ةماعلا ةيعملجا ةدحتلما فيملأا A

advertisement
‫األميف املتحدة‬
‫‪A/HRC/27/60‬‬
‫اجلمعية العامة‬
‫‪Distr.: General‬‬
‫‪13 August 2014‬‬
‫‪Arabic‬‬
‫‪Original: English‬‬
‫جملس حقوق اإلنسان‬
‫الدورة السابعة والعشرون‬
‫البند ‪ 4‬من جدول األعمال‬
‫حاالت حقوق اإلنسان اليت تتطلب اهتمام اجمللس هبا‬
‫تقرير جلنة التحقيق الدولية املستقلة املعنية لاجلموورية العربية‬
‫السورية*‬
‫موجز‬
‫تثب ت النتتتا املعروضتتيف ه اتتلا الت‪،‬راتترا اًتتتنا ا ‪ 480‬م‪،‬ابلتتيف و ل لتتيف مُجع ت‬
‫ه الفرتة املمتدة بني ‪ 20‬كانون الثاين‪/‬اناار و‪ 15‬متوز‪/‬اوليت ‪2014‬ا لن تصتراا األرترا‬
‫املتحاربيف ه اجلمهورايف العربييف السورايف قد ًبب للمدنيني معاانة ال حد هلا‪.‬‬
‫ا‪،‬تتد واصتتل ال‪ ،‬توا اوموميتتيف ارتمتتاجم زتتازر وشت هتن اامتتا واًتتعيف النىتتا عل ت‬
‫امل تتدنينيا مرتمب تتيف بىرا‪ ،‬تتيف منهاي تتيف جت ترا يف ض تتد ا نس تتانييف تتمثت ت ه ال‪،‬تت ت العم تتد والتع تتلا‬
‫واالغتص تتاجم واالءتف تتا‪ .‬ال‪،‬ست تترل‪ .‬وارتمب ت ت ال‪ ،‬ت توا اوموميت تتيف انتهاك تتا جس تتيميف و‪،‬ت تتو‬
‫ا نستتان وجترا يف حتترجم تتمثت ه ال‪،‬تت العمتتد ولءتتل الراتتا ن والتعتتلا واالغتصتتاجم والعنت‬
‫اجلنسي وجتنيد األرفال واًتخدامهيف ه لعمال ال‪،‬تال واًتهدا املدنيني‪ .‬وجتاال ال‪،‬توا‬
‫اومومي تتيف اوماا تتيف اناص تتيف املمنوح تتيف للمجمل تتاه والع تتاملني ه ا تتالني الىت ت وا نس تتاين‪ .‬ول‬
‫ًت‪،‬و لعتدا كبتمة متن ال تحان املتدنيني و‬
‫ال‪،‬ص اجلول واملداعي العجملوا ي واملفتر‬
‫بث الرع ‪ .‬واًتخدم ال‪،‬وا اومومييف غاز الملورا واو ًالح غم مجملروع‪.‬‬
‫وارتمب ت اجلماع تتا املس تتلحيف غ تتم التابع تتيف للدول تتيفا امل تتلكورة ه ا تتلا الت‪،‬را تترا ز تتازر‬
‫وجترا يف حتترجم ال ت ال‪،‬ت ت العمتتد وا عتتداد ون مراعتتاة األصتتول ال‪،‬انونيتتيف الواجبتتيف والتعتتلا‬
‫__________‬
‫عميف مرا‪،‬ا الا الت‪،‬رار كما ور‬
‫* تم َّ‬
‫‪080914‬‬
‫‪050914‬‬
‫‪(A) GE.14-12192‬‬
‫‪‬‬
‫وابللغيف اليت قم هِّدم هبا ا‪،‬ط‪.‬‬
‫‪A/HRC/27/60‬‬
‫ولءتتل الراتتا نا وانتهاكتتا لل‪،‬تتانون التتدو ا نستتاين كا ءفتتا‪ .‬ال‪،‬ستترل واالغتصتتاجم والعنت‬
‫اجلنستتيا وجتنيتتد األرفتتال واًتتتخدامهيف ه األعمتتال ال‪،‬تاليتتيفا واهلاتتود عل ت األعيتتان ا ميتتيف‪.‬‬
‫واًتتتمهد العتتاملون ه ا تتالني الى ت وال تتداا والصتتحفيون‪ .‬وحاص تر اجلماعتتا املس تتلحيف‬
‫لحيتتا‪ .‬مدنيتتيف وقصتتفتها قصتتفا عجملتوا ياا وبثت ه بعتتيف اوتتاال الرعت ه صتتفو املتتدنيني‬
‫بتفام السيارا املفخخيف ه املنارق املدنييف‪ .‬وارتم لارا تنظييف الدوليف ا ًالمييف ه العترا‬
‫والجمل تتاد ظتنظ تتييف الدول تتيف ا ً تتالمييف جت ترا يف ض تتد ا نس تتانييف تتمثت ت ه التع تتلا وال‪،‬تت ت العم تتد‬
‫ولاعاال لءر كا ءفتا‪ .‬ال‪،‬سترل والتجملتراد ال‪،‬سترل ه رتار ااتود علت الستمان املتدنيني ه‬
‫حمااظيت حل والرقيف‪.‬‬
‫‪2‬‬
‫‪GE.14-12192‬‬
‫‪A/HRC/27/60‬‬
‫ا تون‬
‫الصفحيف‬
‫الف‪،‬ترا‬
‫لوال ‪-‬‬
‫م‪،‬دميف ‪.................................. ................................‬‬
‫لل ‪ -‬التحدن ‪......................... ................................‬‬
‫اب‪ - .‬املنهاييف ‪........................... ................................‬‬
‫‪6-1‬‬
‫‪3-2‬‬
‫‪6-4‬‬
‫‪4‬‬
‫‪4‬‬
‫‪4‬‬
‫اثنيا ‪-‬‬
‫اناميا النزاع ‪............................. ................................‬‬
‫لل ‪ -‬ال‪،‬وا اومومييف ‪................... ................................‬‬
‫اب‪ - .‬اجلماعا املسلحيف غم التابعيف للدوليف ‪.................................‬‬
‫‪19-7‬‬
‫‪12-10‬‬
‫‪19-13‬‬
‫‪5‬‬
‫‪5‬‬
‫‪6‬‬
‫اثلثا ‪-‬‬
‫االنتهاكا املرتمبيف ه معامليف املدنيني وامل‪،‬اتلني العاجزان عن ال‪،‬تال ‪..............‬‬
‫لل ‪ -‬ا ازر وغماا من لعمال ال‪،‬ت غم املجملروع ‪............................‬‬
‫اب‪ - .‬لءل الراا ن ‪....................... ................................‬‬
‫جييف ‪ -‬االءتفا‪ .‬ال‪،‬سرل ‪................... ................................‬‬
‫ال ‪ -‬التعلا و ًا‪.‬ة املعامليف ‪............. ................................‬‬
‫اا‪ - .‬العن اجلنسي واجلنساين ‪............................................‬‬
‫واو ‪ -‬انتهاكا ح‪،‬و الىف ‪............. ................................‬‬
‫‪97-20‬‬
‫‪38-20‬‬
‫‪44-39‬‬
‫‪51-45‬‬
‫‪74-52‬‬
‫‪83-75‬‬
‫‪97-84‬‬
‫‪7‬‬
‫‪7‬‬
‫‪11‬‬
‫‪13‬‬
‫‪14‬‬
‫‪18‬‬
‫‪19‬‬
‫رابعا ‪-‬‬
‫االنتهاكا املتعل‪،‬يف بتسيم األعمال ال‪،‬تالييف ‪....................................‬‬
‫لل ‪ -‬اهلاما غم املجملروعيف ‪............. ................................‬‬
‫اب‪ - .‬األشخاص واألعيان ا ميون عل وج التحداد ‪........................‬‬
‫جييف ‪ -‬اًتخداد األًلحيف غم املجملروعيف ‪......................................‬‬
‫ال ‪ -‬اورمت تتان مت تتن او‪،‬ت تتو االقتصت تتا ايف واالجتماعيت تتيف والث‪،‬اايت تتيف ومت تتن اوت تترن‬
‫األًاًييف ‪.......................... ................................‬‬
‫اا‪ - .‬التجملراد التعسفي وال‪،‬سرل ‪...........................................‬‬
‫‪135-98‬‬
‫‪108-98‬‬
‫‪114-109‬‬
‫‪118-115‬‬
‫‪23‬‬
‫‪23‬‬
‫‪26‬‬
‫‪27‬‬
‫‪130-119‬‬
‫‪135-131‬‬
‫‪28‬‬
‫‪30‬‬
‫ءامسا ‪-‬‬
‫االًتنتاجا والتوصيا ‪.................... ................................‬‬
‫لل ‪ -‬االًتنتاجا ‪...................... ................................‬‬
‫اب‪ - .‬التوصيا ‪......................... ................................‬‬
‫‪148-136‬‬
‫‪140-136‬‬
‫‪148-141‬‬
‫‪31‬‬
‫‪31‬‬
‫‪32‬‬
‫‪Annexes‬‬
‫‪35‬‬
‫‪Correspondence with the Government of the Syrian Arab Republic ...........................................‬‬
‫‪I.‬‬
‫‪39‬‬
‫‪Political context ............................................................................................................................‬‬
‫‪II.‬‬
‫‪41‬‬
‫‪Humanitarian context ...................................................................................................................‬‬
‫‪III.‬‬
‫‪42‬‬
‫‪Special mandate on massacres .....................................................................................................‬‬
‫‪IV.‬‬
‫‪53‬‬
‫‪Specially protected persons and objects .......................................................................................‬‬
‫‪V.‬‬
‫‪56‬‬
‫‪Map of the Syrian Arab Republic .................................................................................................‬‬
‫‪VI.‬‬
‫‪GE.14-12192‬‬
‫‪3‬‬
‫‪A/HRC/27/60‬‬
‫أوالا‪ -‬مقدمة‬
‫ظ‪1‬‬
‫‪ -1‬تعرض جلنيف التح‪،‬يق الدولييف املست‪،‬ليف املعنييف ابجلمهورايف العربييف الستورايف ه اتلا الت‪،‬راتر‬
‫اًتنتاجاهتا املبنييف علت ق‪،‬ي‪،‬تا لجرهتتا ه الفترتة متن ‪ 20‬كتانون الثاين‪/‬انتاار ‪ 15‬متوز‪/‬اوليت‬
‫‪ .2014‬وانبغي قرا‪.‬ة الا الت‪،‬رار م‪،‬رتان ابلت‪،‬ارار الساب‪،‬يف للانيفظ‪. 2‬‬
‫ألف‪ -‬التحدايت‬
‫‪-2‬‬
‫ما زال عدد السماح للانيف ابلوصول‬
‫اجلمهورايف العربييف السورايف اعيق ق‪،‬ي‪،‬اهتا‪.‬‬
‫‪ -3‬وتمراق هبلا الت‪،‬رار املراًال بني البعثيف الدا ميف للامهورايف العربييف السورايف واللانيف ظانظر‬
‫املراق األول ‪.‬‬
‫لاء‪ -‬املنوجية‬
‫‪ -4‬تستتتند منهايتتيف اللانتتيف املمارًتتا املتبعتتيف عتتا ة ه جلتتان التح‪،‬يتتق وه التح‪،‬ي‪،‬تتا‬
‫املتعلِّه‪،‬يف حب‪،‬و ا نسان‪ .‬وقد اعتمد اللانيف ه امل‪،‬اد األول عل الروان املباشرة‪.‬‬
‫‪ -5‬وتستتند املعلومتا التوار ة ه اتلا الت‪،‬راتر ‪ 480‬م‪،‬ابلتتيف لمجرات ه املنى‪،‬تيف وانىالقتتا‬
‫م تتن جنيت ت ‪ .‬ومن تتل لالول‪ ً/‬تتبتم ‪2011‬ا لج تتر اللان تتيف ‪ 3 126‬م‪،‬ابل تتيفا وُجعت ت الص تتور‬
‫وتستتايال الفيتتداو والصتتور الستتاتلييف والستتاال الىبيتتيف وم توا واث ‪،‬يتتيف لءتتر وحللتهتتا‪ .‬وا ت‬
‫التح‪،‬يتتق لا تتا الت‪،‬تتارار التوار ة متتن حمومتتا ومتتن مصتتا ر غتتم حموميتتيفا والدراًتتا التحليليتتيف‬
‫األكا ميييفا وت‪،‬ارار األميف املتحدة‪.‬‬
‫‪ -6‬وتمستوىف قاعدة ا ثبا عندما تمون لد اللانيف لًباجم مع‪،‬وليف لالعت‪،‬ا لن اوتوا‬
‫قد وقع عل النحو امللكور‪.‬‬
‫اثنيا‪ -‬ديناميات النزاع‬
‫‪ -7‬تواص ال‪،‬وا اومومييف واجلماعا املسلحيف غم التابعيف للدوليف قتاهلا الجملرس‪ .‬ورغيف لن‬
‫ُجيتتا األر ترا املتحاربتتيف حتح ت ه ق‪،‬يتتق مماً ت ه منتتارق أتلفتتيفا ال ابتتدو لل منهتتا قتتا را‬
‫عل ق‪،‬يق نصر عسمرل كام ‪.‬‬
‫__________‬
‫ظ‪ 1‬لع ا‪ .‬اللانيف ايف ابولو ًمجيو بينهمو ظالر يس ا وكاران كونينغ لبوزادا وايتي مونتاربورنا وكارال ا بونيت‪.‬‬
‫ظ‪ S-17/2/Add.1 2‬و‪ A/HRC/19/69‬و‪ A/HRC/21/50‬و‪ A/HRC/22/59‬و‪ A/HRC/23/58‬و‪A/HRC/24/46‬‬
‫و‪.A/HRC/25/65‬‬
‫‪4‬‬
‫‪GE.14-12192‬‬
‫‪A/HRC/27/60‬‬
‫‪ -8‬وقتتد زا النتزاع تع‪،‬يتتدا متتن جترا‪ .‬ظهتتور جبهتتا ال تعتتد وال قصت تجملتتارف ايهتتا عناصتتر‬
‫ااعلتتيف حمليتتيف و قليميتتيف أتلفتتيف‪ .‬وشتتهد الن تزاع اًتتت‪،‬ىااب نتياتتيف اًتتتمرار مجملتتاركيف م‪،‬تتاتلني متىتتراني‬
‫محجملدوا من ُجيا اجلها عل لًس را فييف و‪/‬لو ثنييف‪.‬‬
‫‪ -9‬ومل اعد أتثم اورجم م‪،‬تصرا عل األراضي السورايف‪ .‬ااًتتمرار تتداق امل‪،‬تاتلني األجانت ا‬
‫وحتاح اجلماعا املتىراتيفا واحتتداد التتوترا الىا فيتيفا والتنتااس علت املتوار مثت امليتا لو التنفط‬
‫لو الغتتازا وتزااتتد اجملاشتتيف وضتتا الالجئتتني االجتمتتاعي واالقتصتتا لا عوام ت لًتتهم ه اتستتاع‬
‫ا رة العن ا مما اؤثر ه السالد واالًت‪،‬رار علت الصتعيد ا قليمتي‪ .‬وقتد لصتبح أتارر اتستاع‬
‫رقعيف النزاع ملموًيف‪.‬‬
‫ألف‪ -‬القوات احلكومية‬
‫‪ -10‬ح‪ ،،‬ت ال‪ ،‬توا اوموميتتيفظ‪ 3‬ت‪،‬تتدما بىيئتتا ولمن ت اتتاد ه معظتتيف املنتتارق االً ترتاتياييف‪.‬‬
‫اف تتي ا ااظ تتا الر يس تتييفا تتا ايه تتا رات ت مجمل تتق وبت ت وحلت ت ا قلصت ت تل تتا ال‪،‬ت توا رقع تتيف‬
‫األراضي اليت تسيىر عليها املعارضتيف وقىعت ءىتو اتصتاالهتا‪ .‬غتم لن املواجهتا املباشترة متا‬
‫الدولتتيف ا ًتتالمييف ه الع ترا والجملتتاد ظتنظتتييف الدولتتيف ا ًتتالمييف ان رة وت‪،‬تصتتر ه معظمهتتا عل ت‬
‫غارا جوايف متفرقيف ه حمااظا الرقيف وحل و ار الزور‪.‬‬
‫‪ -11‬وتعتتزز قتتدرا ال‪ ،‬توا اومومي تيف إب ء تتال تعتتداال تنظيمي تتيف واً ترتاتياييف وتمتيمي تتيف‬
‫كبمة‪ .‬وتتزااد قدرة اوموميف عل حجملد ُجيا عناصر ال‪،‬توة العستمرايف ءتالل العمليتا اهلاوميتيف‬
‫ضد األادا ذا األولوايف‪ .‬وقد حتح اوموميف ه اوفتا علت املواقتا التيت تستيىر عليهتا ه‬
‫ا ااظتتا التتيت ال تستتتىيا ايهتتا شتتن اامتتا لو ال ترغ ت ه شتتنهاا مث ت ل ت و رعتتا‪ .‬وه‬
‫رتتار اً ترتاتيايتها الراميتتيف الستتيىرة عل ت الس تمانا جلتتا اومومتتيف اجلمتتا بتتني اوصتتار‬
‫ارض العجملرا من اتفاقا اهلدنتيف‬
‫الىوا األمد وال‪،‬ص اجلول واملداعي املمث ا مما ل‬
‫ال‪،‬سترايف ه ب ت و مجملتتق واملنتتارق الرافيتتيف ا يىتتيف هبم تا‪ .‬وغالبتتا متتا تع‪ ،‬ت اهلدنتتيف ال‪،‬س ترايفا التتيت‬
‫تجملتتم متتيف متتن متتا اً ترتاتياييف اوصتتار وال‪،‬ص ت التتيت تتبعهتتا اومومتتيفا اعت‪،‬تتاال ُجاعيتتيف‬
‫للرجال البالغني ًن ال‪،‬تالا اللان خيتفي كثم منهيف بعد ل‪.‬‬
‫‪ -12‬وم تتا زال ت اوموم تتيف تعتم تتد عل ت املس تتاعدة الت‪،‬ني تتيف والتدرابي تتيف واللوجس تتتييف ال تتيت ا‪ ،‬تتدمها‬
‫اولفتتا‪ .‬ان تارجيون‪ .‬وشتتهد ال‪ ،‬توا اوموميتتيف متتؤءرا ن‪،‬صتتا ه عتتد لارا اتتا امل‪،‬تتاتلني بس تب‬
‫ت‪،‬لي قدرهتا عل نجملر ال‪،‬وا عل‬
‫عو ة امليليجمليا العراقييف ال‪،‬تال ه العرا ا مما ل‬
‫جبها متعد ة ه آن واحد‪.‬‬
‫__________‬
‫ظ‪ 3‬تجملتتم لال‪ ،‬توا اوموميتتيفلا متتا مل امجملتتر غتتم ذلتتاا ال‪ ،‬توا املستتلحيف الستتورايف وق توا املختتابرا وامليليجملتتيا‬
‫األجنبييف وا لييف املرتبىيف هباا ا ايها حزجم هللا والجملبيحيف واللاان الجملعبييف‪/‬قوا الدااع الورا‪.‬‬
‫‪GE.14-12192‬‬
‫‪5‬‬
‫‪A/HRC/27/60‬‬
‫لاء‪ -‬اجلماعات املسلحة غري التابعة للدولة‬
‫‪ -1‬اجلماعات املسلحة املناهضة للحكومة‬
‫‪ -13‬اتح اجلماعا املسلحيف جبهتا متعتد ة ه آن واحتد و ءلت ه قتتال متا ال‪،‬توا‬
‫اومومييف وما تنظييف الدوليف ا ًالمييف وايما بينها‪ .‬وبسب اات‪،‬اراا ال‪،‬درا ال‪،‬تالييف الالزميفا‬
‫اجملل ال اجلماعا ه ره ت‪،‬دد ءصومها ه املنارق اليت كان ه السابق جتز‪.‬ا متن معاقلهتا‬
‫الر يستتييف ه حمااظتتا را ت مجملتتق وشتتر حل ت و اتتر التتزور‪ .‬وقتتد لضتتعفها االقتتتتال التتداءلي‬
‫اانجملق عنها عد كبتم متن األاترا لاللتحتا بتنظتييف الدولتيف ا ًتالمييف التلل اتميتز بتفتو قدراتت‬
‫املالييف والعملياتييف‪.‬‬
‫‪ -14‬ولكد النااحا العسمرايف ه حمااظيت رعا و ل قتدرة بعتيف اجلماعتا املستلحيف‬
‫علت منتتا اومومتتيف متتن اًتتتعا ة الستتيىرة الماملتتيف عل ت األراضتي‪ .‬وه معظتتيف تلتتا االنتصتتارا ا‬
‫ِّ‬
‫منست‪،‬يف‬
‫واصل اجلماعا املسلحيف املوصوايف ابالعتدال عملها ه رار غر عمليا أصصيفا ه‬
‫تنسي‪،‬ا وثي‪،‬ا ما ُجاعا متىرايف منها جبهيف النصرة التابعيف لتنظييف ال‪،‬اعدة‪.‬‬
‫‪ -15‬ومل استىا املتمر ون زن ة اعالييف عملياهتيف بسب االن‪،‬ساما وانصوما ايما بينهيف‪.‬‬
‫ورغيف مبا را متعد ة عا ة اهليمليفا مل اتممنتوا متن االنتدمام ضتمن ايمت وقيتا ة متماًتمني‬
‫وذلت تتا بست تتب االءتالات تتا األاداولوجيت تتيف والسياًت تتييف وال‪،‬بليت تتيف والجملخصت تتييف‪ .‬ومل تت تتنا جهت تتو‬
‫ال تتداعمني ان تتارجيني لتعزا تتز م تتا اع تتر ابً تتيف لاملعارض تتيف املس تتلحيف املعتدل تتيف ال تتيت ء تتا لارا ا تتا‬
‫للتمحي ل ه هنا‪ .‬ايمنيف اجلماعا املسلحيف املتىرايف‪.‬‬
‫‪ -2‬الدولة اإلسالمية يف العراق والشام‬
‫‪ -16‬عزز املماً اليت لحرزاا تنظييف الدوليف ا ًالمييف مؤءرا ه العرا قدرات العستمرايفا‬
‫مما لثر أتثما شدادا ه ميزان ال‪،‬و اء اجلمهورايف العربييف السورايفا ما ن ونفسيا‪ .‬وعتزز اتل‬
‫اجلماع تتيفا بف ت ت حس تتن تنظيمه تتا وق تتوة متواله تتاا نتيا تتيف االً تتتيال‪ .‬علت ت مت توار وعلت ت مع تتدا‬
‫عستمرايف ضتخميف ه العترا ا ًتيىرهتا علت منتارق شاًتعيف ه ا ااظتتا الجملتمالييف والجملتترقييفا وال‬
‫ًيما حمااظيف ار الزور الغنييف ابلنفط‪ .‬وما اتئ تنظييف الدوليف ا ًالمييف ا‪،‬ات اجلماعتا املستلحيف‬
‫املناا تتيف للحمومتتيفا تتا ايهتتا جبهتتيف النصتترة واجلماعتتا املستتلحيف المر اتتيف وكتتللاا ولمتتن ب‪،‬تتدر‬
‫لق ا ال‪،‬وا اومومييف‪.‬‬
‫‪ -17‬واب ضاايف جلجم م‪،‬اتلني لجان لكثر ءت ة ولشتد قفيتزا متن الناحيتيف األاداولوجيتيف‬
‫بعد ا عالن عن قاميف ءالايف ًالمييفا ضتيف التنظتييف صتفوا عتد ا متزااتدا متن الستورانيا وال‬
‫ًيما ثر تجملمي قالفا ما ال‪،‬با ا لييف ه حمااظا الرقتيف واوستميف و اتر التزور‪ .‬وبغيتيف كتب‬
‫السخط الجملع عل لًاليب ال‪،‬اًييف ه اوميفا اعتمد تنظييف الدوليف ا ًالمييف اًترتاتياييف قا متيف‬
‫‪6‬‬
‫‪GE.14-12192‬‬
‫‪A/HRC/27/60‬‬
‫عل ارض النظاد من ءالل اجلما بني املعاملتيف الوحجملتييف وت‪،‬تد انتدما األًاًتييفا تا اجملتم‬
‫تثبي األمن وتوام ارص العم ‪.‬‬
‫‪ -3‬اجلماعات املسلحة الكردية‬
‫‪ -18‬واصل وحدا اوماايف الجملتعبييف المر اتيف تعزاتز ًتيىرهتا علت املنتارق المر اتيف اناضتعيف‬
‫للتنظتييف التلا حبمتيف األمتتر الواقتا ه الجملتمالا واتتي عفتران وعتني العتترجم واجلزاترة‪ .‬وحتحت اتتل‬
‫الوحتتدا ه صتتد اامتتا تنظتتييف الدولتتيف ا ًتتالمييف عل ت األراضتتي الواقعتتيف ق ت ًتتيىرهتا عل ت‬
‫رول اودو ما العرا وتركيا‪.‬‬
‫‪ -19‬وقد لمبلغ عن جتد العن ه عني العرجم ظحل بعتد لن شتن تنظتييف الدولتيف ا ًتالمييف‬
‫ااوما ابًتخداد لًلحيف متىتورة اًتتو عليهتا ه العترا ‪ .‬وور لنبتا‪ .‬عتن انتدالع اشتتباكا‬
‫متفرقتتيف بتتني وحتتدا اومااتتيف الجملتتعبييف المر اتتيف وق توا التتدااع التتورا ا ليتتيف ه متتدنييت ال‪،‬امجملتتلي‬
‫واوسميف‪.‬‬
‫اثلثا‪ -‬االنتواكات املرتكبة يف معاملة املدنيني واملقاتلني العاجزين عن القتال‬
‫ألف‪ -‬اجملازر وغريها من أعمال القتل غري املشروع‬
‫ظ‪4‬‬
‫‪ -1‬القوات احلكومية‬
‫‪ -20‬ل‪،‬د تزااد الت‪،‬ارار املتعل‪،‬يف بوقوع وايا لثنا‪ .‬االحتااز ه مراكز االحتااز اوموميتيف‬
‫ه مجملت تتق‪ .‬وه معظ ت تتيف األح ت توالا مل تع ت تترت اوموم ت تتيف ةغلبي ت تتيف ح ت تتاال االحتا ت تتاز والوا ت تاة ه‬
‫الساونا ب ن األقارجم اتل‪،‬ون املعلوما من حمتازان ًاب‪،‬ني لو من مسؤولني ل‪،‬ا‪ .‬الرشوة‪.‬‬
‫‪ -21‬وتتتوه حمتاتتزون متتن ج ترا‪ .‬صتتااب تعرض توا هلتتا لثنتتا‪ .‬التعتتلا ‪ .‬وتتتوه آءتترون بستتب‬
‫ن‪ ،‬الغلا‪ .‬والرعاايف الىبييف‪ .‬غم لن لمًرا كثمة محرمت متن اوصتول علت معلومتا عتن ظترو‬
‫وااة لقارهبا‪ .‬وغالبا ما لمء األًر اليت تل‪ ،‬معلوما رمييف بوااة ا تاز بستب لزمتيف قلبيتيف‪.‬‬
‫وقتتال والتتد لمعلتتيف بواتتاة ابن ت البتتالغ متتن العمتتر ‪ 28‬عامتتا لابتتدو لن اجلميتتا اصتتاجم ةزمتتيف قلبيتتيف ه‬
‫ًورن حاليالا مما ادل عل انتجملار ممارًيف السلىا السورايف املتمثليف ه ءفا‪ً .‬ب الوااة‪.‬‬
‫‪ -22‬وور ت‪،‬تتارار متعتتد ة عتتن وقتتوع وايتتا لثنتتا‪ .‬االحتاتتاز ه مراتتق االحتاتتاز ه مىتتار‬
‫املزة وارعي األمن العسمرل ‪ 215‬و‪ 235‬وًان صيدانن‪ .‬وًتا طتط اتمثت ه توجيت األًتر‬
‫حنو الجملترريف العستمرايف ه ال‪،‬تابون ىل مجملتف تجملتران العستمرل‪ .‬وه معظتيف اوتاال ا ال تمعتا‬
‫__________‬
‫ظ‪ 4‬انظر لا ا املراق الرابا‪.‬‬
‫‪GE.14-12192‬‬
‫‪7‬‬
‫‪A/HRC/27/60‬‬
‫جثث األموا‬
‫ال املعلوما‬
‫ذواهيفا ب تفيد الت‪،‬ارار ةن معظمهتيف امتدان ه م‪،‬ت ة حتهتا‪ .‬وال ميمتن أتكيتد‬
‫ون الوصول البلد‪.‬‬
‫‪ -23‬وه كانون الثاين‪/‬اناارا لبلغ الجملرريف العسمرايف ه ال‪،‬ابون حد األًر ةن قرابتا متن‬
‫ووجهت األًتترة‬
‫لقراب هتتاا كتتان حمتاتزا واءتمفتتي ه عتتاد ‪2011‬ا قتتد تتتوه متتن جترا‪ .‬لزمتتيف قلبيتتيف‪ .‬م‬
‫حنو مجملف تجملران العسمرل للحصول عل شها ة واات ا غم لهنا مل تتممن متن اًترت ا جثتت ‪.‬‬
‫وه آذار‪/‬مارسا توجه لًرة م‪،‬ر الجملرريف العسمرايف ه ال‪،‬ابون تلتتمس متمينهتا متن ممارًتيف‬
‫ح‪،‬ها ه زنرة قرا هلا احتماز ه تجملتران الثتاين‪/‬نوام ‪ .2011‬ورملت متن األًترة التوجت‬
‫مجملف تجملران العسمرل حيث تل‪ ،‬واث ق تفيد ةن قرابها كان حمتازا ه ًان صيدانن وةن‬
‫ت ت تتوه بس ت تتب نوب ت تتيف قلبي ت تتيف ه آجم‪/‬لغس ت تتىس ‪ .2013‬ومل تمتع ت تتد جث ت تتيف املت ت تتوىف ذوا ت ت ‪ .‬وه ‪9‬‬
‫لنر‪/‬مااوا لمل‪،‬تي ال‪،‬تبيف علت مم ِّستن كتان اتاول العبتور لبنتان‪ .‬وبعتد لربعتيف لندا تل‪،‬ت زوجتت‬
‫اتصتتاال متتن الستتلىا البلداتتيف ه مجملتتق خت اتتا اي ت ةن إبمماهنتتا تستلهيف جثتتيف زوجهتتا متتن مجملتتف‬
‫املجملتتف متتن شتتدة انتتو ‪ .‬وقتتدم مجملتتا عستتمرايف‬
‫تجمل تران العستتمرلا لمنهتتا مل تتتلا‬
‫لءر ا وال ًيما مجملف املزة العسمرلا املعرو لا ا ابًيف املجملف رقتيف ‪601‬ا شتها ا واتاة‬
‫األًر‪.‬‬
‫‪ -24‬وه منتص عاد ‪2013‬ا لل‪،‬ي ال‪،‬بيف عل ات ابلتغ متن العمتر ‪ 12‬عامتا ه مجملتق‬
‫لن الفت‬
‫ثر قدث قراب ا واو ع و ه ُجاعيف مستلحيف‪ .‬واًتتعان األًترة حتاد ءلمت‬
‫كتتان حمتا تزا ه اتترع األمتتن العستتمرل ‪ .235‬ولتتد حالتتيف ال‪ ،‬تتييف ا ممتتيفا لبلتتغ ال‪،‬اضتتي‬
‫األًرة ةن الف موجو ه مجملف ءاص‪ .‬ولمء األًرة عند وصوهلا املجملف ةن ابنها قد‬
‫توه‪ .‬وقد ظهتر علت جستد عالمتا تتدل علت تعرضت لتعتلا شتدادا تا ه ذلتا الصتعق‬
‫ابلمهراب‪..‬‬
‫‪ -25‬ولبلتتغ حمتاتتزون ًتتاب‪،‬ون لً ترا لءتتر بواتتاة لقارهبتتا‪ .‬ومل اصتتدر لل اع ترتا رمتتي بتلتتا‬
‫ذواهتتيفا ااًتتتحال التاكتتد متتن حتتدو الوايتتا ‪.‬‬
‫الوايتتا ومل تمتعتتد لل جثتتيف متتن جثتتث املتتوت‬
‫وور لا ت تتا ت‪ ،‬ت تتارار متع ت تتد ة ع ت تتن ح ت تتاال وا ت تتاة لثن ت تتا‪ .‬االحتا ت تتاز ه مجمل ت تتق ه الف ت تترتة ب ت تتني‬
‫آذار‪/‬مارس ‪ 2011‬وكانون األول‪ /‬اسم ‪.2013‬‬
‫‪ -26‬ولمجرل اًتعراض لو وقلي ر شرعي ملا زموع ‪ 26 948‬صتورة امتدع الت‪،‬ارهتا‬
‫ه الفرتة املمتدة بني عامي ‪ 2011‬و‪ 2013‬ه مرااق االحتااز اومومييف‪ .‬وت يف اتل الصتور‬
‫صتتورا ءاصتتيف لفتتا ق تتان وحمتا تزان متتتواني تظهتتر علتتيهيف عالمتتا التعتتلا وًتتو‪ .‬التغلاتتيف‬
‫اوا ‪ .‬وتدعيف بعيف العناصر ‪ -‬مث املوقا ا د ه بعيف الصور ابعتبار املجملتف العستمرل رقتيف‬
‫‪ 601‬ه مجملتتقا ولًتتالي التعتتلا وظتترو االحتاتتاز ‪ -‬متتا ءلص ت لي ت اللانتتيف منتتل اتترتة‬
‫روالتتيف م تن اًتتتنتاجا بجملتتان التعتتلا املنهاتتي وواتتاة ا تا تزان‪ .‬وال ت تزال التح‪،‬ي‪،‬تتا جاراتتيفا‬
‫حد بعيد عل قداد املزاد من البياان الوصفييف‪.‬‬
‫وتعتمد النتا‬
‫‪8‬‬
‫‪GE.14-12192‬‬
‫‪A/HRC/27/60‬‬
‫‪ -27‬وقد لرل‪ ،‬ال‪،‬وا اومومييف اليت تىو منى‪،‬يف الغوريف الجملرقييف ا اصرة ظرا مجملتق‬
‫النار عل املدنيني التلان اتاولون مغا رهتتا وقتلتتهيف‪ .‬وه آذار‪/‬متارسا عمتد متدنيونا متنهيف نستا‪.‬‬
‫ولرفتتالا مغتتا رة اواتتر األًتتو واتتيف املتتون رااتتيف بي تتا‪ .‬بعتتد لن مع توا لن الىراتتق مفتتتوح‪.‬‬
‫وعندما لصبحوا عل بعد ‪ 500‬مرت متن ن‪،‬ىتيف تفتتيك حموميتيفا لرلتق قنتاص النتار علتيهيف وقتت‬
‫امترلةا ااضتتىر انءتترون الرتاجتتا‪ .‬وه نيستتان‪/‬لبرا ا لمرل‪ ،‬ت النتتار عل ت ا ت ابلتتغ متتن العمتتر‬
‫‪ 14‬عاما كان ااول مغا رة الغوريف الجملرقييف حبثا عن الغلا‪.‬ا وقمت عند ن‪،‬ىيف تفتيك املخييف‪.‬‬
‫‪ -28‬وارتمب ال‪،‬وا اومومييف لعمال قتت غتم مجملتروع ه رتار ااتود واًتا النىتا علت‬
‫الستتمان املتتدنيني‪ .‬وال ت اهلامتتا قصتتفا واًتتا النىتتا للمنتتارق املدنيتتيف واًتتتهدا املتتدنيني‬
‫إبل‪ ،‬تتا‪ .‬ال‪ ،‬تتبيف عل تتيهيف واحتا تتازايف و ءف تتا هيف عل ت ت لً تتاس ارتب تتارهيف ابملعارض تتني للحموم تتيف لو‬
‫االشتبا ه ارتبتارهيف ابملعارضتني‪ .‬واتدل تنستيق املؤًستا اوموميتيف ومجملتاركتها النجملتىيف ه اتلا‬
‫الصتتد علت لن اهلامتتا نمفتتل ه رتتار ًياًتتيف مؤًستتييف‪ .‬وكانت لعمتتال ال‪،‬تت غتتم املجملتتروع‬
‫اتتل جتتز‪.‬ا متتن تلتتا اهلامتتا ا واتتي تجملتتم جترا يف ضتتد ا نستتانييف‪ .‬وارتمبت ال‪،‬توا اوموميتتيف‬
‫لا ا جرمييف اورجم املتمثليف ه ال‪،‬ت العمد وحرمان األشخاص تعسفا من اوياة‪.‬‬
‫‪ -2‬اجلماعات املسلحة غري التابعة للدولة‬
‫(أ) اجلماعات املسلحة املناهضة للحكومة‬
‫‪ -29‬قتل اجلبهيف ا ًالمييفا ه املتاعييف ظ رعا ا عدة رجتال اشتتمب ه تعتاوهنيف متا اومومتيف‪.‬‬
‫وعثر عل جثت ه وق الحق من اليود نفست وعلت‬
‫وه آذار‪/‬مارسا اءتمى رج من منزل ا م‬
‫صدر آاثر رلق انرل‪ .‬وه ‪ 20‬لنر‪/‬مااوا احتاز اجلبهيف ا ًالمييف رجال آءتر بتهمتيف السترقيف‬
‫وعثر عل جثيف الرج بعد لربعيف لند وعل صدر آاثر رلتق انرل‪.‬‬
‫من م‪،‬ات من كتيبيف المموف‪ .‬م‬
‫وءالل اهلاتود علت كست ظالالذقيتيف ا قتلت اجلماعتا املستلحيفا تا ايهتا جبهتيف النصترةا عنتد‬
‫ءوهلتتا البلتتدةا متتدنيَّني عل ت األق ت ‪ .‬وه ‪ 22‬آذار‪/‬متتارسا لرل‪ ،‬ت تلتتا اجلماعتتا اء ت‬
‫كس ت الن تار عل ت رج ت ه الثالث تتيف والعجمل تران م تتن عم تتر وقتلت ت ‪ .‬وارتمب ت اجلماع تتا املس تتلحيف‬
‫املناا يف للحموميف ةعماهلا تلا جرمييف اورجم املتمثليف ه ال‪،‬ت العمد‪.‬‬
‫(ب) الدولة اإلسالمية يف العراق والشام‬
‫‪ -30‬لصبح عمليا ا عداد ه الساحا العامتيف مجملتهدا معتتا ا لند اجلمعتيف ه الرقتيف وه‬
‫منتتارق حمااظتتيف حلت اناضتتعيف لستتيىرة تنظتتييف الدولتتيف ا ًتتالمييف‪ .‬وامعلتتيف التنظتتييف الستتمان مستتب‪،‬ا‬
‫بتلا العمليا واجملاعهيف علت او تور‪ .‬وه بعتيف اوتاال ا يت التنظتييف املتارة علت او تور‪.‬‬
‫وقد ح ر لرفال عمليتا ا عتداد التيت تم َّنفتل ب‪،‬ىتا الترلس لو رتال النتار ه الترلس متن مستاايف‬
‫قرابيف‪ .‬واعلن م‪،‬اتلو التنظييف عن جرا يف ال حان قب عدامهيف‪ .‬وتمعرض اجلثث عل املتأ مصتلوبيف‬
‫ثالثيف لندا لتمون بللا قلارا للسمان ا ليني‪.‬‬
‫ه الغال ملدة تص‬
‫‪GE.14-12192‬‬
‫‪9‬‬
‫‪A/HRC/27/60‬‬
‫‪ -31‬وامتهيف ال حان عا ة ابالنتما‪ُ .‬جاعا مسلحيف لءر ا لو ابنتهتاف ال‪،‬تانون اجلنتا ي‬
‫لتنظتييف الدولتيف ا ًتتالمييف‪ .‬وتوجتد لا تا لمثلتتيف علت عتداد رجتتال متهمتني ابنتمتا هيف اال تتتال‬
‫الورا السورلا لو ابلتاسس لصا ح اوموميف‪ .‬ومعظيف متن لمعتدموا رجتال ابلغتون‪ .‬ولعتدد تنظتييف‬
‫الدولتتيف ا ًتتالمييف لا تتا عتتدة اتيتتان ت ترتاوح لعمتتارايف بتتني ‪ 15‬و‪ 17‬عامتتاا تفيتتد التتروان ةهنتتيف‬
‫كتتانوا لع تا‪ .‬ه ُجاعتتا مستتلحيف لءتتر ‪ .‬وه متوز‪/‬اولي ت ا رجتتيف حجملتتد متتن النتتاس امترلتني ح ت‬
‫املو إباعاز من تنظييف الدوليف ا ًالمييف ه موقعني أتلفني ه حمااظيف الرقيف‪.‬‬
‫‪ -32‬وه مدانيف الرقيف تمنفَّل عمليا ا عداد عا ة ه ًاحيف النعييف و وار الستاعيف‪ .‬وقتد موث‪،‬ت‬
‫عجمل ترا متتن عمليتتا ا عتتداد‪ .‬وه لواءتتر نيستتان‪/‬لبرا ا لعتتدد تنظتتييف الدولتتيف ا ًتتالمييف ًتتبعيف‬
‫لشتتخاصا ت‪،‬ت لعمتتار مخستتيف متتنهيف عتتن ‪ 18‬عامتتاا ه ًتتاحيف النعتتييفا ألهنتتيف لع تتا‪ .‬ه ُجاعتتا‬
‫مستتلحيف‪ .‬و معرض ت ث تتال جثتتث مص تتلوبيف ريلتتيف ثالث تتيف لند‪ .‬وه اليتتود نفس ت ا لمعتتدد رج تتالن ه‬
‫الىب‪،‬يف والسلوف ظالرقيف ‪ .‬وه ‪ 22‬آذار‪/‬مارسا لرلتق لاترا التنظتييف ه الىب‪،‬تيف النتار علت رجت ه‬
‫وعرض جثت املصلوبيف ريليف اومني‪.‬‬
‫رلً م‬
‫‪ -33‬وملتتا بستتط تنظتتييف الدولتتيف ا ًتتالمييف ًتتيىرت علت منتتارق ه شتتر حمااظتتيف حلت ا لعتتدد‬
‫لم تتاد امل تتأ لشخاص تتا ه من تتب والب تتاجم وجت ترابلس‪ .‬وه من تتب ا اتخ تتل التنظ تتييف م تتن ً تتاحيف ل تتركن‬
‫السيارا مماان لإلعتداد‪ .‬وتمنفتل معظتيف عمليتا ا عتداد ب‪،‬ىتا الترلس‪ .‬افتي شتبا ‪/‬ا اارا قمىتا‬
‫رلس ا ت ابلتتغ متتن العمتتر ‪ 15‬عامتتا بتهمتتيف االغتصتتاجم عل ت متتا ابتتدو‪ .‬وح تتر عمليتتيف ا عتتداد‬
‫لرفال لا ا‪ .‬واعت‪،‬د عتد متن املستتاوبني لنت لمعتدد ألنت كتان ع توا ه ُجاعتيف مستلحيف لءتر ‪.‬‬
‫وقتتد تمركت جثتت علت األرض ملتتدة اتتومني‪ .‬وه نيستتان‪/‬لبرا ا قىتتا م‪،‬تتاتلو التنظتتييف رلًتتي رجلتتني‬
‫وعرض جثتامها مصلوبتني ريليف اومني‪.‬‬
‫م‬
‫‪ -34‬وه نيسان‪/‬لبرا ا قىا التنظييف رلًتي رجلتني ه البزاعتيفا ءتارم منى‪،‬تيف البتاجم‪ .‬واحتجملتد‬
‫مئتتا األشتتخاصا متتنهيف لرفتتالا ملجملتتاادة عمليتتيت ا عتتداد‪ .‬ومل تتتتيف عمليتتيف ا عتتداد األو كمتتا‬
‫انبغتتي ذ مل تمتتن الستتمني حتتا ة تتا امفتتي‪ .‬وه شتتبا ‪/‬ا اارا قىتتا التنظتتييف ه ج ترابلس ر وس‬
‫ثالث تتيف م‪ ،‬تتاتلني لً تتر انتم تتون ُجاع تتيف مس تتلحيف لء تتر ا ابل تتغ لح تتدايف م تتن العم تتر ‪ 17‬عام تتا‪.‬‬
‫وعل‪ ،‬ر وًهيف عل ق بان ريليف لند عدة بعد عدامهيف‪.‬‬
‫م‬
‫‪ -35‬وقمتت ت لش تتخاص لثن تتا‪ .‬وج تتو ايف را تتن االحتا تتاز ل تتد تنظ تتييف الدول تتيف ا ً تتالمييف‪ .‬اف تتي‬
‫ش ت تتبا ‪/‬ا اارا قمتت ت ت رجت ت ت رمي ت تتا ابلرص ت تتاص ه ً ت تتان جت ت ترابلس بتهم ت تتيف اءتى ت تتا رفت ت ت ‪ .‬وه‬
‫آذار‪/‬متتارسا احتاتتز التنظتتييف رجتتال ه ج ترابلس لالشتتتبا ه انتما ت ُجاعتتيف مستتلحيف لءتتر ‪.‬‬
‫وبعد ثالثيف لندا اًتمدعي لًرت ألءل جثت ‪.‬‬
‫ال‪،‬تانون التداا‪ .‬ا‪،‬تد قتال‬
‫‪ -36‬وا ر تنظتييف الدولتيف ا ًتالمييف عمليتا ا عتداد ابالًتتنا‬
‫مستتتاوبون ن ا تاتزان ه ًتتاون التنظتتييف ال ميمتتنهيف االتصتتال حتتاد وال ممينحتتون لل حتتق متتن‬
‫او‪،‬و املتعل‪،‬يف ابتباع ا جرا‪.‬ا ال‪،‬انونييف الواجبيف اليت ت‪،‬ت يها ا اكميف العا ليف‪ .‬ويترل التح‪،‬يتق‬
‫‪10‬‬
‫‪GE.14-12192‬‬
‫‪A/HRC/27/60‬‬
‫ه عم ت ا تتاكيف الجملتترعييف التتيت لنجملتتااا التنظتتييفا و تتيف لًتتباجم مع‪،‬ولتتيف لالعت‪،‬تتا لن تنظتتييف الدولتتيف‬
‫ا ًالمييف قد ارتم جرمييف اورجم املتمثليف ه ا عداد ون مراعاة األصول ال‪،‬انونييف الواجبيف‪.‬‬
‫‪ -37‬ومن ءالل عرض اجلثث عل املأ وعدد تمرميها ابلدان وا‪،‬ا للجملعا ر الدانييف للمتتوىفا‬
‫امون تنظييف الدوليف ا ًالمييف قد انتها ال‪،‬انون التدو ا نستاين العتره‪ .‬وانفتل التنظتييف عمليتا‬
‫ا عداد عل املأ لبث الرع بني السمان وضمان رضوءهيف‪.‬‬
‫‪ -38‬وارتم تنظييف الدوليف ا ًالمييف لعمال عن ضد السمان املدنيني اناضتعني لستيىرت‬
‫ه حمتتااظيت الرقتتيف وشتتر حلت ‪ .‬واجملتتم ذلتتا اًتتتمرارا ‪ -‬وامتتتدا ا جغراايتتا ‪ -‬للهاتتود املنهاتتي‬
‫والواً تتا النى تتا عل ت الس تتمان امل تتدنيني ال تتلل مح تتد ه الوثي‪ ،‬تتيف ‪ .A/HRC/25/65‬واعم تتد تنظ تتييف‬
‫الدوليف ا ًالمييفا واو ُجاعيف منظميفا توجي لعمال العن تلا وتنظيمهتا ضتد املتدنينيا ممتا‬
‫ادل عل وجو ًياًيف منظميف ه الا الصد ‪ .‬وابتدو لن معظتيف ال تحان م‪،‬تاتلون عتاجزون عتن‬
‫ال‪،‬تتتالا وتجملتتم لعمتتال ال‪،‬تت غتتم املجملتتروع ه حمااظتتيف الرقتتيف وه مواقتتا حمتتد ة ه حمااظتتيف حل ت‬
‫جتز‪.‬ا متن ذلتتا اهلاتود‪ .‬وقتد ارتمت تنظتييف الدولتيف ا ًتتالمييفا بتنفيتل لعمتال ال‪،‬تت تلتاا جرميتتيف‬
‫ضد ا نسانييف تتمث ه ال‪،‬ت العمد‪.‬‬
‫لاء‪ -‬أخذ الرهائن‬
‫‪ -39‬مت تتا زال لر ت ترا الن ت تزاع نءت تتلون الرات تتا نا منتهمت تتني بت تتللا ال‪،‬ت تتانون الت تتدو ا نست تتاين‬
‫وال‪،‬انون اجلنا ي الدو ‪ .‬ومعظيف ال حان نسا‪ .‬ولرفال‪.‬‬
‫‪ -1‬القوات احلكومية‬
‫‪ -40‬عمد ال‪،‬وا اومومييفا واي تسع للسيىرة عل املنارق امل ىربيف ه را مجملقا‬
‫احتاتتاز قرابتتا املىلتتوبني جبتتارايف عل ت االًتستتالد‪ .‬افتتي شتتبا ‪/‬ا اارا لمل‪،‬تتي ال‪،‬تتبيف ه‬
‫الغور تتيف الجمل تترقييف علت ت لد وش تت‪،‬ي‪،‬يف لح تتد املىل تتوبني‪ .‬ولمرً تتل ص تتورمها م تتا رً تتاليف مفا ا تتا لهنم تتا‬
‫ًتم‪،‬تالن ما مل استسليفا واو ما اعل املىلتوجم بعيتد ذلتا‪ .‬وه نيستان‪/‬لبرا ا لمل‪،‬تي ال‪،‬تبيف علت‬
‫امترلتنيا كانت حتتدامها قتتد لحتبت منتتل وقت قصتتما ه حتتدثني منفصتتلني ه ن‪،‬ىتتيف التفتتتيك ه‬
‫اجلرجانييف علت رراتق الزبتداين‪ .‬واختتل نستا‪ .‬راتا ن لا تا ه حتون عترجم ه نيستان‪/‬لبرا ‪ .‬وه‬
‫ُجيا تلتا اوتاال ا ور ه ا نتلارا النها يتيف املرًتليف األقتارجم املىلتوبني لن النستا‪ً .‬تيم‪،‬تلن‬
‫ما مل استسلموا للسلىا اومومييف‪.‬‬
‫‪ -2‬اجلماعات املسلحة غري التابعة للدولة‬
‫(أ) اجلماعات املسلحة املناهضة للحكومة‬
‫‪ -41‬م ت ت تتا زالت ت ت ت اجلماع ت ت تتا املس ت ت تتلحيف قتا ت ت تتز الرا ت ت تتا ن لفت ت ت ترتا روال ت ت تتيف‪ .‬اف ت ت تتي ‪ 4‬آجم‪/‬‬
‫لغسىس ‪2013‬ا اءتىف ُجاعا ا منها لحرار الجملاد وجبهيف النصرةا لكثر من ‪ 200‬متدين‬
‫‪GE.14-12192‬‬
‫‪11‬‬
‫‪A/HRC/27/60‬‬
‫ء تتالل عملي تتيف اً تتتهدا ق تتر ه ش تتر الالذقي تتيف‪ .‬وه ‪ 23‬لالول‪ ً/‬تتبتم ‪2013‬ا اءتىفت ت‬
‫اجلبه تتيف ا ً تتالمييف لكث تتر م تتن ‪ 56‬م تتدنيا م تتن الزات ترا‪ .‬ظحلت ت ‪ .‬وه كلت تتا او تتالتنيا ك تتان معظ تتيف‬
‫املختىفني نسا‪ .‬ولرفتال‪ .‬وقتد لماترم عتن عتد قليت متن الراتا ن ه كلتتا اوتالتنيا غتم لن ممتان‬
‫وجو األغلبييف ال ازال زهوال‪.‬‬
‫(ب) الدولة اإلسالمية يف العراق والشام‬
‫‪ -42‬ه ‪ 29‬لنر‪/‬مااوا اءتى م‪،‬اتلو تنظييف الدوليف ا ًالمييف ه منب ‪ 153‬تلميلا كر ن‬
‫ت ترتاوح لعم تتارايف ب تتني ‪ 13‬و‪ 14‬عام تتا وا تتيف عا تتدون ع تتني الع تترجم م تتن مدان تتيف حل ت حي تتث‬
‫وار مخسيف اتيان منهيفا وتفيد الت‪،‬ارار ةن ‪ 15‬آءران لمارم عنهيف‬
‫اجتازوا امتحاان هناايف السنيف‪ .‬ه‬
‫ه ‪ 28‬حزاران‪/‬اوني ه صف‪،‬يف لتبا ل األًر الت ثالثتيف م‪،‬تاتلني متن تنظتييف الدولتيف ا ًتالمييف‬
‫كانوا حمتازان لد وحدا اوماايف الجملعبييف المر ايف‪ .‬وال ازال من تب‪ ،‬من التالميتل املختىفتني‬
‫البالغ عد ايف ‪ 133‬تلميلا ه املنتارق اناضتعيف لستيىرة تنظتييف الدولتيف ا ًتالمييف‪ .‬وتفيتد الت‪،‬تارار‬
‫ةن املفاوضا جارايف لتبا ل األًر ما وحدا اوماايف الجملعبييف المر ايف‪.‬‬
‫(ج) اجلناة اجملوولون‬
‫‪ -43‬موث ت تتق ه مجمل ت تتقا ه ك ت تتانون األول‪ /‬اس ت تتم ‪2013‬ا ط ت تتط اتمثت ت ت ه لء ت تتل الرا ت تتا ن‬
‫للحصول عل ادايف‪ .‬وه ُجيتا اوتاال ا اءتىت مستلحون الراتا ن‪ .‬ولتيس متن الواضت متا ذا‬
‫كان اجلناة ُجاعا مسلحيف لو عصااب جرامييف تستغ النزاع لالغتنا‪..‬‬
‫‪ -44‬وق تتد وقع ت ع تتدة عملي تتا اءتى تتا مل تمىل ت ايه تتا لل ادا تتيفا منه تتا اءتى تتا لربع تتيف‬
‫انشت تتىني ه زت تتال ح‪،‬ت تتو ا نست تتان مت تتن ممتت تتبهيف ه ومت تتا ظرا ت ت مجملت تتق ه كت تتانون األول‪/‬‬
‫استتم ‪2013‬ا واتتيف رزان زاتونتتيف ووا ت بتتا ة ومتتمة ءليت وانظتتيف بتتا ل‪ .‬وال اتزال مصتتمايف‬
‫وممان وجو ايف زهولني‪.‬‬
‫جيم‪ -‬االختفاء القسري‬
‫‪ -1‬القوات احلكومية‬
‫‪ -45‬متتا زال ت ن‪،‬تتا التفتتتيك املنتجملتترة التتيت ال مفتتر منهتتا تبتتث الرع ت ه نفتتوس الستتوراني‪.‬‬
‫ووث‪ ،‬روان متعتد ة بجملتان االءتفتا‪ .‬ال‪،‬سترلا وال ًتيما ه بلتدا ات و وبيت ًتابر وزاكيتيف‬
‫م‬
‫وعتتدرا والغورتتيف الجملتترقييف ظرات مجملتتق ‪ .‬افتتي كتتانون الثاين‪/‬انتتاارا لوقت اجلنتتو رجتتال قا متتا متتن‬
‫الغزالنييف ظ مجملق واو ه ررا‪ ،‬العم ‪ .‬واو ال ازال ه عدا املف‪،‬و ان رغيف حماوال زوجت‬
‫معراتتيف ممتتان وجتتو ‪ .‬وقتتد اتتا انتتو متتن ن‪،‬تتا التفتتتيك بعتتيف النتتاس اءتيتتار التن‪ ،‬ت ع ت‬
‫مسالا لرول ولوعر‪ .‬وذكر كثم منهيف لهنيف لصبحوا حبيسي منازهليف من شدة انو ‪.‬‬
‫‪12‬‬
‫‪GE.14-12192‬‬
‫‪A/HRC/27/60‬‬
‫‪ -46‬ونفل ال‪،‬وا اومومييف بال اعت‪،‬ال ُجاعي تسبب ه ءفتا‪ .‬قسترل ات الرجتال‬
‫البالغني ًن ال‪،‬تال ه املنارق التيت وقعت قت ًتيىرهتا‪ .‬ولتوح اتلا االجتتا ه لع‪،‬تاجم اتفتا‬
‫اهلدنيف ه عسال الور ه نيسان‪/‬لبرا وه مدانيف ب ه لنر‪/‬مااوا وبعد االًتيال‪ .‬علت ات و‬
‫ه آذار‪/‬مارس‪.‬‬
‫‪ -47‬وغالبتتا ال جتتتر األًتترا متتن شتتدة انتتو ا عل ت االتصتتال ابلستتلىا لالًتفستتار عتتن‬
‫ممتتان وجتتو لقارهبتتا‪ .‬واواجت املستفستترون را تتا منهايتتا للمجملت عتتن املعلومتتا املتعل‪،‬تتيف صتتم‬
‫املختفني‪ .‬وتواج لًر لءر ع‪،‬با ارايف هتد عل ما ابدو ر عها عن مواصليف البحتث‪.‬‬
‫وقتتد ظلت امترلةا اءتفت زوجهتتا ه لنر‪/‬متتااو ‪ 2013‬ه المستتوة ظ مجملتتق ا تستتتعليف ون كلت‬
‫عتتن ممتتان وجتتو لتتد مركتتز الجملتترريف ا ليتتيف وأتل ت الفتتروع األمنيتتيف ه كفتتر ًوًتتيف ظ مجملتتق ا‬
‫قصتر العتدل ه مجملتق حيتث متأ اًتتمارةا‬
‫ولمن ون جدو ‪ .‬وه آذار‪/‬متارسا ذابت‬
‫ورمل منها لن تعو بعد ‪ 40‬اوما لترت ن كتان اًتيف زوجهتا وار ا ه قا متيف املف‪،‬تو ان املعروضتيف‬
‫ه مبتتا ا ممتتيف‪ .‬وعنتتد عو هتتتا مل امتتن اًتتيف زوجهتتا متتدرجا علت ال‪،‬ا متتيفا واتتو ال اتزال ه عتتدا‬
‫املف‪،‬و ان‪.‬‬
‫‪ -48‬وه بعيف اواال ا اقتصر األمر عل ءبار األًر بوااة لقارهباا ون ءباراا بظترو‬
‫الوا تتاة لو م تتان الرا تتا ‪ .‬وه آذار‪/‬م تتارسا لبل تتغ مس تتؤولون حمومي تتون لً تترة ةن قرابه تتاا ال تتلل‬
‫اءتف ه نيسان‪/‬لبرا ‪ 2013‬ه مجملقا قتد تتوه بستب لزمتيف قلبيتيف‪ .‬وعنتدما حاولت األًترة‬
‫اوصول عل نسخيف من بىاقيف اوات لد ارع الجملرريف العستمرايفا نفت املستؤولون ايت لن تمتون‬
‫لداهيف معلوما عن ‪.‬‬
‫‪ -49‬ورغيف لن لكثر املختفني رجالا اإن أتثم ذلا ه النسا‪ .‬شداد و ا يف‪ .‬االنسا‪ .‬اواجهن‬
‫صعواب حمد ة ه عا ة بنا‪ .‬حياهتن ورعاايف لًران ه غياجم املعي الر يسي‪.‬‬
‫‪ -50‬وتجملتم عمليتا ا ءفتتا‪ .‬ال‪،‬سترل جتز‪.‬ا متتن اهلاتود املجملتار ليت ه الف‪،‬ترة ‪ 28‬لعتتال ا‬
‫واي متث جرمييف ضد ا نسانييف‪.‬‬
‫‪ -2‬اجلماعات املسلحة غري التابعة للدولة‬
‫الدولة اإلسالمية يف العراق والشام‬
‫‪ -51‬تزااتتد عتتد الت‪،‬تتارار التتيت تتحتتد عتتن اءتفتتا‪ .‬لشتتخاص ه األراضتتي اناضتتعيف لستتيىرة‬
‫تنظييف الدوليف ا ًالمييف‪ .‬ومن بني اؤال‪ .‬األشخاص راا اسوعي او األجم ابولو الوليو اللل‬
‫اءتف ت ه مدانتتيف الرقتتيف ه ‪ 28‬كتتانون الثاين‪/‬انتتاار‪ .‬واتهبتتا تنظتتييف الدولتتيف ا ًتتالمييف ممارًتتا قتتد‬
‫تتتؤ ل لاعتتال ميمتتن اعتباراتتا لاعتتال ءفتتا‪ .‬قستترلا منتهمتتا بتتللا التزامات ت وج ت ال‪،‬تتانون‬
‫الدو ا نساين‪ .‬ومتث ممارًات اليت تجملم جز‪.‬ا من اهلاود املتلكور ه الف‪،‬ترة ‪ 38‬لعتال جرميتيف‬
‫ضد ا نسانييف‪.‬‬
‫‪GE.14-12192‬‬
‫‪13‬‬
‫‪A/HRC/27/60‬‬
‫دال‪ -‬التعذيب وإساءة املعاملة‬
‫‪ -1‬القوات احلكومية‬
‫‪ -52‬متتا زال املستتؤولون اومومي تون ميارً تون التعتتلا وغتتم متتن ضتتروجم املعاملتتيف الستتيئيف ه‬
‫لجهزة املخابرا والساون واملجملاه العسمرايفا هِّ‬
‫معرضني عجملرا انال من ال تحان ملعتاانة ال‬
‫تمتصت تتور‪ .‬ومعظت تتيف ال ت تتحان مت تتدنيون امل‪ ،‬ت ت ال‪،‬ت تتبيف علت تتيهيف لصت تتال ه ن‪،‬ت تتا التفتت تتيك لو ءت تتالل‬
‫امل تدامها العس تتمرايف‪ .‬وتتعل تتق لغلبي تتيف ال تتروان حتا تزان ذك تتورا غ تتم لن ان تتاف ت‪ ،‬تتارار متزاا تتدة‬
‫تتحد عن حمتازا اتعرضن لإلالا‪ .‬ران االحتااز ه املرااق اومومييف‪ .‬وتدل وتمة التعتلا‬
‫ومدت وشدت عل لن من املرج لن اعاين ال حان لضرارا نفسييف وجسدايف عل املد الىوا ‪.‬‬
‫‪ -53‬وق تتد موث‪ ،‬ت ممارً تتيف التع تتلا عل ت حن تتو منها تتي وواً تتا النى تتا ه مراا تتق متع تتد ة ه‬
‫مجملت تتقا منهت تتا مرات تتق االحتات تتاز ه مىت تتار املت تتزةا وات تترع األمت تتن العست تتمرل ‪215‬ا وات تترع األمت تتن‬
‫العسمرل ‪ 235‬ظاملعرو لا ا ابًيف ارع السىني ا وارع األمن العسمرل ‪227‬ا وارع األمن‬
‫السياًي ه مجملقا وًان عدراا وارع املخابرا اجلوايف واملجملف العسمرل ه حرًتا‪.‬‬
‫‪ -54‬وه كانون الثاين‪/‬اناارا لمل‪،‬ي ال‪،‬بيف عل رجت عنتد ن‪،‬ىتيف تفتتيك ه شتر رعتا واقتيتد‬
‫املزة حيث لمب‪،‬ي لربعيف لشهر وكان ام رجم اوميا او ومن كان مع ه الزنزانيف ومقر لجسامهيف‬
‫ابلستتاا ر املجملتتتعليف‪ .‬وقتتد لماتترم عن ت ون لن ميث ت لمتتاد حمممتتيف‪ .‬وه شتتبا ‪/‬ا اارا لمل‪،‬تتي ال‪،‬تتبيف‬
‫علت رجت ه ن‪،‬ىتتيف تفتتتيك بتتني رعتتا و مجملتتقا واقتيتتد مراتتق االحتاتتاز ه املتتزة حيتتث ضترب‬
‫لاترا املختتابرا ح ت لمغمتتي علي ت ‪ .‬وه نيستتان‪/‬لبرا ا تعتترض حمتاتتز ه مراتتق االحتاتتاز ه املتتزة‬
‫وعلتتق الستت‪ ،‬متتن معصتتمي ‪ .‬ومتتا حمتاتزان آءتران ام تربونا متتن‬
‫للممتتا‬
‫م‬
‫وضتترجم ةنبتتوجم م‬
‫وعرض عل قاض ون لن ميثل حمادا قب لن امفترم‬
‫بينهيف نسا‪ ..‬ولمج عل البصيف عل اعرتا م‬
‫عن ‪.‬‬
‫‪ -55‬وقد حمتازا لمرلق ًراح ه عاد ‪ 2014‬بعد ًنتني من االحتااز ه ًتان غترز‬
‫ظ رع تتا ا ع تتن تعرض ت لل تترجم امل ت ح ابن ترارييف والعص تتي وللتاوا تتا‪ .‬وا تتو اع تتاين انن م تتن ش تتل‬
‫جز ي؛ وتمبني الساال الىبييف ت رر خناع الجملوكي‪.‬‬
‫‪ -56‬وقتتد ُجع ت اللانتتيف روان عتتن لاعتتال التعتتلا املرتمبتتيف ه الفتترتة بتتني عتتامي ‪2011‬‬
‫و‪2013‬ا مما اعزز اًتنتاجاهتا الساب‪،‬يف بجملان ارتماجم جرمييف ضد ا نستانييف تتمثت ه التعتلا ‪.‬‬
‫وه لواءر عاد ‪2013‬ا لمل‪،‬تي ال‪،‬تبيف علت امترلة ه ن‪،‬ىتيف تفتتيك ه جرمتاان ظ مجملتق واقتيتد‬
‫مراتتق االحتاتتاز ه املتتزة‪ .‬وءتتالل اًتتتاواهباا عل‪،‬هتتا املستتؤولون اوموميتتون الستت‪ ،‬متتن‬
‫معص تتميها وض ت تربواا عل ت ت ال ت ترلس واجلس تتد ولمخ ت ت ال‪ ،‬تتدمني‪ .‬وال ت ت تزال الن تتدوجم اب ا تتيف عليه تتا‪.‬‬
‫وتعرضت امترلة لءتتر منجملتت‪،‬يف احتماتتز ه اتترع األمتتن العستتمرل ‪ 235‬ه لواءتتر عتتاد ‪2012‬‬
‫ه‬
‫الس تت‪ ،‬م تتن معص تتميها لس تتاعا ‪ .‬ومعت ت‬
‫وعل‪،‬ت ت‬
‫لل تترجم لن لً تتبح ه مه تتال‪ .‬م‬
‫حمتازان آءران اصرءون لثنا‪ .‬االًتاواجم‪.‬‬
‫‪14‬‬
‫‪GE.14-12192‬‬
‫‪A/HRC/27/60‬‬
‫‪ -57‬وتجملم لًالي التعلا اليت تتبعها اومومتيف ال ترجم املت ح حتول الترلس وعلت اجلستد‬
‫ولمخ ال‪،‬دمنيا والتعليق من املعصمني الس‪ ،‬لو علت اوتا ط ملتدة روالتيف‪ .‬و تيف اًتتخداد‬
‫ملحو للصعق ابلمهراب‪ ..‬وتتفق ا صااب اجلسدايف اليت تعرض هلا ال حان ما طط التعلا ‪.‬‬
‫‪ -58‬وتزااد الت‪،‬ارار اليت تتحد عن حاال وااة لثنا‪ .‬االحتااز‪.‬‬
‫‪ -59‬وتتمي تتز ظ تترو االحتا تتاز ب تتن‪ ،‬الغ تتلا‪ .‬وامل تتا‪.‬ا وض تتيق املم تتانا وقل تتيف الن تتود والنظاا تتيف‬
‫واتتاة حمتا تزان‪.‬‬
‫والرعااتتيف الىبيتتيفا واورمتتان متتن األ واتتيف املن‪،‬تتلة للحيتتاة‪ .‬ول اتتل الظتترو‬
‫ولبلتتغ معظتتيف ا تا تزان عتتن ن‪ ،‬ت حتتا ه الغتتلا‪.‬ا ذ ن‪ ،‬ت وزن بع تتهيف ‪،‬تتدار النص ت لثنتتا‪.‬‬
‫وجتو ايف راتتن االحتاتاز‪ .‬وتجملتتم ظترو االحتاتتاز اتل ضتراب متن ضتتروجم املعاملتيف لو الع‪،‬وبتتيف‬
‫ال‪،‬اًييف لو الال نسانييف لو املهينيف‪.‬‬
‫‪ -60‬وارتمب ال‪،‬وا اومومييف لاعال تعلا وغتم متن ضتروجم املعاملتيف لو الع‪،‬وبتيف ال‪،‬اًتييف‬
‫لو الال نسانييف لو املهينيف ه رار ااتود واًتا النىتا ومنهاتي علت الستمان املتدنينيا ممتا اتدل‬
‫علت وجتتو ًياًتتيف حموميتتيف ه اتتلا الصتتد ‪ .‬ومتا زالت اومومتتيف ترتمت لاعتتال تعتتلا ولاعتتاال‬
‫ال نسانييف لءر تجملم جرا يف ضد ا نسانييف وجرا يف حرجم‪.‬‬
‫‪ -2‬اجلماعات املسلحة غري التابعة للدولة‬
‫(أ) اجلماعات املسلحة املناهضة للحكومة‬
‫‪ -61‬تعرض املدنيون اللان اءتىفتهيف من الزارا‪ .‬ونب ظحلت ُجاعتا مستلحيف ‪ -‬تا ايهتا‬
‫ووزع‬
‫اجلبهيف ا ًالمييف وجبهيف النصرة – ه ‪ 23‬لالول‪ً/‬بتم ‪ 2013‬لل رجم لثنا‪ .‬االحتااز‪ .‬م‬
‫الراتتا ن ه زموعتتا أتلفتتيفا احتماتتز زموعتتيف واحتتدة منهتتا علت األقت ه ممتتان ابر ورر ت‬
‫حيث عاىن لارا اا من ن‪ ،‬الغلا‪..‬‬
‫‪ -62‬وه ‪ 9‬نيسان‪/‬لبرا لو اتراخ قرا من ا ت‪،‬دم ُجاعا مستلحيف مل مق َّتد اواتهتا عت‬
‫وضرجم لحتدايف علت لمخت‬
‫حي الزارا‪ .‬ه مدانيف حل ا حيث اعتد امل‪،‬اتلون عل السمان‪ .‬م‬
‫قدمي ضراب م حا حبيث مل اعد ا‪،‬و عل املجملي ريليف لند عدة‪.‬‬
‫‪ -63‬وتع تترض ص تتحفيون اءتمىفت توا ه منتصت ت ع تتاد ‪ 2013‬ولما تترم ع تتنهيف ه ع تتاد ‪2014‬‬
‫العتدا‪ .‬جسدل عل اد لارا ُجاعا مسلحيف زهوليف اهلوايفا بع هيف م‪،‬اتلون لجانت علت متا‬
‫وعلتتق متن معصتتمي ريلتتيف‬
‫ابتدو‪ .‬م‬
‫وضتترجم لحتد الصتتحفيني علت لمخت قدميت وه لعلت جستم ا م‬
‫وضرجم الصحفيون انءرون ضراب م حا لا ا‪.‬‬
‫ًاعا ‪ .‬م‬
‫‪ -64‬وارتمبت ت اجلماع تتا املس تتلحيف جرمي تتيف او تترجم املتمثل تتيف ه التع تتلا واملعامل تتيف ال‪،‬اً تتييف‪.‬‬
‫وتجملم ظترو احتاتاز الراتا ن ضتراب متن ضتروجم املعاملتيف لو الع‪،‬وبتيف ال‪،‬اًتييف لو الال نستانييف لو‬
‫املهينيف‪.‬‬
‫‪GE.14-12192‬‬
‫‪15‬‬
‫‪A/HRC/27/60‬‬
‫(ب) الدولة اإلسالمية يف العراق والشام‬
‫‪ -65‬لصبح الساحا العامتيف مسترحا لعمليتا بترت األع تا‪ .‬واجللتد ومتا اجملتب الصتل ه‬
‫حمااظيف الرقيف وكللا ه منب ظحل ‪.‬‬
‫‪ -66‬افتتي لنر‪/‬متتااوا جتَّتر م‪،‬تتاتلو تنظتتييف الدولتتيف ا ًتتالمييف رجتتال ًتتاحيف ان تترة ه مدانتتيف‬
‫الرقيف وبرتوا حد ادا ع‪،‬تااب لت علت السترقيف‪ .‬ومل تتتيف عمليتيف بترت اليتد كمتا انبغتيا ممتا تستب ه‬
‫معاانة شدادة للرج ولً للحجملو اليت محث عل او ور‪.‬‬
‫وجلد رجال بسب التدءني وحيازة المحول والتاتارة ه لوقتا الصتالة وعتدد الصتياد‬
‫‪ -67‬م‬
‫ءتتالل شتتهر رم تتان‪ .‬وه لنر‪/‬متتااوا مجلتتد رجتتال لمتتاد املتتأ ه ًتتاحيف النعتتييف دانتتيف الرقتتيف ح ت‬
‫وجلتتد رجتتال بستتب م تراا‪،‬تهيف علنتتا قرابتتيف تلتتبس لباًتتا لغتتم ال تتقل‪ .‬وه ‪24‬‬
‫متزق ت ظهتتورايف‪ .‬م‬
‫ضرجم رج عل املأ ه مدانيف الرقيف بعد لن لوقفت م‪،‬تاتلو تنظتييف الدولتيف ا ًتالمييف‬
‫نيسان‪/‬لبرا ا م‬
‫متتا زوجتت التتيت كتتان وجههتتا ممجملتتواا‪ .‬وه بعتتيف اوتتاال ا مربتتط ال تتحان عل ت لتتوح ءجمل ت لو‬
‫وعرضوا لماد املأ ه الساحا قب جلدايف‪.‬‬
‫صلي م‬
‫‪ -68‬وور روان متعد ة عن نسا‪ .‬ضترهبن م‪،‬تاتلو تنظتييف الدولتيف ا ًتالمييف ابلعصتي لثنتا‪.‬‬
‫وجلت ت تتد نست ت تتا‪ .‬لمت ت تتاد املت ت تتأ ه ‪ 26‬و‪30‬‬
‫ورنهتت ت تتيف بست ت تتب ءت ت تتروجهن ممجملت ت تتواا الوج ت ت ت ‪ .‬م‬
‫نيسان‪/‬لبرا ه مدانيف الرقيف بسب أالفتهن قواعتد اللبتاس التيت ارضتها التنظتييف‪ .‬وتولت عمليتا‬
‫اجللد لحياان نسا‪ .‬من لع ا‪ .‬ه التنظييف‪.‬‬
‫‪ -69‬وقتتد ضتترجم م‪،‬تتاتلو التنظتتييف ا تا تزان ه مراكتتز االحتاتتاز التابعتتيف ل ت ه حمتتااظيت الرقتتيف‬
‫وحل لثنا‪ .‬االًتاواجم‪ .‬وا ال ترجم جلتد ا تاتزان ابلمتابال ‪ .‬ولاتا حمتاتزون ًتاب‪،‬ون ه‬
‫مرااتتق االحتاتتاز التابعتتيف للتنظتتييف ه حمااظتتيف الرقتتيف ةهنتتيف كتتانوا حمتاتزان ه زنتزاان ممتظتتيف ومليئتتيف‬
‫ابوجملترا لتتيس ايهتتا ضتتو‪ .‬وال ا تران‪ .‬ومل اتلتتق ا تاتتزون رعامتتا كاايتتا ومل امستتم هلتتيف ابالتصتتال‬
‫ةل شخ ءارم املراق‪.‬‬
‫‪ -70‬ووا‪،‬ت تتا لتنظت تتييف الدولت تتيف ا ًت تتالمييفا است تتتند اًت تتتخداد الع‪،‬ت تتاجم البت تتدين ‪ -‬بت تترت األع ت تتا‪.‬‬
‫واجللتتد ‪ -‬ال‪،‬تتانون التتداا ظالجمل تراعيف ‪ .‬ويتترل التح‪،‬يتتق ه عمليتتا ا تتاكيف الجملتترعييف واو‪،‬تتو‬
‫املمنوحتتيف للمتهمتتني ايمتتا اتعلتتق راعتتاة األصتتول ال‪،‬انونيتتيف الواجبتتيف‪ .‬وقتتد ءلص ت اللانتتيف املعنيتتيف‬
‫لن اللاتتو‪ .‬تلتتا الع‪،‬تتواب اجملتتم ض تراب متتن‬
‫حب‪،‬تتو ا نستتان وجلنتتيف مناا تتيف التعتتلا‬
‫ضروجم املعامليف لو الع‪،‬وبيف ال‪،‬اًييف والال نسانييف واملهينيف‪.‬‬
‫‪ -71‬وقد ارتم تنظتييف الدولتيف ا ًتالمييفا لتد ا تاتزان والراتا نا لاعتال تعتلا ا منتهمتا‬
‫ب تتللا التزاماتت ت وجت ت امل تتا ة ‪ 3‬املجمل تترتكيف ب تتني اتفاقي تتا جنيت ت ‪ .‬وتجمل تتم ظ تترو االحتا تتاز‬
‫املساليف ضراب من ضروجم املعامليف لو الع‪،‬وبيف ال‪،‬اًييف لو الال نسانييف لو املهينيف‪.‬‬
‫‪16‬‬
‫‪GE.14-12192‬‬
‫‪A/HRC/27/60‬‬
‫‪ -72‬واتتل الع‪،‬تتواب التتيت انفتتلاا التنظتتييف وتجملتتم بتترت األع تتا‪ .‬وضتترجم النتتاس ح ت تستتي‬
‫ما ايف واثخنوا ابجلروح تبلتغ حت هد التعتلا وتمعتت تجملتواها‪ .‬واجملتم تنفيتل الع‪،‬تواب لمتاد املتأا‬
‫ا ه ذلا عرض األشخاص مصلوبنيا معامليف قاًييف ومهينيف‪.‬‬
‫‪ -73‬واملحتتق تنظتتييف الدولتتيف ا ًتتالمييف لمل تا لو معتتاانة بتتدنيني لو نفستتيني شتتدادان ابلستتمان‬
‫املتتدنيني ه املنتتارق اناضتتعيف لستتيىرت ا ممتتا اجملتتم اًتتتمرارا ملتتا ًتتبق قداتتد متتن ااتتود منهاتتي‬
‫وواًتا النىتا علت الستمان املتدنيني‪ .‬وتزااتتد لاعتال تعتلا الستمان املتدنيني ومعتاملتهيف معاملتتيف‬
‫قاًتتييف وال نستتانييف ومهينتتيف ه حمااظتتيف الرقتتيف اؤكتتدان اًتتتمرار ذلتتا اهلاتتود‪ .‬وقتتد مورً ت لاعتتال‬
‫التعتلا لا تتا ممارًتتيف منهايتتيف ضتتد األًتتر متن م‪،‬تتاتلي اجلتتيك الستتورل اوتتر ووحتتدا اومااتتيف‬
‫الجملعبييف المر ايف‪.‬‬
‫‪ -74‬وارتم ت تنظتتييف الدولتتيف ا ًتتالمييف جترا يف اوتترجم املتمثلتتيف ه التعتتلا واملعاملتتيف ال‪،‬اًتتييف‪.‬‬
‫وارتم التنظتييف لا تاا متن ءتالل تصتراات التيت تجملتم جتز‪.‬ا متن اهلاتود املتلكور ه الف‪،‬ترة ‪38‬‬
‫لع تتال ا جت ترا يف ض تتد ا نس تتانييف تتمثت ت ه التع تتلا ولاع تتال ال نس تتانييف لء تتر ه حم تتااظيت الرق تتيف‬
‫وحل ‪.‬‬
‫هاء‪ -‬العنف اجلنسي واجلنساين‬
‫‪ -75‬ل ن‪ ،‬ت وأتءتتر ا بتتال عتتن العن ت اجلنستتي صتتعوبيف ت‪،‬يتتييف حام ت ‪ .‬وغالبتتا متتا‬
‫ان تتو م تتن االغتص تتاجم ابعتب تتار ع تتامال ر يس تتيا ورا‪ .‬قت تراران‬
‫تجمل تتم الالجئ تتا ه امل‪ ،‬تتابال‬
‫مغا رة اجلمهورايف العربييف السورايف‪.‬‬
‫‪ -1‬القوات احلكومية‬
‫‪ -76‬ما زالت تتر ت‪،‬تارار عتن اغتصتاجم النستا‪ .‬واالعتتدا‪ .‬علتيهن جنستيا ه مرااتق االحتاتاز‬
‫ه مجمل تتقا من تتل ع تتاد ‪ 2012‬اومن تتا ا تتلا‪ .‬اف تتي ك تتانون الثاين‪/‬ان تتاار ‪2013‬ا ذك تتر ام ترلة‬
‫ماتتد ابالغتصتتاجم لن ا تا تزا األءتترن تعرضتتن لالعتتتدا‪ .‬اجلنستتي ه مراتتق االحتاتتاز ه‬
‫املزة‪ .‬وه تجملران األول‪/‬لكتوبر ‪2013‬ا لبلغ حمتازة لءر ه ذلتا املراتق ةهنتا لمجت علت‬
‫ووثتق طتط مماثت متن العنت اجلنستي ه اترع‬
‫التعرل واعتمدل عليها جنسيا م‬
‫واد ابالغتصاجم‪ .‬م‬
‫األمن العسمرل ‪ 215‬والفرع ‪ 251‬التابا ارة لمن الدوليف‪ .‬وه كانون الثاين‪ /‬اناار ‪2014‬ا‬
‫مل تتس مس ت ِّ‬
‫تتاوجم حم تتومي ث تتداي حمتا تتزة ه ً تتان ع تتدرا ول ء ت لص تتابع ه ارجه تتا‪ .‬ولمجت ت‬
‫واد ن ما ابالغتصتاجم لو بعرضتهن علت ا تاتزان‪ .‬وتعرضت اتيتا ال‬
‫ا تازا عل التعرل م‬
‫تتااوز لعمتاران ‪ 13‬عامتاا مك َّتن حمتاتزا متا البالغتا ا لالعتتدا‪ .‬اجلنستي علت لاتدل متوظفي‬
‫السان‪.‬‬
‫‪ -77‬وقتتد ارتمب ت ال‪ ،‬توا اوموميتتيف اع ت االغتصتتاجم التتلل اجملتتم جرميتتيف حتترجم‪ .‬واجملتتم‬
‫ا تتلا الس تتلوفا ال تتلل ا تتدء ه ر تتار اهلا تتود املجمل تتار لي ت ت ه الف‪،‬ت ترة ‪ 28‬لع تتال ا جرمي تتيف ض تتد‬
‫‪GE.14-12192‬‬
‫‪17‬‬
‫‪A/HRC/27/60‬‬
‫ا نستتانييف لا تتا‪ .‬وارتمب ت اومومتتيفا متتن ءتتالل االعتتتدا‪.‬ا اجلنستتييفا جرميتتيف اوتترجم املتمثلتتيف ه‬
‫االعتدا‪ .‬عل المراميف الجملخصييف‪.‬‬
‫‪ -78‬واستمر توثيق لعمال العن اجلنساين اللل استهد النستا‪ .‬والرجتال‪ .‬وتعمتد ال‪،‬توا‬
‫اومومييفا وال ًيما ه حمتااظيت رات مجملتق و رعتاا ل‪،‬تا‪ .‬ال‪،‬تبيف علت النستا‪ .‬واحتاتازان‬
‫رغاد لقارهبن متن التلكور علت االًتستالد‪ .‬واتواصت اًتتهدا الرجتال والفتيتان التلان تتاتاوز‬
‫لعمارايف ‪ 12‬عاما عل لًاس جنسهيف‪ .‬ولصب متن الجملتا ا ل‪،‬تا‪ .‬ال‪،‬تبيف علت الرجتال والفتيتان‬
‫عن تتد ن‪ ،‬تتا التفت تتيك ا يى تتيف ابملن تتارق امل تتىربيفا ممت تا جعت ت امل تتدنيني ال تتلكور املوج تتو ان اءله تتا‬
‫عاجزان عن مغا رهتا ولو حبثا عن الغلا‪ .‬لو العالم الى ا وايف ال استىيعون الفرار منها عنتدما‬
‫تتعرض للهاود‪.‬‬
‫‪ -2‬اجلماعات املسلحة غري التابعة للدولة‬
‫(أ) اجلماعات املسلحة املناهضة للحكومة‬
‫‪ -79‬اًتتتهدا اجلماعتتا املستتلحيف التابعتتيف للابهتتيف ا ًتتالمييف ولحترار الجملتتاد وجبهتتيف النصتترة‬
‫النسا‪ .‬واألرفالا عل لًاس جنسهيفا ةءلايف راا ن الًتخدامهيف ه تبا ل األًر ‪.‬‬
‫(ب) الدولة اإلسالمية يف العراق والشام‬
‫‪ -80‬ه حمااظ تتيف الرق تتيفا مجتل تتد النس تتا‪ .‬ال تتال اظه تترن ه األم تتاكن العام تتيف ممجمل تتواا الوج ت ت‬
‫والجملعر‪.‬‬
‫‪ -3‬أتثري النزاع‬
‫‪ -81‬مل تتا ك تتان الرجت ت الس تتورل ع تتاجزا ع تتن التن‪،‬ت ت ه البل تتد ءوا تتا م تتن االعت‪ ،‬تتال عن تتد ن‪ ،‬تتا‬
‫التفتيكا لصبح املرلة مستؤوليف عتن الستفر بتني املنتارق للبحتث عتن الغتلا‪ .‬والتدوا‪.‬ا وعلت حنتو‬
‫متزااتتد للبحتتث عتتن العم ت لا تتا‪ .‬وتمتتون امل ترلة غتتم املصتتحوبيف برج ت عرضتتيف لالعتتتدا‪ .‬اجلستتدل‬
‫واالعت‪،‬ال لو االءتىا عل لادل ال‪،‬وا اومومييف واجلماعا املسلحيف املناا يف للحموميف‪.‬‬
‫‪ -82‬وقتتد لثتهتر عتتدد ال‪،‬تتدرة علت اوصتتول علت الرعااتتيف الىبيتتيف ه صتتحيف النستتا‪ .‬ولرفتتاهلن قبت‬
‫التتوال ة وبعتتداا‪ .‬ومل امستتم لنستتا‪ .‬مكت َّتن ه رتتور املختتاض بعبتتور ن‪،‬تتا التفتتتيك اوموميتتيف ولمجت ن‬
‫علت الوضتتا ه ظتترو ءىتتمة ه كثتتم متتن األحيتتان‪ .‬وه املنتتارق ا اصتترةا وضتتع حوامت ه‬
‫ظرو غم مع‪،‬ميف ومن ون ل وايف لتخفي األمل‪.‬‬
‫‪ -83‬واغي الرج السورل ه كثتم متن األحيتانا متا ألنت ا‪،‬اتت لو ألنت احتماتز لو اءتفت‬
‫لو قمت ا مما ي املرلة علت لن تصتب الراعيتيف األًاًتييف ألًترهتا‪ .‬ونظترا حمدو اتيف اترص العمت‬
‫املتاح تتيفا اء ت اجلمهورا تتيف العربي تتيف الس تتورايف وه أيم تتا الالجئ تتنيا تم تتاا امل ترلة عال تتيف لً ترهتا‬
‫اقتصا ن‪ .‬وقد حد ارتفاع اا ه عتد الت‪،‬تارار التيت تتحتد عتن اكتئتاجم الستورن بستب‬
‫‪18‬‬
‫‪GE.14-12192‬‬
‫‪A/HRC/27/60‬‬
‫عتزلتهن وقملهتتن عبئتتا اتتا ال‪ .‬ا‪،‬تتد اتتر امترلة حامت متا ابنهتتا البتتالغ متتن العمتتر عامتتا واحتتدا متتن‬
‫حل بعد اءتفا‪ .‬زوجها ووااة والداها ثر عملييف قص ‪ .‬ومل جتد ال املترلة لقتارجم قتا ران علت‬
‫اوا ها وابنهاا وتعلر عليها العثور عل عم مستد ا وقال هنا مل تستتىا شتيئا ًتو لالبمتا‪.‬‬
‫والنحي والتوك عل هللال‪ .‬واملفاا لن حالتها لضح شا عيف‪.‬‬
‫واو‪ -‬انتواكات حقوق الطفل‬
‫‪ -1‬القوات احلكومية‬
‫‪ -84‬ءلف اورجم ه اجلمهورايف العربييف السورايف ءسا ر اا حيف ه صتفو األرفتالا امتنهيف‬
‫من قمتت ومتنهيف متن مجترح لو مش هتر ا ممتا جعلهتيف اعتانون متن اناثر املباشترة للعنت العجملتوا ي التلل‬
‫متارًت ت ال‪،‬ت توا اومومي تتيف‪ .‬وتعرضت توا لا تتا للتجملت تراد وا‪ ،‬تتدان األق تتارجم والص تتدما الناُج تتيف ع تتن‬
‫مجملاادة لعمال العن ‪.‬‬
‫‪ -85‬وقت تتد جنهت تد اللات تتان الجملت تتعبييف العاملت تتيف ه مدانت تتيف حل ت ت لرفت تتاال واًت تتتخدمتهيف ًت تتعاة‬
‫لًر م‪،‬تاتلني متوالني‬
‫وجواًيس وحراًا‪ .‬وقد ع و ه ُجاعيف مسلحيف مناا يف للحموميف عن ْ‬
‫للحموم تتيف ء تتالل اهلام تتا العس تتمرايف ت تترتاوح لعم تتارايف ب تتني ‪ 16‬و‪ 17‬عام تتا‪ .‬وتص ت روان‬
‫متعد ة من حل لرفاال ترتاوح لعمارايف بني ‪ 6‬لعواد و‪ 13‬عاما تستخدمهيف ال‪،‬توا اوموميتيف‬
‫ه رار عمليا عسمرايف منس‪،‬يف لتحداد مواقا م‪،‬اتلي اجلماعا املستلحيف قبت اهلاتود عليهتا‪.‬‬
‫وتمداا لأرفال لموال للعم كمخ انا ممتا اعرضتهيف لالنت‪،‬تاد والع‪،‬تاجم‪ .‬وذكتر م‪،‬اتت متن ُجاعتيف‬
‫مسلحيف لن األرفال اللان ام تبىون واتيف ا‪،‬ومتون بعمليتا اًتتىالعييف لصتا ح ال‪،‬توا اوموميتيف‬
‫ماتاتزون ألجت غتم حمت هد كتتدبم لمتا‪ .‬واظتتر ال‪،‬تانون التدو ا نستاين وال‪،‬تانون التدو و‪،‬تتو‬
‫ا نسان اًتخداد األرفال ه ال‪،‬تال وه ل ا‪ .‬ل وار الدعيف‪ .‬وجتنيد األرفتال ون انامستيف عجملترة‬
‫من العمر جتنيدا لزاميا لو روعياا ولو أل ا‪ .‬ل وار الدعيفا او جرمييف حرجم‪.‬‬
‫‪ -86‬وقتتد محول ت املتتدارس ه ش ت لحنتتا‪ .‬اجلمهوراتتيف العربيتتيف الستتورايف مالجتتئ للمجملتتر ان‬
‫اءليا‪ .‬وه عتد متن اوتاال ا اوُجت اتل املتدارس ه غتارا جواتيف حموميتيف لو‪،‬ت لضترارا‬
‫جسيميف ببنيتها التحتييفظ‪. 5‬‬
‫‪ -87‬وه حل ت ت و مجملت تتق و رعت تتاا تست تتتخدد ال‪ ،‬ت توا املست تتلحيف النظاميت تتيف املت تتدارس ألغ ت تراض‬
‫عستتمرايفا ايمحتترد األرفتتال متتن التعلتتييف وتتعتترض املرااتتق التعليميتتيف للهام تا ‪ .‬وتمستتتخدد مدرًتتيف‬
‫صتتا ح ُجتتال االبتدا يتتيف ه حت هتي الستتبي ظحل ت ثمنتتيف عستتمرايف وموقعتتا رتتال النتتار‪ .‬وتتعتترض‬
‫املدرًتتيف واملنى‪،‬تتيف ا يىتتيف هبتتا لل‪،‬ص ت ابنتظتتاد‪ .‬وه لنر‪/‬متتااو ‪2013‬ا متركتتز اباب اجلتتيك‬
‫ابل‪،‬رجم متن مدرًتيف ه بيت ًتابر ظ مجملتق ا اامغل‪،‬ت املدرًتيف متن جترا‪ .‬ذلتاا ومل تمتت لىتالجم‬
‫__________‬
‫ظ‪ 5‬انظر املراق الرابا‪.‬‬
‫‪GE.14-12192‬‬
‫‪19‬‬
‫‪A/HRC/27/60‬‬
‫املنى‪،‬تتيف ءيتتارا تعليميتتيف بدالتتيف‪ .‬وقالت اتتتاة متتن مدانتتيف رعتتا ن معظتتيف متتدارس املدانتتيف لصتتبح‬
‫معىليف ألن ال‪،‬وا اومومييف احتلتها ولحا هبا ال‪،‬ناصيف‪.‬‬
‫‪ -88‬ومتتا انفم ت املتتدارس تتعتترض رتتال النتتار ءتتالل بتتال ال‪،‬ص ت اجلتتول ه رعتتا‬
‫وحلت ظ‪ . 6‬افتتي كتتانون الثاين‪/‬انتتاارا قصتتف ال‪،‬توا اوموميتتيف مدرًتتتني ه اعت ظ رعتتا ‪ .‬وه‬
‫نيس تتان‪/‬لبرا ا تعرضت ت مدرً تتيف ءول تتيف بنت ت األزور ه ح تتي األربع تتني دان تتيف رع تتا ء تتالل ا تترتة‬
‫امتح تتاان الفص ت الث تتاين لل‪،‬ص ت ابل امي ت املتفا تترة‪ .‬وه نيس تتان‪/‬لبرا وحزاران‪/‬اوني ت ا مً تا‬
‫ااومتان ابملداعيتتيف اجلواتتيف علت املتتدارس االبتدا يتتيف ه اعت وانمتتر ظ رعتتا ‪ .‬وقتتال آاب‪ .‬ه مجملتتق‬
‫وحلت ت و رع تتا هن تتيف ال اس تتمحون ألرف تتاهليف حب ت تور الفص تتول الدراً تتييف ألن امل تتدارس لص تتبح‬
‫لءىتتمة جتتدال‪ .‬ووا‪،‬تتا ملنظمتتيف األمتتيف املتحتتدة للىفولتتيف ظاليونيستتي ا مل التحتتق لكثتتر متتن نص ت‬
‫األرف تتال الس تتوراني الب تتالغني ً تتن الدراً تتيفا لل لكث تتر م تتن ‪ 2.8‬ملي تتون رفت ت ا ابمل تتدارس نتيا تتيف‬
‫الحتالهلا وتدمماا وانعداد األمن ايها‪.‬‬
‫‪ -89‬وقتتد تركت األعمتتال ال‪،‬تاليتتيف الجملتتدادة وعمليتتا ال‪،‬صت املمثت التتيت رتتال لمتتداا لثترا‬
‫عمي‪،‬ا ه نفوس األرفال‪ .‬وقد آاب‪ .‬من اوولتيف ظبت عتن لرفتاهليف قتا لني هنتيفا بعتد ثتال‬
‫ًنوا من العن ا لاجملرعون ه الصراخ وخيتبئون كلما رلوا را رةل‪ .‬ولاا لًر هار من زاكييف‬
‫ظ مجملتتق ه نيستتان‪/‬لبرا ةن األرفتتالا بعتتد لن حت توا متتن اتترتة متتن ال‪،‬ص ت املتواص ت ا لصتتبحوا‬
‫ا ىربون كلما معوا صراءا واعانون من ًلس البول ظالتبول الال را ل وال‪،‬لتق ونتواب التلعر‪.‬‬
‫ولشتتار رجت ات هتر متتن قدًتتيا ظ مجملتتق ه آذار‪/‬متتارس لن لعِّت لرفال ت امعت ه عمتتا شتتاادو ه‬
‫اورجم وما تعلمو منها‪.‬‬
‫‪ -2‬اجلماعات املسلحة غري التابعة للدولة‬
‫(أ) اجلماعات املسلحة املناهضة للحكومة‬
‫‪ -90‬جنتتد اجلماعتتا املستتلحيف التابعتتيف للابهتتيف ا ًتتالمييف وغماتتا متتن اجلماعتتا املستتلحيف‬
‫لرفتاال و ربتتهيف واًتتتخدمتهيف ه ل ا‪ .‬ل وار قتاليتيف اعليتتيف‪ .‬واعترت امل‪،‬تتاتلون الناشتىون ه حمااظتتيف‬
‫حلت ةهنتيف ا تمون ه صتفواهيف لرفتاال ون الثامنتتيف عجملترة‪ .‬وتمستند ألصتغر األع تا‪ .‬ل وار غتتم‬
‫قتاليتتيفا مث ت اوراًتتيف واملراقبتتيف‪ .‬ولامعت ت األرفتتال عمومتتا ابلغتتنيل متتا لن ا تتىلعوا ة وار ال‪،‬تتتال‪.‬‬
‫وقال م‪،‬ات ان يف كتيبيف عمرو ابتن العتاص ه اتال حلت واتو ه انامستيف عجملترة متن العمتر‬
‫ن مكل بتنظي األًلحيف ىل ابملجملاركيف ه ال‪،‬تال‪ .‬وتل‪ ،‬قراب البالغ من العمر ‪ 15‬عامتا تتدرابا‬
‫عل ت اًتتتخداد األًتتلحيف عل ت اتتد جتتيك ا ااتتدان ه عتتاد ‪ .2014‬ولوض ت م‪،‬ات ت آءتتر متتن‬
‫حل ت ت ت لن األرف ت تتال ال ت تتلان مل ام ت تتن امس ت تتم هل ت تتيف ابً ت تتتخداد األً ت تتلحيف ه البداا ت تتيفا لص ت تتبحوا‬
‫__________‬
‫ظ‪ 6‬انظر املراق الرابا‪.‬‬
‫‪20‬‬
‫‪GE.14-12192‬‬
‫‪A/HRC/27/60‬‬
‫استتتخدموهنا انن ألن لاألرفتتال متتا عتتا وا لرفتتاالل‪ .‬واعتتتا األربتتا‪ .‬العتتاملون ه مجملتتاه حل ت‬
‫عالم ال‪،‬صر املصابني ه ال‪،‬تال‪.‬‬
‫‪ -91‬ولوضت اناب‪ .‬لن الف‪،‬تتر واليتتاس مهتتا اللتتلان اعتتا لرفتتاال ه حتتي الستتمرل دانتتيف حلت‬
‫االن تتماد كتا ت اجلماعتا املستتلحيف ه ًتتن انامستتيف عجملتترة‪ .‬وتعمت بعتتيف اجلماعتتا‬
‫املسلحيف بنجملا عل جتنيد األرفال‪ .‬وقال م‪،‬اتت متن كتيبتيف العبتاس العاملتيف ه اويدراتيف ظحلت‬
‫ل ن الفتيان الصغار امونون ه الغال لشاا ولذك من امل‪،‬اتلني البالغنيل‪.‬‬
‫‪ -92‬واًتتتخدم اجلماعتتا املستتلحيف املناا تتيف للحمومتتيف األرفتتال لا تتا ه زموعتتيف متنوعتتيف‬
‫متتن األ وار غتتم ال‪،‬تاليتتيفا كىهتتاة وأ ت ان ولول املستتتايبني وبهتالني‪ .‬وقتتال م‪،‬تتاتلون ن ال‪ ،‬توا‬
‫اوموميتيف تعمتد ه كثتم متن األحيتان قتت لو احتاتاز األرفتال التلان ام تبىون واتيف ا‪،‬ومتتون‬
‫بتتدور املخ ت ان‪ .‬وق تتد انتهم ت اجلماع تتا املس تتلحيف حظ تتر جتنيتتد واً تتتخداد األرف تتال ون ً تتن‬
‫الثامنتتيف عجملتترة ه ال‪،‬تتتال وه ل وار التتدعيف‪ .‬واظتتر ال وتوكتتول االءتيتتارل التفاقيتتيف ح‪،‬تتو الىف ت‬
‫بجمل تتان اشت ترتاف األرف تتال ه املنازع تتا املس تتلحيف قي تتاد اجلماع تتا املس تتلحيف بتاني تتد لو اً تتتخداد‬
‫األرفتتال ون الثامنتتيف عجملتترة ه األعمتتال ال‪،‬تاليتتيف املباشتترة‪ .‬وقتتد ارتمب ت تلتتا اجلماعتتا جرميتتيف‬
‫حرجم متن جترا‪ .‬قيامهتا بتانيتد األرفتال ون انامستيف عجملترة جتنيتدا لزاميتا لو روعيتا أل ا‪ .‬ل وار‬
‫تجملم الدعيف‪.‬‬
‫‪ -93‬وشت هم اًتتتخداد اجلماعتتا املستتلحيف املتتدارس ألغتراض عستتمرايف ءىترا علت األرفتتالا‬
‫ص تتااب وواي تتا ه ص تتفواهيف‪ .‬وم تتا زالت ت ُجاع تتيف لحت ترار الجمل تتاد قتت ت مدرً تتيف الث تتورة‬
‫ول‬
‫حي السمرل دانيف حل ا اليت لمغل‪ ،‬منل لن ًيىر اتل اجلماعتيف علت املبتا‪.‬‬
‫االبتدا ييف ه ه‬
‫واتتؤ ل ذلتتا حرمتتان األرفتتال متتن اوصتتول عل ت التعلتتييف وامعت هترض املنجملتتاة التعليميتتيف للخىتتر‪.‬‬
‫وتستتتخدد ُجاعتتيف لنصتتار الع‪،‬يتتدة مبتتا اجملتتم جتتز‪.‬ا متتن زمتتا مدرًتتي ا تتيف لا تتا مدرًتتيف عتتني‬
‫جالو ا ثمنيف اوا‪ 50 .‬م‪،‬اتالظ‪. 7‬‬
‫‪ -94‬وانتتاف طتتط واضت اتتدل علت اًتتتهدا ًتتاحا املتتدارسظ‪ . 8‬ا‪،‬تتد اًتتتمهدا مدرًتتيف‬
‫الث‪،‬فتي ه ‪ 19‬آذار‪/‬متارسا ومدرًتيف املنتار األرمنيتيف ه ‪ 15‬نيستان‪/‬لبرا ‪ .‬واعتاين لرفتال منتتارق‬
‫مجملتتق التتيت قصتتفتها اجلماعتتا املستتلحيف املناا تتيف للحمومتتيف قصتتفا متمتتررا متتن العصتتبييف وال‪،‬لتتق‬
‫وتظهر عليهيف لعراض االضىراجم والصدميف‪.‬‬
‫(ب) الدولة اإلسالمية يف العراق والشام‬
‫‪ -95‬لقاد تنظييف الدوليف ا ًالمييف معسمرا تدرابييف لتانيد األرفال أل ا‪ .‬ل وار قتاليتيف قت‬
‫قنتتاع التعلتتييف‪ .‬وتفيتتد روااتتيف تتعلتتق عستتمر التتتدرا التتتابا للتنظتتييف ه حت هتي البتتاجم ظحل ت ةن‬
‫__________‬
‫ظ‪ 7‬انظر املراق الرابا‪.‬‬
‫ظ‪ 8‬انظر املراق الرابا‪.‬‬
‫‪GE.14-12192‬‬
‫‪21‬‬
‫‪A/HRC/27/60‬‬
‫التنظتتييف اعم ت بنجملتتا عل ت جتنيتتد األرفتتال ال تلان ت ترتاوح لعمتتارايف بتتني ‪ 14‬و‪ 15‬عامتتا لتل‪،‬تتي‬
‫الت تتدرا نفست ت ال تتلل اتل‪ ،‬تتا الب تتالغونا م‪،‬ابت ت مماا تتا مالي تتيف‪ .‬واتل‪،‬ت ت األرف تتال ا ن تتدون ه‬
‫املعسمرا تدرابا عل اًتخداد األًلحيف وتعليما انيا‪ .‬واجملم وجتو اتل املعستمرا علت متا‬
‫ابتتدو لن تنظتتييف الدولتتيف ا ًتتالمييف ا‪،‬تتدد عل ت حن تو منهاتتي تتتدرابا لأرفتتال عل ت اًتتتخداد‬
‫األًلحيف‪ .‬ىل امنجملر األرفال للمجملاركيف ه ال‪،‬تال الفعلي ءتالل العمليتا العستمرايفا تا ه ذلتا‬
‫تدربون‬
‫التفاما االنتحارايف‪ .‬افي الرقيفا مينَّد األرفال اللان ال تتااوز لعمارايف ‪ً 10‬تنوا وا َّ‬
‫ه معستتمرا التنظتتييف‪ .‬وقتتد انتهتتا تنظتتييف الدولتتيف ا ًتتالمييف ال‪،‬تتانون التتدو ا نستتاين وال‪،‬تتانون‬
‫الدو و‪،‬و ا نسانا بتانيد واًتخداد لرفال ت‪ ،‬لعمارايف عن ‪ 18‬عامتا‪ .‬وارتمت التنظتييف‬
‫لا ا جرمييف حرجم ابًتخداد لرفال ون انامسيف عجملرة‪.‬‬
‫‪ -96‬وقد لثهر انتجملار تنظييف الدوليف ا ًتالمييف ه اتال اجلمهوراتيف العربيتيف الستورايف أتثتما شتدادا‬
‫ه وجو وعمليتا الوكتاال واألرترا الفاعلتيف ه ا تال ا نستاين‪ .‬ولوضتح لد كانت تعتيك‬
‫ً ت تتاب‪،‬ا ه جن ت تتدراس ظحلت ت ت لن ب ت تتال التىع ت تتييف توقفت ت ت بس ت تتب اام ت تتا تنظ ت تتييف الدول ت تتيف‬
‫ا ًتتالمييف‪ .‬ونظ ترا النعتتداد اتترص اوصتتول عل ت الرعااتتيف الىبيتتيفا ا‪،‬تتد ات هتر متتن اجلمهوراتتيف العربيتتيف‬
‫السورايف ءواا عل صحيف لرفاهلا‪.‬‬
‫(ج) اجلماعات املسلحة الكردية‬
‫‪ -97‬موث‪ ،‬ت ه الوثي‪،‬تتيف ‪ A/HRC/25/65‬حتتاال جتنيتتد لرفتتال ون الثامنتتيف عجملتترة عل ت لاتتدل‬
‫ًرح‬
‫وحدا اوماايف الجملعبييف المر ايف‪ .‬وعمال بتعهداا ه ‪ 5‬متوز‪/‬اولي إبلغا‪ .‬تلا املمارًيفا ه‬
‫الوحدا اجلنو األرفال من صفواها وتعهد برصد الت‪،‬يد ابلتزاماهتا‪.‬‬
‫رابع ا‪ -‬االنتواكات املتعلقة بتسيري األعمال القتالية‬
‫ألف‪ -‬اهلجمات غري املشروعة‬
‫‪ -1‬القوات احلكومية‬
‫‪ -98‬اًتتتهدا ال‪،‬توا اوموميتتيف علت حنتتو منهاتتي املتدنيني والبتتا التحتيتتيف املدنيتتيفا ممتتا اتتدل‬
‫عل نييف ال‪،‬ت واجلرح والتجملوا ‪ .‬وال األاتدا األًتوا وا تال التااراتيف واملجملتاه واملتدارس‬
‫و ور العبت تتا ة واألمت تتاكن العامت تتيف حيت تتث اتامت تتا املت تتدنيون ةعت تتدا كبت تتمة‪ .‬واهلت تتد الواض ت ت مت تتن‬
‫العمليا العسمرايف اومومييف او جع اوياة ال تىا ه املنارق غم اناضعيف لسيىرهتا‪.‬‬
‫‪ -99‬واب ضتتاايف االًتتتعانيف تتتدرييا ب‪،‬توا غتتم نظاميتتيف حمليتتيف ولجنبيتتيفا اعتمتتد اومومتتيف‬
‫علت قتتوة انراتتيف شتتدادة التتتدمم‪ .‬وصت هتعد اجلتتيك تمتيمات ت وت‪،‬نيات ت و جرا‪.‬ات ت ه قتتتال اجلماعتتا‬
‫املستتلحيفا مستتتخدما ه ذلتتا اًتتتخداما متزااتتدا املداعيتتيف الث‪،‬يلتتيف ولعتتتدة ال‪،‬تتتال التابعتتيف لل‪ ،‬توا‬
‫‪22‬‬
‫‪GE.14-12192‬‬
‫‪A/HRC/27/60‬‬
‫اجلوايفا ا ه ذلا ال‪،‬ناب الفراغييف وال امي املتفاترةا وال‪،‬تلا التستيارايف‪ .‬وبستب االات‪،‬تار‬
‫ما امفي متن األاترا امل‪،‬تاتلني و ال‪،‬تدرة علت التحترف بستهوليف لتنفيتل اامتا براتيف علت ُجيتا‬
‫اجلبها ا اعتمد ال‪،‬وا اومومييف اًرتاتياييف تستخدد وجبهتا عتد ا قلتيال جتدا متن امل‪،‬تاتلني‬
‫وتركز عل ال‪،‬ص املمث ءالل العمليا اهلاومييف والدااعييف‪.‬‬
‫‪ -100‬وءتتالل اهلامتتا التتيت مشتتن علت ال‪،‬لمتتون ظرات مجملتتق ه الفتترتة بتتني شتتبا ‪/‬ا اار‬
‫ونيستتان‪/‬لبرا ا اعتمتتد ال‪ ،‬توا اوموميتتيف عل ت لًتتلحيف متفوقتتيفا هِّ‬
‫معرضتتيف املنتتارق التتيت تستتيىر‬
‫عليها اجلماعا املسلحيف ل‪،‬ص جول وبترل عجملتوا ي متواصت متهيتدا لالجتيتاح الت ل‪ .‬وور‬
‫روان متس‪،‬يف من مدنيني اروا من بلدا ه ال‪،‬لمتون تصت كيت كتان ال‪،‬صت اىتار ايف واتيف‬
‫انزحتتون حنتتو اوتتدو ‪ .‬وقتتد اتهتر آال املتتدنيني ه الستتيارا وعلت األقتتداد متتن رنمتتوس حتتون‬
‫عتترجم ىل عتتني اجلتتوزة اعستتال التتور ‪ .‬وعمتتد الل توا‪ 18 .‬املتمركتتز ه النبتتا والل توا‪ 155 .‬ص تواراخ‬
‫واللتوا‪ 67 .‬ال‪،‬صت العجملتوا ي ه اهلاتود علت ات و التتلل انتهت بتتدءول ال‪،‬توا اوموميتتيف‬
‫املدانيف ه ‪ 16‬آذار‪/‬مارس‪ .‬ولل‪ ،‬الىا را واملروحيا امل‪،‬اتليف صواراخ جو ‪ -‬لرض وقناب‬
‫اراغيتتيف وبراميت متفاتترة علت البلتتدة ه اامتتا متتاليتتيف اًتتتهدا ه كثتتم متتن األحيتتان منتتارق‬
‫اتاما ايها السمان ةعدا كبمةا ا ه ذلا لثنا‪ .‬تجملييا اجلنا ز‪.‬‬
‫‪ -101‬وقد ءلهف اومليف العسمرايف عل حل ءسا ر بجملترايف اا حتيف منتل انىالقهتا ه كتانون‬
‫األول‪ /‬اس تتم ‪ .2013‬وب تتدال م تتن اً تتتهدا ال‪ ،‬تتدرا العس تتمرايف جلماع تتا مس تتلحيف ومراا تتق‬
‫حم تتد ةا اً تتتهدا ال تراب اجلوا تتيف وعملي تتا ال‪،‬ص ت ال ت ل ال تتيت نف تتلهتا اوموم تتيف ه معظ تتيف‬
‫امليستتر‬
‫األحيتتان البلتتدا واألحيتتا‪ .‬التتيت ًتتيىر عليهتتا اجلماعتتا املستتلحيفا مث ت املواصتتال و ه‬
‫والجملعار وقاضي عسمر واملعا ل والصاءور ومساكن انانو ه شتر حلت ا والستمرل والزبداتيف‬
‫وًتتي الدولتتيف وجستتر اوتتام واألنصتتارل الجملتترقي والمالًتتيف‪ .‬واتتدل توقي ت اهلامتتا ومتتدهتاا‬
‫واءتيتتار األًتتلحيف واملواقتتا املستتتهدايفا مثت األًتوا وت‪،‬ارعتتا الىتتر واملتتدارس واملجملتتاها علت‬
‫نييف ا‪،‬تاع لكت عتد متن ال تحان املتدنيني‪ .‬وءلهت ال‪،‬صت اجلتول املتواصت علت حلت معتاانة‬
‫ابلغ تتيف وءس تتا ر اا ح تتيف ه األرواح‪ .‬ووا‪ ،‬تتا للم تتوظفني الىبي تتنيا تع تترض معظ تتيف ض تتحان ال امي ت ت‬
‫املتفاتترة جلتتروح متعتتد ة وحتترو ا و صتتابيف ابلعمتتي وجتتروح ه األوعيتتيف الدمواتتيف الىرايتتيف متتن ج ترا‪.‬‬
‫الرض الملي ه األررا ا مما ل ه كثم من األحيان برتاا‪.‬‬
‫‪ -102‬وم تتا اتئ ت ال‪ ،‬توا اومومي تتيف تعتم تتد عل ت اً تتتخداد ال امي ت املتفا تترة لت‪،‬ل تتي تملف تتيف‬
‫اوم تتال اجلوا تتيف املىول تتيف وتوً تتيا نى تتا لً تتىول الى تتا را املس تتتخدد ه العملي تتا اهلاومي تتيف‬
‫ليجملتتم مروحيتتا الن‪ ،‬ت ‪ .‬وتفت‪،‬تتر ال امي ت املتفاتترة اات‪،‬تتارا شتتدادا الدقتتيف واتتؤثر انفااراتتا ه‬
‫منى‪،‬تتيف شاًتتعيف‪ .‬وت‪،‬ت قتهتتا لكثتتر بستتب ل‪،‬ا هتتا متتن علتتو شتتااق‪ .‬واًتتتخداد ال اميت املتفاتترة‬
‫عل الا النحو اعت عجملتوا ي‪ .‬وه املنتارق التيت اوجتد ايهتا م‪،‬تاتلو اجلماعتا املستلحيفا مل تتتوخ‬
‫ال‪،‬وا اومومييف التمييز ه تعاملها ما األادا العسمرايف املنفصليف واملتميتزة بوضتوح ه املنتارق‬
‫املمتظيف ابلسمان‪ .‬وقد وقع مرارا وتمرارا ءسا ر عرضييف ه األرواح جتاوز جتاوزا مفررا املتزان‬
‫‪GE.14-12192‬‬
‫‪23‬‬
‫‪A/HRC/27/60‬‬
‫العستتمرايف املباشتترة التتيت كتتان امتوقتتا ق‪،‬ي‪،‬هتتا متتن اهلامتتا عل ت لاتتدا عستتمرايف‪ .‬ولثتتر اتتل‬
‫تجملت تراد ُج تتاعي‪ .‬وامعتت ت اً تتتخداد‬
‫اهلام تتا غ تتم املتناً تتبيف أتثت تما ممجمل تتال ه الس تتمان ول‬
‫ال اميت املتفاتترة ه اتتلا الستتيا قصتتفا للمنتتارق اظتتر ال‪،‬تتانون التتدو ا نستتاين بوصتتف تمتيمتتا‬
‫ابث اللعر بني السمان املدنيني‪.‬‬
‫‪ -103‬وعنتتد التتدااع عتتن املنتتارق التتيت مل اتستتن هلتتا نجملتتر ق توا براتتيف ايهتتاا اًتتتخدم ال‪ ،‬توا‬
‫اومومي تتيف ال‪،‬صت ت اجل تتول لتعزا تتز ً تتيىرهتا ح تتول لا تتيف املواق تتا وءى تتو االتص تتال لعرقل تتيف ت‪ ،‬تتدد‬
‫اجلماعتتا املستتلحيف‪ .‬افتتي مدانتتيف اتتر التتزور ومدانتتيف الرقتتيف ورا ت ل ت و رعتتاا نفتتل ال‪ ،‬توا‬
‫اومومييف غارا جوايف عجملوا ييف علت املواقتا واألحيتا‪ .‬التيت تستيىر عليهتا املعارضتيفا ه الفترتة بتني‬
‫كانون الثاين‪/‬اناار ومتوز‪/‬اولي ‪ .‬وواض لن ال‪،‬وا اومومييف تعمد اًتهدا املدنيني واألحيا‪.‬‬
‫واتتاة كثتتم متتن‬
‫الستتمنييف واملنتتارق التتيت ترتكتتز ايهتتا لعتتدا كبتتمة متتن املجملتتر ان اءليتتاا ممتتا ل‬
‫املدنيني وتجملوا عجملرا األشخاص وتجملراد مئا انال ‪.‬‬
‫‪ -104‬وحيثما تعثر انىو األمامييفا اتبع اوموميف اًرتاتياييف للتتحميف ه الستمان جتمتا‬
‫بتتني حصتتار روا ت األمتتد وقص ت جتتول وبتترل متواص ت ‪ .‬وه األحيتتا‪ .‬ا يىتتيف بدمجملتتقا تتا ايهتتا‬
‫الممتوف و ارن وببهتتيال وبترزةا اًتتتمهد املتدنيون تتر االعت‪،‬تا لهنتتيف معارضتون للحمومتتيف‪ .‬وامصتتب‬
‫الجملتتخ مستتتهداا تتر قامتت ه تلتتا األحيتتا‪ .‬لو انتما ت ليهتتا‪ .‬وقتتد نفتتل اومومتتيف ااومتا‬
‫منهاي تتا وواً تتا النى تتا علت ت الس تتمان امل تتدنيني ه حلت ت ملع تتاقبتهيف وت تترايبهيف بس تتب عمه تتيف‬
‫ت‪،‬تتوايف التتدعيف‬
‫اجلماعتتا املستتلحيف لو اوا هتتاا وذلتتا ه رتتار اً ترتاتياييف واضتتحيف هتتتد‬
‫الجملع لتلا اجلماعا ‪.‬‬
‫‪ -2‬اجلماعات املسلحة غري التابعة للدولة‬
‫اجلماعات املسلحة املناهضة للحكومة‬
‫‪ -105‬ت‪،‬ص اجلماعا املسلحيف املناا يف للحموميف املواقا اوموميتيف اءت املنتارق الستمنييف‬
‫ب‪،‬لا اهلاون واملداعييف والداباب ا مستخدميف ه ذلا قوهتا النمانييف ا دو ة اًتخداما عجملوا يا‬
‫اتتؤ ل ًتت‪،‬و ضتتحان متتدنيني‪ .‬افتتي نيستتان‪/‬لبرا ولنر‪/‬متتااوا لرل‪ ،‬ت اجلماعتتا املستتلحيف‬
‫املناا يف للحموميف قلا ااون وعبوا غازايف متفارة مرجتليف عل لحيا‪ .‬امليتدان وًتي الدولتيف‬
‫والست تتليمانييف ه غت تترجم حل ت ت لًت تتفر عت تتن وقت تتوع قتل ت ت وجرح ت ت ‪ .‬وه الفت تترتة بت تتني ‪ 17‬و‪20‬‬
‫نيسان‪/‬لبرا ا قمت لكثر من ‪ 50‬مدنيا ه قص عجملوا ي‪.‬‬
‫‪ -106‬وتعمد ُجاعا مسلحيف اًتهدا مواقا مدنييف ما انت‪،‬اما متن عمليتا حموميتيف لو‬
‫بسب االعت‪،‬ا لهنا تدعيف اوموميف‪ .‬وما زال نب والزارا‪ .‬ظحل تتعرضان لل‪،‬ص تفارا‬
‫مرجتلتتيفا ممتتا ازاتتد متتن عتتد ال تتحان والحتتق لض ترارا ابلبتتا التحتيتتيف املدنيتتيف‪ .‬وقتتال الستتمان هنتتيف‬
‫م تتىرون لللع تتيك ه ًت ترا ا ل‪ .‬وقمص تتف جرم تتاان والس تتيدة زانت ت ظ مجمل تتق قص تتفا عجملت توا يا‪.‬‬
‫‪24‬‬
‫‪GE.14-12192‬‬
‫‪A/HRC/27/60‬‬
‫وتعرض لحيا‪ .‬املالمي وشرقي التاارة وابجم توما والجملاغور ه مدانيف مجملق ل‪،‬ص اًتتهد‬
‫ه كثم من األحيان األرفال ه ًاحا املدارس‪.‬‬
‫‪ -107‬واًتتتخدم جبه تتيف النص تترة واجلماع تتا التابع تتيف هل تتا تفا تما انتحارا تتيف ولجه تتزة مرجتل تتيف‬
‫ش تتدادة االنفا تتار حممول تتيف عل ت ت مركب تتا ‪ .‬وه الف تترتة ب تتني ‪ 6‬آذار‪/‬م تتارس و‪ 24‬حزاران‪/‬اوني ت ت ا‬
‫ش تتهد حمااظ تتيف بت ت ا وال ً تتيما مدان تتيف بت ت ا انفا تتار العدا تتد م تتن الس تتيارا املفخخ تتيف ه‬
‫املنارق اليت تسيىر عليهتا اومومتيف‪ .‬وتتر ه املراتق الرابتا تفاصتي عتن اهلامتا التيت اًتتهدا‬
‫امل تتدنيني ولً تتفر ع تتن وق تتوع لربع تتيف ض تتحان لو لكث تتر‪ .‬وه ‪ 24‬حزاران‪/‬اونيت ت ا انفا تتر ً تتيارة‬
‫مفخختيف ه شتتارع بيت الىوات ه حتي وا ل التتلا دانتتيف بت ا لًتفر عتتن م‪،‬تت متتدنيَّني‬
‫وجترح ‪ 20‬آءتران‪ .‬وتتدل اتتل اهلامتا ا التيت تستتهد املتتدنيني لًاًتاا علت نيتيف واضتتحيف ه‬
‫بث اللعر بني السمان املدنيني‪.‬‬
‫‪ -108‬وظت اًتتتخداد االنتحتتاراني ا‪،‬تصتتر عل ت تنظتتييف الدولتتيف ا ًتتالمييف وجبهتتيف النصتترةا ومهتتا‬
‫ُجاعتتتان متتدرجتان ضتتمن الميتتاان ا راابيتتيف عل ت ال‪،‬ا متتيف التتيت وضتتعتها وتجملتتر عليهتتا جلنتتيف‬
‫اجل تزا‪.‬ا املفروض تتيف عل ت تنظ تتييف ال‪،‬اع تتدة واملتعل‪ ،‬تتيف ابألات ترا واجلماع تتا والمي تتاان واملؤًس تتا‬
‫األءر املرتبىيف بتنظييف ال‪،‬اعدة‪.‬‬
‫لاء‪ -‬األشخاص واألعيان احملميون على وجه التحديد‬
‫ظ‪9‬‬
‫‪ -1‬القوات احلكومية‬
‫‪ -109‬أتثتتر نظتتاد الرعااتتيف الصتتحييف أتثتترا شتتدادا لثنتتا‪ .‬العمليتتا العستتمرايف التتيت نفتتلهتا ال‪ ،‬توا‬
‫اوموميتيفا ومتتن جترا‪ .‬بلتتيف متعمتدة ومنهايتتيف الضتتىها العتاملني ه ا تتال الىت التتلان اعتتاجلون‬
‫لل شخ اعت معارضا للحموميف‪ .‬واستمر منا اوصول عل الرعاايف الصحييف ملعاقبيف و ء اع‬
‫املدنيني امل‪،‬يمني ه املنارق الواقعيف ق ًيىرة اجلماعا املسلحيف لو املنارق املتنازع عليها‪.‬‬
‫‪ -110‬وت تترر اياك ت الرعااتتيف الصتتحييف واملرااتتق الىبيتتيف ه املنتتارق امل تتىربيف ءتتالل األعمتتال‬
‫ال‪،‬تاليتتيف وممتتر بعتتد لن اًتتتهداتها اهلامتتا ‪ .‬ولصتتبح املنتتارق اناضتتعيف لستتيىرة اجلماعتتا‬
‫املسلحيف تفت‪،‬ر الرعاايف الىبييف المااييف بسب ارار مهنيي الرعاايف الصتحييف ءواتا متن االعت‪،‬تالا‬
‫وبستتب واتتاة وجتترح العتتاملني الىبيتتني‪ .‬وتفتتاقيف الوضتتا ايمتتا اتعلتتق بتتتوام الرعااتتيف الىبيتتيف متتن جترا‪.‬‬
‫اًتتتمرار منتتا ومصتتا رة اللتوازد الىبيتتيف متتن متتدا ا املستتاعدة ا نستتانييف ومتتن جترا‪ .‬اهنيتتار صتتناعيف‬
‫األ وايف ه البلد‪.‬‬
‫‪ -111‬وتنتها اهلاما عل العاملني الىبيتني واملرااتق الىبيتيف املتا ة ‪ 3‬املجملترتكيف بتني اتفاقيتا‬
‫جني وال‪،‬انون الدو ا نساين العره وتجملم جرا يف حرجم‪ .‬وادل تمرار اهلاما عل املرااتق‬
‫__________‬
‫ظ‪ 9‬انظر املراق انامس‪.‬‬
‫‪GE.14-12192‬‬
‫‪25‬‬
‫‪A/HRC/27/60‬‬
‫الىبييف ه املنارق اليت تسيىر عليها املعارضيف ه مدانتيف حلت وحمااظتيف حلت علت وجتو ًياًتيف‬
‫متعمدة‪ .‬وتستهد ال‪،‬وا اومومييف اياك الرعاايف بنيتيف واضتحيف اتي حرمتان املتدنيني وامل‪،‬تاتلني‬
‫اجلرح ت ءتتالل اهلامتتا اومومي تيف متتن العتتالم الى ت ا ممتتا اتتؤ ل زن ة انستتا ر ه األرواح‬
‫وعد املجملواني لو اجلرح لو ال‪،‬تل ‪ .‬واستمر اًتهدا العاملني ه ا ال ا نساينا مما اجملم‬
‫انتهاكا ءىما لل‪،‬انون الدو ا نساينا واعو عمليا منظما املعونيف‪.‬‬
‫‪ -2‬اجلماعات املسلحة غري التابعة للدولة‬
‫الدولة اإلسالمية يف العراق والشام‬
‫‪ -112‬متا زال تنظتتييف الدولتيف ا ًتتالمييف اتاتز عتتاملني ربيتنيا منتهمتتا بتللا ال‪،‬تتانون ا نستتاين‬
‫العره اللل اظر معاقبيف األشخاص عل ممارًتيف لنجملتىيف ربيتيف‪ .‬وقتد احتلت اتل اجلماعتيف لا تا‬
‫مجملاها وال ًيما ه حل ‪ .‬واًتخداد املجملاه ألغراض غم وظيفتها ا نسانييف اول ون توءي‬
‫اوي تتا ه ت‪ ،‬تتد الع تتالم الىت ت ا واع تترض املرضت ت والع تتاملني ه ا تتال الىت ت للخى تترا وا‪ ،‬تتوض‬
‫الوظيفتتيف ا نستتانييف للمرااتتق الىبيتتيف‪ .‬واتتؤثر ذلتتا أتث تما ءى تما ه الواتتا‪ .‬اباللت تزاد وج ت املتتا ة ‪3‬‬
‫املجمل تترتكيف ال تتيت ت تتن عل ت ت وج تتوجم رعاا تتيف املرضت ت واجلرح ت ت ‪ .‬وع تتدد احت ترتاد الجمل تتارا املبين تتيف ه‬
‫اتفاقيا جني ا‪،‬وض غرض اوماايف املنو هبا‪.‬‬
‫‪ -113‬وال ازال م‪،‬اتلو جبهيف النصرة واجلبهيف ا ًالمييف املتمركزون قرجم املدانيف ال‪،‬دمييف ه حلت‬
‫اىل‪،‬تتون عب توا غازاتتيف متفاتترة مرجتلتتيف عل ت ال‪،‬لعتتيفا مستتتهداني ال‪،‬ناصتتيف اومتتوميني املوجتتو ان‬
‫ايها‪ .‬وه ‪ 8‬لنر‪/‬مااوا اار م‪،‬اتلو لحرار الجملتاد عتن بعتد لجهتزة متفاترة موضتع ه نفتق محفتر‬
‫ق ال‪،‬لعيفا بدعو لهنا تمستخدد قاعدة جلنو اوموميف‪ .‬وه ‪ 31‬لنر‪/‬مااوا اار امل‪،‬اتلون مرة‬
‫لءر قنبليف موضع ه نفتق ابل‪،‬ترجم متن ال‪،‬لعتيف‪ .‬ول موجتا الصتدما الجملتدادة ال‪،‬توة قت‬
‫األرض وتتا ضتترر ايملتتي ابل‪،‬لعتتيف التتيت اعتتو بنا اتتا ال‪،‬تترن الثالتتث عجملتترا والتتيت تصتتنفها‬
‫منظميف األميف املتحدة للرتبييف والعليف والث‪،‬اايف ظاليونسمو ضمن مواقا الرتا العاملي‪.‬‬
‫‪ -114‬وال امعت تتر ح ت ت انن ممت تتان وجت تتو ر يس ت تي لًت تتاقفيف المنيست تتيف الست تترننييف األرثوذكست تتييف‬
‫والمنيسيف اليواننييف األرثوذكستييف ه حلت ا املىتران اوحنتا بترااييف واملىتران بتولس اليتازجيا اللتلان‬
‫اءتمىفتتا ه حلت ه نيستتان‪/‬لبرا ‪2013‬ا واألجم ابولتتو الوليتتو التتلل اءتمىت ه مدانتتيف الرقتتيف‬
‫ه كانون الثاين‪/‬اناار‪ .‬واواص تنظييف الدولتيف ا ًتالمييف اًتتهدا الصتحفيني اًتتهدااا منهايتا‪.‬‬
‫ا‪،‬د لمعدد بع هيفا وال ازال العجملرا منهيفا من األجانت والستورانيا لًتر حمتاتزان اتعرضتون‬
‫للمعامليف السيئيف بستب لنجملتىتهيف املهنيتيف‪ .‬واتمتتا العتاملون ه ا تال التداا والصتحفيون املتدنيون‬
‫حبماايف حمد ة وج ال‪،‬انون الدو ا نساين وال بد لن قرتمهيف وقميهيف ُجيا األررا ‪.‬‬
‫‪26‬‬
‫‪GE.14-12192‬‬
‫‪A/HRC/27/60‬‬
‫جيم‪ -‬استخدام األسلحة غري املشروعة‬
‫القوات احلكومية‬
‫‪ -115‬ااُج ال‪،‬وا اومومييف منارق اسمنها مدنيون ه حمااظيت لت وبتاةا واتي‪ :‬كفتر‬
‫زاتتتا ه ‪ 11‬و‪ 12‬و‪ 16‬و‪ 18‬نيستتان‪/‬لبرا ا والتمانعتتيف ه ‪ 12‬و‪ 18‬و‪ 29‬نيستتان‪/‬لبرا ا وتت‬
‫منيس ه ‪ 21‬نيسان‪/‬لبرا ‪.2014‬‬
‫‪ -116‬وقال شهو عيان هنيف رلوا مروحيا تمل‪،‬ي برامي متفارة واشتموا بمعيد االنفاار را حيف‬
‫شتتبيهيف برا حتتيف الملتتور املس تتتخدد ه املنتتازل‪ .‬وتتتور روان ال تتحان والعتتاملني ه ا تتال الى ت‬
‫اللان شاركوا ه ت‪،‬تد العتالم لوصتااا ألعتراض تىتابق التعترض للعوامت الميميا يتيفا واتي الت‪،‬يتؤ‬
‫وهتي العني واجللد واالءتنا ومجملاك تنفسييف لءر ‪.‬‬
‫‪ -117‬وغتتاز الملتتور ًتتالح كيميتتا ي عل ت النحتتو ا تتد ه اتفاقيتتيف عتتاد ‪ 1992‬بجملتتان حظتتر‬
‫عمال‬
‫اً تتتحدا و نت تتام وختت تزان واً تتتعمال األً تتلحيف الميميا ي تتيف وت تتدمم تل تتا األً تتلحيف‪ .‬واً تتت م‬
‫حمظور ه ُجيا الظرو وج ال‪،‬انون التدو ا نستاين العترها واتو جرميتيفم‬
‫األًلحيف الميميا ييف ٌ‬
‫حرجم وج نظاد روما األًاًي للمحمميف اجلنا ييف الدولييف‪.‬‬
‫‪ -118‬و تتيف لً تتباجم مع‪،‬ول تتيف لالعت‪ ،‬تتا لن عوامت ت كيميا ي تتيفا وعلت ت األرجت ت غ تتاز المل تتورا ق تتد‬
‫اً ت تتتمخدم ه كف ت تتر زات ت تتا والتمانع ت تتيف وتت ت ت من ت تتيس ه اني ت تتيف حت ت توا ه غ ت تتون ‪ 10‬لند ه‬
‫نيسان‪/‬لبرا ‪ .‬واناف لا ا لًباجم مع‪،‬وليف لالعت‪،‬ا لن مروحيا حمومييف كان قلهق او تلا‬
‫املنارق لل‪ ،‬تلا العوام ه برامي متفارة‪.‬‬
‫دال‪ -‬احلرمان من احلقوق االقتصادية واالجتماعية والثقافية ومن احلرايت األساسية‬
‫‪ -1‬القوات احلكومية‬
‫‪ -119‬ل النتزاع التتلل تفتتاقيف متتن جترا‪ .‬تزااتتد مستتتون الف‪،‬تتر واليتتاس ت‪،‬ستتييف املنتتارق‬
‫منارق ءاضعيف للحموميف ولءر للاماعا املسلحيف غم التابعيف للدوليف‪ .‬ولثر ذلا أتثما شدادا‬
‫ه ق تتدرة امل تتدنيني علت ت اوص تتول علت ت ان تتدما األًاً تتييفا تتا ه ذل تتا الغ تتلا‪ .‬وامل تتا‪ .‬وامل تتاو‬
‫والتعلييف والرعاايف الصحييف‪ .‬ا‪،‬د منع ال‪،‬وا اوموميتيف حتوا ‪ 20‬شخصتا مجرحتوا ه اامتا‬
‫ابل امي ت املتفاتترة ه اع ت ظ رعتتا ه منتص ت حزاران‪/‬اوني ت متتن الوصتتول لقتترجم مجملتتف ه‬
‫مدان تتيف رع تتا‪ .‬وء تتالل العملي تتيف ال تتيت نف تتلهتا اوموم تتيف ه قىن تتا ظرات ت مجمل تتق ه ش تتبا ‪/‬ا اار‬
‫وآذار‪/‬مارسا لحيى بي ًابر حبواجز عل الىتر وقمىتا التيتار المهراب تي وتمثَّت ال‪،‬صت ‪.‬‬
‫وما حماد اوصارا منع ال‪،‬وا اومومييف وصول مدا ا الغلا‪ .‬والغاز‪.‬‬
‫‪GE.14-12192‬‬
‫‪27‬‬
‫‪A/HRC/27/60‬‬
‫‪ -120‬وبست تتب العن ت ت املتواص ت ت وتعمت تتد عرقلت تتيف االتصت تتاال ورت تتر الن‪ ،‬ت ت ا مل امت تتن اصت تتال‬
‫املستتاعدا العاجلتتيف للمجملتتر ان والستتمان املتتدنيني ه املنتتارق املت تاثرة ابلن تزاع كاايتتاا وال ًتتيما ه‬
‫نو و خن وجاًيف ظ رعا ‪ .‬واعو اللوا‪ 61 .‬تداق الغلا‪ .‬والدوا‪ .‬نو ‪.‬‬
‫‪ -121‬وقتتد حوصتتر منتتارق ه ال‪،‬لمتتون ظرا ت مجملتتق ا مث ت ا ت و ورنمتتوسا قب ت ااتتود‬
‫ال‪،‬توا اوموميتيف عليهتتا ه آذار‪/‬متتارس‪ .‬ولع‪،‬ت ذلتتا قصت عجملتوا ي‪ .‬وات هتر النتتاس حنتتو اوتتدو‬
‫بسب اوصار املفروض التلل حترمهيف متن ضترورن العتيك لا تا‪ .‬وتلاتا ال‪،‬توا اوموميتيف‬
‫منا وعرقليف وصول الغلا‪ .‬وغم من املوا اليت ال غا عنها لب‪،‬ا‪ .‬السمان املتدنيني وذلتا كوًتيليف‬
‫لتىهم املنارق امل ىربيف وق‪،‬يق األادا العسمرايف‪.‬‬
‫‪ -122‬وه المم ت ت ت تتوف والغور ت ت ت تتيف الجمل ت ت ت تترقييف ظ مجمل ت ت ت تتق ورافه ت ت ت تتا ا تواصت ت ت ت ت ال‪،‬ت ت ت ت توا اومومي ت ت ت تتيف‬
‫تىواتتق ‪ 180 000‬شتتخ ا اتعرضتتهيف ل‪،‬ص ت ممث ت وتعتتو اصتتال املستتاعدا ا نستتانييف‬
‫ليهيف‪ .‬وتفرض الا اوصار عل المموف قوا حمومييف تجملتم عناصتر متن اترع الستىني ‪235‬‬
‫واجلبهيف الجملعبييف لتحرار السىني‪ .‬وت يف ن‪،‬ا التفتيك ا يىيف ابلغوريف الجملرقييف لارا ا من وحدا‬
‫النخبيفا ا ايها الفرقيف الرابعيف واورس اجلمهورل والفرقيف الثالثيف‪.‬‬
‫‪ -123‬وامفرض اوصار بىرا‪،‬يف منست‪،‬يف‪ .‬اتاجلنو عنتد ن‪،‬تا التفتتيك اعمتدون ابنتظتاد تنفيتل‬
‫اعت‪،‬اال تعسفييفا ومصا رة املوا الغلا ييف وا مدا ا األًاًييف األءر ا ومنا املرض واجلرح‬
‫متتن التمتتاس العنااتتيف الىبيتتيف‪ .‬وال ت تزال منتتارق التتوعر واوولتتيف والرًتتيف وتلبيستتيف ه ب ت حماصتترةا‬
‫واع تتاين الست تتمان الع تتال‪،‬ون ايهت تتا مت تتن عواق ت ت وءيم ت تيف‪ .‬ول اورمت تتان املى تتول مت تتن املست تتاعدا‬
‫واظر اًتخداد التاواا لًلواب من لًالي‬
‫ا نسانييفا ا ايها الغلا‪.‬ا ًو‪ .‬التغلايف وا اعيف‪ .‬م‬
‫اوتترجم‪ .‬وتجملتتم اتتل األاعتتال لا تتا انتهاكتتا لاللتزامتتا األًاًتتييف ايمتتا اتعلتتق ابوتتق ه الغتتلا‪.‬‬
‫الماه واوق ه التمتا ةعل مستو من الصحيف ميمن بلوغ واوق ه اوياة‪.‬‬
‫‪ -124‬وقد را ت ال‪،‬توا اوموميتيفا ه شت لحنتا‪ .‬اجلمهوراتيف العربيتيف الستورايفا الستماح ترور‬
‫متتدا ا املعونتتيف التتيت تجملتتم األ واتتيف األًاًتتييف واملستتتلزما اجلراحيتتيف‪ .‬وكنتياتتيف مباشتترةا تفت‪،‬تتر‬
‫املجملتتاه امليدانيتتيف ال تترورن األًاًتتييف وال ميمنهتتا لن ت‪،‬تتدد ًتتو عتتالم رت لو ‪ .‬ووصت‬
‫لربا‪ .‬ومرض الظترو البدا يتيف ون‪،‬ت ا متدا ا واملعتدا ه املجملتاه امليدانيتيف ه مدانتيف حلت‬
‫ورفتتس ظ رعتتا والمستتوة والزبتتداين ظرات مجملتتق ‪ .‬واتتدار ربيت واحتتد املجملتتف الوحيتتد ه بيت‬
‫جتتن ظرا ت مجملتتق التتلل اتعتترض ل‪،‬ص ت متتن قب ت ال‪ ،‬توا اوموميتتيف منتتل آذار‪/‬متتارس‪ .‬ومتتن‬
‫ء تتالل مواص تتليف ًياً تتا اورم تتان م تتن الرعاا تتيف الىبي تتيف ب تتدعو لهن تتا ميم تتن لن تمس تتتخدد لع تتالم‬
‫امل‪ ،‬تتاتلني اجلرح ت ا تتص تتر الس تتلىا اومومي تتيف تص تتراا انته تتا انتهاك تتا مباش ترا م تتا ا تتن علي ت‬
‫ال‪،‬تتانون التتدو ا نستتاين متتن التزامتتا تفتترض ضتتمان جتتال‪ .‬اجلرحت واملرضت ورعتتااتهيفا وكفالتتيف‬
‫مرور موا ا غاثيف ا نسانييف بسرعيف و ون عراقي ‪.‬‬
‫‪ -125‬وقد لعتا العنت عاقتيف شتدادة حراتيف املتدنيني ه التن‪،‬ت ا ممتا جعت كثتما متنهيف اتد متن‬
‫لنجملتتىت ءتتارم املنتتزل‪ .‬وقتتد العداتتد متتن النستتا‪ .‬ع تن نً تهن متتن ب‪،‬تتا هن حبيستتا منتتازهلن‬
‫‪28‬‬
‫‪GE.14-12192‬‬
‫‪A/HRC/27/60‬‬
‫بستتب انعتتداد األمتتن وانتتو متتن ا صتتابيف متتن جترا‪ .‬ال‪،‬ص ت العجمل توا ي‪ .‬وخيجمل ت الرجتتال عبتتور‬
‫ن‪،‬تتا التفتتتيك للوصتتول لمتتاكن عملهتتيف واوصتتول علت املستتاعدة الىبيتتيف وذلتتا بستتب ءىتتر‬
‫التعتترض لالحتاتتاز واالءتفتتا‪ ..‬واعتتاين النستتا‪ .‬والرجتتال ه املنتتارق الزراعيتتيفا مث ت ًتته الغتتاجم‬
‫ظباة و ل واووليف ظب ا ذ ال ميمنهيف الوصول مصا ر رزقهيف لو قموهتيف‪.‬‬
‫‪ -2‬اجلماعات املسلحة غري التابعة للدولة‬
‫(أ) اجلماعات املسلحة املناهضة للحكومة‬
‫‪ -126‬تواص اجلماعا املسلحيفا ا ايها اجلبهيف ا ًالمييف وجتيك ا ااتدان وجبهتيف النصترةا‬
‫حماصرة نب والزارا‪ .‬ظحل ا وقد قىع عنهما مدا ا المهراب‪ .‬واملا‪..‬‬
‫‪ -127‬وه نيس تتان‪/‬لبرا ا ت تترر البني تتيف التحتي تتيف األًاً تتييف ه مدان تتيف حلت ت ء تتالل لعم تتال‬
‫ال‪،‬ت تتال‪ .‬وه الف تترتة ب تتني ‪ 5‬و‪ 14‬لنر‪/‬م تتااوا تعم تتد جبه تتيف النص تترة تعىي ت الجمل تتبميف المهراب ي تتيف‬
‫و متتدا ا امليتتا ا ممتتا حتترد املتتدنيني متتن اوصتتول عل ت امليتتا الصتتاويف للجملتترجم وءتتدما الصتتر‬
‫الصحي‪ .‬واظر ال‪،‬انون الدو ا نساين مهاُجيف لو تدمم لو ن‪ ،‬لو تعىي األعيان اليت ال غتا‬
‫عنهتا لب‪،‬تا‪ .‬الستتمان املتدنيني‪ .‬وتنتهتتا اتل األاعتتال اوتق ه اوصتتول علت ميتتا الجملترجم املامونتتيف‬
‫والن‪،‬ييف وءدما الصر الصحي‪.‬‬
‫(ب) الدولة اإلسالمية يف العراق والشام‬
‫‪ -128‬عمتتد م‪،‬تتاتلو تنظتتييف الدولتتيف ا ًتتالمييفا لثنتتا‪ .‬انستتحاهبيف متتن عتزاز ه ‪ 28‬شتتبا ‪/‬ا اارا‬
‫تفمي تتا مع تتدا وتفا تتم متفات ترا اءت ت مىحن تتيف الفيصت ت ه ا تتال حلت ت ‪ .‬ولثهتتر ت تتدمم‬
‫املىحنيف أتثما شدادا ه تواار الدقيق‪ .‬وتعمد تدمم البتا التحتيتيف اناصتيف إبنتتام الغتلا‪ .‬اعت غتم‬
‫مجملروع وج ال‪،‬انون الدو ا نساين العره‪.‬‬
‫‪ -129‬ولبلتتغ ًتتمان ه حمتتااظيت حلت والرقتتيف عتتن ت‪،‬ييتتد او‪،‬تتو واوتترن األًاًتتييفا تتا ايهتتا‬
‫حرايف التن‪ ،‬والتاما‪ .‬ول ارض تفسم متجملد للجملتراعيف مل استبق لت مثيت ه اجلمهوراتيف العربيتيف‬
‫الستتورايفا اتتد قواعتتد تتتنظيف ُجيتتا منتتاحي اويتتاة متتن الغتتلا‪ .‬التن‪ ،‬ت والعم ت واح ترتاد الجملتتعا ر‬
‫الدانييفا ت‪،‬ييد اورن األًاًييفا وال ًيما للنسا‪..‬‬
‫(ج) اجلماعات املسلحة الكردية‬
‫‪ -130‬ور روان ه آذار‪/‬مارس تتحد عن قياد وحدا اوماايف الجملعبييف المر اتيف بتوزاتا‬
‫املساعدا ا نسانييف ه ال‪،‬امجمللي ظاوسميف عل مؤاداها ا‪،‬ط‪.‬‬
‫‪GE.14-12192‬‬
‫‪29‬‬
‫‪A/HRC/27/60‬‬
‫هاء‪ -‬التشريد التعسفي والقسري‬
‫‪ -1‬القوات احلكومية‬
‫‪ -131‬تستتب ال‪،‬ص ت اومتتومي اجلتتول واملتتداعي للمنتتارق التتيت استتمنها متتدنيون ه تجمل تراد‬
‫تعسفي واًا النىا ‪ .‬ا‪،‬د هار الناسا وال ًيما النسا‪ .‬واألرفالا ءواا عل حياهتيفا لماكن‬
‫آمنيف ما انفم تت ا‪.‬ل اء اجلمهورايف العربييف السورايفا لو ع وا حتدو اا‪ .‬وتجمل َّتر الستمان ه‬
‫مدانيف حل وحمااظيت را مجملق و رعا‪.‬‬
‫‪ -132‬وابلتستتب ه ذلتتا التجملتتر الواًتتا النىتتا ا مل تت اومومتتيف ابلتزاماهتتتا وجت ال‪،‬تتانون‬
‫التتدو و‪،‬تتو ا نستتان التتيت ت‪،‬ت تتي بااتتيف املتتدنيني‪ .‬ومل متتث ت اومومتتيف لا تتا لواجباهتتتا وج ت‬
‫ال‪ ،‬تتانون ال تتدو ا نس تتاين الع تتره ال تتيت ت‪،‬ت تتي منه تتا اخت تتاذ ُجي تتا الت تتدابم املممن تتيف لتت توام امل تتاو‬
‫ومتىلبا النظاايف والرعاايف الصتحييف والستالميف والغتلا‪ .‬للمتدنيني املجملتر انا وضتمان عتدد تجملتتي‬
‫ا األًر‪.‬‬
‫‪ -2‬اجلماعات املسلحة غري التابعة للدولة‬
‫الدولة اإلسالمية يف العراق والشام‬
‫‪ -133‬ءت ت م‪ ،‬تتاتلو تنظ تتييف الدول تتيف ا ً تتالمييف قرا تتيف تت ت لء تتر ظالرق تتيف ه ‪ 18‬آذار‪/‬م تتارس‪.‬‬
‫واًتتخدد امل‪،‬تتاتلون متتاذن املستاجد لتوجيت نتلار هنتتا ي الستتمان األكترا اتتدعوايف مغتتا رة‬
‫ال‪،‬راتتيف ه غ تتون اتتومني و ال قمتلتوا‪ .‬وه ‪ 20‬آذار‪/‬متتارسا عتتا مئتتا متتن م‪،‬تتاتلي التنظتتييف وكتترروا‬
‫فر املدنيون ءواا حاملني معهيف متاعا قليال‪.‬‬
‫هتدادايف‪ .‬ا ه‬
‫‪ -134‬وكتان بعتتيف املتتدنيني األكترا التلان مشتتر وا قسترا متتن تت لء تتر قتتد مشتتر وا قستترا متتن تت‬
‫لبييف ه وق ًابق عل اد تنظييف الدوليف ا ًالمييف ه متوز‪/‬اولي ‪.2013‬‬
‫‪ -135‬وال ميمن ت ار األمر اللل وجه تنظييف الدوليف ا ًالمييف املدنيني غا رة تت لء تر‬
‫بتدعو اوتترص علت لمتتنهيف لو لل تترورة العستتمرايف‪ .‬ولتللاا اجملتتم اتتلا التصتتر جرميتتيف اوتترجم‬
‫املتمثل تتيف ه التجملت تراد ال‪،‬س تترلا وا تتو ا تتدء ه ر تتار اهلا تتود املجمل تتار ليت ت ه الف‪ ،‬تترة ‪ 38‬لع تتال ا‬
‫واجملم من ىل جرمييف ضد ا نسانييف لا ا‪.‬‬
‫‪30‬‬
‫‪GE.14-12192‬‬
‫‪A/HRC/27/60‬‬
‫خامسا‪ -‬االستنتاجات والتوصيات‬
‫ألف‪ -‬االستنتاجات‬
‫‪ -136‬لقدد حتدول الندزاع يف اجلمووريددة العربيدة السدورية الدذي كددان يقتصدر يف السدابق علددى‬
‫ن دزاع بددني احلكومددة وع ددد حمدددود مددن اجلماعددات املسددلحة املناهضددة هلددا إىل نزاعددات متةددرية‬
‫متعددددة تشددمل أ راف د ا وجبوددات ال حصددر هلددا وامتددد العنددف إىل خددارج حدددود اجلمووريددة‬
‫العربي ددة الس ددورية حي ددّ أجد د التط ددرش وحش ددية الند دزاع املتزاي دددة وي دددل انفج ددار الو د د‬
‫اإلقليمي الذي حذرت منه اللجنة ويالا على خطأ احلل العسكري‬
‫‪ -137‬وم اجتيدا القتدال املندا ق املدنيدة تالشد ميد إمكانيدات التمتد حيداة بيعيدة‬
‫وكددان أثددر شلد شددديد الو ددأة بوجدده خدداص علددى النسدداء واأل فددال الددذين تنتود حقددوقوم‬
‫األساسية من جراء تصرفات األ راش‬
‫‪ -138‬وقد قتل مدنيون بسبب االشدتباكات النامدة عدن التندافس علدى املدوارد مثدل الةداز‬
‫الطبيعي والنفط والكورلاء واملياه واألرا دي الزراعيدة وتعر د سدبل عديت جمتمعدات حمليدة‬
‫أبكملوا للخطر من جراء األ رار اليت حلق لالبنية التحتية وإبمدادات الطاقة‬
‫‪ -139‬وأنت الدول املؤثرة بنفسوا عن العمل الشاق الالزم إلجياد حدل سياسدي وال تدزال‬
‫بع ددل ال دددول تق دددم ش ددحنات م ددن األس ددلحة واملدفعي ددة والط ددائرات إىل احلكوم ددة أو تس ددوم‬
‫مبسداعداا لوجسددتيا واسدتاتيجيا وتتلقددى اجلماعددات املسددلحة دعمدا لالسددال والتمويددل مددن‬
‫دول أخددرم ومنتم ددات وأفد دراد وتس ددتخدم األس ددلحة ال دديت تنق ددل إىل األ د دراش املتحارب ددة يف‬
‫اجلموورية العربية السورية يف ارتكاب جرائم حرب وجرائم د اإلنسانية وانتواكدات حلقدوق‬
‫اإلنسان‬
‫‪ -140‬وتؤكد األحداث األخرية احلاجدة امللحدة إىل إجيداد تسدوية سياسدية للحدرب وتشدكل‬
‫املسد د د دداءلة جد د د ددزءا أساسد د د ددي ا مد د د ددن هد د د ددذه العمليد د د ددة وكمد د د ددا أقد د د ددر بد د د دده جملد د د ددس األمد د د ددن يف‬
‫قراريدده ‪ )2014(2139‬و‪ )2014(2165‬ف د ن ياي دة املدددنيني مسددألة حموريددة ويسددتحق‬
‫حااي االنتواكات أن تتا هلم سبل انتصاش فعالة‬
‫لاء‪ -‬التوصيات‬
‫‪ -141‬تكددرر جلنددة التحقيددق أتكيددد التوصدديات الددواردة يف تقاريرهددا السددابقة وتقدددم كددذل‬
‫التوصيات التالية‪:‬‬
‫‪ -142‬توصي جلنة التحقيق مي األ راش مبا يلي‪:‬‬
‫‪GE.14-12192‬‬
‫‪31‬‬
‫‪A/HRC/27/60‬‬
‫االمتثد ددال الشد ددامل لقد ددانون حقد ددوق اإلنسد ددان والقد ددانون الد دددو اإلنسد دداين‬
‫(أ)‬
‫و مان اتفاق الدعم املادي املقدم إىل األفراد واجلماعات م أحكام هذين القانونني؛‬
‫د د د ددمان التنفي د د د دذ الفعلد د د ددي لق د د د دراري جملد د د ددس األمد د د ددن ‪)2014(2139‬‬
‫(ب)‬
‫و‪( )2014(2165‬وغري شل من البياانت الرائسية والقرارات شات الصلة) بشأن وصدول‬
‫العاملني يف اجملال اإلنساين ووصول املساعدة اإلنسانية؛‬
‫(ج) تعزيز فوم القانون الديين و مان التقيد يف تفسريه وتطبيقه بتفادي العندف‬
‫وصون حقوق اإلنسان وال سيما حقوق املرأة والطفل دون متييز؛‬
‫(د)‬
‫التطرش؛‬
‫التصدددي للجماع ددات املتطرف ددة وألفعاهل ددا مبعاجلددة البيه ددة ال دديت يتع ددرع فيو ددا‬
‫ددمان أن ُي ددال إىل العدال ددة مرتكب ددو انتواك ددات ق ددانون حق ددوق اإلنس ددان‬
‫(ه)‬
‫والقدانون الدددو اإلنسدداين أو املسددؤولون عنوددا علددى أي ددو خددر وفقدا ملددا ند عليدده قدرارا‬
‫جملد ددس األمد ددن ‪ )2014(2139‬و‪( )2014(2165‬وغد ددري شل د د مد ددن البيد دداانت الرائسد ددية‬
‫والقرارات شات الصلة)؛‬
‫(و)‬
‫(ز)‬
‫مضاعفة اجلوود الرامية إىل ياية املدنيني وياية حريتوم يف التنقل؛‬
‫مان ياية املدافعني عن حقوق اإلنسان والعاملني يف اجملال اإلنساين‬
‫‪ -143‬وتوصي اللجنة حكومة اجلموورية العربية السورية مبا يلي‪:‬‬
‫(أ)‬
‫الكف عن استخدام األسلحة غري املشروعة واألسلحة العشوائية؛‬
‫(ب) السددما بوص ددول املس دداعدة اإلنس ددانية وص ددوالا ‪،‬مد د ا ودون عوائ ددق امتث دداالا‬
‫لقراري جملس األمن ‪ )2014(2139‬و‪)2014(2165‬؛‬
‫(ج)‬
‫السما للجنة لالوصول إىل البلد؛‬
‫(د) السددما ملراصددد وجمموعددات حقددوق اإلنسددان لالوصددول إىل البلددد وا دداش‬
‫التدابري الضرورية حلماية أفرادها‬
‫‪ -144‬وتوصي اللجنة أيضا اجلماعات املسلحة غري التابعة للدولة مبا يلي‪:‬‬
‫االمتثد د د د د د ددال الفعلد د د د د د ددي لق د د د د د د دراري جملد د د د د د ددس األمد د د د د د ددن ‪)2014(2139‬‬
‫(أ)‬
‫و‪)2014(2165‬؛‬
‫(ب) رف ددل الوس ددائل العنيف ددة فيم ددا يتعل ددق بتطبي ددق الق ددانون ال ددديين مد د إي ددالء‬
‫االحتام الواجب للطوائف واملمارسات الدينية املتنوعة‬
‫‪ -145‬وتوصددي اللجنددة كددذل الدددول املددؤثرة لالعمددل مع دا للضددةط علددى األ دراش إلهندداء‬
‫العنف والدخول يف مفاو ات شاملة لبدء عملية انتقالية سياسية مستدامة يف البلد‬
‫‪32‬‬
‫‪GE.14-12192‬‬
‫‪A/HRC/27/60‬‬
‫‪ -146‬وتوصي اللجنة اجملتم الدو مبا يلي‪:‬‬
‫(أ)‬
‫فرض حتر على األسلحة وكبح انتشارها وإمدادااا؛‬
‫(ب) مواصلة متويل العمليات اإلنسانية و مان الوصول إىل الضدحااي يف ميد‬
‫املنا ق وتيسري توسي رقعة عمليات اإلغاثة اإلنسانية‬
‫‪ -147‬وتوصدي اللجنددة جملدس حقددوق اإلنسدان أيضدا بددعم هددذه التوصديات بتدددابري تشددمل‬
‫إحال ددة ه ددذا التقري ددر إىل األم ددني الع ددام لتوجي دده انتب دداه جمل ددس األم ددن إلي دده ك ددي يتسد د ا دداش‬
‫اإلجراءات املناسبة وبعملية رمسية لتقدمي التقرير إىل اجلمعية العامة وجملس األمن‬
‫‪ -148‬وتوصي اللجنة جملس األمن مبا يلي‪:‬‬
‫(أ)‬
‫دعم توصيات اللجنة؛‬
‫(ب) ا دداش اإلجد دراءات املناس ددبة إبحال ددة الو د د إىل القض دداء ورمب ددا إىل احملكم ددة‬
‫اجلنائيددة الدوليددة علم دا أن جملددس األمددن هددو وحددده املخددت يف سددياق اجلمووريددة العربيددة‬
‫السورية إبحالة املسألة إىل القضاء؛‬
‫(ج) تعزي ددز إنف دداش وتطبي ددق الق ددانون ال دددو حلق ددوق اإلنس ددان والق ددانون ال دددو‬
‫اإلنساين لاستخدام جمموعة السلطات والتدابري املتاحة له يف إ ار درورة مسداءلة كدل جودة‬
‫عن أفعاهلا‬
‫‪GE.14-12192‬‬
‫‪33‬‬
A/HRC/27/60
Annex I
[English only]
Correspondence with the Government of the Syrian Arab Republic
GE.14-12192
34
A/HRC/27/60
35
GE.14-12192
A/HRC/27/60
GE.14-12192
36
A/HRC/27/60
37
GE.14-12192
A/HRC/27/60
Annex II
[English only]
Political context
1.
Despite the efforts of the previous Joint Special Representative (JSR) Lakhdar
Brahimi, a political stalemate continued to impede progress towards a negotiated solution.
The Geneva 2 talks, which took place between 22 and 31 January 2014, failed to bridge the
diametrically opposed positions of the Government and the National Coalition for
Revolutionary and Opposition Forces (the Coalition). The Government continued to
prioritise the fight against terrorism while the Coalition demanded immediate engagement
on modalities for the transitional period. Brahimi’s official resignation on 13 May has
further complicated the prospect of bringing the parties back to the negotiating table. On 10
July, Secretary-General Ban Ki-Moon appointed Special Envoy Staffan de Mistura in a bid
to revive the political process.
2.
The likelihood of a political solution was further weakened by the results of the
Syrian presidential elections held on 3 June, with President Assad reportedly winning 88%
of the vote, and the gradual yet consistent military gains made by Government forces in
certain areas. The Government has become politically and militarily entrenched and is,
consequently, less likely to engage in a political process. The Coalition had categorically
rejected the elections while President Assad portrayed them as a measure of legitimacy.
The presidential inauguration on 16 July drew further regional and international criticism,
including from the EU and the US. Russia and Iran stressed that the election results have
reinforced President Assad’s authority and reflected his popular base of support.
3.
The Coalition continued to suffer from internal divisions. Against the backdrop of
competing interests of regional and international actors which provide military and
financial support, divisions were particularly evident in the lead-up to the election of its
current president, Hadi al-Bahra, on 9 July. While still representing the largest political
umbrella for the Syrian opposition abroad, the Coalition continues to struggle to establish
reliable links with local military councils and other, predominantly Islamist, forces inside
the Syrian Arab Republic. Recent conflicts within the Coalition’s Supreme Military
Council – intended to represent various ‘moderate’ military factions – are symptomatic of
this disconnect.
4.
Influential states continue to provide financial and military support to the various
warring parties in the Syrian Arab Republic, reinforcing the existing political and military
impasse. Significant changes in the conflict dynamics, however, have altered the regional
and international approach towards the Syrian conflict. The emergence of ISIS as a potent
military force, both in the Syrian Arab Republic and Iraq, has increased States’ caution,
particularly in terms of supplying military aid to armed groups. Fears have arisen that any
supplied weapons may be used by ISIS. The continued military and political fragmentation
of the opposition has markedly reduced its overall effectiveness and compromised the trust
of its regional and international backers.
5.
With ISIS representing a regional and international threat, many States have shifted
their priorities towards limiting its influence and preventing any potential spillover.
Fighting extremism has become a common cause for States with otherwise conflicting
interests, potentially signalling further changes in Governments’ policies towards the
conflict.
6.
The Security Council issued resolution 2165 (2014) on humanitarian cross-border
aid on 15 July. Despite consensus on the grave violations being committed inside the
GE.14-12192
38
A/HRC/27/60
Syrian Arab Republic, the Security Council to was unable to ensure implementation of its
own call for accountability in resolution 2139 (2014), failing to refer the situation to the
International Criminal Court. This impasse must be replaced by a genuine political will to
bring the parties back to the negotiating table with the participation of all Syrian political
actors.
39
GE.14-12192
A/HRC/27/60
Annex III
[English only]
Humanitarian context
1.
With 6.5 million internally displaced persons and 2.9 million registered refugees,
Syria has become the world’s worst humanitarian catastrophe. According to UN agencies,
10.8 million Syrians are in need of urgent humanitarian assistance inside the country,
241,000 people still live under siege and 4.7 million reside in hard-to-reach areas. Despite
the passing of resolution 2139 (2014), insecurity, hostilities and administrative restrictions
continue to prevent humanitarian access to a growing number of locations. The level of
obstruction to the delivery of aid by all warring parties was qualified as “inhuman” by
OCHA’s Under-Secretary-General Valerie Amos.
2.
Areas considered safe havens by families forced into repeated displacements came
under attack. In June, the shelling of a camp of internally displaced persons in AshShajarah, Dara’a, resulted in dozens of casualties.
3.
The ever-growing influx of refugees into Lebanon, Turkey, Jordan and Iraq has
heightened tensions between Syrians and their host communities, threatening the security of
the entire region. Cases of forcible returns and denial of access are on the rise. Palestinian
refugees seeking safety in neighbouring countries are particularly affected by these factors.
4.
Syrian women and children form the vast majority of refugee and internally
displaced communities. The social and economic impact of the conflict has placed them at
increased risk of abuse and exploitation. Child marriages and sexual violence emerged as
prominent issues in refugee camps, with devastating consequences on the education and
health of Syrian girls.
5.
Despite immeasurable operational challenges and deliberate attacks against them,
humanitarian agencies and NGOs continued to provide life-saving assistance to Syrians in
need, including through polio vaccination campaigns, water sanitation programmes and
medical items distributions throughout the country.
6.
The unanimous adoption of resolution 2165 (2014) authorising the delivery of
humanitarian assistance across borders via Turkey, Jordan and Iraq is a very important step
forward. The first convoy from Turkey through the Bab Al-Salam crossing took place on
24 July, without any reported incident. The resolution potentially opens up direct routes to
approximately three million people caught in the conflict.
GE.14-12192
40
A/HRC/27/60
Annex IV
[English only]
Specific mandate on massacres
1.
Acting upon the request of the Human Rights Council to investigate all massacres,10
the commission adopted the following working definition of massacre:
An intentional mass killing of civilians not directly participating in hostilities, or
hors de combat fighters, by organized armed forces or groups in a single
incident, in violation of international human rights or humanitarian law.
2.
Massacres include multiple instances of the war crime of murder, the war crime of
sentencing or execution without due process and the war crime of attacking civilians,
perpetrated in the context of and associated with the ongoing non-international armed
conflict in the Syrian Arab Republic. When murder is committed as part of a widespread or
systematic attack directed against a civilian population, perpetrated pursuant to or in
furtherance of a State or organizational policy, the commission of massacres may amount to
the crime against humanity of murder.
3.
While the majority of civilian casualties resulted from indiscriminate or
disproportionate attacks, primarily aerial bombardments, these killings do not fall within
the definition of a massacre. Where there are reasonable grounds to believe that the
shelling, bombardments or bombings intentionally targeted civilians, such attacks fall
within the definition and are detailed below.
4.
Given the lack of access, special mandate to investigate massacres and delay in
reporting, massacres perpetrated outside of the reporting period are also documented.
1.
Government forces
Damascus governorate
Beit Saham, Rif Damascus, 14 and 18 December 2013
5.
In December 2013, a negotiation aimed at opening roads for food and medicine and
to allow civilians to leave took place between Government forces and the local committee
of Beit Saham. On the understanding that the negotiation had been successful, civilians
attempted to leave on 14 December. Government forces opened fire on the civilians, killing
approximately 15 and forcing survivors back into the besieged area. On 18 December,
several hundred civilians from Beit Saham and other towns in eastern Ghouta, in desperate
need of food and understanding that an agreement had been reached, again attempted to
leave. While there are reasonable grounds to believe that some armed fighters were
accompanying them, the convoy was overwhelmingly civilian. Government forces again
opened fire, killing at least 30 civilians and wounding many others.
Hay Al-Qaa, Rif Damascus, early March 2014
6.
During the Government offensive in Yabroud, a house was hit by a barrel bomb
killing an entire family of four, including two children. A man who helped retrieve their
10
41
HRC resolution 21/26, para. 19.
GE.14-12192
A/HRC/27/60
bodies from the rubble stated that all the victims were civilians and that there was no
presence of armed fighters in the area. A resident stated that “if they wanted to hit a house,
they would destroy the whole neighbourhood,” suggesting a punitive element to the attacks.
Hawsh Arab, Rif Damascus, late March 2014
7.
In late March, a helicopter dropped a barrel bomb on a house in Hawsh Arab,
causing its total destruction and killing two women and four children. According to
surviving relatives, there were no armed group fighters present in the house or its vicinity
as armed groups were positioned in the hills and mountains around the village. Former
residents of Hawsh Arab stated that the aerial bombardment of civilians was intended to
cause their displacement as part of a scorched earth policy to prepare the area for a ground
assault.
Aleppo governorate
Al-Sukkari district, Aleppo city, 18 January 2014
8.
At approximately 3pm, a Government helicopter dropped three consecutive barrel
bombs on a street intersection in Al-Sukkari district. An alley of 20 residential buildings
was affected by the attack, sustaining extensive damage. A victim of the attack, a 15-yearold boy, described how he was with his brother, three of his cousins and a friend in front of
his house when they heard a hovering helicopter. His 15-year-old cousin was killed in the
attack, in addition to a reported 30 civilians including women and children.
Qadi Askar, Aleppo city, 30 January 2014
9.
A barrel bomb was dropped on a residential neighbourhood in Qadi Askar, landing
50 metres away from the Sa’ad Alla al Jabry School, killing 16 civilians including women
and children, and maiming dozens more. The attack caused extensive destruction of
residential and commercial buildings. Armed groups stationed in Qadi Askar were located
over 300 metres from the site of the attack.
Tariq Al-Bab, Aleppo city, 2 February 2014
10.
At 9am, a Government helicopter dropped two barrel bombs near a mosque in Tariq
Al-Bab next to Al-Halwaneya roundabout. Another barrel bomb was dropped shortly
thereafter, killing 10 people including women and children. A victim of such attacks stated,
“the attacks happen at prayer time on Friday because they know that is where people go at
that time.” A doctor who treated victims of the attack at a field hospital in Aleppo stated
that he saw no armed group fighters among the killed or injured. According to residents of
Tariq Al-Bab, there are no armed group bases or checkpoints located near the AlHalwaneya roundabout.
Al-Sukkari district, Aleppo city, 4 February 2014
11.
On 4 February, two barrel bombs were dropped on civilian objects in Al-Sukkari
district. The first barrel bomb hit a five-storey residential building, causing its collapse. At
the same time, a barrel bomb hit a vegetable market. The attacks killed at least 5 people, all
civilians and wounded countless others. This attack was part of an intensive period of
bombardment on Aleppo from 1 to 5 February, which resulted in hundreds of civilians
killed, including dozens of children. A mass exodus of civilians from Al-Sukkari and other
eastern districts of Aleppo followed.
Masakin Hanano, Aleppo city, 4 February 2014
12.
On 4 February, a Government helicopter dropped a barrel bomb on Masakin
Hanano, hitting two residential buildings and a mosque. The attack killed 12 people, most
of whom were children attending religious classes at the mosque. The attack followed a
pattern of barrel bombs hitting soft targets in Masakin Hanano in early February, including
GE.14-12192
42
A/HRC/27/60
two primary schools, a mosque and a field hospital. Each attack resulted in the deaths of
dozens of children, many of whom were internally displaced persons from Rif Aleppo.
Al-Haydaria, Rif Aleppo, 9 February 2014
13.
As civilians were fleeing Aleppo following an intensive period of bombardment
from 1 to 5 February, at 8am on 9 February a Government helicopter dropped a barrel
bomb on Al-Haydaria roundabout, a transport hub and gathering point for vehicles
transporting internally displaced persons. A victim of the attack, a mother whose three
children were severely injured, stated that there were over 200 people gathered around the
area, all civilians waiting for buses. She described seeing “dead bodies, some charred and
others with severed limbs, scattered all over the place, people screaming in pain and others
burning inside minibuses.” Another barrel bomb was fired at minibuses heading from AlHaydaria toward the border. The attacks hit approximately 10 vehicles, killing at least 20
civilians, including women and children, and injuring many more.
Al-Sakhour, Aleppo city, 11 February 2014
14.
On 11 February, a Government helicopter dropped three barrel bombs on residential
buildings and a vegetable market in Al-Sakhour. At least 7 civilians were killed and over 14
others severely injured by the attacks, which caused extensive damage to civilian
infrastructure. As a result of this and other barrel bomb attacks on Al-Sakhour, one resident
described the district as “flattened.” Victims of the attack fled Aleppo city, as part of a mass
displacement toward the border.
Masakin Hanano, Aleppo city, 17 February 2014
15.
On 17 February, a Government helicopter dropped a barrel bomb on a densely
populated roundabout. The area was a well-known and crowded bus station and transport
hub. A witness of the attack described seeing victim’s bodies and limbs strewn about a
large area, with many bodies torn to pieces. This made it “impossible to make a body
count”. Available information indicates that over 15 people, all civilians, were killed in the
attack. There were no military targets in the immediate vicinity of the targeted area.
Ain Al-Tal (Handarat) Palestinian Camp, Rif Aleppo, 21 and 22 February 2014
16.
Palestinian refugees living in Ain Al-Tal camp described how a Government
helicopter dropped two barrel bombs on the camp, killing a woman and a child and injuring
at least 8 others on 21 February. Following the attack, approximately 100 people fled the
camp toward the border. While travelling on the road from Al-Jandoul Handarat to Azaz on
22 February, a Government helicopter dropped bombs on their cars, indicating a deliberate
attempt to target those fleeing the camp.
Fafeen, Rif Aleppo, 22 February 2014
17.
After a barrel bomb was dropped near Fafeen on 22 February, a family living nearby
rushed to collect their belongings and flee the area. Surviving family members described
how they were about to leave their house, when a Government helicopter dropped a barrel
bomb in their yard, killing their relatives: three young women, a female child and a female
adult.
Al-Sukkari, Aleppo city, 23 March 2014
18.
On 23 March at 10am, a Government fighter jet fired a missile at Al-Wadi street, a
crowded thoroughfare in Al-Sukkari. A victim who was in his workshop on the street
described how his 13-year-old nephew was killed immediately as a result of severe shrapnel
injuries. At least 20 people were killed in the attack, including 5 children. As a result of the
attack, residential buildings in the area sustained heavy damage. Victims stated that there
were no military targets or armed group presence on Al-Wadi street.
43
GE.14-12192
A/HRC/27/60
Al-Shaar, Aleppo city, 4 and 6 April 2014
19.
A Government helicopter dropped barrel bombs on a residential neighbourhood in
Al-Shaar district, just prior to Friday prayers. The attack killed 20 people, among them
women and children. Dozens more were injured in the attack, which caused significant
destruction of residential infrastructure in Al-Shaar. On 6 April, a helicopter targeted the
same area with two consecutive barrel bombs, killing at least 20 civilians. The attacks
appeared to target shops, residential buildings and crowded streets.
Tel Jabin, Aleppo, 5 April 2014
20.
On 5 April, a Government helicopter dropped two barrel bombs on Tel Jabin, killing
10 people, including a woman and her three children. Tel Jabin is a hub for IDPs.
Tel Jabin, Aleppo, 20 April 2014
21.
On 20 April, a Government helicopter hit Tel Jabin with two consecutive barrel
bombs which killed 8 people, including a woman and 4 children. At least 20 other people
were severely injured in the attack.
Biideen, Aleppo city, 20 April 2014
22.
A Government helicopter dropped four barrel bombs in close sequence on Biideen
neighbourhood. The attack was accompanied by artillery and mortar shelling, leading to the
deaths of 30 people and injury of dozens more. The victims of the attack were civilians
buried under the rubble of collapsed buildings hit by barrel bombs. The area appeared to be
targeted due to the large number of internally displaced persons seeking shelter from
hostilities in nearby areas.
Al-Fardous, Aleppo city, 20 April 2014
23.
On 20 April, a Government helicopter consecutively dropped two barrel bombs on
Al-Fardous neighbourhood, a densely populated area. The first barrel bomb hit a crowded
commercial street. The second bomb fell 400 metres away, on residential buildings. At least
40 people were killed, among them women and children. The bombs were dropped around
5pm, when the street was most crowded with people shopping for basic goods. The
frontline in Aleppo city is three kilometres away from the site of the attack. Victims of the
attack stated that there was no armed group presence in the vicinity.
Ain Jalout School, Al-Ansari al-Sharqi, Aleppo city, 30 April
24.
On the morning of 30 April, Ain Jalout School in Al-Ansari al-Sharqi, Aleppo city,
was hit by two consecutive missiles. The attacks killed 35 people, including 33 children,
and severely injured approximately 40 more. The school was targeted at a time when
parents and children gathered in large numbers for an exhibition of children’s artwork
depicting their experiences of war. Ansar Al-Aqida uses a building that is part of the same
school complex as a barracks for approximately 50 fighters. However, the timing of the
attacks and their repetitive nature indicates that the attacks had the intention of wounding
and killing as many people as possible. Ain Jalout School had previously been attacked in
2013. The character and context of the attacks on the school make it apparent that
Government forces could not consistently mistaken their target to be the school building
rather than the adjacent barracks of Ansar Al-Aqida. In addition to wounding and killing
children, attacks on schools damage educational infrastructure and militarise civilian areas.
Al-Halak, Aleppo city, 1 May 2014
25.
At 4pm on 1 May, a Government fighter jet fired three consecutive missiles on AlHalak market, killing at least 40 and wounding over 100 people. A victim of the attack
described that at the time of the attack the market was crowded with people, all of whom
were civilians buying basic goods such as fuel for generators.
GE.14-12192
44
A/HRC/27/60
Armanaz, Aleppo, 5 May 2014
26.
On 5 May around 12pm, Armanaz was hit with two rockets fired from a fighter jet.
The two rockets consecutively hit the same residential building, which was inhabited by
civilians. Residents of the building and victims of the attacks stated that there were neither
military activities nor armed group fighters in the area. A man who witnessed the attack and
helped pull bodies from under the rubble described seeing the dead bodies of three children
and a woman. Nearby buildings were severely damaged. Residents whose homes were
destroyed were forced to leave Armanaz.
Al-Sukkari, Aleppo city, 10 May 2014
27.
A construction site in Al-Sukkari was attacked on the morning of 10 May with a
barrel bomb, killing 16 men. The area, under the control of Liwa al-Tawhid at the time of
the attack contained no military targets in the immediate vicinity of the attack. According to
victims, there was an armed group checkpoint 300 metres away from the site. The attack
appeared to target clear evidence of civilian life.
Bustan Al-Qasr, Aleppo city, 30 May 2014
28.
At 1pm on 30 May, a Government helicopter dropped two barrel bombs on Karraj
Al-Hajz street. A man described how he rushed to the site of the attack and witnessed many
women and children among the dead and wounded. While first responders were collecting
the dead and wounded, the site was targeted a second time. At least 10 people were killed in
the attack and 22 others injured. According to doctors who treated the victims at Al-Zarzour
hospital, most of the casualties were civilians.
Al-Sakhour, Aleppo city, 10 June 2014
29.
On 10 June, two consecutive barrel bombs targeted a site in Al-Sakhour located 250
metres from an armed group base. The bombs hit residential buildings, adjacent to a
mosque and Al-Sakhour hospital. The bombs caused serious damage to houses and resulted
in the deaths of 10 children, among other civilians. Residents who helped collect their
bodies described how without proper tools and machinery, many of the victims were
trapped under the rubble of their homes until days following the attack.
Al-Sukkari, Aleppo city, 16 June 2014
30.
On 16 June, a Government helicopter dropped two barrel bombs on Al-Sukkari
district. The first bomb hit a residential building. The second bomb, fired less than 10
minutes after the first, hit a main intersection close to the Al-Sukkari Local Council located
less than 50 metres away from the site of the first attack. The intersection was deliberately
targeted. Victims described that the local council office was conducting two days of aid
distribution, with hundreds of families gathering to collect assistance at the time of the
attack. It is unlikely that Government forces could have mistaken the crowded intersection
with nearby Ahrar Al-Sham bases in Al-Sukkari, stationed in the Al-Thawra Elementary
School and Al-Rabi’ee wedding hall. The timing and deliberate nature of the attack
indicates that civilians were its object.
Dara’a
Jasem, Dara’a, 12 February 2014
31.
On 12 February, people shopping at a market in Jasem heard the sound of a
helicopter flying overhead and started running to hide. Moments later, a barrel bomb
dropped on the market, killing 16 persons. Shops and buildings in the marketplace were
destroyed. The marketplace and the people shopping appeared to be the object of the attack.
45
GE.14-12192
A/HRC/27/60
Dara’a city, 16 May 2014
32.
At 2pm, Government forces aerially bombarded a residential neighbourhood in
Dara’a city, killing 6 civilians, including a woman and a 5-year-old child and injuring many
others. First responders and nearby residents that rushed to their assistance were targeted 15
minutes after the initial attack, killing many of them.
Dael, Dara’a, mid-June 2014
33.
A barrel bomb was dropped on a residential neighbourhood in Dael in mid-June,
killing five people including a woman and a child. The closest armed group position was
located 1.5 kilometres away. The victims of the attack could not access the nearest hospital
as it was in a Government-controlled area and wounded persons were not allowed to pass
through checkpoints.
Al-Shajara, Dara’a, 18 June 2014
34.
On 18 June, a camp for internally displaced persons located in and around a school
in Al-Shajara was hit by a barrel bomb. Twelve people were killed in the attack and two
others died of severe injuries before reaching medical treatment. According to doctors who
treated victims of the attack, all those injured were civilians. They bore multiple injuries,
many resulting in amputations due to severe wounds to their limbs, consistent with the
damage caused by barrel bombs.
2.
Non-State armed groups
Anti-Government armed groups
Rif Damascus
Adra, Rif Damascus, 11 and 12 December 2013
35.
On 11 December 2013, armed groups – including Jabhat al-Nusra and Jaysh alIslam – entered Adra. They entered civilian houses and, in some instances, screened and
removed men on sectarian grounds. At least 15 men were shot and killed after being
removed from their houses.
Badr al-Din al-Husseini Institute, Damascus Old City, 29 April 2014
36.
Badr al-Din al-Husseini Institute in Shaghur, Old City of Damascus on 29 April was
shelled by anti-Government armed groups stationed in Jobar, resulting in the deaths of 17
and injury of over 86 children and adults. It followed a clear pattern of armed groups using
their artillery and mortar shelling capabilities to target soft targets, in particular school
yards in the Old City of Damascus, where numerous children congregate. Anti-Government
armed groups have intentionally targeted civilian localities due to their perceived support of
the Government, occasionally along sectarian lines. The shelling of schools in Damascus is
calculated and deliberate.
Hama
Ma’an, Hama, 24 December 2013
37.
On 24 December 2013, an anti-Government armed group entered Ma’an, a village
30 kilometres north of Hama city. While some local men attempted to defend the village,
they were quickly overrun. Armed group fighters killed between 10 and 15 civilians,
including women and children, inside the village. All of those killed were Alawite. Later,
Liwa al-Islam, Jabhat al-Nusra and Jund Al-Aqsa posted videos of the attack. The majority
of Ma’an’s residents fled following this attack. Most of those who remained were too poor,
elderly or disabled to leave.
GE.14-12192
46
A/HRC/27/60
Ma’an, Hama, 9 February 2014
38.
In the early hours of 9 February, residents woke to the sound of gunfire and mortar
shelling. Armed groups, including Jabhat al-Nusra and Liwa al-Qasa attacked Ma’an.
Again, some men in the village attempted to defend it but they were quickly overrun.
Approximately nine of them were shot and killed while fleeing. At least 20 civilians were
shot and killed in the attack.
Al-Salamiya, Hama, 11 April 2014
39.
On 11 April, a group affiliated to Jabhat al-Nusra attacked Al-Majbal checkpoint, 20
kilometres from Al-Salamiya. The checkpoint, run by approximately 22 Syrian army and
members of the National Defence Force, was intended to cut the rebel supply lines to Ar
Raqqah governorate. The checkpoint had been the object of attack previously but on this
occasion, was overrun. Some were killed in the initial attack while others managed to
escape. Approximately 13 were captured alive and immediately executed. Three bodies
were burnt beyond recognition and ten had been reportedly, though it is unclear whether
they were beheaded while still alive.
Aleppo
Al-Kindi hospital, Aleppo city, Aleppo, 4 January 2014
40.
Al-Kindi hospital, in northern Aleppo city, occupied a strategic area close to a front
line and overlooking several opposition-controlled neighbourhood. It had not been used as
a hospital since 2012 when it was captured by the FSA. In December 2012, it was turned
into a military base by the Syrian army. Aside from being briefly held by the FSA in May
2013, it remained under the control of the Government under 20 December 2013. On that
date, Jabhat al-Nusra took control of the hospital, after targeting it with two suicide
bombings. While most of the Syrian army soldiers escaped, between 10 and 15 were
captured by Jabhat al-Nusra. The group later released a video showing its fighters shooting
the captured soldiers in the head.
Homs
Arman Street, Homs city, 6 March 2014
41.
Arman street is a main commercial thoroughfare in Homs city. Residents in that area
are mainly Christian and Alawite. There are no military targets in the area, considered to be
one of the safer places in the city. At approximately 3pm on 6 March, a car bomb exploded
on the entrance of the street, killing at least nine people, including women and children. It
also injured several dozen people.
Al-Zahra, Homs city, 17 March 2014
42.
On 17 March, an armed group detonated a car bomb in the Al-Zahra neighbourhood
of Homs city. Al-Zahra is a residential area with a mixed population of Sunni, Shia and
Alawite. There are no checkpoints or other military targets in the area. The bomb exploded
on a crowded, narrow, commercial street. As the explosion occurred at approximately
4.30pm, the area was crowded with civilians. At least six people died instantly with two
more dying later in hospital. More than a dozen were injured.
Karm Al-Louz, Homs city, 9 April 2014
43.
Within a period of 20 minutes on 9 April 2014, two car bombs exploded in the Karm
Al-Louz neighbourhood of Homs city. The neighbourhood is a middle-class residential
area, populated mainly by Alawites. There were no soldiers based in the area nor were there
any other military objectives.
47
GE.14-12192
A/HRC/27/60
44.
The first car was parked near to a centre which distributed gas cylinders, which
exploded along with the car on detonation. As paramedics, firefighters and civilians rushed
to the scene of the bombing to assist the injured and douse the flames, a second car bomb
exploded. The second car was parked on the road between the Al-Eiyadat Al-Shamila
Hospital and the site of the first attack and appears to have deliberately targeted first
responders carrying the injured to hospital. Jabhat al-Nusra has claimed responsibility for
the double bombings.
Oshak street, Homs city, 14 April 2014
45.
In the early afternoon of 14 April, a car bomb exploded in Oshak street in Homs
city. The car had been parked in front of shops in a commercial area. There were no
military checkpoints or installations in the area surrounding the explosion. The dead and
injured were taken to the Al-Za’eem hospital. Six civilians were killed instantly. Scores
more were injured.
Akrama, Homs city, 18 April 2014
46.
On Friday 18 April 2014 a car bomb exploded near Bilal Al-Habashi Mosque, at the
edge of Akrama neighbourhood. Friday prayers had just finished and the area was crowded
as worshippers exited the mosque. The explosions did not target any military objectives.
Fourteen civilians were killed instantly, including a 13-year-old boy.
Al-Abassiya, Homs city, 29 April 2014
47.
Al-Abassiya neighbourhood in Homs city is a crowded lower-class neighbourhood,
populated primarily by members of the Alawite community. The ground floors of buildings
are filled with clothes and food shops, which residents live in apartments above. There was
no military presence in the area affected by the bombing.
48.
On 29 April, the neighbourhood was hit with a double car bombing. The first car
bomb exploded at approximately 1pm. After the first explosion, concerned residents ran to
the scene to assist the injured. Ten minutes later, another car, parked 30-40 metres away,
exploded. The second explosion was far more powerful than the first and deliberately
targeted people who had rushed to the area to assist victims of the first bombing. The
second bombing also caused a large fire. The impact site was a scene of horror with bodies
of those killed on fire or torn apart by shrapnel.
49.
At least 45 people were killed instantly in the two bombings, many of them below
the age of 18. Some victims were killed by shrapnel while others had burned to death.
Scores more were injured. Many of the injured suffered severe burns and died later in
hospital. Jabhat al-Nusra claimed responsibility for these attacks.
Al-Hiraqe village, eastern Homs countryside, 2 June 2014
50.
Al-Hiraqe village is part of the district of Al-Mukharam city in the eastern Homs
countryside. It is home to approximately 4,000 residents, mainly Alawites. A car bomb was
detonated in the village at 1pm on 2 June, the day before Syria’s Presidential elections. The
explosion killed at least 15 civilians, including women and children. Three of the children
killed were under 6. One of the female casualties was 70 years old. There were no military
targets in the area. Many of the bodies were dismembered by shrapnel. Jabhat al-Nusra has
claimed responsibility for this attack.
Wadi el-Dahab Square, Homs city, 13 June 2014
51.
Wadi el-Dahab is a residential middle-class neighbourhood in Homs city. There are
no military targets present in it. On 13 June, an armed group exploded a car bomb in the
main square, killing seven civilians.
GE.14-12192
48
A/HRC/27/60
Wadi el-Dahab Square, Homs city, 19 June 2014
52.
On 19 June, an armed group exploded a car bomb on the main square of Wadi elDahab. Nineteen civilians were killed.
Islamic State of Iraq and Al-Sham
Aleppo
Qadi Askar neighbourhood, Aleppo city, early January 2014
53.
By late 2013, ISIS had taken over a former Ophthalmology Hospital in Qadi Askar
neighbourhood of Aleppo city. It used the building as its headquarters and set up a
makeshift detention centre in its basement. Previously the building had been held by the
Islamic Front and contained its Sharia court. With ISIS refusing to accept the court’s
authority, relations between the groups deteriorated. ISIS was abducting people who had
been critical of it or who had worked with foreigners, such as journalists. In early January,
fighting erupted between ISIS and Liwa al-Tawhid, eventually forcing ISIS to negotiate a
withdrawal eastwards, out of the city. On Liwa al-Tawhid’s entering the premises, several
dozen bodies were found. There were all men, bound and blindfolded, who had recently
been shot at close range.
Ar Raqqah
Ar- Raqqah city, Ar Raqqah, 29 April 2014
54.
On 29 April, as detailed in paragraph 32 of the present report, ISIS publicly
executed seven males, five of them under the age of 17 years in Ar Raqqah city.
Al-Hasakah
Al-Talaliyah, Al-Hasakah, 29 May 2014
55.
Al-Talaliyah is a Yazidi village in western Al-Hasakah governorate. When ISIS
began to assert itself in the area, the village’s population fled. The village was occupied by
Sunni Arabs, most of who had been displaced from Safira by Government bombardments.
In late May, ISIS and the YPG, the Kurdish armed group, were engaged in violent clashes
around Al-Talaliyah.
56.
On 29 May, ISIS fighters entered the village. There they began to execute villagers,
including women and young children, believing them to be Yazidis. According to
survivors, the villagers, desperate to show that they were Muslims, began to recite the
verses of the Quran. Bar one fighter from Iraq, none of the ISIS fighters spoke Arabic. The
Iraqi fighter intervened, preventing further killings. Approximately 15 people were killed
before the Iraqi fighter could translate to the other ISIS fighters that the residents were
Sunni Arabs.
3.
Unknown Perpetrators
57.
In the incidents detailed below, while there are reasonable grounds to believe the
killing occurred as described, it has not yet been possible to determine the identity of the
perpetrators to the commission’s standard of proof.
Aleppo
Khanat Assan, Aleppo, December 2013
58.
In December 2013, a mass grave containing the bodies of at least four adult men and
one boy was found on the ground of the El-Beifat poultry farm outside of Khanat Assan.
The bodies were said to belong to El-Abdullah family, who had been abducted from Khanat
Assan on 2 December. A video, released later by an armed group, showed foreign fighters
49
GE.14-12192
A/HRC/27/60
in army uniforms, speaking Chechnyan. They displayed no flags or insignia and did not
state whether they belonged to ISIS or another armed group.
Hreitan, Aleppo, a date prior to 14 February 2014
59.
Several mass graves were found on the grounds of the Secondary Institute of
Electricity, which also served as ISIS’s headquarters until it was forced out by antiGovernment armed groups on 14 February. The dead were adult men. It is not clear how
they were killed. Further, it has not been possible to determine the length of time that the
bodies had been buried or the approximate date of death.
60.
Another mass grave, containing the bodies of nine fighters from anti-Government
armed groups, was found at Al-Malah farms, near Hreitan. The bodies were dumped in a
well on the property.
4.
Findings
Government forces
61.
Government forces stationed around eastern Ghouta, namely elite units including the
4th Division, Republican Guard and 3rd Division, committed the war crime of attacking
civilians on 14 and 18 of December 2013. The victims of the attacks were easy targets to
the perpetrators who were positioned in checkpoints blocking all routes out of eastern
Ghouta. The sequence of events around the efforts to negotiate the opening of roads
demonstrates that the civilians attempting to leave the besieged area were the object of the
attack.
62.
The war crime of attacking civilians was committed by Government forces in the
context of the offensive on Qalamoun (Rif Damascus) during March 2014. During the
documented barrel bomb attacks on civilians in Hay Al-Qaa and Hawsh Arab, there was no
military equipment or personnel near the victims’ homes at the time and place of the
incident.
63.
The war crime of attacking civilians was committed by Government forces
throughout the military campaign on Aleppo city and Rif Aleppo. Between 18 January and
16 June, 23 documented instances of aerial bombardment amounted to the war crime of
attacking civilians. In addition to reckless disregard to the possibility that the barrel bombs
would hit, kill and maim civilians, the collected information shows that the Syrian armed
forces attacked civilians, men and women, children and elderly in particular while engaged
in typical civilian activities. In all the incidents documented, the information reveals that
civilians or civilian objects were directly targeted, resulting in substantial civilian casualties
and that the fire was not aimed at any possibly military target. Where military targets were
present, they were located at a substantial distance or confined to an easily identifiable
position.
64.
In most incidents, multiple barrel bombs were dropped consecutively, ensuring
maximum damage to their targets. Several attacks demonstrated that the Syrian air forces
deliberately targeted civilian rescuers who rushed to help the victims of the first strikes.
Such follow-up attacks clearly indicate that civilians were the object of the bombardments.
The documented attacks constitute examples of a campaign of attacks against civilians in
Aleppo. The gravity of the attacks, established by their scale, pattern and virtually
continuous repetition over a six-month period indicates that the war crimes of attacking
civilians were committed as part of a plan or policy. The attacks amounted to area
bombardment and constituted a large-scale attack on the civilian population of non-State
armed group-controlled districts of Aleppo city and Rif Aleppo.
65.
The war crime of attacking civilians was committed by Government forces in Dara’a
governorate in the course of its aerial bombardment campaign in incidents occurring
GE.14-12192
50
A/HRC/27/60
between 12 February and 18 June 2014. The pervasive and consistent nature of the barrel
bomb attacks and their perpetration resulted in the terrorization of the inhabitants of Dara’a.
The documented incidents are examples of the aerial campaign on non-State armed groupcontrolled areas of Dara’a governorate, which have killed and wounded countless civilians
during daily activities or while in their homes. Follow-up attacks targeting civilian rescuers
and first responders and attacks targeting internally displaced persons demonstrate the
deliberate nature of the bombardment.
Non-State armed groups
66.
The war crime of murder was committed in massacres perpetrated by antiGovernment armed groups, namely by Jabhat al-Nusra and Jaysh al-Islam in Adra (Rif
Damascus) in December 2013, by Jaysh al-Islam, Jabhat al-Nusra and Jund al-Aqsa in
Ma’an (Hama) in December 2013, Jabhat al-Nusra in Aleppo in January 2014, Jabhat alNusra and Liwa al-Qasa in Ma’an (Hama) in February 2014, and by a group affiliated by
Jabhat al-Nusra in Al-Salamiya (Hama) in April 2014. In all documented incidents, antiGovernment armed groups killed civilians or persons hors de combat in close quarters.
67.
The war crime of attacking civilians was perpetrated by armed groups stationed in
Jobar (Rif Damascus) on 29 April 2014 in their attack on Badr al-Din al-Husseini Institute
in the Old City of Damascus. The institute is located in a civilian neighbourhood with no
military targets in its vicinity. Civilians, in particular children attending the institute, were
the object of the attack. The attack followed a pattern of shelling of schoolyards in
Damascus demonstrating the deliberate and calculated nature of the attack.
68.
The war crime of attacking civilians was committed by Jabhat al-Nusra and other
unidentified armed groups in their car bomb attacks on Government-controlled
neighbourhoods of Homs city between 6 March and 19 June 2014. The attacks did not
target any military objectives, nor was there any military equipment or personnel near the
sites of the attacks. The double car bombings in Karm Al-Louz on 9 April and in AlAbassiya on 29 April were clearly intended to cause mass civilian casualties with the
second car bombs targeting the civilian rescuers and first responders helping the victims of
the first attacks. The nine documented attacks formed part of single campaign of spreading
terror among the civilian population of Homs city by Jabhat al-Nusra.
69.
The war crime of murder and the war crime of execution without due process were
committed by ISIS in Aleppo in early January, in Ar Raqqah city (Ar Raqqah) in April and
in Al-Talaliyah (Al-Hasakah) in May 2014. The execution of the victims, usually accused
of affiliation with other armed groups, was linked to the ongoing non-international armed
conflict in Syria. In its public display of bodies and failure to honourably inter the bodies in
accordance with the rites of the religion of the deceased, ISIS has violated customary
international humanitarian law. ISIS carried out public executions to instil terror among the
population, ensuring submission to its authority.
70.
ISIS has committed acts of violence against the civilian population under its control
in Al-Raqqah and eastern Aleppo governorates. This is a continuation – and a geographic
expansion – of the widespread and systematic attack on the civilian population identified in
A/HRC/25/65. ISIS, a structured group, directs and organises these acts of violence against
civilians, evincing an organisational policy. While the victims appear to be largely hors de
combat fighters, the unlawful killings in Al-Raqqah and identified localities in Aleppo
governorates, detailed above, form part of this attack. In perpetrating these killings, ISIS
has committed the crime against humanity of murder.
Unknown perpetrator
71.
Where neither the perpetrator nor the circumstances of the deaths could be
determined, incidents remain under investigation.
51
GE.14-12192
A/HRC/27/60
Annex V
[English only]
Specifically protected persons and objects
1.
Government forces
1.
The healthcare system has been severely affected in the course of military operations
carried out by Government forces, as well as through a deliberate and systematic campaign
to persecute medical staff treating anyone perceived to be opposing the Government. The
prevention of access to healthcare continues to be used to punish and subdue civilians
residing in armed group-held or contested areas, or persons perceived to be affiliated with
armed opposition groups.
2.
Healthcare infrastructure and medical facilities in contested areas have been
damaged in hostilities and destroyed by targeted attacks. The flight of healthcare
professionals owing to fear of arrest, and the death and injury of medical staff has left
armed group-controlled areas without adequate medical care. The continued denial and
removal of medical supplies from humanitarian aid deliveries and the collapse of the
country’s pharmaceutical industry have further worsened the provision of medical care.
3.
Medical functions continue to be targeted as part of a broader assault on civilians.
During the Government’s offensive on Yabroud (Rif Damascus) in early February, a
hospital in which internally displaced persons were seeking shelter was shelled, killing
three and injuring seven people. As the military operation escalated, medical clinics were
targeted and destroyed on 15 and 16 March. On 15 May, Government forces dropped two
consecutive vacuum bombs on Radwan field hospital in Jasem (Dara’a), destroying the
facility. Four medical personnel and two children were killed, and more than 15 were
critically injured. This facility was the sole source of medical care in Jasem. Residents
described how the hospital’s destruction and resulting lack of medical care led to an
increase in infant mortality.
4.
During the military campaign on Aleppo, Government forces attacked medical
facilities to achieve military advantage. In eight documented attacks between early
February and 24 June, Government forces dropped barrel bombs on M10 Trauma Field
Hospital in Masakin Hanano, Aleppo city. Doctors and patients were killed in the attacks,
which damaged crucial infrastructure such as operating rooms and the intensive care unit,
as well as life-saving equipment. These attacks have severely limited access to medical care
in Masakin Hanano during the barrel bombing campaign on northeastern Aleppo, depriving
those injured in Government attacks on Sheikh Najar Industrial Area and around Aleppo
Central Prison of medical treatment.
5.
On 12 April, Al-Zarzour Hospital, which provides medical treatment for opposition
forces based in Al-Ramoussa, Al-Azizia and Al-Layramoun, was targeted by two
consecutive barrel bombs. The hospital serves the most heavily bombarded opposition-held
districts in Aleppo city, including Al-Ansari al-Sharqi, Al-Sukkari, Bustan Al-Qasr, Salah
Al-Din and Al-Mashahed. It was further damaged on 7 May and 18 June, when helicopters
dropped a barrel bomb 200-400 metres away.
6.
Al-Sakhour Hospital, one of the few remaining medical facilities in eastern Aleppo,
was hit by a barrel bomb on 7 February, killing two and injuring 16 people, including four
medical staff. In June, Al-Sakhour Hospital suffered seven barrel bomb and missile attacks,
causing significant damage to medical equipment and the partial destruction of the facility.
GE.14-12192
52
A/HRC/27/60
Four medical staff were injured in the attacks. Following an attack on 23 June, the hospital
was temporarily closed. The attacks severely limited access to medical care in oppositioncontrolled areas of Aleppo.
7.
On the morning of 13 April, a barrel bomb hit the M1 Trauma Hospital in Aleppo,
destroying its top floor. The same day, a barrel bomb hit Al-Daqqaq Hospital in Al-Shaar,
causing significant damage to its operating rooms, water and sewage infrastructure. On 24
June, Bab Al-Hadid field hospital was attacked by missiles, injuring two patients and
damaging equipment. Omar bin Abdulaziz Hospital in central Aleppo city was severely
damaged on 5 July by a barrel bomb dropped in its vicinity. In Idlib, Bab Al-Hawa field
hospital was hit by two consecutive missiles on 7 June, damaging the facility infrastructure.
8.
Across the country, field hospitals and makeshift clinics are concealed in
underground cellars and basements. Medical staff at a field hospital in Quneitra noted they
do not mark the location with a red cross or red crescent emblem since “once the regime
learns where the hospital is, they will attack it.”
9.
Government forces and authorities acted in disrespect for medical ethics and the
duty of health workers to treat the sick and wounded regardless of affiliation. Doctors,
nurses, pharmacists and paramedics arrested and disappeared in 2011 and 2012 continued
to be detained or their whereabouts remain unknown. A field hospital doctor detained in
Damascus in spring 2013 for aiding the opposition continues to be imprisoned in the Air
Force Intelligence Branch at Mezzeh Airport. A nurse working in Douma Hospital, arrested
in October 2013 for treating wounded members of the armed opposition, died in the
custody of Syrian authorities. In May, his parents were informed of his death and burial in
Najha cemetery (Rif Damascus) and instructed to retrieve his identification and belongings
from a hospital in Damascus.
10.
Attacks on medical personnel and facilities violate common article 3 of the Geneva
Conventions and customary international humanitarian law and amount to war crimes. The
frequency of attacks on medical facilities in opposition-controlled areas of Aleppo city and
governorate is indicative of a deliberate policy. Government forces target healthcare
infrastructure with the apparent intention of depriving civilians and fighters injured in
Government offensives of medical treatment, increasing the loss of life and the number of
persons maimed, wounded or killed. Humanitarian workers continue to be targeted in grave
violation of international humanitarian law, hampering the operations of aid organizations.
2.
Non-State armed groups
Islamic State of Iraq and Al-Sham
11.
In January, a nurse working at a hospital in Byanoon (Aleppo) was abducted by ISIS
while transporting a wounded patient. In late January, ISIS detained a pediatrician working
for an international NGO in Jarabulus (Aleppo). In early February, three medical staff from
a field hospital in Al-Bab (Aleppo) were detained by ISIS and brought in front of a shari’a
court before being released. These incidents fit a previously documented pattern of ISIS
detaining doctors in contravention of the customary international humanitarian law rule that
under no circumstances shall any person be punished for carrying out medical activities.
12.
ISIS fighters occupied Al-Jabal Hospital in Al-Bab in January, and have converted
the operation rooms to a detention facility. Using hospitals outside their humanitarian
function prevents the impartial provision of medical treatment, endangers patients and
medical professionals, and compromises the humanitarian function of medical facilities.
This has a grave impact on the fulfilment of the obligation under common article 3 to care
for the sick and wounded. Failing to respect the emblems of the Geneva Conventions
undermines their protective purpose.
53
GE.14-12192
A/HRC/27/60
13.
Journalists continue to be systematically targeted by ISIS. Two foreign journalists
were detained by ISIS in Tal Abyad, (Ar Raqqah) after they explained that they were
reporting on the ongoing conflict. They were subsequently interrogated and ill-treated in
various ISIS detention facilities until late March 2014. On 29 April, ISIS executed a
journalist in Tal Abyad. The detention and killing of journalists violates international
humanitarian law and may amount to war crimes.
14.
Jabhat al-Nusra and Islamic Front fighters stationed near the Old City of Aleppo
continue to fire improvised gas-canister explosives at the Citadel, targeting Government
snipers stationed within. On 8 May, Ahrar al-Sham fighters remotely detonated explosives
packed into a tunnel dug underneath the Citadel, allegedly used as a base for Government
soldiers. On 31 May, they detonated a similar tunnel bomb near the Zahrawi market next to
the Citadel. Repeated underground high-magnitude shockwaves have caused structural
damage to the thirteenth century Citadel, a United Nations Educational, Scientific and
Cultural Organization (UNESCO) World Heritage Site.
15.
The whereabouts of the Syriac Orthodox and Greek Orthodox Archbishops of
Aleppo, Yohanna Ibrahim and Paul Yazigi, abducted in Aleppo in April 2013, and of
Father Paolo Dall’Oglio, abducted in Ar Raqqah city in January 2014, remain unknown.
Dozens of journalists, both foreign and Syrian, remain in captivity, detained
incommunicado because of their professional activities. Religious personnel and civilian
journalists enjoy specific protection under international humanitarian law and must be
respected and protected by all parties.
GE.14-12192
54
A/HRC/27/60
Annex VI
[English only]
Map of the Syrian Arab Republic
55
GE.14-12192
Download