العنوان :لعنة ماقبل الموارد الطالب :خالد غانم الهديفي الكواري رقم القيد201609756 : يعتبر النفط والغاز مصدرا مهما جدا للطاقة في وقتنا الحالي ،واكتشاف مصادر جديدة له يعتبر ثروة اقتصادية كبيرة جدا للبلد او لمصلحة المستكشف .لكن ليس أي مكتشف له يعني انه قد يساعده في رفع اقتصاد بلده ،فهناك العديد من الدول التي اكتشفت مصادرا جديدة للنفط والغاز ولم تستفد بها اقتصاديا ولم تساهم في رفع اقتصادها. غانا في 2009كانت في ذروتها االقتصادية بسبب اكتشافات النفطية عام 2007وكانت اول بلده أفرقيه يزورها باراك أوباما ولكن لم يدم ازدهار الدولة طويال في عام 2014بدأت ازمه النفط العالمية تلقت قانا طعنه في االقتصاد من ادخار 484مليون الى اقتراض 4.5مليار مما اجبر الدولة تنفيذ برنامج للرقابة والدعم مع الصندوق .وليست غانا الوحيدة ولكن كثير من الدول حول العالم خابت ظنها بالنتائج التي كانت عكس التوقعات. الحكومات الرشيدة تلعب دورا" كبيرا جدا فاألمر من ناحية رفع االقتصاد ووضع التوقعات والخطط الي من شانها ان تستفيد من المصادر المكتشفة ،كما توضع الرسومات البيانية انا هناك العديد من الدول التي شهدت اكتشافات وكان المتوقع اقتصاديا" ارتفاع تدريجي فالنسب ولكن حدث عكس المتوقع حيث ان النسب كانت اقل من المتوقعة ،أي منخفضة. اما البلدان ذات الحكومات الرشيدة اثبتت من خالل نسب الناتج المحلي التي ارتفعت عن المتوقع انها افضل اقتصاديا". على عكس البلدان التي تملك مؤسسات ضعيفة حيث ان نسب الناتج المحلي لديها اقل من المتوقع بشكل كبير وملحوظ. يتأخر النمو في الوسط بانتظام في بعض البلدان وال يبلغ مواكبه تطلعات الصندوق وهناك مقارنتين ما إذا كان متوسط النمو اعلى بعد اكتشاف النفط بخمس سنوات او يواكب التوقعات ولكن ال يبلغها في بعض البلدان .وانقسم الى قسمين المؤسسات سياسية القوية والضعيفة .فنرى ان الضعيفة ال يواكب التوقعات بل اقل ويطلق عليها لعنه ما قبل الموارد وعكسها في التطلعات القوية .وتتركز اللعنة على في الفترة الفاصلة بين االكتشاف واإلنتاج ما اذا ركزت الدولة وكانت امالها عالية على النفط. من جهة التنبؤات فان التبوء بالنمو او بالتدهور قد يؤثر على صحة قرارات الحكومات حيث ان تناوبات الخبراء قد تكون مبالغة بشكل كبير جدا بالواقع وتكون محفوفة أيضا" بالكثير من الشك وأيضا" الصحافة ووسائل االعالم تلعب دورا كبيرا جدا من حيث تضخيم الحدث مما يؤدي الحكومات الى الدفع بقرارات عجلة وخاطئة وعلى الجانب المعاكس فان التنبؤات إذا كانت إيجابية فآنها تتحسن معها درجات ونسب الناتج. التعامل مع االكتشافات الجديدة بحذر بالنسبة للدول التي أصبحت غنية بالموارد مهم للغاية حيث انها تفرض توقعات وترسم خطة طموحة ومتفائلة جدا عكس الواقع الذي قد يكون به القليل من المخاطرة والمجازفة وبدل ان يبدون اهتمام أكبر للوضع يقللون وضع المراقبة ويقدمون على قروض مالية عالية العتقادهم بان مصدر دخل كبير سيفتح بابا" اقتصاديا" قويا" وهذه العوامل تودي الى لعنة ما قبل اكتشاف الموارد مثل تنزانيا وموزمبيق حيث انهم لم يصلو ابدا" الى مرحلة اإلنتاج. عدم اتساق المخاطر في حال انخفاض السعر يودي الى الغاء المشروعات اما فاذا ارتفع مما يزيد الضرائب من اجل األرباح .إذا زادت امال الشركات مما يؤدي الى زيادة تقدين القروض وتخفيف المراقبة عليهم مما يجب .ويمكن تجنب اللعنة مثل دوله تنزانيا من خالل تخفيف سقف التوقعات بعد اكتشاف حقول الغاز البحرية عام 2010ولم تستثمر كثيرا في هذا القطاع مع استمرار انخفاض في سعر الغاز .فاألهم ليس اكتشاف الموارد بل كيف التعامل مع خبر انكشاف هذه الموارد وكيفية استخدام التكنولوجيا في اإلنتاج.