Uploaded by Mahmood Albrifkany

المؤلف الشيخ مخلف العلي القادري

advertisement
1
2
‫‪ ‬اسم السلسلة‪ :‬إصدارات مشيخة الطريقة القادرية العلية‪.‬‬
‫‪ ‬اسم الكتاب‪ :‬اتلحفة ادلرية يف كيفية جمالس اذلكر القادرية‪.‬‬
‫‪ ‬املؤلف‪ :‬خملف بن حيىي العيل احلذييف القادري احلسيين‪.‬‬
‫‪ ‬عدد الصفحات‪.80 :‬‬
‫‪ ‬القياس‪.21×14 : :‬‬
‫‪ ‬الطبعة‪ :‬اثلايية‪.2019 :‬‬
‫‪ ‬انلارش‪ :‬دار انلور العلية لعلوم اتلصوف وتراث آل ابليت‪.‬‬
‫للمتابعة مع املؤلف‬
‫‪ ‬الربيد االلكرتوين‪mkhlef@hotmail.com :‬‬
‫‪ ‬املوقع ىلع الشبكة‪www.alkadriaalalia.com :‬‬
‫‪ ‬رقم اهلاتف‪00201204193623 :‬‬
‫‪3‬‬
‫سلسلة إصدارات‬
‫مشيخة الطريقة القادرية العلية‬
‫براعية السيد الرشيف‬
‫الشيخ عبيد اهلل القادري احلسيين قدس رسه‬
‫بإدارة وإرشاف‬
‫خادم الطريقة القادرية العلية‬
‫خملف العيل احلذييف القادري احلسيين‬
‫مجيع احلقوق حمفوظة ملشيخة الطريقة القادرية العلية‬
‫‪4‬‬
‫اإلهداء‬
‫إىل حرضة سيديا ومواليا وقرة أعيننا فخر األيبياء وسيد‬
‫ى‬
‫األصفياء حممد رسول اهلل َص ىَّل ُ‬
‫اهلل علي ِه وآ ِهل وسلم‪ ،‬وإخوايه من‬
‫األيبياء واملرسلني واملالئكة املقربني عليهم السالم‪ ،‬وإىل سيدة نساء‬
‫العاملني الطاهرة ابلتول‪ ،‬وإىل حرضة أمري املؤمنني سيديا ومواليا يلع‬
‫َ َ‬
‫وسيددي باا انجنة احلسن واحلسني وسائر رريتهم من‬
‫بن أيب اال‬
‫األئمة والعارفني عليهم من اهلل تعاىل الرضا والسالم‪.‬‬
‫سيديا‬
‫وإىل روح سلطان األويلاء والعارفني ابلاز األبه‬
‫ى‬
‫ومواليا الشيخ عاد القادر انجيالين ريض اَّلل عنه‪ ،‬وإىل أرواح مشاخيه‬
‫وإخوايه من األئمة واألقطا والعارفني ريض اهلل عنهم‪.‬‬
‫وإىل روح القط‬
‫انلوراين سيدي الشيخ يور ادلين الربيفاكين‬
‫القادري احلسيين‪ ،‬وسيدي العارف باهلل الشيخ أمحد األخرض القادري‪،‬‬
‫وسيدي العارف باهلل الشيخ سيد حممد القادري احلسيين‪ ،‬وسيدي‬
‫وبييخ العارف باهلل الشيخ عايد اهلل القادري احلسيين‪ ،‬ومشايخ‬
‫اريقتنا القادرية العلية أوهلم وآخرهم‪ ،‬وسائر مشايخ الطريقة‬
‫القادرية‪ ،‬وسائر الطرق العلية ريض اهلل عنهم‪.‬‬
‫وإىل َ‬
‫وادل ىي وسائر أجدادي‪ ،‬وأهل بييت‪ ،‬ولك من ساهم وساعد‬
‫ِ‬
‫بإجناز هذا الكتا املاارك‪ ،‬وصَّل اهلل ىلع سيديا حممد وآهل وصحاه‬
‫ً‬
‫ً‬
‫هلل ر العاملني‪.‬‬
‫وسلم تسليما كثريا واحلمد ِ‬
‫‪5‬‬
‫مقدمة‬
‫بسم اهلل الرمحن الرحيم‬
‫د‬
‫احلمد هلل ر العاملني والصالة والسالم ىلع سيديا حممد وىلع آهل‬
‫ً‬
‫ً‬
‫وصحاه وسلم تسليما كثريا‪ ،‬أما بعد‪:‬‬
‫فهذه رسالة خمترصة‪ ،‬صغرية حبجمها‪ ،‬كارية بمضمويها‪ ،‬وقد‬
‫صنفتها تلاية لطل‬
‫املحاني يف رشق ابلالد وغربها‪ ،‬ممن أكرمهم اهلل‬
‫تعاىل بسلوك الطريقة القادرية العلية املااركة‪ ،‬ويه رسالة أبني هلم فيها‬
‫كيفية جملس اذلكر يف اريقتنا املااركة‪ ،‬وقد أسميتها‪( :‬اتلحفة ادلرية‬
‫يف كيفية جمالس اذلكر القادرية)‪ ،‬وقد اعتمدت فيها ىلع بيان جملس‬
‫اذلكر اذلي تلقيناه من مشاخينا آل القادري الكرام‪ ،‬وهو جملس اذلكر‬
‫املعتمد عند بيخنا العارف باهلل الشيخ عايد اهلل القادري احلسيين‬
‫قدس رسه بيخ الطريقة القادرية العلية‪ ،‬ومن قاله بيخنا العارف‬
‫باهلل الشيخ سيد حممد القادري احلسيين قدس رسه يقي‬
‫السادة‬
‫األرشاف وبيخ الطريقة القادرية العلية‪ ،‬ومن قالهما وادلهما العارف‬
‫باهلل الشيخ أمحد األخرض القادري احلسيين قدس رسه وكذلك وادله‬
‫وعمه ومشاخيه قدست أرسارهم العلية‪ ،‬وجزاهم اهلل عنا لك خري‪،‬‬
‫فأردت وأحاات أن أدويه يف هذه الرسالة تلصل نجميع السالكني يف‬
‫ابلالد اليت تنترش فيها اريقتنا املااركة يفعنا اهلل تعاىل بأرسارها‪.‬‬
‫‪6‬‬
‫غري أيين أضفت إيلها بعض اإلضافات مما ثات عن إمام الطريقة‬
‫العارف باهلل سلطان األويلاء والعارفني الشيخ عاد القادر انجيالين‬
‫ريض اهلل عنه يف إحياء جمالس اذلكر املااركة‪ ،‬ومما ثات عن اإلمام‬
‫املجدد العارف الرباين الشيخ يور ادلين الربيفاكين القادري احلسيين‬
‫قدس رسه‪ ،‬فجعلتها بداية املجلس واعتماده‪.‬‬
‫ثم أضفت إيلها ما يقلناه عن مشاخينا الكرام رضوان اهلل تعاىل‬
‫عليهم‪ ،‬ثم اجتهدت باعض اإلضافات بما رأيت فيه اخلري لألحاا‬
‫السالكني من اذلكر وادلاعء املاارك‪.‬‬
‫ً‬
‫راجيا من اهلل تعاىل أن يتقال مين هذا العمل املاارك‪ ،‬وأن جيعله‬
‫يف صحيفيت وصحائف مشاييخ الكرام‪ ،‬ويف صحيفة لك من ساعدين‬
‫إلجناز هذا العمل‪ ،‬وأن جيعل فيه اخلري وانلفع للمسلمني‪ ،‬إيه ويل رلك‬
‫والقادر عليه وصَّل اهلل ىلع سيديا ومواليا حممد وىلع آهل وصحاه وسلم‬
‫ً‬
‫ً‬
‫تسليما كثريا إىل يوم ادلين‪ ،‬واحلمد هلل ر العاملني‪.‬‬
‫خادم سجادة الطريقة القادرية العلية املباركة‬
‫خملف بن حيىي العيل احلذييف القادري احلسيين‬
‫بتاريخ ‪ 1436 /5/11‬للهجرة ‪ -‬املوافق‪ 2015 /3 / 1 :‬للميالد‬
‫مجهورية مرص العربية – حمافظةاالسكندرية‬
‫‪7‬‬
‫فضيلة جمالس اذلكر‬
‫جمالس اذلكر يه من أفضل األعمال اليت يتقر بها العاد إىل اهلل‬
‫ٌ‬
‫أخاار‬
‫ربه جل وعال‪ ،‬وهلا من الفضائل ما ال يعلمه إال اهلل‪ ،‬وقد وردت‬
‫ً‬
‫ٌ‬
‫كثرية جدا يف فضل جمالس وحلق اذلكر‪ ،‬ويف فضل االجتماع عليها‬
‫وإيلك بعض ما ورد فيها من انلصوص انلاوية الرشيفة‪:‬‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ُ د َ َ ىُ َ ُ َ َ َ َ‬
‫د‬
‫اَّلل عنه قال‪ :‬قال‬
‫أخ َر َج الّت ِم ِذي َعن أ ِيب َس ِعيد اخلد ِري ر ِيض‬
‫َ‬
‫َُ ُ ى َ ى ىُ َ َ َ َ ىَ ى ى َ َ‬
‫َ‬
‫ك ًة َس ىي َ‬
‫احني ِيف األر ِ‬
‫ِ‬
‫َّلل مالئِ‬
‫اَّلل صَّل اَّلل علي ِه وسلم‪ِ :‬إن ِ ِ‬
‫رسول ِ‬
‫َ‬
‫َ ًَ َ ُ ُ َ ىَ ََ َ َ ُ‬
‫َ َ‬
‫ُ ُ ًَ َ ُى‬
‫ى‬
‫اَّلل تنادوا‪ :‬هلموا‬
‫انلا ِس‪ ،‬ف ِإرا َو َج ُدوا أقواما يذكرون‬
‫ا‬
‫ت‬
‫فضال عن ك ِ‬
‫َ َ َ ُ ُ ى ُ ىَ‬
‫َ‬
‫َ ُ َ ُ ََ ُ َ ََ ُ َ‬
‫حفون بِ ِهم ِإىل َس َما ِء ادلنيا‪ ،‬فيقول اَّلل‪ :‬أي‬
‫ِإىل بغي ِتكم‪ ،‬في ِجيئون في‬
‫َ‬
‫َ َُ َ ََُ ُ َ ََ َ ُ َ َ ُ َ َ ََُ د َ َ‬
‫َ‬
‫ج ُدويك‬
‫َشء ت َركتُم ِعاَا ِدي يصنعون‪ ،‬فيقولون‪ :‬تركناهم حيمدويك ويم‬
‫َ ُ َ َ َ َ َ َُ ُ َ َ ََ‬
‫ََُ ُ َ َ َ َ ََُ ُ َ َ َ‬
‫َويذك ُرويك‪ ،‬قال‪ :‬فيقول‪ :‬فهل رأو ِِن‪ ،‬فيقولون‪ :‬ال‪ ،‬قال‪ :‬فيقول‪ :‬فكيف‬
‫َ ََ‬
‫ًَ‬
‫َ َ َ َُ ُ َ َ ََ َ َ َ ُ َ َ ى َ َ ً ََ َ ى َ‬
‫لو رأو ِِن؟ قال‪ :‬فيقولون‪ :‬لو رأوك لاكيوا أبد َت ِميدا‪ ،‬وأبد تم ِجيدا‪،‬‬
‫ً َ َ َ ُ ُ َ‬
‫َ‬
‫ََ ى َ َ‬
‫َ ُ َ َ َ َ ُ ُ َ‬
‫َوأبد لك ِرك َرا‪ ،‬قال‪ :‬فيَقول‪َ :‬وأي َشء يطلاُون؟ قال‪ :‬فيَقولون‪:‬‬
‫َ َ َ َ َ ُ ُ َ َ َ ُ ُ‬
‫ىَ َ َ َ ُ ُ‬
‫َ ُ َ‬
‫َ‬
‫يطلاُون انج َنة‪ ،‬قال‪ :‬فيَقول‪َ :‬وهل َرأوها؟ قال‪ :‬فيَقولون‪ :‬ال‪ ،‬فيَقول‪:‬‬
‫َ َ َ َ ََ َ َ َ َ َُ ُ َ َ ََ َ َ َ ُ َ َ ى ََ َ ًََ ََ َ ى‬
‫فكيف لو رأوها؟ قال‪ :‬فيقولون‪ :‬لو رأوها؟ لاكيوا أبد لها الاا‪ ،‬وأبد‬
‫َ‬
‫َ ً َ َ ََُ ُ َ َ د َ‬
‫َََىُ َ َ ُ َََىُ َ‬
‫ون ِمنَ‬
‫َعلي َها ِحرصا‪ ،‬قال‪ :‬فيقول‪ :‬ف ِمن أي َشء يتعورون؟ قالوا‪ :‬يتعور‬
‫ى َ َ َ ُ ُ َ َ َ َ ُ ُ َ َ َ ُ ُ َ َ َ َ َ َ‬
‫ار‪ ،‬قال‪ :‬فيَقول‪َ :‬وهل َرأوها؟ ف َيقولون‪ :‬ال‪ ،‬فيَقول‪ :‬فكيف لو َرأوها؟‬
‫انل ِ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ ُ ُ َ َ‬
‫َ ًَ َ ى‬
‫َ ى َ ً َ ى‬
‫َ ََ ُ‬
‫فيَقولون‪ :‬لو َرأوها لاكيوا ِمن َها أبد ه َر َبا‪َ ،‬وأبد ِمن َها خوفا‪َ ،‬وأبد ِمن َها‬
‫‪8‬‬
‫َ َ ًَ َ َ َ َُ ُ َ د ُ ُ ُ َ د َ َ َ ُ َُ َ َُ ُ َ ى‬
‫تعورا‪ ،‬قال‪ :‬فيقول‪ :‬ف ِإين أب ِهدكم أين قد غفرت لهم‪ ،‬فيقولون‪ :‬إِن‬
‫َ َ‬
‫َُ ًَ َى َ َ ُ ُ ى َ َ َ ُ َ َ َ ُ ُ ُ‬
‫اجة‪ ،‬فيَقول‪ :‬ه ُم القو ُم ال‬
‫يهم فاليا اخلطاء لم ي ِردهم ِإنما جاءهم ِحل‬
‫ِف ِ‬
‫يَش ََق ل َ ُهم َجل ٌ‬
‫يس‪.‬‬
‫ِ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َوأَخ َر َج أَ َ‬
‫مح ُد َوأبُو َيع ََّل َواب ُن ِح ىاان َو َ‬
‫ابلي َه ِق َعن أ ِيب َس ِعيد‬
‫ى‬
‫ُ د َ َ ىُ َ ُ َ ى َُ َ ى َ ى ىُ َ‬
‫َُ ُ‬
‫اَّلل َعلي ِه َو َسل َم قال‪ :‬يقول‬
‫اَّلل صَّل‬
‫اخلد ِري ر ِيض اَّلل عنه أن رسول ِ‬
‫َ‬
‫ُ ََ َ َ َ َُ َ‬
‫ىُ َ َ َ َ َ َ َُ َ ُ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫اَّلل يوم ال ِقيام ِة‪ :‬سيعلم أهل انجم ِع ايلوم من أهل الكرمِ ‪ .‬ف ِقيل يا رسول‬
‫ى ََ َ ُ َ‬
‫ََ ُ د‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫اج ِد‪.‬‬
‫ِ‬
‫اَّلل ‪ :‬ومن أهل الكرمِ ؟ قال‪ :‬جمالِس اذلك ِر ِيف المس ِ‬
‫َ َ‬
‫َ‬
‫ُ د ََ ُ َ َ َ‬
‫َ‬
‫ُ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ٌ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫يح ِه عن أ ِيب س ِعيد اخلد ِري وأ ِيب هريرة‬
‫وأخرج مس ِلم ِيف ص ِح ِ‬
‫ى َ ى ىُ َ َ َ َ ى‬
‫َ َ ىُ َ ُ َ َىُ َ َ َ ََ‬
‫ُ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫اَّلل صَّل اَّلل علي ِه وسلم أيه‬
‫ول ِ‬
‫ر ِيض اَّلل عنهما‪ :‬أنهما ب ِهدا ىلع رس ِ‬
‫َ َ ُ ُ َ ٌ َ ُ ُ َ ىَ َ َ ى‬
‫َ‬
‫َ ُ َ‬
‫ى‬
‫اَّلل ت َعاىل ِإال َحفت ُه ُم ال َمالئِكة َوغ ِشيَت ُه ُم‬
‫قال‪ :‬ال يقعد قوم يذكرون‬
‫َ‬
‫اَّلل ف َ‬
‫الر َ‬
‫السكينَ ُة َو َر َك َر ُه ُم ى ُ‬
‫مح ُة َويَ َزلَت َعلَيه ُم ى‬
‫ى‬
‫يمن ِعند ُه‪.‬‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫َ ََ‬
‫ََ َ َ َ َ ُ َ د‬
‫ابلي َهق يف ُب َع اإل َ‬
‫الّت ِم ِذي َو َ‬
‫ان عن أنس‬
‫يم‬
‫وأخرج أمحد و‬
‫ِ ِ‬
‫ِ ِ ِ‬
‫َ ى‬
‫ى د َ ى ىُ َ َ‬
‫َ َ ُ‬
‫َ َ ىُ َ ُ َ‬
‫َ‬
‫انل‬
‫ن‬
‫ع‬
‫ر ِيض اَّلل عنه‬
‫ب صَّل اَّلل علي ِه َوسل َم قال‪ِ :‬إرا م َررتم بِ ِريا ِ‬
‫ِ‬
‫ى َ َ‬
‫َ ُ‬
‫َ د‬
‫ى َ َ‬
‫ُ‬
‫انجَن ِة فارت ُعوا‪ ،‬قالوا‪َ :‬و َما ِر َيا انجَن ِة؟ قال‪ِ :‬حل ُق اذلك ِر‪.‬‬
‫َ َ َ‬
‫ى‬
‫َ‬
‫َ َ‬
‫َ َ ىُ َ ُ‬
‫ُ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ى‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ َ‬
‫اَّلل ب ِن عمرو ر ِيض اَّلل عنه‬
‫وأخرج أمحد والطرب ِاين عن عا ِد ِ‬
‫د‬
‫َ َ َ َ ُ ََ‬
‫ُ ُ َ َ ُ َ ى َ َ َ ُ ََ‬
‫يمة جمال ِ ِس‬
‫يمة جمال ِ ِس اذلك ِر؟ قال‪ :‬غ ِن‬
‫اَّلل‪ ،‬ما غ ِن‬
‫قال‪ :‬قلت‪ :‬يا رسول ِ‬
‫ىُ‬
‫د‬
‫اذلك ِر انجَنة‪.‬‬
‫‪9‬‬
‫ُ َ‬
‫َ َ َى ُ ََُ َ َ‬
‫َو َر َوى ابن أ ِيب ادلنيا والبار وأبو يعَّل‬
‫َو َص ىح َح ُه َو َ َ‬
‫ى ََ‬
‫ات َعن َجاب َر َر ِ َ‬
‫يض‬
‫ابليه ِق ِيف ادلعو ِ‬
‫ِ‬
‫َ‬
‫ََ َ َُ ُ ى‬
‫انل ُ‬
‫اَّلل َص ىَّل ى ُ‬
‫اس‪ ،‬إ ىن ِ ىَّلل َ َ‬
‫اَّلل َعلَي ِه َو َسلى َم َف َق َال‪ :‬يَا أي َها ى‬
‫رسايَا‬
‫ِ ِ‬
‫علينا رسول ِ‬
‫َ‬
‫َ َ‬
‫د‬
‫َ ُ‬
‫َ َ‬
‫َ ََ‬
‫َ‬
‫َتل َوت ِقف َىلع جمال ِ ِس اذلك ِر ِيف األر ِ ‪ ،‬فارت ُعوا ِيف‬
‫ِم َن المالئِك ِة ِ‬
‫َى َ َ ُ َ ى َ َ ََ ُ د‬
‫َى َ ُ ََ َ َ ُ‬
‫َ‬
‫اَّلل؟ قال‪ :‬جمالِس اذلك ِر‪،‬‬
‫ِريا ِ انجن ِة‪ ،‬قالوا‪ :‬وأين ِريا انجن ِة يا رسول ِ‬
‫َ‬
‫ى ََ دُ ُ َ ُ‬
‫ُ َ َ َ ُ‬
‫َ ُ‬
‫َُ ُ‬
‫حي أن‬
‫ن‬
‫َك‬
‫ن‬
‫م‬
‫‪،‬‬
‫م‬
‫ك‬
‫س‬
‫ف‬
‫ِ‬
‫اَّلل‪ ،‬وركروه بِأن ِ‬
‫فاغدوا‪ ،‬وروحوا ِيف ِرك ِر ِ‬
‫َُ َ ى ىَ ُ ُ‬
‫َ ى َ َ ُ َ َ َ َُ ى‬
‫َ َ َ َ ََ ُ‬
‫ْنل‬
‫ي‬
‫اَّلل‬
‫ن‬
‫إ‬
‫ف‬
‫‪،‬‬
‫ه‬
‫د‬
‫ن‬
‫ع‬
‫اَّلل‬
‫ة‬
‫ل‬
‫ْن‬
‫م‬
‫ف‬
‫ي‬
‫ك‬
‫ر‬
‫ظ‬
‫ن‬
‫ي‬
‫ل‬
‫ف‬
‫اَّلل‬
‫د‬
‫ن‬
‫ع‬
‫ه‬
‫ْنتل‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫يعلم م ِ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ َ ُ َ ُ‬
‫ث أي َز َ ُ‬
‫هل ِمن نف ِس ِه‪.‬‬
‫العاد ِمنه حي‬
‫َ‬
‫َ َ َ َ َ ى‬
‫َ َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫اَّللُ‬
‫ى‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َوأخرج الطرب ِاين بِ ِإسناد حسن عن عم ِرو ب ِن عبسة ر ِيض‬
‫َ ُ َ َ َ ُ َُ َ ى َ ى ىُ َ َ َ َ ىَ َُ ُ‬
‫ول‪َ :‬عن يَ‬
‫ني‬
‫م‬
‫اَّلل صَّل اَّلل علي ِه وسلم يق‬
‫ِ‬
‫عنه قال‪ :‬س ِمعت رسول ِ‬
‫ِ‬
‫َ‬
‫ٌ َ‬
‫َ َ ََ ُ َ َ َ ُ‬
‫ََ ُ‬
‫محن َوِكتَا يَ َديه يَم ٌ‬
‫ى َ‬
‫اء‪ ،‬يغ ِش بيا‬
‫ني ِر َجال لي ُسوا بِأي ِبياء وال بهد‬
‫الر ِ ِ‬
‫ِ ِ‬
‫ُ‬
‫َ َ ُ ُ ى َ‬
‫ُو ُجو ِههم َن َظ َر ى‬
‫ون َوالش َه َد ُ‬
‫اء بِ َمق َع ِد ِهم َوقربِ ِهم‬
‫اظ ِرين‪ ،‬يغ ِاطهم انل ِبي‬
‫انل ِ‬
‫ِ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ ى َى َ َى‬
‫ُ ُى ٌ‬
‫ى َ ُ َ‬
‫َ َُ‬
‫ََ‬
‫از ِع‬
‫اَّلل عز وجل! قيل‪ :‬يا رسول ِ‬
‫ِمن ِ‬
‫اَّلل من هم؟ ق َال‪ :‬هم ُجاع ِمن يو ِ‬
‫َ‬
‫َ َ ُ َ ََ‬
‫َ‬
‫ى َ َ َ ُ َ‬
‫ََ‬
‫اَّلل ت َعاىل فيَنتَقون أ َا ِاي َ اللَكمِ ك َما يَنتَ ِق‬
‫القاائِ ِل‪ ،‬جيت ِمعون ىلع ِرك ِر ِ‬
‫َ‬
‫ُ‬
‫آ ِك ُل َ‬
‫اتلم ِر أ َاايِاَه‪.‬‬
‫َ‬
‫َ َ َ َ َ ى َ َ َ ىُ َ ُ َ َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ى‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َوأخرج الطرب ِاين بِ ِإسناد حسن عن أ ِيب ادلردا ِء ر ِيض اَّلل عنه قال‪:‬‬
‫َ َ َُ ُ ى‬
‫اما ً يَو َم القيَ َ‬
‫اَّلل أَق َو َ‬
‫اَّلل َعلَيه َو َسلى َم‪َ :‬يلَا َع َ ى‬
‫َث ى ُ‬
‫اَّلل َص ىَّل ى ُ‬
‫ام ِة ِيف‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫قال رسول ِ‬
‫َ َ َ َ‬
‫ُ َ ُ ُ ُ ى ُ َ‬
‫ُ َ َ‬
‫اء َوال‬
‫اس‪ ،‬لي ُسوا بِأي ِبي‬
‫ور‪َ ،‬ىلع َمن ِاب ِر اللؤل ِؤ‪ ،‬يغ ِاطهم انل‬
‫ُو ُجو ِه ِه ُم انل‬
‫َ ى ََ‬
‫َ‬
‫اك ُم‬
‫والطرب ِاين واحل َ ِ‬
‫َ‬
‫ىُ َ ُ‬
‫اَّلل عنه قال‪ :‬خ َر َج‬
‫‪10‬‬
‫ُ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ ٌّ َ َ ُ َ َ َ َ َ َ َ ُ َ ى‬
‫اَّلل‪َ ،‬حلدهم َنلاَ‬
‫بهداء‪ .‬قال‪ :‬فجثا أعر ِايب ىلع ركاتي ِه فقال‪ :‬يا رسول ِ‬
‫ِ‬
‫َ َ‬
‫َ َ َ‬
‫َ ُ َ َ ُ ُ َُ َ َ‬
‫ى‬
‫اَّلل‪ِ ،‬من قاَائِل ب ىَّت‪َ ،‬وبِالد ب ىَّت‪،‬‬
‫نع ِرفهم‪ .‬قال‪ :‬هم المتحابون ِيف ِ‬
‫َ َ ُ َ ََ‬
‫ى‬
‫ُ َُ‬
‫اَّلل يَذك ُرويه‪.‬‬
‫جيت ِمعون ىلع ِرك ِر ِ‬
‫َ َ ىُ َ ُ َ َ‬
‫َ ََ‬
‫َ‬
‫َوأَخ َر َج أَ َ‬
‫اَّلل عنه قال‪:‬‬
‫مح ُد ِب ِإسناد َح َسن عن أن ِس ب ِن َمالِك ر ِيض‬
‫َ‬
‫َُ ُ َ َ ُ‬
‫َ َ َ ُ ى‬
‫اَّلل ب ُن َر َو َ‬
‫الر ُج َل من أَص َ‬
‫ق ى‬
‫اح َة ِإ َرا ل ِ َ‬
‫حابِ ِه‪ ،‬يقول‪ :‬ت َعال يؤ ِم ُن‬
‫ِ‬
‫َكن عاد ِ‬
‫َدَ َ َ ً ََ َ َ َ َ َ ُ ََ َ ى ُ ُ َ َ َ َ ى د ى‬
‫ب َصَّل‬
‫بِربنا ساعة‪ ،‬فقال رات يوم لِرجل‪ ،‬فغ َ ِض الرجل‪ ،‬فجاء ِإىل انل ِ‬
‫َ‬
‫ََ َ َ َ‬
‫ىُ َ َ َ َ ىَ ََ َ َ َُ َ ى َ َ‬
‫َ‬
‫احة يَرغ ُ عن‬
‫اَّلل‪ ،‬أال ت َرى إِىل اب ِن رو‬
‫اَّلل علي ِه وسلم‪ ،‬فقال‪ :‬يا رسول ِ‬
‫َ َ َ َ َ َ ََ َ‬
‫اَّلل َعلَيه َو َسلى َم‪ :‬يَر َح ُم ى ُ‬
‫انلب َص ىَّل ى ُ‬
‫ى‬
‫اَّلل اب َن‬
‫ال‬
‫ان ساعة! فق‬
‫ِ‬
‫ِإيمايِك ِإىل ِإيم ِ‬
‫ِ‬
‫َ‬
‫َ ُ‬
‫ى ََ َ‬
‫َر َو َ‬
‫اح َة‪ ،‬إيى ُه ُحي ال َم َ‬
‫جال ِ َس ال ِيت تت َااه بِ َها ال َمالئِكة‪.‬‬
‫ِ ِ‬
‫َ‬
‫َوأَخ َر َج أَ َ‬
‫ار َوأَبُو َيع ََّل َو ى‬
‫مح ُد َوال َ ى‬
‫الط َ َ‬
‫ب ُ‬
‫رباين َعن أن َ ِس بن َمالِك َر ِ َ‬
‫يض‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ى‬
‫ىُ َ ُ َ َ َ َ َُ ُ ى َ ى ىُ َ‬
‫َ‬
‫اَّلل َعلي ِه َو َسل َم‪َ :‬ما ِمن قوم اجتَ َم ُعوا‬
‫اَّلل صَّل‬
‫اَّلل عنه قال‪ :‬قال رسول ِ‬
‫ى ى‬
‫َ ُ ُ َ ىَ َ ى َ َ ى َ ُ ُ َ َ َ ى َ َ ى‬
‫اَّلل َع ىز َو َجل‪ِ ،‬إال‬
‫يذكرون اَّلل عز وجل‪ ،‬ال ي ِريدون بِذلِك ِإال وجه ِ‬
‫ُ ُ َ ُ ًَ َ ُ َ د َ‬
‫د ُ ُ‬
‫َ َ ُ‬
‫اهم ُم َناد م َن ى‬
‫ورا لكم‪ ،‬قد بُدلت َسيئَاتكم‬
‫الس َماءِ‪ :‬قوموا مغف‬
‫ياد‬
‫ِ‬
‫َ‬
‫َح َسنات‪.‬‬
‫‪11‬‬
‫أهمية جملس اذلكر يف الطريقة القادرية‬
‫اعلم أن جملس اذلكر من أساسيات الطريق إىل اهلل‪ ،‬وهو من‬
‫األصول اليت يعتمد عليها الصاحلون للريق والوصول إىل اهلل‪ ،‬ويه من‬
‫َ‬
‫رأيت األخاار اليت‬
‫األمور اليت يُ َر ىو ُح فيها عن انلفس والقل ‪ ،‬وقد‬
‫ُ‬
‫اإلمام الشعراين رمحه اهلل تعاىل‪ :‬جمالس‬
‫وردت يف فضلها‪ ،‬وكما قال‬
‫ُ َ‬
‫رشع جملس اذلكر يف الطريقة يللتق‬
‫اذلكر زينة للحال‪ ،‬وإيما ِ‬
‫السالكون مع بعضهم ابلعض‪ ،‬ويروحوا عن أيفسهم‪ ،‬ومن أجل زيادة‬
‫روابط املحاة فيما بينهم‪ ،‬ويلتناصحوا ويتذاكروا‪ ،‬وبشيخهم أو خبليفته‬
‫اذلي يرشف ىلع املجلس‪ ،‬فيعرضوا أسئلتهم ويعرضوا أحواهلم ىلع‬
‫بيخهم وتزداد همم بعضهم باعض‪ ،‬ويشد بعضهم ىلع يد بعض‪،‬‬
‫وبالوقت راته ينتفعون باعضهم‪ ،‬وتتحرك هممهم‪ ،‬فيقوى الضعيف‬
‫أن‬
‫بالقوي‪ ،‬ويستقيم املقرص بامللزتم‪ ،‬ويتو العايص باملطيع‪ ،‬ويستح‬
‫ً‬
‫يكون يف لك ُجعة مرة أو مرتني‪ ،‬فيكون للمريد زادا يزتود به خالل‬
‫أيام األساوع هذه يه الغاية من جمالس اذلكر‪ ،‬وفوق هذا لكه االلزتام‬
‫بمنهج أهل الطريقة رضوان اهلل عليهم اذلين جعلوا جملس اذلكر‬
‫ً‬
‫أساسا من أسس الطريقة املااركة‪.‬‬
‫واكن سيدنا الشيخ نور ادلين الربيفاكين قدس رسه‪ :‬يعطي جمالس‬
‫اذلكر أهمية بالغة‪ ،‬بل َكيت أوقاته لكها جمالس ركر‪ ،‬فهو ال خيلوا يف‬
‫‪12‬‬
‫سائر أوقاته من جملس قرآن‪ ،‬أو جملس علم‪ ،‬أو جملس ركر هلل تعاىل‪،‬‬
‫أو جملس وعظ وإرباد‪.‬‬
‫واكن يأمر تالميذه وخاصة اخللفاء منهم بمجالس اذلكر يف سائر‬
‫ً‬
‫ابلالد‪ ،‬وقد رأينا هذا املنهج ساريا يف ُجيع الزوايا واتلاكيا اتلابعة‬
‫للشيخ قدس رسه إىل يومنا هذا‪ ،‬ولقد رأيت مشاخينا الكرام يتاعون‬
‫منهجه‪ ،‬فيقيمون جملسني لذلكر يف األساوع‪ ،‬ورلك يف يللة االثنني‬
‫ويللة انجمعة‪ ،‬ولم يتوقف جملس اذلكر يف اتلكية القادرية يف اعمودا‬
‫منذ اتلحقت بالطريقة إىل يومنا هذا‪ ،‬وكما سمعت من مشاخينا أيها لم‬
‫تتوقف منذ أيام الشيخ أمحد القادري قدس رسه‪ ،‬وكذلك هو حال بقية‬
‫الزوايا واتلاكيا يف سائر ابلالد وخاصة العراق َكتلكية الفيضية‪،‬‬
‫واتلكية الفخرية‪ ،‬وغريها من اتلاكيا‪ ،‬وكذلك يف تكية الشيخ يور‬
‫ادلين قدس رسه يف بريفاكن‪.‬‬
‫واكن الشيخ حيرص عليها‪ ،‬وإرا ما بلغه عن أحد خلفائه أيه‬
‫تركها‪ ،‬أو أحد من املريدين ختلف عنها‪َ ،‬كن يزجرهم بشدة ويعظهم‬
‫ويذكرهم برضورة االلزتام بمنهج أهل الطريقة‪ ،‬وقد وقفنا ىلع إحدى‬
‫رسائله بلعض خلفائه وهو ينصحهم بسا‬
‫تركهم ملجلس اذلكر‬
‫وهجره‪ ،‬فاكن من الكمه قدس رسه‪ :‬يا إخواين‪ :‬قدسمعنا أيكم أبطلتم‬
‫اذلكر مع احللقة واالجتماع يف االوقات الفاضلة للعاادة‪ ،‬يا إخواين‪ :‬إن‬
‫‪13‬‬
‫َكن كما سمعنا فارجعوا إىل اإلخالص واتلقوى والطاعة ولزوم انجمعة‬
‫وانجمااعت واالجتماع يف بعض أوقات االساوع لذلكر الرشيف‪ ،‬يا‬
‫إخواين‪ :‬حيف ىلع أهل بيوت املشايخ والصاحلني أن يّتكوا اريقة‬
‫آبائهم باتااع اهلوى واللع‬
‫والغفلة واالسّتسال ىلع ادلييا الساحرة‬
‫والشيطان الغرور‪ ،‬يا إخواين‪ :‬أوصيكم بماوىص به ر العاملني حيث‬
‫قال يف كتابه املجيد ‪ :‬ﱡﭐ ﲈ ﲉ ﲊ ﲋ ﲌ ﲍ ﲎﲏ ﲐ ﲑ‬
‫َ‬
‫ﲒ ﲓ ﲔ ﲕ ﲖ ﲗ ﲘ ﲙ ﲚﱠ [النساء‪َ ،]131 :‬وعن‬
‫َ‬
‫ُ د َ َ ىُ َ ُ َ َ َ َ َُ ُ ى َ ى ىُ َ َ‬
‫َ‬
‫اَّلل صَّل اَّلل علي ِه‬
‫أ ِيب س ِعيد اخلد ِري ر ِيض اَّلل عنه قال‪ :‬قال رسول ِ‬
‫َ‬
‫ََ ىَ ى ى ََ‬
‫َ‬
‫ُ ُ ًَ َ ُى‬
‫ك ًة َس ىياح َ‬
‫ى‬
‫اس‪،‬‬
‫انل‬
‫ا‬
‫ت‬
‫ك‬
‫ن‬
‫ع‬
‫ال‬
‫ض‬
‫ف‬
‫ر‬
‫األ‬
‫ني ِيف‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫َّلل مالئِ‬
‫وسلم‪ِ :‬إن ِ ِ‬
‫ِ‬
‫َ‬
‫َ َ َ َ ُ َ َ ًَ َ ُ ُ َ ىَ ََ َ َ ُ‬
‫ُ َ‬
‫َ‬
‫اَّلل تنادوا‪ :‬هلموا ِإىل ُبغيَ ِتكم‪ ،‬فيَ ِجيئُون‬
‫ف ِإرا وجدوا أقواما يذكرون‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ ََُ ُ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ََ ُ َ‬
‫ول ى ُ‬
‫اَّلل‪ :‬أ ىي َشء ت َركتُم ِعاَا ِدي‬
‫حفون بِ ِهم ِإىل َس َما ِء ادلنيا‪ ،‬فيق‬
‫في‬
‫ُ َ َ َ َ‬
‫َ َ‬
‫َ َ‬
‫َ َ َ ُ ُ َ َ َ ُ َ‬
‫يَصن ُعون‪ ،‬فيَقولون‪ :‬ت َركناهم حي َم ُدويك َو ُي َم دج ُدويك َو َيذك ُرويك‪ ،‬قال‪:‬‬
‫َ ُ ُ َ َ َ َ َ ُ ُ َ َ َ َ َ‬
‫َ‬
‫َ َ‬
‫َ ُ ُ َ‬
‫فيَقول‪ :‬ف َهل َرأو ِِن‪ ،‬ف َيقولون‪ :‬ال‪ ،‬قال‪ :‬ف َيقول‪ :‬فكيف لو َرأو ِِن؟ قال‪:‬‬
‫ً‬
‫ًَ ََ ى َ َ‬
‫َ ُ ُ َ َ َ ََ ُ ََ ى َ ًَ ََ ى َ‬
‫فيَقولون‪ :‬لو َرأو َك لاكيوا أبد َت ِميدا‪َ ،‬وأبد تم ِجيدا‪َ ،‬وأبد لك ِرك َرا‪،‬‬
‫َ ُُ َ َ َ َ َُ ُ َ َ ُُ َ َى َ َ َ‬
‫َ َ ََُ ُ ََ َ‬
‫قال‪ :‬فيقول‪ :‬وأي َشء يطلاون؟ قال‪ :‬فيقولون‪ :‬يطلاون انجنة‪ ،‬قال‪:‬‬
‫َ َُ ُ َ َ ََ َ َ َ َ َُ ُ َ َ َ َُ ُ َ َ َ َ ََ َ َ َ‬
‫فيقول‪ :‬وهل رأوها؟ قال‪ :‬فيقولون‪ :‬ال‪ ،‬فيقول‪ :‬فكيف لو رأوها؟ قال‪:‬‬
‫ً َ َ‬
‫َ ً ََ ى َ‬
‫َ ُ ُ َ َ َ َ ََ ُ ََ ى َ‬
‫فيَقولون‪ :‬لو َرأوها؟ لاكيوا أبد ل َها َالاَا‪َ ،‬وأبد َعلي َها ِحر َصا‪ ،‬قال‪:‬‬
‫َََىُ َ َ ُ َََىُ َ َ ى َ َ َ ُ ُ‬
‫ََُ ُ َ َ د َ‬
‫ار‪ ،‬قال‪ :‬فيَقول‪:‬‬
‫انل‬
‫ن‬
‫م‬
‫ون‬
‫ر‬
‫و‬
‫ع‬
‫ت‬
‫ي‬
‫وا‪:‬‬
‫ال‬
‫ق‬
‫؟‬
‫ون‬
‫ر‬
‫و‬
‫ع‬
‫ت‬
‫ي‬
‫ء‬
‫َش‬
‫فيقول‪ :‬ف ِمن أي‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫‪14‬‬
‫َ َ ََ َ َ َُ ُ َ َ َ َُ ُ َ َ َ َ ََ َ َ َُ ُ َ َ ََ َ‬
‫وهل رأوها؟ فيقولون‪ :‬ال‪ ،‬فيقول‪ :‬فكيف لو رأوها؟ فيقولون‪ :‬لو رأوها‬
‫َ ًَ َ َ َ ُ ُ‬
‫َ ًَ َ َ ى‬
‫ََ ى َ ً ََ ى‬
‫ََ ُ‬
‫لاكيوا ِمن َها أبد ه َر َبا‪َ ،‬وأبد ِمن َها خوفا‪َ ،‬وأبد ِمن َها ت َعورا‪ ،‬قال‪ :‬فيَقول‪:‬‬
‫ُ َ ًَ َى َ َ‬
‫َ د ُ ُ ُ َ د َ َ َ ُ َُ َ َُ ُ َ ى‬
‫اء لم‬
‫يهم فاليا اخلط‬
‫ف‬
‫ن‬
‫ف ِإين أب ِهدكم أين قد غفرت لهم‪ ،‬فيقولون‪ِ :‬إ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ُ ُ ىَ َ َ ُ َ َ ََُ ُ ُ ُ َ‬
‫القو ُم َال يَش ََق ل َ ُهم َجل ٌ‬
‫يس(‪.)1‬‬
‫ي ِردهم ِإنما جاءهم ِحلاجة‪ ،‬فيقول‪ :‬هم‬
‫ِ‬
‫يا إخواين‪ :‬هذا فضل اذلكر مع انجماعة فالواج‬
‫عليكم أن‬
‫تنصحوا أهل القرية وتأمروهم باتااع السنة وانجماعة‪ .‬قال بعض‬
‫َ َ‬
‫ُ‬
‫العلماء‪َ :‬‬
‫العال ُم‪ ،‬وإرا َصل َح صلح لصالحه‬
‫العال ِ ُم إرا فسد فسد لفساده‬
‫العالم‪ ،‬وقال آخر‪ :‬ينايغ للعالم عرشة أبياء‪ :‬اهلياة وانلصيحة والشفقة‬
‫واالحتمال والصرب واحللم والشكر واتلواضع والعمل والعفة يف أموال‬
‫َ‬
‫انلاس‪ ،‬ويف احلديث أن رسول اهلل صَّل اهلل عليه وسلم قال‪َ :‬من أح َيا‬
‫ُ ى َ ََى َ َ َ ََ َ‬
‫َ‬
‫َ ى (‪)2‬‬
‫سن ِيت فكأنما أحي ِاين واكن م ِِع ِيف انجن ِة ‪ ،‬فاملأمول من اهلل تعاىل أن‬
‫جيعل قلوبنا مقالة إىل اهلل‪ ،‬وجيعلنا من عااده الصاحلني‪ ،‬وخيتم نلا‬
‫باخلري‪ ،‬ونسلم ىلع أهل انجماعة‪ ،‬إرا اقالتم ىلع ااعة اهلل أقالت‬
‫عليكم ادلييا‪ ،‬وإرا أعرضتم عن ااعة اهلل تعاىل تعرست ادلييا‬
‫عليكم‪ ،‬واهلل يعلم وأيتم ال تعلمون(‪.)3‬‬
‫‪ )1‬سبق خترجيه‪.‬‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ى‬
‫‪ )2‬أخرجه الرتمذي من حديث أنس بن مالك بلفظ‪َ :‬و َمن أحيَا ُسن ِيت فقد أ َحاى ِين‪َ ،‬و َمن أ َح ىا ِين‬
‫َ َ‬
‫ى‬
‫َكن َم ِِع ِيف انجَن ِة‪ ،‬وقال حديث حسن‪.‬‬
‫‪ )3‬انظر الرسالة رقم ‪ ،16‬الشيخ نور الدين الربيفكاين ملحمد أمحد مصطفى الكزين ص‪.99‬‬
‫‪15‬‬
‫كيفية جملس اذلكر يف الطريقة القادرية‬
‫أما عن كيفية جملس اذلكر يف اريقة الشيخ يور ادلين قدس‬
‫رسه‪ ،‬فاحلقيقة أينا لم يقف ىلع وضعية ثابتة باحلرف عن الشيخ قدس‬
‫رسه العزيز‪ ،‬إيما تلقيناها عن مشاخينا الكرام‪ ،‬باألساييد الصحيحة‪،‬‬
‫وبعد ابلحث واتلدقيق واتلحقيق وجدت ثالث كيفيات تنترش بني‬
‫فروع الطريقة القادرية الربيفاكيية ويه‪:‬‬
‫الكيفية األوىل‪:‬جملس يقوم ىلع تالوة القرآن واذلكر والتسبيح‬
‫وادلاعء‪ ،‬وهو ما يسىم باخلتم القادري‪ ،‬وسيأيت بيايه يف الفصل اآليت‪.‬‬
‫الكيفية اثلانية‪:‬جملس يقوم ىلع حلقة اذلكر‪ ،‬وهو األكرث ايتشارا‬
‫عند اغل‬
‫احلرضة‪.‬‬
‫الطرق الصوفية ومنها القادرية‪ ،‬وهو ما يسميه ابلعض‬
‫الكيفية اثلاثلة‪ :‬جملس يقوم ىلع اإلنشاد واملديح‪ ،‬ورض‬
‫ادلفوف‪ ،‬وهو كثري االيتشار عند الطريقة القادرية والرفاعية وغريها‪،‬‬
‫وهو ما يسىم بالسماع‪.‬‬
‫وقد وقفت ىلع الكم للشيخ يور ادلين يدل ىلع وجود الكيفيات‬
‫ً‬
‫اثلالثة ويبني احلكم فيها‪ ،‬وسأيقل الكما هل حوهلا‪ ،‬يلتجَّل نلا حكم‬
‫لك منها‪:‬‬
‫‪16‬‬
‫ً‬
‫ً‬
‫أما الكيفية األوىل‪ :‬ويه األكرث ايتشارا‪ ،‬بل إيه ال خيلو فرع من‬
‫فروع الطريقة من هذه الكيفية‪ ،‬ويه موجودة يف ُجيع اتلاكيا انلورية يف‬
‫هذا الزمن ىلع اختالفات بسيطة فيما بينهم وتسىم اخلتم القادري‪،‬‬
‫فقد حث عليها الشيخ يف أكرث من موضع يف رسائله ويف ابلدور انجلية‬
‫ً‬
‫وبني أن هذه الكيفية يه األوىل واألفضل‪ ،‬وقد جتَّل هذا واضحا يف‬
‫رساتله بلعض مريديه حيث أرسلوا إيله يسألويه عن ركر اللهجة‪ ،‬وهو‬
‫حلقة اذلكر مع السماع‪ ،‬ويرافقه اتلمايل مع اذلكر والسماع‪ ،‬فأجابهم‬
‫ىلع سؤاهلم ثم ختم جوابه فقال‪ :‬فليكن اجتماع األصحا‬
‫لذلكر‬
‫الرشيف‪ ،‬والتسبيح‪ ،‬واتلحميد‪ ،‬وتالوة القرآن‪ ،‬اذلي هو براكت‬
‫األبدية‪ ،‬وبه رفع ادلرجات‪ ،‬وبه رفع اتلمحيصات والكوارث‪ ،‬وبه‬
‫انلفحات والقربات(‪ ،)4‬وقال الشيخ قدس رسه يف ابلدور اجللية ص‪:32‬‬
‫واريقتنا فيها التسبيح واتلهليل واتلحميد مع ما يف اريقتهم‪ ،‬ويف‬
‫اريقتنا ما ليس يف اريقتهم‪ ،‬فذللك فضلتها‪.‬‬
‫أما الكيفية اثلانية‪ :‬فيه كثرية االيتشار عند اغل‬
‫فروع‬
‫الطريقة القادرية انلورية‪ ،‬وقد نشأت عليها يف رحا اتلكية القادرية‬
‫يف اعمودة‪ ،‬واكيت تقام احلرضة القادرية يف لك يللة اثنني ويللة ُجعة‬
‫دون ايقطاع‪ ،‬وهلا ترتي‬
‫خاص بها‪ ،‬وسيأيت بيايها يف هذا الكتا‬
‫‪ )1‬ايظر الرسالة رقم ‪ ،3‬الشيخ يور ادلين الربيفاكين ملحمد أمحد مصطىف الكزِن ص‪.71‬‬
‫‪17‬‬
‫املاارك ‪ ،‬كذلك هناك من يقوم بها يف بعض اتلاكيا األخرى يف العراق‬
‫وتركيا‪ ،‬ىلع اختالف بسيط يف الّتتي ‪ ،‬وكما سمعت من بيخنا‬
‫العارف باهلل الشيخ سيد حممد القادري قدس رسه‪ ،‬ومن بيخنا‬
‫العارف باهلل الشيخ عايد اهلل القادري قدس رسه‪ ،‬أن هذه احلرضة لم‬
‫تنقطع من أيام الشيخ أمحد وقد يقلها عن مشاخيها دون تغيري‪ ،‬وهذه‬
‫ً‬
‫الكيفية لم يكن الشيخ يور ادلين قدس رسه حياها كثريا‪ ،‬إال إن َكن‬
‫ً‬
‫ً‬
‫بيخ احللقة واصال ااهر انلفس بعيدا عن أمرا القل ورعوية‬
‫انلفس‪ ،‬فتكون حممودة حماوبة وقتها‪ ،‬وأما إن َكن الشيخ خالف رلك‬
‫فيه مكروهة وخطرها أغل من يفعها‪.‬‬
‫ً‬
‫أما الكيفية اثلاثلة‪ :‬فيه أيضا كثرية االيتشار مثل الكيفية‬
‫ً‬
‫اثلايية‪ ،‬واغبلا تكون مصاحاة هلا‪ ،‬أو بعد االيتهاء منها كما هو احلال‬
‫يف منهجنا يف سورية‪ ،‬وحكمها عند الشيخ كحكم الكيفية اثلايية‪،‬‬
‫ً‬
‫وسيأيت تفصيل حكم السماع الحقا‪ .‬يقول الشيخ قدس رسه يف ابلدور‬
‫اجللية ص‪ :32‬ويف اريقنا اتلحلق للسماع والرض‬
‫بادلفوف‪ ،‬وهما‬
‫بيئان حماوبان ال مكروهان‪ ،‬لكن اخلطر ال خيلو من كثريين فاعلني‬
‫هلما‪ ،‬فضار‬
‫وصاح‬
‫ادلف قد ال خيلو من الغفلة‪ ،‬واجتماع النساء واملرد‪،‬‬
‫احللقة قد ال خيلو من الرياء‪ ،‬وتعمل وتصنع ورؤية املرد‪ ،‬وهن‬
‫حمرمات يبتَّل بها كثري من أهل الطريقة‪.‬‬
‫‪18‬‬
‫آداب السماع يف الطريقة القادرية‬
‫واملقصود بالسماع هو اإلنشاد‪ ،‬والسماع عند الشيخ يور ادلين‬
‫جائز ولكن بضوابط وآدا‬
‫وسأيقل لكم جوا‬
‫البد منها‪ ،‬وإال فهو غري جائز وممنوع‪،‬‬
‫الشيخ عندما سئل عن حكم االجتماع ىلع‬
‫جمالس السماع اليت يه اغبلة ايلوم‪ :‬فأجاب يف حكم السماع فقال‪ :‬يا‬
‫إخواين‪ :‬أما أمر السماع‪ ،‬فإيه ال خيىف ىلع من هل تمرن ىلع كت‬
‫الفقه‬
‫الرشيف‪ ،‬أيه من األمور العادية‪ ،‬من قايل اتلمتعات ابلديية‪ ،‬أليه‬
‫حراكت منسقة‪ ،‬ويغمات منظمة‪ ،‬فالسامع إن َكن صاح‬
‫انلفس‬
‫املطمئنة أاعيه السماع ىلع مزيد الشوق إىل املقاصد السنية‪ ،‬ويهيج‬
‫روحه إىل احلرضة الصمدية‪ ،‬وذلا غل‬
‫ىلع ُجهور الصوفية‪ ،‬أصحا‬
‫األرواح الزكية قدس اهلل أرسارهم‪ ،‬فيستح‬
‫ملثل هذا القايل‪ ،‬وأما‬
‫إذا اكن السامع صاحب انلفس األمارة‪ :‬فإن السماع هل فتنة أعظم من‬
‫رش‬
‫اخلمر‪ ،‬ثلوران بهواته به وتوقان هواه إىل الفسوق والعصيان‪،‬‬
‫وذلا اعبه جم غفري من السلف واخللف‪ ،‬واعبه علماؤكم الكرام‪ ،‬فهذا‬
‫ادلايع ىلع هذا االسلو‬
‫املفاسد مقدم ىلع جل‬
‫واستصوا‬
‫املطال‬
‫واملصالح‪ ،‬وسد با هو رريعة لكف‬
‫انلفس عن اعداتها‪ ،‬أوىل من فتح با‬
‫األصحا‬
‫ترك السماع حماو ‪ ،‬ألن درأ‬
‫من أبوا‬
‫اخلري‪ ،‬أال يرى إىل‬
‫ريض اهلل عنهم يهجرون احلالل خمافة الوقوع يف الشاهة‬
‫‪19‬‬
‫ً‬
‫فضال عن احلرام‪ ،‬ثم يعطي ابلديل ذللك فيقول‪ :‬فليكن اجتماع‬
‫األصحا‬
‫لذلكر الرشيف‪ ،‬والتسبيح‪ ،‬واتلحميد‪ ،‬وتالوة القران‪ ،‬اذلي‬
‫هو براكت األبدية‪ ،‬وبه رفع ادلرجات‪ ،‬واتلمحيصات‪ ،‬والكوارث‪،‬‬
‫وانلفحات‪ ،‬والقربات‪ ،‬ثم يقول الشيخ‪ :‬وأما السماع اذلي اعتادته‬
‫ى َ ُ‬
‫انلفوس وادعته‪ ،‬إيه ملحض قربة وبوق إيله تعاىل‪ ،‬وإيه عاادة‪ ،‬وإن‬
‫القوم استمروا عليه من األعصار القديمة‪ ،‬فإيه الخيلو يف اعمتنا عن‬
‫ً‬
‫ً‬
‫امزتاج اهلوى‪ ،‬وخصوصا إرا صار سباا الجتماع األخالط‪ ،‬وأيكرته‬
‫العلماء‪ ،‬فذلك ال خيلو عن املفاسد ىلع ايلقني‪ ،‬إيه قد صار ضحكة‬
‫للشيااني‪ ،‬وايفتحت عليكم ألسنة السفهاء واألعداء‪ ،‬ورصتم‬
‫فرقتني‪ ،‬وتسباتم يف اعن انلاس يف حق مشايخ الطريق‪.‬‬
‫ً‬
‫ً‬
‫ثم ينصح قائال مبينا األفضل‪ :‬صنوا دينكم عن اخلصام‬
‫والشقاق‪ ،‬وأُجعوا لكمتكم إىل أحسن الوفاق‪ ،‬فإن الشقاق يفاق‪ ،‬وال‬
‫جتعلوا مشاخيكم عرضة وأغرا‬
‫االعّتا ‪ ،‬إال فهم براء منكم‪،‬‬
‫فإن يد اهلل مع انجماعة‪َ ،‬تابوا وال تااغضوا و قاربوا وال تهاجروا وال‬
‫ً‬
‫تنافروا‪ ،‬وكويوا عااد اهلل إخوايا (‪.)5‬‬
‫وقال يف ابلدور اجللية ص ‪ :314‬واعلم أيه قد حيصل للسامع‬
‫بالسماع تأثر وتواجد ال حيصل إال به فال يرده إال جاهل باحلق‬
‫‪ )1‬ايظر الرسالة رقم ‪ ،3‬الشيخ يور ادلين الربيفاكين ملحمد أمحد مصطىف الكزِن ص‪.71‬‬
‫‪20‬‬
‫الرصيح‪ ،‬وقد رقص يلع كرم اهلل وجهه وغريه من العارفني من‬
‫الصحابة واتلابعني وغريهم‪ ،‬قالوا وخاصية السماع أيه يذكر السامع‬
‫وانه األول من العالم العلوي وهو مْنل ألست بربكم؟ ألن الروح ما‬
‫غر عن ذلة مخرة اخلطا يف رلك املْنل إال بعد تعلقها بهذه العوائق‬
‫امللكية‪ ،‬فإرا حرك الروح صوت حسن تذكر للمقام األول فرجع إيله إن‬
‫َكيت الروحايية املنشاكة بها غري اغبلة وإال فالروحايية اليت ىلع ااع‬
‫ادلوا‬
‫اليت تسىم بانلفس انلااقة تروي الروح العلوي إىل يفسها يف‬
‫هذا العالم الظلماين ومن ثم قال الشيخ عاد الكريم انجييل قدس رسه‪:‬‬
‫الروح َكلريح إن مرت ىلع الزهر تزكو وختاث إن مرت ىلع انجيف‪.‬‬
‫وقال الشيخ عبد القادر اجليالين يف الغنية ج‪ 2‬ص‪ :283‬وينايغ‬
‫للمريد أال يتحرك يف حال السماع بني يدي الشيخ إال بإبارة منه‬
‫ً‬
‫عليه‪ ،‬وال يرى من يفسه ابلتة حاال إال أن ترد غلاة تأخذه عن اتلميزي‬
‫واالختيار‪ ،‬فإرا سكنت فورته فليعد إىل حال سكويه وأدبه ووقاره‪،‬‬
‫وكتمان ما أواله اهلل عز وجل من رسه‪ ،‬وقد ركريا هذا‪ ،‬وإن كنا ال يرى‬
‫بالسماع والقول والقص‬
‫والرقص‪ ،‬وقد قدمنا كراهته فيما تقدم‪ ،‬إال‬
‫أيا قد ركريا رلك ىلع ما قد هلج به أهل زماينا يف أربطتهم وجمامعهم‪،‬‬
‫وال ينكر أن يكون فيمن يفعل رلك صادق‪ ،‬فيكون معىن ما قد سمع‬
‫ً‬
‫ً‬
‫مهيجا نلائرة صدقه ومثريا هلا‪ ،‬فيشتغل بنائرته ويغي فيها‪ ،‬فتتحرك‬
‫‪21‬‬
‫أعضاؤه وجوارحه بني القوم وهو يف معزل عما القول فيه من ذلة‬
‫الطااع واألهوية‪ ،‬وتذَكر لك واحد قر معشوقه ممن قد مات واال به‬
‫عهده‪ ،‬ومن هو يح اغئ‬
‫عنه فابتد بوقه‪ ،‬واملريد الصادق يائرته غري‬
‫خامدة‪ ،‬وبعلته غري هامدة‪ ،‬وحماوبه غري اغئ ‪ ،‬وأييسه غري‬
‫ً‬
‫مستوحش‪ ،‬فهو أبدا يف زيادة ديو وقر ‪ ،‬وذلة ويعيم‪ ،‬فال يغريه ويهيجه‬
‫عن حاتله غري الكم مراده‪ ،‬وحديثه اذلي هو ربه عز وجل‪ ،‬فيف رلك‬
‫عنده مندوحة عن األبعار والقياية واألصوات‪ ،‬ورصاخ املدعني رشاكء‬
‫ى‬
‫الشيااني‪ُ ،‬رَك ُ األهوية مطايا انلفوس والطااع‪ ،‬أتااع لك ياعق‬
‫ً‬
‫وزاعق‪ ،‬وينايغ للمريد أن ال يعار أحدا يف حال سماعه‪ ،‬وال يزاحم‬
‫ً‬
‫أحدا يف وقته يف اتلقايض ىلع اذلي ينشد الزهديات املرققات املشوقات‬
‫إىل انجنان واحلور‪ ،‬ورؤية احلق تعاىل يف اآلخرة‪ ،‬املزهدات يف ادلييا‬
‫وذلاتها وبهواتها وأبنائها ونسوايها‪ ،‬املشجعات ىلع الصرب ىلع آفاتها‬
‫وحمنها وبالئها‪ ،‬وأدبارها ىلع أبناء اآلخرة‪ ،‬وإقااهلا ىلع أبنائها وغري‬
‫رلك‪ ،‬فليلك ُجيع رلك إىل الشيخ احلارض‪ ،‬فإن القوم يف والية الشيخ‪،‬‬
‫امهلل إال أن يكون املستمع حينئذ من املحققني الصادقني‪ ،‬فيحفظ‬
‫األد‬
‫يف الظاهر‪ ،‬ويسكن عن تكلفه يف ابلاان‪ ،‬فال بك أن اهلل‬
‫عز وجل يقيض من يتقاىض عنه‪ ،‬أو يلهم القائل بذلك اتلكرار‬
‫والّتداد‪ ،‬يلقىض الصادق املستمع يهمته وواره من رلك‪.‬‬
‫‪22‬‬
‫آداب جملس اذلكر القادري‬
‫اعلم ودلي السالك وفقين اهلل تعاىل وإياك‪ :‬أن جملس اذلكر هل‬
‫آدا‬
‫وحرمة وقدسية خاصة عند العارفني‪ ،‬فهو بعرية من بعائر اهلل‬
‫تعاىل‪ ،‬وقد أثىن احلق عز وجل يف قرآيه ىلع من يعظم بعائره فقال‪:‬‬
‫ﱡﭐﱘﱙ ﱚ ﱛ ﱜ ﱝ ﱞ ﱟ ﱠ ﱡ ﱠﭐ]احلج‪.[32:‬‬
‫وىلع رلك فينايغ ىلع لك سالك أن يعظم جملس اذلكر‪ ،‬وأن‬
‫ً‬
‫حيّتمه ويعرف قدره‪ ،‬ويلزتم بآدابه يلنتفع به وال خيرج منه خارسا‪ ،‬بل‬
‫خيرج بذي مغفور وجتارة ال تاور‪.‬‬
‫واعلم ودلي السالك وفقين اهلل تعاىل وإياك‪ :‬أن جملس اذلكر هل‬
‫ً‬
‫ثمايية وعرشون أدبا‪ ،‬ويه ىلع أربعة أقسام رئيسية ويه‪:‬‬
‫‪ )1‬آداب السالك اخلاصة بمجلس اذلكر واحلرضة‪ ،‬ويه سبعة آداب‪.‬‬
‫‪ )2‬آداب السالكني أثناء جملس اذلكر واحلرضة‪ ،‬ويه سبعة آداب‪.‬‬
‫‪ )3‬آداب السالكني مع شيخ املجلس واحلرضة‪ ،‬ويه سبعة آداب‪.‬‬
‫‪ )4‬آداب خاصة بشيخ املجلس واحلرضة‪ ، ،‬ويه سبعة آداب‪.‬‬
‫وحبول اهلل وقوته سنذكرها لك هنا باتلفصيل لعل اهلل ساحايه‬
‫وتعاىل ينفعك بها وجيعلك ممن يلزتمون بها فينتفعون إن باء اهلل‬
‫تعاىل‪ ،‬فنقول وباهلل اتلوفيق‪:‬‬
‫‪23‬‬
‫ً‬
‫أوال‪ :‬آداب السالك اخلاصة باملجلس واحلرضة ويه‪:‬‬
‫‪ )1‬ينبيغ عليه‪ :‬أن يويل املجلس واحلرضة أهمية بالغة‪ ،‬ويقدمه ىلع‬
‫مشاغله‪ ،‬وال يضيعه‪ ،‬بل جيعل هل قدسية خاصة يف قلاه وعقله ويفسه‪.‬‬
‫‪ )2‬وينبيغ عليه‪ :‬إخالص انلية يف حضور املجلس واحلرضة‪ ،‬وتكون‬
‫ييته جمالسة اهلل تعاىل‪ ،‬والرتع يف روضة من ريا‬
‫انجنة‪ ،‬وامتثال أمر‬
‫اهلل القائل‪:‬ﱡﭐﳉﳊﳋﳌﳍﳎﳏﱠ ]األحزا ‪.[41‬‬
‫‪ )3‬وينبيغ عليه‪ :‬عدم اتلخلف عن املجلس إال أن يكون هل عذر‬
‫يمنعه من احلضور‪ ،‬فيستأرن الشيخ بعدم احلضور وابالغه بعذره‪.‬‬
‫‪ )4‬وينبيغ عليه‪:‬عدم اتلأخر يف احلضور‪ ،‬بل حيرص ىلع احلضور قال‬
‫ً‬
‫بدء املجلس واحلرضة‪ ،‬إال إرا َكن معذورا فيأيت بوقته املتهيئ هل‪.‬‬
‫‪ )5‬وينبيغ عليه‪ :‬أن جيلس حيث ايتىه به املجلس‪ ،‬وال يزاحم غريه‬
‫ممن ساقه وال يتقدم ىلع غريه إال إرا قدمه الشيخ فيمتثل األمر ويتقدم‪،‬‬
‫وحيذر من إثارة انجلاة ورفع الصوت لو وصل وقد بدأ املجلس‪.‬‬
‫‪ )6‬وينبيغ عليه‪ :‬أن ال يدخل املجلس واحلرضة إال وهو ىلع وضوء‪،‬‬
‫ويلحذر من اتلهاون يف هذا‪ ،‬وجي أن يعلم أيه يف روضة من ريا‬
‫ً‬
‫انجنة‪ ،‬وأيه يف حرضة احلق عز وجل‪ ،‬فينايغ ان يكون ااهرا‪.‬‬
‫ً‬
‫‪ )7‬وينبيغ عليه‪ :‬أن يقصد املجلس واحلرضة مابيا ىلع قدميه‪ ،‬ابتغاء‬
‫األجر واثلوا يف خطواته اليت يمشيها إال إرا بق عليه بلعد أو ملر ‪.‬‬
‫‪24‬‬
‫ً‬
‫ثانيا‪ :‬آداب السالكني أثناء املجلس واحلرضة ويه‪:‬‬
‫‪ )1‬ينبيغ عليه‪ :‬انجلوس واالصطفاف يف احللقة حس‬
‫ما يأمره به‬
‫الشيخ‪ ،‬أو كما يه العادة اليت تعودوا عليها‪ ،‬وحيذر من املزامحة‬
‫واتلنافس ىلع األماكن‪ ،‬وال حيوج الشيخ تلنايهه ىلع َشء من رلك‪.‬‬
‫‪ )2‬وينبيغ عليه‪ :‬أن يؤثر إخوته ىلع يفسه يف لك َشء‪ ،‬ويعرف قدر‬
‫ً‬
‫الكاري والعالم‪ ،‬فال يتقدم عليهم‪ ،‬وال يؤري أحدا من إخوته اذلاكرين‪.‬‬
‫‪ )3‬وينبيغ عليه‪ :‬عدم رفع الصوت يف اذلكر والقراءة خبالف إخوته‪،‬‬
‫ُ‬
‫فإن رلك يشوش عليهم‪ ،‬بل يلزم األد ‪ ،‬إال إن غ ِل َ ىلع رلك فيعذر‪.‬‬
‫‪ )4‬وينبيغ عليه‪ :‬أن حيذر من ال‬
‫املدد من مشايخ الطريق حبضور‬
‫الشيخ‪ ،‬ألن هذا من بأن بيخ احلرضة وهذا خمالفة آلدا‬
‫القوم‪ ،‬بل‬
‫ينشغل بذكر اهلل تعاىل مع إخوته‪ ،‬وال ينفرد عنهم بذكر أو بطل مدد‪.‬‬
‫‪ )5‬وينبيغ عليه‪ :‬أن حيذر لك احلذر من تصنع احلال واداعء الوجد‪ ،‬فإن‬
‫هذا خطر عظيم عليه‪ ،‬وهو من مداخل الشيطان‪ ،‬ىلع السالكني‪.‬‬
‫‪ )6‬وينبيغ عليه‪ :‬أن ال يشتغل بانلظر إىل اذلاكرين‪ ،‬بل يغمض عينيه‬
‫أثناء اذلكر‪ ،‬فإن العني مرآة القل ‪ ،‬ورلك أدىع هل ىلع احلضور مع اهلل‪.‬‬
‫ً‬
‫‪ )7‬وينبيغ عليه‪ :‬أن يكون صاورا‪ ،‬وال يمل من املجلس إن اال‬
‫وقته‪ ،‬بل يستشعر أيه جليس اهلل تعاىل‪ ،‬وأيه يف روضة من ريا‬
‫ً‬
‫ً‬
‫انجنة‪ ،‬وإن َكن كاريا أو مريضا جاز هل االسّتاحة وانجلوس واالتكاء‪.‬‬
‫‪25‬‬
‫ً‬
‫ثاثلا‪ :‬آداب السالكني مع شيخ املجلس واحلرضة ويه‪:‬‬
‫‪ )1‬ينبيغ عليهم‪ :‬أن حيّتموا بيخ املجلس واحلرضة‪ ،‬وأن يعرفوا هل‬
‫قدره‪ ،‬وأن يتأدبوا معه‪ ،‬وال يرفعوا صوتهم حبرضته‪ ،‬وعدم جمادتله بأي‬
‫ً‬
‫أمر أمام السالكني بل يكلموه منفردا‪ ،‬إرا َكن هناك رضورة ذللك‪.‬‬
‫‪ )2‬وينبيغ عليهم‪ :‬السمع والطاعة للشيخ فيما يطلاه منهم فيما يتعلق‬
‫بمجلس اذلكر ويظام احلرضة وآدا املاكن وعدم خمالفة أوامره‪.‬‬
‫‪ )3‬وينبيغ عليهم‪ :‬أن جيلسوا حيث يأمرهم الشيخ‪ ،‬دون يقاش‬
‫وجمادلة يف رلك وال يغريوا أماكنهم إال لرضورة وهذا من كمال اآلدا ‪.‬‬
‫‪ )4‬وينبيغ عليهم‪ :‬أن يعينوه يف لك ما يلزم يف خدمة املجلس وخدمة‬
‫السالكني‪ ،‬ومشاركته بالعمل يف سبيل إحياء جملس اذلكر وإقامته ىلع‬
‫أفضل حال‪ ،‬وهذا من كمال األد اذلي ينفع السالكني‪.‬‬
‫‪ )5‬وينبيغ عليهم‪ :‬املساهمة معه يف يفقات املجلس‪ ،‬إن َكن جملس‬
‫ً‬
‫اذلكر حيتاج بيئا من انلفقات املايلة ىلع املاكن أو ىلع خدمة‬
‫السالكني‪ ،‬من اعام ورشا ‪ ،‬ورلك ملن َكن منهم دليه قدرة ىلع رلك‪.‬‬
‫‪ )6‬وينبيغ عليهم‪ :‬أن يعينوه بعد ايتهاء املجلس يف ترتي‬
‫وتنظيف‬
‫املاكن اذلي يقام فيه املجلس‪ ،‬وإن قام به ابلعض يعىف ابلقية من رلك‪.‬‬
‫‪ )7‬وينبيغ عليهم‪ :‬االستئذان من الشيخ قال املغادرة واخلروج من‬
‫الزاوية أو اتلكية‪ ،‬وحيذروا من املخالفة يف هذا أليه من كمال األد ‪.‬‬
‫‪26‬‬
‫ً‬
‫رابعا‪ :‬اآلداب اخلاصة بشيخ املجلس واحلرضةويه‪:‬‬
‫‪ )1‬ينبيغ عليه‪ :‬عدم اتلخلف عن املجلس إال أن يكون هل عذر‬
‫دُ‬
‫يمنعه من احلضور‪ ،‬فيولك من ينو عنه يف جملس اذلكر واحلرضة‪.‬‬
‫‪ )2‬وينبيغ عليه‪ :‬أن يلزتم بآدا‬
‫املجلس واملاكن سواء َكن زاوية أو‬
‫تكية أو مسجد أو بيت‪ ،‬حَّت يكون قدوة لغريه من السالكني‪.‬‬
‫‪ )3‬ينبيغ عليه‪ :‬توقري الكاار ومرااعة الصغار‪ ،‬ومعرفة قدر العلماء‪،‬‬
‫وعدم إاالة املجلس إاالة مملة ويرايع الكاار واملرىض من اذلاكرين‪.‬‬
‫‪ )4‬ينبيغ عليه‪ :‬أن خيفض جناحه للسالكني‪ ،‬وأن يتواضع هلم‪ ،‬وأن ال‬
‫ً‬
‫ً‬
‫يرى نلفسه فضال عليهم‪ ،‬ويكون خادما هلم يف اريق اهلل عز وجل‪،‬‬
‫واحلذر من تميزي يفسه عنهم بما ال يليق‪ ،‬فذلك بأن الصاحلني‪.‬‬
‫‪ )5‬ينبيغ عليه‪ :‬أن ينظر حبوائج السالكني إن َكيت بلعضهم حاجات‬
‫عنده‪ ،‬من أسألة والاات وغريها‪ ،‬ورلك بعد ايتهاء املجلس‪.‬‬
‫‪ )6‬ينبيغ عليه‪ :‬أن حيذر من تمزي بعضهم ىلع بعضهم اآلخر‪ ،‬فزيرع‬
‫ابلغض واحلسد فيما بينهم‪ ،‬فإن هذا من أسوء األخالق اليت يفعلها‬
‫بعض املشايخ يف جمالسهم‪ ،‬وهو خمالف ملا عليه أهل اهلل والعارفون‪.‬‬
‫ً‬
‫‪ )7‬ينبيغ عليه‪ :‬أن ال يوبخ أحدا من السالكني إن بدرت منه خمالفة‬
‫ً‬
‫ً‬
‫أمام إخوته‪ ،‬ويكون رؤوفا رحيما به‪ ،‬وينصحه باتلعريض واحلكمة مع‬
‫الشفقة عليه‪ ،‬أو ينصحه بعد املجلس خايلا به لوحده ورلك أوىل‪.‬‬
‫‪27‬‬
‫ترتيب جملس اذلكر القادري‬
‫واعلم أن ملجلس اذلكر ترتي‬
‫معني‪ ،‬وهو مقتبس مما ثات عن إمام‬
‫الطريقة الشيخ عاد القادر انجيالين قدس رسه العايل‪ ،‬ومما ثات عن اإلمام‬
‫املجدد الشيخ يور ادلين الربيفاكين القادري قدس رسه العزيز‪ ،‬ومما أخذياه‬
‫عن الشيخ عايد اهلل القادري احلسيين قدس رسه‪ ،‬وقد رتبته وفق هذا‬
‫الّتتي بإرن من سيدي الشيخ عايد اهلل القادري‪ ،‬وقد أقرِن عليه‪ ،‬مع‬
‫ً‬
‫املالحظة بأن فيه اختالفا عن الّتتي اذلي يعتمده الشيخ يف جمالسه‬
‫املااركة‪ ،‬وترتي املجلس هو كما يأيت‪:‬‬
‫ً‬
‫‪ ‬أوال‪ :‬ابلدء بقراءة استفتاح املجلس الرشيف وفق الّتتي املذكور‪.‬‬
‫ً‬
‫‪ ‬ثانيا‪ :‬قراءة الفواتح لسلسلة الطريقة املااركة وفق الّتتي املذكور‪.‬‬
‫ً‬
‫‪ ‬ثاثلا‪ :‬قراءة داعء الفاَتة للشيخ عاد القادر انجيالين قدس رسه‪.‬‬
‫ً‬
‫‪ ‬رابعا‪ :‬قراءة داعء املجلس للشيخ عاد القادر انجيالين قدس رسه‪.‬‬
‫ً‬
‫‪ ‬خامسا‪:‬ابلدء بقراءة اخلتم القادري الرشيف وفق الّتتي املذكور‪.‬‬
‫ً‬
‫‪ ‬سادسا‪ :‬قراءة الصالة الكربى للشيخ عاد القادر انجيالين قدس رسه‪.‬‬
‫ً‬
‫‪ ‬سابعا‪ :‬ابلدء حبلقة اذلكر القادرية وفق الّتتي املذكور‪.‬‬
‫ً‬
‫‪ ‬ثامنا‪ :‬ختم املجلس بادلاعء بما تيرس من قال بيخ احلرضة‪.‬‬
‫ً‬
‫‪ ‬تاسعا‪ :‬وه اخلتم الرشيف وُجيع ما ركر يف يهاية املجلس‪.‬‬
‫ً‬
‫‪ ‬اعرشا‪ :‬قراءة الفواتح الرشيفة لسلسلة الطريقة القادرية العلية‪.‬‬
‫‪ ‬أحد عرش‪ :‬قراءة املناجاة انلورية للشيخ يور ادلين الربيفاكين‪.‬‬
‫‪ ‬ثاين عرش‪ :‬يستح‬
‫أن يكون هناك درس أو لكمة توجيهية للسالكني يف‬
‫آخر املجلس‪ ،‬ويمكن أن تكون يف بدايته‪.‬‬
‫‪28‬‬
‫استفتاح جملس اذلكر القادري الرشيف‬
‫ه ى َ ى‬
‫يم‬
‫ِمْسِب اَّللِ الرمح ِن الر ِح ِ‬
‫َ َ ُ هه َ َ ى َ هه ى ُ َ َ ى َ َ ُ‬
‫وم َوأتو‬
‫ذلي ال إل إال هو الح القي‬
‫أستغ ِفر اَّلل الع ِظيم ا ِ‬
‫َ َ ُ هه َ َ ى َ هه ى ُ َ َ ى َ َ َ ُ‬
‫ذلي ال إل إال هو الح القيوم وأتو‬
‫أستغ ِفر اَّلل الع ِظيم ا ِ‬
‫َ‬
‫ُ ِإيل ِه‬
‫َ‬
‫ُ ِإيل ِه‬
‫َ َ ُ هه َ َ ى َ هه ى ُ َ َ ى َ َ َ ُ ُ َ‬
‫ذلي ال إل إال هو الح القيوم وأتو ِإيل ِه‬
‫أستغ ِفر اَّلل الع ِظيم ا ِ‬
‫َ َ َُُ ى َ َ َ ى َ َ َ َ َ َ َ َ ََ َ ُ‬
‫َ‬
‫ُ‬
‫َ‬
‫ى‬
‫َ‬
‫ونسأهل اتلوبة والرمحة والمغ ِفرة وال ِهداية والفتوح واتلقوى‬
‫ادلائ َم َة يف د‬
‫َوال َعف َو َوال َعافيَ َة َوال ُم َعافَ َاة ى‬
‫ين َوادلنيَا َواآل ِخ َر ِة َو ُحس َن‬
‫ادل‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫اخلتَامِ ‪َ ،‬نلَا َول َم َشاخينَا َول ُمحاديهم َول ُمريديهم َول َمح ُ‬
‫يهم‬
‫وب‬
‫س‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ ِِ‬
‫ِ ِ‬
‫ِ ِ ِ ِ‬
‫ِ ِ ِ‬
‫َ‬
‫َ ُ ُ َ ً ََ ََ‬
‫مح ًة لل َعال َم َ‬
‫ين‪ ،‬إل هه بَاه َمن أر َسلتَ ُه َر َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ني‬
‫ارض‬
‫احل‬
‫ة‬
‫وخصوصا ُجاع‬
‫ِ‬
‫ِ ِ‬
‫ِ ِ‬
‫ِ‬
‫ِ ِ‬
‫َ د َ َ َ َ َ َُى َ ى هه‬
‫ُجعني‪َ.‬‬
‫اَّلل َعلَيه َوآهل َو َصحاه َو َسلى َم أَ َ‬
‫سي ِديا ومواليا حممد صَّل‬
‫ِ ِِ‬
‫ِِ‬
‫ِ‬
‫ه‬
‫‪ ‬إىل حرضة انلب صَّل اَّلل عليه وآهل وسلم‪ ،‬وإخوايه من‬
‫األيبياء واملرسلني‪ ،‬واملالئكة املقربني‪ ،‬وآل بيته الطيبني‬
‫الطاهرين‪ ،‬وأزواجه أمهات املؤمنني‪ ،‬الفاحتة‪.‬‬
‫‪ ‬وإىل حرضة أمري املؤمنني سيديا يلع بن أيب اال‬
‫عليه‬
‫السالم‪ ،‬وإخوايه من اخللفاء الرابدين ساداتنا أيب بكر وعمر‬
‫‪29‬‬
‫ه‬
‫وعثمان رضوان اَّلل تعاىل عليهم أُجعني‪ ،‬وُجيع أبنائه من األئمة‬
‫املهديني املجتهدين وآل بيته الطيبني الطاهرين الفاحتة‪.‬‬
‫‪ ‬وإىل حرضة سلطان األويلاء والعارفني ابلاز األبه‬
‫سيدي‬
‫حميي ادلين عاد القادر انجيالين قدس رسه العايل‪ ،‬وإخوايه من‬
‫ه‬
‫األقطا واملدركني‪ ،‬ومشاخيه رضوان تعاىل اَّلل عليهم أُجعني‪،‬‬
‫الفاحتة‪.‬‬
‫‪ ‬وإىل حرضة العارف الرباين الشيخ يور ادلين الربيفاكين‬
‫القادري قدس رسه العايل‪ ،‬وأجداده ومشايخ اريقته وأهل بيته‪،‬‬
‫الفاحتة‪.‬‬
‫ه‬
‫‪ ‬وإىل حرضة الشيخ عايد اَّلل القادري احلسيين وُجيع مشايخ‬
‫وسادات اريقتنا القادرية العلية أوهلم وآخرهم‪ ،‬وسائر مشايخ‬
‫الطرق العلية‪ ،‬الفاحتة‪.‬‬
‫‪ ‬وإىل حرضة الغوث واإلمامني واألوتاد واألقطا‬
‫وانلقااء‬
‫واألفراد واألبدال وانلجااء‪ ،‬واخلرض أيب العااس‪ ،‬وإىل حرضة‬
‫ُجيع األويلاء والصاحلني‪ ،‬الفاحتة‪.‬‬
‫‪ ‬وإىل أرواح أمواتنا وأموات املسلمني أُجعني‪ ،‬الفاحتة‪.‬‬
‫‪30‬‬
‫داعء املجلس للشيخ عبد القادر اجليالين‬
‫ه ى َ ى‬
‫يم‬
‫ِمْسِب اَّللِ الرمح ِن الر ِح ِ‬
‫ح ه ح ه ه ه ِّ ح ه ه ه ُ ى َ ُ ُ ه ه ه ه‬
‫ت ‪ -‬ث هم يقول‪:‬‬
‫احلمد َِّللِ رب العال ِمني‪ -:‬ثم يسك‬
‫ََ‬
‫ه‬
‫َ َ َ َ‬
‫َ َ‬
‫َ‬
‫اء نف ِس ِه‪َ ،‬و ِزية َعر ِب ِه‪َ ،‬و ِم َداد‬
‫احل َم ُد َِّللِ َع َدد خل ِق ِه‪ ،‬و ِرض‬
‫َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ ََ َ َ ََ‬
‫ُ ََ‬
‫َ‬
‫َ َ‬
‫ُجيع ما باء وخلق وررأ وبرأ‪ ،‬اعل ِ ِم‬
‫لكماتِ ِه‪َ ،‬ومنتىه ِعل ِم ِه‪ ،‬و ِ‬
‫ِ‬
‫ُ‬
‫َ‬
‫َ ى َ َ‬
‫َ‬
‫ى َ‬
‫ى‬
‫وس‪ ،‬ال َع ِزي ِز‬
‫يم‪ ،‬الم ِل ِك القد ِ‬
‫الغي ِ والشهاد ِة‪ ،‬الرمح ِن الر ِح ِ‬
‫َ َ َ ُ َ َ هه ى هه َ َ ُ َ َ َ َُ َُ ُ ُ‬
‫رشيك هل‪ ،‬هل الملك‬
‫احل َ ِ‬
‫ك ِ‬
‫يم‪ ،‬ونشهد أن ال إل إال اَّلل‪ ،‬وحده ال ِ‬
‫َ ُ َ ُ َ ََ ُد‬
‫َو َ ُهل احل َم ُد ُحييي َو ُيم ُ‬
‫لك ََشء قَ ِد ٌ‬
‫ير‪،‬‬
‫يت ِبيَ ِدهِ اخلري وهو ىلع‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫َ‬
‫َونَش َه ُد أَ ىن ُحمَ ىم َدا ً َعا ُد ُه َو َر ُسو ُ ُهل‪ ،‬أر َسلَ ُه بال ُه َدى َودين احل َقد‬
‫ِ‬
‫ِ ِ‬
‫ُ َُ ََ د ُد ََ َ َ ُ ُ َ‬
‫رشكون‪.‬‬
‫ين لك ِه ولو ك ِره الم ِ‬
‫ِيلظ ِهره ىلع ادل ِ‬
‫هه ه َ‬
‫َ َ َ ُى َ‬
‫الرع ىي َة‪َ ،‬وأَلف َبنيَ‬
‫ى‬
‫ى‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ِ‬
‫اإلمام واألمة‪ ،‬والر ِايع و ِ‬
‫اللهم أص ِلح ِ‬
‫ُُ‬
‫َ‬
‫ريات‪َ ،‬واد َفع َ ى‬
‫َ َ‬
‫رش َبع ِض ِهم عن َبعض‪.‬‬
‫قلوبِ ِهم بِاخل ِ‬
‫هه ه َ َ َ ُ َ َ َ ََ‬
‫َ ََ‬
‫ت ال َعال ُم حبَ َواِئناَ‬
‫َ‬
‫اللهم أيت العالِم بِرسائِ ِريا فأص ِلحها‪ ،‬وأي‬
‫ِ ِ ِِ‬
‫ت ال َعال ُم ب ُعيُوبناَ‬
‫ت ال َعال ُم ب ُذيُوبنَا فَاغفر َها‪َ ،‬وأَي َ‬
‫فَاقض َها‪َ ،‬وأَي َ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫َ ِ ِ َ ِ‬
‫ِ ِ ِ‬
‫َ‬
‫َ َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ُ َ َ‬
‫َ ُ َ َ َ َ‬
‫ُ‬
‫فاسّتها‪ ،‬ال ت َرايا َحيث ن َهيتنَا‪َ ،‬وال تف ِق ُديا َحيث أ َمرتنَا‪َ ،‬وأ ِع ىزيا‬
‫‪31‬‬
‫َ ُ ى‬
‫ََ َ َ َ‬
‫َ‬
‫الط َ‬
‫ى‬
‫ب ى‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫اع ِة‪َ ،‬وال ت ِذنلَا بال َمع ِصي ِة‪ ،‬وأب ِغلنا بِك عمن ِسواك‪ ،‬واقطع‬
‫ِ‬
‫َ‬
‫َ َ ُى َ‬
‫َ‬
‫َ َ‬
‫ُ‬
‫ااع يق َط ُعنَا عنك‪َ ،‬وأل ِهم َنا ِرك َر َك َوبك َر َك َو ُحس َن‬
‫عنا لك ق ِ‬
‫َ َ‬
‫ِعاَادتِك‪.‬‬
‫ُى ُ ُ ُ‬
‫ََُ ُ‬
‫َ‬
‫ُ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ثم ي ِشري بِأصا ِع ِه تِلقاء وج ِه ِه ويقول‪:‬‬
‫َ هه ى هه َ َ َ هه َ َ َ َ ُىَ ى‬
‫ه‬
‫اَّللِ ال َعيلد‬
‫ال إل إال اَّلل ما باء اَّلل ال حول وال قوة ِإال ب ِ ِ‬
‫َ ُ‬
‫َ َ َ َ ُ َ َ‬
‫َ‬
‫يم‪ ،‬ال َت ِينَا ِيف غفلة َوال تأخذيا َىلع ِغ ىرة‪.‬‬
‫الع ِظ ِ‬
‫َ َ َ َ َ َ‬
‫َ‬
‫هر هب هنا َال تُ َ‬
‫اخذيا ِإن ن ِسينا أو أخطأيا‪.‬‬
‫ؤ‬
‫ِ‬
‫ًَ َ َ ََ َُ ََ ى‬
‫َ‬
‫هر هب هنا َو َال ََتمل َعلَينَ‬
‫اذل َ‬
‫ين ِمن قا ِلنَا‪،‬‬
‫ىلع‬
‫ه‬
‫ت‬
‫ل‬
‫مح‬
‫ا‬
‫م‬
‫ك‬
‫ا‬
‫رص‬
‫إ‬
‫ا‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫هه َ ُ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ََ َ‬
‫ُ َى‬
‫هربنا َوال َتَ دمل َنا َما ال َااقة نلَا بِ ِه َواعف عنا َواغ ِفر نلَا‬
‫َ َ َ َ َ َ َ َ َ ُ َ ََ‬
‫ىلع ال َقومِ ال َاكفِرين‪َ.‬‬
‫وارمحنا‪ ،‬أيت مواليا فايرصيا‬
‫ِ‬
‫‪32‬‬
‫داعء الفاحتة للشيخ عبد القادر اجليالين‬
‫ه ى َ ى‬
‫يم‬
‫ِمْسِب اَّللِ الرمح ِن الر ِح ِ‬
‫ح ه ح ه ه ه ِّ ح ه ه ه ُ د َ‬
‫َ َ‬
‫ُ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ور المع ِرف ِة‬
‫ار ِفني بِن ِ‬
‫ار الع ِ‬
‫احلمد َِّللِ رَب العال ِمني‪ :‬منو ِر أبص ِ‬
‫ُ د‬
‫ى‬
‫َ‬
‫حقق َ‬
‫ني بَ َذبَات ال ُقر َو ى‬
‫َ‬
‫َ َ‬
‫ني‪،‬‬
‫ك‬
‫م‬
‫اتل‬
‫ار الم‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫وايل ِق ِ‬
‫ِ‬
‫ني‪ ،‬وجا ِر ِ أ ِزم ِة أرس ِ‬
‫ى‬
‫َ َ َ ُُ‬
‫َ َ‬
‫َُ د َ َ‬
‫ُ‬
‫ى‬
‫اذلي‬
‫ال قلو ِ الموح ِدين بِف ِ‬
‫ني‪ِ ،‬‬
‫اَت ِة اتلو ِح ِ‬
‫فاتِ ِح أقف ِ‬
‫يد والفت ِح الم ِا ِ‬
‫َ َ َ ُى َ‬
‫َ ََ ُ ََََ َ‬
‫ُى َ ََ َ َُ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ان ِمن ِاني ثم جعل نسله‬
‫اإلنس ِ‬
‫أحسن لك َشء خلقه وبدأ خلق ِ‬
‫ُ َ َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ِمن ساللة ِمن ماء م ِهني‪.‬‬
‫ه ح هَٰ‬
‫َ‬
‫يل ال َ‬
‫الرحيم‪ :‬ال َعزيز احل َكيم ال َ‬
‫ه‬
‫د‬
‫يم األ ىو ِل الق ِد ِيم‪،‬‬
‫ظ‬
‫ع‬
‫ع‬
‫ن‬
‫ِ ِ‬
‫ِ ِ‬
‫الرح ِ‬
‫ِ ِ‬
‫ِ ِ ِ‬
‫َ َ ىَ َ ىُ َ‬
‫يم خب َ‬
‫َخ َ‬
‫كر َ‬
‫اا َ ُم ُوىس ال َك َ‬
‫ى‬
‫يم بِانلى دص‬
‫ال‬
‫ه‬
‫ي‬
‫ب‬
‫ي‬
‫ف‬
‫رش‬
‫و‬
‫‪،‬‬
‫يم‬
‫ر‬
‫ك‬
‫اتل‬
‫ا‬
‫ط‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫َََ َ َ َ َ ًَ َ ََ َ ُ َ‬
‫ى‬
‫آن ال َعظيم‪َ.‬‬
‫يف‪ :‬ولقد آتيناك ساعا ِمن المث ِاين والقر‬
‫ِ‬
‫الرش ِ‬
‫ِ‬
‫َ‬
‫ادلين‪ :‬قَاهر انج َاَابرة َوال ُمتَ َم درد َ ُ‬
‫همال ِك يه حو ِم ِّ‬
‫يد الطغا ِة‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ ِ‬
‫ين َوم ِا ِ‬
‫ِِ‬
‫ِ‬
‫َ‬
‫َ َ ُ ُ ه ه ه ُّ ه ح َ َ َ َ َ ه ه َ ُ َ َ َ‬
‫ني‪ ،‬فيَا َمن‬
‫اح ِدين‪ ،‬ر ِلكم اَّلل ربكم فتاارك اَّلل أحسن اخلا ِل ِق‬
‫انج َ ِ‬
‫َ َ َ‬
‫يك َ ُهل َو َال ُمع ٌ‬
‫ني‪.‬‬
‫رش‬
‫ِ‬
‫ال ِ‬
‫د َ‬
‫ه ه هحهه ه ه ه‬
‫اك ن ه حس هتع ه‬
‫ني‪ُ :‬مع َّتف َ‬
‫ني بال َعج ِز َع ِن ال ِقيامِ ِحبَقك‬
‫إِياك نعبد وإِي‬
‫ِ‬
‫ِِ‬
‫ُد‬
‫َ ُ‬
‫َ‬
‫يي الع َظ َ‬
‫َ َ َ د‬
‫ام ِ َ‬
‫ويه َر ِمي ٌم‪.‬‬
‫يم‪ ،‬يا حم ِ َ ِ‬
‫ِيف لك َوقت َو ِحني‪ ،‬يا با ِعث الر ِ‬
‫يح الع ِق ِ‬
‫‪33‬‬
‫ح‬
‫َ َ ى‬
‫اهدنها ه‬
‫الرصا ه ال ح هم حس هتق ه‬
‫يم‪ :‬رص َ‬
‫ه‬
‫لي ِم‪.‬‬
‫س‬
‫الت‬
‫و‬
‫ص‬
‫ال‬
‫خ‬
‫اإل‬
‫ل‬
‫أه‬
‫اط‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ ِ‬
‫ِ‬
‫َ َ ى َ ََ ى‬
‫ه ه ه ه هح ه ح ه ه هح‬
‫َ‬
‫ح‬
‫ُ‬
‫اذلين تسلوا بِالهدى‬
‫ِصا اذلِين أنعمت علي ِهم‪ِ :‬رصاط ِ‬
‫ِ‬
‫ََ ُ َ َ‬
‫َ‬
‫وف ِرحوا بِما دلي ِهم‪.‬‬
‫ه ح حهح ه‬
‫َ‬
‫ك َم َواج َ د‬
‫ضوب هعله حيه حم‪َ :‬هانَا الله هه ه‬
‫الص دديق َ‬
‫ني‪،‬‬
‫ن‬
‫م‬
‫م‬
‫ِ‬
‫ِِ‬
‫ْي المغ ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫غ ِ‬
‫ََ‬
‫ََ َ َ َ َ د َ ََ ُ د َ ََ‬
‫َ َ َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫وأب ِهديا مشا ِهد الشهداءِ‪ ،‬وال جتعلنا ضالني وال م ِضلني‪ ،‬وال‬
‫َ هه ه‬
‫ى‬
‫َ ُ َ‬
‫الضالِّ ه‬
‫ني َ‬
‫آمني‪.‬‬
‫َترشيا ِيف ُزم َر ِة الظال ِ ِمني وال‬
‫َ َ ً َ ً‬
‫َ‬
‫هه ه َد َ‬
‫اَتَ ِة افتَح نلَا فت َحا ق ِرياَا‪.‬‬
‫ف‬
‫ال‬
‫ه‬
‫ذ‬
‫ه‬
‫اللهم ِحبق ِ ِ ِ‬
‫ُد‬
‫ى‬
‫هه ه َد َ‬
‫َ‬
‫لك آفَة َو َاع َهة يف ادلنياَ‬
‫َ‬
‫اللهم ِحبق ه ِذهِ الشا ِفي ِة اب ِفنا ِمن‬
‫ِ‬
‫َواآل ِخ َر ِة‪.‬‬
‫َ‬
‫َ‬
‫هه‬
‫َ َ ََ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ى‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫الله هم ِحبَ دق ه ِذهِ الاك ِفيَ ِة اك ِفنا ما أهمنا ِمن أم ِر ادلنيا واآل ِخر ِة‪،‬‬
‫َ ََ َ َ د ََ َ َ َ‬
‫ََ َ َ َ َ َ َ َ َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ُ‬
‫ات ِعاا ِدك المؤ ِم ِنني ىلع أجل عوائِ ِدك‪ ،‬وابفع‬
‫وأ ِج ِر تعلقاتِنا وتعلق ِ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ َ‬
‫َ‬
‫نلَا بِنَف ِسك ِعن َد نف ِسك ِيف ادلنيَا َواآل ِخ َر ِة‪ ،‬إر ال أر َح َم بِنَا َوبِهم ِمنك‬
‫امح َ‬
‫يَا أر َح َم ى‬
‫ني‪.‬‬
‫الر ِ ِ‬
‫ََ ىَ َ ًَ‬
‫َ ى هه ََ َ د َ َُى ََ‬
‫آهل َو َصح ِا ِه وسلم تس ِليما‬
‫َوصَّل اَّلل ىلع سي ِديا حممد َوىلع ِ ِ‬
‫ادلين‪ ،‬واحل َم ُد هَّللِ هر ِّب ال َعالَمني‪َ.‬‬
‫َكثريا ً إ َىل يَومِ د‬
‫ِ‬
‫ِ ِ‬
‫ِ‬
‫‪34‬‬
‫اخلتم القادري الرشيف‬
‫َ َُ ُ َ َ ََ ى َ َ َ ى‬
‫ى ىَ َ َ َ‬
‫ُ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫د‬
‫اذلين آمنوا‬
‫ا‬
‫ه‬
‫ي‬
‫أ‬
‫ا‬
‫ي‬
‫ب‬
‫انل‬
‫ىلع‬
‫ون‬
‫ل‬
‫ص‬
‫ي‬
‫ه‬
‫ت‬
‫ك‬
‫ئ‬
‫ال‬
‫ِ‬
‫‪ِ ‬إن اَّلل وم ِ‬
‫ِ‬
‫ََ ََ دُ َ ًَ‬
‫يما‪.‬‬
‫َصلوا علي ِه وسلموا تس ِل‬
‫هه ه َ د ََ َ د َ َُ‬
‫ََ د َ َ َ‬
‫ى‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫‪ ‬اللهم صل ىلع سي ِديا حممد وىلع آ ِ ِهل وصح ِا ِه وسلم عدد‬
‫َ‬
‫ِعل ِمك (‪.)100‬‬
‫َ‬
‫هه ه َ د ََ َ د َ َُى َ ًَ ُ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫يع‬
‫‪ ‬اللهم صل ىلع سي ِديا حممد صالة تن ِجينا بِها ِمن ِ‬
‫ُج ِ‬
‫َ‬
‫اجات‪َ ،‬و ُت َط ده ُريَا بهاَ‬
‫يع احل َ َ‬
‫األه َوال َواآلفَات‪َ ،‬و َتقِض َنلَا ب َها َُج َ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ُ دُ‬
‫َ َ َ ى َ َ‬
‫َ ََُ َ‬
‫ى دَ‬
‫ات‪َ ،‬وتاَلغنَا‬
‫ِمن ِ‬
‫ات‪َ ،‬وترفعنا بِها ِعندك أىلع ادلرج ِ‬
‫يع السيئ ِ‬
‫ُج ِ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ َ َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ات‪،‬‬
‫ات‪ِ ،‬من ِ‬
‫ات‪ِ ،‬يف احليا ِة وبعد المم ِ‬
‫يع اخلري ِ‬
‫ُج ِ‬
‫بِها أقَص الغاي ِ‬
‫د‬
‫ََ‬
‫آهل َو َصح ِا ِه َو َسلم‪.‬‬
‫َوىلع ِ ِ‬
‫هه ه َ د ََ‬
‫ىلع َسيدديَا ُحمَ ىمد ا د ال ُقلُو َو َد َوائ َها َو َاعفيةَ‬
‫‪ ‬اللهم صل‬
‫ِ ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ َ َ َ َُ‬
‫َ َ َ َ َ َُ‬
‫اح َوغ َذائهاَ‬
‫َ‬
‫وت األرو ِ ِ ِ‬
‫ار و ِضيائِها وق ِ‬
‫األبد ِ‬
‫ور األبص ِ‬
‫ان و ِبفائِها وي ِ‬
‫د‬
‫ََ‬
‫آهل َو َصح ِا ِه َو َسلم‪.‬‬
‫َوىلع ِ ِ‬
‫َ ه ى هه‬
‫‪ ‬ال إله إال اَّلل‪.)166( :‬‬
‫ى‬
‫َ هه ى هه َُى ٌ ُ ُ ه َ ى هه َ َ‬
‫آهل َو َسل َم‬
‫‪ ‬ال إل إال اَّلل حممد َرسول اَّللِ صَّل اَّلل علي ِه َو ِ ِ‬
‫ََ َ َ َ َ ََ َ َُ ُ َ ََ َ ُ َ ُ‬
‫َ َ هه‬
‫اَّلل من اآلمن َ‬
‫ني‪.‬‬
‫اء‬
‫ب‬
‫ن‬
‫إ‬
‫ث‬
‫ِ‬
‫ِِ‬
‫عليها نيا وعليها نموت وعليها ناع ِ‬
‫‪35‬‬
‫ُ َ‬
‫َ هه ى هه َ َُ َ َ َ َ َ‬
‫ُ‬
‫رشيك ُهل‪ُ ،‬هل ال ُملك َو ُهل احلَم ُد‪ ،‬حي ِيي‬
‫‪ ‬ال إِل ِإال اَّلل‪ ،‬وحده ال ِ‬
‫َ ُ َ ُ َ ََ ُد‬
‫َ ُ ُ َ ُ َ َ ٌّ َ َ ُ ُ‬
‫َ‬
‫لك ََشء قَ ِدير‪ٌ.‬‬
‫وي ِميت‪ ،‬وهو يح ال يموت‪ِ ،‬بي ِدهِ اخلري‪ ،‬وهو ىلع‬
‫َ َ ُ هه َ َ ى‬
‫وم َوأتُو ُ‬
‫ح ال َقي َ‬
‫ذلي َال هإله ىإال ُه َو ال َ ى‬
‫‪ ‬أستغ ِفر اَّلل الع ِظيم ا ِ‬
‫َ‬
‫إيل ِه (‪.)100‬‬
‫َ ُ هه َ َ ى‬
‫وم َوأتُو ُ‬
‫ح ال َقي َ‬
‫ذلي َال هإله ىإال ُه َو ال َ ى‬
‫‪ ‬أستغ ِفر اَّلل الع ِظيم ا ِ‬
‫َ ََ َُُ ى َ َ َ ى َ َ َ َ َ َ َ َ ََ َ ُ‬
‫َ‬
‫ُ‬
‫َ‬
‫ى‬
‫َ‬
‫ِإيل ِه وأسأهل اتلوبة والرمحة والمغ ِفرة وال ِهداية والفتوح واتلقوى‬
‫ادلائ َم َة يف د‬
‫َوال َعف َو َوال َعافيَ َة َوال ُم َعافَ َاة ى‬
‫ين َوادلنيَا َواآل ِخ َر ِة‬
‫ادل‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ُ‬
‫اخلتَامِ َنلَا َول َم َشاخينَا َول ُمحاديهم َول ُمريديهم َول َمح ُ‬
‫يهم‬
‫وب‬
‫س‬
‫َوحس َن ِ‬
‫ِ ِِ ِ ِ ِ ِ ِ ِ ِ ِ‬
‫ِ ِ‬
‫َ ه‬
‫َ‬
‫ُج َ‬
‫مح ًة لل َعال َمنيَ‬
‫باه َمن أَر َسلتَ ُه َر َ‬
‫وصاً َ َ‬
‫َو ُخ ُص َ‬
‫اع َة احل َ‬
‫ارض‬
‫ين إ ِل ِه ِ ِ‬
‫ِ‬
‫ِ ِ‬
‫ِ‬
‫َ‬
‫ى‬
‫َ‬
‫َ د َ َ َ َ َ َُى َ ى هه‬
‫ُجع َ‬
‫اَّلل َعليه َوآهل َو َصحاه َو َسل َم أ َ‬
‫ني‪.‬‬
‫سي ِديا ومواليا حممد صَّل‬
‫ِ ِِ‬
‫ِِ‬
‫ِ‬
‫ﱁﱂﱃﱄﱅ ﱆﱇﱈﱉﱊ ﱋ‬
‫ﱌﱍﱎﱏﱐﱑ ﱒﱓﱔﱕﱖ‬
‫ﱗ ﱘﱙﱚﱛﱜﱝ ﱞﱟﱠ‬
‫ﱡ ﱢ ﱣﱤ‬
‫ﭐ‬
‫ﭑﭐﭒﭐﭓ‬
‫ﱈﱊ ﱋﱌﱍﱎﱏ‬
‫ﱆ ﱉ‬
‫ﭐﱁﱂﱃﱄﱅ ﱇ‬
‫‪36‬‬
‫ﱐﱑ ﱒﱓﱔﱕﱖﱗﱘﱙ ﱚﱛﱜﱝ‬
‫ﱧﱩ ﱪ‬
‫ﱨ‬
‫ﱞﱟﱠﱡﱢ ﱣﱤﱥﱦ‬
‫ﱫﱬ‬
‫ﲟﲡﲢﲣ‬
‫ﲙﲛﲜﲝﲞ ﲠ‬
‫ﲚ‬
‫ﭐﲓﲔﲕﲖﲗ ﲘ‬
‫ﲯﲱﲲﲳ‬
‫ﲰ‬
‫ﲧﲩﲪﲫﲬﲭﲮ‬
‫ﲨ‬
‫ﲤﲥ ﲦ‬
‫ﲿﳁﳂ‬
‫ﲶﲸﲹﲺﲻﲼﲽﲾ ﳀ‬
‫ﲷ‬
‫ﲴﲵ‬
‫ﳄ ﳆ ﳇ ﳈﳉ ﳊ ﳋ ﳌ ﳍ ﳎ ﳏ ﳐ‬
‫ﳅ‬
‫ﳃ‬
‫ﳗﳙﳚﳛﳜﳝﳞ‬
‫ﳑﳓﳔﳕ ﳖ ﳘ‬
‫ﳒ‬
‫ﳤﳦﳧﳨﳩ ﱁ‬
‫ﳟﳠﳡﳢﳣ ﳥ‬
‫ﱂ ﱃ ﱄ ﱅ ﱆ ﱇ ﱈ ﱉﱊ ﱋ ﱌ‬
‫ﱍ ﱎ ﱏ ﱐ ﱑ ﱒ ﱓﱔ ﱕ‬
‫ﱗﱙﱚ ﱛﱜ‬
‫ﱘ‬
‫ﱖ‬
‫ﱭﱯ ﱰﱱﱲﱳﱴ‬
‫ﱮ‬
‫ﱧﱨ ﱩ ﱪ ﱫ ﱬ‬
‫ﱿ ﲁﲂ‬
‫ﱸﱺﱻﱼﱽﱾ ﲀ‬
‫ﱵ ﱶﱷ ﱹ‬
‫‪37‬‬
‫ﲏ‬
‫ﲎ‬
‫ﲃﲄﲅﲆﲇﲈﲉﲊ ﲋﲌﲍ‬
‫ﲐﲑﲒﲓ ﲔ ﲕﲖﲗﲘﲙ‬
‫ﲟﲡﲢﲣﲤﲥﲦﲧ‬
‫ﲠ‬
‫ﲛﲝﲞ‬
‫ﲜ‬
‫ﲚ‬
‫ﲲ ﲴﲵ ﲶ‬
‫ﲳ‬
‫ﲫﲭﲮﲯﲰﲱ‬
‫ﲬ‬
‫ﲨﲩﲪ‬
‫ﲺﲼﲽﲾ ﲿﳀﳁ ﳂ ﳃ‬
‫ﲻ‬
‫ﲷﲸﲹ‬
‫ﳏﳑﳒ‬
‫ﳆﳈﳉ ﳊﳋﳌﳍﳎ ﳐ‬
‫ﳇ‬
‫ﳄﳅ‬
‫ﳕ ﳗ ﳘ ﳙﳚ ﳛﳜ ﳝ‬
‫ﳖ‬
‫ﳓﳔ‬
‫ﱔ ﱕﱖﱗﱘﱙﱚﱛﱜﱝﱞ‬
‫ﱭ‬
‫ﱬ‬
‫ﱟ ﱡ ﱢﱣ ﱤ ﱥ ﱦﱧ ﱨ ﱩ ﱪ ﱫ‬
‫ﱠ‬
‫ﱮﱯﱰﱱﱲﱳﱴ ﱵﱶﱷﱸﱹ‬
‫ﱺ ﱼ ﱽ ﱾ ﱿ ﲀﲁ ﲂ ﲃ ﲄ‬
‫ﱻ‬
‫َ‬
‫َ َ‬
‫َ‬
‫ى ََ‬
‫ُ هه َ‬
‫هه‬
‫َون ُن نش َه ُد بِ َما ب ِه َد اَّلل بِ ِه َونستَو ِدع اَّلل ه ِذهِ الش َهادة‬
‫َ ه َ ٌَ َ‬
‫َ َ‬
‫د‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ين‪.‬‬
‫و ِيه نلا ِعند اَّللِ و ِديعة إِىل يومِ ادل ِ‬
‫ﭐﱷﱸﱹﱺﱻﱼ ﱽﱾﱿﲀﲁﲂ‬
‫ﲋﲍﲎﲏﲐﲑﲒ‬
‫ﲌ‬
‫ﲈﲊ‬
‫ﲃﲄﲅﲆ ﲇ ﲉ‬
‫‪38‬‬
‫ﲚﲜﲝﲞﲟ ﲠ‬
‫ﲛ‬
‫ﲓﲔ ﲕﲖ ﲗﲘﲙ‬
‫ﲡ ﲢ ﲣﲤ ﲥ ﲦ ﲧ ﲨ ﲩ ﲪ‬
‫ﱵﱶﱷﱸﱹﱺﱻﱼﱽ ﱾﱿ ﲀ‬
‫ﲂﲄﲅﲆﲇ ﲈﲉﲊ‬
‫ﲃ‬
‫ﲁ‬
‫ﲒﲔﲕﲖ‬
‫ﲓ‬
‫ﲍﲏﲐ ﲑ‬
‫ﲎ‬
‫ﲋﲌ‬
‫ﲜﲞﲟﲠﲡﲢﲣ‬
‫ﲝ‬
‫ﲗﲘﲙﲚﲛ‬
‫ﲤ ﲥ ﲦ ﲧ ﲨ ﲩ ﲪ ﲫﲬ ﲭ ﲮ ﲯ ﲰ‬
‫ﲱﲲﲳ‬
‫ﲜﲝﲞﲟﲠﲡ ﲢﲣﲤ‬
‫ﲥﲦﲧ ﲨﲩﲪﲫﲬﲭ‬
‫ﲮﲯﲰﲱ ﲲﲳﲴﲵﲶﲷﲸﲹﲺﲻﲼ‬
‫ﲉﲋ‬
‫ﲊ‬
‫ﲂﲄﲅﲆﲇ ﲈ‬
‫ﲃ‬
‫ﭐﱽﱾﱿﲀﲁ‬
‫ﲌﲍ ﲎﲏ ﲐﲑ ﲒﲓ ﲔﲕﲖﲗ ﲘﲙﲚ‬
‫ﲛﲜﲝﲞ ﲟﲠﲡﲢﲣﲤﲥﲦﲧﲨﲩﲪﲫﲬ‬
‫ﱍﱎﱏﱐ ﱑﱒﱓﱔﱕﱖ‬
‫‪39‬‬
‫ﱗﱘ ﱙﱚﱛﱜﱝﱞﱟﱠ‬
‫ﱨﱪﱫ ﱬﱭ‬
‫ﱩ‬
‫ﱡ ﱢﱣﱤﱥﱦﱧ‬
‫ﱮ ﱯ ﱰﱱ ﱲﱳ ﱴﱵﱶ ﱷﱸ‬
‫ﭑﭐﭒﭐﭓ‬
‫ﱁﱂﱃﱄﱅﱆﱇﱈﱉ ﱊﱋ‬
‫ﱌﱍﱎﱏﱐﱑﱒﱓ ﱔﱕﱖﱗ‬
‫ﱘ ﱙﱚ ﱛ ﱜﱝ ﱞﱟ ﱠ ﱡ ﱢﱣ ﱤﱥ‬
‫ﱭﱯﱰﱱﱲﱳﱴ‬
‫ﱮ‬
‫ﱦﱧﱨ ﱩﱪﱫﱬ‬
‫ﲂ‬
‫ﲁ‬
‫ﱵ ﱶﱷﱸﱹﱺﱻﱼﱽﱾ ﱿﲀ‬
‫ﲃﲄﲅﲆ ﲇ ﲈ‬
‫ﲹﲺﲻﲼ ﲽﲾﲿﳀﳁﳂﳃﳄ‬
‫ﳅﳆ ﳇﳈﳉﳊﳋﳌ ﳍﳎﳏ ﳐ‬
‫ﳑ ﳒﳓ ﳔ ﳕﳖﳗﳘ‬
‫ﭑﭐﭒﭐﭓ‬
‫ﱕﱖﱗﱘﱙﱚﱛﱜﱝﱞ ﱟﱠ‬
‫‪40‬‬
‫ﱪ ﱬ ﱭﱮ‬
‫ﱥﱧﱨﱩ ﱫ‬
‫ﱦ‬
‫ﱡﱢ ﱣﱤ‬
‫ﭐﲑﲒﲓﲔﲕ ﲖﲗﲘﲙﲚ‬
‫ﲜﲞﲟ ﲠﲡﲢﲣﲤﲥﲦﲧ ﲨ‬
‫ﲝ‬
‫ﲛ‬
‫ﲩ ﲪﲫﲬ ﲭﲮﲯﲰ‬
‫ﭑﭐﭒﭐﭓ‬
‫ﲯﲱﲲﲳﲴﲵﲶ ﲷ‬
‫ﲰ‬
‫ﲪﲫﲬﲭﲮ‬
‫ﲻﲽﲾﲿﳀﳁﳂ ﳃﳄﳅﳆ‬
‫ﲼ‬
‫ﲸﲺ‬
‫ﲹ‬
‫ﳇﳉﳊﳋﳌﳍ ﱁﱂﱃﱄﱅﱆﱇ‬
‫ﳈ‬
‫ﱌﱎﱏﱐﱑﱒﱓﱔﱕﱖﱗﱘ‬
‫ﱍ‬
‫ﱈﱉﱊ ﱋ‬
‫ﱜ ﱞ ﱟ ﱠ ﱡ ﱢﱣ ﱤ ﱥ ﱦ ﱧ ﱨ ﱩ ﱪ‬
‫ﱙﱚﱛ ﱝ‬
‫ﱫ ﱬﱭ ﱮ ﱯ ﱰ ﱱ ﱲ ﱳ ﱴ ﱵ ﱶ ﱷ ﱸ ﱹ‬
‫ﱺﱼﱽﱾ ﱿﲀ‬
‫ﱻ‬
‫ﱹﱺﱻ ﱼﱽﱾﱿﲀﲁﲂ‬
‫ﲃ ﲄﲅ ﲆ ﲇ ﲈ ﲉ ﲊ ﲋ ﲌ ﲍ ﲎ‬
‫ﲗ ﲙﲚﲛﲜﲝ‬
‫ﲘ‬
‫ﲓﲕﲖ‬
‫ﲏﲐﲑﲒ ﲔ‬
‫‪41‬‬
‫ﲞﲟﲠﲡﲢﲣ ﲤﲥﲦﲧﲨ‬
‫ﲫﲭﲮﲯﲰ ﲱﲲﲳ‬
‫ﲬ‬
‫ﲩﲪ‬
‫ﲶ ﲸ ﲹ ﲺﲻ ﲼ ﲽ ﲾ ﲿ‬
‫ﲷ‬
‫ﲴﲵ‬
‫ﳀﳁﳂﳃﳄﳅﳆ‬
‫ﭑﭐﭒﭐﭓ‬
‫ﭐﱁﱂﱃﱄﱅﱆﱇﱈﱉﱊﱋﱌ ﱍ‬
‫ﱒﱔﱕﱖﱗ ﱘﱙﱚ‬
‫ﱓ‬
‫ﱎﱏﱐﱑ‬
‫ﱤﱦﱧﱨﱩﱪﱫ‬
‫ﱥ‬
‫ﱜﱞﱟﱠﱡﱢﱣ‬
‫ﱝ‬
‫ﱛ‬
‫ﱬﱭﱮﱯﱰ ﱱﱲﱳﱴﱵﱶﱷﱸﱹ‬
‫ﱿﲁﲂﲃ ﲄ‬
‫ﲀ‬
‫ﱺ ﱻﱼﱽﱾ‬
‫ﲊﲌﲍ ﲎﲏﲐﲑﲒ‬
‫ﲋ‬
‫ﲅﲆﲇﲈﲉ‬
‫ﲓ ﲔ ﲕ ﲖ ﲗ ﲘ ﲙ ﲚ ﲛﲜ ﲝ ﲞ ﲟ ﲠ ﲡ ﲢ‬
‫ﲣﲤﲥﲦ ﲧﲨﲩﲪﲫﲬﲭﲮﲯﲰﲱﲲﲳ ﲴ‬
‫ﲵﲶﲷﲸﲹﲺﲻﲼﲽﲾﲿﳀﳁﳂﳃ ﳄﳅ‬
‫ﳆﳇﳈﳉﳊﳋ ﳌﳍﳎﳏﳐ‬
‫‪42‬‬
‫ﱅﱇﱈﱉ‬
‫ﳑﳒﳓﳔﳕ ﱁﱂﱃﱄ ﱆ‬
‫ﱊﱋﱌ ﱍﱎﱏﱐﱑﱒﱓﱔﱕﱖﱗ ﱘ‬
‫ﱟﱡﱢ ﱣﱤﱥﱦ‬
‫ﱠ‬
‫ﱙﱚﱛﱜﱝﱞ‬
‫ﱧﱨﱩﱪﱫﱬﱭ ﱮﱯﱰﱱﱲﱳﱴﱵﱶ‬
‫ﱷ ﱸﱹ ﱺ ﱻ ﱼ ﱽ ﱾ ﱿ ﲀ ﲁ ﲂ ﲃ‬
‫ﲓ‬
‫ﲒ‬
‫ﲄ ﲅ ﲆ ﲇ ﲈ ﲉ ﲊ ﲋ ﲌ ﲍﲎ ﲏ ﲐ ﲑ‬
‫ﲢﲤ‬
‫ﲣ‬
‫ﲔﲕﲖﲗ ﲘ ﲙﲚﲛ ﲜﲝﲞ ﲟﲠﲡ‬
‫ﲥ ﲦ ﲧ ﲨ ﲩ ﲪ ﲫ ﲬ ﲭ ﲮ ﲯ ﲰﲱ ﲲ ﲳ ﲴ‬
‫ﲵ ﲶﲷﲸﲹﲺﲻﲼﲽﲾﲿﳀ ﳁﳂ‬
‫ﳍﳏﳐ‬
‫ﳎ‬
‫ﳃﳄﳅﳆﳇ ﳈﳉﳊﳋ ﳌ‬
‫ﳑﳒﳓﳔﳕﳖ ﳗﳘﳙﳚﳛﳜ‬
‫ﳝ ﳞ ﳟ ﳠ ﳡ ﳢﳣ ﳤ ﳥ ﳦ ﳧﳨ ﳩﳪ ﳫ ﳬ‬
‫ﳭ ﱁﱂﱃﱄ ﱅﱆﱇﱈﱉ ﱊ ﱋﱌ ﱍ ﱎ‬
‫ﱏﱐﱑﱒﱓﱔﱕ ﱖﱗﱘﱙﱚﱛﱜ‬
‫ﱥﱧﱨﱩﱪ‬
‫ﱦ‬
‫ﱝﱞﱟﱠ ﱡﱢﱣﱤ‬
‫ﱫ ﱬ ﱭﱮ ﱯ ﱰﱱﱲﱳﱴ ﱵﱶ ﱷﱸ‬
‫‪43‬‬
‫ه ى َ ى‬
‫يم‬
‫ِمْسِب اَّللِ الرمح ِن الر ِح ِ‬
‫َ ًَ‬
‫َ َ هه َىُ َ هه ى ُ َ َ َ َ‬
‫َ ُ َُ ُ‬
‫ب ِهد اَّلل أيه ال إِل ِإال هو والمالئِكة وأولو ال ِعل ِم قائِما‬
‫َ ه‬
‫َ هه ى ُ َ َ ُ َ ُ ى‬
‫اَّللِ اإلس َالمُ‬
‫د‬
‫َ‬
‫كيم ِإن ادلين ِعند‬
‫بِال ِقس ِط ال إِل ِإال هو الع ِزيز احل ِ‬
‫ِ‬
‫َ‬
‫َ َ‬
‫َ‬
‫ى ََ‬
‫ُ هه َ‬
‫هه‬
‫‪َ ‬ون ُن نش َه ُد بِ َما ب ِه َد اَّلل بِ ِه َونستَو ِدع اَّلل ه ِذ ِه الش َهادة َو ِيه‬
‫َ ُ ُ ُ ُ‬
‫َ‬
‫َ ه‬
‫ادلين ‪ ‬الله هه ه‬
‫اَّللِ َود َ‬
‫يع ٌة إ َىل يَومِ د‬
‫َنلَ‬
‫ور قد ِسك‬
‫ن‬
‫ب‬
‫ور‬
‫ع‬
‫أ‬
‫ين‬
‫إ‬
‫م‬
‫د‬
‫ن‬
‫ع‬
‫ا‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِِ‬
‫ِ‬
‫ِ ِ‬
‫ِ‬
‫ُد‬
‫ُ َ َ َ َ َ َ َ َ َ‬
‫َو َ‬
‫لك آفَة َو َاع َهة و ِمن َا َ‬
‫ار ِق‬
‫و‬
‫ن‬
‫م‬
‫ك‬
‫ت‬
‫ار‬
‫ه‬
‫ا‬
‫ة‬
‫م‬
‫ظ‬
‫ع‬
‫و‬
‫ك‬
‫ن‬
‫ك‬
‫ر‬
‫يم‬
‫ظ‬
‫ع‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫هه ه َ‬
‫َ‬
‫ى َ ًَ َ ُ َ‬
‫انل َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫اللىي َل َو ى‬
‫ارقا يط ُرق ِخبري‪ ،‬اللهم أيت ِغي ِاث بِك‬
‫ا‬
‫ال‬
‫إ‬
‫ار‬
‫ه‬
‫ِ ِ‬
‫ِ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ َ ُ ََ َ َ َ‬
‫َ ُ ُ‬
‫َ ُ ُ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫أست ِغيث‪ ،‬وأيت مال ِري بِك ألور‪ ،‬وأيت ِعيا ِري بِك أعور‪ ،‬يا من‬
‫َى َ َ‬
‫َ َ َ َ َُ َ َ ُ َ‬
‫َ ُ ُ َ‬
‫َ‬
‫رلت ُهل ِرقا ُ انجَاَابِر ِة‪ ،‬وخضعت هل أعناق الفرا ِعن ِة‪ ،‬أعور بِك‬
‫َ‬
‫ِمن ِخزيك َو ِمن َكشف ِسّت َك َونِسيان ِركر َك َواي َ‬
‫رص ِايف عن‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ ِ‬
‫ِ ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫َ‬
‫ُبكر َك‪ ،‬أيَا يف ِحرز ِك َيليل َو َن َهاري‪َ ،‬ويَو ِِم َوقَ َ‬
‫اري‪،‬‬
‫ر‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫َ‬
‫ََ ُ َ َ‬
‫َ َ‬
‫َ‬
‫ُ َ َ‬
‫َ ََ ََ َ‬
‫اري‪،‬‬
‫اري وثناؤك ِدث ِ‬
‫اري وحي ِايت ومم ِايت‪ِ ،‬ركرك ِبع ِ‬
‫وظع ِين وأسف َ ِ‬
‫َ هه ى‬
‫َ ُ َ َ َ هه ه َ َ َ َ ًَ ََ َ َ‬
‫رشيفا ِلعظم ِتك‬
‫ال إِل ِإال أيت ساحايك َاللهم و ِحبم ِدك‪ ،‬ت ِ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ريما ً ل ُساُ َ‬
‫َوتك َ‬
‫ك َو ِمن َ د‬
‫رش ِعاَا ِد َك‬
‫ات َوج ِهك‪ ،‬أ ِجر ِِن ِمن ِخز ِي‬
‫ح‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫َ َ‬
‫َ ى ُ َ َ‬
‫َ َ َ‬
‫ات ِحف ِظك‪ ،‬وأد ِخلين ِيف ِحف ِظ ِعناي ِتك‬
‫وارض‬
‫يلع رسا ِدق ِ‬
‫ِ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫امح َ‬
‫امح َ‬
‫ني يَا أر َح َم ى‬
‫ك‪ ،‬يَا أر َح َم ى‬
‫ني يَا أر َح َم‬
‫َو ُجد ِيل ِخبري ِمن‬
‫الر ِ ِ‬
‫الر ِ ِ‬
‫‪44‬‬
‫َ‬
‫ى هه َ‬
‫ََ َُ‬
‫َ‬
‫امح َ‬
‫ى‬
‫ني‪َ ،‬و َصَّل اَّلل َىلع َس دي ِديا َو َمواليا حم ىمد َو َىلع آ ِهل َو َصح ِا ِه‬
‫الر ِ ِ‬
‫َ َ ىَ َ ًَ َ ًَ َ‬
‫د َ َ ُ ه ه ِّ َ َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫وسلم تس ِليما ك ِثريا ِإىل يومِ ادلين واحلمد َِّللِ رب العال ِمني ‪‬‬
‫ِ‬
‫ﭑﭐﭒﭐﭓ‬
‫ﭐﲬﲭﲮﲯﲰﲱﲲﲳﲴﱁﱂﱃ‬
‫ﱄﱅﱆﱇﱈﱉﱊﱋﱌﱍﱎﱏﱐﱑﱒﱓﱔ‬
‫ﱕﱖﱗﱘ ﱙ ﱚ‬
‫ﭑﭐﭒﭐﭓ‬
‫ﱵﱶﱷﱸﱹ ﱺﱻﱼ ﱽﱾ ﱿﲀﲁﲂ‬
‫ﲃﲄﲅﲆ ﲇﲈﲉﲊﲋﲌﲍﲎﲏ‬
‫ﲐﲑﲒﲓﲔﲕﲖﲗ ﲘﲙﲚﲛﲜﲝ‬
‫ﲞﲟ ﲠ‬
‫ﭑﭐﭒﭐﭓ‬
‫ﱁﱂﱃﱄﱅﱆﱇﱈﱉ ﱊﱋ‬
‫ﱌ ﱍﱎﱏﱐﱑﱒﱓﱔﱕ ﱖﱗﱘﱙ ﱚ‬
‫ﱛﱜ ﱝﱞ ﱟ ﱠ‬
‫‪45‬‬
‫ﭑﭐﭒﭐﭓ‬
‫ﭐﱁﱂﱃﱄﱅﱆﱇﱈﱉﱊ ﱋﱌﱍﱎﱏﱐ‬
‫ﱑﱒ ﱓ‬
‫ﭑﭐﭒﭐﭓ‬
‫ﭐﱔﱕﱖﱗﱘﱙﱚﱛﱜﱝﱞ ﱟﱠﱡﱢ‬
‫ﱣﱤﱥ ﱦﱧ ﱨﱩﱪﱫ ﱬﱭﱮ ﱯ‬
‫ﭑﭐﭒﭐﭓ‬
‫ﭐﱰﱱﱲﱳﱴﱵﱶﱷﱸ ﱹﱺﱻ‬
‫ﱼﱽﱾﱿﲀ ﲁﲂﲃﲄ‬
‫ﭐ‬
‫ﲅ ﲆﲇ ﲈ ﲉ‬
‫ﭐ‬
‫ﭐ‬
‫ﭐ‬
‫‪46‬‬
‫الصالة الكربى للشيخ عبد القادر اجليالين‬
‫ه ى َ ى‬
‫يم‬
‫ِمْسِب اَّللِ الرمح ِن الر ِح ِ‬
‫ٌ‬
‫ُ َ ٌ ََ‬
‫َ ُ‬
‫ََ َ َ ُ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫اءكم َر ُسول ِمن أنف ِسكم ع ِزيز علي ِه ما ع ِنتم‬
‫لقد ج‬
‫َ َ ُ ٌ َ ٌ َ ُ ُ ه ه ه ِّ َ َ‬
‫َ ٌ ََ ُ‬
‫ُ‬
‫ح ِريص عليكم بِالمؤ ِم ِنني رءوف ر ِحيم‪ ،‬أعاد اَّلل رِ وال‬
‫ُ‬
‫َ ًَ‬
‫هه ه د َ ُ َ َ َ َ‬
‫ُ‬
‫ك احلُس َىن ُلكد َها‪َ ،‬ال إ هله‬
‫أ‬
‫رشك بِ ِه بيئا ‪ ‬اللهم ِإين أدعوك بِأسمائِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ى َ َ ُ َ َ َ َ ُ َ دَ ََ َ د َ َُ ى َ ََ‬
‫َ د َ‬
‫آل سي ِديا‬
‫ِإال أيت ساحايك أن تصيل ىلع سي ِديا حممد وىلع ِ‬
‫َُى َ َ َ ى َ ََ َ د َ َ َ َ ََ‬
‫ىلع آل َسيد ِديَا إب َر ِا َ‬
‫هيم‪،‬‬
‫حممد‪ ،‬كما صليت ىلع سي ِديا ِإبرا ِهيم و‬
‫ِ‬
‫هه ه َ د ََ َ د َ َُى ى د ُ د َ ََ‬
‫ى َ َ ٌ َ ٌ‬
‫جميد ‪ ‬اللهم صل ىلع سي ِديا حممد انل ِب األ ِِم وىلع‬
‫ِإيك ِ‬
‫محيد ِ‬
‫َ َ د َ ًَ َ َ ى هه ََ َ د َ َُى َ ََ‬
‫آل‬
‫ىلع‬
‫آهل َو َصح ِا ِه وسلم تس ِليما‪ ،‬وصَّل اَّلل ىلع سي ِديا حممد و‬
‫ِِ‬
‫ِ‬
‫َ‬
‫َسيد ِديَا ُحمَ ىمد َص َال ًة ُه َو أهلُ َها ‪ ‬الله هه هم يَا هر هب َسيد ِديَا ُحمَ ىمد َ‬
‫آل‬
‫و‬
‫ِ‬
‫َ د َ َُى َ د ََ َ د َ َُى َ ََ‬
‫َ َُ‬
‫آل َسيد ِديا حم ىمد‪َ ،‬واج ِز‬
‫سي ِديا حممد صل ىلع سي ِديا حممد وىلع ِ‬
‫هه ه ه ه‬
‫َ د َ َ َُى َ ً َ ى هه َ َ َ َ ى َ َ ُ َ َ ُُ‬
‫سيديا حممدا صَّل اَّلل علي ِه وسلم ما هو أهله ‪ ‬اللهم رب‬
‫ههه ه ه ُد َ‬
‫َ‬
‫هه ه َ‬
‫ى‬
‫ى ََ‬
‫ورب لك َشء‬
‫يم‪ ،‬ربنا‬
‫السمو ِ‬
‫ات السا ِع ورب العر ِش الع ِظ ِ‬
‫الز ُبور َوال ُفرقَان ال َعظيم ‪ ‬الله هه هم أَيتَ‬
‫َو ُم َ د‬
‫اتلو َرا ِة َواإلجنيل َو ى‬
‫ْن َل ى‬
‫ِ ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫َِ‬
‫ِ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َىُ ََ َ َ َ َ‬
‫ك َش ٌء‪َ ،‬وأي َ‬
‫ت اآل ِخ ُر فلي َس َبع َد َك َشء‪ٌ،‬‬
‫األول فليس قال‬
‫ََ َ ى ُ ََ َ َ َ َ َ ٌ ََ َ َ ُ ََ َ ُ َ َ‬
‫اان فليس دويك‬
‫وأيت الظا ِهر فليس فوقك َشء‪ ،‬وأيت ابل ِ‬
‫‪47‬‬
‫ُ َ هه ى َ َ ُ َ َ َ‬
‫َ ٌ ََ َ‬
‫ك إ دين ُكن ُ‬
‫ت ِمنَ‬
‫اي‬
‫ح‬
‫ا‬
‫س‬
‫ت‬
‫ي‬
‫أ‬
‫ال‬
‫إ‬
‫ل‬
‫إ‬
‫ال‬
‫د‬
‫م‬
‫احل‬
‫ك‬
‫َشء‪ ،‬فل‬
‫ِ‬
‫ِ ِ‬
‫َ َ َ َ هه َ َ َ َ َ ََ َ َ ُ َ ُىَ ى‬
‫ه‬
‫ى‬
‫الظال ِ ِمني‪ ،‬ما باء اَّلل َكن‪ ،‬ومالم يشأ لم يكن ال قوة ِإال بِاَّللِ‬
‫د َ‬
‫هه‬
‫َ‬
‫َ َ‬
‫َ َُ‬
‫َ ً‬
‫َ‬
‫‪ ‬الله هم َصل َىلع َس دي ِديا حم ىمد عا ِد َك َوي ِب ديك َو َر ُسولِك َصالة‬
‫َُ ََ ً َ دًَ َ َ ََ ََ َ ُ َ د‬
‫يماً ‪ ‬الله ههمه‬
‫يل َعلَيه َو َسلدم تَسل َ‬
‫َ‬
‫مااركة اياة كما أمرتنا أن يص‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫َ َ َ َ‬
‫َ د ََ َ د َ َُى َ ى َ َ َ‬
‫َ‬
‫ٌ‬
‫َ‬
‫صل ىلع سي ِديا حممد حَّت ال ياَق ِمن صالتِك َشء‪ ،‬وارحم‬
‫َ‬
‫َ َ َ‬
‫َ د َ َ َُى َ ً َ ى َ َ َ‬
‫َ‬
‫ك ََش ٌء‪َ ،‬و َ‬
‫ارك َىلع َسيد ِديا‬
‫ب‬
‫ت‬
‫مح‬
‫ر‬
‫ن‬
‫م‬
‫َق‬
‫سيديا حممدا حَّت ال يا‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫هه ه َ د َ َ د ََ‬
‫َََ َ َ‬
‫َُى َ ى َ َ َ‬
‫ٌ‬
‫حممد حَّت ال ياَق ِمن براكتِك َشء ‪ ‬اللهم صل وسلم وأف ِلح‬
‫ََ‬
‫ََ‬
‫ََ‬
‫ََ ى ََ‬
‫ََ‬
‫د‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫جنح وأتِم وأص ِلح وزك و ِزد وأربِح وأو ِف وأر ِجح وأع ِظم‬
‫وأ ِ‬
‫ََ‬
‫ى َ َ ََ َ َ‬
‫َ‬
‫ََ َ َ ََ د َ‬
‫ى‬
‫ى‬
‫َ‬
‫ات ىلع عا ِدك ويبيك‬
‫َن واتل ِحي ِ‬
‫وأف ِض ِل الصالة وأجزل ال ِم ِ‬
‫َ َ ُ َ َ د َ َُى َ ى هه َ َ َ َ ى َ ى‬
‫ُ ََ‬
‫اذلي ه َو فل ُق ُصا ِح‬
‫ورسولِك سي ِديا حممد صَّل اَّلل علي ِه وسلم‪ِ ،‬‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ َ ى ََ َُ َ‬
‫الر ىبان ىية‪َ ،‬و َبه َج ُة َقمرَ‬
‫َ‬
‫ى‬
‫َ‬
‫ار‬
‫ِ ِ‬
‫ار الوحدا ِني ِة‪ ،‬والعة بم ِس األرس ِ‬
‫أيو ِ‬
‫ِ‬
‫ى ُ ُ ُد‬
‫ََ‬
‫َ‬
‫ى َ َ ى‬
‫رض ِة احلَرضات ى‬
‫وس َح َ‬
‫الرمحا ِني ِة‪ ،‬يور لك‬
‫ق‬
‫ائق الصمدا ِني ِة‪َ ،‬وع ُر ِ‬
‫ِ‬
‫احل ِ‬
‫َ‬
‫ى َ‬
‫َ ُ‬
‫ََ َ‬
‫ك لَم َن ال ُمر َسل َ‬
‫َُ‬
‫ني َىلع‬
‫يم ِإي‬
‫آن احل َ ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ك ِ‬
‫رسول وسناه‪ ،‬يس والقر ِ‬
‫ُد َ ي َ ُ َ ُ َ َ‬
‫ُ َ‬
‫َ‬
‫ير ال َ‬
‫ِ َ‬
‫ك َتق ِد ُ‬
‫يم‪،‬‬
‫ز‬
‫ع‬
‫رصاط مست ِقيم‪ِ ،‬رس لك ي ِب وهداه‪ ،‬رل ِ‬
‫يز الع ِل ِ‬
‫ِ ِ‬
‫َ َ ًَ‬
‫َ َ َ ُ ُد‬
‫د‬
‫هه‬
‫لك َو ي‬
‫يل َو ِض َي ُاه‪َ ،‬سال ٌم قوال ِمن هرب َر ِحيم ‪ ‬الله هم َصل‬
‫وجوهر‬
‫ِ‬
‫د‬
‫ى د ُدد ََ د ُ‬
‫َ َُ‬
‫َش الهَ‬
‫َ‬
‫د‬
‫اب ِِمد‬
‫َو َسلم ىلع َسيد ِديا حم ىمد انل ِب األِم العر ِِب القر ِ‬
‫ِ‬
‫‪48‬‬
‫ى َ َ‬
‫َ َ د َ د َ د‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫د‬
‫ري‬
‫اح ِ اتل ِ‬
‫اج والكرام ِة‪ ،‬ص ِ‬
‫األبط ِح ا ِتله ِاِم المّك‪ ،‬ص ِ‬
‫اح ِ اخل ِ‬
‫ى‬
‫د َ‬
‫الرسايَا َوال َع َطايَا َوال َغزو َ‬
‫انج َها ِد َوال َمغنَ ِم‬
‫و‬
‫َوال ِرب‪ ،‬ص ِ‬
‫ِ‬
‫اح ِ‬
‫ِ‬
‫َوال َمق َسم‪َ ،‬صاح اآليَات َوال ُمعجزات َوال َع َال َ‬
‫َ‬
‫رات‪،‬‬
‫ه‬
‫ا‬
‫ابل‬
‫ات‬
‫م‬
‫ِ ِ‬
‫ِ‬
‫ِ ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ ِ‬
‫ى َ‬
‫َ‬
‫َصاح احل َ دج َواحل َل دق َو ى َ َ‬
‫الصفا وال َمر َوة َوال َمش َع ِر‬
‫اتلل ِاي ِة‪ ،‬ص ِ‬
‫اح ِ‬
‫ِ ِ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َوالمن َ‬
‫احل َ َرامِ َوال َم َقامِ َوال ِقال ِة َوال ِمح َ‬
‫ا‬
‫ر‬
‫اح ِ ال َمقامِ‬
‫رب‪ ،‬ص ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫َ ُ َ ى‬
‫ه ِّ‬
‫الش َف َ‬
‫ِلرب ال َمعاُو ِد‪،‬‬
‫اع ِة َوالس ُجو ِد ل‬
‫ال َمح ُمو ِد َواحلَو ِ المورو ِد و‬
‫َصاح َرِم انج َ َمرات َوال ُوقُوف ب َع َرفَات‪َ ،‬صاح ال َعلَم ى‬
‫يل‬
‫و‬
‫الط‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ ِ‬
‫ِ ِ‬
‫ِ ِ‬
‫ِ ِ ِ‬
‫َ ََ‬
‫لَكمِ انجَليل‪َ ،‬صاح َلك َمة اإلخالص َو د‬
‫ى‬
‫َ‬
‫يق‬
‫د‬
‫ص‬
‫اتل‬
‫و‬
‫ق‬
‫د‬
‫الص‬
‫وال‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ ِ ِ ِ ِ‬
‫ِ ِ‬
‫ِ ِ‬
‫هه ه َ د َ َ د ََ َ د َ َُى َ ََ‬
‫َ د َ َُى َ َ ً‬
‫آل سي ِديا حممد‪ ،‬صالة‬
‫‪ ‬اللهم صل وسلم ىلع سي ِديا حممد وىلع ِ‬
‫َ‬
‫ُتنَ دجينَا ب َها من َُجيع الم َحن َواإل َحن َواأله َوال َو َ ى‬
‫ات‪،‬‬
‫ِ ِ‬
‫ابل ِلي ِ‬
‫ِ‬
‫َِ ِ‬
‫ِ ِ ِ ِ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ َ‬
‫َوت ُ َسلد ُمنَا ب َ‬
‫ات‪،‬‬
‫ف‬
‫ال‬
‫يع‬
‫ُج‬
‫ن‬
‫م‬
‫ا‬
‫ه‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ات َوالعاه ِ‬
‫َت َواألسقامِ َواآلف ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫َ‬
‫َو ُت َط ده ُريَا ب َها من َُجيع ال ُعيُو َوال ىسيدئَات‪َ ،‬و َتغف ُر نلَا ب َها َُج َ‬
‫يع‬
‫ِ ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫يع اخلَطيئَات‪َ ،‬و َتقِض َنلا ب َها َُج َ‬
‫وبات‪َ ،‬و َتم ُحو ب َها َع ىنا َُج َ‬
‫ُ َ‬
‫يع‬
‫ِ ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ ِ‬
‫اذلي ِ‬
‫ِ‬
‫َ َ َ َ‬
‫َ‬
‫َ ََُ َ‬
‫َ‬
‫ى‬
‫َ‬
‫َ َ ُُُ َ‬
‫ات‪،‬‬
‫ات‪َ ،‬وترفعنا بِها ِعندك أىلع ادلرج ِ‬
‫ما نطلاه ِمن احلَاج ِ‬
‫ريات يف احلَياة َو َبعدَ‬
‫َو ُتاَلد ُغنَا ب َها أَق ََص ال َغايَات من َُجيع اخل َ‬
‫َ‬
‫ِ ِ‬
‫ِ‬
‫ِ ِ‬
‫ِ ِ‬
‫ِ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫هه د‬
‫ُ َ‬
‫َ ه ُّ َ ه ه‬
‫َ َ‬
‫اَّلل يَا ُجمي َ ى‬
‫ادل َع َوات ‪ ‬الله هم ِإين أسألك أن‬
‫ات‪ ،‬يا رب يا‬
‫المم ِ‬
‫ِ‬
‫‪49‬‬
‫ُ ى ََ ََ َ َ َ َ َ َ َ‬
‫َ ََ‬
‫َ َ َ َ‬
‫َ‬
‫اف رلِك ألف‬
‫ع‬
‫ض‬
‫أ‬
‫اف‬
‫ع‬
‫ض‬
‫أ‬
‫ايت‬
‫م‬
‫م‬
‫د‬
‫ع‬
‫ب‬
‫و‬
‫ايت‬
‫ي‬
‫ح‬
‫ة‬
‫د‬
‫م‬
‫يف‬
‫يل‬
‫ل‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫جتع ِ ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫َ َ َ َ َ َ َ َ َ‬
‫رض َ‬
‫أل ِف َص َالة َو َس َالم َم ُ‬
‫ال رلِك‬
‫ث‬
‫م‬
‫أ‬
‫ال‬
‫ث‬
‫أم‬
‫و‬
‫‪،‬‬
‫ك‬
‫ل‬
‫ر‬
‫ل‬
‫ث‬
‫م‬
‫يف‬
‫ني‬
‫وب‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ُ‬
‫ََ َ َ ََ د َ َ َُ َ‬
‫ب األ د د َ ى ُ‬
‫ك َسيد ِديَا ُحمَ ىمد ى‬
‫انل د‬
‫ول‬
‫ىلع عا ِدك وي ِبيك ورسول ِ‬
‫ِم‪ ،‬والرس ِ‬
‫ِ‬
‫ََ‬
‫ََ‬
‫ََ‬
‫ََ َ‬
‫ُ‬
‫َ َ د َ ََ‬
‫َ‬
‫ى‬
‫د‬
‫َ‬
‫اج ِه‪ ،‬وررياتِ ِه‪ ،‬وأه ِل‬
‫و‬
‫ز‬
‫أ‬
‫و‬
‫ه‪،‬‬
‫د‬
‫ال‬
‫و‬
‫أ‬
‫و‬
‫‪،‬‬
‫ه‬
‫اب‬
‫ح‬
‫ص‬
‫أ‬
‫و‬
‫‪،‬‬
‫آهل‬
‫ىلع‬
‫العر ِِب‪ ،‬و‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ََ‬
‫ُ ى‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫بَ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ارهِ‪ ،‬وأبيا ِع ِه‪ ،‬وأتاا ِع ِه‪ ،‬ومو ِايل ِه‪ ،‬وخدا ِم ِه‪،‬‬
‫ص‬
‫ي‬
‫أ‬
‫و‬
‫‪،‬‬
‫ه‬
‫ار‬
‫ه‬
‫ص‬
‫أ‬
‫و‬
‫‪،‬‬
‫ه‬
‫ت‬
‫ي‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ه‬
‫َ ُى َ َ‬
‫ُد َ َ َُ ُ ََ ُ ُ‬
‫ُ‬
‫وح ىجابِ ِه ‪ ‬إِل ِه اجعل لك صالة ِمن لك رلِك تفوق وتفضل‬
‫َ‬
‫ََ‬
‫َ َ َ ُ َ د َ ََ‬
‫األرضنيَ‬
‫َ‬
‫ى‬
‫َ‬
‫ات وأه ِل‬
‫ِ‬
‫صالة المصلني علي ِه ِمن أه ِل السمو ِ‬
‫َ‬
‫ى‬
‫َ َ َ ََ‬
‫َ ى َُ ََ َ ى َ َ‬
‫ك‪ ،‬يَا أك َرمَ‬
‫ذلي فضلته ىلع َكف ِة خل ِق‬
‫أُج ِعني‪ ،‬كفض ِل ِه ا ِ‬
‫َ َ َ ََ َ‬
‫ههه ََى ى ى َ‬
‫َ‬
‫ك أَي َ‬
‫السميعُ‬
‫ت ى‬
‫َ‬
‫ى‬
‫امحني؛ ربنا تقال ِمنا ِإي‬
‫األكر ِمني‪ ،‬ويا أرحم الر ِ ِ‬
‫ِ‬
‫َ ُ َُ ََ َ ى َ َ‬
‫هه ه َ د ََ د‬
‫ُ‬
‫َ‬
‫ى‬
‫ُ‬
‫ى‬
‫ى‬
‫الع ِليم‪ ،‬وت علينا ِإيك أيت اتلوا الر ِحيم ‪ ‬اللهم صل وسلم‬
‫َ د ََ َ د َ َ َ َ َ َُى َ َ ََ د َ َ َ ُ َ‬
‫ك‪ ،‬ى‬
‫انل د‬
‫ب‬
‫وكرم ىلع سي ِديا ومواليا حممد عا ِدك‪ ،‬وي ِبيك‪ ،‬ورسول ِ‬
‫ِ‬
‫ُ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫د‬
‫د‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ُ‬
‫َ‬
‫ى‬
‫َ‬
‫د‬
‫يم المل ِك‪،‬‬
‫األِم‪ ،‬السي ِد الاك ِم ِل‪ ،‬الفاتِ ِح‪ ،‬اخلاتِ ِم‪ ،‬حا ِء الرمح ِة‪ ،‬و ِم ِ‬
‫َ َ‬
‫ُ ى َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َو َدال ى‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ادل َ‬
‫ان حج ِتك‪،‬‬
‫أرس‬
‫ن‬
‫د‬
‫ع‬
‫م‬
‫و‬
‫‪،‬‬
‫ك‬
‫ار‬
‫و‬
‫ي‬
‫أ‬
‫ر‬
‫حب‬
‫‪،‬‬
‫و‬
‫امِ‬
‫ِ‬
‫ارك‪ ،‬ولِس ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫َ‬
‫َ َ َ َ َ د َ‬
‫َ َ َ َ‬
‫َ‬
‫ك‪َ ،‬و َعني أعيَ‬
‫ك ى‬
‫السابِ ِق‬
‫ان خ ِليق ِتك‪ ،‬وص ِفي‬
‫وس مملك ِت‬
‫َوع ُر ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫محة لل َعالَم َ‬
‫ُ ُُ ى َ‬
‫ني ُظ ُه ُ‬
‫وره‪ ،‬ال ُمص َطىف‪ ،‬ال ُمج َت ََ‪،‬‬
‫لِلخل ِق يوره‪ ،‬الر ِ ِ ِ‬
‫َ َ ََ‬
‫ال ُمنتَ ََق‪ ،‬ال ُمرتَ َىض‪َ ،‬عني العنَايَة‪َ ،‬و َ‬
‫ْن ال ِه َدايَ ِة‪،‬‬
‫ك‬
‫و‬
‫‪،‬‬
‫ة‬
‫ام‬
‫ي‬
‫ق‬
‫ال‬
‫ن‬
‫ي‬
‫ز‬
‫ِ‬
‫ِ ِ ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫‪50‬‬
‫َ ََ‬
‫ُى ََ‬
‫َ َ َ‬
‫َ َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َوإ َمامِ احل َ‬
‫ْن احل ِقيق ِة‪،‬‬
‫ك‬
‫و‬
‫‪،‬‬
‫ة‬
‫ل‬
‫احل‬
‫از‬
‫ر‬
‫ا‬
‫و‬
‫‪،‬‬
‫ة‬
‫ك‬
‫ل‬
‫م‬
‫م‬
‫ال‬
‫ني‬
‫م‬
‫أ‬
‫و‬
‫‪،‬‬
‫ة‬
‫رض‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ى‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ى‬
‫َ‬
‫َوبمس الرش َ‬
‫يعة‪َ ،‬كبف ديَ‬
‫اِ الظل َم ِة‪َ ،‬‬
‫ارص ال ِمل ِة‪َ ،‬وي د‬
‫ب‬
‫ي‬
‫و‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫َ‬
‫ُ‬
‫َ َ‬
‫ُ‬
‫محة‪َ ،‬و َبفيع األ ىمة يَو َم القيَ َ‬
‫ى َ‬
‫ام ِة‪ ،‬يَو َم ختش ُع األص َوات‪،‬‬
‫ِ‬
‫الر ِ‬
‫ِ‬
‫ِ ِ‬
‫َ‬
‫َ َ‬
‫هه ه َ د َ َ د ََ َ د َ َ دَ َُ‬
‫ى‬
‫َ‬
‫ُ‬
‫َوتشخ ُص األبصار ‪ ‬اللهم صل وسلم ىلع سي ِديا وي ِبينا حممد‬
‫َ َ‬
‫ََ‬
‫َ َ َ‬
‫َ َ ُ َ‬
‫َ‬
‫ُ‬
‫ُ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫يل‬
‫وس تورا ِة موىس‪ ،‬وقام ِ‬
‫األبل ِج‪ ،‬وابلها ِء األبه ِج‪ ،‬يام ِ‬
‫وس إِ ِ‬
‫جن ِ‬
‫َ‬
‫َ ََ ُ ه‬
‫َ‬
‫ُجع َ‬
‫اَّللِ َو َس َال ُم ُه َعلَيه َو َعلَيهم أ َ‬
‫ني‪َ ،‬ال َس ِم‬
‫ِعيَس‪ ،‬صلوات‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ُ ُ َ ًَ َ ىً َ‬
‫َ َ‬
‫ََ‬
‫ُ ََ‬
‫َ‬
‫ُ‬
‫ُ‬
‫ُ‬
‫ون‪ :‬كنت كْنا خم ِفيا فأحاات أن أعرف‪،‬‬
‫ط‬
‫ب‬
‫يف‬
‫س‬
‫ل‬
‫ا‬
‫األ‬
‫ك‬
‫الفل‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫َ َ َ ُ َ ًَ ََى ُ َ‬
‫اووس ال َملَك ال ُم َق ىدس يف ُظ ُ‬
‫َا ُ‬
‫ت ِإيل ِهم‬
‫ور‪ :‬فخلقت خلقا فتعرف‬
‫ه‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ُ‬
‫فَب َع َرفُوِن‪ ،‬قُ ىرة َعني يُور ايلَقني‪ ،‬مرآة أويل ال َعزمِ م َن ال ُمر َسل َ‬
‫ني‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ ِ ِ ِ ِ َِ ِ ِ‬
‫ِ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ُ‬
‫ُ‬
‫ُ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫د‬
‫َ‬
‫ُ‬
‫َ‬
‫إىل بهو ِد الملك احلَق الماني‪ ،‬يور أ َ‬
‫ائر األي ِبيا ِء‬
‫ار بص‬
‫ار أبص‬
‫يو‬
‫ِ ِ‬
‫ِ‬
‫ِ ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫َ‬
‫ََد َ َ َ َ َ َ َ َ‬
‫عوالم األ ىول َ‬
‫ُ َ َ‬
‫ني‬
‫ِ‬
‫المك ىر ِمني‪َ ،‬وحمل نظ ِرك‪َ ،‬وسع ِة رمح ِتك ِم َن ال َ ِِ‬
‫َ َ ى هه َ َ َ ََ‬
‫ني َوال ُمر َسلني‪َ،‬‬
‫انلبيد َ‬
‫ىلع إخ َوايِ ِه ِمنَ‬
‫ى‬
‫َ‬
‫ِ‬
‫واآل ِخ ِرين‪ ،‬صَّل اَّلل علي ِه و ِ‬
‫ِ‬
‫ََ‬
‫هه ه َ د ََ د‬
‫ََ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ى‬
‫ى‬
‫َ‬
‫آهل وأصحابِ ِه الط ِي ِبني الطا ِه ِرين ‪ ‬اللهم صل وسلم‪،‬‬
‫َوىلع ِ ِ‬
‫ََ‬
‫ََ‬
‫ََ‬
‫ََ‬
‫َ َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َتف‪ ،‬وأي ِعم‪ ،‬وامنح‪ ،‬وأك ِرم‪ ،‬وأج ِزل‪ ،‬وأع ِظم‪ ،‬أفضل‬
‫وأ ِ‬
‫َ‬
‫ُ‬
‫َ ََ َ َ َ َ َ َ َ َ ً َ َ َ َ ً َََىَ‬
‫ُ ُ‬
‫ْنال ِن ِمن أف ِق كن ِه‬
‫صلواتِك‪ ،‬وأوَف سال ِمك‪ ،‬صالة وسالما يت‬
‫ى‬
‫َ َ َ د َ‬
‫ََ َ‬
‫َ ََ َ َ ََ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ان‬
‫ي‬
‫ق‬
‫ت‬
‫ر‬
‫ي‬
‫و‬
‫‪،‬‬
‫ات‬
‫ف‬
‫الص‬
‫و‬
‫ء‬
‫ا‬
‫م‬
‫س‬
‫األ‬
‫ر‬
‫ه‬
‫ا‬
‫ظ‬
‫م‬
‫ء‬
‫ا‬
‫م‬
‫س‬
‫ك‬
‫ل‬
‫ف‬
‫ىل‬
‫إ‬
‫ات‬
‫اذل‬
‫اا ِن‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ب ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫‪51‬‬
‫َ‬
‫عن َد سد َرة ُمنتَ َىه ال َعارف َ‬
‫ني إ َىل َمر َكز َج َالل انلور ال ُ‬
‫ني‪َ ،‬ىلع‬
‫ا‬
‫م‬
‫ِِ‬
‫ِ ِ ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ ِ ِ‬
‫ِ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ د َ َ َ َُد َ َ ََ د َ َ َ ُ َ‬
‫ك‪ ،‬علم يَ‬
‫ني ال ُعل َما ِء‬
‫ق‬
‫ِ‬
‫سي ِديا ومواليا حممد عا ِدك وي ِبيك ورسول ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫َ‬
‫ََُ‬
‫ين‪َ ،‬‬
‫الر ىباييد َ‬
‫وح دق يَ‬
‫ني‪َ ،‬و َع َ‬
‫الراب ِد َ‬
‫ى‬
‫ني األي ِبيَا ِء‬
‫ق‬
‫ء‬
‫ا‬
‫ف‬
‫قني اخلل‬
‫ِ‬
‫ى ِ‬
‫ِ‬
‫ِ ِ‬
‫ني ي ِ‬
‫ِ‬
‫ُ َى َ ى َ َ‬
‫اهت يف أَي َوار َج َالهل أُولُو ال َعزمِ م َن ال ُمر َسلني‪َ،‬‬
‫اذلي ت‬
‫ِِ‬
‫ِ‬
‫المكر ِمني‪ِ ،‬‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫َ َ‬
‫ُ َ َ ُ ََ‬
‫ََ ََ‬
‫َُى َ َُ‬
‫َ‬
‫ى‬
‫ى‬
‫َ‬
‫وَتريت ِيف در ِك حقائِ ِق ِه عظماء المالئِك ِة المهي ِمني‪ ،‬المْن ِل‬
‫هه َ‬
‫ََ‬
‫َعلَيه يف ال ُقرآن ال َ‬
‫يم ب ِل َسان َع َر ي‬
‫ِب ُم ِاني‪ :‬لقد َم ىن اَّلل َىلع‬
‫ظ‬
‫ع‬
‫ِ ِ‬
‫ِ‬
‫ِ ِ ِ‬
‫َِ‬
‫َُ ًَ‬
‫َ ُ ََ‬
‫ُ‬
‫ََ َ‬
‫ال ُمؤمن َ‬
‫َ‬
‫يهم رسوال ِمن أنف ِس ِهم يتلو علي ِهم آياتِ ِه‬
‫ف‬
‫ث‬
‫ني ِإر بع‬
‫ِ‬
‫ِِ‬
‫ِ‬
‫َ ُ َ‬
‫َ‬
‫َ ُ‬
‫َو ُي َز دكيهم َو ُي َعلد ُم ُه ُم ال َ َ‬
‫احلك َمة َو ِإن َكيوا ِمن قال ل ِيف‬
‫كتا َو ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ه‬
‫َ‬
‫ه ه َ د َ َ د َ َ َ َ َ ََ‬
‫ىلع َح َ‬
‫رض ِة‬
‫َضالل ُم ِاني ‪ ‬اللهم صل وسلم صالة راتِك‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ُد‬
‫َ‬
‫َ َ‬
‫ك َمال‪ ،‬ال ُم ى‬
‫ات انجَال ِل‬
‫ف‬
‫بص‬
‫ف‬
‫ص‬
‫ت‬
‫ال‬
‫لك‬
‫ِصفاتِك‪ ،‬انج َا ِم ِع ِل‬
‫ِ ِ‬
‫ِ ِ‬
‫ِ‬
‫وع ال َم َ‬
‫ْن َه َعن ال َمخلُوق َ‬
‫ني يف المثَال‪ ،‬يَناُ‬
‫َوانج َ َمال‪َ ،‬من َت َ ى‬
‫ِ‬
‫ار ِف‬
‫ع‬
‫ِ‬
‫ِ ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫َ ِ‬
‫َ‬
‫َ َ‬
‫ىى ى‬
‫رسار اإللهيَة‪َ ،‬اغيَة ُمنتَ َىه ى‬
‫َ‬
‫ني‪ ،‬ود ِيل ِل‬
‫السائِ ِل‬
‫ِ‬
‫الربا ِني ِة‪َ ،‬و ِحيط ِة األ َ ِ ِ ِ ِ‬
‫َ‬
‫ُد‬
‫َ ى‬
‫َ‬
‫السالك َ‬
‫ني‪ُ ،‬حمَ ىمد ال َمح ُ‬
‫لك َحائر م َن ى‬
‫ات‪،‬‬
‫اذل‬
‫و‬
‫اف‬
‫ص‬
‫و‬
‫األ‬
‫ب‬
‫د‬
‫و‬
‫م‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ ِ‬
‫َ‬
‫ََ د َ‬
‫ََ َ َ َ َ َ‬
‫ى ُ‬
‫يم ب َدايَة األ ىول َو َاغيةَ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ِ‬
‫وأمحد من مىض ِممن هو آت‪ ،‬وسلم تس ِل ِ ِ‬
‫ِ‬
‫ََ َ ى َ َ ُ َُ َ َ ٌ ََ‬
‫ََ ٌ َ َ َ‬
‫ُ‬
‫َ‬
‫نهي ِه أمد‪ ،‬وار عن توابِ ِع ِه ِيف‬
‫األب ِد‪ ،‬حَّت ال حيرصه عدد‪ ،‬وال ي ِ‬
‫َ ُ ََ ََ‬
‫َ َ‬
‫ى َ َ ى َ‬
‫َ‬
‫الط ِريق ِة َواحل َ ِقيق ِة‪ِ ،‬من األصحا ِ والعلما ِء وأه ِل‬
‫الرشيع ِة و‬
‫ِ‬
‫‪52‬‬
‫ًَ‬
‫د‬
‫هه‬
‫ى َ‬
‫َ َ‬
‫الط ِريق ِة‪َ ،‬واج َعلنَا يَا َمواليا ِمن ُهم َح ِقيقة‪ ،‬آمني ‪ ‬الله هم َصل‬
‫ََ‬
‫َ َ د ََ‬
‫ىلع َسيدديَا ُحمَ ى‬
‫وىلع آل َسيد ِديَا ُحمَ ىمد‪ ،‬فاتِح أَبواَ‬
‫‪،‬‬
‫د‬
‫م‬
‫وسلم‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫َ‬
‫َ َ د َ‬
‫َ َ َ‬
‫َ َ َ َ َ‬
‫ني ِعنَايَ ِتك ِخبل ِقك‪َ ،‬و َر ُسولِك إِىل ِجنك َو ِإن ِسك‪،‬‬
‫حرضتِك‪ ،‬وع ِ‬
‫ََ‬
‫َ َ د ى‬
‫َ َ ُ‬
‫َ ُ‬
‫ات‪ُ ،‬‬
‫اذلات‪ ،‬ال ُم َ ى‬
‫يل‬
‫ق‬
‫م‬
‫ح‬
‫اض‬
‫الو‬
‫ات‬
‫ي‬
‫اآل‬
‫ه‬
‫ي‬
‫ل‬
‫ع‬
‫ل‬
‫ْن‬
‫وحد ِاين‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫َ ى َ َ‬
‫د‬
‫ى َ‬
‫َ‬
‫َ د‬
‫ُ‬
‫َ ََ‬
‫وف‬
‫ايح الرش ِك والضالال ِت‪ ،‬بِالسي ِ‬
‫ات م ِ‬
‫ات‪َ ،‬وسي ِد الساد ِ‬
‫العرث ِ‬
‫ُ َ‬
‫الصار َ‬
‫ى‬
‫وف َو ى‬
‫ات‪ ،‬اآل ِمر بَال َم ُ‬
‫رات‪ ،‬اثلى ِم ِل ِمن‬
‫ك‬
‫ايه َع ِن المن‬
‫م‬
‫انل ِ‬
‫عر ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫َ ى َ ى هه َ َ‬
‫َ د َ َُ‬
‫َ‬
‫ُ َ َ‬
‫اه َ‬
‫ى‬
‫َ َ‬
‫ربي ِة صَّل اَّلل علي ِه‬
‫ال‬
‫ري‬
‫خ‬
‫‪،‬‬
‫د‬
‫م‬
‫حم‬
‫ا‬
‫ي‬
‫د‬
‫ي‬
‫س‬
‫‪،‬‬
‫ات‬
‫د‬
‫ش‬
‫م‬
‫ال‬
‫ا‬
‫رش‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ ِ‬
‫ه‬
‫َُ‬
‫د‬
‫ُ ى َُ‬
‫د‬
‫ََ‬
‫ىلع َ‬
‫َو َسلى َم ‪ ‬الل هه هم َصل َو َ‬
‫اضية‪،‬‬
‫الر‬
‫الق‬
‫خ‬
‫األ‬
‫هل‬
‫ن‬
‫م‬
‫م‬
‫ل‬
‫س‬
‫ِ‬
‫َ ىُ َ َ َ ُ ى ىُ َ َ َ ُ‬
‫َ َ َ ُ‬
‫َ ىُ‬
‫واألوصاف المر ِضية‪ ،‬واألقوال الرش ِعية‪ ،‬واألحوال احل ِقي ِقية‪،‬‬
‫َ ىُ َ ُُ َ ُ َ ىُ‬
‫َ َ َ ُ ََ ىُ َ ى َ َ ُ‬
‫كية‪،‬‬
‫وال ِعنايات األز ِيلة‪ ،‬والسعادات األب ِدية‪ ،‬والفتوحات الم ِ‬
‫َ ىُ َ َ ُ ى ُ‬
‫َ ُ َ ُ َ َ ىُ َ َ َ َ ُ‬
‫الر ىبا ِن ىية‪،‬‬
‫اإلل ِهية‪ ،‬والمعالِم‬
‫ت‬
‫والظهورات المد ِنية‪ ،‬والكماال‬
‫ِ‬
‫َ ى ََ َُ َ َ َ َ ُ َ ُ َ‬
‫َ ه ِّ ه‬
‫ى‬
‫َ‬
‫ربي ِة‪ ،‬وب ِفيعنا يوم بع ِثنا‪ ،‬المستغ ِفر نلا ِعند ربنا‪ ،‬ادل ِايع‬
‫َو ِرس ال‬
‫ِ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ َ‬
‫َ َ َ‬
‫َ َ‬
‫ُ‬
‫أراد ال ُو ُصول ِإيلك‪ ،‬األيِيس بِك‪،‬‬
‫ِإيلك‪َ ،‬وال ُمقتَ َدى ل ِ َمن‬
‫ُ َ َ ََ َ َ َ َ‬
‫َوال ُمستَوح ُش من َغري َك َح ىَّت َت َم ىت َ‬
‫ور راتِك‪ ،‬ورجع بِك ال‬
‫ي‬
‫ن‬
‫م‬
‫ع‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫َ‬
‫َ َ َ‬
‫ََ َ‬
‫ب َغ َ َ َ‬
‫ك‪ ،‬وقُل َ‬
‫ت َ ُهل بل َ‬
‫ان َحالِك‪،‬‬
‫س‬
‫ريك‪َ ،‬وب ِهد َوحدتك ِيف كرثتِ‬
‫ِِ ِ‬
‫ِ ِ‬
‫َ‬
‫َى َُ ََ َ‬
‫َعن ال ُمرشك َ‬
‫ك فَاص َدع ب َما تُؤ َم ُر َ‬
‫ني‪،‬‬
‫ر‬
‫ع‬
‫أ‬
‫و‬
‫ِِ‬
‫وقويته ِبمال ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫‪53‬‬
‫ُ‬
‫َ َ َ ى ُ َ َ‬
‫ى ُ َ‬
‫ك يف َن َ‬
‫ار َك‪ ،‬ال َمع ُروف ِعن َد‬
‫ه‬
‫ل‬
‫م‬
‫ئ‬
‫ا‬
‫الص‬
‫و‬
‫‪،‬‬
‫ك‬
‫ل‬
‫يل‬
‫يف‬
‫لك‬
‫اذلا ِكر‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫َ‬
‫هه ه ى َََى ُ َ َ‬
‫َ َ ىُ َ ُ َ َ‬
‫َ‬
‫ري خل ِقك ‪ ‬اللهم ِإيا نتوسل ِإيلك بِاحلر ِف‬
‫َمالئِك ِتك أيه خ‬
‫َ َ َ َ َُ َ ى َ َ َ ُ َ َ َ َ َ دَ َ ى‬
‫انج َا ِم ِع ل ِ َم َع ِاين كمالِك‪ ،‬نسألك ِإياك بِك أن ت ِرينا وجه ي ِبينا صَّل‬
‫هه َ َ َ َ ى َ ََ َ ُ َ َ ى ُ ُ َ ُُ َ ُ َ َ َ ََ َ‬
‫اَّلل علي ِه وسلم‪ ،‬وأن تمحو عنا وجود ريوبِنا بِمشاهد ِة ُجالِك‪،‬‬
‫َ َ‬
‫َ َ ى‬
‫ُ َ دََ َ ى‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ى‬
‫َ‬
‫ُ‬
‫ُ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ارك‪ ،‬معصو ِمني ِمن الشوا ِغ ِل ادلني ِوي ِة‪،‬‬
‫و‬
‫ي‬
‫أ‬
‫ار‬
‫حب‬
‫يف‬
‫ا‬
‫ن‬
‫وتغيبنا ع‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫َ َ َ َ َ َ‬
‫ُ‬
‫هه‬
‫ُ‬
‫هه‬
‫ُ‬
‫ني بِك‪ ،‬يَا هو يَا اَّلل يَا هو يَا اَّلل يَا هو يَا‬
‫َرا ِغ ِاني ِإيلك‪ ،‬اغئِ ِب‬
‫هه َ هه َ‬
‫ََى َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ُ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ار‬
‫َاَّلل‪ ،‬ال إل غريك‪ ،‬اس ِقنا ِمن رشا ِ حما ِتك‪ ،‬واغ ِمسنا ِيف َ ِحب ِ‬
‫َ‬
‫ُ ُ َ َ َ َ َ‬
‫َ َ‬
‫وتق َط َع َع ىنا أو َه َ‬
‫ام‬
‫أ َح ِديى ِتك‪َ ،‬ح ىَّت يرت َع ِيف حباوح ِة حرضتِك‪،‬‬
‫َ‬
‫َ َ َ َ‬
‫َ َ َ َ َ ََد َ ُ َ َ َ‬
‫اع ِتك‪َ ،‬واه ِديا َوال‬
‫ور ا‬
‫ن‬
‫ب‬
‫ا‬
‫ي‬
‫ر‬
‫و‬
‫ي‬
‫و‬
‫‪،‬‬
‫ك‬
‫ت‬
‫مح‬
‫ر‬
‫و‬
‫ك‬
‫ل‬
‫ض‬
‫ف‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫خ ِليق ِتك بِ‬
‫ِ ِ‬
‫َ َ ُ َ َ دَ َ َ‬
‫تُضلىنَا‪َ ،‬و َب درصيَا ب ُعيُوبنَا َعن ُع ُ‬
‫وسيد ِديا‬
‫رييا‪ِ ،‬حبرم ِة ي ِبينا‬
‫غ‬
‫و‬
‫ي‬
‫ِ‬
‫ِ َِ‬
‫ِ ِ‬
‫َُى َ ى هه َ َ َ َ ى َ َ ََ‬
‫ىلع آهل‪َ ،‬وأص َحابه َم َ‬
‫يح ال ُو ُجو ِد‪،‬‬
‫ص‬
‫حممد صَّل اَّلل علي ِه وسلم‪ ،‬و‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫اب ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫َ َ‬
‫ََ‬
‫َ َ َُ َ َ ُ َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ُ‬
‫َ‬
‫ى‬
‫امحني‪ ،‬نسألك أن تل ِحقنا بِ ِهم‪،‬‬
‫وأه ِل الشهو ِد‪ ،‬يا أرحم الر ِ ِ‬
‫َ َ َ َ ُ ىُ َ ه هه‬
‫َّلل‪ ،‬يَا َيح يَا َقي ُ‬
‫وم‪ ،‬يَا َرا انج َ َالل َ‬
‫اإلك َرامِ ؛‬
‫و‬
‫وتمنحنا حاهم‪ ،‬يا ا‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ََ َ ى َ‬
‫ههه ََى ى ى َ َ َ ى ُ َ ُ َُ‬
‫ك أَيتَ‬
‫ربنا تقال ِمنا ِإيك أيت الس ِميع الع ِليم‪ ،‬وت علينا ِإي‬
‫ىى ُ ى ُ َ َ ََ َ ًَ َ ً ى َ ََ ُد‬
‫لك ََشء قَ ِد ٌ‬
‫ير؛‬
‫اتلوا الر ِحيم‪ ،‬وه نلا مع ِرفة يا ِفعة إيك ىلع‬
‫َ‬
‫َ َ َ ُ َ َ ُ َ َُ َ َ َ ُ َ َ ُ َ َ‬
‫ه‬
‫َ‬
‫يَا هرب ال َعال ِمني‪ ،‬يا رمحن‪ ،‬يا ر ِحيم‪ ،‬نسألك أن ترزقنا رؤية وج ِه‬
‫‪54‬‬
‫ََ ُ َ د‬
‫َ دَ َ ى هه‬
‫اَّلل َعلَيه َو َسلى َم يف َمنَام َنا َ‬
‫يل َوت ُ َسلدمَ‬
‫وي َق َظ ِتنا‪ ،‬وأن تص َ‬
‫ي ِبينا صَّل‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ََ َ َ ً َ ًَ َ‬
‫ََ ُ َ د ََ َ َ ُ‬
‫د‬
‫َ‬
‫َ‬
‫رييا وكن‬
‫علي ِه صالة دائِمةَ إِىل يومِ ادلين‪َ ،‬وأن ت َصيل ىلع خ ِ‬
‫َ‬
‫ً‬
‫ً‬
‫َ‬
‫هه‬
‫َ َ‬
‫َ َ‬
‫نلَا ‪ ‬الله هم اج َعل أف َضل َصل َواتِك أبَ َدا‪َ ،‬وأن َىم بَ َراكتِك َرس َم َدا‪،‬‬
‫ََ َ َ ى َ َ َ ً َ َ َ ًَ ََ َ‬
‫رشف احل َ َقائق اإلن َسانيةى‬
‫َ‬
‫ِِ ِ ِ ِ‬
‫َتياتِك فضال وعددا‪ ،‬ىلع أ ِ‬
‫وأزَك ِ‬
‫ى َ د‬
‫َ َ د‬
‫ى‬
‫َ‬
‫ادلقَائق اإل َ‬
‫ان ىية‪َ ،‬و َجم َمع ى‬
‫َ‬
‫يمان ىية‪َ ،‬‬
‫اإلحسا ِني ِة‪،‬‬
‫ات‬
‫ي‬
‫ل‬
‫ج‬
‫اتل‬
‫ر‬
‫و‬
‫ا‬
‫وانج‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ ِ‬
‫ِ‬
‫َ‬
‫َ َ َ‬
‫َ‬
‫الر ىبان ى‬
‫َو َمهاط األرسار ى َ ى‬
‫ى‬
‫َ‬
‫اس َط ِة‬
‫و‬
‫‪،‬‬
‫ة‬
‫ي‬
‫ة‬
‫ك‬
‫وس الممل‬
‫الرمحا ِني ِة‪َ ،‬وع ُر ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ ِ‬
‫ِ‬
‫َ‬
‫ُ َ َ َ‬
‫ى د َ َ د‬
‫ني‪َ ،‬وقائِ ِد َرك ِ األو ِيلَا ِء‬
‫ني‪ُ ،‬مقد َم ِة َجي ِش المرس ِل‬
‫ِعق ِد انل ِبي‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َو د‬
‫ُجع َ‬
‫ني‪َ ،‬وأف َضل اخل َ َالئق أ َ‬
‫الص دديق َ‬
‫ني‪َ ،‬حا ِم ِل ل ِ َوا ِء ال ِع دز األىلع‪،‬‬
‫ِِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ى‬
‫َ‬
‫ُ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ار‬
‫ار األز ِل‪ ،‬ومشا ِه ِد أيو ِ‬
‫ومال ِ ِك أ ِزم ِ ُة المج ِد األسىن‪ ،‬با ِه ِد أرس ِ‬
‫َ‬
‫َ َ‬
‫َُ َُ‬
‫َ‬
‫ى َ‬
‫َ‬
‫احلل ِم‬
‫ان ال ِقدمِ ‪َ ،‬ومنا ِع ال ِعل ِم َو ِ‬
‫ان لِس ِ‬
‫السوابِ ِق األو ِل‪ ،‬وترُج ِ‬
‫ُ د َ ُد‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ّلُك‪َ ،‬وإن َ‬
‫كم‪َ ،‬و ُمظهر د‬
‫د‬
‫ني ال ُو ُجو ِد‬
‫ع‬
‫ان‬
‫س‬
‫رس ال ُو ُجو ِد انجز ِِئ وال‬
‫َو ِ‬
‫ِ ِ ِ‬
‫احل ِ‬
‫ِ ِ‬
‫ِ‬
‫َ‬
‫كويَني‪َ ،‬و َعني َحيَاة ى‬
‫ادل َ‬
‫وح َج َ‬
‫يل‪ُ ،‬‬
‫ال ُعلو دي َ‬
‫د‬
‫اري ِن‪،‬‬
‫ال‬
‫د‬
‫س‬
‫ِ‬
‫ر‬
‫ف‬
‫س‬
‫ال‬
‫و‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫َ ِ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫د‬
‫َ‬
‫َُ َ د‬
‫َُ َ‬
‫َُ‬
‫ََ َ‬
‫ُُ ى‬
‫ات‬
‫المتحق ِق بِأىلع رت ِ العاو ِدي ِة‪َ ،‬والمتخل ِق بِأخال ِق المقام ِ‬
‫َ َ َ د َ ََ َ َ‬
‫َ َ‬
‫االصط َفائ ىية‪ ،‬اخل َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫يل األعظ ِم‪ ،‬واحلاي ِ األكرمِ ‪ ،‬سي ِديا ومواليا‬
‫ل‬
‫ِ ِ ِ ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ى هه َ‬
‫ه‬
‫َُ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ َ‬
‫يانَا حم ىم ِد ب ِن عا ِد اَّللِ ب ِن عا ِد ال ُم ىط ِل ِ َصَّل اَّلل َعلي ِه‬
‫وح ِا ِ‬
‫ََ‬
‫ََ‬
‫َ َ َ َ ُ َ َ َ َ َ َ َ َ‬
‫ك‪ُ ،‬لكى َما َر َك َركَ‬
‫َ‬
‫َوىلع ِ ِ‬
‫لكماتِ‬
‫آهل وأصحابِ ِه‪ ،‬عدد معلوماتِك و ِمداد ِ‬
‫‪55‬‬
‫د‬
‫َ ُ َ‬
‫َ َ َُ ى ُ َ‬
‫ون‪َ ،‬و َغ َف َل َعن ركر َ‬
‫كر ِه الغا ِفلون‪َ ،‬و َسلم‬
‫ر‬
‫و‬
‫ك‬
‫وركره اذلا ِكر‬
‫ِ ِ‬
‫ِ ِ‬
‫َ ًَ َ ًَ َ ًَ‬
‫هه ه ى َََى ُ َ َ‬
‫ُ‬
‫ى‬
‫اري ِيف‬
‫الس‬
‫ه‬
‫ور‬
‫ن‬
‫ب‬
‫ك‬
‫يل‬
‫إ‬
‫ل‬
‫س‬
‫و‬
‫ت‬
‫ن‬
‫ا‬
‫إي‬
‫م‬
‫ه‬
‫الل‬
‫‪‬‬
‫تس ِليما دائِما ك ِثريا‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ ِ‬
‫َ ُ َ ُُ‬
‫ُد َ‬
‫َ ً‬
‫ََ َ‬
‫ُ‬
‫ال ُو ُ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫اس ِع ِللك َشء رمحة‬
‫ن‬
‫ب‬
‫نا‬
‫وب‬
‫ل‬
‫ق‬
‫يي‬
‫َت‬
‫ن‬
‫أ‬
‫‪،‬‬
‫د‬
‫و‬
‫ج‬
‫ِ‬
‫ور حيا ِة قل ِا ِه الو ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫َ‬
‫َ ًَ ُ‬
‫وريَا بنُ َ‬
‫رشى لل ُمسل َ‬
‫رش َح ُص ُد َ‬
‫مني‪َ ،‬وت َ‬
‫وه َد ًى َوب ُ َ‬
‫و ِعلما‬
‫ور صد ِرهِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ ِ‬
‫َ‬
‫انج َامع‪َ ،‬ما فَ ىرانَا يف ال َ‬
‫اء ورك َرى لل ُم ىتق َ‬
‫َ‬
‫ني‪،‬‬
‫كتا ِ ِمن َشء‪َ ،‬و ِضي ً ِ‬
‫ِ‬
‫ِ ِ‬
‫ِِ‬
‫ِ‬
‫َ‬
‫َو ُت َط ده َر ُن ُف َ‬
‫وسنَا ب َط َه َ‬
‫الز ِك ىي ِة ال َمرض ىي ِة‪َ ،‬و ُت َعلد َمنَا بأي َ‬
‫ار ِة َنف ِس ِه َ‬
‫ار‬
‫و‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ ِ‬
‫رسائ َر ُه فيناَ‬
‫ُعلُومِ ‪َ :‬و ُ ىلك ََشء أَح َصينَ ُاه يف إ َمام ُماني‪َ ،‬وتُرس َي َ‬
‫َ‬
‫ِ ِ‬
‫ِ ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫َ‬
‫َ د َ َ‬
‫ََ ُ ُ‬
‫َ َ َ َ ى ُ َ َى‬
‫ون ُهوَ‬
‫َ‬
‫ارك‪ ،‬حَّت تف ِنينا عنا ِيف حق ح ِقيق ِت ِه‪ ،‬فيك‬
‫و‬
‫ي‬
‫أ‬
‫ع‬
‫م‬
‫ا‬
‫و‬
‫بِل ِ ِ‬
‫ِ‬
‫َ‬
‫َ ُ َ َ ى َ ى َ ى ََ ُ‬
‫َ‬
‫وح ِه َعيش‬
‫الح القيوم ِفينا بقيو ِمي ِتك الرسم ِدي ِة‪ ،‬فن ِعيش بِ ُر ِ‬
‫ََ ىَ َ ًَ‬
‫ََ ى َ ى هه َ َ َ ََ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫آهل وصح ِاه وسلم تس ِليما‬
‫احل َيا ِة األب ِدي ِة‪ ،‬صَّل اَّلل علي ِه وىلع ِ ِ‬
‫َ ًَ‬
‫َ ََ َ َ َ‬
‫َ‬
‫ى ُ‬
‫ى ُ‬
‫مح ِتك َعلينَا‪ ،‬يَا َحنان‪ ،‬يَا َمنان‪ ،‬يَا‬
‫ريا آ ِمني‪ ،‬بِفض ِلك‪ ،‬ور‬
‫ك ِث‬
‫َُ ََ‬
‫َ ُ َ َ َ د‬
‫ََدَ َ‬
‫َُ ََ َ‬
‫ُ‬
‫ُ‬
‫َ‬
‫ات منازالتِك ِيف ِمرآ ِة بهو ِدهِ لِمنازال ِت جتلياتِك‪،‬‬
‫رمحن‪ ،‬وبتجلي ِ‬
‫َ‬
‫د‬
‫هه‬
‫ََُ‬
‫ََ ُ َ‬
‫ين يف و َاليَة األق َرب َ‬
‫الراب ِد َ‬
‫ى‬
‫ني ‪ ‬الله هم َصل‬
‫ء‬
‫ا‬
‫ف‬
‫ل‬
‫اخل‬
‫يف‬
‫ون‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫فنك ِ‬
‫ِ ِ‬
‫ِ‬
‫َ َ د ََ‬
‫َ‬
‫ََ ُ َ‬
‫َ‬
‫ك‪َ ،‬و َحنَ‬
‫ىلع َس ديديَا َويَب دينَا ُحمَ ى‬
‫ان عط ِفك‪،‬‬
‫ف‬
‫ط‬
‫ل‬
‫ال‬
‫ُج‬
‫‪،‬‬
‫د‬
‫م‬
‫وسلم‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ى َ‬
‫َ ََ َ ُ‬
‫َ‬
‫ُجال ُ‬
‫َو َ َ‬
‫ك‪ ،‬انلور ال ُمطلَق‪ ،‬ب د‬
‫رس ال َم ِع ىي ِة ال ِيت ال‬
‫س‬
‫د‬
‫ق‬
‫ال‬
‫م‬
‫ك‬
‫و‬
‫‪،‬‬
‫ك‬
‫ك‬
‫ل‬
‫م‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ ِِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫َىً‬
‫َ َ َ َ‬
‫َ َ‬
‫ى‬
‫َتتَ َق ىي ُد‪َ ،‬‬
‫اان َمع ً‬
‫ىن ِيف غي ِاك‪َ ،‬والظا ِه ِر حقا ِيف بهادتِك‪،‬‬
‫ابل ِِ‬
‫‪56‬‬
‫َ‬
‫ىى ى َ َ َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ى‬
‫َ‬
‫ى‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ات الرمحا ِني ِة‪،‬‬
‫رس‬
‫األ‬
‫س‬
‫م‬
‫ب‬
‫ار الربا ِني ِة‪ ،‬وجمَّل حرض ِة احلرض ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫َدَ ى‬
‫ُ‬
‫َ‬
‫ُ‬
‫ُ‬
‫َ َ َُ‬
‫َمنَ‬
‫كتُ القيد َمة‪ ،‬يور اآليَ‬
‫ور‬
‫ي‬
‫ن‬
‫م‬
‫ه‬
‫ت‬
‫ق‬
‫ل‬
‫خ‬
‫ي‬
‫اذل‬
‫‪،‬‬
‫ة‬
‫ن‬
‫ي‬
‫ابل‬
‫ات‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫از ِل ال ِ‬
‫َ ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫َى َُ َ‬
‫َ َ َ َ‬
‫َ َ‬
‫ك‪َ ،‬و َخلَق َ‬
‫ت ِمن يُور ِه األيبيَاءَ‬
‫ت‬
‫ا‬
‫ف‬
‫ص‬
‫و‬
‫ك‬
‫ئ‬
‫ما‬
‫س‬
‫بأ‬
‫ه‬
‫ت‬
‫ق‬
‫ق‬
‫وح‬
‫‪،‬‬
‫ك‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫رات ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫َ‬
‫َ ُ َ َ ََى َ َ‬
‫ََ‬
‫َ َ‬
‫َ‬
‫ك احلَقد‬
‫يث‬
‫م‬
‫ال‬
‫ذ‬
‫خ‬
‫أ‬
‫ب‬
‫م‬
‫ه‬
‫يل‬
‫اق علي ِهم بِقول ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫والمرس ِلني‪ ،‬وتعرفت ِإ ِ ِ‬
‫َ َ َ َ هه َ َ ى د َ ََ َ ُ ُ‬
‫كم من كتاَ‬
‫ُ‬
‫ني‪ :‬و ِإر أخذ اَّلل ِميثاق انل ِبيني لما آتيت‬
‫ِ ِ‬
‫الم ِا ِ‬
‫َ َ ُى َ َ ُ َُ ٌ ُ َ د ٌ َ َ َ ُ‬
‫كم َ ُتلؤم ُ ى‬
‫َن بِ ِه‬
‫و ِحكمة ثم جاءكم رسول مصدق لِما مع‬
‫ِ‬
‫َ ُ َ َ َ‬
‫َ ََ ُ ُ ى ُ َ َ ََ َ ُ ََ َ ُ ََ َ ُ‬
‫رصي قالوا أقرريا‬
‫وتلنرصيه قال أأقررتم وأخذتم ىلع ر ِلكم ِإ ِ‬
‫هه ه َ د َ َ د ََ‬
‫َ ى‬
‫َ َ َ َ ُ َََ َ َ ُ‬
‫َ‬
‫قال فابهدوا وأيا معكم ِمن الشا ِه ِدين ‪ ‬اللهم صل وسلم ىلع‬
‫َ‬
‫وبها ِء انج َ َمال‪َ ،‬و َبمس الو َ‬
‫ك َمال‪َ ،‬وتَاج انج َ َالل‪َ ،‬‬
‫ال‪،‬‬
‫ص‬
‫َبه َج ِة ال‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ َ َ ُد‬
‫َ‬
‫َ‬
‫لك َم ُ‬
‫وجود‪ِ ،‬ع دز َجال ِل َسل َطنَ ِتك‪َ ،‬و َجال ِل‬
‫وعاَ ِق ال ُو ُجو ِد‪ ،‬وحيا ِة‬
‫ُ َ َ‬
‫د َ َ َ َ‬
‫ك‪َ ،‬واراز َصف َوة ى‬
‫ك‪َ ،‬و َمليك ُ‬
‫الصف َو ِة ِمن‬
‫ت‬
‫ر‬
‫د‬
‫ق‬
‫ع‬
‫ن‬
‫ص‬
‫ِعز مملك ِت‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫َ ِ‬
‫َ‬
‫َ َ َ َ ُ َ‬
‫ُ َ‬
‫د ه‬
‫ى‬
‫َ‬
‫َ‬
‫اَّلل‬
‫أه ِل صفوتِك‪ ،‬وخالص ِة اخلاص ِة ِمن أه ِل قربِك‪ِ ،‬رس‬
‫ِ‬
‫ُ َ‬
‫ه‬
‫ه‬
‫َ د َ‬
‫َ َ َ َ‬
‫َ َ‬
‫َ‬
‫ى‬
‫َ‬
‫يل اَّللِ المكرمِ ‪ ،‬سي ِديا‬
‫األعظ ِم‪ ،‬وح ِاي ِ اَّللِ األكرمِ ‪ ،‬وخ ِل ِ‬
‫َ َ َ َ َُى َ ى هه َ َ َ َ ى‬
‫هه ه ى َََى ُ‬
‫َ َ‬
‫َ‬
‫ومواليا حممد صَّل اَّلل علي ِه وسلم ‪ ‬اللهم إيا نتوسل بِ ِه ِإيلك‪،‬‬
‫َ‬
‫ُ‬
‫ى‬
‫َ َ َ ى ُ ََ َ‬
‫الش َف َ‬
‫ك‪َ ،‬‬
‫ك َ‬
‫ربى‪َ ،‬وال َو ِسيل ِة ال ُعظ َىم‪،‬‬
‫اع ِة ال‬
‫اح‬
‫ص‬
‫ويتشفع بِ ِه دلي‬
‫ِ ِ‬
‫َو ى َ‬
‫يعة ال َغ ىرا ِء‪َ ،‬وال َم َاكيَة ال ُعليَا‪َ ،‬وال َمْنلَة الزل َىف‪َ ،‬وقَا قَو َ‬
‫ني‬
‫س‬
‫ِ ِ‬
‫ِ‬
‫الرش ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫‪57‬‬
‫ََ َ ً َ َ َ ً‬
‫َ ًَ‬
‫َ‬
‫َ َ َ َ َُد َ‬
‫َ‬
‫اراً‪َ ،‬حَّتى‬
‫اال َوآثَ َ‬
‫وصفات وأسماء وأفع‬
‫أو أدن‪ ،‬أن َتققنا بِ ِه راتا ِ‬
‫َ ََ ََ َ َ َ ََ ُ ى ََ َ َ ى‬
‫ه‬
‫َ‬
‫د‬
‫َ‬
‫ى‬
‫َ‬
‫جند إال ِإياك ‪ ‬إِل ِه وسي ِدي‬
‫ال يرى وال نسمع وال ِ‬
‫نس وال ِ‬
‫ََ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ َ َ َ َ َ َُ َ‬
‫َ َ َ ُ ىََ َ َ ُ‬
‫ى‬
‫بِفض ِلك ورمح ِتك‪ ،‬أسألك أن جتعل ه ِويتنا عني ه ِوي ِت ِه ِيف أوائ ِل ِه‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َويِ َهايَت ِه َوب ُو دد ُخلىت ِه‪َ ،‬و َص َفا ِء َحمَ ىات ِه‪َ ،‬وفَ َ‬
‫ار ب ِصريتِ ِه‪،‬‬
‫و‬
‫ي‬
‫أ‬
‫ح‬
‫ت‬
‫ا‬
‫و‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ َ ِ‬
‫رسار َ‬
‫محائه‪َ ،‬ويَعيم َنع َمائه ‪ ‬الله ههمه‬
‫يرته‪َ ،‬و َرح َ َ‬
‫َ َ‬
‫َ‬
‫ِِ‬
‫يم ر ِ ِ‬
‫رس َ ِ ِ‬
‫ِ ِ‬
‫ِ ِ‬
‫وجوا ِم ِ َع أ ِ ِ‬
‫ى‬
‫ى هه َ‬
‫ى َ ُ َ‬
‫َ َُ‬
‫َ‬
‫إيا نسألك ِبَا ِه َسيد ِديا حم ىمد َصَّل اَّلل َعلي ِه َو َسل َم ال َمغ ِف َرة‪،‬‬
‫َ َ ُ َ َ َ‬
‫َ د َ َ َُ َ َُ ًَ َ ىً َ َ‬
‫َ‬
‫كلنا ِفي ِه ِإىل أنف ِسنا ارفة‬
‫والرضا‪ ،‬والقاول قاوال تاما‪ ،‬ال ت ِ‬
‫َ‬
‫َ َ ُ ُ ََ َ َ َ ى ُ‬
‫َ َ‬
‫َ‬
‫ادل ِخيل‪ ،‬يَا َموالي‪ِ ،‬بَا ِه ي ِبيدك‬
‫عني‪ ،‬يا يِعم الم ِجي ‪ ،‬فقد دخل‬
‫َُى َ ى هه َ َ َ َ ى َ َ ى ُ َ َ‬
‫ان ُريُو اخلَلق َ‬
‫بأُج ِع ِهم‪،‬‬
‫حممد صَّل اَّلل علي ِه وسلم‪ ،‬ف ِإن غفر‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ََ‬
‫ََ‬
‫َ‬
‫ََ‬
‫َ‬
‫ُ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫د‬
‫ى‬
‫َ‬
‫َ‬
‫اس ِع‬
‫وأول ِ ِهم و ِ‬
‫اج ِر ِهم‪ ،‬كقطرة ِيف حب ِر جو ِدك الو ِ‬
‫آخ ِر ِهم‪ ،‬بر ِهم وف ِ‬
‫ى َ َ َ َُ َ َ ُ َ َ َ ُ َ‬
‫ني‪َ :‬و َما أَر َسلنَاكَ‬
‫ك احلَق ال ُما ُ‬
‫احل هل‪ ،‬فقد قلت وقول‬
‫ِ‬
‫اذلي ال س ِ‬
‫ِ‬
‫ى َ ًَ َ َ َ َ ى هه ََ َ َ َ َ ََ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫آهل وصح ِا ِه‬
‫إِال رمحة لِلعال ِمني‪ ،‬صَّل اَّلل تعاىل علي ِه وىلع ِ ِ‬
‫َ َ َ ه ِّ د َ َ َ َ ُ د َ َ َ َ ى ُ َ َ ً َ َ َُ‬
‫أُج ِعني؛ رب ِإين وهن العظم ِمين وابتعل الرأس بياا ولم أكن‬
‫ََ َ َ‬
‫ُ َ َ ه ِّ َ ى ً ه ِّ َ د‬
‫َ‬
‫َ‬
‫امحني‪َ،‬‬
‫ى‬
‫ى‬
‫ُ‬
‫َ‬
‫بِداعئِك رب ب ِقيا‪ ،‬رب أين مس ِين الرض وأيت أرحم الر ِ ِ‬
‫هر ِّب إ دين ل َما أَي َزل َ‬
‫ت إ َ ىيل ِمن َخري فَق ٌ‬
‫ري‪ ،‬يَا َعو َن الض َع َفاءِ‪ ،‬يَا َعظيمَ‬
‫ِ ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ى‬
‫الر َجا ِء‪ ،‬يَا ُمن ِق َذ ال َغر َق‪ ،‬يَا ُمنَ د َ‬
‫ِّ ال َهلَ‪ ،‬يَا يِع َم ال َموىل‪ ،‬يَا أ َمان‬
‫‪58‬‬
‫َ َ َ هه ى هه َ ُ َ ُ َ ُ َ ه ى هه‬
‫يم‪ ،‬ال إِله ِإال اَّلل‬
‫ك‬
‫اخلائِ ِفني‪ ،‬ال إِل ِإال اَّلل الع ِظيم احل ِليم احل ِ‬
‫ه ه ُّ َ‬
‫َ ه ه ى ه ه ه ُّ‬
‫َ‬
‫ه ُّ َ‬
‫َ‬
‫ى‬
‫َ‬
‫ات ورب األر ِ‬
‫يم‪ ،‬ال إِل ِإال اَّلل رب السماو ِ‬
‫رب العر ِش الع ِظ ِ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫د‬
‫د َ‬
‫هه‬
‫ه ه ُّ َ‬
‫َ‬
‫يم ‪ ‬الله هم َصل َو َسلم َىلع انج َا ِم ِع األكم ِل‪،‬‬
‫ر‬
‫ك‬
‫ورب العر ِش ال ِ ِ‬
‫َ ُ‬
‫اين األف َضل‪ ،‬اراز ُحلىة اإل َ‬
‫الر ى‬
‫ى‬
‫د‬
‫ان‪َ ،‬و َمع ِد ِن انجُو ِد‬
‫يم‬
‫ب‬
‫ط‬
‫ق‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ ِ‬
‫وال ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫الَّل دن ىية ‪ ‬الله ههمه‬
‫َواإلح َسان‪َ ،‬صاح اله َمم ى‬
‫الس َماو ىية‪َ ،‬وال ُعلومِ ى ُ‬
‫ِ‬
‫ِ ِ‬
‫ِ ِ ِ ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫د‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ُ َ‬
‫ود ألجله‪َ ،‬و َر ىخص َ‬
‫َ َ َ َ‬
‫َ د َ‬
‫ت األب َ‬
‫ياء‬
‫صل َوسلم ىلع من خلقت ال ُوج ِ ِ ِ‬
‫ََ‬
‫ب َسبَاه‪ُ ،‬حمَ ىمد ال َمح ُمود‪َ ،‬صاح ال َ‬
‫آهل‬
‫م‬
‫اكرمِ َوانجُو ِد‪َ ،‬وىلع ِ ِ‬
‫ِ‬
‫ِ ِِ‬
‫ِ ِ‬
‫ِ‬
‫َ‬
‫ََ‬
‫َ َ‬
‫َ َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ك انجَنَا ‪ ‬الله ههمه‬
‫َ‬
‫ى‬
‫َ‬
‫وأصحابِ ِه األقطا ِ السابِ ِقني ِإىل جنا ِ رل ِ‬
‫ِ‬
‫َ د َ َ د ََ‬
‫يل‪َ ،‬واللد َ‬
‫يه‪َ ،‬و َ‬
‫ىلع َسيد ِديَا ُحمَ ىمد انلور َ‬
‫ابليان انج َ‬
‫د‬
‫د‬
‫ان‬
‫س‬
‫ابل‬
‫صل وسلم‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ ِ‬
‫َ‬
‫ادلين احلَنَ‬
‫الم َؤ ى‬
‫محة لل َعالَم َ‬
‫الر َ‬
‫ني‪ُ ،‬‬
‫رِب‪َ ،‬و د‬
‫يف‪ ،‬ى‬
‫ال َع د‬
‫د‬
‫ني‬
‫م‬
‫األ‬
‫وح‬
‫ِ‬
‫الر‬
‫ب‬
‫د‬
‫ي‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫َ َ ى د َ َ َ ه َ َ َ َ ََ‬
‫َوال َ‬
‫ُ‬
‫ني‪ ،‬وخات ِم انل ِبيني‪ ،‬ورمح ِة اَّللِ ل ِلعال ِمني واخلالئِ ِق‬
‫ِ‬
‫كتا ِ الم ِا ِ‬
‫َ‬
‫هه ه َ د َ َ د ََ‬
‫ىلع َمن َخلَقتَ ُه من يُور َك‪َ ،‬و َج َعلتَ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫أُج ِعني ‪ ‬اللهم صل وسلم‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ ى ُ َ‬
‫َ َ َ َ َ‬
‫ََ َ‬
‫ََ ُ‬
‫ك‪َ ،‬و َج َعل َ‬
‫ت‬
‫الك َمه ِمن الك ِمك‪َ ،‬وفضلتَه َىلع أي ِبيائِك وأو ِيلا ِئ‬
‫َ ُ َ‬
‫ُد‬
‫د َ ََ‬
‫َ‬
‫َ َ ُد َ ي َ َ َ َ‬
‫ال لك و ِيل لك‪ ،‬وها ِدي لك‬
‫م‬
‫ك‬
‫م‬
‫ه‬
‫يل‬
‫إ‬
‫ه‬
‫ن‬
‫م‬
‫و‬
‫ه‬
‫يل‬
‫إ‬
‫ك‬
‫ن‬
‫م‬
‫ة‬
‫السعاي‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ ِ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ُ ي َ َ‬
‫َ‬
‫ك‪َ ،‬هادي اخلَلق إ َىل اخل َ‬
‫ار ِك األبيَا ِء ِألج ِلك‪،‬‬
‫ت‬
‫‪،‬‬
‫ق‬
‫ل‬
‫م ِضل عن‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ُ‬
‫َ‬
‫َ َ‬
‫َ‬
‫َ َ َ َ َُ ََ َ‬
‫َ َ‬
‫اط قربِك َواكن‬
‫ات بِفض ِلك‪َ ،‬ومن خاااته ىلع بِس ِ‬
‫َومع ِد ِن اخلري ِ‬
‫‪59‬‬
‫َ َ‬
‫َ َ‬
‫َ َ‬
‫َ ُ ه ََ َ َ ًَ َ‬
‫ك‪َ ،‬و ى‬
‫الصائِ ِم لك ِيف‬
‫يما‪ ،‬القائِ ِم لك ِيف يل ِل‬
‫فضل اَّللِ عليك ع ِظ‬
‫َ َ‬
‫َ‬
‫هه ه َ د َ َ د ََ َ‬
‫َن َ‬
‫د‬
‫ار َك‪َ ،‬وال َهائِ ِم بِك ِيف َجاللِك ‪ ‬اللهم صل وسلم ىلع ي ِبيك‪،‬‬
‫ه‬
‫ِ‬
‫د‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ َ‬
‫َ َ‬
‫اخل َ ِليف ِة ِيف خل ِقك‪ ،‬ال ُمشتَ ِغ ِل بِ ِذك ِر َك‪ ،‬ال ُم َتفك ِر ِيف خل ِقك‪،‬‬
‫َ َ‬
‫ُ‬
‫َ‬
‫ُُ َ‬
‫د َ َ ُ َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ارض ِيف رسائِ ِر قد ِسك‪،‬‬
‫ني ل ِ ِرسك‪ ،‬وا ِلربه ِ‬
‫واأل ِم ِ‬
‫ان لِرس ِلك‪ ،‬احل ِ ِ‬
‫َُ‬
‫َ َ َ َ د َ َ َ َ َ َُ‬
‫د‬
‫ى‬
‫َوال ُم َشاهد ِنج َ َ‬
‫رس‬
‫ف‬
‫م‬
‫ال‬
‫‪،‬‬
‫د‬
‫م‬
‫حم‬
‫ا‬
‫ي‬
‫ال‬
‫و‬
‫م‬
‫و‬
‫ا‬
‫ي‬
‫د‬
‫ي‬
‫س‬
‫‪،‬‬
‫ك‬
‫ل‬
‫ال‬
‫ج‬
‫ال‬
‫م‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫َ د‬
‫َ ُ َ‬
‫َ‬
‫َ َ‬
‫ى‬
‫ُ‬
‫ك‪َ ،‬و ى‬
‫انلائِ ِ ِيف َملكوتِك َوال ُمتَخل ِق‬
‫ك‬
‫ِآلياتِك‪َ ،‬والظا ِه ِر ِيف مل ِ‬
‫َ ََُ َ‬
‫َ َ‬
‫ى َ ى َ ُ َ‬
‫ك‪َ ،‬و ى‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ادل ِايع إِىل جربوتِك احلرض ِة الرمحا ِني ِة والربد ِة‬
‫بِ ِصفاتِ‬
‫انج َ َال ىيلة َو ى‬
‫الرسابيل انج َ َ‬
‫ايلة‪ ،‬ال َعريش ى‬
‫َ‬
‫ى‬
‫ق‪َ ،‬وانلور َ‬
‫ابل ِ د‬
‫الس ِ د‬
‫يه‪،‬‬
‫م‬
‫ِ ِ‬
‫ِ ِ‬
‫ِ ِ‬
‫ِ‬
‫ِ ِ‬
‫ه‬
‫د‬
‫ه‬
‫َ‬
‫انلاَو دي‪َ ،‬و ُ‬
‫ادل در ى‬
‫ى‬
‫َ َ‬
‫انل ِ د‬
‫اح الق ِو دي ‪ ‬الله هم َصل‬
‫ق‪َ ،‬وال ِمصاَ ِ‬
‫واحل ِاي ِ‬
‫ِ‬
‫َ َ َ ى َ ََ َ َ َ ََ‬
‫َ َ د َ َ َ ََ‬
‫ىلع آل إب َرا ِه َ‬
‫يم‪،‬‬
‫و‬
‫يم‬
‫ه‬
‫ا‬
‫ر‬
‫ب‬
‫إ‬
‫ىلع‬
‫ت‬
‫ي‬
‫ل‬
‫ص‬
‫ا‬
‫م‬
‫ك‬
‫‪،‬‬
‫آهل‬
‫ىلع‬
‫وسلم علي ِه و‬
‫ِِ‬
‫ِ ِ‬
‫ِ ِ‬
‫د‬
‫د َ‬
‫هه‬
‫َُ َ‬
‫َ َ‬
‫ى َ َ ٌ َ ٌ‬
‫جميد ‪ ‬الله هم َصل َو َسلم َىلع َسيد ِديا وي ِبيدنَا حم ىمد حب ِر‬
‫ِإيك ِ‬
‫محيد ِ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ى َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ُ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫اخر ِة‪،‬‬
‫وح أرو ِ‬
‫ارك‪ ،‬ور ِ‬
‫اح ِعاا ِدك‪ ،‬ادلر ِة الف ِ‬
‫ارك‪ ،‬ومع ِد ِن أرس ِ‬
‫أيو ِ‬
‫َ ُ َ‬
‫َوال َعا َقة ى َ‬
‫الر َ َ‬
‫ُ ُ‬
‫ودات‪َ ،‬و َحا ِء ى‬
‫مح ِ َ‬
‫يم‬
‫ِ ِ‬
‫انلا ِفح ِة‪ ،‬بؤب ِؤ الموج ِ‬
‫ات‪ ،‬و ِج ِ‬
‫ى َ َ‬
‫ُدَ‬
‫ادات‪َ ،‬ويُون العنَايَات‪َ ،‬و َك َ‬
‫ى‬
‫ادل َر َج ِ َ‬
‫ات‪،‬‬
‫م‬
‫ني السع‬
‫ِ‬
‫ال الكي ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ات‪ ،‬و ِس ِ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ َ‬
‫َ ُ‬
‫َ َ‬
‫َ‬
‫ى‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ى‬
‫ول بِك ع ِن األبيا ِء‬
‫ات‪ ،‬وخت ِم األب ِدي ِ‬
‫َومنشأ األز ِيل ِ‬
‫ات‪ ،‬المشغ ِ‬
‫َ‬
‫ُ َ َ َ‬
‫ََ‬
‫َ ى‬
‫ى‬
‫ات‪َ ،‬وال ُمسَق ِمن‬
‫رات المشاهد ِ‬
‫ات‪ ،‬الطا ِع ِم ِمن ثم ِ‬
‫ادلني ِوي ِ‬
‫‪60‬‬
‫َ‬
‫َ ُ َ ََ‬
‫ُ‬
‫َ د َ‬
‫ى‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ايض والمستقاال ِت‪ ،‬سي ِديا‬
‫ات‪ ،‬العال ِ ِم بِالم ِ‬
‫أرس‬
‫ار القد ِسي ِ‬
‫ِ‬
‫َ‬
‫َ َ ََ‬
‫هه ه َ د‬
‫َ َ َ َ َُى َ ََ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ار ‪ ‬اللهم صل‬
‫ومواليا حممد‪ ،‬وىلع ِ ِ‬
‫ار‪ ،‬وأصح َابِ ِه األخي ِ‬
‫آهل األبر ِ‬
‫د‬
‫ََ‬
‫َ‬
‫َ َُ‬
‫وىلع َج َس ِد ِه ِيف‬
‫اح‪،‬‬
‫وح َسيد ِديا حم ىمد ِيف األر َو ِ‬
‫َو َسلم َىلع ُر ِ‬
‫َ‬
‫َ ََ‬
‫ََ‬
‫ََ َ‬
‫ُ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ُ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ور‪ ،‬وىلع سم ِع ِه ِيف المسا ِم ِع‪ ،‬وىلع‬
‫رب ِه ِيف القا ِ‬
‫األجسا ِد‪ ،‬وىلع ق ِ‬
‫َ َ‬
‫ى َ‬
‫ََ ُ ُ‬
‫َََ‬
‫ََ ُ‬
‫َ‬
‫ُ‬
‫ات‪ ،‬وىلع قعو ِد ِه ِيف‬
‫حرك ِت ِه ِيف احلراك ِت‪ ،‬وىلع سكويِ ِه ِيف السكن ِ‬
‫ََ‬
‫ََ‬
‫َ ََ‬
‫َ ى‬
‫ُ ُ َ‬
‫ىلع ق َيامه يف القيَ َ‬
‫ىلع ل َ‬
‫اش األز د‬
‫يل‪،‬‬
‫ش‬
‫ب‬
‫ال‬
‫ه‬
‫ي‬
‫ا‬
‫س‬
‫‪،‬‬
‫ات‬
‫ام‬
‫و‬
‫‪،‬‬
‫ات‬
‫ود‬
‫القع‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ََ‬
‫هه ه َ د َ َ د َ َ َ ََ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫آهل وأصحابِ ِه‪،‬‬
‫َواخلت ِم األبَ ِد دي ‪ ‬اللهم صل وسلم علي ِه وىلع ِ ِ‬
‫د‬
‫د َ‬
‫هه‬
‫َ‬
‫لء َما َعلم َ‬
‫َع َد َد َما َعلم َ‬
‫ت‪ ،‬و ِم َ‬
‫ت ‪ ‬الله هم َصل َو َسلم َىلع َسيد ِديا‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ى‬
‫َ َُ ََى َُ ََ ى َُ ََ َ َُ َ َ َُ‬
‫َُى‬
‫اذلي أعطيته‪ ،‬وكرمته وفضلته‪ ،‬ويرصته‪ ،‬وأعنته‪،‬‬
‫حممد ِ‬
‫َ َ َ‬
‫َ َى َُ ََ َ َُ َ َ َ َُ َ َ ى َُ َ َ َ َُ‬
‫وقربته‪ ،‬وأدييته‪ ،‬وسقيته‪ ،‬ومكنته‪ ،‬ومألته ب ِعل ِمك األنف ِس‬
‫َد َُ َ َ َ‬
‫َََ َُ ُد َ َ‬
‫َ َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫وبسطته ِحباك األاو ِس وزينته بِقولِك األقب ِس‪ ،‬فخ ِر األفال ِك‬
‫َ َ‬
‫َ َ َ‬
‫َ َ َ َ‬
‫َُ‬
‫َ‬
‫َو َ‬
‫ُ‬
‫يم‪ ،‬وحا ِلك‬
‫ا‬
‫م‬
‫ال‬
‫ك‬
‫ور‬
‫ي‬
‫و‬
‫ق‬
‫ال‬
‫خ‬
‫األ‬
‫ذ‬
‫ع‬
‫ني‪ ،‬وعا ِدك الق ِد ِ‬
‫ِ‬
‫ِ ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َََ َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ َ‬
‫يم‪،‬‬
‫ني‪َ ،‬وجاللِك احل َ ِ‬
‫يم‪ ،‬وُجالِك الك ِر ِ‬
‫ك ِ‬
‫ني‪ ،‬و ِحص ِنك احل ِص ِ‬
‫الم ِت ِ‬
‫ََ‬
‫َ د َ َ َ َ َ َُى َ ََ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ُ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫يح الهدى‪،‬‬
‫سي ِديا ومواليا حممد وىلع ِ ِ‬
‫اب ِ‬
‫آهل‪ ،‬وأصحابِ ِه مص ِ‬
‫هه‬
‫َو َقنَاديل ال ُو ُجود‪َ ،‬و َك َمال الس ُعود‪ ،‬ال ُم َط ى‬
‫ين م َن ُ‬
‫َ‬
‫العيُو ِ ‪ ‬الله هم‬
‫ر‬
‫ه‬
‫ِ ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ ِ‬
‫َ ً َ‬
‫د َ‬
‫ُ‬
‫د‬
‫ً َُ‬
‫َ‬
‫َصل َو َسلم َعلي ِه َصالة َتُل بِ َها ال ُعق ُد‪َ ،‬و ِرحيَا تفك بِ َها الك َر ُ ‪،‬‬
‫‪61‬‬
‫ََ ًَ ُ ُ‬
‫َ َ َ َ ه ِّ‬
‫ًَ َ‬
‫َ‬
‫يما تق ِِض ِب ِه األر ‪ ،‬يا رب‪ ،‬يا‬
‫محا ت ِزيل بِ ِه ال َع َط َ ‪َ ،‬وتك ِر‬
‫وتر‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ َُ َ َ َ‬
‫هه‬
‫اَّلل‪ ،‬يَا َيح يَا َقي ُ‬
‫وم يَا را انج َال ِل َواإلك َرامِ ‪ ،‬نسألك رلِك ِمن‬
‫ُ َ َ‬
‫د‬
‫َ‬
‫َ‬
‫هه‬
‫َ‬
‫ريم‪ ،‬يَا َر ِح ُ‬
‫ك‪ ،‬يَا َك ُ‬
‫يم ‪ ‬الله هم َصل‬
‫ف َضائِ ِل لط ِفك‪َ ،‬وغ َرا ِئ ِ فض ِل‬
‫َ َ د ََ َ َ ََ د َ َ َُ َ‬
‫ك َس دي ِديَا َويَبيدنَا ُحمَ ىمد ى‬
‫انل د‬
‫ب‬
‫وسلم ىلع عا ِدك وي ِبيك ورسول ِ‬
‫ِ‬
‫َ ِ‬
‫َ‬
‫ََ‬
‫ُ‬
‫َُ‬
‫َ َ د َ ََ‬
‫د‬
‫َ‬
‫ى‬
‫ُ‬
‫د‬
‫ى‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫د‬
‫اج ِه وررياتِ ِه وأه ِل‬
‫ول العرِب وىلع ِ ِ‬
‫األِم والرس ِ‬
‫آهل وأصحابِ ِه وأزو ِ‬
‫َ َ ً َ ُ ُِ َ َ َ ً َ َ ُ َ َ ً َ د َ َ ً َ َ‬
‫بَي ِت ِه‪ ،‬صالة تكون لك ِرضاء‪ ،‬وهل جزاء‪ ،‬و ِحل َق ِه أداء‪ ،‬وأع ِط ِه‬
‫َ ََ َ َ ََ َ ى ََ َ ى َ َ َ َ ََ ى ََ‬
‫ُ‬
‫يعة َواب َعثه‬
‫الو ِسيلة والف ِضيلة والرشف وادلرجة الع ِايلة الر ِف‬
‫َ َ َُ َ َ‬
‫ََ َ َ ُ َ ى‬
‫هه ه ّ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ى‬
‫امحني ‪ ‬اللهم إيا‬
‫اذلي وعدته يا أرحم الر ِِ‬
‫المقام المحمود ِ‬
‫َ َ د َ‬
‫َ َ‬
‫َ َ َ ى ُ َ َ َ َُ َ َ َ َ ى ُ َ َ‬
‫َ‬
‫يز‪ ،‬وبِن ِايك‬
‫نتوسل بِك‪ ،‬ونسألك ونتوجه ِإيلك ِب ِ‬
‫كت ِابك الع ِز ِ‬
‫َ‬
‫َ د َ َُى َ ى هه َ َ َ َ ى َ َ َ‬
‫رشفه ال َ‬
‫َ‬
‫يد‪،‬‬
‫ج‬
‫م‬
‫ب‬
‫و‬
‫‪،‬‬
‫م‬
‫ل‬
‫س‬
‫و‬
‫ه‬
‫ي‬
‫ل‬
‫ع‬
‫اَّلل‬
‫َّل‬
‫ص‬
‫د‬
‫م‬
‫حم‬
‫ا‬
‫ي‬
‫د‬
‫ي‬
‫س‬
‫‪،‬‬
‫يم‬
‫ر‬
‫ك‬
‫ِ ِ‬
‫ِ ِِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ال ِ ِ‬
‫َ‬
‫َ َ َ َ َ َ َ َ َ‬
‫َ ُ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫احاي ِه أ ِيب بكر وعمر‪ ،‬و ِصه ِرهِ‬
‫َوبِأبوي ِه ِإبرا ِهيم و ِإسما ِعيل‪ ،‬وبِص ِ‬
‫ُ َ َ‬
‫ان‪َ ،‬وآهل فَاا َم َة َو َ‬
‫يلع‪َ ،‬و د‬
‫السا َ‬
‫ري انل َ‬
‫ي‬
‫ني احل َ َس ِن‬
‫ط‬
‫وري ِن عثم‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫َ ى َ َ َى‬
‫َ ُ َ‬
‫اس‪َ ،‬و َزو َجتَي ِه َخ ِدجيَ َة َو َاعئ ِ َش َة َر ِ َ‬
‫يض‬
‫ني‪َ ،‬وعمي ِه مح َزة َوالعا ِ‬
‫واحلس ِ‬
‫هه َ ُ َ‬
‫هه ه َ د َ َ د َ َ َ ََ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ىلع أَبَ َوي ِه إب َرا ِهيمَ‬
‫اَّلل عنهم أُج ِعني ‪ ‬اللهم صل وسلم علي ِه‪ ،‬و‬
‫ِ‬
‫ُي‬
‫ُي‬
‫َ َ َ َ ََ‬
‫ُ‬
‫لك‪َ ،‬و َ‬
‫لك‪َ ،‬ص َال ًة ُي َّت ُ‬
‫ُجها ل ِ َسان‬
‫ح‬
‫ص‬
‫آل‬
‫ِ‬
‫و ِإسم ِ‬
‫اعيل‪ ،‬وىلع ِ‬
‫ِ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ََ ُ‬
‫َ َ د ََ‬
‫ََ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ات‪،‬‬
‫ات‪ ،‬وني ِل الكرام ِ‬
‫يلع المقام ِ‬
‫األز ِل ِيف ِريا ِ الملك ِ‬
‫وت و ِ‬
‫‪62‬‬
‫َ ُ َ َ ُ َ‬
‫َ‬
‫ى َ َ‬
‫ُ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ى‬
‫وت‬
‫يض انلاس ِ‬
‫َورف ِع ادلرج ِ‬
‫ات‪ ،‬وين ِعق بِها لِسان األب ِد ِيف ح ِض ِ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ُ‬
‫ُ‬
‫َ‬
‫ُ‬
‫ُ ى‬
‫ِل ُغف َ‬
‫ات‪ ،‬ك َما ه َو‬
‫ر‬
‫ان اذليو ِ ‪َ ،‬وكش ِف الك ُرو ِ ‪َ ،‬ودف ِع الم ِهم ِ‬
‫ِ‬
‫َ‬
‫ُ‬
‫ى‬
‫ى‬
‫َ‬
‫ُ‬
‫ى َ ََ َ‬
‫ُ‬
‫ك ال َ‬
‫الالئ ُ‬
‫يم‪َ ،‬وك َما ه َو الالئِ ُق بِأه ِل ىي ِت ِهم‬
‫ظ‬
‫ع‬
‫ي‬
‫أ‬
‫ب‬
‫و‬
‫ك‬
‫ت‬
‫ي‬
‫ه‬
‫و‬
‫ل‬
‫أ‬
‫ب‬
‫ق‬
‫ِ‬
‫ِ ِ ِ ِ‬
‫ِ ِ‬
‫َ‬
‫ُ‬
‫ه هه‬
‫َ‬
‫خب ُصوص َخ َ‬
‫اَّلل َخيتَص ب َر َ‬
‫مح ِت ِه َمن‬
‫و‬
‫‪:‬‬
‫ص‬
‫ئ‬
‫ا‬
‫ص‬
‫‪،‬‬
‫يم‬
‫ر‬
‫ك‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫َوم ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫نص ِا ِهم ال ِ‬
‫ََ ُ ه هه ُ‬
‫هه ه َ د‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫يم ‪ ‬اللهم حققنا بِرسائِ ِر ِهم ِيف‬
‫يشاء واَّلل رو الفض ِل الع ِظ ِ‬
‫َُ َ ى‬
‫َُ‬
‫َ َ‬
‫ََ‬
‫ين َساَ َقت ل َ ُهم ِم ىنا احلُس َ‬
‫اذل َ‬
‫آل حم ىمد‬
‫ىن‬
‫ارفِ ِهم‪ ،‬بِمثوب ِة‬
‫ِ‬
‫مد ِ‬
‫ِ‬
‫ارج مع ِ‬
‫ُ‬
‫ى‬
‫ُ َ‬
‫َ ى هه َ َ ََ ىَ َ َ َ ى َ‬
‫ك َ‬
‫ربى بِ َم َودتِنَا ل ِلقرب‪،‬‬
‫الس َعاد ِة ال‬
‫صَّل اَّلل علي ِه وسلم‪ ،‬والفوز بِ‬
‫َو ُع ىمنَا يف ع دزه ال َمص ُمود يف َم َقامه ال َمح ُمود‪َ ،‬و ََت َ‬
‫ت ل ِ َوائ ِه‬
‫ِ ِ ِ‬
‫ِ‬
‫ِِ‬
‫ِ ِ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ال َمع ُقود‪َ ،‬واسقنَا من َ‬
‫ان َمع ُروفِ ِه ال َمو ُرو ِد‪ ،‬يَو َم ال‬
‫ف‬
‫ر‬
‫ع‬
‫و‬
‫ح‬
‫ِ‬
‫ِ ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫َ َ ُ‬
‫ُ‬
‫هه ى ى َ ى هه‬
‫اَّلل َعلَيه َو َسلى َم‪ ،‬ب ُ ُ‬
‫ار ِة‪ ،‬قل ي ُس َم ُع‪،‬‬
‫وز بِش‬
‫رب‬
‫َّل‬
‫ص‬
‫ب‬
‫انل‬
‫اَّلل‬
‫ي‬
‫ز‬
‫خي‬
‫ِ‬
‫ِ ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ُ‬
‫ُّ‬
‫ى‬
‫ُ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ه‬
‫َو َسل ُتع َط‪َ ،‬وابفع ت َشفع‪ ،‬ب ُظ ُهور ب َش َ‬
‫ار ِة َول َسوف يع ِطيك هربك‬
‫ِ ِ‬
‫ِ‬
‫ه‬
‫َ‬
‫ََ َ‬
‫ََ َ َ َََ َ َ َ َ‬
‫هه ى‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫اإلكرامِ ‪ ‬اللهم إيا‬
‫و‬
‫ل‬
‫ال‬
‫انج‬
‫ا‬
‫ر‬
‫ا‬
‫ي‬
‫ت‬
‫ايل‬
‫ع‬
‫ت‬
‫و‬
‫ت‬
‫ك‬
‫ار‬
‫ا‬
‫ت‬
‫‪،‬‬
‫ىض‬
‫فّت‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫َُ ُ د َ َ َ َ ََ‬
‫ى َ َ ُ َ ُ َ َ‬
‫ك‪َ ،‬وب ُسل َ‬
‫ان‬
‫ط‬
‫ي‬
‫ا‬
‫ط‬
‫ل‬
‫س‬
‫ة‬
‫ر‬
‫د‬
‫ق‬
‫ب‬
‫و‬
‫‪،‬‬
‫ك‬
‫ت‬
‫ز‬
‫ع‬
‫ل‬
‫ال‬
‫ِ‬
‫ِ ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫نعور بِ ِعز جاللِك‪ ،‬و ِب ِ‬
‫ِ‬
‫ُ َ َ َ ُ د َ د َ َُى َ ى هه‬
‫اَّلل َعلَيه َو َسلى َم‪ ،‬م َن ال َقط َ‬
‫يع ِة‪،‬‬
‫قدرتِك‪ ،‬و ِحب ي ِبيك حممد صَّل‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫َ‬
‫َ َ‬
‫ى ى َ َ َ ى‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ُ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ريين‪ ،‬أ ِجريا‬
‫واألهوا ِء الر ِدي ِة‪ ،‬يا ظ ِهري الال ِج ِئني‪ ،‬يا جار المست ِج ِ‬
‫ى‬
‫م َن اخل َ َواار ى َ ى‬
‫َ َ َ ى ََ‬
‫ات الشي َطا ِن ىي ِة‪،‬‬
‫ِ‬
‫انلفسا ِني ِة‪َ ،‬واحفظنا ِمن الشهو ِ‬
‫ِ ِ‬
‫‪63‬‬
‫َ ُ‬
‫د‬
‫َ‬
‫ََ د َ‬
‫َ َى د د‬
‫ََ‬
‫ار َ‬
‫الصدي ِق ىي ِة‪،‬‬
‫رش ىي ِة‪َ ،‬و َصفنَا ِب َصفا ِء المحا ِة‬
‫ب‬
‫ال‬
‫ات‬
‫ور‬
‫ق‬
‫ن‬
‫م‬
‫ا‬
‫واهري‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫َ ى َ َ ى ُُ ُ َ‬
‫َ‬
‫َ َ‬
‫ومنَا بِفنَا ِء‬
‫ئ الغفل ِة‪َ ،‬و َوه ِم انجَه ِل‪ ،‬حَّت تضم ِحل رس‬
‫ِمن صد ِ‬
‫ََ ى َ َُ َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ى‬
‫َ‬
‫اتلحليةَ‬
‫ى‬
‫َ‬
‫ى‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫اإلنسا ِني ِة ِيف حرض ِة انجم ِع‪ ،‬و‬
‫ِ ِ‬
‫األيا ِني ِة‪ ،‬ومااين ِة الط ِايع ِة ِ‬
‫َ ى َ د ُُ ى َ َ ى َ ى َ د‬
‫ََ‬
‫ُ‬
‫َ‬
‫ى‬
‫ُ‬
‫ى‬
‫َ‬
‫واتلحيل بِألو ِهي ِة األح ِدي ِة‪ ،‬واتلجيل بِاحلقائِ ِق الصمدا ِني ِة يف بهو ِد‬
‫ُ ه‬
‫َ َ َ َ ُ َ َ ُ ََ َ َ ََ َ َ ََ َ‬
‫الوحدا ِنية‪ ،‬حيث ال حيث وال أين وال كيف‪ ،‬وياَق اللك َِّللِ‪،‬‬
‫ه َ ًَ‬
‫َ‬
‫ه‬
‫َ ه‬
‫ه‬
‫ه‬
‫وبِاَّللِ‪َ ،‬و ِم َن اَّللِ‪َ ،‬و ِإىل اَّللِ‪َ ،‬و َم َع اَّللِ‪ ،‬غ َرقا بِ ِنع َم ِة اَّللِ ِيف حب ِر‬
‫َ َ َ ه‬
‫ى ه‬
‫ه َ ُ‬
‫اَّللِ‪َ ،‬حم ُفوظ َ‬
‫اَّللِ‪َ ،‬من ُصور َ َ‬
‫ني‬
‫وظني بِ ِعناي ِة‬
‫ِمن ِة‬
‫ِ‬
‫ين بِسي ِف اَّللِ‪ ،‬حمظ ِ‬
‫ِ‬
‫ُد‬
‫َ‬
‫َ ه‬
‫ه َ َ‬
‫لك َباغل يَش َغ ُل َ‬
‫اار َخي ُط ُ‬
‫ري‬
‫غ‬
‫يف‬
‫ر‬
‫خ‬
‫و‬
‫‪،‬‬
‫اَّلل‬
‫ن‬
‫ع‬
‫ن‬
‫م‬
‫اَّلل‬
‫بِ ِعصم ِة‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ى‬
‫ه َ ه ِّ َ ه ه َ ه ِّ َ ه ه َ ه ِّ َ ه ه َ َ َ‬
‫يق إال‬
‫ف‬
‫و‬
‫ِ‬
‫اَّللِ‪ ،‬يا رب يا اَّلل‪ ،‬يا رب يا اَّلل‪ ،‬يا رب يا اَّلل‪ ،‬وما ت ِ‬
‫ه َ َ ََى ُ َ َ ُ‬
‫هه ه َ َ َ‬
‫ُ‬
‫ك‪َ ،‬و َه َنلاَ‬
‫ب ِاَّللِ علي ِه توِكت و ِإيل ِه أ ِني ‪ ‬اللهم ابغلنا بِ‬
‫ُ‬
‫َ َ َ ً‬
‫ًَ َ َ ََ َ َ َ َ َ َ َ َ‬
‫اس َعة ِبال ُعلومِ‬
‫ِهاة ال سعة ِفيها ِلغريك‪َ ،‬وال مدخل ِفيها ل ِ ِسواك‪ ،‬و ِ‬
‫ىى ى َ َ َ‬
‫َ ى َ د َ‬
‫ُ َ ى ى ََد َ َ ََ‬
‫ات الربا ِني ِة‪ ،‬واألخال ِق المحم ِدي ِة‪ ،‬وقو عقائِديا‬
‫اإلل ِهي ِة‪ ،‬والصف ِ‬
‫ِ‬
‫َ َ َ‬
‫ى‬
‫د‬
‫حبُ‬
‫يق ِة ى‬
‫َ َ د َ‬
‫الظ دن انج َ‬
‫ني‪َ ،‬و َسدد‬
‫ني‪ ،‬وح ِق‬
‫م‬
‫ن‬
‫س‬
‫اتلم ِ‬
‫ِ‬
‫ك ِ‬
‫يل‪ ،‬وحق ايل ِق ِ‬
‫ِ‬
‫َِ ِ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ُ ى َ‬
‫َ ى َ َ‬
‫ى‬
‫َ َ‬
‫اد ِة َو ُحسن ايلَ‬
‫ني‪َ ،‬وبد ق َوا ِع َديا َىلع‬
‫ق‬
‫يق والسع‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫أحوانلا بِاتلو ِف ِ‬
‫ِ‬
‫َ َ ى‬
‫َ َ‬
‫ين أَن َعمتَ‬
‫اذل َ‬
‫َ‬
‫د ى‬
‫ِ َ‬
‫ني‪ِ ،‬رصاط ِ‬
‫رص ِ‬
‫اط ِ‬
‫االس ِتقام ِة وقوا ِع ِد ال ِعز الر ِص ِ‬
‫ى‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ََ‬
‫َ‬
‫ى‬
‫الضالد َ‬
‫اذلينَ‬
‫ني‪َ ِ ،‬‬
‫ري ال َمغ ُضو ِ َعلي ِهم َوال‬
‫غ‬
‫م‬
‫ه‬
‫ي‬
‫اط ِ‬
‫رص ِ‬
‫عل ِ‬
‫ِ‬
‫‪64‬‬
‫َ َ َ ََ‬
‫َ ى د َ َ د د‬
‫ني َوالش َه َداء َو ى‬
‫الصاحلنيَ‬
‫َ‬
‫أنعمت علي ِهم ِمن انل ِبيني والصدي ِق‬
‫ِ‬
‫ِِ‬
‫َ‬
‫ََ َ َ‬
‫َ َ ُ َ ُ َ َ َ ًَ َُ ى ََ ََ‬
‫َ‬
‫يل ىلع أىلع‬
‫وحسن أ ِ‬
‫وَلك ر ِفيقا‪ ،‬وبد مق ِ‬
‫اصديا ِيف المج ِد األ ِث ِ‬
‫ُ‬
‫َ‬
‫َ ُ َ َ َ َ َ‬
‫امة‪َ ،‬‬
‫ك َر َ‬
‫وع َزائم أويل ال َ‬
‫رصيخ‬
‫ا‬
‫ي‬
‫‪،‬‬
‫ني‬
‫ل‬
‫س‬
‫ر‬
‫م‬
‫ال‬
‫ن‬
‫م‬
‫ز‬
‫ع‬
‫ِرر َو ِة ال‬
‫مِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫َ َ‬
‫َ َ َ‬
‫َ َ َ َ ُ َ‬
‫ُ َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫اف رمح ِتك ِمن‬
‫رص ِخني‪ ،‬يا ِغياث المست ِغيثِني‪ ،‬أ ِغثنا بِألط ِ‬
‫المست ِ‬
‫َ َ‬
‫َ ُ َ ََ‬
‫َ َ َ‬
‫َ‬
‫د‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ُ‬
‫ُ‬
‫ِ‬
‫ارع احل ‪،‬‬
‫ضال ِل ابلع ِد‪ ،‬وابملنا بِنفح ِ‬
‫ات ِعناي ِتك ِيف م َص ِ‬
‫َ َ‬
‫ََ‬
‫َ َ َ‬
‫ك يف َح َضائر ال ُقر ‪َ ،‬وأيدديَا بنَرصكَ‬
‫َ‬
‫ار ِهداي ِت ِ‬
‫ِ‬
‫ِ َ ِ‬
‫وأس ِعفنا بِأيو ِ‬
‫ِ‬
‫َ‬
‫َ ََ َ َ‬
‫َ ًَ ُ َ ى ًَ ُ‬
‫َ‬
‫مح ِتك يَا أر َح َم‬
‫يد بِفض ِلك ور‬
‫ر‬
‫ق‬
‫ال َع ِز‬
‫آن الم ِج ِ‬
‫يز يرصا مؤزرا بِال ِ‬
‫ِ‬
‫َ هه ََ‬
‫ى ى َ َ َ ى ُ َ ُ َُ‬
‫َعلَيناَ‬
‫ى‬
‫ني‪ ،‬هربنا تق ىال ِمنا ِإيك أيت الس ِميع الع ِليم وت‬
‫امح‬
‫الر ِ ِ‬
‫ى َ َ‬
‫هه ه َ د َ َ د ََ َ د َ َُ‬
‫ى‬
‫ُ‬
‫َ‬
‫ى‬
‫ُ‬
‫ى‬
‫ى‬
‫ِإيك أيت اتلوا الر ِحيم ‪ ‬اللهم صل وسلم ىلع سي ِديا حممد‬
‫ُ‬
‫األ د‬
‫ني‪َ ،‬و ُر در َيته‪َ ،‬وأَهل بَيته‪َ ،‬كماَ‬
‫ِم‪َ ،‬وأَز َواجه أُ ىم َهات ال ُمؤمن َ‬
‫ى‬
‫د‬
‫انل د‬
‫ب‬
‫ِ ِِ‬
‫ِِ‬
‫ِ ِ‬
‫ِِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫َ ى َ ََ َ َ َ ََ‬
‫َ‬
‫َ َ ى َ َ ٌ َ ٌ‬
‫جميد‪ ،‬يَا ِع َماد‬
‫يد‬
‫مح‬
‫ك‬
‫إي‬
‫‪،‬‬
‫يم‬
‫ه‬
‫ا‬
‫ر‬
‫ب‬
‫إ‬
‫آل‬
‫ىلع‬
‫صليت ىلع ِإبرا ِهيم و‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ ِ‬
‫ِ‬
‫َ َ‬
‫َ‬
‫ماد َهل‪ ،‬يَا َس َن َد َمن َال َسنَ َد َهل‪ ،‬يَا ُرخ َر َمن َال ُرخ َر َهل‪ ،‬ياَ‬
‫من ال ِع‬
‫َ‬
‫ُد‬
‫َ َ ُد‬
‫ُد َ‬
‫لك َكسري‪ ،‬يَا َ‬
‫اح َ لك غ ِري ‪ ،‬يَا ُمؤن ِ َس لك َو ِحيد‪ ،‬ال‬
‫ص‬
‫جابِر‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫هه ى َ َ ُ َ َ َ د ُ ُ َ ى‬
‫ت َول ديي يف ادلنياَ‬
‫ني‪ ،‬أَي َ‬
‫الظالم َ‬
‫إِل ِإال أيت ساحايك ِإين كنت ِمن‬
‫ِِ‬
‫ِ ِ‬
‫َ‬
‫َ ََ ى ُ َ ً ََ‬
‫ُ‬
‫ى‬
‫ى‬
‫َ‬
‫د‬
‫َ‬
‫احلني‪ ،‬وأص ِلح ِيل ِيف رري ِيت‬
‫حلق ِين بِالص ِ ِ‬
‫َواآل ِخر ِة توف ِين مس ِلما وأ ِ‬
‫َ‬
‫د ُ ُ َ َ‬
‫َ ُ ه‬
‫َ‬
‫ك َوإ دين م َن ال ُمسلم َ‬
‫ني‪َ ،‬صل َوات اَّللِ َو َمالئِك ِت ِه‬
‫ِإين تات ِإيل‬
‫ِ ِ‬
‫ِِ‬
‫‪65‬‬
‫ََ‬
‫ََ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ىلع َسيدديَا ُحمَ ى‬
‫َ‬
‫ُُ‬
‫آل َس دي ِديا‬
‫وىلع‬
‫‪،‬‬
‫د‬
‫م‬
‫يع خل ِق ِه‬
‫َوأي ِبيائِ ِه َورس ِل ِه ِ‬
‫ِ‬
‫وُج ِ‬
‫ِ‬
‫َُى َ َ َ َ َ ُ ى َ ُ َ ُ ه ََ َ ُُ‬
‫‪ ‬الله هه هم أَدخلناَ‬
‫حممد‪ ،‬علي ِه وعلي ِهم السالم ورمحة اَّللِ وبراكته ُ‬
‫ِ‬
‫ََ‬
‫َ َ َ‬
‫َم َع ُه ب َش َف َ‬
‫َ‬
‫اعته َو َض َمايه َور َاعيَته َم َ‬
‫ار‬
‫د‬
‫ك‬
‫ار‬
‫د‬
‫ب‬
‫‪،‬‬
‫ه‬
‫اب‬
‫ح‬
‫ص‬
‫أ‬
‫و‬
‫آهل‬
‫ع‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫َ‬
‫ى َ‬
‫َ‬
‫السالمِ ِيف َمق َع ِد ِصدق ِعن َد َم ِليك ُمق َت ِدر‪ ،‬يَا را انجَال ِل‬
‫َ ُ َ َ‬
‫اه َدته بلَطيف ُمنَ َ‬
‫يم يَا َر ِحيم‪ُ،‬‬
‫از َ ِتل ِه‪ ،‬يَا َكر ُ‬
‫َ‬
‫أَتفنا بِمش‬
‫اإلك َرامِ ‪َ ،‬و ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫و ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫َ‬
‫َ َ‬
‫َ َ‬
‫ىَ‬
‫ك ال َعظيم‪َ ،‬واح َفظناَ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ُ‬
‫ُ‬
‫ات وج ِه‬
‫أ‬
‫ال ساح ِ‬
‫ِ ِ‬
‫كرمنا بِانلظ ِر ِإىل ُج ِ‬
‫ِ‬
‫ََ‬
‫َ ُُ ًَُُ‬
‫َ‬
‫ك َر َ‬
‫َ ى‬
‫اتلكريم َو ى‬
‫امت ِه ب ى‬
‫يم‪ ،‬وأك ِرمنا ِبْن ِل‪ :‬يزال‬
‫ج‬
‫ا‬
‫اتل‬
‫ِ‬
‫يل واتلع ِظ ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫بِ‬
‫ِ‬
‫ِ ِ‬
‫ُ‬
‫ََ‬
‫َ ُ‬
‫ِمن َغ ُفور َر ِحيم‪ ،‬يف َرو ِ رض َ‬
‫ان‪ :‬أ ِحل َعليكم ِرض َو ِاين فال‬
‫و‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫َ‬
‫َ ُ ََ ُ‬
‫كم َبع َد ُه أبَ َدا ً‪َ ،‬وأعطنَا َم َفاتِ َح ال َغي ِخلَزائِن د د‬
‫الرس‬
‫أسخط علي‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫َ‬
‫َ َ ِ ََ‬
‫َ َ‬
‫ال َمكنُون َو َج ىنات ص َفات ال َم َ‬
‫ات‪ :‬ىلع األرائِ ِك‬
‫و‬
‫ي‬
‫أ‬
‫ب‬
‫‪،‬‬
‫اين‬
‫ع‬
‫ار ر ِ‬
‫ِ ِ ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ ِ‬
‫َ ُ َ َُ َ َ ى ُ َ َ َ ٌ َ َ ً‬
‫َ‬
‫ه َ‬
‫اف‬
‫ينظ ُرون‪َ ،‬ولهم ما يدعون سالم قوال ِمن رب ر ِحيم‪ ،‬بِاي ِعط ِ‬
‫َ َ َ ًَ‬
‫ه ِّ ه َ َ‬
‫َ‬
‫الرأفَة ال ُم َح ىمديى‬
‫ك ُهوَ‬
‫َرأفَ ِة ى‬
‫ع‬
‫ن‬
‫م‬
‫ة‬
‫ِ‬
‫ني ِعناي ِة فضال ِمن ربك رل ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ََ‬
‫ال َفو ُز ال َعظ ُ‬
‫اسن قُ ُصور ر َخائِر َ َ‬
‫رسائِ ِر‪ :‬فال تعل ُم نف ٌس‬
‫حم‬
‫يف‬
‫‪،‬‬
‫يم‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫َِ‬
‫َ ُ َ َ‬
‫ُ‬
‫ُ َ َ ً َ َ ُ َ َُ َ‬
‫َ‬
‫ى‬
‫ُ‬
‫ى‬
‫ما أخ ِيف لهم ِمن قر ِة أعني جزاء بِما َكيوا يعملون‪ِ ،‬يف ِمنص ِة‬
‫َ ُ َ َ َ هه ه َ َ‬
‫َ َ‬
‫ََ‬
‫َ‬
‫َ ُ‬
‫يها َسال ٌم‬
‫َت ىيتُ ُهم ِف‬
‫اس ِن خ َواتِ ِم‪ :‬دع َواهم ِفيها ساحايك اللهم و ِ‬
‫حم ِ‬
‫َ َ ُ َ‬
‫َ ُ ه ه ِّ َ َ‬
‫َ‬
‫َو ِ ُ‬
‫ن احلمد َِّللِ رب العال ِمني ‪‬‬
‫آخر دعواهم أ ِ‬
‫‪66‬‬
‫ترتيب أذاكر احلرضة القادرية الرشيفة‬
‫واعلم أن احلرضة القادرية يه جمموعة من األرَكر الرشيفة اليت‬
‫ُ َ‬
‫تذك ُر ُجاعة وبصوت مرتفع ورلك بإدارة بيخ الطريقة أو من ينو‬
‫عنه‪ ،‬أو من يأرن هل الشيخ َكخللفاء والوالكء يف الطريقة‪ ،‬وهذه األرَكر‬
‫هلا ترتي‬
‫الّتتي‬
‫معني أخذياه عن مشاخينا قدست ارسارهم وسأركر هذا‬
‫هنا قال بيان كيفية احلرضة ثم أركر كيفية االيتقال من ركر‬
‫ذلكر وما يه أعداد لك ركر‪ ،‬فأقول وباهلل اتلوفيق‪:‬‬
‫َ َ ًَ‬
‫ي‬
‫‪َ )1‬سال ٌم قوال ِمن َر َر ِحيم‪.‬‬
‫َ‬
‫َ‬
‫‪ )2‬يَا يح يَا قيوم‪.‬‬
‫إهل ىإال ى ُ‬
‫‪َ )3‬ال َ َ‬
‫اَّلل‪.‬‬
‫اَّلل ى َ‬
‫‪ )4‬ى َ‬
‫اَّلل ‪.‬‬
‫َ َ َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫‪ )5‬يا ب ِاق أيت ابل ِاق‪.‬‬
‫ىَ َ َ ُ ى َ َ َ ُ ى‬
‫‪ )6‬اَّلل أستغ ِفر اَّلل دايِم أستغ ِفر اَّلل‪.‬‬
‫َ ى ىُ ََ َُى َ ى ىُ َ َ َ َ ى‬
‫‪ )7‬صَّل اَّلل ىلع حممد صَّل اَّلل علي ِه وسلم‪.‬‬
‫اَّلل ى َ‬
‫‪ )8‬ى َ‬
‫اَّلل ‪.‬‬
‫‪ )9‬ختم املجلس‪.‬‬
‫‪ )10‬ادلاعء‪.‬‬
‫‪ )11‬وه املجلس‪.‬‬
‫‪ )12‬وقراءة الفواتح الرشيفة‪.‬‬
‫‪67‬‬
‫احلرضة القادرية الرشيفة‬
‫ً‬
‫‪ ‬تادأ احلرضة القادرية باالستغفار ثالثا ثم قراءة الفواتح الرشيفة‪:‬‬
‫َ‬
‫َ َ ُ هه َ َ ى َ هه ى ُ َ َ ى َ َ ُ‬
‫وم َوأتو ُ ِإيل ِه‬
‫ذلي ال إل إال هو الح القي‬
‫أستغ ِفر اَّلل الع ِظيم ا ِ‬
‫َ َ ُ هه َ َ ى َ هه ى ُ َ َ ى َ َ َ ُ ُ َ‬
‫ذلي ال إل إال هو الح القيوم وأتو ِإيل ِه‬
‫أستغ ِفر اَّلل الع ِظيم ا ِ‬
‫َ َ ُ هه َ َ ى َ هه ى ُ َ َ ى َ َ َ ُ ُ َ‬
‫ذلي ال إل إال هو الح القيوم وأتو ِإيل ِه‬
‫أستغ ِفر اَّلل الع ِظيم ا ِ‬
‫َ َ ََُ ى َ َ‬
‫مح َة َوال َمغف َر َة َواله َدايَ َة َوال ُفتُ َ‬
‫الر َ‬
‫اتلق َوى َوال َعفوَ‬
‫وح َو ى‬
‫ى‬
‫َ‬
‫ونسأهل اتلوبة و‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ُ‬
‫َ‬
‫ادلائ َم َة يف د‬
‫َوال َعافيَ َة َوال ُم َعافَ َاة ى‬
‫اخلتَامِ ‪،‬‬
‫ادل‬
‫ين َوادلنيا َواآل ِخ َر ِة َوحس َن ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫َ ُ ُ َ ً‬
‫َنلَا َول َم َشاخينَا َول ُمحاديهم َول ُمريديهم َول َمح ُ‬
‫يهم وخصوصا‬
‫وب‬
‫س‬
‫ِ‬
‫ِ ِِ‬
‫ِ ِ‬
‫ِ ِ ِ ِ‬
‫ِ ِ ِ‬
‫َ‬
‫ه‬
‫ََ ََ‬
‫َ‬
‫مح ًة لل َعال َم َ‬
‫ين‪ ،‬إله بَاه َمن أر َسلتَ ُه َر َ‬
‫ني َسيد ِديا‬
‫ارض َ ِ ِ ِ ِ‬
‫ُجاعة احل َ ِِ‬
‫ِ ِ‬
‫َ َ َ َ َُى َ ى هه‬
‫ُجعني‪َ.‬‬
‫اَّلل َعلَيه َوآهل َو َصحاه َو َسلى َم أَ َ‬
‫ومواليا حممد صَّل‬
‫ِ ِِ‬
‫ِِ‬
‫ِ‬
‫‪ ‬إىل حرضته صَّل اهلل عليه آهل وسلم‪ ،‬الفاحتة‪.‬‬
‫‪ ‬وإىل حرضة أمري املؤمنني سيديا يلع بن أيب اال ‪ ،‬الفاحتة‪.‬‬
‫‪ ‬وإىل حرضة سلطان األويلاء الشيخ عاد القادر انجيالين‪ ،‬الفاحتة‪.‬‬
‫‪ ‬وإىل ُجيع مشايخ وسادات الطريقة القادرية العلية‪ ،‬الفاحتة‪.‬‬
‫‪ ‬وإىل أرواح أمواتنا وأموات املسلمني أُجعني‪ ،‬الفاحتة‪.‬‬
‫‪ ‬ثم تبدأ احلرضة وفق الرتتيب السابق ذكره وهذه كيفيته‪:‬‬
‫‪68‬‬
‫ه ه ٌ هحهً ح ه ه‬
‫حيم‪ :‬وليس هناك عدد حمدد لذلكر به بل‬
‫‪ ‬سالم قوال مِن رب ر ِ‬
‫يكون هذا حس ما يرى بيخ احلرضة‪ ،‬فإرا أراد االيتهاء منه‬
‫َ َ ً‬
‫وااليتقال لذلكر اذلي يليه يقول الشيخ بصوت مرتفع‪َ :‬سال ٌم قوال ِمن‬
‫َُ‬
‫مح ٌة لل ُمؤمن َ‬
‫ْن ُل م َن ال ُقر َء َ ُ َ َ ٌ َ َ‬
‫ه‬
‫ني‪.‬‬
‫رب َر ِحيم‪َ ،‬ون د ِ‬
‫ان ما هو ِبفاء َور ِ ِ ِ‬
‫ِ‬
‫‪ ‬ثم ينتقلون إىل اذلكر اذلي يليه وهو‪:‬‬
‫ه ه ُّ ه ه ُّ ح‬
‫َح يا قيوم‪ :‬فيذكرون ما تيرس منه ورلك حس‬
‫‪ ‬يا‬
‫ما يرى الشيخ‬
‫رلك‪ ،‬فإرا أراد االيتهاء وااليتقال لذلكر اذلي يليه يقول الشيخ بصوت‬
‫َ‬
‫ُُ ََ ََ َ َ َ‬
‫مرتفع‪ :‬يَا َيح يَا َقي ُ‬
‫وم يَا َرا انج َ َالل َواإلك َ‬
‫احنا‬
‫يح قلوبنا وأرو‬
‫أ‬
‫‪،‬‬
‫ر‬
‫امِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫َ َ َ َ ُ ُ َ َُ‬
‫ََى َ َ ُ‬
‫َو َظ َواه َريَا َو َب َو َ َ ُ‬
‫ور‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ورك وي ِ‬
‫ور ي ِ‬
‫ور مع ِرف ِتك وبِن ِ‬
‫ور حما ِتك وبِن ِ‬
‫ااننا بِن ِ‬
‫َ‬
‫ََ‬
‫ُُ َ َ َ هه َ هه َ هه‬
‫فتوحاتِك يا اَّلل يا اَّلل يا اَّلل‪ .‬ورلك بمد اسم انجاللة بِنفس َك ِمل‪.‬‬
‫‪ ‬ثم يكمل الشيخ بعد اسم اجلاللة مبارشة ودون فاصل فيقول‪:‬‬
‫د َ‬
‫َ ه ى هه‬
‫‪ ‬ي َرس نلَا‪ِ :‬عل َم ال إله إال اَّلل‪.‬‬
‫َ َ َ ه ى هه‬
‫‪ ‬افتَح نلَا‪ :‬فت َح ال إله إال اَّلل‪.‬‬
‫َ ه ى هه‬
‫‪ِ ‬حبَ دق‪ :‬ال إله إال اَّلل‪.‬‬
‫َ‬
‫َ‬
‫وانجميع يردد معهلكمة اتلوحيد بمدها بِنَفس َك ِمل‪.‬‬
‫‪ ‬ثم ينتقلون إىل اذلكر اذلي يليه وهو‪:‬‬
‫ه ه ه هه‬
‫‪ ‬ال إ ِله إال اَّلل‪ :‬فريددويها بشلك ُجايع ويستح‬
‫اإلاالة بهذا اذلكر‬
‫أليه أفضل األرَكر وعماد احلرضة‪ ،‬وأقل عدد ذلكره يكون (‪ 166‬مرة)‪،‬‬
‫‪69‬‬
‫وإن زاد عن رلك فخري‪ ،‬ويرجع األمر بالعدد للشيخ كما قلنا‪ ،‬فإرا أراد‬
‫َ ه ى‬
‫االيتهاء وااليتقال لذلكر اذلي يليه قال الشيخ بصوت مرتفع‪ :‬ال إله إال‬
‫هه َ د ُ َ َ َ َ َُى ٌ ُ ُ ه َ ى هه َ َ‬
‫ََ‬
‫آهل َو َصح ِا ِه‬
‫اَّلل سيديا َومواليا حممد َرسول اَّللِ صَّل اَّلل علي ِه َوىلع ِ ِ‬
‫ُجعني‪َ.‬‬
‫َو َسلى َم أَ َ‬
‫ِ‬
‫‪ ‬ثم يقول الشيخ واجلميع يردد معه لكمة اتلوحيد بمدها بنفس اكمل‪.‬‬
‫ه هه َ َ َ ه َ‬
‫َ‬
‫َ َ‬
‫َ َ ه ى هه‬
‫ني‪ ،‬إ ِل ِه أظ ِهر َىلع ظ َوا ِه ِريا ُسل َطان‪ :‬ال إ ِله ِإال اَّلل‪.‬‬
‫‪ ‬إ ِل ِه إ ِل العال ِم‬
‫هه ه َ د ََ ََ َ‬
‫َ ه ى هه‬
‫ااننا ِحبَقائِ ِق‪ :‬ال إ ِله ِإال اَّلل‪.‬‬
‫‪ ‬اللهم حقق بو ِ‬
‫َ‬
‫ُ‬
‫َ َ َ ََ َ َ َ ه ى هه‬
‫اا ِة‪ :‬ال إ ِله ِإال اَّلل‪.‬‬
‫‪ ‬نستَغ ِرق ِفيك ظوا ِهريا ِب ِإح‬
‫َ َ َ ههه َ‬
‫ُو ُجو ِد َك ب ُش ُهو ِد َك َح ىَّت َال ن َش َه َد َغ َ‬
‫ك ب َم َ‬
‫ري‬
‫ت‬
‫ا‬
‫ر‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫‪ ‬واحفظنا اللهم بِ ِ‬
‫َ‬
‫ه‬
‫ى‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ َ‬
‫َ‬
‫هه‬
‫أف َعالِك َو ِصفا ِتك بِ َوج ِهك احل َ دق‪ :‬ال إ ِله ِإال اَّلل‪.‬‬
‫هه ه َد ُُ ََ َ ُ ُ ََ َ َ َ َ َ َ ُ َ َ َ هه ى هه‬
‫ار‪ :‬ال إ ِل ِإال اَّلل‪.‬‬
‫‪ ‬اللهم يور قلوبنا وعقونلا و ِ‬
‫ور أيو ِ‬
‫ار ِحنا بِن ِ‬
‫ُجيع جو ِ‬
‫َ هه ى هه‬
‫هه ه َ ُُ ََ‬
‫يح قلوبنا بِ ِذك ِر‪ :‬ال إ ِل ِإال اَّلل‪.‬‬
‫‪ ‬اللهم أ ِ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ َ ه ى هه‬
‫ََ َ ُُ َ‬
‫‪ ‬الله هه هم َص دف َ َ‬
‫رسائِ َريَا َ‬
‫ار‪ :‬ال إ ِله إِال اَّلل‪.‬‬
‫رس‬
‫أ‬
‫ب‬
‫ا‬
‫ن‬
‫وب‬
‫ل‬
‫ق‬
‫ار‬
‫و‬
‫ع‬
‫ق‬
‫ر‬
‫ح‬
‫أ‬
‫و‬
‫ِ ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ني‪ُ ،‬فتُ َ‬
‫‪َ ‬واف َتح َعلَينَا ُفتُ َ‬
‫وح ال ُمحادنيَ‬
‫ني ال َاكمل َ‬
‫ني ال َواصل َ‬
‫وح ال َعارف َ‬
‫ِِ‬
‫ِِ‬
‫ِ ِ‬
‫ِ‬
‫َ ه ى هه‬
‫َ ُ َ ُُ َ‬
‫ات‪ :‬ال إ ِله ِإال اَّلل‪.‬‬
‫المحاوبِني فتوح ِ‬
‫ََ َ ََ َ َ َ ُ َ َ َ ُ َ َ ُ ََ َ َ َ هه ى هه‬
‫لكم ِة‪ :‬ال إ ِل ِإال اَّلل‪.‬‬
‫‪ ‬وأح ِينا وأ ِمتنا يا ك ِريم يا جواد يا ح ِليم ىلع ِ‬
‫َ ُ َ هه ه ُ َ َ هه ى هه‬
‫‪ ‬واحرشيا اللهم ِيف زمر ِة‪ :‬ال إ ِل إِال اَّلل‪.‬‬
‫َ ه ى هه‬
‫‪َ ‬و ََت َ‬
‫ت ل ِ َوا ِء‪ :‬ال إ ِله ِإال اَّلل‪.‬‬
‫‪70‬‬
‫ُ ه‬
‫د ُ َ َ َ َ َُى ٌ‬
‫ثم يقول الشيخ بصوت مرتفع لوحده‪َ :‬سيديا َومواليا حممد َر ُسول اَّللِ‬
‫َ ى هه َ َ َ ََ‬
‫ُجع َ‬
‫ىلع آهل َو َصحاه َو َسلى َم أَ َ‬
‫ني‪.‬‬
‫صَّل اَّلل علي ِه و‬
‫ِِ‬
‫ِِ‬
‫ِ‬
‫‪ ‬ثم ينتقلون إىل اذلكر اذلي يليه وهو‪:‬‬
‫هه هه هه‬
‫‪ ‬اَّلل اَّلل اَّلل‪ :‬فريددويها بشلك ُجايع ويستح‬
‫ً‬
‫أيضا وهو من أفضل األرَكر‪ ،‬وأقل عدد ذلكره يكون (‪ 66‬مرة)‪،‬‬
‫اإلاالة بهذا اذلكر‬
‫ويستح الزيادة أكرث‪ ،‬ويرجع األمر بالعدد للشيخ كما قلنا‪ ،‬فإرا أراد‬
‫هه هه‬
‫االيتهاء وااليتقال لذلكر اذلي يليه قال الشيخ بصوت مرتفع‪ :‬اَّلل اَّلل‪،‬‬
‫هه ُ َ ه ى ُ‬
‫اَّلل هو‪ ،‬ال إ ِله ِإال هو‪.‬‬
‫مالحظة‪ :‬أثناء ركر انجاللة هنا يقوم بيخ احلرضة‪ ،‬بطل‬
‫املدد‬
‫من احلق عز وجل‪ ،‬وانلب صَّل اهلل عليه وآهل وسلم‪ ،‬وسلسلة الطريق‪،‬‬
‫وهذا مهم جد للحرضة ملا فيه من اتلجليات والروحاييات‪.‬‬
‫ً‬
‫‪ ‬ثم ينتقل اجلميع معا إىل اذلكر اذلي يليه مبارشة ودون توقف فْيددون‪:‬‬
‫ه ه هح ه ح‬
‫ه‬
‫‪ ‬يا ب ِاِق أنت ابل ِاِق‪ :‬فريددويها بشلك ُجايع‪ ،‬وأقل عدد ذلكره يكون‬
‫(‪ 11‬مرة)‪ ،‬وإن أراد الزيادة ىلع هذا العدد فهو‪111( :‬مرة)‪ ،‬ويرجع األمر‬
‫بالعدد للشيخ‪ ،‬فإرا أراد االيتهاء وااليتقال لذلكر اذلي يليه قال الشيخ‬
‫ُ َ َََ َ َ‬
‫َ َ ََ َ‬
‫ك يَا بَاق‪ُ ،‬هو َ‬
‫ابل ِاق‬
‫ئ‬
‫ا‬
‫ق‬
‫بل‬
‫اء‬
‫ه‬
‫ت‬
‫اي‬
‫ال‬
‫بصوت مرتفع‪ :‬هو ابل ِاق وأيا الف ِاين‬
‫ِ ِ ِ‬
‫ِ‬
‫ُ َ َ‬
‫َوِكنا ف ِاين‪.‬‬
‫‪ ‬ثم ينتقلون إىل اذلكر اذلي يليه وهو‪:‬‬
‫‪71‬‬
‫هه ه ح هح ه هه ه ح ه ح هح ه هه‬
‫‪ ‬اَّلل أستغ ِفر اَّلل دايم أستغ ِفر اَّلل‪ :‬فريددويها بشلك ُجايع‪ ،‬وأقل‬
‫عدد ذلكره يكون (‪7‬مرات)‪،‬ويفضل أن يزيد العدد إىل‪70( :‬مرة)‪،‬‬
‫ويرجع األمر بالعدد للشيخ‪ ،‬فإرا أراد االيتهاء وااليتقال لذلكر اذلي‬
‫َ َ ُ هه‬
‫اَّلل ال َعظيمَ‬
‫يليه قال الشيخ وانجميع يردد معه بصوت مرتفع‪ :‬أستغ ِفر‬
‫ِ‬
‫َ‬
‫ى‬
‫َ‬
‫ً َ َ ُُ ى َ‬
‫َ هه ى ُ َ َ ى َ َ ُ‬
‫اتلو َبة‬
‫وم َوأتو ُ إِيل ِه‪( ،‬ثالثا)‪ ،‬ونسأهل‬
‫ذلي ال إل إال هو الح القي‬
‫ا ِ‬
‫َ‬
‫َ َ‬
‫مح َة َوال َمغف َر َة َواله َدايَ َة َوال ُفتُ َ‬
‫الر َ‬
‫وح َو ى‬
‫َو ى‬
‫اتلق َوى‪َ ،‬وال َعف َو َوال َعا ِفيَة َوال ُم َعافاة‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ادلين َوادلنيَا َواآلخ َرة َو ُحس َن اخلتَامِ ‪َ َ ،‬نلا َول َم َشاخينَا َول ُمحاد‬
‫ادلائ َم َة يف د‬
‫ى‬
‫يهم‬
‫ِ‬
‫ِ ِ‬
‫ِ ِ‬
‫ِ ِِ ِ ِ ِ‬
‫ِ‬
‫َ ه‬
‫ُج َ‬
‫وصا ً َ َ‬
‫َول ُمريديهم َول َمح ُسوبيهم َو ُخ ُص َ‬
‫اع َة احل َ‬
‫ين‪ ،‬إ ِل ِه ِبَاهِ َمن‬
‫ارض‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ ِ‬
‫ِ ِ ِ ِ‬
‫ِ‬
‫َ َ َُ َ ًَ َ َ َ َ د َ َ َ َ َ َُى َ ى هه َ َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫آهل وصح ِا ِه‬
‫أرسلته رمحة ل ِلعال ِمني سي ِديا ومواليا حممد صَّل اَّلل علي ِه و ِ ِ‬
‫ُجع َ‬
‫َو َسلى َم أَ َ‬
‫ني‪.‬‬
‫ِ‬
‫مالحظة‪ :‬أثناء انجاللة ممكن أن ينشد الشيخ أو أحد احلارضين‬
‫ً‬
‫ً‬
‫بيئا من القصائد تروحيا للقلو ‪ ،‬وإن باء تابع احلرضة الرشيفة كما يأيت‪:‬‬
‫ه ه هه هه هه ه ح ه ه هه ه هح ه هح‬
‫‪ ‬صّل اَّلل ىلع حممد صّل اَّلل علي ِه هوسلم‪ :‬فريددويها بشلك ُجايع‪،‬‬
‫وأقل عدد ذلكره يكون (‪ 10‬مرات)‪ ،‬وإن أراد الشيخ الزيادة ىلع هذا‬
‫العدد فهو‪100( :‬مرة)‪ ،‬ويرجع األمر بالعدد هل‪ ،‬فإرا أراد االيتهاء‬
‫وااليتقال لذلكر اذلي يليه يقولون‪:‬‬
‫ً‬
‫ههه َ َ ى ََ ى د ى َ‬
‫ب َصَّل يح‪( ،‬ثالثا)‪.‬‬
‫‪ ‬إِلهنا وسلم ىلع انل ِ‬
‫ً‬
‫ه ه ه َ د َ َ ُ َ ى َ ه ِّ َ د َ َ َ َ د‬
‫‪ ‬اللهم صل ىلع حممد‪ ،‬يا رب صل علي ِه وسلم‪( ،‬ثالثا)‪.‬‬
‫‪72‬‬
‫ً‬
‫‪ ‬ثم ينتقل اجلميع معا إىل ذكر اجلاللة مرة أخرى ودون توقف فْيددون‪:‬‬
‫هه هه هه‬
‫‪ ‬اَّلل اَّلل اَّلل‪ :‬فريددويها بشلك ُجايع ويستح اإلاالة بها فيه زبدة‬
‫هذه احلرضة واملجلس املاارك‪ ،‬فيذكرويها حَّت ترتوي القلو‬
‫من‬
‫وارداتها‪ ،‬وترشق الروح من أيوارها‪ ،‬وتتطهر األجساد من جتلياتها‪،‬‬
‫وتصفوا انلفوس من فيض أرسارها‪ ،‬ويرجع رلك لقوة الشيخ الروحية يف‬
‫إدارة اذلكر ومعرفة أحوال اذلاكرين بني يديه‪ ،‬فيطيل ويقرص‪ ،‬فإرا أراد‬
‫هه هه هه ُ َ ه ى‬
‫إيهاء احلرضة املااركة قال بصوت مرتفع‪ :‬اَّلل اَّلل‪ ،‬اَّلل هو‪ ،‬ال إِله إِال‬
‫َ ُ‬
‫ُ ُ َ‬
‫َ ٌ‬
‫َ ُ‬
‫َ ُ‬
‫ك إ ىال َوج َه ُه َ ُ‬
‫هل احلُك ُم َوإِيل ِه تر َج ُعون‪ ،‬ه َو األ ىول‬
‫هو‪ ،‬لك َشء هال ِ ِ‬
‫ُ َ ى ُ َ َ ُ ََُ ُ‬
‫ك دل ََشء َعل ٌ‬
‫يم‪.‬‬
‫َواآل ِخر والظا ِهر وابل ِ‬
‫ِ‬
‫اان وهو بِ‬
‫مالحظة‪ :‬أثناء ركر انجاللة ممكن أن يقوم الشيخ أو من‬
‫يكلفه الشيخ بإنشاد القصائد واملدائح‪ ،‬إن رأى أن رلك فيه خري‬
‫للسالكني وتنشيط هلم‪ ،‬ويرجع األمر يف رلك لكه للشيخ‪.‬‬
‫‪ ‬ثم خيتم املجلس املبارك ويردد اجلميع بصوت واحد‪:‬‬
‫ً‬
‫َ َُ هه َ َ َ ُ‬
‫انلص ُ‬
‫يل يِع َم ال َمو َىل َويِع َم ى‬
‫ري‪( ،‬ثالثا)‪.‬‬
‫‪ ‬حسبنا اَّلل ويِعم الو ِك‬
‫ِ‬
‫َ‬
‫ُ َُ هه َ َ ٌ‬
‫هه‬
‫اَّلل ى‬
‫ه ى َ ى‬
‫الص َم ُد (‪ )2‬لم يَ َِّل َولم‬
‫يم‪ :‬قل هو اَّلل أحد (‪)1‬‬
‫‪ِ ‬مْسِب اَّللِ الرمح ِن الر ِح ِ‬
‫َ‬
‫ََ ًَ‬
‫ََ َ ُ َُ ُ ُ ًَ َ َ ٌ‬
‫يُودل (‪ )3‬ولم يكن هل كفوا أحد (‪( ،)4‬ثالثا)‪.‬‬
‫‪ ‬ثم يدعو شيخ احلرضة بما فتح اهلل عز وجل عليه أو يأمر غْيه بادلاعء‪.‬‬
‫‪ ‬ثم بعد ذلك يوهب املجلس واخلتم واحلرضة ملشايخ السلسلة القادرية‪:‬‬
‫‪73‬‬
‫وهب املجلس واخلتم واحلرضة‬
‫ه ى َ ى‬
‫يم‬
‫ِمْسِب اَّللِ الرمح ِن الر ِح ِ‬
‫هه ه َد ََ‬
‫َ َ‬
‫ََ َ َ ََ َ ُ َُ َ َ ََ َ‬
‫ُ‬
‫اللهم بلغ وأو ِصل ثوا ما قرأياه ويور ما تلوياه ِيف هذا‬
‫ى هه َ‬
‫َ‬
‫ارك إ َىل َ‬
‫َ‬
‫َُ َ‬
‫رض ِة احل َ ِاي ِ ال ُمص َطىف َصَّل اَّلل َعلي ِه‬
‫ح‬
‫المج ِل ِس الما ِ ِ‬
‫ِ‬
‫َ َ‬
‫ََ ىَ َ َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ُ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫آل بي ِت ِه‬
‫َو ِ ِ‬
‫آهل وسلم‪ ،‬و ِإىل ِإخوايِ ِه ِمن األي ِبيا ِء والمرس ِلني و ِ‬
‫َ ََ‬
‫ُ‬
‫َ َ َ َ َ‬
‫اداتناَ‬
‫ى‬
‫َ‬
‫ُ‬
‫ى د َ ى‬
‫َ‬
‫ات المؤ ِم ِنني‪ ،‬و ِإىل س ِ‬
‫اج ِه أمه ِ‬
‫الطي ِبني الطا ِه ِرين‪ ،‬وأزو ِ‬
‫َ َ‬
‫َ ُ ََ َ ُ َ َ‬
‫َ‬
‫اخل ُلَ َفا ِء ى‬
‫يلع َواحل َ َسن َر ِيضَ‬
‫ان َو َ ي‬
‫م‬
‫ث‬
‫ع‬
‫و‬
‫ر‬
‫م‬
‫ع‬
‫و‬
‫ر‬
‫ك‬
‫ب‬
‫يب‬
‫أ‬
‫ين‬
‫د‬
‫اب‬
‫الر‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ُ َ َ َ د َ‬
‫هه َ ُ َ َ َ َ َ د َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫اإلمامِ‬
‫اإلمامِ احلس ِ‬
‫ني و ِإىل سي ِديا ِ‬
‫اَّلل عنهم أُج ِعني‪ .‬و ِإىل سي ِديا ِ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َيلع َزين ال َعاب ِد َ‬
‫ين َوإ َىل َسيد ِديَا اإل َمامِ ُحمَ ىمد َ‬
‫ابلاقِ ِر َو ِإىل َسيد ِديا‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫َ َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ د َ‬
‫َ‬
‫اإل َمامِ َجع َفر ى‬
‫الصا ِدق َ‬
‫اإل َمامِ ُموىس الاك ِظ ِم و ِإىل‬
‫ا‬
‫ي‬
‫د‬
‫ي‬
‫س‬
‫ىل‬
‫إ‬
‫و‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ ى‬
‫الر َضا َعليه ُم ى‬
‫َسيد ِديَا اإل َمامِ َيلع د‬
‫السال ُم‪َ ،‬و ِإىل َسيد ِديا الشي ِخ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ د َ ى‬
‫َ‬
‫َ َ‬
‫َ َ‬
‫الشي ِخ َح ِاي ال َع َج ِ د‬
‫ِم َو ِإىل َسيد ِديا‬
‫رص دي َو ِإىل سي ِديا‬
‫احلس ِن ابل ِ‬
‫َ د َ‬
‫َ ُ َ ى د َ َ َ د َ ى‬
‫ى‬
‫الشيخ َ‬
‫ُ‬
‫خ َو ِإىل‬
‫ر‬
‫ك‬
‫ال‬
‫وف‬
‫ر‬
‫ع‬
‫م‬
‫الشي ِخ داوود الط ِائ و ِإىل سي ِديا‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ى َ د َ َ َ د َ ى‬
‫َ د َ ى‬
‫الشيخ َ‬
‫الشي ِخ انج ُنَي ِد َ‬
‫ابلغ َدا ِد دي‬
‫رسي السق ِطي و ِإىل سي ِديا‬
‫سي ِديا‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ ى‬
‫د‬
‫َ َ َ د َ ى‬
‫َ‬
‫الشيخ أيب بَ‬
‫الشا د‬
‫يل َو ِإىل َسيد ِديا الشي ِخ عا ِد‬
‫ر‬
‫ك‬
‫و ِإىل سي ِديا‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ى ُ د َ َ‬
‫َ‬
‫َ َ‬
‫َ ى‬
‫اح ِد ى‬
‫َ‬
‫اتل ِم ِ د‬
‫وس و ِإىل‬
‫يِم َو ِإىل َسيد ِديا الشي ِخ أ ِيب فرج الطرس ِ‬
‫ال َو ِ‬
‫‪74‬‬
‫ى د َ َ َ د َ ى َ‬
‫َ د َ ى‬
‫الشيخ َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ُ‬
‫َ‬
‫يلع احل َاك ِري و ِإىل سي ِديا الشي ِخ أ ِيب س ِعيد الماار ِك‬
‫سي ِديا‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫َ‬
‫َ ُ د َ َ‬
‫َ َ َ د َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ُ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫از األبه ِ سي ِديا‬
‫المخز ِ‬
‫وِم‪ ،‬و ِإىل سلط ِ‬
‫ار ِفني ابل ِ‬
‫ان األو ِيلا ِء والع ِ‬
‫َ‬
‫َ َ‬
‫َ‬
‫ى‬
‫ََ َ َ َ‬
‫َ‬
‫الشيخ ُحميي د‬
‫اخي ِه َوأبنَائِ ِه‬
‫ش‬
‫م‬
‫ر‬
‫ئ‬
‫ا‬
‫س‬
‫و‬
‫‪،‬‬
‫ين‬
‫ال‬
‫ادل‬
‫ِِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ين عا ِد القا ِد ِر انجي ِ‬
‫َ ِ‬
‫ِ‬
‫َ‬
‫ُ‬
‫َ د‬
‫َ َ َ‬
‫َ ُ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ َ‬
‫َ َ‬
‫ني‪ ،‬قد َست‬
‫ار ِف‬
‫َو ِإخوايِ ِه ِمن األقطا ِ والمد ِر ِكني واألو ِيلا ِء والع ِ‬
‫َ د َ َ‬
‫َ َُ َ َ َ د َ ى‬
‫َ‬
‫َ ُُ‬
‫َ‬
‫يز القا ِد ِري‪ ،‬و ِإىل‬
‫ز‬
‫ع‬
‫ال‬
‫د‬
‫ا‬
‫ع‬
‫خ‬
‫ي‬
‫الش‬
‫ا‬
‫ي‬
‫د‬
‫ي‬
‫س‬
‫ىل‬
‫إ‬
‫و‬
‫‪،‬‬
‫ة‬
‫يز‬
‫ز‬
‫ع‬
‫ال‬
‫م‬
‫ه‬
‫أرسار‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫َ‬
‫َ ى‬
‫َ‬
‫َ د َ ى‬
‫َ‬
‫َى‬
‫َُى‬
‫اك القا ِد ِر دي‪َ ،‬و ِإىل َس دي ِديا الشي ِخ بم ِس‬
‫سي ِديا الشي ِخ حممد الهت ِ‬
‫َ د َ َ‬
‫َ د َ َ َ د َ ى‬
‫َ‬
‫د‬
‫د‬
‫َ‬
‫ين القا ِد ِري‪ ،‬وإِىل‬
‫ين القا ِد ِري‪ ،‬و ِإىل سي ِديا الشي ِخ رش ِف ادل ِ‬
‫ادل ِ‬
‫َ د َ َ َ د َ ى‬
‫َ د َ ى‬
‫يل د‬
‫الشيخ َزين د‬
‫الشي ِخ َو د‬
‫ين‬
‫ادل‬
‫ا‬
‫ي‬
‫د‬
‫ي‬
‫س‬
‫ىل‬
‫إ‬
‫و‬
‫‪،‬‬
‫ي‬
‫ر‬
‫د‬
‫ا‬
‫ق‬
‫ال‬
‫ين‬
‫ادل‬
‫سي ِديا‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ د َ َ َ د َ ى‬
‫َ‬
‫الشيخ يُور د‬
‫ين القا ِد ِر دي‪َ ،‬و ِإىل َسيد ِديا‬
‫ادل‬
‫القا ِد ِري‪ ،‬و ِإىل سي ِديا‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ ى‬
‫َ‬
‫ى‬
‫الشيخ ُح َسامِ د‬
‫ين القا ِد ِر دي‪َ ،‬و ِإىل َسيد ِديا الشي ِخ حي َىي القا ِد ِر دي‪،‬‬
‫ادل‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ى‬
‫َ‬
‫َ ى‬
‫ُ َ‬
‫َ‬
‫َو ِإىل َسيد ِديا الشي ِخ أ ِيب بَكر القا ِد ِر دي‪َ ،‬و ِإىل َس دي ِديا الشي ِخ عث َمان‬
‫َ‬
‫َُ د َ د َ َ‬
‫َ د َ َ َ د َ ى‬
‫َ‬
‫وس القا ِد ِري‪ ،‬و ِإىل‬
‫القا ِد ِري‪ ،‬و ِإىل سي ِديا الشي ِخ أ ِيب بكر األل ِ‬
‫َ‬
‫د َ‬
‫ى‬
‫َ‬
‫َ‬
‫الشيخ َحم ُمود انج َل د َ‬
‫يل القا ِد ِر دي‪َ ،‬و ِإىل َسيد ِديا‬
‫ص‬
‫َسيد ِديا‬
‫ِِ‬
‫ييل المو ِِ‬
‫ِ‬
‫ى‬
‫الشيخ يُور د‬
‫ين ال َقا ِدر دي قُ دد َس ِرس ُه ال َعز ُ‬
‫ادلين ال ِربيف َاك ِ د‬
‫يز َو َسائِ َر‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ د َ ى‬
‫َ َ‬
‫اخي ِه َوأج َدا ِد ِه‪َ ،‬‬
‫الشي ِخ ُحمَ ىمد يُوري ال ِربيفاك ِ د‬
‫ين‬
‫ا‬
‫ي‬
‫د‬
‫ي‬
‫س‬
‫ىل‬
‫إ‬
‫و‬
‫ش‬
‫م‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫َ‬
‫َ د َ‬
‫َ د َ َ َ د َ ى‬
‫الشيخ يُور ُحمَ ى‬
‫ين القا ِد ِر دي‪َ ،‬و ِإىل‬
‫اك‬
‫يف‬
‫رب‬
‫ال‬
‫د‬
‫م‬
‫القا ِد ِري‪ ،‬و ِإىل سي ِديا‬
‫ِ‬
‫ِِ ِ‬
‫‪75‬‬
‫َ د َ د َ َ َ د َ ى‬
‫َ ى‬
‫َُ‬
‫الشيخ أَمحدَ‬
‫َسيد ِديا الشي ِخ حم ىمد ابلا ِقري القا ِد ِري‪ ،‬و ِإىل سي ِديا‬
‫ِ‬
‫َ د َ َ َ د َ ى‬
‫َ د َُ‬
‫َ د َ َ َ د َ‬
‫ى‬
‫القا ِد ِري‪ ،‬و ِإىل سي ِديا الشي ِخ سيد حممد القا ِد ِري‪ ،‬و ِإىل سي ِديا‬
‫َ‬
‫ى َ‬
‫َ‬
‫ى‬
‫ه‬
‫َ‬
‫ُ‬
‫الط ِريق ِة القا ِد ِر ىي ِة‬
‫الشي ِخ عاَي ِد اَّللِ القا ِد ِر دي‪َ ،‬و َسائِ ِر َمشايَ ِخ‬
‫َ ى ُد َ َ َ ُُ َ َُ‬
‫الع ِلي ِة قدست أرسارهم الع ِزيزة‪.‬‬
‫هه ه ى َ َ َ ُ َََى ى د َ‬
‫َ‬
‫اَت ِة‪ ،‬آمني‪.‬‬
‫اللهم إيا أوهاناهم فتقال ِمنا ب ِ ِرس الف ِ‬
‫د د ى‬
‫ه ه ه ى َ َُ‬
‫َ َ َ َ َ َ ُ َ َ َُ َ َ َ‬
‫اذلي بينك وبينهم‪ ،‬ونسألك بِهذا‬
‫اللهم ِإيا نسأل ِك بِالرس ِ‬
‫َ َد َ ََ َ ُ َ‬
‫َ َ‬
‫ى‬
‫الرشيف َوحبَ دق َ‬
‫َ‬
‫ار‪ ،‬و ِحبق ما تلوياه أن‬
‫رس‬
‫األ‬
‫ن‬
‫م‬
‫ه‬
‫ي‬
‫ف‬
‫ا‬
‫م‬
‫اخلَت ِم‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫َ َ َ َ َ َ َُ ََ َ ُ َ‬
‫ُ ََ َ َ َ َ َُ ََ ُ‬
‫تع ِطينا كما أعطيتهم‪ ،‬وأن تك ِرمنا كما أكرمتهم‪ ،‬وأن تكون‬
‫ََ َ َ ُ َ َُ ََ َ َ َ ََ َ َ َ َ َ َ‬
‫َ‬
‫ُ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫نلا كما كنت لهم‪ ،‬وأن تفتح نلا كما فتحت لهم‪ ،‬مع العق ِل‬
‫ََ َ َ َ ََ َ َ‬
‫َ ََ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ى‬
‫َوانلور َو ى‬
‫امحني وال‬
‫االستقام ِة‪ ،‬وبِال بالء يا أرحم الر ِ ِ‬
‫اتلم ِ‬
‫ني َو ِ‬
‫ك ِ‬
‫ِ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ُ‬
‫َ ُ‬
‫د‬
‫ه‬
‫ت أهل ُه يَا هرب ال َعالم َ‬
‫كر بنَا‪َ ،‬وال ُت َعذبنَا‪َ ،‬و َاعملنَا ب َما أي َ‬
‫ني‪.‬‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫تم ِ‬
‫ى‬
‫هه َ ى َ د َ َ َُى َ ً َ ى هه َ َ‬
‫َ‬
‫آهل َو َسل َم َما‬
‫ج َزى اَّلل عنا سيديا حممدا صَّل اَّلل علي ِه َو ِ ِ‬
‫ً َ هه ى هه َُى ٌ َ ُ ُ ه َ ى هه َ َ‬
‫َُ َ ُُ‬
‫هو أهله‪( ،‬ثالثا)‪ ،‬ال إل إال اَّلل حممد رسول اَّللِ صَّل اَّلل علي ِه‬
‫ً‬
‫ى‬
‫ُد َ‬
‫ََ‬
‫ه‬
‫َ‬
‫ُ‬
‫آهل َو َسل َم ِيف لك لم َحة َونفس َع َدد َما َو ِس َعه ِعل ُم اَّللِ (ثالثا)‪،‬‬
‫َو ِ ِ‬
‫ى َ ى َ ُ َ َ َ َ ٌ ََ‬
‫َ ِّ ه ِّ‬
‫ىلع ال ُمر َسل َ‬
‫ني‬
‫ُسا َحان هربك هرب ال ِعز ِة عما ي ِصفون وسالم‬
‫ِ‬
‫ً‬
‫َواحلَم ُد ِ هَّللِ هر ِّب ال َعالَم َ‬
‫ني‪( ،‬ثالثا)‪.‬‬
‫ِ‬
‫‪76‬‬
‫قراءة الفواتح الرشيفة ملشايخ الطريق‬
‫‪ ‬إىل حرضة انلب صَّل اهلل عليه وأهل وسلم‪ ،‬وإخوايه من األيبياء‬
‫واملرسلني‪ ،‬واملالئكة املقربني‪ ،‬وآل بيته الطيبني الطاهرين‪ ،‬وأزواجه‬
‫أمهات املؤمنني‪ ،‬الفاحتة‪.‬‬
‫عليه السالم‪،‬‬
‫‪ ‬وإىل حرضة أمري املؤمنني سيديا يلع بن أيب اال‬
‫وإخوايه من اخللفاء الرابدين ساداتنا أيب بكر وعمر وعثمان رضوان‬
‫اهلل تعاىل عليهم أُجعني‪ ،‬وُجيع أبنائه من األئمة املهديني املجتهدين‬
‫وآل بيته الطيبني الطاهرين الفاحتة‪.‬‬
‫سيدي الشيخ‬
‫‪ ‬وإىل حرضة سلطان األويلاء والعارفني ابلاز األبه‬
‫حميي ادلين عاد القادر انجيالين قدس رسه العايل‪ ،‬وإخوايه من‬
‫األقطا واملدركني ومشاخيه رضوان تعاىل اهلل عليهم أُجعني‪ ،‬الفاحتة‪.‬‬
‫‪ ‬وإىل حرضة العارف الرباين الشيخ يور ادلين الربيفاكين القادري‬
‫قدس رسه العايل‪،‬وأجداده ومشايخ اريقته وأهل بيته‪،‬الفاحتة‪.‬‬
‫‪ ‬وإىل حرضة الشيخ عايد اهلل القادري احلسيين وُجيع مشايخ‬
‫وسادات اريقتنا القادرية العلية أوهلم وآخرهم‪ ،‬وسائر مشايخ الطرق‬
‫العلية‪ ،‬الفاحتة‪.‬‬
‫‪ ‬وإىل حرضة الغوث واإلمامني واألوتاد واألقطا‬
‫وانلقااء واألفراد‬
‫واألبدال وانلجااء‪ ،‬واخلرض أيب العااس‪ ،‬وإىل حرضة ُجيع األويلاء‬
‫والصاحلني‪ ،‬الفاحتة‪.‬‬
‫‪ ‬وإىل أرواح أمواتنا وأموات املسلمني أُجعني‪ ،‬الفاحتة‪.‬‬
‫‪77‬‬
‫املناجاة انلورية للقطب الربيفاكين‬
‫وهذه القصيدة للشيخ يور ادلين وتسىم املناجاة انلورية‪ ،‬ويه‬
‫توسل برجال السلسلة القادرية‪ ،‬واكن يقرأها ويأمر بقراءتها ويه يافعة‬
‫للك َشء‪ ،‬وقد أوىص بها خليفته السيد أمحد فقال هل‪ :‬فيا أيخ‪ :‬قد‬
‫يظمت هذه انلظمات ثنتني بالفارسية وهذه بالعربية وِكها صاحلة‬
‫للتوسل بها إىل اهلل تعاىل‪ ،‬فايت تكت أيتها َت للمريدين‪ ،‬ثم يقول‪:‬‬
‫ويا أخ تأمر ابن أختك وبمس ادلين ابن خالك حَّت يكتاا هذه‬
‫املناجاة فإيها يافعة للك َشء‪ ،‬وهذه يه املناجاة‪:‬‬
‫ه‬
‫إ ِل ِه‬
‫ه‬
‫إ ِل ِه‬
‫ه‬
‫إ ِل ِه‬
‫ه‬
‫إ ِل ِه‬
‫ه‬
‫إ ِل ِه‬
‫ه‬
‫إ ِل ِه‬
‫ه‬
‫إ ِل ِه‬
‫ه‬
‫إ ِل ِه‬
‫ه‬
‫إ ِل ِه‬
‫ه‬
‫إ ِل ِه‬
‫د‬
‫َ َ‬
‫َح ٌ َ َ ى ٌ‬
‫ات‬
‫ِ‬
‫كيم وستار ِللك اخل ِطيئ ِ‬
‫َ‬
‫ُ‬
‫َُ‬
‫ُ‬
‫ى‬
‫اَّلل َحال ال ُمنَ َ‬
‫اجا ِة‬
‫يلور بِلط ِف ِ‬
‫َ‬
‫َ َ‬
‫َو َك دفر َ ُهل آثَ َ‬
‫ات‬
‫ك‬
‫ل‬
‫ت‬
‫ار‬
‫ِ‬
‫انجناي ِ‬
‫ِ‬
‫َ‬
‫َُ‬
‫َز ُبور يَا ِإل ِيه بِتَو َرا ِة‬
‫ور‬
‫وي ِ‬
‫َ‬
‫ََ د‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ات‬
‫إِل ِيه بِآيات ومط ِوي آي ِ‬
‫ُ‬
‫ُى َ َ‬
‫ىاذلي يَد ُ‬
‫ات‬
‫ق‬
‫و‬
‫أ‬
‫لك‬
‫ه‬
‫ب‬
‫و‬
‫ع‬
‫َت‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫رس ال َ ى‬
‫ُحمَ ىمد ال َمح ُ‬
‫د‬
‫ات‬
‫د‬
‫و‬
‫م‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ربي ِ‬
‫ِ‬
‫ََ‬
‫َ َ ي َ َ‬
‫َ َ‬
‫َ‬
‫ات‬
‫علي ِه بِال حرص وحد واغي ِ‬
‫َ‬
‫َ َ‬
‫َ د ُ‬
‫يض قط ِ الك َماال ِت‬
‫أ ِيب بَكر المر ِ‬
‫َ‬
‫َ َ‬
‫َ‬
‫ى‬
‫َ‬
‫د‬
‫ات‬
‫أ ِيب حفص المه ِدي ِعند الق ِضي ِ‬
‫َ ى‬
‫ََ َ‬
‫َ َ‬
‫ات‬
‫ورمح ِاين ع ِظيم الع ِطي ِ‬
‫ََ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ري بـ َربهد‬
‫ُ‬
‫ُ‬
‫أتاك المست ِج‬
‫ِ ِ‬
‫ََ َ ُ َ َ َ َ ًَ‬
‫فال تطرد ف ِقريك خائِاا‬
‫َ‬
‫ُ َ‬
‫َ‬
‫جنيل‬
‫ْن‬
‫يل الهدى وإِ ِ‬
‫َبِت ِ ِ‬
‫َ‬
‫كتَا ِ َو َما َح َوى‬
‫بِأحاكمِ ال ِ‬
‫َ َ ى‬
‫اذلي‬
‫َوبِاس ِم األك َرمِ األجم ِد ِ‬
‫َ َ َ‬
‫َ ُ َ‬
‫ار َمن أنقذ ال َو َری‬
‫وبِالمخت ِ‬
‫َ َ ُ ى ُ‬
‫َ ُ‬
‫اَّلل ث ىم َسال ُمه‬
‫صالة‬
‫ِ‬
‫ى‬
‫َ‬
‫َ َ‬
‫َ‬
‫اذلي َكن َبعد ُه‬
‫َوبِالفر ِد ِ‬
‫َ َ َ دًَ‬
‫َ َ ُ‬
‫وق َمن َكن سيدا‬
‫وبِالفار ِ‬
‫‪78‬‬
‫ورين َمن فَ َ‬
‫إل هه بذي انل َ‬
‫از بِاحل َ َيا‬
‫ِ ِ ِِ‬
‫ِ‬
‫ه‬
‫َ‬
‫َ‬
‫د‬
‫َ‬
‫اج َمن‬
‫إ ِل ِه َوبِالرضاغمِ ِعند ال ِهي ِ‬
‫ه‬
‫َ‬
‫إ ِل ِه بِآ ِل ال ُمص َطىف َوبِ َصح ِا ِه‬
‫ُ َ ًَ‬
‫ُ‬
‫ابل َ‬
‫إل ه ِه َوب َ‬
‫رص دي كن ِيل مسا ِعدا‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ى‬
‫ه‬
‫ُ‬
‫َ َ‬
‫َ‬
‫اذلي َكن َبعد ُه‬
‫إ ِل ِه َوبِالقط ِ ِ‬
‫ه‬
‫َ‬
‫َ َُ‬
‫َ‬
‫اود اخل َ ِليف ِة بَـعد ُه‬
‫إ ِل ِه بِد‬
‫َ‬
‫ه‬
‫َ َ د ُ‬
‫َ‬
‫خ قط ِ األاع ِظ ِم‬
‫إ ِل ِه وبِالكر ِ‬
‫ه‬
‫ًَ‬
‫َ ى َ‬
‫َ َ‬
‫السق ِط دي َمن َكن َحا ِمال‬
‫إ ِل ِه و ِب‬
‫ه‬
‫َ َ‬
‫ى‬
‫ُ َ‬
‫يق ُجني ِديا‬
‫إ ِل ِه ب ِسلط ِ‬
‫ان الط ِر ِ‬
‫ه‬
‫َ َ ُ ًَ‬
‫َ د‬
‫الشا د َ‬
‫وصال‬
‫ب‬
‫و‬
‫ه‬
‫إ ِل‬
‫ِ‬
‫يل من َكن م ِ‬
‫َِ ِ‬
‫ه‬
‫ََ‬
‫ُ‬
‫َ‬
‫ى‬
‫يِم كن نلا‬
‫ار اتل ِم ِ‬
‫إ ِل ِه بِأيو ِ‬
‫ه‬
‫ُ‬
‫َ ُ دَ‬
‫وسينا َمن َج َعلتَه‬
‫إ ِل ِه بِطرس ِ‬
‫َ‬
‫ش ُسؤ َنلاَ‬
‫إ ِل ه ِه بأي َوار ال ُق َري ِ د‬
‫ِ ِ‬
‫َ‬
‫ه‬
‫َ دَ‬
‫َ ى دَ‬
‫ِحباك ِرينا أي ع ِلينا‬
‫إ ِل ِه‬
‫ه‬
‫ُ‬
‫َ‬
‫اء من َبعده أَباَ‬
‫إ ِل ِه بِقط ج َ ِ‬
‫ِِ‬
‫ِإل هه ب ُمحيي د‬
‫ادلين ُسل َ‬
‫ان َوق ِت ِه‬
‫ط‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ ِ ِ‬
‫ُ‬
‫ُ‬
‫إل هه َنلَا َعا ُد ال َ‬
‫يز ه َو ابنُه‬
‫ز‬
‫ع‬
‫ِ ِ‬
‫ِ ِ‬
‫َ‬
‫ه‬
‫َُ‬
‫َ‬
‫إ ِل ِه َر َجويا بِاب ِن ِه أي حم ىمد‬
‫ُ‬
‫إل هه ب َشمس د‬
‫ور ُصل ِا ِه‬
‫ي‬
‫ن‬
‫م‬
‫ين‬
‫ادل‬
‫ِ‬
‫ِ ِ ِ ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫َ‬
‫ََ َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ات‬
‫يم الكرام ِ‬
‫ان تو ِقري ع ِظ ِ‬
‫بِ ِتيج ِ‬
‫َ ىً‬
‫ََ َ‬
‫َ‬
‫ََ ى‬
‫ات‬
‫يع المقام ِ‬
‫تسىم ع ِليا ِيف ر ِف ِ‬
‫َ د َ‬
‫ُد َ َ‬
‫ََ َىُ‬
‫ت‬
‫ومن حفهم ِمنك الرضا ِيف لك سااع ِ‬
‫ََ‬
‫َ‬
‫ى ََ‬
‫َ َ َ‬
‫َ‬
‫ات‬
‫اد‬
‫ع‬
‫س‬
‫ني‬
‫ت‬
‫أ‬
‫ش‬
‫الن‬
‫يف‬
‫ا‬
‫نل‬
‫ت‬
‫ا‬
‫ث‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫وأ ِ‬
‫ياا ً إ َم َ‬
‫َحا َ‬
‫ام د‬
‫َ َ‬
‫َ َ‬
‫ات‬
‫ادل‬
‫ين حبر ال ِهداي ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ُ‬
‫ى‬
‫ََ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ات‬
‫ومن خصه الموىل بِأرق ال ِعناي ِ‬
‫َ‬
‫َ َ‬
‫ُ َ‬
‫ََ َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ات‬
‫ار الهدى وال ِوالي ِ‬
‫ومها ِط أيو ِ‬
‫َ َ َ‬
‫دَ َ‬
‫ى‬
‫ات‬
‫بِ ِهم ِت ِه أثقال ِمح ِل الرياض ِ‬
‫َ َ‬
‫َ َ‬
‫َ َ َ‬
‫ىلع إ َب َ‬
‫ات‬
‫ار‬
‫هدايا ل ِ َمواليا بِأ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫َ َ َ َ ى‬
‫َ‬
‫َ َ‬
‫ات‬
‫إِيلنا ِضياء الشم ِس ِفيها اق ِتااس ِ‬
‫ُ ًَ ََ َ‬
‫ُد ُ َ َ‬
‫ات‬
‫اد‬
‫ر‬
‫م‬
‫ال‬
‫لك‬
‫يل‬
‫ص‬
‫َت‬
‫م ِعينا ىلع‬
‫ِ‬
‫ِ ِ‬
‫َ َ‬
‫َ ًَ َ‬
‫اما ت َس ىىم ِيف َس َما ِء الك َماال ِت‬
‫ِإم‬
‫َ‬
‫ُ‬
‫َ َ َ َ ُ ُ‬
‫َ‬
‫ات‬
‫بِأجا ِانلا والكرد ِمنه ِخبري ِ‬
‫َ َ ُ‬
‫فَأَم َ‬
‫اد يف ِع َظم َخ َ‬
‫ات‬
‫ري‬
‫ر‬
‫ك‬
‫األ‬
‫ه‬
‫ب‬
‫ت‬
‫س‬
‫ِِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫د‬
‫َ‬
‫ََ‬
‫َ‬
‫َى‬
‫َ َ‬
‫ات‬
‫س ِعيد حمل الرب ِد مأوى الفّت ِ‬
‫ََ ُ َ َ َ ُُ‬
‫ى ََ‬
‫ات‬
‫ومن ي ِصات أعالمه ِيف السمو ِ‬
‫َُ‬
‫َ‬
‫اع َ ى‬
‫َو ِسيلة َح يق ِيف اي ِدف ِ‬
‫ات‬
‫ابل ِلي ِ‬
‫ََ َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ ُ َ‬
‫ات‬
‫ان فق ِري وفاق ِ‬
‫ِتلنظر بِ ِ‬
‫االحس ِ‬
‫َ َ َ‬
‫أَجرِن َسل َ‬
‫يما ً من ُه ُ‬
‫ات‬
‫ه‬
‫اع‬
‫و‬
‫وم‬
‫م‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ ِ‬
‫‪79‬‬
‫ه‬
‫إ ِل ِه‬
‫ه‬
‫إ ِل ِه‬
‫ه‬
‫إ ِل ِه‬
‫ه‬
‫إ ِل ِه‬
‫ه‬
‫إ ِل ِه‬
‫ه‬
‫إ ِل ِه‬
‫ه‬
‫إ ِل ِه‬
‫ه‬
‫إ ِل ِه‬
‫ه‬
‫إ ِل ِه‬
‫ه‬
‫إ ِل ِه‬
‫ه‬
‫إ ِل ِه‬
‫ه‬
‫إ ِل ِه‬
‫ه‬
‫إ ِل ِه‬
‫ه‬
‫إ ِل ِه‬
‫ه‬
‫إ ِل ِه‬
‫ه‬
‫إ ِل ِه‬
‫ه‬
‫إ ِل ِه‬
‫ه‬
‫إ ِل ِه‬
‫ه‬
‫إ ِل ِه‬
‫ُ‬
‫َ َ‬
‫َُ‬
‫َوخ ِليفة‬
‫هل‬
‫بِ َمولود‬
‫َ‬
‫َ‬
‫د‬
‫َ‬
‫ين ِمن فض ِل ظه ِر ِه‬
‫بِزي ِن ادل ِ‬
‫َ‬
‫د‬
‫َ‬
‫دلهِ نلَا‬
‫ين ِمن ُو ِ‬
‫و ِيل ادل ِ‬
‫َ‬
‫َُ ُ د‬
‫ين ِمن نس ِل ِه بِ ِه‬
‫ويور ادل ِ‬
‫ُ‬
‫ام د‬
‫ُح ُس ُ‬
‫ين َوا ِصل ُصل ِا ِه‬
‫ادل‬
‫ِ‬
‫َ‬
‫َ َ ُ‬
‫َ َ‬
‫دلهِ َمن أعنتَه‬
‫ِبيحىي َو ِ‬
‫َ‬
‫َ َُ َ‬
‫َ‬
‫ُ‬
‫أبو بكر خ ِليفة ظه ِرهِ‬
‫َ‬
‫ُ‬
‫بِ ُعث َمان اب ِن ِه كن ُم َسا ِع ِيف‬
‫َ‬
‫ُ‬
‫َ‬
‫ُ َ‬
‫وسينا بي ِخ بيُو ِخنا‬
‫بِآل ِ‬
‫َ د َ َ‬
‫َ ُ‬
‫ييل بي ِخنا‬
‫بِمحمو ِد انج ِل ِ‬
‫َ َ َ َ ًَ‬
‫بنُور د‬
‫ين من َكن واقِفا‬
‫ادل‬
‫ِ ِ‬
‫ِ‬
‫َ ًَ‬
‫ُ‬
‫ربيف ِ د‬
‫ّك نشأة‬
‫بِ ِذ‬
‫ي القط ِ ال ِ ِ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ار اخل َ ِليف ِة َبعد ُه‬
‫بِأيو ِ‬
‫ى َ َ َ ُ‬
‫بِ َمج ُم ِ‬
‫ين ركرت ُهم‬
‫اذل‬
‫وع ِ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ ُُ‬
‫ُ‬
‫َ‬
‫بِأرسار لهم وعلو ِم ِهم‬
‫َ‬
‫بعرفَان َوأَي َ‬
‫ار قل ِا ِهم‬
‫و‬
‫ِِ‬
‫ِ‬
‫َ‬
‫ُ َُ‬
‫بِ َما يَأتويه ِمن تِال َوة‬
‫ََ َ‬
‫َ ىَ‬
‫َ‬
‫ى‬
‫ار والردى‬
‫فأي ِقذيا ِمن انل ِ‬
‫َ َ‬
‫ََ َ َ ًَ‬
‫اعة‬
‫َوال جت َعل علينا تِا‬
‫ََ ى َ َ‬
‫ادل َ‬
‫يف د‬
‫َ َ‬
‫ات‬
‫رش‬
‫ين اع ِيل ال ِعناي ِ‬
‫تسىم ِ‬
‫ِ‬
‫َ ًَ‬
‫َ ُ‬
‫ُ َ َ َ َ‬
‫ات‬
‫فكن ِيل س ِميعا ِيف سؤال وحاج ِ‬
‫َ َ‬
‫َُ َ‬
‫ك َبف ٌ‬
‫يع يف ُح ُ‬
‫ات‬
‫اد‬
‫ر‬
‫م‬
‫ال‬
‫ول‬
‫ص‬
‫ِإيل‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ َُ‬
‫ُ ى‬
‫َ‬
‫ات‬
‫ِسفارة أواار نلَا ِيف م ِهم ِ‬
‫رس ُه من َسيف َتق َوی َو َا َ‬
‫َ َ‬
‫ااع ِت‬
‫بِما ى ِ‬
‫ِ‬
‫َ َى‬
‫إلحيَا ِء َه َذا د‬
‫ات‬
‫ذل‬
‫ين ِمن در ِء‬
‫ادل‬
‫ِ‬
‫ِِ‬
‫ِ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ُ‬
‫ف َمشيَتُه ِيف نه ِج آبَاء َو َسادات‬
‫َ‬
‫َ َ َ‬
‫ُ‬
‫ات‬
‫َوجد ِيل ِ ِ‬
‫حبفظ ِمن ِ‬
‫يع الكراه ِ‬
‫ُج ِ‬
‫َُ ى ُ َ ُ‬
‫َ‬
‫َ َ‬
‫ات‬
‫هو السال ِك المع ُروف ِيف جو ِف خلو ِ‬
‫َ َ َ ُُ ُ ُ ُ َ َ َ َ‬
‫ات‬
‫ومن راته حسن الهدى واس ِتقام ِ‬
‫بُم ُهور أَبيَاء اخل َ َفا َوانج َل ى‬
‫ات‬
‫ي‬
‫ِ‬
‫ِ ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ َُ‬
‫ُ‬
‫َُ َ‬
‫ات‬
‫فرفعته أىلع العال ِيف المناي ِ‬
‫َ َ‬
‫َ ي َُ َ ٌ‬
‫ات‬
‫يلع هو كْن ِيف ال ِعناي ِ‬
‫ِ‬
‫َ َ ُ ََ َد ُ َ ُ َ َ‬
‫سألت ِإهل احلق حسن المعافا ِة‬
‫َ‬
‫َُ َ‬
‫َ َ َُ ُ‬
‫يد المقاساةِ‬
‫َوما اعينوه ِمن ب ِد ِ‬
‫َ َ‬
‫َ‬
‫ُ َ‬
‫َ ُ‬
‫ات‬
‫ِإل ِيه بِما هم ِفي ِه حال السجود ِ‬
‫َ َ َ ُ َ‬
‫ون من ُحسن ن ى‬
‫ات‬
‫ي‬
‫ذلك ِرك أو يعن‬
‫ِ‬
‫ِِ‬
‫ِ ِ ِ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َى‬
‫َ ُ‬
‫ك َن َد َ‬
‫ار اخل ُ ِ َ‬
‫ات‬
‫ِلنس‬
‫َّل أرشف جن ِ‬
‫َ‬
‫َ َ‬
‫َ َ‬
‫َ َ َ‬
‫ات‬
‫كسبنا بِ ِفعل أو غدت ِمن ِبطاي ِ‬
‫‪80‬‬
‫ه‬
‫إ ِل ِه‬
‫ه‬
‫إ ِل ِه‬
‫ه‬
‫إ ِل ِه‬
‫ه‬
‫إ ِل ِه‬
‫ه‬
‫إ ِل ِه‬
‫ه‬
‫إ ِل ِه‬
‫ه‬
‫إ ِل ِه‬
‫ه‬
‫إ ِل ِه‬
‫ه‬
‫إ ِل ِه‬
‫ه‬
‫إ ِل ِه‬
‫ه‬
‫إ ِل ِه‬
‫ه‬
‫إ ِل ِه‬
‫ه‬
‫إ ِل ِه‬
‫ه‬
‫إ ِل ِه‬
‫َ‬
‫ُ َ َ ًَ‬
‫َ َ‬
‫َوأيدديا َوال خت ِزيا غدا‬
‫د َ‬
‫َ‬
‫ي َ ِشينُنا‬
‫َو َبـرصيا بِ َعي‬
‫َد‬
‫َُ َُ‬
‫د‬
‫وءيا‬
‫َوكفر َسيئَات تس‬
‫ُ َ‬
‫َ‬
‫ُحمَ ىي َ‬
‫اك جيتََّل‬
‫َو َع درفنا‬
‫ََ َ َ َ ََ‬
‫َ َ‬
‫اءيا القضا‬
‫وأي ِطقنا ِإرا ج‬
‫َو َاعملنَا بلُطف َو َر َ‬
‫محة‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫َ‬
‫ُُ ََ‬
‫وبنا‬
‫َو َسا ِعديا َو َسا ِمح ري‬
‫ً َ‬
‫ُ‬
‫َ َ‬
‫َوأيدديا َوكن َحا ِميَا نلَا‬
‫ُ ُ َ ًَ‬
‫َ َ َ َ‬
‫اويا‬
‫د‬
‫م‬
‫ن‬
‫ك‬
‫ا‬
‫و ِيف أسقا ِمن‬
‫ِ‬
‫ََ‬
‫َو َه َذا ُمستَج ُ‬
‫ري َك ِمن لظى‬
‫ِ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ََ دَ‬
‫َ‬
‫ار ال ِعقا ِ فنجنا‬
‫و ِمن ي ِ‬
‫َ ََ‬
‫َو َبلدغ ل ِلنَ د‬
‫َصالتنا‬
‫ب‬
‫ِ َ‬
‫يغ أ ِغث َنلاَ‬
‫َوباحل َم ِد َ‬
‫ابل ِل ِ‬
‫َِ‬
‫َ ُ َ ُ َ َ‬
‫َ‬
‫احد الفرد ربنا‬
‫َوأيت الو ِ‬
‫َ‬
‫َ َ‬
‫َد‬
‫ًَ َ‬
‫ت ال ُمالقا ِة‬
‫َوبيض نلَا َوجها بِوق ِ‬
‫ََ َ‬
‫ََ َ‬
‫ُ َ َ ُ‬
‫ات‬
‫ِنلَّتك مايؤ ِت علينا المالم ِ‬
‫َ ًَ َ َ َ َ َ‬
‫َِلَ ىال يَ َ‬
‫ت‬
‫اال‬
‫ج‬
‫اخل‬
‫ي‬
‫ز‬
‫خ‬
‫و‬
‫ا‬
‫ف‬
‫و‬
‫خ‬
‫ى‬
‫ر‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫َ‬
‫َك َما ُجيتَ ََّل المصاَ ُ‬
‫اح ِيف َجو ِف ِمشاك ِة‬
‫ِ‬
‫ى َ َ‬
‫َ‬
‫ََ َ‬
‫َ‬
‫ات‬
‫فنفىن ِبتل ِقني و ِرك ِر الشهاد ِ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ِنلَحظى بِ ِإح َسان َو ُحس ِن ال ُم َواال ِة‬
‫ََ َ َ ُ ٌ َ َ ُ َ‬
‫ى‬
‫َ‬
‫ات‬
‫ربي ِ‬
‫فأيت عطوف يا رؤوف ال ِ‬
‫ري َك َال يُر َج نلَيل ِ َ َ‬
‫َف َغ ُ‬
‫ات‬
‫احلماي ِ‬
‫ِ ِ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫وح َع ُ‬
‫ني ال ُم َد َ‬
‫اوا ِة‬
‫ف ِمن بَابِك ال َمفتُ ِ‬
‫ََ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ُ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ت‬
‫لس ِتجارا ِ‬
‫وأين ِسوى المعاو ِد ل ِ ِ‬
‫َ‬
‫ُ َ َ َ‬
‫َ َ‬
‫َ ََ‬
‫ات‬
‫ري الفالح ِ‬
‫ِنلظفر بِاحلسىن وخ ِ‬
‫ََ ََ َ َ َ َ د دَ َ‬
‫ات‬
‫وتس ِليمنا ما فوق حد انلهاي ِ‬
‫يما ً يف ُفنُ‬
‫ََ َ‬
‫َوزديَا يَع َ‬
‫ات‬
‫ِ‬
‫ون المقام ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ه‬
‫هه َ َ َ ى‬
‫َ ُ َ َ َ‬
‫ات‬
‫فساحايك اللهم يا و ِ‬
‫احد اذل ِ‬
‫وبهذا يكون جملس اذلكر قد انتىه‬
‫مالحظة‪ :‬وبعد ايتهاء املجلس واحلرضة املااركة ممكن أن ينشد‬
‫ً‬
‫الشيخ أو أحد احلارضين من أصحا الصوت الشِّ بيئا من‬
‫ً‬
‫القصائد واملدائح تروحيا للقلو واألرواح‪.‬‬
‫‪81‬‬
‫اخلاتمة‬
‫ه ى َ ى‬
‫يم‬
‫ِمْسِب اَّللِ الرمح ِن الر ِح ِ‬
‫تمت هذه الرسالة الرشيفة املااركة يف بيان كيفية جملس اذلكر‬
‫الرشيف يف الطريقة القادرية العلية املااركة‪ ،‬ىلع منهج العارف الرباين‬
‫والغوث اثلاين سيدي اإلمام املجدد للقرن اثلالث عرش الشيخ يور‬
‫ادلين الربيفاكين القادري احلسيين قدس رسه الرشيف ويفعنا اهلل تعاىل‬
‫بربكته وأمديا بمدده‪ ،‬ووفق آدا‬
‫الشيخ عايد اهلل القادري احلسيين‬
‫بيخ الطريقة القادرية العلية يف سورية‪ ،‬ورلك يف ُجهورية مرص‬
‫العربية حرسها اهلل‪ ،‬ويف حمافظة اإلسكندرية‪ ،‬يف صايحة اتلاسع من‬
‫بهر ُجادى األوىل‪ ،‬لسنة ألف وأربعمائة وست وثالثني للهجرة‬
‫انلاوية‪ ،‬املوافق لألول من بهر آرار‪ ،‬لعام ألفني ومخسة عرش للميالد‪،‬‬
‫ً‬
‫سائال املوىل عز وجل أن جيعل فيه اخلري وانلفع وانلور نجميع السالكني‬
‫وللك من يتلو هذا املجلس واخلتم املاارك‪ ،‬وأن تقىض حواِئه‪ ،‬وأن‬
‫جيعل رلك يف صحيفة أعمانلا‪ ،‬إيه ويل رلك والقادر عليه‪ .‬وصَّل اهلل‬
‫ً‬
‫ً‬
‫ىلع سيديا ومواليا ومالريا حممد وىلع آهل وسلم تسليما كثريا‪ ،‬إىل يوم‬
‫ادلين واحلمد هلل ر العاملني‪.‬‬
‫بقلم خادم الطريقة القادرية العلية‬
‫خملف بن حيىي العيل احلذييف القادري احلسيين‬
‫اكن اهلل ل كما اكن ألويلائه وأحبابه آمني‬
‫ً‬
‫جزى اهلل خْيا من ذكره بفاحتة رشيفة أو دعوة صاحلة بظهر الغيب‬
‫‪82‬‬
‫فهرس املحتويات‬
‫‪ ‬اإلهداء ‪5------------------------ --------------------------------‬‬
‫‪ ‬مقدمة ‪6------------------------ --------------------------------‬‬
‫‪ ‬فضيلة جمالس اذلكر ‪8----------- --------------------------------‬‬
‫‪ ‬أهمية جملس اذلكر يف الطريقة القادرية ‪12 ---------------------‬‬
‫‪ ‬كيفية جملس اذلكر يف الطريقة القادرية ‪16 ---------------------‬‬
‫السماع يف الطريقة القادرية ‪19 ---------------------------‬‬
‫‪ ‬آدا‬
‫‪ ‬آدا جملس اذلكر القادري ‪23 ----------------------------------‬‬
‫‪ ‬ترتي جملس اذلكر القادري ‪28 --------------------------------‬‬
‫‪ ‬استفتاح جملس اذلكر القادري الرشيف ‪29 ---------------------‬‬
‫‪ ‬داعء املجلس للشيخ عاد القادر انجيالين ‪31 -------------------‬‬
‫‪ ‬داعء الفاَتة للشيخ عاد القادر انجيالين ‪33 --------------------‬‬
‫‪ ‬اخلتم القادري الرشيف ‪35 -------------------------------------‬‬
‫‪ ‬الصالة الكربى للشيخ عاد القادر انجيالين ‪47 ------------------‬‬
‫‪ ‬ترتي أرَكر احلرضة القادرية الرشيفة ‪67 -----------------------‬‬
‫‪ ‬احلرضة القادرية الرشيفة ‪68 ------------------------------------‬‬
‫‪ ‬وه املجلس واخلتم واحلرضة ‪74 ------------------------------‬‬
‫‪ ‬قراءة الفواتح الرشيفة ملشايخ الطريق ‪77 ------------------------‬‬
‫‪ ‬املناجاة انلورية للقط الربيفاكين ‪78 ---------------------------‬‬
‫‪ ‬اخلاتمة ‪82 ---------------------- --------------------------------‬‬
‫‪ ‬فهرس املحتويات ‪83 ------------ --------------------------------‬‬
‫‪83‬‬
84
Download