Uploaded by أحمد عدنان اسماعيل

مشروع تخرج نهائي

advertisement
‫ة محل لمعه ل‬
‫ت‬
‫ق‬
‫ف‬
‫ن‬
‫ب‬
‫ه‬
‫عق‬
‫ج‬
‫"بحث مقدم الى ادار س ا د ا ي ى وبة و و زء‬
‫من متطلبات نبل شهادة الدنلوم فى تقببات الم ساحة"‬
‫ل‬
‫ب‬
‫عبوان ا حث‬
‫ل‬
‫لسقلني محافطة دنالى"‬
‫"عبوت وم ساكل الزصتف ا ا‬
‫"اسبابها وبعض طزق المعا لحة "‬
‫بأشراف الأستأذ‬
‫م‪.‬م احمد ح سيث اللة كببث‬
‫هب‬
‫امواج ثم احمد‬
‫ل‬
‫عبد اللة صا ح حلف‬
‫م‬
‫فاطمة حمد حمد‬
‫اعداد الطلبة‬
‫م‬
‫ستف الـدنن حمد احمد‬
‫علي صلاج حاسم‬
‫سل‬
‫فاصل ثم فاصل‬
‫___________________السنة الجامعية ‪____________________2021 2020‬‬
‫يحرلا نمحرلا هللا مسب‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ْ‬
‫َّ‬
‫ي‬
‫ُق ْل َه ْل َي ْس َتوي ا َّلذي َن عل ُم َون َوالذي َن لأَ‬
‫ِ‬
‫ِ ِ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ْ‬
‫َّ‬
‫ُ‬
‫َّ‬
‫ي‬
‫عل ُم َ ن َم َي َت َ ك ُ ُ ل ا ْ َ ْ‬
‫َ‬
‫ت‬
‫ل‬
‫ون ِا أ ذ ر او و لأ أب‬
‫صذق الله العظ مي‬
‫« سورة الزمر‪ :‬اآلية ‪» 9‬‬
‫هـداء‬
‫ل ـ‬
‫اا‬
‫ً لي‬
‫سق‬
‫ب‬
‫ن‬
‫ة‬
‫ط‬
‫ي فز حث‬
‫ا ـلى من جزع الكاس فارعا‬
‫الى من كلث اناملة لتقدم لبا لحطة س ـعـادة‬
‫لسواك عن دربى لى مهد لى طزبق العلم‬
‫الى من حصد ا ا‬
‫الى القلث الكبيز‬
‫(والدي العزيز)‬
‫ض‬
‫الى من ار عبني ا لحث وا لحبان‬
‫نل‬
‫الى رمز ا لحث و سم ال سقــاء‬
‫الى القلث الباضع نالبباض‬
‫(والدبى ا لحبيبة)‬
‫الى القلوت الطاهزة الزفتقة والتقوس اليزنبة الى رناحين حبابى‬
‫(احوبى)‬
‫ً‬
‫الى الزوج الث سكبث روحي‬
‫الى الدنن وققوا حبني وساعدوبى‬
‫(اساتدبى الافاصل)‬
‫تق‬
‫ب‬
‫لشزعة ويزفع المزساة لبتطلق ال سقببة فى عزض حز‬
‫لن بح ا ا‬
‫اا‬
‫ب‬
‫ل فبادنل الدكزنات‬
‫ل يضيء ا ا‬
‫واسع مطلم هو حز ا لحباة وفى هدة الطلمة ا‬
‫لحوة البعبدة الى الدنن احبيتهم واحبوبى‬
‫دكزنات ا ا‬
‫(اصدفابى)‬
‫س ـكـز وتقديز‬
‫لحوة الدنن وجهونا وساتدونا‬
‫الى كل ا ا‬
‫واعطونا الكلمة الصادفة الى اكمال هدا البحث‬
‫ل‬
‫ع‬
‫غ‬
‫م‬
‫ط‬
‫وحفزونا علي ابحار هدا ا ل ر م الزوف‬
‫الصعبة الني نمز بها فى نلدنا العزيز واخد‬
‫ل‬
‫التصبحة والارساد متهم وبحض نال سكز ا حزنل‬
‫ل‬
‫ب‬
‫ع‬
‫ح‬
‫س‬
‫م‬
‫دو القلث الكبيز والوحة ا ن الدي كان ل‬
‫لسباد القاصل م‪.‬م احمد ح سث اللة كببث‬
‫معبا نكل صدق ا ا‬
‫نث‬
‫ل‬
‫م‬
‫ع‬
‫ن‬
‫ل‬
‫ص‬
‫ل‬
‫ي لة دوام ا حة والعافبة وا مز ا مدتد‪.‬‬
‫امللخص‬
‫يهدف البحث اىل حل مشاكل الطرق يف حمافظة دياىل ابتداءً من التعرف على املواد‬
‫الداخلة يف اخللطة السفلتية ومراحل تنفيذها‪ ،‬وبالعتماد على املعلومات والبيانات‬
‫اليت مت احلصول عليها من (وزارة العمار والسكان (شركة اشور للمقاولت‬
‫النشائية))‪ .‬يف هذا البحث استخدمت املواصفات القياسية للجمعية المريكية‬
‫(‪ )ASTM) )AASHTO‬مقارنة باملواصفات القياسية العراقية‪،‬‬
‫وتتطرق هذا البحث ايضاً اىل اهم وانواع العيوب ومدى انتشارها ومسبباهتا‬
‫وطرق املعاجلة هلا وصيانتها‪ ،‬واظهر البحث ان المحال املرورية يف ضوء عدم‬
‫وجود قانون حتديد المحال املرورية كان السبب الرئيسي يف تدهور حالة‬
‫الرصف وكذألك عدم وجود السيطرة النوعية على املواد الداخلة يف اخللطة‬
‫السفلتية وعدم توخي الدقة يف اعداد معادلت اخللط‪.‬‬
‫المحتويات‬
‫الموضوع‬
‫التسلسل‬
‫رقم الصفحة‬
‫الفصل األول‪- :‬‬
‫‪1‬‬
‫‪2‬‬
‫‪3‬‬
‫‪4‬‬
‫‪5‬‬
‫‪6‬‬
‫‪7‬‬
‫‪8‬‬
‫‪9‬‬
‫‪10‬‬
‫‪11‬‬
‫‪12‬‬
‫‪13‬‬
‫‪14‬‬
‫‪15‬‬
‫‪16‬‬
‫‪17‬‬
‫‪18‬‬
‫‪19‬‬
‫‪20‬‬
‫المقدمة‬
‫الـهـدف مـن البـحـث‬
‫اهمية البحث‬
‫مـنهاج الـبحـث‬
‫تعريف الطرق‬
‫أنواع الطرق‬
‫تصاميم الطرق‬
‫االسفلت المستخدم في طبقة الخرسانة االسفلتية‬
‫‪1‬‬
‫‪2‬‬
‫‪2‬‬
‫‪2‬‬
‫‪3‬‬
‫‪3‬‬
‫‪6‬‬
‫‪8‬‬
‫الفصل الثاني‪- :‬‬
‫دليل الفحوصات المختبرية‬
‫دليل فحوصات النمذجة‬
‫اعمال الطرق‬
‫أشكال ظهور المشاكل التي حددها الباحثون‬
‫أشكال ظهور المشاكل في محافظة ديالى‬
‫طرق المعالجة المقترحة‬
‫صيانة الطرق‬
‫الدراسات السابقة‬
‫االستنتاجات‬
‫التوصيات‬
‫المصادر‬
‫‪16‬‬
‫‪20‬‬
‫‪24‬‬
‫‪33‬‬
‫‪34‬‬
‫‪40‬‬
‫‪40‬‬
‫‪41‬‬
‫‪42‬‬
‫‪42‬‬
‫‪43‬‬
‫‪1‬‬
‫اجلانب النظري‬
‫الفصل األول‬
‫حمتويات الفصل الول‬
‫(‪ )1–1‬الـمـقـدمــة ***************************************‬
‫‪1‬‬
‫(‪ )1–2‬الـهـدف مـن البـحـث *********************************‬
‫‪2‬‬
‫(‪ )1–3‬اهمية البحث **************************************‬
‫‪2‬‬
‫(‪ )1–4‬مـنهاج الـبحـث *************************************‬
‫‪2‬‬
‫(‪ )1– 5‬تعريف الطرق *************************************‬
‫‪3‬‬
‫(‪ )1-6‬أنواع الطرق **************************************‬
‫‪3‬‬
‫(‪ )1-7‬تصاميم الطرق *************************************‬
‫‪6‬‬
‫(‪ )1-8‬االسفلت المستخدم في طبقة الخرسانة االسفلتية ****************‬
‫‪8‬‬
‫(‪ )1–1‬الـمـقـدمــة‬
‫تعتبر الطرق من أهم عناصر البنية التحتية وتكاد تكون وسيلة المواصالت البرية الوحيدة في العيد من دول العالم‪،‬‬
‫حتى أنها أصبحت تعتبر مقياسا لتطور الدول من النواحي االقتصادية والصناعية والخدمية نظرا للفوائد الجمة التي‬
‫تقدمها فيما يتعلق بتسهيل تنقل األفراد والبضائع والمواد الخام‪ ،‬لهذا فقد حرصت بلدية بعقوبة على تخطيط وتصميم‬
‫وإنشاء شبكة واسعة من الطرق السريعة والمتطورة لمواكبة التقدم االقتصادي والحضاري الذي تشهده المحافظة‬
‫من جهة ولربطها بالمحافظات االخرى من جهة أخرى‪.‬‬
‫ويهدف هذا المقال إلى تقييم حالة رصفات الطرق بأصنافها المختلفة ومعرفة العيوب الشائعة وأسبابها باإلضافة‬
‫إلى تقدير حاجاتها السنوية من عمليات الصيانة واإلصالح المختلفة‪.‬‬
‫وقد ظهرت مؤخرا وخالل السنوات االخيرة مشاكل في سطوح الطرق وخصوصا الطرق الرئيسية التي تربط بين‬
‫محافظات البالد ومن أبرزها محافظة ديالى تعاني من مشاكل ظهور تخددات طولية تكاد تصل الى أكثر من‬
‫الكيلومترات بعض الطرق وهذه الظاهرة تمتد آثارها لتصل الى المواطنين من مستخدمي الطرق سواء كانوا‬
‫سائقي مركبات أو سابلة ناهيك عن عرقلة السير والتسبب في االزدحامات وكذالك صرف مبالغ كبير تخصص لها‬
‫ضمن موازنات المؤسسات البلدية لمعالجة تلك التخددات‪.‬‬
‫يعرف التخدد (‪Rutting‬أو ‪ - :)Grooving‬وهو هبوط في سطح الطريق بشكل أخاديد طولية في مسار أطار‬
‫المركبات ويصنف بانة عيب وظيفي وفي الحاالت الشديدة يصنف على انه عيب انشائي‪.‬‬
‫العيب االنشائي‪ - :‬والذي قد يشمل جميع طبقات الرصفة او جزءا ً منها وعندها تصبح الرصفة غير قادرة على تحمل‬
‫الحموالت التي تمر عليها‪.‬‬
‫العيب الوظيفي‪ - :‬والذي قد ال يصاحبه انهيار انشائي ويؤثر عادة على راحة مستخدمي الطريق والسالمة‪.‬‬
‫أن االتجاه السائد عند محاولة فهم ظاهرة التخدد وهو ربط هذه الظاهرة بنوعية القير والمواد الداخلة في الخلطة‬
‫االسفلتية وهذا غير دقيق اذ ان هناك أسباب عدة لها قوة تأثير مساوية أو أكثر لتأثير مواد الخلطة االسفلتية‪ ,‬وفي‬
‫بحثنا هذا سوف نتبع تلك االسباب ابتداء من المقالع التي تجهز المواد االولية وانتهاء بعملية الفرش والحدل ومرورا ً‬
‫بالمركبات الثقيلة والشاحنات بأحمال تفوق االحمال المسموحة حسب محددات التصميم االنشائي للطرق‪ ,‬ومن‬
‫المالحظ عند البحث في موضوع اسباب حدوث ظاهرة التخدد بروز واسباب فاعلة تتعلق بتطبيق القوانين الخاصة‬
‫باستخدام المركبات الثقيلة للطرق يتطلب من الجهات المعنية بتفعيل تلك القوانين وجعلها من االهمية بمكان ليتم‬
‫االلتزام بها من قبل مستخدمي الطرق من اصحاب المركبات الثقيلة وسائقي الشاحنات وغيرهم ممن لهم عالقة‬
‫بالطرق ‪ ،‬ان ألساليب تنفيذ الرصف بالخرسانة االسفلتية بمراحلها المتعاقبة والتي تبدأ من انتاج االسفلت في المعمل‬
‫ثم فرشه وحدله التأثير االكبر في السيطرة على نوعية هذه الخرسانة وعدم ظهور العيوب الشائعة واهمها التخدد‪,‬‬
‫وتتمثل مجموع االجراءات التي تتخذها الجهات المسؤولة عن الطرق لغرض تمكين شبكة الطرق من اداء وظائفها‬
‫بشكل ممتاز لمقاومة االحمال المرورية والظروف الجوية من خالل حصر اشكال التشوهات ومحاولة اصالحها‬
‫بشكل دوري او من خالل اتخاذ بعض التدابير الخاصة إلصالح تشوهات التبليط‪ ,‬وقد الفنا من خالل دراسة هذه‬
‫الظاهرة التركيز على الجوانب النظرية والتصميمية لطبقات التبليط وخواص المزيج االسفلتي والحموالت المحورية‬
‫ونادرا ً ما يتم التطرق الى أساليب التنفيذ وكفاءة االمكانيات التنفيذية ودقة وخبرة الجهات التي تشرف على العمل‬
‫واجراءات السيطرة النوعية على المواد الداخلة في الخلطة‪.‬‬
‫(‪ )1–2‬الـهـدف مـن البـحـث‬
‫يهدف البحث الى ما يلي‪- :‬‬
‫‪ -1‬تقديم الحلول المناسبة لمشكلة التخدد في طبقة االسفلت كمحاولة لتقليص النفقات التي تخصص ضمن‬
‫موازنات المؤسسات البلدية لمعالجتها‪.‬‬
‫‪ -2‬تقليل حوادث السير التي تسببها هذه المشكلة والتي تؤدي الى خسائر بشرية ومادية‪.‬‬
‫‪ -3‬استعراض كافة االسباب التي قد تتسبب في ظاهرة التخدد لتتمكن مؤسساتنا البلدية من تالفي الخوض فيها‬
‫قبل تنفيذ الطبقة االسفلتية‪.‬‬
‫(‪ )1–3‬اهمية البحث‬
‫الطرق ذات أهمية حيوية؛ إذ يستخدمها المزارعون في نقل محاصيلهم إلى األسواق‪ ،‬وتسير عليها الشاحنات‬
‫الكبيرة لتوزيع اإلنتاج الصناعي من منطقة إلى أخرى‪ .‬كما تقطعها السيارات والحافالت والدراجات وغيرها‬
‫من وسائل النقل لألغراض النفعية والترفيهية‪.‬‬
‫(‪ )1–4‬مـنهاج الـبحـث‬
‫‪ -1‬التعريف بالطرق انواعها‪ ،‬تصاميمها‪.‬‬
‫‪ -2‬شرح مفهوم مادة األسفلت وخواصها‪.‬‬
‫‪ -3‬مراحل التنفيذ بالخرسانة االسفلتية‪.‬‬
‫‪ -4‬دليل الفحوصات المختبرية‪.‬‬
‫‪ -5‬فحوصات النمذجة‪.‬‬
‫‪ -6‬أعمال الطرق‪.‬‬
‫‪ -7‬اسباب حدوث ظاهرة التخدد‪.‬‬
‫‪ -8‬طرق المعالجة المقترحة‪.‬‬
‫‪ -9‬صيانة الطرق‪.‬‬
‫‪-10‬الدراسات السابقة‪.‬‬
‫‪-11‬االستنتاجات‪.‬‬
‫‪-12‬التوصيات‪.‬‬
‫(‪ )1 – 5‬تعريف الطرق‬
‫سطح الطريق أو رصف الطريق هو الطبقة السطحية المتينة المتموضعة في مساحة مخصصة لتتحمل حموالت‬
‫السير أو المركبات‪ ،‬مثل طريق أو ممشي‪ .‬أستخدم الرصف قديما بالحصى والحجارة المرصعة والغرانيت على‬
‫نطاق واسع‪ ،‬لكن هذه المواد استبدلت فيما بعد بطبقة اإلسفلت أو الخرسانة المتوضعة على طبقة أساس خشنة‬
‫مرصوصة‪ .‬أستخدمت الخلطات اإلسفلتية في تعبيد الطرقات منذ بداية القرن العشرين [‪.]1‬‬
‫(‪.)1 – 6‬انواع الطرق‬
‫لهذه الطرق نوعان‪ :‬الطرق المعدنية والطرق غير المعدنية‪.‬‬
‫‪-1‬الطرق المعدنية‪- :‬‬
‫صممت الطرق المعدنية لتحمل حموالت المركبات‪ ،‬لذلك ينفذ هذا النوع من الطرق في األماكن التي تسير فيها‬
‫السيارات بشكل يومي [‪ ، ]2‬كما في الشكل (‪. )1-1‬‬
‫شكل (‪ )1-1‬طريق معدني‬
‫‪-2‬الطرق الغير معدنية‪- :‬‬
‫فهي الطرق الوعرة والمعروفة أيضا باسم الطرق الحصوية‪ .‬هذه الطرق ليست معدنية وبالتالي ال يمكنها تحمل‬
‫األوزان الثقيلة‪ .‬وهذا السبب وراء انتشار المطبات في هذه الطرق عادة [‪ ]3‬ترسم خطوط غالبا على أسطح الطرق‬
‫لتوجيه حركة المرور‪ .‬في الوقت الحالي‪ ،‬يستخدم الرصف النفوذ للماء في الطرق خفيفة الحركة‪ .‬يعتبر تعبيد الطرقات‬
‫ضروريا لدول مثل الواليات المتحدة وكندا التي تعتمد اعتمادا كبيزا على النقل البري‪ .‬لذلك‪ ،‬تطلق مشاريع بحثية مثل‬
‫الرصف طويل األمد لتحسين دورة حياة األسطح المختلفة للطرقات [‪ ، ]4‬كما في الشكل (‪. )1-2‬‬
‫شكل (‪ )1-2‬طريق غير معدني‬
‫وتشمل الطرق الغير المعدنية انواع‪ ،‬منها ما يلي‪- :‬‬
‫أ‪ -‬الطرق المحلية والفرعية‬
‫تستوعب الطرق المحلية حركة مرور السيارات داخل حدود المناطق المحلية‪ ،‬كما في الشكل (‪ .)1-3‬وتصل الطرق‬
‫الفرعية المجموعات السكانية الصغيرة بعضها ببعض‪ ،‬كما تربط الطرق المحلية بالطرق الرئيسية الممتدة إلى‬
‫األماكن النائية‪ ،‬كما في الشكل (‪ .)1-4‬وتقوم سلطات الحكم المحلي بشق وتعبيد معظم الطرق المحلية والفرعية‬
‫وصيانتها‬
‫(‪ )1-3‬طريق غير معدني محلي‬
‫شكل (‪ )1-4‬طريق غير معدني يربط الطرق المحلية بطريق فرعي‬
‫ب‪ -‬الطرق الرئيسية‬
‫أكثر الطرق أهمية تلك التي تستوعب أكبر عدد من السيارات وعريات النقل والحافالت‪ ،‬إذ إنها تربط المجتمعات‬
‫السكانية الكبيرة بعضها ببعض‪ .‬يتم تقسيم بعض الطرق التي تتسع ألربعة مسارات أو أكثر‪ ،‬برصيف أرضي يمتد‬
‫بطول منتصفها‪ ،‬يعرف باسم رصيف األمان المركزي‪ ،‬إضافة إلى سياج حماية في أغلب األحيان‪ .‬ويؤمن هذا‬
‫الرصيف حركة المرور في االتجاهين‪ .‬ويساعد في حماية المركبات من االصطدام‪ ،‬وثمة عامل أخر من عوامل‬
‫السالمة وتأمين حركة المرور‪ ،‬يتمثل في القاعدة المرورية التي تنص على االلتزام المساري حيث تخضع المركبات‬
‫للدخول أو الخروج من كتلة المركبات المنسابة على الطرق الرئيسة من منافذ معينة تعرف باسم التقاطعات تقع‬
‫عادة عند التقاء الطرق الرئيسية‪ .‬وتستخدم قنطرة على امتداد أحد الطريقين المتقاطعين أو جسر علوي‪ ،‬لرفع‬
‫منسوب أحد الطريقين حتى يتيسر فصل مسار مروري عن اآلخر‪ .‬ويتم تشييد جزئي الجسر العلوي بشكل مائل ذي‬
‫انحناء ويعرفان باسم المنحدرات الدرجية‪ .‬كما تمتد الطرق والشوارع الفرعية أعلى أو أسفل الطريق الرئيسي دون‬
‫أن تصب فيه‪ ،‬كما في الشكل (‪.)1-5‬‬
‫الشكل (‪ )1-5‬طريق رئيسي‬
‫ج‪ -‬طرق السيارات‬
‫تعرف الطرق الكبيرة بأسماء تختلف من بلد ألخر‪ ،‬مثل طرق السيارات أو الطرق المفتوحة‪ ،‬أو الطرق السريعة‪،‬‬
‫وهي طرق رئيسية بأربعة مسارات أو أكثر باالتجاهين‪ ،‬تفصلها أرصفة أمان مركزية‪ .‬وفي المناطق شديدة االزدحام‬
‫في المدن الكبرى يعم تشييد هذه الطرق في مستوى أعلى‪ .‬من مستوى الشارع‪ .‬أو داخل أنفاق‪ ،‬أو في مجازات سفلية‬
‫تحت منسوب الشوارع‪ .‬وفي بالد كثيرة يدفع سائقو المركبات رسم عبور‪ ،‬وهي ضريبة استخدام الطريق‪ ،‬كما في‬
‫الشكل (‪.)1-6‬‬
‫شكل (‪ )1-6‬طريق مفتوح او طريق السيارات‬
‫(‪ )1 – 7‬تصاميم الطرق‬
‫مع تزايد أهمية شبكات الطرق وتكلفتها العالية استوجب تطوير عدة أساليب لتصميم رصفات الطرق أخذة باالعتبار‬
‫سلوك التربة ومواد الرصف تحت تأثير األحمال الكبيرة والتأثيرات المناخية والبيئية المختلفة‪.‬‬
‫انواع الرصفات‬‫هناك ثالث انواع رئيسية للرصفات‪- :‬‬
‫‪-1‬الرصفات االسفلتية او المرنة (‪.)Flexible Pavements‬‬
‫‪-2‬الرصفات (‪.)Rigid Pavements‬‬
‫‪-3‬الرصفات المختلطة او المركبات المختلطة (‪.)Composite Pavements‬‬
‫‪-1‬الرصفات االسفلتية او المرنة (‪)Flexible Pavements‬‬
‫ويوجد لهذا النوع ثالث اساليب او تصاميم من الرصفات‪- :‬‬
‫أ‪-‬الرصفات االسفلتية التقليدية (‪.)Conventional Flexible Pavement‬‬
‫ب‪-‬الرصفات االسفلتية (‪.)Full—Depth Asphalt Pavement‬‬
‫ج‪-‬الرصفات االسفلتية الحاضنة (‪.)Contained Rock Asphalt Mats—CRAM‬‬
‫أ‪-‬الرصفات االسفلتية التقليدية‬
‫تتكون من ثالث طبقات رئيسية الطبقة السطحية (‪ ،)Surface Course‬وتليها طبقة االساس (‪،)Base Course‬‬
‫وبعدها طبقة ما تحت االساس (‪ ،)Subbase Course‬والطبقة السطحية التي تكون من أفضل نوعية مواد من حيث‬
‫القدرة على التحمل‪ .‬وينتقل تأثير الحموالت المرورية من خالل هذه الطبقات الى التربة الطبيعة التي يفترض ان‬
‫تكون قدرتها على التحمل عالية نسبيا ً حيث يتم دمكها جيدا ً لتحسين مواصفاتها‪ ،‬في شكل (‪.)1-7‬‬
‫شكل (‪ )1-7‬تصميم طبقات الطرق (رصف اسفلتي تقليدي)‬
‫ب‪-‬الرصفات االسفلتية‬
‫تتكون الرصفة من طبقة او أكثر االسفلتية )‪(Hot Mix Asphalt‬ويتم انشاؤها مباشرة فوق التربة الطبيعية او‬
‫المحسنة‪(Improved Subgrade).‬‬
‫• تعتبر من أفضل الرصفات قدرة على تحمل الشاحنات الثقيلة‪.‬‬
‫• ال يوجد فيها طبقات تحتجز المياه لمدة طويلة‪.‬‬
‫• المدة الزمنية الالزمة إلنشائها أقل من الرصفات المرنة التقليدية‪.‬‬
‫• ال تتأثر بالرطوبة أو الصقيع‪.‬‬
‫• هناك تجانس بين مختلف طبقات الرصف‪.‬‬
‫ج‪-‬الرصفات االسفلتية الحاضنة‬
‫تتكون من أربع طبقات العليا والسفلى من الخلطات اإلسفلتية الساخنة والثانية والثالثة من مواد حصوية‪ .‬هذا األسلوب‬
‫اإلنشائي ميزته أن الطبقة اإلسفلتية السفلى تساهم بشكل ملحوظ في تقليل تأثير االجهاد الرأسي على التربة والذي‬
‫يسبب هبوط التربة‪.‬‬
‫ومن مميزاتها ما يلي‪- :‬‬
‫• التحكم بتصريف مياه األمطار بوجود الطبقة الحصوية عالية النفاذية‪.‬‬
‫• منع تلوث الحصمة باألتربة القادمة من طبقة التربة الطبيعية‪.‬‬
‫• تقليل حدوث تشققات الكلل أو التمساحية (‪ )Fatigue Cracking‬التي تتكون في أسفل الطبقة‬
‫اإلسفلتية العليا باستخدام إسفلت قليل اللزوجة‪.‬‬
‫‪-2‬الرصفات الخرسانية او الصلدة (‪)Rigid Pavements‬‬
‫يتكون هذا النوع من بالطة خرسانية (‪ )Slab PCC‬يتم إنشاؤها مباشرة على الترية الطبيعية أو يوضع تحتها طبقة‬
‫أساس حصوية‪ ]5[)Base Course( .‬تعتبر صالبة البالطة الخرسانية العامل األهم في التصميم أما العامل األهم‬
‫في تصميم الرصفات المرنة هو قدرة تحمل التربة الطبيعية‪ .‬ينشر هذا النوع من الرصفات في المناطق الباردة‬
‫(أوروبا وروسيا وأمريكا الشمالية) حيث تقاوم الفواصل الموجودة بين بالطات الرصفة التغيرات الحرارية الكبيرة‬
‫بين الصيف والشتاء أو بين الليل والنهار‪ .‬قد تكون هذه الرصفات مسلحة أو غير مسلحة وذلك حسب الحجوم‬
‫المرورية ونسبة الشاحنات‪.‬‬
‫أهمية عمل طبقة األساس‪- :‬‬
‫• التحكم بتسرب المياه الجوفية واألتربة من خالل الفواصل الموجودة في البالطة الخرسانية‪.‬‬
‫• التحكم بتأثير الصقيع في البالد الباردة‪.)Frost Action( .‬‬
‫• تحسين تصريف مياه األمطار‪.‬‬
‫• تقليل حدوث االنكماش (‪ )Shrinkage‬واالنتفاخ‪.)Swell( .‬‬
‫• تسريع عملية اإلنشاء‪.‬‬
‫‪-3‬الرصفات المركبة او المختلطة (‪)Composite Pavements‬‬
‫يحتوي هذا النوع من الرصفات على طبقات إسفلتية وخرسانية وتكون الطقة اإلسفلتية فوق البالطة الخرسانية كطبقة‬
‫إكساء (‪ )Overlay‬بغية إعادة تأهيل أو إصالح الرصفة‪.‬‬
‫تستخدم الرصفات المركبة عند إعادة اإلنشاء لمقاومة الحموالت المرورية العالية في الطرق االستراتيجية‪.‬‬
‫عوامل التصميم (‪- :)Design Factors‬‬
‫أ‪-‬الحجوم والحموالت المرورية‪.)Traffic and Loading( .‬‬
‫ب – البيئة (‪.)Environment‬‬
‫ت – مواد الرصفة (‪.)Pavement Materials‬‬
‫أ‪ -‬الحجوم والحموالت المرورية (‪.)Traffic and Loading‬‬
‫• تقدير الحموالت المحورية يتم باستخدام الحمل المحوري القياسي المساوي وهذا يستلزم معرفة أنواع وعدد‬
‫المركبات المتوقع مرورها على الطريق خالل العمر التصميمي (‪.)Design Period‬‬
‫• وعند تصميم رصفة الطريق يلزم معرفة مساحة منطقة التماس بين عجالت المركبة وسطح الرصفة‬
‫(‪.)Contact Area‬‬
‫• يقل تأثير حمولة المركبات على رصفة الطريق بازدياد السرعة ولذلك تزيد سماكة الرصفة في مواقف الشاحنات‬
‫والتقاطعات‪.‬‬
‫ب‪ -‬البيئة (‪)Environment‬‬
‫أهم العوامل البيئية التي تؤثر على تصميم الرصفات‪- :‬‬
‫• تغير درجات الحرارة التي تسبب حصول التشققات‪.‬‬
‫• وزيادة معدل هطول المطر وتراكم الثلوج ترفع نسبة الرطوبة في طبقات الرصفة السفلية وتعمل على ارتفاع‬
‫مستوى المياه الجوفية التي يجب ان تبقى على عمق ‪ 90‬سم على االقل من سطح الرصفة‪.‬‬
‫ت‪ -‬مواد الرصفة (‪)Pavement Materials‬‬
‫يجب توفر الخصائص التالية في المواد المكونة لطبقات الرصفة المرنة‪- :‬‬
‫• أن تتحمل الخلطات اإلسفلتية التغير في درجات الحرارة‪.‬‬
‫• تناسب مواد الرصفة مع متطلبات التصميم مثال تكون مقاومة للتشققات التمساحية أو تكون الطبقات السفلية للرصفة‬
‫تقاوم التشوه الثابت (‪ )Permanent Deformation‬الناتج عن زيادة الحموالت المحورية [‪. ]6‬‬
‫• دراسة إمكانية تحسين خصائص التربة الطبيعية عن طريق معالجتها باإلسمنت أو الجير أو أية مثبتات اخرى‬
‫(‪.)Chemical Stabilization‬‬
‫(‪ )1– 8‬األسفلت المستخدم في طبقة الخرسانة األسفلتية‬
‫‪ -1‬استعماالت االسفلت‬
‫أ ستعمل األسفلت منذ قديم الزمان قبل أكثر من خمسة األف سنة وأول من أستعمله قدماء العراقيين في مدينة بابل‬
‫وسامراء لرصف الطرق الداخلية وقنوات الري وحاليا يستعمل األسفلت في أعمال تبليط الطرق بأنواعها وكذلك‬
‫في أعمال الري وأعمال البناء والطالء وغيرها [‪.]7‬‬
‫‪ -2‬خواص االسفلت‬
‫تتلخص خواص االسفلت بما يلي‪- :‬‬
‫‪-1‬القوام (‪.)Consistency‬‬
‫‪-2‬الثبات (مقاومة الظروف المناخية) (‪.)Durability‬‬
‫‪-3‬سرعة التصلب (بالنسبة لألسفلت السابق) (‪.)Rate of Curing‬‬
‫‪-4‬مقاومة تأثير المياه (‪.]8[ )Resistance to Water Action4‬‬
‫أن هذه الخواص تؤثر في تنفيذ طبقة الخرسانة األسفلتية والحقا في العيوب التي قد تظهر على هذه الطبقة بعد‬
‫فترة من الزمن‪.‬‬
‫‪-3‬مراحل التبليط بالخرسانة االسفلتية‬
‫تتلخص المراحل التي تمر بها عملية التبليط بالخرسانة األسفلتية باآلتي‪- :‬‬
‫‪-1‬تجهيز المواد األولية ونقلها الى المعمل‪.‬‬
‫‪-2‬توفير مادتي الفلر والقير‪.‬‬
‫‪-3‬أعداد معادلة الخلط‪.‬‬
‫‪-4‬تحديد المقاطع التجريبية‪.‬‬
‫‪-5‬أنتاج الخلطة األسفلتية‪.‬‬
‫‪-6‬نقل الخلطة إلى الموقع‪.‬‬
‫‪-7‬فرش وحدل األسفلت‪.‬‬
‫‪-8‬السيطرة النوعية [‪. ]9‬‬
‫وسوف نقوم باستعراض كل مرحلة من هذه المراحل‪.‬‬
‫المرحلة األولي‪ - :‬تجهيز المواد األولية ونقلها إلى المعمل‬
‫يتم في اغلب مشاريع التبليط تجهيز الركام الخشن والناعم من المقالع القريبة من المعمل وعلى شكل أكداس يتم‬
‫أخذ نماذج منها لغرض اعداد معادلة الخلط وهذه المعادلة تطبق على طول فترة تنفيذ المشروع بغض النظر عن‬
‫تغيير أو أضافة اكداس جديدة من مقالع مختلفة وهذا يعتبر اجراء خاطئ ال يتوافق مع المواصفات القياسية المعتمدة‬
‫للطرق والجسور التي تلزم بأعداد معادلة الخلط مع كل تغير أو أضافة للمواد األولية‪.‬‬
‫من جانب آخر فأن لنوع الركام من حيث أصل الحجر والتدرج والشكل والنسيج السطحي تأثير مباشر على خواص‬
‫الخلطة األسفلتية في مقاومة ال تخدد اذ أن الركام المكسر ذو السطح الخشن يعطي مقاومة قص أعلى من الركام‬
‫الكروي ذو السطح األملس‪.‬‬
‫من ناحية أخرى فأن التدرج للركام الخشن يعطي مقاومة قص أعلى من الركام الناعم اما بالنسبة للمحتوى الطيني‬
‫فأن تأثيره على تالصق مادة القير بالركام تأثيرا ً كبيرا ً لذا فان المواصفات الفنية تحدد نسبة المحتوى الطيني بحد‬
‫أدني يصل إلى ‪ % 40‬او ‪ % 45‬ألحداث التالصق بين القير والركام في حين تحدد المواصفات الفنية نسبة الرمل‬
‫الطبيعي في الخلطة األسفلتية بأن ال تزيد عن ‪ % 25‬من الركام الناعم‪ ،‬كما في الشكل (‪)1-8‬‬
‫شكل (‪ )1-8‬معمل تعدين للحجر المسحوق والرمل والحصى‪.‬‬
‫أما المتطلبات األخرى فهي‪ :‬۔‬
‫‪-1‬التآكل الميكانيكي‬
‫‪ -2‬المواد الضارة‬
‫‪-3‬دليل اللدونة‬
‫‪-4‬األستطالة‬
‫‪-5‬التغطية باألسفلت‬
‫‪-6‬التآكل الكيمياوي‬
‫‪-7‬نسبة التكسر‬
‫فأنه يجب تدقيقها وأعاده تدقيقها عند تغيير مصدر المواد األولية‪ ،‬كما في الشكل (‪ )1-9‬و (‪)1-10‬‬
‫شكل (‪ )1-9‬معامل لطحن الحجر الرملي والحصى الستخدامها في صناعة الطرق والتشييد‬
‫شكل (‪ )1-10‬مرحلة النقل‬
‫المرحلة الثانية‪ - :‬مادة الفلر والقير‬
‫كلنا يعرف أن مادة الفلر هي عبارة عن مادة معدنية تكون بصورة عالق غروي في األسمنت األسفلتي تنتج مادة‬
‫أسمنتية ثخينة القوام م ما تزيد من صالدة النسيج البالطي لألسفلت وبذلك تعطي للمزيج مقاومة لنشوء األخاديد ومن‬
‫حدوث المواصفات الفنية خاصيتي التدرج ودليل اللدونة كخواص مطلوبة لمادة الفلر (‪)plasticity index‬‬
‫وكما هو الحال مع المواد األولية فأن مادة الفر لها األهمية التي تلزم المنفذ بفحص خواصه لكل وجبة تجهز للمعمل‬
‫كذلك تحقيق الدقة عند أضافتها وحسب النسبة المحددة بمعادلة الخلط‪ .‬اما بالنسبة لمادة القير التي يعتمد في تجهيزها‬
‫على المصافي الحكومية التي تنتج مادة القير بمواصفات فنية رديئة أدی ذلك إلى تنفيذ أعمال فاشلة في تحقيق الجودة‬
‫العالية وظهور ظاهرة التخدد على نطاق واسع [‪.]10‬‬
‫آن خاصية النفاذية للقير المجهز من المصافي الحكومية غير مسيطر علبها لتصل إلى (‪ )120‬ضمن صنف‬
‫(‪ )40-50‬أذ أن أغلب المشاريع تستخدم القير ال تصل خاصية النفاذية للقير المجهز له إلی اعلی من (‪)%100‬‬
‫کحد أعلى حققه مصفى بيجي ومصفي ذي قار وتعاني أغلب المشاريع المنفذة في العراق من عدم تدقيق نوعية القير‬
‫المجهز وتكتفي باستخدام القير المجهز من المصافي الحكومية دون االلتفات إلى خاصية النفاذية كواحدة من أهم‬
‫أسباب حصول ظاهرة التخدد ما جعل الجانب الياباني في أحدى دراساته المشتركة مع معهد البحث والتطوير النفطي‬
‫في وزارة النفط يثبت بأن القير السيالي المنتج من المصافي العراقية غير مالئم لألجواء الحارة عند استخدامه ألنشاء‬
‫الطرق الرئيسية وطرق المرور السريع المعرضة لألحمال المحورية الثقيلة ويتوجب استخدام المواصفات المحسنة‬
‫لخواص القير لمقاومة ظاهرة التخدد كما في الشكل (‪.)1-11‬‬
‫شكل (‪ )1-11‬مرحلة أضافة القير‬
‫المرحلة ثالثة‪ - :‬أعداد الخلطة األسفلتية‬
‫أن اعداد الخلطة األسفلتية يتطلب تحديد نوع الطبقة األسفلتية المطلوبة (طبقة اساس‪ ،‬طبقة سطحية‪ ،‬طبقة رابطة)‬
‫كذلك نوع الركام المستخدم (حصی مكسر‪ ،‬حصی غير مكسر‪ ،‬رمل طبيعي‪ ،‬رمل کسارة‪ ،‬و فلر) واختيار نوع‬
‫وكمية األسفلت الالزم إلنتاج مزيج أسفلتي جيد يفي بالمتطلبات التالية‪ :‬۔‬
‫• الديمومة‬
‫• قوة الثبات‬
‫• نسبة فراغات كافية‬
‫• قابلية التشغيل‬
‫• مقاومة األنزالق‬
‫• االقتصاد في الكلفة‬
‫وأن المصمم يحتاج إلى أجراء الفحوصات الفيزياوية والكيمياوية للمواد األولية وكما يأتي‪ :‬۔‬
‫القير‪ - :‬يتطلب معرفة خاصية النفاذ‬
‫الركام‪ - :‬يتطلب معرفة التدرج والنوع (رمل كسارة‪ ،‬رمل طبيعي‪ ،‬حصی مكسر‪ ،‬حصی غير مكسر) والجودة‬
‫(رخو‪ ،‬صلد‪ ،‬خالي من األطيان)‬
‫أما طرق تصميم الخلطات فهي عديدة (مارشال‪ ،‬هيم‪ ،‬هوبارد‪ ،‬سمث ثالثية المحور‪ ،‬تصميم الخلطات األسفلتية‬
‫عالية األداء بالطريقة الحجمية) وتعتبر طريقة هيم ومارشال هي األكثر شيوعا واستخداما ً في العراق والثانية‬
‫(مارشال) تعمد بشكل كبير من خالل متابعتنا للمشاريع المنفذة في العراق أشرنا المالحظات التالية على أعداد‬
‫الخلطة األسفلتية‬
‫‪ .1‬ال يتم التأكد من استمرار تجهيز نفس المواد من نفس المصدر عند اعداد خلطات تصميمية معدة لمواد مجهزة سابقا‪.‬‬
‫‪ .2‬ال يتم تدقيق المتطلبات الفنية والفحوصات المطلوبة لتحقيق مواصفات فنية قياسية‪.‬‬
‫‪ .3‬ال يتم التأكد من صالحية معادلة الخلط من خالل اجراء المقاطع التجريبية‪.‬‬
‫‪ . 4‬يتم أعداد معادلة الخلط من قبل کوادر بخبرات بسيطة وليس لها خبرة في تفهم الخواص المختلفة للمواد الداخلة‬
‫في الخلطة األسفلتية وعالقتها مع بعضها [‪.]11‬‬
‫المرحلة الرابعة‪ - :‬تنفيذ مقاطع تجريبية‬
‫أن تنفيذ هذه المقاطع له األثر في تحديد دقة معادلة الخلط كذلك يتم من خالل تنفيذ هذه المقاطع معرفة ما يأتي‪ :‬۔‬
‫• القابلية التشغيلية ‪Workability‬‬
‫• نوع السطح النهائي للطبقة (خشن‪ ،‬ناعم‪ ،‬متجانس)‬
‫• الكفاءة الفنية المتوفرة للمنفذ‬
‫• أمكانية تحقيق نسبة الحدل القياسية‬
‫اال أن في اغلب المشاريع ال يتم تنفيذ المقاطع التجريبية وكذلك ال يتم الحصول على نتائج الفحوصات اليومية ليتسنى‬
‫تالفي الخلل فورا قبل تنفيذ التبليط لمسافات طويلة من الطبقة ودون االنتظار لحين صدور نتائج الفحوصات وعندها‬
‫سوف يصعب معالجة الخلل بتعديل معادلة الخلط‪.‬‬
‫المرحلة الخامسة‪ - :‬أنتاج الخلطة األسفلتية‬
‫أن اإلنتاج يتم في معامل نكاد أن نجزم بأنها معامل قديمة وال تتم لها عملية الصيانة الدورية وتتعرض إلى العطل‬
‫أثناء عملية األنتاج وهذا ما سيؤدي إلى الحصول على مزيج غير مطابق ل لمواصفات أضافة إلى أن أدارات معامل‬
‫انتاج الخلطة األسفلتية ال تمتلك الكفاءة الغنية المطلوبة لتطبيق المواصفات القياسية المعمول بها في دول العالم‪.‬‬
‫المرحلة السادسة‪ - :‬نقل المزيج إلى الموقع وحدله‬
‫تتم عملية نقل المزيج األسفلتي من المعمل إلى موقع المشروع باستخدام ناقالت مكشوفة وقد تكون المسافة بين‬
‫المعمل وموقع المشروع طويلة ما يتسبب في وصول المزيج بدرجات حرارة أقل من معدالت الدرجات المطلوبة‬
‫بموجب المواصفات القياسية وخصوصا أن أغلب المشاريع تنفذ في الثلث األخير من السنة (فصل الشتاء) بسبب‬
‫تأخر أطالق الموازنات المخصصة للمؤسسات البلدية من قبل وزارة المالية نتيجة لإلجراءات الروتينية التي تمر‬
‫بها تلك الموازنات قبل األقرار‪.‬‬
‫ومن اجل تحقيق المواصفة القياسية في هذا الجانب يتطلب من مدير المشروع مراعاة ما يأتي‪ :‬۔‬
‫• اختيار معمل قريب من موقع المشروع‪.‬‬
‫• أن تكون قابلية المعمل على األنتاج مناسبة لألحتياج‪.‬‬
‫• تهيئة ناقالت للمزيج بإعداد مناسبة وجديدة نوعا ما‪.‬‬
‫• توفير فارشات ذات كفاءة عالية وحسب االحتياج مع توفير فارشة احتياط تصبا لعطل األولى وضمان عدم توقف‬
‫عملية الفرش وتعريض المزيج إلى التلف التأكد من استخدام المتحسس اإللكتروني في السيطرة على سمك ومنسوب‬
‫الطبقة توفير أنواع حاالت ذات جدوى لحدل طبقة األسفلت وباألماكن التأكد من كفاءتها أثناء تنفيذ المقاطع التجريبية‪.‬‬
‫ضمان الحفاظ على حرارة المزيج بدءا من اإلنتاج ووصوال إلى الفرش والحدل من عدم توفير إحدى تلك المتطلبات‬
‫سوف يؤدي إلى ظهور الكثير من العيوب التنفيذية والضعف النوعي‪.‬‬
‫مرحلة المرحلة السابعة‪ - :‬السيطرة النوعية‬
‫في دول العالم المتقدم تقال السيطرة النوعية الدور األهم في الحصول على منتجات مطابقة المتطلبات المواصفات‬
‫الفنية خالية من العيوب واألنحرافات وفي موضوعنا فأن تطبيق السيطرة النوعية سوف يضمن تنفيذ مشروع التبليط‬
‫طبقا ل لمواصفات الفنية بدون عيوب أو تشوهات وخصوصا التخدد‪.‬‬
‫وهناك معوقات لتطبيق اجراءات السيطرة النوعية أسمها‪ :‬۔‬
‫• قلة خبرة الكوادر الفاحصة‪.‬‬
‫• عدم دقة األجهزة المستخدمة‪.‬‬
‫• قلة الكوادر‪.‬‬
‫• عدم توفر نتائج الفحوصات المختبرية في الوقت المناسب بما يساعد المقاول والمهندس المشرف على تصحيح‬
‫الخطاء‪.‬‬
‫• ضعف خبرة الكادر المشرف وعدم قرته على تحليل نتائج الفحوصات ووضع الحلول المناسبة‪.‬‬
‫• اعتماد المقاول على الجهة المشرفة بالكامل في الفحص والتحليل والمعالجة لعدم توفر الكوادر ذات الخبرة لديه‬
‫وفي بعض األحيان عدم توفرها أطالقا [‪.]12‬‬
‫‪2‬‬
‫اجلانب العملي‬
‫الفصل الثاني‬
‫حمتويات الفصل الثاني‬
‫(‪ )2–1‬دليل الفحوصات المختبرية ****************************‬
‫‪16‬‬
‫(‪ )2–2‬دليل فحوصات النمذجة ******************************‬
‫‪20‬‬
‫(‪ )2–3‬أعمال الطرق *************************************‬
‫‪24‬‬
‫(‪ )2–4‬أشكال ظهور المشاكل التي حددها الباحثون*******************‬
‫‪33‬‬
‫(‪ )2–5‬أشكال ظهور المشاكل في محافظة ديالى *********************‬
‫‪34‬‬
‫(‪ )2-6‬طرق المعالجة المقترحة *******************************‬
‫‪40‬‬
‫(‪ )2-7‬مفهوم صيانة الطرق *********************************‬
‫‪40‬‬
‫(‪ )2-8‬الدراسات السابقة ***********************************‬
‫‪41‬‬
‫(‪ )2-9‬استنتاجات ****************************************‬
‫‪42‬‬
‫(‪ )2-10‬التوصيات ****************************************‬
‫‪42‬‬
‫(‪ )2-11‬المصادر ***************************************** ‪43‬‬
‫(‪ )2-1‬دليل الفحوص المختبرية‬
‫‪-1‬طبقة ما تحت االساس من الحصى الخابط‬
‫ت‬
‫المادة‬
‫الفحوص التي تنفذ على‬
‫المادة‬
‫تحليل المنخلي للركام‬‫الخشن والناعم‬
‫المواد الناعمة المارة من‬‫منخل رقم (‪ )200‬بواسطة‬
‫الغسل‬
‫المواصفات‬
‫المقارنة‬
‫طريقة الفحص‬
‫‪ASTM C136/2006‬‬
‫‪AASHTO T27/2006‬‬
‫‪ASTM D1140/2000‬‬
‫‪AASHTO T11/2009‬‬
‫‪ASTM D4318/2006‬‬
‫الحصى ‪-‬حد السيولة ودليل اللدونة‬
‫‪AASHTO T146/2008‬‬
‫المواصفات العامة للطرق‬
‫الخابط (‪)L.L & P.L‬‬
‫‪AASHTO T89/2010‬‬
‫والجسور لسنة ‪ 1983‬وتعديالتها‬
‫‪AASHTO T90/2008‬‬
‫لسنة ‪ 1999‬و‪/ 2003‬الفصل ‪R6‬‬
‫الكثافة العظمى المختبرية‬‫‪ASTM D1557/2002‬‬
‫باستخدام مطرقة (‪ )10‬بأون ‪AASHTO T180/ 2010‬‬
‫وسقوط (‪ )18‬انج‬
‫‪ASTM D1 556/2000‬‬
‫الكثافة الموقعية بطريقة‬
‫‪AASHTO T191/2006‬‬
‫القمع الرملي‬
‫‪-2‬طبقة االساس من الحجر الجيري المكسر او الحصى المكسر او حجر المكادام المحدول باالهتزاز‬
‫ت‬
‫المادة‬
‫الركام‬
‫المستخدم‬
‫في طبقة‬
‫األساس‬
‫من الحجر‬
‫الجيري‬
‫المكسر او‬
‫الحصى‬
‫المكسر او‬
‫الحجر‬
‫المكادام‬
‫المحدول‬
‫باالهتزاز‬
‫الفحوص التي تنفذ على‬
‫المادة‬
‫المواصفات‬
‫طريقة الفحص‬
‫‪-‬التحليل المنخلي للركام‬
‫‪ASTM C136/2006‬‬
‫‪AASHTO T27/2006‬‬
‫المواد الناعمة المارة من‬‫منخل رقم (‪ )200‬بواسطة‬
‫الغسل‬
‫‪ASTM D117/2004‬‬
‫‪AASHTO T11/2009‬‬
‫‪-‬نسبة التكسر‬
‫‪ASTM D5821/2001‬‬
‫حد السيولة ودليل اللدونة‬‫(‪)L.L & P.L‬‬
‫‪ASTM D4318/2005‬‬
‫‪AASHTO T146/2008‬‬
‫‪AASHTO T89/2010‬‬
‫‪AASHTO T90/2008‬‬
‫التآكل الميكانيكي (فحص‬‫السحج) للركام الخشن‬
‫لألحجام الصغيرة والكبيرة‬
‫بواسطة السحج والتصادم‬
‫بجهاز لوس انجلس‬
‫‪ASTM C131- C535‬‬
‫‪/2003‬‬
‫‪AASHTO T96/2006‬‬
‫م‪.‬ق‪.‬ع ‪1984 / 41‬‬
‫المقارنة‬
‫المواصفات العامة للطرق‬
‫والجسور لسنة ‪ 1983‬و‬
‫تعديالتها لسنة ‪1999‬و‪2003‬‬
‫‪ /‬الفصل ‪R7‬‬
‫‪-3‬المادة الرابطة االسفلتية‬
‫ت‬
‫المادة‬
‫المواصفات‬
‫الفحوص التي تنفذ على‬
‫المادة‬
‫اللزوجة الكينماتيكية‬‫(‪60‬س‪)°‬‬
‫المقارنة‬
‫طريقة الفحص‬
‫‪ASTM C136/2006‬‬
‫‪AASHTO T27/2006‬‬
‫اسفلت مخفف ‪-‬اللزوجة المطلقة (‪60‬س‪)°‬‬
‫‪ASTM D117/2004‬‬
‫متوسط‬
‫بطريقة ‪Say bolt‬‬
‫‪AASHTO T11/2009‬‬
‫التبخر‬
‫‪ASTM D3143/1998‬‬
‫‪( 1‬برايمكوت) ‪-‬نقطة الوميض باستخدام‬
‫‪AASHTO T79/2008‬‬
‫الطلية االولية (‪)Tag open - Cup‬‬
‫‪ASTM D95/2005‬‬
‫نسبة المحتوى المائي‬‫‪AASHTO T55/2006‬‬
‫‪ASTM D402/2002‬‬
‫نسبة التقطير‬‫‪AASHTO T202/2010‬‬
‫`‪-‬اللزوجة الكينماتيكية‬
‫اسفلت‬
‫مخفف‬
‫سريع‬
‫‪ 2‬التبخر‬
‫‪ASTM C136/2006‬‬
‫‪AASHTO T27/2006‬‬
‫اللزوجة المطلقة (‪60‬س‪)°‬‬‫‪ASTM D117/2004‬‬
‫‪AASHTO T11/2009‬‬
‫(تاك كوت)‬
‫نقطة الوميض باستخدام‬‫(‪)Tag open - Cup‬‬
‫الطلية‬
‫الالصقة‬
‫محتوى الماء‬‫‪-‬التقطير‬
‫‪ASTM D3143/1998‬‬
‫‪AASHTO T79/2008‬‬
‫‪ASTM D95/2005‬‬
‫‪AASHTO T55/2006‬‬
‫المواصفات العامة للطرق‬
‫والجسور لسنة ‪1983‬‬
‫وتعديالتها لسنة‪1999‬‬
‫و‪2003‬‬
‫‪/‬الفصل ‪ R8A‬م‪.‬ق‪.‬ع ‪486‬‬
‫‪2001/‬‬
‫المواصفات العامة للطرق‬
‫والجسور لسنة ‪1983‬‬
‫وتعديالتها لسنة ‪1999‬و‬
‫‪2003‬‬
‫‪/‬الفصل ‪R8B‬‬
‫م‪.‬ق‪.‬ع ‪2001 / 486‬‬
‫‪ASTM D2027-97‬‬
‫(‪)Reapproved 2004‬‬
‫‪AASHTO M81/2008‬‬
‫‪ASTM D402/2002‬‬
‫‪AASHTO T202/2010‬‬
‫‪ - 4‬طبقة التبليط بالخرسانة االسفلتية (طريقة مارشال)‬
‫ت‬
‫المادة‬
‫‪1‬‬
‫المواد‬
‫المالئة‬
‫المعدنية‬
‫لمزيج‬
‫الخرسانة‬
‫القيرية‬
‫(الفلر)‬
‫الفحوص التي تنفذ على‬
‫المادة‬
‫المواصفات‬
‫طريقة الفحص‬
‫المقارنة‬
‫حد السيولة ودليل‬‫اللدونة (‪)L.L & P.L‬‬
‫‪ASTM D4318/2005‬‬
‫‪AASHTO T37/2007‬‬
‫‪ASTM D4318/2005‬‬
‫‪AASHTO‬‬
‫‪T146/2008‬‬
‫‪AASHTO T89/2010‬‬
‫‪AASHTO T90/2008‬‬
‫المواصفات العامة للطرق والجسور‬
‫لسنة ‪ 1983‬وتعديالتها لسنة ‪1999‬و‬
‫‪2003‬‬
‫‪/‬الفصل ‪R9‬‬
‫م‪.‬ق‪.‬ع ‪1989 / 1270‬‬
‫‪-‬الوزن النوعي‬
‫‪ASTM D5821/2001‬‬
‫‪-‬التدرج‬
‫‪ASTM C602 - 2006‬‬
‫‪ASTM D242/2004‬‬
‫‪2‬‬
‫‪3‬‬
‫الركام‬
‫الخشن‬
‫والناعم‬
‫المستخدم‬
‫في اعداد‬
‫مزيج‬
‫الخرسانة‬
‫االسفلتية‬
‫‪-‬التحليل المنخلي للركام‬
‫‪ASTM C136/2006‬‬
‫‪AASHTO T27/2006‬‬
‫المواد الناعمة المارة من‬‫منخل رقم (‪ )200‬بواسطة‬
‫غسل‬
‫‪ASTM C117/2004‬‬
‫‪AASHTO T11/2009‬‬
‫نسبة التكسر للركام‬‫الخشن‬
‫الوزن النوعي‬‫واالمتصاص للركام‬
‫الخشن‬
‫الوزن النوعي‬‫واالمتصاص للركام الناعم‬
‫‪ASTM D127/2006‬‬
‫المواصفات العامة للطرق‬
‫‪ ASTM C127/2004‬والجسور لسنة ‪ 1983‬وتعديالتها‬
‫لسنة ‪1999‬و ‪2003‬‬
‫‪AASHTO T85/2010‬‬
‫‪/‬الفصل‪R9‬‬
‫م‪.‬ق‪.‬ع ‪1981 / 31‬‬
‫‪ASTM C128/2004‬‬
‫‪AASHTO T84/2010‬‬
‫م‪.‬ق‪.‬ع ‪1981 / 31‬‬
‫الحبيبات المسطحة‬‫والمستطالة بواسطة‬
‫المسماك للركام الخشن‬
‫‪ASTM D4791/2005‬‬
‫االختراق (‪25‬س‪_ °‬‬‫‪ 100‬غم _ ‪ 5‬ثا)‬
‫‪ASTM D5/2006‬‬
‫‪AASHTO T49/2007‬‬
‫م‪.‬ق‪.‬ع ‪1985/ 9‬‬
‫القير‬
‫‪ASTM D113/1999‬‬
‫االسفلتي‬
‫قابلية السحب (المطيلية)‬‫‪AASHTO T51/2009‬‬
‫المواصفات العامة للطرق‬
‫(المستخدم‬
‫م‪.‬ق‪.‬ع ‪1985/ 160‬‬
‫والجسور لسنة ‪ 1983‬وتعديالتها‬
‫في اعداد‬
‫لسنة ‪1999‬و ‪2003‬‬
‫مزيج‬
‫تأثير الحرارة والهواء على المواد‪ASTM D1754/2002‬‬‫‪/‬الفصل ‪R9‬‬
‫الخرسانة القيرية (‪)TFOT‬‬
‫‪AASHTO T201/2010‬‬
‫االسفلتية) (فحص الطبقة القيرية بالفرن)‬
‫‪ASTM D70/2003‬‬
‫الوزن النوعي للقير االسفلتي ‪AASHTO T228/2009‬‬‫التحليل المنخلي للركام‬‫الناعم والخشن‬
‫نسبة االسفلت بطريقة‬‫االستخالص‬
‫‪4‬‬
‫م‪.‬ق‪.‬ع ‪1984/ 31‬‬
‫‪AASHTO T30/2010‬‬
‫‪ASTM D2172 /2005‬‬
‫مزيج‬
‫‪AASHTO T164/2010‬‬
‫الخرسانة‬
‫المواصفات العامة للطرق‬
‫االسفلتية‬
‫‪ ASTM D2726/2005‬والجسور لسنة ‪ 1983‬وتعديالتها‬
‫مارشال)‬
‫(قوالب‬
‫الكثافة‬
‫‬‫(بطريقة‬
‫‪AASHTO T166/2010‬‬
‫لسنة ‪1999‬و ‪2003‬‬
‫‪ASTM D6926/2010‬‬
‫‪/‬الفصل ‪R9‬‬
‫مارشال) ‪-‬الثبات والزحف‬
‫‪ASTM D6927/2006‬‬
‫(قوالب مارشال)‬
‫‪AASHTO T245/2008‬‬
‫الوزن النوعي النظري‬‫‪ASTM D2041/2003‬‬
‫االقصى (ايجاد نسبة الفراغات ‪AASHTO T209/2010‬‬
‫الهوائية)‬
‫‪ -5‬المنتجات االسفلتية‬
‫ت‬
‫المادة‬
‫الفحوص التي تنفذ على‬
‫المادة‬
‫مادة احكام‬
‫فواصل‬
‫التبليط‬
‫الخرساني‬
‫واالسفلتي‬
‫لالستعمال‬
‫على حار‬
‫النمذجة‬‫االختراق‬‫السيولة‬‫االرتباط‬‫المرونة‬‫‪-‬التوافق مع االسفلت‬
‫المواصفات‬
‫المقارنة‬
‫طريقة الفحص‬
‫‪ASTM D5329 /2009‬‬
‫م‪.‬ق‪.‬ع‪1988/ 1136‬‬
‫م‪.‬ق‪.‬ع ‪1988 / 1136‬‬
‫‪ - 6‬الركام الخشن والناعم المستخدم في طبقة التبليط من خرسانة السمنت البورتالندي‬
‫ت‬
‫المادة‬
‫الفحوص التي تنفذ على‬
‫المادة‬
‫‪-‬التحليل المنخلي للركام‬
‫‪1‬‬
‫‪2‬‬
‫المواصفات‬
‫طريقة الفحص‬
‫المقارنة‬
‫‪ASTM C136/2006‬‬
‫‪AASHTO T27/2006‬‬
‫‪ASTM C142/2004‬‬
‫الركام الخشن ‪-‬الجزيئات القابلة للتفتت ‪AASHTO T112/2006‬‬
‫المستخدم في والكتل الطينية‬
‫المواصفات العامة للطرق‬
‫دليل استرشادي مرجعي‬
‫والجسور لسنة ‪ 1983‬وتعديالتها‬
‫‪1994/ 500‬‬
‫طبقة التبليط‬
‫لسنة ‪1999‬و ‪2003‬‬
‫من خرسانة‬
‫‪ASTM C123/2004‬‬
‫‪/‬الفصل ‪R10‬‬
‫السمنت‬
‫‪AASHTO T113/2006‬‬
‫المواد الخفيفة الهشة‬‫البورتالندي‬
‫دليل استرشادي مرجعي‬
‫‪1994 / 500‬‬
‫دليل التسطح‬‫م‪.‬ق‪.‬ع ‪1984 / 30‬‬
‫واالستطالة‬
‫‪B.S.EN 933 - 3- 2012‬‬
‫دليل التسطيح‬
‫الركام الناعم‬
‫المستخدم في‬
‫التبليط من‬
‫خرسانة‬
‫السمنت‬
‫البورتالندي‬
‫‪-‬التحليل المنخلي‬
‫‪ASTM C136/2006‬‬
‫‪AASHTO T21/2009‬‬
‫‪-‬الشوائب العضوية‬
‫‪ASTM C40/2004‬‬
‫‪AASHTO T21/2009‬‬
‫دليل استرشادي مرجعي‬
‫‪1994 / 500‬‬
‫‪ASTM C87/2005‬‬
‫‪AASHTO T71/2008‬‬
‫دليل استرشادي مرجعي‬
‫‪1984/ 500‬‬
‫تأثير الشوائب‬‫العضوية في الركام‬
‫الناعم على القوة النسبية‬
‫للبالط‬
‫المواصفات العامة للطرق‬
‫والجسور لسنة ‪ 1983‬وتعديالتها‬
‫لسنة ‪1999‬و ‪2003‬‬
‫‪/‬الفصل‪R10‬‬
‫‪–7‬‬
‫الطالء ]‪[13‬‬
‫ت‬
‫المادة‬
‫طالء تخطيط‬
‫الطرق‬
‫‪1‬‬
‫المستخدم‬
‫بالحرارة‬
‫الثرموبالستك‬
‫طالء تخطيط‬
‫‪ 2‬الطرق االبيض‬
‫واالصفر‬
‫المواصفات‬
‫الفحوص التي تنفذ على‬
‫المادة‬
‫طريقة الفحص‬
‫التركيب‬‫نقطة التلين‬‫االستقرارية للحرارة‬‫دليل استرشادي مرجعي‬
‫مقاومة الجريان‬‫‪232/ 1991‬‬
‫استضاءة المادة‬‫‪B.S 3262 - 1 - 1989‬‬
‫تدرج الركام والخضاب‬‫والممددات والكرات‬
‫الزجاجية‬
‫المظهر العام‬‫حالة الطالء في العلبة‬‫التجلد‬‫الثبات عند التخفيف‬‫خواص الرش‬‫المرونة وااللتصاق‬‫مقاومة الماء‬‫م‪.‬ق‪.‬ع ‪1986 /1101‬‬
‫المواد الغير المتطايرة‬‫القوام‬‫النمذجة‬‫زمن الجفاف‬‫الوزن النوعي‬‫الخضاب‬‫العتامة‬‫‪-‬الماء غير المتحد‬
‫المقارنة‬
‫‪B.S 3262 - 1 – 1989‬‬
‫م‪.‬ق‪.‬ع ‪1992/ 1744‬‬
‫م‪.‬ق‪.‬ع ‪1986/ 1101‬‬
‫(‪ )2 -2‬دليل فحوصات النمذجة‬
‫الركام الخشن والناعم‬‫بموجب (مواصفات الفحوص) المواصــفة القياسية العراقيــة رقـــم (‪ )45‬لسنة ‪1984‬‬
‫الفحوص‬
‫النمذجة‬
‫بموجب المواصفة القياسية العراقية (‪ )29‬لسـنة ‪:1980‬‬
‫يؤخذ النموذج من المقلع أو الموقع محددا ً بموجب الجدول المبين ادناه‪:‬‬
‫*المتطلبات الفيزيائية‬
‫نوع المادة‬
‫التدرج‬‫المواد العابرة من منخل (‪ )0.075‬سم‬‫‪-‬المواد الخفيفة‬
‫الركام الخشن‬
‫ المواد القابلة للذوبان‬‫‪-‬قيمة الحمل المطلوب إلنتاج ‪ 10%‬مواد‬
‫الركام الخشن‬
‫المقياس‬
‫الحد األدنى‬
‫لوزن النموذج‬
‫الرئيسي (كغم)‬
‫‪ 25‬ملم او أكبر‬
‫‪50‬‬
‫أصغر من ‪ 25‬ملم‬
‫وأكبر من ‪ 4.75‬ملم‬
‫‪25‬‬
‫‪ 2.75‬ملم او أصغر‬
‫‪13‬‬
‫ناعمة‬‫قيمة السحج (التآكل)‬‫قيمة السحق‬‫الشوائب العضوية‬‫الثبات عند اجزاءه (‪ )5‬دورات‬‫‪-‬معمل الترفق واالستطالة‬
‫ولمـــا كانت الظروف التي تؤخــذ فيها النماذج متباينـــة فعلى‬
‫الشــخص الذي يقوم بعملية اخذ النماذج أن يـكون ذو خبـــرة وان‬
‫ينتخب أجزاء النماذج مــــن مواضــــع متعددة مــن الكوم مــــن‬
‫مختلف األعماق ال يقل عددها عن (‪ )10‬بحيث يكون النموذج ممثالً‬
‫لجميع كمية الركام التي يؤخــذ منها قــدر االمكان‪ ،‬تستعمل المغرفة‬
‫لهذا الغرض‪.‬‬
‫يفضـل أخـذ نموذج رئيسي واحد مـن كل مجموعة مـــن الركــام ال‬
‫تزيد كميتها عن (‪150‬متر مربع) وفي حالة زيادتها عـــن تلك تؤخـــذ‬
‫نماذج إضافية أخـــرى بنفس النسبة تقريبا ً إال أذا كانت القناعة متوفرة‬
‫لدى المشتري أو مــن يمثله بان الكمية متجانسة إلى الحــد الذي يكتفي‬
‫به بعدد اقل من النماذج‬
‫ركام الخرسانة‬‫بموجب المواصفة األمريكية‬
‫‪ASTM C33 /2003‬و‪ASTM Practice D75 /2013‬‬
‫و‪ASTM D2234/D2234–03‬‬
‫من المفضل بالنسبة لنماذج الكميات لغاية (‪ )1000‬طن أخذ نموذج واحد‪.‬‬‫للكميات األكثر من (‪ )1000‬طن يؤخذ نموذج واحد وتحدد الزيادة في عدد النماذج بالمعادلة‪- :‬‬‫𝐿‬
‫√‬
‫𝑁‬
‫=‬
‫𝐾‬
‫[‬
‫]‪1000‬‬
‫حيث ان‪- :‬‬
‫‪ =L‬الكمية (بطن)‬
‫‪ )15( =K‬للركام المنظف ميكانيكيا ً‬
‫و (‪ )35‬للركام الخام‬
‫يتم اختيار العينات عشوائيا ً من الركام حيث يتم اخذ (‪ )3‬عينات على االقل من الكدس بحيث تكون أماكنها من الثلث‬
‫العلوي ومن نقطة منتصف الكدس والثلث السفلي للكدس ثم تجمع لتصبح نموذجا ً واحدا ً بحيث يكون مساويا ً او‬
‫متجاوزا ً للوزن االدنى للركام الضروري للفحص وحسب الجدول‪- :‬‬
‫الوزن األدنى التقريبي للركام (كغم)‬
‫المقاس االسمي االقصى للركام‬
‫الركام الناعم‬
‫منخل رقم ‪ )2،26( 8‬مم‬
‫‪10‬‬
‫منخل رقم ‪ )4،75( 4‬مم‬
‫‪10‬‬
‫الركام الخشن‬
‫منخل رقم ‪ 8/3‬انج (‪ 9،5‬مم)‬
‫‪10‬‬
‫منخل وقم ‪ 2/1‬انج (‪12،5‬مم)‬
‫‪15‬‬
‫منخل رقم ‪ 4/3‬انج (‪ 19،0‬مم)‬
‫‪25‬‬
‫منخل ‪ 1‬انج (‪25،0‬مم)‬
‫‪50‬‬
‫منخل ‪ 1،5‬انج (‪37،5‬مم)‬
‫‪75‬‬
‫منخل ‪ 2‬انج (‪50‬مم)‬
‫‪100‬‬
‫منخل ‪ 2،5‬انج (‪63‬مم)‬
‫‪125‬‬
‫منخل ‪ 3‬انج (‪75‬مم)‬
‫‪150‬‬
‫منخل ‪ 3،5‬انج (‪90‬مم)‬
‫‪175‬‬
‫السمنت البورتالندي‬‫بموجب المواصفة القياسية العراقية رقم (‪ )5‬لسنة ‪ 1984‬والتعديل رقم (‪ )1‬والتعديل رقم (‪ )2‬لسنة ‪2010‬‬
‫النمذجة‬
‫الفحوص‬
‫*متطلبات الفيزيائية‬
‫‪ -1‬ال تقل كتلة النموذج المأخوذ من االرسالية عن‬
‫(‪ )7‬كغم (في حالتي السمنت المعبأ او السمنت الفل)‬
‫ويمثل االرسالية تمثيالً صحيحا ً‪.‬‬
‫النعومة بطريقة بلين‬‫‪-‬وقت التماسك االبتدائي والنهائي (فيكات)‬
‫‪ -2‬يتألف النموذج من خليط ل (‪ )12‬نموذجا ثانويا ً‬
‫متساويا ً مأخوذة من محالت مختلفة وموزعة توزيعا‬
‫منتظما ً خالل االرسالية وال يؤخذ أكثر من نموذج‬
‫ثانوي واحد من اي عبوة من عبوات االرسالية‪.‬‬
‫الثبات (اوتوكليف)‬‫مقاومة االنضغاط بعمر‬‫يوم واحد (السمنت سريع التصلد)‬‫‪-‬ثالثة ايام (ألنواع السمنت البورتالندي)‬
‫‪-3‬في حالة كون االرسالية تتكون من (‪ )12‬عبوة او‬
‫اقل فيؤخذ نموذج ثانوي واحد من كل منها وتخلط‬
‫جميعها مكونة النموذج المطلوب‪.‬‬
‫سبعة ايام (ألنواع السمنت البورتالندي) عدا‬‫السمنت واطئ الحرارة‬
‫‪ -‬ثمانية وعشرون يوم (للسمنت واطئ الحرارة)‬
‫‪-4‬في حالة كون االرسالية سمنت فل يؤخذ من‬
‫وعاء الفل او االوعية اثناء عملية المليء او التفريغ‪.‬‬
‫تحمل الشد بعمر ‪ 1‬يوم (اختياري)‬‫درجة البياض‬‫بموجب المواصفة البريطانية ‪BS EN 197-1 :2011‬‬
‫والمواصفة االمريكية ‪ASTM C150 M:2012‬‬
‫الفحوص‬
‫*متطلبات فيزيائية‬
‫وقت التماسك االبتدائي (فيكات)‬‫‪-‬الثبات – مقاومة االنضغاط‬
‫النمذجة‬
‫يؤخذ كيس مفرد او نموذج بوزن (‪ )5‬كغم بشكل‬‫عشوائي من كل كدس كبير‪.‬‬
‫تؤخذ النماذج اما ان الحزام الناقل او اماكن انبثاق‬‫السمنت او الشاحنات‪.‬‬
‫*بطريقة لي شاتليه حسب المواصفة البريطانية ‪ B.S EN 197-1:2011‬و طريقة االوتوكليف حسب‬
‫المواصفة االمريكية ‪.[14] ASTM C150/C150M:2012‬‬
‫مضافات الخرسانية‬‫بموجب المواصفة القياسية العراقية رقم (‪ )1431‬لسنة‬
‫‪. ]15[1989‬‬
‫الفحوص‬
‫النمذجة‬
‫*متطلبات الفيزياوية‬
‫اوالً‪ :‬اخذ نماذج المساحيق من عبواتها‬
‫النوع االول‪- :‬‬
‫يكون النموذج المستحصل ممثال لكمية من المضاف ال تزيد عن طن واحد من‬
‫المضاف الصلد ويستحصل من ست عبوات او من (‪ )%1‬من عدد العبوات‬
‫ايهما أكبر في حال كون العبوات ستا ً او اقل فيستحصل من جميعها وتؤخذ‬
‫النماذج الثانوية من العبوات المختارة وتؤخذ جميع محتويات العبوات إذا كانت‬
‫اقل من (‪ )500‬غم‪ ،‬اما إذا احتوت العبوة على (‪ )500‬غم او أكثر فيستخدم‬
‫انبوب اخذ النماذج ويدخل في العبوة ويسحب لب ال يقل قطره عن (‪ )25‬مم‬
‫وبطول مساو للطول الداخلي للعبوة‪ .‬اما في حال عدم وجود انبوب اخذ النماذج‬
‫بتفريغ محتويات احدى العبوات على سطح جاف ونظيف حيث تخلط محتويات‬
‫مواد العبوة ثم تؤخذ ثالثة اجزاء على االقل كتلة كل منها (‪ )125‬غم من ثالثة‬
‫مواقع مختلفة من الكومة‪ ،‬تكرر العملية على كل عبوة من عبوات النموذج ثم‬
‫يتم خلط النماذج الثانوية لغرض تكوين النموذج الرئيسي ويجري بعد ذلك تقليل‬
‫كتلة هذا النموذج بواسطة التقسيم الربعي او باستخدام قاسمة النماذج الى حوالي‬
‫(‪ )1‬كغم‪ ،‬يوضع النموذج في وعاء واحد او أكثر محكم ومؤشر‪.‬‬
‫معامل الرص‬‫وقت التجمد االبتدائي‬‫وقت التجمد النهائي‬‫الحد االدنى لتحمل الضغط‬‫بعمر‬
‫‪1‬يوم‬
‫‪ 7‬يوم‬
‫‪ 28‬يوم‬
‫النوع الثاني‪- :‬‬
‫وقت التجمد‬‫ثانياً‪ - :‬اخذ نماذج من العبوات السائلة‬
‫ الكثافة المشبعة‬‫يكون النموذج المستحصل ممثالً إلرسالية ال تزيد على (‪ )5000‬لتر من‬
‫المضاف السائل ويستحصل النموذج من ست عبوات او (‪ )%1‬من عدد عبوات‬
‫محتوى الهواء‬‫الشحنة ايهما أكبر وتنتقي عشوائيا ً وفي حال كون العدد الكلي للعبوات ال يزيد‬
‫تحمل الضغط‬‫على ست عبوات فيستحصل من جميعها‪ ،‬ترج العبوات المختارة وبدون ابطاء‬
‫مقاومة االنجماد واالنصهار بواحدة او أكثر من الطرق المذكورة الحقا ً ايهما انسب‪ .‬في حالة كون العبوة اقل‬‫من نصف لتر تؤخذ محتويات العبوة بأكملها‪ ،‬اما إذا كانت العبوة نصف لتر او‬
‫*متطلبات التجانس‬
‫أكثر فيؤخذ نصف لتر منها ويتم خلطها جميعا لتكون نموذج واحد‪ .‬بعد االنتهاء‬
‫للنوعين‪- :‬‬
‫من الخلط ويؤخذ نموذج نهائي ال يقل عن لتر واحد ويوضع في حاوية نظيفة‬
‫محتوى المواد الجافة‬‫ومؤشرة ومغلفة بأحكام‪.‬‬
‫محتوى الرماد‬‫ثالثاً‪ - :‬اخذ النماذج من المواد الفل او السالبة‬
‫محتوى ايون الكلوريد‬‫‬‫الكثافة النسبية‬
‫يشترط في اخذ النماذج ان يكون حجم النموذج كافيا لكي يمثل المنتوج المراد‬
‫فحصه وحسب الحالة‪ .‬يسجل تاريخ ومكان وطريقة اخذ النماذج وتعريف‬
‫االرسالية وكميتها الممثلة بالنموذج‪.‬‬
‫(‪ )2 – 3‬اعمال الطرق‬
‫االعمال الترابية‬
‫أوال‪ :‬إخالء الموقع‪- :‬‬
‫إن أول عملية في إنشاء الطريق هي تنظيف الموقع وإعداده لفرش طبقات التبليط‪ .‬وتختلف تكاليف اإلعداد باختالف‬
‫األعمال المطلوبة فإن اقتصرت على إزالة الحشائش واألشجار حسبت الكلفة ضمن فقرة الحفر وإن تطلب العمل‬
‫مجهودا أكبر من ذلك يتم إدراج كلفة إخالء الموقع ضمن فقرة مستقلة‪.‬‬
‫‪-1‬اإلخالء في المناطق الريفية‪- :‬‬
‫يشمل اإلخالء في المناطق الريفية إزالة األشجار وجذورها والتخلص من األنقاض الموجودة في الموقع ويتم ذلك‬
‫عن طريق إزالة النباتات من سواد الردم الموجودة في المنطقة منعا لتحللها مع الزمن مسببة ترك فراغات وحدوث‬
‫هبوط في التربة فيما بعد‪.‬‬
‫‪-2‬اإلخالء في المناطق الحضرية‪- :‬‬
‫تختلف عملية اإلخالء في المناطق الحضرية اختالفا جوهريا عنها في المناطق الريفية‪ ،‬حيث يجب أن تحدد المناطق‬
‫األهلة بالسكان أو باألنشطة المختلفة إذا ما تعذر إزالتها في عملية االخالء وتحدد المنشآت البديلة التي تعطى لهم‪،‬‬
‫حيث يجب إزالة المباني وغيرها من العقبات المماثلة ويجب إعادة إنشاء أو نقل الخدمات السطحية مثل أسالك‬
‫الهاتف وخطوط نول الطاقة الكهربائية التي تحاذي أو تقطع الطريق بما يضمن عدم إعاقتها لعملية اإلنشاء‪.‬‬
‫مما تقدم يمكن القول بأن عملية إخالء الموقع في المناطق الحضرية أصعب منها في المناطق الريفية بسبب وجود‬
‫شبكات المياه والمجاري الصحية وخطوط نقل الطاقة الكهربائية وكيبالت الهاتف وغيرها من الخدمات المدفونة‬
‫تحت سطح التربة‪.‬‬
‫ثانيا ً‪ :‬عملية القشط‪- :‬‬
‫يتم إزالة التربة السطحية التي تحوي المخلفات والتربة غير المناسبة للموقع بالكامل حتى الوصول إلى التربة‬
‫المناسبة بو اسطة القاشطة وسمك هذه الطبقة ال يقل عن (‪ )15‬سم‪.‬‬
‫ثالثاً‪ :‬عملية التسوية‪- :‬‬
‫‪-1‬الحفر‪- :‬‬
‫وهي عملية تفكيك التربة أو الصخور ونقلها من مكانها األصلي في موقع الحفر (للوصول إلى المناسيب المطلوبة‬
‫في المخططات حيث يتم اختبار صالحية التربة كطبقة تأسيس )‪ (subgrade‬وفي حالة صالحيتها تترك حتى تبدأ‬
‫أعمال تجهيز هذه الطبقة أما إذا كانت غير صالحة فيتم تحسينها أو استبدالها بتربة موردة أو مستعارة‬
‫)‪ (Borrow soil‬إلى األماكن المطلوب ردمها (إذا كانت التربة مناسبة للدفن) أو إلى األماكن المخصصة للتخلص‬
‫من التربة الزائدة (‪ .)waste soil‬ويدم اختيار معدات الحفر حسب نوع التربة والمسافة المر أد نقلها‪.‬‬
‫تقسم المواد عادة إلى مواد صخرية ومواد صخرية مفككة ومواد عادية ويقصد بالمواد العادية أي نوع أخر من‬
‫التربة غير التربة الصخرية‪ .‬أما المواد الصخرية المفككة فيقصد بها الصخور المتآكلة نتيجة عوامل التعرية أو‬
‫بعض المؤثرات العضوية أو تكون خليطا من التربة والصخور‪.‬‬
‫نقل ناتج الحفر‪- :‬‬‫عادة ما يكون من الضروري نقل المواد التي يتم حفرها لمسافة أكبر من مسافة النقل المجانية وتسمى هذه العلمية‬
‫بنقل ناتج الحفر ويتم حساب التكاليف لناتج الحفر على أساس دينار ‪( /‬م ‪ *3‬محطة) وهي تمثل حجم من ناتج الحفر‬
‫قدره م ‪ 3‬يتم نقلها مسافة محطة واحدة طوله )‪ )100‬متر‪ .‬المسافة غير المجانية التي ينقل خاللها ناتج الحفر سواء‬
‫الستخدامه بعمليات الردم أو للتخلص منه يزيد عن مسافة النقل المجانية فإذا افترضنا أن مسافة النقل المجانية‬
‫المنصوص عليها في عقد المقاولة هي (‪ )500‬متر مثال فعليه يحسب النقل ألي مسافة أقل من ذلك ضمن تكاليف‬
‫الحفر‪ ،‬وإدا كانت مسافة النقل هي (‪ )800‬متر مثال‪ ،‬فيتم حساب كلفة نقل التراب لمسافة (‪ )300‬متر فقط‪.‬‬
‫‪ -2‬أعمال دفن المناسيب المنخفضة للطرق‪- :‬‬
‫أ‪-‬المواد الصالحة للدفن‪- :‬‬
‫وتشمل جميع أنواع الترب القابلة للحدل بموجب المواصفات لتكون إمالءات ثابتة وتحقق ميول جانبية كما هو‬
‫مطلوب في مخططات التنفيذ الخاصة بالمشروع‪.‬‬
‫ب‪ -‬المواد غير الصالحة للدفن‪- :‬‬
‫أ) تربة األهوار والمستنقعات والتربة الحاوية على أكثر من (‪ )%12‬من المواد العضوية وزنا‪.‬‬
‫ب) األغصان والجذور وجميع المواد النباتية القابلة للتحلل‪.‬‬
‫ت) المواد سريعة االشتعال‪.‬‬
‫ث) األنسجة النباتية المتفحمة واألخشاب‪.‬‬
‫ج) التربة الملحية أو الجبسية الحاوية على أكثر من (‪ )%10‬وزنا من األمالح القابلة للذوبان‪.‬‬
‫ح) التربة الطينية التي يتجاوز فيها حد السيولة (‪ )%70‬أو‪ /‬ومؤشر اللدونة (‪.)%45‬‬
‫ج‪ -‬مراحل أو أعمال الدفن‪- :‬‬
‫‪ -1‬أخذ العينات من التربة‪ - :‬يتم اخذ عينات من التربة الحالية والتربة التي ستستخدم في الدفن ويتم عمل اختبار‬
‫(بروكتر المعدل) إليجاد أقصى كثافة جافة (‪ )density dry maximum‬ونسبة الرطوبة المثلى ( ‪content‬‬
‫‪ )water optimum‬حسب ما مبين في المخطط أدناه‪ .‬مخطط (‪)2 – 1‬‬
‫‪ -2‬حدل أو رص التربة‪ - :‬تستخدم الحادالت أو وسائل الحدل لرص التربة وزيادة كثافتها عن طريق طرد الهواء‬
‫من الغرا غات وإعادة ترتيب أو ضغط حبيبات التربة حيث يزداد سطح التالمس بينها وبين بعضها البعض ويعمل‬
‫الماء على تسهيل انر الق الحبيبات على بعضها مادامت نسبة الرطوبة في التربة اقل من نسبة الرطوبة القصوى‬
‫كما مبين في الشكل أدناه‪ .‬مخطط (‪)2 -1‬‬
‫مخطط (‪ )2-1‬يبين اقصى كثافة جافة للتربة ونسبة الرطوبة‬
‫من الجدير بالذكر أن طرد الهواء من التربة المسامية يكون أسهل من باقي أنواع الترب التي تتطلب‬
‫جهدا كبيرا ولذلك يفضل حدل التربة الطينية على طبقات حتى تسهل عملية طرد الهواء من الفراغات يئم إجراء‬
‫اختبارات التحقق من نسب العدل المطلوبة موقعيا ً باستخدام تجربة المخروط الرملي )‪. (Sand cone‬‬
‫انواع الحادالت التي تستخدم لحدل التربة‬
‫‪-1‬حادالت اضالف الغنم‪ - :‬وهي عبارة عن اسطوانات معدنية مجوفه مثبت عليها الحوافر ويمكن زيادة الضغط‬
‫على التربة بملئ االسطوانة بالماء او بالرمل او اي سائل ثقيل وتتم عملية الحدل بأن تخترق األضالف التربة‬
‫وباستمرار مرور الحادلة فوق التربة يتم تقوية هذه الطبقة الى الدرجة التي ال تكاد األضالف تخترق التربة المحدولة‪،‬‬
‫يستخدم هذا النوع من الحادالت لحدل الترب الطينية والتربة المكونة من الرمل والطين ويتراوح وزنها بين (‪2721‬‬
‫‪ )4535‬كغم بعرض (‪ )8‬قدم للوحدات الخفيفة و (‪ )34000‬كغم بعرض (‪ )15‬قدم للحادالت العمالقة‪.‬‬‫‪-2‬الحادالت ذات االطارات المطاطية (‪ - :)Rubber Tayler‬ويتكون هذا النوع من إطارات مطاطية مركبة على‬
‫جزء مفصلي يسمح بتوزيع الحمل بالتساوي على االطارات ويمكن التحكم بوزن الحادلة بملئ جسم الحادلة بالماء‬
‫او الرمل الرطب وكذلك يمكن التحكم بضغط الهواء داخل االطارات لزيادة الضغط على التربة ويتم الحدل بها‬
‫النوع من الحادالت على اساس رص حبيبات التربة مع بعضها البعض ولذلك فهي غالبا ما تكون مؤثرة اذا ما‬
‫استخدمت مع التربة الرملية المفككة‪ .‬هذا ويكون عادة وزن هذا النوع من الحادالت ثمانية اطنان او أكثر وبسبب‬
‫االحمال العالية لهذه الحادلة باالضافة الى ضغط االطارات العالي فإن لهذا النوع من الحادالت القدرة على حدل كل‬
‫انواع الترب وألعماق كبيرة‪.‬‬
‫‪-3‬الحادالت ذات العجالت الصلبة الملساء (‪ - :)Roller Steel‬تتكون هذه الحادالت من عجلتين او ثالث من‬
‫الحديد الصلب األملس ويستخدم هذا النوع عندما يكون لدينا تربة حبيبية مثل التربة الرملية والتربة المكونة من‬
‫الحصى والتربة الحاوية على حجر مكسر‪ .‬تستخدم هذه الحادلة إلعطاء سطح أملس بعد استخدام الحادالت المسننة‬
‫(اضالف الغنم)‬
‫‪-4‬معدات الحدل االهتزازية‪ - :‬قامت بعض الشركات بتطوير الحادالت ذات االطارات المطاطية او ذات العجالت‬
‫الملساء الصلبة بتزويدها بأجهزة من شأنها احداث حركة اهتزازية في العجالت او بتزويدها ببعض المعدات الهزازة‬
‫وقد تكون هذه المعدات مستقلة بقوتها الدافعة او مركبة آجزء مساعد على الحادالت‪ .‬لقد أظهرت هذه االنواع من‬
‫الحادالت تأثيرا كبيرا ً في حدل االحجار ورص طبقات التربة الرملية او طبقات التربة الحاوية او المكونة من‬
‫الحصى ولم تعط نتائج مرضية عند استخدامها مع التربة الطينية‪.‬‬
‫المعلومات الهندسية الواجب توفرها لمعرفة صالحية االرض الطبيعية من عدم صالحيتها لفرش طبقات التبليط‬
‫‪-1‬منسوب المياه الجوفية‪.‬‬
‫‪-2‬نسبة تحمل كاليفورنيا‪ )CBR( - :‬حددت المواصفات العامة للطرق والجسور الحد االدنى لنسبة تحمل كاليفورنيا‬
‫للترب الصالحة لفرش طبقات التبليط عليها بـ (‪ )% 4‬عند نسبة حدل ال تقل عن (‪ )95%‬من الكثافة المختبرية‬
‫العظمى اما إذا لم تكن تربة الموقع كذلك فيجب اتباع الخطوات التالية‪- :‬‬
‫أ‪ -‬معالجة وتثبيت التربة بالسمنت وذلك بخلط التربة بالسمنت مع اضافة القليل من الماء وذلك لترطيب التربة‪.‬‬
‫ب ‪-‬التخلص من التربة الموجودة وجلب تربة من موقع اخر تكون مواصفاتها مطابقة للمواصفات القياسية‪.‬‬
‫ت ‪-‬التثبيت بالحصى الكبير (الجلمود) ويسمى الحصى بالجلمود عندما يزيد قطر الحصى عن (‪ )20‬سم إذا كان‬
‫سمك الطبقة غير المطابقة للمواصفات كبير فإن عملية إزالة التربة واستبدالها بأخرى تكون مكلفة لذلك يتم الحفر‬
‫لمناسيب قليلة ويتم إضافة الجلمود مع الحدل حتى الوصول الى المناسيب المقررة في المخططات بواسطة تربة‬
‫مطابقة للمواصفات يتم حدلها على شكل طبقات‪.‬‬
‫مالحظات عامة حول عملية الحدل‪- :‬‬
‫‪-1‬ال يتم حدل مواد التعلية الترابية اال عندما تكون نسبة الرطوبة ضمن الحدود المقررة‪.‬‬
‫‪-2‬يجب ان ال تقل نسبة الحدل لكل طبقة من طبقات التربة لالمالئيات الترابية للحفريات االنشائية عن (‪ )% 95‬من‬
‫الكثافة المختبرية العظمى حيث يتم اجراء فحص التحقق من نسبة الحدل المطلوبة موقعيا باستخدام تجربة المخروط‬
‫الرملي‪.‬‬
‫‪ -3‬يجب ان ال تقل نسبة الحدل للطبقة الترابية االخيرة واالكتاف التي بعمق (‪ )30‬سم عن السطح النهائي عن (‪95‬‬
‫‪ )%‬من الكثافة العظمى‪ ،‬وتعتبر التربة التي تكون كثافتها القصوى الجافة اقل من (‪ )1،7‬غم‪/‬سم‪ 3‬الى سمك (‪)30‬‬
‫سم من سطح الطبقة النهائية العليا ويجب استبدالها بتربة مطابقة للمواصفات‪.‬‬
‫‪-4‬تحدل التعلية الترابية الخاصة بالميول واالكتاف ذات المنسوب دون (‪ )3‬متر من سطح التعلية الى نسبة حدل ال‬
‫تقل عن (‪ )% 93‬من الكثافة المختبرية العظمى‪.‬‬
‫‪-5‬تحدل التعلية الترابية الخاصة بالميول واالكتاف ذات المنسوب (‪ )3‬متر عن السطح الى نسبة حدل ال تقل عن‬
‫(‪ )% 94‬من الكثافة المختبرية العظمى‪.‬‬
‫‪-6‬يجب ان تتم عملية الحدل على شكل طبقات ال يتجاوز سمك الطبقة الواحدة (‪ )20-15‬سم‪.‬‬
‫‪-7‬يتم اخذ عينات من التربة المحدولة لفحص درجة الحدل على االقل نموذجين لكل (‪ )2000‬متر مربع أو حسب‬
‫توجيهات المهندس المشرف‪.‬‬
‫‪ -8‬يجب ان ال يتم فرش طبقة اخرى قبل التأكد من أن الطبقة التي قبلها قد حصلت على نسبة الحدل المطلوبة‬
‫وللحصول على نسبة الحدل المطلوبة يجب مراعاة التالي‪:‬‬
‫ضمان توزيع نسبة الرطوبة على اجزاء الطريق بالكامل‪.‬‬‫يتم الحدل باستخدام نسبة الرطوبة المثلى مع سماح بنسبة (‪% 12+‬إلى –‪.)% 4‬‬‫‪-‬يتم رفع األحجار الكبيرة نسبيا وذلك أثناء تقليب التربة‪.‬‬
‫ايجاد اقصى كثافة جافة للتربة باستخدام جهاز بروكتر المعدل‪.‬‬
‫يمكن ايجاد العالقة بين محتوى الرطوبة ووزن وحدة الحجوم للتربة المحدولة (المكبوسة) في قالب ذي أبعاد ثابتة‬
‫ومعلومة باستخدام مطرقة زنه (‪ )5.4‬كيلو غرام تسقط بتأثير وزنها من ارتفاع (‪457‬ملم) (‪ 18‬إنج) على التربة‬
‫وذلك لتحديد نسبة الرطوبة المثلى للتربة وأقصى كثافة جافة عندها [‪.]16‬‬
‫مراحل تنفيذ احجار الرصف (‪)Curb Stone‬‬
‫‪-1‬تصب خرسانة االساس ألحجار الرصف والتي تكون عادة بسمك (‪ 10‬سم) وعرض (‪30‬سم) والخرسانة‬
‫اإلسمنتية هذه تكون بنسب خلط [السمنت المقاوم لألمالح (‪ – )1‬الرمل (‪ – )2‬الحصى (‪ ])4‬وتراعى افقية الصب‬
‫في االتجاه العمودي على الطريق باستعمال ميزان مياه‪ ،‬ويراعي كذلك معالجة الخرسانة بالمياه والتغطية بالجنفاص‬
‫في الجو الحار ووضع فواصل تمدد بسمك (‪1‬سم) كل ثالثة أمتار على المحور الطولي للطريق‪.‬‬
‫‪ -2‬بعد ذلك يتم عمل المونة بي اساس احجار الرصف والتي تتكون من السمنت والرمل بنسبة خلط سمنت (‪– )1‬‬
‫رمل (‪( ))3‬والهدف منها هو تسوية مناسيب احجار الرصف وال يزيد سمك المونة عن (‪3‬سم) وتكون نسبة المياه‬
‫المضافة لخلطة المونة قليلة نسبيا (مونة مفلفلة) (سبيس)‪.‬‬
‫‪ -3‬يتم تثبيت او بناء احجار الرصف ويراعى ان ال تزيد المسافة بين االحجار (الحلول) عن (‪ 1‬سم) ويتم تدقيق‬
‫االستقامة والمناسيب وكذلك تدقيق افقية االحجار في االتجاه العمودي على الطريق‪.‬‬
‫اعمال تنفيذ طبقة التشرب االولية (‪)Prime Coat‬‬
‫فوائد هذه الطبقة‪- :‬‬
‫‪-1‬تهيئة سطحا ً غير قابل لنفاذ الماء‪.‬‬
‫‪-2‬تهيئة سطحا ً قابال لاللتصاق بالطبقة التي تليه‪.‬‬
‫‪-3‬غلق فجوات طبقة ما تحت األساس‪.‬‬
‫مكونات هذه الطبقة‪- :‬‬
‫تتكون مادة هذه الطبقة من اسفلت (‪ )100-85‬ونفط ابيض (كيروسين) بنسبة خلط حجمية (‪ )1،5‬أسفلت (‪)1‬‬
‫(كيروسين)‪ ،‬حيث يعمل النفط االبيض هنا كمذيب لألسفلت متوسط التطاير‪.‬‬
‫معدل رش هذه الطبقة‪- :‬‬
‫يتراوح معدل رش هذه الطبقة بين (‪ 1،2 – 0،5‬لتر‪/‬متر مربع) وهذا المعدل ذو مجال واسع ولكن يتم تحديد‬
‫الكمية بناء على العوامل التالية‪- :‬‬
‫‪-1‬تكوين طبقة ما تحت األساس‪ ،‬حيث تزداد الكمية في حالة زيادة نسبة التربة الرملية والعكس صحيح‪.‬‬
‫‪-2‬نسبة الرطوبة في الطبقة‪ ،‬حيث يزداد المعدل في حالة نقص الرطوبة‪.‬‬
‫‪-3‬درجة حرارة الجو‪ ،‬حيث يزداد المعدل في درجات الحرارة العالية‪.‬‬
‫مالحظات حول تنفيذ الطبقة‪- :‬‬
‫‪-1‬يجب التأكد من تماسك ونظافة طبقة ما تحت األساس قبل المباشرة برش طبقة ال (‪.)Prime Coat‬‬
‫‪-2‬ال بد من جفاف سطح الطبقة اتماما حيث أن األسفلت ال يخترق سطحا رطبا‪.‬‬
‫‪ -3‬يتم الرش بعد تسخين األسفلت السائل الى درجة حرارة تتراوح بين (‪ )85 – 60‬درجة مئوي‪.‬‬
‫‪-4‬يبدأ الرش بعرض (‪25‬سم) بجانب احجار الرصف يدويا باستعمال الموزع اليدوي اما باقي عرض الطريق فيتم‬
‫رشه بمادة التشرب األولية باستخدام مركبة حوضية حاوية على المادة الالصقة‪ ،‬وذلك لتفادي اتساخ احجار الرصف‬
‫بالمادة الالصقة اما باقي عرض الطريق فيتم تقسيمه الى اجزاء ويسمح بتداخل الطبقات في االتجاه الطولي بعرض‬
‫ال يزيد عن (‪ 15‬سم) وال يسمح للتداخل في االتجاه العرضي اي انه ال بد من ان يكون معدل توزيع طبقة الرش‬
‫منتظما في جميع اجزاء الطريق‪.‬‬
‫‪-5‬اليسمح الرش عندما تكون درجة حرارة الجو أقل من (‪ )15‬درجة مئوية واثناء هطول االمطار والضباب اال‬
‫بأخذ موافقة المهندس المشرف‪.‬‬
‫‪-6‬يمنع المرور فوق طبقة التشرب األولية قبل مرور (‪ )24‬ساعة على االقل على رشه‪.‬‬
‫‪ -7‬في حالة وجود اماكن فيها زيادة لنسبة الرش فيتم معالجتها قبل وضع طبقه االسا وذلك بوضع رمل ساخن على‬
‫الموضع الحاوي على زيادة في كمية مادة التشرب األولية ثم يتم رفعه بعيدا عن الطريق‪ ،‬وإذا كانت المادة مازالت‬
‫سائلة فيمكن ازالة الزيادة في المادة باستعمال رمل عادي‪.‬‬
‫‪-8‬في حالة االضطرار الى المرور على الطبقة فيمكن مداومة صيانتها برشها بقليل من الماء كل يومين وفائدة الماء‬
‫هنا هو لتكوين طبقة رقيقة عازلة واطارات المركبات الذي يمنع تلف هذه الطبقة‪.‬‬
‫اعمال تنفيذ الطبقة الالصقة (‪)Tack Coat‬‬
‫تربط هذه الطبقة بين طبقات الخرسانة االسفلتية التي قد تكون طبقة االساس او الطبقة الرابطة او الطبقة السطحية‪.‬‬
‫مكونات الطبقة‪- :‬‬
‫تتكون هذه الطبقة من اسفلت (‪ )100-85‬مع احدى المشتقات النفطية سريعة التطاير بنسبة خلط حجمية (‪2‬اسفلت)‬
‫وتعمل هذه المادة كمذيب لألسفلت سريع التطاير‪.‬‬
‫معدل رش هذه الطبقة‪- :‬‬
‫يتراوح معدل رش هذه الطبقة بين (‪ 15.0 – 5.0‬لتر‪/‬متر مربع) ويتم تحديد هذا المعدل بناء على القدرة الزمنية‬
‫بين فرش طبقة األساس والطبقة الرابطة‪.‬‬
‫مالحظات حول تنفيذ الطبقة‪- :‬‬
‫‪-1‬ال يسمح الرش عندما تكون درجة حرارة الجو اقل من (‪ ) 15‬درجة مئوية واثناء هطول االمطار والضباب اال‬
‫بأخذ موافقة المهندس المشرف‪.‬‬
‫‪-2‬قبل المباشرة برش الطبقة الالصقة يجب تنظيف السطح من المواد الناعمة والغبار باستخدام ضواغط الهواء‪.‬‬
‫‪-3‬يتم رش هذه الطبقة بعد تسخين المادة الى درجة حرارة (‪ )85 – 65‬درجة مئوية‪.‬‬
‫‪-4‬عند حدوث غبار بعد الرش يتم تنظيف السطح تنظيفا جيدا بضواغط الهواء تالفيا لوجود طبقة عازلة بين‬
‫الطبقات األسفلتية‪.‬‬
‫‪-5‬يتم فرش طبقة الخرسانة األسفلتية الساخنة فوق طبقه (تيك كوت) بعد مرور ساعتين على االكثر على فرش‬
‫هذه الطبقة لضمان حصول الترابط الجيد بين الطبقة القديمة والجديدة‪.‬‬
‫‪-6‬زيادة معدل رش هذه الطبقة يؤدي الى حدوث االنفصال بدال من التماسك المطلوب اضافة الى حدوث ظاهرة‬
‫النضح او النزف على الطبقات السطحية مما يؤثر على ثباتها‪.‬‬
‫اعمال تنفيذ طبقه االساس المثبت باألسفلت والطبقة الرابطة والطبقة السطحية ( ‪Stabilizer and Binder‬‬
‫‪)and Surface‬‬
‫‪-1‬المواد (‪)Aregate‬‬
‫تتكون الخلطة من الركام الخشن والركام الناعم والمواد المماثلة باإلضافة الى المادة الرابطة وهي األسفلت‪ ،‬حيث‬
‫يجب ان يكون الركام ذو نوعية جيدة وديمومة عالية وخال من األطيان والجبس والمواد العضوية‪.‬‬
‫أ ‪-‬الركام الخشن‪ - :‬يعتبر الركام خشنا في حالة بقائه على المنخل رقم (‪ )4‬قياس (‪75.4‬ملم) فأكبر‪ .‬ويجب ان تكون‬
‫حبيبات الركام الخشن مكسرة ومكونة اما من الحجر المكسر أو الحصى المكسر هذا بالنسبة للطبقتين السطحية‬
‫والرابطة‪ .‬اما بالنسبة للركام الخشن لطبقة األساس فقد يكون إما مكسرا او غير مكسر او خليط منهما‪ .‬ان نسبة‬
‫الركام المكسر يجب ان ال يقل عن (‪ )90%‬وزنا من الركام المتبقي على المنخل رقم (‪ )4‬قياس (‪75.4‬ملم) ويجب‬
‫ان تكون حبيبة الركام لها على األقل وجه تعرض للكسر بواسطة الكسارة ويجب ان ال تزيد نسبة حبيبات الركام‬
‫المسطحة او التي تكون فيها نسبة الطول الى العرض كنسبه (‪ )5 :1‬عن (‪ )10%‬وكذلك يجب ان ال تزيد نسبة‬
‫النقصان في وزن الركام الخشن عن (‪ )%12‬عند غمره خمس مرات في مادة اسفلت الصوديوم او عن (‪)% 18‬‬
‫عند غمره في ماده اسفلت الماغنسيوم‪.‬‬
‫ب – الركام الناعم‪ - :‬وهو الركام العابر من المنخل رقم (‪ )4‬قياس (‪ )75.4‬ملم والذي يجب ان يتكون من حبيبات‬
‫نظيفة وخالية من المواد الغريبة باإلضافة إلى وجوب كونها حبيبات حادة الحافات وصلبة وذات ديمومة عالية‪.‬‬
‫ج – المواد المالئة (‪ - :)Filler‬المواد المالئة قد تكون اما غبار الحج او مادة السمنت البورتالندي او النورة‬
‫المهدرجة‪ ،‬ويجب ان تكون جافة وخالية من المواد الغريبة‪.‬‬
‫د‪ -‬مادة األسفلت‪ :‬يجب ان يكون األسفلت متجانس وخال من الرطوبة وال يحدث فيه رغوة عند تسخينه الى درجة‬
‫حرارة ‪ 180‬درجة مئوية‪.‬‬
‫هـ ‪ -‬خصائص المزيج‪ - :‬يتكون المزيج الخاص بالخرسانة االسفلتية من الركام الخشن‪ ،‬الركام الناعم‪ ،‬المواد‬
‫المماثلة‪ ،‬والمادة الرابطة والتي هي األسفلت‪.‬‬
‫‪-2‬المرحلة التي تسبق فرش الخلطة األسفلتية‬
‫قبل عملية فرش الخلطة األسفلتية لطبقة معينة يجب التأكد من نظافة الطبقة التحتية وفي حالة وجود اتربة فيتم‬
‫تنظيف السطح بضواغط الهواء وفي حالة وجود منطقة غير متماسكة فيتم معالجتها قبل المباشرة بفرش الطبقة‬
‫الالحقة‪ .‬وكذلك يجب التأكد من استوائية الطبقة السابقة قبل فرش الطبقة الالحقة بواسطة فحص استوائيتها بمسطرة‬
‫الومنيوم بطول (‪ 4‬متر) وال يسمح اختالف أكثر من (‪ 10‬ملم) بين أسفل المسطرة وسطح الطبقة في حالة كون هذه‬
‫الطبقة هي الطبقة الرابطة‪.‬‬
‫‪-3‬عملية فرش الخلطة األسفلتية‬
‫يتم فرش الخلطة األسفلتية باستعمال الفارشات‬
‫يفضل ان توضع الخلطة األسفلتية في الفارشة مباشرة عند وصولها للموقع بواسطة مركبات الحمل (اللوريات)‬
‫يجب ان تكون درجة حرارة الخلطة األسفلتية عند وضعها في الفارشة ال تقل عن (‪ )120‬درجة مئوية بالنسبة‬
‫للطبقتين األساس الرابطة وال تقل عن (‪ )130‬درجة مئوية بالنسبة لخلطة الطبقة السطحية مع فارق يسمح به بعد‬
‫اخذ موافقه المهندس المشرف وهو (‪ )10 +‬درجة مئوية وفيما عدا ذلك فيتم رفض هذه الخلطة‪ .‬يتم تقسيم عرض‬
‫الطريق الى اجزاء حسب عرض الفارشة المتوفرة‪.‬‬
‫يفضل ان يتم الفرش اليومي بكامل عرض الطريق حيث انه لو تم ترك جزء الى اليوم التالي فال بد من قطع الحافة‬
‫الطولية بحيث يكون عموديا على سطح الطبقة ويتم رش هذا الجزء بالمادة الالصقة‪.‬‬
‫يتم تجنب الرفع والخفض السريع للفارشة لتعديل المناسيب وان يتم ذك تدريجيا وببطء لتجنب حدوث عدم استوائية‬
‫في السطح‪.‬‬
‫يمكن استعمال فارشتين في وقت واحد عند فرش الطبقة‪.‬‬
‫يراعى ان تكون سرعة الفارشة بين (‪ 6-3‬متر ‪ /‬دقيقة) مع تجنب الوقوف المفاجئ للفارشة للمحافظة على استواء‬
‫السطح‪ .‬اقصى سمك لفرش هذه الطبقات هو (‪ 10‬سم) وفي حالة زيادة السمك عن ذلك فيتم تقسيمه الى طبقات‪.‬‬
‫ال يتم وضع الطبقة االخرى إال بعد تمام إنهاء حدل الطبقة السفلى وبرودتها إلى درجة حرارة الجو روشها بالطبقة‬
‫الالصقة‪.‬‬
‫يتم تدقيق منسوب الفرش قبل الحدل بزيادة سمك الطبقة عند فرشها ألخذ نسبة االنضغاط في السمك بعد الحدل‬
‫بنظر االعتبار وتعتبر نسبة (‪ )% 20‬زيادة مناسبة وإذا كان ال بد من التأكد من ذلك فيتم أخذ المناسيب قبل وبعد‬
‫الحدل‪ .‬يفضل االستعانة بالمسطرة األلومنيوم أثناء الفرش وقبل الحدل لمعالجة أي عدم استواء في السطح وال بد‬
‫من استخدامها عند الفرش في األماكن الضيقة‪ .‬التأكد من عدم وجود رطوبة على الطبقة الالصقة قبل السماح‬
‫بالفرش ألن فرش الخلطة الساخنة مع وجود الرطوبة يؤدي إلى ضعف الترابط بين الطبقات‪.‬‬
‫ال يسمح بالمرور على الطبقة أو فرش طبقة أخرى قبل وصول درجة حرارة الطبقة السفلى إلى درجة حرارة‬
‫الجو أو مرور (‪ )12‬ساعة على إنهاء حدل الطبقة السفلى ايهما ابعد‪.‬‬
‫يسمح باستعمال الفرش اليدوي في الحاالت اآلتية‪- :‬‬
‫ ألجل الفرش المنتظم في المساحات التي يكون فيها سمك الفرش غير منتظم‪.‬‬‫في األماكن الضيقة الصغيرة التي ال تستطيع فيها الفارشة التحرك بحرية‪.‬‬‫ في المماشي‪.‬‬‫ في المساحات المحصورة بين المقتربات ومفاصل التمدد في الجسور‪.‬‬‫* في بعض الحاالت تنتج فجوات على السطح اما لعيوب في الفارشة او لوجود خشونة في الخلطة األسفلتية لذا‬
‫يجب معالجة هذه الفجوات‪.‬‬
‫*زيادة نسبة المواد الخشنة في الخلطة (الحصى) يمكن معرفتها من الصعوبة في التنفيذ (قلة قابلية التشغيل)‬
‫ومظهرها الخشن على الطريق‪.‬‬
‫وايضا عند زيادة نسبة المواد الناعمة تبدو الخلطة بلون بني ولذا في كلتا الحالتين يجب االسراع بأخذ عينات من‬
‫الخلطة األسفلتية للتأكد من التدرج حتى يمكن عمل التعديل الالزم في محطة الخلط‪.‬‬
‫*تراعى العناية التامة عند فرش الخلطة األسفلتية حول فتحات المجاري الموجودة في الطريق للمحافظة على تطابق‬
‫منسوب الطبقة السطحية مع منسوب أغطية هذه الفتحات‪.‬‬
‫يراعى ملء أماكن العينات المأخوذة من الطبقة السابقة قبل فرش الطبقة الالحقة ويفضل ان تكون من نفس نوع‬
‫الخليط ويمكن ايضا استعمال الخليط الخاص بالطبقة الالحقة وحدله جيدا ويمكن ايضا ملئ هذه األماكن بالخرسانة‬
‫اإلسمنتية‪.‬‬
‫‪ -4‬مالحظات حول عملية حدل الطبقات‪- :‬‬
‫ يمكن تقسيم عملية الحدل الى ثالث مراحل‪ -:‬وهي الحدل األولى او االبتدائي الذي تقوم به الفارشة والحادالت‬‫ذات االسطوانات الحديدية الملساء زنه( ‪ )2-2‬طن ( اسطوانة امامية واخرى خلفية) والحدل الرئيسي الذي تقوم به‬
‫الحادالت ذات االطارات المطاطية زنه ( ‪ ) 20- 10‬طن( عدد العجالت األمامية من (‪ )5-2‬عجلة وعدد العجالت‬
‫الخلفية (‪ )7-3‬عجلة والتي يمكن تحميلها بحمولة اضافية تصل الى (‪ 6‬طن) ويتطلب ان تكون سرعة هذه الحادالت‬
‫بين (‪ )5-3‬كم ‪ /‬ساعة ويجب أن ال تكون درجة حرارة المزيج اقل من ‪ 100‬درجة عند الحدل بهذه الحادالت بحيث‬
‫يمكن تحقيق ذلك بأن تكون الحادلة على مسافة (‪ )100 -50‬متر خلف الفارشة‪،‬‬
‫والحدل النهائي الذي تقوم به الحادالت ذات اإلسطوانات الحديدية الملساء زنة (‪ )16-3‬طن ( أسطوانة امامية‬
‫واسطوانتين خلفية) ويمكن تحميلها بحمولة اضافية تصل الى (‪ )2،5‬طن حيث تمتاز هذه الحادلة بقدرتها على ختم‬
‫او حدل المفاصل المتكونة نتيجة تقسيم عرض الطريق الى اجزاء باالضافة الى قدرتها التخلص من العالمات التي‬
‫تحدثها المرحلتين األولى والثانية من الحدل وذلك إلعطاء سطح مستو للطبقات االسفلتية النهائية ويتطلب ان تكون‬
‫سرعة هذه الحادلة بين (‪ )10-6‬كم‪ /‬ساعة وعلى مسافة (‪ )120 – 80‬متر خلف الفارشة ‪ ،‬ومن الجدير بالذكر بأن‬
‫عدد االجتيازات للحدل النهائي ينتهي لحين اختفاء جميع التشوهات او العالمات ويجب بعدها ان تتوقف عملية‬
‫الحدل اذا امكن وضع اليد على التبليط لمده اطول من (‪ 6‬ثواني)‪.‬‬
‫يفضل ان تبدأ عملية الحدل من الجانب المنخفض للطريق باتجاه الجانب المرتفع‪.‬‬‫ ال يسمح للحادلة بالتوقف على الطبقة غير المحدولة حدال نهائيا ودرجة حرارتها ماتزال اعلى من (‪ )70‬درجة‬‫مئوية‪.‬‬
‫ يجب اتخاذ اجراءات معينة تمنع من تعرض سطح التبليط الى النفط او الشحوم او اي من المشتقات النفطية من‬‫قبل الحادلة او من غيرها‪.‬‬
‫في االماكن الضيقة التي ال تصل اليها الحادالت يتم الحدل باستخدام حادالت ميكانيكيه يدوية صغيرة إلعطاء حدل‬‫كاف‪ .‬هذه الحادالت الصغيرة يجب ان ال يقل وزنها عن (‪ )15‬كغم ويمكنها الرص بمساحة رص ال تزيد عن (‪)30‬‬
‫سم مربع‪.‬‬
‫ عند حدل المنحنيات (االقواس االفقية)‪ ،‬يجب ان يبدأ الحدل عند الممر الداخلي ويجب ا جراء االجتيازات بأقل‬‫تصحيح للتوجيه‪ ،‬حيث انه عند حدل الخرسانة األسفلتية على الجانب الداخلي لالستدارة فإنها تعمل كجدار سائد‬
‫يمنع ما تبقى من المزيج من النفاذ الى الداخل‪ .‬ان هذه الطريقة من الحدل ضرورية عند المنحنيات المجاورة‬
‫للتالل او المرتفعات الجبلية‪.‬‬
‫المشاريع الكبيرة مثل الطرق الرئيسية او المطارات الى استخدام فارشتين لتسريع التنفيذ حيث يقسم عرض الطريق‬‫مثال الى جزأين ومن ثم‪ ،‬وبعد الفرش‪ ،‬تبدأ عملية الحدل بحادلتين والصحيح ان يبدأ االسطوانات الحديدية الملساء‬
‫كي ال تظهر اي آثار للمفصل بين الفارشتين مستقبال‪.‬‬
‫ يتم قطع نموذجين على األقل لكل يوم عمل ويتم قياس نسبة الحدل لهذين النموذجين‪.‬‬‫نسبة حدل كل طبقة (اي طبقة األساس والطبقة الرابطة والطبقة السطحية) يجب ان ال يقل عن (‪ )% 97‬من كثافة‬‫مارشال المختبرية عند رص نموذج من الخلطة بمطرقه مارشال بـ (‪ )75‬ضربة لكل وجه من وجهي النموذج‪- .‬‬
‫يجب عدم ايقاف الحادلة على منحدر قوي بعد انهاء عملية الحدل كي ال يسبب ذلك وقوع حوادث‪.‬‬
‫‪-5‬محددات الطقس‪- :‬‬
‫ يجب منع فرش طبقات الخرسانة األسفلتية في الجو الممطر‪.‬‬‫ عدم فرش الخرسانة األسفلتية على سطح متجمد او مغطى بالجليد‪.‬‬‫ ال يسمح بفرض الطبقات األسفلتية عندما تقل درجه حرارة الجو عن (‪ )5‬درجه مئوية او حسب توجيهات‬‫المهندس المشرف على التنفيذ‪.‬‬
‫‪-6‬التدقيق على درجة نعومة سطح الطبقة‪ ،‬السمك‪ ،‬االنهاء‪ ،‬وعدم االنتظام في السطح‪.‬‬
‫أ‪ -‬نعومة سطح التبليط‪ - :‬بعد انهاء عملية حدل كل طبقة يتم تدقيق نعومة سطحها واحتمال عدم االنتظام فيه حيث‬
‫يتم التأكد من ذلك باستعمال مياه ترش على السطح واي تجمع للمياه في مكان معين يدل على وجود عدم انتظام فيه‬
‫حيث يجب تصحيح عدم االنتظام بدون اضافه اي مبلغ للمقاول‪.‬‬
‫ب‪-‬التدقيق على سمك الطبقة‪ - :‬في حالة حصول نقصان في سمك الطبقة ال يزيد عن (‪ )3‬ملم فيتم قبول الطبقة‪،‬‬
‫اما إذا كان النقص في السمك أكثر من (‪ )3‬ملم الى حد (‪ )10‬ملم يتم قبول الطبقة بعد تقليل المبلغ المدفوع للمقاول‬
‫الخاص بهذه الفقرة‪ ،‬اما إذا زاد النقصان عن (‪ )10‬ملم فعند ذالك يتم رفض الطبقة وقلعها وابدالها بطبقة اخرى‬
‫بدون اضافة كلفة‪.‬‬
‫ج‪ -‬حاله سطح الطبقة‪ - :‬يجب ان يكون السطح ذو ملمس خشن منتظم غير نفاذ للماء‪ ،‬ويجب كذلك ان يكون السطح‬
‫خاليا من االخاديد والنزف والتشققات والفتات‪.‬‬
‫د‪-‬التشقيق على مناسيب الطبقة‪ - :‬ال يسمح باختالف في المناسيب‪.‬‬
‫ه‪ -‬التدقيق على استواء السطح‪ - :‬عند اختبار االستواء في سطح الطبقة باستعمال مسطرة الومنيوم بطول (‪)4‬‬
‫متر في اتجاه محور الطريق او عمودية عليه‪ ،‬يجب ان ال تزيد المسافة بين أسفل المسطرة وسطح التبليط عن (‪)3‬‬
‫ملم ‪.‬‬
‫ الختالف في الميول العرضية يجب ان ال يزيد عن (‪ )%3.0‬عما هو مطلوب في التصاميم‪.‬‬‫‪ -7‬بعض المالحظات التي تؤدي الى رفض الخلطة موقعيا‪- :‬‬
‫‪-‬عدم تجانس لون الخلطة األسفلتية مما يدل على عدم تمام الخلط أو سببه نقص في نسبة األسفلت المضافة للخلطة‪.‬‬
‫في حالة ظهور الخلطات بسطح مستو على القالب وليس بشكل هرمي فإن ذلك يدل على زيادة نسبه األسفلت في‬‫الخلطة باالضافة الى وجود تجمعات ضمنها‪.‬‬
‫تصاعد دخان ازرق من الخلطة يدل على احتراقها ويتوجب في هذه الحالة الدقة في قياس درجه حرارتها ففي‬‫حالة زيادتها عن درجة حرارة الوميض يجب رفض الخلطة‪.‬‬
‫ اختفاء لمعان حبيبات الركام وميل لون الخلطة الى البني يدل ايضا على نقص نسبة االسفلت في الخلطة [‪.]17‬‬‫(‪ )2–4‬أشكال ظهور المشاكل في الطريق التي حددها الباحثون‬
‫أن من أبرز المشاكل التي يتوقعها الباحثون في أعمال الطرق هي‪- :‬‬
‫‪-1‬أنهيار الطبقة السطحية‬
‫السبب‪ - :‬هو تكرار االثقال المحورية أو زيادة أو سوء تنفيذ طبقات التبليط‪.‬‬
‫األعراض‪ - :‬تخدد أو شقوق أو هبوط غير عميق (بحدود طبقات التبليط فقط)‪.‬‬
‫المعالجة‪ - :‬القشط وتعويض الطبقة المنهارة أو أكساء (‪ )Overlays‬بعد ملء التخدد ومعالجة الشقوق‪.‬‬
‫‪ -2‬انهيار طبقة األساس‬
‫السبب‪ - :‬الزيادة الكبيرة في األثقال المحورية أو سوء التنفيذ أو تكرار أكثر من المقرر لألثقال‪.‬‬
‫األعراض‪ - :‬تخدد عميق هبوط كبير‪.‬‬
‫المعالجة‪ - :‬أعادة اعمال قلع طبقات التبليط (‪ ، )Rehabilitation‬معالجة طبقة األساس ثم التبليط مجددا ‪.‬‬
‫‪-3‬انهيار طبقة التربة الحاملة (‪)Subgrade‬‬
‫السبب‪ - :‬أثقال محورية عالية جدا‪ ،‬تسرب ماء الى التربة الحاملة سواء من األسفل (مياه جوفية) أو مياه سطحية‬
‫أو من الجوانب أو سوء تنفيذ وعدم اختيار المواد الجيدة أو الحدل الغير جيد‪.‬‬
‫األعراض‪ - :‬تخدد أو هبوط عميق ألكثر من ‪15‬سم مع انتفاخ وارتفاع جوانب‪.‬‬
‫المعالجة‪ - :‬أعادة أنشاء (‪ )Reconstruction‬وهو أكثر األعمال كلفة ويجب عدم ترك الطريق‬
‫ليصل الى هذه المرحلة اال بعد انقضاء العمر الطبيعي له وعدم وجود وسيلة معالجة أخرى [‪ ،]18‬من كل ما تقدم‬
‫يتضح أن االحمال المتكررة (‪ )Repeated Loading‬التأثير االكبر على ظاهرة التخدد وكما يأتي‪- :‬‬
‫‪-1‬تكرار األحمال لعدد محدود من الممرات قد ال يؤدي الى حدوث تغييرات في شكل الرصيف أو انهيارات‪ .‬أما‬
‫زيادة أو تكرار مرور الحمل فقد يؤدي الى حدوث االنهيار بسبب التعب (الكالل) الناتج عن تكرار األحمال وعلى‬
‫ذلك البد من أخذ تكرار األحمال عند التصميم‪.‬‬
‫‪ -2‬النقص في السرعة يؤدي الى زيادة االجهادات والتغييرات في شكل الطريق وعلى ذلك يجب زيادة جودة‬
‫الطريق داخل المدن وقرب المطبات وكذلك في األماكن التي تتواجد فيها السيطرات ووحدات التفتيش األمني‬
‫وذلك بحساب سرعات حتى (‪ )30‬كم ‪/‬ساعة‪.‬‬
‫أما زيادة السرعة عن (‪ )30‬كم ‪/‬ساعة فال يوجد فروق مؤثرة [‪.]19‬‬
‫كذلك فأن المواد الحصوية المستعملة في طبقات الرصف والطبقة السطحية ذات مواصفات متدنية فأنه يساهم‬
‫باالضافة الى سوء تنفيذ الحدل ونعومة المواد الحصوية في الخلطة األسفلتية والرطوبة الزائدة وقلة السمكات في‬
‫طبقات الرصف وصدمات االطارات (‪ )tires Studded‬كلها من مسببات التخدد والسبب الرئيسي لهذا العيب في‬
‫الطريق هو التشديد الذي يحصل في طبقات الرصف ويزداد التخدد بأزدياد حركة المرور وتقم في شدته الى ثالثة‬
‫انواع‪- :‬‬
‫منخفض‪ - :‬يتراوح متوسط عمق التخدد لهذا المستوى بين ‪ 13—6‬مم‪.‬‬
‫متوسط‪ - :‬يتراوح متوسط عمق التخدد لهذا المستوى بين ‪ 25—14‬مم‪.‬‬
‫عالي‪ - :‬أكثر من ‪ 25‬مم‪.‬‬
‫أيضا فأن ضعف المواد أو ضعف مواد تصميم الخلطة في أنضغاط الطبقات‪ ،‬عدم كفاية الحدل أثناء التنفيذ‪ ،‬نعومة‬
‫الخلطة األسفلتية‪ ،‬ليونة مواد الطبقات األسفلتية نتيجة تسرب المياه أو صدمات االطارات‪ ،‬سماكات طبقات الرصف‬
‫كلها من مسببات التخدد [‪.]20‬‬
‫(‪ )2–5‬عيوب ومشاكل الرصف االسفلتي لمحافظة ديالى‬
‫أن أهم العيوب والمشاكل في الرصف االسفلتي لمحافظة ديالى فيما يلي‪:‬‬
‫‪ -1‬كل العيوب الناجمة عن ضعف التصميم أو التخطيط أو اإلشراف أو االستخدام بتجاوز األثقال المقررة أو‬
‫المتكررة والتي تفوق الفرضيات التصميمية أو عيوب طبقات ما تحت التبليط مثل الترابية وطبقات ما تحت األساس‬
‫كلها تظهر أعراضها على سطح التبليط على شكل أخاديد او تموجات أو شقوق أو تقشير او هبوطات أو غير ذلك‬
‫‪ -2‬صيانة سطح الطريق تضم أهم الفعاليات وتذهب إليها معظم الجهود والنفقات فقد وجد ان أكثر من ‪ %٦٠‬من‬
‫تخصيصات الصيانة تذهب لمعالجة سطح التبليط وسنشرح أهم العيوب التي تظهر على سطح الطريق المبلط‬
‫باألسفلت‪:‬‬
‫اوالً‪ -‬شقوق (‪ - :)Cracks‬وهي من أهم العيوب التي تعاني منها األسطح المبلطة وتكون على أحد أو أكثر من‬
‫األشكال األتية‪:‬‬
‫‪-1‬شقوق على شكل خارطة أو مثل جلد النمر‪ - :‬وهي شقوق متشابكة سببها ضعف او عدم استقرارية طبقة الترابية‬
‫الحاملة أو قلة سمك التبليط أو تنفيذ التبليط على طبقة رطبة‪.‬‬
‫تكون المساحات التي تظهر عليها األثار على شكل بقع هنا وهناك وقد تسبب األثقال العالية مثل هذه الشقوق على‬
‫الطبقة االخيرة مع استقرار الطبقات التي تحتها خاصة إذا كانت طبقات التبليط عالية الثبات فتحدث شقوق على‬
‫شكل خريطة وال يحدث تخدد او هبوط كبير بسبب استقرار طبقة الترابية الحاملة‪ .‬وال تموج او تخدد بسبب ثبات‬
‫طبقات التبليط‪ .‬كما في الشكل (‪)2 – 1‬‬
‫شكل (‪ )2 – 1‬شقوق على شكل خارطة او جلد النمر‬
‫‪-2‬شقوق مفصل الحافه (‪- :)Edge join cracks‬‬
‫قد تكون االكتاف مثبته بطبقه من الكون كريت االسفلتي‪ .‬وهنا تحدث شقوق على طول المفصل ويكون فيها التباين‬
‫في الهيكل االنشائي بين الكتف والطريق او يكون الكتف رديء والتصريف او عند عدم وجود تداخل بين طبقات‬
‫الكتف والطريق وتنفيذ التبليط على مرحلتين منفصلتين ((مثال على ذلك الشقوق لمفصل الحافه الطريق بعقوبة‬
‫المقدادية خانقين)) الممر القديم حيث الكتف مبلط باإلسفلت‪ .‬كما في الشكل (‪.)2– 2‬‬
‫شكل (‪ )2 – 2‬شقوق مفصل الحافة‬
‫‪-3‬شقوق الحافات (‪- :)Edge cracks‬‬
‫وهي شقوق طوليه قرب حافة الطريق وقد تشترك معها شقوق عرضية باتجاه الكتف‪ .‬عدم كفاءة الكتف ليعمل كجدار‬
‫ساند او عدم حدل حافات طبق (‪ )subgrade‬بشكل جيد‪ .‬او سوء نظام تصريف المياه وتجميعها على حافة اكتف‬
‫المجاور للتبليط‪ .‬تتغلل المياه تحته والتسبب في رخاوة الطبقة الترابية الحاملة او طبقات ما تحت التبليط ثم عندما‬
‫تجف وتشقق لفقدان الماء وينعكس ذلك على التبليط في الحافات كما تسبب جذور االشجار الكبيرة قرب التبليط مثل‬
‫هذه الشقوق‪ .‬كما مبين في الشكل (‪.)2 -3‬‬
‫شكل (‪ )2 – 3‬شقوق الحافات‬
‫‪-4‬شقوق مفصل المسارات (‪- :)Lanes cracks‬‬
‫وهي شقوق تظهر بين مسارات المركبات بشكل طولي بسبب ضعف الرابط بين فعاليات التبليط بواسطة فارش‬
‫بعرض كامل او تبليط بناء بعرضين مختلفين تبادالت الموقع خالل تنفيذ الطبقات لتجنب حدوث مثل هذه الشقوق‪.‬‬
‫كما مبين في الشكل (‪.)2–4‬‬
‫شكل (‪ )2 – 4‬شقوق مفصل المسارات‬
‫‪-5‬الشقوق االنعكاسية (‪:)Reflection Cracks‬‬
‫وهي األكثر شيوعا ً حيث الشقوق الموجودة في طبقات التبليط‪ .‬أو الطبقات التي تحتها‪ ،‬تنعكس على الطبقة السطحية‬
‫تكون هذه الشقوق طولية أو عرضية أو يأتي شكل آخر وأكثر ما تظهر عند فرض طبقة اكساء على طبقة من‬
‫الكونكريت االسمنتي متشققة أو على طبقات أسفلت قديمة تعاني من كثرة الشقوق ولم تعالج بشكل دقيق‪ ،‬سبب هذه‬
‫الشقوق هي الحركة األفقية أو العمودية للطبقات تحت طبقة االكساء السطيحة (سبب الحركة هي التخدد أو التقلص‬
‫مع تغيير درجة الحرارة والرطوبة)‪ ،‬ومن مسببات الشقوق االنعكاسية فقدان الرطوبة من الطبقة الترابية الحاملة إذا‬
‫كانت تحتوي على نسبة عالية من التربة الطينية‪ .‬كما مبين في الشكل (‪.)2 – 5‬‬
‫شكل (‪ )2 – 5‬شقوق انعكاسية‬
‫‪-6‬الشقوق االنكماشية (‪- :)Shrinkage Cracks‬‬
‫وهي شقوق متشابكه تكون على شكل قطع كبيره وتتصل مع بعضها بزوايا قائمه تقريبا وحافاتها حاده سببها التغيير‬
‫الحجمي للمواد الناعمة في الخلطات األسفلتية التي يكون االسفلت فيها من النوع الواطي االختراق (‪50‬فأقل) هي‬
‫السبب كما تعجل قلة المرور في حدوثها‪ .‬كما مبين في الشكل (‪.)2 – 6‬‬
‫شكل (‪ )2 – 6‬شقوق انكماشية‬
‫‪-7‬شقوق االنزالق (‪- :)slippage cracks‬‬
‫وتكون على شكل هالل سببها زحف طبقه التبليط األخيرة باتجاه مرور المركبات وفي حاله وجود مرتفع (طريق‬
‫يتسلق جبل مثال) فأن اتجاها يكون بالعكس يحدث الزحف عند وجود ضعف بالربط بين الطبقات وتكون المعالجة‬
‫بآزالة الطبقة المعابة بأكثر من المساحة ((زيادة ‪٣٠‬سم من كل جانب)) ومعالجه سبب العزل بين الطبقات ثم يرش‬
‫تاك كوت وتفرش طبقه جديده‪ .‬كما مبين في الشكل (‪.)2 – 7‬‬
‫شكل (‪ )2 – 7‬شقوق انزالقية‬
‫‪-8‬شقوق تعريض الطريق (‪)widening cracks‬‬
‫وهي شقوق طوليه انعكاسيه ناجحة عن اضافه عرض الى الطريق المبلط الموجود‪ .‬كما مبين في الشكل (‪)2 – 8‬‬
‫شكل (‪ )2 – 8‬شقوق تعريض الطريق‬
‫ثانيا ً_بشكل عام فإن معالجة الشقوق تعتمد على شدتها وسببها بالنسبة لشقوق الصغيرة (الشعرية)ال يمكن‬
‫تغطيتها (وهي تعالج نفسها باالندمال) اما الشقوق االكبر فتمثال باألسفلت السائل أو المستحلب (وهو المفضل) أو‬
‫المستحلب المخلوط مع الرمل الناعم ويمكن تصميم عجينة اسفلتية لملئ الشقوق الكبيرة وذلك بعد تنظيف الشق ثم‬
‫صب المستحلب لواسطة اي حاوية ورش الرمل الناعم على سطح الشق لمنع االلتصاق باإلطارات وحتى تصلبها‬
‫أو عمل خلطة للرمل مع المستحلب وصبه في الشقوق‪.‬‬
‫ثالثا ً‪ -‬وفي كل االحوال يجب تنظيف الشقوق بالهواء القوي وعدم ترك المواد المتجمعة بالشق واجراء المعالجة‬
‫عليها‬
‫رابعا ً‪ -‬التكسرات‪)disintegrations( .‬‬
‫يحدث احيانا تكسر قطع معينه من سطح الطريق وتحولها الى مواد تتطاير مع مرور المركبات‪ ،‬فتشكل خطورة‬
‫على المركبات وإذا لم تعالج في وقت مبكر فأنها تتفاقم حتى يصل سطح الطريق الى حاله اعاده االنشاء وتكون‬
‫التكسرات على اشكال عديده منها‪- :‬‬
‫‪-1‬الحفر (‪)potholes‬‬
‫تكون على شكل سله بأحجام مختلفة‪ ،‬سبب ضعف في المادة الرابطة في المزيج االسفلتي او قله نسبه القير في‬
‫الخلطة او عدم كتابه سمك طبقه التبليط أو فشل طبقه االساس‪ ،‬او التعريف الري الذي يبقي الماء على السطح المبلط‬
‫مده طويله فيؤدي الى تفكك مواد المزيج االسفلتي‪ .‬يكون اسلوب المعالجة يقطع المادة التي حدثت فيها الحفرة واعاده‬
‫تنفيذها‪ .‬كما مبين في الشكل (‪.)2 – 9‬‬
‫شكل (‪ )2 – 9‬الحفر‬
‫‪-2‬التفكك (‪:)R aveling‬‬
‫هو انفصال المواد الحصوية عن األسطح المبلطة ويكون من السطح الى االسفل أو من الجوانب إلى المركز حيث‬
‫تتطاير المواد الحصوية الناعمة أوالً ثم الخشنة (ويتحول السطح الى خشن جداً) سبب ضعف طبقة التبليط لقلة الحدل‬
‫أو االكساء في األجواء الباردة او وجود شوائب في المزيج االسفلتي أو زيادة حرارة المزيج أكثر من ‪170°‬درجة‬
‫او ضعف في مادة الحصى المستعمل وتعتد المعالجة على السبب وقد تكون برش طبقة قيرية ثم رش طبقة مواد‬
‫حصوية ناعمة‪ .‬كما مبين في الشكل (‪.)2 – 10‬‬
‫شكل (‪ )2 – 10‬التفكك‬
‫خامسا ً ‪-‬مخاطر االنزالق (‪- :)Skid Hazards‬‬
‫إذا كان سطح الطريق جافا ً فال خطورة من االنزالق‪ ،‬لكنها تزداد عندما يكون رطبا ً (خاصة بعد أول مطره بعد‬
‫موسم جفاف طويل) خاصة عند وجود طبقة رقيقة من الماء فوق سطح ناعم او طبقة سميكة تشكل مع السرعة‬
‫العالية وسادة تحت إطار المركبة تجعلها تطوف عليها وتخرج عن السيطرة‪ .‬نعومة سطح الطريق سببها في الغالب‬
‫وجود طبقة اإلسفلت او بري المواد الحصوية‪ ،‬وقد يمون السبب تكون سطح الطريق بالمواد الدهنية أو االطيان‬
‫وهي على حد أو أكثر من الحاالت األتية‪- :‬‬
‫‪-1‬النزف األسفلتي (‪)Bleeding‬‬
‫سببها وجود نسبة عالية من القير في الخلفة أو رش كميات كبيرة من مادة الطلية االولية (‪ )Prime Coat‬أو الطلية‬
‫الالصقة (‪ .)Tack Coat‬يظهر النزف عادة عند إرتفاع درجة الحرارة والمرور الثقيل (يجري حدل اضافي‬
‫للطبقات االسفلتية وعصرها ورش الرمل الحار أو المواد الحصوية الناعمة أو بإضافة طبقة من اإلسفلت قليل‬
‫الزفت‪ .‬أو بتقشيط األسفلت المجتمع على سطح الطريق إذا كانت كميات كبيرة ثم نفرش طبقة تعديلية (من الخطأ‬
‫رش تاك كدت على سطح ملوث بالنزف القيري ونوصي برش الطبقة السطحية بعد التنظيف مباشرة)‪ .‬كما مبين‬
‫في الشكل (‪.)2 – 11‬‬
‫شكل (‪ )2 – 11‬النزف االسفلتي‬
‫‪-2‬بري المواد الحصوية (‪)Pollished aggregate‬‬
‫تتعرض المواد الحصوية في سطح الطريق الى االحتكاك المستمر مع إطارات المركبات ومن ثم البري لتزداد‬
‫نعومتها بمرور الزمن وكثرة مرور المركبة‪.‬‬
‫أذا كان أصل المواد الحصوية الحجر الجيري فهي تتقبل الجري أسرع من األنواع االخرى ولهذا فان خواص المواد‬
‫الحصوية في الخلط مهم جدا لتجنب المشاكل المستقبلية وضمان الديمومه (‪ )durability‬نؤكد على مطابقة المواد‬
‫الحصوية لمتطلبات الصالدة تكون المعالجة باألكساء االعتيادي للمنطقة الناعمة او المعالجة السطحية او إضافة‬
‫طبقة جديدة أو إستعمال القاشطة لتخشين السطح‪.‬‬
‫سادسا ً‪-‬عيوب أخرى‪- :‬‬
‫تظهر عيوب أخرى مثل تطاير حصى الطبقة السطحية بعد انتهاء المعالجة عند مرور الشاحنات وسببه تأخر رش‬
‫الحصى على األسفلت المعالجة أكثر (مرور أكثر من خمسة دقائق على رش االسفلت) او يكون الحصى ملوث‬
‫باألتربة‪ .‬أو رطبا ً او عدم أو عدم حدله بعد الرش مباشرة او العمل في األجواء الباردة‪ .‬أو مرور المركبات بسرعة‬
‫بعد الفرش (يجب تقليل سرعة المركبات الى اقل من ‪ ٢٥‬كم‪ /‬ساعة)‬
‫ومن العيوب األخرى الخطوط الطولية او العرضية التي تشبه امرار اقراص الحراثة (الدسك) على الطريق والمسماة‬
‫(‪ )Longitudinal transverse streaking‬سببها انسكاب المواد المذيبة للقير والمركبات وغير ذلك وعالجها‬
‫شبيه معالجه التفكك [‪.]21‬‬
‫(‪ )2 – 6‬طرق المعالجة المقترحة‬
‫تتعلق ظاهرة التخدد باألحمال وسماكات الرصف والمواد ويحدث نتيجة الحدل والحركة المرورية العرضية لطبقة‬
‫ما أو لكل طبقات الرصف بما فيها طبقة القاعدة وتحدث الحركة الرأسية لطبقة الرصف على طول جوانب التخدد‬
‫ويظهر التخدد‬
‫بعد هطول االمطار عندما تمتلئ مسارات األطارات بالماء مما تسبب خطورة على الحركة كما تنشأ خطورة أخرى‬‫عندما يكون التخدد عميق ويصعب التحكم في الشاحنات‪.‬‬
‫عتد استعمال مواد رديئة‪.‬‬‫حساسية األسفلت للحرارة‪.‬‬‫ضعف الخلطة‪.‬‬‫الرطوبة‪.‬‬‫زيادة نسبة البيتومين في الخلطة‪.‬‬‫في حال استمرار تخدد الطبقة الغير مستقرة يجب قشط الطبقة واستبدالها‪.‬‬
‫أستخدام تصميم جيد للخلطة األسفلتية (تستعمل طريقة سوبر بريف)‪.‬‬‫استخدام مواد ركامية جيدة‪.‬‬‫استخدام مواد أسفلتيه جيدة‪.‬‬‫ويبين الجدول أدناه أساليب الصيانة المقترحة للتخدد حسب الشدة والكثافة [‪- :]22‬‬
‫الكثافة‬
‫الشدة‬
‫منخفضة‬
‫متوسطة‬
‫عالية‬
‫منخفضة‬
‫اقل من ‪%10‬‬
‫ال تفعل شيئا ً‬
‫قشط واعادة رصف‬
‫ترقيع عميق‬
‫متوسطة بين‬
‫‪%50 – %11‬‬
‫ال تفعل شيئا ً‬
‫قشط واعادة رصف‬
‫ترقيع عميق‬
‫عالية‬
‫أكثر من ‪%50‬‬
‫ال تفعل شيئا ً‬
‫قشط واعادة رصف‬
‫ترقيع عميق‬
‫(‪ )2 – 7‬مفهوم صيانة الطرق‬
‫تعرف الجمعية األميركية لهندسة الطرق والنقل ((‪ ))AASHTO‬صيانة الطريق بأنها العمليات التي تهدف الى‬
‫األبقاء والحفاظ على كل أجزاء الطريق وأكتافه ومنشأته في مثل حالتها عند أول أنشاء كلما أمكن ذلك وأن تعمل‬
‫هذه األجزاء بشكل كفوء من أجل نقل سليم وامين‪.‬‬
‫وكذلك تعرف بأنها العمل المتكرر للحفاظ على سطح الطريق تحت ظروف االستعمال االعتيادي من القوى العادية‬
‫والطبيعية ليكون قريبا من الظروف التي كان عليها عند أنشائه الصيانة بمفهومها العام ال تشمل فعاليات أعادة‬
‫األنشاء واألكساء وأنما هي عمليات أصالح مظاهر الخلل التي تظهر على سطح الطريق ومنشأته األخرى‪.‬‬
‫أن أعمال التبليط بأنواعها المرن والصلب وتثبيت الترية تحتاج الى صيانة مبرمجة تتفاوت في كمياتها وأوقاتها‬
‫اعتمادا على عوامل عديدة وسبب الصيانة هو أن القوى التي تنتج عنها ضرر تعمل بثبات في كل أنواع التبليط وهي‬
‫ناجمة عن تباين درجات الحرارة والرطوبة والمرور أو بسبب تغيير في طبقات ما تحت التبليط أو في األرض‬
‫المجاورة لها ويظهر تأثير هذه القوى على شكل شقوق (‪ )Craeks‬او تخدد طولي (‪ )Rutting‬أو هبوطات‬
‫(‪ )Depression‬أو تموجات عرضية أو طولية أو على شكل أهتراء لسطح الطريق (‪ )Deterioration‬وهو اخر‬
‫مرحلة من التأكل الذي يبدأ من اللحظة التي تنتهي فيها أعمال انشاء الطريق [‪.]23‬‬
‫يدهور الطريق بمرور الزمن والمركبات وعوامل أخرى أومنها نقص المرور) ولغرض وضع معايير لتقويم حالة‬
‫الطريق إلقرار نوع الصيانة المطلوبة فقد أقترح المختصون عدة طرائق إلعطاء مؤشر على نوع الصيانة وهذه‬
‫الطرق هي‪- :‬‬
‫ طريقة الرابطة االميركية لمسؤولي الطرق والنقل‬‫ طريقة بيڤر في تقويم حالة الطريق‬‫ طريقة كاليفورنيا لتقويم حاجة التبليط الى الصيانة‬‫ الطريقة المحورة [‪.]24‬‬‫أن ضبط التصاميم بمفهومها العام يعني توفير في كلف وجهود الصيانة في كل المنشآت الهندسية ومنها الطرق‬
‫فمثال أن عدم ضبط طبقة االساس أو قلة سمكها ينشأ عنه في وقت قليل بعد استخدام الطريق مشاكل في سطح‬
‫الطريق تتمثل بالتخدد والتشققات والهبوط وما شابه‪ ،‬أما ضعف التنفيذ وعدم كفاءته ومطابقته للمواصفات المقررة‬
‫لكل فقرة من فقرات الطريق هي المشكلة األساسية غير المباشرة في الصيانة‪ .‬فاذا كانت التصاميم كفوءة والتنفيذ‬
‫غير كفوء فأن العيوب تظهر سرعة ويجب أن يكون االشراف على التنفيذ دقيقا أيضا وأن تعطى فقرات العمل وقتها‬
‫المطلوب من أجل دقة التنفيذ وبالتالي الحصول على ديمومة العمل وتقليل الكلفة المستقبلية للصيانة‪.‬‬
‫(‪ )2-8‬الدراسات السابقة‬
‫‪ -1‬جاسم عطية علوان (‪ /)2014‬عيوب التبليط االسفلتي ‪ /‬يهدف البحث ألجراء دراسة ميدانية لمعرفة عيوب‬
‫وحالة التبليط للطرق في محافظة ديالى من خالل تحديد عيوب التبليط واسباب ظهورها وكيفية معالجة هذه العيوب‬
‫[‪.]25‬‬
‫ادوات الدراسة‪- :‬‬
‫أ) شريط القياس لمعرفة اطوال العيوب ومسطرة معدنية لقياس مقدار العمق لتحديد درجة شدة بعض العيوب‬
‫كالهطول التموجات‪.‬‬
‫ب) جهاز الشباب االسطواني (‪ )Corot test‬ألخذ عينات أسطوانية من تبليط االسفلتي‪.‬‬
‫ج) اجراء فحص االستخالص (‪ )Extraction test‬من خالل اخذ العينات من التبليط الطبقة السطحية من نفس‬
‫الموقع‪.‬‬
‫‪ -2‬استبرق نشأت عزت (‪ / )2020‬تحسين الخرسانة االسفلتية لرصف طرق عالية االداء ‪ /‬تهدف الدراسة لتحسين‬
‫الخرسانة االسفلتية في الرصف االسفلتي‪ ،‬ويعتبر التخدد والملل من اسباب الفشل وتقليل من درجة اداء الرصف‬
‫االسفلتي اجريت الباحثة تحت تأثير كل من ارتفاع ودرجة حرارة وتكرار الحموالت وضرر الرطوبة واظهرت‬
‫النتائج التي توصلت اليها الباحثة ان فحص تتابع العملية بان مزيج ذو التدرج الناعم أكثر مقاومة للتخددات من المزيج‬
‫الخشن [‪.]26‬‬
‫(‪ )2-9‬االستنتاجات‪-:‬‬
‫مما تقدم وبعد أن أوضحنا كل الظروف التي تتدخل في عملية تنفيذ أعمال التبليط أبتداءا ً من اختيار المواد االولية‬
‫وانتهاءا ً بفرش وحدل الخلطة االسفلتية ومرورا ً بتنفيذ طبقات ما تحت االسفلت نستنتج أن هذه العملية معقدة جدا ً‬
‫وتأثيراتها مرتبطة ببعض واليمكن أهمال أي خلل يحدث في اي مرحلة من هذه المراحل وان األعتماد على‬
‫التكنولوجيا خالل مراحل أعداد الخلطة األسفلتية بجانب الخبرة والمهارة سيكون ثماره تنفيذ خلطة خرسانية أسفلتيه‬
‫جيدة‪.‬‬
‫وندرج في ادناه اهم أستنتاجات حول أسباب ظاهرة التخدد‪- :‬‬
‫‪ -1‬غياب القانون يؤثر على عدم االلتزام بقوانين الوزن واالحمال المسموح بها على الطرق ما يتسبب في مرور‬
‫مركبات الحمل بأوزان عالية ال تتحملها الطبقة األسفلتية المصممة لتحمل أحمال قياسية‪.‬‬
‫‪-2‬وجود السيطرات المرورية واألمنية على الطرق الخارجية والداخلية وعلى مسار الطرق مما يجعل من حركة‬
‫المركبات بطيئة لمسافة طويلة وصوال الى موقع تبك السيطرات وهذا التباطؤ في سرعة المركبات وباألخص‬
‫المركبات الثقيلة والشاحنات سيكون السبب الرئيسي في حدوث التخدد في مسار أطارات المركبات على الشوارع‬
‫‪-3‬عدم وجود سيطرة نوعية على المواد الداخلة في الخلطة األسفلتية وأهمها القير وهذا يؤدي الى ضعف الخرسانة‬
‫األسفلتية وبالتالي ظهور العيوب عليها بعد فترة وجيزة من تنفيذها‪.‬‬
‫‪ -4‬عدم توخي الدقة في أعداد معادالت الخلط وكذلك عدم تحديثها كلما أستدعى األمر‪ ،‬عند تغيير أو أضافة مواد‬
‫اولية من مصادر جديدة أو عند ظهور العيوب اآلنية أثناء التنفيذ وهذا يعود الى عدم توفر الخبرات والكفاءات في‬
‫معامل األسفلت‪.‬‬
‫‪-5‬عدم وجود معامل أسفلت حديثة في البلد واالعتماد على معامل قديمة تتعرض للعطل أثناء عملية صناعة الخلطة‬
‫األسفلتية بما يجعل من هذه الخلطة غير مطابقة للمواصفات القياسية‪.‬‬
‫‪-6‬عدم السيطرة التامة على عملية الفرش والحدل بسبب أستخدام آليات قديمة وغير حديثة‪.‬‬
‫(‪ )2-10‬التوصيات‬
‫‪ -1‬حكام السيطرة على األحمال المحورية من خالل شبكة متكاملة من محطات الوزن يتم نشرها على كافة الطرق‬
‫الخارجية‪.‬‬
‫‪-2‬أستخدام المضافات المحسنة لخواص القير لمقاومة التخدد‪.‬‬
‫‪ -3‬قيام الجهات المعنية في الطرق والجسور وأمانة بغداد والمؤسسات البلدية في المحافظات بمواجهة الزيادة‬
‫المتوقعة في ظاهرة التخدد والتي يجب أن تؤخذ في نظر االعتبار أثناء التصميم اإلنشائي للطرق بسبب النمو‬
‫المروري وحجم الشاحنات في حالة التصميم‪.‬‬
‫‪-4‬أستخدام أكتاف الطرق لنصب السيطرات األمنية والمرورية الواقعة على الطرق الخارجية بعد رصفها بالحجر‬
‫أو الكرانيت وتحويل مسار المركبات من الشوارع الى األكتاف ومن مسافة‬
‫‪-5‬ال تقل عن (‪ )500‬متر من موقع هذه السيطرات وذلك للحفاظ على طبقة التبليط من التخدد‪ .‬أستخدام معامل أسفلت‬
‫حديثة ليتم الحصول على خلطات أسفلتية نموذجية تطابق المواصفات القياسية العالمية‪.‬‬
‫‪-6‬التوجيه بضرورة تحديث معادالت الخلط كلما استدعي األمر تغيير مصادر المواد األولية اوأضافة مواد جديدة‬
‫الى الموقع أو عند ظهور عيوب أثناء التنفيذ‪.‬‬
‫‪-7‬التوجيه بأستخدام القير المطابق للمواصفات القياسية بالتنسيق مع مصافي التابعة لوزارة النفط‪.‬‬
‫(‪ )2-11‬المصادر‬
‫‪."Nehme, Jean (14 July 2017). "About Long-Term Pavement Performance-1‬‬
‫ادارة الطرق السريعة الفيدرالية‪ ،‬مؤرشف من االصل في ‪ 19‬يونيو ‪.2018‬اطلع عليه في ‪22‬اكتوبر ‪.2017‬‬
‫‪."Raab, Robert (n.d.). "Long-Term Pavement Performance Studies-2‬‬
‫مجلس بحوث النقل‪ .‬المؤرشف في ‪ 30‬ديسمبر ‪ .2019‬اطلع عليه بتاريخ ‪ 22‬اكتوبر ‪.2017‬‬
‫‪Piryonesi, S. M., & El-Diraby, T. (2018). Using Data Analytics for Cost-Effective"-3‬‬
‫‪Prediction of Road Conditions: Case of The Pavement Condition Index: [summary‬‬
‫‪.Report] (No. FHWA-HRT-18-065). United States. Federal Highway Administration‬‬
‫مؤرشف من االصل في ‪ 16‬ابرل ‪"Office of Research, Development, and Technology .2019‬‬
‫‪",Ford, K., Arman, M., Labi, S., Sinha, K.C., Thompson, P.D., Shirole, A.M., and Li-4‬‬
‫‪Z. 2012. NCHRP Report 713 : Estimating life expectancies of highway assets. In‬‬
‫‪.)Transportation Research Board, National Academy of Sciences, Washington, DC‬‬
‫مؤرشف من االصل ‪23‬نوفمبر ‪Transportation Research Board, Washington DC".(BDF)2015‬‬
‫‪-5‬موقع الكتروني‪https://www.marefa.org/‬‬
‫‪-6‬موقع الكتروني ‪https://Civil.Engineering.Department/posts/1186209784741378 /‬‬
‫‪ -7‬يوسف الدواف (مواد البناء) ص ‪.224‬‬
‫‪ -8‬يوسف الدواف (مواد البناء) ص‪.227‬‬
‫‪-9‬هاشم خليل قنبر (االجراءات التنفيذية لمعالجة التخدد) ص‪.7-1‬‬
‫‪-10‬هاشم خليل قنبر (االجراءات التنفيذية لمعالجة التخدد) ص‪.7-1‬‬
‫‪-11‬هاشم خليل قنبر (االجراءات التنفيذية لمعالجة التخدد) ص‪.7-1‬‬
‫‪-12‬هاشم خليل قنبر (االجراءات التنفيذية لمعالجة التخدد) ص‪.7-1‬‬
‫‪-13‬وزارة االعمار واالسكان المختبرات االنشائية ‪ /‬دليل المهندس المقيم للمشاريع االنشائية ‪( /‬دليل الفحوص‬
‫المختبرية ص) ص‪.315-293‬‬
‫‪-14‬وزارة االعمار واالسكان المختبرات االنشائية ‪ /‬دليل المهندس المقيم للمشاريع االنشائية ‪( /‬النمذجة) ص‪529‬‬
‫– ‪.533‬‬
‫‪-15‬وزارة االعمار واالسكان المختبرات االنشائية ‪ /‬دليل المهندس المقيم للمشاريع االنشائية ‪( /‬النمذجة) ص‪.546‬‬
‫‪-16‬المهندس احمد الالمي العراقي (مراحل انشاء الطرق) ص‪.7 -1‬‬
‫‪-17‬المهندس احمد الالمي العراقي (مراحل انشاء الطرق) ص‪.22 -12‬‬
‫‪-18‬المركز الوطني للمختبرات االنشائية (الخرسانية ‪ 4‬برنامج تطوير كفاء االداء) ص‪.43-39‬‬
‫‪-19‬االستاذ الدكتور عقيل احمد ابو احمد (المواد االسفلتية وطرق ضبط الجودة وانشاء الطرق) ص‪.295‬‬
‫‪-20‬دليل عيوب رصفات الطرق ‪.8/‬‬
‫‪-21‬وزارة االعمار واالسكان (شركة اشور للمقاوالت االنشائية)‪.‬‬
‫‪-22‬االسفلت من االلف الى التاء ‪/‬موقع الكتروني‪.‬‬
‫‪-23‬المهندس االستشاري عدنان احمد مظلوم (صيانة الطرق والجسور ‪ /‬مفهوم اقتصاد وسالمة) ص‪.13-11‬‬
‫‪-24‬المركز الوطني للمختبرات االنشائية (الخرسانة ‪ 4‬برنامج تطوير كفاءة االداء ) ص‪.93-81‬‬
‫‪-25‬جاسم عطية علوان (عيوب التبليط االسفلتي) استلم في ‪ 21‬تشرين االول ‪ 2014‬قبل في ‪ 30‬تشرين الثاني ‪.2014‬‬
‫‪-26‬أستبرق نشأت عزت (تحسين الخرسانة األسفلتية لرصف طرق عالية االداء) ‪.2020/5/6‬‬
Download