من هو؟ هو عبد الملك بن مروان بن الحكم بن أبي العاص بن أمية بن عبد شمس ابن عبد مناف وهو أحد أهم خلفاء األمويين .تولى الخالفة في 65هجرية بعد أن تمت مبايعته. نشأته ولد عبد الملك بن مروان في 24هجرية في أول عام من خالفة عثمان بن عفان ،حفظ القرآن الكريم و تفوق في العلوم اإلسالمية وكان شاعرا ً و خطيبا ً. لقب بأب الملوك ألن أوالده األربعة أصبحوا ملوكا ً من بعده. خالفته خرج عبد الملك من المدينة في سنة 64هجرية عند اضطراب األمور بالشام وظهور عبد هللا بن الزبير بمكة والحجاز وإعالن نفسه خليفةً للمسلمين ، وبعد ستة أشهر تولى أبوه مروان الخالفة ،لكنه لم يستمر سوى عشرة أشهر حتى توفي ،فأصبح عبد الملك الخليفة وأقبل عليه كبراء بني أمية وبايعوه. فتوحاته .1في عام 74هجرية أرسل عبدالملك الحجاج بن يوسف الثقفي إلى البصرة فهزم واليها ثم إلى مكة حيث هزم جيش عبدهللا بن الزبير وقتله. .2في سنة 77هـ فتحت هرقلة . .3في سنة 82هـ فتح حصن سنان. .4كما فتح حصن عمورية وأنطاكية وأكمل حتى شمال أفريقيا فأسس دولة إسالمية قوية وواسعة النطاق. إنجازاته .1كسا الكعبة بالديباج والحرير الذي كان يصنع في دمشق . .2قضى الخليفة عبد الملك بن مروان على الفتن التي كانت تعم العالم اإلسالمي عندما تولى الخالفة حتى قال عنه ابن خلدون” :هو من أعظم الخلفاء“. .3هوأول من نقل الدوواين من الفارسية إلى العربية فكان ذلك سببًا في اتساع نطاق العالم العربي. .4أعطى الطابع النهائي لنظام البريد المتطور. ّ .5 صك النقود اإلسالمية وجعلها العملة الوحيدة بالعالم اإلسالمي فهوأول من ضرب الدنانير وكتب عليها -قل هو هللا أحد -وفي الوجه اآلخر -ال إله إال هللا -وجعل عليها طوق فضة وكتب فيه اسم المدينة التي ضرب بها وكتب خارج الطوق -محمد رسول هللا. .6في عهده تم نقط الكلمات القرآنية فأزال الشك الذي لحق بقراءته. .7تمت في عهده إصالحات زراعية وتجارية كثيرة. .8بنى عبد الملك مسجد قبة الصخرة على الصخرة المقدسة التي مستها أقدام النبي عليه الصالة. .9اتسع العالم اإلسالمي في عهده اتساعا شاسعًا. .10استقطب العلماء والمفكرين إلى عاصمته دمشق. فن العمارة اإلسالمي في عهده يعتبر العهد األموي هو العهد الرسمي الذي ظهر فيه فن العمارة اإلسالمي الذي يتميزباستعمال األقواس والقباب خاصة في المساجد كما يتميز باستعمال الزخرفة اإلسالمية سواء باآليات القرآنية أورسومات األشجارواألزهارإضافة إلى استعمال الفسيفساء والذهب فيما بعد. وقد بنى عبد الملك بن مروان قبة الصخرة على الطراز السوري البيزنطي حيث بدأ العمل في بنائها سنة 66هـ وتم االنتهاء منها سنة 72هـ وقد اشرف على بنائها المهندسان العربيان رجاء بن حيوة وهو من بيسان ويزيد بن سالم وهومن القدس. تعتبر قبة الصخرة رابعة عجائب العالم اإلسالمي وهي لم تكن في أول األمرمسجداً ،بل حرما ً مقدسا ً حول الصخرة ،ويبلغ ارتفاع القبة 112 قدماً ،وهي قائمة على بناء ذي ثمانية أضالع مشيد من الحجارة المربعة وهي مصنوعة من الخشب ومغطاة من الخارج بالنحاس األصفر المذهب ،وللبناء أربعة أبواب عتباتها مغطاة بالبرونز تؤدي إلى الداخل الذي يتميزبوجود صفوف من األعمدة المصنوعة من المرمر المصقول ،متخذة شكل ثماني األضالع مزخرف بقطع الفسيفساء التي تصور أشجاراً،وفي أعالها يوجد نقش بالخط الكوفي ذو حروف صفراء على قطع من القرميد الزرقاء. صفاته كان عبد الملك بن مروان عابدا ً ناسكا ً مالزما ً للمسجد و تالوة القرآن و كان يجالس الفقهاء والعلماء والصالحين ولذلك كان واسع العلم .كان حازما ً فطنا ً وال يكل أموره إلى غيره كما كان شجاعا ً مقداما ً ثابت الجأش،وكان يقود جيوشه بنفسه،وباإلضافة لذلك كان شاعراًوأديبا ً. تزوج ستة مرات ويقال أن له سبعة عشرمن األوالد.. وفاته توفّي في شهر شوال في السنة السادسة والثمانين من الهجرة في دمشق عن عمر يناهز ستين عاماً ،ويقال أنه عندما شعر باقتراب أجله طلب من الحاضرين أن يرفعوه ليشم الهواء وقال جملته الشهيرة “:يا دنيا ما أطيبك إن طويلك لقصير وإن كثيرك لحقير وإنا كنا بك لفي غرور“ وقد أوصى بالخالفة البنه الوليد من بعده. المصادر http://www.marefa.org/index.php/%D8%B9%D8%A8 %D8%AF_%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%84%D 9%83_%D8%A8%D9%86_%D9%85%D8%B1%D9 %88%D8%A7%D9%86 http://mawdoo3.com/%D9%83%D9%8A%D9%81_% D9%85%D8%A7%D8%AA_%D8%B9%D8%A8%D 8%AF_%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%84%D9% 83_%D8%A8%D9%86_%D9%85%D8%B1%D9%88 %D8%A7%D9%86 http://www.bab.com/Node/6271