Uploaded by mohamed hesham

تست

advertisement
‫الشائعات‬
‫تمهيد‬
‫‪:‬‬
‫إن الشائعات ظاهرة من الظواهر الخطيرة التي تظهر في المجتمعات‪ ،‬وهو‬
‫موضوع هام‪ ،‬فال‬
‫تكاد تشرق شمس يوم جديد إال ونسمع بإشاعة في مكان ما‪ ،‬وتعتبر الشائعات من أخطر‬
‫األسلحة المدمرة للمجتمعات واألشخاص‪ ،‬فكم قتلت اإلشاعة من أبرياء‪ ،‬حطمت من عظماء‪،‬‬
‫وتسببت في جرائم‪ ،‬وقطعت من عالقات بين أفراد األسرة الواحدة‪ ،‬وكم هزمت اإلشاعة من‬
‫جيوش عل‬
‫ى مر التاريخ‬
‫!‬
‫معنى الشائعات‬
‫‪:‬‬
‫الشائعة‪ :‬الخبر ينتشر وال تثبت فيه‪( ،‬المعجم الوسيط ـ ج‬
‫‪1‬‬
‫ص‬
‫‪305‬‬
‫‪).‬نشأة الشائعات‬
‫‪:‬‬
‫الشائعات ليست وليدة اليوم‪ ،‬بل هي موجودة وم‬
‫ؤثرة في أغلب الحضارات والثقافات‬
‫عبر‬
‫التاريخ‪ ،‬ألنها أحاديث يومية يتناولها الناس‪ ،‬ولها أهداف وأغراض‪ ،‬ووسائل‬
‫نقل‪ ،‬حسب‬
‫المجتمع والبيئة التي تسود فيها‪ ،‬فبعض المجتمعات القديمة تنتشر فيها أمور السحر والخرافة‪،‬‬
‫كالصين ومصر‪ ،‬وبعض المجتمعات تنتشر فيها الفلسفة‪ ،‬كاليونان‪ ،‬واإلشاعة قديمة قدم الجنس‬
‫البشري‪ ،‬ومنذ القدم عرف رجال الدين ورجال السياسة ورجال الحرب األقوال واألفعال‬
‫التي‬
‫تدفع اإلنسان وتحركه‪ ،‬ففي مصر القديمة استخدم تحتمس الثالث الحيلة والخديعة والمفاجأة في‬
‫حروبه‪ ،‬خاصة عند فتح يافا في فلسطين‪ ،‬وفي الصين القديمة استخدم الشائعات كثير من‬
‫العرافين والعسكريين‪ ،‬وفي اليونان القديمة استخدموا الشتائم والتشهير للتأثير على الروح‬
‫ال‬
‫معنوية للعدو‪ ،‬ولقد أدت الشائعة إلى موت سقراط‪ ،‬بتهمة أنه كان يفسد أخالق الشباب في‬
‫أثينا‪ ،‬ويدفعهم إلى التمرد والعصيان‪،‬‬
‫ويعتبر المغول من أشهر من استخدم الشائعات في‬
‫العصور الوسطى‪ ،‬فقد كانت الشائعات سببا رئيسيا في انتصاراتهم‪ ،‬لما أحدثته من رعب في‬
‫نفوس المسلمين‪،‬‬
‫)‬
‫إسهامات معلم التربية اإلسالمية‬
‫‬‫لحسين عقيل ص ‪:‬‬
‫‪82‬‬
‫‪:‬‬
‫‪82‬‬
‫)‪.‬‬
‫الفرق بين الدعاية واإلشاعة‬
‫‪:‬‬
‫الدعاية‬
‫‪:‬‬
‫عملية منظمة‪ ،‬هدفها التأثير في الرأي العام‪ ،‬ولم تظهر الدعاية إال في أواخر القرن‬
‫العشرين‪ ،‬بينما ظهرت اإلشاعة منذ زمن قديم‪ ،‬تكونت اإلشاعة تبعا لتوافر مجال العمل‬
‫ا‬
‫لمالئم‬
‫ا‬
‫م‬
‫ا‬
‫ب‬
‫ل‬
‫ا‬
‫غ‬
‫ف‬
‫ة‬
‫ع‬
‫ا‬
‫ش‬
‫إل‬
‫ا‬
‫ا‬
‫م‬
‫أ‬
‫و‬
‫‪،‬‬
‫ر‬
‫ي‬
‫خ‬
‫ل‬
‫ا‬
‫ى‬
‫ل‬
‫إ‬
‫ف‬
‫د‬
‫ه‬
‫ت‬
‫ة‬
‫ي‬
‫ا‬
‫ع‬
‫د‬
‫ل‬
‫ا‬
‫ف‬
‫‪،‬‬
‫ة‬
‫ع‬
‫ا‬
‫ش‬
‫إل‬
‫ا‬
‫س‬
‫ك‬
‫ع‬
‫ة‬
‫ي‬
‫ا‬
‫ع‬
‫د‬
‫ل‬
‫ا‬
‫‪،‬‬
‫ر‬
‫و‬
‫ه‬
‫م‬
‫ج‬
‫ل‬
‫ا‬
‫و‬
‫ه‬
‫و‬
‫‪،‬‬
‫ا‬
‫ه‬
‫ل‬
‫تهدف إلى الشر‪( ،‬أساليب مواجهة الشائعات‬
‫‬‫أكاديمية نايف العربية ص‬
‫‪81‬‬
‫‪:‬‬
‫‪80‬‬
‫(‬
‫الهدف من اثارة الشائعات‪:‬‬
‫إلثارة اإلشاعات أهداف ومآرب‪ ،‬تتنوع هذه األهداف تماش‬
‫ت‬
‫ب‬
‫م‬
‫ع‬
‫م‬
‫ا‬
‫ي‬
‫غيات مثيروها‪ ،‬فمنها م‬
‫ا‬
‫هو ربحي (مادي) كما حصل في عام‬
‫‪8002‬‬
‫عندما تفدرت اشاعة مدوية في السعودية باحتواء‬
‫مكائن الخياطة سنجر عل مادة الزئبق االحمر‪ ,‬مما ادي الي وصل اسعار هذه الخرد الي مئات‬
‫ة‬
‫د‬
‫ا‬
‫ع‬
‫و‬
‫ة‬
‫ي‬
‫س‬
‫ا‬
‫ي‬
‫س‬
‫ف‬
‫ا‬
‫د‬
‫ه‬
‫ا‬
‫ف‬
‫ل‬
‫خ‬
‫ن‬
‫و‬
‫ك‬
‫ي‬
‫ا‬
‫م‬
‫ا‬
‫ض‬
‫ي‬
‫ا‬
‫ت‬
‫ا‬
‫ع‬
‫ا‬
‫ش‬
‫ال‬
‫ا‬
‫ن‬
‫م‬
‫و‬
‫‪.‬‬
‫ت‬
‫ال‬
‫ا‬
‫ي‬
‫ر‬
‫ل‬
‫ا‬
‫ن‬
‫م‬
‫ف‬
‫ال‬
‫ال‬
‫ا‬
‫ما تحصل‬
‫هذة االشاعات في الحروب او في الحاالت االمنية غير االعتيادية‪ ,‬و تهدف هذة االشاعات الي‬
‫تسيب ربكة في الطرف المعني باالشاعة كما حصل في الثورة الليبية لمعمر القذافي مثال عندما‬
‫شاعت شتئعة قوية بهروبه من ليبيا فاضطر للتصوير‬
‫من امام سيارته ليثبت للناس انه‬
‫م‬
‫ا زال‬
‫موجودا في ليبياز ايضا اللعب و اللهو هو من اهداف مثيري الشاعائعات‪ ,‬و الشائعات التي‬
‫ه‬
‫ر‬
‫ي‬
‫غ‬
‫و‬
‫ة‬
‫ن‬
‫ا‬
‫ن‬
‫ف‬
‫ل‬
‫ث‬
‫د‬
‫ا‬
‫ح‬
‫ث‬
‫و‬
‫د‬
‫ح‬
‫و‬
‫ا‬
‫ب‬
‫ع‬
‫ال‬
‫ة‬
‫ا‬
‫ف‬
‫و‬
‫ك‬
‫ر‬
‫ي‬
‫ه‬
‫ا‬
‫ش‬
‫م‬
‫ل‬
‫ا‬
‫ل‬
‫و‬
‫ح‬
‫م‬
‫و‬
‫ح‬
‫ت‬
‫ا‬
‫م‬
‫ة‬
‫د‬
‫ا‬
‫ع‬
‫ا‬
‫د‬
‫ب‬
‫م‬
‫ل‬
‫ا‬
‫ه‬
‫ذ‬
‫ه‬
‫ي‬
‫ل‬
‫ع‬
‫م‬
‫و‬
‫ق‬
‫ت‬
‫من الشائعات‪ .‬من الشائعات من يصنعها المجتمع بنفسة خصوصا لالمور المزمع او المنرقب‬
‫ح‬
‫دوثها و ذلك بكثرة ترديدها و السؤال عنها تنخلق شيئا فشيئا هذه الشائعات‪.‬‬
‫اهداف الشائعات‪:‬‬
‫أهداف نفسية‬
‫‪:‬‬
‫تسعى اإلشاعات إلى تحقيق العديد من األهداف‪ ،‬حيث تتمثل في خلق جو من البلبلة والشك‬
‫وزعزعة الثقة بالنفس‪ ،‬باإلضافة إلى نشر الروح االنهزامية‪ ،‬التفرقة‬
‫واالستسالم واستغال‬
‫ل‬
‫الوضع للتشكيك بكل شيء‬
‫‪.‬‬
‫أهداف سياسية‬
‫‪:‬‬
‫تعتبر األهداف السياسية من أفضل األهداف التي تسعى اإلشاعات إلى تحقيقها؛ وذلك بالنسبة‬
‫و‬
‫أ‬
‫ن‬
‫ا‬
‫د‬
‫ي‬
‫م‬
‫ل‬
‫ا‬
‫ل‬
‫و‬
‫ح‬
‫ا‬
‫س‬
‫م‬
‫ه‬
‫ت‬
‫ن‬
‫ا‬
‫ك‬
‫ء‬
‫ا‬
‫و‬
‫س‬
‫‪،‬‬
‫ة‬
‫ز‬
‫ر‬
‫ا‬
‫ب‬
‫ل‬
‫ا‬
‫ت‬
‫ا‬
‫ي‬
‫ص‬
‫خ‬
‫ش‬
‫ل‬
‫ا‬
‫و‬
‫ة‬
‫د‬
‫ا‬
‫ق‬
‫ل‬
‫ا‬
‫ل‬
‫و‬
‫ح‬
‫ه‬
‫ل‬
‫و‬
‫ا‬
‫ن‬
‫ت‬
‫ي‬
‫ي‬
‫ذ‬
‫ل‬
‫ا‬
‫ع‬
‫و‬
‫ض‬
‫و‬
‫م‬
‫ل‬
‫ل‬
‫ثرثرة‪ .‬واإلشاعات ُهنا تسعى للتشك‬
‫يك بمواقف وخطط النظام السياسي‪ ،‬أو يوجهها األعداء من‬
‫خالل دعياتهم المسموعة من كافة وسائل اإلعالم‬
‫‪.‬‬
‫اإلشاعة‬
‫الراجعة‬
‫‪:‬‬
‫وهي‬
‫اشاعه تروج ثم تختفي ‪ ،‬ثم تعود‬
‫وتظهر من جديد إذا‬
‫تهيئات لها الظروف ‪ ،‬او‬
‫في‬
‫األوقات التي يريدها‬
‫مطلق اإلشاعة‪.‬‬
‫اإلشاعة االتهامية(الهجومية)‪:‬‬
‫وهى اشاعه يطلقها شخص بهدف الحط من مكانه منافس له‪.‬‬
‫اإلشاعة االستطالعية‪:‬‬
‫ومحاولة الستطالع ردة فعل الشارع ‪،‬لذ‬
‫لك يطلقها منشئوها للتعرف ماذا يكون رد فعل‬
‫الشارع لو‬
‫تم اتخاذ قرار ما‪.‬‬
‫إشاعـة اإلسقاط‪:‬‬
‫وهي االشاعه‬
‫التي يسقط‬
‫من خاللها مطلقها صفاته الذميمة على شخص أخر‪،‬واغلب‬
‫اإلشاعات المتعلقة بالشرف هي من هذا النوع‪،‬وقد أشارت بعض النصوص إلى‬
‫إلي هذا النوع‬
‫من اإلشاعات و‬
‫صفات مطلقها كما في‬
‫قوله‬
‫ء‬
‫ا‬
‫ش‬
‫م‬
‫ز‬
‫ا‬
‫م‬
‫ه‬
‫‪.‬‬
‫ن‬
‫ي‬
‫ه‬
‫م‬
‫ف‬
‫ال‬
‫ح‬
‫ل‬
‫ك‬
‫ع‬
‫ط‬
‫ت‬
‫ال‬
‫و‬
‫(‬
‫ى‬
‫ل‬
‫ا‬
‫ع‬
‫ت‬
‫‪:‬‬
‫م‬
‫ل‬
‫ق‬
‫ل‬
‫ا‬
‫(‬
‫)‬
‫م‬
‫ي‬
‫ن‬
‫ز‬
‫ك‬
‫ل‬
‫ذ‬
‫د‬
‫ع‬
‫ب‬
‫ل‬
‫ت‬
‫ع‬
‫‪.‬‬
‫م‬
‫ي‬
‫ث‬
‫أ‬
‫د‬
‫ت‬
‫ع‬
‫م‬
‫ر‬
‫ي‬
‫خ‬
‫ل‬
‫ل‬
‫ع‬
‫ا‬
‫ن‬
‫م‬
‫‪.‬‬
‫م‬
‫ي‬
‫م‬
‫ن‬
‫ب‬
‫‪10‬‬
‫‬‫‪15‬‬
‫)ورد فى تفسيرابن كثير(‬
‫‪...‬‬
‫ل‬
‫ا‬
‫ق‬
‫ب‬
‫ذ‬
‫ا‬
‫ك‬
‫ل‬
‫ا‬
‫ن‬
‫ي‬
‫ه‬
‫م‬
‫ل‬
‫ا‬
‫س‬
‫ا‬
‫ب‬
‫ع‬
‫ن‬
‫ب‬
‫ا‬
‫‪...‬‬
‫ع‬
‫ت‬
‫ه‬
‫ل‬
‫و‬
‫ق‬
‫و‬
‫ى‬
‫ل‬
‫ا‬
‫”‬
‫ز‬
‫ا‬
‫م‬
‫ه‬
‫”‬
‫ب‬
‫ا‬
‫ي‬
‫ت‬
‫غ‬
‫ال‬
‫ا‬
‫ي‬
‫ن‬
‫ع‬
‫ي‬
‫ة‬
‫د‬
‫ا‬
‫ت‬
‫ق‬
‫و‬
‫س‬
‫ا‬
‫ب‬
‫ع‬
‫ن‬
‫ب‬
‫ا‬
‫ل‬
‫ا‬
‫ق‬
‫”‬
‫م‬
‫ي‬
‫م‬
‫ن‬
‫ب‬
‫ء‬
‫ا‬
‫ش‬
‫م‬
‫”‬
‫م‬
‫ه‬
‫ن‬
‫ي‬
‫ب‬
‫ش‬
‫ر‬
‫ح‬
‫ي‬
‫و‬
‫س‬
‫ا‬
‫ن‬
‫ل‬
‫ا‬
‫ن‬
‫ي‬
‫ب‬
‫ي‬
‫ش‬
‫م‬
‫ي‬
‫ي‬
‫ذ‬
‫ل‬
‫ا‬
‫ي‬
‫ن‬
‫ع‬
‫ي‬
‫‪”...‬‬
‫مناع‬
‫”‬
‫ن‬
‫م‬
‫ه‬
‫ي‬
‫د‬
‫ل‬
‫ا‬
‫م‬
‫و‬
‫ه‬
‫ي‬
‫ل‬
‫ع‬
‫ا‬
‫م‬
‫ع‬
‫ن‬
‫م‬
‫ي‬
‫ي‬
‫أ‬
‫ر‬
‫ي‬
‫خ‬
‫ل‬
‫ا‬
‫”‬
‫د‬
‫ت‬
‫ع‬
‫م‬
‫”‬
‫ل‬
‫الل‬
‫ل‬
‫ح‬
‫أ‬
‫ا‬
‫م‬
‫ل‬
‫و‬
‫ا‬
‫ن‬
‫ت‬
‫ي‬
‫ف‬
‫ع‬
‫و‬
‫ر‬
‫ش‬
‫م‬
‫ل‬
‫ا‬
‫د‬
‫ح‬
‫ل‬
‫ا‬
‫ا‬
‫ه‬
‫ي‬
‫ف‬
‫ز‬
‫و‬
‫ا‬
‫ج‬
‫ت‬
‫ي‬
‫ه‬
‫”‬
‫م‬
‫ي‬
‫ث‬
‫أ‬
‫”‬
‫ل‬
‫و‬
‫ا‬
‫ن‬
‫ت‬
‫ي‬
‫ي‬
‫أ‬
‫ت‬
‫ا‬
‫م‬
‫ر‬
‫ح‬
‫م‬
‫ل‬
‫ا‬
‫‪...‬‬
‫ظ‬
‫ي‬
‫ل‬
‫غ‬
‫ل‬
‫ا‬
‫ظ‬
‫ف‬
‫ل‬
‫ا‬
‫و‬
‫ه‬
‫ف‬
‫ل‬
‫ت‬
‫ع‬
‫ل‬
‫ا‬
‫ا‬
‫م‬
‫أ‬
‫َ‪...‬‬
‫ن‬
‫أ‬
‫و‬
‫ه‬
‫و‬
‫ه‬
‫ا‬
‫ن‬
‫ل‬
‫ق‬
‫ا‬
‫م‬
‫ى‬
‫ل‬
‫إ‬
‫ع‬
‫ج‬
‫ر‬
‫ت‬
‫و‬
‫ة‬
‫ر‬
‫ي‬
‫ث‬
‫ك‬
‫ا‬
‫ذ‬
‫ه‬
‫ي‬
‫ف‬
‫ل‬
‫ا‬
‫و‬
‫ق‬
‫أل‬
‫ا‬
‫و‬
‫ر‬
‫ع‬
‫ي‬
‫ي‬
‫ذ‬
‫ل‬
‫ا‬
‫ر‬
‫ش‬
‫ل‬
‫ا‬
‫ب‬
‫ر‬
‫و‬
‫ه‬
‫ش‬
‫م‬
‫ل‬
‫ا‬
‫و‬
‫ه‬
‫م‬
‫ي‬
‫ن‬
‫ز‬
‫ل‬
‫ا‬
‫ا‬
‫ن‬
‫ز‬
‫ه‬
‫ل‬
‫و‬
‫ا‬
‫ي‬
‫ع‬
‫د‬
‫ن‬
‫و‬
‫ك‬
‫ي‬
‫ا‬
‫ب‬
‫ل‬
‫ا‬
‫غ‬
‫و‬
‫س‬
‫ا‬
‫ن‬
‫ل‬
‫ا‬
‫ن‬
‫ي‬
‫ب‬
‫ن‬
‫م‬
‫ه‬
‫ب‬
‫ف‬
‫‪.)...‬‬
‫قانون الشائعات‬
‫‪:‬‬
‫إن انعدام األخبار وندرتها ليس بكاف لترويج الشائعة‪ ،‬وانما هناك عوامل وشروط أخرى البد‬
‫من وجودها لتهيئ ظروف خلق الشائعة وترويجها‪ .‬من ضمنها وأهمها توافر هذان العامالن؛‬
‫األهمية‪ ،‬والغموض‪ .‬والمقصود هنا؛ أهمية الموضوع بالنسبة لألفراد المعنيين وغموض األدلة‬
‫ر‬
‫ا‬
‫ب‬
‫خ‬
‫أل‬
‫ا‬
‫ن‬
‫م‬
‫ر‬
‫ي‬
‫غ‬
‫ص‬
‫ء‬
‫ز‬
‫ج‬
‫ى‬
‫ل‬
‫ع‬
‫ي‬
‫و‬
‫ت‬
‫ح‬
‫ت‬
‫ة‬
‫ع‬
‫ئ‬
‫ا‬
‫ش‬
‫ل‬
‫ا‬
‫د‬
‫ج‬
‫ن‬
‫ا‬
‫م‬
‫ا‬
‫ض‬
‫ي‬
‫أ‬
‫ا‬
‫ب‬
‫ل‬
‫ا‬
‫غ‬
‫و‬
‫‪.‬‬
‫ة‬
‫ع‬
‫ئ‬
‫ا‬
‫ش‬
‫ل‬
‫ا‬
‫ع‬
‫و‬
‫ض‬
‫و‬
‫م‬
‫ب‬
‫ة‬
‫ص‬
‫ا‬
‫خ‬
‫ل‬
‫ا‬
‫‪،‬‬
‫ل‬
‫ا‬
‫ي‬
‫خ‬
‫ل‬
‫ا‬
‫ن‬
‫ع‬
‫ة‬
‫ق‬
‫ي‬
‫ق‬
‫ح‬
‫ل‬
‫ا‬
‫ل‬
‫ص‬
‫ف‬
‫ب‬
‫ع‬
‫ص‬
‫ي‬
‫ث‬
‫ي‬
‫ح‬
‫ب‬
‫ة‬
‫ي‬
‫ل‬
‫ا‬
‫ي‬
‫خ‬
‫ء‬
‫ا‬
‫ز‬
‫ج‬
‫أ‬
‫ب‬
‫ط‬
‫ا‬
‫ح‬
‫ت‬
‫ا‬
‫ه‬
‫ج‬
‫ي‬
‫و‬
‫ر‬
‫ت‬
‫د‬
‫ن‬
‫ع‬
‫ن‬
‫ك‬
‫ل‬
‫و‬
‫‪،‬‬
‫ق‬
‫ئ‬
‫ا‬
‫ق‬
‫ح‬
‫ل‬
‫ا‬
‫و‬
‫أ‬
‫أو يصعب‬
‫التعرف على الحقيقة من الخيال‬
‫‪.‬‬
‫‪،‬‬
‫ة‬
‫ي‬
‫ر‬
‫ب‬
‫ج‬
‫ة‬
‫ل‬
‫د‬
‫ا‬
‫ع‬
‫م‬
‫ل‬
‫ك‬
‫ش‬
‫ي‬
‫ف‬
‫ة‬
‫ع‬
‫ئ‬
‫ا‬
‫ش‬
‫ل‬
‫ل‬
‫ا‬
‫ي‬
‫س‬
‫ا‬
‫س‬
‫أ‬
‫ا‬
‫ن‬
‫و‬
‫ن‬
‫ا‬
‫ق‬
‫ا‬
‫ع‬
‫ض‬
‫ي‬
‫ن‬
‫أ‬
‫ن‬
‫ا‬
‫م‬
‫ت‬
‫س‬
‫و‬
‫ب‬
‫و‬
‫ت‬
‫ر‬
‫و‬
‫ب‬
‫ل‬
‫أ‬
‫ن‬
‫م‬
‫ل‬
‫ك‬
‫ل‬
‫و‬
‫ا‬
‫ح‬
‫د‬
‫ق‬
‫ل‬
‫ووصال إلى أنه من الممكن وضع معادلة عن شدة الشائعة على النحو التالي‬
‫‪:‬‬
‫شدة الشائعة= األهمية * الغموض‬
‫و بعد‬
‫توضيح بعض من اهداف و اسباب و انواع‬
‫الشائعات‬
‫‪.‬‬
‫يجب ان اقول ان هنالك الكثير‬
‫ت‬
‫ا‬
‫ع‬
‫ئ‬
‫ا‬
‫ش‬
‫ن‬
‫م‬
‫ض‬
‫ع‬
‫ب‬
‫ه‬
‫ذ‬
‫ه‬
‫و‬
‫ر‬
‫ص‬
‫م‬
‫ل‬
‫ا‬
‫ي‬
‫ل‬
‫ع‬
‫ت‬
‫ر‬
‫ث‬
‫ا‬
‫ي‬
‫ت‬
‫ل‬
‫ا‬
‫ت‬
‫ا‬
‫ع‬
‫ئ‬
‫ا‬
‫ش‬
‫ل‬
‫ا‬
‫ن‬
‫م‬
‫‪8080‬‬
‫‪:‬‬
‫أوال ‪ :‬الضرائب وزيادة األسعار وشائعات إثارة الغضب‬
‫رغم أن برنامج اإلصالح االقتصادى خطواته معلنة منذ فترة طويلة ولها تواريخ محددة إال أن‬
‫الشائعات حول زيادة أسعا‬
‫ر منتجات أو فرض أنواع معينة من الضرائب‪ ،‬وعلى سبيل المثال‬
‫ال الحصر فإن هناك شائعات انتشرت مثل فرض رسوم قدرها‬
‫‪130‬‬
‫جنيها على دفن الموتى‪،‬‬
‫إضافة فرض رسوم يومية على الطالب قدرها‬
‫‪1‬‬
‫جنيه من أجل دخول المدرسة‪.‬‬
‫ي‬
‫د‬
‫ج‬
‫ب‬
‫ئ‬
‫ا‬
‫ر‬
‫ض‬
‫ة‬
‫ل‬
‫س‬
‫ل‬
‫س‬
‫ض‬
‫ر‬
‫ف‬
‫ل‬
‫ة‬
‫م‬
‫و‬
‫ك‬
‫ح‬
‫ل‬
‫ا‬
‫ه‬
‫ا‬
‫ج‬
‫ت‬
‫ا‬
‫ن‬
‫ع‬
‫ت‬
‫ا‬
‫ع‬
‫ئ‬
‫ا‬
‫ش‬
‫ت‬
‫د‬
‫د‬
‫ر‬
‫ت‬
‫ا‬
‫ض‬
‫ي‬
‫أ‬
‫دة على المواطنين أبرزها‬
‫ضريبة شهرية على مستخدمى التليفون اآليفون وغيره‪ ،‬وعلى المصريين بالخارج وعلى‬
‫الودائع البنكية وكذلك حاملى شهادة أمان للعمالة المؤقتة وعلى حسابات مواقع التو‬
‫اصل‬
‫االجتماعى وأصحاب عربات الفو‬
‫ل‬
‫بالشوارع‪ ،‬وهذا كله ما تم نفيه من قبل وزارة الما‬
‫لية‪.‬‬
‫فى هذا الصدد‪ ،‬ترددت شائعات حول زيادة سعر رغيف الخبز المدعم بعد زيادة أسعار المواد‬
‫البترولية‪ ،‬وهذا ما نفته وزارة التموين وأكدت أن الوزارة ملتزمة بصرف رغيف الخبز‬
‫ن‬
‫ي‬
‫ن‬
‫ط‬
‫ا‬
‫و‬
‫م‬
‫ل‬
‫ا‬
‫ق‬
‫و‬
‫ق‬
‫ح‬
‫ن‬
‫م‬
‫ا‬
‫ق‬
‫ح‬
‫ح‬
‫ب‬
‫ص‬
‫أ‬
‫ه‬
‫ن‬
‫أل‬
‫ة‬
‫د‬
‫ا‬
‫ي‬
‫ز‬
‫ن‬
‫و‬
‫د‬
‫ش‬
‫و‬
‫ر‬
‫ق‬
‫ة‬
‫س‬
‫م‬
‫خ‬
‫ب‬
‫م‬
‫ع‬
‫د‬
‫ل‬
‫ا‬
‫ت‬
‫ا‬
‫ق‬
‫ا‬
‫ط‬
‫ب‬
‫ى‬
‫ل‬
‫ع‬
‫ن‬
‫ي‬
‫ن‬
‫ط‬
‫ا‬
‫و‬
‫م‬
‫ل‬
‫ل‬
‫وال يمكن ا‬
‫لمساس به‪.‬‬
‫وبعد الزيادة األخيرة فى أسعار الكهرباء‪ ،‬تردد أنباء بعدها بأيام مفادها وجود زيادات جديدة‬
‫ال‬
‫ه‬
‫ن‬
‫أ‬
‫ة‬
‫د‬
‫ك‬
‫ؤ‬
‫م‬
‫‪،‬‬
‫ال‬
‫ي‬
‫ص‬
‫ف‬
‫ت‬
‫و‬
‫ة‬
‫ل‬
‫م‬
‫ج‬
‫ر‬
‫م‬
‫أل‬
‫ا‬
‫ا‬
‫ذ‬
‫ه‬
‫ت‬
‫ف‬
‫ن‬
‫ة‬
‫ر‬
‫ا‬
‫ز‬
‫و‬
‫ل‬
‫ا‬
‫ن‬
‫ك‬
‫ل‬
‫ء‬
‫ا‬
‫ب‬
‫ر‬
‫ه‬
‫ك‬
‫ل‬
‫ا‬
‫ك‬
‫ال‬
‫ه‬
‫ت‬
‫س‬
‫ا‬
‫ر‬
‫ي‬
‫ت‬
‫ا‬
‫و‬
‫ف‬
‫ر‬
‫ا‬
‫ع‬
‫س‬
‫أ‬
‫ى‬
‫ف‬
‫ل‬
‫ال‬
‫خ‬
‫ا‬
‫ي‬
‫ل‬
‫ا‬
‫ح‬
‫ة‬
‫ق‬
‫ب‬
‫ط‬
‫م‬
‫ل‬
‫ا‬
‫ء‬
‫ا‬
‫ب‬
‫ر‬
‫ه‬
‫ك‬
‫ل‬
‫ا‬
‫ر‬
‫ا‬
‫ع‬
‫س‬
‫أ‬
‫ى‬
‫ل‬
‫ع‬
‫ل‬
‫ي‬
‫د‬
‫ع‬
‫ت‬
‫و‬
‫أ‬
‫ة‬
‫د‬
‫ي‬
‫د‬
‫ج‬
‫ت‬
‫ا‬
‫د‬
‫ا‬
‫ي‬
‫ز‬
‫ى‬
‫أ‬
‫د‬
‫ج‬
‫و‬
‫ت‬
‫العام المالى الجارى‬
‫والذى سينتهى‬
‫‪50‬‬
‫يوليو‬
‫‪8012‬‬
‫وهو ما تم اإلعالن عنه فى مؤتمر صحفى لوزير الكهرباء‬
‫والطاقة المتجددة‪.‬‬
‫ثانيا ‪ :‬شائعات اإلسكان واللعب بمشاعر الجماهير‬
‫وفى السياق ذاته فإن هناك كثير من الشائعات تحيط بوزارة اإلسكان خالل الفترة الماضية فى‬
‫ظل‬
‫ء‬
‫ا‬
‫ب‬
‫ن‬
‫أ‬
‫د‬
‫د‬
‫ر‬
‫ت‬
‫ال‬
‫ث‬
‫م‬
‫ا‬
‫ه‬
‫ن‬
‫م‬
‫و‬
‫ة‬
‫د‬
‫د‬
‫ع‬
‫ت‬
‫م‬
‫ت‬
‫ا‬
‫د‬
‫ح‬
‫و‬
‫ن‬
‫م‬
‫ه‬
‫ح‬
‫ر‬
‫ط‬
‫ت‬
‫ا‬
‫م‬
‫ل‬
‫ن‬
‫ي‬
‫ي‬
‫ر‬
‫ص‬
‫م‬
‫ل‬
‫ا‬
‫ن‬
‫م‬
‫ض‬
‫ي‬
‫ر‬
‫ع‬
‫ع‬
‫ا‬
‫ط‬
‫ق‬
‫ة‬
‫ع‬
‫ب‬
‫ا‬
‫ت‬
‫م‬
‫حول سماح الحكومة بتحويل الوحدات السكنية إلى منافذ تجارية وإدارية بالمدن الجديدة‪ ،‬وهذا‬
‫ة‬
‫ر‬
‫ا‬
‫ز‬
‫و‬
‫ل‬
‫ا‬
‫م‬
‫ا‬
‫ي‬
‫ق‬
‫ل‬
‫و‬
‫ح‬
‫ة‬
‫ط‬
‫و‬
‫ل‬
‫غ‬
‫م‬
‫ت‬
‫ا‬
‫م‬
‫و‬
‫ل‬
‫ع‬
‫م‬
‫ت‬
‫د‬
‫د‬
‫ر‬
‫ت‬
‫ك‬
‫ل‬
‫ذ‬
‫ك‬
‫‪،‬‬
‫ا‬
‫م‬
‫ا‬
‫م‬
‫ت‬
‫ه‬
‫ي‬
‫ف‬
‫ن‬
‫م‬
‫ت‬
‫ا‬
‫م‬
‫ببيع‬
‫‪62‬‬
‫فيال فى مرحلة‬
‫اإلنشاء‬
‫م‬
‫ت‬
‫و‬
‫ث‬
‫ي‬
‫د‬
‫ا‬
‫ح‬
‫أل‬
‫ا‬
‫ك‬
‫ل‬
‫ت‬
‫أ‬
‫ط‬
‫خ‬
‫د‬
‫ع‬
‫ب‬
‫ا‬
‫م‬
‫ي‬
‫ف‬
‫ح‬
‫ض‬
‫ت‬
‫ا‬
‫و‬
‫‪،‬‬
‫ر‬
‫ب‬
‫ا‬
‫ك‬
‫أل‬
‫ل‬
‫ى‬
‫ح‬
‫ا‬
‫ي‬
‫س‬
‫ل‬
‫ا‬
‫ن‬
‫ي‬
‫م‬
‫ل‬
‫ع‬
‫ل‬
‫ا‬
‫ا‬
‫ن‬
‫ي‬
‫ر‬
‫ا‬
‫م‬
‫ز‬
‫ك‬
‫ر‬
‫م‬
‫ب‬
‫ا‬
‫ي‬
‫ل‬
‫ا‬
‫ح‬
‫التأكيد على أنه جار تنفيذ الفيالت وجميع الوحدات تطل على البحر والبحيرات‪ ،‬ولم يتم‬
‫طرحها للبيع حتى اآلن‪ ،‬سواء لألكابر أو لغيرهم‪.‬‬
‫وفى إطار الحديث عن الشائعات المثارة حول اإلسكان‬
‫ب‬
‫ع‬
‫ال‬
‫ت‬
‫ل‬
‫ا‬
‫ا‬
‫ه‬
‫ف‬
‫د‬
‫ه‬
‫ن‬
‫و‬
‫ك‬
‫ي‬
‫ا‬
‫م‬
‫ا‬
‫ب‬
‫ل‬
‫ا‬
‫غ‬
‫ى‬
‫ت‬
‫ل‬
‫ا‬
‫و‬
‫‪،‬‬
‫بمشاعر الجماهير فقد تم ترديد أنباء فى‬
‫‪5‬‬
‫يونيو الماضى حول طرح وزارة اإلسكان حجز‬
‫‪20‬‬
‫ألف وحدة سكنية فى‬
‫‪82‬‬
‫محافظة بمساحة‬
‫‪180‬‬
‫م‬
‫‪8‬‬
‫كاملة التشطيب‪ ،‬بمقدم‬
‫‪13‬‬
‫ألف جنيه‪،‬‬
‫وقسط شهرى‬
‫‪320‬‬
‫ع‬
‫و‬
‫ر‬
‫ش‬
‫م‬
‫ب‬
‫ر‬
‫ش‬
‫ا‬
‫ع‬
‫ل‬
‫ا‬
‫ن‬
‫ال‬
‫ع‬
‫إل‬
‫ا‬
‫ن‬
‫م‬
‫ض‬
‫‪،‬‬
‫ك‬
‫ي‬
‫ل‬
‫م‬
‫ت‬
‫ل‬
‫ا‬
‫م‬
‫ا‬
‫ظ‬
‫ن‬
‫ب‬
‫‪،‬‬
‫ا‬
‫ه‬
‫ي‬
‫ن‬
‫ج‬
‫اإلسكان‬
‫االجتماعى‪ ،‬وهذا ما نفته الوزارة مؤكدة أن الوزراء لم تطرح من األساس اإلعالن العاشر‬
‫بمشروع اإلسكان االجتماعى حتى اآلن وأنه بمجرد االنتهاء من التجهيز واإلعداد له سيتم‬
‫اإلعالن عنه من المصادر الرسمية‬
‫‪.‬‬
‫ثالثا ‪ :‬شائعات إثارة الخوف والفزع‬
‫وهناك نوعية أخرى‬
‫من الشائعات يكون هدفها فى الغالب إثارة الخوف والفزع بين المواطنين‪،‬‬
‫ومما أبرز األكاذيب التى تم تداولها فى الفترة األخيرة بيع صندوق مصر السيادى ألصول‬
‫وممتلكات الدولة‪ ،‬دون رقابة عليه من جانب األجهزة المعنية‪ ،‬رغم أن الحقيقة كما أوضحتها‬
‫الحكومة من أن الصندوق‬
‫مملوك للدولة ويتكون من أصول مثل األراضى‪ ،‬أو األسهم‪ ،‬أو‬
‫السندات‪ ،‬وهدفه األساسى استغالل أصول مصر االستغالل األمثل لتعظيم موارد الدولة‬
‫والحفاظ عليها خاصة أن هناك أصوال بمليارات غير مستغلة‪.‬‬
‫كذلك ما أثير حول حادثة أطفال المريوطية الثالثة الذين وجدت جثثهم بالشا‬
‫رع باألسبوعي‬
‫ن‬
‫الماضيين‪ ،‬وهنا بدأت كثير من الشائعات والمعلومات المغلوطة تنتشر عبر السوشيال ميديا‬
‫ودارت األحاديث حول سرقة أعضائهم من قبل عصابة كبرى‪ ،‬مما نشر حالة من الخوف بين‬
‫أهالى المنطقة لكن بعد التحقيقات والتحرى اتضح فيما بعد أن الجناة الحقيقيين هم األم‬
‫و‬
‫صديقتها وزجها وهم الذين ألقوهم فى الشارع‬
‫بهم بعد نشوب حريق فى الشقه ووفاتهم‬
‫مختنقين تخلصوا من الجثث بهذه الطريقة حتى ال يقعوا فى مساءلة قانونية السيما أن األطفال‬
‫الثالثة من آباء مختلفين نتيجة زواج عرفى واألم تعمل فى احدى المالهى الليلة‬
‫‪.‬‬
‫وفى السياق نفسه‪،‬‬
‫ترددت شائعة مفادها احتراق حضانات األطفال بمستشفى ناصر المركزى‬
‫بمحافظة بنى سويف‪ ،‬واتضح فيما بعد أن ما حدث عبارة عن احتراق مصباح كهربائى فى‬
‫قسم حضانات األطفال وتم التعامل معه فورا‬
‫‪.‬‬
‫مجابة الشائعات‬
‫االنتشار السريع لسالح األكاذيب فى العالم االفتراضى أصبح له‬
‫تأثير كبير فى أى مج‬
‫تمع‪ ،‬لما‬
‫يثيره من البلبلة بين جموع الناس‪ ،‬وهو ما يجعل المسئولين ينشغلون بكيفية الرد على تلك‬
‫الشائعات والبحث عن مسببات ومصادر هذا الوباء وطبيعة انتقاله السريع من خالل وسائل‬
‫التواصل االجتماعى‪ ،‬ومحاولة التوصل إلى حلول وإجراءات صحيحة جذرية ل‬
‫صد تأثيرها‬
‫‪.‬‬
‫ة‬
‫ع‬
‫ئ‬
‫ا‬
‫ش‬
‫ل‬
‫ا‬
‫ا‬
‫ه‬
‫ل‬
‫ب‬
‫ح‬
‫ا‬
‫ص‬
‫م‬
‫ل‬
‫ا‬
‫ة‬
‫م‬
‫ز‬
‫أل‬
‫ا‬
‫ى‬
‫ف‬
‫ز‬
‫ي‬
‫ك‬
‫ر‬
‫ت‬
‫ل‬
‫ا‬
‫و‬
‫غ‬
‫ر‬
‫ف‬
‫ت‬
‫ل‬
‫ا‬
‫ن‬
‫م‬
‫ال‬
‫د‬
‫ب‬
‫‪،‬‬
‫ى‬
‫ع‬
‫م‬
‫ت‬
‫ج‬
‫م‬
‫ل‬
‫ا‬
‫ن‬
‫م‬
‫أل‬
‫ا‬
‫د‬
‫د‬
‫ه‬
‫ي‬
‫ر‬
‫ط‬
‫خ‬
‫ى‬
‫أ‬
‫ك‬
‫ء‬
‫ا‬
‫ر‬
‫ج‬
‫ن‬
‫م‬
‫ا‬
‫ي‬
‫ل‬
‫ا‬
‫ح‬
‫م‬
‫ل‬
‫ا‬
‫ع‬
‫ل‬
‫ا‬
‫ه‬
‫ل‬
‫ض‬
‫ر‬
‫ع‬
‫ت‬
‫ي‬
‫ا‬
‫م‬
‫ا‬
‫ه‬
‫ر‬
‫خ‬
‫آ‬
‫ل‬
‫ع‬
‫ل‬
‫و‬
‫‪،‬‬
‫ا‬
‫ه‬
‫ل‬
‫ر‬
‫ص‬
‫ح‬
‫ال‬
‫و‬
‫ة‬
‫ر‬
‫ي‬
‫ث‬
‫ك‬
‫ة‬
‫ي‬
‫ئ‬
‫ز‬
‫ج‬
‫ل‬
‫ا‬
‫ه‬
‫ذ‬
‫ه‬
‫ى‬
‫ف‬
‫ة‬
‫ل‬
‫ث‬
‫م‬
‫أل‬
‫ا‬
‫ا‬
‫ن‬
‫ه‬
‫ن‬
‫ح‬
‫ن‬
‫ف‬
‫‪،‬‬
‫ء‬
‫ا‬
‫ن‬
‫ث‬
‫ت‬
‫س‬
‫ا‬
‫ال‬
‫ب‬
‫ن‬
‫ا‬
‫د‬
‫ل‬
‫ب‬
‫ل‬
‫ا‬
‫ل‬
‫ك‬
‫د‬
‫د‬
‫ه‬
‫ي‬
‫ا‬
‫ر‬
‫ي‬
‫ب‬
‫ك‬
‫ا‬
‫ر‬
‫ط‬
‫خ‬
‫ل‬
‫ك‬
‫ش‬
‫ي‬
‫ى‬
‫ذ‬
‫ل‬
‫ا‬
‫ا‬
‫ن‬
‫و‬
‫ر‬
‫و‬
‫ك‬
‫س‬
‫و‬
‫ر‬
‫ي‬
‫ف‬
‫فى مص‬
‫ر على‬
‫سبيل المثال‪ ،‬منذ بدء الحديث على هذا الفيروس تحولت منصات "السوشيال ميديا" إلى مادة‬
‫خصبة لمروجى الشائعات‪ ،‬لدرجة أنه أصبح كل دقيقة يظهر شائعة جديدة فى هذا االتجاه‪ ،‬مما‬
‫أثار حالة من البلبلة بين جميع األوساط‪ ،‬وهذا ما يعد أخطر ما نتعرض له اآلن‪ ،‬ألن ا‬
‫لوصول‬
‫ع‬
‫ل‬
‫ا‬
‫ن‬
‫م‬
‫ال‬
‫د‬
‫ب‬
‫ف‬
‫‪،‬‬
‫س‬
‫ب‬
‫ا‬
‫ي‬
‫ل‬
‫ا‬
‫و‬
‫ر‬
‫ض‬
‫خ‬
‫أل‬
‫ا‬
‫د‬
‫د‬
‫ه‬
‫ت‬
‫ة‬
‫ي‬
‫ب‬
‫ل‬
‫س‬
‫ج‬
‫ئ‬
‫ا‬
‫ت‬
‫ن‬
‫ى‬
‫ل‬
‫إ‬
‫ا‬
‫ن‬
‫ب‬
‫ل‬
‫ص‬
‫ي‬
‫ه‬
‫س‬
‫ف‬
‫ن‬
‫ب‬
‫ع‬
‫ر‬
‫ل‬
‫ا‬
‫ة‬
‫ل‬
‫ح‬
‫ر‬
‫م‬
‫ى‬
‫ل‬
‫إ‬
‫م‬
‫ل‬
‫بجدية على مواجهة هذا الخطر و‬
‫ت‬
‫علم كيفية تفاديه ومواجهته حال تعرض أى فرد‬
‫‬‫ال قدر الل‬
‫‬‫نساعد فى نشر األكاذيب والشائعات المغرضة‪.‬‬
‫رجال علم االجتماع يعرفون الشائعة بأنها خ‬
‫بر بمفرده أو مجموعة أخبار غير صحيحة وملفقة‬
‫بشكل يمكن تصديقها‪ ،‬وهى قريبة من معنى الكذب تهيأ فى مطابخ عدائية‪ ،‬سواء كانت شائعة‬
‫سياسية أو اجتماعية أو تتجه نحو الحياة االقتصادية ألى مجتمع بقصد تخريبه من الداخل‪،‬‬
‫ونشرها من خالل وسائل التداول االجتماعى بقصد التشكي‬
‫ك لخلق البلبلة والتساؤل المتداول‬
‫ة‬
‫غ‬
‫ل‬
‫ا‬
‫ب‬
‫م‬
‫ل‬
‫ا‬
‫ن‬
‫م‬
‫ء‬
‫ى‬
‫ش‬
‫ب‬
‫ل‬
‫و‬
‫ا‬
‫د‬
‫ت‬
‫م‬
‫ى‬
‫د‬
‫ا‬
‫ع‬
‫ر‬
‫ب‬
‫خ‬
‫ل‬
‫ة‬
‫ع‬
‫ا‬
‫ش‬
‫إل‬
‫ا‬
‫ة‬
‫ي‬
‫ط‬
‫غ‬
‫ت‬
‫ر‬
‫ث‬
‫ك‬
‫ا‬
‫ن‬
‫ا‬
‫ي‬
‫ح‬
‫أ‬
‫و‬
‫‪،‬‬
‫ه‬
‫م‬
‫د‬
‫ع‬
‫ن‬
‫م‬
‫ا‬
‫ه‬
‫ت‬
‫ح‬
‫ص‬
‫ن‬
‫ع‬
‫والتهويل وعرضه بشكل مغاير لصحته بقصد قلب الحقائق استهدافا نحو التأثير النفسى على‬
‫المواطنين المتلقين لهذه الشائعة وتصديقها ومن ثم بثها ضمن هذه ال‬
‫تقنية الحديثة المنتش‬
‫رة فى‬
‫المجتمعات المختلفة‪.‬‬
‫ع‬
‫ق‬
‫ا‬
‫و‬
‫م‬
‫ى‬
‫ل‬
‫ع‬
‫ى‬
‫م‬
‫و‬
‫ي‬
‫ل‬
‫ك‬
‫ش‬
‫ب‬
‫ر‬
‫ر‬
‫ك‬
‫ت‬
‫ت‬
‫ى‬
‫ت‬
‫ل‬
‫ا‬
‫د‬
‫ه‬
‫ا‬
‫ش‬
‫م‬
‫ل‬
‫ا‬
‫ة‬
‫ي‬
‫م‬
‫ك‬
‫ل‬
‫ي‬
‫خ‬
‫ت‬
‫ت‬
‫ن‬
‫أ‬
‫ك‬
‫ل‬
‫ف‬
‫‪،‬‬
‫ا‬
‫ي‬
‫ل‬
‫ا‬
‫ح‬
‫ه‬
‫ا‬
‫ر‬
‫ن‬
‫ا‬
‫م‬
‫ا‬
‫ذ‬
‫ه‬
‫‪،‬‬
‫ا‬
‫ي‬
‫ل‬
‫ع‬
‫ف‬
‫التواصل االجتماعى بين شائعات مغرضة وتدنى أخالقى وسباب هنا وهناك فى كل المجاالت‬
‫السياسية واالجتماعية واالقتصادية والفنية والري‬
‫اضية‪ ،‬حتى سقطنا فريسة للمخططات‬
‫ل‬
‫و‬
‫ص‬
‫و‬
‫ل‬
‫ا‬
‫و‬
‫م‬
‫ه‬
‫د‬
‫ض‬
‫ف‬
‫و‬
‫ق‬
‫و‬
‫ل‬
‫ا‬
‫ن‬
‫م‬
‫ن‬
‫ك‬
‫م‬
‫ت‬
‫ن‬
‫ن‬
‫أ‬
‫ل‬
‫ب‬
‫ق‬
‫ا‬
‫ي‬
‫و‬
‫ن‬
‫ع‬
‫م‬
‫و‬
‫ا‬
‫ي‬
‫س‬
‫ف‬
‫ن‬
‫ا‬
‫ن‬
‫ر‬
‫ي‬
‫م‬
‫د‬
‫ت‬
‫ف‬
‫د‬
‫ه‬
‫ت‬
‫س‬
‫ت‬
‫ى‬
‫ت‬
‫ل‬
‫ا‬
‫‪،‬‬
‫ة‬
‫ي‬
‫ج‬
‫ر‬
‫ا‬
‫خ‬
‫ل‬
‫ا‬
‫إلى أهداف النهوض بأنفسنا وبالدنا‪ ،‬ولألسف الشديد نحن من يساعدهم بأيدينا‪ ،‬وهذا ما رأيناه‬
‫فى مشاهد سابقة‪ ،‬على خلفية كم الشائعات التى استهدفت مصر م‬
‫ن خفافيش الظالم التابع‬
‫ين‬
‫للجماعات اإلرهابية بهدف التأثير على التقدم االقتصادى وعودة االستقرار األمنى والمجتمعى‬
‫فى الفترة الماضية‪.‬‬
‫نفس المشهد يتكرر اليوم مع أزمة فيروس كورونا‪ ،‬حيث تنتشر الشائعات المتداولة حوله على‬
‫مواقع التواصل االجتماعى‪ ،‬مثل انتشار "النار‬
‫فى الهشيم"‪ ،‬كما يقولون‪ ،‬وهو ما جعل‬
‫ن‬
‫ي‬
‫ن‬
‫ط‬
‫ا‬
‫و‬
‫م‬
‫ل‬
‫ل‬
‫ة‬
‫ق‬
‫ي‬
‫ق‬
‫ح‬
‫ل‬
‫ا‬
‫ن‬
‫و‬
‫ح‬
‫ض‬
‫و‬
‫ي‬
‫ى‬
‫ت‬
‫ح‬
‫‪،‬‬
‫ة‬
‫ع‬
‫ئ‬
‫ا‬
‫ش‬
‫ل‬
‫ك‬
‫ى‬
‫ل‬
‫ع‬
‫ا‬
‫ي‬
‫م‬
‫و‬
‫ي‬
‫د‬
‫ر‬
‫ل‬
‫ا‬
‫ب‬
‫ل‬
‫غ‬
‫ش‬
‫ن‬
‫ت‬
‫ة‬
‫ي‬
‫م‬
‫و‬
‫ك‬
‫ح‬
‫ل‬
‫ا‬
‫ت‬
‫ا‬
‫س‬
‫س‬
‫ؤ‬
‫م‬
‫ل‬
‫ا‬
‫ة‬
‫ي‬
‫ف‬
‫ي‬
‫ك‬
‫ب‬
‫ة‬
‫ي‬
‫ر‬
‫و‬
‫د‬
‫ل‬
‫ا‬
‫ة‬
‫ي‬
‫ع‬
‫و‬
‫ت‬
‫ل‬
‫ا‬
‫ى‬
‫ل‬
‫ع‬
‫ص‬
‫ر‬
‫ح‬
‫ت‬
‫و‬
‫ر‬
‫ث‬
‫أ‬
‫ت‬
‫ل‬
‫ا‬
‫م‬
‫د‬
‫ع‬
‫ل‬
‫و‬
‫ا‬
‫ح‬
‫ت‬
‫ة‬
‫ل‬
‫و‬
‫د‬
‫ل‬
‫ا‬
‫ن‬
‫إ‬
‫ف‬
‫ك‬
‫ل‬
‫ذ‬
‫م‬
‫غ‬
‫ر‬
‫و‬
‫‪،‬‬
‫ر‬
‫ع‬
‫ذ‬
‫ل‬
‫ل‬
‫ا‬
‫ع‬
‫ن‬
‫م‬
‫مواجهة أخطار هذا الفيروس‪.‬‬
‫لكن هناك أزمة تواجه المؤسسات الح‬
‫كومية فى هذا الملف‪ ،‬وهى أن تأثير "السوشيال ميديا "‬
‫بات أقوى من مجهوداتهم للرد على هذه الشائعات أو محاوالت التوعية للتعامل مع المخاطر‬
‫الناتجة عن انتشار الفيروس‪ ،‬ومن هنا يجب التركيز على إيجاد حلول جذرية إلنهاء سطوة‬
‫مواقع التواصل االجتماعى‪.‬‬
‫هنا‪ ،‬أعتقد أن هناك‬
‫عوامل كثيرة أثرت فى توغل تلك الشائعات‪ ،‬على رأسها غياب الوعى‬
‫اإلعالمى‪ ،‬بل وسقوط بعض المواقع اإللكترونية والصحف فريسة لنشرها‪ ،‬فاإلعالم يجب أن‬
‫تقع عليه المسئولية األكبر فى هذا الملف الشائك‪ ،‬ومن هنا يجب على القنوات الفضائية‬
‫والصحف أال تجرى خلف الشائعات المنتشر‬
‫ة على مواقع التواصل االجتماعى‪ ،‬كما يبرز‬
‫ا‬
‫ه‬
‫ر‬
‫ص‬
‫ح‬
‫و‬
‫ت‬
‫ا‬
‫ع‬
‫ئ‬
‫ا‬
‫ش‬
‫ل‬
‫ا‬
‫ر‬
‫ا‬
‫ش‬
‫ت‬
‫ن‬
‫ا‬
‫ر‬
‫ط‬
‫خ‬
‫ل‬
‫ا‬
‫د‬
‫ا‬
‫ض‬
‫م‬
‫ا‬
‫ح‬
‫ال‬
‫س‬
‫د‬
‫ع‬
‫ي‬
‫ى‬
‫ذ‬
‫ل‬
‫ا‬
‫ى‬
‫ئ‬
‫ا‬
‫ق‬
‫و‬
‫ل‬
‫ا‬
‫ى‬
‫ن‬
‫م‬
‫أل‬
‫ا‬
‫م‬
‫ال‬
‫ع‬
‫إل‬
‫ا‬
‫ر‬
‫و‬
‫د‬
‫ة‬
‫ي‬
‫م‬
‫ه‬
‫أ‬
‫فى مكامن مروجيها وحماية المجتمع من شرورها‪.‬‬
‫ة‬
‫ر‬
‫و‬
‫ط‬
‫خ‬
‫ب‬
‫ة‬
‫ي‬
‫م‬
‫س‬
‫ر‬
‫ج‬
‫ه‬
‫ا‬
‫ن‬
‫م‬
‫ر‬
‫ب‬
‫ع‬
‫ذ‬
‫ي‬
‫م‬
‫ال‬
‫ت‬
‫ل‬
‫ا‬
‫ة‬
‫ي‬
‫ع‬
‫و‬
‫ت‬
‫ب‬
‫ا‬
‫م‬
‫ه‬
‫م‬
‫ا‬
‫ر‬
‫و‬
‫د‬
‫ب‬
‫ع‬
‫ل‬
‫ت‬
‫ن‬
‫أ‬
‫ب‬
‫ج‬
‫ي‬
‫م‬
‫ي‬
‫ل‬
‫ع‬
‫ت‬
‫ل‬
‫ا‬
‫ة‬
‫ر‬
‫ا‬
‫ز‬
‫و‬
‫ا‬
‫ض‬
‫ي‬
‫أ‬
‫الشائع‬
‫ات‪ ،‬ونفس األمر لجميع الوزرات األخرى يجب أن تشارك فى التوعية المجتمعية‪،‬‬
‫ى‬
‫ت‬
‫ل‬
‫ا‬
‫ة‬
‫و‬
‫د‬
‫ق‬
‫ل‬
‫ا‬
‫د‬
‫و‬
‫ج‬
‫و‬
‫ة‬
‫ر‬
‫ك‬
‫ف‬
‫خ‬
‫ي‬
‫س‬
‫ر‬
‫ت‬
‫ة‬
‫ي‬
‫ف‬
‫ي‬
‫ك‬
‫ى‬
‫ل‬
‫ع‬
‫ى‬
‫ر‬
‫خ‬
‫أل‬
‫ا‬
‫ى‬
‫ه‬
‫ل‬
‫م‬
‫ع‬
‫ت‬
‫ن‬
‫أ‬
‫د‬
‫ب‬
‫ال‬
‫ة‬
‫ي‬
‫ن‬
‫ي‬
‫د‬
‫ل‬
‫ا‬
‫ت‬
‫ا‬
‫س‬
‫س‬
‫ؤ‬
‫م‬
‫ل‬
‫ا‬
‫ا‬
‫ع‬
‫ب‬
‫ط‬
‫و‬
‫يتعلم منها الشباب صحيح الدين واألخالق الحميدة وحب الوطن‪ ،‬فكل ذلك بدوره سيكون له‬
‫عامل كبير فى توجيه ا‬
‫لدفة إلى الطريق الصحيح‪ ،‬حيث إنه ال يجب ترك األمر فى مالحقة‬
‫مروجى هذه الشائعات عبر وسائل التواصل االجتماعى فقط‪ ،‬ألن هذا الدور أمر مفروغ منه‪،‬‬
‫م‬
‫ئ‬
‫ا‬
‫ر‬
‫ج‬
‫ل‬
‫ا‬
‫ة‬
‫ح‬
‫ف‬
‫ا‬
‫ك‬
‫م‬
‫ن‬
‫ي‬
‫ن‬
‫ا‬
‫و‬
‫ق‬
‫ب‬
‫س‬
‫ح‬
‫ب‬
‫م‬
‫ه‬
‫ئ‬
‫ا‬
‫ز‬
‫ج‬
‫ل‬
‫ي‬
‫ن‬
‫ل‬
‫ء‬
‫ا‬
‫ض‬
‫ق‬
‫ل‬
‫ل‬
‫ن‬
‫ي‬
‫ف‬
‫ل‬
‫ا‬
‫خ‬
‫م‬
‫ل‬
‫ا‬
‫ء‬
‫ال‬
‫ؤ‬
‫ه‬
‫م‬
‫ي‬
‫د‬
‫ق‬
‫ت‬
‫ن‬
‫أ‬
‫ا‬
‫ص‬
‫و‬
‫ص‬
‫خ‬
‫اإللكترونية‪.‬‬
‫ا‬
‫ب‬
‫ج‬
‫ي‬
‫ا‬
‫ض‬
‫ي‬
‫أ‬
‫‪،‬‬
‫ك‬
‫ل‬
‫ذ‬
‫ل‬
‫ك‬
‫ل‬
‫ب‬
‫ق‬
‫لتأكيد على أن كل فرد منا هو المخطئ فى التعامل مع هذا الملف‪،‬‬
‫ر‬
‫ي‬
‫غ‬
‫ء‬
‫ا‬
‫ي‬
‫ش‬
‫أل‬
‫ج‬
‫ي‬
‫و‬
‫ر‬
‫ت‬
‫ل‬
‫ا‬
‫و‬
‫أ‬
‫ل‬
‫ط‬
‫ا‬
‫ب‬
‫ل‬
‫ا‬
‫ب‬
‫ن‬
‫ي‬
‫ر‬
‫خ‬
‫آل‬
‫ا‬
‫ن‬
‫ع‬
‫ث‬
‫د‬
‫ح‬
‫ت‬
‫ل‬
‫ا‬
‫ل‬
‫ب‬
‫ق‬
‫ال‬
‫و‬
‫أ‬
‫ا‬
‫ن‬
‫س‬
‫ف‬
‫ن‬
‫أ‬
‫ى‬
‫ل‬
‫ع‬
‫ء‬
‫ا‬
‫ب‬
‫ق‬
‫ر‬
‫ن‬
‫و‬
‫ك‬
‫ن‬
‫ن‬
‫أ‬
‫د‬
‫ب‬
‫ال‬
‫ف‬
‫‪،‬‬
‫ا‬
‫ن‬
‫ل‬
‫ة‬
‫د‬
‫ي‬
‫ف‬
‫م‬
‫ء‬
‫ا‬
‫ي‬
‫ش‬
‫أ‬
‫ن‬
‫ع‬
‫ث‬
‫ح‬
‫ب‬
‫ل‬
‫ا‬
‫ة‬
‫ر‬
‫و‬
‫ر‬
‫ض‬
‫ن‬
‫ع‬
‫ال‬
‫ض‬
‫ف‬
‫‪،‬‬
‫"‬
‫ب‬
‫ا‬
‫ر‬
‫خ‬
‫ل‬
‫ا‬
‫"‬
‫ر‬
‫ي‬
‫خ‬
‫أل‬
‫ا‬
‫و‬
‫ل‬
‫و‬
‫أل‬
‫ا‬
‫ا‬
‫ه‬
‫ف‬
‫د‬
‫ه‬
‫ة‬
‫ح‬
‫ي‬
‫ح‬
‫ص‬
‫واألهم تفويت الفرصة أمام المتر‬
‫بصين بنا‪.‬‬
‫الخالصة تقول‪ :‬اآلن نحن أمام اختبار حقيقى فى أزمة فيروس كورونا‪ ،‬وما يصاحبها من‬
‫ال‬
‫ف‬
‫‪،‬‬
‫ل‬
‫ح‬
‫ل‬
‫ا‬
‫ى‬
‫ه‬
‫ة‬
‫ي‬
‫ع‬
‫و‬
‫ت‬
‫ل‬
‫ا‬
‫م‬
‫ث‬
‫ة‬
‫ي‬
‫ع‬
‫و‬
‫ت‬
‫ل‬
‫ا‬
‫م‬
‫ث‬
‫ة‬
‫ي‬
‫ع‬
‫و‬
‫ت‬
‫ل‬
‫ا‬
‫ن‬
‫إ‬
‫ث‬
‫ي‬
‫ح‬
‫‪،‬‬
‫ا‬
‫ع‬
‫ي‬
‫م‬
‫ج‬
‫ف‬
‫ت‬
‫ا‬
‫ك‬
‫ت‬
‫ن‬
‫ن‬
‫أ‬
‫د‬
‫ب‬
‫ال‬
‫ن‬
‫ذ‬
‫إ‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫ت‬
‫ا‬
‫ع‬
‫ئ‬
‫ا‬
‫ش‬
‫ا‬
‫ض‬
‫ي‬
‫أ‬
‫ن‬
‫ي‬
‫ن‬
‫ط‬
‫ا‬
‫و‬
‫م‬
‫ك‬
‫ن‬
‫ح‬
‫ن‬
‫ف‬
‫ق‬
‫ن‬
‫ن‬
‫أ‬
‫ب‬
‫ج‬
‫ي‬
‫ال‬
‫و‬
‫‪،‬‬
‫ة‬
‫ي‬
‫ح‬
‫ي‬
‫ض‬
‫و‬
‫ت‬
‫ت‬
‫ا‬
‫ن‬
‫ا‬
‫ي‬
‫ب‬
‫ر‬
‫ا‬
‫د‬
‫ص‬
‫إ‬
‫ب‬
‫ت‬
‫ا‬
‫ر‬
‫ز‬
‫و‬
‫ل‬
‫ا‬
‫ى‬
‫ف‬
‫ت‬
‫ك‬
‫ت‬
‫ال‬
‫أ‬
‫ب‬
‫ج‬
‫ي‬
‫فى‬
‫دور المشاهد فقط‪ ،‬ومعرفة المعلومة من مصدرها الرسمى وااللتزام بالقرارات الحكومية‬
‫ء‬
‫ا‬
‫م‬
‫ت‬
‫ن‬
‫ال‬
‫ا‬
‫ن‬
‫أ‬
‫ب‬
‫ى‬
‫ع‬
‫ن‬
‫ن‬
‫أ‬
‫ا‬
‫ن‬
‫ي‬
‫ل‬
‫ع‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫ا‬
‫د‬
‫ج‬
‫م‬
‫ا‬
‫ه‬
‫ر‬
‫م‬
‫أ‬
‫"‬
‫ا‬
‫ي‬
‫د‬
‫ي‬
‫م‬
‫ل‬
‫ا‬
‫ي‬
‫ش‬
‫و‬
‫س‬
‫ل‬
‫ا‬
‫"‬
‫ب‬
‫ي‬
‫ذ‬
‫ا‬
‫ك‬
‫أ‬
‫ف‬
‫ل‬
‫خ‬
‫ق‬
‫ا‬
‫ي‬
‫س‬
‫ن‬
‫ال‬
‫ا‬
‫م‬
‫د‬
‫ع‬
‫و‬
‫الحقيقى ومواجهة المخاطر التى تهدد سالمتنا وسالمة ابناءنا ال يأتى بالخطب وال بالشعارات‬
‫الجوفاء‪،‬‬
‫وإنما هو سلوك فعلى‪ ،‬ولكى ندفع الشباب واألطفال لالنتماء إلى الوطن البد أن‬
‫ي‬
‫كون‬
‫لديهم قدوة على مستوى الثق‬
‫ة‬
‫والوطنية والتماسك والحب‪" ..‬ربنا يحفظ الجميع من كل شر‪".‬‬
‫خاتمه‪:‬‬
‫مــن خــالل مــا ســبق يتــضح لنــا أن معظـ‬
‫ـم مــا يتناولــه النــاس مــن‬
‫أنبـ‬
‫ـ‬
‫اء وآ ارء ‪،‬‬
‫وبيانـ‬
‫ـات‬
‫ومعلومات ال تست‬
‫ن‬
‫لق‬
‫ارئن وأدلة إنما هي مجرد شبهات وشائعات ال أساس لها من‬
‫الـصحة‪ ، ،‬وال‬
‫شــك فــي أن الــشائعات المدروســة لهــا أهـ‬
‫ـداف غالبــا‬
‫مــا تكــون أهــداف‬
‫تــضر بالمــصلحة العامـ‬
‫ـة‬
‫للمــواطنين ‪،‬فالــشائعات هــدفها التخر‬
‫يــب والتــأثير الــسلبي‬
‫واحــداث حالــة مــن الــسخط العــام وعـ‬
‫ـدم‬
‫الرضـاء العـام للمـستهدفين منهـا‬
‫ألغ‬
‫را‬
‫ض‬
‫وأهـداف معينـة ‪ ،‬فكـل خبـر مـسموع أو منطـوق‬
‫‪،‬‬
‫مصور‬
‫أو‬
‫مقروء‬
‫و ُمتداول‬
‫بين‬
‫الناس‬
‫يكتنفه‬
‫الغموض‬
‫ومجهول‬
‫المصدر‬
‫وال‬
‫يتحمل‬
‫سامعه‬
‫أو إنما‬
‫هو‬
‫إشاعة‬
‫ُمغرضة‬
‫يجب‬
‫الحذر‬
‫منها‬
‫قبل‬
‫أن‬
‫نصيب‬
‫بها‬
‫قوما‬
‫بجهالة‬
‫فنصبح‬
‫علي‬
‫ما‬
‫فعلنا‬
‫نادمين‬
‫وقد‬
‫توصلنا‬
‫إلى‬
‫عدد‬
‫من‬
‫النتائج‬
‫والتوصيات‬
‫نذكرها‬
‫فيما‬
‫يلي‬
‫‪:‬‬
‫ا‬
‫ال‬
‫و‬
‫أ‬
‫النتائج‬
‫‪:‬‬
‫‪1‬‬
‫‬‫جميع‬
‫المعلومات‬
‫واألخبار‬
‫التي‬
‫تتناقل‬
‫دون‬
‫مصدر‬
‫يوثقها‬
‫تعتبر‬
‫من‬
‫قبيل‬
‫الشائعات‬
‫‪.‬‬
‫‪8‬‬
‫‬‫الشائعات‬
‫أنواع‬
‫منها‬
‫ما‬
‫تم‬
‫تناقله‬
‫وانتشاره‬
‫دون‬
‫قصد‬
‫وال‬
‫تهدف‬
‫لتحقيق‬
‫غرض‬
‫معين‬
‫‪،‬‬
‫وهناك‬
‫مدروسة‬
‫و ُمخططة‬
‫ولها‬
‫أهداف‬
‫وهي‬
‫أكثر‬
‫خطورة‬
‫من‬
‫األولى‬
‫‪.‬‬
‫‪5‬‬
‫‬‫خطورة‬
‫الشائعات‬
‫وأثرها‬
‫ال‬
‫يقع‬
‫فقط‬
‫على‬
‫المرافق‬
‫العامة‬
‫بل‬
‫يتأثر‬
‫به‬
‫المجتمع‬
‫ككل‬
‫أفر‬
‫ا‬
‫د‬
‫وجماعات‬
‫سواء‬
‫بصورة‬
‫مباشرة‬
‫أو‬
‫صورة‬
‫غير‬
‫مباشرة‬
‫‪.‬‬
‫‪6‬‬
‫‬‫عدم‬
‫وجود‬
‫وعي‬
‫لدي‬
‫الموظفين‬
‫بالموافق‬
‫العامة‬
‫والمواطنين‬
‫يساعد‬
‫على‬
‫انتشار‬
‫الشائعات‬
‫بل‬
‫قد‬
‫يُساهموا‬
‫دون‬
‫قصد‬
‫في‬
‫المساعدة‬
‫على‬
‫انتشارها‬
‫‪.‬‬
‫‪3‬‬
‫‬‫رصد‬
‫الشائعات‬
‫وتجميعها‬
‫ليس‬
‫وحده‬
‫الحل‬
‫األمثل‬
‫لمواجهتها‬
‫ومنع‬
‫انتشارها‬
‫‪.‬‬
‫‪2‬‬
‫‬‫التفاعل‬
‫والتواصل‬
‫الفعال‬
‫مع‬
‫الموظفين‬
‫يعزز‬
‫سبل‬
‫منع‬
‫الشائعات‬
‫والتوعية‬
‫بضرورة‬
‫تجاهلها‬
‫وعدم‬
‫نشرها‬
‫‪.‬‬
‫‪٧‬‬
‫‬‫الرد‬
‫على‬
‫الشائعات‬
‫البد‬
‫أن‬
‫يكون‬
‫من‬
‫خالل‬
‫مصدر‬
‫موثوق‬
‫وجهة‬
‫رسمية‬
‫ومن‬
‫خالل‬
‫بيانات‬
‫رسمية‬
‫واحصائيات‬
‫والسرعة‬
‫مطلوبة‬
‫في‬
‫الرد‬
‫للحد‬
‫من‬
‫اثيرها‬
‫السلبي‬
.
:‫المصادر‬
law.tanta.edu.eg
www.youm7.com
e3arabi.com
Download