متوسط. الرابع ال ّ المستوى الدّ راسًّ : السنة الدّ راسٌة0202 :م0201 /م ّ تـلـخـٌـص دروس الـ ّتـربـ ٌّـة اإلسـالمـ ٌّـة وتـرتـٌـبـها حسب المـٌادٌـن س ٌَ ْعلَ ُمونَ ٌم ( )02ا َّلذِي ُه ْم فٌِ ِه ُم ْخ َتلِفُونَ (َ )03ك َّال َ َع َّم ٌَ َت َ سا َءلُونَ (َ )01ع ِن ال َّن َبإِ ا ْل َعظِ ِ س َبا ًتا ()09 اجا (َ )08و َج َع ْل َنا َن ْو َم ُك ْم ُ ض ِم َهادًا (َ )06وا ْل ِج َبال َ أَ ْو َتادًا (َ )07و َخلَ ْق َنا ُك ْم أَ ْز َو ً س ٌَ ْعلَ ُمونَ ( )05أَلَ ْم َن ْج َع ِل ْاْلَ ْر َ َ َ َ َ ْ ْ ْ َّ ْ ار َم َعا ً َّاجا (َ )13وأ ْن َزل َنا اجا َوه ً س ْب ًعا شِ دَادًا (َ )12و َج َعل َنا سِ َر ً شا (َ )11و َب َن ٌْ َنا ف ْوق ُك ْم َ سا (َ )10و َج َعل َنا ال َّن َه َ َو َج َعل َنا الل ٌْل َ لِ َبا ً َ ص ِل َكانَ مٌِ َقا ًتا (ْ ٌَ )17و َم اجا ( )14لِ ُن ْخ ِر َج ِب ِه َح ًّبا َو َن َبا ًتا (َ )15و َج َّنا ٍ مِنَ ا ْل ُم ْعصِ َرا ِ ت أ ْل َفا ًفا ( )16إِنَّ ٌَ ْو َم ا ْل َف ْ ت َما ًء َث َّج ً س َرا ًبا ( )20إِنَّ َج َه َّن َم سٌ َر ِ اجا (َ )18وفُت َح ِ ت ا ْل ِج َبال ُ َف َكا َن ْت َ س َما ُء َف َكا َن ْت أَ ْب َوا ًبا (َ )19و ُ ت ال َّ ور َف َتؤْ ُتونَ أَ ْف َو ً ٌُ ْن َف ُخ فًِ ال ُّ ص ِ صادًا ( )21ل َّ ِلطاغٌِنَ َمآ ًبا (ََ )22ل ِبثٌِنَ فٌِ َها أَ ْح َقا ًبا (ََ )23ل ٌَ ُذوقُونَ فٌِ َها َب ْردًا َو ََل َ سا ًقا ش َرا ًبا ( )24إِ ََّل َحمٌِ ًما َو َغ َّ َكا َن ْت م ِْر َ َ سا ًبا (َ )27و َك َّذ ُبوا ِبآ ٌَاتِ َنا ِك َّذا ًبا(َ )28و ُكل َّ َ ص ٌْ َناهُ ِك َتا ًبا (َ )29ف ُذوقُوا ش ًْ ٍء أ ْح َ (َ )25ج َزا ًء ِو َفا ًقا ( )26إِ َّن ُه ْم َكا ُنوا ََل ٌَ ْر ُجونَ ِح َ َفلَنْ َن ِزٌ َد ُك ْم إِ ََّل َع َذا ًبا ( )30إِنَّ لِ ْل ُم َّتقٌِنَ َم َف ً سا ِدهَا ًقا ()34 ِب أَ ْت َرا ًبا (َ )33و َكؤْ ً ازا (َ )31حدَائ َِق َوأَ ْع َنا ًبا (َ )32و َك َواع َ س َم َاوا ِ الر ْح َمن ت َو ْاْلَ ْر ِ سا ًبا (َ )36ر ّب ال َّ ض َو َما َب ٌْ َن ُه َما َّ ََل ٌَ ْس َم ُعونَ فٌِ َها لَ ْغ ًوا َو ََل ِك َّذا ًبا (َ )35ج َزا ًء مِنْ َرب َك َع َطا ًء ِح َ ص َوا ًبا (َ )38ذلِ َك الر ْح َمنُ َو َقال َ َ ص ًّفا ََل ٌَ َت َكلَّ ُمونَ إِ ََّل َمنْ أَذِنَ لَ ُه َّ ح َوا ْل َم َالئِ َك ُة َ الرو ُ ََل ٌَ ْملِ ُكونَ ِم ْن ُه ِخ َطا ًبا (ْ ٌَ )37و َم ٌَقُو ُم ُّ ا ْل ٌَ ْو ُم ا ْل َح ُّق َف َمنْ َ شا َء ا َّت َخ َذ إِلَى َرب ِه َمآ ًبا ( )39إِ َّنا أَ ْن َذ ْر َنا ُك ْم َع َذا ًبا َق ِرٌ ًبا ٌَ ْو َم ٌَ ْن ُظ ُر ا ْل َم ْر ُء َما َق َّد َم ْت ٌَدَاهُ َو ٌَقُول ُ ا ْل َكافِ ُر ٌَا ()04 لَ ٌْ َتنًِ ُك ْن ُ ت ُت َرا ًبا()40 . ُث َّم َك َّال education-onec-dz.blogspot.com مــعــانــً الــكــلــمــات: مرصاداُ :م َع َّدة. ال ّنبؤ العظٌمٌ :وم القٌامة. َمئابا :عو َد ًة ورُجوعًا. مِهادا :مُهٌّؤة لمصالح العباد. مٌِقاتا :مُح ّدد موعده بدقّة. أوتادا :ركائز تثبّت األرض. ََل ِبثٌِنَ :باقٌن فٌها.سباتا :قاطعًا للحركة من أجل راحة األبدان. ُ أَ ْح َقا ًبا :م ّدة زمنٌّة طوٌلة. لِباساٌَ :ؽشى ال ّناس ظالمُه فٌكون َس َك ًنا لهم. َحمٌِ ًما :شرابًا حارّ ا. سب ًعا شدادًا :السّموات السّبع فً ؼاٌة الصّالبة.سا ًقا :ما ٌَسِ ٌ ُل من أجسام أهل ال ّنار. ال ُمعصرات :السُّحب الم َُعبَّؤة بالماء. َغ َّ سِ راجا وهّاجا :ال ِّب أترابا :نساء فً الج ّنة على سِ نِّ واحد متقارب. شمس العظٌمة الحرارة. َك َواع َ دِهاقا :مملوءة صافٌة.اجا :مُتدفّقا ؼزٌرً ا. َث َّج ً لغوا :كالم ال فائدة فٌه. ألفافا :مُلتفّة األشجار لكثرتها.الروح :جبرٌل علٌه السّالم. مٌقاتا :مح ّدد موعده بد ّقة. ّصور :البُوق الّذي ٌُنفخ فٌه ٌوم القٌامة. ال ّ اإلٌـضـاح والـ ّتـحـلـٌـل: ّ قُدرة هللا على بعث ال ّناس :لقد ّ كذب الكفّار بٌوم القٌامة ،وسٌعلم هإالء المكذبون حقٌقة البعث حٌنما ٌحٌن أجله ،وأنّ لقاء هللا ّ حق. ض هللا دالئل عظمته وقدرته ،ال ّتً ؼفل عنها ال ُمنكرون لٌوم البعث ،كجعل آٌات هللا ونِ َع ُمه ال ّدالة على قُدرتهَ :ع َر َ األرض مه ٌّؤة لمصالح العباد ،وتثبٌتها بجبال لِ َئال ّ تضطرب... صور ٌُبعث ال ّناس من قبورهم ،ولهذا الٌوم العظٌم اَلستعداد لٌوم البعث و حال ال ُمجرمٌن :حٌنما ٌنف ُخ إسرافٌل فً ال ّ ً ك الجبال...و ٌَ ْل َب ُ ون ما ٌشربون ّإال ما ًء حارّ ا ث المجرمون فً جهنم زم ًنا مظاهر :حٌث ُت َف َّت ُح ال ّسماء ،و ُت َد ُّ طوٌال ،ال ٌَ ِج ُد َ ص ِدٌ ًدا. و َ حال الم ّتقٌن وعظمة هللا ٌوم القٌامة :أ ّما المإمنون بٌوم البعث َفلَ ُهم فوز عظٌم من بساتٌن وأعناب ...وٌؤتً جبرٌل والمالئكة ص ًفّا ال ٌتكلّم أحدهم ّإال إذا أَ ِذ َن هللا له ،وٌتم ّنى الكفّار الموت من ش ّدة ال ّندم. وقد اشتملت ال ّسورة على دَلئل اإلعجاز القرآنً منها: وجود األرض فً َم َدار دقٌق ٌجعلها صالحة للحٌاة. مراحل تكوّ ن ال ّسحاب و ُنزول المطر بكٌفٌة عجٌبة. بنٌة الجبال وامتدادها تحت األرض لحفظ َثباتها. 01 سورة: ما ُترشد إلٌه ال ّ اإلٌمان بٌوم البعث ٌجعلنً حرٌصا ً على فعل الخٌر واإلحسان إلى ال ّناس. تد ّبر آٌات هللا ُتشعرنً بعظمة الخالق وقُدرته. ك َع ْد َل هللا وإحسانه فً اآلخرة ،وأنّ جزاءه عدل ال ُ ظلم فٌه. أ ُ ْد ِر ُ اإلسالمً مقومات الدّ ٌن ّ ّ ص َّلى َّ سلَّ َم إِ ْذ َط َل َع ول َّ ِ هللا ُ َعلَ ٌْ ِه َو َ هللا َ لوس ِع ْن َد َر ُ عن ُع َمر بن الخ ّطاب -رضً هللا عنهَ -قال َ (( َب ٌْ َن َما َن ْحنُ ُج ٌ س ِ س َوا ِد ال َّ بَ ، َعلَ ٌْ َنا َر ُجل ٌ َ س إِلَى اض الث ٌَا ِ شدٌِ ُد َب ٌَ ِ س َف ِرَ ،و ََل ٌَ ْع ِرفُ ُه ِم َّنا أَ َح ٌدَ ،ح َّتى َج َل َ عرََ ،ل ٌُ َرى َعلَ ٌْ ِه أَ َث ُر ال َّ شدٌِ ُد َ ش ِ صلَّى َّ ض َع َك َّف ٌْ ِه َعلَى َف ِخ َذ ٌْ ِه َو َقال ٌََ :ا ُم َح َّم ُد أَ ْخ ِب ْرنًِ َعنْ سلَّ َمَ -فؤ َ ْس َن َد ُر ْك َب َت ٌْ ِه إِلَى ُر ْك َب َت ٌْ ِهَ ،و َو َ هللا ُ َعلَ ٌْ ِه َو َ ال َّن ِبً َ - ش َه َد أَنْ ََل إِلَ َه إِ ََّل َّ صلَّى َّ سلَّ َمْ :-اإلِ ْس َال ُم أَنْ َت ْ هللاَ ،و ُتقٌِ َم سول ُ َّ ِ سول ُ َّ ِ هللا ُ َوأَنَّ ُم َح َّمدًا َر ُ هللا ُ َعلَ ٌْ ِه َو َ هللا َ - ْاإلِ ْس َال ِمَ ،ف َقال َ َر ُ ص َال َةَ ،وء ُت ْإت ًَِ َّ ص َد ْق َتَ ،ف َع ِج ْب َنا لَ ُه ٌَ ْسؤَل ُ ُه س ِب ًٌالَ ،قال ََ : اس َت َط ْع َت إِلَ ٌْ ِه َ ضانَ َ ،و َت ُح َّج ا ْل َب ٌْ َت إِ ِن ْ صو َم َر َم َ الز َكا َةَ ،و َت ُ ال َّ سلِ ِه َوا ْل ٌَ ْو ِم ْاْلخ ِِر َو ُت ْإمِنَ ِبا ْل َقد َِر َخ ٌْ ِر ِه انَ ،قال َ :أَنْ ُت ْإمِنَ ِب َّ ِ اَّلل َو َم َالئِ َكتِ ِه َو ُك ُت ِب ِه َو ُر ُ َو ٌُ َ صدقُ ُهَ ،قالََ :فؤ َ ْخ ِب ْرنًِ َعنْ ْاإلٌِ َم ِ َو َ هللا َكؤ َ َّن َك َت َراهُ َفإِنْ لَ ْم َت ُكنْ َت َراهُ َفإِ َّن ُه ٌَ َرا َكَ ،قال َ: ص َد ْق َتَ ،قالََ :فؤ َ ْخ ِب ْرنًِ َعنْ ْاإلِ ْح َ شر ِهَ ،قال ََ : س ِ انَ ،قال َ :أَنْ َت ْع ُب َد َّ َ اراتِ َهاَ ،قالَ :أَنْ َتلِ َد ْاْلَ َم ُة سائ ِِلَ ،قال ََ :فؤ َ ْخ ِب ْرنًِ َعنْ أَ َم َ سا َع ِةَ ،قال ََ :ما ا ْل َم ْسإول ُ َع ْن َها ِبؤ َ ْعلَ َم مِنَ ال َّ َفؤ َ ْخ ِب ْرنًِ َعنْ ال َّ َر َّب َت َهاَ ،وأَنْ َت َرى ا ْل ُح َفا َة ا ْل ُع َرا َة ا ْل َعالَ َة ِر َعا َء ال َّ انُ ،ث َّم ا ْن َطلَ َق َفلَ ِب ْث ُ ت َملِ ًٌّاُ ،ث َّم َقال ٌََ :ا ُع َم ُر أَ َتدْ ِري ش ِ اء ٌَ َت َط َاولُونَ فًِ ا ْل ُب ْن ٌَ ِ تَّ : سائِل ُ؟ قُ ْل ُ سول ُ ُه أَ ْعلَ ُمَ ،قال ََ :فإِ َّن ُه ِج ْب ِرٌل ُ أَ َتا ُك ْم ٌُ َعل ُم ُك ْم دٌِ َن ُكم)) - .رواه مسلم - هللا ُ َو َر ُ َمن ال َّ صحابً راوي الحدٌث :عمر بن الخ ّطاب :أَسْ َل َم فً السّنة ال ّسادسة من البعثة ،أوّ ل َمنْ َج َه َر باإلسالم َ ،وأَ َح ُد العشرة أ) -ال ّ ُ المب ّ ي له 539حدٌثا. شرٌن بالج ّنة ،وأوّ ل من لقّب بؤمٌر المإمنٌن ،توفً سنة 23هـ َ ،و ُر ِو َ ب) -مـعــانـً الـكـلـمـــات: ُ ال َعالَةَ :ج ْم ُع َعائِل وهو الفقٌر. َطلَ َعَ :ظ َه َر َو َب َر َز. ِرعاء :رُعاة. أ َثـرَ :ع َال َمة. ال َّشاء :جمع شاة وهً واحدة الؽنم. ض َع َو اعْ َت َمدَ. أَ ْسندَ :و َُ لَـ ِبـ ْث ُانتظرت. ت: اراتِ َهاَ :ع َال َما ِت َها. أَ َم َ َمـلِــ ٌَا :وق ًتا لٌس بالقصٌر. اْلَ َم ُة :المرأة المملوكة الخادمة لسٌّدها. َر َّب َت َها :سٌّدتها.ج) -اإلٌـضـاح والـ ّتـحـلـٌـل: مـعـنى اإلٌـمـان: معنى اإلســالم: ً لـغـة :ال َّتصدٌق ،واالعتقاد الجازم. لـغـ ًة :اال ْن ِق ٌَا ُد والخضوع واالستسالم هلل تعالى. شر ًعا :االستسالم واال ْن ِق ٌَا ُد ألوامر هللا ال ّ شر ًعا :ال ّتصدٌق الجازم باهلل ومالئكته و ُكتبه شرعٌة، وأركانه خمسة :شهادة أن ال إله إال هللا وأنّ مح َّم ًدا و ُرسله والٌوم اآلخر وال َق َدر خٌره وشرّ ه. ّ الزكاة ،وصوم رسول هللا ،وإقام الصّالة ،وإٌتاء رمضان ،وح ّج البٌت من استطاع إلٌه سبٌال. ساعة وعالماتها: معنى اإلحسان: ال ّ َ ْ لغة :أَحْ َس َن بمعنى أَ َجا َد َوأ ْت َق َن. ال ٌعلم وقت قٌام السّاعة ّإال هللا ،ولم ٌُطلع علٌه أحدا ِمنْ َخل ِقه هللا كؤ ّنه ٌراه ،فٌُخلص له َملَ ًكا كان أو رسوال ،ولها عالمات تسبقها ،فهناك عالمات شر ًعا :أن ٌَعْ ُب َد المسلم َ ّ صغرى :كفساد القٌم ،والثراء الفاحش ،...وعالمات ُكبرى: العبادة مع تمام اإلتقان ،فإنْ لم ٌقدر على ذلك فٌذكر أنّ ُ كطلوع ال ّ شمس من مؽربها ،وظهور المسٌح ال ّدجّ ال... هللا ٌرى منه ك ّل صؽٌرة وكبٌرة. ما ٌُرشد إلٌه الحدٌث: الحِرص على تطبٌق أركان اإلسالم قوالً و فعالً. االلتزام بؤركان اإلٌمان وتوثٌق الصّلة باهلل . شعور المإمن بؤنّ هللا معه فً ك ّل أحواله وأ ّنه ٌراه ،فٌعمل ما ٌُرضً ربّه. 02 وقت قٌام السّاعة ال ٌَعْ لَ ُمه ّإال هللاَ ،ف َعلى اإلنسان أنْ ٌستع ّد لها بالعمل الصّالح. من كبائر ّ الذنوب (عقوق الوالدٌن) (( َعنْ َع ْب ِد ّ سل َم َف َقال َ : النب ًّ َ صلى هللا ُ َعلَ ٌْ ِه َو َ هللا ْب ِن َع ْم ِرو بن العاص رضً هللا عنه َقال َ َ :جا َء أَ ْع َر ِابً إِلَى ِ هللا َما ال َك َبائِ ُر؟ َقال :اإلشراك ّ سول َ ّ باَّلل َقالَ : :ث ّم َما َذا؟ َقالَ :ث ّم عقوق الوالدٌن ،قال :ث ّم ماذا ؟ قاال :ال ٌَمِاٌنُ ٌَا َر ُ وس ،قُ ْل ُ ئ ُم ْسل ٍِم ،ه َُو فٌِ َها َكاذِب)) -رواه البخاري - ت َ :و َما ال ٌَمٌِنُ ال َغ ُم ُ ال َغ ُم ُ وس؟ قال :الذِي ٌَ ْق َتطِ ُع َمال َ ا ْم ِر ٍ صحابً راوي الحدٌث :عبد هللا بن عمرو بن العاص :وُ لد بم ّكة و َنـ َشؤ َ فٌها ،اشتهر بال ِعلم و العبادة ،حفظ أ) -ال ّ القرآن واعتنى بالحدٌث ال ّنبويّ ،رُوي له 700حدٌث ،توفً سنة 65هـ . education-onec-dz.blogspot.com ب) -معانى الكلمات: الكبائر :جمع كبٌرة وهً ّالذنب العظٌم. عـقوق :صُدور ما ّالبرّ. ٌتؤذى به الوالدان ِمنْ َولَ ِدهما ِمنْ قول أو فعل ،وض ّده ِ الٌمٌن :الحلؾ و ال َق َسم. الغموس :الٌمٌن الكاذبة ألخذ حقوق اآلخرٌن ،تؽمس صاحبها فً اإلثم ث ّم فً ال ّنار.ج) -اإلٌــضـــاح والـــ ّتـــحــلـٌــــل: ُ وإلحاق األذى مخاطر عقوق الوالدٌن: مفهوم عقوق الوالدٌن :هو قطع ِبرِّ ِه َما، بهما ،وعدم طاعتهما ،وٌكون العقوق بالفعل ،أو القولِ ٌُ ،ذ ّل هللا ال َع َّ اق فً ال ّدنٌا َوٌ ُْخ ِزٌه. ُ ن ُزول المصائب وال َب َالٌا علٌه. أو اإلشارة. ٌ كون دعاء والدٌه علٌه مستجا ًبا. َ ٌَ تلَ َّقى عقوق أبنائه له فً ِكبره. بر الوالدٌن: مظاهر عقوق الوالدٌن: فضل ّ برّ الوالدٌن من أسباب دخول الج ّنة و نٌل رضا هللا. َ س ُّب ُه َما والعُبوس فً َوجْ َهٌ ِْه َما واستثقال أمرهما. ثانً أحبّ األعمال إلى هللا بعد عبادته وطاعته. ال َتؤ َ ُّفؾُ منهما و إدخال الحزن إلى قلبٌهما. َ ن ْه ُرهما َ استجابة ال ّدعاء وال ّتوسٌع فً الرّ زق. صوت علٌهما. وزجْ ُرهما ورفع ال ّ ال َّتخلًّ عنهما وعدم ِخدمتهما حال كبرهما أو مرضهما .نٌل ب ّر األبناء واألحفاد مستقبال. بر الوالدٌن: مظاهر ّ مح ّبتهما وحُسن طاعتهما وخدمتهما. َت ْو ِقٌ ُرهما بؤنْ ُن ّ عظم َق ْد َرهما و ُنحسن معاملتهما. مالطفتهما كؤنْ نلقاهما بوجه بشوش. استئذانهما قبل ال ّدخول علٌهما. صلة رحمهما ،بزٌارة أفراد أسرتهما وتفقّد أحوالهم. ما ٌُرشد إلٌه الحدٌث: ال ِحرص على توحٌد هللا و عدم ال ّ شرك به. االلتزام ببرّ الوالدٌن واإلحسان إلٌهما وتج ّنب عقوقهما. الحلؾ على شًء كذ ًبا ألنّ ذلك ٌؽمس صاحب تج ّنب َ الٌمٌن فً نار جه ّنم. 03 اإلٌـمـان بـالٌوم اْلخـر أ) -معنى الٌوم اْلخر :أنْ ٌُإمن العبد إٌما ًنا جاز ًما بؤنّ هناك حٌا ًة أخرى بعد الحٌاة ال ّدنٌا ،وأنّ هللا ٌُحًٌ ال ّناس بعد موتهم وٌحشرهم جمٌ ًعا ،و ٌُجازٌهم على أعمالهم ،وٌكون مصٌرهم إ ّما الج ّنة أو ال ّنار. ب) -مراحل الٌوم اْلخر :حٌنما ٌموت اإلنسانٌُ ،دفن فً قبره ،والقبر أوّ ل منازل اآلخرة ،وفٌه ٌُسؤل العبد عن ر ّبه ونب ٌّه ودٌنه ،وبعده تبدأ مراحل ٌوم القٌامة كاآلتً: الحشر :هو جمع ال ّناس فً أرض ال َمحْ َش ِر، البعث :هو إحٌاء هللا الموتى حٌن ٌَنفخ إسرافٌل فً الصّور ال ّنفخة ّ الثانٌة ،وٌقوم ال ّناس من قبورهم، قال تعالىْ ٌَ :و َم َنحْ ُ ٌِن إِلَى الرَّ حْ َم ِن َو ْفـ َدا . ش ُر ال ُم َّتق َ الوعٌِ ِد ك ٌَ ْو ُم َ ُّور َذلِ َ قال تعالىَ :و ُن ِف َخ فًِ الص ِ إقامة ال ّ الحساب :حٌث ٌُحاسب ال ّناس على جمٌع أعمالهم، ض ُر المالئكة و األنبٌاء ل ٌَ ْش َه ُدوا شهودٌَ :حْ ُ الحساب ،وتشهد جوارح اإلنسان واألرض وؼٌرها ،وٌُجازون علٌها ،قال ّ عز وجلّ :إِنَّ إِلَ ٌْ َنا إِ ٌَا َب ُه ْم ُث َّم إِنَّ َعلَ ٌْ َنا وٌقرأ ك ّل إنسان فً صحٌفة أعماله ،قال تـعـالـىْ ٌَ :و َم ِح َسا َب ُه ْم . ون . ٌِه ْم َوأَرْ جُل ُ ُه ْم ِب َما َكا ُنوا ٌَعْ َمل ُ َ َت ْش َه ُد َعلٌَ ِْه ْم أَ ْلسِ َن ُت ُه ْم َوأَ ٌْد ِ صراط :جـِسْ ـر مـمـدود على ال ّنار ٌمرّ علٌه ال ّناس، المٌزان :به ُتوزن أعمال ال ّناس جمٌعها، ال ّ قـال تعالىَ :فـ َمـنْ ٌَـعْ َم ْل م ِْث َقـا َل َذ َرة َخـٌْرً ا ٌَ َره َو َمنْ فإمّـا ال ّنـجاة والـوصول لـل ِجنان ،أو الهالك والسّقوط فً ال ّنٌران. ٌَعْ َم ْل م ِْث َقا َل َذرَّ ة َش ًّرا ٌَ َره . الج ّنة أو ال ّنار :فـالجـ ّنة أع ّدها هللا للمــ ّتقٌن ،فٌها من ال ّنعٌم ما ال عٌن َرأَ ْ ت ،وال أ ُ ُذن َس ِم َعت ،وال َخ َط َر على قلب بشر ،وال ّنار أُع ّدت للمُجرمٌن وفٌها العذاب ال ّ شدٌد. د) -آثار وثمرات اإلٌمان بالٌوم اْلخر: اإلٌمان بعدل هللا فً جزاءه ،وأ ّنه خلق اإلنسان لؽاٌة عظٌمة. االستعداد للقاء هللا وجعل ال ّدنٌا مزرعة لآلخرة ،وال ّسعً ألداء حقوق هللا وحقوق ال ّناس. الرّ ؼبة فً األجر ّ والثواب ونٌل رضوان هللا. اإلٌمان بالقضاء وال َقدَ ر واإلنفاذ - / .ال َق َد ُر لغةِ :مقدار ال ّ شًء وحاالته المق ّدرة له. -)1القضاء لغة :األمر ِ -)0مفهوم القضاء والقدر شر ًعا :عِ ْل ُم هللا بؤحوال العباد ،وتدبٌر أمورهم والقضاء فٌها بما ٌُرٌد ِوفق ِع ْل ِمه و ِحكمته ،وال ٌَ َق ُع فً الكون شًء ّإال بإذنه. -)3مراتب اإلٌمان بالقضاء والقدر :لإلٌمان بالقضاء والقدر أربع مراتب هً: اإلٌمان بعلم هللا ال ّ اإلٌمان بؤنّ هللا خالق كلّ شًء: اإلٌمان بؤنّ هللا كتب فً شامل: اإلٌمان بمشٌئة هللا اللّوح المحفوظ كل ّ شًء: اب ِمنْ ص َ فاهلل عالم بك ّل شًء جُ ملة قال تعالىَ :ما أَ َ ض َو َال فًِ وتفصٌال ،قال تعالى َوأَنَّ ُمصِ ٌ َبة ِفً األَرْ ِ هللا َق ْد أَ َح َ اط ِب ُك ِّل َشًْ ء عِ ْل َما أَ ْنفُسِ ُك ْم إِالَّ ِفً ِك َتاب . َ ال ّ شاملة وقُدرته ال ّنافذة: فك ّل ما فً الكون حادث بمشٌئة هللا ،قال تعالى: َو ٌَ ْف َع ُل هللا ُ َما ٌَ َشا ُء . فهو الذي َخلَ َق َ الخ ْل َق َوأَ ْو َجدَ ُه ْم ِمنْ َعدَ م ،قال تعالى :هللاُ َخالِ ُق ُك ِّل َشًْ ء َو ُه َو َعلَى ُك ِّل َشًْ ء َو ِكٌل . -)4اْلخذ باْلسباب وعدم اَلحتجاج بالقدر:على المسلم األخذ باألسباب عند ُنزول القضاء وال َق َدرَ ،وهناك مثالٌن على ذلك: رجل أراد أنْ ٌت ُرك ناقته على باب المسجد ،فقال للرّ سول صلّى هللا علٌه وسل ّم :أَعْ ِقل ُ َها وأتو ّكل أم أ ُطلقها وأتو ّكل؟ فقال له :اعْ ِق ْل َها و تو ّكل. شام َف َعلِ َم بوجود ّ ّ الخطاب حٌنما سافر إلى ال ّ صحابة :أَ َت ِفرُّ ِمنْ َق َد ِر هللا؟ قال: وعمر بن الطاعون بها َف َعا َد ،فقال له أحد ال ّ َن َع ْم أَ ِفرّ من َق َد ِر هللا إلى َق َد ِر هللا. -)5آثار اإلٌمان بالقضاء والقدر: إدراك أنّ لهذا الكون نظاما بدٌعا ُمحْ َك ًما. حماٌة المإمن من القلق والكآبة ،وجعله ٌ ّتخذ األسباب الال ّزمة ُدون عجز أو كسل. ُ صبر على البالء واحتساب األجر عند هللا. شكر هللا على ِنعمه ،وال ّ 04 الـحــ ّج أحـكـامـه و ِحـ َكـ ُمـــه ُ حكم الح ّج :فرض على ك ّل مسلم ُمستطٌع مرّ ة واحدة فً العمر ،قال تعالى :وهلل على ال ّناس حج البٌت من استطاع إلٌه سبٌال . تعرٌف الح ّج : ـ لغة :ال َقصْ ُد. شر ًعا :ال ّتعبد هلل بقصد بٌت هللا الحرام ألداء َم َناسِ كالحجّ ،فً مكان معلوم ،و وقت معلوم. أركان الح ّج :هً المناسك الّتً ال ٌت ّم الح ّج إالّ شروط الح ّج : اإلسالم :فال ٌجب الح ّج على الكافر وال ٌص ّح منه ،بها ،فمن ترك رُك ًنا منها لم ٌت ّم حجّ ه ح ّتى ٌؤتً بها وهً: اإلحــرام :هو نٌّة ال ّدخول فً الح ّج ِ ،وفق المواقٌت ألنّ اإلسالم شرط لصحّ ة العبادة . ّ الزمانٌّة والمكانٌّة. العقل :فال ح ّج على المجنون ح ّتى ٌعود إلٌه عقله . الوقوف بعرفة :أي ال ُحضور فٌها طٌلة الٌوم ال ّتاسع البلوغ :فال ٌجب الح ّج على الصّبًّ ح ّتى ٌبلػ. من ذي الحجّ ة من طلوع ال ّ شمس إلى ؼروبها. اَلستطاعة ٌُ :قصد بها القُدرة المالٌّة والصّحٌّة، طواف اإلفاضةٌ :كون بعد اإلفاضة من عرفة وهو والقُدرة على الوصول إلى م ّكة. سبعة أشواط . وجود ال َمحرم للمرأة: صفا والمروة :أي المشً بٌنهما سبعة سعً بٌن ال ّ ال ّ أشواط ،بدءا من الصّفا وانتهاء بالمروة . من ِح َك ِم الح ّج وأسراره: تظهر المساواة فً أبهى صورها ،حٌث ٌجتمع المسلمون فً مكان واحد ووقت واحد. الح ّج تدرٌب على تحمّل المشاق. تتحقّق فً الح ّج وحدة وترابط األمّة اإلسالمٌّة. العمرة أحكامها وحِكمها تعرٌف العمرة: لغةّ : الزٌارة. شرعا :هً عبادة ذات إحرام من المٌقات ،وسعً بٌن الصّفا والمروة ،وطواؾ بالكعبة. أركانها :للعمرة ثالثة أركان (:اإلحرام ،ال ّسعً صفا والمروةّ ، الطواؾ بالكعبة). بٌن ال ّ حكمها :س ّنة مإ ّكدة َمرَّ ة فً العمر ،وهً مُستحبة لمن زاد على ذلك ،والدّلٌل على مشروعٌتها أنّ ال ّنبً صلّى هللا علٌه وسلم سُئل عن العمرة أَ َواجبة هً؟ قال: ال ،وأنْ تعتمروا هو أفضل). كٌفٌة أداء العمرة: ّ وٌنظؾ بدنه. َ ٌُ قلِّ ُم المعتمر أظافره ٌ ؽتسل وٌلبس لباس اإلحرام ،أ ّما المرأة فترتدي ما شاءت من ّ الثٌاب ال ّساترة. ٌ بدأ المُعْ َت ِم ُر َم َناسِ َك ُه باإلحرام عند ُح ُدو ِد المٌقات، وٌشرع فً ال ّتلبٌة ،و ٌطوؾ بالكعبة سبعة أشواط . ٌُ صلًّ ركعتٌن عند مقام إبراهٌم ،ث ّم ٌشرب من ماء زمزم. ٌ سعى بٌن الصّفا والمروة سبعة أشواط . إذا فرغ ال ُمعتمر من َسعْ ٌِ ِه َحلَ َق رأسه أو قصّره. education-onec-dz.blogspot.com الحِكمة من العمرة: تعظٌم بٌت هللا واستشعار حُرمته. استشعار عظمة األعمال والمناسك الّتً قام بها إبراهٌم ومحمد علٌهما السّالم. زٌادة إٌمان المُعتمر ،وتهذٌبه لسلوكه و أخالقه. 05 مـن آداب الـمـسـلـم فـً أ ُسـرته اَلحترام :هو إظهار ال ّتقدٌر ألفراد األسرة وإعطاء ك ّل فرد القٌمة والمكانة التً ٌستحقها. ولالحترام صور ومظاهر منها: ْن إِحْ َسانا . طاعة الوالدٌن وتعظٌم مكانتهما والحرص على ما ٌرضٌهما ،قال تعالىَ :و ِب ْال َوالِ َدٌ ِ احترام وتقدٌر اإلخوة الكبار والرّ أفة بالصؽارَ ،ع َم ًال بقوله صلّى هللا علٌه وسلّم(:لٌس ِم َّنا َمنْ لم ٌَرْ َح ْم صؽٌرنا َو ٌَعْ ِرؾْ ّ حق كبٌرنا). ممارسة الحوار الهادؾ مع أفراد األسرة واحترام الرّ أي المخالؾ. الرفق :هو لٌن الجانب بالقول والفعل ،واألخذ باألسهل ،وض ّده العُنؾ. ومن صور ومظاهر الرّ فق فً األسرة نذكر: ُ َ َ ك ال ِك َب َر أ َح ُد ُه َما أ ْو ك َِال ُه َما َف َال َتقُ ْل لَ ُه َما أؾٍّ َو َال حُسن معاملة الوالدٌن خاصّة عند كبرهما ،قال تعالى :إِمَّا ٌَبْل ُ َؽنَّ ِع ْن َد َ َت ْن َهرْ ُه َما َوقُ ْل لَ ُه َما َق ْوالً َكرٌما . تج ّنب ك ّل أشكال السّلوك العنٌؾ مع أفراد األسرة ،سواء بالقول أو الفعل. معاملة أفراد العائلة بلطؾ ،والصّبر على أخطائهم ،قال صلّى هللا علٌه وسلم(:إنّ الرِّ فق ال ٌكون فً شًء إال ّ َزا َنهُ، وال ٌُنزع من شًء ّإال َشا َنه). والرحمة :أي المحبّة وال ّ شفقة بٌن األفراد لٌتعاونوا على تحقٌق سعادة العائلة و استقرارها. ال َمودّة ّ سلوكات ال ّدالة على المو ّدة والرّ حمة نذكر: ومن ال ّ الصّدق والصّراحة مع أفراد األسرة وحسن ال ّتعامل معهم. اإلصؽاء إلى نصائح و توجٌهات الوالدٌن. تبادل الهداٌا وتقدٌم الخدمات بلطؾ و إحسان. ُ ُ ّ ُ ُ الرَّ أفة بالصّؽار والعطؾ علٌهم ،فقد جاء أعرابً إلى ال ّنبً صلى هللا علٌه وسلم فقال (:ت َقبِّلون الصّبٌان َف َما ن َقبِّلهُم؟ ك أَنْ َن َز َع هللا ُ مِن قلبك الرّ حمة). فقال ال ّنبً صلّى هللا علٌه وسلّم :أَ َو أَ ْملِ ُ ك لَ َ اَلستئذان :هو طلب اإلذن فً ال ّدخول على أفراد األسرة ،وفً استعمال أشٌائهم الخاصّة. ولالستئذان مظاهر منها: استئذان الوالدٌن قبل ال ّدخول علٌهما ،وعند القٌام بعمل خارج البٌت. االستئذان قبل ال ّدخول على إخوتً وأخواتً فً ُؼرفهم. ٌ جب االستئذان ثالث مرّات قبل ال ّدخولَ ،فإِنْ لم أجد إجابة أعود ،قال صلّى هللا علٌه وسلّم (:االستئذان ثالث ،فإن أُذ َِن لك وإال ّ َفارْ ِجع). عدم الوقوؾ مقابل الباب ،بل على أحد جهتٌه الٌمنى أو الٌسرى. ولآلداب ال ّسابقة ع ّدة آثار فً حٌاة المسلم منها: انتشار المحبّة واألُلفة بٌن أفراد األسرة. نٌل األجر ّ والثواب َجرَّ اء المواظبة على تطبٌق تلك اآلداب. ال ّتطبٌق المستمر لهذه اآلداب ٌُج ّنب االضطرابات داخل األسرة. 06 الـرحـــم صـلـة ّ الرحم :اإلحسان إلى األقارب جمٌعا ّ بالزٌارة والخدمة وال ّنفقة و ؼٌرها. مفهوم صلة ّ واألقارب هم من تربط بٌنهم صلة ال ّدم ،وٌمكن تصنٌفهم كال ّتالً: األصول :األب ،األم ،الج ّد ،الج ّدة. الفروع :اإلخوة ،األخوات ،األبناء ،األحفاد. الحواشً :األعمام ،الع ّمات ،األخوال ،الخاالت. ستحب زٌارتهم ألنّ فٌها أجرً ا عظٌ ًما مثل: فاألقسام ال ّسابقة ٌجب زٌارتهم ،وأ ّما ما تجمعنً بهم القرابة من بعٌد ف ٌُ ّ ابن ع ّمً ،ابن خالً ،ع ّم أبً ،خال أ ّمً.... الرحم :واجبة الرحم :معصٌة كبٌرة ،لقول رسول ُ حكم صلة ّ ُ حكم قطع صلة ّ لقوله تعالىَ :وأُولُو األَرْ َح ِام َبعْ ُ ض ُه ْم أَ ْولَى ِب َبعْ ض هللا صلّى هللا علٌه وسلّم (:الرّ حم معلّقة بالعرش تقولَ :منْ صلَ ُه هللا ومن قطعنً َق َط َع ُه هللا). صلَ ِنً َو َ َو َ ب هللاِ . فًِ ِك َتا ِ ّ ّ ولقوله صلى هللا علٌه وسلمَ (:منْ كان ٌُإمن باهلل والٌوم اآلخر َف ْلٌَصِ ْل َر ِح َمهُ). الرحم :لصلة الرّ حم ثواب عظٌم ،قال الرحم: ثواب صلة ّ مفاسد قطع صلة ّ صلّى هللا علٌه وسلمَ (:منْ َسرَّ هُ أن ٌُبسط له فً رزقه انتشار العداوات واألحقاد وتش ّتت المجتمعات. و ٌُ َنسَّؤ َ( ٌُبارك) له فً أَ َث ِر ِه َف ْلٌَصِ ْل َر ِح َمهُ) .وقوله (:الصّدقة تف ّكك الرّ وابط األسرٌّة. ؼٌاب ال ّتضامن وال ّتعاون بٌن العائالت فً ال ِمحن على المسكٌن صدقة ،وهً على ذي الرّ حم اثنتان :صدقة وصِ لة). واألزمات. ُحسن الجوار بؤخالق اإلسالم فً ال ّتعامل مفهومه :اإلحسان إلى األشخاص الّذٌن ٌُجاوروننا بال ّسكن ،وتج ّنب إٌذائهم ،وااللتزام ِ معهم. مكانة الجار فً اإلسالم :هناك نصوص عدٌدة من الكتاب والسّنة تد ّل على عظم مكانة الجار نذكر منها: ب . ب َوال َّ ب ِب ْال َج ْن ِ صا ِح ِ ار ِب ْال َج ْن ِ ار ِذي القُرْ َبى َو َ قوله تعالىَ :و ِب ِذي القُرْ َبى َوال ٌَ َتا َمى َوال َم َسا ِك ِ الج ِ ٌن َوال ِج ِ قول رسول هللا (:مازال جبرٌل ٌوصٌنً بالجار ح ّتى َظ َن ْن ُ ت أ ّنه َس ٌُ َورِّ ُثه). قول رسول هللاَ (:منْ كان ٌإمن باهلل والٌوم اآلخر فل ٌُحسن إلى جاره). مظاهر حسن الجوار: المبادرة بإلقاء ال ّسالم علٌه ،وتفقّد أحواله لالطمئنان علٌه. حسن مُعاملته وتج ّنب إٌذائه ( كإحداث الفوضى ورمً القمامة).. إكرامه بتقدٌم الهداٌا إلٌه فً ّ الزٌارات والمناسبات. مساعدته وتقدٌم ّ الطعام له ،فقد قال رسول هللاٌ (:ا أبا ذر إذا طبخت مرقة فؤكثر ماءها وتعاهد جٌرانك) مساندته فً ال ّ شدائد والمصائب وال ّتخفٌؾ عنه لتجاوز األزمات. آثار حسن الجوار على الفرد والمجتمع: نٌل رضى هللا ومحبّته. توثٌق الرّ وابط وزٌادة المح ّبة بٌن الجٌران. زوال الحقد وسوء الفهم وسوء ّ الظن. صدور. استقرار األمن ،واطمئنان ال ّنفوس ،وسالمة ال ّ 07 الرسل مواقف من حٌاة أولً العزم من ّ education-onec-dz.blogspot.com الرسل: أ) -مفهوم أولً العزم من ّ صلبة وال ِج ّد فً ا ّتخاذ القرار بال تر ّدد. العزم لغة :اإلرادة ال ّ ّ المشاق فً سبٌل ال ّدعوة إلى هللا ،مع الرسل :هم رسل اختارهم هللا وم ٌّزهم لصبرهم وتح ّملهم أولو العزم من ّ ّ صالة وال ّسالم)- ٌقٌنهم باهلل وثباتهم على الحق ،وهم خمسة(:نوح ،إبراهٌم ،موسى ،عٌسى ،محمد -علٌهم ال ّ الرسل: ب) -مواقف مختارة من حٌاة أولً العزم من ّ الدّروس و ال ِعبر ال ُمستفادة : مـــوقـــف نـــوح مــع ابـنـه: ـ الهداٌة ِب ٌَد هللا َوحْ َدهُ ،فالمرء ال ٌهدي ٌن * من أحبّ . ان فًِ َمعْ ِزل ٌَا ُب َنًّ ارْ َكبْ َم َع َنا َو َال َت ُكنْ َم َع ال َكاف ِِر َ َو َنادَى ُنوح ا ْب َن ُه َو َك َ هللا إِ َّال َمنْ ـ اإلٌمان باهلل َنجاة ،وال ُكفر به َه َالك . َقا َل َسآ َ ِوي إِلَى َج َبل ٌَعْ صِ ُمنًِ م َِن ال َما ِء َقا َل َال عَاصِ َم ال ٌَ ْو َم ِمنْ أَم ِْر ِ ـ لن ٌنفع اإلنسان َق َرا َبته وال َجاهُه ،بل [ هود]43/42: ٌِن . ان م َِن الم ُْؽ َرق َ َر ِح َم َو َحا َل َب ٌْ َن ُه َما ال َم ْو ُج َف َك َ عمله الصّالح. الدّروس و ال ِعبر ال ُمستفادة : موقف إبراهٌم مع أبٌه آزر: ْ ّ الحق، ِرف ُق إبراهٌم فً دعوة أبٌه إلىت لِ َم َتعْ ُب ُد وهذا من البرّ واإلحسان للوالدٌن. ان صِ ِّدٌ ًقا َن ِبٌئا * إِ ْذ َقا َل ِألَ ِبٌ ِه ٌَا أَ َب ِ َو ْاذ ُكرْ فًِ ال ِك َتا ِ ب إِب َْراهٌِ َم إِ َّن ُه َك َ ت إِ ِّنً َق ْد َجا َءنًِ م َِن الع ِْلم -ا ّتباع إبراهٌم ألسلوب الحوار الهادئ ك َش ٌْ ًئا * ٌَا أَ َب ِ َما َال ٌَسْ َم ُع َو َال ٌُ ْبصِ ُر َو َال ٌ ُْؽنًِ َع ْن َ ِ ّ واعتماده على األدلة ال ُمقنعة. ك صِ َر ً [ مرٌم]43 /41: اطا َس ِو ًٌّا . ك َفا َّت ِبعْ نًِ أَهْ ِد َ َما لَ ْم ٌَؤ ِت َ ال ّشرك باهلل من أعظم الكبائر و ّ الذنوب. موقف مــوسى مع ا ْب َن َتً ُ الدّروس و ال ِعبر ال ُمستفادة : شعٌب: ٌل* َولَمَّا َو َر َد -المسلم ال ٌتكاسل فً م ّد ٌد العون لك ّل َولَمَّا َت َوجَّ َه ت ِْل َقا َء َم ْد ٌَ َن َقا َل َع َسى َرب ًَِّ أَنْ ٌَ ْه ِد ٌَنًِ َس َوا َء الس َِّب ِ ُ َان َقا َل ُمحتاج. اس ٌَسْ قُ َ ْن َت ُذود ِ ون َو َو َج َد ِمنْ ُدون ِِهم ام َْرأَ َتٌ ِ َما َء َم ْد ٌَ َن َو َج َد َعلَ ٌْ ِه أم ًَّة م َِن ال َّن ِ َما َخ ْط ُب ُك َما َقالَ َتا َال َنسْ قًِ َح ّتى ٌُصْ ِد َر الرِّ َعا ُء َوأَبُو َنا َشٌْخ َك ِبٌر* َف َس َقى لَ ُه َما ُث َّم -اإلنسان العاقل ٌستؽ ّل ما َو َه َبه هللا َت َولَّى إِلَى ِّ ت إِلًََّ ِمنْ َخٌْر َفقٌِر* َف َجا َء ْت ُه إِحْ دَا ُه َما من قوّ ة فً مساعدة الضّعفاء . الظ ِّل َف َقا َل َربِّ إِ َّنً لِ َما أَ ْن َز ْل َ ْت لَ َنا َفلَمَّا َجا َءهُ -من ٌتولّى اإلدارة والمسإولٌّة ٌجب َت ْمشِ ً َعلَى اسْ ِتحْ ٌَاء َقالَ ْ ك أَجْ َر َما َس َقٌ َ ك لِ ٌَجْ ِز ٌَ َ ت إِنَّ أَبًِ ٌَ ْدعُو َ ّ ت م َِن ال َق ْوم َّ ت إِحْ دَا ُه َما ٌَا أنْ ٌتحلى بالقوّ ة واألمانة . ٌِن* َقالَ ْ ص َقا َل َال َت َخؾْ َن َج ْو َ الظالِم َ ص َ َو َقصَّ َعلَ ٌْ ِه ال َق َ ِ ك -المإمن دائم ال ّتذكر لخالقه وال ّتضرع ت اسْ َتؤ ِجرْ هُ إِنَّ َخٌ َْر َم ِن اسْ َتؤ َجرْ َ أَ َب ِ ت ال َق ِويُّ األَمٌِنُ * َقا َل إِ ِّنً أ ُ ِرٌ ُد أَنْ أ ُ ْنك َِح َ ك له بال ّدعاء. ْن َعلَى أَنْ َتؤج َُرنًِ َث َمان ًَِ ح َِجج َفإِنْ أَ ْت َمم َ ْت َع ْشرً ا َف ِمنْ عِ ْن ِد َ إِحْ دَى ا ْب َن َتًَّ َها َتٌ ِ َو َما أ ُ ِرٌ ُد أَنْ أَ ُ ك َب ٌْنًِ ٌِن* َقا َل َذلِ َ ك َس َت ِج ُدنًِ إِنْ َشا َء هللا ُ م َِن الصَّالِح َ ش َّق َعلَ ٌْ َ َ ضٌ ُ ان َعلًََّ َوهللا ُ َعلَى َما َنقُو ُل َوكٌِل . ْت َف َال ع ُْد َو َ ْن َق َ َو َب ٌْ َن َ ك أَ ٌَّ َما األ َجلٌَ ِ [القصص]22/22: الدّروس و العبر المستفادة : مــوقــف عــٌسى مـع أمـه: مٌالد عٌسى من ؼٌر أب ،وكالمه فًهللا المهد دلٌالن على عظمة هللا وقدرته. ار ْ ص ِب ًٌّا * َقا َل إِ ِّنً َع ْب ُد َّ ِ ان فًِ ْال َم ْه ِد َ ْؾ ُن َكلِّ ُم َمنْ َك َ ت إِلَ ٌْ ِه َقالُوا َكٌ َ َفؤ َ َش َ صانًِ ِبالص ََّال ِة -عٌسى عبد هللا و رسوله ،ولٌس إِلَ ًه ار ًكا أٌَ َْن َما ُك ْن ُ تَ وأَ ْو َ *و َج َعلَنًِ ُم َب َ اب َو َج َعلَنًِ َن ِب ًٌّا َ آَ َتان ًَِ ْال ِك َت َ كما ٌزعم ال ّنصارى. َو َّ الز َكا ِة َما ُدم ُ ْت َح ًٌّا * َو َب ًّرا ِب َوالِ َدتًِ َولَ ْم ٌَجْ َع ْلنًِ َجبَّارً ا َش ِق ًٌّا . من ا ّتقى هللا َو َه َب ُه أسباب ال ّنجاة .[ مرٌم] 32 /22: الدّروس و العبر المستفادة : موقف محمد صلى هللا علٌه وسلم مع أبً بكر: ْ ْ ار -هذا محمد صلّى هللا علٌه وسلّم إِ َّال َت ْن ُ ص َرهُ هللا ُ إِ ْذ أَ ْخ َر َج ُه الَّ ِذ َ ص ُروهُ َف َق ْد َن َ ٌن َك َف ُروا َثانِ ًَ اث َن ٌْ ِن إِذ ُه َما ِفً ال َؽ ِ هللا َم َع َنا َفؤ َ ْن َز َل هللا ُ َس ِكٌ َن َت ُه َعلَ ٌْ ِه َوأَ ٌَّ َدهُ ِب ُج ُنود لَ ْم صاحب العزم واإلرادة والٌقٌن ال ّتام بؤنّ إِ ْذ ٌَقُو ُل لِ َ صا ِح ِب ِه َال َتحْ َزنْ إِنَّ َ هللا سٌحمٌه وٌنصره من أعدائه وهو فً ٌن َك َف ُروا ال ُّس ْفلَى َو َكلِ َم ُة هللا َه ًَ ال ُع ْل ٌَا َوهللا ُ َع ِزٌز َح ِكٌم . َت َر ْو َها َو َج َع َل َكلِ َم َة الَّ ِذ َ ؼار ثور رفقة صدٌقه أبً بكر ،فؤنجاه [ التوبة]40: هللا لٌقٌنه وصبره. 28 فــتــح مـ ّكـــة أسباب فتح م ّكة :استعانت قبٌلة (بنً بكر) بقرٌش فً قتالهم لقبٌلة ( ُخزاعة) الّتً كانت فً ِح ْلؾ مع رسول هللا صلى هللا علٌه وسلم ،وأعانت قرٌش (بنً بكر) بال ّسالح ،وقاتل معهم رجال من قرٌش فقتلوا من ( ُخزاعة) عد ًدا كبٌرً ا، ض ْ صلح الحدٌبٌة) ،فقصد ال ّنبً م ّكة لٌفتحها. ت قرٌش المعاهدة الّتً كانت بٌنها وبٌن الرّ سول فً ( ُ وبذلك َن َق َ أحداث فتح م ّكة: توجّ ه الرّ سول لفتح م ّكة ومعه 10آَلف ُمقاتل فً شهر رمضان سنة 08هـ. ل ّما علمت قرٌش أنّ ما حدث ٌُعتبر نق ً صلح ،أرسلوا أبا سفٌان إلى المدٌنة ِل ٌُ َج ِّد َد العهد مع الرّ سول ،لك ّنه ضا لمعاهدة ال ّ رفض ذلك ،فرجع أبو سفٌان خائبا إلى مكة. سرا ح ّتى ال ٌنتشر الخبر فتعلم قرٌش فتستعد للحرب. أمر ال ّنبً أصحابه أن ٌجعلوا ذهابهم لمكة ًّ دخل الرّ سول م ّكة من أعالها ،وخالد بن الولٌد من أسفل مكة ،وبقٌة ال ِفرق من أنحاء مكة األخرى ،وأَ َم َر قادة جٌشه أال ّ ٌقاتلوا إال ّ َمنْ قاتلهم. دخل ال ّنبً م ّكة دون مقاومة متواضعا ً خاشعا ً ،ونادى منادي رسول هللاَ (:منْ دخل المسجد الحرام فهو آمن ،ومن دخل دار أبً سفٌان فهو آمن ،ومن دخل داره وأؼلق بابه فهو آمن). أقبل الرّ سول إلى الحجر األسود فاستلمه ،ث ّم طاؾ بالبٌت وفً ٌده عود وحول الكعبة 360صنما ً فجعل ٌطعنها ان َز ُهوقا ث ّم قام بتنظٌؾ الكعبة م ّما كان بداخلها وأمر الح ُّق َو َز َه َق ال َباطِ ُل إِنَّ ال َباطِ َل َك َ بالعود وٌقولَ :وقُ ْل َجا َء َ بالل بن رباح باألذان من فوقها. وخاطب ال ّنبً قرٌشا ً قائالٌ :ا معشر قرٌش ما َت َر ْو َن أ ّنً فاعل بكم؟ قالوا :خٌرا ،أخ كرٌم وابن أخ كرٌم ،قال فإ ّنً ٌب َعلَ ٌْ ُك ُم ال ٌَ ْو َم اذهبوا فؤنتم ّ الطلقاء. أقول لكم كما قال ٌوسؾ إلخوتهَ :ال َت ْث ِر َ نتائج فتح م ّكة: تخلٌص م ّكة من مظاهر ال ّ شرك باهلل ،ونشر ال ّتوحٌد بها. إزالة هٌبة قرٌش من قلوب القبائل العرب ٌّة ال ّتً أَ َّخرت إسالمها لترى ما َتإُ ول إلٌه حال قرٌش من نصر أو هزٌمة. ّ والطواؾ به. زٌادة إٌمان المإمنٌن بتحقّق وعد ر ّبهم ودخول البٌت الحرام دخول ال ّناس فً دٌن هللا أفواجا. ظهور ُخلق العفو عند المقدرة فً أبهى صوره حٌنما عفا ال ّنبً عن قرٌش رؼم ُ ظلمهم وكٌدهم. ـجــة الــوداع َح َّ فً شهر ذي القعدة سنة 10هـ قرّ ر الرّ سول زٌارة بٌت هللا الحرام للح ّج ،فخرج من المدٌنة ومعه َج ْمع ؼفٌر من المسلمٌن ،ومن أه ّم األعمال الّتً قام بها فً هذه الحجّ ة: صحابة مناسك الح ّج :حٌث علّمهم ّ صحٌحة ألداء مناسك الح ّج. الطرٌقة ال ّ تعلٌم ال ّ الحجة سنة 10هـٌ ،وم عرفة على جبل عرفات ،ومن خطبة الوداع :هً آخر خطبة ألقاها الرّ سول فً 09ذي ّ أه ّم ال ّدروس وال ِعبر ال ّتً احتوتها: تحرٌم االعتداء على دماء المسلمٌن و أموالهم. ال ِحرص على أداء األمانات إلى أهلها. تحرٌم الرّ با وخطورة ال ّتعامل به. ّ إبطال العادات القبٌحة عند العرب فً الجاهلٌة ومنها الثؤر. ال ّتحذٌر من فتنة ال ّ شٌطان ،والعمل على اجتناب المعاصً حفاظا ً على ال ّدٌن. دعوة المسلمٌن إلى ال ّتمسك بالكتاب وال ّسنة ففٌهما الفالح فً ال ّدنٌا واآلخرة. ال ِحرص على ِوحدة المسلمٌن واألخوة بٌنهم ،وتج ّنب أسباب الفرقة. الرسول صلّى هللا علٌه وسلّم وفاة ّ صداع فً رأسه وارتفعت حرارته. بداٌة المرضَ :ش ِه َد رسول هللا جناز ًة فً البقٌع ،وفً طرٌق عودته أصابه ُ ض فً بٌت عائشة أ ّم المإمنٌن :اشت ّد المرض على ال ّنبً ،فكان ٌنتقل بٌن بٌوت أزواجه ،فاستؤذن منهنّ أن ٌُ َمرَّ َ 09 فً بٌت عائشة َفؤ َ ِذ َن له. زٌارة شهداء أ ُحد :ذهب الرّ سول لزٌارة شهداء أ ُحد ووقؾ على قبورهم وقال (:ال ّسالم علٌكم ٌا شهداء أحد ،أنتم ال ّسابقون ونحن إن شاء هللا بكم الحقون ،وإ ّنً بكم إن شاء هللا الحق) ،وعند رجوعه بكى صلّى هللا علٌه وسلّم، فقالوا :ما ٌُبكٌك ٌا رسول هللا؟ قال اشتقت إلخوانً ،قالوا :أَ َولَسْ َنا إخوانك؟ قال :ال أنتم أصحابً ،أما إخوانً فقوم ٌؤتون من بعدي ٌإمنون بً وال ٌرونً. ُ َ ُ ّ ضؤ وأؼمً صالة بالمسلمٌن :ثق َل المرض بالنبً ،ولم ٌستطع الخروج إلى المسجد ،فقد تو ّ استخالفه ْلبً بكر فً ال ّ ّ علٌه ثالث مرّ ات ،فقالُ :مروا أبا بكر فلٌص ّل بال ّناس ،فصلى أبو بكر بالمسلمٌن. فنظر إلٌهم ال ّنبً صحابة ٌصلّون خلؾ أبً بكر ،إذا ِبسِ ْت ِر ُحجرة الرّ سول ٌُرفع، اَللتحاق بالرفٌق اْلعلى :بٌنما ال ّ َ صحابة بذلك ،وأشار إلٌهم بٌده أن أت ّموا صالتكم ،ث ّم أرخى ال ِّستر على حجرته .واشت ّد الوجع مبتسما ًَ ،ف َف ِر َح ال ّ صالة " ث ّم قال :فً الرّ فٌق األعلى ،فقُبضت روحه صالة ال ّ بالرّ سول وكان آخر وصٌته حٌن حضره الموت ":ال ّ ومات سنة 11هـ وعمره 63سنة ،و ُدفن فً ُحجرة عائشة. الـراشــدٌــــن مـــواقـــف ودروس مــن ســٌـرة الــخــلــفــاء ّ مٌالده ونشؤته :هو عبد هللا بن أبً قُحافة القرشً ،وُ لد بم ّكة سنة 573م. مناقبه(فضائله): ّ ّ هاجر مع الرّ سول صلى هللا علٌه وسلم ونصر اإلسالم بماله. أوّ ل من أسلم من الرّ جال. صِ ْه ُر رسول هللا والد عائشة أ ّم المإمنٌن.صحابة. أسلم على ٌدٌه الكثٌر من ال ّب الوحً ومن العشرة المب ّ شرٌن بالج ّنة. أَ َح ُد ُك َّتا ِ أعماله أثناء خالفته: الزكاة :فً عهده (ارْ َت َّد ْ محاربة المرتدٌن ومانعً ّ ت بعض القبائل عن اإلسالم ،وامتنع بعضها عن أداء الزكاةَ ،و َظ َه َر ُم َّد ُعو ال ّنبوة ك ُم َس ٌْلَ َم َة ّ ّ الكذاب)َ ،ف َج َّه َز أبو بكر جٌوشا للحفاظ على وحدة المسلمٌن وتم ّكنوا من القضاء على المخالفٌن لشرائع اإلسالم. صدور واأللواح ،وبعد تولًّ أبً بكر جمع القرآن :توفً ال ّنبً والقرآن لم ٌُجمع بعد ،وكان متفرّ قا فً ال ّ الخالفة كانت هناك أسباب لجمع القرآن منها(:وفاة ال ّنبً وانقطاع الوحً ،واقعة "الٌمامة" التً قُتل فٌها عدد كبٌر من ّ الخطاب من أبً بكر اإلسراع فً جمع القرآن حتى ال ٌذهب بذهاب ُحفّاظه ،فاستجاب َح َف َظة القرآن ،فطلب عمر بن أبو بكر لطلبه). تجهٌزه جٌش أسامة بن زٌد الذي أع ّده الرّ سول لقتال الرّ وم. إرسال الجٌوش لفتح بالد ال ّ شام والعراق ،وتنظٌم شإون ال ّدولة واإلدارة. وفاته :توفً سنة 13هـ وعمره 63سنة ،و ُدفن بجانب قبر ال ّنبً ،وقد دامت خالفته سنتٌن ونصف. ّ الخطاب -رضً هللا عنه- عمر بن ّ الخطاب القرشً ،ولد بم ّكة سنة 574م. مٌالده ونشؤته :أبو حفص عمر بن مناقبه(فضائله): ّ ُعرؾ بالعدل وال ِقسط ول ُ ِّقب "بالفاروق".أعز هللا به اإلسالم وقوي صؾّ المسلمٌن. أحد ك ّتاب الوحً ومن العشرة المب ّشرٌن بالج ّنة. َش ِه َد الؽزوات كلّها مع رسول هللا.ّ الحق ،وهجرته إلى المدٌنة جهرا دلٌل على ذلك. شجاعته فً ُنصرة كان المساعد األوّ ل ألبً بكر ،وتولّى القضاء فً عهده ،وأوصى أبو بكر بمباٌعته. أعماله أثناء خالفته: وضع ال ّتؤرٌخ الهجري :ا ّتسعت ال ّدولة اإلسالم ٌّة واحتاج المسلمون وضع تؤرٌخ مح ّدد لتج ّنب األخطاء فً ال ُعقود والمعامالت المختلفة ،وقد كتب أبو موسى األشعري إلى عمر أ ّنه ٌؤتٌنا منك ُكتب لٌس لها تارٌخ ،فجمع عمر صحابة وبعد المشاورة ا ّتفقوا على بدء ال ّتؤرٌخ من هجرة الرّ سول ومن شهر محرّ م. ال ّ َ ّ ّ تطوٌر ُنظم ال ّدولة :للحفاظ على تماسك ال ّدولة اإلسالم ٌّة فً عهده ،ط َّب َق الشورى ،واهتم بالنظام المالًّ ، و َطوَّ َر ال ُّنظم القضائ ٌّة ،وأنشؤ نظام ال ِحسْ َب ِة لإلشراؾ على األسواق ومراقبة الموازٌن. انتشار الفتوحات اإلسالم ٌّة :فً عهده ت ّم فتح( العراق ،ال ّ شام ،بالد فارس ،القدس) 10وفاته :سنة 23هـ ،و ُدفن بجانب صاحبٌه( الرّ سول وأبو بكر) ،و دامت خالفته عشر سنوات. عثمان بن ع ّفان -رضً هللا عنه- مٌالده ونشؤته :أبو عبد هللا عثمان بن عفّان القرشً ،ولد بم ّكة سنة 576م. مناقبه(فضائله): ُعرؾ بالحٌاء وكثرة اإلنفاق ل ُنصرة المسلمٌن. من ال ّسابقٌن األوّ لٌن إلى اإلسالم.ّ ل ُقّب بذي ال ّنورٌن أل ّنه تزوّ ج من ابنتً الرّ سول( رق ٌّة ث ّم أ ّم كلثوم) - .من العشرة المبشرٌن بالجنة.الهجرتٌن( هاجر إلى الحبشة ث ّم المدٌنة). ل ُ ِّق َب بصاحب ِ أعماله أثناء خالفته: ّ جمع القرآن فً مصحف واحد :فً عهده دخل الكثٌر من األعاجم اإلسالم ،وتع ّددت اللهجات م ّما أ ّدى إلى صحابة إلى جمع القرآن فً مصحؾ واحد َو َن َس َخ ُه ع ّدة ُنسخ ،ث ّم ؾ عثمان جماعة من ال ّ االختالؾ فً قراءة القرآنَ ،ف َكلَّ َ أرسلها إلى البالد اإلسالم ٌّة ،وأمر ال ّناس بااللتزام بها ،وبذلك َحا َف َظ على كتاب هللا من ال ّتحرٌؾ. إسالمً :أنشؤ عثمان أسطوال بحر ٌّا لحماٌة سواحل البالد اإلسالم ٌّة من هجمات إنشاء ّأول أسطول ّ البٌزنط ٌٌّن ،وواجه به ال ّروم فً معارك بحر ٌّة. ص َل اإلسالم إلى إفرٌقٌا اَلستمرار فً الفتوحات اإلسالم ٌّة :واصل الفتوحات التً بدأ بها أبو بكر وعمرَ ،و َو َ وؼرب آسٌا وجزٌرة قُبرص فً البحر المتو ّسط وؼٌرها من البلدان. توسٌع المسجد ال ّنبوي: وفاته :توفً سنة 35هـ وقد تجاوز ال ّثمانٌن سنة ،و ُدفن فً البقٌع بالمدٌنة ،ودامت خالفته 12سنة. علً بن أبً طالب -رضً هللا عنه - ّ مٌالده ونشؤته :أبو الحسن علً بن أبً طالب الهاشمً القرشً ،ولد بم ّكة سنة 599م. مناقبه(فضائله): ؾ بال ِحكمة والفصاحة والبالؼة. صبٌان. أوّ ل من أسلم من ال ّ ُع ِر َ أحد ك ّتاب الوحً ومن العشرة المب ّشرٌن بالج ّنة. ابن ع ّم ال ّنبً وصِ ْه ُره( زوج فاطمة).ؾ بال ّ شارك فً الؽزوات كلّها ما عدا ؼزوة َت ُبوك.شجاعة حٌث ق ّدم نفسه فداء لل ّنبً فً هجرته. ُع ِر َ أعماله أثناء خالفته: اْلمر بوضع قواعد ال ّنحو :أبو األسود ال ّدإلً هو أوّ ل من وضع القواعد العرب ٌّة بؤمر من عل ًّ بن أبً طالب، وكان ال ّسبب فً وضعه ( تف ّ شً الخطؤ ال ّناتج عن اختالط العرب مع ؼٌرهم ،وقٌل أنّ ال ّدإلً سمع ابنته َت ْل َحنُ فً الكالم فذهب إلى اإلمام علً وأخبره بذلك ،فؤمره بوضع قواعد النحو. شرطة وإنشاء مراكز لخدمة العا ّمة :بعد ا ّتساع ال ّدولة اإلسالم ٌّة ،أنشؤ علً مإ ّسسة لل ّ تنظٌم ال ّ شرطة للمحافظة صصة لخدمة العا ّمة وال ّنظر فً ال ّ شكاوى والمظالم. على األمن وصٌانة الممتلكات ،وأنشؤ مراكز متخ ّ تشجٌعه الحركة العلم ٌّة وعمله على ازدهارها وخاصة فً الكوفة عاصمة خالفته. وفاته :سنة 40هـ ،و دامت خالفته خمس سنوات. education-onec-dz.blogspot.com هلل ِلكُلِّ شَيِءٍ قَدِرّا جعَلَ ا ُ حسِ ُب ُه إِنَّ اللَ َه بَالِ ْغ أَ ِم َر ُه قَ ِد َ َكلِ عَلَى اللَهِ فَ ُهىَ َ وَمَنِ َي َتى َّ 11