االقتصاد الكلي -احملاضرة ()1 احلسابات القومية الناتج القومي اإلمجالي :جمموع السلع واخلدمات النهائية 1اليت ينتجها أفراد اجملتمع خالل فرتة زمنية معينة عادة سنة. الفرق بني الناتج القومي اإلمجالي والناتج احمللي اإلمجالي يرتبط أساسا جبنسية أصحاب عناصر االنتاج الذين ساهموا يف حتقيق الناتج القومي. الناتج القومي االمجالي ( :)GNPإمجالي السلع واخلدمات اليت انتجت بواسطة عناصر االنتاج الوطنية اليت ميتلكها أفراد اجملتمع والذين يتمتعون جبنسية البلد الذي يقيمون فيه وذلك خالل فرتة زمنية عادة عام بغض النظر عن املكان الذي حتقق فيه هذا االنتاج (سواء داخل البلد أو خارجها). الناتج احمللي اإلمجالي ( :)GDPإمجالي السلع واخلدمات اليت انتجت بواسطة عناصر االنتاج املوجودة داخل البلد فقط وذلك خالل فرتة زمنية عادة عام بغض النظر عن جنسية األفراد الذين ميتلكون تلك العناصر االنتاجية (سواء حيملون جنسية البلد أم ال). الناتج القومي الصايف (:)Net National Product الناتج القومي الصايف= الناتج القومي اإلمجالي – خمصصات إهالك رأس املال الدخل القومي= الناتج القومي الصايف -الضرائب غري املباشرة +االعانات احلكومية الناتج القومي احلقيقي والناتج القومي باألسعار اجلارية: الناتج القومي باألسعار اجلارية :قيمة الناتج القومي مقاسا باألسعار اجلارية للسلع واخلدمات ،وقد يتغري ألحد السببني :تغري الكميات املنتجة من السلع واخلدمات النهائية أو لتغري املستوى العام لألسعار ثالثة طرق حلساب الناتج احمللي اإلمجالي: االنفاق القومي=الناتج القومي=الدخل القومي 1 ال جيب احتساب االنفاق على شراء السلع الوسيطة لتجنب مشكلة االزدواج احلسابي (.)Double Counting 1 أوال عن طريق االنفاق (االنفاق على السلع واخلدمات بواسطة قطاعات اجملتمع املختلفة): -1االنفاق االستهالكي/القطاع العائلي (س) :االنفاق على كل من السلع املعمرة مثل السيارات والثالجات ،والسلع غري املعمرة من الطعام واملالبس ،وعلى اخلدمات مثل التعليم والصحة. -2االنفاق االستثماري/القطاع االنتاجي (ث): أ -االستثمار الثابت ( )Fixed Investmentويتمثل يف االنفاق على اهلياكل االنتاجية واآلالت واملعدات واملكاتب باإلضافة إىل االنفاق على بناء مساكن جديدة واالنفاق على السلع الرأمسالية اجلديدة 2واالنفاق على سلع رأمسالية مستوردة سواء قدمية أو جديدة 3 ب -واالستثمار يف املخزون ( .)Inventory Investmentاالستثمار يف املخزون ال ميثل انفاق استثماري حقيقي على السلع اخلدمات حيث أنه ببساطة ميثل التغري يف رصيد خمزون مؤسسات األعمال يف اجملتمع. االستثمار الصايف ( =)Net Investmentاالستثماراالمجالي – االستثمار االحاللي ()Replacement Investment االستثمار الصايف= رصيد رأس املال يف نهاية السنة (ن) – رصيد رأس املال يف نهاية السنة (ن)1- -3االنفاق احلكومي (ق) :انفاق احلكومة بكل هيئاتها ومؤسساتها املختلفة على السلع واخلدمات -4االنفاق اخلارجي/قطاع العامل اخلارجي (ص – و) الصادرات متثل السلع واخلدمات اليت يتم تصديرها من داخل البلد إىل خارجها وحيصل أصحابها على دخل نتيجة عملية التصدير ،أما الواردات فتمثل السلع واخلدمات اليت يقوم البلد باستريادها من اخلارج ومن ثم حيصل أصحابها األجانب على دخل مقابل ذلك. ثانيا :عن طريق حساب االنتاج املتحقق يف القطاعات االقتصادية املختفة /القيمة املضافة جتميع االنتاج املتحقق من كل السلع واخلدمات بواسطة قطاعات االقتصاد القومي املختلفة (مع جتنب الوقوع يف مشكلة االزدواج احلسابي حيث أن بعض القطاعات االقتصادية تتخصص يف إنتاج السلع الوسيطة). 2وهو الذي يدخل ضمن االنفاق القومي وذلك ألن االنفاق على سلع رأمسالية قدمية ال يتضمن أية اضافات إىل رصيد رأس املال القائمة وإمنا يتضمن فقط تغيري يف ملكية تلك األصول الرأمسالية القدمية 3 ألنها متثل إضافة إىل رصيد رأس املال القائم يف اجملتمع حتى لو كانت قدمية. 2 القيمة املضافة ملنشأة انتاجية ما على أنها متثل الفرق بني قيمة االنتاج الكلي هلذه املنشأة وبني املدفوعات للسلع الوسيطة اليت ساهمت يف حتقيق ذلك الناتج الكلي. القيمة املضافة = قيمة االنتاج الكلي – قيمة املدفوعات للسلع الوسيطة الناتج القومي= جمموع قيم املنتجات الكلية – جمموع قيم املدفوعات للسلع الوسيطة ثالثا :من خالل قياس الدخول أو املكاسب ( )Earningsاليت حصلت عليها فئات اجملتمع املختلفة من خالل مساهمتها يف احلصول عل ذلك االنتاج. جمموع عوائد االنتاج اليت ميتلكها أفراد اجملتمع وهي على النحو التالي: .1األجور واملرتبات واملهايا وما يف حكمها كعائد لعنصر العمل. .2االجيارات والريع وما يف حكمها كعائد لعنصر األرض أو املوارد الطبيعية. .3الفوائد كعائد ملساهمة عنصر رأس املال يف العملية االنتاجية. .4األرباح كعائد متبقي خاص بعنصر التنظيم. 3 التحليل الكلي الكالسيكي /النظرية الكالسيكية −أهم الكتاب :آدم مسيث – ساي – ريكاردو -جيمس ميل −تقوم تعاليمها على وجود نظام طبيعي يعمل تلقائيا دون تدخل من أحد. −تعبري آدم مسيث :حماولة االنسان حتقيق اخلري للمجموع عن طريق اليد اخلفية اليت تدفعه إىل حتقيق اخلري للمجتمع عن طريق البحث عن اخلري لنفسه لو تركت له حرية االختيار وتوافرت له االمكانيات بدون تدخل من احلكومة .االفرتاض الرئيسي هو رشادة االنسان (االنسان سيسعى لتحقيق أقصى اشبباع ممكن وطاملا أن هناك منافسة وليس تدخل حكومي فإن كل املوارد ستستغل بكفاءة حيث يسود اجملتمع مثن طبيعي. معطيات النظرية الكالسيكية: -1احلرية وعدم التدخل احلكومي −حرية الفرد يف اختيار احلرفة أو املشروع وطريقة تنفيذه دون تدخل من جانب احلكومة إال بالقدر الذي ال يرتتب على ممارسة الفرد حلريته أضرار باآلخرين. −تدخل احلكومة يف أضيق نطاق :الدفاع ،األمن الداخلي ،إقامة العدالة ،القيام باملشروعات اليت ال يقبل عليها األفراد وتكون الزمة إلدارة النشاط االقتصادي يف اجملتمع( .الدولة احلارسة) -2الفردية والرشد االقتصادي −لو افرتضنا أن األفراد يتصرفون برشد فإن اجلماعة كمجموعة أفراد ينعكس عليها رشد الفرد وبالتالي ستسعى لتحقيق أقصى رفاهة ممكنة نتيجة حتقيق الفرد ألقصى اشباع لنفسه. ▪ الفرد هو الوحدة األساسية يف البناء االقتصادي احلر ▪ على املستوي اجلزئي يسعي الفرد لتحقيق أقصى إشباع ممكن. ▪ على املستوى الكلي يسعي الفرد لتحقيق أقصي رفاهة ممكنة ( بشرط التصرف الرشيد). -3نظرية التوافق االجتماعي االعتداد بالفرد كأساس للمجتمع ،وترك احلرية له وافرتاض الرشد االقتصادي وكون الفرد يسعى لتحقيق مصلحته يؤدي يف النهاية إىل عدم تعارضه مع مصلحة اآلخرين إذ سيسري الكل يف خطوط متوزازية وتكون رفاهة اجملتمع ككل هي حمصلة رفاهة األفراد مستقلني. 4 -4املنافسة احلرة وآلية الثمن يفرتض هذا النظام ان ترك احلرية لألفراد خيلق بينهم منافسة شريفة قد تكون منافسة كاملة إذا مل تكن هلا قيود .ويقوم جهاز الثمن بدوره بفعالية كموجه ومرشد لألفراد يف اختيار ما حيقق هلم أقصى منفعة ممكنة وخيصص املوارد على أفضل حنو ممكن بهدف حتقيق أقصي منفعة لألفراد ومن ثم يتحقق التوازن تلقائيا عندما : املنافع االجتماعية احلدية = التكاليف االجتماعية احلدية. -5توازن النشاط االقتصادي أي توفر العمالة الكاملة والتخصيص األمثل ملوارد اجملتمع .عندما يرتفع الثمن (السلعة أو اخلدمة أصبحت مرغوبة أكثر من ذي قبل ف يزيد العرض ،وعندما ينخفض الثمن فهذا معناه انصراف املستهلكني عن هذه السلعة أو اخلدمة فينخفض العرض حتى يسود الثمن الطبيعي أو التوازن بني العرض والطلب .ولكن حيت حيدث هذه التوازن التلقائي ابد من توافر شروط معينة حيت يتمكن جهاز الثمن من حتقيق التخصيص األمثل للموارد وهي : −املرونة الكاملة لعناصر اإلنتاج فى التحرك . −استخدام عوامل اإلنتاج أكفأ ما ميكن −توافر العمالة الكاملة وعدم وجود بطالة. نتيجة توافر هذه الشروط يتحقق التوازن وذلك عند مستوى العمالة الكاملة وتتساوي التكلفة االجتماعية احلدية مع املنفعة االجتماعية احلدية ولكن هناك نوعان من البطالة اعرتف الكالسيك بهما وهما:ـ .1البطالة االحتكاكية :Frictionalحتدث نتيجة التغري الفين يف أدوات االنتاج أو انتقال افرد من حرفة ألخرى ،أو عدم وفرة املواد اخلام ،أو عدم كفاية املعدات الرامسالية ،أو جهل العمال بفرص التوظف فى اماكن معينة أو القيود االقتصادية واالجتماعية اليت تعرقل حرية انتقال العمال كالشروط اليت تضعها بعض النقابات العمالية والتمييز العنصري. .2البطالة االختيارية :Voluntaryهي البطالة اليت يقررها الفرد مبحض إختيارهم عندما حيدث أن األجر احلقيقي احلدي أقل من املشقة احلدية للعمل. -6حافز الربح يقوم النظام االقتصادي احلر على أساس أن الربح هو املؤشر األساسي لتحقيق التوازن يف اجملتمع ،فالفرد عندما يعمل يقوده باعث الربح واملتمثل يف حتقيق أقصي اشباع ممكن ،كذلك صاحب املشروع سواء كان فرد أو هيئة عندما يقوم مبشروع معني وخياطر برأمساله. 5 يلعب الربح دورا رئيسيا يف هذا التسيري كحافز على زيادة حجم النشاط االقتصادي ،طاملا كان هناك رشد اقتصادي فاحلافز على الربح إذن هو الذي يقرر اختيار املهنة أو املشروع وهو الذي يقرر املغامرة واهلجرة ،وبقدر توقع األرباح يقرر الفرد البقاء يف املهنة أو التحول عنها ،وكذلك يف االختيار بني العمل والفراغ. أدم مسيث يري أن هناك يد خفيه تدفع اإلنسان للبحث عن مصلحته الشخصية ومبا حيقق املصاحل للجميع وبدون تدخل الدولة. اليد اخلفية هي باعث الربح وهي الدافع لالستمرار فى العمل أو التحول عنه . -7الفرتة الطويلة كل الفروض السابقة تقوم على إمكانية تغيري كل عوامل االنتاج نتيجة توفر املرونة الكافية للتحرك ،ولكن هذا حيدث يف الفرتة الطويلة ،حيث ركز الكالسيك على تلك الفرتة ونظروا للفرتة القصرية باعتبارها فرتة مؤقتة واعتربوا مشاكلها مشاكل عرضية. الفصل الثاني عرض النظرية االقتصادية قامت النظرية الكالسيكية على أساس ست معطيات رئيسية مشلت هيكل النظرية وهى كالتاىل: النظرية التقليدية يف الطلب الكلي .1أن العرض خيلق الطلب املساوي له عند مستوي من العمالة (قانون ساى) .2أن العرض يتجه تلقائيا حنو حتقيق مستوي التشغيل الكامل النظرية التقليدية يف التشغيل .3تساوي األجر واإلنتاجية احلدية للعمل ( الطلب على العمل) . .4تساوي منفعة األجر/األجر احلقيفي مع املشقة احلدية/األمل احلدي/الضرر احلدي ( عرض العمل) النظرية التقليدية فى اإلدخار واالستثمار والفائدة .5الفائدة هي مثن اإلدخار .6حركة سعر الفائدة التلقائية تضمن لنا التساوي الدائم بني اإلدخار واالستثمار وهو ما يعترب شرطا أساسيا لصحة قانون ساي ( اإلنتاجية احلدية لراس املال تساوي سعر الفائدة ). 6 أوال :النظرية التقليدية يف الطلب الكلي : .1أن العرض خيلق الطلب املساوي له عند مستوي من العمالة (قانون ساى). .2أن العرض يتجه تلقائيا حنو حتقيق مستوي التشغيل الكامل. −املبدأيني السابقني يعنيان أن الطلب الكلي متغري تابع للعرض يتحدد به ويتوقف عليه( ،قانون ساي ) وأن العرض يتجه تلقائيا حنو التشغيل الكامل .وفقا لساي كل انتاج خيلق الطلب اخلاص به ،وال ميكن أن يكون هناك طلب دون أن يسبقه انتاج. −السوق ليست ثابتة احلجم وإمنا هي قابلة للتوسع فكلما زاد عدد السكان كلما أنشئت مصانع جديدة لتكفي حاجة هذه األعداد املتزيادة من السكان ،وهنا جيد العمال طريقهم إىل العمل بعرض منتجاتهم يف السوق وليس عن طريق إحالهلم حمل اآلخرين. −جون سيتورات مل أكد على هذا املبدأ بل ذهب إلي أن اإلنتاج واإلستهالك متطابقان ،أي اإلنتاج هو املتسبب الوحيد يف الطلب وبالتالي فهناك تعادل دائماً العرض والطلب ( .الرجل الذي يقوم بانتاج سلعة ما أو خدمة لن يقوم بهذا إال إذا ضمن أن الغري ميلك القوة الشرائية الكافية للقيام باملبادلة ،وليست له من وسيلة إال أن يقوم هذا الغري أيضا بانتاج القدر الكايف إلجراء املبادلة .ففي ظل النظام النقدي ال تعترب النقود غاية يف حد ذاتها ،وإمنا وسيلة للتبادل ،ووسيلة كل شخص لدفع مثن منتجات اآلخرين هو انتاج اآلخرين ملا يف حوذته إذن كل البائعني مشرتين ،وكل املشرتين بائعني يف نفس الوقت. −ريكاردو أيد هذا االجتاه وذهب إلي عدم وجود بطالة وال ميكن أن حتدث( .بالنسبة لألمة بأسرها ال ميكن أن يزيد العرض عن الطلب) −مالتس خرج عن االمجاع وحاول أن يقنع األخرين بأن الطلب ميكن أن يكون غري كاف حبيث يؤدي حدوث بطالة ولكن مل يفلح ألنه مل يقدم تفسريا ومل يقدم بديال. ثانيا :النظرية التقليدية يف العمالة: .3تساوي األجر واإلنتاجية احلدية للعمل ( الطلب على العمل) . .4تساوي منفعة األجر/األجر احلقيفي مع املشقة احلدية/األمل احلدي/الضرر احلدي ( عرض العمل) 7 −العامل عند االختيار بني العمل والفراغ يوازن بني األجر احلقيقي واملشقة احلدية للعمل (اجلهد املبذول يف االنتاج). −كما يقوم أصحاب األعمال باملوازنة بني األجر احلقيقي واإلنتاجية احلدية للعمل ،أي يوظف صاحب العمل عدد معني من العمال إلي أن تتعادل اإلنتاجية احلدية للعامل األخري بالنسبة للساعة األخرية مع األجر احلقيقي (أي التكلفة احلدية) وهذا ميثل منحين الطلب على العمل (يف حالة املنافسة الكاملة ). −عند النقطة (س)عدد الوظائف املطلوبة = عدد الوظائف املعروضة متاما (توظف كامل) −البطالة اختيارية وال وجود لبطالة اجبارية، فبفرض اخنفاض منحنى الطلب عل العمل من ط اىل ط ،1تنتقل نقطة التوازن إىل نقطة جديدة على يسار وأسفل النقطة س ولتكن ف .يف هذه احلالة يصبح حجم التوظف م ق وتعترب هذه احلالة توظف كامل ألنه ميثل تعادل عدد الوظائف املطلوبة عند األجر اجلديد مع عدد الوظائف املعروضة .ومتثل املسافة ك ق بطالة، فالعمال إذ جيدون أن األجر احلقيقي اجلديد أقل من املشقة احلدية للعمل يفضلون الفراغ على العمل (بطالة اختيارية) .ويزيد مقدار هذه البطالة إذ أصبحت سوق العمل احتكارية كأن يتكتل العمال يف شكل نقابة عمالية تقوم باالضراب ما مل حتصل على أجر معني ،أو كأن تتدخل احلكومة ملصلحة العمال فتحدد حد أدنى لألجور. −استطرادا مع هذه النتيجة يرى الكالسيك أن احلل الوحيد لزيادة التوظف هو ختفيض األجور وتلقي اللوم على العمال لرفضهم قبول األجور املنخفضة وبالتالي هم سبب البطالة. 8 ثالثا :النظرية التقليدية لالدخار واالستثمار والفائدة: −الفائدة هي اليت تساوي بني اإلدخار واالستثمار. −التوازن يتم بالتعادل بني الطلب على االستثمار (اإلنتاجية احلدية لرأس املال) وعرض القروض (حيدده سعر الفائدة). فاملقرتضون يوازنون بني اإلنتاجية احلدية لرأس املال وسعر الفائدة (مثن االقرتاض). −مارشال يعترب الفائدة جزاء االنتظار. −العالقة موجبة بني سعر الفائدة واالدخار فكلما زاد سعر الفائدة زاد اإلدخار (عالقة طردية). −العالقة عكسية بني سعر الفائدة وحجم االستثمار. −لكى نرى كيف يؤدى تغري سعر الفائدة اىل حتقيق التعادل بني االدخار واالستثمار نفرتض ان اجملتمع اراد زيادة مستوى االدخار دون تغيري مستوى الدخل وبالتاىل ينتقل منحنى االدخار مييناً وتزيد املدخرات ويقل سعر الفائدة اىل ،%3والنقطة ح هي نقطة التوازن واالدخار عندها يساوي االستثمار. −الكالسيك :أهملوا مستوى الدخل والتغريات اليت حتدث فيه ألنهم يفرتضون التشغيل الكامل ،وأصبح سعر الفائدة هو العامل الوحيد اليت حيقق التعادل بني اإلدخار واالستثمار . −معنى زيادة االدخار دون تغري مستوى الدخل اخنفاض نسبة ما ينفقه اجملتمع على االستهالك ،كما تعين انتقال حمنى عرض املدخرات إىل ميني وأسفل منحنى العرض األصلي كما يتضح من الشكل ،ونقطة التوازن اجلديدة عند %3 −زيادة االدخار ،وختفيض ما ينفق على االستهالك جيعل أمثان السلع االستهالكية تنخفض فيقل الربح على االستثمار فيها ،فيضطر املستثمرون لنقل جزء من مواردهم من االستثمار يف هذه الصناعات إلي صناعات أخرى انتاجية ،أي أن الزيادة يف اإلدخار يقابلها من ناحية أخري زيادة يف االستثمار. 9 نقد النظرية التقليدية نقد شروط انطباق النظرية. نقد النظرية التقليدية فى الطلب الكلي. نقد النظرية التقليدية للعمالة. نقد النظرية التقليدية لإلدخار واالستثمار والفائدة. عوامل انهيار النظام احلر.-----------------------------------------أوال :نقد شروط انطباق النظرية على الواقع: تقوم النظرية الكالسيكية على أساس جمموعة من الفروض ال تتحقق يف الواقع العملي منها: أ -أن توفر العلم التام بظروف السوق ووجود املنافسة الكاملة أن مل يكن مستحيال فتواجهه صعوبات كثرية . ب -أن التوازن التلقائى يشرتط مرونة كبرية يف حترك عوامل اإلنتاج يف الداخل وسهولة انتقاهلا بني الدول وهو أمر ال ميكن انطباقة فى الواقع . ج -أن النظام احلر والثمن الطبيعي يفرتضان ختصيص أمثل للموارد ووجود عمالة كاملة وهو أمر صعب حتقيقه بعد زيادة نفوذ أصحاب رؤوس األموال وقيام االحتكارات وانفصال امللكية عن اإلدارة مما ترتب عليه زيادة نفوذ اصحاب االعمال وانفصال امللكية عن االدارة ،مما ترتب عليه. : - رغبة أصحاب االعمال فى احلصول على املزيد من االرباح مما ادى بهم اىل ختفيض االجور عن املشقة احلدية للعمل حتى يتمكن أصحاب رؤوس األموال من السيطرة على احلكومة جلأوا إىل تكوين جيش احتياطي منالعمال مما ترتب عليه وجود بطالة اجبارية. -كان نتيجة ذلك زيادة العرض عن الطلب 10 د -قامت احلرب العاملية األوىل وارتفعت نفقات احلكومة وخرجت الكثري من الدول عن قاعدة الذهب وهو ما جعل من الصعب حترك عوامل اإلنتاج بسهولة خارج البالد ،كما أدي إىل ضرورة تدخل احلكومة يف النشاط االقتصادي. ومع ظهور الكساد الكبري عام 30/29تبني عدم عملية النظرية ،وحاول الكالسيك تقديم حلول ونصحوا مبا يلي: خفض األجور مما سيؤدى اىل زيادة أرباح املنظمني وبالتاىل زيادة اقباهلم على االستثمار مما يساهم فى احلد منالبطالة .كما أن ختفيض االجور يؤدى اىل ختفيض تكاليف الصناعة فينخفض الثمن ويزيد الطلب عليها وبالتاىل يساهم ذلك ايض ًا فى احلد من مشكلة االفراط فى االنتاج. االصرار على عدم تدخل احلكومة فى النشاط االقتصادي حيث يكون هدف السياسة املالية حتقيق التوازن يفامليزانية فقط ،وبالنسبة للسياسة النقدية للمحافظة على استقرار األسعار . غري ان هذه احللول فضال عن انها مل حتل املشكلة فقد اثارت سخط ًا كبرياً. ثانيا :نقد النظرية التقليدية يف الطلب الكلي : 1 .2بالنسبة ملعطيات نظام احلرية االقتصادية: أ .بالنسبة للحرية الفردية وعدم التدخل احلكومي : رفض كينز فكرة أن الفرد وهو حيقق مصلحته ال يضر مبصاحل اآلخرين .- يري كينز أن احلكومة ميكن أن تتدخل يف االقتصاد لتحقيق التوظف الكامل عن طريق خلق طلب كاف مبعادلة الزيادة يف اإلنتاج ،وكذلك لتخلق احلافز على االستثمار بتهيئة البيئة الالزمة لذلك. ب .بالنسبة القتصاديات السوق وآلية جهاز الثمن : رفض كينز مبدأ الكالسيك يف أن اقتصاد السوق حيقق االستقرار واستدل على ذلك مبا حققته املشروعات الفرديةمن األزمات والبطالة العامة التى اخذت فى التزايد منذ 1930مما اضطر اىل تدخل احلكومة لرفع مستوى الطلب الكلى وهذا يعنى ضرورة تدخل الدولة فى النشاط االقتصادى لتوجيه املوارد لتحقيق التوظف الكامل وعدم امكانية جهاز الثمن التصدى وحده لذلك الوضع. - 11 ج .بالنسبة لتوازن النشاط االقتصادي : يرى الكالسيك أنه مادامت كل سلعة يف حالة توازن فإن االنتاج الكلي باعتباره جمموعة انتاجات جزئية يكونأيضا يف حالة توازن،فإذا كان هذا صحيحا يف حتليل التوازن اجلزئي فإن األمر خمتلف بالنسبة لتحليل التوازن العام .فدراسة التوازن العام توضح أن كل جزء من االقتصاد القومي له أثر ورد فعل هلذا األثر ينعكس على بقية األجزاء يف النظام ااقتصادي ،نظرا ألن هذه األجزاء متثل كال ال يتجزأ وبالتالي ال ميكن جتاهل أثرها املتبادل على بعضها. رفض كينز منطق الكالسيك يف هذا الصدد على أساس عدم إمكانية اعتبار الطلب على السلع االستهالكية مستقالبشكل تام عن الطلب على االستثمار . 2 .2بالنسبة للفروض اليت يقوم عليها التحليل الكالسيكي : قانون ساي: رفض كينز فكرة أن العرض خيلق الطلب اخلاص به ( قانون ساي) مستندا إلي أن الوضع العادي للنشاط االقتصادي ليسهو مستوي التوظف الكامل بل هو ما دون لذلك مل يعرتف بعدم احتمال حدوث عجز عام يف الطلب الفعال . نتيجة لعدم انكار كينز أهمية السوق ودور جهاز الثمن فإن النظريتان الكالسيكية والكينزية تتفقان يف حالة واحدة فقط هيحالة التوظف الكامل ولكنهما خيتلفان يف نفس الوقت يف األسباب اليت تؤدي إىل حالة التوظف الكامل. بالنسبة لتخفيض األجور: اخنفاض أجور العمال يف مجيع املشروعات يؤدي إىل ارتفاع معدل الربح ،وزيادة حجم العمال ،وهو نفس ما حيدثبالنسبة للمشروع الواحد عندما يقوم بتخفيض أجور عماله. رتبت النظرية الكالسيكية على تطبيق سياسة ختفيض األجور على مستوي قومي نفس ما يرتتب على تطبيق هذه السياسةعلى مستوى املشروع الواحد متناسية إن إخنفاض أجور عمال املشروع الواحد ال يؤدي إلي ختفيض الطلب الفعال بينما يؤدي التخفيض العام لألجور إلي اخنفاض هذا الطلب أي إىل اخنفاض القوة الشرائية وبالتالي اخنفاض اإلنتاج والتشغيل. 12 ثالثا :نقد النظرية التقليدية للعمالة: تري النظرية الكالسيكية أن سوق العمل تقوم على تعادل األجر احلقيقي واملشقة احلدية للعامل ،ولكن كينز يري أنالعالقة احلقيقية توجد بني كمية العمل ومعدل األجر النقدي. (الدخل النقدى :مقوم بالنقود حيصل به على السلع واخلدمات -الدخل احلقيقي :السلع واخلدمات نفسها بعد استبعاد أثر التضخم) وحيث أن معدالت األجور تكاد تكون ثابتة يف األجل القصري فإن منحين عرض العمل سيأخذ الشكل املستقيم فإذا كانعرض العمل ال نهائى املرونة يكون التوازن كالتاىل : ك د تعد مبثابة بطالة اختيارية بالنسبةللكالسيك ،على أساس أن العمال ال يقبلون أجر أقل من انتاجيتهم احلدية .لكن كينز يرى أن هذه بطالة اجبارية إذا أنها نشأت ليس بسبب رفض العمال قبول األجر األقل من إنتاجيتهم وإمنا نتيجة لعدم كفاية فرص العمل. تعريف العاطل عند كينز :هو ذلك الشخص القادر على العمل والباحث عنه ولكنه ال جيد هذا العمل ،ولقد تزايد أعدادالعاطلني وبلغ 15مليون يف عام ، 1932وال يعقل أن كل هذا العدد الضخم يرفض العمل عند مستوي األجر جملرد أنه أقل من انتاجيتهم احلدية ،فقد أثبتت التجارب أنهم يقبون األجر النقدي السائد مع ارتفاع تكاليف املعيشة. كذلك خيالف كينز الكالسيك بشأن إمكانية ختفيض األجور حلل مشكلة الكساد ،حيث رأى أن ذلك يؤدي إلي:- اخنفاض القوي الشرائية وبالتاىل اخنفاض الطلب ومن ثم زيادة البطالة. - اخنفاض األجور يؤدى اىل تغري منحي الطلب وبالتاىل لن يظل ثابتا أن معاجلة اال فراط يف اإلنتاج عن طريق ختفيض تكاليف الصناعة يتوقف على مدي أهمية األجور بالنسبة هليكلالتكاليف الكلية يف هذه الصناعة فاألجر ليس هو العامل الوحيد فى حتديد التكلفة. 13 يري كينز أنه من غري املنطقي أن تعاجل املشكلة على أساس ختفيض األجور ألن هذا يعنى تناسى وجود النقابات العماليةو التشريعات العمالية اليت حتدد حد أدنى لألجور وحد أقصى لساعات العمل. خداع النقود :يقصد به فشل الناس يف ادارك أن وحدة النقود تتمدد قيمتها كما تنكمش (سياسة النقد الرخيص) .بينمايقاوم العمال ختفيض األجر النقدي ،إال أنهم ال يقومون عمال باالمتناع عن العمل جملرد ارتفاع أمثان السلع ,فإذا كان االرتفاع الشديد يف تكاليف املعيشة خيلق نوعا من عدم الرضا فإن أثره ال يظهر سريعا ومشاكله تكون أقل خطورة من املشاكل اليت يسببها ختفيض األجور. كينز يرى أن حجم التوظف يتحدد بالطلب الفعال وليس جمرد املساومة على حتديد األجور بني العمال وأصحاباألعمال ،كما ان النظرية الكالسيكية أهملت البطالة اإلجبارية وهي أهم أنواع البطالة اليت تلعب دورا كبريا يف حتديد حجم التوظف. أثبتت الدراسات احلديثة أن هناك عوامل أخرى تؤثر يف حجم التوظف غري األجور مثل الطلب على النقود ،سعر الفائدة،توقعات أصحاب العمل عن األسعار املستقبلية ،وتوزيع الثورة ،وحجم املدخرات. رابعا :نقد النظرية الكالسيكية يف االدخار واالستثمار والفائدة: يري الكالسيك أن العامل الوحيد الذي حيقق التوازن بني االستثمار واالدخار هو سعر الفائدة ،وأهملوا التغريات فىمستوي الدخل ،وهو العامل األهم يف حتديد نقطة تعادل األدخار واالستثمار. يري الكالسيك أن هناك عالقة موجبة وقوية بني سعر الفائدة وحجم املدخرات ،بينما يري كينز أن العالقة بني تغري سعرالفائدة وحجم املدخرات عالقة ضعيفة أو منعدمة ،بل أنها قد تكون يف بعض األحيان عالقة عكسية فهناك عوامل أخرى غري احلصول على الفائدة تؤثر على حجم املدخرات مثل مستوي الدخل ،أو االدخار بدافع االحتياط. يعرتف كينز بتعادل االدخار واالستثمار كما يفعلالكالسيك ولكنه يعزي ذلك إىل التغريات اليت تطرأ على مستوى الدخل وليس على سعر الفائدة. 14 يتفق كينز مع الكالسيك يف أن سعر الفائدة يتحدد عند تالقي منحي الطلب على االستثمار ومنحنى اإلدخار ،إال أنالكالسيك أهملوا أثر التغريات يف االستثمار على الدخل وبالتالي على اإلدخار مبعنى أن منحين االستثمار ال ميكن أن ينتقل دون أن يؤثر انتقاله يف نفس الوقت على منحين اإلدخار. هبوط االستثمار يؤدي إىل هبوط الدخل ثم هبوط االدخار ،وهنا يظهر خطأ الكالسيط يف افرتاضهم أن منحنى الطلب علىاالستثمار ميكنه أن ينتقل دون أن يؤثر انتقاله يف نفس الوقت على منحنى االدخار ،وإذا انتقل منحنى االدخار فال ميكن توقع سعر الفائدة وما سيكون عليه حجم االدخار .وإلجياد منحنى االدخار الذي يواجه منحنى االستثمار اجلديد جيب حتديد سعر الفائدة بادخال حالة تفضيل السيولة وكمية النقود. اختلف مفهوم الفائدة عند كينز والكالسيك ،حيث يري كينز أن الفائدة هي جزاء عدم االكتناز أي جزاء التضحيةبالسيولة ،أما الكالسيك فريوا أن سعر الفائدة هو جزاء االنتظار. اختلفوا كذلك يف وظيفة النقود ،فالكالسيك يرونها وسيلة للتبادل فقط ،بينا كينز مل يعتربها فقط وسيلة للتبادل وامناللحصول على سعر الفائدة (االكتتاز) أو مستودع للقيمة (معاش ،ظروف طارئة). عوامل انهيار النظام احلر: وجد كينز أن املبادئ إلي قامت عليها النظرية الكالسكية قد أصابها االنهيار والضعف وأن الرأي العام أصبح مهيأ للعدول عنها إلي نظرية جديد وذلك لألسباب التالية : تدهور النشاط االقتصادى :حيث تزايدت معدالت البطالة ،وتغري دور احلكومة من جمرد الدفاع إىل ضرورة التدخل يفالنشاط االقتصادى. - حتول النظر إلي املنافسة الكاملة من مزايا إلي إضرار لكونها جمرد حالة افرتاضية وليس واقع والنظام السائد هو املنافسة االحتكارية واليت حتتاج إلي زيادة نفقات اإلعالن مما يؤدي إلي زيادة التكاليف. جهاز الثمن فقد فعاليته يف حتقيق التوازن يف النشاط االقتصادي ،وأصبح جمرد أداة تكافئ األفراد وفقاً لندرة املوارد اليتميلكونها. - ظهرت معارضة لسياسة السوق احلر ،واليت أصبحت تزود الطبقة الغنية بالسلع الكمالية اليت حيتاج إليها األغنياء، ويهمل السلع الضرورية اليت حتتاج إليها الطبقة الفقرية كالتعليم والصحة الرتفاع القوة الشرائية لألغنياء وضعفها بالنسبة للفقراء.. 15 ثانيا :التحليل الكلي الكينزي كينز قلب املنضدة على الكالسيك وقام بعرض نظريتهم ونقدها خصوصا أنها بنيت على قانون ساي لالسواق ،وجعلت العرضخيلق الطلب أي العرض متغري مستقل والطلب تابع له ،كما جعلت من النقود اداة للتبادل فقط دون ان يعرتف بها كأداة لالكتناز او خمزن للقيمة مما ارسى فكرة "حياد النقود" وما ادى اليه ذلك من استبعاد فكرة االكتناز ،واصبحت الفائدة مثن ًا لالدخار . كما ا فرتض الكالسيك ان العرض يتجه تلقائي ًا وبفعل حركة االجور اىل حتقيق وضع توازن التشغيل الكامل وبذلك فان فرضمرونة االجور هو فرض اساسى بني فروض النظرية الكالسيكية للتشغيل . كما خلص الكالسيك اىل استبعاد حدوث افراط فى االنتاج واىل اقرار التوازن االقتصادى تلقائي ًا بفعل القوى اخلفية للنظام ،وبالتاىل رفضوا التدخل احلكومى وانتهوا اىل ضرورة احلرية االقتصادية كأساس خلري ورفاهية االنسان . إىل ان جاء كينز وعكس كل هذا الكالم ،وذهب اىل امكانية حدوث التوازن فى ظل نظام احلرية االقتصادية عند مستوى اقلمن التشغيل الكامل حبيث تنعدم فيه املدخرات ويكون مستوى املعيشة تعيس ًا .وقدم النظرية املعروفة بالطلب الفعال فى كتابة " النظرية العامة فى التشغيل والفائدة والنقود " عام . 1936حيث رفض متاماً قانون ساى وعكسه وقال بان الطلب والطلب الفعال بالذات هو الذى حيدد مستوى التشغيل ومستوى االنتاج ومستوى الدخل القومى. .1مفهوم الطلب الفعال Effective Demand : هو ذلك اجلزء من الطلب الكلي املتوقع الذي حيقق أقصي ربح ممكن ميكن احلصول عليه نظري بيع منتجات حجم معني من التشغيل .أو هو احلصيلة النقدية اليت حتقق اكرب ربح ممكن واليت من املتوقع احلصول عليها ببيع منتجات حجم معني من التشغيل. وبالتالي فإن EDهو : حقيقة متوقعة تقابل الدخول املتوقعة والذي يعترب توقعة هو الباعث على اإلنتاج . أن الطلب الفعال هو الذي حيدد مستويات التشغيل واإلنتاج والدخل القومي وهو يشكل أساس النظرية الكنزية (نظريةالطلب الفعال) . يكتسب الطلب الفعال صفة املتغري املستقل عند كينز لتوقفه على ثالثة متغريات مستقلة أساسية هي:16 -3سعر الفائدة . -1امليل احلدي لالستهالك -2الكفاية احلدية لرأس املال د -ينقسم الطلب الفعال إلي قسمني كبريين : طلب مع أموال االستهالك طلب على أموال االستثمار . -2عوامل حتديد الطلب الفعال يتحدد مستوى الطلب الفعال وفقا لداليت العرض الكلي والطلب الكلي . 1العرض الكلي :هو جمموع املبالغ اليت جيب أن حيصل عليها أرباب األعمال كحصيلة من بيع إنتاج العمال عند هذا احلجم من العمالة .اى ان مثن العرض الكلي هو التكاليف الكلية يتحملها أرباب األعمال يف سبيل استخدام عدد من العمال وليكن (س) من العمل 1الطلب الكلي :هو ما يتوقع أرباب األعمال احلصول عليه من بيع ما أنتجه هؤالء العمال أي أنه ميثل املتحصالت املتوقعة عند كل حجم من أحجام التوظف. 1وضع التوازن يتحقق عند( و) عندما تكون املتحصالت املتوقعة بواسطة أرباب األعمال من استخدام عدد معني من العمال تعادل االيرادات الواجب احلصول عليها وال يكون ذلك بالضرورة عند مستوي التشغيل الكامل ،فالتشغيل الكامل حالة مثالية ال يوجد على أرض الواقع وهناك بطالة إجبارية وهي احلالة اليت يكون فيها العمال على استعداد للعمل باألجور النقدية السائدة وبالرغم من حبثهم عن عمل فإنهم ال جيدونه . 1منحين العرض الكلي :ـ 1هناك عالقة طردية بني مستوي التوظف ومثن العرض الكلي لذلك يرتفع منحين العرض الكلى من أسفل إلي أعلى جهة اليمني باحندار موجب . 1يتوقف شكل منحين العرض على نوعني العوامل :ـ 1أوال العوامل الفنية : 1وهو العوامل اليت تتعلق مبستوي الفن اإلنتاجي السائد ،وشكل دوال اإلنتاج واليت ميكن مبوجبها التوفيق بني عوامل اإلنتاج وأمكانية اإلحالل بينها ( قانون تناقص الغلة) 1ثانيا :العوامل االقتصادية : 17 1وهي العوامل اليت تتعلق بتحديد أمثان خدمات عوامل اإلنتاج أو العوامل اليت حتكم غلة احلجم . 1ومن ثم ختضع دالة العرض الكلي ملرحلتني : 1املرحلة األولي :مرحلة تناقص التكاليف ( حيث يزيد يف البداية مبعدل متناقص) 1املرحلة الثانية :مرحلة تزايد التكاليف (يزيد مبعدل متزايد حتى يصل اىل مستوى العمالة الكاملة ،حينئذ تصبح مرونة العرض الكلى =صفر) . 1ولقد افرتض كينز ثبات ظروف العرض وانصرف اىل البحث فى حمددات الطلب الكلى ،وليس معنى اهمال العرض الكلى انه غري مهم ،وامنا راى كينز انه لو وجدت بطالة فليس هناك معنى لزيادة االنتاج عن طريق زيادة الكفاية االنتاجية . 1منحنى الطلب الكلى : 1يرتفع من اسفل اىل اعلى جهة اليمني وبذلك خيتلف عن الطلب العادى الذى ينحدر من اعلى اىل اسفل . 1كما خيتلف عن الطلب العادى فى ان االخري يشري اىل العالقة بني الثمن والكمية املطلوبة وهى عالقة عكسية سالبة ،فى حني ان منحنى الطلب الكلى العالقة بني االنتاج الكلى ومثن هذا االنتاج وهى عالقة طردية . 1يعتمد الطلب الكلى على الظروف النفسية ( االذواق) حيث يبني مقدار النقود التى ميكن ان ينفقها اجملتمع على منتجات الصناعة عند املستويات املختلفة من االنتاج ،وهذه املبالغ هى نفسها متحصالت ارباب االعمال اذا نظرنا اليها من زاوية اخرى. 1مير الطلب الكلى مبرحلتني : 1املرحلة االوىل :يتزايد مبعدل متزايد ( نتيجة الندرة النسبية لبعض السلع واخلدمات فى املرحلة االوىل من االنتاج) 1املرحلة الثانية :يزيد مبعدل متناقص ( عندما يزيد عرض هذه السلع واخلدمات تقل ندرتها النسبية وبالتالي يؤدي ذلك إلي اخنفاض الثمن) . 1 الطلب الفعال يتحدد عند تالقي الطلب الكلي والعرض الكلي وهنا يتحدد احلجم الفعلى للعمالة. -3 1عناصر الطلب الفعال 18 1يتحقق املستوي التوازني للدخل القومي عندما يتعادل الطلب الكلي مع العرض الكلي ،وقد ركز كينز على فكرة الطلب الفعال وهو يشتمل على عنصرين أساسني هما : 1الطلب على أموال األستهالك ( دالة االستهالك) 1الطلب على أموال االستثمار ( دالة االستثمار). 1أوال :دالة االستهالك : 1متثل دالة االستهالك الركيزة األساسية لنظرية كينز يف حتديد املستوي التوازني للدخل القومي . 1قسم كينز العوامل املؤثرة يف االستهالك إلي نوعني : عوامل موضوعية 1كل العادات االستهالكية والتغري يف أذواق اللمستهلكني 1هيكل توزيع الدخل القومي بني األفراد 1مستوي االسعار 1حجم األصول والثروات اليت ميتلكها األفراد 1الدخل املتاح لالنفاق ( ي -ض ) 1التغريات فى السياسة املالية ـ التغري يف معدل الضريبة 1عوامل شخصية 1الكرم ،التبذير ـ البخل ،احلرص 1واالحيتاط للمستقبل أو املضاربه . 1ولكن أهم هذه العوامل كلها هي الدخل املتاح وهو عبارة عن الدخل الكلي مطروحا 1منه حجم الضرائب املباشرة ،والعالقة بني االستهالك الكلي وحجم الدخل املتاح 1عالقة طردية . 19 1دالة االستهالك عند كينز: 1س=أ+بيم 1س = االستهالك احلقيقي 1أ = االستهالك عندما يكون ( ي م ) = صفر أ > صفر 1ب = امليل احلدى لالستهالك ،وهو مقدار الزيادة فى االستهالك نتيجة لزيادة معينة فى حجم الدخل املتاح . 1ب= ▲س▲ /ىم > 1ب > صفر ( ب قيمة موجبة ثابتة) 1ى م= حجم الدخل املتاح = ى -ض 1عند (ب ) س= ى م اى ان االدخار = صفر 1الدخل املتاح يتوزع بني االستهالك واالدخار : 1ىم=س+خ خ= ى م – س 1االدخار هو اجلزء غري املنفق من الدخل على االستهالك . 1دالة االدخار : 1خ= -أ -1(+ب) ى م - 1أ هو املسحوب من مدخرات سابقة لتغطية حجم االستهالك +أ عندما يكون ى م= صفر . -1( 1ب) امليل احلدى لالدخار = ▲خ▲ /ى م وهو قيمة موجبة حيث: >1 1م ح خ > صفر 1مالحظات على هذا الشكل : + 1أ = -أ 1عندما تكون خ = صفر يكون س= ى 20 1م ح س ثابت الن دالة االستهالك خطية ،كما ان م ح خ ثابت الن دالة االدخار خطية ايض ًا . 1م م س +م م خ = 1حيث ان م م س= س /ي م ،م م خ= خ /ي م 1م ح س +م ح خ= 1 1يم=س+خ بالقسمة على ي م : 1ي م /ي م = س /ي م +خ /ي م =1 1م م س +م م خ 1اذا حدث تغيري فى ي م مقداره ▲ ى وبالتاىل فان : ▲ 1ي م = ▲س▲ +خ بالقسمة على ▲ ي م ▲ 1ي م ▲/ي م = ▲س ▲/ي م ▲+خ ▲/ي م =1 1م ح س +م ح خ 1 1ملحوظة : 1م م س يتناقص مع زيادة الدخل ،م م خ يتزايد مع زيادة الدخل 1ممس>محس 1س= أ +ب ي م وبقسمة طرفى املعادلة على ي م 1س /ي م = أ /ي م +ب ي م /ي م 1م م س = أ /ي م +ب اى ان : م م س = أ /ي م +م ح س 21