Uploaded by Alaa Aboalrub

ملخص الثقافة الاسلامية 5-10-2021

advertisement
‫م‪ .‬حذيفة إلعكإيله‬
‫رنيد إلشإمل & لجنة إلدبلوم‬
‫ٔ‬
‫م‪ .‬حذيفة إلعكإيله‬
‫رنيد إلشإمل & لجنة إلدبلوم‬
‫فهرس إلمحتويات‬
‫إلمقدمة‬
‫إلوحدة إألوىل‬
‫مدخل ؤىل إلثقافة إؤلسةلمية‬
‫ً‬
‫أهمية إلثقإفة ومفهومهإ لغة وإصطةلحإ‬
‫مفهوم إلثقإفة إؤلسةلمية (إلعإم وإلخإص)‬
‫أهدإف إلثقإفة إؤلسةلمية‬
‫موضوعإت إلثقإفة إؤلسةلمية‬
‫بغيهإ من إلمصطلحإت‬
‫عةلقة إلثقإفة إؤلسةلمية ر‬
‫ر‬
‫عةلقة إلثقإفة بإلدين وإلثمرة إلميتبة عىل ذلك‬
‫عةلقة إلثقإفة بإلعلم وإلثمرة ر‬
‫إلميتبة عىل ذلك‬
‫عةلقة إلثقإفة بإلحضإرة وإلثمرة ر‬
‫إلميتبة عىل ذلك‬
‫عةلقة إلثقإفة بإلمدينة وإلثمرة ر‬
‫إلميتبة عىل ذلك‬
‫بإليبية وإلثمرة ر‬
‫عةلقة إلثقإفة ر‬
‫إلميتبة عىل ذلك‬
‫عةلقة إلثقإفة بإلفكر إؤلسةلم وإلثمرة ر‬
‫إلميتبة عىل ذلك‬
‫ي‬
‫إلوحدة إلثانية‬
‫مصادر إلثقافة إؤلسةلمية وروإفدها‬
‫مصإدر إلثقإفة إؤلسةلمية‬
‫إلقرآن إلكريم‬
‫إلسنة إلنبوية‬
‫روإفد إلثقإفة إؤلسةلمية‬
‫إللغة إلعربية‬
‫إلفكر ر‬
‫إؤلسةلم‬
‫وإليإث‬
‫ي‬
‫إؤلسةلم ومذإهبه‬
‫إلفقه‬
‫ي‬
‫إؤلسةلم‬
‫إلتإري خ‬
‫ي‬
‫إلوحدة إلثالثة‬
‫خصائص إلثقافة إؤلسةلمية‬
‫إلربإنية‬
‫موإفقتهإ للعقل وإلفطرة‬
‫إلشمول وإلكمإل‬
‫إلتوإزن وإإلعتدإل وإلوسيط وعدم إلغلو‬
‫إلثبإت وإلتطور‬
‫ٕ‬
‫م‪ .‬حذيفة إلعكإيله‬
‫رنيد إلشإمل & لجنة إلدبلوم‬
‫إلوإقعية‬
‫إؤليجإبية‬
‫إؤلنسإنية (إلعإلمية)‬
‫إلوحدة إلرإبعة‬
‫إؤلسةلم وإلعلم‬
‫مفهوم إلعلم لغة وإصطةلحإ‬
‫مكإنة إلعلم يػ إؤلسةلم‬
‫مصإدر إلعلم وإلمعرفة‬
‫إلعلم يػ إلقرآن إلكريم‬
‫إلمنهج‬
‫ي‬
‫ؤنسإنية إلعلم‬
‫ضوإبط إلعلم وإلمعرفة‬
‫أسبإب إلجفوة إلمفتعلة ربي إلعلم وإلدين‬
‫إلوحدة إلخامسة‬
‫قضايا ثقافية وطبيعة معارصة‬
‫إلمحإفظة عىل إلبيئة يػ إؤلسةلم‬
‫حمإية إلمجتمع من آفإت إلخمر وإلمسكرإت وإلمخدرإت‬
‫تأجي إألرحإم‬
‫ر‬
‫إلعقم‬
‫أطفإل إألنإبيب‬
‫إلوحدة إلسادسة‬
‫تحديات توإجه إلثقافة إؤلسةلمية‬
‫إلعمولة‬
‫إلعلمإنية‬
‫إلتبشي‬
‫ر‬
‫ر‬
‫إإلستشإق‬
‫إلثقإػ)‬
‫إلثقإفإت إلوإفدة (إلتغريب‬
‫ي‬
‫إلتقليد و إلتبعية‬
‫إلوحدة إلسابعة‬
‫إلت تثار حول إؤلسةلم‬
‫رد إلشبهات ي‬
‫إلتطرف وإلعنف وإؤلرهإب‬
‫نظإم إلطةلق يػ إؤلسةلم‬
‫تعدد إلزوجإت‬
‫ٖ‬
‫م‪ .‬حذيفة إلعكإيله‬
‫رنيد إلشإمل & لجنة إلدبلوم‬
‫مكإنة إلمرأة يػ إؤلسةلم‬
‫إلطعن يػ إلصحإبة رضوإن تل عليهم‬
‫إلوحدة إلثامنة‬
‫نظام إألخةلق يف إؤلسةلم‬
‫تعريف إألخةلق لغة وإصطةلحإ‬
‫أسس إإلخةلق يػ إؤلسةلم‬
‫خصإئص إألخةلق إؤلسةلمية‬
‫إلوسإئل ر‬
‫إليبوية إلكتسإب مكإرم إألخةلق وطرق تحصيلهإ‬
‫تطبيقإت من إألخةلق إؤلسةلمية‬
‫أوإل ‪ :‬إلصدق‬
‫ثإنيإ ‪ :‬إلحيإء‬
‫ثإلثإ ‪ :‬إلوفإء بإلعهد‬
‫رإبعإ ‪ :‬إؤليثإر‬
‫خإمسإ ‪ :‬إلتوإضع‬
‫إلوحدة إلتاسعة‬
‫إلنظم إؤلسةلمية‬
‫إلنظإم إلعقدي‬
‫إلنظإم إؤلقتصإدي‬
‫إلسيإس‬
‫إلنظإم‬
‫ي‬
‫ع‬
‫إلنظإم إؤلجتمإ ي‬
‫إلقضإئ‬
‫إلنظإم‬
‫ي‬
‫نظإم إلعقوبإت‬
‫مةلحظة هامة ‪ :‬هاذإ إلملخص مطابق تماما للكتاب إلمعتمد من قبل جامعة إلبلقاء ( كتاب إلوإضح )‬
‫إلفتيان بعد درإسة هذإ إلملخص‬
‫مةلحظة هامة ‪ :‬يجب درإسة بنك إلعكايلة ‪ +‬بنك‬
‫ي‬
‫ٗ‬
‫م‪ .‬حذيفة إلعكإيله‬
‫رنيد إلشإمل & لجنة إلدبلوم‬
‫عند بدء إلدرإسة‬
‫ن‬
‫ّ‬
‫ّ‬
‫ؤئ أس إلك فه م إلن ي ري وحف إلمرس رلي وإلمةلئك ة إلمق ّر ربي إلله م إجع ل ألس بتنإ ع إمرة ب ذيرك وقلوبن إ بخش يتك‬
‫إلله م ي‬
‫ّ‬
‫ّ‬
‫ر‬
‫س قدير وحس نإ تل ونعم إلوييل‬
‫وأرسإرنإ بطإعتك ؤنك عىل كل ي‬
‫ّ‬
‫ر‬
‫عىل رحمتك وإمي ّ‬
‫وإنش ّ‬
‫عىل بإلحف وإلفهم سبحإنك إل علم لنإ ؤإل مإ علمتنإ ؤن ك أن‬
‫‪ .‬إللهم إفتح يل أبوإب حكمتك‬
‫ي‬
‫ي‬
‫ن‬
‫إلعليم إلحكيم‪ّ .‬‬
‫ّ‬
‫قول‪.‬‬
‫رب رإرسح يل صدري ويش يل أمري وإحلل عقدة من‬
‫ي‬
‫لسإئ يفقهوإ ي‬
‫ّ‬
‫وحس ن أخةلقن إ ب إلحلم وس ّهل لن إ‬
‫إلله م أخرجن إ م ن الم إت إل وهم وأكرمن إ إلله م بن ور إلفه م وإف تح علين إ بمعرف ة إلعل م‬
‫وإنش علين إ م ن خ زإئن رحمت ك يإ أرحم ّ‬
‫ر‬
‫حمي‪.‬‬
‫أب وإب فضلك‬
‫إلرإ ر‬
‫مفه م س ليمإن ّ‬
‫إلله م ي إ معل م م وس علم ن وي إ ّ‬
‫فهم ن وي إ م ر‬
‫فئ لقم إن إلحكم ة وفص ل إلخط إب آت ين إلحكم ه وفص ل‬
‫ي‬
‫ي‬
‫ي‬
‫ن‬
‫ّ‬
‫ّ‬
‫ربي إلله م إجع ل ألس بتنإ ع إمرة ب ذيرك وقلوبن إ‬
‫إلمق‬
‫ة‬
‫وإلمةلئك‬
‫لي‬
‫إلمرس‬
‫وحف‬
‫ي‬
‫ي‬
‫إلن‬
‫م‬
‫فه‬
‫ؤئ أس ألك‬
‫إلخط إب إلله م‬
‫ر‬
‫ر‬
‫ر‬
‫ي‬
‫ّ‬
‫ّ ر‬
‫سء قدير وحس نإ تل ونعم إلوييل‪.‬‬
‫بخشيتك وأرسإرنإ بطإعتك ؤنك عىل كل ي‬
‫عند إإلنتهاء من إلدرإسة‬
‫ّ‬
‫ّ‬
‫ّ‬
‫ّ ر‬
‫ر‬
‫ردك ّ‬
‫س ق دير وحس نإ تل‬
‫ؤئ أس تودعك م إ ق رأت وم إ حفظ وم إ تعلم ف‬
‫إلله م‬
‫ي‬
‫ي‬
‫إجن ؤلي ه ؤن ك ع ىل ك ل ي‬
‫ؤل عن د ح ي‬
‫ّ ّ‬
‫ّ‬
‫وأخرجن‬
‫أدخلن مدخل صدق‬
‫منج وإل ملجأ ؤإل ؤليك‪ .‬رب‬
‫ؤئ توكل عليك وسلم أمري ؤليك وإل ى‬
‫ونعم إلوييل‪ .‬إللهم ي‬
‫ي‬
‫ي‬
‫ً‬
‫ً‬
‫نصيإ‪.‬‬
‫مخرج صدق وإجعل يل من لدنك سلطإنإ ر‬
‫عند إلدخول إىل إإلمتحان‬
‫ّ‬
‫ر‬
‫وإنش ع ّ‬
‫إلله م إف تح ع ّ‬
‫رئ م إ نس ي ي إ ذإ إلج ةلل وإؤلك رإم‪ .‬إلله م ن ّور بإلكت إب‬
‫وذي‬
‫ىل رحمت ك‬
‫إرفي بحكمت ك‬
‫ىل فت وح إلع ر‬
‫ي‬
‫ي‬
‫ي‬
‫ّ‬
‫ر‬
‫عزم بحولك وقوتك فؤنه إل حول وإل ق وة ؤإل ب ك‬
‫لسإئ‬
‫بدئ وأطلق به‬
‫ي‬
‫برصي وإرسح به صدري وإستعمل به ي‬
‫وقوي به ي‬
‫ن‬
‫ّ‬
‫يإ أرحم ّ‬
‫ّ ر‬
‫إئ يفقه وإ قول لس م تل إلله م إل س هل ؤإل‬
‫إلر ر‬
‫إحمي‪ .‬رب إرسح يل ص دري ويش يل أم ري وإح لل عق دة م ن لس ي‬
‫مإ جعلته سهةل وأن تجعل إلحزن ؤذإ شئ سهةل يإ أرحم ّ‬
‫إحمي‪.‬‬
‫إلر ر‬
‫ّ‬
‫ّ‬
‫قي وم برحمت ك أس تغير ّ‬
‫رب ّ ّ‬
‫ح يإ ّ‬
‫إلظإلمي يإ ّ‬
‫إحمي‪.‬‬
‫ؤئ ين من‬
‫ؤئ مس ين إلرص وأن أرح م إل ّر ر‬
‫ر‬
‫ي‬
‫إل ؤله إإل إن سبحإنك ي‬
‫ي‬
‫ّ‬
‫ر‬
‫إلنإس ػ يوم إل ريب فيه إجمع ّ‬
‫ضإلن‪ .‬إلحمد ثل إلذي هدإنإ لهذإ ومإ ينإ لنهتدي لوإل أن هدإنإ تل‪.‬‬
‫عىل‬
‫إللهم يإ جإمع‬
‫ي‬
‫ي‬
‫ي‬
‫ّ‬
‫ّ ّ‬
‫ّ‬
‫رجن مخ رج‬
‫ؤئ توكل علي ك وس لم أم ري ؤلي ك‬
‫إلله م ي‬
‫إلملج أ وإل منج إ من ك ؤإل ؤلي ك‪ .‬رب أدخل ين م دخل ص دق وأخ ي‬
‫ً‬
‫ّ‬
‫ً‬
‫ص دق وإجع ل يل م ن ل دنك س لطإنإ نص ريإ‪ .‬إلله م ؤن إ نس ألك بك ّل إس م ه و ل ك س ّمي ب ه نفس ك أو ّنزلت ه يػ يتإب ك أو‬
‫ً‬
‫ّ‬
‫أحدإ من خلقك أو إستأثرت به ػ علم إلغي ب عن دك أن تلهمن إ إؤلجإب ه عن د ّ‬
‫إلس فإل وإلنج إح يػ إإلمتح إن آم ري ي إ‬
‫علمته‬
‫ي‬
‫ّ‬
‫إلعإلمي‪.‬‬
‫رب‬
‫ر‬
‫٘‬
‫م‪ .‬حذيفة إلعكإيله‬
‫رنيد إلشإمل & لجنة إلدبلوم‬
‫الوحدة األولى‬
‫مدخل إلى الثمافة اإلسالمٌة‬
‫أهمٌة الثمافة ‪ ،‬ومفهومها لغة واصطالحا‬
‫إكي إلمصطلحإت إلحديثة شيوعإ يػ مختلف إلدرإسإت إؤلنسإنية وإإلجتمإعية وإلسيإسية‬
‫أصبح مصطلح (إلثقإفة) من ى‬
‫ر‬
‫حن عند عإمة إلنإس ‪.‬‬
‫وإؤلعةلمية‬
‫وإؤلسةلم وذلك ؤثر نقل بعض إلمفلفإت يػ إلعلوم‬
‫إلعرئ‬
‫ومصطلح (إلثقإفة) حدير إإلستخدإم وإإلستعمإل يػ إلفكر‬
‫ىي‬
‫ي‬
‫إؤلنسإنية وإإلجتمإعية ؤل إللغة إلعربية وذلك ػ مطلع إلقرن ر‬
‫إلغرئ (إلثقإفة)‬
‫إلعشين وب هذك إلكيفية دخل إلمصطلح‬
‫ىي‬
‫ي‬
‫وإؤلسةلم‪.‬‬
‫إلعرئ‬
‫ؤل إألدب‬
‫ىي‬
‫ي‬
‫إلثإئ‬
‫غرئ حدير أيضإ – ليس فقط يػ أديبإتنإ إلعربية – إكتسب معنإهإ يػ أوروبإ يػ إلنصف‬
‫ي‬
‫علمإ بأن (إلثقإفة) مصطلح ى ي‬
‫من إلقرن إلثإمن ر‬
‫عش‪.‬‬
‫يثية وإستخدإمإت عديدة وخإصة ؤذإ وردت كلمة (إلثقإفة) موصوفة برصب من إلعلوم أو فن من‬
‫وللثقإفة مدلوإلت ر‬
‫إؤلضإػ‬
‫وتعن إلثقإفة هنإ بإلمريب‬
‫وغي ذلك‬
‫إلفنون فنقول ‪ :‬إلثقإفة إألدبية وإلثقإفة إلتإريخية وإلثقإفة إؤلسةلمية‬
‫ر‬
‫ي‬
‫ي‬
‫‪ :‬إلفهم و إلحذق و إلفطنة ‪.‬‬
‫فتعن إلتنوع وإلعموم يقولنإ ‪ :‬إلثقإفة إلعإمة‪.‬‬
‫وأمإ إذإ ذير لف ( إلثقإفة) مجردإ عن إؤلضإفة‬
‫ي‬
‫فقد أصبح إإلهتمإم بإلثقإفة لشكل عإم وإلثقإفة إؤلسةلمية لشكل خإص مطلبإ علميإ وثقإفيإ وحضإريإ ‪.‬‬
‫ومن مظاهر االهتمام بمصطلح (الثمافة) ‪.‬‬
‫‪ -1‬تخصيص إلدول إلعربية وإؤلسةلمية وغيهإ وزإرة مستقلة تعن بإلشفون إلثقإفية ر‬
‫وإليإثية وإلحضإرية تعرف ب (وزإرة‬
‫ر‬
‫إلثقإفة)‪.‬‬
‫‪ -2‬تخصيص إلعديد من وسإئل إؤلعةلم مثل إلصحف وإلمجةلت وإؤلذإعإت وإلفضإئيإت موإقع وبرإمج ثإبتة للثقإفة‪.‬‬
‫‪ -3‬دخوله ؤل حقل إلدرإسة إألكإديمية ػ إلجإمعإت حير يهتم عىل إؤلنسإن ( ر‬
‫إألنيوبولوجيإ) بدرإسة إلثقإفة ‪.‬‬
‫ي‬
‫‪ -4‬عقد إلمحإضإت وإلندوإت وإأليإم وإلمهرجإنإت وإلمفتمرإت لمنإقشة (إلثقإفة) لدرجة أنهإ أصبح قضية عإلمية ‪.‬‬
‫مفهوم الثمافة لغة واصطالحا‬
‫ر‬
‫إلثةلئ (ثقف) بضم إلقإف أو يشهإ ‪ .‬وإذإ إستعرضنإ إلمعإجم إللغوية فؤننإ‬
‫‪ ‬إلثقافة لغة ‪ :‬مصدر مشتق من إلفعل‬
‫ي‬
‫يثية حقيقية (حسية) ومجإزية (معنوية) ‪.‬‬
‫نجد أن لهذإ إلفعل ومشتقإته‬
‫معإئ ر‬
‫ي‬
‫‪ٙ‬‬
‫م‪ .‬حذيفة إلعكإيله‬
‫رنيد إلشإمل & لجنة إلدبلوم‬
‫‪ُ ُُْ َ :‬‬
‫وهمْ‬
‫ر‬
‫إلشء وإدرإكه وإلتمكن منه ‪ .‬قإل تعإل (وإقتل‬
‫إلمعان إلحقيقية لكلمة (‬
‫فمن َ ْ ي‬
‫إلثقافة) َ ْ‪َ َ :‬إلحصول ْ عىل َ ي‬
‫َ‬
‫َ ْ ُ‬
‫َ‬
‫ُ‬
‫َّ‬
‫ْ‬
‫ُ‬
‫َ‬
‫ر ث ِقف ُت ُموه ْم ) ومنه قوله تعإل ‪( :‬فؤ َّمإ تثقفنه ْم ػ إلح ْرب ف ر ِّ‬
‫شد ِب ِه ْم ) ومنهإ تقويم إلمعوج وتسويته يقولنإ ‪ :‬ثقف‬
‫حي‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِي‬
‫إلصإنع إلرمح‪.‬‬
‫إلمعان إلمجازية لكلمة (إلثقافة) فمنهإ إلحذق وإلفطن ورسعة أخذ إلعلم وفهمه وإلتأديب وإلتهذيب وإدرإك‬
‫ أما‬‫ي‬
‫إلعلوم وضبط إلمعإرف وتنمية إلفكر وإلموإهب ‪.‬‬
‫وبمإ أن مصطلح (إلثقإفة) من إلمصطلحإت إلحديثة فقد عرفهإ إلمجتمع إللغوي بأنهإ ‪ :‬جملة من إلعلوم وإلمعإرف‬
‫ر‬
‫إلن يطلب إلحذق بهإ ‪.‬‬
‫وإلفنون ي‬
‫‪ ‬إلثقافة إصطةلحا ‪:‬‬
‫إلمعإئ‬
‫وإلمبإئ فؤنهإ إتفق يػ‬
‫وإلبإحثي وإن كإن قد إختلف يػ إأللفإظ‬
‫تعددت إلتعريفإت إإلصطةلحية لدى إلعلمإء‬
‫ر‬
‫ي‬
‫ي‬
‫‪.‬‬
‫ر‬
‫إلن يريز بعضهإ عىل‬
‫لذلك لم نجد مفهومإ محددإ للثقإفة بل هنإك عدة مفإهيم تختلف بإختةلف إلمدإرس إلفكرية ي‬
‫ر‬
‫معي دون إلجوإنب إألخرى‪.‬‬
‫إلن يريز بعضهإ عىل جإنب ر‬
‫جإنب ر‬
‫معي ي‬
‫ومن هذه إلتعريفات ‪:‬‬
‫معي ‪ .‬وبنإء‬
‫ إألخذ من كل علم بطرف ‪ .‬وهذإ تعريف شإئع ترسب يػ أذهإن‬‫ر‬
‫إلكثيين من إلنإس وإل يبسب ؤل شخص ر‬
‫ً‬
‫يسي من إلمعإرف وإلعلوم وإلفنون ر‬
‫ُّ ر‬
‫حن يكون مثقفإ‪.‬‬
‫لشء ر‬
‫عىل هذإ إلتعريف يطلب من إلفرد أن يلم ي‬
‫فإلثقإفة إل يرإد بهإ إلتعمق ػ درإسة علم من إلعلوم ومن هنإ ر‬
‫إألكإديم إلمتخصص يػ علم أو‬
‫إفيق إلمثقف عن إلعإلم‬
‫ي‬
‫ي‬
‫فن من إلفنون ‪.‬‬
‫إلوإع‬
‫ويرى بعض إلباحثي ‪ :‬أن إلثقإفة (معرفة عملية مكتسبة تنطوي عىل إلجإنب معيإري وتتجىل يػ سلوك إؤلنسإن‬
‫ي‬
‫يػ تعإمله يػ إلحيإة إإلجتمإعية مع إلوجود)‪.‬‬
‫ر‬
‫وحن لحظة وفإته من علوم ومعإرف وفنون‬
‫ه ‪ :‬مجموع مإ يحصل عليه إلفرد منذ طفولته‬
‫من هنإ نرى أن إلثقإفة ي‬
‫بحير تكون هذك إلثقإفة سلويية تطبيقية ر‬
‫إكي منهإ معرفية‪.‬‬
‫وػ ذلك يقول أحد إلبإحثي ‪ :‬ؤن إلثقإفة ه (نظرية ػ سلوك ر‬
‫أكي من أن تكون نظرية يػ إلمعرفة)‪.‬‬
‫ر‬
‫ي‬
‫ي‬
‫ي‬
‫يثية وإيحإءإت متعددة تتعلق بإلفكر وإلسلوك وإلنظم وإلعةلئق إؤلنسإنية‪.‬‬
‫ييى ودإلإلت ر‬
‫وه ذإت أبعإد ى‬
‫ي‬
‫مفهوم الثمافة اإلسالمٌة (العام والخاص)‬
‫مفهوم الثمافة اإلسالمٌة ( العام والخاص)‬
‫وإلمسلمي ألنه من إلعلوم إؤلسةلمية‬
‫وإلبإحثي إلعرب‬
‫لم نجد مفهومإ محددإ لمصطلح (إلثقإفة إؤلسةلمية) عند إلعلمإء‬
‫ر‬
‫ر‬
‫وغيهإ‬
‫وإلسية إلنبوية‬
‫إلمإص يعلوم إلقرآن وعلوم إلحدير وإلفقه وأصوله‬
‫إلمعإضة وإلذي لم يكن معروفإ يػ‬
‫ر‬
‫ر‬
‫ي‬
‫من علوم ر‬
‫إلشيعة ‪.‬‬
‫‪7‬‬
‫م‪ .‬حذيفة إلعكإيله‬
‫رنيد إلشإمل & لجنة إلدبلوم‬
‫إلمسلمي ‪ .‬فمنهم من إتجه نحو‬
‫إلبإحثي‬
‫لذلك تنوع وتعددت تعريفإت إلثقإفة إؤلسةلمية تبعإ إلختةلف وجهإت نظر‬
‫ر‬
‫ر‬
‫إلسلوؽ ‪.‬‬
‫إؤلسةلم وإآلخر إتجه نحو إلجإنب‬
‫إلمعرػ‬
‫إلجإنب‬
‫ي‬
‫ي‬
‫ي‬
‫يىل ‪:‬‬
‫ إإلتجاه إألول ‪ :‬إإلتجاه‬‫ي‬
‫إلمعرف ‪ :‬ومن تعريفإته للثقإفة – عىل س يل إلمثإل إل إلحرص – مإ ي‬
‫ر‬
‫إلن تحرص عىل ؤعطإء إلطإلب صورة شإملة عن إؤلسةلم قبل أن يدخل يػ إلتفصيةلت‬
‫ه ي‬
‫‪ ( -1‬ؤن مإدة إلثقإفة إؤلسةلمية ي‬
‫غيهإ من إلعلوم إؤلسةلمية يعلوم قإئمة بذإتهإ ولكنهإ تستفيد‬
‫فه إل تبحر يػ إلتوحيد أو إلفقه أو‬
‫إلتفسي أو إلحدير أو ر‬
‫ر‬
‫ي‬
‫من هذك إلعلوم جميعإ للتعرف عىل حقيقة إؤلسةلم)‪.‬‬
‫ؤسةلم)‪.‬‬
‫‪ ( -2‬إلفهم إلعإم للحيإة لشفونهإ إلمختلفة من منظور‬
‫ي‬
‫ر‬
‫إآلئ ‪:‬‬
‫‪ -3‬إلمفهوم إلعإم وإلخإص‬
‫ر‬
‫وإلممي للثقإفة إؤلسةلمية وذلك عىل إلنحو ي‬
‫إلمإص وإلحإض من إلدين و لغة وتإري خ‬
‫إؤلسةلم هو ‪ :‬معرفة مقومإت إألمة بتفإعةلتهإ يػ‬
‫إلمفهوم إلعام للثقافة‬
‫ي‬
‫ي‬
‫وحضإرة وقيم وأهدإف ر‬
‫مشيية بصورة وإعية هإدفة ‪.‬‬
‫فهذإ إلتعريف يقوم عىل درإسة حيإة إألمة من جميع جوإنبهإ عىل أسإس أن لكل أمة ثقإفتهإ وهذإ هو إإلتجإك ر‬
‫إليبوي يػ‬
‫تعريفإت إلثقإفإت ‪.‬‬
‫إلمإص وإلحإض‬
‫إؤلسةلم بتفإعةلتهإ يػ‬
‫‪ ‬إلمفهوم إلخاص للثقافة إؤلسةلمية هو ‪ :‬معرفة مقومإت إلدين‬
‫ي‬
‫ي‬
‫ر‬
‫إلن إستقي منهإ هذك إلمقومإت بصورة نقية مريزة ‪.‬‬
‫وإلمصإدر ي‬
‫ويقوم هذإ إلتعريف عىل درإسة إلعلوم إؤلسةلمية إلمستمدة من إلقرآن إلكريم وإلسنة إلنبوية وجهود إلعلمإء وإلمفكرين‬
‫وإلمسلمي ‪.‬‬
‫ر‬
‫ر‬
‫وبحسب هذإ إلتعريف ‪ :‬فؤن إلثقإفة إؤلسةلمية تكون مرإدفة (للدرإسإت إؤلسةلمية) أو (إلعلوم إؤلسةلمية) إو (إليبية‬
‫إؤلسةلمية) ‪.‬‬
‫‪ ‬إلمفهوم إلممي للثقافة إؤلسةلمية هو ‪( :‬معرفة تحديإت إلمعإضة إلمتعلقة بمقومإت إألمة إؤلسةلمية‬
‫إؤلسةلم بصورة مقنعة موجهة)‪.‬‬
‫ومقومإت إلدين‬
‫ي‬
‫ر‬
‫أثيت حول إؤلسةلم‬
‫إلن ر‬
‫ويقوم هذإ إلتعريف عىل درإسة إلعلوم إلعرصية إلجديدة لموإجهة إلتحديإت إلغربية وإلشبهإت ي‬
‫وغيهإ من‬
‫وإلحركإت وإلمذإهب إلفكرية إلحديثة مثل ‪ :‬إلعلمإنية وإلوجودية وإلمإسونية وإلقإديإنية وإلبهإئية‬
‫ر‬
‫إلفرق إلضإلة ‪.‬‬
‫مميإ عن إلعلوم إؤلسةلمية إألخرى وله‬
‫وبحسب هذإ إلمفهوم تكون إلثقإفة إؤلسةلمية علمإ جديدإ مستقةل‬
‫ر‬
‫موضوعإته إلخإصة وأسلوبه إلخإص ‪ .‬وقد جإء ميةلد واهور هذإ إلعلم (إلثقإفة إؤلسةلمية) ؤثر إلتحديإت إلمعإضة‬
‫وإلمسلمي‪.‬‬
‫لبلسةلم‬
‫ر‬
‫ومن إلمةلح عىل أصحإب هذإ إإلتجإك أنهم نظروإ ؤل مفهوم إلثقإفة إؤلسةلمية بهذإ إلمعن إل تخص إلدإرس إلمسلم‬
‫وحدك بل ر‬
‫مسلمي ‪.‬‬
‫وغي‬
‫إلدإرسي من‬
‫يشيك معه جميع‬
‫مسلمي ر‬
‫ر‬
‫ر‬
‫ر‬
‫ملقني للمعإرف إؤلسةلمية بغض إلنظر عن‬
‫دإرسي‬
‫مسلمي بل‬
‫مثقفي‬
‫وهذك إلمعلومإت وإلمعإرف إؤلسةلمية إل تبتج لنإ‬
‫ر‬
‫ر‬
‫ر‬
‫ر‬
‫ؤيمإنهم بهإ أو عدمه ‪ .‬وهذإ مإ يحدث فعةل عىل أرض إلوإقع يػ درإسة مقرر (إلثقإفة إؤلسةلمية) ‪.‬‬
‫‪8‬‬
‫م‪ .‬حذيفة إلعكإيله‬
‫رنيد إلشإمل & لجنة إلدبلوم‬
‫يىل ‪:‬‬
‫إلسلوك‬
‫إلثان ‪ :‬إإلتجاه‬
‫ إإلتجاه‬‫وإلتطبيق ومن تعريفإت هذإ إإلتجإك – عىل س يل إلمثإل إل إلحرص – مإ ي‬
‫ي‬
‫ي‬
‫ي‬
‫ر‬
‫إلن يعيشهإ إلمسلمون يػ جميع مجإإلت إلحيإة وفقإ لوجهة نظر إؤلسةلم وتصورإته سوإء يػ إلمجإل‬
‫‪ -1‬طريقة إلحيإة ي‬
‫إلروح وإلفكري إلذي يسم بإلحضإرة ‪.‬‬
‫إلمإدي إلذي يسم بإلمدينة أو إلمجإل‬
‫ي‬
‫قسمي همإ ‪:‬‬
‫إلبإحثي من إتجه إل تقسيم مصطلح (إلثقإفة إؤلسةلمية) ؤل‬
‫‪ -2‬من‬
‫ر‬
‫ر‬
‫وه معرفة عملية مكتسبة تنطوي عىل جإنب معيإري مستمد من ررسيعة إؤلسةلم‬
‫‪ ‬إلثقافة إؤلسةلمية إلعامة ‪ ( :‬ي‬
‫ومفسس عىل عقيدته وتتجىل يػ سلوك إألفرإد وطرق تعإملهم يػ إلحيإة إإلجتمإعية مع إلوجود بأجزإئه‬
‫إلمختلفة يػ صورة مجملة عإمة تشتمل عىل إلمبإدئ وإألسس وإلمنطلقإت )‪.‬‬
‫‪ ‬وإلثقافة إؤلسةلمية إلخاصة ‪:‬‬
‫وتعن نفس مفهوم إلثقإفة إؤلسةلمية إلعإمة ؤإل أنهإ تتعإمل يػ إلحيإة إإلجتمإعية‬
‫ي‬
‫مع جزء محدد فقط من إلوجود ‪.‬‬
‫ر‬
‫غي مإدي إل يدرك‬
‫سء موجود سوإء أكإن وجودإ مإديإ يدرك بإلحوإس "عإلم إلشهإدة" أو ر‬
‫وإلمرإد من لف إلوجود هو كل ي‬
‫بإلحوإس "عإلم إلغيب" ‪.‬‬
‫‪ -3‬ؤدرإك إلمعلومإت وإلمفإهيم إؤلسةلمية للتعرف عىل حقيقة إؤلسةلم عقيدة ر‬
‫ورسيعة وخلقإ وترجمة هذك إلحقإئق ؤل‬
‫ر‬
‫ر‬
‫وإلن تعمل عىل تهذيبهم وتقويم إعوجإج‬
‫إلمسلمي إلحإفلة بإلمستجدإت وإلتحديإت‬
‫إلتطبيؼ لحيإة‬
‫إلعمىل‬
‫إلوإقع‬
‫ر‬
‫ي‬
‫ي‬
‫ي‬
‫سلويهم ‪.‬‬
‫أهداف الثمافة اإلسالمٌة‬
‫ونمصد بذلن ‪ :‬الغاٌات والنتائج التً تطمح الثمافة اإلسالمٌة إلى إٌجادها فً حٌاة الفرد‬
‫والمجتمع المسلم ‪ .‬وهً ‪:‬‬
‫دعوة الدارس لفهم ترسٌخ المناعة لدى اإلشارة واإلٌماء‬
‫تعرٌف الدارس‬
‫المسلم بصالحٌة‬
‫الدارس‬
‫تزوٌد‬
‫بمفهوم الثمافة‬
‫إلى البدٌل‬
‫اإلسالم ‪ ،‬الفهم‬
‫الثمافة اإلسالمٌة‬
‫اإلسالم‬
‫بمفاهٌم‬
‫اإلسالمٌة ‪،‬‬
‫الواعً الصحٌح لكل زمان ومكان ‪ ،‬اإلسالمً لثمافة‬
‫غرس اإلسالم‬
‫ومصادرها‬
‫العصر األوروبٌة‬
‫(عمٌدة وشرٌعة) البعٌد عن اللبس‬
‫وذلن لتعزٌز‬
‫(عمٌدة و شرٌعة و وخصائصها ‪،‬‬
‫االنتماء والوالء‬
‫ومبادئها ‪ ،‬بلغة فمهٌة عصرٌة والغموض ‪،‬‬
‫‪ ،‬وهذا من أهم ما‬
‫أخاللا) فً نفوس ولواعدها‬
‫لإلسالم ‪ ،‬وتنمٌة‬
‫بحٌث ٌظهر الفرق جدٌدة لٌتمكن من والتعصب‬
‫تهدف إلٌه الثمافة‬
‫الطلبة ‪.‬‬
‫مواجهة التحدٌات‬
‫والتطرف والرد الشخصٌة اإلسالمٌة اإلسالمٌة على‬
‫اإلسالمٌة‬
‫الثمافة‬
‫بٌن‬
‫والمضاٌا‬
‫على الشبهات التً للدارس ‪ ،‬بحٌث‬
‫مستوى الجامعات‬
‫وغٌرها من الثمافات المعاصرة ‪.‬‬
‫تثار حول اإلسالم تصبح شخصٌة‬
‫األخرى‪.‬‬
‫العربٌة ‪.‬‬
‫متمٌزة ‪.‬‬
‫‪9‬‬
‫م‪ .‬حذيفة إلعكإيله‬
‫رنيد إلشإمل & لجنة إلدبلوم‬
‫موضوعات الثمافة اإلسالمٌة‬
‫‪ -1‬مفهومهإ ومصإدرهإ و أهدإفهإ ووايفتهإ ومقومإتهإ وخصإئصهإ ‪.‬‬
‫ر‬
‫يي عىل‬
‫‪ -2‬مفإهيم إلعقيدة إؤلسةلمية ‪ :‬عن إؤلله وإؤلنسإن وإلكون وإلحيإة إلدنيإ وإآلخرة ودرإسة أركإن إؤليمإن مع إلي ر‬
‫فلسفة هذك إلمفإهيم وآثإرهإ ‪.‬‬
‫ر‬
‫وإألخةلػ‬
‫وإلسيإس و إإلقتصإدي‬
‫إإلجتمإع‬
‫‪ -3‬إلنظم إؤلسةلمية ‪ :‬وتشمل جميع جوإنب إلحيإة إلمختلفة كإلنظإم‬
‫ي‬
‫ي‬
‫ي‬
‫وغيهإ ‪.‬‬
‫وإلقضإئ ونظإم إلعقوبإت ر‬
‫ي‬
‫‪ -4‬إلقضإيإ إلعلمية وإلطبية إلمعإضة ‪.‬‬
‫‪ -5‬إلقضإيإ إلثقإفية وإلمقإإلت إلمعإضة ‪.‬‬
‫ر‬
‫إلن توإجه إلثقإفة إؤلسةلمية ‪.‬‬
‫‪ -6‬إلتحديإت وإلمذإهب إلهدإمة ي‬
‫ر‬
‫أثيت حول إؤلسةلم (مصإدرك وأهله ونظمه) وإلرد عليهإ ‪.‬‬
‫إلن ر‬
‫‪ -7‬إلشبهإت ي‬
‫عةلقة إلثقإفة إؤلسةلمية بغيهإ من إلمصطلحإت وإلثمرة ر‬
‫إلميتبة عىل ذلك ‪.‬‬
‫ر‬
‫ممإ إل شك فيه أن تحديد وضبط إلمصطلحإت وإلمسميإت من إألمور إلمهمة يػ حيإة إألمة إؤلسةلمية ‪.‬‬
‫وبي إلثقإفة إؤلسةلمية مثل ‪ :‬إلدين إلعلم إلحضإرة‬
‫ولمإ كإن هنإك بعض إلمصطلحإت ذإت إلصلة وإلعةلقة بينهإ ر‬
‫إلمدنية ر‬
‫وبي إلثقإفة‬
‫إليبية إلفكر‬
‫إؤلسةلم ‪ .‬فؤنه أصبح لزإمإ علينإ أن نوضح إلفرق أو إلتقإرب ربي هذك إلمسميإت ر‬
‫ي‬
‫إؤلسةلمية ‪.‬‬
‫عاللة الثمافة بالدٌن والثمرة المترتبة على ذلن‬
‫‪ o‬إلدين لغة ‪ :‬يطلق عىل عدة معإن مختلفة منهإ ‪:‬‬
‫إلملك وإلحكم وإلجزإء ‪ ،‬ؤذإ تعدى إلفعل (دإن) بنفسه ‪ .‬وإلطإعة وإلخضوع وإإلستسةلم ؤذإ تعدى إلفعل (دإن) بالةلم‬
‫ر‬
‫يسي عليهإ إلمرء ؤذإ تعدى (دإن) بالباء‪.‬‬
‫إلن ر‬
‫وإلمذهب أو إلطريقة ي‬
‫ؤله سإئق لذوي إلعقول إلسليمة بإختيإرهم ؤيإك ؤل إلصةلح يػ إلحإل وإلفةلح يػ إلمإل‪.‬‬
‫‪ o‬إلدين إصطةلحا ‪ :‬وضع ي‬
‫إطاللات المرآن الكرٌم على الدٌن‬
‫ُ‬
‫ن ُ‬
‫أطل ق إلق رآن إلك ريم ع ىل إل دين ع دة ؤطةلق إت ؤذ س م عقي دة إلكف إر إلوثبي ة دين إ ‪ .‬ق إل تع إل ‪( :‬لك وم ِدي ُنك وم َو ِ ي َل ِدي ن)‪.‬‬
‫َ َوُ ْ‬
‫ُ ٓن و ۡ َ‬
‫ُ َ ۡ ِّ‬
‫وغيهم دينإ ‪ .‬قإل تعإل (ق ول َي َٰ أه َل ئل ِكت َٰ ِب َل تغل وإ ِ يػ ِدي ِنك وم غ ر و َي ئل َح ق) وقول ه‬
‫وأطلق عىل مإ كإن يعبدك إليهود وإلنصإرى ر‬
‫رَ و ٍۚ‬
‫َّ َّ َ َ َّ ُ ْ َ ُ و َ ن ُ ْ‬
‫و‬
‫َ‬
‫ُ‬
‫و‬
‫وإ ش َي ٗعإ َّل و‬
‫سء) ‪ .‬وي ذلك أطل ق إلق رآن إلك ريم ع ىل إؤلس ةلم دين إ ق إل تع إل ‪:‬‬
‫ػ‬
‫م‬
‫ه‬
‫ن‬
‫م‬
‫س‬
‫تعإل ‪(ِ :‬ؤن ئل ِذين فرقوإ ِدينهم وكإن‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِي ن ُ ي‬
‫و‬
‫ٍۚ‬
‫و‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ن‬
‫ُ‬
‫ۡ وَ نۡ ۡ ُ ن ُ‬
‫َّ‬
‫ِّ َ َ َّ‬
‫ٗ‬
‫ُ‬
‫َ ُ َ نو ُ َ‬
‫و‬
‫ََ‬
‫ئّلل ِئؤل وسل َٰ ُم) ‪.‬‬
‫(ئل َيوم أ ك َمل لك وم ِدينك وم وأت َم وم عل ويك وم ِن وع َم ِ ر ين ور ِضي لك ُم ِئؤلسل َٰ َم ِدينإ) وقولة تعإل ‪ِ ( :‬ؤن ئلدين ِعند ِ‬
‫تتل‬
‫نستتجنم متتن ذلتتك أن (إلتتدين) لفتتإل عتتام ‪ ،‬وإؤلستتةلم لفتتإل ختتاص ‪ ،‬فالتتدين أعتتم متتن إؤلستتةلم ‪ ،‬فكتتل ؤستتةلم ديتتن ‪ ،‬ولت‬
‫دين ؤسةلم ‪.‬‬
‫ٓٔ‬
‫م‪ .‬حذيفة إلعكإيله‬
‫رنيد إلشإمل & لجنة إلدبلوم‬
‫ر‬
‫ر‬
‫كمإ أن إلدين أعم من إلملة وإلشيعة وإلمذهب ؤذ أن إلمل ة وإلشيعة إس م للعب إدإت وإلمع إمةلت دون إلعقإئ د وإلم ذهب‬
‫ر‬
‫إلمسلمي ويعملون بهإ كإلمذإهب إلمعروفة‪.‬‬
‫إلن يستنبطهإ بعض علمإء‬
‫ر‬
‫جملة من إآلرإء إإلجتهإدية ي‬
‫العاللة بٌن الثمافة والدٌن‬
‫إلتاىل ‪:‬‬
‫يمكن أن نبي إلعةلقة بي إلثقافة وإلدين عىل إلنحو ي‬
‫ر‬
‫م يػ ك ل منهم إ فإلجإن ب إلنظ ري للثقإف ة يتمث ل بإلمعرف ة‬
‫‪ -1‬إلثقإف ة و إل دين يش يكإن يػ وج ود إلجإن ب إلنظ ري وإلعل ي‬
‫وإلجإنب إلنظري للدين يتمثل بإلعقيدة بينمإ إلجإنب إلعم يىل للثقإف ة يتمث ل بإلممإرس ة وإلتطبي ق إل ر ين تمث ل طريق ة إلحي إة‬
‫وإلجإنب إلعمىل للدين يتمثل ر‬
‫بإلشيعة وإإلحكإم وبذلك ف ؤن ك ل م ن إلثقإف ة وإل دين يه دفإن إل إلعم ل وإلتطبي ق وإلس لوك‬
‫ي‬
‫‪.‬‬
‫‪ -2‬إلثقإفة حلقة وصل ربي إلدين من جهة وإلحض إرإت م ن جه ة أخ رى وه ذإ يتض ح م ن خ ةلل تش يه آريف ري ى يئ ‪Arifin‬‬
‫)‪ ) Bey‬حي ر ش به عةلق ة إلثقإف ة بإل دين بعةلق ة إلش جرة بج ذورهإ وأغص إنهإ وثمإره إ ؤذ تمث ل إلج ذور إلق يم إلديبي ة‬
‫وإلروحية وتمثل إألغصإن إلثقإفة وتمثل إلحضإرة‪.‬‬
‫‪ -3‬إلدين مقوم رئيس من مقومإت إلثقإفة ‪.‬‬
‫‪ -4‬إلدين أعم من إلثقإفة عند من يرى أن إلدين قضية غي ية‪.‬‬
‫‪ ‬إلثمرة إلميتبة عىل عةلقة إلثقافة بالدين ‪:‬‬
‫إؤلسةلم) ‪.‬‬
‫‪ -1‬بيإن مسوغإت وأسبإب إإلحتفإظ بمسم مقرر (إلثقإفة إؤلسةلمية) بدإل من (إلدين‬
‫ي‬
‫‪ -2‬تحديد إلمصطلحإت وضبط إلمفإهيم تجنبإ للخلط ربي إلمسميإت ‪.‬‬
‫‪ -3‬ؤبرإز قيمة إلعمل وإلتطبيق وإلسلوك يػ إلدين وإلثقإفة ‪.‬‬
‫إؤلسةلم ‪.‬‬
‫‪ -4‬إلثقإفة إؤلسةلمية بإعتبإرهإ علم تشكيل رإفدإ من روإفد إلدين‬
‫ي‬
‫عاللة الثمافة بالعلم والثمرة المترتبة على ذلن‬
‫‪ ‬إلعلتتم لغتتة ‪ :‬يع ين إلمعرف ة س وإء أكإن‬
‫وغيهإ من إلعلوم إلتجري ية ‪.‬‬
‫وإلفييإء‬
‫ر‬
‫ر‬
‫‪ ‬إلعلتتم إص تتطةلحا ‪ :‬ه و إلمعرف ة إل ر ين تفخ ذ ع ن طري ق إلمةلحظ ة وإلتجرب ة وإإلس تنتإج ‪.‬وتش مل إلعل وم إألسإس ية‬
‫وإلتطبيقية (إلتجري ية) ‪.‬‬
‫معرف ة ثقإفي ة يعل م إلت إري خ وإللغ ة إو معرف ة علمي ة يعل م إلكيمي إء‬
‫ٔٔ‬
‫م‪ .‬حذيفة إلعكإيله‬
‫رنيد إلشإمل & لجنة إلدبلوم‬
‫إحثي ضورة إلتفري ق ب ري إلثقإف ة ( )‪ )CULTURE‬وإلعل م )‪ ) SCIENCE‬ف إلعلم ي دعو إلبإح ر ؤل‬
‫وي رى بع ض إلب ر‬
‫إلتخص ص إل دقيق وإلمح دد ووش كل عمي ق وأم إ إلثقإف ة فت دعو إلمثق ف إل إؤللم إم ب إلعلوم وإلمع إرف وإلفن ون دون‬
‫ر‬
‫ر‬
‫ر‬
‫سء لتك ون عإلم إ ) ‪ .‬ونستتتط‬
‫سء ع ن ي‬
‫سء لتك ون مثقف إ وتعل م ك ل ي‬
‫إلتعمي ق به إ وله ذإ يقول ون ‪ ( :‬تعل م ش يئإ ع ن ك ل ي‬
‫أن نبي إلعةلقة بي إلثقافة وإلعلم من خةلل بيان إلفروق بننهما ‪.‬‬
‫ف ؤذإ ك إن إلعل م وإلثقإف ة يش ريكإن يػ إلمع ن إللغ وي لك ل منهم إ وه و (إلمعرف ة) فؤنهم إ يختلف إن يػ إلمع ن إإلص‬
‫طةلح‬
‫ي‬
‫وإلمضمون إلجوهري إذ يطلق عىل إلعلم (إلمعرفة إلعلمية) وعىل إلثقإفة (إلمعرفة إلثقإفية) ‪.‬‬
‫‪ -١‬طرٌمة الحصول ‪:‬‬
‫‪ -٢‬العموم والخصوص ‪:‬‬
‫‪ -٣‬الحمٌمة ‪:‬‬
‫‪ -٤‬الوظٌفة ‪:‬‬
‫‪ -٥‬الجانب المعرفً والجانب‬
‫العملً (السلوكً) ‪:‬‬
‫• نحصل على (العلم) عن طرٌك التجربة والمالحظة واالستنتاج‪.‬‬
‫• (العلم) عالمً ال ٌختص بأمة معٌنة ‪ ،‬ولذلن ٌمبل االنتمال بٌن األمم دون لٌد أو شرط‪.‬‬
‫• وأما الثمافة فتختص بأمة معٌنة دون أخرى ‪ ،‬ولذلن ال تمبل االنتمال بٌن األمم ‪ ،‬فلكل أمة ثمافتها‬
‫الخاصة بها‪.‬‬
‫• (العلم) ٌنتج أشٌاء مادٌة كاألدوات واآلالت واألجهزة ‪.‬‬
‫• أما الثمافة فتنتج سلوكا وعاللات خاصة بأمة من األمم‪.‬‬
‫• (العلم) وظٌفة العلماء والباحثٌن الذٌن ٌمومون بإجراء التجارب داخل المختبرات والمعامل‪.‬‬
‫أما (الثمافة) فهً وظٌفة المفكرٌن ورجال الدولة الذٌن ٌشرفون على العاللات بٌن أفراد المجتمع ‪• .‬‬
‫• (العلم) معرفً أكثر منه علمٌا (سلوكٌا) ‪.‬‬
‫• أما الثمافة فهً علم وعمل وفكر وسلون ‪ .‬لذلن تعد الثمافة أعم واشمل من العلم‪.‬‬
‫إآلن ‪:‬‬
‫‪ ‬وسنبي إلفرق بي هاتي إلمعرفتي من خةلل نوإح متعددة لكل منها ‪ ،‬وذلك عىل إلنحو ي‬
‫وبإلرغم من هذك إإلختةلفإت ربي إلثقإفة وإلعلم فؤن إلصلة بينهمإ وثيقة فإلثقإفة مببية عىل إلعلم يػ إلعديد م ن جوإنبه إ‬
‫وأمإ إلعلم فيشكل مصدرإ من مصإدر إلثقإفة كمإ أن إلتقدم يػ إلعلوم جميعهإ ي فدي ؤل تغ ري يػ إلثقإف ة س وإء ك إن إلتغ ري‬
‫خيإ أو ررسإ ‪.‬‬
‫ر‬
‫إع ف ؤن (إلعل م) موض وعه إلك ون أو‬
‫وإألدئ وإل‬
‫وإذإ ك إن موض وع (إلثقإف ة) إؤلنس إن يػ إلجإن ب إلفك ري‬
‫ىي‬
‫ي‬
‫روح وإإلجتم ي‬
‫إلطبيعة‪.‬‬
‫ٕٔ‬
‫م‪ .‬حذيفة إلعكإيله‬
‫رنيد إلشإمل & لجنة إلدبلوم‬
‫‪ ‬إلثمرة إلميتبة عىل عةلقة إلثقافة بالعلم‬
‫‪ -1‬تمتإز إلثقإفة بإلخصوصية إلفكرية وعدم قبولهإ إإلنتشإر وذلك بخةلف إلعلم إلذي يقبل إإلنتش إر دون قي د إو ررس‪،‬‬
‫لتميك بإلعموم وإلعإلمية‪.‬‬
‫ر‬
‫وتميهإ ربي إألمم ‪.‬‬
‫‪ -2‬ؤدرإك دور إلعلوم وإلمعإرف إؤلسةلمية يػ بنإء إلثقإفة إؤلسةلمية ورسم إلشخصية إؤلسةلمية ر‬
‫‪ -3‬إلعلم يػ مفهوم إؤلسةلم يواف يػ ؤطإر إألخةلق بكل مفردإته إل يػ ؤطإر إلدمإر وإؤلبإدة‪.‬‬
‫‪ -4‬إلعلم يػ إؤلسةلم مفتإح للسي إلكونية وليس تحديإ للغيب أو خروجإ عن قضإء تل وقدرك وإدإرته‪.‬‬
‫الثمرة المترتبة على عاللة الثمافة بالعلم‬
‫وه إلم دن وإلق رى إل ر ين يوص ف أهله إ ب أنهم أه ل‬
‫‪ ‬إلحضتتارة لغتتة ‪ :‬بف تح إلح إء ويشهإ وتع ين إؤلقإم ة يػ إلحرص ي‬
‫ر‬
‫تعن إلتنقل يػ إلبوإدي وإلذين يطلق عليهم أهل إلوبر ‪.‬‬
‫إلن ي‬
‫إلقرإر وإإلستقرإر وإلحضإرة ضد (إلبدإوة) ي‬
‫‪ ‬إلحضارة إصطةلحا ‪ :‬أسهب إلمفكرون وإلبإحثون يػ وضع تعريف لمصطلح إلحضإرة فمنهم من رأي أن إلحضإرة‬
‫تقترص ع ىل إلجإن ب إلم إدي وم نهم م ن ذه ب ؤل إنه إ تقترص ع ىل إلجإن ب إلمعن وي بينهم إ إتج ه فري ق ثإل ر إل‬
‫إلجإنبي معإ (إلمإدي وإلمعنوي) ‪.‬‬
‫أنهإ تضم‬
‫ر‬
‫ونسوق هنا بعض هذه إلتعريفات ‪:‬‬
‫ر‬
‫وإلمخيعإت وإإلبتكإرإت ر‬
‫إؤلنسإئ به إ ؤل آف إق‬
‫إلن وصل إلمجتمع‬
‫‪ -1‬شاع إستعمال لمة (حضارة) للدإللة عىل إلوسإئل‬
‫ي‬
‫ي‬
‫ر‬
‫إلرػ وإلتنظيم إلمإدي ‪.‬‬
‫بعيدة من ي‬
‫‪ -2‬إلحض تتارة ‪ :‬مجموع ة ف يم وأفك إر وأخ ةلق ومعتق دإت تببث ق عنه إ جمل ة م ن إل نظم وإلتقإلي د وإألع رإف إلمختلف ة إل ر ين‬
‫تتجسد يػ مجتمع أو مجموعة من إلمجتمعإت يػ مرحلة زمنية معينة ‪.‬‬
‫‪ -3‬إلحضتتارة مص طلح يش ري إل إلمنج زإت إؤلنس إنية إلمإدي ة وغ ري إلمإدي ة ألم ة م ن إألم م أو مجتم ع م ن إلمجتمع إت خ ةلل‬
‫حقبة زمنية معينة ‪.‬‬
‫إئ أش إر إل إلجإن ب إلمعن وي (إلفكري ة) إل ر ين أب دعهإ إلعلم إء‬
‫ف إلتعريف إألول أش إر إل إلجإن ب إلم إدي وإلتعري ف إلث ي‬
‫وإلمفكرون إلمسلمون ‪.‬‬
‫‪ o‬ونعت يتت بتتالمنجلإت إلماديتتة ‪ :‬إألدوإت وإلوس إئل إلمبتك رة يػ إلعل وم إلطبي ة وإلص يدإلنية وإلهندس ية وإلزرإعي ة‬
‫وغيهإ ‪.‬‬
‫وإلعسكرية إلحربية وإلفنون إؤلسةلمية إلتقليدية وتصميم إألزيإء وتصبيع إلمةللس‬
‫ر‬
‫‪ o‬أما إلمنجلإت إلمعنوية (إلفكرية) فجشمل ‪ :‬إلعلوم ر‬
‫وغيهإ ‪.‬‬
‫إلشعية وإللغوية وإؤلنسإنية وإإلجتمإعية ر‬
‫إآلن ‪:‬‬
‫‪ ‬ويمكن تلخيص إلعةلقة بي إلثقافة وإلحضارة عىل إلنحو ي‬
‫ٖٔ‬
‫م‪ .‬حذيفة إلعكإيله‬
‫رنيد إلشإمل & لجنة إلدبلوم‬
‫‪ -١‬الحضارة أعم من الثمافة ‪ ،‬وهً أوسع‬
‫داللة منها ‪ ،‬ألنه إذا كانت الثمافة نتاج‬
‫المعرفة وتنمٌة العمول ‪ ،‬فمن الواضح أنها‬
‫لم تنشأ إال بعد االستمرار الذي تمثل فً‬
‫سكنى المدن ‪ .‬وعلٌه فإن الثمافة تمثل روح‬
‫الحضارة ‪ .‬ونحن مع رأي ذلن ‪.‬‬
‫‪ -٢‬الثمافة هً الركٌزة والماعدة التً‬
‫تموم علٌها الحضارة ‪ ،‬بمعنى أن‬
‫الثمافة مرحلة تسبك الحضارة ‪.‬‬
‫فالثمافة هً الجسر الذي ٌربط بٌن‬
‫العمٌدة والعلم من جهة ‪ ،‬والحضارة‬
‫من جهة أخرى ‪.‬‬
‫الثمرة المترتبة على عاللة الثمافة‬
‫‪ -1‬تحديد إلمصطلحإت وضبط إلمفإهيم تجنبإ للخلط ربي إلمسميإت ‪.‬‬
‫‪ -2‬بيإن مسوغإت إإلحتفإظ بمسم (إلثقإفة إؤلسةلمية) بدإل من (إلحضإرة إؤلسةلمية) ‪.‬‬
‫‪ -3‬ؤدرإك إلعةلقة وإلتةلزم وإلتقإرب ربي إلحضإرة وإلثقإفة فكل منهإ يختص بأمة معينة من إألمم ‪.‬‬
‫‪ -4‬إلحض إرة وإلثقإف ة أم رإن متةلزم إن وذل ك ألن إلمظ إهر إلحض إرية (إلمإدي ة وإلمعنوي ة) تتض إفر جميع إ يػ ؤنش إء إل نظم‬
‫إإلجتمإعية ر‬
‫إلن تعد (إلثقإفة) قلبهإ إلنإبض ولبنإتهإ إألسإسية ‪.‬‬
‫ي‬
‫وح وت رك إلجإن ب إل ذي إل‬
‫ةلم م ن إلحض إرإت لالخ رى وذل ك بأخ ذ إلجإن ب إلم إدي وإلتكنول ى ي‬
‫‪ -5‬تحدي د إلموق ف إؤلس ي‬
‫يتفق مع ديبنإ وعقيدتنإ وثقإفتنإ ‪.‬‬
‫غيهإ من إلثقإفإت وإلحضإرإت إألخرى ‪.‬‬
‫تمي إلثقإفة إؤلسةلمية من ر‬
‫‪ -6‬ؤدرإك ر‬
‫عاللة الثمافة بالمدنٌة والثمرة المترتبة على‬
‫‪ ‬إلمدنيتتة لغتتة ‪ :‬مص در مش تق م ن إلفع ل (م دن) ‪ :‬فتق ول م دن إلم دإئن ‪ :‬ؤذإ يكنه إ وأق إم فيه إ وعم ل ع ىل بنإئه إ‬
‫وتخلق بأخةلق أهلهإ ‪.‬‬
‫ه إألشكإل إلمإدية إلمحسوس ة إل ر ين يص نعهإ إؤلنس إن مث ل وس إئل إلموإص ةلت وإإلتص إإلت‬
‫‪ ‬إلمدنية إصطةلحا ‪ :‬ي‬
‫وغيهإ ‪ .‬فإلمدنية تمثل إلمنجزإت إلمإدية للحضإرة ‪.‬‬
‫وإلمبإئ‬
‫وأدوإت إلطبخ وإآلإلت وإألجهزة وإلجسور‬
‫ر‬
‫ي‬
‫ألسام المدنٌة وحكم اإلسالم فٌها‬
‫أ‪ -‬إلمدنيتة إلعامتة ‪ :‬وتتص ف ب إلعموم وإلعإلمي ة وتقب ل إإلنتش إر ب ري إألم م مث ل إآلإلت وإألدوإت وإلص نإعإت بأنوإعه إ‬
‫إلمعروفة لدى إلنإس ‪.‬‬
‫غي مرتبطة بفكر يخإلف فكر إؤلسةلم ‪.‬‬
‫حكم إؤلسةلم ف ها ‪ :‬يجوز أخذهإ بدون قيد أو ررس‪ ،‬ألنهإ ر‬
‫ٗٔ‬
‫م‪ .‬حذيفة إلعكإيله‬
‫رنيد إلشإمل & لجنة إلدبلوم‬
‫ر‬
‫ر‬
‫إلن تحم ل إلعةلم إت إلخإص ة كإؤلش إرإت إل ين تخ ص إم ة‬
‫ب‪ -‬إلمدنية إلخاصة ‪ :‬وتخص بأمة دون ر‬
‫غيهإ مثل إلصنإعإت ي‬
‫معينة ‪.‬‬
‫ر‬
‫ر‬
‫إلن ترمز إل إليهود أو مثل إلقطع ة م ن إلمج وهرإت تحم ل إلص ليب إل ذي يرم ز‬
‫إلن تحمل إلنجمة إلسدإسية ي‬
‫مثل إأللبسة ي‬
‫يعتيون إلمرأة شكةل فنيإ يتلذذ به إؤلنسإن ‪.‬‬
‫إل إلنصإرى أو مثل تحفة مرسوم عليهإ صورة إمرأة مفإتنهإ لمن ى‬
‫وحكم إؤلسةلم ف ها ‪ :‬إنه إل يجوز أخذهإ وإل إلعمل بهإ ألنهإ مخإلفة لبلسةلم وعقيدته‪.‬‬
‫‪ ‬ولتوض ح إلعةلقة بي إلثقافة وإلمدنية نقول ‪:‬‬
‫إلبإحثي رأى أن إلمدنية أعم من إلثقإفة ‪.‬‬
‫‪ -1‬إلثقافة أعم من إلمدنية ‪ :‬ؤذ ؤن إلمدينة تمثل إلوجه إلمإدي للثقإفة ‪ .‬وبعض‬
‫ر‬
‫‪ - 2‬إلمدنية إلعامة تشبه إلعلم م ن حي ر أنهم إ يأخ ذإن دون قي د أو ررس‪ ،‬بينم إ إلمدني ة إلخإص ة تش به إلثقإف ة وإلجإن ب‬
‫إلمعن وي م ن إلحض إرة ويونه إ يختص إن بأم ه معين ة م ن إألم م ‪ .‬وعةلق ة إلثقإف ة بإلمدني ة ت دخل دخ وإل أولي إ وض منيإ يػ‬
‫عةلقة إلثقإفة بإلحضإرة عىل إعتبإر إن إلمدنية تمثل جزإء من إلحضإرة وهو إلجإنب إلمإدي ‪.‬‬
‫‪ ‬إلثمرة إلميتبة عىل عةلقة إلثقافة بالمدنية ‪:‬‬
‫‪ -1‬ؤدرإك إلتةلزم ربي إلثقإفة وإلحض إرة م ن جه ة وب ري إلعل م وإلمدني ة م ن جه ة أخ رى وإألص ل يػ جمي ع ذل ك ه و إلثقإف ة‬
‫ر‬
‫إلن تصوغ إؤلنسإن ‪ -‬علمإ وخلقإ ‪ -‬يونه محور جميع مظإهر إلتقدم إلمإدي (إلمدنية) ‪.‬‬
‫ي‬
‫‪ -2‬تحديد إلموقف إؤلسةلم من إلمدنية إلخإصة ر‬
‫إلن تجسد فكر أمه معينة ووجهة نظرهإ ‪.‬‬
‫ي‬
‫ي‬
‫عاللة الثمافة بالتربٌة والثمرة المترتبة على ذلن‬
‫رئ بمع ن نش أ وترع رع ورب‬
‫ه رب إ يرب و بمع ن زإد ونم إ‬
‫ى‬
‫ورئ ي ى ي‬
‫‪ ‬إليبيتة لغتتة ‪ :‬مص در ل ه ع دة إش تقإقإت لغوي ة ي‬
‫يرب بمعن أصلح ورع ‪.‬‬
‫وإح شخص يته إلجس مية‬
‫هت ر‬
‫وفي إلف رص إلمةلئم ة لنم و إلف رد نم وإ متك إمةل ومتوإزن إ يػ جمي ع ن ي‬
‫‪ ‬إليبية إصطةلحا ‪ :‬ي‬
‫وإلعقلي ة وإلعإطفي ة وإإلجتمإعي ة ح رن يس تطيع ممإرس ة أنم إ‪ ،‬س لويية مختلف ة تمكن ه م ن إلتكي ف م ع إلحي إة‬
‫وإلمجتمع ‪.‬‬
‫تةلم ي ‪( :‬عل م بن إء شخص ية إؤلنس إن يػ جمي ع جوإنبه إ إلجس مية‬
‫ويتترى بعتتض إلبتتاحثي ؤن إليبي تتة يف إلمصتتطلح إؤلست ي‬
‫وإلعقلية إلمعرفية وإلعإطفية إإلنفعإلية وإإلجتمإعية إلسلويية وفق إؤلسةلم عقيدة ر‬
‫ورسيعة وأخةلقإ ‪.‬‬
‫العاللة بٌن الثمافة والتربٌة‬
‫‪ ‬يمكن ؤدرإك إلعةلقة وإلتةلزم بي إلثقافة وإليبية من خةلل إلنقاط إلتالية ‪:‬‬
‫‪ -1‬إلثقإفة ترتبط ر‬
‫بإليبية لكل منهمإ عملية إجتمإعية أسإسية يػ حيإة إلفرد وإلمجتمع ‪.‬‬
‫٘ٔ‬
‫م‪ .‬حذيفة إلعكإيله‬
‫رنيد إلشإمل & لجنة إلدبلوم‬
‫ر‬
‫ر‬
‫‪ -2‬إلثقإف ة تع د أسإس إ هإم إ م ن أس س إليبي ة فإلثقإف ة بك ل وس إئطهإ تع د إلوع إء إليب وي إلع إم م ن خ ةلل إلتبش ئة‬
‫إإلجتمإعية للفرد وإكتسإبه أنمإطإ سلويية معينة ‪.‬‬
‫ر‬
‫ر‬
‫لوؽ كم إ نتلق إك م ن إلثقإف ة أم إ إلتعل يم فه و مقترص ع ىل‬
‫‪ -3‬إلثقإف ة أع م م ن إليبي ة وإلتعل يم ؤذ أن إليبي ة تمث ل إلجإن ب إلس ي‬
‫إس لتكوين إلعقلية إلمفهلة للثقإفة ‪.‬‬
‫إؤلعدإد إلدر ي‬
‫ر‬
‫ر‬
‫ر‬
‫‪ -4‬يرى رجإل إليبية إلحديثة أن إليبية أعم من إلثقإفة ومنهم من يرى أن إلثقإفة بمفهومهإ إلعإم مرإدفة لليبية ‪.‬‬
‫‪ -5‬ؤن ك ةل م ن إلثقإف ة ر‬
‫وإليبي ة تتص ف بإلخص وص فكلم إ أن لك ل أم ة ثقإفته إ إلخإص ة إل ر ين تع ىي ع ن فكره إ ووجه ة نظره إ‬
‫فكذلك ر‬
‫إليبية ‪.‬‬
‫‪ ‬إلثمرة إلميتبة عىل عةلقة إلثقافة باليبية ‪:‬‬
‫‪ )1‬تحديد إلمصطلحإت وضبط إلمفإهيم تجنبإ للخلط ربي إلمسميإت ‪.‬‬
‫‪ )2‬بيإن مسوغإت إإلحتفإظ بمسم مقرر (إلثقإفة إؤلسةلمية) بدإل من ر‬
‫(إليبية إؤلسةلمية) ‪.‬‬
‫‪ )3‬ؤدرإك إلتةلزم وإلعةلق ة ب ي مص طلح (إلثقإف ة) و ر‬
‫(إليبي ة) فكةلهم إ يه دفإن ؤل إلعم ل وإلس لوك وإلتطبي ق ويس عيإن‬
‫ر‬
‫ؤل بنإء إلشخصية إؤلسةلمية ‪.‬‬
‫إليبوي ة وإلتعليمي ة ػ إلم دإرس وإلجإمع إت لش كل ع إم و ر‬
‫‪ )4‬إإلهتم إم بإلمن إهج ر‬
‫بإليبي ة إؤلس ةلمية لش كل خ إص‬
‫ي‬
‫بإعتبإرهإ من وسإئل ر‬
‫نش إلثقإفة ‪.‬‬
‫‪ )5‬تحدي د موقفن إ م ن إلمن إهج إلتعليمي ة وإلمف إهيم ر‬
‫إليبوي ة إلغربي ة وذل ك بع دم إس رتيإدهإ ألنه إ تجس د إلثقإف ة‬
‫إألوربية إلغربية ‪.‬‬
‫عاللة الثمافة بالفكر اإلسالمً والثمرة المترتبة على ذلن‬
‫إلفك تتر لغ تتة ‪( :‬بف تتتح إلف تتاء وك ت تتها) ويع ين إلتأم ل وإعم إل إلعق ل يػ إلعل وم للوص ول ؤل إلمجه ول و (إلتفك ر) ه و ؤعم إل‬
‫إلعقل وإمعإن إلنظر يػ إألمور إلمعنوية وإلمإدية بهدف إلوصول ؤل حقيقتهإ ‪.‬‬
‫وإلتفك ر فريض ة ؤس ةلمية دع إ ؤليه إ إلق رآن إلك ريم يػ آي إت يث رية حض ع ىل إلتفك ر وإعم إل إلعق ل وإلت دبر وإلتأم ل ق إل‬
‫َ َّ َ َ َ ن ْ َ َ َٰ َ َ ن‬
‫ن‬
‫ْ َ َ َ َ َّ ُ َ‬
‫‪َ ُ ُ ْ َ َ َّ :‬‬
‫ُ‬
‫ُ ً‬
‫ون َّ َ‬
‫إلس َم َإو َ ْ َ ْ‬
‫ون ػ َخ ْل ق َّ‬
‫إط‬
‫وب ِهم ويتفك ر‬
‫إّلل ِق َي ًإم إ َوق ُع ودإ َو َع َٰىل ُجن‬
‫تع إل (إل ِذين ي ذير‬
‫ِ‬
‫إت وإألرض ربن إ م إ خلق ه ذإ ب ِ‬
‫ِ‬
‫ي‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ْ َ ْ َ َٰ َ ْ َ ُ ن َ َ َ َ َ َّ ُ َ‬
‫ُ ْ َ َ َ َ َ َ َ َ َّ‬
‫‪َ ْ َ ْ َ ْ ُ :‬‬
‫سبحإنك ف ِقنإ عذإب إلنإر( وقإل تعإل (قل هل يستوي إألعم وإلب ِص ري ٍۚ أف تتفكرون(‬
‫مفهوم الفكر اإلسالمً‬
‫ر‬
‫إلعرئ ممثلة بإلقرآن إلك ريم وم إ ت ةلك م ن توض يحإت ومف إهيم‬
‫إلن تيل عىل إلرسول ملسو هيلع هللا ىلص‬
‫ىي‬
‫هو رسالة تل سبحانه وتعاىل ي‬
‫ر‬
‫وإلتشي ع‬
‫للرس ول ملسو هيلع هللا ىلص ممثل ة بإلس نة إلنبوي ة ث م م إ ج رى بع د ذل ك م ن تفإع ل وإلتئ إم ب ري إلع رب وغ ريهم يػ إلعقي دة‬
‫‪ٔٙ‬‬
‫م‪ .‬حذيفة إلعكإيله‬
‫رنيد إلشإمل & لجنة إلدبلوم‬
‫ر‬
‫وغيه إ م ن‬
‫إئ يػ إلحض إرة وإلمدين ة وإلعل م وإليبي ة وإلثقإف ة ر‬
‫وإألخةلق وم إ ن تج عن ه م ن نت إئج عإلمي ة أح دثهإ ه ذإ إلفك ر إلرب ي‬
‫مجإإلت إلحيإة ‪.‬‬
‫إلبإحثي إلفكر إؤلسةلم بقوله (هو ذلك إلتصور ر‬
‫إلنإس عن إستجإبة إلعرب لبلسةلم إلذي أنزله تل تعإل عىل‬
‫وعرف بعض‬
‫ر‬
‫ي‬
‫دمحم ملسو هيلع هللا ىلص) ‪.‬‬
‫ونحن نقول ‪ :‬ؤن من خصإئص إلفكر إؤلسةلم (إؤلنسإنية وإلعإلمية) فهو فك ر ع إلم ج إء لجمي ع إلن إس ‪ .‬ق إل تع إل ‪َ ) :‬وم إَ‬
‫ي‬
‫ي‬
‫َ‬
‫ن ْ َ َ َّ ن َّ ن ِّ َّ‬
‫أ ْر َسلنإك ِؤَل كإفة للنإس َل ِش ر ًيإ َون ِذ ًيرإ(‬
‫ر‬
‫إلحبش وس لمإن‬
‫ةلم ) ج إءت م ن إلع رب وم ن غ ريهم فك إن م ن أبن إء إؤلس ةلم ب ةلل‬
‫فإإلس تجإبة لبلس ةلم (إلفك ر إؤلس ي‬
‫ي‬
‫إؤلسةلم ولد منذ وإلدة إؤلسةلم فمن‬
‫نشي ؤليه هنإ أن إلفكر‬
‫إلروم‬
‫إلفإرس وصهيب‬
‫يثي ‪ .‬وإلذي نود أن ر‬
‫وغيهم خلق ر‬
‫ر‬
‫ي‬
‫ي‬
‫ي‬
‫ر‬
‫إلمحإوإلت‬
‫إلنن ملسو هيلع هللا ىلص أو من ذ عرص‬
‫وفإة‬
‫بعد‬
‫مسلمون‬
‫إل‬
‫إ‬
‫بذله‬
‫إلن‬
‫وإلجهود‬
‫هو‬
‫إؤلسةلم‬
‫إلفكر‬
‫بأن‬
‫إلقول‬
‫إلحقيقة‬
‫عن‬
‫إلبعد‬
‫ىي‬
‫ي‬
‫ي‬
‫إلنن ملسو هيلع هللا ىلص ؤل يومنإ هذإ ‪.‬‬
‫إلصحإبة – رضوإن تل عليهم – ألن إلفكر‬
‫إؤلسةلم وإبدإعإته ممتدة من عرص ى ي‬
‫ي‬
‫عاللة الثمافة بالفكر اإلسالمً‬
‫ةلم ج د وثيق ة وإذإ كإن بع ض إل دول إلعربي ة وإؤلس ةلمية ق د طرح ه ذإ‬
‫إلعةلق ة ب ري إلثقإف ة إؤلس ةلمية وب ري إلفك ر إؤلس ي‬
‫إلق در م ن إلمع إرف إؤلس ةلمية يػ معإه دهإ وجإمعإته إ تح مس م (إلثقإف ة إؤلس ةلمية) ف ؤن إل بعض إآلخ ر ق د طرح ه تح‬
‫إؤلسةلم) ولذلك فهمإ مصطلحان متدإخةلن ‪.‬‬
‫مسم (إلفكر‬
‫ي‬
‫ر‬
‫تةلم)‬
‫إمغ يون ه أوض ح يػ إلدإلل ة م ن مص طلح (إلفكتر إؤلس ي‬
‫ولكن مصطلح (إلثقافة إؤلسةلمية) هو إألكي ش يوعإ كمق رر ج ي‬
‫وذلك لالسباب إآلتية ‪:‬‬
‫‪ )1‬يتمت ع مص طلح (إلثقإف ة إؤلس ةلمية) بم دلول وإس ع وعمي ق يحم ل يػ دإللت ه إلس لويية وإلتطبيقي ة خص إئص إألم م‬
‫وإلشعوب بوصف (إلثقإفة) نظرية ػ إلسلوك ر‬
‫أكي من يونهإ نظرية يػ إلمعرفة ‪.‬‬
‫ي‬
‫‪ )2‬كلم ة (إلفك ر) ت وم ؤل إلمفك رين يػ ح ري أن (إلثقإف ة) تش ري ؤل جمل ة م ن إلحق إئق إلخإرجي ة ع ن ؤط إر إلفك ر‬
‫إؤلسةلم ‪.‬‬
‫ي‬
‫ر‬
‫‪ )3‬إلثقإفة إؤلسةلمية تمثل نظرة تريي ية شمولية عن إؤلس ةلم بوص فه عقي دة ورسيع ة وم نهج حي إة وتري ز ه ذك إلنظ رة‬
‫ع ىل إرتب إ‪ ،‬نظ م إلحي إة إؤلس ةلمية بعض هإ ب بعض بحي ر تظه ر وح دة إلحي إة إلس لويية (إلثقإفي ة) يػ إلمجتم ع‬
‫إؤلسةلم ‪.‬‬
‫ي‬
‫‪ ‬إلثمرة إلميتبة عىل عةلقة إلثقافة بالفكر ‪:‬‬
‫إؤلسةلم) ‪.‬‬
‫أ) بيإن مسوغإت إإلحتفإظ بمسم مقرر (إلثقإفة إؤلسةلمية) بدإل من (إلفكر‬
‫ي‬
‫ر‬
‫إؤلسةلم ‪.‬‬
‫وإلن أسإسهإ إلعقيدة إؤلسةلمية وإلفكر‬
‫ي‬
‫ب) ؤبرإز معإلم إلشخصية إؤلسةلمية ي‬
‫ةلم يض ع إل دإرس أم إم مس فوليإته إلجإمعي ة يػ ؤعم إل إلفك ر وإلنظ ر وإلتأم ل يػ حق إئق ه ذإ إلفك ر‬
‫ج) إلفك ر إؤلس ي‬
‫إؤلسةلم ‪.‬‬
‫ي‬
‫إؤلسةلم ‪.‬‬
‫د) إلتأكيد عىل أن إلفكر إلذي تحمله إلثقإفة إؤلسةلمية هو إلفكر‬
‫ي‬
‫‪ٔ7‬‬
‫رنيد إلشإمل & لجنة إلدبلوم‬
‫الوحدة الثانٌة‬
‫إ‬
‫اإلسالمٌة وروافدها‬
‫مصادر الثمافة‬
‫م‪ .‬حذيفة إلعكإيله‬
‫مصادر الثمافة اإلسالمٌة‬
‫المرآن الكرٌم‬
‫إلق رآن إلك ريم – منب ع ك ل حكم ة – وم ورد ك ل فض يلة م ن ق إل ب ه ص دق ‪ .‬وم ن حك م ب ه ع دل فبح ر معإني ه وأرسإرك زإخ رة‬
‫وإه وإلوع د وإلوعي د ‪ .‬وإلقص ص وإألخب إر وإألمث إل‬
‫بإلعط إءإت وإلمع ي‬
‫إئ وإل درر ن زل بإللغ ة إلعربي ة في ه إألوإم ر وإلن ي‬
‫وإلحةلل وإلحرإم وإلدعإء آيإته تصدق بعضهإ بعضإ جم ع ثم رإت إلكت ب إلس مإوية‬
‫وإلعي وإلموإع‬
‫وإلحكم وإألحكإم‬
‫ى‬
‫َ ُ َ ْ ً َ ْن‬
‫‪ َ :‬ن َ ْ َ ن ْ َ ْ َ َ ْ َ ِّ ُ َ ِّ ً ِّ َ َ ْ َ َ َ‬
‫َ ْ َ‬
‫‪ َ َ ْ َّ َ َ :‬ن ْ َ‬
‫ْ‬
‫إب ومهي ِمن إ علي ِه ‪ ))،‬وق إل (ونزلن إ علي ك‬
‫إلميل ة ق إل تع‬
‫إل (وأنزلن إ ِؤلي ك إل ِكت إب ِب إلحق مص دقإ لم إ ب ري يدي ِه ِم ن إل ِكت ِ‬
‫َ‬
‫ْإلك َت َ‬
‫ِّ‬
‫إب ِت ْ َي ًإنإ ِّل ُكل ر ْ‬
‫سء) ‪.‬‬
‫ِ‬
‫ي‬
‫المرآن الكرٌم لغة واصطالحا‬
‫ر‬
‫تأئ بمعن إلجمع وإلضم ‪ .‬وإلقرإءة ‪ :‬ضم إلحروف وإلكلمإت بعضهإ ؤل بعض ػ ر‬
‫وسم‬
‫إليتيل‬
‫‪ ‬إلقرآن لغة ‪ :‬قرأ ‪ :‬ي‬
‫ي‬
‫ي‬
‫سم قرآنإ كمإ ذير بعض إلعلمإء – لكونه‬
‫إلقرآن قرآنإ لقرإن إلسور وإآليإت وإلحروف فيهإ بعضهإ ؤل بعض وإنمإ ي‬
‫‪ َ :‬ن َ ْ َ ن ْ َ ْ َ َ ْ َ ِّ ُ َ ِّ ً ِّ َ َ ْ َ َ َْ‬
‫جإمعإ لثمرة إلكت ب إلس مإوية ولجمعي ة ثم رة إلعل وم ق إل تع إل (وأنزلن إ ِؤلي ك إل ِكت إب ِب إلحق مص دقإ لم إ ب ري يدي ِه‬
‫‪ ُ َ ْ َ ُ ُْْ َ ُ َ َ :‬ن ُ َن ُ‬
‫م َن ْإلك َت َ ُ َ ْ ً َ ن ْ‬
‫نصتوإ)‬
‫ِ‬
‫إب ومهي ِمنإ علي ِه ‪ )،‬وإآلية فيه تسم قرآنإ ‪ .‬قإل تعإل (و ِإذإ قرئ إلقرآن فإست ِمعوإ له وأ ِ‬
‫ِ ِ‬
‫ر‬
‫سء بإلمعن إلوإقع عليه‪.‬‬
‫وػ تسميته قرآنإ ويتإبإ يونه مدونإ بإألقةلم متلوإ بإأللسن – فكلتإ إلت‬
‫ر‬
‫هذإ ي‬
‫سميتي تسمية ي‬
‫‪ ‬إلقترآن إصتطةلحا ‪ :‬ه و ك ةلم تل إلم يل ع ىل خ إتم أن يإئ ه دمحم ملسو هيلع هللا ىلص إلمنق ول ؤلين إ ب إلتوإتر إلمتعب د بتةلوت ه إلمتح دي‬
‫بإعجإزة – إلمبدوء لسورة إلفإتحة وإلمختتم لسورة إلنإس ‪.‬‬
‫تميك عن كةلم من سوإك من إؤلنس أو إلجن أو إلمةلئكة ‪.‬‬
‫فإلكةلم – جبس شإمل لكل كةلم وإضإفته ؤل تل ر‬
‫إلم يل – يخ رج إلك ةلم إل ذي إس تأثر تل ػ نفس ه أو إل ذي ألق إك ؤل إلمةلئك ة ليعلم وإ ب ه إل لييل وك ع ىل أح د م ن ر‬
‫إلبش ؤذ‬
‫ي ُ ْ نْ ن َ َْ ْ ُ َ ً ن‬
‫َ ِّ ن َ َ ْ َ ْ ُ َ ْ َ ن ْ َ ْ َ َ ن َ ُ َ ِّ َ ن ْ ْ َ‬
‫َ‬
‫إت ر ى يئ لن ِف د إلبح ر قب ل أن تنف د ك ِلم إت ر ى يئ ول و ِجئن إ‬
‫ليس كل كةلمه عز وجل ميإل قإل تعإل ‪ ( :‬قل لو كإن إلبحر ِم دإدإ ِلك ِلم ِ‬
‫ْ‬
‫ِب ِمث ِل ِه َم َد ًدإ) ‪.‬‬
‫َ ْ َ ُ ن ْ ُ َ َ َ ْ ن َ ُ َّ‬
‫إّلل ؤ َّن َّ َ‬
‫ْ َْ‬
‫ْ َ َ َ ن ْ َ َ َ ْ َ ْ ُ َ ُ ُّ ُ ْ َ ْ‬
‫َ ن ْ ن َّ َ‬
‫إّلل َعزي َز‬
‫وقتتال تع تتاىل ‪( :‬ول و أنم إ ِ يػ إألرض ِم ن ش جرة أق م وإلبح ر يم دك ِم ن بع ِد ِك س بعة أبح ر م إ ن ِف دت ك ِلم إت ِ ِ‬
‫َحك َ‬
‫يم)‬
‫ِ‬
‫‪ٔ8‬‬
‫م‪ .‬حذيفة إلعكإيله‬
‫رنيد إلشإمل & لجنة إلدبلوم‬
‫وقوله عىل دمحم ملسو هيلع هللا ىلص يخرج مإ إنزل عىل إألن يإء من قبله ملسو هيلع هللا ىلص كإلتورإة عىل موس وإلصحف إلميلة عىل ؤبرإهيم ‪.‬‬
‫وقولتته ‪ :‬إلمتعبتتد بتةلوتتته ‪ :‬أي إلم أمور بتةلوت ه يػ إلص ةلة ع ىل وج ه إلعب إدة – فتخ رج إألحإدي ر إلنبوي ة وإلقدس ية إل ر ين إل‬
‫تعبد بتةلوتهإ ويذلك قرإءة أخبإر إآلحإد ‪.‬‬
‫أسماء المرآن الكرٌم وصفاته‬
‫تل هلالج لج س م إلق رآن بأس مإء ررسيف ه عظيم ة أس مإء مطإبق ة لمس مإهإ تش عر بعظم ة إلق رآن وتحم ل يػ طيإته إ م إ إش تمل‬
‫عليه إلقرآن من أرسإر بديعة وأهدإف سإمية ومقإصد جلية ‪.‬‬
‫م جملت ه يتإب إ وقرآن إ وس مإك‬
‫إختإر تل لكتإبه إلعزيز أسمإء جديدة مخإلفة لمإ سم إلعرب به كةلمهم جملة وتفصيةل فس ي‬
‫سورإ وآيإت ‪ .‬وكإن إلع رب يس مون م إ يجم ع م ن كةلمه م بإل ديوإن وإلقص يدة – وهك ذإ فتل ك إألس مإء وإلص فإت للق رآن وعل و‬
‫وإليهإن عىل أنه أعظم يتإب سمإوي إل كإن ولن يكون مثله ‪.‬‬
‫مكإنه أسمإء فيهإ إلحجة ى‬
‫المرآن ‪ِ ( :‬إنَّا أَ ْنزَ ْلنَاهُ‬
‫لُ ْرآنًا َع َر ِبًٌّا لَ َعلَّ ُك ْم‬
‫ت َ ْع ِملُونَ )‬
‫التنزٌل ‪( :‬تَ ْن ِزٌ ٌل ِم ْن‬
‫َربّ ِ ْالعَالَ ِمٌنَ )‬
‫ارنَ الَّذِي‬
‫الفرلان ‪( :‬تَبَ َ‬
‫ن ََّز َل ْالفُ ْرلَانَ َعلَ ٰى َع ْب ِد ِه‬
‫ٌِرا)‬
‫ِل ٌَ ُكونَ ِل ْل َعالَ ِمٌنَ نَذ ً‬
‫للذكر ‪( :‬إِنَّا نَحْ نُ ن ََّز ْلنَا‬
‫ال ِذّ ْك َر َوإِنَّا لَهُ لَ َحافِ ُ‬
‫ظونَ )‬
‫الكتاب ‪( :‬لَمَ ْد أ َ ْنزَ ْلنَا‬
‫إِلَ ٌْ ُك ْم ِكتَابًا فٌِ ِه ِذ ْك ُر ُك ْم ۖ)‬
‫‪ ‬ومن أشهر أسماء إلقرآن إلكريم ‪:‬‬
‫ر‬
‫إلشء ب إلمعن – كم إ بين إ –‬
‫وأغلب إألسمإء له – إلقرآن وإلكتإب – ألنه يتىل بإأللسن ويدون بإألقةلم – فهمإ تسمية ي‬
‫ر‬
‫ر‬
‫فه صفإت دمج بإألسمإء ‪.‬‬
‫إلن ذيرهإ إلعلمإء ي‬
‫وأمإ يية إألسمإء ي‬
‫كٌفٌة نزول المرآن الكرٌم وحكمة تنزٌله‬
‫نزل إلقرآن إلكريم منجمإ عىل رسول تل ملسو هيلع هللا ىلص ليكون دستورإ لحيإة إألمة فكإن بلسمإ شإفيإ وآية مجد وفخإر عىل إصطفإء‬
‫هذك إألمة ‪.‬‬
‫َ‬
‫ْ‬
‫ْ‬
‫ْ‬
‫َ‬
‫ن‬
‫ُ‬
‫َ‬
‫َ َ َ‬
‫َ‬
‫ُ‬
‫ون م َن إل ُم ْن ذر َ‬
‫ُ‬
‫َ َ‬
‫ين‬
‫أمي إلسمإء سيدنإ ى‬
‫وكإن هذإ إليول بوإسطة ر‬
‫ِ‬
‫جييل قإل تعإل ‪( :‬نزل ِب ِه إل ُّروح إأل ِم ري ‪ 193‬ع َٰىل قل ِب ك ِلتك ِ‬
‫‪ِ 194‬ب ِل َسإن َع َر ِى ي ٍّئ ُم ِب ري ‪.)195‬‬
‫‪ ‬وللقرآن إلكريم تييةلن ‪:‬‬
‫‪ٔ9‬‬
‫م‪ .‬حذيفة إلعكإيله‬
‫رنيد إلشإمل & لجنة إلدبلوم‬
‫‪ ‬إألول ‪ :‬من إللوح إلمحفوظ ؤل إلسمإء إلدنيإ جملة وإحدة يػ ليلة إلق در إللي ة إلمبإري ة حي ر وص فهإ تل ع ز وج ل‬
‫ن ن ُ‬
‫ن ن َْ ْ‬
‫َّ ن ْ ْ َ‬
‫نْ َ‬
‫– بقول ة س بحإنه (ؤ َّن إ نأ ْن َ ْزل َن ُإك ػ نل ْي نل ة ُم َب َإر نك ة ٍۚ ؤ َّن إ ُي َّن إ ُم ْن ذر َ‬
‫ين) وق إل ‪(ِ :‬ؤن إ أن َزلن ُإك ِ يػ ل ْيل ِة إلق در (‪َ )1‬و َم إ أد َرإك َم إ ل ْيل ة‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِي‬
‫َْ ْ‬
‫إئ ع ىل إلن ى ين‬
‫إلقدر) فقد دل هذك إآليإت عىل أنه إليول إألول ؤل بي إلع زة يػ إلس مإء ألن ه ل و أري د ب ه إل يول إلث ي‬
‫ه‬
‫ملسو هيلع هللا ىلص لم إ ص ح أن يك ون يػ ليل ة وإح دة ي‬
‫وػ ش هر وإح د ش هر رمض إن – ألن إلق رآن إلك ريم ؤنم إ أن زل يػ م دة طويل ة ي‬
‫م دة إلبعث ة ون زل يػ غ ري رمض إن يػ جمي ع إألش هر فتع ري أن يك ون إلم رإد ب ه إل يول إألول وق د روى إب ن عب إس‬
‫رص تل عنهمإ أنه قإل ‪ :‬أنزل إلقرآن يػ ليلة إلقدر يػ شهر رمضإن إل إلسمإء إلدنيإ جملة وإحدة ثم أنزل منجمإ ‪:‬‬
‫ي‬
‫أي أجزإء متفرقة ‪.‬‬
‫‪ ‬إلثان ‪ :‬وهو نزول إلقرآن م ن إلس مإء إل دنيإ ع ىل قل ب إلن ىن ملسو هيلع هللا ىلص منجم إ ( أي مفرق إ ػ م دة ث ةلث ر‬
‫وعشين س نة – م ن‬
‫ي‬
‫ي‬
‫َ ْ َ َي ْ ن‬
‫ن‬
‫ْ‬
‫ُ ً َ ْ َ َ ْ ن ن َّ‬
‫إلبعثة ؤل إلوفإة‪ ) -‬قإل تعإل ‪َ ( :‬وق ْرآنإ ف َرقن ُإك ِلتق َرأ ُك َعىل إلنإس َع َٰىل ُمكر َون َّزلن ُإك تيي )‬
‫َّ ْ َ َ ن‬
‫نن‬
‫َ َ َ َّ َ ن َ ن َ ُ‬
‫ن ُْ ُ‬
‫َُ َ َ‬
‫َ ن ن َ َ َُ َ‬
‫ين يف ُروإ ل ْوَل ن ِّز َل َعل ْي ِه إلق ْرآن ُج ْملة َو ِإحدة ٍۚ ي َٰذ ِلك ِلنث ِّب ِب ِه ففإدك ‪َ ،‬و َرتلنإ ُك ت ْ ِرتي )‬
‫وقإل تعإل ‪( :‬وقإل إل ِذ‬
‫فقد ر‬
‫إقيح إليهود وقإلوإ ‪ :‬يإ أبإ إلقإسم لوإل أنزل هذإ إلقرآن جملة وإحدة كم إ أنزل إلت ورإة ع ىل م وس ف أنزل تل عل يهم ه ذإ‬
‫إلرد ‪.‬‬
‫فدل هذإ عىل أمرين ‪:‬‬
‫إلنن صىل إله عليه وسلم ‪.‬‬
‫‪ -1‬أن إلقرآن نزل مفرقإ عىل ى ي‬
‫‪ -2‬أن إلكتب إلسمإوية قبله نزل جملة – وهذإ ؤجمإع من إلعلمإء ‪.‬‬
‫‪ ‬حكمة نلول إلقرآن منجما ‪:‬‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ن‬
‫ن‬
‫ن‬
‫ْ‬
‫ن‬
‫َّ‬
‫ن‬
‫ن‬
‫َ‬
‫ُ‬
‫ن‬
‫َ‬
‫ُ ُ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫إل إل ذ َ‬
‫إلمشيي ق إل تع إل ‪(َ :‬وق َ‬
‫ين يف ُروإ ل ْوَل ن ِّز َل َعل ْي ِه إلق ْرآن ُج ْمل ة َو ِإح دة ٍۚ ي َٰذ ِلك‬
‫‪ -1‬تثبي ف فإد إلرس ول ملسو هيلع هللا ىلص أم إم أذى ر ر‬
‫ِ‬
‫َّ ْ َ َ ن‬
‫َُ َ َ‬
‫َُ َ‬
‫ِلنث ِّب ِب ِه ففإدك ‪َ ،‬و َرتلن ُإك ت ْ ِرتي )‬
‫إلوح ‪.‬‬
‫بإلنن ملسو هيلع هللا ىلص عند نزول‬
‫ي‬
‫‪ -2‬إلتلطف ى ي‬
‫وغيهم إ فك إن ر‬
‫‪ -3‬إلتحدي وإؤلعج إز حي ر ك إن ر‬
‫إلمشيون ؤذإ أح دثوإ‬
‫إلمشيون يس ألون إلرس ول ع ن عل م إلس إعة وإل روح ر‬
‫شيئإ أحدث تل لهم جوإبإ ‪.‬‬
‫ر‬
‫منتشة ول يس له ذك إألم ة درإي ة يػ إلكتإب ة ‪ .‬فم إ ك إن لالم ة إألمي ة أن تحف‬
‫‪ -4‬تيس ري حفظ ه وفهم ه ‪ .‬حي ر كإن إألمي ة‬
‫إلقرآن كله بيش لو نزل جملة وإحدة ‪.‬‬
‫وغيه إ وم ن‬
‫‪ -5‬مس إيرة إلح وإدث وإلت درج يػ إلتش يع فك إن عةلج إ لم إ تأص ل يػ إلنف وس م ن أم رإض إجتمإعي ة وأخةلقي ة ر‬
‫إألمثلة ‪ :‬تحريم إلخمر عىل مرإحل كمإ هو معروف ‪.‬‬
‫‪ -6‬يػ إلتنجيم دليل قإطع عىل ربإنية مصدر إلقرآن فآيإته نزل يػ أوقإت متبإعدة ومع ذلك فكأنه نزل م رة وإح دة يػ ت رإبط‬
‫موضوعإته وإنسجإمهإ وتمإسكهإ ‪.‬‬
‫‪ ‬ثانيا ‪ :‬جم إلقرآن وتدوينه ‪.‬‬
‫جمع إلقرآن يػ عهدين عهد إلنبوة وعهد إلخلفإء إلرإشدين ‪ .‬وقد كإن لكل جمع خصإئصه ‪.‬‬
‫معت إلجم ‪:‬‬
‫‪ َ َّ :‬ن ْ َ َ ْ َ ُ َ ُ ْ َ ُ‬
‫‪ -1‬إلحف يػ إلصدور ومنه جمإع إلقرآن أي حفإاه بديل قوله تعإل ِ(ؤن علينإ جمعه وقرآنه) ‪.‬‬
‫ٕٓ‬
‫م‪ .‬حذيفة إلعكإيله‬
‫رنيد إلشإمل & لجنة إلدبلوم‬
‫‪ -2‬إلكتإبة يػ إلسطور وإلتسجيل يػ إلصحإئف وإألورإق وقد إجتمع لجمع إلقرآن يػ عرص إلنبوة إألمرإن معإ وهمإ ‪:‬‬
‫‪ -1‬إلجمع يػ إلصدور عن اريف إلحف وإإلستظهإر ‪.‬‬
‫‪ -2‬إلجمع يػ إلسطور عن طريق إلكتإبة وإلنقش‪.‬‬
‫‪ ‬إلجم بمعت إلحفإل يف إلصدور ‪:‬‬
‫جيي ل فتلقف ه بعنإي ة فإئق ة وح رص ش ديد مل ك علي ه قلب ه‬
‫أوح تل س بحإنه وتع إل إلق رآن إلك ريم ؤل ن ي ه ملسو هيلع هللا ىلص بوإس طة ى‬
‫وجوإرح ه ح رن ك إن ش غله إلش إغل يػ جمي ع أحوإل ه وأحإيين ه يح رك لس إنه بقرإءت ه ويتعج ل حفظ ه وإس تظهإرك وم إ زإل‬
‫ُ ْ‬
‫ي ذلك ح رن طمأن ه رب ه ووع دك أن يحفظ ه ل ه يػ ص درك وأن ييش ل ه قرإءت ه وفه م م رإدك ومعن إك ‪ .‬ق إل تع إل ‪( :‬إل ت َح ِّرك ِب ِه‬
‫َّ ن َ‬
‫ُ َّ ن َ َ ُ‬
‫َ َ َ ْ َ َ َّ ُ َ ُ‬
‫ُ ُ َ ُ‬
‫َ َ َ‬
‫ِل َسإنك ِلت ْع َج َل ِب ِه (‪ِ )16‬ؤن َعل ْينإ َج ْم َعه َوق ْرآنه (‪ )17‬ف ِؤذإ ق َرأن ُإك فإت ِب ْع ق ْرآنه (‪ )18‬ث َّم ِؤن َعل ْينإ َب َيإنه)‬
‫جيي ل علي ه إلس ةلم‬
‫ه ل ه بحفظ ه وجمع ه يػ ص درك إلس يمإ وأن ه ك إن يع رض جمي ع حفظ ه ع ىل ى‬
‫وك إن م ن وج وك إلتكف ل إؤلل ي‬
‫رص‬
‫م رة ك ل ع إم وه ذإ م إ يس م (بإلعرض ة) ح رن ؤذإ ك إن إلع إم إألخ ري م ن حيإت ه عإرض ه م ر‬
‫رتي ‪ – .‬ع ن عإةش ة ع ن فإطم ة ي‬
‫مرتي‪ .‬وإل أرإك ؤإل‬
‫يعإضن إلقرآن يػ كل سنة مرة وإنه‬
‫جييل كإن‬
‫إلنن صىل تل عليه (ؤن ى‬
‫عإرضن إلعإم ر‬
‫تل عنهمإ – أرس ي‬
‫ي‬
‫ي‬
‫ؤل ى ي‬
‫رص تل ع نهم أم إ إلص حإبة – رض وإن تل عل يهم – فق د تيش لنخب ة‬
‫حرص أج يىل) ‪ .‬حفظ ة إلق رآن إلك ريم م ن إلص حإبة ي‬
‫م نهم حف إلق رآن إلك ريم ع ىل عه دك ملسو هيلع هللا ىلص ‪ .‬وك إن إعتم إدهم ع ىل إل ذإكرة دون إلكتإب ة بوص فهم أم ة أمي ة له م ك ل خص إئص‬
‫إلفطرة إلنقية وإلذكإء إألصيل ‪ .‬وكإن إلرسول ملسو هيلع هللا ىلص يحثهم عىل إلعنإية بإلتيي ل ‪ .‬وكإن إلنتيج ة لك ل ه ذإ أن ع دد إلحف إظ م ن‬
‫إلصحإبة كإن يبيإ ويكؼ أن نعلم أنه قتل منهم يوم بي معونة سبعون ومثلهم يوم إليمإمة أن لم يكن ر‬
‫أكي‪.‬‬
‫ر‬
‫ي‬
‫عدم جمع إلقرآن يػ زمن إلرسول ملسو هيلع هللا ىلص‬
‫إلنت إتخذ شكلي ‪:‬‬
‫‪ ‬قلنا أن جم إلقرآن يف عهد ي‬
‫الكتابة فً السطور‬
‫الحفظ فً الصدور‬
‫وهما إلجم إألول ‪.‬‬
‫إلنت ملسو هيلع هللا ىلص ‪:‬‬
‫إلجم بمعت إلكتابة يف إلسطور يف عهد ي‬
‫إألدل ة ع ىل يتإب ة إلق رآن زم ن إلرس ول ملسو هيلع هللا ىلص ‪ :‬إخت إر رس ول تل ملسو هيلع هللا ىلص مجموع ة م ن أص حإبه لكتإب ة إلق رآن وك إن يطل ق عل يهم‬
‫أئ س فيإن ‪.‬‬
‫إلوح" منهم إلخلفإء إألربعة وزيد بن ثإب‬
‫"يتإب‬
‫وأئ بن يعب وثإب بن قيس وخإل د ب ن إلولي د ومعإوي ة ب ن ى ي‬
‫ىي‬
‫ي‬
‫ر‬
‫سء م ن إلق رآن دع إ علي ه إلص ةلة وإلس ةلم بع ض ه فإلء إلكت إب في أمرهم بكتإب ة م إ ن زل م ن إآلي إت وك إن‬
‫وكإن ملسو هيلع هللا ىلص ‪ :‬ؤذإ ن زل ي‬
‫إلصحإبة يكتبون فيمإ سهل عليهم من إلعسب وإللخإف وإلرقإع وإإلقتإب وإألكتإف‪.‬‬
‫أسباب عدم جمع المرآن الكرٌم زمن الرسول ملسو هيلع هللا ىلص‬
‫‪ -1‬أن إلقرآن إلكريم لم ييل مرة وإحدة يػ زمن إلرسول ملسو هيلع هللا ىلص وإل يمكن جمعه قبل تكإمل نزوله ‪.‬‬
‫ٕٔ‬
‫م‪ .‬حذيفة إلعكإيله‬
‫رنيد إلشإمل & لجنة إلدبلوم‬
‫‪ -2‬كإن إلقرآن عرضة للبسخ فكيف جمعه يػ مصحف وإحد ‪.‬‬
‫إلوح بينمإ يكون ترت يهإ يػ أوإئل إلس ورة وه ذإ‬
‫‪ -3‬لم يكن ترتيب إآليإت وإلسور حسب إليول تيل بعض إآليإت يػ أوإخر‬
‫ي‬
‫تغيي إلمكتوب ‪.‬‬
‫يقتض ر‬
‫ي‬
‫ر‬
‫رص تل عن ه ‪ . -‬ح ن يكتب ه يػ إلص حف‬
‫‪ -4‬لم يوج د م ن‬
‫دوإع إلجم ع يػ مص حف وإح د مث ل م إ وج د يػ عه د ى ي‬
‫أئ بك ر – ي‬
‫ي‬
‫وإل مث ل م إ وج د يػ عه د عثم إن ‪ .‬ف إلملمون وقتئ ذ بخ ري وإلق رإء يث ريون وعنإي ة رس ول تل ص ىل إل ه علي ه وس لم بإس تظهإر‬
‫وقيؼ ع ن إلن ى ين ملسو هيلع هللا ىلص ع ن تل‬
‫إلق رآن تف وق إلوص ف وت يؼ بإلغإي ة ‪ .‬وترتي ب إآلي إت وإلس ور إل ذي نج دك يػ إلمص إحف إلي وم ت‬
‫ي‬
‫إلوح ‪.‬‬
‫تعإل عن طريق‬
‫ي‬
‫رص تل عنه ‪.‬‬
‫جمع لقرآن عىل عهد ى ي‬
‫أئ بكر إلصديق ي‬
‫ر‬
‫رص تل عن ه – حينم إ أرس ل ؤلي ه أب و بك ر وق ص علي ه رأي عم ر يػ جم ع إلق رآن لك ية إلقت ل‬
‫روى إلبخ إري ع ن زي د ب ن ثإب‬
‫ي‬
‫وح لس ول تل ملسو هيلع هللا ىلص فتتب ع إلق رآن فأجمع ه‬
‫ي وم إليمإم ة فق إل يل ‪ :‬ؤن ك رج ل ش إب عإق ل إل نتهم ك وق د ين تكت ب إل ي‬
‫أمرئ به من جمع إلقرآن ‪ .‬قل ‪ :‬يي ف تفع ةلن ش يئإ‬
‫عىل ممإ‬
‫يقول زيد ‪ :‬فوتل لو‬
‫ي‬
‫ي‬
‫كلفوئ نقل جبل من إلجبإل مإ كإن أثقل ي‬
‫ر‬
‫ر ر‬
‫أئ بك ر وعم ر رص‬
‫إلنن ملسو هيلع هللا ىلص قإل ‪ :‬هو وتل ر‬
‫إجعن حن رسح تل صدري للذي رسح ل ه ص در ى ي‬
‫خي فلم يزيل أبو ير ي‬
‫لم يفعله ى ي‬
‫تل عنهمإ فتتبع إلقرآن أجمعه فكإن إلصحف عند أئ بكر ر‬
‫حن توفإك تل ث م عن د عم ر يػ حيإت ه ث م عن د حفص ة بب‬
‫ىي‬
‫إلمفمني ‪.‬‬
‫عمر أم‬
‫ر‬
‫أئ بكر هو ‪:‬‬
‫فمن هذإ إلنص إلذي روإك إلبخإري نرى أن إلبإعر عىل جمع إلقرآن يػ عهد ى ي‬
‫‪ -1‬لخشية من ضيإع إلقرآن إلكريم نتيجة إشتدإد إلقتل بقرإئه وحفظته ‪.‬‬
‫رص تل عنه من تسإهل إلنإس يػ حفظه غيبإ ‪.‬‬
‫‪ -2‬خشية ى ي‬
‫أئ بكر ي‬
‫منهج أبً بكر فً جمع المرآن‬
‫إلن ملسو هيلع هللا ىلص‬
‫أوإل ‪ :‬جمع مإ يتب ربي يدي ي‬
‫ثانيا ‪ :‬جمع مإ كإن محفواإ يػ صدور إلرجإل ‪.‬‬
‫ر‬
‫سء من يتإب تل فإكتبإك" ‪.‬‬
‫وقد قإل ‪ :‬أبو بكر لعمر وزيد ‪" :‬إقعدإ عىل بإب بإلمسجد فمن جإءكمإ لشإهدين عىل ي‬
‫وكإن زيد إل يكتب شيئإ م ن إلق رآن ؤإل بع د أن يش هد ش إهدإن ع دإلن ‪ :‬ع ىل أن ه ذإ مم إ يت ب ب ري ي دي إلرس ول تل ث م يقإب ل‬
‫أئ بك ر‬
‫إلمحفوظ إلذي يػ إلصدور بإلمكتوب يػ إلصحف وإأللوإح ‪ .‬وكل هذإ زي إدة يػ إلتوثي ق وهك ذإ كإن إلص حف عن د ى ي‬
‫إلمفمني ‪.‬‬
‫ثم آل ؤل سيدنإ عمر ثم صإرت ؤل حفصة أم‬
‫ر‬
‫أما لماذإ بقيت عند حفصة ولم توض عند عثمان فهذإ ألسباب منها ‪:‬‬
‫إلمفمني عمر ترك إلخةلفة شورى من بعدك يػ ستة من إلصحإبة‪.‬‬
‫أمي‬
‫‪ -1‬أن ر‬
‫ر‬
‫إلمفمني من إلحفظة وكإن متمكنة من إلقرإءة وإلكتإبة ‪.‬‬
‫ه أم‬
‫ر‬
‫‪ -2‬إن حفصة ي‬
‫رض تل عنه للقرآن إلكريم ‪:‬‬
‫أن بكر ي‬
‫‪ ‬ميإت جم ي‬
‫ٕٕ‬
‫رنيد إلشإمل & لجنة إلدبلوم‬
‫إلعلم ‪.‬‬
‫‪ -1‬قإم هذإ إلجمع عىل أدق وجوك إلبحر وإلتحري وإلتثبي‬
‫ي‬
‫‪ -2‬نإل ؤجمإع إألمة عىل مإ فيه وعىل ترتيب إآليإت وإلسور ‪.‬‬
‫ر‬
‫تيسيإ عىل إألمة ‪.‬‬
‫إلن نزل بهإ إلقرآن‬
‫ر‬
‫‪ -3‬شموله عىل إألحرف إلسبعة ي‬
‫م‪ .‬حذيفة إلعكإيله‬
‫رض تل عنه ‪:‬‬
‫‪ ‬أسباب نسخ إلقرآن يف عهد عثمان بن عفان ي‬
‫وإلوح وإلتييل ‪.‬‬
‫ إتسع إلفتوحإت إؤلسةلمية وتفرق إلمسلمون يػ إلبةلد وطإل عهد إلنإس بإلرسول ملسو هيلع هللا ىلص‬‫ي‬
‫ كإن أهل كل ؤقليم من أقإليم إؤلسةلم يأخذ بقرإءة من إشتهر بينهم من إلصحإبة ‪.‬‬‫ فتح بإب إليإع يػ قرإءة إلقرآن ألنهم لم يعلموإ أن إلقرآن أنزل عىل سبعة أحرف ولبعدهم عن عهد إلنبوة ‪.‬‬‫زبي وس عيد إب ن إلع إص وعب د إل رحمن ب ن إلح إرث ب ن‬
‫له ذك إألس بإب وللمص لحة أم ر عثم إن زي د ب ن ثإب وعب د تل ب ن إل ر‬
‫ر‬
‫سء م ن إلق رآن ف إكتبوك بلس إن‬
‫هإش م أن يبس خوإ م إ يػ إلمص إحف ‪ .‬وق إل عثم إن له م ‪ :‬ؤذإ إختلف تم أن تم وزي د ب ن ثإب يػ ي‬
‫ق ريش ففعل وإ ح رن ؤذإ نس خوإ إلص حف يػ إلمص إحف رد عثم إن إلص حف ؤل حفص ة ‪ .‬وأرس ل ؤل ك ل أف ق م ن آف إق‬
‫إلمسلمي بمصحف ممإ نسخوإ وأمر بحرق مإ سوإك ‪.‬‬
‫ر‬
‫إلعثمان ‪:‬‬
‫‪ ‬ملإيا إلمصحف‬
‫ي‬
‫‪ -1‬جردت إلمصإحف إلعثمإنية من كل مإ ليس قرآنإ ر‬
‫وإلتفإسي ‪.‬‬
‫كإلشوح‬
‫ر‬
‫‪ -2‬كإن ه ذك إلمص إحف خإلي ة م ن إل نقط وإلش كل ‪ .‬وذل ك لبق إء إلكلم ة إلقرآني ة إحتمإله إ للق رإءة بك ل م إ يمك ن م ن وج وك‬
‫إلقرإءإت فيهإ ‪.‬‬
‫إلعثمان ولكن لم يتم دفعة وإحدة ‪ ،‬بل مر عي أدوإر عديدة منها ‪:‬‬
‫‪ o‬ثم تطور وتم تحسي إلرسم‬
‫ي‬
‫‪ -1‬إؤلعجام ‪ :‬وهو إلنقط يػ إلعهد إألموي (عهد عبد إلملك بن مروإن) ‪.‬‬
‫‪ -2‬إلشتتكل ‪ :‬ويخ تص ب إلحرف م ن حري ة إلف تح وإلكش وإلض م وإلس كون ‪ .‬وأول م ن ق إم لش كل إلمص إحف ه و (أب و إألس ود‬
‫إلدؤل) ثم تم تجزئة إلقرآن ؤل جزء وحزب ورب ع ‪.‬‬
‫ي‬
‫ر‬
‫ر‬
‫وق د أس هم إلخط إطون يػ تحس ري إلكتإب ة واه رت إلمط إبع إلعرصية إل ين أس هم ؤس هإمإ يب ريإ بطبإع ة إلق رآن ونشك‬
‫وتوزيعه ‪.‬‬
‫يػ ض وء م إ س بق نق ول ‪ :‬ؤن إلق رآن إلموج ود بأي دينإ ه و ع ري إل ذي ن زل ع ىل ن ين إ دمحم ملسو هيلع هللا ىلص وه و ذإت إلبس خة إلمتدإول ة ب ري‬
‫إلمسلمي يػ جميع أنحإء إلمعمورة ‪.‬‬
‫إلمةليي من‬
‫أيدي‬
‫ر‬
‫ر‬
‫وإلمدئ ‪:‬‬
‫إلمك‬
‫ي‬
‫ي‬
‫ر‬
‫إعي يػ‬
‫دئ عنإي ة فإئق ة فتتبع ه إلعلم إء أي ة آي ة وس ورة س ورة ليتيبه إ وف ق نزوله إ م ر ر‬
‫ع ين إلمس لمون يتحق ق إلم يك وإلم ي‬
‫تبي خصإئص إألسلوب وإلموضوعإت ‪.‬‬
‫إلمدئ‬
‫ذلك إلزمإن وإلمكإن وإلخطإب ووضعوإ ضوإبط قيإسية لكل من‬
‫وإلمك ر‬
‫ي‬
‫ي‬
‫ضوابط المرآن المكً‬
‫ٖٕ‬
‫م‪ .‬حذيفة إلعكإيله‬
‫رنيد إلشإمل & لجنة إلدبلوم‬
‫كل سورة‬
‫فٌها "ٌا أٌها‬
‫الناس" ولٌس‬
‫فٌها ٌا أٌها‬
‫الذٌن آمنوا‬
‫فهً مكٌة‬
‫كل سورة‬
‫فٌها لصة آدم‬
‫وإبلٌس سوى‬
‫سورة البمرة‬
‫كل سورة‬
‫فٌها لصص‬
‫األنبٌاء‬
‫واألمم السابمة‬
‫سوى البمرة و‬
‫آل عمران‬
‫كل سورة‬
‫فٌها سجدة‬
‫كل سورة‬
‫فٌها لفظ كال‬
‫كل سورة‬
‫افتتحت بالمسم‬
‫ضوابط المرآن المدنً‬
‫كل سورة فٌها مجادلة‬
‫أهل الكتاب‬
‫كل سورة فٌها ذكر‬
‫المنافمٌن سوى العنكبوت‬
‫كل سورة فٌها فرٌضة‬
‫أو حد‬
‫‪ ‬ومن هنإ ‪ :‬يمكن إلقول بأن مإ نزل قب ل إلهج رة وإن ك إن بغ ري مك ة يع د مكي إ – وذل ك بإعتب إر إلزم إن – وه و إألش هر –‬
‫بغي إلمدينة ‪.‬‬
‫وإلمدئ ‪ :‬مإ نزل بعد إلهجرة وإن كإن ر‬
‫ي‬
‫‪ ‬معرفة أول ما نلل وآخر ما نلل من إلقرآن ‪:‬‬
‫َ َّ‬
‫ن‬
‫ْ‬
‫َ ن َ ْ ْ َ‬
‫َ ن َ‬
‫(إق َ ْرأ ب ْ‬
‫‪ -1‬أول ما نلل من إلقرآن إلكريم من سورة إلعلق ‪:‬‬
‫إس ِم َ ِّربك إل ِذي خلق (‪ )1‬خلق ِإؤلن َسإن ِم ْن َعلق)‪ .‬وأمإ آخر مإ نزل‬
‫َّ ن َ َ ْ َ ُ ْ َ ُ ْ ُن‬
‫ن ِ َّ ُ َّ ُ َ َّ َٰ ُ ُّ َ ْ‬
‫َ‬
‫َ َّ ُ َ ْ ً ُ َ ُ َ‬
‫إّلل ‪ ،‬ثم توػ كل نفس مإ يسب وهم َل يظلمون) ‪.‬‬
‫يه ِؤل ِ‬
‫من إلقرآن فهو قوله تعإل ‪( :‬وإتقوإ يومإ ت ْرجعون ِف ِ‬
‫يوط وه و منق ول ع ن إب ن عب إس ‪ .‬فق د ع إ إلن ى ين ملسو هيلع هللا ىلص بع د‬
‫وه ذإ م إ علي ه إلعلم إء وإلص حيح إل رإجح وع ىل رأس هم إلس‬
‫ي‬
‫إؤلثني يػ إلثإلر من ربيع إألول ‪.‬‬
‫ليإل ثم مإت ليلة‬
‫ر‬
‫نزول هذك إآلية تسع ي‬
‫ن‬
‫ن‬
‫ن‬
‫ْ‬
‫ن‬
‫ْ‬
‫ُ‬
‫ُ‬
‫ُ‬
‫ْ‬
‫ْ‬
‫َ‬
‫ُ‬
‫ُ‬
‫ُ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫أمإ مإ شإع وإشتهر ربي إلنإس أن آخر مإ نزل من إلقرآن قوله تعإل ‪( :‬إل َي ْوم أ ك َمل لك ْم ِدينك ْم َوأت َم ْم عل ْيك ْم ِن ْع َم ِ ر ين َو َر ِضي‬
‫ن ُ ْ ْ َ َ ً‬
‫إني‬
‫لك ُم ِإؤلس م ِدينإ ٍۚ) فهو ر‬
‫غي صحيح فهذك إآلي ة نزل يػ حج ة إل ودإع ي وم عرف ة وق د ع إ بع دهإ إلرس ول ملسو هيلع هللا ىلص وإح دإ وثم ر‬
‫يومإ ‪.‬‬
‫وإلمتدبر للقرآن إلكريم يرى أن أول مإ نزل من إلقرآن تحدث عن إلوإلدة إؤلنسإن وخلق تل له من علق بينمإ تتحدث آخر‬
‫أية نزل عن وفإة إؤلنسإن ورجوعه ؤل تل ‪.‬‬
‫التفسٌر ‪ ،‬أنواعه ‪ ،‬كتبه‬
‫‪ ‬إلتفستتي ‪ :‬معن إك إلكش ف وإؤليض إح وه و عل م يبح ر في ه إلق رآن إلك ريم م ن حي ر دإللت ه ع ىل م رإد تل ‪ .‬وإلمفش‬
‫إئ وأفض لهإ وأص حهإ كم إ يخ تص بإلروإي ة إلم أثورة ع ن‬
‫يف رغ ك ل وس عه بإحث إ ع ن جم ل ك ةلم تل ع ىل خ ري إلمع ي‬
‫وإلتإبعي ‪.‬‬
‫إلرسول ملسو هيلع هللا ىلص وإلصحإبة‬
‫ر‬
‫ٕٗ‬
‫م‪ .‬حذيفة إلعكإيله‬
‫رنيد إلشإمل & لجنة إلدبلوم‬
‫‪ ‬مرإحل وأدوإر إلتفسي ‪:‬‬
‫التفسٌر فً‬
‫عهد الرسول‬
‫صلى هللا‬
‫علٌه وسلم‬
‫التفسٌر فً‬
‫عهد‬
‫الصحابة‬
‫التفسٌر فً‬
‫عهد التابعٌن‬
‫َ ْ َ نَ ُ نْ‬
‫تق عهتتد إلرستتول ملسو هيلع هللا ىلص – ك إن تفس ري إلق رآن ب إلقرآن – وه و أحس ن ط رق إلتفس ري ومق إل قول ه تع إل ‪َ ( :‬وق د خلقك ْم أط َو ًإرإ)‬
‫فت ي‬
‫ُ َّ َ ن ْ َ ُّ ْ َ َ‬
‫ُ َّ َ َ ْ ُ ُ ْ َ ن‬
‫َنَ ْ َ نَْ ْ ْ َ ْ ُ ن‬
‫َ‬
‫ْ‬
‫َ‬
‫فشك قول ه تع إل ‪( :‬ولق د خلقن إ ِإؤلنس إن ِم ن س ةللة ِم ن ِط ري (‪ )12‬ث م جعلن إك نطف ة ِ يػ ق رإر م ِك ري (‪ )13‬ث م خلقن إ إلنطف ة‬
‫نَ ن َ َ نَْ ْ نَ َ ْ َ ن َ َ نَْ ْ ْ َ َ‬
‫ً َ ن َ ْ‬
‫َ ن ْ ً ُ َّ ن ْ َ ْ ُ َ ْ ً َ‬
‫بإر َك َّ ُ‬
‫إّلل نأ ْح َس ُن ْإلخإلق َ‬
‫آخ َر َف َت َ‬
‫ي)‬
‫ظإمإ فك َس ْونإ إل ِعظإم لحمإ ثم أنشأنإك خلقإ‬
‫َعلقة فخلقنإ إل َعلقة ُمضغة فخلقنإ إل ُمضغة ِع‬
‫ِِر‬
‫وبي بعضه بعضإ ‪.‬‬
‫فإلقرآن فش ر‬
‫فه شإرحة وموضحة – كل مإ حكم به إلرسول تل ملسو هيلع هللا ىلص فهو ممإ فهمه من إلق رآن ‪ .‬ق إل‬
‫‪ ‬أما تفسي إلقرآن‬
‫بالسنة – ي‬
‫ن‬
‫َ‬
‫ِّ‬
‫ْ‬
‫ْ‬
‫ن‬
‫ْ‬
‫ُ‬
‫ُ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َّ‬
‫َّ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َّ ن َ ْ َ ْ َ‬
‫ي إلنإس ب َمإ أ َرإك ُ‬
‫َ‬
‫إّلل ٍۚ َوَل تكن للخإئن َ‬
‫إب بإل َح ِّق لت ْحك َم َب ْ َ‬
‫ي خص ً‬
‫يمإ) ‪.‬‬
‫ِِر‬
‫ر‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫تعإل ‪(ِ :‬ؤنإ أنزلنإ ِؤليك إل ِكت ِ‬
‫لتفسي إلقرآن وت يإنه فإلرسول ملسو هيلع هللا ىلص كإن أعلم إلنإس بمرإد تل وبمقإصد ر‬
‫إلشع وكإن ملسو هيلع هللا ىلص يفش م إ يحت إج‬
‫خي مرجع‬
‫ر‬
‫وإلسنة ر‬
‫تفسيك ‪.‬‬
‫ؤل‬
‫ر‬
‫فب ري مجمل ه يبيإن ه ملسو هيلع هللا ىلص مق إدير إلزك إة وأوق إت إلص ةلة وع دد ريعإته إ ‪ .‬وخص ص إلع إم يتخصيص ه علي ه إلص ةلة وإلس ةلم –‬
‫َ ْ َ ُ نْ َ ُ‬
‫إلظلم بإ ر‬
‫إليمي" أي إلب دء‬
‫لشك وتقييدك إلمطلق يتقييدك عليه إلصةلة وإلس ةلم إلي د يػ قول ه تع إل ‪( :‬ف إقطعوإ أي ِديه َمإ) " ب ر‬
‫بإليد إليمن ‪.‬‬
‫إلتفسي عندهم إلكتإب وإلسنة وإللغة وإإلجتهإد فقد ك إنوإ ع ىل جإن ب‬
‫‪ ‬إلتفسي يف عهد إلصحابة ‪ :‬فكإن مصإدر‬
‫ر‬
‫ر‬
‫إلمكيون ‪.‬‬
‫إألدئ مع تفإوتهم يػ فهمهم لكتإب تل فمنهم إلملقون ومنهم‬
‫عظيم من إلبيإن‬
‫إلعرئ وإلتذوق ى ي‬
‫ىي‬
‫خي إلعصور بعد عرص إلصحإبة فقد إتسع‬
‫‪ ‬إلتفسي يف عهد إلتابعي ‪ :‬وهو ر‬
‫ٕ٘‬
‫إلتفسي يػ هذإ إلعهد‪.‬‬
‫دإئرة‬
‫ر‬
‫م‪ .‬حذيفة إلعكإيله‬
‫رنيد إلشإمل & لجنة إلدبلوم‬
‫أنواع التفسٌر‬
‫التفسٌر بالدراٌة (الرأي)‬
‫التفسٌر بالرواٌة ( المأثور)‬
‫‪ ‬إلتفسي بالروإية (إلمأثور) ‪ :‬هو مإ جإء يػ إلقرآن أو إلسنة أو كةلم إلصحإبة بيإنإ لمرإد تل وهو ؤمإ أن يكون تفس ري‬
‫ن ن‬
‫ن‬
‫َّ ن ْ ْ َ‬
‫إلق رآن ب إلقرآن أو تفس ري إلق رآن بإلس نة إلنبوي ة ومث إل قول ه تع إل ‪(ِ :‬ؤن إ أن َزلن ُإك ِ يػ ل ْيل ة ُم َب َإرك ة ٍۚ) ج إء تفس ري إلليل ة‬
‫ن ن َْ ْ‬
‫َّ ن ْ ْ َ‬
‫إلمبإرية بأنهإ ليلة إلقدر ‪ .‬قإل تعإل ‪(ِ :‬ؤنإ أن َزلن ُإك ِ يػ ل ْيل ِة إلقدر)‬
‫ذييك به إ ‪ .‬وهم إ‬
‫فمني وت ر‬
‫وتفس ري إلس نة إلمطه رة م إ ج إء يػ تفس ري إلحس إب إليس ري ب (إلع رض) أي ع رض إألعم إل ع ىل إلم ر‬
‫إلتفسي ‪.‬‬
‫أعىل أنوإع‬
‫ر‬
‫‪ ‬إلتفسي بالدرإية (إلرأي) ‪:‬‬
‫إلمرإد بإلرأي هنإ – إإلجتهإد – إلمبن عىل إصول صحيحة وقوإعد سليمة وليس هو مجرد إلرأي وإلهوى ‪.‬‬
‫وإلتفسي بالرأي يقسم ؤىل قسمي ‪ :‬محمود ‪ ،‬ومذموم ‪.‬‬
‫فالمحمود ‪ :‬هو مإ كإن موإفقإ لغرض إلشإرع بعيدإ عن إلجهإلة ‪.‬‬
‫بقوإني إللغة أو ر‬
‫إلشيعة ‪.‬‬
‫وإلمذموم ‪ :‬هو أن يفش إلقرآن بدون علم أو حسب إلهوى مع إلجهإلة‬
‫ر‬
‫‪ ‬أشهر كتب إلتفسي بالمأثور (إلروإية) ‪:‬‬
‫‪ٕٙ‬‬
‫م‪ .‬حذيفة إلعكإيله‬
‫رنيد إلشإمل & لجنة إلدبلوم‬
‫• دمحم بن جرٌر الطبري‬
‫(تفسٌر الطبري)‬
‫بٌان عن تأوٌل آي المرآن‬
‫• إسماعٌل بن عمر الدمشمً (ابن كثٌر)‬
‫تفسٌر المرآن العظٌم‬
‫• الحسٌن بن مسعود البغوي‬
‫معالم التنزٌل‬
‫‪ ‬أشهر كتب إلتفسي بالدرإية (إلرأي) ‪:‬‬
‫• عبد هللا بن عمر‬
‫أنواع التنزٌل واسرار التأوٌل‬
‫البضاوي‬
‫• دمحم بن عمر بن الحسٌن الرازي‬
‫مفاتٌح الغٌب‬
‫• جالل الدٌن المحلً وجالل الدٌن السٌوطً‬
‫تفسٌر الجاللٌن‬
‫‪ ‬ومن أشهر كتب إلتفسي يف إلعرص إلحديث ‪:‬‬
‫• دمحم رشٌد رضا‬
‫تفسٌر المنار‬
‫• حسنٌن مخلوف‬
‫صفوة البٌان‬
‫• صدٌك حسن خان‬
‫فتح البٌان‬
‫• سٌد لطب‬
‫فً ظالل المرآن‬
‫ر‬
‫إلش ء وإلم رإد بإؤلعج إز هن إ – ؤاه إر‬
‫‪ ‬تعريف إؤلعجاز ‪ :‬ؤثبإت إلعجز وإلعجز ‪ :‬ضد إلقدرة فهو إلقص ور ع ن فع ل ي‬
‫وه إلق رآن – وعج ز‬
‫صدق إلرسول ملسو هيلع هللا ىلص يػ دع وى إلرس إلة بإاه إر عج ز إلع رب ع ن معإرض ته يػ إلمعج زة إلخإل دة – ي‬
‫إألجيإل بعدهم ‪.‬‬
‫وإلمعج زة ‪ :‬أم ر خ إرق للع إدة مق رون بإلتح دي س إلم ع ن إلمعإرض ة يظه رك تل تع إل ع ىل ي د إلن ى ين لتك ون ش إهدة ع ىل‬
‫صدقه‬
‫مراحل اإلعجاز‬
‫‪ ‬تحدي رسول ملسو هيلع هللا ىلص إلعرب بالقرآن عىل مرإحل ثةلث وقد سجل إلقرآن إلكريم ذلك ‪:‬‬
‫إألوىل ‪ :‬تح دإهم ب إلقرآن كل ه يػ أس لوب ع إم يتن إولهم ويتن إول غ ريهم م ن إؤلن س وإلج ن تح ديإ يظه ر ويعل و ع ىل ط إقتهم‬
‫ُ َّ‬
‫ْ َ َٰ َ ْ ُ ْ َ ْ ُ َ ْ‬
‫ْ ُ َ ْ ُّ َ ن ن َ ْ ُ‬
‫ن ن َ‬
‫ُ‬
‫ْ ََ َ‬
‫آن َل َي أتون ِب ِمث ِل ِه َول ْو ك إن َب ْعض ُه ْم ِل َب ْعض‬
‫مجتمع ري فق إل ‪( :‬ق ل ل ِي إجتمع ِ ِإؤلن س وإل ِج ن ع َٰىل أن ي أتوإ ِب ِمث ِل ه ذإ إلق ر ِ‬
‫ن‬
‫ا ِه ر ًيإ)‬
‫ْ‬
‫ُ َ ُْ‬
‫َْ‬
‫ن ُ ُ َ َْ‬
‫ْ‬
‫ََ ُ‬
‫ْ‬
‫إلثانية ‪ :‬تحدإهم ر‬
‫بعش سور منه يػ قوله تعإل ‪( :‬أ ْم َيقولون إف ر َي ُإك ‪ ،‬ق ْل فأتوإ ِب َع رش ُس َور ِّمث ِل ِه ُمف ر َيَي إت َوإد ُع وإ َم ن ْإس تط ْعتم‬
‫َّ‬
‫ِّ ُ‬
‫إّلل ؤن ُي ُنت ْم َصإدق َ‬
‫ي)‬
‫ِِر‬
‫من د ِ‬
‫ون ِ ِ‬
‫‪ٕ7‬‬
‫م‪ .‬حذيفة إلعكإيله‬
‫رنيد إلشإمل & لجنة إلدبلوم‬
‫ُ َ ِّ ْ‬
‫ن ْ َ ُ ُ َ ْ رَ َ ُ ُ ْ َ ْ ُ‬
‫إلثالثتتة ‪ :‬ث م تح دإهم لس ورة وإح دة من ه ق إل تع إل (أم يقول ون إف يإك ‪ ،‬ق ل ف أتوإ ِلس ورة مث ِل ِه)‪ .‬وق د أص بح إلتح دي عإلمي إ‬
‫ر‬
‫للبشية كلهإ ؤنسإ وجنإ ‪.‬‬
‫ؤعجاز إلقرإن هو إلدليل إلوحيتد عتىل أنته تةلم تل ؤنمتا هتو أهتم دليتل عتىل ذلتك فهنتاك دإلئتل أخترى ت كتد‬
‫‪ ‬ول‬
‫حقيقة كون إلقرآن من عند تل منها ‪.‬‬
‫‪ -1‬أنبإء إلغيب إلصإدقة يػ إلقرآن بجوإنبه إلثةلثة ‪:‬‬
‫إلسإبقي يػ إلقرآن ‪.‬‬
‫إلمإص إلمتمثل يػ قصص‬
‫غيب‬
‫‬‫ر‬
‫ي‬
‫غيب إلحإض يحديثه عن صفإت تل وعن إلمةلئكة وعن إلجن ‪.‬‬
‫‬‫غيب إلمستقبل إلمتمثل ػ حدير إلقرآن عن أحدإث ستقع ر‬
‫كأرسإ‪ ،‬إلسإعة ومشإهد إلقيإمة ونعيم إلجنة وعذإب‬
‫‬‫ي‬
‫إلنإر ‪.‬‬
‫‪ -2‬إلحق إئق إلعلمي ة إلص إدقة إل رن وج دهإ إلعلم إء إلمع إضون م ع إنه إ كإن قب ل أك ري م ن خمس ة ر‬
‫عش قرن إ فل م‬
‫ي‬
‫ر‬
‫يعرفونهإ ؤإل يػ إلعرص إلح دير كإآلي إت إل ين تتح دث ع ن بدإي ة خل ق إلس مإوإت وإألرض وع ن نش أة إلك ون وع ن ع إلم إلفل ك‬
‫وإلشمس وإلقمر وإلمإء وإلنبإت وعن إؤلنسإن من نإحية مإدة خلقه ‪.‬‬
‫ر‬
‫تشيعإت إلقرآن إلسإمية وأحكإمه إلعإدلة فحرم مإ إل يصلح وأوجب مإ ينفع ‪.‬‬
‫‪-3‬‬
‫وجره إعجاز المرآن الكرٌم‬
‫‪ -1‬إؤلعجاز إللغوي ‪:‬‬
‫ر‬
‫حن فرسإن إلعربية إلذين إحرزوإ قصب إلسبق فيهإ إن تحدثه نفس ه بمعإرض ة إلق رآن بك ةلم يش به إلق رآن‬
‫إل يستطيع إحد‬
‫م ع إن ه ل م يخ رج ع ن س ي كةلمه م ألفإا إ وحروف إ وترييب إ ‪ .‬فم إ إس تطإع إح د م نهم إن يغ ري إو يب دل كلم ة بكلم ة أو حرف إ‬
‫تأخي أخرى ‪.‬‬
‫بحرف أو زيإدة كلمة أو حذف كلمة أو تقديم يأو ر‬
‫إلعلم ‪:‬‬
‫‪ -2‬إؤلعجاز‬
‫ي‬
‫ؤعج إز إلق رآن إلعل م وه ذإ ل يس ػ إش تمإله ع ىل إلنظري إت إلعلمي ة إل رن تتج دد وتتب دل وتك ون ثم رة للجه د ر‬
‫إلبشي يػ‬
‫ي‬
‫ي‬
‫ي‬
‫‪.‬‬
‫إلبحر وإلنظ رة وإنم إ ه و يػ حث ه ع ىل إلتفك ري فه و يح ر إؤلنس إن ع ىل إلنظ ر ‪4‬ي إلك ون وت دبرك وإل يش ل حري ة إلعق ل يػ‬
‫ر‬
‫إإلسيإدة من إلعلوم مإ إستطإع ؤل ذلك س يةل ‪.‬‬
‫وبي‬
‫ر‬
‫تفكيك أو يحول بينه ر‬
‫وإل ذين يفش ون إلق رآن إلك ريم بمس إئل إلعل م ويحرص ون ع ىل أن يس تخرجوإ ك ل مس ئلة تظه ر يػ أف ق إلحي إة إلعلمي ة إل‬
‫للتغي وإلتبديل فؤذإ فشنإ إلقرآن به إ تعرض نإ يػ تفس ريك للنق إئض كلم إ تب دل إلقوإع د‬
‫يحسنون صنعإ ألنهإ مسإئل تخضع‬
‫ر‬
‫إلعلمية وهذإ إل يجوز ‪.‬‬
‫إلتفكي إلسديد وإلنظر إلصإئب يػ إلكون ومإ فيه أعظم وسيلة من وسإئل إؤليمإن بإثل ‪.‬‬
‫وإلقرآن إلكريم يجعل‬
‫ر‬
‫ن‬
‫نَ َ َ ُ ُ َ ن و‬
‫َ‬
‫َ ن‬
‫َ‬
‫ُ‬
‫ُ‬
‫َ‬
‫َّ َ ن و َ ُ َ و‬
‫نو َ ُ َ و‬
‫ق إل تع إل ‪(َ :‬وػ نأ ُنف ِس ك ْم ٍۚ أف ت ْب ِ ُ‬
‫‪ ٧‬و ِإل ئلس مإ ِء ي ف ر ِفع (‬
‫۝‪١‬‬
‫رصون(وقإل تع إل ‪( :‬أف نظ رون ِؤل ِئؤل ِب ِل ي ف خ ِلق‬
‫ِي‬
‫َ َٰ َ َ َ ِّ َ ْ َ َ َ َّ‬
‫َ‬
‫ُ‬
‫وقإل تعإل ‪(ِ :‬ؤ َّن ِ يػ ذ ِلك آليإت لقوم يتفكرون) ‪.‬‬
‫يثية أاهرتهإ إلحقإئق إلعلمية إلحديثة فقوله تع إل ‪(َ :‬و َج َع ْل َن إ ِم َن ْإل َم ِإء ُك َّل رَ ْ‬
‫سء َ ٍّ‬
‫ح) فق د أدرك‬
‫ومعجزإت إلقرآن إلعلمية ر‬
‫ي‬
‫ي‬
‫إألسإس إلستمرإر إلحيإة لجميع إلكإئنإت وإلنبإتإت ‪.‬‬
‫إلعلمإء رسهإ فمعظم إلعمليإت إلكيمإوية تحتإج ؤل إلمإء وهو إلعنرص‬
‫ي‬
‫‪ -3‬إؤلعجاز إلج ر‬
‫يع ‪:‬‬
‫ي‬
‫‪ٕ8‬‬
‫م‪ .‬حذيفة إلعكإيله‬
‫رنيد إلشإمل & لجنة إلدبلوم‬
‫ر‬
‫ح رر إلق رآن وج دإن إلمس لم بعقي دة إلتوحي د إل ين تخلص ه م ن س لطإن إلخرإف ة وإل وهم وتفك ك أرسك م ن عبودي ة إأله وإء‬
‫وإلشهوإت ر‬
‫ويستعىل عمن سوإك‬
‫حن يكون عبدإ خإلصإ ثل‬
‫ي‬
‫ِّ‬
‫قإل تعإل ‪َ :‬‬
‫(م ِإل ِك َي ْو ِم إلدين)‬
‫سء َف ْ‬
‫وقإل تعإل ‪َ ( :‬ذ َٰ ل ُك ُم َّ ُ‬
‫إع ُب ُد ُ‬
‫إّلل َرُّب ُك ْم ‪ََ ،‬ل ؤ َل َٰ َه ؤ ََّل ُه َو ‪َ ،‬خ ِإل ُق ُك ِّل رَ ْ‬
‫وك ٍۚ)‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ي‬
‫َّ‬
‫َ‬
‫ن‬
‫ن‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َّ‬
‫ُ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫وقإل تعإل ‪ :‬ن(ل ْو كإن ِفيهمإ ِآلهة ؤَل إّلل لفسدتإ ٍۚ) وإذإ صح عقيدة إلمسلم – كإن عليه أن يأخذ ر‬
‫لشإئع إلقرآن يػ إلفرإئض‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫و إلعبإدإت ‪ .‬وكل عبإدة يرإد بههإ صةلح إلفرد ‪.‬‬
‫ترجمة المرآن الكرٌم‬
‫‪ -1‬أهم تهتتا ‪ :‬ؤن نج إح إل دعوة إؤلس ةلمية يتوق ف ؤل ح د يب ري ع ىل إلتق إرب ب ري إلدإعي ة وقوم ه ‪ .‬فكلم إ ك إن إلدإعي ة متكلم إ‬
‫إلكبيإ ‪ .‬ول ذلك نج د أن تل‬
‫ومتحدثإ بلسإن ولغة قومه كإن نجإحه يػ ؤيصإل رسإئله إؤلعةلمية إلمتضمنة للدعوة إؤلسةلمية‬
‫ر‬
‫‪ َ َ :‬نْ َ ْ َ‬
‫تع إل بع ر ك ل رس ول بلس إن قوم ه ليك ون ذل ك أدع لالخ ذ وإل ر‬
‫تلؼ عن ه وإإلس‬
‫وػ ه ذإ يق ول تع إل (وم إ أرس لنإ‬
‫تجإبة ل ه ْ‪ .‬ي‬
‫ي‬
‫ي نل ُه ْم ‪َ ،‬ف ُيض ُّل َّ ُ‬
‫م ْن َر ُسول ؤ ََّل بل َسإن َق ْومه ل ُي َب ِّ َ‬
‫إّلل َم ْن َي َش ُإء َو َي ْهدي َم ْن َي َش ُإء ٍۚ َو ُه َو ْإل َعز ُيز إل َحك ُ‬
‫يم) ‪.‬‬
‫ِ ِِ ِ ِ ِ ِ ر‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫مبي ‪ .‬فكإن هذك إلظإهرة ضورة إجتمإعية لنج إح رس إلة‬
‫عرئ ر‬
‫ولهذإ نجد أن إلقرآن إلكريم نزل َعىل لرسول إلكريم بلسإن ن ى ي‬
‫ْ‬
‫ْ‬
‫َ‬
‫ُ‬
‫َ‬
‫ْ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫إلر ُ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫وح إألم ُ‬
‫ُ‬
‫َ‬
‫إؤلسةلم وػ ذلك يقول تعإل ‪( :‬ن َز َل ب ِه ُّ‬
‫ي ‪َ ٧‬عىل قل ِبك ِلتكون ِمن إل ُمن ِذرين ‪ِ ٧‬ب ِلسإن ع َر ى ي ٍّئ م ِب ري)‪.‬‬
‫ِر‬
‫ِ‬
‫ي َّ ن َ ْ َ ُ ُ ْ ً َ َ ًّ َّ َ َّ ُ ِ ْ َ ْ ُ‬
‫َ‬
‫وقإل تعإل ‪(ِ :‬ؤنإ أنزلنإك قرآنإ عر ِبيإ لعلكم تع ِقلون) ‪.‬‬
‫ه نقل إلقرآن من إللغة إلعربية ؤل لغإت أجن ية أخرى ‪.‬‬
‫‪ -2‬معناها ‪ :‬ي‬
‫‪ -3‬أنوإعها ‪ :‬تنقسم ترجمة إلقرآن ؤىل قسمي ‪:‬‬
‫إألول ‪ :‬ر‬
‫إليجمة إلحرفية (إللفظية) ‪.‬‬
‫إلثإئ ‪ :‬ر‬
‫إلتفسيية (إلمعنوية) ‪.‬‬
‫إليجمة‬
‫ر‬
‫ي‬
‫إلقسمي من حير إلتعريف ر‬
‫وإلشو‪ ،‬وإلحكم ‪.‬‬
‫لهذين‬
‫تفصيل‬
‫يىل‬
‫وفيمإ‬
‫ر‬
‫ي‬
‫‪ ‬إليجمة إلحرفية (إللفظية) ‪:‬‬
‫إؤلنجليي ة أو إأللمإني ة‬
‫ه ترجمة إلقرآن بألفإاه ومفردإته وجمل ه وترإكيب ه ترجم ة طب ق إألص ل ؤل إللغ ة‬
‫ر‬
‫‪ ‬إلتعريف ‪ :‬ي‬
‫غي ذلك ‪.‬‬
‫أو إلفرنسية أو ر‬
‫ر‬
‫ر‬
‫ر‬
‫ر‬
‫يىل ‪:‬‬
‫‪ ‬إل وط ‪ :‬يشي‪ ،‬لليجمة (إلحرفية) رسو‪ ،‬عدة نوجزهإ فيمإ ي‬
‫(إلميجم بكش إلجيم) لغة إألصل ولغة ر‬
‫ر‬
‫إليجمة ‪.‬‬
‫‪ -1‬أن يعرف‬
‫ر‬
‫إلن يود ترجمتهإ ‪.‬‬
‫‪ -2‬أن يكون ملمإ بأسإليب وخصإئص إللغإت ي‬
‫‪ -3‬أن تكون (صيغة ر‬
‫إليجمة ) صحيحة بحير يمكن أن تحل محل إألصل ‪.‬‬
‫ر‬
‫عإئ إألصل ومقإصدك وفإء كإمةل ‪.‬‬
‫‪ -4‬أن تف إليجمة بجميع م ي‬
‫‪ -5‬وجود مفردإت كإملة ػ لغة ر‬
‫إليجمة مسإوية لمفردإت لغة إألصل ‪.‬‬
‫ي‬
‫إلن تربط إلجمل لتأليف ر‬
‫ر‬
‫إلمستية وإلروإبط ر‬
‫إليييب ‪.‬‬
‫إللغتي يػ إلضمإئر‬
‫‪ -6‬تشإبه‬
‫ر‬
‫ي‬
‫‪ ‬حكم إليجمة إلحرفية ‪:‬‬
‫إلشو‪ ،‬إلسإبقة يتضح لنإ أن ر‬
‫عىل ضوء ر‬
‫وغي صحيحة لالسبإب إآلتية ‪:‬‬
‫(إليجمة إلحرفية) غ ري جإئزة‬
‫ر‬
‫‪ٕ9‬‬
‫م‪ .‬حذيفة إلعكإيله‬
‫رنيد إلشإمل & لجنة إلدبلوم‬
‫بغي أحرف إللغة إلعربية لئةل يقع إلتحريف وإلتبديل ‪.‬‬
‫أوإل ‪ :‬إل يجوز يتإبة إلقرآن ر‬
‫(غي إلعربية) ليس فيهإ من إأللفإظ وإلمفردإت وإلضمإئر مإ يقوم مقإم إأللفإظ إلعربية ‪.‬‬
‫ثانيا ‪ :‬أن إللغإت ر‬
‫إلتعبي وإلنظم ‪.‬‬
‫ثالثا ‪ :‬ؤن إإلقتصإر عىل إأللفإظ قد يفسد إلمعن ويسبب إلخلل ػ‬
‫ر‬
‫ُ ُ َ َ َ ْ ُ ْ ُ َّ ْ‬
‫ي َ َ ْ َ ََ َ َ ُْ ن‬
‫َ‬
‫ْ‬
‫ولنرصب بعض إألمثلة عىل ذلك ليتضح إألمر فنقول قإل تعإل ‪( :‬وإل تجعل ي دك مغلول ة ؤل عن ِق ك وإل تبس طهإ ك ل إلبس ط‬
‫ُ ً‬
‫ً‬
‫َ ْ‬
‫ف َتق ُع َد َملومإ َم ْح ُسورإ)) ‪.‬‬
‫إليجمة إلحرفية تكون ر‬
‫فؤن ر‬
‫كإآلئ ‪( :‬إل تجع ل ي دك مربوط ة ؤل عنق ك وإل تم دهإ ك ل إلم د ) ؤل أخ رك فه ذإ إلمع ن فإس د ل م‬
‫ي‬
‫يقصدك إلقرآن إلكريم بل قد يستنكر إلم ريجم ل ه ه ذإ إلوض ع فيق ول ‪ :‬لم إذإ ينهإن إ تل ع ن رب ط إلي د ب إلعنق أو م دهإ غإي ة‬
‫إلتعبي إل ذي ج إء ب ه إلق رآن إلك ريم إنم إ ه و م ن (ب إب إلتمثي ل) لبي إن عإقب ة إؤلرسإف أو إلش ح وه و مع ن م ن أروع‬
‫إلم د ا ف‬
‫ر‬
‫‪ْ َ :‬‬
‫ض نل ُه َم إ َج َن َ‬
‫إح إل ُّذلِّ‬
‫إخف ْ‬
‫إلمعإئ إل يدريه إإل من فهم أسإليب إلعرب يػ إلتخإطب بإألسلوب إلبليغ وي ذلك ق ول تع إل ( و ِ‬
‫ي‬
‫ْ‬
‫َ‬
‫َّ‬
‫ِم َن إلرحم ِة) ‪ .‬ف ؤن إللف إل يمك ن ترجمت ه ترجم ة حرفي ة لوج ود ن وع خ إص م ن إلتعب ري إلبلي غ يس م ب (إإلستعإرة إلمكني ة)‬
‫ن َ‬
‫غي إللغة إلعربية ‪ .‬ومثل قوله تعإل ‪( :‬ل ُه ْم ق َد َم ِص ْدق ِع ْن َد َ ِّرب ِه ْم)‪.‬‬
‫وهذإ إل يوجد يػ ر‬
‫ن‬
‫َ‬
‫َ‬
‫وقوله (ت ْجري ِبأ ْع ُي ِبنإ)‪.‬‬
‫ُ َّ َ َ ن ُ ْ َ ن ْ ُ ْ َ َ ن‬
‫إس ل ُه َّن)‪ .‬فؤذإ ترجمنإه إ ترجم ة حرفي ة فس ىج إلمع ن تمإم إ ‪ .‬وأص بح ضب إ‬
‫ومثله يذلك قوله تعإل ‪( :‬هن ِلبإس لكم وأنتم ِلب‬
‫يثي وفسإدك وإضح ‪.‬‬
‫من إلهذيإن يػ إلكةلم وأمثإل هذإ ر‬
‫‪ ‬إليجمة إلتفسيية (إلمعنوية) ‪:‬‬
‫ر‬
‫غي تقييد بإأللفإظ وإلمفردإت وإليإكيب وإلنظم ‪.‬‬
‫ه ترجمة‬
‫معإئ إآليإت إلقرآنية إلكريمة من ر‬
‫ي‬
‫‪ ‬إلتعريف ‪ :‬ي‬
‫ر‬
‫‪ ‬إل ر وط ‪ :‬وه نفس ررسو‪ ،‬إليجمة إلحرفية إلمتقدمة إلذير من إألول ر‬
‫حن إلرإبع فقط ‪.‬‬
‫ي‬
‫ر‬
‫إئ إلق رآن ‪.‬‬
‫‪ ‬حكتتم إليجم تتة إلتفس تتيية ‪ :‬ج إئزة بإلش و‪ ،‬إلمتقدم ة‬
‫وه إل تس م (قرآن إ) وإنم إ تس م تفس ريإ لمع ي‬
‫ي‬
‫ر‬
‫إئ إلق رآن أو ترجم ة لتفس ري إلق رآن ب ل ؤن ه ذإ‬
‫فإليجم ة يػ إلحقيق ة هن إ ليس ترجم ة إلق رآن وإنم إ ترجم ة لمع ي‬
‫ر‬
‫إئ إلق رآن ؤل إألم م إألخ رى مم ن إل‬
‫إلن وع م ن إليجم ة وإج ب ع ىل إلمس ر‬
‫لمي ؤلب ةلغ دع وة تل ؤل إلن إس ونق ل مع ي‬
‫يعرف ون إللغ ة إلعربي ة وبغ ي ه ذك ر‬
‫إليجم ة إل يمك ن أن ي درك إلن إس عظم ة ه ذك ر‬
‫إلشيعة ‪ .‬وروع ة ه ذإ إل دين‬
‫ر‬
‫وجمإل إلقرآن ‪.‬‬
‫مصدرٌة المرآن الكرٌم للثمافة اإلسالمٌة‬
‫ؤن رس عظم ة إألم ة إؤلس ةلمية وقوته إ نإبع ة م ن إلق رآن إلك ريم وإلخ ري يػ إألم ة إؤلس ةلمية م إ دإم متمس كة بكت إب رب ه إ‬
‫فثقإف ة إألم ة تببث ق م ن مص إدر إؤلش عإع وإلخ ري وإلق رآن بم إ في ه م ن أحك إم ر‬
‫تشيعية وأخ ةلق س إمية وآدإب جم ة س لكه‬
‫س لفنإ إلص إلح يػ ثقإفت ه إلقرآني ة إؤلس ةلمية فم ن حقه م عليه إ إلي وم أن نس لك ه ذك إلثقإف ة إل ر ين أعط تهم إلعل م وإلن ور‬
‫ر‬
‫نه ع ن‬
‫وإلعدإلة وإلمحبة وإألخوة وصقل نفوسهم عىل إليإحم وإلمحبة وإلمودة وإلص دق وإلعف إف وإألم ر ب إلمعروف وإل ي‬
‫إلمنكر ‪ .‬فهو مصدر إلعقل وإلفهم وإلتهذيب وإلعلم ‪.‬‬
‫ر‬
‫ه ؤإل نتيجة طبيعية للبعد عن مصدرهإ إألول (إلقرآن إلكريم) ‪.‬‬
‫إلن إل لون لهإ يػ هذك إأليإم مإ ي‬
‫ؤن إلثقإفة إلمتشيعة ي‬
‫ٖٓ‬
‫م‪ .‬حذيفة إلعكإيله‬
‫رنيد إلشإمل & لجنة إلدبلوم‬
‫ر‬
‫ر‬
‫ر‬
‫ر‬
‫ه إل ين تق وم ع ىل إلم إدة وإألص ول إلقرآني ة ح ن تبش وتك ون لن إ مجتمع إ قرآني إ ربإني إ مليم إ‬
‫أم إ إلشخص ية إلمثقف ة ف ي‬
‫وتشيعإته دون مستوى ر‬
‫قوإني إلعإلم ر‬
‫تشيعإته إلسإمية ‪.‬‬
‫بتوجيهإت إلقرآن وحقإئقه ‪ .‬مصدرهإ إلذي مإ زإل‬
‫ر‬
‫تو يك ت تتون إلق ت تترآن إلك ت تتريم مص ت تتدرإ للثقاف ت تتة ف ت تتةل ب ت تتد م ت تتن ؤعطائ ت تته حق ت تته م ت تتن قب ت تتل إلمثق ت تتف و ت تتية م ت تتن إألفت ت ترإد‬
‫‪ ‬ول ت ت ي‬
‫وإلمجتمعات وذلك ‪:‬‬
‫ر‬
‫وإلتدبي ‪.‬‬
‫إلن يتقدمهإ إلفهم‬
‫‪ -1‬بإستحضإر إلجو‬
‫ر‬
‫ي‬
‫إؤليمإئ ومعإيشة إلحإلة إؤليمإنية ي‬
‫وتدبيهإ وإلتفإعل معهإ ر‬
‫حن تصقل شخصيته وتهذيبهإ ‪.‬‬
‫‪ -2‬تةلوة إلقرآن إلكريم وإلوقوف عىل كل آية‬
‫ر‬
‫‪ -3‬إن نجعل إلقرآن إلكريم دعوة للحيإة – خإصة أن إلثقإفة لهإ إألثر إلبإلغ يػ حيإة إألفرإد يػ عرصنإ إلحإض إل ذي إزدحم‬
‫في ه إلتي إرإت إلفكري ة وإل نظم إإلجتمإعي ة ول ذلك إل ب د للمس لم أن يع رف طريق ة ويح دد وجهت ه بمص در إلثقإف ة إألول وه و‬
‫إلقرآن إلكريم لتكون خطإك يػ هذك إلحيإة عىل أقوم س يل ‪.‬‬
‫السنة النبوٌة‬
‫السنة فً اللغة واالصطالح‬
‫ه إلطريقة إلمحمودة ومنه قول ملسو هيلع هللا ىلص من سن يػ إؤلسةلم سنة حس نة فل ه إجره إ وأج ر م ن عم ل به إ‬
‫‪ ‬إلسنة لغة ‪ :‬ي‬
‫ر‬
‫سء ومن سن يػ إؤلسةلم سنة سيئة كإن عليه وزره إ ووزر م ن عم ل به إ بع دك‬
‫بعدك من ر‬
‫غي أن ينقص من أجورهم ي‬
‫ر‬
‫سء‪.‬‬
‫من ر‬
‫غي أن ينقص من أوزإرهم ي‬
‫وإلسنة بمعت مفعوله ‪ :‬أي مسنونة من سن إؤلبل ؤذإ أحسن رعيهإ وإلقي إم عليه إ وأيض إ م ن س ن إلم إء ؤذإ وإل ص به يػ‬
‫سهولة ‪.‬‬
‫إئ لم إ فيه إ م ن جري إن إألحك إم وإطرإده إ وفيه إ مع ن إلتك رإر وإإلعتي إد ومع ن إلتق ويم‬
‫وس نة إلن ى ين ملسو هيلع هللا ىلص تحم ل ه ذك إلمع ي‬
‫وه أحكإم جإرية مطردة ‪.‬‬
‫وسنة تل أحكإمه وأوإمرك ونوإهيه‬
‫ي‬
‫ه م إ نق ل ع ن إلن ى ين ملسو هيلع هللا ىلص م ن ق ول أو فع ل أو تق دير أو ص فة خلقي ة أو خلقي ة م ن مب دأ مبعث ه ؤل‬
‫‪ ‬إلستتنة إصتتطةلحا ‪ :‬ي‬
‫وفإته ‪.‬‬
‫وإلحديث أعم من إلسنة من حيتث إلمفهتوم ‪ ،‬فه و يزي د ع ن إلس نة يػ تنإول ه لك ل م إ ص در ع ن إلن ى ين ملسو هيلع هللا ىلص كم إ يتن إول ص فإته‬
‫إلخلقية من لونه وجسمه وشعرك و طوله وصفإته إلجبلية ومن حير صحته ومرضه ومإ يميل ؤليه من إلطعإم ومإ إل يرغب‬
‫فيه ‪.‬‬
‫ه ص فة ررسعي ة للفع ل – فيق إل ه ذإ إلفع ل‬
‫ه ذإ وتج در إؤلش إرة أن تعري ف إلفقه إء للس نة يختل ف ع ن إص طةلح غ ريهم ف ي‬
‫سنة أي ليس فرضإ وإل وإجبإ ‪.‬‬
‫وأم تتا عن تتد إألص تتول ي ‪ :‬ف ه إس م ل دليل م ن أدل ة إألحك إم ومص در ر‬
‫للتشي ع فيق إل ‪ :‬ه ذإ إلحك م ثب بإلس نة إل ب إلقرآن‬
‫ي‬
‫ر‬
‫إلن يعن بهإ كل فئة من أهل إلعلم ‪.‬‬
‫وإلوإقع أن مرد هذإ إإلختةلف يػ إإلصطةلح ؤل إختةلفهم يػ إألغرإض ي‬
‫سية وخلق وشمإئل وأخبإر وأقوإل وأفعإل ‪.‬‬
‫فعلمإء إلحدير بحثوإ عن إلرسول ملسو هيلع هللا ىلص بكل مإ يتصل به من ر‬
‫ٖٔ‬
‫م‪ .‬حذيفة إلعكإيله‬
‫رنيد إلشإمل & لجنة إلدبلوم‬
‫ر‬
‫وعلم تتاء إألص تتول ‪ :‬بحث وإ ع ن رس ول تل ملسو هيلع هللا ىلص إلمشع ‪ :‬إل ذي يض ع إلقوإع د للمجته دين م ن بع دك ‪ .‬فعن وإ بأقوإل ه وأفعإل ه‬
‫ر‬
‫إلن تثب إألحكإم وتقررهإ ‪.‬‬
‫وتقديرإته ي‬
‫ر‬
‫ع وه م يبحث ون ع ن حك م‬
‫وأم إ علم إء إلفق ه فق د بحث وإ ع ن رس ول تل ملسو هيلع هللا ىلص إل ذي إل تخ رج أفعإل ه ع ن إلدإلل ة ع ىل حك م رس ي‬
‫ر‬
‫غي ذلك ‪.‬‬
‫إلشع عىل أفعإل إلعبإد وجوبإ وحرمة أو حرمة وإبإحة أو ر‬
‫‪ ‬أمثلة عىل أقسام إلسنة ‪:‬‬
‫ر‬
‫وػ وق إئع ومنإس بإت‬
‫إلس نة إلقولي ة ومثإله إ م إ تح دث ب ه إلن ى ين ملسو هيلع هللا ىلص يػ مختل ف إلمنإس بإت مم إ يتعل ق بتشي ع إألحك إم ي‬
‫نوإص إلخيل)‬
‫(إليية يػ‬
‫مختلفة يقوله ملسو هيلع هللا ىلص ‪( :‬ؤنمإ إألعمإل بإلنيإت) وقوله ملسو هيلع هللا ىلص ى‬
‫ي‬
‫وغيه إ ك أدإء إلص لوإت ومنإس ك إلح ج‬
‫‪ ‬إلستتنة إلفعليتتة ‪ :‬م إ نقل ه إلص حإبة م ن أفع إل إلن ى ين ملسو هيلع هللا ىلص يػ ش فون إلعب إدة ر‬
‫وآدإب إلصيإم ‪.‬‬
‫‪ ‬إلستتنة إلتقريري تتة ‪ :‬م إ أق رك إلرس ول ملسو هيلع هللا ىلص مم إ ص در ع ن بع ض أص حإبه وذل ك لس كوت من ه ملسو هيلع هللا ىلص م ع دإلل ة إل رص أو‬
‫ؤاهإر إستحسإن وتأييد ‪.‬‬
‫حي ق إل له م ‪ :‬إل يص رلي‬
‫بن قريظة ر‬
‫فمن إألول ‪ :‬ؤقرإرك عليه إلصةلة وإلسةلم إلجتهإد إلصحإبة يػ أمر صةلة إلعرص يػ غزوة ي‬
‫إلنه عىل حقيقته فأخره إ ؤل م إ بع د إلمغ رب ‪ .‬وفهم ه بعض هم ع ىل‬
‫بن قريظة فقد فهم بعضهم هذإ ي‬
‫أحدكم إلعرص ؤإل يػ ي‬
‫أن إلمقصود حر إلصحإبة ع ىل إؤلرسإع فص ةلهإ يػ وقته إ وبل غ إلن ى ين م إ فع ل إلفريق إن فأقرهم إ ول م ينك ر عليهم إ وم إ عن ف‬
‫إلفريقي ‪.‬‬
‫وإحدإ من‬
‫ر‬
‫رص تل عن ه أك ل ض بإ ق دم ؤل إلن ى ين ملسو هيلع هللا ىلص فل م يأكل ه فق إل ل ه بع ض إلص حإبة ‪ :‬أو‬
‫تان ‪ :‬م إ روى أن خإل دإ ب ن إلولي د ي‬
‫ومتتن إلثت ي‬
‫فأجدئ أعإفه ‪.‬‬
‫قوم‬
‫ي‬
‫يحرم أكله يإ رسول تل ا فقإل ‪ :‬إل ولكنه ليس يػ أرض ي‬
‫‪ ‬أقسام إلسنة ‪ :‬تنقسم إلسنة من حيث روإتها وسندها ؤىل قسمي رئ سي ‪:‬‬
‫وه إلس نة إل ر ين روإه إ ع ن إلرس ول ملسو هيلع هللا ىلص جم ع يث ري إل يحض ع ددهم ع ن جم ع يث ري م ن بدإي ة إلس ند‬
‫‪ -1‬إلستتنة إلمتتتوإترة ‪ :‬ي‬
‫ؤل منتهإك يستحيل توإطفهم عىل إلكذب ‪.‬‬
‫وتفي د إلعل م إليقي ين وتوج ب إلعم ل به إ ألنه إ قطيع ة إلثب وت وتفي د إلقط ع بص حة إلخ ىي ويكف ر جإح دهإ كم إ يكف ر منك ر‬
‫وه ‪ :‬م إ روإه إ جم ع م ذيور يػ أول إلس ند‬
‫إلق رآن وتخص ص إلعم وم وتقي د إلمطل ق وإلس نة إلمت وإترة ؤم إ مت وإترة لفظي إ ي‬
‫وه إل ر ين إل يش ري‪ ،‬يػ روإيته إ إلمطإبق ة إللفظي ة وإنم إ‬
‫ووس طه وآخ رك بلف وإح د وص ورة وإح دة ‪ .‬وإم إ مت وإترة معنوي إ – ي‬
‫يكتؼ بأدإء إلمعن ولو إختلف روإيإته ‪.‬‬
‫ي‬
‫‪ -2‬سنة خي إآلحاد ‪ :‬وتنقسم ؤىل ثةلث أقسام ‪:‬‬
‫ إلمشهورة ‪.‬‬‫ إلعزيز ‪.‬‬‫ إلغريب ‪.‬‬‫إلن روإهإ عن إلرسول تل ملسو هيلع هللا ىلص ثةلثة ر‬
‫ر‬
‫فأكي لم يبلغوإ حد جمع إلتوإتر ث م ورإه إ بع د ذل ك جم ع يث ري يتحق ق‬
‫ه ي‬
‫فالمشهورة ‪ :‬ي‬
‫فيهم جمع إلتوإتر وروإهإ عن هذإ إلجمع إلمتصف بهذإ إلوصف جمع مثله ‪.‬‬
‫إثني يػ أغلب حلقإت إلسند ‪.‬‬
‫أما إلعزيل ‪ :‬فهو مإ روإك إثنإن عن ر‬
‫إلظن وإل تثب ؤإل بأحد أمرين ‪:‬‬
‫وإلغريب ‪ :‬مإ روإك وإحد فقط وكلهإ تفيد إلعلم‬
‫ي‬
‫‪ -1‬صدق إلنإق رلي ‪.‬‬
‫ٕٖ‬
‫م‪ .‬حذيفة إلعكإيله‬
‫رنيد إلشإمل & لجنة إلدبلوم‬
‫ر‬
‫ر‬
‫‪ -2‬س ةلمتهإ م ن أس بإب إلض عف كإإلنقط إع وإؤلرس إل وإلت دريس نح و ذل ك ‪ .‬وم ن ه ذإ إلقس م إك ي إإلحإدي ر إل ين جمع يػ‬
‫يتب إلسنة ‪.‬‬
‫مكانة السنة من المرآن الكرٌم‬
‫آئ ‪.‬‬
‫إلقرآن إلكريم أصل لكل مإ جإءت به إلسنة إلمطهرة وإن كل مإ فيهإ له أصل قر ي‬
‫ر‬
‫ه يػ إلمرتب ة إألول أي‬
‫أئ يػ إلمرتب ة إلثإني ة بع د إلق رآن إلك ريم م ن حي ر إلرج وع إل م ن حي ر إإلس تدإلل ف ي‬
‫ فإلس نة ت ي‬‫م ن نإحي ة إلرج وع إلس تنبإ‪ ،‬إألحك إم ر‬
‫إلشعية نرج ع أوإل ؤل إلق رآن إلك ريم ‪ .‬ف ؤن ل م نج د يػ إلق رآن رجعن إ ؤل إلس نة ف ؤن‬
‫ه إل تق ل ع ن إلت إب ميل ة م ن حي ر وج وب‬
‫وج دنإ يػ إلس نة إلص حيحة وج ب إلعم ل به إ يوج وب إلعم ل ب إلقرآن إلك ريم ف ي‬
‫وح غ ري متل و ‪ .‬وإن م إ حرم ه رس ول تل كم إ ه و حرم ه تل س بحإنه وتع إل فق د ثب‬
‫وه م ن حي ر إلمع ن ي‬
‫إلعم ل به إ ‪ .‬ي‬
‫حجتهإ بإلقرآن إلكريم وهو أصل لهإ ‪.‬‬
‫‪ ‬من هنا نرى أن إألحكام إلثابتة بالسنة وعةلقتها بالقرآن تكون ‪:‬‬
‫‪ -1‬م كدة لما يف إلقرآن ‪ ،‬بحير تكون دإلة عىل إلحكم إلذي دل عليه إلقرآن ‪ .‬فقول إلرسول ملسو هيلع هللا ىلص (إل يحل م إل إم رئ مس لم‬
‫َْ ُُ ن ْ ن ُ ْ َْ َ ُ ْ ْ‬
‫‪ :‬ن ُّ َ َّ َ َ ُ‬
‫بإط ِل)‪.‬‬
‫إل‬
‫ب‬
‫م‬
‫ك‬
‫ن‬
‫ي‬
‫ب‬
‫م‬
‫ك‬
‫وإل‬
‫م‬
‫أ‬
‫وإ‬
‫ل‬
‫ك‬
‫أ‬
‫ت‬
‫إل‬
‫وإ‬
‫ن‬
‫ؤإل عن طيب نفس منه ) فؤنه موإفق ومفيد لقولة تعإل (يإ أيهإ إل ِذين آم‬
‫ِ ِ‬
‫وي ذلك إألحإدي ر إل ر ين تفي د وج وب إلص ةلة وإلزك إة وإلح ج وإلص وم فؤنه إ موإفق ة ومفي دة لئلي إت إل ر ين وردت يػ ذل ك ‪.‬‬
‫يح دير (ب ين إؤلس ةلم ع ىل خم س ‪ :‬ش هإدة أن إل ؤل ه ؤإل تل وأن دمحمإ رس ول تل ؤق إم إلص ةلة وإيت إء إلزك إة وإلح ج‬
‫َّ ن َ‬
‫َّ َ َ ُ‬
‫وصوم رمضإن ) فؤنه موإفق لقوله تعإل ‪(َ :‬و نأق ُ‬
‫إلزكإة)‬
‫إلص ة َوآتوإ‬
‫يموإ‬
‫ِ‬
‫َ ن ُّ َ َّ َ َ ُ ُ َ َ ن ْ ُ ُ ِّ َ ُ ن َ ُ َ َ ن َّ‬
‫َْ ُ‬
‫َ َ َ ِّ َ َ‬
‫إت َم َقإمُ‬
‫َ‬
‫ْ‬
‫يه آيإت بين‬
‫وقوله تعإل ‪( :‬يإ أيهإ إل ِذين آمنوإ ي ِتب عليكم إلصيإم كمإ ي ِتب عىل إل ِذين ِمن قب ِلكم)) وقوله تعإل ‪(ِ :‬ف ِ‬
‫ن‬
‫َ ن‬
‫ْ‬
‫ْ َ َ َ َ ْ َ َ ن ُ ن َ ً َ َّ َ ن َّ‬
‫إلنإس ِح ُّج إل َب ْي ِ َمن ْإس َت َطإع ِؤل ْي ِه َس ِ ي ٍۚ)‪.‬‬
‫ّلل عىل‬
‫ِؤبر ِإهيم ‪ ،‬ومن دخله كإن ِآمنإ و ِ ِ‬
‫ها‬
‫‪ -2‬مبنيتتة لمجمتتل لتتم يتتأت يف إلقتترآن بيتتان لتته ‪ .‬يقول ه تع إل ‪ :‬أقيم وإ إلص ةلة وآت وإ إلزك إة فإلص ةلة إلمفروض ة ‪ :‬م إ ي‬
‫وييفيته إ ا وم إ ح د أوقإته إ ا وي ذلك إلزك إة ‪ :‬م إ مق دإرهإ ا وم ن أي إألم وإل تفخ ذ ا وم رن ت فدي ا وع ىل م ن تج ب ا فق د‬
‫جإءت إلسنة إلمطهرة وبين مجمل ذلك كله ‪.‬‬
‫َ‬
‫ْ‬
‫ْ‬
‫ن‬
‫ُ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫‪ -3‬موضتحة لتم أشتكل فهمته يتفس يك ملسو هيلع هللا ىلص إلخ يط إألب يض وإلخ يط إألس ود ػ قول ة تع إل ‪(َ :‬يت َب َّ َ‬
‫ي لك ُم إلخ ْي ُط إأل ْب َي ُ‬
‫ض ِم َن‬
‫ر‬
‫ر‬
‫ي‬
‫َْ‬
‫ْ َ‬
‫إلخ ْي ِط إأل ْس َو ِد) بأنه بيإض إلنهإر وسوإد إلليل ‪.‬‬
‫ن‬
‫‪َ ْ َ ُ َ َّ َ ُ َّ َ :‬‬
‫إلس إرقة ف إقط ُعوإ أ ْي ِد َي ُه َمإ) ف ؤن إآلي ة طلق ة ل م تح دد إلم رإد م ن‬
‫‪ -4‬مقيتتدة لمطلتتق إلكتتتاب ‪ ،‬كم إ يػ قول ه تع إل (وإلس إرق و‬
‫بإليمي كمإ قيدت إلقطع من إلرسغ ‪.‬‬
‫إليد فدل إلسنة عىل إلتقييد‬
‫ر‬
‫‪ -5‬مثبتتته لحكتتم ستتكت عنتته إلقتترآن ‪ ،‬فيك ون إلحك م ثإبت إ بإلس نة وإل ن ص علي ه يػ إلق رآن يتح ريم ل بس إلحري ر وإل تخم‬
‫بإلذهب عىل إلرجإل وتحريم إلجمع ربي إلمرأة وعمتهإ وإلمرأة وخإلتهإ ‪.‬‬
‫ف إلقرآن ج إء ع ىل س يل إلقوإع د إلكلي ة وإؤلجم إل ‪ .‬وم ن إلق وإع أن إلس نة يج ب إلعم ل به إ أخ ذإ م ن قول ه تع إل ‪(َ :‬و َم إ َآت ُإكمُ‬
‫َ ُ ْ ُ َ َ‬
‫ول َف ُخ ُذ ُ‬
‫إلر ُس ُ‬
‫َّ‬
‫وك َو َم إ ن َه إك ْم َعن ه ف إنت ُهوإ) فك ل حك م ثب بإلس نة إبت دإء ول م ي رد يػ يت إب تل فه و من درج ض من ه ذك‬
‫إلنصوص ويكون إلقرآن قد ربي حكمه ضمنإ ‪.‬‬
‫وم ن هن إ ل م نج د قس مإ م ن إلس نة دل ل حك م مخ إلف لحك م دل علي ه إلكت إب ‪ .‬ؤإل أن ه يج ب أن يةلح أن إألفع إل إلجبلي ة‬
‫كإلمش وإلقع ود وإألك ل ر‬
‫ر‬
‫(إلخلق ة) إل رن تص در ع ن إل ن ملسو هيلع هللا ىلص بحس ب إلطبيع ة ر‬
‫وإلشب فه ذك إل‬
‫إلبشية وبص فته ؤنس إنإ‬
‫ي‬
‫ي‬
‫ي‬
‫تدوٌن السنة وتصنٌفها‬
‫ٖٖ‬
‫م‪ .‬حذيفة إلعكإيله‬
‫رنيد إلشإمل & لجنة إلدبلوم‬
‫تدخل ػ بإب ر‬
‫إلتشي ع ألنهإ أمور دنيوي ة ‪ .‬بحت ة ؤإل ع ىل إعتب إر ؤبإحته إ يػ ح ق إلمكلف ري ف ؤذإ ت أس به إ إلمس لم ف ةل ب أس‬
‫ي‬
‫ويثإب عىل قصدك ‪.‬‬
‫ؤن إعتم إد إلص حإبة يػ حف إلح دير ع ىل إإلس تظهإر يػ إلص دور إل ع ىل إلكت إب يػ إلس طور ه و م نهج يختل ف يث ريإ ع ن‬
‫منهجهم يػ جمع إلقرآن ويتإبته عىل إللخإف وإإلكتإف وإألقإرب وقطع إألديم ‪.‬‬
‫فق د إنش غل إلص حإبة رض وإن تل عل يهم بجم ع إلق رآن يػ إلص دور وإلس طور ‪ .‬ول م يك ن ل ديهم إلوق لكتإب ة إلح دير‬
‫لتفرغهم (أو قل) كإن ر‬
‫أكي وقتهم يػ يتإبة إلقرآن إلكريم وحفظة ‪ .‬ؤضإفة ؤل أن توجي ه إلن ى ين ملسو هيلع هللا ىلص لص حإبته يػ يتإب ة إلح دير‬
‫ر‬
‫ةلم ‪ .‬فق د ك إن إلرس ول ملسو هيلع هللا ىلص يػ‬
‫ل م يك ن ؤإل ج زءإ م ن إلتوجيه إت نظ رإ لتط ور إألح دإث إل ين كإن تتعإق ب ع ىل إلمجتم ع إؤلس ي‬
‫أول إألم ر ي نه ع ن يتإب ة إألحإدي ر أول ن زول إل وح مخإف ة إلتب إس أقوإل ه ر‬
‫ورسوح ه وس ريته ب إلقرآن ‪ .‬ث م بع د ذل ك أذن ؤذإ‬
‫ي‬
‫عإمإ حي نزل ر‬
‫إلكثيون كمإ أذن أذنإ خإص إ لم ن ك إن م نهم معلوم إ ومعروف إ بإلض بط وإلحف وإألمإن ة‬
‫إلوح وحفظه‬
‫أكي‬
‫ر‬
‫ر‬
‫ي‬
‫فكإن ؤذنه إلخإص هذإ كإإلستثنإء لنفر منهم ‪.‬‬
‫ؤذ كإنوإ يتفإوتون بدرجة إلضبط وإلحف‬
‫يستخلص من ذلك أنه بعد إلصدر إألول انت إلكتابة للحديث جائلة ومباحة ‪.‬‬
‫ومن إلمعلوم أن بعض إلصحإبة يتبوإ طإئفة إألحإدير يػ حيإته ملسو هيلع هللا ىلص سوإء بإذن خإص أو بعد أن أذن إلرسول ملسو هيلع هللا ىلص لكل رإغب‬
‫بإلكتإبة ‪ .‬وكإن قإدرإ عليهإ ‪ .‬فقد كإن سعد بن عبإدة إألنصإري يملك صحيفة جمع فيهإ طإئفة من أحإدير إلرسول وسبته‬
‫حإئ س مرة ب ن جن دب يػ نس خة يب رية أحإدي ر لرس ول‬
‫وكإن إبن هذإ‬
‫إلصحإئ يروى م ن ه ذك إلص حيفة وي ذلك جم ع إلص ى ي‬
‫ىي‬
‫ر‬
‫وه محفوا ة يػ‬
‫تل ‪ .‬وم ن أش هر ه ذك إلص حف (إلصتتحيفة إلصتتادقة) إل ين جمعه إ ويتبه إ عبتتد تل بتتن عمتترو بتتن إلعتتاص ي‬
‫ر‬
‫ابع همت تتام بت تتن منبت تته وإل ر ين نيب ؤل وكإن تع رف‬
‫أن هريت تترة) إل ين روإه إ تلمي ذك إلت ت ت ي‬
‫ومست تتند إؤلمت تتام أحمت تتد و (صت تتحيفة ي‬
‫ويثي منهإ مروي يػ صحيح إلبخإري ومسند إؤلمإم أحمد ‪.‬‬
‫(بالصحيفة إلصحيحة) ر‬
‫أئ بك ر وهم ر ‪ :‬فق د كإن إ ينص حإن بكتإب ة إلح دير وي أمرإن به إ أم رإ‬
‫وػ عرص إلخلف إء إلرإش دين رض وإن تل عل يهم وخإص ة ى ي‬
‫ي‬
‫ضيحإ مع تشددهم يػ أمر إلكتإبة ‪.‬‬
‫إبعي يستس يغوإ ت دوين إلح دير وإل س يمإ ح ري يك ون‬
‫إبعي وت إبع إلت ر‬
‫وف عرصت إلتتتابعي وتتتابع هم ‪ :‬ب دأ يث ري م ن إلت ر‬
‫‪ ‬ي‬
‫مجردإ من إآلرإء إلشخصية ومقترصإ عىل إألحإدير نفسهإ فهم لم يستنكروهإ نظريإ من حير إلمبدأ بل تشددوإ‬
‫يػ أمرهإ علميإ عند إلتطبيق ‪.‬‬
‫إبعي إل ي رون بأس إ يػ تقيي د ه ذإ إلعل م وأغل ب إلظ ن‬
‫وػ سنة ‪ 105‬ـه أي يػ أول إلمثلة إلثإني ة أص بح إلكث ري م ن أوس إ‪ ،‬إلت ر‬
‫ي‬
‫ر‬
‫أن إلخليف ة عم ر ب ن عب د إلعزي ز س نة ‪ 101‬ـه أم ر رس ميإ بإلشوع يػ ت دوين إلح دير خوف إ م ن ض يإع إلعل م وذه إب أهل ه ‪.‬‬
‫أئ بكر بن دمحم بن عمرو بن حزم يأمرك أن يكتب مإ كإن من حدير رسول تل أو سبته ‪.‬‬
‫فكتب ؤل عإمله يػ إلمدينة ى ي‬
‫دئ س نة ‪ 124‬ـه حي ر دون ل ه يػ ذل ك يتإب إ فك إن‬
‫وك إن أول م ن إس تجإب له ذإ إلغم إم دمحم ب ن مس لم ب ن ش هإب إلزه ري إلم ي‬
‫أول من دون إلحدير تدوينإ رسميإ أي يػ دوإوين خإصة ‪.‬‬
‫وف عرص إتباع إلتابعي ‪ :‬إلعلمإء بت أليف إلمس إنيد وأول م ن أل ف م ن ه ذك إلمس إنيد ه و أب و دإود إلطيإس يىل ‪ 204‬ـه‬
‫‪ ‬ي‬
‫وإؤلمإم أحمد (‪241‬ـه) وهو أوػ إلمسإنيد وأوسعهإ ‪.‬‬
‫إلتإبعي ممن عإض إلبخإري ‪.‬‬
‫ولم تدون إلسنة إلصحيحة وحدهإ مرتبة عىل أبوإب ؤإل يػ عرص إتبإع‬
‫ر‬
‫ٖٗ‬
‫م‪ .‬حذيفة إلعكإيله‬
‫رنيد إلشإمل & لجنة إلدبلوم‬
‫ر‬
‫إئ ) وم ن إلج دير بإل ذير أن‬
‫وأئ دإود وإب ن مإج ة وإلبس ي‬
‫وػ ه ذإ إلعرص ألف إلكت ب إلس تة (إلبخ إري و مس لم وإليم ذي ى ي‬
‫ي‬
‫تص بيف وترتي ب إألحإدي ر يػ إلمس إنيد ك إن حس ب إل روإي وأم إ إلتص بيف حس ب إلموإض يع فق د ك إن ع ىل جم ع إألحإدي ر‬
‫ذإت إلموضوع إلوإحد يػ مكإن وإحد مثل إلجوإمع وإلسي وإلموإطآت ‪.‬‬
‫وهكذإ مر إلحدير إلنبوي بمرإحل ر‬
‫حن وصل ؤلينإ محررإ مضبوطإ ‪.‬‬
‫مصدرٌة السنة لألحكام واالحتجاج بها‬
‫أجم ع إلمس لمون ع ىل أن إلس نة حج ة ػ إل دين ودلي ل م ن أدل ة إألحك إم ر‬
‫إلشعية ول م يح إلف ذل ك ؤإل م ن إلح ل ه يػ‬
‫ي‬
‫إل دين ‪ .‬وأوح تل به إ ؤل رس وله ملسو هيلع هللا ىلص ف إلقرآن إلك ريم يحل ل وي ذإ إلس نة وإلق رآن إلك ريم يح رم وي ذإ إلس نة فإلس نة مث ل‬
‫إلقرآن إلكريم ػ إل ر‬
‫تشي ع وإفإدة إألحكإم ‪.‬‬
‫ي‬
‫وقد أحإل إلقرآن إلكريم عىل إلسنة ت ريي إألحكإم وبدون إلسنة إل يمكن فهم إلقرآن إلكريم ‪.‬‬
‫بتشي ع إألحكإم ضورة ديبية ألنهإ إصل ر‬
‫فإلحإصل إن ثبوت حجية إلسنة إلمطهرة وإستقةللهإ ر‬
‫للتشي ع وبيإن إألحكإم ‪.‬‬
‫‪ ‬ومن أدلة حج تها ‪:‬‬
‫وغية ‪.‬‬
‫أوإل ‪ :‬عصمة إلرسول ملسو هيلع هللا ىلص من تعمد مإ يخل بإلتبليغ من يذب ر‬
‫ثانيا ‪ :‬عصمته ملسو هيلع هللا ىلص من إلمعصية فهو موضوع إلقدوة وإلتأسيس وصدور إلمعصية منه يفدي ؤل نفرة إلنإس منه وهذإ ل م‬
‫إلعإلمي ‪.‬‬
‫إألمي لشهإدة رب‬
‫ر‬
‫يحصل فهو إلصإدق ر‬
‫ثالثا ‪ :‬ؤن جميع مإ ورد من آيإت يريمة توجب وجوب إؤليمإن به وقرب ربي إؤليمإن بإثل تعإل وإؤليمإن برسوله ‪.‬‬
‫وإؤليم إن ب ه ملسو هيلع هللا ىلص ‪ :‬ه و إلتص ديق بك ل م إ ج إء ب ه م ن عن د تل قرآن إ أم غ ريك ول يس للتص ديق م ن مع ن ؤإل وج وب طإعت ه يػ‬
‫أقوإله وأفعإله وتقديرإته‪.‬‬
‫َ ُ ِّ َ ن ْ ْ َ ن َ َّ ُ ْ َ َ َ َّ ُ َ‬
‫َ ُّ ُ َ ن ْ َ ْ َ ن ْ َ ِّ ْ َ ُ َ ِّ َ َّ‬
‫ْ َ‬
‫إت وإلزبر وأنزلنإ ِؤليك إلذير ِلتب ري ِللنإس مإ نزل ِؤلي ِهم ولعلهم يتفكرون) ‪.‬‬
‫قإل تعإل ‪(ِ :‬بإل َب ِّين‬
‫ِ‬
‫يعوإ َّ َ‬
‫وقإل تعإل ‪(َ :‬يإ نأ ُّي َهإ َّإلذ َ‬
‫إلر ُس َ‬
‫ين َ‬
‫إّلل َو نأط ُ‬
‫آم ُنوإ نأط ُ‬
‫يعوإ َّ‬
‫ول)) ‪.‬‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫َّ ُ ْ َ َ َ َ َ َ ِّ َ ن َ َ ْ ُ َّ َ َ ْ َ ْ َ ْ‬
‫َّ َ ْ ن َ ن ُ‬
‫ُ‬
‫َ‬
‫ْ‬
‫َ‬
‫إّلل أسوة حسنة لمن كإن يرجو إّلل وإليوم إآل ِخر)‬
‫ول ِ‬
‫وقإل تعإل ‪( :‬لقد كإن لكم ِ يػ رس ِ‬
‫ُ‬
‫َ‬
‫ْ‬
‫ُ‬
‫َ‬
‫ْ‬
‫َ‬
‫ُ‬
‫َ‬
‫ول َف ُخذ ُ‬
‫إلر ُس ُ‬
‫وقإل تعإل ‪(َ :‬و َمإ َآت ُإك ُم َّ‬
‫وك َو َمإ ن َهإك ْم عنه فإنت ُهوإ)‪.‬‬
‫‪َ ُ َ ُ َ َّ َ ْ َ ْ َ :‬‬
‫ون َع ْن نأ ْمرك نأ ْن ُتص َيب ُه ْم ف ْت َن َة نأ ْو ُيص َيب ُه ْم َع َذ َ‬
‫إب نأل َ‬
‫يم)‪.‬‬
‫وقإل تعإل (فليحذر إل ِذين يخ ِإلف‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫فهذك إآليإت ت دل ع ىل أن تل يوج ب إتب إع إلرس ول ملسو هيلع هللا ىلص فيم إ ررسع ه ‪ .‬وم إ إل ي تم إلوإج ب ؤإل ب ه فه و وإج ب وعلي ه فق د إنعق د‬
‫إؤلجمإع عىل حجيتهإ وإؤلذعإن لهإ ‪.‬‬
‫مصدرٌة السنة النبوٌة للثمافة‬
‫إلثإئ بعد يتإب تل ‪ -‬وإإلعتم إد ع ىل م إ أفإض‬
‫وه إلمصدر ي‬
‫ ؤن إلسنة إلنبوية – ي‬‫بنإء إلثقإفة إؤلسةلمية ‪.‬‬
‫ٖ٘‬
‫ب ه م ن تع إليم وأحك إم أم ر ضوري يػ‬
‫م‪ .‬حذيفة إلعكإيله‬
‫رنيد إلشإمل & لجنة إلدبلوم‬
‫إطي وأنش أت إلق يم وإألخ ةلق‬
‫ه إل ر ين بين لن إ طرإئ ق إلمعرف ة إلص حيحة وجفف من إبع إألوه إم وإألس ر‬
‫ إلس نة إلنبوي ة ي‬‫إلبشية أنموذج إ ر‬
‫إلعلمي ة إلس لويية وحمل ؤل ر‬
‫لشيإ قرآني إ فري دإ جعل ه تل أس وة حس نة وق دوة ص إلحة وتري لن إ‬
‫آثإره إ إلعميق ة يػ إلع إلم أجم ع فأخرجت ه م ن إلجه ل ؤل إلعل م وم ن إلظ ةلم ؤل إلن ور ‪ .‬وم ن إلظل م ؤل إلع دل وب ه ذإ أسس‬
‫للمثقفي ‪.‬‬
‫ببيإنإ قويإ‬
‫ر‬
‫ر‬
‫فهذإ رسول تل ملسو هيلع هللا ىلص يرصب للنإس إلمثل إألعىل ػ كل سء ر‬
‫إألمي ‪.‬‬
‫حن لقبه أعدإؤك بإلصإدق ر‬
‫ي‬
‫ي‬
‫ر‬
‫دبي وإلنظ ر وإلتأم ل يػ‬
‫ إلسنة إلنبوية تعهدت بإليبية وجميع مإ يحتإج ؤليه إؤلنسإن لل دنيإ وإآلخ رة وحث ع ىل إلعل م وإلت ر‬‫ر‬
‫سء عإبدإ ثل يػ كل وق‬
‫ال إؤليمإن إلصحيح وإلنية إلصإدقة ‪ .‬وطهرت إؤلنسإن من إألوثإن وإآلثإم فأصبح ر‬
‫خيإ يػ كل ي‬
‫متصةل بإثل يػ كل قول أو فعل يرجو رحمته ويخإف عذإبه ولق جإءت إلسنة إلمطهرة لتنإدي بإنس إنية وإح دة ت ذوب فيه إ‬
‫ر‬
‫إئ ويكتس ب ج و إلمس إوإة م ع أخي ه إؤلنس إن يػ وح دة إألص ل‬
‫ف وإرق إلع رق وإلل ون وإلقومي ة يح يم فيه إ إلك إئن إؤلنس ي‬
‫وإلمصي ‪.‬‬
‫وإلهدف‬
‫ر‬
‫وب ه ذإ كإن إلس نة مص درإ إل ينض ب للثقإف ة إؤلس ةلمية ثقإف ة أخةلقي ة وس لوكإ إل ينفص م إلق ول فيه إ ع ن إلعم ل ثقإف ة‬
‫ر‬
‫وإإلحيإم يػ كل توجيه وكل تنظيم ‪.‬‬
‫تعبي إلحيإة وإلفضيلة وإلحب وإلرحمة وإلتوإضع‬
‫ر‬
‫وم ن هن إ كإن إلس نة مص درإ للثقإف ة لم إ قدمت ه م ن إلخ ىيإت إؤلنس إنية إلنإفع ة يػ إلحض إرإت وإل نظم وإلمعلوم إت إل ر ين إل‬
‫يس تغن عنه إ إؤلنس إن إلمثق ف إؤلنس إن إؤليج إئ لنفس ه ولمجتمع ه ب ل ر‬
‫إلبشية جمع إء ألن مص درية ه ذك إلس نة إلمطه رة‬
‫ىي‬
‫ي‬
‫وػ ك ل غي ب علم ه عن د تل‬
‫أخ ذت قوته إ م ن إلم نهج إلرب ي‬
‫إص وإلح إض وإلمس تقبل ي‬
‫إئ إل ذي يمتل ك ح ق إلنظ ر يػ إلم ي‬
‫سبحإنه وتعإل ‪ .‬وعليه كإن إلسنة إلمطهرة مصدرإ وبنإء للثقإفة إؤلسةلمية ‪.‬‬
‫روافد الثمافة اإلسالمٌة‬
‫اللغة العربٌة‬
‫ر‬
‫ه أدإة‬
‫إئ‬
‫وه إألص وإت إل ين يع ىي به إ ك ل ق وم ع ن أغرإض هم ف ي‬
‫ه إأللف إظ إلموض وعة للمع ي‬
‫ي‬
‫‪ ‬معت تتت إللغت تتة ‪ :‬ي‬
‫لتميي بعضهإ عن بعض‪.‬‬
‫وه مصطلحإت لمسميإت إألشيإء‬
‫ر‬
‫للتخإطب وإلتفإهم ي‬
‫وه ذإ إلتعري ف يش ري ؤل إلوايف ة إإلجتمإعي ة إلتوص يلية له ذك إللغ ة فإللغ ة له إ ع دة مس تويإت تت دإخل فيم إ بينه إ وتتفإع ل‬
‫ر‬
‫دإلل أو‬
‫وتتكإم ل لتش كيل مجتمع ة ببي إن إللغ ة وخصإئص هإ وقوإع دهإ س وإء بإلمس توى إلص ي‬
‫وئ أو إلرص يػ أو إلنح وي أو إل ي‬
‫إلبةلع ‪.‬‬
‫ي‬
‫خصائص اللغة العربٌة‬
‫ر‬
‫رئ إلض خم‬
‫‪ -1‬للعربي ة إلفص ج ا رف ل م يت وفر ألي ة لغ ة م ن لغ إت إلع إلم إلرتبإطه إ ب إلقرآن إلك ريم ودون به إ إل يإث إلع ى ي‬
‫إلذي كإن محورك إلقرآن ‪.‬‬
‫‪ -2‬يفل تل لهإ إلحف بحف دينه فخص بإلقدإسة وإلخلود ‪ .‬فلهإ قدمهإ وعرإقتهإ ‪.‬‬
‫‪ٖٙ‬‬
‫م‪ .‬حذيفة إلعكإيله‬
‫رنيد إلشإمل & لجنة إلدبلوم‬
‫ه مرن ة ت يىل أدق مطإل ب إلحي إة ب ألوإن إش تقإقإتهإ وأن وإع ص يغهإ أس مإء‬
‫‪ -3‬تحم ل يػ طبيع ة تكوينه إ عنرص إلحي إة ف ي‬
‫وأفعإإل وصفإتإ ‪.‬‬
‫‪ -4‬قإدرة عىل إستيعإب إلعلوم ومصطلحإتهإ ‪.‬‬
‫‪ -5‬إستغنإؤهإ عن إللف إلدخيل ‪.‬‬
‫تبن حضإرتهإ ‪.‬‬
‫‪ -6‬متوإصلة – فقد ال توإصل ر‬
‫وه ي‬
‫سيهإ ومعهإ إألمة إلعربية ي‬
‫‪ -7‬غنية بصيغتهإ وإل تبدأ لسإكن ‪.‬‬
‫‪ -8‬مصدرية ر‬
‫فه لغة إلسيإسة وإلعلم وإألدب ‪.‬‬
‫إلتشي ع‬
‫ي‬
‫‪ -9‬سعتهإ ومرونتهإ فه تحتوي عىل ر‬
‫ثمإني ألف مإدة وإلمستعمل منهإ ر‬
‫عشة آإلف فقط ‪.‬‬
‫أكي من‬
‫ر‬
‫ي‬
‫أهمٌة اللغة العربٌة‬
‫ر‬
‫ر‬
‫ه من‬
‫م ن إلخص إئص إل ين ذيرنإه إ تظه ر أهمي ة إللغ ة إلعربي ة لفه م إلنص وص إلشعية ومعرف ة معإنيه إ ومقإص دهإ ف ي‬
‫إلشعية وتفس ري إلنص وص ‪ .‬ف ه لغ ة ر‬
‫إألسإس يإت للمجته د إل ذي يق وم ع ىل إس تنبإ‪ ،‬إألحك إم ر‬
‫إلتشي ع وم ن هن إ ح رص‬
‫ي‬
‫إلمسلمون عىل درإستهإ مع درإسة إألحكإم ر‬
‫يسيإن جنبإ غىل جنب – وخإص ة أنه إ‬
‫إلتشيعية فرسإلة إؤلسةلم وإللغة إلعربية ر‬
‫لغة تهذيب إلشخصية وتصقليهإ ‪.‬‬
‫حمالت التشكٌن والطعن فً اللغة العربٌة‬
‫ه إألدإة إل ر ين نقل إلثقإف ة إلعربي ة وع ن طريقه إ وبوس إطتهإ إتص ل إألجي إل إلعربي ة إل ر ين حمل‬
‫إل ش ك أن إللغ ة ي‬
‫ومإ إن ثق عنهإ من ثقإفإت وحضإرإت وب هإ إوحد إلعرب قديمإ وحديثإ وب هإ يتوحدون – إن شإء تل ‪.-‬‬
‫‪ ‬بدإية إلطعن وإلجشكيك ‪:‬‬
‫لم إ اه رت إلحض إرة حإمل ة معه إ ضوب إلبش إ‪ ،‬يػ إإلقتص إد وإلسيإس ة وإلحي إة إإلجتمإعي ة اه رت مش كلة إإلدع إء‬
‫ر‬
‫معإئ هذك إلحيإة إلجديدة إلمإدية وإلمعنوية ‪.‬‬
‫إلتعبي عن‬
‫وإإلفيإء عىل إللغة إلعربية بأنهإ عإجزة عن‬
‫ر‬
‫ي‬
‫دعي أنه م يس تعينون م ن تل ك إلعإمي ة مقإص د‬
‫م ن هن إ ج نح بعض هم إل إلعإمي ة ت إرة وإل إللغ إت إألجن ي ة ت إرة أخ رى م ر‬
‫إلحيإة إلجديدة وأغرإضهإ ‪.‬‬
‫وػ إلحقيقة لقد اهرت أسبإب خإرجية عن مي دإن إللغ ة س إعدت ع ىل اه ور إليع إت وإلص يحإت إلدإعي ة للعإمي ة ت إرة‬
‫ي‬
‫وه دع وة تخ ؼ ورإءه إ ؤذإب ة إللغ ة إلعربي ة وإلقض إء ع ىل‬
‫وإل إلتعري ب وإؤلكث إر م ن إأللف إظ إألجن ي ة م ن جه ة أخ رى‬
‫ي‬
‫ر‬
‫ر‬
‫إئ عن د بعض هم ح ب إلظه ور بمظه ر إلتقدمي ة وإلت ىيؤ‬
‫خصإئصهإ وعىل إليإث إللغوي إلذي نعي ب ه وق د يك ون إل دإفع إلث ي‬
‫من إلجمود وإلرجعية لذإ رأينإ من يطإلب بإس قإ‪ ،‬إؤلع رإب يػ إلكتإب ة وإدخ إل إلح روف إلةلتيني ة وقطع إ ه ذإ م ن ه فإلء‬
‫إلذين إل يعرفون وإل يملكون زمإم إللغة إلعربية ‪.‬‬
‫إؤلس ةلم‬
‫‪ٖ7‬‬
‫واجبنا نحو اللغة العربٌة ‪:‬‬
‫م‪ .‬حذيفة إلعكإيله‬
‫رنيد إلشإمل & لجنة إلدبلوم‬
‫ودإف ع ثإل ر ‪ :‬ه و قط ع إلعةلق ة ب ري إألم ة إلعربي ة ومص در ثقإفته إ إلق رآن إلك ريم فه م أص حإب إلس ةلح إلمس موم إلق ديم‬
‫وإلثقإػ‪.‬‬
‫وإلجديد من إألعدإء للنيل من إلقيم إؤلسةلمية بإستخدإم أسإليب إلمغإلطإت وإلتدريس إللغوي‬
‫ي‬
‫‪ -١‬فهم خصائص اللغة العربٌة لٌكون السٌر فً طرٌك التجدٌد على أساس صحٌح ‪.‬‬
‫‪ -٢‬اإلسراع فً تطهٌر العربٌة من بماٌا العجمٌة الناشئة عن تأثٌر األجنبً الحدٌث ‪.‬‬
‫‪ -٣‬الدراسة األخطاء اللغوٌة الشائعة على أنها مظهر من المظاهر البالٌة من تأثٌر األجنبً ‪.‬‬
‫‪ -٤‬التمسن بلغتنا الفصحى ‪ ،‬وتربٌة نفوس الناشئة على الوعً اللغوي وتغذٌته وتموٌته ‪.‬‬
‫فثقافتنا ي إلقرآن وبدون إلعربية إلفصىح إل نفهم قرآننا وإل سنة نب نا ملسو هيلع هللا ىلص ‪.‬‬
‫الفكر والتراث اإلسالمً‬
‫الفكر اإلسالمً‬
‫‪ٖ8‬‬
‫م‪ .‬حذيفة إلعكإيله‬
‫رنيد إلشإمل & لجنة إلدبلوم‬
‫ةلم – بوص فه نتإج إ موض وعيإ للتفك ري – أح د إلمقوم إت إلرئيس ية لثقإفتن إ إؤلس ةلمية وم ن هن إ ك إن ل ه‬
‫يعت ىي إلفك ر إؤلس ي‬
‫ر‬
‫إلن تجسد إلسلوك ‪.‬‬
‫إألكي يػ ؤنتإج إلمعرفة بإلدين عىل مستوى‬
‫إلدور ى‬
‫إلوع وصيإغة إلمفإهيم ي‬
‫ي‬
‫ةلم – وإن ك إن فريض ة ؤس ةلمية – ل ه مزيت ه إلوإض حة ل م يختل ف إلمس لمون فيه إ ألن مص درهإ إلق رآن‬
‫وإلتفك ري إؤلس ي‬
‫ر‬
‫ه إلتنويه بإلعقل وإؤلدرإك وإلتعويل عليهمإ يػ أمر إلعقيدة وإلتكليف وبنظرك وإضحه‬
‫وإلسنة إلنبوية إلشيفة وتلك إلمزية ي‬
‫ؤل إؤلنسإن وعةلقة بإلكون وإلحيإة نرى أن إلقرآن إلكريم كإن إلمثل إألروع لنإ يػ إألسلوب إلفكري ‪.‬‬
‫‪ ‬من هو إلمفكر ‪ :‬إلمفكر هو إلذي يبتج إلفكر ول يس ه و إل ذي نق ل ؤلي ه إلفك ر ليعم ل ب ه فه و هن إ م تعلم نقل ؤلي ه‬
‫معلومإت فأصبح منهإ متعلمإ ‪.‬‬
‫من هنإ إختص إؤلسةلم بإلفكر إلذي أصبح معلمإ لئلخرين وكإن سيد إلخلق ملسو هيلع هللا ىلص إلمفكر إلذي هدى ر‬
‫إلبشية وعملهإ ‪.‬‬
‫‪ o‬وإن ك ل تق دم – ق ديمإ أو ح ديثإ – ؤنم إ ه و ثم رة لحري ة إلفك ر وإلتقلي د وألن إلفك ر م ن طب إئع إؤلنس إن ومزإي إك إل ر ين‬
‫إمت إز به إ وتفإع ل عقل ه معه إ ك إن إلنت إج إلعم يىل ‪ .‬ف إلمرء ح ري يفك ر يعم ل ويتفإع ل م ع إألش يإء وينهم ك يػ عملي ة‬
‫يي إلجهد وإإلنتبإك‪.‬‬
‫عقليه فعإلة تحتإج ومنإ يسإئر إلعمليإت حير يتطلب‬
‫إلتفكي أيضإ تر ر‬
‫ر‬
‫‪ o‬ومن هنإ إمتإز إلرأي إلذي حر عليه إؤلسةلم بأنه (بذل مإ يرإك إلقلب بعد فكر وتأم ل وطل ب إلمعرف ة وج ه إلص وإب‬
‫ر‬
‫ع ) أي‬
‫ممإ تتعإرض فيه إؤلمإرإت ) وأن إإلجتهإد هو (إس تفرإغ إلفقي ه (إلمجته د) وس عه لتحص يل ا ن بحك م رس ي‬
‫علي ه أن يس تخدم جمي ع وس إئل إلممكن ة وإلق درإت ر‬
‫إلبشية إلمتإح ة ح رن إل ي ربؼ لدي ه مزي د م ن إلطل ب وه و يػ‬
‫إألمور إلظنية ‪.‬‬
‫نهج‬
‫ومن هنإ نرى إلخليفة عمر بن إلخطإب رص تل عنه ؤمإم أه ل إل رأي إتخ ذ منهج إ يص لح أن يك ون دس تورإ للفك ر إلم ى ي‬
‫آئ فنظرت ه كإن ؤل عل ة إل نص إل ؤل ا إهرك‬
‫كم إ ح دث مع ه يػ ع دم ؤعط إء إلمفلف ة قل وب هم – دون تعطي ل إل نص إلق ر ي‬
‫ر‬
‫ف أوقف إلعم ل ب إلنص‬
‫إلن كإن ألجلهإ يستفيد أشخإص من هذإ إلسهم ق د إنتف‬
‫ومعن ذلك أنه نظر وفكر ورأى أن إلعلة ي‬
‫ولم يعطيه أو يلغيه ‪ .‬وقل مثل ذل ك يػ ع دم تنفي ذ ح د إلشقة يػ ع إم إلمجإع ة فه ذإ م نهج إلعق ل وإلفه م وإلتفك ري – وه و‬
‫عبإدة – ينطلق من ر‬
‫إلشع دون شطط أو إنحرإف ‪.‬‬
‫تفكيهم من منهج إلفكر إؤلسةلم إلمرتبط بأحكإم ر‬
‫إلشع فأبدعوإ يػ‬
‫‪ o‬ولقد عرف تإريخنإ عددإ من إلمفكرين إنطلق ر‬
‫ي‬
‫جمي ع إلمب إدرين خإص ة أن إلق رآن إلك ريم أودع يػ ه ذإ إؤلنس إن أدوإت إلفك ر ووس إئله وأس إليبه فح دد ل ه إلمقإص د‬
‫وإألهدإف من مضمون إلنصوص ر‬
‫إلشعية ليستخرج إلقضإيإ إلمس تجدة مم إ ل م ي رد يػ حكمه إ ن ص – دون ش طط أو‬
‫ر‬
‫وإحيإمإ للعقل وإلحوإس‪.‬‬
‫للوح‬
‫إنحرإف – بل تسليمإ‬
‫ي‬
‫إؤلسةلم ؤذن دعإ للتجديد ولكن إل يع ين ه ذإ تغي ري إلنص وص يػ إلق رآن وإلس نة ‪ .‬ب ل يع ين تغي ري إلفه م وإألس لوب‬
‫فإلفكر‬
‫ي‬
‫ل بعض إلنص وص إل ر ين تحم ل ذل ك بم إ ينإس ب إلح إص إلمع إض – فمع إذ تل – أن ن دعو ؤل تغي ري إل نص أو إإلص ل بحج ة‬
‫تطور إلفكر بل كل مإ ندعو ؤليه ه و تغي ري إألس لوب – بم إ يخ دم ر‬
‫إلشيعة م ن خ ةلل إلفه م وإؤلدرإك وإلعق ل ألن إلفك ر ه و‬
‫فهم وعقل وإدرإك ينطلق من إلمبإدئ ر‬
‫إلشعية ‪.‬‬
‫ر‬
‫ةلم ص فة أسإس ية ؤلعط إء‬
‫ةلم يمك ن أن يختل ف م ع إآلخ رين لكن ه ي بؼ يػ إلفك ر إؤلس ي‬
‫‪ o‬وإس تخدإم إل رأي كم نهج ؤس ي‬
‫أئ بكر فيجيبه يػ حكمه إ‬
‫إلنفس إلثقة فهذإ سيدنإ عمر يسأله رجل يػ حكم مسألة فيحيله ؤل إلخليفة إألول ى ي‬
‫أئ طإل ب فيجيب ه يػ حكمه إ غ ري م إ أجإب ه أب و بك ر فلم إ س مع عم ر من ه ق إل للرج ل ل و ين أن إ‬
‫ث م يس أل ع ىل ب ن ى ي‬
‫لقض ي بك ذإ فق إل إلرج ل ‪ :‬م إ يمنع ك وإألم ر ؤلي ك ‪ .‬ق إل ‪ :‬ل و ين أردك ؤل يت إب تل أو ؤل رس وله لفعل‬
‫‪ٖ9‬‬
‫م‪ .‬حذيفة إلعكإيله‬
‫رنيد إلشإمل & لجنة إلدبلوم‬
‫ر‬
‫رص تل عن ه – رأي غ ريك – ووق ف ع ىل م إ ورد يػ يت إب تل ‪ .‬نع م‬
‫ولكن أردك ؤل رأي ‪ .‬وإل رأي مش يك فل م‬
‫ينقض ي‬
‫ي‬
‫ر‬
‫هذإ هو ر‬
‫وإحيإم إلنص ‪.‬‬
‫إحيإم إلرأي‬
‫ه ذإ ه و إلفك ر إلحض إري إلمتق دم وثم رة إلجه د إلعق يىل إلوإس ع وإن ك إن إلخ ةلف ب ري بع ض إآلرإء يػ إلف روع وإلمس إئل م ن‬
‫دوإفع إلمرونة وخلود ر‬
‫إلتشي ع ‪.‬‬
‫‪ o‬ذي ر إلش إط يػ إإلعتص إم ‪ :‬أن عم ر ب ن عب د إلعزي ز ك إن يس وء إخ تةلف إلص حإبة يػ إلف روع ول يس يػ إألص ول –‬
‫ويق ول ‪ :‬م إ أح ب أن أص حإب رس ول تل ملسو هيلع هللا ىلص إل يختلف ون ألن ه ل و ك إن ق وإل وإح دإ لك إن إلن إس يػ ض يق وإنه م ك إنوإ‬
‫أثم ة يقت دى به م وإإلجته إد وه و مص در إؤلب دإع وإلتفك ري أك ري م إ يظه ر عمل ه يػ إلتعريت تتف ع تتىل أحكت تتام تل يف‬
‫مجاإلت إلوإسعة وأهمها ‪:‬‬
‫‪ -1‬معرفة إلمقإصد وإألهدإف ػ مضمون إلنصوص ر‬
‫إلشعية ‪.‬‬
‫ي‬
‫‪ -2‬إستخرإج أحكإم إلقضإيإ إلمستجدة ممإ لم يرد يػ حكمهإ نقص ‪.‬‬
‫وكإئ حم ةل حمل ة وإس عة ع ىل إلتقلي د ورفض هم ؤي إك‬
‫فالتقليتتد تتي مر تتوب في ه ول ذلك رأين إ إب ن ق يم إلجوزي ة وإؤلم إم إلش ي‬
‫وإليلمإن‬
‫غي محدودة ومن هنإ نرى أن كل معرفة صحيحة نإفعة جعل إإلعتمإد عىل إلحجية ى‬
‫ألن إلدعوة ؤل إلتفكر دعوة ر‬
‫ر‬
‫إئ ألن يق وم بمهمت ه ووايفت ه ت دعو ؤل إلفك ر وإلعل م‬
‫أسإسإ لهإ ‪ .‬وقد رأينإ إلسنة إلشيفة أيض إ ت دعو ؤل ؤث إرة إلعق ل إؤلنس ي‬
‫ولم تكن بأقل ؤثإرة للعقل وإلحإحإ عليه للقيإم بوايفة وأدإء مهمته ‪.‬‬
‫ر‬
‫ةلم‬
‫ةلم وحقيق ة إلثقإف ة إؤلس ةلمية وس عة إل يإث إؤلس ي‬
‫ؤن إلمقص د إل ذي نه دف ؤلي ه ه و أن ترف ع ؤل ج وهر إلفك ر إؤلس ي‬
‫ر‬
‫وتوايف ذلك لصإلح ه ذك إلثقإف ة لك ل إل رتيإج ع ثقإفإتن إ أى ح رن إل ي تم ه ذإ إليإج ع بعي دإ ع ن أعيبن إ وع ن دإئ رة إهتمإمن إ‬
‫ومتطلبإتنإ ‪.‬‬
‫التراث‬
‫‪ ‬إليإث ‪ :‬ه و مجموع ة م إ تري ه إلمس لمون م ن عل وم لن إ ج دير ربيبي ة إألجي إل علي ه وه و إلم رآة إل ر ين يج ب أن ينظ ر‬
‫إلمس لمون فيه إ ليبتق وإ ص حيحإ ول يس إلتنك ر لمإض يهم وإق تةلع أنفس هم م ن تل ك ر‬
‫إليبي ة إلخص يبة فيخرج ون منه إ‬
‫وقد جف عودهم ‪.‬‬
‫تةلم يع ت يتت ‪ :‬إلمح إوإلت إلعقلي ة وإلجه ود إلعلمي ة وإلعملي ة إل ر ين ب ذلهإ إلمس لمون ف ؤن ه ذإ‬
‫‪ ‬وإذإ تتان إلفك تتر إؤلس ت ي‬
‫إلمفهوم يرتبط ر‬
‫بإليإث إلذي هو أيضإ مجموع مإ خلفه إلمسلمون لنإ ونقل ؤلينإ بأمإنة مع علمنإ بعد عصمته‪.‬‬
‫فقد نقل ؤلينإ إلتإري خ بأنه أصؼ ر‬
‫وأنؼ من أي ترإث وه و أح د عوإم ل إلنهض ة وإليقظ ة إلبعي دة إألث ر يػ ؤع إدة إلفك ر وإلثقإف ة‬
‫إؤلس ةلمية – س وإء يػ مج إل إلعةلق إت إإلجتمإعي ة أو إألخةلقي ة أو إلعلمي ة أو إلروحي ة وإلنفس ية – فلق د ق دم لن إ إلفلس فة‬
‫ين إل ذي ت دين ل ه إلحض إرة إلحديث ة م ع م إ وص ل ؤلي ه م ن إكتش إف وإخ ريإع م ن إلعل وم‬
‫م إلتج ر ى ي‬
‫وإلحكم ة وإلم نهج إلعل ي‬
‫إلدقيق ة ‪ .‬م ع إلمحإفظ ة ع ىل أص إلة فك رهم وت رإثهم ول م ينحرف وإ ع ن إلم نهج إلص حيح وض بطوإ ك ل ذل ك بم نهج إلق رآن‬
‫ر‬
‫وػ إلغإل ب م ن غ ري‬
‫فبؼ ترإثإ بعيدإ عن إلخرإفإت‬
‫وإلسنة‬
‫ر‬
‫وإألسإطي وإن كإن قد نق ل ؤلين إ م ن جي ل ؤل جي ل لش كل تلق ي‬
‫إئ ي‬
‫ي‬
‫ر‬
‫ر‬
‫ر‬
‫إؤلسةلم من أصؼ وأنؼ أنوإع إليإث يػ إلعإلم وأبع دهإ‬
‫غي معصوم يحتمل إلخطأ وإلصوإب ومع ذلك يبؼ ترإثنإ‬
‫وع وهو ر‬
‫ي‬
‫ي‬
‫وميإنه إلسنة إلنبوية ‪.‬‬
‫عن إإلنحرإف وإلشطط ومقيإسه ر‬
‫الفرق بٌن الوحً والتراث‬
‫ٓٗ‬
‫م‪ .‬حذيفة إلعكإيله‬
‫رنيد إلشإمل & لجنة إلدبلوم‬
‫• كالم هللا تعالى‬
‫• معصوم عن الخطأ‬
‫• ٌأخذ صفة المداسة والخلود واإلعجاز‬
‫الوحً‬
‫• كالم اإلنسان وعمله‬
‫• فلٌس معصوما ‪ ،‬فهو خاضع للصواب والخطأ والنفع والضر‬
‫• ال ٌأخذ صفة المداسة والخلود واإلعجاز‬
‫التراث‬
‫إلوح وإليإث ‪:‬‬
‫‪ ‬موإد‬
‫ي‬
‫وح ولك ن نقلهم إ ؤل ررس‪ ،‬إلتس جيل أو إلحإس وب وي ذلك (جمي ع مظ إهر تحس ري يتإب ة‬
‫‪ -1‬إلق رآن إلك ريم وإلس نة إلنبوي ة ي‬
‫إلقرآن من حير إؤلعجإم وإلشكل وإسهإم إلخطإطي واهور إلمطإبع إلحديثة) يعد ذلك من ر‬
‫إليإث ألنه من عمل إؤلنسإن‬
‫ر‬
‫‪.‬‬
‫ر‬
‫وح أم إ إللغ ة إلعربي ة إلتإلي ة لل نص إللغ وي إل ذي ن زل‬
‫إلن نزل بهإ إلق رآن إلك ريم (لغ ة إلتيي ل) تع د م ن إل ي‬
‫‪ -2‬إللغة إلعربية ‪ :‬ي‬
‫به إلقرآن إلكريم فتعد من ر‬
‫إليإث ألنه دخل عليهإ عمل إؤلنسإن ‪ .‬و أصبح إلقرآن إلك ريم يق رأ منطوق إ ومش كوإل بع د أن ك إن‬
‫وأربعي سنة ‪.‬‬
‫يقرأ دون نقط وإل شكل بضعإ‬
‫ر‬
‫الفمه اإلسالمً ومذاهبه‬
‫أهمٌة دراسة الفمه‬
‫ٔٗ‬
‫م‪ .‬حذيفة إلعكإيله‬
‫رنيد إلشإمل & لجنة إلدبلوم‬
‫ر‬
‫ؤذإ ك إن إلمقص ود م ن درإس ة ت إري خ عل م م ن إلعل وم إلتعري ف بمبإدئ ه ومس إئله وأهدإف ه ح ن تتحق ق إإلس تفإدة من ه ف ؤن‬
‫عل م إلفق ه ل م يع د ق إضإ ع ىل مجموع ة إألحك إم إلفرعي ة يػ إلعب إدإت وإلمع إمةلت ب ل ه و م نهج متكإم ل لنظ إم إلحي إة‬
‫إؤلنسإنية كلهإ‬
‫وعل م إلفق ه م ن أفض ل إلعل وم وأعةله إ ق درإ وأجله إ نفع إ وب ه ذإ إلعل م يع رف إلح ةلل وإلح رإم وإلص حيح وإلفإس د ‪ .‬ق إل‬
‫خيإ يفقهه يػ إلدين ‪.‬‬
‫ملسو هيلع هللا ىلص من يرد تل به ر‬
‫التعرٌف بالمذاهب‬
‫ر‬
‫إلشء إلذي يذهب ؤليه إؤلنسإن ‪.‬‬
‫‪ ‬إلمذهب لغة ‪ :‬هو إلطريق إلذي يذهب فيه أي يسإر فيه ويطلق عىل ي‬
‫ه إل ذي س لكه فقي ه مجته د إخ تص ب ه م ن ب ري‬
‫‪ ‬إصتتطةلحا ‪ :‬يطل ق إلم ذهب عن د إلعلم إء إلفق ه ع ىل إلم نهج إلفق ي‬
‫إلفقهإء أو أدى به ؤل إختيإر جملة من إألحكإم يػ مجإل علم إلفروع ‪.‬‬
‫وم ن إلعل وم أن إألحك إم إل ر ين إل مج إل لةلخ تةلف فيه إ ي ون أدلته إ قطعي ة إلدإلل ة قطعي ة إلثب وت مث ل وج وب إلص لوإت‬
‫أئ حنيف ة أن ص ةلة‬
‫إلخم س ووج وب ش هر رمض إن إل يص ح أن تبس ب ؤلي ه م ذهب ش خص مع ري ف ةل يق إل م ثةل م ذهب ى ي‬
‫إلظهر وإجبة وهكذإ فجميع إلمسإئل إلمجمع عليهإ إل يصح أن تبسب ؤل مذهب رجل بعينة ‪.‬‬
‫تعرٌف الفمه وبٌان خصائصه‬
‫‪ ‬إلفقه لغة ‪ :‬إلعلم وإلفهم ‪.‬‬
‫‪ ‬أما إصطةلحا فهو ‪ :‬إلعلم بإألحكإم ر‬
‫إلشعية إلعملية إلمكتسبة من إألدلة إلتفصيلية ‪.‬‬
‫العاللة بٌن الفمه والشرٌعة‬
‫إلشيعة فتش مل جمي ع إألحك إم ‪ .‬وب ه ذإ تك ون ر‬
‫‪ -1‬إلفق ه إل يع ن ؤإل بإألحك إم إلعلمي ة أم إ ر‬
‫إلشيعة أع م وأك ري ش موإل فه و‬
‫يعتمد عىل نصوص ر‬
‫إلشيعة ‪.‬‬
‫ر‬
‫ةلم فل يس‬
‫وح إؤلل ي‬
‫‪ -2‬مصادرهما ‪ :‬إلشيعة تق وم ع ىل إل ي‬
‫ه – إل مج إل فيه إ ل رأي إؤلنس إن ويح رم مخإلفته إ أم إ إلفق ه إؤلس ي‬
‫ر‬
‫إلشيعة ملزمة بخةلف إلفق ه ف رأي أي مجته د إل يل زم مجته دإ‬
‫كله يذلك ففهم إلفقهإء قد يخظ أحيإنإ ومن هنإ كإن‬
‫آخر ‪.‬‬
‫خصائص الفمه اإلسالمً‬
‫‪ -1‬إلفقه إؤلسةلم يقوم عىل أسإس ر‬
‫إلشيعة إؤلسةلمية وإلجزإء فيه دنيوي وأخروي ‪.‬‬
‫ي‬
‫ر‬
‫ر‬
‫للقوإني إلوضيعة ‪.‬‬
‫ممإ‬
‫وأكي‬
‫يعة‬
‫للش‬
‫ممإ‬
‫أقل‬
‫نحو‬
‫عىل‬
‫ولكن‬
‫إلشمول‬
‫‪ -2‬له صفة‬
‫ر‬
‫إؤلسةلم نظإم للدنيإ وإلدين وجإنب إألخةلق يرإع فيه ‪.‬‬
‫‪ -3‬إلفقه‬
‫ي‬
‫ٕٗ‬
‫م‪ .‬حذيفة إلعكإيله‬
‫رنيد إلشإمل & لجنة إلدبلوم‬
‫‪ -4‬أص ول وقوإع د ومبإدئ ه ثإبت ة ‪ .‬وفيه إ إلمرون ة وإلس عة بحي ر تم دنإ بجمي ع إألحك إم إلةلزم ة لموإجه ة مقتض يإت إلحي إة‬
‫إلمتجددة ‪.‬‬
‫‪ -5‬إلفق ه إؤلس ةلم ح ت إم متح رك يحق ق إلخ ري وإلمص لحة للن إس وإن ل م ي رد ن ص ضي ح ػ ر‬
‫إلشيعة م إ دإم إل يخ إلف م إ‬
‫ي‬
‫ي ي‬
‫نطق به ر‬
‫إلشع ‪.‬‬
‫ادوار الفمه اإلسالمً‬
‫ؤن إلبإح ر ػ إلت إري خ ه ذإ إلعل م يةلح أن إألحك إم إلفقهي ة نش أت م ع م يةلد ر‬
‫إلشيعة إؤلس ةلمية فق د إس تنبط إألحك إم‬
‫ي‬
‫إؤلس‬
‫ةلم م ن إآلي إت إلقرآني ة وإألحإدي ر إلنبوي ة ق إم به إ أص حإب رس ول تل ملسو هيلع هللا ىلص يػ حيإت ه وبع د ممإت ه‬
‫إلعلمي ة يػ ص در‬
‫وتريوإ لنإ ثروة يػ إإلجتهإدإت وإلفتإوى وإآلرإء ‪.‬‬
‫لمي قض إيإ وأح دإث ق إم إلمجته دون م ن‬
‫ولم إ إتس ع ؤقل يم إلدول ة إؤلس ةلمية ودخ ل إؤلس ةلم أق وإم ووإجه إلمس ر‬
‫إبعي وت إبعيهم بإإلجته إد وإإلس تنبإ‪ ،‬إلتس إع مي دإن ر‬
‫تشي ع إألحك إم إلفقي ه ودون ه ذك إألحك إم م ع إألدل ة وإلعل ل‬
‫إلت ر‬
‫وإألصول وإلقوإعد ‪.‬‬
‫الدور الفمهً األول عصر النبوة‬
‫ب دأ ه ذإ إل دور بإلبعث ة إلنبوي ة قب ل إلهج رة بثةلث ة ر‬
‫عش عإم إ وإن ته بإنتق إل إلرس ول ملسو هيلع هللا ىلص ؤل إلرفي ق إألع ىل وإن ته ه ذإ إل دور‬
‫ر‬
‫إلشيعة وطبق أفض ل تطبي ق حي ر كإن س لطة‬
‫بعرص إلنب وة وه ذإ إلعرص أفض ل إلعص ور وأكمله إ ففي ه فقه‬
‫ر‬
‫ر‬
‫وح وق د أخ ذ ص فة‬
‫سء وإلفق ه في ه فق ه إل ي‬
‫إلتشي ع وإلقض إء وإلفتي إ يػ ه ذإ إل دور بي د إلرس ول ملسو هيلع هللا ىلص فه و إلمرج ع يػ ك ل ي‬
‫إلتدري ج ػ إألحكإم ر‬
‫وتشيعهإ يػ هذإ إلدور ‪.‬‬
‫ي‬
‫‪ ‬طبيعة إلج ر ي ت ت يف هذإ إلعرص ‪:‬‬
‫‪ -1‬طبيعة ر‬
‫إلتشي ع يػ إلمرحلة إلمكية ‪.‬‬
‫‪ -2‬طبيعة ر‬
‫إلتشي ع يػ إلمرحلة إلمدنية ‪.‬‬
‫أوإل ‪ :‬إلج ر ي ت ت يف إلمرحلة إلمكية ‪:‬‬
‫ر‬
‫كإن طبيعة ر‬
‫إآلئ ‪:‬‬
‫إلتشي ع‬
‫إلمك يػ هذك إلمرحلة عىل إلنحو ي‬
‫ي‬
‫ر‬
‫يي عىل بيإن أصول إلدين من ؤيمإن بإثل ورسله ويتب ه وإلي وم إآلخ ر وم إكرم إألخ ةلق وتجن ب مس إوئ إألخ ةلق كإلزن إ‬
‫‪ -1‬إلي ر‬
‫وإلنه عن إلكفر ‪.‬‬
‫ووأد إلبنإت‬
‫ي‬
‫ر‬
‫ر‬
‫إلن تتعلق بإألصول إلعقإئدية لمحإربة إلرذإئل ‪.‬‬
‫‪ -2‬إلي ر‬
‫يي عىل إألحكإم ي‬
‫ثانيا ‪ :‬إلج ر ي ت ت يف إلمرحلة إلمدنية ‪:‬‬
‫تبي إألحكإم إلعملية وتوضيحهإ وتعرض آيإت إألحكإم ؤل جميع مإ‬
‫إستمرت إلعنإية بأصول إلدين وتيل آيإت إلقرآن ر‬
‫وغيه إ وت درج ه ذك إألحك إم‬
‫يص در ع ن إؤلنس إن م ن أعم إل يػ إلعب إدإت وإلمع إمةلت وإلعقوب إت وإلعةلق إت م ع إلخ إرج ر‬
‫ت درجإ زمني إ ونوعي إ للتيس ري ورف ع إلح رج ‪ .‬فم ثةل ‪ :‬إعتب إر إلم رض وإلس فر وإؤلك رإك وإلخط أ وإلبس يإن ‪ .‬أع ذإرإ لتخفي ف‬
‫ر‬
‫وتشي ع إلرخص ورفع إلحرج دفعإ للمشإق وإلضيق عن أصحإب إألعذإر ‪.‬‬
‫إألحكإم‬
‫الدور الفمهً الثانً‬
‫ٖٗ‬
‫م‪ .‬حذيفة إلعكإيله‬
‫رنيد إلشإمل & لجنة إلدبلوم‬
‫عرص إلخلفإء إلرإشدين فمإ بعدك ؤل منتصف إلقرن إألول ‪:‬‬
‫إمت إز ه ذإ إلعرص ب إلنمو وإإلتس إع للفق ه لوق وع أح دإث ووق إئع جدي دة تس تلزم معرف ة حك م ر‬
‫إلشع فيه إ ‪ .‬فق إم فقه إء‬
‫إلصحإبة بمهمة إلتعرف ع ىل أحك إم ه ذك إلمس إئل وإلوق إئع إلجدي دة فإجته دوإ وإس تعملوإ أرإءه م ع ىل ض وء قوإع د ر‬
‫إلشيعة‬
‫ومبإدئهإ إلعإمة ومعرفتهم بمقإصدهإ ومن هنإ اهر إإلجتهإد بإلرأي كمصدر مس تقل للفق ه بع د إن ل م يك ن موج ودإ يػ عرص‬
‫إلنن ملسو هيلع هللا ىلص ‪.‬‬
‫ىي‬
‫الدور الفمهً الثالث‬
‫إلثإئ ‪.‬‬
‫من منتصف إلقرن إألول ؤل أوإئل إلقرن ي‬
‫رص تل‬
‫كإن هذإ إلدور فإتحة عه د‬
‫ةلم ‪ .‬فعلم إء إلص حإبة تفرق وإ يػ إألقط إر ي‬
‫(ػ أوإئ ل خةلف ة عثم إن ي‬
‫تأسيش للفق ه إؤلس ي‬
‫ي‬
‫ر‬
‫وجيه‬
‫يستثيهم يػ إلمنإزل ‪ .‬وكإن لكبإر إلصحإبة أث ر ت‬
‫لك‬
‫ر‬
‫ي‬
‫عنه ) ألن سيدنإ عمر كإن يمنع بعض إلصحإبة أن يييوإ إلمدينة ي‬
‫ر‬
‫إبعي إل ذين أص بحوإ ق إدة‬
‫إلن حلوإ بهإ فتكون مدإرس إلفقه إء إلمختلف ة يػ إلبل دإن ع ىل أي دي تةلمي ذهم م ن إلت ر‬
‫يػ إلبةلد ي‬
‫تلك إلمدإرس وأثمتهإ ‪ .‬وهكذإ دإرت عجلة إلفقه دورتهإ إلمذهبية ‪ .‬ونشأت مدرسة أهل إلحدير ومدرسة أهل إلرأي ‪.‬‬
‫وق د س مي مدرس ة إلح دير ب ذلك لك رية روإي ة إلح دير بي نهم يػ إلحج إز ولقل ة ح إجتهم ؤل إس تعمإل إل رأي يػ إإلجته إد‬
‫وس مي إلمدرس ة إلثإني ة أه ل إل رأي لقل ة إنتش إر إلح دير إلنب وي يػ إلع رإق ولتعق د إلحي إة إلمدني ة في ه وتش عب إألفك إر‬
‫وػ إلكوف ة (علم إء وفقه إء) وش إع روإي ة إلح دير وإتس ع إألحك إم وي ري‬
‫وإزدحإم إألعرإف وقد إش تهر يػ إلمدين ة إلمن ورة ي‬
‫ه م إدة إلفق ه وتفرع إلمس إئل عن د أه ل إل رأي وهك ذإ إس تقل ع ىل إلفق ه وأص بح إختصإص إ‬
‫إإلس تنبإ‪ ،‬م ن إلس نة ف ي‬
‫إلتإبعي ‪.‬‬
‫إنرصف ؤليه أثمة‬
‫ر‬
‫الدور الفمهً الرابع‬
‫إلثإئ ؤل منتصف إلقرن إلرإبع ‪:‬‬
‫من أوإئل إلقرن ي‬
‫يػ ه ذإ إلعرص تض خم إلفق ه ونه ض نهض ته إلرإئع ة ونش أت يػ ه ذإ إل دور إلوإس ع م ذإهب وإجته إدإت فقهي ة منه إ إلم ذإهب‬
‫وغيه إ وإرتبط إلع إدإت وإألع رإف‬
‫ذهن يػ إلقض إء وإلحس بة ر‬
‫إألربع ة ‪ .‬وق د أص بح للحكوم إت يػ ه ذإ إل دور إتج إك م ى ي‬
‫إلمحلية بإلفقه وببي عليهإ إألحكإم ‪.‬‬
‫وقد بدأ تدوين إلفقه يػ أوإئل هذإ إلعرص تدوينإ علميإ مذهبيإ ككتب دمحم بن إلحسن ‪ .‬ويتإب إلموطأ لبلمإم مإلك بن أن س‬
‫إفغ وم ن إلج دير بإل ذير أن ه‬
‫ويتإب إألم لل‬
‫شإفغ كمإ دون علم أصول إلفقه ضبطإ إلستنبإ‪ ،‬إألحكإم يرسإلة إؤلم إم إلش ي‬
‫ي‬
‫اهر يػ هذإ إلعرص علم تقعيد إلقوإعد وإلضوإبط إلفقهية إلمستمدة من دإلئل إلنصوص ‪.‬‬
‫الدور الفمهً الخامس‬
‫م ن منتص ف إلق رن إلرإب ع ؤل منتص ف إلق رن إلس إبع ‪ :‬يػ ه ذإ إل دور ري دت حري ة إإلجته إد وأقف ل بإب ه يػ إلنص ف إألول م ن‬
‫هذإ إلدور وتعصب إلتةلميذ آلثإر أسإتذتهم من إألثمة إلمجتهدين ودون إلمذإهب وإنرصف إلنإس إل إلتقليد ‪.‬‬
‫ٗٗ‬
‫م‪ .‬حذيفة إلعكإيله‬
‫رنيد إلشإمل & لجنة إلدبلوم‬
‫إلتاىل ‪:‬‬
‫‪ ‬ويمكن إلقول بأن ملإيا هذإ إلدور انت عىل إلنحو ي‬
‫‪ -1‬إجتهإد إلفقهإء كإن مقيدإ محدودإ بدل إإلجتهإد إلمطلق ‪.‬‬
‫‪ -2‬إتسإع علم أصول إلفقه عىل إيدي يبإر رجإل تلك إلمذإهب ‪.‬‬
‫‪ -3‬تشعب إآلرإء إلفقهية يػ كل مذهب ‪.‬‬
‫‪ -4‬اهور يتب إلفتإوي ‪.‬‬
‫‪ -5‬إزدإدت إلمنإارإت وإلمنإقشإت إلمذهبية ‪.‬‬
‫‪ ‬من منتصف إلقرن إلساب ؤىل ظهور مجلة إألحكام إلعديدة سنة ‪ 1286‬ـه ‪.‬‬
‫يػ ه ذإ إل دور أخ ذ إلفق ه ب إلريود وإن ته ب إلجمود ولك ن ه ذإ ل م يمن ع م ن اه ور بع ض إلعلم إء إلفح ول يػ ه ذإ‬
‫‪-1‬‬
‫إلعإلم‬
‫‪ -2‬س إد إلفك ر إلتقلي دي إلمغل ق وإبتع د ع ن تلم س إلمقإص د يػ فق ه إألحك إم ؤل إلحف إلج إف وغإب حري ة‬
‫إلتخري ج ر‬
‫وإليجيح وإلتنظيم يػ فقه إلمذإهب ‪.‬‬
‫‪ -3‬شإع نتيجة لذلك طريقة إلمتون يػ إلتأليف إلفقهية ‪.‬‬
‫‪ ‬ملإيا هذإ إلدور ‪:‬‬
‫‪ -1‬نشإ‪ ،‬حرية إلتدوين ػ إلتطبيقإت إلفقهية ممإ أدى ؤل ر‬
‫يية يتب إلفتإوى ‪.‬‬
‫ي‬
‫إلتقني أوإخر هذإ إلعرص ‪.‬‬
‫‪ -2‬بدأت حرية‬
‫ر‬
‫‪ ‬إلدور إلساب (منذ ظهور إلمجلة ؤىل إل وم) ‪:‬‬
‫وف سيادته إلقضائية ي ‪:‬‬
‫تاريىح هام يف أسلوب إلفقه‬
‫يمتاز هذإ إلدور إألخي بميإت ثةلث لها شأن‬
‫ي‬
‫إؤلسةلم ي‬
‫ي‬
‫ر‬
‫إلحنؼ) ‪.‬‬
‫مدئ عإم (من إلفقه‬
‫‪ -1‬اهور مجلة إألحكإم إلشعية بصفة قإنون ي‬
‫ي‬
‫إلتقني إلذي بدأ يػ أوإخر إلعرص إلسإبق ‪.‬‬
‫‪ -2‬إتسإع دإئرة‬
‫ر‬
‫‪ -3‬إإلتجإك إلعرصي لةلستعإنة بفقه إلمذإهب إإلجتهإدية كلهإ ‪.‬‬
‫أسباب ظهور المجلة (مجلة األحكام العدلٌة)‬
‫ر‬
‫غي مكإن بحثهإ ‪.‬‬
‫‪ -1‬يية إألحكإم إلموجودة يػ ر‬
‫‪ -2‬تفإوت إلكتب إلفقهية يػ إستيعإبهإ لالحكإم إلعلمية وإآلرإء إلمذهبية ‪.‬‬
‫‪ -3‬إلبح ر ع ن نص وص إألحك إم إلفقهي ة يػ تل ك إلكت ب وإس تخرجإهإ م ن مظإنه إ ‪ .‬فص درت ؤرإدة س لطإنية بت أليف لجن ة‬
‫ر‬
‫ر‬
‫ر‬
‫غيهإ ‪.‬‬
‫ه أكي من ر‬
‫إلن ي‬
‫لوضع مجموعة من إألحكإم إلشعية ي‬
‫نؼ إل ذي‬
‫ف يؼ س نة ‪ 1286‬ـه قإم لجن ة م ن إلعلم إء بعم ل مجموع ة م ن إإلحك إم يػ ب إب إلمع إمةلت م ن فق ه إلم ذهب إلح ي‬
‫علي ه عم ل إلدول ة ورتب مبإحثه إ ع ىل إلكت ب وإألب وإب إلفقهي ة إلمعه ودة ولكنه إ فص ل إألحك إم بم وإد ذإت أرق إم‬
‫إلقوإني إلحديث ة ليس هل إلرج وع ؤليه إ وإؤلحإل ة عليه إ فج إء مجموعه إ ػ (‪ )1851‬م إدة ‪ .‬وموإض يعهإ س تة ر‬
‫عش‬
‫متسلس لة ك‬
‫ر‬
‫ي‬
‫يتإبإ مقسمة ؤل أبوإب وإإلبوإب ؤل فصول أولهإ يتإب إلبيوع وأخرهإ يتإب إلقض إء ‪ .‬وسميت هذه إلمجموعتة – بمجلتة‬
‫إألحكام إلعدلية ‪.‬‬
‫إألخية إلموسوعإت إلفقهية لموإجهة إلصعوبإت إل ر ين تق ف يػ وج ه إلدإرس ري للفق ه كم إ اه ر يػ‬
‫هذإ وقد اهرت يػ إآلونة‬
‫ر‬
‫هذإ إلعرص لون جديد من إلمفلفإت إلفقهية وهو مإ يسم بإلنظريإت إلفقهية ؤضإفة ؤل اهور إلمعإجم إلمفهرس ة للق رآن‬
‫٘ٗ‬
‫م‪ .‬حذيفة إلعكإيله‬
‫رنيد إلشإمل & لجنة إلدبلوم‬
‫ةلم‬
‫وإلحدير وإلفقه مرتبة عىل إلموضوعإت كمإ اهرت مجإمع إلبحوث إؤلسةلمية ي‬
‫وػ سنة ‪ 1981‬نشأ مجمع إلفقه إؤلس ي‬
‫أكي من بلد ر‬
‫بجدة ؤضإفة ؤل إلمفتمرإت وإلندوإت إلفقهية ػ ر‬
‫وأكي من أن تحض ‪.‬‬
‫ي‬
‫األئمة األربعة ومذاهبهم‬
‫اإلمام أبو حنٌفة "النعمان بن ثابت" ‪ ١٥0-80‬هـ‬
‫‪ ‬نسبه وعرصه ‪:‬‬
‫ول د أب و حنيف ة بإلكوف ة يػ س نة ‪ 80‬م ن إلهج رة إلنبوي ة وك إن فقي ه إلع رإق وأح د أثم ة إؤلس ةلم وإلس إدة إألع ةلم ‪ .‬وه و م ن‬
‫إبعي أدرك زم ن ص غإر إلص حإبة ولك ن ل م يلت ق بأح د م نهم وتثق ف بك ل إلثقإف ة إؤلس ةلمية إل ر ين كإن يػ عرصك‬
‫أتب إع إلت ر‬
‫حف إلقرآن إلكريم وعرف إلحدير وإلنحو وإألدب وإلشعر وعلم إلكةلم وإلجدإل ‪.‬‬
‫ إتج ه أب و حنيف ة ؤل إلفق ه ودرإس ة إلفتي إ ع ىل إلمش إيخ إلكب إر إل ذين ك إنوإ يػ عرصك ولق د كإن إلكوف ة يػ عه دك م وطن‬‫فقهإء إلعرإق ‪.‬‬
‫ر‬
‫إس وم إت يػ بغ دإد‬
‫إثني وخم ر‬
‫ عإ أبو حنيفة ر‬‫سي سنة م ن حيإت ه يػ إلعرص إألم وي وثم ي‬
‫إئ عشة س نة يػ إلعرص إلعب ي‬
‫بخمسي ألفإ ‪.‬‬
‫وشيع بغدإد كلهإ جنإزة فقيه إلعرإق وإؤلمإم إألعظم ولقد قدر عدد من صلوإ عليه‬
‫ر‬
‫‪ ‬ش وخه ‪:‬‬
‫إلفي‬
‫نخغ وك إن رحم ه تل ؤمإم إ مجته دإ بإجم إع إلم‬
‫وإفقي وإلمخ ر‬
‫ر‬
‫أب رز ش يوخه ‪ :‬حم إد ب ن س ليمإن إألش عري وإب رإهيم إل ي‬
‫إلمحدثي أو‬
‫ولم يكن كمإ نقل عن بعضهم بأنه قليل إلبضإعة يػ إلحدير ‪ .‬صحيح أن أبإ حنيفة لم يجلس للتحدير يعإدة‬
‫ر‬
‫إن ه ل م يص نف يػ إألخب إر وإآلث إر كم إ أل ف مإل ك ؤإل أن تةلمي ذك جمع وإ أحإديث ه يػ يت ب ومس إنيد وأش هرهإ يت إب إآلث إر‬
‫وغيهإ ‪.‬‬
‫أئ حنيفة ر‬
‫إلمرفوعة لمحمد بن إلحسن ‪ .‬ومسند إلحسن بن زيإد إللفلفي و مسند حمإد إبن إؤلمإم ى ي‬
‫إلت إعتمد عل ها أبو حنيفة يف أصول فقه عىل إليت ب ‪:‬‬
‫‪ ‬إألدلة ي‬
‫ إلكتإب ‪.‬‬‫ إلسنة ‪.‬‬‫ أقوإل إلصحإبة ‪.‬‬‫ إؤلجمإع ‪.‬‬‫ إلقيإس ‪.‬‬‫ إإلستحسإن وإلعرف ‪.‬‬‫ك إن أب و حنيف ة يك ري م ن إل رأي (فه و حإم ل ل وإء إل رأي ) وق د إته م م ن قب ل إل بعض بع دم إؤلهتم إم أو بقل ة بض إعته م ن‬
‫إلحدير ‪ .‬وإلحقيقة أن إهتمإمه بإلحدير أمر ثإب وا إهر لكن ه ك إن ش ديد إلفح ص للس نة وللح دير وك إن ي ريك إلقي إس‬
‫‪ٗٙ‬‬
‫م‪ .‬حذيفة إلعكإيله‬
‫عن ه أحإدي ر يث رية روإه إ تلمي ذك أب و يوس ف يػ يتإب ه إآلث إر وي ذإ دمحم ب ن‬
‫رنيد إلشإمل & لجنة إلدبلوم‬
‫ؤذإ ثب عن دك إلح دير إلص حيح وق د روي‬
‫إلحسن يػ يتإبه إآلثإر أيضإ ‪.‬‬
‫‪ ‬وإشيط إؤلمام أبو حنيفة لالخذ بخي إلوإحد رشوطا ‪:‬‬
‫‪ -1‬أن إل يخإلف روإية وإإل فإلعمل بمإ عمل إلرإوي إل بمإ روى ‪.‬‬
‫‪ -2‬أن يكون ممإ تعم به إلبلوى إلن عموم إلبلوى توجب إإلشتهإر ‪.‬‬
‫‪ -3‬أن يكون رإويه فقيهإ وأن إل يخإلف إلقيإس ‪.‬‬
‫ف ؤذإ ت وفرت ه ذك ر‬
‫إلش و‪ ،‬يػ خ ىي إلوإح د فؤن ه يأخ ذ ب ه ول و ك إن ض عيف إلس ند ‪ .‬وق د توس ع إؤلم إم أب و حنيف ة يػ إلقي إس‬
‫ر‬
‫وإإلستحس إن وق د نق ل تةلمي ذك فق ه ألن ه ل م يدون ه وه م إل ذين ر‬
‫وإليم وإ طريقت ه يػ إإلس تنبإ‪ ،‬وإإلجته إد‬
‫نشوإ مذهب ه‬
‫فيدل كل وإحد برأيه ويجري إلنقإ فيمإ بينهم‬
‫حير كإن طريقته يػ إلتدريس بأن يعرض عىل تةلمذته إلمسإئل إلفقهية‬
‫ي‬
‫إلجمإع إلذي قإم عىل إلشورى وتبإدل إآلرإء ومنإقشتهإ ‪.‬‬
‫حول مإ أبدوك من آرإء ‪ .‬فمذهبه أخذ إلشكل‬
‫ي‬
‫إن حنيفة ‪:‬‬
‫‪ ‬تةلميذ ي‬
‫وػ س نة ‪182‬‬
‫أن حنيفتة هتو أبتتو يوستف (يعق وب ب ن ؤب رإهيم ب ن حبي ب إألنص إري) ول د س نة ‪ 113‬ـه ‪ .‬وت ي‬
‫‪ -1‬أشتهر تةلميتذ ي‬
‫أئ حنيف ة وع ن علم إء إلح دير ورح ل ؤل مإل ك وتل ر يؼ عن ه ح دير أه ل إلمدين ة فق رب ب ري م ذهب أه ل‬
‫ـه ‪ .‬إخ ذ ع ن ى ي‬
‫نؼ بإلح دير ‪ .‬فك إن فقيه إ عإلم إ حإفظ إ وق د جم ع طريق ة أه ل‬
‫إلع رإق ‪ .‬وأه ل إلحج إز وعم ل ع ىل دع م آرإء إلم ذهب إلح ي‬
‫إلرأي وأهل إلحدير ‪.‬‬
‫أئ يوس ف ورح ل ؤل مإل ك‬
‫تنبان ‪ :‬ول د س نة ‪ 132‬ـه وم إت س نة ‪ 189‬ـه أت م درإس ة إلفق ه ع ىل ي د ى ي‬
‫‪ -2‬دمحم بتن إلحستن إلش ي‬
‫ر‬
‫إلحنؼ ‪.‬‬
‫ه عمإد إلنقل يػ إلفقه‬
‫وتلؼ إلحدير وإلروإية عن إؤلمإم مإلك ‪ .‬أشهر إلكتبة ‪ :‬يتب اإهر إلروإية ‪ .‬وهذك إلكتب ي‬
‫ي‬
‫ي‬
‫وػ ع ن ثم إن وأربع ري س نة ك إن ق وي‬
‫ألئ حنيف ة م ن ص إحبيه ى ي‬
‫‪ -3‬زفتتر بتتن هتتذيل ‪ :‬وه و أق دم ص حبة ى ي‬
‫أئ يوس ف ودمحم ت ي‬
‫ر‬
‫أئ حنيفة بلسإنه‪.‬‬
‫أئ حنيفة فقه إلرأي كإن قيإسإ نش آرإء ى ي‬
‫إلحجة أخذ عن ى ي‬
‫اإلمام مالن بن أنس ‪ 9٣‬هـ ‪ ١79 -‬هـ‬
‫بج ‪ .‬ول د س نة ‪ 93‬ـه وم إت س نة ‪ 179‬ـه بإلمدين ة إلمن ورة إل ر ين كإن‬
‫هتتو أبتتو عبتتد تل ‪ :‬مإل ك ب ن أن س ب ن مإل ك إألص ي‬
‫إلعلم ومبعر إلنور ‪.‬‬
‫نشأ يػ بي إشتغل بعلم إألثر وإلحدير وإستطةلع إآلثإر وأخبإر إلصحإبة وفتإوي هم ‪.‬‬
‫حف إلق رآن إلك ريم يػ ص در حيإت ه ث م إتج ه ؤل حف إلح دير وأخ ذك ع ن أب ن ش هإب إلزه ري وك إن حريص إ ع ىل إإلنتف إع‬
‫من هذك إلروإية ‪.‬‬
‫مه د‬
‫‪ٗ7‬‬
‫م‪ .‬حذيفة إلعكإيله‬
‫رنيد إلشإمل & لجنة إلدبلوم‬
‫ر‬
‫ك إن رحم ه تل – مم ن إل يخوض ون يػ إلسيإس ية وك إن إل يح رض ع ىل إلث ورإت وإل ي رص ع ن إلف ي وإل ي أو نص حإ لل وإلة‬
‫وإلخلف إء وك إن يتمت ع بإلص ىي وإلجل د وإلمث إبرة إل ريم إلس نة وإألم ور إلوإض حة إلبين ة ول ذلك ك إن يق ول ‪ :‬خ ري إألم ور م إ ك إن‬
‫منهإ ضإحيتإ بينإ ‪.‬‬
‫إلمسلمي ‪.‬‬
‫خي ثروة خلفهإ إؤلمإم مإلك ألجيإل‬
‫‪ ‬كتب إؤلمام مالك ‪ :‬كإن أول مفلف له هو إلموطأ ر‬
‫ر‬
‫وقد أثن إلعلمإء عىل مإلك ر‬
‫إلشإفغ ‪" :‬مإلك حجة تل تعإل عىل خلقه" ‪.‬‬
‫حن قإل فيه‬
‫ي‬
‫ي‬
‫‪ ‬أصول مذهبه ‪:‬‬
‫حإئ إلمص إلح إلمرس لة إلع رف وإلع إدإت س د‬
‫إلكت إب إلس نة إؤلجم إع ؤجم إع أه ل إلم دين إلقي إس وق ول إلص ى ي‬
‫إلذرإئع إإلستحسإن إإلستصحإب ‪.‬‬
‫‪ ‬تةلميذ إؤلمام مالك ‪ :‬عبد تل بن وهب وعبد إلرحمن بن إلقإسم إلمرصي ‪ .‬وأسد بن إلف رإت وه و م ن أه ل ت ونس‬
‫مإت مجإهإة عىل رأس جيشه يػ صقلية ‪.‬‬
‫اإلمام الشافعً ‪ ١٥0‬هـ ‪ ٢0٤ -‬هـ‬
‫ر‬
‫بتي‬
‫تؼ نس به م ع إلن ى ين ملسو هيلع هللا ىلص ول د بغ زة ث م حم ل ؤل مك ة وه و إب ن س ر‬
‫هو أبو عبد تل دمحم بن ؤدريس بن إلعبإس ب ن ش إفع يل ي‬
‫وب هإ نشأ وقرأ إلقرآن إلكريم ‪.‬‬
‫إفغ ‪":‬ول و ج إز لع إلم أن يقل د عإلم إ لك إن أول إلن إس عن دي أن‬
‫يت ب إألس تإذ أحم د ش إكر يػ مقدمت ه لتحقي ق إلرس إلة للش ي‬
‫إلشإفغ " ‪.‬‬
‫يقلد‬
‫ي‬
‫بدأ تحصيله بدرإسة إللغة إلشعر وأيإم إلعرب وتأدب بأدب إلبإدية ثم أقبل ع ىل إلفق ه وإلح دير وأخ ذ بإلقس ط إألدئ م ن‬
‫إلعلوم وإلمعإرف ‪.‬‬
‫وػ‬
‫رحل ؤل إلمدينة إلمنورة وتتلمذ عىل مإلك فقرأ عليه "إلموطأ" كله ثم عإد ؤل مكة ‪ .‬وسموك أه ل مك ة بن إض إلح دير ‪ .‬ي‬
‫إلح ق أن (رس إلته) وبحوث ه يػ (إألم) م ن أثم ن م إ ألف ه إلعلم إء دفإع إ ع ن حجي ه إلس نة ومكإنته إ بأس لوب ق وي ج زل وأدل ة‬
‫دإمغة ‪.‬‬
‫زنج ث م رح ل ؤل إؤلم إم مإل ك فأخ ذ فق ه إؤلم إم مإل ك ث م‬
‫‪ ‬ش ت وخه وتةلميتتذه ‪ :‬أخ ذ فقه ه ع ن مس لم ب ن خإل د إل ى ي‬
‫أئ حنيف ة ومدرس ته ع ن طري ق دمحم ب ن إلحس ن فجم ع ب ذلك فق ه إلحج إز‬
‫إرتح ل ؤل إلع رإق ف إطلع ع ىل فق ه ى ي‬
‫وإلعرإق ‪.‬‬
‫وػ مرص أل ف يتإب ه (إألم) وه و م إ يع رف بمذهب ه إلجدي د ث م يت ب‬
‫أل ف يتإب ه إلحج ة وه و م إ يع رف بمذهب ه إلق ديم‬
‫ي‬
‫إلرسإلة يػ إلعرإق وهو أول يتإب يػ علم أصول إلفقه ‪.‬‬
‫‪ ‬أصول مذهبه ‪:‬‬
‫كإن يأخذ بكت إب تل وس نة رس وله ويجع ل إلس نة مبين ه ل ه وش إرحة لنصوص ه ومفص لة لمجمل ه ومقي دة ومخصص ة ح رن‬
‫لو كإن أخبإر أحإدية فهو يحتج بخ ىي إلوإح د م إ دإم رإوي ه ثق ة ع دإل وإل يش ري‪ ،‬يػ إلخ ىي إلش هرة فيم إ تع م ب ه إلبل وى كم إ‬
‫ق إل إلحنيف ة وإل أن يوإف ق عم ل أه ل إلمدين ة كم إ ق إل مإل ك – ب ل يش ري‪ ،‬ص حة إلس ند فق ط وبع د إلكت إب وإلس نة ك إن‬
‫يتي إألقرب أخ ذ ب أقوإل إلخلف إء إلرإش دين ورجحه إ‬
‫يحتج بإؤلجمإع ثم بأقوإل إلصحإبة‬
‫ر‬
‫يتخي منهإ إألقرب ؤل إلسنة فؤن لم ى‬
‫غيهم ‪ .‬ثم بعد ذلك يحتج بإلقيإس ‪.‬‬
‫عىل أقوإل ر‬
‫‪ٗ8‬‬
‫م‪ .‬حذيفة إلعكإيله‬
‫رنيد إلشإمل & لجنة إلدبلوم‬
‫اإلمام أحمد بن حنبل ‪ ٢٤١-١٦٤‬هـ‬
‫وػ س نة ‪ 241‬ـه وب ه إ نش أ وترع رع وقض‬
‫هو ‪ :‬أبو عبد تل أحمد بن دمحم بن حنب ل إلش ي‬
‫يبإئ ‪ .‬ول د يػ بغ دإد س نة ‪ 164‬ـه وت ي‬
‫حيإت ه يػ خدم ة يت إب تل تع إل وس نة رس وله فك إن إلمث ل إألع ىل ألص حإب إل دعوإت يػ ثب إت ع ىل دع وتهم وإلتمس ك‬
‫ر‬
‫عش سنة وسإعدك عىل ذلك ذإكرة عجيبة وهبه تل ؤيإهإ ‪.‬‬
‫بإلحق بدأ درإسة إلحدير وهو إبن س‬
‫إفغ‬
‫أئ حنيفة وعن‬
‫أخذ إلعلم عن‬
‫إلشإفغ ر‬
‫إلقإص أب يوسف صإحب ى ي‬
‫وغيهم ولمإ ي‬
‫ي‬
‫توػ أحمد وج دوإ يػ تريت ه رس إلة إلش ي‬
‫ي‬
‫إلقديمة وإلجديدة ‪.‬‬
‫‪ ‬أصول فقهه ‪:‬‬
‫أوإل ‪ :‬إلنص من إلكتإب وإلسنة ولو كإن سنة آحإد ‪.‬‬
‫غيهم وإل رأيإ وإل قيإسإ ‪.‬‬
‫ثانيا ‪ :‬لم يقدم عىل إلحدير إلصحيح عمل أهل إلمدينة وإل ر‬
‫تخي من أقوإلهم مإ كإن أقرب هإ ؤل إلكتإب وإلسنة ‪.‬‬
‫ثالثا ‪ :‬فتوى‬
‫إلصحإئ إلذي إل يعرف له مخإلف ‪ .‬وإذإ إختلف إلصحإبة ر‬
‫ىي‬
‫رإبعا ‪ :‬يقدم إلحدير إلض عيف ؤذإ ل م يك ن دلي ل آخ ر يدفع ه وه و م رجح عن دك ع ىل إلقي إس ‪ .‬وإلح دير إلض عيف عن دك م ن‬
‫أن وإع إلح دير إلص حيح ول يس ه و إلبإط ل أو إلمنك ر أو إل ذي يػ روإيت ه م ن إل يوث ق ب ه ف ؤذإ ل م يج د م إ يع إرض إلح دير‬
‫إلصحإئ أو ؤجمإع أخذ بإلضعيف وقدمه عىل إلقيإس ‪.‬‬
‫إلضعيف من أثر أو قول‬
‫ىي‬
‫خامسا ‪ :‬إلقيإس وهو آخر إألصول عندك ‪.‬‬
‫تدوين مذهب إؤلمإم أحمد ‪ :‬كإن إؤلمإم أحمد يكرك يتإبة إلكتب وقد شغل وقت ه يػ جم ع إلس نة وإألث ر وتفس ري يت إب تل‬
‫ول م يفل ف يتإب إ يػ إلفق ه ف أبو بك ر إلخ ةلل ه و إل ذي جم ع عل وم إؤلم إم أحم د وص نف يت إب إلج إمع ‪ .‬وه ذإ إلكت إب ه و‬
‫ر‬
‫ر‬
‫إلخرػ ‪.‬‬
‫"إلخرػ" مخترص‬
‫إألصل لمذهب إؤلمإم أحمد كمإ صنف أبو إلقإسم‬
‫ي‬
‫ي‬
‫صحإئ يػ بإب وإحد رغم إختةلف موضوع إلحدير ‪.‬‬
‫وإمإ يػ إلحدير فله إلمسند وطريقته يػ تأليفه أن يجمع أحإدير كل‬
‫ىي‬
‫وأخ ريإ إل نبش إؤلم إم أحم د يػ محنت ه (فك رة خل ق إلق رآن) إل ر ين ج إء به إ إلميل ة ورف ض إؤلم إم إلرض وخ له إ وص ىي ع ىل أش د‬
‫ر‬
‫إألخي ‪.‬‬
‫إألخية‬
‫حن نجإك تل منهإ ‪ .‬ومإت رحمه تل يػ بغدإد عن بكرة أبيهإ تودعه إلودإع‬
‫إلعذإب‬
‫ر‬
‫ر‬
‫التارٌخ اإلسالمً‬
‫خي معلم وأصدق شإهد عىل أن إؤلسةلم هو رسإلة تل إلخإلدة ‪.‬‬
‫ؤن إلتإري خ‬
‫إؤلسةلم ر‬
‫ي‬
‫فدرإس ته ومعرفت ه أفض ل م إ يعت ن ب ه بع د إلكت إب وإلس نة وإلعل وم إل ر ين تقض يهإ إل دعوة ؤل تل ع ز وج ل – ففي ه معرف ة‬
‫إألخبإر وإلمنإقب وإآلثإر وإلقيم إلجليلة يػ صيإغة إألمة ‪.‬‬
‫وإذإ ك إن إلت إري خ ه و تعري ف إلوق وإلعل م إل ذي تبح ر في ه إلوق إئع إل ر ين تح دث ع ىل مشح إلحي إة فه و إل ذي يطلعن إ ع ىل‬
‫إلس ي إؤللهي ة إل ر ين إل تحوي ل وإل تب ديل له إ ؤإل يػ نط إق مش يئته تل وقدرت ه وم ن هن إ يمك ن أن نق ول ‪ :‬ؤن ه إل ذإكرة إل ر ين‬
‫حفظ هذك إألمة من حير أعمإلهإ وأحدإثهإ وآثإرهإ ووثإئقهإ يػ مإضيهإ وحإضهإ‪.‬‬
‫‪ ‬أهمية إلتاريت تتخ ‪:‬‬
‫‪ٗ9‬‬
‫م‪ .‬حذيفة إلعكإيله‬
‫رنيد إلشإمل & لجنة إلدبلوم‬
‫إؤلسةلم تإري خ دين وعقيدة وهو من أهم مقومإت إلثقإفة إؤلس ةلمية – يون ه ي درس س رية رس ول تل ملسو هيلع هللا ىلص وإلص حإبة‬
‫إلتإري خ‬
‫ي‬
‫إبعي وت إبعيهم يػ جمي ع إلمرإح ل إل ر ين م رت به إ إل دعوة إؤلس ةلمية ‪ . -‬فه و ت إري خ مس تمد م ن‬
‫إلك رإم رض وإن تل عل يهم وإلت ر‬
‫ر‬
‫هذك ر‬
‫إلن سإرت عليهإ تلك إلفتوحإت ومن هن إ‬
‫إلشيعة – وهو إلذي‬
‫يعظ صورة صإدقة للفتوحإت إؤلسةلمية وإلمنهجية ي‬
‫ي‬
‫فقد أسهم إلتإري خ إؤلسةلم ؤسهإمإ ر‬
‫مبإرسإ يػ صيإغة هذك إإلمة من حير إلشخصية وإلهوية وإلذإت وحب إإلنتمإء فك ل‬
‫ي‬
‫يبتم لبلسةلم فهو تإري خ له ‪.‬‬
‫من‬
‫ي‬
‫إؤلسةلم ‪.‬‬
‫وسائل إألعدإء يف محابة إلتاريت تتخ‬
‫ي‬
‫ةلم م ن إلروإف د إألسإس ية للثقإف ة إؤلس ةلمية اه ر أع دإء إؤلس ةلم لمحإب ة ه ذإ إلت إري خ للوص ول‬
‫لم إ ك إن إلت إري خ إؤلس ي‬
‫ر‬
‫وإلن مإزلنإ نع يش آثإره إ ح رن‬
‫إلمإص وإلحإض‬
‫ؤل إلطعن يػ إلدين وإلعقيدة وتتإل موجإت إلهجوم إلشديدة يػ‬
‫ي‬
‫ي‬
‫هذإ إليوم ‪.‬‬
‫وإتبعوإ إألسإليب إلمهزوزة ؤلبعإد إألمة إؤلسةلمية عن تإريخهإ كمإ فعل من أرإد أن يبع د إلعربي ة إلفص ج له دم إلق رآن فكتب وإ‬
‫تإريخن إ دون تحقي ق أو تمح يص يري دون ب ذلك ؤفس إد إل دين وإلعقي دة وإبط إل ر‬
‫إلشيعة وإحي إء إلعص يإت إلجإهلي ة ب ري‬
‫وغيه إ م ن إلحرك إت إلهدإم ة وجعلوه إ تإريخ إ لن إ ‪ .‬ؤم إ ؤرض إء له وى‬
‫لمي ف إخرجوإ لن إ إلش عوبية وإلقإديإني ة وإلبإطني ة ر‬
‫إلمس ر‬
‫حك إمهم أو رغب ة يػ ن وإل م إ عن دهم أو رهب ة م ن س طوة إلدول ة أو لمي ل إلم فرخ لتوجه إت دولت ه كم إ ك إن إلح إل م ن‬
‫بن بويه مثةل – إلذين أفسدوإ إلتإري خ وأاهروإ إلحركإت إلهدإمة كإلزنج وإلقرإمطة ‪ .‬وليس هذإ بغري ب ف أبو إلف رج‬
‫ر‬
‫سةلطي ي‬
‫ه وإل ذي يص ور في ه إلت إري خ إلس لف ب أنهم‬
‫أئ إلحس ن دمحم ب ن إلحس ن إلمل ي‬
‫إئ إل ذي يتب ه لل وزير ى ي‬
‫فهإئ ويتإب ه إألغ ي‬
‫إألص ي‬
‫إلمىلء بإلسموم يدرس ويق رأ ب ل يعت ىي مص درإ يػ‬
‫مجموعة من أصحإب‬
‫ي‬
‫إلليإل ‪ .‬إلحمرإء وأهل إلطرب وإلمجون مإ زإل يتإبه ي‬
‫تإريخن إ م ع أن إلعلم إء ك إبن إلج وزي وإب ن تيمي ة وإب ن يث ري وإلخطي ب إلبغ دإدي بين وإ م إ يػ ه ذإ إلكت إب م ن أغ ةل‪،‬‬
‫ألئ إلف رج يفرخ ون ويكتب ون ع ن إلعل وم‬
‫وأخط إء وإتهإم إت وتزوي ر للت إري خ ولكنن إ م ع ذل ك ل م ن ر م ن ه فإلء إل ذين أرخ وإ ى ي‬
‫ر‬
‫بك‬
‫وإلموس وعإت إؤلس ةلمية يػ تل ك إلف ية أو قبله إ أو بع دهإ س نة ‪ 923 – 648‬ـه أمث إل إب ن منظ ور إلف ريوز أب إدي إلس ي‬
‫ذهن إب ن إلق يم إب ن حج ر ب در إل دين إلعي ين وغ ريهم ا لم إذإ أهمل وإ إلجإن ب إلفك ري ووص فوإ إؤلس ةلم بأن ه دي ن‬
‫إل ى ي‬
‫إلسيف وإلقتل وإلدم وإليإعإت وإؤلرهإب ا‬
‫لمإذإ أغفلوإ جميع إلقيم إلسإمية من تسإمح ومحبة وعدإلة ا‬
‫ر‬
‫لمإذإ طمسوإ منجزإت إؤلسةلم إلعلمية وإألدبية إلمتمثلة يػ إلفكر وإليإث وإلحضإرة يػ مختلف إلفنون وإلعلوم ا‬
‫ر‬
‫ر‬
‫يي عليهإ وأهملوإ إلحضإرة إؤلسةلمية ا‬
‫بل أكي من ذلك – لمإذإ عمدوإ ؤل ؤحيإء إلحضإرإت إلسإبقة وإلي ر‬
‫‪ ‬وإجبنا نحو إلتاريت تتخ ‪:‬‬
‫‪ -1‬يجب علينإ أن نقرأ إلتإري خ من جديد ونربطه بعقيدتنإ وإن نقرأك ونكتبه من مص إدرك إلفكري ة إألص لية فإلت إري خ يببث ق‬
‫فه بميلة إلسبب له وهو منهإ بميلة إلنتيجة ‪.‬‬
‫من هذك إلعقيدة وهو ثمرة من ثمرإتهإ‬
‫ي‬
‫ر‬
‫وتقض إلحقإئق ونليم قوإعد إلعلم وإلبحر ‪.‬‬
‫إع إلصدق وإألمإنة‬
‫‪ -2‬أن نر ي‬
‫ي‬
‫ر‬
‫إلن أتهم فيهإ إلمسلمون موقفإ غإية يػ إلحذر وإلتحقي ق وإلتمح يص ح رن نمن ع أص حإب إألغ رإض‬
‫‪ -3‬أن نقف من إلروإيإت ي‬
‫إلمنحرفة وإلمإرب إلنفعية من إلنيل من إؤلسةلم ‪.‬‬
‫إلوضإعي وموت إلنفوس ‪.‬‬
‫غي إلموثوقة وقصص‬
‫‪ -4‬أن نقرأ ونكتب بعيون جديدة بعيدين عن حكإيإت‬
‫إؤلخبإريي ر‬
‫ر‬
‫ر‬
‫‪ -5‬أن نكتب بمعيإر ثإب ونربط حرية إلتإري خ بإلقوإعد إؤليمإنية‪.‬‬
‫إعي إلصدق وإألمإنة فيمإ ندون ونتقض إلحقإئق بدقة إلمةلحظة وإلعلم بقوإعدهإ ‪.‬‬
‫‪ -6‬أن ندرس إلتإري خ درإسة تعليل مر ر‬
‫ٓ٘‬
‫م‪ .‬حذيفة إلعكإيله‬
‫رنيد إلشإمل & لجنة إلدبلوم‬
‫إلوحدة إلثالثة‬
‫خصائص إلثقافة‬
‫ه خصيص ة للثقإف ة إؤلس ةلمية‬
‫ه ثقإفة إلدين‬
‫إؤلسةلم ؤذن ك ل خصيص ة لبلس ةلم وعقيدت ه ي‬
‫ي‬
‫بمإ أن إلثقإفة إؤلسةلمية ي‬
‫وسبشي ؤل بعض منهإ ‪.‬‬
‫تميهإ عن إلثقإفإت إألخرى ‪.‬‬
‫يثية وعديدة‬
‫ر‬
‫تشي جميعهإ ؤل ر‬
‫ر‬
‫وه ر‬
‫ي‬
‫الربانٌة‬
‫توصف إلثقإفة إؤلسةلمية بأنهإ ربإنية إلن تصورهإ للوجود بكل خصإئصه ومقومإته مستمد من تل تعإل كم إ أن‬
‫غي ر‬
‫إلشيعة إؤلسةلمية بصورة ر‬
‫مصإدر إلثقإفة إؤلسةلمية وأسسهإ تعود ؤل ر‬
‫مبإرسة ‪.‬‬
‫مبإرسة أو ر‬
‫ٔ٘‬
‫م‪ .‬حذيفة إلعكإيله‬
‫رنيد إلشإمل & لجنة إلدبلوم‬
‫ه أم‬
‫ه إألس س وإأله م للثقإف ة إؤلس ةلمية ألن ك ل م إ ع دإهإ م ن إلخص إئص إإلخ رى يب ين عليه إ ف ي‬
‫وخصيص ة إلربإني ة ي‬
‫خصإئص إلثقإفة إؤلسةلمية ‪.‬‬
‫يثية يػ حيإة إلفرد وإلمجتمع ومن أهمها ‪:‬‬
‫ويون إلثقإفة إؤلسةلمية ربإنية وإلهية إلمصدر فقد ترتب عىل ذلك آثإر ر‬
‫ه تبع د إؤلنس إن ع ن إلتش ت‬
‫‪ -1‬سةلمة إلنفس من إلتمزق وإلرصإع ‪ :‬ف ي‬
‫وإستقإمة إلس يل ‪.‬‬
‫ن‬
‫ن‬
‫ن‬
‫ن‬
‫َ‬
‫ْ‬
‫قإل تعإل ‪ :‬ن(أ َف َمن َي ْم ِرش ُم ِك ًّبإ َع َٰىل َو ْجه ِه أهد َٰى أ َّمن َي ْم ِرش َسو ًّيإ َع َٰىل ِ َ‬
‫ضإ‪ُّ ،‬م ْس َت ِقيم))‪.‬‬
‫ِ‬
‫ي‬
‫ي‬
‫ر‬
‫‪ -2‬إلتحرر من إلعبودي ة وإألنإني ة وإلش هوإت ‪ :‬فغإي ة إؤلنس إن أس م وأرسف م ن أن يص بح عب دإ لش هوإته وملذإت ه وإؤلنس إن‬
‫نَ ْ َ نَْ ْ ْ َ ن‬
‫إل يمك ن أن يق ريب م ن درج ة إلكرإم ة إؤلنس إنية ؤإل بمق دإر طإعت ه وعبإدت ه لرب ه ‪ .‬ق إل تع إل ‪( :‬لق د خلقن إ ِإؤلن َس إن ِ يػ أ ْح َس ن‬
‫َن ن‬
‫َ‬
‫آم ُنوإ َو َعم ُلوإ َّ‬
‫ي (‪ )5‬ؤ ََّل إ َّلذ َ‬
‫إلصإل َ‬
‫َت ْقويم (‪ُ )4‬ث َّم َر َد ْد َن ُإك نأ ْس َف َل َسإفل َ‬
‫ين َ‬
‫إت فل ُه ْم أ ْج َر غ رْ ُي َم ْم ُنون)‪.‬‬
‫ح‬
‫ِِر‬
‫ِ‬
‫ِ ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫إلبشية ‪ :‬ر‬
‫‪ -3‬إلعصمة م ن إلتن إقض وإإلخ تةلف إل ذي تعإني ه إلمن إهج وإألنظم ة ر‬
‫فشع تل تع إل إل يأتي ه إلبإط ل م ن ب ري يدي ه‬
‫وإل م ن خلف ه ألن ه يق وم إلق رآن إلك ريم إل ذي ج إء ؤلص ةلح ر‬
‫إلبشية وتحقي ق إلس عإدة له م يػ إل دنيإ وإآلخ رة يي ف إل ا‬
‫ن‬
‫َ‬
‫ْ‬
‫َ ن َ ُ َّ‬
‫ن‬
‫ُ َ‬
‫وتل تعإل هو إلذي خلق ر‬
‫يف إلخ ِب ر ُي)‪.‬‬
‫إلبش ويعلم مكونإت نفوسهم ‪ .‬قإل تعإل ‪( :‬أَل َي ْعل ُم َم ْن خلق َوه َو إلل ِط‬
‫‪ -4‬إإلح ريإم وس هولة إإلنقي إد ‪ :‬فإلمس لم يح ريم أوإم ر إلثقإف ة إلربإني ة ونوإهيه إ وإن حص ل م ن إلوق وع يػ إلزل ل فشعإن م إ‬
‫لمي ألم ر تل تع إل ع ىل إل رغم مم إ ألف وك م ن ع إدإت إلجإهلي ة إل ر ين‬
‫يع ود ؤل رب ه وم ن إألمثل ة ع ىل رسع ة إس تجإبة إلمس ر‬
‫جرمهإ إؤلسةلم مثل قضية تحريم ر‬
‫(رسب إلخمر) ‪.‬‬
‫َ ن ُّ َ َّ َ َ ُ ْ َّ َ ْ َ ْ ُ َ ْ َ ْ ُ َ َ َ ُ َ َ‬
‫َ ْ َ ُ ُ ن َّ ُ ُ ْ‬
‫َ‬
‫َّ َ‬
‫إأل ْز ُ‬
‫إلم ر ْج َ‬
‫وك ل َعلك ْم تف ِل ُح ون ‪-‬‬
‫س ِّم ْن َع َم ِل إلش ْيط ِإن ف إجت ِبب‬
‫قإل تعإل ‪( :‬ي إ أيه إ إل ِذين آمن وإ ِؤنم إ إلخم ر وإلمي ِش وإألنص إب و‬
‫ن‬
‫ْ‬
‫َ‬
‫ْ‬
‫ُ‬
‫ْ َ‬
‫َّ‬
‫َّ‬
‫َّ َ ُ ُ َّ ْ َ ُ ن ُ َ َ ْ َ ُ ْ َ َ َ َ ْ ْ َ‬
‫ُ‬
‫َ َ‬
‫َ‬
‫َّ‬
‫ََ ُ‬
‫َ ْ‬
‫ةلة ف َه ْل أن تم‬
‫وق ع بي نك ُم إل َع دإوة وإل َبغض إء ِ يػ إلخ ْم ر وإل َمي ِش ويص دك ْم ع ن ِذي ر ِ‬
‫إّلل وع ن إلص ِ‬
‫‪ِ -90‬ؤنم إ يري د إلش يطإن أن ي ِ‬
‫َ َ‬
‫ر‬
‫وإحيإم إألمر إلربإئ ر‬
‫حن قإلوإ إنتهينإ إنتهينإ ‪.‬‬
‫ُّمنت ُهون)‪ .‬فكإن إلنتيجة إمتثإل‬
‫ي‬
‫ه إل ذي إنترص ع ىل ك ل إلن وإزع وإل دوإفع‬
‫‪ -5‬إل ىيإءة م ن إلج ور وإل نقص وإله وى ‪ :‬فإلثقإف ة إلربإني ة قإم ع ىل إلع دل إؤلل ي‬
‫ن‬
‫َّ‬
‫إلدنيوي ة إل رن ت دعو ؤل ممإرس ة إلظل م للغ ي وه ذإ م إ نج دك ػ إلن دإء إلرب إئ أله ل إؤليم إن ‪ .‬ػ قول ه تع إل ‪(َ :‬ي إ أ ُّي َه إ إل ذ َ‬
‫ين‬
‫ر‬
‫ِ‬
‫َْْي‬
‫ن ن ُ ُ ن ْي‬
‫َ َ َ‬
‫َ ُ ْ َ ًّ ي ن ْ َ ً َ َّ ُ ن ْ َٰن‬
‫ن‬
‫َ ُ ُ ُ ي َ َّ َ ْ‬
‫َ‬
‫ُ َ َ َ َّ‬
‫َ‬
‫ْ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ْ‬
‫ْ‬
‫ْ‬
‫َ‬
‫َٰ‬
‫ّلل ول و ع ىل أنف ِس كم أو إلو ِإل دين وإألق ر ِب ري ٍۚ ِؤن يك ن غ ِني إ أو ف ِق ريإ ف إّلل أول ِب ِهم إ ‪ ،‬ف‬
‫آمن وإ يون وإ ق و ِإم ري ِبإل ِقس ِط ش هدإء ِ ِ‬
‫َ‬
‫ن َ ُ‬
‫ْ‬
‫ُ‬
‫ن‬
‫َ‬
‫َْ ن ُ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َّ‬
‫َّ‬
‫ُ‬
‫َ‬
‫ت َّت ِب ُعوإ إل َه َو َٰى أن ت ْع ِدلوإ ٍۚ َو ِإن تل ُووإ أ ْو ت ْعرضوإ ف ِؤن إّلل كإن ِب َمإ ت ْع َملون خ ِب ر ًيإ) ‪.‬‬
‫وإلض يإع وإلش ك وإتب إع إله وى بوض وح إله دف‬
‫موافمتها للعمل والفطرة‬
‫من ررسو‪ ،‬إلعقيدة إلصحيحة إلسليمة أن تكون متفقه مع إلعقل ومع إلفطرة إؤلنسإنية ‪.‬‬
‫وق د تحق ق ه ذإن ر‬
‫إلشطإن يػ إلعقي دة إؤلس ةلمية ‪ .‬وبم إ أن إلثقإف ة إؤلس ةلمية تأسس ع ىل إلعقي دة إؤلس ةلمية كإن‬
‫إلنتيجة وإلمحصلة ‪ :‬إتفإق إلثقإفة إؤلسةلمية مع إلعقل وإلفطرة إؤلنسإنية وأنهإ ثقإفة صحيحة وسليمة‪.‬‬
‫‪ ‬وتع ت يتت موإفق تته إلثقاف تتة إؤلس تتةلمية للعق تتل ‪ :‬أن ك ل م إ ورد يػ ه ذك إلثقإف ة إل يتع إرض م ع إلعق ل إلس ليم (إل ر ين‬
‫م إلعق ل عق ةل ألن ه يمن ع ص إحبة م ن إلس قو‪ ،‬يػ‬
‫عمل إلثقإفة إؤلسةلمية عىل بنإئه بوسإئل محكمإ) ‪ :‬ومن هنإ س ي‬
‫ٕ٘‬
‫م‪ .‬حذيفة إلعكإيله‬
‫رنيد إلشإمل & لجنة إلدبلوم‬
‫َ‬
‫َ َ ِّ ْ‬
‫َ ۤ ن ُ ُ ْ نَ َ ُ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ْ‬
‫ُ‬
‫ْ‬
‫ُ‬
‫وق ِن ري ‪ ﴾20‬و ِ يػ أنف ِس كم أف تب ِرص ون)‪ .‬فإؤلس ةلم دي ن إلعل م‬
‫إلمهإل ك ‪ .‬ق إل تع إل ‪( :‬و ِ يػ ئألرض آي إت للم ِ‬
‫وإلعقةلنية ‪.‬‬
‫‪ َ :‬ن ْ َ ْ َ َ ِّ‬
‫َ ً ْ َ َ َّ‬
‫إّلل‬
‫وأما موإفقة إلثقافة إؤلسةلمية للفطرة إؤلنسانية فق د دل ع ىل ذل ك قول ه تع إل (ف أ ِقم وجه ك ِلل دين ح ِنيف إ ٍۚ ِفط رت ِ‬
‫َ‬
‫َ َ ْ‬
‫َّ ر َ َ َ َّ َ َ ن َ َ َ‬
‫َّ َ َٰ َ ِّ ُ ْ َ‬
‫َ َْنُ َ‬
‫ن ْ َ َّ‬
‫ون)) ‪.‬‬
‫ين إلق ِّي ُم َول َٰ ِك َّن أ ك ر َي إلنإس َل يعلم‬
‫إّلل ٍۚ ذ ِلك إلد‬
‫إل ِ ين فطر إلن‬
‫إس عل ْيهإ ٍۚ َل ت ْب ِديل ِلخل ِق ِ‬
‫ويع ين ذل ك أن تل تع إل خل ق إؤلنس إن خلق إ س ويإ قويم إ ع ىل إلمعرف ة إلس ليمة وإلص حيحة للعقي دة (توحي د إأللوهي ة‬
‫وإلربوبية وإألسمإء وإلصفإت) ر‬
‫وإلشيعة وإألخةلق ‪.‬‬
‫الشمول والكمال‬
‫إلمعان إآلتية ‪:‬‬
‫‪ ‬يتجىل إلشمول يف إلثقافة إؤلسةلمية يف‬
‫ي‬
‫‪ -1‬حقإئق إلعقيدة إؤلسةلمية يحقيقة إأللوهية وإلك ون وإؤلنس إن وإلحي إة ف إثل تع إل ه و إلخ إلق لك ل إلوج ود ‪ .‬ق إل‬
‫‪ َّ ُ َّ :‬رَ ْ َ ن ْ َ َ َ‬
‫سء خلقن ُإك ِبق در)‪ .‬وإلك ون بجمي ع مظ إهرك إلمختلف ة م ن يوإك ب شمس ية ومص إدر بيئي ة مس خرة لخدم ة‬
‫تع إل ِ(ؤن إ ك ل ي‬
‫ْ َْ‬
‫َ َٰ َ َ‬
‫ن‬
‫ُ‬
‫َّ‬
‫َ ْ َ َ َ َّ ُ َ‬
‫َ ً ْ ُ َّ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ْ َ‬
‫َّ َ‬
‫إت و َمإ ِ يػ إألرض ج ِميعإ ِمنه ٍۚ ِؤن ِ يػ ذ ِلك آليإت ِلقوم يتفكرون) ونظرة إلثقإفة‬
‫إؤلنسإن قإل تعإل ‪( :‬وسخ َر لكم مإ ِ يػ إلسمإو ِ‬
‫إؤلس ةلمية ؤل إؤلنس إن أنه إ أاه رت ق درة تل – ع ز وج ل – يػ خل ق إؤلنس إن وتكوين ه م ن م إدة وروح وفش أط وإر ه ذإ‬
‫ْ‬
‫َ َّ‬
‫‪ َ :‬ن ُّ َ َّ‬
‫ُ ُ‬
‫إلن ُ‬
‫إس ِؤن ين ت ْم ِ يػ َرْي ب ِّم َن إل َب ْع ِر ف ِؤن إ‬
‫إلخل ق كم إ أاه رت قيم ة إلحي إة إل دنيإ إل ر ين يعيش هإ إؤلنس إن ‪ :‬ق إل تع إل (ي إ أيه إ‬
‫ْ َ ْ َ َ َ َ ُ ن َن‬
‫ن‬
‫ُّ ْ َ ُّ َ َّ َ َ َ ْ ُ َ َّ َ ِّ ُ َ ِّ َ ُ‬
‫ُ‬
‫َ ن ْ َ ُ ِّ ُ‬
‫ُّ ْ َ ُ َّ ْ َ ن َ ُ َّ‬
‫ُ َّ‬
‫ي لك ْم ٍۚ َون ِق ُّر ِ يػ إألرح ِإم م إ نش إء ِؤ َٰل أج ل‬
‫خلقنإكم من ت َرإب ثم ِمن نطفة ثم ِم نن علقة ثم ِمن مضغة مخلقة وغ ري مخلقة لن نب ر‬
‫ُّ ن َ ْ‬
‫ن َ ن‬
‫ُ‬
‫َ َّ‬
‫ُ‬
‫ُ َّ ُ‬
‫ُ ُ ْ ُ‬
‫ْ َ ً‬
‫ْ ن ُ َ ُُ‬
‫ُّم َس ثم ث َّم نخ ر ُجك ْم ِطف ث َّم ِلت ْبلغ وإ أش دك ْم ‪َ ،‬و ِم نكم َّم ن ُيت َو َٰػ َو ِم نكم َّم ن ُي َرد ِؤ َٰل أ ْرذ ِل إل ُع ُم ر ِلك ْي َي ْعل َم ِم ن َب ْع ِد ِعل م ش ْيئإ ٍۚ‬
‫ْ‬
‫َ َ َ ْ َْ َ َ َ ن َ َ ن ْ َ ن‬
‫ُ َ‬
‫َْ ْ‬
‫ْ ن َ ْ‬
‫ض ه ِإمدة ف ِؤذإ أ َنزلنإ َعل ْي َهإ إل َم َإء إه ر َّيت َو َرَب َوأن َ ت ِمن ك ِّل ز ْوج َب ِهيج)‬
‫وترى إألر‬
‫ه دإر عم ل إمتح إن وإس تمتإع ومإله إ ؤل فن إء لتب دأ إلحي إة إآلخ رة دإر إلج زإء ‪ .‬ق إل تع إل ‪:‬‬
‫وأم إ إلحي إة إل دنيإ ف‬
‫َ َ َ َّ ُ ي َّ َ ْ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ ُّ ْ َ َ ن‬
‫َ‬
‫ن َ ن ْ َ َ َّ ُ ن ْ َ َ َ َ ْ ْ َ َ َ‬
‫ْ‬
‫َ(و ْإبت غ ِفيم إ آت إك إّلل إل دإر إآل ِخ رة ‪ ،‬وَل ت بس ن ِص يبك ِم ن إل دنيإ ‪ ،‬وأح ِس ن كم إ أحس ن إّلل ِؤلي ك ‪ ،‬وَل تب غ إلفس إد ِ يػ‬
‫َْ‬
‫إأل ْرض ‪ ،‬ؤ َّن َّ َ‬
‫ب ْإل ُم ْفسد َ‬
‫إّلل ََل ُيح ُّ‬
‫ين)‪.‬‬
‫ِ ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ر‬
‫وغيه إ ‪ .‬ق إل تع إل ‪:‬‬
‫وإليبوي ة وإإلجتمإعي ة‬
‫‪ -2‬ش مولهإ لجمي ع ش فون إلحي إة إلمختلف ة إلسيإس ية وإإلقتص إدية‬
‫ر‬
‫َ َ َّ ْ َ َ ن ْ َ ْ َ َ ْ َ ً ِّ ُ ِّ رَ ْ َ ُ ن َ َ ْ َ ن َ ُ ْ‬
‫ش َٰى ل ْل ُم ْسلم َ‬
‫ي)‪.‬‬
‫ِِر‬
‫سء وهدى ورحمة وو ر َ ِ‬
‫(ونزلنإ عليك إل ِكتإب ِت يإنإ لكل ي‬
‫‪ -3‬شمولهإ لجميع إلرسإإلت إلسإبقة ‪.‬‬
‫ن‬
‫ن‬
‫ُ‬
‫ُ‬
‫ِّ‬
‫َّ‬
‫َّ‬
‫َ‬
‫ُّ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ ُ ُ‬
‫ْ‬
‫إّلل ؤل ْيك ْم جم ً‬
‫ُ‬
‫ر‬
‫يعإ)) ‪.‬‬
‫ِ‬
‫بن إلبش بةل إستثنإء قإل تعإل ‪( :‬قل يإ أيهإ إلنإس ِؤ يئ رسول ِ ِ‬
‫‪ -4‬شمولهإ لكل ي‬
‫وأم إ ص فة (إلكم إل ) فتع ين أن جوإن ب إلثقإف ة إؤلس ةلمية يع إون بعض هإ بعض إ ل يك تحق ق ه دفإ وإح دإ م ن خ ةلل ممإرس ة‬
‫ر‬
‫وإلن تشكل كةل وإحدإ متعإضد إألجزإء ‪.‬‬
‫جميع جوإنب إلثقإفة إؤلسةلمية مجتمعة‬
‫ي‬
‫إلتوإزن وإإلعتدإل وإلوسطية وعدم إلغلو ‪.‬‬
‫إبلي بحي ر إل يط غ أح دهمإ ع ىل إآلخ ر وأن يع ظ ك ل ط رف منهم إ حق ه‬
‫رفي متق ر‬
‫وتع ين ه ذك إلخصيص ة إلتع إدل ب ري ط ر‬
‫تقصي ‪.‬‬
‫بإلقسط بةل شطط وإل غلو وإل‬
‫ر‬
‫ُ‬
‫َ‬
‫ن‬
‫ن‬
‫ْ‬
‫ُ‬
‫ن‬
‫ُ‬
‫ُ‬
‫ُ‬
‫َ َ‬
‫َّ‬
‫‪َ ً َ َ َّ ْ َ َ َ َ َٰ َ :‬‬
‫َ‬
‫َ‬
‫وإلثقإف ة إؤلس ةلمية تس تمد وس طيتهإ م ن عقي دتهإ ق إل تع إل (وك ذ ِلك جعلن إكم أم ة وس طإ ِلتكون وإ ش هدإء ع ىل إلن إس‬
‫َ َ ُ َ َّ ُ ُ َ ن ْ ُ ْ َ ً‬
‫يدإ ))‪.‬‬
‫ويكون إلرسول عليكم ش ِه‬
‫ٖ٘‬
‫م‪ .‬حذيفة إلعكإيله‬
‫رنيد إلشإمل & لجنة إلدبلوم‬
‫وأم إ ع دم إلغل و فه و نتيج ة حتمي ة للت وإزن وإإلعت دإل ‪ .‬ويمك ن توض يح ذل ك بإلمعإدل ة إآلتي ة ‪ :‬ت وإزن إإلعت دإل ع دم‬
‫إلتطرف وعدم إلغلو ‪.‬‬
‫مظاهر التوازن واالعتدال فً الثمافة اإلسالمٌة‬
‫‪ ‬تتجىل مظاهر إلتوإزن يف جم مجاإلت إلحياة إؤلنسانية ‪ ،‬وسنذكر بعضها – عىل سبيل إلمثال إل إلحرص ‪.‬‬
‫جانت إؤلنسان (إلجسد وإلروح) ‪ :‬فلكل منهمإ متطلبإت فأب إح إؤلس ةلم إلطيب إت (غ ذإء إلجس د) ق إل تع إل‬
‫‪ -1‬إلتوإزن بي‬
‫َ ُ ُ َ رْ َ ُ َ َ ُ ي ْ ُ َّ ُ َ ُ ُّ ْ‬
‫َ‬
‫ْ‬
‫ُ‬
‫‪( :‬وكلوإ وإرسبوإ وَل تشفوإ ٍۚ ِؤنه َل ي ِحب إلمشِف ري) وأمر إؤلسةلم إؤلنسإن بإلعبإدإت وإلطإعإت (غذإء إلروح) ‪.‬‬
‫ُّ ْ‬
‫َ َ َ َّ ُ َّ َ ْ َ َ َ َ َ َ َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫بس ن ِص َيبك ِم َن إلدن َيإ)‬
‫‪ -2‬إلتوإزن بي إلحياة إلدنيا وإآلخرة ‪ :‬قإل تعإل َ(و ْإبتغ ِفيمإ آتإك إّلل إلدإر إآل ِخرة ‪ ،‬وَل ت‬
‫‪ -3‬إلتتتوإزن بتتي إلعبتتادة وإلعمتتل ‪ :‬حرص إلثقإف ة إؤلس ةلمية أن يك ون للعب إدة وقته إ وللعم ل وقت ه وإل يط غ جإن ب ع ىل‬
‫ْ‬
‫ْ َّ َ‬
‫ُ َ ن ُ ْ‬
‫آم ُن وإ ؤذإ ُن ود َي ل َّ‬
‫آخ ر ‪ .‬ق إل تع إل ‪( :‬ي إ نأ ُّي َه إ َّإل ذ َ‬
‫لص ةلة م ْن َي ْوم ْإل ُج ُم َع ة َف ْ‬
‫إس َع ْ‬
‫ين َ‬
‫إّلل َوذ ُروإ إل َب ْي َع ِذلك ْم خ رْ َي لك ْم ِؤن‬
‫ر‬
‫ي‬
‫ذ‬
‫ل‬
‫ؤ‬
‫إ‬
‫و‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ ِ‬
‫ِ‬
‫َ ِ ِ‬
‫ِ ِ‬
‫ِ‬
‫ْ‬
‫ْ َ‬
‫َّ َ ْ ُ‬
‫َّ ُ ِ َ ْ‬
‫َّ َ ن ً ن َ َّ ُ ْ ُ ْ‬
‫َ‬
‫ُُْ َ ن َ‬
‫ُ‬
‫َ‬
‫ْ‬
‫َ‬
‫ْ‬
‫ُ‬
‫َ‬
‫َ ُ َ‬
‫ْ‬
‫ُ‬
‫ُ‬
‫ر‬
‫إّلل وإذك روإ إّلل ي ِث ريإ لعلك م تف ِلح ون)‪ .‬وح ذر‬
‫ين ت ْم ت ْعل ُم ون (‪ )9‬ف ِؤذإ ق ِض ي ِ إلص ةلة فإنت ِشوإ ِ يػ إألرض وإبتغ وإ ِم ن فض ِل ِ‬
‫ملسو هيلع هللا ىلص م ن إإلنقط إع للعب إدة وت رك إلعم ل وق د أنك ر ملسو هيلع هللا ىلص ع ىل إلنف ر إلثةلث ة إل ذين ج إؤوإ ؤل بي وت أزوإج إلن ى ين ملسو هيلع هللا ىلص يس ألون ع ن‬
‫عب إدة إلن ى ين ملسو هيلع هللا ىلص فلم إ أخ ىيوإ ك أنهم تقإلوه إ فق إل أح دهم ‪ :‬أم إ أن إ أص يىل إللي ل أب دإ وق إل آخ ر ‪ :‬أن إ أص وم إل دهر وإل أط ر‬
‫ر‬
‫ؤئ‬
‫وق إل آخ ر ‪ :‬أن إ إع يل إلبس إء إل أت زوج أب دإ فج إء ؤل يهم رس ول تل ملسو هيلع هللا ىلص فق إل ‪( :‬أن تم إل ذين قل تم ي ذإ وي ذإ ا أم إ أن إ وتل ي‬
‫ألخشإكم ثل وأتقإكم له لكن أصوم وأفطر وأصىل وأرقد وأتزوج إلبسإء فمن رغب عن ر‬
‫من ) ‪.‬‬
‫سنن فليس ي‬
‫ي‬
‫ي‬
‫ي‬
‫‪:‬‬
‫إلمي‬
‫‪ -4‬إلت تتوإزن ب تتي ع تتالم إلغي تتب وإلش تتهادة ؤذإ جعل إلثقإف ة إؤلس ةلمية إلمس لم متوإزن إ يػ نظرت ه وإيمإن ه بك ةلم إلع ر‬
‫بحير يستدل من خةلل عإلم إلشهإدة عىل عإلم إلغيب فيستدل من خةلل آثإر قدرة تل يػ إلكون عىل عظمته سبحإنه‬
‫َْ‬
‫ُ‬
‫َ َْ‬
‫َ ْ َ‬
‫َّ ْ َ َّ‬
‫ين َي ْذ ُي ُرو َن َّ َ‬
‫إلن َه إر َ َآل َ‬
‫إأل ْل َب إب (‪َّ )190‬إل ذ َ‬
‫إلس َم َ‬
‫إأل ْ‬
‫ً‬
‫ق إل تع إل ‪( :‬ؤ َّن ػ َخ ْل ق َّ‬
‫إّلل ِق َيإم إ‬
‫ول‬
‫أل‬
‫إت‬
‫ي‬
‫و‬
‫ل‬
‫ي‬
‫إلل‬
‫ف‬
‫ت‬
‫إخ‬
‫و‬
‫ض‬
‫ر‬
‫و‬
‫إت‬
‫إو‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫َ ْ َ ْ ِ َ َّ َ َ َ ن ْ َ َ َ َ ي ن ُ ْ ِ َ َ َ َ َ َ َ‬
‫َ ْ‬
‫َ ُ ُ ً َ َ ن ِ ُ ُ ِ ي ْ َ ِ َ َ َ َّ‬
‫َ‬
‫َّ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َّ‬
‫َ‬
‫ُ‬
‫إط سبحإنك ف ِقنإ عذإب إلنإر) ‪.‬‬
‫وب ِهم ويتفكرون ِ يػ خل ِق إلسمإو ِ‬
‫إت وإألرض ربنإ مإ خلق هذإ ب ِ‬
‫وقعودإ وعىل جن ِ‬
‫‪ -5‬إلتوإزن بي إلخوف (إلرهبة) وإلرجاء (إألمل)‪ :‬فإلثقإفة إؤلسةلمية أقإم توإزنإ بي إألمرين فةل ر‬
‫يبؼ إلمس لم يػ خ وف‬
‫ر‬
‫دإئ م م ن إلع ذإب فيص يبه إلقن و‪ ،‬م ن رحم ه تل وإل ي ربؼ ي ذلك يػ رج إء مس تمر فيص يبه إلغ رور ؤل إل نفس وم ن هن إ‬
‫وجب عىل إلمسلم أن ر‬
‫يبؼ ربي إلخوف وإلرجإء ‪.‬‬
‫ن‬
‫ن‬
‫ُ ُ ْ َ ن‬
‫ُ ْ َ َ َ َّ َ ْ َ ُ‬
‫ن ُْ‬
‫ْ‬
‫يقول تعإل ‪َ ) :‬و َمن َيظ ِلم ِّمنك ْم ن ِذق ُه َعذ ًإبإ ي ِب ر ًيإ(‪.‬‬
‫رسفوإ َعىل أنف ِس ِه ْم‬
‫وػ مقإبل ذلك تقرأ قوله تعإل ‪( :‬قل يإ ِعب ِإدي إل ِذين أ‬
‫ي‬
‫إلرح ُ‬
‫ََل َت ْق َن ُطوإ ِم ْن َر ْح َم ِة َّ ِ َّ َّ َ َ ْ ُ ُّ ُ َ َ ً َّ ُ ُ ْ َ ُ ُ َّ‬
‫يم)‪.‬‬
‫إّلل ِؤن إّلل يغ ِفر إلذنوب ج ِميعإ ِؤنه هو إلغفور ِ‬
‫غي إلتوإزن ذلك أن إلتوإزن يكون ربي أمر متعددة إل يطغ أح دهمإ ع ىل إآلخ ر بينم إ إلوس طية تك ون‬
‫فه ر‬
‫وأمإ (إلوسطية) ي‬
‫إبلي فإلتوس ط يش ري ؤل إلدرج ة إلوس ظ‬
‫رفي إلبعي دين إلمتق ر‬
‫يػ إألمر إلوإحد إلذي إل يكون حإله متطرفإ إل وإحد من إلط ر‬
‫ر‬
‫إلن تقع ضمن حدود إلدرجإت إلمختلفة زيإدة ونقصإ يػ إألمر إلوإحد ‪.‬‬
‫ي‬
‫‪ ‬أمثلة توضيحية لمعت إلوسطية ‪:‬‬
‫َ‬
‫ن‬
‫َ‬
‫ْ‬
‫ن‬
‫ن‬
‫ُ‬
‫ُ‬
‫ُ‬
‫َ‬
‫ومإ َّم ْح ُس ً‬
‫إؤلنفإق يقول تل تعإل‪(َ :‬و ََل َت ْج َع ْل َي َد َك َم ْغلولة ؤ َٰل ُع ُنق َك َوَل ت ْب ُس ْط َهإ ك َّل إل َب ْسط ف َت ْق ُع َد َمل ً‬
‫ورإ)‬
‫أ‪-‬‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫َ ُ ُ َ رْ َ ُ َ َ ُ ْ ُِ َّ ُ َ ُ ُّ ْ‬
‫َ‬
‫ْ‬
‫ُ‬
‫ب‪ -‬تنإول إلطعإم يقول تعإل ‪( :‬وكلوإ وإرسبوإ وَل تشفوإ ٍۚ ِؤنه َل ي ِحب إلمشِف ري)‬
‫الثبات والتطور‬
‫ٗ٘‬
‫م‪ .‬حذيفة إلعكإيله‬
‫رنيد إلشإمل & لجنة إلدبلوم‬
‫غيه إ م ن إلثقإف إت إألخ رى‬
‫ه ذك إلخصوص ية م ن أبل غ مظ إهر إلت وإزن وإإلعت دإل إل ر ين إمت إزت به إ إلثقإف ة إؤلس ةلمية ع ن ر‬
‫يعن ثبإت إلثقإفة إؤلسةلمية وصفهإ بإلجمود أو‬
‫فإلثبإت بقإء إألمر عىل حإلة وإلتطور هو قإبلية إألمر للتبديل‬
‫ر‬
‫وإلتغي ‪ .‬وإل ي‬
‫يعن إلريود عىل إؤلطةلق ‪.‬‬
‫إلتحجر‬
‫ي‬
‫فه تتعإمل تعإمةل كإمةل وشإمةل ومتوإزنإ مع إلحيإة إؤلنسإنية ‪ .‬وهذإ إلتعإمل إل ي‬
‫‪ ‬ومن إألمثلة إلثبات وإلتطور (إلمرونة) ‪:‬‬
‫‪ -1‬إلثب إت يػ مب دأ إإلس تخةلف وإلعبودي ة ثل تع إل يػ إلك ون وإلتط ور يػ ييفي ة تطبي ق ه ذإ إلمب دأ وذل ك م ن خ ةلل‬
‫يثية كإلزرإعة وإلصنإعة وإلتجإرة وإستخدإم مبدأ إلعلم وإلتكنولوجيإ ‪.‬‬
‫مجإإلت ر‬
‫ن‬
‫ُ‬
‫ُ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ْ‬
‫وغيه إ ‪ .‬ق إل تع إل (وأم ُره ْم ش ور َٰى‬
‫‪ -2‬إلثب إت يػ مب إدئ وأص ول إلحك م يػ إؤلس ةلم كإلش ورى وإلع دل وإلمس إوإة‬
‫ر‬
‫ن َ ُ‬
‫ْ ْ‬
‫‪ َ َ َ :‬ن ْ ُ َ ْ َ َّ‬
‫َْ َُ ْ‬
‫ي إلن إس أن ت ْحك ُم وإ ِبإل َع د ِل)‪ .‬وإلتط ور يك ون يػ طريق ة تحقي ق ه ذك إلمب إدئ إل ر ين‬
‫بي نهم(‪ .‬وقول ه تع إل (و ِإذإ حكم تم ب ر‬
‫تختلف بإختةلف أحوإل إلنإس وزمإنهم ومكإنهم ‪.‬‬
‫وه (إؤليجإب وإلقبول وإلعإقدإن وإلشهود) وإلتط ور في ه م إ يع رف‬
‫‪ -3‬إلثبإت يػ إركإن عقيدة إلزوإج يػ إؤلسةلم‬
‫ي‬
‫بوثيقة عقد إلزوإج وذلك إلخ تةلف إلعرص إل ذي نع يش في ه فطل ب إلتوثي ق لكتإب ة عق د إل زوإج إلي وم يجعل ه عق دإ ررسعي إ‬
‫إلزوجي ‪.‬‬
‫ورسميإ يحف حقوق‬
‫ر‬
‫الوالعٌة‬
‫ر‬
‫تعن مرإعإته إ لوإق ع إؤلنس إن م ن حي ر ا روف حيإت ه ورغبإت ه ومش إعرك وفطرت ه‬
‫إمتإزت إلثقإفة إؤلسةلمية بإلوإقعية‬
‫وإلن ي‬
‫ي‬
‫ر‬
‫ةلم ومقص دك رف ع إلح رج وإلمش قة ع ن‬
‫وتكوين ه ‪ .‬فإؤلس ةلم ل م يكل ف‬
‫إؤلنس إن ف وق طإقت ه وقدرت ه ‪ .‬فغإي ة إلتشي ع إؤلس ي‬
‫ن‬
‫ُ‬
‫ِّ‬
‫إلنإس ‪ .‬قإل تعإل ‪(َ :‬و َمإ َج َع َل َعل ْيك ْم ِ يػ إلدين ِم ْن َح َرج)‪.‬‬
‫ر‬
‫يؼ إليقي ين إل م ع تص ورإت عقلي ة مج ردة وإل م ع‬
‫وإلوإقع ة تع ين أيض إ إلتعإم ل م ع إلحق إئق إلموض وعية ذإت إلوج ود إلحق ي‬
‫مثإليإت إل وجود لهإ وإقعيإ ‪.‬‬
‫إلخي‬
‫ومعن ذلك أن إلثقإفة إؤلسةلمية رإع إلك ون م ن حي ر حقيق ة وج ودك ووإق ع إلحي إة م ن حي ر أنه إ مرحل ة حإفل ة ب ر‬
‫ر‬
‫وإلش ويذلك وإقع إؤلنسإن من حير أنه مخلوق من مإدك وروح ‪.‬‬
‫ىتيي رإ ب إلوإقع إلمغ إير ل دين تل ب ل ؤن م ن إلوإقعي ة‬
‫وإل تع ين وإقع ة إلثقإف ة إؤلس ةلمية إلرض إ ب إلوإقع أي إ ك إن وليس‬
‫لتغيي وإقع إلهزيمة وإلذل ؤل وإقع إلعزة وإلنرص ‪.‬‬
‫إلسغ‬
‫وإلموضوعية‬
‫ر‬
‫ي‬
‫ر‬
‫وإلتشي ع وإألخةلق ‪.‬‬
‫مجإإلت وإقعية إلثقإفة إؤلسةلمية ‪ :‬فقد شمل جميع مجإإلت ؤلسةلم إلعقيدة‬
‫‪ ‬يف مجال إلعقيدة ‪:‬‬
‫أ‪ -‬تعإم ل إلمس لم م ع جمي ع أرك إن إلعقي دة ع ىل إنه إ حق إئق ثإبت ة ووإقعي ة إل م ع أوه إم أو تخ يةلت ف إثل تع إل وإج ب‬
‫ن ْ َ ن ْ رَ ْ َ َ ُ َ َّ ُ ْ‬
‫يع إل َب ِص ر ُي)‬
‫سء ‪ ،‬وهو إلس ِم‬
‫إلوجود يتصف بكل إلصفإت إؤليجإبية قإل تعإل ‪( :‬ليس ك ِمث ِل ِه ي‬
‫إلوح وإلرس إلة أم إ س إئر‬
‫ب‪ -‬توض يح حقيق ة إلرس ل عل يهم إلص ةلة وإلس ةلم ب أنهم يتم ريون ع ن إلن إس بم إ فض لهم تل ب‬
‫ي‬
‫َ‬
‫‪ َ َ :‬نْ َ ْ َ‬
‫‪ َ َّ ْ ُ :‬ن َ َ رَ َ ِّ ْ ُ ُ ْ ُ َ َٰ ن ن َّ َ ُ َ َ‬
‫إلنوإح ر‬
‫وح ِؤ ي َّل أن َمإ ِؤل َٰ ُهك ْم ِؤل َٰ ه َو ِإحد ‪ .)،‬وقإل تعإل (وم إ أرس لنإ‬
‫يغيهم قإل تعإل ( قل ِؤنمإ أنإ لش مثلكم ي‬
‫إلبشية فهم‬
‫ر‬
‫ي‬
‫َْ‬
‫َ ْ ن َ َ ْ ُ ْ َ َ َّ َّ ُ ْ ن َ ْ ُ ُ َ َّ َ َ َ َ ْ ُ َ‬
‫إأل ْس َ‬
‫إق )‬
‫و‬
‫ػ‬
‫ون‬
‫ش‬
‫م‬
‫ي‬
‫و‬
‫إم‬
‫ع‬
‫إلط‬
‫ون‬
‫ل‬
‫ك‬
‫أ‬
‫ي‬
‫ل‬
‫م‬
‫ه‬
‫ن‬
‫ؤ‬
‫َل‬
‫ؤ‬
‫ي‬
‫ل‬
‫س‬
‫ر‬
‫م‬
‫إل‬
‫ن‬
‫م‬
‫ق بل ك ِ‬
‫ِ‬
‫ِر ِ ِ‬
‫ِي‬
‫‪ ‬يف مجال إلج ر ي ت ت وإلعبادة ‪:‬‬
‫٘٘‬
‫م‪ .‬حذيفة إلعكإيله‬
‫رنيد إلشإمل & لجنة إلدبلوم‬
‫َ ُ ن ِّ ُ َّ ُ َ ْ ً َّ‬
‫َ‬
‫ُ‬
‫ْ‬
‫َ‬
‫إع إؤلسةلم اروف إؤلنسإن فلم يكلفه فوق طإقته وقدرته قإل تعإل ‪َ ( :‬ل يكلف إّلل نفسإ ِؤَل وسعهإ ٍۚ) ‪ .‬وقإل تعإل ‪:‬‬
‫أ‪ -‬ر ي‬
‫َ‬
‫ْ‬
‫ْ‬
‫ُ‬
‫ُ‬
‫ُ‬
‫َّ‬
‫ُ‬
‫ُ‬
‫َ‬
‫ُ‬
‫ش وَل يري د بك ُم إل ُع ْ َ‬
‫ُ(يري ُد إّلل بك ُم إلي ْ َ‬
‫ش )‪ .‬وقول ه ملسو هيلع هللا ىلص ( ي إ أيه إ إلن إس خ ذوإ م ن إألعم إل م إ تطيق ون ف ؤن تل إل يم ل ح رن‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫تملوإ وإن أحب إألعمإل ؤل تل مإ دإم وإن قل) ‪.‬‬
‫ب‪ -‬تظهر إلوإقعية ػ إلعب إدإت م ن خ ةلل إلتن وع وقل ة إلتك إليف وإل رخص ر‬
‫إلشعية أم إ إلتن وع فهن إك إلعب إدإت إلبدني ة‬
‫ي‬
‫كإلص ةلة وإلص يإم وإلمإلي ة كإلزك إة وإلص دقإت وإلبدني ة إلمإلي ة ك إلحج وإلعم رة وأم إ قل ة إلتك إليف فق د جع ل إؤلس ةلم‬
‫بعض هذك إلعبإدإت يوميإ كإلصةلة وبعضهإ سنوي كإلصيإم أو موسميإ كإلزكإة وبعضهإ مرة وإحدة يػ إلعمر كإلحج ‪.‬‬
‫وأمإ إلرخص ر‬
‫إلشعية ألصحإب إألعذإر وإلظروف إلطإرئة مثل ‪ :‬إؤلفطإر يػ رمضإن للمريض وإلحإمل وإلمرضع وإلمسإفر‬
‫ر‬
‫وغيهإ ‪ .‬قإل صىل‬
‫إلن يستطيعهإ وإلجمع وإلقرص للصةلة يػ حإل إلسفر ر‬
‫وإلتيمم للجري ح وإلصةلة للمريض ‪ .‬عىل إلهيئة ي‬
‫تفئ رخصه كمإ يكرك أن ر‬
‫تل عليه وسلم (ؤن تل يحب أن ر‬
‫تفئ معصيته) ‪.‬‬
‫‪ ‬يف مجال إألخةلق ‪:‬‬
‫ه أخ ةلق‬
‫يىل ب ل ي‬
‫أ‪ -‬إألخةلق يػ إؤلسةلم ليس نفعي ة وقتي ة وإل تق وم ع ىل مب دأ (إلغإي ة ت ىير إلوس يلة) كإلم ذهب إلميك إ ف ي‬
‫وإحدة يػ جميع إألحوإل مع إألقإرب وإألبإعد ومع إألصدقإء وإألعدإء ‪.‬‬
‫ْ‬
‫َ َ َ ْ َ َّ ُ ْ َ َ ُ‬
‫‪ َ :‬ن ُّ َ َّ َ َ ُ ُ ُ َ َّ َ َّ ُ َ‬
‫آن َق ْوم َع ن َٰىل نأ ََّل َت ْع د ُلوإ ٍۚ ْ‬
‫إع د ُلوإ ُه َو نأ ْق َربُ‬
‫ّلل ش َهد َإء ِبإل ِق ْس ِط ‪ ،‬وَل يج رمنكم ش ن‬
‫ق إل تع إل (ي إ أيه إ إل ِذين آمن وإ يون وإ ق و ِإم ري ِ ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ََ ََُْ َ َ ْ‬
‫َّ ْ‬
‫َّ َّ ر َ ن ْ َ ُ َ رَّ َٰ َ ْ ُ َ ن ُ َّ ُ َ ن ْ ُ ْ ن ْ َ َ ْ َ َ‬
‫إن ب ْإلق ْس ط ‪ََ ،‬ل ُن نك ِّل فُ‬
‫ه أح‬
‫إل إل َي ِت ِيم ِؤَل ِب إل ِ ين‬
‫ِللتق َو َٰى ‪ .)،‬وق إل تع إل ‪( :‬وَل تقرب وإ م‬
‫ِ‬
‫س ن ح ن يبل غ أش دك ‪ ،‬وأوف وإ إلكي ل وإل ِم ري ِ ِ ِ‬
‫ي‬
‫َّ ن ُ َ ُ‬
‫ُ‬
‫َْ‬
‫ن َّ ُ َ َ َّ َ‬
‫َّ ُ ْ َ َ َ ُ ْ ُ َ ْ ُ َ ن ْ ن َ َ ُ َ َ ْ‬
‫إّلل أ ْوفوإ ٍۚ ذ َٰ ِلك ْم َو َّصإكم ِب ِه ل َعلك ْم تذي ُرون)‬
‫نف ًسإ ِؤَل وس َعهإ ‪ ،‬و ِإذإ قلت ْم فإع ِدلوإ ولو كإن ذإ ق ْر ى َٰئ ‪ ،‬و ِب َعه ِد ِ‬
‫ر‬
‫تقض‬
‫لشية إؤلنس إن إل رن‬
‫ب‪ -‬لم تطلب إلثقإفة إؤلسةلمية من إألفرإد أن يكونوإ مةلئكة إل يعص ون وإل يخطئ ون ب ل رإع‬
‫َ َّ َ َ َ َ ُ ي َ َ ي ن‬
‫إحش ة‬
‫إلوقوع‬
‫بإلخطأ وإلذنب لذلك نجد إؤلسةلم ربي طريق إلتوبة وإإلستغفإر م ن إلخط أ ‪ .‬ق إل تع إل ‪( :‬وإل ِذين ِؤذإ فعل وإ ف ِ‬
‫ن ْ ن ن ُ نْ ُ َ ُ ْ َ ن‬
‫َّ َ َ ْ َ ْ َ ُ ُ ُ‬
‫ْ َ َ ْ َ ْ ُ ُّ ُ َ َّ َّ ُ َ ن ْ ُ ُّ َ ن َٰ َ َ َ ُ َ ُ ْ َ ْ ن ُ َ‬
‫ُ‬
‫وب ِهم ومن يغ ِفر إلذنوب ِؤَل إّلل ولم ي ِرصوإ عىل مإ فعلوإ وهم يعلمون)‬
‫أو الموإ أنفسهم ذكروإ إّلل فإستغفروإ ِلذن ِ‬
‫نفش بي دك ل و ل م ت ذنبوإ ل ذهب تل بك م ولج إء بق وم ي ذنبون‬
‫رص تل عن ه ‪ :‬ق إل رس ول تل ملسو هيلع هللا ىلص ( وإل ذي‬
‫وع ن ى ي‬
‫إئ هري رة ي‬
‫ي‬
‫فيستغفرون تل فيغفر لهم ) ‪.‬‬
‫ج‪ -‬رإع إألخ ةلق إؤلس ةلمية إلظ روف إإلس تثنإئية لبلنس إن فأبإح ل ه يػ إلح رب خ دإع إلع دو وإلمدإهن ة لبلص ةلح ب ري‬
‫إلمتخإصمي ‪.‬‬
‫ر‬
‫اإلٌجابٌة‬
‫تعن تفإعل إلمسلم وعةلقته مع ربه وإلكون وإلحيإة وإؤلنسإن ‪.‬‬
‫إؤليجإبية ضد إلسلبية وإيجإبية إلثقإفة إؤلسةلمية ‪ :‬ي‬
‫‪ ‬مظاهر ؤيجابية إلثقافة إؤلسةلمية ‪:‬‬
‫‪ -1‬إؤليجابية يف عةلقة عبودية إلمخلوق ثل عل وجل ‪ ،‬فاعتقاد إلمسلم بأن تل هو إلخالق إلقادر يتدف إؤلنستان‬
‫وتعت ‪ :‬ؤىل إلتو تتل ع تتىل تل ‪ ،‬وإعتق تتاده ب تتأن تل ع تتالم ‪ ،‬س تتم ‪ ،‬بص تتي ‪ ،‬يجع تتل إؤلنس تتان يخش تتاه‬
‫إلمسلم بربه‬
‫ي‬
‫تاىل يس تتتقيم أم تتره ‪ ،‬ويحس تتن حال تته ومعاملت تته ‪ ،‬وإل ش تتك أن‬
‫ويعت ت ت تح تتت رقابت تته ‪ ،‬وبالت ت ي‬
‫إلمعان ؤيجابية يف حياة إلمسلم ‪ ،‬وهكذإ ل صفة من صفات تل تعاىل ‪.‬‬
‫جم هذه‬
‫ي‬
‫‪ -2‬إؤليجابية يف عةلقة ؤذ حث ت تتت إلثقاف ت تتة إؤلس ت تتةلمية ع ت تتىل إس ت تتتغةلل إألر‬
‫‪٘ٙ‬‬
‫وإعماره ت تتا وع ت تتدم ت ت تتدميها ‪ ،‬ف ت تتالكون‬
‫م‪ .‬حذيفة إلعكإيله‬
‫رنيد إلشإمل & لجنة إلدبلوم‬
‫إلمسلم بالكون‪ :‬مخلوق ثل تعاىل ‪ ،‬و ل ما فيه مسخر لخدمة إؤلنسان ‪.‬‬
‫‪ -3‬إؤليجابية يف عةلقة فالثقاف تتة إؤليجابي تتة تش تتعر إؤلنس تتان بأهم ت تته يف إلحي تتاة إل تتدنيا وأن تته ل تتم يخل تتق عبث تتا ‪ ،‬فه تتو‬
‫إلمسلم بالحياة‪ :‬مخلتتوق يف هتتذه إلحيتتاة للعبتتادة وإلعلتتم وإلعمتتل وإلتفكتتي ‪ ،‬وإلتعتتاون عتتىل إلتتي وإلتقتتوى ‪،‬‬
‫تنن ع تتن إلمنك تتر ‪ ،‬وإتب تتاع جم ت إلق تتيم وإألخ تتةلق إل ت يتت وجهتن تتا ؤل ه تتا‬
‫وإألم تتر ب تتالمعروف وإل ت ي‬
‫إلثقافة إؤلسةلمية ‪.‬‬
‫‪ -4‬إؤليجابية يف عةلقة ويتمثل ذلك يف أن يكون إلمسلم ؤيجابيا م نفسه يحملها عىل إلخي وإألخةلق إلحسنة ‪،‬‬
‫إلمسلم باؤلنسان ‪ :‬وإإلهتمام بجسده وروحه وعقلته ‪ ،‬وأن يكتون ؤيجابيتا مت أهلته وأشتته بحيتث تكتون هتذه‬
‫إلعةلقتتة قائمتتة عتتىل إلمحبتتة وإلمتتودة ‪ ،‬وإلتناصتتح وإلتتيإحم ‪ ،‬ومعرفتتة إلحقتتوق وإلوإجبتتات‬
‫َ ذي َ و َ َ ُ ُ ذي ُ ا ذ ي ا َ‬
‫ُ ُ َ‬
‫آمنتتوإ قتتوإ أنف َستتك يم َوأه ِلتتيك يم نتتارإ َوقودهتتا‬
‫إألشيتتة إستتتجابة ألمتتر تل تعتتاىل ‪( :‬يتتا أيهتتا إلت ِتذين‬
‫َّ ُ ْ َ ُ َ ذ َ َ ذ ٌ َ ٌ‬
‫َ ٌ َ َي ُ َ وَ َ ذََ ُ ي ََي َا َ َ ُي َُ َ‬
‫اس َوإل ِحج َارة عل ي ها َمَل ِئكة ِ َلظ ِشدإد َل يعصون إّلل ما أمرهم ويفعلون ما ي مرون)‬
‫إلن‬
‫ر‬
‫شء يتعامل معه إؤلنسان من متوإرد إلبنةتة إلمختلفتة قتال تعتال ‪:‬‬
‫وأن يكون ؤيجابيا م ل‬
‫يَ‬
‫َي َي ي َ‬
‫ََ ُي ُ‬
‫َ‬
‫(وَل تف ِسدوإ ِ يف إأل ير ِ بعد ِؤصَل ِحها)‪.‬‬
‫وأن يكتتون ؤيجابيتتا مت إلت وتيوة إلح وإنيتتة ‪ ،‬فقتتد دختتل رجتتل إلجنتتة ألنتته ستتق لبتتا تتان يلهتتث‬
‫من شدة إلعطت ‪.‬‬
‫رض تل عنه عن إلن يتت ملسو هيلع هللا ىلص قتال ‪( :‬ؤن رجتةل رأى لبتا يأ لتل إل وتيى متن إلعطتت‬
‫أن هريرة ي‬
‫عن ي‬
‫فأخذ إلرجل خفه ‪ ،‬فجعل يغرف له حت أروإه ‪ ،‬فشكر تل فأدخله إلجنة ) ‪.‬‬
‫ر‬
‫رين إله دإم ورإفض إ إلتحج ر وإلجم ود ألن‬
‫وهك ذإ ن رى أن إؤليجإبي ة تجع ل إلمس لم ؤنس إنإ مليم إ بعي دإ ع ن إلس لوك إلتخ ى ي‬
‫ر‬
‫إلن إؤهله للعطإء وإلقدرة عىل إؤلنتإج وإؤلبدإع (عمل وبنإء وعطإء) ‪.‬‬
‫يبن يػ إلمسلم إلروح إؤليجإبية ي‬
‫إؤلسةلم ي‬
‫اإلنسانٌة (العالمٌة) ‪:‬‬
‫‪ ‬إؤلنسان وصف منسوب ؤىل إؤلنسان ‪ .‬وتطلق هنا عىل إلثقافة إؤلسةلمية و‬
‫بأكي من معت ‪ ،‬ومنها ‪:‬‬
‫‪ -1‬مةلءمته إ لفط رة إؤلنس إن وخلق ه وعقل ه وعإطفت ه وحإج إت إلب دن وإل روح وك ل ذل ك يػ ت وإزن دقي ق إل يط غ جإن ب ع ىل‬
‫آخر‪.‬‬
‫‪ -2‬إلعإلمي ة وتع ين أنه إ تخإط ب جمي ع إلن إس ع ىل إخ تةلف أجنإس هم وأل وإنهم ولغ إتهم م ع إخ تةلف إلزم إن وإلمك إن وإل‬
‫ن‬
‫ُ‬
‫إلم ج إء للن إس كإف ة وإلرس ول دمحم ملسو هيلع هللا ىلص أرس ل للن إس جميع إ ‪ .‬ق إل تع إل ‪ ( :‬ق ْل َي إ أ ُّي َه إ‬
‫عج ب يػ ذل ك‬
‫فإؤلس ُةلم دي ن ع ي‬
‫ن‬
‫َّ‬
‫َّ ُ ِّ َ ُ ُ‬
‫إّلل ؤل ْيك ْم َجم ً‬
‫يعإ)‬
‫ِ‬
‫إلنإس ِؤ يئ رسول ِ ِ‬
‫وغيه إ ق إل ملسو هيلع هللا ىلص ‪( :‬ل يس من إ م ن دع إ ؤل‬
‫فإلثقإف ة إؤلس ةلمية به ذإ إلمع ن ؤنس إنية إل تقب ل إليع إت إلعنرصية وإؤلقليمي ة ر‬
‫عص ية وليس منإ من قإتل عىل عص ية وليس منإ من مإت عىل عص ية)‪.‬‬
‫ر‬
‫رػ وإلكم إل فجمي ع توجيه إت إلثقإف ة إؤلس ةلمية م ن أوإم ر تس مو بإؤلنس إن نح و‬
‫‪ -3‬إلس مو ب إلوجود إؤلنس ي‬
‫إئ ؤل درج ة إل ي‬
‫ر‬
‫إلن تحط من ؤنسإنية إؤلنسإن وتبعدك‬
‫وغي ذلك ويذلك إجتنإب‬
‫إؤلنسإنية مثل إلزكإة وإلصدقإت وإفشإء إلسةلم ر‬
‫إلنوإه ي‬
‫ي‬
‫وغي ذلك ‪.‬‬
‫عن إلسمو وإلكمإل مثل إلشقة وإلزنإ وأكل مإل إليتيم وإلرشوة‬
‫ر‬
‫‪٘7‬‬
‫م‪ .‬حذيفة إلعكإيله‬
‫رنيد إلشإمل & لجنة إلدبلوم‬
‫ر‬
‫‪ -4‬إؤلنس إنية وإلرحم ة إل ر ين تحقق يػ ش خص إلرس ول ملسو هيلع هللا ىلص فق د ك إن ؤنس إنإ رحيم إ ص بورإ ع ىل أذى إلن إي ح ن دخ ل‬
‫بعد ذلك إلنإس يػ إلدين تل أفوإجإ لعظمة خلقه وسمو ؤنسإنيته فكإن ملسو هيلع هللا ىلص (إلرسول إؤلنسإن) ‪.‬‬
‫‪ َّ :‬ن ْ َ َ ُ ْ ْ َ َّ‬
‫إّلل‬
‫‪ -5‬إؤلنس إنية يػ نظرته إ ؤل جمي ع إلن إس ع ىل إنه م متس إوون يػ وح دة أص ل إلخل ق ق إل تع إل ( ِؤن أ ك رمكم ِعن د ِ‬
‫نْ َ ُ‬
‫نَ ْ ن َ‬
‫َ‬
‫أتقإك ْم)‪ .‬وقوله تعإل ‪َ ( :‬ولقد ي َّر ْمنإ َب ِ ين آد َم )‬
‫وإذإ كإن إلثقإف إت إألخ رى لش كل ع إم تمت إز بإلخص وص ف ؤن إلثقإف ة إؤلس ةلمية تمت إز ب إلعلوم وإلعإلمي ة ألنه إ تمث ل‬
‫إإلسةلم إلذي إرتضإك تل تعإل للنإس كإفة ‪.‬‬
‫الوحدة الرابعة‬
‫اإلسالم والعلم‬
‫مفهوم العلم لغة واصطالحا ‪:‬‬
‫ر‬
‫إلش ء بتحقيق ه ويطل ق ح ديثإ ع ىل إلعل وم إل ر ين‬
‫‪ ‬إلعلم لغة ‪ :‬نقيض إلجهل‬
‫ي‬
‫ويعن إلمعرف ة وإؤلخب إر وإليق ري وإدرإك ي‬
‫تحت إج ؤل تجرب ة ومش إهدة وإختب إر س وإء أكإن أسإس ية كإلكيمي إء و إلطبيع ة وإلفل ك وإلريإض يإت و إلنب إت‬
‫وغيهإ ‪.‬‬
‫وإلحيوإن وإلجيولوجيإ أم كإن تطبيقية كإلطب وإلهندسة وإلزرإعة ر‬
‫ون رى أن عل وم إلكيمي إء وإلنب إت وإلحي وإن وإلجيولوجي إ أق رب ؤل إلعل وم إلتطبيقي ة منه إ ؤل إألسإس ية وذل ك إلحتيإجه إ‬
‫وإلمختيإت إلتجري ية ‪.‬‬
‫للمعإمل‬
‫ى‬
‫‪ ‬إلعلم إصطةلحا ‪ :‬هو إإلعتقإد إلجإزم إلمطإبق للوإقع إلنإتج عن دليل وإإل كإن انإ أو جهةل أو تقليدإ ‪.‬‬
‫غيهإ من إلثقإفإت إألخرى بإهتمإمهإ وتقديرهإ للعلم وإلعلمإء ‪.‬‬
‫مكإنة إلعلم يػ إؤلسةلم إمتإزت ثقإفة إؤلسةلم عن ر‬
‫وقد حر إإلسةلم عىل إلعلم وجعله فريضة ديبية عىل كل مسلم ‪ .‬قإل ملسو هيلع هللا ىلص ‪( :‬طلب إلعلم فريضة كل مسلم)‪.‬‬
‫‪٘8‬‬
‫م‪ .‬حذيفة إلعكإيله‬
‫رنيد إلشإمل & لجنة إلدبلوم‬
‫ولذلك لم ترفع إلثقإفة إؤلسةلمية شعإر (إلعلم للعلم) أو (إلمعرفة للمعرف ة) إلن إلعل م يػ إؤلس ةلم عب إدة غإيته إ إؤلخ ةلص‬
‫وطلب مرضإة تل وتحقيق إؤليمإن وإلعبودية ‪.‬‬
‫تغ في ه وج ه تل تع إل إل يتعلم ه ؤإل ليص يب ب ه عرض إ م ن إل دنيإ ل م يج د ع رف إلجن ة‬
‫يق ول ملسو هيلع هللا ىلص ‪( :‬م ن تعل م علم إ مم إ ي ي‬
‫يوم إلقيإمة ) ‪.‬‬
‫إملي وأج رهم‬
‫وقد ورد نص وص قرآني ة يريم ة ونبوي ة ررسيف ة يث رية تب ري مكإن ة إلعل م وأهميت ه يػ إؤلس ةلم ودرج ة إلعلم إء إلع ر‬
‫إلعإلمي ‪ ،‬فقد وردت مشتقات لفإل (إلعلم) يف إلقرآن إلكريم وحده (‪ )888‬ثمانمائة وثماني مرة ‪.‬‬
‫عند رب‬
‫ر‬
‫‪ ‬ومن هذه إلنصوص عىل سبيل إلمثال إل إلحرص ‪:‬‬
‫‪ -1‬قوله تعإل ‪(َ :‬و ُقل َّر ِّب ز ْدئ ع ْل ً‬
‫ر‬
‫ر‬
‫سء أرسف منه ‪.‬‬
‫إل‬
‫وأنه‬
‫إلعلم‬
‫أهمية‬
‫إآلية‬
‫هذك‬
‫أفإدت‬
‫ؤذ‬
‫إ))‬
‫م‬
‫ِ‬
‫ي‬
‫َ َ َّ ُ ن َّ ِ ي ُ َ َ َٰ َ َّ ُ َ َ ْ َ َ ن ُ َ ُ ُ ْ ْ َ ً ْ‬
‫ر‬
‫ْ‬
‫‪ -2‬قوله تعإل ‪ ( :‬ش ِهد إّلل أنه َل ِؤل ه ِؤَل هو وإلم ِئكة وأولو إل ِعل ِم ق ِإئم إ ِبإل ِقس ِط ٍۚ) حي ر إق ين هن إ ذي ر إلعلم إء م ع ذي ر تل‬
‫ومةلئكته ‪.‬‬
‫ُ‬
‫ْ‬
‫َّ‬
‫َّ‬
‫َ‬
‫ْ‬
‫ُ‬
‫ُ‬
‫َّ َ َ ْ ن ُ َ‬
‫َّ‬
‫ْ‬
‫ُ‬
‫‪َ ْ َ ْ َ ْ ُ :‬‬
‫َ‬
‫‪ -3‬قول ه تع إل ‪َ ( :‬ي ْرف ع ُ‬
‫آمن وإ م نك ْم َوإل ذ َ‬
‫إّلل إل ذ َ‬
‫ين َ‬
‫ين أوت وإ إل ِعل َم د َر َج إت ٍۚ) وقول ه تع إل ( ق ل ه ل يس توي إل ِذين يعلم ون‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫َ َّ َ َ َ ْ ن ُ َ‬
‫ون)‪ .‬حير دل عىل علو شأن إلعلمإء ورفع درجإتهم ‪.‬‬
‫وإل ِذين َل يعلم‬
‫ْ‬
‫ن‬
‫َّ‬
‫ْ‬
‫َّ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ْ‬
‫قول ه تع إل ‪ِ ( :‬ؤن َم إ يخ رش إّلل ِم ن ِع َب ِإد ِك إل ُعل َم ُإء) فكث ري م ن إلعلم إء كإن عل ومهم س بإ ؤليم إنهم ب إثل وإلخش ية من ه ألن‬
‫إلعإلم ر‬
‫أكي إطةلعإ ومعرفة بآيإت تل يػ إألنفس وإآلفإق ‪.‬‬
‫‪ -5‬قوله ملسو هيلع هللا ىلص ‪ ( :‬ومن سلك طريقإ يلتمس فيه علمإ سهل تل له به طريقإ ؤل إلجنة) ‪.‬‬
‫يفضىل عىل أدنإكم ) ثم قإل ملسو هيلع هللا ىلص‪( :‬ؤن تل ومةلئكته وأه ل إلس مإوإت وإألرض ري ح رن‬
‫‪ -6‬قوله ملسو هيلع هللا ىلص ‪ ( :‬فضل إلعإلم عىل إلعإبد‬
‫ي‬
‫إلخي ) ‪.‬‬
‫إلنملة يػ حجرهإ وح رن إلحوت ليصلون عىل معلم إلنإس ر‬
‫‪ -7‬قوله ملسو هيلع هللا ىلص ‪ ( :‬ؤذإ مإت إؤلنسإن إنقطع عنه عمله ؤإل من ثةلثة ‪ :‬ؤإل من صدقة جإرية أو علم يبتفع به أو ولد صإلح ي دعو‬
‫له ) فإلعلم إلنإفع يديم إألجر وإلثوإب لصإحبه بعد موته فينفعه يػ إلدنيإ وإآلخرة ‪.‬‬
‫ر‬
‫إلن يحتلهإ إلعلمإء ‪.‬‬
‫‪ -8‬قوله ملسو هيلع هللا ىلص ( إلعلمإء ورثة إألن يإء) حير أشإر هذإ إلحدير ؤل علو إلمكإنة إلعظيمة ي‬
‫ويذلك طلبة ملسو هيلع هللا ىلص من أسإرى بدر ممن لم يستطيع فدإء نفي ه بإلم إل أن يعل م ك ل وإح د م نهم ر‬
‫لمي مم إ‬
‫عشة م ن أبن إء إلمس ر‬
‫يدل عىل إهتمإمه ملسو هيلع هللا ىلص بإلعلم إهتمإمإ شديدإ ‪.‬‬
‫مصادر العلم والمعرفة‬
‫إلعلم يف إؤلسةلم له أربعة مصادر ي ‪:‬‬
‫إلوح ‪ ،‬وإلعقل ‪ ،‬وإلحوإس ‪ ،‬وإلبحث ‪ ،‬وإلتجربة ‪ .‬وإل يقدم مصدر عىل آخر ؤإل‬
‫ي‬
‫بعد إسجنفاد إلذي قبله ‪.‬‬
‫توح ‪ :‬ويش مل إلق رآن إلك ريم وإلس نة إلنبوي ة ‪ .‬ف ؤذإ أردن إ أن تتع رف ع ىل معرف ة م ن إلمع إرف أو عل م م ن إلعل وم علين إ‬
‫‪ -1‬إلت ي‬
‫إلبحر أوإل يػ إلقرآن إلكريم ثم إلسنة إلنبوية ‪.‬‬
‫ِّ‬
‫ْ‬
‫ْ‬
‫ن‬
‫ُ‬
‫ً‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َّ‬
‫ْ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ِّ‬
‫يقول تعإل ‪َ :‬‬
‫َ‬
‫ْ‬
‫ر‬
‫سء)) ويقول تعإل ‪( :‬ونزلنإ عليك إل ِكتإب ِت يإنإ لكل ْ‬
‫(مإ َف َّر ْط َنإ ػ ْإل ِك َتإب ِم ْن رَ ْ‬
‫سء)) ‪.‬‬
‫ِ‬
‫ِي‬
‫ي‬
‫ي‬
‫إآلن ‪:‬‬
‫وقد ف إلعلماء إلمسمون معت إلعلم يف إلقرآن وإلحديث بالمعت‬
‫ي‬
‫إلشموىل ي‬
‫ر‬
‫وه إلق رآن إلك ريم وعلوم ه‬
‫إلن تختص بإلحقإئق إلقإئمة عىل إلنقل وإألخبإر وإلروإية‬
‫ي‬
‫وه جملة إلعلوم ي‬
‫أ‪ -‬إلعلوم إلنقلية ‪ :‬ي‬
‫وإلسمإع من إللغإت وإلغي يإت ‪.‬‬
‫لسية وإلتإري خ‬
‫وإلحدير إلنبوي ومصطلحه وإ ر‬
‫ي‬
‫‪٘9‬‬
‫م‪ .‬حذيفة إلعكإيله‬
‫رنيد إلشإمل & لجنة إلدبلوم‬
‫ر‬
‫م إلمح ض وإإلس تدإلل إلنظ ري‬
‫وه جمل ة إلعل وم إل ين تخ تص بإلنظري إت إلقإئم ة ع ىل إلتفك ري إلعل ي‬
‫ب‪ -‬إلعلوم إلعقلية ‪ :‬ي‬
‫وه علوم إلفلسفة وإلمنطق وإلكةلم ‪.‬‬
‫ي‬
‫ر‬
‫وه‬
‫م ع ن طري ق إلتج إرب وإلمعإم ل‬
‫وه جمل ة إلعل وم إل ين تخ تص ى‬
‫ي‬
‫م وإؤلثب إت إلعل ي‬
‫بإليه إن إلعل ي‬
‫ج‪ -‬إلعل وم إلتجري ي ة ‪ :‬ي‬
‫إلتكنولوح‬
‫علوم إلريإضة وإلعلوم وإؤلحيإء وإلطب وإلصيدلة وإلفلك وإلهندسة وكل مإ يحتإج للتجربة من أنوإع إإلبتكإر‬
‫ى ي‬
‫إلعلم يف إلقرآن إلكريم ‪:‬‬
‫‪ ‬إلمنهم‬
‫ي‬
‫ْ‬
‫ن‬
‫َّ‬
‫‪َ َ َ ْ ُ َ َ ُ َ ْ َّ :‬‬
‫أوض ح إلق رآن إلك ريم أن تل تع إل ه و مص در إلعل م إألع ىل وذل ك م ن خ ةلل قول ه تع إل (إل رحمن عل م إلق رآن خل ق‬
‫ْ ْ َ َ َ َّ َ ُ ْ َ َ َ‬
‫إن) ‪.‬‬
‫ِإؤلنسإن علمه إلبي‬
‫ْ‬
‫َ َْ َ ُ‬
‫َ‬
‫ِّ‬
‫َ‬
‫وقوله تعإل ‪( :‬وفوق كل ِذي ِعلم ع ِليم)) ‪.‬‬
‫وح مت تتن عنت تتد تل تعت تتاىل ‪ ،‬وتتضت تتح هت تتذه‬
‫تق ف هت تتا أن نقت تتول ؤنهت تتا ي‬
‫‪ ‬وقت تتد وض ت ت إلقت تترآن إلكت تتريم منهجيت تتة علميت تتة يكت ت ي‬
‫إلمنهجية من خةلل إلنقاط إآلتية ‪:‬‬
‫‪ -1‬إلق رإءة وإلكتإب ة ‪ :‬وهم إ م ن أه م وس إئل إلعل م وإلمعرف ة فهم إ عنرصإن ضوري إن ورين إن أسإس يإن لجمي ع إلمع إرف‬
‫وإلعلوم وإلفنون ‪.‬‬
‫ْ َْ‬
‫وقد أكد إلقرآن إلكريم مبدأ إلقرإءة وإلكتإبة منهجيإ علميإ من خةلل أول آيإته ن زوإل ع ىل إلرس ول دمحم ملسو هيلع هللا ىلص ق إل تع إل ‪( :‬إق رأ‬
‫َ َّ‬
‫َ ن َ‬
‫ب ْ‬
‫إس ِم َ ِّربك إل ِذي خلق) (إلعلق ‪ .)1 :‬كمإ أقسم تعإل بإلقلم إلذي يعد م ن أه م أدوإت إلكتإب ة ق ديمإ وح ديثإ ‪ .‬ق إل تع إل ‪( :‬ن ٍۚ‬
‫َِ ْ َ ن‬
‫َ‬
‫ُ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ْ‬
‫ُ‬
‫وإلقل ِم وم إ يس طرون) (إلقل م ‪ )1 :‬وإلعل م يس بق إلعم ل وإلعب إدة ف ةل يص ح إلعم ل وإل إلعب إدة ؤإل ب إلعلم إلص حيح وإل دقيق‬
‫إلوح إفتتح آيإته بقوله تعإل (إقرأ) ولم يقل تعإل (إعبد) أو (إعمل)‪.‬‬
‫لذلك نجد‬
‫ي‬
‫‪ -2‬إلمةلحظ ة وإلنظ ر وإلت دبر ‪:‬‬
‫ه فط رة ؤلهي ة تش مل جمي ع إلن إس‬
‫وه أول ط رق إلمعرف ة وإل تقترص ع ىل إلعلم إء ب ل‬
‫ي‬
‫ي‬
‫َ‬
‫َّ‬
‫ْ‬
‫ْ‬
‫ُ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ُ‬
‫ُ‬
‫ُ‬
‫ْ ُ َ‬
‫ْ‬
‫ُّ‬
‫ُ‬
‫َّ َ َ‬
‫َ‬
‫إت َوإأل ْرض ٍۚ َو َمإ تغ ِ ين إآل َيإت َوإلنذ ُر َعن ق ْوم َل ُيف ِمنون) ‪.‬‬
‫وإلمخلوقإت ‪ .‬يقول تعإل ‪( :‬ق ِل إنظ ُروإ مإذإ ِ يػ إلسمإو ِ‬
‫آئ بقول ه (م إذإ يػ إلس موإت وإألرض ) ول م يق ل تع إل (ؤل إلس موإت وإألرض) ليفي د س بحإنه ع ىل أن‬
‫وق د ج إء إلتعب ري إلق ر ي‬
‫وػ إألرض جب إإل‬
‫إلنظر إلمطلوب هو نظر‬
‫ر‬
‫إلتدبي وإلتأم ل وإل تفحص فيع رف إؤلنس إن أن يػ إلس مإء نجوم إ وشمس إ وقم رإ ي‬
‫وغي ذلك ‪.‬‬
‫وبحإرإ ومحيطإت ودوإبإ ر‬
‫‪ -3‬إل ربط ب ري إلظ وإهر وإلس بب بإلمس بب وإلنتيج ة بإلمقدم ة ‪ :‬فلمعرف ة رس ا إهرة يوني ة م ثةل يج ب معرف ة ا وإهر‬
‫أخ رى مرتبط ة به إ فم ثةل إل يمك ن معرف ة ا إهرة إل ىيق دون معرف ة ا إهرة حري ة إلري إح وتش كل إلس حب وإلظ إهرة‬
‫َْ‬
‫ْ َ‬
‫ْ ُ ْ َّ‬
‫َّ‬
‫َّ‬
‫إلس َم َ‬
‫إلكهربإئية للمإدة ‪ .‬ومن إألمثلة عىل ذلك قول ه تع إل ‪( :‬ؤ َّن ػ َخ ْل ق َّ‬
‫إت َوإأل ْرض َوإخ ِت ِف إلل ْي ِل َوإلن َه إر َوإلفل ِك إل ِ ر ين‬
‫إو ِ‬
‫ِ ِي َ ن ِ‬
‫ُ ِّ َ َّ َ َ‬
‫َ‬
‫ْ َ ْ َ َ ْ َ َ ْ َ َ َ َّ‬
‫ْ َ ْ َ َ َ ُ َّ‬
‫إس َو َمإ نأ َنز َل َّ ُ‬
‫َ‬
‫ْ‬
‫ْ‬
‫إلس َمإء م ن َّ‬
‫إّلل م َن َّ‬
‫َ‬
‫إلن َ‬
‫يف‬
‫رص‬
‫ت‬
‫و‬
‫ة‬
‫إب‬
‫د‬
‫ل‬
‫ك‬
‫ن‬
‫م‬
‫إ‬
‫يه‬
‫ف‬
‫ر‬
‫ب‬
‫و‬
‫إ‬
‫ه‬
‫ت‬
‫و‬
‫م‬
‫د‬
‫ع‬
‫ب‬
‫ض‬
‫ر‬
‫إأل‬
‫ه‬
‫ب‬
‫إ‬
‫ي‬
‫ح‬
‫أ‬
‫ف‬
‫إء‬
‫م‬
‫ت ْجري ِ يػ إلبحر ِبمإ ينفع‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِِ‬
‫ِ‬
‫َ ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ْ‬
‫َ َ ِّ َ ْ َ ْ ُ َ‬
‫إلس َحإب ْإل ُم َس َّخر َب ْ َ‬
‫ي َّ‬
‫إلر َيإح َو َّ‬
‫ِّ‬
‫ون)) ‪.‬‬
‫إلس َم ِإء َوإأل ْرض آليإت لقوم يع ِقل‬
‫ر‬
‫ِ‬
‫ن‬
‫َ‬
‫ْ‬
‫ُ َّ َ ْ َ َ َ َ َ َ ُ ن ن‬
‫ْ ن‬
‫َ َ ُ َ‬
‫ه ت ْم َٰىل َعل ْي ِه ُبك َرة‬
‫‪ -4‬محإرب ة إلق رآن إلك ريم وإألس ر‬
‫إط ري إألو ِل ري إكتتبه إ ف ِ‬
‫إطي وإألوه إم وإلخرإف إت ‪ .‬ق إل تع إل ‪( :‬وق إلوإ أس ِ‬
‫ي‬
‫َن ن‬
‫‪َّ َ َّ َّ َّ َ ُ َّ َ ْ :‬‬
‫وغيك ‪ .‬قإل تعإل ( ِؤن يت ِبعون ِؤَل إلظن ‪ ،‬و ِإن‬
‫وأ ِصي ) ويذلك حرر إلعقل من جميع إآلفإت إلعلمية من يذب وان وشك ر‬
‫َّ َ‬
‫ْ‬
‫َ‬
‫إلظ َّن َل ُي ْغ ِ ين ِم َن إل َح ِّق ش ْي ًئإ) ‪.‬‬
‫وقإل ملسو هيلع هللا ىلص ‪( :‬من ر‬
‫بغي علم كإن ؤثمه عىل من أفتإك)‪.‬‬
‫أفن ر‬
‫ُ‬
‫ُ‬
‫ُ‬
‫َ‬
‫ُ‬
‫ْ‬
‫‪ -5‬إألمر بإلتثب من جميع إألمور وإقإمة إألدلة وإلبيإنإت عليهإ ‪ .‬قإل تعإل ‪( :‬ق ْل َهإتوإ ُب ْر َهإنك ْم ؤن ي ْن ُت ْم َصإدق َ‬
‫ي) ‪.‬‬
‫ِِر‬
‫ن ِ‬
‫ْ َ َّ َّ ْ َ َ ْ َ َ َ َ ْ ُ َ َ ُ ُّ ُ َ َٰ َ ن َ‬
‫‪ َ ُ َْ ََ :‬نْ َ ن َ‬
‫إن َع ْن ُه َم ْس ُئوَل))‪.‬‬
‫س لك ِب ِه ِعلم ٍۚ ِؤن إلسمع وإلبرص وإلففإد كل أول ِئك ك‬
‫وقإل تعإل (وَل تقف مإ لي‬
‫وإؤلعةلم وإلذي وضحته آيإت حإدثة إؤلفك ‪.‬‬
‫ومن إألمثلة عىل هذإ إلتثبي ‪ :‬منهج إلقرآن إلكريم يػ إلتوثيق إؤلخبإري‬
‫ي‬
‫ٓ‪ٙ‬‬
‫م‪ .‬حذيفة إلعكإيله‬
‫رنيد إلشإمل & لجنة إلدبلوم‬
‫إلعقىل ومعرفة إلحقيقة ‪ :‬خإطب إلقرآن إلكريم إلذين يعقلون ويتفكرون ودعإهم ؤل ؤعم إل إلنظ ر وإلبح ر‬
‫‪ -6‬إإلستنبإ‪،‬‬
‫ي‬
‫وإلتأمل ػ إلظوإهر إلكونية للوصول ؤل إلحقيقة ‪.‬‬
‫ي َ َ َّ َ ن ُ ُ َّ ْ َ َ َّ َ َ َ َّ ْ َ َ ْ َ َ َ َ ُّ ُ ُ ُ َ َّ َ َ ن‬
‫َ َٰ َ َ َ ِّ َ ْ َ ْ ُ َ‬
‫َّ‬
‫ْ‬
‫قإل تعإل ‪( :‬وسخر لكم إلليل وإلنهإر وإلشمس وإلقمر ‪ ،‬وإلنجوم مسخرإت ِبأمر ِك ِؤن ِ يػ ذ ِلك آليإت لقوم يع ِقلون) ‪.‬‬
‫إلثإئ من مصإدر إلعلم وإلمعرفة يػ إؤلسةلم‪ .‬فنقوم بإعمإل إلعقل للتعرف عىل إلعلوم وإلمعإرف‬
‫‪ -2‬إلعقل ‪ :‬ويمثل إلمصدر ي‬
‫ر‬
‫للوح ‪.‬‬
‫(إلوح) ‪ .‬بل يكون إلعقل نإضإ ومصدقإ‬
‫إلوح وإل يجوز تقديم إلعقل عىل إلنقل‬
‫إلن لم ترد يػ‬
‫ي‬
‫ي‬
‫ي‬
‫ي‬
‫ه إلس مع وإلبرص وإل ذوق وإلش م‬
‫وه إلمص در إلثإل ر م ن مص إدر إلمعرف ة يػ إؤلس ةلم ‪ .‬وه ذك إلح وإس ي‬
‫‪ -3‬إلحت تتوإس ‪ :‬ي‬
‫ر‬
‫ر‬
‫إلوح وإلعقل ‪.‬‬
‫إلن إل يمكن إلتعرف عليهإ من خةلل‬
‫وإللمس‬
‫ي‬
‫وإلن يمكن من خةللهإ إلتعرف عىل إلعلوم وإلمعإرف ي‬
‫ي‬
‫‪ -4‬إلبحث وإلتجربة ‪:‬‬
‫إل يمكن ؤغفإل إلبحر وإلتجربة م ن مص إدر إلعل م يػ إؤلس ةلم فم ن خ ةلل إلتجرب ة وإلمةلحظ ة وإإلس تنتإج يمكنن إ إلحص ول‬
‫ر‬
‫تلؼ وإإلس تنبإ‪ ،‬يمكنن إ إلحص ول ع ىل إلثقإف ة وإلمس لمون ه م أول م ن ع رف أس لوب‬
‫ع ىل إلعل وم وم ن خ ةلل إألخب إر وإل ي‬
‫ر‬
‫إلعلم ‪.‬‬
‫إليجيب‬
‫ي‬
‫ر‬
‫أئ بع د إلمةلحظ إت‬
‫م يػ إلق رآن إلك ريم وإل ذي ي ي‬
‫وإإلعتم إد ع ىل إلبح ر وإلتجرب ة وإإلختب إر وإح د أس س إلم نهج إلعل ي‬
‫وإلتدبي كمإ هو إلمنهج ػ إلعلوم إلطبيعية ر‬
‫ر‬
‫وإلن تعتمد فيهإ عىل إلدرإسإت إلميدإنية ‪.‬‬
‫وإليبوية وإإلجتمإعية‬
‫ر‬
‫ي‬
‫ي‬
‫إنسانٌة العلم‬
‫بم إ أن إلثقإف ة إؤلس ةلمية إمت إزت بإؤلنس إنية ؤذن فك ل م إ دع ؤلي ه م ن إلعل وم وإلمع إرف وإلتج إرب يج ب أن يك ون خإدم إ‬
‫ر‬
‫إلرػ وإلكمإل ولتحقيق ؤنسإنية إلعلم وإلمعرفة يػ إؤلس ةلم فإنته إل بتد متن تتوفر إلضتوإب‬
‫لبلنسإن فيسمو به ؤل درجة ي‬
‫إآلتية يف إلعلم وإلمعرفة ‪:‬‬
‫‪ -1‬إلقيم وإألخةلق وهتتو أهتتم هتتذه إلضتتوإب ‪ ،‬فتتالعلم وإألختتةلق أمترإن متةلزمتتان وميإبطتتان ومتكتتامةلن ‪ ،‬إل ينفكتتان عتتن‬
‫إؤلسةلمية ‪ :‬بعضهما إلبعض ‪.‬‬
‫وإلعلتتم ستتةلح ذو حتتدين ‪ ،‬فكمتتا يستتتخدم يف إلختتي وعبتتادة تل ‪ ،‬كتتذلك يستتتخدم يف إل ر ت ومعصتتية‬
‫تل ‪.‬‬
‫وإلعلم يف إؤلسةلم إل يمكن أن يستع ؤىل ؤفستاد إألختةلق وتتدمي إلة ر تية اشتت إلوستائل وإألستاليب‬
‫‪ ،‬وإن ان هذإ من نتاج إلمدينة إلغربية إلمعارصة ‪.‬‬
‫‪ -2‬إلعلم عبادة ‪ :‬ف تتةل يمك تتن فص تتل إؤليم تتان ع تتن إلعل تتم ‪ ،‬فاؤلس تتةلم دي تتن إلعل تتم يش تتيط في تته إؤلخ تتةلص م تتا ه تتو رشط‬
‫َّ َ َ ُ ي ُ‬
‫ُ َْ‬
‫َّ ذ َ َ َ‬
‫َ‬
‫(و ُيق ُ‬
‫إلصَلة َوي توإ إلللاة ۚ َوذ َٰ ِلك ِدين إلق ِّي َم ِة)‬
‫يموإ‬
‫إؤلخةلص يف إلعبادة ‪ ،‬قال تعاىل ‪ِ :‬‬
‫تم إلمناستب للموضتوع إلمترإد بحثته ‪ .‬ومتن هتذه إلمنتاهم ‪ :‬إلمتتنهم‬
‫‪ -3‬إعتماد وذلتك باتبتاع متنهم إلبحتث إلعل ي‬
‫وإلوصق ‪ ،‬وإلمناهم إلخاصة بالمدسي وإلفقهتاء وعلمتاء إللغتة ‪ ،‬وأن تكتون‬
‫إن ‪،‬‬
‫إلمصادر إلرئ سية‬
‫إلنقىل ‪ ،‬وإإلستقر ي‬
‫ي‬
‫ي‬
‫وإلتجارب مصتادر إلبحتث صتحيحة وموثوقتتة حستب إألصتول ‪ ،‬حتت يصتتل إلباحتث ؤىل نتتائم صتحيحة ‪ .‬وأمتتا‬
‫تم ‪ .‬قتال‬
‫وإلمناهم إلعلمية إلظن وإلكذب وإلخرإفات وإألوهام ي‬
‫فن من إآلفات إلعلميتة إل يتت تنختر جستم إلبحتث إلعل ي‬
‫ٔ‪ٙ‬‬
‫رنيد إلشإمل & لجنة إلدبلوم‬
‫ْ َ ذَ يُ ي ُ ي َ ُ ُي َ َ اي ي ا يُ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ي‬
‫إلصحيحة يف تعاىل ‪(ِ :‬تلك أم ِان هم ۗ قل هاتوإ برهانكم ِؤن كنتم ص ِاد ِقي))‬
‫م‪ .‬حذيفة إلعكإيله‬
‫درإسة إلعلوم ‪:‬‬
‫‪ -4‬إلوإقعية ‪ :‬فيج تتب ع تتىل طال تتب إلعل تتم أن إل يبح تتث يف أم تتور إل يتوق تتف عل ه تتا فائ تتدة أو عم تتل ‪ ،‬إو إل يس تتمح ل تته‬
‫بالبحتث ف هتتا ومعرفتهتا تتالعلوم إلغ بيتتة إل يتت تتعلتتق بأر تان إلعقيتتدة فعليتته إؤليمتان بهتتا ألن مصتتدرها‬
‫إلوح ثم يقف ‪.‬‬
‫إلوح ‪ ،‬وإلعقل مطية يوصلك ؤىل‬
‫ي‬
‫ي‬
‫تم تجتترد إلباحتتث للحقيقتتة وإلمعلومتتة إلصتتحيحة ‪ ،‬وكشتتف إلمجهتتول ‪،‬‬
‫‪ -5‬إلموضوعية ‪ :‬فمتتن أهتتدإف إلبحتتث إلعلت ي‬
‫بعيدإ عن إلهوى وإألنانية وإلملإجية ‪.‬‬
‫‪ -6‬إؤليجابية ‪ :‬فيجب أن يكون إلعلم نافعا يشق طريق إلسعادة إلة ر ية ‪ ،‬فالعلوم إلضارة إل مجال لهتا يف إؤلستةلم‬
‫ؤن أعتتوذ بتتك متتن علتتم إل‬
‫وثقافتتته ‪ ،‬وقتتد حتتذرنا إلرستتول ملسو هيلع هللا ىلص ‪ ،‬متتن إلعلتتوم تتي إلنافعتتة فقتتال ‪( :‬إللهتتم ي‬
‫ينف ‪ ،‬ومن قلب إل يخش ‪ ،‬ومن نف إل تشب ‪ ،‬ومن دعوة إل يستجاب لها ) ‪.‬‬
‫‪ ‬أسباب إلجفوة إلمفتعلة بي إلعلم وإلدين‬
‫إل يوج د تع إرض وإل ع دإوة ب ري إلعل م وإؤلس ةلم فإؤلس ةلم دي ن إلعل م وق د رأين إ فيم إ س بق مكإن ة إلعل م وإلعلم إء يػ إؤلس ةلم‬
‫ةلم وه ذإ م إ‬
‫وأن إلعل م يػ إؤلس ةلم ق إم ع ىل أس س ؤس ةلمية متين ة ف ةل يوج د دي ن وح د ب ري إلعل م وإل دين مث ل إل دين إؤلس ي‬
‫(ػ إؤلس ةلم وح دك نج د إتج إك إل دين وإلعل م وه و إل دين إلوحي د إل ذي يوح د‬
‫ش هد ب ه إلغ رب ؤذ يق ول إلع إلم (ه وتكن) ‪ :‬ي‬
‫بينهمإ ) ‪.‬‬
‫تن مفتعلتة ولهتا أستبابها ‪ ،‬ومتن أهتم هتذه‬
‫‪ ‬وعليه فةل يوجد جفتوة بتي إلعلتم وإؤلستةلم ‪ ،‬وإن انتت هنتاك جفتوة ف ي‬
‫إألسباب ‪:‬‬
‫‪ -1‬تعسف إلكنيسة (إلرصإع ربي إلكنيسة وإلعلم ) ‪:‬‬
‫يعد تعسف إلكنيسة إلسبب إلرئيس يػ إلجفوة ربي إلعلم وإلدين ‪.‬‬
‫وإلمقصتتود بالتعستتف هنتتا ‪ :‬مجتتاوزة إلحتتد يف إلظلتتم وإستتتخدإم إلقتتوة يف حتتق إلعلتتم وإلعلمتتاء ‪ .‬و تتان متتنهم إلكن ستتة يف‬
‫التاىل ‪:‬‬
‫إلتعسف‬
‫ي‬
‫أ‪ -‬قررت صدور جميع إلعلوم وإلمعإرف بإسم إلكنيسة وكل رأي يخإلفهإ بإطل وكإفر يجب مقإومته بجميع إلوسإئل ‪.‬‬
‫ب‪ -‬زعم أن إلكتب إلمقدسية تحتوي عىل جميع إلعلوم إلدنيوية إل رن يحتإجهإ ر‬
‫إلبش ‪.‬‬
‫ي‬
‫وغيه إ م ن إلعقوب إت وم ن ل م‬
‫يبي من إلعلمإء أم إم مح إكم إلتفت يش ب إلحرق وإلش نق وإلقت ل ر‬
‫ج‪ -‬عمدت ؤل محإكمة عدد ر‬
‫إلتكفي ‪.‬‬
‫يعإقب أصدرت عليه حكم‬
‫ر‬
‫ر‬
‫د – قإم بإحرإق يتب إلعلمإء ومصإدرتهإ وإتةلف تجإرب هم وحرم إتبإعهإ إإلطةلع عىل مإ تبؼ منهإ ‪.‬‬
‫ومن إلعلمإء إلذين كإنوإ من ضحإيإ إلكنيسة (يوبرنيكوس) إل ذي إكتش ف دورإن إألرض وإلكوإك ب إألخ رى ح ول إلش مس و‬
‫يثي ‪.‬‬
‫وغيهم ر‬
‫(غإليليو) إلذي قإل أن عدد إلكوإكب إلسيإرة يػ إلسمإء تزيد عن إلسبعة و(نيوتن) مكتشف إلجإذبية ‪ .‬ر‬
‫‪ ‬إلنجيجة ‪:‬‬
‫‪ -1‬يرك إلنإس – وعىل رأسهم إلعلمإء – دين إلكنيسة‪.‬‬
‫‪ -2‬إلمن إدإة بفص ل إل دين ع ن إلعل م وإلدول ة فظه ر إلرصإع وإلتص إدم ب ري إلكنيس ة وإلعلم إء ح رن ش إع إلمقول ة إلتإلي ة ‪:‬‬
‫يببغ أن إل يكون عإلمإ ‪.‬‬
‫يببغ أن إل يكون متدينإ ومن أرإد إلتدين‬
‫من أرإد إلعلم‬
‫ي‬
‫ي‬
‫ٕ‪ٙ‬‬
‫م‪ .‬حذيفة إلعكإيله‬
‫رنيد إلشإمل & لجنة إلدبلوم‬
‫‪ -2‬إلنظريات إلعلمية إلم قتة ‪:‬‬
‫وتق وم إلنظري ة إلعلمي ة ع ىل مش إهدة ا إهرة م إ ث م محإول ة تفس ريهإ ف ؤن أي دتهإ حق إئق جدي دة أمن إ به إ وعن د ذل ك‬
‫يسم بإلحقيقة إلعلمية وإن لم تؤيدهإ إألدلة تخلينإ عنهإ ‪.‬‬
‫بغ تفس ري‬
‫فإلنظري ة إلعلمي ة إل تص ح دل يةل لبلثب إت ألنه إ خإض عة للص وإب وإلخط أ وإلنق إ وإلج دل ول ذلك إل يب ي‬
‫إلنظريإت إلعلمية بإلقرآن إلكريم خوفإ من تعرض إلقرآن ؤلسإءة إلفهم عند إلنإس ‪.‬‬
‫عىل إلرغم من ذلك فؤنن إ نج د إل بعض ي روج لنظري إت علمي ة تتع إرض م ع إل دين – تعص بإ له إ – يػ إلوق إل ذي ترإج ع في ه‬
‫أصحإب تلك إلنظريإت عنهإ أو عدل ‪ :‬وعىل س يل إلمثإل ‪ :‬نظرية دإروين ونظرية إإلستبسإخ ‪.‬‬
‫يق ول دإروي ن يػ تقي يم نظريت ه (ؤن مس ألة إلحي إة خإرج ة ع ن نط إق إلعق ل ويس تحيل أن ه ذإ إلع إلم ق د ص در ع ن ص دفة‬
‫أكي دليل عىل وجود تل ) ‪.‬‬
‫ألن إلصدفة إل تخلق نظإمإ وإل تبدع حكمإ وذلك عندي ى‬
‫وإلحم د ثل أن ه إل توج د ح رن ه ذإ إلي وم حقيق ة علمي ة وإح دة تعإرض م ع إؤلس ةلم أو تنإقض م ع إلق رآن إلك ريم ب دليل‬
‫َّ َ ْ ُ َ َّ ْ َ ِّ ْ َ َ َّ ن ُ ن َ ُ َ‬
‫إلمستقبىل يػ إلقرآن إلكريم‬
‫إلغين‬
‫ي‬
‫قوله تعإل ‪(ِ :‬ؤنإ نحن نزلنإ إلذير و ِإنإ له لح ِإفظون)‪ .‬وهذك إآلية من إؤلعجإز ى ي‬
‫وإلعلم ‪:‬‬
‫إلديت‬
‫‪ -3‬إلجهل‬
‫ي‬
‫ي‬
‫يث ري م ن إلن إس م ن جع ل بع ض إلع إدإت وإلتقإلي د م ن إلحق إئق إلثإبت ة يػ إل دين وع ىل إلنق يض م ن ذل ك وج د فري ق آخ ر‬
‫ينكر بعض إلحقإئق إلعلمية إلثإبتة بإلقرآن إلكريم ومن إألمثلة عىل ذلك ‪:‬‬
‫َ‬
‫َّ ُ ن ْ َ ْ َ ُ َ رْ َ ْ َ ْ َ ُ ْ ْ َ َ َ ْ ُ ْ ن ْ ُ َّ ُ َ ْ َ ْ َ ْ َ ُ َ ِّ ً َ َ ً ن ن َّ َ َ َّ َّ ُ‬
‫أ‪ -‬قول ه تع إل ‪( :‬ف َم ْن ُي ر ِد إّلل أن يه ِدي ه يشح ص درك ِل ِبلس ِم ‪ ،‬وم ن ي رد أن ي ِض له يجع ل ص درك ض يقإ حرج إ كأنم إ يص عد ِ يػ‬
‫َّ‬
‫إلس َم ِإء ٍۚ) فقد عرض هذك إآلي ة ؤعج إزإ علمي إ تمث ل يػ ص عود إؤلنس إن يػ إلس مإء وإل ذي إعت ىيك إل بعض ضب إ م ن إلخي إل –‬
‫جي وإلض غط إلج وي كلم إ زإد إإلرتف إع‬
‫وأن إإلرتف إع عإلي إ يػ إلج و يس بب ض يقإ يػ إلت نفس لس بب إنخف إض نس بة إألكس ر‬
‫يثية خةلل تج إرب إلص عود ؤل إلج و س وإء بإلبإلون إت‬
‫(يصعد) ‪ .‬ولقد أدى إلجهل بهذك إلحقيقة إلعلمية ؤل حدوث ضحإيإ ر‬
‫أو إلطإئرإت إلحديثة فأصبح تجهز بإألجهزة إلحديثة ر‬
‫إألويسجي وإلضغط إلجوي ‪.‬‬
‫إلن تضبط‬
‫ر‬
‫ي‬
‫َ ن ُّ َ َّ َ َ ُ ُ ن ْ ُ َ ُ ْ َ ن ْ ُ ْ َ ً َ ُ ُ َ َّ ُ ْ‬
‫ُ‬
‫إس َوإل ِح َج َإرة))‪.‬‬
‫ب‪ -‬قوله تعإل ‪( :‬يإ أيهإ إل ِذين آمنوإ قوإ أنفسكم وأه ِليكم نإرإ وقودهإ إلن‬
‫أفإدت إآلية أن إلحجإرة وقود إلنإر يػ إلوق إلذي أنك فيه إلعلم ه ذك إلحقيق ة وق إل ؤن إلحج إرة تط ؼ إلن إر ف ةل يعق ل‬
‫أن تكون وقودإ للنإر ؤل أن إكتشف إلعلم إلحدير صهر إلحجإرة تح أعىل إلسعرإت إلحرإرية ‪.‬‬
‫وعلم إل يقدم عليه أهل إلعلم‬
‫دين‬
‫وإلذي يجب إإللتفإت ؤليه أن ؤنكإر مإ لم يعلم به إؤلنسإن أو لم يسمع‬
‫ر‬
‫ي‬
‫بتفسيك خطأ ي‬
‫وإلمعرفة ‪.‬‬
‫إلعلم يف إإلستدإلل ‪:‬‬
‫‪ -4‬إختةلف إلمنهم‬
‫ي‬
‫إلغرئ ‪ :‬عىل إؤليمإن بع إلم إلش هإدة وبم إ تدري ه إلح وإس وم إ يمك ن رؤيت ه فطريق ة إس تدإلل إلغ رب‬
‫إلعلم‬
‫يقوم إلمنهج‬
‫ىي‬
‫ي‬
‫رين) إل ذي يض ع للح س وإلمش إهدة وإلتجرب ة فه م ب ذلك إل يفمن ون‬
‫ع ىل إألم ور تك ون م ن خ ةلل إلم نهج‬
‫إلحش (إلتج ى ي‬
‫ي‬
‫بإألمور إلغي ية إل بل يجعلونهإ ضبإ من إلخيإل ‪.‬‬
‫وإلغربي ون ينإقض ون أنفس هم يث ريإ يػ طريق ة م نهجهم فه م آمن وإ بكث ري م ن إلحق إئق إلعلمي ة دون ؤخض إعهإ إلح س أو‬
‫إلمش إهدة فص دقوإ بوج ود إلجإذبي ة ول م يحل وإ به إ وبوج ود إلكهرب إء ول م يش إهدوإ تقني ة إتح إد إلموج ب م ع إلس إلب ‪:‬‬
‫إلمختيإت إلطبية ا‪.‬‬
‫وأمنوإ بإلعقةلء ولم يتم إلكشف عىل عقولهم وفحصهإ يػ‬
‫ى‬
‫إؤلسةلم فيقوم ‪ :‬ع ىل إؤليم إن بع إلم إلغي ب وع إلم إلش هإدة ألن إؤليم إن ب إألمور إلغي ي ة إل ي تم ع ن طري ق‬
‫إلعلم‬
‫إمإ إلمنهج‬
‫ي‬
‫ي‬
‫إلوح إلوإرد يػ إلقرآن إلكريم وإلسنة إلنبوية ‪.‬‬
‫إلتجرين وإنمإ عن طريق‬
‫إلمنهج‬
‫ي‬
‫ىي‬
‫ٖ‪ٙ‬‬
‫م‪ .‬حذيفة إلعكإيله‬
‫رنيد إلشإمل & لجنة إلدبلوم‬
‫‪ -5‬إلسياسات إلدولية وإلحزبية ‪:‬‬
‫تلج أ بع ض إل دول وإألح زإب إلهدإم ة إل ر ين ترف ع ش عإرإت (فص ل إل دين ع ن إلدول ة) و(فص ل إل دين ع ن إإلخ ةلق) و(إلعل م‬
‫للعلم) ؤل إلتضييق عىل إلعمإء وإلتقييد من حريتهم وإؤلقةلل من شأنهم وخإصة يػ إلعلوم إلديبية وه ذإ ب ةل ش ك م ن‬
‫أهدإف إلعلمإنية ‪.‬‬
‫ر‬
‫إلن تبتجهإ بعض إلدول وإإلحزإب وإستغةلل إلجهةلء وإلعوإم من إلنإس وإثإرة إليعإت إلديبية وإلعنرصية‬
‫فإلديتإتوريإت ي‬
‫يجيه إ إؤلس ةلم ل ذلك م ن‬
‫وغيه إ م ن إلترصفإت إل ر ين إل ر‬
‫وإؤلقليمي ة وإش إعة إؤلبإحي ة إلجبس ية وإلفإحش ة ب ري إلن إس ر‬
‫إلطبيغ أن تسغ بعض إلدول وإألحزإب لمقإومة إلدين وجعله عدوإ لهإ ‪.‬‬
‫ي‬
‫إلوحدة إلخامسة‬
‫قضايا ثقافية وطبيعية معارصة‬
‫إمت إز إؤلس ةلم بقدرت ه ع ىل ؤيج إد إلحل ول ر‬
‫إلشعية إلس تيعإب إلقض إيإ إلعرصية س وإء أكإن ثقإفي ة أم طبي ة أم إقتص إدية أم‬
‫سيإسية إل سيمإ وإن إؤلسةلم أخر ر‬
‫إلشإئع إلسمإوية وشمل لحكم إلمسإئل إلمستجدة يػ أصوله وقوإعدك إلكلية ‪.‬‬
‫وػ هذك إلوحدة سبتحدث عن عدد من إلقضإيإ إلثقإفية وإلطيبة يػ ضوء إؤلسةلم ‪.‬‬
‫ي‬
‫المحافظة على البٌئة فً اإلسالم‬
‫ر‬
‫إلن اهرت يػ إلعرص إلحدير ‪.‬‬
‫مصطلح إلبيئة (‪ )Environment‬من إلمصطلحإت إلمعإضة ي‬
‫معنى البٌئة لغة واصطالحا‬
‫وإلبي وإلحإل‪.‬‬
‫‪ -1‬إلبنةة لغة ‪ :‬إلميل ر‬
‫ٗ‪ٙ‬‬
‫م‪ .‬حذيفة إلعكإيله‬
‫رنيد إلشإمل & لجنة إلدبلوم‬
‫ه إلعلم إلذ يبح ر يػ عةلق ة إلعوإم ل إلحي ة م ن (حيوإن إت ونبإت إت وكإئن إت دقيق ة) م ع بعض هإ وم ع‬
‫‪ -2‬إلبنةة إصطةلحا ‪ :‬ي‬
‫غي إلحية إلمحيطة بهإ ‪.‬‬
‫إلعوإمل ر‬
‫ر‬
‫ويعن ‪ :‬ميإل أو بيتإ ‪ .‬ولوغوس (‪ . )Logos‬يع ين عل م‬
‫إؤلغريؼ) أو يكوس (‪)Oikos‬‬
‫(إليونإئ‬
‫وأصل إلكلمة مشتق من إللف‬
‫ي‬
‫ي‬
‫ي‬
‫أي أن إلبيئة ‪ :‬هو إلذي يه بدرإس ة إلك إئن إل ج ػ ميل ه وق د تف رع ع ن ه ذإ إلعل م ع دة ف روع مث ل ‪ :‬عل م إلبيئ ة إلنب إئر‬
‫ي‬
‫ي ي‬
‫ر‬
‫إلحيوإئ (‪ )Animal Ecology‬وعلم إلبيئة إلبشي (‪.)Human Ecology‬‬
‫(‪ )Plant Ecology‬وعلم إلبيئة‬
‫ي‬
‫وعليتته فتتإن مفهتتوم إلبنةتتة – يشتتمل ‪ :‬إلم وإرد ر‬
‫إلبشية وإلم وإرد إلطبيعي ة م ن م إء وه وإء وت رإب وم وإرد إلطإق ة بمختل ف‬
‫أنوإعه إ وإل ريوة إلزرإعي ة وإل ريوة إلغذإئي ة وإل ريوة إلحيوإني ة ‪ .‬وألهمي ة إلبيئ ة يػ إلوق إلح إض فق د أنش ئ له إ‬
‫إلشطة إلخإص ة به إ أطل ق عليهم إ ر‬
‫إل وزإرإت وإس تحدث له إ ر‬
‫(إلشطة إلبيئ ة) لتق ف يػ وج ه م ن يق وم بإفس إد إلبيئ ة‬
‫وتلويثهإ عىل إختةلف مكونإتهإ ‪.‬‬
‫ر‬
‫وإنه لمن دوإع إلفخر أننإ نرى ػ بلدنإ (إألردن) وزإرة إلبيئة وقسم ر‬
‫وإلن تقوم‬
‫إلشطة إلبيئية إلتإبعة لمديرية إألمن إلعإم‬
‫ي‬
‫ي‬
‫ي‬
‫بإلمهإم إلموكلة ؤليهإ ويذلك وضع إلدرإسإت إلبيئية يػ إلمنإهج إلدرإسية إلمدرسية وإلجإمعية ‪.‬‬
‫ر‬
‫يغ يػ إلمحإفظ ة‬
‫ول ي كإن إألنظم ة إلعإلمي ة إلمع إضة ق د تببه ؤل موض وع إلبيئ ة ف ؤن إؤلس ةلم ق د حق ق إلس بق إلتش ي‬
‫عىل إلبيئة قبل ر‬
‫أكي من ألف وأربعمإئة عإم ‪.‬‬
‫‪ ‬منهم إؤلسةلم يف إلمحافظة عىل إلبنةة ‪:‬‬
‫وػ جمي ع إألح وإل إلس ليمة وإلحربي ة وإل تتذي تمث تتل‬
‫وض ع إؤلس ةلم منهج إ متك إمةل للمحإفظ ة ع ىل جمي ع م وإرد إلبيئ ة‬
‫ي‬
‫بالمبادئ إلعامة إآلتية ‪:‬‬
‫‪ -1‬إلمحافظة عىل إلنظافة إلشخصية وإلنظافة إلعامة ‪:‬‬
‫ر‬
‫وإلن تشمل إلوضوء وإلطهإرة ‪.‬‬
‫إهتم إؤلسةلم إهتمإمإ بإلغإ بإلنظإفة إلشخصية‬
‫ي‬
‫ن‬
‫ن‬
‫َ‬
‫َ ْ َ ُ ُُ ُْ َ ْ ُ ن ُْ ن‬
‫ْ‬
‫ن‬
‫َ‬
‫ُ‬
‫ُ‬
‫ُ‬
‫ْ‬
‫َ‬
‫آم ُنوإ ؤ َذإ ُق ْم ُت ْم ؤ نل َّ‬
‫قإل تعإل ‪(َ :‬يإ نأ ُّي َهإ َّإلذ َ‬
‫ين َ‬
‫إلص ة فإغس لوإ ُو ُج وهك ْم َوأ ْي د َيك ْم ؤل إل َ‬
‫َ‬
‫وس كم وأرجلك م ِؤل‬
‫ء‬
‫ر‬
‫ب‬
‫وإ‬
‫ح‬
‫س‬
‫إم‬
‫و‬
‫ق‬
‫إف‬
‫ر‬
‫م‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ ِ‬
‫ْ ن‬
‫إلك ْع َب ْري)‬
‫ويس بق إلوض وء نظإف ة مخ رج إلب ول وإل ىيإز وغس ل إألعض إء إلتنإس لية بإلم إء لت تم ع ىل إلمس لم طهإرت ه ‪ .‬وي ذلك إه تم‬
‫إس له إ ‪ .‬ول ذلك‬
‫إؤلس ةلم بنظإف ة إلف م وإألس نإن إلن معظ م‬
‫ر‬
‫إلبكتيي إ إلنإتج ة ع ن إلتخم ر يك ون إلف م ه و إلحإض ن إألس ي‬
‫يقول إلرسول ملسو هيلع هللا ىلص (إلسوإك مطهرة للفم مرضإة للرب) ‪.‬‬
‫وإلطهإرة تشمل طهإرة إلجسم وإلثيإب وإلمكإن فضةل عن أنهإ ررسو‪ ،‬لصحة إلعبإدإت ‪.‬‬
‫وغيه إ ق إل‬
‫أم إ إلنظإف ة إلعإم ة (نظإف ة إلبيئ ة) فتش مل نظإف ة إلمس إجد وإلط رق وإلبي وت وإألم إكن وإلس إحإت إلعإم ة ر‬
‫َ َ ِّ ْ َ ْ ر َ َّ‬
‫إلس ُ‬
‫ي َو ْإل َقإئم َ‬
‫لطإئف َ‬
‫إلر َّكع ُّ‬
‫ي َو ُّ‬
‫ود)‪.‬‬
‫ج‬
‫ِِر‬
‫ن ِل ِ ِ ر‬
‫ِ‬
‫تعإل (وطهر بي ِ ي‬
‫وق د ب ري إلن ى ين ملسو هيلع هللا ىلص أن ؤمإط ة إألذى ع ن إلطري ق يع د م ن مقتض يإت إؤليم إن ق إل ملسو هيلع هللا ىلص "إؤليم إن بض ع وس بعون أو بض ع وس تون‬
‫شعبة فأفضلهإ قول إل ؤله ؤإل تل وأدنإهإ ؤمإطة إألذى عن إلطريق وإلحيإء شعبة من إؤليمإن" ‪.‬‬
‫‪ -2‬إلمحافظة عىل و‬
‫إليوة إلة ر ية ‪:‬‬
‫٘‪ٙ‬‬
‫م‪ .‬حذيفة إلعكإيله‬
‫عل يهم يػ ح إل إلس لم ح رن إل يص ل‬
‫رنيد إلشإمل & لجنة إلدبلوم‬
‫ر‬
‫ؤذإ ك إن إؤلس ةلم يح ر ع ىل إلمحإفظ ة ع ىل إلبش يػ إلح رب فم ن ب إب أول أن يح إف‬
‫إلبين ‪.‬‬
‫وبإلتإل إختةلف إلتوإزن‬
‫إؤلنسإئ ؤل مرحلة إإلنقرإض‬
‫إلنوع‬
‫ي‬
‫ي‬
‫ي‬
‫فقد أوص أبو بكر إلصديق – رص تل عنه – أسإمة ب ن زي د وجيش ه ق إئةل (ؤئ أوص يكم ر‬
‫بعش فأحفظوه إ ع ين ‪ :‬إل تخون وإ‬
‫ي‬
‫ي‬
‫وإل تغل وإ وإل تغ دروإ وإل تمثل وإ وإل تقتل وإ طف ةل وإل ش يخإ يب ريإ وإل إم رأة وإل تق ذفوإ نخ ةل وإل تحرق وك وإل تقطم وإ‬
‫بعيإ ؤإل لمأكله) ‪.‬‬
‫شجرة مثمرة وإل تذبحوإ شإة وإل بقرة وإل ر‬
‫‪ -3‬إلمحافظة عىل و‬
‫إليوة إلمائية ‪:‬‬
‫إلمإئ من أخطر إلقضإيإ إلبيئية فمإ بإلك بتلوي ر ه ذإ إلم ورد ا ل ذلك ن ه إإلس ةلم ع ن تلوي ر إلمي إك‬
‫ؤذإ كإن إستيإف إلمورد‬
‫ي‬
‫وأم ر بإلمحإفظ ة ع ىل مص إدرهإ وترش يدهإ وم ن إلتوجيه إت إلنبوي ة يػ ذل ك نج د إلن ى ين ملسو هيلع هللا ىلص ن ه ع ن إلتب ول يػ إلم إء‬
‫سوإء كإن رإكدإ أو جإريإ ؤذ قإل ملسو هيلع هللا ىلص "إل يبولن أحدكم يػ إلمإء إلدإئم إلذي إل يجري ثم يغتسل فيه" ‪.‬‬
‫وع ىل إألف رإد معإلج ة قض ية ه د إلمي إك م ن خ ةلل ر‬
‫إليش يد يػ إإلس تهةلك وع ىل إلحكوم إت ممثل ة ب وإزإرإت إلمي إك وإلص حة‬
‫بثي ‪.‬‬
‫وإلبيئة منع إإلستهةلك إلشديد للمإء ومحإسبة إلعإ ر‬
‫‪ -4‬إلمحافظة عىل و‬
‫إليوة إللرإعية ‪:‬‬
‫ر‬
‫إئ وزيإدت ه وإلمحإفظ ة علي ه م ن‬
‫ح ر إؤلس ةلم ع ىل ؤحي إء إألرض وعمإرته إ ألغ رإض إلزرإع ة م ن أج ل تحس ري إؤلنت إج إلنب ي‬
‫إلبين ‪.‬‬
‫غي مثمرة حفإاإ عىل إلتوإزن‬
‫إإلنقرإض كمإ نغ إؤلسةلم عن قطع إألشجإر سوإء كإن مثمرة أو ر‬
‫ي‬
‫ةلم يػ حإل ة إلح روب وإلغ زوإت فك إن ي نه إلرس ول علي ه إلس ةلم وإلخلف إء إلرإش دون‬
‫وقد وج دنإ ه ذإ إلتوجي ه إلثق ي‬
‫إػ إؤلس ي‬
‫م ن بع دك لم ن يوجه ونهم م ن إلق إدة ع ن قط ع إألش جإر أو ؤت ةلف إلمزروع إت إل ر ين تع ود للع دو ؤإل ؤذإ تطل ب ذل ك سيإس ة‬
‫ررسعية ‪.‬‬
‫ر‬
‫وإلمنيهإت بهدف تجمي ل إلبيئ ة وليبتف ع بظله إ إؤلنس إن‬
‫كمإ حر إؤلسةلم عىل غرس إألشجإر يػ إألمإكن إلعإمة وإلحدإئق‬
‫وإلحيوإن وإلنبإت‪.‬‬
‫طي أو ؤنسإن أو بهيمة ؤإل كإن له به صدقة )‪.‬‬
‫قإل ملسو هيلع هللا ىلص ‪( :‬مإ من مسلم يغرس غرسإ أو يزرع زرعإ فيأكل منه ر‬
‫وتأكي دإ ألهمي ة إلزرإع ة ررسع إؤلس ةلم عق د إلمزإرع ة وإلمس إقإة ودع إ ؤل ؤحي إء إألرض إلم وإت لم إ يػ ذل ك ع ةلج مش كلة‬
‫فليرعهإ أخإك) ‪.‬‬
‫فليرعهإ فؤن لم يزرعهإ ر‬
‫إلتصحر ‪ .‬يقول ملسو هيلع هللا ىلص (من كإن له أرض ر‬
‫ر‬
‫ر‬
‫إلنبإئ ‪.‬‬
‫إص وإؤلكثإر من إلغطإء‬
‫ي‬
‫وهذإ إلتشي ع يحر إلنإس عىل إستصةلح إألر ي‬
‫‪ -5‬إلمحافظة عىل و‬
‫إليوة إلح وإنية ‪:‬‬
‫ح ر إؤلس ةلم ع ىل إلعنإي ة بإلحيوإن إت وإلطي ور ألن ذل ك ي فدي ؤل إلحف إظ ع ىل إلت وإزن إلبي ين م ن خ ةلل حف إلن وع‬
‫إلحيوإئ من إإلنقرإض كمإ حرم إؤلسةلم إستبسإخ إلحيوإن وإلحإق إألذى وإلعذإب له إل بل جعل ذل ك س بإ ل دخول إلن إر‬
‫ي‬
‫‪.‬‬
‫ه‬
‫ق إل ملسو هيلع هللا ىلص ( ع ذب ؤم رأك يػ ه رة س جنتهإ ح رن مإت‬
‫ه حبس تهإ وإل ي‬
‫ه أطعمته إ وس قتهإ ؤذ ي‬
‫ف دخل فيه إ إلن إر إل ي‬
‫تريتهإ تأكل من خشإ إألرض )‪.‬‬
‫ومعن خشإ إألرض ‪ :‬هوإمهإ ر‬
‫وحشإتهإ ‪.‬‬
‫ر‬
‫إلمفيس ة منه إ – س بإ يػ دخ ول إلجن ة فق د دخ ل رج ل إلجن ة‬
‫كم إ جع ل إؤلس ةلم إؤلحس إن ؤل إلحي وإن وإلرف ق ب ه – ح رن‬
‫ألنه ر‬
‫سؼ كلبإ كإن يلهر من شدة إلعطش ‪.‬‬
‫‪ٙٙ‬‬
‫م‪ .‬حذيفة إلعكإيله‬
‫رنيد إلشإمل & لجنة إلدبلوم‬
‫ر‬
‫إلنن ملسو هيلع هللا ىلص " ؤن رجةل رأي كلبإ يأكل إليى م ن إلعط ش فأخ ذ إلرج ل خف ه فجع ل يغ رف‬
‫عن ى ي‬
‫رص تل عنه – عن ى ي‬
‫أئ هريرة – ي‬
‫له به ر‬
‫حن أروإك فشكر تل له فأدخله إلجنة" ‪.‬‬
‫‪ -6‬إلمحافظة عىل إلكون سمائه وأرضه ‪:‬‬
‫أم ر إؤلس ةلم ب دفن إلم ر‬
‫وحفإا إ ع ىل إلبيئ ة م ن إلتل وث ومن ع دف ن إلنفإي إت إلس إمة‬
‫وئ يػ ب إطن إألرض ؤكرإم إ للمي‬
‫عإع وإألس لحة‬
‫وإلمخلف إت إلكيمإوي ة وإلنووي ة يػ ب إطن إألرض وعم ل ع ىل تقني ة إلفض إء إلخ ى ي‬
‫إرح م ن إلتل وث إؤلش ي‬
‫إلكيمإوية وإلجرثومية لمإ تلحقه من ؤبإدة ودمإر شإمل ر‬
‫للبشية ‪.‬‬
‫‪ -7‬إلمحافظة عىل و‬
‫إليوة إلغذإئية ‪:‬‬
‫َ ُ ُ‬
‫ََ ُ‬
‫َ‬
‫وإلصج يػ إلقإعدة إلعإمة للغذإء وذلك من خةلل قول ه تع إل ‪(َ :‬ي إ َب ِ ين آد َم خ ذوإ زيب تك ْم ِعن د‬
‫حقق إؤلسةلم إلسبق إلعلم‬
‫َ ُ ُ َ رْ َ ُ َ َ ي ُ ْ ُ ي َّ ُ َ ُ ُّ ْ‬
‫َ‬
‫ْ‬
‫ُ ِّ َ ْ‬
‫ُ‬
‫شف ري)‪.‬‬
‫كل مس ِجد وكلوإ وإرسبوإ وَل تشفوإ ٍۚ ِؤنه َل ي ِحب إلم ِ‬
‫آدم وع إء ررسإ م ن بط ن بحس ب إب ن آدم أك ةلت يقم ن ص لبه ف ؤن ك إن إل محإل ة فثل ر لطعإم ه‬
‫وقول ه ملسو هيلع هللا ىلص ‪" :‬م إ م ال ي‬
‫وثلر ر‬
‫لشإبه وثلر لنفسه "‪.‬‬
‫َّ َ َ َ ُ ُ َّ ُ َ ن‬
‫ُُ‬
‫ر‬
‫إّلل َح َل َط ِّي ًبإ) ‪.‬‬
‫وإلمشوبإت قإل تعإل ‪(َ :‬وكلوإ ِممإ رزقكم‬
‫وقد أبإح إؤلسةلم إلطيبإت من إللحوم وإلخرصإوإت وإلفوإكه‬
‫ُ ِّ َ ْ َ ن ْ ُ ُ ْ َ ْ َ ُ‬
‫وح رم إلخبإئ ر ومنه إ إلميت ة وإل دم ولح م إلخيي ر وإلخم ور وإلمخ درإت وغ ري ذل ك ‪ .‬ق إل تع إل ‪( :‬حرم عل يكم إلميت ة‬
‫َّ‬
‫َ َّ ُ َ ن ْ ُ ْ ْ َ َ ُ َّ َ ْ َّ‬
‫َ ْ ُ ْ َ َ ُ َ ْ َ ْ ُ َ ُ َ ْ ُ رَ َ ِّ َ ُ َ َّ‬
‫َ َّ ُ‬
‫إلنط َ‬
‫يح ُة َو َمإ نأ نك َل َّ‬
‫إلس ُب ُع ِؤَل َمإ ذك ْيت ْم)‬
‫و‬
‫ة‬
‫ي‬
‫د‬
‫ي‬
‫م‬
‫إل‬
‫و‬
‫ة‬
‫وذ‬
‫ق‬
‫و‬
‫م‬
‫إل‬
‫و‬
‫ة‬
‫ق‬
‫ن‬
‫خ‬
‫ن‬
‫م‬
‫إل‬
‫و‬
‫ه‬
‫ب‬
‫إّلل‬
‫وإلدم ولحم إل ِخيير ومإ أ ِهل ِلغ ري‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِِ‬
‫إلوقإئ يػ إؤلسةلم‪.‬‬
‫إلصج كمظهر من مظإهر إلطب‬
‫وػ حإلة إنتشإر إألمرإض نرى أن إؤلسةلم أكد عىل مبدأ إلحجر‬
‫ي‬
‫ي‬
‫هذإ ي‬
‫‪ -8‬إلتحذير من إلحرإئق وإلنار ‪:‬‬
‫نظرإ لمإ تحدثه إلنإر وحرإئقهإ من تلوث للبيئة فقد حذرنإ إلرسول ملسو هيلع هللا ىلص من إن إر إلس يمإ وأن ه إل غ ن عنه إ يػ مرإفقن إ إلعإم ة‬
‫ه عدو لكم فؤذإ نمتم فأطفئوهإ عنكم " ‪.‬‬
‫وبغض إلنظر عن مصدرهإ ‪ .‬قإل ملسو هيلع هللا ىلص ‪" :‬ؤن هذك إلنإر ؤنمإ ي‬
‫عالج مشكلة التلوث البٌئً‬
‫مغ‬
‫ذإئ‬
‫وإألرص وإلفض ي‬
‫إئ وإلغ ي‬
‫وإئ وإلم ي‬
‫للتل وث إلبي ين أش كإل يث رية ومتع ددة فهمن إ إلتل وث إله ي‬
‫ي‬
‫إئ وإلس ي‬
‫أثي يػ إلج و وإل ىي وإلبح ر ويس إعد‬
‫إلبين‬
‫وإلتفجي إلنووي إلذي يعد أخطر أنوإع إلتلوث‬
‫(إلضوضإء)‬
‫إلعإلم لمإ ل ه م ن ت ر‬
‫ر‬
‫ي‬
‫ي‬
‫نقل إلمإء وإلهوإء إلملوث من بلد آلخر ‪.‬‬
‫‪ ‬ومن وسائل عةلج إلتلوث إلب يت ‪:‬‬
‫‪ٙ7‬‬
‫م‪ .‬حذيفة إلعكإيله‬
‫رنيد إلشإمل & لجنة إلدبلوم‬
‫‪ -١‬الوازع الدٌنً (الضمٌر) وهو أهم طرق العالج ‪ ،‬ألنه ٌجعل اإلنسان رلٌبا على‬
‫ألواله وأعماله ‪ ،‬فالوازع الدٌنً أهم من جمٌع األنظمة والتشرٌعات البٌئٌة ‪.‬‬
‫‪ -٢‬فرض العموبات على المفسدٌن والملوثٌن للبٌئة ‪ ،‬وذلن من خالل وضع‬
‫الموانٌن التشرٌعات التً تحكم وتمنع األفراد والجماعات من ممارسة االعمال‬
‫التً تؤدي إلى التلوث ‪.‬‬
‫‪ -٣‬تكثٌف الرلابة الحكومٌة على مصادر البٌئة ومكوناتها ‪.‬‬
‫‪ -٤‬تكثٌف الرلابة األمنٌة – وبشكل خاص – على وسائل النمل التً تنفث‬
‫الغازات السامة من عوادمها ‪.‬‬
‫‪ -٥‬الحث على غرس النباتات واألشجار‪ ،‬وتكثٌر المساحات الزراعٌة‬
‫الخضراء‪.‬‬
‫‪ -٦‬إبعاد المصانع إلى خارج حدود المدن اآلهلة بالسكان ‪.‬‬
‫‪ ‬إلتثقيف إلب يت يف إؤلسةلم ‪:‬‬
‫ر‬
‫وع إلبي ين ل دى إلمس لم بإعتب إرك ف ردإ مس تخلفإ ع ىل مكون إت إلبيئ ة إل س يمإ وأن عم إرة إألرض وإص ةلحهإ م ن‬
‫يج ب نش إل ي‬
‫وه نوع م ن إلعب إدة يحتس ب فيه إ إلعب د إألج ر عن د تل تع إل‬
‫معإلم إلثقإفة إؤلسةلمية فنظإفة إلبيئة مسفولية إلجميع‬
‫ي‬
‫ر‬
‫ع‪.‬‬
‫كمإ يحتسبه يػ سإئر إلعبإدإت لذإ فؤن إلثقإفة إلبيئة يػ إؤلسةلم وإجب رس ي‬
‫الخمر والمسكر اصطالحا ‪:‬‬
‫حمإية إلمجتمع من آفإت إلخمر وإلمسكرإت وإلمخدرإت ‪:‬‬
‫‪ ‬إلخمر وإلمسكرإت لغة ‪ :‬تعن ر‬
‫إلسي وإلتغطية وإلفتور وإلسكون وغيإب إلعقل وإؤلدرإك ‪.‬‬
‫ي‬
‫ر‬
‫ر‬
‫‪ ‬إلخمر ‪ :‬إس م لك ل م إ خم ر إلعق ل وغط إك م ن أي ن وع م ن أن وإع إألرسب ة إلمس كرة س وإء ك إن إلمشوب م ن إلعن ب أو‬
‫عي أو غ ري ذل ك ؤذإ تم معإلجته إ ييميإئي إ ويحولي إ ببس ب معين ة بحي ر يح دث‬
‫إلتم ر أو إلحنط ة أو إلش ر‬
‫نشوة وطربإ ‪.‬‬
‫وإلكثية ‪ .‬وس وإء ك إن إلمس كر خم رإ وه و‬
‫‪ ‬إلمسكر ‪ :‬مإ ثب أن جبسه يسبب إؤلسكإر سوإء يػ ذلك إلكمية إلقليلة‬
‫ر‬
‫غي خمر وهو إلمتخذ ممإ سوى ذلك ‪.‬‬
‫إلمتخذ من إلعنب أو كإن ر‬
‫وإإلصطةلح ‪.‬‬
‫وكمإ نةلح فؤن إلخمر وإلمسكر يحمةلن نفس إلمعن إللغوي‬
‫ي‬
‫ر‬
‫وإإلسيخإء وإلضعف وإلثقل وإلكسل ‪.‬‬
‫تعن إلفتور‬
‫‪ ‬إلمخدرإت لغة ‪ :‬ي‬
‫‪ٙ8‬‬
‫م‪ .‬حذيفة إلعكإيله‬
‫رنيد إلشإمل & لجنة إلدبلوم‬
‫ه ك ل م إدة خ إم أو مستحرصة (مص نوعة) تح وي ع ىل عن إض منبه ة أو مس كنة م ن ش أنهإ‬
‫‪ ‬إلمختتدرإت إصتتطةلحا ‪ :‬ي‬
‫غي إألغرإض إلطبي ة وإلص نإعية أن ت فدي ؤل حإل ة م ن إؤلدم إن عليه إ مم إ يرص ب إلفرد وإلمجتم ع‬
‫ؤذإ إستخدم يػ ر‬
‫جسميإ وإجتمإعيإ ونفسيإ وإقتصإديإ ‪.‬‬
‫ه م وإد ذإت طبيع ة ييمإوي ة ت فثر ع ىل إلعق ل أو إلجس م وم ع إإلعتي إد ع ىل تن إول يص بح هن إك م إ يس م ب‬
‫وبمع ن أدق ي‬
‫(إلتحم ل) وه و حإل ة فس يولوجية مكتس بة تتم ري بق درة إلجس م ع ىل تحم ل إلم إدة إلمخ درة مم إ ي فدي ؤل أخ ذ جرع إت‬
‫ر‬
‫إلتأثي نفسه إلذي كإن متإحإ يػ إإلصل بجرعإت أقل ‪.‬‬
‫ميإيدة للحصول عىل‬
‫ر‬
‫وقد عرف إلفقهاء إلمخدر (إلمفسد) ‪ :‬بأنه مإ غيب إلعق ل وإلفك ر وإلح وإس بإلتش ويش وإلتخ يةلت دون أن يح دث ذل ك‬
‫نشوة أو طربإ ‪.‬‬
‫ر‬
‫إلعإرس إلهجري ‪.‬‬
‫وقد إستخدم إلفقهإء لف (إلمخدرإت) يػ إلقرن‬
‫‪ ‬أنوإعها ‪:‬‬
‫ه دون تغي ري يػ مكونإته إ مث ل‬
‫وه مجموع ة م ن إلنبإت إت وإألعش إب تفخ ذ وتس تعمل كم إ ي‬
‫‪ -1‬إلمخ تتدرإت إلطبيعي تتة ‪ :‬ي‬
‫إألفيون و إلحشيش وإلقإت وزهرة إلقطن ‪.‬‬
‫وه مجموع ة م ن إلمستحرصإت إلطبي ة إلمس تخرجة م ن إلمخ درإت إلطبيعي ة وتم زج بم وإد‬
‫‪ -2‬إلمختتدرإت إلكيماويتتة ‪ :‬ي‬
‫إيي‬
‫ييمإوية ببسب معنية تفخذ عىل شكل أقرإص ع ن طري ق إلف م أو إألن ف (إإلستبش إق) أو إلحق ن مث ل إلكح ول وإلكوك ر‬
‫وه تبإع إليوم يػ إلصيدليإت ‪.‬‬
‫ر‬
‫وإلمورفي ‪ .‬ي‬
‫ويطل ق ع ىل إلمخ درإت ؤطةلق إت حديث ة ه دفهإ تغيي ب لف (إلمخ درإت) ع ن س إحة إلممنوع إت ومنه إ ‪ :‬إلمهلوس إت‬
‫وإلمسكنإت وإلمنومإت وإلمهدئإت وإلمنبهإت ‪.‬‬
‫وإلهيوين وإلحشيش إلذي يستخلص من نبإت إلمإر جوإنإ ‪.‬‬
‫كإلمورفي‬
‫وأخطر أنوإع إلمخدرإت إألفيون ومشتقإته‬
‫ر‬
‫ر‬
‫‪ ‬إألسباب ‪ .......‬وإلعةلج‪:‬‬
‫‪ ‬هن تتاك أس تتباب كث تتية دفع تتت إل تتبعض لتن تتاول إلمس تتكرإت وإلمخ تتدرإت ‪ ،‬وس تتنتعرف هن تتا ع تتىل أه تتم ه تتذه إألس تتباب‬
‫وعةلجها ‪:‬‬
‫إلديت ‪:‬‬
‫وه و م ن أه م أس بإب إنتش إر إلمخ درإت ويع إلج ه ذإ إلس بب بتقوي ة إؤليم إن‬
‫‪ -1‬ضعف إلوإزع‬
‫ي‬
‫وإلدين عند إلشيإب وذلك من خةلل تكثيف دورس إلثقإفة إؤلسةلمية وإلوع‬
‫وإؤلرشإد‬
‫ويمك ن إلتغل ب ع ىل ذل ك بإختي إر إلق دوة إلحس نة وإلص حبة إلص إلحة ‪ .‬ويق ول‬
‫‪ -2‬مجاملة إألصدقاء إلمنحرفي‬
‫ملسو هيلع هللا ىلص ‪( :‬إلرجل عىل دين خليله فلينظر أحدكم من يخلل) ‪.‬‬
‫فبدإل من ذلك علينإ بإلموإجه ة إلحقيقي ة له إ س وإء كإن إقتص إدية أو إجتمإعي ة‬
‫‪ -3‬إلهروب من وإجهة إلمشالل‬
‫غي ذلك‬
‫أو نفسية أو ر‬
‫وإلمروجي ‪.‬‬
‫إلمتعإطي‬
‫ويمكن إلعةلج هنإ بتطبيق إلعقوبة عىل‬
‫‪ -4‬عدم تطب ق إلعقوبة إلرإدعة‬
‫ر‬
‫ر‬
‫‪ -5‬ي تتاب إلرقاب تتة إألشي تتة وإإلجتماعي تتة ويمك ن إلتغل ب ع ىل ذل ك م ن خ ةلل إلتأكي د ع ىل أهمي ة دور وزإرإت ر‬
‫إليبي ة‬
‫إل وإلص حة وإلتنمي ة وإألوق إف وإلثقإف ة وإؤلع ةلم يػ‬
‫وإلحكومية‬
‫وإلتعل يم وإلتعل يم إلع ي‬
‫‪ٙ9‬‬
‫م‪ .‬حذيفة إلعكإيله‬
‫رنيد إلشإمل & لجنة إلدبلوم‬
‫إلتوعية بأخطإر إلمسكرإت وإلمخدرإت‪.‬‬
‫‪ -6‬ته ت ت تتاون بع ت ت تتض إلحكوم ت ت تتات إلعربي ت ت تتة ويمكن معإلجة هذإ إلس بب م ن خ ةلل ؤرش إد إلحكوم إت ممثل ة بأجهزته إ إألمني ة‬
‫تعإط إلمخدرإت وبيعهإ ‪.‬‬
‫وإؤلس ت تتةلمية يف س ت تتهولة إلحص ت تتول ع ت تتىل ودوإئر مكإفحة إلمخدرإت ؤل أمإكن‬
‫ي‬
‫إلمسكرإت وإلمخدرإت‬
‫‪ ‬أرصإرها ‪:‬‬
‫هنإك عةلقة وثيقة ربي إلمسكرإت وإلمخدرإت وكل من إلمرض وإؤلجرإم وإؤلفةلس وإلموت ‪.‬‬
‫إآلن ‪:‬‬
‫ويمكن ؤجمال أرصإر إلمسكرإت وإلمخدرإت عىل إلنحو ي‬
‫أوإل ‪ :‬إإلرصإر إلطبية ‪ :‬وتفدي يػ أغلبهإ غىل إلموت إلمحقق ‪.‬‬
‫إلهضم ‪ :‬وتفدي ؤل إلتهإب إلمعدة وإلبنكريإس وتلف إلكبد ‪.‬‬
‫أ‪ -‬إلجهإز‬
‫ي‬
‫إلكحول وإلجلطة إلقلبية وفقر إلدم ‪.‬‬
‫إئ) ‪ :‬ويتمثل يػ مرض إلقلب‬
‫ب‪ -‬إلقلب (إلجهإز إلدور ي‬
‫ي‬
‫وع إلكإم ل وإلش لل وفق د إلق درة ع ىل إلتفك ري‬
‫ج‪ -‬إلجه إز إلعص ى ين ‪ :‬وتس بب إلته إب إإلعص إب إلش إمل وفق دإن إل ي‬
‫وإلتميي ‪.‬‬
‫وإلتعقل‬
‫ر‬
‫د‪ -‬إلجهإز إلبرصي ‪ :‬وتشمل إلرؤية إلمزدوجة وعم إأللوإن ونقص إلرؤية وضمور إلعصب إلبرصي‪.‬‬
‫إحثي يفي دون أن إؤلدم إن يػ إلخإتم ة إلمط إف‬
‫دع متع إطو إلمخ درإت أنه إ مث رية جبس يإ غ ري أن إلب ر‬
‫ـه ‪ -‬إلجه إز إلتنإس يىل ‪ :‬ي ي‬
‫إلجبش عند إلمرأة ‪.‬‬
‫إليود‬
‫يفدي ؤل إلعجز‬
‫إلجبش ‪ .‬وإلعنة إلكإملة عند إلرجل و ؤل ى‬
‫ي‬
‫ي‬
‫وإلنفش وح دوث هلوس ة س معية وبرصية مث ل‬
‫ثانيتا ‪ :‬إألرصإر إلنفستتية ‪ :‬وم ن أبرزه إ إإلض طهإد وإلكآب ة وإلت وتر إلعص ى ين‬
‫ي‬
‫سمإع أصوإت ورؤية أشيإء إل وجود لهإ وتخيةلت قد تفدي ؤل إلخوف وإلجنون ‪.‬‬
‫ر‬
‫ةلػ وإنتش إر إلج رإئم وإإلم رإض إلجبس ية وتفك ك إألرسة وإزدي إد ح إإلت‬
‫ثالثتتا إألرصإر إإلجتماعيتتة ‪ :‬ومنه إ إلتحل ل إألخ ي‬
‫إلطةلق وحوإدث إلسيإرإت وإإلنتحإر لسبب إلترصف إلةلشعوري ‪.‬‬
‫رإبع تتا ‪ :‬إألرصإر إإلقتص تتادية ‪ :‬وتش مل ض يإع إلم إل إلع إم وإلخ إص وإنتش إر إلبطإل ة وإلفق ر يػ إلمجتم ع ونق ص إؤلنت إج‬
‫إلقوم وضعف إألمة أمإم أعدإئهإ ‪.‬‬
‫وإلدخل‬
‫ي‬
‫حكم اإلسالم فً الخمر والمسكرات والمخدرات‬
‫يثيإ ‪ .‬دل عىل ذلك إلقرآن إلكريم وإلسنة إلنبوية وإؤلجمإع ‪.‬‬
‫حكم تنإول إلخمر وإلمسكرإت حرإم قطعإ سوإء كإن قليةل أو ر‬
‫َ‬
‫َ ن ُّ َ َّ َ َ ُ َّ َ ْ َ ْ ُ َ ْ َ ْ ُ َ ْ َ‬
‫َ‬
‫ْ‬
‫ْ‬
‫َ ْ َ ُ ُ ن َ َّ ُ ْ ُ ْ ُ َ‬
‫َّ ْ َ‬
‫َ‬
‫ُ‬
‫ْ‬
‫ْ‬
‫إأل ْن َص ُ‬
‫إب َوإألزَلم رج َ‬
‫س ِمن ع َم ِل إلشيط ِإن فإجت ِببوك لعلكم تف ِلحون)‬
‫قإل تعإل ‪ ( :‬يإ أيهإ إل ِذين آمنوإ ِؤنمإ إلخمر وإلمي ِش و‬
‫وإذإ كإن إآلي ة ق د نص ب ع ىل خم ر وح دك وه و م إ ك إن متخ ذإ م ن إلعن ب ؤإل أن س إئر إلمس كرإت إألخ رى دإخل ة يػ‬
‫مضمون إلنص ‪ .‬ويوضح ذلك قوله ملسو هيلع هللا ىلص (كل ررسإب أسكر فهو حرإم) ‪.‬‬
‫وقوله ملسو هيلع هللا ىلص (كل مسكر خمر وكل خمر حرإم) ‪.‬‬
‫فإختةلف إألسمإء إل يخرج إلمس كرإت ع ن حك م إلخم ر وه و إلتح ريم ‪ .‬أم إ حك م إلمخ درإت فق د أجم ع إلفقه إء عإم ة ع ىل‬
‫ويثيه إ‪( -‬زرإك وإنتإج إ وتعإطي إ وبيع إ ) وذل ك قيإس إ ع ىل حك م تح ريم إلخم ر وإلمس كرإت ‪ .‬ق إل تع إل ‪:‬‬
‫تحريمه إ – قليله إ ر‬
‫ن‬
‫َ ُ َ ِّ ُ َ ن ْ ُ ْ َ َ َ‬
‫َّ‬
‫إت ويحرم علي ِهم إلخب ِإئر) ‪.‬‬
‫َ(و ُي ِح ُّل ل ُه ُم إلط ِّي َب‬
‫ِ‬
‫َ َ ُ ْ ُ ن ْ ُ ْ ن َّ ْ ُ ن‬
‫ر‬
‫ومفي‪.‬‬
‫رص تل عنهإ‪ -‬قلل ‪ :‬نه ملسو هيلع هللا ىلص عن كل مسكر‬
‫–‬
‫سلمة‬
‫إم‬
‫وعن‬
‫‪.‬‬
‫)‬
‫ة‬
‫ك‬
‫وقإل تعإل ‪( :‬وَل تلقوإ ِبأي ِديكم ِؤل إلتهل‬
‫ِ‬
‫ي‬
‫ٓ‪7‬‬
‫م‪ .‬حذيفة إلعكإيله‬
‫رنيد إلشإمل & لجنة إلدبلوم‬
‫‪ ‬حكمة تحريم إلمك إت وإلمخدرإت ‪:‬‬
‫‪ُ َ ْ َّ ُ ُ َ َّ :‬‬
‫إن نأ ْن ُيوق َع َب ْي َن ُك ُم ْإل َع َد َإو َة َو ْإل َب ْغ َض َإء ػ ْإل َخ ْم ر َو ْإل َم ْيش َو َي ُص َّد ُك ْم َع نْ‬
‫نج د إلحكم ة م ن خ ةلل قول ه تع إل ِ(ؤنم إ يري د إلش يط‬
‫ِ‬
‫ِي‬
‫ِ‬
‫َّ َ َ َ ْ ن ْ ُ ْ ُ ْ َ ُ َ‬
‫ْ َّ‬
‫ون)‪.‬‬
‫إّلل َو َعن إلص ِة ‪ ،‬فهل أنتم منته‬
‫ِذير ِ‬
‫وقوله ملسو هيلع هللا ىلص (إجتببوإ إلخمر فؤنهإ أم إلخبإئر) فقد سمإهإ ملسو هيلع هللا ىلص أمإ وأسإسإ لكل ررس وخبير‪.‬‬
‫وألنهإ تشكل خطرإ عىل إلرصورإت إلخمس (إلدين وإلعقل وإلنفس وإلمإل وإلعرض) ‪.‬‬
‫ً‬
‫يبيإ وزإهرإ ػ بيإن حكمة ر‬
‫ر‬
‫مشوعة إلتحريم‪.‬‬
‫وإلن سبق ذيرهإ تلعب دورإ ر‬
‫ي‬
‫كمإ أن أضإر إلمسكرإت وإلمخدرإت إلمختلفة ي‬
‫تأجٌر األرحام‬
‫إلجني ووعإؤك يػ إلبطن ‪.‬‬
‫‪ ‬إلرحم لغة ‪ :‬هو موضع تكوين‬
‫ر‬
‫ر‬
‫لالنن ت أوي ؤليه إ إلنطف ة إألمش إج لي تم‬
‫إلبطن‬
‫‪ ‬إلرحم إصطةلحا ‪ :‬هو عبإرة عن حويصله مرنة من أسفل إلتجويف‬
‫ي‬
‫ن‬
‫ُ‬
‫َ‬
‫ْ‬
‫ُ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ْ‬
‫ُ‬
‫َ‬
‫إلمكي إلوإرد يػ قوله تعإل ‪( :‬ث َّم ج َعلنإك نطفة ِ يػ ق َرإر َّم ِك ري)‬
‫إلجني وهو مإ يعرف بإلقرإر‬
‫بدإخله تكون‬
‫ر‬
‫ر‬
‫‪ ‬تقنية تأجي إلرحم (صورة ذلك) ‪:‬‬
‫نإع وتق وم ع ىل تق ديم ؤح دى إلس يدإت رحمه إ ؤلدخ إل إللقيح ة إلمخص بة‬
‫تق ع ه ذك إلتقني ة يػ دإئ رة ط ب إؤلنج إب إلص ي‬
‫(إألمش إج) م ن بيض ة إلزوج ة ونطف ة إل زوج ألج ل إلحم ل وإؤلنج إب مقإب ل مبل غ م ن إلم إل يتف ق علي ه ب ري ص إحبة إل رحم‬
‫وبي أصحإب إللقحة إلمخصبة وبعد إلوإلدة يتم تسليم إلمول ود لص إحبة إلبيض ة نفس هإ ‪ .‬ه ذإ ؤذإ أم ن‬
‫إلمستأجر (إلبديل) ر‬
‫إلطرفي ‪.‬‬
‫إليإع ربي‬
‫ر‬
‫إلعرئ مع بدإية إأللفية إلجديدة (‪2001‬م) ‪ .‬وإل يخؼ علينإ أن مسألة (إألم إلبديلة)‬
‫تأجي إإلرحإم يػ إلعإلم‬
‫وقد بدأت فكرة ر‬
‫ىي‬
‫ر‬
‫إلن وفدت ؤلينإ مع إلثقإفة إلغربية‪.‬‬
‫من إلمصطلحإت إلغربية إلحديثة ي‬
‫وقد جإءت فكرة إلرحم إلمفجر وسيلة علمية حديثة بديلة عن عمليإت أطفإل إألنإبيب وذلك للتغلب عىل مرض إلعقم ‪.‬‬
‫‪ ‬حكم إؤلسةلم يف تأجي إألرحام ‪:‬‬
‫لغيه إ أو ك إن‬
‫أجي إل رحم) تحريك إ قطعي إ س وإء ك إن لص إلح إل‬
‫زوجي أو ر‬
‫ذه ب جمه ور إلفقه إء إلمع إضين ؤل تح ريم (ت ر‬
‫ر‬
‫غية ‪.‬‬
‫إلتيع أو إلتجإرة أو أن‬
‫طن ضوري أو ر‬
‫ر‬
‫إلرحم مقدمإ بهدف ى‬
‫إلتأجي لسبب ى ي‬
‫‪ ‬وذلك لالسباب وإألدلة إل ر عية إآلتية ‪:‬‬
‫‪ ‬إلدليل إألول ‪:‬‬
‫ْ ن ْ َ َ ن ن ْ ن ْ َ ُ ُ ْ َ َّ ُ ْ َ ْ ُ َ ُ‬
‫َ َّ َ ُ ْ ُُ‬
‫ْ َ ُ َ َّ َ ن َٰ ن ْ‬
‫َ َ َ ْ َ ََٰ‬
‫َ‬
‫غ َو َرإءَ‬
‫وم ري ‪ 6‬فم ن إب ت‬
‫قول ه‬
‫تع َإل ‪( :‬وإل ِذ ْين ه م ِلف ر ِ‬
‫وج ِهم ح ِإفظون ‪ِ 5‬ؤَل ع ىل أزو ِإج ِه م أو م إ ملك أيم إنهم ف ِؤنهم غ ري مل ِ‬
‫َ َٰ َ َ ُ َٰ َ ُ ُ َ ُ َ‬
‫ذ ِلك فأول ِئك هم إلعإدون)‬
‫وإل ف رق يػ وج وب حف إلف رج ب ري إلرج إل وإلبس إء فق د من ع إلح ق ج ل وع ةل إس تبإحة إلف روج ؤإل إلزوج إت فإألص ل يػ‬
‫إلفروج إلتحريم وإلحظر ؤإل بعقد زوإج صحيح ‪.‬‬
‫إلثان ‪:‬‬
‫‪ ‬إلدليل‬
‫ي‬
‫وجود ش يه إختةلف إألنسإب إلحتمإل أن تفشل عملية إلتلقيح بعد وضع إللقحة يػ إلرحم إلم فجر ويح دث إلحم ل ع ن‬
‫طريق ر‬
‫مبإرسة إلزوج لزوجته فيظن أن إلحمل وإلوليد للمستأجر ومع أنه يػ إلوإقع ليس له ‪.‬‬
‫ٔ‪7‬‬
‫م‪ .‬حذيفة إلعكإيله‬
‫رنيد إلشإمل & لجنة إلدبلوم‬
‫ر‬
‫إلجني يتغذى بمإء إلزوج‬
‫وه حإملة للبيضة إلملقحة ألن‬
‫ر‬
‫ويذلك ترد هذك إلشبهة يػ حإلة إستمرإر إلزوج يػ مبإرسة زوجته ي‬
‫كمإ يتغذى من إألم إلحإمل ‪.‬‬
‫ر‬
‫رص تل عن ه أن رس ول‬
‫وق د ورد إل ي‬
‫ه م ن ه ذإ إلقبي ل فع ن رويف ع إب ن ثإب إألنص إري ي‬
‫نه إلرصي ح ع ن و‪،‬ء إلحإم ل إل ين ي‬
‫ر‬
‫غيك) ‪.‬‬
‫تل ملسو هيلع هللا ىلص قإل ‪( :‬إل يحل ألمرئ يفمن بإثل وإليوم إآلخر أن يسؼ مإءك وزرع ر‬
‫وإل يمكن أن نقول بمنع إلزوج م ن و‪،‬ء زوجت ه م دة إلحم ل لم إ يػ ه ذإ م ن منع ه م ن وإج ب علي ه ؤذإ ل م يك ن ل ه ع ذر ب ل‬
‫ق د يك ون وإجب إ إذإ خ إف ع ىل نفس ه إلوق وع يػ إلزن إ وإلمن ع م ن إلوإج ب ح رإم ‪ .‬وإل يخ يؼ أن إخ تةل‪ ،‬إألنس إب ي فدي ؤل‬
‫وبي إألم إلبديلة (صإحبة إلرحم إلمستأجر)‪.‬‬
‫حصول إليإع ربي إألم إألصلية (صإحبة إلبيضة) ر‬
‫وقد أث ت إألبحإث إلطبي ة أن بع ض إلص فإت إلورإثي ة تبتق ل ؤل إلجن ري م ن خ ةلل إل رحم وذل ك خةلف إ لةلعتق إد إل ذي ك إن‬
‫سإئدإ يػ إلسإبق وهو أن إلرحم مجرد حإضنة غذإئية ‪.‬‬
‫إلزوجي بإلكإمل ‪.‬‬
‫للجني ممإ يجعلهإ إل تحمل صفإت‬
‫فإألم إلمستأجرة تضيف بعض إلصفإت إلورإثة‬
‫ر‬
‫ر‬
‫‪ ‬إلدليل إلثالث ‪:‬‬
‫م ن إلمعل وم أن إإلج إرة إل يج وز إلتوس ع فيه إ قيإس إ ألنه إ ررسع ع ىل خ ةلف إألص ل ف ؤن إألص ل يػ إلتمل ك ه و تمل ك‬
‫ر‬
‫مشوعيتهإ ع ىل خ ةلف إألص ل ‪ .‬وم إ ررسع ع ىل خ ةلف‬
‫إألعي إن وإلمن إفع مع إ ول يس تمل ك إلمن إفع دون إألعي إن فكإن‬
‫إألصل إل يجوز إلتوسع فيه ‪.‬‬
‫ر‬
‫لغية أن يشغله بإلحمل أو إإلستمتإع ‪.‬‬
‫ع وإل يحل ر‬
‫وإلرحم وقف عىل إلزوج إلش ي‬
‫‪ ‬إلدليل إلرإب ‪:‬‬
‫ؤن إل رحم ل يس ق إبةل للب ذل وإؤلبإح ة وإلش إرع ح رم إس تمتإع غ ري إل زوج ببض ع إلم رأة يػ إط إر ي فدي ؤل ش غل رح م ه ذك‬
‫إلشع بوض عهإ فيه إ ؤإل ػ ؤط إر عةلق ة زوجي ة يقره إ ر‬
‫إلن إستمتع ببعضهإ بنطفة إل يس مح ر‬
‫ر‬
‫إلشع فيك ون إل رحم أيض إ‬
‫ي‬
‫إلمرأة ي‬
‫غي قإبل للبذل وإؤلبإحة من بإب أول وذلك للمحإفظة عىل صحة إألنسإب ونقإئهإ ‪.‬‬
‫ر‬
‫وم إ إل يقب ل إلب ذل وإؤلبإح ة إل تص ح هبت ه وي ذلك ؤجإزت ه ألن إؤلج إرة عق د ع ىل منفع ة مقص ودة معلوم ة قإبل ة للب ذل‬
‫وإؤلبإحة بعوض معلوم ‪.‬‬
‫أم إ إلعق د ع ىل إس تئجإر إل رحم فه و عق د ع ىل منفع ة غ ري م رشوعة ألن إل رحم ج زء م ن آدمي ة ح رة إل تص لح أن تك ون مح ةل‬
‫للعقد وإإلستئجإر‪.‬‬
‫‪ ‬إلدليل إلخام ‪:‬‬
‫إلتي ؤم إ أن تك ون‬
‫يح رم ب ذل إلم رأة رحمه إ بإلحم ل للغ ري نتيج ة للرص ر إل ذي س يقع عليه إ فؤنه إ إل تخل و م ن ؤح دى ح ر‬
‫ميوجة أو تكون غي ر‬
‫ر‬
‫ميوجة ‪.‬‬
‫ر‬
‫ميوجة جإءت شبهة إختةل‪ ،‬إألنسإب وإن كإن غي ر‬
‫ر‬
‫ميوجة عرض نفسهإ للقذف وقإلة إلسوء ‪.‬‬
‫فؤن كإن‬
‫ر‬
‫‪ ‬إلدليل إلسادس ‪:‬‬
‫ر ر‬
‫ر‬
‫ع وإإلتص إل‬
‫نيه خروج عن إلوسيلة إؤليجإبي ة إل ين رسعه إ تل لعب إدة ألن ؤنج إب إلول د يػ إؤلس ةلم إل يك ون ؤإل ب إلزوإج إلش ي‬
‫ر‬
‫إلمبإرس ربي إلرجل وإلمرأة ‪.‬‬
‫إلجبش‬
‫ي‬
‫ٕ‪7‬‬
‫م‪ .‬حذيفة إلعكإيله‬
‫رنيد إلشإمل & لجنة إلدبلوم‬
‫‪ ‬إلدليل إلساب ‪:‬‬
‫ض يإع إلحق وق وإألحك إم ر‬
‫إلشعية إألخ رى م ن زوإج ورض إع وحض إنة ونفق ة وم ريإث وغ ري ذل ك فل و قإم ص إحبة إل رحم‬
‫بتأجي رحمهإ ر‬
‫إلمصي ا‬
‫ألكي من أرسة ثم حدث مستقبةل زوإج ربي أبنإء هذك إألرسة فمإذإ سيكون‬
‫ر‬
‫ر‬
‫‪ ‬إلدليل إلثامن ‪:‬‬
‫أجي إألرح إم وذل ك م ن خ ةلل إلط رق ر‬
‫إلمشوعة إألخ رى كؤبإح ة تع دد إلزوج إت وخإص ة يػ زمإنن إ‬
‫ع إلج إؤلس ةلم قض ية ت ر‬
‫هذإ إلذي ر‬
‫ييت فيه إلعوإنس وإلمطلقإت ‪.‬‬
‫أجي إألرح إم) س وإء ك إن للزوج ة إلثإني ة أو للم رأة‬
‫ومم إ تج د إؤلش إرة ؤلي ه أن ق رإرإت إلمج إمع إلفقهي ة ق ررت تح ريم (ت ر‬
‫إألجن ية ‪.‬‬
‫وه بدع ة م ن ب دع إلحض إرة إلغربي ة إلمإدي ة إل ر ين إل‬
‫تأجي إألرح إم م ن إلعل وم إلعبثي ة وإلض إرة يػ إؤلس ةلم‬
‫وعليه فؤن قضية ر‬
‫ي‬
‫تقيم للقيم وإألخةلق وزنإ ‪ .‬وذريعة للفسإد ر‬
‫إلمستطي‪.‬‬
‫وإلش‬
‫ر‬
‫العمم‬
‫حر إؤلسةلم عىل إلزوإج من إلمرأة إلولود نحف إلبسل أحد إلمقإصد إلرصورية ر‬
‫إؤلسةلم ‪.‬‬
‫للتشي ع‬
‫ي‬
‫َ َّ ُ َ َ َ ن ُ ِّ ْ ن ُ ُ ْ ن ْ َ ً َ َ َ َ ن ُ ِّ ْ ن ْ َ ُ َ َ َ َ َ َ ن‬
‫‪:‬‬
‫ؤئ‬
‫إل‬
‫فق‬
‫ملسو هيلع هللا ىلص‬
‫ن‬
‫إلن‬
‫ؤل‬
‫ل‬
‫رج‬
‫إء‬
‫ج‬
‫)‬
‫ة‬
‫ق إل تع إل ‪( :‬وإّلل جع ل لك م م ن أنف ِس كم أزوإج إ وجع ل لك م م ن أزو ِإجك م ب ِن ري وحف د‬
‫ى‬
‫ي‬
‫ي‬
‫أص بح إم رأة ذإت جم إل وحس ب وأنه إ إل تل د أف أ تزوجه إ ا ق إل ‪( :‬إل) ث م أت إك إلثإني ة فنه إك ث م أت إك إلثإلث ة فق إل ‪:‬‬
‫فؤئ مكإبر بكم إألمم)‪.‬‬
‫(تزوجوإ إلودود إلولود ي‬
‫‪ ‬إلعقم لغة (بفتح إلعي وضمها وسكون إلقاف) ‪:‬‬
‫هو إلدإء إلذي إل ىييأ من ه وأعق م تل رحمه إ ‪ :‬أي ل م تقب ل إلول د ورح م معقوم ة ‪ :‬أي مس دودة إل تل د ورج ل (عق يم) إل‬
‫خي فيه‪.‬‬
‫يولد له ويوم إلقيإمة يوم عقيم ‪ :‬ألنه إل يوم بعدك وعقل عقيم ‪ :‬إل ر‬
‫‪ ‬إلعقم إصطةلحا ‪:‬‬
‫ه و ع دم إلق درة ع ىل ؤنت إج إلبس ل وه و م رض يص يب إلرج إل وإلبس إء وتس م إلم رأة ع إقرإ ؤذإ مض ع ىل زوإجه إ ث ةلث‬
‫سنوإت ولم يحدث إلحمل بإلرغم من توفر إألسبإب لحدوثه ‪.‬‬
‫‪ ‬إلعقم يف إلقرآن إلكريم ‪:‬‬
‫َ َْ‬
‫ْ‬
‫َّ‬
‫ُ‬
‫َ‬
‫ْ‬
‫ُ‬
‫َّ َ‬
‫إت وإألرض‬
‫ورد لف (إلعق م) بمع ن ع دم إلبس ل وإؤلنج إب مرت إن يػ إلق رآن إلك ريم‪ .‬هم إ يػ قول ه تع إل ‪ِ ِ :‬‬
‫(ّلل مل ك إلس مإو ِ‬
‫ب ل َم ْن َي َش ُإء إل ُّذ ُي َ‬
‫َ ْ ُ ُ َ َ َ ُ ََ ُ َ ْ َ َ ُ َ ً ََ َ ُ‬
‫ور (‪ )49‬نأ ْو ُي َز ِّو ُج ُه ْم ُذ ْك َرإن ًإ َوإ َنإث ًإ َو َي ْج َع ُل َم ْن َي َش ُإء َعقيم ًإ ؤ َّن ُه َعل يمَ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫يخلق مإ يش إء يه ب ِلم ن يش إء ِؤنإث إ وي ه ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫َ‬
‫ق ِد َير)‪.‬‬
‫َنْ ن‬
‫َ َّ َ َ َّ ْ َ ْ َ َ َ َ ن ْ َ ُ َ‬
‫نُ ُ‬
‫وز َعق َ‬
‫يم)‬
‫وػ قوله تعإل ‪( :‬فأق َبل ِ ْإم َرأته ِ يػ ضة فصك وجههإ وقإل عج‬
‫ِ‬
‫ي‬
‫ما ورد لفإل (عاقر) وإلذي هو من مسميات إلعقم – ثةلث مرإت يف إلقرآن إلكريم ‪ ،‬ي ‪:‬‬
‫َ‬
‫ُ َ َ َ َ ْ َ ن َ َ ْ َ ُ َ ْ َ ن ر َ َ َ َ ن َ َٰ َ َّ ُ ْ‬
‫ن َّ ُ ُ‬
‫َ‬
‫(ق َ‬
‫‪ -1‬قوله تعإل ‪:‬‬
‫إّلل َيف َع ُل َمإ َيش ُإء)‪.‬‬
‫إل َر ِّب أ َٰئ َيكون ِ يل غ م وقد بلغ ِ ين إل ِك ىي وإمرأ ِ يئ ع ِإقر ‪ ،‬قإل يذ ِلك‬
‫ن‬
‫ن‬
‫َ‬
‫ْ‬
‫ْ‬
‫َ‬
‫ن‬
‫ِّ‬
‫ْ‬
‫ُ‬
‫إل م ْن َو َر َ‬
‫َ‬
‫ُ َ َ‬
‫ْإم َرأ رئ َعإق ًرإ ف َه ْ‬
‫ب ِ يل ِم ْن لدن َك َو ِل ًّيإ)‪.‬‬
‫إئ وكإن ِ ن ِ ي ِ‬
‫وػ قوله تعإل ‪( :‬و ِإ يئ ِخف ن إلمو ِ ي َ ِ‬
‫ِ‬
‫ي‬
‫‪ -2‬ي‬
‫َ‬
‫ْ‬
‫ن‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ُ‬
‫ُ‬
‫َ‬
‫ن‬
‫َّ‬
‫ُ‬
‫ْ‬
‫ْ‬
‫ُ‬
‫‪ -3‬وػ قوله تعإل ‪( :‬ق َ‬
‫إل َر ِّب أ َٰئ َيكون ِ يل غ َم َوكإن ِ ْإم َرأ ِ ر يئ َع ِإق ًرإ َوقد َبلغ ِم َن إل ِك ىَي ِع ِت ًّيإ))‪.‬‬
‫ي‬
‫ٖ‪7‬‬
‫م‪ .‬حذيفة إلعكإيله‬
‫رنيد إلشإمل & لجنة إلدبلوم‬
‫‪ -١‬العمم األولً ‪ :‬وهو الذي ٌكون عند المرأة التً لم تستطٌع الحمل أصال ‪.‬‬
‫‪ -٢‬العمم الثانوي ‪ :‬وهو الذي ٌكون بعد عدة مرات من الحمل ‪ ،‬تتولف بعدها‬
‫المرأة عنه ‪ .‬أي تكون المرأة ولدت ثم انمطع حملها بعد ذلن ‪.‬‬
‫‪ ‬أنوإع إلعقم ‪:‬‬
‫‪ ‬أسباب إلعقم ‪:‬‬
‫‪ ‬للعقم أسباب منها ‪:‬‬
‫‪ -1‬أس بإب تتعل ق بإلزوج ة ومنه إ ‪ :‬إنس دإد قن إة ف إلوب إل ذي يمن ع وص ول إلبييض ة م ن إلمب يض ؤل إل رحم أو أم رإض يػ‬
‫إلحوض ‪.‬‬
‫حوإل ‪ %10‬من حإإلت عدم إؤلنجإب إل زإل دون سبب معروف ‪.‬‬
‫غي معروفة ؤذ يوجد‬
‫‪ -2‬أسبإب ر‬
‫ي‬
‫‪ ‬وهناك أسباب تفصيلية للعقم ‪ ،‬منها ‪:‬‬
‫وه من أهم أسبإب إلعقم ‪.‬‬
‫‪ -1‬إنتشإر إألمرإض إلجبسية نتيجة إلوقوع يػ إلزنإ‬
‫ي‬
‫‪ -2‬إستخدإم إللولب لمنع إلحمل وإلذي يسبب إلتهإب إألنإبيب وإلحوض ‪.‬‬
‫ر‬
‫وإلعشين وهو سن إلخصوبة إألمثل ‪.‬‬
‫تأخي سن إلزوإج ؤل مإ بعد سن إلخإمسة‬
‫‪ -3‬ر‬
‫‪ -4‬إؤلجهإض حير يسبب إلتهإب إلقنإة إلرحمية وإنسدإدهإ ‪.‬‬
‫‪ -5‬إلجمإع أثنإء إلحيض ‪.‬‬
‫‪ -6‬عمل إلمرأة وممإرسة إلريإضة إلعنيفة وإلرقص إلعنيف ‪.‬‬
‫‪ -7‬إلتعقيم بقطع إألنإبيب وربطهإ ‪.‬‬
‫‪ -8‬سوء إلتغذية وإلمجإعإت‪.‬‬
‫‪ ‬حكم إلتدإوي من إلعقم ‪:‬‬
‫ق رر إإلطب إء أن إلعق م م رض وع ىل ه ذإ فحك م إلت دإوي م ن إلعق م ه و إلن دوب وق د رف ع بع ض إلعلم إء إلمع إضين حك م‬
‫إلتدإوي من إلعقم ؤل درجة إلوجوب ؤذإ ترتب عىل عدم معإلجته فسإد إلحيإة إلزوجية وتعإستهإ ‪.‬‬
‫فتتالحكم إلعتتام للتتتدإوي متتن إلعقتتم هتتو إلنتتدب ‪ ،‬وإلحكتتم إلختتاص هتتو إلوجتتوب ‪ ،‬وخاصتتة ؤذإ تتان إللوجتتان يملكتتان إلقتتدرة‬
‫إلمالية عىل إلعةلج ‪.‬‬
‫‪ ‬وقد جعل تل إلعليم إلقدير إلناس أربعة أقسام ‪ :‬م نهم م ن يعطي ه إلبن إت وم نهم م ن يعطي ه إلبن ري وم نهم م ن‬
‫إلنوعي ومنهم من يجعله عقيمإ إل نسل له وإل ولد ‪.‬‬
‫يعطيه من‬
‫ر‬
‫‪ ‬عةلج إلعقم ‪:‬‬
‫ج وإلتوعي ة إؤلنجإبي ة كإفي إ‬
‫يج ب أن يك ون إلع ةلج حس ب إلس بب إلمب رإرس للعق م‬
‫وػ أحي إن يث رية يك ون إلتثقي ف إلص ي‬
‫ي‬
‫للعةلج ‪.‬‬
‫وقد توصل إلطب إلحدير ؤل طرق مختلفة لعةلج إلعقم منها ‪:‬‬
‫ٗ‪7‬‬
‫م‪ .‬حذيفة إلعكإيله‬
‫رنيد إلشإمل & لجنة إلدبلوم‬
‫‪ -١‬العالج الكٌماوي ‪ :‬عن‬
‫طرٌك أخذ الهرمونات ‪،‬‬
‫والعمالٌر الطبٌة األخرى ‪.‬‬
‫‪ -٢‬العالج الجراحً ‪ :‬إلزالة‬
‫االنسداد فً لناتً فالوب ‪.‬‬
‫‪ -٣‬العالج بالتلمٌح الصناعً‬
‫الداخلً أو الخارجً (طفل‬
‫األنبوب) ‪.‬‬
‫أطفال األنابٌب‬
‫إرح ‪ .‬وأم إ إل ذي أطل ق ع ىل ه ذإ إلن وع م ن إلتلق يح (أطف إل‬
‫نإع إلخ ى ي‬
‫إلتس مية إلعلمي ة إألطف إل إألنإبي ب ه و إلتلق يح إلص ي‬
‫إلعإلم ‪.‬‬
‫فه إلصحإبة وإؤلعةلم‬
‫إألنإبيب) ي‬
‫ي‬
‫ر‬
‫إلن شغل بإل إلنإس إليوم وأصبح من قضإيإ إلسإعة ‪.‬‬
‫وإل شك أن هذإ إلموضوع من إلموإضيع ي‬
‫م تلقيح إ‬
‫نإع إلخ ى ي‬
‫‪ ‬طفتتل إألنبتتوب ‪ :‬ه و إلطف ل ي‬
‫إرح أي (أنب وب إختب إر) وس ي‬
‫إل تس تخدم في ه طريق ة إلتلق يح إلص ي‬
‫إلطبيغ إلمعهود وخإرجيإ ألنه يتم خإرج إلرحم ‪.‬‬
‫إلجبش‬
‫صنإعيإ ألنه إل يتم بطريق إإلتصإل‬
‫ي‬
‫ي‬
‫زوجي‬
‫‪ ‬تعري ت تتف طف ت تتل إألنب ت تتوب م ت تتن إلناحي ت تتة إلب ولوجي ت تتة‪ :‬ه و عب إرة ع ن أخ ذ إلبيض ة وإلحي وإن إلمن وي م ن إل‬
‫ر‬
‫بإستخدإم تقنية طبية خإصة وحقنهمإ مع بعض همإ يػ وع إء إلمخت ىي ث م وض عهمإ لف رية م ن ثةلث ة ؤل خمس ة أي إم‬
‫مخيية معينة ومن ثم ؤرجإع إلبييضة إلملقحة (إللقيحة) ؤل رحم إلزوجة صإحبة إلبييضة‪.‬‬
‫يػ اروف ى‬
‫ر‬
‫إلخارح) ‪:‬‬
‫ع‬
‫ي‬
‫‪ ‬شوط ؤجرإء عملية طفل إألنبوب (إلتلق ح إلصنا ي‬
‫إرح ه و إلوس يلة إألخ رية م ن وس إئل ع ةلج إلعق م إل ذي ق درة تل تع إل ب ري إلن إس وهتتذه‬
‫نإع إلخ ى ي‬
‫إل ش ك أن إلتلق يح إلص ي‬
‫إل ر وط ي ‪:‬‬
‫إلزوجي وإل وفإة للزوج ‪.‬‬
‫‪ -1‬أن تكون إلزوجية قإئمة فةل يكون طةلق ربي‬
‫ر‬
‫إلكتإئ بينهمإ ‪.‬‬
‫إلزوجي ‪ .‬وذلك من خةلل إلتوثيق‬
‫‪ -2‬تحقيق إلرغبة وإلرضإ ربي‬
‫ر‬
‫ىي‬
‫‪ -3‬أن يكون إلسإئل إلمنوي من إلزوج وإلبييضة من إلزوجة ‪ .‬وإل يجوز ؤدخإل طرف ثإلر عىل ذلك ‪.‬‬
‫متيع آخر ولو كإن زوجة‬
‫‪ -4‬نقل إلبيضة إلملحقة ؤل رحم إلزوجة صإحبة إلبييضة وإل يجوز نقلهإ ؤل رحم مستأجر أو ى‬
‫أخرى لنفس إلزوج‪.‬‬
‫إلمختي يػ عملية سإبقة أو إلحقة خوفإ من إختةل‪ ،‬إألنسإب ‪.‬‬
‫‪ -5‬عدم إستخدإم وعإء‬
‫ى‬
‫نإع ؤإل بع د إس تنفإد كإف ة إلوس إئل إلطبي ة‬
‫‪ -6‬وجود ضورة طبية تدعو ؤل هذك إلعملية ؤذ إل يجوز إللج وء ؤل إلتلق يح إلص ي‬
‫إلجني أو تغ ريي صفإت إلورإثية ‪.‬‬
‫إألخرى لمعإلجة إلعقم ‪ .‬وأن إل يكون إلغرض منهإ إلتحكم يػ جبس‬
‫ر‬
‫‪ -7‬أن يقرر إلعملية طبيب مسلم ثقة ويقوم بهإ لجنة طبية موثوقة علميإ وديبيإ ‪.‬‬
‫إرح م ن إلمخ إطر ونس بة إلنج إح وص حة‬
‫‪ -8‬تبص ري وإط ةلع إل‬
‫ر‬
‫نإع إلخ ى ي‬
‫زوجي بإلمعلوم إت إلكإفي ة ع ن إلتلق يح إلص ي‬
‫وغي ذلك ‪.‬‬
‫إلمولود‬
‫ر‬
‫‪ ‬خطوإت ؤجرإء عملية طفل إألنبوب ‪:‬‬
‫‪ -1‬أخ ذ إلبيض ة م ن إلزوج ة بتقني ة طبي ة عإلي ة ووض عهإ يػ س إئل ل ه نف س خ وإص ومفع ول إلس إئل إلموج ود يػ أنس جة‬
‫إلمخيي ‪.‬‬
‫جسم إلزوجة ويكتب إسمهإ عىل إلوعإء‬
‫ى‬
‫إلمخيي ‪.‬‬
‫‪ -2‬أخذ إلسإئل إلمنوي من إلزوج ويكتب إسمه عىل إلوعإء‬
‫ى‬
‫زوجي ث م ت تم مةلحظ ة عملي ة إؤلخص إب‬
‫‪ -3‬ي تم وض ع إلبيض ة وإلس إئل إلمن وي يػ أنب وب مخ ىيي ويكت ب علي ه أس مإء إل‬
‫ر‬
‫وإلتلقيح وإلذي يتم عإدة بعد أرب ع سإعإت من أخذ إلسإئل إلمنوي من إلزوج ‪.‬‬
‫٘‪7‬‬
‫م‪ .‬حذيفة إلعكإيله‬
‫رنيد إلشإمل & لجنة إلدبلوم‬
‫ر‬
‫ر‬
‫ر‬
‫وه أك ي إلمرإح ل أهمي ة‬
‫‪ -4‬ت رك إلبيض ة إلمخص بة لف ية تص ل ؤل أربع ة أي إم وه ذك إلف ية تس م إلتلق يح أو إؤلخص إب‬
‫ي‬
‫وعندهإ تبدأ إلخةليإ ؤل إلعدد ‪ 32‬أو ‪ 64‬يمكن زرع إللقيحة يػ إلرحم ‪.‬‬
‫بوعي تقريب إ ح رن ي تم إلتأك د‬
‫‪ -5‬نقل إللقيحة ؤل رحم إلزوجة ص إحبة إلبييض ة ث م تع ظ إلزوج ة ؤب رة هرمون إت لم دة أس ر‬
‫من ؤلصإقهإ بجدإر إلرحم‪.‬‬
‫‪ -6‬يػ حإل حصول إلحمل ترإقب إلسيدة مرإقبة طبية دقيقة ‪.‬‬
‫إلخارح (أطفال إألناب ب) ‪:‬‬
‫إلصناع‬
‫‪ ‬حكم إؤلسةلم يف إلتلق ح‬
‫ي‬
‫ي‬
‫وه ‪ :‬أن تفخ ذ نطف ة إل زوج وبييض ة إلزوج ة وي تم إلتلق يح‬
‫أج إز إلعلم إء وإلفقه إء ه ذإ إلن وع م ن إلتلق يح يػ ص ورة وإح دة ي‬
‫ر‬
‫خإرجيإ ثم تزرع إللقيحة يػ رحم إلزوجة نفسهإ ‪ .‬وذلك بعد إستكمإل كإفة إلشو‪ ،‬وإلخطوإت إلةلزمة لذلك ‪.‬‬
‫وقد أشإرت قرإرإت إلمجمع إلفقه إؤلسةلم ػ دورإته إلسإبعة (إلقرإر إلخإمس) وإلثإمنة (إلقرإر إلثإئ) وإلثإنية ر‬
‫عش (إلق رإر‬
‫ي‬
‫ي‬
‫ي ي‬
‫إلخإرح (أطفإل إألنإبيب) يػ صورته إلسإبقة ‪.‬‬
‫إلصنإع‬
‫إلثإلر) ؤل جوإز إلتلقيح‬
‫ى ي‬
‫ي‬
‫إرح م ن مةللس إت وم ن إحتم إل إخ تةل‪ ،‬إلنط ف أو إللق إئح يػ أوعي ة إإلختب إر وإل‬
‫نإع إلخ ى ي‬
‫ونظ رإ لم إ يػ إلتلق يح إلص ي‬
‫ه ينص ح إلحريص ري ع ىل دي نهم أن إل يلج أوإ ؤل ممإرس ته ؤإل‬
‫س يمإ ؤذإ ي ريت ممإرس إته وش إع‬
‫ف ؤن مجل س إلمجم ع إلفق ي‬
‫يػ حإلة إلرصورة إلقصوى وبمنته إإلحتيإ‪ ،‬وإلحذر ‪.‬‬
‫ويذير أن أول طفلة أنإبيب يػ إلعإلم وإسمهإ (لويز برإون) ولدت يػ شهر تموز من عإم ‪1978‬م‪.‬‬
‫إلوحدة إلسادسة‬
‫تحديات توإجه إلثقافة إؤلسةلمية‬
‫لم يتوقف إلسيل إلجإرف من إلتحديإت ضد إؤلسةلم وثقإفته فهذك إلتحديإت وإجهه إ إؤلس ةلم من ذ لحظ ة نزول ه ع ىل دمحم‬
‫ملسو هيلع هللا ىلص وح رن يومن إ ه ذإ وإن إختلف يػ إلش كل أو إلص ورة أو إألس لوب ف ؤن إلج وهر وإلمض مون وإح د وه و ؤبع إد إلمس لم‬
‫عن دينة وإسةلمة‪.‬‬
‫العولمة ‪GLOBALIZATION :‬‬
‫إلعولم ة م ن أخط ر إلتح ديإت إل ر ين توإج ه إلثقإف ة إؤلس ةلمية وم ن أض خم مفسس إت إلغ زو إلثقإف ة وإلفك ري إل ر ين تش هدهإ‬
‫إليوم إلسإحة إلعربية إؤلسةلمية ‪.‬‬
‫‪ ‬مفهومه تتا ‪ :‬إل يوج د مفه وم مح دد للعولم ة وإنم إ هن إك ع دة مف إهيم وتعريف إت تختل ف ب إختةلف إلم دإرس‬
‫إلفكرية ووجهإت إلنظر وإلتوجيهإت ر‬
‫غية ‪.‬‬
‫إلسيإس أو‬
‫إلن يريز بعضهإ عىل إلجإنب إإلقتصإدي أو‬
‫إلثقإػ أو ر‬
‫ي‬
‫ي‬
‫ي‬
‫‪7ٙ‬‬
‫م‪ .‬حذيفة إلعكإيله‬
‫رنيد إلشإمل & لجنة إلدبلوم‬
‫إلم جدي د يق وم‬
‫ل ذلك نج د أن مف إهيم إلعولم ة ق د تع ددت ل دى إلب ر‬
‫إحثي وإلكت إب فم نهم م ن ذه ب ؤل أنه إ ‪( :‬نظ إم ع ي‬
‫ع ىل إلمعلوم إت وإؤلب دإع إلتق ين غ ري إلمح دود دون إعتب إر إلحض إرإت وإلق يم وإألنظم ة وإلثقإف إت وإلح دود إلجغرإفي ة‬
‫وإلسيإسية إلقإئمة يػ إلعإلم )‪.‬‬
‫تالم إلجديتتد هنتتا (إلنظتتام إألمتتري ي ) كتتون إلوإليتتة إلمتحتتدة إألمريكيتتة متتن أ كتتي إلتتدول إلغربيتتة ‪ ،‬إلت يتت‬
‫ويقصتتد بالنظتتام إلعت ي‬
‫دعت ؤىل (إلعولمة) ‪.‬‬
‫ومنهم من قإل ‪ :‬ؤنهإ سيإدة ر‬
‫إلشكإت إلمتعددة لجبسيإت وإلعإبرة للق إرإت ع ىل إعتب إر أن إلعولم ة مفه وم إقتص إدي بإلدرج ة‬
‫إألول ‪.‬‬
‫ر‬
‫ر‬
‫صغية ‪.‬‬
‫إلن حول إلعإلم ؤل قرية‬
‫ر‬
‫ومنهم من ذهب ؤل أنهإ ‪ :‬إليوة إلمعلومإتية إلكونية ي‬
‫وح كلم ة إلقري ة بمع إن يث رية منه إ ‪ :‬عةلق إت إلقرإب ة وإلج وإر ومحدودي ة إلزم إن وإلمك إن وكم إ ه و إلح إل يػ إلقري ة‬
‫وت ي‬
‫إلصغية فؤن كل مإ يحصل ػ بقعة ر‬
‫خيك يػ إلبقعة إلمجإورة‪.‬‬
‫ينتش ى‬
‫ر‬
‫ي‬
‫ه ‪( :‬يثإفة إنتقإل إلمعلومإت ورسعتهإ ؤل درجة أصبحنإ نشعر أننإ نعيش يػ عإلم‬
‫وقد لخص بعض‬
‫ر‬
‫إلبإحثي إلعولمة فقإل ي‬
‫وإحد موحد ) ‪.‬‬
‫غية ذإت م نهج‬
‫ه إل ر ين تق وم ع ىل ص هر إلع إلم أجم ع يػ قري ة يوني ة ص ر‬
‫ونس تطيع أن نض ع تعريف إ للعولم ة ب أن نق ول ‪ :‬ي‬
‫وإح إلحي إة إإلقتص إدية وإلسيإس ية وإإلجتمإعي ة وإلثقإفي ة وإإلعةلمي ة‬
‫ونظ إم جدي د موح د ‪ .‬يش مل جمي ع ن ي‬
‫ر‬
‫وغيهإ ‪.‬‬
‫وإليبوية وإألخةلقية وإألمنية‬
‫ر‬
‫ويمكن حرص إلعولمة ػ ثروة وتكنولوجيإ إإلتصإل وإؤلعةلم (إلعولمة إإلتصإلية وإؤلعةلمية) من ر‬
‫ؤنين وخلويإت وفضإئيإت‬
‫ي‬
‫وغيهإ ‪.‬‬
‫وغي ذلك ومإ نتج عنهإ من عولمة ثقإفية وعولمة إقتصإدية وعولمة سيإسية‬
‫ر‬
‫‪ .‬ر‬
‫ومصطلح إلعولمة يػ أصل وضعه ومدلوله هو مصطلح إقتصإدي ‪.‬‬
‫‪ ‬نشأتها وظهورها ‪:‬‬
‫غي إلممكن تحديد حقبة معينة لبشأة إلعولمة وكل مإ يقإل يػ هذإ إلشأن إل يخلو من إلتجوز) ‪.‬‬
‫يقول بعض‬
‫إلبإحثي (من ر‬
‫ر‬
‫يىل ‪:‬‬
‫ولكن يمكننإ إلقول أن إلعولمة مرت يػ نشأتهإ بثةلث محطات كيى نستعرضها فيما ي‬
‫‪ -1‬إلعولم ة وبدأت م أوإس عقد إألربع نيات م ظهتور م ر توع (مارشتال) إألمتري ي إلتذي أقتيم بهتدف ؤعمتار أوروبتا‬
‫إلدوىل ‪.‬‬
‫إلدوىل ‪ ،‬وصندوق إلنقد‬
‫إألطلسية ‪ :‬بعد إلحرب إلعلمية إلثانية ‪ ،‬وتمثل ذلك بظهور إلبنك‬
‫ي‬
‫ي‬
‫إئ م ن عق د إلخمس ينإت ع ن طري ق ؤنش إء س وق مش ريية فس وق أوروبي ة‬
‫‪ -2‬إلعولم ة وب دأت م ع بدإي ة إلنص ف إلث ي‬
‫إلن تضم خمسة ر‬
‫ر‬
‫عش بلدإ صنإعيإ ‪.‬‬
‫إؤلقليمية ‪:‬‬
‫موحدة فإتحإد إقتصإدي ونقدي ضمن معإهدة (مسإتريخ ) ي‬
‫ر‬
‫وفيإئ إلس إبق (ميخإئي ل غوربإتش وف) ع ن إنهي إر إإلتح إد‬
‫‪ -3‬إلعولم ة وب دأت ع إم ‪ 1985‬ح ري أعل ن إل رئيس إلس‬
‫ي‬
‫ر‬
‫إلكونية ‪:‬‬
‫وفيإئ سيإس يإ وإقتص إديإ وتب ع ذل ك إإلنهي إر ح إئط ب ر رلي ع إم ‪1989‬م ث م ح رب إلخل يج إلثإني ة وإل ر ين‬
‫إلس‬
‫ي‬
‫إنته عإم ‪1991‬م‪.‬‬
‫فقد كإن لهذك إألحدإث خةلل إألعوإم (‪1991-1985‬م) إألثر إلوإضح يػ تبوء إلوإليإت إلمتحدة إألمريكية إلصدإرة إلعإلمية‬
‫إل إقتص إديإ وعلمي إ وثقإفي إ وإعةلمي إ وسيإس يإ ‪ ...‬ؤل خ ‪ .‬إألم ر إل ذي‬
‫إلم إلح ي‬
‫وجعله إ إلقط ب إلوحي د إلمه يمن ع ىل إلنظ إم إلع ي‬
‫‪77‬‬
‫م‪ .‬حذيفة إلعكإيله‬
‫رنيد إلشإمل & لجنة إلدبلوم‬
‫ر‬
‫سإعد بعض مفكري أمريك إ ب إلهجوم ع ىل إلثقإف إت وإلحض إرإت إألخ رى وخإص ة إلثقإف إت إؤلس ةلمية إل ين أص بح ع دوإ‬
‫ب ديةل ع ن إلثقإف ة إلروس ية إإلش ريإكية إلمنه إرة ‪ .‬وب دأ يتش كل م إ يس م برصإع إلثقإف إت وإلحض إرإت وأص بح إلغ زو إلجدي د‬
‫إلعإلم هو غزو إؤلسةلم ‪.‬‬
‫لدى إلنظإم‬
‫ي‬
‫‪ ‬سلبياتها وإيجابياتها ‪:‬‬
‫وػ‬
‫(ػ اإهره إ إلرحم ة ي‬
‫للعولمة أهدإف سلبية وأخرى ؤيجإبية تعك س وجه ه نظ ر مؤي ديهإ ومعإرض يهإ وص دق فيه إ إلق ول ي‬
‫بإطنهإ إلعذإب) ‪.‬‬
‫‪ ‬أما ؤيجابيات إلعولمة ‪ ،‬فمن أهمها ‪:‬‬
‫‪ ‬ومن سلبيات إلعولمة (مخاطرها) ‪:‬‬
‫‪ -1‬ف ت ت تتر إلهيمن ت ت تتة وإلست ت تتيطرة إإلقتص ت ت تتادية وإلسياس ت ت تتية ‪،‬‬
‫وإلثقافية ‪ ،‬وإلحضارية عىل إلعالم ‪.‬‬
‫‪ -2‬ؤلغت ت تتاء إلخصوصت ت تتيات إلثقافيت ت تتة وإإلجتماعيت ت تتة وإليإثيت ت تتة‬
‫تاىل تفتي ت ت ت تتت كياناته ت ت ت تتا‬
‫للش ت ت ت تتعوب وإألمت ت ت تتم وإلت ت ت تتدول ‪ ،‬وبالت ت ت ت ت ي‬
‫ووحدتها‪.‬‬
‫تياش وإإلقتصت تتادي يف دول‬
‫‪ -3‬إلت تتتحكم يف مركت تتل إلق ت ترإر إلست ت ي‬
‫إلعالم لخدمة إلمصالح إألمريكية ‪.‬‬
‫‪ -1‬ر‬
‫نش وس إئل إإلتص إل إلحديث ة لتس هيل إلحص ول ع ىل‬
‫إلمعلوم ة م ن خ ةلل ش بكة ر‬
‫ووس إئل إؤلع ةلم‬
‫إؤلنين‬
‫إلفضإئية ‪.‬‬
‫‪ -2‬س إعدت إلعولم ة إإلقتص إدية يػ زي إدة حج م إلتج إرة‬
‫إل إلتشي ع يػ دورإن إلم إل ح ول‬
‫إلمحلي ة وإلعإلمي ة وبإلت ي‬
‫إلعإلم ‪.‬‬
‫‪ -3‬ؤزإل ة إلفوإص ل إلجمريي ة وإلتخفي ف م ن أعبإئه إ‬
‫إل‬
‫ليس هل إلوص ول ؤل إألس وإق إلتجإري ة إلعإلمي ة ‪ .‬وبإلت ي‬
‫تحريرهإ من كإفة إلقيود ‪.‬‬
‫وف إل ت تتدول إلمتقدم ت تتة‬
‫‪ -4‬زي ت تتادة إلبطال ت تتة يف إلع ت تتالم اف ت تتة ‪ ،‬ي‬
‫خاصة‬
‫‪ ‬م سساتها وأدوإتها ‪:‬‬
‫يثية وأدوإت عديدة لتنفيذ أهدإفهإ أهمهإ ‪:‬‬
‫إعتمدت إلعولمة عىل مفسسإت ر‬
‫إلشكإت إلمتع ددة إلجبس يإت وإلع إبرة للق إرإت ‪ :‬وه ررسك إت تب تج وتب ع ػ ع دد م ن إل دول تم ريإ له إ ع ن ر‬
‫‪ -1‬ر‬
‫إلشية إل ر ين‬
‫ي‬
‫ي‬
‫تبتج وت يع يػ بلد وإحد ‪.‬‬
‫دول ومنظم ة إلتع إون للتنمي ة‬
‫دول وإلبن ك إل‬
‫‪ -2‬إلمفسس إت وإلمنظم إت إإلقتص إدية ‪ :‬وتش مل ص ندوق إلنق د إل‬
‫ي‬
‫ي‬
‫إإلقتصإدية ومنظمة إلتجإرة إلدولية ‪.‬‬
‫إيي إلغربي ة وإل يمك ن تحقي ق ذل ك ؤإل م ن خ ةلل‬
‫‪ -3‬إلعقوب إت إإلقتص إدية ‪:‬تج ىي إلعولم ة إلع إلم ع ىل إإلنص يإع للمع ر‬
‫ر‬
‫إلن إل تستجيب للرؤى إلغربية وخإصة إألمريكية ‪.‬‬
‫إلعقوبإت إإلقتصإدية عىل تلك إلدول ي‬
‫ر‬
‫وه ش بكة عمةلق ة م ن إلحوإس يب إلمتش إبكة وإل ر ين يس تطيع إلمش ريك‬
‫‪ -4‬ش بكة إؤلنين (ش بكة إلش بكإت إلعإلمي ة) ‪ :‬ي‬
‫ر‬
‫إلن ر‬
‫ر‬
‫إلمشييون بهذك إلشبكة ‪.‬‬
‫يعيضهإ‬
‫وصل حإسوبه بهإ ليتمكن من إإلستفإدة من إلمعلومإت ي‬
‫نإع ت دور ح ول إألرإض تش غل لن إ إلمحط إت‬
‫‪ -5‬وس إئل إؤلع ةلم وإلدعإي ة وإؤلع ةلن ‪ :‬فهن إك م إ يق إرب خمس مإئة قم ر ص ي‬
‫ح‬
‫إلفض إئية مكن جمه ور وس إئل إؤلع ةلم – وإألول م رة يػ إلت إري خ‪ -‬م ن رؤي ة م إ يح دث يػ أط رإف إألرض‬
‫وػ ب ر ي‬
‫ي‬
‫ر‬
‫خية به من بعض إلبعيدين عنه ‪.‬‬
‫إسىل إلفضإئيإت أصبح إلقريبون من موقع إلحدث أقل ى‬
‫ومبإرس ويفضل مر ي‬
‫‪78‬‬
‫م‪ .‬حذيفة إلعكإيله‬
‫رنيد إلشإمل & لجنة إلدبلوم‬
‫ر‬
‫ر‬
‫وئ أثر عظيم يػ خدمة إلعولمة‪.‬‬
‫وسيكون للمجةلت إؤللكيونية وإلكتإب إؤللكي ي‬
‫‪ ‬موقف إؤلسةلم من إلعمولة ‪:‬‬
‫نس تطيع إلق ول أن إلعولم ة له إ رين إن أسإس يإن هم إ إل رين إلم إدي وإل ذي يتمث ل ب إألدوإت وإلوس إئل إلتقني ة وإلتكنولوجي ة‬
‫إلحديثة ر‬
‫لبش إلعولمة بجميع أنوإعهإ ‪ .‬وهذإ إلجإنب إل غن عنه ألي فرد وخإصة إلمسلم ‪.‬‬
‫ر‬
‫يإس وإإلقتص إدي‬
‫إػ وإألخ ي‬
‫وإل رين إآلخ ر ه و إلجإن ب إلمعن وي وإل ذي يتمث ل بإلتوحي د يػ إلجإن ب إلفك ري وإلثق ي‬
‫ةلػ و إلس ي‬
‫إع ‪ .‬ف ؤن إؤلس ةلم ض د ه ذإ إلتوحي د ويرفض ه رفض إ قإطع إ ألن ه يمث ل إلهيمن ة وإلس يطرة ع ىل مق درإت إلش عوب‬
‫وإإلجتم ي‬
‫وإألمم‪.‬‬
‫يعن ذلك أنهإ ستوحد إلع إلم ثقإفي إ‬
‫فؤذإ كإن إلعولمة تسغ ؤل توحيد إلعإلم حضإريإ بنقل إلتقنيإت إلحديثة فةل ي‬
‫إئ م ع إلعولم ة‬
‫أو أنه إ‬
‫ستقض ع ىل إلخصوص يإت إلثقإفي ة وه ذك وجه ة نظ ر معت ىية (فب دإل م ن إلتفإع ل إؤليج ى ي‬
‫ي‬
‫ر‬
‫ر‬
‫وع‬
‫إنشغل بعض إلمفكرين بإلتحإي ل م ن رسوره إ وته رب إل بعض إآلخ ر م ن ممإرس ة إلنق د إل ي‬
‫ذإئ وإلتحلي ل إلموض ي‬
‫يػ زم ن نح ن أح وج م إ نك ون في ه ؤليهم إ ‪ ..‬ولع ل م ن أخط ر إلتط ورإت إلفكري ة إلس لبية أن يش يع ل دى بع ض إلع رب‬
‫إلي أس وإلقن و‪ ،‬أو أن يس تنبطوإ إلهزيم ة إلدإخلي ة رفيوج وإ إلخطإب إت إعتذإري ه غ ري مقنع ة أو خطإب إت تثبيتي ه‬
‫تبإلغ يػ جلد إلذإت وإقتنإص إلعيوب وتضخيم إلسلبيإت‪.‬‬
‫‪ ‬موإجهتها ‪:‬‬
‫يج ب موإجه ة إلعمول ة بجمي ع أنوإعه إ وإلتص دي ؤليه إ ويونه إ تمث ل تح ديإ خط ريإ للثقإف ة إؤلس ةلمية إألم ر إل ذي يتطل ب‬
‫يىل ‪:‬‬
‫منإ مقإومة فكرية وثقإفية وحضإرية لهذإ إلزلزإل إلعنيف وذلك من خةلل ما ي‬
‫‪ -1‬ؤبرإز حقيقة إؤلسةلم وإلتأكد عىل رحإبته وقبوله مبدأ حوإر إلحضإرإت وإلتعإرف ربي إألمم وإلشعوب إإلخرى ‪.‬‬
‫تحصي إلبشء بإلثقإفة إؤلسةلمية أمإم جميع إلثقإفإت إلوإفدة‪.‬‬
‫‪-2‬‬
‫ر‬
‫ر‬
‫وإإلستشإقية وه ذك‬
‫إديميي لكش ف مخ إطر إلعولم ة وأه دإفهإ إإلس تعمإرية وإلتنص ريية‬
‫‪ -3‬ضورة نه وض إلمثقف ري وإألك‬
‫ر‬
‫أهم أدوإت تسويق إلعولمة ‪.‬‬
‫‪ -4‬إلنهوض ر‬
‫ؤسةلم معإض تجد فيه إألمم وإلحضإرة بديةل عن عولمة إلغرب ‪.‬‬
‫بمشوع حضإري‬
‫ي‬
‫العلمانٌة ‪SECULARISM‬‬
‫‪ ‬مفهومه تتا ‪ :‬ق د تش عر إلكلم ة يػ إش تقإقهإ إنه إ تع ين رف ع ش عإر إلعل م وحقيق ة إألم ر أن إلعلمإني ة ترجم ة للكلم ة‬
‫ر‬
‫إلدين وإل دنيوي‪.‬‬
‫وإلن تع ين بإلعربية ‪:‬‬
‫إؤلنجليية (‪ )secular‬إلمرإدفة للكلمة‬
‫ر‬
‫ر‬
‫ي‬
‫إؤلنجليية إألخرى (‪ )unreligions‬ي‬
‫م‬
‫وإل يوج د رب ط وإل عةلق ة ب ري إلعلمإني ة (بف تح إلع ري) وإلعةلني ة أو إلعلمي ة ف إلعلم (‪ )Science‬وإلم ذهب إلعل ي‬
‫بغي مسميإتهإ ‪.‬‬
‫(‪ )Scientism‬يأمر بهمإ إؤلسةلم وهذإ مثإل وإضح عىل خلط إلمصطلحإت وتسمية إإلمور ر‬
‫فع زل إل دين ع ن إلحي إة بحي ر تص بح إلدول ة إل ديبي ة أم ر مرف وض (ألن إلدول ة إل ر ين إل ؤس ةلم له إ إل يقبله إ إلمس لم‬
‫وإلدين إلذي إل دولة له إل يعرفه إؤلسةلم‪.‬‬
‫ؤلسةلم ‪ ،‬ومن أهمها ‪:‬‬
‫إلعرن وإ‬
‫‪ ‬معتقدإتها ‪ :‬إنج ر معتقدإت إلعلمانية يف إلعالم‬
‫ي‬
‫ي‬
‫‪ -1‬إلطعن يػ حقيقة إؤلسةلم وإلقرآن وإلنبوة ‪.‬‬
‫إلرومإئ ‪.‬‬
‫إؤلسةلم مأخوذ عن إلقإنون‬
‫‪ -2‬إلزعم بأن إلفقه‬
‫ي‬
‫ي‬
‫‪79‬‬
‫م‪ .‬حذيفة إلعكإيله‬
‫رنيد إلشإمل & لجنة إلدبلوم‬
‫‪ -3‬إلزعم بأن إؤلسةلم إل يتةلءم مع إلحضإرة ويدعو ؤل إلتخلف ‪.‬‬
‫إلغرئ ‪.‬‬
‫‪ -4‬إلدعوة ؤل تحرير إلمرأة وفق إألسلوب‬
‫ىي‬
‫‪ -5‬تشويه إلحضإرة إؤلسةلمية وإحيإء إلحضإرإت إلقديمة إلسإبقة عىل إؤلسةلم ‪.‬‬
‫‪ -6‬إقتبإس إألنظمة وإلمنإهج إلةلديبية عن إلغرب ‪.‬‬
‫إؤلسةلم وإلزعم بأنهإ حركإت ؤصةلح ‪.‬‬
‫‪ -7‬تضخيم حجم إلحركإت إلهدإمة يػ إلتإري خ‬
‫ي‬
‫‪ -8‬تربية إألجيإل تربية إل ديبية ‪.‬‬
‫‪ ‬نشأتها وعوإمل ظهورها ‪:‬‬
‫بدأت إلعلمإنية ػ أوربإ ػ إلقرن إلتإسع ر‬
‫سيإس مع ميةلد إلثورة إلفرنسية ثم إنتقل لتشمل معظم‬
‫عش وصإر لهإ وجود‬
‫ي‬
‫ي‬
‫ي‬
‫ر‬
‫وإلتبشي ‪.‬‬
‫إإلستعمإر‬
‫بتأثي‬
‫ين‬
‫إلعش‬
‫إلقرن‬
‫دول إلعإلم يػ‬
‫ر‬
‫ر‬
‫‪ ‬وقد إدت إسباب كثية ؤىل إنجشارها ‪ ،‬من أهمها ‪:‬‬
‫فإدحي يػ آن وإحد همإ ‪:‬‬
‫‪ -1‬إلرصإع ربي إلكنيسة وإلعلم ‪ :‬قد إرتكب إلكنيسة خطأين‬
‫ر‬
‫تحريف حقإئق إلوح إؤلله وخلطهإ بكةلم ر‬
‫إلبش ‪.‬‬
‫أ‪-‬‬
‫ي‬
‫ي‬
‫فرض إلوصإية إلطإغية ع ىل م إ ل يس دإخ ةل يػ دإئ رة إختصإص هإ وخإص ة إلحق إئق إلعلمي ة ‪ .‬عن دمإ أم رت إلكنيس ة‬
‫ب‪-‬‬
‫بمحإكمة إلعلمإء ومصإدرة يتبهم وإتةلفهإ ‪.‬‬
‫ؤذ أنه م إحتك روإ إل ذين‬
‫إلكنيش ‪ :‬وتمثل ذلك يػ حرص إلدين بيد رج إل إلكنيس ة وتح ولهم ؤل طوإغي‬
‫‪ -2‬إلطغيإن‬
‫ي‬
‫تح ستإر إلرهبإنية وصكوك إلغفرإن‪.‬‬
‫ر‬
‫إئ يػ‬
‫‪ -3‬إلث ورة إلفرنس ية ‪ :‬نتيج ة للرصإع ب ري إلكنيس ة وإلعل م وإلمظ إلم إؤلقطإعي ة إل ين ك إن ي رزح تحته إ إلغ رب إلنرص ي‬
‫وه أول حكوم ة (إل ديبي ة) تحك م بإس م إلش عب ب دإل م ن إل دين‬
‫أوروب إ كإن وإلدة إلحكوم ة إلفرنس ية س نة ‪1789‬م‬
‫ي‬
‫إلكنيش ‪.‬‬
‫ي‬
‫ر‬
‫تشي ع ؤله يسعد ر‬
‫يية إألنإجيل ‪:‬وتنإقضهإ وخلوهإ من ر‬
‫إلبشية نتيجة إختةلف إآلرإء فيهإ‪.‬‬
‫‪-4‬‬
‫ي‬
‫‪ -5‬إنتشإر إألحزإب إلعلمإنية وإليعإت إلقومية ‪.‬‬
‫‪ ‬وسائلها وأسال بها ‪ :‬إتبعت إلعلمانية ثةلثة أساليب أساسية لتحق ق هدفها ون ر معتقدإتها ي ‪:‬‬
‫أسلوبي همإ ‪:‬‬
‫‪ -1‬إلتعليم ‪ :‬وقد إعتمدت علمنة إلتعليم عىل‬
‫ر‬
‫دين إم إ إلحص إر‬
‫دين مإدي إ ومعنوي إ ويتمث ل إلحص إر إلم إدي بع دم إإلنف إق ع ىل إلتعل يم إل ي‬
‫إألول ‪ :‬إلتض ييق ع ىل إلتعل يم إل ي‬
‫وإلتنفي منه وبإلتفرقة ربي خري ج إلكليإت إلديبية وإلكليإت إألخرى ‪.‬‬
‫إلدين‬
‫إلمعنوي فإتخذ صورة إلسخرية بطإلب إلعلم‬
‫ر‬
‫ي‬
‫إئ ‪ :‬توس يع إلتعل يم إلةلدي ين ‪ :‬ع ن طري ق إلبعث إت إلدرإس ية ؤل أوروب إ رليي د طإل ب إلعل م جهإل ة بدين ه وتعلق ه بق يم‬
‫إلث ي‬
‫إلغرب‪.‬‬
‫وإلمةليي وعإمة إلنإس تتأثر بوسإئل إؤلعةلم إلمختلفة‬
‫‪ -2‬إؤلعةلم وهو أعم وأشمل من إلتعليم ألنه يخإطب إآلإلف‬
‫ر‬
‫ر‬
‫وإلن بإت معظمهإ مسخرإ ؤلشإعة إلفإحشة وإؤلغرإء بإلجريمة وإفسإد إلعقيدة وإألخةلق ‪.‬‬
‫ي‬
‫إلن إل ت زإل فيه إ بقإي إ تطبي ق ر‬
‫ر‬
‫إلشيعة‬
‫‪ -3‬إلقإنون ‪ :‬حرص أعدإء إؤلسةلم عىل إبعإد إلقإنون عن مجإل إلسلطة وإلدول ي‬
‫وإؤلسةلم ‪:‬‬
‫إلعرئ‬
‫تحيط بهإ إلمفتمرإت من كل جإنب لعلمنة إلقإنون ‪ .‬ومن أبرز دعإك إلعلمإنية يػ إلعإلم‬
‫ىي‬
‫ي‬
‫م ط ه حس ري رفإع ة إلطهط إوي ميش يل عفل ق‬
‫أحم د لط يؼ إلس يد ؤس مإعيل مظه ر قإس م أم ري عب د إلعزي ز فه ي‬
‫أنطون سعإدة مصطؼ كمإل أتإتورك‪.‬‬
‫ٓ‪8‬‬
‫م‪ .‬حذيفة إلعكإيله‬
‫رنيد إلشإمل & لجنة إلدبلوم‬
‫‪ ‬موقف إؤلسةلم من إلعلمانية ‪.‬‬
‫ؤن إؤلسةلم عندما يرفض إلجوإنب إلكثية للعلمانية ؤنما يرفض ذلك ألسباب كثية منها ‪:‬‬
‫فه تدعو ؤل حكم إلجإهلية وتستدرك عىل ررسع تل تعإل‪.‬‬
‫‪ -1‬دعوة إلعلمإنية ؤل عزل إلدين عن إلحيإة‬
‫ي‬
‫ر‬
‫وإلن إمتإز بهإ إؤلسةلم ‪.‬‬
‫‪ -2‬إفتقإدهإ ؤل خصيصة إلشمول لكل جوإنب إلحيإة‬
‫ي‬
‫وه به ذإ تص إدم فط رة إؤلنس إن إل ذي خلق ة تل س ويإ متوإزن إ محقق إ ل ه‬
‫‪ -3‬ع دم إهتمإمه إ ب إلقيم إلروحي ة وإألخةلقي ة‬
‫ي‬
‫متطلبإت إلروح وإلجسد ‪.‬‬
‫‪ -4‬إلعلمإني ة تق يم إلرقإب ة إلخإرجي ة فق ط ع ىل إؤلنس إن بخ ةلف إؤلس ةلم إل ذي يه تم إهتم إم ش ديدإ بإلرقإب ة إلخإرجي ة‬
‫وإلدإخلية‪.‬‬
‫ةلم تجمع ه وح دك إلمش إعر‬
‫‪ -5‬مجتم ع إلعلمإني ة ‪ :‬مش ت إلفك ر م وزع إله دف مختل ف إأله وإء بينم إ ن رى إلمجتم ع إؤلس ي‬
‫وإآلمإل وإألهدإف لتحقيق إلغإيإت إلن يلة له وللمجتمعإت إألخرى ‪.‬‬
‫التبشٌر (التنصٌر) ‪)CHRISTALANIZATION) :‬‬
‫‪ ‬مفهوم تته ‪ :‬حري ة ديبي ة سيإس ية إس تعمإرية اه رت ؤث ر فش ل إلح روب إلص لي ية به دف ر‬
‫نش إلنرصإنية يػ دول‬
‫إلمسلمي بخإصة ‪.‬‬
‫وبي‬
‫ر‬
‫إلعإلم إلثإلر بعإمة ر‬
‫(إلتبشي) ض بطإ للمص طلحإت وع دم خل ط للمس ميإت ألن إلتبش ري )‪ ) Preaching‬يع ن ر‬
‫نش‬
‫إلتنصي أول من‬
‫ومصطلح‬
‫ر‬
‫ر‬
‫ي‬
‫إلخي إلسإر من إلبشإرة وحقيقة هذك إلحرية أنهإ إل ر‬
‫تبش بخ ىي س إر ل ذإ ك إن مص طلح (إلتنص ري) ه و إإلنس ب ‪ .‬فإلتنص ري‬
‫ى‬
‫وتدمي للفئة إلمستهدفة ‪.‬‬
‫تبشي لمن يقوم بهذك إلمهمة وإنذإر‬
‫ر‬
‫ر‬
‫إئ يت ول إلتبش ري بع د فش ل إلح روب إلص لي ية ؤذ أن ه تعل م إللغ ة إلعربي ة بك ل مش قه ‪ .‬وأخ ذ‬
‫ويع د (ريم ون ل ول) أول نرص ي‬
‫إلمسلمي ‪.‬‬
‫يجول يػ بةلد إلشإم منإقشإ علمإء‬
‫ر‬
‫‪ ‬أهدإفه ومخططاته ‪ :‬للتنصي أهدإف كثية ‪ ،‬ومخططات عديده من أهمها ‪:‬‬
‫ه تتو ؤبع تتاد إلمس تتلم ع تتن إؤلس تتةلم ‪ :‬وه ذإ م إ ضح ب ه ص موئيل زويم ر يػ م فتمر إلق دس إلتنص ريي ع إم‬
‫‪ -1‬إله تتدف إل تترئ‬
‫لمي يػ‬
‫‪1935‬م ‪ .‬ؤذ ق إل ‪( :‬لك ن مهم ة إلتبش ري إل ر ين ن دبتكم له إ إل دول إلمس يحية يػ إل بةلد إؤلس ةلمية ليس يػ ؤدخ إل إلمس ر‬
‫إلمسيحية فؤن يػ هذإ هدإية لهم وتكريمإ وإنمإ مهمتكم يػ إن تخرجوإ إلمسلم من إإلسةلم ليص بح إلمس لم مخلوق إ إل ص لة‬
‫له بإثل )‪.‬‬
‫ؤميإطوري ة عربي ة أمك ن أن يص بحوإ لعن ة ع ىل‬
‫‪ -2‬محاربة إلوحدة إؤلسةلمية ‪ :‬يقول لورنس برإون ‪( :‬ؤذإ إتح د إلمس لمون يػ ى‬
‫تأثي)‪.‬‬
‫إلعإلم وخطرإ أو إمكن أن يصبحوإ أيضإ نقمة له أمإ ؤذإ بقوإ‬
‫متفرقي فؤنهم يظلون حيبئذ بةل وزن وإل ر‬
‫ر‬
‫ويقول ر‬
‫إلتبشي بإلنرصإنية يػ إفريقيإ) ‪.‬‬
‫إؤلسةلم هو إلعقبة إلقإئمة يػ طريق تقدم‬
‫مسي بلس ‪( :‬ؤن إلدين‬
‫ر‬
‫ي‬
‫ر‬
‫حن يصبحوإ جيةل يهتم لشهوإته وغرإئزك ‪.‬‬
‫إلمسلمي‬
‫‪ -3‬تدمي إألخةلق وإلقيم إؤلسةلمية ‪ :‬وذلك بهدف ؤضعإف قوة‬
‫ر‬
‫يبشوإ حض إرتهم ػ إلع إلم إآلن ب نفس إلشعة إل رن ر‬
‫لمي يمك نهم أن ر‬
‫نشوهإ به إ س إبقإ‬
‫يقول مر مإ ديوك ب إكتوك ‪( :‬ؤن إلمس ر‬
‫ي‬
‫ي‬
‫ر‬
‫لش‪ ،‬أن يرجعوإ ؤل إألخةلق)‪.‬‬
‫‪ -4‬إلقضاء عىل إلقرآن إلكريم وعىل تفهمه وتدبره وإلعمل بإحكامه ‪:‬‬
‫ٔ‪8‬‬
‫م‪ .‬حذيفة إلعكإيله‬
‫رنيد إلشإمل & لجنة إلدبلوم‬
‫لمي فل ن تس تطيع أوروب إ إلس يطرة ع ىل‬
‫يق ول غ ةلد س تون ‪ -‬وزي ر بريطإني إ إألول‪( -‬م إ دإم ه ذإ إلق رآن موج ودإ يػ أي دي إلمس ر‬
‫ر‬
‫إلشق وإل أن تكون يػ أمإن )‪.‬‬
‫رئ م ن وج ودهم ونقتل ع‬
‫ويقول حإكم‬
‫إلفرنش يػ إلجزإئر بمنإسبة مرور مإئة عىل إحتةلل إلجزإئر ‪ :‬يجب أن ي يل إلق رآن إلع ى ي‬
‫ي‬
‫إللسإن إلعرئ من ألسبتهم ر‬
‫حن نبترص عليهم ‪.‬‬
‫ىي‬
‫ر‬
‫‪.‬‬
‫تةلم ينص ح رئ يس تحري ر مجل ة ت إيم إلحكومي ة إألمريكي ة ب أن تبش يػ إل بةلد‬
‫‪ -5‬ؤنشاء ديكتوريات سياسية يف إلعتالم إؤلس ي‬
‫إؤلسةلمية ديكتوريإت عسكرية للحيلولة دون سيطرة إؤلسةلم عىل إألمة إؤلسةلمية ‪.‬‬
‫‪ ‬وسائلة وأسال به ‪ :‬إستخدإم إلمة ر ون لتحق ق أهدإفهم إألساليب وإلوسائل إلتالية ‪:‬‬
‫‪ -1‬إلتعلتتيم ‪ :‬فأنش أوإ دور إلحض إنة وري إض إألطف إل وإلم دإرس بمرإحله إ إلمختلف ة وإلكلي إت وإلجإمع إت مث ل ‪ :‬إلجإمع ة‬
‫ر‬
‫ر‬
‫إلن أنشئ عإم ‪ 1865‬م ‪ .‬وكلي ة غ وردن يػ إلخط وم‬
‫إألمريكية يػ ربيوت‬
‫وإلن كإن أسمهإ قديمإ إلكلية إلسورية إؤلنجيلية ي‬
‫ي‬
‫ر‬
‫وإلن أصبح إسمهإ فيمإ بعد جإمعة إلخرطوم‪.‬‬
‫ي‬
‫ر‬
‫وه بعد هذإ وسيلة إل غإية يػ نفسهإ )‪.‬‬
‫إلتبشي‬
‫أسإس لنجإح‬
‫إلمبش هيي هريس ‪( :‬ؤن إلمدإرس ررس‪،‬‬
‫يقول‬
‫ر‬
‫ي‬
‫ي‬
‫إئ وكإن تق إم إلص ةلة إلمس يحية يػ كإف ة‬
‫‪ -2‬إلتطبيتتب ‪ :‬فأق إموإ إلمستش فيإت وإلعي إدإت إلطبي ة وإلع ةلج إلط ى ين إلمج ي‬
‫عنإبر إلمرص وزيإرة كل مريض يػ ميله بعد إلشفإء ‪ .‬وقد ج إءت ق رإرإت وتوص يإت م فتمرإت إلتبش ري تفي د ع ىل إس تخدإم‬
‫ر‬
‫إلمبش ون إآلم إلم رص وحول وإ مهن ة إلط ب ؤل وس يلة خ دإع لب ر أفك إرهم‬
‫إلع ةلج إلط ى ين يػ إلتبش ري ‪ .‬وهك ذإ إس تغل‬
‫إلتنصيية ثمنإ للعةلج ‪.‬‬
‫ر‬
‫ر‬
‫ر‬
‫وإلبش إت وإلكت ب وأنش أوإ إلمكتب إت‬
‫‪ -3‬إلص ت تتحافة وإؤلع ت تتةلم ودور إلطباع ت تتة وإلن ت ت ت ‪ :‬فأص دروإ إلص حف وإلمج ةلت‬
‫وإلمرإك ز إلثقإفي ة وإلمعلومإتي ة وأسس وإ إلمط إبع لطبإع ة إألنإجي ل وإمتلك وإ إلمحط إت إؤلذإعي ة وإلقن وإت إلفض إئية‬
‫إؤلعةلم‬
‫إلستكمإل نشإطهم‬
‫ي‬
‫إلخيية وإألندية إلثقإفية وإلريإض ية وإلمخيم إت إلكش فية وبي وت‬
‫‪ -4‬إألعمال إلخيية وإإلجتماعية ‪ :‬فأقإموإ إلجمعيإت ر‬
‫وغي ذلك ‪.‬‬
‫إلطلبة من ذيور وإنإث ودور إأليتإم وإللقطإء ومرإكز إلشبإب‬
‫ر‬
‫ر‬
‫لمي إلمإدي ة ح رن يص بحوإ أقلي إت يػ‬
‫‪ -5‬تش تتج تحدي تتد إلنس تتل ب تتي إلمس تتلمي ‪ :‬إنتب ه‬
‫إلمبش ون ؤل ؤض عإف ق وة إلمس ر‬
‫إلمسلمي وتشجيع إؤلكث إر م ن إلبس ل ب ري إلنص إرى‬
‫بةلدهم ومن أجل ذلك حرصوإ عىل تروي ج فكرة تحديد إلبسل ربي‬
‫ر‬
‫وهذإ مإ أشإر ؤليه إلمفتمر إلذي عقدك إلبإبإ شنودة يػ إلكنيسة إلمرقسية بإؤلسكندرية عإم ‪1973‬م‪.‬‬
‫ر‬
‫وأكي هذك إإلسإليب خطورة إلتعليم وإلتطبيب ‪.‬‬
‫‪ ‬موإجهته ‪ :‬يجب عل نا مقاومة (إلتنصي) بكافة وسائل إلم ر وعة ‪ ،‬ومن أهمها ‪:‬‬
‫إلتنصي وأهدإفه ووسإئله ‪.‬‬
‫إلمسلمي بمفهوم‬
‫‪ -1‬إستغةلل منإبر إلثقإفة وإؤلعةلم وإلخطإبة وإلدعوة وإؤلرشإد يػ تعريف‬
‫ر‬
‫ر‬
‫‪ -2‬ؤنش إء مفسس إت ؤس ةلمية مث ل إلم دإرس وإلجإمع إت وإلمستش فيإت وإلجمعي إت وإلن وإدي لتك ون ب ديةل ع ن‬
‫لتبشيية‪.‬‬
‫إلمفسسإت إ‬
‫ر‬
‫االستشراق ‪(ORIENTALISM) :‬‬
‫ٕ‪8‬‬
‫م‪ .‬حذيفة إلعكإيله‬
‫رنيد إلشإمل & لجنة إلدبلوم‬
‫ر‬
‫ر‬
‫ةلم وإل ين ش مل حض إرته‬
‫‪ ‬مفهومتتة ‪( :‬ه و ذل ك إلتي إر إلفك ري إل ذي تمث ل يػ إلدرإس إت إلمختلف ة ع ن إلشق إؤلس ي‬
‫ر‬
‫فإلمشق ه و‬
‫ةلم)‬
‫وأديإنه وآدإبه ولغإته وثقإفته ولقد أسهم هذإ إلتيإر يػ صيإغة إلتصورإت إلغربي ة ع ن إلع إلم إؤلس ي‬
‫كل من يشتغل بإلدرإسإت ر‬
‫إلشقية من أهل إلغرب ‪.‬‬
‫إإلستشإق ػ إوروب إ ؤإل م ع نهإي ة إلق رن إلث إمن ر‬
‫ر‬
‫عش فق د اه ر أوإل يػ ؤنجل ريإ ع إم ‪ 1779‬م ث م يػ فرنس إ‬
‫ولم يظه ر مفه وم‬
‫ي‬
‫عإم ‪1799‬م‪.‬‬
‫ر‬
‫إلفرنش (جرب رت دي) ‪ Jerbet de‬إل ذي إنتخ ب لكنيس ة روم إ ع إم ‪ 999‬م بع د تعلم ه يػ‬
‫قي إلرإه ب‬
‫ك إن أول‬
‫إلمستش ر‬
‫ي‬
‫معإهد إألندلس وعودته ؤل بةلدك ‪.‬‬
‫ر‬
‫ر‬
‫إإلستشإق إنطلق من إلكنيسة ‪.‬‬
‫قي وأن فكرة‬
‫وهذإ يفيد لنإ أن إلرهبإن كإنوإ من أوإئل‬
‫إلمستش ر‬
‫ر‬
‫يىل ‪:‬‬
‫‪ ‬أهدإفه ‪ :‬يمكن تلخيص إهدإف إإلسج إق فيما ي‬
‫‪ -1‬ؤنك إرهم أن يك ون إلق رآن إلك ريم يتإب إ س مإويإ م ن عن د تل تع إل وأن ه م ن ت أليف دمحم ملسو هيلع هللا ىلص ومس تمد م ن يت ب أه ل‬
‫إلكتإب ‪.‬‬
‫إلمسلمي ‪.‬‬
‫إلنن ملسو هيلع هللا ىلص وإلزعم بأن إلحدير إلنبوي من وضع‬
‫ر‬
‫‪ -2‬إلتشكيك بببوة ى ي‬
‫ر‬
‫إئ وبقيم ة إل يإث وإلحض إرة إؤلس ةلمية وأنه إ مس تمدك‬
‫ةلم وأن ه مس تمد م ن إلفق ه إلروم ي‬
‫‪ -3‬إلتش كيك بقيم ة إلفق ه إؤلس ي‬
‫إلحضإرتي إلرومإنية وإليونإنية ‪.‬‬
‫من‬
‫ر‬
‫إلعلم لتظل إألمه إلعربية عإلة عىل إلمصطلحإت إلغربية ‪.‬‬
‫‪ -4‬إلتشكيك يػ قدرة إللغة إلعربية عىل مسإير إلتطور‬
‫ي‬
‫‪ ‬دوإفعه ‪ :‬لةلسج ر إق دوإف عديده منها ‪:‬‬
‫ر‬
‫ر‬
‫إلدين ‪.‬‬
‫إلستشإق إلسإبقة إلذير ؤإل ترجمة عملية للدإفع‬
‫لةلستشإق ومإ أهدإف‬
‫إلديت ‪ :‬وهو إلدإفع إألول‬
‫‪ -1‬إلدإف‬
‫ي‬
‫ي‬
‫لمي وب ر إلتش كيك بعقي دتهم‬
‫‪ -2‬إل تتدإف إإلس تتتعماري ‪ :‬وذل ك بإض عإف إلمقإوم ة إلروحي ة وإلمعنوي ة يػ نف وس إلمس ر‬
‫ر‬
‫إإلستشإق مسخرة يػ خدمة إإلستعمإر ‪.‬‬
‫وترإثهم فيفقد إلمسلمون إلثقة بأنفسهم ومن إلثإب أن حريه‬
‫‪ -3‬إلتتدإف إإلقتصتتادي ‪ :‬ويتمث ل يػ إإلس تيةلء ع ىل إألس وإق إلتجإري ة وإلمفسس إت إلمإلي ة إلمختلف ة وإل ريوإت إألرض ية‬
‫ر‬
‫إلمسلمي عإلة عىل صإدرإت إلمصإنع إلغربية ‪.‬‬
‫لتبؼ بةلد‬
‫وإستغةلل إلموإرد إلطبيعية وأمإنة إلصنإعإت إلمحلية‬
‫ر‬
‫إػ) يجي د إللغ ة إلعربي ة‬
‫‪ -4‬إلدإف‬
‫إلسياش ‪ :‬وذلك عن طريق إلسفإرإت إلغربية ؤذ يوج د يػ ك ل منه إ (س ر‬
‫كرتي أو ملح ق ثق ي‬
‫ي‬
‫ليتمكن من إإلتصإل برجإل إلفك ر ولص حإفة وإلسيإس ة فيتع رف ع ىل أفك إرهم ويب ر ف يهم م ن إإلتجإه إت إلسيإس ية م إ‬
‫تريدك دولته ‪.‬‬
‫ر‬
‫ر‬
‫إإلستشإق بدإفع حب إإلط ةلع ع ىل إلحض إرة إلعربي ة إؤلس ةلمية وثقإفته إ‬
‫قي عىل‬
‫إلعلم ‪ :‬أقبل نفر من‬
‫‪ -5‬إلدإف‬
‫إلمستش ر‬
‫ي‬
‫ر‬
‫ولغته إ فج إءت أق رب ؤل إلح ق ب ل ؤن م نهم م ن إهت دى ؤل إؤلس ةلم وآم ن ب ه وه فإلء ه م إلمستشقون إلمنص فون‬
‫ر‬
‫ر‬
‫وم نهم ‪:‬‬
‫إلفرنش (ديبي ه) وتس م بإس م‬
‫وإلمستشق‬
‫إلمستشق إؤلنجل ريي (توم إس آرنول د) يػ يتإب ه (إل دعوة ؤل إؤلس ةلم)‬
‫ي‬
‫(نإض إلدين) وله يتإب (أشعة خإصة بنور إؤلسةلم)‪.‬‬
‫ر‬
‫ةلم) وزويم ر ‪:‬‬
‫ومن إلمسج قي إلمتعصبي ‪ :‬جولد زي هر ‪ :‬وهو مجري يهودي من يتبه (تإري خ م ذإهب إلتفس ري إؤلس ي‬
‫ر‬
‫مبش م ن يتب ه (إلموق ف‬
‫ريك متعص ب‬
‫ةلم إألمريكي ة وم ن يتب ه (إؤلس ةلم) ومإكدونإل د ‪ :‬أم ي‬
‫مفسس مجلة إلعإلم إؤلس ي‬
‫إلدين وإلحيإة يػ إؤلسةلم)‪.‬‬
‫ي‬
‫‪ ‬وسائله و أسال به‪:‬‬
‫ٖ‪8‬‬
‫م‪ .‬حذيفة إلعكإيله‬
‫رنيد إلشإمل & لجنة إلدبلوم‬
‫‪ ‬سلك إلمسج ر قون يف تنفيذ أهدإفهم ودوإفعهم ‪ ،‬أساليب وسائل كثي منها ‪:‬‬
‫‪ -1‬إلتدري إلجامع ‪ :‬حير يكإد يكون ػ ر‬
‫أكي إلجإمعإت إألوروبية وإألمريكي ة معه د خ إص للدرإس إت إؤلس ةلمية وإلعربي ة‬
‫ي‬
‫ي‬
‫ر‬
‫ر‬
‫إلدإرسي فيه إلذين يحملون إألفكإر وإإلستشإقية أض ف‬
‫إؤلسةلم وتخري ج‬
‫إلجإمغ لعلوم إلشق‬
‫يتول مهمة إلتدريس‬
‫ر‬
‫ي‬
‫ي‬
‫ر‬
‫قي ‪ -‬إألش د خط رإ وع دإء لبلس ةلم ‪ -‬ؤل إلجإمع إت إلعربي ة وإؤلس ةلمية ؤللق إء إلمح إضإت‬
‫ؤل ذل ك إس تدعإء بع ض‬
‫إلمستش ر‬
‫إلمطعمة بأفكإرهم ‪.‬‬
‫‪ -2‬ؤصدإر إلم لفات وإلمطبوعات وتحق ق إلمخطوطات وترجمتها ‪ :‬وقد بلغ مجموع مإ ألفوك عن ر‬
‫إلشق منذ أوإئل إلقرن‬
‫عش وح رن منتص ف إلق رن ر‬
‫إلتإس ع ر‬
‫إلعشين (س رتي) أل ف يت إب يػ موض وعإت مختلف ة وي ذلك ت م ؤص دإر م إ يزي د ع ىل‬
‫(ثةلثمإئ ة) مجل ة ودوري ة متنوع ه وبمختل ف إللغ إت ول م تس لم إلمخطوط إت إؤلس ةلمية أيض إ م ن ررسه م وتك ذيبهم‬
‫وتحريفهم لهإ ؤذ أقدموإ عىل تحقيقهإ بمإ يحقق أهدإفهم إلخبيثة‪.‬‬
‫ر‬
‫لةلستشإق يػ ب إريس يػ إلرب ع إألخ ري م ن‬
‫‪ -3‬عقد إلم تمرإت وإلندوإت وإقامة إلجمعيات وإلنوإدي ‪ :‬فقد عق د أول م فتمر‬
‫ر‬
‫إلق رن إلتإس ع ر‬
‫وإإلستشإقية يػ ك ل م ن‬
‫عش (‪1873‬م) ‪ .‬ث م تتإبع إلم فتمرإت بع د ذل ك وهن إك إلعدي د م ن إلجمعي إت‬
‫ر‬
‫إؤلستشإق ‪.‬‬
‫بإريس وبريطإنيإ وأمريكإ وتصدر عن هذك إلجمعيإت دوريإت منتظمة تحمل سمو‬
‫ر‬
‫قي إلتس لل ؤل إلمج إميع إلعلمي ة وإللغوي ة‬
‫‪ -4‬إلجس ت تتلل ؤىل إلمج ت تتام إلعلمي ت تتة وإللغوي ت تتة ‪ :‬تمك ن إلعدي د م ن‬
‫إلمستش ر‬
‫وإلمنظمإت وإلمفسسإت ر‬
‫إليبوية وإلفنية يػ إلبةلد إلعربية وإؤلسةلمية وأصبحوإ أعضإء فيهإ ‪.‬‬
‫‪ ‬موإجهته ‪:‬‬
‫ر‬
‫إآلن ‪:‬‬
‫يق عىل إلمسلمي وإجب كبي يف إلتصدي للحمةلت وإإلسج إقية ‪ ،‬وذلك عىل إلنحو ي‬
‫وع ح رن ي تم إإلس تغنإء‬
‫م وموض ي‬
‫‪ -1‬ؤعدإد موسوعة علمية (دإئرة معارف ؤستةلمية) ‪ :‬وبمختل ف إللغ إت وبأس لوب عل ي‬
‫ر‬
‫وإإلستشإقية ‪.‬‬
‫عن دإئرة إلمعإرف‬
‫معان إلقرآن إلكريم ‪ ،‬وإلسنة إلنبوية ترجمة ؤسةلمية صحيحة ‪.‬‬
‫‪ -2‬ترجمه‬
‫ي‬
‫إؤلسةلم يف إلغرب ‪ ،‬عن طريق ؤقإمة مفسسإت إكإديمية لتدريس إؤلسةلم إلصحيح ‪.‬‬
‫‪ -3‬إلحضور‬
‫ي‬
‫ر‬
‫حن يص بح ه و إلغإل ب‬
‫‪ -4‬إلحوإر م إلمعتدلي من إلمسج ر قي ‪ :‬لتقوية إإلتجإك إلمعتدل إلمنصف ودعمه وتشجيعه‬
‫يػ إلغرب ‪.‬‬
‫إلعلمي تتة إلحديث تتة ‪ ،‬يك ون مرجع إ رسيع إ لمعرف ة إلمص طلحإت‬
‫تةلم ع تتىل نمت ت إلق تتوإم‬
‫‪ -5‬ؤيج تتاد ق تتاموس للفق تته إؤلس ت ي‬
‫إلفقهية ومدلوإلتهإ ‪.‬‬
‫ر‬
‫تةلم مث تتل ‪ :‬إؤلذإع إت وإلفض إئيإت ووك إإلت إألنب إء وإلموإق ع إؤللكيوني ة إؤلخبإري ة‬
‫‪ -6‬ؤنش تتاء م سس تتات إؤلع تتةلم إؤلس ت ي‬
‫ر‬
‫وإلمعلومإتية ودور ر‬
‫وإلن تعمل عىل ؤثر إلعوم إؤلسةلمية ‪.‬‬
‫إلبش وإلصحف وإلمجةلت‬
‫ي‬
‫‪ ‬ومن أشهر إلم لفات وإإلسج ر إقية ‪:‬‬
‫ر‬
‫دإرم وموط أ‬
‫‪ -1‬إلمعج م إلمفه رس أللف إظ إلح دير إلشيف وإل ذي يش مل إلكت ب إلس تة إلمش هورة بإؤلض إفة ؤل مس ند إل ي‬
‫مإلك ومسند أحمد بن حنبل وقد تم عملية ر‬
‫نش هذك إلمفلفإت إبتدإء من ‪1936‬م‪.‬‬
‫إلعرئ ‪ :‬لمفلفه كإرل بروكلمإن ‪.‬‬
‫‪ -2‬تإري خ إإلدب‬
‫ىي‬
‫ر‬
‫إؤلنجليي ة وإلفرنس ية‬
‫‪ -3‬دإئ رة إلمع إرف إؤلس ةلمية ‪ :‬وق د ص درت إلطبع ة إألول يػ إلف ية م ن ‪1913‬م ‪1938 -‬م بإللغ إت‬
‫ر‬
‫بإؤلنجليية وإلفرنسية فقط ‪ .‬من عإم ‪1945‬م ر‬
‫وحن عإم ‪1977‬م‪.‬‬
‫وإأللمإنية وأمإ إلطبعة إلجديدة فقد اهرت‬
‫ر‬
‫التغرٌب الثمافً ‪WESTERNIZATION :‬‬
‫ٗ‪8‬‬
‫م‪ .‬حذيفة إلعكإيله‬
‫رنيد إلشإمل & لجنة إلدبلوم‬
‫لمي وتطب ق ع ىل مجتمع إتهم‬
‫‪ ‬مفهومه ‪( :‬هو مجموعة من إلدرإسإت وإألعمإل وإلثقإف إت إل ر ين تج ري ح ول إلمس ر‬
‫أثي ه ذك‬
‫رئ وإلحض إرة إلغربي ة إلمعإدي ة لبلس ةلم ‪ .‬أو أن يكون وإ تح ت ر‬
‫فت فدي به م ؤل أن يتش بعوإ ب إلفكر إلغ ى ي‬
‫وتقض عىل شخصيتهم ووإلئهم لدينهم)‪.‬‬
‫إلحضإرة بحير تحتوي‬
‫ي‬
‫وإلتغري ب حري ة موجه ة لص يغ إلثقإف إت إؤلس ةلمية بإلص بغة إلغربي ة بحي ر يش عر إلمس لم ب إلنقص وإلح رج وإلخج ل وه و‬
‫يدرس إلثقإفة إؤلسةلمية ‪.‬‬
‫‪ ‬أهدإفه ‪ :‬للتغريب أهدإف كثية ومتعددة ‪ ،‬منها ‪:‬‬
‫لمي تخترص ك ل‬
‫‪ -1‬تفري غ إألجي إل م ن إؤلس ةلم وم لء إلف رإغ بإألفك إر إلغربي ة وذل ك م ن خ ةلل تبش ئة أجي إل م ن إلمس ر‬
‫ر‬
‫إلن تمثل إلثقإفة إؤلسةلمية عن مرإكز إلتوجيه وإؤلرشإد وصنع إلقرإر‪.‬‬
‫مقومإت إلحيإة إؤلسةلمية وإبعإد إلعنإض ي‬
‫‪ -2‬إلتش كيك بإلرس ول ملسو هيلع هللا ىلص وإلص حإبة ‪ -‬رض وإن تل عل يهم ‪ -‬ومفك ري إؤلس ةلم وإلتأكي د ع ىل عبقري ة إلن ى ين دمحم ؤلزإل ة ص فة‬
‫إلنبوة عنه ‪.‬‬
‫‪ -3‬ؤحيإء إلحضإرإت إلقديمة وإلدعوإت إلجإهلية ‪ :‬كإلقومية وإلفرعونية وإلرومإنية وإلفإرسية ‪.‬‬
‫‪ -4‬إإلهتم إم ر‬
‫وغيه إ وم ن إلم ذإهب مث ل ‪ :‬إلدإروني ة‬
‫ببش إلحرك إت وإلم ذإهب إلهدإم ة مث ل إلقإديإني ة وإلبهإئي ة‬
‫ر‬
‫وغيهإ ‪.‬‬
‫وإلمإريسية وإلوجودية وإلعلمإنية‬
‫ر‬
‫‪ -5‬إلدعوة ؤل ؤحةلل إللهجإت إلعإمية وإللغإت إألجن ية محل إللغة إلعربية ‪.‬‬
‫إلغرئ وحضإرته فيمإ يسم بإلثقإفة إلعإلمية ‪.‬‬
‫إؤلسةلم وترإثه وحضإرته بإلفكر‬
‫‪ -6‬تذويب إلفكر‬
‫ىي‬
‫ي‬
‫‪ ‬وسائله وأسال به ‪:‬‬
‫‪ ‬سلك إلتغريب يف تنفيذ أهدإفه وسائل وأساليب كثية ‪ ،‬منها ‪:‬‬
‫‪ -1‬وسإئل إؤلعةلم وإإلتصإل إلحديثة وهذك من أقوى إلوس إئل ر‬
‫لبش إلتغري ب ‪( .‬وخط ورة ه ذك إلوس إئل إؤلعةلمي ة إلحديث ة‬
‫تلؼ إألطفإل ومن هم ػ مرحلة إلشبإب إألول لهإ حير يكون هفإلء ػ سن ر‬
‫ر‬
‫إلتلؼ وإلتقليد رفيسخ يػ نفوسهم أن م إ‬
‫ي‬
‫ي‬
‫ي‬
‫يػ ي‬
‫وخي إل ضر فيه مع إن حقيقة إألمر فيه إلسم إلقإتل )‪.‬‬
‫يعرض عليهم من صورة للحيإة إلغربية هو صوإب ر‬
‫إلخطية ‪.‬‬
‫إلتبشيية وعقد إلمفتمرإت وإلندوإت وطبإعة إلكتب إلتغريبة‬
‫وإليإمج إلدرإسية وإؤلرسإليإت‬
‫ر‬
‫ر‬
‫‪ -2‬إلتعليم ى‬
‫حسي يػ يتإبيه (إلشعر‬
‫وإؤلسةلم ومن أبرزهم طه‬
‫إلعرئ‬
‫إلمسلمي ليكونوإ دعإة للتغريب يػ إلعإلم‬
‫‪ -3‬تجنيد بعض أبنإء‬
‫ر‬
‫ر‬
‫ىي‬
‫ي‬
‫إلجإهىل) و(مستقبل إلثقإفة يػ مرص) ورفإع ة إلطهط إوي يػ يتإب ه (تلخ يص إؤلبري ز يػ أخب إر ب إريز) وقإس م أم ري يػ يتإب ة‬
‫ي‬
‫يج ي دعو ؤل إلعربي ة وإلوطني ة وأحم د لط يؼ إلس يد‬
‫تإئ وه و أول مس ي‬
‫(تحري ر إلم رإة) و (إلم رإة إلجدي دة) وبط رس إلبس ي‬
‫ومصطؼ كمإل إتإتورك‪.‬‬
‫إلخيية‪.‬‬
‫‪ -4‬ؤنشإء إلتنظيمإت وإلجمعيإت وإإلتحإدإت إلبسإئية ر‬
‫التملٌد والتبعٌة‬
‫٘‪8‬‬
‫م‪ .‬حذيفة إلعكإيله‬
‫رنيد إلشإمل & لجنة إلدبلوم‬
‫‪ ‬إلتقليد لغة وإصطةلحا‬
‫َّ‬
‫ر‬
‫غي حجة وإل دليل ‪.‬‬
‫‪ ‬لغة ‪ :‬مشتق من‬
‫ويأئ بمعن إلمحإكإة وإإلتبإع من ر‬
‫إلربإع (قلد) ي‬
‫إلفعل َ ْ ي‬
‫ر َن ّ َ ُ‬
‫َ‬
‫وه م إ‬
‫ثةلئ (قل د) ‪ :‬يقل د قل دإ وق ةلدة في دور ح ول إلمع ي‬
‫وأم إ إلفع ل إل ي‬
‫إئ إألتي ة ‪ :‬ل وى وجم ع وغ رق ومن ه إلقتتةلدة ‪ :‬ي‬
‫حىل ونحوك ‪.‬‬
‫توضع يػ إلعنق من ي‬
‫َ َن‬
‫ه تل وى ع ىل عن ق ص إحبهإ‬
‫وبمةلحظة هذك‬
‫إلمعإئ إللغوية لمإدة (قلد) نجدهإ تنطبق إنطبإقإ تإم إ ع ىل إلع إدإت إلمرون ة ف ي‬
‫ي‬
‫ر‬
‫حن تغرقه يػ بحر إلتقإليد‬
‫أسيإ لهإ‬
‫وتتجمع أمإمه ليصبح ر‬
‫ر‬
‫‪ ‬إلتقلي تتد إص تتطةلحا ‪ :‬ه و (إألخ ذ بق ول إلغ ري م ن غ ري حج ة مليم ة ودون بح ر يػ إل دليل إل ذي إعتم د علي ه ه ذإ‬
‫إلقول) ‪.‬‬
‫‪ ‬إلتبعية لغة وإصطةلحا ‪:‬‬
‫‪ ‬لغة ‪ :‬مصدر َ(ت َ‬
‫بع) بمعن سإر يػ أثرك وتةلك يقإل ‪ :‬تبع إلمصىل إألمإم ‪ :‬أي حدإ حذروك وإقتدى به ونقول تإبعه‬
‫ر‬
‫لغيك‪.‬‬
‫إلشء تإبعإ ر‬
‫متإبعة ‪ :‬أي تتبعه وتقصإك ‪ .‬وإلتبعية ‪ :‬يون ي‬
‫لمي م ن دي نهم‬
‫م به دف ؤخ رإج إلمس ر‬
‫ه متإبع ة مب إدئ إلغ رب وقيم ه يػ إألق وإل وإألفع إل بغ ري دلي ل عل ي‬
‫إص تتطةلحا ‪ :‬ي‬
‫وجعل إلعولمة شعإرإ لهم ‪.‬‬
‫‪ ‬إلفرق بي إؤلسةلم وإلتقاليد‬
‫إؤلس ةلم بمجموع ه (عقي دة ر‬
‫ورسيع ة وأخةلق إ) يق وم ع ىل إلمعل م وإلفك ر وإلمنط ق إلس ليم ‪ .‬وأم إ إلتقإلي د فتق وم ع ىل إلمحإك إة‬
‫به دف إلتقلي د إل أك ري وإل أق ل ‪.‬وق د ذم إلن ى ين ملسو هيلع هللا ىلص إل ذين ي أرسون أنفس هم للتقإلي د إلموروث ة ع ن إآلب إء وإألج دإد ودع إهم ؤل‬
‫تحرير إألفكإر وإلعقول من أرس إلتقليد إألعم وإستخدإم إلعقل وإلمنطق ‪.‬‬
‫وم ن هن إ ن رى م دى خط ورة إلخطيئ ة إل ر ين يق ع فيه إ م ن يطلق ون كلم ة (إلتقإلي د إؤلس ةلمية) ع ىل إؤلس ةلم ‪ .‬وإلوإق ع أن ت روي ج‬
‫شعإر (إلتقإليد) عىل إألحك إم إؤلس ةلمية ه و حلق ة يػ سلس لة محإرب ة إؤلس ةلم بإلش عإرإت إلبإطل ة وإلمدسوس ة خصوص إ يػ‬
‫وإلتفكي ‪ .‬ولكن إلحقيقة أن إؤلسةلم إل تقإليد فيه ‪.‬‬
‫هذإ إلعرص إلذي أصبح إلسيإدة فيه لحرية إلرأي‬
‫ر‬
‫‪ ‬موقف إؤلسةلم من إلتقليد وإلتبعية‬
‫إلتقلي د يػ إؤلس ةلم مرحل ة ض عف وحإل ة مرض ية تم ر به إ حي إة إألف رإد وإألم م وق د رف ض إؤلس ةلم ا إهرة إلتقلي د وإلتبعي ة‬
‫وذم أصحإبهإ ألنه إتبإع بةل دليل وإل برهإن ‪ .‬ولذلك إل يجوز إلتقليد أبدإ يػ إلعقإئد وإألفكإر وإألصول ‪.‬‬
‫إلنه إلعإم عن إلتقليد وإلتبعية يػ إلقرآن إلكريم وإلسنة إلنبوية ‪:‬‬
‫وقد ورد‬
‫ي‬
‫أوإل ‪ :‬إل نه ػ إلق رآن إلك ريم ‪ :‬ن ه تل تع إل ع ن إلتقلي د إألع م ػ آي إت يث ية منه إ قول ه تع إل ‪(َ :‬وإ َذإ قي َل نل ُه ُم َّإتب ُع وإ م إَ‬
‫ر‬
‫ِ ِ‬
‫ن َ َ َّ ُ َ ي ُ ي َ ْ َ َّ ُ َ َ َ ْ َ َ ن ْ َ َ َ ن َ ن ْ ن َ َّ ْ َ ُ َ ي ْ ُ ُ ْ ن َ َ‬
‫َ ْ َ ِ ُ َّ‬
‫َّ‬
‫إب إلس ِع ري) ‪ .‬وقول ه تع إل ‪( :‬ب ل ق إلوإ ِؤن إ‬
‫أن زل إّلل ق إلوإ ب‬
‫ل نت ِب ع َّ م إ نوج َدنإ علي ِه آبإءن إ ٍۚ أول و ك إن إلش يطإن ي دعوهم ِؤ َٰل ع ذ ِ‬
‫َ َ ْ َ َ ََ َن ُ‬
‫ُّ ْ َ ُ َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َّ‬
‫وجدنإ آبإءنإ ع َٰىل أمة و ِإنإ ع َٰىل آثإر ِهم مهتدون)‬
‫ثانيا ‪:‬‬
‫إلنه يػ إلسنة إلنبوية‬
‫ي‬
‫ذم إلرسول ملسو هيلع هللا ىلص إلتقليد وإلتبعية بكإفة صورهمإ وأشكإلهمإ ومن ذلك ‪:‬‬
‫ر‬
‫حن لو دخلوإ حجر ضب تبعتم وهم قلن إ ‪ :‬ي إ رس ول تل‬
‫لشي وذرإعإ بذرإع‬
‫قوله ملسو هيلع هللا ىلص (لتتبعن سي من كإن قبلكم‬
‫شيإ ى‬
‫ى‬
‫إليهود وإلنصإرى ا قإل ‪ :‬فمن ا )‬
‫‪8ٙ‬‬
‫م‪ .‬حذيفة إلعكإيله‬
‫رنيد إلشإمل & لجنة إلدبلوم‬
‫وػ ه ذإ معج زة ا إهرة لرس ول ملسو هيلع هللا ىلص وق إل‬
‫إص وإلمخإلف إت إل يػ إلكف ر ي‬
‫قإل إلنووي ‪ :‬إلمرإد بإلمتإبعة هن إ (إلموإفق ة يػ إلمع ي‬
‫ملسو هيلع هللا ىلص ‪( :‬إل تكون وإ ؤمع ة تقول ون ‪ :‬ؤن أحس ن إلن إس أحس نإ وإن الم وإ المن إ ولك ن وطن وإ أنفس كم ؤن أحس ن إلن إس أن‬
‫تحسنوإ وإن أسإءوإ فةل تظلموإ)‪.‬‬
‫‪ ‬حكم إلتقليد يف إألحكام إل ر عية ‪:‬‬
‫إلق ول إل رإجح ػ ذل ك ج وإز إلتقلي د ػ ح ق إلع إم إلع إجز ع ن إإلجته إد ألن ه إل يس تطيع إس تنبإ‪ ،‬إلحك م ر‬
‫ع بنفس ه‬
‫إلش‬
‫ي‬
‫ي‬
‫ي‬
‫ي‬
‫َ‬
‫َ ْ ن ُ ن ْ َ ِّ ْ‬
‫ن‬
‫َ‬
‫ْ ُ َ‬
‫ُ ُ‬
‫ْ‬
‫‪:‬‬
‫‪.‬‬
‫وػ ذل ك يق ول تع إل (فإس ألوإ أه ل إل ذير ِؤن ين تم َل تعلم ون)‬
‫وه ذإ تكفي ه فتي إ إلع إلم إل ذي في ه إلص ةلح وإلتق وى ي‬
‫وإلتحريم يػ حق إلمجتهد إلذي يمتلك مفهةلت إإلجتهإد ‪.‬‬
‫‪ ‬صور إلتقليد وأشكاله ‪ :‬للتقليد صور وأشكال كثية ‪ ،‬منها ‪:‬‬
‫‪ -1‬تقليد إإلبناء لئلباء وتقليد إآلباء لالجدإد ‪.‬‬
‫َ ْ َ ُ َّ َ َ ْ َ َ َ َ َ ن َٰ ُ َّ َ َّ‬
‫وق د س جل إلق رآن إلك ريم ه ذإ إلن وع م ن إلتقلي د يػ آي إت عدي دة منه إ قول ه تع إل ‪ ( :‬ب ل ق إلوإ ِؤن إ وج دنإ آبإءن إ ع ىل أم ة و ِإن إ‬
‫ن َ‬
‫َُ َ‬
‫َع َٰىل آثإر ِهم ُّم ْهتدون)‬
‫‪ -2‬تقليد إلنساء للرجال وتقليد إلرجال للنساء‬
‫وذلك سوإء يػ إللبإس أو إلزينة أو عموم إألق وإل وإألفع إل وق د ذم رس ول تل ملسو هيلع هللا ىلص ه ذإ إلص نف م ن إلمقل دين فع ن إب ن‬
‫ر‬
‫وإلميجةلت من إلبسإء) ‪.‬‬
‫إلمخنثي من إلرجإل‬
‫إلنن ملسو هيلع هللا ىلص‬
‫ر‬
‫رص تل عنهمإ‪ -‬قإل (لعن ى ي‬
‫عبإس ‪ -‬ي‬
‫‪ -3‬تقليد إل هود وإلنصارى يف إألقوإل وإألفعال‪:‬‬
‫لمي ‪ .‬ق إل ملسو هيلع هللا ىلص ‪( :‬م ن تش به بق وم فه و م نهم) كم إ إم ر‬
‫نه إلع إم يػ إلس نة إلنبوي ة ع ن ع دم إلتش يه بغ ري إلمس ر‬
‫فق د ورد ع ن إل ي‬
‫يثي من شفون حيإتهم ‪.‬‬
‫إلرسول ملسو هيلع هللا ىلص بمخإلفه إليهود وإلنصإرى يػ ر‬
‫‪ ‬أسباب ظاهرة إلتقليد وإلتبعية ‪ :‬هناك أسباب كثية ‪ ،‬من أهمها ‪:‬‬
‫‪ -1‬عدم إلفهم إلصح ح وإلدق ق لبلسةلم ‪.‬‬
‫‪ -2‬ؤحةلل نظام إلغرب وحضارته محل نظام إؤلسةلم وحضارته ‪ ،‬وخاصة يف مجال إليبية وإلتعلتيم ‪ ،‬وإلج ر تي ت ت وإلحكتم‬
‫‪ ،‬وإؤلدإرة وإلتنظيم ‪.‬‬
‫‪ -3‬إلوإلء وإإلنتماء لغي إلمسلمي ومحبتهم وإؤلعجاب بهم ‪ ،‬اسةب عدم ثقة إلمسلمي بأنفسهم ‪.‬‬
‫وإلت يجمعها قاسم مشيك أعظم وهو (إلةلدينية) ‪.‬‬
‫‪ -4‬إنجشار م سسات إلغلو إلفكري وإلقضايا إلثقافية إلمعارصة ‪ ،‬ي‬
‫‪ -5‬ثورة إإلتصاإلت و وسائل إؤلعةلم وتكنولوجيا إلمعلومات ‪.‬‬
‫‪87‬‬
‫م‪ .‬حذيفة إلعكإيله‬
‫رنيد إلشإمل & لجنة إلدبلوم‬
‫إلوحدة إلسابعة‬
‫إلت تثار حول إإلسةلم‬
‫رد إلشبهات ي‬
‫إلمسلمي وغ ريهم ع ىل ح د س وإء وإل ر ين ب دأت‬
‫وإلمسلمي تتوإل من‬
‫مإ زإل إلشبهإت وإلحمةلت إإلعةلمية ضد إإلسةلم‬
‫ر‬
‫ر‬
‫منذ وإلدة إؤلسةلم ر‬
‫وحن يومنإ إلمعإض إلذي إصبح إلسيإدة فيه لحرية إلرأي‬
‫ر‬
‫وإلبش وإؤلعةلم بمختلف أدوإته ووسإئله ‪.‬‬
‫وإلتفكي إلزإئد‬
‫ر‬
‫التطرف والعنف واإلرهاب‬
‫‪ ‬حقيقتها ‪ :‬صور أعدإء إؤلسةلم أن إؤلسةلم دين إلتطرف وإلعنف وإؤلرهإب وإلسيف وإلدم ‪.‬‬
‫إئ إلحقيقي ة لبلس ةلم‪ .‬وذلتتك متتن‬
‫إئ مف ردإت ه ذك إلش بهة وي ذلك إلمع ي‬
‫إل رد ع ىل ه ذك إلش بهة ‪ :‬ويكم ن ذل ك يػ ؤب رإز مع ي‬
‫خةلل إلنقاط إآلتية ‪:‬‬
‫‪88‬‬
‫م‪ .‬حذيفة إلعكإيله‬
‫رنيد إلشإمل & لجنة إلدبلوم‬
‫إلتفكي وإلعقيدة وإلسلوك وإلعمل وإلقول وإلفعل ‪.‬‬
‫‪ -1‬إلتطرف ‪ :‬هو مجإوزة إلحد وإلغلو يػ‬
‫ر‬
‫‪ -2‬إلتطرف وإلغلو وإلجشدد من إألمور إلمذمومة وإلمحرمة رشعا ‪.‬‬
‫ن‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َُْ‬
‫َ َّ‬
‫ُ ْ َ ْ َ ْ َ‬
‫ُ َ ْ ِّ‬
‫إب َل تغل وإ ِ يػ ِدي ِنك ْم غ رْ َي إل َح ق َوَل تت ِب ُع وإ‬
‫دل عىل ذلك إلقرآن إلكريم يػ آيإت ر‬
‫يثية منهإ قول تل تعإل ‪ :‬قل يإ أهل إل ِكت ِ‬
‫ن ً َ َ‬
‫ْ َْ ُ َن َ‬
‫نْ َ َ َ ْ َ ْ َ‬
‫َ‬
‫ْ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َّ‬
‫يل ﴾ فك يف يعي ب إؤلس ةلم ع ىل أه ل إلكت إب غل وهم يػ‬
‫إلس‬
‫إء‬
‫و‬
‫س‬
‫ن‬
‫ع‬
‫وإ‬
‫ل‬
‫ض‬
‫و‬
‫إ‬
‫ي‬
‫ث‬
‫ي‬
‫وإ‬
‫ل‬
‫ض‬
‫أ‬
‫و‬
‫ل‬
‫ب‬
‫ق‬
‫ن‬
‫م‬
‫وإ‬
‫ل‬
‫ض‬
‫أه وإء ق وم ق د‬
‫ر‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ ِ‬
‫دينهم ثم بعد ذلك يدعو إل إلغلو وإلتطرف ا!‬
‫ُ‬
‫َ‬
‫ن‬
‫ن‬
‫ْ‬
‫ُ‬
‫ُ‬
‫ن‬
‫ُ‬
‫ُ‬
‫َ‬
‫ُ َ‬
‫َّ‬
‫َ‬
‫ً َ‬
‫َ‬
‫أن إؤلس ةلم دي ن إع تةلل وت وإزن وإلوس طية يق ول تع إل ‪َ :‬وك َٰذ ِلك َج َعلن إك ْم أ َّم ة َو َس طإ ِلتكون وإ ش َهد َإء َع ىل إلن إس َو َيك ون‬
‫َّ ُ ُ َ ن ْ ُ ْ َ ً‬
‫يدإ﴾ ‪.‬‬
‫إلرسول عليكم ش ِه‬
‫ر‬
‫وقد شهدت إلسنة إلنبوية إلشيفة عل ذلك ق إل هل ك إلمتنطع ون قإله إ ثةلث إ ) وإلتط رف ه و ‪ :‬إلتعم ق ومج إوزة إلح د‬
‫قإل إلنووي (هلك إلمتنطعون أي إلمتعمقون إلغإلون إلمجإوزون إلحدود يػ أقوإلهم وأفعإلهم) ‪.‬‬
‫وقإل ملسو هيلع هللا ىلص (ؤيإكم وإلغلو يػ إلدي ن فؤنمإ أهلك من ي إن قبلك م إلغلو يػ إلدين)‪.‬‬
‫‪ – 3‬ؤن أخطر متا يف إلتطرف أنه مصتدر إلفساد وإإلضطرإب وإلفوض وإلدمتتار وإلخرإب ‪.‬‬
‫ف إلمتطرف يعتق دون أنه م ع ىل ح ق وه م إلمص يبون وأن م ن س وإهم م ن معظ م إلن إس ع ىل بإط ل وه م إلمخطئ ون‬
‫ويغلقون بإب إلحوإر ويرفضون إلرأي إآلخر وإل ر‬
‫يعيفون ؤإل بفكرهم فقط ‪.‬‬
‫ً‬
‫وبي‬
‫وإلخوإرج هم من أول عرف إلتطرف يػ إؤلسةلم وهم قوم فهموإ إلدين فهم إ خإصإ بهم وقد عقدت منإارإت بينهم ر‬
‫رص تل عنهم إ – وعم ر ب ن عب د إلعزي ز وإلحس ن إلبص ري ولك ن معظم ه م ل م‬
‫علم إء إألم ة يعب د تل ب ن عب إس‬
‫ي‬
‫يثية يػ موإقع مختلفة نتيجة هذإ إلتعن وإلتطرف ‪.‬‬
‫يستجب فسإل دمإء ر‬
‫وإللي وقد ح ر إؤلسةلم عىل ترك إلعنف وإألخذ بإلرفق يػ إألم ور كله إ فق د وردت‬
‫‪ -4‬إلعنف هو إلشدة ‪ ،‬أي ضد إلرفق ر‬
‫ظ ع ىل إلرف ق م إ إل يعطي ه ع ىل إلعن ف وم إإل‬
‫إألحإدي ر إلكث رية يػ ذل ك من هإ قول ه ملسو هيلع هللا ىلص‪ ( :‬ؤن تل رفي ق يح ب إلرف ق ويع ي‬
‫يعظ عىل مإ سوإك )‬
‫ي‬
‫‪ -5‬إؤلرهاب يف إللغة ‪ :‬إلخوف وإلرهبة وإلدقة وإلخفة ‪.‬‬
‫تان ‪ :‬ه و م ن يق وم بإخإف ة إلن إس وت رويعهم ‪ -‬لش رن إلوس إئل إألس إليب ‪ -‬يػ دق ة غ ري متنإهي ة وخف إء غ ري‬
‫‪ ‬فاؤلرهت ي‬
‫متوقع فهو يػ ذلك يشبه ( إلمحإرب )‪ .‬و (إلصإئل ) ‪.‬‬
‫‪ ‬وإؤلرهاب ون ‪ :‬وصف يطلق عىل إللذي ن يس لكون س يل إلعنف وإؤلرهإب لتحقيق أهدإفهم إلسي إسية)‪.‬‬
‫ً‬
‫‪ ‬وأمتتا إصتتطةلحا فهتتو ‪ :‬إلع دوإن إل ذي يمإرس ه أف رإد أو جمإع إت أو دول بغي إ ع ىل إؤلنس إن يػ ( دين ه عقل ه ومإل ه‬
‫بغي حق وميع صور إلحرإبة (‪. )9‬‬
‫وعرضه )ويشمل صنوف إلتخوي ف وإألذى وإلتهديد وإلقتل ر‬
‫وإؤلره إب م ن إلمص طلحإت إلمع إضة إل ر ين إفرزته إ لن إ إلثقإف ة إلغربي ة إلوإف دة وش هدتهإ إلس إحة إلفكري ة وإؤلعةلمي ة‬
‫إلعإلم ‪.‬‬
‫وإلسيإسية وقد إصبح إؤلرهإب إليوم ا إهرة تشغل بإل إلرأي إلعإم‬
‫ي‬
‫‪ -6‬س تتبق إإلس تتةلم ‪ -‬قب ل إك ر م ن (‪ )1420‬ع إم – ك ل إلقوإن ري إلمع إضة يػ مكإفح ة إؤلره إب وإألعم إل إؤلرهإبي ة ‪ ،‬وذل تتك‬
‫إلت من شأنها أن تلحق ألذى وإلرصر وإلظلم باؤلنسان ومنها‪:‬‬
‫عندما حرم جم إألعمال ي‬
‫َّ ْ َ َّ ر َ َّ َ َّ ُ َّ‬
‫ََ َ ْ ُُ‬
‫أ‪ -‬تح ريم س فك إل دمإء وس لب إألم وإل وهت ك إألع رإض لجمي ع إألنف س ‪ .‬ق إل تع إل ‪ :‬وَل تقتل وإ إل نفس إل ِ ين ح رم إّلل ِؤَل‬
‫ْ‬
‫ً‬
‫ً‬
‫ً‬
‫ِب إل َح ِّق ﴾ (وق د ش نع إلق رآن إلك ريم ع ىل م ن يقت ل نفس إ بغ ري ح ق وجع ل ذل ك مس إويإ لقت ل إلن إس جميع إ ‪ .‬ق إل تع إل ‪:‬‬
‫َْ‬
‫ن َ‬
‫َ َْ‬
‫ََ َْ‬
‫ن َ‬
‫َ ن ن َّ َ َ َ َ َّ‬
‫ن َّ ُ‬
‫إس َجم ً‬
‫إلن َ‬
‫ِم ْن نأ ْج ل َذ َٰ ِل َك ني َت ْ َن إ َع ن َٰىل َب ن ؤ ْ َ‬
‫يع إ َو َم ْن أ ْح َيإه إ‬
‫رس ِإئي َل أن ه َم ْن قت َل نف ًس إ ِبغ رْي نف س أ ْو ف َس إد ِ يػ إأل ْرض فكأنم إ قت ل‬
‫ِ‬
‫ِي ِ‬
‫ِ‬
‫‪89‬‬
‫م‪ .‬حذيفة إلعكإيله‬
‫رنيد إلشإمل & لجنة إلدبلوم‬
‫َْ‬
‫نُ ْ ُ َ‬
‫َ ن ن َّ َ ن ْ َ َّ َ َ ً َ ن َ ْ َ َ ْ ُ ْ ُ ُ ُ َ ْ َ ِّ َ‬
‫ُ َّ َّ ن ً ْ ُ ْ َ ْ َ َ َٰ َ‬
‫ْ‬
‫إت ث م ِؤن ي ِث ريإ ِم نهم بع د ذ ِل ك ِ يػ إألرض لمشفون ﴾ وقول ه ملسو هيلع هللا ىلص يػ‬
‫فكأنم إ أحي إ إلن إس ج ِميع إ ٍۚ ولق د ج إءتهم رس لنإ ِبإلبين ِ‬
‫خطبة إلودإع ( أن دمإءكم وأموإلكم وأعرإضكم عليكم حرإم يحرمة يومكم هذك يػ شهركم هذإ يػ بلدكم هذإ)‪.‬‬
‫قض فيه ب ري إلخةلئق يوم إلقيإمة ‪ .‬قإل ملسو هيلع هللا ىلص (أول مإ يقض ربي إلن إس‬
‫ولعظم حرمة إلدمإء جعلهإ تل تعإل أول م إ ي ي‬
‫يوم إلقيإمة يػ إلدمإء ) ‪.‬‬
‫ر‬
‫وه ( قطع إلطريق وإؤلفسإد يػ إألرض ) ‪.‬‬
‫ب‪ -‬رسع إؤلسةلم عقوبة إلحرإبة ي‬
‫وتتمثل هذك إلجريمة ػ إلسلب وؤلخإفة وتروي ع إآلمن ري وإؤلرهإب ر‬
‫لشن صورك وأشكإله ‪.‬‬
‫ي‬
‫ن‬
‫ن‬
‫ن‬
‫ن‬
‫ن‬
‫َْ‬
‫ُ‬
‫َّ‬
‫ُ‬
‫ُ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫‪ ُ َ َ َ َّ َ ُ َ ُ َ َّ ُ َ َ َ َّ :‬ن ُ َ َ ْ َ ْ َ‬
‫إأل ْرض َف َس ًإدإ أ ْن ُيق َّتل وإ أ ْو ُي َص ل ُبوإ أ ْو تق َّط َع أ ْي ديه ْم َوأ ْر ُجل ُه مْ‬
‫ِؤنمإ جزإء إل ِذين يحإربون إّلل ورسوله ويس عون ػ‬
‫قإل تعإل‬
‫ِ ِ‬
‫نْ ُْ َ ْ َ ْ َ‬
‫َ‬
‫ُّ ْ َ َ ن ُ ْ ِ ي ْ َ َ َ‬
‫َ َٰ َ ن‬
‫َ‬
‫ْ‬
‫ُ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ْ‬
‫َ‬
‫ْ‬
‫ِم ْن ِخ ف أو ينفوإ ِمن إألرض ٍۚ ذ ِلك لهم ِخزي ِ يػ إلدنيإ ‪ ،‬ولهم ِ يػ إآل ِخر ِة عذإب ع ِظيم﴾‪.‬‬
‫لمي وتهدي دهم ب ه‬
‫ج –ح رم إؤلس ةلم تروي ع إؤلنس إن وإخإفت ه وإفزإع ه ‪ .‬كم إ ن ه إلرس ول ملسو هيلع هللا ىلص ع ن حم ل إلس ةلح ض د إلمس ر‬
‫يشي أحدكم إل أخيه بإلسةلح فؤنه إل يدري أحدكم لعل إلش يطإن ين زع‬
‫فقإل ‪ :‬من حمل علينإ إلسةلح فليس منإ‪ .‬وقإل ( إل ر‬
‫يػ ي دك فيق ع يػ حف رة يػ إلن إر )‪ .‬ومع ن ي يع ‪ :‬إي يحق ق ضبت ه ورميت ه وه و م ن إؤلغ رإء أي أن إلش يطإن يغ ري حإم ل‬
‫إلسةلح فيحمله عىل تحقيق إلرصب به ‪.‬‬
‫ن‬
‫َّ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ۡ‬
‫َ‬
‫َّ‬
‫و‬
‫َ‬
‫َ‬
‫و‬
‫ُ‬
‫ٓ‬
‫ُ‬
‫َ‬
‫ُ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫د‪ -‬حرم إؤلسةلم إلفسإد وألذى وإلرصر بجميع أنوإعه ‪ .‬ق إل تع إل ‪ :‬أٓ ِؤنه وم ه ُم ئل ُمف ِس دون ول َٰ ِك ن َل يش ُع ُرون () و ِإذإ ِقي َل‬
‫َ َ َّ‬
‫ن ُ و َ ُ ْ ن َ ٓ َ َ َ َّ ُ َ ُ ٓ ْ ن ُ و ُ ن َ ٓ َ َ َ ُّ َ َ ٓ ُ ن َ ٓ َّ ُ و ُ ُ ُّ َ َ ٓ ُ َ‬
‫َّ ن َ‬
‫ءء َول َٰ ِك ن َل َي وعل ُم ون ﴾ وق إل تع إل ‪َ :‬و ِإذإ ت َو َٰل‬
‫لهم ء ِإمنوإ كمإ ءإمن ئلنإس قإلوإ أنف ِمن كمإ ءإمن ئلسفهإء أٓ ِؤنهم هم ئلس فهإ‬
‫َْ‬
‫ُ ْ َ َ َ ُ ْ َ ْ َ ْ َ َ َّ ْ َ َ َّ ُ َ ُ ُّ ْ َ َ‬
‫ر‬
‫َس َ َٰ‬
‫ب إلف َسإد﴾ وحذر إؤلسةلم م إلفي وأمر بإلبعد ن أمإكنهإ‬
‫غ ِ يػ إأل ْرض ِليف ِسد ِفيهإ وي ه ِلك إلحررث وإلبسل وإّلل َل ي ِح‬
‫ْ ُ ْ َ َّ ن َ ْ ن ُ ن َّ َّ َ َ ُ ْ َ‬
‫يي َّإلذ َ‬
‫قإل تعإل ‪َ :‬و َّإت ُقوإ ف ْت َن نة ََل ُتص َ َّ‬
‫ين نا نل ُ‬
‫إب﴾‬
‫ق‬
‫ع‬
‫إل‬
‫يد‬
‫د‬
‫ش‬
‫إّلل‬
‫ن‬
‫أ‬
‫وإ‬
‫م‬
‫ل‬
‫إع‬
‫و‬
‫‪،‬‬
‫ة‬
‫إص‬
‫خ‬
‫م‬
‫ك‬
‫ن‬
‫م‬
‫وإ‬
‫م‬
‫ِ ى‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫َ ن ُّ َ َّ َ َ ُ ِ ْ ُ ُ‬
‫ِّ ْ ن َّ ن َ َ َ َّ‬
‫ُ‬
‫ترآن إلعتتام للتتدخول يف إلس تتلم (إلس تتةلم ) ‪ .‬ق إل تع إل ‪ :‬ي إ أيه إ إل ِذين آمن وإ إدخل وإ ِ يػ إلس ل ِم كإف ة وَل تت ِبع وإ‬
‫‪ -7‬إلنتتدإء إلقت ي‬
‫َّ ُ ن ُ ْ َ ُ‬
‫َّ َ‬
‫ٌّ‬
‫َ‬
‫ُ ُ َ‬
‫ُ‬
‫إت إلش ْيط ِإن ٍۚ ِؤنه لكم عدو م ِب ري﴾‬
‫خطو ِ‬
‫َ ْ‬
‫َ ْ َ َ َّ َ ُّ ْ ُ‬
‫ِّ‬
‫إلرش د‬
‫‪ -8‬عتتدم إستتتخدإم إلقتتوة وإؤلك ترإه وإلضتتغ إلنف ي ت لتتدخول يف إؤلستتةلم ‪ .‬ق إل تع إل ‪َ :‬ل ِؤك َر َإك ِ يػ إل دين ‪ ،‬ق د تب ري‬
‫ً‬
‫ِم َن ْإل َ ِّ‬
‫غ ﴾ (إلبق رة ‪. ) 256:‬وإل يوج د يػ إؤلس ةلم (قرآن إ وس نة ) ن ص وإح د ي يح قت ل إؤلنس إن لع دم دخول ه إؤلس ةلم أو ألن ه‬
‫ُ َ‬
‫ي ً‬
‫َ‬
‫ُ ْ ُّ‬
‫يعتن ق دين إ غ ري إؤلس ةلم ‪ .‬وه ذإ وإض ح يػ تقري ر إؤلس ةلم لمب دأ حري ة إإلعتق إد ‪ .‬ق إل تع إل ‪َ :‬وق ِل إل َح ق ِم ْن َ ِّربك ْم ‪ ،‬ف َم ْن ش َإء‬
‫َ َْ ْ ُ‬
‫َْ ْ‬
‫فل ُيف ِم ْن َو َم ْن ش َإء فل َيكف ْر﴾‬
‫‪ -9‬دعوة إؤلسةلم إىل إلمعاملة إآلخرين بالمثل‪ :‬فقد حر عىل إلتسإمح وإلعفو إللذين يع ىيإن ع ن س مو إل نفس ق إل تع إل ‪:‬‬
‫َّ‬
‫ْ َ َ َ ُ َ َ َّ َ ُ ْ َ‬
‫َ َ َ َ ِّ َ َ ِّ َ َ ْ ُ َ َ ْ َ َ َ ن ْ ن َ َ ن ْ ُ َ ن َّ‬
‫َ َ َ‬
‫إلس ِّيئة ٍۚ إدف ْع ِب إل ِ ر ين‬
‫إّلل ﴾) وق إل تع إل ‪َ :‬وَل ت ْس توي إلحس نة وَل‬
‫وج ز ُإء س يئة س يئة ِمثله إ ‪ ،‬ف َم ن عف إ وأص لح ف أج ُرك ع ىل ِ‬
‫ه نأ ْح َس ُن َفؤ َذإ َّإلذي َب ْي َن َك َو َب ْي َن ُه َع َد َإو َة نك نأ َّن ُه َو ٌّل َحم َ‬
‫ِ َ‬
‫يم﴾‬
‫ِ‬
‫ِي ِ‬
‫ِ‬
‫ي‬
‫ن‬
‫‪ُ َ َ َّ َ ُّ َ :‬‬
‫وق رر مب دأ إلعدإل ة يػ معإمل ة إآلخ رين وص يإنة حق وقهم وع دم بخ س إلن إس إش يإءهم ‪ .‬ق إل تع إل ي إ أيه إ إل ِذين آمن وإ‬
‫َ َ َ ْ َ َّ ُ ْ َ َ ُ َ ْ َ ن ن َّ َ ْ ُ‬
‫ُ ُ‬
‫َّ ْ‬
‫َّ‬
‫ْ‬
‫ون وإ َق َّوإم َ‬
‫إع د ُلوإ ُه َو نأ ْق َ‬
‫ي ِ َّ ِ ُ َ َ َ ْ ْ‬
‫رر ُب ِللتق َو َٰى﴾ وق إل تع إل ‪ِ :‬ؤن‬
‫ي‬
‫ِ نر‬
‫ط ‪ ،‬وَل يج رمنكم ش ن آن ق وم نع َٰىل أَل تع ِدلوإ ٍۚ ِ‬
‫ّلل ش ه َدإء ِبإل ِقس نِ‬
‫َّ َّ َ َّ َ ُ ُ‬
‫ْ َ ْ ُ‬
‫َّ َ َ ْ ُ ُ ُ ْ ْ ُ َ ُّ ْ َ َ‬
‫َّ َّ َ ن َ‬
‫َْ ْ‬
‫ن َٰ ْ َ َ َ َ ن ْ ُ ْ َ ْ َ َّ‬
‫إن َس ميعإً‬
‫ْ‬
‫ُ‬
‫إت ِؤل أه ِلهإ و ِإذإ حكمتم ب ري إلنإس أنن تحكموإ ِبإلعد ِل ٍۚ ِؤن إّلل ِن ِعمإ ي ِعظكم ِب ِه ِؤن إّلل ك‬
‫إّلل يأمركم أن تفدوإ إألمإن ِ‬
‫ِ‬
‫‪ َ :‬ن َٰ َ ْ َ َ ن َ ُ‬
‫إع ُب ُدوإ َّ َ‬
‫إل َي إ َق ْوم ْ‬
‫إه ْم ُش َع ْي ًبإ َق َ‬
‫إّلل َم إ نل ُك ْم م ْن ؤ َل َٰ ه َغ رْ ُي ُك ‪َ ،‬ق ْد َج َإء ْت ُك ْم َب ِّي َن َة م ْن َ ِّرب ُك م ‪ْ،‬‬
‫و ِإل م دين أخ‬
‫َب ِص ر ًيإ ﴾ ق إل تع إل‬
‫ِ‬
‫َِ ِ‬
‫ِ‬
‫َْ‬
‫َنْ ُ ْ ن ْ َ ْ‬
‫َّ َ ن ْ‬
‫َ َ َ َ‬
‫َ‬
‫ُ َ ُْ ُ‬
‫إس أش َي َإءه ْم َوَل تف ِسدوإ ِ يػ إأل ْرض َب ْعد ِؤ ْص ِح َهإ ﴾‬
‫لل َوإل ِم ر َيإن َوَل ت ْبخ ُسوإ إلن‬
‫فأوفوإ إلكي‬
‫َنْ ُ‬
‫َّ‬
‫ْ‬
‫ر‬
‫ر‬
‫َ‬
‫إّلل‬
‫وأوجب إؤلسةلم إحيإم إلموإثيق وإلعهود وإإلليإم بمإ نص عليه وحرم إلغدر وإلخيإنة ‪ .‬قإل تعإل ‪ :‬وأوفوإ ِبعه ِد ِ‬
‫َ َ َ ْ َ َ ْ ُ ُ َّ َ ن ُ ن ن‬
‫َ َ َ ْ ُ ْ َ َ َ ْ ُ ُ ْ َْ َ َ َ ْ َ َ ْ‬
‫إّلل َعل ْيك ْم ي ِفي ﴾‬
‫يدهإ وقد جعلتم‬
‫ِؤذإ عإهدتم وَل تنقضوإ إأليمإن بعد تو ِك ِ‬
‫ٓ‪9‬‬
‫م‪ .‬حذيفة إلعكإيله‬
‫رنيد إلشإمل & لجنة إلدبلوم‬
‫‪ – 18‬إست تتجبعاد إؤلست تتةلم إلمفهت تتوم إلمع ت تتارص لبلرهت تتاب ‪ :‬فق د إس تنكر إؤلس ةلم وؤلره إب إلمتمث ل يػ إلتع دي ع ىل إلحي إة‬
‫إلمي وإس تخدإم إلوس إئل غ ري‬
‫دنيي إلمس ر‬
‫إؤلنس إنية بص ورة بإغي ة متج إوزة ألحك إم تل إل ر ين ت روع إآلمن ري وتعت دي ع ىل إلم ر‬
‫إألخةلقية من تهديد إلعمرإن وإستبإحة إلمدن ‪.‬‬
‫‪ ‬جاء يف رسالة عمان ‪:‬‬
‫(إن شجرة إلحضإرة تذوي عندمإ يتمكن إلحقد وتنغلق إلصدور ‪.‬وإلتط رف بك ل إش كإله غري ب ع ىل إؤلس ةلم إل ذي يق وم ع ىل‬
‫ً‬
‫‪.‬‬
‫وػ إلوق نفس ه نس تهجن حمل ة إلتش ويه‬
‫إ‬
‫إإلعت دإل وإلتس إمح ‪ .‬وإل يمك ن ؤلنس إن أن إر تل قلب ه إن يك ون مغإلي إ متطرف‬
‫ي‬
‫ر‬
‫إلن تصور إؤلسةلم إنه دين يشجع إلعنف ويفسس لبلرهإب ) ‪.‬‬
‫إلعإتية ي‬
‫ما جاء يف إلرسالة من إهدإف إؤلسةلم تحق ق إلرحمة وإلخي لناس أجمعي ‪:‬‬
‫إم ر بإلتس إمح وإلعف و وق رر مب دأ إلعدإل ة يػ معإمل ة إآلخ رين وص يإنة حق وقهم وإل ع دم إؤلفس إد يػ إألرض ف ةل إعت دإء ع ىل‬
‫دمي ب ين ش إمخة وه و غري ب‬
‫دنيي وإل ع ىل حي إة إؤلنس إن ب إلقتل وؤلي ذإء أو إلتهدي د ف إلتطرف تس بب ع ىي إلت إري خ يػ ت ر‬
‫إلم ر‬
‫ومحن إلعدل عد إلشعوب كإفة ‪.‬‬
‫إلخي‬
‫عن إؤلسةلم إلذي يقوم عىل إإلعتدإل وإلتسإمح وإلتعإون مع كل قوى ر‬
‫ىي‬
‫نظام الطالق فً اإلسالم‬
‫‪ ‬إلطةلق هو (حل ربإ‪ ،‬إلزوجية إلصحيحة يػ إلحإل أو إلمإل بعبإرة تفيد ذلك ضإحة أو دإللة تصدر من إلزوج‬
‫إلقإص بنإء عىل طلب إلزوجة) ‪.‬‬
‫أو من‬
‫ي‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ُ‬
‫َ‬
‫نْ َ ْ َ‬
‫َّ‬
‫وإلط ةلق ر‬
‫مش وع بإلكت إب وإلس نة أم إ م ن إلق رآن إلك ريم فقول ه تع إل ‪( :‬إلط ق َم َّرت ِإن ‪ ،‬ف ِؤ ْم َس إك ِب َم ْع ُروف أو تشي ح‬
‫ِب ِإ ْح َسإن)‬
‫(ليإجعهإ) وه ذإ م إ علي ه ؤجم إع إلعلم إء‬
‫للنن ملسو هيلع هللا ىلص فقإل ‪ :‬ر‬
‫وه حإئض فذير عمر ى ي‬
‫ومن إلسنة إلنبوية أن إبن عمر طلق إمرأته ي‬
‫‪.‬‬
‫‪ ‬وقد أثي حول نظام إلطةلق يف إؤلسةلم شبهات منها ‪:‬‬
‫ن‬
‫أوٓ ‪ :‬إلطةلق يفدي ؤل تشتي إألرسة وزيإدة ر‬
‫إلتشد وإإلنحرإف وإلجريمة ‪.‬‬
‫ثإنيإ ‪ :‬جعل إلطةلق بيد إلرجل فيه الم للمرأة ؤهدإر لكرإمتهإ ‪.‬‬
‫إلرد عىل إلشبهة إألول ‪:‬‬
‫ر‬
‫‪ ‬ؤن إلطةلق إلم ر وع إل ي دي ؤىل إلجشجيت وإلج د لالسباب إآلتية ‪:‬‬
‫‪ -1‬وضع إؤلسةلم موإنع أمإم إلمطلق ‪:‬‬
‫ٔ‪9‬‬
‫م‪ .‬حذيفة إلعكإيله‬
‫رنيد إلشإمل & لجنة إلدبلوم‬
‫ومنهإ ‪ :‬ر‬
‫إلصي عىل مإ يكرك إلزوج من زوجته بم إ للص ىي م ن فوإئ د وث وإب عن د تل وبم إ ي ى‬
‫رح للم رأة إلمكروه ة‬
‫إليغيب يػ‬
‫ى‬
‫أن يكون منهإ ولدإ صإلحإ يسعد أبويه وأرسته ‪.‬‬
‫ولهذإ فقد حرم تل إلجنة عىل إلمرأة إل ر ين تس أل زوجه إ إلط ةلق ق إل ملسو هيلع هللا ىلص ‪( :‬أيم إ إم رأة س أل زوجه إ طةلقه إ م ن غ ري م إ ب أس‬
‫فحرإم عليهإ رإئحة إلجنة) ‪.‬‬
‫ر‬
‫ةلم ه و رف ع إلح رج وإلمش قة ع ن إلن إس ررسع تل إلط ةلق مقص دإ‬
‫‪ -2‬لم إ ك إن إله دف إألول وإألس م م ن إلتشي ع إؤلس ي‬
‫حإجيإ ر‬
‫تشيعيإ فؤن لم يأخذ به إلمسلم أوقع نفسه يػ إلحرج وإلمشقة ‪.‬‬
‫زوجي عن د إلش عور بإلش قإق‬
‫‪ -3‬ؤن إلط ةلق ه و إلع ةلج إألخ ري بع د سلس لة م ن إلوس إئل وإؤلج رإءإت إلوقإئي ة لبلص ةلح ب ري إل‬
‫ر‬
‫وإليإع‪.‬‬
‫‪ -4‬أب إح إؤلس ةلم أن يطل ق إلرج ل زوجت ه طلق ة وإح دة يػ بدإي ة إألم ر تس م (طلق ة رجعي ة ) يمل ك م ن خةلله إ إل زوج ؤرج إع‬
‫زوجت ه ؤرج إع زوجت ه ب دون عق د ومه ر جدي دين وب دون رض إهإ م إ دإم يػ إلع دة ؤلعطإئه إ إلفرص ة وإلع ودة ؤل إلحي إة‬
‫إألرسية ‪.‬‬
‫‪ -5‬إلدعوة ؤل ؤلغإء إلطةلق تفدي ؤل إؤلقةلل من حإإلت إلزوإج ألن من ع رف أن زوإج ه س جن إل يس تطيع إلخ روج من ه يػ‬
‫حإل ة إس تحكإم إلخ ةلف وإلش قإق فل ن يخت إر إل زوإج وس يكون إلب ديل عن ه أم رإن ؤم إ إؤلبإحي ة وإم إ إلحرم إن وكةلهم إ‬
‫مرفوض يػ إؤلسةلم ‪.‬‬
‫ر‬
‫ر‬
‫يؼ ل ذلك ه و ع دم إلرقإب ة م ن‬
‫‪ -6‬إإلدع إء ب أن إلط ةلق ي فدي ؤل زي إدة نس بة إلتشد وإإلنح رإف إدع إء بإط ل فإلس بب إلحق ي‬
‫قبل إآلبإء عىل إألبنإء وإن إنتهإء إلحيإة إلزوجية إل تعن ترك إألبنإء دون رعإية بل ر‬
‫تبؼ وإجبإت إألبوين من حضإنة ونفقة‬
‫ي‬
‫ووإلية مستمرة‪.‬‬
‫‪ ‬إلرد عىل إلشبهة إلثانية ‪ :‬ؤن إلنظارة يف نظام إلطةلق يرى أن إؤلسةلم جعله بيد إلرجل لالسباب إآلتية ‪:‬‬
‫ر‬
‫ر‬
‫أثي ب إلظروف إلطإرئ ة وإلعإرض ة‬
‫إلن ع رف عنه إ ت ر‬
‫‪ -1‬ؤن إلرجل أكي إتزإنإ وإدرإكإ يػ تقدير إألمور وعوإقبهإ عىل عكس إلمرأة ي‬
‫وخضوعهإ لعوإطفهإ وإنفعإإلتهإ إلمزإجية بنإء عىل تكوينهإ إلجسدي ‪.‬‬
‫‪ -2‬ؤن إلزوج يعلم أنه سيحمل قدرإ يبيإ من إلنفقإت سوإء للزوإج أو إلطةلق ممإ يدعوك ؤل ر‬
‫إليوي وعدم إإلستعجإل فةل‬
‫ر‬
‫إع للبي وإألرسة إألم ر‬
‫يلج أ ؤل إلط ةلق لشعة غض ب أو لس بب غ ري مه م أو لمج رد ي رك إلزوج ة ‪ .‬ؤض إفة ؤل إن ه إل ر ي‬
‫إلذي يتطلب منه عدم إلتهور وإؤلرسإع يػ ألفإظ إلطةلق ‪.‬‬
‫‪ -3‬أعظ إؤلسةلم إلمرأة حق طلب إلطةلق عن طريق إلخل ع أو حإل ة إلش قإق وإل يإع أو ك إن إل زوج مفق ودإ أو غإئب إ أو‬
‫مسجونإ أو معشإ أو مريضإ مرضإ سإريإ ومعديإ أو مرضإ جبسيإ أو عقيمإ‪.‬‬
‫وم ن هن إ يتب ري لن إ أن تنظ يم إؤلس ةلم للط ةلق ه و تنظ يم ب ديع ودقي ق يتس م بإلوإقعي ة ويح رص ع ىل بق إء إلرإبط ة إلزوجي ة‬
‫فإلشيعة إؤلسةلمية ؤن أقرت إلطةلق فه ر‬
‫ويعظ فرصة كإفية للزوج للرجوع عن طةلقه ذإ جإء طةلقه بةل روية ‪ .‬ر‬
‫تعيف بأنه‬
‫ي‬
‫ي‬
‫وسيلة لحسم خةلف لم يعد بإؤلمكإن إستمرإر إلحيإة إلزوجية معه ‪.‬‬
‫تعدد الزوجات‬
‫أثإر أعدإء إؤلسةلم شبهة حول تعدد إلزوجإت مفإدهإ أن ؤبإحة إلتعدد فيه الم للمرأة وإنحطإطهإ وهدر لكرإمتهإ ‪.‬‬
‫ٕ‪9‬‬
‫م‪ .‬حذيفة إلعكإيله‬
‫رنيد إلشإمل & لجنة إلدبلوم‬
‫‪ ‬ويمكن إلرد عىل هذه إلشبهة بالنقاط إآلتية ‪:‬‬
‫‪ -1‬ؤن لقول وإلعمل يدإلن منذ عهد إلج ر ي ت ت عىل أن تعدد مباح ‪ ،‬مإ لم يخش إلمفمن ال م إلزوج إت ف ؤن خإف ه وج ب‬
‫ْ َ َ َ َٰ َ ْ ُ َ َ َ ن ُ‬
‫ْ‬
‫َُ َ‬
‫ِّ‬
‫ْ ْ ُ ن َّ ُ ْ ُ‬
‫إب لك ْم ِم َن إلب َس ِإء َمث َ َٰن َوث ث‬
‫علي ه أن يقترص ع ىل إلوإح دة ‪ .‬ق إل تع إل ‪(ِ :‬ؤن ِخف ت ْم أَل تق ِس طوإ ِ يػ إليت إم ف إن ِكحوإ م إ ط‬
‫ن ن‬
‫ن َ ن َّ َ ُ‬
‫ْ ن َّ َ ُ َ‬
‫َ َ‬
‫ن ن ن ُ ُ َ‬
‫َو ُرَبإع ‪ ،‬ف ِؤ ْن ِخف ُت ْم أَل ت ْع ِدلوإ ف َو ِإح َدة أ ْو َمإ َملك ْ أ ْي َمإنك ْم ٍۚ ذ َٰ ِل َك أ ْد َٰئ أَل ت ُعولوإ)‪.‬‬
‫‪ -2‬إلتعتتدد ظتتاهرة إجتماعيتتة موجتتودة يف جم ت إلعصتتور ؤإل أنه إ تختل ف يػ إلتس مية م ن عرص آلخ ر ف ؤذإ ك إن يس م يػ‬
‫إلتشي ع إؤلس ةلم ب (تع دد إلزوج إت) فؤن ه يس م ػ ر‬
‫ر‬
‫إلتشيعإت إألخ رى بتع دد إلص ديقإت أو إلعش يقإت أو غ ري ذل ك‬
‫ي‬
‫ي‬
‫وإلن تخإلف ر‬
‫ر‬
‫إلشإئع إلسمإوية ‪.‬‬
‫‪.‬فتعدد إلزوجإت يحد من اإهرة إنتشإر هذك إلسمإت إلمنكرة ي‬
‫‪ -3‬إلتعدد رصورة أشية وإنسانية ‪ :‬فهو إلطريق إألفضل نفسيإ ر‬
‫زوجي مع إ فإلعق ل إلس ليم ي رى أن ه م ن إألفض ل‬
‫ورسعيإ لل‬
‫ر‬
‫قب ول زوج ة ثإني ة يػ إلعل ن ب دإل م ن أن ت ربؼ إلزوج ة إألول مخدوع ة بعش يقة زوجه إ وي ذلك يػ حإل ة إلزوج ة إلعق يم‬
‫إلمريض ة مرض إ يتع ذر مع ه إلقي إم بإلوإجب إت إلزوجي ة إألك رم له إ أن ت ربؼ تح رعإي ة زوجه إ وعنإيت ه ب دإل م ن طلبه إ‬
‫إلطةلق إلذي لن يرحمهإ من إلبفس وإليأس ‪.‬‬
‫َ ْ ْ ُ ْ ن َّ َ ْ ُ‬
‫‪ -4‬يحتترم إلتعتتدد يف حتتق متتن تأ كتتد لتته إلظلتتم وعتتدم تحق تتق إلعتتدل ؤن تتتلوج بتتأخرى ‪ .‬ق إل تع إل ‪( :‬ف ِؤن ِخف تم أَل تع ِدلوإ‬
‫ن‬
‫َ‬
‫َ ن‬
‫‪ َ :‬ن ْ َ ْ َ ُ ن ْ َ ْ ُ َ ْ َ ِّ‬
‫إلب َس ِإء َول ْو َح َر ْص ُت ْم ‪. )( )،‬‬
‫ف َو ِإحدة) وقإل تعإل (ولن تست ِطيعوإ أن تع ِدلوإ ب ري‬
‫أح إلق إرئ ح إل إألخ أو إلبن إل ر ين فإته إ قط إر‬
‫‪ -5‬إلتع تتدد ه تتو لص تتالح إلمت ترأة قب تتل أن يك تتون لص تتالح إلرج تتل ‪ .‬فتص ور ي‬
‫إلزوجي ة أو ح إل إألرمل ة أو إلمطلق ة فه ل س يقدم ع ىل إل زوإج م ن أولئ ك ش إب ػ مقتب ل إلعم ر ا! فل و ل م ر‬
‫يشع إلتع دد‬
‫ي‬
‫فمإذإ سيكون مصي أولئك إلبسوة ر‬
‫إلةلئ قدر لهن أن يكن بةل زوإج ا!‪.‬‬
‫ر‬
‫ي‬
‫وبع د ‪ ...‬أي إألم رين أح ق ب إلقبول ‪ :‬من ع إلتع دد أم تقيي دك ا وه ل زوج إت ب إألوإلد ررسعي ري خ ري أو أخ دإن وخل يةلن ي بعن‬
‫عيي (كمإ نرى يػ دول إلغرب)ا!‪.‬‬
‫عرضهن يػ كل مكإن ولك شخص وبإألوإلد ر‬
‫غي ررس ر‬
‫مكانة المرأة فً اإلسالم‬
‫عإن إلم رأة معإن إة قإس ية إل ح د له إ قب ل إؤلس ةلم وإس تمر ه ذإ إلوض ع إلمه يمن للم رأة ط ويةل ب دءإ م ن زم ن إليون إن‬
‫فإلروم إن ف إلهنود ف إليهود وإلنص إرى فإلجإهلي ة إلعربي ة إألول وح رن يومن إ ه ذإ م إ زإل إلم رأة مبتذل ة لس بب إلبع د‬
‫عن إؤلسةلم وإلجري ورإء إلحضإرة إلغربية إلمعإضة ‪.‬‬
‫وم ن نم إذج إلوض ع إلب إةس للم رأة ق ول إلق دس سوس تإن(إلمرأة ررس إل ب د من ه) وي ذلك إلنظ رة إلتش إؤمية إل ر ين ك إن ينظره إ‬
‫إلعصن لمجرد سمإعه نبأ وإلدة ر‬
‫ر‬
‫إلعرب ػ إلجإهلية ؤل ر‬
‫إألنن ‪.‬‬
‫وإلن كإن تصل ببعض ؤل إلخجل وإلتوتر‬
‫إألنن‬
‫ى‬
‫ي‬
‫ي‬
‫ي‬
‫ن‬
‫ُ‬
‫ْ‬
‫َ َْ‬
‫ُ رِّ‬
‫‪ ُ َ :‬رِّ َ ن َ ُ ُ‬
‫ُْ ُ ُ‬
‫ْ ر ن َّ َ ْ ُ ُ ُ ْ َ ًّ َ ُ َ ن َ َ َ‬
‫َ‬
‫ْ‬
‫ُ‬
‫ْ‬
‫ْ‬
‫َ‬
‫وء م إ لش ِب ِه أيم ِس كه ع ىل‬
‫ق إل نتع إل (و ِإذإ لش أ نح دهم ِب إألنن ُا ل وجه ه مس ودإ وه و ي ِظ يم يت وإرى ِم ن إلق و ِم ِم ن س ِ‬
‫رُّ‬
‫َ‬
‫ُ‬
‫ُ ُ‬
‫إليإب أإل َ‬
‫سإء مإ َي ْحك ُمون) ‪.‬‬
‫هون أ ْم َيد ُّسه ِ يػ‬
‫ِ‬
‫ؤل أن جإء إؤلسةلم فأعظ إلمرأة إلمكإنة إؤلنسإنية إلةلئقة بهإ وإلنإبعة أصةل من تكريم إؤلسةلم ر‬
‫للبشية جمعإء ‪ .‬قإل تعإل‬
‫َّ ْ َ ن ْ َ َ ْ ن‬
‫ن ن‬
‫َ َّ ْ َ ُ‬
‫َنَ ْ ن َْ َ‬
‫َ َ َ َ ََْ ُ ْ‬
‫ْ َ َ ْ َ ْ َ َ َ ْ َ ُ ْ َ َّ ِّ َ‬
‫إت َوفضلنإه ْم َع َٰىل ي ِث ري ِممن خلقنإ تف ِضي ) ‪.‬‬
‫‪( :‬ولقد ي َّرمنإ ب ِ ين آدم وحملنإهم ِ يػ إل ى ِّي وإلبحر ورزقنإهم ِمن إلطيب ِ‬
‫كمإ قرر إؤلسةلم للمرأة كإفة حقوقهإ ر‬
‫وإلسيإس) ‪ .‬فقد سإوى إؤلسةلم ربي‬
‫وإإلجتمإع وإإلقتصإدي‬
‫(إؤلنسإئ‬
‫إلمشوعة‬
‫ي‬
‫ي‬
‫ي‬
‫ُ‬
‫ن‬
‫َ‬
‫ُ‬
‫إس َت َج َ‬
‫إب نل ُه ْم َ ُّرب ُه ْم أ ِّئ ََل أض ُ‬
‫(ف ْ‬
‫إلرجل وإلمرأة ػ إلتكإليف ر‬
‫إلشعية (إلعبإدإت وإألخةلق) قإل تعإل ‪:‬‬
‫يع َع َم َل َع ِإمل ِّمنكم ِّمن‬
‫ِ‬
‫ي‬
‫َ ن ن ْ ُ رَ َٰ َ ْ ي ُ ُ‬
‫َ‬
‫ِّ‬
‫ْ‬
‫ذكر أو أنن ‪ ،‬بعضكم من بعض)‪.‬‬
‫ٖ‪9‬‬
‫م‪ .‬حذيفة إلعكإيله‬
‫رنيد إلشإمل & لجنة إلدبلوم‬
‫ر‬
‫بن‬
‫أضف ؤل ذلك إلندإءإت إلقرآنية‬
‫وإلن لم تفرق ربي إلرجل وإلمرأة مثل (يإ أيهإ إلذين آمنوإ) (يإ أيهإ إلنإس) (يإ ي‬
‫ي‬
‫آدم) ‪.‬‬
‫ن‬
‫‪َ ْ َ ُ َ َّ َ ُ َّ َ :‬‬
‫إلسإرقة فإقط ُعوإ أ ْي ِد َي ُه َمإ َج َز نإء ِب َمإ‬
‫ويذلك سإوى إؤلسةلم ربي إلرجل وإلمرأة يػ إلقصإص وإلجزإء ‪ .‬قإل تعإل ( وإلسإرق و‬
‫ْ ُ َ َ َ َ َْ‬
‫َّ َ ُ َ َّ َ ْ ُ ُ‬
‫ن َ َ َ ن ن َ َّ‬
‫إّلل َو َّ ُ‬
‫إّلل َعز َيز َحك َ‬
‫‪:‬‬
‫إج ِلدوإ ك َّل َو ِإحد ِمنهمإ ِمإئة جلدة)‬
‫إئ ف‬
‫إلز‬
‫و‬
‫ة‬
‫ي‬
‫إن‬
‫إلز‬
‫(‬
‫تعإل‬
‫وقإل‬
‫)‬
‫يم‬
‫يسبإ نكإَل ِمن‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِي‬
‫الحموق التً فرق فٌها اإلسالم بٌن الرجل والمرأة‬
‫ر‬
‫مستغلي‬
‫إلن إتخذهإ أعدإء إؤلسةلم شبهإت ثإر حولهإ إلجدل وإلنقإ‬
‫ر‬
‫فرق إؤلسةلم ربي إلرجل وإلمرأة يػ بعض إألمور ي‬
‫بذلك عإطفة إلمرأة ونقص عقلهإ ودينهإ فإدع هفإلء أن إؤلسةلم الم للمرأة وهدر حقوقهإ بخصوص هذإ إلتفريق ‪.‬‬
‫ر‬
‫غي إلمسلم (إلحإقد) ليدإفع عن إؤلسةلم وأهلها‬
‫يأئ ر‬
‫وهل يعقل أن ي‬
‫‪ ‬ومن هذه إلحقوق ‪:‬‬
‫ن َ‬
‫ُ َ ْ ن ُ َ‬
‫نَ‬
‫َ ْ ُ َ َ‬
‫‪ ‬أوإل ‪ :‬إلشهادة ‪ :‬إألصل فيهإ قوله تعإل ‪َ ( :‬و ْإستش ِهدوإ ش ِهيد ْين ِم ْن ر َج ِإلك ْم ‪ ،‬ف ِؤن ل ْم َيكونإ َر ُجل ْري ف َر ُج َل َو ْإم َرأت ِإن‬
‫َّ ْ َ ْ َ ْ َ َ ُّ َ َ ن ْ َ َّ ْ َ ُ َ َ ُ َ ِّ َ ْ َ ُ َ ْ ُ ْ‬
‫َ‬
‫َٰ‬
‫أتي تقوم مقإم‬
‫ر‬
‫إم‬
‫شهإدة‬
‫أن‬
‫إآلية‬
‫هذك‬
‫فبين‬
‫)‬
‫ٍۚ‬
‫ى‬
‫ر‬
‫خ‬
‫ِممن ترضون ِمن إلشهد ِإء أن ت ِضل ِؤحدإهمإ فتذير ِؤحدإهمإ إأل‬
‫ر‬
‫شهإدة رجل وإحد ونرد عىل ذلك من خةلل إلنقإ‪ ،‬إآلتية ‪:‬‬
‫ه إألمومة وإلحضإنة ورعإية إلزوج وإألوإلد‪ .‬فؤن ممإرستهإ‬
‫‪ -1‬إلتثبيت يف إألحكام ‪ :‬فلمإ كإن وايفة إلمرأة إألسإسية ي‬
‫ن‬
‫لشفون إلحيإة إلعإمة مثل إلحقوق وإلمعإمةلت يكون قليل‪.‬‬
‫ر‬
‫إلن تحول‬
‫‪ -2‬إلنسيان ‪ :‬وهو مإ ذيرته إآلية إلسإبقة لسبب طبيعة إلمرأة إألنثوية ووايفتهإ إلمرتبطة بإألمومة وإلطفولة ي‬
‫دون شهودهإ مإ يجري ربي إلنإس فؤن شهدت وضل يػ شهإدتهإ تذيرهإ إلمرأة إلثإنية ‪.‬‬
‫‪ -3‬إألمور إلنسائية إلخاصة ‪ :‬نجد أن إؤلسةلم هنإ لم يقبل شهإدة إلرجل ؤنمإ إكتؼ لشهإدة إمرأة وإحدة مثل ‪ :‬ؤثبإت‬
‫وغي ذلك من إألمور إلخإصة بإلبسإء ‪.‬‬
‫إلوإلدة أو إلثيوبة أو إلبكإرة أو إلرضإع أو إلعيوب إلجبسية‬
‫ر‬
‫ُ ُ َّ ُ ن َ ُ‬
‫ِّ ْ ُ ْ َ‬
‫َّ ن ْ‬
‫ُ‬
‫إّلل ِ يػ أ ْوَل ِدك ْم ِللذير ِمث ُل َح إألنث َي ْري) فقد أعظ إؤلسةلم‬
‫وصيكم‬
‫‪ ‬ثانيا ‪ :‬إلميإث ‪ :‬إألصل فيه قوله تعإل ‪( :‬ي ِ‬
‫إلميإث نصف نصيب إلرجل ‪ .‬وللرد عىل هذك إلتش يه نقول ‪:‬‬
‫إلمرأة من ر‬
‫‪ -1‬رإع إؤلسةلم ف إلميإث إلرجل وإلمرأة مبدأ (إلغرم بالغنم ) ‪ ،‬فلمإ كإن إعبإء إلرجل وتكإليفه ر‬
‫أكي من إلمرأة نإسب‬
‫ي‬
‫‪.‬‬
‫ميإث إلمرأة فهو إلمطإلب بإلعمل ودفع إلمهر وإلنفقة عىل من تجب عليه بينمإ إل تلزم إلمرأة‬
‫ميإثه ضعف ر‬
‫أن يكون ر‬
‫ر‬
‫لشء من هذك إلوإجبإت إلمإلية وليس من إلعدل إلتسإوي يػ إلحقوق مع إإلختةلف يػ إلوإجبإت ‪.‬‬
‫ي‬
‫‪ -2‬من إلمعلوم أنه ل دإئما يكون نص ب إلرجل ضعف نص ب إلمرأة بل هو يػ إلوضع إلعإم فقط (إجتمإع إألخوة‬
‫وإإلخوإت) فيأخذ إألخ ضعف أخته ‪ .‬وهنإك حإإلت خإصة يكون فيهإ نصيب إلبن إلنصف ر‬
‫لش‪ ،‬أن تكون وإحدة وأن‬
‫ٗ‪9‬‬
‫م‪ .‬حذيفة إلعكإيله‬
‫رنيد إلشإمل & لجنة إلدبلوم‬
‫ميإث كل من إألب وإألم إلسدس ؤذإ كإن للمي‬
‫إلميإث إلرجل وإلمرأة متسإويإ مثل ر‬
‫إل يكون معهإ أخ ‪ .‬وحإإلت يكون فيهإ ر‬
‫فرع وإرث ‪.‬‬
‫وهذإ ويكؼ أن ر‬
‫إلشيعة إؤلسةلمية أعإدت إألمور ؤل نصإبهإ وأعط كل ذي حق حقه وأزإل إلحيف وإلظلم عن إلبسإء‬
‫ي‬
‫ر‬
‫إإلجتمإع ‪.‬‬
‫إلميإث غيب نظإمهم‬
‫إلميإث وأبطل مإ كإن عليه عرب إلجإهلية من حرمإن إلبسإء من ر‬
‫وإلصغإر ورسيتهم يػ ر‬
‫ي‬
‫وغيهإ من إلكتب إألخرى عندمإ تتحدث‬
‫يثي من يتب إلثقإفة إؤلسةلمية‬
‫ر‬
‫‪ ‬ثالثا ‪ :‬دية إلمرأة ‪ :‬كلمة إل بد منهإ ‪ :‬ر‬
‫ر‬
‫(إلميإث وإلشهإدة‬
‫ع يػ ذلك مثلمإ أشإرت ؤل قضإيإ ر‬
‫عن موضوع (دية إلمرأة) ‪ .‬إل نجدهإ ر‬
‫تشي ؤل إلدليل إلش ي‬
‫ورئإسة إلدولة)‪.‬‬
‫وإذإ أشإرت هذك إلمفلفإت ؤل إلدليل فؤنهإ غإلبإ مإ تستشهد (بكتإب عمرو بن حزم إلذي أرسلة إلرسول ملسو هيلع هللا ىلص ؤل أهل إليمن‬
‫ربي فيه مقإدير إلفرإئض وإلسي وإلديإت) ‪ .‬ويبسبون ؤليه عبإرة (دية إلمرأة نصف دية إلرجل) ‪.‬‬
‫ه موجود‬
‫وإلذي نود أن ننوك عنه ؤليه ونببه عليه ‪ :‬إن هذك إلعبإرة ليس موجودة أصةل يػ حدير عمرو بن حزم وإنمإ ي‬
‫يػ حدير معإذ بن جبل إلذي يقول فيه ‪( :‬دية إلمرأة نصف دية إلرجل) ‪ .‬ولم يثب ؤسنإد هذإ إلحدير ‪.‬‬
‫ر‬
‫إلبيهؼ عن معإذ بن جبل وقإل ‪:‬‬
‫قإل إبن حجر ‪( :‬وهذك إلجملة ليس يػ حدير عمرو بن حزم إلطويل وإنمإ أخرجهإ‬
‫ي‬
‫ؤسنإدك إل يثب عندك) وأمإ إلدليل عىل أن دية إلمرأة نصف دية إلرجل فهو إؤلجمإع ‪.‬‬
‫قإل إبن إلمنذر (أجمع أهل إلعلم علة أن دية إلمرأة نصف دية إلرجل) وإؤلجمإع حجه وهو إلمصدر إلثإلر من مصإدر‬
‫ر‬
‫إؤلسةلم وإلعمل به وإجب ‪.‬‬
‫إلتشي ع‬
‫ي‬
‫وهنإ أثإر أعدإء إؤلسةلم شبهة مفإدهإ ‪ :‬لمإذإ لم تتسإوى إلمرأة يػ إلدية كمإ تسإوي يػ إلكرإمة وإألهلية وإؤلنسإنية ‪ .‬وللرد‬
‫عىل هذه إلشبهة نقول ‪:‬‬
‫‪ -1‬ؤن هذك إلدية تختص بإلقتل إلخطأ وسبه إلعمد أمإ إلقتل إلعمد فيوجب إلقصإص من إلقإتل سوإء كإن إلقإتل أو‬
‫إلمقتول رجةل أو إمرأة ‪.‬‬
‫إلميتبة عىل فقدإن إلرجل أكي من إلخسإرة ر‬
‫‪ -2‬إلخسإرة إلمإدية ر‬
‫إلميتبة عىل فقدإن إلمرأة ؤذ أن إلرجل هو إلمعيل‬
‫ى‬
‫إألسإس ألرسته فنظرإ للتفإوت يػ إلرصر كإن إلتفإوت يػ مقدإر إلتعويض ‪ .‬فإلدية ليس ثمنإ لبلنسإن‪.‬‬
‫ي‬
‫تول إلمرأة رئإسة إلدولة قوله ملسو هيلع هللا ىلص (لن يفلح قوم ولوإ أمرهم إمرأة) ‪ .‬وعليه‬
‫‪ ‬رإبعا ‪ :‬رئاسة إلدولة ‪ :‬إألصل يػ عدم ي‬
‫تكون رئإسة إلدولة محصورة بإلرجإل لالسبإب إآلتية ‪:‬‬
‫‪ -1‬إلحكم ػ إؤلسةلم تكليف إل ر‬
‫تشيف فهنإك وإجبإت لرئيس إلدولة تقف حإجزإ أمإم رئإسة إلمرأة للدولة ‪.‬‬
‫ي‬
‫إلبدئ وإلفكري وإل إلسفر خإرج إلدولة وإإلختةل‪ ،‬وإلخلوة وهذإ محرم ررسعإ ‪.‬‬
‫‪ -2‬رئإسة إلدولة تحتإج ؤل مشقة إلجهد‬
‫ي‬
‫ر‬
‫وإلتشي ح عىل‬
‫وإلعإطؼ ‪ .‬إل يسمح لهإ بهذإ إلمنصب ويشهد عىل إألحيإء‬
‫وإلنفش‬
‫إلفسيولوح‬
‫‪ -3‬طبيعة تكوين إلمرأة‬
‫ى ي‬
‫ي‬
‫ي‬
‫ذلك ‪.‬‬
‫٘‪9‬‬
‫م‪ .‬حذيفة إلعكإيله‬
‫رنيد إلشإمل & لجنة إلدبلوم‬
‫تغيإت مدة حيضهإ ومنهإ ‪ :‬إنخفإض إلحرإرة بطء إلنبض هبو‪ ،‬ضغط إلدم‬
‫فقد أكد إلعلم أن إلمرأة تطرأ عليهإ ر‬
‫يي إلفكر وأشد عىل إلمرأة من مدة إلحيض زمن إلحمل حير‬
‫ضعف قوة إلتنفس تكإسل إإلعضإء‬
‫وبإلتإل تقل قوة تر ر‬
‫ي‬
‫إل تستطيع قوى إلمرأة أن تتحمل من مشقة إلجهد ممإ تتحمله يػ بقية إألحوإل ‪.‬‬
‫ر‬
‫وػ‬
‫إلن تخص إلدولة ألن ر‬
‫يثيإ من إلبسإء رإجحإت يػ إلعقل وإلفكر ي‬
‫وإل مإنع أن تستشإر إلمرأة وتبدي رأيهإ يػ إألمور ي‬
‫رص تل عنهإ – زوج إلرسول ملسو هيلع هللا ىلص أشإرت‬
‫ذلك تحقيق لحقهن‬
‫إلسيإس إلذي كلفه لهن إؤلسةلم ‪ .‬فقد ثب أن أم سلمة – ي‬
‫ي‬
‫يثي‬
‫يثي من إلصحإبة رجوعهم ؤل نسإء إلرسول يػ ر‬
‫عىل إلرسول ملسو هيلع هللا ىلص برأيهإ إلمشهور يػ صلح إلحدي ية ويذلك ثب عن ر‬
‫من إألمور ‪.‬‬
‫الطعن فً الصحابة – رضوان هللا علٌهم‪-‬‬
‫إلصحان ؟‬
‫‪ ‬من هو‬
‫ي‬
‫أئ بك ر وعم ر وعثم إن وع يىل وغ ريهم‬
‫‪‬‬
‫إلصحان هو ‪ :‬م ن تثب ص حبته لرس ول تل ملسو هيلع هللا ىلص بطري ق إلت وإتر إلمقط وع ب ه ك ى ي‬
‫ي‬
‫إلعشة ر‬
‫من ر‬
‫إلمشين بإلجن ة أو ث ت ص حبته ع ن طري ق إإلستفإض ة وإلش هرة أو م ن روى عن ه إلص حإبة أن فةلن إ‬
‫إبعي عن ه أن ه م ن ص حإبة رس ول تل أو ؤذإ ك إن ثإب إلعدإل ة وإلمع إضة بقول ه أن ه‬
‫م نهم أو م ن روى أح د إلت ر‬
‫صحإئ ‪.‬‬
‫ىي‬
‫ر‬
‫وق د دل إآلي إت إلقرآني ة إلكريم ة وإألحإدي ر إلنبوي ة إلشيفة ع ىل تح ريم إألذى ب أي ص ورة م ن ص ورك م ن ق ول أو فع ل أو‬
‫سب أو شتم أو مإ فيه ؤهإنة بأي طريق كإن ‪.‬‬
‫ن‬
‫ْ‬
‫ْ‬
‫َّ‬
‫ن‬
‫َّ َّ َ ُ ْ ُ َ َّ َ َ َ ُ ن‬
‫ُ‬
‫ْ‬
‫ْ‬
‫ْ‬
‫َ‬
‫َّ‬
‫ُّ‬
‫ول ُه نل َع َن ُه ُم َّ ُ‬
‫إّلل ػ إل دنيإ َوإآلخ َرة َوأ َع د ل ُه ْم َع ً‬
‫ذإبإ ُمه ًين إ (‪َ )57‬وإل ذ َ‬
‫ين ُي فذون إل ُم فمن َ‬
‫ي‬
‫ق إل تع إل ‪(ِ :‬ؤن إل ِذين ي فذون إّلل ورس‬
‫ِ ِر‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ي‬
‫ْ‬
‫َْ َ َْ َ ُ ََ ْ َ ُ‬
‫ً‬
‫َ ُْ ْ‬
‫ً‬
‫إحت َملوإ ُب ْهتإنإ َو ِإث ًمإ ُم ِبينإ) ‪.‬‬
‫نإت ِبغ ري مإ إكتسبوإ فق ِد‬
‫وإلمف ِم ِ‬
‫وم ن أك ري م ن ي دخل يػ ه ذإ إلوعي د إلكف رة ب إثل ورس وله وإل ذين يبتقص ون إلص حإبة ويعيب ونهم مم إ ب رأهم تل من ه‬
‫أخي تل تعإل عنهم ‪.‬‬
‫ويضعونهم بنقيض مإ ى‬
‫فمني وه م إلمقص ودون بإلخط إب يػ ك ل آي ة مفتح ة بقول ة ع ز وج ل (ي إ أيه إ‬
‫فإلصحإبة – رضوإن تل عنهم – يػ صدإرة إلم ر‬
‫فمني) أول م إ ينط ق عل يهم ألن إلص دإرة له م فإؤلس إءة ؤل يهم وإلطع ن ف يهم وإلني ل م نهم‬
‫إل ذين آمن وإ) فلف (إلم ر‬
‫وإلوقيعة بهم من أعظم إألذى ‪.‬وهذك عقيدة أهل إلسنة وإلجمإعة ‪.‬‬
‫طفي م ن ه ذك إألم ة فق د خلص ني إتهم وحس ب أعم إلهم ولق د ت إب تل ع ىل إلن ى ين‬
‫وإل ري ب أنه م أفض ل إلمص ر‬
‫َ‬
‫ْ‬
‫ْ‬
‫َّ‬
‫ْ‬
‫َّ‬
‫ن‬
‫َّ‬
‫َّ‬
‫َ‬
‫َّ‬
‫َّ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ُ‬
‫ُ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ْ‬
‫ُ‬
‫ُ‬
‫ُ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ِّ‬
‫شة) ‪.‬‬
‫وإلمهإجرين وإألنصإر قإل عز وجل (لقد تإب إّلل عىل إلن ِى ين وإلمه ِ‬
‫إجرين وإألنصإر إل ِذين إتبعوك ِ يػ سإع ِة إلع ِ‬
‫ورص أفعإلهم ‪.‬‬
‫رص عنهم‬
‫فإثل عز وجل إل ى‬
‫ي‬
‫يخي بأنه قد تإب عليهم ؤإل وقد ي‬
‫إبي له م ؤل غ ري م إ نس بهم تل تع إل م ن إلطه إرة ووص فهم ب ه م ن ص حة يػ‬
‫إعني وإلبس ر‬
‫وه ذك إآلي ة ن ص يػ رد ق ول إلط ر‬
‫إلضمإئر وصةلح يػ إلشإئر‪.‬‬
‫ورص ع نهم إل س يمإ ؤذإ ك إنوإ م ن حمل ة‬
‫وم ن هن إ ف ؤن إلبهت إن إألث يم أن تق ع إأللس ن بإلقل ب وإلش تم ع ىل م ن زك إهم تل‬
‫ي‬
‫ر‬
‫تكي ‪.‬‬
‫إلوح ويتإبة‬
‫ومحدئ إألمة فؤن إلخطب يعظم وإلمصيبة ى‬
‫ي‬
‫ي‬
‫حإئ فل و أن أح دكم أنف ق مث ل أح د ذهب إ‬
‫رص تل عنه – ق إل ‪ :‬ق إل رس ول تل ملسو هيلع هللا ىلص ( إل تس بوإ أص ى ي‬
‫عن ى ي‬
‫أئ سعيد إلخذري – ي‬
‫مإ بلغ مد أهدهم وإل نصيفه) ‪.‬‬
‫‪9ٙ‬‬
‫م‪ .‬حذيفة إلعكإيله‬
‫رص تل عنه إ – ب إ إب ن أخ ر ين إم روإ أن يس تغفروإ ألص حإب إلن ى ين ملسو هيلع هللا ىلص‬
‫يل عإةش ة – ي‬
‫رنيد إلشإمل & لجنة إلدبلوم‬
‫وع ن هش إم ب ن ع روة ع ن أبي ه ق إل ‪ :‬قإل‬
‫فسبوهم ‪.‬‬
‫حإئ فأمس كوإ وإذإ ذي رت إلنج وم فأمس كوإ‬
‫ص تل عن ه – ق إل ‪ :‬ق إل رس ول تل ملسو هيلع هللا ىلص ‪( :‬ؤذإ ذي ر أص ى ي‬
‫وع ن إب ن مس عود – ر ي‬
‫وإذإ ذير إلقدر فأمسكوإ) ‪.‬‬
‫أصحإئ فعليه لعنة تل وإلمةلئكة وإلن إس أجمع ري‬
‫رص تل عنهمإ – قإل ‪ :‬قإل رسول تل ملسو هيلع هللا ىلص (من سب‬
‫ىي‬
‫وعن إبن عبإس – ي‬
‫)‪.‬‬
‫ومن قإم بإلطعن وإلعيب وإإلنتقإص م ن إلص حإبة فق د وج ب ع ىل إلح إكم تأديب ه و عقوبت ه ول يس ل ه أن يعف و عن ه ف ؤن‬
‫تإب قبل منه وإن ثب عإد عليه بإلعقوبة ر‬
‫حن يرإجع أو يموت ‪.‬‬
‫واجبنا نحو الصحابة – رضوان هللا عنهم‬
‫إلت إعتمتدت إلروإيتات إلضتعيفة وإلقوإعتد إلهشتة للنيتل متن جيتل‬
‫‪ ‬وحت إل نيك إلمجال لمثل تلك إلفةة إلضالة ي‬
‫باآلن ‪:‬‬
‫إلقدوة ‪ ،‬عل نا أن نقوم‬
‫ي‬
‫ر‬
‫ص ع نهم وإإلس تغفإر وإل دعإء له م وإإلفت دإء به م وإل دعوة ؤل محب تهم فأص حإب رس ول تل ملسو هيلع هللا ىلص ه م خ ري أم ة‬
‫‪ -1‬إل ي ي‬
‫أخرج للنإس ‪.‬‬
‫‪ -2‬ذير محإسنهم وإلكف عن مسإوئهم‪.‬‬
‫إلخيي ة لجي ل إلص حإبة إلك رإم – رض وإن تل عل يهم ‪ -‬ألن ه إلجب ل إل ذي تجس دت إلرس إلة يػ‬
‫‪-3‬ؤع إدة إلمكإن ة إلفردي ة م ن ر‬
‫ر‬
‫ر‬
‫إلن تمر بهإ‬
‫حيإتهم وأن نثب إلعإلم كله أنه إلجيل إلذي سيبؼ أنموذجإ يحتذى به فقد جمع حيإتهم أصول إلحإإلت ي‬
‫ر‬
‫إلبشية جمعإء‪.‬‬
‫‪ -4‬إلفه م ب أنهم إلقإع دة إلص لبة للبن إء إلم أمول وإألنم وذج إلمحت ذى للتطبي ق إلس ليم وإلمرتك ز إلحض إري لةلنط ةلق‬
‫م لتحوي ل إلق يم ؤل س لوك ووإق ع وإلوس يلة إلمعني ة لكيفي ة إلتعإم ل م ع ق يم إل دين وإلكت إب‬
‫إلص حيح وإل دليل إلعل ي‬
‫وإلسنة من قبل ر‬
‫إلبش ‪.‬‬
‫‪ -5‬ؤعإدة بنإء تلك إلقإعدة إلصلبة للتخلص من يتإبإت إلطعن ر‬
‫إلمحققي‪.‬‬
‫غي‬
‫وإلمفرخي‬
‫وإلقصإصي‬
‫وإليوير‬
‫إلمغرضي ر‬
‫ر‬
‫ر‬
‫ر‬
‫ر‬
‫‪ -6‬إؤلق رإر ب أن إلص حإبة ر‬
‫لش إل أح د يق ول بعص متهم ولك نهم مزي ون ربيبي ة إلرس ول ملسو هيلع هللا ىلص ف إلطعن ف يهم طع ن يػ تربيت ه –‬
‫علي ه إلص ةلة وإلس ةلم – له م كم إ ه و طع ن قب ل ذل ك يػ تل ع ز وج ل إل ذي زك إهم يػ يتإب ه إلك ريم ‪ .‬فه م إل ذين حمل وإ لن إ‬
‫إؤلسةلم (قرآنإ وسنة) ونقلوك لنإ فإلطعن فيهم هو هدم للدين ونقض أسإسه وبإلتإل فهو طعن ػ ر‬
‫إلشيعة إؤلسةلمية ‪.‬‬
‫ي‬
‫ي‬
‫‪97‬‬
‫م‪ .‬حذيفة إلعكإيله‬
‫رنيد إلشإمل & لجنة إلدبلوم‬
‫إلثامنة‬
‫إلوحدة ‪‬‬
‫نظام إألخةلق يف إؤلسةلم‬
‫ر‬
‫دين م ن رقإب ة تل س بحإنه‬
‫تتض من إلشيعة إؤلس ةلمية مب إدئ أخةلقي ة رفيع ة غإي ة يػ إلكم إل وإلجم إل ترتك ز ع ىل إل وإزع إل ي‬
‫ورجإء يػ ثوإبه وخوف من عقإبه‪.‬‬
‫ً‬
‫ر‬
‫ر‬
‫تؼ إؤلنس إن به إ ويس مو ويس تقيم س لويه وليس‬
‫إلش‬
‫ولق د حث‬
‫يعة إؤلس ةلمية يث ريإ ع ىل مك إرم إألخ ةلق ودع ؤليه إ ل ري ي‬
‫ً‬
‫ً‬
‫إألخةلق أدبإ ونظريإ يتحىل به صإحبه بل ه ر‬
‫إليإمإت عملية يوجههإ إلدين وتستلزمهإ إلعقيدة إلسليمة‪.‬‬
‫ي‬
‫مكارم األخالق‬
‫غإية تربوية وثمرة للعبإدإت تنعكس لتكون ترجمة عملية يػ حمإية إألمم وإألفرإد‪.‬‬
‫‪ ‬تعريف إألخةلق لغة وإصطةلحا‪.‬‬
‫‪ ‬إألخةلق لغة‪ :‬إلخلق‪ :‬بضم إلخإء وإلةلم ويجوز سكونهإ "إلخلق"‪.‬‬
‫‪98‬‬
‫م‪ .‬حذيفة إلعكإيله‬
‫رنيد إلشإمل & لجنة إلدبلوم‬
‫ق إل إلرإغ ب‪ :‬إلخل ق وإلخل ق بمع ن وإح د لك ن خ ص إلخل ق ب إلفتح‪ :‬بإلهيئ إت وإلص ور إلمدري ة بإلبرص وخ ص إلخل ق‬
‫بإلبصية‪.‬‬
‫بإلضم‪ :‬بإلقوى وإلسجإيإ إلمدرية‬
‫ر‬
‫ر‬
‫ر‬
‫وػ ح دير ع يىل يػ دع إء إإلفتت إح عن د مس لم‪:‬‬
‫وإدئ ألحس ن إألخ ةلق إل‬
‫ي‬
‫ق إل ملسو هيلع هللا ىلص ‪ " :‬إلله م كم إ حس ب خل يؼ فحس ن خل يؼ ي‬
‫يهدي ألحسنهإ إإل أن "‬
‫‪ ‬إألخةلق إصطةلحا‪:‬‬
‫ر‬
‫وه محمودة ومذمومة‪.‬‬
‫إلن يعإمل بهإ ر‬
‫غيك‪ .‬ي‬
‫إألخةلق‪ :‬أوصإف إؤلنسإن ي‬
‫ه إلعف و وإلحل م وإلج ود وإلص ىي‬
‫ف إلمحمودة‪ :‬أن تك ون م ع غ ريك ع ىل نفس ك وه ذإ ع ىل إؤلجم إل أم إ ع ىل إلتفص يل ف ي‬
‫ولي إلجإنب وإلسخإء وعدم إلبخل‪.‬‬
‫وتحمل إألذى وإلرحمة وإلشفقة وقضإء إلحوإئج وإلودإد ر‬
‫وإلمذموم منهإ ضد ذلك‪.‬‬
‫‪ ‬ومكتتارم إإلختتةلق‪ :‬جمي ع مكرم ة وه و إس م إألخ ةلق وي ذلك إألفع إل إلمحم ودة‪ .‬وإل يق إل للرج ل ي ريم ح رن يظه ر‬
‫بإلبصية له إ أثره إ يػ إلس لوك فؤنه إ تك ون محم ودة ؤذإ كإن‬
‫ذلك منه‪ .‬هذإ ومإ دإم أن إلخلق صفة وسجية مدرية‬
‫ر‬
‫أثإرهإ محمودة وذميمة ؤذإ كإن أثإرهإ مذمومة‪.‬‬
‫الغرٌزة واألخالق‬
‫ه م ن قبي ل إألخ ةلق‪ .‬ب ل يػ إل نفس غرإئ ز ودوإف ع ل يس له إ ص لة‬
‫إل نس تطيع أن نق ول أن ك ل إلص فإت إلمس تقرة يػ إل نفس ي‬
‫ب إألخةلق فم ثةل – إلغري زة وإل دوإفع إؤلنس إنية إلمعتدل ة ليس مم إ يحم د إؤلنس إن أو ي ذم عليه إ ومثإله إ‪ :‬إألك ل عن د إلج وع‬
‫ر‬
‫إألخةلػ لكن إألكل إلزإئد عن إلحإجة ر‬
‫ووشك مذموم‪.‬‬
‫بدإفع غريزة إلجوع ليس له عةلقة بإلسلوك‬
‫ي‬
‫‪ ‬دعوة إل ر يعة إلغرإء ؤىل مكارم إألخةلق‪.‬‬
‫ً‬
‫ً‬
‫محمودإ إإل ر‬
‫إألخةلق تدور مع ر‬
‫وإلشيعة أت به وإل خلق مذمومإ إإل ونه عنه‪ .‬وإلنإار يػ إلقرآن إلكريم‬
‫إلشيعة فةل خلق‬
‫إعتيه إ م ن إألعم إل إلص إلحة يػ م ريإن إلخ ري‪ .‬يق ول ملسو هيلع هللا ىلص (وإل ىي حس ن إلخل ق‬
‫ي رى دعوت ه إلتإم ة ؤل إألخ ةلق إلفإض لة فق د ى‬
‫وإؤلثم مإ حإك يػ صدرك ويره أن يطلع عليه إلنإس)‪.‬‬
‫ولقد بوب إؤلمإم إلبخإري رحمه تل بإب حسن إلخلق ويذإ إؤلمإم مإلك عم إ ج إء يػ حس ن إلخل ق ع ن س يدنإ دمحم ملسو هيلع هللا ىلص إل ذي‬
‫أرسل ليتمم مكإرم إإلخةلق‪.‬‬
‫ً‬
‫ً‬
‫عن مشوق قإل‪ :‬ينإ جلوسإ عند عبد تل بن عمرو ويحدثنإ ؤذ قإل‪ :‬ل م يك ون رس ول تل ملسو هيلع هللا ىلص‪( :‬فإحش إ وإل مفتحش إ وإن ه ك إن‬
‫ً‬
‫وه إلمرإد هنإ)‪.‬‬
‫يقول‪ :‬ؤن خيإركم أحسنكم ًأخةلقإ) ي‬
‫وػ روإية (ؤن من خيإركم‪ .‬ي‬
‫ر‬
‫إل لي بغض إلف إحش‬
‫وح دير ى ي‬
‫سء أثق ل يػ م ريإن إلم فمن ي وم إلقيإم ة م ن خل ق حس ن ف ؤن تل تع ي‬
‫أئ إل دردإء مرفوع إ‪( :‬م إ ي‬
‫إلبذيء)‪.‬‬
‫رص تل عنه‪ :‬سئل رسول تل ملسو هيلع هللا ىلص عن إك ري م إ ي دخل إلن إس إلجن ةا ق إل‪( :‬تق وى تل وحس ن إلخل ق) وع ن‬
‫وعن ى ي‬
‫أئ هريرة ً ي‬
‫إئ هريرة مرفوعإ (إنكم لن تسعوإ إلنإس بأموإلكم ولكن يسعهم منكم لسط إلوجه وحسن إلخلق)‪.‬‬
‫ىي‬
‫‪ ‬هل إلخلق ريلة أم مكجسب‪:‬‬
‫‪99‬‬
‫م‪ .‬حذيفة إلعكإيله‬
‫رنيد إلشإمل & لجنة إلدبلوم‬
‫رط ه و جبل ة يػ ن وع‪.‬‬
‫تمس ك م ن ق إل بأن ه غري زة بح دير إب ن مس عود – إن تل قس م‬
‫أخةلقك م كم إ قس م إرزإقك م ق إل إلق ي‬
‫ً‬
‫ً‬
‫ر‬
‫سء ك إن منه إ ك إن محم ودإ وإإل فه و م أمور بإلمجإه دة في ه ح رن يص ري محم ودإ‬
‫وه م يػ ذل ك متف إوتون فم ن غل ب علي ه ي‬
‫ويذإ ؤن كإن ضعيفإ رفيتإض صإحبه ر‬
‫حن يقوى قإل إبن حجر‪ :‬وقد وق ع يػ ح دير إألش ج إلعرصي ع ن إحم د (أن إلن ى ين ملسو هيلع هللا ىلص‬
‫ً‬
‫ً‬
‫ً‬
‫لتي يحبهم إ تل‪ :‬إلحل م وإألن إة‪ .‬ق إل ي إ رس ول تل ق ديمإ كإن إ يػ إو ح ديثإ ق إل ق ديمإ‪ .‬ق إل‪" :‬إلحم د ثل‬
‫ق إل‪ :‬ؤن في ك لخص ر‬
‫ر‬
‫بىل وم إ ه و مكتس ب‪.‬‬
‫إل ذي جعل ين ع ىل خلق ري يحبهم إ)‪ .‬فيوي دك إلس فإل وتقري رك علي ه يش عر ب أن يػ إلخل ق م إ ه و ج ي‬
‫ً‬
‫ف إألخةلق ؤذن قإبل ة للتق ويم وإلتع ديل وإل دليل ع ىل ذل ك – ر‬
‫إلشيعة ذإته إ ف إثل ل م ي أمر ؤإل بإلمس تطإع ول م يكل ف نفس إ إإل‬
‫ً‬
‫عبثإ وإل عبر ػ ر‬
‫ر‬
‫إلشيعة – فلو كإن إألخةلق إل تقوم فلم يكلف تل نفسإ عإجزة عن طإعته‬
‫إلشيعة‬
‫وسعهإ وإإل إصبح‬
‫‪،‬‬
‫َ َّ َ َ َ ُ َ ِّ ۡ َ ي َ َ َ َ َ َن‬
‫وإلتمسك بأوإمرك وهو إلقإئل‪( :‬ربنإ وَل تحملنإ مإ َل طإقة لنإ ِب ِهۦ)‪.‬‬
‫إلش ء إص بح ررسي رة ث م بع د تمس كهإ ب إلقرين إلحس ن‬
‫ث م ؤن ه م ن خ ةلل إلرؤي ة وإلمش إهدة ك م م ن أنف س نتيج ة إلق رين ي‬
‫إصبح صإلحة وحسب أخةلقهإ‪.‬‬
‫إحثي إل ذين ذهب وإ إل إن إإلخ ةلق إل تع دل وإل تق وم ألنه إ مغروس ة يػ إل نفس إإلنس إنية وإدع وإ‬
‫وم ن هن إ إل نؤي د بع ض إلب ر‬
‫غي قإدرين عىل ترك إإلخةلق إلذميمة ومإ روى عن إلبخإري يػ حدير إإلشج ألقوى دليل‪ .‬وصدق رسول تل (إلله م‬
‫بأنهم ر‬
‫ؤهدئ ألحسن إإلعمإل وإحسن إإلخةلق إل يهدي ألحسنهإ إإل إن )‪.‬‬
‫ي‬
‫‪ ‬أصول إإلخةلق إلكريمة‪:‬‬
‫ً‬
‫ر‬
‫ر‬
‫لغيك بمإ له من صفإت كمإل إو بمإ‬
‫ذإئ يػ إإلنسإن سوإء أكإن فطريإ إم مكتسبإ يدفعه إل إن يعيف ر‬
‫إإلص ت تتل كل دإفع ي‬
‫إإلول‪ :‬له من حق ونقيض هذإ إإلصل هو إحد إصول إلرذإئل إلخلقية‪.‬‬
‫ً‬
‫ر‬
‫ذإئ يػ إإلنس إن فط ري إم مكتس ب يدفع ه إل إن ي فدي إلحق وق إل ر ين علي ه كإمل ة متج إوزإ عوإم ل‬
‫إإلص ت تتل ك ل دإف ع ي‬
‫إلثان‪ :‬نفسه إألنإنية هو إصل من إصول إإلخةلق‪.‬‬
‫ي‬
‫ر‬
‫ر‬
‫ذإئ يػ إإلنس إن فط ري إو مكتس ب يدفع ه إل إن ينظ ر إل ك ل إلم نح إل ين يخ تص تل به إ عب إدك‬
‫إإلص ت تتل ك ل دإف ع ي‬
‫ه مظ إهر حكم ة تل وعدل ه فه و ينظ ر إل م إ لدي ه منه إ بع ري إلقنإع ة وإلرض إ دون إن‬
‫إلثالث‪ :‬ويوزعه إ بي نهم إنم إ ي‬
‫غيك‪.‬‬
‫تمتد علينه إل مإ ذهب ؤليه ر‬
‫وإلن تتاظر يف ه تتذه إإلص تتول يس تتتط‬
‫إلكريمة‬
‫إن يع تتود به تتا إىل إلص تتي وإلعف تتة وإلش تتجاعة وإلع تدل إل ت يتت ي إص تتول إإلخ تتةلق‬
‫ٓٓٔ‬
‫رنيد إلشإمل & لجنة إلدبلوم‬
‫أسس االخالق فً االسالم‬
‫م‪ .‬حذيفة إلعكإيله‬
‫‪-2‬‬
‫الفطرية‬
‫الوجدانية‪.‬‬
‫‪ -1‬العقلية‪.‬‬
‫‪-3‬‬
‫االيمانية‪.‬‬
‫‪ ‬تقوم إألخةلق يف إإلسةلم عىل إإلس إلتالية‪:‬‬
‫ً‬
‫وم ن ه ذك إإلس س يتب ري لن إ أن إإلخ ةلق إل تع إرض بينه إ وإلمتتب ع للنص وص ر‬
‫إلشعية إإلس ةلمية يج د ه ذإ وإض حإ‪ .‬س ئل أب و‬
‫بك ر إلص ديق – رص تل عن ه – ع ن إل ذي ل م ر‬
‫يشب إلخم ر إل يػ إلجإهلي ة وإل يػ إإلس ةلم ل م ك إن يتجنبه إا وب م ك إن يتجنبه إ‬
‫ي‬
‫ً‬
‫ر‬
‫ر‬
‫ر‬
‫‪.‬‬
‫مروءئ بع د رسب ه إ إن م ن رسب إلخم ر ك إن مض يعإ لعقل ه ومروءت ه ولم إ‬
‫بمرص إحف‬
‫يػ إلجإهليةا‪ .‬قإل‪ :‬وين إنإ إصون‬
‫ي‬
‫ي‬
‫زني " فلم إ س مع هن د بب عتب ه ذل ك‬
‫بإيع رسول تل ملسو هيلع هللا ىلص إلبسإء يػ إلبيعة إلمشهورة وكإن م ن ب ري مبإيعت ه للبس إء " أإل ي ر‬
‫إلتعجن يدل عىل إلعفة وإألنفة وإلظهإرة‪.‬‬
‫تزئ إلحرةا فسفإلهإ‬
‫قإل ‪ :‬وهل ي‬
‫ىي‬
‫ر‬
‫إلن فطر تل إلنإس عليهإ تع رف إلح ق وتتج ه للخ ري وخإص ة ح ري تس لم م ن إلع وإرض إلمشوش ة‬
‫ه إلفطرة إلسليمة ي‬
‫تلك ي‬
‫وإلتأثيإت إلضإرة بهإ‪.‬‬
‫عليهإ‬
‫ر‬
‫ؤن إإلخ ةلق ضورة إجتمإعي ة ف ؤذإ فق دت فق د إلوس يط إل ذي إلب د من ه إلنس جإم إإلنس إن م ع إخي ه إإلنس إن‪ .‬وله ذإ فق د‬
‫حمله إ إإلس ةلم من إ‪ ،‬إلث وإب وإلعق إب يػ إل دنيإ وإإلخ رة‪ .‬ف نه ع ن وج ود إلش حنإء وإلبغض إء ب ري إف رإد إلمجتم ع ليتحل وإ‬
‫(بلغن إن إلمرء ليدرك بحسن خلقه درجة إلقإئم بإلليل إلظإم بإلهوإجر)‪.‬‬
‫يحن بن سعيد قإل‪:‬‬
‫بإألخةلق‪ .‬عن ر‬
‫ي‬
‫المسؤولٌة المانونٌة والمسؤولٌة االخاللٌة‬
‫ه قوإع د آم رة ملزم ة يػ دإئ رة إلق إنون‪ .‬فه ل‬
‫يع ىي إه ل إلق إنون ع ن ذل ك ب أن إلمس فولية إلقإنوني ة يػ قوإع دهإ ي‬
‫إلمسفولية إألخةلقية يذلك‪.‬‬
‫ر‬
‫ه أوس ع وأش مل ألنه إ تتعل ق بعةلق ة إؤلنس إن بخإلق ه وبنفس ه‬
‫ إن إلمس ت ولية إألخةلقيتتة تتح دث بتشيعإت إألخ ةلق ف ي‬‫إلضمي‪.‬‬
‫فه مسفولية ذإتيه أمإم تل وأمإم‬
‫ر‬
‫ر‬
‫وبغيك ي‬
‫ أمتتا إلمس ت ولية إلقانونيتتة‪ :‬فمقص ورة ع ىل س ولك إإلنس إن نح و غ ريك وتتغ ري حس ب إلق إنون يػ إلمجتم ع وتنف ذهإ س لطة‬‫خإرجية‪.‬‬
‫بضمي إإلنسإن إلذي هو سلطته إإلول‪.‬‬
‫تتغي وتمإرسهإ قوة ذإتية تتعلق‬
‫ر‬
‫ بينمإ إألخةلقية ثإبتة إل ر‬‫الفرق بٌن الخلك والتخلك‬
‫ٔٓٔ‬
‫م‪ .‬حذيفة إلعكإيله‬
‫رنيد إلشإمل & لجنة إلدبلوم‬
‫ً‬
‫‪.‬ن‬
‫ر‬
‫‪ ‬إلتخل تتق‪ :‬ه و إلتكل ف وإلتص نع وه و إل ي دوم ط ويل وإلس لوك إلمتكل ف إل يس م خلق إ وح ن يص ري ع إدة وحإل ة‬
‫لل نفس رإس خة يص در ع ن ص إحبه يػ يش وس هولة أم إ إلخل ق‪ :‬فه و إلق وة إلمعنوي ة إل ر ين ت دفع إلش خص إل إختي إر‬
‫ً‬
‫إألفعإل معنويإ‪.‬‬
‫‪ ‬هل إألخةلق إإلسةلمية عملية إم نظرية؟‬
‫ر‬
‫إلن تريز إو ترتكز عىل إلجإنب إلنظري‪.‬‬
‫ه إخةلق عملية أمإ إلفلسفية ي‬
‫فه إإلخةلق ي‬
‫‪ -1‬إن إإلخةلق إإلسةلمية ي‬
‫‪ -2‬مص در إإلخ ةلق إإلس ةلمية "إل وح" وه و ثإب يص لح لك ل إنس إن‪ .‬بينم إ إإلخ ةلق إلفلس فية مص درهإ إلعق ل ر‬
‫إلبشي‬
‫ي‬
‫إلمتغي‪.‬‬
‫إلمحدد‬
‫ر‬
‫‪ -3‬مصدر إإللزإم يػ إإلخةلق إإلسةلمية هو شعور إإلنسإن بمرإقبة تل‪ .‬أمإ مصدر إإللزإم يػ إإلخةلق إلنظرية فهو إؤلحس إس‬
‫إلقوإني إلملزمة‪.‬‬
‫بإلوإجب أو‬
‫ر‬
‫خصائص األخالق االسالمٌة‬
‫‪ -1‬إلوإقعية‪:‬‬
‫حيث نرإها توإئم بي إلروح وإلجسد‪ ،‬فتل يتت لته متا يتطلتب متن إلشتهوإت وإلر بتات و تل‬
‫ذلك ف إإلطار إل ر‬
‫ع‪ .‬ما نرإها تحقق لبلنسان إشباع ر باتته إلروحيتة بالتذكر وإلطاعتة‬
‫ي‬
‫ي‬
‫وإلعبادة‪.‬‬
‫فه من صفإت ر‬
‫إلشيعة إإلسةلمية شإملة صإلحة لكل زمإن ومكإن‪.‬‬
‫‪ -2‬إلعموم وإلشمول‪:‬‬
‫ي‬
‫َ ُ ن ِّ ُ َّ ُ َ و ً َّ ُ و َ َ ٍۚ‬
‫‪ -3‬إلسهولة وإليش‪:‬‬
‫قإل تعإل‪َ( :‬ل يكلف ئّلل نفسإ ِؤَل وسعهإ)‬
‫‪ -4‬إل تحكم إألفعإل بمظإهرهإ ولكن تمتد ؤل إلنوإيإ وإلمقإصد وإلبوإعر‪.‬‬
‫وترص إلقلب وإلوجدإن‪.‬‬
‫تقنع إلعقل‬
‫‪ -5‬مبإدؤهإ‬
‫ي‬
‫وإل يرفضهإ إلعقل إلصحيح‪.‬‬
‫‪ -6‬تقبلهإ إلفطرة إلسليمة‬
‫‪ ‬اية إألخةلق وأهدإفها‪:‬‬
‫ه إل ر ين ت دخل إلش عور بإإلرتي إح‬
‫لالخ ةلق إإلس ةلمية أه دإف وغإي إت منه إ‪ :‬تحقي ق إلس عإدة يػ إل دنيإ وإآلخ رة‪ .‬ألن إلس عإدة ي‬
‫وإلطمأنين ة وإلنع يم وإلرض إ وإألم ن وإلس كينة وإن كإن ه ذك إلس عإدة تتف إوت ب ري ؤنس إن وآخ ر حس ب م إ يت وفر لدي ه م ن‬
‫أسبإبهإ‪.‬‬
‫ر‬
‫إل‬
‫فمحإس ن إألخ ةلق مث ل إلص ىي ويظ م إلغ ي وي ف إألذى وإلش جإعة إل ين تحم ل ع ىل ع زة إل نفس وإيث إر مع ي‬
‫إإلخ ةلق ه رؤوس إإلخ ةلق إل رن ت دخل إلس عإدة ع ىل إل نفس ر‬
‫إلبشية عإم ة بخ ةلف رؤوس إألخ ةلق إلس يئة مث ل‬
‫ي‬
‫ي‬
‫إلجه ل وإلظل م وإلش هوة إل ر ين تحم ل ع ىل إلش ح وإلبخ ل وإلح رص وع ىل إلرذإئ ل وإلف وإحش وإلغض ب إل ذي يحم ل‬
‫إلكي وإلحقد وإلحسد وإلعدوإن وإلسفه‪.‬‬
‫عىل ى‬
‫ً‬
‫ومن هنإ ن رى أن إلس عإدة إل يمك ن إن يتمت ع به إ م ن يحم ل مث ل ه ذك إإلخ ةلق إلس يئة إي إ ك إن ج إء ػ إلح دير ر‬
‫إلشيف‪ :‬ع ن‬
‫ي‬
‫رص تل عنه إ قإل ‪ :‬إس تأذن رج ل ع ىل رس ول تل ملسو هيلع هللا ىلص ‪ .‬قإل عإةش ة‪ :‬وأن إ مع ه يػ إلبي فق إل رس ول تل ملسو هيلع هللا ىلص‪" :‬‬
‫عإةش ة ي‬
‫ب ئس إب ن إلعش رية ث م أذن ل ه رس ول تل ملسو هيلع هللا ىلص‪ .‬وقإل عإةش ة‪ :‬فل م أنش ب أن س مع ض حك رس ول تل ملسو هيلع هللا ىلص مع ه‪ .‬فلم إ خ رج‬
‫ٕٓٔ‬
‫م‪ .‬حذيفة إلعكإيله‬
‫رنيد إلشإمل & لجنة إلدبلوم‬
‫ر‬
‫إلرج ل قل ‪ :‬ي إ رس ول تل قل في ه م إ قل ‪ .‬ث م ل م تبش ب أن ض حك مع ه‪ .‬فق إل رس ول تل ملسو هيلع هللا ىلص "ؤن م ن رس إلن إس م ن‬
‫أتقإك إلنإس ر‬
‫لشك"‪ .‬وعن يعب إألحبإر قإل‪ :‬ق إل‪ :‬ملسو هيلع هللا ىلص (إذإ إحب تم أن تعلم وإ م إ للعب د عن د رب ه ف إنظروإ م إذإ يتبع ه م ن حس ن‬
‫إلثنإء)‪.‬‬
‫ف إألخةلق إإلس ةلمية تض ع يػ حس إبهإ إل ذي أقإم علي ه قوإع د إألخ ةلق إلمص إلح وإلمفإس د وإلمن إفع وإلمض إر للف رد‬
‫وإلجمإعة ر‬
‫حن تدخل إلسعإدة له يػ إلدإرين إلدنيإ وإإلخرة‪.‬‬
‫الحس االخاللً "الضمٌر االخاللً"‬
‫ن‬
‫ي رم تل س بحإنه وتع إل إؤلنس إن ب أن منح ه عق ل وه ذإ إلعق ل ه و من إ‪ ،‬إلتكلي ف وأودع في ه مش إعر إلوج دإن م إ‬
‫ر‬
‫ةلػ) وب ه يع رف إإلنس إن إلعم ل إلمحم ود ويتقبل ه‬
‫ي درك ب ه فض إئل إإلخ ةلق و رذإئله إ وه ذإ م إ يمش (ب إلحس إإلخ ي‬
‫وينفر من إلعمل إلقبيح ر‬
‫ويييه‪.‬‬
‫ن‬
‫ََو‬
‫َ َۡ َ َ ُ ُ َ َ‬
‫ر‬
‫وره إ‬
‫س َو َم إ َس َّو َٰ َهإ ‪ 7‬فألهمه إ فج‬
‫إإلخةلػ إلفطري‬
‫وهذإ إلحس‬
‫ي‬
‫يلهم َإل نفس طري ق إلتق وى وطري ق إلفج ور ق إل تع إل‪( :‬ونف س‬
‫ن‬
‫و‬
‫َ‬
‫ن‬
‫َ‬
‫َّ‬
‫َو‬
‫َ‬
‫و‬
‫و‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َوتق َو َٰ َهإ ‪ 8‬قد أفلح َمن زك َٰىهإ ‪9‬وقد خإب َمن د َّس َٰىهإ ‪)10‬‬
‫(إلي حسن إلخلق وإؤلثم مإ حإك يػ نفسك ويره أن يطلع عليه إلنإس)‪.‬‬
‫وقإل ملسو هيلع هللا ىلص‪ :‬ى‬
‫ديني يػ‬
‫ووإزع إلض ر‬
‫مي إل ذي يتح دث عن ه علم إء إإلخ ةلق إل يغ ين ع ن إل دين ب ل ؤن ه ذإ إل وإزع إل وج ود ل ه إإل عن د إلمت ر‬
‫إلمفمني ر‬
‫إلدين"‪.‬‬
‫إؤليمإئ‬
‫حن ؤنه ليجب علينإ أن نسميه بإلوإزع‬
‫قإموس‬
‫ر‬
‫ي‬
‫ي‬
‫‪ ‬إألخةلق إإلسةلمية شاملة و‬
‫ألكي من ميدإن‪:‬‬
‫ةلم أخ ةلق ولةلعتق إد أخ ةلق وللس لوك إلظ إهر أخ ةلق‪ .‬وإألخ ةلق لش مولهإ له إ ص ةلت وعةلق إت كإلص لة ب ري‬
‫للفك ر إإلس ي‬
‫غي إلعإقلة‪.‬‬
‫إؤلنسإن وخإلقه وإلصلة ربي إلنإس وإإلخرين‪ .‬وإلصلة ربي إؤلنسإن ونفسه‪ .‬وإلصلة ربي إؤلنسإن وإألحيإء ر‬
‫وغيهإ‪.‬‬
‫يي إلوإلدين وصلة إألرحإم وإإلحسإن إل إلجإ وإإلحسإن إل إليتإم ر‬
‫ومن هنإ ترتب عىل كل ذلك آدإب ررسعية ى‬
‫جتاء يف إلحتديث إل ر ت تيف‪ :‬ق دم ن إس م ن إإلع رإب ع ىل رس ول تل ملسو هيلع هللا ىلص فق إلو‪ :‬أتقبل ون ص يإنكما فق إل‪ :‬نع م‪ :‬فق إلوإ‬
‫لكن إ وتل م إ نقب ل فق إل رس ول تل ملسو هيلع هللا ىلص‪( :‬أوأمل ك أن تل م زع من ك إلرحم ة)‪ .‬وق إل ملسو هيلع هللا ىلص (م ن إل ي رحم إلن إس إل‬
‫وػ صلة إلرحم وتحريم قطيعتهإ قإل رسول تل ملسو هيلع هللا ىلص عن أن س ب ن مإل ك‪ .‬ق إل‪ :‬س مع رس ول‬
‫يرحمه تل عز وجل)‪ .‬ي‬
‫رص تل عنهإ قإل ‪ :‬قإل‬
‫تل ملسو هيلع هللا ىلص يقول‪( :‬من رسك إن يبسط عليه رزقه إو يبسأ يػ إثرك فليصل رحمه)‪ .‬وعن عإةشة ي‬
‫قطعن قطعه تل)‪.‬‬
‫وصلن وصله تل ومن‬
‫رسول تل ملسو هيلع هللا ىلص‪( :‬إلرحم معلقة بإلعر تقول‪ :‬من‬
‫ي‬
‫ي‬
‫وق إل ملسو هيلع هللا ىلص (م ن يح رم إلرف ق يح رم إلخ ري وم ن ح رم إلرف ق ح رم إلخ ري أو م ن يح رم إلرف ق يح رم إلخ ري‪ .‬وإن تل رفي ق يح ب‬
‫يعظ عىل سوإك)‪.‬‬
‫يعظ عىل إلعنف ومإ إل‬
‫ويعظ عىل إلرفق مإ إل‬
‫إلرفق‬
‫ي‬
‫ي‬
‫ي‬
‫ظ ع ىل إلرف ق‪ :‬أي يثي ب علي ه م إ‬
‫فؼ هذك إإلحإدير فضل إلرفق وإلحر عىل إلتخلق به وإلرفق س بب ك ل خ ري ومع ن يع ي‬
‫ي‬
‫غيك‪.‬‬
‫إل يثيب عىل ر‬
‫‪ ‬وإنظ ر رحم ك تل – يي ف ح رم إإلس ةلم تع ذيب إلحي وإن إل ذي إل ي فذي وإلرف ق ب ه فق د ق إل ملسو هيلع هللا ىلص‪( :‬ع ذب إم رأة يػ‬
‫ر‬
‫ه تريته إ تأك ل م ن خش إ‬
‫ه حبس تهإ وإل ي‬
‫ه إطعمته إ وس قتهإ ؤذ ي‬
‫ه رة س جنتهإ ح ن مإت ‪ .‬ف دخل إلن إر فيه إ إل ي‬
‫ر‬
‫لم ق إل‪ :‬بينم إ جإري ة ع ىل‬
‫إألرض)‪ .‬ب ل أك ي م ن ذل ك فق د ن ه ملسو هيلع هللا ىلص ع ن لع ن إل دوإب ر‬
‫وغيه إ ج إء ع ن ى ي‬
‫إئ ب رزك إألس ي‬
‫ٖٓٔ‬
‫م‪ .‬حذيفة إلعكإيله‬
‫رنيد إلشإمل & لجنة إلدبلوم‬
‫إلنن ملسو هيلع هللا ىلص وتض إيق به إ إلجب ل فقإل ‪ :‬ح ل إلله م إلعنه إ ق إل‪ :‬فق إل إلن ى ين‬
‫نإق ة عليه إ بع ض مت إع إلق وم‪ .‬ؤذ برصت ب ى ي‬
‫إلمفمني إلذين وصفهم تل بإلرحمة‪.‬‬
‫ملسو هيلع هللا ىلص‪( :‬إل تصإحبنإ نإقة عليهإ لعنة)‪ .‬فليس إلدعإء بهذإ من أخةلق‬
‫ر‬
‫وأك ري م ن ذل ك فق د وجهن إ رس ول ملسو هيلع هللا ىلص ل م يي ف نح إف ع ىل إلبيئ ة ويي ف نح إف ع ىل فض ل ؤزإل ة إألذى ع ن إلطري ق‪ .‬يق ول‬
‫ملسو هيلع هللا ىلص (بينمإ رجل ر‬
‫يمش بطريق وجد غصن شوك عىل إلطريق فأخرك فشكر تل له فغفر له)‪.‬‬
‫ي‬
‫ويقول ملسو هيلع هللا ىلص‪( :‬لقد رأي رجةل يتقلب يػ إلجنة يػ شجرة قطعهإ من اهر إلطريق كإن تفذي إلنإس)‪.‬‬
‫إلمسلمي)‪.‬‬
‫وقإل ملسو هيلع هللا ىلص‪( :‬إعزل إألذى عن طريق‬
‫ر‬
‫غي ذلك‪.‬‬
‫فؤزإلة إألذى عن إلطريق سوإء كإن إألذى شجرة تفذي إو غصن شوك إو جيفة إو ر‬
‫أئ‬
‫وػ ه ذإ إلتببي ه ع ىل فض يلة ك ل م إ نف ع إلمس ر‬
‫لمي وأزإل ع نهم إلرصر‪ .‬ع ن ى ي‬
‫وإمإط ة إألذى ع ن إلطري ق م ن ش عب ً إؤليم إن ي‬
‫إلمسلمي)‪.‬‬
‫علمن شيئإ إنتفع به قإل رسول تل ملسو هيلع هللا ىلص‪( :‬أعزل إألذى عن طريق‬
‫نن تل‬
‫ر‬
‫ي‬
‫برزة قإل‪ :‬قل ‪ :‬يإ ى ي‬
‫الوسائل التربوٌة الكتساب مكارم االخالق وطرق تحصٌلها‬
‫إلن تربط عةلقة إألفرإد بخإلقهم ر‬
‫ر‬
‫ر‬
‫وإليبية إألخةلقي ة إؤلس ةلمية‬
‫يخضع تقويم إألخةلق ر‬
‫لكثي من إألسإليب وإلوسإئل إليبوية ي‬
‫ً ر ً‬
‫مبإرسإ ػ بنإء إلمجتمعإت ر‬
‫حن إل تسود إلمبإدئ إإلخةلقية إلسيئة‪.‬‬
‫تسهم إسهإمإ‬
‫ي‬
‫يىل‪:‬‬
‫‪ ‬ومن إهم هذه إلوسائل ما ي‬
‫ر‬
‫ر‬
‫‪ -1‬إلقدوة إلحسنة‪ :‬إتخذ إإلسةلم إلقدوة إلحسنة وسيلة ليقية إلمجتمعإت إلمسلمة ػ سلم إلكم إل إلخل ؼ ؤلنق إذ ر‬
‫إلبشية‬
‫ي‬
‫ي‬
‫إلحي‪ .‬وضب إألمث إل‪ .‬ق إل تع إل‪:‬‬
‫من إلجريمة‪ .‬وذلك من خ‬
‫ةلل تطبي ق ه ذإ إلمب دأ كم إ يػ يت إب تل وقص ص إإلن ي إء وإلص ر‬
‫ُ‬
‫ٓ‬
‫َ‬
‫و‬
‫ن‬
‫ۡ‬
‫ِّ‬
‫َ‬
‫ن‬
‫ن‬
‫ْ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َّ‬
‫َّ‬
‫َّ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ُ‬
‫َ‬
‫و‬
‫َّ َ و ن َ ن ُ و َ ُ‬
‫و‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ئّلل أس وة حس نة لم ن ك إن ي ورج وإ ئّلل وئلي وم ئأل ِخ َر وذك َر ئّلل ي ِث ر ٗيإ ‪ .)21‬كم إ ق ص تل س بحإنه وتع إل‬
‫ول ِ‬
‫(لقد ك إن لك م ِ يػ رس ِ‬
‫وغيهم ممإ كإن ل ه إإلث ر إلكب ري يػ ترقي ة إلمجتمع إت إإلس ةلمية‬
‫عىل ن يه قصص إألن يإء مع أقوإمهم يقوم عإد وثمود‪ .‬ونوح ر‬
‫ر‬
‫إلخلؼ‪.‬‬
‫يػ سلم إلكمإل‬
‫ي‬
‫ر‬
‫إلن يتعإيش معهإ مإ لديهإ من أخ ةلق وع إدإت وتقإلي د ع ن‬
‫‪ -2‬إؤلقامة يف إلبنةات إلصالحة‪ :‬فؤن إإلنسإن يكتسب من إلبيئة ي‬
‫ر‬
‫ر‬
‫أثي ع ىل شخص ية إلف رد وإكتس إب‬
‫إلن تسهم يػ إلت ر‬
‫إلن تربط إلشخص بإألخرين ي‬
‫طريق إلمحإكإة‪ .‬وإلبيئة تشمل كل إلعةلقإت ي‬
‫يطي مع جبسه‪.‬‬
‫طي ر‬
‫وػ إألمثإل‪ :‬إلطبع للطبع يشق‪ .‬وكل ؤنسإن يأنس إل شكله كمإ أن كل ر‬
‫إألخةلق إلجديدة ي‬
‫‪ -3‬إلعب تتادإت وإلرقاب تتة إلذإتي تتة فق تتد‪ :‬أوض ح إلق رآن إلك ريم أن تل س بحإنه وتع إل يرإق ب إؤلنس إن وأن ه يعل م م إ يخ يؼ وم إ‬
‫ييت إو‬
‫يظهر بل ؤن تل سبحإنه وتعإل مع إإلنسإن يػ كل أحوإله‪ .‬فإستحضإر إإلنسإن بأن تل يحض عليه ترصفإته مهمإ ى‬
‫ً‬
‫ً‬
‫ً‬
‫صغرت يجعل منه إنسإنإ توإقإ لئلخرة يتعلق بمإ عند تل ويرص بمإ قسم له إل متطلعإ إل مإ يػ أيدي إلنإس‪.‬‬
‫‪ -4‬قوإعد إلجلإء ومبدإ إلي يب وإليهيب‪ :‬فإلجزإء عىل إلعمل إلحسن بإلمثوبة وإلعمل إلشء بإلعقوبة من وسإئل ر‬
‫إليبي ة‬
‫ي‬
‫إس‬
‫نه ع ن إلمنك ر ف ي‬
‫إلنإفعة إلمفيدة ومن إه م إلقوإع د يػ ه ذإ إلموض وع قإع دة إألم ر ب إلمعروف وإل ي‬
‫ه تعتم د لش كل أس ي‬
‫ه أحكإم تربوية قبل أن تك ون أحك إم إنتقإمي ة وإلثن إء ع ىل فع ل إلخ ري ه و‬
‫عىل إلثوإب وإلعقإب ومن إلمعلوم أن إلعقوبإت ي‬
‫ر‬
‫ر‬
‫إػ‪.‬‬
‫تربية بإلمثوبة وغإية كل ذلك هو زرع إلقيم حن تثمر إلسلوك إلر ي‬
‫ر‬
‫يش ء ؤليه إ وح رن‬
‫‪ -5‬تقنية وسائل إإلعةلم وإلقنوإت إلفضتائية‪ :‬م ن ك ل مس إوئ إألخ ةلق ح ن إل ت زرع يػ نف وس إلنإش ئة م إ ي‬
‫إل تفدي إل إسبإب إلجرإئم وإإلنغمإس بإلشهوإت‪.‬‬
‫بإلن ه إحسن فهو إلذي يولد إلحإفز ر‬
‫ر‬
‫ر‬
‫ر‬
‫إلذإئ عند إإلنسإن‪.‬‬
‫‪ -6‬إإلقناع إلفكري‪:‬‬
‫إلمبإرس ر‬
‫ي‬
‫وغي إلمبإرس وإلمجإدلة ي ي‬
‫تطبٌمات من األخالق اإلسالمٌة‬
‫ٗٓٔ‬
‫م‪ .‬حذيفة إلعكإيله‬
‫رنيد إلشإمل & لجنة إلدبلوم‬
‫ن‬
‫ن‬
‫وعمل رسول تل ملسو هيلع هللا ىلص ر‬
‫حن وصفه تل عز وجل بأنه‬
‫تتبوأ إإلخةلق إإلسةلمية مكإنة عإلية وميلة رفيعة عظيمة جسدهإ قوٓ‬
‫َّ َ ن ن ُ ُ‬
‫ع ىل خل ق عظ يم‪ .‬فق إل‪(َ :‬و ِإن ك ل َع َٰىل خل ق َع ِظ يم ‪ .))4‬وإلخل ق إلعظ يم ه و‪ :‬إل دين إلج إمع لجمي ع م إ أم ر تل ب ه مطلق إ وه و‬
‫إلدين كله وهو حقإئق إإليمإن ر‬
‫ورسإئع إإلسةلم‪.‬‬
‫‪ ‬وسنعر بعضا من هذه إلمكارم‪:‬‬
‫ً‬
‫إوال‪ :‬إلصدق‪:‬‬
‫‪‬‬
‫يق ول علي ه إلص ةلة وإلس ةلم‪( :‬عل يكم بإلص دق ف ؤن إلص دق يه دي إل إل ىي‪ .‬وإن إل ىي يه دي إل إلجن ة‪ .‬وم إ ي زإل إلرج ل يص دق‬
‫ويتح رى إلص دق ح رن يكت ب عن د تل ص ديقإ‪ .‬وإي إكم وإلك ذب ف ؤن إلك ذب يه دي إل إلفج ور وإن إلفج ور يه دي إل إلن إر‬
‫ومإ يزإل إلرجل يكذب ويتحرى إلكذب ر‬
‫حن يكتب عند تل يذإبإ)‪.‬‬
‫وُ‬
‫و َ َٰ َ ٍۚ َّ ُ ن َ ِّ ٗ‬
‫ۡ َ‬
‫يم ِؤنهۥكإن ِص ديقإ‬
‫إليقي وقرين إإلخةلص ونبع إلحق وهو صفة إإلن يإء‪ .‬قإل تعإل‪(َ :‬وئذك ور ِ يػ ئل ِكت َٰ ِب ِؤبر ِه‬
‫وإلصدق وليد ر‬
‫َّ ًّ‬
‫رئ إإلول س يدنإ دمحم‬
‫ن ِ ي إ ‪ .))41‬ف ؤذإ ك إن إلص دق م ن ص فة إإلن ي إء إلمرس رلي ف ؤن إلك ذب م ن أق بح إلمنك رإت وله ذإ ك إن إلم ى‬
‫ملسو هيلع هللا ىلص يح ذر إإلولي إء م ن إلك ذب إم إم إطف إلهم ول و بقص د إؤلله إء إو ر‬
‫إليغي ب إو إلممإزح ة ح رن إل تكت ب عل يهم ع ن تل يذب ة‪.‬‬
‫وممإ روى أنه قيل للقمإن إلحكيم مإ بلغ بك مإ نرىا "يريدون إلفضيلة"‪ .‬فق إل لقم إن‪ :‬ص دق إلح دير وإدإء إإلمإن ة وت رك‬
‫حية ر‬
‫إلبشية إليوم إإل إتخإذ إلكذب وسيلة لتحقيق مآرب هم إلشخصية‪.‬‬
‫مإ إل‬
‫يعنين‪ .‬ومإ ر‬
‫ي‬
‫‪ ‬ثانيا إلحياء‪:‬‬
‫إلحي إء وإإلس تحيإء بمع ن وإح د وه و إلحش مة وإلحي إء تغ ري يع ريي إإلنس إن م ن خ وف وم إ يع إب من ه وي ذم‪ .‬وه و وثي ق‬
‫إلضمي وثيقة إلصلة بحيإة إلقلب وصفإته فذلك هو إلحيإء‪.‬‬
‫إلضمي‪ .‬ويقظة‬
‫إلصلة بيقظة‬
‫ر‬
‫ر‬
‫وإلحيإء يػ إإليمإن وهو إإلمإرة إلصإدقة عىل طبيعة إإلنسإن‪ .‬وإن لكل دين خلقإ وخلق إإلسةلم إلحيإء‪ .‬ق إل رس ول تل ملسو هيلع هللا ىلص‬
‫(إن لكل دين خلقإ وخلق إإلسةلم إلحيإء)‪.‬‬
‫وإلحي إء وإإليم إن ص نوإن قرن إء ف ؤذإ رف ع إح دهمإ رف ع إإلخ ر‪ .‬فم ن فق د إلحي إء إنح در إل إل درك إإلس فل وإذإ فق د إإليم إن‬
‫ً‬
‫ً‬
‫أص بح خإئن إ مخون إ وإذإ إص بح خإئن إ – نزع من ه إلرحم ة وهك ذإ يت درج ح رن ت يع من ه بقي ة إإليم إن وهك ذإ ك ل مرحل ة‬
‫ن‬
‫تجع ل إإلنس إن يه وى يػ إلرذيل ة ويم د ي د إألذى ؤل غ ريك‪ .‬فق د س مع رس ول تل ملسو هيلع هللا ىلص رج ل وه و يع أخ إك يػ إلحي إء‪ .‬فق إل‬
‫رسول تل ملسو هيلع هللا ىلص‪( :‬إلحيإء من إإليمإن)‪.‬‬
‫ر‬
‫تحن أن يوإج ه إلح ق م ن‬
‫يأئ إإل ر‬
‫وأمإ يون إلحيإء إل ي‬
‫بخي فقد يشكل عىل بع ض إلن إس م ن حي ر أن ص إحب إلحي إء ق د يس ر ي‬
‫يجله ر‬
‫فييك أم رك ب إلمعروف ونهي ه ع ن إلمنك ر وق د يحمل ه ع ىل إلحي إء وإإلخ ةلل ب بعض إلحق وق‪ .‬وإلص حيح كم إ أج إب أب و‬
‫ه م ن ؤط ةلق بع ض إه ل‬
‫عمرو بن‬
‫إلصةلح – رحمه تل‪ .‬ؤن هذإ إلمإنع ليس بحيإء حقيقة بل هو عجز ومهإنة وأن تس ميته ي‬
‫ً‬
‫ر‬
‫يؼ وإنم إ إلحي إء حقيق ة خل ق يبع ر ع ىل ت رك إلق بح ويمن ع م ن إلتقص ري يػ ح ق ذي‬
‫إلع رف مج إزإ لمش إبهته إلحي إء إلحق ي‬
‫إلحق‪.‬‬
‫هذإ وليس من إلخجل ػ رسء أن نعود إإلنسإن عىل إإلستحيإء من ر‬
‫إقيإف إلمنكر عدم إلسكوت عنه‪ .‬ول يس م ن إلخج ل يػ‬
‫ي ي‬
‫رسء ح ري نع ود إنس إنإ ع ىل تيي ه إللس إن ب أن إل يخ وض ػ إلبإط ل‪ .‬ول يس م ن إلخج ل ػ ر‬
‫سء أن يفط م إل بطن ع ن تن إول‬
‫ي‬
‫ي ي‬
‫ي‬
‫٘ٓٔ‬
‫م‪ .‬حذيفة إلعكإيله‬
‫رنيد إلشإمل & لجنة إلدبلوم‬
‫ر‬
‫إلمحرم إت‪ .‬وف رق ب ري إلخج ل وإلج ىي وب ري إلحي إء وإلمعي ب يػ ه ذإ إلمج إل ه و إإلرسإف يػ ص فة إلحي إء ح ن يض عف‬
‫ر‬
‫إلشء إلحسن إلنإفع خوفإ من إلذم‪.‬‬
‫صإحبهإ عن إإلقدإم عىل ي‬
‫وهذك إلمعإئ – من إلحيإء – ه مإ إوص بهإ رسول تل ملسو هيلع هللا ىلص فيمإ روإك ر‬
‫إليمذي فقإل‪( :‬إستحيوإ م ن تل ح ق إلحي إء) قلن إ‪ :‬ي إ‬
‫ي‬
‫ي‬
‫تج وإلحم د ثل ق إل‪( :‬ل يس ذل ك ولك ن إإلس تحيإء م ن تل ح ق إلحي إء أن تحف إل رأس وم إ وع‬
‫رس ول تل ؤن إ لبس ي‬
‫وتحف إل بطن وم إ ح وى وتت ذير إلم وت وإل بىل وم ن أرإد إإلخ رة ت رك زين ة إل دنيإ فم ن فع ل ذل ك إس تحيإ م ن تل ح ق‬
‫إلحيإء)‪.‬‬
‫أئ سعيد إلخدري قإل‪ :‬كإن رسول تل ملسو هيلع هللا ىلص إشد حيإء من إلعذرإء يػ خدرهإ وكإن إذإ يرك شيئإ عرفنإك يػ وجهه‪.‬‬
‫وعن ً ى ي‬
‫وأخ ريإ‪ :‬ف ؤن إلحي إء يط رق إلقل ب ف ؤن وج د في ه إلزه د وإل ورع أق إم في ه وإإل رح ل وإذإ ذه ب إلحي إء م ن إلقل ب ل م يب ق في ه‬
‫خي‪.‬‬
‫ر‬
‫‪ ‬ثالثا إلوفاء بالعهد‪:‬‬
‫ً‬
‫معلومة بإلرصورة أنه إلبد من إلوفإء بإلعهد‪ .‬كم إ أن إليم ي إلب د له إ م ن إل ي به إ فم ن إع ظ عه دإ فعلي ه أن ر‬
‫يليم ه عن د تعل ق‬
‫ى‬
‫ر‬
‫إألم ر ب إلحق وإلخ ري وإإل ف ةل عه د يػ عص يإن وإل يم ري يػ م أثم‪ .‬وأق دس إلعه ود – إلعه د إل ذي ب ري إلعب د ورب ه‪ .‬ف إثل خل ق‬
‫إإلنسإن بقدرته وربإك بنعمته‪ .‬فوفإء إإلنسإن بإلعهد إسإس يرإمت ه يػ إل دنيإ وس عإدته يػ إإلخ رة‪ .‬ورس ولنإ ملسو هيلع هللا ىلص خ ري ق دوة ك إن‬
‫ن‬
‫ََ َوَُ ْ‬
‫ُ َ‬
‫ن‬
‫وإ َم َ‬
‫إل ۡئل َي ِت يم ؤ ََّل ب َّئل ِ رن ِ َ‬
‫ه أ وح َس ُن َح رَّ َٰن َي وبل غ‬
‫يبإيع إلوفود وينفذ إلعقود ويف وإل يخون متمثل قول إلحكيم إلخب ري‪( .‬وَل تقرب‬
‫ِ ِ ِ ي ي‬
‫ٗ‬
‫ن ُ َّ ٍۚ ن ُ ْ ۡ ‪ َ ۡ َّ ،‬ن َ‬
‫أشد ُكۥ َوأ ووفوإ ِبئل َع وه ِد ِؤن ئل َع وهد كإن َم وس وَل ‪.))34‬‬
‫ُّ َ َ ُ ُ ْ و َ‬
‫َ َ َ و َ َ ۡ ُ ُ َّ َ َ ن و ُ و ن ن ٍۚ َّ َّ َ ن‬
‫َّ َ‬
‫َ َ‬
‫َنو ُ ْ و‬
‫ئّلل َي وعل ُم َم إ‬
‫ئّلل ِؤذإ َع َٰ َه دت وم َوَل تنقض وإ ئأل وي َم َٰ َن َب وع د ت وو ِكي ِدهإ وق د جعل تم ئّلل عل يكم ي ِف ي ِؤن‬
‫وقول ه تع إل‪( :‬وأوف وإ ِب َعه ِد ِ‬
‫َو ُ َ‬
‫تف َعلون ‪.))91‬‬
‫‪ ‬رإبعا إإليثار‪:‬‬
‫إإليث إر‪ :‬ه و تق ديم إلغ ري ع ىل إل نفس ورغب ة يػ إلحظ وظ إلديبي ة وذل ك يبش أ ع ن ق وة إليق ري وتويي د إلمحب ة وإلص ىي ع ىل‬
‫ش رييت ب علي ه تفض يل إإلنس إن غ ريك ع ىل نفس ه يػ إلخ ريإت وإلمص إلح إلشخص ية إلنإفع ة إذإ قص د‬
‫إلمشقة‪ .‬وهو ش عور نف ي‬
‫رص تل ع نهم‬
‫ب ه وج ه تل تع إل فه و ص دق ؤيم إن وص دق رسي رة وطه إرة نف س – إق رأ قول ه تع إل وإص فإ إيث إر إإلنص إر‬
‫َ‬
‫َ و و ُ ُّ َ َ و َ َ ن‬
‫و َ َ ٗ ِّ َّ ٓ ُ ُ ْ َ ُ ي و ُ َ َ َٰٓن‬
‫ُ َ‬
‫ُ‬
‫َ(و َّئل ذ َ‬
‫ين َت َب َّو ُءو ئل َّد َإر َو وئؤل َ‬
‫إج َر ِؤل وي ِه وم َوَل َي ِج دون ِ يػ ُص دور ِهم حإج ة مم إ أوت وإ وي ف ِثرون ع ىل‬
‫يم َٰ َن ِم ن ق ب ِل ِهم ي ِحب ون م ن ه‬
‫ن ِ‬
‫ِ‬
‫و َ ن و ن َ و َ َ َ ٍَۚ َ َ ُ َ ُ َّ َ و‬
‫ُ‬
‫َ ُ ْ َ َٰٓ َ ُ ُ ۡ ُ و ُ َ‬
‫أنف ِس ِهم ولو كإن ِب ِهم خصإصة ومن يوق شح نف ِس ِهۦ فأول ِئك هم ئلمف ِلحون ‪.)9‬‬
‫فإح إلمه إجر‬
‫ولق د ش إرك إألنص إر إخ وإنهم إلمه إجرين إل ذين إض طهدوإ يػ دي نهم وأخرج وإ م ن دي إرهم فك إن إإلنص إري ي ي‬
‫يثي من حظوظ إلحيإة‪.‬‬
‫وينإضك بل ويفثرك عىل نفسه يػ ر‬
‫ر‬
‫سء م ن‬
‫رطن ح ري ق إل‪ :‬إنطلق ي وم ر‬
‫إليم وك إطل ب إب ن ع م يل وم يغ ي‬
‫وم ن عجإئ ب إإليث إر م إ ذي رك إلع دوي – كم إ روى إلق ى ي‬
‫إلمإء وإنإ إقول‪ :‬ؤن كإن به رمق سقيته فؤذإ أن إ ب ه فقل أس قيكا فأش إر برأس ه أن نع م‪ .‬ف ؤذإ برج ل يق ول‪ :‬آك‪ ...‬آك‪ ...‬فأش إر‬
‫م أن إنطل ق إلي ه ف ؤذإ ه و هش إم ب ن إلع إص فق ‪ :‬إس قيك فأش إر أن‪ :‬نع م فس مع آخ ر يق ول آك‪ ...‬آك‪ ...‬فأش إر‬
‫ي‬
‫إل إب ن ع ي‬
‫م ف ؤذإ ه و ق د م إت" ول م‬
‫هشإم أن إنطلق إليه فؤذإ ه و ق د م إت فرجع إل هش إم ف ؤذإ ه و ق دم م إت فرجع إل إب ن ع ي‬
‫ر‬
‫يشب أحد إلمإء ؤليثإر كل وإحد منهم صإحبه‪.‬‬
‫ن‬
‫وم إلص ية‬
‫وع ن ى ي‬
‫إئ هري رة ملسو هيلع هللا ىلص أن رج ل م ن إإلنص إر ب إت ب ه ض يف‪ .‬فل م يك ن عن َّدك إإل َ قوت ه وق وت وص يإنه فق َإل إلمرأت ه‪ :‬ن ي‬
‫و و ُ ُّ َ‬
‫َّ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ون َم ون َه َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َّ‬
‫ُ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫إجرَ‬
‫رئ للض يف م إ عن دك ق إل‪ :‬فيل ه ذك إإلي ة‪( :‬وئل ِذين تب وءو ئل دإر و ِئؤليم َٰ ن ِم ن ق ب ِل ِهم ي ِحب‬
‫وأطف ين إلشإج وق ى ي‬
‫‪ٔٓٙ‬‬
‫م‪ .‬حذيفة ُإلعكإيله‬
‫رنيد إلشإمل & لجنة إلدبلوم‬
‫َ‬
‫ن‬
‫و َ ن و ن َ و َ َ َ ٍَۚ َ َ ُ َ ُ َّ َ و‬
‫و َ َ ٗ ِّ َّ ٓ ُ ُ ْ َ ُ و ُ َ َ ن َٰٓ ن ُ‬
‫ُ َ‬
‫ُ‬
‫َ ْ َ َٰٓ َ‬
‫ِؤل وي ِه وم َوَل َي ِج دون ِ يػ ُص دور ِهم حإج ة مم إ أوت وإ وي ف ِثرون ع ىل أنف ِس ِهم ول و ك إن ِب ِه م خصإص ة وم ن ي وق ش ح نف ِس ِهۦ فأول ِئ ك‬
‫ُ ۡ و‬
‫َ‬
‫ه ُم ئل ُمف ِل ُحون ‪.)9‬‬
‫ر‬
‫إلن أجمع إلعلمإء عىل إنهإ من مكإرم إإلخةلق‪.‬‬
‫فهذك فضيلة إإليثإر وإلحر عليهإ ي‬
‫‪ ‬خامسا إلتوإض ‪:‬‬
‫ر‬
‫ر‬
‫إلمسلمي فكلمإ إرت ؼ إؤلنس إن يػ مكإنت ه ن إل ع إلعز وإلج إك أرأي تم توإض عه ص ىل تل‬
‫إلن تزرع إلمحبة يػ قلوب‬
‫ر‬
‫هذك إلصفة ي‬
‫ً‬
‫ً‬
‫علي ه وس لم ح ري دخ ل مك ة – وه و منترص خ إفض إلط رف نظ رك إل إإلرض توإض عإ ثل – لم إ دخ ل رس ول تل مك ة فإتح إ‬
‫َ َ َ َ ر و َ َ ن و ُ ُ ۡ َ و َ‪ َ ،‬و ُ َّ ُ ن ُ ‪ُ ،‬‬
‫ئّلل لك وم َوه َو‬
‫أح يوسف (قإل َل تييب عليكم ئليوم يغ ِفر‬
‫نوسألته قريض مإذإ إن فإعل بنإ قإل ملسو هيلع هللا ىلص‪ :‬إل إقول لكم إإل كمإ قإل ي‬
‫ئلر حم َ‬
‫و َ ُ‬
‫ي ‪.))92‬‬
‫أرحم َّ َٰ ِ ِ ر‬
‫رص تل عن ه – ق إل‪ :‬ق إل رس ول‬
‫ول م يك ن علي ه إلص ةلة وإلس ةلم م ن‬
‫إلمتنطع ري – ب ل ن ه ع ن إلتنط ع – روى إب ن مس عود ي‬
‫ً‬
‫تل ملسو هيلع هللا ىلص (هلك إلمتنطعون – قإلهإ ثةلثإ)‪.‬‬
‫إلكي إلمعروف بإإلرتفإع عىل إلنإس وإحتقإرهم‪.‬‬
‫وإلتوإضع‪ :‬يقإبله ى‬
‫إلتكي عىل تل بإإلمتنإع عن قبول إلحق وإؤلذعإن له بإبعإدك‪ .‬وقد نبه عليه إلصةلة وإلسةلم عىل ذلك‪ .‬وق إل‪:‬‬
‫إلتكي‬
‫وأعظم‬
‫ى‬
‫ى‬
‫إل ي دخل إلجن ة م ن ك إن يػ قلب ه مثق إل ذرة م ن ي ىي ق إل رج ل‪ :‬ؤن إلرج ل يح ب أن يك ون ثوب ه حس نإ ونعل ه حس نة ق إل‪( :‬ؤن‬
‫تل جميل يحب إلجمإل إلك ىي‪ :‬بطر إلحق وغمط إلنإس)‪.‬‬
‫وإلكيي إء ردإؤك فم ن‬
‫رص تل عنهم إ – ق إإل‪ :‬ق إل رس ول تل ملسو هيلع هللا ىلص‪( :‬إلع ز إزإرك‬
‫ى‬
‫إئ س عيد إلخ دري ى ي‬
‫‪ ‬وع ن ى ي‬
‫وأئ هري رة – ي‬
‫للكي مرصح بتحريمه بجم أنوإعه سوإء‪:‬‬
‫ينإزعن عذبته)‪ .‬وهذإ وعيد شديد ى‬
‫ي‬
‫إلتكي عىل تل وعىل رسوله وهو إرذل إنوإعه و إفشله‪.‬‬
‫‪-1‬‬
‫ى‬
‫إلتكي عىل إلعبإد‪.‬‬
‫‪-2‬‬
‫ى‬
‫إلنفش وهو إلشعور بإلزهو وإلعظمة‪.‬‬
‫إلكييإء‬
‫‪ -3‬ى‬
‫ي‬
‫إلكي يكسب إلمق ويوغر إلصدور ويؼ هذإ ‪...‬‬
‫وهكذإ نرى أن ى‬
‫‪ٔٓ7‬‬
‫م‪ .‬حذيفة إلعكإيله‬
‫رنيد إلشإمل & لجنة إلدبلوم‬
‫الوحدة التاسعة‬
‫النظم اإلسالمٌة‬
‫النظام العمدي‬
‫ر‬
‫تأئ بمعن إلصدق و إلثبإت و إلصةلبة و إللزوم‬
‫‪ ‬إلعقيدة لغة ‪ :‬ي‬
‫وه م أخوذة م ن " عق د إلحب ل " وذل ك لش د بعض ه ب بعض وم إدة عق د ت دور يػ إللغ ة ع ىل إلل زوم و إلتأكي د و إإلش تيإق‬
‫ي‬
‫ك إألمر يرس خ يػ نف س ص إحبه و يتأك د يػ أعم إق قلب ه ويك ون مةلزم إ ل ه فعن دمإ نق ول ( إلخي ل معق ود يػ نوإص يهإ إلخ ري ) ‪.‬‬
‫أي أنه مةلزك له ‪ .‬لذإ إل بد من توفر إلصدق و إلصةلبة يػ إإلمر إلمعتقد ‪.‬‬
‫ر‬
‫رػ ؤلي ة إلش ك وإل ي فثر في ه ش بهة تص دق به إ إلنف وس وتطم ي ؤليه إ‬
‫‪ ‬إلعقي تتدة إص تتطةلحا ‪:‬إلعقي دة ؤيم إن إل ي ي‬
‫إليقين إلجإزم عن إؤلله و إلكون و إلدنيإ و إإلخرة و تشمل ‪-:‬‬
‫إلقلوب توصل إإلنسإن إل إلعلم‬
‫ي‬
‫ إلك ون و إإلنس إن و إلحي إة وعم إ قب ل إلحي إة إل دنيإ وه و إإليم إن ب إثل وتش مل م إ بع د إلحي إة و ه و إإليم إن بإلمةلئك ة و‬‫إلن ريي و إلكتب إلميلة ‪.‬‬
‫ه ‪ :‬إإليمإن إلمطإبق للوإقع إلثإب‬
‫ومن هنإ نستطيع إلقول بأن إلعقيدة يػ إصطةلح إلعلمإء ي‬
‫‪ٔٓ8‬‬
‫إلعقىل ‪.‬‬
‫بإلدليل‬
‫ي‬
‫م‪ .‬حذيفة إلعكإيله‬
‫رنيد إلشإمل & لجنة إلدبلوم‬
‫َ ْ ن ْ ن َّ ُ َ َ َٰ َ َّ‬
‫َّ‬
‫ُ‬
‫فإؤليم إن ه و إلتص ديق إلج إزم وب ه يخ رج إلش ك و إل وهم و إلظ ن ق إل تع إل (ف إعلم أن ه َل ِؤل ه ِؤَل إّلل) س ورة دمحم ‪19 :‬‬
‫فإثل أمر بإلعلم بإلعقيدة وإل س يل ؤل ذلك ؤإل بإلنظر إلصحيح و إلمعرفة إلحقيقية إليقيبية بوج ود تل ووحدإني ة وإتص إفه‬
‫بصفإت إلكمإل ‪.‬‬
‫‪ ‬وإؤلستتةلم ‪:‬ه و إل دين إل ذي يح ر ع ىل إس تعمإل إلعق ل و ع ىل إلتفك ري وإلتبرص ليص ل إؤلنس إن إل إن وج ود ه ذإ‬
‫ن‬
‫يل ؤل إؤليمإن ‪.‬‬
‫إلكون بمإ فيه رإجع إل ؤله وإحد قإدر عليم حكيم وبعد ذلك يفيد إلنظر ويجعله س‬
‫إؤلسةلم له شطرإن ‪:‬‬
‫‪ ‬وإلدين‬
‫ي‬
‫ٔ‪ -‬عمٌدة مستكنه فً الفؤاد‬
‫‪ -٢‬لول وعمل ٌبدوان من اللسان و الجوارح‬
‫العمٌدة و الشرٌعة‬
‫إلشيعة و ر‬
‫إلعقي دة أص ل ر‬
‫إلشيعة ثمرته إ وص لتهمإ يص لة ش وق إلش جرة بفروعه إ وثمإره إ بج ذورهإ وص لة إلبن إء إلظ إهر‬
‫بأسإسه إلبإطن ‪.‬‬
‫‪ ‬فال ر ت تتيعة ‪ :‬نظ م ررسع تل أص ولهإ ليأخ ذ إؤلنس إن به إ نفس ه يػ عةلقت ه م ع رب ه ب أدإء إلوإجب إت إلديبي ة كإلص ةلة و‬
‫إلصوم وعةلقته بأخيه إلمسلم يتبإدل إلمحبة و تك وين إإلرسة وعةلقت ه بأخي ه إؤلنس إن كإلتع إون يػ تق دم إلحي إة‬
‫ر‬
‫رػ إؤلنس إن وعةلقت ه بإلحي إة وس يلهإ إلتمت ع ب إلحةلل و‬
‫وعةلقت ه ب إلكون للنظ ر يػ إلكإئن إت وإس تخدإم أثإره إ يػ ي‬
‫إلطيبإت دون إرسإف أو تقشف ‪.‬‬
‫إلشيعة بإلعم ل إلص إلح ق إل تع إل ‪( :‬ؤ َّن َّإل ذينَ‬
‫‪ ‬إلعقيتتدة و إؤليمتتان ‪ :‬يث ريإ م إ ع ىي إلق رآن ع ن إلعقي دة بإؤليم إن وع ن ر‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫َن‬
‫َ‬
‫َُ َ َ ُ‬
‫ُ َ ْ‬
‫ن َ ْ ن ُ ْ َ َّ ُ‬
‫إت ْإلف ْر َد ْوس ُن ُز نل (‪َ )107‬خإل د َ‬
‫َّ َ‬
‫ين ِف َيه إ َل َي ْبغ ون َعن َه إ ِح وَل ) ف ةل وج ود‬
‫إت كإن له م جن‬
‫ِ ِ‬
‫آمن وإ وع ِمل وإ إلص ِإلح ِ‬
‫ِ‬
‫ر‬
‫للشيعة يػ إؤلسةلم ؤإل بوجود إلعقيدة كمإ إل أزهإر لهإ ؤإل يػ ال إلعقيدة ‪.‬‬
‫ً‬
‫ً‬
‫إلشيعة أو أخ ذ ر‬
‫وعلي ه فم ن آم ن بإلعقي دة وأل غ ر‬
‫بإلشيعة وأه در إلعقي دة إل يك ون مس لمإ عن د تل وإل س إلكإ يػ حك م‬
‫إؤلسةلم س يل إلنجإة ‪.‬‬
‫الدٌن‬
‫ؤله يرشد ؤل إلحق يػ إإلعتقإد وإل إلحق يػ إإلعتق إد وإل إلخ ري يػ إلمع إمةلت ‪ .‬ومعن إك يػ إلق رآن إل دين إلح ق‬
‫إلدين وضع ي‬
‫ً‬
‫إلق يم إلخ إلص ق إل تع إل ‪ ( :‬ه و إل ذي إرس ل رس وله بإله دى ودي ن إلح ق ليظه رك ع ىل إل دين كل ه وي ؼ ب إثل ش هيدإ )‬
‫ويختلف مفهوم إلدين ربي إلعموم و خصوص ‪.‬‬
‫ول دين )‬
‫فإلدين بمعنإك إلعإم ‪ :‬هو إؤلسةلم و إألديإن إلسمإوية إلسإبقة أو إلخرإفية إو إلوثبية إلمتعددة ( لكم دينكم ي‬
‫‪ ‬إما إلدين بمعناه إلخاص ‪ :‬فهو إألديإن إلسمإوية إلسإبقة من يهودية أو نرصإنية ‪.‬‬
‫إؤلسةلم إلذي نزل عىل سيدنإ دمحم ملسو هيلع هللا ىلص – فهو إلدين إلحق إلخإلص ‪.‬‬
‫‪ ‬وإلدين بالمعت إألخص ‪ :‬هو إلدين‬
‫ي‬
‫ومفه وم إؤليم إن أو إلعقي دة ل يس مج رد ؤع ةلن إلم رء بلس إنه أن ه م فمن ول يس ه و مج رد قي إم إإلنس إن بأعم إل وش عإئر‬
‫أص بح ع إدة عن دك ول يس مج رد معلوم إت ذهني ة بحق إئق إإليم إن وم ن هن إ ك إن إلتص ديق و إلعم ل هم إ إألس إس إل ذي‬
‫يبن عليهمإ إلدين ‪.‬‬
‫‪ٔٓ9‬‬
‫م‪ .‬حذيفة إلعكإيله‬
‫رنيد إلشإمل & لجنة إلدبلوم‬
‫‪ ‬ومن إلرصوري أن نجنبه لكيفية عر هذه إلعقيدة وذلك ‪:‬‬
‫إلكيى دون إلتطرق إل إلخةلفإت ‪.‬‬
‫‪ -1‬بإإلقتصإر عىل معإلمهإ ى‬
‫‪ -2‬تجنب مإ يسبب فتنة عقول أهل إلعرص من إألمور إلمختلف عليهإ ‪.‬‬
‫ر‬
‫ر‬
‫يغ ‪.‬‬
‫‪ -3‬مرإعإة عرض إلعقيدة إؤلسةلمية عىل أنهإ إلمنطلق لبنإء إلنظإم‬
‫ي‬
‫إألخةلػ و إلنظإم إلتش ي‬
‫‪ – 4‬مخإطبة إلعقل بتقديم إلحجج و إلدإلئل إلمقنعة بخ إلق إلك ون ح رن تول د إلش عور يػ إلقل وب رج إء إلرحم ة و إإللتج إء‬
‫ؤل تل إلخإلق وحسن إلعإقبة ‪.‬‬
‫أركان العمٌدة‬
‫‪ ‬إإليمتتان بتتاثل ‪ :‬ه و إألس إس إل ذي تق وم علي ه إلعقي دة إؤلس ةلمية و إل رإبط لجمي ع عن إض ر‬
‫إلشيعة إؤلس ةلمية‬
‫وهو إلمحرر لرسإإلت إألن يإء جميعإ ن ‪.‬‬
‫‪ ‬وإإليمان باثل يتضمن قضايا ي ‪:‬‬
‫‪ -١‬أن هللا موجود بال موجد ‪.‬‬
‫‪ -٢‬أنه رب العالمٌن مالن الكون ‪ ،‬أوجد العوالم كلها ‪.‬‬
‫‪ -٣‬أنه اإلله المعبود وحده ال ٌعبد معه غٌره ‪.‬‬
‫وأك ىي دلي ل ع ىل ذل ك إل نفس ف نحن نش عر بأعم إق قلوبن إ ب أن تل موج ود نلج أ ؤلي ه يػ إلش دإئد بفطرتن إ إلمفمن ة‬
‫َْ‬
‫َ َ‬
‫وإع ي فمن بوج ود بإل دليل ق إل تع إل ‪(َ :‬و ِ يػ إأل ْرض آي إت‬
‫فإلعق ل إلب إطن ي فمن بوج‬
‫ودك َ ب َ ةل ُ ش عور َ‪ .‬و إلعق ل إل ي‬
‫ن‬
‫ِّل ْل ُم وقن َ‬
‫ْ‬
‫ْ‬
‫ي (‪َ ) 20‬وػ نأ ُنف ِس ُكم ٍۚ أف تب ِ ُ‬
‫إلمي فه و إل ذي أوج د إلع وإلم كله إ ع إلم إلحي وإن‬
‫رص ون ) وأم إ ؤن ه رب إلع ر‬
‫ِ ِر‬
‫ِي‬
‫وعإلم إلنبإت وعإلم إإلفةلك و إلعوإلم إلظإهرة لنإ و إلمغيبة عنإ ‪.‬‬
‫تىل بإلفقر ويمنح إلمإل ‪ .‬وهو‬
‫يمرض‬
‫يحن و يمي‬
‫ويشؼ وي ي‬
‫وأمإ ؤنه مإلك إلكون يترصف فيه ترصف إلمإلك إلحر بملكه ر ي‬
‫ي‬
‫ر‬
‫إؤلله إلمعبود ألنه مإلك إلنإس ؤله إلنإس خإلقهم وحإفظهم إلمترصف فيهم إلمستحق لعبإدتهم إل رسيك له ‪.‬‬
‫ٓٔٔ‬
‫م‪ .‬حذيفة إلعكإيله‬
‫رنيد إلشإمل & لجنة إلدبلوم‬
‫إإليم إن بأن ه إؤلل ه إل يقترص ع ىل إإلعتق إد ب ل يتع دإك إل إلس لوك و إلعم ل و إلعب إدة بأوس ع معإنيه إ فك ل عم ل ن إفع ل م‬
‫يمنعه ر‬
‫إلشع يكون عبإدة ؤذإ قإم به إؤلنسإن إبتغ إء مرض إة تل ‪ .‬ف ؤذإ إك ل إؤلنس إن وقص د إلق وة لي تمكن م ن إلقي إم لطإع ة ثل‬
‫فهو عبإدة ألن إلعبإدة لهإ روح وروحهإ إلعقيدة ولهإ جسد وجسدهإ عمل إلجوإرح ‪.‬‬
‫‪ ‬وعتتىل إلتتر م متتن أن إإلنستتان يعجتتل عتتن أدرإك ذإت تل ؤإل أن إلتتدإلئل و إلشتتوإهد إلماديتتة عتتىل وجتتوده عتتل وجتتل‬
‫كثية منها ‪.‬‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َّ‬
‫ْ‬
‫ن‬
‫َ‬
‫َ َ‬
‫َّ‬
‫ْ َ َ َّ ر َ َ َّ‬
‫إلن َ َ َ‬
‫إّلل ٍۚ‬
‫إّلل إل ِ ين فطر‬
‫إس عل ْيه إ ٍۚ َل ت ْب ِديل ِلخلل ِق ِ‬
‫‪ ‬إلدليل إألول ‪ :‬دليل إلفطرة فتوحيدك عز وجل أمر فطري ( ِفطرت ِ‬
‫َ َٰ َ ِّ ُ ْ َ‬
‫ين إلق ِّي ُم ) ويقول إلرس ول ملسو هيلع هللا ىلص ( م إ م ن مول ود يول د ؤإل ع ىل فط رة ف أبوإك يهودإن ه أو ينرصإنه أو يمجس إنه‬
‫ذ ِلك إلد‬
‫كمإ تبتج إلبهيمة بهيمة جمعإء هل تحسون فيهإ من جدعإء ) ‪.‬‬
‫َّ َّ َ َ ُ ْ َ ِّ َ َّ‬
‫إليب ة فتنفل ق وترصب بج ذورهإ ػ ر‬
‫إلن َو َٰى ) فإلحب ة ُتل رؼ ػ ر‬
‫إليب ة فتخ رج م ن إلحب ة حي إة تتمث ل‬
‫‪ِ ( -1‬ؤن إّلل ف ِإلق إلح ب و‬
‫ي‬
‫ي‬
‫يػ سوق وأورإق وأزهإر وثمإر ليبتفع بهإ إإلنسإن ‪.‬‬
‫ن‬
‫ن‬
‫ن‬
‫َ‬
‫َّ‬
‫َّ‬
‫َ َ ً ُ َّ ُ َ ِّ ُ َ ْ َ ُ‬
‫َ‬
‫ْ‬
‫ُ‬
‫ْ َ‬
‫ح س حإبإ ثم م يفل ف بين ه‬
‫‪ -2‬أنظ ر إل مش هد إلس حإب يي ف ص‬
‫نعه تل َا وإل ىيد يي ف يكون ه ق إل تع إل ‪ ( :‬أل م ت ر أن إّلل ي ز ِى ي‬
‫َ‬
‫ِّ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ُ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ُث َّم َي ْج َع ُل ُه ُرنك ًإمإ َف رَ َيى ْإل َو ْد َق َي ْخ ُر ُج م ْن خ له ويي ُل من َّ‬
‫إلس َم ِإء ِمن ِج َبإل ِفيهإ ِمن ب َردد )‬
‫ِ‬
‫ِ ِ ِِ‬
‫َّ‬
‫إّللُ‬
‫‪ -3‬إنظر إل إلنجوم و إلكوإكب وإل إألرض و إلسمإء وإل ؤنزإل إلمإء من إلسمإء وأنظر إل إإلنعإم ييف س خرهإ تل (‬
‫َ َْ‬
‫ْ‬
‫ْ ً َّ ُ‬
‫َّ‬
‫َنْ‬
‫َّ ن ُ ْ ُ ْ َ َ‬
‫ْ‬
‫ض َو نأن َز َل م َن َّ‬
‫َّإل ذي َخ نل َق َّ‬
‫إأل ْر َ‬
‫إت رززق إ لك ْم ‪َ ،‬و َس خ َر لك ُم إلفل ك ِلت ْج ر َي ِ يػ إل َبح ر‬
‫إلس َم ِإء َم نإء ف أخ َر َج ِب ِه ِم َن إلث َم َر‬
‫إت و‬
‫إلس َم َإو‬
‫نِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫َ َ َّ َ ن ُ ُ ْ َ ْ‬
‫َ َ َّ َ ن ُ ُ َّ ْ َ َ ْ َ َ َ َ َ ْ َ َ َّ َ ن ُ ُ َّ ْ َ َ َّ‬
‫إلن َه َإر (‪َ )32‬و َآت ُإكم ِّم ن ُك ِّل َم إ َس نأ ْل ُت ُموك ٍُۚ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ِبأ ْمر ِك ‪ ،‬وسخر لكم إألنهإر (‪ )32‬وسخر لكم إلشمس وإلقمر د ِإئب ري ‪ ،‬وسخر لكم إلليل و‬
‫ْ َ َ َّ َ ُ ْ ُ َ َّ ْ َ َ ن ن ُ َ ن َّ‬
‫َ ُّ‬
‫وم يف َإر ( ‪)34‬‬
‫إّلل َل تحصوهإ ِؤن ِإؤلنسإن لظل‬
‫َو ِإن ت ُعدوإ ِنعم‬
‫ِ‬
‫َ نَ ن ُ‬
‫ْ َْ‬
‫ْ‬
‫َ‬
‫ْ‬
‫وقإل تعإل ( َوإألن َع َإم خلق َهإ لك ْم ِف َيهإ ِدف َء َو َمن ِإف ُع َو ِمن َهإ (‪.) )5‬‬
‫إلمعان إلسامية يف إآليات إلكريمة تتطلب منا ‪:‬‬
‫‪ ‬ؤن هذه‬
‫ي‬
‫إلتدبي و إلتأمل ‪.‬‬
‫إلتفكي و‬
‫‪ -1‬إلتأمل إلوإجب يػ هذإ إلكون وليس مجرد إلنظر ؤليه بل إلمقصود‬
‫ر‬
‫ر‬
‫إلتفكي يػ مخلوقإت تل وبديع صنعه ‪.‬‬
‫‪ -2‬إلدعوة ؤل إلنظر يػ إلكون و‬
‫ر‬
‫االٌمان بالمالئكة‬
‫إلوح وحس نإ ذلك ‪.‬‬
‫من ينكر وجود إلمةلئكة مكذب ثل ورسوله كإفر جإحد فقد عرفنإهم عن طريق‬
‫ي‬
‫‪ ‬وصفاتهم كثية ‪ ،‬منها ‪:‬‬
‫‪ -1‬خلقتوإ متتن نتتور ‪ :‬ق إل علي ه إلص ةلة و إلس ةلم ( خلق إلمةلئك ة م ن ن ور وخل ق إلج إن م ن م إرج م ن ن إر وخل ق آدم مم إ‬
‫وصف لكم ) ‪.‬‬
‫َّ‬
‫ن‬
‫ُ‬
‫َ‬
‫‪ -2‬تفاوتهم ف إلخلق و إلمقدإر ‪ .‬ومن ذلك مقإمإتهم عند رب هم قإل تعإل ‪َ ( :‬و َمإ م َّنإ ؤَل ل ُه َمق َإم َّم ْعل َ‬
‫وم )‬
‫ي‬
‫ن‬
‫ِْ َ َ ِ ن ُ ُ ن ُ‬
‫َ َْ‬
‫َّ ْ َ َٰ َ ُ َ َ‬
‫‪َّ ُ ْ َ ْ :‬‬
‫َ‬
‫ْ‬
‫إأل ْرض َ‬
‫إلس َم َ‬
‫ّلل َف إطر َّ‬
‫ول أج ِنح ةة مث ن وث ث‬
‫أ‬
‫س‬
‫ر‬
‫ة‬
‫ك‬
‫ئ‬
‫م‬
‫إل‬
‫ل‬
‫إع‬
‫ج‬
‫و‬
‫إت‬
‫إو‬
‫د‬
‫م‬
‫ح‬
‫ل‬
‫(‬
‫إل‬
‫تع‬
‫إل‬
‫ق‬
‫ل‬
‫ي‬
‫جي‬
‫يدنإ‬
‫وأعظمه م س‬
‫ى‬
‫ِ‬
‫ِ ِ‬
‫ِ ِ ِ‬
‫ِ ِ‬
‫ِي‬
‫ْ‬
‫َ‬
‫ُ‬
‫ن‬
‫ْ‬
‫َ‬
‫ََُ َ‬
‫َ‬
‫َّ‬
‫َ‬
‫َّ‬
‫إع ٍۚ َيز ُيد ػ إلخلق َمإ َيش ُإء ٍۚ ؤن َ‬
‫إّلل َع َٰىل ك ِّل ر ْ‬
‫سء ق ِد َير )‬
‫ورب‬
‫ِ‬
‫ِي‬
‫ي‬
‫ِ‬
‫ٔٔٔ‬
‫م‪ .‬حذيفة إلعكإيله‬
‫رنيد إلشإمل & لجنة إلدبلوم‬
‫‪ ْ َ َ َ :‬ن ُ ُ ُ َ َ ِّ َ َّ ُ‬
‫و‬
‫َ‬
‫يثي قإل تعإل ( ومإ يعلم جنود ربك ِؤَل هو )‬
‫‪ -3‬كية عددهم ‪ ،‬فهم خلق ر‬
‫‪ -4‬لهتتم قتتدرإت خارقتتة ‪ ،‬يحمل ون ع ر إل رحمن ي رإم ب روة س فرإء تل ؤإل رس وله أعط إهم تل إلق درة ع ىل تش كيل بغ ري‬
‫جييل للرسول ملسو هيلع هللا ىلص عىل صورة ؤنسإن وجإءت إلمةلئكة لس يدنإ‬
‫أشكإلهم فهم قإدرون عىل إلتمثل بأمثإل إإلنسإن فقد جإء ى‬
‫ؤبرإهيم ملسو هيلع هللا ىلص عىل صورة رجإل ‪.‬‬
‫‪َ :‬ن ُ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َّ‬
‫َ‬
‫إت‬
‫‪َ -5‬يتصتتفون بطاع تتة تل و إلختتوف من تته و إلجس تتب ح بحمتتده و إلمب تتادرة إلمتث تتال أمتتره ق إل تع إل ( ول ه م ن ِ يػ إلس مإو ِ‬
‫َ َّ‬
‫َّ َ ْ ُ َ‬
‫َ َ ْ َ ُ َ َ ْ َ ْ ُ َ َ ْ َ َ ََ َ ْ َ ْ ُ َ‬
‫َ ْ ْ‬
‫شون ( ‪ُ ) 19‬ي َس ِّب ُحون إلل ْي َل َوإلن َه َإر َل َيف ر ُيون )‬
‫وإألرض ٍۚ ومن ِعندك َل يستك ِىيون عن ِعبإد ِت ِه وَل يستح ِ‬
‫‪ ‬إلغاية من خلقهم ووظيفتهم ‪:‬‬
‫وقي لعب إدة تل ‪ :‬فه م عب إد مكرم ون إل يخرج ون ع ن دإئ رة إلعبودي ة وم ن عب إدتهم ل رب هم إلتس يح ق إل تع إل ‪( :‬‬
‫‪ -1‬مخل ر‬
‫ْ َ ن ُ‬
‫َ‬
‫َوإل َم ِئكة ُي َس ِّب ُحون ِب َح ْم ِد َ ِّرب ِه ْم )‬
‫ِّ ُ ُ ن‬
‫َّ‬
‫ُ َ َّ ُ ن ُ ْ‬
‫ُ ُ‬
‫َ‬
‫‪ -2‬قبض أروإح إلنإس ثإل تعإل ‪ ( :‬ق ْل َيت َوف َٰىكم َّملك ئل َم ْو ِت ئل ِذى ُوك َل ِبك ْم ث َّم ِؤ َٰل َ ِّربك ْم ت ْر َج ُعون )‬
‫َ‬
‫َ َّ َ َّ َ‬
‫ن ْ َّ ُ‬
‫إؤلرسإف عىل إهل إلجنة و ر‬
‫‪ -3‬ر‬
‫ين إتق ْوإ َرَّب ُه ْم ِؤل إل َجن ِة ز َم ًرإ ‪َ ،‬ح رَّ َٰن ِؤذإ‬
‫إليحيب به م و إلس ةلم عل يهم ق إل تع إل ‪َ ( :‬و ِس يق إل ِذ‬
‫ن‬
‫َ ُ َ َ ُ َ ْ ْ َ َُ َ َ َ نُ ْ َ َََُ َ َ َ َنْ ُْ ُْ ْ َ ْ ُ ُ َ‬
‫وهإ َخإلد َ‬
‫ين )‬
‫جإءوهإ وف ِتح أبوإبهإ وقإل لهم خزنتهإ س م عليكم ِطبتم فإدخل‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ن‬
‫ُ‬
‫ن‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ُ‬
‫َ‬
‫َّ‬
‫ْ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ُ‬
‫ْ‬
‫َّ‬
‫يق َّإل ذ َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ين نيف ُروإ ؤ َٰل جه ن َم ز َم ًرإ ‪ ،‬ح ر َٰن ؤذإ ج ُإءوه إ فتح أب َوإبه إ وق َ‬
‫‪ -4‬ر‬
‫إل‬
‫إإلرسإف ع ىل أه ل إلن إر وتع ذيبهم ‪ .‬ق إل تع إل َ(و ِس‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ن ُ ْ َ َ َ ُ َ ن ن ْ َ ْ ُ ْ ُ ُ َ ِّ ُ ْ َ ْ ُ َ َ ن ْ ُ ْ َ َ ِّ ُ ْ َ ُ ُ َ ُ ْ َ َ َ ْ ُ ْ َ َٰ َ‬
‫نذرونكم ِلقإء يو ِمككم ه ذإ )‬
‫إت ربكم وي ِ‬
‫لهم خزنتهإ ألم يأ ِتكم رسل منكم يتلون عليكم آي ِ‬
‫الجن‬
‫ً‬
‫غين إل نشإهدك وإل نرإك ولكن نفمن بوجودهم ؤيمإنإ ن صإدقإ وإل يج وز إلتك ذيب به م‬
‫‪ ‬أما إؤليمان بالجن ‪ :‬فهو علم ى ي‬
‫مىلء بأمور إل نرإهإ و إل نسمعهإ مع يونهإ موجودة فمثةل ن إلروح تشي يػ جسدك إل‬
‫بدعوى أننإ إل نرإهم ‪ .‬فإلكون ي‬
‫نستطيع أن ترإهإ أو تشإهدهإ ا‬
‫َّ‬
‫ْ‬
‫ْ‬
‫ن‬
‫ْ‬
‫َ‬
‫ُ‬
‫ُ‬
‫َّ َ‬
‫َ َ‬
‫َُْ‬
‫َ‬
‫بغ إلتببي ه ل ه ‪ .‬أن إلق رآن م ع ي رية‬
‫و إلغإية من خلقهم هو كمإ قإل تعإل ‪ ( :‬وم إ خلق إل ِج ن و ِإؤلن س ِؤَل ِليعب د ِ‬
‫ون )‪ .‬ومم إ يب ي‬
‫مإ تحدث به عن إلجن لم يجع ل إؤليم إن ب ه عقي دة م ن عقإئ د إؤلس ةلم كم إ جع ل إؤليم إن بإلمةلئك ة وإنم إ تح دث ع نهم فق ط‬
‫كمإ يتحدث عن إإلنسإن فإلتصديق بوجودهم من مقتضيإت إلتصديق بإلقرآن وصدقه يػ كل مإ حدث عنهم ‪.‬‬
‫أخين إ إلق رآن إلك ريم أن بع ض إلج ن إس تمعوإ ؤل ق رإءة إلق رآن ورجع وإ دع إة ؤل‬
‫و إلج ن م نهم إلك إفر وم نهم إلم فمن وق د ى‬
‫ُ ْ ُ‬
‫ُ‬
‫َ‬
‫ْ‬
‫ُ‬
‫ً‬
‫َّ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ِّ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ِّ‬
‫وح ؤ ن َّل نأ َّن ُه ْإس َت َم َع َنف َر مي إلجن فقإلوإ ؤنإ سم ْعنإ ق ْرآنإ إ عج ً‬
‫َ‬
‫غين‬
‫بعإلم‬
‫ؤيمإن‬
‫بإلجن‬
‫فإؤليمإن‬
‫)‬
‫إ‬
‫ب‬
‫أ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫إؤليمإن ‪ .‬قإل تعإل ( قل ي ِ ي‬
‫ىي‬
‫اإلٌمان بالكتب السماوٌة‬
‫طرػ إلرس إلة إؤللهي ة ؤل إلخل ق " إؤليم إن ب نفس إلرس إلة إل ر ين بع ر‬
‫كإن من ضورة إؤليمإن بإلمةلئكة و إلرسل " بإعتبإرهم‬
‫ي‬
‫ر‬
‫إلن تضمن إلعقإئد و إلعبإدإت وأصول إلح ةلل‬
‫ه إلمطلب إلسمإوية ي‬
‫بهإ إلمةلئكة ؤل إلرسل ليبلغوهإ للنإس و إلرسإإلت ي‬
‫و إلحرإم ‪.‬‬
‫ٕٔٔ‬
‫م‪ .‬حذيفة إلعكإيله‬
‫رنيد إلشإمل & لجنة إلدبلوم‬
‫وه م ن أرك إن إلعقي دة‬
‫‪ ‬وإؤليم ت تتان بالكت ت تتب إلس ت تتماوية يع ت ت يتت ‪ :‬إلتص ديق إلج إزم بكت ب تل إلميل ة ع ىل إلرس ل‬
‫ي‬
‫إبقي‬
‫إؤلس ةلمية ل ذإ طل ب إؤلس ةلم إإليم إن به إ س وإء منه إ م إ أن زل ع ىل دمحم ملسو هيلع هللا ىلص أو م إ أن زل ع ىل ؤخوإن ه إلس ر‬
‫فإؤليمإن بإبرإهيم وصحفه وبموس وتورإته وبعيش وإنجيله عليهم إلسةلم وبمحمد ملسو هيلع هللا ىلص وقرآنه كل مإ أنزل تل‬
‫من يتب عىل من إصطؼ من رسله رين من أركإن إؤليمإن إل يتحقق ؤإل به ‪.‬‬
‫وأركإن إؤليمإن كمإ علمنإ متمإسكة ر‬
‫يستدع إؤليمإن لسإئرهإ ‪.‬‬
‫ميإبطة إل ينفك بعضهإ عن بعض و إؤليمإن بهإ‬
‫ي‬
‫كمإ يجب علينإ أن نفمن بأن إلقرآن إلكريم هو آخر يتإب نزل من عند تل تعإل وأن تل عز وجل قد خصه‬
‫‪ ‬بملإيا تمي بها عن جم ما تقدمه من إلكتب إلميلة وأهمها ‪:‬‬
‫‪ -1‬أنه يتضمن خةلصة إلتعإليم إؤللهية ‪.‬‬
‫ً‬
‫ً‬
‫ً‬
‫‪ -2‬جم ع ك ل م إ ك إن متفرق إ يػ تل ك إلكت ب م ن إلحس نإت و إلفض إئل وج إء مهيمن إ ورقيب إ يق ر م إ فيه إ م ن ح ق – ويب ري م إ‬
‫تغيي ‪.‬‬
‫دخل عليهإ من تحريف و ر‬
‫للبش ففيه إ ك ل م إ يل زم لس عإدتهم ػ إل دإرين ونس خ به إ جمي ع ر‬
‫لشيعة عإم ة ر‬
‫‪ -3‬ج إء ر‬
‫إلشإئع إلعملي ة إلخإص ة ب إألقوإم‬
‫ي‬
‫إلسإبقة وأثب فيهإ إإلحكإم إلنهإئية إلصإلحة لكل زمإن ومكإن ‪.‬‬
‫ً‬
‫معيني كإلكتب إلسإبقة ‪.‬‬
‫‪ -4‬نزل إلقرآن عىل رسوله للنإس كإفة وليس خإصإ بقوم‬
‫ر‬
‫إلوح ‪.‬‬
‫‪ -5‬إلقرآن إلعظيم هو إلكتإب إلوحيد إلذي ثب نزوله بصورة قطعية عىل إلرسول ملسو هيلع هللا ىلص بوإسطة‬
‫ي‬
‫ف ةل يقب ل إلتحري ف و إلتب ديل وه و أمت دإد لحي إة إلرس ول ملسو هيلع هللا ىلص بع د موت ه ألن ه يحم ل إلتوحي د ورس إلة إؤلس ةلم – و إلكت ب‬
‫ر‬
‫ه و إلهدإي ة إلربإني ة ‪ .‬أض ف إل ه ذإ أن تل نس خ‬
‫إلس مإوية حرف وب دل وأص بح غ ري قإبل ة ؤلم دإد إلبشية ب إلنور إؤلل ي‬
‫ر‬
‫ر‬
‫ر‬
‫إلن أنزلهإ عىل خإتم رسله ملسو هيلع هللا ىلص ‪.‬‬
‫إلشإئع إلسإبقة بإلشيعة ي‬
‫االٌمان بالرسل و األنبٌاء‬
‫ت رك إلرس ل أث ًرإ عظيم ًإ ػ إألم م إل رن بعث وإ ؤليه إ حي ر نقلوه إ م ن إلض ةللة ؤل إله دى وأرس لهم تل ر‬
‫مبشين ومن ذرين‬
‫ي‬
‫ي‬
‫ليحكموإ ربي إلنإس فيمإ إختلفوإ فيه ‪ .‬فإؤليمإن بهم رين من أركإن إلعقيدة إؤلسةلمية فمن أنكر وإحد من إلذين ذيرهم تل‬
‫ُ ُ َ ُ ْ‬
‫َّ َّ َ َ ْ ُ َ‬
‫َ ُ ُ َ ن ُ َ ُ َ ْ َ َّ‬
‫ون ب َّ َ ُ ُ‬
‫إّلل َو ُر ُس ِل ِه َو َيقول ون ن ف ِم ُن ِب َب ْعض‬
‫إّلل ورس ِل ِه ويري دون أن يف ِّرق وإ ب ري ِ‬
‫يػ يتإب ة ك إن ك إفرإ – ق إل تع إل ‪ِ ( :‬ؤن إل ِذين يكف ُر ِ ِ‬
‫ن‬
‫َ َ‬
‫َ ًّ ن َ ْ َ ْ ن‬
‫ُ َ َ ُ ْ ن‬
‫ََ ُْ‬
‫ً‬
‫َ ُ ُ َ ن َ َّ ُ َ ْ َ َ َ‬
‫ْ‬
‫ين َعذ ًإبإ ُّم ِهينإ ( ‪) 151‬‬
‫ي ذ َٰ ِلك َس ِ ي (‪ )150‬أول َٰ ِئك ه ُم إلك ِإف ُرون َحقإ ٍۚ َوأ ْعتدنإ ِللك ِإفر‬
‫ونكف ُر ِب َبعض ويريدون أن يت ِخذوإ ب ر‬
‫يثيون ‪ .‬وقد ذير تل ػ إلقرآن منهم خمسة ر‬
‫وعشون قصهم علينإ وهنإك من لم يقصص هم علين إ ق إل تع إل ‪:‬‬
‫ورسل تل ر‬
‫ي َ ْ ُ َ ُ ُ ن َّ ْ َ ْ ُ ْ ُ ْ َ ن ْ َ َ ن َّ َ َّ ُ ُ َ َٰ َ ْ‬
‫َُ ُ ن َ ْ َ َ ْ َ ُ ْ َنْ َ‬
‫ً‬
‫( ورس ق د قصص نإهم علي ك ِم ن قب ل ورس ل م نقصص هم علي ك ٍۚ وكل م إّلل م وس تك ِليم إ ) وإيمإنن إ بمحم د ملسو هيلع هللا ىلص وتص ديقه‬
‫إلمتقي ر‬
‫ورسيعته نإسخة ر‬
‫للشإئع إلسإبقة ‪.‬‬
‫وإتبإع دينه عىل رأس إإلمر فهو ؤمإم‬
‫ر‬
‫تعرٌف النبً و الرسول‬
‫ٖٔٔ‬
‫م‪ .‬حذيفة إلعكإيله‬
‫رنيد إلشإمل & لجنة إلدبلوم‬
‫َّ َ ْ‬
‫‪َ ُ َ َ َ َ َّ َ :‬‬
‫َ‬
‫َ‬
‫‪ ‬إلن ت يتت ‪ :‬مش تق م ن إلنب أ وإلنب أ ‪ :‬ه و إلخ ىي ق إل تع إل ( ع م يتس إءلون (‪ )1‬ع ن إلنب ِإ إلع ِظ ِيم ) وإلن ى ين ؤنس إن م ن‬
‫إلشع ولكن ه ل م يكل ف ب إلتبليغ وأم إ إلرس ول فه و ؤنس إن م ن ر‬
‫إلبش أوح تل تعإل ؤلي ه ر‬
‫ر‬
‫إلبش أوح تل تع إل ؤلي ه‬
‫ر‬
‫لشع وأمرك بتبليغه ومتإبعته ‪.‬‬
‫فإلرس ول أع م م ن إلن ىن وإلن ىن أخ ص فك ل رس ول ن ىن ول يس ك ل ن ىن رس وإل ول م يرس ل ر‬
‫للبشية جمع إء ؤإل إلرس ول دمحم‬
‫ي‬
‫ي‬
‫ي‬
‫ي‬
‫ملسو هيلع هللا ىلص ‪ .‬فإلرسإلة أعىل مرتبة من إلنبوة ‪.‬‬
‫‪ ‬وظائف إلرسل‬
‫َ ن ُّ َ َّ ُ ُ َ ِّ ْ َ ُ ْ َ ن ْ َ ْ َ ِّ َ‬
‫تغي أو تبديل أو يتمإن ‪ .‬قإل تعإل ( يإ أيهإ إلرسول بلغ مإ أنزل ِؤليك ِمن ربك ) سورة‬
‫‪ -1‬إلبةلغ ‪ :‬تبليغ رسإإلت تل دون ر‬
‫ن‬
‫ِّ‬
‫ْ‬
‫ن‬
‫ْ‬
‫ْ‬
‫‪ -2‬إلبي إن ‪ :‬أي ت ي ي توض يح م إ أن زل تل عل يهم م ن نص وص وأحك إم ق إل تع إل ‪ ( :‬بإل َب ِّي َن إت َو ُّ‬
‫إلز ُب ر َوأ َنزل َن إ ؤل ْي َك إل ذي َر ل ُت َب ِّ َ‬
‫ي‬
‫ِ ر‬
‫ر‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫َ ُ ِّ َ ن ْ ْ َ ن َ َّ ُ ْ َ َ َ َّ ُ َ‬
‫َّ‬
‫ِللنإس مإ نزل ِؤلي ِهم ولعلهم يتفكرون )‬
‫ُ َّ ن ن ُ ُ‬
‫‪َ َ َ َّ َ َٰ َ ُ :‬‬
‫َّ ُ َ َ ُ ْ َ‬
‫إّلل ‪ ،‬ف ِب ُه دإه ُم إقت ِد ْك ق ل َل أ ْس ألك ْم‬
‫ين ه دى‬
‫‪ -3‬تربية إلنإس عىل منهج إلرسإلة إلربإني ة وه دإيتهم ق إل تع إل ( أول ِئ ك إل ِذ‬
‫َع نل ْيه نأ ْج ًرإ ‪ ،‬ؤ ْن ُه َو ؤ ََّل ذ ْي َر َٰى ل ْل َع نإلم َ‬
‫ي)‬
‫ِر‬
‫ِ ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ر‬
‫تطهي إلمجتمعإت من عوإمل إلشك وتقويم إلفكر إلمنحرف من إلعقإئد إلزإئفة ‪.‬‬
‫‪–4‬‬
‫ر‬
‫َّ‬
‫ن‬
‫َ‬
‫ن‬
‫ُ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ ن َ َّ‬
‫َّ‬
‫ِّ‬
‫َّ‬
‫إّللُ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َّ‬
‫ُ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ُ‬
‫ُ‬
‫ُّ‬
‫ُ‬
‫ُّ‬
‫إّلل حج ة ب ْع د ُّ‬
‫إلرس ِل ٍۚ وك إن‬
‫‪ -5‬ؤقإم ة إلحج ة ع ىل إلن إس ‪ :‬ق إل تع إل ‪ ( :‬رس مب رشين ومن ِذرين ِل ئ يك ون ِللن إس ع ىل ِ‬
‫َعز ًيزإ َحك ً‬
‫يمإ )‬
‫ِ‬
‫‪ ‬فالناظر ؤىل دعوة إألنبياء يجد أنها ‪:‬‬
‫إص وإلعص مة م ن ص فإتهم إل ر ين ي رمهم تل به إ‬
‫ربإني ة – وق د عص م تل إلعقي دة وحفظه م ع ن إلوق وع يػ إل ذنوب و إلمع ي‬
‫وميهم عن سإئر ر‬
‫إلبش بهإ ‪.‬‬
‫ر‬
‫اإلٌمان بالٌوم االخر‬
‫م بي وم إلقيإم ة إلم رإد‬
‫هو رين من أركإن إلعقيدة يجب إؤليمإن به ومن أنكرك كإن ك إفرإ خ إرسإ وه و غي ب وس ي‬
‫ر‬
‫إلحش ؤل م إ إل نهإي ة ح رن ي دخل أه ل إلجن ة إلجن ة وأه ل إلن إر إلن إر فه و آخ ر إألوق إت إلمح ددة إو‬
‫من ه وق‬
‫سم بذلك ألنه متأخر عن إلدنيإ ‪.‬‬
‫ي‬
‫ر‬
‫‪.‬‬
‫وقد بين إلنصوص إلقرآنية إلمرإحل إل ين يم ر به إ إإلنس إن يػ إل ىيزخ ث م إلبع ر ث م إلبش ور ث م إلحس إب و إلج زإء وق د ذي رك‬
‫تل ػ قرآنه يثيإ بأسإليب يثية ومتنوعه ‪ .‬ولعل سبب ذلك ر‬
‫يية نسيإن إلعبإد له وحبهم لمتإع إلدنيإ وتثإقلهم ؤل إألرض ‪.‬‬
‫ر‬
‫ر‬
‫ي‬
‫إلخي إلصإدق ويذلك إلعقل و إلفطرة إلسليمة ‪.‬‬
‫وقد دل عىل وجوب إؤليمإن بإليوم إإلخر يتإب تل ففيه ى‬
‫ر‬
‫يي و إلك إفرين إلن إر‬
‫فمني إلجن ة وإدخ إل إلمش ر‬
‫ولق د أق إم إلق رآن إلك ريم إلكث ري م ن إألدل ة ع ىل ؤع إدة إلخل ق وإدخ إل إلم ر‬
‫كمإ ربي سبحإنه وتعإل عىل إلخلق إألول للدإللة عىل قدرته وإعإدته مرة أخرى ‪.‬‬
‫ٗٔٔ‬
‫ن م‪.‬‬
‫حذيفة إلعكإيله‬
‫رنيد إلشإمل & لجنة إلدبلوم‬
‫ُ ْ ُ ْ َ َّ‬
‫َ َ َ َ نَ َ َن ََ َ َ َْ ُ َ‬
‫ْ ن‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ُ‬
‫َ‬
‫ْ‬
‫نش نأ َهإ نأ َّو َل َم َّرة ‪َ ،‬و ُه وَ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ه ر ِم يم ( ‪ ) 78‬ق ل يح ِييه إ إل ِذي أ‬
‫ش خلق ه ‪ ،‬ق إل م ن يح ِر ين إل ِعظ إم و ِ ي‬
‫ق ُإل َتع ْ إل ‪ ( :‬وضب لن إ م ث ون ِ ي‬
‫بك ِّل خلق َعل َ‬
‫يم )‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫كمإ أنه ذير إإلنسإن بأطوإر خلقه وأن هذك إإلطوإر ت دل ع ىل إلبع ر م ن نإحي ة أن ه إلق إدر ع ىل إؤلنش إء كم إ ت دل‬
‫ن‬
‫ع ىل أن إإلنس إن إل يكم ل يػ إلحي إة إل دنيإ ب ل إلكم إل و إلتم إم يػ إآلخ رة ألن ه إل م وت فيه إ أق رأ قول ه تع إل ( إ أ ُّي َه إ‬
‫نَ ُ‬
‫ُّ ْ َ ُ‬
‫ُ‬
‫ْ‬
‫َ‬
‫َ َّ َ ن ْ َ ُ‬
‫ُ‬
‫َ َّ َ‬
‫ْ َ‬
‫َّ‬
‫ُ ُ‬
‫إلن ُ‬
‫إس ِؤن ين ت ْم ِ يػ َرْي ب ِّم َن إل َب ْع ِر ف ِؤن إ خلقن إكم ِّم ن ت َرإب ث َّم ِم ن نطف ة ث َّم ِم ْن َعلق ة ث َّم ِم ن ُّمض غة ُّمخلق ة َوغ رْي‬
‫ن ن‬
‫َْ‬
‫َ َّ‬
‫ُ‬
‫ْ ن ُ َ ُ ُ ن ُ َّ ُ‬
‫ُ ُ ْ ُ‬
‫ُ َ َّ َ ِّ ُ َ ِّ َ ن ُ‬
‫ُ‬
‫َ َ‬
‫ي لك ْم ٍۚ َون ِق ُّر ِ يػ إأل ْر َح ِإم َم إ نش ُإء ِؤ َٰل أ َج ل ُّم َس ثم ث َّم نخ ر ُجك ْم ِطف ث َّم ِلت ْبلغ وإ أش دك ْم ‪َ ،‬و ِم نكم َّم ن ُيت َو َٰػ‬
‫م خل ق ة ل ن ب ر‬
‫َ ُ َّ ُ َ ُّ ن َٰ ن ْ َ ْ ُ ُ ن ْ َ َ ْ ن‬
‫ْ َ ْ ً َ َ َ ْ َ ْ َ َ َ ن َ َ ن َ ْ َ َ ن ْ َ ْ َ َ ْ رَ َّ ْ َ َ َ ْ‬
‫َ‬
‫ْ‬
‫َ‬
‫إإمدة ف ِؤذإ أنزلنإ عليه إ إلم إء إه يت ورب‬
‫و ن ِمنكم من يرد ِؤل أرذ ِل إلعمر ِلكي يعلم ِمن بع ِد ِعلم شيئإ ٍۚ وترى إألرض ه ِ‬
‫ُ َ‬
‫َ ْ‬
‫َوأن َ ت ِمن ك ِّل ز ْوج َب ِهيج )‬
‫اإلٌمان بمضاء هللا ولدرته‬
‫قإل إؤلمإم أحمد – إلقدر ‪ :‬قدرة تل إلرحمن أي قررك تل سبحإنه أزإل بإألشيإء قبل وجودهإ ‪.‬‬
‫ُ ْ َّ ْ َ ْ ُ َّ ُ َّ‬
‫ّلل)‬
‫قإل تعإل ‪ ( :‬قل ِؤن إألم َر كله ِ ِ‬
‫َْ‬
‫ن‬
‫َ ن ْ ُ ْ َ ُ ْ َ ْ ُ ُ ُ َ ْ ْ َ َّ‬
‫َ َّ َ ْ َ ُ َ‬
‫َ َ‬
‫وق إل تع إل ‪َ ( :‬و َّ َ ْ ُ َّ َ َ‬
‫ون )‪.‬‬
‫إع ُب د ُك َوت َوك ْل َعل ْي ِه ٍۚ َو َم إ إ َرُّب ك ِبغ ِإف ل عم إ تعمل‬
‫إت َوإأل ْرض و ِإلي ِه يرج ع إألمم ر كل ه ف‬
‫ِ ِ‬
‫ّلل غي ب إلس مإو ِ‬
‫‪ َ َ :‬ن ُ ُ ُ ِّ رَ ْ َ ن ْ ُ ْ َ ُ َ‬
‫سء و ِإلي ِه ترجعون )‪.‬‬
‫وقإل تعإل ( ِبي ِد ِك ملكوت كل ي‬
‫وعقي دة إلق در يػ حقيقته إ مببي ة ع ىل إؤليم إن وإؤليم إن ب ه م ن أرك إن إلعقي دة إؤلس ةلمية فم ن يف ر بقض إء تل وق درك فق د‬
‫خرج من دين تل ‪.‬‬
‫ويج ب ع ىل ك ل ؤنس إن أن ي فمن بإلق در خ ريك ر‬
‫ورسك و أن ي فمن بعل م تل ومش يئته إلنإف ذة وقدرت ه إلش إملة وم إ ش إء تل‬
‫ر‬
‫خي و ر‬
‫إلش إل يبسب ؤل تل ‪ .‬فعلم تل‬
‫سء قدير و إلقدر بإلبسبة ؤل تل كله ر‬
‫كإن ومإ لم يشأ لم يكن وإن تل عىل كل ي‬
‫وخي ‪.‬‬
‫ومشيئته وخلقه لالشيإء و إلحوإدث كله حكمة وعدل ورحمة ر‬
‫وإلقدر رس تل تعإل يػ خلقه لم يطلع عىل ذلك ملكإ مقربإ وإل ن يإ مرسةل‬
‫ر‬
‫سء ‪.‬‬
‫وإؤليمإن بإلقدر إل ي‬
‫ينإػ إألخذ بإألسبإب فهو وإجب مع وجوب إلتوكل عىل تل إلذي بيدك ملكوت كل ي‬
‫وإلحقيقة أن إلنفس إلمفمنة بقدر تل وقضإئه تفمن بإألجل وأنه من سي تل وأن تل قدرك ع ىل عب إدك فه و ق إنون ش إمل‬
‫وإن لكل فرد أجةل محددإ يػ علم تل طوإك يػ علمه فةل تدري نفس مإذإ تكسب غدإ ومإ تدري نفس بأي أرض تموت ‪.‬‬
‫وكمإ تفمن إلنفس إلمفمنة بإلقدر تفمن بإلرزق وأن تل تكف ل ب رزق إلعب إد وق درهإ م ن إألزل وأن م إ ق در للعب د ف ةل ب د م ن‬
‫َّ ُ ن َ ٌّ ِّ ْ َ َ ن َّ ُ ْ َ ُ َ‬
‫ُْ ُْ َ َ ُ َ ُ َ‬
‫َ‬
‫َ َ َ ِّ َّ َ َ ْ َ ْ‬
‫َّ َ‬
‫نطقون (‪) )23‬‬
‫وصوله ؤليه قإل تعإل ‪ ( :‬و ِ يػ إلسم ِإء رزقكم ومإ توعدون (‪ )22‬فورب إلسم ِإء وإألرض ِؤنه لحق مثل مإ أنكم ت ِ‬
‫وقل ة إل رزق ر‬
‫وييت ه إل تتص ةلن بإيم إن أو يف ر وإل بق وة وض عف فق د يس وق تل إل رزق لبلنس إن م ن حي ر إل يتوق ع ‪ .‬ق إل‬
‫ََُْْ ُ ْ َ ْ ُ‬
‫َّ ُ ْ‬
‫تعإل ‪َ ( :‬و َمن َي َّتق َّ َ‬
‫ر ََل َي ْح َتس ُ‬
‫ب)‬
‫إّلل َي ْج َعل له َمخ َر ًجإ ( ‪ )2‬ويرزقه ِمن حي‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫خصائص النظام العمدي‬
‫‪ -1‬ربان إلمصدر فهو ‪ :‬وح من تل سبحإنه وتعإل ومن هنإ ت رأئ ص ةلحيته إلنط ةلق ر‬
‫إلبش ؤل إلس عإدة وإلكم إل ‪ .‬لموإفقت ه‬
‫ي‬
‫ي‬
‫ي‬
‫ر‬
‫إلكيى ‪.‬‬
‫يقينإته‬
‫من‬
‫يكون‬
‫حن‬
‫يه‬
‫ويدر‬
‫إلعقل‬
‫يتلقإك‬
‫وإلفطرة‬
‫إلعقل‬
‫ى‬
‫٘ٔٔ‬
‫م‪ .‬حذيفة إلعكإيله‬
‫رنيد إلشإمل & لجنة إلدبلوم‬
‫‪ -2‬إلشتمول وإلكمتال وإلتتوإزن ‪ :‬فإلعقي دة تض من جمي ع متطلب إت إلحي إة وس رية إلرس ول ملسو هيلع هللا ىلص تش مل إلحي إة كله إ وص فإت‬
‫ر‬
‫إلشيعة توإزن إ ب ري ع إلم إلغي ب‬
‫إلكم إل إل ر ين توزع ع ىل إألن ي إء جميع إ إلتق أطرإفه إ يػ ش خص إلرس ول ملسو هيلع هللا ىلص وق د أقإم‬
‫وع إلم إلش هإدة وب ري مطإل ب إل دنيإ ومطإل ب إآلخ رة وب ري مص إلح إلف رد ومص إلح إلجمإع ة ك ل ذل ك يػ ؤط إر م ن إلت وإزن‬
‫إلكإمل‪.‬‬
‫ر‬
‫وسية رسولنإ ثىل تل عليه وس لم بقي أص ح‬
‫إلن دخلهإ إلتصحيف وإلتحريف ر‬
‫‪ -3‬إلحفإل عىل صحته ربي سإئر إلرسإإلت ي‬
‫سي إألن يإء وإلرجإل ‪.‬‬
‫ر‬
‫‪ -4‬إلوإقعية ‪ :‬فؤن إلعقيدة إؤلسةلمية بجميع أركإنهإ تقوم عىل إلحقإئق وليس عىل إلظن وإلوهم وتتعإمل مع وإقع إؤلنسإن‬
‫وتخإطبه يػ ؤطإر عةلقته إلمتوإزنة مع إلكون وإلحيإة ‪.‬‬
‫أجمعي ولم تقترص عىل جبس أو زمإن دون زمإن ولم تكن إلرسإإلت إلسإبقة يذلك ‪.‬‬
‫‪ -5‬إلعلوم ‪ :‬جإءت للنإس‬
‫ر‬
‫بتغي إألحوإل وإألزمنة ‪.‬‬
‫تتغي قوإعدهإ وأصولهإ ر‬
‫‪ -6‬إلثبات ‪ :‬إل ر‬
‫ر‬
‫إلبشية عىل شفإ إإلنهيإر ‪.‬‬
‫‪ -7‬إؤليجابية ‪ :‬فإلعقيدة إؤلسةلمية قد أنتج حضإرة علمية وتجإرية وعمرإنية بعد أن كإن‬
‫إلكبي للعقيدة عىل إلفرد بتحرير نفسه من جميع أنوإع إلعبودية ر‬
‫وإلشك وعدم إؤلخةلص ؤإل ثل وحدك ‪.‬‬
‫ومن هنإ كإن إألثر ر‬
‫وأخيإ " ؤن أي محإولة ؤلبعإد إؤليمإن عن حيإة إؤلنسإن سيتيح للطوإغي ؤخضإع إؤلنسإن للم نهج إلم إدي ودفع ه ؤل طري ق‬
‫ر‬
‫إلتخلف وإإلنهزإم‬
‫وه م نهج إلقص د وإإلعت دإل ورإبط ة إؤلخ وة‬
‫مي وروح ه‬
‫ؤن إلعقي دة ق وة وبن إء ته دم ك ل مزي ف يػ فك ر إؤلنس إن وض ر‬
‫ي‬
‫وإل ريإحم وع ةلج إألزم إت – وإن أي أم ة ش عإرهإ تل أع ىل وأج ل) ‪ .‬إل يمك ن أن تغل ب م إ آمن به ذك إلعقي دة وعمل‬
‫بمقتضإهإ وجإهدت تح رأيتهإ ‪.‬‬
‫النظام االلتصادي‬
‫‪ ‬لمتتة إلنظتتام ‪ :‬تطل ق ع ىل ك ل رسء ي رإع في ه ر‬
‫إليتي ب وإإلنس جإم وإإلرتب إ‪ ،‬ونظ م أي دول ة تتك ون م ن مجموع ة‬
‫ي‬
‫ي‬
‫ر‬
‫إلن تقوم عليهإ إلحيإة يػ تلك إلدولة ‪.‬‬
‫ر‬
‫إلقوإني وإلمبإدئ وإلتقإليد ي‬
‫إلتوفي ‪ .‬وتجنب إؤلفرإ‪ ،‬وإلتوسط وإإلعتدإل ‪.‬‬
‫‪ ‬إإلقتصاد يف إللغة ‪ :‬هو‬
‫ر‬
‫أمي ؤيج إدك ويبح ر في ه عل م إإلقتص إد ‪ .‬ؤم إ ييفي ة‬
‫‪ ‬إإلقتص تتاد إص تتطةلح ‪ :‬ه و ت ر‬
‫دبي ش فون إلم إل ؤم إ بتكث ريك وت ر‬
‫توزيعه فيبحر فيه إلنظإم إإلقتصإدي ‪.‬‬
‫وفي‪ -‬وإل مع ن إلم إل ب ل إلمقص ود إلمع ن‬
‫وإلحقيق ة أن ه ل م يع د إلمقص ود م ن كلم ة إقتص إد إلمع ن إللغ وي – وه و إلت ر‬
‫تدبي شفون إلمإل ‪.‬‬
‫إإلصطةلح وهو ر‬
‫ي‬
‫علم االلتصاد‬
‫هو زيإدة ر‬
‫وتحسي إؤلنت إج بأس إليب علمي ة وه ذإ إلعل م إل يخ تص بمب دأ دون مب دأ وإل نظ إم دون نظ إم فه و عل م وإل‬
‫إليوة‬
‫ر‬
‫عةلقة له بوجهة إلنظر يػ إلحيإة ‪.‬‬
‫‪ٔٔٙ‬‬
‫م‪ .‬حذيفة إلعكإيله‬
‫رنيد إلشإمل & لجنة إلدبلوم‬
‫ر‬
‫ر‬
‫تبي ييفية توزي ع إليوة وتملكهإ وإلترصف فيهإ وإلعةلق إت‬
‫إلن ر‬
‫‪ ‬إلنظام إإلقتصادي ‪ :‬هو مجموعة إلقوإعد وإألحكإم ي‬
‫ر‬
‫وغيك يػ إإلشيإكية ‪.‬‬
‫غيك يػ إلرأسمإلية ر‬
‫وبي إإلفرإد أنفسهم ‪ .‬فهو يػ إؤلسةلم ر‬
‫إلمإلية ربي إألفرإد وإلدولة ر‬
‫دونمي من إإلرض إلزرإعية مثةل يرتبط بعلم إإلقتصإد إلذي يبتج عن تجإب إؤلنسإن أم إ ييفي ة تمل ك إألرض‬
‫فؤن زيإدة ؤنتإج‬
‫ر‬
‫فه مرتبطة بإلنظإم إإلقتصإدي ‪.‬‬
‫وييفية إلترصف بهإ ي‬
‫سٌاسة النظام االلتصادي فً اإلسالم‬
‫‪ ‬تتلخص سياسة إلنظام إإلقتصادي يف إؤلسةلم بأمور منها ‪:‬‬
‫أمي إلمأك ل‬
‫‪ -1‬إلنظ ر ؤل إلف رد بإعتب إرك ؤنس إنإ قب ل أي إعتب إر آخ ر ل ذإ يج ب ؤش بإع حإجإت ه إألسإس ية كله إ ؤش بإعإ كلي إ يت ر‬
‫ر‬
‫أمي إلتعل يم وإلتطبي ب وإلحإج إت إألسإس ية و إلحإج إت إل ين إل‬
‫وإلمل بس وإلمس كن وبإلبس بة لالم ة وحإجإته إ مث ل ت ر‬
‫يستغن عنهإ إؤلنسإن ‪ .‬وإعتبإرك بعد ذلك شخصإ معينإ لذإته بتمكينه من ؤشبإع حإجإت إلكمإلية بقدر مإ يستطيع ‪.‬‬
‫ي‬
‫ر‬
‫أكي قدر ممكن من إلرفإهية للفرد بإعتبإرك ؤنسإنإ من خةلل إلكسب إلمشوع ‪.‬‬
‫‪ -2‬تحقيق ى‬
‫ةلم م ن إلس لع إؤلنتإجي ة إلض إرة يتح ريم س لع معين ة ترص ب إلمجتمع يزرإع ة إلحش يش وص نإعة‬
‫‪ -3‬حمإي ة إلمجتم ع إؤلس ي‬
‫إلخمور وإلمتإجرة بإلربإ وأعرإض إلبسإء ر‬
‫(حن لو كإن ت دريجإ ألص حإبهإ) فإلم إدة إإلقتص إدية يػ نظ ر إؤلس ةلم س لعة كإن‬
‫أو خدمإت محددة ررسعإ وتحديدهإ غي ر‬
‫ميوك لرغبإت إلنإس كمإ هو إلحإل يػ إلرأسمإلية ‪.‬‬
‫ر‬
‫أكي درجة ممكنة من إلرفإهية للفرد وللمجموع ‪.‬‬
‫‪ -4‬إلحر عىل إلكسب وطلب إلرزق‬
‫وإلسغ لتحقيق ى‬
‫ي‬
‫غي مقترصة عىل إلرفإهية وحدهإ بل تشمل إلرفإهي ة وإلوض عية إل ر ين تك ون عليه إ‬
‫وب هذإ تكون سيإسة إإلقتصإد يػ إؤلسةلم ر‬
‫هذك إلرفإهية ‪.‬‬
‫وإلعامل يف إؤلسةلم هو ‪ :‬ك ل م ن يق وم بعم ل ن إفع يس توي في ه إلنج إر وإلح دإد وإلطبي ب وإلمهن دس فكله م له م‬
‫ي رإمتهم وإن تفإوت ق درإتهم ومزإي إهم ‪ .‬وه ذإ م إ إل يت وفر يػ نظ إم إلش يوعية أو إلرأس مإلية ‪ .‬إل ذي أن تج إلرصإع‬
‫َ ُ ْ ُ َ‬
‫َّ ُ ن ُ‬
‫ُ ُ ْ ْ ُ َ‬
‫ُ‬
‫ر‬
‫إّلل َع َملك ْم َو َر ُس وله َوإل ُمف ِمن ون)) وق إل ع ز وج ل ‪( :‬ه َو‬
‫إع َملوإ ف َس رَ َيى‬
‫إلطبؼ ‪ .‬قإل تعإل متحدثإ عن إلعمل ‪( :‬وق ِل‬
‫ي‬
‫َّ‬
‫ُُ‬
‫ْ‬
‫َ ن ْ ُّ‬
‫َ َ َ ن ُ ُ ْ َْ َ َُ ن َ ُ‬
‫َ‬
‫إلب ُش ُ‬
‫ور)‬
‫ض ذلوَل ف ْإمشوإ ِ يػ َمن ِإك ِب َهإ َوكلوإ ِم ْن رز ِق ِه ‪ ،‬و ِإلي ِه‬
‫إل ِذي جعل لكم إألر‬
‫وم ن إلس نة ر‬
‫إلشيفة قول ه ملسو هيلع هللا ىلص ‪( :‬م إ م ن مس لم يغ رس غرس إ أو ي زرع زرع إ فيأك ل من ه ط ري أو ؤنس إن أو بهيم ة ؤإل ك إن ل ه ب ه‬
‫صدقة)‪.‬‬
‫إؤلسةلم ‪:‬‬
‫‪ ‬خصائص إإلقتصاد‬
‫ي‬
‫ووضع من حيث إلنظام ‪.‬‬
‫ؤلن من حيث إلمصدر ‪،‬‬
‫‪ -1‬ي‬
‫ي‬
‫‪ -2‬أهدإفه أخةلقية إجتماعية ؤنسانية يعيده عن قصد إلربتتح إلمادي فق ‪.‬‬
‫‪ -3‬إلتنمية وإإلسجثمار ‪.‬‬
‫‪ -4‬إلثبات وإلمرونة ‪.‬‬
‫‪ -5‬أساسه إلعدل ‪ .‬وتكاف إلفرص وإلتعاون وإلتكافل ‪.‬‬
‫الرأستتمالية إلت يتت تب ت ح إلملكيتتة‬
‫إع مصتتلحة إلفتترد وإلجماعتتة ‪ ،‬فل ت‬
‫تةلم ي تر ي‬
‫‪ -6‬إلوستتطية وإلتتتوإزن ‪ .‬فاإلقتصتتاد إؤلست ي‬
‫اإلشتتيإكية إلت يتت تمن ت أو تحتتدد إلملكيتتة إلفرديتتة‬
‫إلفرديتتة دون ضتتوإب وتغلتتب مصتتلحة إلفتترد عتتىل إلجماعتتة ‪ .‬ول ت‬
‫فن تغلب مصلحة إلجماعة عىل إلفرد ‪.‬‬
‫وتسجبدلها بملكية إلدولة ‪ ،‬ي‬
‫‪ٔٔ7‬‬
‫م‪ .‬حذيفة إلعكإيله‬
‫رنيد إلشإمل & لجنة إلدبلوم‬
‫‪ -7‬إلجم بي إلمصلحتي إلخاصة وإلعامة ‪.‬‬
‫‪ -8‬إلجمت بتتي إلمصتتالح إلماديتتة وإلحاجيتتات إلروحيتتة وخاصتتة إؤلحستتاس بتتاثل تعتتاىل ومرإقبتتته يف تتل نشتتاط إقتصتتادي‬
‫إلذي يعتمد عىل إلمال إلذي هو مناطه ‪.‬‬
‫المال‬
‫ر‬
‫سء س وإء أك إن عين إ أم منفع ة أم إ م إ ل م‬
‫‪ ‬إلمتال يف إللغتة ‪ :‬يطل ق ع ىل ك ل م إ تملك ه إؤلنس إن وح إزة بإلفع ل م ن ك ل ي‬
‫كإلطي يػ إلهوإء وإلسمك يػ إلمإء ‪.‬‬
‫يملكه إؤلنسإن ولم يدخل يػ حيإزته بإلفعل فةل يعد مإإل يػ إللغة –‬
‫ر‬
‫وف إإلصتتطةلح ‪ :‬عرف ه جمه ور م ن إلعلم إء بأن ه ‪ :‬م إ ك إن ل ه قيم ه مإدي ة ب ري إلن إس وج إز ررسع إ إإلنتف إع ب ه يػ ح إل‬
‫‪ ‬ي‬
‫إلسعة وإإلختبإر ‪.‬‬
‫إص وإلعق إرإت وإل ذهب وإلفض ة تعت ىي أم وإإل ومن إفع إألش يإء يجه د إلطبي ب وجه د إلمعل م‬
‫وأعي إن إألش يإء ك إألر ي‬
‫ر‬
‫تعتي أموإإل ‪.‬‬
‫تعتي إموإإل ‪ .‬أمإ مإ له قيمة ولكن إلشع أهدرك كإلخمر وإلخيير فةل ى‬
‫وإلمهندس ى‬
‫ر‬
‫يذلك فؤن إإلنتفإع إلمشوع مإ كإن يػ حإلة إلسعة وإإلختيإر دون حإلة إلرصورة فجوإز إإلنتف إع بحل م إلميت ه عن د إلرصورة‬
‫إل يجعلهإ مإإل ألن إلرصورة تقدر بقدرهإ ‪.‬‬
‫‪ ‬نظر إؤلسةلم ؤىل إلمال ‪:‬‬
‫َ َْ‬
‫ْ‬
‫َّ‬
‫ُ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ْ‬
‫‪ -1‬إلمال محل إلملك ‪ :‬فهو ثل وحدة ألنه عز وجل إلمإلك لكل رسء قإل تعإل ‪( :‬و ِ ُ‬
‫َّ َ‬
‫إت وإألرض)‬
‫ِ‬
‫ّلل ملك إلسمإو ِ‬
‫ي‬
‫ر‬
‫وإؤلنسإن مستخلف فيه فةل يملك إؤلنسإن إلمإل ؤإل بإذن إلشإرع وإل يجوز إلترصف به ؤإل وف ق أحك إم إلشيعة ‪ .‬وق د س خر‬
‫ن ن ْ َ َ ْ ن َّ َّ َ َّ ن ُ‬
‫إّلل َسخ َر لك م َّم إ ِ يػ‬
‫تل لبلنسإن مإ يػ إلسمإوإت وإألرض من نعم ليعمر هذإ إلكون وستخلفه فيه ‪ .‬قإل تعإل ‪( :‬ألم تروإ أن‬
‫َنْ َ َ َنْ ُْ َ َ ُ ن َن ََ َن‬
‫ْ َْ‬
‫إلس َم َإو َ َ‬
‫َّ‬
‫إطنة)‪.‬‬
‫ِ‬
‫إهرة وب ِ‬
‫إت ومإ ِ يػ إألرض وأسبغ عليكم ِنعمه ا ِ‬
‫وقد حر تل سبحإنه وتعإل غىل ؤعمإل إلكون وإؤلفإدة منه عىل إلوجه ر‬
‫إلمشوع ‪.‬‬
‫ر‬
‫إلن إل غن لبلنسإن عنهإ وهو ل يس م ذمومإ لذإت ه‬
‫‪ -2‬إلمال وسيلة ول ست اية ‪ :‬فهو وسيلة لتحقيق إلحإجإت وإلمنإفع ي‬
‫بل هو مذموم ؤذإ إتخذ غإية ‪.‬‬
‫ويعن حبسه ع ن إلت دإول لغ ري إلحإج ة فه و يش ل إإلقتص إد ويرص بحي إة إلن إس وي فدي ؤل إلبطإل ة‬
‫‪ -3‬كي إلمال حرإم ‪،‬‬
‫ي‬
‫َْ‬
‫َ َ ُ ُّ َ‬
‫‪ َ :‬ن ُّ َ َّ َ َ ُ َّ ن ً ِّ َ ْ َ ْ َ َ ُّ ْ َ ن َ ْ ُ ُ َ ن ْ َ َ َّ‬
‫إط ِل ويص دون‬
‫ولذلك نه إلشإرع عنه قإل تعإل (يإ أيهإ إل ِذين آمنوإ ِؤن ي ِث ريإ م ن إألحب إر وإلرهب ِإن لي أ كل‬
‫ون أم وإل إلن إس ِبإلب ِ‬
‫ن‬
‫َ‬
‫َّ‬
‫َعن َس يل َّ َ َّ َ َ ْ ُ َ َّ َ َ َ ْ َّ َ َ َ ُ ُ َ َ‬
‫َ‬
‫إّلل َف َب رِّ ْ‬
‫ش ُهم ِب َعذإب أ ِليم)‪.‬‬
‫يل ِ‬
‫ِ ِ ِ‬
‫إّلل وإل ِذين يك ِيون إلذهب وإل ِفضة وَل ي ِنفقونهإ ِ يػ س ِ ِ‬
‫ر‬
‫خي ؤذإ جإء من إلكسب إلمشع ووضع يػ محله ‪ .‬فؤن تل عز وج ل يثيب ه ع ىل‬
‫‪ -4‬إلمال رصورة من رصوريات إلحياة ‪ :‬فهو ر‬
‫غي حقه أحله تل دإر إلهوإن ‪.‬‬
‫ذلك وإن أنفقه يػ ر‬
‫َْ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ُ‬
‫َ‬
‫ُ‬
‫َ َُْ‬
‫َ‬
‫َّ‬
‫َ‬
‫ْ‬
‫‪ -5‬إلحض عىل طلب إلمال م ر توع وإلستع ؤليته وإجتب ‪ .‬ق إل تع إل ‪( :‬ف ؤذإ ق ِض ي ِ إلص ة فإنت رِ ُ‬
‫شوإ ِ يػ إألرض وإبتغ وإ ِم ن‬
‫ِ‬
‫ي‬
‫َّ‬
‫َ ْ‬
‫إّلل)‬
‫فض ِل ِ‬
‫‪ٔٔ8‬‬
‫م‪.‬‬
‫حذيفة إلعكإيله‬
‫رنيد إلشإمل & لجنة إلدبلوم‬
‫َّ ن ْ َ َ ُ ْ ْ َ َّ ن ْ َ ُ‬
‫ْ‬
‫إّلل أتقإكم)‬
‫‪ -6‬إلمال ل‬
‫مقياسا لكرإمة إؤلنسان ‪ :‬بل إلتقوى ومإ يقدمه من عمل صإلح ‪ .‬قإل تعإل ‪ِ ( :‬ؤن أ كرمكم ِعند ِ‬
‫الملكٌة فً اإلسالم‬
‫ر‬
‫إلش ء وإلق درة ع ىل إإلس تبدإد ب ه وإلق درة ع ىل إلترصف ب ه ب إنفرإد فه و إختص إص‬
‫‪ ‬تعريتتف إلملتتك لغتتة ‪ :‬إحت وإء ي‬
‫إلغي عنه ‪.‬‬
‫حإجز ررسعإ يسوغ صإحبة إلترصف ؤإل لمإنع ويمنع ر‬
‫‪ ‬أنوإع إلملك باعتبار محله ‪:‬‬
‫‪ -١‬ملن عٌن ومنفعة ‪.‬‬
‫‪ -٢‬ملن عٌن بال منفعة ‪.‬‬
‫‪ -٣‬ملن منفعة بال عٌن ‪.‬‬
‫إلعي ومنفعتهإ فيترصف فيهمإ ترصفإ كإمةل ‪.‬‬
‫أما إألول ‪ :‬فهو تملك إؤلنسإن لرقبة ر‬
‫وص ل ه منفع ة إلع ري (منفع ة‬
‫إلثان ‪ :‬ملك إلع ري ب ةل منفع ة كم إ ل و أوص ؤنس إن بمنفع ة بيت ه م ثةل م دة مفقت ه فيمل ك إلم ي‬
‫ي‬
‫ه ترصف مضإف لمإ بعد إلموت ‪.‬‬
‫إلبي ) بإلوصية يػ ر‬
‫حي يملك إلورثة رقبته (إلبي نفسه) بإؤلرث ومعلوم أن إلوصية ي‬
‫ه مل ك ن إقص‬
‫إلثالث ‪ :‬يعقد إؤلج إرة فإلمس تأجر مإل ك لمنع ة إلع ري إلم فجرة خ ةلل م دة إؤلج إزة ولكن ه إل يمل ك إلع ري ف ي‬
‫إلعي ‪.‬‬
‫إلعي ولم يملك ر‬
‫ألنه ملك منفعة ر‬
‫‪ ‬أنوإع إلملكية ‪:‬‬
‫إلت تملكها تنقسم ؤىل ‪:‬‬
‫‪ ‬إلملكية من حيث شكلها وحسب إلجهة ي‬
‫ٔ‪ -‬الملكٌة الفردٌة ‪.‬‬
‫‪ -٢‬الملكٌة العامة ‪.‬‬
‫‪ -٣‬ملكٌة الدولة ‪.‬‬
‫‪ o‬إلملكية إلفردية ‪:‬‬
‫ر‬
‫معي عىل وجه إلخصوص إل يشإرك فيه أحد ‪.‬‬
‫إلن تتعلق منفعتهإ بفرد ر‬
‫ه ي‬
‫ي‬
‫ر‬
‫ر‬
‫ر‬
‫‪.‬‬
‫إلشء أو إإلنتف إع‬
‫بإلعي أو إلمنفعة تمكن صإحبهإ‬
‫ع مقدر ر‬
‫وه حكم رس ي‬
‫ي‬
‫بإلشء وأخذ إلعوض عنه فةل بد لحيإزة إؤلنسإن ي‬
‫ي‬
‫ر‬
‫به من ؤذن إلشإرع حن يملك إإلنتف إع ب ه وأخ ذ إلع وض علي ه فمإل ك إل دإر يس تطيع أن يس كنهإ أو أن ي يعه إ بخ ةلف إلخم ر‬
‫وإلخيير فةل يجوز للمسلم أن يتملكه ألن إلش إرع ل م ي أذن ب ه فك ل ح رإم لذإت ه ك إلخيير وإلخم ر وإلرب إ وإلقم إر إل يج وز أن‬
‫يتملكه إلفرد ‪.‬‬
‫وعىل إلدولة ضيعإنه حف إلملكية للفرد من عبر إآلخرين وع دم إإلعت دإء عليه إ بإلشقة وإلس لب أو أي طري ق آخ ر فمإل ه‬
‫مصإن ر‬
‫محيم ويذلك فعليهإ منع إلنإس من إمتةلك إلمإل إلحرإم كإلربإ ‪.‬‬
‫ْ‬
‫ن‬
‫َ َ َ ُُ ْ َ ن ُ َْ َ ُ ْ َ‬
‫إط ِل)‪ .‬أض إفة تفي د ملكي تهم له إ وإلتح ريم ع ىل إآلخ رين‬
‫ف إثل س بحإنه وتع إل حينم إ ق إل ‪( :‬وَل ت أ كلوإ أم وإلكم بي نكم ِبإلب ِ‬
‫إإلعتدإء عليهإ ‪.‬‬
‫‪ٔٔ9‬‬
‫م‪ .‬حذيفة إلعكإيله‬
‫رنيد إلشإمل & لجنة إلدبلوم‬
‫ر‬
‫وق د وض ع ر‬
‫إلشع قي ودإ له ذك إلملكي ة ف ةل يج وز أن يمتل ك إلف رد ب أي طري ق ش إء ع ن طري ق إلكس ب غ ري إلمش وع كم إ‬
‫دإبي وقإئي ة تمن ع إلملكي ة إلمحرم ة أو إلظإلم ة ح رن إل يط غ إلن إس فيس تحلوإ م إ ح رم تل ‪ .‬وه ذك إلقي ود وض ع‬
‫وض ع ت ر‬
‫إبت دإء م ن إلتمل ك ؤل تنمي ة إلم إل ؤل إلترصف ب ه وإنفإق ه ‪ .‬وه ذك إلقي ود كله إ تعت ىي رقإب ة مإلي ة وسيإس ة لبلنف إق إلع إم يػ‬
‫إؤلسةلم وييفية إلحصول عليه ‪.‬‬
‫‪ ‬أسباب إلتملك وطرق حيازة إلمال ‪:‬‬
‫ر‬
‫ر‬
‫إص وإلعم ل عن د إآلخ رين ب أجر وإلعم ل بإلص يد‬
‫ع ع ىل ؤبإحت ه كؤحي إء إلم وإت ل الر ي‬
‫إلعم ل إلمشع إل ذي دل إل دليل إلش ي‬
‫لمي وإعط إء إلدول ة أموإله إ لس د إلحإج ة وتنمي ة ه ذك إل ريوة إل ش ك بأن ه‬
‫وي ذلك إؤلرث وح ق إلفق ري ع ىل بي م إل إلمس ر‬
‫مقيد بحدود ر‬
‫إلشع فيمنع إإلحتكإر وإلغش وإلربإ وإلقمإر ‪.‬‬
‫‪ َ ِّ َ ُ ْ َّ :‬ن ُ ْ َ‬
‫ين ك إنوإ ِؤخ َوإن‬
‫كم إ من ع إؤلرسإف وإلتب ذير وع د ذل ك س فهإ يوج ب إلحج ر ع ىل إلمشف وإلمب ذر ‪ .‬ق إل تع إل ( ِؤن إلمب ذر‬
‫َّ َ‬
‫إط ري)‪.‬‬
‫إلشي ِ‬
‫إلميفي بإلعذإب ومعلوم بأن ر‬
‫إليف وعدك ؤثمإر وتوعد ر‬
‫ومنع ر‬
‫إليف هو تجإوز إلحد ر‬
‫إلمشوع يػ ؤنفإق إلمإل وإلتنعم به ‪.‬‬
‫ر‬
‫ومنع إلرصر عىل إآلخرين فةل ضر وإل ضإر فةل يفتح نإف ذة تط ل ع ىل ع ورإت ج إرك وإل يجع ل س كنه مح ةل للح دإدة م ثةل‬
‫أو إلنجإرة ‪ .‬ؤذ إلمسكن يخصص للكسن ليس للصنإعة ‪.‬‬
‫ر‬
‫إلشيعة إلغرإء بعد أن وضح تلك إلقيود مإ يجب عىل إلفرد من ضورة إؤلنفإق ع ىل م ن تج ب علي ه‬
‫‪ o‬ولقد بين‬
‫فه حق إلفقرإء‬
‫نفقتهم كإلزوجة وإلوإلدين وإألوإلد إلعإجزين عن إلكسب وإألقإرب‬
‫ر‬
‫إلمحتإجي كمإ أمرت بإلزكإة ي‬
‫زؽ‬
‫إكي ومص إرفهإ معلوم ة‬
‫وإلمس ر‬
‫وه فريض ة ؤس ةلمية يػ جمي ع إألم وإل بإس تثنإء إألم وإل إلمس تهلكة ف ي‬
‫هت ي‬
‫ي‬
‫ر‬
‫إلنفس وترػ بهإ ‪.‬‬
‫وغيه إ ‪ .‬وطإل ب بإنظ إر إلم دين بإلعش‬
‫كم إ ح ر إؤلس ةلم ع ىل إلص دقإت ف يؼ إلم إل ح ق س وى إلزك إة يص دقة إلتط وع ر‬
‫وإلتفري ج عن إلكروب وإقرإض إلمحتإج ‪.‬‬
‫إلملكية إلعامة‬
‫ر‬
‫إلن يكون صإحبهإ مجموع إألمة أو جمإعة منهإ دون إلنظر ألشخإص أفرإدهإ عىل إلتعي ري بحي ر يك ون إإلنتف إع‬
‫ه إلملكية ي‬
‫ي‬
‫ر‬
‫إلن تتعلق بهإ لهم جميعإ دون إختصإص بهإ من أحد ‪.‬‬
‫بإألموإل ي‬
‫‪ ‬وإلهدف من ؤقرإر إلملكية إلعامة هو ‪:‬‬
‫وإشيإك جميع إلنإس ػ ر‬
‫ر‬
‫إليوة إلعإمة وإإلنتفإع بهإ إنتفإعإ عإدإل ‪.‬‬
‫‪ -1‬ؤيجإد مصدر رئيس عإم لتمويل إلنفإيإت إلعإمة‬
‫ي‬
‫تأمي نفقإت إلدولة‪.‬‬
‫‪ -2‬ر‬
‫‪ -3‬ر‬
‫إشيإك إلنإس يػ إلحإجإت إلرصورية ‪.‬‬
‫‪ -4‬ضمإن إستمرإر حق إلمسلمي ػ ر‬
‫إليوة إلعإمة ؤل أن يرث تل إألرض ومن عليهإ ‪.‬‬
‫ر ي‬
‫ر‬
‫‪ ‬صور من إلملكية إلعامة يف إلج يعات إؤلسةلمية ‪:‬‬
‫ر‬
‫إلن رتيك إلنتفإع إلقرى وإلمدن ‪.‬‬
‫‪ -1‬ملكية إلمرإفق إلعإمة ‪ :‬كإألنهإر ر‬
‫إلكبية وإلشوإرع وإلطرقإت ي‬
‫إلمسلمي ‪.‬‬
‫إص إلموقوفة عىل جمإعة‬
‫ر‬
‫‪ -2‬إألر ي‬
‫‪ -3‬مرإفق إلجمإعة إلرصورية للحيإة كإلمإء وإلكال وإلنإر‪.‬‬
‫إلن إل تنقطع ر‬
‫ر‬
‫كإلبيول وإلذهب ‪.‬‬
‫‪ -4‬إلمعإدن ي‬
‫ٕٓٔ‬
‫م‪ .‬حذيفة إلعكإيله‬
‫رنيد إلشإمل & لجنة إلدبلوم‬
‫ملكية إلدولة ‪( :‬ملكية ب ت إلمال)‬
‫ر‬
‫إلن يترصف بهإ رئيس إلدولة بأن يرصف إلمإل برأيه وإجتهإدك ‪.‬‬
‫وه إألموإل ي‬
‫ي‬
‫إلمسلمي فهو حق عىل بي إلم إل) ك أموإل إلخ رإج وإلجزي ة وإلرصإئب‬
‫يقول إلمإوردي (وكل حق وجب ضفه يػ مصإلح‬
‫ر‬
‫ر‬
‫إلن إل وإرث لهإ‪.‬‬
‫فه للمصإرف إلمذيورة وإن كإن محلهإ بي إلمإل وإللقطة وتركإت‬
‫ر‬
‫وأمإ إلزكإة ي‬
‫إلمسلمي ي‬
‫‪ ‬إلملكية إلعامة يف إلنظم إلمعارصة ‪:‬‬
‫ر‬
‫وإلمش وعإت وإلص نإعية‬
‫إص إلزرإعي ة‬
‫وه م إ ي دخل تحته إ م ن خدم ة إلمرإف ق إلعإم ة ك إلطرق وإلجس ور ومث ل إألر ي‬
‫ي‬
‫وغيهإ من إألشيإء ر‬
‫إلن تتملكهإ إلدولة ‪.‬‬
‫وإلتجإرية ر‬
‫ي‬
‫النظام السٌاسً‬
‫يإس أو (نظ إم إلحك م يػ إؤلس ةلم) نظ إم فري د ل يس ل ه مثي ل غإيت ه حف إل دين وحرإس ته وسيإس ة أم ور إألم ة‬
‫إلنظ إم إلس ي‬
‫بحس ب ررسيع ة تل ورس وله وذل ك ليص ل إلن إس جميع إ ؤل خ ري إل دنيإ وإآلخ رة مع إ ويق وم ع ىل إلش ورى وإلعدإل ة وض مإن‬
‫بغ وإلع دوإن‬
‫إلحرية وإلحقوق لكل من أبنإئه ر‬
‫وغيهم ممن يقوم ون ب دإر إؤلس ةلم ويح رس إلمجتم ع وإألم ة م ن إلظل م وإل ي‬
‫ويكفل للجميع إلحيإة إلعزيزة وإلكريمة إلمجيدة ‪.‬‬
‫ر‬
‫لمي‬
‫إلن ج إء به إ إلق رآن إلك ريم وإلس نة إلنبوي ة وم إ إس تنبطه علم إء إلمس ر‬
‫‪ ‬مفهومه ‪ :‬هو مجموعة إلمبإدئ إألسإسية ي‬
‫منهإ يػ كل عرص من إلعصور يػ ميدإن إلحكم وإلدولة ‪.‬‬
‫ةلم إلش إمل وج وهرك‬
‫ةلم م ن أه م إل نظم إؤلس ةلمية فه و مح ور إلنظ إم إؤلس ي‬
‫يإس إؤلس ي‬
‫‪ ‬أهم تتته ‪ :‬يع د إلنظ إم إلس ي‬
‫إلسيإس ‪.‬‬
‫ؤسةلم ؤإل بوجود إلنظإم‬
‫فةل يمكن أن تقوم قإئمة ألي نظإم‬
‫ي‬
‫ي‬
‫‪ ‬حكمه ‪ :‬إتفق جميع أه ل إلس نة وإلعل م ع ىل وج وب إؤلمإم ة وإن ع ىل إألم ة إإلنقي إد ؤلم إم ع إدل يق يم فيه إ أحك إم‬
‫تل ويسوسهم ر‬
‫لشيعة رسول تل ملسو هيلع هللا ىلص ‪.‬‬
‫‪ ‬إألدلة عىل وجوب ؤقامة نظام إلحكم يف إؤلسةلم ‪:‬‬
‫ن‬
‫ن‬
‫ن‬
‫َّ‬
‫َّ‬
‫ُ‬
‫يع وإ َ‬
‫‪ -1‬م ن إلق رآن إلك ريم‪ :‬وردت آي إت يث ية ت دل ع ىل ذل ك منه إ قول ه تع إل ‪(َ :‬ي إ أ ُّي َه إ إل ذ َ‬
‫إلر ُس َ‬
‫ين َ‬
‫إّلل َوأط ُ‬
‫آمن وإ أط ُ‬
‫يع وإ َّ‬
‫ول‬
‫ر‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫َُ‬
‫َْ‬
‫ُ‬
‫ول إأل ْمر ِمنك ْم)‬
‫أ‬
‫و ِي‬
‫‪ -2‬م ن إلس نة إلنبوي ة ‪ :‬وردت أحإدي ر يث رية يػ إلس نة إلقولي ة تفي د وح وب ؤقإم ة نظ إم إلحك م منه إ قول ه ملسو هيلع هللا ىلص ‪( :‬م ن خل ع‬
‫ر‬
‫لؼ تل يوم إلقيإمة إل حجة له ومن مإت وليس يػ عنقه بيعة مإت ميتة جإهلية)‪.‬‬
‫يدإ من طإعة ي‬
‫النظام السٌاسً‬
‫يإس أو (نظ إم إلحك م يػ إؤلس ةلم) نظ إم فري د ل يس ل ه مثي ل غإيت ه حف إل دين وحرإس ته وسيإس ة أم ور إألم ة‬
‫إلنظ إم إلس ي‬
‫بحس ب ررسيع ة تل ورس وله وذل ك ليص ل إلن إس جميع إ ؤل خ ري إل دنيإ وإآلخ رة مع إ ويق وم ع ىل إلش ورى وإلعدإل ة وض مإن‬
‫بغ وإلع دوإن‬
‫إلحرية وإلحقوق لكل من أبنإئه ر‬
‫وغيهم ممن يقوم ون ب دإر إؤلس ةلم ويح رس إلمجتم ع وإألم ة م ن إلظل م وإل ي‬
‫ويكفل للجميع إلحيإة إلعزيزة وإلكريمة إلمجيدة ‪.‬‬
‫ر‬
‫لمي‬
‫إلن ج إء به إ إلق رآن إلك ريم وإلس نة إلنبوي ة وم إ إس تنبطه علم إء إلمس ر‬
‫‪ ‬مفهومه ‪ :‬هو مجموعة إلمبإدئ إألسإسية ي‬
‫منهإ يػ كل عرص من إلعصور يػ ميدإن إلحكم وإلدولة ‪.‬‬
‫ٕٔٔ‬
‫م‪ .‬حذيفة إلعكإيله‬
‫رنيد إلشإمل & لجنة إلدبلوم‬
‫ةلم إلش إمل وج وهرك‬
‫ةلم م ن أه م إل نظم إؤلس ةلمية فه و مح ور إلنظ إم إؤلس ي‬
‫يإس إؤلس ي‬
‫‪ ‬أهم تتته ‪ :‬يع د إلنظ إم إلس ي‬
‫إلسيإس ‪.‬‬
‫ؤسةلم ؤإل بوجود إلنظإم‬
‫فةل يمكن أن تقوم قإئمة ألي نظإم‬
‫ي‬
‫ي‬
‫‪ ‬حكمه ‪ :‬إتفق جميع أه ل إلس نة وإلعل م ع ىل وج وب إؤلمإم ة وإن ع ىل إألم ة إإلنقي إد ؤلم إم ع إدل يق يم فيه إ أحك إم‬
‫تل ويسوسهم ر‬
‫لشيعة رسول تل ملسو هيلع هللا ىلص ‪.‬‬
‫‪ ‬إألدلة عىل وجوب ؤقامة نظام إلحكم يف إؤلسةلم ‪:‬‬
‫ن‬
‫ن‬
‫ن‬
‫َّ‬
‫يع وإ َّ َ‬
‫‪ -1‬م ن إلق رآن إلك ريم‪ :‬وردت آي إت يث ية ت دل ع ىل ذل ك منه إ قول ه تع إل ‪(َ :‬ي إ أ ُّي َه إ إل ذ َ‬
‫إلر ُس َ‬
‫ين َ‬
‫إّلل َوأط ُ‬
‫آم ُن وإ أط ُ‬
‫يع وإ َّ‬
‫ول‬
‫ر‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫َُ‬
‫َْ‬
‫ُ‬
‫ول إأل ْمر ِمنك ْم))‪.‬‬
‫وأ يِ‬
‫‪ -2‬م ن إلس نة إلنبوي ة ‪ :‬وردت أحإدي ر يث رية يػ إلس نة إلقولي ة تفي د وح وب ؤقإم ة نظ إم إلحك م منه إ قول ه ملسو هيلع هللا ىلص ‪( :‬م ن خل ع‬
‫ر‬
‫لؼ تل يوم إلقيإمة إل حجة له ومن مإت وليس يػ عنقه بيعة مإت ميتة جإهلية)‪.‬‬
‫يدإ من طإعة ي‬
‫ومن إلسنة إلفعلية ‪ :‬كإن أول عمل له ملسو هيلع هللا ىلص بعد قدومه إلمدينة إلمنورة هو ؤقإمة إلدولة إؤلسةلمية ‪.‬‬
‫‪ -3‬م ن إؤلجم إع ‪ :‬أجم ع إلمس لمون بع د وف إة رس ول تل ملسو هيلع هللا ىلص ع ىل وج وب تنص يب إلح إكم ل ذلك رإين إ إلص حإبة ‪-‬رض وإن تل‬
‫إئ بك ر ع ىل إج رإءإت دف ن إلن ى ين ملسو هيلع هللا ىلص ‪ -‬ح رن إل ي ريك إلن إس ف وص‪ -‬علم إ أن دفئ ة وإج ب وإل ي ريك ه ذإ‬
‫عل يهم‪ -‬ق دموإ بيع ة ى ي‬
‫إلوإجب ؤإل ألمر أوجب منه ‪ .‬ومن إلقوإعد ر‬
‫إلشعية (مإ إل يتم إلوإجب ؤإل به فهو وإجب) ‪.‬‬
‫ؤن ؤقإم ة أحك إم إؤلس ةلم يػ جمي ع ش فون إلحي إة وإج ب وه ذإ إلوإج ب إل يت رأئ ؤإل م ن خ ةلل وج ود إلح إكم فثب وج وب‬
‫تنصيبه‪.‬‬
‫ر‬
‫‪ ‬شوط إلحالم يف إؤلسةلم ‪:‬‬
‫ر‬
‫إشي‪ ،‬إلعلمإء فيمن يتول رئإسة إلدولة إؤلسةلمية أن تتوإفر فيه ر‬
‫إلشو‪ ،‬إلتإلية‪:‬‬
‫إؤلس ةلم وإلتكلي ف وإلحري ة وإل ذيورة وإلعدإل ة وإلكفإي ة وإلكف إءة وإلخ ىية إلسيإس ية وإؤلدإري ة وإلعل م وإلثقإف ة‬
‫إلقرس فهو ررس‪ ،‬مختلف فيه فقد ر‬
‫ر‬
‫إشي‪ ،‬إلجمهور وإس تدلوإ بقول ه‬
‫وإلموإطنة وسةلمة إلحوإس وإألعضإء وإمإ إلبسب‬
‫ي‬
‫ر‬
‫ر‬
‫إلمعيل ة وإس تدلوإ بقول ه ملسو هيلع هللا ىلص (إس معوإ‬
‫بؼ منهم إثنإن) وخ إلفهم يػ ذل ك إلخ وإرج وبع ض‬
‫ملسو هيلع هللا ىلص (إل يزإل هذإ إألمر يػ ريش مإ ي‬
‫وأطيعوإ وإن إستعمل عليكم عبد ر‬
‫حبش كأن رأسه زبيبة)‪.‬‬
‫ي‬
‫‪ ‬طرق تنص ب إلحالم يف إؤلسةلم ‪:‬‬
‫لم يعتمد إؤلسةلم أس لوبإ أو طريق ة معين ة إلختي إر إلح إكم ف ه ليس م ن إلثوإب ػ ر‬
‫إلشيعة إؤلس ةلمية وإنم إ م ن إألم ور‬
‫ي‬
‫ي‬
‫إلمتغية إلمتطورة وإلحكم ػ إؤلسةلم تكليف وليس ر‬
‫تشيفإ وإل ورإثيإ‬
‫ر‬
‫ي‬
‫‪ ‬وعملية تنص ب إلحكم تمر يف مرحلتي هما ‪:‬‬
‫ر‬
‫أئ بك ر إلص ديق‬
‫وه أن يرش ح إلح إكم إلس إبق حإكم إ جدإي دإ مث ل ترش يح ى ي‬
‫‪ -1‬مرحل ة إليش يح وإإلختي إر (إلبيع ة إلخإص ة) ‪ :‬ي‬
‫حي ث م يق وم أه ل إلش ورى (أه ل‬
‫رص تل عنهم إ‪ -‬أو أن يخت إر إلح إكم إلس إبق مجموع ة م ن إلمرش ر‬
‫لعم ر ب ن إلخط إب – ي‬
‫إلح ل وإلعق د) بإختي إر وإح د م نهم مث ل إختي إر عثم إن ب ن عف إن م ن ب ري إلس تة إل ذين رش حهم عم ر ب ن إلخط إب – رص تل‬
‫عنهمإ‪. -‬‬
‫وه م ن أه م مرإح ل‬
‫وه ؤعط إء إلح إكم إلثق ة وإل وإلء وإلعه د ع ىل إلس مع وإلطإع ة‬
‫ي‬
‫‪ -2‬مرحل ة إلبيع ة إلعإم ة (إإلس تفتإء) ‪ :‬ي‬
‫ر‬
‫إع يػ إلبيع ة‬
‫تنص يب إلح إكم إلمس لم وأخطره إ وإل غ ن عنه إ ؤذ به إ ييت ب ع ىل إلح إكم وإجب إت وع ىل إألم ة حق وق وي ر ي‬
‫إلعإمة أن تكون علنإ‪.‬‬
‫ٕٕٔ‬
‫م‪ .‬حذيفة إلعكإيله‬
‫رنيد إلشإمل & لجنة إلدبلوم‬
‫ه يقإبل ه يػ لغ ة إلعرص أعي إن إألم ة ونوإبه إ وق إدة إل رأي وإلج يش‬
‫يإس فق ي‬
‫‪ ‬أهتتل إلح تتل وإلعقتتد ‪ :‬مص طلح س ي‬
‫ر‬
‫وزعمإء إألحزإب وإلنقإبإت إلذين يرجع إليهم يػ حل معضةلت إألمور ويشي‪ ،‬فيهم إلعدإلة وإلعلم وإلحكمة ‪.‬‬
‫لمي وب ري إلجمه ور ع ىل إلطإع ة‬
‫‪ ‬إلبيعة ‪ :‬عقد وميثإق ربي رئيس إلدولة عىل إلحكم بإلكتإب وإلسنة وإلنص ح للمس ر‬
‫غي معصية ‪.‬‬
‫يػ ر‬
‫‪ ‬وإجبات إلحالم يف إؤلسةلم ‪:‬‬
‫يجب عىل إلحالم إلمسلم وإجبات كثية ‪ ،‬تمثل حقوق إلرعية ومقاصد إلحكم يف إؤلسةلم ‪ ،‬ومن أهمها ‪:‬‬
‫‪ -1‬حفإل إلدين عىل أصوله ‪ ،‬وما أجم عليه سلف إألمة ‪.‬‬
‫‪ -2‬ؤقامة إلحدود عىل إلمجرمي ‪ ،‬وتنفيذ إألحكام بي إلمجشاجرين ‪ ،‬وقط إلخصام بي إلمتنازعي‪.‬‬
‫‪ -3‬حماية إلبيضة (إلدفاع عن إلحرمات وإلمقدسات إؤلسةلمية) ‪ ،‬وتحصي إلثغور ‪ ،‬وإعةلن إلجهاد ‪.‬‬
‫تقء وإلصتتدقات ‪ ،‬وتقتتدير إلعطايتتا لمستتتحق ها متتن ب تتت إلمتتال ‪ ،‬ومتتا نصتتت عليتته إألنظمتتة وإلقتتوإني يف هتتذإ‬
‫‪ -4‬جبايتتة إلت ي‬
‫إلعرص ‪.‬‬
‫‪ -5‬مبت ر‬
‫تاشة إألمتتور ومرإقبتهتتا بنفستته ‪ ،‬للنهتتو اسياستتة إألمتتة ‪ ،‬وحرإستتة إلملتتة مت رصورة مرإعتتاة إلضتتوإب إل ر ت تعية يف‬
‫ذلك‬
‫‪ ‬حقوق إلحالم يف إؤلسةلم ‪:‬‬
‫ؤذإ أدى إلحإكم إلمسلم وإجبإته فؤنه يستحق عىل إلرعية إلحقوق إلتإلية ‪:‬‬
‫ن‬
‫َّ‬
‫إليإم إألوإمر وإلتوجيهإت إلص إدرة ع ن إلح إكم فيم إ ل يس في ه معص ية ق إل تع إل ‪(َ :‬ي إ أ ُّي َه إ إل ذ َ‬
‫‪-1‬إلسمع وإلطإعة ‪ :‬وتعن ر‬
‫ين‬
‫ِ‬
‫َّ َ َ ن ُ ي َّ ُ َ َ ُ‬
‫َْ‬
‫ْ ُ‬
‫َُ ن ُ‬
‫ول إأل ْمر ِمنك ْم) وقوله ملسو هيلع هللا ىلص ‪( :‬إلسمع وإلطإعة عىل إلمسلم فيمإ أحب ويرك مإ ل م ي فمر‬
‫أ‬
‫آمنوإ أ ِطيعوإ إّلل وأ ِطيعوإ إلرسول و ِ ي‬
‫بمعصية فؤذإ أمر بمعصية فةل سمع وإل طإعة) وإلطإعة إلوإجبة ر‬
‫مشوطة بثةلث ررسو‪: ،‬‬
‫إلمسلمي ‪.‬‬
‫أ‪ -‬أن يكون إلحإكم من‬
‫ر‬
‫ب‪ -‬أن تكون إألوإمر يػ حدود إلمعروف وأحكإم إؤلسةلم فةل طإعة لمخلوق يػ معصية إلخإلق ‪.‬‬
‫للمسلمي ‪.‬‬
‫ج ‪ -‬إن يكون فيهإ مصلحة‬
‫ر‬
‫تقتي وذلك لتفرغ إلحإكم ؤلدإرة شفون إلدولة ‪.‬‬
‫‪ -2‬إلكفإية من بي إلمإل ‪ :‬بمإ ينإسب مع حإله دون ؤرسإف أو ر‬
‫‪ -3‬إلنرصة ‪ :‬وذل ك يػ حإل ة تع رض إلح إكم ل الذى أو تم ر ع ىل طإعت ه أو إلخ روج علي ه م ن ف رد أو فئ ة م ن إلن إس بغ ري س بب‬
‫موجب للخروج ‪.‬‬
‫‪ -4‬إلنصيحة ‪ :‬فمن حق إلحإكم عىل إألمة أن تنص حه وأن ت أمرك ب إلمعروف وتنه إك ع ن إلمك ي ق إل ملسو هيلع هللا ىلص ‪( :‬إل دين نص يحة‬
‫إلمسلمي وعإمتهم)‪.‬‬
‫قلنإ لمن ا قإل ‪ :‬ثل ولكتإبه وألئمة‬
‫ر‬
‫إلسياش ‪:‬‬
‫‪ ‬أس إلنظام‬
‫ي‬
‫‪ ‬يقوم نظام إلحكم يف إؤلسةلم عىل مجموعة من إلقوإعد وإلمبادئ ي ‪:‬‬
‫ن‬
‫َّ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ُ‬
‫ْ ُ‬
‫َ ُْ‬
‫ر‬
‫‪ -1‬إلحالمي تتة ثل (إلس تتيادة لل ر ت تتع) ‪:‬‬
‫ون ِه ِؤَل أ ْس َم نإء‬
‫فإلمشع وإلمحل ل وإلمح رم ه و‬
‫تل ق إل تع َّ إل ‪( :‬م إ تعب دون ِم ن د ِ‬
‫ن‬
‫ن‬
‫َّ َ ُ‬
‫ْ ُ ْ ُ َّ َّ‬
‫َ َّ ْ ُ ُ َ ن ْ ُ ْ َ َ ُ ُ ْ َ ن ْ َ َ َّ ُ َ ْ ُ ْ َ‬
‫ّلل ٍۚ أ َم َر أَل ت ْع ُب دوإ ِؤَل ِؤ َّي ُإك ٍۚ) وعلي ه ف ؤن إلحإكمي ة م ن أب رز‬
‫َل‬
‫ؤ‬
‫م‬
‫ك‬
‫ح‬
‫إل‬
‫ن‬
‫ؤ‬
‫ٍۚ‬
‫إن‬
‫ط‬
‫س ميتموهإ أن تم وآب إؤكم م إ أن زل إّلل ِبه إ ِم ن س ل‬
‫ِ ِ ِ‬
‫ِِ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ِّ‬
‫ْ‬
‫َ‬
‫ُ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫خصإئص إأللوهية فيحرم عىل إلمسلم أن يتحإكم ؤل غ ري ررسع تل ق إل تع إل ‪( :‬ف َو َ ِّرب ك َل ُيفمن ون َح رَّ َٰن ُي َحك ُم وك ف َ‬
‫يم إ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫َش َج َر َب ْي َن ُه ْم ُث َّم ََل َيج ُدوإ ػ نأ ْن ُفسه ْم َح َر ًجإ م َّمإ َق َض ْي َ َو ُي َس ِّل ُموإ َت ْسل ً‬
‫يمإ)‪.‬‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ ِ‬
‫ِي‬
‫ٖٕٔ‬
‫م‪ .‬حذيفة إلعكإيله‬
‫رنيد إلشإمل & لجنة إلدبلوم‬
‫‪-2‬إألمة حالم وإحد ‪ ،‬وهذإ مإ عليه ؤجمإع إألمة إؤلسةلمية وإإل لفسدت إإلمور وإختلف إآلرإء وتفرق إلنإس شبعإ وإحزإبإ‬
‫‪ َّ ُ ْ ُ ُ َّ ُ َٰ َ َّ :‬ن َ َ ن َ ن َ َ ُّ ُ ْ َ ْ ُ ُ‬
‫ون) فإلحإكم وإح د وه و خليف ة تل‬
‫د‬
‫لذإ يجب أن يكون إلحإكم وإحدإ قإل تعإل ِ(ؤن ه ِذ ِك أمتكم أمة و ِإحدة وأنإ ربكم فإعب ِ‬
‫يػ أرضه ليقيم حكم تل وينفذ أوإمرك ويعمل عىل ؤقإمة عدله ‪.‬‬
‫‪-3‬ح تتق إألم تتة يف إلمحاس تتبة وإلمرإقب تتة وإلنق تتد ‪ :‬وي تجىل ه ذإ إلح ق يػ ع دة مب إدئ يػ إلكت إب وإلس نة منه إ مب دإ إألم ر‬
‫وإلنه عن إلمنكر ومبدأ إلنصيحة وعليه فؤن إألمة إلحإكمة وذلك خةلل وييل عنهإ هو إلحإكم وه ذإ يع ين أن‬
‫بإلمعروف‬
‫ي‬
‫إلحكم يػ إؤلسةلم ليس فرديإ مطلقإ وإنمإ يستند ؤل سلطة إألمة يػ إلمرإقبة وإلتقويم‪.‬‬
‫فه قسمإن ‪ :‬سيإسية وجنإئية ( جزإئية ) ‪.‬‬
‫وه نوعإن دنيوية وآخروية أمإ إلمسفولية إلدنيوية ي‬
‫‪ -4‬إلمس ولية ‪ :‬ي‬
‫‪ ‬فالمس ولية إلسياسية تعت ‪ :‬خضوع إلح إكم للمس إءلة عن د تج إوزك ح دود س لطته ك إن يتنك ر لمب إدئ ر‬
‫إلشيعة أو‬
‫ي‬
‫مش وعية إلوإلي ة إلعإم ة وإلقإع دة ر‬
‫يس رن إس تخدإم إلس لطة بظل م إلرعي ة ألن إلص إلح إلع إم ه و أس إس ر‬
‫إلشعية‬
‫تقول ( ترصف إؤلمإم عىل إلرعية منو‪ ،‬بإلمصلحة )‪.‬‬
‫ةلم ؤذإ أعت دي ع ىل حق وق تل أو ع ىل‬
‫‪ ‬وأمتتا إلمست ولية إلجنائيتتة أو إلجلإئيتتة فتعت يتت ‪ :‬خض وع إلح إكم للق إنون إؤلس ي‬
‫حقوق إلعبإد وبخإصة إلحدود وإلقصإص‪.‬‬
‫أم إ إلمس فولية إألخروي ة تتمث ل ػ وق وف إلح إكم أم إم تل يس أله ع ن تقص يك ػ ش فون إلرعي ة ق إل تع إل ‪(َ :‬ي إ نأ ُّي َه إ َّإل ذينَ‬
‫ِ‬
‫ر ي‬
‫ي‬
‫َ ُ َ َ ُ ُ َّ َ َ َّ ُ َ َ َ ُ ُ ن َ َ ُ ْ َ ن ْ ُ ْ َ ْ ن ُ َ‬
‫آمنوإ َل تخونوإ إّلل وإلرسول وتخونوإ أمإن ِإتكم وأنتم تعلمون)‬
‫إلمسلمي فيموت وهو غإ لهم ؤإل حرم تل عليه إلجنة )‬
‫بىل رعية من‬
‫ر‬
‫ويقول إلرسول ملسو هيلع هللا ىلص ‪ ( :‬مإ من وإل ي‬
‫لمي وإلمش ورة يػ إألم ور إل ر ين ل م ي رد فيه إ ن ص‬
‫‪-5‬إلشورى ‪،‬‬
‫وتعن تبإدل إصحإب إإلختصإص وإلمعرفة وإلتقوى م ن إلمس ر‬
‫ي‬
‫َ‬
‫َ َّ ْ َ ن ُ ْ َ ن ْ ُ ْ َ َ ًّ َ ن‬
‫ْ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫إّلل ِلن له م ‪ ،‬ول و ين فظ إ غ ِل ي‬
‫وقد أكد إلقرآن إلكريم ه ذإ يػ حي إة إلن إس إل رأي ه ذإ إلمب دأ لقول ه تعإل‪(:‬ف ِبم إ رحم ة ِم ن ِ‬
‫ن‬
‫َّ‬
‫َّ‬
‫ْ َ ْ َ َ ْ ُ َ ُْ َ ْ َ ْ نُ َ َ ْ ُ‬
‫ْ َ ْ َ ْ َ ُّ‬
‫َْْ َ َ ََْ َ َََ ْ َ‬
‫إّلل ٍۚ))كم إ طب ق إلرس ول‬
‫إلقل ِب َلنفض وإ ِم ن حو ِل ك ‪ ،‬ف إعف ع نه ْم وإس تغ ِف ْر له ْم وش إوره ْم ِ يػ إألم ر ‪ ،‬ف ِؤذإ عزم فتوك ل ع ىل ِ‬
‫مبدإ إلشورى يػ موإقف عديدة مثل ‪ :‬بدر وأحد وإلخندق ويذلك طبقه إلصحإبة وإلحلفإء إلرإشدون ‪.‬‬
‫فوإئد إلشورى‬
‫إلميأ من إلهوى أو إلمصلحة‪.‬‬
‫أ‪ -‬تفدي ؤل تبرصة إلحإكم بإلرأي إلصإئب ى‬
‫ر‬
‫إلن شإريوإ يػ صنعهإ ويتحملون مسفولية قرإرإتهم‪.‬‬
‫ب‪ -‬تدفع إلنإس ؤل تطبيق إلقرإرإت ي‬
‫إلمخية ‪.‬‬
‫ج‪ -‬تفدي ؤل نجإح إألعمإل لبنإئهإ عىل إسإس‬
‫ى‬
‫د‪ -‬تدعم ربي إلقيإدة وإلشعب وتفتح أبوإب إلحوإر وإلنقد إلبنإء‪.‬‬
‫‪ -6‬إلعتدل ‪ :‬ويع ين حك م إلرعي ة ب إلحق بعي دإ ع ن إله وى وإلظل م وإإلنحي إز لفئ ة معين ة فإلع دل ‪ .‬أس إس إلمل ك وأس إس إلبن إء‬
‫إع يق ول إب ن تيمي ة ( ؤن تل يق يم إلدول ة إلعإدل ة وإن كإن ك إفرة وإل يق يم إلظإلم ة وإن كإن مس لمة )وإلع دل‬
‫إإلجتم ي‬
‫َ ن ُّ َ َّ َ َ ُ ُ ُ َ َّ َ َّ ُ َ َ َ ْ‬
‫َ َ َ ْ َ َّ ُ ْ َ َ ُ َ ْ َ َٰن‬
‫ْ‬
‫وإجب ر‬
‫ّلل ش هدإء ِبإل ِقس ِط ‪ ،‬وَل يج رمنكم ش ن آن ق وم ع ىل‬
‫حن يػ حق إألعدإء قإل تعإل ‪(:‬يإ أيهإ إل ِذين آمن وإ يون وإ ق و ِإم ري ِ ِ‬
‫ن‬
‫ُ‬
‫ُ‬
‫ْ‬
‫َ‬
‫َّ ُ‬
‫َّ ْ‬
‫َ‬
‫َّ َ َّ َّ َ َ‬
‫ُ‬
‫نأ ََّل َت ْع د ُلوإ ٍۚ ْ‬
‫إّلل خ ِب ر َي ِب َم إ ت ْع َمل ون )) ‪ .‬وأك د إلرس ول ع ىل مب دأ إلع دل يػ نظ إم إلحك م‬
‫إع ِدلوإ ه َو أق َر ُب ِللتق َو َٰى ‪َ ،‬وإتق وإ إّلل ٍۚ ِؤن‬
‫ِ‬
‫فقإل ( سبعة يظلهم تل يػ اله يوم إل ال ؤإل اله ‪ :‬إؤلمإم إلعإدل )‪.‬‬
‫ر‬
‫بن آدم ) وإلمسإوإة تك ون أم إم‬
‫إلن يرم‬
‫بن آدم وخإطبتهم بلف وإحد يإ ي‬
‫ي‬
‫‪-7‬إلمساوإة ‪ :‬وهذإ إألصل إن ثق عن إلعقيدة ي‬
‫إلق إنون وإلقض إء وإلوا إئف إلعإم ة وكإف ة إلحق وق وم ن إلمعل وم أن إؤلس ةلم إل ر ين إمتي إزإت إلل ون وإلج بس وإلبس ب وإلم إل‬
‫وغيك ‪.‬‬
‫ر‬
‫‪ -8‬إلطاعة ‪ ( :‬وقد تقدم إلحدير عنهإ يػ حقوق إلحإكم)‬
‫ٕٗٔ‬
‫م‪ .‬حذيفة إلعكإيله‬
‫رنيد إلشإمل & لجنة إلدبلوم‬
‫النظام االجتماعً‬
‫مفهومي همإ ‪:‬‬
‫إإلجتمإع وإتجإهإته عند إلعلمإء ويمكن حرصهإ يػ‬
‫‪ ‬مفهومه ‪ :‬تعددت مفإهيم إلنظإم‬
‫ر‬
‫ي‬
‫‪-1‬إلمفهوم إلعام‪:‬‬
‫وه و مجموع ة إألحك إم وإلمب إدئ إل ر ين ررسعه إ إؤلس ةلم إلتنظ يم عةلق ة إؤلنس إن بغ ريك يػ جمي ع مج إإلت إلحي إة س وإء أكإن‬
‫غي ذلك‪.‬‬
‫أرسية إم سيإسية أم إقتصإدية أم ر‬
‫‪ -2‬إلمفهوم إلخاص ‪:‬‬
‫وه و مجموع ة إألحك إم وإلمب إدي إل ر ين ررسعه إ إؤلس ةلم لتنظ يم إألرسة ب دءإ م ن تكوينه إ ب إلزوإج وإنته إء بتفرقه إ ب إلطةلق أو‬
‫إلم وت وم إ رييت ب ع ىل ك ل مرحل ة م ن م ر‬
‫رحلن إلب دء وإإلنته إء وم إ بينهم إ م ن حق وق ووإجب إت و آث إر ‪ .‬وه ذإ ه و مفه وم‬
‫ي‬
‫نظإم إألرسة يػ إؤلسةلم وهو موضوعنإ ومقصدنإ يػ هذإ إلبحر ‪.‬‬
‫وقد أطلق عىل إألحكإم إلمتعلقة بتنظيم إألرسة ػ إؤلسةلم ػ أوإخر إلقرن إلتإسع ر‬
‫عش( ( إحکإم و قإنون إألح وإل إلشخص ية‬
‫ي‬
‫ي‬
‫)‬
‫إإلجتمإع يػ إؤلسةلم عىل إألسس إلتإلية‪:‬‬
‫‪ ‬أسسه ومقوماته ‪ :‬يقوم إلنظإم‬
‫ي‬
‫ن‬
‫َّ‬
‫ن‬
‫ُ‬
‫ُ‬
‫َ‬
‫َّ‬
‫ْ‬
‫َ‬
‫ُ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫‪َّ َ ُّ َ :‬‬
‫إلن ُ‬
‫إس إتقوإ َرَّبك ُم إل ِذي خلقك ْم ِم ْن نفس َو ِإحدة)‬
‫‪ .1‬وحدة إألصل وإلمبشأ ‪ :‬قإل تعإل (يإ أيهإ‬
‫َ ْ َ ن ْ َ ن َ ن ُ ْ ْ ن ْ ُ ُ ْ ن ْ َ ً َ ْ ُ ُ ن ْ َ َ َ َ َ َ ْ َ ُ ْ َ َ َّ ن َ َ ْ َ ن‬
‫‪ .2‬إلمودة وإلرحمة قإل تعإل ‪(:‬و ِمن آي ِإت ِه أن خلق لكم ِمن أنف ِسكم أزوإجإ ِلتسكنوإ ِؤليهإ وجعل بينكم مودة ورحمة ٍۚ )‬
‫َ ن ُ َّ ْ ُ َّ‬
‫َ ن ْ َّ ْ َ ْ ُ‬
‫وف)‬
‫‪ .3‬إلعدل وإلمسإوإة قإل تعإل ‪( :‬ولهن ِمثل إل ِذي علي ِهن ِبإلمعر ِ‬
‫َ ُْ‬
‫َّ ُ‬
‫َ‬
‫آت ذإ إلق ْر ى َ َٰئ َحقه)‬
‫‪-4‬إلتكإفل‬
‫إإلجتمإع‪ :‬قإل تعإل (و ِ‬
‫ي‬
‫إإلسةلم يستمد جميع مقومإته من إلقرآن إلكريم وإلسنه إلنبوية‪.‬‬
‫إإلجتمإع‬
‫وإضإف إل مإ سبق إن إلنظإم‬
‫ي‬
‫ي‬
‫يعد إلنظإم إألرسي م ن أه م وأق دم إل نظم إإلجتمإعي ة وق د كإن إألرسة عن د إلع رب يػ إلجإهلي ة تعتم د ع ىل ثةلث ة إش يإء يم‬
‫إلبسب وإلدعإء وإلحلف )‬
‫‪ ‬إألشة لغة وإصطةلحا‬
‫ه إل درع إلحص ري وأه ل‬
‫‪ ‬لغة مشتق من أرس يإرس إرسإ وإسإرإ وهو إلقيد وإلحبس وإإلستس ةلم وإؤلحك إم ‪ .‬وإألرسة ي‬
‫وعشيته‪.‬‬
‫إلرجل‬
‫ر‬
‫وعشيته ومصدإق ذل ك إلمش كلة إل ر ين م إ ت زإل قإئم ة‬
‫إلتعبي عن ذلك بإألرسة يون إلفرد غإلبإ مإ يفيد نفسه بأهله‬
‫وجإء‬
‫ر‬
‫ر‬
‫ر‬
‫ر‬
‫إهىل قب ل إؤلس ةلم إل ذي‬
‫وه إلقبلي ة وإلتعرف ة إلعش إئرية إل ين تح يك حي إة إلع ى ي‬
‫رئ إلج ي‬
‫ح ن يومن إ ه ذإ و مش كلة إلعص ية ي‬
‫وإلدين‪.‬‬
‫إلقوم‬
‫كإن يعلن إلوإلء إألعم ألرسته وقبيلته يفوق إلوإلء‬
‫ي‬
‫ي‬
‫وتقوم إألرسة يػ إؤلسةلم عىل أسإس إلقرإبة وإلرحم وإلبسب وإلمصإهرة ) ‪.‬‬
‫ٕ٘ٔ‬
‫م‪ .‬حذيفة إلعكإيله‬
‫رنيد إلشإمل & لجنة إلدبلوم‬
‫‪ ‬إألشة إصطةلحا ‪ :‬هنإك نوعإن من إألرس يػ إؤلسةلم ‪. .‬‬
‫إلزوجي‪.‬‬
‫إلكبية ) ‪ :‬و تضم أقإرب‬
‫إلزوجي وإألوإلد فقط ‪ .2 .‬إألرسة إلممتدة (‬
‫إلصغية ) ‪ :‬وتتكون من‬
‫‪-1‬إألرسة إلنوإة(‬
‫ر‬
‫ر‬
‫ر‬
‫ر‬
‫زوجي وإص ولهمإ وفروعهم إ وتش مل إألوإلد وإألج دإد وإلج دإت وإألعم إم‬
‫ف إألرسة يػ إؤلس ةلم تطل ق ع ىل مجم وع إل‬
‫ر‬
‫وإلعمإت وإألخوإل وإلخإإلت ‪.‬‬
‫و ل م ي رد لف ( إألرسة ) ‪ -‬ب إلمعن إإلص‬
‫طةلح ‪ -‬يػ إلق رآن إلك ريم وإنم إ ورد إلتعب ري عن ه مص طلح ( إأله ل ) ق إل تع إل ‪(:‬وو‬
‫ي‬
‫‪ْ :‬‬
‫ل م ي رد لف ( إألرسة ) ‪ -‬ب إلمعن إإلص‬
‫طةلح ‪ -‬يػ إلق رآن إلك ريم وإنم إ ورد إلتعب ري عن ه مص طلح ( إألم ل ) ق إل تع إل ِ(ؤن‬
‫ي‬
‫ُ َ ْ َ ً ُ َ ِّ‬
‫َّ ُ َ ْ َ ُ َ َّ َّ َ ن َ َ ً َ‬
‫ْ ُ ْ َ َ َ ْ َ َ ْ َ ُ َ ن ً ِّ ْ ن ْ َ َ ن ً ِّ ْ ن ْ‬
‫َ‬
‫ً‬
‫ِخفتم ِشقإق بي ِن ِهمإ فإبعثوإ حكمإ من أه ِل ِه وحكمإ من أه ِلهإ ِؤن يريدإ ِؤص حإ يوف ِق إّلل بينهمإ ِؤن إّلل كإن ع ِليمإ خ ِب ريإ )‬
‫َ ُُ َ ْ‬
‫ن‬
‫َ َ نُ َ ْ ً َ‬
‫ُ َّ ْ‬
‫ْ نْن َ‬
‫َّ َ َ ْ َ‬
‫إصط ِى ْي َعل ْي َهإ ‪َ ،‬ل ن ْسألك رزقإ ‪ ،‬ن ْح ُن ن ْرزقك َوإل َع ِإق َبة ِللتق َو َٰى)‬
‫وقوله تعإل ‪(َ :‬وأ ُم ْر أهلك ِبإلص ِة و‬
‫وق د ب دأت إألرسة يػ إؤلس ةلم م ع أول مجتم ع عرفت ه إإلرض ( آدم وزوجت ه وإوإلدهم إ )ف أرسة آدم ‪ -‬علي ه إلس ةلم يػ إألرسة‬
‫ُ‬
‫ُ َّ‬
‫َ نَ ُ‬
‫َّ ْ‬
‫ْ َ‬
‫َ‬
‫إؤلس ةلمية إألول ومنه إ نش أت إألرس إألح رى ق إل تع إل ‪(:‬ه َو إل ِذي خلقك م ِّم ن نف س َو ِإح دة َو َج َع َل ِمن َه إ ز ْو َج َه إ ِل َي ْس ك َن‬
‫ن‬
‫َ ن َّ ن ْ َ ن َّ َ َ َّ َ َ َّ ُ َ ن ْ َ ْ َ َ َ ً َّ َ ُ َ َّ َ َّ‬
‫َ ن َ َ َّ َ‬
‫ن َ ً َ ْ‬
‫ن ْ‬
‫إلشإكر َ‬
‫ين) ‪.‬‬
‫ِؤل ْي َهإ ‪ ،‬فل َّمإ تغشإهإ َح َمل َح ْم خ ِفيفإ ف َم َّرت ِب ِه ‪ ،‬فلمإ أثقل دعوإ إّلل رب همإ ل ِي آتيتنإ ص ِإلحإ لنكونن ِمن‬
‫ِ‬
‫‪ ‬إإلهتمام باألشة وإلعناية بها‪:‬‬
‫إس‬
‫وه إلمحض ن إألس ي‬
‫ةلم ي‬
‫إه تم إؤلس ةلم ب إألرسة إهتمإم إ خإص إ وبإلغ إ ألنه إ تش كل إللبن ة إألول يػ بن إء إلمجتم ع إؤلس ي‬
‫رليبية إلطفل ورعإيته‪.‬‬
‫‪ ‬ومن مظاهر إهتمام إؤلسةلم باألشة‪.‬‬
‫‪ - 1‬حر إؤلسةلم عىل إلزوإج ر‬
‫وإليغيب فيه ‪ .‬وهو من أهم مقومإت إألرسة يػ إؤلسةلم ‪.‬‬
‫َ َ ْ ْ ُ ن َّ َ ُ‬
‫ْ َ َ َ َٰ َ‬
‫ُ َ َ َ ن ُ‬
‫ْ‬
‫ُ َ َ‬
‫ِّ‬
‫ْ ْ ُ ن َّ ُ ْ ُ‬
‫إب لك م ِّم َن إلب َس ِإء َمث َ َٰن َوث ث َو ُرَب إع ‪ ،‬ف ِؤن ِخف ت ْم أَل ت ْع ِدلوإ‬
‫إنكحوإ م إ ط‬
‫إم ف‬
‫ق إل تع إل ‪(َ :‬و ِإن ِخف ت ْم أَل تق ِس طوإ ِ يػ إليت‬
‫ِ‬
‫َ ن ن‬
‫ن ن ْ ن ُ ُ َ َ ن ْ َ ن َّ َ ُ‬
‫َ‬
‫َ ن ْ ُ ْ َ َ َ َٰ ْ ُ‬
‫إم ِم نك ْم‬
‫ف َو ِإحدة أ ْو َمإ َملك أ ْي َمإنك ْم ٍۚ ذ َٰ ِلك أد َٰئ أَل ت ُعولوإ ) ونه ع ن ت رك إل زوإج مخإف ة إلفق ر يق ول تع إل ‪(:‬وأن ِكح وإ إألي‬
‫َ ْ َ ُْ َ َ ُْ ْ َ ُ ُ‬
‫إّلل م ْن َف ْضله َو َّ ُ‬
‫ونوإ ُف َق َر َإء ُي ْغنه ُم َّ ُ‬
‫َو َّ‬
‫إّلل َوإس َع َعل َ‬
‫يم)‬
‫إلص ِإل ِح ري ِمن ِعب ِإدكم و ِإم ِإئكم ٍۚ ِؤن يك‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِِ‬
‫ِ‬
‫ِِ‬
‫ر‬
‫إلن إل زوج لهإ سوإء كإن ثيبإ أم بكرإ ويذلك تطلق إأليم عىل إلرجل‪.‬‬
‫وإأليإم ‪ :‬جمع إیم‬
‫وه إلمرأة ي‬
‫ي‬
‫إلجبسي ويذلك حض إلسنة إلنبوي ة ع ىل إل زوإج وم ن ذل ك‬
‫وقد عإلج سورة إلنور عىل وجه إلتحديد إزمة إلزوإج لدى‬
‫ر‬
‫معش إلشبإب من إستطإع منكم إلبإءة ر‬
‫قوله عليه إلصةلة وإلسةلم ‪ ( :‬يإ ر‬
‫فلييوج ومن لم يستطع عليه بإلص وم فؤن ه ل ه وج إء‬
‫ه إلقدرإت إلمإدية وإلجبسية وإلجسمية ‪.‬‬
‫) ‪ .‬وإلبإءة ‪ :‬ي‬
‫‪ َ :‬نْ َ َْ ُ ُ َ ُ َ َ ْ‬
‫‪-2‬إإلع ةلء م ن ش إن إلرإبط ة إلزوجي ة وتقديس هإ‪ .‬ح رن س مإهإ إلق رآن إلك ريم ميثإق إ غليظ إ ق إل تع إل (وكي ف تأخذون ه وق د‬
‫ُ ُ ن‬
‫نْ‬
‫نَ ْ َ ُ‬
‫َ ً َ ً‬
‫أف َ َٰ‬
‫ض َب ْعضك ْم ِؤ َٰل َب ْعض َوأخذن ِمنكم ِّميثإقإ غ ِليظإ)‬
‫ول يس أدل ع ىل ذل ك م ن ت رك إلبن إرسته إ إل ر ين عإش فيه إ لف رية م ن إل زمن ورض ي أن ت رتبط لش أنه قري ب أو غريب إ‬
‫يكون زوجإ لهإ ر‬
‫وه وإثقة بأن تكون صلتهإ بزوجهإ أقوى من كل إلروإبط ‪.‬‬
‫وسيإ‬
‫ي‬
‫فه إل تقدم عىل ذلك ؤإل ي‬
‫‪ -3‬إختص إص عق د إل زوإج وإنف رإدك ب بعض إألحك إم وإآلدإب دون س إئر إلعق ود لق د ررسع إؤلس ةلم خط وإت مهم ة قب ل إؤلق دإم‬
‫ع ىل إل زوإج ورت ب حقوق إ ووإجب إت بع د إؤلق دإم علي ه ر‬
‫ورسع إحكإم إ وإج رإءإت ؤص ةلحية عن د إلخ ةلف وإلش قإق ب ري‬
‫إلزوجي ‪.‬‬
‫ر‬
‫‪ٕٔٙ‬‬
‫م‪ .‬حذيفة إلعكإيله‬
‫رنيد إلشإمل & لجنة إلدبلوم‬
‫‪ ‬وظائف إألشة‬
‫ل الرسة ػ إؤلس ةلم وا إئف عدي دة وأه دإف ن يل ة ح رص إؤلس ةلم ع ىل تحقيقه إ وه ذإته إ إلحك م ر‬
‫إلتشيعية لل زوإج ‪،‬‬
‫ي‬
‫ي‬
‫ويمكن ؤجمالها يف إلنقاط إلتالية ‪:‬‬
‫ر‬
‫ع إلوحيد لتنظيم إلغريزة إلجبسية لذإ حر إؤلسةلم عليه ورغب فيه ‪.‬‬
‫‪ - 1‬إلتنظيم إلجن ي ‪ ،‬فإلزوإج هو إلطريق إلش ي‬
‫‪ -2‬إلتناستتل وإؤلنجتتاب ‪ :‬فق د أش إر إلق رآن إلك ريم وإلس نة إلنبوي ة ؤل ه ذك إلوايف ة وإل ر ين إل غ ن عنه إ ل الرسة يػ إؤلس ةلم‬
‫نَ َْ‬
‫َ َّ ُ َ َ َ ن ُ ِّ ْ ن ُ ُ ْ ن ْ َ ً َ َ َ َ ن ُ ِّ ْ ن ْ َ ُ َ َ َ َ َ َ ن َ َ َ َ ُ ِّ َ َّ ِّ َ‬
‫إط ِل‬
‫ق إل تع إل ‪( :‬وإّلل جع ل لك م م ن أنف ِس كم أزوإج إ وجع ل لك م م ن أزو ِإجك م ب ِن ري وحف دة ورزقك م م ن إلطيب إ ِت ٍۚ أف ِبإلب ِ‬
‫َّ ُ ْ ُ َ‬
‫ُْ ُ َ َ ْ َ‬
‫إّلل ه ْم َيكف ُرون)‬
‫ِ‬
‫يف ِمنون و ِب ِنعم ِ‬
‫بإلخيي ة ع ىل إل زوإج م ن إلعق يم ق إل ‪ ( :‬تزوج وإ‬
‫كمإ دع إلسنة إلنبوية ؤل إلزوإج من إل ر ين يتوق ع منه إ إؤلنج إب وق دمتهإ‬
‫ر‬
‫فؤئ مكإثر بكم إإلمم) ‪.‬‬
‫إلودود إلولود‬
‫ي‬
‫إلزوجي ػ بنإء إألرسة وتربية إألوإلد إمر ضوري كل ضمن إختصإصه فإلزوج ة ر‬
‫تشف‬
‫‪ -3‬إلتنشةة إإلجتماعية ‪ :‬فتعإون‬
‫ر ي‬
‫وإلزوج يسغ للعمل خإرجه وتربية إألوإلد مسفولية ر‬
‫مشيية بينهمإ ‪.‬‬
‫عىل إلبي‬
‫ر‬
‫إع‬
‫تق ‪ ،‬ف إلزوإج س ل آم ن م ن إإلنح ةلل إلخل يؼ وإلتفس خ إإلجتم ي‬
‫‪ -4‬إلوقاية من إألمرإ وإلحماية متن إإلنحتةلل إلخل ي‬
‫إلن ر‬
‫ر‬
‫تنتش لسبب إلزئ وشيوع إلفإحشة ‪.‬‬
‫ويمسون إألمة أفرإدإ وجمإعإت من إألمرإض إلسإرية إلفتإكة ي‬
‫جوهرتي همإ ‪:‬‬
‫صفتي‬
‫‪ -5‬إلمودة وإلرحمة وإلسك نة وإلطمأنننة ‪ :‬فقد أقإم إؤلسةلم إلعةلقة ربي إلزوج وإلزوجة عىل‬
‫ر‬
‫ر‬
‫ر‬
‫إئ (إلتف إهم إلعف و) تح ؤط إر‬
‫إئ (إلح ب إلص دإقة إلص حبة) وإلرحم ة وإل رن ‪ :‬تش مل مع‬
‫إلم ودة ‪ :‬وإل ين تجم ع مع ي‬
‫َ ْ َ ن ْ َ ن َ ن ُ ي ِّ ْ ن ُ ُ ْ ن ْي َ ً ِّ َ ْ ُ ُ ن ْ َ َ َ َ َ َ ْ َ ُ‬
‫إلهدف إلعإم وهو إلسكينة وإلطمأنين ة ‪ .‬ق إل تع إل ‪( :‬و ِم ن آي ِإت ِه أن خل ق لك م م ن أنف ِس كم أزوإج إ لتس كنوإ ِؤليه إ وجع ل بي نكم‬
‫َ َ َ‬
‫َّ ن‬
‫ِّ َ ْ َ َ َ َّ ُ َ‬
‫ن َّ‬
‫ون) ومن أن ه ذك إآلي ة ل م ر‬
‫تبش ؤل إألطف إل وإل ؤل عملي ة إؤلنج إب إألم ر إل ذي‬
‫َّم َودة َو َر ْح َم ة ٍۚ ِؤن ِ يػ ذ َٰ ِل ك آل َي إت لق وم يتفك ر‬
‫ه إلغ رض إلع إم م ن إل زوإج وه ذإ م ن إلع دل حي ر يمك ن لك ل إألزوإج إلوص ول ؤل إلكنيس ة وإلم ودة‬
‫يفي د أن (إلس كينة) ي‬
‫وإلرحمة بينمإ إل تتوإفر إلخصوصية لكل إألزوإج‪.‬‬
‫‪ -6‬إلوظيفتتة إإلقتصتتادية ‪ :‬ف إألرسة ؤذإ أرإدت إلبق إء وإإلس تمرإر عليه إ ممإرس ة نش إ‪ ،‬إقتص إدي ي وفر له إ حإجإته إ إألسإس ية‬
‫ر‬
‫ر‬
‫إلن إل يمكن ألحدهمإ أن ينوب فيهإ عن إآلخر ‪.‬‬
‫إلن تضمن بقإئهإ ولكل منهإ واإئفه ي‬
‫ي‬
‫الزواج فً اإلسالم‬
‫ر‬
‫إلزوجي حق إإلستمتإع بإآلخر ع ىل إلوج ه ر‬
‫وييت ب ع ىل ه ذإ‬
‫إلمشوع‬
‫‪ ‬تعريفة ‪ :‬هو إلعقد إلذي ي يح لكل وإحد من‬
‫ر‬
‫إلعقد حقوق ووإجبإت وآثإر ‪.‬‬
‫وإخ تةلف قدرإت ه ع ىل إل زوإج‬
‫‪ ‬حكمه ‪ :‬يتن وع حك م إل زوإج يػ إؤلس ةلم بتن وع ح إل إؤلنس إن م ن حي ر خ وف إلعن‬
‫فيكون ‪:‬‬
‫ر‬
‫وخش إلوقوع يػ إلحرإم ‪.‬‬
‫‪ -1‬وإجبا ‪ :‬لمن يمتلك إلقدرإت وتإق نفسه ؤليه‬
‫ي‬
‫‪ -2‬مندوبا ‪ :‬لمن يمتلك إلقدرإت وتإق نفسه ؤليه ولم يخش إلوقوع يػ إلحرإم ‪.‬‬
‫‪ -3‬حرإما ‪ :‬ؤذإ أدى ؤل إلحرإم كأن يكون س يةل ؤل الم إلزوجة أو إؤلضإر بهإ بعدم تأدية حقوقهإ ‪.‬‬
‫‪ٕٔ7‬‬
‫م‪ .‬حذيفة إلعكإيله‬
‫رنيد إلشإمل & لجنة إلدبلوم‬
‫ر‬
‫ر‬
‫‪ -4‬مكروهتتا ‪ :‬لم ن يمتل ك إلق درإت وإل يخش ع ىل نفس ه إلوق وع يػ إل زئ ؤن ل م ي يوج ولكن ه يظ ن أن ه س يظلم زوجت ه‬
‫ويشء ؤليهإ ‪.‬‬
‫ي‬
‫‪ ‬حق إلمرأة يف إللوج ‪:‬‬
‫يف ل إؤلس ةلم للم رأة حريته إ وحقه إ يػ إلتعب ري وإب دإء إل رأي ب إلزوإج مم ن ترغ ب ألن إؤلك رإك يفس د إلعق د ول ذلك من ع‬
‫إؤلس ةلم إألولي إء م ن إلتعس ف وإإلس تبدإد يػ ت زوي ج بن إتهم أو أخ وإتهم بغ ري رض إهن س وإء ي ن ثيب إت أو أبك إرإ ‪ .‬وه ذك ي دل‬
‫دإللة قإطعة عىل قدسية عقد إلزوإج ‪.‬‬
‫وه ثيب فكره ذلك فأت رسول تل ملسو هيلع هللا ىلص فرد نكإحهإ أي أبطله ‪.‬‬
‫روي عن خبسإء بب خدإم إألنصإرية أن أبإهإ زوجهإ ي‬
‫إلنن ملسو هيلع هللا ىلص ‪.‬‬
‫إلنن ملسو هيلع هللا ىلص فذيرت أن أبإهإ زوجهإ‬
‫رص تل عنهمإ‪ -‬أن جإرية بكرإ أت‬
‫وه كإرهة ر‬
‫فخيهإ ى ي‬
‫ي‬
‫ىي‬
‫وعن إبن عبإس – ي‬
‫ورفض إلبن إلزوإج ممن تكرك إل يعد عقوقإ للوإلدين وإل يجوز للبن أن تخإلف أبإهإ بإلزوإج ممن إل يرإك يففإ لهإ ‪.‬‬
‫ويك ون ؤب دإء إل رأي م ن إلثي ب بإإلس تئمإرة (إإلس تنطإق) وم ن إلبك ر بإإلس تئذإن (إلس كرة) لحيإئه إ م ن إلترصي ح ‪ .‬وإلقإع دة‬
‫ر‬
‫إلشعية تنص عىل أنه إل يبسب ؤل سإك إلقول ولكن إلسكوت يػ معرض إلحإجة ؤل إلبيإن بيإن‪.‬‬
‫حن تستأمر وإل إلبكر ر‬
‫قإل ملسو هيلع هللا ىلص ‪( :‬إل تنكح إأليم ر‬
‫حن تستأذن قإلوإ ‪ :‬يإ سول تل ‪ .‬ييف أذنهإ ‪ :‬قإل ‪ :‬أن تسك )‪.‬‬
‫إلت تسبق عقد إللوإج ‪:‬‬
‫‪ ‬إلخطوإت ي‬
‫‪ ‬أوإل ‪ :‬حسن إإلختيار ‪:‬‬
‫ح ر إؤلس ةلم ع ىل حس ن إإلختي إر يػ إل زوإج س وإء أك إن م ن جه ة إل زوج أم م ن جه ة إلزوج ة ويل زم ك ل م ن يري د إؤلق دإم ع ىل‬
‫إل زوإج إل ريوي وع دم إإلس تعجإل وإل ذي غإلب إ م إ يعقب ه إلن دم فل يس إلمطل وب هن إ إإلختي إر فحس ب ولك ن إلمطل وب‬
‫إختيإر إألحسن وإألفضل وإلذي يكفل لالرسة إإلستقرإر وإإلستمرإر ‪.‬‬
‫وأس س إإلختي إر يػ إؤلس ةلم تق وم ع ىل إل دين وإلخل ق يق ول ملسو هيلع هللا ىلص ‪( :‬ت نكح إلم رأة ألرب ع ‪ :‬لمإله إ ولحس بهإ و لجمإله إ ول دينهإ‬
‫فإافر بذإت إلدين ترب يدإك) ‪.‬‬
‫ر‬
‫‪ o‬ومع ن (ترب ي دإك) خشت وفق رت وكأنه إ إلتص ق ب إليإب وهن إ إل ب د م ن تق دير إلمح ذوف يػ إللغ ة إلعربي ة‬
‫إل ‪ :‬خشت ي دإك ؤن ل م‬
‫وه و ( ؤن ل م تظف ر ب ذإت إل دين ) وعن د إلتطبي ق إللغ وي ع ىل إلح دير يص بح إلمع ن كإلت ي‬
‫تظفر بذإت إلدين ‪ .‬ويقول ملسو هيلع هللا ىلص ‪( :‬ؤذإ أت إكم م ن ترض ون خلق ه ودين ه فزوج وك ؤإل تفعل وإ تك ن فتن ة يػ إألرض وفس إد‬
‫عريض) ‪.‬‬
‫معتي ‪.‬‬
‫ويجوز للمرأة أن تهب نفسهإ لمن وجدت فيه إلكفإءة للزوإج وإل حيإء يػ ذلك فرأي إلمرأة يػ إلزوإج ى‬
‫كإن خولة بب حكيم من ر‬
‫تستج إلمرأة أن تهب نفس هإ للرج ل ا فلم إ‬
‫للنن ملسو هيلع هللا ىلص فقإل عإةشة أمإ‬
‫إلةلئ ى‬
‫ي‬
‫ي‬
‫وهي أنفسهن ى ي‬
‫َ َ‬
‫ْ‬
‫ُْ‬
‫ح َم ن تش ُإء ِم ن ُه َّن) (إألح زإب ‪ )51:‬قل ‪ :‬ي إ رس ول تل وم إ أرى رب ك إإل يس إرع يػ ه وإك أي رض إك ‪ .‬وي ذلك‬
‫نزل (ت ر ِى ي‬
‫يج وز للرج ل أن يع رض إببت ه أو أخت ه ع ىل أه ل إلخ ري وإلص ةلح وإلتق وى به دف إل زوإج ‪ .‬فق د ع رض عم ر ب ن إلخط إب إببت ه‬
‫أجمعي‪ -‬ثم تزوجهإ رسول تل ملسو هيلع هللا ىلص‪.‬‬
‫رص تل عنهم‬
‫ر‬
‫حفصة ر‬
‫حي تأيم عىل عثمإن ى ي‬
‫وأئ بكر – ي‬
‫‪ ‬ثانيا ‪ :‬إلخطبة‬
‫ه طلب إلمرأة للزوإج‪.‬‬
‫لغة ‪ :‬بكش إلخإء ي‬
‫إلشعية تلميحإ أو ترصيحإ ويمهل إلرجل ر‬
‫إصطةلحا ‪ :‬طلب إلرجل إلزوإج من إمرأة خإلية من إلموإنع ر‬
‫فية من إلوق‬
‫عليه بإلقبول أو إلرفض‪.‬‬
‫‪ٕٔ8‬‬
‫لل رد‬
‫م‪ .‬حذيفة إلعكإيله‬
‫رنيد إلشإمل & لجنة إلدبلوم‬
‫ر‬
‫ر‬
‫ر‬
‫ر‬
‫ر‬
‫ع بع د إلخطب ة وه ذإ م ن إلمقإص د إلحإجي ة يػ‬
‫وإلخطبة مبإحة رسع إ وإل ييت ب عليه إ أي إل يإم س وى إإلل يإم ى ي‬
‫إألدئ إلش ي‬
‫ر‬
‫إؤلسةلم ‪.‬‬
‫إلتشي ع‬
‫ي‬
‫‪ o‬متطلبات إلخطبة ‪:‬‬
‫أ‪ -‬إلتع تتارف ‪ :‬فيتع رف ك ل م ن إلخإط ب وإلمخطوب ة ع ىل إآلخ ر بك ل م إ تحمل ه إلكلم ة م ن مع ن ح رن إل يق ع إلغ ش‬
‫إلخإطبي أن يقدمإ عىل عقد إلزوإج أو يحجمإ عنه ‪.‬‬
‫وإلخدإع ربي إلنإس ومن شأن إلتعإرف أن يجعل كل من‬
‫ر‬
‫فيشع لكل من إلخإطب وإلمخطوبة رؤية إآلخر وإلنظر ر‬
‫ب‪ -‬إلنظرة وإلرؤية ‪ :‬ر‬
‫وإلكفي أمإ إلوجه‬
‫إلمشع يكون ؤل إلوجه‬
‫ر‬
‫فالنه مجمع إلجمإل وأمإ إلكفإن فلدإلتهمإ عىل إلخصوبة وإلصحة‪.‬‬
‫فأخيك أنه تزوج إمرأة من إألنصإر فق إل ل ه رس ول تل‬
‫إلنن ملسو هيلع هللا ىلص فأتإك رجل‬
‫ى‬
‫عن ى ي‬
‫أئ هريرة –رص تل عنه‪ -‬قإل ‪ :‬ين عند ى ي‬
‫أعي إألنصإر شيئإ)‪.‬‬
‫ملسو هيلع هللا ىلص (أنظر ؤليهإا) قإل ‪ :‬إل قإل ‪( :‬إذهب فإنظر ؤليهإ فؤن يػ ر‬
‫رص تل عنه – عندمإ خطب إمرأة ‪:‬إنظر ؤليهإ فإنه أحرى أن يفدم بينكمإ) ‪.‬‬
‫وقوله ملسو هيلع هللا ىلص‬
‫ر‬
‫للمغية بن شعبة – ي‬
‫ج‪ -‬عتدم إلخلتتوة بتتالخلوة بالخطوبتة ‪ :‬بم إ أن إلخطب ة وع د ب إلزوإج ول م ي تم بع د عق د إل زوإج فت ربؼ إلمخطوب ة أجن ي ة ع ن‬
‫إلخإط ب تح رم بينهم إ (إلخل وة) ‪ .‬أم إ إلجل وس بوج ود إلمح إرم ف ةل ب أس ػ ذل ك ض من إلقوإع د ر‬
‫إلشعية إل ر ين نص عليه إ‬
‫ي‬
‫إلسنة إلطإهرة ‪.‬‬
‫د‪ -‬خض تتوع تتل م تتن إلخاط تتب وإلمخطوب تتة للفح تتص إلط ت يتت – قب ل ؤج رإء عق د إل زوإج‪ -‬إل ذي يفي د س ةلمتهإ م ن إألم رإض‬
‫إلخإطبي وإل تمنعه ر‬
‫إلورإثية وهذإ من بإب إلسيإسة ر‬
‫إلشيعة‪.‬‬
‫إلشعية لمإ فيه مصلحة‬
‫ر‬
‫‪ ‬إألحكام إلميتبة عىل عقد إللوإج ‪:‬‬
‫ر‬
‫إلن تسبق عقد إلزوإج نلجأ بعد ذلك ؤل ؤجرإء عقد إلزوإج توثيقإ يتإبيإ رسميإ وهذإ ؤعةلن‬
‫ؤذإ إستكمل جميع إؤلجرإءإت ي‬
‫ر‬
‫من إلزوج وإلزوجة ببدء إلحقوق وإلوإجبإت ر‬
‫إآلئ ‪:‬‬
‫إلميتبة عىل هذإ إلعقد‬
‫وه عىل إلنحو ي‬
‫ي‬
‫‪ ‬أوإل ‪ :‬إلحقوق إلمشيكة بي إللوجي ‪:‬‬
‫‪ َ َ :‬ر ُ ُ‬
‫‪ -1‬حس تتن إلمعاملت تتة وإلمع ت ر‬
‫ر‬
‫إرسوه َّن‬
‫تاشة‪ :‬فيج ب ع ىل إل زوج وإلزوج ة إح ريإم إآلخ ر وحس ن‬
‫معإرست ه ق إل تع إل (وع ِ‬
‫ن‬
‫َ ن‬
‫َ ْ ن ُُْ ُ َ‬
‫ش أ ْن َت ْك َر ُه وإ َش ْي ًئإ َو َي ْج َع َل َّ ُ‬
‫َْ ُْ‬
‫وه َّن ف َع َ َٰ‬
‫إّلل ِفي ِه خ رْ ًيإ ي ِث ر ًيإ))‪ .‬وقول ه ملسو هيلع هللا ىلص (إل يف رك م فمن مفمن ة ؤن ي رك‬
‫وف ٍۚ ف ِؤن يرهتم‬
‫ِب إلمعر ِ‬
‫رص منهإ آخر)‪.‬‬
‫منهإ خلقإ ي‬
‫زوجي أن يس تمتع ب إألخر بجمي ع إن وإع إإلس تمتإع إل أبإحته إ ر‬
‫إلشيعة وض من إلقي ود‬
‫‪ -2‬إإلس تتتمتاع ‪ :‬فلك ل وإح د م ن إل‬
‫ر‬
‫ي‬
‫ر‬
‫إلشعية‪.‬‬
‫زوجي إآلخ ر ػ حإل ة إلم وت ؤإل لم إنع ررسع وذل ك بحس ب ر‬
‫إلش و‪ ،‬إلمق درة يػ إلق رآن‬
‫‪ -3‬إلت تتوإرث ف ريث ك ل م ن إل‬
‫ر‬
‫ي‬
‫ي‬
‫إلكريم ‪.‬‬
‫‪ -4‬حرمتتة إلمص تتاهرة ‪ :‬ف ةل يح ل لل زوج أن ي ريوج م ن إص ول زوجت ه أو فروعه إ وي ذلك إلزوج ة إل يح ل له إ أن ت ريوج م ن‬
‫أصول زوجهإ أو فروعه ‪.‬‬
‫‪ -5‬ثبوت نسب إلولد بننهما ‪.‬‬
‫‪ -6‬حفإل أشإر إللوجية‪.‬‬
‫‪ ‬ثانيا ‪ :‬حقوق إللوج ( وإجبات إللوجة )‬
‫‪ٕٔ9‬‬
‫م‪ .‬حذيفة إلعكإيله‬
‫رنيد إلشإمل & لجنة إلدبلوم‬
‫‪ -1‬إلطاعتتة ‪ :‬فيج ب ع ىل إلزوج ة طإع ة زوجه إ يػ غ ري معص ية وه ذإ م ن مقتض يإت قوإم ة إلرج ل ع ىل إلم رأة ق إل تع إل‬
‫‪ َ َ ُ َّ َ ُ َ ِّ :‬ن ِّ‬
‫ن َ َْ‬
‫ُ َ َ َ‬
‫إلب َسإء ب َمإ َف َّض َل َّ ُ‬
‫إّلل َب ْع َض ُه ْم َع ن َٰىل َب ْعض َوب َمإ نأ ْن َف ُقوإ م ْن نأ ْم َوإله ْم ٍۚ َف َّ‬
‫إلص ِإل َحإت ق ِإنتإت َح ِإفظإت ِللغ ْي ِب‬
‫(إلرجإل قوإمون عىل‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫َ ْ ُ ُ َّ َ ْ ن َ ْ َ ُ ْ َ َ َ ْ ُ َ ن ْ َّ َ ن‬
‫َ َ ن َّ ُ َ َّ ر َ َ ُ َ ُ ُ َ ُ َّ َ ُ ُ َّ َ ْ ُ ُ ُ‬
‫َْ َ‬
‫َّ‬
‫إجع وإضبوهن ‪ ،‬ف ِؤن أطعنكم ف تبغوإ علي ِهن س ِ ي‬
‫ِبمإ ح ِف إّلل ٍۚ و نإل ِ يئ تخإفون نشوزهن ف ِعظوهن وإهجروهن ِ يػ إلمض ِ‬
‫َّ َّ َ ن َ‬
‫إّلل كإن َع ِل ًّيإ ي ِب ر ًيإ)وقوله ملسو هيلع هللا ىلص ‪ ( :‬لو ين آمرإ أحدإ أن يسجد ألحد ألمرت إلمرأة أن تسجد لزوجهإ )‬
‫ِؤن‬
‫َ َْ َ ُُ ُ‬
‫َّ‬
‫وتكن) فةل يجوز للزوجة أن تخرج من بي زوجه إ وإل تس مح ألح د ب أن ي دخل‬
‫‪ -2‬إلقرإر يف إلبيت ‪ :‬قإل تعإل ‪( :‬وقرن ِ يػ بي ِ‬
‫خإرج إلبي ؤإل بإذن من إلزوج ‪.‬‬
‫ميله وإل ت‬
‫َ ْ ُ ُ َّ َ ْ ن َ ْ َ ُ ْ َ َ‬
‫ْ‬
‫َ‬
‫ُ‬
‫ُ‬
‫ُ َّ َ ْ ُ ُ ُ‬
‫‪ َّ َ :‬ر َ َ ُ َ ُ َ ُ‬
‫َ َ‬
‫َّ‬
‫َّ‬
‫إجع وإضب وهن ‪ ،‬ف ِؤن أطع نكم ف‬
‫‪ -3‬وإليتتة إلتأديت‬
‫تب ‪ :‬ق إل تع إل (وإل ن ِ يئ تخ إفون نش وزهن ف ِعظ وهن وإهج روهن ِ يػ إلمض ِ‬
‫َ ْ ُ َ ن ْ َّ َ ن َّ َّ َ ن َ‬
‫َ‬
‫ًّ‬
‫ً‬
‫ر‬
‫تبغوإ علي ِهن س ِ ي ِؤن إّلل كإن ع ِليإ ي ِب ريإ) وإلتأديب يكون للزوجة إلنإرسة إلمتمردة إلعإصية ألوإمر إلزوج وقد بين إآلي ة‬
‫ر‬
‫وه ث ةلث وس إئل‬
‫وإلن تشكل يػ مجموعهإ وإلي ة إلتأدي ب‬
‫إلزوجي عند إلخةلف وإلشقإق‬
‫إلكريمة ( وسإئل إؤلصةلح) ربي‬
‫ر‬
‫ي‬
‫ي‬
‫إلتإل‪:‬‬
‫عىل إلنحو ي‬
‫وإللي‪ :‬بإن ىيي لهإ وإجبإتهإ وإل رييتب عىل عصيإنهإ وتمردهإ ربي إلل‪9‬إق إلرصر بهإ وزوجهإ وإوإلدهإ‪.‬‬
‫أن لو عظة وإلرفق ر‬
‫ب‪ .‬إلهجر يػ إلمضجع ‪ :‬بإإل ي ي معهإ عىل فرإ وإحد وإل خإرج إلبي ‪.‬‬
‫ميحإ ألي إألسبإب ‪ -4‬إلمبإدرة ؤل فرإ إل زوج ح ري إل دعوة‬
‫إلميح ‪ :‬فةل يجوز للزوج أن يرصب زوجته ضبإ ى‬
‫غي ى‬
‫ج‪ .‬إلرصب ر‬
‫‪:‬قإل ملسو هيلع هللا ىلص ‪ ( :‬ؤذإ دعإ إلرجل إمرأته ؤل فرإشه فأب فبإت غضبإن عليهإ لعنتهإ إلمةلئكة ر‬
‫حن تصبح )‪.‬‬
‫رشفهتتا ر‬
‫وشف زوجهتتا ‪ :‬ف ةل تفع ل ش يئإ م ن ش أنه أن يبع ر إلري ة يػ قل ب زوجه إ وق د أش إر‬
‫‪ -5‬صتتبانة نفستتها عمتتا يتتدن‬
‫إلن ى ين ؤل ذل ك يػ خطب ة إل ودإع فق إل ‪ ( :‬فأم إ حقك م ع ىل نس إئكم ف ةل ي وطي فرإش كم م ن تكره ون وإل ي أذن يػ بي وتكم لم ن‬
‫تكرهون )‬
‫ظ أح دإ من ه ش يئإ مم إ ل م تج ر إلع إدة بإعطإئ ه ‪ -‬ؤإل بإذن ه س وإء أك إن ذل ك نق دإ أو‬
‫‪ -6‬إلمحافظتتة عتتىل متتال إلتتلوج ‪ :‬ف ةل تع ي‬
‫غيك ‪.‬‬
‫ثيإبإ أو طعإمإ أو ر‬
‫‪ ‬ثالثا ‪:‬حقوق إللوجة ( وإجبات إللوج )‬
‫َ ُ َ َّ ْ ن ن‬
‫َ ُ ْ ِّ‬
‫إل(وآتوإ إلب َس إء ص دق ِإت ِهن ِنحل ة) (إلبس إء ‪)4‬فيج ب ع ىل إل زوج أن ي دفع لزوجت ه مهره إ إلمعج ل إمةل‬
‫‪ - 1‬إلمهتتر ‪ :‬ق إل تع‬
‫وقبل إلدخول ‪.‬‬
‫َّ‬
‫َ‬
‫ْ‬
‫ن‬
‫ُ‬
‫ْ‬
‫َّ‬
‫ُ‬
‫ن‬
‫ن‬
‫َ‬
‫ُ‬
‫ُ‬
‫ْ‬
‫ْ‬
‫ُ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ُ‬
‫ُ‬
‫َّ‬
‫َّ‬
‫‪ -2‬إلنفقتتة ‪ :‬ق إل تع إل ‪(َ :‬وع ىل إل َم ْول ود ل ه رزقه ن َوك ْس َوتهن ب إل َم ْع ُروف ٍۚ َل تكل ُ‬
‫ف نف َ‬
‫س ِؤَل ُو ْس َعهإ ٍۚ))وتش مل إلنفق ة ك ل م إ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫إع يػ إلنفقة حإل إل زوج عشإ ويشإء وق د أش إر إلن ى ين‬
‫ينطبق عليه هذإ إللف من إعدإمه ولبإس وسكن وعةلج وتعليم وير ي‬
‫ؤل هذإ إلحق يػ خطبة إلودإع عندمإ قإل ( أإل وإن حقهن عليكم أن تحسنوإ ؤليهن يػ يسوتهن وطعإمهن )‬
‫ؤذإ خرج إلمرأة للعمل دون ؤذن زوجهإ سقط نفقتهإ ؤإل ؤذإ سإمح وقبل بعدم طلبهإ منهإ‪.‬‬
‫وإلنفش فه و خ إرج‬
‫إلقلن‬
‫‪ -3‬إلعدل ‪ :‬وهذإ يػ حإل تعدد إلزوجإت وإلعدل إلمطلوب يكون يػ إلنفقة وإلمبي‬
‫أمإ إلميل ى ي‬
‫ي‬
‫ر‬
‫تلمن فيمإ تملك وإل إملك )‬
‫قسمن فيمإ أملك فةل‬
‫عن ؤرإدته وسيطرته يقول ملسو هيلع هللا ىلص ( إللهم هذك‬
‫ي‬
‫ي‬
‫‪ ‬منهم إؤلسةلم إؤلصةلح بي إللوجي‬
‫إلتإل‬
‫إلزوجي عند وقوع إلشقإق وإليإع‬
‫أقر إلقرآن إلكريم سلسلة من إؤلجرإءإت وإلوسإئل لبلصةلح ربي‬
‫ر‬
‫وه عىل إلنحو ي‬
‫ي‬
‫ر‬
‫بإليتيب ‪:‬‬
‫ٖٓٔ‬
‫م‪ .‬حذيفة إلعكإيله‬
‫رنيد إلشإمل & لجنة إلدبلوم‬
‫َ ْ ن ْ ُ ُ ُ َّ َ‬
‫َ َ ر ُ ُ َّ ْ‬
‫ش نأ ْن َت ْك َر ُه وإ َش ْي ًئإ َو َي ْج َع َل َّ ُ‬
‫َ‬
‫ْ‬
‫َ‬
‫ر‬
‫َ‬
‫إّلل ِفي ِه َخ رْيإً‬
‫ُ‬
‫وف ٍۚ ف ِؤن يرهتم وهن فع َٰ‬
‫‪ -1‬إلمعتاشة بتالمعروف ‪ :‬ق إل تع إل ‪(:‬وع ِ‬
‫إرسوهن ِب إلمعر ِ‬
‫ن‬
‫خيإ فؤنهن عندكم عوإن ) ‪-‬‬
‫ي ِث ر ًيإ)وقوله يػ حجة إلودإع ‪ ( :‬إستوصوإ بإلبسإء ر‬
‫َ ْ ُ ُ َّ َ ْ ن َ ْ َ ُ ْ َ َ‬
‫َْ َ‬
‫َ ْ ُ ُ ُ َّ‬
‫إجع وإضب وهن ‪ ،‬ف ِؤن أطع نكم ف‬
‫ت‬
‫‪-2‬إلتتوعإل وإلهجتتر يف إلمضتتاج‬
‫وإلرص تب تتي إلمتتيح ‪ ،‬ق إل تع إل ‪(:‬وإهج روهن ِ يػ إلمض ِ‬
‫ن‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َت ْب ُغ وإ َع نل ْيه َّن َس ي ن ؤ َّن َّ َ‬
‫إّلل نك إن ع ِل ًّي إ يب ر ًيإ) وإألخب إر إل يلج أون ؤل ضب إلبس إء ف ر‬
‫إلن إل يمك ن معإلج ة نش وزهإ ب إلوع‬
‫ِ ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ي‬
‫وإلهج ر فإألفض ل لل زوج أن يلج إ ؤل إلمفإرق ة مع روف وإلتشي ح بإحس إن ب دإل م ن إلرصب أم إ ؤذإ ك إن إلبش وز م ن جه ة‬
‫ْ َنَ َ َ ْ ْ َ ْ َ ُ ُ ً نْ ْ َ ً ََ ُ َ َ ن‬
‫نْ‬
‫إح َعل ْي ِه َم إ أن‬
‫إلزوج فقد ربي إلقرآن إلكريم وسيلة إلعةلج يػ قوله تعإل ‪(َ :‬و ِإ ِن إمرأة خإف ِمن بع ِلهإ نشوزإ أو ِؤعرإضإ ف جن‬
‫ُ ْ َ َ ْ َ ُ َ ُ ْ ً َ ُّ ْ ُ َ‬
‫إلص لح خ رْ َي ) فإلزوج إن هم إ إلمكلف إن بإص ةلح حيإتهم إ إلزوجي ة دون ؤنش إء أرسإرهم إ أم إم إأله ل أو‬
‫يص ِلحإ بينهم إ ص لحإ ٍۚ و‬
‫إلمحإكم ر‬
‫وغيهإ ‪.‬‬
‫إلشعية ر‬
‫‪ -3‬إللجوء ؤىل إلتحكيم وهذإ يف حالة إستحكام إلشقاق وإليإع بتي إلتلوجي ‪،‬وع دم ج دوى إلوس إئل إلمتبع ة يػ إلبن دين (‬
‫ن‬
‫َ ُ‬
‫َ َ‬
‫ْ ُْ‬
‫حكمي ؤلزإلة إلخةلف وإلقضإء عىل إسبإبه ‪ .‬قإل تعإل ‪(َ :‬و ِإن ِخفت ْم ِشقإق َب ْي ِن ِه َم إ ف ْإب َعثوإ َحك ًم إ ِم ْن‬
‫‪ ) 1 2‬فنلجأ ؤل تحكيم‬
‫ر‬
‫َ‬
‫ِّ‬
‫ن‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َّ‬
‫َ‬
‫َّ‬
‫َّ‬
‫َ‬
‫إّلل َب ْين ُه َمإ ؤن َ‬
‫نأ ْهله َو َح نك ًمإ م ْن نأ ْهل َهإ ؤ ْن ُيريدإ ؤ ْص ًحإ ُي َوفق ُ‬
‫إّلل كإن َعل ً‬
‫يمإ خ ِب ر ًيإ)‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ ِ‬
‫ِ‬
‫النظام المضائً‬
‫إلشعية علميإ ومجملهإ ووضع إلفقهإء قوإعدك إألسإسية بنإء عىل مصإدر ر‬
‫علم إلقضإء من أهم إلعلوم ر‬
‫إلشيعة وبينوإ أنه‬
‫ربإئ ؤلقإمة إلعدل ربي إلنإس‪.‬‬
‫قإئم عىل منهج ي‬
‫وقد نشأ إلقضإء مع وجود إلمجتمع ر‬
‫إلبشي وأرسل تل إألن ي إء وإلرس ل ص لوإت تل عل يهم ليمإرس وإ إلقض إء ويطبق وإ ررسع‬
‫ر‬
‫ولينتش إألمن وإلعدل وإلسةلم ربي إلنإس ‪.‬‬
‫تل‬
‫ر‬
‫ر‬
‫ول ه ذإ‬
‫إص م ن عل م وخ ىية وض وإبط لت ي‬
‫وألهمي ة ذل ك ب ري إلفقه إء ‪ :‬إلش و‪ ،‬وإلم فهةلت إل ين يج ب أن تت وفر يػ إلق ي‬
‫إلمنصب ‪.‬‬
‫‪ ‬تعريف إلقضاء لغة ر‬
‫وشعا ‪:‬‬
‫ر‬
‫إلش ء ؤحكإم ه‬
‫إلقض إء لغ ة ‪ :‬يطل ق إلقض إء لغ ة ع ىل إلحك م وإلجم ع إقض ية وه و إلق إطع لالم ور إلمحك م له إ وقض إء ي‬
‫وإمضإؤك وإلفرإغ منه‪.‬‬
‫ر‬
‫ر‬
‫إص يػ مجل س‬
‫ع إل يخ رج ع ن ؤخب إر إلق ي‬
‫ع ع ىل س يل إؤلل زإم ) ف إلمعن إلش ي‬
‫إلقض إء إص طةلحإ ‪:‬ه و ‪ :‬إؤلخب إر ع ن حك م رس ي‬
‫إلقضإء عن حكم ر‬
‫إؤلسةلم فيمإ يعرض عليه من إلدعإوى عىل س يل إؤللزإم لقطع إليإعإت‪.‬‬
‫إلشع‬
‫ي‬
‫‪ ‬إلفرق بي إلقضاء وبي إلفتوى‪:‬‬
‫إلقإص يجب تنفيذك بعد صدورك‬
‫غي ملزم بخةلف إلقضإء شهر ملزم فحكم‬
‫‪ -1‬إؤلفتإء ؤبدإء إلرأي‬
‫إلعلم بدليله وهو ر‬
‫ي‬
‫ي‬
‫ر‬
‫غي إلزإم ‪.‬‬
‫ع من ر‬
‫من قبل إلسلطة إلتنفيذية يػ ر‬
‫حي أن إؤلفتإء هو ؤخبإر عن حكم رس ي‬
‫ةلم وإإل إث م إلمس لمون جميع إ وإؤلفت إء غ ري‬
‫‪ -2‬إلقض إء ف رض يفإي ة فةلب د م ن وج ود ق إض أو قض إة يػ إلمجتم ع إؤلس ي‬
‫ذلك‪.‬‬
‫إلمفن ر‬
‫ر‬
‫غي ملزمة‪.‬‬
‫وإلقإص‬
‫يفن محكمإ عإمإ كليإ‬
‫‪-3‬‬
‫معي فقضإؤك ملزم وفتوى إلعإلم ر‬
‫يقض قضإء معينإ عىل شخص ر‬
‫ي‬
‫ي‬
‫ي‬
‫ر‬
‫ر‬
‫ر‬
‫إص وإلحك م ب ري‬
‫مشوعية إلقضإء إلعقد إؤلجمإع عىل مشوعية إلقضإء فق د أجم ع إلمس لمون ‪ .‬ع ىل مشوعية تنص يب إلق ي‬
‫إلنإس قإل تعإل ‪(:‬ؤنإ أنزلنإ ؤليك إلكتإب بإلحق لتحكم ربي إلنإس بمإ أرإك تل)‬
‫ٖٔٔ‬
‫م‪ .‬حذيفة إلعكإيله‬
‫رنيد إلشإمل & لجنة إلدبلوم‬
‫َْ‬
‫َ َ ُ ُ َّ َ َ ْ َ َ َ َ ن‬
‫َّ‬
‫َ ْ ُ َ ْ َ َّ‬
‫ْ َ ِّ َ َ َ َّ ْ َ َ َٰ َ ُ َّ َ‬
‫َ‬
‫إّلل ٍۚ ؤ َّن َّإلذينَ‬
‫َ‬
‫ْ‬
‫ِ‬
‫يل ِ ِ‬
‫وقإل تعإل ‪(:‬يإ دإوود ِؤنإ جعلنإك خ ِليفة ِ يػ إألرض فإحكم ب ري إلنإس ِبإلحق وَل تت ِبع إلهوى في ِضلك عن س ِ ِ‬
‫َّ‬
‫َ‬
‫َ َ َ‬
‫إّلل)‬
‫يل ِ‬
‫ي ِضلون عن س ِ ِ‬
‫ومن إلسنة إلمطهرة ‪ :‬عن عمرو بن إلع إص قإل ه أن ه رس ول تل ‪ :‬يق ول ‪ :‬ؤذإ حك م إلح إكم فإجته د ث م أص إب فل ه أج رإن وإذإ‬
‫رص تل‬
‫حكم فإجتهد ثم أخطأ فل ه أج ر‪ .‬وأم إ إلس نة إلفعلي ة فق د ت ول إلن ى ين ملسو هيلع هللا ىلص إلقض إء وقض ب ري إلن إس ع ن إب ن عب إس ي‬
‫بيمي وشإهد‪.‬‬
‫عنهمإ أن رسول تل ملسو هيلع هللا ىلص قض ر‬
‫كمإ أن رسول تل صىل تل عله وسلم ول أصحإبه إلقضإء ‪.‬‬
‫ر‬
‫إص ح رن تجتم ع في ه ررسإئ ط إلش هإدة إلن إلقض إء وإلي ة كإلش هإدة‬
‫تاض وص تتفاته ‪ :‬إل تص ح وإلي ة إلق ي‬
‫‪ ‬شوط إلق ت ي‬
‫وألنه من أخطر إلمنإصب يػ إلدولة ومن هنإ إهتم به إؤلسةلم إهتمإمإ بإلغإ ومن هذه إل ر وط ‪:‬‬
‫َ ن‬
‫َ ن ْ َ ْ َ َ َّ ُ ْ ن‬
‫ين َع ىل‬
‫إّلل ِللك ِإفر‬
‫لغي إلمسلم إلوإلية عىل إلمسلم قإل تعإل ‪(:‬ولن يجع ل‬
‫‪-1‬إؤلسةلم ‪ :‬فإلقضإء نوع من إلوإلية وإل يجوز ر‬
‫ن‬
‫ْإل ُم ْفمن َ‬
‫ي َس ِ ي )‬
‫ِ ِر‬
‫غي مكلف ‪.‬‬
‫‪-2‬إلبلوغ ‪ :‬إل يجوز‬
‫للصغي أن يتول إلقضإء ألنه ر‬
‫ر‬
‫‪ -3‬إلعقل ‪ :‬فةل يجوز أن يتول إلقضإء مجنون إو معتوك‪.‬‬
‫إلقإص اإهر إألمإنة عنيفإ عن إلمحرمإت وإل يجوز أن يتول إلقضإء إلفإسق أو إلمنحرف‪.‬‬
‫‪ -4‬إلعدإلة ‪ :‬فيجب أن يكون‬
‫ي‬
‫‪ -5‬إلعلم ‪ :‬أن يكون عإلمإ بأحكإم ر‬
‫إلشيعة‪.‬‬
‫وه ررسو‪ ،‬كمإل )‪.‬‬
‫‪ -6‬إلسةلمة يف إلسم وإلبرص وإلنطق ‪ ،‬فيخرج إألخرس وإألعم وإألصم ( ي‬
‫‪ ‬حكم إلقضاء وإلدخول فيه‪:‬‬
‫إلقض إء ف رض يفإي ة ف ؤذإ ق إم ب ه بع ض إألم ة س قط ع ن بعض هإ إآلخ ر وإن ل م يق م ب ه إح د منه إ إثم إألم ة جميع إ‪ .‬وألن‬
‫أمر إلنإس إل يس تقيم ب دون إلقض إء فك إن وإجب إ عل يهم فةلب د للن إس م ن ح إالم ح رن إل ت ذهب حق وق إلن إس وألن في ه أم ر‬
‫بتول إلقضإء‪.‬‬
‫بإلمعروف ونرصة للمظلوم وكلهإ إل تتم ؤإل‬
‫ي‬
‫ول إلقض إء فق د س هل علي ه دين ه وإل ر يؼ بي دك ؤل‬
‫أم إ حك م إل دخول في ه ‪:‬تق رر يػ أذه إن يث ري م ن إلفقه إء وإلص لحإء أن م ن ي‬
‫إلتهلك ة ورغ ب عم إ ه و إألفض ل وه ذإ غل ط يج ب إلرج وع عن ه وإلتوب ة من ه ول نعلم أن إلتخوي ف وإلوعي د ؤنم إ ه و يػ ح ق‬
‫بغي علم‪.‬‬
‫قضإة إلجور إو إلجهإل إلذين يدخلون أنفسهم يػ إلقضإء ر‬
‫إلقإص‪.‬‬
‫أنوإع إلقضإء وإختصإصإت‬
‫ي‬
‫ر‬
‫ر‬
‫إص لش كل ع إم ‪ .‬وإلحس بة ف رض يفإي ة ويص ري ف رض ع ري‬
‫تقديم دع وى إلقض إء وإن ك إن يش ي‪ ،‬يػ إلمحتس ب رسو‪ ،‬إلق ي‬
‫غيهم ‪.‬‬
‫غيك من ذوي إلوإلية وإلسلطإن فعليهم من إلوجوب مإ ليس عىل ر‬
‫عىل إلقإدر إلذي لم يقم ر‬
‫‪ ‬إختصاص إلمحجسب‪:‬‬
‫‪ -1‬مرإقبة أدإء إلعبإدإت وإلحر عليهإ كإألمر بصةلة إلجمعة وإلجمإعة ومرإقبة حرمة شهر رمضإن ‪.‬‬
‫‪ -2‬مرإقبة إألخةلق وإآلدإب إلعإمة ‪.‬‬
‫‪ -3‬مرإقبة إألسعإر وأهل إلصنإعإت إلتجويد صنإعإتهم ‪.‬‬
‫‪ -4‬يحول دون مضإيقة إلنإس يػ إلطرقإت ‪.‬‬
‫وغيهإ ) ‪.‬‬
‫يعي عنه بإلسفن وإلدوإب ر‬
‫إلي من إلمبإلغة يػ تحميل وسإئط إلنقل ( وإلذي كإن ى‬
‫‪ -5‬يمنع إلحم ر‬
‫ٕٖٔ‬
‫رنيد إلشإمل & لجنة إلدبلوم‬
‫‪ -6‬منع إلمنكرإت إلمإلية كإلغش وإإلحتكإر ‪.‬‬
‫إلمبإئ إلمتدإعية للسقو‪ ،‬هدمهإ وإزإلة أنقإضهإ حفإاإ عىل حيإة إلنإس‪.‬‬
‫‪ -7‬يطلب من أصحإب‬
‫ي‬
‫إلميإن وفيمإ يتعلق بإلغش يػ إلمبيع وإلثمن‪.‬‬
‫‪-8‬إإلموإلمتعلقة بإلبخس وإلتطفيف يػ إلكيل و ر‬
‫م‪ .‬حذيفة إلعكإيله‬
‫ر‬
‫ع عىل وجه إؤلل زإم وت تجىل‬
‫ه أعىل هيئة قضإئية يػ إلدولة وتتلخص بأنهإ إؤلخبإر بإلحكم إلش ي‬
‫‪ ‬وإلية إلمظالم ‪ :‬ي‬
‫يػ هذك إلوإلية قوة إلسلطإن بعدل إلقضإء ‪ .‬ولقد تول رسول تل هذك إلمهمة بنفسه وم ن بع دك إلخلف إء إلرإش دون‬
‫وخلف إء إلدول ة إألموي ة وإلعبإس ية ويش ري‪ ،‬ف يمن يت ول ه ذك إلوإلي ة أن يك ون ورع إ نإف ذ إألم ر عظ يم إلهيب ة‬
‫اإهر إلعفة قليل إلطمع ألنه يحتإج ؤل سطوة إلحمإة‪.‬‬
‫ر‬
‫إلن يعجز إلقضإة عن إلفصل فيهإ أو تنفيذهإ كإلحكم عىل إلمتنف ذين كإلخليف ة أو‬
‫من ميدإنهإ يقوم عىل إلفصل يػ إلقضإيإ ي‬
‫قوإني وأنظمة ‪.‬‬
‫إلوزير إلمفوض بل تصل مهمتهم إلنظر يػ مدى ررسعية مإ يتبنإك إؤلمإم من‬
‫ر‬
‫‪ ‬إستقةلل إلقضاء ‪:‬‬
‫أثي إلس لطة ر‬
‫إلتشيعية أو إلتنفيذي ة أو م ن إألش خإص ذوي إلج إك وإلنف وذ ‪.‬وع ىل إلقض إة أن‬
‫ويع ين أن إل يق ع إلقض إة تح ت ر‬
‫ر‬
‫وإنتش إلظلم ربي إلعبإد‪.‬‬
‫يتحروإ إلعدل يػ أحكإمهم دون إلخضوع لمفثرإت خإرجية وإإل فسد إلقضإء‬
‫ر‬
‫إلقإص‬
‫إلشيعة مؤيدإت إستقةلل إلقضإء ؤذ جعل إلدستور حإم إ له كمإ أنهإ تعإتب كل من يتدخل يػ شفون‬
‫وقد بين‬
‫ي‬
‫ؤضإفة ؤل حمإية أفرإد إألمة للقضإء وتحقيق إلعدل منإضة للحق‪.‬‬
‫إلعباش حيث تعاظمت مشتكةلت إلنتاس و أحتدإث إلدولتة وتشتعبت ؤىل‬
‫إلقاض يف إلعهد‬
‫‪ ‬أتسعت إختصاصات‬
‫ي‬
‫ي‬
‫ثةلث وإليات ‪:‬‬
‫‪ -1‬تض م إلخص ومإت ‪ :‬أي إلفص ل ب ري إلن إس يػ إلمنإزع إت وإلخص ومإت إلمتعلق ة بحق وق إألف رإد بعض هم م ع بع ض يػ‬
‫وػ مجل س إلقض إء ‪ .‬كم إ أن إختصإص إته إلنظ ر يػ إألنكح ة‬
‫إص ي‬
‫دع ؤل إلق ي‬
‫مع إمةلتهم ‪ .‬وذل ك عن د تق ديم دع وى م ن إلم ي‬
‫وإلط ةلق وإلنفق إت وإلم ريإث وإثب إت إلوإلي ة ع ىل ن إدي إألهلي ة وإلمع ول علي ه كم إ يق ول إب ن ق يم إلجوزي ة ‪:‬ؤن عم وم‬
‫إلوإلي إت وخصوص هإ وم إ يس تفيد إلمت ول بإلوإلي ة ي ر‬
‫تلؼ م ن إلع رف وإألح وإل فلك ل قط ر م إ ج رت ب ه إلع إدة وإقتض إء‬
‫ي‬
‫إلعرف ‪.‬‬
‫ونه عن إلمنكر ؤذإ اهر فعله ‪ -‬قإل تعإل ‪ { :‬ولتكن بدگم أم ة‬
‫ه ‪ :‬أمر بإلمعروف ؤذإ اهر تريه‬
‫ي‬
‫‪-2‬وإلة إلحسبة ‪ :‬إلحسبة ي‬
‫إلخي ويأمرون بإلمعروف وينهون ع ن إلمنك ر » ف ردإ اه ر من ر إو إعت دإء ع ىل ح ق تل أو ع ىل إلمص إلح إلعإم ة‬
‫يدعون ؤل ر‬
‫تستدع‪.‬‬
‫وجب إلحسية ومو ضمهإ و إلرمة‪ .‬وإلحسبة‬
‫ي‬
‫نظام العقوبات‬
‫ر‬
‫غيك وه موإنع قبل إلفعل وزوإجر بعدك فإلعلم ر‬
‫بمشوعيتهإ‬
‫فه تفدب‬
‫إلجإئ وتزجر ر‬
‫إلعقوبإت رسع زوإجر وجوإبر ي‬
‫ي‬
‫ي‬
‫يمنع إإلقدإم عىل إلفعل وإيقإعهإ بعدك يمنع إلعودة إليه‪.‬‬
‫‪ ‬م ر وع تها وحكمتها‬
‫ٖٖٔ‬
‫م‪ .‬حذيفة إلعكإيله‬
‫إلنية ثل بإلتوبة وعدم‬
‫رنيد إلشإمل & لجنة إلدبلوم‬
‫ر‬
‫تجي إلذنب وتمحوك إذإ خلص‬
‫فه ى‬
‫رسع إلعقوبإت بكتإب تل رحمة بإلخلق وإإلحسإن إليهم ي‬
‫إلعودة إل إرتكإب إلذنب‪.‬‬
‫‪ ‬مقصد إلعقوبة و ايتها‬
‫مقصد إلعقوبة هو‪ :‬إصلح إلفرد وإلجمإعة وإرضإ إلمجن عليه ػ نفسه إو مإله إو إهله ومعإقبة إلجإئ ر‬
‫حن إل ينقم‬
‫ي‬
‫ي‬
‫ي‬
‫بإلجإئ ومنعه من إرتكإب إلجرإئم إلخوف من إلعقإب‬
‫إلمجن عليه إضإفه إل زجر إإلخرين من إإلقتدإء‬
‫ي‬
‫ي‬
‫َ َ َ َ ُ‬
‫ْ‬
‫َن ُ‬
‫ْ َ ْ َ ن َ َّ ُ ْ َ َّ ُ َ‬
‫َ‬
‫ْ‬
‫‪:‬‬
‫إب لعلكم تتقون)‬
‫ول إأللب ِ‬
‫قوله تعإل ( ولكم ِ يػ إل ِقصإص حيإة يإ أ ِ ي‬
‫وتختلف إلعقوبة بحسب نوع إلجريمة فمنهإ إلحدود ومنهإ إلقصإص ومنهإ إلتعزيز‪.‬‬
‫فإلحدود ‪:‬عقوبإت مقدرة وجب حقإ ثل تعإل‪.‬‬
‫إلجإئ مثل مإ جن ‪.‬‬
‫وإلقصإص ‪:‬عقوبة وجب حقإ للعبد وهو‪ :‬إن يوقع عىل‬
‫ي‬
‫إلتعزير ‪ :‬عقوبة ر‬
‫إلقإص وهذإ رإجع مصلحة إلجمإعة فهو ‪:‬تأديب عىل‬
‫مشوعة إل حد فيهإ وإل تقدير ؤنمإ يوكل لرأي‬
‫ي‬
‫ذنوب لم ر‬
‫تشع فيهإ إلحدود ‪.‬‬
‫إع يف إلعقوبة ‪:‬‬
‫‪ ‬ير ي‬
‫ولغيك ‪ -2 .‬أن تكون‬
‫‪ -1‬أن تكون إلعقوبة مإنعة للجريمة قبل وقوعهإ فؤذإ وقع كإن إلعقوبة مفدبة‬
‫للجإئ زإجرة له ر‬
‫ي‬
‫لمصلحة إلجمإعة فحدهإ يكون بقدر إلحإجة قوة وضعفإ تشديدإ ؤو تخفيفإ‪.‬‬
‫يببغ إإلقتصإر عىل عقوبة بعينهإ ‪ .‬ومن هنإ ررسع إلتعزير‪.‬‬
‫‪ -3‬أن " ر‬
‫تعي عقوبإت جديدة فةل ي‬
‫‪ -4‬إختةلف عقوبة إلتعزيز بإختةلف مرإتب إلنإس فيمإ عدإ إلحدود ‪ .‬فمنهم من إل يفدبه ؤإل إلجلد أو إلرصب ومنهم من إل‬
‫يفديه ؤإل فرض إلغرإمة إلمإلية ومنهم من تكفيه كلمة إلتوبيخ ‪.‬‬
‫فؼ ؤيقإع إلعقوبة ؤصةلح إلمجتمع ومإ فرض إلعقوبإت ؤإل رفقإ بهم ورحمة ومنعإ‬
‫‪ -5‬إلعقوبة تأديب إل إنتقإم‬
‫ي‬
‫للمجتمع من إلوقوع يػ إلفسإد وإلفوص وإختةلل إلمصإلح‪.‬‬
‫‪ ‬تعريف إلعقوبة وإلجريمة ‪:‬‬
‫ه إلجزإء إلمقرر لمصلحة إلجمإعة عىل عصيإن أمر إلشإرع ‪.‬‬
‫‪ ‬إلعقوبة ‪ :‬ي‬
‫ر‬
‫يعتي جريمة ؤإل ؤذإ‬
‫ه ؤتيإن فعل محرم معإقب عليه أو ترك فعل محرم إليك معإقب عىل تريه وإل ى‬
‫‪ ‬إلجريمة ‪ :‬ي‬
‫فه زوإجر وضعهإ تل تعإل للردع عن إرتكإب مإ نه عنه وترك مإ أمر به ‪ .‬إلجنإية إصطةلحإ‬
‫تقررت عليه عقوبة ‪ .‬ي‬
‫وه كل‬
‫ه إسم لفعل محرم ررسعإ ‪ .‬وب هذإ فؤن لف إلجنإية مرإدف إللف إلجريمة تقريبإ ‪ .‬وإلجنإية ‪ :‬إلذنب‬
‫ي‬
‫‪ :‬ي‬
‫غيهمإ‪.‬‬
‫فعل محظور ررسعإ سوإء وقع إلفعل عىل نإس أو مإل إو ر‬
‫‪ ‬إنوإع إلعقوبات يف إؤلسةلم‪:‬‬
‫إلحدود إلمقدرة يف إلكتاب وإلسنة وإؤلجماع ‪:‬‬
‫‪ -1‬حد إلزنإ ‪.‬‬
‫‪ -2‬حد إلقذف‪.‬‬
‫‪ -3‬حد ر‬
‫إلشب‪.‬‬
‫ٖٗٔ‬
‫م‪ .‬حذيفة إلعكإيله‬
‫رنيد إلشإمل & لجنة إلدبلوم‬
‫‪ -4‬حد إلشقة‬
‫‪ -5‬حد إلحرإبة ‪.‬‬
‫‪ -6‬حد إلردة ‪.‬‬
‫‪ ‬تعريف إلحد لغة وإصطةلحا ‪:‬‬
‫‪ ‬إلحد لغة ‪ :‬إلمنع‬
‫ر‬
‫إلجإئ من إلمعإودة إإلرتكإب إلذنب مرة ثإنية وتمنع‬
‫فه تمنع‬
‫‪ ‬وإصطةلحا ‪ :‬عقوبة مقدرة رسعإ حقإ تل تعإل ‪ .‬ي‬
‫ي‬
‫ر‬
‫نه‬
‫ر‬
‫إلن تصيب إلمجتمع من إنتشإر هذك إلجريمة إل تخؼ عىل عإقل ي‬
‫غيك أن يسلك مسلكه حد إلزنإ ‪ :‬ؤن إألضإر ي‬
‫ر‬
‫عي‬
‫تهدد ييإن إألرسة وتشيع إلرذيلة وتخلط إألنسإب فضةل عن إألمرإض‬
‫إلن تفتك بإألمة ولذلك ى‬
‫ر‬
‫إلخطية ي‬
‫عنه به إلقرآن إلكريم بإلفإحشة ‪.‬‬
‫ِّ َ َّ ُ ن َ َ َ ن َ َ َ َ ن‬
‫ََ َْ ُ‬
‫إحشة وسإء س ِ ي ﴾]‬
‫قإل تعإل ‪ :‬وَل تق َربوإ إلزنإ ‪ِ ،‬ؤنه كإن ف ِ‬
‫‪ ‬إللنا لغة ‪ :‬بمعن إلضيق ومنه قيل – للحإلس بوله ‪ -‬زنإء ؛ ألنه يضيق ببوله‬
‫ر‬
‫ع‪.‬‬
‫‪ ‬إصطةلحا ‪ :‬وط إلمرأة من ر‬
‫غي عقد رس ي‬
‫ر‬
‫إلن تسإعد وتسهل إرتكإب جريمة إلزنإ‬
‫وقد عمل إؤلسةلم عىل تنقية إألجوإء يػ إلمجتمع‬
‫إؤلسةلم وأغلق جميع إألبوإب ي‬
‫ي‬
‫سدإ للذرإئع إلموصلة له‪.‬‬
‫عقوبة الزاني‬
‫‪ .1‬عقوبة إللإن ( إلمحصن ) ‪ :‬حكمه إلرجم ر‬
‫يثية‬
‫حن إلموث رجةل كإن أو إمرأة وإألحإدير إلدإلة عليه ر‬
‫ي‬
‫‪:‬‬
‫‪:‬‬
‫وأئ رسول تل ؤإل بإحدى ثةلث إلنفس بإلنفس‬
‫قإل رسول تل ملسو هيلع هللا ىلص ( إل يحل دم إمرئ مسلم يشهد أن إل إله ؤإل تل ي‬
‫إئ وإلمفإرق لدينه إلتإرك للجمإعة‪.‬‬
‫وإلثيب إلز ي‬
‫إئ إلمحصن ‪.‬‬
‫وإؤلجمإع منعقد عىل ؤقرإر عقوبة إلرجم للز ي‬
‫ُ‬
‫َ‬
‫ُ‬
‫ُ‬
‫(إلزإن َية َو َّ‬
‫َّ‬
‫إلزإئ ف ْ‬
‫إج ِلدوإ ك َّل‬
‫إن ‪ -‬إلبكر ( ْي إلمحصن ) ْ‪ :‬فحكمه أن يعإقب بإلجلد مإئة جلدة لقوله تعإل ‪ِ :‬‬
‫ِ‬
‫ي‬
‫‪ .2‬عقوبة إلل َ ي‬
‫ْ‬
‫َ‬
‫ْ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ُ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ْ‬
‫ْ‬
‫َ‬
‫ُ‬
‫ْ‬
‫ُ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ْ‬
‫َ‬
‫ْ‬
‫ُ‬
‫ْ‬
‫ْ‬
‫َ‬
‫َّ‬
‫َّ‬
‫ُ‬
‫ْ‬
‫ُ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ُْ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫إّلل َوإل َي ْو ِم إآل ِخر ‪َ ،‬ول َيش َهد عذ َإب ُه َمإ ط ِإئفة ِم َن‬
‫ّلل ِؤن ينت ْم تف ِمنون ِب ِ‬
‫و ِإحد ِمنه َمإ ِمإئة جلدة ‪ ،‬وَل تأخذك ْم ِب ِه َمإ رأفة ِ يػ ِدين إ ِ‬
‫ْإل ُم ْفمن َ‬
‫ي)‬
‫ِ ِر‬
‫‪ ‬رشوط ؤقامة حد إللنا‬
‫وغي مكرك‪.‬‬
‫نؼ إلشبهة بأن يكون حرإمإ محضإ وبإرإدته‬
‫ر‬
‫‪ .1‬ي‬
‫‪ .2‬أن يكون إلفإعل بإلغإ عإقةل ثب عليه بإؤلقرإر إو إلشهإدة ‪.‬‬
‫ر‬
‫وإؤلقرإر هو ‪:‬‬
‫إإلعيإف عىل نفسه أنه زإن أو بإلبينة أي لشهإدة أربعة شهود عىل أن فةلنإ زإن ويصفوإ حإدثة إلزنإ‬
‫قضإئ وإحد‪.‬‬
‫وأقوإلهم متفقة إل تعإرض بينهإ وأن تكون لشهإدة إلشهود يػ مجلس‬
‫ي‬
‫حد القذف‬
‫ٖ٘ٔ‬
‫م‪ .‬حذيفة إلعكإيله‬
‫رنيد إلشإمل & لجنة إلدبلوم‬
‫ر‬
‫إلرم بإلزنإ ضإحة أي إتهإم شخص‬
‫إلرم‬
‫إلرم بإلزنإ عىل وجه إلتعزير وإصطةلحإ ‪ :‬هو ي‬
‫بإلشء أو ي‬
‫‪ ‬إلقذف لغة ‪ :‬هو ي‬
‫ي‬
‫ُ َّ ْن‬
‫‪َ َ ْ ُ ْ َ ُ ْ َ َ َّ َ :‬‬
‫إت ثم لم‬
‫غي ؤثبإت وهو محرم بإلكتإب وإلسنة بإجمإع إألمة ‪ .‬قإل‬
‫آلخر بإلزنإ من ر‬
‫تعإل (وإل ِذين يرمون إلمحصن ِ‬
‫َ ْ ُ ن ْ َ َ ُ َ َ َ َ ْ ُ ُ ْ َ َ َ َ ْ َ ن َ َ َ ْ َ ُ ن ُ ْ َ َ َ ن ن َ ً َ ُ َ َٰ َ ي ُ ُ ْ َ ُ‬
‫َ‬
‫إسقون)‪.‬‬
‫يأتوإ ِبأربع ِة شهدإء فإج ِلدوهم ثم ِإن ري جلدة وَل تقبلوإ لهم شهإدة أبدإ ٍۚ وأول ِئك هم إلف ِ‬
‫وه إلعقوبة إلمإدية ورد شهإدة إلقإذف وعدم قبولهإ أبدإ وإلحكم بفسقه ألنه يصبح‬
‫‪ ‬وحد إلقذف ‪ :‬ثمإنون جلدة ي‬
‫غي عدل ؤإل ؤذإ تإب‬
‫ر‬
‫‪ ‬رشوط إلقذف‬
‫أ‪ .‬ررسو‪ ،‬إلمقذوف ‪:‬إن يكون بإلغإ عإقةل حرإ مسلمإ عفيفإ من إلزنإ‪.‬‬
‫ب‪ .‬ررسو‪ ،‬إلقإذف ‪:‬إن يكون حرإ بإلغإ عإقةل‪.‬‬
‫ومن إلفإظ إلقذف ‪ ( :‬لس ألبيك لس بإبن فةلن يإ إبن إلزإنية ) ويسقط حد إلقذف ‪:‬بإقإمة إلبينة أو عفو‬
‫يستوػ ؤإل بإذنه ومطإلبته فجإز‬
‫إلمقذوف أو إللعإن بحق إلزوجة وإمإ إلسقو‪ ،‬بإلعفو فةلن إلحد حق إلمقذوف وهذإ إل‬
‫ي‬
‫له إلعفو عنه فؤذإ عفإ سقط‪.‬‬
‫حد شرب الخمر‬
‫َ ن ُّ َ َّ َ َ ُ َّ‬
‫‪ ‬إلخمر ف إللغة ‪ :‬إسم لكل مسكر غظ إلعقل ر‬
‫آمنوإ ِؤن َمإ‬
‫وسيك ‪ .‬وقد حرمه تل يػ يتإبه قإل تعإل ‪ ( :‬يإ أيهإ إل ِذين‬
‫ْ َ ْ ُ َيْ َ ْ ُ َ ْ َ َ ُ َ ْ ََْ‬
‫َ ْ َ ُ ُ ن َ َّ ُ ْ ُ ْ ُ َ‬
‫َّ ْ َ‬
‫َ‬
‫ُ‬
‫ْ‬
‫ْ‬
‫ِّ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ون )‪.‬‬
‫إلخمر وإلمي ِش وإألنصإب وإألزَلم رجس من عم ِل إلشيط ِإن فإجت ِببوك لعلكم تف ِلح‬
‫قإل ملسو هيلع هللا ىلص( كل ررسإب أسكر فهو حرإم ) ‪ .‬وقإل ملسو هيلع هللا ىلص ( كل مسكر حرإم )‪.‬‬
‫أربعي فلمإ كإن عمر‬
‫وعقوبة شإرب إلخمر ‪ :‬ثمإنون جلدة بدليل أن إلرسول ملسو هيلع هللا ىلص جلد بإلنخيل وإلنعإل ثم جلد أبو بكر‬
‫ر‬
‫ودنإ إلنإس من إلريف وإلقرى قإل ‪ :‬مإ ترون يػ جلد إلخمر فقإل عبد إلرحمن بن عوف ‪ :‬أرى أن تجعلهإ كإخف إلحدود‬
‫ر‬
‫عىل بن‬
‫قإل ‪ :‬فجلد عمر‬
‫ر‬
‫ثمإني وروى مإلك يػ إلموطأ ‪ :‬أن عمر بن إلخطإب إستشإر يػ إلخمر يشب هإ إلرجل فقإل له ي‬
‫ر‬
‫إلثمإني‬
‫ثمإني‪ .‬وجلد‬
‫أئ طإلب ‪ :‬نرى أن تجلدك‬
‫ر‬
‫ثمإني فؤنه ؤذإ ررسب سكر وإذإ سكر هذى وإذإ هذى إفيى فجلد عمر ر‬
‫ر‬
‫ىي‬
‫ر‬
‫هو‪ :‬عىل وجه إلتعزير فشب إلخمر من إلكبإئر وزوإل إلعقل به عىل وجه إلمحظور حرإم يػ جميع إلملل وإل يتعإطإك منهم‬
‫ؤإل كل فإسق ألن حف إلعقل من إلكليإت إلخمس وقد إتفق أهل إلعلم عىل حفظه‪.‬‬
‫‪ ‬رشوط إقامة حد رشب إلخمر‪:‬‬
‫غي مكرك وعإلمإ بأن مإ يتنإوله مس ر‪.‬‬
‫أن يكون إلشإرب مسلمإ مكلفإ عإقةل بإلنإ ر‬
‫و كمإ حرم إؤلسةلم ررسب هإ حرم تصبيعهإ وإإلتجإر بهإ ونقلهإ وكل مإ تعلق بهإ ‪ -‬ملعون شإرب هإ وسإقيهإ وبإئعهإ و مبتإعهإ‬
‫وعإضهإ ومعترصهإ وحإملهإ وإلمحمولة إليه‪.‬‬
‫ثبوت إلحد‬
‫ر‬
‫رجلي وإلشهإدة تكون ر‬
‫بإلشب ويثب أيضإ بإؤلقرإر سوإء أكإن رإئحة إلخمر بإقية أم إل فإإلعيإف‬
‫يثب إلحد لشهإدة‬
‫ر‬
‫إقوى إلبينإت‪.‬‬
‫حد السرقة‬
‫‪ٖٔٙ‬‬
‫م‪ .‬حذيفة إلعكإيله‬
‫رنيد إلشإمل & لجنة إلدبلوم‬
‫ر‬
‫إلشء عىل س يل إلخفية وإإلستتإر ‪.‬‬
‫‪ ‬إل قة ي ‪ :‬أخذ ي‬
‫ر‬
‫‪ ‬وف إإلصطةلح إل ر‬
‫ع ‪ :‬أخد إلعإقل نصإبإ محرزإ ‪ .‬فإلسإرق هو إلذي يجيم مستيإ ؤل حرز ( وإلحرز هو‬
‫ي‬
‫ي‬
‫إلغي عىل وجه إلخفية وإخرإجه من‬
‫‪:‬إلموضع إلذي تحف إألموإل يػ مثله ) فيأخذ مإإل ليس إله ‪ .‬فهو أخذ مإل ر‬
‫حرزك‪.‬‬
‫‪ ‬حكم إل قة‪ :‬إلشقة حرإم بنص إلقرآن إلكريم وإلسنة ر‬
‫إلشيفة‬
‫ن‬
‫ن‬
‫َ‬
‫ن‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ َّ‬
‫‪َ ْ َ ُ َ َّ َ ُ َّ َ :‬‬
‫إّلل َو َّ ُ‬
‫َ َ‬
‫نْ َ ُ‬
‫يم (‪ )38‬ف َم ْن ت َ‬
‫إّلل َعز َيز َحك َ‬
‫إب ِم ْن َب ْع ِد‬
‫قإل تعإل { وإلسإرق و‬
‫إلسإرقة فإقط ُعوإ أي ِديه َمإ جز نإء ِب َمإ ي َس َبإ نكإَل ِمن ِ‬
‫ِ‬
‫ُ ْ َ ن ْ ن َ َ َّ َّ َ َ ُ ُ َ ن ْ َّ َّ َ َ ُ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ال ِم ِه وأصلح ف ِؤن إّلل يتوب علي ِه ِؤن إّلل غفور ر ِحيم}‬
‫ر‬
‫قإل عليه إلصةلة وإلسةلم ‪ ( :‬ؤنمإ أملك إلذين قبلكم أنهم كإنوإ ؤذإ رسق فيهم إلشيف تريوك وإذإ رسق فيهم إلضعيف‬
‫أقإموإ عليه إلحد وأيم تل لو أن فإطمة بب دمحم رسق لقطع يدهإ )‬
‫ر‬
‫بإإلعيإف أو لشهإدة شإهدين ويجب أن تكون إلشقة خإلية من إلشبهة‪.‬‬
‫ييف تثب إلشقة ‪ :‬ثب إلشقة‬
‫كمن كإن نإئمإ عند مإله‬
‫كمإ يجب أن تكون إلشقة من محرز بإلمكإن وهو مإ تحف إألموإل به وحرز بإلحإف‬
‫وإلصحيح أن إلحرز إليوم يرجع ؤل إلعرف وإلعإدة ‪.‬‬
‫‪ ‬كيفية ؤقامة حد إلقط‬
‫أئ حنيفة‬
‫تقطع ر‬
‫يمي إلسإرق من زندك فؤذإ رسق ثإنيإ ‪ :‬تقطع رجله إليشى من مفصل إلكعب فؤذإ رسق إلثإلثة ‪ -‬لعند ى ي‬
‫يسجن ر‬
‫إليمن‬
‫وػ إلرإبعة رجله‬
‫حن يتوب وعند ر‬
‫غيك تقطع يػ إلثإلثة يدك إليشى ي‬
‫ي‬
‫هذإ ويستوي يػ قطع إلشقة إلرجل وإلمرأة‪.‬‬
‫حد الحرابة‬
‫‪ ‬إلمقصود بحد إلحرإبة ‪ :‬إلسلب وهو إلخروج ألخذ إلمإل عىل س يل إلمغإلبة أو ؤعإقة إلس يل ‪ .‬وهو حل قطإع‬
‫مسلحي ؤلحدإث إلفوص وسلب إألموإل وسفك إلدمإء وهتك‬
‫إلطريق وإلمحإربون هم قطإع طريق يخرجون‬
‫ر‬
‫إألعرإض يػ دإر إؤلسةلم وهم مإ يطلق عليه إليوم إلعصإبإت إلمسلحة ‪.‬‬
‫َ َ ً ن ْ ُ َ َّ ُ ْن‬
‫ْ َْ‬
‫‪ ُ َ َ َ َّ َ ُ َ ُ َ َّ ُ َ َ َ َّ :‬ن ُ َ َ ْ َ ْ َ‬
‫وعقوبتهم منصوص عليهإ يػ يتإب تل تعإل ِ{ؤنمإ جزإء إل ِذين يحإربون إّلل ورسوله ويسعون ِ يػ إألرض فسإدإ أن يقتلوإ أو‬
‫نْ ُْ َ ْ َ ْ َ‬
‫ْ َ نْ ُ ُ ُ ْ ْ َ‬
‫ُّ‬
‫ُي َص َّل ُبوإ نأ ْو ُت َق َّط َع نأ ْ‬
‫إلد ْن َيإ َو نل ُه ْم ػ ْإآلخ َرة َع َذ َ‬
‫إأل ْرض َذل َك نل ُه ْم خ ْز َ‬
‫إب َعظ َ‬
‫يم {‪}33‬‬
‫ػ‬
‫ي‬
‫ن‬
‫م‬
‫إ‬
‫و‬
‫ف‬
‫ن‬
‫ي‬
‫و‬
‫أ‬
‫ف‬
‫خ‬
‫ن‬
‫م‬
‫م‬
‫ه‬
‫ل‬
‫ج‬
‫ر‬
‫أ‬
‫و‬
‫م‬
‫يه‬
‫د‬
‫ي‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ ِ‬
‫ِ ِ‬
‫ِي ِ ِ‬
‫ِي‬
‫َّ َّ َ َ‬
‫ْ َ ْ ن ْ َ ْ ُ َ ن ْ ْ َ ْ ن ُ ن َّ َّ َ َ ُ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ين ت ُإبوإ ِمن قب ِل أن تق ِدروإ علي ِهم فإعلموإ أن إّلل غفور ر ِحيم}‬
‫ِؤَل إل ِذ‬
‫‪ ‬عقوبة حد(إلحرإبة ) ‪:‬‬
‫‪ .1‬إلقتل ؤن قتل قإطع إلطريق ‪ -‬يقتل‬
‫‪ .2‬إلقتل مع إلصلب وهذإ ؤذإ جمع قإطع إلطريق ربي إلقتل وإخذ إلمإل ‪.‬‬
‫‪ .3‬إلقطع من خةلف ؤن أخلوإ من إلمإل قدر نصإب إلشقة قطع إيديهم ر‬
‫إلمش وأرجلهم إليشى‬
‫ي‬
‫إلنؼ ؤن لم يأخذوإ إلمإل ولم يقتلوإ نفسإ عزروهم بإلحبس‪.‬‬
‫‪ .4‬ي‬
‫مخي يػ تطبيق هذك إلعقوبإت‪.‬‬
‫وه حسب إلجرإئم أو أن إألمإم ر‬
‫ي‬
‫‪ٖٔ7‬‬
‫م‪ .‬حذيفة إلعكإيله‬
‫رنيد إلشإمل & لجنة إلدبلوم‬
‫غيك‬
‫إلنؼ من بلدك ؤل بلد ر‬
‫وإلنؼ هنإ ‪ :‬أمإ إلطرد من دإر إؤلسةلم ‪ -‬أي إلتغريب وإمإ إلسجن يػ بلد بعيدة عن إلحإدث أو ي‬
‫ي‬
‫ر‬
‫أو ر‬
‫تشيدهم فةل يييون بأوون بلدإ ومن تإب منهم قبل إلقدرة عليه سقط منه إلحدود وإخذ بإلحقوق أمإ ؤن تإب بعد‬
‫إلقدرة عليه لم تسقط عنه إلعقوبإت‪.‬‬
‫حد المرتد‬
‫‪ ‬إلمرتد لغة ‪ :‬إلرجوع عن ر‬
‫إلشء ومنه إلردة عن إؤلسةلم أمإ يػ إإلصطةلح ‪ :‬إلرجوع عن إؤليمإن ‪ ( -‬فهو قطع‬
‫ي‬
‫فه إلرجوع عن‬
‫إؤلسةلم ببية يفر أو قول يفر أو فعل يفر ) سوإء يػ إلقول ( قإله إستهزإء أو عنإدإ أو إعتقإدإ ) ‪ .‬ي‬
‫إؤلسةلم ؤل إلكفر وقطع إؤلسةلم فمن إستبإح محرمإ أو سب إلخإلق أو إلرسول أو إلدين ‪ :‬فهو كإفر جإحد تل‬
‫ولرسوله ‪ .‬قإل تعإل ‪(:‬ومن يرتدد منكم عن دينه فيم وهو كإفر فأولئك حبط أعمإلهم يػ إلدنيإ وإآلخرة وأولئك‬
‫أصحإب إلنإر هم فيهإ خإلدون) إلبقرة‪ .‬ومن ث ت ردته فهو مهدور إلدم‪.‬‬
‫وأجمع إلعلمإء عىل وجوب قتل إلمرتد ؤن لم يتب ‪.‬قإل رسول تل صىل تل عليه ‪ ( :‬إل يحل دم إمرئ مسلم يشهد أن إل ؤله‬
‫وأئ رسول تل ؤإل بإحدى ثةلث ‪ :‬إلثيب إلزإن وإلنفس بإلنفس وإلتإرك لدينه إلمفإرق للجمإعة ) ‪.‬‬
‫ؤإل تل‬
‫ي‬
‫ومشك به سبحإنه وألنه أئر‬
‫بغي خةلف ألنه جإحد ر‬
‫فمن أقر بإؤلسةلم ثم أنكرك أو أنكر‬
‫إلشهإدتي أو ؤحدإهمإ يفر ر‬
‫ر‬
‫ي‬
‫بإلفحش أنوإع إلكفر وإغلظهإ حكمإ ‪.‬‬
‫ر‬
‫وه ‪ :‬إلبلوغ وإلعقل وإإلختيإر ‪.‬‬
‫وإل يكون إلمسلم مرتدإ ؤإل ؤذإ توفرت فيه رسو‪ ،‬ي‬
‫ر‬
‫نؼ صفة من صفإته إلثإبتة إل يجهلهإ مثله إو من إنكر إلبعر و إلجنة‬
‫ويتفق إلعلمإء عىل أن من أرسك بإثل أو جحدك أو ي‬
‫وإلنإر فهو كإفر ومن إستخف بإثل جإدإ إو هإزإل فقد يفر‪.‬‬
‫ومن جحد إلقرآن كله أو بعضه ( وبعضهم قإل ‪ :‬ولو كلمة وإحدة ) فهو إفر ومن إعتقد حل رس عىل تحريمه كإلزنإ ر‬
‫ورسب‬
‫ي‬
‫إلخمر فهو كإفر‪.‬‬
‫‪ o‬ومن إعتقد بإلشيوعية وسلم بمإ تقول فهو كإفر ألن إلشيوعية تقول بإلتحرر من إلدين أي عدم ر‬
‫إعيإفهإ بإلدين‬
‫وكإن مإرکس بقول ‪ :‬إلدين هو إلذي يفسد إلنإس‪.‬‬
‫وإلقإء إلمصحف يػ محل قدر أو ؤلقإء جزء منه أو تلطيخه بإلقذر إو إهإنته (آلن إؤلهإنة إل تصدر عن ؤنسإن يفمن بإثل‬
‫) وإهإنته دل ل فسإد إلعقيدة فهو إفر وجإحد إلصةلة وتإريهإ عن عقيدة وعنإد فهو كإفر‪.‬‬
‫أمإ إلمرتد لشبهة أو لظلم وقع عليه وآذإك فهذإ ينإقش ر‬
‫حن نزول إلشبهة أو يرفع إلظلم عنه وإعإدة إلحق ؤليه ليعود ؤل‬
‫إؤلسةلم ويستتإب ثةلثة أيإم ويضيق عليه وبحبس وإلدليل عىل ذلك أن عمر بن إلخطإب قإل ‪ :‬هةل حبستموك ثةلثإ‬
‫فأطعتموك كل يوم رغيفإ وإستت تموك لعله يتوب أو يرإجع إمر تل وذلك أن رجةل يفر بعد ؤسةلمه ‪ -‬إرتد ‪ -‬فقإل عمر‬
‫تعتي إلتوبة له إذإ تكرت ردته‪.‬‬
‫قولته هذك فؤن لم يسلم قتل وهذإ إل ى‬
‫القصاص‬
‫ن َ‬
‫َ‬
‫َ َ َ‬
‫ُ َ‬
‫َ َ‬
‫إل ذ َٰ ِل َك َمإ ي َّنإ ن ْبغ ٍۚ ف ْإرت َّدإ َع َٰىل آثإر ِه َمإ ق َص ًصإ)‪.‬‬
‫إلمسإوإة وإلتبع قإل تعإل ‪(:‬ق‬
‫‪ٖٔ8‬‬
‫م‪ .‬حذيفة إلعكإيله‬
‫رنيد إلشإمل & لجنة إلدبلوم‬
‫ر‬
‫إلجإئ مثل مإ‬
‫وقد عمد إستعمإل ( إلقصإص ) يػ قتل إلقإتل وإلجإرح‪ .‬وإصطةلحإ ‪ :‬عقوبة مقدرة رسعإ تقوم عىل معإقبة‬
‫ي‬
‫فعل ففيه إلمسإوإة ربي إلجنإية وإلعقوبة ‪.‬‬
‫ُ‬
‫ْ‬
‫َّ‬
‫ن‬
‫ُ‬
‫ُ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫إص ػ ْإل َق ْتل)َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫مشوعيته قول تل عز وجل ‪(َ :‬يإ نأ ُّي َهإ إل ِذين آمنوإ يتب عل ْيك ُم إلقص ُ‬
‫ودليل ر‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِي‬
‫ُ‬
‫َ‬
‫ْ‬
‫ن‬
‫ْ‬
‫ْ‬
‫ن‬
‫َّ ُ َ َّ ُ َ‬
‫َ َ َ َ‬
‫َ‬
‫َ ُْ‬
‫َ‬
‫إب ل َعلك ْم تتقون)‬
‫ول إأللب ِ‬
‫وقوله تعإل ‪(:‬ولكم ِ يػ إل ِقصإص حيإة يإ أ ِ ي‬
‫ر‬
‫ع قإل ‪ :‬سمع رسول تل ملسو هيلع هللا ىلص يقول ‪ ( :‬من أصيب بدم أو خبل ‪ -‬وإلخبل إلجرح ‪ -‬فهو إلخيإر ربي‬
‫وعن ى ي‬
‫أئ رسي ح إلخزإ ي‬
‫إحدى ثةلث ‪ -‬فإن أرإد إلرإبعة فخذوإ عىل يديه ‪ :‬أن يقتل أو يعفو إر يأخذ إلدية فمن فعل شيئإ من ذلك فعإد فؤن له‬
‫نإر جهنم خإلدإ مخلدإ فيهإ أبدإ )‬
‫ر‬
‫إلن تقع عىل إلنفس إو مإ دونهإ من جرح إو قطع عضو إإل يجوز إلعدوإن عىل إلنفس أو مإ دونهإ ؤإل‬
‫وإلقصإص هو إلجنإية ي‬
‫ر‬
‫إئ‬
‫وأئ رسول تل ؤإل بإحدى ثةلث ‪ :‬إلثيب إلز ي‬
‫ع يػ إلحدير ( إل يحل دم إمرئ مسلم يشهد إن إل إله ؤإل تل ي‬
‫بإذن رس ي‬
‫وإلنفس بإلنفس وإلتإرك لدينه إلمفإرق للجمإعة )‬
‫‪ ‬عقوبة إلقصاص‬
‫ؤذإ إعتدي شخص عىل نفس بإلقتل متعمدإ فؤن جزإءك أن يقتل وإن إعتدي عليه بإلفسإد عضو من أعضإئه أو بجرحيه‬
‫بإلمجن عليه ‪.‬‬
‫فؤنه يفعل به كمإ فعل‬
‫ي‬
‫َّ ْ َ َّ ر َ َّ َ َّ ُ َّ‬
‫ََ َ ْ ُُ‬
‫وتنفيذ إلقصإص ر‬
‫للمجن عليه ؤن كإن حيإ أو لوليه ؤن كإن ميتإ ‪ .‬قإل تعإل ‪(:‬وَل تقتلوإ إلنفس إل ِ ين حرم إّلل ِؤَل‬
‫ميوك‬
‫ي‬
‫َْ ً ََ‬
‫َّ ُ ن َ‬
‫ْ َ ِّ َ َ ْ ُ َ َ ْ ُ ً َ َ ْ‬
‫َْ‬
‫َْْ‬
‫ْ‬
‫إن َم ْن ُص ً‬
‫إلمجن‬
‫ورإ)( إؤلرسإء‪ )33 :‬فإذإ عؼ‬
‫ومإ فقد َج َعلنإ ِل َو ِل ِّي ِه ُسلطإنإ ف ُي ْشف ِ يػ إلقت ِل ‪ِ ،‬ؤنه ك‬
‫ِبإلحق ومن ق ِتل مظل‬
‫ي‬
‫ول أمرك فؤن إلقضإء يسقط وله أن يعفو مطلقإ أو يأخذ إلدية ‪ .‬وقد أجمع إلفقهإء عىل جوإز إلعفو وهو إلتنإزل‬
‫عليه أو ي‬
‫عن إلقصإص مجإنإ أو عىل إلدية وهو أفضل من إلقصإص‪.‬‬
‫متتإبعي توبة من تل‬
‫أمإ ؤذإ كإن إلقتل خطأ فةل يقتل إلقإتل وتجب إلدية ويفإرة عتق رقبة فؤن لم يجد فصيإم شهرين‬
‫ر‬
‫وقد أجمع أهل إلعلم عىل وجوب إلكفإرة عىل إلقإتل خطأ‪.‬‬
‫يستوػ ؤإل بإذن إؤلمإم أو نإئبه‪.‬‬
‫وإستيفإء إلقصإص إل‬
‫ي‬
‫التعزير‬
‫‪ ‬إلتعزير ‪ :‬تأديب عىل ذنوب لم ر‬
‫تشع فيهإ إلحدود ويختلف حكمه بإختةلف حإله و حإل فإعله فهو يوإفق‬
‫إلحدود من وجه أنه تأديب إستصةلح وزجر ويختلف حسب إختةلف إلذنب هو تإديب عىل إفعإل نه عنهإ‬
‫ر‬
‫إلشيعة ‪ .‬إل حد فيهإ وإل يفإرة أو هو تأديب دون إلحد‪.‬‬
‫‪ ‬وإلفرق بي إلحد ‪ ،‬وإلتعزير ‪ :‬أن إلحد مقدر من ر‬
‫إلشع وإلعقوبة فيه محددة‪ .‬بينمإ إلتعزير مفوض ؤل رأي إألمإم‬
‫إلصن وإلتعزير يصح عليه وإلخد إل تجوز‬
‫وإلحد يدرإ بإلشبهإت وإلتعزيز يجب معهإ وإلحد إل يجب عىل‬
‫ىي‬
‫إلشفإعة فيه وإلتعزيز يجوز فيه‪.‬‬
‫أئ حنفية بإلقتل ؤذإ كإن‬
‫وإقله ر‬
‫غي مقدر رفيجع فيه ؤل إجتهإد إؤلمإم فقد يعزر بإلحبس وقد يعزر بإلجلد وقد يعزز عند ى ي‬
‫جإسوسإ ‪ -‬وقتله هنإ من بإب سيإسة تحرير ويذلك قتل إلسإحر ألجل إلفسإد يػ إألرض أو إلكفر‪ .‬فإلتعزیر يكون عىل قدرة‬
‫‪ٖٔ9‬‬
‫م‪ .‬حذيفة إلعكإيله‬
‫رنيد إلشإمل & لجنة إلدبلوم‬
‫إلثقافة‬
‫من ثقف بك إلقاف وضمھا ولھا دإللتان ‪ - 1 :‬حسیة (حقیقیة) ‪ :‬إدرإك إل ر ي ء وإلحصول علیه وتقويم‬
‫إلمعوج وتسويته ‪ -2 .‬معنوية (مجازية ) ‪ :‬إلحذق وإلفطنة ‪ ،‬وإلتاديب وإلتھذيب وشعة إلتعلم وإلفھم‬
‫وضب إلمعرفة وإدرإك إلعلوم وتنمیة إلفكر وإلموھبة‬
‫إلجإئ من حير مكإنته وميلته إإلجتمإعية بحير تكون مةلئمة يػ نوعهإ وكمهإ للجريمة‬
‫إلجنإية وعىل قدر مرإتب‬
‫ي‬
‫وإلمجرم حسب مإ يرإك إؤلمإم‪.‬‬
‫ول إألمر أو نإئبه ويجوز لبلمإم أن يشهر من يستحق إلتعزيز حسب رأي إؤلمإم كمإ فعل س دنإ‬
‫فإلذي يقوم بإلتعزير هو ي‬
‫عمر بن إلخطإب‪.‬‬
‫إلمعتية وهو إلرإجح عند إلعلمإء‪ .‬يتضح ممإ ذيرنإك أن‬
‫ويجوز إلتعزير بإلمإل عن بعض إلجرإئم ؤذإ إقتض ذلك إلمصلحة‬
‫ى‬
‫إلجإئ عمإ فعله يذلك إل بد أن‬
‫إلغإية من عقوبة إلتعزير حصول إلردع فيهإ وإل بد من أن يرإع يػ ذلك تحقيق ردع‬
‫ي‬
‫إلجإئ وتكون هذك إلعقوبإت ؤمإ بدنية كإلرصب أو مقيدة للحرية كإلحبس أو مإلية كإلتغريم ‪.‬‬
‫تتنإسب إلعقوبة مع حإل‬
‫ي‬
‫إلفصل إلالول‪ :‬إلتعريف بالثقافة عامة وإلثقافة إإلسةلمية خاصة‬
‫ٓٗٔ‬
‫م‪ .‬حذيفة إلعكإيله‬
‫رنيد إلشإمل & لجنة إلدبلوم‬
‫إلثقافة إإلسةلمیة‪:‬‬
‫إلدين‬
‫إإلسةلم‪:‬‬
‫إلدين‬
‫ي‬
‫إلحضارة ‪:‬‬
‫إلحضارة إصطةلحا ‪:‬‬
‫إلمدنیة‪.‬‬
‫إلمدنیة إصطةلحا ‪:‬‬
‫ثقفتموھم‬
‫إلعلم ‪:‬‬
‫إلعلم إصطةلحا ‪:‬‬
‫إليبیة ‪:‬‬
‫إليبیة إصطةلحا‪:‬‬
‫إلفكر‪:‬‬
‫إإلسةلم ‪.:‬‬
‫إلفكر‬
‫ي‬
‫إلمعارف‬
‫لتصورإت‪:‬‬
‫إلت يع شھا إلمسلمون يف جمی مجاإلت إلحیاة وفقا لوجھة نظر إإلسةلم وتصورإته‬
‫طريقة إلحیاة ي‬
‫معان مختلفة ‪ -1 :‬إذإ تعدى بنفسه ‪ :‬إإلستعةلء وإلملك وإلحكم وإلجلإء ‪-2.‬‬
‫من دإن ‪ ،‬وله‬
‫ي‬
‫إذإ تعدى بالةلم ‪ :‬إلخضوع وإإلسجسةلم وإلطاعة ‪ -3 .‬إذإ تعدى بالباء ‪ :‬إلمذھب إو إلطريقة‪.‬‬
‫إلھ‬
‫إلھ سائق لذوي إلعقول إلسلیمة باختیارھم إياه إىل إلصةلح يف إلحال ‪ ،‬وإلفةلح يف إلمال ‪ -2 .‬وض‬
‫‪ -1‬وض‬
‫ي‬
‫ي‬
‫ر‬
‫إلت‬
‫يرشد إىل إلحق يف إإلعتقادإت ‪ ،‬و إىل إلخي يف إلسلوك وإلمعامةلت ‪ -3 .‬مجموعة إلقوإعد وإلج يعات إلربانیة ي‬
‫تنظم عةلقة إلفرد بخالقه ونفسه و محيطة‬
‫من حرص ومعناه شھد ‪ ،‬وإلحضارة ضد إلبدإوة‪.‬‬
‫‪- 1‬إلجانب إلمادي ‪ :‬للدإللة عىل إلوسائل وإلمخيعات‪ -2 .‬إلجانب إلمعنوي ‪ :‬مجموعة قیم وإفكار وإخةلقیات‬
‫ومعتقدإت تنبثق عنھا جملة من إلنظم وإلتقالید ‪ -3 .‬إلجانب إلمعنوي وإلمادي ‪ :‬مصطلح يشي إىل إلمنجلإت‬
‫إإلنسانیة إلمادية و ي‬
‫من مدن ‪ ،‬ومعناھا ‪ :‬سكن إلمدن وبناھا وتخلق باخةلق إھلھا‪.‬‬
‫إلت يصنعھا إإلنسان ويستعملھا يف ش ون إلحیاة مختلفة‬
‫ي‬
‫ھ إإلشكل إلمادية إلمحسوسة ي‬
‫وجدتموھم‬
‫ويعت إلیقي وإدرإك إل ر ي ء عىل حقیقته وھو نقیض إلجھل‪.‬‬
‫يعت إلمعرفة وإإلخبار‬
‫ي‬
‫من علم إو إعلم وإلذي ي‬
‫‪ -1‬إإلعتقاد إلجازم إلمطابق للوإق ‪ -2 .‬إلدرإسة إلموضوعیة للظوإھر إلوإقعیة وما ييتب عىل ذلك من بناء للمعرفة‪.‬‬
‫يرن ‪ ،‬بمعت نشأ وترعرع ‪ ،‬ور َب ير َب ‪ ،‬بمعت إصلح ورع‪.‬‬
‫ورن ي‬
‫من ربا يربو ‪ ،‬بمعت زإد ونما ‪ ،‬ي‬
‫توفي إلفرص إلمةلئمة لنمو إلفرد نموإ متكامةل‬
‫من فكر و معناة ‪:‬تأمل‬
‫ھو ل ما إنتجه إلمسلمون يف ظل إإلسةلم من إلمعارف وإلتصورإت‬
‫ر‬
‫وإلت تسم " علوم إلمقاصد وإلغايات"‬
‫إلت إبدعھا إلفكر‬
‫ي‬
‫إإلسةلم مثل إلعلوم إل عیة ي‬
‫جملة إلعلوم ي‬
‫وإلت تسم ب ت " علوم إلوسائل وإإلدوإت‪" .‬‬
‫وإلعلوم إللغوية ي‬
‫إإلسةلم عن إإلله وإلكون وإإلنسان وإلحیاة بمعت آخر تفسي ھذه ‪ .‬إلمفردإت إسةلمیا‬
‫ھو إلتصور‬
‫ي‬
‫إلثإئ‪ :‬مصإدر إلثقإفة إإلسةلمية‬
‫إلفصل ي‬
‫إلقرآن‬
‫إلقرإن إصطةلحا‪:‬‬
‫إإلعجاز‬
‫إعجاز إلقرآن‪:‬‬
‫إلبیان وإللغوي‬
‫إإلعجاز‬
‫ي‬
‫‪:‬‬
‫إإلعجاز إلج ر‬
‫يع‪:‬‬
‫ي‬
‫إلعلم‪:‬‬
‫إإلعجاز‬
‫ي‬
‫إلغیت‪:‬‬
‫إإلعجاز‬
‫ي‬
‫إلرأي إإلول ‪ :‬علم يدل عىل إلكةلم إلميل عىل سیدنا دمحم‪.‬‬
‫إلثان ‪ :‬مشتقة وإصحاب ھذإ إلرإي إختلفو يف إإلشتقاق فمنھم من رإى إنھا مشتقة من قرن بمعت ضم ومنھم متن رأى‬
‫إلرأي‬
‫ي‬
‫إنھا مشتقة من قرأ بمعت تةل وجم ‪.‬‬
‫ةلم تل تعاىل إلميل عىل دمحم ملسو هيلع هللا ىلص إلمعجل إلمتعبد بالتةلوة إلمكتوب يف إلمصاحف إلمنقول بالتوإتر‪.‬‬
‫لضعف وعدم إلقدرة‬
‫إثبات إلقرآن ضعف إلخلق (عربا وعجما) و عدم مقدرتھم عىل إإلتیان بمثله‪.‬‬
‫آن ( إي ‪ :‬ترت تتب حروفتته و لماتتته ترت بتتا محكمتتا ً ) ويعتتد ھتتذإ إلوجتته متتن إعظتتم‬
‫ھتتو ذلتتك إإلعجتتاز إلتتذي يقتتوم عتتىل إلتتنظم إلقتتر ي‬
‫وجوه إإلعجاز وإلذي وق علیه إلتحدي إوإل و إخرإ‬
‫ھو إلذي جاء بج ر يعات يف جمی مجاإلت إلحیاة ‪ ،‬العبادإت وإلمعامةلت وإلعقوبات‬
‫ھو ذلك إإلعجاز إلذي يقوم عىل إلحث عىل إلتفكي وإلنظر يف إلظوإھر إلكونیة وإشتمال إلقرإن عىل حقائق‬
‫علمیة لم يعرفھا سیدنا دمحم وإل قومه وثبتت يف ھذإ إلعرص وشھد علیھا إلعلم‪.‬‬
‫إلماض إو تق يف إلحارص إو ستتق يف إلمستتقبل‬
‫إلت وقعت يف‬
‫ي‬
‫ھو ذلك إإلعجاز إلذي يقوم عىل إإلخبار عن بعض إلحوإدث ي‬
‫مما إل علم للناس به يف وقت إخبار لقرآن به‪.‬‬
‫ٔٗٔ‬
‫م‪ .‬حذيفة إلعكإيله‬
‫رنيد إلشإمل & لجنة إلدبلوم‬
‫إلسنة ‪:‬‬
‫إلسنة إصطةلحا‬
‫إقسام إلسنة‪:‬‬
‫‪ -1‬إلقولیة‪:‬‬
‫‪ -2‬إلفعلیة‪:‬‬
‫‪ –3‬إلتقريرية‪:‬‬
‫إقسام سنة إإلحاد‪:‬‬
‫‪ -1‬إلمشھورة‬
‫‪ -2‬إلعزيل‬
‫‪ -3‬إلغريب‬
‫إلقدش‪:‬‬
‫إلحديث‬
‫ي‬
‫إلتدوين‪:‬‬
‫تصنیف إلسنة‪:‬‬
‫إلفقه‪:‬‬
‫إلفقه إصطةلحا‬
‫إلفقھ‪:‬‬
‫لمذھب‬
‫ي‬
‫إإلسةلم‬
‫إلتاري تتخ‬
‫ي‬
‫إلعقم‬
‫إلعقم إصطةلحا‬
‫إلب ةة‪:‬‬
‫إلب ةة إصطةلحا ‪:‬‬
‫إلمخدرإت‪:‬‬
‫إلمخدرإت إصطةلحا ‪:‬‬
‫إلنظرية إلعلمیة‪:‬‬
‫إلصىح‪:‬‬
‫لحجر‬
‫ي‬
‫إإلدمان‬
‫علم إلب ةة‪:‬‬
‫من سن ومعناھا ‪ :‬إلصقل وإلعةلج وإلتمھید وإلبیان وإلطريق إلقويم وإلجريان وإإلطرإد‪.‬‬
‫إلنت ملسو هيلع هللا ىلص ي إلقرآن من قول إو فعل إو تقرير‪.‬‬
‫‪ -1‬إإلصولیي ‪ :‬ي‬
‫ھ ما صدر عن ي‬
‫‪ -2‬إلفقھتاء ‪ :‬ھ إلصتفة إل ر‬
‫تاىل يثتاب فاعلته وإل‬
‫ت‬
‫وبال‬
‫‪،‬‬
‫ً‬
‫تا‬
‫ب‬
‫وإج‬
‫وإل‬
‫تا‬
‫ض‬
‫فر‬
‫ت‬
‫ل‬
‫ته‬
‫ن‬
‫إ‬
‫تت‬
‫ع‬
‫بم‬
‫‪،‬‬
‫تنة‬
‫س‬
‫تل‬
‫ع‬
‫إلف‬
‫تذإ‬
‫ھ‬
‫تال‬
‫ق‬
‫فی‬
‫تل‬
‫ع‬
‫للف‬
‫تعیة‬
‫ي‬
‫ي‬
‫يعاقب تاركه‪.‬‬
‫‪ -3‬إھل إلحديث ‪ :‬ما صدر عن إلرسول من قول إو فعل إو تقرير إو صفة يخلقیة ‪ ،‬من مبدأ بعثته إىل وفاته‪.‬‬
‫ھ ما نطق به إلرسول مما يتعلق بالج ر ي ت ت " من دل عىل خي فله مث تتل إجر فاعلة‬
‫ي‬
‫إصىل‪" .‬‬
‫إيتمون‬
‫ھ إفعاله إلخاصة بالج ر ي ت ت مثل وضوئه وصةلته " صلو ما ر‬
‫ي‬
‫ي‬
‫ي‬
‫إلنت ملسو هيلع هللا ىلص عىل قول إو فعل صدر يف حرصته إو يف یبته وعلم به مثل إباحة إلل إلضب‪.‬‬
‫سكوت‬
‫ھ‬
‫ي‬
‫ي‬
‫وھ ما روإھا جماعة يف ل حلقات إلسند ولم تبلغ حد إلتتوإتر وإقتل إلجماعتة ‪ ، 3‬وإل ً " إذإ جتاء إحتد م إلجمعتة فلیغجستل "‬
‫ي‬
‫إو يوجد حد معي للتوإتر ‪ ،‬وقد يكون صحیحا ً " صوموإ تصحوإ‬
‫إقل حلقاته رإويان مثل " إل ي من إحد م حت إكون إحب إلیه من وإلده وولده وإلناس إجمعي‬
‫يف إحدى حلقاته وإحتد مثتال إلحتديث إلتذي لتم يتروه عتن إلن يتت صتىل تل علیته ‪ -3‬إلغريتب ‪ :‬رإو وستلم إإل عمتر بتن إلخطتاب "‬
‫إنما إإلعمال بالنیات"‬
‫هو إلحديث إلذي إضیف إىل تل تعتاىل ‪ ،‬تأن يقتول إلن يتت ملسو هيلع هللا ىلص " ‪ :‬قتال تل تعتاىل " إو يقتول إلتروإي " يرويته عتن ربته " فھتو متن‬
‫ةلم تل إي لفظه ومعناه من تل ‪ ،‬لكنه ي معجل وإل متعبد بتةلوته‪.‬‬
‫جم إإلحاديث يف دوإوين – إي كتب –من ي ترت ب‬
‫جم إإلحاديث يف كتب مرتبة إما عىل إستاس إلموضوع ت تتات ( كتتب إلصتحاح وإلستي ) إو عتىل إستاس إلترإوي متن إلصتحابة (‬
‫كتب إلمسانید‪) .‬‬
‫لفھم إو إلعلم‬
‫ر‬
‫إلعلم باإلحكام إل عیة إلعملیة إلمكجسبة من إدلتھا إلتفصیلیة‪.‬‬
‫ر‬
‫إلت إسجنبطھا مجتھد فقیه بناء عىل إصول فقه خاصة به‪.‬‬
‫جموع إإلحكام إل عیة إلعملیة ي‬
‫إلت تحفإل وجود إإلمة إإلسةلمیة من حیث إعمالھا وإثارھا إلماضیة وإلحارصة‪.‬‬
‫ھو إلذإكرة ي‬
‫إلفصل إلرإبع‪ :‬إإلسةلم و إلعلم‬
‫ھتو إلتدإء إلتذي إل يتيأ منته ‪ ،‬وإعقتتم تل رحمھتا ‪ :‬إي لتم تقبتل إلولتد ‪ ،‬ورحتتم معقومتة ‪ :‬إي مستدودة ‪ ،‬إل تلتد ورجتل ( عقتتیم ) إل‬
‫يولتتد لتته ‪ ،‬ويتتوم إلقیامتتة ( يتتوم عقتتیم ) إي إل يتتوم بعتتده ‪ ،‬وعقتتل عقتتیم ‪ :‬إي إل ختتي فیتته ومصتتدره إلعقتتم ( بفتتتح إلعتتي وضتتمھا‬
‫وسكون إلقاف )‪.‬‬
‫ھتتو عتتدم إلقتتدرة عتتىل إنتتتاج إلنستتل ‪ ،‬وھتتو متتر يصت ب إلرجتتال وإلنستتاء ‪ ،‬وتستتم إلمترأة عقیمتتا إو عتتاقرإ إذإ م ت عتتىل زوإجھتتا‬
‫ثةلث سنوإت ولم يحدث إلحمل بالر م من توفر إإلسباب لحدوثه‪.‬‬
‫إلميل إو إلحال‬
‫ھو إلعلم إلذي يبحث يف عةلقة إلعوإمل إلحیة م بعضھا وم إلعوإمل إلغي حیة إلمحیطة بھا‪.‬‬
‫َ‬
‫وفي َ‬
‫وإسي َح و َ ُع َف و َك ُس َل ‪ .‬إلمخدرإت‪ :‬ومعناه‬
‫إستي‬
‫ھ ل مادة خام إو مستحرصتة ( مصتنوعة ) تحتوي عتىل عنتارص منبھتة إو مستكنة ‪ ،‬متن شتأنھا إذإ إستتخدمت يف تي إإل ترإ‬
‫ي‬
‫ً ً‬
‫إلطبیة وإلصناعیة إن ت دي إىل حالة من إإلدمان علیھا ‪ ،‬مما يرص بالفرد د ‪ ً ً.‬وإقتصاديا‬
‫مشتاھدة ظتتاھرة متا ثتتم محاولتة تفستتيھا ‪ ،‬فتأن إيتتدتھا حقتتائق جديتدة ‪ ،‬آمنتتا بھتا ‪ ،‬وعنتتد ذلتك تستتم بالحقیقتة إلعلمیتتة وإن لتتم‬
‫تؤيدھا إإلدلة تخلینا عنھا‪.‬‬
‫إإلم‬
‫إلوقان‬
‫إلطب‬
‫من‬
‫وھو‬
‫إ‬
‫ر‬
‫إلنجشار‬
‫منعا‬
‫‪،‬‬
‫إلصحیح‬
‫عىل‬
‫إلمريض‬
‫إو‬
‫إلمريض‬
‫عدم ورود إلصحیح عىل‬
‫ي‬
‫‪:‬ھو إلحالة إلناجمة عن تكرإر إستعمال إلمادة إلمخدرة بطريقة منتظمة‬
‫‪:‬‬
‫توإن ‪،‬‬
‫ی‬
‫إلح‬
‫ةة‬
‫إلب‬
‫وعلم‬
‫‪،‬‬
‫إلنبان‬
‫ةة‬
‫إلب‬
‫علم‬
‫مثل‬
‫فروع‬
‫إلىح يف ميله ‪ ،‬وقد تفرع ھذإ إلعلم عدة‬
‫ھو إلذي يھتم بدرإسة إلكائن ي‬
‫ي‬
‫ي‬
‫وعلم إلب ةة إلة ر ي‪.‬‬
‫ٕٗٔ‬
‫م‪ .‬حذيفة إلعكإيله‬
‫رنيد إلشإمل & لجنة إلدبلوم‬
‫إلفصل إلخإمس ‪:‬تحديإت توإجه إلثقإفة إإلسةلميه‬
‫إلتقلید‬
‫إلتقلید‬
‫إصطةلحا‬
‫إلتبعیة‬
‫إلتبعیة‬
‫إصطةلحا‬
‫إلعلمانیة‪:‬‬
‫إلعلمانیة‬
‫إصطةلحا‬
‫إلتنصي‪:‬‬
‫إإلسج ر إق‬
‫لتغريب‬
‫إلثقاف‪:‬‬
‫ي‬
‫إلعولمة‪:‬‬
‫‪ :‬من قلد ومعناه ‪ :‬لوى ‪ ،‬وجم ‪ ،‬و رق‪.‬‬
‫ھو إإلخذ بقول إلغي من ي حجة وإل دلیل‪.‬‬
‫من تب ‪ ،‬يقال تبعه ومعناه ‪ :‬تقصاه ‪ ،‬وسار يف إثره ‪ ،‬وتةله ‪ ،‬وحذإ حذوه ‪ ،‬وإقتدى به‪.‬‬
‫تبت قیم إلغرب ومبادئه يف إإلقوإل وإإلفعال‬
‫ي‬
‫ھ ي‬
‫يق إلذي ما‬
‫ھ إلعالم‬
‫إلغیت إلمیتافي ي‬
‫إلت ي‬
‫إلت ي‬
‫ي‬
‫ھ إلعالم إلمحسوس إلمادي إلمقابلة لئلخرة ي‬
‫مشتقة من إلعالم إي‪ :‬إلدنیا ي‬
‫إشتقاق إلعلمانیة من إلعلم ما يلعم إلبعض‪.‬‬
‫قامت إلعلمانیة إإل لتجاوزه ‪ ،‬ول‬
‫ھ ‪ :‬إقصاء وعلل إلدين عن إي تدخل يف شةون إلحیاة إلمختلفة ‪ ،‬وإحةلل إلعقل محله‬
‫ھ إلةلدينیة إو إلدنیوية ‪ ،‬أو ي‬
‫ي‬
‫حركة دينیة يف ظاھرھا ‪ ،‬سیاسیة إستعمارية يف حقیقتھا‪.‬‬
‫إإلسئلم ‪ ،‬وحضارته وإديانه وإدإبه ولغاته وثقافته‪.‬‬
‫ھو إنشغال علماء إلغرب بالدرإسات إلمختلفة عن إل ر ق‬
‫ي‬
‫حركتتة ربیتتة موجھتتة لصتتبغ حیتتاة إلمستتلمي بالصتتبغة إلغربیتتة ‪ ،‬بھتتدف إلغتتاء إلشخصتتیة إلمستتلمة ‪ ،‬ولیصتتبح إلمستتلمون‬
‫بذلك إشى إلحضارة إلغربیة‪.‬‬
‫توإح إلحیتاة ‪ ،‬بحیتث تكتون ثقافتة‬
‫صھر إمريكا للعالم إجم يف قرية كونیة صغية ذإت منھم ونظام جديد يشتمل جمیت ن ي‬
‫ھ إمركة إلعالم‬
‫ھ إلثقافة إإلمريكیة ‪ ،‬ورئ سھا ھو إلرئ‬
‫إإلمري ي ‪ ،‬إو ي‬
‫ھذه إلقرية ي‬
‫إلفصل إلسإدس ‪ :‬نظم إإلخةلق يػ إإلسةلم‬
‫ٌ‬
‫جم ٌخلق ‪ ،‬ومعناه ‪ :‬إلطب وإلسجیة وإلدين وإلمروءة‪.‬‬
‫ا‬
‫إلت تصدر عن ھیةة رإسخة دإخل إلنف إإلنسانیة ( ُخلق ) اسھولة وي ت متن تي حاجتة إىل‬
‫إإلقوإل وإإلفعال إلظاھرة ي‬
‫فكر وروية‪.‬‬
‫إلت حث علیھا إإلسئلم ‪ ،‬وذكرت يف إلقرآن وإلسنة إلنبوية وإقوإل إلصحابة‬
‫وإلعملیة‬
‫إلقولیة‬
‫وإلصفات‬
‫إإلدإب‬
‫مجموعة‬
‫ي‬
‫إإلخةلق‪:‬‬
‫إإلخئلق‬
‫إصطةلحا‬
‫إإلخةلق‬
‫إإلسئلمیة‬
‫(مكارم‬
‫إإلخةلق‬
‫ٌ‬
‫إلخلق إصةلحا ھیةة رإسخة يف إلنف‬
‫تصدر عنھا إإلفعال وإإلقوإل اسھولة وي‬
‫من ي حاجة إىل فكر وروية‪.‬‬
‫عن إلقبیح ‪ ،‬وإنبعاثھا عىل إلفعل إلحسن ‪ .‬أو ھو إإلحجشام عن إلظھور بمظھر ذمیم‪.‬‬
‫إنقبا إلنف‬
‫كثي إلكئلم‪.‬‬
‫لذي يتطاول عىل إلناس يف إلكةلم‪.‬‬
‫إلمتكي‬
‫إلت خلقھا تل م إإلنسان مسلما ان إم ي مسلم ‪ ،‬فاإلنسان مفطور منذ وإلدته علیھا‪.‬‬
‫إي إن إإلخةلق إإلسةلمیة ي‬
‫إلحیاء‪:‬‬
‫و‬
‫إليثار‬
‫إلمجشدق‪:‬‬
‫إلمتفیھق‪:‬‬
‫فطرية‬
‫إإلخةلق‬
‫إإلسةلمیة‪:‬‬
‫وتعت إيضا إلصئلبة وإلشدة‪.‬‬
‫‪.‬إلصدق ‪ :‬مطابقة إلكئلم للوإق بحسب إعتقاد إلمتكلم‪،‬‬
‫إلصدق‬
‫ي‬
‫وھ ضد إلغدر‬
‫إإلمانة‬
‫إلوفاء ‪ ،‬ي‬
‫ر‬
‫إلت إمر تل تعاىل بھا‪.‬‬
‫إإلنفاق‬
‫إخرإج إلمال إو جلء منه يف إلوجوه إلم وعة ي‬
‫وإلجود وإلكرم‬
‫إلحیاء‪:‬‬
‫إلحياء‬
‫إصطةلحا‬
‫إنقبا إلنف عن إلقبیح ‪ ،‬وإنبعاثھا عىل إلفعل إلحسن ‪ .‬أو ھو إإلحجشام عن إلظھور بمظھر ذمیم‪.‬‬
‫تغي وإنكسار يعيي إإلنسان من خوف ما يعاب به إويذم‪.‬‬
‫ٖٗٔ‬
‫م‪ .‬حذيفة إلعكإيله‬
‫رنيد إلشإمل & لجنة إلدبلوم‬
‫إلحیاء‬
‫إلممدوح‪:‬‬
‫إلحیاء‬
‫إلمذموم‬
‫إلخجل‬
‫إلكي وإلعجب‬
‫‪:‬‬
‫تصعي إلخد‬
‫للناس‬
‫لتكي عىل تل‬
‫‪:‬‬
‫إلحلم‪:‬‬
‫إلغیإل‪:‬‬
‫كظم إلغی ‪:‬‬
‫إلعفو‪:‬‬
‫إلصفح‬
‫إلعفو ‪:‬‬
‫ترك إلقبیح حیاء من تل‪.‬‬
‫ترك إلمطالبة بالحقوق وترك إلس إل عن إمور دينیة‪.‬‬
‫إنكماش وإنطوإء عىل إلنف ‪ ،‬نجیجة ظروف إجتماعیة وعوإمل نفسیة‬
‫إحتقار إلناس وظلمھم ‪ ،‬وعدم إإلعيإف بحقوقھم‪.‬‬
‫إحتقارإ ‪ ً .‬وتكيإ إعرإ‬
‫إلوجه للناس ‪ ،‬وعدم اسطه لھم ‪،‬‬
‫ويعت ‪ :‬عدم إتباع إإليمان ‪ ،‬وإإلمتناع عن إلطاعات وإدإء إلوإجبات وإإلمانات‪.‬‬
‫ھو من إعظم إنوإع إلكي ‪،‬‬
‫ي‬
‫إإلناة وضب إلنف‬
‫تغي يلحق إإلنسان من مكروه يص به‪.‬‬
‫رد إلغیإل إىل إلجوف ‪ ،‬وعدم إظھاره م إلقدرة عىل إيقاعه بالعدو وإإلنتقام منه‪.‬‬
‫إلتجاف عن إلذنب وترك إلمعاقبة علیه‪.‬‬
‫ترك ي و‬
‫إلتييب وإلتعبي‬
‫سي إلذنب وعدم إشاعته‬
‫إلفصل إلسإبع ‪ :‬إلنظم إإلسةلمية‬
‫إلعقیدة ‪:‬‬
‫معان ‪ :‬إلشد وإلضم وإلتوثیق وإلرب ‪.‬‬
‫من عقد ‪ ،‬ويحمل‬
‫ي‬
‫ھ ‪ :‬تل وإلكون وإإلنسان وإلحیاة اشتقیھا‬
‫ھ إلتفسي‬
‫إلعقی ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت تتدة‬
‫إإلسئلم لحقائق إلوجود إإلربعة وإلعةلقة ب نھا ‪ ،‬وھذه إلحقائق ي‬
‫ي‬
‫ي‬
‫إلدنیا وإآلخرة‪.‬‬
‫إإلسئلمیة‪:‬‬
‫‪:‬‬
‫‪:‬‬
‫‪:‬‬
‫وھ إلت يتت‬
‫تة‬
‫ت‬
‫ی‬
‫وثن‬
‫تد‬
‫ت‬
‫ئ‬
‫عقا‬
‫تان‬
‫ت‬
‫ع‬
‫و‬
‫ن‬
‫وھ‬
‫تدة‬
‫ت‬
‫س‬
‫فا‬
‫تد‬
‫ت‬
‫ئ‬
‫وعقا‬
‫‪،‬‬
‫ترة‬
‫ت‬
‫ط‬
‫للف‬
‫تة‬
‫ت‬
‫ق‬
‫وإلموإف‬
‫تل‬
‫ت‬
‫ق‬
‫للع‬
‫تة‬
‫ت‬
‫ق‬
‫إلموإف‬
‫ھ‬
‫تلیمة‬
‫ت‬
‫س‬
‫تحیحة‬
‫ت‬
‫ص‬
‫د‬
‫ت‬
‫ئ‬
‫عقا‬
‫تد‬
‫ت‬
‫ت‬
‫ت‬
‫ت‬
‫ت‬
‫ت‬
‫ت‬
‫إلعقائت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت‬
‫ي‬
‫ي‬
‫ي‬
‫ر‬
‫وھ إل يتت تقتوم عتىل إنكتار‬
‫قسمان‬
‫تقوم عن تألیه إلمخلوقتات متن مظتاھر كونیتة وة تية ومةلئكتة وجتن وعقتل ‪ ،‬وعقائتد إلحاديتة ‪ :‬ي‬
‫تل وإلیوم إآلخر‪.‬‬
‫‪:‬‬
‫‪:‬‬
‫ھ إلدرع إلحصي ‪ ،‬وأھل إلرجل وعشيته‪.‬‬
‫من أش ‪ ،‬ويحمل‬
‫إإلشة‪:‬‬
‫معان إلقید وإلحة وإإلسجسئلم وإؤلحكام ‪ ،‬وإألشة ي‬
‫ي‬
‫وھ إللوجتان وأوإلدھمتا فقت ‪ .‬متا تطلتق عتىل إإلشة إلممتتدة إلكبتية ‪:‬‬
‫إإلشة‬
‫‪:‬مصطلح يطلق عىل ‪ :‬إإلشة إلنوويتة إلصتغية ‪ :‬ي‬
‫وھ إللوجتتان وإوإلدھمتتا وأقتتارب إل تتلوجي متتن آبتتاء وأمھ تتات وأختتوة وأختتوإت ‪ .‬وھتتذإ ول تتم يتترد مصتتطلح إإلشة يف إلق تترآن‬
‫إصطةلحا‬
‫ي‬
‫إلكريم ‪ ،‬وأقرب مصطلح له ورد يف إلقرآن ھو مصطلح ‪" :‬إإلھل‬
‫ر‬
‫شء وملیكه وخالقه ‪ ،‬فھو سبحانه إلفاعل إلمطلق يف إلكون " إإل له إلخلق‬
‫إإليمان باثل‬
‫هو إإلعتقاد إلجازم بأن تل عل وجل رب ل ي‬
‫وإألمر " (توحید إلربوبیة ) ‪ ،‬وأنه وحده إلتذي يستتحق أن يفترد بالعبتادة ويستتوجب ذلتك ‪ :‬أختةلص إلمحبتة لته ‪ ،‬وإفترإده‬
‫بالتتدعاء وإلتو تتل وإلرجتتاء وإلختتوف منتته وبجمیت أنتتوإع إلعبتتادإت إلبدنیتتة متتن صتتئلة وصتتوم ‪ ...‬وإلعبتتادإت إلقولیتتة متتن نتتذر‬
‫وإستتغفار( ‪ ...‬توحیتد إإللوھیتة ) ‪ ،‬وأنته إلمتصتف بصتفات إلكمتال لھتا ‪ ،‬وإلمتتيه عتن جمیت صتفات إلتنقص ‪،‬وأنته متفترد‬
‫بھذإ له (توحید إإلسماء وإلصفات )‬
‫إإليمت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت تتان ھتتو إإلعتقتتاد إلجتتازم بتتأن مئلئكتتة مخلتتوقي متتن نتتور ‪ ،‬إل يعصتتون تل متتا أمتترھم ‪ ،‬قتتائمي بوظتتائف لفھتتم بتته تل ‪ ،‬ن ت من‬
‫بذلك جملة وتفصیةل ‪ ،‬ومن أنكر وجودھم افر‬
‫بالمئلئكة‬
‫إلت إنللھا تل تعاىل عىل إنبیائه ورسله علیھم إلسئلم جملة وتفصيةل‬
‫إإليمت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت تتان ھو إإلعتقاد إلجازم بالكتب ي‬
‫بالكت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت تتب‬
‫إلسماوي‬
‫إإليم ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت تتان ھو إإلعتقاد إلجازم بجمی إإلنبیاء وإلرسل علیھم إلسئلم جملة وتفصیل‬
‫باإلنبی ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت تتاء‬
‫ٗٗٔ‬
‫م‪ .‬حذيفة إلعكإيله‬
‫رنيد إلشإمل & لجنة إلدبلوم‬
‫وإلرسل‬
‫نت ورسول ‪ ،‬وإذإ‬
‫إلنت ھو عبد إصطفاه تل‬
‫إلنت وإلرسول‬
‫ي‬
‫بالوح إلیه ‪ ،‬سوإء أمره بالتبلیغ أم لم يأمره بالتبلیغ ‪ ،‬فإذإ أمره بالتبلیغ فھو ي‬
‫ي‬
‫ي‬
‫ر‬
‫تل ن يتت رستول ( إلرستول ا تيعة رستول‬
‫نت ول‬
‫لم يأمره بالتبلیغ فمھمته يف ھذه إلحالة إلعمل وإلفتوى ً ‪ ،‬فكل رسول ي‬
‫إلنت)‬
‫سابق ‪ ،‬فق ويكون نبیا أعم من ي‬
‫إإليم تتان ب تتالیوم ھو إإلعتقاد إلجازم بكل ما جاء يف إلكتاب وإلسنة عما يكون بعد إلموت من أحتدإث ‪ ،‬بتدءإ متن فتنتة إلقتي ‪ ،‬مترورإ بعتذإب‬
‫إلقي ونعیمه ‪ ،‬وإلبعث ‪ ،‬وإلح ر ‪ ،‬وإلصحف ‪ ،‬وإلحساب ‪ ،‬وإلميإن ‪ ،‬وإلحو ‪ ،‬وإلشفاعة ‪ ،‬وإلجنة ‪ ،‬وإلنار‬
‫إإلخر‬
‫حیاة إليزخ‬
‫إلت تبدأ بموت إإلنسان وتنتھیببعثه ‪ ،‬وإليزخ ‪ :‬ھو إلحاجل ما بي إلدنیا وإآلخرة وهو إول منازل إإلخره‬
‫ي‬
‫ھ إلحیاة ي‬
‫إإليمت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت تتان‬
‫بالقضت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت تتاء‬
‫وإلقدر‬
‫إإلعتقاد إلجازم بأن تل تعاىل يعلم ل ر‬
‫شء جملة وتفصیةل إزإل أعمال إلعباد قبل أن بعلموھا (إلعلم ) ‪ ،‬وأن تل كتب متا‬
‫ي‬
‫ر‬
‫شء أحصت ناه يف ؤمتتام مبتتي " (إلكتابتتة) وأن‬
‫ستتبق بتته علمتته متتن مقتتادير إلخلتتق يف إللتتوح إلمحفتتوظ إىل يتتوم إلقیامتتة " و تتل ي‬
‫مش ةة تل نافذة وقدرته شاملة ‪،‬فما شاء ان ومتا لتم يشتأ لتم يكتن ‪ ،‬وأنته إل حركتة وإل ستكون إإل بمشت ةة تل تعتاىل " ومتا‬
‫تشتتاءون إإل أن يشتتاء تل رب إلعتتالمي " ( إلمشت ةة) وإن تل موجتتد ھتتذه إإلشتتیاء بنتتاء عتتىل علمتته إلستتابق بوجودھتتا ‪ ،‬فھتتو‬
‫سبحانه خالق ل ر‬
‫شء وموجده من إلعدم ‪ ،‬و ل ما سوإه مخلوق ‪ ،‬ائن بعد أن لم يكن ‪ ،‬ومن جملة ما خلقه تل إفعال‬
‫ي‬
‫ر‬
‫شء " (إإليجاد‬
‫إلعباد لھا إلطاعات‬
‫وإلمعاض " تل خلق ل ي‬
‫ي‬
‫ر‬
‫ھو مجموعة إإلحكام وإلمبتادئ إل يتت شعھتا إإلستةلم لتنظتیم إإلشة ‪ ،‬بتدءإ متن تكوينھتا بتاللوإج ‪ ،‬وإنتھتاءإ بتفرقھتا بتالطةلق‬
‫مرحلت إلبدء وإإلنتھاء وما ب نھما من حقوق ووإجبات وآثار ‪ ،‬وإلقانون إلمتنظم‬
‫أو إلموت ‪ ،‬وما ييتب عىل ل مرحلة من‬
‫ي‬
‫لذلك يسم ‪ :‬قانون إإلحوإل إلشخصیة‬
‫إلنظت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت تتام‬
‫تاع‬
‫إإلجتمت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ي‬
‫تئلم أو‬
‫إإلس ت ت ت ت ت ت ت ت ت ي‬
‫نظام إإلشة‬
‫ھو عقد يبیح لكل وإحد من إللوجي حق إإلستمتاع باآلخر عىل إلوجه إلم ر وع ‪ ،‬ومتا ييتتب عتىل ھتذإ إلعقتد متن حقتوق‬
‫إللوإج‬
‫ووإجبات وآثار‪.‬‬
‫ر‬
‫ھ طلب إلرجل إللوإج من أمرإة خالیة من إلموإن إل عیة ‪ ،‬تلمیحا إو ترصيحا‬
‫إلخطب ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت تتة‬
‫ي‬
‫إصطةلحا‬
‫‪:‬‬
‫ھ ‪ :‬طلب إلمرأة لللوإج‪.‬‬
‫‪،‬‬
‫إلخاء‬
‫بك‬
‫إلخطبة‬
‫ي‬
‫ر‬
‫رص ت متتن إلعصتتور ‪ ،‬يف‬
‫إلنظت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت تتام ھتتو مجموعتتة إلمبتتادئ إإلساستتیة إلت يتت جتتاء بھتتا إل ت تتع ‪ ،‬ومتتا إستتجنبطه علمتتاء إإلستتئلم منھتتا يف تتل ع ت‬
‫تیاش میدإن إلحكم وإلدولة‪.‬‬
‫إلست ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ي‬
‫إإلسئلم‪:‬‬
‫ي‬
‫وھ مرحلتتة إليشتتیح وإإلختیتتار ‪ ،‬تتأن ً جديتتدإ ‪ ،‬أو تتأن يرشتتح ً كيشتتیح‬
‫‪،‬‬
‫تالم‬
‫ت‬
‫ح‬
‫إل‬
‫ب‬
‫ت‬
‫ص‬
‫تن‬
‫ترحلت‬
‫ت‬
‫م‬
‫تن‬
‫ت‬
‫م‬
‫إإلوىل‬
‫تة‬
‫ت‬
‫ل‬
‫إلمرح‬
‫وھ‬
‫تة‬
‫ت‬
‫ت‬
‫ت‬
‫ت‬
‫ت‬
‫ت‬
‫ت‬
‫ت‬
‫ت‬
‫ت‬
‫ت‬
‫ت‬
‫ت‬
‫ت‬
‫ت‬
‫ت‬
‫ت‬
‫ت‬
‫إلبیع ت ت ت ت ت ت ت ت ت‬
‫ي‬
‫ي‬
‫ي‬
‫رض تل عنھمتا يرشتح إلحتالم إلستابق حالمتا لیختتار أھتل إلحتل وإلعقتد أو إلشتورى وإحتدإ ‪ ً .‬إلحتالم إلستتابق‬
‫إلخاصة‪:‬‬
‫إبتو بكتر لعمتر ي‬
‫مجموعة من إلمرشحي ‪ ،‬منھم‬
‫ت‬
‫س‬
‫وھ عق تتد بتتي إلش تتعب وإلمرشتتح للحك تتم ييتتتب علی تته حقتتوق ووإجب تتات‬
‫‪،‬‬
‫تتفتاء‬
‫إإل‬
‫تة‬
‫ت‬
‫ل‬
‫مرح‬
‫وھ‬
‫إلبیعة إلعامة‪:‬‬
‫ي‬
‫وھ إلمرحلتتة إلثانیتتة ‪ ،‬ي‬
‫ي‬
‫وف إلمسجد‪.‬‬
‫متبادلة ب نھما ‪ ،‬وتكون علنیة ي‬
‫ھ أعیان إألمة ونوإبھا وقادة إلرأي وإلج ت وزعماء إإلحلإب وإلنقابات ‪ ،‬ويشيط فیھم إلعدإلة وإلعلم وإلحكمة‪.‬‬
‫إھت ت ت ت ت ت تتل إلحت ت ت ت ت ت تتل ‪ :‬ي‬
‫وإلعقد‪:‬‬
‫إلت لم يرد فیھا نص‪.‬‬
‫إلشورى‪:‬‬
‫ي‬
‫ھ تبادل إصحاب إإلختصاص وإلمعرفة وإلتقوى من إلمسلمي إلرأي يف إإلمور ي‬
‫إإلقتص ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت تتاد ھو علم يبحث يف إلظوإھر إلخاصة باإلنتاج وإلتوزيت ت ‪.‬‬
‫إصطةلحا‪:‬‬
‫ر‬
‫إإلقتصاد ‪:‬‬
‫معان ‪ :‬إإلستقامة وإتیان إل ي ء وإلتوس وإإلعتدإل وتجنب إإلفرإط‪.‬‬
‫من قصد ‪ ،‬ويحمل‬
‫ي‬
‫إلنظت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت تتام ھت تتو مجموعت تتة إلمبت تتادئ إلعامت تتة إلت ت يتت نت تتص علیھت تتا إلكتت تتاب وإلست تتنة (وھت تتو إلجت تتلء إلثابت تتت ويست تتم إلمت تتذھب إإلقتصت تتادي )‬
‫إإلقتص ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت تتادي ومجموعة إلتطبیقتات وإلحلتول إل يتت يتوصتل إلیھتا ً لھتا ً (وھتو إلجتلء إلمتغتي ) إلمتعلقتة بعملیتات للمبتادئ إلعامتة وإعمتاإل‬
‫إلمجتھتدون تطبیقتتا إإلنتتتاج وإإلستتجثمار وإلتوزيت ت ت وإإلستتتھةلك‪ ،‬ومتتا تتضتتمنه متتن عةلقتات إنتاجیتتة بتتي إإلنستتان وإألشتتیاء (‬
‫إإلسئلم‬
‫ي‬
‫من موإرد طبیعیة أو إآلت أو نقد أو سل ) أو ما بي إإلنسان وإإلنسان‪.‬‬
‫ھ حیازة إألموإل من مصادرھا إلم ر وعة بحیث تخول صاحبھا حق إإلنتفاع وإلترصف فیھا وفق إلقیود إل ر عیة‬
‫لملكیة‪:‬‬
‫ي‬
‫٘ٗٔ‬
‫م‪ .‬حذيفة إلعكإيله‬
‫رنيد إلشإمل & لجنة إلدبلوم‬
‫إلقضاء‬
‫لعدإلة‪:‬‬
‫ھو بیان إلحكم إل ر‬
‫ع وتنفیذه بي إلناس عىل وجه إإلللإم ‪ ،‬ويختلف عن إلفتوى يف عنرص إإللتلإم حیتث أن إلفتتوى تي‬
‫ي‬
‫مللمة‬
‫تاض وإلمفس تتقات وخ تتوإرم‬
‫ھ ص تتفة عام تتة تش تتمل إل تتورع وإلتق تتوى وإدإء إلفت ترإئض وإلبع تتد ع تتن إرتك تتاب إلمحرم تتات وإلمع ت ي‬
‫ي‬
‫إلمروءة‬
‫لقضتاء عتىل ‪3‬‬
‫إنوإع‪:‬‬
‫ر‬
‫ع عىل وجه إإلللإم للفصل بي إإلفرإد يف إلخصومات إلمتعلقة بتالعقود وإلمعتامةلت وإلعقوبتات‬
‫قض ت ت تتاء ھو إإلخبار بالحكم إل‬
‫‪-1‬‬
‫ي‬
‫تدع عتىل إلمتدع علیته‬
‫إلخصومات ‪ ، :‬وھو متعلق بحق إإلفرإد ول‬
‫بحق إلجماعة ‪ ،‬وھذإ إلنوع إل بد فیه من تقديم إلدعوى متن إلم ي‬
‫‪ ،‬ويحتاج إىل مجل قضاء‪.‬‬
‫ھ أمتتر بتتالمعروف إذإ‬
‫قض ت ت تتاء‬
‫‪-2‬‬
‫تھ عتتن إلمنكتتر إذإ ظھتتر فعلتته ‪ ،‬طلبتتا لالجتتر متتن تل ‪ ،‬ويغلتتب ي‬
‫ھ أمتتر بتتالمعروف إذإ ظھتتر تركتته ‪ ،‬ونت ي‬
‫ي‬
‫تھ ع تتن إلمنك تتر إذإ ظھ تتر فعل تته ‪ ،‬طلب تتا ع تتىل إختص تتاص إلمحجس تتب إنھ تتا تتعل تتق بحق تتوق تل ع تتىل إإل ل تتب‬
‫إلحسبة‬
‫ظھ تتر ترك تته ‪ ،‬ون ت ي‬
‫وبالحقوق إلعامة ‪ ،‬من ومرإقبة إإلستوإق أستعارإ ‪ ،‬ومنت تل متن يضتايق ً إلمنكترإت ‪ ،‬ومتابعتة إدإء إلعبتادإت ‪ ،‬وصتناعات‬
‫ر‬
‫وإؤلشإف عتىل إإلختةلق إلعامتة ‪،‬‬
‫إلمبان إلمتدإعیتة للستقوط ‪ ،‬وحمايتة مرإفتق إلدولتة إلعامتة‬
‫إلناس يف طرقاتھم ‪ ،‬ومرإقبة‬
‫ي‬
‫ومرإقبة تحمیل إلحیوإن وإلسفن ووسائل إلنقل‪.‬‬
‫إلتقاض يف مرحلته إلنھائیة إإلخية إذإ لم يحسم إليإع وإلخصومة يف إلمرإحل إإلوىل‬
‫‪ -3‬قضت تتاء أو ھو إعىل ھیةة قضائیة يوصل إلیھا‬
‫ي‬
‫وإلية إلمظالم ‪ ،‬أو إذإ قامت عقبات تمن تنفیذ إلحكم‬
‫‪:‬‬
‫إس ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت تتتقةلل ھتتو أإل يق ت إلقضتتاء تحتتت تأثيستتلطة أو شتتخص متتن شتتأنه أن يختترج إلقضتتاء عتتن ھدفتته إإلستتم ‪ ،‬وھتتو ؤقامتتة إلعتتدل بتتي‬
‫إلنتتاس ‪ ،‬وإيصتتال إلحقتتوق ؤلصتتحابھا ‪ ،‬وإلمستتلمون ھتتم أول متتن حتترص متتن إألمتتم عتتىل إستتتقةلل إلقضتتاء فلتتم يكتتن يستتمح‬
‫إلقضاء‪:‬‬
‫لرأس إلدولة أن يتدخل يف حكم إلقضاء ‪ ،‬بل ان يف مجل إلقضاء كبقیة إلخصوم ‪.‬‬
‫ھ إلجلإء إلذي توقعه إلدولة عىل عصیان أمر إل ر ع‪.‬‬
‫إلعقوبة‬
‫ي‬
‫‪:‬‬
‫بك إلحاء ‪ ،‬ومعناھا إألجر‪.‬‬
‫إلحسبة‬
‫إلح ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت تتد تعتتاىل متتن أجتتل إلصتتالح إلعتتام ‪ ،‬منصتتوص عتتىل إلحتتد ‪ :‬ھتتو عقوبتتة مقتتدرة متتن قبتتل إل ر ت تع ‪ ،‬وجبتتت حقتتا تقتتديرھا بالكتتتاب‬
‫وإلسنة ‪.‬‬
‫إصطةلحا‬
‫تان ‪ :‬إلفصتتل وإلحجتتل وإلمن ت بتتي ش ت ةي حتتت إل يتعتتدى‬
‫إلحد‬
‫بك ت إلحتتاء ‪ ،‬ومعناھتتا إألجتتر ‪ .‬إلحتتد ‪ :‬متتن حتتدد ‪ ،‬ويحمتتل معت ي‬
‫إحدھما عىل إآلخر‪.‬‬
‫إلق ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت تتذف ھو إؤلتھام باللنا من ي ؤثبات ‪ ،‬إألمر إلذي إليوجب إلحد عىل إلمقذوف‬
‫إصطةلحا‬
‫إلرم‬
‫إلقذف‬
‫ي‬
‫إللنا ‪:‬‬
‫ھو وطء إلرجل لمرأة يف قبلھا ‪ ،‬من ي نكاح وإل شبھة نكاح‪.‬‬
‫ر‬
‫أخذ إل ي ء من إلغي خفیة‪.‬‬
‫إل قة‬
‫ر‬
‫ھ أخذ مال إلغي خفیة من حرز مثله ا وط‬
‫إل ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت تتقة‬
‫ي‬
‫إصطةلحا‬
‫ر‬
‫إلخمر ‪:‬‬
‫إلت تحدث نشوة وطربا‬
‫ھو إسم يطلق عىل ل ما‬
‫ي‬
‫يغط إلعقل من أنوإع إإلشبة إلمسكرة ‪ ،‬ي‬
‫إلقصاص ‪:‬‬
‫من قص ‪ ،‬يقال ‪ :‬قص أثره إذإ تجب موإط إقدإمه يف إلسي‪.‬‬
‫إلمجت علیه ‪ ،‬فیقتل ما قتل يف جريمة إإلعتدإء عتىل إلتنف ‪ ،‬ويجترح متا جترح وقطت‬
‫إلقصت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت تتاص ھو معاقبة إلمجرم بمثل فعله يف‬
‫ي‬
‫يف جريمة إإلعتدإء عىل ما دون إلنف ‪.‬‬
‫إصطةلحا‬
‫ر‬
‫إلجان ودوإف إلجريمة عىل ذنب لم تض له إل يعة عقوبة مقدرة‪.‬‬
‫إلقاض بحسب ظروف‬
‫إلتعزي ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت تتل ھو تأديب يقدره‬
‫ي‬
‫ي‬
‫إصطةلحا‬
‫إلتعزيل ‪:‬‬
‫معان ‪ :‬إللوم وإلمن وإلرد وإلتأديب‪.‬‬
‫من علز ‪ ،‬وتحمل‬
‫ي‬
‫ر‬
‫إلردة ‪:‬‬
‫إلرجوع عن إل ي ء‪.‬‬
‫إلت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت تتردة إلرجوع عن إؤليمان أو قط إإلسئلم بنیة كفر أو قول كفر أو فعل كفر‪.‬‬
‫إصطةلحا‬
‫‪ٔٗٙ‬‬
‫م‪ .‬حذيفة إلعكإيله‬
‫رنيد إلشإمل & لجنة إلدبلوم‬
‫إلفصل إلثإمن ‪ :‬إلشبهإت ر‬
‫أثيت حول إإلسةلم وإلرد عليهإ‬
‫إلن ر‬
‫ي‬
‫إإلرھاب ‪:‬‬
‫إلخوف وإلرھبة ‪ ،‬وإلدقة وإلخفة ‪ ،‬وإإلزعاج وإؤلخافة‪.‬‬
‫إإلرھت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت تتاب إلعتتدوإن إلتتذي يمارستته أف ترإد أو جماعتتات أو دول بغیتتا عتتىل إإلنستتان (دينتته ودمتته وماإلتته وعقلتته وعرضتته ) ويشتتمل صتتنوف‬
‫إلتخويف وإإلذى وإلتھديد وإلقتل بغي حق ‪ ،‬وجمی صور إلحرإبة‪.‬‬
‫إصطةلحا‬
‫ييع يف يده ‪:‬‬
‫يرم ما يف يده ويحقق رصبته ورمیته فیحصل بھا إلھةلك‪.‬‬
‫ي‬
‫إلتط ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت تترف أو ھو إلتعمق ومجاوزة إلحد ‪ ،‬وإلغلو يف إلسلوك أو إلفكر ‪ ،‬أو إإلثني معا أو تجاوز حد إإلعتدإل وعدم إلتوس‬
‫إلغلت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت تتو أو‬
‫إلتنط ‪:‬‬
‫إلعنف ‪:‬‬
‫ضد إلرفق وإللي وھو إلشدة‪.‬‬
‫ھ إإلمور إلمضلة عن إلحق يف إلدنیا من شبھات وجھاإلت وشھوإت‪.‬‬
‫إلفي‬
‫ي‬
‫‪:‬‬
‫وھ إلكتاب وإلسنة وإلتمسك بھا‪.‬‬
‫إألصولیة‬
‫إلرجوع إىل إألصول ي‬
‫إلحرإبة ‪:‬‬
‫قط إلطريق وإإلفساد يف إإلر ‪.‬‬
‫ٌ‬
‫تاض بنتاء‬
‫إلطالق‬
‫حل ربتاط إللوجیتة إلصتحیحة يف إلحتال وإلمتال ‪ ،‬بعبتارة تفیتد ذلتك رصإحتة إو دإللتة ‪ ،‬تصتدر متن إلتلوج أو متن إلق ي‬
‫عىل طلب إللوجة‬
‫إلنت ملسو هيلع هللا ىلص م منا به ‪ ،‬ومات عىل إإلسئلم‬
‫إلصحان‪:‬‬
‫ھو من ي‬
‫ي‬
‫لق ي‬
‫تذكر دإئما إلطرق إلصعبه البا تقودك ؤىل نهاية جميلة‪،‬فق‬
‫‪ٔٗ7‬‬
‫ثق باثل‬
Download