يػ م فتمر إلق دس إلتنص ريي ع إم -1إله تتدف إل تترئ لمي يػ 1935م .ؤذ ق إل ( :لك ن مهم ة إلتبش ري إل ر ين ن دبتكم له إ إل دول إلمس يحية يػ إل بةلد إؤلس ةلمية ليس يػ ؤدخ إل إلمس ر إلمسيحية فؤن يػ هذإ هدإية لهم وتكريمإ وإنمإ مهمتكم يػ إن تخرجوإ إلمسلم من إإلسةلم ليص بح إلمس لم مخلوق إ إل ص لة له بإثل ). ؤميإطوري ة عربي ة أمك ن أن يص بحوإ لعن ة ع ىل -2محاربة إلوحدة إؤلسةلمية :يقول لورنس برإون ( :ؤذإ إتح د إلمس لمون يػ ى تأثي). إلعإلم وخطرإ أو إمكن أن يصبحوإ أيضإ نقمة له أمإ ؤذإ بقوإ متفرقي فؤنهم يظلون حيبئذ بةل وزن وإل ر ر ويقول ر إلتبشي بإلنرصإنية يػ إفريقيإ) . إؤلسةلم هو إلعقبة إلقإئمة يػ طريق تقدم مسي بلس ( :ؤن إلدين ر ي ر حن يصبحوإ جيةل يهتم لشهوإته وغرإئزك . إلمسلمي -3تدمي إألخةلق وإلقيم إؤلسةلمية :وذلك بهدف ؤضعإف قوة ر يبشوإ حض إرتهم ػ إلع إلم إآلن ب نفس إلشعة إل رن ر لمي يمك نهم أن ر نشوهإ به إ س إبقإ يقول مر مإ ديوك ب إكتوك ( :ؤن إلمس ر ي ي ر لش ،أن يرجعوإ ؤل إألخةلق). -4إلقضاء عىل إلقرآن إلكريم وعىل تفهمه وتدبره وإلعمل بإحكامه : ٔ8 م .حذيفة إلعكإيله رنيد إلشإمل & لجنة إلدبلوم لمي فل ن تس تطيع أوروب إ إلس يطرة ع ىل يق ول غ ةلد س تون -وزي ر بريطإني إ إألول( -م إ دإم ه ذإ إلق رآن موج ودإ يػ أي دي إلمس ر ر إلشق وإل أن تكون يػ أمإن ). رئ م ن وج ودهم ونقتل ع ويقول حإكم إلفرنش يػ إلجزإئر بمنإسبة مرور مإئة عىل إحتةلل إلجزإئر :يجب أن ي يل إلق رآن إلع ى ي ي إللسإن إلعرئ من ألسبتهم ر حن نبترص عليهم . ىي ر . تةلم ينص ح رئ يس تحري ر مجل ة ت إيم إلحكومي ة إألمريكي ة ب أن تبش يػ إل بةلد -5ؤنشاء ديكتوريات سياسية يف إلعتالم إؤلس ي إؤلسةلمية ديكتوريإت عسكرية للحيلولة دون سيطرة إؤلسةلم عىل إألمة إؤلسةلمية . وسائلة وأسال به :إستخدإم إلمة ر ون لتحق ق أهدإفهم إألساليب وإلوسائل إلتالية : -1إلتعلتتيم :فأنش أوإ دور إلحض إنة وري إض إألطف إل وإلم دإرس بمرإحله إ إلمختلف ة وإلكلي إت وإلجإمع إت مث ل :إلجإمع ة ر ر إلن أنشئ عإم 1865م .وكلي ة غ وردن يػ إلخط وم إألمريكية يػ ربيوت وإلن كإن أسمهإ قديمإ إلكلية إلسورية إؤلنجيلية ي ي ر وإلن أصبح إسمهإ فيمإ بعد جإمعة إلخرطوم. ي ر وه بعد هذإ وسيلة إل غإية يػ نفسهإ ). إلتبشي أسإس لنجإح إلمبش هيي هريس ( :ؤن إلمدإرس ررس، يقول ر ي ي إئ وكإن تق إم إلص ةلة إلمس يحية يػ كإف ة -2إلتطبيتتب :فأق إموإ إلمستش فيإت وإلعي إدإت إلطبي ة وإلع ةلج إلط ى ين إلمج ي عنإبر إلمرص وزيإرة كل مريض يػ ميله بعد إلشفإء .وقد ج إءت ق رإرإت وتوص يإت م فتمرإت إلتبش ري تفي د ع ىل إس تخدإم ر إلمبش ون إآلم إلم رص وحول وإ مهن ة إلط ب ؤل وس يلة خ دإع لب ر أفك إرهم إلع ةلج إلط ى ين يػ إلتبش ري .وهك ذإ إس تغل إلتنصيية ثمنإ للعةلج . ر ر ر وإلبش إت وإلكت ب وأنش أوإ إلمكتب إت -3إلص ت تتحافة وإؤلع ت تتةلم ودور إلطباع ت تتة وإلن ت ت ت :فأص دروإ إلص حف وإلمج ةلت وإلمرإك ز إلثقإفي ة وإلمعلومإتي ة وأسس وإ إلمط إبع لطبإع ة إألنإجي ل وإمتلك وإ إلمحط إت إؤلذإعي ة وإلقن وإت إلفض إئية إؤلعةلم إلستكمإل نشإطهم ي إلخيية وإألندية إلثقإفية وإلريإض ية وإلمخيم إت إلكش فية وبي وت -4إألعمال إلخيية وإإلجتماعية :فأقإموإ إلجمعيإت ر وغي ذلك . إلطلبة من ذيور وإنإث ودور إأليتإم وإللقطإء ومرإكز إلشبإب ر ر لمي إلمإدي ة ح رن يص بحوإ أقلي إت يػ -5تش تتج تحدي تتد إلنس تتل ب تتي إلمس تتلمي :إنتب ه إلمبش ون ؤل ؤض عإف ق وة إلمس ر إلمسلمي وتشجيع إؤلكث إر م ن إلبس ل ب ري إلنص إرى بةلدهم ومن أجل ذلك حرصوإ عىل تروي ج فكرة تحديد إلبسل ربي ر وهذإ مإ أشإر ؤليه إلمفتمر إلذي عقدك إلبإبإ شنودة يػ إلكنيسة إلمرقسية بإؤلسكندرية عإم 1973م. ر وأكي هذك إإلسإليب خطورة إلتعليم وإلتطبيب . موإجهته :يجب عل نا مقاومة (إلتنصي) بكافة وسائل إلم ر وعة ،ومن أهمها : إلتنصي وأهدإفه ووسإئله . إلمسلمي بمفهوم -1إستغةلل منإبر إلثقإفة وإؤلعةلم وإلخطإبة وإلدعوة وإؤلرشإد يػ تعريف ر ر -2ؤنش إء مفسس إت ؤس ةلمية مث ل إلم دإرس وإلجإمع إت وإلمستش فيإت وإلجمعي إت وإلن وإدي لتك ون ب ديةل ع ن لتبشيية. إلمفسسإت إ ر االستشراق (ORIENTALISM) : ٕ8 م .حذيفة إلعكإيله رنيد إلشإمل & لجنة إلدبلوم ر ر ةلم وإل ين ش مل حض إرته مفهومتتة ( :ه و ذل ك إلتي إر إلفك ري إل ذي تمث ل يػ إلدرإس إت إلمختلف ة ع ن إلشق إؤلس ي ر فإلمشق ه و ةلم) وأديإنه وآدإبه ولغإته وثقإفته ولقد أسهم هذإ إلتيإر يػ صيإغة إلتصورإت إلغربي ة ع ن إلع إلم إؤلس ي كل من يشتغل بإلدرإسإت ر إلشقية من أهل إلغرب . إإلستشإق ػ إوروب إ ؤإل م ع نهإي ة إلق رن إلث إمن ر ر عش فق د اه ر أوإل يػ ؤنجل ريإ ع إم 1779م ث م يػ فرنس إ ولم يظه ر مفه وم ي عإم 1799م. ر إلفرنش (جرب رت دي) Jerbet deإل ذي إنتخ ب لكنيس ة روم إ ع إم 999م بع د تعلم ه يػ قي إلرإه ب ك إن أول إلمستش ر ي معإهد إألندلس وعودته ؤل بةلدك . ر ر إإلستشإق إنطلق من إلكنيسة . قي وأن فكرة وهذإ يفيد لنإ أن إلرهبإن كإنوإ من أوإئل إلمستش ر ر يىل : أهدإفه :يمكن تلخيص إهدإف إإلسج إق فيما ي -1ؤنك إرهم أن يك ون إلق رآن إلك ريم يتإب إ س مإويإ م ن عن د تل تع إل وأن ه م ن ت أليف دمحم ملسو هيلع هللا ىلص ومس تمد م ن يت ب أه ل إلكتإب . إلمسلمي . إلنن ملسو هيلع هللا ىلص وإلزعم بأن إلحدير إلنبوي من وضع ر -2إلتشكيك بببوة ى ي ر إئ وبقيم ة إل يإث وإلحض إرة إؤلس ةلمية وأنه إ مس تمدك ةلم وأن ه مس تمد م ن إلفق ه إلروم ي -3إلتش كيك بقيم ة إلفق ه إؤلس ي إلحضإرتي إلرومإنية وإليونإنية . من ر إلعلم لتظل إألمه إلعربية عإلة عىل إلمصطلحإت إلغربية . -4إلتشكيك يػ قدرة إللغة إلعربية عىل مسإير إلتطور ي دوإفعه :لةلسج ر إق دوإف عديده منها : ر ر إلدين . إلستشإق إلسإبقة إلذير ؤإل ترجمة عملية للدإفع لةلستشإق ومإ أهدإف إلديت :وهو إلدإفع إألول -1إلدإف ي ي لمي وب ر إلتش كيك بعقي دتهم -2إل تتدإف إإلس تتتعماري :وذل ك بإض عإف إلمقإوم ة إلروحي ة وإلمعنوي ة يػ نف وس إلمس ر ر إإلستشإق مسخرة يػ خدمة إإلستعمإر . وترإثهم فيفقد إلمسلمون إلثقة بأنفسهم ومن إلثإب أن حريه -3إلتتدإف إإلقتصتتادي :ويتمث ل يػ إإلس تيةلء ع ىل إألس وإق إلتجإري ة وإلمفسس إت إلمإلي ة إلمختلف ة وإل ريوإت إألرض ية ر إلمسلمي عإلة عىل صإدرإت إلمصإنع إلغربية . لتبؼ بةلد وإستغةلل إلموإرد إلطبيعية وأمإنة إلصنإعإت إلمحلية ر إػ) يجي د إللغ ة إلعربي ة -4إلدإف إلسياش :وذلك عن طريق إلسفإرإت إلغربية ؤذ يوج د يػ ك ل منه إ (س ر كرتي أو ملح ق ثق ي ي ليتمكن من إإلتصإل برجإل إلفك ر ولص حإفة وإلسيإس ة فيتع رف ع ىل أفك إرهم ويب ر ف يهم م ن إإلتجإه إت إلسيإس ية م إ تريدك دولته . ر ر إإلستشإق بدإفع حب إإلط ةلع ع ىل إلحض إرة إلعربي ة إؤلس ةلمية وثقإفته إ قي عىل إلعلم :أقبل نفر من -5إلدإف إلمستش ر ي ر ولغته إ فج إءت أق رب ؤل إلح ق ب ل ؤن م نهم م ن إهت دى ؤل إؤلس ةلم وآم ن ب ه وه فإلء ه م إلمستشقون إلمنص فون ر ر وم نهم : إلفرنش (ديبي ه) وتس م بإس م وإلمستشق إلمستشق إؤلنجل ريي (توم إس آرنول د) يػ يتإب ه (إل دعوة ؤل إؤلس ةلم) ي (نإض إلدين) وله يتإب (أشعة خإصة بنور إؤلسةلم). ر ةلم) وزويم ر : ومن إلمسج قي إلمتعصبي :جولد زي هر :وهو مجري يهودي من يتبه (تإري خ م ذإهب إلتفس ري إؤلس ي ر مبش م ن يتب ه (إلموق ف ريك متعص ب ةلم إألمريكي ة وم ن يتب ه (إؤلس ةلم) ومإكدونإل د :أم ي مفسس مجلة إلعإلم إؤلس ي إلدين وإلحيإة يػ إؤلسةلم). ي وسائله و أسال به: ٖ8 م .حذيفة إلعكإيله رنيد إلشإمل & لجنة إلدبلوم سلك إلمسج ر قون يف تنفيذ أهدإفهم ودوإفعهم ،أساليب وسائل كثي منها : -1إلتدري إلجامع :حير يكإد يكون ػ ر أكي إلجإمعإت إألوروبية وإألمريكي ة معه د خ إص للدرإس إت إؤلس ةلمية وإلعربي ة ي ي ر ر إلدإرسي فيه إلذين يحملون إألفكإر وإإلستشإقية أض ف إؤلسةلم وتخري ج إلجإمغ لعلوم إلشق يتول مهمة إلتدريس ر ي ي ر قي -إألش د خط رإ وع دإء لبلس ةلم -ؤل إلجإمع إت إلعربي ة وإؤلس ةلمية ؤللق إء إلمح إضإت ؤل ذل ك إس تدعإء بع ض إلمستش ر إلمطعمة بأفكإرهم . -2ؤصدإر إلم لفات وإلمطبوعات وتحق ق إلمخطوطات وترجمتها :وقد بلغ مجموع مإ ألفوك عن ر إلشق منذ أوإئل إلقرن عش وح رن منتص ف إلق رن ر إلتإس ع ر إلعشين (س رتي) أل ف يت إب يػ موض وعإت مختلف ة وي ذلك ت م ؤص دإر م إ يزي د ع ىل (ثةلثمإئ ة) مجل ة ودوري ة متنوع ه وبمختل ف إللغ إت ول م تس لم إلمخطوط إت إؤلس ةلمية أيض إ م ن ررسه م وتك ذيبهم وتحريفهم لهإ ؤذ أقدموإ عىل تحقيقهإ بمإ يحقق أهدإفهم إلخبيثة. ر لةلستشإق يػ ب إريس يػ إلرب ع إألخ ري م ن -3عقد إلم تمرإت وإلندوإت وإقامة إلجمعيات وإلنوإدي :فقد عق د أول م فتمر ر إلق رن إلتإس ع ر وإإلستشإقية يػ ك ل م ن عش (1873م) .ث م تتإبع إلم فتمرإت بع د ذل ك وهن إك إلعدي د م ن إلجمعي إت ر إؤلستشإق . بإريس وبريطإنيإ وأمريكإ وتصدر عن هذك إلجمعيإت دوريإت منتظمة تحمل سمو ر قي إلتس لل ؤل إلمج إميع إلعلمي ة وإللغوي ة -4إلجس ت تتلل ؤىل إلمج ت تتام إلعلمي ت تتة وإللغوي ت تتة :تمك ن إلعدي د م ن إلمستش ر وإلمنظمإت وإلمفسسإت ر إليبوية وإلفنية يػ إلبةلد إلعربية وإؤلسةلمية وأصبحوإ أعضإء فيهإ . موإجهته : ر إآلن : يق عىل إلمسلمي وإجب كبي يف إلتصدي للحمةلت وإإلسج إقية ،وذلك عىل إلنحو ي وع ح رن ي تم إإلس تغنإء م وموض ي -1ؤعدإد موسوعة علمية (دإئرة معارف ؤستةلمية) :وبمختل ف إللغ إت وبأس لوب عل ي ر وإإلستشإقية . عن دإئرة إلمعإرف معان إلقرآن إلكريم ،وإلسنة إلنبوية ترجمة ؤسةلمية صحيحة . -2ترجمه ي إؤلسةلم يف إلغرب ،عن طريق ؤقإمة مفسسإت إكإديمية لتدريس إؤلسةلم إلصحيح . -3إلحضور ي ر حن يص بح ه و إلغإل ب -4إلحوإر م إلمعتدلي من إلمسج ر قي :لتقوية إإلتجإك إلمعتدل إلمنصف ودعمه وتشجيعه يػ إلغرب . إلعلمي تتة إلحديث تتة ،يك ون مرجع إ رسيع إ لمعرف ة إلمص طلحإت تةلم ع تتىل نمت ت إلق تتوإم -5ؤيج تتاد ق تتاموس للفق تته إؤلس ت ي إلفقهية ومدلوإلتهإ . ر تةلم مث تتل :إؤلذإع إت وإلفض إئيإت ووك إإلت إألنب إء وإلموإق ع إؤللكيوني ة إؤلخبإري ة -6ؤنش تتاء م سس تتات إؤلع تتةلم إؤلس ت ي ر وإلمعلومإتية ودور ر وإلن تعمل عىل ؤثر إلعوم إؤلسةلمية . إلبش وإلصحف وإلمجةلت ي ومن أشهر إلم لفات وإإلسج ر إقية : ر دإرم وموط أ -1إلمعج م إلمفه رس أللف إظ إلح دير إلشيف وإل ذي يش مل إلكت ب إلس تة إلمش هورة بإؤلض إفة ؤل مس ند إل ي مإلك ومسند أحمد بن حنبل وقد تم عملية ر نش هذك إلمفلفإت إبتدإء من 1936م. إلعرئ :لمفلفه كإرل بروكلمإن . -2تإري خ إإلدب ىي ر إؤلنجليي ة وإلفرنس ية -3دإئ رة إلمع إرف إؤلس ةلمية :وق د ص درت إلطبع ة إألول يػ إلف ية م ن 1913م 1938 -م بإللغ إت ر بإؤلنجليية وإلفرنسية فقط .من عإم 1945م ر وحن عإم 1977م. وإأللمإنية وأمإ إلطبعة إلجديدة فقد اهرت ر التغرٌب الثمافً WESTERNIZATION : ٗ8 م .حذيفة إلعكإيله رنيد إلشإمل & لجنة إلدبلوم لمي وتطب ق ع ىل مجتمع إتهم مفهومه ( :هو مجموعة من إلدرإسإت وإألعمإل وإلثقإف إت إل ر ين تج ري ح ول إلمس ر أثي ه ذك رئ وإلحض إرة إلغربي ة إلمعإدي ة لبلس ةلم .أو أن يكون وإ تح ت ر فت فدي به م ؤل أن يتش بعوإ ب إلفكر إلغ ى ي وتقض عىل شخصيتهم ووإلئهم لدينهم). إلحضإرة بحير تحتوي ي وإلتغري ب حري ة موجه ة لص يغ إلثقإف إت إؤلس ةلمية بإلص بغة إلغربي ة بحي ر يش عر إلمس لم ب إلنقص وإلح رج وإلخج ل وه و يدرس إلثقإفة إؤلسةلمية . أهدإفه :للتغريب أهدإف كثية ومتعددة ،منها : لمي تخترص ك ل -1تفري غ إألجي إل م ن إؤلس ةلم وم لء إلف رإغ بإألفك إر إلغربي ة وذل ك م ن خ ةلل تبش ئة أجي إل م ن إلمس ر ر إلن تمثل إلثقإفة إؤلسةلمية عن مرإكز إلتوجيه وإؤلرشإد وصنع إلقرإر. مقومإت إلحيإة إؤلسةلمية وإبعإد إلعنإض ي -2إلتش كيك بإلرس ول ملسو هيلع هللا ىلص وإلص حإبة -رض وإن تل عل يهم -ومفك ري إؤلس ةلم وإلتأكي د ع ىل عبقري ة إلن ى ين دمحم ؤلزإل ة ص فة إلنبوة عنه . -3ؤحيإء إلحضإرإت إلقديمة وإلدعوإت إلجإهلية :كإلقومية وإلفرعونية وإلرومإنية وإلفإرسية . -4إإلهتم إم ر وغيه إ وم ن إلم ذإهب مث ل :إلدإروني ة ببش إلحرك إت وإلم ذإهب إلهدإم ة مث ل إلقإديإني ة وإلبهإئي ة ر وغيهإ . وإلمإريسية وإلوجودية وإلعلمإنية ر -5إلدعوة ؤل ؤحةلل إللهجإت إلعإمية وإللغإت إألجن ية محل إللغة إلعربية . إلغرئ وحضإرته فيمإ يسم بإلثقإفة إلعإلمية . إؤلسةلم وترإثه وحضإرته بإلفكر -6تذويب إلفكر ىي ي وسائله وأسال به : سلك إلتغريب يف تنفيذ أهدإفه وسائل وأساليب كثية ،منها : -1وسإئل إؤلعةلم وإإلتصإل إلحديثة وهذك من أقوى إلوس إئل ر لبش إلتغري ب ( .وخط ورة ه ذك إلوس إئل إؤلعةلمي ة إلحديث ة تلؼ إألطفإل ومن هم ػ مرحلة إلشبإب إألول لهإ حير يكون هفإلء ػ سن ر ر إلتلؼ وإلتقليد رفيسخ يػ نفوسهم أن م إ ي ي ي يػ ي وخي إل ضر فيه مع إن حقيقة إألمر فيه إلسم إلقإتل ). يعرض عليهم من صورة للحيإة إلغربية هو صوإب ر إلخطية . إلتبشيية وعقد إلمفتمرإت وإلندوإت وطبإعة إلكتب إلتغريبة وإليإمج إلدرإسية وإؤلرسإليإت ر ر -2إلتعليم ى حسي يػ يتإبيه (إلشعر وإؤلسةلم ومن أبرزهم طه إلعرئ إلمسلمي ليكونوإ دعإة للتغريب يػ إلعإلم -3تجنيد بعض أبنإء ر ر ىي ي إلجإهىل) و(مستقبل إلثقإفة يػ مرص) ورفإع ة إلطهط إوي يػ يتإب ه (تلخ يص إؤلبري ز يػ أخب إر ب إريز) وقإس م أم ري يػ يتإب ة ي يج ي دعو ؤل إلعربي ة وإلوطني ة وأحم د لط يؼ إلس يد تإئ وه و أول مس ي (تحري ر إلم رإة) و (إلم رإة إلجدي دة) وبط رس إلبس ي ومصطؼ كمإل إتإتورك. إلخيية. -4ؤنشإء إلتنظيمإت وإلجمعيإت وإإلتحإدإت إلبسإئية ر التملٌد والتبعٌة ٘8 م .حذيفة إلعكإيله رنيد إلشإمل & لجنة إلدبلوم إلتقليد لغة وإصطةلحا َّ ر غي حجة وإل دليل . لغة :مشتق من ويأئ بمعن إلمحإكإة وإإلتبإع من ر إلربإع (قلد) ي إلفعل َ ْ ي ر َن ّ َ ُ َ وه م إ ثةلئ (قل د) :يقل د قل دإ وق ةلدة في دور ح ول إلمع ي وأم إ إلفع ل إل ي إئ إألتي ة :ل وى وجم ع وغ رق ومن ه إلقتتةلدة :ي حىل ونحوك . توضع يػ إلعنق من ي َ َن ه تل وى ع ىل عن ق ص إحبهإ وبمةلحظة هذك إلمعإئ إللغوية لمإدة (قلد) نجدهإ تنطبق إنطبإقإ تإم إ ع ىل إلع إدإت إلمرون ة ف ي ي ر حن تغرقه يػ بحر إلتقإليد أسيإ لهإ وتتجمع أمإمه ليصبح ر ر إلتقلي تتد إص تتطةلحا :ه و (إألخ ذ بق ول إلغ ري م ن غ ري حج ة مليم ة ودون بح ر يػ إل دليل إل ذي إعتم د علي ه ه ذإ إلقول) . إلتبعية لغة وإصطةلحا : لغة :مصدر َ(ت َ بع) بمعن سإر يػ أثرك وتةلك يقإل :تبع إلمصىل إألمإم :أي حدإ حذروك وإقتدى به ونقول تإبعه ر لغيك. إلشء تإبعإ ر متإبعة :أي تتبعه وتقصإك .وإلتبعية :يون ي لمي م ن دي نهم م به دف ؤخ رإج إلمس ر ه متإبع ة مب إدئ إلغ رب وقيم ه يػ إألق وإل وإألفع إل بغ ري دلي ل عل ي إص تتطةلحا :ي وجعل إلعولمة شعإرإ لهم . إلفرق بي إؤلسةلم وإلتقاليد إؤلس ةلم بمجموع ه (عقي دة ر ورسيع ة وأخةلق إ) يق وم ع ىل إلمعل م وإلفك ر وإلمنط ق إلس ليم .وأم إ إلتقإلي د فتق وم ع ىل إلمحإك إة به دف إلتقلي د إل أك ري وإل أق ل .وق د ذم إلن ى ين ملسو هيلع هللا ىلص إل ذين ي أرسون أنفس هم للتقإلي د إلموروث ة ع ن إآلب إء وإألج دإد ودع إهم ؤل تحرير إألفكإر وإلعقول من أرس إلتقليد إألعم وإستخدإم إلعقل وإلمنطق . وم ن هن إ ن رى م دى خط ورة إلخطيئ ة إل ر ين يق ع فيه إ م ن يطلق ون كلم ة (إلتقإلي د إؤلس ةلمية) ع ىل إؤلس ةلم .وإلوإق ع أن ت روي ج شعإر (إلتقإليد) عىل إألحك إم إؤلس ةلمية ه و حلق ة يػ سلس لة محإرب ة إؤلس ةلم بإلش عإرإت إلبإطل ة وإلمدسوس ة خصوص إ يػ وإلتفكي .ولكن إلحقيقة أن إؤلسةلم إل تقإليد فيه . هذإ إلعرص إلذي أصبح إلسيإدة فيه لحرية إلرأي ر موقف إؤلسةلم من إلتقليد وإلتبعية إلتقلي د يػ إؤلس ةلم مرحل ة ض عف وحإل ة مرض ية تم ر به إ حي إة إألف رإد وإألم م وق د رف ض إؤلس ةلم ا إهرة إلتقلي د وإلتبعي ة وذم أصحإبهإ ألنه إتبإع بةل دليل وإل برهإن .ولذلك إل يجوز إلتقليد أبدإ يػ إلعقإئد وإألفكإر وإألصول . إلنه إلعإم عن إلتقليد وإلتبعية يػ إلقرآن إلكريم وإلسنة إلنبوية : وقد ورد ي أوإل :إل نه ػ إلق رآن إلك ريم :ن ه تل تع إل ع ن إلتقلي د إألع م ػ آي إت يث ية منه إ قول ه تع إل (َ :وإ َذإ قي َل نل ُه ُم َّإتب ُع وإ م إَ ر ِ ِ ن َ َ َّ ُ َ ي ُ ي َ ْ َ َّ ُ َ َ َ ْ َ َ ن ْ َ َ َ ن َ ن ْ ن َ َّ ْ َ ُ َ ي ْ ُ ُ ْ ن َ َ َ ْ َ ِ ُ َّ َّ إب إلس ِع ري) .وقول ه تع إل ( :ب ل ق إلوإ ِؤن إ أن زل إّلل ق إلوإ ب ل نت ِب ع َّ م إ نوج َدنإ علي ِه آبإءن إ ٍۚ أول و ك إن إلش يطإن ي دعوهم ِؤ َٰل ع ذ ِ َ َ ْ َ َ ََ َن ُ ُّ ْ َ ُ َ َ َ َّ وجدنإ آبإءنإ ع َٰىل أمة و ِإنإ ع َٰىل آثإر ِهم مهتدون) ثانيا : إلنه يػ إلسنة إلنبوية ي ذم إلرسول ملسو هيلع هللا ىلص إلتقليد وإلتبعية بكإفة صورهمإ وأشكإلهمإ ومن ذلك : ر حن لو دخلوإ حجر ضب تبعتم وهم قلن إ :ي إ رس ول تل لشي وذرإعإ بذرإع قوله ملسو هيلع هللا ىلص (لتتبعن سي من كإن قبلكم شيإ ى ى إليهود وإلنصإرى ا قإل :فمن ا ) 8ٙ م .حذيفة إلعكإيله رنيد إلشإمل & لجنة إلدبلوم وػ ه ذإ معج زة ا إهرة لرس ول ملسو هيلع هللا ىلص وق إل إص وإلمخإلف إت إل يػ إلكف ر ي قإل إلنووي :إلمرإد بإلمتإبعة هن إ (إلموإفق ة يػ إلمع ي ملسو هيلع هللا ىلص ( :إل تكون وإ ؤمع ة تقول ون :ؤن أحس ن إلن إس أحس نإ وإن الم وإ المن إ ولك ن وطن وإ أنفس كم ؤن أحس ن إلن إس أن تحسنوإ وإن أسإءوإ فةل تظلموإ). حكم إلتقليد يف إألحكام إل ر عية : إلق ول إل رإجح ػ ذل ك ج وإز إلتقلي د ػ ح ق إلع إم إلع إجز ع ن إإلجته إد ألن ه إل يس تطيع إس تنبإ ،إلحك م ر ع بنفس ه إلش ي ي ي ي َ َ ْ ن ُ ن ْ َ ِّ ْ ن َ ْ ُ َ ُ ُ ْ : . وػ ذل ك يق ول تع إل (فإس ألوإ أه ل إل ذير ِؤن ين تم َل تعلم ون) وه ذإ تكفي ه فتي إ إلع إلم إل ذي في ه إلص ةلح وإلتق وى ي وإلتحريم يػ حق إلمجتهد إلذي يمتلك مفهةلت إإلجتهإد . صور إلتقليد وأشكاله :للتقليد صور وأشكال كثية ،منها : -1تقليد إإلبناء لئلباء وتقليد إآلباء لالجدإد . َ ْ َ ُ َّ َ َ ْ َ َ َ َ َ ن َٰ ُ َّ َ َّ وق د س جل إلق رآن إلك ريم ه ذإ إلن وع م ن إلتقلي د يػ آي إت عدي دة منه إ قول ه تع إل ( :ب ل ق إلوإ ِؤن إ وج دنإ آبإءن إ ع ىل أم ة و ِإن إ ن َ َُ َ َع َٰىل آثإر ِهم ُّم ْهتدون) -2تقليد إلنساء للرجال وتقليد إلرجال للنساء وذلك سوإء يػ إللبإس أو إلزينة أو عموم إألق وإل وإألفع إل وق د ذم رس ول تل ملسو هيلع هللا ىلص ه ذإ إلص نف م ن إلمقل دين فع ن إب ن ر وإلميجةلت من إلبسإء) . إلمخنثي من إلرجإل إلنن ملسو هيلع هللا ىلص ر رص تل عنهمإ -قإل (لعن ى ي عبإس -ي -3تقليد إل هود وإلنصارى يف إألقوإل وإألفعال: لمي .ق إل ملسو هيلع هللا ىلص ( :م ن تش به بق وم فه و م نهم) كم إ إم ر نه إلع إم يػ إلس نة إلنبوي ة ع ن ع دم إلتش يه بغ ري إلمس ر فق د ورد ع ن إل ي يثي من شفون حيإتهم . إلرسول ملسو هيلع هللا ىلص بمخإلفه إليهود وإلنصإرى يػ ر أسباب ظاهرة إلتقليد وإلتبعية :هناك أسباب كثية ،من أهمها : -1عدم إلفهم إلصح ح وإلدق ق لبلسةلم . -2ؤحةلل نظام إلغرب وحضارته محل نظام إؤلسةلم وحضارته ،وخاصة يف مجال إليبية وإلتعلتيم ،وإلج ر تي ت ت وإلحكتم ،وإؤلدإرة وإلتنظيم . -3إلوإلء وإإلنتماء لغي إلمسلمي ومحبتهم وإؤلعجاب بهم ،اسةب عدم ثقة إلمسلمي بأنفسهم . وإلت يجمعها قاسم مشيك أعظم وهو (إلةلدينية) . -4إنجشار م سسات إلغلو إلفكري وإلقضايا إلثقافية إلمعارصة ،ي -5ثورة إإلتصاإلت و وسائل إؤلعةلم وتكنولوجيا إلمعلومات . 87 م .حذيفة إلعكإيله رنيد إلشإمل & لجنة إلدبلوم إلوحدة إلسابعة إلت تثار حول إإلسةلم رد إلشبهات ي إلمسلمي وغ ريهم ع ىل ح د س وإء وإل ر ين ب دأت وإلمسلمي تتوإل من مإ زإل إلشبهإت وإلحمةلت إإلعةلمية ضد إإلسةلم ر ر منذ وإلدة إؤلسةلم ر وحن يومنإ إلمعإض إلذي إصبح إلسيإدة فيه لحرية إلرأي ر وإلبش وإؤلعةلم بمختلف أدوإته ووسإئله . وإلتفكي إلزإئد ر التطرف والعنف واإلرهاب حقيقتها :صور أعدإء إؤلسةلم أن إؤلسةلم دين إلتطرف وإلعنف وإؤلرهإب وإلسيف وإلدم . إئ إلحقيقي ة لبلس ةلم .وذلتتك متتن إئ مف ردإت ه ذك إلش بهة وي ذلك إلمع ي إل رد ع ىل ه ذك إلش بهة :ويكم ن ذل ك يػ ؤب رإز مع ي خةلل إلنقاط إآلتية : 88 م .حذيفة إلعكإيله رنيد إلشإمل & لجنة إلدبلوم إلتفكي وإلعقيدة وإلسلوك وإلعمل وإلقول وإلفعل . -1إلتطرف :هو مجإوزة إلحد وإلغلو يػ ر -2إلتطرف وإلغلو وإلجشدد من إألمور إلمذمومة وإلمحرمة رشعا . ن َ َ َُْ َ َّ ُ ْ َ ْ َ ْ َ ُ َ ْ ِّ إب َل تغل وإ ِ يػ ِدي ِنك ْم غ رْ َي إل َح ق َوَل تت ِب ُع وإ دل عىل ذلك إلقرآن إلكريم يػ آيإت ر يثية منهإ قول تل تعإل :قل يإ أهل إل ِكت ِ ن ً َ َ ْ َْ ُ َن َ نْ َ َ َ ْ َ ْ َ َ ْ َ َ َّ يل ﴾ فك يف يعي ب إؤلس ةلم ع ىل أه ل إلكت إب غل وهم يػ إلس إء و س ن ع وإ ل ض و إ ي ث ي وإ ل ض أ و ل ب ق ن م وإ ل ض أه وإء ق وم ق د ر ِ ِ ِ ِ ِ دينهم ثم بعد ذلك يدعو إل إلغلو وإلتطرف ا! ُ َ ن ن ْ ُ ُ ن ُ ُ َ ُ َ َّ َ ً َ َ أن إؤلس ةلم دي ن إع تةلل وت وإزن وإلوس طية يق ول تع إل َ :وك َٰذ ِلك َج َعلن إك ْم أ َّم ة َو َس طإ ِلتكون وإ ش َهد َإء َع ىل إلن إس َو َيك ون َّ ُ ُ َ ن ْ ُ ْ َ ً يدإ﴾ . إلرسول عليكم ش ِه ر وقد شهدت إلسنة إلنبوية إلشيفة عل ذلك ق إل هل ك إلمتنطع ون قإله إ ثةلث إ ) وإلتط رف ه و :إلتعم ق ومج إوزة إلح د قإل إلنووي (هلك إلمتنطعون أي إلمتعمقون إلغإلون إلمجإوزون إلحدود يػ أقوإلهم وأفعإلهم) . وقإل ملسو هيلع هللا ىلص (ؤيإكم وإلغلو يػ إلدي ن فؤنمإ أهلك من ي إن قبلك م إلغلو يػ إلدين). – 3ؤن أخطر متا يف إلتطرف أنه مصتدر إلفساد وإإلضطرإب وإلفوض وإلدمتتار وإلخرإب . ف إلمتطرف يعتق دون أنه م ع ىل ح ق وه م إلمص يبون وأن م ن س وإهم م ن معظ م إلن إس ع ىل بإط ل وه م إلمخطئ ون ويغلقون بإب إلحوإر ويرفضون إلرأي إآلخر وإل ر يعيفون ؤإل بفكرهم فقط . ً وبي وإلخوإرج هم من أول عرف إلتطرف يػ إؤلسةلم وهم قوم فهموإ إلدين فهم إ خإصإ بهم وقد عقدت منإارإت بينهم ر رص تل عنهم إ – وعم ر ب ن عب د إلعزي ز وإلحس ن إلبص ري ولك ن معظم ه م ل م علم إء إألم ة يعب د تل ب ن عب إس ي يثية يػ موإقع مختلفة نتيجة هذإ إلتعن وإلتطرف . يستجب فسإل دمإء ر وإللي وقد ح ر إؤلسةلم عىل ترك إلعنف وإألخذ بإلرفق يػ إألم ور كله إ فق د وردت -4إلعنف هو إلشدة ،أي ضد إلرفق ر ظ ع ىل إلرف ق م إ إل يعطي ه ع ىل إلعن ف وم إإل إألحإدي ر إلكث رية يػ ذل ك من هإ قول ه ملسو هيلع هللا ىلص ( :ؤن تل رفي ق يح ب إلرف ق ويع ي يعظ عىل مإ سوإك ) ي -5إؤلرهاب يف إللغة :إلخوف وإلرهبة وإلدقة وإلخفة . تان :ه و م ن يق وم بإخإف ة إلن إس وت رويعهم -لش رن إلوس إئل إألس إليب -يػ دق ة غ ري متنإهي ة وخف إء غ ري فاؤلرهت ي متوقع فهو يػ ذلك يشبه ( إلمحإرب ) .و (إلصإئل ) . وإؤلرهاب ون :وصف يطلق عىل إللذي ن يس لكون س يل إلعنف وإؤلرهإب لتحقيق أهدإفهم إلسي إسية). ً وأمتتا إصتتطةلحا فهتتو :إلع دوإن إل ذي يمإرس ه أف رإد أو جمإع إت أو دول بغي إ ع ىل إؤلنس إن يػ ( دين ه عقل ه ومإل ه بغي حق وميع صور إلحرإبة (. )9 وعرضه )ويشمل صنوف إلتخوي ف وإألذى وإلتهديد وإلقتل ر وإؤلره إب م ن إلمص طلحإت إلمع إضة إل ر ين إفرزته إ لن إ إلثقإف ة إلغربي ة إلوإف دة وش هدتهإ إلس إحة إلفكري ة وإؤلعةلمي ة إلعإلم . وإلسيإسية وقد إصبح إؤلرهإب إليوم ا إهرة تشغل بإل إلرأي إلعإم ي -6س تتبق إإلس تتةلم -قب ل إك ر م ن ( )1420ع إم – ك ل إلقوإن ري إلمع إضة يػ مكإفح ة إؤلره إب وإألعم إل إؤلرهإبي ة ،وذل تتك إلت من شأنها أن تلحق ألذى وإلرصر وإلظلم باؤلنسان ومنها: عندما حرم جم إألعمال ي َّ ْ َ َّ ر َ َّ َ َّ ُ َّ ََ َ ْ ُُ أ -تح ريم س فك إل دمإء وس لب إألم وإل وهت ك إألع رإض لجمي ع إألنف س .ق إل تع إل :وَل تقتل وإ إل نفس إل ِ ين ح رم إّلل ِؤَل ْ ً ً ً ِب إل َح ِّق ﴾ (وق د ش نع إلق رآن إلك ريم ع ىل م ن يقت ل نفس إ بغ ري ح ق وجع ل ذل ك مس إويإ لقت ل إلن إس جميع إ .ق إل تع إل : َْ ن َ َ َْ ََ َْ ن َ َ ن ن َّ َ َ َ َ َّ ن َّ ُ إس َجم ً إلن َ ِم ْن نأ ْج ل َذ َٰ ِل َك ني َت ْ َن إ َع ن َٰىل َب ن ؤ ْ َ يع إ َو َم ْن أ ْح َيإه إ رس ِإئي َل أن ه َم ْن قت َل نف ًس إ ِبغ رْي نف س أ ْو ف َس إد ِ يػ إأل ْرض فكأنم إ قت ل ِ ِي ِ ِ 89 م .حذيفة إلعكإيله رنيد إلشإمل & لجنة إلدبلوم َْ نُ ْ ُ َ َ ن ن َّ َ ن ْ َ َّ َ َ ً َ ن َ ْ َ َ ْ ُ ْ ُ ُ ُ َ ْ َ ِّ َ ُ َّ َّ ن ً ْ ُ ْ َ ْ َ َ َٰ َ ْ إت ث م ِؤن ي ِث ريإ ِم نهم بع د ذ ِل ك ِ يػ إألرض لمشفون ﴾ وقول ه ملسو هيلع هللا ىلص يػ فكأنم إ أحي إ إلن إس ج ِميع إ ٍۚ ولق د ج إءتهم رس لنإ ِبإلبين ِ خطبة إلودإع ( أن دمإءكم وأموإلكم وأعرإضكم عليكم حرإم يحرمة يومكم هذك يػ شهركم هذإ يػ بلدكم هذإ). قض فيه ب ري إلخةلئق يوم إلقيإمة .قإل ملسو هيلع هللا ىلص (أول مإ يقض ربي إلن إس ولعظم حرمة إلدمإء جعلهإ تل تعإل أول م إ ي ي يوم إلقيإمة يػ إلدمإء ) . ر وه ( قطع إلطريق وإؤلفسإد يػ إألرض ) . ب -رسع إؤلسةلم عقوبة إلحرإبة ي وتتمثل هذك إلجريمة ػ إلسلب وؤلخإفة وتروي ع إآلمن ري وإؤلرهإب ر لشن صورك وأشكإله . ي ن ن ن ن ن َْ ُ َّ ُ ُ َ َ ُ َ َ َ َّ َ ُ َ ُ َ َّ ُ َ َ َ َّ :ن ُ َ َ ْ َ ْ َ إأل ْرض َف َس ًإدإ أ ْن ُيق َّتل وإ أ ْو ُي َص ل ُبوإ أ ْو تق َّط َع أ ْي ديه ْم َوأ ْر ُجل ُه مْ ِؤنمإ جزإء إل ِذين يحإربون إّلل ورسوله ويس عون ػ قإل تعإل ِ ِ نْ ُْ َ ْ َ ْ َ َ ُّ ْ َ َ ن ُ ْ ِ ي ْ َ َ َ َ َٰ َ ن َ ْ ُ َ َ ْ َ ْ ِم ْن ِخ ف أو ينفوإ ِمن إألرض ٍۚ ذ ِلك لهم ِخزي ِ يػ إلدنيإ ،ولهم ِ يػ إآل ِخر ِة عذإب ع ِظيم﴾. لمي وتهدي دهم ب ه ج –ح رم إؤلس ةلم تروي ع إؤلنس إن وإخإفت ه وإفزإع ه .كم إ ن ه إلرس ول ملسو هيلع هللا ىلص ع ن حم ل إلس ةلح ض د إلمس ر يشي أحدكم إل أخيه بإلسةلح فؤنه إل يدري أحدكم لعل إلش يطإن ين زع فقإل :من حمل علينإ إلسةلح فليس منإ .وقإل ( إل ر يػ ي دك فيق ع يػ حف رة يػ إلن إر ) .ومع ن ي يع :إي يحق ق ضبت ه ورميت ه وه و م ن إؤلغ رإء أي أن إلش يطإن يغ ري حإم ل إلسةلح فيحمله عىل تحقيق إلرصب به . ن َّ َ َ ۡ َ َّ و َ َ و ُ ٓ ُ َ ُ َ َ د -حرم إؤلسةلم إلفسإد وألذى وإلرصر بجميع أنوإعه .ق إل تع إل :أٓ ِؤنه وم ه ُم ئل ُمف ِس دون ول َٰ ِك ن َل يش ُع ُرون () و ِإذإ ِقي َل َ َ َّ ن ُ و َ ُ ْ ن َ ٓ َ َ َ َّ ُ َ ُ ٓ ْ ن ُ و ُ ن َ ٓ َ َ َ ُّ َ َ ٓ ُ ن َ ٓ َّ ُ و ُ ُ ُّ َ َ ٓ ُ َ َّ ن َ ءء َول َٰ ِك ن َل َي وعل ُم ون ﴾ وق إل تع إل َ :و ِإذإ ت َو َٰل لهم ء ِإمنوإ كمإ ءإمن ئلنإس قإلوإ أنف ِمن كمإ ءإمن ئلسفهإء أٓ ِؤنهم هم ئلس فهإ َْ ُ ْ َ َ َ ُ ْ َ ْ َ ْ َ َ َّ ْ َ َ َّ ُ َ ُ ُّ ْ َ َ ر َس َ َٰ ب إلف َسإد﴾ وحذر إؤلسةلم م إلفي وأمر بإلبعد ن أمإكنهإ غ ِ يػ إأل ْرض ِليف ِسد ِفيهإ وي ه ِلك إلحررث وإلبسل وإّلل َل ي ِح ْ ُ ْ َ َّ ن َ ْ ن ُ ن َّ َّ َ َ ُ ْ َ يي َّإلذ َ قإل تعإل َ :و َّإت ُقوإ ف ْت َن نة ََل ُتص َ َّ ين نا نل ُ إب﴾ ق ع إل يد د ش إّلل ن أ وإ م ل إع و ، ة إص خ م ك ن م وإ م ِ ى ِ ِ ِ ِ ِ َ ن ُّ َ َّ َ َ ُ ِ ْ ُ ُ ِّ ْ ن َّ ن َ َ َ َّ ُ ترآن إلعتتام للتتدخول يف إلس تتلم (إلس تتةلم ) .ق إل تع إل :ي إ أيه إ إل ِذين آمن وإ إدخل وإ ِ يػ إلس ل ِم كإف ة وَل تت ِبع وإ -7إلنتتدإء إلقت ي َّ ُ ن ُ ْ َ ُ َّ َ ٌّ َ ُ ُ َ ُ إت إلش ْيط ِإن ٍۚ ِؤنه لكم عدو م ِب ري﴾ خطو ِ َ ْ َ ْ َ َ َّ َ ُّ ْ ُ ِّ إلرش د -8عتتدم إستتتخدإم إلقتتوة وإؤلك ترإه وإلضتتغ إلنف ي ت لتتدخول يف إؤلستتةلم .ق إل تع إل َ :ل ِؤك َر َإك ِ يػ إل دين ،ق د تب ري ً ِم َن ْإل َ ِّ غ ﴾ (إلبق رة . ) 256:وإل يوج د يػ إؤلس ةلم (قرآن إ وس نة ) ن ص وإح د ي يح قت ل إؤلنس إن لع دم دخول ه إؤلس ةلم أو ألن ه ُ َ ي ً َ ُ ْ ُّ يعتن ق دين إ غ ري إؤلس ةلم .وه ذإ وإض ح يػ تقري ر إؤلس ةلم لمب دأ حري ة إإلعتق إد .ق إل تع إل َ :وق ِل إل َح ق ِم ْن َ ِّربك ْم ،ف َم ْن ش َإء َ َْ ْ ُ َْ ْ فل ُيف ِم ْن َو َم ْن ش َإء فل َيكف ْر﴾ -9دعوة إؤلسةلم إىل إلمعاملة إآلخرين بالمثل :فقد حر عىل إلتسإمح وإلعفو إللذين يع ىيإن ع ن س مو إل نفس ق إل تع إل : َّ ْ َ َ َ ُ َ َ َّ َ ُ ْ َ َ َ َ َ ِّ َ َ ِّ َ َ ْ ُ َ َ ْ َ َ َ ن ْ ن َ َ ن ْ ُ َ ن َّ َ َ َ إلس ِّيئة ٍۚ إدف ْع ِب إل ِ ر ين إّلل ﴾) وق إل تع إل َ :وَل ت ْس توي إلحس نة وَل وج ز ُإء س يئة س يئة ِمثله إ ،ف َم ن عف إ وأص لح ف أج ُرك ع ىل ِ ه نأ ْح َس ُن َفؤ َذإ َّإلذي َب ْي َن َك َو َب ْي َن ُه َع َد َإو َة نك نأ َّن ُه َو ٌّل َحم َ ِ َ يم﴾ ِ ِي ِ ِ ي ن ُ َ َ َّ َ ُّ َ : وق رر مب دأ إلعدإل ة يػ معإمل ة إآلخ رين وص يإنة حق وقهم وع دم بخ س إلن إس إش يإءهم .ق إل تع إل ي إ أيه إ إل ِذين آمن وإ َ َ َ ْ َ َّ ُ ْ َ َ ُ َ ْ َ ن ن َّ َ ْ ُ ُ ُ َّ ْ َّ ْ ون وإ َق َّوإم َ إع د ُلوإ ُه َو نأ ْق َ ي ِ َّ ِ ُ َ َ َ ْ ْ رر ُب ِللتق َو َٰى﴾ وق إل تع إل ِ :ؤن ي ِ نر ط ،وَل يج رمنكم ش ن آن ق وم نع َٰىل أَل تع ِدلوإ ٍۚ ِ ّلل ش ه َدإء ِبإل ِقس نِ َّ َّ َ َّ َ ُ ُ ْ َ ْ ُ َّ َ َ ْ ُ ُ ُ ْ ْ ُ َ ُّ ْ َ َ َّ َّ َ ن َ َْ ْ ن َٰ ْ َ َ َ َ ن ْ ُ ْ َ ْ َ َّ إن َس ميعإً ْ ُ إت ِؤل أه ِلهإ و ِإذإ حكمتم ب ري إلنإس أنن تحكموإ ِبإلعد ِل ٍۚ ِؤن إّلل ِن ِعمإ ي ِعظكم ِب ِه ِؤن إّلل ك إّلل يأمركم أن تفدوإ إألمإن ِ ِ َ :ن َٰ َ ْ َ َ ن َ ُ إع ُب ُدوإ َّ َ إل َي إ َق ْوم ْ إه ْم ُش َع ْي ًبإ َق َ إّلل َم إ نل ُك ْم م ْن ؤ َل َٰ ه َغ رْ ُي ُك َ ،ق ْد َج َإء ْت ُك ْم َب ِّي َن َة م ْن َ ِّرب ُك م ْ، و ِإل م دين أخ َب ِص ر ًيإ ﴾ ق إل تع إل ِ َِ ِ ِ َْ َنْ ُ ْ ن ْ َ ْ َّ َ ن ْ َ َ َ َ َ ُ َ ُْ ُ إس أش َي َإءه ْم َوَل تف ِسدوإ ِ يػ إأل ْرض َب ْعد ِؤ ْص ِح َهإ ﴾ لل َوإل ِم ر َيإن َوَل ت ْبخ ُسوإ إلن فأوفوإ إلكي َنْ ُ َّ ْ ر ر َ إّلل وأوجب إؤلسةلم إحيإم إلموإثيق وإلعهود وإإلليإم بمإ نص عليه وحرم إلغدر وإلخيإنة .قإل تعإل :وأوفوإ ِبعه ِد ِ َ َ َ ْ َ َ ْ ُ ُ َّ َ ن ُ ن ن َ َ َ ْ ُ ْ َ َ َ ْ ُ ُ ْ َْ َ َ َ ْ َ َ ْ إّلل َعل ْيك ْم ي ِفي ﴾ يدهإ وقد جعلتم ِؤذإ عإهدتم وَل تنقضوإ إأليمإن بعد تو ِك ِ ٓ9 م .حذيفة إلعكإيله رنيد إلشإمل & لجنة إلدبلوم – 18إست تتجبعاد إؤلست تتةلم إلمفهت تتوم إلمع ت تتارص لبلرهت تتاب :فق د إس تنكر إؤلس ةلم وؤلره إب إلمتمث ل يػ إلتع دي ع ىل إلحي إة إلمي وإس تخدإم إلوس إئل غ ري دنيي إلمس ر إؤلنس إنية بص ورة بإغي ة متج إوزة ألحك إم تل إل ر ين ت روع إآلمن ري وتعت دي ع ىل إلم ر إألخةلقية من تهديد إلعمرإن وإستبإحة إلمدن . جاء يف رسالة عمان : (إن شجرة إلحضإرة تذوي عندمإ يتمكن إلحقد وتنغلق إلصدور .وإلتط رف بك ل إش كإله غري ب ع ىل إؤلس ةلم إل ذي يق وم ع ىل ً . وػ إلوق نفس ه نس تهجن حمل ة إلتش ويه إ إإلعت دإل وإلتس إمح .وإل يمك ن ؤلنس إن أن إر تل قلب ه إن يك ون مغإلي إ متطرف ي ر إلن تصور إؤلسةلم إنه دين يشجع إلعنف ويفسس لبلرهإب ) . إلعإتية ي ما جاء يف إلرسالة من إهدإف إؤلسةلم تحق ق إلرحمة وإلخي لناس أجمعي : إم ر بإلتس إمح وإلعف و وق رر مب دأ إلعدإل ة يػ معإمل ة إآلخ رين وص يإنة حق وقهم وإل ع دم إؤلفس إد يػ إألرض ف ةل إعت دإء ع ىل دمي ب ين ش إمخة وه و غري ب دنيي وإل ع ىل حي إة إؤلنس إن ب إلقتل وؤلي ذإء أو إلتهدي د ف إلتطرف تس بب ع ىي إلت إري خ يػ ت ر إلم ر ومحن إلعدل عد إلشعوب كإفة . إلخي عن إؤلسةلم إلذي يقوم عىل إإلعتدإل وإلتسإمح وإلتعإون مع كل قوى ر ىي نظام الطالق فً اإلسالم إلطةلق هو (حل ربإ ،إلزوجية إلصحيحة يػ إلحإل أو إلمإل بعبإرة تفيد ذلك ضإحة أو دإللة تصدر من إلزوج إلقإص بنإء عىل طلب إلزوجة) . أو من ي َ َ َ ُ َ نْ َ ْ َ َّ وإلط ةلق ر مش وع بإلكت إب وإلس نة أم إ م ن إلق رآن إلك ريم فقول ه تع إل ( :إلط ق َم َّرت ِإن ،ف ِؤ ْم َس إك ِب َم ْع ُروف أو تشي ح ِب ِإ ْح َسإن) (ليإجعهإ) وه ذإ م إ علي ه ؤجم إع إلعلم إء للنن ملسو هيلع هللا ىلص فقإل :ر وه حإئض فذير عمر ى ي ومن إلسنة إلنبوية أن إبن عمر طلق إمرأته ي . وقد أثي حول نظام إلطةلق يف إؤلسةلم شبهات منها : ن أوٓ :إلطةلق يفدي ؤل تشتي إألرسة وزيإدة ر إلتشد وإإلنحرإف وإلجريمة . ثإنيإ :جعل إلطةلق بيد إلرجل فيه الم للمرأة ؤهدإر لكرإمتهإ . إلرد عىل إلشبهة إألول : ر ؤن إلطةلق إلم ر وع إل ي دي ؤىل إلجشجيت وإلج د لالسباب إآلتية : -1وضع إؤلسةلم موإنع أمإم إلمطلق : ٔ9 م .حذيفة إلعكإيله رنيد إلشإمل & لجنة إلدبلوم ومنهإ :ر إلصي عىل مإ يكرك إلزوج من زوجته بم إ للص ىي م ن فوإئ د وث وإب عن د تل وبم إ ي ى رح للم رأة إلمكروه ة إليغيب يػ ى أن يكون منهإ ولدإ صإلحإ يسعد أبويه وأرسته . ولهذإ فقد حرم تل إلجنة عىل إلمرأة إل ر ين تس أل زوجه إ إلط ةلق ق إل ملسو هيلع هللا ىلص ( :أيم إ إم رأة س أل زوجه إ طةلقه إ م ن غ ري م إ ب أس فحرإم عليهإ رإئحة إلجنة) . ر ةلم ه و رف ع إلح رج وإلمش قة ع ن إلن إس ررسع تل إلط ةلق مقص دإ -2لم إ ك إن إله دف إألول وإألس م م ن إلتشي ع إؤلس ي حإجيإ ر تشيعيإ فؤن لم يأخذ به إلمسلم أوقع نفسه يػ إلحرج وإلمشقة . زوجي عن د إلش عور بإلش قإق -3ؤن إلط ةلق ه و إلع ةلج إألخ ري بع د سلس لة م ن إلوس إئل وإؤلج رإءإت إلوقإئي ة لبلص ةلح ب ري إل ر وإليإع. -4أب إح إؤلس ةلم أن يطل ق إلرج ل زوجت ه طلق ة وإح دة يػ بدإي ة إألم ر تس م (طلق ة رجعي ة ) يمل ك م ن خةلله إ إل زوج ؤرج إع زوجت ه ؤرج إع زوجت ه ب دون عق د ومه ر جدي دين وب دون رض إهإ م إ دإم يػ إلع دة ؤلعطإئه إ إلفرص ة وإلع ودة ؤل إلحي إة إألرسية . -5إلدعوة ؤل ؤلغإء إلطةلق تفدي ؤل إؤلقةلل من حإإلت إلزوإج ألن من ع رف أن زوإج ه س جن إل يس تطيع إلخ روج من ه يػ حإل ة إس تحكإم إلخ ةلف وإلش قإق فل ن يخت إر إل زوإج وس يكون إلب ديل عن ه أم رإن ؤم إ إؤلبإحي ة وإم إ إلحرم إن وكةلهم إ مرفوض يػ إؤلسةلم . ر ر يؼ ل ذلك ه و ع دم إلرقإب ة م ن -6إإلدع إء ب أن إلط ةلق ي فدي ؤل زي إدة نس بة إلتشد وإإلنح رإف إدع إء بإط ل فإلس بب إلحق ي قبل إآلبإء عىل إألبنإء وإن إنتهإء إلحيإة إلزوجية إل تعن ترك إألبنإء دون رعإية بل ر تبؼ وإجبإت إألبوين من حضإنة ونفقة ي ووإلية مستمرة. إلرد عىل إلشبهة إلثانية :ؤن إلنظارة يف نظام إلطةلق يرى أن إؤلسةلم جعله بيد إلرجل لالسباب إآلتية : ر ر أثي ب إلظروف إلطإرئ ة وإلعإرض ة إلن ع رف عنه إ ت ر -1ؤن إلرجل أكي إتزإنإ وإدرإكإ يػ تقدير إألمور وعوإقبهإ عىل عكس إلمرأة ي وخضوعهإ لعوإطفهإ وإنفعإإلتهإ إلمزإجية بنإء عىل تكوينهإ إلجسدي . -2ؤن إلزوج يعلم أنه سيحمل قدرإ يبيإ من إلنفقإت سوإء للزوإج أو إلطةلق ممإ يدعوك ؤل ر إليوي وعدم إإلستعجإل فةل ر إع للبي وإألرسة إألم ر يلج أ ؤل إلط ةلق لشعة غض ب أو لس بب غ ري مه م أو لمج رد ي رك إلزوج ة .ؤض إفة ؤل إن ه إل ر ي إلذي يتطلب منه عدم إلتهور وإؤلرسإع يػ ألفإظ إلطةلق . -3أعظ إؤلسةلم إلمرأة حق طلب إلطةلق عن طريق إلخل ع أو حإل ة إلش قإق وإل يإع أو ك إن إل زوج مفق ودإ أو غإئب إ أو مسجونإ أو معشإ أو مريضإ مرضإ سإريإ ومعديإ أو مرضإ جبسيإ أو عقيمإ. وم ن هن إ يتب ري لن إ أن تنظ يم إؤلس ةلم للط ةلق ه و تنظ يم ب ديع ودقي ق يتس م بإلوإقعي ة ويح رص ع ىل بق إء إلرإبط ة إلزوجي ة فإلشيعة إؤلسةلمية ؤن أقرت إلطةلق فه ر ويعظ فرصة كإفية للزوج للرجوع عن طةلقه ذإ جإء طةلقه بةل روية .ر تعيف بأنه ي ي وسيلة لحسم خةلف لم يعد بإؤلمكإن إستمرإر إلحيإة إلزوجية معه . تعدد الزوجات أثإر أعدإء إؤلسةلم شبهة حول تعدد إلزوجإت مفإدهإ أن ؤبإحة إلتعدد فيه الم للمرأة وإنحطإطهإ وهدر لكرإمتهإ . ٕ9 م .حذيفة إلعكإيله رنيد إلشإمل & لجنة إلدبلوم ويمكن إلرد عىل هذه إلشبهة بالنقاط إآلتية : -1ؤن لقول وإلعمل يدإلن منذ عهد إلج ر ي ت ت عىل أن تعدد مباح ،مإ لم يخش إلمفمن ال م إلزوج إت ف ؤن خإف ه وج ب ْ َ َ َ َٰ َ ْ ُ َ َ َ ن ُ ْ َُ َ ِّ ْ ْ ُ ن َّ ُ ْ ُ إب لك ْم ِم َن إلب َس ِإء َمث َ َٰن َوث ث علي ه أن يقترص ع ىل إلوإح دة .ق إل تع إل (ِ :ؤن ِخف ت ْم أَل تق ِس طوإ ِ يػ إليت إم ف إن ِكحوإ م إ ط ن ن ن َ ن َّ َ ُ ْ ن َّ َ ُ َ َ َ ن ن ن ُ ُ َ َو ُرَبإع ،ف ِؤ ْن ِخف ُت ْم أَل ت ْع ِدلوإ ف َو ِإح َدة أ ْو َمإ َملك ْ أ ْي َمإنك ْم ٍۚ ذ َٰ ِل َك أ ْد َٰئ أَل ت ُعولوإ). -2إلتعتتدد ظتتاهرة إجتماعيتتة موجتتودة يف جم ت إلعصتتور ؤإل أنه إ تختل ف يػ إلتس مية م ن عرص آلخ ر ف ؤذإ ك إن يس م يػ إلتشي ع إؤلس ةلم ب (تع دد إلزوج إت) فؤن ه يس م ػ ر ر إلتشيعإت إألخ رى بتع دد إلص ديقإت أو إلعش يقإت أو غ ري ذل ك ي ي وإلن تخإلف ر ر إلشإئع إلسمإوية . .فتعدد إلزوجإت يحد من اإهرة إنتشإر هذك إلسمإت إلمنكرة ي -3إلتعدد رصورة أشية وإنسانية :فهو إلطريق إألفضل نفسيإ ر زوجي مع إ فإلعق ل إلس ليم ي رى أن ه م ن إألفض ل ورسعيإ لل ر قب ول زوج ة ثإني ة يػ إلعل ن ب دإل م ن أن ت ربؼ إلزوج ة إألول مخدوع ة بعش يقة زوجه إ وي ذلك يػ حإل ة إلزوج ة إلعق يم إلمريض ة مرض إ يتع ذر مع ه إلقي إم بإلوإجب إت إلزوجي ة إألك رم له إ أن ت ربؼ تح رعإي ة زوجه إ وعنإيت ه ب دإل م ن طلبه إ إلطةلق إلذي لن يرحمهإ من إلبفس وإليأس . َ ْ ْ ُ ْ ن َّ َ ْ ُ -4يحتترم إلتعتتدد يف حتتق متتن تأ كتتد لتته إلظلتتم وعتتدم تحق تتق إلعتتدل ؤن تتتلوج بتتأخرى .ق إل تع إل ( :ف ِؤن ِخف تم أَل تع ِدلوإ ن َ َ ن َ :ن ْ َ ْ َ ُ ن ْ َ ْ ُ َ ْ َ ِّ إلب َس ِإء َول ْو َح َر ْص ُت ْم . )( )، ف َو ِإحدة) وقإل تعإل (ولن تست ِطيعوإ أن تع ِدلوإ ب ري أح إلق إرئ ح إل إألخ أو إلبن إل ر ين فإته إ قط إر -5إلتع تتدد ه تتو لص تتالح إلمت ترأة قب تتل أن يك تتون لص تتالح إلرج تتل .فتص ور ي إلزوجي ة أو ح إل إألرمل ة أو إلمطلق ة فه ل س يقدم ع ىل إل زوإج م ن أولئ ك ش إب ػ مقتب ل إلعم ر ا! فل و ل م ر يشع إلتع دد ي فمإذإ سيكون مصي أولئك إلبسوة ر إلةلئ قدر لهن أن يكن بةل زوإج ا!. ر ي وبع د ...أي إألم رين أح ق ب إلقبول :من ع إلتع دد أم تقيي دك ا وه ل زوج إت ب إألوإلد ررسعي ري خ ري أو أخ دإن وخل يةلن ي بعن عيي (كمإ نرى يػ دول إلغرب)ا!. عرضهن يػ كل مكإن ولك شخص وبإألوإلد ر غي ررس ر مكانة المرأة فً اإلسالم عإن إلم رأة معإن إة قإس ية إل ح د له إ قب ل إؤلس ةلم وإس تمر ه ذإ إلوض ع إلمه يمن للم رأة ط ويةل ب دءإ م ن زم ن إليون إن فإلروم إن ف إلهنود ف إليهود وإلنص إرى فإلجإهلي ة إلعربي ة إألول وح رن يومن إ ه ذإ م إ زإل إلم رأة مبتذل ة لس بب إلبع د عن إؤلسةلم وإلجري ورإء إلحضإرة إلغربية إلمعإضة . وم ن نم إذج إلوض ع إلب إةس للم رأة ق ول إلق دس سوس تإن(إلمرأة ررس إل ب د من ه) وي ذلك إلنظ رة إلتش إؤمية إل ر ين ك إن ينظره إ إلعصن لمجرد سمإعه نبأ وإلدة ر ر إلعرب ػ إلجإهلية ؤل ر إألنن . وإلن كإن تصل ببعض ؤل إلخجل وإلتوتر إألنن ى ي ي ي ن ُ ْ َ َْ ُ رِّ ُ َ :رِّ َ ن َ ُ ُ ُْ ُ ُ ْ ر ن َّ َ ْ ُ ُ ُ ْ َ ًّ َ ُ َ ن َ َ َ َ ْ ُ ْ ْ َ وء م إ لش ِب ِه أيم ِس كه ع ىل ق إل نتع إل (و ِإذإ لش أ نح دهم ِب إألنن ُا ل وجه ه مس ودإ وه و ي ِظ يم يت وإرى ِم ن إلق و ِم ِم ن س ِ رُّ َ ُ ُ ُ إليإب أإل َ سإء مإ َي ْحك ُمون) . هون أ ْم َيد ُّسه ِ يػ ِ ؤل أن جإء إؤلسةلم فأعظ إلمرأة إلمكإنة إؤلنسإنية إلةلئقة بهإ وإلنإبعة أصةل من تكريم إؤلسةلم ر للبشية جمعإء .قإل تعإل َّ ْ َ ن ْ َ َ ْ ن ن ن َ َّ ْ َ ُ َنَ ْ ن َْ َ َ َ َ َ ََْ ُ ْ ْ َ َ ْ َ ْ َ َ َ ْ َ ُ ْ َ َّ ِّ َ إت َوفضلنإه ْم َع َٰىل ي ِث ري ِممن خلقنإ تف ِضي ) . ( :ولقد ي َّرمنإ ب ِ ين آدم وحملنإهم ِ يػ إل ى ِّي وإلبحر ورزقنإهم ِمن إلطيب ِ كمإ قرر إؤلسةلم للمرأة كإفة حقوقهإ ر وإلسيإس) .فقد سإوى إؤلسةلم ربي وإإلجتمإع وإإلقتصإدي (إؤلنسإئ إلمشوعة ي ي ي ُ ن َ ُ إس َت َج َ إب نل ُه ْم َ ُّرب ُه ْم أ ِّئ ََل أض ُ (ف ْ إلرجل وإلمرأة ػ إلتكإليف ر إلشعية (إلعبإدإت وإألخةلق) قإل تعإل : يع َع َم َل َع ِإمل ِّمنكم ِّمن ِ ي َ ن ن ْ ُ رَ َٰ َ ْ ي ُ ُ َ ِّ ْ ذكر أو أنن ،بعضكم من بعض). ٖ9 م .حذيفة إلعكإيله رنيد إلشإمل & لجنة إلدبلوم ر بن أضف ؤل ذلك إلندإءإت إلقرآنية وإلن لم تفرق ربي إلرجل وإلمرأة مثل (يإ أيهإ إلذين آمنوإ) (يإ أيهإ إلنإس) (يإ ي ي آدم) . ن َ ْ َ ُ َ َّ َ ُ َّ َ : إلسإرقة فإقط ُعوإ أ ْي ِد َي ُه َمإ َج َز نإء ِب َمإ ويذلك سإوى إؤلسةلم ربي إلرجل وإلمرأة يػ إلقصإص وإلجزإء .قإل تعإل ( وإلسإرق و ْ ُ َ َ َ َ َْ َّ َ ُ َ َّ َ ْ ُ ُ ن َ َ َ ن ن َ َّ إّلل َو َّ ُ إّلل َعز َيز َحك َ : إج ِلدوإ ك َّل َو ِإحد ِمنهمإ ِمإئة جلدة) إئ ف إلز و ة ي إن إلز ( تعإل وقإل ) يم يسبإ نكإَل ِمن ِ ِ ِ ِي الحموق التً فرق فٌها اإلسالم بٌن الرجل والمرأة ر مستغلي إلن إتخذهإ أعدإء إؤلسةلم شبهإت ثإر حولهإ إلجدل وإلنقإ ر فرق إؤلسةلم ربي إلرجل وإلمرأة يػ بعض إألمور ي بذلك عإطفة إلمرأة ونقص عقلهإ ودينهإ فإدع هفإلء أن إؤلسةلم الم للمرأة وهدر حقوقهإ بخصوص هذإ إلتفريق . ر غي إلمسلم (إلحإقد) ليدإفع عن إؤلسةلم وأهلها يأئ ر وهل يعقل أن ي ومن هذه إلحقوق : ن َ ُ َ ْ ن ُ َ نَ َ ْ ُ َ َ أوإل :إلشهادة :إألصل فيهإ قوله تعإل َ ( :و ْإستش ِهدوإ ش ِهيد ْين ِم ْن ر َج ِإلك ْم ،ف ِؤن ل ْم َيكونإ َر ُجل ْري ف َر ُج َل َو ْإم َرأت ِإن َّ ْ َ ْ َ ْ َ َ ُّ َ َ ن ْ َ َّ ْ َ ُ َ َ ُ َ ِّ َ ْ َ ُ َ ْ ُ ْ َ َٰ أتي تقوم مقإم ر إم شهإدة أن إآلية هذك فبين ) ٍۚ ى ر خ ِممن ترضون ِمن إلشهد ِإء أن ت ِضل ِؤحدإهمإ فتذير ِؤحدإهمإ إأل ر شهإدة رجل وإحد ونرد عىل ذلك من خةلل إلنقإ ،إآلتية : ه إألمومة وإلحضإنة ورعإية إلزوج وإألوإلد .فؤن ممإرستهإ -1إلتثبيت يف إألحكام :فلمإ كإن وايفة إلمرأة إألسإسية ي ن لشفون إلحيإة إلعإمة مثل إلحقوق وإلمعإمةلت يكون قليل. ر إلن تحول -2إلنسيان :وهو مإ ذيرته إآلية إلسإبقة لسبب طبيعة إلمرأة إألنثوية ووايفتهإ إلمرتبطة بإألمومة وإلطفولة ي دون شهودهإ مإ يجري ربي إلنإس فؤن شهدت وضل يػ شهإدتهإ تذيرهإ إلمرأة إلثإنية . -3إألمور إلنسائية إلخاصة :نجد أن إؤلسةلم هنإ لم يقبل شهإدة إلرجل ؤنمإ إكتؼ لشهإدة إمرأة وإحدة مثل :ؤثبإت وغي ذلك من إألمور إلخإصة بإلبسإء . إلوإلدة أو إلثيوبة أو إلبكإرة أو إلرضإع أو إلعيوب إلجبسية ر ُ ُ َّ ُ ن َ ُ ِّ ْ ُ ْ َ َّ ن ْ ُ إّلل ِ يػ أ ْوَل ِدك ْم ِللذير ِمث ُل َح إألنث َي ْري) فقد أعظ إؤلسةلم وصيكم ثانيا :إلميإث :إألصل فيه قوله تعإل ( :ي ِ إلميإث نصف نصيب إلرجل .وللرد عىل هذك إلتش يه نقول : إلمرأة من ر -1رإع إؤلسةلم ف إلميإث إلرجل وإلمرأة مبدأ (إلغرم بالغنم ) ،فلمإ كإن إعبإء إلرجل وتكإليفه ر أكي من إلمرأة نإسب ي . ميإث إلمرأة فهو إلمطإلب بإلعمل ودفع إلمهر وإلنفقة عىل من تجب عليه بينمإ إل تلزم إلمرأة ميإثه ضعف ر أن يكون ر ر لشء من هذك إلوإجبإت إلمإلية وليس من إلعدل إلتسإوي يػ إلحقوق مع إإلختةلف يػ إلوإجبإت . ي -2من إلمعلوم أنه ل دإئما يكون نص ب إلرجل ضعف نص ب إلمرأة بل هو يػ إلوضع إلعإم فقط (إجتمإع إألخوة وإإلخوإت) فيأخذ إألخ ضعف أخته .وهنإك حإإلت خإصة يكون فيهإ نصيب إلبن إلنصف ر لش ،أن تكون وإحدة وأن ٗ9 م .حذيفة إلعكإيله رنيد إلشإمل & لجنة إلدبلوم ميإث كل من إألب وإألم إلسدس ؤذإ كإن للمي إلميإث إلرجل وإلمرأة متسإويإ مثل ر إل يكون معهإ أخ .وحإإلت يكون فيهإ ر فرع وإرث . وهذإ ويكؼ أن ر إلشيعة إؤلسةلمية أعإدت إألمور ؤل نصإبهإ وأعط كل ذي حق حقه وأزإل إلحيف وإلظلم عن إلبسإء ي ر إإلجتمإع . إلميإث غيب نظإمهم إلميإث وأبطل مإ كإن عليه عرب إلجإهلية من حرمإن إلبسإء من ر وإلصغإر ورسيتهم يػ ر ي وغيهإ من إلكتب إألخرى عندمإ تتحدث يثي من يتب إلثقإفة إؤلسةلمية ر ثالثا :دية إلمرأة :كلمة إل بد منهإ :ر ر (إلميإث وإلشهإدة ع يػ ذلك مثلمإ أشإرت ؤل قضإيإ ر عن موضوع (دية إلمرأة) .إل نجدهإ ر تشي ؤل إلدليل إلش ي ورئإسة إلدولة). وإذإ أشإرت هذك إلمفلفإت ؤل إلدليل فؤنهإ غإلبإ مإ تستشهد (بكتإب عمرو بن حزم إلذي أرسلة إلرسول ملسو هيلع هللا ىلص ؤل أهل إليمن ربي فيه مقإدير إلفرإئض وإلسي وإلديإت) .ويبسبون ؤليه عبإرة (دية إلمرأة نصف دية إلرجل) . ه موجود وإلذي نود أن ننوك عنه ؤليه ونببه عليه :إن هذك إلعبإرة ليس موجودة أصةل يػ حدير عمرو بن حزم وإنمإ ي يػ حدير معإذ بن جبل إلذي يقول فيه ( :دية إلمرأة نصف دية إلرجل) .ولم يثب ؤسنإد هذإ إلحدير . ر إلبيهؼ عن معإذ بن جبل وقإل : قإل إبن حجر ( :وهذك إلجملة ليس يػ حدير عمرو بن حزم إلطويل وإنمإ أخرجهإ ي ؤسنإدك إل يثب عندك) وأمإ إلدليل عىل أن دية إلمرأة نصف دية إلرجل فهو إؤلجمإع . قإل إبن إلمنذر (أجمع أهل إلعلم علة أن دية إلمرأة نصف دية إلرجل) وإؤلجمإع حجه وهو إلمصدر إلثإلر من مصإدر ر إؤلسةلم وإلعمل به وإجب . إلتشي ع ي وهنإ أثإر أعدإء إؤلسةلم شبهة مفإدهإ :لمإذإ لم تتسإوى إلمرأة يػ إلدية كمإ تسإوي يػ إلكرإمة وإألهلية وإؤلنسإنية .وللرد عىل هذه إلشبهة نقول : -1ؤن هذك إلدية تختص بإلقتل إلخطأ وسبه إلعمد أمإ إلقتل إلعمد فيوجب إلقصإص من إلقإتل سوإء كإن إلقإتل أو إلمقتول رجةل أو إمرأة . إلميتبة عىل فقدإن إلرجل أكي من إلخسإرة ر -2إلخسإرة إلمإدية ر إلميتبة عىل فقدإن إلمرأة ؤذ أن إلرجل هو إلمعيل ى إألسإس ألرسته فنظرإ للتفإوت يػ إلرصر كإن إلتفإوت يػ مقدإر إلتعويض .فإلدية ليس ثمنإ لبلنسإن. ي تول إلمرأة رئإسة إلدولة قوله ملسو هيلع هللا ىلص (لن يفلح قوم ولوإ أمرهم إمرأة) .وعليه رإبعا :رئاسة إلدولة :إألصل يػ عدم ي تكون رئإسة إلدولة محصورة بإلرجإل لالسبإب إآلتية : -1إلحكم ػ إؤلسةلم تكليف إل ر تشيف فهنإك وإجبإت لرئيس إلدولة تقف حإجزإ أمإم رئإسة إلمرأة للدولة . ي إلبدئ وإلفكري وإل إلسفر خإرج إلدولة وإإلختةل ،وإلخلوة وهذإ محرم ررسعإ . -2رئإسة إلدولة تحتإج ؤل مشقة إلجهد ي ر وإلتشي ح عىل وإلعإطؼ .إل يسمح لهإ بهذإ إلمنصب ويشهد عىل إألحيإء وإلنفش إلفسيولوح -3طبيعة تكوين إلمرأة ى ي ي ي ذلك . ٘9 م .حذيفة إلعكإيله رنيد إلشإمل & لجنة إلدبلوم تغيإت مدة حيضهإ ومنهإ :إنخفإض إلحرإرة بطء إلنبض هبو ،ضغط إلدم فقد أكد إلعلم أن إلمرأة تطرأ عليهإ ر يي إلفكر وأشد عىل إلمرأة من مدة إلحيض زمن إلحمل حير ضعف قوة إلتنفس تكإسل إإلعضإء وبإلتإل تقل قوة تر ر ي إل تستطيع قوى إلمرأة أن تتحمل من مشقة إلجهد ممإ تتحمله يػ بقية إألحوإل . ر وػ إلن تخص إلدولة ألن ر يثيإ من إلبسإء رإجحإت يػ إلعقل وإلفكر ي وإل مإنع أن تستشإر إلمرأة وتبدي رأيهإ يػ إألمور ي رص تل عنهإ – زوج إلرسول ملسو هيلع هللا ىلص أشإرت ذلك تحقيق لحقهن إلسيإس إلذي كلفه لهن إؤلسةلم .فقد ثب أن أم سلمة – ي ي يثي يثي من إلصحإبة رجوعهم ؤل نسإء إلرسول يػ ر عىل إلرسول ملسو هيلع هللا ىلص برأيهإ إلمشهور يػ صلح إلحدي ية ويذلك ثب عن ر من إألمور . الطعن فً الصحابة – رضوان هللا علٌهم- إلصحان ؟ من هو ي أئ بك ر وعم ر وعثم إن وع يىل وغ ريهم إلصحان هو :م ن تثب ص حبته لرس ول تل ملسو هيلع هللا ىلص بطري ق إلت وإتر إلمقط وع ب ه ك ى ي ي إلعشة ر من ر إلمشين بإلجن ة أو ث ت ص حبته ع ن طري ق إإلستفإض ة وإلش هرة أو م ن روى عن ه إلص حإبة أن فةلن إ إبعي عن ه أن ه م ن ص حإبة رس ول تل أو ؤذإ ك إن ثإب إلعدإل ة وإلمع إضة بقول ه أن ه م نهم أو م ن روى أح د إلت ر صحإئ . ىي ر وق د دل إآلي إت إلقرآني ة إلكريم ة وإألحإدي ر إلنبوي ة إلشيفة ع ىل تح ريم إألذى ب أي ص ورة م ن ص ورك م ن ق ول أو فع ل أو سب أو شتم أو مإ فيه ؤهإنة بأي طريق كإن . ن ْ ْ َّ ن َّ َّ َ ُ ْ ُ َ َّ َ َ َ ُ ن ُ ْ ْ ْ َ َّ ُّ ول ُه نل َع َن ُه ُم َّ ُ إّلل ػ إل دنيإ َوإآلخ َرة َوأ َع د ل ُه ْم َع ً ذإبإ ُمه ًين إ (َ )57وإل ذ َ ين ُي فذون إل ُم فمن َ ي ق إل تع إل (ِ :ؤن إل ِذين ي فذون إّلل ورس ِ ِر ِ ِ ِ ِ ِ ي ْ َْ َ َْ َ ُ ََ ْ َ ُ ً َ ُْ ْ ً إحت َملوإ ُب ْهتإنإ َو ِإث ًمإ ُم ِبينإ) . نإت ِبغ ري مإ إكتسبوإ فق ِد وإلمف ِم ِ وم ن أك ري م ن ي دخل يػ ه ذإ إلوعي د إلكف رة ب إثل ورس وله وإل ذين يبتقص ون إلص حإبة ويعيب ونهم مم إ ب رأهم تل من ه أخي تل تعإل عنهم . ويضعونهم بنقيض مإ ى فمني وه م إلمقص ودون بإلخط إب يػ ك ل آي ة مفتح ة بقول ة ع ز وج ل (ي إ أيه إ فإلصحإبة – رضوإن تل عنهم – يػ صدإرة إلم ر فمني) أول م إ ينط ق عل يهم ألن إلص دإرة له م فإؤلس إءة ؤل يهم وإلطع ن ف يهم وإلني ل م نهم إل ذين آمن وإ) فلف (إلم ر وإلوقيعة بهم من أعظم إألذى .وهذك عقيدة أهل إلسنة وإلجمإعة . طفي م ن ه ذك إألم ة فق د خلص ني إتهم وحس ب أعم إلهم ولق د ت إب تل ع ىل إلن ى ين وإل ري ب أنه م أفض ل إلمص ر َ ْ ْ َّ ْ َّ ن َّ َّ َ َّ َّ َ َ ُ ُ َ َ َ َ َ َ َ َ ْ ُ ُ ُ َ َ ِّ شة) . وإلمهإجرين وإألنصإر قإل عز وجل (لقد تإب إّلل عىل إلن ِى ين وإلمه ِ إجرين وإألنصإر إل ِذين إتبعوك ِ يػ سإع ِة إلع ِ ورص أفعإلهم . رص عنهم فإثل عز وجل إل ى ي يخي بأنه قد تإب عليهم ؤإل وقد ي إبي له م ؤل غ ري م إ نس بهم تل تع إل م ن إلطه إرة ووص فهم ب ه م ن ص حة يػ إعني وإلبس ر وه ذك إآلي ة ن ص يػ رد ق ول إلط ر إلضمإئر وصةلح يػ إلشإئر. ورص ع نهم إل س يمإ ؤذإ ك إنوإ م ن حمل ة وم ن هن إ ف ؤن إلبهت إن إألث يم أن تق ع إأللس ن بإلقل ب وإلش تم ع ىل م ن زك إهم تل ي ر تكي . إلوح ويتإبة ومحدئ إألمة فؤن إلخطب يعظم وإلمصيبة ى ي ي حإئ فل و أن أح دكم أنف ق مث ل أح د ذهب إ رص تل عنه – ق إل :ق إل رس ول تل ملسو هيلع هللا ىلص ( إل تس بوإ أص ى ي عن ى ي أئ سعيد إلخذري – ي مإ بلغ مد أهدهم وإل نصيفه) . 9ٙ م .حذيفة إلعكإيله رص تل عنه إ – ب إ إب ن أخ ر ين إم روإ أن يس تغفروإ ألص حإب إلن ى ين ملسو هيلع هللا ىلص يل عإةش ة – ي رنيد إلشإمل & لجنة إلدبلوم وع ن هش إم ب ن ع روة ع ن أبي ه ق إل :قإل فسبوهم . حإئ فأمس كوإ وإذإ ذي رت إلنج وم فأمس كوإ ص تل عن ه – ق إل :ق إل رس ول تل ملسو هيلع هللا ىلص ( :ؤذإ ذي ر أص ى ي وع ن إب ن مس عود – ر ي وإذإ ذير إلقدر فأمسكوإ) . أصحإئ فعليه لعنة تل وإلمةلئكة وإلن إس أجمع ري رص تل عنهمإ – قإل :قإل رسول تل ملسو هيلع هللا ىلص (من سب ىي وعن إبن عبإس – ي ). ومن قإم بإلطعن وإلعيب وإإلنتقإص م ن إلص حإبة فق د وج ب ع ىل إلح إكم تأديب ه و عقوبت ه ول يس ل ه أن يعف و عن ه ف ؤن تإب قبل منه وإن ثب عإد عليه بإلعقوبة ر حن يرإجع أو يموت . واجبنا نحو الصحابة – رضوان هللا عنهم إلت إعتمتدت إلروإيتات إلضتعيفة وإلقوإعتد إلهشتة للنيتل متن جيتل وحت إل نيك إلمجال لمثل تلك إلفةة إلضالة ي باآلن : إلقدوة ،عل نا أن نقوم ي ر ص ع نهم وإإلس تغفإر وإل دعإء له م وإإلفت دإء به م وإل دعوة ؤل محب تهم فأص حإب رس ول تل ملسو هيلع هللا ىلص ه م خ ري أم ة -1إل ي ي أخرج للنإس . -2ذير محإسنهم وإلكف عن مسإوئهم. إلخيي ة لجي ل إلص حإبة إلك رإم – رض وإن تل عل يهم -ألن ه إلجب ل إل ذي تجس دت إلرس إلة يػ -3ؤع إدة إلمكإن ة إلفردي ة م ن ر ر ر إلن تمر بهإ حيإتهم وأن نثب إلعإلم كله أنه إلجيل إلذي سيبؼ أنموذجإ يحتذى به فقد جمع حيإتهم أصول إلحإإلت ي ر إلبشية جمعإء. -4إلفه م ب أنهم إلقإع دة إلص لبة للبن إء إلم أمول وإألنم وذج إلمحت ذى للتطبي ق إلس ليم وإلمرتك ز إلحض إري لةلنط ةلق م لتحوي ل إلق يم ؤل س لوك ووإق ع وإلوس يلة إلمعني ة لكيفي ة إلتعإم ل م ع ق يم إل دين وإلكت إب إلص حيح وإل دليل إلعل ي وإلسنة من قبل ر إلبش . -5ؤعإدة بنإء تلك إلقإعدة إلصلبة للتخلص من يتإبإت إلطعن ر إلمحققي. غي وإلمفرخي وإلقصإصي وإليوير إلمغرضي ر ر ر ر ر -6إؤلق رإر ب أن إلص حإبة ر لش إل أح د يق ول بعص متهم ولك نهم مزي ون ربيبي ة إلرس ول ملسو هيلع هللا ىلص ف إلطعن ف يهم طع ن يػ تربيت ه – علي ه إلص ةلة وإلس ةلم – له م كم إ ه و طع ن قب ل ذل ك يػ تل ع ز وج ل إل ذي زك إهم يػ يتإب ه إلك ريم .فه م إل ذين حمل وإ لن إ إؤلسةلم (قرآنإ وسنة) ونقلوك لنإ فإلطعن فيهم هو هدم للدين ونقض أسإسه وبإلتإل فهو طعن ػ ر إلشيعة إؤلسةلمية . ي ي 97 م .حذيفة إلعكإيله رنيد إلشإمل & لجنة إلدبلوم إلثامنة إلوحدة نظام إألخةلق يف إؤلسةلم ر دين م ن رقإب ة تل س بحإنه تتض من إلشيعة إؤلس ةلمية مب إدئ أخةلقي ة رفيع ة غإي ة يػ إلكم إل وإلجم إل ترتك ز ع ىل إل وإزع إل ي ورجإء يػ ثوإبه وخوف من عقإبه. ً ر ر تؼ إؤلنس إن به إ ويس مو ويس تقيم س لويه وليس إلش ولق د حث يعة إؤلس ةلمية يث ريإ ع ىل مك إرم إألخ ةلق ودع ؤليه إ ل ري ي ً ً إألخةلق أدبإ ونظريإ يتحىل به صإحبه بل ه ر إليإمإت عملية يوجههإ إلدين وتستلزمهإ إلعقيدة إلسليمة. ي مكارم األخالق غإية تربوية وثمرة للعبإدإت تنعكس لتكون ترجمة عملية يػ حمإية إألمم وإألفرإد. تعريف إألخةلق لغة وإصطةلحا. إألخةلق لغة :إلخلق :بضم إلخإء وإلةلم ويجوز سكونهإ "إلخلق". 98 م .حذيفة إلعكإيله رنيد إلشإمل & لجنة إلدبلوم ق إل إلرإغ ب :إلخل ق وإلخل ق بمع ن وإح د لك ن خ ص إلخل ق ب إلفتح :بإلهيئ إت وإلص ور إلمدري ة بإلبرص وخ ص إلخل ق بإلبصية. بإلضم :بإلقوى وإلسجإيإ إلمدرية ر ر ر وػ ح دير ع يىل يػ دع إء إإلفتت إح عن د مس لم: وإدئ ألحس ن إألخ ةلق إل ي ق إل ملسو هيلع هللا ىلص " :إلله م كم إ حس ب خل يؼ فحس ن خل يؼ ي يهدي ألحسنهإ إإل أن " إألخةلق إصطةلحا: ر وه محمودة ومذمومة. إلن يعإمل بهإ ر غيك .ي إألخةلق :أوصإف إؤلنسإن ي ه إلعف و وإلحل م وإلج ود وإلص ىي ف إلمحمودة :أن تك ون م ع غ ريك ع ىل نفس ك وه ذإ ع ىل إؤلجم إل أم إ ع ىل إلتفص يل ف ي ولي إلجإنب وإلسخإء وعدم إلبخل. وتحمل إألذى وإلرحمة وإلشفقة وقضإء إلحوإئج وإلودإد ر وإلمذموم منهإ ضد ذلك. ومكتتارم إإلختتةلق :جمي ع مكرم ة وه و إس م إألخ ةلق وي ذلك إألفع إل إلمحم ودة .وإل يق إل للرج ل ي ريم ح رن يظه ر بإلبصية له إ أثره إ يػ إلس لوك فؤنه إ تك ون محم ودة ؤذإ كإن ذلك منه .هذإ ومإ دإم أن إلخلق صفة وسجية مدرية ر أثإرهإ محمودة وذميمة ؤذإ كإن أثإرهإ مذمومة. الغرٌزة واألخالق ه م ن قبي ل إألخ ةلق .ب ل يػ إل نفس غرإئ ز ودوإف ع ل يس له إ ص لة إل نس تطيع أن نق ول أن ك ل إلص فإت إلمس تقرة يػ إل نفس ي ب إألخةلق فم ثةل – إلغري زة وإل دوإفع إؤلنس إنية إلمعتدل ة ليس مم إ يحم د إؤلنس إن أو ي ذم عليه إ ومثإله إ :إألك ل عن د إلج وع ر إألخةلػ لكن إألكل إلزإئد عن إلحإجة ر ووشك مذموم. بدإفع غريزة إلجوع ليس له عةلقة بإلسلوك ي دعوة إل ر يعة إلغرإء ؤىل مكارم إألخةلق. ً ً محمودإ إإل ر إألخةلق تدور مع ر وإلشيعة أت به وإل خلق مذمومإ إإل ونه عنه .وإلنإار يػ إلقرآن إلكريم إلشيعة فةل خلق إعتيه إ م ن إألعم إل إلص إلحة يػ م ريإن إلخ ري .يق ول ملسو هيلع هللا ىلص (وإل ىي حس ن إلخل ق ي رى دعوت ه إلتإم ة ؤل إألخ ةلق إلفإض لة فق د ى وإؤلثم مإ حإك يػ صدرك ويره أن يطلع عليه إلنإس). ولقد بوب إؤلمإم إلبخإري رحمه تل بإب حسن إلخلق ويذإ إؤلمإم مإلك عم إ ج إء يػ حس ن إلخل ق ع ن س يدنإ دمحم ملسو هيلع هللا ىلص إل ذي أرسل ليتمم مكإرم إإلخةلق. ً ً عن مشوق قإل :ينإ جلوسإ عند عبد تل بن عمرو ويحدثنإ ؤذ قإل :ل م يك ون رس ول تل ملسو هيلع هللا ىلص( :فإحش إ وإل مفتحش إ وإن ه ك إن ً وه إلمرإد هنإ). يقول :ؤن خيإركم أحسنكم ًأخةلقإ) ي وػ روإية (ؤن من خيإركم .ي ر إل لي بغض إلف إحش وح دير ى ي سء أثق ل يػ م ريإن إلم فمن ي وم إلقيإم ة م ن خل ق حس ن ف ؤن تل تع ي أئ إل دردإء مرفوع إ( :م إ ي إلبذيء). رص تل عنه :سئل رسول تل ملسو هيلع هللا ىلص عن إك ري م إ ي دخل إلن إس إلجن ةا ق إل( :تق وى تل وحس ن إلخل ق) وع ن وعن ى ي أئ هريرة ً ي إئ هريرة مرفوعإ (إنكم لن تسعوإ إلنإس بأموإلكم ولكن يسعهم منكم لسط إلوجه وحسن إلخلق). ىي هل إلخلق ريلة أم مكجسب: 99 م .حذيفة إلعكإيله رنيد إلشإمل & لجنة إلدبلوم رط ه و جبل ة يػ ن وع. تمس ك م ن ق إل بأن ه غري زة بح دير إب ن مس عود – إن تل قس م أخةلقك م كم إ قس م إرزإقك م ق إل إلق ي ً ً ر سء ك إن منه إ ك إن محم ودإ وإإل فه و م أمور بإلمجإه دة في ه ح رن يص ري محم ودإ وه م يػ ذل ك متف إوتون فم ن غل ب علي ه ي ويذإ ؤن كإن ضعيفإ رفيتإض صإحبه ر حن يقوى قإل إبن حجر :وقد وق ع يػ ح دير إألش ج إلعرصي ع ن إحم د (أن إلن ى ين ملسو هيلع هللا ىلص ً ً ً لتي يحبهم إ تل :إلحل م وإألن إة .ق إل ي إ رس ول تل ق ديمإ كإن إ يػ إو ح ديثإ ق إل ق ديمإ .ق إل" :إلحم د ثل ق إل :ؤن في ك لخص ر ر بىل وم إ ه و مكتس ب. إل ذي جعل ين ع ىل خلق ري يحبهم إ) .فيوي دك إلس فإل وتقري رك علي ه يش عر ب أن يػ إلخل ق م إ ه و ج ي ً ف إألخةلق ؤذن قإبل ة للتق ويم وإلتع ديل وإل دليل ع ىل ذل ك – ر إلشيعة ذإته إ ف إثل ل م ي أمر ؤإل بإلمس تطإع ول م يكل ف نفس إ إإل ً عبثإ وإل عبر ػ ر ر إلشيعة – فلو كإن إألخةلق إل تقوم فلم يكلف تل نفسإ عإجزة عن طإعته إلشيعة وسعهإ وإإل إصبح ، َ َّ َ َ َ ُ َ ِّ ۡ َ ي َ َ َ َ َ َن وإلتمسك بأوإمرك وهو إلقإئل( :ربنإ وَل تحملنإ مإ َل طإقة لنإ ِب ِهۦ). إلش ء إص بح ررسي رة ث م بع د تمس كهإ ب إلقرين إلحس ن ث م ؤن ه م ن خ ةلل إلرؤي ة وإلمش إهدة ك م م ن أنف س نتيج ة إلق رين ي إصبح صإلحة وحسب أخةلقهإ. إحثي إل ذين ذهب وإ إل إن إإلخ ةلق إل تع دل وإل تق وم ألنه إ مغروس ة يػ إل نفس إإلنس إنية وإدع وإ وم ن هن إ إل نؤي د بع ض إلب ر غي قإدرين عىل ترك إإلخةلق إلذميمة ومإ روى عن إلبخإري يػ حدير إإلشج ألقوى دليل .وصدق رسول تل (إلله م بأنهم ر ؤهدئ ألحسن إإلعمإل وإحسن إإلخةلق إل يهدي ألحسنهإ إإل إن ). ي أصول إإلخةلق إلكريمة: ً ر ر لغيك بمإ له من صفإت كمإل إو بمإ ذإئ يػ إإلنسإن سوإء أكإن فطريإ إم مكتسبإ يدفعه إل إن يعيف ر إإلص ت تتل كل دإفع ي إإلول :له من حق ونقيض هذإ إإلصل هو إحد إصول إلرذإئل إلخلقية. ً ر ذإئ يػ إإلنس إن فط ري إم مكتس ب يدفع ه إل إن ي فدي إلحق وق إل ر ين علي ه كإمل ة متج إوزإ عوإم ل إإلص ت تتل ك ل دإف ع ي إلثان :نفسه إألنإنية هو إصل من إصول إإلخةلق. ي ر ر ذإئ يػ إإلنس إن فط ري إو مكتس ب يدفع ه إل إن ينظ ر إل ك ل إلم نح إل ين يخ تص تل به إ عب إدك إإلص ت تتل ك ل دإف ع ي ه مظ إهر حكم ة تل وعدل ه فه و ينظ ر إل م إ لدي ه منه إ بع ري إلقنإع ة وإلرض إ دون إن إلثالث :ويوزعه إ بي نهم إنم إ ي غيك. تمتد علينه إل مإ ذهب ؤليه ر وإلن تتاظر يف ه تتذه إإلص تتول يس تتتط إلكريمة إن يع تتود به تتا إىل إلص تتي وإلعف تتة وإلش تتجاعة وإلع تدل إل ت يتت ي إص تتول إإلخ تتةلق ٓٓٔ رنيد إلشإمل & لجنة إلدبلوم أسس االخالق فً االسالم م .حذيفة إلعكإيله -2 الفطرية الوجدانية. -1العقلية. -3 االيمانية. تقوم إألخةلق يف إإلسةلم عىل إإلس إلتالية: ً وم ن ه ذك إإلس س يتب ري لن إ أن إإلخ ةلق إل تع إرض بينه إ وإلمتتب ع للنص وص ر إلشعية إإلس ةلمية يج د ه ذإ وإض حإ .س ئل أب و بك ر إلص ديق – رص تل عن ه – ع ن إل ذي ل م ر يشب إلخم ر إل يػ إلجإهلي ة وإل يػ إإلس ةلم ل م ك إن يتجنبه إا وب م ك إن يتجنبه إ ي ً ر ر ر . مروءئ بع د رسب ه إ إن م ن رسب إلخم ر ك إن مض يعإ لعقل ه ومروءت ه ولم إ بمرص إحف يػ إلجإهليةا .قإل :وين إنإ إصون ي ي زني " فلم إ س مع هن د بب عتب ه ذل ك بإيع رسول تل ملسو هيلع هللا ىلص إلبسإء يػ إلبيعة إلمشهورة وكإن م ن ب ري مبإيعت ه للبس إء " أإل ي ر إلتعجن يدل عىل إلعفة وإألنفة وإلظهإرة. تزئ إلحرةا فسفإلهإ قإل :وهل ي ىي ر إلن فطر تل إلنإس عليهإ تع رف إلح ق وتتج ه للخ ري وخإص ة ح ري تس لم م ن إلع وإرض إلمشوش ة ه إلفطرة إلسليمة ي تلك ي وإلتأثيإت إلضإرة بهإ. عليهإ ر ؤن إإلخ ةلق ضورة إجتمإعي ة ف ؤذإ فق دت فق د إلوس يط إل ذي إلب د من ه إلنس جإم إإلنس إن م ع إخي ه إإلنس إن .وله ذإ فق د حمله إ إإلس ةلم من إ ،إلث وإب وإلعق إب يػ إل دنيإ وإإلخ رة .ف نه ع ن وج ود إلش حنإء وإلبغض إء ب ري إف رإد إلمجتم ع ليتحل وإ (بلغن إن إلمرء ليدرك بحسن خلقه درجة إلقإئم بإلليل إلظإم بإلهوإجر). يحن بن سعيد قإل: بإألخةلق .عن ر ي المسؤولٌة المانونٌة والمسؤولٌة االخاللٌة ه قوإع د آم رة ملزم ة يػ دإئ رة إلق إنون .فه ل يع ىي إه ل إلق إنون ع ن ذل ك ب أن إلمس فولية إلقإنوني ة يػ قوإع دهإ ي إلمسفولية إألخةلقية يذلك. ر ه أوس ع وأش مل ألنه إ تتعل ق بعةلق ة إؤلنس إن بخإلق ه وبنفس ه إن إلمس ت ولية إألخةلقيتتة تتح دث بتشيعإت إألخ ةلق ف يإلضمي. فه مسفولية ذإتيه أمإم تل وأمإم ر ر وبغيك ي أمتتا إلمس ت ولية إلقانونيتتة :فمقص ورة ع ىل س ولك إإلنس إن نح و غ ريك وتتغ ري حس ب إلق إنون يػ إلمجتم ع وتنف ذهإ س لطةخإرجية. بضمي إإلنسإن إلذي هو سلطته إإلول. تتغي وتمإرسهإ قوة ذإتية تتعلق ر بينمإ إألخةلقية ثإبتة إل رالفرق بٌن الخلك والتخلك ٔٓٔ م .حذيفة إلعكإيله رنيد إلشإمل & لجنة إلدبلوم ً .ن ر إلتخل تتق :ه و إلتكل ف وإلتص نع وه و إل ي دوم ط ويل وإلس لوك إلمتكل ف إل يس م خلق إ وح ن يص ري ع إدة وحإل ة لل نفس رإس خة يص در ع ن ص إحبه يػ يش وس هولة أم إ إلخل ق :فه و إلق وة إلمعنوي ة إل ر ين ت دفع إلش خص إل إختي إر ً إألفعإل معنويإ. هل إألخةلق إإلسةلمية عملية إم نظرية؟ ر إلن تريز إو ترتكز عىل إلجإنب إلنظري. ه إخةلق عملية أمإ إلفلسفية ي فه إإلخةلق ي -1إن إإلخةلق إإلسةلمية ي -2مص در إإلخ ةلق إإلس ةلمية "إل وح" وه و ثإب يص لح لك ل إنس إن .بينم إ إإلخ ةلق إلفلس فية مص درهإ إلعق ل ر إلبشي ي إلمتغي. إلمحدد ر -3مصدر إإللزإم يػ إإلخةلق إإلسةلمية هو شعور إإلنسإن بمرإقبة تل .أمإ مصدر إإللزإم يػ إإلخةلق إلنظرية فهو إؤلحس إس إلقوإني إلملزمة. بإلوإجب أو ر خصائص األخالق االسالمٌة -1إلوإقعية: حيث نرإها توإئم بي إلروح وإلجسد ،فتل يتت لته متا يتطلتب متن إلشتهوإت وإلر بتات و تل ذلك ف إإلطار إل ر ع .ما نرإها تحقق لبلنسان إشباع ر باتته إلروحيتة بالتذكر وإلطاعتة ي ي وإلعبادة. فه من صفإت ر إلشيعة إإلسةلمية شإملة صإلحة لكل زمإن ومكإن. -2إلعموم وإلشمول: ي َ ُ ن ِّ ُ َّ ُ َ و ً َّ ُ و َ َ ٍۚ -3إلسهولة وإليش: قإل تعإلَ( :ل يكلف ئّلل نفسإ ِؤَل وسعهإ) -4إل تحكم إألفعإل بمظإهرهإ ولكن تمتد ؤل إلنوإيإ وإلمقإصد وإلبوإعر. وترص إلقلب وإلوجدإن. تقنع إلعقل -5مبإدؤهإ ي وإل يرفضهإ إلعقل إلصحيح. -6تقبلهإ إلفطرة إلسليمة اية إألخةلق وأهدإفها: ه إل ر ين ت دخل إلش عور بإإلرتي إح لالخ ةلق إإلس ةلمية أه دإف وغإي إت منه إ :تحقي ق إلس عإدة يػ إل دنيإ وإآلخ رة .ألن إلس عإدة ي وإلطمأنين ة وإلنع يم وإلرض إ وإألم ن وإلس كينة وإن كإن ه ذك إلس عإدة تتف إوت ب ري ؤنس إن وآخ ر حس ب م إ يت وفر لدي ه م ن أسبإبهإ. ر إل فمحإس ن إألخ ةلق مث ل إلص ىي ويظ م إلغ ي وي ف إألذى وإلش جإعة إل ين تحم ل ع ىل ع زة إل نفس وإيث إر مع ي إإلخ ةلق ه رؤوس إإلخ ةلق إل رن ت دخل إلس عإدة ع ىل إل نفس ر إلبشية عإم ة بخ ةلف رؤوس إألخ ةلق إلس يئة مث ل ي ي إلجه ل وإلظل م وإلش هوة إل ر ين تحم ل ع ىل إلش ح وإلبخ ل وإلح رص وع ىل إلرذإئ ل وإلف وإحش وإلغض ب إل ذي يحم ل إلكي وإلحقد وإلحسد وإلعدوإن وإلسفه. عىل ى ً ومن هنإ ن رى أن إلس عإدة إل يمك ن إن يتمت ع به إ م ن يحم ل مث ل ه ذك إإلخ ةلق إلس يئة إي إ ك إن ج إء ػ إلح دير ر إلشيف :ع ن ي رص تل عنه إ قإل :إس تأذن رج ل ع ىل رس ول تل ملسو هيلع هللا ىلص .قإل عإةش ة :وأن إ مع ه يػ إلبي فق إل رس ول تل ملسو هيلع هللا ىلص" : عإةش ة ي ب ئس إب ن إلعش رية ث م أذن ل ه رس ول تل ملسو هيلع هللا ىلص .وقإل عإةش ة :فل م أنش ب أن س مع ض حك رس ول تل ملسو هيلع هللا ىلص مع ه .فلم إ خ رج ٕٓٔ م .حذيفة إلعكإيله رنيد إلشإمل & لجنة إلدبلوم ر إلرج ل قل :ي إ رس ول تل قل في ه م إ قل .ث م ل م تبش ب أن ض حك مع ه .فق إل رس ول تل ملسو هيلع هللا ىلص "ؤن م ن رس إلن إس م ن أتقإك إلنإس ر لشك" .وعن يعب إألحبإر قإل :ق إل :ملسو هيلع هللا ىلص (إذإ إحب تم أن تعلم وإ م إ للعب د عن د رب ه ف إنظروإ م إذإ يتبع ه م ن حس ن إلثنإء). ف إألخةلق إإلس ةلمية تض ع يػ حس إبهإ إل ذي أقإم علي ه قوإع د إألخ ةلق إلمص إلح وإلمفإس د وإلمن إفع وإلمض إر للف رد وإلجمإعة ر حن تدخل إلسعإدة له يػ إلدإرين إلدنيإ وإإلخرة. الحس االخاللً "الضمٌر االخاللً" ن ي رم تل س بحإنه وتع إل إؤلنس إن ب أن منح ه عق ل وه ذإ إلعق ل ه و من إ ،إلتكلي ف وأودع في ه مش إعر إلوج دإن م إ ر ةلػ) وب ه يع رف إإلنس إن إلعم ل إلمحم ود ويتقبل ه ي درك ب ه فض إئل إإلخ ةلق و رذإئله إ وه ذإ م إ يمش (ب إلحس إإلخ ي وينفر من إلعمل إلقبيح ر ويييه. ن ََو َ َۡ َ َ ُ ُ َ َ ر وره إ س َو َم إ َس َّو َٰ َهإ 7فألهمه إ فج إإلخةلػ إلفطري وهذإ إلحس ي يلهم َإل نفس طري ق إلتق وى وطري ق إلفج ور ق إل تع إل( :ونف س ن و َ ن َ َّ َو َ و و َ َ َ َ َ َ َوتق َو َٰ َهإ 8قد أفلح َمن زك َٰىهإ 9وقد خإب َمن د َّس َٰىهإ )10 (إلي حسن إلخلق وإؤلثم مإ حإك يػ نفسك ويره أن يطلع عليه إلنإس). وقإل ملسو هيلع هللا ىلص :ى ديني يػ ووإزع إلض ر مي إل ذي يتح دث عن ه علم إء إإلخ ةلق إل يغ ين ع ن إل دين ب ل ؤن ه ذإ إل وإزع إل وج ود ل ه إإل عن د إلمت ر إلمفمني ر إلدين". إؤليمإئ حن ؤنه ليجب علينإ أن نسميه بإلوإزع قإموس ر ي ي إألخةلق إإلسةلمية شاملة و ألكي من ميدإن: ةلم أخ ةلق ولةلعتق إد أخ ةلق وللس لوك إلظ إهر أخ ةلق .وإألخ ةلق لش مولهإ له إ ص ةلت وعةلق إت كإلص لة ب ري للفك ر إإلس ي غي إلعإقلة. إؤلنسإن وخإلقه وإلصلة ربي إلنإس وإإلخرين .وإلصلة ربي إؤلنسإن ونفسه .وإلصلة ربي إؤلنسإن وإألحيإء ر وغيهإ. يي إلوإلدين وصلة إألرحإم وإإلحسإن إل إلجإ وإإلحسإن إل إليتإم ر ومن هنإ ترتب عىل كل ذلك آدإب ررسعية ى جتاء يف إلحتديث إل ر ت تيف :ق دم ن إس م ن إإلع رإب ع ىل رس ول تل ملسو هيلع هللا ىلص فق إلو :أتقبل ون ص يإنكما فق إل :نع م :فق إلوإ لكن إ وتل م إ نقب ل فق إل رس ول تل ملسو هيلع هللا ىلص( :أوأمل ك أن تل م زع من ك إلرحم ة) .وق إل ملسو هيلع هللا ىلص (م ن إل ي رحم إلن إس إل وػ صلة إلرحم وتحريم قطيعتهإ قإل رسول تل ملسو هيلع هللا ىلص عن أن س ب ن مإل ك .ق إل :س مع رس ول يرحمه تل عز وجل) .ي رص تل عنهإ قإل :قإل تل ملسو هيلع هللا ىلص يقول( :من رسك إن يبسط عليه رزقه إو يبسأ يػ إثرك فليصل رحمه) .وعن عإةشة ي قطعن قطعه تل). وصلن وصله تل ومن رسول تل ملسو هيلع هللا ىلص( :إلرحم معلقة بإلعر تقول :من ي ي وق إل ملسو هيلع هللا ىلص (م ن يح رم إلرف ق يح رم إلخ ري وم ن ح رم إلرف ق ح رم إلخ ري أو م ن يح رم إلرف ق يح رم إلخ ري .وإن تل رفي ق يح ب يعظ عىل سوإك). يعظ عىل إلعنف ومإ إل ويعظ عىل إلرفق مإ إل إلرفق ي ي ي ظ ع ىل إلرف ق :أي يثي ب علي ه م إ فؼ هذك إإلحإدير فضل إلرفق وإلحر عىل إلتخلق به وإلرفق س بب ك ل خ ري ومع ن يع ي ي غيك. إل يثيب عىل ر وإنظ ر رحم ك تل – يي ف ح رم إإلس ةلم تع ذيب إلحي وإن إل ذي إل ي فذي وإلرف ق ب ه فق د ق إل ملسو هيلع هللا ىلص( :ع ذب إم رأة يػ ر ه تريته إ تأك ل م ن خش إ ه حبس تهإ وإل ي ه إطعمته إ وس قتهإ ؤذ ي ه رة س جنتهإ ح ن مإت .ف دخل إلن إر فيه إ إل ي ر لم ق إل :بينم إ جإري ة ع ىل إألرض) .ب ل أك ي م ن ذل ك فق د ن ه ملسو هيلع هللا ىلص ع ن لع ن إل دوإب ر وغيه إ ج إء ع ن ى ي إئ ب رزك إألس ي ٖٓٔ م .حذيفة إلعكإيله رنيد إلشإمل & لجنة إلدبلوم إلنن ملسو هيلع هللا ىلص وتض إيق به إ إلجب ل فقإل :ح ل إلله م إلعنه إ ق إل :فق إل إلن ى ين نإق ة عليه إ بع ض مت إع إلق وم .ؤذ برصت ب ى ي إلمفمني إلذين وصفهم تل بإلرحمة. ملسو هيلع هللا ىلص( :إل تصإحبنإ نإقة عليهإ لعنة) .فليس إلدعإء بهذإ من أخةلق ر وأك ري م ن ذل ك فق د وجهن إ رس ول ملسو هيلع هللا ىلص ل م يي ف نح إف ع ىل إلبيئ ة ويي ف نح إف ع ىل فض ل ؤزإل ة إألذى ع ن إلطري ق .يق ول ملسو هيلع هللا ىلص (بينمإ رجل ر يمش بطريق وجد غصن شوك عىل إلطريق فأخرك فشكر تل له فغفر له). ي ويقول ملسو هيلع هللا ىلص( :لقد رأي رجةل يتقلب يػ إلجنة يػ شجرة قطعهإ من اهر إلطريق كإن تفذي إلنإس). إلمسلمي). وقإل ملسو هيلع هللا ىلص( :إعزل إألذى عن طريق ر غي ذلك. فؤزإلة إألذى عن إلطريق سوإء كإن إألذى شجرة تفذي إو غصن شوك إو جيفة إو ر أئ وػ ه ذإ إلتببي ه ع ىل فض يلة ك ل م إ نف ع إلمس ر لمي وأزإل ع نهم إلرصر .ع ن ى ي وإمإط ة إألذى ع ن إلطري ق م ن ش عب ً إؤليم إن ي إلمسلمي). علمن شيئإ إنتفع به قإل رسول تل ملسو هيلع هللا ىلص( :أعزل إألذى عن طريق نن تل ر ي برزة قإل :قل :يإ ى ي الوسائل التربوٌة الكتساب مكارم االخالق وطرق تحصٌلها إلن تربط عةلقة إألفرإد بخإلقهم ر ر ر وإليبية إألخةلقي ة إؤلس ةلمية يخضع تقويم إألخةلق ر لكثي من إألسإليب وإلوسإئل إليبوية ي ً ر ً مبإرسإ ػ بنإء إلمجتمعإت ر حن إل تسود إلمبإدئ إإلخةلقية إلسيئة. تسهم إسهإمإ ي يىل: ومن إهم هذه إلوسائل ما ي ر ر -1إلقدوة إلحسنة :إتخذ إإلسةلم إلقدوة إلحسنة وسيلة ليقية إلمجتمعإت إلمسلمة ػ سلم إلكم إل إلخل ؼ ؤلنق إذ ر إلبشية ي ي إلحي .وضب إألمث إل .ق إل تع إل: من إلجريمة .وذلك من خ ةلل تطبي ق ه ذإ إلمب دأ كم إ يػ يت إب تل وقص ص إإلن ي إء وإلص ر ُ ٓ َ و ن ۡ ِّ َ ن ن ْ َ َ َّ َّ َّ َ َ َ َ َ َ َ ُ َ و َّ َ و ن َ ن ُ و َ ُ و َ َ َ َ ئّلل أس وة حس نة لم ن ك إن ي ورج وإ ئّلل وئلي وم ئأل ِخ َر وذك َر ئّلل ي ِث ر ٗيإ .)21كم إ ق ص تل س بحإنه وتع إل ول ِ (لقد ك إن لك م ِ يػ رس ِ وغيهم ممإ كإن ل ه إإلث ر إلكب ري يػ ترقي ة إلمجتمع إت إإلس ةلمية عىل ن يه قصص إألن يإء مع أقوإمهم يقوم عإد وثمود .ونوح ر ر إلخلؼ. يػ سلم إلكمإل ي ر إلن يتعإيش معهإ مإ لديهإ من أخ ةلق وع إدإت وتقإلي د ع ن -2إؤلقامة يف إلبنةات إلصالحة :فؤن إإلنسإن يكتسب من إلبيئة ي ر ر أثي ع ىل شخص ية إلف رد وإكتس إب إلن تسهم يػ إلت ر إلن تربط إلشخص بإألخرين ي طريق إلمحإكإة .وإلبيئة تشمل كل إلعةلقإت ي يطي مع جبسه. طي ر وػ إألمثإل :إلطبع للطبع يشق .وكل ؤنسإن يأنس إل شكله كمإ أن كل ر إألخةلق إلجديدة ي -3إلعب تتادإت وإلرقاب تتة إلذإتي تتة فق تتد :أوض ح إلق رآن إلك ريم أن تل س بحإنه وتع إل يرإق ب إؤلنس إن وأن ه يعل م م إ يخ يؼ وم إ ييت إو يظهر بل ؤن تل سبحإنه وتعإل مع إإلنسإن يػ كل أحوإله .فإستحضإر إإلنسإن بأن تل يحض عليه ترصفإته مهمإ ى ً ً ً صغرت يجعل منه إنسإنإ توإقإ لئلخرة يتعلق بمإ عند تل ويرص بمإ قسم له إل متطلعإ إل مإ يػ أيدي إلنإس. -4قوإعد إلجلإء ومبدإ إلي يب وإليهيب :فإلجزإء عىل إلعمل إلحسن بإلمثوبة وإلعمل إلشء بإلعقوبة من وسإئل ر إليبي ة ي إس نه ع ن إلمنك ر ف ي إلنإفعة إلمفيدة ومن إه م إلقوإع د يػ ه ذإ إلموض وع قإع دة إألم ر ب إلمعروف وإل ي ه تعتم د لش كل أس ي ه أحكإم تربوية قبل أن تك ون أحك إم إنتقإمي ة وإلثن إء ع ىل فع ل إلخ ري ه و عىل إلثوإب وإلعقإب ومن إلمعلوم أن إلعقوبإت ي ر ر إػ. تربية بإلمثوبة وغإية كل ذلك هو زرع إلقيم حن تثمر إلسلوك إلر ي ر يش ء ؤليه إ وح رن -5تقنية وسائل إإلعةلم وإلقنوإت إلفضتائية :م ن ك ل مس إوئ إألخ ةلق ح ن إل ت زرع يػ نف وس إلنإش ئة م إ ي إل تفدي إل إسبإب إلجرإئم وإإلنغمإس بإلشهوإت. بإلن ه إحسن فهو إلذي يولد إلحإفز ر ر ر ر إلذإئ عند إإلنسإن. -6إإلقناع إلفكري: إلمبإرس ر ي وغي إلمبإرس وإلمجإدلة ي ي تطبٌمات من األخالق اإلسالمٌة ٗٓٔ م .حذيفة إلعكإيله رنيد إلشإمل & لجنة إلدبلوم ن ن وعمل رسول تل ملسو هيلع هللا ىلص ر حن وصفه تل عز وجل بأنه تتبوأ إإلخةلق إإلسةلمية مكإنة عإلية وميلة رفيعة عظيمة جسدهإ قوٓ َّ َ ن ن ُ ُ ع ىل خل ق عظ يم .فق إل(َ :و ِإن ك ل َع َٰىل خل ق َع ِظ يم .))4وإلخل ق إلعظ يم ه و :إل دين إلج إمع لجمي ع م إ أم ر تل ب ه مطلق إ وه و إلدين كله وهو حقإئق إإليمإن ر ورسإئع إإلسةلم. وسنعر بعضا من هذه إلمكارم: ً إوال :إلصدق: يق ول علي ه إلص ةلة وإلس ةلم( :عل يكم بإلص دق ف ؤن إلص دق يه دي إل إل ىي .وإن إل ىي يه دي إل إلجن ة .وم إ ي زإل إلرج ل يص دق ويتح رى إلص دق ح رن يكت ب عن د تل ص ديقإ .وإي إكم وإلك ذب ف ؤن إلك ذب يه دي إل إلفج ور وإن إلفج ور يه دي إل إلن إر ومإ يزإل إلرجل يكذب ويتحرى إلكذب ر حن يكتب عند تل يذإبإ). وُ و َ َٰ َ ٍۚ َّ ُ ن َ ِّ ٗ ۡ َ يم ِؤنهۥكإن ِص ديقإ إليقي وقرين إإلخةلص ونبع إلحق وهو صفة إإلن يإء .قإل تعإل(َ :وئذك ور ِ يػ ئل ِكت َٰ ِب ِؤبر ِه وإلصدق وليد ر َّ ًّ رئ إإلول س يدنإ دمحم ن ِ ي إ .))41ف ؤذإ ك إن إلص دق م ن ص فة إإلن ي إء إلمرس رلي ف ؤن إلك ذب م ن أق بح إلمنك رإت وله ذإ ك إن إلم ى ملسو هيلع هللا ىلص يح ذر إإلولي إء م ن إلك ذب إم إم إطف إلهم ول و بقص د إؤلله إء إو ر إليغي ب إو إلممإزح ة ح رن إل تكت ب عل يهم ع ن تل يذب ة. وممإ روى أنه قيل للقمإن إلحكيم مإ بلغ بك مإ نرىا "يريدون إلفضيلة" .فق إل لقم إن :ص دق إلح دير وإدإء إإلمإن ة وت رك حية ر إلبشية إليوم إإل إتخإذ إلكذب وسيلة لتحقيق مآرب هم إلشخصية. مإ إل يعنين .ومإ ر ي ثانيا إلحياء: إلحي إء وإإلس تحيإء بمع ن وإح د وه و إلحش مة وإلحي إء تغ ري يع ريي إإلنس إن م ن خ وف وم إ يع إب من ه وي ذم .وه و وثي ق إلضمي وثيقة إلصلة بحيإة إلقلب وصفإته فذلك هو إلحيإء. إلضمي .ويقظة إلصلة بيقظة ر ر وإلحيإء يػ إإليمإن وهو إإلمإرة إلصإدقة عىل طبيعة إإلنسإن .وإن لكل دين خلقإ وخلق إإلسةلم إلحيإء .ق إل رس ول تل ملسو هيلع هللا ىلص (إن لكل دين خلقإ وخلق إإلسةلم إلحيإء). وإلحي إء وإإليم إن ص نوإن قرن إء ف ؤذإ رف ع إح دهمإ رف ع إإلخ ر .فم ن فق د إلحي إء إنح در إل إل درك إإلس فل وإذإ فق د إإليم إن ً ً أص بح خإئن إ مخون إ وإذإ إص بح خإئن إ – نزع من ه إلرحم ة وهك ذإ يت درج ح رن ت يع من ه بقي ة إإليم إن وهك ذإ ك ل مرحل ة ن تجع ل إإلنس إن يه وى يػ إلرذيل ة ويم د ي د إألذى ؤل غ ريك .فق د س مع رس ول تل ملسو هيلع هللا ىلص رج ل وه و يع أخ إك يػ إلحي إء .فق إل رسول تل ملسو هيلع هللا ىلص( :إلحيإء من إإليمإن). ر تحن أن يوإج ه إلح ق م ن يأئ إإل ر وأمإ يون إلحيإء إل ي بخي فقد يشكل عىل بع ض إلن إس م ن حي ر أن ص إحب إلحي إء ق د يس ر ي يجله ر فييك أم رك ب إلمعروف ونهي ه ع ن إلمنك ر وق د يحمل ه ع ىل إلحي إء وإإلخ ةلل ب بعض إلحق وق .وإلص حيح كم إ أج إب أب و ه م ن ؤط ةلق بع ض إه ل عمرو بن إلصةلح – رحمه تل .ؤن هذإ إلمإنع ليس بحيإء حقيقة بل هو عجز ومهإنة وأن تس ميته ي ً ر يؼ وإنم إ إلحي إء حقيق ة خل ق يبع ر ع ىل ت رك إلق بح ويمن ع م ن إلتقص ري يػ ح ق ذي إلع رف مج إزإ لمش إبهته إلحي إء إلحق ي إلحق. هذإ وليس من إلخجل ػ رسء أن نعود إإلنسإن عىل إإلستحيإء من ر إقيإف إلمنكر عدم إلسكوت عنه .ول يس م ن إلخج ل يػ ي ي رسء ح ري نع ود إنس إنإ ع ىل تيي ه إللس إن ب أن إل يخ وض ػ إلبإط ل .ول يس م ن إلخج ل ػ ر سء أن يفط م إل بطن ع ن تن إول ي ي ي ي ٘ٓٔ م .حذيفة إلعكإيله رنيد إلشإمل & لجنة إلدبلوم ر إلمحرم إت .وف رق ب ري إلخج ل وإلج ىي وب ري إلحي إء وإلمعي ب يػ ه ذإ إلمج إل ه و إإلرسإف يػ ص فة إلحي إء ح ن يض عف ر إلشء إلحسن إلنإفع خوفإ من إلذم. صإحبهإ عن إإلقدإم عىل ي وهذك إلمعإئ – من إلحيإء – ه مإ إوص بهإ رسول تل ملسو هيلع هللا ىلص فيمإ روإك ر إليمذي فقإل( :إستحيوإ م ن تل ح ق إلحي إء) قلن إ :ي إ ي ي تج وإلحم د ثل ق إل( :ل يس ذل ك ولك ن إإلس تحيإء م ن تل ح ق إلحي إء أن تحف إل رأس وم إ وع رس ول تل ؤن إ لبس ي وتحف إل بطن وم إ ح وى وتت ذير إلم وت وإل بىل وم ن أرإد إإلخ رة ت رك زين ة إل دنيإ فم ن فع ل ذل ك إس تحيإ م ن تل ح ق إلحيإء). أئ سعيد إلخدري قإل :كإن رسول تل ملسو هيلع هللا ىلص إشد حيإء من إلعذرإء يػ خدرهإ وكإن إذإ يرك شيئإ عرفنإك يػ وجهه. وعن ً ى ي وأخ ريإ :ف ؤن إلحي إء يط رق إلقل ب ف ؤن وج د في ه إلزه د وإل ورع أق إم في ه وإإل رح ل وإذإ ذه ب إلحي إء م ن إلقل ب ل م يب ق في ه خي. ر ثالثا إلوفاء بالعهد: ً معلومة بإلرصورة أنه إلبد من إلوفإء بإلعهد .كم إ أن إليم ي إلب د له إ م ن إل ي به إ فم ن إع ظ عه دإ فعلي ه أن ر يليم ه عن د تعل ق ى ر إألم ر ب إلحق وإلخ ري وإإل ف ةل عه د يػ عص يإن وإل يم ري يػ م أثم .وأق دس إلعه ود – إلعه د إل ذي ب ري إلعب د ورب ه .ف إثل خل ق إإلنسإن بقدرته وربإك بنعمته .فوفإء إإلنسإن بإلعهد إسإس يرإمت ه يػ إل دنيإ وس عإدته يػ إإلخ رة .ورس ولنإ ملسو هيلع هللا ىلص خ ري ق دوة ك إن ن ََ َوَُ ْ ُ َ ن وإ َم َ إل ۡئل َي ِت يم ؤ ََّل ب َّئل ِ رن ِ َ ه أ وح َس ُن َح رَّ َٰن َي وبل غ يبإيع إلوفود وينفذ إلعقود ويف وإل يخون متمثل قول إلحكيم إلخب ري( .وَل تقرب ِ ِ ِ ي ي ٗ ن ُ َّ ٍۚ ن ُ ْ ۡ َ ۡ َّ ،ن َ أشد ُكۥ َوأ ووفوإ ِبئل َع وه ِد ِؤن ئل َع وهد كإن َم وس وَل .))34 ُّ َ َ ُ ُ ْ و َ َ َ َ و َ َ ۡ ُ ُ َّ َ َ ن و ُ و ن ن ٍۚ َّ َّ َ ن َّ َ َ َ َنو ُ ْ و ئّلل َي وعل ُم َم إ ئّلل ِؤذإ َع َٰ َه دت وم َوَل تنقض وإ ئأل وي َم َٰ َن َب وع د ت وو ِكي ِدهإ وق د جعل تم ئّلل عل يكم ي ِف ي ِؤن وقول ه تع إل( :وأوف وإ ِب َعه ِد ِ َو ُ َ تف َعلون .))91 رإبعا إإليثار: إإليث إر :ه و تق ديم إلغ ري ع ىل إل نفس ورغب ة يػ إلحظ وظ إلديبي ة وذل ك يبش أ ع ن ق وة إليق ري وتويي د إلمحب ة وإلص ىي ع ىل ش رييت ب علي ه تفض يل إإلنس إن غ ريك ع ىل نفس ه يػ إلخ ريإت وإلمص إلح إلشخص ية إلنإفع ة إذإ قص د إلمشقة .وهو ش عور نف ي رص تل ع نهم ب ه وج ه تل تع إل فه و ص دق ؤيم إن وص دق رسي رة وطه إرة نف س – إق رأ قول ه تع إل وإص فإ إيث إر إإلنص إر َ َ و و ُ ُّ َ َ و َ َ ن و َ َ ٗ ِّ َّ ٓ ُ ُ ْ َ ُ ي و ُ َ َ َٰٓن ُ َ ُ َ(و َّئل ذ َ ين َت َب َّو ُءو ئل َّد َإر َو وئؤل َ إج َر ِؤل وي ِه وم َوَل َي ِج دون ِ يػ ُص دور ِهم حإج ة مم إ أوت وإ وي ف ِثرون ع ىل يم َٰ َن ِم ن ق ب ِل ِهم ي ِحب ون م ن ه ن ِ ِ و َ ن و ن َ و َ َ َ ٍَۚ َ َ ُ َ ُ َّ َ و ُ َ ُ ْ َ َٰٓ َ ُ ُ ۡ ُ و ُ َ أنف ِس ِهم ولو كإن ِب ِهم خصإصة ومن يوق شح نف ِس ِهۦ فأول ِئك هم ئلمف ِلحون .)9 فإح إلمه إجر ولق د ش إرك إألنص إر إخ وإنهم إلمه إجرين إل ذين إض طهدوإ يػ دي نهم وأخرج وإ م ن دي إرهم فك إن إإلنص إري ي ي يثي من حظوظ إلحيإة. وينإضك بل ويفثرك عىل نفسه يػ ر ر سء م ن رطن ح ري ق إل :إنطلق ي وم ر إليم وك إطل ب إب ن ع م يل وم يغ ي وم ن عجإئ ب إإليث إر م إ ذي رك إلع دوي – كم إ روى إلق ى ي إلمإء وإنإ إقول :ؤن كإن به رمق سقيته فؤذإ أن إ ب ه فقل أس قيكا فأش إر برأس ه أن نع م .ف ؤذإ برج ل يق ول :آك ...آك ...فأش إر م أن إنطل ق إلي ه ف ؤذإ ه و هش إم ب ن إلع إص فق :إس قيك فأش إر أن :نع م فس مع آخ ر يق ول آك ...آك ...فأش إر ي إل إب ن ع ي م ف ؤذإ ه و ق د م إت" ول م هشإم أن إنطلق إليه فؤذإ ه و ق د م إت فرجع إل هش إم ف ؤذإ ه و ق دم م إت فرجع إل إب ن ع ي ر يشب أحد إلمإء ؤليثإر كل وإحد منهم صإحبه. ن وم إلص ية وع ن ى ي إئ هري رة ملسو هيلع هللا ىلص أن رج ل م ن إإلنص إر ب إت ب ه ض يف .فل م يك ن عن َّدك إإل َ قوت ه وق وت وص يإنه فق َإل إلمرأت ه :ن ي و و ُ ُّ َ َّ َ َ ون َم ون َه َ َ َ َ َّ ُ َ َ إجرَ رئ للض يف م إ عن دك ق إل :فيل ه ذك إإلي ة( :وئل ِذين تب وءو ئل دإر و ِئؤليم َٰ ن ِم ن ق ب ِل ِهم ي ِحب وأطف ين إلشإج وق ى ي ٔٓٙ م .حذيفة ُإلعكإيله رنيد إلشإمل & لجنة إلدبلوم َ ن و َ ن و ن َ و َ َ َ ٍَۚ َ َ ُ َ ُ َّ َ و و َ َ ٗ ِّ َّ ٓ ُ ُ ْ َ ُ و ُ َ َ ن َٰٓ ن ُ ُ َ ُ َ ْ َ َٰٓ َ ِؤل وي ِه وم َوَل َي ِج دون ِ يػ ُص دور ِهم حإج ة مم إ أوت وإ وي ف ِثرون ع ىل أنف ِس ِهم ول و ك إن ِب ِه م خصإص ة وم ن ي وق ش ح نف ِس ِهۦ فأول ِئ ك ُ ۡ و َ ه ُم ئل ُمف ِل ُحون .)9 ر إلن أجمع إلعلمإء عىل إنهإ من مكإرم إإلخةلق. فهذك فضيلة إإليثإر وإلحر عليهإ ي خامسا إلتوإض : ر ر إلمسلمي فكلمإ إرت ؼ إؤلنس إن يػ مكإنت ه ن إل ع إلعز وإلج إك أرأي تم توإض عه ص ىل تل إلن تزرع إلمحبة يػ قلوب ر هذك إلصفة ي ً ً علي ه وس لم ح ري دخ ل مك ة – وه و منترص خ إفض إلط رف نظ رك إل إإلرض توإض عإ ثل – لم إ دخ ل رس ول تل مك ة فإتح إ َ َ َ َ ر و َ َ ن و ُ ُ ۡ َ و َ َ ،و ُ َّ ُ ن ُ ُ ، ئّلل لك وم َوه َو أح يوسف (قإل َل تييب عليكم ئليوم يغ ِفر نوسألته قريض مإذإ إن فإعل بنإ قإل ملسو هيلع هللا ىلص :إل إقول لكم إإل كمإ قإل ي ئلر حم َ و َ ُ ي .))92 أرحم َّ َٰ ِ ِ ر رص تل عن ه – ق إل :ق إل رس ول ول م يك ن علي ه إلص ةلة وإلس ةلم م ن إلمتنطع ري – ب ل ن ه ع ن إلتنط ع – روى إب ن مس عود ي ً تل ملسو هيلع هللا ىلص (هلك إلمتنطعون – قإلهإ ثةلثإ). إلكي إلمعروف بإإلرتفإع عىل إلنإس وإحتقإرهم. وإلتوإضع :يقإبله ى إلتكي عىل تل بإإلمتنإع عن قبول إلحق وإؤلذعإن له بإبعإدك .وقد نبه عليه إلصةلة وإلسةلم عىل ذلك .وق إل: إلتكي وأعظم ى ى إل ي دخل إلجن ة م ن ك إن يػ قلب ه مثق إل ذرة م ن ي ىي ق إل رج ل :ؤن إلرج ل يح ب أن يك ون ثوب ه حس نإ ونعل ه حس نة ق إل( :ؤن تل جميل يحب إلجمإل إلك ىي :بطر إلحق وغمط إلنإس). وإلكيي إء ردإؤك فم ن رص تل عنهم إ – ق إإل :ق إل رس ول تل ملسو هيلع هللا ىلص( :إلع ز إزإرك ى إئ س عيد إلخ دري ى ي وع ن ى ي وأئ هري رة – ي للكي مرصح بتحريمه بجم أنوإعه سوإء: ينإزعن عذبته) .وهذإ وعيد شديد ى ي إلتكي عىل تل وعىل رسوله وهو إرذل إنوإعه و إفشله. -1 ى إلتكي عىل إلعبإد. -2 ى إلنفش وهو إلشعور بإلزهو وإلعظمة. إلكييإء -3ى ي إلكي يكسب إلمق ويوغر إلصدور ويؼ هذإ ... وهكذإ نرى أن ى ٔٓ7 م .حذيفة إلعكإيله رنيد إلشإمل & لجنة إلدبلوم الوحدة التاسعة النظم اإلسالمٌة النظام العمدي ر تأئ بمعن إلصدق و إلثبإت و إلصةلبة و إللزوم إلعقيدة لغة :ي وه م أخوذة م ن " عق د إلحب ل " وذل ك لش د بعض ه ب بعض وم إدة عق د ت دور يػ إللغ ة ع ىل إلل زوم و إلتأكي د و إإلش تيإق ي ك إألمر يرس خ يػ نف س ص إحبه و يتأك د يػ أعم إق قلب ه ويك ون مةلزم إ ل ه فعن دمإ نق ول ( إلخي ل معق ود يػ نوإص يهإ إلخ ري ) . أي أنه مةلزك له .لذإ إل بد من توفر إلصدق و إلصةلبة يػ إإلمر إلمعتقد . ر رػ ؤلي ة إلش ك وإل ي فثر في ه ش بهة تص دق به إ إلنف وس وتطم ي ؤليه إ إلعقي تتدة إص تتطةلحا :إلعقي دة ؤيم إن إل ي ي إليقين إلجإزم عن إؤلله و إلكون و إلدنيإ و إإلخرة و تشمل -: إلقلوب توصل إإلنسإن إل إلعلم ي إلك ون و إإلنس إن و إلحي إة وعم إ قب ل إلحي إة إل دنيإ وه و إإليم إن ب إثل وتش مل م إ بع د إلحي إة و ه و إإليم إن بإلمةلئك ة وإلن ريي و إلكتب إلميلة . ه :إإليمإن إلمطإبق للوإقع إلثإب ومن هنإ نستطيع إلقول بأن إلعقيدة يػ إصطةلح إلعلمإء ي ٔٓ8 إلعقىل . بإلدليل ي م .حذيفة إلعكإيله رنيد إلشإمل & لجنة إلدبلوم َ ْ ن ْ ن َّ ُ َ َ َٰ َ َّ َّ ُ فإؤليم إن ه و إلتص ديق إلج إزم وب ه يخ رج إلش ك و إل وهم و إلظ ن ق إل تع إل (ف إعلم أن ه َل ِؤل ه ِؤَل إّلل) س ورة دمحم 19 : فإثل أمر بإلعلم بإلعقيدة وإل س يل ؤل ذلك ؤإل بإلنظر إلصحيح و إلمعرفة إلحقيقية إليقيبية بوج ود تل ووحدإني ة وإتص إفه بصفإت إلكمإل . وإؤلستتةلم :ه و إل دين إل ذي يح ر ع ىل إس تعمإل إلعق ل و ع ىل إلتفك ري وإلتبرص ليص ل إؤلنس إن إل إن وج ود ه ذإ ن يل ؤل إؤليمإن . إلكون بمإ فيه رإجع إل ؤله وإحد قإدر عليم حكيم وبعد ذلك يفيد إلنظر ويجعله س إؤلسةلم له شطرإن : وإلدين ي ٔ -عمٌدة مستكنه فً الفؤاد -٢لول وعمل ٌبدوان من اللسان و الجوارح العمٌدة و الشرٌعة إلشيعة و ر إلعقي دة أص ل ر إلشيعة ثمرته إ وص لتهمإ يص لة ش وق إلش جرة بفروعه إ وثمإره إ بج ذورهإ وص لة إلبن إء إلظ إهر بأسإسه إلبإطن . فال ر ت تتيعة :نظ م ررسع تل أص ولهإ ليأخ ذ إؤلنس إن به إ نفس ه يػ عةلقت ه م ع رب ه ب أدإء إلوإجب إت إلديبي ة كإلص ةلة و إلصوم وعةلقته بأخيه إلمسلم يتبإدل إلمحبة و تك وين إإلرسة وعةلقت ه بأخي ه إؤلنس إن كإلتع إون يػ تق دم إلحي إة ر رػ إؤلنس إن وعةلقت ه بإلحي إة وس يلهإ إلتمت ع ب إلحةلل و وعةلقت ه ب إلكون للنظ ر يػ إلكإئن إت وإس تخدإم أثإره إ يػ ي إلطيبإت دون إرسإف أو تقشف . إلشيعة بإلعم ل إلص إلح ق إل تع إل ( :ؤ َّن َّإل ذينَ إلعقيتتدة و إؤليمتتان :يث ريإ م إ ع ىي إلق رآن ع ن إلعقي دة بإؤليم إن وع ن ر ِ ِ َن َ َُ َ َ ُ ُ َ ْ ن َ ْ ن ُ ْ َ َّ ُ إت ْإلف ْر َد ْوس ُن ُز نل (َ )107خإل د َ َّ َ ين ِف َيه إ َل َي ْبغ ون َعن َه إ ِح وَل ) ف ةل وج ود إت كإن له م جن ِ ِ آمن وإ وع ِمل وإ إلص ِإلح ِ ِ ر للشيعة يػ إؤلسةلم ؤإل بوجود إلعقيدة كمإ إل أزهإر لهإ ؤإل يػ ال إلعقيدة . ً ً إلشيعة أو أخ ذ ر وعلي ه فم ن آم ن بإلعقي دة وأل غ ر بإلشيعة وأه در إلعقي دة إل يك ون مس لمإ عن د تل وإل س إلكإ يػ حك م إؤلسةلم س يل إلنجإة . الدٌن ؤله يرشد ؤل إلحق يػ إإلعتقإد وإل إلحق يػ إإلعتق إد وإل إلخ ري يػ إلمع إمةلت .ومعن إك يػ إلق رآن إل دين إلح ق إلدين وضع ي ً إلق يم إلخ إلص ق إل تع إل ( :ه و إل ذي إرس ل رس وله بإله دى ودي ن إلح ق ليظه رك ع ىل إل دين كل ه وي ؼ ب إثل ش هيدإ ) ويختلف مفهوم إلدين ربي إلعموم و خصوص . ول دين ) فإلدين بمعنإك إلعإم :هو إؤلسةلم و إألديإن إلسمإوية إلسإبقة أو إلخرإفية إو إلوثبية إلمتعددة ( لكم دينكم ي إما إلدين بمعناه إلخاص :فهو إألديإن إلسمإوية إلسإبقة من يهودية أو نرصإنية . إؤلسةلم إلذي نزل عىل سيدنإ دمحم ملسو هيلع هللا ىلص – فهو إلدين إلحق إلخإلص . وإلدين بالمعت إألخص :هو إلدين ي ومفه وم إؤليم إن أو إلعقي دة ل يس مج رد ؤع ةلن إلم رء بلس إنه أن ه م فمن ول يس ه و مج رد قي إم إإلنس إن بأعم إل وش عإئر أص بح ع إدة عن دك ول يس مج رد معلوم إت ذهني ة بحق إئق إإليم إن وم ن هن إ ك إن إلتص ديق و إلعم ل هم إ إألس إس إل ذي يبن عليهمإ إلدين . ٔٓ9 م .حذيفة إلعكإيله رنيد إلشإمل & لجنة إلدبلوم ومن إلرصوري أن نجنبه لكيفية عر هذه إلعقيدة وذلك : إلكيى دون إلتطرق إل إلخةلفإت . -1بإإلقتصإر عىل معإلمهإ ى -2تجنب مإ يسبب فتنة عقول أهل إلعرص من إألمور إلمختلف عليهإ . ر ر يغ . -3مرإعإة عرض إلعقيدة إؤلسةلمية عىل أنهإ إلمنطلق لبنإء إلنظإم ي إألخةلػ و إلنظإم إلتش ي – 4مخإطبة إلعقل بتقديم إلحجج و إلدإلئل إلمقنعة بخ إلق إلك ون ح رن تول د إلش عور يػ إلقل وب رج إء إلرحم ة و إإللتج إء ؤل تل إلخإلق وحسن إلعإقبة . أركان العمٌدة إإليمتتان بتتاثل :ه و إألس إس إل ذي تق وم علي ه إلعقي دة إؤلس ةلمية و إل رإبط لجمي ع عن إض ر إلشيعة إؤلس ةلمية وهو إلمحرر لرسإإلت إألن يإء جميعإ ن . وإإليمان باثل يتضمن قضايا ي : -١أن هللا موجود بال موجد . -٢أنه رب العالمٌن مالن الكون ،أوجد العوالم كلها . -٣أنه اإلله المعبود وحده ال ٌعبد معه غٌره . وأك ىي دلي ل ع ىل ذل ك إل نفس ف نحن نش عر بأعم إق قلوبن إ ب أن تل موج ود نلج أ ؤلي ه يػ إلش دإئد بفطرتن إ إلمفمن ة َْ َ َ وإع ي فمن بوج ود بإل دليل ق إل تع إل (َ :و ِ يػ إأل ْرض آي إت فإلعق ل إلب إطن ي فمن بوج ودك َ ب َ ةل ُ ش عور َ .و إلعق ل إل ي ن ِّل ْل ُم وقن َ ْ ْ ي (َ ) 20وػ نأ ُنف ِس ُكم ٍۚ أف تب ِ ُ إلمي فه و إل ذي أوج د إلع وإلم كله إ ع إلم إلحي وإن رص ون ) وأم إ ؤن ه رب إلع ر ِ ِر ِي وعإلم إلنبإت وعإلم إإلفةلك و إلعوإلم إلظإهرة لنإ و إلمغيبة عنإ . تىل بإلفقر ويمنح إلمإل .وهو يمرض يحن و يمي ويشؼ وي ي وأمإ ؤنه مإلك إلكون يترصف فيه ترصف إلمإلك إلحر بملكه ر ي ي ر إؤلله إلمعبود ألنه مإلك إلنإس ؤله إلنإس خإلقهم وحإفظهم إلمترصف فيهم إلمستحق لعبإدتهم إل رسيك له . ٓٔٔ م .حذيفة إلعكإيله رنيد إلشإمل & لجنة إلدبلوم إإليم إن بأن ه إؤلل ه إل يقترص ع ىل إإلعتق إد ب ل يتع دإك إل إلس لوك و إلعم ل و إلعب إدة بأوس ع معإنيه إ فك ل عم ل ن إفع ل م يمنعه ر إلشع يكون عبإدة ؤذإ قإم به إؤلنسإن إبتغ إء مرض إة تل .ف ؤذإ إك ل إؤلنس إن وقص د إلق وة لي تمكن م ن إلقي إم لطإع ة ثل فهو عبإدة ألن إلعبإدة لهإ روح وروحهإ إلعقيدة ولهإ جسد وجسدهإ عمل إلجوإرح . وعتتىل إلتتر م متتن أن إإلنستتان يعجتتل عتتن أدرإك ذإت تل ؤإل أن إلتتدإلئل و إلشتتوإهد إلماديتتة عتتىل وجتتوده عتتل وجتتل كثية منها . َ َ َّ ْ ن َ َ َ َّ ْ َ َ َّ ر َ َ َّ إلن َ َ َ إّلل ٍۚ إّلل إل ِ ين فطر إس عل ْيه إ ٍۚ َل ت ْب ِديل ِلخلل ِق ِ إلدليل إألول :دليل إلفطرة فتوحيدك عز وجل أمر فطري ( ِفطرت ِ َ َٰ َ ِّ ُ ْ َ ين إلق ِّي ُم ) ويقول إلرس ول ملسو هيلع هللا ىلص ( م إ م ن مول ود يول د ؤإل ع ىل فط رة ف أبوإك يهودإن ه أو ينرصإنه أو يمجس إنه ذ ِلك إلد كمإ تبتج إلبهيمة بهيمة جمعإء هل تحسون فيهإ من جدعإء ) . َّ َّ َ َ ُ ْ َ ِّ َ َّ إليب ة فتنفل ق وترصب بج ذورهإ ػ ر إلن َو َٰى ) فإلحب ة ُتل رؼ ػ ر إليب ة فتخ رج م ن إلحب ة حي إة تتمث ل ِ ( -1ؤن إّلل ف ِإلق إلح ب و ي ي يػ سوق وأورإق وأزهإر وثمإر ليبتفع بهإ إإلنسإن . ن ن ن َ َّ َّ َ َ ً ُ َّ ُ َ ِّ ُ َ ْ َ ُ َ ْ ُ ْ َ ح س حإبإ ثم م يفل ف بين ه -2أنظ ر إل مش هد إلس حإب يي ف ص نعه تل َا وإل ىيد يي ف يكون ه ق إل تع إل ( :أل م ت ر أن إّلل ي ز ِى ي َ ِّ َ َ ُ َ َ ُث َّم َي ْج َع ُل ُه ُرنك ًإمإ َف رَ َيى ْإل َو ْد َق َي ْخ ُر ُج م ْن خ له ويي ُل من َّ إلس َم ِإء ِمن ِج َبإل ِفيهإ ِمن ب َردد ) ِ ِ ِ ِِ َّ إّللُ -3إنظر إل إلنجوم و إلكوإكب وإل إألرض و إلسمإء وإل ؤنزإل إلمإء من إلسمإء وأنظر إل إإلنعإم ييف س خرهإ تل ( َ َْ ْ ْ ً َّ ُ َّ َنْ َّ ن ُ ْ ُ ْ َ َ ْ ض َو نأن َز َل م َن َّ َّإل ذي َخ نل َق َّ إأل ْر َ إت رززق إ لك ْم َ ،و َس خ َر لك ُم إلفل ك ِلت ْج ر َي ِ يػ إل َبح ر إلس َم ِإء َم نإء ف أخ َر َج ِب ِه ِم َن إلث َم َر إت و إلس َم َإو نِ ِ ِ ِ َ َ َّ َ ن ُ ُ ْ َ ْ َ َ َّ َ ن ُ ُ َّ ْ َ َ ْ َ َ َ َ َ ْ َ َ َّ َ ن ُ ُ َّ ْ َ َ َّ إلن َه َإر (َ )32و َآت ُإكم ِّم ن ُك ِّل َم إ َس نأ ْل ُت ُموك ٍُۚ َ َ ِبأ ْمر ِك ،وسخر لكم إألنهإر ( )32وسخر لكم إلشمس وإلقمر د ِإئب ري ،وسخر لكم إلليل و ْ َ َ َّ َ ُ ْ ُ َ َّ ْ َ َ ن ن ُ َ ن َّ َ ُّ وم يف َإر ( )34 إّلل َل تحصوهإ ِؤن ِإؤلنسإن لظل َو ِإن ت ُعدوإ ِنعم ِ َ نَ ن ُ ْ َْ ْ َ ْ وقإل تعإل ( َوإألن َع َإم خلق َهإ لك ْم ِف َيهإ ِدف َء َو َمن ِإف ُع َو ِمن َهإ (.) )5 إلمعان إلسامية يف إآليات إلكريمة تتطلب منا : ؤن هذه ي إلتدبي و إلتأمل . إلتفكي و -1إلتأمل إلوإجب يػ هذإ إلكون وليس مجرد إلنظر ؤليه بل إلمقصود ر ر إلتفكي يػ مخلوقإت تل وبديع صنعه . -2إلدعوة ؤل إلنظر يػ إلكون و ر االٌمان بالمالئكة إلوح وحس نإ ذلك . من ينكر وجود إلمةلئكة مكذب ثل ورسوله كإفر جإحد فقد عرفنإهم عن طريق ي وصفاتهم كثية ،منها : -1خلقتوإ متتن نتتور :ق إل علي ه إلص ةلة و إلس ةلم ( خلق إلمةلئك ة م ن ن ور وخل ق إلج إن م ن م إرج م ن ن إر وخل ق آدم مم إ وصف لكم ) . َّ ن ُ َ -2تفاوتهم ف إلخلق و إلمقدإر .ومن ذلك مقإمإتهم عند رب هم قإل تعإل َ ( :و َمإ م َّنإ ؤَل ل ُه َمق َإم َّم ْعل َ وم ) ي ن ِْ َ َ ِ ن ُ ُ ن ُ َ َْ َّ ْ َ َٰ َ ُ َ َ َّ ُ ْ َ ْ : َ ْ إأل ْرض َ إلس َم َ ّلل َف إطر َّ ول أج ِنح ةة مث ن وث ث أ س ر ة ك ئ م إل ل إع ج و إت إو د م ح ل ( إل تع إل ق ل ي جي يدنإ وأعظمه م س ى ِ ِ ِ ِ ِ ِ ِ ِ ِي ْ َ ُ ن ْ َ ََُ َ َ َّ َ َّ إع ٍۚ َيز ُيد ػ إلخلق َمإ َيش ُإء ٍۚ ؤن َ إّلل َع َٰىل ك ِّل ر ْ سء ق ِد َير ) ورب ِ ِي ي ِ ٔٔٔ م .حذيفة إلعكإيله رنيد إلشإمل & لجنة إلدبلوم ْ َ َ َ :ن ُ ُ ُ َ َ ِّ َ َّ ُ و َ يثي قإل تعإل ( ومإ يعلم جنود ربك ِؤَل هو ) -3كية عددهم ،فهم خلق ر -4لهتتم قتتدرإت خارقتتة ،يحمل ون ع ر إل رحمن ي رإم ب روة س فرإء تل ؤإل رس وله أعط إهم تل إلق درة ع ىل تش كيل بغ ري جييل للرسول ملسو هيلع هللا ىلص عىل صورة ؤنسإن وجإءت إلمةلئكة لس يدنإ أشكإلهم فهم قإدرون عىل إلتمثل بأمثإل إإلنسإن فقد جإء ى ؤبرإهيم ملسو هيلع هللا ىلص عىل صورة رجإل . َ :ن ُ َ َ َّ َ إت َ -5يتصتتفون بطاع تتة تل و إلختتوف من تته و إلجس تتب ح بحمتتده و إلمب تتادرة إلمتث تتال أمتتره ق إل تع إل ( ول ه م ن ِ يػ إلس مإو ِ َ َّ َّ َ ْ ُ َ َ َ ْ َ ُ َ َ ْ َ ْ ُ َ َ ْ َ َ ََ َ ْ َ ْ ُ َ َ ْ ْ شون ( ُ ) 19ي َس ِّب ُحون إلل ْي َل َوإلن َه َإر َل َيف ر ُيون ) وإألرض ٍۚ ومن ِعندك َل يستك ِىيون عن ِعبإد ِت ِه وَل يستح ِ إلغاية من خلقهم ووظيفتهم : وقي لعب إدة تل :فه م عب إد مكرم ون إل يخرج ون ع ن دإئ رة إلعبودي ة وم ن عب إدتهم ل رب هم إلتس يح ق إل تع إل ( : -1مخل ر ْ َ ن ُ َ َوإل َم ِئكة ُي َس ِّب ُحون ِب َح ْم ِد َ ِّرب ِه ْم ) ِّ ُ ُ ن َّ ُ َ َّ ُ ن ُ ْ ُ ُ َ -2قبض أروإح إلنإس ثإل تعإل ( :ق ْل َيت َوف َٰىكم َّملك ئل َم ْو ِت ئل ِذى ُوك َل ِبك ْم ث َّم ِؤ َٰل َ ِّربك ْم ت ْر َج ُعون ) َ َ َّ َ َّ َ ن ْ َّ ُ إؤلرسإف عىل إهل إلجنة و ر -3ر ين إتق ْوإ َرَّب ُه ْم ِؤل إل َجن ِة ز َم ًرإ َ ،ح رَّ َٰن ِؤذإ إليحيب به م و إلس ةلم عل يهم ق إل تع إل َ ( :و ِس يق إل ِذ ن َ ُ َ َ ُ َ ْ ْ َ َُ َ َ َ نُ ْ َ َََُ َ َ َ َنْ ُْ ُْ ْ َ ْ ُ ُ َ وهإ َخإلد َ ين ) جإءوهإ وف ِتح أبوإبهإ وقإل لهم خزنتهإ س م عليكم ِطبتم فإدخل ِ ِ ن ُ ن َ َ َ ُ َ َّ ْ َ َ َ ُ ْ َّ يق َّإل ذ َ َ َ َ َ َ ين نيف ُروإ ؤ َٰل جه ن َم ز َم ًرإ ،ح ر َٰن ؤذإ ج ُإءوه إ فتح أب َوإبه إ وق َ -4ر إل إإلرسإف ع ىل أه ل إلن إر وتع ذيبهم .ق إل تع إل َ(و ِس ِ ِ ِ ِ ن ُ ْ َ َ َ ُ َ ن ن ْ َ ْ ُ ْ ُ ُ َ ِّ ُ ْ َ ْ ُ َ َ ن ْ ُ ْ َ َ ِّ ُ ْ َ ُ ُ َ ُ ْ َ َ َ ْ ُ ْ َ َٰ َ نذرونكم ِلقإء يو ِمككم ه ذإ ) إت ربكم وي ِ لهم خزنتهإ ألم يأ ِتكم رسل منكم يتلون عليكم آي ِ الجن ً غين إل نشإهدك وإل نرإك ولكن نفمن بوجودهم ؤيمإنإ ن صإدقإ وإل يج وز إلتك ذيب به م أما إؤليمان بالجن :فهو علم ى ي مىلء بأمور إل نرإهإ و إل نسمعهإ مع يونهإ موجودة فمثةل ن إلروح تشي يػ جسدك إل بدعوى أننإ إل نرإهم .فإلكون ي نستطيع أن ترإهإ أو تشإهدهإ ا َّ ْ ْ ن ْ َ ُ ُ َّ َ َ َ َُْ َ بغ إلتببي ه ل ه .أن إلق رآن م ع ي رية و إلغإية من خلقهم هو كمإ قإل تعإل ( :وم إ خلق إل ِج ن و ِإؤلن س ِؤَل ِليعب د ِ ون ) .ومم إ يب ي مإ تحدث به عن إلجن لم يجع ل إؤليم إن ب ه عقي دة م ن عقإئ د إؤلس ةلم كم إ جع ل إؤليم إن بإلمةلئك ة وإنم إ تح دث ع نهم فق ط كمإ يتحدث عن إإلنسإن فإلتصديق بوجودهم من مقتضيإت إلتصديق بإلقرآن وصدقه يػ كل مإ حدث عنهم . أخين إ إلق رآن إلك ريم أن بع ض إلج ن إس تمعوإ ؤل ق رإءة إلق رآن ورجع وإ دع إة ؤل و إلج ن م نهم إلك إفر وم نهم إلم فمن وق د ى ُ ْ ُ ُ َ ْ ُ ً َّ َ َ َ َ ِّ َ َ َ ِّ وح ؤ ن َّل نأ َّن ُه ْإس َت َم َع َنف َر مي إلجن فقإلوإ ؤنإ سم ْعنإ ق ْرآنإ إ عج ً َ غين بعإلم ؤيمإن بإلجن فإؤليمإن ) إ ب أ ِ ِ ِ ِ إؤليمإن .قإل تعإل ( قل ي ِ ي ىي اإلٌمان بالكتب السماوٌة طرػ إلرس إلة إؤللهي ة ؤل إلخل ق " إؤليم إن ب نفس إلرس إلة إل ر ين بع ر كإن من ضورة إؤليمإن بإلمةلئكة و إلرسل " بإعتبإرهم ي ر إلن تضمن إلعقإئد و إلعبإدإت وأصول إلح ةلل ه إلمطلب إلسمإوية ي بهإ إلمةلئكة ؤل إلرسل ليبلغوهإ للنإس و إلرسإإلت ي و إلحرإم . ٕٔٔ م .حذيفة إلعكإيله رنيد إلشإمل & لجنة إلدبلوم وه م ن أرك إن إلعقي دة وإؤليم ت تتان بالكت ت تتب إلس ت تتماوية يع ت ت يتت :إلتص ديق إلج إزم بكت ب تل إلميل ة ع ىل إلرس ل ي إبقي إؤلس ةلمية ل ذإ طل ب إؤلس ةلم إإليم إن به إ س وإء منه إ م إ أن زل ع ىل دمحم ملسو هيلع هللا ىلص أو م إ أن زل ع ىل ؤخوإن ه إلس ر فإؤليمإن بإبرإهيم وصحفه وبموس وتورإته وبعيش وإنجيله عليهم إلسةلم وبمحمد ملسو هيلع هللا ىلص وقرآنه كل مإ أنزل تل من يتب عىل من إصطؼ من رسله رين من أركإن إؤليمإن إل يتحقق ؤإل به . وأركإن إؤليمإن كمإ علمنإ متمإسكة ر يستدع إؤليمإن لسإئرهإ . ميإبطة إل ينفك بعضهإ عن بعض و إؤليمإن بهإ ي كمإ يجب علينإ أن نفمن بأن إلقرآن إلكريم هو آخر يتإب نزل من عند تل تعإل وأن تل عز وجل قد خصه بملإيا تمي بها عن جم ما تقدمه من إلكتب إلميلة وأهمها : -1أنه يتضمن خةلصة إلتعإليم إؤللهية . ً ً ً -2جم ع ك ل م إ ك إن متفرق إ يػ تل ك إلكت ب م ن إلحس نإت و إلفض إئل وج إء مهيمن إ ورقيب إ يق ر م إ فيه إ م ن ح ق – ويب ري م إ تغيي . دخل عليهإ من تحريف و ر للبش ففيه إ ك ل م إ يل زم لس عإدتهم ػ إل دإرين ونس خ به إ جمي ع ر لشيعة عإم ة ر -3ج إء ر إلشإئع إلعملي ة إلخإص ة ب إألقوإم ي إلسإبقة وأثب فيهإ إإلحكإم إلنهإئية إلصإلحة لكل زمإن ومكإن . ً معيني كإلكتب إلسإبقة . -4نزل إلقرآن عىل رسوله للنإس كإفة وليس خإصإ بقوم ر إلوح . -5إلقرآن إلعظيم هو إلكتإب إلوحيد إلذي ثب نزوله بصورة قطعية عىل إلرسول ملسو هيلع هللا ىلص بوإسطة ي ف ةل يقب ل إلتحري ف و إلتب ديل وه و أمت دإد لحي إة إلرس ول ملسو هيلع هللا ىلص بع د موت ه ألن ه يحم ل إلتوحي د ورس إلة إؤلس ةلم – و إلكت ب ر ه و إلهدإي ة إلربإني ة .أض ف إل ه ذإ أن تل نس خ إلس مإوية حرف وب دل وأص بح غ ري قإبل ة ؤلم دإد إلبشية ب إلنور إؤلل ي ر ر ر إلن أنزلهإ عىل خإتم رسله ملسو هيلع هللا ىلص . إلشإئع إلسإبقة بإلشيعة ي االٌمان بالرسل و األنبٌاء ت رك إلرس ل أث ًرإ عظيم ًإ ػ إألم م إل رن بعث وإ ؤليه إ حي ر نقلوه إ م ن إلض ةللة ؤل إله دى وأرس لهم تل ر مبشين ومن ذرين ي ي ليحكموإ ربي إلنإس فيمإ إختلفوإ فيه .فإؤليمإن بهم رين من أركإن إلعقيدة إؤلسةلمية فمن أنكر وإحد من إلذين ذيرهم تل ُ ُ َ ُ ْ َّ َّ َ َ ْ ُ َ َ ُ ُ َ ن ُ َ ُ َ ْ َ َّ ون ب َّ َ ُ ُ إّلل َو ُر ُس ِل ِه َو َيقول ون ن ف ِم ُن ِب َب ْعض إّلل ورس ِل ِه ويري دون أن يف ِّرق وإ ب ري ِ يػ يتإب ة ك إن ك إفرإ – ق إل تع إل ِ ( :ؤن إل ِذين يكف ُر ِ ِ ن َ َ َ ًّ ن َ ْ َ ْ ن ُ َ َ ُ ْ ن ََ ُْ ً َ ُ ُ َ ن َ َّ ُ َ ْ َ َ َ ْ ين َعذ ًإبإ ُّم ِهينإ ( ) 151 ي ذ َٰ ِلك َس ِ ي ( )150أول َٰ ِئك ه ُم إلك ِإف ُرون َحقإ ٍۚ َوأ ْعتدنإ ِللك ِإفر ونكف ُر ِب َبعض ويريدون أن يت ِخذوإ ب ر يثيون .وقد ذير تل ػ إلقرآن منهم خمسة ر وعشون قصهم علينإ وهنإك من لم يقصص هم علين إ ق إل تع إل : ورسل تل ر ي َ ْ ُ َ ُ ُ ن َّ ْ َ ْ ُ ْ ُ ْ َ ن ْ َ َ ن َّ َ َّ ُ ُ َ َٰ َ ْ َُ ُ ن َ ْ َ َ ْ َ ُ ْ َنْ َ ً ( ورس ق د قصص نإهم علي ك ِم ن قب ل ورس ل م نقصص هم علي ك ٍۚ وكل م إّلل م وس تك ِليم إ ) وإيمإنن إ بمحم د ملسو هيلع هللا ىلص وتص ديقه إلمتقي ر ورسيعته نإسخة ر للشإئع إلسإبقة . وإتبإع دينه عىل رأس إإلمر فهو ؤمإم ر تعرٌف النبً و الرسول ٖٔٔ م .حذيفة إلعكإيله رنيد إلشإمل & لجنة إلدبلوم َّ َ ْ َ ُ َ َ َ َ َّ َ : َ َ إلن ت يتت :مش تق م ن إلنب أ وإلنب أ :ه و إلخ ىي ق إل تع إل ( ع م يتس إءلون ( )1ع ن إلنب ِإ إلع ِظ ِيم ) وإلن ى ين ؤنس إن م ن إلشع ولكن ه ل م يكل ف ب إلتبليغ وأم إ إلرس ول فه و ؤنس إن م ن ر إلبش أوح تل تعإل ؤلي ه ر ر إلبش أوح تل تع إل ؤلي ه ر لشع وأمرك بتبليغه ومتإبعته . فإلرس ول أع م م ن إلن ىن وإلن ىن أخ ص فك ل رس ول ن ىن ول يس ك ل ن ىن رس وإل ول م يرس ل ر للبشية جمع إء ؤإل إلرس ول دمحم ي ي ي ي ملسو هيلع هللا ىلص .فإلرسإلة أعىل مرتبة من إلنبوة . وظائف إلرسل َ ن ُّ َ َّ ُ ُ َ ِّ ْ َ ُ ْ َ ن ْ َ ْ َ ِّ َ تغي أو تبديل أو يتمإن .قإل تعإل ( يإ أيهإ إلرسول بلغ مإ أنزل ِؤليك ِمن ربك ) سورة -1إلبةلغ :تبليغ رسإإلت تل دون ر ن ِّ ْ ن ْ ْ -2إلبي إن :أي ت ي ي توض يح م إ أن زل تل عل يهم م ن نص وص وأحك إم ق إل تع إل ( :بإل َب ِّي َن إت َو ُّ إلز ُب ر َوأ َنزل َن إ ؤل ْي َك إل ذي َر ل ُت َب ِّ َ ي ِ ر ر ِ ِ َ ُ ِّ َ ن ْ ْ َ ن َ َّ ُ ْ َ َ َ َّ ُ َ َّ ِللنإس مإ نزل ِؤلي ِهم ولعلهم يتفكرون ) ُ َّ ن ن ُ ُ َ َ َ َّ َ َٰ َ ُ : َّ ُ َ َ ُ ْ َ إّلل ،ف ِب ُه دإه ُم إقت ِد ْك ق ل َل أ ْس ألك ْم ين ه دى -3تربية إلنإس عىل منهج إلرسإلة إلربإني ة وه دإيتهم ق إل تع إل ( أول ِئ ك إل ِذ َع نل ْيه نأ ْج ًرإ ،ؤ ْن ُه َو ؤ ََّل ذ ْي َر َٰى ل ْل َع نإلم َ ي) ِر ِ ِ ِ ِ ِ ر تطهي إلمجتمعإت من عوإمل إلشك وتقويم إلفكر إلمنحرف من إلعقإئد إلزإئفة . –4 ر َّ ن َ ن ُ َ َ َ َ ن َ َّ َّ ِّ َّ إّللُ َ َ َ َ َ َّ ُ َ َ ُ ُ ُّ ُ ُّ إّلل حج ة ب ْع د ُّ إلرس ِل ٍۚ وك إن -5ؤقإم ة إلحج ة ع ىل إلن إس :ق إل تع إل ( :رس مب رشين ومن ِذرين ِل ئ يك ون ِللن إس ع ىل ِ َعز ًيزإ َحك ً يمإ ) ِ فالناظر ؤىل دعوة إألنبياء يجد أنها : إص وإلعص مة م ن ص فإتهم إل ر ين ي رمهم تل به إ ربإني ة – وق د عص م تل إلعقي دة وحفظه م ع ن إلوق وع يػ إل ذنوب و إلمع ي وميهم عن سإئر ر إلبش بهإ . ر اإلٌمان بالٌوم االخر م بي وم إلقيإم ة إلم رإد هو رين من أركإن إلعقيدة يجب إؤليمإن به ومن أنكرك كإن ك إفرإ خ إرسإ وه و غي ب وس ي ر إلحش ؤل م إ إل نهإي ة ح رن ي دخل أه ل إلجن ة إلجن ة وأه ل إلن إر إلن إر فه و آخ ر إألوق إت إلمح ددة إو من ه وق سم بذلك ألنه متأخر عن إلدنيإ . ي ر . وقد بين إلنصوص إلقرآنية إلمرإحل إل ين يم ر به إ إإلنس إن يػ إل ىيزخ ث م إلبع ر ث م إلبش ور ث م إلحس إب و إلج زإء وق د ذي رك تل ػ قرآنه يثيإ بأسإليب يثية ومتنوعه .ولعل سبب ذلك ر يية نسيإن إلعبإد له وحبهم لمتإع إلدنيإ وتثإقلهم ؤل إألرض . ر ر ي إلخي إلصإدق ويذلك إلعقل و إلفطرة إلسليمة . وقد دل عىل وجوب إؤليمإن بإليوم إإلخر يتإب تل ففيه ى ر يي و إلك إفرين إلن إر فمني إلجن ة وإدخ إل إلمش ر ولق د أق إم إلق رآن إلك ريم إلكث ري م ن إألدل ة ع ىل ؤع إدة إلخل ق وإدخ إل إلم ر كمإ ربي سبحإنه وتعإل عىل إلخلق إألول للدإللة عىل قدرته وإعإدته مرة أخرى . ٗٔٔ ن م. حذيفة إلعكإيله رنيد إلشإمل & لجنة إلدبلوم ُ ْ ُ ْ َ َّ َ َ َ َ نَ َ َن ََ َ َ َْ ُ َ ْ ن َ َ ُ َ ْ نش نأ َهإ نأ َّو َل َم َّرة َ ،و ُه وَ َ َ َ َ َ ه ر ِم يم ( ) 78ق ل يح ِييه إ إل ِذي أ ش خلق ه ،ق إل م ن يح ِر ين إل ِعظ إم و ِ ي ق ُإل َتع ْ إل ( :وضب لن إ م ث ون ِ ي بك ِّل خلق َعل َ يم ) ِ ِ كمإ أنه ذير إإلنسإن بأطوإر خلقه وأن هذك إإلطوإر ت دل ع ىل إلبع ر م ن نإحي ة أن ه إلق إدر ع ىل إؤلنش إء كم إ ت دل ن ع ىل أن إإلنس إن إل يكم ل يػ إلحي إة إل دنيإ ب ل إلكم إل و إلتم إم يػ إآلخ رة ألن ه إل م وت فيه إ أق رأ قول ه تع إل ( إ أ ُّي َه إ نَ ُ ُّ ْ َ ُ ُ ْ َ َ َّ َ ن ْ َ ُ ُ َ َّ َ ْ َ َّ ُ ُ إلن ُ إس ِؤن ين ت ْم ِ يػ َرْي ب ِّم َن إل َب ْع ِر ف ِؤن إ خلقن إكم ِّم ن ت َرإب ث َّم ِم ن نطف ة ث َّم ِم ْن َعلق ة ث َّم ِم ن ُّمض غة ُّمخلق ة َوغ رْي ن ن َْ َ َّ ُ ْ ن ُ َ ُ ُ ن ُ َّ ُ ُ ُ ْ ُ ُ َ َّ َ ِّ ُ َ ِّ َ ن ُ ُ َ َ ي لك ْم ٍۚ َون ِق ُّر ِ يػ إأل ْر َح ِإم َم إ نش ُإء ِؤ َٰل أ َج ل ُّم َس ثم ث َّم نخ ر ُجك ْم ِطف ث َّم ِلت ْبلغ وإ أش دك ْم َ ،و ِم نكم َّم ن ُيت َو َٰػ م خل ق ة ل ن ب ر َ ُ َّ ُ َ ُّ ن َٰ ن ْ َ ْ ُ ُ ن ْ َ َ ْ ن ْ َ ْ ً َ َ َ ْ َ ْ َ َ َ ن َ َ ن َ ْ َ َ ن ْ َ ْ َ َ ْ رَ َّ ْ َ َ َ ْ َ ْ َ إإمدة ف ِؤذإ أنزلنإ عليه إ إلم إء إه يت ورب و ن ِمنكم من يرد ِؤل أرذ ِل إلعمر ِلكي يعلم ِمن بع ِد ِعلم شيئإ ٍۚ وترى إألرض ه ِ ُ َ َ ْ َوأن َ ت ِمن ك ِّل ز ْوج َب ِهيج ) اإلٌمان بمضاء هللا ولدرته قإل إؤلمإم أحمد – إلقدر :قدرة تل إلرحمن أي قررك تل سبحإنه أزإل بإألشيإء قبل وجودهإ . ُ ْ َّ ْ َ ْ ُ َّ ُ َّ ّلل) قإل تعإل ( :قل ِؤن إألم َر كله ِ ِ َْ ن َ ن ْ ُ ْ َ ُ ْ َ ْ ُ ُ ُ َ ْ ْ َ َّ َ َّ َ ْ َ ُ َ َ َ وق إل تع إل َ ( :و َّ َ ْ ُ َّ َ َ ون ). إع ُب د ُك َوت َوك ْل َعل ْي ِه ٍۚ َو َم إ إ َرُّب ك ِبغ ِإف ل عم إ تعمل إت َوإأل ْرض و ِإلي ِه يرج ع إألمم ر كل ه ف ِ ِ ّلل غي ب إلس مإو ِ َ َ :ن ُ ُ ُ ِّ رَ ْ َ ن ْ ُ ْ َ ُ َ سء و ِإلي ِه ترجعون ). وقإل تعإل ( ِبي ِد ِك ملكوت كل ي وعقي دة إلق در يػ حقيقته إ مببي ة ع ىل إؤليم إن وإؤليم إن ب ه م ن أرك إن إلعقي دة إؤلس ةلمية فم ن يف ر بقض إء تل وق درك فق د خرج من دين تل . ويج ب ع ىل ك ل ؤنس إن أن ي فمن بإلق در خ ريك ر ورسك و أن ي فمن بعل م تل ومش يئته إلنإف ذة وقدرت ه إلش إملة وم إ ش إء تل ر خي و ر إلش إل يبسب ؤل تل .فعلم تل سء قدير و إلقدر بإلبسبة ؤل تل كله ر كإن ومإ لم يشأ لم يكن وإن تل عىل كل ي وخي . ومشيئته وخلقه لالشيإء و إلحوإدث كله حكمة وعدل ورحمة ر وإلقدر رس تل تعإل يػ خلقه لم يطلع عىل ذلك ملكإ مقربإ وإل ن يإ مرسةل ر سء . وإؤليمإن بإلقدر إل ي ينإػ إألخذ بإألسبإب فهو وإجب مع وجوب إلتوكل عىل تل إلذي بيدك ملكوت كل ي وإلحقيقة أن إلنفس إلمفمنة بقدر تل وقضإئه تفمن بإألجل وأنه من سي تل وأن تل قدرك ع ىل عب إدك فه و ق إنون ش إمل وإن لكل فرد أجةل محددإ يػ علم تل طوإك يػ علمه فةل تدري نفس مإذإ تكسب غدإ ومإ تدري نفس بأي أرض تموت . وكمإ تفمن إلنفس إلمفمنة بإلقدر تفمن بإلرزق وأن تل تكف ل ب رزق إلعب إد وق درهإ م ن إألزل وأن م إ ق در للعب د ف ةل ب د م ن َّ ُ ن َ ٌّ ِّ ْ َ َ ن َّ ُ ْ َ ُ َ ُْ ُْ َ َ ُ َ ُ َ َ َ َ َ ِّ َّ َ َ ْ َ ْ َّ َ نطقون () )23 وصوله ؤليه قإل تعإل ( :و ِ يػ إلسم ِإء رزقكم ومإ توعدون ( )22فورب إلسم ِإء وإألرض ِؤنه لحق مثل مإ أنكم ت ِ وقل ة إل رزق ر وييت ه إل تتص ةلن بإيم إن أو يف ر وإل بق وة وض عف فق د يس وق تل إل رزق لبلنس إن م ن حي ر إل يتوق ع .ق إل ََُْْ ُ ْ َ ْ ُ َّ ُ ْ تعإل َ ( :و َمن َي َّتق َّ َ ر ََل َي ْح َتس ُ ب) إّلل َي ْج َعل له َمخ َر ًجإ ( )2ويرزقه ِمن حي ِ ِ خصائص النظام العمدي -1ربان إلمصدر فهو :وح من تل سبحإنه وتعإل ومن هنإ ت رأئ ص ةلحيته إلنط ةلق ر إلبش ؤل إلس عإدة وإلكم إل .لموإفقت ه ي ي ي ر إلكيى . يقينإته من يكون حن يه ويدر إلعقل يتلقإك وإلفطرة إلعقل ى ٘ٔٔ م .حذيفة إلعكإيله رنيد إلشإمل & لجنة إلدبلوم -2إلشتمول وإلكمتال وإلتتوإزن :فإلعقي دة تض من جمي ع متطلب إت إلحي إة وس رية إلرس ول ملسو هيلع هللا ىلص تش مل إلحي إة كله إ وص فإت ر إلشيعة توإزن إ ب ري ع إلم إلغي ب إلكم إل إل ر ين توزع ع ىل إألن ي إء جميع إ إلتق أطرإفه إ يػ ش خص إلرس ول ملسو هيلع هللا ىلص وق د أقإم وع إلم إلش هإدة وب ري مطإل ب إل دنيإ ومطإل ب إآلخ رة وب ري مص إلح إلف رد ومص إلح إلجمإع ة ك ل ذل ك يػ ؤط إر م ن إلت وإزن إلكإمل. ر وسية رسولنإ ثىل تل عليه وس لم بقي أص ح إلن دخلهإ إلتصحيف وإلتحريف ر -3إلحفإل عىل صحته ربي سإئر إلرسإإلت ي سي إألن يإء وإلرجإل . ر -4إلوإقعية :فؤن إلعقيدة إؤلسةلمية بجميع أركإنهإ تقوم عىل إلحقإئق وليس عىل إلظن وإلوهم وتتعإمل مع وإقع إؤلنسإن وتخإطبه يػ ؤطإر عةلقته إلمتوإزنة مع إلكون وإلحيإة . أجمعي ولم تقترص عىل جبس أو زمإن دون زمإن ولم تكن إلرسإإلت إلسإبقة يذلك . -5إلعلوم :جإءت للنإس ر بتغي إألحوإل وإألزمنة . تتغي قوإعدهإ وأصولهإ ر -6إلثبات :إل ر ر إلبشية عىل شفإ إإلنهيإر . -7إؤليجابية :فإلعقيدة إؤلسةلمية قد أنتج حضإرة علمية وتجإرية وعمرإنية بعد أن كإن إلكبي للعقيدة عىل إلفرد بتحرير نفسه من جميع أنوإع إلعبودية ر وإلشك وعدم إؤلخةلص ؤإل ثل وحدك . ومن هنإ كإن إألثر ر وأخيإ " ؤن أي محإولة ؤلبعإد إؤليمإن عن حيإة إؤلنسإن سيتيح للطوإغي ؤخضإع إؤلنسإن للم نهج إلم إدي ودفع ه ؤل طري ق ر إلتخلف وإإلنهزإم وه م نهج إلقص د وإإلعت دإل ورإبط ة إؤلخ وة مي وروح ه ؤن إلعقي دة ق وة وبن إء ته دم ك ل مزي ف يػ فك ر إؤلنس إن وض ر ي وإل ريإحم وع ةلج إألزم إت – وإن أي أم ة ش عإرهإ تل أع ىل وأج ل) .إل يمك ن أن تغل ب م إ آمن به ذك إلعقي دة وعمل بمقتضإهإ وجإهدت تح رأيتهإ . النظام االلتصادي لمتتة إلنظتتام :تطل ق ع ىل ك ل رسء ي رإع في ه ر إليتي ب وإإلنس جإم وإإلرتب إ ،ونظ م أي دول ة تتك ون م ن مجموع ة ي ي ر إلن تقوم عليهإ إلحيإة يػ تلك إلدولة . ر إلقوإني وإلمبإدئ وإلتقإليد ي إلتوفي .وتجنب إؤلفرإ ،وإلتوسط وإإلعتدإل . إإلقتصاد يف إللغة :هو ر أمي ؤيج إدك ويبح ر في ه عل م إإلقتص إد .ؤم إ ييفي ة إإلقتص تتاد إص تتطةلح :ه و ت ر دبي ش فون إلم إل ؤم إ بتكث ريك وت ر توزيعه فيبحر فيه إلنظإم إإلقتصإدي . وفي -وإل مع ن إلم إل ب ل إلمقص ود إلمع ن وإلحقيق ة أن ه ل م يع د إلمقص ود م ن كلم ة إقتص إد إلمع ن إللغ وي – وه و إلت ر تدبي شفون إلمإل . إإلصطةلح وهو ر ي علم االلتصاد هو زيإدة ر وتحسي إؤلنت إج بأس إليب علمي ة وه ذإ إلعل م إل يخ تص بمب دأ دون مب دأ وإل نظ إم دون نظ إم فه و عل م وإل إليوة ر عةلقة له بوجهة إلنظر يػ إلحيإة . ٔٔٙ م .حذيفة إلعكإيله رنيد إلشإمل & لجنة إلدبلوم ر ر تبي ييفية توزي ع إليوة وتملكهإ وإلترصف فيهإ وإلعةلق إت إلن ر إلنظام إإلقتصادي :هو مجموعة إلقوإعد وإألحكإم ي ر وغيك يػ إإلشيإكية . غيك يػ إلرأسمإلية ر وبي إإلفرإد أنفسهم .فهو يػ إؤلسةلم ر إلمإلية ربي إألفرإد وإلدولة ر دونمي من إإلرض إلزرإعية مثةل يرتبط بعلم إإلقتصإد إلذي يبتج عن تجإب إؤلنسإن أم إ ييفي ة تمل ك إألرض فؤن زيإدة ؤنتإج ر فه مرتبطة بإلنظإم إإلقتصإدي . وييفية إلترصف بهإ ي سٌاسة النظام االلتصادي فً اإلسالم تتلخص سياسة إلنظام إإلقتصادي يف إؤلسةلم بأمور منها : أمي إلمأك ل -1إلنظ ر ؤل إلف رد بإعتب إرك ؤنس إنإ قب ل أي إعتب إر آخ ر ل ذإ يج ب ؤش بإع حإجإت ه إألسإس ية كله إ ؤش بإعإ كلي إ يت ر ر أمي إلتعل يم وإلتطبي ب وإلحإج إت إألسإس ية و إلحإج إت إل ين إل وإلمل بس وإلمس كن وبإلبس بة لالم ة وحإجإته إ مث ل ت ر يستغن عنهإ إؤلنسإن .وإعتبإرك بعد ذلك شخصإ معينإ لذإته بتمكينه من ؤشبإع حإجإت إلكمإلية بقدر مإ يستطيع . ي ر أكي قدر ممكن من إلرفإهية للفرد بإعتبإرك ؤنسإنإ من خةلل إلكسب إلمشوع . -2تحقيق ى ةلم م ن إلس لع إؤلنتإجي ة إلض إرة يتح ريم س لع معين ة ترص ب إلمجتمع يزرإع ة إلحش يش وص نإعة -3حمإي ة إلمجتم ع إؤلس ي إلخمور وإلمتإجرة بإلربإ وأعرإض إلبسإء ر (حن لو كإن ت دريجإ ألص حإبهإ) فإلم إدة إإلقتص إدية يػ نظ ر إؤلس ةلم س لعة كإن أو خدمإت محددة ررسعإ وتحديدهإ غي ر ميوك لرغبإت إلنإس كمإ هو إلحإل يػ إلرأسمإلية . ر أكي درجة ممكنة من إلرفإهية للفرد وللمجموع . -4إلحر عىل إلكسب وطلب إلرزق وإلسغ لتحقيق ى ي غي مقترصة عىل إلرفإهية وحدهإ بل تشمل إلرفإهي ة وإلوض عية إل ر ين تك ون عليه إ وب هذإ تكون سيإسة إإلقتصإد يػ إؤلسةلم ر هذك إلرفإهية . وإلعامل يف إؤلسةلم هو :ك ل م ن يق وم بعم ل ن إفع يس توي في ه إلنج إر وإلح دإد وإلطبي ب وإلمهن دس فكله م له م ي رإمتهم وإن تفإوت ق درإتهم ومزإي إهم .وه ذإ م إ إل يت وفر يػ نظ إم إلش يوعية أو إلرأس مإلية .إل ذي أن تج إلرصإع َ ُ ْ ُ َ َّ ُ ن ُ ُ ُ ْ ْ ُ َ ُ ر إّلل َع َملك ْم َو َر ُس وله َوإل ُمف ِمن ون)) وق إل ع ز وج ل ( :ه َو إع َملوإ ف َس رَ َيى إلطبؼ .قإل تعإل متحدثإ عن إلعمل ( :وق ِل ي َّ ُُ ْ َ ن ْ ُّ َ َ َ ن ُ ُ ْ َْ َ َُ ن َ ُ َ إلب ُش ُ ور) ض ذلوَل ف ْإمشوإ ِ يػ َمن ِإك ِب َهإ َوكلوإ ِم ْن رز ِق ِه ،و ِإلي ِه إل ِذي جعل لكم إألر وم ن إلس نة ر إلشيفة قول ه ملسو هيلع هللا ىلص ( :م إ م ن مس لم يغ رس غرس إ أو ي زرع زرع إ فيأك ل من ه ط ري أو ؤنس إن أو بهيم ة ؤإل ك إن ل ه ب ه صدقة). إؤلسةلم : خصائص إإلقتصاد ي ووضع من حيث إلنظام . ؤلن من حيث إلمصدر ، -1ي ي -2أهدإفه أخةلقية إجتماعية ؤنسانية يعيده عن قصد إلربتتح إلمادي فق . -3إلتنمية وإإلسجثمار . -4إلثبات وإلمرونة . -5أساسه إلعدل .وتكاف إلفرص وإلتعاون وإلتكافل . الرأستتمالية إلت يتت تب ت ح إلملكيتتة إع مصتتلحة إلفتترد وإلجماعتتة ،فل ت تةلم ي تر ي -6إلوستتطية وإلتتتوإزن .فاإلقتصتتاد إؤلست ي اإلشتتيإكية إلت يتت تمن ت أو تحتتدد إلملكيتتة إلفرديتتة إلفرديتتة دون ضتتوإب وتغلتتب مصتتلحة إلفتترد عتتىل إلجماعتتة .ول ت فن تغلب مصلحة إلجماعة عىل إلفرد . وتسجبدلها بملكية إلدولة ،ي ٔٔ7 م .حذيفة إلعكإيله رنيد إلشإمل & لجنة إلدبلوم -7إلجم بي إلمصلحتي إلخاصة وإلعامة . -8إلجمت بتتي إلمصتتالح إلماديتتة وإلحاجيتتات إلروحيتتة وخاصتتة إؤلحستتاس بتتاثل تعتتاىل ومرإقبتتته يف تتل نشتتاط إقتصتتادي إلذي يعتمد عىل إلمال إلذي هو مناطه . المال ر سء س وإء أك إن عين إ أم منفع ة أم إ م إ ل م إلمتال يف إللغتة :يطل ق ع ىل ك ل م إ تملك ه إؤلنس إن وح إزة بإلفع ل م ن ك ل ي كإلطي يػ إلهوإء وإلسمك يػ إلمإء . يملكه إؤلنسإن ولم يدخل يػ حيإزته بإلفعل فةل يعد مإإل يػ إللغة – ر وف إإلصتتطةلح :عرف ه جمه ور م ن إلعلم إء بأن ه :م إ ك إن ل ه قيم ه مإدي ة ب ري إلن إس وج إز ررسع إ إإلنتف إع ب ه يػ ح إل ي إلسعة وإإلختبإر . إص وإلعق إرإت وإل ذهب وإلفض ة تعت ىي أم وإإل ومن إفع إألش يإء يجه د إلطبي ب وجه د إلمعل م وأعي إن إألش يإء ك إألر ي ر تعتي أموإإل . تعتي إموإإل .أمإ مإ له قيمة ولكن إلشع أهدرك كإلخمر وإلخيير فةل ى وإلمهندس ى ر يذلك فؤن إإلنتفإع إلمشوع مإ كإن يػ حإلة إلسعة وإإلختيإر دون حإلة إلرصورة فجوإز إإلنتف إع بحل م إلميت ه عن د إلرصورة إل يجعلهإ مإإل ألن إلرصورة تقدر بقدرهإ . نظر إؤلسةلم ؤىل إلمال : َ َْ ْ َّ ُ َ َ ْ -1إلمال محل إلملك :فهو ثل وحدة ألنه عز وجل إلمإلك لكل رسء قإل تعإل ( :و ِ ُ َّ َ إت وإألرض) ِ ّلل ملك إلسمإو ِ ي ر وإؤلنسإن مستخلف فيه فةل يملك إؤلنسإن إلمإل ؤإل بإذن إلشإرع وإل يجوز إلترصف به ؤإل وف ق أحك إم إلشيعة .وق د س خر ن ن ْ َ َ ْ ن َّ َّ َ َّ ن ُ إّلل َسخ َر لك م َّم إ ِ يػ تل لبلنسإن مإ يػ إلسمإوإت وإألرض من نعم ليعمر هذإ إلكون وستخلفه فيه .قإل تعإل ( :ألم تروإ أن َنْ َ َ َنْ ُْ َ َ ُ ن َن ََ َن ْ َْ إلس َم َإو َ َ َّ إطنة). ِ إهرة وب ِ إت ومإ ِ يػ إألرض وأسبغ عليكم ِنعمه ا ِ وقد حر تل سبحإنه وتعإل غىل ؤعمإل إلكون وإؤلفإدة منه عىل إلوجه ر إلمشوع . ر إلن إل غن لبلنسإن عنهإ وهو ل يس م ذمومإ لذإت ه -2إلمال وسيلة ول ست اية :فهو وسيلة لتحقيق إلحإجإت وإلمنإفع ي بل هو مذموم ؤذإ إتخذ غإية . ويعن حبسه ع ن إلت دإول لغ ري إلحإج ة فه و يش ل إإلقتص إد ويرص بحي إة إلن إس وي فدي ؤل إلبطإل ة -3كي إلمال حرإم ، ي َْ َ َ ُ ُّ َ َ :ن ُّ َ َّ َ َ ُ َّ ن ً ِّ َ ْ َ ْ َ َ ُّ ْ َ ن َ ْ ُ ُ َ ن ْ َ َ َّ إط ِل ويص دون ولذلك نه إلشإرع عنه قإل تعإل (يإ أيهإ إل ِذين آمنوإ ِؤن ي ِث ريإ م ن إألحب إر وإلرهب ِإن لي أ كل ون أم وإل إلن إس ِبإلب ِ ن َ َّ َعن َس يل َّ َ َّ َ َ ْ ُ َ َّ َ َ َ ْ َّ َ َ َ ُ ُ َ َ َ إّلل َف َب رِّ ْ ش ُهم ِب َعذإب أ ِليم). يل ِ ِ ِ ِ إّلل وإل ِذين يك ِيون إلذهب وإل ِفضة وَل ي ِنفقونهإ ِ يػ س ِ ِ ر خي ؤذإ جإء من إلكسب إلمشع ووضع يػ محله .فؤن تل عز وج ل يثيب ه ع ىل -4إلمال رصورة من رصوريات إلحياة :فهو ر غي حقه أحله تل دإر إلهوإن . ذلك وإن أنفقه يػ ر َْ َ َ َ ُ َ ُ َ َُْ َ َّ َ ْ -5إلحض عىل طلب إلمال م ر توع وإلستع ؤليته وإجتب .ق إل تع إل ( :ف ؤذإ ق ِض ي ِ إلص ة فإنت رِ ُ شوإ ِ يػ إألرض وإبتغ وإ ِم ن ِ ي َّ َ ْ إّلل) فض ِل ِ ٔٔ8 م. حذيفة إلعكإيله رنيد إلشإمل & لجنة إلدبلوم َّ ن ْ َ َ ُ ْ ْ َ َّ ن ْ َ ُ ْ إّلل أتقإكم) -6إلمال ل مقياسا لكرإمة إؤلنسان :بل إلتقوى ومإ يقدمه من عمل صإلح .قإل تعإل ِ ( :ؤن أ كرمكم ِعند ِ الملكٌة فً اإلسالم ر إلش ء وإلق درة ع ىل إإلس تبدإد ب ه وإلق درة ع ىل إلترصف ب ه ب إنفرإد فه و إختص إص تعريتتف إلملتتك لغتتة :إحت وإء ي إلغي عنه . حإجز ررسعإ يسوغ صإحبة إلترصف ؤإل لمإنع ويمنع ر أنوإع إلملك باعتبار محله : -١ملن عٌن ومنفعة . -٢ملن عٌن بال منفعة . -٣ملن منفعة بال عٌن . إلعي ومنفعتهإ فيترصف فيهمإ ترصفإ كإمةل . أما إألول :فهو تملك إؤلنسإن لرقبة ر وص ل ه منفع ة إلع ري (منفع ة إلثان :ملك إلع ري ب ةل منفع ة كم إ ل و أوص ؤنس إن بمنفع ة بيت ه م ثةل م دة مفقت ه فيمل ك إلم ي ي ه ترصف مضإف لمإ بعد إلموت . إلبي ) بإلوصية يػ ر حي يملك إلورثة رقبته (إلبي نفسه) بإؤلرث ومعلوم أن إلوصية ي ه مل ك ن إقص إلثالث :يعقد إؤلج إرة فإلمس تأجر مإل ك لمنع ة إلع ري إلم فجرة خ ةلل م دة إؤلج إزة ولكن ه إل يمل ك إلع ري ف ي إلعي . إلعي ولم يملك ر ألنه ملك منفعة ر أنوإع إلملكية : إلت تملكها تنقسم ؤىل : إلملكية من حيث شكلها وحسب إلجهة ي ٔ -الملكٌة الفردٌة . -٢الملكٌة العامة . -٣ملكٌة الدولة . oإلملكية إلفردية : ر معي عىل وجه إلخصوص إل يشإرك فيه أحد . إلن تتعلق منفعتهإ بفرد ر ه ي ي ر ر ر . إلشء أو إإلنتف إع بإلعي أو إلمنفعة تمكن صإحبهإ ع مقدر ر وه حكم رس ي ي بإلشء وأخذ إلعوض عنه فةل بد لحيإزة إؤلنسإن ي ي ر به من ؤذن إلشإرع حن يملك إإلنتف إع ب ه وأخ ذ إلع وض علي ه فمإل ك إل دإر يس تطيع أن يس كنهإ أو أن ي يعه إ بخ ةلف إلخم ر وإلخيير فةل يجوز للمسلم أن يتملكه ألن إلش إرع ل م ي أذن ب ه فك ل ح رإم لذإت ه ك إلخيير وإلخم ر وإلرب إ وإلقم إر إل يج وز أن يتملكه إلفرد . وعىل إلدولة ضيعإنه حف إلملكية للفرد من عبر إآلخرين وع دم إإلعت دإء عليه إ بإلشقة وإلس لب أو أي طري ق آخ ر فمإل ه مصإن ر محيم ويذلك فعليهإ منع إلنإس من إمتةلك إلمإل إلحرإم كإلربإ . ْ ن َ َ َ ُُ ْ َ ن ُ َْ َ ُ ْ َ إط ِل) .أض إفة تفي د ملكي تهم له إ وإلتح ريم ع ىل إآلخ رين ف إثل س بحإنه وتع إل حينم إ ق إل ( :وَل ت أ كلوإ أم وإلكم بي نكم ِبإلب ِ إإلعتدإء عليهإ . ٔٔ9 م .حذيفة إلعكإيله رنيد إلشإمل & لجنة إلدبلوم ر وق د وض ع ر إلشع قي ودإ له ذك إلملكي ة ف ةل يج وز أن يمتل ك إلف رد ب أي طري ق ش إء ع ن طري ق إلكس ب غ ري إلمش وع كم إ دإبي وقإئي ة تمن ع إلملكي ة إلمحرم ة أو إلظإلم ة ح رن إل يط غ إلن إس فيس تحلوإ م إ ح رم تل .وه ذك إلقي ود وض ع وض ع ت ر إبت دإء م ن إلتمل ك ؤل تنمي ة إلم إل ؤل إلترصف ب ه وإنفإق ه .وه ذك إلقي ود كله إ تعت ىي رقإب ة مإلي ة وسيإس ة لبلنف إق إلع إم يػ إؤلسةلم وييفية إلحصول عليه . أسباب إلتملك وطرق حيازة إلمال : ر ر إص وإلعم ل عن د إآلخ رين ب أجر وإلعم ل بإلص يد ع ع ىل ؤبإحت ه كؤحي إء إلم وإت ل الر ي إلعم ل إلمشع إل ذي دل إل دليل إلش ي لمي وإعط إء إلدول ة أموإله إ لس د إلحإج ة وتنمي ة ه ذك إل ريوة إل ش ك بأن ه وي ذلك إؤلرث وح ق إلفق ري ع ىل بي م إل إلمس ر مقيد بحدود ر إلشع فيمنع إإلحتكإر وإلغش وإلربإ وإلقمإر . َ ِّ َ ُ ْ َّ :ن ُ ْ َ ين ك إنوإ ِؤخ َوإن كم إ من ع إؤلرسإف وإلتب ذير وع د ذل ك س فهإ يوج ب إلحج ر ع ىل إلمشف وإلمب ذر .ق إل تع إل ( ِؤن إلمب ذر َّ َ إط ري). إلشي ِ إلميفي بإلعذإب ومعلوم بأن ر إليف وعدك ؤثمإر وتوعد ر ومنع ر إليف هو تجإوز إلحد ر إلمشوع يػ ؤنفإق إلمإل وإلتنعم به . ر ومنع إلرصر عىل إآلخرين فةل ضر وإل ضإر فةل يفتح نإف ذة تط ل ع ىل ع ورإت ج إرك وإل يجع ل س كنه مح ةل للح دإدة م ثةل أو إلنجإرة .ؤذ إلمسكن يخصص للكسن ليس للصنإعة . ر إلشيعة إلغرإء بعد أن وضح تلك إلقيود مإ يجب عىل إلفرد من ضورة إؤلنفإق ع ىل م ن تج ب علي ه oولقد بين فه حق إلفقرإء نفقتهم كإلزوجة وإلوإلدين وإألوإلد إلعإجزين عن إلكسب وإألقإرب ر إلمحتإجي كمإ أمرت بإلزكإة ي زؽ إكي ومص إرفهإ معلوم ة وإلمس ر وه فريض ة ؤس ةلمية يػ جمي ع إألم وإل بإس تثنإء إألم وإل إلمس تهلكة ف ي هت ي ي ر إلنفس وترػ بهإ . وغيه إ .وطإل ب بإنظ إر إلم دين بإلعش كم إ ح ر إؤلس ةلم ع ىل إلص دقإت ف يؼ إلم إل ح ق س وى إلزك إة يص دقة إلتط وع ر وإلتفري ج عن إلكروب وإقرإض إلمحتإج . إلملكية إلعامة ر إلن يكون صإحبهإ مجموع إألمة أو جمإعة منهإ دون إلنظر ألشخإص أفرإدهإ عىل إلتعي ري بحي ر يك ون إإلنتف إع ه إلملكية ي ي ر إلن تتعلق بهإ لهم جميعإ دون إختصإص بهإ من أحد . بإألموإل ي وإلهدف من ؤقرإر إلملكية إلعامة هو : وإشيإك جميع إلنإس ػ ر ر إليوة إلعإمة وإإلنتفإع بهإ إنتفإعإ عإدإل . -1ؤيجإد مصدر رئيس عإم لتمويل إلنفإيإت إلعإمة ي تأمي نفقإت إلدولة. -2ر -3ر إشيإك إلنإس يػ إلحإجإت إلرصورية . -4ضمإن إستمرإر حق إلمسلمي ػ ر إليوة إلعإمة ؤل أن يرث تل إألرض ومن عليهإ . ر ي ر صور من إلملكية إلعامة يف إلج يعات إؤلسةلمية : ر إلن رتيك إلنتفإع إلقرى وإلمدن . -1ملكية إلمرإفق إلعإمة :كإألنهإر ر إلكبية وإلشوإرع وإلطرقإت ي إلمسلمي . إص إلموقوفة عىل جمإعة ر -2إألر ي -3مرإفق إلجمإعة إلرصورية للحيإة كإلمإء وإلكال وإلنإر. إلن إل تنقطع ر ر كإلبيول وإلذهب . -4إلمعإدن ي ٕٓٔ م .حذيفة إلعكإيله رنيد إلشإمل & لجنة إلدبلوم ملكية إلدولة ( :ملكية ب ت إلمال) ر إلن يترصف بهإ رئيس إلدولة بأن يرصف إلمإل برأيه وإجتهإدك . وه إألموإل ي ي إلمسلمي فهو حق عىل بي إلم إل) ك أموإل إلخ رإج وإلجزي ة وإلرصإئب يقول إلمإوردي (وكل حق وجب ضفه يػ مصإلح ر ر إلن إل وإرث لهإ. فه للمصإرف إلمذيورة وإن كإن محلهإ بي إلمإل وإللقطة وتركإت ر وأمإ إلزكإة ي إلمسلمي ي إلملكية إلعامة يف إلنظم إلمعارصة : ر وإلمش وعإت وإلص نإعية إص إلزرإعي ة وه م إ ي دخل تحته إ م ن خدم ة إلمرإف ق إلعإم ة ك إلطرق وإلجس ور ومث ل إألر ي ي وغيهإ من إألشيإء ر إلن تتملكهإ إلدولة . وإلتجإرية ر ي النظام السٌاسً يإس أو (نظ إم إلحك م يػ إؤلس ةلم) نظ إم فري د ل يس ل ه مثي ل غإيت ه حف إل دين وحرإس ته وسيإس ة أم ور إألم ة إلنظ إم إلس ي بحس ب ررسيع ة تل ورس وله وذل ك ليص ل إلن إس جميع إ ؤل خ ري إل دنيإ وإآلخ رة مع إ ويق وم ع ىل إلش ورى وإلعدإل ة وض مإن بغ وإلع دوإن إلحرية وإلحقوق لكل من أبنإئه ر وغيهم ممن يقوم ون ب دإر إؤلس ةلم ويح رس إلمجتم ع وإألم ة م ن إلظل م وإل ي ويكفل للجميع إلحيإة إلعزيزة وإلكريمة إلمجيدة . ر لمي إلن ج إء به إ إلق رآن إلك ريم وإلس نة إلنبوي ة وم إ إس تنبطه علم إء إلمس ر مفهومه :هو مجموعة إلمبإدئ إألسإسية ي منهإ يػ كل عرص من إلعصور يػ ميدإن إلحكم وإلدولة . ةلم إلش إمل وج وهرك ةلم م ن أه م إل نظم إؤلس ةلمية فه و مح ور إلنظ إم إؤلس ي يإس إؤلس ي أهم تتته :يع د إلنظ إم إلس ي إلسيإس . ؤسةلم ؤإل بوجود إلنظإم فةل يمكن أن تقوم قإئمة ألي نظإم ي ي حكمه :إتفق جميع أه ل إلس نة وإلعل م ع ىل وج وب إؤلمإم ة وإن ع ىل إألم ة إإلنقي إد ؤلم إم ع إدل يق يم فيه إ أحك إم تل ويسوسهم ر لشيعة رسول تل ملسو هيلع هللا ىلص . إألدلة عىل وجوب ؤقامة نظام إلحكم يف إؤلسةلم : ن ن ن َّ َّ ُ يع وإ َ -1م ن إلق رآن إلك ريم :وردت آي إت يث ية ت دل ع ىل ذل ك منه إ قول ه تع إل (َ :ي إ أ ُّي َه إ إل ذ َ إلر ُس َ ين َ إّلل َوأط ُ آمن وإ أط ُ يع وإ َّ ول ر ِ ِ ِ َُ َْ ُ ول إأل ْمر ِمنك ْم) أ و ِي -2م ن إلس نة إلنبوي ة :وردت أحإدي ر يث رية يػ إلس نة إلقولي ة تفي د وح وب ؤقإم ة نظ إم إلحك م منه إ قول ه ملسو هيلع هللا ىلص ( :م ن خل ع ر لؼ تل يوم إلقيإمة إل حجة له ومن مإت وليس يػ عنقه بيعة مإت ميتة جإهلية). يدإ من طإعة ي النظام السٌاسً يإس أو (نظ إم إلحك م يػ إؤلس ةلم) نظ إم فري د ل يس ل ه مثي ل غإيت ه حف إل دين وحرإس ته وسيإس ة أم ور إألم ة إلنظ إم إلس ي بحس ب ررسيع ة تل ورس وله وذل ك ليص ل إلن إس جميع إ ؤل خ ري إل دنيإ وإآلخ رة مع إ ويق وم ع ىل إلش ورى وإلعدإل ة وض مإن بغ وإلع دوإن إلحرية وإلحقوق لكل من أبنإئه ر وغيهم ممن يقوم ون ب دإر إؤلس ةلم ويح رس إلمجتم ع وإألم ة م ن إلظل م وإل ي ويكفل للجميع إلحيإة إلعزيزة وإلكريمة إلمجيدة . ر لمي إلن ج إء به إ إلق رآن إلك ريم وإلس نة إلنبوي ة وم إ إس تنبطه علم إء إلمس ر مفهومه :هو مجموعة إلمبإدئ إألسإسية ي منهإ يػ كل عرص من إلعصور يػ ميدإن إلحكم وإلدولة . ٕٔٔ م .حذيفة إلعكإيله رنيد إلشإمل & لجنة إلدبلوم ةلم إلش إمل وج وهرك ةلم م ن أه م إل نظم إؤلس ةلمية فه و مح ور إلنظ إم إؤلس ي يإس إؤلس ي أهم تتته :يع د إلنظ إم إلس ي إلسيإس . ؤسةلم ؤإل بوجود إلنظإم فةل يمكن أن تقوم قإئمة ألي نظإم ي ي حكمه :إتفق جميع أه ل إلس نة وإلعل م ع ىل وج وب إؤلمإم ة وإن ع ىل إألم ة إإلنقي إد ؤلم إم ع إدل يق يم فيه إ أحك إم تل ويسوسهم ر لشيعة رسول تل ملسو هيلع هللا ىلص . إألدلة عىل وجوب ؤقامة نظام إلحكم يف إؤلسةلم : ن ن ن َّ يع وإ َّ َ -1م ن إلق رآن إلك ريم :وردت آي إت يث ية ت دل ع ىل ذل ك منه إ قول ه تع إل (َ :ي إ أ ُّي َه إ إل ذ َ إلر ُس َ ين َ إّلل َوأط ُ آم ُن وإ أط ُ يع وإ َّ ول ر ِ ِ ِ َُ َْ ُ ول إأل ْمر ِمنك ْم)). وأ يِ -2م ن إلس نة إلنبوي ة :وردت أحإدي ر يث رية يػ إلس نة إلقولي ة تفي د وح وب ؤقإم ة نظ إم إلحك م منه إ قول ه ملسو هيلع هللا ىلص ( :م ن خل ع ر لؼ تل يوم إلقيإمة إل حجة له ومن مإت وليس يػ عنقه بيعة مإت ميتة جإهلية). يدإ من طإعة ي ومن إلسنة إلفعلية :كإن أول عمل له ملسو هيلع هللا ىلص بعد قدومه إلمدينة إلمنورة هو ؤقإمة إلدولة إؤلسةلمية . -3م ن إؤلجم إع :أجم ع إلمس لمون بع د وف إة رس ول تل ملسو هيلع هللا ىلص ع ىل وج وب تنص يب إلح إكم ل ذلك رإين إ إلص حإبة -رض وإن تل إئ بك ر ع ىل إج رإءإت دف ن إلن ى ين ملسو هيلع هللا ىلص -ح رن إل ي ريك إلن إس ف وص -علم إ أن دفئ ة وإج ب وإل ي ريك ه ذإ عل يهم -ق دموإ بيع ة ى ي إلوإجب ؤإل ألمر أوجب منه .ومن إلقوإعد ر إلشعية (مإ إل يتم إلوإجب ؤإل به فهو وإجب) . ؤن ؤقإم ة أحك إم إؤلس ةلم يػ جمي ع ش فون إلحي إة وإج ب وه ذإ إلوإج ب إل يت رأئ ؤإل م ن خ ةلل وج ود إلح إكم فثب وج وب تنصيبه. ر شوط إلحالم يف إؤلسةلم : ر إشي ،إلعلمإء فيمن يتول رئإسة إلدولة إؤلسةلمية أن تتوإفر فيه ر إلشو ،إلتإلية: إؤلس ةلم وإلتكلي ف وإلحري ة وإل ذيورة وإلعدإل ة وإلكفإي ة وإلكف إءة وإلخ ىية إلسيإس ية وإؤلدإري ة وإلعل م وإلثقإف ة إلقرس فهو ررس ،مختلف فيه فقد ر ر إشي ،إلجمهور وإس تدلوإ بقول ه وإلموإطنة وسةلمة إلحوإس وإألعضإء وإمإ إلبسب ي ر ر إلمعيل ة وإس تدلوإ بقول ه ملسو هيلع هللا ىلص (إس معوإ بؼ منهم إثنإن) وخ إلفهم يػ ذل ك إلخ وإرج وبع ض ملسو هيلع هللا ىلص (إل يزإل هذإ إألمر يػ ريش مإ ي وأطيعوإ وإن إستعمل عليكم عبد ر حبش كأن رأسه زبيبة). ي طرق تنص ب إلحالم يف إؤلسةلم : لم يعتمد إؤلسةلم أس لوبإ أو طريق ة معين ة إلختي إر إلح إكم ف ه ليس م ن إلثوإب ػ ر إلشيعة إؤلس ةلمية وإنم إ م ن إألم ور ي ي إلمتغية إلمتطورة وإلحكم ػ إؤلسةلم تكليف وليس ر تشيفإ وإل ورإثيإ ر ي وعملية تنص ب إلحكم تمر يف مرحلتي هما : ر أئ بك ر إلص ديق وه أن يرش ح إلح إكم إلس إبق حإكم إ جدإي دإ مث ل ترش يح ى ي -1مرحل ة إليش يح وإإلختي إر (إلبيع ة إلخإص ة) :ي حي ث م يق وم أه ل إلش ورى (أه ل رص تل عنهم إ -أو أن يخت إر إلح إكم إلس إبق مجموع ة م ن إلمرش ر لعم ر ب ن إلخط إب – ي إلح ل وإلعق د) بإختي إر وإح د م نهم مث ل إختي إر عثم إن ب ن عف إن م ن ب ري إلس تة إل ذين رش حهم عم ر ب ن إلخط إب – رص تل عنهمإ. - وه م ن أه م مرإح ل وه ؤعط إء إلح إكم إلثق ة وإل وإلء وإلعه د ع ىل إلس مع وإلطإع ة ي -2مرحل ة إلبيع ة إلعإم ة (إإلس تفتإء) :ي ر إع يػ إلبيع ة تنص يب إلح إكم إلمس لم وأخطره إ وإل غ ن عنه إ ؤذ به إ ييت ب ع ىل إلح إكم وإجب إت وع ىل إألم ة حق وق وي ر ي إلعإمة أن تكون علنإ. ٕٕٔ م .حذيفة إلعكإيله رنيد إلشإمل & لجنة إلدبلوم ه يقإبل ه يػ لغ ة إلعرص أعي إن إألم ة ونوإبه إ وق إدة إل رأي وإلج يش يإس فق ي أهتتل إلح تتل وإلعقتتد :مص طلح س ي ر وزعمإء إألحزإب وإلنقإبإت إلذين يرجع إليهم يػ حل معضةلت إألمور ويشي ،فيهم إلعدإلة وإلعلم وإلحكمة . لمي وب ري إلجمه ور ع ىل إلطإع ة إلبيعة :عقد وميثإق ربي رئيس إلدولة عىل إلحكم بإلكتإب وإلسنة وإلنص ح للمس ر غي معصية . يػ ر وإجبات إلحالم يف إؤلسةلم : يجب عىل إلحالم إلمسلم وإجبات كثية ،تمثل حقوق إلرعية ومقاصد إلحكم يف إؤلسةلم ،ومن أهمها : -1حفإل إلدين عىل أصوله ،وما أجم عليه سلف إألمة . -2ؤقامة إلحدود عىل إلمجرمي ،وتنفيذ إألحكام بي إلمجشاجرين ،وقط إلخصام بي إلمتنازعي. -3حماية إلبيضة (إلدفاع عن إلحرمات وإلمقدسات إؤلسةلمية) ،وتحصي إلثغور ،وإعةلن إلجهاد . تقء وإلصتتدقات ،وتقتتدير إلعطايتتا لمستتتحق ها متتن ب تتت إلمتتال ،ومتتا نصتتت عليتته إألنظمتتة وإلقتتوإني يف هتتذإ -4جبايتتة إلت ي إلعرص . -5مبت ر تاشة إألمتتور ومرإقبتهتتا بنفستته ،للنهتتو اسياستتة إألمتتة ،وحرإستتة إلملتتة مت رصورة مرإعتتاة إلضتتوإب إل ر ت تعية يف ذلك حقوق إلحالم يف إؤلسةلم : ؤذإ أدى إلحإكم إلمسلم وإجبإته فؤنه يستحق عىل إلرعية إلحقوق إلتإلية : ن َّ إليإم إألوإمر وإلتوجيهإت إلص إدرة ع ن إلح إكم فيم إ ل يس في ه معص ية ق إل تع إل (َ :ي إ أ ُّي َه إ إل ذ َ -1إلسمع وإلطإعة :وتعن ر ين ِ َّ َ َ ن ُ ي َّ ُ َ َ ُ َْ ْ ُ َُ ن ُ ول إأل ْمر ِمنك ْم) وقوله ملسو هيلع هللا ىلص ( :إلسمع وإلطإعة عىل إلمسلم فيمإ أحب ويرك مإ ل م ي فمر أ آمنوإ أ ِطيعوإ إّلل وأ ِطيعوإ إلرسول و ِ ي بمعصية فؤذإ أمر بمعصية فةل سمع وإل طإعة) وإلطإعة إلوإجبة ر مشوطة بثةلث ررسو: ، إلمسلمي . أ -أن يكون إلحإكم من ر ب -أن تكون إألوإمر يػ حدود إلمعروف وأحكإم إؤلسةلم فةل طإعة لمخلوق يػ معصية إلخإلق . للمسلمي . ج -إن يكون فيهإ مصلحة ر تقتي وذلك لتفرغ إلحإكم ؤلدإرة شفون إلدولة . -2إلكفإية من بي إلمإل :بمإ ينإسب مع حإله دون ؤرسإف أو ر -3إلنرصة :وذل ك يػ حإل ة تع رض إلح إكم ل الذى أو تم ر ع ىل طإعت ه أو إلخ روج علي ه م ن ف رد أو فئ ة م ن إلن إس بغ ري س بب موجب للخروج . -4إلنصيحة :فمن حق إلحإكم عىل إألمة أن تنص حه وأن ت أمرك ب إلمعروف وتنه إك ع ن إلمك ي ق إل ملسو هيلع هللا ىلص ( :إل دين نص يحة إلمسلمي وعإمتهم). قلنإ لمن ا قإل :ثل ولكتإبه وألئمة ر إلسياش : أس إلنظام ي يقوم نظام إلحكم يف إؤلسةلم عىل مجموعة من إلقوإعد وإلمبادئ ي : ن َّ َ َ ُ ْ ُ َ ُْ ر -1إلحالمي تتة ثل (إلس تتيادة لل ر ت تتع) : ون ِه ِؤَل أ ْس َم نإء فإلمشع وإلمحل ل وإلمح رم ه و تل ق إل تع َّ إل ( :م إ تعب دون ِم ن د ِ ن ن َّ َ ُ ْ ُ ْ ُ َّ َّ َ َّ ْ ُ ُ َ ن ْ ُ ْ َ َ ُ ُ ْ َ ن ْ َ َ َّ ُ َ ْ ُ ْ َ ّلل ٍۚ أ َم َر أَل ت ْع ُب دوإ ِؤَل ِؤ َّي ُإك ٍۚ) وعلي ه ف ؤن إلحإكمي ة م ن أب رز َل ؤ م ك ح إل ن ؤ ٍۚ إن ط س ميتموهإ أن تم وآب إؤكم م إ أن زل إّلل ِبه إ ِم ن س ل ِ ِ ِ ِِ َ َ َ ِّ ْ َ ُ َ َ خصإئص إأللوهية فيحرم عىل إلمسلم أن يتحإكم ؤل غ ري ررسع تل ق إل تع إل ( :ف َو َ ِّرب ك َل ُيفمن ون َح رَّ َٰن ُي َحك ُم وك ف َ يم إ ِ ِ َش َج َر َب ْي َن ُه ْم ُث َّم ََل َيج ُدوإ ػ نأ ْن ُفسه ْم َح َر ًجإ م َّمإ َق َض ْي َ َو ُي َس ِّل ُموإ َت ْسل ً يمإ). ِ ِ ِ ِ ِ ِي ٖٕٔ م .حذيفة إلعكإيله رنيد إلشإمل & لجنة إلدبلوم -2إألمة حالم وإحد ،وهذإ مإ عليه ؤجمإع إألمة إؤلسةلمية وإإل لفسدت إإلمور وإختلف إآلرإء وتفرق إلنإس شبعإ وإحزإبإ َّ ُ ْ ُ ُ َّ ُ َٰ َ َّ :ن َ َ ن َ ن َ َ ُّ ُ ْ َ ْ ُ ُ ون) فإلحإكم وإح د وه و خليف ة تل د لذإ يجب أن يكون إلحإكم وإحدإ قإل تعإل ِ(ؤن ه ِذ ِك أمتكم أمة و ِإحدة وأنإ ربكم فإعب ِ يػ أرضه ليقيم حكم تل وينفذ أوإمرك ويعمل عىل ؤقإمة عدله . -3ح تتق إألم تتة يف إلمحاس تتبة وإلمرإقب تتة وإلنق تتد :وي تجىل ه ذإ إلح ق يػ ع دة مب إدئ يػ إلكت إب وإلس نة منه إ مب دإ إألم ر وإلنه عن إلمنكر ومبدأ إلنصيحة وعليه فؤن إألمة إلحإكمة وذلك خةلل وييل عنهإ هو إلحإكم وه ذإ يع ين أن بإلمعروف ي إلحكم يػ إؤلسةلم ليس فرديإ مطلقإ وإنمإ يستند ؤل سلطة إألمة يػ إلمرإقبة وإلتقويم. فه قسمإن :سيإسية وجنإئية ( جزإئية ) . وه نوعإن دنيوية وآخروية أمإ إلمسفولية إلدنيوية ي -4إلمس ولية :ي فالمس ولية إلسياسية تعت :خضوع إلح إكم للمس إءلة عن د تج إوزك ح دود س لطته ك إن يتنك ر لمب إدئ ر إلشيعة أو ي مش وعية إلوإلي ة إلعإم ة وإلقإع دة ر يس رن إس تخدإم إلس لطة بظل م إلرعي ة ألن إلص إلح إلع إم ه و أس إس ر إلشعية تقول ( ترصف إؤلمإم عىل إلرعية منو ،بإلمصلحة ). ةلم ؤذإ أعت دي ع ىل حق وق تل أو ع ىل وأمتتا إلمست ولية إلجنائيتتة أو إلجلإئيتتة فتعت يتت :خض وع إلح إكم للق إنون إؤلس ي حقوق إلعبإد وبخإصة إلحدود وإلقصإص. أم إ إلمس فولية إألخروي ة تتمث ل ػ وق وف إلح إكم أم إم تل يس أله ع ن تقص يك ػ ش فون إلرعي ة ق إل تع إل (َ :ي إ نأ ُّي َه إ َّإل ذينَ ِ ر ي ي َ ُ َ َ ُ ُ َّ َ َ َّ ُ َ َ َ ُ ُ ن َ َ ُ ْ َ ن ْ ُ ْ َ ْ ن ُ َ آمنوإ َل تخونوإ إّلل وإلرسول وتخونوإ أمإن ِإتكم وأنتم تعلمون) إلمسلمي فيموت وهو غإ لهم ؤإل حرم تل عليه إلجنة ) بىل رعية من ر ويقول إلرسول ملسو هيلع هللا ىلص ( :مإ من وإل ي لمي وإلمش ورة يػ إألم ور إل ر ين ل م ي رد فيه إ ن ص -5إلشورى ، وتعن تبإدل إصحإب إإلختصإص وإلمعرفة وإلتقوى م ن إلمس ر ي َ َ َّ ْ َ ن ُ ْ َ ن ْ ُ ْ َ َ ًّ َ ن ْ َ َ َ إّلل ِلن له م ،ول و ين فظ إ غ ِل ي وقد أكد إلقرآن إلكريم ه ذإ يػ حي إة إلن إس إل رأي ه ذإ إلمب دأ لقول ه تعإل(:ف ِبم إ رحم ة ِم ن ِ ن َّ َّ ْ َ ْ َ َ ْ ُ َ ُْ َ ْ َ ْ نُ َ َ ْ ُ ْ َ ْ َ ْ َ ُّ َْْ َ َ ََْ َ َََ ْ َ إّلل ٍۚ))كم إ طب ق إلرس ول إلقل ِب َلنفض وإ ِم ن حو ِل ك ،ف إعف ع نه ْم وإس تغ ِف ْر له ْم وش إوره ْم ِ يػ إألم ر ،ف ِؤذإ عزم فتوك ل ع ىل ِ مبدإ إلشورى يػ موإقف عديدة مثل :بدر وأحد وإلخندق ويذلك طبقه إلصحإبة وإلحلفإء إلرإشدون . فوإئد إلشورى إلميأ من إلهوى أو إلمصلحة. أ -تفدي ؤل تبرصة إلحإكم بإلرأي إلصإئب ى ر إلن شإريوإ يػ صنعهإ ويتحملون مسفولية قرإرإتهم. ب -تدفع إلنإس ؤل تطبيق إلقرإرإت ي إلمخية . ج -تفدي ؤل نجإح إألعمإل لبنإئهإ عىل إسإس ى د -تدعم ربي إلقيإدة وإلشعب وتفتح أبوإب إلحوإر وإلنقد إلبنإء. -6إلعتدل :ويع ين حك م إلرعي ة ب إلحق بعي دإ ع ن إله وى وإلظل م وإإلنحي إز لفئ ة معين ة فإلع دل .أس إس إلمل ك وأس إس إلبن إء إع يق ول إب ن تيمي ة ( ؤن تل يق يم إلدول ة إلعإدل ة وإن كإن ك إفرة وإل يق يم إلظإلم ة وإن كإن مس لمة )وإلع دل إإلجتم ي َ ن ُّ َ َّ َ َ ُ ُ ُ َ َّ َ َّ ُ َ َ َ ْ َ َ َ ْ َ َّ ُ ْ َ َ ُ َ ْ َ َٰن ْ وإجب ر ّلل ش هدإء ِبإل ِقس ِط ،وَل يج رمنكم ش ن آن ق وم ع ىل حن يػ حق إألعدإء قإل تعإل (:يإ أيهإ إل ِذين آمن وإ يون وإ ق و ِإم ري ِ ِ ن ُ ُ ْ َ َّ ُ َّ ْ َ َّ َ َّ َّ َ َ ُ نأ ََّل َت ْع د ُلوإ ٍۚ ْ إّلل خ ِب ر َي ِب َم إ ت ْع َمل ون )) .وأك د إلرس ول ع ىل مب دأ إلع دل يػ نظ إم إلحك م إع ِدلوإ ه َو أق َر ُب ِللتق َو َٰى َ ،وإتق وإ إّلل ٍۚ ِؤن ِ فقإل ( سبعة يظلهم تل يػ اله يوم إل ال ؤإل اله :إؤلمإم إلعإدل ). ر بن آدم ) وإلمسإوإة تك ون أم إم إلن يرم بن آدم وخإطبتهم بلف وإحد يإ ي ي -7إلمساوإة :وهذإ إألصل إن ثق عن إلعقيدة ي إلق إنون وإلقض إء وإلوا إئف إلعإم ة وكإف ة إلحق وق وم ن إلمعل وم أن إؤلس ةلم إل ر ين إمتي إزإت إلل ون وإلج بس وإلبس ب وإلم إل وغيك . ر -8إلطاعة ( :وقد تقدم إلحدير عنهإ يػ حقوق إلحإكم) ٕٗٔ م .حذيفة إلعكإيله رنيد إلشإمل & لجنة إلدبلوم النظام االجتماعً مفهومي همإ : إإلجتمإع وإتجإهإته عند إلعلمإء ويمكن حرصهإ يػ مفهومه :تعددت مفإهيم إلنظإم ر ي -1إلمفهوم إلعام: وه و مجموع ة إألحك إم وإلمب إدئ إل ر ين ررسعه إ إؤلس ةلم إلتنظ يم عةلق ة إؤلنس إن بغ ريك يػ جمي ع مج إإلت إلحي إة س وإء أكإن غي ذلك. أرسية إم سيإسية أم إقتصإدية أم ر -2إلمفهوم إلخاص : وه و مجموع ة إألحك إم وإلمب إدي إل ر ين ررسعه إ إؤلس ةلم لتنظ يم إألرسة ب دءإ م ن تكوينه إ ب إلزوإج وإنته إء بتفرقه إ ب إلطةلق أو إلم وت وم إ رييت ب ع ىل ك ل مرحل ة م ن م ر رحلن إلب دء وإإلنته إء وم إ بينهم إ م ن حق وق ووإجب إت و آث إر .وه ذإ ه و مفه وم ي نظإم إألرسة يػ إؤلسةلم وهو موضوعنإ ومقصدنإ يػ هذإ إلبحر . وقد أطلق عىل إألحكإم إلمتعلقة بتنظيم إألرسة ػ إؤلسةلم ػ أوإخر إلقرن إلتإسع ر عش( ( إحکإم و قإنون إألح وإل إلشخص ية ي ي ) إإلجتمإع يػ إؤلسةلم عىل إألسس إلتإلية: أسسه ومقوماته :يقوم إلنظإم ي ن َّ ن ُ ُ َ َّ ْ َ ُ َ َ َّ َ ُّ َ : إلن ُ إس إتقوإ َرَّبك ُم إل ِذي خلقك ْم ِم ْن نفس َو ِإحدة) .1وحدة إألصل وإلمبشأ :قإل تعإل (يإ أيهإ َ ْ َ ن ْ َ ن َ ن ُ ْ ْ ن ْ ُ ُ ْ ن ْ َ ً َ ْ ُ ُ ن ْ َ َ َ َ َ َ ْ َ ُ ْ َ َ َّ ن َ َ ْ َ ن .2إلمودة وإلرحمة قإل تعإل (:و ِمن آي ِإت ِه أن خلق لكم ِمن أنف ِسكم أزوإجإ ِلتسكنوإ ِؤليهإ وجعل بينكم مودة ورحمة ٍۚ ) َ ن ُ َّ ْ ُ َّ َ ن ْ َّ ْ َ ْ ُ وف) .3إلعدل وإلمسإوإة قإل تعإل ( :ولهن ِمثل إل ِذي علي ِهن ِبإلمعر ِ َ ُْ َّ ُ َ آت ذإ إلق ْر ى َ َٰئ َحقه) -4إلتكإفل إإلجتمإع :قإل تعإل (و ِ ي إإلسةلم يستمد جميع مقومإته من إلقرآن إلكريم وإلسنه إلنبوية. إإلجتمإع وإضإف إل مإ سبق إن إلنظإم ي ي يعد إلنظإم إألرسي م ن أه م وأق دم إل نظم إإلجتمإعي ة وق د كإن إألرسة عن د إلع رب يػ إلجإهلي ة تعتم د ع ىل ثةلث ة إش يإء يم إلبسب وإلدعإء وإلحلف ) إألشة لغة وإصطةلحا ه إل درع إلحص ري وأه ل لغة مشتق من أرس يإرس إرسإ وإسإرإ وهو إلقيد وإلحبس وإإلستس ةلم وإؤلحك إم .وإألرسة ي وعشيته. إلرجل ر وعشيته ومصدإق ذل ك إلمش كلة إل ر ين م إ ت زإل قإئم ة إلتعبي عن ذلك بإألرسة يون إلفرد غإلبإ مإ يفيد نفسه بأهله وجإء ر ر ر ر إهىل قب ل إؤلس ةلم إل ذي وه إلقبلي ة وإلتعرف ة إلعش إئرية إل ين تح يك حي إة إلع ى ي رئ إلج ي ح ن يومن إ ه ذإ و مش كلة إلعص ية ي وإلدين. إلقوم كإن يعلن إلوإلء إألعم ألرسته وقبيلته يفوق إلوإلء ي ي وتقوم إألرسة يػ إؤلسةلم عىل أسإس إلقرإبة وإلرحم وإلبسب وإلمصإهرة ) . ٕ٘ٔ م .حذيفة إلعكإيله رنيد إلشإمل & لجنة إلدبلوم إألشة إصطةلحا :هنإك نوعإن من إألرس يػ إؤلسةلم . . إلزوجي. إلكبية ) :و تضم أقإرب إلزوجي وإألوإلد فقط .2 .إألرسة إلممتدة ( إلصغية ) :وتتكون من -1إألرسة إلنوإة( ر ر ر ر زوجي وإص ولهمإ وفروعهم إ وتش مل إألوإلد وإألج دإد وإلج دإت وإألعم إم ف إألرسة يػ إؤلس ةلم تطل ق ع ىل مجم وع إل ر وإلعمإت وإألخوإل وإلخإإلت . و ل م ي رد لف ( إألرسة ) -ب إلمعن إإلص طةلح -يػ إلق رآن إلك ريم وإنم إ ورد إلتعب ري عن ه مص طلح ( إأله ل ) ق إل تع إل (:وو ي ْ : ل م ي رد لف ( إألرسة ) -ب إلمعن إإلص طةلح -يػ إلق رآن إلك ريم وإنم إ ورد إلتعب ري عن ه مص طلح ( إألم ل ) ق إل تع إل ِ(ؤن ي ُ َ ْ َ ً ُ َ ِّ َّ ُ َ ْ َ ُ َ َّ َّ َ ن َ َ ً َ ْ ُ ْ َ َ َ ْ َ َ ْ َ ُ َ ن ً ِّ ْ ن ْ َ َ ن ً ِّ ْ ن ْ َ ً ِخفتم ِشقإق بي ِن ِهمإ فإبعثوإ حكمإ من أه ِل ِه وحكمإ من أه ِلهإ ِؤن يريدإ ِؤص حإ يوف ِق إّلل بينهمإ ِؤن إّلل كإن ع ِليمإ خ ِب ريإ ) َ ُُ َ ْ ن َ َ نُ َ ْ ً َ ُ َّ ْ ْ نْن َ َّ َ َ ْ َ إصط ِى ْي َعل ْي َهإ َ ،ل ن ْسألك رزقإ ،ن ْح ُن ن ْرزقك َوإل َع ِإق َبة ِللتق َو َٰى) وقوله تعإل (َ :وأ ُم ْر أهلك ِبإلص ِة و وق د ب دأت إألرسة يػ إؤلس ةلم م ع أول مجتم ع عرفت ه إإلرض ( آدم وزوجت ه وإوإلدهم إ )ف أرسة آدم -علي ه إلس ةلم يػ إألرسة ُ ُ َّ َ نَ ُ َّ ْ ْ َ َ إؤلس ةلمية إألول ومنه إ نش أت إألرس إألح رى ق إل تع إل (:ه َو إل ِذي خلقك م ِّم ن نف س َو ِإح دة َو َج َع َل ِمن َه إ ز ْو َج َه إ ِل َي ْس ك َن ن َ ن َّ ن ْ َ ن َّ َ َ َّ َ َ َّ ُ َ ن ْ َ ْ َ َ َ ً َّ َ ُ َ َّ َ َّ َ ن َ َ َّ َ ن َ ً َ ْ ن ْ إلشإكر َ ين) . ِؤل ْي َهإ ،فل َّمإ تغشإهإ َح َمل َح ْم خ ِفيفإ ف َم َّرت ِب ِه ،فلمإ أثقل دعوإ إّلل رب همإ ل ِي آتيتنإ ص ِإلحإ لنكونن ِمن ِ إإلهتمام باألشة وإلعناية بها: إس وه إلمحض ن إألس ي ةلم ي إه تم إؤلس ةلم ب إألرسة إهتمإم إ خإص إ وبإلغ إ ألنه إ تش كل إللبن ة إألول يػ بن إء إلمجتم ع إؤلس ي رليبية إلطفل ورعإيته. ومن مظاهر إهتمام إؤلسةلم باألشة. - 1حر إؤلسةلم عىل إلزوإج ر وإليغيب فيه .وهو من أهم مقومإت إألرسة يػ إؤلسةلم . َ َ ْ ْ ُ ن َّ َ ُ ْ َ َ َ َٰ َ ُ َ َ َ ن ُ ْ ُ َ َ ِّ ْ ْ ُ ن َّ ُ ْ ُ إب لك م ِّم َن إلب َس ِإء َمث َ َٰن َوث ث َو ُرَب إع ،ف ِؤن ِخف ت ْم أَل ت ْع ِدلوإ إنكحوإ م إ ط إم ف ق إل تع إل (َ :و ِإن ِخف ت ْم أَل تق ِس طوإ ِ يػ إليت ِ َ ن ن ن ن ْ ن ُ ُ َ َ ن ْ َ ن َّ َ ُ َ َ ن ْ ُ ْ َ َ َ َٰ ْ ُ إم ِم نك ْم ف َو ِإحدة أ ْو َمإ َملك أ ْي َمإنك ْم ٍۚ ذ َٰ ِلك أد َٰئ أَل ت ُعولوإ ) ونه ع ن ت رك إل زوإج مخإف ة إلفق ر يق ول تع إل (:وأن ِكح وإ إألي َ ْ َ ُْ َ َ ُْ ْ َ ُ ُ إّلل م ْن َف ْضله َو َّ ُ ونوإ ُف َق َر َإء ُي ْغنه ُم َّ ُ َو َّ إّلل َوإس َع َعل َ يم) إلص ِإل ِح ري ِمن ِعب ِإدكم و ِإم ِإئكم ٍۚ ِؤن يك ِ ِ ِِ ِ ِِ ر إلن إل زوج لهإ سوإء كإن ثيبإ أم بكرإ ويذلك تطلق إأليم عىل إلرجل. وإأليإم :جمع إیم وه إلمرأة ي ي إلجبسي ويذلك حض إلسنة إلنبوي ة ع ىل إل زوإج وم ن ذل ك وقد عإلج سورة إلنور عىل وجه إلتحديد إزمة إلزوإج لدى ر معش إلشبإب من إستطإع منكم إلبإءة ر قوله عليه إلصةلة وإلسةلم ( :يإ ر فلييوج ومن لم يستطع عليه بإلص وم فؤن ه ل ه وج إء ه إلقدرإت إلمإدية وإلجبسية وإلجسمية . ) .وإلبإءة :ي َ :نْ َ َْ ُ ُ َ ُ َ َ ْ -2إإلع ةلء م ن ش إن إلرإبط ة إلزوجي ة وتقديس هإ .ح رن س مإهإ إلق رآن إلك ريم ميثإق إ غليظ إ ق إل تع إل (وكي ف تأخذون ه وق د ُ ُ ن نْ نَ ْ َ ُ َ ً َ ً أف َ َٰ ض َب ْعضك ْم ِؤ َٰل َب ْعض َوأخذن ِمنكم ِّميثإقإ غ ِليظإ) ول يس أدل ع ىل ذل ك م ن ت رك إلبن إرسته إ إل ر ين عإش فيه إ لف رية م ن إل زمن ورض ي أن ت رتبط لش أنه قري ب أو غريب إ يكون زوجإ لهإ ر وه وإثقة بأن تكون صلتهإ بزوجهإ أقوى من كل إلروإبط . وسيإ ي فه إل تقدم عىل ذلك ؤإل ي -3إختص إص عق د إل زوإج وإنف رإدك ب بعض إألحك إم وإآلدإب دون س إئر إلعق ود لق د ررسع إؤلس ةلم خط وإت مهم ة قب ل إؤلق دإم ع ىل إل زوإج ورت ب حقوق إ ووإجب إت بع د إؤلق دإم علي ه ر ورسع إحكإم إ وإج رإءإت ؤص ةلحية عن د إلخ ةلف وإلش قإق ب ري إلزوجي . ر ٕٔٙ م .حذيفة إلعكإيله رنيد إلشإمل & لجنة إلدبلوم وظائف إألشة ل الرسة ػ إؤلس ةلم وا إئف عدي دة وأه دإف ن يل ة ح رص إؤلس ةلم ع ىل تحقيقه إ وه ذإته إ إلحك م ر إلتشيعية لل زوإج ، ي ي ويمكن ؤجمالها يف إلنقاط إلتالية : ر ع إلوحيد لتنظيم إلغريزة إلجبسية لذإ حر إؤلسةلم عليه ورغب فيه . - 1إلتنظيم إلجن ي ،فإلزوإج هو إلطريق إلش ي -2إلتناستتل وإؤلنجتتاب :فق د أش إر إلق رآن إلك ريم وإلس نة إلنبوي ة ؤل ه ذك إلوايف ة وإل ر ين إل غ ن عنه إ ل الرسة يػ إؤلس ةلم نَ َْ َ َّ ُ َ َ َ ن ُ ِّ ْ ن ُ ُ ْ ن ْ َ ً َ َ َ َ ن ُ ِّ ْ ن ْ َ ُ َ َ َ َ َ َ ن َ َ َ َ ُ ِّ َ َّ ِّ َ إط ِل ق إل تع إل ( :وإّلل جع ل لك م م ن أنف ِس كم أزوإج إ وجع ل لك م م ن أزو ِإجك م ب ِن ري وحف دة ورزقك م م ن إلطيب إ ِت ٍۚ أف ِبإلب ِ َّ ُ ْ ُ َ ُْ ُ َ َ ْ َ إّلل ه ْم َيكف ُرون) ِ يف ِمنون و ِب ِنعم ِ بإلخيي ة ع ىل إل زوإج م ن إلعق يم ق إل ( :تزوج وإ كمإ دع إلسنة إلنبوية ؤل إلزوإج من إل ر ين يتوق ع منه إ إؤلنج إب وق دمتهإ ر فؤئ مكإثر بكم إإلمم) . إلودود إلولود ي إلزوجي ػ بنإء إألرسة وتربية إألوإلد إمر ضوري كل ضمن إختصإصه فإلزوج ة ر تشف -3إلتنشةة إإلجتماعية :فتعإون ر ي وإلزوج يسغ للعمل خإرجه وتربية إألوإلد مسفولية ر مشيية بينهمإ . عىل إلبي ر إع تق ،ف إلزوإج س ل آم ن م ن إإلنح ةلل إلخل يؼ وإلتفس خ إإلجتم ي -4إلوقاية من إألمرإ وإلحماية متن إإلنحتةلل إلخل ي إلن ر ر تنتش لسبب إلزئ وشيوع إلفإحشة . ويمسون إألمة أفرإدإ وجمإعإت من إألمرإض إلسإرية إلفتإكة ي جوهرتي همإ : صفتي -5إلمودة وإلرحمة وإلسك نة وإلطمأنننة :فقد أقإم إؤلسةلم إلعةلقة ربي إلزوج وإلزوجة عىل ر ر ر إئ (إلتف إهم إلعف و) تح ؤط إر إئ (إلح ب إلص دإقة إلص حبة) وإلرحم ة وإل رن :تش مل مع إلم ودة :وإل ين تجم ع مع ي َ ْ َ ن ْ َ ن َ ن ُ ي ِّ ْ ن ُ ُ ْ ن ْي َ ً ِّ َ ْ ُ ُ ن ْ َ َ َ َ َ َ ْ َ ُ إلهدف إلعإم وهو إلسكينة وإلطمأنين ة .ق إل تع إل ( :و ِم ن آي ِإت ِه أن خل ق لك م م ن أنف ِس كم أزوإج إ لتس كنوإ ِؤليه إ وجع ل بي نكم َ َ َ َّ ن ِّ َ ْ َ َ َ َّ ُ َ ن َّ ون) ومن أن ه ذك إآلي ة ل م ر تبش ؤل إألطف إل وإل ؤل عملي ة إؤلنج إب إألم ر إل ذي َّم َودة َو َر ْح َم ة ٍۚ ِؤن ِ يػ ذ َٰ ِل ك آل َي إت لق وم يتفك ر ه إلغ رض إلع إم م ن إل زوإج وه ذإ م ن إلع دل حي ر يمك ن لك ل إألزوإج إلوص ول ؤل إلكنيس ة وإلم ودة يفي د أن (إلس كينة) ي وإلرحمة بينمإ إل تتوإفر إلخصوصية لكل إألزوإج. -6إلوظيفتتة إإلقتصتتادية :ف إألرسة ؤذإ أرإدت إلبق إء وإإلس تمرإر عليه إ ممإرس ة نش إ ،إقتص إدي ي وفر له إ حإجإته إ إألسإس ية ر ر إلن إل يمكن ألحدهمإ أن ينوب فيهإ عن إآلخر . إلن تضمن بقإئهإ ولكل منهإ واإئفه ي ي الزواج فً اإلسالم ر إلزوجي حق إإلستمتإع بإآلخر ع ىل إلوج ه ر وييت ب ع ىل ه ذإ إلمشوع تعريفة :هو إلعقد إلذي ي يح لكل وإحد من ر إلعقد حقوق ووإجبإت وآثإر . وإخ تةلف قدرإت ه ع ىل إل زوإج حكمه :يتن وع حك م إل زوإج يػ إؤلس ةلم بتن وع ح إل إؤلنس إن م ن حي ر خ وف إلعن فيكون : ر وخش إلوقوع يػ إلحرإم . -1وإجبا :لمن يمتلك إلقدرإت وتإق نفسه ؤليه ي -2مندوبا :لمن يمتلك إلقدرإت وتإق نفسه ؤليه ولم يخش إلوقوع يػ إلحرإم . -3حرإما :ؤذإ أدى ؤل إلحرإم كأن يكون س يةل ؤل الم إلزوجة أو إؤلضإر بهإ بعدم تأدية حقوقهإ . ٕٔ7 م .حذيفة إلعكإيله رنيد إلشإمل & لجنة إلدبلوم ر ر -4مكروهتتا :لم ن يمتل ك إلق درإت وإل يخش ع ىل نفس ه إلوق وع يػ إل زئ ؤن ل م ي يوج ولكن ه يظ ن أن ه س يظلم زوجت ه ويشء ؤليهإ . ي حق إلمرأة يف إللوج : يف ل إؤلس ةلم للم رأة حريته إ وحقه إ يػ إلتعب ري وإب دإء إل رأي ب إلزوإج مم ن ترغ ب ألن إؤلك رإك يفس د إلعق د ول ذلك من ع إؤلس ةلم إألولي إء م ن إلتعس ف وإإلس تبدإد يػ ت زوي ج بن إتهم أو أخ وإتهم بغ ري رض إهن س وإء ي ن ثيب إت أو أبك إرإ .وه ذك ي دل دإللة قإطعة عىل قدسية عقد إلزوإج . وه ثيب فكره ذلك فأت رسول تل ملسو هيلع هللا ىلص فرد نكإحهإ أي أبطله . روي عن خبسإء بب خدإم إألنصإرية أن أبإهإ زوجهإ ي إلنن ملسو هيلع هللا ىلص . إلنن ملسو هيلع هللا ىلص فذيرت أن أبإهإ زوجهإ رص تل عنهمإ -أن جإرية بكرإ أت وه كإرهة ر فخيهإ ى ي ي ىي وعن إبن عبإس – ي ورفض إلبن إلزوإج ممن تكرك إل يعد عقوقإ للوإلدين وإل يجوز للبن أن تخإلف أبإهإ بإلزوإج ممن إل يرإك يففإ لهإ . ويك ون ؤب دإء إل رأي م ن إلثي ب بإإلس تئمإرة (إإلس تنطإق) وم ن إلبك ر بإإلس تئذإن (إلس كرة) لحيإئه إ م ن إلترصي ح .وإلقإع دة ر إلشعية تنص عىل أنه إل يبسب ؤل سإك إلقول ولكن إلسكوت يػ معرض إلحإجة ؤل إلبيإن بيإن. حن تستأمر وإل إلبكر ر قإل ملسو هيلع هللا ىلص ( :إل تنكح إأليم ر حن تستأذن قإلوإ :يإ سول تل .ييف أذنهإ :قإل :أن تسك ). إلت تسبق عقد إللوإج : إلخطوإت ي أوإل :حسن إإلختيار : ح ر إؤلس ةلم ع ىل حس ن إإلختي إر يػ إل زوإج س وإء أك إن م ن جه ة إل زوج أم م ن جه ة إلزوج ة ويل زم ك ل م ن يري د إؤلق دإم ع ىل إل زوإج إل ريوي وع دم إإلس تعجإل وإل ذي غإلب إ م إ يعقب ه إلن دم فل يس إلمطل وب هن إ إإلختي إر فحس ب ولك ن إلمطل وب إختيإر إألحسن وإألفضل وإلذي يكفل لالرسة إإلستقرإر وإإلستمرإر . وأس س إإلختي إر يػ إؤلس ةلم تق وم ع ىل إل دين وإلخل ق يق ول ملسو هيلع هللا ىلص ( :ت نكح إلم رأة ألرب ع :لمإله إ ولحس بهإ و لجمإله إ ول دينهإ فإافر بذإت إلدين ترب يدإك) . ر oومع ن (ترب ي دإك) خشت وفق رت وكأنه إ إلتص ق ب إليإب وهن إ إل ب د م ن تق دير إلمح ذوف يػ إللغ ة إلعربي ة إل :خشت ي دإك ؤن ل م وه و ( ؤن ل م تظف ر ب ذإت إل دين ) وعن د إلتطبي ق إللغ وي ع ىل إلح دير يص بح إلمع ن كإلت ي تظفر بذإت إلدين .ويقول ملسو هيلع هللا ىلص ( :ؤذإ أت إكم م ن ترض ون خلق ه ودين ه فزوج وك ؤإل تفعل وإ تك ن فتن ة يػ إألرض وفس إد عريض) . معتي . ويجوز للمرأة أن تهب نفسهإ لمن وجدت فيه إلكفإءة للزوإج وإل حيإء يػ ذلك فرأي إلمرأة يػ إلزوإج ى كإن خولة بب حكيم من ر تستج إلمرأة أن تهب نفس هإ للرج ل ا فلم إ للنن ملسو هيلع هللا ىلص فقإل عإةشة أمإ إلةلئ ى ي ي وهي أنفسهن ى ي َ َ ْ ُْ ح َم ن تش ُإء ِم ن ُه َّن) (إألح زإب )51:قل :ي إ رس ول تل وم إ أرى رب ك إإل يس إرع يػ ه وإك أي رض إك .وي ذلك نزل (ت ر ِى ي يج وز للرج ل أن يع رض إببت ه أو أخت ه ع ىل أه ل إلخ ري وإلص ةلح وإلتق وى به دف إل زوإج .فق د ع رض عم ر ب ن إلخط إب إببت ه أجمعي -ثم تزوجهإ رسول تل ملسو هيلع هللا ىلص. رص تل عنهم ر حفصة ر حي تأيم عىل عثمإن ى ي وأئ بكر – ي ثانيا :إلخطبة ه طلب إلمرأة للزوإج. لغة :بكش إلخإء ي إلشعية تلميحإ أو ترصيحإ ويمهل إلرجل ر إصطةلحا :طلب إلرجل إلزوإج من إمرأة خإلية من إلموإنع ر فية من إلوق عليه بإلقبول أو إلرفض. ٕٔ8 لل رد م .حذيفة إلعكإيله رنيد إلشإمل & لجنة إلدبلوم ر ر ر ر ر ع بع د إلخطب ة وه ذإ م ن إلمقإص د إلحإجي ة يػ وإلخطبة مبإحة رسع إ وإل ييت ب عليه إ أي إل يإم س وى إإلل يإم ى ي إألدئ إلش ي ر إؤلسةلم . إلتشي ع ي oمتطلبات إلخطبة : أ -إلتع تتارف :فيتع رف ك ل م ن إلخإط ب وإلمخطوب ة ع ىل إآلخ ر بك ل م إ تحمل ه إلكلم ة م ن مع ن ح رن إل يق ع إلغ ش إلخإطبي أن يقدمإ عىل عقد إلزوإج أو يحجمإ عنه . وإلخدإع ربي إلنإس ومن شأن إلتعإرف أن يجعل كل من ر فيشع لكل من إلخإطب وإلمخطوبة رؤية إآلخر وإلنظر ر ب -إلنظرة وإلرؤية :ر وإلكفي أمإ إلوجه إلمشع يكون ؤل إلوجه ر فالنه مجمع إلجمإل وأمإ إلكفإن فلدإلتهمإ عىل إلخصوبة وإلصحة. فأخيك أنه تزوج إمرأة من إألنصإر فق إل ل ه رس ول تل إلنن ملسو هيلع هللا ىلص فأتإك رجل ى عن ى ي أئ هريرة –رص تل عنه -قإل :ين عند ى ي أعي إألنصإر شيئإ). ملسو هيلع هللا ىلص (أنظر ؤليهإا) قإل :إل قإل ( :إذهب فإنظر ؤليهإ فؤن يػ ر رص تل عنه – عندمإ خطب إمرأة :إنظر ؤليهإ فإنه أحرى أن يفدم بينكمإ) . وقوله ملسو هيلع هللا ىلص ر للمغية بن شعبة – ي ج -عتدم إلخلتتوة بتتالخلوة بالخطوبتة :بم إ أن إلخطب ة وع د ب إلزوإج ول م ي تم بع د عق د إل زوإج فت ربؼ إلمخطوب ة أجن ي ة ع ن إلخإط ب تح رم بينهم إ (إلخل وة) .أم إ إلجل وس بوج ود إلمح إرم ف ةل ب أس ػ ذل ك ض من إلقوإع د ر إلشعية إل ر ين نص عليه إ ي إلسنة إلطإهرة . د -خض تتوع تتل م تتن إلخاط تتب وإلمخطوب تتة للفح تتص إلط ت يتت – قب ل ؤج رإء عق د إل زوإج -إل ذي يفي د س ةلمتهإ م ن إألم رإض إلخإطبي وإل تمنعه ر إلورإثية وهذإ من بإب إلسيإسة ر إلشيعة. إلشعية لمإ فيه مصلحة ر إألحكام إلميتبة عىل عقد إللوإج : ر إلن تسبق عقد إلزوإج نلجأ بعد ذلك ؤل ؤجرإء عقد إلزوإج توثيقإ يتإبيإ رسميإ وهذإ ؤعةلن ؤذإ إستكمل جميع إؤلجرإءإت ي ر من إلزوج وإلزوجة ببدء إلحقوق وإلوإجبإت ر إآلئ : إلميتبة عىل هذإ إلعقد وه عىل إلنحو ي ي أوإل :إلحقوق إلمشيكة بي إللوجي : َ َ :ر ُ ُ -1حس تتن إلمعاملت تتة وإلمع ت ر ر إرسوه َّن تاشة :فيج ب ع ىل إل زوج وإلزوج ة إح ريإم إآلخ ر وحس ن معإرست ه ق إل تع إل (وع ِ ن َ ن َ ْ ن ُُْ ُ َ ش أ ْن َت ْك َر ُه وإ َش ْي ًئإ َو َي ْج َع َل َّ ُ َْ ُْ وه َّن ف َع َ َٰ إّلل ِفي ِه خ رْ ًيإ ي ِث ر ًيإ)) .وقول ه ملسو هيلع هللا ىلص (إل يف رك م فمن مفمن ة ؤن ي رك وف ٍۚ ف ِؤن يرهتم ِب إلمعر ِ رص منهإ آخر). منهإ خلقإ ي زوجي أن يس تمتع ب إألخر بجمي ع إن وإع إإلس تمتإع إل أبإحته إ ر إلشيعة وض من إلقي ود -2إإلس تتتمتاع :فلك ل وإح د م ن إل ر ي ر إلشعية. زوجي إآلخ ر ػ حإل ة إلم وت ؤإل لم إنع ررسع وذل ك بحس ب ر إلش و ،إلمق درة يػ إلق رآن -3إلت تتوإرث ف ريث ك ل م ن إل ر ي ي إلكريم . -4حرمتتة إلمص تتاهرة :ف ةل يح ل لل زوج أن ي ريوج م ن إص ول زوجت ه أو فروعه إ وي ذلك إلزوج ة إل يح ل له إ أن ت ريوج م ن أصول زوجهإ أو فروعه . -5ثبوت نسب إلولد بننهما . -6حفإل أشإر إللوجية. ثانيا :حقوق إللوج ( وإجبات إللوجة ) ٕٔ9 م .حذيفة إلعكإيله رنيد إلشإمل & لجنة إلدبلوم -1إلطاعتتة :فيج ب ع ىل إلزوج ة طإع ة زوجه إ يػ غ ري معص ية وه ذإ م ن مقتض يإت قوإم ة إلرج ل ع ىل إلم رأة ق إل تع إل َ َ ُ َّ َ ُ َ ِّ :ن ِّ ن َ َْ ُ َ َ َ إلب َسإء ب َمإ َف َّض َل َّ ُ إّلل َب ْع َض ُه ْم َع ن َٰىل َب ْعض َوب َمإ نأ ْن َف ُقوإ م ْن نأ ْم َوإله ْم ٍۚ َف َّ إلص ِإل َحإت ق ِإنتإت َح ِإفظإت ِللغ ْي ِب (إلرجإل قوإمون عىل ِ ِ ِ ِ ِ ِ َ ْ ُ ُ َّ َ ْ ن َ ْ َ ُ ْ َ َ َ ْ ُ َ ن ْ َّ َ ن َ َ ن َّ ُ َ َّ ر َ َ ُ َ ُ ُ َ ُ َّ َ ُ ُ َّ َ ْ ُ ُ ُ َْ َ َّ إجع وإضبوهن ،ف ِؤن أطعنكم ف تبغوإ علي ِهن س ِ ي ِبمإ ح ِف إّلل ٍۚ و نإل ِ يئ تخإفون نشوزهن ف ِعظوهن وإهجروهن ِ يػ إلمض ِ َّ َّ َ ن َ إّلل كإن َع ِل ًّيإ ي ِب ر ًيإ)وقوله ملسو هيلع هللا ىلص ( :لو ين آمرإ أحدإ أن يسجد ألحد ألمرت إلمرأة أن تسجد لزوجهإ ) ِؤن َ َْ َ ُُ ُ َّ وتكن) فةل يجوز للزوجة أن تخرج من بي زوجه إ وإل تس مح ألح د ب أن ي دخل -2إلقرإر يف إلبيت :قإل تعإل ( :وقرن ِ يػ بي ِ خإرج إلبي ؤإل بإذن من إلزوج . ميله وإل ت َ ْ ُ ُ َّ َ ْ ن َ ْ َ ُ ْ َ َ ْ َ ُ ُ ُ َّ َ ْ ُ ُ ُ َّ َ :ر َ َ ُ َ ُ َ ُ َ َ َّ َّ إجع وإضب وهن ،ف ِؤن أطع نكم ف -3وإليتتة إلتأديت تب :ق إل تع إل (وإل ن ِ يئ تخ إفون نش وزهن ف ِعظ وهن وإهج روهن ِ يػ إلمض ِ َ ْ ُ َ ن ْ َّ َ ن َّ َّ َ ن َ َ ًّ ً ر تبغوإ علي ِهن س ِ ي ِؤن إّلل كإن ع ِليإ ي ِب ريإ) وإلتأديب يكون للزوجة إلنإرسة إلمتمردة إلعإصية ألوإمر إلزوج وقد بين إآلي ة ر وه ث ةلث وس إئل وإلن تشكل يػ مجموعهإ وإلي ة إلتأدي ب إلزوجي عند إلخةلف وإلشقإق إلكريمة ( وسإئل إؤلصةلح) ربي ر ي ي إلتإل: عىل إلنحو ي وإللي :بإن ىيي لهإ وإجبإتهإ وإل رييتب عىل عصيإنهإ وتمردهإ ربي إلل9إق إلرصر بهإ وزوجهإ وإوإلدهإ. أن لو عظة وإلرفق ر ب .إلهجر يػ إلمضجع :بإإل ي ي معهإ عىل فرإ وإحد وإل خإرج إلبي . ميحإ ألي إألسبإب -4إلمبإدرة ؤل فرإ إل زوج ح ري إل دعوة إلميح :فةل يجوز للزوج أن يرصب زوجته ضبإ ى غي ى ج .إلرصب ر :قإل ملسو هيلع هللا ىلص ( :ؤذإ دعإ إلرجل إمرأته ؤل فرإشه فأب فبإت غضبإن عليهإ لعنتهإ إلمةلئكة ر حن تصبح ). رشفهتتا ر وشف زوجهتتا :ف ةل تفع ل ش يئإ م ن ش أنه أن يبع ر إلري ة يػ قل ب زوجه إ وق د أش إر -5صتتبانة نفستتها عمتتا يتتدن إلن ى ين ؤل ذل ك يػ خطب ة إل ودإع فق إل ( :فأم إ حقك م ع ىل نس إئكم ف ةل ي وطي فرإش كم م ن تكره ون وإل ي أذن يػ بي وتكم لم ن تكرهون ) ظ أح دإ من ه ش يئإ مم إ ل م تج ر إلع إدة بإعطإئ ه -ؤإل بإذن ه س وإء أك إن ذل ك نق دإ أو -6إلمحافظتتة عتتىل متتال إلتتلوج :ف ةل تع ي غيك . ثيإبإ أو طعإمإ أو ر ثالثا :حقوق إللوجة ( وإجبات إللوج ) َ ُ َ َّ ْ ن ن َ ُ ْ ِّ إل(وآتوإ إلب َس إء ص دق ِإت ِهن ِنحل ة) (إلبس إء )4فيج ب ع ىل إل زوج أن ي دفع لزوجت ه مهره إ إلمعج ل إمةل - 1إلمهتتر :ق إل تع وقبل إلدخول . َّ َ ْ ن ُ ْ َّ ُ ن ن َ ُ ُ ْ ْ ُ َ َ ُ ُ َّ َّ -2إلنفقتتة :ق إل تع إل (َ :وع ىل إل َم ْول ود ل ه رزقه ن َوك ْس َوتهن ب إل َم ْع ُروف ٍۚ َل تكل ُ ف نف َ س ِؤَل ُو ْس َعهإ ٍۚ))وتش مل إلنفق ة ك ل م إ ِ ِ ِ ِ إع يػ إلنفقة حإل إل زوج عشإ ويشإء وق د أش إر إلن ى ين ينطبق عليه هذإ إللف من إعدإمه ولبإس وسكن وعةلج وتعليم وير ي ؤل هذإ إلحق يػ خطبة إلودإع عندمإ قإل ( أإل وإن حقهن عليكم أن تحسنوإ ؤليهن يػ يسوتهن وطعإمهن ) ؤذإ خرج إلمرأة للعمل دون ؤذن زوجهإ سقط نفقتهإ ؤإل ؤذإ سإمح وقبل بعدم طلبهإ منهإ. وإلنفش فه و خ إرج إلقلن -3إلعدل :وهذإ يػ حإل تعدد إلزوجإت وإلعدل إلمطلوب يكون يػ إلنفقة وإلمبي أمإ إلميل ى ي ي ر تلمن فيمإ تملك وإل إملك ) قسمن فيمإ أملك فةل عن ؤرإدته وسيطرته يقول ملسو هيلع هللا ىلص ( إللهم هذك ي ي منهم إؤلسةلم إؤلصةلح بي إللوجي إلتإل إلزوجي عند وقوع إلشقإق وإليإع أقر إلقرآن إلكريم سلسلة من إؤلجرإءإت وإلوسإئل لبلصةلح ربي ر وه عىل إلنحو ي ي ر بإليتيب : ٖٓٔ م .حذيفة إلعكإيله رنيد إلشإمل & لجنة إلدبلوم َ ْ ن ْ ُ ُ ُ َّ َ َ َ ر ُ ُ َّ ْ ش نأ ْن َت ْك َر ُه وإ َش ْي ًئإ َو َي ْج َع َل َّ ُ َ ْ َ ر َ إّلل ِفي ِه َخ رْيإً ُ وف ٍۚ ف ِؤن يرهتم وهن فع َٰ -1إلمعتاشة بتالمعروف :ق إل تع إل (:وع ِ إرسوهن ِب إلمعر ِ ن خيإ فؤنهن عندكم عوإن ) - ي ِث ر ًيإ)وقوله يػ حجة إلودإع ( :إستوصوإ بإلبسإء ر َ ْ ُ ُ َّ َ ْ ن َ ْ َ ُ ْ َ َ َْ َ َ ْ ُ ُ ُ َّ إجع وإضب وهن ،ف ِؤن أطع نكم ف ت -2إلتتوعإل وإلهجتتر يف إلمضتتاج وإلرص تب تتي إلمتتيح ،ق إل تع إل (:وإهج روهن ِ يػ إلمض ِ ن َ َ َت ْب ُغ وإ َع نل ْيه َّن َس ي ن ؤ َّن َّ َ إّلل نك إن ع ِل ًّي إ يب ر ًيإ) وإألخب إر إل يلج أون ؤل ضب إلبس إء ف ر إلن إل يمك ن معإلج ة نش وزهإ ب إلوع ِ ِ ِ ِ ي وإلهج ر فإألفض ل لل زوج أن يلج إ ؤل إلمفإرق ة مع روف وإلتشي ح بإحس إن ب دإل م ن إلرصب أم إ ؤذإ ك إن إلبش وز م ن جه ة ْ َنَ َ َ ْ ْ َ ْ َ ُ ُ ً نْ ْ َ ً ََ ُ َ َ ن نْ إح َعل ْي ِه َم إ أن إلزوج فقد ربي إلقرآن إلكريم وسيلة إلعةلج يػ قوله تعإل (َ :و ِإ ِن إمرأة خإف ِمن بع ِلهإ نشوزإ أو ِؤعرإضإ ف جن ُ ْ َ َ ْ َ ُ َ ُ ْ ً َ ُّ ْ ُ َ إلص لح خ رْ َي ) فإلزوج إن هم إ إلمكلف إن بإص ةلح حيإتهم إ إلزوجي ة دون ؤنش إء أرسإرهم إ أم إم إأله ل أو يص ِلحإ بينهم إ ص لحإ ٍۚ و إلمحإكم ر وغيهإ . إلشعية ر -3إللجوء ؤىل إلتحكيم وهذإ يف حالة إستحكام إلشقاق وإليإع بتي إلتلوجي ،وع دم ج دوى إلوس إئل إلمتبع ة يػ إلبن دين ( ن َ ُ َ َ ْ ُْ حكمي ؤلزإلة إلخةلف وإلقضإء عىل إسبإبه .قإل تعإل (َ :و ِإن ِخفت ْم ِشقإق َب ْي ِن ِه َم إ ف ْإب َعثوإ َحك ًم إ ِم ْن ) 1 2فنلجأ ؤل تحكيم ر َ ِّ ن َ َ َّ َ َّ َّ َ إّلل َب ْين ُه َمإ ؤن َ نأ ْهله َو َح نك ًمإ م ْن نأ ْهل َهإ ؤ ْن ُيريدإ ؤ ْص ًحإ ُي َوفق ُ إّلل كإن َعل ً يمإ خ ِب ر ًيإ) ِ ِ ِِ ِ ِ ِ ِ ِ النظام المضائً إلشعية علميإ ومجملهإ ووضع إلفقهإء قوإعدك إألسإسية بنإء عىل مصإدر ر علم إلقضإء من أهم إلعلوم ر إلشيعة وبينوإ أنه ربإئ ؤلقإمة إلعدل ربي إلنإس. قإئم عىل منهج ي وقد نشأ إلقضإء مع وجود إلمجتمع ر إلبشي وأرسل تل إألن ي إء وإلرس ل ص لوإت تل عل يهم ليمإرس وإ إلقض إء ويطبق وإ ررسع ر ولينتش إألمن وإلعدل وإلسةلم ربي إلنإس . تل ر ر ول ه ذإ إص م ن عل م وخ ىية وض وإبط لت ي وألهمي ة ذل ك ب ري إلفقه إء :إلش و ،وإلم فهةلت إل ين يج ب أن تت وفر يػ إلق ي إلمنصب . تعريف إلقضاء لغة ر وشعا : ر إلش ء ؤحكإم ه إلقض إء لغ ة :يطل ق إلقض إء لغ ة ع ىل إلحك م وإلجم ع إقض ية وه و إلق إطع لالم ور إلمحك م له إ وقض إء ي وإمضإؤك وإلفرإغ منه. ر ر إص يػ مجل س ع إل يخ رج ع ن ؤخب إر إلق ي ع ع ىل س يل إؤلل زإم ) ف إلمعن إلش ي إلقض إء إص طةلحإ :ه و :إؤلخب إر ع ن حك م رس ي إلقضإء عن حكم ر إؤلسةلم فيمإ يعرض عليه من إلدعإوى عىل س يل إؤللزإم لقطع إليإعإت. إلشع ي إلفرق بي إلقضاء وبي إلفتوى: إلقإص يجب تنفيذك بعد صدورك غي ملزم بخةلف إلقضإء شهر ملزم فحكم -1إؤلفتإء ؤبدإء إلرأي إلعلم بدليله وهو ر ي ي ر غي إلزإم . ع من ر من قبل إلسلطة إلتنفيذية يػ ر حي أن إؤلفتإء هو ؤخبإر عن حكم رس ي ةلم وإإل إث م إلمس لمون جميع إ وإؤلفت إء غ ري -2إلقض إء ف رض يفإي ة فةلب د م ن وج ود ق إض أو قض إة يػ إلمجتم ع إؤلس ي ذلك. إلمفن ر ر غي ملزمة. وإلقإص يفن محكمإ عإمإ كليإ -3 معي فقضإؤك ملزم وفتوى إلعإلم ر يقض قضإء معينإ عىل شخص ر ي ي ي ر ر ر إص وإلحك م ب ري مشوعية إلقضإء إلعقد إؤلجمإع عىل مشوعية إلقضإء فق د أجم ع إلمس لمون .ع ىل مشوعية تنص يب إلق ي إلنإس قإل تعإل (:ؤنإ أنزلنإ ؤليك إلكتإب بإلحق لتحكم ربي إلنإس بمإ أرإك تل) ٖٔٔ م .حذيفة إلعكإيله رنيد إلشإمل & لجنة إلدبلوم َْ َ َ ُ ُ َّ َ َ ْ َ َ َ َ ن َّ َ ْ ُ َ ْ َ َّ ْ َ ِّ َ َ َ َّ ْ َ َ َٰ َ ُ َّ َ َ إّلل ٍۚ ؤ َّن َّإلذينَ َ ْ ِ يل ِ ِ وقإل تعإل (:يإ دإوود ِؤنإ جعلنإك خ ِليفة ِ يػ إألرض فإحكم ب ري إلنإس ِبإلحق وَل تت ِبع إلهوى في ِضلك عن س ِ ِ َّ َ َ َ َ إّلل) يل ِ ي ِضلون عن س ِ ِ ومن إلسنة إلمطهرة :عن عمرو بن إلع إص قإل ه أن ه رس ول تل :يق ول :ؤذإ حك م إلح إكم فإجته د ث م أص إب فل ه أج رإن وإذإ رص تل حكم فإجتهد ثم أخطأ فل ه أج ر .وأم إ إلس نة إلفعلي ة فق د ت ول إلن ى ين ملسو هيلع هللا ىلص إلقض إء وقض ب ري إلن إس ع ن إب ن عب إس ي بيمي وشإهد. عنهمإ أن رسول تل ملسو هيلع هللا ىلص قض ر كمإ أن رسول تل صىل تل عله وسلم ول أصحإبه إلقضإء . ر إص ح رن تجتم ع في ه ررسإئ ط إلش هإدة إلن إلقض إء وإلي ة كإلش هإدة تاض وص تتفاته :إل تص ح وإلي ة إلق ي شوط إلق ت ي وألنه من أخطر إلمنإصب يػ إلدولة ومن هنإ إهتم به إؤلسةلم إهتمإمإ بإلغإ ومن هذه إل ر وط : َ ن َ ن ْ َ ْ َ َ َّ ُ ْ ن ين َع ىل إّلل ِللك ِإفر لغي إلمسلم إلوإلية عىل إلمسلم قإل تعإل (:ولن يجع ل -1إؤلسةلم :فإلقضإء نوع من إلوإلية وإل يجوز ر ن ْإل ُم ْفمن َ ي َس ِ ي ) ِ ِر غي مكلف . -2إلبلوغ :إل يجوز للصغي أن يتول إلقضإء ألنه ر ر -3إلعقل :فةل يجوز أن يتول إلقضإء مجنون إو معتوك. إلقإص اإهر إألمإنة عنيفإ عن إلمحرمإت وإل يجوز أن يتول إلقضإء إلفإسق أو إلمنحرف. -4إلعدإلة :فيجب أن يكون ي -5إلعلم :أن يكون عإلمإ بأحكإم ر إلشيعة. وه ررسو ،كمإل ). -6إلسةلمة يف إلسم وإلبرص وإلنطق ،فيخرج إألخرس وإألعم وإألصم ( ي حكم إلقضاء وإلدخول فيه: إلقض إء ف رض يفإي ة ف ؤذإ ق إم ب ه بع ض إألم ة س قط ع ن بعض هإ إآلخ ر وإن ل م يق م ب ه إح د منه إ إثم إألم ة جميع إ .وألن أمر إلنإس إل يس تقيم ب دون إلقض إء فك إن وإجب إ عل يهم فةلب د للن إس م ن ح إالم ح رن إل ت ذهب حق وق إلن إس وألن في ه أم ر بتول إلقضإء. بإلمعروف ونرصة للمظلوم وكلهإ إل تتم ؤإل ي ول إلقض إء فق د س هل علي ه دين ه وإل ر يؼ بي دك ؤل أم إ حك م إل دخول في ه :تق رر يػ أذه إن يث ري م ن إلفقه إء وإلص لحإء أن م ن ي إلتهلك ة ورغ ب عم إ ه و إألفض ل وه ذإ غل ط يج ب إلرج وع عن ه وإلتوب ة من ه ول نعلم أن إلتخوي ف وإلوعي د ؤنم إ ه و يػ ح ق بغي علم. قضإة إلجور إو إلجهإل إلذين يدخلون أنفسهم يػ إلقضإء ر إلقإص. أنوإع إلقضإء وإختصإصإت ي ر ر إص لش كل ع إم .وإلحس بة ف رض يفإي ة ويص ري ف رض ع ري تقديم دع وى إلقض إء وإن ك إن يش ي ،يػ إلمحتس ب رسو ،إلق ي غيهم . غيك من ذوي إلوإلية وإلسلطإن فعليهم من إلوجوب مإ ليس عىل ر عىل إلقإدر إلذي لم يقم ر إختصاص إلمحجسب: -1مرإقبة أدإء إلعبإدإت وإلحر عليهإ كإألمر بصةلة إلجمعة وإلجمإعة ومرإقبة حرمة شهر رمضإن . -2مرإقبة إألخةلق وإآلدإب إلعإمة . -3مرإقبة إألسعإر وأهل إلصنإعإت إلتجويد صنإعإتهم . -4يحول دون مضإيقة إلنإس يػ إلطرقإت . وغيهإ ) . يعي عنه بإلسفن وإلدوإب ر إلي من إلمبإلغة يػ تحميل وسإئط إلنقل ( وإلذي كإن ى -5يمنع إلحم ر ٕٖٔ رنيد إلشإمل & لجنة إلدبلوم -6منع إلمنكرإت إلمإلية كإلغش وإإلحتكإر . إلمبإئ إلمتدإعية للسقو ،هدمهإ وإزإلة أنقإضهإ حفإاإ عىل حيإة إلنإس. -7يطلب من أصحإب ي إلميإن وفيمإ يتعلق بإلغش يػ إلمبيع وإلثمن. -8إإلموإلمتعلقة بإلبخس وإلتطفيف يػ إلكيل و ر م .حذيفة إلعكإيله ر ع عىل وجه إؤلل زإم وت تجىل ه أعىل هيئة قضإئية يػ إلدولة وتتلخص بأنهإ إؤلخبإر بإلحكم إلش ي وإلية إلمظالم :ي يػ هذك إلوإلية قوة إلسلطإن بعدل إلقضإء .ولقد تول رسول تل هذك إلمهمة بنفسه وم ن بع دك إلخلف إء إلرإش دون وخلف إء إلدول ة إألموي ة وإلعبإس ية ويش ري ،ف يمن يت ول ه ذك إلوإلي ة أن يك ون ورع إ نإف ذ إألم ر عظ يم إلهيب ة اإهر إلعفة قليل إلطمع ألنه يحتإج ؤل سطوة إلحمإة. ر إلن يعجز إلقضإة عن إلفصل فيهإ أو تنفيذهإ كإلحكم عىل إلمتنف ذين كإلخليف ة أو من ميدإنهإ يقوم عىل إلفصل يػ إلقضإيإ ي قوإني وأنظمة . إلوزير إلمفوض بل تصل مهمتهم إلنظر يػ مدى ررسعية مإ يتبنإك إؤلمإم من ر إستقةلل إلقضاء : أثي إلس لطة ر إلتشيعية أو إلتنفيذي ة أو م ن إألش خإص ذوي إلج إك وإلنف وذ .وع ىل إلقض إة أن ويع ين أن إل يق ع إلقض إة تح ت ر ر وإنتش إلظلم ربي إلعبإد. يتحروإ إلعدل يػ أحكإمهم دون إلخضوع لمفثرإت خإرجية وإإل فسد إلقضإء ر إلقإص إلشيعة مؤيدإت إستقةلل إلقضإء ؤذ جعل إلدستور حإم إ له كمإ أنهإ تعإتب كل من يتدخل يػ شفون وقد بين ي ؤضإفة ؤل حمإية أفرإد إألمة للقضإء وتحقيق إلعدل منإضة للحق. إلعباش حيث تعاظمت مشتكةلت إلنتاس و أحتدإث إلدولتة وتشتعبت ؤىل إلقاض يف إلعهد أتسعت إختصاصات ي ي ثةلث وإليات : -1تض م إلخص ومإت :أي إلفص ل ب ري إلن إس يػ إلمنإزع إت وإلخص ومإت إلمتعلق ة بحق وق إألف رإد بعض هم م ع بع ض يػ وػ مجل س إلقض إء .كم إ أن إختصإص إته إلنظ ر يػ إألنكح ة إص ي دع ؤل إلق ي مع إمةلتهم .وذل ك عن د تق ديم دع وى م ن إلم ي وإلط ةلق وإلنفق إت وإلم ريإث وإثب إت إلوإلي ة ع ىل ن إدي إألهلي ة وإلمع ول علي ه كم إ يق ول إب ن ق يم إلجوزي ة :ؤن عم وم إلوإلي إت وخصوص هإ وم إ يس تفيد إلمت ول بإلوإلي ة ي ر تلؼ م ن إلع رف وإألح وإل فلك ل قط ر م إ ج رت ب ه إلع إدة وإقتض إء ي إلعرف . ونه عن إلمنكر ؤذإ اهر فعله -قإل تعإل { :ولتكن بدگم أم ة ه :أمر بإلمعروف ؤذإ اهر تريه ي -2وإلة إلحسبة :إلحسبة ي إلخي ويأمرون بإلمعروف وينهون ع ن إلمنك ر » ف ردإ اه ر من ر إو إعت دإء ع ىل ح ق تل أو ع ىل إلمص إلح إلعإم ة يدعون ؤل ر تستدع. وجب إلحسية ومو ضمهإ و إلرمة .وإلحسبة ي نظام العقوبات ر غيك وه موإنع قبل إلفعل وزوإجر بعدك فإلعلم ر بمشوعيتهإ فه تفدب إلجإئ وتزجر ر إلعقوبإت رسع زوإجر وجوإبر ي ي ي يمنع إإلقدإم عىل إلفعل وإيقإعهإ بعدك يمنع إلعودة إليه. م ر وع تها وحكمتها ٖٖٔ م .حذيفة إلعكإيله إلنية ثل بإلتوبة وعدم رنيد إلشإمل & لجنة إلدبلوم ر تجي إلذنب وتمحوك إذإ خلص فه ى رسع إلعقوبإت بكتإب تل رحمة بإلخلق وإإلحسإن إليهم ي إلعودة إل إرتكإب إلذنب. مقصد إلعقوبة و ايتها مقصد إلعقوبة هو :إصلح إلفرد وإلجمإعة وإرضإ إلمجن عليه ػ نفسه إو مإله إو إهله ومعإقبة إلجإئ ر حن إل ينقم ي ي ي بإلجإئ ومنعه من إرتكإب إلجرإئم إلخوف من إلعقإب إلمجن عليه إضإفه إل زجر إإلخرين من إإلقتدإء ي ي َ َ َ َ ُ ْ َن ُ ْ َ ْ َ ن َ َّ ُ ْ َ َّ ُ َ َ ْ : إب لعلكم تتقون) ول إأللب ِ قوله تعإل ( ولكم ِ يػ إل ِقصإص حيإة يإ أ ِ ي وتختلف إلعقوبة بحسب نوع إلجريمة فمنهإ إلحدود ومنهإ إلقصإص ومنهإ إلتعزيز. فإلحدود :عقوبإت مقدرة وجب حقإ ثل تعإل. إلجإئ مثل مإ جن . وإلقصإص :عقوبة وجب حقإ للعبد وهو :إن يوقع عىل ي إلتعزير :عقوبة ر إلقإص وهذإ رإجع مصلحة إلجمإعة فهو :تأديب عىل مشوعة إل حد فيهإ وإل تقدير ؤنمإ يوكل لرأي ي ذنوب لم ر تشع فيهإ إلحدود . إع يف إلعقوبة : ير ي ولغيك -2 .أن تكون -1أن تكون إلعقوبة مإنعة للجريمة قبل وقوعهإ فؤذإ وقع كإن إلعقوبة مفدبة للجإئ زإجرة له ر ي لمصلحة إلجمإعة فحدهإ يكون بقدر إلحإجة قوة وضعفإ تشديدإ ؤو تخفيفإ. يببغ إإلقتصإر عىل عقوبة بعينهإ .ومن هنإ ررسع إلتعزير. -3أن " ر تعي عقوبإت جديدة فةل ي -4إختةلف عقوبة إلتعزيز بإختةلف مرإتب إلنإس فيمإ عدإ إلحدود .فمنهم من إل يفدبه ؤإل إلجلد أو إلرصب ومنهم من إل يفديه ؤإل فرض إلغرإمة إلمإلية ومنهم من تكفيه كلمة إلتوبيخ . فؼ ؤيقإع إلعقوبة ؤصةلح إلمجتمع ومإ فرض إلعقوبإت ؤإل رفقإ بهم ورحمة ومنعإ -5إلعقوبة تأديب إل إنتقإم ي للمجتمع من إلوقوع يػ إلفسإد وإلفوص وإختةلل إلمصإلح. تعريف إلعقوبة وإلجريمة : ه إلجزإء إلمقرر لمصلحة إلجمإعة عىل عصيإن أمر إلشإرع . إلعقوبة :ي ر يعتي جريمة ؤإل ؤذإ ه ؤتيإن فعل محرم معإقب عليه أو ترك فعل محرم إليك معإقب عىل تريه وإل ى إلجريمة :ي فه زوإجر وضعهإ تل تعإل للردع عن إرتكإب مإ نه عنه وترك مإ أمر به .إلجنإية إصطةلحإ تقررت عليه عقوبة .ي وه كل ه إسم لفعل محرم ررسعإ .وب هذإ فؤن لف إلجنإية مرإدف إللف إلجريمة تقريبإ .وإلجنإية :إلذنب ي :ي غيهمإ. فعل محظور ررسعإ سوإء وقع إلفعل عىل نإس أو مإل إو ر إنوإع إلعقوبات يف إؤلسةلم: إلحدود إلمقدرة يف إلكتاب وإلسنة وإؤلجماع : -1حد إلزنإ . -2حد إلقذف. -3حد ر إلشب. ٖٗٔ م .حذيفة إلعكإيله رنيد إلشإمل & لجنة إلدبلوم -4حد إلشقة -5حد إلحرإبة . -6حد إلردة . تعريف إلحد لغة وإصطةلحا : إلحد لغة :إلمنع ر إلجإئ من إلمعإودة إإلرتكإب إلذنب مرة ثإنية وتمنع فه تمنع وإصطةلحا :عقوبة مقدرة رسعإ حقإ تل تعإل .ي ي ر نه ر إلن تصيب إلمجتمع من إنتشإر هذك إلجريمة إل تخؼ عىل عإقل ي غيك أن يسلك مسلكه حد إلزنإ :ؤن إألضإر ي ر عي تهدد ييإن إألرسة وتشيع إلرذيلة وتخلط إألنسإب فضةل عن إألمرإض إلن تفتك بإألمة ولذلك ى ر إلخطية ي عنه به إلقرآن إلكريم بإلفإحشة . ِّ َ َّ ُ ن َ َ َ ن َ َ َ َ ن ََ َْ ُ إحشة وسإء س ِ ي ﴾] قإل تعإل :وَل تق َربوإ إلزنإ ِ ،ؤنه كإن ف ِ إللنا لغة :بمعن إلضيق ومنه قيل – للحإلس بوله -زنإء ؛ ألنه يضيق ببوله ر ع. إصطةلحا :وط إلمرأة من ر غي عقد رس ي ر إلن تسإعد وتسهل إرتكإب جريمة إلزنإ وقد عمل إؤلسةلم عىل تنقية إألجوإء يػ إلمجتمع إؤلسةلم وأغلق جميع إألبوإب ي ي سدإ للذرإئع إلموصلة له. عقوبة الزاني .1عقوبة إللإن ( إلمحصن ) :حكمه إلرجم ر يثية حن إلموث رجةل كإن أو إمرأة وإألحإدير إلدإلة عليه ر ي : : وأئ رسول تل ؤإل بإحدى ثةلث إلنفس بإلنفس قإل رسول تل ملسو هيلع هللا ىلص ( إل يحل دم إمرئ مسلم يشهد أن إل إله ؤإل تل ي إئ وإلمفإرق لدينه إلتإرك للجمإعة. وإلثيب إلز ي إئ إلمحصن . وإؤلجمإع منعقد عىل ؤقرإر عقوبة إلرجم للز ي ُ َ ُ ُ (إلزإن َية َو َّ َّ إلزإئ ف ْ إج ِلدوإ ك َّل إن -إلبكر ( ْي إلمحصن ) ْ :فحكمه أن يعإقب بإلجلد مإئة جلدة لقوله تعإل ِ : ِ ي .2عقوبة إلل َ ي ْ َ ْ َ َ ُ َ َ ْ ْ َ ُ ْ ُ َ َ ْ َ ْ ُ ْ ْ َ َّ َّ ُ ْ ُ َ َ ُْ َ َ َ َ إّلل َوإل َي ْو ِم إآل ِخر َ ،ول َيش َهد عذ َإب ُه َمإ ط ِإئفة ِم َن ّلل ِؤن ينت ْم تف ِمنون ِب ِ و ِإحد ِمنه َمإ ِمإئة جلدة ،وَل تأخذك ْم ِب ِه َمإ رأفة ِ يػ ِدين إ ِ ْإل ُم ْفمن َ ي) ِ ِر رشوط ؤقامة حد إللنا وغي مكرك. نؼ إلشبهة بأن يكون حرإمإ محضإ وبإرإدته ر .1ي .2أن يكون إلفإعل بإلغإ عإقةل ثب عليه بإؤلقرإر إو إلشهإدة . ر وإؤلقرإر هو : إإلعيإف عىل نفسه أنه زإن أو بإلبينة أي لشهإدة أربعة شهود عىل أن فةلنإ زإن ويصفوإ حإدثة إلزنإ قضإئ وإحد. وأقوإلهم متفقة إل تعإرض بينهإ وأن تكون لشهإدة إلشهود يػ مجلس ي حد القذف ٖ٘ٔ م .حذيفة إلعكإيله رنيد إلشإمل & لجنة إلدبلوم ر إلرم بإلزنإ ضإحة أي إتهإم شخص إلرم إلرم بإلزنإ عىل وجه إلتعزير وإصطةلحإ :هو ي بإلشء أو ي إلقذف لغة :هو ي ي ُ َّ ْن َ َ ْ ُ ْ َ ُ ْ َ َ َّ َ : إت ثم لم غي ؤثبإت وهو محرم بإلكتإب وإلسنة بإجمإع إألمة .قإل آلخر بإلزنإ من ر تعإل (وإل ِذين يرمون إلمحصن ِ َ ْ ُ ن ْ َ َ ُ َ َ َ َ ْ ُ ُ ْ َ َ َ َ ْ َ ن َ َ َ ْ َ ُ ن ُ ْ َ َ َ ن ن َ ً َ ُ َ َٰ َ ي ُ ُ ْ َ ُ َ إسقون). يأتوإ ِبأربع ِة شهدإء فإج ِلدوهم ثم ِإن ري جلدة وَل تقبلوإ لهم شهإدة أبدإ ٍۚ وأول ِئك هم إلف ِ وه إلعقوبة إلمإدية ورد شهإدة إلقإذف وعدم قبولهإ أبدإ وإلحكم بفسقه ألنه يصبح وحد إلقذف :ثمإنون جلدة ي غي عدل ؤإل ؤذإ تإب ر رشوط إلقذف أ .ررسو ،إلمقذوف :إن يكون بإلغإ عإقةل حرإ مسلمإ عفيفإ من إلزنإ. ب .ررسو ،إلقإذف :إن يكون حرإ بإلغإ عإقةل. ومن إلفإظ إلقذف ( :لس ألبيك لس بإبن فةلن يإ إبن إلزإنية ) ويسقط حد إلقذف :بإقإمة إلبينة أو عفو يستوػ ؤإل بإذنه ومطإلبته فجإز إلمقذوف أو إللعإن بحق إلزوجة وإمإ إلسقو ،بإلعفو فةلن إلحد حق إلمقذوف وهذإ إل ي له إلعفو عنه فؤذإ عفإ سقط. حد شرب الخمر َ ن ُّ َ َّ َ َ ُ َّ إلخمر ف إللغة :إسم لكل مسكر غظ إلعقل ر آمنوإ ِؤن َمإ وسيك .وقد حرمه تل يػ يتإبه قإل تعإل ( :يإ أيهإ إل ِذين ْ َ ْ ُ َيْ َ ْ ُ َ ْ َ َ ُ َ ْ ََْ َ ْ َ ُ ُ ن َ َّ ُ ْ ُ ْ ُ َ َّ ْ َ َ ُ ْ ْ ِّ َ َ ون ). إلخمر وإلمي ِش وإألنصإب وإألزَلم رجس من عم ِل إلشيط ِإن فإجت ِببوك لعلكم تف ِلح قإل ملسو هيلع هللا ىلص( كل ررسإب أسكر فهو حرإم ) .وقإل ملسو هيلع هللا ىلص ( كل مسكر حرإم ). أربعي فلمإ كإن عمر وعقوبة شإرب إلخمر :ثمإنون جلدة بدليل أن إلرسول ملسو هيلع هللا ىلص جلد بإلنخيل وإلنعإل ثم جلد أبو بكر ر ودنإ إلنإس من إلريف وإلقرى قإل :مإ ترون يػ جلد إلخمر فقإل عبد إلرحمن بن عوف :أرى أن تجعلهإ كإخف إلحدود ر عىل بن قإل :فجلد عمر ر ثمإني وروى مإلك يػ إلموطأ :أن عمر بن إلخطإب إستشإر يػ إلخمر يشب هإ إلرجل فقإل له ي ر إلثمإني ثمإني .وجلد أئ طإلب :نرى أن تجلدك ر ثمإني فؤنه ؤذإ ررسب سكر وإذإ سكر هذى وإذإ هذى إفيى فجلد عمر ر ر ىي ر هو :عىل وجه إلتعزير فشب إلخمر من إلكبإئر وزوإل إلعقل به عىل وجه إلمحظور حرإم يػ جميع إلملل وإل يتعإطإك منهم ؤإل كل فإسق ألن حف إلعقل من إلكليإت إلخمس وقد إتفق أهل إلعلم عىل حفظه. رشوط إقامة حد رشب إلخمر: غي مكرك وعإلمإ بأن مإ يتنإوله مس ر. أن يكون إلشإرب مسلمإ مكلفإ عإقةل بإلنإ ر و كمإ حرم إؤلسةلم ررسب هإ حرم تصبيعهإ وإإلتجإر بهإ ونقلهإ وكل مإ تعلق بهإ -ملعون شإرب هإ وسإقيهإ وبإئعهإ و مبتإعهإ وعإضهإ ومعترصهإ وحإملهإ وإلمحمولة إليه. ثبوت إلحد ر رجلي وإلشهإدة تكون ر بإلشب ويثب أيضإ بإؤلقرإر سوإء أكإن رإئحة إلخمر بإقية أم إل فإإلعيإف يثب إلحد لشهإدة ر إقوى إلبينإت. حد السرقة ٖٔٙ م .حذيفة إلعكإيله رنيد إلشإمل & لجنة إلدبلوم ر إلشء عىل س يل إلخفية وإإلستتإر . إل قة ي :أخذ ي ر وف إإلصطةلح إل ر ع :أخد إلعإقل نصإبإ محرزإ .فإلسإرق هو إلذي يجيم مستيإ ؤل حرز ( وإلحرز هو ي ي إلغي عىل وجه إلخفية وإخرإجه من :إلموضع إلذي تحف إألموإل يػ مثله ) فيأخذ مإإل ليس إله .فهو أخذ مإل ر حرزك. حكم إل قة :إلشقة حرإم بنص إلقرآن إلكريم وإلسنة ر إلشيفة ن ن َ ن َ َ َ َّ َ ْ َ ُ َ َّ َ ُ َّ َ : إّلل َو َّ ُ َ َ نْ َ ُ يم ( )38ف َم ْن ت َ إّلل َعز َيز َحك َ إب ِم ْن َب ْع ِد قإل تعإل { وإلسإرق و إلسإرقة فإقط ُعوإ أي ِديه َمإ جز نإء ِب َمإ ي َس َبإ نكإَل ِمن ِ ِ ُ ْ َ ن ْ ن َ َ َّ َّ َ َ ُ ُ َ ن ْ َّ َّ َ َ ُ َ َ َ ال ِم ِه وأصلح ف ِؤن إّلل يتوب علي ِه ِؤن إّلل غفور ر ِحيم} ر قإل عليه إلصةلة وإلسةلم ( :ؤنمإ أملك إلذين قبلكم أنهم كإنوإ ؤذإ رسق فيهم إلشيف تريوك وإذإ رسق فيهم إلضعيف أقإموإ عليه إلحد وأيم تل لو أن فإطمة بب دمحم رسق لقطع يدهإ ) ر بإإلعيإف أو لشهإدة شإهدين ويجب أن تكون إلشقة خإلية من إلشبهة. ييف تثب إلشقة :ثب إلشقة كمن كإن نإئمإ عند مإله كمإ يجب أن تكون إلشقة من محرز بإلمكإن وهو مإ تحف إألموإل به وحرز بإلحإف وإلصحيح أن إلحرز إليوم يرجع ؤل إلعرف وإلعإدة . كيفية ؤقامة حد إلقط أئ حنيفة تقطع ر يمي إلسإرق من زندك فؤذإ رسق ثإنيإ :تقطع رجله إليشى من مفصل إلكعب فؤذإ رسق إلثإلثة -لعند ى ي يسجن ر إليمن وػ إلرإبعة رجله حن يتوب وعند ر غيك تقطع يػ إلثإلثة يدك إليشى ي ي هذإ ويستوي يػ قطع إلشقة إلرجل وإلمرأة. حد الحرابة إلمقصود بحد إلحرإبة :إلسلب وهو إلخروج ألخذ إلمإل عىل س يل إلمغإلبة أو ؤعإقة إلس يل .وهو حل قطإع مسلحي ؤلحدإث إلفوص وسلب إألموإل وسفك إلدمإء وهتك إلطريق وإلمحإربون هم قطإع طريق يخرجون ر إألعرإض يػ دإر إؤلسةلم وهم مإ يطلق عليه إليوم إلعصإبإت إلمسلحة . َ َ ً ن ْ ُ َ َّ ُ ْن ْ َْ ُ َ َ َ َّ َ ُ َ ُ َ َّ ُ َ َ َ َّ :ن ُ َ َ ْ َ ْ َ وعقوبتهم منصوص عليهإ يػ يتإب تل تعإل ِ{ؤنمإ جزإء إل ِذين يحإربون إّلل ورسوله ويسعون ِ يػ إألرض فسإدإ أن يقتلوإ أو نْ ُْ َ ْ َ ْ َ ْ َ نْ ُ ُ ُ ْ ْ َ ُّ ُي َص َّل ُبوإ نأ ْو ُت َق َّط َع نأ ْ إلد ْن َيإ َو نل ُه ْم ػ ْإآلخ َرة َع َذ َ إأل ْرض َذل َك نل ُه ْم خ ْز َ إب َعظ َ يم {}33 ػ ي ن م إ و ف ن ي و أ ف خ ن م م ه ل ج ر أ و م يه د ي ِ ِ ِ ِ ِ ِ ِ ِ ِي ِ ِ ِي َّ َّ َ َ ْ َ ْ ن ْ َ ْ ُ َ ن ْ ْ َ ْ ن ُ ن َّ َّ َ َ ُ َ َ َ ين ت ُإبوإ ِمن قب ِل أن تق ِدروإ علي ِهم فإعلموإ أن إّلل غفور ر ِحيم} ِؤَل إل ِذ عقوبة حد(إلحرإبة ) : .1إلقتل ؤن قتل قإطع إلطريق -يقتل .2إلقتل مع إلصلب وهذإ ؤذإ جمع قإطع إلطريق ربي إلقتل وإخذ إلمإل . .3إلقطع من خةلف ؤن أخلوإ من إلمإل قدر نصإب إلشقة قطع إيديهم ر إلمش وأرجلهم إليشى ي إلنؼ ؤن لم يأخذوإ إلمإل ولم يقتلوإ نفسإ عزروهم بإلحبس. .4ي مخي يػ تطبيق هذك إلعقوبإت. وه حسب إلجرإئم أو أن إألمإم ر ي ٖٔ7 م .حذيفة إلعكإيله رنيد إلشإمل & لجنة إلدبلوم غيك إلنؼ من بلدك ؤل بلد ر وإلنؼ هنإ :أمإ إلطرد من دإر إؤلسةلم -أي إلتغريب وإمإ إلسجن يػ بلد بعيدة عن إلحإدث أو ي ي ر أو ر تشيدهم فةل يييون بأوون بلدإ ومن تإب منهم قبل إلقدرة عليه سقط منه إلحدود وإخذ بإلحقوق أمإ ؤن تإب بعد إلقدرة عليه لم تسقط عنه إلعقوبإت. حد المرتد إلمرتد لغة :إلرجوع عن ر إلشء ومنه إلردة عن إؤلسةلم أمإ يػ إإلصطةلح :إلرجوع عن إؤليمإن ( -فهو قطع ي فه إلرجوع عن إؤلسةلم ببية يفر أو قول يفر أو فعل يفر ) سوإء يػ إلقول ( قإله إستهزإء أو عنإدإ أو إعتقإدإ ) .ي إؤلسةلم ؤل إلكفر وقطع إؤلسةلم فمن إستبإح محرمإ أو سب إلخإلق أو إلرسول أو إلدين :فهو كإفر جإحد تل ولرسوله .قإل تعإل (:ومن يرتدد منكم عن دينه فيم وهو كإفر فأولئك حبط أعمإلهم يػ إلدنيإ وإآلخرة وأولئك أصحإب إلنإر هم فيهإ خإلدون) إلبقرة .ومن ث ت ردته فهو مهدور إلدم. وأجمع إلعلمإء عىل وجوب قتل إلمرتد ؤن لم يتب .قإل رسول تل صىل تل عليه ( :إل يحل دم إمرئ مسلم يشهد أن إل ؤله وأئ رسول تل ؤإل بإحدى ثةلث :إلثيب إلزإن وإلنفس بإلنفس وإلتإرك لدينه إلمفإرق للجمإعة ) . ؤإل تل ي ومشك به سبحإنه وألنه أئر بغي خةلف ألنه جإحد ر فمن أقر بإؤلسةلم ثم أنكرك أو أنكر إلشهإدتي أو ؤحدإهمإ يفر ر ر ي بإلفحش أنوإع إلكفر وإغلظهإ حكمإ . ر وه :إلبلوغ وإلعقل وإإلختيإر . وإل يكون إلمسلم مرتدإ ؤإل ؤذإ توفرت فيه رسو ،ي ر نؼ صفة من صفإته إلثإبتة إل يجهلهإ مثله إو من إنكر إلبعر و إلجنة ويتفق إلعلمإء عىل أن من أرسك بإثل أو جحدك أو ي وإلنإر فهو كإفر ومن إستخف بإثل جإدإ إو هإزإل فقد يفر. ومن جحد إلقرآن كله أو بعضه ( وبعضهم قإل :ولو كلمة وإحدة ) فهو إفر ومن إعتقد حل رس عىل تحريمه كإلزنإ ر ورسب ي إلخمر فهو كإفر. oومن إعتقد بإلشيوعية وسلم بمإ تقول فهو كإفر ألن إلشيوعية تقول بإلتحرر من إلدين أي عدم ر إعيإفهإ بإلدين وكإن مإرکس بقول :إلدين هو إلذي يفسد إلنإس. وإلقإء إلمصحف يػ محل قدر أو ؤلقإء جزء منه أو تلطيخه بإلقذر إو إهإنته (آلن إؤلهإنة إل تصدر عن ؤنسإن يفمن بإثل ) وإهإنته دل ل فسإد إلعقيدة فهو إفر وجإحد إلصةلة وتإريهإ عن عقيدة وعنإد فهو كإفر. أمإ إلمرتد لشبهة أو لظلم وقع عليه وآذإك فهذإ ينإقش ر حن نزول إلشبهة أو يرفع إلظلم عنه وإعإدة إلحق ؤليه ليعود ؤل إؤلسةلم ويستتإب ثةلثة أيإم ويضيق عليه وبحبس وإلدليل عىل ذلك أن عمر بن إلخطإب قإل :هةل حبستموك ثةلثإ فأطعتموك كل يوم رغيفإ وإستت تموك لعله يتوب أو يرإجع إمر تل وذلك أن رجةل يفر بعد ؤسةلمه -إرتد -فقإل عمر تعتي إلتوبة له إذإ تكرت ردته. قولته هذك فؤن لم يسلم قتل وهذإ إل ى القصاص ن َ َ َ َ َ ُ َ َ َ إل ذ َٰ ِل َك َمإ ي َّنإ ن ْبغ ٍۚ ف ْإرت َّدإ َع َٰىل آثإر ِه َمإ ق َص ًصإ). إلمسإوإة وإلتبع قإل تعإل (:ق ٖٔ8 م .حذيفة إلعكإيله رنيد إلشإمل & لجنة إلدبلوم ر إلجإئ مثل مإ وقد عمد إستعمإل ( إلقصإص ) يػ قتل إلقإتل وإلجإرح .وإصطةلحإ :عقوبة مقدرة رسعإ تقوم عىل معإقبة ي فعل ففيه إلمسإوإة ربي إلجنإية وإلعقوبة . ُ ْ َّ ن ُ ُ َ َ َ إص ػ ْإل َق ْتل)َ َ َ مشوعيته قول تل عز وجل (َ :يإ نأ ُّي َهإ إل ِذين آمنوإ يتب عل ْيك ُم إلقص ُ ودليل ر ِ ِ ِي ُ َ ْ ن ْ ْ ن َّ ُ َ َّ ُ َ َ َ َ َ َ َ ُْ َ إب ل َعلك ْم تتقون) ول إأللب ِ وقوله تعإل (:ولكم ِ يػ إل ِقصإص حيإة يإ أ ِ ي ر ع قإل :سمع رسول تل ملسو هيلع هللا ىلص يقول ( :من أصيب بدم أو خبل -وإلخبل إلجرح -فهو إلخيإر ربي وعن ى ي أئ رسي ح إلخزإ ي إحدى ثةلث -فإن أرإد إلرإبعة فخذوإ عىل يديه :أن يقتل أو يعفو إر يأخذ إلدية فمن فعل شيئإ من ذلك فعإد فؤن له نإر جهنم خإلدإ مخلدإ فيهإ أبدإ ) ر إلن تقع عىل إلنفس إو مإ دونهإ من جرح إو قطع عضو إإل يجوز إلعدوإن عىل إلنفس أو مإ دونهإ ؤإل وإلقصإص هو إلجنإية ي ر إئ وأئ رسول تل ؤإل بإحدى ثةلث :إلثيب إلز ي ع يػ إلحدير ( إل يحل دم إمرئ مسلم يشهد إن إل إله ؤإل تل ي بإذن رس ي وإلنفس بإلنفس وإلتإرك لدينه إلمفإرق للجمإعة ) عقوبة إلقصاص ؤذإ إعتدي شخص عىل نفس بإلقتل متعمدإ فؤن جزإءك أن يقتل وإن إعتدي عليه بإلفسإد عضو من أعضإئه أو بجرحيه بإلمجن عليه . فؤنه يفعل به كمإ فعل ي َّ ْ َ َّ ر َ َّ َ َّ ُ َّ ََ َ ْ ُُ وتنفيذ إلقصإص ر للمجن عليه ؤن كإن حيإ أو لوليه ؤن كإن ميتإ .قإل تعإل (:وَل تقتلوإ إلنفس إل ِ ين حرم إّلل ِؤَل ميوك ي َْ ً ََ َّ ُ ن َ ْ َ ِّ َ َ ْ ُ َ َ ْ ُ ً َ َ ْ َْ َْْ ْ إن َم ْن ُص ً إلمجن ورإ)( إؤلرسإء )33 :فإذإ عؼ ومإ فقد َج َعلنإ ِل َو ِل ِّي ِه ُسلطإنإ ف ُي ْشف ِ يػ إلقت ِل ِ ،ؤنه ك ِبإلحق ومن ق ِتل مظل ي ول أمرك فؤن إلقضإء يسقط وله أن يعفو مطلقإ أو يأخذ إلدية .وقد أجمع إلفقهإء عىل جوإز إلعفو وهو إلتنإزل عليه أو ي عن إلقصإص مجإنإ أو عىل إلدية وهو أفضل من إلقصإص. متتإبعي توبة من تل أمإ ؤذإ كإن إلقتل خطأ فةل يقتل إلقإتل وتجب إلدية ويفإرة عتق رقبة فؤن لم يجد فصيإم شهرين ر وقد أجمع أهل إلعلم عىل وجوب إلكفإرة عىل إلقإتل خطأ. يستوػ ؤإل بإذن إؤلمإم أو نإئبه. وإستيفإء إلقصإص إل ي التعزير إلتعزير :تأديب عىل ذنوب لم ر تشع فيهإ إلحدود ويختلف حكمه بإختةلف حإله و حإل فإعله فهو يوإفق إلحدود من وجه أنه تأديب إستصةلح وزجر ويختلف حسب إختةلف إلذنب هو تإديب عىل إفعإل نه عنهإ ر إلشيعة .إل حد فيهإ وإل يفإرة أو هو تأديب دون إلحد. وإلفرق بي إلحد ،وإلتعزير :أن إلحد مقدر من ر إلشع وإلعقوبة فيه محددة .بينمإ إلتعزير مفوض ؤل رأي إألمإم إلصن وإلتعزير يصح عليه وإلخد إل تجوز وإلحد يدرإ بإلشبهإت وإلتعزيز يجب معهإ وإلحد إل يجب عىل ىي إلشفإعة فيه وإلتعزيز يجوز فيه. أئ حنفية بإلقتل ؤذإ كإن وإقله ر غي مقدر رفيجع فيه ؤل إجتهإد إؤلمإم فقد يعزر بإلحبس وقد يعزر بإلجلد وقد يعزز عند ى ي جإسوسإ -وقتله هنإ من بإب سيإسة تحرير ويذلك قتل إلسإحر ألجل إلفسإد يػ إألرض أو إلكفر .فإلتعزیر يكون عىل قدرة ٖٔ9 م .حذيفة إلعكإيله رنيد إلشإمل & لجنة إلدبلوم إلثقافة من ثقف بك إلقاف وضمھا ولھا دإللتان - 1 :حسیة (حقیقیة) :إدرإك إل ر ي ء وإلحصول علیه وتقويم إلمعوج وتسويته -2 .معنوية (مجازية ) :إلحذق وإلفطنة ،وإلتاديب وإلتھذيب وشعة إلتعلم وإلفھم وضب إلمعرفة وإدرإك إلعلوم وتنمیة إلفكر وإلموھبة إلجإئ من حير مكإنته وميلته إإلجتمإعية بحير تكون مةلئمة يػ نوعهإ وكمهإ للجريمة إلجنإية وعىل قدر مرإتب ي وإلمجرم حسب مإ يرإك إؤلمإم. ول إألمر أو نإئبه ويجوز لبلمإم أن يشهر من يستحق إلتعزيز حسب رأي إؤلمإم كمإ فعل س دنإ فإلذي يقوم بإلتعزير هو ي عمر بن إلخطإب. إلمعتية وهو إلرإجح عند إلعلمإء .يتضح ممإ ذيرنإك أن ويجوز إلتعزير بإلمإل عن بعض إلجرإئم ؤذإ إقتض ذلك إلمصلحة ى إلجإئ عمإ فعله يذلك إل بد أن إلغإية من عقوبة إلتعزير حصول إلردع فيهإ وإل بد من أن يرإع يػ ذلك تحقيق ردع ي إلجإئ وتكون هذك إلعقوبإت ؤمإ بدنية كإلرصب أو مقيدة للحرية كإلحبس أو مإلية كإلتغريم . تتنإسب إلعقوبة مع حإل ي إلفصل إلالول :إلتعريف بالثقافة عامة وإلثقافة إإلسةلمية خاصة ٓٗٔ م .حذيفة إلعكإيله رنيد إلشإمل & لجنة إلدبلوم إلثقافة إإلسةلمیة: إلدين إإلسةلم: إلدين ي إلحضارة : إلحضارة إصطةلحا : إلمدنیة. إلمدنیة إصطةلحا : ثقفتموھم إلعلم : إلعلم إصطةلحا : إليبیة : إليبیة إصطةلحا: إلفكر: إإلسةلم .: إلفكر ي إلمعارف لتصورإت: إلت يع شھا إلمسلمون يف جمی مجاإلت إلحیاة وفقا لوجھة نظر إإلسةلم وتصورإته طريقة إلحیاة ي معان مختلفة -1 :إذإ تعدى بنفسه :إإلستعةلء وإلملك وإلحكم وإلجلإء -2. من دإن ،وله ي إذإ تعدى بالةلم :إلخضوع وإإلسجسةلم وإلطاعة -3 .إذإ تعدى بالباء :إلمذھب إو إلطريقة. إلھ إلھ سائق لذوي إلعقول إلسلیمة باختیارھم إياه إىل إلصةلح يف إلحال ،وإلفةلح يف إلمال -2 .وض -1وض ي ي ر إلت يرشد إىل إلحق يف إإلعتقادإت ،و إىل إلخي يف إلسلوك وإلمعامةلت -3 .مجموعة إلقوإعد وإلج يعات إلربانیة ي تنظم عةلقة إلفرد بخالقه ونفسه و محيطة من حرص ومعناه شھد ،وإلحضارة ضد إلبدإوة. - 1إلجانب إلمادي :للدإللة عىل إلوسائل وإلمخيعات -2 .إلجانب إلمعنوي :مجموعة قیم وإفكار وإخةلقیات ومعتقدإت تنبثق عنھا جملة من إلنظم وإلتقالید -3 .إلجانب إلمعنوي وإلمادي :مصطلح يشي إىل إلمنجلإت إإلنسانیة إلمادية و ي من مدن ،ومعناھا :سكن إلمدن وبناھا وتخلق باخةلق إھلھا. إلت يصنعھا إإلنسان ويستعملھا يف ش ون إلحیاة مختلفة ي ھ إإلشكل إلمادية إلمحسوسة ي وجدتموھم ويعت إلیقي وإدرإك إل ر ي ء عىل حقیقته وھو نقیض إلجھل. يعت إلمعرفة وإإلخبار ي من علم إو إعلم وإلذي ي -1إإلعتقاد إلجازم إلمطابق للوإق -2 .إلدرإسة إلموضوعیة للظوإھر إلوإقعیة وما ييتب عىل ذلك من بناء للمعرفة. يرن ،بمعت نشأ وترعرع ،ور َب ير َب ،بمعت إصلح ورع. ورن ي من ربا يربو ،بمعت زإد ونما ،ي توفي إلفرص إلمةلئمة لنمو إلفرد نموإ متكامةل من فكر و معناة :تأمل ھو ل ما إنتجه إلمسلمون يف ظل إإلسةلم من إلمعارف وإلتصورإت ر وإلت تسم " علوم إلمقاصد وإلغايات" إلت إبدعھا إلفكر ي إإلسةلم مثل إلعلوم إل عیة ي جملة إلعلوم ي وإلت تسم ب ت " علوم إلوسائل وإإلدوإت" . وإلعلوم إللغوية ي إإلسةلم عن إإلله وإلكون وإإلنسان وإلحیاة بمعت آخر تفسي ھذه .إلمفردإت إسةلمیا ھو إلتصور ي إلثإئ :مصإدر إلثقإفة إإلسةلمية إلفصل ي إلقرآن إلقرإن إصطةلحا: إإلعجاز إعجاز إلقرآن: إلبیان وإللغوي إإلعجاز ي : إإلعجاز إلج ر يع: ي إلعلم: إإلعجاز ي إلغیت: إإلعجاز ي إلرأي إإلول :علم يدل عىل إلكةلم إلميل عىل سیدنا دمحم. إلثان :مشتقة وإصحاب ھذإ إلرإي إختلفو يف إإلشتقاق فمنھم من رإى إنھا مشتقة من قرن بمعت ضم ومنھم متن رأى إلرأي ي إنھا مشتقة من قرأ بمعت تةل وجم . ةلم تل تعاىل إلميل عىل دمحم ملسو هيلع هللا ىلص إلمعجل إلمتعبد بالتةلوة إلمكتوب يف إلمصاحف إلمنقول بالتوإتر. لضعف وعدم إلقدرة إثبات إلقرآن ضعف إلخلق (عربا وعجما) و عدم مقدرتھم عىل إإلتیان بمثله. آن ( إي :ترت تتب حروفتته و لماتتته ترت بتتا محكمتتا ً ) ويعتتد ھتتذإ إلوجتته متتن إعظتتم ھتتو ذلتتك إإلعجتتاز إلتتذي يقتتوم عتتىل إلتتنظم إلقتتر ي وجوه إإلعجاز وإلذي وق علیه إلتحدي إوإل و إخرإ ھو إلذي جاء بج ر يعات يف جمی مجاإلت إلحیاة ،العبادإت وإلمعامةلت وإلعقوبات ھو ذلك إإلعجاز إلذي يقوم عىل إلحث عىل إلتفكي وإلنظر يف إلظوإھر إلكونیة وإشتمال إلقرإن عىل حقائق علمیة لم يعرفھا سیدنا دمحم وإل قومه وثبتت يف ھذإ إلعرص وشھد علیھا إلعلم. إلماض إو تق يف إلحارص إو ستتق يف إلمستتقبل إلت وقعت يف ي ھو ذلك إإلعجاز إلذي يقوم عىل إإلخبار عن بعض إلحوإدث ي مما إل علم للناس به يف وقت إخبار لقرآن به. ٔٗٔ م .حذيفة إلعكإيله رنيد إلشإمل & لجنة إلدبلوم إلسنة : إلسنة إصطةلحا إقسام إلسنة: -1إلقولیة: -2إلفعلیة: –3إلتقريرية: إقسام سنة إإلحاد: -1إلمشھورة -2إلعزيل -3إلغريب إلقدش: إلحديث ي إلتدوين: تصنیف إلسنة: إلفقه: إلفقه إصطةلحا إلفقھ: لمذھب ي إإلسةلم إلتاري تتخ ي إلعقم إلعقم إصطةلحا إلب ةة: إلب ةة إصطةلحا : إلمخدرإت: إلمخدرإت إصطةلحا : إلنظرية إلعلمیة: إلصىح: لحجر ي إإلدمان علم إلب ةة: من سن ومعناھا :إلصقل وإلعةلج وإلتمھید وإلبیان وإلطريق إلقويم وإلجريان وإإلطرإد. إلنت ملسو هيلع هللا ىلص ي إلقرآن من قول إو فعل إو تقرير. -1إإلصولیي :ي ھ ما صدر عن ي -2إلفقھتاء :ھ إلصتفة إل ر تاىل يثتاب فاعلته وإل ت وبال ، ً تا ب وإج وإل تا ض فر ت ل ته ن إ تت ع بم ، تنة س تل ع إلف تذإ ھ تال ق فی تل ع للف تعیة ي ي يعاقب تاركه. -3إھل إلحديث :ما صدر عن إلرسول من قول إو فعل إو تقرير إو صفة يخلقیة ،من مبدأ بعثته إىل وفاته. ھ ما نطق به إلرسول مما يتعلق بالج ر ي ت ت " من دل عىل خي فله مث تتل إجر فاعلة ي إصىل" . إيتمون ھ إفعاله إلخاصة بالج ر ي ت ت مثل وضوئه وصةلته " صلو ما ر ي ي ي إلنت ملسو هيلع هللا ىلص عىل قول إو فعل صدر يف حرصته إو يف یبته وعلم به مثل إباحة إلل إلضب. سكوت ھ ي ي وھ ما روإھا جماعة يف ل حلقات إلسند ولم تبلغ حد إلتتوإتر وإقتل إلجماعتة ، 3وإل ً " إذإ جتاء إحتد م إلجمعتة فلیغجستل " ي إو يوجد حد معي للتوإتر ،وقد يكون صحیحا ً " صوموإ تصحوإ إقل حلقاته رإويان مثل " إل ي من إحد م حت إكون إحب إلیه من وإلده وولده وإلناس إجمعي يف إحدى حلقاته وإحتد مثتال إلحتديث إلتذي لتم يتروه عتن إلن يتت صتىل تل علیته -3إلغريتب :رإو وستلم إإل عمتر بتن إلخطتاب " إنما إإلعمال بالنیات" هو إلحديث إلذي إضیف إىل تل تعتاىل ،تأن يقتول إلن يتت ملسو هيلع هللا ىلص " :قتال تل تعتاىل " إو يقتول إلتروإي " يرويته عتن ربته " فھتو متن ةلم تل إي لفظه ومعناه من تل ،لكنه ي معجل وإل متعبد بتةلوته. جم إإلحاديث يف دوإوين – إي كتب –من ي ترت ب جم إإلحاديث يف كتب مرتبة إما عىل إستاس إلموضوع ت تتات ( كتتب إلصتحاح وإلستي ) إو عتىل إستاس إلترإوي متن إلصتحابة ( كتب إلمسانید) . لفھم إو إلعلم ر إلعلم باإلحكام إل عیة إلعملیة إلمكجسبة من إدلتھا إلتفصیلیة. ر إلت إسجنبطھا مجتھد فقیه بناء عىل إصول فقه خاصة به. جموع إإلحكام إل عیة إلعملیة ي إلت تحفإل وجود إإلمة إإلسةلمیة من حیث إعمالھا وإثارھا إلماضیة وإلحارصة. ھو إلذإكرة ي إلفصل إلرإبع :إإلسةلم و إلعلم ھتو إلتدإء إلتذي إل يتيأ منته ،وإعقتتم تل رحمھتا :إي لتم تقبتل إلولتد ،ورحتتم معقومتة :إي مستدودة ،إل تلتد ورجتل ( عقتتیم ) إل يولتتد لتته ،ويتتوم إلقیامتتة ( يتتوم عقتتیم ) إي إل يتتوم بعتتده ،وعقتتل عقتتیم :إي إل ختتي فیتته ومصتتدره إلعقتتم ( بفتتتح إلعتتي وضتتمھا وسكون إلقاف ). ھتتو عتتدم إلقتتدرة عتتىل إنتتتاج إلنستتل ،وھتتو متتر يصت ب إلرجتتال وإلنستتاء ،وتستتم إلمترأة عقیمتتا إو عتتاقرإ إذإ م ت عتتىل زوإجھتتا ثةلث سنوإت ولم يحدث إلحمل بالر م من توفر إإلسباب لحدوثه. إلميل إو إلحال ھو إلعلم إلذي يبحث يف عةلقة إلعوإمل إلحیة م بعضھا وم إلعوإمل إلغي حیة إلمحیطة بھا. َ وفي َ وإسي َح و َ ُع َف و َك ُس َل .إلمخدرإت :ومعناه إستي ھ ل مادة خام إو مستحرصتة ( مصتنوعة ) تحتوي عتىل عنتارص منبھتة إو مستكنة ،متن شتأنھا إذإ إستتخدمت يف تي إإل ترإ ي ً ً إلطبیة وإلصناعیة إن ت دي إىل حالة من إإلدمان علیھا ،مما يرص بالفرد د ً ً.وإقتصاديا مشتاھدة ظتتاھرة متا ثتتم محاولتة تفستتيھا ،فتأن إيتتدتھا حقتتائق جديتدة ،آمنتتا بھتا ،وعنتتد ذلتك تستتم بالحقیقتة إلعلمیتتة وإن لتتم تؤيدھا إإلدلة تخلینا عنھا. إإلم إلوقان إلطب من وھو إ ر إلنجشار منعا ، إلصحیح عىل إلمريض إو إلمريض عدم ورود إلصحیح عىل ي :ھو إلحالة إلناجمة عن تكرإر إستعمال إلمادة إلمخدرة بطريقة منتظمة : توإن ، ی إلح ةة إلب وعلم ، إلنبان ةة إلب علم مثل فروع إلىح يف ميله ،وقد تفرع ھذإ إلعلم عدة ھو إلذي يھتم بدرإسة إلكائن ي ي ي وعلم إلب ةة إلة ر ي. ٕٗٔ م .حذيفة إلعكإيله رنيد إلشإمل & لجنة إلدبلوم إلفصل إلخإمس :تحديإت توإجه إلثقإفة إإلسةلميه إلتقلید إلتقلید إصطةلحا إلتبعیة إلتبعیة إصطةلحا إلعلمانیة: إلعلمانیة إصطةلحا إلتنصي: إإلسج ر إق لتغريب إلثقاف: ي إلعولمة: :من قلد ومعناه :لوى ،وجم ،و رق. ھو إإلخذ بقول إلغي من ي حجة وإل دلیل. من تب ،يقال تبعه ومعناه :تقصاه ،وسار يف إثره ،وتةله ،وحذإ حذوه ،وإقتدى به. تبت قیم إلغرب ومبادئه يف إإلقوإل وإإلفعال ي ھ ي يق إلذي ما ھ إلعالم إلغیت إلمیتافي ي إلت ي إلت ي ي ھ إلعالم إلمحسوس إلمادي إلمقابلة لئلخرة ي مشتقة من إلعالم إي :إلدنیا ي إشتقاق إلعلمانیة من إلعلم ما يلعم إلبعض. قامت إلعلمانیة إإل لتجاوزه ،ول ھ :إقصاء وعلل إلدين عن إي تدخل يف شةون إلحیاة إلمختلفة ،وإحةلل إلعقل محله ھ إلةلدينیة إو إلدنیوية ،أو ي ي حركة دينیة يف ظاھرھا ،سیاسیة إستعمارية يف حقیقتھا. إإلسئلم ،وحضارته وإديانه وإدإبه ولغاته وثقافته. ھو إنشغال علماء إلغرب بالدرإسات إلمختلفة عن إل ر ق ي حركتتة ربیتتة موجھتتة لصتتبغ حیتتاة إلمستتلمي بالصتتبغة إلغربیتتة ،بھتتدف إلغتتاء إلشخصتتیة إلمستتلمة ،ولیصتتبح إلمستتلمون بذلك إشى إلحضارة إلغربیة. توإح إلحیتاة ،بحیتث تكتون ثقافتة صھر إمريكا للعالم إجم يف قرية كونیة صغية ذإت منھم ونظام جديد يشتمل جمیت ن ي ھ إمركة إلعالم ھ إلثقافة إإلمريكیة ،ورئ سھا ھو إلرئ إإلمري ي ،إو ي ھذه إلقرية ي إلفصل إلسإدس :نظم إإلخةلق يػ إإلسةلم ٌ جم ٌخلق ،ومعناه :إلطب وإلسجیة وإلدين وإلمروءة. ا إلت تصدر عن ھیةة رإسخة دإخل إلنف إإلنسانیة ( ُخلق ) اسھولة وي ت متن تي حاجتة إىل إإلقوإل وإإلفعال إلظاھرة ي فكر وروية. إلت حث علیھا إإلسئلم ،وذكرت يف إلقرآن وإلسنة إلنبوية وإقوإل إلصحابة وإلعملیة إلقولیة وإلصفات إإلدإب مجموعة ي إإلخةلق: إإلخئلق إصطةلحا إإلخةلق إإلسئلمیة (مكارم إإلخةلق ٌ إلخلق إصةلحا ھیةة رإسخة يف إلنف تصدر عنھا إإلفعال وإإلقوإل اسھولة وي من ي حاجة إىل فكر وروية. عن إلقبیح ،وإنبعاثھا عىل إلفعل إلحسن .أو ھو إإلحجشام عن إلظھور بمظھر ذمیم. إنقبا إلنف كثي إلكئلم. لذي يتطاول عىل إلناس يف إلكةلم. إلمتكي إلت خلقھا تل م إإلنسان مسلما ان إم ي مسلم ،فاإلنسان مفطور منذ وإلدته علیھا. إي إن إإلخةلق إإلسةلمیة ي إلحیاء: و إليثار إلمجشدق: إلمتفیھق: فطرية إإلخةلق إإلسةلمیة: وتعت إيضا إلصئلبة وإلشدة. .إلصدق :مطابقة إلكئلم للوإق بحسب إعتقاد إلمتكلم، إلصدق ي وھ ضد إلغدر إإلمانة إلوفاء ،ي ر إلت إمر تل تعاىل بھا. إإلنفاق إخرإج إلمال إو جلء منه يف إلوجوه إلم وعة ي وإلجود وإلكرم إلحیاء: إلحياء إصطةلحا إنقبا إلنف عن إلقبیح ،وإنبعاثھا عىل إلفعل إلحسن .أو ھو إإلحجشام عن إلظھور بمظھر ذمیم. تغي وإنكسار يعيي إإلنسان من خوف ما يعاب به إويذم. ٖٗٔ م .حذيفة إلعكإيله رنيد إلشإمل & لجنة إلدبلوم إلحیاء إلممدوح: إلحیاء إلمذموم إلخجل إلكي وإلعجب : تصعي إلخد للناس لتكي عىل تل : إلحلم: إلغیإل: كظم إلغی : إلعفو: إلصفح إلعفو : ترك إلقبیح حیاء من تل. ترك إلمطالبة بالحقوق وترك إلس إل عن إمور دينیة. إنكماش وإنطوإء عىل إلنف ،نجیجة ظروف إجتماعیة وعوإمل نفسیة إحتقار إلناس وظلمھم ،وعدم إإلعيإف بحقوقھم. إحتقارإ ً .وتكيإ إعرإ إلوجه للناس ،وعدم اسطه لھم ، ويعت :عدم إتباع إإليمان ،وإإلمتناع عن إلطاعات وإدإء إلوإجبات وإإلمانات. ھو من إعظم إنوإع إلكي ، ي إإلناة وضب إلنف تغي يلحق إإلنسان من مكروه يص به. رد إلغیإل إىل إلجوف ،وعدم إظھاره م إلقدرة عىل إيقاعه بالعدو وإإلنتقام منه. إلتجاف عن إلذنب وترك إلمعاقبة علیه. ترك ي و إلتييب وإلتعبي سي إلذنب وعدم إشاعته إلفصل إلسإبع :إلنظم إإلسةلمية إلعقیدة : معان :إلشد وإلضم وإلتوثیق وإلرب . من عقد ،ويحمل ي ھ :تل وإلكون وإإلنسان وإلحیاة اشتقیھا ھ إلتفسي إلعقی ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت تتدة إإلسئلم لحقائق إلوجود إإلربعة وإلعةلقة ب نھا ،وھذه إلحقائق ي ي ي إلدنیا وإآلخرة. إإلسئلمیة: : : : وھ إلت يتت تة ت ی وثن تد ت ئ عقا تان ت ع و ن وھ تدة ت س فا تد ت ئ وعقا ، ترة ت ط للف تة ت ق وإلموإف تل ت ق للع تة ت ق إلموإف ھ تلیمة ت س تحیحة ت ص د ت ئ عقا تد ت ت ت ت ت ت ت إلعقائت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ي ي ي ر وھ إل يتت تقتوم عتىل إنكتار قسمان تقوم عن تألیه إلمخلوقتات متن مظتاھر كونیتة وة تية ومةلئكتة وجتن وعقتل ،وعقائتد إلحاديتة :ي تل وإلیوم إآلخر. : : ھ إلدرع إلحصي ،وأھل إلرجل وعشيته. من أش ،ويحمل إإلشة: معان إلقید وإلحة وإإلسجسئلم وإؤلحكام ،وإألشة ي ي وھ إللوجتان وأوإلدھمتا فقت .متا تطلتق عتىل إإلشة إلممتتدة إلكبتية : إإلشة :مصطلح يطلق عىل :إإلشة إلنوويتة إلصتغية :ي وھ إللوجتتان وإوإلدھمتتا وأقتتارب إل تتلوجي متتن آبتتاء وأمھ تتات وأختتوة وأختتوإت .وھتتذإ ول تتم يتترد مصتتطلح إإلشة يف إلق تترآن إصطةلحا ي إلكريم ،وأقرب مصطلح له ورد يف إلقرآن ھو مصطلح " :إإلھل ر شء وملیكه وخالقه ،فھو سبحانه إلفاعل إلمطلق يف إلكون " إإل له إلخلق إإليمان باثل هو إإلعتقاد إلجازم بأن تل عل وجل رب ل ي وإألمر " (توحید إلربوبیة ) ،وأنه وحده إلتذي يستتحق أن يفترد بالعبتادة ويستتوجب ذلتك :أختةلص إلمحبتة لته ،وإفترإده بالتتدعاء وإلتو تتل وإلرجتتاء وإلختتوف منتته وبجمیت أنتتوإع إلعبتتادإت إلبدنیتتة متتن صتتئلة وصتتوم ...وإلعبتتادإت إلقولیتتة متتن نتتذر وإستتغفار( ...توحیتد إإللوھیتة ) ،وأنته إلمتصتف بصتفات إلكمتال لھتا ،وإلمتتيه عتن جمیت صتفات إلتنقص ،وأنته متفترد بھذإ له (توحید إإلسماء وإلصفات ) إإليمت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت تتان ھتتو إإلعتقتتاد إلجتتازم بتتأن مئلئكتتة مخلتتوقي متتن نتتور ،إل يعصتتون تل متتا أمتترھم ،قتتائمي بوظتتائف لفھتتم بتته تل ،ن ت من بذلك جملة وتفصیةل ،ومن أنكر وجودھم افر بالمئلئكة إلت إنللھا تل تعاىل عىل إنبیائه ورسله علیھم إلسئلم جملة وتفصيةل إإليمت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت تتان ھو إإلعتقاد إلجازم بالكتب ي بالكت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت تتب إلسماوي إإليم ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت تتان ھو إإلعتقاد إلجازم بجمی إإلنبیاء وإلرسل علیھم إلسئلم جملة وتفصیل باإلنبی ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت تتاء ٗٗٔ م .حذيفة إلعكإيله رنيد إلشإمل & لجنة إلدبلوم وإلرسل نت ورسول ،وإذإ إلنت ھو عبد إصطفاه تل إلنت وإلرسول ي بالوح إلیه ،سوإء أمره بالتبلیغ أم لم يأمره بالتبلیغ ،فإذإ أمره بالتبلیغ فھو ي ي ي ر تل ن يتت رستول ( إلرستول ا تيعة رستول نت ول لم يأمره بالتبلیغ فمھمته يف ھذه إلحالة إلعمل وإلفتوى ً ،فكل رسول ي إلنت) سابق ،فق ويكون نبیا أعم من ي إإليم تتان ب تتالیوم ھو إإلعتقاد إلجازم بكل ما جاء يف إلكتاب وإلسنة عما يكون بعد إلموت من أحتدإث ،بتدءإ متن فتنتة إلقتي ،مترورإ بعتذإب إلقي ونعیمه ،وإلبعث ،وإلح ر ،وإلصحف ،وإلحساب ،وإلميإن ،وإلحو ،وإلشفاعة ،وإلجنة ،وإلنار إإلخر حیاة إليزخ إلت تبدأ بموت إإلنسان وتنتھیببعثه ،وإليزخ :ھو إلحاجل ما بي إلدنیا وإآلخرة وهو إول منازل إإلخره ي ھ إلحیاة ي إإليمت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت تتان بالقضت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت تتاء وإلقدر إإلعتقاد إلجازم بأن تل تعاىل يعلم ل ر شء جملة وتفصیةل إزإل أعمال إلعباد قبل أن بعلموھا (إلعلم ) ،وأن تل كتب متا ي ر شء أحصت ناه يف ؤمتتام مبتتي " (إلكتابتتة) وأن ستتبق بتته علمتته متتن مقتتادير إلخلتتق يف إللتتوح إلمحفتتوظ إىل يتتوم إلقیامتتة " و تتل ي مش ةة تل نافذة وقدرته شاملة ،فما شاء ان ومتا لتم يشتأ لتم يكتن ،وأنته إل حركتة وإل ستكون إإل بمشت ةة تل تعتاىل " ومتا تشتتاءون إإل أن يشتتاء تل رب إلعتتالمي " ( إلمشت ةة) وإن تل موجتتد ھتتذه إإلشتتیاء بنتتاء عتتىل علمتته إلستتابق بوجودھتتا ،فھتتو سبحانه خالق ل ر شء وموجده من إلعدم ،و ل ما سوإه مخلوق ،ائن بعد أن لم يكن ،ومن جملة ما خلقه تل إفعال ي ر شء " (إإليجاد إلعباد لھا إلطاعات وإلمعاض " تل خلق ل ي ي ر ھو مجموعة إإلحكام وإلمبتادئ إل يتت شعھتا إإلستةلم لتنظتیم إإلشة ،بتدءإ متن تكوينھتا بتاللوإج ،وإنتھتاءإ بتفرقھتا بتالطةلق مرحلت إلبدء وإإلنتھاء وما ب نھما من حقوق ووإجبات وآثار ،وإلقانون إلمتنظم أو إلموت ،وما ييتب عىل ل مرحلة من ي لذلك يسم :قانون إإلحوإل إلشخصیة إلنظت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت تتام تاع إإلجتمت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ي تئلم أو إإلس ت ت ت ت ت ت ت ت ت ي نظام إإلشة ھو عقد يبیح لكل وإحد من إللوجي حق إإلستمتاع باآلخر عىل إلوجه إلم ر وع ،ومتا ييتتب عتىل ھتذإ إلعقتد متن حقتوق إللوإج ووإجبات وآثار. ر ھ طلب إلرجل إللوإج من أمرإة خالیة من إلموإن إل عیة ،تلمیحا إو ترصيحا إلخطب ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت تتة ي إصطةلحا : ھ :طلب إلمرأة لللوإج. ، إلخاء بك إلخطبة ي ر رص ت متتن إلعصتتور ،يف إلنظت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت تتام ھتتو مجموعتتة إلمبتتادئ إإلساستتیة إلت يتت جتتاء بھتتا إل ت تتع ،ومتتا إستتجنبطه علمتتاء إإلستتئلم منھتتا يف تتل ع ت تیاش میدإن إلحكم وإلدولة. إلست ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ي إإلسئلم: ي وھ مرحلتتة إليشتتیح وإإلختیتتار ،تتأن ً جديتتدإ ،أو تتأن يرشتتح ً كيشتتیح ، تالم ت ح إل ب ت ص تن ترحلت ت م تن ت م إإلوىل تة ت ل إلمرح وھ تة ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت إلبیع ت ت ت ت ت ت ت ت ت ي ي ي رض تل عنھمتا يرشتح إلحتالم إلستابق حالمتا لیختتار أھتل إلحتل وإلعقتد أو إلشتورى وإحتدإ ً .إلحتالم إلستتابق إلخاصة: إبتو بكتر لعمتر ي مجموعة من إلمرشحي ،منھم ت س وھ عق تتد بتتي إلش تتعب وإلمرشتتح للحك تتم ييتتتب علی تته حقتتوق ووإجب تتات ، تتفتاء إإل تة ت ل مرح وھ إلبیعة إلعامة: ي وھ إلمرحلتتة إلثانیتتة ،ي ي وف إلمسجد. متبادلة ب نھما ،وتكون علنیة ي ھ أعیان إألمة ونوإبھا وقادة إلرأي وإلج ت وزعماء إإلحلإب وإلنقابات ،ويشيط فیھم إلعدإلة وإلعلم وإلحكمة. إھت ت ت ت ت ت تتل إلحت ت ت ت ت ت تتل :ي وإلعقد: إلت لم يرد فیھا نص. إلشورى: ي ھ تبادل إصحاب إإلختصاص وإلمعرفة وإلتقوى من إلمسلمي إلرأي يف إإلمور ي إإلقتص ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت تتاد ھو علم يبحث يف إلظوإھر إلخاصة باإلنتاج وإلتوزيت ت . إصطةلحا: ر إإلقتصاد : معان :إإلستقامة وإتیان إل ي ء وإلتوس وإإلعتدإل وتجنب إإلفرإط. من قصد ،ويحمل ي إلنظت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت تتام ھت تتو مجموعت تتة إلمبت تتادئ إلعامت تتة إلت ت يتت نت تتص علیھت تتا إلكتت تتاب وإلست تتنة (وھت تتو إلجت تتلء إلثابت تتت ويست تتم إلمت تتذھب إإلقتصت تتادي ) إإلقتص ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت تتادي ومجموعة إلتطبیقتات وإلحلتول إل يتت يتوصتل إلیھتا ً لھتا ً (وھتو إلجتلء إلمتغتي ) إلمتعلقتة بعملیتات للمبتادئ إلعامتة وإعمتاإل إلمجتھتدون تطبیقتتا إإلنتتتاج وإإلستتجثمار وإلتوزيت ت ت وإإلستتتھةلك ،ومتتا تتضتتمنه متتن عةلقتات إنتاجیتتة بتتي إإلنستتان وإألشتتیاء ( إإلسئلم ي من موإرد طبیعیة أو إآلت أو نقد أو سل ) أو ما بي إإلنسان وإإلنسان. ھ حیازة إألموإل من مصادرھا إلم ر وعة بحیث تخول صاحبھا حق إإلنتفاع وإلترصف فیھا وفق إلقیود إل ر عیة لملكیة: ي ٘ٗٔ م .حذيفة إلعكإيله رنيد إلشإمل & لجنة إلدبلوم إلقضاء لعدإلة: ھو بیان إلحكم إل ر ع وتنفیذه بي إلناس عىل وجه إإلللإم ،ويختلف عن إلفتوى يف عنرص إإللتلإم حیتث أن إلفتتوى تي ي مللمة تاض وإلمفس تتقات وخ تتوإرم ھ ص تتفة عام تتة تش تتمل إل تتورع وإلتق تتوى وإدإء إلفت ترإئض وإلبع تتد ع تتن إرتك تتاب إلمحرم تتات وإلمع ت ي ي إلمروءة لقضتاء عتىل 3 إنوإع: ر ع عىل وجه إإلللإم للفصل بي إإلفرإد يف إلخصومات إلمتعلقة بتالعقود وإلمعتامةلت وإلعقوبتات قض ت ت تتاء ھو إإلخبار بالحكم إل -1 ي تدع عتىل إلمتدع علیته إلخصومات ، :وھو متعلق بحق إإلفرإد ول بحق إلجماعة ،وھذإ إلنوع إل بد فیه من تقديم إلدعوى متن إلم ي ،ويحتاج إىل مجل قضاء. ھ أمتتر بتتالمعروف إذإ قض ت ت تتاء -2 تھ عتتن إلمنكتتر إذإ ظھتتر فعلتته ،طلبتتا لالجتتر متتن تل ،ويغلتتب ي ھ أمتتر بتتالمعروف إذإ ظھتتر تركتته ،ونت ي ي تھ ع تتن إلمنك تتر إذإ ظھ تتر فعل تته ،طلب تتا ع تتىل إختص تتاص إلمحجس تتب إنھ تتا تتعل تتق بحق تتوق تل ع تتىل إإل ل تتب إلحسبة ظھ تتر ترك تته ،ون ت ي وبالحقوق إلعامة ،من ومرإقبة إإلستوإق أستعارإ ،ومنت تل متن يضتايق ً إلمنكترإت ،ومتابعتة إدإء إلعبتادإت ،وصتناعات ر وإؤلشإف عتىل إإلختةلق إلعامتة ، إلمبان إلمتدإعیتة للستقوط ،وحمايتة مرإفتق إلدولتة إلعامتة إلناس يف طرقاتھم ،ومرإقبة ي ومرإقبة تحمیل إلحیوإن وإلسفن ووسائل إلنقل. إلتقاض يف مرحلته إلنھائیة إإلخية إذإ لم يحسم إليإع وإلخصومة يف إلمرإحل إإلوىل -3قضت تتاء أو ھو إعىل ھیةة قضائیة يوصل إلیھا ي وإلية إلمظالم ،أو إذإ قامت عقبات تمن تنفیذ إلحكم : إس ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت تتتقةلل ھتتو أإل يق ت إلقضتتاء تحتتت تأثيستتلطة أو شتتخص متتن شتتأنه أن يختترج إلقضتتاء عتتن ھدفتته إإلستتم ،وھتتو ؤقامتتة إلعتتدل بتتي إلنتتاس ،وإيصتتال إلحقتتوق ؤلصتتحابھا ،وإلمستتلمون ھتتم أول متتن حتترص متتن إألمتتم عتتىل إستتتقةلل إلقضتتاء فلتتم يكتتن يستتمح إلقضاء: لرأس إلدولة أن يتدخل يف حكم إلقضاء ،بل ان يف مجل إلقضاء كبقیة إلخصوم . ھ إلجلإء إلذي توقعه إلدولة عىل عصیان أمر إل ر ع. إلعقوبة ي : بك إلحاء ،ومعناھا إألجر. إلحسبة إلح ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت تتد تعتتاىل متتن أجتتل إلصتتالح إلعتتام ،منصتتوص عتتىل إلحتتد :ھتتو عقوبتتة مقتتدرة متتن قبتتل إل ر ت تع ،وجبتتت حقتتا تقتتديرھا بالكتتتاب وإلسنة . إصطةلحا تان :إلفصتتل وإلحجتتل وإلمن ت بتتي ش ت ةي حتتت إل يتعتتدى إلحد بك ت إلحتتاء ،ومعناھتتا إألجتتر .إلحتتد :متتن حتتدد ،ويحمتتل معت ي إحدھما عىل إآلخر. إلق ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت تتذف ھو إؤلتھام باللنا من ي ؤثبات ،إألمر إلذي إليوجب إلحد عىل إلمقذوف إصطةلحا إلرم إلقذف ي إللنا : ھو وطء إلرجل لمرأة يف قبلھا ،من ي نكاح وإل شبھة نكاح. ر أخذ إل ي ء من إلغي خفیة. إل قة ر ھ أخذ مال إلغي خفیة من حرز مثله ا وط إل ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت تتقة ي إصطةلحا ر إلخمر : إلت تحدث نشوة وطربا ھو إسم يطلق عىل ل ما ي يغط إلعقل من أنوإع إإلشبة إلمسكرة ،ي إلقصاص : من قص ،يقال :قص أثره إذإ تجب موإط إقدإمه يف إلسي. إلمجت علیه ،فیقتل ما قتل يف جريمة إإلعتدإء عتىل إلتنف ،ويجترح متا جترح وقطت إلقصت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت تتاص ھو معاقبة إلمجرم بمثل فعله يف ي يف جريمة إإلعتدإء عىل ما دون إلنف . إصطةلحا ر إلجان ودوإف إلجريمة عىل ذنب لم تض له إل يعة عقوبة مقدرة. إلقاض بحسب ظروف إلتعزي ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت تتل ھو تأديب يقدره ي ي إصطةلحا إلتعزيل : معان :إللوم وإلمن وإلرد وإلتأديب. من علز ،وتحمل ي ر إلردة : إلرجوع عن إل ي ء. إلت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت تتردة إلرجوع عن إؤليمان أو قط إإلسئلم بنیة كفر أو قول كفر أو فعل كفر. إصطةلحا ٔٗٙ م .حذيفة إلعكإيله رنيد إلشإمل & لجنة إلدبلوم إلفصل إلثإمن :إلشبهإت ر أثيت حول إإلسةلم وإلرد عليهإ إلن ر ي إإلرھاب : إلخوف وإلرھبة ،وإلدقة وإلخفة ،وإإلزعاج وإؤلخافة. إإلرھت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت تتاب إلعتتدوإن إلتتذي يمارستته أف ترإد أو جماعتتات أو دول بغیتتا عتتىل إإلنستتان (دينتته ودمتته وماإلتته وعقلتته وعرضتته ) ويشتتمل صتتنوف إلتخويف وإإلذى وإلتھديد وإلقتل بغي حق ،وجمی صور إلحرإبة. إصطةلحا ييع يف يده : يرم ما يف يده ويحقق رصبته ورمیته فیحصل بھا إلھةلك. ي إلتط ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت تترف أو ھو إلتعمق ومجاوزة إلحد ،وإلغلو يف إلسلوك أو إلفكر ،أو إإلثني معا أو تجاوز حد إإلعتدإل وعدم إلتوس إلغلت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت تتو أو إلتنط : إلعنف : ضد إلرفق وإللي وھو إلشدة. ھ إإلمور إلمضلة عن إلحق يف إلدنیا من شبھات وجھاإلت وشھوإت. إلفي ي : وھ إلكتاب وإلسنة وإلتمسك بھا. إألصولیة إلرجوع إىل إألصول ي إلحرإبة : قط إلطريق وإإلفساد يف إإلر . ٌ تاض بنتاء إلطالق حل ربتاط إللوجیتة إلصتحیحة يف إلحتال وإلمتال ،بعبتارة تفیتد ذلتك رصإحتة إو دإللتة ،تصتدر متن إلتلوج أو متن إلق ي عىل طلب إللوجة إلنت ملسو هيلع هللا ىلص م منا به ،ومات عىل إإلسئلم إلصحان: ھو من ي ي لق ي تذكر دإئما إلطرق إلصعبه البا تقودك ؤىل نهاية جميلة،فق ٔٗ7 ثق باثل