IFCS سماخلا لفحملا

advertisement
‫‪03-TS‬‬
‫‪IFCS‬‬
‫‪Agenda item 10‬‬
‫السالمة الكيميائية من أجل التنمية المستدامة‬
‫‪IFCS/FORUM-V/03 TS‬‬
‫األصل‪ :‬باإلنكليزية‬
‫‪ 11‬تموز‪/‬يوليو‬
‫‪2006‬‬
‫المحفل الخامس‬
‫الدورة الخامسة‬
‫للمحفل الحكومي الدولي المعني بالسالمة الكيميائية )‪(IFCS‬‬
‫بودابست‪ ،‬هنغاريا‪ 29-25 ،‬أيلول‪/‬سبتمبر‬
‫‪2006‬‬
‫الُلعب والسالمة الكيميائية‬
‫فكرة مبدئية‬
‫من إعداد‪ :‬الفريق العامل التابع للجنة الدائمة للمحفل‬
‫‪IFCS‬‬
‫أمانة المحفل‪ :‬بواسطة منظمة الصحة العالمية‪20 Avenue Appia, CH-1211 Geneva 27, Switzerland ،‬‬
‫رقم الهاتف‪ ×+41 (22) 791 3837/3650 :‬رقم الفاكس ‪+41 (22) 791 4875‬؛ البريد اإللكتروني‪ifcs@who.int :‬‬
‫الموقع اإللكتروني‪www.ifcs.ch :‬‬
‫فكـرة مبدئيــة‬
‫*******************************************‬
‫المحفل الحكومي الدولي المعني بالسالمة الكيميائية‬
‫الدورة الخامسة ‪ -‬المحفل الخامس‬
‫‪ 29-25‬أيلول‪/‬سبتمبر ‪2006‬‬
‫‪IFCS/Forum-V/03 TS‬‬
‫‪-ii-‬‬
‫المحفل الحكومي الدولي المعني بالسالمة الكيميائية‬
‫الدورة الخامسة ‪ -‬المحفل الخامس‬
‫‪ 29-25‬أيلول‪/‬سبتمبر ‪2006‬‬
‫‪IFCS/Forum-V/03 TS‬‬
‫الُلعب والسالمة الكيميائية‬
‫فكرة مبدئية‬
‫تم استخالص معظم المعلومات الواردة في هذه الوثيقة من المراجع والتقارير المنشورة في العالم الصناعي‪ .‬أما المعلومات من البلدان‬
‫األخرى فضئيلة جدًا‪ .‬وقد تمثل األوضاع السائدة في العالم أو ال تمثل الوضع القائم في البلدان النامية‪ .‬بيد أن المعلومات المستمدة من‬
‫قيمة بالنسبة للجميع‪.‬‬
‫العالم الصناعي تشكل دروساً ّ‬
‫مقدمة‬
‫ِ‬
‫ويفرغون‬
‫كل األطفال يلعبون‪ .‬فاللعب جزء هام من نموهم‪ .‬وهم يلهون ويتسّلون عن طريق اللعب‪ ،‬ويتمرنون ّ‬
‫تعد جزءاً ال يتج أز من‬
‫طاقاتهم‪ ،‬ويستكشفون العالم المادي ويكتسبون المعارف والمهارات في العالم االجتماعي‪ .‬فالُلعب ّ‬
‫ِ‬
‫اللعب في جميع األعمار ويمكن أن تزيد من النمو الفكري‪ ،‬وتحفز اإلبداع وتعزز التفاعل االجتماعي والتعّلم‪ .‬ويبدأ‬
‫التعامل مع الُلعب بعد الوالدة بفترة وجيزة ويستمر على مدى فترة الطفولة كلها‪ ،‬لكن الطريقة التي يستخدم فيها الطفل‬
‫لعبه تتغير حسب السن‪ ،‬ومرحلة النماء والفكر والقدرة الجسدية‪ .‬وما يعتبر لعبة من الُلعب في سن ما قد ال يثير‬
‫االهتمام أو يعتبر خط اًر في سن آخر‪ .‬وال بد أن تكون الُلعب مأمونة كي تشكل عامالً إيجابياً في حياة الطفل من حيث‬
‫االستعمال المعدة لـه‪ ،‬ومن حيث إساءة استعمالها الممكن توقعها‬
‫تعرف اللعبة بأنها أي‬
‫بصورة معقولة‪ .‬وال بد أن تكون الُلعب المأمونة جيدة التصميم‬
‫ألغراض هذه "الفكرة المبدئية" ّ‬
‫منتج أو مادة القصد الواضح منها أن يستخدمها‬
‫وتناسب سن الطفل ومتينة وغير سامة‪ .‬فبعض اللعب خطرة‬
‫ِ‬
‫بطبيعتها وال تناسب سوى األطفال األكبر سناً وتحت إشراف األطفال في اللعب حتى سن التاسعة من العمر) أو‬
‫المراهقون (‪ 18-10‬سنة من العمر)‪ .‬أما بالنسبة‬
‫البالغين فقط‪.‬‬
‫لألطفال الصغار جداً أو الذين يعانون من أنواع‬
‫العجز النمائي على وجه الخصوص فيمكن أن‬
‫وينبغي أن يكون ِ‬
‫اللعب بالُلعب تسلية خالية من أي‬
‫يصبح الحد الفاصل بين الُلعب ومنتجات األطفال‬
‫هواجس أو مخاوف‪ ،‬لكن اللعب تسبب األذى في بعض األحيان)‪.(1‬‬
‫ملتبساً وغير واضح‪ .‬وتشمل هذه الوثيقة دراسة عن‬
‫فأغلب حاالت األذى المبلغ عنها الناجمة عن الُلعب عرضية‬
‫( )‬
‫اللعب التقليدية إضافة إلى حلقات التسنين *‬
‫وحوادث غير متعمدة‪ ،‬من قبيل التمزق الذي تسببه الحواف أو‬
‫واللهايات واللعب الخاصة بالمضغ المعدة للرضع‬
‫الرؤوس الحادة‪ ،‬وحوادث االختناق الناجمة عن البلع أو رشف أجزاء‬
‫والدارجين‪ ،‬ولكنها ال تتطرق إلى المالبس واألثاث‬
‫صغيرة‪ ،‬أو اإلصابات الميكانيكية كاإلصابات الكهربائية‪ ،‬وفقد السمع‬
‫المسوقة بصورة خاصة‬
‫ومنتجات العناية الشخصية‬
‫بسبب الضجيج المفرط‪ ،‬والجروح النافذة التي تسببها القذائف‪ ،‬أو‬
‫ّ‬
‫الستعمال األطفال‪.‬‬
‫االختناق أو الحروق الناجمة عن المواد السريعة االلتهاب‪ .‬فقد أظهر‬
‫تحليل للمخاطر أجرته مؤخ ًار في الواليات المتحدة اللجنة األمريكية‬
‫المعنية بسالمة المنتجات االستهالكية )‪ (CPCS‬أن ‪ 144 240‬غرفة طوارئ في المستشفيات عالجت إصابات ذات صلة بالُلعب‬
‫في عام ‪ ،2002‬وكانت نسبة ‪ %92,5‬منها ميكانيكية‪ ،‬و‪ %1‬كيميائية‪ ،‬واقل من ‪ %1‬كهربائية أو ذات صلة بالنار و‪ %6,4‬غير‬
‫محددة‪ .‬وأن ‪ %64‬من الذين ّأموا المستشفيات كانوا أطفاالً تحت سن الخامسة من العمر‪ ،‬و‪ %22‬أطفـاألً بين ‪ 5‬و‪ 9‬سنوات من‬
‫العمر‪ ،‬و‪ %8‬أطفاالً بين ‪ 14-10‬عامًا‪ ،‬و‪ %24‬أطفاالً سنهم ‪ 15‬عامًا أو أكثر)‪ .(2‬ولم يتناول هذا التحليل سوى الُلعب‪ ،‬ولم يشمل‬
‫منتجات المحاضن‪ ،‬وال ثياب األطفال‪ ،‬أو األثاث أو منتجات العناية الشخصية‪ .‬ومعظم اإلصابات المتصلة بالُلعب غير خطيرة‬
‫وال تتطلب دخول المستشفى‪ .‬كما أن حاالت الوفاة المرتبطة باللعب نادرة وتنجم في أغلب األحيان عن االختناق أو الرشف‪.‬‬
‫وتتحدث التقارير أيضاً عن الموت بسبب التسمم الحاد‪ ،‬لكنه نادر أيضاً)‪.(3.4‬‬
‫ـــــ‬
‫(*)‬
‫يعض عليها األطفال لتساعدهم على ظهور أسنانهم‪.‬‬
‫حلقة التسنين هي حلقة مصنوعة من العاج أو البالستيك أو المطاط ّ‬
‫‪-1-‬‬
‫المحفل الحكومي الدولي المعني بالسالمة الكيميائية‬
‫الدورة الخامسة ‪ -‬المحفل الخامس‬
‫‪ 29-25‬أيلول‪/‬سبتمبر ‪2006‬‬
‫‪IFCS/Forum-V/03 TS‬‬
‫وتشير التقديرات إلى أن مبيعات سوق اللعب العالمي في عام ‪( 2003‬اللعب التقليدية غير ألعاب الفيديو)‬
‫بلغت‪ 59,4‬مليار دوالر أمريكي‪ %41 :‬منها في الواليات المتحدة األمريكية‪ ،‬و‪ %30‬في أوروبا‪ ،‬و‪ %29‬في منطقة‬
‫)‪(5‬‬
‫وتبين ضآلة عدد الزيارات السنوية لغرف‬
‫آسيا‪/‬أوقيانوسيا و‪ %1‬في أفريقيا ‪ .‬مما يعني أن مليارات الُلعب تباع سنوياً‪ّ .‬‬
‫الطوارئ بسبب اإلصابات الكيميائية ذات الصلة بالُلعب في الواليات المتحدة كما ورد ذكره أعاله أن هناك آليات فعالة‬
‫حدة‪ .‬لكنه ما زالت هناك بعض أوجه الاليقين والثغرات في المعطيات‬
‫لحماية األطفال من أشد أنواع األذى الكيميائية ّ‬
‫المتعلقة بضروب األذى المحتملة غير الحادة التي تلحق باألطفال من المواد الكيميائية المستخدمة في الُلعب‪ .‬وسوف‬
‫تتقصى هذه "الفكرة المبدئية" نطاق األخطار الكيميائية المحتملة ذات الصلة باللعب والمرتبطة بالتعرض الكيميائي‪،‬‬
‫ومسألة انتشار المخاطر الكيميائية‪ ،‬واألساليب المتبعة حالياً في تقييم أنواع األذى ذات الصلة بالمواد الكيميائية‪،‬‬
‫واإلجراءات التي تم اتخاذها بالفعل في العالم الصناعي لحماية األطفال من األذى الكيميائي الناجم عن استخدام الُلعب‪.‬‬
‫وتتم االستعانة بسلسلة من دراسات الحاالت لتوضيح العبر المستخلصة‪ ،‬وأوجه النجاح‪ ،‬والجدل الدائر حول المواد‬
‫الكيميائية في الُلعب‪ .‬وتختتم الوثيقة بمجموعة من األسئلة الرامية إلى الحث على التفكير في هذا األمر واثارة النقاش‬
‫حوله‪.‬‬
‫األخطار المحتملة من اللعب والمرتبطة بالتعرض للمواد الكيميائية‬
‫يتطلب وقوع األذى الصحي من أية مادة كيميائية توفر ثالثة عناصر هي‪ (1) :‬أن تنطوي المادة الكيميائية‬
‫على آثار سمية؛ )‪ (2‬أن يكون الشخص المعني سريع التأثر باآلثار السمية؛ و)‪ (3‬أن يحدث قدر ٍ‬
‫كاف من التعرض‪.‬‬
‫ّ‬
‫ّ‬
‫ويمثل األطفال والُلعب حالة خاصة في هذا الثالوث‪ ،‬الذي يدعى "مثلث االختطار"‪ ،‬ألنه قد يكون األطفال أسرع تأث اًر‬
‫ويحتمل تعرضهم للمواد الكيميائية عند اللهو بالُلعب‪ .‬ويصف الشكل ‪ 1‬العالقة بين هذه‬
‫بضروب األذى الكيميائية‪ُ ،‬‬
‫العناصر الثالثة وبين األطفال‪ .‬فإذا كانت المواد الكيميائية المستعملة في الُلعب تنطوي على سمية محتملة وقادرة على‬
‫االنتقال من الُلعب إلى الطفل أثناء ِ‬
‫اللعب االعتيادي أو سوء االستعمال المتوقع لها‪ ،‬فعندئذ تصبح اآلثار الصحية‬
‫الضائرة أم اًر يمكن حدوثه‪.‬‬
‫وقد اعتمد المحفل الحكومي الدولي الرابع المعني بالسالمة الكيميائية ق ار اًر بشأن األطفال والسالمة الكيميائية‬
‫يسلم صراحة بالحاجة إلى إيالء اعتبار خاص لألطفال نظ اًر "الزدياد احتمال التعرض و‪/‬أو سرعة التأثر لديهم")‪.(6‬‬
‫وينطبق ذلك على التعرض الكيميائي من خالل الُلعب بعدة طرق فاألطفال غير ناضجين من الناحيتين البدنية‬
‫والفيزيولوجية)‪ .(7‬إذ أنهم ينمون ويتغيرون طوال فترة الطفولة من حيث حجم أجسامهم وتناسبها‪ ،‬وكذلك أعضائهم‬
‫الحيوية ووظائف "أجهزتهم العضوية"‪ .‬ويمكن أن ينجم التعرض الكيميائي خالل فترات حرجة معينة من نمائهم عن‬
‫أضرار ما ‪ ،‬قد تكون دائمة أحياناً‪ ،‬تلحق ببنيتهم ووظائفهم الحرجة مثل الدماغ والجهاز العصبي‪ ،‬والغدد الصماء‬
‫والجهاز التناسلي‪ ،‬وغيرها‪ .‬وتختلف قدرة األطفال‪ ،‬رهناً بحالتهم ونمائهم ومختلف العوامل األخرى‪ ،‬على استقالب وافراغ‬
‫المواد الكيميائية‪ ،‬عن قدرة البالغين‪ ،‬مما يزودهم أحياناً بقدر أكبر من الحماية ويسفر عن ازدياد سرعة تأثرهم أحياناً‬
‫أخرى‪ .‬وتؤدي سبل سلوكهم إلى تماس صميمي مع ُلعبهم وربما المواد الكيميائية الموجودة في هذه الُلعب عن طريق‬
‫ِ‬
‫ضمها أو الخشونة في مناولتها‪ ،‬أو‬
‫اللعب العادي والمرتقب‪ ،‬وكذلك عن طريق اإلفراط في مضغها‪ ،‬أو شمها أو ّ‬
‫كسرها‪ ،‬أو ابتالعها أو إدخالها في األنف أو األذنين أو الفوهات األخرى‪ .‬وأخي اًر‪ ،‬قد يكون النماء االستعرافي للطفل‬
‫غير ٍ‬
‫كاف إلدراك التحذيرات أو المخاطر المرتبطة بلعبة ما‪ .‬ولكل هذه األسباب مجتمعة‪ ،‬ثمة احتمال بأن يكون مآل‬
‫المواد الكيميائية المستخدمة في الُلعب داخل جسم الطفل‪ ،‬إما بجرعة غير كافية لتسبب أي أذى‪ ،‬أو في ظل أوضاع قد‬
‫تسبب فيها حتى الجرعة الصغيرة األذى والضرر‪.‬‬
‫‪-2-‬‬
‫المحفل الحكومي الدولي المعني بالسالمة الكيميائية‬
‫الدورة الخامسة ‪ -‬المحفل الخامس‬
‫‪ 29-25‬أيلول‪/‬سبتمبر ‪2006‬‬
‫‪IFCS/Forum-V/03 TS‬‬
‫ويمكن تصنيف اآلثار الصحية الضائرة المبلغ عنها والمحتملة المرتبطة بالمواد الكيميائية في الُلعب في فئة‬
‫حاالت التسمم الحاد‪ ،‬أو الحروق الكيميائية‪ ،‬أو التحسيس األرجي‪ ،‬أو الضرر دون السريري األكثر حذاقة الناجم عن‬
‫التعرض لجرعة منخفضة‪ ،‬أو الضرر الناجم عن التعرض القصير أو الطويل األجل للمواد الكيميائية التي تفتقر للسمية‬
‫الحادة‪ ،‬أو حاالت التعرض في أوائل العمر التي تساهم في اعتالل الصحة اآلجل في فترة البلوغ (انظر الجدول ‪.)1‬‬
‫وتعود حاالت التسمم الحاد في الغالب األعم إلى ابتالع لعبة‪ ،‬أو قطعة من لعبة أو شدفة من لعبة‪ ،‬لكنها قد تحدث‬
‫التماس الجلدي المفرط‪ .‬ويمكن أن تؤثر الحروق الناجمة عن‬
‫الطيارة‪ ،‬أو االمتصاص بسبب‬
‫أيضاً باستنشاق المواد ّ‬
‫ّ‬
‫المواد الكيميائية الكاوية على الجلد‪ ،‬واألغشية المخاطية‪ ،‬بما في ذلك العين‪ ،‬أو بطانة األمعاء أو الرئتين‪ .‬ويمكن‬
‫استعراف كل من حاالت التسمم الحاد والحروق بسهولة‪ ،‬وكثي اًر ما ترتبط هذه الحاالت بزيا ارت للمهنيين الطبيين‪ ،‬وعليه‬
‫فإنه يمكن استحداث ُنظم لتقفي األحداث الكيميائية الحادة المتصلة بالُلعب عن طريق مراكز مراقبة السموم‪ ،‬أو الدخول‬
‫إلى المستشفيات أو غرف الطوارئ‪ .‬وعلى النقيض من ذلك‪ ،‬فإن آليات الترصد الحالية ال تفسح المجال لتعريف‬
‫المخاطر وأوجه األذى المرتبطة بالتعرض للمواد الكيميائية في مقتبل العمر والمالزمة لالعتالالت دون السريرية أو‬
‫األرجية في الطفولة‪ ،‬أو االعتالل اآلجل في سن البلوغ وال الستعرافها أو تقفيها أو مكافحتها)‪.(8‬‬
‫انتشار اإلصابات الناجمة عن المواد الكيميائية في الُلعب ‪ -‬كم نعرف عن ذلك؟‬
‫إن المعلومات عن األمراض أو اإلصابات أو الوفيات الناجمة عن المواد الكيميائية في الُلعب ال يتم تجميعها‬
‫على نحو منهجي‪ .‬وتظهر تقارير في المنشورات الطبية حاالت تسمم تتعلق في الغالب األعم بالتسمم الناجم عن‬
‫المعادن الثقيلة‪ ،‬كالرصاص أو الزئبق‪ ،‬في أعقاب ابتالع طفل صغير لعبة أو قطعة من لعبة أو شدفة من لعبة بصورة‬
‫غير مالئمة)‪ .(9‬ويتم اإلبالغ عن حاالت تسمم حادة أيضاً لدى تالميذ المدارس األكبر سناً والمراهقين الذين "يتنشقون"‬
‫أو "ينشقون" مركبات طيارة كالغراء أو المذيبات أو الفيول المستخدمة في العتائد الحرفية وطواقم الفنون والحرف)‪.(10.11‬‬
‫زرية صغيرة‪ ،‬وذلك مرة أخرى من جانب‬
‫كما تتحدث التقارير عن حروق أو ثقوب في األمعاء بسبب ابتالع بطاريات ّ‬
‫أطفال أصغر سناً)‪ .(12‬وهناك عدد قليل من التقارير عن زيارات لغرف الطوارئ في المستشفيات ذات صلة بالُلعب)‪.(13.14‬‬
‫وثمة قلة من األحداث الطارئة هذه ذات عالقة بالمواد الكيميائية‪ .‬وال تفرق معظم مراكز مراقبة السموم بين الزيارات‬
‫المتصلة بالُلعب أو األحداث الطارئة كجزء من تقاريرها المعيارية‪ .‬لكن أحدث تقرير صادر عن مراكز مراقبة السموم‬
‫في الواليات المتحدة يشير إلى أن ‪ %13‬من االستعالمات المتصلة بتسمم لدى أطفال تحت سن السادسة من العمر‬
‫كانت تتعلق بمستحضرات التجميل ومنتجـات العناية الشخصيــة‪ ،‬و‪ %2,4‬تتعلق بطواقم الفنون والحرف)‪.(15‬‬
‫وأحد مصادر المعطيات التي توضح إلى حد ما حاالت التعرض الممكن من جانب األطفال لمخاطر صحية‬
‫من الُلعب هو سجل الُلعب التي تستردها من األسواق الوكاالت الوطنية لسالمة المنتجات االستهالكية ألنها غير‬
‫مأمونة في عدد من البلدان‪ .‬ورغم أن غالبية عمليات االسترداد من األسواق هذه تعود إلى مخاطر ميكانيكية محتملة‪،‬‬
‫من مثل المخالفات في قطع صغيرة منها)‪ ،(16‬فإن بعض هذه المخاطر ذات صلة بالمواد الكيميائية فيها)‪ .(17‬ويتضمن‬
‫الجدول ‪ 2‬قائمة أمثلة عن عمليات االسترداد قامت بها مؤخ اًر "اللجنة المعنية بسالمة المنتجات" االستهالكية في‬
‫الواليات المتحدة األمريكية تتصل على وجه التحديد بالمواد الكيميائية في ُلعب وحّلي األطفال‪.‬‬
‫وهناك ّبينات سردية بشأن عوامل االختطار التي تنطوي عليها الُلعب في التقارير الصحفية‪ ،‬والدراسات التي‬
‫تضطلع بها المنظمات غير الهادفة للربح وخبراء في صحة األطفال وسالمتهم من البلدان النامية والبلدان التي تمر‬
‫اقتصاداتها بمرحلة انتقالية )‪ .(CEIT‬والمثال على ذلك‪ ،‬أن مركزين من مراكز مراقبة السموم في األرجنتين (مستشفى‬
‫‪-3-‬‬
‫المحفل الحكومي الدولي المعني بالسالمة الكيميائية‬
‫الدورة الخامسة ‪ -‬المحفل الخامس‬
‫‪ 29-25‬أيلول‪/‬سبتمبر ‪2006‬‬
‫‪IFCS/Forum-V/03 TS‬‬
‫ريكاردو غوتييريث لألطفال في بوينس آيرس)‪ (18.19‬وسيرونوكس ورو ازريو)‪ )(20‬أبلغا عن حاالت تسمم في صفوف‬
‫األطفال نتيجة ابتالع أدوات لصنع نماذج بالستيكية تحتوي على الرصاص (بالستيلينا)‪ ،‬وأدوات تلوين مائي‪ ،‬وأقالم‬
‫تلوين‪ ،‬وأقالم رصاص وحّلي‪ ،‬وقطع من الُلعب الصغيرة‪ ،‬ومواد توضيب لُلعب بالورق المعدني‪.‬وعالج هذان المركزان‬
‫أيضاً طفالً أُصيب بالتهاب المعدة واألمعاء من تناول "البوال دي موكو" (مادة بالستيكية تشبه المخاط)‪ ،‬وأطفاالً‬
‫مصابين بالتسمم من الطولوين (مذيب عضوي) بسبب ابتالع السائل في لعبة تعرف باسم "يويو لوكو"‪ ،‬وتفاعالت‬
‫جلدية من التعرض لمسحوق المع تستخدمه الفتيات على جلدهن (مستحضرات تجميل)‪.‬‬
‫وحدة‪،‬‬
‫تصور هذه المصادر سوى أكثر الحاالت المتصلة باآلثار الصحية الكيميائية من الُلعب وضوحاً ّ‬
‫وقد ال ّ‬
‫وال ترسم صورة مكتملة لنطاق هذه المشكالت‪ .‬وقد ال يمثل ذلك سوى جزء صغير من المشكلة فقط‪ ،‬أو قد ال يكون‬
‫هناك في نهاية المطاف سوى خطر ضئيل بالتسبب باألذى من التعرض للمواد الكيميائية المتصلة بالُلعب‪ .‬ولكنه ال‬
‫تتوفر في الوقت الراهن معطيات كافية لمعرفة ما إذا كان العديد من األطفال يعاني من آثار صحية ضائرة حادة أو‬
‫دون سريرية أو مزمنة أو آجلة أم ال‪ ،‬وما هو عدد هؤالء األطفال‪.‬‬
‫أساليب تقييم احتماالت الخطر المترتبة على المواد الكيميائية في الُلعب‬
‫نظ اًر النعدام المقاييس السكانية المرتكز الحتماالت الخطر المرتبطة بالتعرض للمواد الكيميائية في الُلعب‪،‬‬
‫فإن الضرورة تدعو إلى أساليب بديلة لتقييم احتماالت الخطر أو التكهن بها‪ ،‬سيما في مجال المخاطر الصحية غير‬
‫السميات‬
‫الحادة‪ .‬ففي األوضاع المثالية‪ ،‬يمكننا معرفة المحتوى الدقيق من المواد الكيميائية في الُلعب‪ ،‬وكامل نطاق‬
‫ّ‬
‫المالزمة لجميع المواد الكيميائية في الُلعب‪ ،‬والتوافر البيولوجي للمواد الكيميائية الخطرة الموجودة في الُلعب‪ ،‬ومستوى‬
‫التعرض الناجم عن ِ‬
‫اللعب المرتقب بها واساءة االستعمال المتوقعة على نحو معقول‪ ،‬وعدد األطفال الذين تعرضوا على‬
‫وجه غير مأمون ألنه يمكن قياس جميع هذه األمور بصورة موضوعية‪ .‬وهناك العديد من العوائق التي تحول دون‬
‫تجميع معلومات كاملة من هذا القبيل‪ ،‬غير أن فئات هذه المعلومات كلها ذات صلة وضرورية إذا أُريد تحديد احتماالت‬
‫الخطر من الناحية الكمية‪.‬‬
‫إن المحتوى الكيميائي لُلعب ال يتوفر بسهولة في معظم األحيان‪ .‬حيث من المحتمل أن يعرف صانعو الُلعب‬
‫التجارية المعلومات ذات الصلة بالمخاطر الكيميائية من صحائف المعطيات المتعلق بالمأمونية التي يحيلونها إلى‬
‫الموردين‪ .‬لكنه ال يمكن االفتراض بأن صانعي الُلعب يعرفون المحتوى الكيميائي الدقيق لجميع مكونات منتجاتهم‪ .‬إذ قد‬
‫ّ‬
‫تصنع الُلعب من عدد من القطع المسبقة الصنع‪ ،‬كالمنسوجات‪ ،‬والقطع المعدنية (كالرقاصات أو الزنبركات والعيدان)‪،‬‬
‫والمحركات اإللكترونية‪ ،‬والخرز‪ ،‬والحشوات‪ ،‬إلخ‪ ،‬التي ال يعرف محتواها الكيميائي على وجه الدقة بسهولة‪ ،‬وكثي ار ما‬
‫يورد صانعوا المواد الكيميائية موادهم على شكل مزيج يلبي مواصفات أداء معينة‪ .‬وفي غياب المواصفات المحددة‬
‫ّ‬
‫بخصوص المحتوى الكيميائي‪ ،‬قد يكون هناك اختالف بين وجيبة وأخرى من ناحية المزيج الكيميائي المستخدم في‬
‫الُلعب‪ .‬أضف إلى ذلك‪ ،‬أن المواد الكيميائية في الُلعب قد تتغير بسرعة استجابة لقوى السوق‪ ،‬أو قد تكون‬
‫محمية‬
‫ّ‬
‫كمعلومات مسجلة الملكية‪ .‬وقد تكون المواد الكيميائية المستعملة في الُلعب من جانب الصناعات الصغيرة‪ ،‬أو في‬
‫البيوت‪ ،‬أو في الصناعات المنزلية غير مضبوطة تماماً و‪/‬أو غير موثقة‪.‬‬
‫وحتى إذا كان المحتوى الكيميائي ثابتاً ومسجالً فإن المعلومات السمومية عن المواد الكيميائية المستخدمة في‬
‫الُلعب قد ال تكون مكتملة‪ .‬وقد أشارت وثيقة المعلومات الصادرة عن المحفل الرابع إلى أن "طاقم المعطيات الكاملة‬
‫األساسية الخاصة بتحري المعلومات )‪ (SIDS‬لم تكن متاحة إال عن ‪ %80‬من أصل المواد الكيميائية البالغ عددها‬
‫‪-4-‬‬
‫المحفل الحكومي الدولي المعني بالسالمة الكيميائية‬
‫الدورة الخامسة ‪ -‬المحفل الخامس‬
‫‪ 29-25‬أيلول‪/‬سبتمبر ‪2006‬‬
‫‪IFCS/Forum-V/03 TS‬‬
‫‪ 5000‬مادة التي تنتج بكميات ضخمة )‪ .(21) (HPV‬وقد أخذت منذ ذلك الحين تتاح المزيد من المعطيات عن هذه المواد‬
‫المعدة ألغراض التحري فقط‪ ،‬وليس القصد منها استكشاف‬
‫الكيميائية (انظر معطيات ‪ SIDS‬الواردة في اإلطار)‬
‫ّ‬
‫المخاطر التي تتهدد األطفال بصورة مباشرة بسبب التعرض في مقتبل العمر‪ .‬أما بالنسبة للمواد الكيميائية غير تلك‬
‫التي تنتج بكميات ضخمة )‪ (HPV‬فال يتوفر سوى عدد أقل من المعطيات الخاصة بالسمية‪ .‬وبالتالي فإنه ال يبقى سوى‬
‫بضع معطيات تتصل اتصاالً مباش اًر بفهم إمكانية حدوث السمية في أوائل العمر‪ .‬ويصف اإلطار بعض الجهود الرامية‬
‫لتفادي الفجوة في المعارف‪ .‬فثمة مجموعة كبيرة من أوجه األذى المحتمل الناجم عن المواد الكيميائية تتعلق بالتعرض‬
‫في أوائل العمر‪ ،‬وما زالت البروتوكوالت الرامية إلى اختبار بعض هذه المخاطر قيد التطوير حالياً‪ .‬إذ أن جرعة وتوقيت‬
‫التعرض يتسمان باألهمية في تقييم احتماالت الخطر الكيميائية التي تتهدد األطفال‪ .‬وقد أدت الجهود الجديدة لتقييم‬
‫آثار الجرعة المنخفضة من التعرض للمواد الكيميائية على انتقال اإلشارات من خلية إلى خلية‪ ،‬والمسالك الصماء‬
‫المتحسسة‪ ،‬وتمايز وظائف النماء‪ ،‬إلى تفاقم الهواجس بشأن كيفية تقييم سمية المواد الكيميائية لدى الرضع واألطفال‬
‫والمراهقين‪ .‬وبذا‪ ،‬حتى إذا كان كامل المحتوى الكيميائي معروفاً وتم الكشف عنه كشفاً تاماً‪ ،‬فإنه ما لم تتوفر المعطيات‬
‫الكاملة الخاصة بالسمية والمتصلة بكل مرحلة من مراحل العمر قد يتعذر ضمان مأمونية المواد الكيميائية‪.‬‬
‫أما عبارة التوافر البيولوجي لمادة كيميائية ما في إطار مأمونية الُلعب فتعني قدرة المادة الكيميائية على‬
‫الفكاك من أي منتج أو لعبة وامتصاص جسم الطفل لها عن طريق المسالك المعدية المعوية‪ ،‬أو الرئتين‪ ،‬أو الجلد‬
‫واألغشية المخاطية‪ .‬واذا لم تكن المادة الكيميائية متوفرة بيولوجياً‪ ،‬حتى إذا كانت تنطوي على بعض السمية في شكلها‬
‫النقي‪ ،‬فإنها قد ال تشكل خط اًر صحياً‪ .‬ويمكن أن يؤثر كل من التصميم المادي والتركيبة الكيميائية لُلعب على التوافر‬
‫البيولوجي لمادة كيميائية بعينها‪ .‬والمثال على ذلك‪ ،‬أن الُلعبة التي تحتوي على سائل ما يمكن أن تسبب المشاكل إذا لم‬
‫ملينات أو مثبتّات‬
‫تتم هندستها على نحو يضمن حبس السائل في مكانه‪ .‬وقد تحتوي الُلعب البالستيكية على ّ‬
‫ملدنات أو ّ‬
‫المحورة قد تكون قادرة على االنتفاذ من المواد الهيكلية‪ ،‬مما‬
‫للحد من الهشاشة واالنكسار‪ ،‬لكن هذه المواد الكيميائية‬
‫ّ‬
‫مسها بفمه‪.‬‬
‫يجعلها متوافرة بيولوجياً إذا فرك الطفل اللعبة أو ّ‬
‫ومن الثابت أن التوافر البيولوجي ال يترابط بسهولة مع المحتوى الكيميائي‪ ،‬أي أن مجرد وجود مادة كيميائية ما‬
‫تعرض)‪ .(22‬ويتم حالياً‪ ،‬بذل جهود جدية للعثور على طرائق لتقدير مستوى تعرض األطفال للمواد‬
‫في اللعبة ال يترجم إلى ّ‬
‫الكيميائية من خالل اللهو بالُلعب)‪ . (23‬كما يتم استكشاف مختلف األساليب الممكنة بهذا الصدد‪ ،‬بيد أنه ما من أسلوب‬
‫واحد حظي "بالجائزة الذهبية" بعد‪ .‬وبما أن األطفال يتفاعلون مع اللعب بسبل مختلفة في أعمار ومراحل نماء مختلفة‪ ،‬فال‬
‫بد أن تأخذ نماذج التعرض طائفة واسعة من أنماط السلوك بعين االعتبار‪ ،‬بما في ذلك استعمالها المرتقب واساءة‬
‫االستعمال المتوقعة على نحو معقول‪ .‬فاألطفال يجرون التجارب على األشياء الموجودة في محيطهم ويتفاعلون معها‬
‫ويلمسونها بأفواههم‪ ،‬ويرمون الُلعب ويضمونها ويكشطونها ويطأونها بأقدامهم ويلوونها ويكسرونها لمجرد أنهم يريدون أن‬
‫يعرفوا ما سيحدث‪ .‬وقد يحاولوا أكل الُلعب الصغيرة أو قطع منها أو يدخلون هذه القطع في أنوفهم أو أذنيهم أو في فوهات‬
‫أجسادهم‪ .‬وقد يعانقوا أو يفركوا أو يشموا سطوح الُلعب‪ .‬فاألطفال لديهم أفضليات حسية مختلفة‪ ،‬ومن شأن سلوكهم أن‬
‫يتغير من يوم آلخر‪ .‬وأخي اًر‪ ،‬فإنه على الرغم من أنواع سلوك بعينها تميل إلى التجمع في أعمار زمنية معينة (والمثل على‬
‫ذلك أن لمس األشياء بالفم يصل ذروته بين سن ‪ 6‬و‪ 36‬شه اًر)‪ ،‬فإن هناك طائفة واسعة من أنواع السلوك الطبيعي التي‬
‫تستمر إلى ما بعد السن "الوسطى" أو "الوسيط" بفترة طويلة‪ .‬ويتسع نطاق هذه الطائفة عندما يتعلق األمر األطفال الذين‬
‫يكون نماؤهم متأخ اًر أو آجالً أو يعانون من العجز‪ ،‬أو التخلف العقلي‪ ،‬أو المشكالت العاطفية أو السلوكية‪ ،‬أو أية حاالت‬
‫أخرى في مجال الصحة النفسية‪.‬‬
‫‪-5-‬‬
‫المحفل الحكومي الدولي المعني بالسالمة الكيميائية‬
‫الدورة الخامسة ‪ -‬المحفل الخامس‬
‫‪ 29-25‬أيلول‪/‬سبتمبر ‪2006‬‬
‫‪IFCS/Forum-V/03 TS‬‬
‫اإلطار‬
‫بعض المبادرات الراهنة الرامية إلى زيادة المعلومات السمومية ذات الصلة‬
‫تعمل البلدان األعضاء في "منظمة التعاون والتنمية في الميدان االقتصادي" )‪ (OECD‬وصناعاتها الكيميائية يدًا بيد الستقصاء‬
‫جميع المواد الكيميائية التي تستوردها هذه البلدان بكميات تفوق ‪ 1000‬طن سنوياً‪ .‬وهناك ما يزيد عن ‪ 5000‬مادة كيميائية يتم إنتاجها بكميات‬
‫كبيرة )‪ (HPV‬تندرج في هذه الفئة‪ .‬وتشمل نتائج تحري هذه المواد وثيقة تقييم لمخاطر المواد الكيميائية على الصحة العمومية‪ .‬ويساهم "نظام‬
‫معلومات اإلنتاج بكميات كبيرة في الواليات المتحدة األمريكية )‪(HPVIS‬‬
‫)‪(24‬‬
‫الذي وضعته وكالة حماية البيئة )‪ (EPA‬في برنامج "منظمة‬
‫التعاون والتنمية في الميدان االقتصادي" وسيتيح االطالع على اآلثار الصحية والبيئية األساسية المترتبة على ‪ 1400‬مادة كيميائية يتم إنتاجها‬
‫بكميات كبيرة الذي يرعاه "برنامج التحديات الناجمة عن المواد التي يتم إنتاجها بكميات كبيرة")‪ .(25‬وثمة اقتراح جديد تم طرحه في االتحاد‬
‫األوروبي يقضي بتسجيل وتقييم وترخيص المواد الكيميائية )‪ (REACH‬في تشرين األول‪/‬أكتوبر ‪ ،2003‬بهدف معالجة موضوع توفير حماية‬
‫أفضل لصحة اإلنسان والبيئة من المواد الكيميائية)‪ .(26‬وبموجب هذا البرنامج يتعين تسجيل المواد الكيميائية التي تباع وتستخدم في أوروبا‬
‫بكميات تزيد عن طن واحد لكل جهة صانعة سنوياً في قاعدة معطيات مركزية‪ .‬وتزداد المعلومات المتطلبة للتسجيل مع ازدياد الوزن باألطنان‪،‬‬
‫بما في ذلك جميع المعطيات السمية الخاصة بكل مرحلة من مراحل العمر فيما يتعلق بالمواد الكيميائية التي تنتج بكميات كبيرة )‪.(HPV‬‬
‫وسيتطلب استعمال المواد الكيميائية على أساس خصائصها الخطرة كمواد تسبب "قد اًر كبي اًر من القلق" منح تراخيص محددة‪ .‬ويتم حالياً‪ ،‬بغية‬
‫تيسير إتاحة مصادر المعلومات هذه وغيرها‪ ،‬استحداث بوابة إلكترونية عالمية تابعة لمنظمة التعاون والتنمية في الميدان االقتصادي بخصوص‬
‫المواد الكيميائية التي يتم إنتاجها بكميات كبيرة لتوفير سبل البحث واالستعالمات المتزامنة من مصادر متعددة على اإلنترنت بشأن المعطيات‬
‫الخاصة باآلثار على الصحة والبيئة مجاناً ودون مقابل‪.‬‬
‫هذا وتم استحداث برنامج ثان في الواليات المتحدة بشأن المواد المنتجة بكميات كبيرة هو "برنامج وكالة حماية البيئة الطوعي‬
‫لتقييم المواد الكيميائية المتصلة باألطفال )‪ " (VCCEP‬للحصول على معلومات تتعلق بالسمية والتعرض واحتماالت الخطر لتفهم آثار المواد‬
‫الكيميائية على األطفال الذين يحتمل أن يتعرضوا لها‪ .‬وباإلضافة إلى جمع المعطيات المعدة ألغراض التحري )‪ (SIDS‬والمتعلقة بمستوى‬
‫معطيات التحري‪ ،‬حددت وكالة حماية البيئة )‪ (EPA‬مستويين الختبارات السمية المتقدمة ومعلومات التعرض يعتبران ضروريين لتعميق فهم‬
‫خطر تعرض األطفال لمواد كيميائية معينة على وجه أفضل‪ .‬وتم انتقاء المواد الكيميائية التي عثر عليها في األنسجة البشرية في البيئة‬
‫لوضع برنامج طوعي تجريبي لتقييم خطر المواد الكيميائية على األطفال‪ .‬وكانت وكالة حماية البيئة قد قررت عند استهالل هذا البرنامج‬
‫وضعه موضع التجربة لتحديد أوجه الكفاءة التي قد تساعد على تنفيذ برنامج أوسع نطاقاً‪ .‬وطلبت وكالة حماية البيئة في كانون‬
‫األول‪/‬ديسمبر ‪ 2000‬من صانعي المواد الكيميائية المنتقاة للمشروع التجريبي التابع للبرنامج الطوعي لتقييم خطر المواد الكيميائية على‬
‫األطفال )‪ .(VCCEP‬وتم حتى تاريخه تقديم ومراجعة المعلومات المتصلة ﺑ ‪ 12‬مادة كيميائية تجريبية من أصل ‪ .20‬وأُتيحت المعلومات‬
‫التي تم جمعها من الشركات الراعية لهذه المواد الكيميائية للجمهور على الموقع اإللكتروني للبرنامج الطوعي )‪(VCCEP‬‬
‫)‪(27‬‬
‫البرنامج التجريبي لعملية تقييم اآلن‪.‬‬
‫ويخضع‬
‫وترعى وكالة حماية البيئة في الواليات المتحدة دراسة مشتركة مع أكاديمية العلوم الوطنية)‪ (BEST-U-03-08-A) (28‬لتقييم‬
‫األساليب المتبعة حالياً في اختبار السمية وتقييمها واالرتقاء بهذه األساليب لتلبية االحتياجات في مجال المعطيات التنظيمية‪ .‬وأنيطت بأكاديمية العلوم‬
‫الوطنية مهمة وضع تصور وخطة استراتيجية طويلي األجل لالرتقاء بممارسات اختبار السمية وتقييم الصحة البشرية فيما يتعلق ِ‬
‫بالم ّلوثات البيئية‪.‬‬
‫وتعكف اللجنة لدى وضع التصور والخطة االستراتيجية على النظر في االحتياجات الناشئة في مجال المعطيات التنظيمية‪ ،‬واستعمال العلوم‬
‫واألدوات الجديدة (مثل علم المجينات‪ ،‬وعلم البروتينات‪ ،‬وعلم الطفرات‪ ،‬والمعلوميات البيولوجية‪ ،‬وعلم السميات المحوسبة‪ ،‬واالختبارات في المختبر‪،‬‬
‫وبدائل أخرى إلجراء االختبارات على الحيوانات)‪ ،‬والتحديات المتمثلة بدمج تفهم السمية األكثر تعقيداً (مثل الحرائك السمية‪ ،‬وآليات العمل‪ ،‬وبيولوجيا‬
‫طلب إلى أكاديمية العلوم الوطنية النظر في الطريقة التي قد يؤدي بها أي نظام جديد إلى‬
‫األجهزة) في تقييم المخاطر الصحية على اإلنسان‪ .‬وقد ُ‬
‫جمع معطيات جديدة تالئم إجراء تقييم أفضل للمخاطر التي تتهدد األطفال‪.‬‬
‫وشملت بعض األساليب المتبعة في تقييم تعرض األطفال اإلشراف المباشر لفترات قصيرة األمد أثناء اللهو لتقييم‬
‫أنواع السلوك كوضع األشياء واليدين في الفم‪ ،‬وتحليل تسجيالت بالفيديو ألطفال أثناء اللعب‪ ،‬وسجالت للوالدين تتعلق‬
‫للحث على اللعب في‬
‫بضروب سلوك محددة على مدى عدم أيام)‪ .(29.30.31‬وتم في بعض األحيان االستعانة بالبالغين‬
‫ّ‬
‫مختلف األماكن والظروف‪ .‬وتم اتباع أساليب مختبرية وميكانيكية لتشجيع األطفال على مضغ اللُعب وقياس معدالت‬
‫‪-6-‬‬
‫المحفل الحكومي الدولي المعني بالسالمة الكيميائية‬
‫الدورة الخامسة ‪ -‬المحفل الخامس‬
‫‪ 29-25‬أيلول‪/‬سبتمبر ‪2006‬‬
‫‪IFCS/Forum-V/03 TS‬‬
‫التحيز‬
‫انتفاذ المواد الكيميائية)‪ .(32‬وتم االضطالع بكل هذا العمل في بلدان صناعية غربية‪ ،‬مما يثير تساؤالت حول‬
‫ّ‬
‫الثقافي في المعطيات التي تم جمعها ومدى صلتها ببقية بلدان العالم‪ .‬ويمكن من جهة أخرى‪ ،‬تعزيز هذه األساليب‬
‫وتعديلها إحصائياً لتساعد على تفسير مختلف مصادر ومستويات الاليقين التي تكتنفها‪.‬‬
‫ويتعين كي تكون النماذج مفيدة أن يتم توثيق مصداقيتها‪ ،‬وهي عملية تنطوي على اختبار التنبؤات للتأكد من دقتها‬
‫وتناجتها بمقارنتها بمعطيات تجريبية يتم الحصول عليها من مجموعات أفراد نموذجية‪ .‬ولم يتم توثيق مصدوقية أي من نماذج‬
‫التعرض المتاحة على عدد كبير من األطفال بغية تقييم التعرض المحتمل أو المتكهن به للمواد الكيميائية في الُلعب‪ ،‬سواء‬
‫كان ذلك في مختلف الثقافات واألقاليم‪ ،‬أو مع الرصد البيولوجي المرتبط بذلك وأخذ العينات من المحتوى الكيميائي لُلعب‪.‬‬
‫فكل هذه النماذج تستند إلى عدد صغير من العينات وفترات رصد وجيزة‪ .‬ولن يتيسر أبداً‪ ،‬ألسباب أخالقية‪ ،‬التثبت من دقة‬
‫نماذج التكهن بمدى التعرض باللجوء إلى الرصد البيولوجي المباشر لألطفال المتعرضين لُل ٍ‬
‫عب ُيعرف محتواها الكيميائي‪.‬‬
‫وسيتعين دوماً استقراء نتائج الدراسات المختبرية المثبتة صحتها‪ ،‬والدراسات الموثقة المصدوقية وذات الشواهد الجارية على‬
‫البالغين وتطبيقها على الحالة الخاصة باألطفال‪ ،‬وال يمكن تجنب قدر من الاليقين في هذا المضمار‪ .‬كما تم تطوير طرق‬
‫الحد من احتماالت الخطر‬
‫االنتفاذ المختبرية في أوروبا في أواخر التسعينات كأساس مقترح لألسلوب التنظيمي الرامي إلى ّ‬
‫الناجم عن التعرض للفثاالت من خالل حلقات التسنين‪ ،‬رغم أن االستنتاج القائل بأن هذه النماذج تم توثيق مصدوقيتها لهذا‬
‫الغرض كان موضع بعض االنتقادات)‪.(33.34‬‬
‫ويقتضي تقدير المخاطر الكيميائية التي يتعرض لها األطفال من الُلعب النظر في المعلومات المتعلقة بطبيعة‬
‫المادة الكيميائية ذاتها‪ ،‬واالستعمال الفعلي للمنتج ذي الصلة وخصائص المجموعة أو المجموعات المعرضة بغية‬
‫العثور على أي نطاق متوقع من اآلثار (الشكل ‪ ،)1‬وبموجب العرف المتبع يعتبر تقدير المخاطر الكيميائية عملية من‬
‫أربعة أجزاء تنطوي على‪ (1) :‬تحديد خطر كيميائي بعينه؛ )‪ (2‬تحديد المقادير أو الجرعات التي تسبب الضرر؛ )‪(3‬‬
‫تقدير مستويات التعرض في أوساط السكان المعرضين للخطر‪ (4) ،‬التوصل إلى تقدير للمخاطر يعرف عادة بأنه‬
‫احتمال حدوث آثار صحية ضائرة نتيجة طائفة من حاالت تعرض بعينها من جانب المجموعات السكانية المعنية‪.‬‬
‫وبالنسبة للمواد الكيميائية غير المسببة للسرطان‪ ،‬يفترض عموماً أنه ثمة تأثير يبلغ الحد األقصى‪ ،‬أي التعرض الذي ال‬
‫يحدث دونه أي أذى‪ .‬وال توجد أية عتبة مفترضة لمسببات السرطان‪ .‬حيث أن اإلصابة بالسرطان تعتبر عموماً متناسبة‬
‫مع الجرعة‪ ،‬ويتم حساب متوسط حاالت التعرض عادة على مدى ‪ 70‬سنة من العمر بغض النظر عن توقيت حدوث‬
‫التعرض‪ .‬ومن ثم يتم وضع اللوائح التنظيمية ذات الصلة بمسببات السرطان للوقاية من السرطانات التي تفوق المستوى‬
‫الذي تحدده السلطات المعنية‪ ،‬وللحفاظ في حالة عدم وجود مسببات السرطان على مستوى تعرض أدنى من مستوى‬
‫العتبة النظري الذي تحدث فيه اإلصابة بالمرض‪ .‬غير أنه عند تقدير المخاطر الكيميائية التي تتهدد األطفال‪ ،‬يتعين‬
‫النظر في مسائل أخرى)‪ .(35‬فالتركيز التقليدي على الجرعة قد ال يكون كافياً دون النظر في توقيت التعرض فيما يتعلق‬
‫بجوانب النماء الحاسمة األهمية‪ .‬والمثال على ذلك أن معطيات حديثة تُظهر األهمية النسبية لحاالت التعرض في‬
‫مرحلة مبكرة من العمر في اإلصابة بالمرض الحقاً‪ ،‬وأن كالً من السرطان وغير السرطان قد يكونا كبيرين على نحو‬
‫غير متناسب بالنسبة لبعض المواد الكيميائية)‪ .(36‬وقد يتطلب ذلك المزيد من "تقليب الرأي" حول التعرض للمواد‬
‫الكيميائية في مرحلة الطفولة‪ ،‬وليس مجرد إجراء حساب بسيط لوسطي هذا التعرض‪ .‬وهناك أحياناً عامل ال يقين‬
‫إضافي فيما يخص األطفال‪ .‬فاالفتراض بأن النتائج الصحية الضائرة غير السرطانية تنم عن اتباع سلوك يقترب من‬
‫العتبة القصوى يثير بعض التساؤالت عند أخذ السميات المرتبطة بالتعرض في أوائل العمر بعين االعتبار‪ .‬والمثال على‬
‫ذلك الفشل في توضيح العتبة الحقيقية للسمية العصبية النمائية الناجمة عن تسمم األطفال بالرصاص)‪ .(37‬وتبين هذه‬
‫األمثلة التعقيدات التي تكتنف محاولة تقييم المخاطر والتخفيف من آثارها‪ ،‬وخصوصاً عندما يتعلق األمر بالمخاطر‬
‫‪-7-‬‬
‫المحفل الحكومي الدولي المعني بالسالمة الكيميائية‬
‫الدورة الخامسة ‪ -‬المحفل الخامس‬
‫‪ 29-25‬أيلول‪/‬سبتمبر ‪2006‬‬
‫‪IFCS/Forum-V/03 TS‬‬
‫غير الحادة التي تتهدد األطفال بسبب وجود المواد الكيميائية في الُلعب‪ .‬وينبغي‪ ،‬عند النظر في احتمال التسمم‬
‫المترتب على مادة كيميائية في أية ُلعبة‪ ،‬أن يتم ذلك في سياق الفوائد المترتبة على استعمال هذه المادة الكيميائية‬
‫ذاتها‪ ،‬عالوة على مجموعة البدائل المتوفرة لذلك االستعمال‪ ،‬أي تغيير تصميم الُلعب واللجوء إلى البدائل‪.‬‬
‫أية مواد كيميائية؟ وأية ُلعب؟‬
‫من المفيد تحديد فئات المواد الكيميائية المستخدمة في اللعب والتي قد تكون خطرة‪ ،‬وكذلك الُلعب التي قد تحتوي‬
‫على مواد كيميائية تسبب األذى‪ .‬لقد تم التخلص من العديد من المواد الكيميائية الخطرة أو فرض قيود صارمة على‬
‫استعمالها في الُلعب التي تُنتج في البلدان الصناعية أو من أجلها‪ .‬وتم فرض قيود على استعمال مواد أخرى في الُلعب‬
‫المصنوعة لألطفال األكبر سناً و‪/‬أو التي تستعمل تحت إشراف مباشر من قبل البالغين فقط‪ .‬وبالنظر إلى توسع تجارة‬
‫وصنع الُلعب على الصعيد العالمي توسعاً سريعاً‪ ،‬قد يصادف استعمال أو إعادة استعمال مواد كيميائية محددة أو مقيدة‬
‫االستعمال فيما مضى عن طريق الخطأ في صنع اللعب‪ .‬ويتضمن الجدول ‪ 3‬أمثلة عن هذه الفئات المحددة المنطوية‬
‫على احتمال الخطر‪ .‬وتتضمن عدة تقارير صدرت على مدى السنوات القليلة الفائتة لمحات سريعة عن وجود بعض هذه‬
‫المواد الكيميائية في لعب مختارة‪ .‬ويرد جدول موجز ببعض هذه التقارير في المرفق األول‪.‬‬
‫ومن ثم‪ ،‬قد تكون هناك بعض فئات من اللعب لألطفال‬
‫السريعي التأثر إلى حد كبير‪ ،‬كاألطفال الصغيري السن جداً‪،‬‬
‫وبالتالي فإنها تتطلب فحصاً دقيقاً إلى أبعد الحدود للتأكد من‬
‫سالمتها الكيميائية‪ .‬وقد تحتوي فئات أخرى من الُلعب على قدر‬
‫كبير من المواد الكيميائية أو المتوفرة بيولوجياً على نطاق واسع‬
‫وتتطلب أيضاً عناية دقيقة من ناحية سالمتها الكيميائية‪ .‬وترد أمثلة‬
‫عن هذه الُلعب في الجدول ‪.4‬‬
‫ونورد أدناه عدداً من دراسات الحاالت إليضاح مختلف‬
‫جوانب السالمة الكيميائية والُلعب‪ .‬والقصد من هذه الدراسات ليس‬
‫دعم وجهة نظر معينة‪ ،‬بل شرح مدى تعقيد عملية تحديد السالمة‬
‫الكيميائية لُلعب والحفاظ عليها وضمانها وتطبيقها‪.‬‬
‫عندما ال يكون لدى األطفال أية ُلعب‬
‫األطفال الفقراء بحاجة لَل ِعب أيضاً‪ .‬وغالباً ما‬
‫يكتسبون خبرات واسعة في كسح القمامة لهذا‬
‫السبب‪ ،‬ويعثر األطفال الفقراء على أشياء جذابة‬
‫يستعملونها كلعب في مقالب النفايات‪ ،‬وفي‬
‫الفضالت وفي الشوارع والطرقات‪ .‬وقد تكون‬
‫المرمية قارورة حبوب دواء‬
‫هذه األشياء‬
‫ّ‬
‫مستعملة‪ ،‬أو أسماالً بالية ملوثة‪ ،‬بل وحتى‬
‫برميالً قديماً كان يحتوي على مبيدات الحشرات‪،‬‬
‫وكل هذه األشياء شديدة الخطورة‪.‬‬
‫دراسات الحاالت‬
‫الرصاص في حلي األطفال‬
‫ّ‬
‫يعتبر الرصاص مادة سامة جداً لألعصاب‪ ،‬وخصوصاً بالنسبة لألطفال‪ .‬وتتراوح اآلثار الصحية الضائرة‬
‫للرصاص بين طائفة من أوجه النقص الحاذقة كما في نقص القدرة على التعلم والمشاكل السلوكية وبين التخّلف العقلي‬
‫األكيد‪ ،‬وحتى الموت في حاالت نادرة‪ .‬ويتعرض أطفال كثيرون للرصاص من خالل أنشطة اعتيادية كاستعمال اليدين‬
‫لوضع أشياء في الفم كمضغ أو لعق أشياء غير األطعمة‪.‬‬
‫وقد أسفرت تجربة خاضها طفل صغير في والية أوريغون بالواليات المتحدة األمريكية عن استرداد ‪ 1.4‬مليون‬
‫السمية من األسواق على الصعيد الوطني من جانب "اللجنة األمريكية المعنية بسالمة المنتجات‬
‫لعبة محتملة‬
‫ّ‬
‫‪-8-‬‬
‫المحفل الحكومي الدولي المعني بالسالمة الكيميائية‬
‫الدورة الخامسة ‪ -‬المحفل الخامس‬
‫‪ 29-25‬أيلول‪/‬سبتمبر ‪2006‬‬
‫‪IFCS/Forum-V/03 TS‬‬
‫االستهالكية" (الجدول ‪()2‬أ‌)‪ .‬فقد ابتلع الطفل قالدة ميداليات صغيرة ابتاعها من آلة لبيع اللعب بلغ محتوى الرصاص‬
‫فيها ‪ .%39‬وكان مستوى الرصاص في دمه يبلغ ‪ 123‬ميكروغرام‪/‬ديسيلتر عند تشخيصه‪ .‬وعثر العاملون في الدوائر‬
‫الصحية على ميداليات مماثلة معروضة للبيع تحتوي على تركيزات عالية من الرصاص تتراوح بين ‪.(38) %44-37‬‬
‫وأعادت "اللجنة" في السنوات الثالث التي تلت عملية االسترداد المذكورة إلى الدعوة إلى ‪ 12‬عملية استرداد‬
‫طوعية أخرى من األسواق طوعية تتعلق بحلي لألطفال تحتوي على الرصاص‪ .‬وصدر أمر االسترداد الثاني عشر من‬
‫األسواق في أعقاب وفاة طفل عمره ‪ 4‬سنوات بسبب التسمم الحاد بالرصاص أسفر عنه اعتالل دماغي ناجم عن‬
‫الرصاص بعد ابتالع رقية (تعويذة) معدنية بلغت نسبة الرصاص في ّلبها الداخلي أكثر من ‪ .%99‬وبلغ مستوى‬
‫الرصاص في دم الطفل ‪ 180‬ميكروغرام‪/‬ديسيلتر وقت تشخيصه‪ .‬وكانت محتويات عدة تعويذات أخرى‪ ،‬تم شراؤها في‬
‫شتى أنحاء البالد وعلى اإلنترنت‪ ،‬من الرصاص تتراوح بين ‪ %67‬رصاص من وزن التعويذة و‪ %0.004‬رصاص من‬
‫الوزن)‪ .(39‬ويعد التفاوت في محتوى هذه العينات من الرصاص متناغماً مع نتائج اختبارات سابقة أجريت على حلي‬
‫معدنية رخيصة الثمن)‪.(40‬‬
‫ووضعت "اللجنة األمريكية المعنية بسالمة المنتجات االستهالكية")‪ (USCPSC‬سياسة موضع التنفيذ في عام‬
‫‪ 2005‬تتناول على وجه التحديد مخاطر الرصاص الموجودة في حلي األطفال المعدنية‪ .‬وأعطت هذه السياسة حاف اًز‬
‫للجهات الصانعة والمستوردين (بغية تفادي اإلجراءات التنفيذية التي تتخذها "اللجنة" المذكورة) لتخفيض محتوى‬
‫الرصاص في كل مكون من المكونات إلى اقل من ‪ 600‬جزء بالمليون‪.‬‬
‫وتدل هذه الحالة على صعوبة تحديد المنتجات الخطرة بعد إنزالها إلى األسواق‪ .‬أما كون بعض التعاويذ التي‬
‫تم اختبارها تحتوي على أقل قدر ممكن من الرصاص فيكشف عن توفر بدائل معقولة للرصاص‪ .‬فعمليات السحب من‬
‫األسواق يمكن أن تسترد على نحو فعال منتجات بعينها من بائعي التجزئة والمستهلكين وترفع مستوى الوعي العام‪ ،‬لكن‬
‫حماية األطفال من احتمال التعرض لخطر الرصاص تقتضي أن يتخلص الصانعون والمستوردون من استخدام‬
‫الرصاص الذي يصبح في متناول األطفال من خالل المنتجات المستعملة في المنازل أو المدارس أو ألغراض التسلية‪.‬‬
‫األولي‬
‫الزئبق ّ‬
‫يستعمل الزئبق األولي‪ ،‬والذي ُيسمى أيضاً الزئبق‪ ،‬في مقاييس الح اررة‪ ،‬والبداالت (المفاتيح الكهربائية)‬
‫وناظمات الح اررة والمصابيح‪ .‬وهو متوفر في المتاجر اإلثنية والتخصصية حيث يستعمل في الطقوس الروحية والدينية‬
‫والشفائية‪ .‬والزئبق معدن سائل في درجة ح اررة الغرفة‪ .‬وعندما ُيبتلع ال يتم امتصاصه وال يشكل خط اًر صحياً ُيذكر)‪.(41‬‬
‫لكنه إذا تم رّجه فسرعان ما يتطاير ويمكن تنفسه إلى داخل الرئتين حيث يجري امتصاص نسبة ‪ %85075‬منه وينتقل‬
‫مباشرة إلى مجرى الدم‪ .‬ويعد الزئبق سماً فعوالً‪ ،‬ويلحق األذى بصورة خاصة بالجهاز العصبي المركزي‪ ،‬والكليتين‬
‫والجهاز المناعي‪ .‬وفي الحاالت الحادة يمكن أن يضر بطانة الرئتين‪ ،‬والعينين واللثة والجلد‪ ،‬ويمكن أن ُيعاني األطفال‬
‫الذين يلعبون بالزئبق من اعتالل حاد‪ ،‬أو من التعرض المزمن والحاق الضرر بالجهاز العصبي المركزي‪.‬‬
‫وفي حين أن الزئبق األولي ليس ُلعبة بحد ذاته‪ ،‬فإنه يدل على أن األطفال يستعلمون العديد من األشياء التي‬
‫يجدونها في محيطهم كُلعب‪.‬‬
‫(أ‌)‬
‫‪CPSC authorities to address lead: Under the FHSA, 15 U.S.C 1261 (f) (1) which is administered and enforced‬‬
‫‪by the CPSC, household products that expose children to hazardous quantities of lead (or any other toxicant) under‬‬
‫‪reasonably‌foreseeable‌conditions‌of‌handling‌or‌use‌are‌“hazardous‌substances.” A toy or other article intended for use‬‬
‫‪by children which contains a hazardous substance that is accessible for children is automatically banned. 15 U.S. C. 1261‬‬
‫‪(q). By regulation, the Commission has banned toys and other articles intended for use by children that uses paint with a‬‬
‫)‪.lead content in excess of 600 parts per million because of the risk of lead poisoning (16 CFR Part 1303‬‬
‫‪-9-‬‬
‫المحفل الحكومي الدولي المعني بالسالمة الكيميائية‬
‫الدورة الخامسة ‪ -‬المحفل الخامس‬
‫‪ 29-25‬أيلول‪/‬سبتمبر ‪2006‬‬
‫‪IFCS/Forum-V/03 TS‬‬
‫فثاالت دي ‪ -‬إيزونونيل‬
‫فثاالت دي ‪ -‬إيزونونيل )‪ (DINP‬عبارة عن مزيج متغير يضم أكثر من ‪ 30‬من استرات ملح حمض الفثاليك‪،‬‬
‫ويعد حالياً أكثر الملدنات استعماالً في الُلعب المصنوعة من الكلوريد المتعدد الفاينيل)‪ .(42)(PVC‬ودرجت العادة فيما‬
‫ُ‬
‫مضى على استعمال فثاالت أخرى هي الفثاالت المزدوجة اإلثيل هكسيل )‪ (DEHP‬على نطاق أوسع بكثير في الُلعب‪،‬‬
‫لكنه وجد في الثمانينات من القرن الماضي أنها مسرطن حيواني‪ .‬وبدأ بعض المصنعين باستعمال فثاالت دي ‪-‬‬
‫إيزونونيل )‪ (DINP‬كبديل عنها‪ ،‬مع أن دراسات السمية الطويلة األجل‪ ،‬والدراسات النمائية واإلنجابية لم تتوفر حتى‬
‫أواخر التسعينات‪ .‬وتضاف )‪ (DINP‬إلى الُلعب المصنوعة من الكلوريد المتعدد الفاينيل )‪ (PVC‬لتضفي عليها قد اًر من‬
‫المرونة والنعومة‪ ،‬وغالباً ما توجد بتركيزات عالية تبلغ ‪ %20-40‬من الوزن أو أكثر)‪ .(43‬وكما هو الحال بالنسبة لكل‬
‫الفثاالت فإن ال )‪ (DINP‬ليست مرتبطة تساهمياً في المسندة الكيميائية للكلوريد المتعدد الفاينيل )‪ ،(PVC‬ولذا فهي قابلة‬
‫)‪(DINP‬‬
‫لالنتفاذ إلى الخارج وتتنفذ بالفعل‪ ،‬في ظل ظروف االستعمال االعتيادية‪ .‬ويزداد االنتفاذ بسبب الح اررة‪ ،‬والرج‪،‬‬
‫واالحتكاك‪ ،‬واالنحشار‪ ،‬وهي كلها ظروف يمكن أن تنشأ عندما يلعب الطفل بالُلعبة أو يمضغها‪ .‬وقد يزداد االنتفاذ‬
‫أيضاً مع عمر اللعبة وظروف تخزينها‪ .‬ويتم التعرض لل )‪ (DINP‬المنتفذة عن طرق الفم في المقام األول‪ .‬ومع أن ال‬
‫)‪ (DINP‬ليست سامة جداً بالنسبـة لإلنسان أو الحيوان‪ ،‬فقــد ارتبـط التعـرض لل )‪ (DINP‬عن طريق الفم بأضرار تلحق‬
‫بالكبد والكليتين بما في ذلك ظهور السرطان لدى القوارض البالغة‪ ،‬وحدوث أضرار هيكلية في المسلك التناسلي البولي‬
‫لدى خوادر القوارض المتعرضة في الرحم)‪ . (44.45.46‬وثمة خالف واسع النطاق بشأن احتمال الخطر بالنسبة لألطفال‬
‫الذين يلهون بالُلعب التي تحتوي على ال )‪ .(DINP‬حيث تظهر دراسات الرصد البيولوجي أنه لدى األطفال بين سن ‪19-‬‬
‫‪ 6‬عاماً مستقلبات لل )‪ (DINP‬في بولهم‪ ،‬لكنه لم تجر أية دراسات على األطفال األصغر سناً)‪ .(47‬وتظهر المسوحات‬
‫الجارية لمحتويات الُلعب أن ال )‪ (DINP‬أصبحت الفثاالت المفضلة المستخدمة في ُلعب ال )‪ (PVC‬في السنوات‬
‫األخيرة)‪ .(48.49.50.51.52.53‬ويشير مؤيدو استعمال ال )‪ (DINP‬إلى أنها تحسن سالمة الُلعب بالحد من إمكانية الكسر‬
‫واإلصابات الناجمة عن الحواف الحادة‪ ،‬وأنها ال تسبب التسمم الحاد لإلنسان‪ ،‬وأنها ال تصبح سامة في التجارب‬
‫الجارية على الحيوان إال عند إعطاء جرعات يزيد حجمها عدة أمثال عن التعرض المقدر والموثق في صفوف األطفال‪،‬‬
‫(الملدن المستخدم في الجهائز‬
‫وأنها أقل سمية من الفثاالت األخرى التي أشبعت دراسة وبحثاً من مثل ال )‪(DEHP‬‬
‫ّ‬
‫الطبية)‪ ،‬وأن آلية السرطنة لدى القوارض ال صلة لها باإلنسان على األرجح‪ .‬وأنها تستعمل منذ عقود دون ظهور أية‬
‫ّبينة على أنها تسبب األذى لألطفال)‪ .(54‬ويجادل المعارضون الستعمالها بأن بعض تقديرات التعرض تتكهن بوجود‬
‫تعرض عن طريق الفم يفوق المستوى الذي أقرته الحكومات؛ وأن المعطيات الناتجة عن الرصد البيولوجي لصغار‬
‫األطفال هزيلة وقليلة‪ ،‬وأنه ال توجد معارف دقيقة حول حرائك سمية ال )‪ (DINP‬لدى األطفال ‪ ،‬وأنه ثمة ال يقين بشأن‬
‫آثار التعرض على البشر غير الناضجين (بالمقارنة مع القوارض)‪ ،‬وأنهم على قناعة بأنه ثمة بدائل أكثر أماناً خضعت‬
‫الختبارات ال تقل جودة عن غيرها لل )‪ (PVC‬من شأنها أن تنفي الحاجة الستعمال أية فثاالت؛ وأنه يتعين على سبيل‬
‫االحتياط عدم استعمالها في ُلعب األطفال)‪ .(55‬وقد تفاوتت استجابات الوكاالت الحكومية في بعض البلدان لهذا الجدل‪.‬‬
‫فقد فرض االتحاد األوروبي حظ اًر مؤقتاً على استعمال ال )‪ (DINP‬وخمس فثاالت أخرى في الُلعب عام ‪ ،1999‬ومن ثم‬
‫فرض حظ اًر دائماً عليها في عام ‪ .(56) 2005‬ورفضت "اللجنة األمريكية المعنية بسالمة المنتجات االستهالكية"‬
‫)‪ CPSC‬قبول عرائض تدعو إلى حظر استعمال ال )‪ (DINP‬في الُلعب‪ ،‬ونشر علماء الوكالة مؤخ اًر تقييماً للمخاطر‬
‫توصلوا بموجبه إلى استنتاج مفاده أن ال )‪ (DINP‬المستعملة في الُلعب ال تشكل خط اًر صحياً على األطفال)‪ .(57‬وعمدت‬
‫الصناعة في بعض البلدان إلى الموافقة طواعية على وقف استعمال الفثاالت في حلقات التسنين واللهايات والُلعب‬
‫المعدة الستعمال األطفال دون الثالثة من العمر)‪ .(58‬وقد ظهرت على الُلعب المطروحة في األسواق لصاقة توسيم ال‬
‫تنص عليها القوانين التنظيمية تفيد بأن هذه الُلعب "خالية من الفثاالت"‪ ،‬لكن دراسة أجرتها "مجموعة بحوث المصلحة‬
‫‪(US‬‬
‫‪-10-‬‬
‫المحفل الحكومي الدولي المعني بالسالمة الكيميائية‬
‫الدورة الخامسة ‪ -‬المحفل الخامس‬
‫‪ 29-25‬أيلول‪/‬سبتمبر ‪2006‬‬
‫‪IFCS/Forum-V/03 TS‬‬
‫العامة" في الواليات المتحدة )‪ ،(USPRIG‬وهي منظمة مراقبة في الواليات المتحدة‪ ،‬وجدت أن ‪ 6‬من كل ‪ُ 8‬لعب تم‬
‫اختبارها تحتوي على فثاالت يمكن قياسها على الرغم من أن لصاقة التوسيم تفيد بأنها "خالية من الفثاالت"‪ ،‬ولكن‬
‫البعض منها كان يحتوي على مقادير صغيرة جداً فحسب من هذه الفثاالت)‪.(59‬‬
‫وتوضح حالة استعمال ال )‪ (DINP‬في الُلعب القضايا الدينامية والمعقدة التي يتناولها المستهلكون‪ ،‬والحكومات‬
‫والصانعون فيما يخص سالمة الُلعب من الناحية الكيميائية‪ .‬وتشمل هذه القضايا‪ (1) :‬تحركات الصناعة لتحسين‬
‫السمية‪(3) ،‬‬
‫السالمة باستبدال المواد الكيميائية‪ (2) ،‬استدامة الاليقين بشأن السمية رغم وجود قاعدة معطيات زاخرة عن‬
‫ّ‬
‫الخالفات العلمية والتنظيمية حول تقديرات التعرض المرتكزة على المحتوى الكيميائي لُلعب‪ ،‬ودراسات االنتفاذ‬
‫واالفتراضات في إطار نماذج التعرض‪ (4) ،‬شدة ضغط المستهلكين التخاذ إجراءات احتياطية‪ ،‬و)‪ (5‬الصعوبات التي‬
‫تكتنف عملية التوسيم غير الخاضعة للتنظيم‪.‬‬
‫بنيات اللِعب الخشبية‬
‫األطفال يتمتعون بالتسلق واللهو على هياكل القضبان األفقية والعمودية (في قاعات األلعاب الرياضية)‬
‫واألراجيح وغيرها من بنيات التسلق‪ .‬وبنيات ِ‬
‫اللعب سمة شائعة من سمات المنتزهات والحدائق العامة‪ ،‬وباحات‬
‫المدارس‪ ،‬وساحات اللهو في المنازل‪ .‬وكثي اًر ما تصنع كل هذه من الخشب حيث يمكن أن تنطوي المعالجات الجارية‬
‫للخشب على مخاطر كيميائية‪ .‬فاألطفال الذين يستعملون بنيات اللهو يمس جلدهم تك ار اًر بهذه البنيات وخصوصاً من‬
‫خالل اليدين‪ .‬وتعتبر معدالت وضع اليدين واألشياء األخرى في الفم مرتفعة جداً في صفوف األطفال‪ ،‬وألنهم يمضغون‬
‫هذه البنيات من وقت آلخر‪ ،‬فإن أية معالجات متوفرة بيولوجياً على سطوح هذه البنيات تسبب مصدر قلق محتمل‪.‬‬
‫والمثال على ذلك أنه وجد أن قشر الدهان الرصاصي الزاهي األلوان الذي تُطلى به بنيات اللهو في المنتزهات‬
‫)‪(60‬‬
‫والحدائق العامة كان سبباً لتسمم طفل بالرصاص في الهند‪ ،‬حيث بلغ مستوى الرصاص في دمه ‪72.7‬‬
‫ميكروغرام‪/‬ديسيلتر‪ .‬وعندما أدركت البلدية أبعاد هذه المشكلة بادرت إلى إزالة الطالء من هذه البنيات في مالعب‬
‫األطفال وأعادت طالءها بمنتجات خالية من الرصاص‪ .‬وبعد ذلك بثالثة أسابيع هبط مستوى الرصاص في دم الطفل‬
‫إلى ‪ 49.5‬ميكروغرام‪/‬ديسيلتر وان كان ما زال يعد مرتفعاً‪ ،‬وقد رد البعض هذا التحسن إلى ذلك التدخل البيئي‪ .‬هذا وقد‬
‫وجد الطالء المحتوي على الرصاص في بنيات اللهو في الواليات المتحدة األمريكية أيضاً)‪.(61‬‬
‫والمثال الثاني الذي يثير القلق هو أرسينات النحاس الملون )‪ .(CCA‬وهو حافظ يستخدم إلطالة عمر‬
‫األخشاب المستعملة في العراء‪ .‬حيث أن الزرنيخ (األرسنيك)‪ ،‬وهو مسرطن بشري‪ ،‬ينتفذ من الخشب المعالج بأرسينات‬
‫النحاس الملون )‪ (CCA‬ويظهر على سطح البنيات عالوة على تحلله في التربة الواقعة تحت هذه البنيات‪ .‬وقد ثبت‬
‫وجود قدر أكبر من الزرنيخ على أيدي األطفال الذين يلعبون على بنيات خشبية معالجة بال )‪ .(62) (CCA‬وهذا يزيد من‬
‫التعرض التراكمي ويثير القلق بازدياد خطر اإلصابة بالسرطان تدريجياً في وقت الحق من العمر‪ .‬وباإلضافة إلى ذلك‬
‫أظهرت دراسات أولية أن استعمال منتجات منع التسرب النافذة بصورة منتظمة كل سنة إلى سنتين يمكن أن يقلل من‬
‫انتفاذ الزرنيخ بنسبة تصل إلى ‪ %90‬من البنيات الخشبية المعالجة بال )‪ (CCA‬قبل أن يتم سحبها من األسواق)‪.(63.64‬‬
‫وعمدت صناعة األخشاب في الواليات المتحدة األمريكية إلى سحب أخشاب معالجة‬
‫بال )‪ (CCA‬كانت معدة لالستعماالت المنزلية من األسواق في عام ‪ 2003‬بموجب اتفاق طوعي)‪ .(65‬وقد عملت الوكالة‬
‫مع صانعي مبيدات الهوام على وقف استعمال ال )‪ (CCA‬طوعياً وتدريجيا على المنتجات الخشبية المستخدمة في‬
‫المنازل وباحات لعب األطفال‪ .‬وال يسمح اعتبا اًر من ‪ 31‬كانون األول‪/‬ديسمبر ‪ 2003‬ألي جهة تعالج األخشاب المعدة‬
‫لالستعمال المنزلي بال )‪ (CCA‬القيام بذلك مع بعض االستثناءات‪ .‬وقد تحقق ذلك في أوروبا من خالل التنظيم‪ .‬حيث‬
‫حظر التوجيه رقم ‪ (66)2003/2/EC‬استعمال األخشاب المعالجة بال )‪ (CCA‬في منتجات يمكن أن تسفر عن التماس‬
‫الجلدي المتكرر (بما في ذلك معدات اللهو) اعتبا اًر من ‪ 30‬حزيران‪/‬يونيو ‪ .2004‬غير أن هذا التقييد ال ينطبق على‬
‫‪-11-‬‬
‫المحفل الحكومي الدولي المعني بالسالمة الكيميائية‬
‫الدورة الخامسة ‪ -‬المحفل الخامس‬
‫‪ 29-25‬أيلول‪/‬سبتمبر ‪2006‬‬
‫‪IFCS/Forum-V/03 TS‬‬
‫البنيات الحالية‪ ،‬بحيث يظل عدد كبير من منتجات معدات اللهو المصنوعة من الخشب المعالج بال )‪ (CCA‬قيد‬
‫االستعمال في أرجاء عديدة من أوروبا‪ .‬وما زالت مواد منع التسرب متوفرة‪ ،‬لكنها ال تستعمل على نحو شامل بأي حال‬
‫من األحوال‪.‬‬
‫ويبين هذان المثالن المخاطر الشديدة والمزمنة المترتبة على معالجة سطوح بنيات اللهو إضافة إلى وجود عدة‬
‫ّ‬
‫آليات فعالة لمراقبة تلك المخاطر أو إزالتها‪.‬‬
‫طواقم الفنون و ِ‬
‫الحرف‬
‫يشرع األطفال في استخدام مواد الفنون والحرف في سن صغيرة في منازلهم‪ ،‬ومدارسهم‪ ،‬ومرافق رعاية‬
‫األطفال‪ ،‬والكنائس وغير ذلك من أمكنة تجمع السكان‪ .‬وتشمل مواد الفنون والحرف أشياء كالطباشير وأقالم التلوين‬
‫وأقال م الرصاص وأقالم الحبر والحبر والدهانات وطالء التلميع والغراء‪ ،‬ومواد صنع النماذج‪ ،‬والمواد الالصقة‬
‫والمذيبات‪ .‬ويمكن تصنيف المواد الكيميائية المحتملة الخطر الموجودة في هذه األشياء إلى معادن‪ ،‬ومذيبات وغبار‬
‫ومساحيق وألياف)‪ .(67‬ويمكن أن يحصل التعرض من خالل االستعمال االعتيادي عن طريق االستنشاق أو التماس‬
‫الجلدي‪ ،‬عالوة على سوء االستعمال كاالبتالع‪ ،‬أو إساءة االستخدام كالتنشق المتعمد‪ .‬ويعد كل من التعرض الحاد‬
‫والمزمن مصدر قلق محتمل‪.‬‬
‫وأُثيرت في عام ‪ 2000‬مخاوف صحية طويلة األجل عندما نشرت صحيفة أمريكية أن بعض أنواع أقالم التلوين‬
‫التي يستعملها األطفال تحتوي على ألياف إسبستية (أميانيتية)‪ ،‬وهي مسرطن بشري معروف)‪ .(68‬وأجرت اللجنة األمريكية‬
‫المعنية بسالمة المنتجات االستهالكية )‪ (CPSC‬تحقيقات أدت إلى التوصل إلى استنتاج مفاده أن تلوث الطْلق‬
‫باألسبستوس‪ ،‬وهو الطلق الذي يستعمل في أقالم التلوين كعامل رابط مدمج‪ ،‬قليل جداً‪ ،‬وأن األلياف االنتقالية وليس‬
‫األسبست بحد ذاته‪ ،‬تشكل مكوناً أكبر من مكونات الطلق‪ ،‬وأن خطر تعرض األطفال لألسبست واأللياف االنتقالية متدن‬
‫إلى أبعد الحدود)‪ .(69‬ورغم ذلك طلبت اللجنة من باب االحتياط من األوساط الصناعية إعادة تركيب األقالم للتخلص من‬
‫)‪(70‬‬
‫وجهت تحليالت وجهت انتقادات إلى الطرق‬
‫هذه األلياف‪ .‬لكن تحليالً مستقالً أثار بعض المخاوف الصحية ‪ .‬في حين ّ‬
‫المتبعة في هذا التحليل المستقل)‪ .(71‬وقامت الشركات استجابة إلى طلب اللجنة )‪ (CPSC‬والمخاوف العامة‪ ،‬بتغيير التركيبة‬
‫والتخلص من الطلق‪ .‬وهو مصدر األلياف موضع الشك الموجودة في األقالم)‪.(72‬‬
‫ويوضح هذا المثال عدة قضايا هامة منها‪ (1) :‬فعالية الكشف العلني عن المخاطر المحتملة لحفز التحريات‬
‫واإلجراءات التنظيمية‪ ،‬و)‪ (2‬الصعوبات التقنية المالزمة الختبار اللعب لتحديد المحتوى الكيميائي وتقديره استقرائياً‬
‫بالنسبة للمخاطر و)‪ (3‬استعداد الصناعة للتعاون فيما يتعلق بالمتطلبات التنظيمية وهواجس المستهلكين بتعديل تركيبة‬
‫اللعب‪.‬‬
‫طواقم اللوازم الكيميائية‬
‫تعتبر طواقم اللوازم الكيميائية المعدة ِ‬
‫للعب وسيلة شائعة لتشجيع األطفال األكبر سناً على استقصاء العلوم عن‬
‫طريق التجارب العملية‪ .‬وتشكل هذه الُلعب بطبيعتها قد اًر من المخاطر وينبغي عدم استعمالها إال من قبل األطفال ذوي‬
‫السن المناسب وتحت إشراف البالغين‪ .‬وقد دفع عارض تسمم في عام ‪ 1988‬المحققين إلى تحليل المحتوى الكيميائي‬
‫لطواقم اللوازم الكيميائية المعدة للعب لكشف وجود أية مواد كيميائية سامة بكميات كافية أدت إلى موت طفل عمره سنتين‬
‫ويزن ‪ 12‬كيلوغرام)‪ .(73‬ووجدوا أن ‪ %58‬من المواد الكيميائية محتملة السمية‪ ،‬وكانت ‪ %13‬موجودة بكمية يمكن أن تكون‬
‫ر لعدم وجود المعطيات السمية‪ ،‬وأن ‪ %18‬منها لم تكن سامة‪ .‬وفي عام ‪1991‬‬
‫مميتة‪ ،‬ولم يتيسر لهم تقييم ‪ %16‬منها نظ اً‬
‫اضطلعت"وحدة ترصد األطفال البريطانية" بإجراء استقصاء استباقي بالبريد لحاالت التسمم الناجمة عن الطواقم الكيميائية‬
‫هذه ثم استكملت هذا االستقصاء بدراسة استعادية أجرتها مراكز مكافحة السموم)‪ .(74‬ووجد أن هناك معدل عارضات يبلغ‬
‫‪-12-‬‬
‫المحفل الحكومي الدولي المعني بالسالمة الكيميائية‬
‫الدورة الخامسة ‪ -‬المحفل الخامس‬
‫‪ 29-25‬أيلول‪/‬سبتمبر ‪2006‬‬
‫‪IFCS/Forum-V/03 TS‬‬
‫‪ 0.3‬حالة تسمم بالطواقم الكيميائية بين كل ‪ 100.000‬طفل‪ .‬وكانت معظم حاالت التسمم ناجمة عن حوادث ومرتبطة بعدم‬
‫اإلشراف من قبل البالغين‪ ،‬لكن تصميم الُلعب كان لـه نصيب من المسؤولية أيضاً‪ .‬وخلصت "الوحدة" إلى وضع عدة‬
‫توصيات للحد من المخاطر بما فيها العبوات المنيعة أو المحصنة بالنسبة لألطفال‪ ،‬والتحذير من المخاطر السمية‪ ،‬ووضع‬
‫برامج لتثقيف وتوعية اآلباء واألمهات‪ ،‬وفرض قيود قانونية على أية مواد كيميائية يمكن استخدامها في هذه الطواقم ‪ ،‬مع‬
‫)‪(75‬‬
‫استبعاد أشدها سمية‪ .‬ووضعت قوانين في االتحاد األوروبي تحكم طواقم اللوازم الكيميائية في عام ‪(EN71- 1993‬‬
‫)‪.5:1993, BS 5665-5: 1993‬‬
‫وتبرز دراسة هذه الحالة أهمية تصميم الُلعب‪ ،‬والخيارات الكيميائية المتاحة للجهات الصانعة‪ ،‬وتثقيف اآلباء‬
‫واألمهات‪ ،‬وتوقي سوء االستعمال من جانب أطفال ال يعد سنهم مناسباً لمناولة هذه الطواقم‪.‬‬
‫اإلجراءات الرامية لضمان سالمة الُلعب‬
‫ثمة عدد من األساليب المتبعة في البلدان الصناعية بالدرجة األولى لتأمين حماية األطفال من التعرض‬
‫الكيميائي المرتبط بالُلعب المسببة لألذى‪ .‬ويمكن أن يفرض القانون التدابير المطلوبة لتأمين سالمة الُلعب‪ ،‬ووضع‬
‫معايير صناعية طوعية‪ ،‬يفرضها عنوة الطلب من جانب المستهلكين‪ ،‬أو تحفزها مجموعات الرصد من بين المستهلكين‬
‫أو تلك المعنية بالصحة البيئية‪ .‬وتعد بعض هذه األساليب استباقية واحتياطية في المقام األول‪ ،‬وبعضها اآلخر تفاعلياً‬
‫ويرمي إلى التخفيف من وطأة مخاطر محددة‪.‬‬
‫تعرف حدود استخدام المواد الكيميائية السامة في المنتجات‬
‫وتوجد في العديد من البلدان قوانين عامة ّ‬
‫االستهالكية‪ .‬والمثال على ذلك‪" ،‬قانون مكافحة المواد السامة" في الواليات المتحدة الصادر عام ‪ 1976‬الذي يفوض‬
‫وكالة حماية البيئة )‪ (EPA‬في الواليات المتحدة سلطة حظر صنع‪ ،‬أو معالجة أو توزيع أية مادة معدة الستخدامات‬
‫معينة توزيعها تجارياً أو استخدام أية مادة يفوق تركيزها حداً معيناً إذا وجد مدير وكالة حماية البيئة أنه ثمة أساس‬
‫معقول لالعتقاد بأن هذا االستعمال ُيسفر عن قدر غير معقول من المخاطر التي تتهدد الناس‪ .‬وتشترط أستراليا وضع‬
‫معايير إلزامية فيما يتعلق بالسالمة والمعلومات بموجب "قانون سالمة الممارسات التجارية لعام ‪ ."1974‬كما توفر كندا‬
‫الحماية من خالل قانون المنتجات الخطرة الذي ُسن في عام ‪.(76) 1969‬‬
‫وادراكاً منها بأن األطفال يشكلون فئة سكانية خاصة معرضة للمخاطر أكثر من غيرها بادرت بعض البلدان‬
‫إلى إصدار تعديالت وقوانين وأنظمة إضافية خاصة بسالمة اللُعب‪ .‬ومنها "قانون حماية األطفال لعام ‪ "1966‬في‬
‫الواليات المتحدة الذي تم تغييره في وقت الحق ليصبح القانون االتحادي الخاص بالمواد الخطرة )‪ (FHSA‬الذي يحظر‬
‫استعمال المواد الخطرة في الُلعب)‪ ،(77‬و"قانون توسيم مواد الفنون الخطرة" )‪ 1999 (LHAMA‬الذي يشترط قيام‬
‫السميات بإجراء تقييم لجميع المواد المستخدمة في الفنون والحرف لكشف المخاطر الصحية الحادة‬
‫اختصاصيي‬
‫ّ‬
‫)‪(78‬‬
‫والمزمنة‪ ،‬ووجوب توسيمها على النحو المناسب ‪ .‬وقد وضعت كندا منذ عام ‪" 1970‬اللوائح الخاصة بالمنتجات‬
‫(اللعب) الخطرة التي تنطبق على المخاطر الكيميائية والميكانيكية والكهربائية والمواد السريعة االلتهاب التي قد تنجم‬
‫عن الُلعب)‪ . (79‬وتطبق أستراليا معايير إلزامية بشأن المعلومات والسالمة تنطبق على بعض اللعب‪ ،‬وعادة ما يتعلق ذلك‬
‫بالمخاطر الميكانيكية)‪ .(80‬ووضع االتحاد األوروبي التوجيه الخاص بسالمة الُلعب (التوجيه رقم ‪ )88/378/EEC‬عام‬
‫‪ 1988‬الذي يحدد فيه متطلبات أساسية في مجال الصحة والسالمة تتعلق بالدمى واللعب‪ ،‬يتضمن بحثاً واضحاً‬
‫وصريحاً للمواد الكيميائية المستخدمة في صنع أو وظائف اللعب)‪.(81‬‬
‫‪-13-‬‬
‫المحفل الحكومي الدولي المعني بالسالمة الكيميائية‬
‫الدورة الخامسة ‪ -‬المحفل الخامس‬
‫‪ 29-25‬أيلول‪/‬سبتمبر ‪2006‬‬
‫‪IFCS/Forum-V/03 TS‬‬
‫وتم في بعض البلدان إنشاء‪ ،‬أو تكليف وكاالت متخصصة على المستوى الوطني بغية تنظيم وانفاذ قوانين‬
‫لحماية المستهلك‪ .‬وتتفاوت وظائف هذه الوكاالت حسب البلدان والنظام القانوني السائد لكنها قد تشمل وضع معايير‬
‫وقواعد وشروط توسيم‪ ،‬وبروتوكوالت اختبار وبرامج ترصد خاصة بمنتجات محددة وتفرض غرامات وعقوبات عند عدم‬
‫التقيد بكل ذلك‪ .‬وتتولى في الواليات المتحدة "اللجنة األمريكية لسالمة المنتجات االستهالكية" تطبيق كل من القانون‬
‫االتحادي بشأن المواد الخطرة )‪ (FHSA‬وقانون توسيم المواد الخطرة المستخدمة في الفنون )‪ .(LHAMA‬وتقوم و ازرة‬
‫الصحة الكندية بتطبيق وتنفيذ قانون المواد الخطرة ولوائح المنتجات (اللعب) الخطرة‪ ،‬وتتخذ اإلجراءات الالزمة عندما ال‬
‫تفي المنتجات بالشروط الواردة في القوانين)‪ .(82‬وتحدد و ازرة الصحة الكندية أيضا اللعب المحتملة السمية من خالل‬
‫الرصد واالختبار‪ ،‬إضافة إلى تلقي شكاوى المستهلكين أو التجار‪ .‬وبالمثل‪ ،‬تقوم اللجنة األسترالية المعنية بالمنافسة‬
‫وشؤون المستهلكين )‪ (ACCC‬بتطبيق المعايير الخاصة باللعب في أستراليا)‪.(83‬‬
‫وعالوة على القوانين العامة والمحددة‪ ،‬تطبق بعض البلدان أيضاً مجموعة من القوانين العامة بخصوص‬
‫تكمل القوانين التشريعية والتنظيمية واإلدارية وتشكل رادعاً إضافياً وتدبي اًر‬
‫األضرار والمسؤوليات المترتبة على المنتجات ّ‬
‫وقائياً يحول دون طرح المنتجات التي تشوبها العيوب في األسواق)‪ .(84‬وتوفر مثل هذه النظم في بعض البلدان حاف اًز‬
‫فعاالً على تصميم وصنع ُلعب مأمونة‪ ،‬بما في ذلك دراسة المخاطر الكيميائية المالزمة لها‪ .‬وفيما يتعلق بمنتجات مثل‬
‫الُلعب بصورة خاصة يمكن الحكم بدفع تعويضات وفرض تعويضات جزائية كبيرة لصالح الطرف المتضرر بسبب‬
‫اإلهمال في صنع أو تصميم اللعب‪.‬‬
‫وتستخدم أيضاً معايير والبرامج صناعية الطوعية في هذا المضمار‪ .‬فقد اضطلعت الصناعة بدور بارز في‬
‫بعض األحيان في تحديد معايير أصبحت إلزامية فيما بعد‪ ،‬وتم وضع مثل هذه المعايير في أحيان أخرى بناء على‬
‫توجيهات الهيئات التنظيمية‪ .‬وقد توفر المعايير أيضاً اإلرشادات للموردين‪ ،‬وتدفع إلى وضع المواصفات المتعلقة بالبيع‪،‬‬
‫والمدخالت في المنتجات وتصبح قابلة للتنفيذ من خالل التعاقد الخاص‪ .‬وتمثل هذه المعايير الطوعية التركيز الطويل‬
‫األمد على السالمة الذي التزمت به رابطات صناعة الُلعب‪ .‬والمثال على ذلك أن رابطة صانعي اللعب في أمريكا (التي‬
‫أصبح اسمها اآلن رابطة صناعة الُلعب))‪ (85‬رعت الجهود األولية لوضع المعايير الطوعية في الواليات المتحدة بالتعاون‬
‫مع "المكتب الوطني للمعايير" )‪ ،(PS-72-76‬والذي حلت محله في عام ‪" 1980‬الجمعية األمريكية لالختبارات والمواد‬
‫‪ "(ASTM‬مما أسفر عن إصدار المواصفات رقم ‪ .(86)ASTM F963‬وشكل هذا المعيار الطوعي للسالمة أساساً لتنظيم‬
‫صناعة اللعب في الواليات المتحدة وأنحاء أخرى من العالم‪ .‬وقد أدرجت أحكامه في قوانين المعايير الطوعية في عدد‬
‫كبير من البلدان في شتى أرجاء العالم‪ .‬كما وضع "المعيار األسترالي للعب" )‪ (AS/NZ 8124‬من جانب اللجنة‬
‫الحكومية االتحادية المعنية بالمعايير حيث يشترط على جميع جهات صناعة اللعب التقيد بما يشكل إلى حد كبير‬
‫معايير طوعية)‪ .(87‬وقد توقف استعمال الطالء الرصاصي على الُلعب في اليابان بموجب اتفاق طوعي أُبرم مع‬
‫الصناعة منذ عام ‪.(88)1960‬‬
‫حدوداللمواد والتصاميم الواجب استعمالها في‬
‫تعرف‬
‫ً‬
‫وفي حين أن المعايير اإللزامية والطوعية التي ّ‬
‫اللعب استباقية ووقائية بطبيعتها‪ ،‬فإن عمليات االسترداد من األسواق تعد تفاعلية وقاصرة في المقام األول‪ .‬حيث أن هذه‬
‫صنعت بمواصفات تخالف معايير السالمة اإللزامية‪ ،‬أو عندما تُعرف لعبة ما بأنها‬
‫العمليات تبدأ لدى العثور على لعبة ما ُ‬
‫خطرة بسبب العثور على وجه ما من أوجه تصنيعها أو وظيفتها ال تغطيه المعايير اإللزامية‪ .‬وتبدأ عملية السحب من‬
‫األسواق في بعض األحيان ألن طفالً من األطفال تعرض لألذى بالفعل‪ ،‬ولكنها تحدث في أغلب األحيان ألن نظام‬
‫االختبار أو التحري َّ‬
‫تكشف عن وجود مشكلة ما‪ ،‬أو ألن أحد المستهلكين قدم شكوى بهذا الصدد إلى الوكالة أو الهيئة‬
‫التنظيمية المعنية‪.‬ويتم استرجاع المنتجات المستردة من السوق بسهولة إذا لم تكن قد خرجت من منافذ التوزيع أو البيع‬
‫بالتجزئة‪ ،‬لكن استرجاعها من المستهلكين أكثر صعوبة‪ .‬وعلى الرغم من كل التحذيرات واإلشعارات في وسائط اإلعالم‬
‫المتعددة قد تبقى بعض الُلعب التي يراد استردادها قيد التداول مما يشكل خط اًر ماثالً‪.‬‬
‫‪-14-‬‬
‫المحفل الحكومي الدولي المعني بالسالمة الكيميائية‬
‫الدورة الخامسة ‪ -‬المحفل الخامس‬
‫‪ 29-25‬أيلول‪/‬سبتمبر ‪2006‬‬
‫‪IFCS/Forum-V/03 TS‬‬
‫وأخي اًر‪ ،‬تعتبر معايير التوسيم وتطبيقها أحد األساليب الرئيسية المتبعة فيما يتعلق بسالمة اللعب‪ .‬فقد قامت‬
‫الهيئات التنظيمية واختصاصيو األطفال في بلدان كثيرة بوضع دالئل إرشادية ذات صلة بالسن بخصوص سالمة‬
‫اللعب تتناول قضايا السالمة المتعلقة بمرحلة نماء األطفال وتصميم ووظيفة اللعب)‪ .(89‬كما أنه ثمة قضايا ترتبط‬
‫بمعايير السن هي تلك المتصلة بالمحتوى الكيميائي للعب‪ ،‬واحتماالت التعرض المستند إلى السلوك وسوء االستعمال‪،‬‬
‫وحجم الجسم‪ ،‬والنماء االستعرافي‪.‬‬
‫وقد أسفر ازدياد حجم التجارة الدولية واإللكترونية عبر اإلنترنت مؤخ اًر عن ظهور تحديات جديدة كانت حاف اًز‬
‫لألنشطة الرامية إلى تنسيق معايير سالمة اللعب‪ .‬والمثال على ذلك أن نسبة ‪ %70‬من اللعب التي تباع في الواليات‬
‫المتحدة وجزءاً كبي اًر من التي تباع في االتحاد األوروبي تصنع في الصين)‪ (90‬ويتم إنتاج هذه اللعب عموماً وفقاً‬
‫للمتطلبات الشاملة التي وضعتها "اللجنة األمريكية المعنية بسالمة المنتجات االستهالكية" وال ‪ ،ASTMF863‬واالتحاد‬
‫األوروبي كما وردت في التوجيه رقم ‪ .EN71‬وتشترط هذه المتطلبات فرض حظر عام يمنع صناعة وبيع أية لعبة‬
‫تنطوي على خطر التسبب بالعلل أو اإلصابات كما يتم تعريفها في أجزاء فرعية تنص على شروط محددة لصنع اللعب‬
‫المأمونة‪ .‬وتتناول معايير الواليات المتحدة واالتحاد األوروبي على حد سواء الخصائص الميكانيكية والفيزيائية؛‬
‫ومتطلبات تتعلق باختبار االستعمال وسوء االستعمال المتوقع؛ وقابليتها لاللتهاب؛ وخروج المواد المؤذية من قبيل‬
‫المعادن الثقيلة؛ والطواقم الكيميائية التجريبية؛ ولصاقات التوسيم التي تحمل تحذيرات ذات صلة بالسن؛ والتوصيات‬
‫الخاصة بمواءمة لعب معينة لسن الطفل المعني‪.‬‬
‫تأسس المجلس الدولي لصناعات اللعب )‪ (ICTI‬في‬
‫وقد تمخض وضع لوائح إلزامية ومعايير طوعية في‬
‫الواليات المتحدة واالتحاد األوروبي عن وضع المعيار ‪8124‬‬
‫وضع معايير أوروبية وأمريكية لسالمة اللعب في‬
‫من جانب المنظمة الدولية للمقاييس )‪ ،(ISO‬وهو معيار طوعي‬
‫سوق‬
‫ومنح المجلس في عام‬
‫العالمية‪.‬‬
‫صبغتها‬
‫ايد‬
‫ز‬
‫تت‬
‫معد لالستخدام على المستوى الدولي‪ .‬وقد أُتيح المعيار ‪ISO‬‬
‫ُ‬
‫‪ 1997‬مركز منظمة غير حكومية لدى األمم‬
‫‪ ،8124‬مشفوعاً بدستور ممارسة من أجل تنفيذه للبلدان النامية‬
‫المتحدة‪ .‬وهناك حالياً أعضاء في روابط اللعب من‬
‫من جانب "المجلس الدولي لصناعات الُلعب" )‪ .(ICTI‬وهو‬
‫رابطة تجارية ال تستهدف الربح تمثل رابطات تجارة اللعب من‬
‫‪ 20‬بلداً في شتى أنحاء العالم‪ .‬وينص دستور‬
‫‪ 20‬بلداً)‪((91‬ب‌ )‪ .‬كما أن المعيار ‪ ISO 8124‬متاح الستعمال أي‬
‫السلوك على التزام الروابط الراسخ بالنهوض ببيئات‬
‫بلد في العالم يرغب في المسارعة إلى اعتماد معايير طوعية‬
‫اللعب المأمونة واالمتثال لمعايير السالمة الوطنية‬
‫بخصوص سالمة اللعب التي قد يصنعها هذا البلد)‪ .(92‬وقد‬
‫والدولية‪.‬‬
‫اعتمدت منذ فترة وجيزة كل من الصين وكوريا‪ ،‬من بين عدد من‬
‫البلدان‪ ،‬تلك المعايير لتصبح معايير وطنية لها)‪.(93‬‬
‫وتدعم الجهات الصانعة في الواليات المتحدة االمتثال لمعايير الُلعب بإرسال اللعب إلى مختبرات مستقلة في‬
‫الخارج للتأكد من االمتثال لهذه المعايير قبل الشروع في بيعها من قبل الهيئات التجارية وتجار التجزئة الذين يؤكدون‬
‫عام ‪ 1975‬لالستجابة على وجه السرعة للحاجة إلى‬
‫االمتثال لمتطلبات المختبرات المستقلة الخارجية قبل استالم شحنات اللعب‪ .‬ويشترط على الجهات الصانعة في االتحاد‬
‫األوروبي االحتفاظ بملف تقني يثبت االمتثال للمعيار ‪ EN71‬قبل قيامها بتوزيع اللعب على التجار)‪.(94‬‬
‫تضم عضوية رابطات صناعة اللعب في المجلس الدولي لصناعات اللعب كالً من‪ :‬أستراليا‪ ،‬النمسا‪ ،‬الب ارزيل‪ ،‬كندا‪ ،‬الصين‪،‬‬
‫(ب‌)‬
‫مقاطعة تايبي الصينية‪ ،‬الدانمرك‪ ،‬فرنسا‪ ،‬ألمانيا‪ ،‬هونغ كونغ‪ ،‬هنغاريا‪ ،‬إيطاليا‪ ،‬اليابان‪ ،‬المكسيك‪ ،‬هولندا‪ ،‬روسيا‪ ،‬إسبانيا‪ ،‬السويد‪ ،‬المملكة‬
‫المتحدة‪ ،‬الواليات المتحدة‪.‬‬
‫‪-15-‬‬
‫المحفل الحكومي الدولي المعني بالسالمة الكيميائية‬
‫الدورة الخامسة ‪ -‬المحفل الخامس‬
‫‪ 29-25‬أيلول‪/‬سبتمبر ‪2006‬‬
‫‪IFCS/Forum-V/03 TS‬‬
‫وفي هذا السياق العالمي‪ ،‬بما فيه من كميات هائلة من اللعب التي تنتجها صناعات صغيرة وكبيرة قد تكون‬
‫أو ال تكون‪ ،‬أعضاء في المجلس الدولي لصناعات اللعب أو الرابطات األخرى المعنية‪ ،‬يتمثل التحدي القائم بضمان‬
‫االمتثال الشامل للمعايير الدولية واإلقليمية والخاصة بالبلدان‪ .‬والمثال على ذلك‪ ،‬أنه تم استيراد أقالم تلوين إلى الواليات‬
‫المتحدة في منتصف التسعينات تحمل لصاقة توسيم تفيد بأنها "غير سامة" وتم إنزالها إلى األسواق‪ ،‬لكنه وجد أنها‬
‫تحتوي على مستويات مرتفعة من الرصاص‪ ،‬فتم استردادها من األسواق)‪ .(95‬وعالوة على ذلك‪ ،‬قد يعود العديد من قواعد‬
‫ومعايير التوسيم الحالية إلى ما قبل ظهور اإلنترنت وقد ال تطبق على نحو شامل من جانب التجار الذين ترتكز‬
‫تجارتهم على اإلنترنت)‪ .(96‬وقد أوصى اإلقليم األوروبي التابع لمنظمة الصحة العالمية بأن "تسن‪/‬تنفذ الحكومات قوانين‬
‫لحماية األطفال من التعرض للمواد الكيميائية الخطرة الموجودة في اللعب والمنتجات األخرى التي يستعملها األطفال)‪.(97‬‬
‫وأعلن وزراء الصحة في االتحاد األوروبي إبان انعقاد المؤتمر الوزاري الرابع المعني بالبيئة والصحة في بودابست‪،‬‬
‫هنغاريا‪ 25-23 ،‬حزيران‪/‬يونيه ‪ 2004‬أنه "ثمة ضرورة للمزيد من التركيز على التركيبة الكيميائية لمنتجات ولعب‬
‫األطفال"‪ ،‬ودعا "الجهات الصانعة إلى التوقف عن إنزال منتجات إلى األسواق تنطوي‪ ،‬أو قد تنطوي‪ ،‬على آثار ضارة‬
‫بصحة األطفال"‪.‬‬
‫الخالصة ومنطلقات النقاش‬
‫الُلعب معدة على وجه التحديد لالستعمال من قبل األطفال‪ .‬ويشكل استعمال األطفال لُلعب جزءاً من اللهو‬
‫عرفنا اللعب في هذه "الفكرة التمهيدية" على أنها منتجات أو مواد مصممة أو معدة‬
‫الطبيعي والضروري لهم‪ .‬وقد ّ‬
‫لالستعمال في لهو األطفال والمراهقين‪ ،‬بما في ذلك لعب المضغ وحلقات التسنين‪ .‬وقد سّلم المحفل الرابع بالجوانب‬
‫الهامة والفريدة للسالمة الكيميائية المتعلقة باألطفال‪ .‬وينبغي تعميم المعلومات بشأن الضمانات المتوفرة حالياً وغيرها‬
‫من اإلجراءات تعميماً واسع النطاق واغتنام الفرص لوضع أساليب محسنة لحماية األطفال من المخاطر وأوجه األذى‬
‫الكيميائية‪ .‬ويتعين التركيز على عدة نقاط في هذه الفكرة التمهيدية‪.‬‬
‫‪-1‬‬
‫‪-2‬‬
‫‪-3‬‬
‫‪-4‬‬
‫‪-5‬‬
‫ال يتم تجميع المعطيات بشأن األذى الكيميائي المرتبط باللعب تجميعاً منهجياً‪ .‬وال تتوفر لدينا معلومات كافية‬
‫عن أبعاد مشكلة اآلثار الصحية الحادة أو غيرها ذات الصلة بالمواد الكيميائية‪ .‬وتظهر أهم الثغرات في‬
‫المعطيات في البلدان النامية‪ ،‬والبلدان التي تمر اقتصاداتها بمرحلة انتقالية في أوروبا‪ .‬وال تشكل اإلصابات‬
‫الحادة والضرر الكيميائي الناجم عن اللعب في الواليات المتحدة سوى جزء ضئيل من الحاالت الموثقة‪.‬‬
‫يعتبر تحديد اآلثار الصحية غير الحادة أو دون السريرية أو المزمنة أو اآلجلة الناجمة عن المواد الكيميائية‬
‫المستخدمة في اللعب بالضرورة أكثر صعوبة من تحديد حاالت التسمم الحادة‪ .‬وكما هو الحال بالنسبة لجميع‬
‫المخاطر الكيميائية‪ ،‬فإن سرعة تأثر األطفال الفريدة من نوعها وذات الصلة بالفيزيولوجيا والتعرض قد ال‬
‫تتضح بصورة كافية من خالل األساليب الراهنة المتبعة في تحليل المخاطر الكيميائية والتقديرات الرسمية‬
‫للمخاطر‪.‬‬
‫غالباً ما يكون المحتوى الكيميائي للعب غير معروف‪ ،‬ويتغير تبعاً لقوى السوق‪ ،‬بما فيها االقتصادات‬
‫والقوانين واللوائح‪ ،‬وهواجس المستهلكين‪.‬‬
‫غالباً ما تكون المعلومات السمومية عن المواد الكيميائية في اللعب منقوصة‪ ،‬وخصوصاً تلك المتصلة‬
‫بالمخاطر غير الحادة الناجمة عن التعرض في مختلف مراحل العمر‪.‬‬
‫كانت السالمة الكيميائية للعب موضع انشغال رابطات صناعة اللعب منذ أمد طويل‪ .‬وهناك العديد من‬
‫األساليب التي تطبق في بلدان بعينها‪ ،‬وكذلك على الصعيد الدولي‪ ،‬لضمان سالمة اللعب وعدم سميتها‪.‬‬
‫‪-16-‬‬
‫المحفل الحكومي الدولي المعني بالسالمة الكيميائية‬
‫الدورة الخامسة ‪ -‬المحفل الخامس‬
‫‪ 29-25‬أيلول‪/‬سبتمبر ‪2006‬‬
‫‪-6‬‬
‫‪-7‬‬
‫‪IFCS/Forum-V/03 TS‬‬
‫وتتفاوت األساليب المتعلقة بالسالمة الكيميائية للعب‪ ،‬حيثما وجدت‪ ،‬لكنه من شأنها أن تكون متطورة أكثر من‬
‫غيرها في البلدان الصناعية الكبرى‪.‬‬
‫وتجار اللعب على المستوى الدولي‬
‫تتزايد صعوبة ضمان االمتثال لمعايير السالمة مع توسع أعمال صناعة‬
‫ّ‬
‫في األسواق التقليدية وعلى اإلنترنت‪ .‬وهذا يحد أيضاً من ثقة المستهلكين واآلباء بالسالمة الكيميائية للعب‬
‫التي يستخدمها أطفالهم‪.‬‬
‫يتعرض األطفال الفقراء تعرضاً أكبر بكثير لمخاطر إضافية بالنظر إلى عجزهم عن الحصول على لعب‬
‫رفيعة الجودة‪ .‬وقد يتلقون لعباً متبرع بها أو مستعملة ال تفي بأعلى معايير السالمة‪ .‬أما خارج نطاق هذه‬
‫الفكرة التمهيدية فإنه من المهم أن نتذكر أن األطفال الفقراء يلعبون بما يستطيعون العثور عليه‪ ،‬وغالباً ما‬
‫تكون هذه األشياء ملوثة‪ ،‬وخطرة وقابلة للكسر‪.‬‬
‫وفي ضوء ما سبق‪ ،‬ترد أدناه مجموعة من األسئلة واألسئلة الفرعية لحفز التفكير وبدء النقاش‪ .‬ويدرك الفريق‬
‫العامل أن هذه القائمة الطويلة من القضايا ستتطلب المزيد من ترتيب األولويات بغية استخدامها في النقاش الذي‬
‫سيجري خالل الجلسة العامة للمحفل الخامس‪.‬‬
‫التصميم والتصنيع‬
‫ما هو اإلجراء المتخذ أو الممكن اتخاذه في مرحلة التصميم للوقاية من المخاطر الكيميائية من اللعب؟‬
‫كيف يمكن تثقيف المصممين بخصوص المخاطر الكيميائية وصحة األطفال؟‬
‫‪-1‬‬
‫ما هي الحوافز التي يمكن اللجوء إليها للتشجيع على استعراف المواد الكيميائية "المأمونة" أو‬
‫‪-2‬‬
‫"الخضراء"‪ ،‬المستخدمة أو المفضلة من قبل المصممين والجهات الصانعة والمشترين المؤسسيين‬
‫كتجار التجزئة أو آحاد المستهلكين؟‬
‫هل يمكن وضع قائمة شاملة بالمواد "المأمونة" كي تستخدمها الجهات الصانعة؟‬
‫(أ)‬
‫عندما يتيسر تحديد سمية المواد الكيميائية وفاعليتها تحديداً جيداً‪ ،‬ما هي أفضل الطرق لمنع استخدام المواد‬
‫الخطرة في الُلعب و‪/‬أو منع تعرض األطفال لها؟‬
‫من المعروف تماماً أن المعادن الثقيلة مثل الرصاص معادن سامة ومع ذلك يستمر استعمالها في‬
‫‪-1‬‬
‫الدهانات وحلي األطفال الرخيصة الثمن‪.‬‬
‫ما هو نوع الضوابط أو استراتيجيات التنفيذ على المستوى الوطني التي تعد فعالة أكثر من‬
‫(أ)‬
‫غيرها؟‬
‫هل تعتبر المعايير الطوعية مفضلة و‪/‬أو كافية؟‬
‫(ب)‬
‫‪-2‬‬
‫هل يتعين وجود سجل عالمي أو تقارير عن األحداث الضائرة؟‬
‫(ج)‬
‫هل من الممكن فرض حظر شامل على استعمال بعض المواد الكيميائية؟‬
‫(د)‬
‫المذيبات المستخدمة في لوازم صنع النماذج والمعروفة بأنها سامة‬
‫ما هو نوع الموازنة بين الحماية من إساءة االستعمال‪ ،‬وسوء االستعمال الممكن توقعه؟‬
‫(أ)‬
‫ما هو نوع الموازنة بين أداء المنتج وبين مأمونية المنتج؟‬
‫(ب)‬
‫‪-17-‬‬
‫المحفل الحكومي الدولي المعني بالسالمة الكيميائية‬
‫الدورة الخامسة ‪ -‬المحفل الخامس‬
‫‪ 29-25‬أيلول‪/‬سبتمبر ‪2006‬‬
‫‪IFCS/Forum-V/03 TS‬‬
‫عندما يتم تحديد احتمال التعرض للمواد السامة وتتوفر الخيارات من حيث البدائل أو التصميم‪ ،‬ما هي أهم‬
‫االعتبارات في هذا المجال؟‬
‫هل تتم دراسة المواد الكيميائية البديلة على قدم المساواة أو بمزيد من الدقة؟‬
‫‪-1‬‬
‫هل يتم النظر في االختطار في سياق منافع االستعمال؟‬
‫‪-2‬‬
‫هل يتم النظر في التوافر البيولوجي؟‬
‫(أ)‬
‫هل من المالئم النظر في العمر ومرحلة النماء المتصلين باستعمال الُلعب لدى الموازنة بين‬
‫‪-3‬‬
‫احتماالت الخطر؟‬
‫هل تعتبر الضغوط من قبل الجمهور وقوى السوق والهواجس المتصلة بالمسؤولية المحتملة كافية‬
‫‪-4‬‬
‫للتشجيع على االستعاضة عن ذلك ببدائل أكثر مأمونية (مواد كيميائية‪ ،‬مواد‪ ،‬تصاميم‪ ،‬إلخ)‪ ،‬أم هل‬
‫يتعين أن تكون هذه االستعاضة إلزامية؟‬
‫ما هي أوجه الاليقين والفجوات العامة التي تكتنف المعطيات المتصلة بالمواد الكيميائية في الُلعب؟‬
‫نقص المعلومات عن التركيبة الكيميائية لُلعب‬
‫‪-1‬‬
‫ما هي المواد الكيميائية المستعملة؟‬
‫(أ)‬
‫ما هو مقدار كل مادة كيميائية؟‬
‫(ب)‬
‫هل تتغير التركيبة الكيميائية مع مرور الزمن بين وجائب اللعب ذات التصميم نفسه؟‬
‫(ج)‬
‫هل تتفاوت التركيبة الكيميائية حسب بلد الصنع؟‬
‫(د)‬
‫ما هي األنماط التجارية التي تؤثر على تركيبة اللعب إقليميا وجغرافياً؟‬
‫(هـ)‬
‫نقص المعارف بشأن التوافر البيولوجي للمواد الكيميائية في اللعب‬
‫‪-2‬‬
‫كيف يتعدل التوافر البيولوجي من خالل التركيبة الكيميائية للعب وتصميمها واستعمالها‪/‬‬
‫(أ)‬
‫سوء استعمالها‪ ،‬وعمرها وتعرضها؟‬
‫وكيف يؤثر ذلك على تعرض األطفال والمخاطر التي تتهددهم؟‬
‫(ب)‬
‫هل سيتيسر أبداً وضع تكهنات دقيقة بشأن حاالت تعرض األطفال استناداً إلى دراسات االنتفاذ؟‬
‫(ج)‬
‫تحول القضايا األخالقية المرتبطة بالبحوث الجارية على األطفال دون إجراء‬
‫"‪"i‬‬
‫دراسات لتوثيق المصدوقية في صفوف األطفال للنماذج التي تم وضعها‬
‫بخصوص البالغين أو في عمليات المحاكاة المختبرية‪.‬‬
‫يسفر التغير المحتمل للمحتوى الكيميائي في اللعب ما بين الوجائب والصانعين‬
‫"‪"ii‬‬
‫والمناطق الجغرافية عن تعقيد عملية التكهن‪.‬‬
‫كيف يمكن توحيد طرق اختبار البحوث بما فيه الكفاية للتوصل إلى مقاييس‬
‫"‪"iii‬‬
‫قابلة للمقارنة لمعدل اإلنتفاذ في ظل الظروف المثلى؟‬
‫‪-3‬‬
‫كيف يمكن استقراء معدالت اإلنتفاذ المثالية بحيث تشمل جميع السيناريوهات‬
‫"‪"iv‬‬
‫الممكنة بخصوص االستعمال والتعرض‪ ،‬بما في ذلك االستعماالت غير المتعمدة؟‬
‫نقص المعطيات المتعلقة بالسمية وذات الصلة بالتعرض في المرحلة المبكرة من العمر المتعلقة‬
‫بالمواد الكيميائية المستخدمة في الُلعب‬
‫المتالزمات الكاملة بشأن موت الرضع المفاجئ؟‬
‫(أ)‬
‫البحوث الخاصة بالحيوانات غير الناضجة في مختلف مراحل العمر المتسقة مع‬
‫(ب)‬
‫سيناريوهات تعرض البشر‪.‬‬
‫‪-18-‬‬
‫المحفل الحكومي الدولي المعني بالسالمة الكيميائية‬
‫الدورة الخامسة ‪ -‬المحفل الخامس‬
‫‪ 29-25‬أيلول‪/‬سبتمبر ‪2006‬‬
‫‪-4‬‬
‫‪IFCS/Forum-V/03 TS‬‬
‫مدى صلتها باآلثار الصحية النهائية الناجمة عن العوامل الخطرة بالنسبة لإلنسان ‪-‬‬
‫(ج)‬
‫قضايا االستقراء من المعطيات الخاصة بحيوانات التجارب‪.‬‬
‫أوجه الاليقين بشأن التعرض من الُلعب‬
‫ما هو الحد "الوسطي"؟‬
‫(أ)‬
‫ما هي الحدود العليا للتعرض؟‬
‫(ب)‬
‫ما هي طرق التعرض الهامة؟‬
‫(ج)‬
‫كيف تتآثر مصادر التعرض الكيميائي األخرى مع التعرض من اللعب؟‬
‫(د)‬
‫ما هي االفتراضات المندرجة في تقديرات التعرض؟‬
‫(هـ)‬
‫هل يمكن أن توفر عمليات محاكاة التعرض (العملية و‪/‬أو المنمذجة) ما يكفي من التيقن‬
‫(و)‬
‫الستخدامها كأساس تنظيمي؟‬
‫(ز)‬
‫كيف يتعين تطبيق األسلوب الوقائي في هذا الصدد؟‬
‫ما هي االحتياجات الحاسمة األهمية في مجال البحوث؟‬
‫ترصد محتويات اللعب‬
‫‪-1‬‬
‫من ينبغي أن يتحمل مسؤولية ذلك‪ :‬الصناعة أم الحكومات أم وكاالت مستقلة؟‬
‫(أ)‬
‫السموميات‬
‫‪-2‬‬
‫كال الجرعتين العالية والمنخفضة‬
‫"‪"i‬‬
‫لمدة قصيرة ولكن أثناء ا‪,‬قات محددة‬
‫"‪"ii‬‬
‫اآلثار الصحية النهائية المعيارية الحاذقة الناجمة عن العوامل الخطرة‬
‫"‪"iii‬‬
‫تعطل الغدد الصماء‪ ،‬تعطل اإلشعارات‬
‫"‪"iv‬‬
‫أمراض البالغين ذات الصلة بالتعرض المبكر‬
‫‪-3‬‬
‫‪-4‬‬
‫(ب)‬
‫التعرض‬
‫كيف تتم نمذجة التعرض في مختلف مراحل العمر؟‬
‫(أ)‬
‫كيف يتم توثيق مصدوقية النماذج؟‬
‫(ب)‬
‫توثيق المصدوقية على الصعيد الدولي وعبر الثقافات؟‬
‫(ج)‬
‫الرصد البيولوجي‪ ،‬وتتبع الصحة العامة البيئية؟‬
‫‪-19-‬‬
‫المحفل الحكومي الدولي المعني بالسالمة الكيميائية‬
‫الدورة الخامسة ‪ -‬المحفل الخامس‬
‫‪ 29-25‬أيلول‪/‬سبتمبر ‪2006‬‬
‫‪IFCS/Forum-V/03 TS‬‬
‫المعايير والضوابط‬
‫ما هي أوجه القوة والقصور في األساليب الراهنة؟‬
‫المعايير الطوعية‬
‫‪-1‬‬
‫ما هي سبل الحماية المتوفرة للمستهلك إذا تغيرت األسواق أو المواد؟‬
‫(أ)‬
‫كيف تتم مراقبتها؟‬
‫"‪"i‬‬
‫هل يمكن تنفيذها؟‬
‫"‪"ii‬‬
‫عندما تكون الحماية فعالة‪ ،‬فإن المخاطر ال تزول إال عندما تمتثل لها الشركات‬
‫(ب)‬
‫التنظيم الذاتي من قبل الصناعة؟‬
‫"‪"i‬‬
‫المنظمات المرِاقبة؟‬
‫"‪"ii‬‬
‫‪-2‬‬
‫‪-3‬‬
‫المعايير القانونية‬
‫ما هي اآلثار الصحية النهائية الناجمة عن العوامل الخطرة السامة المنتقاة؟‬
‫(أ)‬
‫من يتحمل عبء إثبات المأمونية؟‬
‫(ب)‬
‫الوقاية أو الحد من التعرض للمخاطر؟‬
‫(ج)‬
‫عمليات االسترداد من األسواق‬
‫(أ)‬
‫التفاعلية‪ ،‬قد يكون تم إلحاق األذى فعالً‬
‫ما مدى فعاليتها؟‬
‫"‪"i‬‬
‫ما هو مدى اعتمادها على البنيات األساسية من قبيل الوصول إلى وسائل‬
‫"‪"ii‬‬
‫اإلعالم‪ ،‬والنقل‪ ،‬واإللمام بالقراءة والكتابة؟‬
‫تصبح الفعالية محدودة حال خروج الُلعب من مراكز التوزيع (سواء كانت مراكز البيع‬
‫(ب)‬
‫بالجملة أو بالتجزئة)‬
‫ما مدى فعالية مراقبة وتنفيذ المعايير الحالية؟‬
‫من جانب الحكومات‬
‫‪-1‬‬
‫من جانب الصناعة‬
‫‪-2‬‬
‫الشركات الكبرى المتعددة الجنسيات‬
‫(أ)‬
‫الكيانات الصناعية الصغيرة‬
‫(ب)‬
‫الصناعات المنزلية‬
‫(ج)‬
‫كيف يمكن تحسين تنفيذ المعايير الحالية؟‬
‫‪-1‬‬
‫‪-2‬‬
‫هل يمكن زيادة برامج الترصد والتحري؟‬
‫دور المستهلكين‪ ،‬المنظمات غير الحكومية؟‬
‫االعتبارات الدولية والعامة‬
‫كيف يمكن زيادة إتاحة المعلومات؟‬
‫قواعد المعطيات من أجل الترصد‪ ،‬وعمليات االسترداد من األسواق‪ ،‬واألحداث الضائرة وزيادة‬
‫‪-1‬‬
‫اإلتاحة‬
‫‪-20-‬‬
‫المحفل الحكومي الدولي المعني بالسالمة الكيميائية‬
‫الدورة الخامسة ‪ -‬المحفل الخامس‬
‫‪ 29-25‬أيلول‪/‬سبتمبر ‪2006‬‬
‫‪-2‬‬
‫‪-3‬‬
‫‪IFCS/Forum-V/03 TS‬‬
‫مواءمة المعلومات الموجودة في قواعد المعطيات‬
‫آليات الجهات المتعددة صاحبة الشأن من أجل تقاسم الهواجس‪ ،‬والمعلومات عن األحداث الضائرة‪،‬‬
‫ومعطيات البحوث‬
‫ما هي الصعوبات في مجال االمتثال والتنفيذ المتصلة بالتجارة اإلقليمية والدولية واإللكترونية؟‬
‫لوائح تنظيم الصادرات‪/‬الواردات‬
‫‪-1‬‬
‫هل من المستصوب التوفيق بينها؟‬
‫(أ)‬
‫كيف يمكن التوفيق بينها؟‬
‫(ب)‬
‫ما هي التكاليف المرتبطة بالضوابط الدولية؟‬
‫(ج)‬
‫من الذي يتحملها؟‬
‫"‪"i‬‬
‫‪-2‬‬
‫‪-3‬‬
‫التجارة اإللكترونية‬
‫ما مدى اتساع نطاقها؟‬
‫(أ)‬
‫ما هي الضوابط المطبقة‪ ،‬إن وجدت؟‬
‫(ب)‬
‫هل يتعين وجود آلية للتأهل لاللتحاق بتجارة اللعب الدولية أو االنضمام إليها؟‬
‫هل هناك مثيل لها في المجاالت األخرى‪ ،‬من مثل تجارة األغذية‪ ،‬يمكن أن ينطبق على‬
‫(أ)‬
‫اللعب والسالمة الكيميائية؟‬
‫من الذي يتعين إشراكهم في مسألة السالمة الكيميائية لُلعب؟‬
‫صانعو اللعب‬
‫‪-1‬‬
‫الحكومات‬
‫‪-2‬‬
‫المستهلكون (وخصوصاً اآلباء واألطفال)‬
‫‪-3‬‬
‫‪-4‬‬
‫‪-5‬‬
‫‪-6‬‬
‫‪-7‬‬
‫‪-8‬‬
‫المنظمات غير الحكومية‬
‫المنظمات الحكومية الدولية‬
‫الوكاالت الصحية‬
‫المعلمون ومقدمو الرعاية لألطفال‬
‫موظفو الجمارك‬
‫‪-21-‬‬
‫المحفل الحكومي الدولي المعني بالسالمة الكيميائية‬
‫الدورة الخامسة ‪ -‬المحفل الخامس‬
‫‪ 29-25‬أيلول‪/‬سبتمبر ‪2006‬‬
‫‪IFCS/Forum-V/03 TS‬‬
‫الشكل ‪ :1‬مثلث االختطار‬
‫الحالة الخاصة باألطفال والُلعب‬
‫المواد الكيميائية‬
‫السامة‬
‫وجودها في اللعب‬
‫سميتها (حادة‪ ،‬دون الحادة‪ ،‬مزمنة‪ ،‬سامة‬
‫لألجهزة غير الناضجة‪ ،‬آجلة)‬
‫فاعليتها بالمقارنة مع المحتوى‬
‫توافرها بيولوجياً‬
‫(الوظيفة الطبيعية‪ ،‬الخلل الوظيفي‪ ،‬أنواع‬
‫سواء االستعمال المنتظرة)‬
‫التعرض‬
‫الشديد‬
‫األفراد السريعو‬
‫التأثر‬
‫الرضع‪/‬األطفال‪/‬المراهقون‬
‫طرق التعرض‬
‫فموية‬
‫النمو والتغير السريع‬
‫األجهزة غير الناضجة‬
‫(اإلفراط في وضعها في الفم أو االبتالع غير‬
‫المالئم)‬
‫(قابلية االستقالب‪/‬اإلفراغ‪ ،‬مراحل النمو الحرجة)‬
‫االستنشاق‬
‫(بما فيه التنشق‪/‬واساءة االستعمال)‬
‫الجلدية‪/‬األغشية المخاطية‬
‫(بما في ذلك اإلدخال في األنف‪ ،‬أو‬
‫األذنين‪ ،‬أو الفوهات األخرى والرش في‬
‫العينين)‬
‫مرحلة النماء‬
‫((وتشمل السلوك واالستعراف)‬
‫توقيت التعرض‬
‫جرعة التعرض‬
‫(تأثير المزائج‪ ،‬حاالت التعرضات التراكمية‪،‬‬
‫مصادر متعددة)‬
‫‪-22-‬‬
‫المحفل الحكومي الدولي المعني بالسالمة الكيميائية‬
‫الدورة الخامسة ‪ -‬المحفل الخامس‬
‫‪ 29-25‬أيلول‪/‬سبتمبر ‪2006‬‬
‫‪IFCS/Forum-V/03 TS‬‬
‫الجدول ‪ :1‬أمثلة عن أنواع األذى الكيميائي المرتبط باللعب‬
‫المتالزمة المتصلة طريق التعرض الفئة الكيميائية فئة الُلعب‬
‫أو المصدر‬
‫بالمواد الكيميائية‬
‫السببية المثبتة‬
‫تسمم مميت‪ ،‬تسمم ابتالع‬
‫حاد‬
‫تسمم غير مميت‪ ،‬ابتالع‬
‫غير حاد‬
‫حرق كيميائي داخلي ابتالع‬
‫استنشاق‬
‫تسمم حاد‬
‫السببية‬
‫ّ‬
‫المفترضة‬
‫تحسس أرجي‬
‫المراجع النموذجية‬
‫(غير كاملة)‬
‫رصاص‬
‫رقية تزينية‬
‫‪MMWR, 2006‬‬
‫رصاص‬
‫رقية تزينية‬
‫‪Pediatrics, 2004‬‬
‫زرية‬
‫بطارية ّ‬
‫لعب تشغل بالبطارية‬
‫‪Indian J Pediatr 2005‬‬
‫مذيبات‬
‫عتيدة نماذج‪ ،‬طواقم‬
‫الفنون والحرف‬
‫)‪(98‬‬
‫)‪(99‬‬
‫)‪(100‬‬
‫)‪(101‬‬
‫‪Pediatr Surg Int, 2004‬‬
‫‪Am Fam Physician, 2003‬‬
‫)‪(102‬‬
‫)‪(103‬‬
‫‪Malays J Pathol, 2001‬‬
‫الممكنة‪،‬‬
‫سمية‬
‫مزمنة‬
‫نمائية‬
‫جلدي‬
‫الروائح‬
‫أو فموية‬
‫جلدية‬
‫أو فثاالت‬
‫مستحضرات تجميلية‬
‫للِعب‬
‫لعب مصنوعة من‬
‫كلوريد البوليفينيل‬
‫‪-23-‬‬
‫)‪(104‬‬
‫‪Contact Dermatitis, 1999‬‬
‫)‪(105‬‬
‫‪CPSC, 2001‬‬
‫المحفل الحكومي الدولي المعني بالسالمة الكيميائية‬
‫الدورة الخامسة ‪ -‬المحفل الخامس‬
‫‪ 29-25‬أيلول‪/‬سبتمبر ‪2006‬‬
‫‪IFCS/Forum-V/03 TS‬‬
‫الجدول ‪ : 2‬أمثلة عن عمليات االسترداد الفعالة من األسواق التي قامت بها اللجنة األمريكية المعنية بسالمة‬
‫المنتجات االستهالكية )‪ (US CPSC‬ذات الصلة بالُلعب والسالمة الكيميائية‬
‫‪http://www.cpsc.gov/cpscpub/prerel/prerel.html‬‬
‫تاريخ إصدار أمر االسترداد‬
‫‪ 10‬أيار‪/‬مايو ‪2006‬‬
‫‪ 5‬أيار‪/‬مايو ‪2006‬‬
‫‪ 27‬نيسان‪/‬أبريل ‪2006‬‬
‫‪ 30‬آذار‪/‬مارس ‪2006‬‬
‫‪ 26‬آذار‪/‬مارس ‪2006‬‬
‫‪ 1‬آذار‪/‬مارس ‪2006‬‬
‫‪ 11‬كانون الثاني‪/‬يناير ‪2005‬‬
‫‪ 8‬تموز‪/‬يوليو ‪2004‬‬
‫‪ 7‬تموز‪/‬يوليو ‪2004‬‬
‫‪ 2‬آذار‪/‬مارس ‪2004‬‬
‫‪ 10‬أيلول‪/‬سبتمبر ‪2003‬‬
‫‪ 15‬تشرين الثاني‪/‬نوفمبر ‪2002‬‬
‫‪ 17‬أيلول‪/‬سبتمبر ‪2002‬‬
‫‪ 21‬شباط‪/‬فبراير ‪2001‬‬
‫‪ 1‬حزيران‪/‬يونيو ‪2000‬‬
‫نوع اللعب‬
‫حلي‬
‫حلي‬
‫حلي‬
‫حلي‬
‫حلي‬
‫مصابيح يدوية‬
‫حلي‬
‫حلي‬
‫مصابيح يدوية‬
‫حلي‬
‫حلي‬
‫مصابيح يدوية‬
‫دمى‬
‫نظارات شمسية للدمى‬
‫لوازم النزهات‬
‫سبب االسترداد‬
‫الرصاص‬
‫الرصاص‬
‫الرصاص‬
‫الرصاص‬
‫الرصاص‬
‫الرصاص‬
‫الرصاص‬
‫الرصاص‬
‫البطارية‬
‫الرصاص‬
‫الرصاص‬
‫التسرب من البطارية‬
‫الرصاص‬
‫قطارة البترول‬
‫الرصاص‬
‫عدد الوحدات المسحوبة‬
‫من األسواق‬
‫‪2,800‬‬
‫‪730,000‬‬
‫‪55,000‬‬
‫‪180,000‬‬
‫‪300,000‬‬
‫‪20,800‬‬
‫‪7,100‬‬
‫‪150,000,000‬‬
‫‪24,000‬‬
‫‪1,000,000‬‬
‫‪1,400,000‬‬
‫‪9,500‬‬
‫‪100,000‬‬
‫‪70,000‬‬
‫‪1,200‬‬
‫الجدول ‪ :3‬فئات المواد الكيميائية في الُلعب التي قد تشكل مصدر قلق‬
‫المعادن (مثل الرصاص والزئبق والكادميوم)‬
‫نات‪/‬الملينات (مثل الفثاالت)‬
‫الملد‬
‫ّ‬
‫ّ‬
‫أنواع المسك والروائح العطرية والمستأرجات‬
‫أنواع الغراء والمذيبات وأنواع الوقود‬
‫أنواع اللك والدهانات والورنيش ومواد التلوين‬
‫مضادات األكسدة ومضادات الجراثيم ومبيدات الهوام وعوامل تأخير شبوب اللهب‪ ،‬والمثبتات‬
‫المضافات و‪/‬أو الملوثات الكيميائية األخرى‬
‫‪-24-‬‬
‫المحفل الحكومي الدولي المعني بالسالمة الكيميائية‬
‫الدورة الخامسة ‪ -‬المحفل الخامس‬
‫‪ 29-25‬أيلول‪/‬سبتمبر ‪2006‬‬
‫‪IFCS/Forum-V/03 TS‬‬
‫الجدول ‪ :4‬الفئات التي يتعين دراستها لكشف المخاطر الكيميائية المحتملة (أمثلة)‬
‫لعب المضغ (بما فيها اللهايات وحلقات التسنين)‬
‫وحليها‬
‫مستحضرات تجميل اللعب ّ‬
‫طواقم تعلم الفنون والحرف‬
‫أقالم التلوين‪ ،‬أقالم الرصاص‪ ،‬أقالم الحبر‪ ،‬الواصمات‪ ،‬الدهانات ومواد الصقل‬
‫المواد الفخارية ومواد صنع القوالب‪ ،‬وعجائن اللهو‪ ،‬وجبس باريس‬
‫مجموعات صنع النماذج (السيارات‪ ،‬والطائرات‪ ،‬والمراكب والتماثيل الصغيرة)‬
‫الطواقم الكيميائية‬
‫أشرطة القلنسوات في لعب إطالق النار‬
‫اللعب التي تعمل بالبطاريات‬
‫اللعب التي تحتوي على سوائل‬
‫اللعب المحتوية على قطع بالستيكية في مكوناتها‬
‫المحشوة‬
‫اللعب المصنوعة من األنسجة‪ ،‬واللعب‬
‫ّ‬
‫معدات باحات اللهو‬
‫مواد السطوح (المطاط‪ ،‬الرمل‪ ،‬وشظايا الخشب)‬
‫مواد معالجة الخشب والسطوح ودهاناتها (المعالجة بزرنيخ فلزات النحاس‪ ،‬الدهانات الرصاصية)‬
‫الرصاص المستخدم لرسم خطوط المالعب‬
‫الموسمة وغير المأمونة‬
‫اللعب المستعملة‪ ،‬اللعب الرخيصة والقديمة وغير‬
‫ّ‬
‫‪-25-‬‬
‫المحفل الحكومي الدولي المعني بالسالمة الكيميائية‬
‫الدورة الخامسة ‪ -‬المحفل الخامس‬
‫‪ 29-25‬أيلول‪/‬سبتمبر ‪2006‬‬
‫‪IFCS/Forum-V/03 TS‬‬
‫المرفق األول‬
‫نلفت انتباه القراء إلى أن ما يرد أدناه هو مجرد "لقطات سريعة" عن عدد ضئيل من اللعب المتوفرة على النطاق‬
‫العالمي‪ ،‬وليست دراسات منهجية‪ .‬وقد وضع هذا الجدول ألغراض إيضاحية فقط‪ .‬وأن المواد الكيميائية الوارد ذكرها‬
‫أدناه ليست المواد الوحيدة الموجودة في الُلعب التي تم اختبارها؛ بل المواد التي اختار واضعو الدراسة تحديدها‬
‫يشكل ببساطة تعرضاً أو خط اًر ماثالً‪.‬‬
‫فحسب‪ .‬وأخي اًر فإن وجود مادة كيميائية في لعبة ما ال ّ‬
‫(مالحظة‪ :‬تستخدم رموز المواد الكيميائية في الجدول التالي وليس االسم الكامل لها)‬
‫اللعب التي تم اختبارها لكشف بعض المواد الكيميائية من صنع اإلنسان ‪ -‬أمثلة عن الدراسات‬
‫اللعبة‬
‫العدد الذي المادة الكيميائية‬
‫تم اختباره‬
‫اللعب‬
‫‪27‬‬
‫حلقات التسنين‬
‫‪2‬‬
‫بطة مطاطية‬
‫?‬
‫اللعب‬
‫والعصر‬
‫علب أقالم الرصاص‬
‫‪DINP 227000ppm‬‬
‫‪BBP 448 ppm‬‬
‫‪DINP 197000ppm‬‬
‫?‬
‫أطواق السباحة‬
‫?‬
‫كرات الكبس والعصر‬
‫?‬
‫‪DEHP 204000 ppm‬‬
‫‪DINP 1550 ppm‬‬
‫‪DEHP 1310 ppm‬‬
‫‪BBP 220 ppm‬‬
‫‪DINP 249000ppm‬‬
‫‪DINP 114 ppm‬‬
‫علب أقالم الرصاص‬
‫?‬
‫أكياس الرمل المعدة للعب‬
‫لعبة‬
‫?‬
‫?‬
‫رزم مستحضرات التجميل‬
‫المعدة ِ‬
‫للعب‬
‫عربات الدمى‬
‫?‬
‫?‬
‫لُعب السقسقه‬
‫‪8‬‬
‫‪Pb 197 ppm‬‬
‫‪Cd 25.6 ppm‬‬
‫‪Pb1610 ppm‬‬
‫‪Pb 207 ppm‬‬
‫‪Cd344 ppm‬‬
‫‪Pb 392 ppm‬‬
‫‪Cd 152 ppm‬‬
‫‪Pb 7115 ppm‬‬
‫‪Cd 22.6 ppm‬‬
‫‪1774 ppm (190‬‬‫)‪7490‬‬
‫المعدة‬
‫للكبس‬
‫?‬
‫التعليق‬
‫‪DINP 12.9% -39.3%‬‬
‫المراجع‬
‫‪Babich, 2004‬‬
‫‪Harmon, 2001‬‬
‫‪DEHP 0.2%-0.26%‬‬
‫‪DINP 28.7%-20.8%‬‬
‫تايلند‬
‫‪Stringer, 2001‬‬
‫تايلند‬
‫‪Stringer, 2001‬‬
‫الدانمرك‬
‫‪Stringer, 2001‬‬
‫أستراليا‬
‫‪Stringer, 2001‬‬
‫اليابان‬
‫‪Stringer, 2001‬‬
‫‪DiGangi, 1997‬‬
‫‪DiGangi, 1997‬‬
‫‪DiGangi, 1997‬‬
‫‪DiGangi, 1997‬‬
‫‪DiGangi, 1997‬‬
‫‪DiGangi, 1997‬‬
‫‪Pb‬‬
‫شتى أنواع اللُعب‬
‫‪68‬‬
‫‪DINP 308000ppm‬‬
‫)‪(15000-580000ppm‬‬
‫‪48/ of 68 highest‬‬
‫‪content in pacifier‬‬
‫‪Sugita, 2001‬‬
‫الدمى وقطع الدمى‬
‫‪17‬‬
‫تماثيل حيوانات صغيرة‬
‫لعب االستحمام‬
‫حلقات التسنين‬
‫الطابات القابلة للنفخ‬
‫‪5‬‬
‫‪6‬‬
‫‪1‬‬
‫‪1‬‬
‫‪DEHP 3-44%‬‬
‫‪DINP 29-44%%‬‬
‫‪DINP 16-34%‬‬
‫‪DINP 33-42‬‬
‫‪DINP 45%‬‬
‫‪DINP 30%‬‬
‫‪4 of 17 positive‬‬
‫‪13 or 17 positive‬‬
‫‪4 of 5 positive‬‬
‫‪4 of 6 positive‬‬
‫‪Bouma, 2002‬‬
‫‪-26-‬‬
‫‪Bouma, 2002‬‬
‫‪Bouma, 2002‬‬
‫‪Bouma, 2002‬‬
‫‪Bouma, 2002‬‬
‫المحفل الحكومي الدولي المعني بالسالمة الكيميائية‬
‫ المحفل الخامس‬- ‫الدورة الخامسة‬
2006 ‫سبتمبر‬/‫ أيلول‬29-25
IFCS/Forum-V/03 TS
4 of 5
1 of 5
4 of 4
1 of 2
1 of 2
DEHP33-37%
DINP 31%
DINP 36-45%
DEHP 34%
DINP 35%
5
‫أدوات السباحة‬
4
2
‫تماثيل حماالت المفاتيح‬
‫طابة‬
Maas, 2005
45.6% <3%,
39.4% >50%
lead mean 30%, range
<3 to 100%
285
‫ للبالغين واألطفال‬- ‫حلي‬
Stringer, 2000
36 of 46 China
18 of 36 China
39 of 46 China
11 of 46 China
46
‫اللعب أو قطع اللُعب‬
Stringer, 2000
1 of 9 unknown
6 of 9 unknown
7 of 9 unknown
9 of 9 unknown
9
‫اللعب أو قطع اللُعب‬
Stringer, 2000
1 of 4 USA
2 of 4 USA
4 of 4 USA
2 of 4 USA
4
‫اللهايات‬/‫حلقات التسنين‬
Stringer, 2000
7 of 19 other
8 of 19
14 of 19 other
2 of 19 other
19
‫اللعب أو قطع الُلعب‬
Stringer, 2000
78%
DINP 0.4-51%
DEHP 0.004-16%
Total Phthalates
1951%
nonyl phenol
0.0210.36%
DINP 31.7%
DEHP 0.005-11.4%
Total Phthalates present
- 37.7%
nonyl
phenol
none
detedtec
DINP 43.8%
DEHP 0.005-0.34%
Total
Phthalates
present-43.8%
nonyl phenol
0.020.36%
DINP 30.6-37.9%
DEHP 0.008-35.5%
Total Phthalates 0.0138%
nonyl phenol
0.0090.17%
‫تم تحديد مواد كيميائية أخرى‬
‫ بما فيها‬،‫دون تقدير كميتها‬
‫ ومضادات‬،‫مبيدات الهوام‬
‫التأكسد والبرافينات والبنزينات‬
‫االسترات‬
‫القلوية ومختلف‬
‫واألحماض‬
72
‫عينات من جميع اللعب‬
ّ
Peters
2005
‫منتجات‬
‫دراسة‬
‫تمت‬
‫استهالكية أخرى من غير‬
ً‫اللعب أيضا‬
phthalates
DIBP 1.6 ppm
DINP 85828 ppm
organotins
MBT 3.6 ppm
DBT 28 ppm
TBT 0.08 ppm
TeBT 0.02 ppm
MOT 34 ppm
DOT 42 ppm
1
‫التماثيل البالستيكية الصغيرة‬
‫لألبطال األقوياء‬
Bouma, 2002
Bouma, 2002
Bouma, 2002
-27-
‫المحفل الحكومي الدولي المعني بالسالمة الكيميائية‬
‫الدورة الخامسة ‪ -‬المحفل الخامس‬
‫‪ 29-25‬أيلول‪/‬سبتمبر ‪2006‬‬
‫‪IFCS/Forum-V/03 TS‬‬
‫الدمى‬
‫‪1‬‬
‫‪phthalates‬‬
‫‪DCHP 3.4 ppm‬‬
‫‪DEHP 24 ppm‬‬
‫‪DINP 151916 ppm‬‬
‫‪DIDP 11455 ppm‬‬
‫‪organotins‬‬
‫‪DBT 0.12 ppm‬‬
‫‪MOT 0.02 ppm‬‬
‫‪DOT 0.03 ppm‬‬
‫تمت دراسة منتجات استهالكية‬
‫أخرى من غير اللعب أيضاً‬
‫‪Peters‬‬
‫‪2005‬‬
‫البطات المطاطية‬
‫حلقات التسنين‬
‫حلقات التسنين على شكل‬
‫حيوانات‬
‫‪1‬‬
‫‪1‬‬
‫‪1‬‬
‫كتب األطفال‬
‫‪1‬‬
‫موسمة بأنها خالية من الفثاالت‬
‫‪Cassidy, 2005‬‬
‫حلقات التسنين الطرية‬
‫‪1‬‬
‫‪DBP 49 ppm‬‬
‫‪no phthalates‬‬
‫‪DEHP 100 ppm,‬‬
‫‪DBP 380 ppm,‬‬
‫‪DNOP 54000 ppm‬‬
‫‪DEHP 280 ppm‬‬
‫‪DINP 2200 ppm‬‬
‫‪DBP 68 ppm,‬‬
‫‪DNOP8000 ppm‬‬
‫‪none‬‬
‫موسمة بأنها خالية من الفثاالت‬
‫موسمة بأنها خالية من الفثاالت‬
‫موسمة بأنها خالية من الفثاالت‬
‫‪Cassidy, 2005‬‬
‫‪Cassidy, 2005‬‬
‫‪Cassidy, 2005‬‬
‫موسمة بأنها خالية من الفثاالت‬
‫‪Cassidy, 2005‬‬
‫حلقات التسنين الجليدية‬
‫خنزير الركوب‬
‫الحلزونات‬
‫الديدان‬
‫حصائر اللعب‬
‫طالء األظافر‬
‫مجموعة تزيين تحتوي على ‪5‬‬
‫أنواع من طالء األظافر‬
‫طواقم صبغ األظافر‬
‫أدوات ماكياج لألطفال‬
‫مستحضرات تجميل الشفاه‬
‫واألظافر‬
‫مستحضرات تجميل‬
‫‪1‬‬
‫‪1‬‬
‫‪1‬‬
‫‪n/a‬‬
‫‪n/a‬‬
‫‪n/a‬‬
‫‪n/a‬‬
‫‪DEP 53 ppm‬‬
‫‪DINP 110 ppm‬‬
‫‪DEHP 57 ppm‬‬
‫‪DEHP, DBP, DNOP‬‬
‫‪DEHP, DEP‬‬
‫‪DBP, xylene‬‬
‫‪zylene‬‬
‫موسمة بأنها خالية من الفثاالت‬
‫موسمة بأنها خالية من الفثاالت‬
‫موسمة بأنها خالية من الفثاالت‬
‫واسمات المنتج‬
‫واسمات المنتج‬
‫‪Cassidy, 2005‬‬
‫‪Cassidy, 2005‬‬
‫‪Cassidy, 2005‬‬
‫‪Cassidy, 2005‬‬
‫‪Cassidy, 2005‬‬
‫‪Cassidy, 2005‬‬
‫‪Cassidy, 2005‬‬
‫‪n/a‬‬
‫‪n/a‬‬
‫‪n/a‬‬
‫‪DBP‬‬
‫‪toluene‬‬
‫‪xylene‬‬
‫واسمات المنتج‬
‫واسمات المنتج‬
‫واسمات المنتج‬
‫‪Cassidy, 2005‬‬
‫‪Cassidy, 2005‬‬
‫‪Cassidy, 2005‬‬
‫‪n/a‬‬
‫‪xylene‬‬
‫واسمات المنتج‬
‫‪Cassidy, 2005‬‬
‫معجونة ِ‬
‫اللعب‬
‫?‬
‫مواد صنع النماذج‬
‫?‬
‫الحمام‬
‫لُعب ّ‬
‫?‬
‫‪DMP 1.6 ppm‬‬
‫‪DEP 1.6 ppm‬‬
‫‪DIBP 16 ppm‬‬
‫‪DBP 16 ppm‬‬
‫‪BBP 3.6 ppm‬‬
‫‪DIBP 196 ppm‬‬
‫‪DBP 162 ppm‬‬
‫‪BBP 32349 ppm‬‬
‫‪DCHP 388 ppm‬‬
‫‪DEHP 364 ppm‬‬
‫‪DOP 3988 ppm‬‬
‫‪DINP 18493 ppm‬‬
‫‪NP 2306 ppm (not a‬‬
‫)‪phthalate‬‬
‫‪DEP 1.6 ppm‬‬
‫‪DIBP 37 ppm‬‬
‫‪DBP 36 ppm‬‬
‫‪DINP 7297 ppm‬‬
‫‪DIDP 6247 ppm‬‬
‫‪-28-‬‬
‫‪Peters, 2003‬‬
‫‪Peters, 2003‬‬
‫‪Peters, 2003‬‬
‫المحفل الحكومي الدولي المعني بالسالمة الكيميائية‬
‫ المحفل الخامس‬- ‫الدورة الخامسة‬
2006 ‫سبتمبر‬/‫ أيلول‬29-25
IFCS/Forum-V/03 TS
Babich MA, Chen S-B, Greene MA, Kiss CT, Porter WK, Smith TP, Wind ML, and Zamula WW. Risk
assessment of oral‌ exposure‌ to‌ diisononyl‌ phthalate‌ from‌ children’s‌ products.‌ Regulatory Toxicology and
Pharmacology 2004:40(2);151-167.
Bouma K, Schakel DJ. Migration of phthalates from PVC toys into saliva stimulant by dynamic extraction.
Food Additives Contamin 2002:19;602-610.
Cassidy A. 20th Annual Toy Safety Survey, Trouble in Toy Land.
Washington DC, Nov 2005
U.S. PIRG, Educational Fund,
DiGangi J. Lead and Cadmium in Children's Vinyl Products. Greenpeace, 1997.
Harmon ME. This Vinyl House; Hazardous Additives in Vinyl Consumer Products and Home Furnishings.
Greenpeace USA May 2001.
http://www.greenpeace.org/raw/content/international/press/reports/chemical-additives-in-consumer.pdf
http://www.greenpeace.org/raw/content/international/press/reports/hazardous-chemicals-in-consume.pdf
http://www.toysafety.net/2005/troubleintoyland2005.pdf
Maas RP, Patch SC, Pandolfo TJ, Druhan JL, Gandy NF. Lead content and exposure from children's and
adult's jewelry products. Bull Environ Contam Toxicol. 2005:74(3);437-44.
Peters RJB Hazardous Chemicals in Consumer Products. TNO Netherlands Organisation for Applied
Scientific Research. September 2003
Peters RJB. Chemical Additives in Consumer Products.
Environment and Geosciences: The Netherlands, 2005.
TNO-report R&I=A R 2005/066.
by TNO
Stringer R, Johnson P, Erry B. Toxic chemicals in a child's world: an investigation of into PVC plastics
products. Greenpeace Research Laboratories, University of Exeter, Exeter, UK. June 2001
Stringer R, Labunska I, Santillo D, Johnson P, Siddorn J, Stephensen A. Concentration of phthalate esters and
identification of these additives in PVC children's toys. Environmental Sci Pollution Res 2000:7(1);27-36.
Sugita T, Hirayama K, Nino R, Ishibashi T, Yamada T. Abstract [Contents of phthalate in polyvinyl chloride
toys] article in Japanese Shokuhin Eiseigaku Zasshi. 2001:42(1);48-55.
-29-
‫المحفل الحكومي الدولي المعني بالسالمة الكيميائية‬
‫ المحفل الخامس‬- ‫الدورة الخامسة‬
2006 ‫سبتمبر‬/‫ أيلول‬29-25
IFCS/Forum-V/03 TS
ENDNOTES
(Note that some references are used more than once.)
___________________
Committee on Injury and Poison Prevention. AAP Injury Prevention and Control for Children and Youth.
Chapter 15. Toy Safety. American Academy of Pediatrics: Elk Grove Village; 1997 (317-327).
Mills A, Rutherford G, Marcy N. Hazard Screening Report – Toys. US CPSC. June 2004. Available at
http://www.cpsc.gov/library/hazard_toys.pdf . Accessed 13 May 2006
2
3
Berg KK, Hull HF, Zavel EW, Staley PK, Brown MJ, Homa DM, Death of a Child after Ingestion of a
Metal Charm – Minnesota, 2006. MMWR 2006:55(12);340-341. Available at
http://www.cdc.gov/mmwr/preview/mmwrhtml/mm5512a4.htm Accessed 13 May 2006
4
Mucklow ES Chemistry set poisoning. Int J Clin Pract. 1997:51(5);321-323 (abstract).
5
International Council of Toy Industries. Toy Facts and Figures 2003. Available at
http://www.toy-icti.org/resources/wtf&f_2003/ Accessed 14 June 2006
6
"Chemical Safety in a Vulnerable World" Forum IV. Fourth Session of the Intergovernmental Forum on
Chemical Safety. Bangkok, Thailand, 1-7 November 2005. Final Report. IFCS/ForumIV/16W. Available at
http://www.who.int/ifcs/documents/forums/forum4/en/f4rep_en.pdf Accessed 13 May 2006
7
IFCS FCS Working Group Chaired by Hungary. Protecting Children from Harmful Chemical Exposures;
Chemical Safety and Children's Health. IFCS/FORUM-IV/11 INF 7 October 2003. Available at
http://www.who.int/ifcs/documents/forums/forum4/en/11inf_en.pdf Accessed 13 May 2006
8
IFCS FCS Working Group Chaired by Hungary. Protecting Children from Harmful Chemical Exposures;
Chemical Safety and Children's Health. IFCS/FORUM-IV/11 INF 7 October 2003. Available at
http://www.who.int/ifcs/documents/forums/forum4/en/11inf_en.pdf Accessed 13 May 2006
9
Center for Disease Control. Death of a child after ingestion of a metallic charm--Minnesota, 2006.
MMWR. 2006;:55(12);340-341. Available at
http://www.cdc.gov/mmwr/preview/mmwrhtml/mm5512a4.htm Accessed 23 May 2006
10
Anderson CE, Loomis GA. Recognition and prevention of inhalant abuse. Am Fam Physician.
2003:68(5);869-874.
11
Becker CEF, Lee DE, Troost BT. Glue-sniffing polyneuropathy: An unrecognized aspect of a public
health hazard. J Adolesc Health 2004:34;94-96.
12
Banerjee R, Rao GV, Sriram PV, Pavan Reddy KS, Reddy DN. Button battery ingestion. Indian J Pediatr.
2005:72(2);173-174.
13
Toy-Related Injuries Among Children and Teenagers -- United States, 1996 MMWR 1997:46(50);11851189
14
CPSC. Toy related deaths and injuries for 2004 (issued 10/05). Available at
http://www.cpsc.gov/library/foia/foia06/os/toymemo04.pdf Accessed 24 May 2006
15
Watson WA, Litovitz TL, Rodgers GC, Klein-Schwarts W, Reid N, Youniss J, Flannagan A, Wruk KM.
2004 Annual Report of the American Association of Poison Control Centers Toxic Effects Surveillance
System. Am J Emerg Med. 2005:23(5);589-666. Available on line at
http://www.poison.org/prevent/documents/TESS%20Annual%20Report%202004.pdf Accessed 17 May
2006
-30-
‫المحفل الحكومي الدولي المعني بالسالمة الكيميائية‬
‫ المحفل الخامس‬- ‫الدورة الخامسة‬
2006 ‫سبتمبر‬/‫ أيلول‬29-25
IFCS/Forum-V/03 TS
16
ACCC recalls. Available at http://www.recalls.gov.au/view_recall_all.php?recall_type=all Accessed 25
May 2006
17
US Consumer Product Safety Commission. Toy Hazard Recalls. Available at
http://www.cpsc.gov/cpscpub/prerel/category/toy.html Accessed 18 May 2006
18
Nelson Albiano y Guillermo Lombardo "La contaminacion ambiental por plomo como causa de
enfermedad" Unidad de Toxicologia y Farmacologia Hospital de Ninios, Buesno Aires, Argentina Revista
del Hospital de Ninios, Buenos Aires, Vol XXXI, Numero 134, Agosto 1989.
19
Estela Gutierrez, Norma Vallejo, Nelson Albiano y otros. "Intoxicacion por plomo en la infancia"
Centro e Intoxicaciones Hospital de Ninios, Buenoa Aires, Argentina. Revista del Hospital de Ninios,
Buenos Aires, Vol XXI, Numero 86, Octubre 1979.
20
Dr Juan Carlos Piola "Cuando los juguetes enferman”.‌‌Sertox, Rosario, Argentina
Published at the SERTOX Website, Junio 2006
www.sertox.com.ar/es/info/ apuntes/2006/0612_juguetes.htm - 12k - 13 Jun 2006 21
IFCS FCS Working Group Chaired by Hungary. Protecting Children from Harmful Chemical Exposures;
Chemical Safety and Children's Health. IFCS/FORUM-IV/11 INF 7 October 2003. Pg 6-7. Available at
http://www.who.int/ifcs/documents/forums/forum4/en/11inf_en.pdf Accessed 13 May 2006
22
Stringer R, Labunska I, Santillo D, Johnson P, Siddorn J, Stephensen A. Concentration of phthalate esters
and identification of these additives in PVC children's toys. Environmental Sci Pollution Res 2000:7(1);2736.
23
Hubal EAC, Sheldon LS, Burke JM, McCurdy TR, Berry MR, Rigas ML, Zartarian VG, Freeman NCG.
Children's exposure assessment: A review of factors influencing children's exposure, and the data available
to characterize and assess that exposure. Environ Health Perspect 2000:108;475-486.
24
US EPA. High Production Volume Information System. Available at www.epa.gov/hpvis Accessed 15
June 2006
25
US EPA High Production Volume (HPV) Challenge Program. Available at www/epa.gov/hpv Accessed
15 June 2006
26
EU. The New EU Chemicals Legislation REACH. Available at
http://ec.europa.eu/enterprise/reach/index_en.htm Accessed 15 June 2006
27
US EPA. Voluntary Children's Chemical Evaluation Program. Available at www.epa.gov/chemrtk/vccep
Accessed 15 June 2006
28
National Academy of Sciences. Toxicity Testing and Assessment of Environmental Agents. Available at
http://www8.nationalacademies.org/cp/projectview.aspx?key=74 Accessed 15 June 2006
29
Reed KJ, Jimenez M, Freeman NCG, Lioy PJ. Quantification of children's hand and mouthing activities
through videotaping methodology. J Exposure Analysis Environ Epidemiol 1999:9;513-520.
30
Koneman WH. Phthalate release from soft PVC baby toys. Report from the DUtch Consensus Group.
RIVM report 613320 002. September 1998.
31
Greene M. Report to CPSC. Mouthing Times of Young Children from Observational Data. Page 16-48.
June 2002. Available at http://www.cpsc.gov/LIBRARY/FOIA/FOIA02/brief/Fiveyearpt4.pdf
Accessed 24 May 2006
-31-
‫المحفل الحكومي الدولي المعني بالسالمة الكيميائية‬
‫ المحفل الخامس‬- ‫الدورة الخامسة‬
2006 ‫سبتمبر‬/‫ أيلول‬29-25
IFCS/Forum-V/03 TS
32
Bouma K, Schael DJ. Migration of phthalates from PVC toys into saliva stimulant by dynamic extraction.
Food Additive Contaminants 2002:19;602-612.
33
Santillo, D., Johnston, P. & Singhofen, A. (1999). Critique of the validation studies conducted to date of in
vitro methods for determination of leaching rates of phthalates from PVC toys (conducted by TNO and
LGC), and of the in vivo study underlying the validation of the Dutch methodology (as conducted by RIVM).
Submitted to the EU Scientific Committee for Toxicity, Ecotoxicity and Environment. Greenpeace Research
Laboratories Technical Note 02/99, September 1999. Available at
http://www.greenpeace.to/publications_pdf/CSTEE%202001%20comments.PDF Accessed 6 June 2006
34
Santillo, D., Johnston, P. & Stringer, R. (2001). Comments on the opinion expressed by the CSTEE
regarding the report "Validation of methodologies for the release of diisononylphthalate (DINP) in saliva
simulant from toys (2001 EUR 19826 EN)". Greenpeace Research Laboratories Technical Note 09/2001,
July 2001: 4 pp. Available at http://www.greenpeace.to/publications_pdf/cstee%20critique.PDF Accessed 6
June 6, 2006
35
IFCS FCS Working Group Chaired by Hungary. Protecting Children from Harmful Chemical Exposures;
Chemical Safety and Children's Health. IFCS/FORUM-IV/11 INF 7 October 2003. Available at
http://www.who.int/ifcs/documents/forums/forum4/en/11inf_en.pdf Accessed 13 May 2006
36
IFCS FCS Working Group Chaired by Hungary. Protecting Children from Harmful Chemical Exposures;
Chemical Safety and Children's Health. IFCS/FORUM-IV/11 INF 7 October 2003. Available at
http://www.who.int/ifcs/documents/forums/forum4/en/11inf_en.pdf Accessed 13 May 2006
37
Canfield RL, Henderson CR Jr, Cory-Slechta DA, Cox C, Jusko TA, Lanphear BP. Intellectual
impairment in children with blood lead concentrations below 10 microg per deciliter. N Engl J Med.
2003:348(16);1517-1526.
38
CDC. Brief Report: Lead poisoning from ingestion of a toy necklace—Oregon, 2003.MMWR
2004;53:509-511.
39
CDC.Death of a child after ingestion of a metallic charm—Minnesota, 2006. 2006:55;340-341.
40
Maas RP, Patch SC, Pandolfo TJ, Druhan JL, Gandy NF. Lead Content and exposure from‌children’s‌and‌
adults’‌jewelry‌products.‌Bull‌Environ‌Contam‌Toxicol‌2005;74:437-444.
CDC, ATSDR Toxicological Profiles – Mercury. Available at
http://www.atsdr.cdc.gov/toxprofiles/tp46.html Accessed 23 May 2006
41
42
PVC Toy Information Center. Available at http://www.pvc-toys.com/index.asp?page=2 Accessed 25
May 2006
43
Babich MA, Chen S-B, Greene MA, Kiss CT, Porter WK, Smith TP, Wind ML, and Zamula WW. Risk
assessment‌of‌oral‌exposure‌to‌diisononyl‌phthalate‌from‌children’s‌products.‌ Regulatory Toxicology and
Pharmacology 2004:40(2);151-167.
44
Butala JH, Moore MR, Cifone MA, Bankston JR and Astill B, Oncogenicity study of di(isononyl)
phthalate in rats. Toxicologist 1996:30;202.
45
Butala JH, Moore MR, Cifone MA, Bankston JR and Astill B, Oncogenicity study of di(isononyl)
phthalate in mice. Toxicologist 1997:36;173.
46
Hellwig J, Freudenberger H, Jackh R. Differential prenatal toxicity of branched phthalate esters in rats.
Food Chem Toxicol 1997:35;501-512.
-32-
IFCS/Forum-V/03 TS
‫المحفل الحكومي الدولي المعني بالسالمة الكيميائية‬
‫ المحفل الخامس‬- ‫الدورة الخامسة‬
2006 ‫سبتمبر‬/‫ أيلول‬29-25
47
CDC. Third National Report on Human Exposure to Environmental Chemicals. NCEH Pub. No. 05-0570.
Atlanta, Ga. July 2005. Phthalates, Pg 253-284. Available at http://www.cdc.gov/exposurereport
Accessed 23 May 2006
48
Peters RJB Hazardous Chemicals in Consumer Products. TNO Netherlands Organisation for Applied
Scientific Research. September 2003
http://www.greenpeace.org/raw/content/international/press/reports/hazardous-chemicals-in-consume.pdf
49
Babich MA, Chen S-B, Greene MA, Kiss CT, Porter WK, Smith TP, Wind ML, and Zamula WW. Risk
assessment of oral exposure to diisononyl‌phthalate‌from‌children’s‌products.‌ Regulatory Toxicology and
Pharmacology 2004:40(2);151-167.
50
Peters RJB. Chemical Additives in Consumer Products. TNO-report R&I=A R 2005/066. by TNO
Environment and Geosciences: The Netherlands, 2005.
http://www.greenpeace.org/raw/content/international/press/reports/chemical-additives-in-consumer.pdf
51
Cassidy A. 20th Annual Toy Safety Survey, Trouble in Toy Land. U.S. PIRG, Educational Fund,
Washington DC, Nov 2005 http://www.toysafety.net/2005/troubleintoyland2005.pdf
52
Harmon ME. This Vinyl House; Hazardous Additives in Vinyl Consumer Products and Home
Furnishings. Greenpeace USA May 2001.
53
Stringer R, Labunska I, Santillo D, Johnston P, Siddorn J, Stephenson A. Concentrations of phthalate
esters and identification of other additives in PVC children's toys. Environ Sci & Pollut Res 2000:7;27-36.
54
PVC Toys Information Center. Available at http://www.pvc-toys.com/index.asp?page=2 Accessed 23
May 2006
55
Tickner J. A Review of the Availability of Plastic Substitutes for Soft PVC in Toys. Report
Commissioned by Greenpeace International. February 1999.
56
Permanent ban of phthalates: Commission hails long-term‌safety‌for‌children’s‌toys.‌‌Press‌release‌
05/07/2005. Available at
http://www.europa.eu.int/rapid/pressReleasesAction.do?reference=IP/05/838&format=HTML&aged=0&lang
uage=EN&guiLanguage=en Accessed 23 June 2006
57
Babich MA, Chen S-B, Greene MA, Kiss CT, Porter WK, Smith TP, Wind ML, and Zamula WW. Risk
assessment‌of‌oral‌exposure‌to‌diisononyl‌phthalate‌from‌children’s‌products.‌ Regulatory Toxicology and
Pharmacology 2004:40(2);151-167.
58
Babich MA, Chen S-B, Greene MA, Kiss CT, Porter WK, Smith TP, Wind ML, and Zamula WW. Risk
assessment‌of‌oral‌exposure‌to‌diisononyl‌phthalate‌from‌children’s‌products.‌ Regulatory Toxicology and
Pharmacology 2004:40(2);151-167.
59
Cassidy A. 20th Annual Toy Safety Survey, Trouble in Toy Land. U.S. PIRG, Educational Fund,
Washington DC, Nov 2005 http://www.toysafety.net/2005/troubleintoyland2005.pdf
60
Kuruvilla A, Pillay VV, Venkatesh T, Adhikari P, Chakrapani M, Clark CS, D Souza H, Menezes G,
Nayak N, Clark R, Sinha S. Portable lead analyzer to locate source of lead. Indian J Pediatr 2004;71:495-499
61
CPSC Staff Recommendations for Identifying and Controlling Lead Paint on Public Playground
Equipment. October 1996. Available at http://www.cpsc.gov/CPSCPUB/PUBS/lead/6006.html Accessed
15 June 2006
62
Kwon E, Zhang H, Wang Z, Jhangri GS, Lu X, Fok N, Gabos S, Li XF, Le XC. Arsenic on the hands of
children after playing in playgrounds. Environ Health Perspect. 2004 Oct;112(14):1375-80.
-33-
‫المحفل الحكومي الدولي المعني بالسالمة الكيميائية‬
‫ المحفل الخامس‬- ‫الدورة الخامسة‬
2006 ‫سبتمبر‬/‫ أيلول‬29-25
IFCS/Forum-V/03 TS
63
US EPA Chromated Copper Arsenate (CCA) Sealant Studies. Available at
http://www.epa.gov/oppad001/reregistration/cca/#sealants Accessed 20 June 2006
64
CPCS/EPA Post Interim Study on CCA-treated Wood. May 11, 2005. Available at
http://www.cpsc.gov/CPSCPUB/PREREL/prhtml05/05170.html Accessed 15 June 2006
65
US EPA. Chromated Copper Arsenate (CCA) Available at
http://www.epa.gov/oppad001/reregistration/cca/index.htm Accessed 20 June 2006
66
EC (2003) Directive 2003/2/EC of 6 January 2003 relating to the restrictions on marketing and use of
arsenic (tenth adaptation to technical progress to Council Directive 76/769/EEC), Official Journal of the
European Communities L4/9-11. Available at
http://europa.eu.int/eur-lex/pri/en/oj/dat/2003/l_004/l_00420030109en00090011.pdf Accessed 23 June 2006
67
Etzel RA, editor. Pediatric Environmental Health. 2 nd Edition. Chapter 33. "Arts and Crafts." American
Academy of Pediatrics:Elk Grove Village; 2003. Pages 515-522.
68
Schneider A, and Smith C. Major brands of kids' crayons contain asbestos, tests show. Tuesday, May 23,
2000, Seattle Post-Intelligencer. Available at http://seattlepi.nwsource.com/national/cray23.shtml
Accessed 5 June 5, 2006.
69
CPSC Staff Report on Asbestos Fibers in Children's Crayons. August 2000. Available at
http://www.cpsc.gov/library/foia/foia00/os/crayons.pdf Accessed 5 June 06.
70
Beard ME, Crankshaw OS, Ennis JT, and Moore CE. Analysis of Crayons and Asbestos and other Fibrous
Materials. Research Triangle Institute. Research Triangle Park, NC. 28 February 2001. Available at
http://www.nycosh.org/workplace_hazards/ExSummary-Asbestos.pdf Accessed 5 June 2006
71
Lee RJ and VanOrden D. Preliminary Review of the RTI Report on the "Analysis of Asbestos in
Crayons." RJ Lee Group, Inc. Monroeville, PA. 31 March 2001. Available at
http://duketox.mc.duke.edu/RTIcritique.PDF Accessed 5 June 2006
72
Questions & Answers on Crayola® Crayon Safety and CPSC Test Results
http://www.crayola.com/safety/faq.cfm Accessed 5 June 2006
Available at
73
Everson GW, Normann SA, Casey JP. Chemistry set chemicals: an evaluation of their toxic potential. Vet
Hum Toxicol. 1988:30(6);589-592. (abstract)
74
Mucklow ES Chemistry set poisoning. Int J Clin Pract. 1997:51(5);321-323. (abstract)
75
ICTI. International Standards for Toys & Children's Products. Available at http://www.toyicti.org/resources/international_standards.htm Accessed 14 June 2006
76
Hazardous Products Act ( R.S., 1985, c. H-3 ). Available at
http://lois.justice.gc.ca/en/H-3/index.html Accessed 23 May 2006; Guide to the Hazardous Products Act.
Available at http://hc-sc.gc.ca/cps-spc/pubs/indust/reference_quide-consultation_rapid/index_e.html
77
Federal Hazardous Substances Act (Public Law 86-613 as amended) Available at
http://www.cpsc.gov/businfo/fhsa.pdf Accessed 23 May 2006
78
Committee on Environmental Health. Pediatric Environmental Health 2 nd Edition. Ch 33 Arts and Crafts.
American Academy of Pediatrics: Elk Grove Village;2003(515-522).
79
Hazardous Products (Toys) Regulations (C.R.C., c. 931) Available at http://lois.justice.gc.ca/en/H3/C.R.C.-c.931/index.html Accessed 23 May 2006; Guide for Toys. Available at http://hc-sc.gc.ca/cpsspc/pubs/indust/safety_toys-securite_jouets/index_e.html
-34-
‫المحفل الحكومي الدولي المعني بالسالمة الكيميائية‬
‫ المحفل الخامس‬- ‫الدورة الخامسة‬
2006 ‫سبتمبر‬/‫ أيلول‬29-25
IFCS/Forum-V/03 TS
80
ACCC Safe Toys for Kids. Commonwealth of Australia, 2005. Available at
http://www.accc.gov.au/content/item.phtml?itemId=742396&nodeId=260d617f55bd0edd5262b66b1c62b398
&fn=Safe%20toys%20for%20kids.pdf Accessed 23 June 2006
81
Council Directive 88/378/EEC of 3 May 1988 on the approximation of the laws of the Member States
concerning the safety of toys OJ No L 187/1 of 1988-07-06 Available at
http://ec.europa.eu/enterprise/newapproach/standardization/harmstds/reflist/toys.html
Accessed 23 June
2006
Council Directive 88/378/EEC of 3 May 1988 on the approximation of the laws of the Member
States concerning the safety of toys Available at http://ec.europa.eu/enterprise/toys/dir1988_378.htm
Accessed 23 June 2006
82
Health Canada. Toy Safety. Available at http://www.hc-sc.gc.ca/iyh-vsv/prod/toys-jouets_e.html
Accessed 23 May 2006
83
ACCC Safe Toys for Kids. Commonwealth of Australia, 2005. Available at
http://www.accc.gov.au/content/item.phtml?itemId=655334&nodeId=file43a0a98ce003a&fn=Safe%20toys
%20for%20kids.pdf Accessed 23 May 2006
American‌Law‌Institute’s‌Third‌Restatement‌of‌the‌Law,‌Torts:‌Product‌Liability,‌can‌be‌ordered‌at
https://www.ali.org/ali/Tortpl.htm Accessed 20 June 2006.
84
85
About Toy Industry Association, Inc. Available at http://www.toytia.org/Content/NavigationMenu/Toy_Industry_Association/About_TIA/About_TIA.htm Accessed 14 June
2006
86
F963 Standard Consumer Safety Specification for Toy Safety. Available at http://www.astm.org/cgibin/SoftCart.exe/DATABASE.CART/REDLINE_PAGES/F963.htm?L+mystore+mjlr6477+1146688239
Accessed 23 May 2006
87
Australian Toy Association Available at http://www.austoy.com.au/ Accessed 23 June 2006
88
Rapuano M, Florini K. The Global Dimensions of Lead Poisoning; an Initial Analysis. Alliance to End
Lead Poisoning and Environmental Defense Fund. March 1999. p 50
89
Smith TM. Age Determination Guidelines: Relating children's ages to toy characteristics and play
behavior. Consumer Product Safety Commission Staff Document. September 2002.
90
Statistic derived from data issued by the United States International Trade Commission, and compiled by
counsel for the Toy Industry Association, New York City, New York.
91
ICTI Member List as of May 2006. Available at http://www.toy-icti.org/about/memberlist.htm Accessed
24 June 2006
92
ISO Standards. List of published standards for Toy Safety. Available for purchase online at
http://www.iso.ch/iso/en/CatalogueListPage.CatalogueList?COMMID=4243 Accessed 13 June 2006
93
Information provided by counsel to the Toy Industry Association, New York City, New York.
94
Information provided by counsel to the Toy Industry Association, New York City, New York.
95
CPSC Announces Recalls Of Imported Crayons Because Of Lead Poisoning Hazard. April 4, 1994.
Available at http://www.cpsc.gov/cpscpub/prerel/prhtml94/94055.html Accessed 25 May 2006
96
Cassidy A. 20th Annual Toy Safety Survey, Trouble in Toy Land. U.S. PIRG, Educational Fund,
Washington DC, Nov 2005 http://www.toysafety.net/2005/troubleintoyland2005.pdf
-35-
‫المحفل الحكومي الدولي المعني بالسالمة الكيميائية‬
‫ المحفل الخامس‬- ‫الدورة الخامسة‬
2006 ‫سبتمبر‬/‫ أيلول‬29-25
IFCS/Forum-V/03 TS
97
Children's Health and Environment: Developing National Action Plans Background Document. For
Fourth Ministerial Conference Environment and Health, Budapest, Hungary, 23-25 June 2004. Available at
http://www.euro.who.int/document/eehc/ebakdoc07.pdf Accessed 23 May 2006
98
Center for Disease Control. Death of a child after ingestion of a metallic charm--Minnesota, 2006.
MMWR. 2006;:55(12);340-341. Available at
http://www.cdc.gov/mmwr/preview/mmwrhtml/mm5512a4.htm Accessed 23 May 2006
99
VanArsdale JL, Leiker RD, Kohn M, Merritt TA, Horowitz BZ. Lead poisoning from a toy necklace.
Pediatrics 2004:114(4);1096109-9.
100
Banerjee R, Rao GV, Sriram PV, Pavan Reddy KS, Reddy DN. Button battery ingestion. Indian J Pediatr.
2005:72(2);173-174.
101
Yardeni D, Yardeni H, Coran AG, Golladay ES. Severe esophageal damage due to button battery
ingestion: can it be prevented? Pediatr Surg Int. 2004:20;496-501
102
Anderson CE, Loomis GA. Recognition and prevention of inhalant abuse. Am Fam Physician.
2003:68(5);869-874.
103
Zabedah MY, Razak M, Zakiah I, Zuraidah AB. Profile of solvent abusers (glue sniffers) in East
Malaysia. Malays J Pathol. 2001:23(2);105-109. (abstract)
104
Rastogi SC, Johansen JD, Menne T, Frosch P, Bruze M, Andersen KE, Lepoittevin JP, Wakelin S, White
IR. Contents of fragrance allergens in children's cosmetics and cosmetic-toys. Contact Dermatitis
1999:41(2);84-88.
105
Chronic Hazard Advisory Panel on Diisononyl Phthalate, June 2001. US CPSC, Bethesda, Md. Available
at http://www.cpsc.gov/LIBRARY/FOIA/Foia01/os/dinp.pdf Accessed 23 May 2006
106
US Consumer Product Safety Commission. Toy Hazard Recalls. Available at
http://www.cpsc.gov/cpscpub/prerel/prerel.html Accessed 17 May 2006
-36-
Download