Uploaded by علي باسم

P15

advertisement
‫المجلة السورية للبحوث الزراعية‪ .‬المجلد‪ – 2‬العدد‪2015 - 1‬‬
‫أثر بعض العوامل االقتصادية واالجتماعية في تبنّي المزارعين لتقانات األعالف والتغذية والتربية في المنطقة‬
‫الوسطى من سورية‬
‫(‪)1‬‬
‫محمد مارديني*‬
‫(‪)2‬‬
‫ومحمد العبداهلل‬
‫(‪) 1‬‬
‫وطوني طلب‬
‫(‪ .)1‬قسم نقل التقانة‪ ،‬الهيئة العامة للبحوث العلمية الزراعية‪ ،‬دمشق‪ ،‬سورية‪.‬‬
‫(‪ .)2‬قسم االقتصاد‪ ،‬كلية الزراعة‪ ،‬جامعة دمشق‪ ،‬دمشق‪ ،‬سورية‪.‬‬
‫(*للمراسلة‪ :‬م‪ .‬محمد مارديني‪ ،‬قسم نقل التقانة‪ ،‬الهيئة العامة للبحوث العلمية الزراعية‪ ،‬دمشق‪ ،‬سورية‪ ،‬البريد االلكتروني‪:‬‬
‫‪.)mardiny1981@gmail.com‬‬
‫تاريخ القبول‪2015/03/9 :‬‬
‫تاريخ االستالم‪2014/11/17 :‬‬
‫الملخص‬
‫نفذ البحث في منطقة السلمية في حماه والمشرفة في حمص‪ ،‬سورية‪ ،‬عام ‪ 2009‬من خالل عينة عشوائية بلغت ‪ 120‬مزارع‬
‫بهدف دراسة مستوى معرفة وتبني المزارعين الستخدام بعض تقانات األعالف والتغذية والتربية‪ .‬أظهرت النتائج أن معدل تبني‬
‫المزارعين لزراعة محاصيل األعالف ‪ ،%76.7‬وأن ‪ %69‬ذوي مستوى معرفة ضعيفة بتقانات تصنيع األعالف‪ ،‬ومعدل تبنيهم‬
‫لصناعة الدريس ‪ ،%10‬ولمعاملة األتبان باليوريا ‪ ،%6.7‬كما أوضحت النتائج أن ‪ %61.7‬من المزارعين يربون الحيوانات‬
‫وحوالي ‪ %56.7‬ذوي مستوى معرفة ضعيفة باستخدام تقانات التغذية والتربية‪ ،‬وأن معدل تبنيهم لعملية عزل الكباش ‪،%37.8‬‬
‫ولتقنية التلقيح الصناعي ‪ ،%6.8‬ولتقنية الفطام المبكر ‪ ،%44.6‬والكباش المحسنة ‪ .%8.1‬كما أظهرت نتائج التحليل اإلحصائي‬
‫وجود عالقة ارتباط طردية معنوية بين المستوى التعليمي‪ ،‬متوسط إنتاج الشعير‪ ،‬توفر اآلالت الزراعية‪ ،‬مستوى التواصل اإلرشادي‪،‬‬
‫متوسط الدخل السنوي وبين معرفة المزارعين باستخدام تقانات األعالف‪ ،‬ووجود عالقة ارتباط معنوية عكسية بين هذه المعرفة وبين‬
‫زراعة األشجار المثمرة‪ ،‬فترة التغذية على بقايا المحاصيل‪ ،‬كما تبين وجود عالقة ارتباط طردية معنوية بين متوسط إنتاج الشعير‪،‬‬
‫توفر اآلالت الزراعية‪ ،‬مستوى التواصل اإلرشادي‪ ،‬متوسط الدخل السنوي وبين تبني المزارعين لتقانات األعالف‪ .‬وأظهرت الدراسة‬
‫أن أهم مشاكل اإلنتاج ومعوقات تبني تقانات األعالف شح األمطار ونقص ماء الري‪ ،‬ارتفاع أسعار المحروقات وتكاليف النقل‬
‫ومستلزمات اإلنتاج وعدم توفر اآلالت الالزمة لتهيئة واستثمار المخلفات وضعف المعرفة بتقانات األعالف‪.‬‬
‫الكلمات المفتاحية‪ :‬تقانات األعالف‪ ،‬تقانات التغذية والتربية‪ ،‬تبني المزارعين‪ ،‬العوامل االقتصادية واالجتماعية‪.‬‬
‫‪Syrian Journal of Agricultural Research. Volume 2 , Number 1 , Jun 2015‬‬
‫‪41‬‬
‫‪SJAR‬‬
‫المجلة السورية للبحوث الزراعية‪ .‬المجلد‪ – 2‬العدد‪2015 - 1‬‬
‫المقدمة‬
‫تعتبر الزراعة القطاع األكثر أهمية في االقتصاد السوري حيث تساهم بنسبة (‪ )%25-17‬من إجمالي الناتج المحلي وتحتل‬
‫المرتبة الثانية بعد قطاع التعدين والصناعة وتمثل قوة العمل في الريف حوالي ‪ %24‬من إجمالي قوة العمل في سورية‪ ،‬وتشكل‬
‫قيمة اإلنتاج الحيواني حوالي‪ %34‬من إجمالي قيمة اإلنتاج الزراعي ويساهم بنسبة (‪ )%20 -17‬من إجمالي قيمةالصادرات‬
‫الزراعية‪ ،‬حيث يعمل حوالي ‪ %11‬من إجمالي اليد العاملة في سورية في هذا القطاع الذي يعد من المصادر الرئيسية لعيش مربي‬
‫الثروة الحيوانية (السيوفي‪.)2011،‬‬
‫نظ ار لتزايد أعداد الثروة الحيوانية والتي بلغت نحو ‪ 18‬مليون رأس من األغنام ونحو ‪ 1.1‬مليون رأس من األبقار ونحو‬
‫‪ 2.29‬مليون رأس من الماعز عام ‪( 2013‬مديرية التخطيط والتعاون الدولي‪ ،)2014 ،‬فقد ازدادت الفجوة بين كمية األعالف‬
‫المنتجة محليا وكمية األعالف المطلوبة لسد حاجات التربية‪ ،‬مما أدى إلى ظهور عجز كبير في تأمين األعالف انعكس على‬
‫غالء أسعارها وارتفاع أسعار المنتجات الحيوانية من الحليب واللحم ومنتجات األلبان (نعمة‪.)2007 ،‬‬
‫تأتي مشكلة عدم توفر األعالف وغالء أسعارها وتوفرها الموسمي من حيث النوعية والكمية في مقدمة العقبات المؤثرة في‬
‫تطور إنتاجية الثروة الحيوانية‪ ،‬ويعتبر شراء المواد العلفية المسؤول األول عن تكاليف اإلنتاج‪ ،‬إذ تصل تكاليف األعالف إلى نحو‬
‫كبير من‬
‫ا‬
‫‪ %75‬من تكلفة إنتاج الحليب و‪ %90‬من تكلفة تسمين العجول‪ ،‬على الرغم من أن المراعي الطبيعية توفر قسما‬
‫احتياجات القطيع (كومينز‪.)2000،‬‬
‫تعد المخلفات الزراعية المتوفرة بكثرة والمقدرة بحوالي ‪ 13.5‬مليون طن وفقا لإلحصائية الزراعية لعام ‪ 2011‬من أهم‬
‫الموارد العلفية التي يمكن إذا ما تم االستفادة منها بالشكل األمثل بعد تحسين قيمتها الغذائية من الطاقة والبروتين إلى سد النقص‬
‫الموجود في الموازنة العلفية (كركوتلي‪ ،)2008 ،‬وذلك باستخدام بعض التقانات المناسبة كمعاملة األتبان باليوريا وتصنيع الدريس‬
‫وحفظ المخلفات الزراعية الرطبة بطريقة السيالج‪ ،‬أو صناعة المكعبات العلفية من المخلفات الزراعية المتاحة (صقر وزيادة‪،‬‬
‫‪.)2011‬‬
‫بلغت االحتياجات العلفية للثروة الحيوانية في سورية لعام ‪ 2009‬نحو ‪ 10.37‬مليون طن من المادة الجافة‬
‫و‪ 105573.5‬مليون ميغا جول من الطاقة االستقالبية‪ ،‬و‪ 743.3‬ألف طن من البروتين المهضوم‪ ،‬في حين بلغت كميات‬
‫األعالف المتاحة في سورية عام ‪ 2009‬نحو ‪ 8.1‬مليون طن مادة جافة و‪ 53473.2‬مليون ميغا جول طاقة استقالبية‪ ،‬و‪347.7‬‬
‫ألف طن بروتين مهضوم‪ ،‬كما بلغت المستوردات من األعالف الخام نحو ‪ 2728‬ألف طن من المادة الجافة‪ ،‬و‪ 36520‬مليون‬
‫ميغا جول من الطاقة االستقالبية‪ ،‬و‪ 406.1‬ألف طن من البروتين المهضوم (قرجولي‪ ،)2011 ،‬وبالرغم من حجم هذه‬
‫المستوردات تبقى الفجوة العلفية قائمة وذلك لفقر المواد العلفية المستخدمة بالقيم الغذائية من الطاقة المستقلبة‪ ،‬وعند حساب الموازنة‬
‫العلفية بدون المستوردات بلغ النقص نحو‪ 2.27‬مليون طن مادة جافة‪ ،‬و‪ 52100‬مليون ميغا جول من الطاقة االستقالبية‪ ،‬و‪396‬‬
‫ألف طن من البروتين المهضوم‪ ،‬وهذا ما يدعو الى أهمية استخدام التقانات المناسبة لرفع القيمة الغذائية للمخلفات الزراعية‬
‫واستغاللها وحفظها بالشكل األمثل‪.‬‬
‫تشير الدراسات الى األهمية االقتصادية الستثمار المخلفات الزراعية في تغذية المجترات‪ ،‬فقد وجد ‪Hadjipanayiotou‬‬
‫)‪ and Louca (1980‬أن استساغة األغنام لألتبان المعاملة باليوريا والموالس كانت مشابهة الستساغتها لألعالف المركزة في‬
‫الشاهد‪ ،‬ولم توجد فروق معنوية في كمية الحليب المنتج والزيادة الوزنية‪ ،‬وأظهر البحث أن تبن الشعير المعامل باليوريا يمكن أن‬
‫يحل بنجاح محل دريس الشعير في تغذية األغنام وعجول الفريزيان‪.‬‬
‫بين )‪ Flachowsky et al.,(1996‬أن معاملة التبن بمحلول اليوريا بنسبة ‪ %2.5‬أدت الى زيادة في معامل هضم‬
‫المادة العضوية لتبن القمح وزيادة يومية في الوزن الحي بشكل معنوي مقارنة بالشاهد‪.‬‬
‫أشار (‪ Francis and Carter (2001‬إلى أهمية دور الجهاز اإلرشادي في تحقيق االستخدام األمثل للموارد المتاحة‬
‫ونشر التقانات الزراعية من خالل البرامج اإلرشادية التدريبية المتعددة بما يتوافق مع حاجات المزارعين في مجال الزراعة‪.‬‬
‫‪Syrian Journal of Agricultural Research. Volume 2 , Number 1 , Jun 2015‬‬
‫‪42‬‬
‫‪SJAR‬‬
‫المجلة السورية للبحوث الزراعية‪ .‬المجلد‪ – 2‬العدد‪2015 - 1‬‬
‫وبين (‪ Ajayi et al.,(2003‬أن تطبيق تقانات األعالف يساهم بشكل معنوي في خفض تكاليف اإلنتاج‪ ،‬وأن من أهم‬
‫العوامل التي تؤثر على قرار المزارعين لتبني التقانات‪ ،‬العوامل الشخصية‪ ،‬واالجتماعية‪ ،‬واالقتصادية‪ ،‬والتواصل االرشادي‪،‬‬
‫وعضوية المزارعين في الجمعيات‪.‬‬
‫أشار)‪ Miller (2005‬إلى أن معاملة األتبان بالموالس واليوريا أدت الى زيادة معدل إنتاج الخراف‪ ،‬وأن استخدام الموالس‬
‫مع خليط األمالح والفيتامينات أدى إلى نجاح تصنيع المكعبات العلفية من المخلفات الزراعية واستساغتها منن قبنل األغننام واألبقنار‬
‫والجاموس كمكمالت علفية وارتفناع معامنل هضنم المنادة العضنوية للتنبن النى ‪ %50-40‬ويمكنن اسنتخدامها عوضنا عنن ‪ %30‬منن‬
‫العليقة المركزة‪.‬‬
‫بين األشقر(‪ )2005‬في دراسته حول أثر تبني التقنيات الزراعية الحديثة التي أدخلها مشروع المشرق‪/‬المغرب على تنمية‬
‫المحسن قد حقق ربحا يزيد عن الشعير المحلي في أم العمد بحوالي ‪ 363‬ل‪.‬س‪/‬دونم في‬
‫المناطق الجافة في سورية‪ ،‬أن الشعير‬
‫ّ‬
‫موسم ‪ ،2002/2001‬وكانت أهم العوامل المؤثرة على التبني الغلة والدخل ووجود الهاتف‪ ،‬وارتبطت جميعها بعالقة طردية معنوية‪،‬‬
‫كما ارتبط تبني هذه التقنية مع معدل البذار بعالقة عكسية معنوية‪ ،‬أما في تجمعات المحمودلي فقد ازدادت ربحية دونم الشعير‬
‫المحسن بحوالي ‪ 348‬ل‪.‬س في موسم ‪ 2002 /2001‬وكانت أهم العوامل المؤثرة على قرار التبني الغلة والدخل ومساحة الحيازة‬
‫ّ‬
‫وارتبطت جميعها بعالقة طردية معنوية كما ارتبطت بعالقة عكسية معنوية مع معدل البذار ومستوى المعيشة‪.‬‬
‫كما بين (‪ Roy and Rangnekar (2006‬أن من أهم العوامل المؤثرة على تبني المزارعين المربين لمعاملة االتبان‬
‫باليوريا‪ ،‬مالئمة التقنية الحديثة لظروف المزارعين المحلية‪ ،‬وتوفر كميات كافية من القش والتبن لدى المزارعين المربين والمنفعة‬
‫العائدة عليهم‪.‬‬
‫بين كركوتلي وآخرون (‪ )2007‬أن معاملة التبن ب‪ %1‬يوريا و‪ %20‬موالس‪ ،‬يمكن أن يعوض بشكل مقبول نحو ‪%40‬‬
‫من العليقة المركزة الالزمة لتسمين الماعز الشامي‪ ،‬كما بين كركوتلي (‪ )2008‬أن تحسين القيمة الغذائية للمخلفات الزراعية يساهم‬
‫في ارتفاع معامل الهضم للمادة العضوية وارتفاع نسبة البروتين الخام فيها ويحسن درجة استساغة الحيوان لها ويزيد معدل النمو‬
‫والتسمين واإلدرار بشكل معنوي‪ ،‬وأظهر البحث أن كل طن من التبن المعامل باليوريا يوفر نحو ربع طن من العلف المركز‪.‬‬
‫وبين (‪ Jera and Ajayi (2008‬أن كل من حجم الحيازة الزراعية‪ ،‬حجم القطيع‪ ،‬عضوية المزارع في الجمعيات‬
‫اإلنتاجية‪ ،‬خب رة المزارع‪ ،‬الظروف البيئة وتوفر األعالف بالمنطقة هي من أهم العوامل المؤثرة على قرار تبني المزارعين لتقنيات‬
‫حفظ وتخزين األعالف‪.‬‬
‫وبين (‪ Chebil, et al.,(2009‬أن لحجم القطيع والدخل غير المزرعي ودور االرشاد الزراعي عالقة ارتباط ايجابية‬
‫معنوية مع تبني المزارعين لزراعة واستخدام تقانات األعالف‪.‬‬
‫وجد األحمد وآخرون (‪ )2011‬أنه يمكن استبدال ‪ %50‬من العليقة المركزة بسيالج تفل البندورة لتغذية النعاج والحصول‬
‫على مؤشرات تناسلية عالية وفائدة اقتصادية كبيرة بخفض كلفة التغذية بنسبة ‪ ،%12.83‬حيث بينت النتائج عدم وجود فروق‬
‫معنوية في مؤشري الزيادة الوزنية اليومية ومتوسط وزن التلقيح بين مجموعات النعاج‪.‬‬
‫كما بين كركوتلي (‪ ) 2012‬أن استخدام نواتج تقليم أشجار الزيتون كعليقة مالئة فني تغذينة حمنالن أغننام العنواس قند أدى‬
‫إلى انخفاض كلفة إنتاج ‪ /1/‬كغ وزن حي إلى ‪ 64.1‬ل‪.‬س مقابل ‪ 80.3‬ل‪.‬س لعليقة الشاهد‪.‬‬
‫ونظ ار ألهمية تبني تقانات األعالف والتغذية والتربية تحددت أهداف البحث بدراسة ما يلي‪:‬‬
‫‪ -1‬تحديد مستوى معرفة المزارعين الستخدام بعض تقانات األعالف والتغذية والتربية‪.‬‬
‫‪ -2‬تحديد معدل تبني المزارعين لهذه التقانات‪.‬‬
‫‪ -3‬دراسة بعض العوامل االقتصادية واالجتماعية المؤثرة على مستوى معرفة المزارعين وعلى تبنيهم لتقانات األعالف‪.‬‬
‫‪ -4‬تحديد معوقات استخدام تقانات األعالف وتحسين المخلفات الزراعية‪.‬‬
‫‪Syrian Journal of Agricultural Research. Volume 2 , Number 1 , Jun 2015‬‬
‫‪43‬‬
‫‪SJAR‬‬
‫المجلة السورية للبحوث الزراعية‪ .‬المجلد‪ – 2‬العدد‪2015 - 1‬‬
‫مواد وطرائق البحث‬
‫‪ -1‬منطقة الدراسة واختيار العينة‪:‬‬
‫نفذ هذا البحث في منطقتي االستقرار الزراعي الثانية والثالثة في كل من منطقة السلمية في حماه والمشرفة في حمص من خالل‬
‫عينة عشوائية بسيطة بلغ قوامها ‪ 120‬مزارع‪ ،‬حيث بلغ إجمالي عدد القرى المستهدفة بالدراسة ‪ 95‬قرية (‪ 7‬قرى منطقة استقرار‬
‫ثانية في المشرفة‪ ،‬و‪ 88‬قرية في منطقة السلمية منها ‪ 54‬قرية منطقة استقرار ثانية و‪ 34‬قرية منطقة استقرار ثالثة)‪ ،‬تم اختيار‬
‫‪ %10‬من هذه القرى بشكل عشوائي فبلغ مجموع عدد القرى المدروسة ‪ 10‬قرى موزعة على (المشرفة‪ ،‬قرية واحدة‪ ،‬منطقة استقرار‬
‫ثانية ‪ -‬السلمية‪ 9 ،‬قرى منها ‪ 5‬قرى منطقة استقرار ثانية‪ ،‬و‪ 4‬قرى منطقة استقرار ثالثة)‪ ،‬بلغ إجمالي عدد مزارعي القرى‬
‫المدروسة ‪ 1208‬مزارع‪ ،‬أخذت نسبة ‪ %10‬من عدد مزارعي كل قرية من القرى المدروسة بطريقة العينة العشوائية فبلغ حجم عينة‬
‫البحث ‪ 120‬مزارع‪.‬‬
‫‪ -2‬مصادر البيانات‪:‬‬
‫اعتمد البحث على نوعين من البيانات‪:‬‬
‫أ‪ -‬بيانات ثانوية‪ :‬تم الحصول عليها من نتائج األبحاث واإلحصائيات والدراسات السابقة والمراجع المختصة والنشرات والتقارير‬
‫السنوية التي تصدرها جهات متعددة كالمكتب المركزي لإلحصاء‪ ،‬وو ازرة الزراعة واإلصالح الزراعي‪ ،‬والمركز الوطني للسياسات‬
‫الزراعية‪ ،‬والتقارير السنوية إليكاردا وأكساد والمنظمة العربية للتنمية الزراعية وغيرها‪.‬‬
‫ب– بيانات أولية‪ :‬تم الحصول عليها من خالل إجراء مسح ميداني عام ‪ 2009‬باالعتماد على استمارة استبيان مصممة بما يتناسب‬
‫وأهداف البحث ومن خالل المقابلة الشخصية‪.‬‬
‫تم تحليل البيانات باستخدام برامج التحليل اإلحصائي (‪ ،)EXCEL, SPSS‬وقد استخدم في تحليل البيانات كل من التحليل‬
‫الوصفي كالمتوسطات‪ ،‬والتك اررات‪ ،‬والنسب المئوية‪ ،‬واالنحراف المعياري لتحليل وتفسير العوامل المستقلة والتحليل الكمي كمعامل‬
‫االرتباط لقياس قوة واتجاه العالقة الخطية بين المتغيرات‪ ،‬كما استخدم نموذج االنحدار اللوجستي (‪)Logistic Regression‬‬
‫لتحديد تأثير المتغيرات المستقلة على المتغير التابع (متغير ثنائي يتبع توزيع بيرنولي ‪ Bernolli‬يأخذ القيمة‪ 1‬باحتمال ‪ p‬والقيمة‬
‫‪ 0‬باحتمال ‪ q=1-p‬أي حدوث التبني وعدم التبني) ولتمثيل العالقة بين المتغيرات بمعادلة رياضية‪:‬‬
‫حيث‪ = exp ،n.......،2،1=i ،K......،2،1=j:‬معكوس اللغاريتم الطبيعي‪ = )p/q( ،‬تحويلة لوجيت‪.‬‬
‫نطة اإلرشن ي‬
‫كمنا تن إم إعننداد قائمننة باألنشن ي‬
‫نادية التنني تنفننذها الوحنندة اإلرشنادية (يننوم حقلنني– ننندوة إرشننادية‪ ) ...‬وسنؤال المنزاريع عننن مسننتوى‬
‫نت القننيم ‪ 3،2،1‬علننى التنوالي‪ ،‬ثننم حسننب‬
‫مشنناركته فنني هننذه النشنناطات مننن خننالل ثالثننة مسننتويات (ضننعيف‪ -‬متوسننط‪ -‬جينند) وأعطين ق‬
‫مجمننوع درجننات كننل م نزارع‪ ،‬وكننذلك تننم تصنننيف معرفننة الم نزارعين إلننى ثننالث مسننتويات وفننق عالمنناتهم المعب نرة عننن مسننتوى مع نرفتهم‬
‫بالتقانات‪.‬‬
‫النتائج والمناقشة‬
‫‪ -1‬العوامل االجتماعية واالقتصادية للمزارعين‪:‬‬
‫‪ -1-1‬الوضع العائلي وحجم األسرة‪:‬‬
‫بينت النتائج أن الغالبية العظمى من أفراد العينة هم من المتزوجين ‪ ،%96‬وأن متوسط حجم األسرة في منطقة الدراسة حوالي ‪8‬‬
‫أفراد‪ ،‬ومتوسط عدد أفراد األسرة العاملين بالزراعة ‪ 3‬أفراد‪ ،‬كما تبين أن حوالي ‪%52‬من األسر متوسطة الحجم ‪ 9-6‬أفراد‪،‬‬
‫وحوالي ‪ %31‬ذوي أسر كبيرة الحجم نسبيا تترواح عدد أفرادها ‪ 17-10‬فردا‪ ،‬كما هو موضح في الجدول (‪ .)1‬يتضح من ذلك‬
‫إمكانية توفر األيدي العاملة من داخل األسرة للقيام ببعض العمليات الزراعية الموصى بها‪ ،‬إال أنه بالرغم من كبر حجم األسر‬
‫نسبيا تبين أن حوالي ‪ %50‬من أفراد األسرة تقريبا ال يمارسون العمل الزراعي‪ ،‬ويعملون في وظائف ومهن مختلفة‪.‬‬
‫‪Syrian Journal of Agricultural Research. Volume 2 , Number 1 , Jun 2015‬‬
‫‪44‬‬
‫‪SJAR‬‬
‫المجلة السورية للبحوث الزراعية‪ .‬المجلد‪ – 2‬العدد‪2015 - 1‬‬
‫الجدول ‪ .1‬توزع المزارعين تبعاً لعدد أفراد األسرة‬
‫النسبة في العينة ‪%‬‬
‫التكرار‬
‫حجم األسرة‬
‫‪17.5‬‬
‫‪21‬‬
‫صغيرة‪ )5-1(:‬فرد‬
‫‪51.7‬‬
‫‪62‬‬
‫متوسطة‪ )9-6(:‬أفراد‬
‫‪30.8‬‬
‫‪37‬‬
‫كبيرة‪ 10 :‬فما فوق‬
‫‪100‬‬
‫‪120‬‬
‫المجموع‬
‫المصدر‪ :‬عينة البحث ‪2009‬‬
‫‪ -2-1‬العمر والخبرة الزراعية‪:‬‬
‫يبين الجدول (‪ )2‬أن متوسط عمر المزارعين بالعينة حوالي ‪ 55‬سنة كما يوضح أن ‪ %23.4‬من المزارعين هم من كبار السن‬
‫وتزيد أعمارهم عن ‪ 60‬سنة‪ ،‬وأن حوالي ‪ %51‬تتراوح أعمارهم بين ‪ 60-51‬سنة‪ ،‬و‪ %19.2‬من المزارعين تتراوح أعمارهم من‬
‫‪ 50-40‬سنة وهي الفترة التي يكون فيها المزارع من متخذي القرار وأكثر ميال لتبني األساليب الزراعية الحديثة‪ ،‬وبلغت نسبة‬
‫صغار السن والتي تراوحت أعمارهم من ‪ 39-27‬سنة ‪ %6.7‬فقط‪ ،‬كما بينت النتائج أن غالبية المزارعين ذوي خبرة زراعية كبيرة‬
‫نسبيا‪ ،‬حيث تراوحت خبرة ‪ %89.1‬منهم من ‪ 40-20‬سنة‪ ،‬ونسبة ‪ %5.9‬تجاوزت خبرتهم الزراعية ‪ 40‬سنة‪ .‬ويستدل من هذه‬
‫النتيجة أن غالبية مزارعي العينة يمتلكون خبرة زراعية كبيرة‪ ،‬األمر الذي قد ال يساعد على تبني التقانات واألساليب الجديدة بشكل‬
‫أسرع بسبب اعتماد أغلبهم على الخبرة الذاتية المتوارثة لديهم‪.‬‬
‫الفئة العمرية‬
‫أقل من ‪ 40‬سنة‬
‫‪50 - 40‬‬
‫‪60 – 51‬‬
‫‪70 – 61‬‬
‫أكثر من ‪ 70‬سنة‬
‫المجموع‬
‫المصدر‪ :‬عينة البحث ‪2009‬‬
‫الجدول ‪ .2‬توزع المزارعين حسب الفئات العمرية‬
‫النسبة في العينة‬
‫التكرار‬
‫الخبرة الزراعية‬
‫‪%‬‬
‫أقل من ‪ 20‬سنة‬
‫‪6.7‬‬
‫‪8‬‬
‫‪ 30-20‬سنة‬
‫‪19.2‬‬
‫‪23‬‬
‫‪ 40-31‬سنة‬
‫‪50.7‬‬
‫‪61‬‬
‫أكثر من ‪ 40‬سنة‬
‫‪19.2‬‬
‫‪23‬‬
‫‪4.2‬‬
‫‪5‬‬
‫المجموع‬
‫‪100‬‬
‫‪120‬‬
‫التكرار‬
‫‪6‬‬
‫‪37‬‬
‫‪70‬‬
‫‪7‬‬
‫النسبة في العينة‬
‫‪%‬‬
‫‪5‬‬
‫‪30.8‬‬
‫‪58.3‬‬
‫‪5.9‬‬
‫‪120‬‬
‫‪100‬‬
‫‪ -3-1‬المستوى التعليمي لرب األسرة‪:‬‬
‫من خالل تقسيم المزارعين تبعا لمستواهم التعليمي كما في الجدول (‪ )3‬يتضح أن (‪ )%31.7‬أميون‪ ،‬و(‪ )%65.9‬تراوح‬
‫مستواهم التعليمي بين االبتدائي واإلعدادي (التعليم األساسي) و(‪ )%1.6‬فقط هم الذين أكملوا المرحلة الثانوية‪ ،‬بينما بلغت نسبة‬
‫حملة الشهادة الجامعية (‪ )%0.8‬من إجمالي العينة‪.‬‬
‫الجدول ‪ .3‬توزع المزارعين حسب المستوى التعليمي‬
‫النسبة في العينة ‪%‬‬
‫التكرار‬
‫المستوى التعليمي‬
‫‪31.7‬‬
‫‪38‬‬
‫أمي‬
‫‪39.2‬‬
‫‪47‬‬
‫ابتدائي‬
‫‪26.7‬‬
‫‪32‬‬
‫إعدادي‬
‫‪1.6‬‬
‫‪2‬‬
‫ثانوي‬
‫‪0.8‬‬
‫‪1‬‬
‫جامعة‬
‫‪100‬‬
‫‪120‬‬
‫المجموع‬
‫المصدر‪ :‬عينة البحث ‪2009‬‬
‫ويتبين من الجدول االنخفاض النسبي للمستوى التعليمي للمزارعين المستهدفين حيث أن معظم أفراد العينة لم يبلغوا التعليم الثانوي‬
‫وهذا ال يعد عامال مساعدا في عملية نشر وتبني تقانات تصنيع األعالف واألفكار الجديدة‪.‬‬
‫‪ -4-1‬حجم ومصادر الدخل للعينة المدروسة‪:‬‬
‫من خالل تقسيم أفراد العينة تبعا لمصادر الدخل كما هو موضح في الشكل (‪ )1‬تبين أن ‪ %61‬يعتمدون بشكل أساسي على‬
‫الدخل الزراعي بشقيه النباتي والحيواني‪ ،‬في حين أن ‪ %26‬إضافة إلى دخلهم الزراعي هناك مصدر دخل آخر من الوظائف‬
‫‪Syrian Journal of Agricultural Research. Volume 2 , Number 1 , Jun 2015‬‬
‫‪45‬‬
‫‪SJAR‬‬
‫المجلة السورية للبحوث الزراعية‪ .‬المجلد‪ – 2‬العدد‪2015 - 1‬‬
‫المختلفة لهم‪ ،‬و‪ %13‬منهم إضافة إلى دخلهم الزرعي دخل من ممارستهم ألعمال حرة (كالمحالت التجارية‪ ،‬الحرف‪ )....‬وهذا‬
‫يوضح أن أكبر مساهمة لمصادر الدخل تعود إلى العمل الزراعي على مستوى المنطقة عموما‪.‬‬
‫زراعة وعمل حر‬
‫‪%13‬‬
‫زراعة ووظ يفة‬
‫‪%26‬‬
‫زراعة وت رب ية حيوان‬
‫‪%61‬‬
‫الشكل ‪ .1‬توزع أفراد العينة حسب مصادر الدخل‬
‫كما بلغ متوسط دخل األسرة من مختلف مصادر الدخل حوالي ‪ 343‬ألف ليرة سورية‪/‬سنة بانحراف معياري حوالي ‪ 162‬ألف ليرة‬
‫سورية‪ .‬وبالنظر إلى التفاوت الكبير في توزيع الدخل في المنطقة‪ ،‬تم تقسيم إجمالي دخل المزارعين إلى ثالث فئات كما هو موضح‬
‫في الجدول (‪ ،)4‬حيث أن ‪ %15‬من مزارعي العينة ينتمون إلى الفئة منخفضة الدخل (أقل من ‪ 200‬ألف ليرة سورية‪ /‬سنة)‪ ،‬بينما‬
‫تراوح دخل ‪ %60.8‬منهم ما بين ‪ 400-200‬ألف ليرة سورية‪/‬سنة‪ ،‬في حين تجاوز دخل ‪ %24.2‬من الم ازرعين ‪ 400‬ألف ليرة‬
‫سورية‪/‬سنة‪ ،‬وقد يعود سبب هذا التباين الكبير في الدخل للتفاوت الموجود في حجم الحيازات الزراعية لمزارعي العينة ولوجود‬
‫مصادر دخل أخرى لبعض أفراد العينة‪.‬‬
‫الجدول ‪ .4‬توزع المزارعين حسب فئات الدخل السنوي‬
‫النسبة المئوية في العينة‬
‫التكرار‬
‫الفئات‬
‫‪15‬‬
‫‪18‬‬
‫(منخفض)> ‪ 200‬ألف ليرة سورية‬
‫‪60.8‬‬
‫‪73‬‬
‫(متوسطة) (‪ )400 -200‬ألف ليرة سورية‬
‫‪24.2‬‬
‫‪29‬‬
‫(مرتفع)< ‪ 400‬ألف ليرة سورية‬
‫‪100‬‬
‫‪120‬‬
‫المجموع‬
‫المصدر‪ :‬عينة البحث ‪2009‬‬
‫‪ -5-1‬مساحة الحيازة الزراعية وملكيتها‪:‬‬
‫يوضح الجدول (‪ )5‬أن غالبية المبحوثين بنسبة ‪ %65.8‬ذوي حيازات زراعية صغيرة نسبيا (أقل من ‪ 51‬دونم)‪ ،‬بينما بلغت نسبة‬
‫مالكي الحيازات المتوسطة (‪ 100-51‬دونم) ‪ ،%24.2‬ومالكي الحيازات الزراعية الكبيرة (أكبر من ‪ 100‬دونم) ‪ %10‬من العينة‪،‬‬
‫كما تبين أن غالبية الملكيات الزراعية للمستهدفين هي ملكية خاصة بنسبة ‪ %87.5‬أي أن غالبية المزارعين يملكون األرض التي‬
‫يزرعونها وبالتالي حرية التصرف في اتخاذ الق اررات المناسبة لظروفهم ويستدعي وجود هذه المساحات استخدام التقانات المناسبة‬
‫الستثمار الموارد المتاحة بالشكل األمثل لتحسين الدخل العائلي واستم اررية العمل الزراعي‪.‬‬
‫الجدول ‪ .5‬توزع المزارعين حسب فئات الحيازة الزراعية‬
‫النسبة المئوية في العينة‬
‫التكرار‬
‫المساحة الزراعية (دونم)‬
‫‪65.8‬‬
‫‪79‬‬
‫صغيرة (≤‪ 50‬دونم )‬
‫‪24.2‬‬
‫‪29‬‬
‫متوسطة (‪)100-51‬‬
‫‪10‬‬
‫‪12‬‬
‫كبيرة (>‪ 100‬دونم)‬
‫‪100‬‬
‫‪120‬‬
‫المجموع‬
‫المصدر‪ :‬عينة البحث ‪2009‬‬
‫بلغت المساحة اإلجمالية للحيازات الزراعية في العينة ‪ 6735‬دونم‪ ،‬وبمتوسط قدره ‪ 56‬دونما‪ ،‬وبلغت المساحة المستثمرة بالزراعة‬
‫‪ %87.5‬من المساحة الكلية كما هو موضح في الجدول (‪ ،)6‬وشكلت المساحة البعلية الغالبية ‪ %76.9‬من إجمالي المساحة‬
‫الكلية‪ ،‬في حين شكلت المساحة المروية ‪ %10.6‬تروى غالبا من خالل بعض اآلبار الجوفية الموجودة لدى المزارعين باإلضافة‬
‫‪Syrian Journal of Agricultural Research. Volume 2 , Number 1 , Jun 2015‬‬
‫‪46‬‬
‫‪SJAR‬‬
‫المجلة السورية للبحوث الزراعية‪ .‬المجلد‪ – 2‬العدد‪2015 - 1‬‬
‫إلى شراء الماء التكميلي عند جفاف اآلبار‪ ،‬بينما بلغت المساحة البور ‪ %12.5‬من المساحة الكلية‪ .‬وبالتالي نجد أن زراعة وانتاج‬
‫األعالف يعتمد على الهطول المطري بشكل رئيسي‪.‬‬
‫الجدول ‪ .6‬توزع المساحات حسب استخدامات األراضي الزراعية في منطقة الدراسة‬
‫النسبة المئوية في‬
‫المساحة (دونم)‬
‫توزيع المساحات‬
‫العينة‬
‫‪100‬‬
‫‪6735‬‬
‫المساحة اإلجمالية‬
‫‪87.5‬‬
‫‪5894‬‬
‫المساحة المزروعة منها‬
‫‪12.5‬‬
‫‪841‬‬
‫المساحة البور منها‬
‫المساحة المزروعة‬
‫‪10.6‬‬
‫‪712‬‬
‫المساحة المزروعة المروية‬
‫‪76.9‬‬
‫‪5182‬‬
‫المساحة المزروعة البعلية‬
‫المصدر‪ :‬عينة البحث ‪2009‬‬
‫‪ -6-1‬الثروة الحيوانية‪:‬‬
‫تبين الدراسة أن ‪ % 61.7‬من مزارعي العينة يربون الحيوانات الزراعية من األغنام واألبقار والماعز والدواجن‪ ،‬وهذا يوضح وجود‬
‫تكامل نباتي حيواني بالمنطقة المدروسة‪ ،‬ويعتمد ‪ %79.7‬من المزارعين المربين للماشية على تربية األغنام واألبقار كمصدر رئيس‬
‫للدخل وسد احتياجات األسرة من اللحم والحليب ومشتقاته وبيع الفائض من اإلنتاج كما هو موضح في الجدول رقم (‪.)7‬‬
‫الجدول ‪ .7‬الهدف من تربية الماشية‬
‫النسبة المئوية في العينة‬
‫التكرار‬
‫الهدف من التربية‬
‫‪79.7‬‬
‫‪59‬‬
‫مصدر رئيس للدخل وتغذية العائلة‬
‫‪20.3‬‬
‫‪15‬‬
‫مصدر إضافي للدخل وتغذية العائلة‬
‫‪100‬‬
‫‪74‬‬
‫المجموع‬
‫المصدر‪ :‬عينة البحث ‪2009‬‬
‫وتعد تربية األغنام هي األساس حيث تشكل الغالبية العظمى بنسبة ‪ %97.8‬من إجمالي عدد الرؤوس‪ ،‬كما هو موضح في‬
‫الجدول (‪.)8‬‬
‫الجدول ‪ .8‬الثروة الحيوانية في‬
‫‪%‬‬
‫العدد الكلي‬
‫نوع الحيوان‬
‫‪8551‬‬
‫‪125‬‬
‫‪63‬‬
‫‪8739‬‬
‫أغنام‬
‫أبقار‬
‫ماعز‬
‫المجموع‬
‫‪97.8‬‬
‫‪1.5‬‬
‫‪0.7‬‬
‫‪100‬‬
‫العينة ومتوسط إنتاج الحليب (كغ ‪ /‬رأس‪ /‬يوم)‬
‫متوسط اإلنتاج‬
‫عدد اإلناث‬
‫عدد اإلناث‬
‫(كغ ‪ /‬رأس‪ /‬يوم)‬
‫الحالبة‬
‫‪0.61‬‬
‫‪5240‬‬
‫‪7899‬‬
‫‪12.3‬‬
‫‪77‬‬
‫‪109‬‬
‫‪0.94‬‬
‫‪39‬‬
‫‪50‬‬
‫‪5356‬‬
‫‪8058‬‬
‫المصدر‪ :‬عينة البحث ‪2009‬‬
‫‪-2‬‬
‫الزراعات العلفية في منطقة الدراسة‪:‬‬
‫تأتي أهمية المحاصيل العلفية من أهمية قطاع اإلنتاج الحيواني‪ ،‬وتحتل زراعة األعالف النصيب األكبر في التركيب المحصولي‬
‫للعينة‪ ،‬حيث بلغت المساحات العلفية المزروعة ‪ 4.28‬هكتا ار بنسبة ‪ %72.7‬من إجمالي المساحة المزروعة ونسبة ‪ %64‬من‬
‫إجمالي المساحة الكلية‪ .‬ويوضح الشكل (‪ )2‬نسبة مساهمة الزراعات العلفية وغير العلفية من المساحة الكلية للعينة‪.‬‬
‫بور‬
‫‪%12‬‬
‫محاصيل خضار‬
‫‪%1‬‬
‫أشجار مثمرة‬
‫‪%23‬‬
‫زراعات علفية‬
‫‪%64‬‬
‫الشكل ‪ .2‬التركيب المحصولي للحيازات الزراعية من المساحة الكلية (المصدر‪ :‬عينة البحث ‪)2009‬‬
‫‪Syrian Journal of Agricultural Research. Volume 2 , Number 1 , Jun 2015‬‬
‫‪47‬‬
‫‪SJAR‬‬
‫المجلة السورية للبحوث الزراعية‪ .‬المجلد‪ – 2‬العدد‪2015 - 1‬‬
‫وتعود النسبة األكبر من المساحات العلفية للشعير بنسبة ‪ %97.6‬و‪ %1.4‬فقط للقمح و‪ %1‬للبيقية‪ ،‬كما تبين أن غالبية هذه‬
‫المساحات غير مروية بنسبة ‪ %97.3‬من إجمالي المساحة العلفية للعينة‪.‬‬
‫‪ -3‬توفر اآلالت الزراعية للتصنيع‪:‬‬
‫يوضح الجدول (‪ )9‬أن الغالبية العظمى من مزارعي العينة ‪ %91.7‬ال يتوفر لديهم آالت زراعية للتصنيع وأن ‪ %8.3‬فقط من‬
‫الفرامات وغيرها مما قد يفسر عدم تطبيق غالبية مزارعي العينة‬
‫مزارعي العينة يملكون بعض اآلالت الزراعية كالجرار والمحراث و ّ‬
‫لبعض التقانات السيما المكعبات العلفية التي تحتاج الى فرامات ومكابس لفرم وكبس بقايا تقليم األشجار‪.‬‬
‫الجدول ‪ .9‬توزع المزارعين تبعاً لتوفر اآلالت الزراعية لصناعة األعالف‬
‫النسبة المئوية في العينة‬
‫التكرار‬
‫توفر اآلالت‬
‫‪8.3‬‬
‫‪10‬‬
‫يوجد‬
‫‪91.7‬‬
‫‪110‬‬
‫ال يوجد‬
‫‪100‬‬
‫‪120‬‬
‫المجموع‬
‫المصدر‪ :‬عينة البحث ‪2009‬‬
‫‪-4‬التغذية‪:‬‬
‫يبين الجدول (‪ )10‬فترة التغذية المتبعة سنويا على كل من المراعي وبقايا المحاصيل واألعالف التكميلية لدى المزارعين‬
‫المربين للماشية حيث تبين أن الغالبية يعتمدون بتغذية الماشية على المراعي الطبيعية لمدة تتراوح من ‪ 3-2‬أشهر بالسنة تقريبا‪،‬‬
‫وعلى بقايا المحاصيل لمدة ‪ 2‬إلى ‪ 3‬أشهر بينما يقومون بشراء األعالف التكميلية طيلة الفترة المتبقية من السنة‪ ،‬وتختلف هذه‬
‫الفترات بحسب الهطول المطري السنوي‪ ،‬ففي سنوات الهطول الجيد تتحسن إنتاجية المراعي وتزداد فترة الرعي على حساب التغذية‬
‫التكميلية مما يخفض من تكاليف شراء األعالف التكميلية على المزارعين المربين‪.‬‬
‫الجدول ‪ .10‬توزع المربين تبعاً لمدة تغذية الحيوانات على كل نوع من األعالف‬
‫المزارعين‬
‫أكثر من ثالثة‬
‫المدة‬
‫شهرين ثالثة أشهر‬
‫شهر‬
‫المربين‬
‫أشهر‬
‫التغذية‬
‫‪%100‬‬
‫‪%20.2‬‬
‫‪%37.8‬‬
‫‪%29.8 %12.2‬‬
‫المراعى‬
‫‪%100‬‬
‫‪%5.4‬‬
‫‪%54‬‬
‫‪%35.2‬‬
‫بقايا المحاصيل ‪%5.4‬‬
‫‪%100‬‬
‫‪%83.8‬‬
‫‪%16.2‬‬
‫‪%0‬‬
‫‪%0‬‬
‫أعالف تكميلية‬
‫المصدر‪ :‬عينة البحث ‪2009‬‬
‫‪-5‬‬
‫مستوى معرفة وتبني تقانات األعالف‪:‬‬
‫‪ -1-5‬تبني المزارعين لزراعة األعالف‪:‬‬
‫يبين الجدول (‪ ) 11‬درجة ومعدل تبني زراعة األعالف بالمنطقة‪ ،‬حيث بلغت نسبة المساحة المزروعة بالمحاصيل العلفية‬
‫‪ %72.7‬وهي تمثل درجة التبني (النسبة المئوية للمساحة المطبقة فيها التقنية)‪ ،‬بينما بلغ عدد مزارعي األعالف ‪ 92‬مزارع من‬
‫العينة الكلية وبالتالي بلغ معدل التبني (النسبة المئوية لعدد المزارعين المطبقين التقنية) ‪.%76.7‬‬
‫الجدول ‪ .11‬معدل ودرجة تبني زراعة األعالف‬
‫المساحة‬
‫المساحة‬
‫إجمالي المساحة‬
‫معدل التبني‬
‫عدد‬
‫العلفية‬
‫المزروعة‬
‫الكلية‬
‫‪%‬‬
‫المطبقين‬
‫(هكتار)‬
‫(هكتار)‬
‫(هكتار)‬
‫‪76.7‬‬
‫‪92‬‬
‫‪4282‬‬
‫‪5894‬‬
‫‪6735‬‬
‫المصدر‪ :‬عينة البحث ‪2009‬‬
‫درجة التبني‬
‫‪%‬‬
‫‪72.7‬‬
‫‪ -2-5‬مستوى معرفة وتبني المزارعين لبعض تقانات األعالف (الدريس‪ ،‬السيالج‪ ،‬معاملة األتبان باليوريا‪ ،‬البلوكات العلفية)‬
‫بينت النتائج أن أكثر تقانات األعالف معرفة لدى المزارعين هي صناعة الدريس ثم معاملة األتبان باليوريا بينما كانت أقل تقانات‬
‫األعالف معرفة لديهم صناعة السيالج وصناعة البلوكات العلفية‪ ،‬وقد تم توزيع المزارعين إلى ثالث مستويات وفقا لدرجاتهم‬
‫‪Syrian Journal of Agricultural Research. Volume 2 , Number 1 , Jun 2015‬‬
‫‪48‬‬
‫‪SJAR‬‬
‫المجلة السورية للبحوث الزراعية‪ .‬المجلد‪ – 2‬العدد‪2015 - 1‬‬
‫المعبرة عن مستوى معرفتهم بتقانات األعالف على النحو الموضح في الجدول (‪ )12‬حيث تبين أن الغالبية ‪ %69.2‬على معرفة‬
‫ضعيفة بتقانات األعالف و‪ %28.3‬ذوي معرفة متوسطة ونسبة ‪ %2.5‬فقط من مزارعي العينة على معرفة جيدة بهذه التقانات‪.‬‬
‫الجدول ‪ .12‬توزع المزارعين تبعاً لمستوى معرفتهم بتقانات األعالف‬
‫مستويات المعرفة‬
‫التكرار‬
‫النسبة المئوية في العينة‬
‫(≥ ‪ )4‬ضعيف‬
‫‪83‬‬
‫‪69.2‬‬
‫(‪ )8-5‬متوسط (‬
‫‪34‬‬
‫‪28.3‬‬
‫(‪ )12-9‬جيد (‬
‫‪3‬‬
‫‪2.5‬‬
‫المجموع‬
‫‪120‬‬
‫‪100‬‬
‫المصدر‪ :‬عينة البحث ‪2009‬‬
‫ويوضح الجدول (‪ )13‬عدد المزارعين الذين تبنوا بعض تقانات األعالف حيث تبين أن ‪ %10‬فقط من المزارعين يطبقون صناعة‬
‫الدريس‪ ،‬و‪ % 6.7‬يعاملون التبن باليوريا في حين ال يطبق الغالبية العظمى من مزارعي العينة أي من هذه التقانات لديهم على‬
‫الرغم من معرفة البعض بها ويكتفون بتقديم التبن الخام كأعالف مالئة‪.‬‬
‫الجدول ‪ .13‬معدل تبني المزارعين لتقانات األعالف‬
‫معدل التبني ‪%‬‬
‫عدد المتبنين‬
‫التقنية‬
‫‪10‬‬
‫‪12‬‬
‫صناعة الدريس‬
‫‪6.7‬‬
‫‪8‬‬
‫معاملة االتبان باليوريا‬
‫المصدر‪ :‬عينة البحث ‪2009‬‬
‫‪-6‬‬
‫مستوى معرفة وتبني المربين للماشية لبعض تقانات التربية والتغذية‪:‬‬
‫من خالل توزيع عينة المزارعين المربين للماشية تبعا لمستوى معرفتهم لبعض تقانات التربية والتغذية (عزل الكباش‪ ،‬الفطام المبكر‪،‬‬
‫التلقيح الصناعي‪ ،‬استخدام الكباش المحسنة‪ ،‬تحسين المخلفات الزراعية في التغذية‪ ،‬تركيب الخلطات واضافة الفتيامينات واألمالح‬
‫المعدنية للقطيع) إلى ثالثة مستويات وفقا لدرجاتهم المعبرة عن معرفتهم بهذه التقانات كما هو موضح في الجدول (‪ )14‬تبين أن‬
‫‪ %56.7‬ذوي معرفة ضعيفة باستخدام هذه التقانات و‪ %28.4‬على معرفة متوسطة‪ ،‬في حين بلغت نسبة من هم على معرفة‬
‫جيدة ‪.%14.9‬‬
‫الجدول ‪ .14‬توزع المربين تبعاً لمستوى معرفتهم لبعض تقانات التربية والتغذية‬
‫النسبة المئوية في العينة‬
‫التكرار‬
‫مستويات المعرفة‬
‫(≥‪ )6‬ضعيف‬
‫‪42‬‬
‫‪56.7‬‬
‫(‪ )12-7‬متوسط‬
‫‪21‬‬
‫‪28.4‬‬
‫(‪ )18-13‬جيد‬
‫‪11‬‬
‫‪14.9‬‬
‫‪74‬‬
‫‪100‬‬
‫المجموع‬
‫المصدر‪ :‬عينة البحث ‪2009‬‬
‫يبين الجدول (‪ )15‬أن معدل تبني المربين لتقنية عزل الكباش ‪ %37.8‬ولتقنية الفطام المبكر ‪ %44.6‬ولتقنية التلقيح الصناعي‬
‫‪ %6.8‬ولتقنية استخدام الكباش المحسنة ‪ %8.1‬ولتقنية استخدام المخلفات الزراعية في التغذية ‪ %54‬ولتقنية تركيب الخلطات‬
‫العلفية ‪.%33.8‬‬
‫‪Syrian Journal of Agricultural Research. Volume 2 , Number 1 , Jun 2015‬‬
‫‪49‬‬
‫‪SJAR‬‬
‫المجلة السورية للبحوث الزراعية‪ .‬المجلد‪ – 2‬العدد‪2015 - 1‬‬
‫الجدول ‪ .15‬معدل تبني مربي الماشية لبعض تقانات التربية والتغذية‬
‫معدل التبني‬
‫المتبنين‬
‫التقنية‬
‫‪%‬‬
‫‪37.8‬‬
‫‪28‬‬
‫عزل الكباش‬
‫‪44.6‬‬
‫‪33‬‬
‫الفطام المبكر‬
‫‪6.8‬‬
‫‪5‬‬
‫التلقيح الصناعي‬
‫‪8.1‬‬
‫‪6‬‬
‫استخدام الكباش المحسنة‬
‫‪54‬‬
‫‪40‬‬
‫استخدام المخلفات الزراعية في التغذية‬
‫تركيب الخلطات العلفية وإضافة الفيتامينات‬
‫‪33.8‬‬
‫‪25‬‬
‫واألمالح المعدنية للعليقة‬
‫مجموع المزارعين المربين بالعينة= ‪74‬‬
‫المصدر‪ :‬عينة البحث ‪2009‬‬
‫‪-7‬‬
‫مشاركة المزارعين في األنشطة اإلرشادية‪:‬‬
‫يبين الجدول (‪ )16‬أن مزارعي العينة ليسوا على مستوى واحد من التواصل اإلرشادي وقد تم توزيعهم إلى ثالثة مستويات وفقا‬
‫لدرجاتهم المعبرة عن مستوى تواصلهم االرشادي (زيارة المزارع للوحدة اإلرشادية ‪-‬زيارة المرشد للمزارع‪ -‬المشاركة في النشاطات‬
‫اإلرشادية‪ -‬متابعة النشرات اإلرشادية‪ -‬متابعة البرنامج اإلرشادي اإلذاعي والتلفزيوني) وتبين أن أكثر من نصف مزارعي العينة‬
‫‪ %52.5‬ذوي مستوى متوسط من التواصل اإلرشادي‪ ،‬وأن ‪ %38.3‬ذوي مستوى ضعيف من التواصل‪ ،‬في حين كانت نسبة من‬
‫هم على تواصل جيد ‪ %9.2‬فقط من مزارعي العينة‪ ،‬ويعود سبب تدني عالقة بعض المزارعين بالوحدة اإلرشادية إلى أسباب‬
‫عديدة منها عالقة المزارع بجهات أخرى تزوده بالمعلومات الجديدة كالصيدليات الزراعية‪ ،‬وقلة الزيارات المتبادلة بين المرشد‬
‫والمزارع وكثرة انشغال المزارعين وعدم توفر وسائط النقل وبعد الوحدات اإلرشادية عنهم‪.‬‬
‫الجدول ‪ .16‬توزع المزارعين حسب مستوى التواصل اإلرشادي‬
‫‪%‬‬
‫التكرار‬
‫مستوى التواصل‬
‫‪38.3‬‬
‫‪46‬‬
‫(≥‪ )5‬ضعيف‬
‫‪52.5‬‬
‫‪63‬‬
‫(‪ )10-6‬متوسط‬
‫‪9.2‬‬
‫‪11‬‬
‫(‪ )15-11‬جيد‬
‫المصدر‪ :‬عينة البحث ‪2009‬‬
‫‪-8‬‬
‫العالقة االرتباطية بين بعض الخصائص االجتماعية‪ ،‬واالقتصادية واإلرشادية ومستوى معرفة وتبني مزارعي العينة لبعض‬
‫استخدامات األعالف‪:‬‬
‫تم دراسة العالقة االرتباطية بين بعض العوامل االقتصادية واالجتماعية وبين مستوى معرفة وتبني المزارعين الستخدامات‬
‫األعالف وذلك باستخدام معامل االرتباط بيرسون وسبيرمان‪ ،‬ويوضح الجدول (‪ )17‬وجود عالقة ارتباط طردية ومعنوية إحصائيا‬
‫بين كل من‪ :‬المستوى التعليمي‪ ،‬متوسط الدخل‪ ،‬متوسط إنتاج الشعير‪ ،‬توفر اآلالت الزراعية‪ ،‬درجة التواصل اإلرشادي‪،‬ومستوى‬
‫معرفة وتبني المزارعين الستخدام تقانات األعالف وذلك عند مستوى ‪ %1‬و‪ ،%5‬كما تبين وجود عالقة ارتباط عكسية معنوية بين‬
‫كل من زراعة األشجار المثمرة والمحاصيل غير العلفية والتغذية على بقايا المحاصيل‪ ،‬ومستوى معرفة مزارعي العينة باستخدامات‬
‫األعالف‪.‬‬
‫‪Syrian Journal of Agricultural Research. Volume 2 , Number 1 , Jun 2015‬‬
‫‪50‬‬
‫‪SJAR‬‬
‫المجلة السورية للبحوث الزراعية‪ .‬المجلد‪ – 2‬العدد‪2015 - 1‬‬
‫الجدول ‪ .17‬العالقة االرتباطية بين بعض‬
‫المتغيرات المستقلة‬
‫العمـــر‬
‫الخبرة الزراعية‬
‫المستوى التعليمي‬
‫الحالة العائلية‬
‫حجم العائلة‬
‫العاملون الزراعيين باألسرة‬
‫الدخل السنوي‬
‫حجم الحيازة الزراعية‬
‫نوع الملكية‬
‫زراعة األشجار المثمرة‬
‫حجم القطيع‬
‫فترة التغذية على المراعي‬
‫فترة التغذية على بقايا‬
‫المحاصيل‬
‫فترة التغذية التكميلية‬
‫الرمز‬
‫‪X1‬‬
‫‪X2‬‬
‫‪X3‬‬
‫‪X4‬‬
‫‪X5‬‬
‫‪X6‬‬
‫‪X7‬‬
‫‪X8‬‬
‫‪X9‬‬
‫‪X10‬‬
‫‪X11‬‬
‫‪X12‬‬
‫الخصائص االجتماعية واالقتصادية واإلرشادية ومستوى معرفة وتبني تقانات األعالف‬
‫معامل االرتباط مع مستوى معرفة‬
‫معامل االرتباط مع تبني المزارعين‬
‫المزارعين‬
‫‪0.079‬‬
‫‪0.091‬‬
‫‪0.114‬‬
‫‪0.057‬‬
‫‪0.091‬‬
‫**‪0. 613‬‬
‫‪-0.063‬‬
‫‪0.035‬‬
‫‪0.171‬‬
‫‪0.095‬‬
‫‪0.177‬‬
‫‪0.079‬‬
‫*‪0.182‬‬
‫*‪0.178‬‬
‫‪0.129‬‬
‫‪-0.099‬‬
‫‪-0.122‬‬
‫‪0.013‬‬
‫‪-.042‬‬
‫**‪-0.296‬‬
‫‪0.066‬‬
‫‪0.104‬‬
‫‪-0.087‬‬
‫‪-0.197‬‬
‫‪X13‬‬
‫**‪-0.377‬‬
‫‪-0.047‬‬
‫‪X14‬‬
‫‪0.078‬‬
‫‪0.105‬‬
‫‪X15‬‬
‫توفر اآلالت الزراعية‬
‫‪X16‬‬
‫درجة التواصل اإلرشادي‬
‫‪X17‬‬
‫زراعة األعالف‬
‫‪X18‬‬
‫متوسط إنتاج الشعير‬
‫* معنوي عند مستوى داللة ‪0.05‬‬
‫**‪0.366‬‬
‫**‪0 .713‬‬
‫‪0.077‬‬
‫**‪0.409‬‬
‫**‪0.510‬‬
‫**‪0.346‬‬
‫‪0.093‬‬
‫**‪0.333‬‬
‫** معنوي عند مستوى داللة ‪0.01‬‬
‫‪ -9‬تأثير بعض المتغيرات االجتماعية واالقتصادية واإلرشادية في مراحل عملية تبني المزارعين لتقانات األعالف‪:‬‬
‫من خالل استخدام تحليل االنحدار اللوجستي لتحديد العوامل المؤثرة على تبني المزارعين لتقانات األعالف حيث اعتبرت بعض‬
‫الخصائص الشخصية‪ ،‬واالجتماعية‪ ،‬واالقتصادية‪ ،‬واالرشادية المذكورة في الجدول (‪ )17‬متغيرات مستقلة‪ ،‬بينما اعتبر تبني المزارعين‬
‫لتقانات األعالف المتغير التابع‪ ،‬وتبين أن كل من المتغيرين توفر اآلالت الزراعية (‪ )X15‬و التواصل االرشادي (‪ )X16‬أظه ار معنوية‬
‫على المتغير التابع (تبني تقانات األعالف) عند مستوى داللة ‪ %5‬كما هو موضح في المعادلة‪:‬‬
‫)‪Log (p/1-p)=8.654-3.309(X15)+0.391(X16‬‬
‫حيث أن ‪ p‬هي احتمال عدم التبني وبالتالي ف أن أرجحية حدوث التبني لدى المزارعين الذين ال تتوفر لديهم آالت زراعية تنخفض‬
‫(‪ )0.04‬مرة مقارنة بالمزارعين الذين تتوفر لديهم اآلالت‪ ،‬وبالتالي إنقاص احتمال التبني بشكل كبير إلى (‪ )%3.9‬شريطة بقاء‬
‫العوامل المؤثرة األخرى ثابتة‪ ،‬وكذلك األمر بالنسبة لمستوى التواصل االرشادي حيث تنخفض أرجحية حدوث التبني لدى المزارعين‬
‫ذوي المستوى الضعيف من التواصل االرشادي مقارنة بالمزارعين ذوي التواصل االرشادي الجيد‪.‬‬
‫مشاكل اإلنتاج ومعوقات تبني تقانات األعالف‪:‬‬
‫تمثلت أهم مشاكل االنتاج في قلة األمطار ونقص ماء الري إلنتاج األعالف وغالء المحروقات وارتفاع تكاليف مستلزمات اإلنتاج‬
‫وضعف دور المصرف التعاوني الزراعي وشح المراعي واالعتماد على شراء األعالف التكميلية‪ ،‬بينما تمثلت أهم معوقات تبني‬
‫كالفرامات والخالطات والمكابس لتصنيع المكعبات العلفية‬
‫تقانات األعالف في عدم توفر آالت تهيئة وتصنيع المخلفات لالستثمار ّ‬
‫والسيالج والدريس وضعف المعرفة والخبرة بهذه التقانات كما هو موضح في الجدول (‪.)20‬‬
‫‪Syrian Journal of Agricultural Research. Volume 2 , Number 1 , Jun 2015‬‬
‫‪51‬‬
‫‪SJAR‬‬
‫المجلة السورية للبحوث الزراعية‪ .‬المجلد‪ – 2‬العدد‪2015 - 1‬‬
‫الجدول ‪ .20‬مشاكل إنتاج ومعوقات تبني المزارعين لتقانات األعالف‬
‫التكرار‬
‫البيان‬
‫‪120‬‬
‫شح األمطار ونقص ماء الري إلنتاج األعالف‬
‫‪120‬‬
‫غالء المحروقات وارتفاع تكاليف النقل و مستلزمات اإلنتاج‬
‫‪83‬‬
‫ضعف دور المصرف الزراعي التعاوني‬
‫‪74‬‬
‫قلة المراعي واالعتماد على شراء التكملة العلفية‬
‫‪103‬‬
‫عدم توفر اآلالت الالزمة لتهيئة واستثمار المخلفات‬
‫‪44‬‬
‫ضعف المعرفة بتقانات تصنيع األعالف‬
‫النسبة ‪%‬‬
‫‪100‬‬
‫‪100‬‬
‫‪69.2‬‬
‫‪61.7‬‬
‫‪85.8‬‬
‫‪61.6‬‬
‫التوصيات‬
‫ي‬
‫‪ .1‬تفعيل دور اإلرشاد الزراعي في نقل حزم تقانات األعالف والتغذية واستثمار المخلفات الزراعية والتوسع ب ي‬
‫النشاطات‬
‫تنفيذ‬
‫اإلرشادية (ندوات‪ ،‬أيام حقلية‪ )..،‬لتوعية المزارعين بأهمية هذه التقانات واالستخدام األمثل للمخلفات الزراعية وكيفية‬
‫االستفادة منها‪.‬‬
‫(فرامات – مح ّشات‪ -‬خالّطات – مكابس‪ )...‬لتطبيق تقانات األعالف حيث يمكن للجمعيات‬
‫‪ .2‬استخدام اآلالت الزراعية ّ‬
‫الفالحية مساعدة المزارعين بتأمين مثل هذه اآلالت‪.‬‬
‫الغذائية العالية‬
‫‪ .3‬توعية المزارعين بأهمية زراعة األعالف البقولية ومحاصيل األعالف المتحملة للجفاف ذات القيمة‬
‫ّ‬
‫الدورات الزراعية المالئمة (ال ّشعير‪ ،‬البيقية‪ ،‬الجلبانة‪ ،‬االتربلكس‪...‬إلخ)‪.‬‬
‫أهمية تطبيق ّ‬
‫و ّ‬
‫‪ .4‬دعم إستراتيجية تحسين المستوى التعليمي والسيما في المناطق الريفية‪.‬‬
‫المراجع‬
‫األحمد‪ ،‬محمود وعدنان الشريف وعبداهلل الزعبي (‪ .)2011‬تأثير استبدال نسب مختلفة من العليقة المركزة بسيالج تفل البندورة‬
‫في الكفائة التناسلية لنعاج العواس‪ ،‬الهيئة العامة للبحوث العلمية الزراعية‪ ،‬مركز البحوث العلمية الزراعية في درعا‪،‬‬
‫سورية‪.‬‬
‫األشقر‪ ،‬هيثم (‪ .)2005‬آثار مشروع المشرق‪/‬المغرب على تنمية المناطق الجافة (أم العمد‪ -‬محافظة حماة والمحمودلي‪-‬‬
‫محافظة الرقة) في الجمهورية العربية السورية‪ .‬رسالة ماجستير‪ ،‬قسم االقتصاد الزراعي‪ ،‬كلية الزراعة‪ ،‬جامعة حلب‪،‬‬
‫سورية‪ 167 .‬صفحة‪.‬‬
‫السيوفي‪ ،‬قحطان (‪" .)2011‬الزراعة في سورية بين الواقع والممكن" ‪ ،‬تحليل يتناول األهمية اإلستراتيجية للقطاع الزراعي في‬
‫سورية ومعوقات التطوير والضرورة االقتصادية لمعالجته‪ ،‬مركز التواصل واألبحاث اإلستراتيجية‪ ،‬دمشق‪ ،‬سورية‪.‬‬
‫صننقر‪ ،‬إب نراهيم وروال زيننادة (‪ .)2011‬د ارسننة اقتصننادية حننول االسننتفادة مننن مخلفننات اإلنتنناج والتصنننيع الز ارعنني كننأعالف لتنميننة‬
‫الثننروة الحيوانيننة فنني الجمهوريننة العربيننة السننورية‪ ،‬المركننز العربنني لد ارسننات المننناطق الجافننة واأل ارضنني القاحلننة (أكسنناد)‪،‬‬
‫دمشق‪ ،‬سورية‪.‬‬
‫قرجولي‪ ،‬محمد علي (‪ .) 2011‬برنامج تطوير األعالف‪ ،‬المركز العربي لدراسات المناطق الجافة واألراضي القاحلة (أكساد)‪.‬‬
‫كركوتلي‪ ،‬أيمن وزياد أسعد ومحمد دراج وحسان السيد وعقبة المحمند (‪ .)2007‬معاملنة تنبن القمنح باليورينا والمنوالس واسنتخدامها‬
‫في تغذية جدايا الماعز الشامي‪ ،‬مجلةجامعة دمشق للعلوم الزراعية‪.88-77:)2(23 .‬‬
‫كركننوتلي‪ ،‬أيمننن (‪ .)2008‬مشننروع المخلفننات الزراعيننة وطننرق تحسننين قيمتهننا الغذائيننة‪ .‬المركننز العربنني لد ارسننات المننناطق الجافننة‬
‫واألراضي القاحلة (أكساد)‪ ،‬و ازرة الزراعة‪ ،‬دمشق‪ ،‬سورية‪.‬‬
‫كركننوتلي‪ ،‬أيمننن (‪ ،)2012‬أثننر اسننتخدام ننواتج تقلننيم أشننجار الزيتننون فنني بعننض المعننايير اإلنتاجيننة عننند حمننالن العنواس‪ ،‬المجلننة‬
‫العربية للبيئات الجافة‪.68-62 :)1(5 .‬‬
‫‪Syrian Journal of Agricultural Research. Volume 2 , Number 1 , Jun 2015‬‬
‫‪52‬‬
‫‪SJAR‬‬
2015 - 1‫ – العدد‬2‫ المجلد‬.‫المجلة السورية للبحوث الزراعية‬
.‫ سورية‬،‫ دمشق‬.‫ التقرير النهائي حول قطاع الثروة الحيوانية‬.)2000( ‫ غاري‬،‫كومينز‬
‫ المركننز الننوطني‬،‫ ورشننة العمننل الوطنيننة حننول دور المؤسسننات والسياسننات فنني تننأمين األعننالف فنني سننورية‬.)2007( ‫ ننوال‬،‫نعمننة‬
.26 ‫ الوقائع رقم‬،) ICARDA( ‫ المركز الدولي للبحوث الزراعية في المناطق الجافة‬،)NAPC( ‫للسياسات الزراعية‬
،‫ دمشق‬،‫ و ازرة الزراعة واإلصالح الزراعي‬،‫ المجموعة اإلحصائية الزراعية السنوية‬.)2014( ‫مديرية التخطيط والتعاون الدولي‬
.‫سورية‬
Ajayi, O.C.; S. Franzel; E. Kuntashula; and F. Kwesiga (2003). Adoption of improved fallow soil
fertility manage ment practices in Zambia: Synthesis and emerging issues. Agroforestry
Systems. 59(3):317-326.
Chebil, A.; H. Nasr; and L. Zaibet (2009). Factors affecting farmers’ willingness to adopt salttolerant forage crops in south-eastern. Tunisia. Afjare. 3(1): March 2009.
Flachowsky, G.; W. I. Ochrimenko; M. Schneider; and G. H. Richter (1996). Evaluation of straw
treatment with ammonia sources on growing bulls, animal Feed Science and Technology.
60:117-130.
Francis, C. A.; and H. C. Carter (2001). Participatory Education for Sustainable Agriculture: Every
one a Teacher, Everyone a Learner, Journal of Sustainable Agriculture, 18 (1), 71-83.
Hadjipanayiotou, M.; and A. Louca (1980). Feeding urea to lactating Chios ewes. Technical
Bulletin. 31: 9pp.
Jera, R.; and O. C. Ajayi (2008). Logistic modelling of smallholder livestock farmers’ adoption of
tree-based fodder technology in Zimbabwe. Agrekon from Agricultural Economics
Association of South Africa (AEASA). 47(3).
Miller, S. M. (2005). Forifying native pasture hay with molasses-urea mixtures improves its
digestibility and nutrient intake by Weaner sheep, Animal Feed Science and Technology.
119 (3-4): 259-270.
Roy, S.; and D.V. Rangnekar (2006). Farmer adoption of urea treatment of cereal straws for feeding
of dairy animals: a success in Mithila milk shed, India, Deputy Manager, Productivity
Enhancement Group, National Dairy Development Board, Anand, Gujarat, India, Former
Consultant, Productivity Enhancement Group, National Dairy Development Board, Anand,
Gujarat, India.
SJAR
Syrian Journal of Agricultural Research. Volume 2 , Number 1 , Jun 2015
53
2015 - 1‫ – العدد‬2‫ المجلد‬.‫المجلة السورية للبحوث الزراعية‬
The Impact of Some Social and Economic Factors on the Farmers Adoption of
Fodder, Feeding, and Breeding Technologies in the Middle Area of Syria
Mohammad Mardini*(1) Mohammad Al-Abdalla(2) and Toni Talab(1)
(1). Technology Transfer Department, General Commission for Scientific Agricultural Research (GCSAR), Damascus,
Syria.
(2). Economic Department, Faculty of Agriculture, Damascus University, Damascus, Syria.
(*Corresponding author: Eng: Mohammad Mardini, Technology Transfer Department, (GCSAR), Damascus, Syria,
e -mail: mardiny1981@gmail.com).
Accepted: 9/03/ 2015
Received: 17/11/ 2014
Abstract
The study was carried out in Al-Salamya and Al-Mesherfa areas of Hama and Homs governorates,
Syria, during 2009, using a randomized sample of 120 farmers, to investigate the farmers’
knowledge and adoption of some fodder, feeding, and breeding technologies. The results showed
that the rate of adoption of growing fodder crops was 76.7%, and 69% of the farmers had weak
knowledge with fodder technologies, 10% was the adoption rate of haymaking, and 6.7% for the
straws treated with urea. The results also exhibited that 61.7% of the farmers raise livestock and
about 56.7% of them have low knowledge in using feeding and breeding technologies, 37.8% was
the adoption rate of ram’s isolation, and 6.8% was for adopting the artificial insemination, while
44.6% was for early weaning adopting, and 8.1% for having the improved rams. The statistical
analysis clarified a positive, significant correlation between the educational level, average yield of
barley, availability of agriculture machinery, the level of extension communication, the average of
family income, and the degree of farmer’s knowledge about the usage of fodder technologies. The
results also showed a negative significant correlation between this knowledge and the planting of
fruit trees, the period of feeding on the crops residues. The statistical analysis also showed a
positive significant correlation between the average yield of barley, availability of agricultue
machinery, the level of extension communication, the average of family income, and adoption of
farmers for the usage of fodder technologies. The most important problems that face farmers were
lack of water, high costs of fuel, transportation, and production inputs, lack of machinery to invest
the agricultural wastes, and the poor knowledge in fodder technologies.
Key words: Fodder technologies, Feeding and breeding technologies, Farmers’ adoption, Economic
and social factors.
SJAR
Syrian Journal of Agricultural Research. Volume 2 , Number 1 , Jun 2015
54
Download