اﻟﻤﻤﻠﻜﺔ اﻟﻤﺘﺤﺪة اﻟﺠﺎﻣﻌﺔ اﻟﺪوﻟﻴﺔ اﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺔ آﻠﻴﺔ إدارة اﻷﻋﻤﺎل اﻹدارة اﻹﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻴﺔ ﻟﺘﺤﺴﻴﻦ اﻟﻘﺪرة اﻟﺘﻨﺎﻓﺴﻴﺔ ﻟﻠﺸﺮآﺎت وﻓﻘ ًﺎ ﻟﻤﻌﺎﻳﻴﺮ اﻷداء اﻹﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻲ وإدارة اﻟﺠﻮدة اﻟﺸﺎﻣﻠﺔ ﻻ ﻟﻤﺘﻄﻠﺒﺎت اﻟﺤﺼﻮل ﻋﻠﻰ ﻣﺎﺟﺴﺘﻴﺮ إدارة ﻗﺪﻣﺖ هﺬﻩ اﻟﺮﺳﺎﻟﺔ اﺳﺘﻜﻤﺎ ً اﻷﻋﻤﺎل ﺗﺨﺼﺺ إدارة اﻟﺸﺮآﺎت ﺇﻋﺪﺍﺩ ﺍﻟﻄﺎﻟﺐ /ﻓﻴﺼﻞ ﺑﻦ ﳏﻤﺪ ﺑﻦ ﻣﻄﻠﻖ ﺍﳋﻨﻔﺮﻱ ﺍﻟﻘﺤﻄﺎﱐ ٢٠١٠ﻡ ﺇﻫـﺪﺍﺀ ﺇﱃ ﻣﻦ ﺳﺎﺭ ﻣﻌﻲ ﻣﻨﺬ ﺑﺪﺍﻳﺔ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﺣﱴ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻠﺤﻈﺔ ﻭﻛﺎﻥ ﺩﺍﻓﻌﹰﺎ ﱄ ﻟﻜﻞ ﳒﺎﺡ ﺇﱃ ﻣﻦ ﺑﺬﻝ ﻛﻞ ﻏﺎﱄ ﻭﻧﻔﻴﺲ ﻟﻴﺴﻌﺪﱐ ﰲ ﻫﺬﻩ ﺍﳊﻴﺎﺓ ﺇﱃ ﻣﺼﺪﺭ ﺍﻷﻣﺎﻥ ﻭﺭﺍﺣﺔ ﺍﻟﺒﺎﻝ ﺇﱃ ﻭﺍﻟﺪﻱ ﺍﳊﺒﻴﺐ. ﺇﱃ ﺭﻭﺡ ﺍﻟﻘﻠﺐ ﻭﻧﺒﺾ ﺍﳊﻨﺎﻥ ﺇﱃ ﺑﻠﺴﻢ ﺍﳉﺮﺍﺡ ﺇﱃ ﻣﻦ ﺻﱪﺕ ﻭﻛﺎﻓﺤﺖ ﻣﻌﻲ ﰲ ﻫﺬﻩ ﺍﳊﻴﺎﺓ ﺇﱃ ﺃﻋﻈﻢ ﺇﻧﺴﺎﻧﺔ ﰲ ﺣﻴﺎﰐ ﺇﱃ ﻭﺍﻟﺪﰐ ﺍﳊﺒﻴﺒﺔ. ﺇﱃ ﺷﺮﻳﻜﺔ ﺣﻴﺎﰐ ﺇﱃ ﻣﻦ ﺳﺎﻧﺪﱐ ﰲ ﺍﻟﺘﻘﺪﻡ ﺍﻟﻌﻠﻤﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﻭﺻﻠﺖ ﻟﻪ ﺑﺘﻮﻓﻴﻖ ﺍﷲ ﰒ ﻣﺴﺎﻧﺪﺓ ﺯﻭﺟﱵ ﺍﻟﻐﺎﻟﻴﺔ. ﺇﱃ ﺍﻟﻐﺪ ﺍﳌﺸﺮﻕ ﺑﺈﺫﻥ ﺍﷲ ﺇﱃ ﻓﻠﺬﺓ ﻛﺒﺪﻱ ﺍﺑﲏ ﳏﻤﺪ. ﺇﱃ ﺃﺧﻮﰐ ﺍﻟﻐﺎﻟﻴﲔ ﻭﺃﺧﻮﺍﰐ ﺍﻟﻐﺎﻟﻴﺎﺕ... ﺃﻫﺪﻱ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺮﺳﺎﻟﺔ ﺍﻟﱵ ﺃﺳﺎﻝ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻟﺼﻮﺍﺏ ﻭﺃﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﻧﺎﻓﻌﺔ ﱄ ﻭﻟﻐﲑﻱ ﻣﻦ ﻃﻼﺏ ﻭﻃﺎﻟﺒﺎﺕ ﺍﻟﻌﻠﻢ ﻭﻟﻜﻞ ﻣﻦ ﺃﻃﻠﻊ ﻋﻠﻴﻬﺎ. ١ ﺷﻜﺮ ﻭﺗﻘﺪﻳﺮ ﺍﳊﻤﺪ ﷲ ﺭﺏ ﺍﻟﻌﺎﳌﲔ ﻭﺻﻠﻰ ﺍﷲ ﻋﻠﻰ ﺳﻴﺪﻧﺎ ﳏﻤﺪ ﻭﻋﻠﻰ ﺁﻟﻪ ﻭﺻﺤﺒﻪ ﺃﲨﻌﲔ...ﻭﺑﻌﺪ ﻳﺸﻜﺮ ﺍﻟﺒﺎﺣﺚ ﺃﻭ ﹰﻻ ﻭﺃﺧﲑﹰﺍ ﺍﷲ ﺳﺒﺤﺎﻧﻪ ﻭﺗﻌﺎﱃ ﻋﻠﻰ ﻧﻌﻤﻪ ﺍﻟﻌﻈﻴﻤﺔ ﻭﳛﻤﺪﻩ ﻋﻠﻰ ﻓﻀﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﺑﺈﲤﺎﻡ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﺔ ﻭﻳﺮﺟﻮ ﺍﷲ ﺃﻥ ﻳﻨﻔﻌﻪ ﺎ ﻭﻛﻞ ﻣﻦ ﻳﻄﻠﻊ ﻋﻠﻴﻬﺎ. ﻭﻳﺴﺮﻩ ﺃﻥ ﻳﺘﻘﺪﻡ ﺑﺄﻭﻓﺮ ﻭﺃﺑﻠﻎ ﻣﻌﺎﱐ ﺍﻟﺸﻜﺮ ﻟﻜﻞ ﻣﻦ ﺳﺎﻋﺪﻩ ﰲ ﺍﻋﺪﺍﺩ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﺔ ﻭﳜﺺ ﺑﺎﻟﺬﻛﺮ ﺃﺳﺘﺎﺫﻩ ﺍﻟﻜﺮﱘ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ ﺍﳌﺸﺮﻑ ﻋﻠﻰ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺮﺳﺎﻟﺔ ﻭﺍﻟﺬﻱ ﺃﻋﻄﻰ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﺔ ﺍﻟﻜﺜﲑ ﻣﻦ ﻭﻗﺘﻪ ﻭﺟﻬﺪﻩ ﻭﻛﺎﻥ ﺩﺍﻋﻤﹰﺎ ﻣﻌﻨﻮﻳﹰﺎ ﻭﻣﻮﺟﻬﹰﺎ ﻭﻣﺮﺷﺪﹰﺍ ﻣﻨﺬ ﺍﻟﺒﺪﺀ ﰲ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﺔ ﺣﱴ ﺇﲤﺎﻣﻬﺎ ﺑﺸﻜﻠﻬﺎ ﺍﻟﻨﻬﺎﺋﻲ. ﻭﻳﺸﻜﺮ ﺍﻟﺒﺎﺣﺚ ﺍﻷﺳﺎﺗﺬﺓ ﺍﻟﻔﻀﻼﺀ ﺍﳌﻨﺎﻗﺸﲔ ﻟﻠﺮﺳﺎﻟﺔ ﻋﻠﻰ ﺗﻜﺮﻣﻬﻢ ﻗﺒﻮﻝ ﻣﻨﺎﻗﺸﺔ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺮﺳﺎﻟﺔ. ﻛﻤﺎ ﻳﺘﻘﺪﻡ ﺍﻟﺒﺎﺣﺚ ﺑﺎﻟﺸﻜﺮ ﺍﳉﺰﻳﻞ ﻟﻸﺳﺎﺗﺬﺓ ﺍﶈﻜﻤﲔ ﻭﺍﳌﻘﻴﻤﲔ ﺍﳋﺎﺭﺟﻴﲔ ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﺃﻋﻄﻮﻩ ﻣﻦ ﻭﻗﺖ ﻭﺟﻬﺪ ﻟﺘﺤﻜﻴﻢ ﺃﺩﺍﺓ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﺔ. ﻭﺃﻳﻀﹰﺎ ﻳﺸﻜﺮ ﺍﻟﺒﺎﺣﺚ ﲨﻴﻊ ﺃﺳﺎﺗﺬﺓ ﻛﻠﻴﺔ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻷﻋﻤﺎﻝ ﻋﺎﻣﺔ ﻭﺃﺳﺎﺗﺬﺓ ﺍﻟﻘﺴﻢ ﺧﺎﺻﺔ ﻭﻛﺎﻓﺔ ﺍﻟﺰﻣﻼﺀ ﻃﻼﺏ ﺍﳉﺎﻣﻌﺔ. ﻓﺠﺰﺍ ﺍﷲ ﺍﳉﻤﻴﻊ ﻛﻞ ﺧﲑ ،،، ٢ ﻓﻬﺮس اﻟﻤﻮﺿﻮﻋﺎت اﻟﺼﻔﺤﺔ اﻟﻤﻮﺿﻮع ﻣﻘﺪﻣﺔ اﻟﺒﺤﺚ ٥ اﻟﻔﺼﻞ اﻷول :اﻹدارة اﻹﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻴﺔ واﻟﺘﺨﻄﻴﻂ اﻹﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻲ ودورهﻤﺎ ﻓﻲ ﺗﻄﻮﻳﺮ اﻟﻘﻄﺎع اﻟﺨﺎص واﻟﻌﺎم ٨ اﻟﻔﺼﻞ اﻟﺜﺎﻧﻲ :دور ﻧﻈﻢ اﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎت ودﻋﻢ اﻟﻘﺮار واﻟﺘﻨﺎﻓﺴﻴﺔ وﻋﻼﻗﺘﻬﺎ ﺑﺎﻟﺘﺨﻄﻴﻂ اﻹﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻲ ٢٥ اﻟﻔﺼﻞ اﻟﺜﺎﻟﺚ :إدارة اﻟﺠﻮدة اﻟﺸﺎﻣﻠﺔ واﻹدارة اﻹﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻴﺔ اﻟﻔﺼﻞ اﻟﺮاﺑﻊ :إﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻴﺎت اﻟﺘﻤﻴﺰ ﻓﻲ أداء ﻣﻨﺸﺂت اﻷﻋﻤﺎل واﻟﺒﻨﺎء ٧٧ ١٢٧ اﻟﻤﺆﺳﺴﻲ اﻟﻔﺼﻞ اﻟﺨﺎﻣﺲ :اﻟﻤﻬﺎرات اﻟﻘﻴﺎدﻳﺔ ودورهﺎ ﻓﻲ ﺗﺒﻨﻲ إﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻴﺔ اﻟﺘﻤﻴﺰ ) دراﺳﺔ ﺗﺤﻠﻴﻠﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﺒﻨﻮك اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ ( ١٣٨ ﻣﻨﻬﺠﻴﺔ اﻟﺪراﺳﺔ وإﺟﺮاءاﺗﻬﺎ ١٣٩ اﻟﻨﺘﺎﺋﺞ واﻟﺘﻮﺻﻴﺎت ١٥٥ أوﻻ:اﻟﻤﺮاﺟﻊ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ١٦٢ ﺛﺎﻧﻴﺎ:اﻟﻤﺮاﺟﻊ اﻷﺟﻨﺒﻴﺔ ١٦٥ ٣ ﻣﻘﺪﻣﺔ ﺍﻟﺒﺤﺚ: ﻟﻮﺣﻆ ﰲ ﺍﻵﻭﻧﺔ ﺍﻷﺧﲑﺓ ﺗﻮﺟﻪ ﺍﻟﻜﺜﲑ ﻣﻦ ﺍﻷﺟﻬﺰﺓ ﻭﺍﳌﺆﺳﺴﺎﺕ ﺍﳊﻜﻮﻣﻴﺔ ﰲ ﻣﻌﻈﻢ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﺇﱃ ﺗـﺒﲏ ﻣﻔـﺎﻫﻴﻢ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ﺍﻹﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ ﻭﺗﻄﺒﻴﻘﻬﺎ ﰲ ﺍﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﺎﻻﺕ ﺍﳋﺪﻣﻴﺔ ﻭﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ،ﻭﺑﻨﻈﺮﺓ ﻋﺎﻣﺔ ﻭﺷﺎﻣﻠﺔ ﻟﻸﻭﺿﺎﻉ ﺍﳊﺎﻟﻴﺔ ﰲ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ،ﳝﻜﻦ ﺍﻟﻘﻮﻝ ﺑﺄﻥ ﺃﻫﻢ ﺩﻭﺍﻓﻊ ﺍﻷﺧﺬ ﺑﺎﻟﺘﻔﻜﲑ ﺍﻻﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻲ ﰲ ﺍﻟﻘﻄﺎﻉ ﺍﳊﻜـﻮﻣﻲ ﻭﺍﻟﻘﻄـﺎﻉ ﺍﳋـﺎﺹ ﺗﺘﻠﺨﺺ ﰲ : -١ﺗﺪﻫﻮﺭ ﺍﻷﺩﺍﺀ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻱ ﻣﻊ ﺍﻟﻨﺪﺭﺓ ﺍﻟﻨﺴﺒﻴﺔ ﰲ ﺍﳌﻮﺍﺭﺩ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ،ﻭﺿﺮﻭﺭﺓ ﺍﻻﺳﺘﻔﺎﺩﺓ ﻣﻨﻬﺎ ﺑﺸﻜﻞ ﺃﻓﻀﻞ. -٢ﺍﺯﺩﻳﺎﺩ ﺍﻷﻋﺒﺎﺀ ﺍﻟﻮﺍﻗﻌﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﻴﺰﺍﻧﻴﺔ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ،ﻣﻊ ﺿﺮﻭﺭﺓ ﺍﻟﻮﻓﺎﺀ ﲟﺴﺌﻮﻟﻴﺎﺎ ﲡﺎﻩ ﺍﳌﻮﻇﻔﲔ. -٣ﺍﻟﻌﺠﺰ ﻋﻦ ﻴﺌﺔ ﻣﺎ ﻳﻜﻔﻲ ﻣﻦ ﻓﺮﺹ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻟﺘﻠﺒﻴﺔ ﺍﺣﺘﻴﺎﺟﺎﺕ ﺍﻷﻋﺪﺍﺩ ﺍﳌﺘﺰﺍﻳﺪﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﻮﻯ ﺍﻟﻌﺎﻣﻠﺔ ﻭﺍﻟﺘﻜﻴﻒ ﻣﻌﻬﺎ. -٤ﺍﳊﺎﺟﺔ ﺇﱃ ﺗﻐﻴﲑ ﺃﳕﺎﻁ ﻭﺳﻠﻮﻛﻴﺎﺕ ﻭﻫﻴﺎﻛﻞ ﻭﺇﺟﺮﺍﺀﺍﺕ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻷﺟﻬﺰﺓ ﻭﺍﳌﺆﺳﺴﺎﺕ ﺍﳊﻜﻮﻣﻴـﺔ ﺍﳋﺪﻣﻴـﺔ ﻭﺍﻻﻗﺘـــــﺼﺎﺩﻳﺔ ﲟـــــﺎﻳﺘﻔﻖ ﻣـــــﻊ ﻃﺒﻴﻌـــــﺔ ﻭﻣﺘﻄﻠﺒـــــﺎﺕ ﺍﻟﻌـــــﺼﺮ. -٥ﺿﺮﻭﺭﺓ ﺍﻟﺘﺤﺴﲔ ﻭﺍﻟﺘﻄﻮﻳﺮ ﺍﳌﺴﺘﻤﺮ ﰲ ﲨﻴﻊ ﺍﺎﻻﺕ ﳌﻮﺍﺟﻬﺔ ﺍﻟﺘﻐﲑ ﰲ ﺍﻟﻈﺮﻭﻑ ﺍﶈﻠﻴﺔ ﻭﺍﻟﻌﺎﳌﻴﺔ ،ﻭﺍﻻﺳﺘﻔﺎﺩﺓ ﲟـﺎ ﺗﻮﻓﺮﻩ ﻣﻦ ﻓﺮﺹ ،ﻭﺍﻻﺳﺘﻌﺪﺍﺩ ﳌﻮﺍﺟﻬﺔ ﻣﺎ ﺗﻔﺮﺿﻪ ﻣﻦ ﲢﺪﻳﺎﺕ. ﻟﻌﻞ ﺃﻭﻝ ﻣﻦ ﺍﻫﺘﻢ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﺎﺣﺜﲔ ﻭﻋﻠﻤﺎﺀ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ﺍﳌﻌﺎﺻﺮﻳﻦ ﺑﺎﻹﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ ﰲ ﺃﲝﺎﺛﻪ ﺍﻹﺩﺍﺭﻳﺔ ،ﺃﺳﺘﺎﺫ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺦ ﺍﻹﺩﺍﺭﻱ ﰲ ﺟﺎﻣﻌﺔ ﻫﺎﺭﻓﺎﺭﺩ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺔ )ﺍﻟﻔﺮﻳﺪ ﺷﺎﻧﺪﻟﺮ( ﺣﻴﻨﻤﺎ ﺍﺳﺘﻌﺮﺽ ﰲ ﻛﺘﺎﺑﻪ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﺻﺪﺭﻩ ﻋﺎﻡ ١٩٦٢ﺍﳍﻴﺎﻛـﻞ ﺍﻟﺘﻨﻈﻴﻤﻴـﺔ ﻟﻠﺸﺮﻛﺎﺕ ﺍﻟﻜﱪﻯ ﰲ ﺃﻣﺮﻳﻜﺎ ﻭﺧﺮﺝ ﺑﺄﺭﺑﻊ ﺍﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺎﺕ ﺗﺘﻌﻠﻖ ﺑﺎﻟﻨﻤﻮ ﻭﺍﻟﺘﻄﻮﺭ ﻣﺆﻛﺪﹰﺍ ﺃﻥ ﺗﻨﻤﻴﺔ ﻭﺗﻄـﻮﺭ ﺍﳍﻴﺎﻛـﻞ ﺍﻟﺘﻨﻈﻴﻤﻴﺔ ﻳﻌﺘﻤﺪ ﺑﺸﻜﻞ ﺃﺳﺎﺳﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ. ﻭﰲ ﻋﺎﻡ ١٩٦٥ﺃﻋﺪﺕ ﺃﺳﺘﺎﺫﺓ ﺍﻻﺩﺍﺭﺓ ﰲ ﺟﺎﻣﻌﺔ ﺍﺷﺘﻮﻥ )ﺟﻮﺍﻥ ﻭﺩﻭﺭﺩ( ﲝﺜﹰﺎ ﺭﺑﻄﺖ ﻓﻴﻪ ﺍﻟﺘﻐﲑﺍﺕ ﺍﻟﺘﻨﻈﻴﻤﻴﺔ ﻣﻊ ﺍﻟﺘﻘﻨﻴﺔ ﻭﺍﻻﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ ﺍﳌﻌﺘﻤﺪﺓ. ﻭﰲ ﻋﺎﻡ ١٩٧٦ﻋﺮﺽ )ﻭﻫﻠﲔ ﻭﻫﻨﺠﺮ( ﻣﻔﻬﻮﻣﻬﻤﺎ ﻟﻺﺩﺍﺭﺓ ﺍﻻﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﲝﺚ ﺃﺟﺮﻳﺎﻩ ﺍﻧﺘﻬﻴﺎ ﻓﻴﻪ ﺍﱃ ﳕﻮﺫﺝ ﺷﺎﻣﻞ ﻟﻺﺩﺍﺭﺓ ﺍﻻﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ . ﰒ ﺟﺎﺀ ﺍﻟﻌﺎﳌﺎﻥ )ﻛﺒﻨﺮ ﻭﺗﺮﳚﻮ( ﻟﻴﺨﻮﺿﺎ ﰲ ﻣﻀﻤﺎﺭ ﺍﻻﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﻘﻮﻝ ﺑﺄﻥ )ﻗﻮﺓ ﺍﻟﺪﻓﻊ( ﺍﻟﱵ ﲤﺜـﻞ ﳎـﺎﻝ ﺍﳌﻨﺘﺠﺎﺕ ﺃﻭ ﺍﻷﺳﻮﺍﻕ ﺃﻭ ﺍﻟﻘﺪﺭﺍﺕ ﺍﻟﱵ ﺗﻌﺘﱪ ﻣﺼﺪﺭ ﺍﻟﻘﻮﺓ ﻟﻠﺸﺮﻛﺔ ﺗﺸﻜﻞ ﺍﻹﻃﺎﺭ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻟﻼﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ ﺣﻴﺚ ﺃﻥ ﲢﺪﻳـﺪ ٤ )ﻗﻮﺓ ﺍﻟﺪﻓﻊ( ﻳﺴﺎﻫﻢ ﰲ ﺻﻴﺎﻏﺔ ﺍﻷﻫﺪﺍﻑ ﺍﻟﺸﺎﻣﻠﺔ ﻭﺃﻫﺪﺍﻑ ﺍﻟﻮﺣﺪﺍﺕ ﺍﳌﻜﻮﻧﺔ ﰲ ﻇﻞ ﺃﻥ ﺍﻷﻫﺪﺍﻑ ﺍﻟﺸﺎﻣﻠﺔ ﺗﻌﺘﱪ ﺍﳉﺴﺮ ﻣﺎﺑﲔ ﺍﻻﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ ﺍﻟﺸﺎﻣﻠﺔ ﻭﺑﲔ ﺍﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺎﺕ ﺍﻟﻮﺣﺪﺍﺕ ﺍﳌﻜﻮﻧﺔ ﳍﺎ. ﻭﻟﻌﻞ ﺍﻟﻜﺘﺎﺏ ﺍﻟﺼﺎﺩﺭ ﰲ ﻋﺎﻡ ١٩٨٥ﻟﻠﻤﺴﺘﺸﺎﺭ ﰲ ﳎﻤﻮﻋﺔ ﻣﻜﱰﻱ ﺍﻷﺳﺘﺎﺫ ) ﺃﻭﻣﺎﻳﺎ( ﺑﻌﻨﻮﺍﻥ )ﺍﻟﻌﻘﻞ ﺍﻻﺳـﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻲ( ﳝﺜﻞ ﺫﺭﻭﺓ ﺍﻷﲝﺎﺙ ﺍﳌﻘﺪﻣﺔ ﰲ ﻫﺬﺍ ﺍﳌﻴﺪﺍﻥ ﻭﻗﺪ ﻛﺎﻥ ﻟﻪ ﺃﻛﱪ ﺍﻷﺛﺮ ﰲ ﳕﻮ ﻭﺗﻄﻮﺭ ﺍﻟﻨـﻬﺞ ﺍﻻﺳـﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻲ ﺍﳌﻌﺎﺻـﺮ ﰲ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ. ﻭﰲ ﻋﺎﻡ ١٩٩١ﺟﺎﺀﺕ ﻧﻈﺮﻳﺔ )ﺟﻮﻥ ﺛﻮﻣﺒﺴﻮﻥ( ﺣﻮﻝ ﺗﻄﻮﻳﺮ ﺍﻟﻮﻋﻲ ﺍﻻﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻲ ﺍﻧﻄﻼﻗﹰﺎ ﻣـﻦ ﺗـﺸﺨﻴﺺ ﺍﻟﺘﻐـﻴﲑ ﺍﻟﺸﺎﻣﻞ ﻟﻠﻤﻨﻈﻤﺔ ﺍﳌﺮﺗﺒﻂ ﺑﺎﻟﺼﻴﺎﻏﺔ ﺍﻻﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ ﺍﻟﱵ ﺗﺘﻤﺤﻮﺭ ﺣﻮﻝ ﲢﺪﻳﺪ ﺍﳌﺴﺎﺭ ﻭﻃﺮﻳﻘﺔ ﺍﻟﻮﺻﻮﻝ ﺍﱃ ﺍﳍﺪﻑ .ﻭﻳﺆﻛﺪ ﰲ ﻫﺬﺍ ﺍﺎﻝ ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﺍﳌﻨﺎﻓﺴﺔ ﻭﲤﻴﺰ ﺍﻷﺩﺍﺀ ﺍﳌﻘﺮﻭﻥ ﺑﺎﻻﺑﺪﺍﻉ ﻭﺍﻻﺑﺘﻜﺎﺭ ﺗﺸﻜﻞ ﺍﻷﺑﻌﺎﺩ ﺍﻟﺜﻼﺛﻴﺔ ﺍﳌﺘﺮﺍﺑﻄﺔ. ﻭﰲ ﻋﺎﻡ ١٩٩١ﺃﻳﻀﺎﹰ ،ﺃﺻﺪﺭ ﺍﳌﺴﺘﺸﺎﺭ ﺍﻻﺩﺍﺭﻱ ﻟﺪﻯ ﳎﻤﻮﻋﺔ )ﻣﻜﱰﻱ( ﺍﻟﺴﻴﺪ ﻟﻴﻨﺸﻲ ﺃﻭﻫﺎﻣﻲ ﻣﻊ ﳎﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ ﺃﺳﺎﺗﺬﺓ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ﻛﺘﺎﺑﹰﺎ ﺑﻌﻨﻮﺍﻥ) :ﺍﻻﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ( ﻳﻮﺿﺢ ﻓﻴﻪ ﺃﻥ ﲢﺪﻳﺪ ﺍﻷﻫﺪﺍﻑ ﻭﺻﻴﺎﻏﺔ ﺍﻻﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ ﻳﻨﺒﻐﻲ ﺃﻥ ﻳﺘﻢ ﻣﻦ ﻣﻨﻄﻠـﻖ ﺍﻟﺰﺑﺎﺋﻦ ﻭﺍﻟﺴﻠﻌﺔ ﻭﺍﻟﻘﻴﻤﺔ ﺍﳌﻀﺎﻓﺔ ﻭﻟﻴﺲ ﻣﻦ ﻣﻨﻄﻠﻖ ﺍﻟﺘﻐﻠﺐ ﻋﻠﻰ ﺍﳌﻨﺎﻓﺲ ﻭﺍﻧﺘﻬﻰ ﺍﱃ ﺗﻘﺪﱘ ﻣﺎﲰﻲ ﺑﺎﻻﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ ﺍﳌﻌﺎﺻﺮﺓ ﺍﻟﱵ ﺗﺮﺗﻜﺰ ﻋﻠﻰ ﺻﻘﻞ ﻭﺗﻜﺮﻳﺲ ﻭﺍﺳﺘﻐﻼﻝ ﻣﻮﺍﻫﺐ ﺍﻟﺸﺮﻛﺔ ﺍﻟﻘﺎﺑﻀﺔ ﻭﺷﺮﻛﺎﺎ ﺍﻟﺘﺎﺑﻌـﺔ ﰲ ﺍﻟﺘﺄﻛﻴـﺪ ﻋﻠـﻰ ﺟـﻮﻫﺮ ﺍﻻﺧﺘﺼﺎﺹ ﻟﺘﺮﻛﻴﺰ ﺍﺳﺘﻤﺮﺍﺭﻳﺔ ﺍﻟﻨﻤﻮ ﺿﻤﻦ ﺍﻟﺒﻴﺌﺔ ﺍﻟﻌﺎﳌﻴﺔ ﺍﳉﺪﻳﺪﺓ. ﻭﰲ ﻋﺎﻡ ١٩٩٢ﺃﺻﺪﺭ ﺍﻷﺳﺘﺎﺫ ﰲ ﺟﺎﻣﻌﺔ ﻛﺎﻟﻴﻔﻮﺭﻧﻴﺎ )ﺟﻮﺭﺝ ﻳﺐ( ﻛﺘﺎﺑﹰﺎ ﺍﻧﺘﻘﺪ ﻓﻴﻪ ﺍﻟﺸﺮﻛﺎﺕ ﺍﳌﺘﻌﺪﻳﺔ ﺍﳉﻨﺴﻴﺔ ﻣـﻦ ﺧﻼﻝ ﺃﺎ ﱂ ﺗﺒﺪﻝ ﻣﻔﺎﻫﻴﻤﻬﺎ ﳓﻮ ﺍﻟﻌﺎﳌﻴﺔ ﻭﻻ ﲤﺘﻠﻚ ﺇﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ ﻋﺎﳌﻴﺔ ﺷﺎﻣﻠﺔ ﺣﻴﺚ ﺗﻮﺻﻞ ﺇﱃ ﺍﺳﺘﻨﺘﺎﺟﺎﺗﻪ ﻣﻦ ﺧـﻼﻝ ﺩﺭﺍﺳﺔ ﻃﻮﻳﻠﺔ ﴰﻠﺖ ﺃﻛﱪ ﺍﻟﺸﺮﻛﺎﺕ ﺍﻟﻌﺎﳌﻴﺔ )ﻛﻮﻛﺎ ﻛﻮﻻ ،ﻣﺎﻛﺪﻭﻧﺎﻟﺪ ،ﻛﺎﻧﻮﻥ ،ﻓﻮﻟﻜﺲ ﻓﺎﺟﻦ( ﻭﺍﻧﺘﻬﻰ ﺍﱃ ﺿﺮﻭﺭﺓ ﻗﻴﺎﻡ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺸﺮﻛﺎﺕ ﺑﺘﻐﲑ ﻣﻔﺎﻫﻴﻤﻬﺎ ﻭﺠﻬﺎ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﻣﻮﺍﻛﺒﺔ ﺍﻟﺘﻐﲑﺍﺕ ﰲ ﺍﻟﻌﺎﱂ ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ ﺍﻟﺘﺮﺍﺑﻂ ﺍﳌﺘﺒﺎﺩﻝ ﺑﲔ ﲨﻴـﻊ ﻓﺮﻭﻉ ﺍﻟﺸﺮﻛﺔ ﰲ ﺍﻟﻌﺎﱂ ﻟﺘﻘﻠﻴﻞ ﺍﻟﺘﻜﺎﻟﻴﻒ ﻭﺍﻟﺘﻨﻤﻴﻂ ﻭﺍﻻﺳﺘﻔﺎﺩﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﺍﻟﺬﺍﰐ. ﻭﻟﻌﻞ ﺃﻫﻢ ﻣﺎﻧﺸﺮ ﺣﻮﻝ ﺍﻟﺘﺠﺮﺑﺔ ﺍﳌﻌﺎﺻﺮﺓ ﻟﻺﺩﺍﺭﺓ ﺍﻻﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﻔﻜﲑ ﺍﻻﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻲ ،ﺳﻠﺴﻠﺔ ﻣﻘﺎﻻﺕ ﺗﻨﺎﻗﻠﺘﻬﺎ ﺍﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻼﺕ ﺍﳌﺘﺨﺼﺼﺔ ﺗﻨﺎﻭﻟﺖ ﲡﺮﺑﺔ )ﺷﺮﻛﺔ ﺟﻨﺮﺍﻝ ﺍﻟﻜﺘﺮﻳﻚ( ﺑﻌﺪ ﺗﻮﱄ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ ﺟﺎﻙ ﻭﻳﻠﺶ ﻗﻴﺎﺩﺎ ﺣﻴﺚ ﺣﻘﻘـﺖ ﻧﺘﺎﺋﺞ ﻣﺬﻫﻠﺔ ﲤﺜﻠﺖ ﰲ: -١ -٢ -٣ -٤ -٥ -٦ ﺗﺒﺪﻳﻞ ﺻﻔﺔ ﺻﻨﺎﻋﺎﺎ ﻣﻦ ﺻﻨﺎﻋﺔ ﻛﻬﺮﺑﺎﺋﻴﺔ ﺍﱃ ﺻﻨﺎﻋﺎﺕ ﺗﻘﻨﻴﺔ ﻋﺎﻟﻴﺔ ﻣﻊ ﺗﻌﺪﺩ ﺍﻻﺳﺘﺜﻤﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﻴﺔ. ﺗﻄﻮﻳﺮ ﻣﺮﻛﺰ ﺍﻟﺘﺪﺭﻳﺐ ﺍﻹﺩﺍﺭﻱ ﻟﻠﺸﺮﻛﺔ. ﺗﻜﻮﻳﻦ ﺛﻘﺎﻓﺔ ﺟﺪﻳﺪﺓ ﰲ ﺍﻟﺸﺮﻛﺔ ﻣﺒﻨﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺼﺮﺍﺣﺔ ﻭﺍﻟﺼﺪﻕ ﻭﻋﺪﻡ ﺍﻟﺘﺤﻴﺰ. ﺧﻠﻖ ﺟﻮ ﻋﻤﻞ ﺟﺪﻳﺪ. ﺗﺸﺠﻴﻊ ﺍﳌﺒﺎﺩﺭﺓ ﺍﻟﻔﺮﺩﻳﺔ. ﺍﻟﻘﻀﺎﺀ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺒﲑﻭﻗﺮﺍﻃﻴﺔ ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ ﺗﻔﻮﻳﺾ ﺍﻟﺼﻼﺣﻴﺎﺕ ﺍﱃ ﺍﻻﺩﺍﺭﺓ ﺍﳌﺘﻮﺳﻄﺔ ﺍﻹﺷﺮﺍﻓﻴﺔ. ٥ -٧ﺍﺭﺗﻔﺎﻉ ﺍﻻﻧﺘﺎﺟﻴﺔ ﺛﻼﺛﺔ ﺃﺿﻌﺎﻑ ﻧﺘﻴﺠﺔ ﺗﻐﻴﲑ ﺍﳍﻴﻜﻞ ﺍﻟﺘﻨﻈﻴﻤﻲ. ﻭﻳﺘﻤﺜﻞ ﺍﻟﻔﻜﺮ ﺍﻻﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻲ ﻟﻠﺪﻛﺘﻮﺭ ﻭﻳﻠﺶ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺍﻷﻓﻜﺎﺭ ﺍﻟﺘﺎﻟﻴﺔ: -١ -٢ -٣ -٤ -٥ -٦ -٧ ﺍﻟﺘﺨﻠﻲ ﻋﻦ ﺍﻟﺒﲑﻭﻗﺮﺍﻃﻴﺔ. ﺗﺸﺠﻴﻊ ﺍﳌﺒﺎﺩﺭﺓ ﺍﻟﻔﺮﺩﻳﺔ ﻭﻣﻨﺢ ﺍﻟﺜﻘﺔ ﺍﱃ ﺍﻟﻌﻤﺎﻝ ﻣﻊ ﺗﻔﻮﻳﺾ ﺍﻟﺼﻼﺣﻴﺎﺕ. ﺍﻟﺘﺨﻠﻲ ﻋﻦ ﺍﻟﺘﻘﻨﻴﺔ ﺍﳌﺘﺪﻧﻴﺔ ﻭﺍﳌﻜﻨﻨﺔ ﺍﳌﺘﺨﻠﻔﺔ ﻭﺍﳍﻴﻜﻠﻴﺔ ﺍﻟﻮﻇﻴﻔﻴﺔ ﺍﳌﻀﻨﻴﺔ. ﺍﻻﻟﺘﺰﺍﻡ ﺑﺎﳉﺎﻧﺐ ﺍﻻﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻲ ﻟﻠﺨﻴﺎﺭﺍﺕ ﺍﳌﻄﺮﻭﺣﺔ. ﻓﻬﻢ ﻣﻌﺎﺩﻻﺕ ﺍﻟﺴﻮﻕ ﺍﳊﺪﻳﺜﺔ ﻭﺍﳌﻌﻘﺪﺓ. ﺍﻟﺘﺄﻗﻠﻢ ﻣﻊ ﺍﳌﺴﺘﺠﺪﺍﺕ ﻭﻣﻊ ﻣﻌﻄﻴﺎﺕ ﺍﳊﻀﺎﺭﺓ ﻭﺍﻟﺘﻄﻮﺭ. ﺍﻋﺘﻤﺎﺩ ﻣﺒﺪﺃ ﺷﺮﻛﺔ ﺑﻼ ﺣﺪﻭﺩ ﺣﻴﺚ ﻓﺘﺢ ﺍﺎﻝ ﺃﻣﺎﻡ ﺍﳉﻤﻴﻊ ﻟﻠﻤﺴﺎﳘﺔ ﺑﺄﻓﻜﺎﺭﻫﻢ ﻛﺸﺮﻛﺎﺀ ﺣﻘﻴﻘﻴﲔ ﻭﻓـﺎﻋﻠﲔ ﰲ ﻣﺴﺎﺭ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﺍﻻﻧﺘﺎﺟﻴﺔ. ﻭﻗﺪ ﺍﺳﺘﻄﺎﻉ ﻭﻳﻠﺶ ﺃﻥ ﻳﻨﻬﺾ ﺑﺎﻟﺸﺮﻛﺔ ﻟﺘﺘﺒﻮﺃ ﺍﻟﺼﺪﺍﺭﺓ ﺑﲔ ﺍﻟﺸﺮﻛﺎﺕ ﺍﳌﻤﺎﺛﻠﺔ ..ﻭﺍﻥ ﻳﻠﺘﺰﻡ ﺍﻟﻔﻜﺮ ﺍﻻﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻲ ﻟﻴﻌﻴـﺪ ﺑﻨﺎﺀ ﺳﻴﺎﺳﺎﺕ ﺍﻟﺸﺮﻛﺔ ﻭﺫﻟﻚ ﺑﺎﻟﺘﻔﺎﻋﻞ ﻣﻊ ﻭﺗﲑﺓ ﺍﻟﺘﻐﲑ ﰲ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﺔ ﺍﻟﺪﻭﻟﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﻄﻮﺭ ﺍﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻲ. ﻭﻗﺪ ﻛﺎﻧﺖ ﺃﻫﻢ ﻣﺮﺗﻜﺰﺍﺕ ﳒﺎﺡ )ﻭﻳﻠﺶ( ﺃﻧﻪ: ﺃﻟﻐﻰ ﺍﻟﺸﻜﻠﻴﺎﺕ ﺍﻟﺒﲑﻭﻗﺮﺍﻃﻴﺔ ﰲ ﺍﻻﺩﺍﺭﺓ ﻛﺎﻟﺘﻘﻴﺪ ﺑﻌﺪﺩ ﻣﻌﲔ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻮﺍﻗﻴﻊ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﺟﺮﺍﺀﺍﺕ ﺍﳌﺎﻟﻴﺔ ﺍﻟﺒﺴﻴﻄﺔ ﻭﺍﺭﺗﺪﺍﺀ ﺍﻟﺰﻱ ﺍﻟﺮﲰﻲ ﻭﺍﳌﻈﺎﻫﺮ ﺍﻟﺘﻘﻠﻴﺪﻳﺔ ..ﺍﱁ ،ﻭﺃﺻﺒﺢ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭ ﻳﺘﺨﺬ ﻣﻦ ﺍﳌﺪﻳﺮ ﺑﻌﺪ ﺍﻻﻃﻼﻉ ﻋﻠﻰ ﺃﻓﻜﺎﺭ ﺍﻟﻜﺜﲑﻳﻦ ﻗﺒﻠﻪ ،ﻭﻫـﺬﺍ ﻣـﺎ ﺿﺎﻋﻒ ﺛﻘﺔ ﺍﻟﻌﺎﻣﻠﲔ ﺑﺄﻧﻔﺴﻬﻢ ﻭﺣﻘﻖ ﻧﺘﺎﺋﺞ ﺍﳚﺎﺑﻴﺔ ﺑﺎﻫﺮﺓ ﻭﻛﺬﻟﻚ ﺍﻋﺘﻤﺪ ﻣﺒﺪﺃ ﺇﻏﻨﺎﺀ ﺍﻟﻘـﺮﺍﺭ ﺍﻻﺩﺍﺭﻱ ﻓـﺄﻟﻐﻰ ﺛﻠﺜـﻲ ﺍﳌﻨﺎﺻﺐ ﺍﻻﺩﺍﺭﻳﺔ ﻭﻫﺬﺍ ﻻﻳﻌﲏ ﺍﻟﻐﺎﺀ ﺛﻠﺜﻲ ﻋﺪﺩ ﺍﳌﺪﻳﺮﻳﻦ ﺑﻞ ﺛﻠﺜﻲ ﺍﳌﻨﺎﺻﺐ ﺍﺫﺍ ﻓﻬﻤﺖ ﻋﻠﻰ ﺃﺳﺎﺱ ﻛﻮﺎ ﺃﺩﻭﺍﺭﹰﺍ ﺍﺩﺍﺭﻳـﺔ ﻭﻟﻴﺴﺖ ﻣﻮﺍﻗﻊ ﻟﻠﻤﺴﺎﳘﺔ ﰲ ﻣﺴﲑﺓ ﺍﻟﺸﺮﻛﺔ ﻭﳒﺎﺣﻬﺎ ، .ﻭﺃﻳﻀﺎ ﺍﻋﺘﻤﺪ ﻣﺒﺪﺃ ﺗﻔﻮﻳﺾ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﺩﻯ ﺍﱃ ﺗﻔـﻮﻳﺾ ﺟﺰﺀ ﻫﺎﻡ ﻣﻦ ﺻﻼﺣﻴﺎﺕ ﺍﻟﻘﺎﺩﺓ ﺍﱃ ﺍﻟﻌﺎﻣﻠﲔ ﻣﻌﻬﻢ. ﻭﻣﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﳌﻨﻄﻠﻖ ﻭﻫﺬﻩ ﺍﻷﳘﻴﺔ ﺍﻟﱵ ﺑﺪﺃﺕ ﺗﺴﻠﻂ ﺍﻟﻀﻮﺀ ﻋﻠﻰ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ﺍﻹﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ ﻛﻤﻨﻬﺞ ﻟﻼﺩﺍﺭﺓ ﺍﳊﺪﻳﺜـﺔ ﺍﺧﺘـﺎﺭ ﺍﻟﺒﺎﺣﺚ ﻫﺬﺍ ﺍﳌﻮﺿﻮﻉ ﻟﺒﺤﺚ ﺩﻭﺭ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ﺍﻹﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﺨﻄﻴﻂ ﺍﻹﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻲ ﻭﺩﻭﺭﻩ ﰲ ﺗﻄﻮﻳﺮ ﺁﻟﻴﺎﺕ ﺍﻟﻌﻤـﻞ ﰲ ﺍﻟﻘﻄﺎﻉ ﺍﳋﺎﺹ ﻭﺍﻟﻘﻄﺎﻉ ﺍﳊﻜﻮﻣﻲ ﻭﺩﻭﺭ ﺍﳌﻬﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﻘﻴﺎﺩﻳﺔ ﻟﻠﻤﺪﺭﺍﺀ ﰲ ﺍﻹﺩﺍﺭﺍﺕ ﺍﻟﻌﻠﻴﺎ ﻟﺘﺒﲏ ﺇﺳـﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺎﺕ ﺍﻟﺘﻤﻴـﺰ ﻭﺍﳉﻮﺩﺓ ﺍﻟﺸﺎﻣﻠﺔ ﰲ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﳌﺆﺳﺴﺎﺕ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﻭﻣﺆﺳﺴﺎﺕ ﺍﻟﻘﻄﺎﻉ ﺍﳋﺎﺹ ﻭﻓﻴﻤﺎ ﻳﻠﻲ ﻳﻘﺪﻡ ﺍﻟﺒﺎﺣﺚ ﺷﺮﺡ ﻓﺼﻮﻝ ﻫـﺬﺍ ﺍﻟﺒﺤﺚ ﺍﻟﻌﻠﻤﻲ. ٦ ﺍﻟﻔﺼﻞ ﺍﻷﻭﻝ :ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ﺍﻹﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﺨﻄﻴﻂ ﺍﻹﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻲ ﻭﺩﻭﺭﳘﺎ ﰲ ﺗﻄﻮﻳﺮ ﺍﻟﻘﻄﺎﻉ ﺍﳋﺎﺹ ﻭﺍﻟﻌﺎﻡ -١ﻣﻘﺪﻣﺔ ﺍﻟﻔﺼﻞ : ﳚﻤﻊ ﺍﻟﺘﺨﺎﻃﺐ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ﺍﻟﻌﺎﳌﻲ ﺍﳌﻌﺎﺻﺮ ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﺍﻟﺘﺨﻄﻴﻂ ﺍﻻﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻲ ﺍﻟﻔﻌﺎﻝ ﻭﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ﺍﻹﺳـﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ ﺍﻟﻜﻔـﺆﺓ ﺳﻴﻜﻮﻧﺎﻥ ﺍﻟﻌﺼﺎ ﺍﻟﺴﺤﺮﻳﺔ ﰲ ﲢﺴﲔ ﺃﺩﺍﺀ ﺍﻟﻘﻄﺎﻉ ﺍﳋﺎﺹ ﻭﺍﻟﻌﺎﻡ ،ﻭﺧﺼﻮﺻﺎ ﺍﻧﻪ ﰲ ﻋﺼﺮﻧﺎ ﺍﻟﺮﺍﻫﻦ ،ﺗﻮﺍﺟـﻪ ﻛﺎﻓـﺔ ﻣﻨﻈﻤﺎﺕ ﺍﻷﻋﻤﺎﻝ ﺳﻮﺍﺀ ﻛﺎﻧﺖ ﻋﺎﻣﺔ ﺃﻭ ﺧﺎﺻﺔ ،ﺇﻧﺘﺎﺟﻴﺔ ﺃﻡ ﺧﺪﻣﻴﺔ .ﲢﺪﻳﺎﺕ ﻛﺜﲑﺓ ﻧﺘﻴﺠﺔ ﻟﻠـﺘﻐﲑﺍﺕ ﻭﺍﻟﺘﻄـﻮﺭﺍﺕ ﺍﻟﻌﻠﻤﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﻘﻨﻴﺔ ﺍﻟﺴﺮﻳﻌﺔ ﻭﺍﳌﺴﺘﻤﺮﺓ ،ﻭﺃﻣﺎﻡ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺘﺤﺪﻳﺎﺕ ﺍﶈﻤﻮﻣﺔ ﺃﺿﺤﺖ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﺘﻘﻠﻴﺪﻳﺔ ﺑﻌﻤﻠﻴﺎـﺎ ﻭﻭﺳـﺎﺋﻠﻬﺎ ﻋﺎﺟﺰﺓ ﻋﻦ ﺟﻌﻞ ﺍﳌﻨﻈﻤﺔ ﻗﺎﺩﺭﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﳌﻨﺎﻓﺴﺔ .ﺍﻷﻣﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﳛﺘﻢ ﻋﻠﻰ ﻫﺬﻩ ﺍﳌﻨﻈﻤﺎﺕ ﺍﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﻛﻞ ﻣﺎ ﻳﺘﺎﺡ ﳍﺎ ﻣـﻦ ﺃﺳﺎﻟﻴﺐ ﺇﺩﺍﺭﻳﺔ ﻣﻌﺎﺻﺮﺓ ﲤﻜﻨﻬﺎ ﻣﻦ ﺫﻟﻚ .ﻭﻗﺪ ﻭﺟﺪ ﺍﻟﺒﺎﺣﺜﻮﻥ ﺿﺎﻟﺘﻬﻢ ﰲ ﺃﺳﻠﻮﺏ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ﺍﻹﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ ﻛﻮﻧﻪ ﳝﺜـﻞ ﻣﻨﻬﺠﹰﺎ ﻓﻜﺮﻳﺎ ﻳﺘﻤﻴﺰ ﺑﺎﳊﺪﺍﺛﺔ ﻭﺍﻟﺮﻳﺎﺩﻳﺔ ﻭﻳﺘﺴﻢ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﻋﻤﻠﻴﺎﺗﻪ ﻭﻭﺳﺎﺋﻠﻪ ﺑﺎﻟﻘﺪﺭﺓ ﻋﻠﻰ ﺯﻳﺎﺩﺓ ﺍﻟﻘـﺪﺭﺍﺕ ﺍﻟﺘﻨﺎﻓـﺴﻴﺔ ﻟﻠﻤﻨﻈﻤﺔ ﻭﺗﻄﻮﻳﺮ ﺃﺩﺍﺋﻬﺎ . ١ ﻫﺬﺍ ﺍﻷﺳﻠﻮﺏ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﺒﻨﺘﻪ ﻣﻌﻈﻢ ﻣﻨﻈﻤﺎﺕ ﺍﻷﻋﻤﺎﻝ ﰲ ﺍﻟﺒﻠﺪﺍﻥ ﺍﳌﺘﻘﺪﻣﺔ ﻭﺑﻌﺾ ﺍﻟﺒﻠﺪﺍﻥ ﺍﻟﺴﺎﺋﺮﺓ ﰲ ﻃﺮﻳﻖ ﺍﻟﻨﻤﻮ ﻭﻛﺎﻥ ﻟﻪ ﺍﻷﺛﺮ ﺍﻷﻛﱪ ﰲ ﺗﻔﻮﻗﻬﺎ ﻭﲤﻴﺰﻫﺎ. ﻭﺗﻨﺒﻊ ﺃﳘﻴﺔ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ﺍﻹﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ ﻣﻦ ﺣﻘﻴﻘﺔ ﻣﻔﺎﺩﻫﺎ ﺇﻥ ﻛﻞ ﺍﳌﻨﻈﻤﺎﺕ ﲢﺮﺹ ﻋﻠﻰ ﲢﺴﲔ ﻭﺗﻄﻮﺭ ﺃﺩﺍﺋﻬﺎ ﻟﻠﻮﺻـﻮﻝ ﺇﱃ ﺍﻷﺩﺍﺀ ﺍﳌﺘﻔﻮﻕ ﻭﺇﻥ ﻛﻞ ﺍﳌﻨﻈﻤﺎﺕ ﲢﺮﺹ ﻋﻠﻰ ﲢﺴﲔ ﻭﺗﻄﻮﻳﺮ ﺃﺩﺍﺋﻬﺎ ﻟﻠﻮﺻﻮﻝ ﺇﱃ ﺍﻷﺩﺍﺀ ﺍﳌﺘﻔﻮﻕ ﻭﺇﻥ ﻭﺍﻗﻊ ﺍﳌﻨﻈﻤـﺎﺕ ﻳﺸﲑ ﺇﱃ ﺃﻥ ﻣﺴﺘﻮﻯ ﳒﺎﺡ ﺍﳌﻨﻈﻤﺎﺕ ﰲ ﲢﻘﻴﻖ ﺫﻟﻚ ﻳﺘﻔﺎﻭﺕ ﺣﺴﺐ ﻛﻔﺎﺀﺎ ﰲ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺎﺎ ،ﻭﺍﻧﻄﻼﻗﺎ ﻣـﻦ ﻫﻨﺎ ﺑﺎﺕ ﳑﺎﺭﺳﺔ ﻣﻨﻈﻤﺎﺗﻨﺎ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﻭﺍﳋﺎﺻﺔ ﻷﺳﻠﻮﺏ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ﺍﻹﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ ﺑﺸﻜﻞ ﺟﺪﻱ ﺿﺮﻭﺭﺓ ﻣﻠﺤـﺔ ﻭﺣﺘﻤﻴـﺔ ﺇﻥ ﺃﺭﺍﺩﺕ ﺯﻳﺎﺩﺓ ﻗﺪﺭﺍﺎ ﺍﻟﺘﻨﺎﻓﺴﻴﺔ ﻭﺗﻄﻮﻳﺮ ﺃﺩﺍﺋﻬﺎ ﺑﻞ ﺃﺿﺤﻰ ﺍﻟﺴﺒﻴﻞ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪ ﻟﺒﻘﺎﺋﻬﺎ ﻭﺍﺳﺘﻤﺮﺍﺭﻫﺎ ﰲ ﺍﻷﺳﻮﺍﻕ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ﻭﺧﺼﻮﺻﺎ ﺑﻌﺪ ﺗﺰﺍﻳﺪ ﺍﻻﲡﺎﻩ ﳓﻮ ﺍﳌﺰﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻻﻧﻔﺘﺎﺡ ﻭﺍﻟﻌﻮﳌﺔ . 1اﻟﺪوري – ٢٠٠٥اﻧﻈﺮ ﺻﻔﺤﺔ اﻟﻤﺮاﺟﻊ ٧ ﻭﻣﻦ ﻫﻨﺎ ﻳﺼﺒﺢ ﺗﻄﺒﻴﻖ ﻣﻨﻈﻤﺎﺕ ﺍﻟﻘﻄﺎﻉ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻭﺍﳋﺎﺹ ﰲ ﺍﳌﻤﻠﻜﺔ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﺍﻟـﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﻟﻌﻤﻠﻴـﺔ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ﺍﻹﺳـﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ ﲟﻔﻬﻮﻣﻬﺎ ﺍﻟﻌﻠﻤﻲ ﺿﺮﻭﺭﺓ ﻣﻠﺤﺔ ﺣﺘﻤﻴﺔ ﻭﺫﻟﻚ ﻷﳘﻴﺔ ﺍﻟﻘﻄﺎﻉ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻻﺳﻴﻤﺎ ﻭﺍﻧﻪ ﻳﺸﻜﻞ ﺍﻟﺮﻛﻴﺰﺓ ﺍﻷﺳﺎﺳـﻴﺔ ﻟﻠﺘﻨﻤﻴـﺔ ﺍﻟﺸﺎﻣﻠﺔ .ﻭﺑﻨﺎﺀ ﻋﻠﻴﻪ ﻓﺈﻥ ﺃﳘﻴﺔ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺮﺳﺎﻟﺔ ﺍﻟﺒﺤﺜﻴﺔ ﺗﻨﺒﻊ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺃﺎ ﺳﺘﺮﻛﺰ ﺑﺸﻜﻞ ﺃﺳﺎﺳﻲ ﻋﻠﻰ ﺗﺒﻴﺎﻥ ﺍﳋﻄـﻮﺍﺕ ﺍﻟﻌﻠﻤﻴﺔ ﻭﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﺍﻟﻮﺍﺟﺐ ﺇﺗﺒﺎﻋﻬﺎ ﰲ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺎﺕ ﻣﻨﻈﻤﺎﺕ ﺍﻷﻋﻤﺎﻝ ﻭﻣﻌﺮﻓﺔ ﺍﻟﻔﺮﻭﻕ ﺑﻴﻨﻬﺎ ﻭﺑﲔ ﺍﳋﻄﻮﺍﺕ ﺍﳌﺘﺒﻌﺔ ﰲ ﺃﺩﺍﺭﻩ ﺍﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺎﺕ ﻣﻨﻈﻤﺎﺕ ﺍﻷﻋﻤﺎﻝ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﻴﺔ ﻭﺑﺎﻷﺧﺺ ﺧﻄﻮﺍﺕ ﺗﺼﻤﻴﻢ ﺍﻻﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺎﺕ ﻟﻜﻮﺎ ﺗﺴﺒﻖ ﻛـﻞ ﺗﺼﺮﻑ ﺑﻞ ﲢﻜﻢ ﺃﻱ ﺗﺼﺮﻑ ﺃﻭ ﺳﻠﻮﻙ ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ ﺇﱃ ﻣﻌﺮﻓﺔ ﺍﻟﻨﺘﺎﺋﺞ ﺍﳌﺘﻤﺨﻀﺔ ﻋﻨﻬﺎ ﻭﻣﻌﺮﻓﺔ ﻣﺪﻯ ﺗﻮﻓﺮ ﺃﻫﻢ ﻣﺘﻄﻠﺒﺎﺕ ﺗﻄﺒﻴﻖ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ﺍﻹﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ ﰲ ﺗﻠﻚ ﺍﳌﻨﻈﻤﺎﺕ ﻭﺇﻳﻀﺎﺡ ﺍﻟﻌﻼﻗﺔ ﺑﲔ ﺗﻄﺒﻴﻘﻬﺎ ﻷﺳﻠﻮﺏ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ﺍﻹﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ ﻭﺃﺩﺍﺋﻬﺎ . -٢ﻣﻔﻬﻮﻡ ﺍﻟﺘﺨﻄﻴﻂ ﺍﻻﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻲ : ﻛﻠﻤﺔ ﺇﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻲ Strategyﺇﳒﻠﻴﺰﻳﺔ ﺍﻷﺻﻞ ﻭﺍﳌﻨﺸﺄ ﻭﺗﻌﲎ ﺑﺎﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﺍﻟﺼﺮﺍﻁ ﺃﻃﻠﻘﺖ ﺍﺑﺘﺪﺍﺀ ﻋﻠـﻰ ﺃﺳـﻠﻮﺏ ﺍﻟﺘﺤﺮﻙ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻱ ﺍﳌﺨﻄﻂ ﺑﺈﺣﻜﺎﻡ ﰲ ﺃﺛﻨﺎﺀ ﺍﳊﺮﺏ ﻭﻗﺪ ﺍﺯﺩﺍﺩ ﺍﻻﻫﺘﻤﺎﻡ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﻌﻘـﺪﻳﻦ ﺍﻷﺧﲑﻳـﻦ ﲟﻔﻬـﻮﻡ ﺍﻹﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ ﻭﻃﺮﻕ ﺇﺩﺍﺭﺎ ﲟﺎ ﰲ ﺫﻟﻚ ﺻﻴﺎﻏﺔ ﺍﳋﻄﻂ ﻭﺍﻟﻄﺮﻕ ﺍﳌﻨﺎﺳﺒﺔ ﻟﺘﻄﺒﻴـﻖ ﺍﻹﺳـﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ ﲟـﺎ ﻳﺘﻨﺎﺳـﺐ ﻭﺇﻣﻜﺎﻧﻴﺎﺕ ﻣﻨﻈﻤﺎﺕ ﺍﻹﻋﻤﺎﻝ ،ﺣﻴﺚ ﻏﺪﺕ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ﺍﻹﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ ﺭﻛﻨﺎ ﺭﺋﻴﺴﻴﺎ ﻣﻦ ﺃﺭﻛـﺎﻥ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﳌﻨﻈﻤـﺔ ، ﻭﺗﺴﺘﺤﻮﺫ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ﺍﻹﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻫﺘﻤﺎﻡ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻌﻠﻴﺎ ﰲ ﻣﻨﻈﻤﺎﺕ ﺍﻹﻋﻤﺎﻝ ﻣﻦ ﺣﻴﺚ ﺍﻷﺳـﺎﺱ ﺍﻟﺘﻨﻈﻴﻤـﻲ ﻟﻠﻤﻨﻈﻤﺔ ﻛﻜﻞ ،ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺘﻢ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻮﺳﻄﻰ ﺑﺪﻭﺭ ﺃﻗﻞ ﺃﳘﻴﺔ ﻭﺑﺪﺭﺟﺎﺕ ﻣﺘﻔﺎﻭﺗﺔ ،ﻭﳝﻜـﻦ ﺗﻄﺒﻴـﻖ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ﺍﻹﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ ﰲ ﺍﳌﻨﻈﻤﺎﺕ ﻛﺎﻓﺔ ﻣﻊ ﺗﻔﺎﻭﺕ ﰲ ﺷﺪﺓ ﺍﻟﺘﺮﻛﻴﺰ ﻭﺍﻻﻫﺘﻤﺎﻡ ﻭﻃﺒﻴﻌﺔ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﰲ ﻫـﺬﻩ ﺍﳌﻨﻈﻤـﺎﺕ ، ﻭﺗﻐﻄﻲ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ﺍﻹﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ ﻛﻞ ﺍﻟﻔﻌﺎﻟﻴﺎﺕ ﺍﻟﺘﻨﻈﻴﻤﻴﺔ ﲟﺎ ﰲ ﺫﻟﻚ ﺍﳌﺴﺆﻭﻟﻴﺎﺕ ﻭﺍﻟﻘﻮﺍﻧﲔ ﻭﺍﻟﻀﻮﺍﺑﻂ ﺍﳌﺮﻋﻴﺔ .٢ ﻭﺍﻟﺘﺨﻄﻴﻂ ﺍﻻﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻲ ﻳﺘﻀﻤﻦ ﺍﻟﻘﺪﺭﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﻨﺒﺆ ﻭﺍﻟﺘﻮﺍﻓﻖ ﺑﲔ ﺍﻟﻘﺪﺭﺍﺕ ﺍﻟﺬﺍﺗﻴﺔ ﻟﻠﻤﻨﻈﻤﺔ ﻭﺍﻟﻔـﺮﺹ ﺍﳌﺘﺎﺣـﺔ ﺃﻭ ﺍﻟﺘﻬﺪﻳﺪﺍﺕ ﺍﻟﻨﺎﺷﺌﺔ ﻋﻦ ﺍﻟﺒﻴﺌﺔ ﺍﳋﺎﺭﺟﻴﺔ ،ﻭﺑﺎﻟﺘﺎﱄ ﻳﻜﻮﻥ ﺍﻻﺳﺘﻨﺘﺎﺝ ﺇﻥ ﺍﳋﻄﻂ ﺍﻹﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ ﻫﻲ ﻋﺒﺎﺭﺓ ﻋﻦ ﳎﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ ﺍﳌﻔﺎﻫﻴﻢ ﺍﳌﺮﺗﺒﻄﺔ ﺑﺎﳌﺮﻛﺰ ﺍﻟﺘﻨﻈﻴﻤﻲ ﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﻧﺘﺎﺋﺞ ﺇﳚﺎﺑﻴﺔ ﲡﻌﻞ ﻣﻦ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﳌﻨﻈﻤﺔ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﻓﻌﺎﻟﺔ . 2ﻣﻴﺎ وﺁﺧﺮون ٢٠٠٧ ٨ ﻭﺗﻌﺮﻑ ﺍﻹﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ ﺃﺎ ﺧﻄﺔ ﻣﻮﺣﺪﺓ ﻭﻣﺘﻜﺎﻣﻠﺔ ﻭﺷﺎﻣﻠﺔ ﺗﺮﺑﻂ ﺑﲔ ﺍﳌﺰﺍﻳﺎ ﺍﻟﺘﻨﺎﻓﺴﻴﺔ ﻟﻠﻤﻨﻈﻤﺔ ﻭﺍﻟﺘﺤﺪﻳﺎﺕ ﺍﻟﺒﻴﺌﻴـﺔ ﺍﻟﱵ ﻳﺘﻢ ﺗﺼﻤﻴﻤﻬﺎ ،ﻟﻠﺘﺄﻛﺪ ﻣﻦ ﲢﻘﻴﻖ ﺍﻷﻫﺪﺍﻑ ﺍﻷﺳﺎﺳﻴﺔ ﻟﻠﻤﻨﻈﻤﺔ ﻭﺍﻟﺘﺤﺪﻳﺎﺕ ﺍﻟﺒﻴﺌﻴﺔ ﺍﻟﱵ ﻳﺘﻢ ﺗـﺼﻤﻴﻤﻬﺎ،ﻣـﻦ ﺧﻼﻝ ﺗﻨﻔﻴﺬﻫﺎ ﺍﳉﺪﻱ ﺑﻮﺍﺳﻄﺔ ﺍﳌﻨﻈﻤﺔ . ﻭﻫﻨﺎ ﻳﺮﻯ ﻳﺎﺳﲔ ﺇﻥ ﺍﻻﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺎﺕ :ﻫﻲ ﳎﻤﻮﻋﺔ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭﺍﺕ ﺍﳍﺎﻣﺔ ﺍﻟﱵ ﻳﺘﺨﺬﻫﺎ ﺍﻹﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﻮﻥ ﻣﻦ ﺍﳌـﺪﻳﺮﻳﻦ ﻭﻣﺴﺘﺸﺎﺭﻳﻬﻢ ﰲ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ﺍﻹﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ ﻣﻦ ﺍﺟﻞ ﲢﻘﻴﻖ ﺃﻫﺪﺍﻑ ﺍﳌﻨﻈﻤﺔ ﻭﺗﺘﺨﺬ ﻋﻠﻰ ﺛﻼﺙ ﻣﺴﺘﻮﻳﺎﺕ ﻫﻲ ﻣﺴﺘﻮﻯ ﺍﳌﻨﻈﻤﺔ ﻭﻭﺣﺪﺓ ﺍﻹﻋﻤﺎﻝ ﻭﺍﻟﻮﻇﺎﺋﻒ ).٣ﻳﺎﺳﲔ (١٩٩٨ ، -٣ﻣﻔﻬﻮﻡ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ﺍﻹﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ : ﺇﻥ ﺍﻟﻮﺻﻮﻝ ﺇﱃ ﺗﻌﺮﻳﻒ ﻭﺍﺣﺪ ﻣﺘﻔﻖ ﻋﻠﻴﻪ ﳌﻌﲎ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ﺍﻹﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ ﻳﻌﺘﱪ ﺃﻣﺮﹸﺍ ﺻﻌﺐ ﺍﳌﻨﺎﻝ ﻛﻤﺎ ﻫﻮ ﺍﳊﺎﻝ ﺗﻘﺮﻳﺒـﺎ ﰲ ﺳﺎﺋﺮ ﺍﻟﻌﻠﻮﻡ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﺑﺼﻔﺔ ﻋﺎﻣﺔ ﻭﺍﻹﺩﺍﺭﻳﺔ ﺑﺼﻔﻪ ﺧﺎﺻﺔ. ﻓﻌﻠﻰ ﺳﺒﻴﻞ ﺍﳌﺜﺎﻝ ﻳﻌﺮﻓﻬﺎ) ( Davidﺑﺄﺎ ﺻﻴﺎﻏﺔ ﻭﺗﻄﺒﻴﻖ ﻭﺗﻘﻮﱘ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭﺍﺕ ﻭﺍﻷﻋﻤﺎﻝ ﺍﻟﱵ ﻣﻦ ﺷﺎﺎ ﺃﻥ ﲤﻜﻦ ﺍﳌﻨﻈﻤﺔ ﻣﻦ ﻭﺿﻊ ﺃﻫﺪﺍﻓﻬﺎ ﻣﻮﺿﻊ ﺍﻟﺘﻨﻔﻴﺬ . ٤ ﻭﻳﺮﻯ ﺍﻟﺪﻭﺭﻱ ﺃﻥ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ﺍﻹﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ ﻫﻲ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﺍﻟﱵ ﺗﺘﻀﻤﻦ ﺍﳋﻄﻮﺍﺕ ﺍﻟﺘﺎﻟﻴﺔ : -١ﺻﻴﺎﻏﺔ ﺭﺳﺎﻟﺔ ﻭﲢﺪﻳﺪ ﺃﻫﺪﺍﻓﻬﺎ . -٢ﺍﻟﺘﺤﻠﻴﻞ ﺍﻻﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻲ -٣ﺻﻴﺎﻏﺔ ﺍﻹﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ -٤ﺍﻻﺧﺘﻴﺎﺭ ﺍﻻﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻲ -٥ﺗﻨﻔﻴﺬ ﺍﻹﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ -٦ﺗﻘﻮﱘ ﺍﻹﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ 3ﻳﺎﺳﻴﻦ ١٩٩٨ 4اﻟﻤﺎﺿﻲ ٢٠٠٣ 5اﻟﺪوري – ٢٠٠٥ﻣﺮﺟﻊ ﺳﺎﺑﻖ ٩ ٥ ﳑﺎ ﺳﺒﻖ ﻫﻨﺎﻙ ﺗﻌﺎﺭﻳﻒ ﻋﺪﻳﺪﺓ ﻹﺩﺍﺭﺓ ﺍﻹﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ ﺇﻻ ﺃﺎ ﺗﺼﺐ ﲨﻴﻌﺎ ﰲ ﺍﻟﺘﻌﺮﻳﻒ ﺍﻟﺘﺎﱄ : ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ﺍﻹﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ :ﻫﻲ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﺍﻟﱵ ﺗﺘﻀﻤﻦ ﺗﺼﻤﻴﻢ ﻭﺗﻨﻔﻴﺬ ﻭﺗﻘﻮﱘ ﺍﻻﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺎﺕ ﺍﻟﱵ ﻣﻦ ﺷﺎﺎ ﲤﻜﲔ ﺍﳌﻨﻈﻤـﺔ ﻣﻦ ﲢﻘﻴﻖ ﺃﻫﺪﺍﻓﻬﺎ .٦ ﻭﻳﺮﻯ ﺍﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﻜﺘﺎﺏ ﺃﻥ ﺍﻹﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ ﻫﻲ ﲦﺮﺓ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﲣﻄﻴﻂ ﺭﲰﻴﺔ ﺗﻠﻌﺐ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻌﻠﻴﺎ ﺃﻫﻢ ﺍﻷﺩﻭﺍﺭ . ﺇﻻ ﺇﻥ ) ( Mint bergﻗﺎﻡ ﺑﺘﻘﺪﱘ ﻭﺟﻬﺔ ﻧﻈﺮ ﺗﺮﺗﺒﻂ ﺑﺎﳉﻮﻫﺮ ﺍﳊﻘﻴﻘﻲ ﻟﻺﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﺔ ﺇﺫ ﻳﺮﻯ ﺍﻧﻪ ﻻ ﻳﺘﺤﺘﻢ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﻛﻞ ﺍﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺎﺕ ﺍﳌﻨﻈﻤﺔ ﻧﺘﻴﺠﺔ ﻟﻠﻤﻤﺎﺭﺳﺎﺕ ﲣﻄﻴﻂ ﺍﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻲ ﺭﲰﻲ ﺇﺫ ﻋﺎﺩﺓ ﻣﺎ ﺗﻨﺒﻌﺚ ﺍﻻﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺎﺕ ﻣﻦ ﺃﻋﻤﺎﻕ ﺍﳌﻨﻈﻤﺔ ﺩﻭﻥ ﺳﺎﺑﻖ ﲣﻄﻴﻂ . ﻭﺬﺍ ﻓﺈﻥ ﺍﻻﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺎﺕ ﺍﶈﻘﻘﺔ ﻟﻠﺸﺮﻛﺔ ﻫﻲ ﻧﺘﺎﺝ ﺇﻣﺎ ﻻﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺎﺕ ﳐﻄﻄﺔ ) ﻣﻘﺼﻮﺩﺓ ( ﺃﻭ ﺍﺳـﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺎﺕ ﻏـﲑ ﳐﻄﻄﺔ ) ﻃﺎﺭﺋﺔ (ﻭﺍﻟﱵ ﻫﻲ ﺍﺳﺘﺠﺎﺑﺔ ﻏﲑ ﳐﻄﻄﺔ ﻟﻠﻈﺮﻭﻑ ﻏﲑ ﺍﳌﺘﻮﻗﻌﺔ ﻭﰱ ﺍﳊﻴﺎﺓ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﳒﺪ ﺃﻥ : ﺍﻻﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺎﺕ ﰲ ﻣﻌﻈﻢ ﺍﳌﻨﻈﻤﺎﺕ ﻣﻦ ﺍﶈﺘﻤﻞ ﺇﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﻣﺰﻳﺞ ﻣﻦ ﺍﻻﺳـﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺎﺕ ﺍﳌﻘـﺼﻮﺩﺓ ﻭﺍﻻﺳـﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺎﺕ ﺍﻟﻄﺎﺭﺋﺔ.٧ -٤ﺃﳘﻴﺔ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ﺍﻹﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ ﳌﻨﻈﻤﺎﺕ ﺍﻷﻋﻤﺎﻝ : ﺗﻌﺪ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ﺍﻹﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ ﺿﺮﻭﺭﺓ ﻭﻟﻴﺲ ﺗﺮﻓﺎ ﺫﻟﻚ ﻷﺎ ﺗﺆﺩﻯ ﺇﱃ ﺭﻓﻊ ﺃﺩﺍﻩ ﺍﳌﻨﻈﻤﺎﺕ ﺣﺎﺿﺮﺍ ﻭﻣﺴﺘﻘﺒﻼ ﻭﺫﻟﻚ ﺇﺫ ﰎ ﺗﻄﺒﻴﻘﻬﺎ ﺑﺸﻜﻞ ﺟﻴﺪ ﻭﻫﺬﺍ ﻣﺎ ﲡﻤﻊ ﻋﻠﻴﻪ ﻛﻞ ﺍﳌﻨﻈﻤﺎﺕ ﺍﻟﱵ ﺗﺴﺘﺨﺪﻡ ﺃﺳﻠﻮﺏ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ﺍﻹﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ .٨ ﺻﺤﻴﺢ ﺇﻥ ﺑﻌﺾ ﺍﳌﻨﻈﻤﺎﺕ ﻗﺪ ﺗﻨﺠﺢ ﻧﺘﻴﺠﺔ ﺍﻟﺼﺪﻓﺔ ﰲ ﺍﻷﺟﻞ ﺍﻟﻘﺼﲑ ﺩﻭﻥ ﳑﺎﺭﺳﺔ ﺟﺎﺩﺓ ﻟﻺﺩﺍﺭﺓ ﺍﻹﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ ﻭﻟﻜﻦ ﰲ ﺍﻷﺟﻞ ﺍﻟﻄﻮﻳﻞ ﻻ ﳝﻜﻦ ﺇﻥ ﺗﺒﻘﻰ ﺇﻻ ﻣﻨﻈﻤﺎﺕ ﺍﻟﱵ ﲤﺎﺭﺳﻬﺎ ﳑﺎﺭﺳﺔ ﺟﺎﺩﺓ. ﻓﺘﺒﲎ ﺃﺳﻠﻮﺏ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ﺍﻹﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ ﻳﺴﺎﻋﺪ ﺍﳌﻨﻈﻤﺔ ﻋﻠﻰ ﲢﻘﻴﻖ ﳎﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻔﻮﺍﺋﺪ ﻣﻦ ﺃﳘﻬﺎ : -١ﲢﺪﻳﺪ ﺧﺎﺭﻃﺔ ﻃﺮﻳﻖ ﻟﻠﻤﻨﻈﻤﺔ ﲢﺪﺩ ﻣﻮﻗﻌﻬﺎ ﺿﻤﻦ ﺟﻐﺮﺍﻓﻴﺎ ﺍﻹﻋﻤﺎﻝ ﰲ ﺍﳌﺴﺘﻘﺒﻞ . 6ﻣﻴﺎ وﺁﺧﺮون – ٢٠٠٧ﻣﺮﺟﻊ ﺳﺎﺑﻖ ( 2001 HILL&JONESE) 7 8اﻟﻌﺎرف ٢٠٠٥ 9ﻣﻴﺎ وﺁﺧﺮون – ٢٠٠٧ﻣﺮﺟﻊ ﺳﺎﺑﻖ ١٠ ٩ -٢ﻳﺴﺎﻫﻢ ﰲ ﺯﻳﺎﺩﺓ ﻗﺪﺭﺓ ﺍﳌﻨﻈﻤﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﻮﺍﺟﻬﺔ ﺍﳌﻨﺎﻓﺴﺔ ﺍﻟﺸﺪﻳﺪﺓ ﺍﶈﻠﻴﺔ ﻣﻨﻬﺎ ﻭﺍﻟﺪﻭﻟﻴﺔ. -٣ﳝﻨﺢ ﺍﳌﻨﻈﻤﺔ ﺇﻣﻜﺎﻧﻴﺔ ﺍﻣﺘﻼﻙ ﻣﻴﺰﺓ ﺗﻨﺎﻓﺴﻴﺔ ﻣﺴﺘﻤﺮﺓ. -٤ﳝﻜﻦ ﺍﳌﻨﻈﻤﺔ ﻣﻦ ﺍﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﺍﳌﻮﺍﺭﺩ ﺍﺳﺘﺨﺪﺍﻣﺎ ﻓﻌﺎ ﹰﻻ. -٥ﻳﻮﻓﺮ ﻓﺮﺹ ﻣﺸﺎﺭﻛﺔ ﲨﻴﻊ ﺍﳌﺴﺘﻮﻳﺎﺕ ﺍﻹﺩﺍﺭﻳﺔ ﰲ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﺍﻷﻣﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺆﺩﻯ ﺇﱃ ﺗﻘﻠﻴﻞ ﺍﳌﻘﺎﻭﻣﺔ ﺍﻟﱵ ﲢـﺪﺙ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﻘﻴﺎﻡ ﺑﺎﻟﺘﻐﻴﲑ ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ ﺇﱃ ﺃﻥ ﺫﻟﻚ ﻳﻮﻓﺮ ﲡﺎﻧﺲ ﺍﻟﻔﻜﺮ ﻭﺍﳌﻤﺎﺭﺳﺎﺕ ﺍﻹﺩﺍﺭﻳﺔ ﻟﺪﻯ ﻣﺪﻳﺮﻱ ﺍﳌﻨﻈﻤﺔ. -٦ﻳﻨﻤﻰ ﺍﻟﻘﺪﺭﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﻔﻜﲑ ﺍﻹﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻲ ﺍﳋﻼﻕ ﻟﺪﻯ ﺍﳌﺪﺭﺍﺀ ﻭﳚﻌﻠﻬﻢ ﻳﺒﺎﺩﺭﻭﻥ ﺇﱃ ﺻﻨﻊ ﺍﻷﺣﺪﺍﺙ ﻭﻟﻴـﺴﻮﺍ ﻣﺘﻠﻘﲔ ﳍﺎ .١٠ -٥ﳕﺎﺫﺝ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﻟﻺﺩﺍﺭﺓ ﺍﻹﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ : ﻻ ﻳﻮﺟﺪ ﳕﻮﺫﺝ ﻭﺍﺣﺪ ﻣﻘﺒﻮﻝ ﻟﻺﺩﺍﺭﺓ ﺍﻹﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ ﻳﺘﻔﻖ ﻋﻠﻴﻪ ﲨﻴﻊ ﺍﻟﻜﺘﺎﺏ ﻭﺍﳌﻤﺎﺭﺳﲔ ﺇﻻ ﺃﻥ ﺟﻮﺍﻧﺐ ﺍﻻﺗﻔﺎﻕ ﺑـﲔ ﺍﻟﻨﻤﺎﺫﺝ ﺍﳌﻄﺮﻭﺣﺔ ﻋﻦ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ﺍﻹﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺟﻮﺍﻧﺐ ﺍﻻﺧﺘﻼﻑ .ﻭﰱ ﻫﺬﺍ ﺍﺎﻝ ﺗﺘﻀﻤﻦ ﺍﳌﻜﻮﻧـﺎﺕ ﺍﻷﺳﺎﺳﻴﺔ ﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ﺍﻹﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ ﻭﻫﻲ ﻛﺎﻟﺘﺎﱄ : *ﻣﻜﻮﻧﺎﺕ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ﺍﻹﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔComponent of Strategic Management: -١ﲢﺪﻳﺪ ﺭﺳﺎﻟﺔ ﺍﳌﻨﻈﻤﺔ. -٢ﲢﺪﻳﺪ ﺍﻷﻫﺪﺍﻑ ﺍﻹﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ. -٣ﲢﻠﻴﻞ ﺍﻟﺒﻴﺌﺔ ﺍﳋﺎﺭﺟﻴﺔ ﻟﻠﻤﻨﻈﻤﺔ. -٤ﲢﻠﻴﻞ ﺍﻟﺒﻴﺌﺔ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻴﺔ ﻟﻠﻤﻨﻈﻤﺔ. -٥ﺍﻻﺧﺘﻴﺎﺭ ﺍﻻﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻲ. -٦ﺗﻘﻮﱘ ﺍﻹﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ. 10اﻟﻌﻘﺎد ٢٠٠٤ 11اﻟﺴﻴﺪ ١٩٩٨ ١١ ١١ ﺃﻥ ﻣﻜﻮﻧﺎﺕ ﺃﻭ ﻣﻬﺎﻡ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ﺍﻹﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ ﻣﺘﺪﺍﺧﻠﺔ ﺗﺆﺛﺮ ﰲ ﺑﻌﻀﻬﺎ ﺍﻟﺒﻌﺾ ﻭﻫﺬﻩ ﺍﳌﻜﻮﻧﺎﺕ ﺍﳌﺨﺘﻠﻔـﺔ ﻟﻌﻤﻠﻴـﺔ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ﺍﻹﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ ﳍﺎ ﺃﳘﻴﺔ ﻛﺒﲑﺓ ﺳﻮﺍﺀ ﻣﻦ ﻣﻨﻈﻮﺭ ﺍﻻﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺎﺕ ﺍﳌﻘﺼﻮﺩﺓ ﺃﻡ ﻣﻦ ﻣﻨﻈﻮﺭ ﺍﻻﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺎﺕ ﺍﻟﻄﺎﺭﺋﺔ .١٢ ﻓﻌﻠﻰ ﺍﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﺇﻥ ﺍﻻﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺎﺕ ﺍﻟﻄﺎﺭﺋﺔ ﺗﻨﺸﺄ ﰲ ﺍﳌﻨﻈﻤﺔ ﺩﻭﻥ ﲣﻄﻴﻂ ﻣﺴﺒﻖ ﺇﻻ ﺃﻧﻪ ﻳﺘﻌﲔ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﲔ ﰲ ﺍﳌﻨﻈﻤﺔ ﺗﻘﻴﻴﻢ ﺍﻻﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺎﺕ ﺍﻟﻄﺎﺭﺋﺔ ﻭﻳﺴﺘﻠﺰﻡ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺘﻘﻴﻴﻢ ﻣﻘﺎﺭﻧﺔ ﻛﻞ ﺇﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ ﻃﺎﺭﺋﺔ ﺑﺮﺳـﺎﻟﺔ ﻭﺃﻫـﺪﺍﻑ ﺍﳌﻨﻈﻤﺔ ﻭﺍﻟﻔﺮﺹ ﻭﺍﻟﺘﻬﺪﻳﺪﺍﺕ ﰲ ﺍﻟﺒﻴﺌﺔ ﺍﳋﺎﺭﺟﻴﺔ ﻟﻠﻤﻨﻈﻤﺔ ﻭﻛﺬﻟﻚ ﺑﻨﻘﺎﻁ ﺍﻟﻘﻮﺓ ﻭﺍﻟﻀﻌﻒ ﰲ ﺍﳌﻨﻈﻤﺔ ﻭﻳﺘﺠـﺴﺪ ﺍﳍﺪﻑ ﻫﻨﺎ ﰲ ﺗﻘﻴﻴﻢ ﻣﺪﻯ ﻣﻼﺋﻤﺔ ﺍﻹﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ ﺍﻟﻄﺎﺭﺋﺔ ﻻﺣﺘﻴﺎﺟﺎﺕ ﺍﳌﻨﻈﻤﺔ ﻭﻗﺪﺭﺍﺎ ،ﻭﻳﺘﻌﲔ ﻋﻠﻰ ﺍﳌـﺪﺭﺍﺀ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻧﻮﺍ ﻋﻠﻰ ﻋﻠﻢ ﺑﺎﻟﻌﻤﻠﻴﺎﺕ ﺍﳌﺮﺗﺒﻄﺔ ﺑﺎﻷﻣﻮﺭ ﺍﻟﻄﺎﺭﺋﺔ ﻭﺃﻥ ﻳﻜﻮﻧﻮﺍ ﻗﺎﺩﺭﻳﻦ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﻔﻜﲑ ﺍﻻﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻲ . ١٣ ﻭﺍﳉﺪﻳﺮ ﺑﺎﻟﺬﻛﺮ ﺇﻥ ﺍﻟﺘﻐﺬﻳﺔ ﺍﻟﻌﻜﺴﻴﺔ ﰲ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ﺍﻹﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ ﻻ ﺗﺒﺪﺃ ﻣﻦ ﺣﻴﺚ ﻳﻨﺘﻬﻲ ﺃﺧﺮ ﻧﺸﺎﻁ ﺇﳕﺎ ﻫـﻲ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺗﺪﻓﻖ ﻣﺘﻮﺍﺻﻞ ﻟﻠﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﺧﻼﻝ ﺍﳌﺮﺍﺣﻞ ﺍﳌﺨﺘﻠﻔﺔ ﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ﺍﻹﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ ﻷﻥ ﺃﻱ ﺗﻐـﲑ ﰲ ﻣﻜـﻮﻥ ﺭﺋﻴﺴﻲ ﻣﻦ ﻣﻜﻮﻧﺎﺕ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ﺍﻹﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ ﺳﻴﺘﺘﺒﻊ ﺑﺎﻟﻀﺮﻭﺭﺓ ﺗﻐﻴﲑﹰﺍ ﰲ ﻛﻞ ﺃﻭ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻨﻤﻮﺫﺝ. ﻭﻓﻴﻤﺎ ﻳﻠﻲ ﺷﺮﺡ ﳐﺘﺼﺮ ﺟﺪﺍ ﳍﺬﻩ ﺍﳌﻜﻮﻧﺎﺕ: ﺃﻭﻻ – ﲢﺪﻳﺪ ﺭﺳﺎﻟﺔ ﺍﳌﻨﻈﻤﺔMission of the Organization : ﻭﻫﻰ ﻋﺒﺎﺭﺓ ﻋﻦ ﲨﻠﺔ ﺃﻭ ﻋﺪﺓ ﲨﻞ ﺗﺘﻀﻤﻦ ﺑﻴﺎﻧﺎﺕ ﺧﺎﺻﺔ ﺑﺎﳌﻨﻈﻤﺔ ﲤﻴﺰﻫﺎ ﻋﻦ ﻏﲑﻫﺎ ﻣﻦ ﺍﳌﻨﻈﻤﺎﺕ ،ﻭﲣﺘﻠﻒ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺒﻴﺎﻧﺎﺕ ﺑﺎﺧﺘﻼﻑ ﺍﳌﻨﻈﻤﺎﺕ ﻟﻜﻦ ﻳﺘﻤﺤﻮﺭ ﻣﻌﻈﻤﻬﺎ ﺣﻮﻝ ﺛﻼﺛﺔ ﻋﻨﺎﺻﺮ ﺭﺋﻴﺴﻴﺔ ﻫﻲ : -١ﺑﻴﺎﻥ ﺍﻟﺮﺅﻳﺎ ﺍﻹﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ ﻟﻠﻤﻨﻈﻤﺔ. -٢ﺑﻴﺎﻥ ﻳﺸﲑ ﺇﱃ ﺍﻟﻘﻴﻢ ﺍﻷﺳﺎﺳﻴﺔ ﻟﻠﻤﻨﻈﻤﺔ. -٣ﺑﻴﺎﻥ ﻳﺸﲑ ﺇﱃ ﺍﻟﻘﻮﻯ ﺍﻟﺪﺍﻓﻌﺔ ﻟﻠﻤﻨﻈﻤﺔ. 12ﻣﻴﺎ وﺁﺧﺮون – ٢٠٠٧ﻣﺮﺟﻊ ﺳﺎﺑﻖ & jonese 13 ٢٠٠١ Hill ١٢ ﺗﻌﺘﱪ ﺍﻟﺮﺅﻳﺎ ﻋﻦ ﺍﳊﺎﻟﺔ ﺍﳌﺮﻏﻮﺑﺔ ﺍﻟﱵ ﺗﻮﺩ ﺍﳌﻨﻈﻤﺔ ﺃﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﰲ ﺍﳌﺴﺘﻘﺒﻞ ) ﺑﻌﺪ ﲬﺲ ﺳﻨﻮﺍﺕ ﺃﻭ ﻋﺸﺮﺓ ﺳـﻨﻮﺍﺕ ﻛﻤﺜﺎﻝ (..ﻭﻣﻌﲎ ﻫﺬﺍ ﺇﻥ ﻧﺘﺎﺋﺞ ﺃﻧﺸﻄﺔ ﺻﻴﺎﻏﺔ ﺍﻹﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ ﺍﻟﱵ ﺗﺒﺪﺃ ﻣﻦ ﺍﻵﻥ ﺑﺄﺑﻌﺎﺩ ﺯﻣﻨﻴﺔ ﳐﺘﻠﻔﺔ ) ﺍﳌﺪﻯ ﺍﻟﻘـﺼﲑ ، ﻭﺍﳌﺪﻯ ﺍﳌﺘﻮﺳﻂ ،ﻭﺍﳌﺪﻯ ﺍﻟﺒﻌﻴﺪ ( ﲝﻴﺚ ﺪﻑ ﲟﺤﺼﻠﺘﻬﺎ ﺍﻟﻨﻬﺎﺋﻴﺔ ﺇﱃ ﲢﻘﻴﻖ ﺍﻟﺮﺅﻳﺔ ﺿﻤﻦ ﺍﳋﻂ ﺍﻟـﺰﻣﲏ ﺍﶈـﺪﺩ ﰲ ﺍﻟﺘﺨﻄﻴﻂ ﺍﻻﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻲ ،ﰲ ﺍﳌﻘﺎﺑﻞ ﺗﻌﱪ ﺍﻟﺮﺳﺎﻟﺔ ﻋﻦ ﺍﻟﺴﺒﺐ ﺍﻟﺬﻱ ﻧﺸﺄﺕ ﻣﻦ ﺍﺟﻠﻪ ﻭﲢﺪﺩ ﻧﻄﺎﻕ ﻋﻤﻠـﻬﺎ ﻭﻧﻄـﺎﻕ ﻋﻤﻠﻴﺎﺎ ﻣﻦ ﺣﻴﺚ ﺍﻟﺪﻭﺭ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﺆﺩﻳﻪ ﻭﺍﳋﺪﻣﺎﺕ ﺍﻟﱵ ﺗﻘﺪﻣﻬﺎ ﻭﺍﻟﻨﻄﺎﻕ ﺍﳉﻐﺮﺍﰲ ﻟﻌﻤﻠﻴﺎﺎ . ﺃ -ﺍﻷﺑﻌﺎﺩ ﺍﻟﱵ ﺗﺘﻀﻤﻨﻬﺎ ﺍﻟﺮﺳﺎﻟﺔ: ﺍﳉﻬﺎﺕ ﺍﳌﺴﺘﻬﺪﻓﺔ. ﺍﳋﺪﻣﺎﺕ ﺍﻟﱵ ﺗﻘﺪﻣﻬﺎ ﺍﳌﻨﻈﻤﺔ. ﺍﻟﻨﻄﺎﻕ ﺍﳉﻐﺮﺍﰲ ﺍﻟﺬﻱ ﲣﺪﻣﻪ. ﺍﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ ﻭﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺎﺕ ﺍﳌﺴﺘﺨﺪﻣﺔ ﰲ ﺗﻘﺪﱘ ﺍﳋﺪﻣﺔ. ﻧﻈﺮﺓ ﺍﳌﻨﻈﻤﺔ ﺇﱃ ﻧﻔﺴﻬﺎ. ﺻﻮﺭﺓ ﺍﳌﻨﻈﻤﺔ ﰲ ﺃﺫﻫﺎﻥ ﺍﳉﻤﻬﻮﺭ. ﺑﻌﺪ ﺫﻟﻚ ﻳﺘﻢ ﺻﻴﺎﻏﺔ ﺭﺳﺎﻟﺔ ﺍﳌﺆﺳﺴﺔ ﲝﻴﺚ ﺗﻜﻮﻥ ﻣﻜﺘﻮﺑﺔ ﻭﳏﺪﺩﺓ ﻭﻋﺎﻣﺔ ﻭﻳﺘﻢ ﺇﻋﺪﺍﺩﻫﺎ ﻣﻦ ﻗﺒـﻞ ﺃﻋﻠـﻰ ﺳـﻠﻄﺔ ﰲ ﺍﳌﺆﺳﺴﺔ. ﺛﺎﻧﻴﺎ :ﲢﺪﻳﺪ ﺍﻷﻫﺪﺍﻑ ﺍﻹﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔStrategic Objectives : ﺑﻌﺪ ﺍﻻﻧﺘﻬﺎﺀ ﻣﻦ ﲢﺪﻳﺪ ﺭﺳﺎﻟﺔ ﺍﳌﻨﻈﻤﺔ ﺗﺄﺗﻰ ﺍﳋﻄﻮﺓ ﺍﻟﺘﺎﻟﻴﺔ ﻭﻫﻰ ﻭﺿﻊ ﺍﻷﻫﺪﺍﻑ ﺍﻟﺮﺋﻴﺴﻴﺔ ﻟﻠﻤﻨﻈﻤﺔ ﻭﺍﻟﻐﺮﺽ ﻣﻦ ﻭﺿﻌﻬﺎ ﻫﻮ ﺍﻟﺘﺤﺪﻳﺪ ﺍﻟﺪﻗﻴﻖ ﳌﺎ ﳚﺐ ﻋﻤﻠﻪ ﺇﺫﺍ ﻣﺎ ﺭﻏﺒﺖ ﺍﳌﻨﻈﻤﺔ ﰲ ﲢﻘﻴﻖ ﺭﺳﺎﻟﺘﻬﺎ .١٤ ﺛﺎﻟﺜﺎ :ﺍﻟﺘﺤﻠﻴﻞ ﺍﻻﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻲ ﻟﻠﺒﻴﺌﺔ Strategic Analysis : ﻳﻘﺼﺪ ﺑﻌﻤﻠﻴﺔ ﺍﻟﺘﺤﻠﻴﻞ ﺍﻻﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻲ ﻟﻠﺒﻴﺌﺔ ﻣﺮﺍﺟﻌﻪ ﻛﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﻴﺌﺔ ﺍﳋﺎﺭﺟﻴﺔ ﺑﻐﺮﺽ ﺍﻟﺘﻌﺮﻑ ﻋﻠﻰ ﺃﻫﻢ ﺍﻟﺘﺤـﺪﻳﺎﺕ ﺍﻟـﱵ ﺗﻮﺍﺟﻪ ﺍﳌﻨﻈﻤﺔ ،ﻭﺍﻟﺒﻴﺌﺔ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻴﺔ ﺑﻐﺮﺽ ﺍﻟﺘﻌﺮﻑ ﻋﻠﻰ ﺃﻫﻢ ﻧﻘﺎﻁ ﺍﻟﻀﻌﻒ ﻭﺍﻟﻘﻮﺓ ﰲ ﺍﳌﻨﻈﻤﺔ ،ﻭﳚﺐ ﺇﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﻫـﺬﻩ 14أﺑﻮ ﻧﺎﻋﻢ ١٩٩٣ ١٣ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﻣﺴﺘﻤﺮﺓ ﻟﻜﻲ ﲣﺪﻡ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺗﺼﻤﻴﻢ ﺍﻹﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ ١٥ﻭﺗﺼﻨﻒ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺍﻟﺘﺤﻠﻴﻞ ﺍﻻﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻲ ﺇﱃ ﺛﻼﺛﺔ ﻣـﺴﺘﻮﻳﺎﺕ ﻫﻲ : ﺍﳌﺴﺘﻮﻯ ﺍﻷﻭﻝ :ﻭﻳﺘﻀﻤﻦ ﻋﻮﺍﻣﻞ ﺍﻟﺒﻴﺌﺔ ﺍﳋﺎﺭﺟﻴﺔ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ . ﺍﳌﺴﺘﻮﻯ ﺍﻟﺜﺎﻟﺚ:ﻭﻳﺘﻀﻤﻦ ﻋﻮﺍﻣﻞ ﺍﻟﺒﻴﺌﺔ ﺍﳋﺎﺭﺟﻴﺔ ﺍﳋﺎﺻﺔ ) ﺑﻴﺌﺔ ﺍﻟﻨﺸﺎﻁ (. ﺍﳌﺴﺘﻮﻯ ﺍﻟﺜﺎﻟﺚ :ﻭﻳﺘﻀﻤﻦ ﻋﻮﺍﻣﻞ ﺍﻟﺒﻴﺌﺔ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻴﺔ . ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺍﻟﺘﺤﻠﻴﻞ ﺍﻻﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻲ ﻟﻠﺒﻴﺌﺔ ﺍﳋﺎﺭﺟﻴﺔ ﻭﺗﺘﻀﻤﻦ ﺍﳋﻄﻮﺍﺕ ﺍﻟﺮﺋﻴﺴﻴﺔ ﺍﻟﺘﺎﻟﻴﺔ : -١ﺍﺧﺘﻴﺎﺭ ﺍﳌﺘﻐﲑﺍﺕ ﺍﻟﺒﻴﺌﻴﺔ ﺍﻟﺮﺋﻴﺴﻴﺔ . -٢ﺍﺧﺘﻴﺎﺭ ﺍﳌﺼﺎﺩﺭ ﺍﻟﺮﺋﻴﺴﻴﺔ ﻟﻠﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﺍﻟﺒﻴﺌﻴﺔ . -٣ﺍﻟﺘﻨﺒﺆ ﺑﺎﳌﺘﻐﲑﺍﺕ ﺍﻟﺒﻴﺌﻴﺔ ﺍﻟﺮﺋﻴﺴﻴﺔ . -٤ﺗﻘﻴﻴﻢ ﺍﻟﻔﺮﺹ ﻭﺍﻟﺘﻬﺪﻳﺪﺍﺕ ﺍﳌﺘﺎﺣﺔ ﺃﻣﺎﻡ ﺍﳌﻨﻈﻤﺔ . ١٦ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺍﻟﺘﺤﻠﻴﻞ ﺍﻻﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻲ ﻟﻠﺒﻴﺌﺔ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻴﺔ ﻳﺘﻄﻠﺐ ﲢﻘﻴﻖ ﻓﻌﺎﻟﻴﺔ ﺗﺼﻤﻴﻢ ﺍﻹﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ ﺇﺟﺮﺍﺀ ﲢﻠﻴﻞ ﺍﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻲ ﻣﻌﻤـﻖ ﻟﻠﺒﻴﺌﺔ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻴﺔ ﻟﻠﻤﻨﻈﻤﺔ ﻭﳝﺮ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺘﺤﻠﻴﻞ ﲞﻄﻮﺗﲔ ﺭﺋﻴﺴﻴﺘﲔ ﳘﺎ: ﺃﻭ ﹰﻻ –:ﲢﺪﻳﺪ ﺟﻮﺍﻧﺐ ﺍﻟﻘﻮﺓ ﻭﺍﻟﻀﻌﻒ . ﺛﺎﻧﻴﹰﺎ -:ﺗﻘﻴﻴﻢ ﺟﻮﺍﻧﺐ ﺍﻟﻘﻮﺓ ﻭﺍﻟﻀﻌﻒ ﻟﻠﻤﻨﻈﻤﺔ . ١٧ *ﻣﺜﺎﻝ ﻋﻠﻰ ﲢﻠﻴﻞ ﺍﻟﺒﻴﺌﺔ ﺍﳋﺎﺭﺟﻴﺔ : ﺍﳌﺨﺎﻃﺮ ﻭﺍﻟﻔﺮﺹ ﺍﳌﺨﺎﻃﺮ : -١ﺇﻟﻐﺎﺀ ﺍﻟﺪﻋﻢ ﺍﳊﻜﻮﻣﻲ -٢ﺗﻐﲑ ﰲ ﺗﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻷﺛﺮ ٢٠ ٩٥ 15اﻟﻌﺎرف – ٢٠٠٠ﻣﺮﺟﻊ ﺳﺎﺑﻖ 16اﻟﻤﺎﺿﻲ ٢٠٠٣ 17ﻣﺎهﺮ ١٩٩٦ ١٤ ﺍﺣﺘﻤﺎﻝ ﺍﳊﺪﻭﺙ ٤٠ ٩٥ ﺍﳌﺨﺎﻃﺮ ٨٠٠ ٩٠٢٥ -٣ -٤ -٥ -٦ ﺍﺭﺗﻔﺎﻉ ﺃﺳﻌﺎﺭ ﺍﳌﻮﺍﺩ ﺍﺭﺗﻔﺎﻉ ﺃﺳﻌﺎﺭ ﺍﻟﻄﺎﻗﺔ ﺩﺧﻮﻝ ﻣﻨﺎﻓﺴﻮﻥ ﺟﺪﻳﺪ ﺗﺪﻫﻮﺭ ﰲ ﺗﻔﻀﻴﻞ ﺍﳌﺴﺘﻬﻠﻜﲔ ﳌﻨﺘﺠﺎﺕ ﺍﳌﻨﻈﻤﺔ ﺍﻤﻮﻉ ٢٠ ٣٥ ٦٠ ٨٠ ٣١٠ ٦٠ ٣٠ ٢٠ ٦٥ ٣١٠ ١٢٠٠ ١٠٥٠ ١٢٠٠ ٥٢٠٠ ١٨٤٧٥ ﺍﻟﻔﺮﺹ: -٧ﺗﻮﻓﺮ ﻣﺼﺎﺩﺭ ﺍﻟﺘﻤﻮﻳﻞ -٨ﻣﺮﻛﺰ ﻗﻴﺎﺩﻱ ﰲ ﺍﻟﺴﻮﻕ -٩ﺧﺮﻭﺝ ﻣﻨﺎﻓﺴﻮﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻮﻕ ٨ﺯﻳﺎﺩﺓ ﻋﺪﺩ ﺍﻟﺴﻜﺎﻥ -١١ﺍﺳﺘﻘﺮﺍﺭ ﺳﻮﻕ ﺍﻟﻨﻘﺪ ﺍﻷﺟﻨﱯ ٨٠ ٣٠ ٩٠ ٨٥ ٢٠ ٧٥ ٦٨٠٠ ٦٠٠ ٦٧٥٠ ١٥ ٤٠ ٣٠ ٤٠ ١٢٠٠ ١٦٠٠ ﺍﻤﻮﻉ ٢٥٥ ٥٠٥ ١٦٩٥٠ *ﻣﺜﺎﻝ ﻋﻠﻰ ﲢﻠﻴﻞ ﺍﻟﺒﻴﺌﺔ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻴﺔ : ﺍﻧﻈﺮ ﺍﳉﺪﻭﻝ ﰲ ﺍﻟﺼﻔﺤﺔ ﺍﻟﺘﺎﻟﻴﺔ ﺃﳘﻴﺔ ﺍﻟﻌﻨﺼﺮ ﻧﻘﺎﻁ ﺍﻟﻘﻮﺓ ﻭﺍﻟﻀﻌﻒ -١ﻣﺮﻛﺰ ﻣﺎﱄ ﻗﻮﻯ -٢ﻃﺎﻗﺔ ﺇﻧﺘﺎﺟﻴﺔ ﺟﻴﺪﻩ -٣ﺗﻜﺎﻟﻴﻒ ﺇﻧﺘﺎﺝ ﻣﻨﺨﻔﻀﺔ -٤ﺑﺮﺍﺀﺍﺕ ﺍﺧﺘﺮﺍﻉ ﺟﺪﻳﺪﺓ -٥ﻧﻈﺎﻡ ﺭﻗﺎﰊ ﺟﻴﺪ ﺍﺣﺘﻤﺎﻝ ﺍﳊﺪﻭﺙ ٦٠ ٧٠ ٣٠ ٩٠ ٢٠ ١٥ ﺍﻷﺛﺮ ٧٠ ٨٠ ٢٥ ٨٥ ٧٠ ﻧﻘﺎﻁ ﺍﻟﻘﻮﺓ ﻭﺍﻟﻀﻌﻒ ٤٢٠٠ ٥٦٠٠ ١٠٠٠ ٧٦٥٠ ١٤٠٠ *ﻣﺼﻔﻮﻓﺔ ﺍﻟﻌﻨﺎﺻﺮ ﺍﻹﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ : ﺍﻟﻌﻨﺎﺻﺮ ﺍﻻﳚﺎﺑﻴﺔ ﺍﻟﻌﻨﺎﺻﺮ ﺍﻟﺴﻠﺒﻴﺔ ﺍﻟﺒﻴﺌﺔ ﺍﳋﺎﺭﺟﻴﺔ ﺍﻟﻔﺮﺹ ﺍﳌﺘﺎﺣﺔ ﺍﳌﺨﺎﻃﺮ ﺃﻭ ﺍﻟﺘﻬﺪﻳﺪﺍﺕ ﺍﻟﺒﻴﺌﺔ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻴﺔ ﻋﻮﺍﻣﻞ ﺍﻟﻘﻮﺓ ﻋﻮﺍﻣﻞ ﺍﻟﻀﻌﻒ *ﳎﻤﻮﻋﺔ ﺍﻟﻌﻨﺎﺻﺮ ﰲ ﺍﻟﺒﻴﺌﺔ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻴﺔ : • ﻋﻮﺍﻣﻞ ﺍﻟﻘﻮﺓ :ﳎﻤﻮﻋﺔ ﺍﳌﻌﻄﻴﺎﺕ ﰲ ﺍﻟﺒﻴﺌﺔ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻴﺔ ﺍﻟﱵ ﺗﺴﺎﻋﺪ ﺍﳌﻨﻈﻤﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻏﺘﻨﺎﻡ ﺍﻟﻔﺮﺹ ﺍﳌﺘﺎﺣـﺔ ﻭﺗﺮﻓـﻊ ﻣﺴﺘﻮﻯ ﻛﻔﺎﺀﺎ ﻭﻓﺎﻋﻠﻴﺘﻬﺎ ﰲ ﻣﻮﺍﺟﻬﺔ ﺍﳌﺨﺎﻃﺮ ﰲ ﺍﻟﺒﻴﺌﺔ ﺍﳋﺎﺭﺟﻴﺔ • ﻋﻮﺍﻣﻞ ﺍﻟﻀﻌﻒ :ﳎﻤﻮﻋﺔ ﺍﳌﻌﻄﻴﺎﺕ ﰲ ﺍﻟﺒﻴﺌﺔ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻴﺔ ﺍﻟﱵ ﺗﻘﻠﻞ ﻣﻦ ﻗﺪﺭﺓ ﺍﳌﻨﻈﻤﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻏﺘﻨﺎﻡ ﺍﻟﻔﺮﺹ ﺍﳌﺘﺎﺣﺔ ﺃﻭ ﻣﻮﺍﺟﻬﺔ ﺍﳌﺨﺎﻃﺮ ﰲ ﺍﻟﺒﻴﺌﺔ ﺍﳋﺎﺭﺟﻴﺔ *ﳎﻤﻮﻋﺔ ﺍﻟﻌﻨﺎﺻﺮ ﰲ ﺍﻟﺒﻴﺌﺔ ﺍﳋﺎﺭﺟﻴﺔ : • ﺍﻟﻔﺮﺹ ﺍﳌﺘﺎﺣﺔ :ﳎﻤﻮﻋﺔ ﺍﳌﻌﻄﻴﺎﺕ ﺍﻻﳚﺎﺑﻴﺔ ﺍﳌﺘﺎﺣﺔ ﰲ ﺍﻟﺒﻴﺌﺔ ﺍﳋﺎﺭﺟﻴﺔ ﺍﻟﱵ ﻣﻦ ﻗﺪﺭﺓ ﺍﳌﻨﻈﻤﺔ ﺗﺴﺘﻐﻠﻬﺎ ﻭﻳﺆﺩﻯ ﺍﺳﺘﻐﻼﳍﺎ ﺇﱃ ﺭﻓﻊ ﻣﺴﺘﻮﻯ ﺍﻷﺩﺍﺀ • ﺍﻟﺘﻬﺪﻳﺪﺍﺕ /ﺍﳌﺨﺎﻃﺮ :ﳎﻤﻮﻋﺔ ﺍﳌﻌﻄﻴﺎﺕ ﺍﻟﺴﻠﺒﻴﺔ ﰲ ﺍﻟﺒﻴﺌﺔ ﺍﳋﺎﺭﺟﻴﺔ ﺍﻟﱵ ﲢﺪ ﻣﻦ ﻗﺪﺭﺓ ﺍﳌﻨﻈﻤﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻏﺘﻨﺎﻡ ﺍﻟﻔﺮﺹ ﺍﳌﺘﺎﺣﺔ ﺑﺎﳌﺴﺘﻮﻯ ﺍﳌﻄﻠﻮﺏ ﻣﻦ ﺍﻟﻜﻔﺎﺀﺓ ﻭﺍﻟﻔﺎﻋﻠﻴﺔ. ﺭﺍﺑﻌﹰﺎ – ﺻﻴﺎﻏﺔ ﺍﻷﻫﺪﺍﻑ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻠﻤﺆﺳﺴﺎﺕ ﻭﺍﻻﺧﺘﻴﺎﺭ ﺍﻻﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻲ Strategic Choice : ﺇﻥ ﲢﻘﻴﻖ ﺍﻷﻫﺪﺍﻑ ﻫﻮ ﺍﻟﺴﺒﻴﻞ ﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﺍﳌﺆﺳﺴﺔ ﻟﺮﺳﺎﻟﺘﻬﺎ ﻭﻋﻠﻰ ﺿﻮﺀ ﺭﺳﺎﻟﺔ ﺍﳌﺆﺳﺴﺔ ﺍﻟﱵ ﺗﺘـﻀﻤﻦ ﺍﻹﻃـﺎﺭ ﺍﻟﻌـﺎﻡ ﻷﻫﺪﺍﻑ ﺍﳌﺆﺳﺴﺔ ﻛﻜﻞ ﻭﺍﻧﻄﻼﻗﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﺤﻠﻴﻞ ﺍﻻﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻲ ﻟﻠﻤﺆﺳﺴﺔ ﳚﺐ ﺃﻥ ﺗﻘﻮﻡ ﺍﳌﺆﺳﺴﺔ ﺑﺘﺤﺪﻳﺪ ﺃﻫﺪﺍﻓﻬﺎ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﻭﺍﻟﺘﻔﺼﻴﻠﻴﺔ . ١٦ ﻭﺃﻫﺪﺍﻑ ﺍﳌﺆﺳﺴﺔ ﻫﻲ ﺍﻟﻨﺘﺎﺋﺞ ﺍﻟﻨﻬﺎﺋﻴﺔ ﺍﻟﱵ ﺗﺮﻏﺐ ﺍﳌﺆﺳﺴﺔ ﰲ ﲢﻘﻴﻘﻬﺎ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﻨﺸﺎﻃﺎﺕ ﺍﻟﱵ ﲤﺎﺭﺳﻬﺎ ﻭﺍﻟﻌﻤﻠﻴـﺎﺕ ﺍﻟﱵ ﺗﻘﻮﻡ ﺎ ،ﺣﻴﺚ ﻳﺴﻌﻰ ﺍﳌﺨﻄﻂ ﻟﻨﻘﻞ ﺍﻟﺸﺮﻃﺔ ﻣﻦ ﺍﳌﻮﻗﻒ ﺍﳊﺎﱄ ﺇﱃ ﺍﳌﻮﻗﻒ ﺍﳌﺮﻏﻮﺏ ،ﻭﲢﺪﺩ ﺍﻷﻫﺪﺍﻑ ﻣﺎﺫﺍ ﳚﺐ ﺃﻥ ﺗﻔﻌﻞ ؟ ﻭﻣﱴ ﻳﺘﻢ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻔﻌﻞ ؟ ﻭﻳﺘﻜﻮﻥ ﺍﳍﺪﻑ ﺍﻻﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻲ ﻣﻦ ﺛﻼﺛﺔ ﺇﺑﻌﺎﺩ : ﺃﻫﺪﺍﻑ ﻗﺼﲑﺓ ﺍﳌﺪﻯ ﻳﺘﻮﻗﻊ ﺍﳒﺎﺯﻫﺎ ﺧﻼﻝ ﻋﺎﻡ ﻭﺍﺣﺪ ،ﻭﺃﻫﺪﺍﻑ ﻣﺘﻮﺳﻄﺔ ﺍﳌﺪﻯ ﻳﺘﻮﻗﻊ ﺍﳒﺎﺯﻫﺎ ﺧﻼﻝ ﻓﺘﺮﻩ ﺯﻣﻨﻴﺔ ﻣﻦ ﻋﺎﻣﲔ ﺇﱃ ﲬﺴﻪ ﺃﻋﻮﺍﻡ ،ﻭﺃﻫﺪﺍﻑ ﺑﻌﻴﺪﺓ ﺍﳌﺪﻯ ﻳﺘﻮﻗﻊ ﺍﳒﺎﺯﻫﺎ ﺧﻼﻝ ﻓﺘﺮﺓ ﺯﻣﻨﻴﺔ ﺗﺰﻳﺪ ﻋﻠﻰ ﲬﺲ ﺳﻨﻮﺍﺕ ﻭﻗﺪ ﺗﺼﻞ ﺇﱃ ﻋﺸﺮﻳﻦ ﺳﻨﻪ ﺃﻭ ﺃﻛﺜﺮ ﺣﺴﺐ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﺍﻟﺰﻣﻨﻴﺔ ﺍﶈﺪﺩﺓ ﻻﳒﺎﺯ ﺍﳋﻄﺔ ﺍﻹﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ . ﻭﺍﻧﻄﻼﻗﺎ ﳑﺎ ﺗﻘﺪﻡ ﻓﺈﻥ ﺍﺎﻻﺕ ﺍﻟﱵ ﳚﺐ ﲢﺪﻳﺪ ﺍﻷﻫﺪﺍﻑ ﻓﻴﻬﺎ ﺗﺸﻤﻞ: -١ﺍﻟﺮﲝﻴﺔ :ﳚﺐ ﺇﻥ ﺗﺸﲑ ﺍﳌﻨﻈﻤﺔ ﺇﱃ ﻣﺴﺘﻮﻯ ﺍﻟﺮﲝﻴﺔ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﺴﻌﻰ ﺍﳌﺆﺳﺴﺔ ﺇﱃ ﲢﻘﻴﻘﻪ. -٢ﻭﺿﻌﻴﺔ ﺍﳌﻨﻈﻤﺔ ﰲ ﺍﻟﺴﻮﻕ :ﳚﺐ ﺇﻥ ﻳﺸﲑ ﺍﺣﺪ ﺃﻫﺪﺍﻓﻬﺎ ﺇﱃ ﺍﳌﺮﻛﺰ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﺴﻌﻰ ﻻﺣﺘﻼﻟﻪ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﺇﱃ ﻣﻨﺎﻓﺴﻴﻬﺎ. – ٣ﺗﻘﺪﱘ ﺍﳉﺪﻳﺪ ﺇﱃ ﺍﳌﺴﺘﻬﻠﻜﲔ :ﳚﺐ ﺇﻥ ﻳﺸﲑ ﺍﺣﺪ ﺃﻫﺪﺍﻓﻬﺎ ﺇﱃ ﻣﺎ ﺗـﺴﻌﻰ ﺇﱃ ﲢﻘﻴﻘـﻪ ﰲ ﳎـﺎﻝ ﺍﳌﻨﺘﺠـﺎﺕ ﻭﺍﳋﺪﻣﺎﺕ ﺍﳉﺪﻳﺪﺓ. -٤ﺍﻹﻧﺘﺎﺟﻴﺔ :ﻭﻫﻰ ﻣﻘﺪﺍﺭ ﺍﳌﻨﺘﺠﺎﺕ ﺍﻟﱵ ﺗﺴﻌﻰ ﺇﱃ ﺇﻧﺘﺎﺟﻬﺎ ﺑﺎﳌﻘﺎﺭﻧﺔ ﻣﻊ ﺍﳌﻮﺍﺭﺩ ﺍﳌﺴﺘﺨﺪﻣﺔ ﰲ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺍﻹﻧﺘﺎﺝ. -٥ﺣﺠﻢ ﺍﳌﻮﺍﺭﺩ ﺍﳌﺴﺘﺨﺪﻣﺔ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺍﳌﻨﻈﻤﺔ :ﻭﻫﻰ ﺍﳌﺒﺎﻟﻎ ﺍﻟﻨﺴﺒﻴﺔ ﺍﳌﻄﻠﻮﺏ ﺇﻧﻔﺎﻗﻬﺎ ﻟﻠﺤﺼﻮﻝ ﻋﻠﻰ ﳐﺘﻠﻒ ﺍﳌـﻮﺍﺭﺩ ﺍﻟﱵ ﲢﺘﺎﺝ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﺍﳌﺆﺳﺴﺔ ﻣﺜﻞ ﺍﳌﻮﺍﺭﺩ ﺍﻟﺒﺸﺮﻳﺔ ﻭﺍﳌﺨﺰﻭﻥ ﻭﺍﻵﻻﺕ ﻭﺍﻷﺟﻬﺰﺓ ﻭﺍﻟﻨﻘﺪ ،ﺣﻴﺚ ﻳـﺸﲑ ﺃﺣـﺪ ﺃﻫـﺪﺍﻑ ﺍﳌﺆﺳﺴﺔ ﺇﱃ ﺍﻟﻘﻴﻤﺔ ﺍﻟﻨﺴﺒﻴﺔ ﻟﻜﻞ ﻣﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﳌﻮﺟﻮﺩﺍﺕ ﺍﻟﱵ ﳚﺐ ﺃﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﻣﺘﺎﺣﺔ ﻟﻠﻤﺆﺳﺴﺔ . -٦ﺗﻄﻮﺭ ﺃﺩﺍﺀ ﺍﳌﺴﺌﻮﻟﲔ ﰲ ﺍﳌﻨﻈﻤﺔ :ﻭﻫﺬﺍ ﻳﻌﲎ ﻧﻮﻋﻴﺔ ﺗﻄﻮﺭ ﺍﻷﺩﺍﺀ ﺍﻹﺩﺍﺭﻱ ﻟﻜﻞ ﻣﻦ ﺍﳌﺴﺌﻮﻟﲔ ﰲ ﺍﳌﺆﺳﺴﺔ ﺣﻴـﺚ ﳚﺐ ﺃﻥ ﺗﻀﻊ ﺍﳌﻨﻈﻤﺔ ﻫﺪﻓﹰﺎ ﰲ ﻫﺬﺍ ﺍﺎﻝ ﺗﺴﻌﻰ ﺑﺸﻜﻞ ﺟﺎﺩ ﺇﱃ ﲢﻘﻴﻘﻪ. ١٧ -٧ﺗﻄﻮﺭ ﺃﺩﺍﺀ ﺍﻟﻌﺎﻣﻠﲔ :ﻭﻳﻌﲎ ﻧﻮﻋﻴﺔ ﺃﺩﺍﺀ ﺍﻟﻌﺎﻣﻠﲔ ﰲ ﺍﳌﺴﺆﻭﻟﻴﺎﺕ ﺍﻹﺩﺍﺭﻳﺔ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻭﺷﻌﻮﺭﻫﻢ ﲡﺎﻩ ﻋﻤﻠﻬﻢ ،ﻟﺬﺍ ﳚﺐ ﺍﻟﺘﺮﻛﻴﺰ ﻋﻠﻰ ﻭﺿﻊ ﺃﻫﺪﺍﻑ ﰲ ﻫﺬﺍ ﺍﺎﻝ ﻷﻧﻪ ﻳﺆﺩﻯ ﺇﱃ ﲢﻘﻴﻖ ﳒﺎﺡ ﻭﺗﻘﺪﻡ ﺍﳌﺆﺳﺴﺔ . -٨ﺍﳌــﺴﺆﻭﻟﻴﺔ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴــﺔ :ﻭﻳﻌــﲎ ﻣــﺴﺆﻭﻟﻴﺔ ﺍﳌﺆﺳــﺴﺔ ﻋﻠــﻰ ﺍﳌــﺴﺎﳘﺔ ﰲ ﺧﺪﻣــﺔ ﺍﺘﻤــﻊ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﻌﻤﻞ ﻓﻴﻪ ﻻﺑﺪ ﻣﻦ ﻭﺿﻊ ﺃﻫﺪﺍﻑ ﰲ ﻫﺬﺍ ﺍﺎﻝ. -٩ﺗﻄﻮﻳﺮ ﺃﻧﻈﻤﺔ ﺍﳌﻨﻈﻤﺔ :ﻭﻳﻌﲎ ﺍﻟﺘﻨﻈﻴﻢ ﺍﻹﺩﺍﺭﻱ ﻭﺃﺩﻟﺔ ﻭﺳﻴﺎﺳﺎﺕ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻭﺇﺟﺮﺍﺀﺍﺗﻪ ﻭﻧﻈﺎﻡ ﺍﳌﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﺍﻹﺩﺍﺭﻳـﺔ ، ﻭﻫﺬﺍ ﺍﺎﻝ ﺿﺮﻭﺭﻱ ﻟﻨﺠﺎﺡ ﺍﳌﺆﺳﺴﺔ ﻟﺬﺍ ﳚﺐ ﻭﺿﻊ ﺃﻫﺪﺍﻑ ﰲ ﻫﺬﺍ ﺍﺎﻝ . ﻳﻘﺼﺪ ﺑﻌﻤﻠﻴﺔ ﺍﻻﺧﺘﻴﺎﺭ ﺍﻻﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻲ :ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﺍﻟﱵ ﺗﺘﻀﻤﻦ ﺗﻜﻮﻳﻦ ﺍﻟﺒﺪﺍﺋﻞ ﺍﻹﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ ﰲ ﺿﻮﺀ ﺍﻟﺘﺤﻠﻴـﻞ ﺍﻟـﺪﺍﺧﻠﻲ ﻭﺍﳋﺎﺭﺟﻲ ﻟﻠﻤﻨﻈﻤﺔ ﻭﺗﻘﻴﻴﻢ ﺍﻟﺒﺪﺍﺋﻞ ﺍﻹﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ ﻻﺧﺘﻴﺎﺭ ﻣﺎ ﻳﻨﺎﺳﺐ ﺃﻭﺿﺎﻉ ﺍﳌﻨﻈﻤـﺔ ﻭﳛﻘـﻖ ﺃﻫـﺪﺍﻓﻬﺎ ١٨ﻭﳝﻜـﻦ ﻟﻠﻤﻨﻈﻤﺎﺕ ﻋﻠﻰ ﺍﺧﺘﻼﻓﻬﺎ ﺃﻥ ﺗﺴﺘﺨﺪﻡ ﰲ ﺗﻮﻟﻴﺪ ﺍﻟﺒﺪﺍﺋﻞ ﺍﻹﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ ﺃﺩﻭﺍﺕ ﻣﻬﻤﺔ ﻭﺿﺮﻭﺭﻳﺔ ﻣﻊ ﺍﻷﺧﺬ ﺑﻌﲔ ﺍﻻﻋﺘﺒﺎﺭ ﺃﻥ ﻧﺘﺎﺋﺠﻬﺎ ﳚﺐ ﺃﻥ ﺗﺆﺧﺬ ﲝﺬﺭ ١٩ﻭﺃﺷﻬﺮ ﻫﺬﻩ ﺍﻷﺩﻭﺍﺕ ﻭﺃﳘﻬﺎ : ﺃ -ﺃﺳﻠﻮﺏ ﲢﻠﻴﻞ ﺍﻷﻋﻤﺎﻝ Business Portfolio Analysis. ﺏ-ﺃﺳﻠﻮﺏ ﳏﻔﻈﺔ ﺍﻟﻜﻔﺎﺀﺍﺕ ﺍﻷﺳﺎﺳﻴﺔ ﻭﻣﺼﻔﻮﻓﺔ : SWOT:ﻣﺼﻔﻮﻓﺔ ﺍﳌﻼﺋﻤﺔ ﺑـﲔ ﻋﻨﺎﺻـﺮ ﺍﻟﻘـﻮﺓ ﻭﺍﻟﻀﻌﻒ ﻭﺍﻟﻔﺮﺹ ﻭﺍﻟﺘﻬﺪﻳﺪﺍﺕ. ﻭﺗﺸﻤﻞ ﺍﻻﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺎﺕ ﻣﺎ ﻳﻠﻲ : -١ﺍﻹﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ ﺍﳌﺆﺳﺴﻴﺔ ) : ( corporate strategyﺍﻟﱵ ﺗﺼﻒ ﺗﻮﺟﻪ ﺍﳌﺆﺳﺴﺔ ﺍﻟﺮﺋﻴﺴﻲ ﲟـﺎ ﰲ ﺫﻟﻚ ﺍﲡﺎﻩ ﺍﻟﻨﻤﻮ ﻓﻴﻬﺎ ﻭﻭﺻﻒ ﳋﻄﻮﻁ ﺍﻹﻧﺘﺎﺝ ﺍﻟﱵ ﺪﻑ ﺇﱃ ﲢﻘﻴﻖ ﺍﻻﺳﺘﻘﺮﺍﺭ ﻭﺍﻟﻨﻤﻮ ﻭﺍﻟﺘﻄﻮﺭ. ﻭﺗﻘﻮﻡ ﻫﺬﻩ ﺍﻹﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺛﻼﺛﺔ ﺩﻋﺎﺋﻢ ﻫﻲ: ﺃ -ﺇﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ ﺍﻟﻨﻤﻮ Growth strategy ﺏ -ﺇﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ ﺍﺳﺘﻘﺮﺍﺭ ﺍﻟﻨﺸﺎﻁ toy strategy : ﺝ – ﺇﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ ﺗﻘﻠﻴﺺ ﺍﻟﻨﺸﺎﻁ Retrenchment Strategy : 18ﻣﻴﺎ وﺁﺧﺮون – ٢٠٠٧ﻣﺮﺟﻊ ﺳﺎﺑﻖ 19اﻟﻤﺎﺿﻲ – ٢٠٠٣ﻣﺮﺟﻊ ﺳﺎﺑﻖ ١٨ -٢ﺇﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ ﺍﻷﻋﻤﺎﻝ ) ( Business strategy ﻭﺗﺸﻤﻞ ﻭﺣﺪﺍﺕ ﺍﻷﻋﻤﺎﻝ ﺍﻹﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ ﺃﻭ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮﻯ ﺍﳌﻨﺘﺞ ،ﲝﻴﺚ ﺗﺆﻛﺪ ﲢﺴﲔ ﺍﳌﻮﻗﻊ ﺍﻟﺘﻨﺎﻓﺴﻲ ﳌﻨﺘﺠـﺎﺕ ﺍﳌﻨﺸﺄﺓ ﺃﻭ ﺧﺪﻣﺎﺎ. -٣ﺍﻹﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ ﺍﻟﻮﻇﻴﻔﻴﺔ ) ( Functional Strategy ﺍﻟﱵ ﺗﺸﻤﻞ ﲢﻘﻴﻖ ﺃﻫﺪﺍﻑ ﻭﺣﺪﺍﺕ ﺍﳌﺆﺳﺴﺔ ﺑﺄﻛﱪ ﺇﻧﺘﺎﺟﻴﺔ ﻟﻠﻤﻮﺍﺭﺩ ﻭﺗﺘﻜﻮﻥ ﳑﺎ ﻳﻠﻲ: ﺃ -ﺇﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ ﺍﻟﻨﻤﻮ : Growth Strategyﻭﺗﺸﻤﻞ ﻣﺎ ﻳﻠﻲ : -١ﺇﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ ﺍﻟﺘﻜﺎﻣﻞ ﺍﻟﻌﻤﻮﺩﻱ :Vertical integration strategy ﺪﻑ ﺇﱃ ﲢﻘﻴﻖ ﺍﻟﻨﻤﻮ ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ ﺍﻟﺘﻜﺎﻣﻞ ﰲ ﻗﻨﺎﺓ ﺗﻮﺯﻳﻊ ﻣﻌﻴﻨﺔ ﻭﺫﻟﻚ ﺪﻑ ﺍﳊﺼﻮﻝ ﻋﻠﻰ ﺭﻗﺎﺑﺔ ﺃﻛﺜﺮ ﰲ ﻗﻄﺎﻉ ﻣﻌﲔ ،ﻭﻛﺬﻟﻚ ﻟﺰﻳﺎﺩﺓ ﺍﻹﺭﺑﺎﺡ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﻛﻔﺎﺀﺓ ﺍﻛﱪ ،ﻭﺗﺸﻤﻞ ﻣﺎ ﻳﻠﻲ: ﺍﻟﺘﻜﺎﻣﻞ ﺍﳋﻠﻔﻲ Backward Integrationﻳﺘﻢ ﰲ ﺣﺎﻝ ﻗﺎﻣﺖ ﺍﳌﺆﺳﺴﺔ ﺑﺸﺮﺍﺀ ﻣﺆﺳﺴﺎﺕ ﻣﻮﺭﺩﺓ ﻟﻠﻤﻮﺍﺭﺩ ﻭﺍﳌﻨﺘﺠﺎﺕ ﺍﻟﱵ ﺗﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻌﻬﺎ . - ﺍﻟﺘﻜﺎﻣﻞ ﺍﻷﻣﺎﻣﻲ Forward Integration ﻳﺘﻢ ﰲ ﺣﺎﻝ ﻗﺎﻣﺖ ﺍﳌﺆﺳﺴﺔ ﺑﺸﺮﺍﺀ ﻣﺆﺳﺴﺎﺕ ﺃﺧﺮﻯ ﺍﻗﺮﺏ ﺇﱃ ﺍﳌﺴﺘﻬﻠﻜﲔ ﺃﻭ ﺍﳌﺴﺘﺨﺪﻣﲔ ﻟﻠﻤﻨﺘﺠﺎﺕ ﺍﻟﱵ ﺗﺘﻌﺎﻣﻞ ﺎ ،ﻣﺜﻞ ﻣﺆﺳﺴﺎﺕ ﺍﻟﺒﻴﻊ ﺑﺎﳉﻤﻠﺔ ﻭﻣﺆﺳﺴﺎﺕ ﺍﻟﺒﻴﻊ ﺑﺎﻟﺘﺠﺰﺋﺔ . -٢ﺇﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ ﺍﻟﺘﻜﺎﻣﻞ ﺍﻷﻓﻘﻲ Horizontal integration strategy ﺪﻑ ﺇﱃ ﲢﻘﻴﻖ ﺍﻟﻨﻤﻮ ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ ﺷﺮﺍﺀ ﻣﺆﺳﺴﺎﺕ ﻣﻨﺎﻓﺴﺔ ﰲ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻨﺸﺎﻁ ﺃﻭ ﺍﻟﺴﻮﻕ ،ﻭﻳـﺘﻢ ﺍﻋﺘﻤـﺎﺩ ﻫـﺬﻩ ﺍﻹﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ ﰲ ﺇﺣﺪﻯ ﺍﳊﺎﻟﺘﲔ: -ﺇﺫﺍ ﺃﺭﺍﺩﺕ ﺍﳌﺆﺳﺴﺔ ﺯﻳﺎﺩﺓ ﺣﺠﻤﻬﺎ ﻭﻣﺒﻴﻌﺎﺎ ﻭﺇﺭﺑﺎﺣﻬﺎ ﻭﺣﺼﺘﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻮﻕ. ١٩ ﺇﺫﺍ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﳌﺆﺳﺴﺔ ﺻﻐﲑﺓ ﺍﳊﺠﻢ ﻭﺗﻌﻤﻞ ﰲ ﻗﻄﺎﻉ ﻴﻤﻦ ﻋﻠﻴﺔ ﻣﺆﺳﺴﺔ ﺃﻭ ﺑﻀﺎﺋﻊ ﻣﺆﺳﺴﺎﺕ ﻣﻨﺎﻓﺴﺔ ﻛﺒﲑﺓﺍﳊﺠﻢ. -٣ﺇﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ ﺍﻟﺘﻨﻮﻳﻊ ﺍﳌﺘﺮﺍﺑﻂ Related Diversification strategy ﺪﻑ ﺇﱃ ﲢﻘﻴﻖ ﺍﻟﻨﻤﻮ ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ ﺷﺮﺍﺀ ﻣﺆﺳﺴﺎﺕ ﻣﻦ ﻗﻄﺎﻋﺎﺕ ﺃﻭ ﻧﺸﺎﻃﺎﺕ ﳐﺘﻠﻔﺔ ﻭﻣﺘﻨﻮﻋـﺔ ﻭﺗﻜـﻮﻥ ﻟـﺪﻳﻬﺎ ﺗﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ ﺗﺼﻨﻴﻊ ﻭﻣﻨﺘﺠﺎﺕ ﻭﻗﻨﻮﺍﺕ ﺗﻮﺯﻳﻊ ﺃﻭ ﺃﺳﻮﺍﻕ ﻣﺸﺎﺔ ﻟﻴﻠﻚ ﺍﻟﱵ ﻟﺪﻯ ﺍﳌﺆﺳﺴﺔ. -٤ﺇﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ ﺍﻟﺘﻨﻮﻳﻊ ﻏﲑ ﺍﳌﺘﺮﺍﺑﻂ Unrelated Diversification strategy ﺪﻑ ﺇﱃ ﲢﻘﻴﻖ ﺍﻟﻨﻤﻮ ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ ﺷﺮﺍﺀ ﻣﺆﺳﺴﺎﺕ ﳜﺘﻠﻒ ﻧﺸﺎﻃﻬﺎ ﺍﺧﺘﻼﻓﺎ ﻛﻠﻴﺎ ﻋﻦ ﻧﺸﺎﻁ ﺍﳌﺆﺳـﺴﺔ ،ﻭﻳـﺘﻢ ﺍﻋﺘﻤﺎﺩ ﻫﺬﻩ ﺍﻹﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ ﰲ ﺇﺣﺪﻯ ﺍﳊﺎﻻﺕ ﺍﻟﺘﺎﻟﻴﺔ: ﺇﺫﺍ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﳌﺆﺳﺴﺔ ﺗﻌﻤﻞ ﰲ ﻗﻄﺎﻋﺎﺕ ﺑﻄﻴﺌﺔ ﺍﻟﻨﻤﻮ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺍﳌﺆﺳﺴﺎﺕ ﺍﻟﱵ ﺍﺷﺘﺮﺎ ﺗﻌﻤﻞ ﰲ ﻗﻄﺎﻋﺎﺕ ﺳﺮﻳﻌﺔﺍﻟﻨﻤﻮ ﳑﺎ ﻳﺆﺩﻯ ﺇﱃ ﺯﻳﺎﺩﺓ ﳕﻮﻫﺎ . ﺇﺫﺍ ﻛﺎﻥ ﺃﺩﻯ ﻧﺸﺎﻁ ﺍﳌﺆﺳﺴﺔ ﻓﺎﺋﺾ ﻧﻘﺪﻱ ،ﻭﲡﺪ ﺃﻥ ﺍﻻﺳﺘﺜﻤﺎﺭ ﰲ ﻗﻄﺎﻋﺎﺕ ﺃﺧﺮﻯ ﺳـﺮﻳﻌﺔ ﺍﻟﻨﻤـﻮ ﻫـﻮﺇﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ ﻣﺮﲝﺔ . ﺇﺫﺍ ﺃﺭﺍﺩﺕ ﺍﳌﺆﺳﺴﺔ ﺗﻨﻮﻳﻊ ﻧﺸﺎﻃﺎﺎ ﺪﻑ ﺗﻮﺯﻳﻊ ﺍﳌﺨﺎﻃﺮ . ﺇﺫﺍ ﻛﺎﻥ ﻟﺪﻳﻬﺎ ﻛﻔﺎﺀﺍﺕ ﺇﺩﺍﺭﻳﺔ ﻭ ﻣﻮﺍﺭﺩ ﻣﺎﻟﻴﺔ ﺃﻭ ﺗﻘﻨﻴﺔ ﺃﻭ ﻣﻬﺎﺭﺍﺕ ﺗﺴﻮﻳﻘﻴﺔ ﳝﻜﻦ ﺗﻄﺒﻴﻘﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻣﺆﺳـﺴﺎﺕﺿﻌﻴﻔﺔ ﰲ ﻗﻄﺎﻉ ﺃﺧﺮ. ﺏ -ﺇﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ ﺍﻻﺳﺘﻘﺮﺍﺭStability Strategy : ﻫﻲ ﺍﻹﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ ﺍﻟﱵ ﺗﻘﻮﻡ ﺍﳌﺆﺳﺴﺔ ﻣﻦ ﺧﻼﳍﺎ ﺑﺎﻟﺴﻌﻲ ﻟﻠﻤﺤﺎﻓﻈﺔ ﻋﻠﻰ ﳎﻤﻮﻉ ﻧﺸﺎﻃﺎﺎ ﺍﳊﺎﻟﻴﺔ ﻭﺗﻜﻮﻥ ﻣﻨﺎﺳﺒﺔ ﰲ ﺣﺎﻻﺕ ﻋﺪﻳﺪﺓ: ﺇﺫﺍ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻨﻤﻮ ﻣﻜﻠﻔﺎ ﻛﺜﲑﺍ ﻭﻳﺆﺛﺮ ﻋﻠﻰ ﺭﲝﻴﺘﻬﺎ. -ﺇﺫﺍ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻌﻤﻞ ﰲ ﻗﻄﺎﻉ ﻗﻠﻴﻞ ﺍﻟﻨﻤﻮ. ٢٠ ﺇﺫﺍ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺸﺎﻃﺎﺕ ﻛﺒﲑﺓ ﺍﳊﺠﻢ ﻭﺫﺍﺕ ﻗﻮﺓ ﻋﻠﻰ ﺳﻮﻗﻬﺎ ،ﻭﻫﺬﺍ ﳚﻨﺒﻬﺎ ﻋﻤﻠﻴﺎﺕ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﺔ ﻭﺍﻟﻀﻐﻮﻃﺎﺕﺍﳊﻜﻮﻣﻴﺔ. ﺝ -ﺇﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ ﺗﻘﻠﻴﺺ ﺍﻟﻨﺸﺎﻃﺎﺕ Retrenchment Strategy : ﻳﺘﻢ ﺍﻋﺘﻤﺎﺩ ﻫﺬﻩ ﺍﻹﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﻜﻮﻥ ﺑﻘﺎﺀ ﺍﳌﺆﺳﺴﺔ ﻣﻬﺪﺩﺍ ﻭﺫﻟﻚ ﻟﻌﺪﻡ ﲤﻜﻨﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺼﻤﻮﺩ ﰲ ﻭﺟﻪ ﺍﳌﻨﺎﻓﺴﺔ ﺍﻟﻘﻮﻳﺔ ﰲ ﺍﻟﺴﻮﻕ. ﺩ-ﺇﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ ﺍﻷﻋﻤﺎﻝ Business strategy ﺗﺮﻛﺰ ﻫﺬﻩ ﺍﻹﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﻭﺣﺪﺓ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻻﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻲ ﻭﺍﻟﱵ ﻳﻄﻠﻖ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺃﺣﻴﺎﻧﺎ ﺇﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ ﺍﻟﻘﻄﺎﻉ ،ﺣﻴـﺚ ﺗﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﲢﺴﲔ ﺍﳌﺮﻛﺰ ﺍﻟﺘﻨﺎﻓﺴﻲ ﳌﻨﺘﺠﺎﺕ ﺃﻭ ﺧﺪﻣﺎﺕ ﺍﳌﺆﺳﺴﺔ ﻭﻳﺘﻢ ﻭﺿﻊ ﺇﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ ﺍﻹﻋﻤﺎﻝ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺍﳌﺪﺭﺍﺀ ﺍﳌﺴﺌﻮﻟﲔ ﰲ ﳐﺘﻠﻒ ﻭﺣﺪﺍﺕ ﺍﻟﻨﺸﺎﻁ . ﻫـ-ﺇﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ ﺍﻟﻘﻴﺎﺩﺓ ﺑﺎﻟﻜﻠﻔﺔ ﺍﳌﻨﺨﻔﻀﺔ Cost leadership strategy ﻭﻳﺆﺩﻯ ﺍﻋﺘﻤﺎﺩ ﻫﺬﻩ ﺍﻹﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ ﺇﱃ ﲢﻘﻴﻖ ﻋﺎﺋﺪﺍﺕ ﺗﻔﻮﻕ ﻣﺘﻮﺳﻂ ﺍﻟﻌﺎﺋﺪﺍﺕ ﺍﻟﺴﺎﺋﺪﺓ ﰲ ﺍﻟﻘﻄﺎﻉ ،ﻭﳝﻜـﻦ ﺍﻋﺘﻤـﺎﺩ ﻫﺬﻩ ﺍﻹﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ ﺇﺫﺍ ﻛﺎﻥ ﻟﻠﻤﺆﺳﺴﺔ ﺣﺼﺔ ﺳﻮﻗﻴﺔ ﻣﺮﺗﻔﻌﺔ ﻭﻣﺰﺍﻳﺎ ﺃﺧﺮﻯ ،ﻛﺘﻮﻓﺮ ﺍﻟﻨﻘﺪ ﺍﻟﻜﺎﰲ ﺃﻭ ﺣﺼﻮﻝ ﺍﳌﺆﺳـﺴﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﳌﻮﺍﺩ ﺍﻷﻭﻟﻴﺔ ﺑﺄﺳﻌﺎﺭ ﺗﻨﺎﻓﺴﻴﺔ ،ﺃﻭ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﻟﺪﻯ ﺍﳌﺴﺌﻮﻟﲔ ﻭﺍﻟﻌﺎﻣﻠﲔ ﺍﳊﻤﺎﺱ ﻭﺍﻻﻧﺪﻓﺎﻉ ﳋﻔـﺾ ﺍﻟﺘﻜـﺎﻟﻴﻒ ، ﻭﻳﺮﻯ ﻳﺎﺳﲔ ﺇﻥ ﻫﺬﻩ ﺍﻹﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ ﺗﻌﲎ ﺍﻻﺳﺘﺜﻤﺎﺭ ﺍﻷﻣﺜﻞ ﻟﻠﻤﻮﺍﺭﺩ ﻭﺍﻹﻧﺘﺎﺝ ﲟﻌﺎﻳﲑ ﳕﻮﺫﺟﻴﺔ ﻭﺍﻟﺒﻴﻊ ﺑﺎﻷﺳﻌﺎﺭ ﺍﻟﺮﺍﺋﺪﺓ ﰲ ﺍﻟﺴﻮﻕ ﻭﻫﺬﺍ ﻳﻌﲎ ﺃﻥ ﺍﳌﺆﺳﺴﺔ ﺗﻨﺘﺞ ﺍﳌﻨﺘﺞ ﺑﺄﻗﻞ ﻛﻠﻔﺔ ﳑﻜﻨﺔ ﻭﺗﺒﻴﻌﻪ ﺑﺎﻟﺴﻮﻕ ﺑﺄﻗﻞ ﺳﻌﺮ ﻋﻠﻰ ﺍﻹﻃﻼﻕ . ﻭ-ﺇﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ ﺍﻟﺘﻔﺮﺩ ) ( Differentiation strategy ﻳﺆﺩﻯ ﺍﻋﺘﻤﺎﺩ ﻫﺬﻩ ﺍﻹﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ ﺃﻳﻀﺎ ﺇﱃ ﲢﻘﻴﻖ ﺍﳌﻨﺸﺄﺓ ﻋﺎﺋﺪﺍﺕ ﺗﻔﻮﻕ ﻣﺘﻮﺳﻂ ﺍﻟﻌﺎﺋﺪﺍﺕ ﰲ ﺍﻟﻘﻄﺎﻉ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﻌﻤﻞ ﺑﻪ ، ﻻﻥ ﻫﺬﻩ ﺍﻹﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ ﺗﺪﻋﻢ ﺍﳌﻮﺍﻗﻊ ﺍﻟﺪﻓﺎﻋﻴﺔ ﻟﻠﻤﺆﺳﺴﺔ ﻭﺍﻋﺘﻤﺎﺩ ﻫﺬﻩ ﺍﻹﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ ﻳﺘﻄﻠﺐ ﺗﻄﻮﻳﺮ ﻣﻨﺘﺠﺎﺕ ﺟﺪﻳـﺪﺓ ﻭﻓﺮﻳﺪﺓ ﻭﺗﺴﻮﻳﻘﻬﺎ ،ﻭﺗﻘﺪﱘ ﺧﺪﻣﺎﺕ ﳑﻴﺰﺓ ﻻ ﺗﻘﺪﻣﻬﺎ ﺍﳌﺆﺳﺴﺎﺕ ﺍﳌﻨﺎﻓﺴﺔ ،ﻭﺍﻻﻟﺘﺰﺍﻡ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺍﳌﺴﺌﻮﻟﲔ ﻭﺍﻟﻌﺎﻣﻠﲔ ﰲ ﺍﳌﻨﺸﺄﺓ ﺑﺎﶈﺎﻓﻈﺔ ﻋﻠﻰ ﲤﻴﺰ ﺍﳌﻨﺸﺄﺓ ،ﻭﻳﺮﻯ ﻳﺎﺳﲔ ﺃﻥ ﻫﺬﻩ ﺍﻹﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ ﺗﻌﲎ ﺍﻟﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﺍﻟﺘﻤﻴﺰ ﲝﻴﺚ ﺗﻜﻮﻥ ﺫﺍﺕ ﻗﻴﻤﺔ ﻛﺒﲑﺓ ﻟﻠﻤﺸﺘﺮﻯ ﻛﺎﻷﺳﻌﺎﺭ ﺍﻟﺘﺸﺠﻴﻌﻴﺔ ﻭﺧﺪﻣﺎﺕ ﻣﺎ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﺒﻴﻊ ﻭﻫﺬﺍ ﻳﻌﲎ ﺃﻥ ﺗﻘﻮﻡ ﺍﳌﻨﺸﺄﺓ ﺑﺈﻧﺘﺎﺝ ﻣﻨﺘﺞ ﻋﻠﻰ ﺍﳉﻮﺩﺓ. ٢١ ﻱ-ﺇﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ ﺍﻟﺘﺮﻛﻴﺰ Focus Strategy ﻫﺬﻩ ﺍﻹﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ ﺗﺘﻀﻤﻦ ﺍﻟﺘﺮﻛﻴﺰ ﻋﻠﻰ ﻣﻨﺘﺞ ﻭﺍﺣﺪ ﺃﻭ ﺧﻂ ﺃﻧﺘﺎﺟﻲ ﻭﺍﺣﺪ ﺃﻭ ﺧﺪﻣﺔ ﺳـﻮﻕ ﻭﺍﺣـﺪ ﺃﻭ ﺍﺳـﺘﺨﺪﺍﻡ ﺗﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ ﻭﺍﺣﺪﺓ ،ﳑﺎ ﳝﻜﻦ ﺍﳌﻨﺸﺄﺓ ﻣﻦ ﺍﻹﺑﻘﺎﺀ ﻋﻠﻰ ﻋﻮﺍﻣﻞ ﺍﳌﻴﺰﺓ ﺍﻟﺘﻨﺎﻓﺴﻴﺔ ،ﻭﻫﺬﺍ ﻳﻌـﲎ ﺃﻥ ﺗﺮﻛـﺰ ﻋﻠـﻰ ﻓﺌـﺔ ﺍﺳﺘﻬﻼﻛﻴﺔ ﻭﺗﺪﺭﺳﻬﺎ ﻭﺗﻨﺘﺞ ﻣﻨﺘﺠﹰﺎ ﻣﻌﻴﻨﹰﺎ ﺧﺎﺻﹰﺎ ﺑﺘﺎ . ﺧﺎﻣﺴﹰﺎ – ﺍﻟﺘﻨﻔﻴﺬ ﺍﻹﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻲ Strategic Implementation ﺗﻌﺮﻑ ﻣﺮﺣﻠﺔ ﺗﻨﻔﻴﺬ ﺍﻹﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ ﺑﺄﺎ ﳎﻤﻮﻋﺔ ﺍﻷﻧﺸﻄﺔ ﻭﺍﻟﻔﻌﺎﻟﻴﺎﺕ ﺍﻟﱵ ﲤـﺎﺭﺱ ﻟﻮﺿـﻊ ﺍﻻﺳـﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺎﺕ ﻣﻮﺿﻊ ﺍﻟﺘﻄﺒﻴﻖ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﱪﺍﻣﺞ ﺍﻟﺘﻨﻔﻴﺬﻳﺔ ﻭﺍﳌﻮﺍﺯﻧﺎﺕ ﺍﳌﺎﻟﻴﺔ ﻭﺍﻹﺟﺮﺍﺀﺍﺕ ،ﻭﻳﻌﺘﻤﺪ ﺍﻟﺘﻨﻔﻴﺬ ﺍﻟﻨﺎﺟﺢ ﻟﻼﺳـﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺎﺕ ﺍﻟﱵ ﺍﺧﺘﺎﺭﺎ ﺍﳌﻨﻈﻤﺔ ﻋﻠﻰ ﺗﻮﻓﺮ ﳎﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ ﺍﳌﺴﺘﻠﺰﻣﺎﺕ ﻭﻳﺘﻤﺜﻞ ﺃﳘﻬﺎ ﺑﺎﻷﰐ : ٢٠ -١ﻭﺟﻮﺩ ﺗﻮﺍﻓﻖ ﺑﲔ ﺍﻹﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ ﻭﺍﳍﻴﻜﻞ ﺍﻟﺘﻨﻈﻴﻤﻲ. -٢ﺃﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﺍﻟﺜﻘﺎﻓﺔ ﺗﻨﻈﻴﻤﻴﺔ ﻣﻨﺎﺳﺒﺔ ﻟﻺﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ. -٣ﺃﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﺎﺕ ﺟﻴﺪﺓ ﻭﺩﺍﻋﻤﺔ ﻟﻺﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ. -٤ﺗﻮﺍﻓﺮ ﺍﳌﻬﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﻼﺯﻣﺔ ﻟﺪﻯ ﺍﳌﺪﻳﺮﻳﻦ ﻣﻦ ﺍﺟﻞ ﺗﻨﻔﻴﺬ ﺍﻹﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ ﺑﻔﺎﻋﻠﻴﺔ. -٥ﺗﻮﻓﺮ ﻧﻈﻢ ﺇﺩﺍﺭﻳﺔ ﻣﺴﺎﻧﺪﺓ ﻟﺘﻄﺒﻴﻖ ﺍﻹﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ. ﺳﺎﺩﺳﹰﺎ – ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﺔ ﺍﻹﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ : Strategy control ﻫﻨﺎﻙ ﻭﺟﻬﺎﺕ ﻧﻈﺮ ﺳﺎﺑﻘﺔ ﺗﻨﺎﺩﻯ ﺑﺄﻥ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﺔ ﺗﻌﺘﻤﺪ ﻋﻠﻰ ﻣﻘﺎﺭﻧﻪ ﻧﺘﺎﺋﺞ ﺍﳌﻌﺎﻳﲑ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ ﲢﺪﻳﺪﻫﺎ ﺑﻌﺪ ﺍﻻﻧﺘﻬﺎﺀ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻨﻔﻴﺬ ﰒ ﺍﲣﺎﺫ ﺍﻹﺟﺮﺍﺀﺍﺕ ﺍﻟﺘﺼﺤﻴﺤﻴﺔ ﺇﻻ ﺇﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﳌﺪﺧﻞ ﻻ ﻳﻔﻴﺪ ﰲ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻹﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ ﺇﺫ ﻻ ﻳﻌﻘﻞ ﺍﻻﻧﺘﻈﺎﺭ ﺣﱴ ﻳﺘﻢ ﺗﻄﺒﻴﻖ ﺍﻹﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ ) ﻭﻫﺬﺍ ﻗﺪ ﻳﺴﺘﻐﺮﻕ ﻣﻦ ﲬﺲ ﺳﻨﻮﺍﺕ ﺃﻭ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﺜ ﹰ ﻼ (.ﻭﻗﺪ ﺗﺆﺩﻯ ﺇﱃ ﺪﻳﺪ ﳒﺎﺡ ﺍﳌﻨﻈﻤﺔ ﻭﻋﻠـﻰ 20ﻳﺎﺳﻴﻦ ١٩٩٨ ٢٢ ﻫﺬﺍ ﻓﻼﺑﺪ ﻣﻦ ﺇﺣﻼﻝ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﺔ ﺍﻹﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ ﳏﻞ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﺔ ﺍﻟﺘﻘﻠﻴﺪﻳﺔ ﻭﻋﻠﻰ ﺫﻟﻚ ﻓﺈﻥ ﺍﳌﺪﻳﺮﻳﻦ ﺍﻻﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﲔ ﰲ ﺍﳌﻨﻈﻤـﺔ ﻣﺴﺌﻮﻟﲔ ﻋﻦ ﺍﻹﺟﺎﺑﺔ ﻋﻦ ﺍﻟﺘﺴﺎﺅﻻﺕ ﺍﻟﺘﺎﻟﻴﺔ -: ﻫﻞ ﺍﻻﻓﺘﺮﺍﺿﺎﺕ ﺍﳋﺎﺻﺔ ﺑﺎﻻﲡﺎﻫﺎﺕ ﺍﻷﺳﺎﺳﻴﺔ ﻟﻠﻤﻨﻈﻤﺔ ﺻﺤﻴﺤﺔ ؟ ﻭﻫﻞ ﺍﳌﻨﻈﻤﺔ ﺳﺎﺋﺮﺓ ﰲ ﺍﻻﲡﺎﻩ ﺍﻟﺴﻠﻴﻢ ؟ ﻭﻫﻞ ﻫﻨﺎﻙ ﺣﺎﺟﻪ ﺇﱃ ﺍﲣﺎﺫ ﺇﺟﺮﺍﺀﺍﺕ ﺗﺼﺤﻴﺤﻴﺔ؟ ﻛﻴﻒ ﳝﻜﻦ ﻭﺻﻒ ﺍﻷﺩﺍﺀ ؟ ﻫﻞ ﰎ ﲢﻘﻴﻖ ﺍﻷﻫﺪﺍﻑ ﺃﳌﻮﺿﻮﻋﻪ ؟ ﻫﻞ ﻫﻨﺎﻙ ﺣﺎﺟﺔ ﻻﲣﺎﺫ ﺇﺟﺮﺍﺀﺍﺕ ؟ ٢١ ﻭﰱ ﺿﻮﺀ ﻣﺎ ﺳﺒﻖ ﻳﻌﺮﻑ ﺍﻟﺒﺎﺣﺚ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﺔ ﺍﻹﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺃﺎ: -١ﻋﻤﻠﻴﺔ ﻣﺴﺘﻤﺮﺓ ﺗﺄﺧﺬ ﻣﻜﺎﺎ ﻋﻠﻰ ﻛﻞ ﻣﺴﺘﻮﻳﺎﺕ ﺍﳌﻨﻈﻤﺔ. -٢ﻳﻘﻮﻡ ﺎ ﺍﳌﺪﺭﺍﺀ ﺍﻹﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﻮﻥ ﰲ ﺍﳌﻨﻈﻤﺔ. -٣ﺗﻘﻮﱘ ﻣﺎ ﰎ ﲣﻄﻴﻄﻪ ﻭﻣﻨﻊ ﻭﻗﻮﻉ ﺍﳋﻄﺄ ﻗﺒﻞ ﺣﺪﻭﺛﻪ ﻭﺗﻘﻮﱘ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﺍﻟﺘﻨﻔﻴﺬﻳﺔ ) ﺍﳉﺎﺭﻳﺔ ﻭﺍﻟﻼﺣﻘﺔ( ﻭﺫﻟﻚ ﳉﻌﻞ ﺃﺩﺍﺀ ﺍﳌﻨﻈﻤﺔ ﰲ ﺃﻓﻀﻞ ﺍﳊﺎﻻﺕ. ﺧﻼﺻﺔ ﺍﻟﻔﺼﻞ ﺍﻷﻭﻝ : ﺗﻌﺘﱪ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ﺍﻹﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ ﺃﺣﺪ ﺍﳌﻔﺎﻫﻴﻢ ﺍﻹﺩﺍﺭﻳﺔ ﺍﻟﱵ ﳝﻜﻦ ﺍﺳﺘﺨﺪﺍﻣﻬﺎ ﰲ ﳐﺘﻠﻒ ﺃﻧﻮﺍﻉ ﺍﳌﻨﻈﻤﺎﺕ ﺍﳋﺎﺻـﺔ ﻭﺍﻟﻌﺎﻣـﺔ ﺑﺎﻋﺘﺒﺎﺭﻫﺎ ﻣﺪﺧﻞ ﺇﺩﺍﺭﻱ ﺷﺎﻣﻞ ﻳﺴﺎﻋﺪ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺍﳌﺮﺍﺣﻞ ﺍﳌﺨﺘﻠﻔﺔ ﳍﺎ – ﺻﻴﺎﻏﺔ ﺍﻹﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ ﻭﺗﻨﻔﻴﺬﻫﺎ ﻭﻣﺮﺍﺟﻌﺘﻬﺎ – ﰲ ﲢﻘﻴﻖ ﻃﻔﺮﺍﺕ ﺇﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ ﰲ ﺃﺩﺍﺋﻬﺎ ﻭﺫﻟﻚ ﲝﺸﺪ ﻃﺎﻗﺎﺎ ﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﺍﳒﺎﺯﺍﺕ ﺇﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ ﻃﺒﻘﹰﺎ ﻟﻸﻭﻟﻮﻳﺎﺕ ﺍﻟﱵ ﺗﻀﻌﻬﺎ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ. ﻭﳝﻜﻦ ﺗﻄﺒﻴﻖ ﻣﻔﻬﻮﻡ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ﺍﻹﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ ﰲ ﻣﺆﺳﺴﺎﺕ ﺍﻟﻘﻄﺎﻉ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻭﺍﳋﺎﺹ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻱ ﻟﺮﻓﻊ ﺟﻮﺩﺓ ﺍﳋﺪﻣﺎﺕ ﻣـﻦ ﺧﻼﻝ ﻗﻴﺎﻡ ﺗﻠﻚ ﺍﳌﺆﺳﺴﺎﺕ ﺑﺘﺤﺪﻳﺪ ﺍﻟﺮﺅﻳﺔ ﺍﳌﺴﺘﻘﺒﻠﻴﺔ ﳍﺎ ﻭﲢﺪﻳﺪ ﻏﺎﻳﺎﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﳌﺪﻯ ﺍﻟﻄﻮﻳﻞ ،ﻭﲢﺪﻳﺪ ﺇﺑﻌﺎﺩ ﺍﻟﻌﻼﻗـﺔ ﺑﻴﻨﻬﺎ ﻭﺑﲔ ﺑﻴﺌﺘﻬﺎ ﲟﺎ ﻳﺴﺎﻋﺪ ﰲ ﲢﺪﻳﺪ ﺍﻟﻔﺮﺹ ﻭﺍﳌﺨﺎﻃﺮ ﺍﶈﻴﻄﺔ ،ﻭﻧﻘﺎﻁ ﺍﻟﻀﻌﻒ ﻭﺍﻟﻘﻮﺓ ﺍﳌﻤﻴﺰﺓ ﳍﺎ ﻭﺫﻟﻚ ﺪﻑ ﺍﲣﺎﺫ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭﺍﺕ ﺍﻹﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﳌﺪﻯ ﺍﻟﺒﻌﻴﺪ ﻭﻣﺮﺍﺟﻌﺘﻬﺎ ﻭﺗﻘﻮﳝﻬﺎ . ﻭﻳﺘﻄﻠﺐ ﺗﻄﺒﻴﻖ ﻣﻔﻬﻮﻡ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ﺍﻹﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ ﰲ ﻣﺆﺳﺴﺎﺕ ﺍﻟﻘﻄﺎﻉ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺿﺮﻭﺭﺓ ﺗﻄﻮﻳﺮ ﻧﻈﺎﻡ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﺔ ﺍﳊﺎﱄ ﺍﳌﺴﺘﺨﺪﻡ ﻭﺍﻟﺬﻱ ﻳﺮﻛﺰ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﺔ ﺍﳌﺎﻟﻴﺔ ﻭﺍﻟﻼﺋﺤﻴﺔ ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ ﺍﻟﺘﺄﻛﺪ ﻣﻦ ﺳﻼﻣﺔ ﺍﻟﺘﺼﺮﻓﺎﺕ ﺍﳌﺎﻟﻴﺔ ﻭﺍﺗﻔﺎﻗﻬﺎ ﻣـﻊ ﺍﻟﻘـﻮﺍﻧﲔ 21أﺑﻮ ﻧﺎﻋﻢ – ١٩٩٣ﻣﺮﺟﻊ ﺳﺎﺑﻖ ٢٣ ﻭﺍﻟﻠﻮﺍﺋﺢ ﻭﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻤﺎﺕ ﺍﳌﺎﻟﻴﺔ ﰲ ﺍﳌﻤﻠﻜﺔ ،ﻭﺫﻟﻚ ﻟﻠﻮﺻﻮﻝ ﺇﱃ ﺭﻗﺎﺑﺔ ﺗﺴﺎﻋﺪ ﰲ ﺭﻓﻊ ﺟﻮﺩﺓ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻴﺔ ﻭﺗﺴﺎﻫﻢ ﰲ ﺗﺮﺷﻴﺪ ﺍﻹﻧﻔﺎﻕ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﻧﻈﺎﻡ ﻳﺴﺎﻋﺪ ﰲ ﺇﺑﺮﺍﺯ ﺟﻮﺍﻧﺐ ﺍﻹﺳﺮﺍﻑ ﻭﻋﺪﻡ ﺍﻟﻜﻔﺎﺀﺓ ﰲ ﻣﺆﺳﺴﺎﺕ ﺍﻟﻘﻄﺎﻉ ﺍﻟﻌﺎﻡ .ﻭﺗﺘﻤﺜﻞ ﺃﳘﻴﺔ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻔﺼﻞ ﰲ ﺃﳘﻴﺔ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ﺍﻹﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ ﻭﺩﻭﺭﻫﺎ ﰲ ﺗﻄﻮﻳﺮ ﺍﻟﻘﻄﺎﻉ ﺍﳋﺎﺹ ﻭﺍﻟﻌﺎﻡ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻱ ﻭﻛﺬﻟﻚ ﲢﻘﻴﻖ ﺍﻷﻫﺪﺍﻑ ﺍﻟﻔﺮﻋﻴﺔ ﺍﻟﺘﺎﻟﻴﺔ : -١ﺑﻴﺎﻥ ﻣﻔﺎﻫﻴﻢ ﻭﻣﻘﻮﻣﺎﺕ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ﺍﻹﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ ﰲ ﻣﺆﺳﺴﺎﺕ ﺍﻟﻘﻄﺎﻉ ﺍﳋﺎﺹ ﻭﺍﻟﻌﺎﻡ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ. -٢ﺑﻴﺎﻥ ﻣﻘﻮﻣﺎﺕ ﻭ ﻣﻔﺎﻫﻴﻢ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ﺍﻹﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ ﰲ ﻣﺆﺳﺴﺎﺕ ﺍﻟﻘﻄﺎﻉ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻭﺍﳋﺎﺹ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ. ﺍﻟﻔﺼﻞ ﺍﻟﺜﺎﱐ :ﺩﻭﺭ ﻧﻈﻢ ﺍﳌﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﻭﺩﻋﻢ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭ ﻭﺍﻟﺘﻨﺎﻓﺴﻴﺔ ﻭﻋﻼﻗﺘﻬﺎ ﺑﺎﻟﺘﺨﻄﻴﻂ ﺍﻹﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻲ – ١ﻣﻘﺪﻣﺔ ﺍﻟﻔﺼﻞ: ﺣﱴ ﺃﻭﺍﺧﺮ ﺍﻟﻘﺮﻥ ﺍﳌﺎﺿﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﳌﺆﺳﺴﺎﺕ ﺗﻨﻈﺮ ﺇﱃ ﻧﻈﻢ ﺍﳌﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﻋﻠﻰ ﺃﺎ ﻣﻨﺘﺞ ﻳﻘﻮﻡ ﺑﺈﳒﺎﺯ ﻭﻇﻴﻔـﺔ ﻣﻌﻴﻠﻬﺎ ﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﶈﺎﺳﺒﺔ ،ﻭﺣﱴ ﺃﻥ ﺍﻷﺑﻌﺎﺩ ﺍﻹﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ ﻟﻨﻈﻢ ﻭﺗﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ ﺍﳌﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﺗﺄﺛﺮﺕ ﺑﺸﺪﺓ ﺬﻩ ﺍﻟﻨﻈﺮﺓ .ﻭﺑﺎﻟﺘﺎﱄ ﱂ ﻳﻜﻦ ﻫﻨﺎﻙ ﺃﻱ ﺗﺄﺛﲑ ﻟﻨﻈﻢ ﻭﺗﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ ﺍﳌﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﻋﻠﻰ ﺇﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ ﺍﳌﻨﻈﻤﺔ ﺃﻭ ﺗﻌﺰﻳﺰ ﺍﻟﻘﺪﺭﺓ ﺍﻟﺘﻨﺎﻓـﺴﻴﺔ ﳍـﺎ .ﺇﻻ ﺃﻥ ﺍﳊﺎﻻﺕ ﺍﻹﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ ﰲ ﻇﻞ ﺍﻟﺘﻐﲑﺍﺕ ﺍﳍﺎﺋﻠﺔ ﰲ ﺗﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ ﺍﳌﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﻭﺍﻻﺗﺼﺎﻻﺕ ﻭﰲ ﻇـﻞ ﺍﻻﻗﺘـﺼﺎﺩ ﺍﳌﻌـﺮﰲ ﻭﺍﻟﺘﻐﲑﺍﺕ ﺍﻟﺴﺮﻳﻌﺔ ﰲ ﺑﻴﺌﺔ ﻋﻤﻞ ﺍﳌﻨﻈﻤﺎﺕ ﲝﻴﺚ ﺃﺧﺬ ﺍﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﻧﻈﻢ ﺍﳌﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﻭﻧﻈﻢ ﺩﻋﻢ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭ ﺑﻌﺪ ﺍﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺎ ﻣﺆﺛﺮ ﻋﻠﻰ ﻗﺪﺭﺎ ﻋﻠﻰ ﲢﻘﻴﻖ ﻣﻴﺰﺓ ﺗﻨﺎﻓﺴﻴﺔ . -٢ﺍﻟﻘﺮﺍﺭﺍﺕ ﺍﻹﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ : ﻫﻨﺎﻙ ﺇﺩﺭﺍﻛﺎ ﻣﺘﻨﺎﻣﻴﺎ ﺑﺄﳘﻴﺔ ﻭﺟﻮﺩ ﻧﻈﺎﻡ ﻣﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﻓﻌﺎﻝ ﻟﺘﻮﻓﲑ ﺍﳌﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﺍﻟﺪﻗﻴﻘﺔ ﻭﺍﳌﻨﺎﺳﺒﺔ ﺇﻟﻴﻬﺎ.ﳋﺪﻣـﺔ ﺍﺣﺘﻴﺎﺟـﺎﺕ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻌﻠﻴﺎ ﻣﻦ ﺍﳌﻌﻠﻮﻣﺎﺕ .ﻭﻣﻦ ﺍﳌﺸﺎﻛﻞ ﺍﻟﺮﺋﻴﺴﺔ ﺍﻟﱵ ﺗﻮﺍﺟﻪ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ﻣﺸﻜﻠﺔ ﺣﺠﻢ ﺍﳌﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﺍﳍﺎﺋﻞ ﺍﻟﺬﻱ ﳝﺮﺭ ﺇﻟﻴﻬﺎ .ﻭﻫﻨﺎ ﺗﺼﺒﺢ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﻧﻈﻢ ﺍﳌﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﺍﳌﻄﻠﻮﺑﺔ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﻏﲑ ﺳﻬﻠﺔ ،ﳑﺎ ﻳﺴﺘﺪﻋﻲ ﺣﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﳌﺸﻜﻠﺔ ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ ﺍﻟﺘﺨﻄـﻴﻂ ﻭﺍﻟﺮﻗﺎﺑﺔ ﺍﳉﻴﺪﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺎﺕ ،ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺍﲣﺎﺫ ﻗﺮﺍﺭﺍﺕ ﻓﻌﺎﻟﺔ ﻣﺒﻨﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺗﺪﻓﻖ ﻣﺴﺘﻤﺮ ﻣﻦ ﺍﳌﻌﻠﻮﻣـﺎﺕ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﻨﻮﻋﻴـﺔ ﺍﳉﻴﺪﺓ ﻭﺍﶈﺪﺛﺔ ﺑﺎﺳﺘﻤﺮﺍﺭ .ﻣﻦ ﻫﻨﺎ ﻳﺄﰐ ﺩﻭﺭ ﻧﻈﻢ ﺍﳌﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﺍﳋﺎﺻﺔ ﺑﺪﻋﻢ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭ ﰲ ﺗﻮﻓﲑ ﺗﻠﻚ ﺍﳌﻌﻠﻮﻣﺎﺕ .ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻨﻈﻢ ٢٤ ﺍﶈﻮﺳﺒﺔ ﺳﺘﻮﻓﺮ ﺍﻹﻃﺎﺭ ﺍﳌﻄﻠﻮﺏ ﻟﻠﺤﻮﺍﺭ ﺑﲔ ﺍﳌﺪﻳﺮ ﻭﺑﲔ ﻧﻈﺎﻡ ﺩﻋﻢ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺍﳊﺼﻮﻝ ﻋﻠﻰ ﺍﳌﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﺍﳌﻨﺎﺳـﺒﺔ ﻟﻠﻘﺮﺍﺭﺍﺕ ﻭﺍﲣﺎﺫ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭ .ﻭﻣﻊ ﺫﻟﻚ ﻓﻴﻨﺒﻐﻲ ﺍﻟﺘﺄﻛﺪ ﻣﻦ ﻋﺪﻡ ﺍﻟﺴﻤﺎﺡ ﻟﻨﻈﺎﻡ ﺩﻋﻢ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭ ﺑﺄﻥ ﻳﺘﺪﺧﻞ ﰲ ﻃﺮﻳﻘﺔ ﺗﻔﻜـﲑ ﻣﺘﺨﺬ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭ .ﻭﻫﺬﺍ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﻫﺪﻓﻪ ﺗﻌﺰﻳﺰ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭﺍﺕ .ﻟﻴﺼﺒﺢ ﺑﻌﺪ ﺫﻟﻚ ﺍﻣﺘﺪﺍﺩﺍ ﻟﺘﻔﻜﲑﻩ .ﻓﺈﺫﺍ ﰎ ﺫﻟﻚ ﻓﺈﻥ ﻧﻈـﻢ ﺩﻋـﻢ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭ ﺗﺼﺒﺢ ﻭﺳﻴﻠﺔ ﻫﺎﻣﺔ ﻟﺘﻮﻓﲑ ﺍﳌﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﺍﻟﻀﺮﻭﺭﻳﺔ ﻟﻺﺩﺍﺭﺓ ﰲ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺍﻟﺘﺨﻄﻴﻂ ﺍﻹﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻲ ﻭﺍﲣﺎﺫ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭﺍﺕ . ﺇﻥ ﺍﻟﺘﺨﻄﻴﻂ ﺍﻹﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻲ ﻫﻮ ﻣﻦ ﺃﻫﻢ ﺍﻟﻨﺸﺎﻃﺎﺕ ﺍﻟﱵ ﺗﻘﻮﻡ ﺎ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻌﻠﻴﺎ .ﻟﺬﺍ ﻓﻬﻲ ﺗﺘﻮﻗﻊ ﺳـﻠﻴﻤﺔ .ﲟﻌﻠﻮﻣـﺎﺕ ﺳﻠﻴﻤﺔ ﺗﺘﻤﻜﻦ ﻋﻨﺪ ﺍﺳﺘﺨﺪﺍﻣﻬﺎ ﻣﻦ ﻭﺿﻊ ﺧﻄﻂ ﺇﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ ﺫﺍﺕ ﺃﺳﺲ ﺳﻠﻴﻤﺔ .ﻭﳍﺬﺍ ﺍﻟﻐﺮﺽ ﻓﺈﻥ ﻣﺼﺎﺩﺭ ﺍﳌﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﺍﳋﺎﺭﺟﻴﺔ ﺍﻟﱵ ﺗﺪﻭﺭ ﺣﻮﻝ ﺍﳊﺎﻻﺕ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ﻭﺍﻟﺘﻄﻮﺭﺍﺕ ﺍﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺔ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻴﺔ ﻭﺍﳊﻜﻮﻣﻴﺔ ﻭﺍﳌـﺆﺛﺮﺍﺕ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴـﺔ ﺗﺼﺒﺢ ﺫﺍﺕ ﺃﳘﻴﺔ ﻗﺼﻮﻯ .ﻛﻤﺎ ﲢﺘﺎﺝ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ﺇﱃ ﻣﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﻋﻦ ﺍﻟﺒﻴﺌﺔ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻴﺔ ﻓﻬﻲ ﲝﺎﺟﺔ ﳌﻌﺮﻓﺔ ﻧﻘﺎﻁ ﺍﻟﻘﻮﺓ ﻭﺍﻟﻀﻌﻒ ﰲ ﺍﳌﻨﻈﻤﺔ ﻭﻛﺬﻟﻚ ﺍﻷﻫﺪﺍﻑ ﻭﺍﻟﺘﻘﺴﻴﻢ ﺑﺄﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻭﻇﻴﻔﻴﺔ ﻭﺃﻳﻪ ﻣﺸﺎﻛﻞ ﻗﺪ ﲤﺮ ﺎ ﺍﳌﻨﻈﻤﺔ. ﺗﻠﻚ ﺍﳌﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﺗﻐﻄﻲ ﻓﺘﺮﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﺰﻣﻦ ﺗﺘﺮﺍﻭﺡ ﻣﺎ ﺑﲔ ﺳﻨﺔ ﺇﱃ ﲬﺲ ﺳﻨﻮﺍﺕ ﺃﻭ ﺃﻛﺜﺮ. ﻭﻻ ﻳﻘﺘﺼﺮ ﺍﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﻫﺬﻩ ﺍﳌﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﻋﻠﻰ ﺃﻏﺮﺍﺽ ﺍﻟﺘﺨﻄﻴﻂ ﻓﺤﺴﺐ ،ﺑﻞ ﻳﺘﻌﺪﻯ ﺫﻟﻚ ﻟﻴﺸﻤﻞ ﺍﺳﺘﺨﺪﺍﻣﻬﺎ ﰲ ﲢﻠﻴـﻞ ﺍﺎﻻﺕ ﺍﻟﱵ ﲢﺪﺙ ﻓﻴﻬﺎ ﻣﺸﺎﻛﻞ ﻟﻠﺘﻌﺮﻑ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﺳﺒﺎﺏ ﺍﻟﻜﺎﻣﻨﺔ ﻭﺭﺍﺀ ﻫﺬﻩ ﺍﳌﺸﺎﻛﻞ. ﻛﺜﲑﹰﺍ ﻣﺎ ﳒﺪ ﺃﻥ ﺍﳌﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﺍﳋﺎﺻﺔ ﺑﺎﻟﺘﺨﻄﻴﻂ ﺍﻹﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻲ ﺘﻢ ﺑﺘﺤﺪﻳﺪ ﺍﻷﻫﺪﺍﻑ ﺑﺮﻣﺘﻬﺎ ،ﻭﺍﻷﻭﻟﻮﻳﺎﺕ ،ﻭﺗﻄـﻮﻳﺮ ﺍﻹﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺎﺕ ،ﻭﻭﺿﻊ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﺎﺕ ﺍﻟﱵ ﺳﺘﺤﻜﻢ ﺍﻛﺘﺴﺎﺏ ﻭﺍﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﺍﳌﻮﺍﺭﺩ ﺍﻟﻼﺯﻣﺔ ﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﺍﻷﻫﺪﺍﻑ . ﺇﻥ ﺍﳍﺪﻑ ﻣﻦ ﺗﻮﻓﲑ ﻣﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﻟﻠﺘﺨﻄﻴﻂ ﺍﻹﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻲ ﻫﻮ ﳌﺴﺎﻋﺪﺓ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻌﻠﻴﺎ ﰲ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭﺍﺕ ﺍﻹﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ ﺍﻟﱵ ﺗﺘﻤﻴﺰ ﺑﺪﺭﺟﺔ ﻛﺒﲑﺓ ﻣﻦ ﻋﺪﻡ ﺍﻟﺘﺄﻛﺪ )ﺣﻴﺚ ﺃﺎ ﻣﻮﺟﻬﺔ ﻟﻠﻤﺴﺘﻘﺒﻞ( .ﻭﻫﺬﻩ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭﺍﺕ ﺑﺪﻭﺭﻫﺎ ﺗﻌﻄﻲ ﺗﻮﺟﻴﻬﺎ ﻃﻮﻳﻞ ﺍﳌـﺪﻯ ﺫﻭ ﺗﺄﺛﲑ ﻋﻠﻰ ﺍﳌﻨﻈﻤﺔ ﺑﺮﻣﺘﻬﺎ .ﻓﺎﻷﻫﺪﺍﻑ ﺍﻹﲨﺎﻟﻴﺔ ﻟﻠﻤﻨﻈﻤﺔ ﺳﻴﺘﻢ ﲢﺪﻳﺪﻫﺎ ،ﻛﻤـﺎ ﺳـﻴﺘﻢ ﻭﺿـﻊ ﳎﻤﻮﻋـﺔ ﻣـﻦ ﺍﻹﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺎﺕ ﻭﺍﻟﱪﺍﻣﺞ ﻭﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺎﺕ .ﻭﻗﺪ ﻳﺸﻤﻞ ﻫﺬﺍ ﺿﻤﻦ ﺃﻣﻮﺭ ﺃﺧﺮﻯ ،ﻋﻠﻰ ﺳﺒﻴﻞ ﺍﳌﺜﺎﻝ :ﺍﻟﺘﻮﺳـﻊ ﰲ ﺍﳌـﺼﺎﻧﻊ ﻭﲢﺪﻳﺪ ﺧﻄﻮﻁ ﺍﻹﻧﺘﺎﺝ ﻭﺍﻻﻧﺪﻣﺎﺝ ﻭﺍﻟﺘﻨﻮﻉ ﰲ ﻧﺸﺎﻃﺎﺕ ﺍﳌﻨﻈﻤﺔ ﻭﺍﻹﻧﻔﺎﻕ ﺍﻟﺮﺃﲰﺎﱄ ﺃﻭ ﺣﱴ ﺑﻴﻊ ﺍﳌﻨﻈﻤﺔ. ٢٥ ﺇﺫﺍ ﺑﺎﺧﺘﺼﺎﺭ ،ﳒﺪ ﺃﻥ ﺍﳌﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﻟﻠﺘﺨﻄﻴﻂ ﺍﻻﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻲ ﻫﻲ ﺍﳌﺎﺩﺓ ﺍﳋﺎﻡ ﺍﻟﱵ ﲢﺘﺎﺟﻬﺎ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻌﻠﻴﺎ ﻟﻠﺸﺮﻭﻉ ﰲ ﺧﻄﻂ ﺇﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ ﻢ ﺍﳌﻨﻈﻤﺔ . ﻓﻬﻲ ﺍﻟﻮﺳﻴﻠﺔ ﺍﻟﱵ ﻳﻌﺘﻤﺪ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻻﲣﺎﺫ ﻗﺮﺍﺭﺍﺕ ﺇﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ ﺗﻌﺰﺯ ﺃﻫﺪﺍﻑ ﺍﳌﻨﻈﻤﺔ ﻭﺗﻜﺴﺒﻬﺎ ﻣﻴﺰﺓ ﺗﻨﺎﻓﺴﻴﺔ . ﺗﺘﻜﻮﻥ ﺍﳌﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﻣﻦ ﺷﺮﺍﺋﺢ ﳐﺘﻠﻔﺔ ،ﺣﻴﺚ ﲢﺘﻮﻱ ﺍﻟﺸﺮﳛﺔ ﺍﻷﻭﱃ ﻋﻠﻰ ﺍﳌﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﺍﳋﺎﺻﺔ ﺑﺎﻟﻌﻤﻠﻴﺎﺕ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻟﺸﺮﻛﺔ، ﻭﺗﺘﻤﻴﺰ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺸﺮﳛﺔ ﺑﺎﺣﺘﻮﺍﺋﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻣﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﻳﻮﻣﻴﺔ ﺗﺘﻤﻴﺰ ﺑﺄﺣﺠﺎﻣﻬﺎ ﺍﻟﻜﺒﲑﺓ . ﺃﻣﺎ ﺍﻟﺸﺮﳛﺔ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻓﺈﺎ ﲢﺘﻮﻯ ﻣﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﰎ ﺍﺳﺘﺨﻼﺻﻬﺎ ﺑﻌﻨﺎﻳﺔ ﻣﻦ ﺍﳌﺴﺘﻮﻯ ﺍﻟﺘﻨﻔﻴﺬﻱ ﺍﻷﺩﱏ ﳌﺴﺎﻋﺪﺓ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ﰲ ﺗﻨﻔﻴﺬ ﺍﻟﻨﺸﺎﻃﺎﺕ ﻭﺍﻟﺮﻗﺎﺑﺔ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻭﺣﻞ ﺍﳌﺸﺎﻛﻞ ﺍﻟﱵ ﺗﻮﺍﺟﻪ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ﰲ ﻫﺬﺍ ﺍﳌﺴﺘﻮﻯ . ﺃﻣﺎ ﺍﳌﺴﺘﻮﻯ ﺍﻟﺜﺎﻟﺚ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺪﻭﺭ ﺣﻮﻝ ﻣﻮﺿﻮﻋﻨﺎ ﻓﻴﺤﻮﻱ ﺍﳌﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﺍﻹﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ ﺃﻱ ﺍﳌﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﺍﻹﺳﺘﻨﺘﺎﺟﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﺤﻠﻴﻠﻴﺔ ﺍﻟﱵ ﰎ ﺍﺳﺘﺨﻼﺻﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﳌﺴﺘﻮﻯ ﺍﻷﺩﱏ ﻭﺍﻷﻭﺳﻂ ﻭﺍﻟﱵ ﻳﺴﺘﻔﺎﺩ ﻣﻨﻬﺎ ﰲ ﺍﲣﺎﺫ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭﺍﺕ ﺍﻹﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ ﺍﻟﺘﺨﻄﻴﻂ ﺑﻌـﺪ ﺍﳌﺴﺘﻮﻯ . -٣ﻧﻈﻢ ﺩﻋﻢ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭ : ﳝﻜﻦ ﺑﺒﺴﺎﻃﺔ ﺗﻌﺮﻳﻒ ﻧﻈﻢ ﺩﻋﻢ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭ ﻋﻠﻰ ﺃﺎ ﻧﻈﻢ ﻣﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﻣﺒﻨﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﳊﺎﺳﻮﺏ ﺗﺴﺎﻋﺪ ﻣﺘﺨﺬ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭ ﻋﻠﻰ ﺍﲣـﺎﺫ ﻗﺮﺍﺭﺍﺕ ﺃﻓﻀﻞ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺇﺗﺎﺣﺔ ﺑﺪﺍﺋﻞ ﻭﺗﻘﻴﻴﻤﻬﺎ ﻭﻋﺮﺿﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻣﺘﺨﺬ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭ ﻻﺧﺘﻴﺎﺭ ﻣﺎ ﻳﺮﺍﻩ ﻣﻨﺎﺳﺒﺎ ﺑﻨﺎﺀ ﻋﻠﻰ ﺧﱪﺗـﻪ ﻭﺣﻜﻤﻪ ﺍﻟﺸﺨﺼﻲ . ١,٣ﺧﺼﺎﺋﺺ ﻧﻈﻢ ﺩﻋﻢ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭ: ﺣﱴ ﳝﻜﻦ ﺗﺼﻨﻴﻒ ﻧﻈﺎﻡ ﻣﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﻣﺎ ﻋﻠﻰ ﺃﻧﻪ ﻧﻈﺎﻡ ﻟﺪﻋﻢ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭ ﻓﻴﺠﺐ ﺃﻥ ﻳﺘﺼﻒ ﺑﺎﳋﺼﺎﺋﺺ ﺍﻟﺘﺎﻟﻴﺔ : ٢٢ • ﻣﺴﺎﻋﺪﺓ ﺍﳌﺪﻳﺮ ﰲ ﺍﲣﺎﺫ ﻗﺮﺍﺭﺍﺗﻪ ﻭﲞﺎﺻﺔ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭﺍﺕ ﺷﺒﻪ ﺍﳌﻬﻴﻜﻠﺔ ﻭﻏﲑ ﺍﳌﻬﻴﻜﻠﺔ ﺍﻟﱵ ﻋﺎﺩﺓ ﻣﺎ ﺗﻮﺍﺟـﻪ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻌﻠﻴﺎ . • ﺩﻋﻢ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺍﲣﺎﺫ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭ ﻻ ﺍﺳﺘﺒﺪﺍﻝ ﺻﺎﺣﺐ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭ ﻭﺣﻜﻤﻪ . 22 Ganesh D. Batt, Varun Grover "Types of Information Technology "Capabilities and Their role in Competitive Advantage: An Empirical Study, Management Science 92005): 253 ٢٦ • ﲢﺴﲔ ﻓﻌﺎﻟﻴﺔ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺍﲣﺎﺫ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭ ﻻ ﻛﻔﺎﺀﺎ . • ﺍﻟﺪﻣﺞ ﻣﺎ ﺑﲔ ﺍﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﺍﻟﻨﻤﺎﺫﺝ ﺃﻭ ﺍﻟﻮﺳﺎﺋﻞ ﺍﻟﺘﺤﻠﻴﻠﻴﺔ ﻣﻊ ﺍﻟﻄﺮﻕ ﺍﻟﺘﻘﻠﻴﺪﻳﺔ ﻟﻠﻮﺻﻮﻝ ﻟﻠﺒﻴﺎﻧﺎﺕ ﻭﺍﺳﺘﺮﺟﺎﻋﻬﺎ . • ﺍﻟﺘﺮﻛﻴﺰ ﺑﺸﻜﻞ ﺧﺎﺹ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺼﻔﺎﺕ ﺍﻟﱵ ﲡﻌﻠﻬﺎ ﺳﻬﻠﺔ ﺍﻻﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﻭﺑﺸﻜﻞ ﺗﻔﺎﻋﻠﻲ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺃﺷﺨﺎﺹ ﻏـﲑ ﻣﺘﺨﺼﺼﲔ ﰲ ﺍﳊﺎﺳﻮﺏ . • ﺍﻟﺘﺄﻛﻴﺪ ﻋﻠﻰ ﺍﳌﺮﻭﻧﺔ ﻭﺍﻟﺘﻜﻴﻒ ﻻﺣﺘﻮﺍﺀ ﺃﻱ ﺗﻐﲑﺍﺕ ﺗﻨﺸﺄ ﰲ ﺍﻟﺒﻴﺌﺔ ﻭﰲ ﻃﺮﻳﻘﺔ ﺍﲣﺎﺫ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭﺍﺕ ﺍﳋﺎﺻﺔ ﺑﺎﳌﺪﻳﺮ . • ﺗﻜﻮﻥ ﲢﺖ ﺳﻴﻄﺮﺓ ﻣﺘﺨﺬ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭ . ﺇﻥ ﻗﻮﺓ ﺍﻟﺪﻓﻊ ﺍﻟﺮﺋﻴﺴﻴﺔ ﰲ ﻧﻈﻢ ﺩﻋﻢ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭ ﺗﺴﺘﻬﺪﻑ ﰲ ﺍﻷﺳﺎﺱ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭﺍﺕ ﺍﻟﱵ ﲢﻮﻱ ﺑﻌﺾ ﺍﳍﻴﻜﻠﺔ ﺍﻟﱵ ﺗـﺴﻤﺢ ﺑﺎﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﺍﳊﺎﺳﻮﺏ ﻭﺍﻟﻨﻤﺎﺫﺝ ﺍﻟﻜﻤﻴﺔ ،ﻭﻟﻜﻦ ﲢﺘﺎﺝ ﻟﻠﺘﺪﺧﻞ ﺍﻟﺒﺸﺮﻱ ﳑﺜﻼ ﲞﱪﺓ ﻭﺣﻜﻢ ﻭﺣﺪﺱ ﺍﳌﺪﻳﺮ ﻣﺘﺨـﺬ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭ .ﺇﻥ ﻧﻈﻢ ﺩﻋﻢ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭ ﺗﻮﺳﻊ ﻣﺪﻯ ﻭﻗﺪﺭﺓ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺍﲣﺎﺫ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭ ﻟﺘﺤﺴﲔ ﺍﻟﻔﺎﻋﻠﻴﺔ .ﻭﺫﻟﻚ ﻳﻮﻓﺮ ﻟﻠﻤـﺪﻳﺮ ﺃﺩﺍﺓ ﺩﺍﻋﻤﺔ ﲢﺖ ﺳﻴﻄﺮﺗﻪ ﺍﻟﺸﺨﺼﻴﺔ ﻻ ﺪﻑ ﺇﱃ ﺇﻋﺎﺩﺓ ﺗﻌﺮﻳﻒ ﺍﻷﻫﺪﺍﻑ ﺃﻭ ﺃﲤﺎﻡ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺍﲣﺎﺫ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭ ﺃﻭ ﻓﺮﺽ ﺣﻠﻮﻝ ﺑﺸﻜﻞ ﻣﺒﺎﺷﺮ . ﻟﻘﺪ ﻛﺎﻧﺖ ﻧﻈﻢ ﺍﳌﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﺍﻟﺴﺎﺑﻘﺔ ﺗﺆﻛﺪ ﻋﻠﻰ ﺍﳌﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﺍﻟﱵ ﰎ ﺟﻠﺒﻬﺎ ،ﻭﲢﻠﻴﻠﻬﺎ ،ﻭﺗﻔﺴﲑﻫﺎ ،ﻭﺗﻘﺪﳝﻬﺎ ﻋﻠـﻰ ﺃﺳﺲ ﳐﺘﺎﺭﺓ ﺪﻑ ﺇﱃ ﺗﻌﺰﻳﺰ ﺍﲣﺎﺫ ﻗﺮﺍﺭ ﻣﻌﲔ . ﻣﻦ ﻫﻨﺎ ﳒﺪ ﺃﻥ ﻧﻈﻢ ﺩﻋﻢ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭ ﺗﺴﻤﺢ ﺑﻨﻬﺞ ﺃﻭﺳﻊ ﻟﻠﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺍﲣﺎﺫ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭﺍﺕ ﳑﺎ ﻛﺎﻥ ﳑﻜﻨﺎ ﰲ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ . ٢,٣ﳎﺎﻻﺕ ﺩﻋﻢ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭ ﰲ ﺍﳌﻨﻈﻤﺔ : ﳝﻜﻦ ﺗﻠﺨﻴﺺ ﺍﻷﺳﺒﺎﺏ ﺍﻟﱵ ﺩﻋﺖ ﻻﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﻧﻈﺎﻡ ﺩﻋﻢ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭ ﺑﺎﻵﰐ : • ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﻌﻤﻞ ﺍﻟﺸﺮﻛﺔ ﰲ ﻧﻈﺎﻡ ﺍﻗﺘﺼﺎﺩﻱ ﻏﲑ ﻣﺴﺘﻘﺮ ﻧﺴﺒﻴﹰﺎ . • ﰲ ﺣﺎﻟﺔ ﺍﺯﺩﻳﺎﺩ ﺍﳌﻨﺎﻓﺴﺔ ﺍﻷﺟﻨﺒﻴﺔ ﻭﺍﶈﻠﻴﺔ ﺍﻟﱵ ﺗﺘﻌﺮﺽ ﳍﺎ ﺍﳌﻨﻈﻤﺔ . • ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﻜﻮﻥ ﺍﻟﺸﺮﻛﺔ ﻏﲑ ﻗﺎﺩﺭﺓ ﻋﻠﻰ ﳎﺎﺭﺍﺓ ﻭﺍﻟﻠﺤﺎﻕ ﲟﺎ ﳚﺮﻱ ﺣﻮﳍﺎ ﰲ ﺍﻟﺒﻴﺌﺔ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ﺍﶈﻴﻄﺔ . ٢٧ • ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﻜﻮﻥ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻷﺳﺎﺳﻲ ﺍﻟﻌﺎﻣﻞ ﰲ ﺍﻟﺸﺮﻛﺔ ﻻ ﻳﺴﺎﻋﺪ ﺍﻟﺸﺮﻛﺔ ﻋﻠﻰ ﺗﻄﻮﻳﺮ ﻧﻔـﺴﻬﺎ ﻭﺯﻳـﺎﺩﺓ ﻛﻔـﺎﺀﺓ ﺍﻟﻌﺎﻣﻠﲔ ﻓﻴﻬﺎ ﻭﺯﻳﺎﺩﺓ ﺍﻷﺭﺑﺎﺡ ﻭﻓﺘﺢ ﺃﺳﻮﺍﻕ ﺟﺪﻳﺪﺓ . • ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﻜﻮﻥ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ﺍﳌﺴﺌﻮﻟﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﻌﺎﳉﺔ ﺍﻟﺒﻴﺎﻧﺎﺕ ﻏﲑ ﻗﺎﺩﺭﺓ ﻋﻠﻰ ﺗﻠﺒﻴﺔ ﺍﺣﺘﻴﺎﺟﺎﺕ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻌﻠﻴـﺎ ﻭﻋـﺪﻡ ﻭﺟﻮﺩ ﲢﻠﻴﻞ ﻟﻠﺒﻴﺎﻧﺎﺕ. ٣,٣ﺍﻟﻔﻮﺍﺋﺪ ﺍﻟﺮﺋﻴﺴﻴﺔ ﻟﻨﻈﺎﻡ ﺩﻋﻢ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭ : • ﺭﺩﻭﺩ ﺍﻟﻔﻌﻞ ﺍﻟﺴﺮﻳﻌﺔ ﻟﻠﻤﻮﺍﻗﻒ ﺍﻟﻐﲑ ﻣﺘﻮﻗﻌﺔ ﺍﻟﱵ ﺗﻨﺘﺞ ﻋﻦ ﺗﻐﲑ ﺑﺎﻟﻈﺮﻭﻑ ﺍﶈﻴﻄﺔ ﺑﺎﳌﻨﻈﻤﺔ . • ﺍﻟﻘﺪﺭﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺇﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ ﺑﺴﺮﻋﺔ ﻭﺇﳚﺎﺑﻴﺔ . • ﺗﻌﻠﻴﻢ ﻭﻧﻈﺮﺓ ﺟﺪﻳﺪﺓ .ﻭﻫﺬﻩ ﺍﻟﻨﻈﺮﺓ ﺍﳉﺪﻳﺪﺓ ﺗﺴﺎﻋﺪ ﻋﻠﻰ ﺗﺪﺭﻳﺐ ﺍﳌﺪﺭﺍﺀ ﻏﲑ ﺍﳋﺒﲑﻳﻦ . • ﺍﻟﻘﺪﺭﺓ ﻋﻠﻰ ﺩﻋﻢ ﺣﻠﻮﻝ ﺍﳌﺸﺎﻛﻞ ﺍﳌﻌﻘﺪﺓ . • ﲢﺴﲔ ﺍﻻﺗﺼﺎﻝ ﺑﲔ ﺻﻨﺎﻉ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭ ﲝﻴﺚ ﺃﻥ ﻣﻌﺎﳉﺔ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭ ﳝﻜﻦ ﺃﻥ ﲡﻌﻞ ﺍﳌﻮﻇﻔﲔ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﺴﺎﻋﺪﺓ ﺃﻭ ﺩﻋـﻢ ﻟﺘﻨﻈﻴﻢ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭﺍﺕ . • ﲢﺴﻦ ﺃﺩﺍﺀ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ . • ﺗﻮﻓﲑ ﰲ ﺍﻟﻜﻠﻔﺔ . • ﻗﺮﺍﺭﺍﺕ ﺇﳚﺎﺑﻴﺔ ﺗﻨﺘﺞ ﻗﺮﺍﺭﺍﺕ ﺃﻛﺜﺮ ﺇﳚﺎﺑﻴﺔ . • ﲢﺴﻦ ﻓﻌﺎﻟﻴﺔ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ﺣﻴﺚ ﺗﺴﺎﻋﺪ ﺍﳌﺪﺭﺍﺀ ﰲ ﺍﻟﻮﺻﻮﻝ ﺇﱃ ﻗﺮﺍﺭ ﰲ ﻭﻗﺖ ﻗﺼﲑ ﻭﺟﻬﺪ ﺃﻗﻞ . ٤,٣ﺇﻣﻜﺎﻧﻴﺎﺕ ﻧﻈﻢ ﺩﻋﻢ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭﺍﺕ : • ﺇﻥ ﺍﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﻧﻈﻢ ﺩﻋﻢ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭ ﻳﻀﻊ ﺍﳌﺪﻳﺮ ﰲ ﻭﺳﻂ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺍﲣﺎﺫ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭﺍﺕ ﳎﻬﺰﹰﺍ ﻭﺑﺸﻜﻞ ﻣﻨﺎﺳﺐ ﺑﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﹰﺎ ﺩﻋﻢ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭ ﳌﺴﺎﻋﺪﺗﻪ ﻋﻠﻰ ﺣﻞ ﻛﻞ ﻣﻦ ﺍﳌﺸﺎﻛﻞ ﺍﳌﺘﻜﺮﺭﺓ ﻭﺍﳌﺸﺎﻛﻞ ﺍﻟﱵ ﲢﺪﺙ ﰲ ﻣﻮﺍﻗﻒ ﻣﻌﻴﻨﺔ . • ﺇﻥ ﺗﻮﺳﻴﻊ ﻗﺪﺭﺍﺕ ﺍﳌﺪﻳﺮ ،ﻭﺇﺯﺍﻟﺔ ﺍﻟﻌﻮﺍﺋﻖ ﺃﻣﺎﻡ ﻗﻴﺎﻣﺔ ﺑﻮﻇﺎﺋﻔﻪ ﺑﻔﻌﺎﻟﻴﺔ ،ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺍﺳـﺘﺨﺪﺍﻡ ﻧﻈـﻢ ﺩﻋـﻢ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭﺍﺕ ،ﳛﺴﻦ ﻣﻦ ﻓﺮﺻﺔ ﳒﺎﺡ ﺍﳌﻨﻈﻤﺔ ﰲ ﲢﻘﻴﻖ ﺃﻫﺪﺍﻓﻬﺎ .ﻭﻻ ﳛﺪﺙ ﺫﻟﻚ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺗﻮﻓﲑ ﺍﳌﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ٢٨ ﻟﻺﺩﺍﺭﺓ ﰲ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺍﳌﻨﺎﺳﺐ ﻓﺤﺴﺐ ،ﻭﻟﻜﻦ ﺃﻳﻀﹰﺎ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺗﻮﻓﲑ ﻣﺮﻭﻧﺔ ﻛﺎﻣﻠﺔ ﰲ ﺍﻻﺧﺘﻴﺎﺭ ،ﻭﺍﻟﺘﺴﻠﺴﻞ ، ﻭﺍﻟﺘﺤﻠﻴﻞ ﻭﰲ ﺍﻟﻌﺮﺽ ﺍﻟﻨﻬﺎﺋﻲ ﻟﻠﻨﺘﺎﺋﺞ . *ﻣﻦ ﻫﻨﺎ ﲡﺪ ﺃﻥ ﻧﻈﻢ ﺩﻋﻢ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭ ﺗﻮﻓﺮ ﺇﻣﻜﺎﻧﻴﺎﺕ ﻫﺎﺋﻠﺔ ﻟﻺﺩﺍﺭﺓ ،ﻭﺫﻟﻚ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ : • ﺍﻟﺘﺄﻛﻴﺪ ﻋﻠﻰ ﺍﻛﺘﺸﺎﻑ ﻭﺣﻞ ﺍﳌﺸﺎﻛﻞ . • ﺍﻟﻘﺪﺭﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻹﺟﺎﺑﺔ ﻋﻠﻰ ﺃﺳﺌﻠﺔ "ﻣﺎﺫﺍ – ﻟﻮ" . • ﺍﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﺍﻟﻨﻤﺎﺫﺝ ﳍﻴﻜﻠﺔ ﺍﳌﺸﺎﻛﻞ ﺍﳊﻘﻴﻘﻴﺔ ﰲ ﺍﳌﻨﻈﻤﺔ . • ﺗﻮﻓﲑ ﺍﻟﻮﺳﺎﺋﻞ ﺍﻟﺘﺤﻠﻴﻠﻴﺔ ﺍﳌﺴﺎﻋﺪﺓ ﰲ ﺍﲣﺎﺫ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭﺍﺕ . • ﺍﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭﺍﺕ ﺍﳌﺘﻜﺮﺭﺓ ﻭﺍﻟﻘﺮﺍﺭﺍﺕ ﺍﳋﺎﺻﺔ ﲝﺎﻻﺕ ﻣﻌﻨﻴﺔ . • ﺍﻟﺘﺄﻛﻴﺪ ﺑﺸﻜﻞ ﻛﺒﲑ ﻋﻠﻰ ﺍﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﺍﻟﺮﺳﻮﻡ ﺍﻟﺒﻴﺎﻧﻴﺔ . • ﺍﻟﻘﺪﺭﺓ ﻋﻠﻰ ﺗﻮﻓﲑ ﺍﻟﺘﻘﺎﺭﻳﺮ . • ﺍﻟﻘﺪﺭﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﺍﳍﺪﻑ . ٥,٣ﺗﻄﺒﻴﻘﺎﺕ ﻧﻈﻢ ﺩﻋﻢ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭﺍﺕ : ﺇﻥ ﻋﺪﺩ ﺍﳌﻨﻈﻤﺎﺕ ﺍﻟﱵ ﺗﻄﺒﻖ ﻧﻈﻢ ﺩﻋﻢ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭ ﰲ ﻧﺸﺎﻃﺎﺎ ﺃﺧﺬ ﰲ ﺍﻻﺯﺩﻳﺎﺩ ﺑﺸﻜﻞ ﻣﻠﺤﻮﻅ ﺣﻴﺚ ﻳﻮﺟﺪ ﻫﻨﺎﻙ ﺍﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﺗﻄﺒﻴﻘﺎﺕ ﻧﻈﻢ ﺩﻋﻢ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭﺍﺕ .ﻭﻫﺬﻩ ﺍﻟﺘﻄﺒﻴﻘﺎﺕ ﺗﺘﻔﺎﻭﺕ ﺑﺸﻜﻞ ﻛﺒﲑ .ﻓﻤﻨﻬﺎ ﻣﺎ ﻳﺪﻋﻢ ﻣﺘﺨﺬ ﻗﺮﺍﺭ ﻭﺍﺣﺪ ﻭﻣﻨـﻬﺎ ﻣﺎ ﻳﺪﻋﻢ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺍﲣﺎﺫ ﻗﺮﺍﺭ ﲨﺎﻋﻴﺔ ،ﻭﺑﻌﻀﻬﺎ ﻳﺪﻋﻢ ﻗﺮﺍﺭﺍﺕ ﺫﺍﺕ ﺃﻏﺮﺍﺽ ﺧﺎﺻﺔ ﻏﲑ ﻣﺘﻜﺮﺭﺓ ،ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺍﻟﺒﻌﺾ ﺍﻵﺧـﺮ ﻳﺪﻋﻢ ﻗﺮﺍﺭﺍﺕ ﺗﺘﺨﺬ ﺑﺸﻜﻞ ﻣﺘﻜﺮﺭ . ﻭﻫﺬﻩ ﺍﻟﺘﻄﺒﻴﻘﺎﺕ ﺗﺸﻤﻞ : • ﺍﻟﺘﺨﻄﻴﻂ ﺍﻹﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻲ . • ﲢﻠﻴﻞ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﺎﺕ ﰲ ﺍﳌﺆﺳﺴﺎﺕ ﻭﺍﻟﺸﺮﻛﺎﺕ . • ﺍﻟﺘﺨﻄﻴﻂ ﺍﳌﺎﱄ ﺍﻹﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻲ . • ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺣﻘﺎﺋﺐ ﺍﻻﺳﺘﺜﻤﺎﺭ . • ﲣﺼﻴﺺ ﺍﳌﻮﺍﺭﺩ ﺍﳉﻐﺮﺍﻓﻴﺔ ﻭﲢﻠﻴﻠﻬﺎ ﻛﺘﻌﻴﲔ ﺣﺪﻭﺩ ﺍﳌﺪﺍﺭﺱ ﻭﺍﳌﻌﺎﻫﺪ ﻭﺍﳉﺎﻣﻌﺎﺕ. ٢٩ • ﺍﻟﻌﻼﻗﺎﺕ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﻴﺔ ﻟﺘﻮﻓﲑ ﺍﻟﻮﺻﻮﻝ ﺇﱃ ﺑﻴﺎﻧﺎﺕ ﻋﻦ ﺍﻟﻌﺎﻣﻠﲔ ﰲ ﺍﳌﻨﻈﻤﺔ ﻷﻏﺮﺍﺽ ﻣﻌﻴﻨﺔ ﻣﺜﻞ ﲢﻠﻴﻞ ﻹﻧﺘﺎﺟﻴـﺔ ﻭﲣﺼﻴﺺ ﺍﳌﻮﺍﺭﺩ . • ﺍﻟﻨﻘﻞ ﻛﻮﺿﻊ ﺧﻄﻂ ﻟﺘﺤﺪﻳﺪ ﻣﺴﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﻘﻄﺎﺭﺍﺕ ﻋﻠﻰ ﺳﻜﻚ ﺍﳊﺪﻳﺪ ﻭﺍﳉﺪﺍﻭﻝ ﺍﻟﺰﻣﻨﻴﺔ ﻟﺘﺤﺮﻛﺎﺎ ﻭﺫﻟﻚ ﰲ ﺍﳋﻄﻮﻁ ﺍﳉﻮﻳﺔ . • ﲢﻠﻴﻞ ﺍﳌﺨﺎﻃﺮ . • ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻹﻧﺘﺎﺝ . -٤ﺍﻟﺘﻨﺎﻓﺴﻴﺔ : ﺗﻌﺘﱪ ﺍﻟﺘﻨﺎﻓﺴﻴﺔ ﺇﺣﺪﻯ ﺇﻓﺮﺍﺯﺍﺕ ﺍﻟﻌﻮﳌﺔ ﻭﺍﻟﱵ ﺗﻌﲎ ﺍﻧﻔﺘﺎﺡ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻌﺎﱂ ﺛﻘﺎﻓﻴﺎ ﻭﺍﻗﺘﺼﺎﺩﻳﹰﺎ ﻭﺇﺩﺍﺭﻳﺎ ﻭﺳﻴﺎﺳـﻴﹰﺎ ﻭﺗﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴـﹰﺎ ﻭﺗﺘﻼﺷﻰ ﻓﻴﻬﺎ ﺗﺄﺛﲑ ﺍﳊﺪﻭﺩ ﺍﳉﻐﺮﺍﻓﻴﺔ ﻭﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﺣﻴﺚ ﳒﺪ ﺣﺮﻛﺔ ﺑﻼ ﻗﻴﻮﺩ ﻟﺮﺃﺱ ﺍﳌﺎﻝ ،ﻭﺛﻘﺎﻓﺎﺕ ﺗﺪﺍﺧﻠﺖ ،ﻭﺃﺳﻮﺍﻕ ﺗﻘﺎﺭﺑﺖ ﻭﺷﺮﻛﺎﺕ ﺍﻧﺪﳎﺖ ،ﻭﺗﺘﻄﻠﺐ ﺍﻟﻌﻮﳌﺔ ﻣﺴﺎﻳﺮﺓ ﻛﻞ ﺍﻟﺘﻐﲑﺍﺕ ﺍﻟﻌﺎﳌﻴﺔ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺗﻄﻮﻳﺮ ﺍﻷﺩﺍﺀ ﰲ ﻛﺎﰲ ﳎـﺎﻻﺕ ﺍﻟﻨﺸﺎﻁ ﺍﳌﺎﱄ ﻭﺍﻟﺘﺴﻮﻳﻘﻲ ﻭﺍﳌﻌﻠﻮﻣﺎﰐ ﻭﲢﻠﻴﻞ ﺍﳌﺘﻐﲑﺍﺕ ﺍﻟﻌﺎﳌﻴﺔ ﺍﳌﺮﺗﺒﻄﺔ ﺑﻜﻞ ﳎﺎﻝ ﻣﻦ ﺍﺎﻻﺕ ﺍﻟـﺴﺎﺑﻘﺔ ،ﺃﺻـﺒﺤﺖ ﺍﳌﻨﻈﻤﺎﺕ ﺗﻮﺍﺟﻪ ﻣﻨﺎﻓﺴﺔ ﻏﲑ ﻣﺴﺒﻮﻗﺔ ﻭﺗﺴﻌﻰ ﻛﻞ ﻭﺣﺪﺓ ﻣﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﳌﻨﻈﻤﺎﺕ ﺇﱃ ﲢﻘﻴﻖ ﻣﻴﺰﺓ ﺗﻨﺎﻓـﺴﻴﺔ ﲤﻜﻨـﻬﺎ ﻣـﻦ ﺍﳊﺼﻮﻝ ﻋﻠﻰ ﺃﻛﱪ ﺣﺼﺔ ﺳﻮﻗﻴﺔ ﻟﺘﺴﺘﻄﻴﻊ ﺍﻟﺒﻘﺎﺀ ﰲ ﺩﻧﻴﺎ ﺍﻷﻋﻤﺎﻝ ﺍﻷﻣﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺘﻄﻠﺐ ﺃﺗﺒﺎﻉ ﺃﺳﺎﻟﻴﺐ ﻣﺴﺘﺤﺪﺛﺔ ﺗﻨﺎﺳﺐ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺘﻄﻮﺭ ﻭﺍﻟﱵ ﻣﻨﻬﺎ ﻭﺍﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﺃﺳﻠﻮﺏ ﺍﳉﻮﺩﺓ ﺍﻟﺸﺎﻣﻠﺔ ،ﻭﺍﻟﺮﻳﺎﺩﺓ ﰲ ﺍﻟﺘﻜﻠﻔﺔ ﻭﺍﻟﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﲢﺴﲔ ﺍﻟﻘﺪﺭﺓ ﺍﻟﺘﻨﺎﻓﺴﻴﺔ ﳍﺬﻩ ﺍﳌﺆﺳﺴﺎﺕ ﻋﻦ ﻃﺮﻳﺔ ﺍﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﺍﻻﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺎﺕ ﺍﳌﻨﺎﺳﺒﺔ ﳍﺎ . ﻭﻳﺴﻌﻰ ﻫﺬ ﺍﻟﻘﺴﻢ ﺇﱃ ﲢﺴﲔ ﺍﻟﻘﺪﺭﺓ ﺍﻟﺘﻨﺎﻓﺴﻴﺔ ﻟﻠﻤﺆﺳﺴﺎﺕ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﻭﺍﳋﺎﺻﺔ ﻭﻓﻘﺎ ﳌﻌﺎﻳﲑ ﺍﻷﺩﺍﺀ ﺍﻻﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻲ ﻭﺫﻟﻚ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺍﶈﺎﻭﺭ ﺍﻟﺘﺎﻟﻴﺔ : ﺃﻭ ﹰﻻ :ﻃﺒﻴﻌﺔ ﻭﺃﳘﻴﺔ ﺍﻟﺘﻨﺎﻓﺴﻴﺔ . ﺛﺎﻧﻴﹰﺎ :ﺃﺳﺎﻟﻴﺐ ﻗﻴﺎﺱ ﺍﻟﻘﺪﺭﺓ ﺍﻟﺘﻨﺎﻓﺴﻴﺔ . ٣٠ ﺛﺎﻟﺜﹰﺎ :ﻣﺆﺷﺮﺍﺕ ﺍﻟﻘﺪﺭﺓ ﺍﻟﺘﻨﺎﻓﺴﻴﺔ . ﺭﺍﺑﻌﹰﺎ :ﳏﺪﺩﺍﺕ ﺍﳌﻴﺰﺓ ﺍﻟﺘﻨﺎﻓﺴﻴﺔ . ﺧﺎﻣﺴﹰﺎ :ﺍﻻﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺎﺕ ﺍﻟﺘﻨﺎﻓﺴﻴﺔ . ﺳﺎﺩﺳﹰﺎ :ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ﺍﻹﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ ﻛﻤﺪﺧﻞ ﻟﺘﺤﺴﲔ ﺍﻟﻘﺪﺭﺓ ﺍﻟﺘﻨﺎﻓﺴﻴﺔ ﻟﻠﻤﺆﺳﺴﺎﺕ . ﺳﺎﺑﻌﹰﺎ :ﺍﻟﻌﻮﺍﻣﻞ ﺍﻟﺮﺋﻴﺴﻴﺔ ﺍﳌﺆﺛﺮﺓ ﰲ ﺍﻟﻘﺪﺭﺓ ﺍﻟﺘﻨﺎﻓﺴﻴﺔ . ﺛﺎﻣﻨﹰﺎ :ﳕﺎﺫﺝ ﲢﺪﻳﺪ ﺍﻟﻘﺪﺭﺍﺕ ﺍﻟﺘﻨﺎﻓﺴﻴﺔ . ﺃﻭ ﹰﻻ :ﻃﺒﻴﻌﺔ ﻭﺃﳘﻴﺔ ﺍﻟﺘﻨﺎﻓﺴﻴﺔ: ﳜﺘﻠﻒ ﻣﻔﻬﻮﻡ ﺍﻟﺘﻨﺎﻓﺴﻴﺔ ﺑﺎﺧﺘﻼﻑ ﳏﻞ ﺍﳊﺪﻳﺚ ﻓﻴﻤﺎ ﺇﺫﺍ ﻛﺎﻥ ﻋﻦ ﺷﺮﻛﺔ ،ﺃﻭ ﻗﻄﺎﻉ ،ﺃﻭ ﺩﻭﻟﺔ .ﻓﺎﻟﺘﻨﺎﻓـﺴﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺻﻌﻴﺪ ﻣﻨﺸﺎﺓ ﺗﺴﻌﻰ ﺇﱃ ﻛﺴﺐ ﺣﺼﺔ ﰲ ﺍﻟﺴﻮﻕ ﺍﻟﺪﻭﱄ ،ﲣﺘﻠﻒ ﻋﻦ ﺍﻟﺘﻨﺎﻓﺴﻴﺔ ﻟﻘﻄﺎﻉ ﻣﺘﻤﺜﻞ ﲟﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﺮﻛﺎﺕ ﺍﻟﻌﺎﻣﻠﺔ ﰲ ﺻﻨﺎﻋﺔ ﻣﻌﻴﻨﺔ ،ﻭﻫﺎﺗﺎﻥ ﺑﺪﻭﺭﳘﺎ ﲣﺘﻠﻔﺎﻥ ﻋﻦ ﺗﻨﺎﻓﺴﻴﺔ ﺩﻭﻟﺔ ﺗﺴﻌﻰ ﻟﺘﺤﻘﻴـﻖ ﻣﻌـﺪﻝ ﻣﺮﺗﻔﻊ ﻭﻣﺴﺘﺪﺍﻡ ﻟﺪﺧﻞ ﺍﻟﻔﺮﺩ ﻓﻴﻬﺎ. ﺏ -ﻣﻔﻬﻮﻡ ﺍﻟﺘﻨﺎﻓﺴﻴﺔ : ﻳﺸﲑ ﻣﻔﻬﻮﻡ ﺍﻟﺘﻨﺎﻓﺴﻴﺔ ﺍﻵﻥ ﺇﱃ ﻗﺪﺭﺓ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﻋﻠﻰ ﺭﻓﻊ ﻣﺴﺘﻮﻯ ﻣﻌﻴﺸﺔ ﺃﻓﺮﺍﺩﻫﺎ ﻭﺃﻭﺭﺩ ﺗﻘﺮﻳﺮ ﺍﻟﺘﻨﺎﻓﺴﻴﺔ ﺍﻟﻌﺎﳌﻴﺔ ﺗﻌﺮﻳﻒ ﺍﻟﺘﻨﺎﻓﺴﻴﺔ ﺑﺄﻧﺔ ﺍﻟﻘﺪﺭﺓ ﻋﻠﻰ ﲢﻘﻴﻖ ﺍﻟﻨﻤﻮ ﺍﻟﺴﺮﻳﻊ ﰲ ﺇﲨﺎﱄ ﺍﻟﻨﺎﺗﺞ ﺍﶈﻠﻲ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻠﻔﺮﺩ ﻋﻠـﻰ ﻣـﺪﻯ ﻓﺘﺮﺍﺕ ﻃﻮﻳﻠﺔ . ﻭﺗﻌﺮﻳﻒ ﺍﻟﺘﻨﺎﻓﺴﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮﻯ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩ ﺍﻟﻜﻠﻲ ﺑﺄﺎ ﺍﻟﻘﺪﺭﺓ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩ ﻋﻠﻰ ﺗﻮﻓﲑ ﻣﺴﺘﻮﻯ ﻣﻌﻴـﺸﺔ ﻣﺮﺗﻔـﻊ ﻟﻠﻤﻮﺍﻃﻨﲔ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺗﻌﻈﻴﻢ ﺍﻹﻧﺘﺎﺟﻴﺔ ﻭﺩﻋﻢ ﻗﺪﺭﺍﺕ ﺍﻻﺑﺘﻜﺎﺭ ،ﻭﻳﺸﲑ ﻣﺼﻄﻠﺢ ﺍﻟﺘﻨﺎﻓﺴﻴﺔ ﺇﱃ ﺍﻟﻘﺪﺭﺓ ﻋﻠـﻰ ﺗﻮﻟﻴﺪ ﻣﺴﺘﻮﻳﺎﺕ ﻣﺮﺗﻔﻌﺔ ﻣﻦ ﺍﻷﺩﺍﺀ ﻭﺍﻹﻧﺘﺎﺟﻴﺔ ٣١ ﻭﺗﻌﺮﻑ ﺍﻟﺘﻨﺎﻓﺴﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺻﻌﻴﺪ ﺍﳌﻨﺸﺎﺓ ﺑﺄﺎ ﺍﻟﻘﺪﺭﺓ ﻋﻠﻰ ﺗﺰﻭﻳﺪ ﺍﳌﺴﺘﻬﻠﻚ ﲟﻨﺘﺠﺎﺕ ﻭﺧﺪﻣﺎﺕ ﺑﺸﻜﻞ ﺃﻛﺜـﺮ ﻛﻔﺎﺀﺓ ﻭﻓﻌﺎﻟﻴﺔ ﻣﻦ ﺍﳌﻨﺎﻓﺴﲔ ﺍﻵﺧﺮﻳﻦ ﰲ ﺍﻟﺴﻮﻕ ﺍﻟﺪﻭﻟﻴﺔ ،ﳑﺎ ﻳﻌﲏ ﳒﺎﺣﹰﺎ ﻣﺴﺘﻤﺮﹰﺍ ﳍﺬﻩ ﺍﻟﺸﺮﻛﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺼﻌﻴﺪ ﺍﻟﻌﺎﳌﻲ ﰲ ﻇﻞ ﻏﻴﺎﺏ ﺍﻟﺪﻋﻢ ﻭﺍﳊﻤﺎﻳﺔ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺍﳊﻜﻮﻣﺔ ،ﻭﻳﺘﻢ ﺫﻟﻚ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺭﻓﻊ ﺇﻧﺘﺎﺟﻴﺔ ﻋﻮﺍﻣﻞ ﺍﻹﻧﺘـﺎﺝ ﺍﳌﻮﻇﻔﺔ ﰲ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﺍﻹﻧﺘﺎﺟﻴﺔ ) ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻭﺭﺃﺱ ﺍﳌﺎﻝ ﻭﺍﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ(. ﻭﻳﻌﺪ ﺗﻠﺒﻴﺔ ﺣﺎﺟﺎﺕ ﺍﻟﻄﻠﺐ ﺍﶈﻠﻲ ﺍﳌﺘﻄﻮﺭ ) ﻭﺍﳌﻌﺘﻤﺪ ﻋﻠﻰ ﺍﳉﻮﺩﺓ( ﺧﻄﻮﺓ ﺃﺳﺎﺳﻴﺔ ﰲ ﲢﻘﻴﻖ ﺍﻟﻘﺪﺭﺓ ﻋﻠـﻰ ﺗﻠﺒﻴﺔ ﺍﻟﻄﻠﺐ ﺍﻟﻌﺎﳌﻲ ﻭﺍﳌﻨﺎﻓﺴﺔ ﺩﻭﻟﻴﹰﺎ ،ﻭﳝﻜﻦ ﻗﻴﺎﺱ ﺗﻨﺎﻓﺴﻴﺔ ﺍﻟﺸﺮﻛﺔ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﻋﺪﺓ ﻣﺆﺷﺮﺍﺕ ﺃﳘﻬﺎ ،ﺍﻟﺮﲝﻴﺔ ﻭﻣﻌﺪﻻﺕ ﳕﻮﻫﺎ ﻋﱪ ﻓﺘﺮﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﺰﻣﻦ ،ﺇﺿﺎﻓﺔ ﺇﱃ ﺇﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ ﺍﻟﺸﺮﻛﺔ ﻭﺍﲡﺎﻫﻬﺎ ﻭﺑﺎﻟﺘﺎﱄ ﻗﺪﺭﺓ ﺍﻟﺸﺮﻛﺔ ﻋﻠـﻰ ﲢﻘﻴﻖ ﺣﺼﺔ ﺃﻛﱪ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻮﻕ ﺍﻹﻗﻠﻴﻤﻲ ﻭﺍﻟﻌﺎﳌﻲ. ﻭﺗﻌﺮﻑ ﺗﻨﺎﻓﺴﻴﺔ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﻛﻜﻞ ،ﺑﻘﺪﺭﺓ ﺍﻟﺒﻠﺪ ﻋﻠﻰ ﲢﻘﻴﻖ ﻣﻌﺪﻝ ﻣﺮﺗﻔﻊ ﻭﻣﺴﺘﻤﺮ ﳌﺴﺘﻮﻯ ﺩﺧﻞ ﺃﻓﺮﺍﺩﻫﺎ ،ﻓﻔﻲ ﺣﲔ ﺗﻘﺘﻀﻲ ﺍﳌﻴﺰﺓ ﺍﻟﻨﺴﺒﻴﺔ ﺍﳌﻨﺎﻓﺴﺔ ﻋﻠﻰ ﺃﺟﻮﺭ ﻣﻨﺨﻔﻀﺔ ، ﻓﺈﻥ ﺍﳌﻴﺰﺓ ﺍﻟﺘﻨﺎﻓﺴﻴﺔ ﺗﻘﺘﻀﻲ ﲢﺴﲔ ﺍﻹﻧﺘﺎﺟﻴﺔ ﻟﻠﻤﻨﺎﻓﺴﺔ ﰲ ﻧﺸﺎﻃﺎﺕ ﺍﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ﺫﺍﺕ ﺃﺟﻮﺭ ﻣﺮﺗﻔﻌـﺔ ،ﺍﻟـﺬﻱ ﻳﻀﻤﻦ ﲢﻘﻴﻖ ﻣﻌﺪﻝ ﳕﻮ ﻣﺮﺗﻔﻊ ﻭﻣﺴﺘﻤﺮ ﻟﺪﺧﻞ ﺍﻟﻔﺮﺩ. ﻭﺗﻌﺮﻑ ﺍﻟﺘﻨﺎﻓﺴﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮﻯ ﺍﻟﻘﻄﺎﻉ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﻲ ﻋﻠﻰ ﺃﺎ ﻗﺪﺭﺓ ﺷﺮﻛﺎﺕ ﻗﻄﺎﻉ ﺻﻨﺎﻋﻲ ﻣﻌﲔ ﰲ ﺩﻭﻟﺔ ﻣـﺎ ﻋﻠﻰ ﲢﻘﻴﻖ ﳒﺎﺡ ﻣﺴﺘﻤﺮ ﰲ ﺍﻷﺳﻮﺍﻕ ﺍﻟﺪﻭﻟﻴﺔ ،ﺍﻻﻋﺘﻤﺎﺩ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺪﻋﻢ ﻭﺍﳊﻤﺎﻳﺔ ﺍﳊﻜﻮﻣﻴﺔ ﻭﺑﺎﻟﺘﺎﱄ ﲤﻴﺰ ﺗﻠـﻚ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﰲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﺔ ،ﻭﺗﻘﺎﺱ ﺗﻨﺎﻓﺴﻴﺔ ﺻﻨﺎﻋﺔ ﻣﻌﻴﻨﺔ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﺮﲝﻴﺔ ﺍﻟﻜﻠﻴﺔ ﻟﻠﻘﻄﺎﻉ ،ﻭﻣﻴﺰﺍﻧﻪ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﻱ ،ﻭﳏﺼﻠﺔ ﺍﻻﺳﺘﺜﻤﺎﺭ ﺍﻷﺟﻨﱯ ﺍﳌﺒﺎﺷﺮ ﺍﻟﺪﺍﺧﻞ ﻭﺍﳋﺎﺭﺝ ،ﺇﺿﺎﻓﺔ ﺇﱃ ﻣﻘﺎﻳﻴﺲ ﻣﺘﻌﻠﻘـﺔ ﺑﺎﻟﻜﻠﻔـﺔ ﻭﺍﳉـﻮﺩﺓ ﻟﻠﻤﻨﺘﺠﺎﺕ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮﻯ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﺔ . ﺝ-ﺃﳘﻴﺔ ﺍﻟﺘﻨﺎﻓﺴﻴﺔ : ﺗﱪﺯ ﺃﳘﻴﺔ ﺍﻟﺘﻨﺎﻓﺴﻴﺔ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﻨﻘﺎﻁ ﺍﻟﺘﺎﻟﻴﺔ : • ﺗﻌﻈﻴﻢ ﺍﻻﺳﺘﻔﺎﺩﺓ ﻣﻦ ﺍﳌﻤﻴﺰﺍﺕ ﺍﻟﱵ ﻳﻮﻓﺮﻫﺎ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩ ﺍﻟﻌﺎﳌﻲ ﻭﺍﻟﺘﻘﻠﻴﻞ ﻣﻦ ﺳﻠﺒﻴﺎﺕ ،ﻭﻳﺸﲑ ﺗﻘﺮﻳـﺮ ﺍﻟﺘﻨﺎﻓﺴﻴﺔ ﺍﻟﻌﺎﳌﻲ ﺇﱃ ﺃﻥ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻟﺼﻐﲑﺓ ﺃﻛﺜﺮ ﻗﺪﺭﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﺳﺘﻔﺎﺩﺓ ﻣﻦ ﻣﻔﻬﻮﻡ ﺍﻟﺘﻨﺎﻓﺴﻴﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﻭﻝ ٣٢ ﺍﻟﻜﺒﲑﺓ ،ﺣﻴﺚ ﺗﻌﻄﻲ ﺍﻟﺘﻨﺎﻓﺴﻴﺔ ﺍﻟﺸﺮﻛﺎﺕ ﰲ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻟﺼﻐﲑﺓ ﻓﺮﺻﺔ ﻟﻠﺨﺮﻭﺝ ﻣﻦ ﳏﺪﻭﺩﻳﺔ ﺍﻟﺴﻮﻕ ﺍﻟﺼﻐﲑ ﺇﱃ ﺭﺣﺎﺑﺔ ﺍﻟﺴﻮﻕ ﺍﻟﻌﺎﳌﻲ ،ﻭﺳﻮﺍﺀ ﺍﺗﻔﻘﻨﺎ ﻣﻊ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻘﻮﻝ ﺃﻡ ﻻ ،ﻓﺈﻧﻪ ﻻ ﺑﺪ ﰲ ﺎﻳﺔ ﺍﳌﻄﺎﻑ ﻣﻦ ﻣﻮﺍﺟﻬﺔ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ،ﺑﺼﻔﺘﻪ ﺇﺣﺪﻯ ﺣﺘﻤﻴﺎﺕ ﺍﻟﻘﺮﻥ ﺍﳊﺎﺩﻱ ﻭﺍﻟﻌﺸﺮﻳﻦ . • ﻳﻮﻓﺮ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻱ ﺍﻟﻌﺎﳌﻲ ﺍﳉﺪﻳﺪ ،ﺍﳌﺘﻤﺜﻞ ﺑﺘﺤﺮﻳﺮ ﻗﻴﻮﺩ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﺓ ﺍﻟﻌﺎﳌﻴﺔ ،ﲢﺪﻳﹰﺎ ﻛﺒﲑﹰﺍ ﻭﺧﻄﺮﹰﺍ ﻼ ﻟﺪﻭﻝ ﺍﻟﻌﺎﱂ ،ﺃﻭ ﺑﺎﻷﺣﺮﻯ ﺷﺮﻛﺎﺗﻪ ،ﻭﲞﺎﺻﺔ ﺗﻠﻚ ﺍﳌﻮﺟﻮﺩﺓ ﰲ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻟﻨﺎﻣﻴـﺔ ،ﺇﻻ ﺃﻥ ﳏﺘﻤ ﹰ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﰲ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺫﺍﺗﻪ ﻳﺸﻜﻞ ﻓﺮﺻﺔ ،ﻟﻠﺒﻠﺪﺍﻥ ﺍﻟﻨﺎﻣﻴﺔ ﻛﺬﻟﻚ ،ﺇﻥ ﺃﻣﻜﻦ ﺍﻻﺳﺘﻔﺎﺩﺓ ﻣﻨﻪ . • ﺃﳘﻴﺔ ﺍﻟﺘﻨﺎﻓﺴﻴﺔ ﺗﻜﻤﻦ ﰲ ﺗﻌﻈﻴﻢ ﺍﻻﺳﺘﻔﺎﺩﺓ ﻣﺎ ﺃﻣﻜﻦ ﻣﻦ ﻭﻣﻦ ﺍﳌﻌﻠﻮﻡ ﺃﻧـﻪ ﻭﰲ ﺍﻟﻮﻗـﺖ ﺍﳊﺎﺿـﺮ ﺍﻟﺸﺮﻛﺎﺕ ﻫﻲ ﺍﻟﱵ ﺗﺘﻨﺎﻓﺲ ﻭﻟﻴﺲ ﺍﻟﺪﻭﻝ ،ﻭﻋﻠﻴﻪ ﻓﺈﻥ ﺍﻟﺸﺮﻛﺎﺕ ﺍﻟﱵ ﲤﻠﻚ ﻗﺪﺭﺍﺕ ﺗﻨﺎﻓﺴﻴﺔ ﻋﺎﻟﻴﺔ ،ﺗﻜﻮﻥ ﻗﺎﺩﺭﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﳌﻬﻤﺔ ﰲ ﺭﻓﻊ ﻣﺴﺘﻮﻯ ﻣﻌﻴﺸﺔ ﺃﻓﺮﺍﺩ ﺩﻭﳍﺎ ﺑﺎﻟﻨﻈﺮ ﺇﱃ ﺃﻧﻪ ﻭﻛﻤﺎ ﺃﺷﺎﺭﺕ ﺗﻘﺎﺭﻳﺮ ﺩﻭﻟﻴﺔ ،ﺍﻥ ﻣﺴﺘﻮﻯ ﻣﻌﻴﺸﺔ ﺩﻭﻟﺔ ﻣﺎ ﻳﺮﺗﺒﻂ ﺑﺸﻜﻞ ﻛﺒﲑ ﺑﻨﺠﺎﺡ ﺍﻟﺸﺮﻛﺎﺕ ﺍﻟﻌﺎﻣﻠﺔ ﻓﻴﻬﺎ ﻭﻗـﺪﺭﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻗﺘﺤﺎﻡ ﺍﻷﺳﻮﺍﻕ ﺍﻟﺪﻭﻟﻴﺔ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﺘﺼﺪﻳﺮ ﺃﻭ ﺍﻻﺳﺘﺜﻤﺎﺭ ﺍﻷﺟﻨﱯ ﺍﳌﺒﺎﺷﺮ ﻓﻔﻲ ﺍﻟﻌﻘﻮﺩ ﺍﻷﺧﲑﺓ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﺓ ﺍﻟﻌﺎﳌﻴﺔ ﻭﺍﻻﺳﺘﺜﻤﺎﺭ ﺍﻷﺟﻨﱯ ﺍﳌﺒﺎﺷﺮ ﰲ ﺍﻟﻌﺎﱂ ﻳﻨﻤﻮﺍﻥ ﺑﺸﻜﻞ ﺃﺳﺮﻉ ﻣﻦ ﳕﻮ ﺍﻟﻨـﺎﺗﺞ ﺍﻟﻌﺎﳌﻲ . ﺩ -ﺍﳌﻴﺰﺓ ﺍﻟﺘﻨﺎﻓﺴﻴﺔ Advantage Competitive ﻫﻲ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﻟﺪﻯ ﺍﳌﺆﺳﺴﺔ ﻣﺎ ﳝﻴﺰﻫﺎ ﻋﻦ ﻏﲑﻫﺎ ﻭﻳﺆﺩﻱ ﺇﱃ ﺯﻳﺎﺩﺓ ﺭﲝﻴﺘﻬﺎ ﻭﻣﻦ ﺍﳌﻼﺣﻆ ﺃﻥ ﺍﳌﻴﺰﺓ ﺍﻟﺘﻨﺎﻓﺴﻴﺔ ﻓﺪ ﺗﺴﺘﻤﺮ ﻟﻮﻗﺖ ﻓﺼﲑ ﺃﻭ ﺗﺴﺘﻤﺮ ﻟﺴﻨﻮﺍﺕ ﻋﺪﺓ ،ﻣﺎ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺆﺩﻱ ﺇﱃ ﻭﺟﻮﺩ ﻣﻴﺰﺓ ﺗﻨﺎﻓﺴﻴﺔ ؟ ﺍﳌﻴﺰﺓ ﺍﻟﺘﻨﺎﻓﺴﻴﺔ ﺗﻨﺸﺄ ﻧﺘﻴﺠﺔ ﻟﻌﻮﺍﻣﻞ ﺩﺍﺧﻠﻴﺔ ﺃﻭ ﻋﻮﺍﻣﻞ ﺧﺎﺭﺟﻴﺔ . ﺃﻧﻈﺮ ﺍﻟﺸﻜﻞ ﺍﻟﺘﺎﱄ : ٣٣ ﻇﻬﻮر اﻟﻤﻴﺰة اﻟﺘﻨﺎﻓﺴﻴﺔ ﻋﻮاﻣﻞ ﺧﺎرﺟﻴﺔ ﻋﻮاﻣﻞ داﺧﻠﻴﺔ وﺟﻮد ﻗﺪرات ﻣﻤﻴﺰة وﺧﺎﺻﺔ اﻹﺑﺪاع ﻓﻲ اﻟﻤﻨﺘﺠﺎت أو اﻻﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻴﺔ أو اﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺔ ﺳﺮﻋﺔ رد اﻟﻔﻌﻞ واﻟﻘﺪرة ﻋﻠﻰ اﺳﺘﻐﻼل اﻟﺘﻐﻴﺮات اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ *ﺍﻟﻌﻮﺍﻣﻞ ﺍﳋﺎﺭﺟﻴﺔ : ﺗﻐﲑ ﺍﺣﺘﻴﺎﺟﺎﺕ ﺍﻟﻌﻤﻴﻞ ﺍﻟﺘﻐﲑﺍﺕ ﺍﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺔ ﺃﻭ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ﺃﻭ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻴﺔ ﻗﺪ ﲣﻠﻖ ﻣﻴـﺰﺓ ﺗﻨﺎﻓـﺴﻴﺔ ﻟـﺒﻌﺾ ﺍﳌﺆﺳﺴﺎﺕ ﻧﺘﻴﺠﺔ ﻟﺴﺮﻋﺔ ﺭﺩ ﻓﻌﻠﻬﻢ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﻐﲑﺍﺕ .ﺍﻟﺘﺎﺟﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﺍﺳﺘﻮﺭﺩ ﺍﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ ﺍﳊﺪﻳﺜﺔ ﻭﺍﳌﻄﻠﻮﺑﺔ ﰲ ﺍﻟﺴﻮﻕ ﺃﺳﺮﻉ ﻣﻦ ﻏﲑﻩ ﺍﺳﺘﻄﺎﻉ ﺧﻠﻖ ﻣﻴﺰﺓ ﺗﻨﺎﻓﺴﻴﺔ ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ ﺳﺮﻋﺔ ﺭﺩ ﻓﻌﻠﻪ ﻋﻠـﻰ ﺗﻐـﲑ ﺍﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴـﺎ ﻭﺍﺣﺘﻴﺎﺟﺎﺕ ﺍﻟﺴﻮﻕ .ﻣﻦ ﻫﻨﺎ ﺗﻈﻬﺮ ﺃﳘﻴﺔ ﻗﺪﺭﺓ ﺍﳌﺆﺳﺴﺔ ﻋﻠﻰ ﺳﺮﻋﺔ ﺍﻻﺳﺘﺠﺎﺑﺔ ﻟﻠﻤﺘﻐﲑﺍﺕ ﺍﳋﺎﺭﺟﻴﺔ ﻭﻫـﺬﺍ ﻳﻌﺘﻤﺪ ﻋﻠﻰ ﻣﺮﻭﻧﺔ ﺍﳌﺆﺳﺴﺔ ﻭﻗﺪﺭﺎ ﻋﻠﻰ ﻣﺘﺎﺑﻌﺔ ﺍﳌﺘﻐﲑﺍﺕ ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ ﲢﻠﻴﻞ ﺍﳌﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﻭﺗﻮﻗﻊ ﺍﻟﺘﻐﲑﺍﺕ . *ﺍﻟﻌﻮﺍﻣﻞ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻴﺔ : ﻫﻲ ﻗﺪﺭﺓ ﺍﳌﺆﺳﺴﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻣﺘﻼﻙ ﻣﻮﺍﺭﺩ ﻭﺑﻨﺎﺀ )ﺃﻭ ﺷﺮﺍﺀ( ﻗﺪﺭﺍﺕ ﻻ ﺗﻜﻮﻥ ﻣﺘﻮﻓﺮﺓ ﻟﺪﻯ ﺍﳌﻨﺎﻓﺴﲔ ﺍﻵﺧﺮﻳﻦ .ﻓـﺎﳌﻄﻌﻢ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻨﺘﺞ ﺁﻳﺲ ﻛﺮﱘ ﺑﻄﻌﻢ ﳑﻴﺰ ﻭﳏﺒﺐ ﻟﺪﻯ ﺍﻟﻌﻤﻴﻞ ﲤﻜﻦ ﻣﻦ ﺧﻠﻖ ﻣﻴﺰﺓ ﺗﻨﺎﻓﺴﻴﺔ ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ ﺑﻨﺎﺀ ﺧﱪﺍﺕ ﰲ ﺇﻋـﺪﺍﺩ ﺍﻵﻳﺲ ﻛﺮﱘ ﺃﻭ ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ ﺍﺳﺘﺌﺠﺎﺭ ﻣﻦ ﻟﺪﻳﻪ ﻃﺮﻳﻘﺔ ﳑﻴﺰﺓ ﻹﻋﺪﺍﺩ ﺍﻵﻳﺲ ﻛﺮﱘ .ﺍﻻﺑﺘﻜﺎﺭ ﻭﺍﻹﺑﺪﺍﻉ ﳍﻤﺎ ﺩﻭﺭ ﻛـﺒﲑ ﰲ ٣٤ ﺧﻠﻖ ﻣﻴﺰﺓ ﺗﻨﺎﻓﺴﻴﺔ .ﻻ ﻳﻨﺤﺼﺮ ﺍﻹﺑﺪﺍﻉ ﻫﻨﺎ ﰲ ﺗﻄﻮﻳﺮ ﺍﳌﻨﺘﺞ ﺃﻭ ﺍﳋﺪﻣﺔ ﻭﻟﻜﻨﻪ ﻳـﺸﻤﻞ ﺍﻹﺑـﺪﺍﻉ ﰲ ﺍﻹﺳـﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ ﻭﺍﻹﺑﺪﺍﻉ ﰲ ﺃﺳﻠﻮﺏ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺃﻭ ﺍﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﹰﺎ ﺍﳌﺴﺘﺨﺪﻣﺔ ﻭﺍﻹﺑﺪﺍﻉ ﰲ ﺧﻠﻖ ﻓﺎﺋﺪﺓ ﺟﺪﻳﺪﺓ ﻟﻠﻌﻤﻴﻞ . *ﺍﶈﺎﻓﻈﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﳌﻴﺰﺓ ﺍﻟﺘﻨﺎﻓﺴﻴﺔ Advantage Sustaining Competitive ﻗﺪ ﻧﺘﻤﻜﻦ ﻣﻦ ﺧﻠﻖ ﻣﻴﺰﺓ ﺗﻨﺎﻓﺴﻴﺔ ﻭﻟﻜﻦ ﺳﺮﻋﺎﻥ ﻣﺎ ﻳﻘﻠﺪﻫﺎ ﺍﳌﻨﺎﻓﺴﻮﻥ ﻭﺑﺎﻟﺘﺎﱄ ﺗـﺰﻭﻝ ﺍﳌﻴـﺰﺓ ﺍﻟﺘﻨﺎﻓـﺴﻴﺔ ،ﺍﳌـﻮﺍﺭﺩ ﻭﺍﳌﻘﺪﺭﺍﺕ ﺍﻟﱵ ﺑﻨﻴﺖ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺍﳌﻴﺰﺓ ﺍﻟﺘﻨﺎﻓﺴﻴﺔ ﺗﺆﺛﺮ ﰲ ﺳﻬﻮﻟﺔ ﺃﻭ ﺻﻌﻮﺑﺔ ﺗﻘﻠﻴﺪﻩ ﻓﻜﻠﻤﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﻫﺬﻩ ﺍﳌﻮﺍﺭﺩ ﻳﺼﻌﺐ ﻧﻘﻠـﻬﺎ ﻭﻳﺼﻌﺐ ﺗﻘﻠﻴﺪﻫﺎ ﻛﻠﻤﺎ ﺍﺳﺘﻤﺮﺕ ﺍﳌﻴﺰﺓ ﺍﻟﺘﻨﺎﻓﺴﻴﺔ ﳌﺪﺓ ﺃﻃﻮﻝ ،ﻛﺬﻟﻚ ﻓﺈﻥ ﺍﻋﺘﻤﺎﺩ ﺍﳌﻴﺰﺓ ﺍﻟﺘﻨﺎﻓﺴﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻌﺪﻳـﺪ ﻣـﻦ ﺍﳌﻮﺍﺭﺩ ﻭﺍﻟﻘﺪﺭﺍﺕ ﳚﻌﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﺼﻌﺐ ﻣﻌﺮﻓﺔ ﺃﺳﺎﺏ ﻫﺬﻩ ﺍﳌﻴﺰﺓ ﺍﻟﺘﻨﺎﻓﺴﻴﺔ ﻭﻛﻴﻔﻴﺔ ﺗﻘﻠﻴﺪﻫﺎ ،ﻓﻤﺜﻼ ﻗﺪ ﻳﻜﻮﻥ ﻟﺪﻯ ﻣﻄﻌﻢ ﻣﺎ ﻣﻮﻗﻊ ﺟﻴﺪ ﻭﺑﺎﻟﺘﺎﱄ ﺗﻜﻮﻥ ﻟﻪ ﻣﻴﺰﺓ ﺗﻨﺎﻓﺴﻴﺔ ﻭﻟﻜﻦ ﰲ ﺍﻷﻏﻠﺐ ﻳﻜﻮﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻬﻞ ﻋﻠﻰ ﺍﳌﻨﺎﻓﺴﲔ ﺍﻣـﺘﻼﻙ ﻣﻮﺍﻗـﻊ ﰲ ﻧﻔﺲ ﺍﳌﻮﻗﻊ ﺃﻣﺎ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﻟﺪﻯ ﺍﳌﻄﻌﻢ ﻗﺪﺭﺓ ﻋﻠﻰ ﺗﻘﺪﱘ ﺍﻟﻄﻌﺎﻡ ﺑﺴﺮﻋﺔ ﺗﻔﻮﻕ ﺍﳌﻄﺎﻋﻢ ﺍﻷﺧﺮﻯ ﻓﻬﺬﺍ ﺃﻣﺮ ﻳﺼﻌﺐ ﺗﻘﻠﻴﺪﻩ ﻷﻧﻪ ﻳﻌﺘﻤﺪ ﻋﻠﻰ ﻣﻬﺎﺭﺍﺕ ﻭﺃﻧﻈﻤﺔ ﺇﺩﺍﺭﻳﺔ ﻻ ﺗﻜﻮﻥ ﻭﺍﺿﺤﺔ ﻟﻠﻤﻨﺎﻓﺴﲔ . *ﺍﻷﻧﻮﺍﻉ ﺍﻟﺮﺋﻴﺴﻴﺔ ﻟﻠﻤﻴﺰﺓ ﺍﻟﺘﻨﺎﻓﺴﻴﺔ : ﻣﺎﻳﻜﻞ ﺑﻮﺭﺗﺮ )ﺃﺳﺘﺎﺫ ﲜﺎﻣﻌﺔ ﻫﺎﺭﻓﺎﺭﺩ( ﻳﺮﻯ ﺃﻥ ﺍﳌﻴﺰﺓ ﺍﻟﺘﻨﺎﻓﺴﻴﺔ ﺗﻨﻘﺴﻢ ﺇﱃ ﻧﻮﻋﲔ : ٢٣ ﺃ – ﺍﻟﺘﻤﻴﺰ ﰲ ﺍﻟﺘﻜﻠﻔﺔ :Advantage Costﺗﺘﻤﻴﺰ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺸﺮﻛﺎﺕ ﺑﻘﺪﺭﺎ ﻋﻠﻰ ﺇﻧﺘﺎﺝ ﺃﻭ ﺑﻴﻊ ﻧﻔﺲ ﺍﳌﻨﺘﺠﺎﺕ ﺑﺴﻌﺮ ﺃﻗﻞ ﻣﻦ ﺍﳌﻨﺎﻓﺴﲔ ،ﻫﺬﻩ ﺍﳌﻴﺰﺓ ﺗﻨﺸﺄ ﻣﻦ ﻗﺪﺭﺓ ﺍﻟﺸﺮﻛﺔ ﻋﻠﻰ ﺗﻘﻠﻴﻞ ﺍﻟﺘﻜﻠﻔﺔ . ﺏ – ﺍﻟﺘﻤﻴﺰ ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ ﺍﻻﺧﺘﻼﻑ ﺃﻭ ﺍﻟﺘﻤﻴﻴﺰ :Advantage Differentiation ﺷﺮﻛﺎﺕ ﺃﺧﺮﻯ ﺗﺘﻤﻴﺰ ﺑﻘﺪﺭﺎ ﻋﻠﻰ ﺇﻧﺘﺎﺝ ﻣﻨﺘﺠﺎﺕ ﺍﻭ ﺗﻘﺪﱘ ﺧﺪﻣﺎﺕ ﻓﻴﻬﺎ ﺷﻲ ﻣﺎ ﻟﻪ ﻗﻴﻤﺔ ﻟـﺪﻯ ﺍﻟﻌﻤـﻼﺀ ﲝﻴﺚ ﺗﺘﻔﺮﺩ ﺑﻪ ﻋﻦ ﺍﳌﻨﺎﻓﺴﲔ ﻣﻴﺰة اﻟﺘﻜﻠﻔﺔ اﻷﻗﻞ ﻧﻔﺲ اﻟﻤﻨﺘﺞ ﺑﺘﻜﻠﻔﺔ أﻗﻞ 23 Michael E. Porter, Competitive Advantage: Creating and Sustaining )Superior Performance, Free Press, 1998 (1985 ٣٥ اﻟﻤﻴﺰة اﻟﺘﻨﺎﻓﺴﻴﺔ ﻣﻴﺰة اﻻﺧﺘﻼف )اﻟﺘﻤﻴﺰ( ﻣﻨﺘﺠﺎت ﻓﺮﻳﺪة وﺳﻌﺮ اﻋﻠﻰ ﺛﺎﻧﻴﹰﺎ :ﺃﺳﺎﻟﻴﺐ ﻗﻴﺎﺱ ﺍﻟﻘﺪﺭﺓ ﺍﻟﺘﻨﺎﻓﺴﻴﺔ: ﻳﻌﻄﻲ ﺍﻻﻫﺘﻤﺎﻡ ﺍﳌﺘﺰﺍﻳﺪ ﺣﺎﻟﻴﹰﺎ ﻟﻘﻴﺎﺱ ﻭﲢﻠﻴﻞ ﺍﻟﻘﺪﺭﺓ ﺍﻟﺘﻨﺎﻓﺴﻴﺔ ﺍﻟﺪﻭﻟﻴﺔ ﺣﻴﺚ ﺃﻧﻪ ﰲ ﻇﻞ ﲢﺮﻳﺮ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﺓ ﺍﻟﻌﺎﳌﻴﺔ ﻓﺈﻥ ﺃﺛﺮ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﻳﺘﻮﻗﻒ ﻋﻠﻲ ﻗﻴﻤﺔ ﺍﻟﺼﺎﺩﺭﺍﺕ ﻋﻠﻲ ﺍﳌﻨﺎﻓﺴﺔ ﰲ ﺍﻷﺳﻮﺍﻕ ﺍﳋﺎﺭﺟﻴﺔ . ﻭﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻘﻴﺎﺱ ﺍﻟﻘﺪﺭﺓ ﺍﻟﺘﻨﺎﻓﺴﻴﺔ ﻓﺈﻧﻪ ﻻ ﻳﻮﺟﺪ ﻃﺮﻳﻘﺔ ﻭﺍﺣﺪ ﻟﻘﻴﺎﺱ ﺍﻟﻘﺪﺭﺓ ﺍﻟﺘﻨﺎﻓﺴﻴﺔ ﻓﻬﻨﺎﻙ ﳎﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ ﺍﳌﻘﺎﻳﻴﺲ ﻟﻜﻞ ﻣﻨﻬﺎ ﳑﻴﺰﺍﺗﻪ ﻭﻋﻴﻮﺑﻪ . ﻭﳝﻜﻦ ﻧﻘﺴﻢ ﺍﳌﻘﺎﻳﻴﺲ ﻭﺍﳌﺆﺷﺮﺍﺕ ﺍﳌﺨﺘﻠﻔﺔ ﺍﻟﱵ ﺗﺴﺘﺨﺪﻡ ﰲ ﺍﺧﺘﻴﺎﺭ ﻭﺗﻘﻴﻴﻢ ﺍﻟﺘﻐﲑﺍﺕ ﰲ ﺍﻟﻘـﺪﺭﺓ ﺍﻟﺘﻨﺎﻓﺴﻴﺔ ﺇﱄ : -١ﻣﻘـــﺎﻳﻴﺲ ﺍﻟﻘـــﺪﺭﺓ ﺍﻟﺘﻨﺎﻓـــﺴﻴﺔ ﺍﻟـــﺴﻌﺮﻳﺔ :ﻭﺗﺘﻤﺜـــﻞ ﻫـــﺬﻩ ﺍﳌﻘـــﺎﻳﻴﺲ ﰲ : ١/ ١ﺍﻷﺳﻌﺎﺭ ﺍﻟﻨﺴﺒﻴﺔ ﻟﻠﺼﺎﺩﺭﺍﺕ :ﻭﻫﻮ ﺍﳌﺆﺷﺮﺍﺕ ﺍﻟﱵ ﺗﺴﺘﺨﺪﻡ ﻋﻠﻲ ﻧﻄﺎﻕ ﻭﺍﺳﻊ ﰲ ﲢﺪﻳـﺪ ﺍﳌﻮﺍﻗـﻒ ﺍﻟﺘﻨﺎﻓﺴﻲ ﻭﻳﻌﺮﻑ ﻋﻠﻲ ﺍﻧﻪ ﻧﺴﺒﺔ ﺃﺳﻌﺎﺭ ﺍﻟﺘﺼﺪﻳﺮ ﳌﻨﺘﺠﻲ ﺩﻭﻟﺔ ﻣﺎ ﺇﱄ ﺃﺳﻌﺎﺭ ﺍﻟﺘﺼﺪﻳﺮ ﻟﻠﻤﻨـﺘﺠﲔ ﰲ ﺍﻟـﺪﻭﻝ ﺍﻻﺧﺮﻯ ﻣﻌﱪﹰﺍ ﻋﻨﻬﺎ ﺑﺎﻟﻌﻤﻠﺔ ﺍﳌﺘﺪﺍﻭﻟﺔ . ﻭﺍﳌﻴﺰﺓ ﺍﻟﺮﺋﻴﺴﻴﺔ ﳍﺬﺍ ﺍﳌﻘﻴﺎﺱ ﺃﻧﻪ ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺑﺪﺭﺟﺔ ﻛﺒﲑﺓ ﺑﺎﻟﺴﻠﻊ ﺍﻟﱵ ﺗﺪﺧﻞ ﰲ ﺍﳌﻨﺎﻓﺴﺔ ﺍﻟﺪﻭﻟﻴﺔ ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ ﺇﱃ ﺃﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﳌﻘﻴﺎﺱ ﻳﺒﺪﻭ ﻃﺮﻳﻘﺔ ﻃﺒﻴﻌﻴﺔ ﻟﻘﻴﺎﺱ ﺍﻟﻘﺪﺭﺓ ﺍﻟﺘﻨﺎﻓﺴﻴﺔ ﰲ ﺍﻷﺳﻮﺍﻕ ﺍﻟﺪﻭﻟﻴﺔ . ٣٦ ﺇﻻ ﺃﻥ ﳍﺬﺍ ﺍﳌﻘﻴﺎﺱ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺴﻠﺒﻴﺎﺕ ﺣﻴﺚ ﺃﻧﻪ ﺑﺄﺧﺬ ﰲ ﺍﻻﻋﺘﺒﺎﺭ ﺍﻷﺳﻌﺎﺭ ﺍﻟﻨﺴﺒﻴﺔ ﻓﻘﻂ ﻭﺃﺛﺮﻫﺎ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺘﺼﺪﻳﺮ ﻭﻻ ﻳﺄﺧـﺬ ﰲ ﺍﻻﻋﺘﺒﺎﺭ ﺃﺛﺮ ﺍﻟﺘﻐﲑﺍﺕ ﰲ ﺍﻟﺮﲝﻴﺔ ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ ﺇﱃ ﺃﻧﻪ ﻳﺮﻛﺰ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺼﺎﺩﺭﺍﺕ ﻓﻘﻂ ﺩﻭﻥ ﺃﻥ ﻳﺄﺧﺬ ﰲ ﺍﳊﺴﺎﺏ ﺍﳌﻨﺎﻓﺴﺔ ﺑﲔ ﺍﳌﻨﺘﺠﺎﺕ ﺍﳌﺴﺘﻮﺭﺩﺓ ﻭﺍﻹﻧﺘﺎﺝ ﺍﻟﻌﻠﻰ . ٢/١ﺍﻟﺮﲝﻴﺔ ﺍﻟﻨﺴﺒﻴﺔ ﻟﻠﺼﺎﺩﺭﺍﺕ : ﻳﻌﺪ ﻫﺬﺍ ﺍﳌﻘﻴﺎﺱ ﺟﺰﺀﹰﺍ ﻣﻦ ﺍﳌﻨﺎﻓﺴﺔ ﺍﻟﺴﻌﺮﻳﺔ ﻟﻠﺼﺎﺩﺭﺍﺕ ﻓﺈﻥ ﺍﻷﺩﺍﺀ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﻱ ﻣﻦ ﺍﶈﺘﻤﻞ ﺃﻥ ﻳﻌﺘﻤﺪ ﻋﻠـﻲ ﺍﻟـﺘﻐﲑﺍﺕ ﰲ ﺍﻷﺭﺑﺎﺡ ﻭﻫﺬﺍ ﺍﳌﻘﻴﺎﺱ ﻳﻌﻜﺲ ﻧﺴﺒﺔ ﺃﺳﻌﺎﺭ ﺍﳉﻤﻠﺔ ﻟﺪﻭﻟﺔ ﻣﺎ ﺇﱃ ﺃﺳﻌﺎﺭ ﺍﻟﺼﺎﺩﺭﺍﺕ ﻟﻠﻤﻨﺘﺠﲔ ﰲ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ . ﻭﻳﻜﻮﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﳌﻘﻴﺎﺱ ﺟﺬﺍﺑﹰﺎ ﺣﻴﺚ ﺃﻥ ﺍﻟﺒﻴﺎﻧﺎﺕ ﺗﻜﻮﻥ ﻣﺘﺎﺣﺔ ﻭﻻ ﳓﺘﺎﺝ ﺇﱄ ﺃﻳﺔ ﺑﻴﺎﻧﺎﺕ ﻋﻦ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻷﺧﺮﻯ ،ﻭﻟﻜﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﳌﻘﻴﺎﺱ ﻳﻜﻮﻥ ﻟﻪ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺴﻠﺒﻴﺎﺕ ﳑﺎ ﻳﺆﺩﻱ ﺇﱃ ﺍﻋﺘﺒﺎﺭﻩ ﻛﻤﺮﺷﺪ ﺗﻜﻤﻴﻠﻲ ﻭﻟﻴﺲ ﻛﻤﻘﻴﺎﺱ . ٣/١ﺃﺳﻌﺎﺭ ﺍﳉﻤﻠﺔ ﺍﻟﻨﺴﺒﻴﺔ : ﻫﺬﺍ ﺍﳌﻘﻴﺎﺱ ﻳﻌﺮﻑ ﻋﻠﻲ ﺃﻧﻪ "ﻧﺴﺒﺔ" ﺃﺳﻌﺎﺭ ﺍﳉﻤﻠﺔ ﻟﻠﻤﻨﺘﺠﲔ ﰲ ﺩﻭﻟﺔ ﻣﺎ ﺇﱃ ﺍﻷﻭﺯﺍﻥ ﺍﻟﻨﺴﺒﻴﺔ ﻷﺳﻌﺎﺭ ﺍﳉﻤﻠﺔ ﻟﻠﻤﻨـﺘﺠﲔ ﺍﳌﻨﺎﻓﺴﲔ ﰲ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻷﺧﺮﻯ ﻭﻫﺬﺍ ﺍﳌﻘﻴﺎﺱ ﻳﻘﺎﺭﻥ ﺍﻷﺳﻌﺎﺭ ﰲ ﺍﻷﺳﻮﺍﻕ ﺍﶈﻠﻴﺔ ﺑﺎﻷﺳﻌﺎﺭ ﺍﻟﱵ ﺳﻮﻑ ﻣﻌﻬﺎ ﻣﺼﺪﺭﻱ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﰲ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻷﺧﺮﻯ ﻭﺑﺎﻟﻌﻜﺲ ﻓﻬﺬﺍ ﺍﳌﻘﻴﺎﺱ ﻳﻘﺎﺭﻥ ﺍﻷﺳﻌﺎﺭ ﰲ ﺍﻷﺳﻮﺍﻕ ﺍﶈﻠﻴﺔ ﻟﻠﺪﻭﻝ ﺍﻷﺧﺮﻯ ﺑﺎﻷﺳـﻌﺎﺭ ﺍﻟـﱵ ﺳﻮﻑ ﺗﺘﻨﺎﻓﺲ ﻣﻊ ﺻﺎﺩﺭﺍﻢ ﰲ ﺍﻷﺳﻮﺍﻕ ﺍﶈﻠﻴﺔ ﻹﺣﺪﻯ ﺍﻟﺪﻭﻝ . ٤/١ﺍﻷﺳﻌﺎﺭ ﺍﻟﻨﺴﺒﻴﺔ ﻟﻠﻤﺴﺘﻬﻠﻚ : ﻫﺬﻩ ﺃﺣﺪﻯ ﺍﻟﻄﺮﻕ ﺍﻟﱵ ﺷﺮﻉ ﺍﺳﺘﺨﺪﺍﻣﻬﺎ ﻟﻘﻴﺎﺱ ﺍﻟﻘﺪﺭﺓ ﺍﻟﺘﻨﺎﻓﺴﻴﺔ ﻭﺫﻟﻚ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﻣﻘﺎﺭﻧـﺔ ﺍﻟـﺘﻐﲑﺍﺕ ﰲ ﻣـﺴﺘﻮﻯ ﺍﻷﺳﻌﺎﺭ ﻻﻗﺘﺼﺎﺩ ﻣﺎ ﻭﺫﻟﻚ ﺑﺎﻟﺘﻐﲑﺍﺕ ﰲ ﻣﺴﺘﻮﻯ ﺍﻷﺳﻌﺎﺭ ﰲ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺎﺕ ﺍﻷﺧﺮﻯ . ﻭﻃﺒﻘﹰﺎ ﳍﺬﺍ ﺍﳌﻘﻴﺎﺱ ﺇﺫﺍ ﺍﺭﺗﻔﻌﺖ ﻧﺴﺒﺔ ﺩﻟﻴﻞ ﺳﻌﺮ ﺍﳌﺴﺘﻬﻠﻚ ﻟﻠﺪﻭﻟﺔ ) (Aﰲ ﺍﳌﻘﺎﺭﻧﺔ ﺑﺎﻟﺪﻭﻟﺔ ) (Bﻣﻦ ﻫﻨﺎ ﻧـﺴﺘﻨﺘﺞ ﺃﻥ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺗﻌﺎﱐ ﻣﻦ ﺍﳔﻔﺎﺽ ﻧﺴﱯ ﰲ ﺍﻟﻘﺪﺭﺓ ﻋﻠﻲ ﺍﳌﻨﺎﻓﺴﺔ ﺍﻟﺴﻌﺮﻳﺔ . ٥/١ﺍﻟﻘﺪﺭﺓ ﺍﻟﺘﻨﺎﻓﺴﻴﺔ ﺍﻟﺴﻌﺮﻳﺔ ﻟﻠﻮﺍﺭﺩﺍﺕ : ٣٧ ﺗﻌﺪ ﻃﺮﻳﻘﺔ ﺃﺧﺮﻯ ﻟﻘﻴﺎﺱ ﺍﻟﻘﺪﺭﺓ ﺍﻟﺘﻨﺎﻓﺴﻴﺔ ﻟﺼﺎﺩﺭﺍﺕ ﺇﺣﺪﻯ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺑﺎﳌﻘﺎﺭﻧﺔ ﺑﺼﺎﺩﺭﺍﺕ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻷﺧﺮﻯ ﻭﺫﻟـﻚ ﻋـﻦ ﻃﺮﻳﻖ ﻗﻴﺎﺱ ﺍﻟﻘﺪﺭﺓ ﺍﻟﺘﻨﺎﻓﺴﻴﺔ ﻟﻠﻤﻨﺘﺠﺎﺕ ﺍﶈﻠﻴﺔ ﺃﻣﺎﻡ ﺍﻟﻮﺍﺭﺩﺍﺕ ﻭﺗﻌﺮﻑ ﺍﻟﻘﺪﺭﺓ ﺍﻟﺘﻨﺎﻓﺴﻴﺔ ﺍﻟﺴﻌﺮﻳﺔ ﻟﻠﻮﺍﺭﺩﺍﺕ ﻋﻠـﻲ ﺃـﺎ "ﻧﺴﺒﺔ ﺃﺳﻌﺎﺭ ﺍﳉﻤﻠﺔ ﳌﻨﺘﺠﻲ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺇﱄ ﺃﺳﻌﺎﺭ ﺍﻟﻮﺍﺭﺩﺍﺕ ﰲ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ. -٢ﻣﻘﺎﻳﻴﺲ ﺍﻟﻘﺪﺭﺓ ﺍﻟﺘﻨﺎﻓﺴﻴﺔ ﺑﺎﻟﺘﻜﻠﻔﺔ : ﻭﺗﺘﻤﺜﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﳌﻘﺎﻳﻴﺲ ﰲ : ١/٢ﺍﻟﺘﻜﺎﻟﻴﻒ ﺍﻟﻨﺴﺒﻴﺔ ﻟﻮﺣﺪﺓ ﺍﻟﻌﻤﻞ : ﻳﻌﺪ ﻫﺬﺍ ﺍﳌﻘﻴﺎﺱ ﺇﺣﺪﻯ ﻣﻘﺎﻳﻴﺲ ﺍﻟﻘﺪﺭﺓ ﺍﻟﺘﻨﺎﻓﺴﻴﺔ ﺍﳌﻌﺘﻤﺪﺓ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺘﻜﻠﻔﺔ ﻭﻫﺬﺍ ﺍﳌﻘﻴﺎﺱ ﻳﻘﺎﺭﻥ ﺑﲔ ﻧﺴﺒﺔ ﺗﻜﻠﻔﺔ ﻭﺣـﺪﺓ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻘﻄﺎﻉ ﺻﻨﺎﻋﻲ ﻣﻌﲔ ﰲ ﺩﻭﻟﺔ ﻣﺎ ﺇﱃ ﺗﻜﻠﻔﺔ ﻭﺣﺪﺓ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﰲ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻘﻄﺎﻉ ﻟﺪﻯ ﺍﳌﻨﺎﻓﺴﲔ ﻣﻦ ﺍﻟـﺪﻭﻝ ﺍﻷﺧﺮﻯ ﻣﻌﱪﹰﺍ ﺑﺎﻟﻌﻤﻠﺔ ﺍﳌﺘﺪﺍﻭﻟﺔ . ٢/٢ﺍﻟﺘﻜﺎﻟﻴﻒ ﺍﻟﻨﺴﺒﻴﺔ ﻟﻮﺣﺪﺓ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﻌﺎﺩﻳﺔ : ﻭﺗﻌﺮﻑ ﺍﻟﺘﻜﺎﻟﻴﻒ ﺍﻟﻨﺴﺒﻴﺔ ﻟﻮﺣﺪﺓ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﻌﺎﺩﻳﺔ ﺑﺄﺎ ﺍﻟﺘﻜﻠﻔﺔ ﺍﶈﻠﻴﺔ ﻟﻮﺣﺪﺓ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﻌﺎﺩﻳﺔ ﻟﻜﻞ ﻭﺣﺪﺓ ﻣﻦ ﺍﻟـﺪﺭﺟﺎﺕ ﻣﻘﺴﻮﻣﺔ ﻋﻠﻲ ﺍﻷﻭﺯﺍﻥ ﺍﻟﻨﺴﺒﻴﺔ ﻟﺘﻜﺎﻟﻴﻒ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﻌﺎﺩﻳﺔ ﻟﻜﻞ ﻭﺣﺪﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﺭﺟﺎﺕ ﻣﻘـﺴﻮﻣﺔ ﻋﻠـﻲ ﺍﻷﻭﺯﺍﻥ ﺍﻟﻨـﺴﺒﻴﺔ ﻟﺘﻜﺎﻟﻴﻒ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﻌﺎﺩﻳﺔ ﻟﻠﻤﻨﺎﻓﺴﲔ ﻭﻛﻼﳘﺎ ﻳﻌﱪ ﻋﻨﻪ ﺑﺎﻟﻌﻤﻠﺔ ﺍﳌﺘﺪﺍﻭﻟﺔ ﻭﺗﻌﺪﻝ ﻃﺒﻘﹰﺎ ﻻﲡﺎﻩ ﺍﻟﺘﻐﲑﺍﺕ ﰲ ﺍﻹﻧﺘﺎﺟﻴﺔ ﻋﻠـﻲ ﺍﳌﺪﻯ ﺍﻟﻄﻮﻳﻞ. .٣ﻣﻘﺎﻳﻴﺲ ﺍﻟﻘﺪﺭﺓ ﺍﻟﺘﻨﺎﻓﺴﻴﺔ ﻏﲑ ﺍﻟﺴﻌﺮﻳﺔ : ١/٣ﻣﻘﺎﺭﻧﺎﺕ ﻣﺘﻮﺳﻂ ﺍﻟﻘﻴﻢ ﻣﻌﱪﹸﺍ ﻋﻨﻬﺎ ﺑﺎﻟﻄﻦ :ﻳﻌﺪ ﻫﺬﺍ ﺍﳌﻘﻴﺎﺱ ﺇﺣﺪﻯ ﺍﻟﻄﺮﻕ ﻟﻘﻴﺎﺱ ﺃﺛﺮ ﺍﻟﻌﻮﺍﻣﻞ ﻏﲑ ﺍﻟﺴﻌﺮﻳﺔ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻘﺪﺭﺓ ﺍﻟﺘﻨﺎﻓﺴﻴﺔ ﺍﻟﻨﺴﺒﻴﺔ ﳌﺨﺘﻠﻒ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﻭﺫﻟﻚ ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ ﻣﻘﺎﺭﻧﺔ ﻣﺘﻮﺳﻂ ﻗﻴﻢ ﺍﻟﻮﺣﺪﺓ ﻣﺮﺟﺤﺔ ﺑﺼﺎﺩﺭﺍﺕ ﳐﺘﻠﻒ ﺍﻟﺪﻭﻝ . ٣٨ .٤ﺑﻌﺾ ﻣﺆﺷﺮﺍﺕ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩ ﺍﻟﻜﻠﻲ ﺍﳌﻌﱪ ﻋﻦ ﺍﻟﻘﺪﺭﺓ ﺍﻟﺘﻨﺎﻓﺴﻴﺔ : ١/٤ﺍﳊﺼﺔ ﺍﻟﺴﻮﻗﻴﺔ ﻟﻠﺼﺎﺩﺭﺍﺕ : ﻳﻌﺪ ﻣﻘﻴﺎﺱ ﺍﳊﺼﺔ ﺍﻟﺴﻮﻗﻴﺔ ﻟﻠﺼﺎﺩﺭﺍﺕ ﻣﻦ ﺃﻗﻮﻯ ﺍﳌﺆﺷﺮﺍﺕ ﻭﺃﻛﺜﺮﻫﺎ ﺷﻴﻮﻋﹰﺎ ﻋﻠﻲ ﺍﻹﻃﻼﻕ ﰲ ﺍﻻﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﻟﻠﻮﻗﻮﻑ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻘﺪﺭﺓ ﺍﻟﺘﻨﺎﻓﺴﻴﺔ ﻟﻠﺪﻭﻟﺔ . ﻭﻫﺬﺍ ﺍﳌﻘﻴﺎﺱ ﻳﺴﺘﻄﻴﻊ ﲢﺪﻳﺪ ﻣﺴﺘﻮﻱ ﺍﻟﻘﺪﺭﺓ ﺍﻟﺘﻨﺎﻓﺴﻴﺔ ﰲ ﻏﻴﺎﺏ ﲢﻠﻴﻼﺕ ﺍﻟﺴﻌﺮ ﻭ ﺍﻟﻼﺳﻌﺮ ﺣﻴﺚ ﺃﻧﻪ ﻣﻦ ﺍﳌﻤﻜـﻦ ﺃﻥ ﻧﻘﻮﻡ ﺑﺘﺤﻠﻴﻞ ﺍﻟﺘﻐﻴﲑﺍﺕ ﰲ ﺍﳊﺼﺔ ﺍﻟﺴﻮﻗﻴﺔ ﻟﻠﺼﺎﺩﺭﺍﺕ ﳌﺮﺣﻠﺔ ﺯﻣﻨﻴﺔ ﺳﺎﺑﻘﺔ ﻭﺫﻟﻚ ﻟﻴﻌﻜﺲ ﺍﻟﺘﻐﲑﺍﺕ ﰲ ﺍﻟﻘﺪﺭﺓ ﺍﻟﺘﻨﺎﻓﺴﻴﺔ . ٢/٤ﺍﳌﻴﺰﺍﻥ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﻱ : ﺭﲟﺎ ﻳﻜﻮﻥ ﺍﳌﻴﺰﺍﻥ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﻱ ﺃﺣﺪ ﺍﳌﺆﺷﺮﺍﺕ ﺍﻷﻛﺜﺮ ﺩﻗﺔ ﻟﻘﻴﺎﺱ ﺍﻟﻘﺪﺭﺓ ﺍﻟﺘﻨﺎﻓﺴﻴﺔ ﺣﻴﺚ ﺃﻧﻪ ﻳﻔﻬﻢ ﲤﺎﻣـﹰﺎ ﻭﺑﻮﺿـﻮﺡ ﺃﻥ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﻻﺑﺪ ﻭﺃﻧﻪ ﲢﻘﻖ ﻣﻜﺎﺳﺐ ﻛﺎﻓﻴﺔ ﻣﻦ ﺻﺎﺩﺭﺍﺎ ﺣﱴ ﺗﺴﺘﻄﻴﻊ ﺃﻥ ﺗﺪﻓﻊ ﻟﻮﺍﺭﺩﺍﺎ ﻫﺬﺍ ﻭﺇﻣﺎ ﺃﻥ ﺗﺰﻳﺪ ﰲ ﻣـﺪﻳﻮﻧﻴﺎﺎ ﻟﺒﺎﻗﻲ ﺩﻭﻝ ﺍﻟﻌﺎﱂ . ﻭﺑﺎﺧﺘﺼﺎﺭ ﻓﺈﻧﻪ ﻣﻦ ﺍﳌﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﻳﻘﺎﺱ ﺍﻷﺩﺍﺀ ﺍﻟﺪﻭﱄ ﻻﻗﺘﺼﺎﺩ ﻣﺎ ﻃﺒﻘﹰﺎ ﳌﻮﻗﻒ ﺍﳌﻴﺰﺍﻥ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﻱ ﻛﻤﺎ ﻳﻈﻬـﺮ ﰲ ﻣﻮﻗـﻒ ﺍﳊﺴﺎﺏ ﺍﳉﺎﺭﻱ ﺍﳊﺎﱄ . ٣/٤ﺻﺎﰲ ﺍﻟﺼﺎﺩﺭﺍﺕ ﻭﳕﻮ ﺍﻟﺼﺎﺩﺭﺍﺕ ﺍﻟﻮﺍﺭﺩﺍﺕ : ﺗﻌﺪ ﻧﺘﺎﺋﺞ ﻫﺬﺍ ﺍﳌﻘﻴﺎﺱ ﻣﻦ ﺃﻛﺜﺮ ﺍﻟﻨﺘﺎﺋﺞ ﺍﻟﺼﺤﻴﺤﺔ ﳌﻘﺎﺭﻧﺔ ﺍﻷﺩﺍﺀ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﻱ ﻭﺃﻳﻀﹰﺎ ﻟﺘﺤﺪﻳﺪ ﺍﳌﺰﺍﻳﺎ ﺍﻟﺘﻨﺎﻓﺴﻴﺔ ﺣﻴـﺚ ﺃﻧـﻪ ﻳﺘﻤﻜﻦ ﻣﻦ ﺍﺧﺘﺒﺎﺭ ﺻﺎﰲ ﺍﻟﺼﺎﺩﺭﺍﺕ ﻋﻠﻲ ﺍﳌﺴﺘﻮﻱ ﺍﳉﺰﺋﻲ ﻫﺬﺍ ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ ﺇﱃ ﺃﻥ ﺍﻟﺘﻐﲑﺍﺕ ﰲ ﺻﺎﰲ ﺍﻟـﺼﺎﺩﺭﺍﺕ ﻣـﻦ ﺍﳌﻤﻜﻦ ﺗﻜﻮﻥ ﻣﺆﺷﺮ ﻗﻮﻱ ﻟﻠﺘﻐﲑﺍﺕ ﰲ ﺍﳌﺰﺍﻳﺎ ﺍﻟﺘﻨﺎﻓﺴﻴﺔ. ٤/٤ﺍﻟﺸﺮﻭﻁ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﻳﺔ : ٣٩ ﻋﻠﻲ ﻣﺴﺘﻮﻱ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩ ﺍﻟﻜﻠﻲ ﻻﺑﺪ ﻭﺃﻥ ﺘﻢ ﺑﺎﳌﺆﺷﺮ ﺍﻟﺮﺍﺑﻊ ﻭﺍﻟﺬﻱ ﻳﻌﺮﻑ ﺑﺎﻟﺸﺮﻭﻁ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﻳﺔ ﻭﺍﻟﺬﻱ ﻳﻘﻴﺲ ﺍﻟﻨﺴﺒﺔ ﺍﻟﱵ ﺗﺴﺘﻄﻴﻊ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺻﺎﺩﺭﺍﺕ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺃﻥ ﺗﺘﺒﺎﺩﻝ ﻣﻊ ﻭﺍﺭﺩﺍﺎ ،ﲟﻌﲎ ﺃﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﳌﺆﺷﺮ ﻳﻌﻜـﺲ ﺃﺳـﻌﺎﺭ ﺍﻟـﻮﺍﺭﺩﺍﺕ ﻣﻘﺎﺭﻧـﺔ ﺑﺼﺎﺩﺭﺍﺕ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ . ﻭﺑﻌﺪ ﺍﻟﺘﻌﺮﻑ ﻋﻠﻲ ﺍﳌﻘﺎﻳﻴﺲ ﺍﳌﺴﺘﺨﺪﻣﺔ ﻟﻘﻴﺎﺱ ﺍﻟﻘﺪﺭﺓ ﺍﻟﺘﻨﺎﻓﺴﻴﺔ ﻭﺣﻴﺚ ﺃﺎ ﺗﻨﻘﺴﻢ ﺇﱄ ﲬﺴﺔ ﻣﻘﺎﻳﻴﺲ ﺗﺘﻌﻠﻖ ﺑﺎﻟﻘـﺪﺭﺓ ﺍﻟﺘﻨﺎﻓﺴﻴﺔ ﺍﻟﺴﻌﺮﻳﺔ ﻭﻣﻘﻴﺎﺳﺎﻥ ﻟﻠﻘﺪﺭﺓ ﺍﻟﺘﻨﺎﻓﺴﻴﺔ ﺑﺎﻟﺘﻜﻠﻔﺔ ﻭﻣﻘﻴﺎﺳﺎ ﻟﻠﻘﺪﺭﺓ ﺍﻟﺘﻨﺎﻓﺴﻴﺔ ﻏﲑ ﺍﻟﺴﻌﺮﻳﺔ ﺑﺎﻹﺿـﺎﻓﺔ ﺇﱄ ﺃﺭﺑﻌـﺔ ﻣﻘﺎﻳﻴﺲ ﻟﻘﻴﺎﺱ ﺍﻟﻘﺪﺭﺓ ﺍﻟﺘﻨﺎﻓﺴﻴﺔ ﻟﻠﺼﻨﺎﻋﺔ ﻭﺫﻟﻚ ﻟﻠﻮﺻﻮﻝ ﺇﱃ ﻧﺘﻴﺠﺔ ﺎﺋﻴﺔ ﺷﺒﻪ ﻣﺆﻛﺪﺓ ﺍﻫﺘﻢ ﺃﻳﻀﺎ ﺑﺄﻥ ﲡﻤـﻊ ﻫـﺬﻩ ﺍﳌﻘﺎﻳﻴﺲ ﺑﲔ ﳐﺘﻠﻒ ﺍﻻﲡﺎﻫﺎﺕ ﺍﻟﱵ ﺗﺴﺘﺨﺪﻡ ﰲ ﻗﻴﺎﺱ ﺍﻟﻘﺪﺭﺓ ﺍﻟﺘﻨﺎﻓﺴﻴﺔ ﻓﻘﺪ ﺍﺧﺘﺎﺭ ﻣﻘﻴﺎﺱ ﺍﻷﺳﻌﺎﺭ ﺍﻟﻨﺴﺒﻴﺔ ﻟﻠﺼﺎﺩﺭﺍﺕ ﻭﻫﻮ ﻣﻦ ﺍﳌﻘﺎﻳﻴﺲ ﺍﻟﺸﺎﺋﻌﺔ ﺍﻻﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺑﺎﻟﻘﺪﺭﺓ ﺍﻟﺘﻨﺎﻓﺴﻴﺔ ﺍﻟﺴﻌﺮﻳﺔ ﻭﺃﻳﻀﺎ ﻣﻘﻴﺎﺱ ﺍﻟﺘﻜﺎﻟﻴﻒ ﺍﻟﻨﺴﺒﻴﺔ ﳊﺪﺓ ﺍﻟﻌﻤـﻞ ﻭﻫﻮ ﻳﻌﱪ ﻋﻦ ﺍﻟﻘﺪﺭﺓ ﺍﻟﺘﻨﺎﻓﺴﻴﺔ ﺑﺎﻟﺘﻜﻠﻔﺔ ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ ﺇﱃ ﻣﻘﻴﺎﺳﺎﻥ ﺁﺧﺮﺍﻥ ﻣﻦ ﺃﻫﻢ ﻭﺃﺷﻬﺮ ﺍﳌﻘـﺎﻳﻴﺲ ﺍﳌـﺴﺘﺨﺪﻣﺔ ﻋﻠـﻲ ﺍﻹﻃﻼﻕ ﻭﺍﻟﱵ ﺗﻘﻴﺲ ﺍﻟﻘﺪﺭﺓ ﺍﻟﺘﻨﺎﻓﺴﻴﺔ ﺑﺎﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﺍﳌﺆﺷﺮﺍﺕ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ﻭﳘﺎ ﺍﳊﺼﺔ ﺍﻟـﺴﻮﻗﻴﺔ ﻟﻠـﺼﺎﺩﺭﺍﺕ ﻭﺍﳌﻴـﺰﺍﻥ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﻱ . ﺛﺎﻟﺜﺎ :ﻣﺆﺷﺮﺍﺕ ﺍﻟﻘﺪﺭﺓ ﺍﻟﺘﻨﺎﻓﺴﻴﺔ -: ﺃ – ﻣﺆﺷﺮﺍﺕ ﺍﻟﻘﺪﺭﺓ ﺍﻟﺘﻨﺎﻓﺴﻴﺔ ﻃﺒﻘﹰﺎ ﻠﺲ ﺍﻟﺘﻨﺎﻓﺴﻴﺔ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻲ : ﺣﺪﺩ ﳎﻠﺲ ﺍﻟﺘﻨﺎﻓﺴﻴﺔ ﺍﻷﻣﲑﻛﻲ ﺃﺭﺑﻌﺔ ﻣﺆﺷﺮﺍﺕ ﺗﺸﻜﻞ ﳎﺘﻤﻌﺔ ﻫﺮﻡ ﺍﻟﺘﻨﺎﻓﺴﻴﺔ ﻭﻫﺬﻩ ﺍﳌﺆﺷﺮﺍﺕ ﻫﻲ : – ١ﺍﻻﺳﺘﺜﻤﺎﺭ :ﻭﳝﺜﻞ ﻗﺎﻋﺪﺓ ﻫﺮﻡ ﺍﻟﺘﻨﺎﻓﺴﻴﺔ ﺑﺎﻋﺘﺒﺎﺭﻩ ﻭﺣﺪﺓ ﺍﻟﺒﻨﺎﺀ ﺍﻷﺳﺎﺳﻴﺔ ﻟﻸﻧﺸﻄﺔ ﺍﻻﻗﺘﺼـــــــﺎﺩﻳﺔ ﺍﳊﺎﻟﻴﺔ ﻭﺍﳌﺴﺘﻘﺒﻠﻴﺔ ﺣﻴﺚ ﺗﺮﺗﻜﺰ ﺍﻟﺘﻨﺎﻓﺴﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﺳﺘﺜﻤﺎﺭ ﰲ ﺍﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ ﻭﺍﳌﺼﺎﻧﻊ ﻭﺍﳌﻌﺪﺍﺕ ﻭﺍﻟﺒﻨﻴﺔ ﺍﻷﺳﺎﺳﻴﺔ ﻭﺍﻟﺒﺸﺮ. ٤٠ -٢ﺍﻹﻧﺘﺎﺟﻴﺔ :ﺑﺎﻋﺘﺒﺎﺭﻫﺎ ﺗﻌﻜﺲ ﺍﻟﻜﻔﺎﺀﺓ ﺇﻧﺘﺎﺝ ﺍﻟﺴﻠﻊ ﻭﺍﳋﺪﻣﺎﺕ ﻭﺍﻟﱵ ﺗﺘﺤﺪﺩ ﺑﺎﻻﺳﺘﺜﻤﺎﺭ ﰲ ﺍﻟﺒﻨﻴﺔ ﺍﻹﻧﺘﺎﺟﻴﺔ ﻭﺍﳉﻮﺩﺓ ﻭﺃﺩﺍﺀ ﺍﻟﻘﻮﻯ ﺍﻟﻌﺎﻣﻠﺔ ﻭﺍﻻﺑﺘﻜﺎﺭ ﺍﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻲ ﻭﻓﺎﻋﻠﻴﺔ ﺍﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﻋﻮﺍﻣﻞ ﺍﻹﻧﺘﺎﺝ . -٣ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﺓ :ﻭﺗﺮﺑﻂ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﺓ ﻭﺍﻟﺼﺎﺩﺭﺍﺕ ﺍﻹﻧﺘﺎﺟﻴﺔ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﺑﺎﻷﺳﻮﺍﻕ . -٤ﺍﺭﺗﻔﺎﻉ ﻣﺴﺘﻮﻯ ﺍﳌﻌﻴﺸﺔ :ﻭﻳﻘﻊ ﻋﻠﻰ ﻗﻤﺔ ﺍﳍﺮﻡ ﺍﻟﺘﻨﺎﻓﺴﻴﺔ ﺑﺎﻋﺘﺒﺎﺭﻩ ﺍﳍﺪﻑ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺴﻌﻰ ﺇﻟﻴﻪ ﺍﻗﺘﺼﺎﺩ ﺍﻟﺴﻮﻕ . ﻭﳝﻜﻦ ﺗﻮﺿﻴﺢ ﺫﻟﻚ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﻜﻞ ﺍﻟﺮﻗﻢ ) (1ﰲ ﺍﻟﺼﻔﺤﺔ ﺍﻟﺘﺎﻟﻴﺔ : اﻻﺳﺘﺜﻤﺎر اﻟﺘﺠﺎرة اﻹﻧﺘﺎﺟﻴﺔ ﻣﺴﺘﻮى ﻣﻌﻴﺸﺔ ﻣﺮﺗﻔﻊ اﻟﺘﺠﺎرة اﻹﻧﺘﺎﺟﻴﺔ ﺗﺘﺤﺪد ﺑﺎﻹﺳﺘﺜﻤﺎر ﻓﻲ اﻟﻤﺮاﻓﻖ اﻹﻧﺘﺎﺟﻴﺔ ﺍﻻﺳﺘﺜﻤﺎﺭ ﻭﻳﻌﺘﱪ ﺍﶈﺮﻙ ﺍﻟﺮﺋﻴﺴﻲ ﻟﻜﻞ ﺍﻗﺘﺼﺎﺩ ﳝﺘﺎﺯ ﺑﺎﻟﺘﻨﺎﻓﺴﻴﺔ ٤١ م .اﻟﻤﻌﻴﺸﺔ اﻟﻤﺮﺗﻔﻊ ﻭﰲ ﺇﻃﺎﺭ ﺍﳌﻨﻬﺠﻴﺔ ﺍﳊﺪﻳﺜﺔ ﻟﺘﺼﻨﻴﻒ ﺗﻨﺎﻓﺴﻴﺔ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺳﻴﺘﻢ ﺍﻻﻋﺘﻤﺎﺩ ﻋﻠﻰ ﻣﺆﺷﺮ ﺍﻟﺘﻨﺎﻓﺴﻴﺔ ﺍﻟﻌﺎﳌﻲ ﰲ ﺗﻘﺮﻳـﺮ ﺍﻟﺘﻨﺎﻓـﺴﻴﺔ ﺍﻟﻌﺎﳌﻴﺔ ﻟﻌﺎﻣﻲ 2007 – 2006ﻟﻴﺤﻮﻱ ﰲ ﻣﻜﻮﻧﺎﺗﻪ ﺍﳌﺆﺷﺮﺍﺕ ﺍﳌﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﺎﻻﻗﺘﺼﺎﺩ ﺍﻟﻜﻠﻰ ﻭﺍﳉﺰﺋﻲ ﻣﻌﹰﺎ ﻭﻛﺒﺪﻳﻞ ﳌﺆﺷﺮ ﺍﻟﺘﻨﺎﻓﺴﻴﺔ ﺍﻟﻨﻤﻮ ﻭﻣﺆﺷﺮ ﺑﻴﺌﺔ ﺍﻷﻋﻤﺎﻝ ﻭﻳﻌﺘﻤﺪ ﰲ ﺗﺼﻨﻴﻒ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻗﺘﺼﺎﺩﻳﹰﺎ ﻣﻦ ﺣﻴﺚ ﻗﺪﺭﺎ ﺍﻟﺘﻨﺎﻓﺴﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﺪﻯ ﺍﻟﺘﻘﺪﻡ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻱ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﺸﻬﺪﻩ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﻋﱪ ﺛﻼﺙ ﻣﺮﺍﺣﻞ ﺃﺳﺎﺳﻴﺔ ﻫﻲ ﺍﻟﺘﻨﻤﻴﺔ ،ﺍﻻﺳﺘﺜﻤﺎﺭ ،ﺍﻻﺑﺘﻜﺎﺭ . ﺏ – ﻣﺆﺷﺮﺍﺕ ﺍﻟﻘﺪﺭﺓ ﺍﻟﺘﻨﺎﻓﺴﻴﺔ ﻛﻤﺎ ﻭﺭﺩﺕ ﺑﺘﻘﺮﻳﺮ ﺍﻟﺘﻨﺎﻓﺴﻴﺔ-: -١ﻣﺆﺷﺮ ﺗﻨﺎﻓﺴﻴﺔ ﺍﻟﻨﻤﻮ GRCI: ﺍﳍﺪﻑ ﺍﻟﺮﺋﻴﺴﻲ ﳍﺬﺍ ﺍﳌﺆﺷﺮ ﻫﻮ ﲢﻠﻴﻞ ﺇﻣﻜﺎﻧﻴﺎﺕ ﺇﻗﺘﺼﺎﺩﺍﺕ ﺍﻟﻌﺎﱂ ﻭﻗﺪﺭﺍﺎ ﻋﻠﻲ ﲢﻘﻴﻖ ﳕﻮ ﺍﻗﺘﺼﺎﺩﻱ ﻣﺴﺘﺪﺍﻡ ﰲ ﺍﻷﻣﺪ ﺍﳌﺘﻮﺳﻂ ﻭﺍﻟﺒﻌﻴﺪ ﻭﻫﻮ ﻳﺸﲑ ﺇﱃ ﺍﶈﺪﺩﺍﺕ ﺍﻤﻌﺔ ﺃﻭ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ﺍﻟﻜﻠﻴﺔ ﺍﻹﻧﺘـــــﺎﺟﻴﺔ ،ﻣﺜﻞ ﳎﻤﻮﻋـﺔ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﺎﺕ ﻭﺍﳌﺆﺳﺴﺎﺕ ﻭﺍﳍﻴﺎﻛﻞ ﺍﻟﱵ ﺗﺆﺛﺮ ﻋﻠﻲ ﺇﻣﻜﺎﻧﻴﺎﺕ ﺍﻟﻨﻤﻮ ﰲ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﳌﺸﺎﺭﻛـﺔ ﻭﺇﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﳌﺆﺷﺮ ﻫﻮ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻀﻊ ﻳﺪﻩ ﻋﻠﻲ ﳏﺪﺩﺍﺕ ﺍﻹﻧﺘﺎﺟﻴﺔ ﺍﻟﱵ ﺗﺮﺟﻊ ﺇﱃ ﺍﻟﻨﻤﻮ ﻟﻠﺨﻠﻒ . ﻭﻳﻌﺘﻤﺪ ﻫﺬﺍ ﺍﳌﺆﺷﺮ ﻋﻠﻲ ﺛﻼﺛﺔ ﻣﻔﺎﻫﻴﻢ : *ﺍﳌﻔﻬﻮﻡ ﺍﻷﻭﻝ :ﻫﻮ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺍﻟﻨﻤﻮ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻱ ﻭﺍﻟﱵ ﳝﻜﻦ ﺗﻘﺴﻴﻤﻬﺎ ﺇﱄ ﺛﻼﺙ ﳎﻤﻮﻋﺎﺕ ،ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻤﻮﻋﺎﺕ ﺍﻟﺜﻼﺛـﺔ ﲣﺘﻠﻒ ﺃﳘﻴﺔ ﳏﺪﺩﺍﺕ ﺍﻟﺘﻨﺎﻓﺴﻴﺔ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﺪﻭﻝ ﺍﻹﺑﺪﺍﻉ ﺍﳉﻮﻫﺮﻳﺔ ﻭﻏﲑ ﺍﳉﻮﻫﺮﻳﺔ ،ﻭﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻼﻭﱃ ﻓﺈـﺎ ﰲ ﺍﻟﻐﺎﻟﺐ ﲤﺘﻠﻚ ﺍﻷﺳﺲ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ﺍﻟﻜﻠﻴﺔ ﻭﻳﺘﻮﺟﻪ ﳕﻮﻫﺎ ﺑﺎﻹﺑﺪﺍﻉ ﺍﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻲ ﻭﻋﻠﻰ ﺍﻟﻨﻘﻴﺾ ﻣﻦ ﺫﻟﻚ ﻓـﺈﻥ ﻣﺆﺷـﺮ ﺍﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ ﻟﻪ ﻭﺯﻥ ﺃﺛﻘﻞ ﰲ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﳌﻨﺘﺠﺔ ﻟﻺﺑﺪﺍﻉ ﺑﺎﳌﻘﺎﺭﻧﺔ ﻣﻊ ﻣﺆﺷﺮ ﺍﳌﺆﺳﺴﺎﺕ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﺃﻭ ﺍﳌﻨﺎﺥ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻱ ﺍﻟﻜﻠﻲ ﺃﻣﺎ ﰲ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﻏﲑ ﺍﳌﻨﺘﺠﺔ ﻟﻺﺑﺪﺍﻉ ﻓﻠﻬﺎ ﺃﻭﺯﺍﻥ ﻣﺘﺴﺎﻭﻳﺔ ﻓﻴﻤﺎ ﺑﲔ ﺍﻤﻮﻋﺎﺕ ﺍﻟﺜﻼﺛﺔ ﻭﻳﻮﺟﺪ ﺃﺩﻧﺎﻩ ﺟﺪﻭﻝ ﺃﻛﺜﺮ ﺗﻔـﺼﻴﻼ ﺣﻮﻝ ﻭﺯﻥ ﺍﳌﻘﺎﻳﻴﺲ ﺍﻟﻔﺮﻋﻴﺔ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻤﻮﻋﺎﺕ . *ﺍﳌﻔﻬﻮﻡ ﺍﻟﺜﺎﱐ :ﺍﻹﺑﺪﺍﻉ ﻣﻘﺎﺑﻞ ﺍﻟﺘﻘﻠﻴﺪ ،ﻭﻟﺮﲟﺎ ﳜﺘﻠﻒ ﻣﻨﺸﺄ ﺍﻟﺘﻘﺪﻡ ﺍﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻲ ﻓﻴﻤﺎ ﺑﲔ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﻭﺑﺎﻟﻨـﺴﺒﺔ ﻟـﺪﻭﻝ "ﺍﻹﺑﺪﺍﻉ ﺍﳉﻮﻫﺮﻳﺔ" ﺍﻟﱵ ﲤﺘﻠﻚ ﺍﻷﺳﺎﺳﺎﻥ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ﺍﻟﻜﻠﻴﺔ ﺍﻟﺴﻠﻴﻤﺔ ﻳﺘﺤﻘﻖ ﺍﻟﺘﻘﺪﻡ ﺍﻟﺘﻘﲏ ﰲ ﻣﻌﻈﻤﻪ ﻣﻦ ﺍﻹﺑﺪﺍﻉ ﺃﻣـﺎ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻷﺧﺮﻯ )ﺍﻟﱵ ﺗﻘﻊ ﺧﺎﺭﺝ ﻧﻄﺎﻕ ﺩﻭﻝ "ﺍﻹﺑﺪﺍﻉ ﺍﳉﻮﻫﺮﻳﺔ"( ﻭﺍﻟﱵ ﲢﺘﺎﺝ ﺇﱃ ﲢﺴﲔ ﺍﻷﺳﺎﺱ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻱ ﺍﻟﻜﻠـﻲ ٤٢ ﻓﺈﻥ ﺍﻟﺘﺤﺴﲔ ﺍﻟﺘﻘﲏ ﻳﺘﺤﻘﻖ ﺟﺰﺋﻴﹰﺎ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺍﻹﺑﺪﺍﻉ ﻭﺟﺰﺋﻴﹰﺎ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﻨﺴﺦ ﻭﺗﺒﲏ ﺍﳌﻌﺮﻓﺔ ﺍﻟـﱵ ﻃﻮﺭـﺎ ﺍﻟـﺪﻭﻝ ﺍﳌﺘﻘﺪﻣﺔ ﰲ ﺍﺎﻝ ﻭﺗﻌﺮﻑ ﺩﻭﻝ ﺍﻹﺑﺪﺍﻉ ﺍﳉﻮﻫﺮﻳﺔ ﺑﺄﺎ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻟﱵ ﺗﻘﻊ ﻓﻮﻕ ﻋﺘﺒﺔ 15ﺑﺮﺍﺀﺓ ﺍﺧﺘﺮﺍﻉ ﻟﻜﻞ ﻣﻠﻴﻮﻥ ﻧﺴﻤﺔ ﻣﻦ ﺳﻜﺎﺎ ﻭﺗﻀﻊ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﻭﺯﻧﹰﺎ ﺑﺎﳌﻘﺎﺭﻧﺔ ﻣﻊ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻷﺧﺮﻯ ﺩﻭﻥ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﻟﺘﺒﲏ ﺍﳌﻌﺮﻓﺔ ﺃﻱ ﻭﺯﻥ ،ﻭﰲ ﺍﳌﻘﺎﺑـﻞ ﻓﺈﻥ ﺗﺒﲏ ﺍﳌﻌﺮﻓﺔ ﻭﺍﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﹰﺎ ﺍﻟﱵ ﻃﻮﺭﺎ ﺩﻭﻝ ﻣﺘﻘﺪﻣﺔ ﰲ ﳎﺎﻝ ﻟﻪ ﻭﺯﻥ ﻣﻮﺟﺐ ﰲ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻟﱵ ﺗﻘﻊ ﺧﺎﺭﺝ ﻧﻄﺎﻕ ﺩﻭﻝ "ﺍﻹﺑﺪﺍﻉ ﺍﳉﻮﻫﺮﻳﺔ" .ﻭﺍﻟﻔﻜﺮﺓ ﺍﻷﺳﺎﺳﻴﺔ ﻫﻲ ﺃﻥ ﺍﻹﺑﺪﺍﻉ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﺒﲏ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﺪﻭﻝ " ﺍﻹﺑﺪﺍﻉ ﺍﳉﻮﻫﺮﻳﺔ" ﺃﻣﺎ ﺍﻟﺘـﺒﲏ ﺍﻟﺘﻘﲏ ﰲ ﺗﻐﻄﻴﺔ ﻧﻘﻞ ﺍﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﹰﺎ . *ﺍﳌﻔﻬﻮﻡ ﺍﻟﺜﺎﻟﺚ :ﺗﻨﺎﻓﺴﻴﺔ ﺍﻟﻨﻤﻮ ﻓﻬﻲ ﻛﻮﻥ ﳏﺪﺩﺍﺕ ﺍﻟﻘﺪﺭﺓ ﺍﻟﺘﻨﺎﻓﺴﻴﺔ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ﳐﺘﻠﻔﺔ ﺑﺎﻟﻨـﺴﺒﺔ ﻟـﺪﻭﻝ "ﺍﻹﺑـﺪﺍﻉ ﺍﳉﻮﻫﺮﻳﺔ" .ﻭﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻟﱵ ﺗﻘﻊ ﺧﺎﺭﺝ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺘﻌﺮﻳﻒ )ﻧﻈﺮ ﺍﳉﺪﻭﻝ ﺍﻟﺘﺎﱄ ﳌﻌﺮﻓﺔ ﺍﻻﺧﺘﻼﻓـﺎﺕ ﰲ ﺍﻷﻭﺯﺍﻥ ﻓﻴﻤـﺎ ﺑـﲔ ﺍﻷﻋﻤﺪﺓ ﺍﻟﺜﻼﺛﺔ ﻟﺪﻭﻝ "ﺍﻹﺑﺪﺍﻉ ﺍﳉﻮﻫﺮﻳﺔ" ﻭﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻷﺧﺮﻯ( .ﻭﺗﺘﺤﺴﻦ ﺍﻟﻘﻮﺓ ﺍﻟﺘﻔﺴﲑﻳﺔ ﻟﻠﻤﺆﺷﺮ ﺇﺫﺍ ﰎ ﺇﺩﺧﺎﻝ ﺃﻭﺯﺍﻥ ﳐﺘﻠﻔﺔ ﻟﻸﻋﻤﺪﺓ ﺍﻟﺜﻼﺛﺔ ﻭﻫﻮ ﻣﺎ ﻳﺘﻮﻗﻒ ﻋﻠﻰ ﻣﺮﺣﻠﺔ ﺍﻟﻨﻤﻮ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻱ ﰲ ﺑﻠﺪ ﻣﺎ . ﻳﺘﻢ ﺍﳉﻤﻊ ﺑﲔ ﺍﻷﻋﻤﺪﺓ ﺍﻟﺜﻼﺛﺔ – ﺍﻟﺒﻴﺌﺔ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ،ﻧﻮﻋﻴﺔ ﺍﳌﺆﺳﺴﺎﺕ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ،ﻭﺍﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴـﺎ – ﳊـﺴﺎﺏ ﻣﺆﺷـﺮ ﺗﻨﺎﻓﺴﻴﺔ ﺍﻟﻨﻤﻮ ،ﻭﳚﺮﻯ ﺣﺴﺎﺏ ﺍﳌﻘﺎﻳﻴﺲ ﻭﺍﳌﻘﺎﻳﻴﺲ ﺍﻟﻔﺮﻋﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺃﺳﺎﺱ ﺍﻟﺒﻴﺎﻧﺎﺕ ﺍﳌﻌﺘﻤﺪﺓ ،ﻭﻓﻴﻤـﺎ ﺑﻠـﻰ ﺍﳌﻌﺎﺩﻟـﺔ ﺍﳌﺴﺘﺨﺪﻣﺔ ﰲ ﲢﻮﻳﻞ ﺍﻟﺒﻴﺎﻧﺎﺕ ﺍﻟﻜﻤﻴﺔ ﺇﱃ ﻫﺬﺍ ﺍﳌﺆﺷﺮ . ) * 6ﺍﻟﻘﻴﻤﺔ ﺍﳌﻌﻄﺎﺓ ﻟﻠﺪﻭﻟﺔ – ﺍﳊﺪ ﺍﻷﺩﱏ ﻟﻠﻌﻴﻨﺔ( )ﺍﳊﺪ ﺍﻷﻗﺼﻰ ﻟﻠﻌﻴﻨﺔ – ﺍﳊﺪ ﺍﻷﺩﱏ ﻟﻠﻌﻴﻨﺔ( ٤٣ 1+ ﺍﻷﻭﺯﺍﻥ ﺍﻟﺒﻼﺩ ﻣﻜﻮﻧﺎﺕ ﻣﺆﺷﺮ ﺍﻟﺘﻨﺎﻓﺴﻴﺔ ﺩﻭﻝ ﺍﻹﺑﺪﺍﻉ ﺍﳉﻮﻫﺮﻳﺔ ﺩﻭﻝ ﺍﻹﺑﺪﺍﻉ ﻏﲑ ﺍﳉﻮﻫﺮﻳﺔ ﺍﻟﺒﻴﺌﺔ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ﺍﻟﻜﻠﻴﺔ 4/1 3/1 ﻣﺆﺷﺮ ﻓﺮﻋﻰ :ﺍﺳﺘﻘﺮﺍﺭ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩ ﺍﻟﻜﻠﻰ )(1 2/1 ﺗﻘﺪﻳﺮ ﺍﳉﺪﺍﺭﺓ ﺍﻻﺋﺘﻤﺎﻧﻴﺔ ﻟﻠﺪﻭﻟﺔ 4/1 ﺍﻟﻔﺎﻗﺪ ﺍﳊﻜﻮﻣﻰ 4/1 ﻧﻄﺎﻕ ﺍﻟﺪﻋﻢ ﺍﳊﻜﻮﻣﻰ ﺍﻟﺘﺸﻮﻳﻬﻲ ﲢﻮﻳﻞ ﺍﻷﻣﻮﺍﻝ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﺛﻘﺔ ﺍﳉﻤﻬﻮﺭ ﰲ ﺍﻻﻣﺎﻧﺔ ﺍﳌﺎﻟﻴﺔ ﻟﻠﺴﻴﺎﺳﻴﲔ 3/1 ﻣﺆﺷﺮ ﺍﳌﺆﺳﺴﺎﺕ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ 4/1 ﻣﺆﺷﺮ ﻓﺮﻋﻰ :ﺍﻟﻌﻘﻮﺩ ﻭﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ 2/1 ﻣﺆﺷﺮ ﻓﺮﻋﻰ :ﺍﻟﻔﺴﺎﺩ 2/1 ﻣﺆﺷﺮ ﺍﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ )(2 2/1 3/1 ﻣﺆﺷﺮ ﻓﺮﻋﻰ :ﺍﻹﺑﺪﺍﻉ )(3 2/1 8/1 ﻣﺆﺷﺮ ﻓﺮﻋﻰ :ﻧﻘﻞ ﺍﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ ﺻﻔﺮ 8/3 ﻣﺆﺷﺮ ﻓﺮﻋﻰ :ﺗﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ ﺍﳌﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﻭﺍﻻﺗﺼﺎﻻﺕ 2/1 2/1 -٢ﻣﺆﺷﺮ ﺗﻨﺎﻓﺴﻴﺔ ﺍﻷﻋﻤﺎﻝ : ﻳﺘﻜﻮﻥ ﻣﺆﺷﺮ ﺗﻨﺎﻓﺴﻴﺔ ﺍﻷﻋﻤﺎﻝ ﻣﻦ ﻣﺆﺷﺮﺍﺕ ﺗﻌﺘﻤﺪ ﻫﻲ ﺍﻷﺧﺮﻯ ﻋﻠﻰ ﻧﺘﺎﺋﺞ ﻣﺴﺢ ﺁﺭﺍﺀ ﺍﻟﺘﻨﻔﻴﺬﻳﲔ .ﻭﻳﻜﺸﻒ ﻫـﺬﺍ ﺍﳌﺆﺷﺮ ﻋﻦ ﳏﺪﺩﺍﺕ ﺍﻹﻧﺘﺎﺟﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮﻯ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩ ﺍﻟﻜﻠﻰ ﲟﺎ ﰲ ﺫﻟﻚ ﺍﶈﺪﺩﺍﺕ ﺍﻟﺴﺎﻛﻨﺔ ﺃﻭ ﳏﺪﺩﺍﺕ ﺍﳌﺴﺘﻮﻯ . ﻭﳛﺎﻭﻝ ﻫﺬﺍ ﺍﳌﺆﺷﺮ ﻗﻴﺎﺱ ﻣﺆﺷﺮﺍﺕ ﻣﻌﺪﻻﺕ ﺇﻧﺘﺎﺝ ﺑﺮﺍﺀﺍﺕ ﺍﻻﺧﺘﺮﺍﻉ ﻭﺷﺒﻜﺔ ﺍﻹﻧﺘﺮﻧﺖ ﻭﺍﳍﺎﺗﻒ ﺍﻟﻨﻘـﺎﻝ )ﺍﻟﺘﻠﻴﻔـﻮﻥ ﺍﶈﻤﻮﻝ( :ﻭﺇﻥ ﻛﺎﻧﺖ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺒﻴﺎﻧﺎﺕ ﻏﲑ ﻣﺘﻮﻓﺮﺓ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﺪﻭﻝ ﻛﺜﲑﺓ ،ﺃﻣﺎ ﺍﳌﺴﺢ ﻓﻬﻮ ﻳﻜﺸﻒ – ﻛﺄﺣﺪ ﺍﻟﺒـﺪﺍﺋﻞ – ﻋﻦ ﺁﺭﺍﺀ ﺧﱪﺍﺀ ﺍﻷﻋﻤﺎﻝ ،ﻭﳌﺆﺷﺮ ﺗﻨﺎﻓﺴﻴﺔ ﺍﻟﻌﻤﺎﻝ ﻣﺆﺷﺮﺍﻥ ﻓﺮﻋﻴﺎﻥ : • ﺗﻘﺪﻡ ﻋﻤﻠﻴﺎﺕ ﻭﺇﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ ﺍﻟﺸﺮﻛﺎﺕ . • ﻧﻮﻋﻴﺔ /ﺟﻮﺩﺓ ﺍﳌﻨﺎﺥ ﺍﻟﻮﻃﲏ ﻟﻸﻋﻤﺎﻝ . ٤٤ -٣ﻣﺆﺷﺮ ﺍﻟﺘﻨﺎﻓﺴﻴﺔ ﺍﻟﻌﺎﳌﻴﺔ : ﻫﻮ ﻣﺆﺷﺮ ﺟﺪﻳﺪ ﻳﺪﻣﺞ ﻣﺆﺷﺮﻱ ﺗﻨﺎﻓﺴﻴﺔ ﺍﻟﻨﻤﻮ ﻭﺗﻨﺎﻓﺴﻴﺔ ﺍﻷﻋﻤﺎﻝ ،ﻭﻫﻮ ﻳﻌﺘﻤﺪ ﻋﻠﻰ ﺛﻼﺛﺔ ﻣﺒﺎﺩﺉ ﺃﺳﺎﺳﻴﺔ ﻫﻲ : ﺍﳌﺒﺪﺃ ﺍﻷﻭﻝ :ﻧﻌﻘﺪ ﻣﻜﻮﻧﺎﺕ ﺍﻹﻧﺘﺎﺟﻴﺔ ﺇﺫ ﺗﺄﺳﺲ ﻋﻠﻰ ﺍﺛﲎ ﻋﺸﺮ ﺭﻛﻨﺄ ﻣﻦ ﺃﺭﻛﺎﻥ ﺍﻟﺘﻨﺎﻓﺴﻴﺔ: -١ﺍﳌﺆﺳﺴﺎﺕ . -٢ﺍﻟﺒﻴﺌﺔ ﺍﻷﺳﺎﺳﻴﺔ ﺍﳌﺎﺩﻳﺔ . -٣ﺍﻻﺳﺘﻘﺮﺍﺭ ﻋﻠﻰ ﺍﳌﺴﺘﻮﻯ ﺍﻟﻜﻠﻰ . -٤ﺍﻷﻣﻦ . -٥ﺭﺃﺱ ﺍﳌﺎﻝ ﺍﻟﺒﺸﺮﻯ . -٦ﻛﻔﺎﺀﺓ ﺍﻟﺴﻮﻕ . -٧ﻛﻔﺎﺀﺓ ﺳﻮﻕ ﺍﻟﻌﻤﻞ . -٨ﻛﻔﺎﺀﺓ ﺍﻟﺴﻮﻕ ﺍﳌﺎﱄ . -٩ﺍﻻﺳﺘﻌﺪﺍﺩ ﺍﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻲ . -١٠ ﺍﻻﻧﻔﺘﺎﺡ ﻭﺣﺠﻢ ﺍﻟﺴﻮﻕ . -١١ ﺗﻘﺪﻡ ﺍﻷﻋﻤﺎﻝ . -١٢ ﺍﻹﺑﺪﺍﻉ . ﺍﳌﺒﺪﺃ ﺍﻟﺜﺎﱐ :ﺍﻟﺘﻨﻤﻴﺔ ﲢﺪﺙ ﻋﻠﻰ ﺛﻼﺙ ﻣﺮﺍﺣﻞ : -١ﻣﺮﺣﻠﺔ ﺍﻟﺘﻨﻤﻴﺔ ﺍﳌﺪﻓﻮﻋﺔ ﺑﺎﻟﻌﻮﺍﻣﻞ :ﻓﺎﻟﺸﺮﻛﺎﺕ ﺗﺘﻨﺎﻓﺲ ﺳﻌﺮﻳﹰﺎ ﻭﺗﺴﺘﻔﻴﺪ ﻣﻦ ﺭﺧﺺ ﻋﻮﺍﻣﻞ ﺇﻧﺘﺎﺟﻴﺔ ﺑﻴﻨﻤـﺎ ﻫﻲ ﺗﻨﺘﺞ ﻣﻨﺘﺠﺎﺕ ﺑﺴﻴﻄﺔ ﻭﻣﺘﻄﻠﺒﺎﺕ ﺃﺳﺎﺳﻴﺔ . ٤٥ -٢ﻣﺮﺣﻠﺔ ﺍﻟﺘﻨﻤﻴﺔ ﺍﳌﺪﻓﻮﻋﺔ ﺑﺎﻟﻜﻔﺎﺀﺓ :ﻭﰲ ﻫﺬﻩ ﺍﳌﺮﺣﻠﺔ ﺗﺘﺤﺪﺩ ﺇﻧﺘﺎﺟﻴﺔ ﺍﻟﺸﺮﻛﺎﺕ ﲜﻮﺩﺓ ﺍﳌﻨﺘﺠـﺎﺕ )ﻭﻟـﻴﺲ ﺑﺴﻌﺮﻫﺎ ﻓﻘﻂ( ،ﻭﲡﺪ ﺍﻟﺸﺮﻛﺎﺕ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻣﻀﻄﺮﺓ ﻟﻠﺤﺼﻮﻝ ﻋﻠﻰ ﺃﻓﻀﻞ ﺍﻟﺘﻘﻨﻴﺎﺕ ﺣﱴ ﻟـﻮ ﺍﺿـﻄﺮﺕ ﺇﱃ ﺍﺳﺘﲑﺍﺩﻫﺎ ﻣﻦ ﺍﳋﺎﺭﺝ ،ﻭﻫﺬﻩ ﺍﻟﺘﻘﻨﻴﺎﺕ ﺗﺸﻜﻞ ﳎﻤﻮﻋﺔ ﻣﻌﺰﺯﺍﺕ ﺍﻟﻜﻔﺎﺀﺓ . -٣ﻣﺮﺣﻠﺔ ﺍﻟﺘﻨﻤﻴﺔ ﺍﳌﺪﻓﻮﻋﺔ ﺑﺎﻹﺑﺪﺍﻉ :ﺗﺒﺪﺃ ﺍﻟﺒﻼﺩ ﰲ ﺇﻧﺘﺎﺝ ﻣﻨﺘﺠﺎﺕ ﻣﺘﻨﻮﻋﺔ ﻭﻣﺒﺘﻜﺮﺓ ﻭﺗﻄﺒﻖ ﰲ ﺫﻟﻚ ﺃﻛﺜـﺮ ﺃﺳﺎﻟﻴﺐ ﺍﻹﻧﺘﺎﺝ ﻭﺍﻟﺘﻨﻈﻴﻢ ﺗﻘﺪﻣﹰﺎ ،ﻫﺬﺍ ﻭﺗﻨﻈﻢ ﺍﻷﻋﻤﺎﻝ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﰲ ﳎﻤﻮﻋﺎﺕ ﻟﺘﻜﻮﻥ ﻋﻤﻠﻴﺎﺎ ﻓﺎﺋﻘﺔ ﻣﺘﻘﺪﻣﺔ ، ﻭﻫﻲ ﺗﺸﻜﻞ ﻋﻮﺍﻣﻞ ﺍﻹﺑﺪﺍﻉ ﻭﺍﻟﺮﻗﻰ . ﲢﺼﻞ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺍﻟﻮﺍﻗﻌﺔ ﰲ ﺍﳌﺮﺣﻠﺔ ﺍﻷﻭﱃ ﻋﻠﻰ ﺗﻘﺪﻳﺮﺍﺕ ﻣﻨﺨﻔﻀﺔ ﰲ ﺍﻹﺑﺪﺍﻉ ﻭﺍﻟﺮﻗﻰ ﰲ ﺍﻷﻋﻤﺎﻝ .ﺃﻣﺎ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻟﻮﺍﻗﻌﺔ ﰲ ﺍﳌﺮﺣﻠﺔ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻓﻴﻨﺒﻐﻲ ﺃﻥ ﺗﻘﻠﻖ ﺑﺸﺄﻥ ﺟﻮﺩﺓ ﺃﺩﺍﺋﻬﺎ ﻣﻨﻊ ﺍﻗﺘﺮﺍﺎ ﻣﻦ ﺍﳌﺮﺣﻠﺔ ﺍﻟﺜﺎﻟﺜﺔ . *ﻭﻳﺘﻢ ﺣﺴﺎﺏ ﻣﺆﺷﺮ ﺍﻟﺘﻨﺎﻓﺴﻴﺔ ﺍﻟﻌﺎﳌﻴﺔ ﻛﻤﺎ ﻳﻠﻲ: ﺃ – 1ﻣﺘﻄﻠﺒﺎﺕ ﺃﺳﺎﺳﻴﺔ . ﺃ – 2ﻣﻌﺰﺯﺍﺕ ﺍﻟﻜﻔﺎﺀﺓ . ﺃ 3 -ﻋﻮﺍﻣﻞ ﺍﻹﺑﺪﺍﻉ ﻭﺍﻻﺑﺘﻜﺎﺭ . ﺣﻴﺚ ﺃ ،1-ﺃ ،2-ﺃ 3-ﻫﻲ ﺍﻷﻭﺯﺍﻥ ﺍﳌﻌﻄﺎﺓ ﻟﻜﻞ ﻣﺆﺷﺮ ﻓﺮﻋﻰ ﰲ ﺍﳌﺆﺷﺮ ﻛﻜﻞ ﻭﻳﺘﻮﻗﻒ ﺍﻟﻮﺯﻥ ﺍﳌﻌﻄـﻰ ﻋﻠـﻰ ﻣﺮﺣﻠﺔ ﺍﻟﺘﻨﻤﻴﺔ ﰲ ﺍﻟﺒﻠﺪ ﺍﳋﺎﺿﻌﺔ ﻟﻠﺪﺭﺍﺳﺔ ،ﻭﻳﻮﺿﺢ ﺍﳉﺪﻭﻝ ﺍﻟﺘﺎﱄ ﻛﻴﻔﻴﺔ ﺇﻋﻄﺎﺀ ﺃﻭﺯﺍﻥ ﳌﺮﺍﺣﻞ ﺍﻟﺘﻨﻤﻴﺔ ﺍﻟﺜﻼﺛﺔ . ﺍﳌﺘﻄﻠﺒﺎﺕ ﺍﻷﺳﺎﺳﻴﺔ ﻣﻌﺰﺯﺍﺕ ﺍﻟﻜﻔﺎﺀﺓ ﻋﻮﺍﻣﻞ ﺍﻹﺑﺪﺍﻉ ﻭﺍﻟﺮﻗﻰ ﻣﺮﺣﻠﺔ ﺍﻟﺘﻨﻤﻴﺔ ﺍﳌﺪﻓﻮﻋﺔ ﺑﺎﻟﻌﻮﺍﻣﻞ %50 %40 %10 ﻣﺮﺣﻠﺔ ﺍﻟﺘﻨﻤﻴﺔ ﺍﳌﺪﻓﻮﻋﺔ ﺑﺎﻟﻜﻔﺎﺀﺓ %40 %50 %10 ﻣﺮﺣﻠﺔ ﺍﻟﺘﻨﻤﻴﺔ ﺍﳌﺪﻓﻮﻋﺔ ﺑﺎﻹﺑﺪﺍﻉ %30 %40 %30 ﺍﻟﻮﺯﻥ ٤٦ ﺍﳌﺒﺪﺃ ﺍﻟﺜﺎﻟﺚ :ﺿﺮﻭﺭﺓ ﻭﺟﻮﺩ ﻓﻜﺮﺓ ﺍﻧﺘﻘﺎﻟﻴﺔ: ﻣﻊ ﳕﻮ ﺍﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺎﺕ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﻓﻤﻨﻬﺎ ﺗﻨﺘﻘﻞ ﻣﻦ ﻣﺮﺣﻠﺔ ﻷﺧﺮﻯ ﺑﻄﺮﻳﻘﺔ ﻫﺎﺩﺋﺔ ﺩﻭﻥ ﻗﻔﺰﺍﺕ ﻓﺠﺎﺋﻴﺔ ،ﻭﺗﺘﻐﲑ ﺃﻭﺯﺍﻥ ﺍﳌﻘﺎﻳﻴﺲ ﺍﻟﻔﺮﻋﻴﺔ ﻣﻊ ﳕﻮ ﺍﻗﺘﺼﺎﺩ ﺑﻠﺪ ﻣﺎ ،ﻭﳍﺬﺍ ﻓﺈﻥ ﻫﻨﺎﻙ – ﰲ ﺍﳊﻘﻴﻘﺔ – ﲬﺲ ﳎﻤﻮﻋﺎﺕ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﻭﻟﻴﺲ ﺛﻼﺙ :ﻓﺒﺎﻹﺿﺎﻓﺔ ﺇﱃ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻟﻮﺍﻗﻌﺔ ﰲ ﺻﻠﺐ ﺍﳌﺮﺍﺣﻞ ﺍﻟﺜﻼﺛﺔ ﻫﻨﺎﻙ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻟﱵ ﺗﻘﻊ ﺑﲔ ﺍﳌﺮﺣﻠﺘﲔ ﺍﻷﻭﱃ ﻭﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻭﺗﻠﻚ ﺍﻟﱵ ﺗﻘـﻊ ﺑـﲔ ﺍﳌﺮﺣﻠﺘﲔ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻭﺍﻟﺜﺎﻟﺜﺔ . ﻭﺗﻜﻮﻥ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻟﻮﺍﻗﻌﺔ ﰲ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻟﻴﺔ ﺑﲔ ﺍﳌﺮﺣﻠﺘﲔ ﺍﻷﻭﱃ ﻭﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻗﺪ ﻓﻘﺪﺕ ﻗﺪﺭﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﳌﻨﺎﻓﺴﺔ ﺍﻟﺴﻌﺮﻳﺔ ،ﻭﻣﻦ ﰒ ﻓﺈﺎ ﺗﻔﻘﺪ ﺑﺒﻂﺀ ﻗﺪﺭﺎ ﺍﻟﺘﻨﺎﻓﺴﻴﺔ ،ﻭﻻ ﺗﻜﻮﻥ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﻗﺪ ﺍﺳﺘﻌﺪﺕ ﻟﻠﺘﺤﺪﻳﺎﺕ ﺍﻟﱵ ﺳﺘﻮﺍﺟﻬﻬﺎ ﰲ ﺍﳌﺮﺣﻠﺔ ﺍﻟﺘﺎﻟﻴﺔ . –٤ﺍﻟﻌﻮﺍﻣﻞ ﺍﳌﺆﺛﺮﺓ ﻋﻠﻰ ﻣﺆﺷﺮ ﺍﻟﺘﻨﺎﻓﺴﻴﺔ ﺍﻟﻌﺎﳌﻲ: -1ﺃﺩﺍﺀ ﺍﳌﺆﺳﺴﺎﺕ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﻭﺍﳋﺎﺻﺔ ﺣﻴﺚ ﺃﻥ ﺍﻟﺒﻨﻴﺔ ﺍﳌﺆﺳﺴﻴﺔ ﺗﻌﺪ ﻗﺎﻟﺒﹲﺎ ﺃﺳﺎﺳﻴﹰﺎ ﺗﺘﻤﺤﻮﺭ ﻣﻦ ﺧﻼﳍﺎ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﺍﻟﺘﻨﻤﻮﻳـﺔ ﲟﺮﺍﺣﻠﻬﺎ ﺍﳌﺘﻌﺪﺩﺓ ،ﻭﻗﺪ ﺃﺷﺎﺭ ﺍﻟﺘﻘﺮﻳﺮ ﺇﱃ ﺃﻥ ﻣﻔﻬﻮﻡ ﺍﳊﺎﻛﻤﻴﺔ ﺍﳉﺪﻳﺪﺓ ﻭﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻨﺎﺟﺤﺔ ﻻ ﻳﻨﻄﺒﻖ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻘﻄﺎﻉ ﺍﻟﻌـﺎﻡ ﻓﺤﺴﺐ ،ﻭﺇﳕﺎ ﻣﻦ ﺍﻻﳘﻴﺔ ﲟﻜﺎﻥ ﺍﻹﺷﺎﺭﺓ ﺇﱃ ﺍﻟﺪﻭﺭ ﺍﻟﺒﺎﻟﻎ ﺍﻻﳘﻴﺔ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﺆﺩﻳﻪ ﻛﻔﺎﺀﺓ ﻭﺷﻔﺎﻓﻴﺔ ﻣﺆﺳـﺴﺎﺕ ﺍﻟﻘﻄـﺎﻉ ﺍﳋﺎﺹ. ﺍﻟﺒﻨﻴﺔ ﺍﻟﺘﺤﺘﻴﺔ ﺍﳌﺘﻮﻓﺮﺓ ﻭﺍﻟﱵ ﻣﻦ ﺷﺎﺎ ﺧﻠﻖ ﺭﻭﺍﺑﻂ ﺗﻔﺎﻋﻠﻴﻪ ﻣﺎ ﺑﲔ ﳐﺘﻠﻒ ﺍﳌﻨﺎﻃﻖ ﺍﻟﺘﻨﻤﻮﻳﺔ ﺍﶈﻠﻴﺔ ﻣﻦ ﻧﺎﺣﻴﺔ ،ﻭﺍﻻﻧﻔﺘـﺎﺡ ﻭﺍﻻﻧﺪﻣﺎﺝ ﰲ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩ ﻣﻦ ﻧﺎﺣﻴﺔ ﺃﺧﺮﻯ . ﻣﺴﺘﻮﻯ ﺍﻻﺳﺘﻘﺮﺍﺭ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮﻯ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩ ﺍﻟﻜﻠﻰ ﻭﺩﻭﺭﻩ ﰲ ﺩﻓﻊ ﻋﺠﻠﺔ ﺍﻟﺘﻨﻤﻴﺔ ﻭﺧﻠﻖ ﳕﻮ ﻣﺴﺘﺪﺍﻡ ،ﻭﻳﺮﺻﺪ ﺍﳌﺆﺷﺮﺍﺕ ﻭﺍﻟﻌﻮﺍﻣﻞ ﺍﳌﻨﺪﺭﺟﺔ ﺿﻤﻦ ﻣﺆﺷﺮ ﺗﻨﺎﻓﺴﻴﺔ ﺍﻟﻨﻤﻮ ﻭﻳﺄﰐ ﰲ ﺇﻃﺎﺭ ﺃﺣﺪﺙ ﻣﻮﺍﻛﺒﺔ ﻟﻠﺘﻄﻮﺭﺍﺕ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ﻋﻠـﻰ ﺍﳌـﺴﺘﻮﻯ ﺍﻟﻌﺎﳌﻲ . ٤٧ ﺍﻻﺳﺘﺜﻤﺎﺭ ﺍﻷﺳﺎﺳﻲ ﰲ ﺭﺃﺱ ﺍﳌﺎﻝ ﺍﻟﺒﺸﺮﻱ ﻣﻦ ﺍﺳﺘﺜﻤﺎﺭ ﰲ ﻣﺮﺍﺣﻞ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﺍﻷﺳﺎﺳﻴﺔ ﻭﺍﳋﺪﻣﺎﺕ ﺍﻟـﺼﺤﻴﺔ ،ﻭﰲ ﻫـﺬﺍ ﺍﻟﺼﺪﺩ ﻳﺘﻢ ﺍﻷﺧﺬ ﺑﻌﲔ ﺍﻻﻋﺘﺒﺎﺭ ﻋﻮﺍﻣﻞ ﻋﺪﺓ ﻛﺘﻮﻗﻌﺎﺕ ﻣﻌﺪﻝ ﺍﳊﻴﺎﺓ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﻮﻻﺩﺓ ﻭﻣﻌﺪﻝ ﻭﻓﻴﺎﺕ ﺍﻷﻃﻔﺎﻝ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﻮﻻﺩﺓ ﺇﱃ ﺟﺎﻧﺐ ﻧﺴﺐ ﺍﻻﻟﺘﺤﺎﻕ ﰲ ﻣﺮﺣﻠﺔ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﺍﻷﺳﺎﺳﻲ ﻭﻧﻮﻋﻴﺔ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ . ﺍﻻﺳﺘﺜﻤﺎﺭ ﺍﳌﺘﻘﺪﻡ ﰲ ﺭﺃﺱ ﺍﳌﺎﻝ ﺍﻟﺒﺸﺮﻯ :ﺇﻥ ﻟﻜﻢ ﻭﻧﻮﻋﻴﺔ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﺍﻟﻌﺎﱄ ﺍﻟﺪﻭﺭ ﺍﻷﻛﱪ ﰲ ﺭﻓﻊ ﺗﻨﺎﻓﺴﻴﺔ ﺍﻗﺘﺼﺎﺩ ﻣﺎ ﲝﻴﺚ ﻳﺼﺒﺢ ﺍﺘﻤﻊ ﻗﺎﺩﺭﹰﺍ ﻋﻠﻰ ﺍﳋﻮﺽ ﰲ ﳎﺎﻻﺕ ﺍﻹﻧﺘﺎﺝ ﺍﳌﺘﻘﺪﻡ ﻭﺍﻟﺒﺤﺚ ﻭﺍﻟﺘﻄﻮﻳﺮ ﺍﳌﺘﺨﺼﺺ ،ﻫﺬﺍ ﺇﱃ ﺟﺎﻧـﺐ ﺭﻓـﻊ ﻣﺴﺘﻮﻳﺎﺕ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ﻭﺗﻨﺎﻣﻲ ﺍﻻﺳﺘﺜﻤﺎﺭ ﰲ ﳎﺎﻻﺕ ﺍﻟﺘﺪﺭﻳﺐ ﻭﺗﻄﻮﻳﺮ ﺍﳌﻬﺎﺭﺍﺕ ﻭﺍﻟﻘﺪﺭﺍﺕ ﺿﻤﻦ ﺍﻟﻘﻮﻯ ﺍﻟﻌﺎﻣﻠﺔ . ﻛﻔﺎﺀﺓ ﺍﻟﺴﻮﻕ :ﻳﺘﻤﻴﺰ ﺍﻟﺴﻮﻕ ﺑﺎﻟﻜﻔﺎﺀﺓ ﺇﺫﺍ ﻣﺎ ﺃﺣﺴﻦ ﲣﺼﻴﺺ ﻣﻮﺍﺭﺩﻩ ﻷﻓﻀﻞ ﺍﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﻣﺘﺎﺡ ﻭﻳﺘﺒﻊ ﺍﻟﺘﻘﺮﻳـﺮ ﳕﻮﺫﺟـﹰﺎ ﺧﺎﺻﹰﺎ ﰲ ﻫﺬﺍ ﺍﻹﻃﺎﺭ ﺇﺫ ﻳﻘﻮﻡ ﺑﺘﻘﺴﻴﻢ ﺍﻟﺴﻮﻕ ﺇﱃ ﺛﻼﺛﺔ ﺃﻧﻮﺍﻉ :ﺳﻮﻕ ﺍﻟﺴﻠﻊ ﻭﺍﳋﺪﻣﺎﺕ ﲝﻴﺚ ﻳـﺘﻢ ﺇﻧﺘـﺎﺝ ﺍﻟـﺴﻠﻊ ﻭﺍﳋﺪﻣﺎﺕ ﲝﻴﺚ ﻳﺘﻢ ﺇﻧﺘﺎﺝ ﺍﻟﺴﻠﻊ ﻭﺍﳋﺪﻣﺎﺕ ﺑﺄﻛﻔﹰﺎ ﺍﻟﻄﺮﻕ ،ﻭﺳﻮﻕ ﺍﻟﻌﻤﺎﻟﺔ ﺣﻴﺚ ﻳﺘﻢ ﺗﻮﺯﻳﻊ ﺍﻟﻘﻮﻯ ﺍﻟﻌﺎﻣﻠﺔ ﺇﱃ ﺃﻓﻀﻞ ﺍﳌﻮﺍﻗﻊ ﳍﺎ ،ﻭﺍﻟﺴﻮﻕ ﺍﳌﺎﱄ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻌﻴﺪ ﺗﻮﺯﻳﻊ ﺍﳌﻮﺍﺭﺩ ﺍﳌﺎﻟﻴﺔ ﺇﱃ ﺃﻓﻀﻞ ﻧﻮﺍﺣﻲ ﺍﻻﺳﺘﺜﻤﺎﺭ ﺍﳌﺘﺎﺣﺔ ﺃﻣﺎﻣﻬﺎ . ﺍﻻﺳﺘﻌﺪﺍﺩ ﺍﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻲ :ﺇﻥ ﻣﺪﻯ ﻗﺪﺭﺓ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﻋﻠﻰ ﲢﻘﻴﻖ ﻣﺴﺘﻮﻳﺎﺕ ﻣﺮﺗﻔﻌﺔ ﻣﻦ ﺍﻹﻧﺘﺎﺟﻴﺔ ﻭﺍﻟﻨﻤﻮ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻱ ﺃﺻـﺒﺢ ﻳﻌﺘﻤﺪ ﺃﻛﺜﺮ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﺳﺘﻌﺪﺍﺩ ﺃﻭ ﺍﳉﺎﻫﺰﻳﺔ ﺍﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺔ Technological Readinessﺍﻟﱵ ﲤﻠﻜﻬـﺎ ﺍﻟﺪﻭﻟـﺔ ، ﻭﻣﺪﻯ ﺍﻟﻘﺪﺭﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﺳﺘﻔﺎﺩﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻄﻮﺭﺍﺕ ﺍﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺔ ﺍﳊﺪﻳﺜﺔ ﺳﻮﺍﺀ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﱵ ﰎ ﺍﻟﻮﺻﻮﻝ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﳏﻠﻴـﹰﺎ ﺃﻭ ﺍﻟـﱵ ﰎ ﺍﺳﺘﲑﺍﺩﻫﺎ ﻣﻦ ﺍﳋﺎﺭﺝ. ﻣﺪﻯ ﺗﻄﻮﺭ ﺑﻴﺌﺔ ﺍﻷﻋﻤﺎﻝ ﺃﻭ ﻣﺪﻯ ﺗﻄﻮﺭ ﺳﲑ ﺍﻷﻋﻤﺎﻝ ﻭﺍﻻﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺎﺕ ﻟﺬﻱ ﺍﻟﺸﺮﻛﺎﺕ ﺍﻟﱵ ﳍﺎ ﺩﻭﺭ ﻓﺎﻋﻞ ﰲ ﲢﻘﻴـﺰ ﺍﻟﻘﺪﺭﺓ ﻋﻠﻰ ﺇﻧﺘﺎﺝ ﺳﻠﻊ ﻣﺘﻄﻮﺭﺓ ﻭﳑﻴﺰﺓ ﻭﻣﺘﻨﻮﻋﺔ ﻋﱪ ﺁﻟﻴﺎﺕ ﺇﻧﺘﺎﺝ ﻣﺘﻘﺪﻣﺔ ﻧﺴﺒﻴﹰﺎ . ﺍﻻﺑﺘﻜﺎﺭ :ﺍﻟﻮﺻﻮﻝ ﺇﱃ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩ ﺍﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻲ ﺍﳌﻌﺮﻑ ﺍﳌﺘﻤﻴﺰ ﻭﳋﻠﻖ ﺇﻧﺘﺎﺟﻴﺔ ﻣﺴﺘﺪﺍﻣﺔ ﻻﺑﺪ ﻟﻺﻗﺘﺼﺎﺩ ﺍﻟﻮﻃﲏ ﺃﻥ ﻳﻌﺘﻤﺪ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﺑﺘﻜﺎﺭ ﲝﻴﺚ ﻳﺼﺒﺢ ﺃﺣﺪ ﺍﶈﺎﻭﺭ ﺍﻟﺮﺋﻴﺴﻴﺔ ﻓﻴﻪ ،ﻭﻳﱪﺯ ﺍﻻﺑﺘﻜﺎﺭ ﺿﻤﻦ ﻣﻨﻈﻮﻣﺔ ﺷﺎﻣﻠﺔ ﻭﻣﺘﺮﺍﺑﻄﺔ ﻭﻣﺘﻜﺎﻣﻠﺔ ﻣـﻦ ﺍﻟﺒﻴﺌﺔ ﺍﻟﺪﺍﻋﻤﺔ ﻟﻪ ﲝﻴﺚ ﺗﺸﻤﻞ ﺍﳌﺆﺳﺴﺎﺕ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﺳﻮﺍﺀ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﻭﺍﳋﺎﺻﺔ ،ﻭﻣﺮﺍﻛﺰ ﺍﻟﺒﺤﺚ ﻭﺍﻟﺘﻄﻮﻳﺮ ،ﻭﺗﻮﺍﻓﺮ ﺍﻟﻌﻠﻤـﺎﺀ ﻭﺍﳌﻬﻨﺪﺳﲔ ﺍﳌﺘﻤﻴﺰﻳﻦ ،ﻭﺍﻟﺘﺸﺪﻳﺪ ﻋﻠﻰ ﺍﳊﻤﺎﻳﺔ ﺍﻟﻔﻌﺎﻟﺔ ﳊﻘﻮﻕ ﺍﳌﻠﻜﻴﺔ ﺍﻟﻔﻜﺮﻳﺔ . ٤٨ ﺭﺍﺑﻌﹰﺎ :ﳏﺪﺩﺍﺕ ﺍﳌﻴﺰﺓ ﺍﻟﺘﻨﺎﻓﺴﻴﺔ : ﰲ ﺇﻃﺎﺭ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ ﺍﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺔ ﻗﺪﻡ ﺑـﻮﺭﺗﺮ ) (Michael Porterﻧﻈﺮﻳﺘـﻪ ﺍﳌﺎﺳـﻴﺔ )(Diamond Theory ﻟﺘﺤﺪﻳﺪ ﺍﻟﻌﻮﺍﻣﻞ ﺍﻟﻼﺯﻣﺔ ﳋﻠﻖ ﺑﻴﺌﺔ ﺃﻋﻤﺎﻝ ﺗﺘﺴﻢ ﺑﺎﻟﺘﻨﺎﻓﺴﻴﺔ ﻭﺗﻄﻮﻳﺮ ﺣﺰﻣﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻮﺻﻴﺎﺕ ﻭﺇﺟﺮﺍﺀﺍﺕ ﺍﻟﺘﻨﺎﻓـﺴﻴﺔ ﺍﻟـﱵ ﻳﺘﻮﺟﺐ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺇﺗﺒﺎﻋﻬﺎ ﰲ ﺇﻃﺎﺭ ﺩﻋﻤﻬﺎ ﻟﻠﺘﻨﺎﻓﺴﻴﺔ ،ﻭﺍﻟﻔﻜﺮﺓ ﺍﻷﺳﺎﺳﻴﺔ ﰲ ﻫﺬﻩ ﺍﳌﻨﻬﺠﻴﺔ ﻫﻲ ﺍﻟﺘﺤﻠﻴﻞ ﺍﻟـﺪﻳﻨﺎﻣﻴﻜﻲ ﻟﺪﺭﺍﺳﺔ ﺍﳌﻴﺰﺓ ﺍﻟﺘﻨﺎﻓﺴﻴﺔ ﺍﻟﱵ ﲢﻘﻘﻬﺎ ﺍﻟﺸﺮﻛﺎﺕ ﰲ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﻌﺎﳌﻴﺔ ﻭﻛﻴﻔﻴﺔ ﺍﳊﻔﺎﻅ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻣﻦ ﻣﻨﻄﻠﻖ ﺃﻥ ﺍﳌﻨﺎﻓﺴﺔ ﺗﻘﻮﻡ ﺑﲔ ﺍﻟﺸﺮﻛﺎﺕ ﻭﻟﻴﺲ ﺑﲔ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﰲ ﺍﻷﺳﻮﺍﻕ ﺍﻟﻌﺎﳌﻴﺔ ،ﻭﻳﻌﺘﻤﺪ ﺑﻨﺎﺀ ﺍﳌﻴﺰﺓ ﺍﻟﺘﻨﺎﻓﺴﻴﺔ ﰲ ﻧﻈﺮﻳﺔ ﺑﻮﺭﺗﺮ ﻋﻠﻰ ﳏﺪﺩﺍﺕ ﺃﺭﺑﻌﺔ ﺭﺋﻴﺴﻴﺔ ،ﻭﻫﻲ : -١ﺷﺮﻭﻁ ﻣﺘﻌﻠﻘﺔ ﲜﻮﺩﺓ ﻋﻮﺍﻣﻞ ﺃﻭ ﻣﺪﺧﻼﺕ ﺍﻹﻧﺘﺎﺝ . -٢ﺷﺮﻭﻁ ﻣﺘﻌﻠﻘﺔ ﲜﻮﺩﺓ ﻇﺮﻭﻑ ﺍﻟﻄﻠﺐ . -٣ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﺪﺍﻋﻤﺔ ﻭﺍﳌﺘﺼﻠﺔ ﺍﳌﻐﺬﻳﺔ ﻭﻣﺪﻯ ﺗﺮﺍﺑﻄﻬﺎ ﻭﺍﻧﺘﺸﺎﺭﻫﺎ . -٤ﺍﳌﻨﺎﺥ ﺍﻟﻼﺯﻡ ﻟﺘﻔﻌﻴﻞ ﻣﻨﺎﻓﺴﺔ ﺍﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ ﺍﳌﻨﺸﺄﺓ ﻭﻫﻴﻜﻠﻬﺎ ﻭﻣﻨﺎﻓﺴﻴﻬﺎ . ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ ﺇﱃ ﺍﺛﻨﺎﻥ ﻣﻦ ﺍﶈﺪﺩﺍﺕ ﺍﳌﺴﺎﻋﺪﺓ ﻭﺍﳌﻜﻤﻠﺔ ،ﳘﺎ: -١ﺩﻭﺭ ﺍﻟﺼﺪﻓﺔ ﺃﻭ ﺍﻟﻔﺮﺻﺔ The Role of Chanceﻣﺜﻞ ﻇﻬﻮﺭ ﺍﺧﺘـﺮﺍﻉ ﺃﻭ ﺍﺑﺘﻜـﺎﺭ ﺟﺪﻳـﺪ ﺃﻭ ﺍﻟﺘﻘﻠﺒﺎﺕ ﺍﻟﻌﺎﳌﻴﺔ ﺍﻟﻔﺠﺎﺋﻴﺔ ﰲ ﺍﻟﻄﻠﺐ ﻭﺃﺳﻮﺍﻕ ﺍﳌﺎﻝ ﻭﺍﻟﺼﺮﻑ ﻭﺍﳊﺮﻭﺏ ﻭﺍﻷﻭﺑﺌﺔ ﺣﻴﺚ ﲣﻠﻖ ﻓﺠﻮﺍﺕ ﺗـﺴﻤﺢ ﲝﺪﻭﺙ ﺗﻐﻴﲑﺍﺕ ﰲ ﺍﳌﺰﺍﻳﺎ ﺍﻟﺘﻨﺎﻓﺴﻴﺔ ﻟﻠﺪﻭﻝ ﺍﻟﱵ ﳍﺎ ﺍﻟﻘﺪﺭﺓ ﻋﻠﻰ ﲢﻮﻳﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺼﺪﻓﺔ ﺇﱃ ﻣﻴﺰﺓ ﺗﻨﺎﻓﺴﻴﺔ . -٢ﺩﻭﺭ ﺍﳊﻜﻮﻣﻴﺔ The Role of Governmentﺣﻴﺚ ﺗﻘﻮﻡ ﺍﳊﻜﻮﻣﺔ ﺑﺪﻭﺭ ﻓﻌـﺎﻝ ﻭﳏـﻮﺭﻱ ﻛﻤﻨﻈﻢ ﻟﻠﻨﺸﺎﻁ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻱ ﻭﺧﻠﻖ ﺍﻟﺒﻴﺌﺔ ﺍﳌﺆﺳﺴﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﺸﺮﻳﻌﻴﺔ ،ﻭﺳﻴﺎﺳﺘﻬﺎ ﺍﳌﻮﺍﺗﻴﺔ ﳉﺬﺏ ﺍﻻﺳﺘﺜﻤﺎﺭ ﻭﺗﻘـﺪﱘ ﺍﳋﺪﻣﺎﺕ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﻣﻦ ﺻﺤﺔ ﻭﺗﻌﻠﻴﻢ ﻭﺑﻴﺌﺔ ﺃﺳﺎﺳﻴﺔ . ٤٩ ﻭﺗﻨﻌﻜﺲ ﺍﶈﺪﺩﺍﺕ ﺍﻟﺮﺋﻴﺴﻴﺔ ﻟﻠﻤﻴﺰﺓ ﺍﻟﺘﻨﺎﻓﺴﻴﺔ ﺍﻟﻘﻮﻣﻴﺔ ﰲ ﺷﻞ ﺍﻟﺘﻄﻮﻳﺮ ﻭﺍﳊﻔﺎﻅ ﻋﻠﻰ ﺍﳌﻴﺰﺓ ﺍﻟﺘﻨﺎﻓﺴﻴﺔ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﰲ ﺃﻧﻈﻤـﺔ ﺃﻭ ﺻﻨﺎﻋﺎﺕ ﻣﻌﻴﻨﺔ ﺃﻭ ﺃﺟﺰﺍﺀ ﻣﻨﻬﺎ ،ﻭﺟﺪﻳﺮ ﺑﺎﻟﺬﻛﺮ ﺃﻥ ﳏﺪﺩﺍﺕ ﺍﳌﻴﺰﺓ ﺍﻟﻨﺴﺒﻴﺔ ﺍﻟﻘﻮﻣﻴﺔ ﰲ ﺍﻟﺴﻠﻊ ﺍﳌﺼﻨﻮﻋﺔ ﺣﱴ ﻧﻔـﺴﻬﺎ ﺍﻟﱵ ﲢﻜﻢ ﺻﻨﺎﻋﺎﺕ ﺍﳋﺪﻣﺎﺕ . -١ﺷﺮﻭﻁ ﻣﺘﻌﻠﻘﺔ ﲜﻮﺩﺓ ﻋﻮﺍﻣﻞ ﺃﻭ ﻣﺪﺧﻼﺕ ﺍﻹﻧﺘﺎﺝ: ﻭﲤﺜﻞ ﻇﺮﻭﻑ ﻋﻮﺍﻣﻞ ﺍﻹﻧﺘﺎﺝ Factor Conditionﺃﻭﱃ ﻫﺬﻩ ﺍﶈﺪﺩﺍﺕ ﺣﻴﺚ ﺇﻥ ﻋﻮﺍﻣﻞ ﺍﻹﻧﺘﺎﺝ ﻫﻲ ﺍﳌﺪﺧﻼﺕ ﺍﻟﻀﺮﻭﺭﻳﺔ ﺍﻟﻼﺯﻣﺔ ﻟﺪﻋﻢ ﻗﺪﺭﺓ ﺻﻨﺎﻋﺔ ﻣﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﳌﻨﺎﻓﺴﺔ . -٢ﺷﺮﻭﻁ ﻣﺘﻌﻠﻘﺔ ﲜﻮﺩﺓ ﻇﺮﻭﻑ ﺍﻟﻄﻠﺐ: ﺗﺮﺗﺒﻂ ﺃﺣﻮﺍﻝ ﺍﻟﻄﻠﺐ ﺍﶈﻠﻲ Home Demand Conditionsﻣﻦ ﺣﻴﺚ ﺗﻜﻮﻳﻦ ﺍﻟﻄﻠـﺐ ﺍﶈﻠـﻰ )ﻃﺒﻴﻌـﺔ ﺍﺣﺘﻴﺎﺟﺎﺕ ﺍﳌﺴﺘﻬﻠﻜﲔ( ﻭﺣﺠﻢ ﺍﻟﻄﻠﺐ ﺍﶈﻠﻲ ﻭﳕﻮﻩ ﰲ ﺍﳌﺮﺗﺒﺔ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻣﻦ ﺣﻴﺚ ﺍﻷﳘﻴﺔ ،ﺫﻟﻚ ﺃﻥ ﻭﺟﻮﺩ ﻃﻠﺐ ﳏﻠـﻲ ﻛﺒﲑ ﻧﺴﺒﻴﹰﺎ ﻳﺴﻤﺢ ﻟﻠﺸﺮﻛﺎﺕ ﺍﻟﻌﺎﻣﻠﺔ ﺑﺘﺤﻘﻴﻖ ﺍﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺎﺕ ﺍﳊﺠﻢ ﰲ ﺍﻟﺴﻮﻕ ﺍﶈﻠﻲ ،ﻭﺍﺭﺗﻔﺎﻉ ﺍﻟﻄﻠﺐ ﺍﶈﻠﻲ ﺗﺪﺭﳚﻴﹰﺎ ﻗﺪ ﳚﻌﻞ ﺍﻟﺸﺮﻛﺎﺕ ﲢﺘﻔﻆ ﺑﺎﻟﺘﺮﻛﻴﺰ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﻮﻕ ﺍﶈﻠﻰ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺍﻟﺘﺸﺒﻊ ﺍﻟﺴﺮﻳﻊ ﰲ ﺍﻟﻄﻠﺐ ﺍﶈﻠﻰ ﻏﺎﻟﺒﹰﺎ ﻣﺎ ﻳﺪﻓﻊ ﺍﻟﺸﺮﻛﺎﺕ ﺇﱃ ﺍﻟﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﺃﺳﻮﺍﻕ ﺗﺼﺪﻳﺮﻳﺔ ﺧﺎﺭﺟﻴﺔ ،ﻭﳝﻜﻦ ﺗﺪﻭﻳﻞ ﺍﻟﻄﻠﺐ ﺍﶈﻠﻰ ﻟﻠﺪﻭﻟﺔ ﻭﻳﺘﻢ ﺫﻟﻚ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﻧﻘـﻞ ﺗﻔـﻀﻴﻼﺕ ﺍﳌﺴﺘﻬﻠﻚ ﺍﶈﻠﻰ ﻭﺗﺼﺪﻳﺮ ﺍﻟﻌﺎﺩﺍﺕ ﻭﺍﻷﳕﺎﻁ ﺍﻻﺳﺘﻬﻼﻛﻴﺔ ﰲ ﺍﻟﺴﻮﻕ ﺍﶈﻠﻲ ﺇﱃ ﺍﻷﺳﻮﺍﻕ ﺍﻟﻌﺎﳌﻴﺔ ﺍﻟﺘﺼﺪﻳﺮﻳﺔ ﺍﳌﺮﺗﻘﺒﺔ . -٣ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﺪﺍﻋﻤﺔ ﻭﺍﳌﺘﺼﻠﺔ ﻭﺍﳌﻐﺬﻳﺔ ﻭﻣﺪﻯ ﺗﺮﺍﺑﻄﻬﺎ ﻭﺍﻧﺘﺸﺎﺭﻫﺎ : ﺗﻌﺘﱪ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﺎﺕ ﺍﳌﺮﺗﺒﻄﺔ ﻭﺍﳌﺪﻋﻤﺔ Relating and Supporting Industriesﺫﺍﺕ ﺍﳌـﺴﺘﻮﻯ ﺍﻟﻌـﺎﳌﻲ ﺷﺮﻛﺎﺕ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﲟﺼﺎﺩﺭ ﺍﻟﺘﻘﻨﻴﺔ ﺍﳊﺪﻳﺜﺔ ﻭﺍﻷﻓﻜﺎﺭ ﻭﺭﺃﺱ ﺍﳌﺎﻝ ﺍﻟﺒﺸﺮﻯ ﺍﻷﻣﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺪﻋﻢ ﺍﻟﺘﻨﺎﻓﺴﻴﺔ ﺍﻟﺪﻭﻟﻴﺔ ﻭﳝﺜﻞ ﺍﶈـﺪﺩ ﺍﻟﺜﺎﻟﺚ ﻣﻦ ﳏﺪﺩﺍﺕ ﺍﳌﻴﺰﺓ ﺍﻟﺘﻨﺎﻓﺴﻴﺔ ﺍﻟﻘﻮﻣﻴﺔ ،ﺃﻣﺎ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﺎﺕ ﺍﶈﻠﻴﺔ ﺍﳌﺪﻋﻤﺔ ﺫﺍﺕ ﺍﳌﺴﺘﻮﻯ ﺍﻟﻌﺎﳌﻲ ،ﻓﻐﺎﻟﺒﹰﺎ ﻣﺎ ﺗﻘﺪﻡ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﺪﺧﻼﺕ ﺍﻹﻧﺘﺎﺝ ﻛﻔﺎﺀﺓ ﻣﻦ ﺣﻴﺚ ﺍﻟﻨﻔﻘﺔ ﻭﺍﳉﻮﺩﺓ ،ﻭﺃﺣﻴﺎﻧﹰﺎ ﻳﻜﻮﻥ ﺫﻟﻚ ﺑﻄﺮﻳﻘﺔ ﺗﻔـﻀﻴﻠﻴﺔ in a preferential ،wayﻭﻳﺘﺮﺗﺐ ﻋﻠﻰ ﺫﻟﻚ ﻭﺟﻮﺩ ﻋﻼﻗﺎﺕ ﻋﻤﻞ ﻭﺛﻴﻘﺔ ﰲ ﺷﻜﻞ ﺧﻄﻮﻁ ﺍﺗﺼﺎﻝ ﻗﺼﲑﺓ ﻭﺗـﺪﻓﻖ ﺳـﺮﻳﻊ ﻭﻣـﺴﺘﻤﺮ ٥٠ ﻟﻠﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﻭﺗﺒﺎﺩﻝ ﻣﺴﺘﻤﺮ ﻟﻸﻓﻜﺎﺭ ﻭﺍﻻﺑﺘﻜﺎﺭ ﻓﻴﻤﺎ ﺑﻴﻨﻬﺎ ،ﻭﻋﺎﺩﺓ ﺗﻜﻮﻥ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺫﺍﺕ ﻗـﺪﺭﺓ ﺗﻨﺎﻓـﺴﻴﺔ ﰲ ﲡﻤﻌـﺎﺕ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﺎﺕ ﺍﳌﺮﺗﺒﻄﺔ ﻓﺎﻟﺸﺒﻜﺔ ﺍﳌﻌﻘﺪﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻔﺎﻋﻼﺕ ﺩﺍﺧﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺘﺠﻤﻌﺎﺕ ﺗﺴﺘﻄﻴﻊ ﺃﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﻣﺼﺪﺭﹰﺍ ﺭﺋﻴـﺴﻴﹰﺎ ﻣـﻦ ﻣﺼﺎﺩﺭ ﺍﳌﻴﺰﺓ ﻋﱪ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻱ ﻛﻜﻞ ،ﻭﰲ ﺍﻟﻐﺎﻟﺐ ﺗﻜﻮﻥ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺘﺠﻤﻌﺎﺕ ﻣﺘﺮﻛﺰﺓ ﺟﻐﺮﺍﻓﻴﹰﺎ ،ﺍﻷﻣﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﳚﻌـﻞ ﺍﻟﺘﻔﺎﻋﻞ ﺃﻭﺛﻖ ﻭﺃﻛﺜﺮ ﺩﻳﻨﺎﻣﻴﻜﻴﺔ. -٤ﺍﳌﻨﺎﺥ ﺍﻟﻼﺯﻡ ﻟﺘﻔﻌﻴﻞ ﻣﻨﺎﻓﺴﺔ ﺇﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ ﺍﳌﻨﺸﺄﺓ ﻭﻫﻴﻜﻠﻬﺎ ﻭﻣﻨﺎﻓﺴﻴﻬﺎ : ﻭﲤﺜﻞ ﺇﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ ﺍﳌﺸﺮﻭﻉ ﻭﻫﻴﻜﻞ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﺔ ﻭﻃﺒﻴﻌﺔ ﺍﳌﻨﺎﻓﺴﺔ ﺍﶈﻠﻴﺔ Strategy, Structure and Rivalry Firmﺍﶈﺪﺩ ﺍﻟﺮﺍﺑﻊ ﻟﻠﻤﺰﺍﻳﺎ ﺍﻟﺘﻨﺎﻓﺴﻴﺔ ﺍﻟﻘﻮﻣﻴﺔ ، ﻛﻤﺎ ﺃﻥ ﻃﺒﻴﻌﺔ ﺍﳌﻨﺎﻓﺴﺔ ﻭﺍﻟﺼﺮﺍﻉ ﺗﺆﺷﺮ ﺑﺸﻜﻞ ﺭﺋﻴﺴﻲ ﻋﻠﻰ ﺩﺭﺟﺔ ﺍﻟﺘﻨﺎﻓﺴﻴﺔ ﺍﻟﺪﻭﻟﻴﺔ ﻟﺸﺮﻛﺎﺕ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﻭﻣﺆﺳـﺴﺎﺎ ، ﻭﻳﺴﺘﻨﺪ ﺫﻟﻚ ﺇﱃ ﺃﻥ ﻭﺟﻮﺩ ﺍﳌﻨﺎﻓﺴﺔ ﺍﶈﻠﻴﺔ ﲟﺜﻞ ﳏﻔﺰﹰﺍ ﻗﻮﻳﹰﺎ ﳋﻠﻖ ﻭﺍﺳﺘﻤﺮﺍﺭ ﺍﳌﻴﺰﺓ ﺍﻟﺘﻨﺎﻓﺴﻴﺔ ﰲ ﺃﻧﺸﻄﺔ ﺃﻭ ﺻﻨﺎﻋﺎﺕ ﻣﻌﻴﻨﺔ ﻼ ﻛﻔﺌـﹰﺎ ،ﻋﻦ ﺍﳌﻨﺎﻓﺴﺔ ﻣﻊ ﺍﻟﺸﺮﻛﺎﺕ ﺍﻷﺟﻨﺒﻴﺔ ﲤﺜﻞ ﺑﺎﻋﺜﹰﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﻄﻮﻳﺮ ﻭﺍﻻﺑﺘﻜﺎﺭ ،ﻭﻟﻜﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺎﺩﺭ ﺃﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﺑـﺪﻳ ﹰ ﻟﻠﻤﻨﺎﻓﺴﺔ ﺍﶈﻠﻴﺔ. ﺧﺎﻣﺴﺎ :ﺍﻻﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺎﺕ ﺍﻟﺘﻨﺎﻓﺴﻴﺔ : ﺗﺴﻌﻰ ﺍﳌﻨﻈﻤﺎﺕ ﺇﱃ ﲢﺴﲔ ﻭﺿﻌﻬﺎ ﺍﻟﺘﻨﺎﻓﺴﻲ ﻭﻣﺮﻛﺰﻫﺎ ﰲ ﺍﻷﺳﻮﺍﻕ ﻓﺘﺤﺘﺎﺝ ﺇﱃ ﺍﻹﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ ﺍﳌﻼﺋﻤﺔ ﻣﻊ ﻇﺮﻭﻑ ﺍﳌﺆﺳﺴﺔ ﻭﺍﻟﺒﻴﺌﺔ ﺍﶈﻴﻄﺔ ﺎ ﻭﻣﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻻﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺎﺕ ﻣﺎ ﻳﻠﻲ : • ﺇﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ ﺍﻟﺘﺮﻛﻴﺰ ) ﺍﻟﺮﻳﺎﺩﺓ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﺘﺨﺼﺺ ( • ﺇﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ ﺍﻟﺘﻤﺎﻳﺰ ) ﺍﻟﺮﻳﺎﺩﺓ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﺘﻔﺮﺩ ( • ﺇﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ ﺍﻟﺘﺮﺷﻴﺪ ) ﺍﻟﺮﻳﺎﺩﺓ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﺘﻜﻠﻔﺔ ﻭﺍﳌﻨﺎﻓﺴﺔ ﺍﻟﺴﻌﺮﻳﺔ ( • ﺇﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ ﺍﻟﺘﺤﺎﻟﻒ • ﺇﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ ﺍﻟﺘﺤﺪﻳﺪ ﻭﺍﻻﺑﺘﻜﺎﺭ ﻭﺍﻟﺘﻄﻮﺭ • ﺇﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ ﺗﻨﻤﻴﺔ ﺍﳌﻮﺍﺭﺩ ﺍﻟﺒﺸﺮﻳﺔ • ﺇﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ ﺗﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ ﺍﳌﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﻭﻳﺘﻢ ﺍﻟﺘﺮﻛﻴﺰ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﻧﻮﺍﻉ ﺍﻟﺜﻼﺛﺔ ﺍﻷﻭﱃ ﺑﺸﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻔﺼﻴﻞ ﺣﻴﺚ ﺃﺎ ﺍﻻﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺎﺕ ﺍﻷﻛﺜﺮ ﺷﻴﻮﻋﺎ. ﺍﻧﻈﺮ ﺍﻟﺸﻜﻞ ﰲ ﺍﻟﺼﻔﺤﺔ ﺍﻟﺘﺎﻟﻴﺔ : ) (١اﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻴﺔ اﻟﺘﺮآﻴﺰ ) (١اﻟﺮﻳﺎدة ﻣﻦ ﺧﻼل اﻟﺘﺨﺼﻴﺺ أو اﻟﺘﺨﺼﺺ( ٥١ * ﺍﻟﺘﺮﻛﻴﺰ ﻋﻠﻰ ﻗﻄﺎﻉ ﺃﻭ ﻓﺌﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻤﻼﺀ * ﺍﻟﺘﺨﺼﺺ ﰲ ﻣﻨﺘﺞ ﻣﻌﲔ * ﺧﺪﻣﺔ ﻗﻄﺎﻉ ﺳﻮﻗﻲ ﳏﺪﺩ ) (٢اﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻴﺔ اﻟﺘﻤﺎﻳﺰ )اﻟﺮﻳﺎدة ﻣﻦ ﺧﻼل اﻟﺘﻔﺮد( اﻟﺒﺪاﺋﻞ اﻹﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻴﺔ ﻟﺘﺤﻘﻴﻖ اﻟﺘﻔﺮد واﻟﺮﻳﺎدة ﺑﻴﻦ اﻟﻤﻨﺎﻓﺴﻴﻦ * ﺗﻔﺮﺩ ﺍﳌﻨﺘﺞ ﲞﺼﺎﺋﺺ ﻳﺼﻌﺐ ﳏﺎﻛﺎﺎ ﻣﻦ ﺍﳌﻘﻠﺪﻳﻦ * ﺇﻣﻜﺎﻧﻴﺔ ﺍﻻﺳﺘﻔﺎﺩﺓ ﻣﻨﻬﺎ ﻟﺮﻓﻊ ﺍﻷﺳﻌﺎﺭ * ﻭﻻﺀ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻤﻴﻞ ﻟﻠﻤﻨﺘﺞ ﻭﺍﺭﺗﺒﺎﻃﻪ ﺑﺎﳌﻨﻈﻤﺔ * ﳏﻔﺰ ﻟﻠﺘﻄﻮﻳﺮ ﻭﺍﻟﺘﺤﺪﻳﺚ ﻭﺧﺪﻣﺔ ﺍﻟﻌﻤﻼﺀ ﺑﺼﻮﺭﺓ ﻣﺴﺘﻤﺮ ) (٣اﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻴﺔ اﻟﺘﺮﺷﻴﺪ )اﻟﺮﻳﺎدة ﻣﻦ ﺧﻼل اﻟﺘﻜﻠﻔﺔ اﻷﻗﻞ واﻟﻤﻨﺎﻓﺴﺔ اﻟﺴﻌﺮﻳﺔ( * ﺍﻟﻘﺪﺭﺓ ﻋﻠﻰ ﺗﺮﺷﻴﺪ ﻭﺿﺒﻂ ﺍﻷﻧﻔﺎﻕ * ﺍﻣﺘﻼﻙ ﺃﺩﻭﺍﺕ ﳋﻔﺾ ﺍﻟﺘﻜﻠﻔﺔ * ﺍﻟﻘﺪﺭﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﶈﺎﻓﻈﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﳉﻮﺩﺓ * ﺁﻟﻴﺔ ﻓﻌﺎﻟﺔ ﻟﻠﺘﺴﻌﲑ -١ﺇﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ ﺍﻟﺘﺮﻛﻴﺰ )ﺍﻟﺮﻳﺎﺩﺓ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﺘﻔﺮﺩ ﻟﻠﺘﺨﺼﺺ ﰲ ﺧﺪﻣﺔ ﻗﻄﺎﻉ ﺳﻮﻗﻲ ﺃﻭ ﺟﻐﺮﺍﰲ ﻣﻌﲔ( ١/١ﻣﻀﻤﻮﻥ ﺍﻹﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ : ﺗﺘﺠﻪ ﺍﳌﻨﻈﻤﺔ ﺇﱃ ﺇﺷﺒﺎﻉ ﺇﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ ﺍﻟﺘﺮﻛﻴﺰ ﻭﺍﳌﻨﺎﻓﺴﺔ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺗﻮﺟﻴﻪ ﺟﻬﻮﺩﻫﺎ ﻟﺘﻜﻮﻥ ﺃﻛﺜﺮ ﻛﻔـﺎﺀﺓ ﻭﻗـﺪﺭﺓ ﻣـﻦ ﺍﳌﻨﺎﻓﺴﲔ ﻟﻜﺴﺐ ﺛﻘﺔ ﻭﻭﻻﺀ ﻗﻄﺎﻉ ﻣﻌﲔ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻤﻼﺀ ﺃﻭ ﺍﻷﺳﻮﺍﻕ . ٢\١ﻣﺘﻄﻠﺒﺎﺕ ﺍﻹﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ : ﻳﺘﻄﻠﺐ ﺇﺗﺒﺎﻉ ﺇﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ ﺍﻟﺘﺮﻛﻴﺰ ﻭﺍﻟﺘﺨﺼﺺ ﳋﺪﻣﺔ ﻓﺌﺔ ﺃﻭ ﻗﻄﺎﻉ ﻣﻌﲔ ﳎﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ ﺍﳌﻘﻮﻣﺎﺕ ﺍﻷﺳﺎﺳﻴﺔ ﻣﻨﻬﺎ ﻣﺎ ﻳﻠﻲ : ٥٢ -١ﻭﺟﻮﺩ ﺃﺳﺲ ﻭﻣﻌﺎﻳﲑ ﺗﺴﺘﺨﺪﻡ ﻟﻠﻤﻔﺎﺿﻠﺔ ﺑﲔ ﺍﻻﻋﺘﺒﺎﺭﺍﺕ ﺯﻳﺎﺩﺓ ﺍﻟﺮﲝﻴﺔ ﻣﻦ ﺟﺎﻧﺐ ﻭﺍﻋﺘﺒﺎﺭﺍﺕ ﺗﻮﺳﻴﻊ ﺍﳊﺼﺔ ﺍﻟﺴﻮﻗﻴﺔ ﻣﻦ ﺟﺎﻧﺐ ﺁﺧﺮ -٢ﻭﺟﻮﺩ ﺁﻟﻴﺔ ﻟﺘﺤﺪﻳﺪ ﳎﺎﻝ ﺍﻟﺘﺮﻛﻴﺰ ،ﻫﻞ ﻳﺘﻢ ﺍﻟﺘﺮﻛﻴﺰ ﻋﻠﻰ ﻓﺌﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻤﻼﺀ ﺃﻡ ﺍﻟﺘﺮﻛﻴﺰ ﻋﻠﻰ ﺳﻮﻕ ﻣﻌـﲔ ﺃﻡ ﺍﻟﺘﺮﻛﻴﺰ ﻋﻠﻰ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﻣﻌﻴﻨﺔ -٣ﻭﺟﻮﺩ ﺃﺳﺲ ﻭﻗﻮﺍﻋﺪ ﻟﻠﻤﻔﺎﺿﻠﺔ ﺑﲔ ﺧﺪﻣﺔ ﺍﻟﻌﻤﻼﺀ ﺃﻭ ﺍﻷﺳﻮﺍﻕ ﺃﻭ ﺍﳌﻨﺎﻃﻖ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﺘﺮﻛﻴﺰ ﻋﻠﻰ ﲣﻔـﻴﺾ ﺍﻟﺘﻜﺎﻟﻴﻒ ﻭﻣﻦ ﰒ ﺍﻟﺘﻤﻴﺰ ﰲ ﻣﺴﺘﻮﻯ ﺍﻷﺳﻌﺎﺭ ﺃﻭ ﺍﻟﺘﺮﻛﻴﺰ ﻋﻠﻰ ﺍﳉﻮﺩﺓ ﻭﻣﻦ ﰒ ﺍﻟﺘﻤﻴﺰ ﰲ ﻣﺴﺘﻮﻯ ﺍﳋﺪﻣﺔ ﺍﻟﱵ ﺗﻘﺪﻣﻬﺎ ﺍﳌﻨﻈﻤﺔ . -٤ﺗﺘﻄﻠﺐ ﺍﻟﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﻓﺌﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻤﻼﺀ ﺃﻭ ﻗﻄﺎﻉ ﺳﻮﻗﻲ ﺃﻭ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺟﻐﺮﺍﻓﻴﺔ ﻟﺪﻳﻬﺎ ﺭﻏﺒـﺎﺕ ﻏـﲑ ﻣـﺸﺒﻌﺔ ﺃﻭ ﺣﺎﺟﺎﺕ ﺇﺿﺎﻓﻴﺔ ﻻ ﺗﺴﺘﻄﻴﻊ ﺍﳌﻨﻈﻤﺎﺕ ﺍﳊﺎﻟﻴﺔ ﺗﻠﺒﻴﺘﻬﺎ . -٥ﺗﺘﻄﻠﺐ ﺍﻟﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﻣﻨﺘﺠﺎﺕ ﻏﲑ ﳕﻄﻴﺔ ﻟﺘﻘﺪﻣﻬﺎ ﺑﺄﺳﻌﺎﺭ ﻣﺘﻤﻴﺰﺓ ﺃﻭ ﲜﻮﺩﺓ ﻋﺎﻟﻴﺔ ﻭﺗﺘﺮﻙ ﺍﳌﻨﺘﺠﺎﺕ ﺍﻟﺘﻘﻠﻴﺪﻳـﺔ ﻟﻠﻤﻨﻈﻤﺎﺕ ﺍﻟﻜﺒﲑﺓ ﺍﻟﻌﻤﻼﻗﺔ . -٦ﺍﳊﺎﺟﺔ ﺇﱃ ﻭﺿﻊ ﻣﻮﺍﺯﻧﺔ ﻣﻼﺋﻤﺔ ﻹﻧﻔﺎﻗﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺒﺤﻮﺙ ﻭﺍﻟﺘﻄﻮﻳﺮ ﻟﺘﺤﺴﲔ ﺍﳉﻮﺩﺓ ﻭﺗﺮﺷﻴﺪ ﺍﻟﺘﻜﻠﻔﺔ . ٣\١ﺃﻫﻢ ﺧﺼﺎﺋﺺ ﺇﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ ﺍﻟﺘﺮﻛﻴﺰ ) ﺍﻟﺘﺨﺼﺺ ( :ﺍﳌﺰﺍﻳﺎ ﻭﺍﳌﺄﺧﺬ ﺍﳌﺮﺗﺒﻄﺔ : -١ﲢﻔﺰ ﺍﳌﻨﻈﻤﺔ ﻋﻠﻰ ﺗﺮﺷﻴﺪ ﻭﺿﺒﻂ ﺍﻟﺘﻜﻠﻔﺔ ﻟﻠﺴﻴﻄﺮﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﺳﻌﺎﺭ . -٢ﲢﻔﺰ ﺍﳌﻨﻈﻤﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺒﺤﺚ ﻭﺍﻟﺘﻄﻮﻳﺮ ﻟﺘﺤﺴﲔ ﻣﺴﺘﻮﻯ ﺍﳉﻮﺩﺓ ﻭﺍﳋﺪﻣﺔ ﺍﻟﱵ ﺗﻘﺪﻣﻬﺎ ﻟﻠﻌﻤﻼﺀ -٣ﺍﻻﺳﺘﻔﺎﺩﺓ ﻣﻦ ﺭﺻﻴﺪ ﺍﳋﱪﺓ ﺍﳌﺮﺗﺒﻂ ﺑﺎﻟﺘﺨﺼﺺ ﻭﻣﻨﺤﲎ ﺍﳌﻌﺮﻓﺔ ﰱ ﻣﻨﺘﺞ ﻣﻌﲔ ﺃﻭ ﺳﻮﻕ ﻣﻌﲔ ﻭﳋﺪﻣﺔ ﻓﺌـﻪ ﻣﻌﻴﻨﺔ. -٤ﺗﻮﻓﺮ ﻗﺪﺭ ﻣﻦ ﺍﳊﻤﺎﻳﺔ ﺍﳌﻨﻈﻤﺔ ،ﺣﻴﺚ ﻻ ﺗﻔﻜﺮ ﺍﳌﻨﻈﻤﺎﺕ ﺍﻷﺧﺮﻯ ﰱ ﻣﻨﺎﻓﺴﺘﻬﺎ ﻟﺘﺨﺼﺼﻬﺎ ﻭﺍﺗﺴﺎﻉ ﺧﱪـﺎ ﰱ ﳎﺎﻝ ﺍﻟﺘﺮﻛﻴﺰ . ٥٣ -٢ﺇﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ ﺍﻟﺘﻤﺎﻳﺰ ) ﺍﻟﺮﻳﺎﺩﺓ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﺘﻔﺮﺩ ﲞﺼﺎﺋﺺ ﻣﻌﻴﻨﺔ ( ١\٢ﻣﻀﻤﻮﻥ ﺍﻹﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ ﺗﺘﺠﻪ ﺍﳌﻨﻈﻤﺔ ﺇﱃ ﺇﺗﺒﺎﻉ ﺇﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ ﺍﻟﺘﻤﺎﻳﺰ ﻭﺍﳌﻨﺎﻓﺴﺔ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺗﻘﺪﻡ ﻣﻨﺘﺞ ﺃﻭ ﺧﺪﻣﺔ ﲟﻮﺍﺻﻔﺎﺕ ﻣﺘﻤﺎﻳﺰﺓ ﻣـﻦ ﺧـﻼﻝ ﻳﺪﺭﻙ ﺍﻟﻌﻤﻼﺀ ﻭﻛﺬﻟﻚ ﺍﳌﻨﺎﻓﺴﲔ ﺃﻥ ﺍﳌﻨﻈﻤﺔ ﺗﻘﺪﻡ ﺷﻴﺌﹰﺎ ﻣﺘﻔﺮﺩﹰﺍ ﻳﺼﻌﺐ ﺗﻘﻠﻴﺪﻩ ﺃﻭ ﳏﺎﻛﺎﺗـﻪ ،ﺳـﻮﺍﺀ ﻣـﻦ ﺧـﻼﻝ ﺍﳌﻮﺍﺻﻔﺎﺕ ﺍﻟﻔﻨﻴﺔ ﺃﻭ ﺍﻟﺘﺼﻤﻴﻢ ﺍﻟﻔﲏ ﻭﻣﺎ ﻳﺮﺗﺒﻂ ﺑﻪ ﻣﻦ ﺍﺳﻢ ﲡﺎﺭﻯ ﺃﻭ ﻋﻼﻣﺔ ﲡﺎﺭﻳﺔ ﻭﻏﲑﻫﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻨﺎﺻﺮ ﺍﻟﱵ ﺗـﺴﺘﺤﻮﺫ ﻋﻠﻰ ﺗﺼﻮﺭ ﻭﺇﺩﺭﺍﻙ ﻭﺳﻠﻮﻙ ﺍﻟﻌﻤﻴﻞ . ٢\٢ﻣﺘﻄﻠﺒﺎﺕ ﺍﻻﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ ﻳﺘﻄﻠﺐ ﺇﺗﺒﺎﻉ ﺍﻹﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ ﺍﳌﻨﺎﻓﺴﺔ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﺘﻤﺎﻳﺰ ﳎﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ ﺍﳌﻘﻮﻣﺎﺕ ﺍﻷﺳﺎﺳﻴﺔ ﻣﻨﻬﺎ ﻣﺎ ﻳﻠﻲ : -١ﺇﻋﻄﺎﺀ ﺍﳌﻨﻈﻤﺔ ﺃﳘﻴﺔ ﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﻋﺎﺋﺪ ﻣﺮﺗﻔﻊ ﻳﻔﻮﻕ ﻣﺎ ﲢﻘﻘﻪ ﺍﳌﻨﻈﻤﺎﺕ ﺍﻷﺧﺮﻯ ﺍﻟﻌﺎﻣﻠـﺔ ﰲ ﻧﻔـﺲ ﺍـﺎﻝ ﺃﻭ ﺍﻟﻨﺸﺎﻁ. -٢ﻳﺘﻤﻴﺰ ﻋﻤﻼﺀ ﺍﳌﻨﻈﻤﺔ ﺑﺴﻤﺎﺕ ﺷﺨﺼﻴﺔ ﻭﺧﺼﺎﺋﺺ ﺳﻠﻮﻛﻴﺔ ﻭﻗﺪﺭﺍﺕ ﻣﺎﻟﻴﺔ ﻭﺭﺅﻳﺔ ﻓﻨﻴﺔ ﺗﻨﻤﻲ ﻭﻻﺀﻫﻢ ﻟﻠﻤﻨﺘﺞ ﺃﻭ ﺍﻟﻌﻼﻣﺔ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﻳﺔ ﻭﺗﻘﻠﻞ ﺣﺴﺎﺳﻴﺘﻬﻢ ﲡﺎﻩ ﻣﺴﺘﻮﻯ ﺍﻷﺳﻌﺎﺭ ﻭﺍﻻﺭﺗﻔﺎﻋﺎﺕ ﺍﳌﺘﻮﺍﺻﻠﺔ ﻓﻴﻬﺎ . -٣ﻟﻴﺲ ﺑﺎﻟﻀﺮﻭﺭﺓ ﺃﻥ ﻳﺮﺗﺒﻂ ﺍﻟﺘﻤﺎﻳﺰ ﺃﻭ ﺍﻟﺘﻔﺮﺩ ﺑﺎﺭﺗﻔﺎﻉ ﺟﻮﺩﺓ ﺍﳌﻨﺘﺞ ﻋﻦ ﻏﲑﻩ ﻭﻻ ﺑﺎﳔﻔﺎﺽ ﺗﻜﻠﻔﺔ ﺃﻧﺘﺎﺟﻪ ﻋـﻦ ﻏﲑﻩ ) ﻣﻘﺎﺭﻧﺔ ﺃﻧﻮﺍﻉ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺍﺕ ﺑﺒﻌﻀﻬﺎ ،ﻣﻘﺎﺭﻧﺔ ﺃﻧﻮﺍﻉ ﺍﻟﺴﺎﻋﺎﺕ ﺑﺒﻌﻀﻬﺎ ( ﻭﺇﳕﺎ ﻳﺮﺗﺒﻂ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺘﻤـﺎﻳﺰ ﺑﺪﺭﺟﻪ ﺃﺳﺎﺳﻴﺔ ﺑﺘﺼﻮﺭﺍﺕ ﻭﺇﺩﺭﺍﻛﺎﺕ ﺍﻟﻌﻤﻼﺀ ﻟﺘﻤﺎﻳﺰ ﻣﻨﺘﺞ ﻋﻦ ﻏﲑﻩ ﻭﺇﻥ ﻛﺎﻥ ﻫﺬﺍ ﻻ ﻳﻌﲎ ﺇﳘﺎﻝ ﺍﳉﻮﺩﺓ ﺃﻭ ﺍﳌﻨﻈﻤﺔ ﳝﻜﻦ ﺃﻥ ﲢﻘﻖ ﳌﻨﺘﺠﺎﺎ ﺍﻟﺘﻤﺎﻳﺰ ﺭﻏﻢ ﺍﳔﻔﺎﺽ ﺍﳉﻮﺩﺓ . -٤ﺗﺘﻄﻠﺐ ﺇﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ ﺍﻟﺘﻤﺎﻳﺰ ﺗﻮﻓﺮ ﻗﺪﺭﺍﺕ ﻓﻨﻴﺔ ﻭﻣﺎﻟﻴﺔ ﻭﺇﺩﺍﺭﻳﺔ ﻟﺪﻯ ﺍﳌﻨﻈﻤﺔ ﳌﺘﺎﺑﻌﺔ ﺍﺣﺘﻴﺎﺟﺎﺕ ﺍﻟﻌﻤﻴﻞ ﻭﻗﻴـﺎﺱ ﻣﺴﺘﻮﻯ ﺭﺿﺎﻩ ﻋﻦ ﺍﳌﻨﺘﺞ ﻭﺍﻟﻘﻴﺎﻡ ﺑﻌﻤﻠﻴﺔ ﺍﻟﺘﺤﺪﻳﺚ ﻭﺍﻟﺘﻄﻮﻳﺮ ﺍﳌﺴﺘﻤﺮ ﺍﺳﺘﺠﺎﺑﺔ ﻟﺘﻮﻗﻌﺎﺕ ﺍﻟﻌﻤﻴﻞ . ٥٤ -٥ﺗﻨﺎﺳﺐ ﺇﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ ﺍﻟﺘﻤﺎﻳﺰ ﺃﻭ ﺍﻟﺘﻔﺮﺩ ﻋﺎﺩﺓ ﻣﻨﺘﺠﺎﺕ ﺍﻟﱵ ﺗﻌﺘﻤﺪ ﻋﻠﻰ ﺗﻘﻨﻴﺎﺕ ﻣﻌﻘﺪﺓ ﻣﺘﻄﻮﺭﺓ ﺍﻟﱵ ﻳﻌﺘﺬﺭ ﻋﻠﻰ ﺍﻵﺧﺮﻳﻦ ﺗﻘﻠﻴﺪﻫﺎ ﺃﻭ ﳏﺎﻛﺎﺎ ﳑﺎ ﻳﻌﻤﻖ ﺍﺳﺘﻌﺪﺍﺩ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻟﺪﻓﻊ ﻣﺒﺎﻟﻎ ﻣﺮﺗﻔﻌﻪ ﻧﺴﺒﻴﺎ ﻣﻘﺎﺑﻞ ﺍﻻﻃﻤﺌﻨﺎﻥ ﺇﱃ ﺟﻮﺩﺓ ﺍﳌﺪﺧﻼﺕ ﺍﻭ ﺍﳌﻜﻮﻧﺎﺕ ﺍﻟﺘﻘﻨﻴﺔ ﻟﻠﻤﻨﺘﺞ ) ﺳﻴﺎﺭﺍﺕ ،ﻛﻮﻣﺒﻴﻮﺗﺮ ،ﺍﺟﻬﺰﺓ ﻣﱰﻟﻴﺔ ﻛﻬﺮﺑﺎﺋﻴﺔ ﻭﻏﲑ ﺫﻟﻚ ( -٦ﺗﻮﺟﺪ ﺑﺪﺍﺋﻞ ﺃﻭ ﻣﺼﺎﺩﺭ ﻣﺘﻌﺪﺩﺓ ﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﺍﻟﺘﻤﺎﻳﺰ ﺍﻭ ﺍﻟﺘﻔﺮﺩ ،ﻻ ﺗﺮﺗﺒﻂ ﲨﻴﻌﻬﺎ ﺑﺎﳉﻮﺩﺓ ﺍﻟﻔﻨﻴﺔ ﻟﻠﻤﻨﺘﺞ ،ﺣﻴـﺚ ﳝﻜﻦ ﺃﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﺍﻟﻄﺒﻘﺔ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﺃﻭ ﺍﳌﺴﺘﻮﻯ ﺍﻟﺜﻘﺎﰱ ﻟﻔﺌﺔ ﺍﻟﻌﻤﻼﺀ ﻣﺼﺪﺭﹰﺍ ﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﺍﻟﺘﻤـﺎﻳﺰ ﺍﻭ ﺍﻟﺘﻔـﺮﺩ ، ﻭﻳﻜﻮﻥ ﺍﻟﺸﻜﻞ ﺃﻭ ﺍﳌﻈﻬﺮ ﺍﳋﺎﺭﺟﻰ ﻣﺼﺪﺭﺍ ﻟﻠﺘﻤﺎﻳﺰ ﺃﻭ ﺍﻟﺘﻔﺮﺩ ،ﻭﻗﺪ ﺗﻜﻮﻥ ﺍﳊﺎﻟﺔ ﺍﻟﻨﻔﺴﻴﺔ ﻟﻠﻌﻤﻴﻞ ﻭ ﺇﺣﺴﺎﺳﻪ ﺑﺎﻵﻣﻦ ﻭﺍﻵﻣﺎﻥ ﻭﺍﻻﺧﺘﻼﻑ ﻋﻦ ﺍﻻﺧﺮﻳﻦ ﻫﻮ ﻣﺼﺪﺭ ﲤﺎﻳﺰ ﺃﻭ ﺗﻔﺮﺩ ﺍﳌﻨﺘﺞ ،ﻭﻗﺪ ﻳﻜـﻮﻥ ﺇﻋـﻼﻡ ﺍﻻﺧـﺮﻳﻦ ﺍﶈﻴﻄﲔ ﺑﺎﻟﻌﻤﻴﻞ ﻭﻣﻌﺮﻓﺘﻬﻢ ﺑﺎﺭﺗﻔﺎﻉ ﺳﻌﺮ ﺍﳌﻨﺘﺞ ﺑﺼﻮﺭﺓ ﻻ ﻳﺴﺘﻄﻴﻊ ﺍﻯ ﻓﺮﺩ ﺍﳊﺼﻮﻝ ﻋﻠﻴﻪ ﻣـﻦ ﻣـﺼﺎﺩﺭ ﺍﻟﺘﻤﺎﻳﺰ ﺃﻭ ﺍﻟﺘﻔﺮﺩ ،ﻭﻗﺪ ﻳﻜﻮﻥ ﺷﻴﻮﻉ ﺍﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﳌﻨﺘﺞ ﺍﳋﺎﺹ ﺑﺎﻟﺸﺒﺎﺏ ﻭﺍﻟﻔﺌﺔ ﺍﳌﺜﻘﻔﺔ ﺍﺣﺪ ﻣﺼﺎﺩﺭ ﲤﺎﻳﺰ ﺍﻭ ﺗﻔﺮﺩ ﺍﳌﻨﺘﺞ ،ﻭﻗﺪ ﻳﻜﻮﻥ ﳎﺮﺩ ﺍﻻﻋﻼﻥ ﺍﻧﻪ ﻳﺘﻢ ﺍﻟﺸﺮﺍﺀ ﻣﻦ ﻣﻨﻈﻤﺔ ﺃﻭ ﺷﺮﻛﺔ ﻣﻌﻴﻨﺔ ﳍﺎ ﺍﺳﻢ ﻣﺸﻬﻮﺭ ﻫﻮ ﻣـﺼﺪﺭ ﺍﻟﺘﻤﺎﻳﺰ . -٧ﺗﺮﺗﺒﻂ ﺍﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ ﺍﻟﺘﻤﺎﻳﺰ ﺃﻭ ﺍﻟﺘﻔﺮﺩ ﺑﻘﺪﺭﺓ ﺍﳌﻨﻈﻤﺔ ﻋﻠﻰ ﺗﻘﺪﱘ ﻣﺴﺘﻮﻯ ﻣﺮﺗﻔﻊ ﻣﻦ ﺧﺪﻣﺎﺕ ﻣﺎ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﺒﻴﻊ ﻣـﻦ ﺻﻴﺎﻧﺔ ﻭﺍﺻﻼﺡ ﻭﺍﺳﺘﺒﺪﺍﻝ ﻭﺗﺪﺭﻳﺐ ﻭﻏﲑﻫﺎ . -٨ﺗﺘﻄﻠﺐ ﺍﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ ﺍﻟﺘﻤﺎﻳﺰ ﺃﻭ ﺍﻟﺘﻔﺮﺩ ﺍﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﻟﺪﻯ ﺍﳌﻨﻈﻤﺔ ﻗﺪﺭﺓ ﻓﻨﻴﺔ ﻭﺍﺩﺭﺍﻳﺔ ﻭﻣﺎﻟﻴﺔ ﻟﻠﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ ﻗﻄﺎﻋـﺎﺕ ﺳﻮﻗﻴﺔ ﻣﺘﻨﻮﻋﺔ ﻭﺇﻥ ﻛﺎﻥ ﻟﻴﺲ ﺑﺎﻟﻀﺮﻭﺭﺓ ﺍﻥ ﲣﺘﻠﻒ ﻣﺼﺎﺩﺭ ﺍﻟﺘﻤﺎﻳﺰ ﺑﺎﺧﺘﻼﻑ ﻫﺬﻩ ﺍﻻﺳﻮﺍﻕ . -٩ﺗﺘﻄﻠﺐ ﺍﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ ﺍﻟﺘﻤﺎﻳﺰ ﺍﻥ ﲤﺘﻠﻚ ﺍﳌﻨﻈﻤﺔ ﻗﺪﺭﻩ ﻋﺎﻟﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﻄﻮﻳﺮ ﻭﺍﻟﺘﺤﺪﻳﺚ ﻭﺍﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﻟﺪﻳﻬﺎ ﺍﻧﻈﻤـﺔ ﻓﻨﻴﺔ ﻭﺇﺩﺍﺭﻳﺔ ﻗﺎﺩﺭﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﺳﺘﺠﺎﺑﺔ ﺍﳌﻬﻨﻴﺔ ﺍﻟﺴﺮﻳﻌﺔ ﻻﺣﺘﻴﺎﺟﺎﺕ ﺍﻟﻌﻤﻼﺀ ﲜﺎﻧﺐ ﻗﺪﺭﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﳌﺒﺎﺩﺭﺓ ﺑﺘﻘـﺪﱘ ﻣﺎﻫﻮ ﺟﺪﻳﺪ ﻣﺘﻤﺎﻳﺰ ﺑﺼﻮﺭﺓ ﻗﺪ ﺗﻔﻮﻕ ﺗﻮﻗﻌﺎﺕ ﺍﻟﻌﻤﻴﻞ . -١٠ﺇﺗﺒﺎﻉ ﺍﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ ﺍﻟﺘﻤﺎﻳﺰ ﺃﻭ ﺍﻟﺘﻔﺮﺩ ﻭﺍﺳﺘﻌﺪﺍﺩ ﺍﻟﻌﻤﻴﻞ ﻟﻠﺤﺼﻮﻝ ﻋﻠﻰ ﻫـﺬﺍ ﺍﳌﻨـﺘﺞ ﺍﳌﺘﻤـﺎﻳﺰ ﻻ ﻳﻌـﲎ ﺍﻻﺳﺘﻌﺪﺍﺩ ﺍﳌﻄﻠﻖ ﻟﺪﻯ ﺍﻟﻌﻤﻴﻞ ﻟﺪﻓﻊ ﺃﻯ ﺳﻌﺮ ﻳﻄﻠﺐ ﰱ ﻫﺬﺍ ﺍﳌﻨﺘﺞ ،ﳑﺎ ﻳﺆﺩﻯ ﻳﺆﻛﺪ ﺃﻥ ﻗﺪﺭﺓ ﺍﳌﻨﻈﻤﺔ ﻋﻠـﻰ ﺿﺒﻂ ﺍﻟﺘﻜﻠﻔﺔ ﻋﻨﺪ ﺣﺪﻭﺩ ﻣﻌﻴﻨﺔ ﺗﻮﻓﺮ ﻣﻘﻮﻣﺎﺕ ﺍﳊﻤﺎﻳﺔ ﻭﺍﻟﻨﺠﺎﺡ ﻻﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ ﺍﻟﺘﻤﺎﻳﺰ ﺃﻭ ﺍﻟﺘﻔﺮﺩ . ٥٥ ٣\٢ﺃﻫﻢ ﺧﺼﺎﺋﺺ ﺇﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ ﺍﻟﺘﻤﺎﻳﺰ : -١ﺧﻠﻖ ﻭﺗﻌﻤﻴﻖ ﻭﻻﺀ ﺍﻟﻌﻤﻴﻞ ﻟﻠﻤﻨﺘﺞ ﻭﺍﻧﺘﻤﺎﺋﻪ ﻟﻠﻤﻨﻈﻤﺔ -٢ﺇﳚﺎﺩ ﻗﻴﻮﺩ ﻭﺪﻳﺪﺍﺕ ﻗﻮﻳﺔ ﺃﻣﺎﻡ ﺍﳌﻨﺎﻓﺴﲔ ﻟﻠﺘﻔﻜﲑ ﰱ ﺍﻟﺪﺧﻮﻝ ﺇﱃ ﳎﺎﻝ ﺍﻟﻨﺸﺎﻁ ﻭﻣﻨﺎﻓﺴﺔ ﺍﳌﻨﺘﺞ ﺃﻭ ﺍﳌﻨﻈﻤﺔ . -٣ﺗﻮﻓﲑ ﺇﻃﺎﺭ ﻣﻦ ﺍﳊﻤﺎﻳﺔ ﺍﻟﻨﻔﺴﻴﺔ ﻭﺍﻟﺴﻠﻮﻛﻴﺔ ﻟﻠﻤﻨﻈﻤﺔ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﺼﻮﺭﺓ ﺍﻟﺬﻫﻨﻴﺔ ﻭﺍﻻﲡﺎﻫﺎﺕ ﺍﻟﻨﻔﺴﻴﺔ ﻟـﺪﻯ ﺍﻟﻌﻤﻼﺀ . -٤ﺗﻮﻓﺮ ﻓﺮﺹ ﺭﻓﻊ ﺍﻷﺳﻌﺎﺭ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﻀﺮﻭﺭﺓ ﺍﻋﺘﻤﺎﺩﺍ ﻋﻠﻰ ﲤﺎﻳﺰ ﺍﳌﻨﺘﺞ ﻭﻭﻻﺀ ﺍﻟﻌﻤﻴﻞ ﻭﺍﻧﺘﻤﺎﺋﻪ ﻟﻠﻤﻨﻈﻤﺔ . -٣ﺇﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ ﺍﻟﺘﺮﺷﻴﺪ ﰲ ﺍﻟﺘﻜﻠﻔﺔ ﻭﺍﳌﻨﺎﻓﺴﺔ ﺍﻟﺴﻌﺮﻳﺔ . ١\٣ﻣﻀﻤﻮﻥ ﺍﻹﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ : ﺗﺘﺠﻪ ﺍﳌﻨﻄﻤﺔ ﺇﱃ ﺍﺗﺒﺎﻉ ﺍﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ ﺍﳌﻨﺎﻓﺴﺔ ﺍﻟﺴﻌﺮﻳﺔ ﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﺍﻟﺮﻳﺎﺩﺓ ﺃﻭ ﺍﻟﺘﻤﺘﻊ ﲟﺮﻛﺰ ﺍﻟﻘﻴﺎﺩﺓ ﺑﲔ ﺍﳌﻨﺎﻓﺴﲔ ﻭﺫﻟﻚ ﻣـﻦ ﺧﻼﻝ ﻗﺪﺭﺎ ﻋﻠﻰ ﺿﺒﻂ ﺍﻹﻧﻔﺎﻕ ﻭﺗﺮﺷﻴﺪ ﺍﻟﺘﻜﻠﻔﺔ ﻭﻣﻦ ﰒ ﺗﺴﺘﻄﻴﻊ ﺃﻥ ﺗﻘﺪﻡ ﻣﻨﺘﺠﺎﺎ ﻭﺧﺪﻣﺎﺎ ﺑﺎﺳـﻌﺎﺭ ﺃﻗـﻞ ﻣـﻦ ﺍﳌﻨﺎﻓﺴﲔ ﻣﻊ ﻗﺪﺭﺎ ﻟﻠﻤﺤﺎﻓﻈﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﳌﻮﺍﺻﻔﺎﺕ ﺃﻭ ﺍﳉﻮﺩﺓ ﺍﳌﺘﻮﻗﻌﺔ ﻣﻦ ﻋﻤﻼﺋﻬﺎ . ٢\٣ﻣﺘﻄﻠﺒﺎﺕ ﺍﻹﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ : ﻳﺘﻄﻠﺐ ﺇﺗﺒﺎﻉ ﺍﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ ﺍﳌﻨﺎﻓﺴﺔ ﺍﻟﺴﻌﺮﻳﺔ ﺍﻟﻘﺎﺋﻤﺔ ﻋﻠﻰ ﺗﺮﺷﻴﺪ ﺍﻻﻧﻔﺎﻕ ﻭﺿﺒﻂ ﺍﻟﺘﻜﻠﻔﺔ ﻣﻘﻮﻣﺎﺕ ﺃﺳﺎﺳﻴﺔ ﻣﻨﻬﺎ ﻣﺎ ﻳﻠﻲ: -١ﺿﺮﻭﺭﺓ ﺃﻥ ﺗﺘﺨﺪ ﺍﳌﻨﻈﻤﺔ ﺍﻟﺘﺮﺗﻴﺒﺎﺕ ﺍﳌﻨﺎﺳﺒﺔ ﻭﺗﻀﻊ ﺍﻻﻧﻈﻤﺔ ﺍﻟﻔﻌﺎﻟﺔ ﻭﺗﺘﺨﺬ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭﺍﺕ ﺍﻟﺴﻠﻴﻤﺔ ﻟﺘﺤﻔﻴﺰ ﺍﻻﻓﺮﺍﺩ ﻟﺘﺤﺴﲔ ﺍﻻﺩﺍﺀ ﻭﺭﻓﻊ ﻣﻌﺪﻝ ﺍﻻﻧﺘﺎﺟﻴﺔ ﻭﺗﻘﻠﻴﻞ ﺍﳍﺪﺭ ﻭﺍﻟﺘﺎﻟﻒ ﻭﺍﻟﻔﺎﻗﺪ ﰱ ﺍﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﺍﻻﻣﻜﺎﻧﻴﺎﺕ ﲟﺎ ﻳﺴﺎﻫﻢ ﰱ ﺿﺒﻂ ﺍﻹﻧﻔﺎﻕ ،ﻭﺗﺮﺷﻴﺪ ﺍﻟﺘﻜﻠﻔﺔ ،ﻭﻫﻨﺎ ﻳﻘﻊ ﺍﻟﻌﺐﺀ ﻋﻠﻰ ﻛﺎﻓﺔ ﺍﻟﻮﺣﺪﺍﺕ ﻭﺍﻟﻮﻇﺎﺋﻒ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮﻯ ﺍﳌﻨﻈﻤﺔ. -٢ﻟﻴﺲ ﺑﺎﻟﻀﺮﻭﺭﺓ ﺃﻥ ﺗﺒﺤﺚ ﺍﳌﻨﻈﻤﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻌﻤﻴﻞ ﺍﳌﺘﻤﻴﺰ ﻭﳑﻦ ﻟﺪﻳﻬﻢ ﻃﻤﻮﺣﺎﺕ ﻋﺎﻟﻴﺔ ﻭﺭﻏﺒﺎﺕ ﻣﺘﻤﻴﺰﺓ ﻭﻗﺪﺭﺓ ﻣﺎﻟﻴﺔ ﻣﺮﺗﻔﻌﻪ ﻭﺍﺳﺘﻌﺪﺍﺩ ﻗﻮﻯ ﻟﺪﻓﻊ ﺳﻌﺮ ﻣﺮﺗﻔﻊ ﻣﻘﺎﺑﻞ ﺃﻥ ﻳﺘﻮﻓﺮ ﺍﻣﺎﻣﻬﻢ ﻣﻨﺘﺠﺎﺕ ﺃﻭ ﺧﺪﻣﺎﺕ ﻣﻮﺍﺻﻔﺎﺕ ﻏﲑ ﻋﺎﺩﻳﺔ . ٥٦ ﻭﻳﻌﲎ ﻫﺬﺍ ﺃﻥ ﺗﺘﺠﻪ ﺍﳌﻨﻈﻤﺔ ﺍﱃ ﺍﳌﻨﺘﺞ ﺍﻟﻨﻤﻄﻲ ﺍﻟﺬﻯ ﳝﻜﻦ ﺇﻧﺘﺎﺟﻪ ﺑﻜﻤﻴﺎﺕ ﻛﺒﲑﺓ ﻭﺍﻻﺳﺘﻔﺎﺩﺓ ﻣـﻦ ﺍﻗﺘـﺼﺎﺩﻳﺎﺕ ﺍﳊﺠﻢ ﺍﻟﻜﺒﲑ ،ﻭﰱ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺗﺘﺠﻨﺐ ﺍﳌﻨﻈﻤﺔ ﺃﻥ ﺗﻘﺪﻡ ﻣﻨﺘﺠﺎﺕ ﺫﺍﺕ ﻣﻮﺍﺻﻔﺎﺕ ﺧﺎﺻﺔ ﺗﺘﻄﻠﺐ ﻣﺰﻳـﺪ ﻣـﻦ ﺍﻻﻧﻔﺎﻕ ﰱ ﺍﻋﻤﺎﻝ ﺍﻟﺒﺤﻮﺙ ﻭﺍﻟﺘﻄﻮﻳﺮ ﻭﺍﻟﺘﺼﻤﻴﻢ ﻭﻏﲑ ﺫﻟﻚ ﻣﻦ ﳎﺎﻻﺕ ﺍﺿﺎﻓﻴﺔ ﻟﻼﻧﻔﺎﻕ ﻳﻨﺘﺞ ﻋﻨﻬﺎ ﺍﻻﺿﻄﺮﺍﺭ ﻟﻠﺒﻴﻊ ﺑﺎﺳﻌﺎﺭ ﻣﺮﺗﻔﻌﻪ ﻏﲑ ﺗﻨﺎﻓﺴﻴﺔ ﻣﻊ ﺍﻻﺧﺮﻳﻦ . ﻭﻣﻊ ﺗﻮﺟﻪ ﺍﳌﻨﻈﻤﺔ ﻟﺘﻘﺪﱘ ﻣﻨﺘﺞ ﻋﺎﺩﻯ ﻟﻌﻤﻴﻞ ﻋﺎﺩﻯ ﻓﺎﺎ ﺗﺘﺠﻪ ﺍﱃ ﺧﺪﻣﺔ ﻋﺪﺩ ﳏﺪﻭﺩ ) ﻏﲑ ﻛﺒﲑ ( ﻣﻦ ﻓﺌﺎﺕ ﺃﻭ ﺷﺮﺍﺋﺢ ﻣﻌﻴﻨﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻤﻼﺀ ﻭﺧﺎﺻﺔ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻔﺌﺎﺕ ﺍﻟﱵ ﺗﻌﻄﻰ ﺍﳘﻴﺔ ﻧﺴﺒﺔ ﺃﻛﱪ ﻟﻌﻨﺼﺮ ﺍﻟﺴﻌﺮ ﰱ ﺍﲣﺎﺫ ﻗـﺮﺍﺭ ﺍﻟـﺸﺮﺍﺀ ﻭﺍﳊﺼﻮﻝ ﻋﻠﻰ ﺍﳋﺪﻣﺔ . -٣ﺿﺮﻭﺭﺓ ﺃﻥ ﺗﺘﺠﻪ ﺍﳌﻨﻈﻤﺔ ﺇﱃ ﻭﺿﻊ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ ﻟﺘﻨﻤﻴﺔ ﻣﻬﺎﺭﺍﺕ ﺍﻻﺑﺪﺍﻉ ﻭﺍﻟﻘﺪﺭﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﻄﻮﻳﺮ ﻭﺍﻟﺘﺤﺪﻳﺚ ﻭﺗﻨﻤﻴﺔ ﺍﻟﺮﻏﺒﺔ ﻭﺍﻟﺪﻭﺍﻓﻊ ﻟﺪﻯ ﺍﻻﻓﺮﺍﺩ ﻟﺘﻘﺪﱘ ﺃﻓﻜﺎﺭ ﻏﲑ ﺗﻘﻠﻴﺪﻳﺔ ﺗﺴﺎﻫﻢ ﰱ ﺿﺒﻂ ﺍﻹﻧﻔﺎﻕ ﻭﺗﺮﺷﻴﺪ ﺍﻟﺘﻜﻠﻔـﺔ ،ﻭﻣـﻦ ﺍﻣﺜﻠﺔ ﺫﻟﻚ-: ﻳﻘﺪﻡ ﻣﺴﺌﻮﻟﻮ ﻭﻇﻴﻔﺔ ﺍﳋﺪﻣﺎﺕ ﺍﻟﻠﻮﺟﺴﺘﻴﺔ ﺍﻓﻜﺎﺭﹰﺍ ﻟﻀﺒﻂ ﺍﻻﻧﻔﺎﻕ ﻭﺗﺮﺷـﻴﺪ ﺍﻟﺘﻜﻠﻔـﺔ ﰱ ﺍﻋﻤـﺎﻝ ﺍﻟـﺸﺮﺍﺀﻭﺧﺪﻣﺎﺕ ﺍﻟﻨﻘﻞ ﻭﺍﻟﺼﻴﺎﻧﺔ ﻭﺍﻋﻤﺎﻝ ﺍﻟﺘﺨﺰﻳﻦ ﻭﻏﲑﻫﺎ ﻣﻦ ﺍﻧﺸﻄﺔ ﺍﻹﻣﺪﺍﺩ. ﻳﻘﺪﻡ ﻣﺴﺆﻟﻮ ﻭﻇﻴﻔﺔ ﺍﻟﺘﺮﻭﻳﺞ ﺃﻓﻜﺎﺭﹰﺍ ﻟﻀﺒﻂ ﺍﻹﻧﻔﺎﻕ ﻭﺗﺮﺷﻴﺪ ﺗﻜﻠﻔﺔ ﺃﻋﻤﺎﻝ ﺍﻟﺘﺮﻭﻳﺞ ﻣﻦ ﺍﻋﻼﻧﺎﺕ ﻭﻣﻌـﺎﺭﺽﻭﺩﻋﺎﻳﺔ ﻭﺧﺪﻣﺎﺕ ﺍﻟﻌﻤﻼﺀ ﻭﻏﲑﻫﺎ ﻣﻦ ﺍﺳﺎﻟﻴﺐ ﻭﺍﺩﻭﺍﺕ ﺍﻟﺘﺮﻭﻳﺞ. ﻳﺘﻤﻜﻦ ﺍﻓﺮﺍﺩ ﺟﻬﺎﺯﻯ ﺍﻟﺒﻴﻊ ﻣﻦ ﺇﺑﺮﺍﻡ ﺻﻔﻘﺎﺕ ﺑﻴﻌﻴﺔ ﻛﺒﲑﺓ ﺍﳊﺠﻢ ﻭﺍﻟﻘﻴﻤﺔ ﺗﺰﻳﺪ ﺍﻻﺳﺮﺍﻉ ﰱ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺍﻟﺘﻨﻔﻴﺬ ﺃﻭﲢﻘﻖ ﻣﻘﻮﻣﺎﺕ ﺍﻹﻧﺘﺎﺝ ﺍﻟﻜﺒﲑ ﻭﺍﻻﺳﺘﻔﺎﺩﺓ ﻣﻦ ﺍﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺎﺕ ﺍﳊﺠﻢ ﺍﻟﻜﺒﲑ ﻭﻣﻦ ﰒ ﺗﻮﻓﲑ ﰱ ﺍﻟﺘﻜﻠﻔﺔ . ﻭﻳﻘﺪﻡ ﻣﺴﺌﻮﻟﻮ ﺃﻋﻤﺎﻝ ﺍﻟﺘﻨﻔﻴﺬ ﺃﻭ ﺍﻻﻧﺘﺎﺝ ﺃﻭ ﺍﻟﺘﺼﻨﻴﻊ ﺃﻓﻜﺎﺭﹰﺍ ﺑﺎﺳﺎﻟﻴﺐ ﺟﺪﻳﺪﺓ ﻟﻠﺘﻨﻔﻴﺬ ﺃﻭ ﺑﺪﺍﺋﻞ ﺃﻓﻀﻞ ﻣـﻦ ﺍﳋﺎﻣـﺎﺕ ﻭﺍﳌﺴﺘﻠﺰﻣﺎﺕ ﺍﻭ ﻃﺮﻗﺎ ﻓﻨﻴﺔ ﻻﻋﻤﺎﻝ ﺍﻟﺘﺸﻐﻴﻞ ﻭﺍﻟﺼﻴﺎﻧﺔ ﺍﻭ ﺍﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺎﺕ ﺟﺪﻳﺪﺓ ﻟﻠﺘﻌﺎﻣـﻞ ﻣـﻊ ﺍﳌﻘـﺎﻭﻟﲔ ﻭﺍﳌـﻮﺭﺩﻳﻦ ﻭﺍﻻﺳﺘﺸﺎﺭﻳﻦ ﻳﻨﺘﺞ ﻋﻨﻬﺎ ﺗﻮﻓﲑﺍ ﰱ ﺍﻟﺘﻜﻠﻔﺔ. -٤ﻟﻴﺲ ﺑﺎﻟﻀﺮﻭﺭﺓ ﺍﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﺍﳌﻨﺘﺞ ﻣﺘﻤﻴﺰﺍ ﺍﻭ ﻣﺘﻔﺮﺩﺍ ﺍﻭ ﺫﻭ ﻣﺮﺗﺒﺔ ﻋﺎﻟﻴﻪ ﺑﺎﳌﻘﺎﺭﻧﻪ ﺑﺎﳌﻨﺎﻓﺴﲔ .ﻭﻳﺮﺟﻊ ﺫﻟﻚ ﺇﱃ ﻭﺟﻮﺩ ﻋﻼﻗﺔ ﻋﻜﺴﻴﺔ ﺗﺒﺎﺩﻟﻴﺔ ﺑﲔ ﺍﻻﲡﺎﻩ ﺍﱃ ﺍﻟﺘﻔﺮﺩ ﻭﺍﻟﺘﻤﺎﻳﺰ ﰱ ﺍﳌﻮﺍﺻﻔﺎﺕ ﻭﺍﻻﲡﺎﻩ ﺇﱃ ﺗﺮﺷـﻴﺪ ﺍﻟﺘﻜﻠﻔـﺔ ﻭﺿﺒﻂ ﺍﻻﻧﻔﺎﻕ ﻭﻳﻌﲎ ﻫﺬﺍ ﺍﻥ ﺍﻻﲡﺎﻩ ﺇﱃ ﺍﻟﺘﻔﺮﺩ ﻭﺍﻟﺘﻤﺎﻳﺰ ﰱ ﺍﳌﻮﺍﺻﻔﺎﺕ ﻭﺍﻻﲡﺎﻩ ﺍﱃ ﺗﺮﺷﻴﺪ ﺍﻟﺘﻜﻠﻔﺔ ﻭﺿـﺒﻂ ٥٧ ﺍﻻﻧﻔﺎﻕ ﻭﻳﻌﲎ ﻫﺬﺍ ﺍﻥ ﺍﻻﲡﺎﻩ ﺍﱃ ﺍﻟﺘﻔﺮﺩ ﻭﺍﻟﺘﻤﺎﻳﺰ ﰱ ﺍﳌﻮﺍﺻﻔﺎﺕ ﻟﻪ ﺗﻜﻠﻔﺘﻪ ﻭﻗﺪ ﺗﻜﻮﻥ ﺗﻜﻠﻔـﺔ ﻣﺮﺗﻔﻌـﻪ ﻳﻨﺘﺞ ﻋﻨﻬﺎ ﺻﻌﻮﺑﺔ ﺍﻟﺒﻴﻊ ﺑﺴﻌﺮ ﺗﻨﺎﻓﺴﻰ . ٣\٣\٢ﺃﻫﻢ ﺧﺼﺎﺋﺺ ﺍﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ ﺍﳌﻨﺎﻓﺴﺔ ﺍﻟﺴﻌﺮﻳﺔ : -١ﺗﻮﻓﲑ ﺭﺻﻴﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﺪﺭﺓ ﻋﻠﻰ ﻣﻨﺎﻓﺴﺔ ﺍﻻﺧﺮﻳﻦ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﲣﻔﻴﺾ ﺍﻻﺳﻌﺎﺭ ﺃﻭ ﺗﻘﺪﱘ ﺗﺴﻬﻴﻼﺕ ﺃﻭ ﻣﺰﺍﻳـﺎ ﺃﻭ ﺧﺪﻣﺎﺕ ﺍﺿﺎﻓﻴﺔ . -٢ﺃﻋﻠﻰ ﻗﺪﺭﺓ ﳌﻮﺍﺟﻬﺔ ﺍﻟﺘﻐﲑﺍﺕ ﺍﳌﻔﺎﺟﺌﺔ ﰱ ﺍﺳﻌﺎﺭ ﺍﳌﺪﺧﻼﺕ ﻭﺗﻜﻠﻔﺔ ﺍﻹﻧﺘﺎﺝ. -٣ﻗﻮﺓ ﺍﻟﻘﺪﺭﺓ ﺍﳌﺎﻟﻴﺔ ﻭﺗﺪﻋﻴﻢ ﺍﳌﺮﻛﺰ ﺍﻟﺘﻔﺎﻭﺿﻰ ﻣﻊ ﺍﻻﺧﺮﻳﻦ . -٤ﺗﺘﻮﻓﺮ ﻟﺪﻳﻬﺎ ﻗﺪﺭﺍﺕ ﻣﺎﻧﻌﺔ ﻟﺪﺧﻮﻝ ﺃﺧﺮﻳﻦ ﻛﻤﻨﺎﻓﺴﲔ ﳍﺎ ﰱ ﳎﺎﳍﺎ . ﺳﺎﺩﺳﹰﺎ :ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ﺍﻻﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ ﻛﻤﺪﺧﻞ ﻟﺘﺤﺴﲔ ﺍﻟﻘﺪﺭﺓ ﺍﻟﺘﻨﺎﻓﺴﻴﺔ ﻟﻠﻤﺆﺳﺴﺔ : ﺗﺘﻤﺜﻞ ﻋﻨﺎﺻﺮ ﺍﻻﺩﺍﺭﻩ ﺍﻻﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ ﻓﻴﻤﺎ ﻳﻠﻰ : -١ﺍﻟﺒﻴﺌﺔ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻴﺔ : ﺗﺸﺘﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﻛﺎﻓﺔ ﺍﻟﻌﻨﺎﺻﺮ ﺍﻟﱵ ﺗﺪﺧﻞ ﺿﻤﻦ ﺍﳊﺪﻭﺩ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻴﺔ ﻟﻠﻤﻨﻈﻤﺔ ﻭﺗﺘﺤﺪ ﺑﻨﺎﺀﹰﺍ ﻋﻠﻰ ﻗﺮﺍﺭﺍﺕ ﺗـﺘﻢ ﺩﺍﺧـﻞ ﺍﳌﻨﻈﻤﺔ ،ﻭﺗﻨﻔﺮﺩ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﳌﻨﻈﻤﺔ ﺑﺘﺤﺪﻳﻬﺎ ﻣﺜﻞ ﺍﻟﺘﻨﻈﻴﻢ ﺍﻹﺩﺍﺭﻯ ﻭﻧﻈﻢ ﺳﻴﺎﺳﺎﺕ ﻭﻗﻮﺍﻋﺪ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻭﺍﻹﻣﻜﺎﻧﻴﺎﺕ ﺍﻟﻔﻨﻴﺔ ﻭﺍﳌﺎﻟﻴﺔ ﻭﺍﻟﺒﺸﺮﻳﺔ ﺍﻟﱵ ﺗﺪﺧﻞ ﲢﺖ ﻣﻠﻜﻴﺔ ﺍﳌﻨﻈﻤﺔ . • ﻧﻘﺎﻁ ﺍﻟﻘﻮﺓ :ﺗﺘﻤﺜﻞ ﰱ ﺍﻟﻨﻮﺍﺣﻰ ﺍﻻﳚﺎﺑﻴﺔ ﺍﻟﺪﺍﻋﻤﺔ ﻟﻠﻤﻨﻈﻤﺔ ﻭﲤﻴﺰﻫﺎ ﻋﻦ ﻏﲑﻫﺎ ﻭﳝﻜﻦ ﻟﻠﻤﻨﻈﻤﺔ ﻋﻨﺪ ﺣﺴﻦ ﺍﺳﺘﻐﻼﳍﺎ ﺃﻥ ﲢﻘﻖ ﻣﻜﺎﺳﺐ ﻣﻌﻴﻨﺔ ) ﻣﺜﺎﻝ ﻛﻔﺎﺀﺓ ﺍﻟﺒﺤﻮﺙ ﻭﺍﻟﺪﺭﺍﺳﺎﺕ ﻭﺑﺮﺍﺀﺍﺕ ﺍﻻﺧﺘﺮﺍﻉ ﻭﺍﳌﻮﺍﺭﺩ ﺍﻟﺒﺸﺮﻳﺔ ﺍﳌﺘﻤﻴﺰﺓ ﻭﺣﺪﺍﺛﺔ ﺍﳌﻌﺪﺍﺕ ،ﻭﺍﻟﻘﺪﺭﺓ ﻋﻠﻰ ﺿﺒﻂ ﺍﻟﺘﻜﻠﻔﺔ ﺇﱃ ﻏﲑ ﺫﻟﻚ ( ٥٨ • ﻧﻘﺎﻁ ﺍﻟﻀﻌﻒ :ﺗﺘﻤﺜﻞ ﰱ ﺍﻟﻨﻮﺍﺣﻰ ﺍﻟﺴﻠﺒﻴﺔ ﺍﻟﱵ ﺗﻘﻠﻞ ﻗﺪﺭﺓ ﺍﳌﻨﻈﻤﺔ ﻻﺳـﺘﺠﺎﺑﺔ ﺇﱃ ﺍﺣﺘﻴﺎﺟـﺎﺕ ﺍﻟﻌﻤﻼﺀ ﻣﻦ ﺟﻮﺩﺓ ﻭﺳﻌﺮ ﻭﺧﺪﻣﺔ ﻭﻏﲑﻫﺎ ﻣﻦ ﺍﳉﻮﺍﻧﺐ ﺍﻟﱵ ﻳﺘﻄﻠﺐ ﺍﻷﻣﺮ ﻣﻌﺎﳉﺘﻬﺎ ﻟﺪﻋﻢ ﺍﻟﻘـﺪﺭﺓ ﺍﻟﺘﻨﺎﻓﺴﻴﺔ ﻟﻠﻤﻨﻈﻤﺔ ) ﻣﺜﺎﻝ :ﺗﻘﺎﺩﻡ ﺍﳌﻌﺪﺍﺕ ﻭﺍﳔﻔﺎﺽ ﻛﻔﺎﺀﺓ ﺍﻻﻓﺮﺍﺩ ،ﻭﻋﺪﻡ ﺗﻮﻓﺮ ﺍﻟﺴﻴﻮﻟﺔ ﻭﺗﻘﺎﺩﻡ ﺍﻻﻧﻈﻤﺔ ﺍﻻﺩﺍﺭﻳﺔ ،ﺳﻮﺍﺀ ﻣﻨﺎﺥ ﺍﻟﻌﻤﻞ ....ﺇﱃ ﺫﻟﻚ ( -٢ﺍﻟﺒﻴﺌﺔ ﺍﳋﺎﺭﺟﻴﺔ : ﺗﺸﺘﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﻛﺎﻓﺔ ﺍﻟﻌﻨﺎﺻﺮ ﺃﻭ ﺍﻻﻃﺮﺍﻑ ﺧﺎﺭﺝ ﺣﺪﻭﺩ ﺍﳌﻨﻈﻤﺔ ﻭﺗﺆﺛﺮ ﻋﻠﻰ ﻗﺪﺭﺓ ﺍﳌﻨﻈﻤﺔ ﰱ ﺍﺩﺍﺀ ﻣﻬﺎﻣﻬﺎ ﻭﲢﻘﻴﻖ ﺍﻫﺪﺍﻓﻬﺎ ﺇﻥ ﻛﺎﻥ ﻟﻠﻤﻨﻈﻤﺔ ﻓﺮﺻﺔ ﺃﻥ ﺗﺆﺛﺮ ﻓﻴﻬﺎ ﻭﺗﺸﺎﺭﻙ ﰱ ﲢﺪﻳﺪ ﺧﺼﺎﺋﺼﻬﺎ ﻭﻋﺎﺩﺓ ﻣﺎ ﻳﺘﻢ ﺗـﺼﻨﻴﻒ ﺍﻟﺒﻴﺌـﺔ ﺍﳋﺎﺭﺟﻴـﺔ ﺍﱃ ﻣﺴﺘﻮﻳﺎﺕ ﺛﻼﺙ ) ﺗﺸﻐﻴﻠﻴﺔ ﺧﺎﺻﺔ ﺑﺎﻟﻨﺸﺎﻁ ﻭﻛﻠﻴﺔ ﻣﻊ ﺍﻟﻨﺸﺎﻃﺎﺕ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﻌﻼﻗﺔ ،ﻭﻋﺎﻣﺔ ﻣﻊ ﻛﺎﻓﺔ ﺍﻟﻨﺸﺎﻃﺎﺕ ﺍﻹﺧﺮﻯ ( • ﺍﻟﻔﺮﺹ :ﺗﺸﺘﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﻛﻞ ﺍﳌﻮﺍﻗﻒ ﺃﻭ ﺍﳊﺎﻻﺕ ﺃﻭ ﺍﻻﺣﺪﺍﺙ ﺍﻟﱵ ﳝﻜﻦ ﺍﻻﺳﺘﻔﺎﺩﺓ ﻣﻨﻬﺎ ﻟﺪﻋﻢ ﺭﺳﺎﻟﺔ ﺍﳌﻨﻈﻤﺔ ﻭﺍﻫﺪﺍﻓﻬﺎ ﻭﺧﻄﻄﻬﺎ ﻭﺑﺮﺍﳎﻬﺎ ﻭﺫﻟﻚ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﻘﺪﺭﺓ ﺍﳌﻨﻈﻤﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﺳﺘﺜﻤﺎﺭﻫﺎ ﻟﺼﺎﳊﻬﺎ ) ﻣﺜﺎﻝ :ﺧﺮﻭﺝ ﻣﻨـﺎﻓﺲ ﻗﻮﻯ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻮﻕ – ﻓﺮﺹ ﺟﺪﻳﺪﺓ ﻟﻠﺘﺼﺪﻳﺮ – ﺳﻴﺎﺳﺎﺕ ﺍﻹﻋﻔﺎﺀ ﺍﳉﻤﺮﻛﻰ – ﻣﺰﺍﻳﺎ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺑﺎﳌﺪﻥ ﺍﳉﺪﻳـﺪﺓ ...ﺇﱃ ﻏﲑ ﺫﻟﻚ ( • ﺍﻟﻘﻴﻮﺩ ﻭﺍﻟﺘﻬﺪﻳﺪﺍﺕ :ﺗﺸﺘﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﻛﻞ ﻣﻮﺍﻗﻒ ﺃﻭ ﺍﳊﺎﻻﺕ ﺍﻭ ﺍﻻﺣﺪﺍﺙ ﺍﻟﱵ ﳝﻜﻦ ﺃﻥ ﺗﺆﺛﺮ ﺳﻠﺒﹰﺎ ﻋﻠﻰ ﻗﺪﺭﺓ ﺍﳌﻨﻈﻤﺔ ﰱ ﲢﻘﻴﻖ ﺍﻫﺪﺍﻓﻬﺎ ،ﺃﻭ ﺗﻌﻮﻕ ﲢﺮﻙ ﺍﳌﻨﻈﻤﺔ ﻭﺗﻘﻠﻞ ﻣﻦ ﻗﺪﺭﺎ ﻋﻠﻰ ﺗﻮﻇﻴﻒ ﻣﺎ ﻟﺪﻳﻬﺎ ﻣﻦ ﺇﻣﻜﺎﻧﻴﺎﺕ ) ﻣﺜﺎﻝ :ﺩﺧﻮﻝ ﻣﻨﺎﻓﺲ ﺟﺪﻳﺪ ﻗﻮﻯ ،ﺗﺸﺮﻳﻊ ﻗﺎﻧﻮﱏ ﻳﻘﻴﺪ ﺍﻻﺳﺘﲑﺍﺩ ﳌﺴﺘﻠﺰﻣﺎﺕ ﺍﻹﻧﺘﺎﺝ ،ﻓﺮﺽ ﺿـﺮﺍﺋﺐ ﺟﺪﻳﺪﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻨﺸﺎﻁ ....ﺇﱃ ﻏﲑ ﺫﻟﻚ( ٥٩ -١ﺍﻟﺮﺳﺎﻟﺔ :ﻫﻰ ﺍﻟﺴﺒﺐ ﺍﻻﺳﺎﺳﻰ ﻟﻮﺟﻮﺩ ﺍﳌﻨﻈﻤﺔ ﻭﺍﻟﱴ ﺗﻮﻓﺮ ﻣﱪﺭ ﺑﻘﺎﺋﻬﺎ ﻭﳕﻮﻫﺎ ﻭﻗﺒﻮﳍﺎ ﻣﻦ ﺍﻻﻃـﺮﺍﻑ ﺫﻭﻯ ﺍﻟﻌﻼﻗﺔ ﻭﺍﻟﱴ ﻋﻠﻰ ﺿﻮﺋﻬﺎ ﺗﺘﺤﺪﺩ ﺍﻻﻫﺪﺍﻑ ﻭﺗﻮﺿﻊ ﺍﳋﻄﻂ ﻭﺍﻟﱪﺍﻣﺞ ﻭﺗﻮﺿﻊ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﺎﺕ ﻭﺍﻟﻘﻮﺍﻋﺪ ﻭﺍﻷﻧﻈﻤﺔ . -٢ﺍﻟﻐﺎﻳﺎﺕ :ﺗﺸﲑ ﺇﱃ ﺍﳌﻨﺎﻓﻊ ﻭﺍﳌﻜﺎﺳﺐ ﺍﻟﱵ ﺗﻘﺼﺪ ﺍﳌﻨﻈﻤﺔ ﺇﱃ ﲢﻘﻴﻘﻬﺎ ﻟﺼﺎﱀ ﺍﻻﻃﺮﺍﻑ ﺫﻭﻯ ﺍﻟﻌﻼﻗـﺔ ﻣـﻦ ﻣﻼﻙ ﻭﻣﺪﻳﺮﻳﻦ ﻭﺃﻓﺮﺍﺩ . -٣ﺍﻷﻫﺪﺍﻑ :ﲤﺜﻞ ﳏﻄﺎﺕ ﻭﺻﻮﻝ ﻣﺴﺘﻬﺪﻓﺔ ﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﻧﺘﺎﺋﺞ ﳐﻄﻄﺔ ﻗﺎﺑﻠﺔ ﻟﻠﻘﻴﺎﺱ ﺍﻟﻜﻤﻰ ﺃ ،ﺍﻟﺮﻗﻤﻰ ﻣﻦ ﺧـﻼﻝ ﲢﻘﻴﻘﻬﺎ ﺗﺘﺤﻘﻖ ﻏﺎﻳﺎﺕ ﺍﳌﻨﻈﻤﺔ ﻭﺭﺳﺎﻟﺘﻬﺎ . -٤ﺍﻻﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺎﺕ :ﲤﺜﻞ ﺍﻟﺒﺪﺍﺋﻞ ﺍﻟﱵ ﻳﺘﻢ ﺍﺧﺘﻴﺎﺭﻫﺎ ﻟﺘﺤﺪﻳﺪ ﺍﻟﺘﻮﺟﻬﺎﺕ ﺍﻭ ﺍﳌﺴﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﱵ ﺗﺘﺤﺮﻙ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺍﳌﻨﻈﻤﺔ ﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﺃﻫﺪﺍﻓﻬﺎ . -٥ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﺎﺕ :ﺗﺘﻜﻮﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﻀﻮﺍﺑﻂ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﻭﺍﻟﻘﻮﺍﻋﺪ ﻭﺍﻷﺳﺲ ﺍﻟﱵ ﻳﺘﻢ ﺻﻴﺎﻏﺘﻬﺎ ﻭﺍﻻﻟﺘﺰﺍﻡ ﺎ ﻟﺘﻮﻓﲑ ﻣﻘﻮﻣﺎﺕ ﳒﺎﺡ ﺍﻻﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ ،ﺃﻯ ﺃﻥ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﺎﺕ ﺗﻮﻓﺮ ﻗﺪﺭ ﻣﻦ ﺍﳊﻤﺎﻳﺔ ﻟﺘﻨﻔﻴﺬ ﺍﻻﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺎﺕ ﻭﺍﻻﻟﺘﺰﺍﻡ ﺎ ﻭﺍﳊﺮﺹ ﻋﻠﻰ ﺳﻼﻣﺔ ﺗﻄﺒﻴﻘﻬﺎ . -٦ﺍﳋﻄﻂ :ﺗﺘﻤﺜﻞ ﰱ ﻣﺮﺍﺣﻞ ﺃﻭ ﻣﻜﻮﻧﺎﺕ ﺍﻟﺘﺤﺮﻙ ﲡﺎﻩ ﺍﻷﻫﺪﺍﻑ ﻭﻣﺎ ﻳﺮﺗﺒﻂ ﺎ ﻣﻦ ﻋﻼﻗﺎﺕ ﻭﺃﺯﻣﻨﺔ ﻭﲣﺼﻴﺺ ﺍﻻﻣﻜﺎﻧﻴﺎﺕ ﻭﺍﳌﻮﺍﺭﺩ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﻧﺸﻄﺔ ﺍﳌﺨﺘﻠﻔﺔ ﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﺍﻫﺪﺍﻑ ﺍﳌﻨﻈﻤﺔ ﻭﺭﺳﺎﻟﺘﻬﺎ . -٧ﺍﻟﱪﺍﻣﺞ :ﻳﺘﻢ ﻭﺿﻌﻬﺎ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﲡﺰﺋﺔ ﺍﳋﻄﻂ ﺍﱃ ﻓﺘﺮﺍﺕ ﺃﻗﻞ ﻣﻦ ﻓﺘﺮﻩ ﺍﳋﻄﺔ ﻣﻊ ﺗﺮﲨﺔ ﺭﻗﻤﻴﺔ ﻟﻼﻫـﺪﺍﻑ ﻭﺍﻻﻣﻜﺎﻧﻴﺎﺕ ﺗﺮﺗﺒﻂ ﺑﺄﺯﻣﻨﺔ ﻭﻋﻼﻗﺎﺕ ﻣﻌﻴﻨﺔ . -٨ﺍﳌﻮﺍﺯﻧﺎﺕ :ﻳﺘﻢ ﺇﻋﺪﺍﺩﻫﺎ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﺘﺮﲨﺔ ﺍﳌﺎﻟﻴﺔ ﻟﻠﱪﺍﻣﺞ ﻭﻣﺎ ﻳﺮﺗﺒﻂ ﺎ ﻣﻦ ﺍﻭﺟﻪ ﺍﻻﻧﻔـﺎﻕ ﻭﺍﳌـﺼﺮﻭﻓﺎﺕ ﻭﻣﺼﺎﺩﺭ ﺍﻻﻳﺮﺍﺩﺍﺕ ﻭﻧﺘﺎﺋﺞ ﺍﻻﻋﻤﺎﻝ . *ﺍﺎﻻﺕ ﺍﳌﺨﺘﻠﻔﺔ ﳌﺼﺎﺩﺭ ﺍﳋﻄﺮ ﺍﻟﱵ ﳝﻜﻦ ﺃﻥ ﺗﺄﺗﻰ ﻣﻨﻬﺎ ﺍﻟﺘﻬﺪﻳﺪﺍﺕ ﻟﻌﻨﺎﺻﺮ ﻋﻤﻠﻴـﺔ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ﺍﻹﺳـﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ ﻭﻧﻈﺎﻡ ﺍﻟﺘﺨﻄﻴﻂ ﺍﻹﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻲ -: ٦٠ ﺍﻧﻈﺮ ﺍﻟﺸﻜﻞ ﰲ ﺍﻟﺼﻔﺤﺔ ﺍﻟﺘﺎﻟﻴﺔ : ﻣﺠﺎﻻت اﻹدارة اﻹﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻴﺔ ﺻﻴﺎﻏﺔ وﺗﻨﻔﻴﺬ اﻹﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻴﺎت اﻟﺘﺤﻠﻴﻞ اﻟﺒﻴﺌﻲ ﻟﻠﺘﻌﺮف ﻋﻠﻰ ﻣﺤﺪدات وﻣﻘﻮﻣﺎت وﻣﺪﺧﻼت ﺻﻴﺎﻏﺔ اﻹﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻴﺎت ﺗﺤﻠﻴﻞ اﻟﺒﻴﺌﺔ اﻟﺪاﺧﻠﻴﺔ ﺗﺤﺪﻳﺪ اﻻهﺪاف وﻣﺘﻄﻠﺒﺎت ﺗﺤﻘﻴﻘﻬﺎ ﺗﺤﻠﻴﻞ اﻟﺒﻴﺌﺔ اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ ﻏﺎﻳﺎت رﺳﺎﻟﺔ اﻷهﺪاف ﻧﻘﺎط ﻗﻮة ﻧﻘﺎط ﺿﻌﻒ ﻓﺮص وﻣﺘﺤﻔﺰات ﻗﻴﻮد وﺗﻬﺪﻳﺪات اﻹﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻴﺎت ﺧﺼﺎﺋﺺ اﻟﺘﺮﺑﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﻳﺘﻢ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺑﻨﺎء اﻹﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻴﺎت ٦١ ﺧﻄﻂ ﺑﺮاﻣﺞ ﺳﻴﺎﺳﺎت ﺳﺎﺑﻌﹰﺎ :ﺍﻟﻌﻮﺍﻣﻞ ﺍﻟﺮﺋﻴﺴﻴﺔ ﺍﳌﺆﺛﺮﺓ ﰲ ﺍﻟﻘﺪﺭﺓ ﺍﻟﺘﻨﺎﻓﺴﻴﺔ : ﺗﻨﻘﺴﻢ ﺍﻟﻌﻮﺍﻣﻞ ﺍﳌﺆﺛﺮﺓ ﰱ ﺍﻟﻘﺪﺭﺓ ﺍﻟﺘﻨﺎﻓﺴﻴﺔ ﺇﱃ ﳎﻤﻮﻋﺘﲔ ﳐﺘﻠﻔﺘﲔ ﻭﺗﺘﻤﺜﻞ ﰲ : • ﺍﻤﻮﻋﺔ ﺍﻷﻭﱃ :ﺍﻟﻌﻮﺍﻣﻞ ﺍﳌﺆﺛﺮﺓ ﰱ ﺍﻟﻘﺪﺭﺓ ﺍﻟﺘﻨﺎﻓﺴﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﳌﺴﺘﻮﻯ ﺍﻟﻜﻠﻰ Micro typeﻭﻫـﻰ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻌﻮﺍﻣﻞ ﺍﻟﱵ ﺘﻢ ﺑﺎﻟﻨﺘﺎﺋﺞ ﺍﳌﺮﺗﺒﻄﺔ ﺑﺪﻭﺭ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﺎﺕ ﺍﳊﻜﻮﻣﻴﺔ ،ﻭﺍﺳﻌﺎﺭ ﺍﻟﺼﺮﻑ ،ﻭﺩﻭﺭ ﺍﻟﺒﻨﻴـﺔ ﺍﻷﺳﺎﺳﻴﺔ ؟ • ﺍﻤﻮﻋﺔ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ :ﺍﻟﻌﻮﺍﻣﻞ ﺍﳌﺆﺛﺮﺓ ﰱ ﺍﻟﻘﺪﺭﺓ ﺍﻟﺘﻨﺎﻓﺴﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﳌﺴﺘﻮﻯ ﺍﳉﺰﺋﻰ Micro Typeﻭﻫﻰ ﺗﻨﻘﺴﻢ ﺇﱃ ﺍﻟﻌﻮﺍﻣﻞ ﺍﻟﺘﺎﻟﻴﺔ :ﺍﻻﺑﺘﻜﺎﺭ ﺍﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻰ ،ﺍﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺎﺕ ﺍﳊﺠﻢ ﺍﻟﻜﺒﲑ ،ﺍﻟﻌﻮﺍﻣﻞ ﺍﻟﺘـﺴﻮﻳﻘﻴﺔ ، ﺍﳌﻬﺎﺭﺍﺕ ﻭﺍﻟﻔﻠﺴﻔﺎﺕ ﺍﻹﺩﺍﺭﻳﺔ ﻭﻫﻜﺬﺍ ﺍﻟﻌﻮﺍﻣﻞ ﺍﻟﱵ ﺗﺮﺗﺒﻂ ﺑﺎﺩﺍﺭﻩ ﺻﻨﺎﻋﺔ ﺃﻭ ﻣﻨﺸﺄﺓ ﻣﻌﻴﻨﺔ . -١ﺍﻟﻌﻮﺍﻣﻞ ﺍﳌﺆﺛﺮﺓ ﰲ ﺍﻟﻘﺪﺭﺓ ﺍﻟﺘﻨﺎﻓﺴﻴﺔ ﺍﻟﺪﻭﻟﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﳌﺴﺘﻮﻯ ﺍﻟﻜﻠﻰ : The Micro Factors Affecting International Competitiveness ١\١ﺩﻭﺭ ﺍﳊﻜﻮﻣﺔ : ﻭﻳﺄﺧﺬ ﺍﻟﺘﺪﺧﻞ ﺍﳊﻜﻮﻣﻲ ﺛﻼﺙ ﺃﺷﻜﺎﻝ : -١ﺍﳊﻮﻛﻤﺔ ﻛﻤﻨﻈﻢ. -٢ﺍﳊﻮﻛﻤﺔ ﻛﻤﺮﻭﺝ. ٦٢ إﺟﺮاءات -٣ﺍﳊﻮﻛﻤﺔ ﻛﻤﺒﺎﺷﺮ ﻟﻼﻋﻤﺎﻝ. ٢\١ﺩﻭﺭ ﺃﺳﻌﺎﺭ ﺍﻟﺼﺮﻑ : ﺗﻌﺘﱪ ﺃﺳﻌﺎﺭ ﺍﻟﺼﺮﻑ ﻫﻰ ﺍﻟﺮﺑﺎﻁ ﺍﻟﺬﻯ ﻳﺮﺑﻂ ﺑﲔ ﺍﻟﻌﻤﻼﺕ ﺍﻟﺪﻭﻟﻴﺔ ﺍﳌﺨﺘﻠﻔﺔ ﻭﺍﻟﱴ ﲤﻜﻦ ﻣـﻦ ﻣﻘﺎﺭﻧـﺔ ﺍﻷﺳـﻌﺎﺭ ﻭﺍﻟﺘﻜﺎﻟﻴﻒ ﺍﻟﻌﺎﳌﻴﺔ . ﻭﺗﺘﻤﺜﻞ ﺍﻟﻨﻘﻄﺔ ﺍﻻﺳﺎﺳﻴﺔ ﺍﳋﺎﺻﺔ ﺑﺪﻭﺭ ﺍﺳﻌﺎﺭ ﺍﻟﺼﺮﻑ ﻭﺗﺄﺛﲑﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻘﺪﺭﺓ ﺍﻟﺘﻨﺎﻓﺴﻴﺔ ﰱ ﺃﻧﻪ ﺃﺫﺍ ﻗﺎﻣﺖ ﺍﻟﺪﻭﻟـﺔ ﺑﺘﺨﻔﻴﺾ ﻗﻴﻤﺔ ﻋﻤﻠﺘﻬﺎ ﻭﱂ ﻳﺘﺒﻌﻬﺎ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻷﺧﺮﻯ ﻓﺈﻥ ﺃﺳﻌﺎﺭ ﺻﺎﺩﺭﺍﺕ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺳـﻮﻑ ﺗـﻨﺨﻔﺾ ﻭﺃﺳـﻌﺎﺭ ﺍﻟﻮﺭﺩﺍﺕ ﺳﻮﻑ ﺗﺰﺩﺍﺩ ﳑﺎ ﻳﺆﺛﺮ ﻋﻠﻰ ﺣﺠﻢ ﺍﳌﺒﻴﻌﺎﺕ ﻟﻠﻤﻨﺘﺠﺎﺕ ﻭﻋﻠﻰ ﺍﳌﻮﻗﻒ ﺍﻟﺘﻨﺎﻓﺴﻲ ﻋﺎﻣﺔ . ٣\١ﺩﻭﺭ ﺍﻟﺒﻨﻴﺔ ﺍﻷﺳﺎﺳﻴﺔ : ﺍﳌﻌﲎ ﺍﻟﻮﺍﺳﻊ ﻟﻠﺒﻨﻴﺔ ﺍﻷﺳﺎﺳﻴﺔ ﻳﺘﻀﻤﻦ ﺍﺎﻝ ﺍﻟﺘﻘﻠﻴﺪﻱ ﻟﻼﺗﺼﺎﻻﺕ ﻭﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻻﺕ ﺇﱃ ﺟﺎﻧﺐ ﺑﻌﺾ ﺍﺎﻻﺕ ﺍﳍﺎﻣـﺔ ﻣﺜﻞ ﺍﻟﺒﻨﻴﺔ ﺍﻻﺳﺎﺳﻴﺔ ﺍﻟﻌﻠﻤﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺔ Scientific and Technological Infrastructure ﺍﻟﺜﻘﺎﻓﺔ ﺍﻟﻘﻮﻣﻴﺔ ،ﻭﺍﳍﻴﺌﺎﺕ ﰱ ﺍﳌﻮﺍﺭﺩ ﺍﻟﻄﺒﻴﻌﻴﺔ ،ﻭﺍﳌﺴﺎﻋﺪﺍﺕ ﺍﳊﻜﻮﻣﻴﺔ ﻟﻠﺤﺼﻮﻝ ﻋﻠﻰ ﺍﳌﻮﺍﺩ ﺍﳋﺎﻡ ﻣﻦ ﻭﺭﺍﺀ ﺍﻟﺒﺤﺎﺭ ﻭﻻ ﺟﺪﺍﻝ ﰱ ﺃﻥ ﺟﻮﺩﺓ ﺍﻟﺒﻨﻴﺔ ﺍﻻﺳﺎﺳﻴﺔ ﻳﻜﻮﻥ ﳍﺎ ﺗﺄﺛﲑ ﻫﺎﻡ ﻭﻣﺒﺎﺷﺮ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻘﺪﺭﺓ . -٢ﺍﻟﻌﻮﺍﻣﻞ ﺍﳌﺆﺛﺮﺓ ﰲ ﺍﻟﻘﺪﺭﺓ ﺍﻟﺘﻨﺎﻓﺴﻴﺔ ﺍﻟﺪﻭﻟﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮﻯ ﺍﳉﺰﺋـﻲ ﺃﻭ ﻋﻠـﻰ ﻣـﺴﺘﻮﻯ ﺍﻟـﺼﻨﺎﻋﺔ : Factors Affecting Competitiveness at the Micro or Industry Level ١\٢ﺍﻻﺑﺘﻜﺎﺭ ﺍﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻲ ﻭﺍﻟﻘﺪﺭﺓ ﺍﻟﺘﻨﺎﻓﺴﻴﺔ ﻟﻠﺪﻭﻟﺔ ﰲ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﺓ ﺍﻟﻌﺎﳌﻴﺔ : ﰱ ﻛﺜﲑ ﻣﻦ ﺍﳊﺎﻻﺕ ﳒﺪ ﺃﻥ ﺍﻟﻜﻔﺎﺀﺓ ﺍﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺔ ﺍﻟﻨﺴﺒﻴﺔ ﺃﻭ ﺍﳌﻬﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺔ ﺍﻟﻔﺮﻳﺪﺓ ﲟﺜﺎﺑﺔ ﺣﺠﺮ ﺍﻷﺳﺎﺱ ﻟﻨﻤﻮ ﻭﺍﻟﻘﺪﺭﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﳌﻨﺎﻓﺴﺔ. ﻭﻳﺸﲑ ﺧﱪﺍﺀ ﺍﻟﺘﺴﻮﻳﻖ ﺇﱃ ﺃﻥ ﳒﺎﺡ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﻴﺎﺑﺎﻧﻴﺔ ﻳﻌﺘﻤﺪ ﺑﺼﻔﺔ ﺃﺳﺎﺳﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺗﻄﻮﻳﺮ ﺍﻟﺸﺮﻛﺎﺕ ﺑﺘﺬﻟﻴﻞ ﺍﻟﺼﻌﻮﺑﺎﺕ ﺍﻟﱵ ﲢﺪ ﻣﻦ ﺍﻻﺑﺘﻜﺎﺭ ﻭﺍﻟﺘﺠﺪﻳﺪ. ٦٣ ٢\٢ﺍﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺎﺕ ﺍﳊﺠﻢ ﺍﻟﻜﺒﲑ ﻭﺍﻟﻘﺪﺭﺓ ﺍﻟﺘﻨﺎﻓﺴﻴﺔ : ﻣﻦ ﺍﳌﻤﻜﻦ ﺍﻟﻮﺻﻮﻝ ﺇﱃ ﺍﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺎﺕ ﺍﳊﺠﻢ ﺍﻟﻜﺒﲑ ﻋﻨﺪ ﺇﻧﺘﺎﺝ ﻛﻢ ﻫﺎﺋﻞ ﻣﻦ ﺍﳌﺨﺮﺟﺎﺕ ﳑﺎ ﻳـﺆﺩﻯ ﺇﱃ ﺍﻟﻮﺻـﻮﻝ ﺇﱃ ﲣﻔﻴﺾ ﺍﻟﺘﻜﻠﻔﺔ ﺍﻟﺜﺎﺑﺘﺔ ﻟﻠﻮﺣﺪﺓ ﻣﻦ ﺍﳌﺨﺮﺟﺎﺕ ﻭﻻ ﺷﻚ ﺃﻥ ﻫﺬﺍ ﻳﺆﺩﻯ ﺇﱃ ﺯﻳﺎﺩﺓ ﺍﻟﻘﺪﺭﺓ ﺍﻟﺘﻨﺎﻓﺴﻴﺔ ﻟﻠﻤﻨﺘﺞ ﰲ ﺍﻷﺳﻮﺍﻕ ﺍﶈﻠﻴﺔ ﻭﺍﻟﻌﺎﳌﻴﺔ. ٣\٢ﺍﻟﻌﻮﺍﻣﻞ ﺍﻟﺘﺴﻮﻳﻘﻴﺔ ﻭﺍﻟﻘﺪﺭﺓ ﺍﻟﺘﻨﺎﻓﺴﻴﺔ ) ﳕﻮﺫﺝ ﺍﳊﺼﺔ ﺍﻟﺴﻮﻗﻴﺔ (: ﻳﻠﻌﺐ ﺍﻟﺘﺴﻮﻳﻖ ﺩﻭﺭﹰﺍ ﻫﺎﻣﹰﺎ ﰱ ﳒﺎﺡ ﻣﺆﺳﺴﺎﺕ ﺍﻷﻋﻤﺎﻝ ،ﻓﺎﻟﻨﺸﺎﻁ ﺍﻟﺘﺴﻮﻳﻘﻲ ﻫﻮ ﺍﳌﺮﻛﺰ ﺍﻟﺮﺋﻴﺴﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﺪﻭﺭ ﺣﻮﻟـﻪ ﲨﻴﻊ ﺍﻷﻧﺸﻄﺔ ﺍﻷﺧﺮﻯ ﺑﺎﳌﻨﺸﺄﺓ ﻓﻬﻮ ﺍﳌﺴﺌﻮﻝ ﻋﻦ ﺇﳚﺎﺩ ﺍﻟﻌﻤﻼﺀ ﻭﺍﻻﺣﺘﻔﺎﻅ ﻢ ﻭﺯﻳﺎﺩﺓ ﻋﺪﺩﻫﻢ ﻭﻫﻮ ﺍﻟـﺬﻱ ﳛﻔـﻆ ﻟﻠﻤﻨﻈﻤﺎﺕ ﳕﻮﻫﺎ ﻭﳛﺪﺩ ﻣﺴﺘﻘﺒﻠﻬﺎ ،ﻛﻤﺎ ﺃﻥ ﺍﻟﺘﺴﻮﻳﻖ ﺃﺻﺒﺢ ﻋﻨﺼﺮﹰﺍ ﺣﺎﻛﻤﹰﺎ ﻭﺃﺳﺎﺳﻴﹰﺎ ﰲ ﳕﻮ ﻭﳒﺎﺡ ﻣﺆﺳﺴﺎﺕ ﺍﻻﻋﻤﺎﻝ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﺴﻨﻮﺍﺕ ﺍﻷﺧﲑﺓ ﻭﺳﻴﻈﻞ ﻛﺬﻟﻚ ﺣﻴﺚ ﺍﳌﻨﺎﻓﺴﺔ ﺍﻟﺸﺪﻳﺪﺓ ،ﰱ ﻇﻞ ﲢﺮﻳﺮ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﺓ ﺍﻟﻌﺎﳌﻴﺔ ،ﻓﺎﻟﺸﺮﻛﺎﺕ ﺍﻟـﱵ ﲤﺘﻠﻚ ﺃﻧﻈﻤﺔ ﺗﺴﻮﻳﻘﻴﺔ ﻣﺘﻄﻮﺭﺓ ﺗﺴﺘﻄﻴﻊ ﺍﻥ ﺗﻨﺎﻓﺲ ﺑﻜﻔﺎﺀﺓ ﻭﻓﺎﻋﻠﻴﺔ . ٤\٢ﺩﻭﺭ ﲝﻮﺙ ﺍﻟﺘﺴﻮﻳﻖ : ﺗﻌﺘﱪ ﺍﻟﻔﺎﻋﻠﻴﺔ ﺃﻭ ﺍﻻﺟﺘﻬﺎﺩ ﰲ ﲝﻮﺙ ﺍﻟﺘﺴﻮﻳﻖ ﰲ ﺍﻟﺒﻴﺌﺔ ﺷﺪﻳﺪﺓ ﺍﳌﻨﺎﻓﺴﺔ ﲟﺜﺎﺑﺔ ﺍﻟﻘﺎﻋﺪﺓ ﻟﺒﻘﺎﺀ ﺍﻟﺸﺮﻛﺔ ﻓﻌﻨﺪﻣﺎ ﻳﻜﻮﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﺿﺮﻭﺭﺓ ﻟﻮﺟﻮﺩ ﻧﻈﺎﻡ ﺍﳌﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﺍﻟﺘﺴﻮﻳﻘﻲ ﰲ ﺍﻷﺳﻮﺍﻕ ﺍﶈﻠﻴﺔ ،ﻓﺈﻧﻪ ﺳﻮﻑ ﻳﻜﻮﻥ ﺃﻛﺜﺮ ﺿﺮﻭﺭﺓ ﰲ ﺍﻻﺳﻮﺍﻕ ﺍﻻﺟﻨﺒﻴﺔ ﺍﻟﱵ ﺗﻜﻮﻥ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﳌﺨﺎﻃﺮ ﻛﺒﲑﺓ . ﻓﻔﻰ ﻇﻞ ﺍﻟﺘﻐﲑﺍﺕ ﺍﻟﺴﺮﻳﻌﺔ ﰱ ﺍﻻﺳﻮﺍﻕ ﺍﻟﻌﺎﳌﻴﺔ ﻭﺗﺰﺍﻳﺪ ﺣﺪﺓ ﺍﳌﻨﺎﻓﺴﺔ ﻭﺍﻟﺘﻨﺎﻗﺾ ﰲ ﺍﳋﺼﺎﺋﺺ ﺍﻟﺒﻴﺌﻴﺔ ﳍﺬﻩ ﺍﻻﺳﻮﺍﻕ ﻛﻞ ﻫﺬﺍ ﳚﻌﻞ ﻫﻨﺎﻙ ﺿﺮﻭﺭﺓ ﻟﺒﺤﻮﺙ ﺍﻟﺘﺴﻮﻳﻖ ﺣﻴﺚ ﺃﺎ ﺗﺆﺩﻯ ﺇﱃ ﺍﻟﻮﺻﻮﻝ ﺇﱃ ﻣﻔﺘﺎﺡ ﺟﻮﻫﺮﻯ ) ﺍﺳﺎﺳﻰ ( ﻟﻼﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ ﺍﻟﺘﺴﻮﻳﻘﻴﺔ ﺍﳌﻨﺎﺳﺒﺔ ﻭﺫﻟﻚ ﻟﻠﻮﺻﻮﻝ ﺇﱃ ﺍﳌﻴﺰﺓ ﺍﻟﺘﻨﺎﻓﺴﻴﺔ . ﺏ – ﺩﻭﺭ ﺍﳌﻨﺘﺞ : ﻟﻘﺪ ﺃﻋﻄﻰ ﻗﺪﺭ ﻛﺒﲑ ﻣﻦ ﺍﻻﻫﺘﻤﺎﻡ ﻟﺪﻭﺭ ﺍﻟﻌﻮﺍﻣﻞ ﺍﳋﺎﺻﺔ ﺑﺎﳌﻨﺘﺞ ﻭﺧﺎﺻﺔ ﺟﻮﺩﺓ ﺍﳌﻨﺘﺞ ﻛﻄﺮﻕ ﺃﺳﺎﺳﻴﺔ ﻟﻠﻮﺻﻮﻝ ﺇﱃ ﺍﻟﻘﺪﺭﻩ ﺍﻟﺘﻨﺎﻓﺴﻴﺔ ﻓﺎﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﳌﻨﺸﺄﺕ ﺗﻘﻮﻡ ﺑﺈﻋﺎﺩﺓ ﺑﻨﺎﺋﻬﺎ ﻣﺪﺧﻠﻬﺎ ﺍﻟﺘﻨﺎﻓﺴﻰ ﻟﺘﺠﻌﻞ ﺍﳉﻮﺩﺓ ﻫﻰ ﺍﻟﻌﺎﻣﻞ ﺍﻻﺳﺎﺳﻰ ٦٤ ﰱ ﺍﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺎﺎ ﺍﻟﺘﻨﺎﻓﺴﻴﺔ ﺑﻌﺪ ﻧﺘﻴﺠﺔ ﻟﻠﺪﻟﻴﻞ ﺍﳊﺪﻳﺚ The new Evidenceﺍﻟﺬﻯ ﻳﻘﻮﻝ ﻳﻘـﻮﻝ ﺃﻥ ﺍﳉﻮﺩﺓ ﳍﺎ ﺗﺄﺛﲑ ﻣﺒﺎﺷﺮ ﻋﻠﻰ ﻫﺎﻣﺶ ﺍﻟﺮﲝﻴﺔ . ﻭﺍﻻﺭﺗﻘﺎﺀ ﺑﺎﳉﻮﺩﺓ ﻫﻰ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﺍﻟﻔﻌﺎﻝ ﻟﺘﻌﻈﻴﻢ ﺍﳊﺼﺔ ﺍﻟﺘﺴﻮﻳﻘﻴﺔ ﻓﺎﻟﺸﺮﻛﺎﺕ ﺍﻟﱵ ﺗﻘﺪﻡ ﻣﻨﺘﺠﺎﺕ ﻋﺎﻟﻴـﺔ ﺍﳉـﻮﺩﺓ ﻳﻜﻮﻥ ﳍﺎ ﺍﻟﻨﺼﻴﺐ ﺍﻷﻛﱪ ﻣﻦ ﺍﳊﺼﺔ ﺍﻟﺴﻮﻗﻴﺔ ﻭﲢﻘﻖ ﺭﲝﻴﺔ ٥ﺍﺿﻌﺎﻑ ﺍﻟﺸﺮﻛﺎﺕ ﺍﻷﺧﺮﻯ . ﻭﰱ ﺍﻟﺘﺴﻮﻳﻖ ﺍﻟﺪﻭﱃ ﻧﺮﻯ ﺃﻥ ﺳﻴﺎﺳﺔ ﺍﳌﻨﺘﺠﺎﺕ ﻫﻰ ﺍﳊﺠﺮ ﺍﻻﺳﺎﺳﻰ ﺍﻟﺬﻯ ﺗﺪﻭﺭ ﺣﻮﻟﻪ ﲨﻴﻊ ﺍﻻﻧﺸﻄﺔ ﺍﻟﺘـﺴﻮﻳﻘﻴﺔ ﺍﻷﺧﺮﻯ ﰱ ﳎﺎﻝ ﺍﳌﻨﺎﻓﺴﺔ ﺍﻟﺪﻭﻟﻴﺔ .ﻓﺎﻟﺴﺒﺐ ﺍﻟﺮﺋﻴﺴﻰ ﻟﻨﺠﺎﺡ ﺍﻟﺸﺮﻛﺔ ﻳﺘﻮﻗﻒ ﻋﻠﻰ ﻗﺒﻮﻝ ﺍﳌﻨﺘﺞ ﺍﻭ ﺍﳋﺪﻣﺔ ﺍﻟـﱵ ﺗﻘﺪﻣﻬﺎ . ﺝ – ﺩﻭﺭ ﻗﻨﻮﺍﺕ ﺍﻟﺘﻮﺯﻳﻊ : ﻳﻌﺘﱪ ﺍﺧﺘﻴﺎﺭﺍﺕ ﻗﻨﻮﺍﺕ ﺍﻟﺒﻴﻊ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻮﺍﻣﻞ ﺍﳌﺘﺰﺍﻳﺪﺓ ﺍﻻﳘﻴﺔ ﻟﻠﻮﺻﻮﻝ ﺇﱃ ﺍﻟﻘﺪﺭﺓ ﺍﻟﺘﻨﺎﻓﺴﻴﺔ ﻭﻳﻌﺘﻤﺪ ﲢﻘﻴـﻖ ﺍﳌﺰﺍﻳـﺎ ﺍﻟﺘﻨﺎﻓﺴﻴﺔ ﰱ ﺍﻷﺳﻮﺍﻕ ﺟﺰﺋﻴﹰﺎ ﻋﻠﻰ ﺇﻋﺎﺩﺓ ﺍﻟﻌﺮﺽ ﺍﻟﻨﺎﺟﺢ ﻟﻠﻤﻨﺘﺞ ﰱ ﺍﻟﺴﻮﻕ . ﻭﺗﻈﻬﺮ ﺃﳘﻴﺔ ﺍﻟﺘﻮﺯﻳﻊ ﻋﻨﺪ ﺇﺛﺒﺎﺕ ﺍﻧﻪ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﺘﺴﺎﻭﻯ ﰱ ﺍﻟﺒﻴﺌﺔ ﺍﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺔ ﻓﺈﻥ ﺍﻟﺘﻐﻄﻴﺔ ﺍﻟﻔﻌﺎﻟﺔ ﻟﻠـﺴﻮﻕ ﺗﻜـﻮﻥ ﰱ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺃﻛﺜﺮ ﺃﳘﻴﺔ ﻟﻠﻮﺻﻮﻝ ﺇﱃ ﺍﻟﻘﺪﺭﺓ ﺍﻟﺘﻨﺎﻓﺴﻴﺔ ﻭﺍﺧﺘﻴﺎﺭ ﺃﻓﻀﻞ ﻗﻨﻮﺍﺕ ﺍﻟﺘﻮﺯﻳﻊ ﳋﺪﻣﺔ ﻗﻄﺎﻉ ﺳﻮﻗﻲ ﻣﻌـﲔ ﻳﻜﻮﻥ ﻗﺮﺍﺭ ﻋﺎﻡ ﻭﻣﻌﻘﺪ. ﺍﻷﳘﻴﺔ ﺍﻟﻨﺴﺒﻴﺔ ﻟﺪﻭﺭ ﺍﻟﺘﻮﺯﻳﻊ ﻛﺄﺣﺪ ﻋﻮﺍﻣﻞ ﺍﳌﻨﺎﻓﺴﺔ ﻏﲑ ﺍﻟﺴﻌﺮﻳﺔ ﻭﺫﻟﻚ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺩﺭﺍﺳﺘﻪ ﻟﻌﻮﺍﻣﻞ ﺍﻟﻨﺠـﺎﺡ ﰲ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﺔ ﺍﻟﻴﺎﺑﺎﻧﻴﺔ ﺣﻴﺚ ﺃﻧﻪ ﺃﻛﺪ ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﺍﻟﺸﺮﻛﺎﺕ ﺍﻟﻴﺎﺑﺎﻧﻴﺔ ﻛﺎﻧﺖ ﻗﺎﺩﺭﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﺧﺘﺮﻕ ﲨﻴﻊ ﺍﻷﺳﻮﺍﻕ ﺍﻟﻌﺎﳌﻴـﺔ ﻣـﻦ ﺧﻼﻝ ﺍﺧﺘﻴﺎﺭﻫﺎ ﺍﳉﻴﺪ ﳌﻨﺎﻓﺬ ﺍﻟﺘﻮﺯﻳﻊ. ﺩ -ﺩﻭﺭ ﺧﺪﻣﺎﺕ ﻣﺎ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﺒﻴﻊ ﻭﻣﻮﺍﻋﻴﺪ ﺍﻟﺘﺴﻠﻴﻢ : ﻟﻴﺲ ﻓﻘﻂ ﺍﳌﻨﺘﺞ ﻭﻗﻨﻮﺍﺕ ﺍﻟﺘﻮﺯﻳﻊ ﻭﺍﻟﻌﻮﺍﻣﻞ ﺍﻟﺘﺮﻭﳚﻴﺔ ﻫﻲ ﳎﻤﻮﻋﺔ ﺍﻟﻌﻨﺎﺻﺮ ﺍﻟﺘﺴﻮﻳﻘﻴﺔ ﺍﻟﱵ ﻣﻦ ﺍﳌﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﺗﻠﻌـﺐ ﺩﻭﺭ ﺍﻟﻨﺠﺎﺡ ﰱ ﺍﻻﺳﻮﺍﻕ ﺍﻷﺟﻨﺒﻴﺔ ﻭﻟﻜﻦ ﻓﺎﻋﻠﻴﺔ ﺧﺪﻣﺎﺕ ﻣﺎ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﺒﻴﻊ ﻭﻣﺼﺪﺍﻗﻴﺔ ﻣﻮﺍﻋﻴﺪ ﺍﻟﺘﺴﻠﻴﻢ ﺗﻌﺘﱪ ﻣـﺆﺛﺮﹰﺍ ﻫﺎﻣـﺎ ﰱ ﺍﻟﻘﺪﺭﺓ ﺍﻟﺘﻨﺎﻓﺴﻴﺔ . ٦٥ ﻭﳒﺪ ﺍﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﺎﺕ ﺍﻟﱵ ﺃﺛﺒﺘﺖ ﺃﳘﻴﺔ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻌﻮﺍﻣﻞ ،ﻓﻤﻦ ﲝﻮﺙ ﺍﻟﺘﺴﻮﻳﻖ ﰱ ﺍﻟﻘﻄﺎﻉ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﻰ ﺑﲔ ﺍﳌﻨـﺸﺄﺕ ﺍﳌﺼﺪﺭﺓ ﻟﻠﻤﻨﺘﺠﺎﺕ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﻴﺔ ﰱ ﺍﳌﻤﻠﻜﺔ ﺍﳌﺘﺤﺪﺓ ﻓﻘﺪ ﻭﺟﺪ ﺃﻥ ﺩﻗﻪ ﻣﻮﺍﻋﻴﺪ ﺍﻟﺘﺴﻠﻴﻢ ﻭﺗﻘﺪﱘ ﺧﺪﻣﺎﺕ ﻣﺎ ﺑﻌـﺪ ﺍﻟﺒﻴـﻊ ﺑﻜﻔﺎﺀﺓ ﻫﻰ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻮﺍﻣﻞ ﺍﳌﺆﺛﺮﺓ ﰱ ﺍﻟﻮﺻﻮﻝ ﺇﱃ ﻣﺮﻛﺰ ﻣﺘﻘﺪﻡ ﰱ ﺍﻷﺳﻮﺍﻕ ﺍﻟﻌﺎﳌﻴﺔ . ﻛﺬﻟﻚ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻼﻻﺕ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﻴﺔ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﻜﻮﻥ ﺍﳌﻨﺘﺠﺎﺕ ﻣﺘﻘﺪﻣﺔ ﺗﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ ﻓﺈﻥ ﺍﻟﻘﺪﺭﺓ ﺍﻟﺘﻨﺎﻓﺴﻴﺔ ﺗﻌﺘﻤﺪ ﺑﺼﻔﻪ ﺍﺳﺎﺳﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺩﻗﺔ ﻣﻮﺍﻋﻴﺪ ﺍﻟﺘﺴﻠﻴﻢ . ٥\٢ﺩﻭﺭ ﺍﻻﻧﺘﺎﺟﻴﺔ ﰱ ﲢﺪﻳﺪ ﺍﻟﻘﺪﺭﺓ ﺍﻟﺘﻨﺎﻓﺴﻴﺔ ﺍﻟﺪﻭﻟﻴﺔ : The Role of Productivity In Determining International Competitiveness ﺗﻌﺪ ﺍﻹﻧﺘﺎﺟﻴﺔ ﻣﻘﻴﺎﺳﺎ ﳉﻮﺩﺓ ﺍﳌﺨﺮﺟﺎﺕ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻠﻊ ﻭﺍﳋﺪﻣﺎﺕ ﺍﻟﻨﺎﲡﺔ ﻋﻦ ﳎﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ ﺍﳌﺪﺧﻼﺕ ﻣﻦ ﻋﻮﺍﻣﻞ ﺍﻹﻧﺘﺎﺝ. ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﻌﺘﱪ ﺭﻓﻊ ﻣﺴﺘﻮﻯ ﺍﳌﻌﻴﺸﺔ ﻟﻠﻤﺠﺘﻤﻊ ﻫﻮ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﺔ ﺍﳌﻮﺿﻮﻋﻴﺔ ﺍﻟﺮﺋﻴﺴﻴﺔ ﻃﻮﻳﻠﺔ ﺍﻷﺟﻞ ﻓﻴﻌـﺪ ﺍﻟﻄﺮﻳـﻖ ﺍﻟﺮﺋﻴـﺴﻲ ﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﺫﻟﻚ ﻫﻮ ﺯﻳﺎﺩﺓ ﺍﻹﻧﺘﺎﺟﻴﺔ ،ﻳﺴﺎﻫﻢ ﲢﺴﲔ ﺍﻹﻧﺘﺎﺟﻴﺔ ﻟﻴﺲ ﻓﻘﻂ ﰱ ﲣﻔﻴﺾ ﺍﻻﺳﻌﺎﺭ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻠﻤﺴﺘﻬﻠﻚ ﻭﺭﻓـﻊ ﺍﻻﺟﻮﺭ ﺍﳊﻘﻴﻘﺔ ﻭﻟﻜﻦ ،ﺃﻫﻢ ﻣﻦ ﺫﻟﻚ ﺃﺎ ﲢﻘﻖ ﻟﻠﻌﺎﻣﻠﲔ ﻭﻇﻴﻔﺔ ﺃﻛﺜﺮ ﺍﻣﻨﹰﺎ ،ﻭﺑﺎﻻﺿﺎﻓﺔ ﻟﺬﻟﻚ ﻓﺈﻥ ﺯﻳﺎﺩﺓ ﺍﻻﻧﺘﺎﺟﻴﺔ ﺗـﺴﺎﻋﺪ ﻋﻠـﻰ ﺍﻟﺘﻘﻠﻴﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﻔﺠﻮﺍﺕ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ . ﻭﺃﺧﲑﹰﺍ ﺗﻌﺘﱪ ﺍﻻﻧﺘﺎﺟﻴﺔ ﳏﺪﺩ ﺍﺳﺎﺳﻰ ﻟﻠﻘﺪﺭﺓ ﺍﻟﺘﻨﺎﻓﺴﻴﺔ ﺍﻟﺪﻭﻟﻴﺔ ﻟﺼﻨﺎﻋﺔ ﻣﺎ ﻓﺒﺪﻭﻥ ﲢﺪﻳﺪ ﻫﻴﻜﻞ ﺃﺟﻮﺭ ﻣﻌﲔ ،ﻓﺈﻥ ﺯﻳﺎﺩﺓ ﺍﻻﻧﺘﺎﺟﻴﺔ ﺳﻮﻑ ﺗﺆﺩﻯ ﺇﱃ ﲣﻔﻴﺾ ﺍﺳﻌﺎﺭ ﺍﳌﺨﺮﺟﺎﺕ ﻟﻠﺼﻨﺎﻋﺔ ،ﻭﻃﺒﻘﹰﺎ ﻟﺬﻟﻚ ﻓﺄﻥ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﱴ ﺗﺘﻤﻴـﺰ ﺑـﺴﺮﻋﺔ ﺍﻟﻨﻤﻮ ﰱ ﺍﻻﻧﺘﺎﺟﻴﺔ ﺳﻮﻑ ﲢﻘﻖ ﺍﳔﻔﺎﺽ ﰱ ﺍﻟﺴﻌﺮ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻠﺼﻨﺎﻋﺎﺕ ﺍﶈﻠﻴﺔ ﺍﻻﺧﺮﻯ .ﻭﺍﺑﻌﺪ ﻣﻦ ﺫﻟﻚ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﺘﻤﻴﺰ ٦٦ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﺎﺕ ﺍﶈﻠﻴﺔ ﺑﺎﺭﺗﻔﺎﻉ ﻣﺴﺘﻮﻯ ﺍﻻﻧﺘﺎﺟﻴﺔ ﻣﻘﺘﺮﻧﺔ ﺑﺎﻟﺼﻨﺎﻋﺎﺕ ﺍﻻﺟﻨﺒﻴﺔ ﻓﺄﻥ ﺫﻟﻚ ﺳﻮﻑ ﻳﺆﺩﻯ ﺇﱃ ﺯﻳﺎﺩﺓ ﺍﻟﻘﺪﺭﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﳌﻨﺎﻓﺴﺔ ﺍﻟﺴﻌﺮﻳﺔ ﻟﻠﺼﻨﺎﻋﺎﺕ ﺍﶈﻠﻴﺔ ﻣﻘﺎﺭﻧﺔ ﲟﺜﻴﻼﺎ ﰱ ﺍﳋﺎﺭﺝ ﻭﻟﺬﻟﻚ ﻓﺈﻥ ﺍﳌﺸﻜﻠﺔ ﺍﳊﻘﻴﻘﺔ ﻟﻠﻘﺪﺭﺓ ﺍﻟﺘﻨﺎﻓﺴﻴﺔ ﻫﻲ ﻣﺸﻜﻠﻪ ﺍﻹﻧﺘﺎﺟﻴﺔ ﻭﺇﻥ ﺭﻓﻊ ﻣﺴﺘﻮﻯ ﺍﻹﻧﺘﺎﺟﻴﺔ ﻳﻜﻮﻥ ﻫﻮ ﺍﻻﺳـﺎﺱ ﻟﺘﻌﻈﻴﻢ ﺍﻟﻘﺪﺭﺓ ﺍﻟﺘﻨﺎﻓﺴﻴﺔ ﻭﺍﻟﻘﺪﺭﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺜﺒﺎﺕ ﰱ ﺍﻟﺴﻮﻕ . ﺛﺎﻣﻨﺎ :ﳕﺎﺫﺝ ﲢﺪﻳﺪ ﺍﻟﻘﺪﺭﺍﺕ ﺍﻟﺘﻨﺎﻓﺴﻴﺔ : ﻫﻨﺎﻙ ﻋﺪﺓ ﳕﺎﺫﺝ ﻟﺘﺤﺪﻳﺪ ﺍﻟﻘﺪﺭﺍﺕ ﺍﻟﺘﻨﺎﻓﺴﻴﺔ ﻭﻟﻘﺪ ﺗﺪﺭﺟﺖ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻨﻤﺎﺫﺝ ﺣﺴﺐ ﺍﳌﺘﻐﲑﺍﺕ ﺍﻟﺒﻴﺌﻴﺔ ﺍﶈﻴﻄـﺔ ﲟﻌـﺎﻳﲑ ﺍﻟﻨﻤﺎﺫﺝ ،ﻭﻧﺒﺪﺃ ﺑﻌﺮﺽ ﺍﻟﻨﻤﺎﺫﺝ ﺍﻟﱴ ﻇﻬﺮﺕ ﺑﻌﺪ ﺍﻧﺘﻬﺎﺀ ﺍﳌﻨﺎﻓﺴﺔ ﺑﲔ ﺍﻟﺸﻴﻮﻋﻴﺔ ﻭﺍﻟﺮﺃﲰﺎﻟﻴﺔ ﺣﻴﺚ ﺍﻧﺘﻬﺖ ﻟﺼﺎﱀ ﺍﻷﺧﲑﺓ ﰒ ﻇﻬﺮﺕ ﺃﺧﺮﻯ ﺿﺎﺭﻳﺔ ﻗﺪ ﺑﺪﺃﺕ ﺑﺎﻟﻔﻌﻞ ﺑﲔ ﳕﻄﲔ ﳐﺘﻠﻔﲔ ﻟﻠﺮﺃﲰﺎﻟﻴﺔ ﳘﺎ : • ﳕﻮﺫﺝ ﺍﻭ ﳕﻂ ﺍﻟﺮﺃﲰﺎﻟﻴﺔ ﺍﻻﻣﺮﻳﻜﻴﺔ ﻭﺍﻻﳒﻠﻮﺳﻜﺴﻮﻧﻴﺔ • ﳕﻮﺫﺝ ﺍﻭ ﳕﻂ ﺍﻟﺮﺍﲰﺎﻟﻴﺔ ﺍﻟﻴﺎﺑﺎﻳﻨﻴﺔ ﻭﺍﻻﳌﺎﻧﻴﺔ . ﻓﻔﻰ ﺍﻟﻨﻤﻮﺫﺝ ﺍﻷﻭﻝ ﻳﻄﺒﻖ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩ ﺍﻟﺴــــــﻮﻗﻲ ﺍﻟــــــــﺬﻯ ﻳﻌﻈﻢ ﻭﻳﻌﻤـﻞ ﻣـﻦ ﺍﻟﻘـﻴﻢ ﺍﻟﻔﺮﺩﻳــــــــــــــﺔ ، Individualisticﺑﻴﻨﻤﺎ ﻳﻮﺳﻊ ﺍﻟﻨﻤﻮﺫﺝ ﺍﻟﺜﺎﱏ ﻫﺬﺍ ﺍﳌﻔﻬﻮﻡ ﻟﻴﻄﺒـﻖ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩ ﺍﻟﺴﻮﻗﻰ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻰ Social Marketﻭﻳﺮﻛﺰ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻘﻴﻢ ﺍﺘﻤﻌﻴﺔ ﺃﻭ ﻗـﻴﻢ ﺍﳌـﺸﺎﺭﻛﺔ ﺍﳉﻤﺎﻋﻴـﺔ Communitarianﻛﻄﺮﻳﻖ ﻟﻠﻨﺠﺎﺡ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻯ ﻭﺣﻴﺚ ﻳﻠﺰﻡ ﺗﻮﺳﻴﻊ ﺻﻔﻮﻑ ﺍﺻﺤﺎﺏ ﺍﳌﺼﻠﺤﺔ ﲟـﺎ ﻳﺘﺠـﺎﻭﺯ ﺍﳌﻼﻙ ﺍﻟﺘﻘﻠﻴﺪﻳﻦ ﲝﻴﺚ ﺗﺸﻤﻞ ﺍﻟﻌﻤﺎﻝ ﻭﺍﻟﻌﻤﻼﺀ . *ﻣﻌﺎﻳﲑ ﺍﳊﻜﻢ ﻋﻠﻰ ﻣﺪﻯ ﻛﻔﺎﺀﺓ ﻭﻓﺎﻋﻠﻴﺔ ﺃﻱ ﻧﻈﺎﻡ : ٦٧ ﻫﻨﺎ ﻣﻌﻴﺎﺭﻳﻦ ﻟﻠﺤﻜﻢ ﳘﺎ : ﻣﻌﻴﺎر اﻟﻜﻔﺎءة Efficiency ﻣﻌﻴﺎر اﻟﻔﺎﻋﻠﻴﺔ Effectiveness -١ﻣﻌﻴﺎﺭ ﺍﻟﻜﻔﺎﺀﺓ :ﻭﺗﺘﺤﺪﺩ ﺍﻟﻜﻔﺎﺀﺓ ﰲ ﺍﻟﻌﻼﻗﺔ ﺑﲔ ﻣﺪﺧﻼﺕ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﻭﳐﺮﺟﺎﺗﻪ ﻭﻣﺪﻯ ﺍﺭﺗﺒﺎﻃﻬﻤـﺎ ﻳﺒﻌـﻀﻬﻤﺎ ﺍﻟﺒﻌﺾ ﻭﻛﻴﻔﻴﺔ ﺍﻟﺘﺤﻜﻢ ﻓﻴﻬﻤﺎ . -٢ﻣﻌﻴﺎﺭ ﺍﻟﻔﺎﻋﻠﻴﺔ :ﻭﺗﺘﺤﻘﻖ ﺍﻟﻔﺎﻋﻠﻴﺔ ﻓﻴﻤﺎ ﻟﻮ ﺣﻘﻖ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺃﻫﺪﺍﻓﻪ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﺍﻟﱵ ﻭﺿﻊ ﻣﻦ ﺃﺟﻠﻬﺎ . ﻭﻫﻨﺎ ﻳﺜﺎﺭ ﺗﺴﺎﺅﻝ ﻫﻞ ﻛﻞ ﻧﻈﺎﻡ ﻛﻒﺀ ﻻﺑﺪ ﺑﺎﻟﻀﺮﻭﺭﺓ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﻧﻈﺎﻡ ﻓﻌﺎﻝ؟ ﻛﻞ ﻧﻈﺎﻡ ﻛﻒﺀ ﻻ ﻳﻜﻮﻥ ﺑﺎﻟﻀﺮﻭﺭﺓ ﻧﻈﺎﻡ ﻓﻌﺎﻝ ﻭﺫﻟﻚ ﻷﻥ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﻗﺪ ﻳﻘﻮﻡ ﺑﺘﺤﻮﻳﻞ ﻋﻨﺎﺻﺮ ﺍﳌﺪﺧﻼﺕ )ﺑﻴﺎﻧﺎﺕ /ﻣﻮﺍﺩ ﺧﺎﻡ (...ﺇﱃ ﳐﺮﺟﺎﺕ )ﻣﻌﻠﻮﻣﺎﺕ /ﻣﻨﺘﺠﺎﺕ (..ﺑﻜﻔﺎﺀﺓ ﺗﺎﻣﺔ ﺩﻭﻥ ﺃﻥ ﳛﻘﻖ ﺃﻫﺪﺍﻓﻪ ...ﻭﺑﺎﻟﺘﺎﱄ ﻻ ﺗﺘﺤﻘﻖ ﺍﻟﻔﺎﻋﻠﻴـﺔ ﺍﳌﻄﻠﻮﺑﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ . ﲢﻘﻴﻖ ﺍﻟﺘﻮﺍﺯﻥ ﺑﲔ ﺍﻟﻔﺎﻋﻠﻴﺔ ﻭﺍﻟﻜﻔﺎﺀﺓ ﺃﻣﺮ ﺿﺮﻭﺭﻱ ﺣﱴ ﳝﻜﻦ ﺍﳊﻜﻢ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺃﻧﻪ ﻧﺎﺟﺢ ﺃﻣﺎ ﻻ . *ﻭﻫﻨﺎﻙ ﻣﻌﻴﺎﺭﻳﻦ ﺁﺧﺮﻳﻦ ،ﺗﻜﻮﻥ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ﻣﻠﺘﺰﻣﺔ ﻤﺎ ﺃﻣﺎﻡ ﺍﺘﻤﻊ ﻭﳘﺎ: -١ﺍﻟﺒﻌﺪ ﺍﻹﻧﺴﺎﱐ :ﻭﺍﻻﻟﺘﺰﺍﻡ ﺑﺎﻷﺧﻼﻗﻴﺎﺕ ﻭﲢﻘﻴﻖ ﺫﺍﺗﻴﺔ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﻭﺗﻄﻮﻳﺮﻩ .Ethics -٢ﺍﻟﺒﻌﺪ ﺍﻟﺰﻣﲏ :ﺃﻱ ﲢﻘﻴﻖ ﺍﻟﺘﻮﺍﺯﻥ ﺑﲔ ﻣﺘﻄﻠﺒﺎﺕ ﺍﳊﺎﺿﺮ ﻭﺍﳌﺴﺘﻘﺒﻞ .Time Frame ﻓﺎﻟﺒﻌﺪ ﺍﻹﻧﺴﺎﱐ ﻫﺎﻡ ﻟﻺﺩﺍﺭﺓ ﺣﻴﺚ ﻳﻠﺰﻡ ﻋﺪﻡ ﺍﻟﻨﻈﺮ ﺇﱃ ﺍﻟﻌﻨﺼﺮ ﺍﻟﺒﺸﺮﻯ ﻋﻠﻰ ﺃﻧﻪ ﺳﻠﻌﺔ ﺗﺒﺎﻉ ﻭﺗﺸﺘﺮﻯ ﺃﻭ ﻋﻠﻰ ﺃﻧﻪ ﺗﺮﺱ ﺻﻐﲑ ﰲ ﺁﻟﻪ ﻛﺒﲑﺓ ﻳﺪﻭﺭ ﺇﺫﺍ ﺩﺍﺭﺕ ﻭﻳﺘﻮﻗﻒ ﺇﺫﺍ ﺗﻮﻗﻔﺖ ،ﺃﻣﺎ ﺍﻟﺒﻌﺪ ﺍﻟﺰﻣﲏ ﻳﻨﺒﺜﻖ ﻣﻦ ﺃﻥ ﻣﻨﻄﻖ ﺍﻟﻜﻔﺎﺀﺓ Efficiency ﻣﻨﻄﻖ ﺍﻗﺘﺼﺎﺩﻱ ﻳﻬﺘﻢ ﺑﺎﻟﻌﻨﺎﺻﺮ ﺍﳌﺎﺩﻳﺔ ﺳﻮﺍﺀ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﺪﺧﻼﺕ ﺃﻭ ﳐﺮﺟﺎﺕ ﻭﺫﻟﻚ ﺭﲟﺎ ﳜﺘﻠﻒ ﺃﻭ ﻗـﺪ ﻳﺘﻌـﺮﺽ ﻣـﻊ ﺍﳌﺘﻄﻠﺒﺎﺕ ﻭﺍﳊﺎﺟﺎﺕ ﺍﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ ﻟﺬﺍ ﻓﺈﻥ ﻣﻬﻤﺔ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ﻫﻨﺎ ﻫﻮ ﺣﻞ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺘﻌﺎﺭﺽ ﻭﺇﻗﺎﻣﺔ ﺗﻮﺍﺯﻥ ﻧـﺴﱯ ﺣـﺴﺎﺱ ﺑـﲔ ﻣﺘﻄﻠﺒﺎﺕ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﻛﺈﻧﺴﺎﻥ ﻭﻣﺘﻄﻠﺒﺎﺕ ﺍﻟﻌﻤﻞ ،ﻭﳝﻜﻦ ﺇﻳﻀﺎﺡ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻌﻼﻗﺔ ﺑﲔ ﺍﳌﻌﺎﻳﲑ ﺍﳌﺨﺘﻠﻔﺔ ﻟﻠﺤﻜﻢ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﻧﻈﻤـﺔ ﺍﻟﻘﺎﺋﻤﺔ . ﻭﳝﻜﻦ ﺗﻮﺿﻴﺢ ﺫﻟﻚ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﻜﻞ ﺍﻟﺘﻮﺿﻴﺤﻲ ﺍﻟﺘﺎﱄ ﺭﻗﻢ )(3 اﻟﻔﻌﺎﻟﻴﺔ Effectiveness ﺗﺤﻘﻴﻖ ﻧﺘﺎﺋﺞ ٦٨ اﻟﻜﻔﺎءة Efficiency اﺳﺘﺨﺪام ﺟﻴﺪ ﻟﻠﻤﺪﺧﻼت إدارة اﻟﻤﺆﺳﺴﺔ اﻟﺒﻌﺪ اﻷﺧﻼﻗﻲ Ethics اﻟﺒﻌﺪ اﻹﻧﺴﺎﻧﻲ Human ﺃﻭﻻ :ﻣﻔﻬﻮﻡ ﺣﻠﻘﺎﺕ ﺍﳉﻮﺩﺓ : ﻫﻲ ﳎﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﺎﻣﻠﲔ ﺗﺘﻄﻮﻉ ﻟﺪﺭﺍﺳﺔ ﻭﺣﻞ ﻣﺸﻜﻼﺕ ﺍﻟﻌﻤﻞ . ﻭﻛﺬﻟﻚ ﰲ ﺗﻌﺮﻳﻒ ﺁﺧﺮ" ﻫﻲ ﳎﻤﻮﻋﺔ ﺻﻐﲑﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﺎﻣﻠﲔ ﻳﺆﺩﻭﻥ ﻋﻤﻼ ﻣﺘﺸﺎﺎ ﺃﻭ ﻣﺘﺮﺍﺑﻄﺎ ،ﻭﻳﺘﻘﺎﺑﻠﻮﻥ ﺑﺸﻜﻞ ﺩﻭﺭﻱ ﺪﻑ ﲢﺪﻳﺪ ﻭﲢﻠﻴﻞ ﻣﺸﻜﻼﺕ ﺍﳉﻮﺩﺓ ﻭﺍﻹﻧﺘﺎﺝ ﻭﲢﺴﲔ ﺍﻷﺩﺍﺀ " ﻭﻳﺮﺟﻊ ﺍﳌﻴﻼﺩ ﺍﳊﻘﻴﻘﻲ ﳊﻠﻘﺎﺕ ﺍﳉﻮﺩﺓ ﰲ ﻋﺎﻡ ، 1961ﻗﺪ ﻇﻬﺮﺕ ﻛـﺎﻗﺘﺮﺍﺡ ﺍﻟـﺪﻛﺘﻮﺭ Kaoru Ishikawa ﻭﻧﺸﺮﺕ ﰲ ﳎﻠﺔ ﻣﺮﺍﻗﺒﺔ ﺍﳉﻮﺩﺓ ﰲ ﺟﺎﻣﻌﺔ ﻃﻮﻛﻴﻮ ،ﻭﰎ ﺍﻻﺭﺗﻘﺎﺀ ﺑﺎﳉﻮﺩﺓ ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ ﺗﻄﺒﻴﻖ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ ﺭﲰﻲ ﻟﻠﺮﻗﺎﺑﺔ ﻋﻠـﻰ ﺍﳉﻮﺩﺓ ، Formal Quality Controlﻭﻳﺮﺟﻊ ﺍﻟﻔﻀﻞ ﰲ ﳒﺎﺡ ﻫﺬﺍ ﺍﻻﲡﺎﻩ ﺇﱃ ﻛﻞ ﻣﻦ ﺍﳋـﺒﲑ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜـﻲ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ ، Walter Shewhartﻭﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ W.E. Demingﻣﻦ ﺷﺮﻛﺔ ﺑﻞ ﻟﻠﺘﻠﻴﻔﻮﻧﺎﺕ ،ﺣﻴـﺚ ﻋﻤـﻞ ﺍﳋﱪﺍﺀ ﺟﻨﺒﺎ ﺇﱃ ﺟﻨﺐ ﻣﻊ ﲨﻌﻴﺔ ﺍﻟﻌﻠﻤﺎﺀ ﻭﺍﳌﻬﻨﺪﺳﲔ . ﻭﻗﺪ ﻋﺮﻓﻬﺎ ﻫﺎﺭﻯ ﻛﻴﺰﺍﻥ ﳎﻤﻮﻋﺎﺕ ﺍﳉﻮﺩﺓ ﻫﻲ " ﳎﻤﻮﻋﺔ ﺻﻐﲑﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻤﺎﻝ ﲡﺘﻤﻊ ﺑﺸﻜﻞ ﻣﻨـﺘﻈﻢ ﻭﻋﻠـﻰ ﺃﺳـﺎﺱ ﺗﻄﻮﻋﻲ ﻟﺘﺤﻠﻴﻞ ﺍﳌﺸﺎﻛﻞ ﻭﺗﻘﺪﱘ ﻭﻋﺮﺽ ﺍﳊﻠﻮﻝ ﻋﻠﻰ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ". ﻭﻗﺪ ﻋﺮﻓﻬﺎ ﺭﻭﺑﺴﻮﻥ ﳎﻤﻮﻋﺎﺕ ﺍﳉﻮﺩﺓ ﻫﻲ "ﳎﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ ﺃﺭﺑﻌﺔ ﺇﱃ ﻋﺸﺮﺓ ﻣﺘﻄﻮﻋﲔ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻤﺎﻝ ﻳﻌﻤﻠﻮﻥ ﻣﻊ ﻣـﺸﺮﻑ ﻭﺭﺋﻴﺲ ﻋﻤﻞ ﻣﺮﺓ ﺃﺳﺒﻮﻋﻴﺎ ﳌﺪﺓ ﺳﺎﻋﺔ ﺑﻘﻴﺎﺩﺓ ﺍﳌﺸﺮﻑ ﻟﺘﺤﺪﻳﺪ ﺍﳌﺸﺎﻛﻞ ﺍﳌﺘﺼﻠﺔ ﺑﻌﻤﻠﻬﻢ ﻭﲢﻠﻴﻠﻬﺎ ﻭﺣﻠﻬﺎ". ٦٩ ﻭﳝﻜﻦ ﺗﻌﺮﻳﻒ ﺣﻠﻘﺎﺕ ﺍﳉﻮﺩﺓ "ﺃﺎ ﻭﺣﺪﺍﺕ ﻋﻦ ﺫﺍﺗﻴﺔ ﺗﺘﻜﻮﻥ ﻣﻦ ﳎﻤﻮﻋﺔ ﺻﻐﲑﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﺎﻣﻠﲔ ﻣﻦ 4ﺇﱃ 10ﺃﻋﻀﺎﺀ ﻳﺆﺩﻭﻥ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻭﳚﺘﻤﻌﻮﻥ ﺗﻄﻮﻋﻴﺎ ﻭﻓﻘﺎ ﳉﺪﻭﻝ ﻣﻨﺘﻈﻢ ﺃﺳﺒﻮﻋﻴﺎ ﻭﳌﺪﺓ ﺳﺎﻋﺔ ﳌﺮﺓ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻭﻣﺮﺗﲔ ﺃﺳﺒﻮﻋﻴﺎ ﰲ ﻭﻗﺖ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﺮﲰﻲ ﻭﺧﺎﺭﺝ ﻭﻗﺖ ﺍﻟﺪﻭﺍﻡ ﺍﻟﺮﲰﻲ ﻟﺘﺤﺪﻳﺪ ﻭﻣﻨﺎﻗﺸﺔ ﺍﳌﺸﺎﻛﻞ ﺍﻟﱵ ﻳﻄﺮﺣﻮﺎ ﻟﻠﻨﻘﺎﺵ ﻭﺍﳌﺮﺗﺒﻄﺔ ﺑﺈﻋﻤﺎﳍﻢ". ﺛﺎﻧﻴﺎ :ﺍﳌﺒﺎﺩﺉ ﺍﻷﺳﺎﺳﻴﺔ ﻟﺘﻄﺒﻴﻖ ﺣﻠﻘﺎﺕ ﺍﳉﻮﺩﺓ : • ﺍﳌﺸﺎﺭﻛﺔ ﺍﻟﺘﻄﻮﻋﻴﺔ .Voluntaries • ﻣﻠﻜﻴﺔ ﺣﺎﻗﺔ ﺍﳉﻮﺩﺓ .Ownership • ﺗﺒﻌﻴﺔ ﺍﳌﺸﺎﻛﻞ .Whose problems • ﻃﺒﻴﻌﺔ ﺍﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ ﺃﻋﻀﺎﺀ ﺣﻠﻘﺎﺕ ﺍﳉﻮﺩﺓ .The adult-adult contract • ﻗﺎﻋﺪﺓ ﺑﻴﺎﻧﺎﺕ ﳊﻞ ﺍﳌﺸﺎﻛﻞ .Data – Based problem – Solving • ﺍﻟﺘﻮﻗﻴﺖ ﺍﳊﻘﻴﻘﻲ ﻟﻠﻨﺘﺎﺋﺞ ﺍﳌﺘﻮﻗﻌﺔ .Realistic Time Perspective • ﺍﳌﻜﺴﺐ ﻟﻜﻞ ﺍﻹﻃﺮﺍﻑ .Win/Win ﺛﺎﻟﺜﺎ :ﻣﺘﻄﻠﺒﺎﺕ ﺣﻠﻘﺎﺕ ﺍﳉﻮﺩﺓ : • ﺍﻻﻟﺘﺰﺍﻡ ﻣﻦ ﺟﺎﻧﺐ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻌﻠﻴﺎ . • ﻫﻴﻜﻞ ﺣﻞ ﺍﳌﺸﻜﻼﺕ . • ﺍﻟﺒﺪﺍﻳﺔ ﺍﻟﺼﻐﲑﺓ . • ﺍﻟﺘﻬﻴﺌﺔ ﺍﻟﺬﻫﻨﻴﺔ ﺍﻟﺼﺤﻴﺤﺔ . • ﲣﺼﻴﺺ ﺍﳌﻮﺍﺭﺩ . ﺭﺍﺑﻌﺎ :ﻧﻄﺎﻕ ﺍﻫﺘﻤﺎﻣﺎﺕ ﺣﻠﻘﺎﺕ ﺍﳉﻮﺩﺓ : • ﺧﻔﺾ ﺍﻟﺘﻜﺎﻟﻴﻒ . • ﺭﻗﺎﺑﺔ ﺟﻮﺩﺓ ﺍﳌﻨﺘﺞ . ٧٠ • ﲢﺴﲔ ﺍﳋﺪﻣﺎﺕ ﺩﺍﺧﻞ ﻭﺭﺵ ﺍﻟﻌﻤﻞ . • ﺍﻟﺴﻼﻣﺔ ﺍﳌﻬﻨﻴﺔ . • ﺭﻓﻊ ﺍﻟﺮﻭﺡ ﺍﳌﻌﻨﻮﻳﺔ ﻟﻠﻌﺎﻣﻠﲔ . • ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﻠﻮﺙ . • ﺍﻟﺘﺜﻘﻴﻒ ﺍﳌﺴﺘﻤﺮ ﻟﻠﻌﺎﻣﻠﲔ . ﺧﺎﻣﺴﺎ :ﻋﻼﻗﺔ ﺣﻠﻘﺎﺕ ﺍﳉﻮﺩﺓ ﲟﻔﻬﻮﻡ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﳉﻮﺩﺓ ﺍﻟﺸﺎﻣﻠﺔ : ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﳉﻮﺩﺓ ﺍﻟﺸﺎﻣﻠﺔ "Total Quality Managementﻭﻫﻰ ﻧﻈﺎﻡ ﻓﻌﺎﻝ )ﻣﻔﻬﻮﻡ ﻭﺍﺳﻊ( ﻳـﻀﻢ ﺍﳌﺆﺳـﺴﺔ ﺑﻜﺎﻣﻠﻬﺎ ﻭﻫﻮ ﻳﻘﻮﻡ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﻜﺎﻣﻞ ﻭﺍﻟﺘﻨﺴﻴﻖ ﻭﺍﻟﻔﺎﻋﻞ ﺑﲔ ﻛﺎﻓﺔ ﺍﻟﻮﺣﺪﺍﺕ ﻭﺍﻹﺩﺍﺭﺍﺕ ﺍﳌﺨﺘﻠﻔﺔ ﰲ ﺍﳌﺆﺳﺴﺔ ﺪﻑ ﺗﻄﻮﻳﺮ ﺍﳉﻮﺩﺓ ﻭﺍﳊﻔﺎﻅ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮﻯ ﺍﳉﻮﺩﺓ ﺑﺄﻧﺴﺐ ﺗﻜﻠﻔﺔ ،ﻭﲢﺴﲔ ﻣﺴﺘﻮﻯ ﺃﺩﺍﺀ ﲨﻴﻊ ﺍﻹﻓﺮﺍﺩ ﺍﻟﻌﺎﻣﻠﲔ ﻭﺗﻮﺟﻴﻪ ﺟﻬـﻮﺩﻫﻢ ﲟﺎ ﻳﺆﺩﻯ ﺇﱃ ﺍﻟﺮﺿﺎ ﺍﻟﻜﺎﻣﻞ ﻟﻠﻤﺴﺘﻬﻠﻚ ﻭﺑﺄﻗﻞ ﺍﻟﺘﻜﺎﻟﻴﻒ ﺍﳌﻤﻜﻨﺔ ،ﻓﻬﻲ ﺍﳌﻈﻠﺔ ﺍﻟﱵ ﺗﻀﻢ ﻛﺎﻣـﻞ ﺍﳌﺆﺳـﺴﺔ ﲜﻤﻴـﻊ ﻣﻜﻮﻧﺎﺎ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﺴﻌﻰ ﺇﱃ ﲢﻘﻴﻖ ﻫﺬﺍ ﺍﳍﺪﻑ " ﻭﻗﺪ ﺛﺒﺖ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻄﺒﻴﻖ ﺍﻟﻌﻤﻠﻲ ﳍﺬﺍ ﺍﳌﺪﺧﻞ ﺃﻧﻪ ﳝﻜﻦ ﺃﻥ ﻳﺆﺩﻯ ﺇﱃ ﲢﻘﻴﻖ ﻭﻓﻮﺭﺍﺕ ﻛﺒﲑﺓ ﰲ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺎﺕ ﻭﺍﻷﻧﺸﻄﺔ ﺗﻌﺎﺩﻝ ﺇﺿﻌﺎﻑ ﻣﺎ ﳝﻜﻦ ﲢﻘﻴﻘﻪ ﻣﻦ ﺯﻳﺎﺩﺓ ﺍﳌﺒﻴﻌﺎﺕ ﻭﺣﺪﻫﺎ . ﺳﺎﺩﺳﺎ :ﺍﻹﻃﺎﺭ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺣﻠﻘﺎﺕ ﺍﳉﻮﺩﺓ : اﻹﻓﺮاد اﻟﻌﻼﻗﺎت اﻟﺴﻠﻮآﻴﺎت ﻣﺠﻤﻮﻋﺎت اﻟﻌﻤﻞ اﻟﻬﻴﻜﻞ اﻟﺘﻨﻈﻴﻤﻲ ﻃﺮق اﻟﻌﻤﻞ اﻟﺘﻜﺎﻟﻴﻒ اﻟﻤﻮاﺻﻔﺎت اﻹﻧﺘﺎﺟﻴﺔ اﻟﺠﺪوﻟﺔ ٧١ اﻟﻤﻮاد واﻵﻻت واﻟﻤﻮارد اﻟﻤﺎدﻳﺔ اﻟﺤﺎﺳﺒﺎت اﻵﻟﻴﺔ ﺳﺎﺑﻌﺎ :ﺃﻫﻢ ﺃﺩﻭﺍﺕ ﺣﻠﻘﺎﺕ ﺍﳉﻮﺩﺓ : oﺍﻟﻌﺼﻒ ﺍﻟﺬﻫﲏ . oﻋﺪﻡ ﺗﻮﺟﻴﻪ ﺍﻟﻨﻘﺪ ،ﻭﺍﻟﺘﻘﻴﻴﻢ ،ﺃﻭ ﺍﳊﻜﻢ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﻓﻜﺎﺭ . oﺍﻟﺘﺄﻛﻴﺪ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﺑﺘﻜﺎﺭ . oﺍﻟﻌﱪﺓ ﺑﻜﻢ ﺍﻷﻓﻜﺎﺭ ﺍﳌﺘﻮﻟﺪﺓ ﻭﻟﻴﺲ ﺑﺎﻟﻜﻴﻒ . oﺍﻟﺒﻨﺎﺀ ﻋﻠﻰ ﺃﻓﻜﺎﺭ ﺍﻵﺧﺮﻳﻦ . oﺗﻮﺛﻴﻖ ﻛﺎﻓﺔ ﺍﻷﻓﻜﺎﺭ ﺍﳌﻄﺮﻭﺣﺔ ﺑﺎﻻﺟﺘﻤﺎﻋﺎﺕ . -٦ﺗﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ ﻧﻈﻢ ﺍﳌﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﻭﻧﻈﻢ ﺩﻋﻢ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭ ﻭﻋﻼﻗﺘﻬﺎ ﺑﺎﳌﻴﺰﺓ ﺍﻟﺘﻨﺎﻓﺴﻴﺔ : ﻫﻨﺎﻙ ﺃﺭﺑﻌﺔ ﺃﻧﻮﺍﻉ ﻣﻦ ﺍﳋﻮﺍﺹ ﺍﳌﻮﺟﻮﺩﺓ ﰲ ﻧﻈﻢ ﺍﳌﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﺑﺸﻜﻞ ﻋﺎﻡ ﻭﻧﻈﻢ ﺩﻋﻢ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭ ﺑﺸﻜﻞ ﺧﺎﺹ ﻳﺘﻢ ﻣﻦ ﺧﻼﳍﺎ ﺗﻘﺪﱘ ﺍﳌﻴﺰﺓ ﺍﻟﺘﻨﺎﻓﺴﻴﺔ ﻟﻠﻤﻨﻈﻤﺔ ﻭﺍﳊﺼﻮﻝ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﻤﻴﺰ ،ﻭﻫﻲ ﺍﳌﺘﻄﻠﺒـﺎﺕ ﺍﻟﺮﺃﲰﺎﻟﻴـﺔ ﻭﺍﻟﺘﻘﻨﻴـﺔ ﺍﳌﻤﻠﻮﻛـﺔ ﻭﺍﳌﻬﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﺘﻘﻨﻴﺔ ﻭﺍﻹﺩﺍﺭﻳﺔ . ﺇﻥ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺍﻟﺮﺑﻂ ﻭﺍﳌﻮﺍﺀﻣﺔ ) (Alignmentﻣﺎ ﺑﲔ ﺇﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ ﺍﳌﻨﻈﻤﺔ ﻫﻲ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺗﻨﻈﻴﻤﻴﺔ ﺗﻨﻔـﺬ ﺿـﻤﻦ ﺳـﻴﺎﻕ ﺗﻨﻈﻴﻤﻲ ﺪﻑ ﺗﻘﺪﱘ ﻣﻴﺰﺓ ﺗﻨﺎﻓﺴﻴﺔ ﻟﻠﻤﻨﻈﻤﺔ . ٧٢ ﻟﻠﺤﺼﻮﻝ ﻋﻠﻰ ﺍﳌﻮﺍﺀﻣﺔ ﻣﺎﺑﲔ ﺇﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ ﺃﻧﻈﻤﺔ ﻭﺗﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ ﺍﳌﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﻭﺇﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ ﺍﳌﻨﻈﻤﺔ ﻳﺴﺘﻮﺟﺐ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﺛﻼﺛﺔ ﺃﺑﻌﺎﺩ ﺭﺋﻴﺴﺔ ﻫﻲ ﺍﻟﺒﻌﺪ ﺍﻻﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻲ ﻭﺍﻟﺴﻠﻮﻛﻲ ﻭﺍﻟﺒﻨﺎﺋﻲ ﺃﻭ ﻣﺎ ﻳﻌﺮﻑ ﺑﺎﻟﺘﻨﻈﻴﻤﻲ ،ﻭﻫﺬﻩ ﺍﻷﺑﻌﺎﺩ ﲢﺘـﻮﻱ ﻋﻠـﻰ ﺍﻟﻌﻨﺎﺻﺮ ﺍﳌﻨﻈﻤﺔ ﻟﻠﻌﻼﻗﺔ ﻣﺎﺑﲔ ﻧﻈﻢ ﻭﺗﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ ﺍﳌﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﻭﺍﳌﻨﻈﻤﺔ ﺿﻤﻦ ﺇﻃﺎﺭ ﻋﺎﻡ ﻭﻫﻮ ﻣﻼﺋﻤﺔ ﺃﻫﺪﺍﻑ ﺇﺳـﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ ﺗﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ ﺍﳌﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﻹﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ ﺍﳌﻨﻈﻤﺔ ،ﺣﻴﺚ ﺃﻥ ﺍﻹﻃﺎﺭ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻟﻠﺤﺼﻮﻝ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﻮﻓﻴﻖ ﻣﺎ ﺑﲔ ﺍﻹﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ ﻳﺘﻜﻮﻥ ﻣﻦ ﻋﻨﺎﺻﺮ ﺍﻻﻧﻀﺒﺎﻁ ﻭﺍﻟﺜﻘﺔ ﻭﺍﻟﺪﻋﻢ ﻭﻫﻲ ﻋﻨﺎﺻﺮ ﺳﻠﻮﻛﻴﺔ ﻭﻛﺬﻟﻚ ﻋﻮﺍﻣﻞ ﺑﻨﺎﺋﻴﺔ ﻣﺜﻞ ﺍﳍﻴﺎﻛﻞ ﻭﺍﻷﻧﻈﻤﺔ ﻭﺍﻟﺒﻨﻴﺔ ﺍﻟﺘﺤﺘﻴﺔ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﳌﻨﻈﻤﺔ . ﺇﻥ ﺍﳌﻘﺼﻮﺩ ﻣﻦ ﺍﳌﻮﺍﺀﻣﺔ ﻣﺎ ﺑﲔ ﺍﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺎﺕ ﺃﻧﻈﻤﺔ ﺍﳌﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﻭﺗﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ ﺍﳌﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﺑﺈﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ ﺍﳌﻨﻈﻤﺔ ﻫﻲ ﺿﻤﺎﻥ ﺣﺼﻮﻝ ﻣﺴﺎﳘﻲ ﺍﳌﺆﺳﺴﺎﺕ ﻋﻠﻰ ﺃﻋﻠﻰ ﻋﺎﺋﺪ ﻻﺳﺘﺜﻤﺎﺭﺍﻢ ﻣﻦ ﻧﻈﻢ ﻭﺗﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ ﺍﳌﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ،ﻭﻫﺬﺍ ﻳﺘﺄﺗﻰ ﻣﻦ ﺧـﻼﻝ ﺍﶈﺎﻓﻈﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺒﻨﻴﺔ ﺍﻟﺘﺤﻴﺔ ﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ ﺍﳌﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﺑﺈﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ ﺍﳌﻨﻈﻤﺔ ﻟﻴﺴﺖ ﺑﺎﳌﻬﻤﺔ ﺍﻟﺴﻬﻠﺔ ﻭﻫﺬﺍ ﻳﻌﻮﺩ ﺇﱃ ﺃﻥ ﺍﻟﺘﻘﻨﻴـﺔ ﻣﻌﻘﺪﺓ ﻭﺻﻌﺒﺔ ﺍﻟﻔﻬﻢ ﻭﻣﻔﺮﺩﺍﺎ ﺍﻟﺘﺨﺼﺼﻴﺔ ﺍﻟﺘﻘﻨﻴﺔ ﺧﺎﺻﺔ ﺑﺎﶈﺘﺮﻓﲔ . ﺑﻌﺪ ﺳﻨﻮﺍﺕ ﻣﻦ ﳏﺎﻭﻻﺕ ﺍﻟﺮﺑﻂ ﻭﻧﺘﻴﺠﺔ ﻟﻠﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﺤﻮﺙ ﺍﳌﻴﺪﺍﻧﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺸﺮﻛﺎﺕ ﻭﺍﳌﺆﺳﺴﺎﺕ ﺍﻟﻨﺎﺟﺤﺔ ﻭﺍﳌﺘﻤﻴـﺰﺓ ﺗﺒﲔ ﺃﻥ ﲢﻘﻴﻖ ﻣﻮﺍﺀﻣﺔ ﻣﺎ ﺑﲔ ﺍﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺎﺕ ﻧﻈﻢ ﺍﳌﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﻭﺗﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﹰﺎ ﺍﳌﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﻭﺇﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ ﺍﳌﻨﻈﻤﺔ ﻳﻘـﺪﻡ ﻣﻴـﺰﺓ ﺗﻨﺎﻓﺴﻴﺔ ﻭﻳﺆﻫﻞ ﺍﳌﻨﻈﻤﺔ ﻟﻼﺳﺘﻔﺎﺩﺓ ﻣﻦ ﺍﳌﻮﺍﺭﺩ ﺍﳌﻮﺟﻮﺩﺓ ﻟﺪﻳﻬﺎ ﻭﺍﻟﱵ ﻻ ﳝﻜﻦ ﻟﻠﺸﺮﻛﺎﺕ ﺍﳌﻨﺎﻓﺴﺔ ﻧﺴﺨﻬﺎ ﺃﻭ ﺷـﺮﺍﺅﻫﺎ ، ﻭﻳﻘﺪﻡ ﺃﻳﻀﺎ ﺃﺩﺍﺓ ﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﻛﻔﺎﺀﺓ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺎﺕ ﻭﻫﺬﺍ ﺇﻥ ﺩ ﹼﻝ ﻋﻠﻰ ﺷﻲﺀ ﻓﻬﻮ ﻳﺪﻝ ﻋﻠﻰ ﺿﺮﻭﺭﺓ ﺍﻟﺘﺤﺮﻙ ﺬﺍ ﺍﻻﲡﺎﻩ ﻋﻠـﻰ ﺍﳌﺴﺘﻮﻯ ﺍﶈﻠﻲ . .٧ﻧﻈﻢ ﺩﻋﻢ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭ ﻭﺍﳌﻴﺰﺓ ﺍﻟﺘﻨﺎﻓﺴﻴﺔ : ﺇﻥ ﺗﻄﺒﻴﻖ ﻧﻈﺎﻡ ﻟﺪﻋﻢ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭ ﻻ ﻳﻌﲏ ﺑﺎﻟﻀﺮﻭﺭﺓ ﲢﻘﻴﻖ ﻣﻴﺰﺓ ﺗﻨﺎﻓﺴﻴﺔ . ﻫﻨﺎﻙ ﻣﻌﺎﻳﲑ ﺛﻼﺛﺔ ﳚﺐ ﺗﻮﻓﺮﻫﺎ ﻣﻦ ﺍﺟﻞ ﺍﻻﺳﺘﻔﺎﺩﺓ ﻣﻦ ﻧﻈﻢ ﺩﻋﻢ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭ ﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﻫﺬﻩ ﺍﳌﻴﺰﺓ .ﺷﺮﻛﺎﺕ ﻛﺜﲑﺓ ﻗﺎﻣـﺖ ﺑﻌﺰﻝ ﻗﺪﺭﺍﺕ ﻧﻈﻢ ﺩﻋﻢ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭ ﺍﻟﱵ ﻳﺼﻌﺐ ﺍﺳﺘﺨﺪﺍﻣﻬﺎ ﺃﻭ ﺍﻟﻮﺻﻮﻝ ﺇﻟﻴﻬﺎ .ﻋﻠﻰ ﺳﺒﻴﻞ ﺍﳌﺜﺎﻝ ،ﻓﺎﻥ ﳐﺎﺯﻥ ﺑﻴﺎﻧﺎﺕ ﻗـﺪ ٧٣ ﻳﺘﻢ ﺑﻨﺎﺅﻫﺎ ﻟﻠﻮﺻﻮﻝ ﻋﻠﻰ ﺑﻴﺎﻧﺎﺕ ﺍﻟﻌﻤﻼﺀ ،ﻭﻗﺪ ﻳﺘﻢ ﺍﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﻧﻈﺎﻡ ﻹﺩﺍﺭﺓ ﺍﳌﺸﺎﺭﻳﻊ ﻟﺘﺘﺒﻊ ﻣﺸﺎﺭﻳﻊ ﻛـﺒﲑﺓ ،ﺃﻭ ﺭﲟـﺎ ﻳﺴﺘﺨﺪﻡ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ ﺍﻛﺴﻞ ﻟﻠﺘﺤﻠﻴﻼﺕ ﺑﺸﻜﻞ ﺭﻭﺗﻴﲏ ﰲ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺍﲣﺎﺫ ﻗﺮﺍﺭ ﺃﻋﻤﺎﻝ ﳏﺪﺩ . ﺑﺸﻜﻞ ﻋﺎﻡ ،ﻭﰲ ﻇﻞ ﺗﻨﺎﻣﻲ ﺣﺠﻢ ﺍﳌﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﺍﳌﺘﺎﺣﺔ ﻟﻠﻤﺪﺭﺍﺀ ﻓﺈﻢ ﻳﻮﺍﺟﻬﻮﻥ ﺻﻌﻮﺑﺔ ﰲ ﺍﺧﺘﻴﺎﺭ ﺍﳌﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﺍﳌﻨﺎﺳـﺒﺔ ﻋﻨﺪ ﺍﳊﺎﺟﺔ ﺇﻟﻴﻬﺎ . ﺇﻥ ﺑﺈﻣﻜﺎﻥ ﻧﻈﻤﹰﺎ ﻣﺒﺘﻜﺮﺓ ﻟﺪﻋﻢ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭ ﺃﻥ ﲢﻘﻖ ﻣﻴﺰﺓ ﺗﻨﺎﻓﺴﻴﺔ ﻟﻠﻤﻨﻈﻤﺔ ﺃﻭ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﻗﻞ ﲤﻜﻨﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﳊﻔﺎﻅ ﻋﻠﻰ ﻣﺮﻛﺰﻫـﺎ ﺍﻟﺘﻨﺎﻓﺴﻲ . ﺗﺸﲑ ﺍﻟﺪﻻﺋﻞ ﺇﱃ ﺃﻥ ﺑﺈﻣﻜﺎﻥ ﺍﳌﺪﺭﺍﺀ ﺍﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﻧﻈﺎﻡ ﻟﺪﻋﻢ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭ ﻟﻠﺤﺼﻮﻝ ﻋﻠﻰ ﻣﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﺪﻓﻮﻧـﺔ ﻟـﺴﻨﻮﺍﺕ ﻋﺪﻳﺪﺓ ﰲ ﻧﻈﻢ ﲣﺰﻳﻦ ﳏﻮﺳﺒﺔ . ﻛﻤﺎ ﺃﻥ ﺑﺈﻣﻜﺎﺎ ﺗﻘﻠﻴﺺ ﺍﳍﺪﺭ ﰲ ﻋﻤﻠﻴﺎﺕ ﺍﻹﻧﺘﺎﺝ ﻭﲢﺴﲔ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﳌﺨﺰﻭﻥ . ﻛﻤﺎ ﺃﺎ ﳝﻜﻦ ﺃﻥ ﺗﺴﺎﻋﺪ ﺍﳌﺪﺭﺍﺀ ﰲ ﺗﻘﻴﻴﻢ ﺃﺩﺍﺀ ﺍﳌﻮﻇﻔﲔ ﻭﻣﺴﺎﻋﺪﺓ ﺍﻟﻔﻨﲔ ﰲ ﺗﺸﺨﻴﺺ ﺍﳌﺸﺎﻛﻞ ،ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ ﺇﱃ ﺩﻋـﻢ ﻣﻮﺭﺩﻱ ﻭﺯﺑﺎﺋﻦ ﺍﻟﺸﺮﻛﺔ . ﻳﻌﻤﻞ ﻧﻈﺎﻡ ﺩﻋﻢ ﺍﲣﺎﺫ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭ ﻋﻠﻰ ﺇﳚﺎﺩ ﻣﻴﺰﺓ ﺗﻨﺎﻓﺴﻴﺔ ﺇﺫﺍ ﺍﺳﺘﻮﰱ ﻣﻌﺎﻳﲑ ﺛﻼﺛﺔ : ﺃﻭﻻ :ﺃﻧﻪ ﻭﲟﺠﺮﺩ ﺑﻨﺎﺀ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﻓﻴﺠﺐ ﺃﻥ ﻳﺘﻢ ﺍﺳﺘﺨﺪﺍﻣﻪ ﲝﻴﺚ ﻳﺼﺒﺢ ﻣﺼﺪﺭ ﻣﻬﻤﺎ ﻟﻘﻮﺓ ﺃﻭ ﻗﺪﺭﺓ ﺍﳌﻨﻈﻤﺔ . ﺛﺎﻧﻴﺎ :ﳚﺐ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﻧﻈﺎﻡ ﺩﻋﻢ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭ ﻓﺮﻳﺪﺍ ﻟﻠﻤﻨﻈﻤﺔ ﻭﻣﻠﻜﺎ ﳍﺎ . ﺛﺎﻟﺜﺎ :ﺇﻥ ﺍﳌﻴﺰﺓ ﺍﻟﱵ ﺗﻮﻓﺮﻫﺎ ﻧﻈﻢ ﺩﻋﻢ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭ ﳚﺐ ﺃﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﻣﺴﺘﺪﺍﻣﺔ ﻟﻔﺘﺮﺓ ﻛﺎﻓﻴﺔ ﳊﲔ ﺗﻠﻘﻲ ﻋﺎﺋﺪ ﻣﻨﺎﺳﺐ ،ﻭﻋـﺎﺩﺓ ﳌﺪﺓ ﻻ ﺗﻘﻞ ﻋﻦ ﺛﻼﺙ ﺳﻨﻮﺍﺕ .ﺇﻥ ﻋﻠﻰ ﺍﳌﺪﺭﺍﺀ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﺒﺤﺜﻮﻥ ﻋﻦ ﺍﺳﺘﺜﻤﺎﺭﺍﺕ ﺇﺳـﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ ﰲ ﳎـﺎﻝ ﺗﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴـﺎ ﺍﳌﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﺿﺮﻭﺭﺓ ﺃﺧﺬ ﻫﺬﻩ ﺍﳌﻌﺎﻳﲑ ﺍﻟﺜﻼﺛﺔ ﺑﻌﲔ ﺍﻻﻋﺘﺒﺎﺭ . ﺍﻻﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﺍﻟﻮﺍﺳﻊ ﺍﻟﻨﻄﺎﻕ ﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ ﺍﳊﺎﺳﻮﺏ ﻗﺪ ﻏﲑﺕ ﺍﻟﻄﺮﻳﻘﺔ ﺍﻟﱵ ﺗﺘﻌﺎﻣﻞ ﺎ ﺍﻟﺸﺮﻛﺎﺕ ﻣﻊ ﺃﻋﻤﺎﳍﺎ . ﺗﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ ﺍﳌﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﻗﺪ ﻏﲑﺕ ﺍﻟﻌﻼﻗﺎﺕ ﺑﲔ ﺍﻟﺸﺮﻛﺎﺕ ﻭﻣﻮﺭﺩﻳﻬﺎ ،ﻭﻋﻤﻼﺋﻬﺎ ﻭﻣﻨﺎﻓﺴﻴﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺣﺪ ﺳﻮﺍﺀ . ٧٤ ﺑﻮﺗﺮ ﻭﻣﻴﻠﺮ ﻧﺎﻗﺸﺎ ﻃﺮﻳﻘﺘﲔ ﳏﺪﺩﺗﲔ ﳝﻜﻦ ﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ ﺍﳌﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﻣﻦ ﺧﻼﳍﻤﺎ ﺍﻟﺘﺄﺛﲑ ﻋﻠﻰ ﺍﳌﻨﺎﻓﺴﺔ :ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ ﺗﻐـﻴﲑ ﺍﳍﻴﺎﻛﻞ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﻴﺔ ﻭﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺩﻋﻢ ﺍﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺎﺕ ﺍﻟﺘﻜﻠﻔﺔ ﻭﺍﻟﺘﻤﺎﻳﺰ .ﺞ ﻣﺸﺘﺮﻙ ﻳﺴﺘﺨﺪﻡ ﻟﺘﺤﺪﻳﺪ ﺍﻟﻔﺮﺹ ﺍﳌﺘﺎﺣﺔ ﻟﺘﻐﻴﲑ ﻫﻴﻜﻞ ﻭﺭﲝﻴﺔ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﺔ ﻫﻮ ﺩﺭﺍﺳﺔ ﺍﻟﻘﻮﻯ ﺍﻟﺘﻨﺎﻓﺴﻴﺔ ﺍﳋﻤﺲ . ﻣﺎﻳﻜﻞ ﺑﻮﺭﺗﺮ ﻳﺪﻋﻲ ﺍﻟﻘﻮﻝ ﺑﺄﻥ ﺳﻠﻄﺔ ﺍﳌﺸﺘﺮﻳﻦ ،ﻭﺳﻠﻄﺔ ﺍﳌﻮﺭﺩﻳﻦ ،ﻭﺍﻟﺘﻬﺪﻳﺪ ﺍﻟﻨﺎﺗﺞ ﻋﻦ ﺍﳌﻨﻀﻤﲔ ﺍﳉـﺪﺩ ﻭﺪﻳـﺪ ﺍﳌﻨﺘﺠﺎﺕ ﺍﻟﺒﻠﺪﻳﺔ ﻭﺍﻟﺘﻨﺎﺣﺮ ﺑﲔ ﺍﳌﻨﺎﻓﺴﲔ ﺍﳊﺎﻟﻴﲔ ﺍﳌﻮﺟﻮﺩﻳﻦ ﳛﺪﺩ ﺭﲝﻴﺔ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﺔ . ﻛﻴﻒ ﺗﺴﺘﺨﺪﻡ ﺷﺮﻛﺔ ﻣﺎ ﺗﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ ﺍﳌﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﺍﻟﻌﻼﻗﺎﺕ ﺍﻟﺘﻔﺎﻭﺿﻴﺔ ﺑﲔ ﺍﻟﺸﺮﻛﺎﺕ ﻭﻣﻮﺭﺩﻳﻬﺎ ،ﻭﺍﳌﺸﺘﺮﻳﻦ . ﻭﺍﻟﻴﻮﻡ ﺑﺎﺕ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻬﻞ ﻟﻨﻈﻢ ﺍﳌﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﺃﻥ ﺗﻌﱪ ﺣﺪﻭﺩ ﻣﺎ ﺑﲔ ﺍﻟﺸﺮﻛﺎﺕ . ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻨﻈﻢ ﺍﻟﺘﻨﻈﻴﻤﻴﺔ ﺍﻟﺒﻴﻨﻴﺔ ﺃﺻﺒﺤﺖ ﻣﺸﺘﺮﻛﺔ ،ﻭﰲ ﺑﻌﺾ ﺍﳊﺎﻻﺕ ،ﻓﻘﺪ ﺗﻐﲑﺕ ﺣﺪﻭﺩ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﺎﺕ ﺍﳌﺸﺎﺭﻛﺔ . ﻧﻈﻢ ﺩﻋﻢ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭ ﳝﻜﻦ ﺃﻥ ﺗﻘﻠﺺ ﻣﻦ ﻗﻮﺓ ﺍﳌﺸﺘﺮﻳﻦ ﻭﺍﳌﻮﺭﺩﻳﻦ . ﻭﺑﺈﻣﻜﺎﺎ ﺇﻗﺎﻣﺔ ﺣﻮﺍﺟﺰ ﺟﺪﻳﺪﺓ ﻣﻦ ﺷﺄﺎ ﺗﻘﻠﻴﻞ ﺧﻄﺮ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﲔ . ﻛﻤﺎ ﺃﺎ ﳝﻜﻦ ﺃﻥ ﺗﺴﺎﻋﺪ ﻋﻠﻰ ﲤﺎﻳﺰ ﺍﳌﻨﺘﺠﺎﺕ ﻭﺍﳋﺪﻣﺎﺕ ﻭﲣﻔﻴﻒ ﺍﻟﺘﻬﺪﻳﺪ ﺍﻟﻨﺎﺟﻢ ﻋﻦ ﻭﺟﻮﺩ ﺑﺪﺍﺋﻞ . ﺑﺈﻣﻜﺎﻥ ﻧﻈﻢ ﺩﻋﻢ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭ ﻣﺴﺎﻋﺪﺓ ﺍﳌﻨﻈﻤﺔ ﻋﻠﻰ ﺑﻨﺎﺀ ﻣﻴﺰﺓ ﺗﻜﻠﻔﺔ . ﻓﺒﺈﻣﻜﺎﺎ ﺃﻥ ﺗﻮﻓﺮ ﺍﻟﻜﺜﲑ ﻣﻦ ﺍﳌﻨﺎﻓﻊ ﲟﺎ ﰲ ﺫﻟﻚ ﲢﺴﲔ ﺍﻟﻜﻔﺎﺀﺓ ﺍﻟﺸﺨﺼﻴﺔ ،ﻭﺍﻹﺳﺮﺍﻉ ﰲ ﺣﻞ ﺍﳌـﺸﻜﻼﺕ ﻭﺯﻳـﺎﺩﺓ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﺔ ﺍﻟﺘﻨﻈﻴﻤﻴﺔ . ﺍﳌﺪﻳﺮﻭﻥ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﺮﻳﺪﻭﻥ ﺧﻠﻖ ﻣﻴﺰﺓ ﺍﻟﺘﻜﻠﻔﺔ ﻳﻨﺒﻐﻲ ﳍﻢ ﺍﻟﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﺍﳊﺎﻻﺕ ﺍﻟﱵ ﺗﺒﺪﻭ ﻓﻴﻬﺎ ﻋﻤﻠﻴﺎﺕ ﺍﲣﺎﺫ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭ ﺑﻄﻴﺌﺔ ﺃﻭ ﳑﻠﺔ ﺣﻴﺚ ﺗﺘﻜﺮﺭ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﳌﺸﺎﻛﻞ ﺃﻭ ﺗﺘﺄﺧﺮ ﺍﳊﻠﻮﻝ ﺃﻭ ﺗﻜﻮﻥ ﻫﺬﻩ ﺍﳊﻠﻮﻝ ﻏﲑ ﻣﻘﻨﻌﺔ . ﻭﰲ ﺑﻌﺾ ﺍﳊﺎﻻﺕ ،ﳝﻜﻦ ﺃﻥ ﺗﻘﻠﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻨﻈﻢ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻜﺎﻟﻴﻒ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﻮﺍﺟﻪ ﺻﺎﻧﻌﻮ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭ ﺍﺭﺗﻔﺎﻉ ﻣﻌـﺪﻝ ﺍﻟـﺪﻭﺭﺍﻥ ﻭﻳﻜﻮﻥ ﺍﻟﺘﺪﺭﻳﺐ ﺑﻄﻴﺌﹰﺎ ﻭﻣﺮﻫﻘﺎ ،ﻭﰲ ﺍﳊﺎﻻﺕ ﺍﻟﱵ ﺗﻜﻮﻥ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﻧﺸﻄﺔ ﻭﺍﻷﻗﺴﺎﻡ ﻭﺍﳌﺸﺎﺭﻳﻊ ﺳﻴﺌﺔ . ﻛﻤﺎ ﳝﻜﻦ ﻟﻨﻈﻢ ﺩﻋﻢ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭ ﺇﳚﺎﺩ ﻣﻴﺰﺓ ﻛﻠﻔﺔ ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ ﺯﻳﺎﺩﺓ ﺍﻟﻜﻔﺎﺀﺓ ﺃﻭ ﺍﻟﺘﻘﻠﻴﺺ ﻣﻦ ﺃﻧﺸﻄﺔ ﺳﻠﺴﻠﺔ ﺍﻟﻘﻴﻤﺔ . ﻓﻌﻠﻰ ﺳﺒﻞ ﺍﳌﺜﺎﻝ ،ﺑﺈﻣﻜﺎﻥ ﺃﻱ ﻣﺼﺮﻑ ﺃﻭ ﺷﺮﻛﺔ ﻗﺮﻭﺽ ﻋﻘﺎﺭﻳﺔ ﺧﻔﺾ ﺍﻟﺘﻜﺎﻟﻴﻒ ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ ﺍﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﻧﻈﺎﻡ ﺩﻋﻢ ﻗﺮﺍﺭ ﺟﺪﻳﺪ ﻟﺘﺒﺴﻴﻂ ﺍﻹﺟﺮﺍﺀﺍﺕ ﻭﺍﻟﺘﻘﻠﻴﻞ ﻣﻦ ﻋﺪﺩ ﺳﺎﻋﺎﺕ ﻋﻤﻞ ﺍﳌﻮﻇﻔﲔ ﺍﻟﻼﺯﻣﺔ ﻹﻗﺮﺍﺭ ﺍﻟﻘﺮﻭﺽ . ٧٥ ﺇﻥ ﺍﻟﺘﻄﻮﺭﺍﺕ ﰲ ﺍﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ ﳝﻜﻦ ﺃﺣﻴﺎﻧﺎ ﺃﻥ ﺗﺴﺎﻫﻢ ﰲ ﺧﻔﺾ ﻛﻠﻔﺔ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺎﺕ . ﻧﻈﻢ ﺩﻋﻢ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭ ﳝﻜﻦ ﺃﻥ ﲣﻠﻒ ﻣﻴﺰﺓ ﺗﻔﺎﺿﻠﻴﺔ ،ﻓﺘﻮﻓﲑ ﻧﻈﻢ ﺩﻋﻢ ﻗﺮﺍﺭ ﻟﻠﻌﻤﻼﺀ ﳝﻜﻦ ﺃﻥ ﻳﻔﺎﺿﻞ ﻣﻨﺘﺠﺎ ،ﻭﺭﲟﺎ ﻳـﻮﻓﺮ ﺧﺪﻣﺔ ﺟﺪﻳﺪﺓ . ﺇﻥ ﺍﻟﺘﻔﺎﺿﻞ ﻳﺰﻳﺪ ﺍﻟﺮﲝﻴﺔ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﻜﻮﻥ ﺍﻟﺴﻌﺮ ﺍﶈﺪﺩ ﺃﻛﱪ ﻣﻦ ﺃﻱ ﺗﻜﺎﻟﻴﻒ ﺇﺿﺎﻓﻴﺔ ﻣﺮﺗﺒﻄﺔ ﲢﻘﻴﻖ ﺍﻟﺘﻔﺎﺿﻞ . ﺇﻥ ﺍﳌﻔﺎﺿﻠﺔ ﺍﻟﻨﺎﺟﺤﺔ ﺗﻌﲏ ﺃﻥ ﺑﺈﻣﻜﺎﻥ ﺍﻟﺸﺮﻛﺔ ﻭﺿﻊ ﺳﻌﺮﺍ ﻣﻨﺎﺳﺒﺎ ﻭ /ﺃﻭ ﺑﻴﻊ ﻭﺣﺪﺍﺕ ﺃﻛﺜـﺮ ،ﻭ /ﺃﻭ ﺯﻳـﺎﺩﺓ ﻭﻻﺀ ﺍﳌﺸﺘﺮﻳﻦ ﻟﻠﺨﺪﻣﺔ ﺃﻭ ﺇﻋﺎﺩﺓ ﺍﻟﺸﺮﺍﺀ . ﻭﺃﺧﲑﺍ ،ﻓﺎﻥ ﻧﻈﻢ ﺩﻋﻢ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭ ﳝﻜﻦ ﺍﺳﺘﺨﺪﺍﻣﻬﺎ ﳌﺴﺎﻋﺪﺓ ﺍﻟﺸﺮﻛﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﺮﻛﻴﺰ ﺑﺸﻜﻞ ﺃﻓﻀﻞ ﻋﻠﻰ ﺷﺮﳛﺔ ﳏﺪﺩﺓ ﻣـﻦ ﺍﻟﻌﻤﻼﺀ ﻭﺑﺎﻟﺘﺎﱄ ﻛﺴﺐ ﻣﻴﺰﺓ ﰲ ﺗﻠﺒﻴﺔ ﺍﺣﺘﻴﺎﺟﺎﺕ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺸﺮﳛﺔ . ﻧﻈﻢ ﺍﳌﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﺍﻹﺩﺍﺭﻳﺔ ﻭﻧﻈﻢ ﺩﻋﻢ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭ ﳝﻜﻦ ﺃﻥ ﲡﻌﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻬﻞ ﻣﺘﺎﺑﻌﺔ ﺍﻟﻌﻤﻼﺀ ﻭﺗﻘﻮﻡ ﻧﻈﻢ ﺩﻋﻢ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭ ﺑﺘـﺴﻬﻴﻞ ﺗﻠﺒﻴﺔ ﺍﺣﺘﻴﺎﺟﺎﺕ ﲣﺺ ﳎﻤﻮﻋﺔ ﻣﻌﻴﻨﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻤﻼﺀ . ﻭﻣﻦ ﺍﳌﻬﻢ ﺍﻻﻋﺘﺮﺍﻑ ﺑﺄﻥ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺸﺮﻛﺎﺕ ﻟﻴﺲ ﳍﺎ ﻣﻴﺰﺓ ﺗﻨﺎﻓﺴﻴﺔ . ﳝﻜﻦ ﻟﻠﺸﺮﻛﺎﺕ ﺃﻥ ﲢﻘﻖ ﻣﻴﺰﺓ ﺗﻨﺎﻓﺴﻴﺔ ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ ﺍﻟﻘﻴﺎﻡ ﺑﺘﻐﻴﲑﺍﺕ ﺇﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ ،ﻭﳝﻜﻦ ﻟﻠﺸﺮﻛﺎﺕ ﰲ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺃﻥ ﺗﻔﻘﺪ ﻣﻴﺰﺓ ﺗﻨﺎﻓﺴﻴﺔ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﻘﻮﻡ ﺍﳌﻨﺎﻓﺴﻮﻥ ﺑﺈﺟﺮﺍﺀ ﺗﻐﻴﲑﺍﺕ ﺇﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ . ﻧﻈﻢ ﺩﻋﻢ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭ ﳝﻜﻦ ﺃﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﻫﺎﻣﺔ ﻭﻣﻔﻴﺪﺓ ﻭﺿﺮﻭﺭﻳﺔ ،ﻭﻟﻜﻨﻬﺎ ﻗﺪ ﻻ ﺗﻮﻓﺮ ﻣﻴﺰﺓ ﺗﻨﺎﻓﺴﻴﺔ . ﺍﻟﻜﺜﲑ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﺮﻛﺎﺕ ﺍﻻﺳﺘﺸﺎﺭﻳﺔ ﻭﺍﻟﺒﺎﻋﺔ ﻳﺮﻛﺰﻭﻥ ﻋﻠﻰ ﺍﻛﺘﺴﺎﺏ ﻣﻴﺰﺓ ﺗﻨﺎﻓﺴﻴﺔ ﻣﻦ ﳐﺎﺯﻥ ﺍﻟﺒﻴﺎﻧﺎﺕ ﺃﻭ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﻧﻈـﻢ ﻣﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﺍﻷﻋﻤﺎﻝ ﻭﻗﺪ ﻳﻜﻮﻧﻮﻥ ﻗﺎﺩﺭﻳﻦ ﻋﻠﻰ ﺫﻟﻚ . ﻭﻣﻊ ﺫﻟﻚ ﳒﺪ ﺃﻥ ﺍﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﻣﺸﺎﺭﻳﻊ ﻧﻈﻢ ﺩﻋﻢ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭ ﻻ ﲢﻘﻖ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻨﺘﺎﺋﺞ ،ﻭﺭﲟﺎ ﱂ ﻳﻜﻦ ﺍﻟﻘﺼﺪ ﻣﻨﻬﺎ ﰲ ﺍﻷﺳـﺎﺱ ﺇﳚﺎﺩ ﻣﻴﺰﺓ ﺗﻨﺎﻓﺴﻴﺔ . ﺇﺫﺍ ﺣﺎﻭﻟﺖ ﺷﺮﻛﺔ ﺗﻄﻮﻳﺮ ﻧﻈﺎﻡ ﻟﺪﻋﻢ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭ ﻳﻮﻓﺮ ﻣﻴﺰﺓ ﺗﻨﺎﻓﺴﻴﺔ ،ﻓﺄﻥ ﻋﻠﻰ ﺍﳌﺪﺭﺍﺀ ﻭﺍﶈﻠﻠﲔ ﺃﻥ ﻳﺴﺄﻟﻮﺍ ﻛﻴﻒ ﺃﻥ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﳌﻘﺘﺮﺡ ﺳﻴﺆﺛﺮ ﻋﻠﻰ ﻛﻠﻔﺔ ﺍﻟﺸﺮﻛﺔ ﻭﺍﻟﻌﻼﻗﺎﺕ ﻣﻊ ﺍﳌﻮﺭﺩﻳﻦ ﻭﺍﻟﻌﻤﻼﺀ ﻭﺍﻟﻔﻌﺎﻟﻴﺔ ﺍﻹﺩﺍﺭﻳﺔ . ﻛﻤﺎ ﺃﻥ ﻋﻠﻰ ﺍﳌﺪﺭﺍﺀ ﺃﻳﻀﺎ ﳏﺎﻭﻟﺔ ﺗﻘﻴﻴﻢ ﻛﻴﻒ ﺃﻥ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻻﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻲ ﺍﳌﻘﺘﺮﺡ ﺳﻴﺆﺛﺮ ﻋﻠﻰ ﻫﻴﻜﻠﻴﺔ ﺍﻟـﺼﻨﺎﻋﺔ ﻭﺳـﻠﻮﻙ ﺍﳌﻨﺎﻓﺴﲔ . ٧٦ ﻭﻟﺬﻟﻚ ،ﻓﺈﻥ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺸﺮﻛﺎﺕ ﺍﻻﺳﺘﻤﺮﺍﺭ ﰲ ﲢﺴﲔ ﻭﺗﻄﻮﻳﺮ ﺗﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ ﺍﳌﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﻭﺩﻋﻢ ﺍﲣـﺎﺫ ﺍﻟﻘـﺮﺍﺭ ﻻﻛﺘـﺴﺎﺏ ﻭﺍﶈﺎﻓﻈﺔ ﻋﻠﻰ ﺃﻱ ﻣﻴﺰﺓ ﺗﻨﺎﻓﺴﻴﺔ . . ٨ﺧﻼﺻﺔ ﺍﻟﻔﺼﻞ ﺍﻟﺜﺎﱐ : ﳑﺎ ﻻ ﺷﻚ ﻓﻴﻪ ﺃﻥ ﺍﻟﺘﻄﻮﺭﺍﺕ ﺍﻟﺴﺮﻳﻌﺔ ﰲ ﳎﺎﻝ ﺗﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ ﺍﳌﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﻭﺍﻻﺗﺼﺎﻻﺕ ﺃﺛﺮﺕ ﺑﺸﻜﻞ ﻛﺒﲑ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻄﺮﻳﻘﺔ ﺍﻟﱵ ﺗﻘﻮﻡ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﳌﻨﻈﻤﺎﺕ ﺑﺄﻋﻤﺎﳍﺎ ﻭﺍﲣﺎﺫ ﻗﺮﺍﺭﺍﺎ . ﺟﺎﺀﺕ ﻧﻈﻢ ﺩﻋﻢ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭ ﻟﺘﺆﻛﺪ ﻋﻠﻰ ﺃﳘﻴﺔ ﺩﻋﻢ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭﺍﺕ ﺍﻹﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ ﲟﺎ ﻓﻴﻬﺎ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﱵ ﺗﻌﺰﺯ ﻓﺮﺻﻬﺎ ﰲ ﲢﻘﻴﻖ ﻣﻴـﺰﺓ ﺗﻨﺎﻓﺴﻴﺔ . ﻳﻮﺿﺢ ﺍﻟﺒﺎﺣﺚ ﰲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻔﺼﻞ ﺃﻥ ﳒﺎﺡ ﺍﳌﻨﻈﻤﺔ ﰲ ﻣﺴﺎﻋﻴﻬﺎ ﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﻣﻴﺰﺓ ﺗﻨﺎﻓﺴﻴﺔ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺗﻄﺒﻴﻖ ﻧﻈﺎﻡ ﺩﻋﻢ ﺍﻟﻘـﺮﺍﺭ ﻳﻌﺘﻤﺪ ﻋﻠﻰ ﻣﺪﻯ ﺍﻟﺘﺰﺍﻣﻬﺎ ﺑﺘﻄﺒﻴﻖ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻨﻈﻢ ﺿﻤﻦ ﺇﻃﺎﺭ ﻋﻤﻞ ﳏﺪﺩ . ﻓﺒﻤﺠﺮﺩ ﺑﻨﺎﺀ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﳚﺐ ﺃﻥ ﻳﺘﻢ ﺍﺳﺘﺨﺪﺍﻣﻪ ﲝﻴﺚ ﻳﺼﺒﺢ ﻣﺼﺪﺭﺍ ﻣﻬﻤﺎ ﻟﻘﻮﺓ ﺃﻭ ﻗﺪﺭﺓ ﺍﳌﻨﻈﻤﺔ ﻛﻤﺎ ﳚـﺐ ﺃﻥ ﻳﻜـﻮﻥ ﻧﻈﺎﻡ ﺩﻋﻢ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭ ﻓﺮﻳﺪﺍ ﻟﻠﻤﻨﻈﻤﺔ ﻭﻣﻠﻜﺎ ﳍﺎ ﻭﺃﻳﻀﺎ ﻓﺈﻥ ﺍﳌﻴﺰﺓ ﺍﻟﱵ ﺗﻮﻓﺮﻫﺎ ﻧﻈﻢ ﺩﻋﻢ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭ ﳚﺐ ﺃﻥ ﺗﻜـﻮﻥ ﻣـﺴﺘﺪﺍﻣﺔ ﻟﻔﺘﺮﺓ ﻛﺎﻓﻴﺔ ﳊﲔ ﺗﻠﻘﻰ ﻋﺎﺋﺪ ﻣﻨﺎﺳﺐ . ﺍﻟﻔﺼﻞ ﺍﻟﺜﺎﻟﺚ :ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﳉﻮﺩﺓ ﺍﻟﺸﺎﻣﻠﺔ ﻭﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ﺍﻹﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ -١ﻣﻘﺪﻣﺔ ﺍﻟﻔﺼﻞ: ٧٧ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﳉﻮﺩﺓ ﺍﻟﺸﺎﻣﻠﺔ ) (T.Q.Mﻫﻲ ﻋﺒﺎﺭﺓ ﻋﻦ "ﺛﻮﺭﺓ ﺇﺩﺍﺭﻳﺔ ﺟﺪﻳﺪﺓ ﻭﺗﻄﻮﻳﺮ ﻓﻜﺮﻱ ﺷـﺎﻣﻞ ﻭﺛﻘﺎﻓـﺔ ﺗﻨﻈﻴﻤﻴﺔ ﺟﺪﻳﺪﺓ ،ﲨﻴﻊ ﻫﺬﻩ ﺍﳌﻔﺎﻫﻴﻢ ﺗﺴﻌﻲ ﺇﱄ ﺗﻄﻮﻳﺮ ﺍﳌﺴﺘﻤﺮ ﰲ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺎﺕ "ﻭﳝﻜﻦ ﺃﻥ ﺗﻌﺮﻑ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﳉﻮﺩﺓ ﺍﻟـﺸﺎﻣﻠﺔ ﻋﻠﻰ ﺃﺎ "ﻣﺪﺧﻞ ﺷﺎﻣﻞ ﲟﻌﲏ ﺃﻧﻪ ﻳﺸﻤﻞ ﻛﻞ ﺍﻟﻘﻄﺎﻋﺎﺕ ﻭﻣﺴﺘﻮﻳﺎﺕ ﻭﻭﻇﺎﺋﻒ ﺍﳌﻨﻈﻤﺔ ﺪﻑ ﺍﻟﺘﺤـﺴﲔ ﺍﳌـﺴﺘﻤﺮ ﰲ ﺍﻟﻘﺪﺭﺓ ﺍﻟﺘﻨﺎﻓﺴﻴﺔ ﻟﻠﻜﻔﺎﺀﺓ ﻭﺍﳌﺮﻭﻧﺔ ﻟﻠﻤﻨﻈﻤﺔ ﻛﻠﻬﺎ ﻭﻳﻌﺘﻤﺪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﺨﻄﻴﻂ ،ﺍﻟﺘﻨﻈﻴﻢ ﻭﲢﻠﻴﻞ ﻛﻞ ﻧﺸﺎﻁ ﰲ ﺍﳌﻨﻈﻤﺔ ﻭﻳﻘﻮﻡ ﻋﻠﻰ ﻓﺮﻕ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻟﺘﺤﺴﲔ ﺍﳉﻮﺩﺓ ﺑﺎﺳﺘﻤﺮﺍﺭ ) (Continuous Quality Improvement Teamsﻭﻟﻴﺲ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﳌﺘﻘﻄﻊ ،ﻛﺬﻟﻚ ﳝﻜﻦ ﺍﻟﻘﻮﻝ ﺑﺄﻥ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﳉﻮﺩﺓ ﺍﻟﺸﺎﻣﻠﺔ ﻫﻲ ﻣﺪﺧﻞ ﻳﻌﺘﻤﺪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﺔ ﺍﻟﺬﺍﺗﻴﺔ ﺑﺪﻳﻼ ﻋﻦ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﺔ ﺍﳋﺎﺭﺟﻴﺔ ﺣﻴﺚ ﺃﻥ ﺍﳉﻮﺩﺓ ﻻ ﺗﻔﺮﺽ ﻋﻠﻰ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﻭﻟﻜﻨﻬﺎ ﺗﺘﺒﻊ ﻣﻨﻪ . ٢٤ -٢ﻣﻔﻬﻮﻣﻲ ﺍﳉﻮﺩﺓ ﻭﺍﳉﻮﺩﺓ ﺍﻟﺸﺎﻣﻠﺔ : ﺍﳉﻮﺩﺓ :ﻫﻲ ﳎﻤﻮﻋﺔ ﺍﻟﺼﻔﺎﺕ ﻭﺍﳋﺼﺎﺋﺺ ﻟﻠﺴﻠﻌﺔ ﺃﻭ ﺍﳋﺪﻣﺔ ﺍﻟﱵ ﺗﺆﺩﻯ ﺇﱃ ﻗﺪﺭﺎ ﻋﻠﻰ ﲢﻘﻴﻖ ﺍﻟﺮﻏﺒﺎﺕ ﻟﻘﺪ ﻋﺮﻓـﺖ ﻣﻔﺎﻫﻴﻢ ﺍﳉﻮﺩﺓ ﻋﺪﺓ ﺗﻄﻮﺭﺍﺕ ﻟﺘﺼﻞ ﰲ ﺍﻟﻨﻬﺎﻳﺔ ﺇﱃ ﺍﳉﻮﺩﺓ ﺍﻟﺸﺎﻣﻠﺔ. ﻓﻔﻲ ﺍﳌﺮﺣﻠﺔ ﺍﻷﻭﱃ :ﻛﺎﻧﺖ ﺍﳉﻮﺩﺓ ﺗﻌﲏ ﺟﻮﺩﺓ ﺍﳌﻨﺘﺞ ﻭﺫﻟﻚ ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ ﺍﻹﻫﺘﻤﺎﻡ ﺑـ :ﲣﻔﻴﺾ ﻧـﺴﺒﺔ ﺍﻹﻧﺘـﺎﺝ ﺃﺩﺍﺀ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺻﺤﻴﺤﺎ ﻣﻦ ﺍﳌﺮﺣﻠﺔ ﺍﻻﻭﱃ ﻗﻴﺎﺱ ﺗﻜﻠﻔﺔ ﺍﻹﻧﺘﺎﺝ ﺍﳌﻌﻴﺐ ﻭ ﲢﻔﻴﺰ ﻋﻤﺎﻝ ﺍﻹﻧﺘﺎﺝ ﻟﻺﻟﺘﺰﺍﻡ ﺑﺸﺮﻭﻁ ﺍﳉﻮﺩﺓ. ﺃﻣﺎ ﰲ ﺍﳌﺮﺣﻠﺔ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻓﺎﺭﺗﺒﻄﺖ ﺍﳉﻮﺩﺓ ﺑﺈﺷﺒﺎﻉ ﺭﻏﺒﺎﺕ ﺍﻟﻌﻤﻴﻞ ﻭﺫﻟﻚ ﺑﺎﻻﻗﺘﺮﺍﺏ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻤﻴﻞ ﻭﺗﻔﻬﻢ ﺣﺎﺟﺎﺗﻪ ﻭﺗﻮﻗﻌﺎﺗـﻪ ﻭﺟﻌﻞ ﻛﻞ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭﺍﺕ ﺃﺳﺎﺳﻬﺎ ﺭﻏﺒﺎﺕ ﺍﻟﻌﻤﻴﻞ. ﰲ ﺣﲔ ﺃﻥ ﺍﳌﺮﺣﻠﺔ ﺍﻟﺜﺎﻟﺜﺔ ﺍﲣﺬﺕ ﺍﳉﻮﺩﺓ ﻛﻌﺎﻣﻞ ﰲ ﺍﳌﻨﺎﻓﺴﺔ ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ :ﺟﻌﻞ ﺍﻟﺴﻮﻕ ﺃﺳﺎﺱ ﻛﻞ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭﺍﺕ ﻭﺍﻻﻗﺘﺮﺍﺏ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻮﻕ ﻭﺍﻟﻌﻤﻼﺀ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺍﳌﻨﺎﻓﺴﲔ ﻟﻠﺘﻌﺮﻑ ﻋﻠﻰ ﺍﳌﻨﺎﻓﺴﲔ ﻭﳏﺎﻭﻟﺔ ﺍﻟﺘﻤﻴﺰ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﻭﺍﻟﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﺃﺳﺒﺎﺏ ﺍﻧـﺼﺮﺍﻑ ﺍﻟﻌﻤﻼﺀ ﻟﻨﺼﻞ ﰲ ﺍﻟﻨﻬﺎﻳﺔ ﺇﱃ ﺍﳉﻮﺩﺓ ﺍﻟﺸﺎﻣﻠﺔ :ﻓﺎﳉﻮﺩﺓ ﺍﻟﺸﺎﻣﻠﺔ ﻫﻲ ﻣﺪﺧﻞ ﺇﱃ ﺗﻄﻮﻳﺮ ﺷﺎﻣﻞ ﻣﺴﺘﻤﺮ ﻳـﺸﻤﻞ ﻛﺎﻓـﺔ ﻣﺮﺍﺣﻞ ﺍﻷﺩﺍﺀ ،ﻭﻳﺸﻜﻞ ﻣﺴﺆﻭﻟﻴﺔ ﻛﻞ ﻓﺮﺩ ﰲ ﺍﳌﻨﻈﻤﺔ ﻣﻦ ﺍﻹﺩﺍﺭﺍﺕ ﺍﻟﻌﻠﻴﺎ ﻭﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ﻭﺍﻷﻗﺴﺎﻡ ﻭﻓـﺮﻕ ﺍﻟﻌﻤـﻞ ﺳـﻌﻴﺎ 24 Ang, C.L., Davies, M. and Finaly, P.N. (2000), Measures to Assess the Impact of Information Technology on Quality Management", International Journal of Quality & Reliability Management. ٧٨ ﻹﺷﺒﺎﻉ ﺣﺎﺟﺎﺕ ﻭﺗﻮﻗﻌﺎﺕ ﺍﻟﻌﻤﻴﻞ ،ﻭﻳﺸﻤﻞ ﻧﻄﺎﻗﻬﺎ ﻛﺎﻓﺔ ﻣﺮﺍﺣﻞ ﺍﻟﺘﺸﻐﻴﻞ ﻭﺣﱴ ﺍﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ ﺍﻟﻌﻤﻴﻞ ﺑﻴﻌﹰﺎ ﻭﺧﺪﻣﺔ )ﺃﻱ ﺧﺪﻣﺎﺕ ﻣﺎ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﺒﻴﻊ( . *ﺇﺫﺍ ﺗﻘﻮﻡ ﺍﳉﻮﺩﺓ ﺍﻟﺸﺎﻣﻠﺔ ﻋﻠﻰ : ﺇﻋﺪﺍﺩ ﺇﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ ﲢﺴﲔ ﺍﳉﻮﺩﺓ ﺑﺈﺷﺮﺍﻙ ﻛﻞ ﺍﻷﻓﺮﺍﺩ ﺍﳌﻤﻜﻨﲔ ) ﺍﻟﻌﻤﺎﻝ ( ﻭﲢﻔﻴﺰﻫﻢ ﻟﻠﻤﺤﺎﻓﻈﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻜﻔﺎﺀﺓ ﺍﳌﻬﻨﻴﺔ . ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﳉﻮﺩﺓ ﺍﻟﺸﺎﻣﻠﺔ ﻫﻮ ﺞ ﺗﺴﺘﺨﺪﻣﻪ ﺍﳌﻨﻈﻤﺎﺕ ﳋﺪﻣﺔ ﻣﺼﺎﳊﻬﺎ ﺍﳌﺘﻐﲑﺓ ﺩﺍﺋﻤﺎ ﻣﻦ ﺍﺣﺘﻴﺎﺟﺎﺕ ﺍﻟﻌﻤـﻼﺀ ،ﻭﺗﻮﻟﻴـﺪ ﺍﻷﺭﺑﺎﺡ ﻷﺻﺤﺎﺏ ﺍﳌﺼﻠﺤﺔ ﻓﻴﻬﺎ . ﻋﺪﺩ ﻣﺘﺰﺍﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﳌﻨﻈﻤﺎﺕ ﺗﺴﺘﺨﺪﻡ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﳉﻮﺩﺓ ﺍﻟﺸﺎﻣﻠﺔ ﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﻣﻴﺰﺓ ﺗﻨﺎﻓﺴﻴﺔ ،ﻭﲢﺴﲔ ﺃﺩﺍﺀ ﺍﻟﺸﺮﻛﺎﺕ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﻳـﺔ ، ﻭﺯﻳﺎﺩﺓ ﳕﻮ ﺍﻷﻋﻤﺎﻝ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﻳﺔ . ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﳉﻮﺩﺓ ﺍﻟﺸﺎﻣﻠﺔ ﻫﻲ ﳎﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ ﺍﳌﺒﺎﺩﺉ ﺍﻟﺘﻮﺟﻴﻬﻴﺔ ﻭﺍﳌﻤﺎﺭﺳﺎﺕ ،ﻓﻀﻼ ﻋﻦ ﺍﻟﻔﻠﺴﻔﺔ ،ﻭﺍﻟﱵ ﲢﺪﺩ ﻟـﻴﺲ ﻓﻘـﻂ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﳉﻮﺩﺓ ﺍﻟﺸﺎﻣﻠﺔ ﻭﲢﺴﲔ ﺍﻷﺩﺍﺀ .ﻭﺑﺎﻟﺘﺎﱄ ﻓﺈﻥ ﺍﻟﺸﺮﻛﺎﺕ ﺍﳌﻨﻔﺬﺓ ﺗﻨﻔﻴﺬﺍ ﻓﻌﺎﻻ ﻹﺩﺍﺭﺓ ﺍﳉﻮﺩﺓ ﺍﻟﺸﺎﻣﻠﺔ ﺗﺘﻔﻮﻕ ﻋﻠـﻰ ﺍﻟﺸﺮﻛﺎﺕ ﻏﲑ ﺍﳌﻄﺒﻘﻴﺔ ﻹﺩﺍﺭﺓ ﺍﳉﻮﺩﺓ ﺍﻟﺸﺎﻣﻠﺔ . -٣ﻋﻼﻗﺔ ﺗﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ ﺍﳌﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﺑﺈﺩﺍﺭﺓ ﺍﳉﻮﺩﺓ : ﻟﻘﺪ ﺃﺻﺒﺤﺖ ﺗﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ ﺍﳌﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﺍﻟﻌﺎﻣﻞ ﺍﻷﺳﺎﺳﻲ ﰲ ﲢﺪﻳﺪ ﳒﺎﺡ ﺃﻱ ﻣﺆﺳﺴﺔ ،ﺣﻴﺚ ﺗﺸﻜﻞ ﺍﻟﻘﻮﺓ ﺍﻟﺪﺍﻓﻌﺔ ﺍﻟـﱵ ﲢﺮﻙ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩ ﻭﺍﻟﻮﻗﻮﺩ ﺍﻟﺬﻱ ﳛﻔﻆ ﻋﻠﻰ ﺗﺸﻐﻴﻠﻪ . ﻭﺗﺪﻋﻮ ﻫﺬﻩ ﺍﳊﻘﻴﻘﺔ ﺍﱃ ﻣﺴﺘﻮﻯ ﺟﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﻮﻋﻲ ﻟﺪﻯ ﲨﻴﻊ ﺍﻟﻌﺎﻣﻠﲔ ﰲ ﺍﻟﻘﻄﺎﻉ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻭﺍﳋﺎﺹ ،ﺣﻴـﺚ ﺃﻥ ﻣـﺪﻯ ﻭﺟﻮﺩﺓ ﺍﻟﻨﺘﺎﺋﺞ ﺍﻟﱵ ﺗﺘﺤﻘﻖ ﺍﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺎ ﻭﺍﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺎ ﻭﺛﻘﺎﻓﻴﺎ ﺳﻮﻑ ﻳﺘﻨﺎﺳﺐ ﻃﺮﺩﻳﺎ ﻣﻊ ﻣﺪﻯ ﻭﺟﻮﺩﺓ ﺗﻄﻮﻳﺮ ﺍﻟﻘﻄﺎﻉ . ٧٩ ﻭﻗﺪ ﺩﻟﺖ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﺎﺕ ﺍﻟﱵ ﺍﺟﺮﻳﺖ ﺣﺪﻳﺜﺎ ﻋﻠﻰ ﺃﻧﻪ ﻭﺑﻐﺾ ﺍﻟﻨﻈﺮ ﻋﻦ ﺍﻟﻘﻄﺎﻉ ﺍﻭ ﻣﺴﺘﻮﻯ ﺍﻟﺘﻄﻮﺭ ﺍﳊﺎﺻـﻞ ﰲ ﺍﻟﻘﻄﺎﻉ ،ﻓﺎﻥ ﺟﻮﺩﺓ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ﻫﻲ ﺍﻟﱵ ﲤﻴﺰ ﺍﳌﺆﺳﺴﺎﺕ ﺍﳉﻴﺪﺓ ﻋﻦ ﻏﲑﻫﺎ ﻣﻦ ﺍﳌﺆﺳﺴﺎﺕ ﺍﻷﺧﺮﻯ . ﻭﺑﺎﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﺃﻥ ﻋﻮﺍﻣﻞ ﺭﺃﺱ ﺍﳌﺎﻝ ﻭﺍﻟﺘﻘﻨﻴﺔ ﻋﻮﺍﻣﻞ ﺿﺮﻭﺭﻳﺔ ،ﺇﻻ ﺃﺎ ﺃﺻﺒﺤﺖ ﺛﺎﻧﻮﻳﺔ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﳉـﻮﺩﺓ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ﻣﻦ ﺣﻴﺚ ﻧﺴﺒﺔ ﻣﺴﺎﳘﺘﻬﺎ ﰲ ﳒﺎﺡ ﺍﳌﺆﺳﺴﺔ .ﻭﻗﺪ ﺗﺒﲔ ﺃﻥ ﺃﻛﺜﺮ ﺍﳌﺆﺳﺴﺎﺕ ﳒﺎﺣﺎ ﰲ ﺍﻟﺒﻴﺌﺔ ﺍﳉﺪﻳﺪﺓ ﺍﻟﱵ ﺗﺘﻤﻴﺰ ﺑﺰﻳـﺎﺩﺓ ﺍﻟﻌﻮﳌﺔ ﻭﺑﺎﻟﺘﺎﱄ ﺍﺷﺘﺪﺍﺩ ﺍﳌﻨﺎﻓﺴﺔ ،ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﱵ ﺗﺪﺍﺭ ﺗﺒﻌﹰﺎ ﳌﺒﺎﺩﺉ ﺍﳉﻮﺩﺓ ﺍﻟﺸﺎﻣﻠﺔ . ﻭﺗﻨﻄﺒﻖ ﻫﺬﻩ ﺍﳌﻼﺣﻈﺔ ﺃﻳﻀﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﳌﺆﺳﺴﺎﺕ ﺍﻟﱵ ﺗﺸﺘﻐﻞ ﰲ ﺑﻴﺌﺔ ﺍﺣﺘﻜﺎﺭﻳﺔ . ﻭﺣﻴﺚ ﺃﻥ ﺍﳌﻨﺸﺄﺕ ﺍﳊﺪﻳﺜﺔ ﺗﻌﻤﻞ ﰲ ﺑﻴﺌﺔ ﻣﺘﻄﻮﺭﺓ ﺑﺸﻜﻞ ﻣﺴﺘﻤﺮ ﰲ ﺗﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ ﺍﳌﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﻭﻣﺎ ﻳﺘﺮﺗﺐ ﻋﻠﻰ ﺫﻟﻚ ﻣـﻦ ﺗﻄﻮﺭ ﰲ ﺗﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ ﺍﻹﻧﺘﺎﺝ ،ﻟﺬﻟﻚ ﺗﺄﺛﺮﺕ ﺃﻫﺪﺍﻑ ﻭﺍﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺎﺕ ﺗﻠﻚ ﺍﳌﻨﺸﺄﺕ ﻭﺯﺍﺩ ﺍﻫﺘﻤﺎﻣﻬـﺎ ﺑﻌﺎﻣـﻞ ﺍﻟﻮﻗـﺖ ﻭﺍﳉﻮﺩﺓ ﻭﺇﺭﺿﺎﺀ ﺍﻟﻌﻤﻼﺀ ﻭﲢﻘﻴﻖ ﺍﻟﻨﻤﻮ ﻭﺍﻟﺘﻄﻮﺭ ،ﻭﻛﺎﻥ ﻧﺘﺎﺟﹰﺎ ﻟﺬﻟﻚ ﺿﺮﻭﺭﺓ ﺻﻴﺎﻏﺔ ﻣﻘﺎﻳﻴﺲ ﺃﺩﺍﺀ ﺟﺪﻳﺪﺓ ﻟﺘﻘﻮﱘ ﺍﻷﺩﺍﺀ ﻭﲢﻘﻴﻖ ﺍﻟﺘﻮﺍﺯﻥ ﺑﲔ ﺟﻮﺍﻧﺐ ﺍﻷﺩﺍﺀ ﺍﳌﺨﺘﻠﻔﺔ ﰲ ﺍﳌﻨﺸﺄﺓ . ﻣﻊ ﺿﺮﻭﺭﺓ ﺃﻥ ﺗﺮﻛﺰ ﻧﻈﻢ ﺗﻘﻮﱘ ﺍﻻﺩﺍﺀ ﻋﻠﻰ ﺩﺭﺍﺳﺔ ﻭﲢﻠﻴﻞ ﺍﻷﺳﺒﺎﺏ ﺃﻭ ﺍﶈﺮﻛﺎﺕ ﺍﳌﺆﺛﺮﺓ ﰲ ﺍﻷﺩﺍﺀ ﺣﱴ ﳝﻜـﻦ ﺍﲣـﺎﺫ ﻗﺮﺍﺭﺍﺕ ﳏﺴﻨﺔ ﺑﺸﻜﻞ ﺻﺤﻴﺢ . ﻭﻳﻌﺘﻤﺪ ﺍﻷﺩﺍﺀ ﺍﻹﺩﺍﺭﻱ ﺑﺼﻮﺭﺓ ﻛﺒﲑﺓ ﻋﻠﻰ ﺗﻮﺍﻓﺮ ﻧﻈﺎﻡ ﻗﻴﺎﺱ ﺟﻴﺪ ﻟﻸﺩﺍﺀ ﻣﻦ ﺣﻴﺚ ﺍﻟﺘﺼﻤﻴﻢ ﻟﻴﻌﻄﻲ ﺍﺭﺗﺒﺎﻃﺎ ﻭﺍﺿﺤﹰﺎ ﺑﲔ ﺍﻹﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ ﻭﺍﻟﺴﻠﻮﻙ ﺍﻹﻧﺴﺎﱐ ،ﺗﻌﺘﱪ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺎﺕ ﻧﺘﺎﺟﹰﺎ ﻣﻦ ﺍﻷﻧﺸﻄﺔ ﺍﻟﻮﻇﻴﻔﻴﺔ ﺍﳌﺸﺘﺮﻛﺔ ﺍﻟﱵ ﻳﺆﺩﻳﻬﺎ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻭﺍﻵﻟﻴـﺎﺕ ﺍﻟﱵ ﺗﻀﻢ ﺍﳌﻮﺍﺭﺩ ﺍﻟﻘﻴﻤﺔ ﻟﺘﺤﻮﻳﻞ ﺍﳌﺪﺧﻼﺕ ﺇﱃ ﳐﺮﺟﺎﺕ . ٨٠ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺎﺕ ﺗﻌﻄﻲ ﺍﺭﺗﺒﺎﻃﹰﺎ ﻣﻬﻤﹰﺎ ﺑﲔ ﻣﺴﺘﻮﻯ ﺃﻫﺪﺍﻑ ﺍﳌﻨﻈﻤﺔ ﻭﺍﳌﺴﺘﻮﻯ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺘﻢ ﺗﺄﺩﻳﺘﻪ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺍﻷﻓﺮﺍﺩ ،ﻟﺬﻟﻚ ﳝﻜﻦ ﻗﻴﺎﺱ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺎﺕ ﺑﺼﻮﺭﺓ ﻓﻌﺎﻟﺔ ﲝﻴﺚ ﺗﻄﺒﻖ ﺍﳌﻘﺎﻳﻴﺲ ﰲ ﻣﻈﺎﻫﺮ ﻣﻌﺰﺯﺍﺕ ﻋﺪﻳﺪﺓ ﻟﻠﻌﻤﻠﻴﺎﺕ ﺧﺼﻮﺻﹰﺎ ﺍﳍﺎﻣﺔ ﻣﻨـﻬﺎ ﻣﺜﻞ ﻣﻘﻴﺎﺱ ﺍﻟﺰﻣﻦ) ﺍﻟﻮﻗﺖ ( ﻭﺍﳉﻮﺩﺓ ﻭﺍﻟﺘﻜﻠﻔﺔ ﺍﳌﺎﻟﻴﺔ . ﻭﺗﻌﻤﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﳌﻘﺎﻳﻴﺲ ﰲ ﺍﳌﻨﻈﻤﺎﺕ ﰲ ﺛﻼﺛﺔ ﻣﺴﺘﻮﻳﺎﺕ ﻣﻦ ﺍﻷﺩﺍﺀ ،ﰲ ﻣﺴﺘﻮﻯ ﻣﻠﻔﺎﺕ ﺍﳌﻨﻈﻤﺔ ،ﻭﻣﺴﺘﻮﻯ ﺍﻟﻌﻤـﻞ ، ﻭﺍﳌﺴﺘﻮﻯ ﺍﻟﻔﺮﺩﻱ ،ﻭﺗﺴﻤﻰ ﻫﺬﻩ ﺍﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ ﻣﻌﺰﺯﺍﺕ ﺍﳌﻘﺎﻳﻴﺲ ﺍﳌﺨﺘﻠﻔﺔ ﰲ ﻫﻴﻜﻞ ﺍﳌﻨﻈﻤﺔ ﺇﻃﺎﺭ ﻋﻤﻞ ﻣﻘﺎﻳﻴﺲ ﺍﻷﺩﺍﺀ ﺍﳌﺘﻜﺎﻣﻞ . ﻭﲟﺎ ﺃﻥ ﺃﻫﺪﺍﻑ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﳉﻮﺩﺓ ﺍﻟﺸﺎﻣﻠﺔ ﻫﻲ ﺛﻼﺛﺔ ﺃﻫﺪﺍﻑ ﺭﺋﻴﺴﻴﺔ ﻭﻫﻲ : -١ﺧﻔﺾ ﺍﻟﺘﻜﺎﻟﻴﻒ : ﻓﺎﳉﻮﺩﺓ ﺗﺘﻄﻠﺐ ﻋﻤﻞ ﺍﻷﺷﻴﺎﺀ ﺍﻟﺼﺤﻴﺤﺔ ﺑﺎﻟﻄﺮﻳﻘﺔ ﺍﻟﺼﺤﻴﺤﺔ ﻣﻦ ﺃﻭﻝ ﻣﺮﺓ ﻭﻫﺬﺍ ﻳﻌﲏ ﺗﻘﻠﻴﻞ ﺍﻷﺷﻴﺎﺀ ﺍﻟﺘﺎﻟﻔﺔ ﺃﻭ ﺇﻋـﺎﺩﺓ ﺇﳒﺎﺯﻫﺎ ﻭﺑﺎﻟﺘﺎﱄ ﺗﻘﻠﻴﻞ ﺍﻟﺘﻜﺎﻟﻴﻒ . -٢ﺗﻘﻠﻴﻞ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺍﻟﻼﺯﻡ ﻹﳒﺎﺯ ﺍﳌﻬﻤﺎﺕ ﻟﻠﻌﻤﻴﻞ : ﻓﻜﺜﲑ ﻣﻦ ﺍﻹﺟﺮﺍﺀﺍﺕ ﺍﻟﱵ ﺗﻮﺿﻊ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺍﳌﺆﺳﺴﺔ ﻹﳒﺎﺯ ﺍﳋﺪﻣﺔ ﻟﻠﻌﻤﻴﻞ ﺗﺮﻛﺰ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﻫﺪﺍﻑ ﻭﺍﻟﺘﺄﻛﺪ ﻣﻦ ﲢﻘﻴﻘﻬﺎ ﻭﺑﺎﻟﺘﺎﱄ ﺗﻜﻮﻥ ﻫﺬﻩ ﺍﻹﺟﺮﺍﺀﺍﺕ ﻃﻮﻳﻠﺔ ﻭﺟﺎﻣﺪﺓ ﰲ ﻛﺜﲑ ﻣﻦ ﺍﻷﺣﻴﺎﻥ ﳑﺎ ﻳﺆﺛﺮ ﺳﻠﺒﻴﹰﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻌﻤﻴـﻞ ، ﻭﻟﺬﻟﻚ ﻓﻤﻦ ﺃﻫﺪﺍﻑ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﳉﻮﺩﺓ ﺍﻟﺸﺎﻣﻠﺔ ﺍﻟﺮﺋﻴﺴﻴﺔ ﺗﻘﻠﻴﻞ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺍﻟﻼﺯﻡ ﻹﳒﺎﺯ ﺍﳌﻬﻤﺎﺕ ﻟﻠﻌﻤﻴﻞ . -٣ﲢﻘﻴﻖ ﺍﳉﻮﺩﺓ : ﻭﺫﻟﻚ ﺑﺘﻄﻮﻳﺮ ﺍﳌﻨﺘﺠﺎﺕ ﻭﺍﳋﺪﻣﺎﺕ ﺣﺴﺐ ﺭﻏﺒﺔ ﺍﻟﻌﻤﻼﺀ ،ﺇﻥ ﻋﺪﻡ ﺍﻻﻫﺘﻤﺎﻡ ﺑﺎﳉﻮﺩﺓ ﻳﺆﺩﻱ ﻟﺰﻳﺎﺩﺓ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻷﺩﺍﺀ ﻭﺇﳒﺎﺯ ﺍﳌﻬﺎﻡ ﻭﺯﻳﺎﺩﺓ ﺃﻋﻤﺎﻝ ﺍﳌﺮﺍﻗﺒﺔ ﻭﺑﺎﻟﺘﺎﱄ ﺯﻳﺎﺩﺓ ﺷﻜﻮﻯ ﺍﳌﺴﺘﻔﻴﺪﻳﻦ ﻣﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﳋﺪﻣﺎﺕ . ﻳﺘﻔﻖ ﺍﳉﻤﻴﻊ ﺗﻘﺮﻳﺒﹰﺎ ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﳉﻮﺩﺓ ﺍﻟﺸﺎﻣﻠﺔ ﱂ ﺗﻜﻦ ﺩﺍﺋﻤﺎ ﺗﺮﻕ ﺇﱃ ﻣﺴﺘﻮﻯ ﻭﻋﺪﻫﺎ .ﺣﻴﺚ ﺃﻥ ﺍﻟﺘﺤـﺴﻴﻨﺎﺕ ﰲ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺎﺕ ﺍﻹﻧﺘﺎﺟﻴﺔ ﻭﻛﺬﻟﻚ ﺗﺰﺍﻳﺪ ﺍﻟﻜﻔﺎﺀﺓ ﻭﺍﻟﻔﻌﺎﻟﻴﺔ ﺑﺒﺴﺎﻃﺔ ﱂ ﺗﺘﺤﻘﻖ ﰲ ﻛﺜﲑ ﻣﻦ ﺍﳊﺎﻻﺕ . ٨١ ﻣﺎ ﻫﻮ ﺍﻵﻥ ﺃﺻﺒﺢ ﻭﺍﺿﺤﺎ ﻫﻮ ﺃﻥ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﳉﻮﺩﺓ ﺍﻟﺸﺎﻣﻠﺔ ﻻ ﳝﻜﻦ ﺃﻥ ﺗﻘﻒ ﻭﺣﺪﻫﺎ ﻭﻟﺬﻟﻚ ﳚﺐ ﺃﻥ ﻳﺘﺮﺍﻓﻖ ﺗﻨﻔﻴﺬ ﺍﳉﻮﺩﺓ ﺍﻟﺸﺎﻣﻠﺔ ﺑﺪﻋﻢ ﻣﻦ ﺗﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ ﺍﳌﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﺍﻷﻧﻈﻤﺔ ﺍﶈﻮﺳﺒﺔ ﺍﳌﺘﻄﻮﺭﺓ . ﻫﺬﻩ ﺍﳌﻔﺎﻫﻴﻢ ﳝﻜﻦ ﺃﻥ ﺗﺴﺎﻋﺪ ﰲ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺃﻱ ﻣﻨﻈﻤﺔ ﻟﻠﺘﺼﺪﻱ ﻟﻀﻌﻒ ﻧﺘﺎﺋﺞ ﺗﻄﺒﻴﻖ ﺍﳉﻮﺩﺓ ﺍﻟﺸﺎﻣﻠﺔ ﺍﻷﻭﺳـﻊ ﻧﻄﺎﻗـﺎ ، ﻭﺑﺎﻟﺘﺎﱄ ﲢﻘﻴﻖ ﺍﳌﻜﺎﺳﺐ ﺍﶈﺘﻤﻠﺔ .ﰲ ﻫﺬﻩ ﺍﻷﻭﻗﺎﺕ ﻣﻦ ﺍﻟﻀﻐﻮﻁ ﺍﳌﺎﻟﻴﺔ ،ﺗﻘﻮﻡ ﺍﳌﻨﻈﻤﺎﺕ ﻣﻦ ﻛﻞ ﺍﻷﺣﺠـﺎﻡ ﺑﺈﻋـﺎﺩﺓ ﺗﻘﻴﻴﻢ ﺍﺳﺘﺜﻤﺎﺭﺍﺎ ﰲ ﺗﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ ﺍﳌﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﻟﺘﺘﻼﺀﻡ ﻣﻊ ﺧﻄﻂ ﲢﺴﲔ ﺍﻷﺩﺍﺀ ﻭﻣﻊ ﺍﻟﺘﻮﻗﻌﺎﺕ ﺍﳌﺮﺟﻮﺓ ﻣـﻦ ﺗﻄﺒﻴـﻖ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﳉﻮﺩﺓ ﺍﻟﺸﺎﻣﻠﺔ . -٤ﺍﻛﺘﺴﺎﺏ ﻣﻴﺰﺓ ﺗﻨﺎﻓﺴﻴﺔ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺗﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ ﺍﳌﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﻟﺘﻄﺒﻴﻖ ﺍﳉﻮﺩﺓ ﺍﻟﺸﺎﻣﻠﺔ : ﻣﻦ ﺍﻟﺼﻌﺐ ﻟﻠﻐﺎﻳﺔ ﺗﻨﻔﻴﺬ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﳉﻮﺩﺓ ﺍﻟﺸﺎﻣﻠﺔ ﰲ ﻣﻌﻈﻢ ﺍﳌﻨﻈﻤﺎﺕ ﺇﻻ ﺧﻼﻝ ﺳﻨﺘﲔ ﺍﱃ ﲬﺲ ﺳﻨﻮﺍﺕ ﻭﻟﺬﻟﻚ ﻫﻨـﺎﻙ ﺣﺎﺟﺔ ﺍﱃ ﺗﻨﻔﻴﺬ ﺍﻟﺘﺤﻮﻝ ﻣﻦ ﺍﻟﻮﺿﻊ ﺍﻟﺘﻘﻠﻴﺪﻱ ﺍﱃ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﳉﻮﺩﺓ ﺍﻟﺸﺎﻣﻠﺔ . ﰲ ﺍﳌﻨﻈﻤﺎﺕ ﺍﻟﱵ ﳒﺤﺖ ﺑﺈﻋﺘﻤﺎﺩ ﻭﺗﻄﺒﻴﻖ ﻓﻠﺴﻔﺔ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﳉﻮﺩﺓ ﺍﻟﺸﺎﻣﻠﺔ ،ﻛﺎﻧﺖ ﺍﳌﻤﺎﺭﺳﺔ ﺍﳌﻄﻠﻮﺑﺔ ﻟﺘﻐﻴﲑ ﺛﻘﺎﻓﺔ ﺍﳌﺆﺳﺴﺔ ﰲ ﺍﻟﺘﺤﺴﲔ ﻟﺘﺼﺒﺢ ﺃﺳﻠﻮﺑﺎ ﻟﻠﺤﻴﺎﺓ ،ﻭﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﳉﻮﺩﺓ ﺍﻟﺸﺎﻣﻠﺔ ﻻ ﳝﻜﻦ ﺍﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﻧﺎﺟﺤﺔ ﺍﻻ ﺍﺫﺍ ﻛﺎﻥ ﺃﺳـﻠﻮﺑﺎ ﻟﻠﺤﻴـﺎﺓ ﳉﻤﻴﻊ ﺍﻟﻌﺎﻣﻠﲔ ﰲ ﺍﳌﻨﻈﻤﺔ . ﻭﻟﺘﻮﻓﲑ ﺍﳌﻌﺎﻳﲑ ﺍﻟﱵ ﺗﺴﻌﻰ ﺍﱃ ﺗﺮﻗﻴﺔ ﺍﻟﻨﻮﻋﻴﺔ ﻭﺍﻟﱵ ﺗﺴﻌﻰ ﺇﱃ ﺍﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﺗﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ ﺍﳌﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﻋﻠﻰ ﺃﻓﻀﻞ ﻭﺟﻪ ،ﺑﺎﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﺍﻥ ﺍﺭﺗﺒﺎﻁ ﺗﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ ﺍﳌﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﺑﺘﻄﺒﻴﻖ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﳉﻮﺩﺓ ﺍﻟﺸﺎﻣﻠﺔ ﻟﻴﺲ ﻋﻠﻰ ﻧﻄﺎﻕ ﻭﺍﺳﻊ ،ﻻﻥ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﳉﻮﺩﺓ ﺍﻟـﺸﺎﻣﻠﺔ ﻫﻲ ﻇﺎﻫﺮﺓ ﺣﺪﻳﺜﺔ ﻧﺴﺒﻴﺎ ،ﻟﺬﻟﻚ ﻳﻌﺪ ﺗﻨﻔﻴﺬ ﻭﺇﺩﺍﺭﺓ ﻧﻈﻢ ﺍﳌﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﺃﺩﺍﺓ ﻓﻌﺎﻟﺔ ﻟﺘﻄﺒﻴﻖ ﺍﳉﻮﺩﺓ ﺍﻟﺸﺎﻣﻠﺔ . ٨٢ ﻭﻳﻨﺒﻐﻲ ﺍﻥ ﻧﺪﺭﻙ ﺍﻥ ﺗﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ ﺍﳌﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﺗﻘﺪﻡ ﺍﻟﻜﺜﲑ ﻟﻠﻤﺆﺳﺴﺎﺕ ﻋﻨﺪ ﺗﻌﻬﺪﻫﺎ ﺑﺎﻹﻟﺘﺰﺍﻡ ﲟﺒﺎﺩﺭﺓ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﳉﻮﺩﺓ ﺍﻟﺸﺎﻣﻠﺔ ،ﺣﻴﺚ ﺃﻥ ﻣﻌﻈﻢ ﺃﻧﻈﻤﺔ ﺍﳌﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﺍﻟﺮﺋﻴﺴﺔ ﺍﳌﺘﺤﺪﺓ ﺗﻘﻮﻡ ﺑﺘﻐﻄﻴﺔ ﻣﺘﻌﺪﺩﺓ ﻟﻠﻮﺻﻮﻝ ﻷﻫﺪﺍﻑ ﺍﻹﺩﺍﺭﺍﺕ ،ﻭﻫﺬﺍ ﳝﻜﻦ ﺍﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﻣﻔﻴﺪﺍ ﻟﺘﻠﻚ ﺍﻟﻌﻨﺎﺻﺮ ﺍﻟﺮﺋﻴﺴﺔ ﻹﺩﺍﺭﺓ ﺍﳉﻮﺩﺓ ﺍﻟﺸﺎﻣﻠﺔ ،ﺑﺎﻋﺘﺒﺎﺭﻫﺎ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺍﻟﺘﻮﺟﻴﻪ ﻟﻠﻔﺮﻳﻖ ﻭﺃﻫﺪﺍﻓﻪ ﺍﻟـﱵ ﳛﺮﻛﻬـﺎ ﺍﻟﺘﻐﻴﲑ ﺍﻟﺬﻱ ﺑﺪﺃﺕ ﺑﻪ ﺍﳌﻨﻈﻤﺔ . ﻭﺍﻟﱵ ﺗﺘﻄﻠﺐ ﺗﻌﺪﺩ ﻭﻇﺎﺋﻒ ﺍﻷﻧﻈﻤﺔ ﺍﳌﺴﺘﺨﺪﻣﺔ ،ﻭﻣﻦ ﻓﻬﻢ ﺍﻵﺛﺎﺭ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﺍﻟﺮﺋﻴﺴﺔ ﻟﻠﺘﻐﻴﲑ ﻭﻏﲑﻩ ﻣﻦ ﻣﺘﻄﻠﺒﺎﺕ ﺍﻟﺘﻨﻔﻴـﺬ ﻭﺗﻮﺛﻴﻖ ﺍﺣﺘﻴﺎﺟﺎﺕ ﺍﳌﺴﺘﺨﺪﻣﲔ ﻟﻸﻧﻈﻤﺔ . ﻭﺗﻮﺟﺰ ﻧﻈﻢ ﺍﳌﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﺍﳌﺴﺘﺨﺪﻣﺔ ﰲ ﺍﻟﻌﺎﱂ ﺇﱃ ﺗﺪﺭﻳﺐ ﺍﳌﺨﺪﻭﻣﲔ ﰲ ﳎﺎﻝ ﺍﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ ﺍﳉﺪﻳﺪﺓ . ﻭﻫﻨﺎ ﻻ ﺑﺪ ﻣﻦ ﺍﻹﺷﺎﺭﺓ ﺇﱃ ﺿﺮﻭﺭﺓ ﺳﻬﻮﻟﺔ ﺗﻄﺒﻴﻖ ﺃﻧﻈﻤﺔ ﺍﳌﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﺍﳌﺴﺘﺨﺪﻣﺔ ﳍﺬﻩ ﺍﳌﻜﻮﻧﺎﺕ ﺍﳌﺘﺼﻠﺔ ﺑﺈﺩﺍﺭﺓ ﺍﳉـﻮﺩﺓ ﺍﻟﺸﺎﻣﻠﺔ ﻛﻤﺎ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺍﻟﺘﻮﺟﻴﻪ ﺍﻟﻔﻌﺎﻟﺔ ،ﻭﺍﻟﱵ ﺑﺪﻭﺭﻫﺎ ﲢﺪﺩ ﻣﻘﺎﻳﻴﺲ ﺟﺪﻳﺪﺓ ﻟﻸﺩﺍﺀ ،ﻭﺗﻌﻠﻴﻢ ﺍﳌـﻮﻇﻔﲔ ﻛﻴﻔﻴـﺔ ﺗﻨﻘـﻴﺢ ﻋﻠﻤﻬﻢ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺍﻷﻧﻈﻤﺔ ﻻﺳﺘﻴﻌﺎﺏ ﻭﻣﻄﺎﺑﻘﺔ ﺍﻟﻮﺍﻗﻊ ﺍﻟﻌﻤﻠﻲ ﻟﻔﻠﺴﻔﺔ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﳉﻮﺩﺓ ﺍﻟﺸﺎﻣﻠﺔ . ﻋﻠﻰ ﺍﳌﺆﺳﺴﺔ ﺃﻥ ﺗﻌﺰﺯ ﻭﺗﻨﺸﺮ ﻭﺟﻮﺩ ﻗﺼﺺ ﺣﻘﻴﻘﻴﺔ ﻟﻠﻨﺠﺎﺡ ﻭﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ ﺇﱃ ﺫﻟـﻚ ،ﺑﺎﻹﺿـﺎﻓﺔ ﻓـﺄﻥ ﺗﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴـﺎ ﺍﳌﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﺗﻄﻮﺭﺕ ﺍﱃ ﺍﺑﻌﺪ ﻣﻦ ﳎﺮﺩ ﻧﻈﻢ ﺍﶈﺎﺳﺒﺔ ﻭﺍﳌﺎﻟﻴﺔ ،ﺑﻞ ﺗﻌﺪﺕ ﺇﱃ ﲢﻘﻴﻖ ﺃﻫﺪﺍﻑ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﳉﻮﺩﺓ ﺍﻟﺸﺎﻣﻠﺔ ﻭﺗﻨﻔﻴﺬ ﺍﻟﺘﺤﺴﻴﻨﺎﺕ ﻭﺍﻻﻫﺘﻤﺎﻡ ﺑﺎﻟﻌﻤﻼﺀ . ﻭﻛﺬﻟﻚ ﻓﺄﻥ ﻧﻈﻢ ﻭﺗﻄﺒﻴﻘﺎﺕ ﺍﶈﺎﻛﺎﺓ ﺗﺴﻬﻢ ﺃﻳﻀﺎ ﺑﻔﺎﻋﻠﻴﺔ ﻣﻨﻬﺠﻴﺔ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﳉﻮﺩﺓ ﺍﻟﺸﺎﻣﻠﺔ ،ﻭﻻ ﺑﺪ ﻫﻨﺎ ﻟﻺﺷﺎﺭﺓ ﺍﱃ ﺃﻧﻪ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﻨﺸﺄ ﺍﻟﻘﻴﻮﺩ ﺑﺘﻔﻌﻴﻞ ﺗﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ ﺍﳌﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﻭﺩﻭﺭﻫﺎ ﺍﻷﺳﺎﺳﻲ ﺑﺎﳉﻮﺩﺓ ﺍﻟﺸﺎﻣﻠﺔ ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺍﻷﻣﺮ ﺑﺎﲣﺎﺫ ﺩﻭﺭ ﻗﻴﺎﺩﻱ ﻓﻴﻤﺎ ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺑﺎﳉﻮﺩﺓ ﺍﻟﻜﻠﻴﺔ . ٨٣ ﻭﻗﺪ ﺭﺃﻯ ﻣﺴﺘﺨﺪﻣﻲ ﻧﻈﻢ ﺍﳌﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﺃﻥ ﻣﻌﻈﻢ ﺍﻟﻌﻮﺍﺋﻖ ﻫﻲ ﺟﺰﺀ ﻣﻦ ﺍﳌﺸﻜﻠﺔ ﻭﻟﻴﺴﺖ ﻛﻞ ﺍﳌﺸﻜﻠﺔ ،ﺗﺎﻟﻴـﺎ ﺑﻌـﺾ ﺍﻟﺴﻤﺎﺕ ﺍﻟﻀﺮﻭﺭﻱ ﺗﻮﻓﺮﻫﺎ ﰲ ﻧﻈﻢ ﺍﳌﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﺍﳌﺴﺘﺨﺪﻣﺔ ﻟﺘﻌﺰﻳﺰ ﺗﻄﺒﻴﻖ ﺍﳉﻮﺩﺓ ﺍﻟﺸﺎﻣﻠﺔ : ٢٥ ﺃﻭ ﹰﻻ :ﺃﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﺳﻬﻠﺔ ﻟﻠﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻌﻬﺎ ،ﺣﱴ ﻟﻮ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﻘﻴﻮﺩ ﺍﳌﻔﺮﻭﺿﺔ ﻋﻠﻰ ﺗﻄﺒﻴﻘﻬﺎ ﲡﻌﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﺼﻌﺐ ﺍﻟﻘﻴﺎﻡ ﺑﺘﻄﺒﻴـﻖ ﻛﻞ ﻣﺎ ﻳﺘﻮﺟﺐ ﺗﻄﺒﻴﻘﻪ . ﺛﺎﻧﻴﺎ :ﺃﻥ ﻳﺒﺪﺀﻭﺍ ﺑﺎﻟﺘﻐﻴﲑﺍﺕ ﺍﻟﻀﺮﻭﺭﻳﺔ ﻹﺩﺧﺎﻝ ﺍﻷﻧﻈﻤﺔ ﺍﳊﺎﺳﻮﺑﻴﺔ ﻭﺍﻟﱵ ﻳﻈﻬﺮ ﺃﺛﺮﻫﺎ ﺑﺄﺳﺮﻉ ﻭﻗﺖ ﻋﻠﻰ ﺍﳌﺪﻯ ﺍﻟﻘﺼﲑ ،ﻣﻦ ﺣﻴﺚ ﺍﻻﻟﺘﺰﺍﻡ ﻭﺍﳉﺪﻭﻝ ﺍﻟﺰﻣﲏ ﻭﺍﻟﻨﺘﺎﺋﺞ ﺍﳌﺘﻮﻗﻌﺔ . ﺛﺎﻟﺜﺎ :ﺑﻨﺎﺀ ﺍﳌﺼﺪﺍﻗﻴﺔ ﻣﻊ ﺍﳌﺴﺘﺨﺪﻣﲔ ﻟﻠﻨﻈﺎﻡ . ﺭﺍﺑﻌﹰﺎ :ﺍﻟﺘﺮﻛﻴﺰ ﻋﻠﻰ ﺍﳌﺸﺎﺭﻳﻊ ﺍﻹﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﻘﻴﻤﺔ. ﻭﺇﻥ ﺍﻻﻟﺘﺰﺍﻣﺎﺕ ﲟﺴﺎﺭ ﻓﻮﺍﺋﺪ ﺍﻟﺘﻨﻔﻴﺬ ﻷﻧﻈﻤﺔ ﺍﳌﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﺗﺆﺩﻱ ﺇﱃ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻷﺩﺍﺀ ﺍﳌﺘﺪﱐ ﺑﺸﻜﻞ ﺃﻛﺜﺮ ﻓﺎﻋﻠﻴﺔ ،ﻭﻫﺬﺍ ﻻ ﻳﺘﻢ ﺑﲔ ﻋﺸﻴﺔ ﻭﺿﺤﺎﻫﺎ ﻭﻟﻜﻦ ﺣﺎﳌﺎ ﻳﺘﻢ ﲢﻘﻴﻖ ﺧﺪﻣﺎﺕ ﺍﳌﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﺳﻴﺘﻢ ﲤﻜﲔ ﺍﳌﺸﺮﻓﲔ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺃﺻﺒﺤﻮﺍ ﺟﺰﺀ ﻻ ﻳﺘﺠﺰﺃ ﻣﻦ ﻓﺮﻳﻖ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ. ﻭﻣﻦ ﺑﲔ ﺍﻷﺩﻭﺍﺭ ﺍﻟﱵ ﻳﻨﺒﻐﻲ ﺍﻥ ﻳﺘﻢ ﺍﻟﻘﻴﺎﻡ ﺎ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﻣﺪﺭﺍﺀ ﻭﻣﺴﺌﻮﻟﻮ ﺗﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﹰﺎ ﺍﳌﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﺍﻟﺘﺎﻟﻴﺔ : • ﻣﺴﺎﻋﺪﺓ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻌﻠﻴﺎ ﰲ ﻭﺿﻊ ﺍﻟﺮﺅﻯ ،ﺍﻟﺮﺅﻳﺔ ﺍﻟﱵ ﲢﺘﺎﺝ ﺇﱃ ﻣﻨﻈﻮﺭ ﺷﺎﻣﻞ ﻟﺪﻋﻢ ﺗﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴـﹰﺎ ﺍﳌﻌﻠﻮﻣـﺎﺕ ، ﲝﻴﺚ ﺗﻜﻮﻥ ﺃﻱ ﻣﺆﺳﺴﺔ ﲟﺄﻣﻦ ﻣﻦ ﺳﻠﺒﻴﺎﺕ ﺍﻟﺘﻐﻴﲑ ﺍﻟﺴﺮﻳﻊ ﺑﻮﺗﲑﺓ ﻣﺴﺘﻘﺮﺓ ،ﲝﻴﺚ ﺗﺘﻢ ﺍﻟـﺴﻴﻄﺮﺓ ﻭﺍﻟـﺘﺤﻜﻢ ﺑﺎﻟﺘﻘﻨﻴﺎﺕ ﺍﳊﺪﻳﺜﺔ ﻷﻧﻈﻤﺔ ﺍﳌﻌﻠﻮﻣﺎﺕ . • ﺍﳌﺴﺎﻋﺪﺓ ﻋﻠﻰ ﺗﻨﻔﻴﺬ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺎﺕ ﺍﳋﺎﺻﺔ ﺑﺘﻄﻮﻳﺮ ﻧﻈﻢ ﺍﳌﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﺍﻟﱵ ﺗﻘﺮﺭ ﺃﻥ ﺗﺪﻋﻢ ﺧﻄﻂ ﺍﻟﺘﺤـﺴﲔ ﺍﳌـﺴﺘﻤﺮ ﺿﻤﻦ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﳉﻮﺩﺓ ﺍﻟﺸﺎﻣﻠﺔ ،ﻭﻳﻨﺒﻐﻲ ﺃﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﱵ ﻫﻲ ﺍﻷﻗﺮﺏ ﺇﱃ ﺍﺣﺘﻴﺎﺟﺎﺕ ﺍﻟﻌﻤﻼﺀ ﻭﻣﺘﻠﻘـﻲ ﺍﳋﺪﻣﺔ ،ﻭﺍﲣﺎﺫ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭﺍﺕ ﺍﻟﻼﺯﻣﺔ ﻟﺬﻟﻚ ،ﻭﲤﺜﻴﻞ ﺍﳌﻴﺰﺍﺕ ﺍﻹﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ ﰲ ﺳﻮﻕ ﺍﻟﻌﻤﻞ . 25 Adebanjo, D. and Kehoe, D. (1998), "An Evaluation of Quality Culture Problems in UK". ٨٤ • ﺍﳌﺸﺎﺭﻛﺔ ﰲ ﺗﺸﻜﻴﻞ ﻓﺮﻕ ﺍﻟﺘﺤﺴﲔ ﺍﳌﺴﺘﻤﺮ ﻭﺍﻟﱵ ﺗﻨﻄﻮﻱ ﺿﻤﻨﻬﺎ ﻧﻈﻢ ﺍﳌﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﺍﳌﺴﺎﻋﺪﺓ ﻟﺘﻨﻔﻴﺬ ﺍﻟﺘﺤﺴﻴﻨﺎﺕ . • ﺇﻋﺎﺩﺓ ﺗﻘﻴﻴﻢ ﻣﻴﺰﺍﻧﻴﺔ ﺗﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ ﺍﳌﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ،ﲝﻴﺚ ﻳﻜﻮﻥ ﻣﺪﺭﺍﺀ ﺗﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ ﺍﳌﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﻣﻠﺘﺰﻣﻮﻥ ﳜﻄﻂ ﺍﻟﺘﻨﻤﻴـﺔ ﻭﺟﻬﻮﺩ ﺍﻟﺼﻴﺎﻧﺔ ﺍﻟﻼﺯﻣﺔ ﻟﻀﻤﺎﻥ ﺟﻮﺩﺓ ﺍﻟﻨﻈﻢ ،ﲝﻴﺚ ﺗﻜﻮﻥ ﺍﳉﻬﻮﺩ ﺗﻨﺎﺳﺐ ﺍﻟﺮﺅﻳﺔ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻠﻤﻨﻈﻤﺔ ،ﻭﺍﻟﻮﺻﻮﻝ ﻟﻠﺘﻨﻤﻴﺔ ﺍﳌﺮﺟﻮﺓ ،ﻭﻳﻨﺒﻐﻲ ﺗﻨﺴﻴﻖ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻣﻊ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﻓﺮﻳﻖ ﲢﺴﲔ ﺍﳉﻬﻮﺩ ﺍﻟﺮﺍﻣﻴﺔ ﺇﱃ ﺍﻟﻮﺻﻮﻝ ﻷﻫـﺪﺍﻑ ﺍﳉـﻮﺩﺓ ﺍﻟﺸﺎﻣﻠﺔ . • ﺗﺜﻘﻴﻒ ﺍﻟﻔﺮﻕ ﺍﳌﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﺘﻄﺒﻴﻖ ﺗﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ ﺍﳌﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ،ﻭﺍﻟﱵ ﺗﺒﲔ ﻛﻴﻔﻴﺔ ﺇﺩﺧﺎﻝ ﺍﻟﺘﺤﺴﻴﻨﺎﺕ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻨﻈﻢ ﻭﺍﻟـﱵ ﺗﺘﻼﺀﻡ ﻣﻊ ﺃﻫﺪﺍﻑ ﺍﳉﻮﺩﺓ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺗﻌﺰﻳﺰ ﺍﻟﱪﳎﻴﺎﺕ . *ﺧﻼﺻﺔ ﳑﺎ ﺳﺒﻖ ﳚﺐ ﻋﻠﻰ ﻣﺪﻳﺮ ﺍﻟﺸﺮﻛﺔ ﺍﳌﺘﺒﻊ ﻟﻠﺘﺨﻄﻴﻂ ﺍﻹﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻲ ﺇﺗﺒﺎﻉ ﻣﺎ ﻳﻠﻲ : -١ﲢﺴﲔ ﺃﺩﺍﺀ ﺍﳌﻨﻈﻤﺎﺕ ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ ﺗﻔﻌﻴﻞ ﻧﻈﻢ ﺗﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ ﺍﳌﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﰲ ﺗﻄﺒﻴﻖ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﳉﻮﺩﺓ ﺍﻟﺸﺎﻣﻠﺔ . -٢ﻓﻴﻤﺎ ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺑﺘﺤﺴﲔ ﺍﻷﺩﺍﺀ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﳌﻨﻈﻤﺔ ،ﺿﺮﻭﺭﺓ ﺗﻄﺒﻴﻖ ﻧﻈﺎﻡ ﺣﺎﺳﻮﰊ ﻹﺩﺍﺭﺓ ﺍﻷﺩﺍﺀ ،ﺑﻌﺪ ﺩﺭﺍﺳﺔ ﺍﻟﻌﻼﻗـﺔ ﺑﲔ ﻧﻈﻢ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﳉﻮﺩﺓ ﻭﺍﻷﺩﺍﺀ ﺍﻟﺘﻨﻈﻴﻤﻲ . -٣ﺃﳘﻴﺔ ﺗﻄﺒﻴﻖ ﻧﻈﺎﻡ ﺍﻷﺩﺍﺀ ﺍﳌﺘﻮﺍﺯﻥ Balanced Scorecard Systemﳌﺎ ﻟﻪ ﻣﻦ ﺃﳘﻴﺔ ﰲ ﺍﻟﻮﺻﻮﻝ ﺇﱃ ﺃﻫﺪﺍﻑ ﺍﳉﻮﺩﺓ ﺍﻟﺸﺎﻣﻠﺔ . -٤ﺍﻟﺘﺮﻛﻴﺰ ﻋﻠﻰ ﳎﻤﻮﻋﺔ ﺍﻷﺑﻌﺎﺩ ﺍﻟﺴﺒﻌﺔ ﺍﻷﺳﺎﺳﻴﺔ ﻟﻨﻈﻢ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ﺃﺛﻨﺎﺀ ﺗﺼﻤﻴﻢ ﻧﻈﻢ ﺗﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ ﺍﳌﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﺍﳌﺴﺎﻧﺪﺓ ﻟﺘﻄﺒﻴﻖ ﺍﳉﻮﺩﺓ ﺍﻟﺸﺎﻣﻠﺔ ﻭﺍﻟﱵ ﺗﺸﻤﻞ :ﺍﻟﻘﻴﺎﺩﺓ ،ﻭﺍﻻﻫﺘﻤﺎﻡ ﺑﺎﻟﻌﻤﻼﺀ ،ﻭﻣﺸﺎﺭﻛﺔ ﺍﳌﻮﻇﻒ ،ﻭﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﳌﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ،ﻭﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺎﺕ ،ﻭﺍﻟﺘﺤﺴﲔ ﺍﳌﺴﺘﻤﺮ ،ﻭﺍﻟﻌﻼﻗﺔ ﻣﻊ ﺍﳌﻮﺭﺩ . -٥ﺍﲣﺎﺫ ﺍﻟﺘﺪﺍﺑﲑ ﻟﺘﻔﻌﻴﻞ ﻧﻈﻢ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﳉﻮﺩﺓ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺗﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ ﺍﳌﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﻭﺿﻊ ﳕـﺎﺫﺝ ﲡﺮﻳﺒﻴـﺔ ﻟﻼﺧﺘﻴﺎﺭ ﲝﻴﺚ ﺗﻜﻮﻥ ﺍﻟﻨﻈﻢ ﻣﻮﺛﻮﻗﺔ ﻭﺻﺎﳊﺔ ﻟﻠﺘﻨﻔﻴﺬ . ٨٥ -٦ﺗﻘﻴﻴﻢ ﺟﻮﺩﺓ ﳑﺎﺭﺳﺎﺕ ﺍﳌﻨﻈﻤﺔ ﻟﺘﻄﺒﻴﻖ ﺗﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ ﺍﳌﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﲝﻴﺚ ﻳﺴﺘﻨﺪ ﻟﻨﻈﻢ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﳉﻮﺩﺓ ﺍﻟﻨﻤﻮﺫﺟﻴـﺔ ، ﻭﺧﺎﺻﺔ ﺭﺑﻄﻬﺎ ﻣﻊ ﺃﺳﺲ ﺍﳉﻮﺩﺓ ﺍﻟﺸﺎﻣﻠﺔ ،ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺗﻘﻴﻴﻢ ﺍﻟﻘﻴﺎﺩﺓ ﻭﺍﻻﻫﺘﻤﺎﻡ ﺑﺎﻟﻌﻤﻼﺀ ﻭﺇﺷﺮﺍﻙ ﺍﳌـﻮﻇﻔﲔ ﻭﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺎﺕ ﻭﺍﻟﻌﻼﻗﺔ ﻣﻊ ﺍﳌﻮﺭﺩ ،ﲝﻴﺚ ﻳﺘﻢ ﺗﻘﻴﻴﻤﻬﺎ ﺑﺼﻮﺭﺓ ﻣﻌﺘﺪﻟﺔ ﻭﺩﻭﺭﻳﺔ . -٧ﺗﻘﻴﻴﻢ ﻭﻣﺘﺎﺑﻌﺔ ﺍﳌﻴﺰﺍﺕ ﺍﻟﺘﻨﺎﻓﺴﻴﺔ ﻟﻠﻤﻨﻈﻤﺔ ﺑﺸﻜﻞ ﺩﻭﺭﻱ ﳌﻌﺮﻓﺔ ﻧﻘﺎﻁ ﺍﻟﻘﻮﺓ ﻭﺗﻄﻮﻳﺮﻫﺎ . -٨ﺩﻋﻢ ﺗﻄﺒﻴﻖ ﺗﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ ﺍﳌﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﰲ ﺍﳌﻨﻈﻤﺎﺕ ﻟﻨﻈﻢ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﳉﻮﺩﺓ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﳌﺆﺳﺴﺔ ﻣﻊ ﺗﻘﻴﻴﻤﻬـﺎ ، ﻣﻦ ﺍﺟﻞ ﺩﻋﻢ ﺍﻟﻘﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﻌﻠﻴﺎ . -٩ﻭﺿﻊ ﻣﺆﺷﺮﺍﺕ ﺃﺩﺍﺀ ﺇﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ ﻭﺍﻟﱵ ﺗﻌﱪ ﻋﻦ ﻭﺿﻊ ﺍﻟﺴﻮﻕ ﻭﺍﻟﺮﲝﻴﺔ ،ﻭﺇﺭﺿﺎﺀ ﺍﻟﻌﻤﻴﻞ ،ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺍﻟﻮﻗﺖ ، ﺍﺭﺗﻴﺎﺡ ﺍﳌﻮﻇﻔﲔ ،ﻭﺍﻟﻜﻔﺎﺀﺓ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ،ﻭﺍﻟﻔﻌﺎﻟﻴﺔ .ﻋﻨﺪ ﺗﺼﻤﻴﻢ ﺍﻟﻨﻈﻢ ﺍﳋﺎﺻﺔ ﺑﺎﳉﻮﺩﺓ ﺍﻟﺸﺎﻣﻠﺔ ،ﲝﻴﺚ ﻳﺘﻢ ﻣﻌﺮﻓﺔ ﺍﻷﺛﺮ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﺩﺍﺀ ﻟﻨﻈﻢ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﳉﻮﺩﺓ ﻭﻛﺬﻟﻚ ﺩﻋﻢ ﺗﻄﺒﻴﻖ ﺗﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ ﺍﳌﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﻋﻠﻰ ﻧﻈﻢ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﳉﻮﺩﺓ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﻣﻌﺮﻓﺔ ﻣﺎ ﻳﻠﻲ : ﺍﻷﺩﺍﺀ ﺍﻟﺘﻨﻈﻴﻤﻲ ﻭﺍﺭﺗﺒﺎﻃﻪ ﺑﻨﻈﻢ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﳉﻮﺩﺓ . ﺍﻷﺩﺍﺀ ﺍﻟﺘﻨﻈﻴﻤﻲ ﻭﺍﺭﺗﺒﺎﻃﻪ ﺑﺪﻋﻢ ﺗﻄﺒﻴﻖ ﺗﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ ﺍﳌﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﻟﻨﻈﻢ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﳉﻮﺩﺓ . – ١٠ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﲢﻠﻴﻞ ﻣﺎ ﺳﺒﻖ ،ﻓﺈﻥ ﺩﻭﺭ ﺗﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ ﺍﳌﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﰲ ﺗﻄﺒﻴﻖ ﻧﻈﻢ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﳉﻮﺩﺓ ﻫﻲ ﺣﻘﺎ ﻃﺮﻳﻘﺔ ﻓﻌﺎﻟـﺔ ﻟﻠﻮﺻﻮﻝ ﻷﻫﺪﺍﻑ ﺍﳌﺆﺳﺴﺔ ﺑﺎﻟﺘﺤﺴﲔ ﻭﺗﻄﻮﻳﺮ ﺍﻷﺩﺍﺀ . -٥ﻋﻼﻗﺔ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﳌﻮﺍﺭﺩ ﺍﳌﺎﻟﻴﺔ ﻭﺍﳉﻮﺩﺓ ﺍﻟﺸﺎﻣﻠﺔ : ﺗﻌﺪ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﳉﻮﺩﺓ ﺍﻟﺸﺎﻣﻠﺔ ﺇﺣﺪﻯ ﺍﻟﻮﺳﺎﺋﻞ ﺍﳌﻬﻤﺔ ﺍﳊﺪﻳﺜﺔ ﺍﻟﱵ ﺗﺘﻼﺀﻡ ﻣﻊ ﺍﻻﲡﺎﻫﺎﺕ ﺍﳊﺪﻳﺜﺔ ﰲ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻷﻣﻮﺍﻝ ﻭﺍﻟﺘﻘﻴـﻴﻢ ﺍﻟﺸﺎﻣﻞ ﳍﺎ ،ﻛﻮﺎ ﺗﺮﺗﻜﺰ ﻋﻠﻰ ﺃﳘﻴﺔ ﺗﻄﻮﻳﺮ ﺃﺩﺍﺀ ﺍﻻﺳﺘﺜﻤﺎﺭ ﻭﺗﻮﻇﻴﻒ ﺍﻷﻣﻮﺍﻝ ﺍﳌﺘﺎﺣﺔ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺇﺷﻬﺎﺭ ﺛﻘﺎﻓﺔ ﺗﻨﻈﻴﻤﻴـﺔ ﲡﻌﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﺎﻣﻠﲔ ﺍﳌﺴﺌﻮﻟﲔ ﻋﻦ ﺗﻮﻇﻴﻒ ﺍﻷﻣﻮﺍﻝ ﻳﻔﻬﻤﻮﻥ ﺑﺎﻥ ﺍﳉﻮﺩﺓ ﺍﻟﺸﺎﻣﻠﺔ ﻫﻲ ﺍﻻﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﺍﻷﻣﺜﻞ ﻟﻠﻤﻮﺍﺭﺩ ﺍﳌﺎﻟﻴـﺔ ﺍﳌﺘﺎﺣﺔ ﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﺍﻟﻌﻮﺍﺋﺪ ﺑﺘﻮﺍﺗﺮ ﻣﺴﺘﻤﺮ ﻣﻬﻤﺎ ﺍﺧﺘﻠﻔﺖ ﺍﻟﻈﺮﻭﻑ . ﳝﻜﻦ ﲢﻘﻴﻖ ﺫﻟﻚ ﺧﻼﻝ ﺍﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﺍﳌﻮﺍﺭﺩ ﺍﻟﺒﺸﺮﻳﺔ ﻭﺍﳌﺎﺩﻳﺔ ﻭﺍﻟﻌﻤﻞ ﺿﻤﻦ ﺇﻃﺎﺭ ﻣﺎ ﻳﺴﻤﻰ ﺑﺎﻟﻌﻴﻮﺏ ﺍﻟﺼﻔﺮﻳﺔ ،ﺃﻥ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﳌﻮﺍﺭﺩ ﺍﳌﺎﻟﻴﺔ ﺗﻌﻤﻞ ﺿﻤﻦ ﺇﻃﺎﺭ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺒﻴﺌﺔ ﺍﻟﱵ ﳚﺐ ﺃﻥ ﺗﻨﻄﻠﻖ ﻣﻦ ﲢﺴﲔ ﺍﻷﺩﺍﺀ ﰲ ﲨﻴﻊ ﺍﳌﺴﺘﻮﻳﺎﺕ ﺍﻟﻮﻇﻴﻔﻴﺔ ﻃﺎﳌﺎ ﺃﺎ ٨٦ ﻻ ﺗﻌﻤﻞ ﲟﻌﺰﻝ ﻋﻦ ﺍﻟﺘﻐﲑﺍﺕ ﺍﶈﻠﻴﺔ ﻭﺍﻟﺪﻭﻟﻴﺔ ﰲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺸﺄﻥ ﺪﻑ ﲢﻘﻴﻖ ﺍﻟﻌﺎﺋﺪ ﺍﳌﻄﻠﻮﺏ ﺑﺄﻗﻞ ﳐﺎﻃﺮ ﻣﻊ ﺍﳊﻔﺎﻅ ﻋﻠـﻰ ﻗﻴﻤﺔ ﺭﺃﺱ ﺍﳌﺎﻝ ﺍﳌﺴﺘﺜﻤﺮ ﻭﺯﻳﺎﺩﺗﻪ . ﺗﺘﻌﺮﺽ ﺍﻟﻮﺣﺪﺍﺕ ﲟﺨﺘﻠﻒ ﺃﻧﺸﻄﺘﻬﺎ ﻭﻗﻄﺎﻋﺎﺕ ﺇﱃ ﺿﻐﻮﻁ ﻣﺘﺰﺍﻳﺪﺓ ﺪﻑ ﲢﺴﲔ ﻧﻮﻋﻴﺔ ﺍﻷﻧﺸﻄﺔ ﻭﺧﻔﺾ ﺍﻟﺘﻜـﺎﻟﻴﻒ ﻭﺍﳊﺼﻮﻝ ﻋﻠﻰ ﺃﻛﱪ ﻋﺎﺋﺪ ﳑﻜﻦ ﻭﺑﺪﺭﺟﺔ ﳐﺎﻃﺮ ﳏﺴﻮﺑﺔ ﳌﻮﺍﺟﻬﺔ ﲢﺪﻳﺎﺕ ﺍﻟﺒﻴﺌﺔ ﺍﳋﺎﺭﺟﻴﺔ ﻭﺍﳌﻨﺎﻓﺴﺔ ﻭﺗﻌﺪ ﺑﻨﺎﺀ ﺍﻟﻘﺪﺭﺍﺕ ﺍﻟﺬﺍﺗﻴﺔ ﻭﺗﻄﻮﻳﺮﻫﺎ ﺃﺣﺪﻯ ﺍﻟﻮﺳﺎﺋﻞ ﺍﳍﺎﻣﺔ ﻻﺳﺘﻘﺮﺍﺭ ﻋﻤﻞ ﺍﻟﻮﺣﺪﺍﺕ ﻭﺍﺭﺗﻔﺎﻉ ﻋﻮﺍﺋﺪﻫﺎ ﻭﻳﺪﺧﻞ ﺿـﻤﻦ ﺃﻫـﻢ ﺍﻟـﺴﺒﻞ ﻭﺍﻟﻮﺳﺎﺋﻞ ﻟﻠﻮﺻﻮﻝ ﺇﱃ ﻫﺬﺍ ﺍﳍﺪﻑ ﻫﻮ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﳌﻮﺍﺭﺩ ﺍﳌﺎﻟﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﻭﻓﻖ ﺃﺳﺲ ﻭﺍﲡﺎﻫﺎﺕ ﺣﺪﻳﺜﺔ ﺗﻨﻄﻠﻖ ﻣﻦ ﻣﻔﺎﻫﻴﻢ ﺍﳉﻮﺩﺓ ﺍﻟﺸﺎﻣﻠﺔ ﰲ ﺍﳊﺼﻮﻝ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﺩﻭﺍﺕ ﻭﺍﳋﺪﻣﺎﺕ ﺍﳌﺎﻟﻴﺔ ﺍﳌﺒﺘﻜﺮﺓ ﻣﺴﺘﻔﻴﺪﻳﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻮﺳﻊ ﰲ ﺍﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﺗﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ ﺍﳌﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﻭﺍﻟﺘﻘﻨﻴﺔ ﺍﳊﺪﻳﺜﺔ ،ﻭﻫﺬﺍ ﻳﺆﺩﻱ ﺇﱃ ﺗﻐﻴﲑ ﺍﻟﻄﺮﻕ ﻭﺍﻷﺳﺎﻟﻴﺐ ﰲ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻷﺻﻮﻝ ﺍﻻﺳﺘﺜﻤﺎﺭﻳﺔ ﺑﺄﺩﻭﺍﺎ ﻭﳎﺎﻻﺎ ﺍﳌﺨﺘﻠﻔﺔ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺇﺩﺧﺎﻝ ﻣﻔﺎﻫﻴﻢ ﺣﺪﻳﺜﺔ ﺫﺍﺕ ﺃﻫﺪﺍﻑ ﴰﻮﻟﻴﺔ . ﺃﻥ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﳉﻮﺩﺓ ﺍﻟﺸﺎﻣﻠﺔ ﻫﻲ ﺇﺣﺪﻯ ﺍﻟﻮﺳﺎﺋﻞ ﺍﳌﻬﻤﺔ ﺍﳊﺪﻳﺜﺔ ﺍﻟﱵ ﺗﺘﻼﺋﻢ ﻣﻊ ﻣﻔﻬﻮﻡ ﺍﻻﲡﺎﻫﺎﺕ ﺍﳊﺪﻳﺜﺔ ﰲ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻷﻣﻮﺍﻝ ﻭﺍﻟﺘﻘﻴﻴﻢ ﺍﻟﺸﺎﻣﻞ ﳍﺎ ،ﺑﺎﻋﺘﺒﺎﺭﻫﺎ ﺗﺮﺗﻜﺰ ﻋﻠﻰ ﺃﳘﻴﺔ ﺗﻄﻮﻳﺮ ﺃﺩﺍﺀ ﺍﻻﺳﺘﺜﻤﺎﺭ ﻭﺗﻮﻇﻴﻒ ﺍﻷﻣﻮﺍﻝ ﺍﳌﺘﺎﺣﺔ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺇﺷـﻬﺎﺭ ﺛﻘﺎﻓﺔ ﺗﻨﻈﻴﻤﻴﺔ ﲡﻌﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﺎﻣﻠﲔ ﺍﳌﺴﺌﻮﻟﲔ ﻋﻦ ﺗﻮﻇﻴﻒ ﺍﻷﻣﻮﺍﻝ ﻳﻔﻬﻤﻮﻥ ﺑﺎﻥ ﺍﳉﻮﺩﺓ ﺍﻟﺸﺎﻣﻠﺔ ﻫﻲ ﺍﻻﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﺍﻷﻣﺜـﻞ ﻟﻠﻤﻮﺍﺭﺩ ﺍﳌﺘﺎﺣﺔ ﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﺍﻟﻌﻮﺍﺋﺪ ﺑﺘﻮﺍﺗﺮ ﻣﺴﺘﻤﺮ ﲟﺨﺘﻠﻒ ﺍﻟﻈﺮﻭﻑ . ﻳﺘﻢ ﻫﺬﺍ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺍﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﺍﳌﻮﺍﺭﺩ ﺍﻟﺒﺸﺮﻳﺔ ﻭﺍﳌﺎﺩﻳﺔ ﻭﺍﻟﻌﻤﻞ ﺿﻤﻦ ﺇﻃﺎﺭ ﻣﺎ ﻳﺴﻤﻰ ﺑﺎﻟﻌﻴﻮﺏ ﺍﻟﺼﻔﺮﻳﺔ )ﺿﻤﻦ ﺍﳌﺨـﺎﻃﺮ ﺍﶈﺘﻠﻤﺔ ﻭﺍﶈﺴﻮﺑﺔ( ،ﺃﻥ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﳌﻮﺍﺭﺩ ﺍﳌﺎﻟﻴﺔ ﺗﻌﻤﻞ ﺿﻤﻦ ﺇﻃﺎﺭ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺒﻴﺌﺔ ﺍﻟﱵ ﳛﺐ ﺃﻥ ﺗﻨﻄﻠﻖ ﻣﻦ ﺃﺭﺿﻴﺔ ﲢـﺴﲔ ﺍﻷﺩﺍﺀ ﰲ ﲨﻴﻊ ﺍﳌﺴﺘﻮﻳﺎﺕ ﺍﻟﻮﻇﻴﻔﻴﺔ ﻃﺎﳌﺎ ﺃﺎ ﻻ ﺗﻌﻴﺶ ﲟﻌﺰﻝ ﻋﻦ ﺍﻟﺘﻐﲑﺍﺕ ﺍﶈﻠﻴﺔ ﻭﺍﻟﺪﻭﻟﻴﺔ ﰲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺸﺄﻥ ﺪﻑ ﲢﻘﻴﻖ ﺍﻟﻌﺎﺋﺪ ﺍﳌﻄﻠﻮﺏ ﺑﺄﻗﻞ ﳐﺎﻃﺮ ﻣﻊ ﺍﳊﻔﺎﻅ ﻋﻠﻰ ﻗﻴﻤﺔ ﺭﺃﺱ ﺍﳌﺎﻝ ﺍﳌﺴﺘﺜﻤﺮ ﻭﺯﻳﺎﺩﺗﻪ . ٨٧ ﺃ-ﻣﻔﺎﻫﻴﻢ ﺍﳉﻮﺩﺓ ﺍﻟﺸﺎﻣﻠﺔ ﻭﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﳌﻮﺍﺭﺩ ﺍﳌﺎﻟﻴﺔ : ﺃﺻﺒﺢ ﻣﻔﻬﻮﻡ ﺍﳉﻮﺩﺓ ﻳﺸﻤﻞ ﻛﺎﻓﺔ ﺍﻟﻮﻇﺎﺋﻒ ﻭﺍﻷﻧﺸﻄﺔ ﲟﺎ ﻓﻴﻬﺎ ﺟﻬﻮﺩ ﺍﻹﻓﺮﺍﺩ ﰲ ﻛﻞ ﻣﻮﻗﻊ ﻭﻣﻜﺎﻥ ﰲ ﲨﻴﻊ ﺍﻟﻮﺣﺪﺍﺕ ﻭﺍﻟﻘﻄﺎﻋﺎﺕ ﻭﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﻫﺬﺍ ﺍﳌﻨﻈﻮﺭ ﺍﻟﺬﻱ ﻗﺪﻡ ﺗﺼﻮﺭ ﺍﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺎ ﻭﺗﺸﻐﻴﻠﻴﺎ ﻟﻠﺠﻮﺩﺓ ﺑﺎﻋﺘﺒﺎﺭ ﺃﻥ ﺍﳉـﻮﺩﺓ ﻫـﻲ ﺍﺣـﺪ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭﺍﺕ ﺍﻹﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ ﻓﻴﻤﺎ ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺑﺘﺤﺪﻳﺪ ﺍﳌﻌﺎﻳﲑ ﻭﺍﻟﻘﺮﺍﺭﺍﺕ ﺍﻟﺘﺸﻐﻴﻠﻴﺔ ﻓﻴﻤﺎ ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺑﺎﻟﺴﻴﻄﺮﺓ ﻭﺍﳌﺮﺍﻗﺒﺔ ﻭﺍﻟﻔﺤﺺ ﻟﻠﺘﺄﻛﺪ ﻣﻦ ﺇﻣﻜﺎﻧﻴﺔ ﺍﻟﻮﺻﻮﻝ ﺇﱃ ﺍﳌﻌﺎﻳﲑ ﺃﻭ ﺍﳌﻘﺎﻳﻴﺲ ﺍﶈﺪﺩﺓ ﻭﻣﺪﻯ ﺍﻻﺳﺘﺠﺎﺑﺔ ﺍﻟﺴﺮﻳﻌﺔ ﻟﻠﺘﻐﲑﺍﺕ ﰲ ﺍﻟﺴﻮﻕ ﻓﺈﻥ ﺍﳉﻮﺩﺓ ﺍﻟﻌﺎﻟﻴﺔ ﻟﻠﻤﻨﺘﺞ ﺗﻌﲏ ﻣﺪﻯ ﺇﺭﺿﺎﺀ ﻭﲢﻘﻴﻖ ﺣﺎﺟﺎﺕ ﺍﳌﺘﻌﺎﻣﻞ ﻭﺍﳌﺴﺘﺜﻤﺮ ﻭﺍﳌﺎﻟﻚ ﰒ ﺍﻟﻮﺣﺪﺓ ،ﻭﻟﻐﺮﺽ ﲢﻘﻴﻖ ﻫﺪﻑ ﺍﻟﻮﺻﻮﻝ ﺇﱃ ﺍﳉﻮﺩﺓ ﺍﻟﺸﺎﻣﻠﺔ ﻹﳒﺎﺯ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻷﻣﻮﺍﻝ ﺍﻟﱵ ﻫﻲ ﺃﻳﻀﺎ ﺫﺍﺕ ﲰﺎﺕ ﴰﻮﻟﻴﻪ ﳚﺐ ﻣﻌﺮﻓﺔ ﻃﺒﻴﻌﺔ ﺍﻻﺣﺘﻴﺎﺟﺎﺕ ﻣـﻦ ﺍﻟﻔـﺮﺹ ﺍﻻﺳﺘﺜﻤﺎﺭﻳﺔ ﻭﺃﺩﻭﺍﺎ ﻭﺗﺄﻣﻴﻨﻬﺎ ﰲ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻭﺍﻟﻜﻠﻔﺔ ﺍﳌﻨﺎﺳﺒﺘﲔ ﻣﻊ ﺧﻠﻖ ﺍﻟﻔﺮﺹ ﻭﺗﻄﻮﻳﺮﻫﺎ ﻭﺍﻹﺑﺪﺍﻉ ﻭﺍﻻﺑﺘﻜﺎﺭ ﺍﳌـﺴﺘﻤﺮ ﳌﻮﺍﻛﺒﺔ ﺍﳊﺎﺟﺎﺕ ﺍﳌﺴﺘﺠﺪﺓ ﰲ ﺿﻮﺀ ﺍﻟﺘﻄﻮﺭ ﺍﳌﻌﺮﰲ ﻭﺍﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻲ ﻭﲜﻮﺩﺓ ﻋﺎﻟﻴﺔ ،ﺁﺧﺬﻳﻦ ﺑﻌﲔ ﺍﻻﻋﺘﺒﺎﺭ ﺗﻄﻮﺭ ﺍﻟـﻮﻋﻲ ﺍﻻﺳﺘﺜﻤﺎﺭﻱ ﻭﺣﺎﺟﺎﺗﻪ ﻭﺃﺩﻭﺍﺗﻪ ﻭﺳﻬﻮﻟﺔ ﻣﻘﺎﺭﻧﺔ ﻧﺘﺎﺋﺞ ﺍﻻﺳﺘﺜﻤﺎﺭ ﺃﻭ ﻧﺘﺎﺋﺞ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻷﻣﻮﺍﻝ ﻣﻘﺎﺭﻧﺔ ﻣﻊ ﻧﺘـﺎﺋﺞ ﺍﻟـﺴﻮﻕ ﺃﻭ ﺍﻟﺸﺮﻛﺎﺕ ﻭﺍﻟﻮﺣﺪﺍﺕ ﺍﳌﻨﺎﻓﺴﺔ ﻭﺍﳌﻤﺎﺛﻠﺔ ،ﻭﺗﻄﻮﻳﺮ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺎﺕ ﻭﺍﻟﻮﻇﺎﺋﻒ ﻭﻣﺮﺍﺣﻞ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﳌﺨﺘﻠﻔﺔ ﻋﻠﻰ ﻃـﻮﻝ ﺍﻟﻌﻤـﺮ ﺍﻻﺳﺘﺜﻤﺎﺭﻱ ﻟﻸﻣﻮﺍﻝ ﺍﳌﺘﺎﺣﺔ ﻭﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﺍﻟﻮﻻﺀ ﻭﺍﻟﺘﻨﺎﺳﺐ ﺍﻟﺮﺍﺳﺦ ﺑﲔ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻷﻣﻮﺍﻝ ﻭﺑﲔ ﺍﳌﺴﺘﻔﻴﺪﻳﻦ ﻣﻦ ﳐﺮﺟﺎـﺎ ﰲ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺍﳊﺎﺿﺮ ﻭﰲ ﺍﳌﺴﺘﻘﺒﻞ ،ﻭﻋﻠﻰ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻷﻣﻮﺍﻝ ﺃﻥ ﲤﺘﻠﻚ ﻧﻈﺮﺓ ﺛﺎﻗﺒﺔ ﺗﺘﻮﻗﻊ ﻣﻦ ﺧﻼﳍﺎ ﻣﻌﺮﻓﺔ ﺍﺣﺘﻴﺎﺟﺎﺕ ﺍﻟﻮﺣـﺪﺓ ﺍﳌﺴﺘﻘﺒﻠﻴﺔ . ٢٦ ﻭﻋﺮﻑ ﻣﻌﻬﺪ ﺍﳉﻮﺩﺓ ﺍﻟﻔﺪﺭﺍﱄ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻲ ﺍﳉﻮﺩﺓ ﺍﻟﺸﺎﻣﻠﺔ ﺑﺄﺎ "ﺍﻟﻘﻴﺎﻡ ﺑﺎﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﺼﺤﻴﺢ ﻭﻣﻦ ﺃﻭﻝ ﻣـﺮﺓ ﻣـﻊ ﻣﺮﺍﻋـﺎﺓ ﺍﻻﻋﺘﻤﺎﺩ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﻘﻴﻴﻢ ﻟﺘﺤﺴﲔ ﺍﻷﺩﺍﺀ ،ﻭﻫﻲ ﻣﻨﻬﺞ ﺗﻨﻈﻴﻤﻲ ﺷﺎﻣﻞ ﻳﻬﺪﻑ ﺇﱃ ﲢﻘﻴﻖ ﺣﺎﺟﺎﺕ ﻭﺗﻮﻗﻌـﺎﺕ ﺍﻟﻌﻤﻴـﻞ ﺃﻭ ﺍﳌﺴﺘﺜﻤﺮ ،ﻭﺍﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﺍﻷﺳﺎﻟﻴﺐ ﺍﻟﻜﻤﻴﺔ ﻣﻦ ﺍﺟﻞ ﲢﺴﲔ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺎﺕ ﻭﺍﳋﺪﻣﺎﺕ ﻟﻸﻧﺸﻄﺔ ،ﺃﻣـﺎ ﺍﳉﻤﻌﻴـﺔ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻴـﺔ ﻟﻠﺠﻮﺩﺓ ﻓﻘﺪ ﻋﺮﻓﺘﻬﺎ ﺑﺄﺎ" ﺍﻟﺴﻤﺎﺕ ﻭﺍﳋﺼﺎﺋﺺ ﺍﻟﻜﻠﻴﺔ ﻟﻠﺴﻠﻌﺔ ﺃﻭ ﺍﳋﺪﻣﺔ ﺍﻟﱵ ﺗﻄﺎﺑﻖ ﻗﺪﺭﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻮﻓﺎﺀ ﺑـﺎﳌﻄﻠﻮﺏ ﺃﻭ ﺍﳊﺎﺟﺎﺕ ﺍﻟﻀﻤﻨﻴﺔ" ﻭﻗﺪ ﻋﺮﻑ Ciamp Danﺍﳉﻮﺩﺓ ﺍﻟﺸﺎﻣﻠﺔ" ﺑﺄﺎ ﺣﺎﻟﺔ ﺍﻟﻮﺣﺪﺓ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﺼﻞ ﻓﻴﻬﺎ ﲨﻴﻊ ﺍﻷﻧﺸﻄﺔ 26 S.S. Roach "Services Under Siege", the restructuring imperative, Harvard Business Review, Sep – Oct 1991. ٨٨ ﳉﻤﻴﻊ ﺍﻟﻮﻇﺎﺋﻒ ﻣﺼﻤﻤﺔ ﻭﻣﻨﻔﺬﺓ ﻣﻦ ﺍﺟﻞ ﲢﻘﻴﻖ ﻣﺘﻄﻠﺒﺎﺕ ﺍﳌﺘﻌﺎﻣﻞ ﺍﳋﺎﺭﺟﻲ ﻣﻊ ﲣﻔﻴﺾ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻲ ﻭﺍﻟﺘﻜـﺎﻟﻴﻒ ﻭﲢﺴﲔ ﻣﻨﺎﺥ ﺍﻟﻌﻤﻞ . ﻭﳍﺬﺍ ﳚﺐ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﻭﺿﻊ ﻣﻮﺍﺻﻔﺎﺕ ﻗﻴﺎﺳﻴﺔ ﺃﻭ ﻣﻌﺎﻳﲑ ﲢﺪﺩ ﻛﻴﻔﻴﺔ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻷﻣﻮﺍﻝ ﺗﺘﻼﺀﻡ ﻣﻊ ﺍﻟﻮﺍﻗـﻊ ﻭﻣﺘﻄﻠﺒـﺎﺕ ﺍﳉﻮﺩﺓ . ﻭﻫﺬﺍ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﻗﺪ ﻳﻨﻄﻠﻖ ﻣﻦ ﺍﳌﺜﻠﺚ ﺍﻟﺸﺎﻣﻞ ﻹﺩﺍﺭﺓ ﺍﻷﻣﻮﺍﻝ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺮﻛﺰ ﻋﻠﻰ ﺗﻨﻤﻴﺔ ﺭﺃﺱ ﺍﳌﺎﻝ ﺗﻨﻤﻴﺔ ﺣﻘﻴﻘﻴﺔ ﻭﻟﻴﺲ ﺍﲰﻴـﺔ ﺗﻌﺘﻤﺪ ﻋﻠﻰ ﺣﺴﺎﺏ ﺍﻟﺪﺧﻞ ﺍﳊﻘﻴﻘﻲ ﻭﺭﺃﺱ ﺍﳌﺎﻝ ﺍﳊﻘﻴﻘﻲ ﻟﻠﻮﺣﺪﺓ ﰲ ﺎﻳﺔ ﻓﺘﺮﺓ ﺍﻻﺳﺘﺜﻤﺎﺭ ﺃﺧﺬﻳﻦ ﺑﻨﻈﺮ ﺍﻻﻋﺘﺒﺎﺭ ﺍﻟﻘﻴﻤﺔ ﺍﻟﺰﻣﻨﻴﺔ ﻟﻠﻨﻘﻮﺩ ﻋﻨﺪ ﺣﺴﺎﺏ ﺭﺃﺱ ﺍﳌﺎﻝ ﺍﳌﺘﻮﻟﺪ ﺃﻭ ﺍﳌﺘﺤﻘﻖ ﺇﺿﺎﻓﺔ ﺇﱃ ﲢﻘﻴﻘﻲ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺎﺕ ﻭﺍﻷﻣﻮﺍﻝ ﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﺍﻟﻌﺎﺋﺪ ﰲ ﺿﻮﺀ ﺃﻫﺪﺍﻑ ﺍﻟﻮﺣﺪﺓ ﻣﻊ ﺍﻻﻋﺘﺒﺎﺭ ﻟﻠﻤﺨﺎﻃﺮ ﺍﻟﱵ ﳝﻜﻦ ﺃﻥ ﺗﺘﻌﺮﺽ ﳍﺎ ﻫﺬﻩ ﺍﻻﺳﺘﺜﻤﺎﺭﺍﺕ ﻭﺃﻧﻮﺍﻋﻬﺎ . ﺷﻜﻞ ﺭﻗﻢ ) (١ﻳﺒﲔ ﻋﻨﺎﺻﺮ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻷﻣﻮﺍﻝ ﺗﻨﻤﻴﺔ ﺭﺃﺱ ﺍﳌﺎﻝ ﺍﻟﻌﺎﺋﺪ )ﺍﻷﻣﻮﺍﻝ ﻭﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺎﺕ( ﺍﳌﺨﺎﻃﺮ ﺏ-ﻣﺮﺍﺣﻞ ﺍﳉﻮﺩﺓ : ٨٩ ﺍﺳﺘﻨﺎﺩﺍ" ﺇﱃ ﺫﻟﻚ ﻓﺎﻥ ﻣﺮﺍﺣﻞ ﺗﻄﻮﺭ ﻣﻔﻬﻮﻡ ﺍﳉﻮﺩﺓ ﺍﻟﺸﺎﻣﻠﺔ ﻓﻴﻤﺎ ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺑﺈﺩﺍﺭﺓ ﺍﻷﻣﻮﺍﻝ ﺗﻜﺎﺩ ﺗﻜﻮﻥ ﻣﺘﺪﺍﺧﻠﺔ ،ﺇﺫ ﺃـﺎ ﺗﺆﻛﺪ ﰲ ﺍﻟﺒﺪﺍﻳﺔ ﻋﻠﻰ ﺃﳘﻴﺔ ﲢﺪﻳﺪ ﻣﺼﺎﺩﺭ ﻭﺣﺠﻢ ﺍﻷﻣﻮﺍﻝ ﻭﻛﻔﻠﺔ ﻛﻞ ﻣﺼﺪﺭ ﻭﺍﻟﻜﻔﻠﺔ ﺍﳌﺮﺟﺤﺔ ﳍﺬﻩ ﳌﺼﺎﺩﺭ ﺍﻷﻣـﻮﺍﻝ ﰒ ﻭﺿﻊ ﺍﻷﻫﺪﺍﻑ ﻭﺍﻟﺒﺤﺚ ﻭﺍﻟﺘﻔﺘﻴﺶ ﻋﻦ ﺍﻷﺩﻭﺍﺕ ﻭﺍﻟﺒﺪﺍﺋﻞ ﺍﻻﺳﺘﺜﻤﺎﺭﻳﺔ ﺍﳌﻨﺎﺳﺒﺔ ﻭﺍﻟﱵ ﺗﺘﻼﺀﻡ ﻣﻊ ﺍﻷﻫﺪﺍﻑ ﻭﺍﻷﻣـﻮﺍﻝ ﺍﳌﺘﺎﺣﺔ ،ﻭﺍﻟﺘﺄﻛﺪ ﻣﻦ ﻣﺪﻯ ﺗﻄﺎﺑﻖ ﺍﳌﺨﺮﺟﺎﺕ ﻣﻊ ﺍﳌﻌﺎﻳﲑ ﺍﳌﻮﺿﻮﻋﺔ ﻭﺍﻟﻌﻼﻗﺔ ﺑﻴﻨﻬﺎ ﻭﺍﶈﺎﻓﻈﺔ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺑﺎﺳﺘﻤﺮﺍﺭ ﻭﻣﺮﺍﻗﺒﺘﻬﺎ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺑﻌﺾ ﺍﻷﻧﺸﻄﺔ ﻭﺍﻷﺳﺎﻟﻴﺐ ﺍﻟﱵ ﺗﺴﺘﺨﺪﻡ ﻹﲤﺎﻡ ﻣﺘﻄﻠﺒﺎﺕ ﺍﳉﻮﺩﺓ ﻭﻣﻨﻊ ﺃﻭ ﺗﻘﻠﻴﻞ ﺍﻻﺳﺘﺜﻤﺎﺭﺍﺕ ﺍﳌﺎﻟﻴـﺔ ﻏـﲑ ﺍﳌﻄﺎﺑﻘﺔ ﻟﻠﻤﻌﺎﻳﲑ ﺍﳋﺎﺻﺔ ﺑﺎﻻﺳﺘﺜﻤﺎﺭ ﺍﻷﻣﺜﻞ ﻟﻠﻤﻮﺍﺭﺩ ﻭﺿﺒﻂ ﺍﳉﻮﺩﺓ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺯﻳﺎﺩﺓ ﺍﳌﻌﺮﻓﺔ ﻭﺍﻟﺘﺪﺭﻳﺐ ﻭﲢﺴﲔ ﻭﺗﻄﻮﻳﺮ ﺍﻷﺩﻭﺍﺕ ﺍﻻﺳﺘﺜﻤﺎﺭﻳﺔ ﻭﺗﻨﻮﻳﻌﻬﺎ . ﺝ-ﺍﻷﻫﺪﺍﻑ : ﺇﻥ ﲢﻘﻴﻖ ﺍﻷﻫﺪﺍﻑ ﺍﳌﺬﻛﻮﺭﺓ ﻳﺘﻄﻠﺐ )ﺗﺸﻜﻴﻞ ﻓﺮﻕ ﻋﻤﻞ ﻟﻠﺴﻴﻄﺮﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﻧﺸﻄﺔ ﺍﳋﺎﺻﺔ ﺑﺈﺩﺍﺭﺓ ﺍﻷﻣـﻮﺍﻝ ﻭﲢـﺴﲔ ﳐﺮﺟﺎﺎ ﻭﲢﺪﻳﺪ ﺍﳌﻌﻮﻗﺎﺕ ﺍﳊﺎﻟﻴﺔ ﻭﺍﳌﺴﺘﻘﺒﻠﻴﺔ ﻭﻛﻴﻔﻴﺔ ﻋﻼﺟﻬﺎ( ﺪﻑ ﺗﻄﺒﻴﻖ ﻧﻈﺎﻡ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﳉﻮﺩﺓ ﺍﻟﺸﺎﻣﻠﺔ ﺬﺍ ﺍﻟﻨﺸﺎﻁ ، ﻭﻋﻠﻰ ﺍﺛﺮ ﺫﻟﻚ ﻳﺘﻢ ﲢﺪﻳﺪ ﻣﻔﻬﻮﻡ ﺍﳉﻮﺩﺓ ﻭﺗﻮﻓﲑ ﻣﺴﺘﻠﺰﻣﺎﺕ ﺗﻨﻔﻴﺬﻫﺎ ﻭﺇﻋﺪﺍﺩ ﺍﻟﱪﺍﻣﺞ ﺍﻟﺘﺪﺭﻳﺒﻴـﺔ ﻟﺘـﻬﻴﺄﺕ ﺍﻟﻌـﺎﻣﻠﲔ ﺑﺎﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﺃﺩﻭﺍﺕ ﺍﳉﻮﺩﺓ )ﻋﺼﻒ ﺍﻟﻌﻘﻮﻝ ، Brainstormingﻗﻮﺍﺋﻢ ﺍﳌﺮﺍﺟﻌـﺔ ، Cheek Sheetsﲢﻠﻴـﻞ ﺑﺎﺭﻳﺘﻮ (Pareto Analysisﻭﺍﻟﺘﻮﺟﻪ ﳓﻮ ﺇﻗﺎﻣﺔ ﺃﻗﺴﺎﻡ ﻣﺘﺨﺼﺼﺔ ﺗﻌﲏ ﲜﻮﺩﺓ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻷﻣﻮﺍﻝ ﻭﲢﺪﻳـﺪ ﻣـﺴﺘﻠﺰﻣﺎﺎ ﻭﻣﺴﺆﻭﻟﻴﺎﺎ ﻭﻛﻴﻔﻴﺔ ﺗﻨﻔﻴﺬ ﺑﺮﺍﳎﻬﺎ ﻭﻣﺘﺎﺑﻌﺔ ﺍﻟﻨﺘﺎﺋﺞ . ﻭﺪﻑ ﺍﳉﻮﺩﺓ ﺍﻟﺸﺎﻣﻠﺔ ﺇﱃ ﺗﻜﺎﻣﻞ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﻔﲏ ﻭﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ System socialﰲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻮﺣـﺪﺍﺕ ﺍﻟـﱵ ﺗﺘﻜﻮﻥ ﻣﻦ ﳎﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ ﺍﻷﻓﺮﺍﺩ ،ﻭﻫﺬﺍ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺃﻱ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻷﻣﻮﺍﻝ ﳚﺐ ﺃﻥ ﻳﺮﻛﺰ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻮﻓﺎﺀ ﺑﺎﺣﺘﻴﺎﺟـﺎﺕ ﻛـﻞ ﻣـﻦ ﺍﳌﺴﺘﺜﻤﺮﻳﻦ ،ﺍﻟﻌﺎﻣﻠﲔ ﻭﺃﺻﺤﺎﺏ ﺍﻟﺸﺮﻛﺎﺕ ﺃﻭ ﺍﻟﻮﺣﺪﺍﺕ . ﻭﻗﺪ ﺍﺭﺗﻔﻌﺖ ﺃﳘﻴﺔ ﺍﳉﻮﺩﺓ ﺍﻟﺸﺎﻣﻠﺔ ﺑﻌﺪ ﺩﺧﻮﻝ ﻣﻈﺎﻫﺮ ﺍﻟﻌﻮﳌﺔ ﺣﻴﺰ ﺍﻟﺘﻄﺒﻴﻖ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺑﺮﺍﻣﺞ ﺍﻻﻧﻔﺘـﺎﺡ ﺍﻻﻗﺘـﺼﺎﺩﻱ ﻭﺗﻨﻔﻴﺬ ﻣﻨﻈﻤﺔ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﺓ ﺍﻟﻌﺎﳌﻴﺔ ﻭﺍﺭﺗﻔﺎﻉ ﺣﺪﺓ ﺍﳌﻨﺎﻓﺴﺔ ﺑﻌﺪ ﺇﻃﻼﻕ ﺣﺮﻳﺔ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﺓ ﺑﲔ ﺩﻭﻝ ﺍﳌﻨﻈﻤﺔ ﻭﺍﻻﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﺍﳌﻮﺳـﻊ ﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ ﺍﳌﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﻭﺗﻘﻨﻴﺎﺎ ﰲ ﻋﺎﱂ ﺍﳌﺎﻝ ﻭﺍﻷﻋﻤﺎﻝ. ٩٠ ﺩ-ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻷﻣﻮﺍﻝ ﰲ ﺿﻮﺀ ﻣﻔﻬﻮﻡ ﺍﳉﻮﺩﺓ ﺍﻟﺸﺎﻣﻠﺔ : ﻭﺑﻨﺎﺀ ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﻭﺭﺩ ﺃﻋﻼﻩ ﻧﺘﻮﺻﻞ ﺇﱃ ﺃﻥ ﺍﳉﻮﺩﺓ ﺍﻟﺸﺎﻣﻠﺔ ﰲ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻷﻣﻮﺍﻝ ﻫﻲ : ﺃﻭﻻ: ﺗﻮﻓﲑ ﺍﳌﻬﺎﺭﺍﺕ ﻭﺍﳌﻌﺎﺭﻑ ﺍﳌﻄﻠﻮﺑﺔ ﻭﺑﻄﺮﻳﻘﺔ ﺍﺣﺘﺮﺍﻓﻴﺔ ﻟﺪﻯ ﺍﻟﻌﺎﻣﻠﲔ ﰲ ﺍﻟﻮﺣﺪﺍﺕ ﺍﳌﺴﺌﻮﻟﻴﺔ ﻋﻦ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻷﻣﻮﺍﻝ ﺑﺘﺤﺪﻳﺚ ﳝﻜﻦ ﻣﻨﺤﻬﻢ ﺍﻟﺼﻼﺣﻴﺎﺕ ﺍﳌﻨﺎﺳﺒﺔ ﰲ ﺍﲣﺎﺫ ﻗﺮﺍﺭ ﺍﻻﺳﺘﺜﻤﺎﺭ ﻭﻣﻌﺎﳉﺔ ﺍﳌـﺸﻜﻼﺕ ﻭﻣـﺴﺎﳘﺘﻬﻢ ﰲ ﺇﳚﺎﺩ ﺣﻠﻮﻝ ﳍﺎ ﺑﻄﺮﻳﻘﺔ ﺗﻠﻘﺎﺋﻴﺔ ﻣﻊ ﺗﻮﻓﺮ ﺍﻻﻋﺘﻤﺎﺩﻳﺔ ﻭﺍﻟﺜﻘﺔ ﻢ ﻭﺑﺄﺩﺍﺋﻬﻢ ﻭﺍﻫﺘﻤﺎﻣﻬﻢ ﺍﻟﺸﺪﻳﺪ ﺑﻨﺠﺎﺡ ﻋﻤﻠﻬﻢ . ﺛﺎﻧﻴﹰﺎ : ﲢﺪﻳﺪ ﺍﻷﻫﺪﺍﻑ ﺍﻹﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﺸﻐﻴﻠﻴﺔ ﻭﺍﺧﺘﻴﺎﺭ ﺍﳌﻌﺎﻳﲑ ﺍﳌﻨﺎﺳﺒﺔ ﻟﻜﻞ ﻫﺪﻑ ﺇﺫ ﳝﻜـﻦ ﺃﻥ ﺗﻜـﻮﻥ ﺗﻠـﻚ ﺍﻷﻫﺪﺍﻑ ﲢﻘﻴﻖ ﳕﻮ ﻣﺘﻮﺳﻂ ﺃﻭ ﻃﻮﻳﻞ ﺍﻷﻣﺪ ﻭﳕﻮ ﰲ ﻗﻴﻤﺔ ﺍﻷﺻﻮﻝ )ﺍﻟﺮﺑﺢ ﺍﻟﺮﺃﲰﺎﱄ( ﺃﻭ ﰲ ﺍﻹﻳﺮﺍﺩﺍﺕ ﺍﳉﺎﺭﻳﺔ )ﺍﻟﺮﺑﺢ ﺍﳉﺎﺭﻱ( . ﺛﺎﻟﺜﹰﺎ : ﺍﺧﺘﻴﺎﺭ ﺍﻷﺩﻭﺍﺕ ﺍﻻﺳﺘﺜﻤﺎﺭﻳﺔ ﰲ ﺿﻮﺀ ﺍﻷﻫﺪﺍﻑ ﺍﻟﱵ ﰎ ﲢﺪﻳﺪﻫﺎ ﻭﳝﻜﻦ ﰲ ﺿـﻮﺀ ﺫﻟـﻚ ﲢﺪﻳـﺪ ﺍﻷﺩﻭﺍﺕ ﺍﻻﺳﺘﺜﻤﺎﺭﻳﺔ ﺃﻭ ﻛﻴﻔﻴﺔ ﺗﻮﺯﻳﻊ ﺍﻷﺻﻮﻝ Asset Allocationﺃﻱ ﲢﺪﻳﺪ ﺍﻟﻨﺴﺒﺔ ﺍﳌﺌﻮﻳﺔ ﻣﻦ ﺇﲨﺎﱄ ﺍﻷﺻﻮﻝ ﻟﻜﻞ ﺃﺩﺍﺓ ﺃﻭ ﻧﺴﺒﺘﻬﺎ ﻣﻦ ﺭﺃﺱ ﺍﳌﺎﻝ ﺍﳌﺴﺘﺜﻤﺮ ،ﻭﺍﺧﺘﻴﺎﺭ ﺍﻷﺩﻭﺍﺕ ﺍﻻﺳﺘﺜﻤﺎﺭﻳﺔ ﺍﻟﱵ ﳝﻜﻦ ﺗﺼﻨﻴﻔﻬﺎ ﺇﱃ ﻧـﻮﻋﲔ ﺃﺳﺎﺳﻴﲔ ﳘﺎ ﺍﻻﺳﺘﺜﻤﺎﺭﺍﺕ ﺍﳊﻘﻴﻘﻴﺔ ﻭﺍﻻﺳﺘﺜﻤﺎﺭﺍﺕ ﺍﳌﺎﻟﻴﺔ : ﺍﻟﻨﻮﻉ ﺍﻷﻭﻝ :ﺍﻻﺳﺘﺜﻤﺎﺭﺍﺕ ﺍﳊﻘﻴﻘﻴﺔ ﺃﻭ ﺍﻹﻧﺘﺎﺟﻴﺔ : Real Investment ﻭﻫﻲ ﺍﻻﺳﺘﺜﻤﺎﺭ ﰲ ﺍﻷﺻﻮﻝ ﺍﳊﻘﻴﻘﻴﺔ ﺍﳌﻠﻤﻮﺳﺔ ﻭﻳﺸﻤﻞ ﺫﻟﻚ ﻣﺎ ﻳﻠﻲ : -١ﺗﻜﻮﻳﻦ ﺭﺃﺱ ﺍﳌﺎﻝ ﺍﻟﺜﺎﺑﺖ ﻭﳝﻜﻦ ﺗﻘﺴﻴﻤﻪ ﺇﱃ ﺛﻼﺛﺔ ﺃﻧﻮﺍﻉ : ﺍﻻﺳﺘﺜﻤﺎﺭ ﰲ ﺭﺃﺱ ﺍﳌﺎﻝ ﺍﻟﺜﺎﺑﺖ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺴﺎﻫﻢ ﺑﺼﻮﺭﺓ ﻣﺒﺎﺷﺮﺓ ﰲ ﺯﻳﺎﺩﺓ ﺍﻟﻄﺎﻗﺔ ﺍﻹﻧﺘﺎﺟﻴﺔ ﻟﻼﻗﺘـﺼﺎﺩﺍﻟﻘﻮﻣﻲ ،ﻣﺜﻞ ﺗﺄﺳﻴﺲ ﺍﳌﺸﺎﺭﻳﻊ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﻴﺔ ﻭﺍﻟﺰﺭﺍﻋﻴﺔ ﻭﺍﳋﺪﻣﺎﺕ .......ﺍﱁ . ﺍﻻﺳﺘﺜﻤﺎﺭ ﰲ ﺭﺃﺱ ﺍﳌﺎﻝ ﺍﻟﺜﺎﺑﺖ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺴﺎﻫﻢ ﺑﺼﻮﺭﺓ ﻏﲑ ﻣﺒﺎﺷﺮﺓ ﰲ ﺗﻌﺰﻳﺰ ﺍﻟﻘـﺪﺭﺓ ﺍﻹﻧﺘﺎﺟﻴـﺔ ،ﻭﻳﺴﺎﻋﺪ ﰲ ﺗﻮﺳﻴﻊ ﺍﻟﻄﺎﻗﺔ ﺍﻹﻧﺘﺎﺟﻴﺔ ﰲ ﺍﻟﻘﻄﺎﻋﺎﺕ ﺍﻹﻧﺘﺎﺟﻴﺔ ﺍﳌﺮﺗﺒﻄﺔ ﺬﺍ ﺍﻟﻨﻮﻉ ﻣﻦ ﺍﻻﺳﺘﺜﻤﺎﺭﺍﺕ ، ﻣﺜﻞ ﺍﻟﻄﺮﻕ ﻭﺍﳉﺴﻮﺭ ﻭﺍﳍﻴﺎﻛﻞ ﺍﻻﺭﺗﻜﺎﺯﻳﺔ ﺍﻷﺧﺮﻯ . ٩١ ﺍﻻﺳﺘﺜﻤﺎﺭ ﰲ ﺭﺃﺱ ﺍﳌﺎﻝ ﺍﻟﺜﺎﺑﺖ ﺍﻟﺬﻱ ﻻ ﻳﺴﺎﻫﻢ ﺑﺸﻜﻞ ﻣﺒﺎﺷﺮﺓ ﺃﻭ ﻏﲑ ﻣﺒﺎﺷﺮﺓ ﰲ ﺯﻳﺎﺩﺓ ﺍﻟﻄﺎﻗـﺔﺍﻹﻧﺘﺎﺟﻴﺔ ،ﻣﺜﻞ ﺍﳌﺘﺎﺣﻒ ﻭﺍﻟﺘﻤﺎﺛﻴﻞ ﻭﺍﻟﻨﺼﺐ ﺍﻟﺘﺬﻛﺎﺭﻳﺔ .... -٢ﺍﻻﺳﺘﺜﻤﺎﺭ ﰲ ﺗﻜﻮﻳﻦ ﺍﳌﺨﺰﻭﻥ ﺍﻟﺴﻠﻌﻲ ﻭﻫﺬﺍ ﺍﻟﻨﻮﻉ ﻣﻦ ﺍﻻﺳﺘﺜﻤﺎﺭ ﻻ ﻳﺆﺩﻱ ﺇﱃ ﺯﻳﺎﺩﺓ ﰲ ﺍﻟﻄﺎﻗﺔ ﺍﻹﻧﺘﺎﺟﻴﺔ ، ﻭﺍﻟﻐﺮﺽ ﺍﻷﺳﺎﺳﻲ ﻣﻨﻪ ﺗﻜﻮﻳﻦ ﳐﺰﻭﻥ ﺳﻠﻌﻲ ﻟﺘﺴﻬﻴﻞ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺍﻹﻧﺘﺎﺝ ﻭﺍﻟﺒﻴﻊ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻠـﺸﺮﻛﺎﺕ ﺍﻟـﺼﻨﺎﻋﻴﺔ ﻭﺍﳋﺪﻣﻴﺔ ،ﺃﻱ ﺗﺎﻣﲔ ﺍﺳﺘﻤﺮﺍﺭﻳﺔ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺍﻹﻧﺘﺎﺝ ﻭﺍﻟﺒﻴﻊ ﺑﺪﻭﻥ ﺗﻮﻗﻒ . -٣ﺍﻻﺳﺘﺜﻤﺎﺭ ﰲ ﻓﺎﺋﺾ ﺍﻟﺘﺼﺪﻳﺮ ﻭﻫﻮ ﻋﺒﺎﺭﺓ ﻋﻦ ﺻﺎﰲ ﻗﻴﻤﺔ ﺍﻟﺴﻠﻊ ﻭﺍﳋﺪﻣﺎﺕ ﺍﻟﻨﺎﲨﺔ ﻋﻦ ﺍﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩ ﺍﳋﺎﺭﺟﻲ ،ﻭﳛﺴﺐ ﻓﺎﺋﺾ ﺍﻟﺘﺼﺪﻳﺮ ﲟﻘﺪﺍﺭ ﺍﻟﺼﺎﺩﺭﺍﺕ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻠﻊ ﻭﺍﳋﺪﻣﺎﺕ ﺧﻼﻝ ﻓﺘﺮﺓ ﺯﻣﻨﻴﺔ ﳏﺪﺩﺓ . -٤ﺍﻻﺳﺘﺜﻤﺎﺭ ﰲ ﺍﻷﻭﺭﺍﻕ ﺍﳌﺎﻟﻴﺔ ﻟﻠﺸﺮﻛﺎﺕ ﺣﺪﻳﺜﺔ ﺍﻟﺘﺄﺳﻴﺲ ﻭﻫﻮ ﺍﻻﺳﺘﺜﻤﺎﺭ ﰲ ﺍﻷﺳﻬﻢ ﻭﺍﻟﺴﻨﺪﺍﺕ ﻭﻏﲑﻫﺎ ﻣﻦ ﺍﻷﻭﺭﺍﻕ ﺍﳌﺎﻟﻴﺔ ﺍﻟﺼﺎﺩﺭﺓ ﻋﻦ ﺍﻟﺸﺮﻛﺎﺕ ﺍﳉﺪﻳﺪﺓ . ﺍﻟﻨﻮﻉ ﺍﻟﺜﺎﱐ :ﺍﻻﺳﺘﺜﻤﺎﺭﺍﺕ ﺍﳌﺎﻟﻴﺔ : Financial Inv. ﻭﺗﻘﺴﻢ ﻫﺬﻩ ﺍﻻﺳﺘﺜﻤﺎﺭﺍﺕ ﺍﳌﺎﻟﻴﺔ ﺇﱃ ﺛﻼﺛﺔ ﳎﻤﻮﻋﺎﺕ : -١ﺍﻤﻮﻋــﺔ ﺍﻷﻭﱃ ﺍﻻﺳﺘﺜﻤــــﺎﺭﺍﺕ ﻏــﲑ ﺍﻟﻘﺎﺑﻠـــــــﺔ ﻟﻠـــــــــﺘﺪﺍﻭﻝ ﻛﺎﻟـــــــﻮﺩﺍﺋﻊ ﻷﺟـﻞ ، Time Depositsﻭﺩﺍﺋـﻊ ﺍﻟﺘـﻮﻓﲑ ، Saving Deposits ﺷﻬﺎﺩﺍﺕ ﺍﻹﻳﺪﺍﻉ ﻏﲑ ﺍﻟﻘﺎﺑﻠﺔ ﻟﻠﺘﺪﺍﻭﻝ ، Certificates Depositsﻗﺮﻭﺽ ﻓﺎﺋﺾ ﺍﻻﺣﺘﻴﺎﻃﻲ ﺍﻹﻟﺰﺍﻣﻲ ، Surplus Reserve Requirementﺍﺗﻔﺎﻗﻴــﺎﺕ ﺇﻋــﺎﺩﺓ ﺍﻟــﺸﺮﺍﺀ Repurchase Agreementsﻭﺍﻟﺴﻨﺪﺍﺕ ﺍﻻﺩﺧﺎﺭﻳﺔ ﺍﳊﻜﻮﻣﻴﺔ . Saving Bonds -٢ﺍﻤﻮﻋﺔ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﺍﻷﺩﻭﺍﺕ ﺍﳌﺘﺪﺍﻭﻟﺔ ﰲ ﺳﻮﻕ ﺍﻟﻨﻘﺪ ،ﻭﺗﺘﻜﻮﻥ ﻣـﻦ ﺃﻭﺍﻣـﺮ ﺍﻟـﺴﺤﺐ ﺍﻟﻘﺎﺑﻠـﺔ ﻟﻠﺘـﺪﺍﻭﻝ ، Negotiable Orders of Withdrawalﺷﻬﺎﺩﺓ ﺍﻹﻳﺪﺍﻉ ﺍﻟﻘﺎﺑﻠﺔ ﻟﻠﺘـﺪﺍﻭﻝ Negotiable ، Certificates of Depositﺍﻟﻘﺒـﻮﻻﺕ ﺍﳌـﺼﺮﻓﻴﺔ ، Bankers Acceptancesﺍﻷﻭﺭﺍﻕ ٩٢ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﻳﺔ ، Commercial papersﻗﺮﻭﺽ ﺍﻟﺪﻭﻻﺭ ﺍﻷﻭﺭﻭﰊ Eurodollar Loansﻭﺃﺫﻭﻧـﺎﺕ ﺍﳋﺰﺍﻧﺔ . Treasury Bills -٣ﺍﻤﻮﻋﺔ ﺍﻟﺜﺎﻟﺜﺔ ﺃﺩﻭﺍﺕ ﺍﻻﺳﺘﺜﻤﺎﺭ ﺍﳌﺘﺪﺍﻭﻟﺔ ﰲ ﺳﻮﻕ ﺭﺃﺱ ﺍﳌﺎﻝ ﻛﺎﻷﺳﻬﻢ ﺍﻟﻌﺎﺩﻳﺔ Common Stock ،ﺍﻷﺳﻬﻢ ﺍﳌﻤﺘﺎﺯﺓ Preferred Stockﺍﻟﺴﻨﺪﺍﺕ Bondsﻭﳝﻜﻦ ﺇﺿﺎﻓﺔ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﺍﳌﺸﺘﻘﺎﺕ ﺍﳌﺎﻟﻴﺔ . ﺭﺍﺑﻌﹰﺎ :ﺗﻨﻔﻴﺬ ﺍﻟﱪﺍﻣﺞ ﺍﳌﻄﺎﺑﻘﺔ ﻟﻸﻫﺪﺍﻑ ﻭﺑﺪﺭﺟﺔ ﺿﻌﻴﻔﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻴﻮﺏ ﺃﻭ ﺻﻔﺮﻳﺔ ﺍﻟﻌﻴﻮﺏ ﻭﺃﳘﻬﺎ ﲢﺪﻳﺪ ﺍﻟﻌﻮﺍﺋﺪ ﻭﺍﳌﺨﺎﻃﺮ ﻭﻃﺒﻴﻌﺘﻬﺎ ﻭﻃﺮﻕ ﲣﻔﻴﻀﻬﺎ ﻭﲢﺪﻳﺪ ﺍﻷﻭﺯﺍﻥ ﻟﻠﻤﺨﺎﻃﺮ ﺍﻟﱵ ﻣﻦ ﺍﶈﺘﻤﻞ ﺃﻥ ﺗﺘﻌﺮﺽ ﳍﺎ ﺍﻷﻣـﻮﺍﻝ ﺍﳌـﺴﺘﺜﻤﺮﺓ ﰲ ﺍﻷﺩﻭﺍﺕ ﺍﳌﺎﻟﻴﺔ ﻭﻫﺬﻩ ﺍﻷﻭﺯﺍﻥ ﺗﺒﺪﺃ ﻣﻦ ﺍﻟﺼﻔﺮ ﰒ ﺇﱃ ﺍﻷﻭﺯﺍﻥ ﺍﻷﺧﺮﻯ ﺣﺴﺐ ﻃﺒﻴﻌـﺔ ﻛـﻞ ﺃﺩﺍﺓ ، 50% ، 20% ،10% 100% ، 75%ﻭﻛﻤﺎ ﻣﻌﺮﻭﺽ ﺑﺎﳉﺪﻭﻝ ﺃﺩﻧﺎﻩ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺒﲔ ﺍﻷﺩﻭﺍﺕ ﺍﳌﺨﺘﺎﺭﺓ ﻭﺍﺣﺘﻤﺎﻻﺕ ﺍﳌﺨﺎﻃﺮ ﺍﻟﱵ ﺗﺘﻌﺮﺽ ﳍـﺎ ﻛﻞ ﳎﻤﻮﻋﺔ ﺃﻭ ﺃﺩﺍﺓ ﻭﺗﺄﺛﲑ ﺫﻟﻚ ﻋﻠﻰ ﻗﻴﻤﺔ ﺭﺃﺱ ﺍﳌﺎﻝ ﰲ ﺿﻮﺀ ﺍﻟﻮﺯﻥ ﺍﻟﺘﺮﺟﻴﺤﻲ ﻟﺪﺭﺟﺔ ﺍﳌﺨﺎﻃﺮ. ﺍﻟﺮﺻﻴﺪ ﺍﻟﻮﺯﻥ ﺍﻟﺘﺮﺟﻴﺤﻲ ﻟﺪﺭﺟﺔ ﺍﳌﺨﺎﻃﺮ ﺍﻷﺻﻮﻝ ﺍﳋﻄﺮﺓ ﺍﳌﺮﺟﺤﺔ ﺍﻟﻨﻘﺪ 100000 ﺻﻔﺮ ﺻﻔﺮ ﺃﺩﻭﺍﺕ ﺳﻮﻕ ﺍﻟﻨﻘﺪ 500000 %20 100000 ﺃﺩﻭﺍﺕ ﺳﻮﻕ ﺭﺃﺱ ﺍﳌﺎﻝ 1000000 %50 500000 ﺍﳌﺸﺘﻘﺎﺕ ﺍﳌﺎﻟﻴﺔ 200000 %100 200000 ﻧﻮﻉ ﺍﻷﺻﻮﻝ ﺧﺎﻣﺴﹰﺎ :ﺇﺭﺿﺎﺀ ﻣﺎﻟﻜﻲ ﺍﻷﻣﻮﺍﻝ ﻭﺍﻟﻘﻴﺎﻡ ﺑﻌﻤﻠﻴﺎﺕ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻷﻣﻮﺍﻝ ﺑﺎﻟﻮﻗﺖ ﺍﳌﻼﺋﻢ ﻭﺍﲣﺎﺫ ﺍﻟﻘــﺮﺍﺭﺍﺕ ﺍﻻﺳﺘﺜﻤﺎﺭﻳﺔ ﻣﻦ ﺑﻴﻊ ﺃﻭ ﺷﺮﺍﺀ ﺑﺘﻮﻗﻴﺖ ﺳﻠﻴﻢ ﻻﻥ ﻛﻞ ﻗﺮﺍﺭ ﺑﻴﻊ ﺃﻭ ﺷﺮﺍﺀ ﻳﻌﺪ ﻓﺮﺻﺔ ﺭﺑﺢ ﺃﻭ ﲢﻘﻖ ﺧﺴﺎﺭﺓ ﻭﲢﺴﲔ ﻛﻔﺎﺀﺓ ﺍﻷﺩﺍﺀ ﰲ ﺍﺧﺘﻴﺎﺭ ﺍﻷﺩﻭﺍﺕ ﺍﻻﺳﺘﺜﻤﺎﺭﻳﺔ ﻭﺍﻟﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﻓﺮﺹ ﺍﻻﺳﺘﺜﻤﺎﺭ ﲟﺎ ﻳﺆﺩﻱ ﺇﱃ ﺍﻻﺳﺘﻔﺎﺩﺓ ﻣﻦ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺍﻟﺘﻨﻮﻳﻊ ﺍﳌﺜﻠـﻰ ٩٣ ﻟﻸﺩﻭﺍﺕ ﺳﻮﺍﺀ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺍﺧﺘﻴﺎﺭ ﺍﻷﺩﻭﺍﺕ ﺍﶈﻠﻴﺔ ﺃﻭ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻮﻕ ﺍﻟﺪﻭﱄ ﻭﺍﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ ﺍﳌﺴﺘﺜﻤﺮﻳﻦ ﺍﶈﻠﻴﲔ ﻭﺍﳋـﺎﺭﺟﻴﲔ ﻭﺗﻌﺰﻳﺰ ﺍﳌﺮﻛﺰ ﺍﻟﺘﻨﺎﻓﺴﻲ ﻟﻠﻮﺣﺪﺓ . ﺳﺎﺩﺳﺎ :ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﳉﻤﺎﻋﻲ ﻭﺍﻟﺘﻌﺎﻭﻥ ﰲ ﻛﺎﻓﺔ ﺍﺎﻻﺕ ﻭﺍﻋﺘﻤﺎﺩ ﺍﳌﺪﺧﻞ ﺍﻟﻌﻠﻤﻲ ﻻﲣﺎﺫ ﺍﻟﻘـــﺮﺍﺭﺍﺕ ﻭﺗﻨﻔﻴـﺬﻫﺎ ﻭﰲ ﺍﳊﺼﻮﻝ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺒﻴﺎﻧﺎﺕ ﻭﻣﻌﺎﳉﺘﻬﺎ ﻭﲢﻮﻳﻠﻬﺎ ﺇﱃ ﻣﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺍﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﺍﻟﻮﺳﺎﺋﻞ ﻭﺍﻟﻘﻴﺎﺱ ﺍﻟﻜﻤﻲ ﻣـﻦ ﺃﺩﻭﺍﺕ ﺭﻳﺎﺿﻴﺔ ﻭﺇﺣﺼﺎﺋﻴﺔ ﻛﺎﻟﻨﺴﺐ ﺍﳌﺎﻟﻴﺔ ﻭﲢﻠﻴﻞ ﺍﻟﺴﻠﺴﺔ ﺍﻟﺰﻣﻨﻴﺔ ﻭﲢﻠﻴﻞ ﺍﳊﺴﺎﺳﻴﺔ ﻭﻏﲑﻫﺎ ﻣﻦ ﺍﻷﺩﻭﺍﺕ ﺍﻟﱵ ﺗﺆﺩﻱ ﺇﱃ ﺩﻗـﺔ ﻭﺳﻼﻣﺔ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺍﻟﺘﺤﻠﻴﻞ ﻭﺍﻻﺳﺘﻘﺮﺍﺀ ﻭﺍﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﺍﳌﻮﺍﺭﺩ ﺍﻟﺒﺸﺮﻳﺔ ﺍﳌﺘﺎﺣﺔ ﺃﻭ ﺍﻻﺳﺘﺸﺎﺭﻳﺔ ﺍﻻﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﺍﻷﻣﺜﻞ . ﺳﺎﺑﻌﹰﺎ :ﲢﺴﻦ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻷﻣﻮﺍﻝ ﺑﺎﺳﺘﻤﺮﺍﺭ ﻭﺇﻓﺴﺎﺡ ﺍﺎﻝ ﻟﻠﻤﺸﺎﺭﻛﺔ ﺍﻟﻔﺎﻋﻠﺔ ﻟﻠﻌﺎﻣﻠﲔ ﰲ ﺍﻟﺘﺨﻄﻴﻂ ﻭﺗﻨﻔﻴﺬ ﻭﺗﻄﻮﻳﺮ ﻛﻔـﺎﺀﺓ ﺍﻷﺩﺍﺀ ﻭﺯﻳﺎﺩﺓ ﺍﳌﻌﺮﻓﺔ ﺑﺎﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﻭﺍﻟﺘﺪﺭﻳﺐ ﺍﳌﺴﺘﻤﺮﻳﻦ . ﺛﺎﻣﻨﹰﺎ :ﲢﻘﻴﻖ ﻭﺣﺪﺓ ﺍﳍﺪﻑ ﻭﺯﻳﺎﺩﺓ ﺍﻷﺭﺑﺎﺡ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﺘﺮﻛﻴﺰ ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﻳﻠﻲ : -١ﺇﺩﺍﺭﺓ ﻛﻔﺆﺓ ﻟﻸﻣﻮﺍﻝ . -٢ﻫﻴﻜﻠﻴﺔ ﺍﻷﺻﻮﻝ ﺑﺸﻜﻞ ﻣﺘﻮﺍﺯﻥ ﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﺍﳌﻮﺍﺯﻧﺔ ﺑﲔ ﺍﻟﻌﺎﺋﺪ ﻭﺍﻟﺴﻴﻮﻟﺔ ﻭﺍﳌﺨﺎﻃﺮ ﺪﻑ ﻋﺪﻡ ﺗﻌﻄﻴﻞ ﻧﻘﺪ ﺯﺍﺋﺪ ﻋﻦ ﺍﳊﺎﺟﺔ . -٣ﺍﺳﺘﺜﻤﺎﺭﺍﺕ ﻣﺎﻟﻴﺔ ﺳﻠﻴﻤﺔ ﻭﻣﺪﺭﻭﺳﺔ ﻋﻠﻰ ﺃﺳﺲ ﺍﺳﺘﺜﻤﺎﺭﻳﺔ ﺳﻠﻴﻤﺔ . -٤ﺍﻟﺘﻨﻮﻳﻊ ﰲ ﺍﺧﺘﻴﺎﺭ ﺍﻷﺩﻭﺍﺕ ﺍﻻﺳﺘﺜﻤﺎﺭﻳﺔ ﺑﺎﻻﻋﺘﻤﺎﺩ ﻋﻠﻰ ﻧﻈﺮﻳﺔ ﺍﻟﺘﻨﻮﻳﻊ ﺍﻻﳚـﺎﰊ ﺃﻱ ﺍﺧﺘﻴـﺎﺭ ﺍﻷﺩﻭﺍﺕ ﺫﺍﺕ ﻣﻌﺎﻣﻞ ﺍﻻﺭﺗﺒﺎﻁ ﺍﻟﺴﺎﻟﺐ ﻭﺑﺪﺭﺟﺔ ﺍﺭﺗﺒﺎﻁ ﳐﺘﻠﻔﺔ . -٥ﺗﻌﻈﻴﻢ ﻣﺼﺎﺩﺭ ﺍﻷﻣﻮﺍﻝ ﻣﻨﺨﻔﻀﺔ ﺍﻟﺘﻜﺎﻟﻴﻒ ﻭﺍﳌﺨﺎﻃﺮ . -٦ﺍﻋﺘﻤﺎﺩ ﺳﻴﺎﺳﺔ ﺍﺳﺘﺜﻤﺎﺭﻳﺔ ﺗﺆﺩﻱ ﺇﱃ ﺧﻠﻖ ﺗﺪﻓﻘﺎﺕ ﻧﻘﺪﻳﺔ ﺗﺘﻮﺍﺯﻥ ﻣﻊ ﺍﺣﺘﻴﺎﺟﺎﺕ ﺍﻟﻮﺣﺪﺓ ﰲ ﺗﺴﻴﲑ ﺃﻧـﺸﻄﺘﻬﺎ ﺍﻟﻌﺎﺩﻳﺔ ﻭﺗﺴﺪﻳﺪ ﺍﻟﺘﺰﺍﻣﺎﺎ ﰲ ﺃﻭﻗﺎﺎ . ﺗﺎﺳﻌﹰﺎ :ﺍﻋﺘﻤﺎﺩ ﻧﻈﺎﻡ ﺭﻗﺎﺑﺔ ﻭﻣﺘﺎﺑﻌﺔ ﻭﺿﺒﻂ ﺩﺍﺧﻠﻲ ﻣﺘﻤﻴﺰ ﻳﺘﻼﺀﻡ ﻣﻊ ﻃﺒﻴﻌﺔ ﺗﻮﻇﻴﻒ ﺍﻷﻣـﻮﺍﻝ ﻣـﻦ ﺣﻴـﺚ ﺍﳌﺮﻭﻧـﺔ ﻭﺍﻟﺼﻼﺣﻴﺎﺕ . ﻫـ-ﻧﻈﺮﻳﺔ ﻋﺎﺋﺪ ﺍﳉﻮﺩﺓ : ٩٤ ﺃﻥ ﺍﳍﺪﻑ ﻣﻦ ﺍﳉﻮﺩﺓ ﺍﻟﺸﺎﻣﻠﺔ ﻫﻮ ﲢﻘﻴﻖ ﺍﻷﺭﺑﺎﺡ ﺍﻟﻌﺎﻟﻴﺔ ﻭﺳﻴﺎﺩﺓ ﳕﻂ ﺍﻟﻌــﻴﻮﺏ ﺍﻟﺼﻔﺮﻳﺔ Zero Defectsﻭﻫﻲ ﻟﻴﺴﺖ ﺃﺳﻠﻮﺏ ﺍﺧﺘﻴﺎﺭ ﻭﻓﺤﺺ ﺎﺋﻲ ﻓﺤﺴﺐ ،ﺑﻞ ﻫﻲ ﺟﺰﺀ ﻳﻜﻤﻞ ﻭﻳﺮﺑﻂ ﲨﻴﻊ ﺍﻷﻧﺸﻄﺔ ﻣﻊ ﺑﻌﻀﻬﺎ ﺍﻟﺒﻌﺾ ﻟﻠﻮﺻﻮﻝ ﺇﱃ ﲢﻘﻴﻖ ﺍﻷﻫﺪﺍﻑ ،ﻭﺍﻥ ﺗﻄﻮﻳﺮ ﻭﲢﺴﲔ ﺟﻮﺩﺓ ﺍﻻﺳﺘﺜﻤﺎﺭ ﻭﲢﻘﻴﻖ ﺍﻟﺮﺿﺎ ﺍﻟﺸﺎﻣﻞ ﻟﻠﻤﺘﻌﺎﻣﻠﲔ ﺃﻫﻢ ﻋﻨﺼﺮ ﻣﻦ ﻋﻨﺎﺻـﺮ ﺍﻻﺳﺘﺜﻤﺎﺭ ﺍﳌﺎﱄ ﰲ ﺗﻄﺒﻴﻖ ﻧﻈﺎﻡ ﺍﳉﻮﺩﺓ ﻭﻫﺬﺍ ﻻﺑﺪ ﻣﻦ ﺍﳌﻮﺍﺯﻧﺔ ﺍﻟﺪﻗﻴﻘﺔ ﺑﲔ ﻛﻠﻔﺔ ﺍﳉﻮﺩﺓ ﺍﻟﺸﺎﻣﻠﺔ ﺍﻟﱵ ﺗﺘـﻀﻤﻦ ﻛﻠﻔـﺔ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﺔ ﻭﺗﺘﻤﺜﻞ ﲟﺼﺎﺭﻳﻒ ﺑﻨﺎﺀ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﻭﻴﺄﺕ ﺍﻟﻌﺎﻣﻠﲔ ﻭﺗﺪﺭﻳﺒﻬﻢ ﻭﺗﻠﺒﻴﺔ ﺣﺎﺟﺎﻢ ﻭﺍﻟﺘﺨﻄﻴﻂ ﻭﺗﻮﻓﲑ ﺍﻷﺟﻬﺰﺓ ﺍﳊﺪﻳﺜـﺔ ﻟﺘﻠﺒﻴﺔ ﻣﺘﻄﻠﺒﺎﺕ ﺗﻨﻔﻴﺬ ﻧﻈﺎﻡ ﺍﳉﻮﺩﺓ ،ﻭﺇﲨﺎﱄ ﻛﻠﻔﺔ ﺍﻟﺘﻔﻮﻳﺾ ﻭﺍﻟﺘﻘﻴﻴﻢ ﻭﺍﻟﱵ ﺗﺸﻤﻞ ﻣﺼﺎﺭﻳﻒ ﺍﻟﺘﻔﺘﻴﺶ ﺍﳌﺴﺘﻤﺮ ﻭﺗﺪﺭﻳﺐ ﺍﳌﺮﺍﻗﺒﲔ ﻭﻣﺮﺍﺟﻌﺔ ﺍﳉﻮﺩﺓ ﻭﺍﻟﺘﺴﺠﻴﻞ ﺍﳌﺴﺘﻨﺪﻱ ﻭﻣﺮﺍﺟﻌﺔ ﺍﳋﺪﻣﺎﺕ ﺍﻟﺪﺍﻋﻤﺔ ’ ﻷﺎ ﺗﺘﻄﻠﺐ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻭﺍﳉﻬﺪ ﻭﺍﳌﻮﺍﺭﺩ ﺍﻟﱵ ﺗﺼﺮﻑ ﳌﻌﺎﳉﺔ ﺍﻷﺧﻄﺎﺀ ﻭﺍﳌﺨﺎﻃﺮ ﰲ ﺍﻟﺘﻄﺒﻴﻖ ﺃﻭﻻ ﺑﺄﻭﻝ ،ﻭﻟﺬﻟﻚ ﻓﺎﻥ ﻫﺪﻑ ﺍﻟﻔﺎﻋﻠﻴﺔ ﻭﺍﺳﺘﻐﻼﻝ ﺍﳌـﻮﺍﺭﺩ ﻭﺍﳊـﺼﻮﻝ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻌﺎﺋﺪ ﺍﻷﻓﻀﻞ ﻳﻌﺪ ﻋﺎﻣﻞ ﺃﺳﺎﺳﻲ ﻋﻨﺪ ﺗﻄﺒﻴﻖ ﻧﻈﺎﻡ ﺍﳉﻮﺩﺓ ﺍﻟﺸﺎﻣﻠﺔ ﻭﳚﺐ ﺃﻥ ﻧﺄﺧﺬ ﺑﺎﻻﻋﺘﺒﺎﺭ ﺍﻟﺘﻜﺎﻟﻴﻒ ﺍﻷﺧـﺮﻯ ﺍﻟﱵ ﺗﻈﻬﺮ ﻋﻨﺪ ﺗﻄﺒﻴﻖ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﻣﻨﻬﺎ ﻛﻠﻔﺔ ﺍﻟﻔﺸﻞ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻲ ﺍﻟﱵ ﲢﺴﺐ ﻋﻠﻰ ﺃﺳﺎﺱ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺍﻟﻀﺎﺋﻊ ﻭﺍﻹﺿﺎﰲ ﻭﺇﻋﺎﺩﺓ ﺍﳌﺮﺍﺟﻌﺔ ﻭﺍﻟﺘﻔﺘﻴﺶ ﻭﺍﻟﻮﻗﺖ ﺍﻹﺿﺎﰲ ﻹﺩﺍﺭﺓ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ،ﻭﺍﻷﺧﻄﺎﺀ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻴﺔ ﻭﻫﻲ ﺍﻟﱵ ﺗﺮﺗﺐ ﻛﻠﻔـﺔ ﻋﻠـﻰ ﺍﻟﻮﺣـﺪﺓ ﻭﻳﺘﺤﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﺍﺛﺮ ﻫﺬﻩ ﺍﻷﺧﻄﺎﺀ ﺧﺴﺎﺭﺓ ﺗﺆﺛﺮ ﻋﻠﻰ ﻫﺎﺵ ﺍﻟﺮﺑﺢ ،ﺃﻣﺎ ﺍﻷﺧﻄﺎﺀ ﻭﺍﻟﻔﺸﻞ ﺍﳋﺎﺭﺟﻲ ﻭﺍﳌﺸﺎﻛﻞ ﺍﳋﺎﺭﺟﻴـﺔ ﻭﲢﺴﺐ ﻋﻠﻰ ﺃﺳﺎﺱ ﺗﻜﻠﻔﺔ ﻓﻘﺪﺍﻥ ﺍﻟﻌﻮﺍﺋﺪ ﺳﻮﺍﺀ ﺃﻛﺎﻧﺖ ﺟﺎﺭﻳﺔ ﺃﻭ ﺭﺃﲰﺎﻟﻴﺔ ﺃﻭ ﺑﺴﺒﺐ ﻋﺪﻡ ﻣﺮﺍﻗﺒﺔ ﺍﻟﺘﻐﲑﺍﺕ ﰲ ﺍﻟﺴﻮﻕ ﻭﻗﻴﻤﺔ ﺍﻷﺩﻭﺍﺕ ﺍﳌﻀﺎﻓﺔ ﻟﻠﻤﺤﻔﻈﺔ ﺍﻻﺳﺘﺜﻤﺎﺭﻳﺔ ﻭﲰﻌﺔ ﺍﻟﻮﺣﺪﺓ ﰲ ﺍﻟﺴﻮﻕ ﺍﻟﱵ ﺗﺄﺛﺮﺕ ﺬﺍ ﺍﻟﻔﻀﻞ ﻭﻋﺰﻭﻑ ﺍﻟﺒﻌﺾ ﻋﻦ ﺍﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ ﺍﻟﻮﺣﺪﺓ ،ﻭﰲ ﺣﺎﻟﺔ ﺍﺭﺗﻔﺎﻉ ﻧﺴﺒﺔ ﺍﻷﺧﻄﺎﺀ ﻓﺎﻥ ﻛﻠﻔﺔ ﺍﻟﺘﻌﺮﻑ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻭﺍﻛﺘـﺸﺎﻓﻬﺎ ﺗـﺸﻜﻞ ﻣـﺼﺎﺭﻳﻒ ﻻ ﻳﺴﺘﻬﺎﻥ ﺎ ،ﻭﺧﺎﺻﺔ ﻋﻨﺪ ﺣﺪﻭﺙ ﺍﳌﺸﻜﻠﺔ ﻗﺒﻞ ﺍﻛﺘﺸﺎﻑ ﺍﻟﻮﺳﺎﺋﻞ ﺍﻟﻼﺯﻣﺔ ﳌﻌﺎﳉﺘﻬﺎ ،ﺇﺿﺎﻓﺔ ﺇﱃ ﺍﳌـﺼﺎﺭﻳﻒ ﺍﻟـﱵ ﺗﺘﻜﺒﺪﻫﺎ ﺍﻟﻮﺣﺪﺓ ﳌﺎ ﻳﻌﺮﻑ ﺑﻜﻠﻔﺔ ﺍﳌﻨﻊ ﻭﻫﻲ ﻣﻘﺪﺍﺭ ﺍﻟﻨﻔﻘﺎﺕ ﺍﻟﱵ ﺗﺘﺤﻤﻠﻬﺎ ﺍﻟﻮﺣﺪﺓ ﳌﻨﻊ ﺣﺼﻮﻝ ﺍﳌﺨﺎﻃﺮ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﺪﻓﻘﺎﺕ ﺍﳌﺎﻟﻴﺔ ﻭﺗﻀﻴﻴﻖ ﺍﻷﺧﻄﺎﺀ ﺫﺍﺕ ﺍﻷﺛﺮ ﻋﻠﻰ ﺟﻮﺩﺓ ﻭﺍﺧﺘﻴﺎﺭ ﺍﻷﺩﺍﺓ ﺍﻻﺳﺘﺜﻤﺎﺭﻳﺔ ﺍﳌﻼﺋﻤﺔ . ﺇﻥ ﺍﳍﺪﻑ ﻣﻦ ﻧﻈﺎﻡ ﺍﳉﻮﺩﺓ ﺍﻟﺸﺎﻣﻠﺔ ﻫﻮ ﺗﻄﻮﻳﺮ ﻭﲢﺴﲔ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻷﻣﻮﺍﻝ ﲟﺎ ﻳﺘﺠﺎﻭﺯ ﺗﻮﻗﻌﺎﺕ ﺍﻟﻮﺣﺪﺓ ،ﻭﻳﺰﻳﺪ ﻣﻦ ﺩﺭﺟﺔ ﺭﺿﺎ ﻭﻭﻻﺀ ﻭﺍﻟﺜﻘﺔ ﺑﺈﺩﺍﺭﺓ ﺍﻷﻣﻮﺍﻝ ﻭﻛﻔﺎﺀﺓ ﺍﻟﻘﺎﺋﻤﲔ ﻋﻠﻴﻬﺎ ،ﻭﺪﻑ ﺍﳉﻮﺩﺓ ﺇﱃ ﺭﻓﻊ ﺍﻟﺮﻭﺡ ﺍﳌﻌﻨﻮﻳﺔ ﻟﻠﻤﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺯﻳﺎﺩﺓ ﻣﺸﺎﺭﻛﺘﻪ ﰲ ﺍﲣﺎﺫ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭ ﻭﺷﻌﻮﺭﻩ ﺑﺎﻟﺮﺿﺎ ،ﻭﻳﺆﺩﻱ ﺇﱃ ﲢﺴﲔ ﻓﺮﺹ ﺯﻳﺎﺩﺓ ﺍﻟﺮﲝﻴﺔ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﲢﻘﻴـﻖ ﺍﻟﻌﺎﺋـﺪ ٩٥ ﺍﻷﻋﻠﻰ ،ﻛﻤﺎ ﺃﻥ ﺷﻌﺎﺭ ﺗﻨﻔﻴﺬ ﺍﻻﺳﺘﺜﻤﺎﺭﺍﺕ ﻭﺍﲣﺎﺫ ﻗﺮﺍﺭﺍﺕ ﺍﻟﺒﻴﻊ ﻭﺍﻟﺸﺮﺍﺀ ﺑﻄﺮﻳﻘﺔ ﺻﺤﻴﺤﺔ ﻭﻣﻦ ﺃﻭﻝ ﻣﺮﺓ ﻳـﺆﺩﻱ ﺇﱃ ﲣﻔﻴﺾ ﺍﻟﺘﻜﺎﻟﻴﻒ . ﺃﻥ ﺗﻄﺒﻴﻖ ﻧﻈﺎﻡ ﺍﳉﻮﺩﺓ ﺍﻟﺸﺎﻣﻠﺔ ﻟﻴﺲ ﻫﻮ ﺍﳍﺪﻑ ﻭﺇﳕﺎ ﻫﻮ ﻭﺳﻴﻠﺔ ﻟﻠﻮﺻﻮﻝ ﺇﱃ ﺍﳍﺪﻑ ﻛﻤﺎ ﻋﺮﺽ ﺍﻟﺒﺎﺣﺚ ﺳـﺎﺑﻘﺎ ﻭﻻ ﺑﺪ ﻣﻦ ﺗﻀﻤﲔ ﻫﺬﺍ ﺍﳍﺪﻑ ﻋﺎﺋﺪ ﺍﳉﻮﺩﺓ ﻓﺎﻹﻧﻔﺎﻕ ﺍﳌﻔﺮﻁ ﻋﻠﻰ ﺑﺮﺍﻣﺞ ﺍﳉﻮﺩﺓ ﺍﻟﺸﺎﻣﻠﺔ ﻗﺪ ﻳﺆﺩﻱ ﺇﱃ ﲣﻔـﻴﺾ ﻫـﺎﻣﺶ ﺍﻟﺮﺑﺢ ﺃﻭ ﺍﻹﻓﻼﺱ ،ﻛﻤﺎ ﺃﻥ ﺍﻟﻀﻐﻂ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻮﺣﺪﺓ ﻣﻦ ﺍﺟﻞ ﺗﻄﺒﻴﻖ ﻧﻈﺎﻡ ﺍﳉﻮﺩﺓ ﻓﺤﺴﺐ ﻗﺪ ﻳﺆﺩﻱ ﺇﱃ ﻧﺘﺎﺋﺞ ﻋﻜﺴﻴﺔ ، ﻣﻊ ﺿﺮﻭﺭﺓ ﺍﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﺁﻟﻴﺔ ﺍﳉﺪﻭﻯ ﻣﻦ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺍﻷﻧﻔﺎﻕ ﻭﻫﺬﺍ ﻳﺘﻄﻠﺐ ﺗﻘﻨﲔ ﺍﻷﻧﻔﺎﻕ ﻣﻊ ﺍﻟﺘﺮﻛﻴﺰ ﻋﻠﻰ ﻣﻘﺘﺮﺣﺎﺕ ﻭﻣﻼﺣﻈﺎﺕ ﻗﺴﻢ ﺍﻟﻔﺤﺺ ﻭﺍﳌﺮﺍﻗﺒﺔ ﻭﺍﳌﻮﺍﺯﻧﺔ ﺑﲔ ﻫﺪﻑ ﺍﻟﻮﺣﺪﺓ ﻣﻦ ﺗﻄﺒﻴﻖ ﺑﺮﻧـﺎﻣﺞ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻷﻣﻮﺍﻝ ﻋﻠﻰ ﻭﻓﻖ ﻧﻈﺎﻡ ﺍﳉﻮﺩﺓ ﻭﺑﲔ ﻫﺪﻑ ﲢﻘﻴﻖ ﺍﻟﻌﺎﺋﺪ ﻭﲡﻨﺐ ﺍﳌﺨﺎﻃﺮ ﻭﺍﳊﻔﺎﻅ ﻋﻠﻰ ﻗﻴﻤﺔ ﺭﺃﺱ ﺍﳌﺎﻝ ﺍﳌﺴﺘﺜﻤﺮ ﺑـﻞ ﻭﲢﻘﻴﻖ ﺍﻟﻨﻤﻮ ﺍﳌﻀﻄﺮﺩ ﻟﻪ ،ﻓﻌﻠﻰ ﺳﺒﻴﻞ ﺍﳌﺜﺎﻝ ﺃﻥ ﻫﺪﻑ ﺧﻔﺾ ﻛﻠﻔﺔ ﻣﺼﺎﺩﺭ ﺍﻷﻣﻮﺍﻝ ﰲ ﺑﻌﺾ ﺍﻷﺣﻴﺎﻥ ﻗﺪ ﻻ ﻳﻨﺴﺠﻢ ﻣﻊ ﺗﻄﻠﻊ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ﳓﻮ ﺭﻓﻊ ﻛﻔﺎﺀﺓ ﻭﺳﺮﻋﺔ ﺍﺧﺘﻴﺎﺭ ﺍﻷﺩﻭﺍﺕ ﺍﻻﺳﺘﺜﻤﺎﺭﻳﺔ ﻭﺍﲣﺎﺫ ﻗﺮﺍﺭﺍﺕ ﺍﻟـﺸﺮﺍﺀ ﺃﻭ ﺍﻟﺒﻴـﻊ ﰲ ﺍﻟﻮﻗـﺖ ﺍﳌﻨﺎﺳﺐ ،ﻭﻗﺪ ﺗﻔﻀﻞ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ﻭﲤﻨﺢ ﺍﻷﻭﻟﻮﻳﺔ ﺇﱃ ﺍﻟﺴﺮﻋﺔ ﰲ ﺍﲣﺎﺫ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭﺍﺕ ﻣﻘﺎﺭﻧﺔ ﲞﻔﺾ ﺍﻟﻜﻠﻔﺔ ،ﻭﻟﺬﻟﻚ ﳚﺐ ﺇﻥ ﻳﺘﺠﻪ ﺍﻹﻧﻔﺎﻕ ﻋﻠﻰ ﺍﳉﻮﺩﺓ ﳓﻮ ﺯﻳﺎﺩﺓ ﺍﻹﺭﺑﺎﺡ ﺩﻭﻥ ﺍﻹﺧﻼﻝ ﺑﺎﻷﻫﺪﺍﻑ ﺍﳌﺴﺘﻘﺒﻠﻴﺔ ﻟﻠﻮﺣﺪﺓ ،ﻭﻣﻦ ﻫﺬﺍ ﺗﺄﰐ ﺃﳘﻴﺔ ﺍﺧﺘﻴﺎﺭ ﺍﳌﻘﺎﻳﻴﺲ ﺑﻌﻨﺎﻳﺔ ﻓﺎﻟﻮﺣﺪﺓ ﻻ ﺗﻘﻴﺲ ﻛﻞ ﺍﻷﻧﺸﻄﺔ ﺍﻟﱵ ﲤﺎﺭﺳﻬﺎ ﻭﺇﳕﺎ ﺗﺮﻛﺰ ﻋﻠﻰ ﻗﻴﺎﺱ ﺍﻟﻨﺸﺎﻁ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﺮﻳﺪ ﺇﻥ ﲢﻘﻖ ﻓﻴـﻪ ﺍﳉﻮﺩﺓ ،ﻭﺍﻥ ﺍﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﺍﻷﺭﻗﺎﻡ ﻛﻤﻘﺎﻳﻴﺲ ﻭﻣﻌﺎﻳﲑ ﻋﺎﻣﻞ ﺃﺳﺎﺳﻲ ﻷﻱ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ ﺟﻮﺩﺓ ﺷـﺎﻣﻠﺔ ،ﻭﻟﺘﺤﻘﻴـﻖ ﺍﳉـﻮﺩﺓ ﺍﻟﺸﺎﻣﻠﺔ ﻳﺘﻄﻠﺐ ﻣﻌﺮﻓﺔ ﻛﻠﻔﺔ ﺍﻟﺘﻤﻴﺰ ﰲ ﺍﻹﳒﺎﺯ ﻭﻛﻠﻔﺔ ﺍﻟﻔﺸﻞ ﰲ ﺍﳉﻮﺩﺓ ،ﻭﻻﺑﺪ ﻣﻦ ﻣﻌﺮﻓﺔ ﺍﳌﺆﺷﺮﺍﺕ ﺃﻭ ﺍﳌﻘﺎﻳﻴﺲ ﳉﻮﺩﺓ ﺍﻷﺩﻭﺍﺕ ﻭﺍﻻﺳﺘﺜﻤﺎﺭﺍﺕ ﺍﳋﺎﺭﺟﻴﺔ ﻭﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻴﺔ ،ﻭﺍﻧﻄﻼﻗﺎ ﻣﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﳌﻔﻬﻮﻡ ﺍﲡﻬﺖ ﳉﻨﺔ ﺑﻮﻟﺪﺭﻳﺪﺝ ﺍﻟﱵ ﲤـﻨﺢ ﺟـﻮﺍﺋﺰ ﺍﳉﻮﺩﺓ ﺇﱃ ﻣﻨﺢ ﺍﻷﺩﺍﺀ ﺍﳌﺎﱄ ﻟﻠﺸﺮﻛﺔ ﻭﺯﻧﺎ ﺃﻛﱪ ﻋﻨﺪ ﺗﻘﻴﻴﻢ ﺟﻬﻮﺩ ﺍﳉﻮﺩﺓ ،ﻭﺇﺫﺍ ﻧﻈﺮﻧﺎ ﺇﱃ ﺍﳍﻴﻜﻞ ﺍﻟﻨﻤﻮﺫﺟﻲ ﻟﺘﻨﻈـﻴﻢ ﺣﻠﻘﺎﺕ ﺍﳉﻮﺩﺓ ﺳﻨﺠﺪ ﺃﻥ ﺍﳌﻮﺍﺯﻧﺔ ﺍﳌﺎﻟﻴﺔ ﺗﺄﰐ ﻛﻌﻨﺼﺮ ﻣﺮﺍﻓﻖ ﻟﻠﺴﻴﺎﺳﺎﺕ ﻭﺍﻷﻫﺪﺍﻑ ﻭﺍﻟﺘﻮﺟﻴﻬﺎﺕ ﺍﻟﱵ ﺗﻘﻮﻡ ﺎ ﺣﻠﻘﺎﺕ ﺍﳉﻮﺩﺓ ،ﳑﺎ ﻳﻌﻄﻲ ﺍﻷﺩﺍﺀ ﺍﳌﺎﱄ ﻭﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻷﻣﻮﺍﻝ ﻭﻣﻮﺍﺯﻧﺘﻪ ﺃﳘﻴﺔ ﻛﺒﲑﺓ ﰲ ﻧﻈﺎﻡ ﺍﳉﻮﺩﺓ ﺍﻟﺸﺎﻣﻠﺔ . ٩٦ ﺗﻨﺎﺩﻱ ﻧﻈﺮﻳﺔ ﻋﺎﺋﺪ ﺍﳉﻮﺩﺓ ﺑﺘﻐﲑﺍﺕ ﺿﺨﻤﺔ ﺫﺍﺕ ﺁﺛﺎﺭ ﺣﺎﲰﺔ ﻭﻟﻜﻦ ﰲ ﺍﲡﺎﻫﺎﺕ ﳏﺪﺩﺓ ﲤﺲ ﻧﺘﺎﺋﺞ ﺍﻻﺳﺘﺜﻤﺎﺭ ،ﻭﲤـﻨﺢ ﻧﻈﺮﻳﺔ ﻋﺎﺋﺪ ﺍﳉﻮﺩﺓ ﺃﺳﺎﻟﻴﺐ ﺍﻟﻘﻴﺎﺱ ﺍﻹﺣﺼﺎﺋﻴﺔ ﺩﻭﺭﺍ ﺍﻛﱪ ﰲ ﲢﺪﻳﺪ ﻣﻜﺎﺳﺐ ﺍﻟﻮﺣﺪﺓ ﻧﺘﻴﺠﺔ ﺗﻄﺒﻴﻖ ﻧﻈﺎﻡ ﺍﳉـﻮﺩﺓ ﻭﰲ ﺿﻮﺀ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻨﺘﺎﺋﺞ ﻳﺘﻢ ﺗﻌﺪﻳﻞ ﺍﲡﺎﻩ ﺍﻷﻧﻔﺎﻕ ﻋﻠﻰ ﺍﳉﻮﺩﺓ ﲟﺎ ﳛﻘﻖ ﺃﻋﻠﻰ ﻋﺎﺋﺪ ﳑﻜﻦ ،ﻭﺍﻟﺼﻌﻮﺑﺎﺕ ﺍﳊﻘﻴﻘﺔ ﺍﻟﱵ ﺗﻮﺍﺟـﻪ ﺍﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﺃﺩﻭﺍﺕ ﺍﻟﻘﻴﺎﺱ ﺍﻹﺣﺼﺎﺋﻴﺔ ﻭﺍﻷﺧﺮﻯ ﺗﻜﻤﻦ ﰲ ﻛﻴﻔﻴﺔ ﺍﻟﻘﻴﺎﺱ ﺍﻟﺪﻗﻴﻖ ﻟﺒﻌﺾ ﺍﻟﻨﺘﺎﺋﺞ ﺍﻟﱵ ﻳﻬﺪﻑ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﻧﻈـﺎﻡ ﺍﳉﻮﺩﺓ ﻣﺜﻞ ﻣﻌﺎﻳﲑ ﺍﻟﺮﺑﺢ ﻭﻣﺴﺘﻮﻳﺎﺕ ﺍﳌﺨﺎﻃﺮ ﺍﳌﻘﺒﻮﻟﺔ ﻭﺍﻟﺘﻨﺒﺆ ﺑﺎﳌﺴﺘﻘﺒﻞ ،ﻭﻫﻲ ﺍﻷﺳﺎﺱ ﰲ ﲢﺪﻳﺪ ﻭﺟﻬﺔ ﺍﻹﻧﻔﺎﻕ ﻋﻠﻰ ﺍﳉﻮﺩﺓ ،ﻭﻣﻦ ﺃﻫﺪﺍﻑ ﻧﻈﺮﻳﺔ ﻋﺎﺋﺪ ﺍﳉﻮﺩﺓ ﺍﻟﺘﺮﻛﻴﺰ ﺑﺪﻝ ﺍﻟﺘﺸﺘﺖ ﻭﺍﱃ ﺯﻳﺎﺩﺓ ﺍﻷﺭﺑﺎﺡ ﺑﺪﻝ ﺍﻟﺪﺧﻮﻝ ﰲ ﺗﻮﻇﻴﻔﺎﺕ ﺑﺪﻭﻥ ﻫﺪﻑ ﻗﺎﺑﻞ ﻟﻠﻘﻴﺎﺱ ،ﻭﺍﳌﻄﻠﻮﺏ ﲢﻘﻴﻘﻪ ﻭﻓﻖ ﻧﻈﺮﻳﺔ ﻋﺎﺋﺪ ﺍﳉﻮﺩﺓ ﻫﻮ ﺟﻮﺩﺓ ﻣﻘﺒﻮﻟﺔ ﰲ ﺍﻻﺳﺘﺜﻤﺎﺭﺍﺕ ﲝﻴـﺚ ﻳـﺴﻬﻞ ﲤﻮﻳﻠﻬﺎ ﻭﲢﻘﻖ ﻣﺰﻳﺪﺍ ﻣﻦ ﺍﻷﺭﺑﺎﺡ ﻭﺍﻟﺴﻴﻮﻟﺔ ﻭﺗﻨﻤﻴﺔ ﺭﺃﺱ ﺍﳌﺎﻝ . ﺃﻥ ﻧﻈﺮﻳﺔ ﻋﺎﺋﺪ ﺍﳉﻮﺩﺓ ﺗﺆﻛﺪ ﻋﻠﻰ ﲢﻘﻴﻖ ﺭﺿﺎ ﺍﳌﻮﻇﻔﲔ ﺗﻄﺒﻴﻘﺎ ﻷﺣﺪ ﺃﻫﻢ ﺃﻫﺪﺍﻑ ﻧﻈﺎﻡ ﺍﻟﺒﻄﺎﻗﺎﺕ ﺍﻟﱪﺍﻋﻴـﺔ ﺍﳌﺘﻮﺍﺯﻧـﺔ The Balanced Scorecardﺑﺎﻥ ﺭﺿﺎ ﺍﳌﺘﻌﺎﻣﻠﲔ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﲔ ﻳﺆﺩﻱ ﺇﱃ ﺟﻮﺩﺓ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺎﺕ ﻭﲢﻘﻴﻖ ﻭﻻﺀ ﻭﺭﺿـﺎ ﺍﳌﺘﻌﺎﻣﻞ ﺍﳋﺎﺭﺟﻲ ﻭﻣﻦ ﰒ ﺭﻓﻊ ﲰﻌﺔ ﻭﻗﻴﻤﺔ ﺍﻟﻮﺣﺪﺓ ﻭﺭﲝﻴﺘﻬﺎ . ﺃﻥ ﺍﻟﻌﻨﺼﺮ ﺍﻷﺳﺎﺳﻲ ﺍﻷﻭﻝ ﺍﻟﺬﻱ ﳚﺐ ﺍﻟﺘﺮﻛﻴﺰ ﻋﻠﻴﻪ ﰲ ﺑﺪﺍﻳﺔ ﺗﻄﺒﻴﻖ ﻧﻈﺎﻡ ﺍﳉﻮﺩﺓ ﺍﻟﺸﺎﻣﻠﺔ ﰲ ﺇﻃﺎﺭ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﳌﻮﺍﺭﺩ ﺍﳌﺎﻟﻴـﺔ ﻫﻮ ﺍﻟﺪﻗﺔ ﻭﺍﻟﺘﻮﺳﻊ ﰲ ﻭﺻﻒ ﻋﻤﻠﻴﺎﺕ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻷﻣﻮﺍﻝ ﻭﲢﺪﻳﺪ ﺧﺼﺎﺋﺼﻬﺎ ﻭﻭﺿﻊ ﻣﻘﺎﻳﻴﺲ ﻭﺃﻫﺪﺍﻑ ﻟﻜﻞ ﻭﺻﻒ ﻭﳏﺪﺩ ﺃﺳﺎﺳﻲ ﳍﺎ ،ﻭﺧﺎﺻﺔ ﻣﺎ ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺑﺎﶈﻮﺭ ﺍﳌﺎﱄ ﺍﻷﺩﺍﺓ ﺍﻟﺬﻱ ﳚﺐ ﺃﻥ ﻳﺸﻤﻠﻪ ﺍﻟﺘﻘﻴﻴﻢ ﻭﻫﻮ ﻗﻴﺎﺱ ﻧﺘﻴﺠﺔ ﺗﻄﺒﻴﻖ ﻧﻈﺎﻡ ﺍﳉﻮﺩﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ ﺍﻟﺴﻮﻕ ﺍﳌﺎﱄ ،ﻭﳏﻮﺭ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺎﺕ ﻭﺍﳌﺮﺍﺣﻞ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻴﺔ ﻭﳏﻮﺭ ﺍﻟﻨﻤﻮ ﻭﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﻭﺍﻻﺑﺘﻜﺎﺭ ﻟﻐـﺮﺽ ﺯﻳـﺎﺩﺓ ﺍﻟﻘﺪﺭﺓ ﻋﻠﻰ ﺗﻄﺒﻴﻖ ﻧﻈﺎﻡ ﻣﺮﺍﻗﺒﺔ ﻭﻣﺘﺎﺑﻌﺔ ﻭﻗﻴﺎﺱ ﺍﻷﺩﺍﺀ ﻟﻜﻮﺍﺩﺭ ﺍﻟﻌﺎﻣﻠﺔ ﺿﻤﻦ ﻭﺣﺪﺓ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻷﻣﻮﺍﻝ ،ﺇﺫ ﺃﻥ ﺗﻘﻴﻴﻢ ﺍﻷﺩﺍﺀ ﻳﺘﻄﻠﺐ ﲢﺪﻳﺪ ﺃﻫﺪﺍﻑ ﺳﻴﺎﺳﺎﺕ ﺍﳉﻮﺩﺓ ﺍﻟﺸﺎﻣﻠﺔ ﻭﻃﺒﻴﻌﺔ ﺗﻄﺒﻴﻘﻬﺎ ﰲ ﺍﻟﻮﺣﺪﺓ ﻭﺍﳌﺒﺎﺩﺉ ﻭﺍﻟﻘﻮﺍﻋﺪ ﺍﻷﺳﺎﺳﻴﺔ ﺍﳌﻌﺘﻤـﺪﺓ ﰲ ﺍﻟﺘﻮﺻﻴﻒ ﺍﻟﺪﻗﻴﻖ ﳉﻮﺩﺓ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻷﻣﻮﺍﻝ ﻭﺍﻻﺳﺘﺜﻤﺎﺭ ﻭﺍﻟﱵ ﳚﺐ ﺃﻥ ﺗﻨﻔﺬ ﻭﺗﺘﺎﺑﻊ ﺑﺪﻗﺔ ،ـﺪﻑ ﺍﻟﻮﺻـﻮﻝ ﺇﱃ ﻣﺮﺣﻠـﺔ ﺍﻷﺧﻄﺎﺀ ﺍﻟﺼﻔﺮﻳﺔ ﰲ ﺍﻻﺧﺘﻴﺎﺭ ﺳﻮﺍﺀ ﻣﻦ ﺣﻴﺚ ﲢﻘﻴﻖ ﺍﻟﻌﺎﺋﺪ ﺃﻭ ﻗﺒﻮﻝ ﺍﳌﺨﺎﻃﺮ ﻻﻥ ﺍﻷﺧﻄﺎﺀ ﺗﺆﺩﻱ ﺇﱃ ﺃﺛـﺎﺭ ﺗـﻨﻌﻜﺲ ﺑﺼﻮﺭﺓ ﺳﻠﺒﻴﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﻣﻮﺍﻝ ﻭﺇﺩﺍﺭﺎ. ٩٧ ﻭﺍﻟﻌﻨﺼﺮ ﺍﻟﺜﺎﱐ ﰲ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺍﻟﺘﻘﻴﻴﻢ ﻫﻮ ﺩﺭﺟﺔ ﺍﻟﺘﺤﻤﺲ ﻟﺘﻮﻇﻴﻒ ﺍﻷﻣﻮﺍﻝ ﻭﲢﻘﻴﻖ ﺍﻟﻌﺎﺋﺪ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺘﻮﻗﻊ ﺩﺍﺋﻤﺎ ﻭﻣﺪﻯ ﺍﺳﺘﻌﺪﺍﺩ ﺍﻟﻜﻮﺍﺩﺭ ﺍﻟﻮﻇﻴﻔﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺗﻘﺪﱘ ﺍﻷﻓﻀﻞ ﻭﲜﻤﻴﻊ ﺍﻷﻭﻗﺎﺕ ،ﻭﺍﻥ ﻻ ﻳﻈﻬﺮ ﺃﻱ ﻣﻦ ﻣﻈﺎﻫﺮ ﻋﺪﻡ ﺍﻟﺮﻏﺒﺔ ﰲ ﺗﻘﺪﱘ ﺍﻷﻓﻀﻞ ، ﻭﺗﻨﺪﺭﺝ ﺿﻤﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺴﻴﺎﻕ ﺃﻳﻀﺎ ﺃﳘﻴﺔ ﺃﺧﺬ ﺍﳌﺒﺎﺩﺭﺓ ﰲ ﻣﺘﺎﺑﻌﺔ ﺍﻻﺳﺘﺜﻤﺎﺭﺍﺕ ﺣﱴ ﰲ ﺍﻷﻭﻗﺎﺕ ﺧﺎﺭﺝ ﺍﻟﺪﻭﺍﻡ ﺍﻟﺮﲰﻲ ، ﻭﺍﻻﺳﺘﻔﺎﺩﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻘﻨﻴﺔ ﺍﳊﺪﻳﺜﺔ ﺍﳌﺘﻤﺜﻠﺔ ﰲ ﺃﺟﻬﺰﺓ ﺍﳊﺎﺳﻮﺏ ﻭﺍﻟﺼﺮﺍﻑ ﺍﻵﱄ ﻟﻠﺘﻤﻜﻦ ﻣﻦ ﺍﳊﺼﻮﻝ ﻋﻠﻰ ﺍﳌﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﺍﻟﱵ ﻳﺮﻏﺒﻮﻥ ﺎ ﰲ ﺃﻱ ﻭﻗﺖ ﻭﻣﻦ ﺃﻱ ﻣﻜﺎﻥ ،ﻭﻳﻌﺪ ﻣﻌﻴﺎﺭ ﺍﻟﺴﺮﻋﺔ ﰲ ﺍﲣﺎﺫ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭﺍﺕ ﻭﺍﻟﻮﻗﺖ ﰲ ﺍﻟﺘﻨﻔﻴﺬ ﻣﺆﺷﺮﺍ ﺃﺳﺎﺳﻴﺎ ﰲ ﺗﻘﻴﻴﻢ ﺃﺩﺍﺀ ﺍﻟﻮﺣﺪﺓ ،ﻓﻜﻠﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﺇﳒﺎﺯ ﺍﻷﻋﻤﺎﻝ ﺃﻭ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻷﻣﻮﺍﻝ ﺑﺄﺳﺮﻉ ﻭﻗﺖ ﻛﻠﻤﺎ ﺃﺩﻯ ﺇﱃ ﲢﻘﻴﻖ ﺍﻟﻌﻮﺍﺋﺪ ،ﻛﻤﺎ ﺃﻥ ﺛﺒﺎﺕ ﺳﻴﺎﻗﺎﺕ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻳﻌﺪ ﻋﺎﻣﻞ ﻣﻬﻤﺎ ﺃﻳﻀﺎ ﻣﻦ ﺣﻴﺚ ﺍﺧﺘﺼﺎﺭ ﺍﻹﺟﺮﺍﺀﺍﺕ ﻭﻋﺪﻡ ﺗﻐﻴﲑ ﺍﳌﻮﻇﻔﲔ . ﺃﻥ ﺳﻬﻮﻟﺔ ﺍﻹﺟﺮﺍﺀﺍﺕ ﻭﲣﻔﻴﺾ ﺩﺭﺟﺔ ﺗﻌﻘﻴﺪﻫﺎ ﻳﺆﺩﻱ ﺇﱃ ﺗﻮﻓﲑ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺍﳌﻨﺎﺳﺐ ﻭﺍﳌﺮﻭﻧﺔ ﰲ ﺍﲣﺎﺫ ﻗﺮﺍﺭﺍﺕ ﺍﻻﺳـﺘﺜﻤﺎﺭ ﺍﻷﻣﺜﻞ ﻟﻠﻤﻮﺍﺭﺩ ﺍﳌﺎﻟﻴﺔ ﺍﳌﺘﺎﺣﺔ ،ﻭﺗﻘﺪﱘ ﺍﻻﺑﺘﻜﺎﺭﺍﺕ ﻭﺇﺩﺧﺎﻝ ﻛﻞ ﻣﺎ ﻫﻮ ﺟﺪﻳﺪ ﺇﱃ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻌﺪ ﻋﺎﻣﻼ ﺃﺳﺎﺳـﻴﺎ ﰲ ﺇﻋﻄﺎﺀ ﺍﻻﻧﻄﺒﺎﻉ ﻟﺪﻯ ﻣﺘﺨﺬ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭ ﲜﻮﺩﺓ ﺍﻷﻧﺸﻄﺔ ﻭﺍﻟﺘﻮﻇﻴﻒ ﺍﻟﺴﻠﻴﻢ ﻟﻸﻣﻮﺍﻝ ﰲ ﺁﻥ ﻭﺍﺣﺪ ،ﻭﻫﺬﺍ ﳛﻘـﻖ ﻫـﺪﻑ ﺍﻟﻮﺻﻮﻝ ﺇﱃ ﻧﻈﺎﻡ ﺇﺭﺿﺎﺀ ﺍﻟﻮﺣﺪﺓ ﻭﺩﺭﺍﺳﺔ ﻣﺪﻯ ﺭﺿﺎﻩ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﻧﻈﺎﻡ ﺧﺪﻣﺔ ﺍﳌﺘﻌﺎﻣﻠﲔ ،ﻭﻣﺪﻯ ﺍﻻﺳﺘﺠﺎﺑﺔ ﻟﻄﻠﺒـﺎﻢ ﻭﺍﻟﻘﺪﺭﺓ ﻋﻠﻰ ﲢﻘﻴﻘﻬﺎ . ﻭﺍﻟﻌﻨﺼﺮ ﺍﻟﺜﺎﻟﺚ ﰲ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺍﻟﺘﻘﻴﻴﻢ ﻫﻮ ﺗﻘﻴﻴﻢ ﻗﻴﺎﺩﺍﺕ ﺍﳉﻮﺩﺓ ﺃﻱ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ﺍﳌﻌﻨﻴﺔ ﺑﻮﺿﻊ ﻓﻠﺴﻔﺔ ﻭﺇﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ ﺍﻻﺳـﺘﺜﻤﺎﺭ ، ﻭﻫﻲ ﺍﳌﺴﺌﻮﻟﺔ ﻋﻦ ﲢﺪﻳﺪ ﻭﺗﻮﺻﻴﻒ ﺍﳌﻬﺎﻡ ﻭﺍﳌﺴﺆﻭﻟﻴﺎﺕ ﻭﺍﻷﻫﺪﺍﻑ ﺍﻟﱵ ﺗﺮﻏﺐ ﺍﻟﻮﺣﺪﺓ ﺍﻟﻮﺻﻮﻝ ﺇﻟﻴﻬﺎ . ﻭﻟﻐﺮﺽ ﺍﻟﻮﺻﻮﻝ ﺇﱃ ﻧﺘﺎﺋﺞ ﺣﺎﲰﺔ ﰲ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺗﻘﻴﻴﻢ ﺃﺩﺍﺀ ﻧﻈﺎﻡ ﺍﳉﻮﺩﺓ ﺍﻟﺸﺎﻣﻠﺔ ﻓﻴﻤﺎ ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺑﺈﺩﺍﺭﺓ ﺍﳌﻮﺍﺭﺩ ﺍﳌﺎﻟﻴﺔ ﻻﺑﺪ ﻣﻦ ﻗﻴﺎﺱ ﺍﻟﻌﻨﺎﺻﺮ ﺍﻵﺗﻴﺔ : -١ﺩﺭﺍﺳﺔ ﻣﺪﻯ ﺍﻻﺭﺗﻘﺎﺀ ﰲ ﺍﻷﺩﺍﺀ ﺍﳌﺎﱄ ﻭﺍﻟﺬﻱ ﻳﻌﲏ ﺭﻓﻊ ﻣﻌﺪﻝ ﺍﻟﺮﲝﻴﺔ ﻭﺧﻔﻴﺾ ﺩﺭﺟﺔ ﺍﳌﺨﺎﻃﺮ ،ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﲢﻠﻴـﻞ ﺃﲨﺎﱄ ﺍﻻﺳﺘﺜﻤﺎﺭﺍﺕ ﻭﻃﺒﻴﻌﺔ ﻋﻮﺍﺋﺪﻫﺎ ﺳﻮﺍﺀ ﺃﻛﺎﻧﺖ ﺇﻳﺮﺍﺩﺍﺕ ﺭﺃﲰﺎﻟﻴﺔ ﻭﲢﻘﻴﻖ ﺍﻟﻌﺎﺋﺪ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﻣﻮﺍﻝ . ٩٨ -٢ﻗﻴﺎﺱ ﻣﺪﻯ ﺍﻟﺘﺤﺴﻦ ﰲ ﺍﻻﺳﺘﺜﻤﺎﺭﺍﺕ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺗﻘﻴﻴﻢ ﻋﺎﺋﺪ ﺍﳉﻮﺩﺓ ﺍﻟﱵ ﺗﻌﱪ ﻋﻨﻬﺎ ﺍﳔﻔﺎﺽ ﺍﻟﺘﻜـﺎﻟﻴﻒ ﻭﺍﲣـﺎﺫ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭﺍﺕ ﺑﺎﻟﺘﻮﻗﻴﺘﺎﺕ ﺍﳌﻨﺎﺳﺒﺔ ﻭﺍﻟﻮﺻﻮﻝ ﺇﱃ ﻣﺮﺣﻠﺔ ﺻﻔﺮﻳﺔ ﺍﳌﺨﺎﻃﺮ ﺃﻭ ﺗﻘﻠﻴﻞ ﺣﺪﻭﺛﻬﺎ ،ﻭﺍﻻﺧﺘﺼﺎﺭ ﰲ ﺍﻟﻮﻗـﺖ ﺍﻟﻼﺯﻡ ﻻﲣﺎﺫ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭﺍﺕ ﻭﲣﻔﻴﺾ ﻛﻠﻔﺔ ﺍﻟﻌﻘﻮﺩ ﻭﺗﻨﻔﻴﺬﻫﺎ . -٣ﻣﺪﻯ ﺍﻟﺘﺤﺴﻦ ﰲ ﻣﺴﺆﻭﻟﻴﺎﺕ ﻭﺣﺪﺓ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻷﻣﻮﺍﻝ ﲡﺎﻩ ﺍﻷﻗﺴﺎﻡ ﺍﻷﺧﺮﻯ ﻭﺍﳌﺎﻟﻜﲔ ﺑﻌﺪ ﺗﻄﺒﻴﻖ ﻧﻈـﺎﻡ ﺍﳉـﻮﺩﺓ ﺍﻟﺸﺎﻣﻠﺔ . -٤ﻗﻴﺎﺱ ﻣﺪﻯ ﺍﺭﺗﻔﺎﻉ ﺩﺭﺟﺔ ﺍﻟﺮﺿﺎ ﻟﺪﻯ ﺍﳌﺴﺘﻔﻴﺪﻳﻦ ﻣﻦ ﳐﺮﺟﺎﺕ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻷﻣﻮﺍﻝ ﺧﻼﻝ ﻓﺘﺮﺓ ﻗﻴﺎﺱ ﺩﺭﺟﺔ ﺍﻟﺘﺤـﺴﻦ ﰲ ﺍﻷﺩﺍﺀ ﻭﺯﻳﺎﺩﺓ ﺍﻹﺩﺭﺍﻙ ﺍﻟﺸﺎﻣﻞ ﻋﻦ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﻧﻈﺎﻡ ﺍﳉﻮﺩﺓ . -٥ﻋﻼﻗﺎﺕ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻟﻮﺣﺪﺓ ﻭﻣﺪﻯ ﺍﺭﺗﻔﺎﻉ ﺭﺿﺎ ﺍﻟﻌﺎﻣﻠﲔ ،ﻭﳝﻜﻦ ﻗﻴﺎﺳﻪ ﺧﻼﻝ ﺍﺭﺗﻔـﺎﻉ ﻣﻌـﺪﻝ ﺍﳊـﻀﻮﺭ ﻭﺍﳔﻔﺎﺽ ﻣﻌﺪﻝ ﺍﳊﻀﻮﺭ ﻭﺍﳔﻔﺎﺽ ﻣﻌﺪﻝ ﺩﻭﺭﺍﻥ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻭﺍﻻﺑﺘﻜﺎﺭﺍﺕ ﻭﺍﺭﺗﻔﺎﻉ ﻣﻌـﺪﻝ ﺍﻟﻘـﺮﺍﺭﺍﺕ ﺍﻟـﺼﺤﻴﺤﺔ ﻭﺣﺠﻢ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺎﺕ ﺧﺎﺭﺝ ﺃﻭﻗﺎﺕ ﺍﻟﺪﻭﺍﻡ ﺍﻟﺮﲰﻲ . -٦ﻣﺪﻯ ﺗﻔﺎﻋﻞ ﺍﻟﻌﺎﻣﻠﲔ ﻣﻊ ﺍﻟﺪﻭﺭﺍﺕ ﺍﻟﺘﺪﺭﻳﺒﻴﺔ ﻭﺯﻳﺎﺩﺓ ﺍﻟﺮﻏﺒﺔ ﰲ ﺍﻟﺘﻌﻠﻢ ﻭﺯﻳﺎﺩﺓ ﺍﳌﻌﺮﻓﺔ ﻭﺭﻓﻊ ﻛﻔﺎﺀﺓ ﺍﻷﻓﺮﺍﺩ ﻭﻳﻘـﺎﺱ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺯﻳﺎﺩﺓ ﻋﺪﺩ ﺍﳌﻨﺨﺮﻃﲔ ﻃﻮﺍﻋﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺪﻭﺭﺍﺕ ﺍﻟﺘﺪﺭﻳﺒﻴﺔ ،ﻭﻋﺪﺩ ﺍﳌﻘﺘﺮﺣﺎﺕ ﺍﳌﻘﺪﻣـﺔ ﻣـﻦ ﺍﻟﻌـﺎﻣﻠﲔ ﻭﺍﻟﺒﺤﻮﺙ ﺍﳌﻘﺪﻣﺔ ﻭﳒﺎﺡ ﺍﻻﻗﺘﺮﺍﺣﺎﺕ ﻭﺍﻻﺑﺘﻜﺎﺭﺍﺕ ﺍﳋﺎﺻﺔ ﺑﺈﺿﺎﻓﺔ ﺃﺩﻭﺍﺕ ﺟﺪﻳﺪﺓ ﺇﱃ ﺍﶈﻔﻈﺔ ﺍﻻﺳﺘﺜﻤﺎﺭﻳﺔ . ﻭ-ﺍﻹﻧﺘﺮﻧﺖ ﻭﺍﳉﻮﺩﺓ ﺍﻟﺸﺎﻣﻠﺔ : ﺇﺫﺍ ﻛﺎﻥ ﻟﻨﺎ ﺃﻥ ﻧﺼﻒ ﺍﻹﻧﺘﺮﻧﺖ ﻓﺄﻧﻪ ﺑﺎﻟـﺘﺄﻛﻴﺪ ﺍﻻﺑﺘﻜﺎﺭ ﺍﳉﺬﺭﻱ ﺍﳌﺮﻛﺐ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﻭﺟﺪ ﻋﺎﳌﺎ ﻣﻮﺍﺯﻳﺎ ﻟﻌﺎﻣﻞ ﺍﻷﻋﻤـﺎﻝ ﺍﳌﺎﺩﻳﺔ ﺍﻟﺘﻘﻠﻴﺪﻳﺔ ،ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻌﺎﻣﻞ ﻫﻮ ﺍﻟﻌﺎﱂ ﺍﻹﻟﻜﺘﺮﻭﱐ ﺃﻭ ﺍﻟﺮﻗﻤﻲ ﺃﻭ ﺍﻻﻓﺘﺮﺍﺿﻲ . ﺃﻧﻪ ﻋﺎﱂ ﺍﻟﻨﻘﺮﺍﺕ Clicksﰲ ﻣﻘﺎﺑﻞ ﻋﺎﱂ ﺍﻷﺣﺠﺎﺭ Bricksﻭﻋﺎﱂ ﺍﻟﺒﺘﺎﺕ Bitsﰲ ﻣﻘﺎﺑﻞ ﻋﺎﱂ ﺍﻟﺬﺭﺍﺕ ﻭﺍﻟﻔـﻀﺎﺀ ﺍﻟﺴﻮﻗﻲ Market spaceﰲ ﻣﻘﺎﺑﻞ ﺍﻟﺴﻮﻕ ﺍﳌﻜﺎﱐ . Market place ٩٩ ﻭﺍﻟﻴﻮﻡ ﻓﺈﻥ ﲨﻴﻊ ﺍﻷﻋﻤﺎﻝ ﺗﺘﻨﺎﻓﺲ ﰲ ﻋﺎﳌﲔ :ﺍﻟﻌﺎﱂ ﺍﳌﺎﺩﻱ Physical Worldﺍﻟﺬﻱ ﻳﺮﺍﻩ ﻭﻳﻠﻤـﺴﻪ ﺍﳌـﺪﻳﺮﻭﻥ ، ﻭﺍﻟﻌﺎﱂ ﺍﻹﻟﻜﺘﺮﻭﱐ E-Worldﺍﳌﺼﻨﻮﻉ ﻣﻦ ﺍﳌﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﻭﺍﻟﺬﻱ ﻳﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﺍﻹﻧﺘﺮﻧﺖ ﺃﻭ ﺷﺒﻜﺎﺕ ﺍﻷﻋﻤﺎﻝ . ﻓﺈﺫﺍ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﺴﻮﻕ Market placeﻫﻮ ﺍﳌﻜﺎﻥ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺘﻢ ﻓﻴﻪ ﺗﺒﺎﺩﻝ ﺍﻟﺴﻠﻊ ﻭﺍﳋﺪﻣﺎﺕ ﻳﻨﺸﺊ ﺍﻟﻘﻴﻤﺔ ﺍﳌﺎﺩﻳـﺔ ،ﻓـﺈﻥ ﺍﻟﻔﻀﺎﺀ ﺍﻟﺴﻮﻗﻲ Market spaceﻫﻮ ﺍﻟﻔﻀﺎﺀ ﺍﻹﻟﻜﺘﺮﻭﱐ ﺍﻻﻓﺘﺮﺍﺿﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﻋﻼﻗﺎﺗﻪ ﻭﻣﻨﺘﺠﺎﺗﻪ ﻭﺧﺪﻣﺎﺗﻪ ﻋﺒﺎﺭﺓ ﻋـﻦ ﻣﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﳏﻮﺳﺒﺔ ﻣﻘﺪﻣﺔ ﺷﺒﻜﻴﺎ ﻭﻳﻨﺸﺊ ﺍﻟﻘﻴﻤﺔ ﺑﻄﺮﻳﻘﺔ ﺭﻗﻤﻴﺔ ﺍﻓﺘﺮﺍﺿﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﻧﻄﺎﻕ ﻭﺍﺳﻊ ﻣﻦ ﺍﳋﻴﺎﺭﺍﺕ ﻭﻋﻠﻰ ﺃﺳـﺎﺱ ﺍﻟﻘﺪﺭﺍﺕ ﺍﻟﺬﺍﺗﻴﺔ ﻟﻠﺸﺮﻛﺔ ﻭﻗﺪﺭﺍﺕ ﺍﻵﺧﺮﻳﻦ ﻛﺎﳌﻮﺭﺩﻳﻦ ﻭﺍﳌﻨﺎﻓﺴﲔ . ﻭﻻ ﺷﻚ ﰲ ﺃﻥ ﻋﺎﱂ ﺍﻷﻋﻤﺎﻝ ﺍﻹﻟﻜﺘﺮﻭﱐ ﻳﺘﺴﻢ ﲞﺼﺎﺋﺺ ﻣﺘﻤﻴﺰﺓ ﻭﻳﻌﻤﻞ ﻭﻓﻖ ﻗﻮﺍﻋﺪ ﺟﺪﻳﺪﺓ ﺗﻘﻮﻡ ﻋﻠـﻰ ﺗﻮﻇﻴـﻒ ﻗﺪﺭﺍﺕ ﺍﻹﻧﺘﺮﻧﺖ ﰲ ﺍﻟﺘﺸﺒﻴﻚ ﺍﻟﻔﺎﺋﻖ Hyper connectionﻫﻨﺎ ﻭﰲ ﻛﻞ ﻣﻜﺎﻥ ﻭﺍﻟﻌﻤﻞ ﰲ ﺳﺮﻋﺔ ﺃﻗﺮﺏ ﻟﺴﺮﻋﺔ ﺍﻟﻀﻮﺀ ﻭﺍﻟﻌﻤﻞ ﻃﻮﺍﻝ ﺍﻟﻮﻗﺖ ) (7/24ﺃﻱ ) (24ﺳﺎﻋﺔ ﰲ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻭ) (7ﺃﻳﺎﻡ ﰲ ﺍﻷﺳﺒﻮﻉ ،ﳑﺎ ﻳﻠﻘﻲ ﺑﻀﻼﻟﻪ ﺍﻟﻜﺜﻴﻔـﺔ ﻋﻠﻰ ﲨﻴﻊ ﻣﻔﺎﻫﻴﻢ ﻭﻃﺮﻕ ﻭﳑﺎﺭﺳﺎﺕ ﺍﻷﻋﻤﺎﻝ . ﻭﻛﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﺍﻹﻧﺘﺎﺝ ﻭﺗﻘﺪﱘ ﺍﳋﺪﻣﺎﺕ ﰲ ﻋﺎﱂ ﺍﻷﻋﻤﺎﻝ ﺍﳌﺎﺩﻱ ﻛﺬﻟﻚ ﺗﻮﺟﺪ ﺍﳌﻨﺘﺠﺎﺕ ﺍﻟﺮﻗﻤﻴـﺔ )ﻛﺎﳌﻮﺳـﻴﻘﻲ ﻭﺍﻟﻜﺘﺐ ﺍﻹﻟﻜﺘﺮﻭﻧﻴﺔ ﻭﺍﳋﺪﻣﺎﺕ ﺍﻹﻟﻜﺘﺮﻭﻧﻴﺔ ﻛﺎﻟﱪﻳﺪ ﺍﻹﻟﻜﺘﺮﻭﻧﻴﺔ ﻭﺧﺪﻣﺎﺕ ﺍﳌﺰﺍﺩﺍﺕ ﺍﻹﻟﻜﺘﺮﻭﻧﻴﺔ ﰲ ﻋـﺎﱂ ﺍﻷﻋﻤـﺎﻝ ﺍﻹﻟﻜﺘﺮﻭﻧﻴﺔ( .ﻭﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺍﻟﻘﻴﺎﻡ ﺑﻄﺮﻳﻘﺔ ﻛﻔﻮﺀﺓ ﻭﻓﻌﺎﻟﺔ ﺑﻜﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻷﻋﻤﺎﻝ ﻋﻠﻰ ﺍﻹﻧﺘﺮﻧﺖ ﻭﺍﻟﺸﺒﻜﺎﺕ ،ﻓﺈﻥ ﺍﻟﺸﺮﻛﺎﺕ ﻭﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﻣﻮﺍﺟﻬﺔ ﺍﳌﻨﺎﻓﺴﺔ ﺍﻹﻟﻜﺘﺮﻭﻧﻴﺔ ﻓﺈﻥ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺃﻥ ﺗﻘﻮﻡ ﺑﻜﻞ ﻣﺎ ﺗﻘﻮﻡ ﺑﻪ ﺍﻷﻋﻤﺎﻝ ﺍﳌﺎﺩﻳﺔ ﺍﻟﺘﻘﻠﻴﺪﻳﺔ ﻣﻊ ﺍﻻﺳﺘﻔﺎﺩﺓ ﻣﻦ ﺍﳋﺼﺎﺋﺺ ﺍﳌﺘﻤﻴﺰﺓ ﻟﻺﻧﺘﺮﻧﺖ ،ﻭﺑﺎﻟﺘﺎﱄ ﻓﺄﺎ ﻣﻌﻨﻴﺔ ﺑﺘﻘﺪﱘ ﻛﻞ ﻣﺎ ﻳﻨﺎﻇﺮ ﺍﻷﻋﻤﺎﻝ ﺍﳌﺎﺩﻳﺔ ﺍﻟﺘﻘﻠﻴﺪﻳﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻹﻧﺘﺮﻧﺖ ،ﻭﻫﺬﺍ ﻣﺎ ﳝﻜﻦ ﻣﻼﺣﻈﺘﻪ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﻣﺎ ﻳﺄﰐ : • ﺍﻹﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ ﺍﻹﻟﻜﺘﺮﻭﻧﻴﺔ E-Strategyﻣﻘﺎﺑﻞ ﺍﻹﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ ﰲ ﺍﻷﻋﻤﺎﻝ ﺗﻘﻠﻴﺪﻳﺔ . • ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺎﺕ ﺍﻹﻟﻜﺘﺮﻭﻧﻴﺔ E-Operationsﻣﻘﺎﺑﻞ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺎﺕ ﰲ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻹﻧﺘﺎﺝ ﻭﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺎﺕ . • ﺍﻻﺑﺘﻜﺎﺭ ﺍﻹﻟﻜﺘﺮﻭﱐ E-Innovationﺃﻭ ﺍﻻﺑﺘﻜـﺎﺭ ﺍﻟﺮﻗﻤـﻲ Digital Innvoationﺃﻭ ﺍﻻﺑﺘﻜـﺎﺭ ).(7/24 ١٠٠ • ﺍﳋﺪﻣﺎﺕ ﺍﻹﻟﻜﺘﺮﻭﻧﻴﺔ E-Serviceﻣﻘﺎﺑﻞ ﺍﳋﺪﻣﺎﺕ ﰲ ﺍﻷﻋﻤﺎﻝ ﺍﻟﺘﻘﻠﻴﺪﻳﺔ ،ﻭﻃﺮﻳﻘﺔ ﺟﻮﺩﺓ ﺧﺪﻣﺎﺕ ﻣﻮﻗﻊ ﺍﻟﻮﻳﺐ Web Qualﻣﻘﺎﺑﻞ ﻃﺮﻳﻘﺔ ﺟﻮﺩﺓ ﺍﳋﺪﻣﺎﺕ ﺍﻟﺘﻘﻠﻴﺪﻳﺔ Serve Qual ﺃﻥ ﺍﻷﻋﻤﺎﻝ ﺍﻹﻟﻜﺘﺮﻭﻧﻴﺔ ﻣﻦ ﺣﻴﺚ ﺍﳉﻮﻫﺮ ﻫﻲ ﺃﻋﻤﺎﻝ ﺧﺪﻣﺎﺕ ﺇﻟﻜﺘﺮﻭﻧﻴﺔ ﳍﺬﺍ ﻓﺄﻥ ﺍﻟﺘﻄﻮﺭ ﰲ ﺟﻮﺩﺓ ﺍﳋﺪﻣﺎﺕ ﻳﻘﺪﻡ ﰲ ﺍﻷﻋﻤﺎﻝ ﺍﻟﺘﻘﻠﻴﺪﻳﺔ ﺗﺴﺎﻋﺪ ﻋﻠﻰ ﻓﻬﻢ ﺟﻮﺩﺓ ﺍﳋﺪﻣﺎﺕ ﺍﻹﻟﻜﺘﺮﻭﻧﻴﺔ ﺃﻭ ﻣﺎ ﻧﺴﻤﻴﻪ ﺍﺧﺘﺼﺎﺭﺍ )ﺍﳉﻮﺩﺓ ﺍﻹﻟﻜﺘﺮﻭﻧﻴﺔ( . ﺃﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻘﺴﻢ ﻳﺮﻛﺰ ﻋﻠﻰ ﺍﳉﻮﺩﺓ ﺍﻹﻟﻜﺘﺮﻭﻧﻴﺔ ﻭﻳﻘﺪﻡ ﳏﺎﻭﻟﺔ ﻋﻠﻤﻴﺔ ﻣﻨﻬﺠﻴﺔ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﻓﻬﻢ ﻫﺬﻩ ﺍﳉﻮﺩﺓ ﻭﻣﺘﻄﻠﺒﺎـﺎ ﰲ ﺿﻮﺀ ﺍﻟﺘﻄﻮﺭ ﺍﻟﻜﺒﲑ ﺍﻟﺬﻱ ﺣﺼﻞ ﰲ ﳎﺎﻝ ﺍﳉﻮﺩﺓ ﰲ ﺍﺎﻟﲔ ﺍﳌﺎﺩﻱ ﻭﺍﻹﻟﻜﺘﺮﻭﱐ . ﳍﺬﺍ ﻓﺄﻥ ﺍﳍﺪﻑ ﻣﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻘﺴﻢ ﻫﻮ ﺗﻘﺪﱘ ﺭﺅﻳﺔ ﻭﺍﺿﺤﺔ ﻟﻠﺠﻮﺩﺓ ﺍﻹﻟﻜﺘﺮﻭﻧﻴﺔ ﻭﻋﻨﺎﺻﺮﻫﺎ ﻭﺍﻟﺪﺭﻭﺱ ﺍﳌﺘﻌﻠﻤﺔ ﻣﻦ ﲡﺮﺑـﺔ ﺷﺮﻛﺎﺕ ﺍﻷﻋﻤﺎﻝ ﺍﻟﻘﺎﺋﻤﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻹﻧﺘﺮﻧﺖ . ﻱ -ﻣﻔﻬﻮﻡ ﺍﳉﻮﺩﺓ : ﻟﻘﺪ ﻛﺎﻥ ﺣﺠﻢ ﺍﻹﻧﺘﺎﺝ ﻫﻮ ﺍﻟﺒﻌﺪ ﺍﻷﻛﺜﺮ ﺃﳘﻴﺔ ﰲ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﻭﳑﺎﺭﺳﺎﺕ ﺍﻟﺸﺮﻛﺎﺕ ﻣﻨﺬ ﺑﺪﺍﻳﺔ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ ﺍﻟـﺼﻨﺎﻋﻴﺔ ﰲ ﺍﻟﻘـﺮﻥ ﺍﻟﺜﺎﻣﻦ ﻋﺸﺮ ﻭﺣﱴ ﺍﻟﻨﺼﻒ ﺍﻷﻭﻝ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﺮﻥ ﺍﻟﻌﺸﺮﻳﻦ ،ﻭﻛﺎﻥ ﺍﳌﻌﻴﺎﺭ ﺍﻷﺳﺎﺳﻲ ﻓﻴﻬﺎ ﻫﻮ ﺍﻟﻜﻔﺎﺀﺓ ﻛﻤﺎ ﻛﺎﻧـﺖ ﺍﳌﻴـﺰﺓ ﺍﻷﺳﺎﺳﻴﺔ ﰲ ﺫﻟﻚ ﺧﻠﻮ ﺍﻟﺘﻜﻠﻔﺔ ﺍﻷﺩﱏ ﻭﻓﻖ ﻣﺎ ﻳﻌﺮﻑ ﺑﺎﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺎﺕ ﺍﳊﺠـﻢ ، Scale Economicsﻭﰲ ﻫـﺬﻩ ﺍﳌﺮﺣﻠﺔ ﻛﺎﻥ ﺍﻹﻧﺘﺎﺝ ﳏﺪﻭﺩﺍ ﻭﺍﻟﻄﻠﺐ ﺃﻛﱪ ﺑﻜﺜﲑ ﻣﻦ ﺍﻹﻧﺘﺎﺝ ﰲ ﺍﻟﻌﺎﱂ ،ﳍﺬﺍ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﺴﻮﻕ ﲟﺜﺎﺑﺔ ﺳﻮﻕ ﺍﳌﻨﺘﺠﲔ . ﻭﻟﻜﻦ ﰲ ﺍﻟﻨﺼﻒ ﺍﻟﺜﺎﱐ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﺮﻥ ﺍﻟﻌﺸﺮﻳﻦ ﻭﻣﻊ ﺗﺰﺍﻳﺪ ﺍﳌﻨﺎﻓﺴﺔ ﻭﺗﻜﺎﺛﺮ ﻋﺪﺩ ﺍﻟﺸﺮﻛﺎﺕ ﰲ ﺃﻗﺎﻟﻴﻢ ﻋﺪﺓ ﻣـﻦ ﺍﻟﻌـﺎﱂ ، ﺟﺮﻯ ﺍﻟﺘﺤﻮﻝ ﻣﻦ ﺳﻮﻕ ﺍﳌﻨﺘﺠﲔ ﺇﱃ ﺳﻮﻕ ﺍﳌﺴﺘﻬﻠﻜﲔ ،ﻭﻛﺎﻥ ﻫﺬﺍ ﺇﻳﺬﺍﻧﺎ ﺑﺎﻻﻧﺘﻘﺎﻝ ﻣﻦ ﺍﻻﻫﺘﻤﺎﻡ ﲝﺠـﻢ ﺍﻹﻧﺘـﺎﺝ ﻭﺍﻟﻜﻔﺎﺀﺓ )ﺍﻟﻜﻢ( ﺇﱃ ﺟﻮﺩﺓ ﺍﻹﻧﺘﺎﺝ ﺍﻟﺘﻤﻴﺰ ﻓﻴﻪ ،ﻭﳝﻜﻦ ﺃﻥ ﲢﺪﺩ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺘﻄﻮﺭ ﰲ ﺍﲡﺎﻫﲔ ﺃﺳﺎﺳﻴﲔ ﳘﺎ : ﺃﻭﻻ :ﺟﻮﺩﺓ ﺍﻹﻧﺘﺎﺝ :ﻭﲤﺜﻞ ﻫﺬﺍ ﺍﻻﲡﺎﻩ ﺍﳌﺒﻜﺮ ﰲ ﺧﻔﺾ ﻣﺴﺘﻮﻯ ﺍﻟﺘﻠﻒ ﻭﺻﻮﻻ ﺇﱃ ﻣﺴﺘﻮﻯ ﺍﻟﺘﻠﻒ ﺍﳌﺴﻤﻮﺡ ﺍﻟﺬﻱ ﺣﺴﺐ ﻣﺴﺘﻮﻳﺎﺕ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﳉﻮﺩﺓ ﺍﻟﻘﻴﺎﺳﻴﺔ ،ﻭﻫﺬﺍ ﺍﻻﲡﺎﻩ ﻳﻘﻮﻡ ﻋﻠﻰ ﺍﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﺍﳌﻮﺍﺭﺩ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻴﺔ )ﺍﻵﻻﺕ ،ﺍﳌﻮﺍﺩ ، ﻭﻗﺖ ﺍﻟﻌﻤﻞ( ﺑﻜﻔﺎﺀﺓ ﻭﻳﻌﱪ ﻋﻨﻪ ﺗﻌﺮﻳﻒ ﺍﳉﻮﺩﺓ ﺑﺄﺎ ﺍﳌﻄﺎﺑﻘﺔ ﻟﻠﻤﻮﺍﺻﻔﺎﺕ ﺣﺴﺐ ﺃﺣﺪ ﺭﻭﺍﺩ ﺍﳉـﻮﺩﺓ ﻭﻫـﻮ ﻓﻴﻠﻴـﺐ ١٠١ ﻛﺮﺳﱯ ، P. Crosbyﻛﻤﺎ ﺃﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻻﲡﺎﻩ ﻗﺪ ﺃﺩﻯ ﻓﻴﻤﺎ ﺑﻌﺪ ﺇﱃ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻝ ﻣﻦ ﺍﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺎﺕ ﺍﳊﺠﻢ ﺇﱃ ﺍﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺎﺕ ﺍﻟﻨﻄﺎﻕ Scope Economicsﺍﻟﱵ ﺗﻌﲏ ﻭﺣﺴﺐ ﻛﻮﻟﺪ ﻫﺎ Goldhar and Jelinekﺍﺳـﺘﺨﺪﺍﻡ ﻧﻔـﺲ ﺍﻵﻻﺕ ﰲ ﺇﻧﺘﺎﺝ ﳎﻤﻮﻋﺔ ﻭﻣﺘﻨﻮﻋﺔ ﻭﻟﻜﻦ ﻣﺘﺮﺍﺑﻄﺔ ﻣﻦ ﺍﳌﻨﺘﺠﺎﺕ ﻣﻊ ﲢﻘﻴﻖ ﻭﻓﻮﺭﺍﺕ ﰲ ﺍﻟﺘﻜﻠﻔﺔ ﺟﺮﺍﺀ ﺍﻹﻧﺘﺎﺝ ﺍﳌﺸﺘﺮﻙ . ﺛﺎﻧﻴﺎ :ﺟﻮﺩﺓ ﺍﳌﻨﺘﺠﺎﺕ ﺍﳌﻮﺟﻬﺔ ﻟﻠﺰﺑﻮﻥ :ﺃﻥ ﺍﳉﻮﺩﺓ ﺍﳌﻮﺟﻬﺔ ﻟﻠﺰﺑﻮﻥ ﺗﻌﺘﱪ ﺗﻄﻮﺭﺍ ﻣﻬﻤﺎ ﲤﺜﻞ ﰲ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻝ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﺮﻛﻴـﺰ ﻋﻠﻰ ﻣﺘﻄﻠﺒﺎﺕ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﺘﺸﻐﻴﻠﻲ ﺇﱃ ﺍﻟﺘﺮﻛﻴﺰ ﻋﻠﻰ ﻣﺘﻄﻠﺒﺎﺕ ﺍﻟﺰﺑﻮﻥ. ﻭﱂ ﻳﻜﻦ ﺫﻟﻚ ﳑﻜﻨﺎ ﺑﺪﻭﻥ ﺯﻳﺎﺩﺓ ﺍﻟﻌﺮﺽ )ﻛﻤﻴﺔ ﺍﻹﻧﺘﺎﺝ( ﲟﺎ ﻳﺘﺠﺎﻭﺯ ﺍﻟﻄﻠﺐ )ﺣﺎﺟﺎﺕ ﺍﻟﺴﻮﻕ ﻭﺍﻟﺰﺑـﺎﺋﻦ( ﻭﺑـﺪﻭﻥ ﺍﳌﻨﺎﻓﺴﺔ ﺍﻟﱵ ﺩﻓﻌﺖ ﺍﻟﺸﺮﻛﺎﺕ ﺇﱃ ﺃﻥ ﺗﺒﺪﻱ ﺍﻫﺘﻤﺎﻣﺎ ﺃﻛﱪ ﺑﺎﻟﺰﺑﻮﻥ ﲟﺎ ﳚﻌﻠﻬﺎ ﺗﺘﻔﻮﻕ ﻋﻠﻰ ﺍﳌﻨﺎﻓﺴﲔ ﰲ ﺍﺟﺘﺬﺍﺑﻪ . ﺃﻥ ﺍﳉﻮﺩﺓ ﺍﳌﻮﺟﻬﺔ ﻟﻠﺰﺑﻮﻥ ﺗﺸﲑ ﺇﱃ ﺍﻻﺳﺘﺠﺎﺑﺔ ﺍﻷﻓﻀﻞ ﳊﺎﺟﺎﺕ ﻭﺗﻮﻗﻌﺎﺕ ﺍﻟﺰﺑﻮﻥ ﲟﺎ ﳛﻘﻖ ﺭﺿﺎﺀ ﺍﻟﺰﺑﻮﻥ ﻭﻣﻦ ﰒ ﻭﻻﺀﻩ ﳍﺎ ،ﻭﻭﻓﻖ ﻫﺬﺍ ﺍﻻﲡﺎﻩ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﺘﻌﺮﻳﻒ ﺍﻟﺬﻱ ﻗﺪﻣﻪ ﺭﺍﺋﺪ ﺁﺧﺮ ﻣﻦ ﺭﻭﺍﺩ ﺍﳉﻮﺩﺓ ﻭﻫﻮ ﺟﻮﺯﻑ ﺟﻮﺭﺍﻥ J. Joranﺣﻴﺚ ﺍﳉﻮﺩﺓ ﻫﻲ ﺍﳌﻼﺋﻤﺔ ﻟﻼﺳﺘﻌﻤﺎﻝ ) ( Fitness for Useﻭﳑﺎ ﻳﻼﺣﻆ ﺃﻥ ﺟﻮﺭﺍﻥ ﻓﻴﻤﺎ ﺑﻌﺪ ﻭﺿﻊ ﺗﻌﺮﻳﻔﲔ ﻟﻠﺠﻮﺩﺓ : ﺍﻷﻭﻝ :ﺃﻥ ﺍﳉﻮﺩﺓ ﻫﻲ ﺧﺼﺎﺋﺺ ﺍﳌﻨﺘﺞ ﺍﻟﱵ ﺗﻔﻲ ﺑﺎﺣﺘﻴﺎﺟﺎﺕ ﺍﻟﺰﺑﻮﻥ ﻭﲢﻘﻖ ﺭﺿﺎﺀ ﺍﻟﺰﺑﻮﻥ ،ﻭﺍﻟﺜﺎﱐ :ﺍﳉـﻮﺩﺓ ﻫـﻲ ﺍﻟﺘﺤﺮﺭ ﺃﻭ ﺍﳋﻠﻮ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻴﻮﺏ ﺃﻭ ﺍﻷﺧﻄﺎﺀ ،ﻭﺿﻤﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺘﻌﺮﻳﻒ ﻳﺄﰐ ﺗﻌﺮﻳﻒ ﺍﳉﻮﺩﺓ ﳉﻮﺭﺍﻥ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﻛﺘﺴﺐ ﺷﻌﺒﻴﺔ ﰲ ﺃﺩﺑﻴﺎﺕ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﳉﻮﺩﺓ ﺃﻱ ﺍﳉﻮﺩﺓ ﻫﻲ "ﺍﳌﻼﺋﻤﺔ ﻟﻼﺳﺘﻌﻤﺎﻝ ﺃﻭ ﺍﻹﺭﺿﺎﺀ ﻭﻛﺄﻧﻪ ﺬﺍ ﺍﻟﺘﺮﺗﻴﺐ ﳛﺪﺩ ﺟﻮﺭﺍﻥ ﻧﻘﻄـﺔ ﺍﻟﺒـﺪﺀ ﺑﺎﺣﺘﻴﺎﺟﺎﺕ ﺍﻟﺰﺑﻮﻥ )ﺍﻟﺘﻌﺮﻳﻒ ﺍﻷﻭﻝ( ﻟﻴﻨﺘﻬﻲ ﺑﺘﺤﻘﻴﻖ ﺫﻟﻚ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺍﳌﻨﺘﺞ ﺍﻟﺬﻱ ﳜﻠﻮ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻴﻮﺏ ﻭﺍﻷﺧﻄﺎﺀ )ﺍﻟﺘﻌﺮﻳﻒ ﺍﻟﺜﺎﱐ(. ﻭﻟﻴﻼﺣﻆ ﻣﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺸﻜﻞ ﺃﻥ ﲦﺔ ﻓﺮﻭﻕ ﺑﲔ ﺍﳌﺪﺧﻠﲔ ﺳﻮﺍﺀ ﰲ ﻧﻘﻄﺔ ﺍﻟﺒﺪﺀ ﺃﻭ ﰲ ﳎﺎﻝ ﺍﻟﺘﺮﻛﻴﺰ ﺃﻭ ﰲ ﺍﳌﺄﺧـﺬ ﺣﻴـﺚ ﺍﳌﺪﺧﻞ ﺍﻷﻭﻝ ﻳﻌﺎﱐ ﻣﻦ ﻗﺼﺮ ﺍﻟﻨﻈﺮ ﰲ ﺍﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ ﺍﳌﻨﺘﺞ ﻋﻠﻰ ﺣﺴﺎﺏ ﺍﻟﺴﻮﻕ ﻭﻣﺘﻄﻠﺒﺎﺗﻪ ،ﰲ ﺣﲔ ﺍﳌﺒﺎﻟﻐﺔ ﰲ ﺍﻟﺜـﺎﱐ ﺗﺆﺩﻱ ﺇﱃ ﺍﻟﺘﻨﻮﻉ ﺍﻷﻗﺼﻰ ﺍﳌﺮﺑﻚ ﻟﻠﺰﺑﻮﻥ . ١٠٢ ﻭﻫﺬﺍ ﻳﻌﲏ ﺃﻥ ﺍﻟﺘﻄﻮﺭ ﰲ ﻣﻔﻬﻮﻡ ﺍﳉﻮﺩﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﺮﻛﻴﺰ ﻋﻠﻰ ﺍﻹﻧﺘﺎﺝ ﻭﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﺘﺸﻐﻴﻠﻲ ﺇﱃ ﺍﻟﺘﺮﻛﻴﺰ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺰﺑﻮﻥ ﻻ ﻳﺄﺧـﺬ ﺷﻜﻞ ﻋﻼﻗﺔ ﺍﻟﺘﻨﺎﰲ ﺃﻭ ﺇﺣﻼﻝ ﻫﺬﺍ ﺍﻻﲡﺎﻩ ﳏﻞ ﺍﻵﺧﺮ ،ﻭﺇﳕﺎ ﻛﺎﻥ ﻳﺄﺧﺬ ﺷﻜﻞ ﻋﻼﻗﺔ ﺍﻟﺘﺒﺎﺩﻝ ﺍﳌﺸﺘﺮﻙ ﻭﺍﻟﺘﻄﻮﺭ ﺍﳌﺘﻜﺎﻣﻞ ،ﻓﻼ ﳝﻜﻦ ﺃﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﺍﻟﺸﺮﻛﺔ ﻫﻲ ﺍﻷﻓﻀﻞ ﰲ ﺍﻻﺳﺘﺠﺎﺑﺔ ﺍﻷﻓﻀﻞ ﳊﺎﺟﺎﺕ ﻭﺗﻮﻗﻌﺎﺕ ﺍﻟﺰﺑﻮﻥ ﻣﺎ ﱂ ﺗـﺴﺘﻨﺪ ﺇﱃ ﻧﻈـﺎﻡ ﺇﻧﺘﺎﺟﻲ – ﺗﺸﻐﻴﻠﻲ ﻓﻌﺎﻝ ﻣﻦ ﺣﻴﺚ ﻣﺮﻭﻧﺔ ﺍﻵﻻﺕ )ﺍﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ( ﻭﻣﻬﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﻌﺎﻣﻠﲔ ،ﻭﻫﺬﺍ ﻣﺎ ﳚﻌﻠﻨﺎ ﻧﻀﻊ ﺑﻌـﺪﻳﻦ ﻟﻠﺠﻮﺩﺓ ﰲ ﻫﺬﺍ ﺍﺎﻝ ﳘﺎ : ﺍﻟﺒﻌﺪ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻲ :ﻭﻳﺘﻤﺜﻞ ﺑﺎﻟﻌﺎﻣﻠﲔ ﻭﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻹﻧﺘﺎﺟﻲ ،ﻭﺍﻟﺒﻌﺪ ﺍﳋﺎﺭﺟﻲ :ﻭﻳﺘﻤﺜﻞ ﺑﺎﻟﺰﺑﻮﻥ ﻭﺍﻟﺴﻮﻕ ،ﻭﻻﺑﺪ ﻟﻸﻭﻝ ﺃﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﺣﺼﻴﻠﺘﻪ ﺭﺿﺎﺀ ﺍﻟﻌﺎﻣﻠﲔ ﻭﻭﻻﺋﻬﻢ ،ﰲ ﺣﲔ ﺍﻟﺜﺎﱐ ﺗﻜﻮﻥ ﺣﺼﻴﻠﺘﻪ ﻫﻲ ﺭﺿﺎﺀ ﺍﻟﺰﺑﺎﺋﻦ ﻭﻭﻻﺋﻬﻢ ﻟﻠﺸﺮﻛﺔ . – ١ﺟﻮﺩﺓ ﺍﳋﺪﻣﺔ : ﺍﳋﺪﻣﺔ ﻫﻲ ﻧﺸﺎﻁ ﺃﻭ ﻋﻤﻞ ﻳﻨﺠﺰ ﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﻣﻨﻔﻌﺔ ﻭﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﻏﺮﺽ ﻣﻌﲔ ،ﻛﻤﺎ ﳝﻜﻦ ﺗﻌﺮﻳﻔﻬﺎ ﺑﺄﺎ ﻧﺸﺎﻁ ﺃﻭ ﺳﻠﺴﻠﺔ ﻣﻦ ﺍﻷﻧﺸﻄﺔ ﺍﻟﱵ ﺗﻜﻮﻥ ﺫﺍﺕ ﻃﺒﻴﻌﺔ ﻏﲑ ﻣﻠﻤﻮﺳﺔ ﺑﺪﺭﺟﺔ ﺃﻛﱪ ﺃﻭ ﺃﻗﻞ ﺗﺘﻢ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﺘﻔﺎﻋﻞ ﺑﲔ ﺍﻟﺰﺑﻮﻥ ﻭﻋﺎﻣﻞ ﺍﳋﺪﻣـﺔ ﻭ /ﺃﻭ ﺑﺎﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﻣﻮﺍﺭﺩ ﺃﻭ ﻣﻨﺘﺠﺎﺕ ﺃﻭ ﺃﻧﻈﻤﺔ ﻣﻘﺪﻡ ﺍﳋﺪﻣﺔ ،ﻭﻗﺪ ﻳﻜﻮﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻨﺸﺎﻁ ﺍﺳﺘﺸﺎﺭﺓ ﻃﺒﻴﺔ ﺃﻭ ﳏﺎﺿـﺮﺓ ﺃﻭ ﺣـﻞ ﻣﺸﻜﻠﺔ ﻓﻨﻴﺔ ﰲ ﺍﻹﻧﺘﺎﺝ ﺃﻭ ﻋﻤﻼ ﳏﺎﺳﺒﻴﺎ ﺃﻭ ﺻﻴﺎﻧﺔ ﻵﻟﺔ .....ﺇﱁ ،ﻭﻣﻊ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺘﻨﻮﻉ ﺗﺘﻨﻮﻉ ﺍﻟـﺴﻤﺎﺕ ﻭﺍﳋـﺼﺎﺋﺺ ﺍﳌﻜﻮﻧﺔ ﻟﻠﺠﻮﺩﺓ . ﻭﻣﻊ ﺍﻹﻧﺘﺮﻧﺖ ﺃﺻﺒﺢ ﺗﻘﺪﱘ ﺍﻟﻜﺜﲑ ﻣﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﳋﺪﻣﺎﺕ ﺃﺻﺒﺢ ﻭﺍﺿﺤﺎ ﺃﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻘﻄﺎﻉ ﻫﻮ ﺍﻷﻛﺜﺮ ﺗﻨﻮﻋـﺎ )ﺑـﺪﻻ ﻣـﻦ ﺍﻟﻘﻴﺎﺳﻴﺔ ﰲ ﺍﳌﻨﺘﺠﺎﺕ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﻴﺔ( ﻭﺍﻋﺘﻤﺎﺩﺍ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﻓﺮﺍﺩ )ﺑﺪﻻ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ( ﻛﻤﺎ ﺃﻧﻪ ﻻ ﻳﺘﻄﻠﺐ ﺍﺳﺘﺜﻤﺎﺭﺍ ﺭﺃﲰﺎﻟﻴـﺎ ﻋﺎﻟﻴﺎ ﻛﺎﻟﺬﻱ ﺗﺘﻄﻠﺒﻪ ﺍﳌﺼﺎﻧﻊ ﻭﺍﻟﺸﺮﻛﺎﺕ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﻴﺔ ﺍﻟﻘﺎﺋﻤﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ ،ﻭﻛﺎﻥ ﺫﻟﻚ ﻣﻊ ﺍﻟﻌﻮﺍﻣﻞ ﺍﻟﱵ ﺳﺎﳘﺖ ﰲ ﺗﻌﺠﻴﻞ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺍﻟﺘﺤﻮﻝ ﳓﻮ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺎﺕ ﺍﳋﺪﻣﻴﺔ ﰲ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﻴﺔ ﺍﳌﺘﻘﺪﻣﺔ . ﻭﻣﻊ ﲢﻮﻝ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﳌﺘﻘﺪﻣﺔ ﻣﻦ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﻲ )ﺣﻴﺚ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﺔ ﻫﻲ ﺍﻟﻘﻄﺎﻉ ﺍﻟﻘﺎﺋﺪ ﻟﻼﻗﺘﺼﺎﺩ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺴﺘﺤﻮﺫ ﻋﻠـﻰ ﺃﻛﱪ ﺣﺼﺔ ﻣﻦ ﺍﻻﺳﺘﺜﻤﺎﺭﺍﺕ ﻭﻳﺴﺘﺨﺪﻡ ﺃﳌﻊ ﺍﻟﻌﻘﻮﻝ( ﺇﱃ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩ ﺍﳋﺪﻣﻲ )ﺣﻴﺚ ﺍﳋﺪﻣﺎﺕ ﺃﺻﺒﺤﺖ ﲢﻘـﻖ ﺍﻟﻌﺎﺋـﺪ ١٠٣ ﺍﳊﺪﻱ ﺍﻷﻋﻠﻰ ﻣﻘﺎﺭﻧﺔ ﺑﺎﻟﻘﻄﺎﻋﺎﺕ ﺍﻷﺧﺮﻯ( ﺗﺰﺍﻳﺪ ﺍﳊﺪﻳﺚ ﻋﻦ ﺟﻮﺩﺓ ﺍﳋﺪﻣﺎﺕ Service Qualityﺍﻟﱵ ﺃﺧﺬﺕ ﲢﻈﻰ ﻣﻨﺬ ﺍﻟﺴﺒﻌﻴﻨﺎﺕ ﺑﺎﻻﻫﺘﻤﺎﻡ ﺍﳌﺘﺰﺍﻳﺪ. ﻭﺍﻟﻮﺍﻗﻊ ﺃﻥ ﺗﻄﻮﺭ ﺍﳋﺪﻣﺎﺕ ﲟﻌﺪﻻﺕ ﻋﺎﻟﻴﺔ ﲡﻌﻞ ﺍﳊﺪﻳﺚ ﻋﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺘﻄﻮﺭ ﲟﺎ ﻳﺸﺒﻪ ﻣﺎ ﳝﻜﻦ ﻭﺻﻔﻪ ﺑﺜﻮﺭﺓ ﺍﳋـﺪﻣﺎﺕ ، ﻓﻔﻲ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﳌﺘﻘﺪﻣﺔ ﱂ ﻳﻌﺪ ﻗﻄﺎﻉ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﺔ ﻫﻮ ﺍﻟﻘﻄﺎﻉ ﺍﳌﻬﻴﻤﻦ ﻭﺇﳕﺎ ﻗﻄﺎﻉ ﺍﳋﺪﻣﺎﺕ ،ﻭﳝﻜﻦ ﺃﻥ ﻧﻼﺣﻆ ﺫﻟﻚ ﺑﺄﻧﻪ ﰲ ﺩﻭﻝ ﻣﻨﻈﻤﺔ ﺍﻟﺘﻌﺎﻭﻥ ﻭﺍﻟﺘﻨﻤﻴﺔ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ OECDﻗﺪ ﺑﻠﻎ ﺣﺠﻢ ﻗﻄﺎﻉ ﺍﳋﺪﻣﺎﺕ ﲝﺪﻭﺩ ) (60%ﻭﺃﻥ ﻋـﺸﺮ ﺩﻭﻝ ﻣﻨﻬﺎ ﺑﻠﻎ ﲝﺪﻭﺩ ) . (70%ﻭﺇﻥ ﺍﻟﻮﻻﻳﺎﺕ ﺍﳌﺘﺤﺪﺓ ﺍﻟﱵ ﺗﻘﻮﺩ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺍﻟﺘﺤﻮﻝ ﺇﱃ ﺍﻗﺘﺼﺎﺩ ﺍﳋﺪﻣﺎﺕ ﻗﺪ ﺍﺯﺩﺍﺩﺕ ﻧـﺴﺒﺔ ﻗﻄﺎﻉ ﺍﳋﺪﻣﺎﺕ ﻓﻴﻬﺎ ﻣﻦ ) (63%ﻋﺎﻡ ) (1990ﺇﱃ ﻣﺎ ﻳﺰﻳﺪ ﻋﻠﻰ ) (70%ﰲ ﻋـﺎﻡ ) (2000ﻭﺇﱃ ﻣـﺎ ﻳﻘـﺮﺏ ) (77%ﻋﺎﻡ ).http://jobs.stateuniversity.com (2005 ﺃﻥ ﺍﻟﺘﺤﻮﻝ ﺇﱃ ﺍﳋﺪﻣﺎﺕ ﻟﻪ ﺃﺳﺒﺎﺑﻪ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ﻓﺤﱴ ﻭﻗﺖ ﻗﺮﻳﺐ ﻛﺎﻥ ﺃﻏﻠﺐ ﻗﻴﻤﺔ ﺍﻟﺴﻠﻌﺔ ﺍﳌﻀﺎﻓﺔ ﺗﺄﰐ ﻣﻦ ﻋﻤﻠﻴـﺎﺕ ﺍﻟﺘﺼﻨﻴﻊ ﺍﻟﱵ ﲢﻮﻝ ﺍﳌﻮﺍﺩ ﺍﻷﻭﻟﻴﺔ ﺇﱃ ﺃﺷﻜﺎﻝ ﻣﻔﻴﺪﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻠﻊ )ﲢﻮﻳﻞ ﺍﳊﺪﻳﺪ ﺇﱃ ﺳﻴﺎﺭﺍﺕ ﺃﻭ ﺍﻟﻘﻤﺢ ﺇﱃ ﺩﻗﻴﻖ( ،ﺇﻻ ﺃﻥ ﺍﻟﻘﻴﻤﺔ ﺍﳌﻀﺎﻓﺔ ﺃﺻﺒﺤﺖ ﺗﺄﰐ ﺑﺸﻜﻞ ﻣﺘﺰﺍﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﺤﺴﻴﻨﺎﺕ ﺍﳋﺪﻣﻴﺔ ﻛﺨﺪﻣﺎﺕ ﺇﻳﺼﺎﻝ ﺍﻟﺴﻠﻌﺔ ،ﺧﺪﻣﺎﺕ ﺗﺮﻛﻴﺒﻬﺎ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﺸﺮﺍﺀ ،ﺧﺪﻣﺎﺕ ﻣﺎ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﺒﻴﻊ ،ﺻﻮﺭﺓ ﺍﻟﺴﻠﻌﺔ ،ﻭﺍﳋﺼﺎﺋﺺ ﺍﻷﺧﺮﻯ ﺍﻟﱵ ﺗﻀﻴﻔﻬﺎ ﺍﳋﺪﻣﺔ ﻓﻘﻂ . ﻭﻟﻘﺪ ﺃﺷﺎﺭ )ﻛﻮﻳﻦ ﻭﺯﻣﻼﺅﻩ (Quinn et al.ﺇﱃ ﺃﻥ ﺍﳌﺰﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﺮﻛﺎﺕ ﺑﺪﺃﺕ ﺗﻨﻈﺮ ﺇﱃ ﺍﻟﺘﺼﻨﻴﻊ ﻋﻠﻰ ﺃﻧﻪ ﻧﺸﺎﻁ ﺣﺪﻱ ﻣﻨﺨﻔﺾ ،ﻓﻤﺜﻼ ﰲ ﺻﻨﺎﻋﺔ ﺍﳊﻮﺍﺳﻴﺐ ﻓﺈﻥ ﺇﻧﺘﺎﺝ ﺍﻷﺟﻬﺰﺓ Hardwareﻧﺸﺎﻁ ﺣﺪﻱ ﻣﻨﺨﻔﺾ ،ﰲ ﺣـﲔ ﺃﻥ ﺍﻟﱪﳎﻴﺎﺕ Softwareﻭﺍﻷﻧﺸﻄﺔ ﺍﳌﺴﺎﻋﺪﺓ ﻟﻠﺨﺪﻣﺎﺕ ﻫﻲ ﺍﻟﱵ ﲡﻌﻞ ﻗﻴﻤﺔ ﺍﻟﺴﻠﻌﺔ ﻫﻲ ﺍﻷﻛﱪ ﻟﻠﻌﻤﻼﺀ ،ﻭﻫﺬﺍ ﻣﺎ ﺟﻌﻞ ﻛﻮﻳﻦ ﻭﺯﻣﻼﺀﻩ ﰲ ﺩﺭﺍﺳﺘﻬﻢ ﺍﳌﻨﺸﻮﺭﺓ ﰲ ﳎﻠﺔ )ﻫﺎﺭﻓﺎﺭﺩ( ﻟﻸﻋﻤﺎﻝ ،ﻳﺮﻭﻥ ﺿﺮﻭﺭﺓ ﺇﻋﺎﺩﺓ ﺍﻟـﺘﻔﻜﲑ ﻣـﻦ ﻗﺒـﻞ ﺍﻟﺸﺮﻛﺎﺕ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﻴﺔ ﻟﺘﺘﺒﲏ ﺇﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ ﺍﻟﺘﺼﻨﻴﻊ ﺍﻟﻘﺎﺋﻤﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﳋﺪﻣﺔ ﻭﻟﻴﺲ ﻋﻠﻰ ﺇﻧﺘﺎﺝ ﺍﻟﺴﻠﻊ . ﺃﻥ ﻣﻔﻬﻮﻡ ﺟﻮﺩﺓ ﺍﳋﺪﻣﺔ ﻳﺴﺘﺨﺪﻡ ﻟﻴﺸﲑ ﺇﱃ ﺃﺷﻴﺎﺀ ﻋﺪﺓ ﺣﻴﺚ ﳒﺪ ﺑﻌﺾ ﺍﳌﺪﻳﺮﻳﻦ ﻳﺴﺘﺨﺪﻡ ﺍﳌﻔﻬﻮﻡ ﻟﻴﻌﲏ ﻛﻴﻒ ﻳـﺘﻢ ﺍﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ ﺍﻟﺰﺑﻮﻥ ،ﰲ ﺣﲔ ﻳﻨﻈﺮ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﺍﻟﺒﻌﺾ ﺍﻵﺧﺮ ﻛﺤﺼﻴﻠﺔ ﻛﻠﻴﺔ ﻭﻟﻴﺲ ﻛﺠﺰﺀ ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺑﻨﻘﺎﻁ ﺍﻻﺗﺼﺎﻝ ﺑﺎﻟﺰﺑﻮﻥ. ﻭﻋﻠﻰ ﺃﺳﺎﺱ ﻣﻘﺎﺭﻥ ﺑﲔ ﺍﳌﻨﺘﺞ ﻭﺍﳋﺪﻣﺔ ﳝﻜﻦ ﺃﻥ ﺗﻄﺮﺡ ﺟﻮﺩﺓ ﺍﳋﺪﻣﺔ ﻛﺄﺑﻌﺎﺩ ﻭﲰﺎﺕ ﲤﻴﺰﻫﺎ ﻋﻦ ﺃﺑﻌﺪ ﻭﲰﺎﺕ ﺟـﻮﺩﺓ ﺍﳌﻨﺘﺞ ،ﻟﻘﺪ ﺣﺪﺩ ﺩﺍﻓﻴﺪ ﺟﺎﺭﻓﻦ D. Garvinﲦﺎﻧﻴﺔ ﺃﺑﻌﺎﺩ ﻟﻠﻤﻨﺘﺞ ﻫﻲ :ﺍﻷﺩﺍﺀ ،ﺍﻟﺘﻌﻤﲑ )ﻃﻮﻝ ﻋﻤـﺮ ﺍﳌﻨـﺘﺞ ﰲ ١٠٤ ﺍﻻﺳﺘﺨﺪﺍﻡ( ،ﻣﻄﺎﺑﻘﺔ ﺍﳌﻮﺍﺻﻔﺎﺕ ،ﺍﻟﺴﻤﺎﺕ ،ﺍﳉﻮﺩﺓ ﺍﳌﺘﺼﻮﺭﺓ ،ﺍﳌﻌﻮﻟﻴﺔ ،ﻗﺎﺑﻠﻴﺔ ﺍﳋﺪﻣﺔ ،ﻭﺍﳉﻤﺎﻟﻴـﺔ ،ﻭﰲ ﻫـﺬﺍ ﺍﻻﲡﺎﻩ ﳝﻜﻦ ﺗﻘﺪﱘ ﻭﲢﺪﻳﺪ ﺃﺑﻌﺎﺩ ﺟﻮﺩﺓ ﺍﳋﺪﻣﺔ ﻭﻛﺎﻵﰐ :ﺍﳌﻠﻤﻮﺳﺎﺕ ،ﺍﳌﻌﻮﻟﻴﺔ ،ﺍﻻﺳﺘﺠﺎﺑﺔ ،ﻭﺍﳌﻘﺪﺭﺓ ،ﻭﺍﻟـﺘﻘﻤﺺ ﺍﻟﻌﺎﻃﻔﻲ ،ﻭﺍﳉﺪﻭﻝ ﺭﻗﻢ ) (2ﻳﻮﺿﺢ ﺃﺑﻌﺎﺩ ﺍﳉﻮﺩﺓ ﻟﻠﻤﻨﺘﺞ ﻭﺍﳋﺪﻣﺔ . ﻭﻫﻨﺎﻙ ﻣﻦ ﻛﺎﻥ ﻳﺮﻛﺰ ﰲ ﲢﺪﻳﺪ ﺟﻮﺩﺓ ﺍﳋﺪﻣﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺰﺑﻮﻥ ﺑﺎﻟﺪﺭﺟﺔ ﺍﻷﻭﱃ ،ﳑﺎ ﳚﻌﻞ ﲢﺪﻳﺪ ﺟﻮﺩﺓ ﺍﳋﺪﻣﺔ ﻳﻌﺘﻤﺪ ﻋﻠﻰ ﻗﺪﺭﺓ ﺍﻟﺸﺮﻛﺔ ﻋﻠﻰ ﺗﻘﺪﱘ ﺍﳋﺪﻣﺔ ﻭﻓﻖ ﺗﻮﻗﻌﺎﺕ ﺍﻟﺰﺑﻮﻥ ﻭﻣﻔﺄﺟﺎﺓ ﺍﻟﺰﺑﻮﻥ ﲟﺎ ﻳﺘﺠﺎﻭﺯ ﺗﻮﻗﻌﺎﺗﻪ ﺣﺴﺐ ﳕﻮﺫﺝ ﻛﺎﻧﻮ The ، Kano's Modelﺍﻟﺬﻱ ﳛﺪﺩ ﺗﺼﻮﺭﺍﺕ ﺍﻟﺰﺑﻮﻥ ﻭﺑﺎﻟﺘﺎﱄ ﺍﺳﺘﺠﺎﺑﺔ ﺍﻟﺸﺮﻛﺔ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﺑﺎﳌﺴﺘﻮﻳﺎﺕ ﺍﻟﺜﻼﺛﺔ ﺍﻟﺘﺎﻟﻴﺔ : ﺃﻭ ﹰﻻ :ﺍﳋﱪﺓ ﺍﻷﺳﺎﺳﻴﺔ ﺃﻭ ﺍﻟﻘﺎﻋﺪﺓ :Foundationﻭﰲ ﻫﺬﺍ ﺍﳌﺴﺘﻮﻯ ﺗﻜﻤـﻦ ﺍﳊﺎﺟـﺎﺕ ﻭﺃﳘﻴـﺔ ﲝﺜﻬـﺎ ، ﻭﺗﺴﺎﺅﻻﺕ ﺍﻟﺰﺑﻮﻥ ﻭﺃﳘﻴﺔ ﺍﻹﺟﺎﺑﺔ ﻋﻠﻴﻬﺎ ،ﻭﺳﻬﻮﻟﺔ ﺍﻻﺳﺘﻌﻤﺎﻝ ﻟﻠﻤﻨﺘﺠﺎﺕ ﺃﻭ ﺳﻬﻮﻟﺔ ﺍﳊﺼﻮﻝ ﻋﻠﻰ ﺍﳋﺪﻣـﺔ ، ﻭﺃﺧﲑﺍ ﺇﳒﺎﺯ ﺍﻟﺸﺮﻛﺔ ﻟﻮﻋﻮﺩﻫﺎ ﺍﻟﱵ ﻗﻄﻌﺘﻬﺎ ﻟﻠﺰﺑﻮﻥ ﰲ ﺇﻋﻼﻧﺎﺎ ﻭﻣﻠﺼﻘﺎﺎ ﻭﺣﺴﺐ ﳕﻮﺫﺝ ﻛــــــﺎﻧﻮ ﻓﺈﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﳌﺴﺘﻮﻯ ﻳﻘﻊ ﰲ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﻣﺎ ﳚﺐ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ). (Must be ﺍﳉﺪﻭﻝ ﺭﻗﻢ ) : (٢ﺃﺑﻌﺎﺩ ﺟﻮﺩﺓ ﺍﳌﻨﺘﺞ ﻭﺍﳋﺪﻣﺔ ﺃﺑﻌﺎﺩ ﺟﻮﺩﺓ ﺍﳌﻨﺘﺞ -١ﺍﻷﺩﺍﺀ :ﻛﻴﻒ ﺗﻨﻈﻒ ﻣﺎﻛﻴﻨﺔ ﺍﻟﻐﺴﻴﻞ ﺍﳌﻼﺑﺲ؟ -٢ﺍﻟﺘﻌﻤﲑ :Durabilityﻛﻢ ﻃﻮﻝ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﺍﻟﱵ ﺗﺒﻘﻰ ﺟﺰﺍﺭﺓ ﺍﻟﻌﺸﺐ ﰲ ﺍﳋﺪﻣﺔ؟ ﺃﺑﻌﺎﺩ ﺟﻮﺩﺓ ﺍﳋﺪﻣﺔ -١ﺍﳌﻠﻤﻮﺳﺎﺕ :Tangiblesﻳﻈﻬﺮ ﺍﻟﺘﺴﻬﻴﻼﺕ ﺍﳌﺎﺩﻳﺔ ،ﻣﻮﺍﺩ ﺍﻻﺗﺼﺎﻝ ،ﺍﳌﻌﺪﺍﺕ ،ﻭﺍﻷﻓﺮﺍﺩ . -٢ﺍﳌﻌﻮﻟﻴﺔ :Reliabilityﺍﻟﻘﺪﺭﺓ ﻋﻠﻰ ﺃﺩﺍﺀ ﺍﳋﺪﻣﺔ ﺍﳌﺘﻌﻬﺪ ﺎ ﺑﺎﻋﺘﻤﺎﺩﻳﺔ ﻭﺩﻗﺔ . -٣ﺍﳌﻄﺎﺑﻘﺔ ﻟﻠﻤﻮﺍﺻﻔﺎﺕ :Conformance ﻣﺎ ﻫﻮ ﻋﺪﺩ ﻣﺮﺍﺕ ﻇﻬﻮﺭ ﺍﻟﺘﻠﻒ؟ -٣ﺍﻻﺳﺘﺠﺎﺑﺔ :Responsivenessﺍﻟﺮﻏﺒﺔ ﰲ ﻣﺴﺎﻋﺪﺓ ﺍﻟﺰﺑﺎﺋﻦ ﻭﺗﻘﺪﱘ ﺍﳋﺪﻣﺔ ﺍﳌﺸﺠﻌﺔ. -٤ﺍﻟﺴﻤﺎﺕ :Featuresﻫﻞ ﺇﻥ ﻃﲑﺍﻥ ﺍﳋﻄﻮﻁ ﺍﳉﻮﻳﺔ ﻳﻘﺪﻡ ﺃﻓﻼﻣﺎ ﻭﻏﺪﺍﺀ؟ -٥ﺍﳉﻮﺩﺓ ﺍﳌﺘﺼﻮﺭﺓ :Perceived Q.ﻫﻞ ﺇﻥ ﺍﻻﺳﻢ ﻳﻌﲏ ﺍﳉﻮﺩﺓ؟ ﻣﺎ ﻫﻲ ﺻﻮﺭﺓ ﺍﻟﺸﺮﻛﺔ؟ -٦ﺍﳌﻌﻮﻟﻴﺔ :Reliabilityﻣﻊ ﻛﻞ ﺯﻳﺎﺭﺓ ﻟﻠﻤﻄﻌﻢ ﻫﻞ ﺗﻜﻮﻥ ﺍﳉﻮﺩﺓ ﻣﺘﻤﺎﺛﻠﺔ؟ -٧ﻗﺎﺑﻠﺔ ﺍﳋﺪﻣﺔ :Serviceabilityﻫﻞ ﺇﻥ -٤ﺍﳌﻘﺪﺭﺓ :Competenceﻣﻌﺮﻓﺔ ﻭﻣﻬﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﻌﺎﻣﻠﲔ ﻭﻗﺪﺭﻢ ﻋﻠﻰ ﲢﻘﻴﻖ ﺍﻟﺸﻌﻮﺭ ﺑﺎﻟﺜﻘﺔ ﻭﺍﻷﻣﺎﻥ ﻟﺪﻯ ﺍﻟﺰﺑﻮﻥ . -٥ﺍﻟﺘﻘﻤﺺ ﺍﻟﻌﺎﻃﻔﻲ :Empathyﺍﻟﺮﻋﺎﻳﺔ ﻭﺍﻻﻫﺘﻤﺎﻡ ﺍﻟﻔﺮﺩﻳﲔ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺗﻘﺪﻣﻬﻤﺎ ﺍﻟﺸﺮﻛﺔ ١٠٥ ﻟﻠﺰﺑﻮﻥ . ﻧﻈﺎﻡ ﺍﳋﺪﻣﺔ ﻛﻔﻮﺀ ،ﺫﻭ ﻗﺪﺭﺓ ،ﻭﻣﻼﺋﻢ؟ -٨ﺍﳉﻤﺎﻟﻴﺔ :Aestheticsﻫﻞ ﺇﻥ ﺍﳌﻨﻈﺮ ﻭﺍﳌﻠﻤﺲ ﺃﻭ ﺍﻟﺸﻌﻮﺭ ﺑﺎﳌﻨﺘﺞ ﻣﺜﻞ ﺟﻮﺩﺗﻪ؟ ﺛﺎﻧﻴﹰﺎ :ﻣﺴﺘﻮﻯ ﺍﳋﺪﻣﺔ ﺍﳌﺮﺗﻜﺰﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺰﺑﻮﻥ :Customer-Centered Serviceﺇﻥ ﺟﻮﺩﺓ ﺍﳋﺪﻣـﺔ ﺍﻷﻋﻠﻰ ﻟﻠﺰﺑﻮﻥ ﺗﺬﻫﺐ ﺇﱃ ﻣﺎ ﻫﻮ ﺑﻌﺪ ﻣﻦ ﺍﻷﺳﺎﺳﻴﺎﺕ ﰲ ﺧﱪﺓ ﺍﻟﺰﺑﻮﻥ ،ﺣﻴﺚ ﺇﺎ ﺗﺮﺗﺒﻂ ﺑﺎﳋﺪﻣﺎﺕ ﺍﳌﺘﺠﺎﻭﺯﺓ ﳌﺎ ﻫﻮ ﺃﺳﺎﺳﻲ ﻭﺫﻟﻚ ﺑﺎﻷﺧﺬ ﺑﺎﻻﻋﺘﺒﺎﺭ ﻣﺎ ﻳﻘﺪﻣﻪ ﺍﳌﻨﺎﻓﺴﻮﻥ ،ﻭﺍﻟﻮﺍﻗﻊ ﺃﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﳌﺴﺘﻮﻯ ﻳﺮﺗﺒﻂ ﺑﺎﻟﺪﺍﺋﺮﺓ ﺍﻟﺘﻨﺎﻓﺴﻴﺔ ﺍﻟﱵ ﻳﺘﻢ ﻓﻴﻬﺎ ﲢﻘﻴﻖ ﺍﻟﺘﻤﻴﺰ ﻋﻦ ﺍﳌﻨﺎﻓﺴﲔ ﰲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺴﻤﺔ ﺃﻭ ﺗﻠﻚ ﺑﻨﺎﺀ ﻋﻠﻰ ﺗﻔﻀﻴﻼﺕ ﺍﻟﺰﺑﻮﻥ ﻋﻨﺪ ﺍﳌﻘﺎﺭﻧﺔ ﻣﺎ ﺑﲔ ﺍﻟﺒﺪﺍﺋﻞ ﺍﳌﻘﺪﻣـﺔ ﰲ ﺍﻟﺴﻮﻕ ﻭﰲ ﳕﻮﺫﺝ ﻛﺎﻧﻮ ﻓﺈﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﳌﺴﺘﻮﻯ ﻳﻘﻊ ﰲ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺍﳌﺰﻳﺪ ﺃﻓﻀﻞ ).(More is Better ﺛﺎﻟﺜﺎ :ﺧﺪﻣﺔ ﺍﻟﻘﻴﻤﺔ ﺍﳌﻀﺎﻓﺔ :Value Added Serviceﻭﻫﺬﺍ ﻫﻮ ﻣﺴﺘﻮﻯ ﺍﳋﺪﻣﺔ ﺍﻟﺬﻱ ﳚﻌﻞ ﺍﻟﺰﺑﻮﻥ ﻣﺒﺘﻬﺠﺎ ﺣﺴﺐ ﳕﻮﺫﺝ ﻛﺎﻧﻮ ،ﻭﻫﻮ ﺍﳌﺴﺘﻮﻯ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺑﺎﳌﻌﺮﻓﺔ ﻭﺍﳌﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﺍﻹﺿﺎﻓﻴﺔ ﺍﳌﻘﺪﻣﺔ ﻟﻠﺰﺑﻮﻥ ﺣﻮﻝ ﺇﻣﻜﺎﻧﺎﺕ ﺍﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﺍﳌﻨﺘﺞ ﲟﺎ ﰲ ﺫﻟﻚ ﺍﻻﺳﺘﺨﺪﺍﻣﺎﺕ ﺍﳉﺪﻳﺪﺓ ﺍﻟﱵ ﺗﺴﺎﻋﺪ ﺍﻟﺰﺑﻮﻥ ﻋﻠﻰ ﺇﳚﺎﺩ ﻗﻴﻤﺔ ﺇﺿﺎﻓﻴﺔ ﳌﺎ ﻳﺸﺘﺮﻳﻪ ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ ﺭﺳﺎﺋﻞ ﻳﺘﻠﻘﺎﻫﺎ ﺍﻟﺰﺑﻮﻥ ﳍﺬﺍ ﺍﻟﻐﺮﺽ ،ﻛﻤﺎ ﺃﻥ ﺇﺿﺎﻓﺔ ﺧﺼﺎﺋﺺ ﻭﲰﺎﺕ ﺇﺿﺎﻓﻴﺔ ﻟﻠﻤﻨﺘﺞ ﺗﺘﻮﺍﻓﻖ ﻣﻊ ﺗﻮﻗﻌﺎﺕ ﺍﻟﺰﺑﻮﻥ ،ﺗﻜﻮﻳﻦ ﲨﺎﻋﺎﺕ ﻣﺸﺘﺮﻛﺔ ﻣﻊ ﺍﻟﺰﺑﺎﺋﻦ ﻣﻦ ﺍﺟﻞ ﺍﳊﻮﺍﺭ ﺍﳌﺴﺘﻤﺮ ﻭﺇﳚﺎﺩ ﺍﻟﻘﻨﺎﺓ ﺍﻟﺴﺮﻳﻌﺔ ﻭﺍﻟﻔﻌﺎﻟﺔ ﻟﺬﻟﻚ ﺗﺪﺧﻞ ﺿﻤﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﳌﺴﺘﻮﻯ ،ﻭﺍﻟﺸﻜﻞ ﺭﻗﻢ ) (3ﻳﻮﺿﺢ ﺍﳌﺴﺘﻮﻳﺎﺕ ﺍﻟﺜﻼﺛﺔ. ﺍﻟﺸﻜﻞ ﺭﻗﻢ ) : (3ﺧﱪﺓ ﺍﻟﺰﺑﻮﻥ ﻭﻣﻮﻗﻒ ﺍﻟﺸﺮﻛﺔ ﻣﺎ ﻳﺜﻴﺮ ﻣﺎ ﻳﻤﻴﺰ -١ -٢ -٣ -٤ ﺧﺪﻣﺔ ﺇﺑﺘﻜﺎﺭﻳﺔ ﺟﺪﻳﺪﺓ ﺧﺪﻣﺔ ﺍﺳﺘﺒﺎﻗﻴﺔ ﺗﻮﻗﻊ ﺍﳊﺎﺟﺎﺕ ﺍﳉﺪﻳﺪﺓ ﺷﺨﺼﻨﺔ ﺍﳊﺎﺟﺎﺕ ﺃﻋﻠﻰ -١ﺯﺑﻮﻧﻴﺔ -٢ﻣﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﺍﳌﻮﻗﻒ اﻟﻘﻴﻤﺔ اﻟﻤﻀﺎﻓﺔ اﻟﺘﻮﺟﻪ ﻟﻠﺰﺑﻮن ١٠٦ ﻣﺎ ﻳﺒﻬﺞ Delighter اﻟﻤﺰﻳﺪ أﻓﻀﻞ More is Better -٣ﺗﻔﺎﻋﻞ ﺫﻛﻲ -٤ﻋﻼﻗﺎﺕ ﻃﻮﻳﻠﺔ ﺍﻷﻣﺪ ﻣﺎ ﻳﺘﻮﻗﻊ -١ﺍﻻﺳﺘﺠﺎﺑﺔ -٢ﻗﺎﺑﻠﻴﺔ ﺍﻻﺳﺘﺨﺪﺍﻡ -٣ﺍﻹﻳﻔﺎﺀ ﺑﺎﳊﺠﺎﺕ -٤ﺇﳒﺎﺯ ﺍﻟﻮﻋﻮﺩ اﻟﻘﺎﻋﺪة ﻣﺎ ﻳﺠﺐ أن ﻳﻜﻮن Must be Source: David J. Skyrme (2001): Capitalizing On Knowledge, Butterworth )ﺑﺘﺼﺮﻑ(Heinemann, Oxford, p241. ﻭﰲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺴﻴﺎﻕ ﻣﻦ ﺗﺼﻮﺭﺍﺕ ﻭﺗﻮﻗﻌﺎﺕ ﺍﻟﺰﺑﻮﻥ ﳉﻮﺩﺓ ﺍﳋﺪﻣﺔ ﰎ ﺗﻄﻮﻳﺮ ﺍﻟﻄﺮﻳﻘﺔ ﺍﳌﻌﺮﻭﻓﺔ ServQualﺃﻭ ﳕـﻮﺫﺝ ﺍﻟﻔﺠﻮﺍﺕ Gaps Modelﺍﻟﺬﻱ ﰎ ﺗﻄﻮﻳﺮﻩ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ )ﺑﺎﺭﺍﺳﻮﺭﺍﻣﺎﻥ ﻭﺁﺧﺮﻭﻥ ، (Parasuraman et alﻭﻫﺬﻩ ﺍﻟﻄﺮﻳﻘﺔ ﺗﻈﻬﺮ ﺑﻮﺿﻮﺡ ﺍﻟﺼﻌﻮﺑﺎﺕ ﰲ ﺿﻤﺎﻥ ﺟﻮﺩﺓ ﺍﳋﺪﻣﺎﺕ ﺟﺮﺍﺀ ﺍﻟﻔﺠﻮﺍﺕ ﺍﳌﺘﻌﺪﺩﺓ ﺑﲔ ﻭﻋﻮﺩ ﺍﻟﺸﺮﻛﺔ ﰲ ﺗﻘـﺪﱘ ﺍﳋﺪﻣﺔ ﻭﺗﺼﻮﺭﺍﺕ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ﻣﻦ ﺟﻬﺔ ﻭﺗﻮﻗﻌﺎﺕ ﺍﻟﺰﺑﻮﻥ ﻣﻨﻬﺎ ﻭﻣﺎ ﳛﺼﻞ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺰﺑﻮﻥ ﻣﻦ ﺧﺪﻣﺔ ﻣﻦ ﺟﻬﺔ ﺃﺧﺮﻯ ،ﻛﻤـﺎ ﺃﻥ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻄﺮﻳﻘﺔ ﺗﺴﺎﻋﺪ ﻋﻠﻰ ﲢﻘﻴﻖ ﺍﻻﺗﺴﺎﻕ ﰲ ﺭﺅﻳﺔ ﺍﻟﺸﺮﻛﺔ ﰲ ﻣﺮﺍﺣﻞ ﺗﺼﻤﻴﻢ ﻭﺗﻘﺪﱘ ﺍﳋﺪﻣﺔ ،ﺃﻥ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻄﺮﻳﻘـﺔ ﲢﺪﺩ ﺧــﻤﺲ ﻓﺠﻮﺍﺕ ﳝﻜﻦ ﺃﻥ ﺗﺆﺩﻱ ﺇﱃ ﺿـﻌﻒ ﺟـــــﻮﺩﺓ ﺍﳋـــــﺪﻣﺔ ﻭﺍﻟﻘـﺼـــﻮﺭ ﰲ ﺗــﺤﻘﻴﻘﻬﺎ ،ﻭﻫــﺬﻩ ﺍﻟﻔﺠﻮﺍﺕ ﻫﻲ : ﺍﻟﻔﺠﻮﺓ ﺍﻷﻭﱃ : ﺍﻟﻔﺠﻮﺓ ﺑﲔ ﺗﻮﻗﻌﺎﺕ ﺍﻟﺰﺑﻮﻥ ﻭﺗﺼﻮﺭ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ :ﺃﻱ ﺇﻥ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ﻗﺪ ﺗﻔﻜﺮ ﺃﺎ ﺗﻌﺮﻑ ﻣﺎ ﻳﺘﻮﻗﻊ ﺍﻟﺰﺑﺎﺋﻦ ﻭﺗـﺸﺮﻉ ﺑﺘﻘﺪﱘ ﺫﻟﻚ ،ﰲ ﺣﻴﺚ ﺃﻥ ﺍﻟﺰﺑﺎﺋﻦ ﻳﺘﻮﻗﻌﻮﻥ ﺷﻴﺌﺎ ﳐﺘﻠﻔﺎ ﲤﺎﻣﺎ . ﺍﻟﻔﺠﻮﺓ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ : ﺍﻟﻔﺠﻮﺓ ﺑﲔ ﺗﺼﻮﺭ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ﻭﻣﻮﺍﺻﻔﺔ ﺟﻮﺩﺓ ﺍﳋﺪﻣﺔ :ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ﻗﺪ ﻻ ﺗﻀﻊ ﻣﻮﺍﺻﻔﺎﺕ ﺍﳉﻮﺩﺓ ﺃﻭ ﻗـﺪ ﻻ ﺗـﻀﻊ ﺫﻟﻚ ﺑﻮﺿﻮﺡ ،ﻭﰲ ﺣﺎﻻﺕ ﺃﺧﺮﻯ ﻓﺈﻥ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ﻗﺪ ﺗﻀﻊ ﻣﻮﺍﺻﻔﺎﺕ ﺟﻮﺩﺓ ﻭﺍﺿﺤﺔ ﻭﻟﻜﻨﻬﺎ ﻻ ﺗﻜﻮﻥ ﻗﺎﺑﻠﺔ ﻟﻠﺘﺤﻘﻴﻖ . ﺍﻟﻔﺠﻮﺓ ﺍﻟﺜﺎﻟﺜﺔ : ١٠٧ ﺍﻟﻔﺠﻮﺓ ﺑﲔ ﻣﻮﺍﺻﻔﺎﺕ ﺟﻮﺩﺓ ﺍﳋﺪﻣﺔ ﻭﺗﻘﺪﱘ ﺍﳋﺪﻣﺔ :ﺇﻥ ﺍﳌﺸﻜﻼﺕ ﻏﲑ ﺍﳌﻨﻈﻮﺭﺓ ﺃﻭ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﺮﺩﻳﺌﺔ ﳝﻜﻦ ﺃﻥ ﺗﻘﻮﺩ ﺇﱃ ﺇﺧﻔﺎﻕ ﻣﻘﺪﻡ ﺍﳋﺪﻣﺔ ﺑﺎﻹﻳﻔﺎﺀ ﲟﻮﺍﺻﻔﺎﺕ ﺟﻮﺩﺓ ﺍﳋﺪﻣﺔ ،ﻭﻫﺬﺍ ﻗﺪ ﻳﻜﻮﻥ ﺑﺴﺒﺐ ﺍﳋﻄﺄ ﺍﻟﺒﺸﺮﻱ ﻭﻟﻜﻦ ﺃﻳـﻀﺎ ﺍﻟﻌﻄﻞ ﺍﳌﻴﻜﺎﻧﻴﻜﻲ ﻟﻠﺘﺴﻬﻴﻞ ﺃﻭ ﺍﻟﺴﻠﻊ ﺍﳌﺴﺎﻧﺪﺓ . ﺍﻟﻔﺠﻮﺓ ﺍﻟﺮﺍﺑﻌﺔ : ﺍﻟﻔﺠﻮﺓ ﺑﲔ ﺗﻘﺪﱘ ﺍﳋﺪﻣﺔ ﻭﺍﻻﺗﺼﺎﻻﺕ ﺍﳋﺎﺭﺟﻴﺔ :ﻫﻨﺎﻙ ﻗﺪ ﻳﻜﻮﻥ ﻋﺪﻡ ﺭﺿﺎ ﻋﻦ ﺍﳋﺪﻣﺔ ﺑﻔﻌـﻞ ﺍﻟﺘﻮﻗﻌـﺎﺕ ﺍﻟﻌﺎﻟﻴﺔ ﺍﻟﺰﺍﺋﺪﺓ ﺍﻟﻨﺎﲨﺔ ﻋﻦ ﺍﺗﺼﺎﻝ ﻣﻘﺪﻡ ﺍﳋﺪﻣﺔ ،ﺃﻭ ﻣﺎ ﻳﺮﺗﺒﻂ ﺑﻌﺪﻡ ﺭﺿﺎﺀ ﺍﻟﺰﺑﻮﻥ ﺍﻟﺬﻱ ﻗﺪ ﻳﻈﻬﺮ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻻ ﻳﻔﻲ ﺍﻟﺘﻘﺪﱘ ﺍﻟﻔﻌﻠﻲ ﻟﻠﺨﺪﻣﺔ ﺑﺎﻟﺘﻮﻗﻌﺎﺕ ﺍﳌﻄﺮﻭﺣﺔ ﰲ ﺍﺗﺼﺎﻻﺕ ﺍﻟﺸﺮﻛﺔ . ﺍﻟﻔﺠﻮﺓ ﺍﳋﺎﻣﺴﺔ :ﺍﻟﻔﺠﻮﺓ ﺑﲔ ﺍﳋﺪﻣﺔ ﺍﳌﺘﺼﻮﺭﺓ ﻭﺍﳋﺪﻣﺔ ﺍﳌﺘﻮﻗﻌﺔ :ﻭﻫﺬﻩ ﺍﻟﻔﺠﻮﺓ ﺗﻈﻬﺮ ﻛﻨﺘﻴﺠﺔ ﻟﻮﺍﺣﺪﺓ ﺃﻭ ﺃﻛﺜﺮ ﻣـﻦ ﺍﻟﻔﺠﻮﺍﺕ ﺍﻟﺴﺎﺑﻘﺔ .ﺇﻥ ﺍﻟﻄﺮﻳﻘﺔ ﺍﻟﱵ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻟﺰﺑﺎﺋﻦ ﻳﺘﺼﻮﺭﻭﻥ ﺗﻘﺪﱘ ﺍﳋﺪﻣﺔ ﺍﻟﻔﻌﻠﻲ ﻻ ﻳﺘﻼﺀﻡ ﻣﻊ ﺗﻮﻗﻌﺎﻢ ﺍﻷﻭﻟﻴﺔ . ﺍﻟﺸﻜﻞ ﺭﻗﻢ ) :(4ﻓﺠﻮﺍﺕ ﺟﻮﺩﺓ ﺍﳋﺪﻣﺔ اﻻﺗﺼﺎﻻت اﻟﻤﺒﺎﺷﺮة اﻟﻔﺠﻮة )(5 اﻟﺤﺎﺟﺎت اﻟﺸﺨﺼﻴﺔ اﻟﺨﺒﺮة اﻟﺴﺎﺑﻘﺔ اﻟﺨﺪﻣﺔ اﻟﻤﺘﻮﻗﻌﺔ اﻟﺨﺪﻣﺔ اﻟﻤﺘﺼﻮرة ﺍﻟﺰﺑﻮﻥ .......................................................................................................... ﺗﻮﻗﻌﺎت ﺟﻮدة اﻟﺨﺪﻣﺔ اﻟﻔﺠﻮة )(4 ..................... ﺗﺼﻮرات اﻹدارة ﻋﻦ اﻟﺰﺑﻮن ﺗﻮﻗﻌﺎتاﻟﺨﺪﻣﺔ ﺗﻘﺪﻳﻢ اﻻﺗﺼﺎﻻت اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ ﺑﺎﻟﺰﺑﺎﺋﻦ اﻟﻔﺠﻮة )(3 اﻟﻔﺠﻮة )(1 ١٠٨ اﻟﻔﺠﻮة )(2 Source: A Parasuraman et al. (1985): A conceptual Medel of Service Quality and its implications for Future Research, Journal of Marketing, Vol (49), Fall, pp41-50. ﺃﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺘﻄﻮﺭ ﰲ ﳎﺎﻝ ﺟﻮﺩﺓ ﺍﳋﺪﻣﺔ ﺳﺎﻋﺪ ﻣﻘﺪﻣﻲ ﺍﳋﺪﻣﺎﺕ ﺯﻳﺎﺩﺓ ﻣﺴﺘﻮﻯ ﻛﻔﺎﺀﺓ ﺍﳋﺪﻣﺔ ﻭﲢﺴﲔ ﺟﻮﺩـﺎ ﺑﻌﺪ ﺇﻥ ﻛﺎﻥ ﻗﻄﺎﻉ ﺍﳋﺪﻣﺔ ﺑﻮﺻﻔﻪ ﺍﻟﻘﻄﺎﻉ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺴﺘﻌﻤﻞ ﺍﳋﺪﻣﺔ ﻛﻨﺸﺎﻁ ﻏﲑ ﻣﻠﻤﻮﺱ ﻭﺻﻌﺐ ﺍﻟﻘﻴﺎﺱ ﻳﺘﺴﻢ ﺑـﺎﻷﺩﺍﺀ ﺍﳌﻨﺨﻔﺾ ﻭﺗﺪﱐ ﺍﻟﻘﺪﺭﺓ ﻋﻠﻰ ﲢﺴﻴﻨﻪ ﻷﻥ ﻣﺎ ﻻ ﳝﻜﻦ ﺇﺩﺍﺭﺗﻪ ،ﻭﻣﻦ ﺍﻟﻮﺍﺿﺢ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺃﻥ ﺍﳋﺪﻣﺎﺕ ﻫﻲ ﺍﻟﱵ ﺗﺸﻬﺪ ﻋﻤﻠﻴـﺔ ﺍﻟﺘﻄﻮﻳﺮ ﺍﻟﻜﺒﲑﺓ ﻭﺇﻥ ﺟﻮﺩﺎ .ﻭﻟﻌﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﳋﻄﻮﺓ ﺍﻟﻜﺒﲑﺓ ﰲ ﳎﺎﻝ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﻭﲢﺴﲔ ﺟﻮﺩﺓ ﺍﳋﺪﻣﺔ ﻫﻲ ﺍﻷﺳـﺎﺱ ﺍﳉﻴـﺪ ﻭﺍﳌﻼﺋﻢ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺍﻟﺘﻄﻮﻳﺮ ﺍﻟﻼﺣﻖ ﻟﻠﺠﻮﺩﺓ ﺍﻹﻟﻜﺘﺮﻭﻧﻴﺔ ﺍﻟﱵ ﻫﻲ ﰲ ﺟﻮﻫﺮﻫﺎ ﻭﺃﺑﻌﺎﺩﻫﺎ ﺍﻷﺳﺎﺳﻴﺔ ﺧﺪﻣـﺔ ﺍﻹﻟﻜﺘﺮﻭﻧﻴـﺔ ﺭﻗﻤﻴﺔ . -٢ﺍﻹﻧﺘﺮﻧﺖ ﻭﺍﻟﺘﺤﻮﻝ ﺇﱃ ﻛﻞ ﺷﻲﺀ ﺇﻟﻜﺘﺮﻭﱐ : ﺇﺫﺍ ﻛﺎﻥ ﻋﻘﺪ ﺍﻟﺴﺒﻌﻴﻨﺎﺕ ﻫﻮ ﻋﻘﺪ ﺍﻟﺘﺤﻮﻝ ﺇﱃ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩ ﺍﻟﻘﺎﺋﻢ ﻋﻠﻰ ﺍﳌﻌﺮﻓﺔ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺆﺭﺥ ﻟﻪ ﺑﺼﺪﻭﺭ ﺩﺭﺍﺳﺔ ﺇﻳﻜـﺎﺟﲑﻭ ﻧﻮﻧﺎﻛﺎ I. Nonakaﺑﻌﻨﻮﺍﻥ " ﺍﻟﺸﺮﻛﺔ ﺍﳋﻼﻗﺔ ﻟﻠﻤﻌﺮﻓﺔ "ﺃﻭﺍﺧﺮ 1991ﻡ ،ﻛﻤﺎ ﺃﻥ ﻣﻨﺬ ﻣﻨﺘﺼﻒ ﺍﻟﺘﺴﻌﻴﻨﺎﺕ ﺑـﺪﺃ ﺍﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﺍﻹﻧﺘﺮﻧﺖ ﻷﻏﺮﺍﺽ ﲡﺎﺭﻳﺔ ﻭﺣﺼﻮﻝ ﺷﺮﻛﺔ ﺃﻣﺎﺯﻭﻥ ﻋﻠﻰ ﺑﺮﺍﺀﺓ ﺍﺧﺘﺮﺍﻉ ﻋﻠﻰ ﳕﻮﺫﺝ ﺃﻋﻤﺎﳍﺎ ﺍﳉﺪﻳـﺪ ﻋﻠـﻰ ﺍﻹﻧﺘﺮﻧﺖ ﻋﺎﻡ " 1994ﺍﻟﺘﺴﻮﻕ ﺑﻨﻘﺮﺓ ﻭﺍﺣﺪﺓ One-Click Shoppingﻭﺑﻌﺪﻫﺎ ﺷﺮﻛﺔ Price lineﻋﻠﻰ ﻣﺰﺍﺩﺍﺎ ﺍﳌﻌﺎﻛﺴﺔ . ١٠٩ ﻭﻣﻨﺬ ﻣﻨﺘﺼﻒ ﺍﻟﺘﺴﻌﻴﻨﺎﺕ ﻓﺈﻥ ﺍﻹﻧﺘﺮﻧﺖ ﺃﺻﺒﺢ ﻫﻮ ﻗﻨﺎﺓ ﺍﻷﻋﻤﺎﻝ ﺍﻷﺳﺮﻉ ﰲ ﺍﻟﻨﻤﻮ ﻭﺍﻟﺘﻄﻮﺭ ﻭﺍﺟﺘﺬﺍﺏ ﺍﻻﺳـﺘﺜﻤﺎﺭﺍﺕ ﻭﲢﻘﻴﻖ ﺍﻟﻌﻮﺍﺋﺪ ﻭﺍﻟﻘﻴﻤﺔ ﺍﻟﺴﻮﻗﻴﺔ ﺍﻷﻋﻠﻰ ﻟﻠﺸﺮﻛﺎﺕ ،ﻛﻤﺎ ﺃﻥ ﳒﻮﻡ ﺍﻟﻌﺼﺮ ﺍﻟﺮﻗﻤﻲ ﻣﺜﻞ ﻣﺎﻳﻜﺮﻭﺳـﻮﻓﺖ ﻭ ﺍﻟﻴـﺎﻫﻮ ﻭ ﺟﻮﺟﻞ ﻭ ﺃﻣﺰﻭﻥ ﻭﻏﲑﻫﺎ ﺗﻌﺘﱪ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﺮﻛﺎﺕ ﺍﻷﻛﺜﺮ ﻛﻔﺎﺀﺓ ﻭﻗﺪﺭﺓ ﰲ ﲢﻘﻴﻖ ﻟﻨﺘﺎﺋﺞ ﺍﻷﻋﻤﺎﻝ ،ﻭﻣﻊ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺘﻄﻮﺭ ﳓـﻦ ﻧﺸﻬﺪ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻝ ﻣﻦ ﺭﺃﺱ ﺍﳌﺎﻝ ﺍﳌﺎﺩﻱ ﺇﱃ ﺭﺃﺱ ﺍﳌﺎﻝ ﺍﳌﻌﻠﻮﻣﺎﰐ ﻭﺍﳌﻌﺮﰲ :ﻓﺎﳌﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﻫﻲ ﺍﻟﻘﻮﺓ ﺍﳉﺪﻳﺪﺓ ﻭﺍﳌﻌﺮﻓـﺔ ﻫـﻲ ﺍﻟﻘﻄﺎﻉ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻱ ﺍﻟﺮﺍﺑﻊ ﺍﳉﺪﻳﺪ ﻭﺍﳌﻮﺭﺩ ﺍﻷﻛﺜﺮ ﺃﳘﻴﺔ ﻭﻛﻔﺎﺀﺓ ﰲ ﺇﻧﺸﺎﺀ ﺍﻟﺜﺮﻭﺓ ،ﻭﻣﻊ ﻗﻮﺓ ﺗـﺄﺛﲑ ﺍﻹﻧﺘﺮﻧـﺖ ﳚـﺮﻱ ﺍﳊﺪﻳﺚ ﻋﻦ ﺍﻧﺘﻘﺎﻝ ﻣﻦ ﻋﺼﺮ ﺍﳌﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﺣﻴﺚ ﻗﺎﻋﺪﺓ ﺍﻟﺜﺮﻭﺓ ﻫﻲ ﺍﳌﻌﺮﻓﺔ ﻭﻋﺎﻣﻞ ﺍﳌﻌﺮﻓﺔ ﻫﻮ ﻣﻨﺸﺊ ﺍﻟﺜـﺮﻭﺓ ﺇﱃ ﻋـﺼﺮ ﺍﻟﺘﺸﺒﻴﻚ ﺣﻴﺚ ﺍﳉﻴﻞ ﺍﻟﺜﺎﻟﺚ ﻣﻦ ﺍﻟﻮﻳﺐ Web 3G.ﺍﻟﻘﺎﺋﻢ ﻋﻠﻰ ﺍﳋﻠﻮﻳﺎﺕ ﻭﺍﳋﺪﻣﺎﺕ ﺍﳌﻌﺮﻓﻴﺔ ﺍﻹﻟﻜﺘﺮﻭﻧﻴﺔ ﺍﳉﺪﻳﺪﺓ ﻛﺎﺳﺘﺨﻼﺹ ﺍﻟﻨﺘﺎﺋﺞ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﻴﺎﻧﺎﺕ ﺍﳌﻌﺮﻭﺿﺔ( ﻫﻮ ﻗﺎﻋﺪﺓ ﺍﻟﺜﺮﻭﺓ ﻭﻋﺎﻣﻞ ﺍﻟﻮﻳﺐ Web Workerﻫﻮ ﻣﻨﺸﺊ ﺍﻟﺜﺮﻭﺓ ، ﺇﻥ ﺍﻟﺘﻄﻮﺭ ﰲ ﺍﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﺍﻹﻧﺘﺮﻧﺖ ﻳﺒﺪﻭ ﰲ ﺣﺎﻻﺕ ﻛﺜﲑ ﻏﲑ ﻣﺴﺒﻮﻕ ﻭﻫﺬﺍ ﻣﺎ ﳝﻜﻦ ﻣﻼﺣﻈﺘﻪ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﻣﺎ ﻳﺄﰐ: ﺃﻭﻻ :ﺗﺪﺍﻓﻊ ﺍﳌﺴﺘﺜﻤﺮﻳﻦ ﳓﻮ ﺍﻹﻧﺘﺮﻧﺖ ﰲ ﺍﻟﻨﺼﻒ ﺍﻟﺜﺎﱐ ﻣﻦ ﻋﻘﺪ ﺍﻟﺘﺴﻌﻴﻨﺎﺕ ﺍﳌﺎﺿﻲ ،ﻓﺈﺫﺍ ﺳـﺄﻟﺖ ﺃﻱ ﻣـﺴﺘﺜﻤﺮ ﰲ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﳌﺘﻘﺪﻣﺔ ﻭﻛﺬﻟﻚ ﰲ ﺍﻟﻜﺜﲑ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻟﻨﺎﻣﻴﺔ ﻭﻣﻨﻬﺎ ﺑﻌﺾ ﺩﻭﻟﻨﺎ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﰲ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺍﳊﺎﺿﺮ ،ﻣﺎ ﻫﻲ ﺍﻟﻘﻀﻴﺔ ﺍﻟﱵ ﺗﺸﻐﻠﻪ ﻓﺈﻧﻪ ﺳﻴﺠﻴﺐ ﺑﻼ ﺗﺮﺩﺩ :ﺍﻹﻧﺘﺮﻧﺖ ،ﻭﻟﻘﺪ ﺃﺷﺎﺭ ﺭﻭﺑﺮﺕ ﺑﻼﻧﺖ R.T. Plantﺇﱃ ﺃﻥ ﺍﳉﻤﻴﻊ ﰲ ﺍﻟﺸﺮﻛﺎﺕ ﻳﻄﺎﻟﺒﻮﻥ ﺑﻮﺿﻊ ﺩﻭﺕ ﻛﻮﻡ ) (.comﻭﺭﺍﺀ ﺍﲰﻬﺎ ،ﻷﻥ ﺍﳉﻤﻴﻊ ﻳﻌﺘﻘﺪ ﺑﺄﻥ ﻫﺬﺍ ﻛﻔﻴﻞ ﺑﺮﻓﻊ ﻗﻴﻤﺔ ﺃﲰﻬﻤﺎ ﺑﻨﺴﺒﺔ (%20 ) – 10ﺃﻭ ﺃﻛﺜﺮ ،ﻓﻤﻨﺬ ﻣﻨﺘﺼﻒ ﺍﻟﺘﺴﻌﻴﻨﺎﺕ ﺟﺎﺀﺕ ﺗﻐﲑﺍﺕ ﺍﻹﻧﺘﺮﻧﺖ ﻭﺗﻐﲑﺕ ﻣﻌﻪ ﻗﻮﺍﻋﺪ ﺍﻷﻋﻤﺎﻝ ،ﳍﺬﺍ ﻳﺒﺪﻭ ﺟﻠﻴﺎ ﺃﻥ ﺍﻷﻋﻤﺎﻝ ﲢﻮﻟﺖ ﺑﺸﻜﻞ ﺗﻮﺍﺻﻞ ﻷﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﲟﺜﺎﺑﺔ ﺃﻋﻤﺎﻝ ﺇﻟﻜﺘﺮﻭﻧﻴﺔ ،ﺃﻥ ﳎﻠﺔ ﻓﻮﺗﺸﻦ Fortuneﻭﺿﻌﺖ ﺷـﻌﺎﺭﺍ ﻳﻘﻮﻝ )ﻛﻦ ﺇﻟﻜﺘﺮﻭﻧﻴﺎ ﺃﻭ ﺗﺆﻛﻞ ، (Be E Or Be Eatenﻓﺈﻣﺎ ﺃﻥ ﺗﻮﺻﻞ ﺃﻋﻤﺎﻟﻚ ﺇﱃ ﺍﻟﻮﻳﺐ ﺃﻭ ﻗﻞ ﻷﻋﻤﺎﻟـﻚ ١١٠ ﻣﻊ ﺍﻟﺴﻼﻣﺔ ،ﻛﻤﺎ ﺃﻥ ﺍﻟﺒﻌﺾ ﻭﰲ ﻏﻤﺮﺓ ﺍﻹﻋﺠﺎﺏ ﺑﺎﻟﻌﺼﺮ ﺍﻟﺮﻗﻤﻲ ﺍﻹﻟﻜﺘﺮﻭﱐ ﲢﺪﺙ ﻋﻦ ﺭﻗﻤﻨﺔ ﻛﻞ ﺷـﻲﺀ ﻟﻴﻘـﻮﻝ ﺑﺘﻔﺎﺅﻝ :ﻣﺮﺣﺒﺎ ﻋﺼﺮ ﻛﻞ ﺷﻲﺀ ﺇﻟﻜﺘﺮﻭﱐ ، E-Everythingﻭﻫﺬﺍ ﳝﻜﻦ ﺃﻥ ﻳﻠﺨﺺ ﲝﻖ ﻣﻮﺟﺔ ﺍﻟـﺬﺭﻭﺓ ﳓـﻮ ﺍﻹﻧﺘﺮﻧﺖ ﻭﻣﺎ ﻳﺮﺗﺒﻂ ﺑﺬﻟﻚ ﻣﻦ ﺗﻐﻴﲑﺍﺕ ﺟﺬﺭﻳﺔ ﻭﻋﻤﻴﻘﺔ ﰲ ﻛﻞ ﺍﺎﻻﺕ . ﺛﺎﻧﻴﺎ :ﺍﻟﻜﻔﺎﺀﺓ :ﺇﻥ ﺍﳊﺎﺳﻮﺏ ﺍﻟﺮﺋﻴﺴﻲ Mainframeﰲ ﺑﺪﺍﻳﺔ ﺍﻟﺴﺘﻴﻨﺎﺕ ﻛﺎﻥ ﻓﻌﺎﻻ ﻣﻘﺎﺭﻧﺔ ﺑﺎﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﺒـﺸﺮﻱ ﰲ ﻣﻌﺎﳉﺔ ﺍﻟﻜﻢ ﺍﻟﻜﺒﲑ ﻣﻦ ﺍﳌﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﺃﻭ ﺳﺮﻋﺔ ﺇﳒﺎﺯ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺎﺕ ،ﺇﻻ ﺃﻧﻪ ﻛﺎﻥ ﳏﺪﻭﺩ ﺍﻻﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﻷﻧﻪ ﻛﺎﻥ ﲝﺠﻢ ﻋﻤﻼﻕ ﻭﻳﺘﻄﻠﺐ ﺍﺳﺘﺜﻤﺎﺭﺍﺕ ﻛﺒﲑﺓ ﰲ ﺍﻷﺟﻬﺰﺓ ﻭﺍﻷﺑﻨﻴﺔ ،ﻓﺎﳊﺎﺳﻮﺏ ENIACﺍﻟﺬﻱ ﺻﻨﻊ ﰲ ﺃﻭﺍﺧﺮ ﺍﻷﺭﺑﻌﻴﻨـﺎﺕ ﻛـﺎﻥ ﻣﺰﻭﺩﺍ ﲝﻮﺍﱄ ) (18ﺃﻟﻒ ﻣﻦ ﺍﻷﻧﺎﺑﻴﺐ ﺍﳌﻔﺮﻏﺔ Vaccum Tubesﻭﻳﺰﻥ ) (30ﻃﻦ . ﻭﻣﻦ ﺍﻟﻄﺮﻳﻒ ﺃﻥ ﺃﺣﺪﻯ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﺎﺕ ﺍﻟﱵ ﻛﺘﺒﺖ ﻋﺎﻡ ) (1949ﺗﻮﻗﻌﺖ ﺃﻥ ﻳﺸﺘﻤﻞ ﺣﺎﺳﻮﺏ ﺍﳌﺴﺘﻘﺒﻞ ﻋﻠﻰ ﺃﻟﻒ ﺃﻧﺒﻮﺑﺔ ﻣﻔﺮﻏﺔ ﻳﺰﻥ ) (1.5ﻃﻦ .http://innvationzen.comﻭﺑﺪﻻ ﻣﻦ ﺫﻟﻚ ﺣﻞ ﳏﻠﻪ ﺍﳊﺎﺳﻮﺏ ﺍﻟﺸﺨﺼﻲ PC ﰲ ﺍﻟﺴﺒﻌﻴﻨﺎﺕ ،ﻭﺍﳊﺎﺳﻮﺏ ﺍﻟﺸﺨﺼﻲ ﻛﺎﻥ ﺃﻛﺜﺮ ﻛﻔﺎﺀﺓ ﰲ ﺳﺮﻋﺔ ﺍﳌﻌﺎﳉﺔ ،ﻭﺳﻌﺔ ﺍﻟﺬﺍﻛﺮﺓ ،ﻭﺍﻟﺘﻜﻠﻔـﺔ ،ﻭﺍﳊﺠـﻢ ) ١٠٠/١ﺃﻭ (١٠٠٠ﻣﻦ ﺍﳊﺎﺳﻮﺏ ﺍﻟﺮﺋﻴﺴﻲ )ﺃﻧﻈﺮ ﺍﻟﺸﻜﻞ ﺭﻗﻢ .(5 ﺍﻟﺸﻜﻞ ﺭﻗﻢ ) : (5ﺍﻟﺘﻄﻮﺭ ﳓﻮ ﺍﻹﻧﺘﺮﻧﺖ ﺗﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ اﻟﻨﺎﻧﻮ Nanotec. . اﻟﻤﻮﺟﺔ اﻟﺨﻠﻮﻳﺔ Cellular Wave اﻹﻧﺘﺮﻧﺖ Internet اﻟﺤﻮﺳﺒﺔ اﻟﻤﻌﺎآﺴﺔ واﻟﻴﺪوﻳﺔ اﻟﺠﻴﻞ اﻟﺜﺎﻧﻲ ﻟﻠﻮب اﻟﺤﺎﺳﻮب اﻟﺸﺨﺼﻲ Web 2.0 )(PC اﻟﺤﺎﺳﻮب اﻟﺮﺋﻴﺴﻲ Mainfra ١١١ اﻟﻜﻔﺎءة ؟ 2004 2000 1995 1960 1975 ﺍﻟﺸﻜﻞ ﻣﻦ ﺇﻋﺪﺍﺩ ﺍﻟﺒﺎﺣﺚ ﻟﻴﺄﰐ ﺍﻹﻧﺘﺮﻧﺖ ﻟﻴﺸﻜﻞ ﳕﻮﺍ ﺃﺳﻴﺎ ﺟﺪﻳﺪﺍ ﰲ ﺍﻟﻜﻔﺎﺀﺓ )ﻭﻓﻖ ﻗﺎﻧﻮﻥ ﻣﺘﻜﺎﻟﻒ (Metcalf's Lawﺍﻟﺬﻱ ﻳﻘﻮﻡ ﻋﻠـﻰ ﺃﻥ ﺍﻟﻘﻴﻤﺔ ﺍﳊﻘﻴﻘﻴﺔ ﻟﻜﻞ ﺷﺒﻜﺔ ﺫﺍﺕ ﺍﺗﺼﺎﻝ ﺫﻱ ﺍﲡﺎﻫﲔ ﺗﻌﺎﺩﻝ ﻣﺮﺑﻊ ﺇﻣﻜﺎﻧﺎﺕ ﻋﺪﺩ ﺍﳌﺸﺎﺭﻛﲔ ﻓﻴﻬﺎ( ،ﺍﳌﺮﻭﻧﺔ ،ﺍﻟـﺴﺮﻋﺔ )ﺳﺮﻋﺔ ﺍﻟﺼﺎﺭﻭﺥ ﺃﻭ ﺳﺮﻋﺔ ﺍﻟﻀﻮﺀ( ،ﻭﺍﻟﺘﺸﺒﻴﻚ ﺍﻟﻔﺎﺋﻖ ﻭﺍﳌﺘﻌﺪﺩ ،ﻭﻛﺬﻟﻚ ﰲ ﺗﻜﻠﻔﺔ ﺇﳒﺎﺯ ﺍﻟﺼﻔﻘﺔ ﺣﻴﺚ ﺍﻟـﺼﻔﻘﺎﺕ ﻧﻘﺮﺍﺕ ﻭﺑﺘﻜﻠﻔﺔ ﺗﻘﺮﺏ ﺇﱃ ﺍﻟﺼﻔﺮ ،ﰒ ﺍﻟﺘﻄﻮﺭﺍﺕ ﺍﳉﺪﻳﺪﺓ ﻣﺜﻞ ﺍﳌﻮﺟﺔ ﺍﳋﻠﻮﻳﺔ ﻭﺃﻧﻮﺍﻉ ﺍﳊﻮﺳﺒﺔ ﺍﳉﺪﻳـﺪﺓ ﻛﺎﳊﻮﺳـﺒﺔ ﺍﳌﻌﺎﻛﺴﺔ Reversible Computingﺍﻟﱵ ﺗﺴﺘﺨﺪﻡ ﺍﳊﻮﺳﺒﺔ ﺍﳊﻜﻮﻣﻴﺔ Quantumﻭﲡﻌﻞ ﻛـﻞ ﺣﺎﻟـﺔ ﺳﺎﺑﻘﺔ ﻟﻠﺤﺎﺳﻮﺏ ﻗﺎﺑﻠﺔ ﻹﻋﺎﺩﺓ ﺍﻟﺒﻨﺎﺀ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩ ﺑﺎﻟﻄﺎﻗﺔ ،ﻭﺍﳊﻮﺳﺒﺔ ﺍﻟﻴﺪﻭﻳﺔ )ﺗﻮﻟﻴﺪ ﺍﻟﻄﺎﻗﺔ ﺍﻟﻜﻬﺮﺑﺎﺋﻴﺔ ﺍﻟﺬﺍﺗﻴـﺔ ﻟﻠﺤﺎﺳﻮﺏ ﺑﺬﺭﺍﻉ ﺍﻟﺘﺪﻭﻳﺮ ﺃﻭ ﺃﻳﺔ ﻣﺼﺎﺩﺭ ﻣﺘﺠﺪﺩﺓ ﲟﺎ ﰲ ﺫﻟﻚ ﺣﺮﺍﺭﺓ ﺟﺴﻢ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ( ﻭﺃﺧﲑﺍ ﺍﻟﺘﻄﻮﺭﺍﺕ ﺍﻟﻘﺎﺩﻣﺔ ﺍﳌﺘﻮﻗﻌﺔ ﺑﺎﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﺗﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ ﺍﻟﻨﺎﻧﻮ Nanotechnologyﰲ ﳎﺎﻝ ﺍﳊﻮﺳﺒﺔ . ١١٢ ﺛﺎﻟﺜﺎ :ﺳﺮﻋﺔ ﺍﻻﻧﺘﺸﺎﺭ :ﺃﻥ ﺍﻹﻧﺘﺮﻧﺖ ﻳﺘﻤﻴﺰ ﻋﻦ ﺍﻻﺑﺘﻜﺎﺭﺍﺕ ﺍﻷﺧﺮﻯ ﺑﺴﺮﻋﺔ ﺍﻻﻧﺘﺸﺎﺭ ،ﻓﻠﻘﺪ ﺑﻠﻎ ﻋﺪﺩ ﺍﳌـﺴﺘﺨﺪﻣﲔ ﻟﻺﻧﺘﺮﻧﺖ 50ﻣﻠﻴﻮﻥ ﻣﺴﺘﺨﺪﻡ ﺧﻼﻝ ) (4ﺳﻨﻮﺍﺕ ﻣﻦ ﺍﺳﺘﺨﺪﺍﻣﻪ ﰲ ﻣﻘﺎﺑﻞ ﺃﻥ ﺍﳌﺬﻳﺎﻉ (Radioﺃﺣﺘﺎﺝ ) (38ﺳﻨﺔ ﻭﺍﻟﺘﻠﻔﺎﺯ ) (13ﺳﻨﺔ ﻟﻴﺤﻘﻘﺎ ﻫﺬﺍ ﺍﻻﻧﺘﺸﺎﺭ ،ﻭﺣﺴﺐ ﺇﺣﺼﺎﺀﺍﺕ ﻏﺮﻓﺔ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﺓ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺔ ﻓﺈﻥ ﺍﻟﻌﺪﺩ ﺍﳌﺘﻮﻗـﻊ ﳌﻘـﺪﻣﻲ ﻣﻮﺍﻗﻊ ﺍﻟﻮﻳﺐ ﻗﺪ ﺗﻄﻮﺭ ﺑﺴﺮﻋﺔ ﻛﺒﲑﺓ ،ﺣﻴﺚ ﺑﻠﻎ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻌﺪﺩ ﻋﺎﻡ ) (4) (1970ﻣﻮﺍﻗﻊ ،ﻟﲑﺗﻔﻊ ﺍﻟﻌﺪﺩ ﻋﺎﻡ )(1980 ﺇﱃ ) (200ﻣﻮﻗﻌﺎ ﻭﺇﱃ ) (300ﺃﻟﻒ ﻣﻮﻗﻊ ﻋﺎﻡ ) (1990ﻭﺇﱃ ) (10ﻣﻼﻳﲔ ﻣﻮﻗﻊ ﰲ ﻋﺎﻡ ) ، (2000ﻭﻷﻥ ﻣﻮﺍﻗﻊ ﺍﻟﻮﻳﺐ ﻻ ﳝﻜﻦ ﻣﻌﺮﻓﺔ ﻋﺪﺩﻫﺎ ﺑﺪﻗﺔ ﻟﻌﺪﻡ ﻭﺟﻮﺩ ﻣﻘﺪﻡ ﺧﺪﻣﺔ ﻣﺮﻛﺰﻱ ﻭﺍﺣﺪ ﰲ ﺍﻟﻌﺎﱂ ،ﻭﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺗﻘـﺪﱘ ﺗﻘـﺪﻳﺮﺍﺕ ﺃﻓﻀﻞ ﻟﻌﺪﺩ ﻣﻮﺍﻗﻊ ﺍﻟﻮﻳﺐ ﻓﻘﺪ ﺃﺟﺮﻱ ﰲ ﺷﺒﺎﻁ ) (2007ﻣﺴﺢ ﻟﻠﻤﻮﺍﻗﻊ ﻗﺎﻡ ﻋﻠﻰ ﺍﺣﺘﺴﺎﺏ ﻣﻮﺍﻗﻊ ﺍﻟﻮﻳﺐ ﺍﻟﱵ ﲤـﺖ ﺯﻳﺎﺭﺎ ﺑﺎﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﺑﺮﳎﻴﺔ ﺳﺒﺎﻳﺪﺭ ﻛﺎﻟﻴﻪ ﻻﺳﺘﻄﻼﻉ ﺍﻟﻮﻳﺐ ،ﻭﻗﺪ ﺃﻇﻬﺮ ﺍﳌﺴﺢ ﺃﻥ ﻫﻨﺎﻙ ) (108,810,358ﻣﻮﻗﻌـﺎ ﻟﻠﻮﻳﺐ ،ﻛﻤﺎ ﻗﺪﻣﺖ ﺗﻘﺪﻳﺮﺍﺕ ﻟﻌﺪﺩ ﺻﻔﺤﺎﺕ ﺍﻟﻮﻳﺐ ) (Web Pagesﺍﺳﺘﻨﺎﺩ ﻋﻠﻰ ﺑﻴﺎﻧـﺎﺕ ﺍﳌـﺴﺢ ﰲ ﺷـﺒﺎﻁ ) (2007ﻓﻈﻬﺮ ﺃﻥ ﻫﻨﺎﻙ ) (29.7ﺑﻠﻴﻮﻥ ﺻﻔﺤﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻮﻳﺐ ، www.boutell.comﻭﺍﻟﻮﺍﻗﻊ ﺃﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻌﺪﺩ ﺍﻟﻀﺨﻢ ﳝﺜﻞ ﻓﺮﺹ ﻻﺳﺘﻘﻄﺎﺏ ﺍﻟﺰﺍﺋﺮﻳﻦ ﻭﺇﻏﺮﺍﻗﻬﻢ ﺑﻌﺪﺩ ﻻ ﳛﺼﻰ ﻣﻦ ﺍﳌﻮﺍﻗﻊ ﻭﺍﳌﻐﺮﻳﺎﺕ ﻭﺍﳌﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﺍﻟﱵ ﺗﻘﺪﻡ ﺑﺸﻜﻞ ﻣﺮﺑﻚ ﻭﺇﺣﺴﺎﺱ ﻋﺎﱄ ﺑﻌﺪﻡ ﺍﻟﻘﺪﺭﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﺎﺭﺍﺓ . ﺭﺍﺑﻌﹰﺎ :ﺍﻟﺘﺸﺒﻴﻚ ﺍﻟﻔﺎﺋﻖ :Hyper connectionﻫﺬﺍ ﺍﻟﺘﺸﺒﻴﻚ ﻳﺴﲑ ﺇﱃ ﺃﻥ ﺍﻹﻧﺘﺮﻧﺖ ﻳﻌﻤﻞ ﺑﻘﻮﺓ ﻛﻞ ﺍﳊﻮﺍﺳﻴﺐ ﺍﻟﱵ ﺗﺸﺒﻚ ﻭﺗﻌﻤﻞ ﻋﻠﻴﻬﺎ ،ﻭﺃﻧﻪ ﻳﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﺗﻌﻈﻴﻢ ﺇﻣﻜﺎﻧﺎﺕ ﺍﻟﺸﺒﻜﺔ ﻭﻓﻖ ﻗﺎﻧﻮﻥ ﻣﺘﻜﺎﻟﻒ Metcalf's Lawﺍﻟﺬﻱ ﻳﻘﻮﻡ ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﺍﻟﻘﻴﻤﺔ ﺍﳊﻘﻴﻘﻴﺔ ﻟﻜﻞ ﺷﺒﻜﺔ ﺫﺍﺕ ﺍﺗﺼﺎﻝ ﺫﻱ ﺍﲡﺎﻫﲔ ﺗﻌﺎﺩﻝ ﻣﺮﺑﻊ ﺇﻣﻜﺎﻧﺎﺕ ﻋﺪﺩ ﺍﳌﺸﺎﺭﻛﲔ ﻓﻴﻬﺎ . ﺧﺎﻣﺴﹰﺎ :ﺿﺨﺎﻣﺔ ﺍﳋﺪﻣﺔ ﻭﺗﻨﻮﻋﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻹﻧﺘﺮﻧﺖ :ﺃﻥ ﺍﻹﻧﺘﺮﻧﺖ ﺗﺘﻤﻴﺰ ﺑﻘﺪﺭ ﻋﺎﱄ ﻣﻦ ﺍﳋﺪﻣﺎﺕ ﺍﺎﻧﻴﺔ ﻭﺍﳌـﺸﺎﺭﻛﺎﺕ ﺍﳊﺮﺓ ﻣﻦ ﳏﺮﺭﻱ ﺍﳌﺪﻭﻧﺎﺕ ،ﺇﺿﺎﻓﺔ ﺇﱃ ﺇﺛﺮﺍﺀ ﺍﳌﻮﺍﻗﻊ ﺑﺎﳋﺪﻣﺎﺕ ﺍﻟﻜﺜﲑﺓ ﰲ ﳎﺎﻝ ﺍﻟﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﺍﳌﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﺃﻭ ﺍﻹﺣﺎﻟﺔ ﺇﱃ ﻣﻮﺍﻗﻊ ﺃﺧﺮﻯ ﺃﻭ ﺍﻟﺘﺴﻮﻕ ﻭﺍﻹﻋﻼﻥ ﻭﺃﺷﻜﺎﻝ ﺍﳋﺪﻣﺎﺕ ﺍﻹﻟﻜﺘﺮﻭﻧﻴﺔ ﺍﻟﱵ ﻣﻦ ﺍﻟﺼﻌﺐ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺣﺼﺮﻫﺎ ﻭﺍﻹﺣﺎﻃﺔ ﺑﺘﻨﻮﻋﻬﺎ ، ﻭﳝﻜﻦ ﺗﻮﺿﻴﺢ ﺃﺑﻌﺎﺩ ﻫﺬﻩ ﺍﳌﻴﺰﺓ ﻭﺍﻟﺒﻌﺾ ﳝﻜﻦ ﺃﻥ ﻳﻌﺘﱪﻫﺎ ﺃﺣﺪﻯ ﺳﻠﺒﻴﺎﺗﻪ ﰲ ﺿﺨﺎﻣﺔ ﻣﺎ ﻳﻘﺪﻣﻪ ﺍﻹﻧﺘﺮﻧـﺖ ﻧـﺸﲑ ﺇﱃ ١١٣ ﺧﺪﻣﺎﺕ ﳏﺮﻙ ﺍﻟﺒﺤﺚ Search Engineﳉﻮﺟﻞ ﺍﻹﻧﺘﺮﻧـﺖ ﻣـﻦ ﺃﺟـﻞ ﺍﻟﺒﺤـﺚ ﻋـﻦ ﻣﻔﻬـﻮﻡ ﺍﻟﺰﺑـﻮﻥ ﺍﻷﺧﻀﺮ Green Customerﻓﻘﺪ ﺃﻇﻬﺮ ﺍﻟﻨﺘﺎﺋﺞ ﺍﻟﺘﺎﻟﻴﺔ: ﺃﻥ ﺍﻟﻌﺪﺩ ﺍﻟﻜﻠﻲ ﻟﻠﻤﻮﺍﺩ ﺍﻟﱵ ﺗﻐﻄﻲ ﺍﳌﻮﺿﻮﻉ ﻫﻮ ) (131ﻣﻠﻴﻮﻥ ﻓﻘﺮﺓ ﺑﲔ ﺻﻔﺤﺔ ﺃﻭ ﺩﺭﺍﺳﺔ ﺃﻭ ﺷﺮﺍﺋﺢ ﻋـﺮﺽﲟﺎ ﳝﻠﻲ ) (13ﻣﻠﻴﻮﻥ ﺻﻔﺤﺔ ﻣﻦ ﺻﻔﺤﺎﺕ Googleﺍﻟﱵ ﺗﻀﻢ ﻛﻞ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻋﺸﺮ ﻓﻘﺮﺍﺕ . ﻋﻨﺪ ﻃﻠﺐ ﺍﳌﻮﺿﻮﻉ ﻣﻘﺮﻭﻧﺎ ﺑﺮﻣﺰ PDFﻛﺎﻥ ﻋﺪﺩ ﺍﳌﻮﺍﺩ ﻫﻮ ) (2.15ﻣﻠﻴﻮﻥ ﻣﺎﺩﺓ ﻣﻜﻮﻧﺔ ﻣـﻦ ﺗﻘﺮﻳـﺮ ﺃﻭﺩﺭﺍﺳﺔ ﻭﻣﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﺗﻮﺛﻴﻘﻴﺔ ...ﺇﱁ ،ﻭﻣﻊ ﺫﻟﻚ ﻓﻘﺪ ﺃﻛﺪﺕ ﺩﺭﺍﺳﺔ ﻣﺴﺤﻴﺔ ﻗﺎﻣﺖ ﺎ ﺟﺎﻣﻌـﺔ ﺑﻨﻠـﺴﻔﺎﻧﻴﺎ ﻧﺸﺮﺕ ﻋﺎﻡ ) (2003ﻋﻠﻰ ﺃﻥ %54ﻣﻦ ﻣﺴﺘﺨﺪﻣﻲ ﺍﻹﻧﺘﺮﻧﺖ ﻳﺮﺍﺟﻌﻮﻥ ﺍﻟﺼﻔﺤﺔ ﺍﻷﻭﱃ ﻓﻘﻂ ﻣﻦ ﻧﺘـﺎﺋﺞ ﺍﻟﺒﺤﺚ ،ﻭ ) (%19ﻳﺘﻮﻗﻒ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﺼﻔﺤﺔ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ،ﳑﺎ ﻳﺸﲑ ﺇﱃ ﺿﻌﻒ ﻓﺎﻋﻠﻴﺔ ﻧﺘﺎﺋﺞ ﺍﻟﺒﺤﺚ ﻭﺍﺳـﺘﺨﺪﺍﻣﻬﺎ ﻭﻳﺮﻓﻊ ﺗﻜﻠﻔﺔ ﳏﺮﻙ ﺍﻟﺒﺤﺚ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻷﻋﻤﺎﻝ ﺍﻟﺸﺮﻛﺎﺕ ﺍﻟﻘﺎﺋﻤﺔ ﺑـﺬﻟﻚ .www.webservice-by- desige.com ﻋﻨﺪ ﻃﻠﺐ ﺍﳌﻮﺿﻮﻉ ﻣﻘﺮﻭﻧﺎ ﺑﺸﺮﺍﺋﺢ ﺍﻟﻌﺮﺽ PowerPointﻛﺎﻥ ﻋﺪﺩ ﺍﳌﻮﺍﺩ ) (1.98ﻣﻠﻴﻮﻥ ﻣﺎﺩﺓ . ﻭﻋﻨﺪ ﻃﻠﺐ ﺍﳌﻮﺿﻮﻉ ﻣﻘﺮﻭﻧﺎ ﺑﺎﻟﻮﺛﻴﻘﺔ DOCﻛﺎﻥ ﻋﺪﺩ ﺍﳌﻮﺍﺩ 2.09ﻣﻠﻴﻮﻥ ﻣﺎﺩﺓ . -ﻋﻨﺪ ﻃﻠﺐ ﺍﳌﻮﺿﻮﻉ ﻣﻘﺮﻭﻧﺎ ﺑﺎﳉﺪﺍﻭﻝ ﺍﻹﻟﻜﺘﺮﻭﻧﻴﺔ Excelﻛﺎﻥ ﻋﺪﺩ ﺍﳌﻮﺍﺩ 1.87ﻣﻠﻴﻮﻥ ﻣﺎﺩﺓ. ﻭﺍﻟﺴﺆﺍﻝ ﻣﻦ ﻳﺴﺘﻄﻴﻊ ﺃﻥ ﻳﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻘﺪﺭ ﻣﻦ ﺍﳌﻌﻠﻮﻣﺎﺕ؟ ،ﻭﺣﻴﺜﻤﺎ ﻳﺘﻌﺎﻇﻢ ﺍﻹﻧﺘﺮﻧﺖ ﻛﻤﺴﺘﻮﺩﻉ ﺍﳌﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﻓﺈﻥ ﺃﻋﻤﺎﺭﻧﺎ ﺑﺎﻟﺘﺄﻛﻴﺪ ﺗﺘﻨﺎﻗﺺ ﻛﻨﺴﺒﺔ ﳑﺎ ﳝﻜﻦ ﺃﻥ ﺗﺘﺼﻔﺤﻪ ! ،ﻭﻟﻌﻞ ﻫﺬﺍ ﻳﻔﺮﺽ ﺍﻻﻫﺘﻤﺎﻡ ﺑﺸﻜﻞ ﺟﺪﻱ ﲜﻮﺩﺓ ﻣﺎ ﻳﻮﺿـﻊ ﻭﺍﻟﺒﺤﺚ ﻋﻤﻦ ﻳﻘﺪﻡ ﻣﺎ ﳓﺘﺎﺝ ﺣﻘﺎ ،ﻟﺘﻈﻞ ﻣﻼﺣﻈﺔ ﺑﻴﺘﺮ ﺩﺭﺍﻛﺮ ﺻﺤﻴﺤﺔ ﺣﻮﻝ ﺃﻥ ﺍﻹﻧﺘﺮﻧﺖ ﱂ ﺗﺴﺎﻋﺪ ﺍﻟﺸﺮﻛﺎﺕ ﻋﻠﻰ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﳌﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﺍﳋﺎﺭﺟﻴﺔ ﻷﻥ ﺷﺮﻛﺔ ﻣﺎﻳﻜﺮﻭﺳﻮﻓﺖ ﺑﻜﻞ ﺟﱪﻭﺎ ﱂ ﺗﻔﻌﻞ ﺷﻴﺌﺎ ﻳﺰﻳﺪ ﻋﻦ ﺇﻧﺘﺎﺝ ﻭﺍﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﺍﳌﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻟﺸﺮﻛﺎﺕ . ﺃﻣﺎ ﺍﻹﻧﺘﺮﻧﺖ ﻓﻘﺪ ﺟﻠﺒﺖ ﻟﻨﺎ ﻛﻤﺎ ﻫﺎﺋﻼ ﻣﻦ ﺍﳌﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﺍﳋﺎﺭﺟﻴﺔ ﺍﺎﻧﻴﺔ ﺍﻟﱵ ﻻ ﻧﺮﻳﺪﻫﺎ ﻭﻟﻴﺴﺖ ﻫﻲ ﺍﳌﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﺍﳊﻘﻴﻘﻴﺔ ،ﻭﺑﻠﻐﺔ ﻋﻠﻢ ﺍﻟﺒﻴﺌﺔ ﻓﺈﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻄﻮﻓﺎﻥ ﻣﻦ ﺍﳌﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﺯﺍﺩ ﻋﺎﱂ ﻣﻌﻠﻮﻣﺎﺗﻨﺎ ﺗﻠﻮﺛﺎ . ١١٤ ﺳﺎﺩﺳﺎ ً :ﺍﻟﺘﺮﻛﻴﺰ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺰﺑﻮﻥ :ﺇﻥ ﺍﻹﻧﺘﺮﻧﺖ ﺃﺳﺘﻄﺎﻉ ﺃﻥ ﳛﻘﻖ ﺍﻟﺘﺮﻛﻴﺰ ﺍﻟﻔﻌﺎﻝ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺰﺑﻮﻥ ﻭﺍﻟﺘﻔﺎﻋﻞ ﻣﻌـﻪ ﰲ ﻛـﻞ ﻣﻜﺎﻥ ﻭﰲ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺍﳊﻘﻴﻘﻲ ،ﻓﺒﺪﻻ ﻣﻦ ﺍﻹﻋﺪﺍﺩ ﺍﳌﺴﺒﻖ ﻟﻠﺨﺪﻣﺎﺕ ﺃﻭ ﺇﻧﺘﺎﺝ ﺍﻟﺴﻠﻊ ﻭﻭﺿﻌﻬﺎ ﰲ ﺍﳌﺴﺘﻮﺩﻋﺎﺕ ﺣـﺴﺐ ﺧﻄﺔ ﺍﳌﺨﺰﻭﻥ ،ﻓﺈﻥ ﺍﻹﻧﺘﺮﻧﺖ ﳝﻜﻦ ﺃﻥ ﺗﺘﻔﺎﻋﻞ ﺁﻧﻴﺎ ﻣﻊ ﺍﻟﺰﺑﻮﻥ ﻟﻴﺤﺪﺩ ﻣﺎ ﻳﺮﻳﺪﻩ ﻓﻌﻼ ﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﺍﻟﺰﺑﻮﻧﻴﺔ ﺍﻟﻌﺎﻟﻴﺔ ،ﻛﻤـﺎ ﳝﻜﻦ ﻭﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺑﺮﳎﻴﺎﺕ ﺍﻟﺘﻄﺒﻴﻘﻴﺎﺕ ﺃﻥ ﲢﻘﻖ ﻭﺗﺪﻗﻖ ﺧﻴﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﺰﺑﺎﺋﻦ ﺍﻟﺴﺎﺑﻘﺔ ﻟﺘﺤﺴﲔ ﺍﻻﺳﺘﺠﺎﺑﺔ ﳊﺎﺟﺎﺕ ﺍﻟﺰﺑـﻮﻥ ﻭﺗﻔﻀﻴﻼﺗﻪ. ﺃﻥ ﺍﻟﺰﺑﻮﻥ ﺍﻹﻟﻜﺘﺮﻭﱐ E-Customerﻫﻮ ﺷﺮﻳﻚ ﻣﻦ ﺷﺮﻛﺎﺀ ﺍﻟﺸﺮﻛﺔ ﻳﺮﺗﺒﻂ ﺎ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺍﻟـﺸﺒﻜﺔ ﺍﳋﺎﺭﺟﻴـﺔ Extranetﺃﻭ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺍﻹﻧﺘﺮﻧﺖ ﻟﻴﺘﻔﺎﻋﻞ ﻣﻌﻬﺎ ﰲ ﻛﻞ ﻣﺎ ﻳﻔﻜﺮ ﺑﻪ ﺃﻭ ﻳﺮﻳﺪﻩ ﺃﻭﻻ ﺑﺄﻭﻝ ﻭﺑﺎﻟﻮﻗﺖ ﺍﳊﻘﻴﻘﻲ ،ﻭﻛﻞ ﻫﺬﺍ ﳛﻘﻖ ﺍﻟﺰﺑﻮﻧﻴﺔ ﺍﻟﻮﺍﺳﻌﺔ ﺃﻭ ﺯﺑﻮﻧﻴﺔ ﺍﻟﺸﺮﳛﺔ ﺍﻟﺴﻮﻗﻴﺔ ﺃﻭ ﺷﺨﺼﻨﺔ ﺷﺮﳛﺔ ﺍﻟﺰﺑﻮﻥ ﺍﻟﻮﺍﺣﺪ ﺍﻟﻘﺎﺋﻤﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻹﻧﺘﺮﻧﺖ ﺍﻷﻛﺜﺮ ﻛﻔﺎﺀﺓ ﻭﺗﻨﻮﻋﺎ ،ﻭﻟﻌﻞ ﺍﳋﺪﻣﺔ ﺍﻟﺬﺍﺗﻴﺔ ﺍﻹﻟﻜﺘﺮﻭﻧﻴﺔ ،ﺍﻟﺘﺼﻨﻴﻊ ﺍﻟﺘﻌﺎﻗﺪﻱ ،ﺍﻟﺘﺴﻮﻳﻖ ﻓﺮﺩ ﻟﻔﺮﺩ ...ﺇﱁ ﻛﻠﻬﺎ ﲤﺜﻞ ﳑﺎﺭﺳﺎﺕ ﻣﺘﺮﺍﻓﻘﺔ ﻣﻊ ﺍﻟﺘﺮﻛﻴﺰ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺰﺑﻮﻥ ،ﻭﰲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺴﻴﺎﻕ ﻳﺘﺰﺍﻳﺪ ﺍﳊﺪﻳﺚ ﻋﻦ ﺍﳋﺪﻣﺎﺕ ﺍﻹﻟﻜﺘﺮﻭﻧﻴﺔ ﺍﻟﺰﺑﻮﻧﻴـﺔ ﻭﺍﳌﺸﺨـﺼﻨﺔ ﻭﺍﳉﻮﺩﺓ ﺑﺎﳋﺪﻣﺔ ﺍﻹﻟﻜﺘﺮﻭﻧﻴﺔ . -٣ﺍﳉﻮﺩﺓ ﺍﻹﻟﻜﺘﺮﻭﻧﻴﺔ : ﺃﻥ ﺍﳉﻮﺩﺓ ﺍﻹﻟﻜﺘﺮﻭﻧﻴﺔ ﻫﻲ ﺍﻟﺸﻜﻞ ﺍﻷﺧﲑ ﻭﺭﲟﺎ ﺍﻷﺭﻗﻰ ﻟﺘﻄﻮﺭ ﳎﺎﻻﺕ ﻭﺍﻫﺘﻤﺎﻣﺎﺕ ﺳﻴﺎﺳﺎﺕ ﻭﺟﻬﻮﺩ ﺗﻄﻮﻳﺮ ﻭﲢـﺴﲔ ﺍﳉﻮﺩﺓ ،ﻭﺍﻟﺸﻜﻞ ﺭﻗﻢ ) (6ﻳﻮﺿﺢ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺘﻄﻮﺭ ﺣﻴﺚ ﻳﻈﻬﺮ ﺟﻠﻴﺎ ﺃﻥ ﺍﻟﺘﻄﻮﺭ ﻣﻨﺬ ﺍﻟﺘـﺴﻌﻴﻨﺎﺕ ﻗـﺪ ﺃﺧـﺬ ﺍﲡـﺎﻫﲔ ﻣﺘﺪﺍﺧﻠﲔ ﳘﺎ :ﺍﲡﺎﻩ ﺍﻟﺘﻄﻮﺭ ﰲ ﺟﻮﺩﺓ ﺍﳌﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﻭﺍﳌﻌﺮﻓﺔ ،ﻭﺍﲡﺎﻩ ﺍﳉﻮﺩﺓ ﺍﳋﺪﻣﺎﺕ ﺍﻹﻟﻜﺘﺮﻭﻧﻴﺔ . ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻟﺪﻳﻨﺎ ﰲ ﺍﻟﺸﺮﻛﺎﺕ ﺍﳊﺪﻳﺜﺔ ﺯﺑﺎﺋﻦ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻴﻮﻥ )ﻳﺘﻤﺜﻞ ﺑﺎﻟﻌﺎﻣﻠﲔ( ﻭﺍﻟﺰﺑﺎﺋﻦ ﺍﳋﺎﺭﺟﻴﻮﻥ )ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﺸﺘﺮﻭﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﺮﻛﺔ( ،ﻭﻣﻊ ﺍﻹﻧﺘﺮﻧﺖ ﺃﺻﺒﺢ ﺑﺎﻹﻣﻜﺎﻥ ﺍﻟﺘﻔﺎﻋﻞ ﺍﳌﺒﺎﺷﺮ ﻭﺍﻵﱐ ﻭﻣﻦ ﻛﻞ ﻣﻜﺎﻥ ﻭﰲ ﻛﻞ ﻭﻗﺖ ﻣﻊ ﻫﺬﻳﻦ ﺍﻟﻨﻮﻋﲔ ﺑﻜﻔـﺎﺀﺓ ﻋﺎﻟﻴﺔ ،ﻭﺫﻟﻚ ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ ﺍﻟﺸﺒﻜﺔ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻴﺔ Intranetﻣﻊ ﺍﻟﻌﺎﻣﻠﲔ ﰲ ﺍﻟﺸﺮﻛﺔ ،ﻭﻣـﻊ ﺍﻟﺰﺑـﻮﻥ ﺍﻹﻟﻜﺘـﺮﻭﱐ E- ١١٥ Customerﺍﻟﺬﻱ ﺃﺻﺒﺢ ﺷﺮﻳﻜﺎ ﻣﻦ ﺷﺮﻛﺎﺀ ﺍﻟﺸﺮﻛﺔ ﻳﺮﺗﺒﻂ ﺎ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﺸﺒﻜﺔ ﺍﳋﺎﺭﺟﻴﺔ Extranetﺃﻭ ﻣـﻦ ﺧﻼﻝ ﺍﻹﻧﺘﺮﻧﺖ ﻟﻴﺘﻔﺎﻋﻞ ﻣﻌﻬﺎ ﰲ ﻛﻞ ﻣﺎ ﻳﻔﻜﺮ ﺑﻪ ﺃﻭ ﻳﺮﻳﺪﻩ ﺃﻭﻻ ﺑﺄﻭﻝ ﻭﺑﺎﻟﻮﻗﺖ ﺍﳊﻘﻴﻘﻲ ،ﻭﺇﺫﺍ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻌـﺎﻣﻠﻮﻥ ﻫـﻢ ﻣﺼﺪﺭ ﺍﳉﻮﺩﺓ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻴﺔ )ﺟﻮﺩﺓ ﺍﳌﻄﺎﺑﻘﺔ ﻟﻠﻤﻮﺍﺻﻔﺎﺕ ﺃﻭ ﺍﻻﺳﺘﻌﺪﺍﺩ ﻟﺘﻘﺪﱘ ﺍﳋﺪﻣﺔ ﺣﺴﺐ ﻣﺴﺘﻮﻯ ﺍﻹﻋﺪﺍﺩ ﺍﳌﺴﺒﻖ ( ، ﻓﺈﻥ ﺍﻟﺰﺑﺎﺋﻦ ﻫﻢ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﳛﺪﺩﻭﻥ ﺍﳉﻮﺩﺓ ﺍﳋﺎﺭﺟﻴﺔ ) ﺟﻮﺩﺓ ﺍﳌﻼﺋﻤﺔ ﻟﻠﻐﺮﺽ ﻭﺍﺣﺘﻴﺎﺟﺎﺕ ﻭﺗﻮﻗﻌﺎﺕ ﺍﻟﺰﺑﻮﻥ ( . ﺃﻥ ﺍﻹﻧﺘﺮﻧﺖ ﺃﺳﺘﻄﺎﻉ ﲝﻖ ﺃﻥ ﳛﻘﻖ ﺍﻟﺘﺮﻛﻴﺰ ﺍﻟﻔﻌﺎﻝ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺰﺑﻮﻥ ﻭﺍﻟﺘﻔﺎﻋﻞ ﻣﻌﻪ ﰲ ﻛﻞ ﻣﻜﺎﻥ ﻭﰲ ﺍﻟﻮﻗـﺖ ﺍﳊﻘﻴﻘـﻲ ، ﻓﺒﺪﻻ ﻣﻦ ﺍﻹﻋﺪﺍﺩ ﺍﳌﺴﺒﻖ ﻟﻠﺨﺪﻣﺎﺕ ﺃﻭ ﺇﻧﺘﺎﺝ ﺍﻟﺴﻠﻊ ﻭﻭﺿﻌﻬﺎ ﰲ ﺍﳌﺴﺘﻮﺩﻋﺎﺕ ﺣﺴﺐ ﺧﻄﺔ ﺍﳌﺨﺰﻭﻥ ،ﻓﺈﻥ ﺍﻹﻧﺘﺮﻧـﺖ ﳝﻜﻦ ﺃﻥ ﻳﺘﻔﺎﻋﻞ ﺁﻧﻴﺎ ﻣﻊ ﺍﻟﺰﺑﻮﻥ ﻟﻴﺤﺪﺩ ﻣﺎ ﻳﺮﻳﺪﻩ ﻓﻌﻼ ﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﺍﻟﺰﺑﻮﻧﻴﺔ ﺍﻟﻌﺎﻟﻴﺔ .ﻛﻤﺎ ﳝﻜﻦ ﻭﻣـﻦ ﺧـﻼﻝ ﺑﺮﳎﻴـﺎﺕ ﺍﻟﺘﻄﺒﻴﻘﺎﺕ ﺃﻥ ﲢﻘﻖ ﻭﺗﺪﻗﻖ ﺧﻴﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﺰﺑﺎﺋﻦ ﺍﻟﺴﺎﺑﻘﺔ ﻟﺘﺤﺴﲔ ﺍﻻﺳﺘﺠﺎﺑﺔ ﳊﺎﺟﺎﺕ ﺍﻟﺰﺑﻮﻥ ﻭﺗﻔﻀﻴﻼﺗﻪ . ﺃﻥ ﺍﳉﻮﺩﺓ ﺍﻹﻟﻜﺘﺮﻭﻧﻴﺔ ﺑﺪﻭﻥ ﺷﻚ ﻣﻮﺿﻮﻉ ﺟﺪﻳﺪ ﳍﺬﺍ ﻓﺈﻧﻪ ﲝﺎﺟﺔ ﺇﱃ ﺍﳌﺰﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﳉﻬﺪ ﺍﳌﻨﻬﺠﻲ ﻣﻦ ﺃﺟـﻞ ﺗﻮﺿـﻴﺢ ﺍﳌﻔﻬﻮﻡ ،ﻓﻬﻲ ﻻﺯﻟﺖ ﺗﻌﲏ ﺃﺷﻴﺎﺀ ﻋﺪﻳﺪﺓ ﻷﻓﺮﺍﺩ ﳐﺘﻠﻔﲔ ،ﻓـﺎﻟﺒﻌﺾ ﻳـﺮﻯ ﺃـﺎ ﺗﻌـﲏ ﻋﻨـﺼﺮ ﻗﺎﺑﻠﻴـﺔ ﺍﻟﺘﻨﺒـﺆ Predictabilityﻣﻦ ﺍﻟﺰﺑﻮﻥ ﻭﺍﻻﺗﺴﺎﻕ Consistencyﰲ ﺗﻘﺪﳝﻬﺎ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﺸﺮﻛﺔ ،ﻭﺍﻟﺒﻌﺾ ﺍﻵﺧﺮ ﻳﺮﻯ ﺃﺎ ﲢﻘﻴﻖ ﻛﻔﺎﺀﺓ ﺍﻟﺘﻨﻘﻞ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺸﺒﻜﺔ ﻭﺯﻳﺎﺩﺓ ﺣﺠﻢ ﺍﻟﺒﻴﺎﻧﺎﺕ ﺍﳌﻘﺪﻣﺔ ﻣﻊ ﺍﶈﺎﻓﻈﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﻠﻮﻙ ﺍﳌﺘﺴﻖ ﻟﻠﺨﺼﺎﺋﺺ ،ﺁﺧﺮﻭﻥ ﻳﺮﻭﻥ ﺃﺎ ﺗﻌﲏ ﺍﻟﻄﺒﻘﺎﺕ ﺍﳌﺨﺘﻠﻔﺔ ﻣﻦ ﺧﺪﻣﺔ ﺍﻟﺒﻴﺎﻧﺎﺕ ﺍﻟﱵ ﺗﻘﺪﳝﻬﺎ ﻣﺼﺎﺩﺭ ﺍﻟﺸﺒﻜﺔ ﻟﻄﺒﻘـﺎﺕ ﺍﳋﺪﻣـﺔ ﺍﻵﱄ ﺑﻨﻔﻘـﺎﺕ ﺍﻟﻄﺒﻘﺎﺕ ﺍﻷﺩﱏ )ﺧﺪﻣﺔ ﺃﻋﻠﻰ ﺑﺘﻜﻠﻔﺔ ﺃﺩﱏ( ،ﻭﺍﻟﺒﻌﺾ ﻳﺮﻯ ﺃﺎ ﳏﺎﻭﻟﺔ ﻣﻼﺋﻤﺔ ﲣﺼﻴﺺ ﻣﻮﺍﺭﺩ ﺍﻟـﺸﺒﻜﺔ ﳋـﺼﺎﺋﺺ ﺗﺪﻓﻘﺎﺕ ﺍﻟﺒﻴﺎﻧﺎﺕ ﺍﳌﻌﻴﻨﺔ. ﻭﻣﻊ ﺫﻟﻚ ﻓﺈﻥ ﺍﳋﺪﻣﺔ ﺍﻹﻟﻜﺘﺮﻭﻧﻴﺔ ﻫﻲ ﺧﺪﻣﺔ ﺷﺄﺎ ﺷﺄﻥ ﺍﳋﺪﻣﺎﺕ ﺍﻷﺧﺮﻯ ﲟﺎ ﰲ ﺫﻟﻚ ﺍﳋﺪﻣﺎﺕ ﺍﻟﺘﻘﻠﻴﺪﻳﺔ ﻣﻊ ﻓـﺎﺭﻕ ﺃﺳﺎﺳﻲ ﻫﻮ ﺃﺎ ﺧﺪﻣﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺸﺒﻜﺔ ،ﻭﻫﺬﺍ ﺍﻟﻔﺎﺭﻕ ﳚﺐ ﺃﻥ ﻳﻔﻬﻢ ﰲ ﺿﻮﺀ ﻣﺰﺍﻳﺎ ﺍﻹﻧﺘﺮﻧﺖ ﺳﻮﺍﺀ ﰲ ﻋﻮﳌﺔ ﺍﻻﺗﺼﺎﻻﺕ ﻭﺑﺮﳎﻴﺎﺕ ﺍﻟﺘﻄﺒﻴﻖ ﻭﺍﻟﺘﺸﺒﻴﻚ ﻭﺍﻟﺴﺮﻋﺔ ﺍﻟﻔﺎﺋﻘﺔ ﺃﻭ ﺍﻟﻮﺳﺎﺋﻂ ﺍﳌﺘﻌﺪﺩﺓ )ﺍﻟﺴﻤﻌﻴﺔ ﻭﺍﻟﺒﺼﺮﻳﺔ ﻭﺍﻟﺼﻼﺕ ﺍﻟﺸﺒﻜﻴﺔ( ﺍﻟﱵ ﺗﻘﺪﻡ ﰲ ﺇﻃﺎﺭﻫﺎ ﺍﳋﺪﻣﺔ ﺍﻹﻟﻜﺘﺮﻭﻧﻴﺔ . ١١٦ ﳍﺬﺍ ﻓﺈﻥ ﺍﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻷﺑﻌﺎﺩ ﻟﺘﻘﻴﻴﻢ ﺟﻮﺩﺓ ﺍﳋﺪﻣﺔ ﰲ ﺍﻟﺒﻴﺌﺔ ﺍﳌﺎﺩﻳﺔ ﺑﻴﺌﺔ ﻭﺟﻪ ﻟﻮﺟﻪ ﺗﻜﻮﻥ ﻣﺆﺛﺮﺓ ﺑﺪﺭﺟﺔ ﻛﺒﲑﺓ ﰲ ﺍﻟﺒﻴﺌـﺔ ﺍﻻﻓﺘﺮﺍﺿﻴﺔ .ﻫﺬﻩ ﺍﻷﺑﻌﺎﺩ )ﰲ ﺍﻟﺒﻴﺌﺔ ﺍﻟﺘﻘﻠﻴﺪﻳﺔ( ﺗﺘﻀﻤﻦ : ﺍﻟﻌﻤﻮﻟﻴﺔ )ﺍﻟﺪﻗﺔ( ،ﺍﻻﺳﺘﺠﺎﺑﺔ )ﺍﻟﺴﺮﻋﺔ ﻭﺍﻟﺘﻮﻗﻴﺖ( ﺍﳉﺪﺍﺭﺓ )ﺍﳌﻌﺮﻓﺔ ﻭﺍﳌﻬﺎﺭﺍﺕ( ،ﻗﺎﺑﻠﻴﺔ ﺍﻟﺪﺧﻮﻝ ﻭﺍﻟﻮﺻﻮﻝ ،ﺍﻟﻠﻄﺎﻓـﺔ )ﺍﻷﺩﺏ ،ﺍﻻﺣﺘﺮﺍﻡ ،ﻭﺍﻟﺼﺪﺍﻗﺔ( ،ﺍﻷﻣﻦ )ﺍﻟﺘﺤﺮﺭ ﻣﻦ ﺍﳋﻄﺮ( ،ﺍﻟﺘﻔﻬﻢ )ﺍﻻﻫﺘﻤﺎﻡ ﺍﻟﻔـﺮﺩﻱ( ،ﺍﻻﺗـﺼﺎﻻﺕ )ﺗﻘـﺪﱘ ﺍﻟﺘﻮﺿﻴﺤﺎﺕ( ،ﺍﳌﻮﺛﻮﻗﻴﺔ ، (Credibilityﺍﳉﺪﺍﺭﺓ ﺑﺎﻟﺜﻘﺔ ،Trustworthinessﺍﳌﻠﻤﻮﺳﺎﺕ )ﺍﳌﻮﺍﺭﺩ ﺍﳌﺎﺩﻳﺔ(. ﻟﻘﺪ ﺍﺷﺘﻤﻠﺖ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﺎﺕ ﺍﻟﻜﺜﲑﺓ ﳏﺎﻭﻻﺕ ﻋﺪﻳﺪﺓ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﲢﺪﻳﺪ ﺃﺑﻌﺎﺩ ﺟﻮﺩﺓ ﺍﳋﺪﻣﺔ ﺍﻹﻟﻜﺘﺮﻭﻧﻴﺔ ،ﻭﺍﳉﺪﻭﻝ ﺭﻗﻢ )(6 ﻫﺬﻩ ﺍﻷﺑﻌﺎﺩ ﻣﻦ ﻣﻨﻈﻮﺭﺍﺕ ﳐﺘﻠﻔﺔ ﻟﻠﺒﺎﺣﺜﲔ . ﺍﻧﻈﺮ ﺍﳉﺪﻭﻝ ﺭﻗﻢ ) (6ﰲ ﺍﻟﺼﻔﺤﺔ ﺍﻟﺘﺎﻟﻴﺔ: ﺍﳉﺪﻭﻝ ﺭﻗﻢ ) (6ﺃﺑﻌﺎﺩ ﺟﻮﺩﺓ ﺍﳋﺪﻣﺔ ﺍﻹﻟﻜﺘﺮﻭﻧﻴﺔ ﰲ ﳎﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﺎﺕ ﺍﳌﺆﻟﻒ ﺍﻷﺑﻌﺎﺩ ﺩﺍﻮﻟﻜﺎﺭ )(1996 ﺗﺼﻤﻴﻢ ﻣﻮﻗﻊ ﺍﻟﻮﻳﺐ ،ﺍﳌﻮﺛﻮﻗﻴﺔ ،ﺍﻟﺘﻘﺪﱘ ،ﺳﻬﻮﻟﺔ ﺍﻻﺳﺘﻌﻤﺎﻝ ،ﺍﳌﺘﻌﺔ ، Dabholka ﻭﺍﻟﺮﻗﺎﺑﺔ . ﻫﻮﻓﻤﺎﻥ ﻭﺁﺧﺮﻭﻥ )(1997 ﻭﺍﺟﻬﺔ ﺃﻣﺎﻣﻴﺔ ﻣﻼﺋﻤﺔ ،ﺍﳊﻀﻮﺭ ﻋﻠﻰ ﺍﻹﻧﺘﺮﻧﺖ ﺑﻮﺳﺎﺋﻂ ﻣﺘﻌﺪﺩﺓ ،ﺍﶈﺘﻮﻯ ، Hoffman et al ﺍﻟﺘﻨﻮﻉ ،ﺣﻮﺍﻓﺰ ﺍﳌﻮﻗﻊ ،ﻭﳏﺮﻙ ﺍﻟﺒﺤﺚ . ﺯﻳﺜﺎﻣﻞ ﻭﺁﺧﺮﻭﻥ ) (2002, 2000ﺍﻟﻜﻔﺎﺀﺓ ،ﺍﳌﻮﺛﻮﻗﻴﺔ ،ﺍﻷﺩﺍﺀ ،ﺍﳋﺼﻮﺻﻴﺔ ،ﺍﻻﺳﺘﺠﺎﺑﺔ ،ﺍﻻﺳﺘﺠﺎﺑﺔ ،ﺍﻟﺘﻌﻮﻳﺾ Ziethaml et al ،ﺍﻻﺗﺼﺎﻝ ،ﺍﻷﻣﻦ ،ﻭﺍﻟﺘﺰﻭﻳﺪ . ﻳﻮ ﻭﺩﻭﺛﻮ )(2001 ﺳﻬﻮﻟﺔ ﺍﻻﺳﺘﻌﻤﺎﻝ ،ﲨﺎﻟﻴﺔ ﺍﻟﺘﺼﻤﻴﻢ ،ﺳﺮﻋﺔ ﺍﳌﻌﺎﳉﺔ ،ﻭﺍﻷﻣﻦ . Yoo & Douthu ﻛﻮﻛﺲ ﻭﺩﺍﻝ )(2001 ﺗﺼﻤﻴﻢ ﻣﻮﻗﻊ ﺍﻟﻮﻳﺐ ،ﺍﻻﺗﺼﺎﻻﺕ ،ﻗﺎﺑﻠﻴﺔ ﺍﻟﻮﺻﻮﻝ ، Cox & Dale ﺍﻟﻔﻬﻢ ﻭﺍﻹﺗﺎﺣﺔ. ١١٧ ﺟﺎﻥ ﻭ ﻛﺎﻱ )(2001 ﻣﻈﻬﺮ ﻣﻮﻗﻊ ﺍﻟﻮﻳﺐ ،ﺍﳌﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ،ﺳﻬﻮﻟﺔ ﺍﻻﺗﺴﻌﻤﺎﻝ ،ﺇﺫﻥ ﺍﻟﻮﺻﻮﻝ ، Jun & Cai ﺍﻟﻠﻄﺎﻓﺔ ،ﺍﻻﺳﺘﺠﺎﺑﺔ ،ﻭﺍﳌﻮﺛﻮﻗﻴﺔ . ﻳﺎﻧﺞ )(2001 ﺗﺼﻤﻴﻢ ﻣﻮﻗﻊ ﺍﻟﻮﻳﺐ ،ﺍﻷﻣﻦ ،ﻭﺍﳌﻌﻠﻮﻣﺎﺕ . Yang ﺗﺼﻤﻴﻢ ﻣﻮﻗﻊ ﺍﻟﻮﻳﺐ ،ﺍﳌﻮﺛﻮﻗﻴﺔ ،ﺍﻷﻣﻦ ،ﻭﺧﺪﻣﺔ ﺍﻟﺰﺑﻮﻥ . ﻭﻟﻨﺒﲑ ﺟﲑ ﻭ ﺟﻴﻠﻲ )(2003- 2002 Wolfinbarger & Gilly ﻣﺎﺩﻭ ﻭ ﻣﺎﺩﻭ )(2002 ﺍﻷﺩﺍﺀ ،ﺍﻟﺴﻤﺎﺕ ،ﺍﳍﻴﻜﻞ ،ﺍﳉﻤﺎﻟﻴﺔ ،ﺍﳌﻮﺛﻮﻗﻴﺔ ،ﻗﺎﺑﻠﻴﺔ ﺍﳋﺪﻣﺔ ،ﺍﻷﻣﻦ ، Macu & Madu ﺳﻼﻣﺔ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ،ﺍﻟﺜﻘﺔ ،ﺍﻻﺳﺘﺠﺎﺑﺔ ،ﲤﻴﺰ ﻭ ﺷﺨﺼﻨﺔ ﺍﳋﺪﻣﺔ ،ﺳﻴﺎﺳﺔ ﻣﻌﺮﺽ ﺍﻟﻮﻳﺐ ،ﺍﻟﺴﻤﻌﺔ ،ﺍﻟﻀﻤﺎﻥ ﻭﺍﻟﺘﻌﺎﻃﻒ . ﺗﺎﺑﻊ ﺍﳉﺪﻭﻝ ﺭﻗﻢ )(6 ﺃﺑﻌﺎﺩ ﺟﻮﺩﺓ ﺍﳋﺪﻣﺔ ﺍﻹﻟﻜﺘﺮﻭﻧﻴﺔ ﰲ ﳎﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﺎﺕ ﺍﳌﺆﻟﻒ ﺍﻷﺑﻌﺎﺩ ﻟﻮﻳﻜﻮﻧﻮ ﻭﺁﺧﺮﻭﻥ )(2002 ﺍﳌﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ،ﺍﻟﺘﻔﺎﻋﻠﻴﺔ ،ﺍﻟﺜﻘﺔ ،ﻭﻗﺖ ﺍﻟﻐﺴﺘﺠﺎﺑﺔ ،ﺗﺼﻤﻴﻢ ﻣﻮﻗﻊ ﺍﻟﻮﻳـﺐ ، )(Loiacono et al ﺍﻟﺘﺪﻓﻖ ،ﺍﻹﺑﺘﻜﺎﺭﻳﺔ ،ﺍﻹﺗﺼﺎﻻﺕ ﺍﳌﺘﻜﺎﻣﻠﺔ ،ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺍﻷﻋﻤﺎﻝ ﻭﺍﻹﺳﺘﺪﺍﻣﺔ . ﻳﺎﻧﺞ ﻭ ﺟﻮﻥ )(2002 ﺗﺼﻤﻴﻢ ﻣﻮﻗﻊ ﺍﻟﻮﻳﺐ ،ﺍﻷﻣﻦ ،ﺍﳌﻮﺛﻮﻗﻴﺔ ،ﺍﻻﺳﺘﺠﺎﺑﺔ ،ﻗﺎﺑﻠﻴـﺔ ﺍﻟﻮﺻـﻮﻝ ، )(Yang & Jun ﺳﻮﺭ ﺟﺎﺩﺍﺟﺎﻭ ﺁﺧﺮﻭﻥ )(2003 ﻭﺍﻟﺰﺑﻮﻧﻴﺔ . ﺍﻷﻣﻦ ،ﺍﻟﺘﻔﺎﻋﻞ ،ﺍﻻﺳﺘﺠﺎﺑﺔ ،ﺍﳌﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ،ﺍﳌﻮﺛﻮﻗﻴﺔ ،ﺍﻟﺘﺰﻭﻳﺪ ،ﻭﺍﳌﺒﻮﻧﻴﺔ . )(Surajadaja et al ﺳﺎﻧﺘﻮﺱ )(2003 )(Santos ﺳﻬﻮﻟﺔ ﺍﻻﺳﺘﻌﻤﺎﻝ ،ﺍﳌﻈﻬﺮ ،ﺍﻟﺼﻼﺕ ،ﺍﳍﻴﻜﻞ ،ﻻﳎﺘـﻮﻯ ،ﻻﻛﻔـﺎﺀﺓ ، ﺍﳌﻮﺛﻮﻗﻴﺔ ﻥ ﺍﻹﺗﺼﺎﻻﺕ ،ﺍﻷﻣﻦ ،ﺣﻮﺍﻓﺰ ﻭﺩﻋﻢ ﺍﻟﺰﺑﻮﻥ . ١١٨ ﻳﺎﻧﺞ ﻭﺁﺧﺮﻭﻥ )(2003 ﺍﻻﺳﺘﺠﺎﺑﺔ ،ﺍﳌﺼﺪﺍﻗﻴﺔ ،ﺳﻬﻮﻟﺔ ﺍﻻﺳـﺘﻌﻤﺎﻝ ﻥ ﺍﳌﻮﺛﻮﻗﻴـﺔ ،ﺍﳌﻰﺀﻣـﺔ ﻥ ﻻ )(Yang et al ﺇﺗﺼﺎﻻﺕ ،ﺍﺫﻥ ﺍﻟﻮﺻﻮﻝ ،ﺍﳉﺪﺍﺭﺓ ،ﺍﻟﻠﻄﺎﻓﺔ ،ﺍﻟﺸﺨﺼﻨﺔ ،ﺍﻟﻨﺸﺎﺭﻙ ،ﺍﻷﻣﻦ ،ﺍﳉﻤﺎﻟﻴﺔ . ﻳﺎﻧﺞ ﻭﺁﺧﺮﻭﻥ )(2004 )(Yang et al ﻓﻴﻠﺪ ﻭﺁﺧﺮﻭﻥ )(2004 ﺍﳌﻮﺛﻮﻗﻴﺔ ،ﺍﻻﲡﺎﺑﺔ ،ﺍﳉﺪﺍﺭﺓ ،ﺳﻬﻮﻟﺔ ﺍﻻﺳﺘﻌﻤﺎﻝ ،ﺍﻷﻣﻦ ،ﳏﻔﻈﺔ ﺍﳌﻨﺘﺠﺎﺕ . ﺗﺼﻤﻴﻢ ﻣﻮﻗﻊ ﺍﻟﻮﻳﺐ ،ﺍﳌﻮﺛﻮﻗﻴﺔ ،ﺍﻷﻣﻦ ،ﻭﺧﺪﻣﺔ ﺍﻟﺰﺑﻮﻥ . )(Field et al ﻛﻴﻢ ﻭﺳﺘﻮﻳﻞ )(2004 ﻣﻈﻬﺮ ﺍﻟﻮﻳﺐ ،ﺍﻟﺘﺴﻠﻴﺔ ،ﺍﳌﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ،ﺍﻟﻘﺪﺭﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺼﻔﻘﺎﺕ ،ﺍﻻﺳﺘﺠﺎﺑﺔ ، )(Kim & Stoel ﻭﺍﻟﺜﻘﺔ . ﻳﺎﻧﺞ ﻭ ﻓﺎﺋﺞ )(2004 ﺍﻻﺳﺘﺠﺎﺑﺔ ،ﺍﳌﻮﺛﻮﻗﻴﺔ ،ﺍﳌﺼﺪﺍﻗﻴﺔ ،ﺍﳉـﺪﺍﺭﺓ ،ﺃﺫﻥ ﺍﻟﻮﺻـﻮﻝ ،ﺍﻟﻄﺎﻗـﺔ ، )(Yang & Fang ﺍﻹﺗﺼﺎﻻﺕ ،ﺍﳌﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ،ﺍﻻﺳﺘﺠﺎﺑﺔ ،ﺗﺼﻤﻴﻢ ﻣﻮﻗﻊ ﺍﻟﻮﻳﺐ . ﻟﻮﻧﺞ ﻭﻣﺎﻛﻤﻴﻠﻮﻥ )(2004 )(Long & Mc Mellon ﺍﳌﻠﻮﻣﻮﺳﻴﺔ ﺍﳌﻮﺛﻮﻗﻴﺔ ،ﺍﻻﺳﺘﺠﺎﺑﺔ ،ﺍﻟﻀﻤﺎﻥ ،ﺍﻟﺘﻌـﺎﻃﻒ ،ﺍﻹﺗـﺼﺎﻻﺕ ، ﻭﺍﻟﺘﺰﻭﻳﺪ . Deans and Mcinney ﺳﻬﻮﻟﺔ ﺍﻹﳚﺎﺩ ﻭﺍﻟﻮﺻﻮﻝ ،ﺍﶈﺘﻮﻯ ،ﺍﻟﺘﺼﻤﻴﻢ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻲ ،ﺍﻟﻌﻨﺎﺻﺮ ﺍﻟﺒﻴﺎﻧﻴﺔ ، )(1997 ﻗﺎﺋﻤﺔ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ، Menu Systemﻋﺪﺩ ﺍﻟﺼﻼﺕ ،ﺧﺪﻣﺔ ﺍﻟﺒﺤﺚ ، ﻭﺗﺎﺭﻳﺦ ﺁﺧﺮ ﺣﺪﻳﺚ . ﺍﻷﺑﻌﺎﺩ ﺟﻮﻧﺎﺭﻳﺲ ﻭﺁﺧﺮﻭﻥ )(2005 ﺗﺼﻤﻴﻢ ﻣﻮﻗﻊ ﺍﻟﻮﻳﺐ ،ﺍﳌﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ،ﺍﻟﺜﻘﺔ ،ﺍﻻﺳﺘﺠﺎﺑﺔ ،ﺍﻟﺸﻬﺮﺓ . )(Gounaris et al ﺑﺮﺍﺳﻮﺭﺍﻣﺎﻥ ﻭﺁﺧﺮﻭﻥ )(2005 ﺍﻟﻜﻔﺎﺀﺓ ،ﺍﻹﺗﺎﺣﺔ ،ﺍﻷﺩﺍﺀ ﺍﻥ ﺍﳋﺼﻮﺻﻴﺔ ،ﺍﻟﺜﻘﺔ ،ﺍﻟﺸﺨﺼﻴﺔ . )(Parasuraman et al ﱄ ﻭﻟﲔ )(2005 ﺗﺼﻤﻴﻢ ﻣﻮﻗﻊ ﺍﻟﻮﻳﺐ ،ﺍﳌﻮﺛﻮﻗﻴﺔ ،ﺍﻻﺳﺘﺠﺎﺑﺔ ،ﺍﻟﺜﻘﺔ ،ﻭﺍﻟﺸﺨﺼﻨﺔ . ١١٩ )(Lee & Lin ﺍﻟﻜﻔﺎﺀﺓ ،ﺍﻷﺩﺍﺀ ،ﺇﺗﺎﺣﺔ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ،ﺍﳋﺼﻮﺻﻴﺔ ،ﺍﻻﺳـﺘﺠﺎﺑﺔ ،ﺍﻟﺘﻌـﻮﻳﺾ ، ﻛﻴﻢ ﻭﺁﺧﺮﻭﻥ )(2006 ﺍﻻﺗﺼﺎﻝ ،ﺍﳌﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ،ﻭﺍﻷﺳﻠﻮﺏ ﺍﻟﺒﻴﺎﱐ . )(Kim et al ﺇﻛﺴﻴﺎﻭﱐ ﻭﺑﺮﻳﺒﻮﺗﻮﻙ )(2005 ﻣﺮﺍﻋﺎﺓ ﺍﻟﻔﺮﻭﻕ ﺍﻟﻔﺮﺩﻳﺔ ،ﻣﻼﺋﻤﺔ ﺍﳋﺪﻣﺔ ،ﺟﻮﺩﺓ ﺍﳌﻮﻗﻊ ،ﺍﳌﺨﺎﻇﺮﺓ ،ﺍﻟﺮﺿـﺎ )(Xiaoni & Prybutok ﺍﻹﻟﻜﺘﺮﻭﱐ ،ﺍﻟﻘﺼﺪ ﺃﻭ ﺍﻟﻐﺮﺽ . ﻓﺎﺳﻨﺎﺷﺖ ﻭﻛﻮﻳﺲ )(2006 ﺍﳉﻮﺩﺓ ﺍﻟﺒﻴﺎﻧﻴﺔ ،ﺍﻟﺘﻨﻈﻴﻢ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻲ ،ﺟﺎﺫﺑﻴﺔ ﺍﻹﺧﺘﻴﺎﺭ ،ﺳـﻬﻮﻟﺔ ﺍﻟﻮﺻـﻮﻝ ، )(Fassnacht & Koese ﺍﳉﻮﺩﺓ ﺍﻟﻔﻨﻴﺔ ،ﺍﳌﻮﺛﻮﻗﻴﺔ ،ﺍﳌﻨﻔﻌﺔ ﺍﻟﻮﻇﻴﻔﻴﺔ ،ﻭﺍﳌﻨﻔﻌﺔ ﺍﻟﻌﺎﻇﻔﻴﺔ . ﺍﻻﺳﺘﺠﺎﺑﺔ ﺍﳌﻌﻮﻟﻴﺔ ،ﻭﺍﻟﻠﻄﺎﻓﺔ . ﺗﺸﺎﺗﻴﻒ ﻭﻋﺜﻤﺎﻥ )(2007 )(Shachaf & Ottman ﻛﺮﻳﺴﺘﻮﺑﺎﻝ ﻭﺁﺧﺮﻭﻥ )(2007 ﺗﺼﻤﻴﻢ ﻣﻮﻗﻊ ﺍﻟﻮﻳﺐ ،ﺧﺪﻣﺔ ﺍﻟﺰﺑﻮﻥ ،ﺍﻟﻀﻤﺎﻥ ،ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻄﻠﺒﻴﺎﺕ . )(Cristobal et al ﻣﻌﺎﻳﲑ ﺟﺎﺋﺰﺓ ﺍﻟﺘﻤﻴﺰ ﺍﻟﺮﻗﻤﻲ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﺛﻼﺙ ﳎﻤﻮﻋﺎﺕ ﻣﻦ ﺍﳌﻌﺎﻳﲑ :ﻣﻌﺎﻳﲑ ﺍﻵﻟﻴﺔ )ﺍﻹﻟﻜﺘﺮﻭﻧﻴﺔ( ﻭﻭﺯﺎ ﰲ ﺍﻟﺘﻘﻴـﻴﻢ )ﺍﳌﻮﻗﻊ ﺍﻟﻮﻳﺐ( 2008 ) ، (%15ﺍﳌﻌﺎﻳﲑ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ) ، (%40ﻣﻌﺎﻳﲑ ﺍﶈﺘﻮﻯ )(%45 ﺳﻌﺪ ﻏﺎﻟﺐ ﻭﲪﻴﺪ ﺍﻟﻄﺎﺋﻲ ﻓﻌﺎﻟﻴﺔ ﺍﳌﻮﻗﻊ ،ﺟﻮﺩﺓ ﺍﳋﺪﻣﺔ ،ﳏﺘﻮﻯ ﺍﳌﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ،ﺍﻟﻮﺍﺟﻬﺔ ﺍﻟﺒﻴﺌﻴﺔ . )(2004 ﺳﻌﺪ ﻏﺎﻟﺐ ﻭﲪﻴﺪ ﺍﻟﻄﺎﺋﻲ ) :(2004ﺗﻘﻴﻴﻢ ﻣﻮﺍﻗﻊ ﻓﻨﺎﺩﻕ ﺍﻟﺪﺭﺟﺔ ﺍﻻﻭﱃ ﻋﻠﻰ ﺷﺒﻜﺔ ﺍﳌﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﺍﻟﻌﺎﳌﻴﺔ ،ﳎﻠﺔ ﺩﺭﺍﺳﺎﺕ )ﺍﻟﻌﻠﻮﻡ ﺍﻹﺩﺍﺭﻳﺔ( ،ﺍﻠﺪ ) ،(31ﺍﻟﻌﺪﺩ ) ،(2ﺹ .258 – 248 ---------------------------ﻭﰲ ﺿﻮﺀ ﻣﺎ ﺗﻘﺪﻡ ﳝﻜﻦ ﺃﻥ ﻧﻘﺪﻡ ﺇﻃﺎﺭﺍ ﻣﻘﺘﺮﺣﺎ ﻟﻸﺑﻌﺎﺩ ﺍﻷﺳﺎﺳﻴﺔ ﻟﻠﺠﻮﺩﺓ ﺍﻹﻟﻜﺘﺮﻭﻧﻴﺔ )ﺟﻮﺩﺓ ﺍﳋﺪﻣـﺔ ﺍﻹﻟﻜﺘﺮﻭﻧﻴـﺔ( ﻟﻠﺸﺮﻛﺔ ﻭﺫﻟﻚ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺧﺼﺎﺋﺺ ﻭﻣﻜﻮﻧﺎﺕ ﻣﻮﻗﻌﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺸﺒﻜﺔ )ﺃﻧﻈﺮ ﺍﻟﺸﻜﻞ ﺭﻗﻢ . (8ﻳﻼﺣﻆ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﻜﻞ ﺃﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﻗﺎﻋﺪﺓ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﺍﻹﻧﺘﺮﻧﺖ ﻭﺍﻟﱵ ﺗﺘﻤﺜﻞ ﺑﺎﻷﺧﻼﻗﻴﺎﺕ ﻟﻀﻤﺎﻥ ﺍﻟﺜﻘﺔ ﻭﺍﳌﺼﺪﺍﻗﻴﺔ ﻭﺍﻷﻣﻦ ﰲ ﺍﻟﺘﻌﺎﻣﻼﺕ ﺍﻹﻟﻜﺘﺮﻭﻧﻴﺔ ،ﺇﺿﺎﻓﻴﺔ ﺇﱃ ﺍﻷﺑﻌﺎﺩ ﺍﻷﺭﺑﻌﺔ ﺍﻷﺳﺎﺳﻴﺔ ﻻ ﺃﺧﺮﻯ ،ﻭﻫﺬﻩ ﺍﻷﺑﻌﺎﺩ ﻫﻲ : ١٢٠ ﺃﻭﻻ:ﻣﻮﻗﻊ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺸﺒﻜﺔ :Web Siteﻫﻮ ﺟﻮﻫﺮ ﺍﳊﻀﻮﺭ ﺍﻹﻟﻜﺘﺮﻭﱐ ﻟﻠﺸﺮﻛﺎﺕ ﻭﻫﻮ ﺃﻛﱪ ﻣﻦ ﳎـﺮﺩ ﻭﺍﺟﻬـﺔ ﺇﻟﻜﺘﺮﻭﻧﻴﺔ ﻟﻠﺸﺮﻛﺔ ﻻ ﲣﺘﻠﻒ ﻋﻦ ﻭﺍﺟﻬﺔ ﺍﳌﺘﺎﺟﺮ ﺍﳌﺎﺩﻳﺔ ،ﻭﺫﻟﻚ ﻷﻧﻪ ﻳﻘﺪﻡ ﻛﻞ ﺧﺼﺎﺋﺺ ﺍﻟﺸﺮﻛﺔ ﰲ ﺇﻃﺎﺭ ﻣﻦ ﺍﻟﻔﻬـﻢ ﺍﻹﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻲ ﻟﻜﻞ ﻋﻨﺎﺻﺮ ﺍﻟﻨﺠﺎﺡ ﺃﻭ ﺍﻟﻔﻀﻞ ﺍﳊﺮﺟﺔ ﰲ ﺍﻷﻋﻤﺎﻝ ﺍﻹﻟﻜﺘﺮﻭﻧﻴﺔ ﻟﻠﺸﺮﻛﺔ ،ﳍﺬﺍ ﻻ ﳝﻜﻦ ﺍﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ ﻣﻮﻗﻊ ﺍﻟﻮﻳﺐ ﺑﻮﺻﻔﻪ ﳎﺮﺩ ﻣﻠﺼﻖ ﻣﻠﻮﻥ ﺃﻭ ﺻﻮﺭﺓ ﻛﺒﲑﺓ ﺫﺍﺕ ﺍﺭﺗﺒﺎﻁ ﺗﺸﻌﱯ ﻓﺎﺋﻖ ﻭﺇﳕﺎ ﻛﻬﻮﻳﺔ ﻟﻠﺸﺮﻛﺔ ﻭﺭﺳﺎﻟﺘﻬﺎ ﻭﲤﺜﻴﻞ ﻓﻌﺎﻝ ﻹﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺘﻬﺎ . ﻭﳝﻜﻦ ﺗﻌﺮﻳﻒ ﻣﻮﻗﻊ ﺍﻟﻮﻳﺐ ﺑﺄﻧﻪ ﳎﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ ﺻﻔﺤﺎﺕ ﺍﻟﻮﻳﺐ ﺍﳌﺘﺮﺍﺑﻄﺔ ﻣﻊ ﺑﻌﻀﻬﺎ ﺍﺭﺗﺒﺎﻃﺎ ﺗﺸﻌﺒﻴﺎ ﻟﺘﻐﻄﻴـﺔ ﻣﻮﺿـﻮﻉ ﻣﺘﻜﺎﻣﻞ ﻣﻌﲔ ﺃﻭ ﲤﺜﻴﻞ ﺃﻧﺸﻄﺔ ﺍﻟﺸﺮﻛﺔ ﻭﻣﻨﺘﺠﺎﺎ ﻭﺧﺪﻣﺎﺎ ﺑﻄﺮﻳﻘﺔ ﺗﻀﻤﻦ ﲢﻘﻴﻖ ﺃﻫﺪﺍﻓﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﳊﻀﻮﺭ ﺍﻹﻟﻜﺘﺮﻭﱐ . ﺍﻟﺸﻜﻞ ﺭﻗﻢ ) : ( 8ﺍﻹﻃﺎﺭ ﺍﳌﻘﺘﺮﺡ ﻟﻠﺠﻮﺩﺓ ﺍﻹﻟﻜﺘﺮﻭﻧﻴﺔ ﺟﻮدةﻣﻮﻗﻊ اﻟﻮﻳﺐ ﺟﻮدة اﻟﺒﺮﻣﺠﻴﺎت ١٢١ ﺟﻮدة اﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎت ﺟﻮدة اﻟﺨﺪﻣﺎت اﻷﺧﻼﻗﻴﺎت اﻹﻟﻜﺘﺮوﻧﻴﺔ ﻭﰲ ﳏﺎﻭﻟﺔ ﻃﻤﻮﺣﺔ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺗﻘﻴﻴﻢ ﺟﻮﺩﺓ ﺍﳌﻮﺍﻗﻊ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺸﺒﻜﺔ ﰎ ﺗﻄﻮﻳﺮ ﻣﺪﺧﻞ E-Qualﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺑﲑﻭﻥ ﻭ ﻓﻴﺪﺟﲔ ، Barnes & Vidgenﺇﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﳌﺪﺧﻞ ﻳﺴﺘﺨﺪﻡ ﻣﺴﺢ ﺫﺍ ) (23ﻓﻘﺮﺓ ﻟﻠﺤﺼﻮﻝ ﻋﻠـﻰ ﺍﻟﺘـﺼﻮﺭﺍﺕ ﺍﻟﺬﺍﺗﻴـﺔ ﻟﻠﻤﺴﺘﻔﻴﺪﻳﻦ ،ﻭﻟﻘﺪ ﺍﺧﺘﱪ ﻫﺬﺍ ﺍﳌﺪﺧﻞ ﰲ ﺍﻟﻜﺜﲑ ﻣﻦ ﺍﺎﻻﺕ ﻣﻦ ﺿﻤﻨﻬﺎ ﻣﻮﺍﻗﻊ ﻣﻌﺎﺭﺽ ﺍﻹﻧﺘﺮﻧﺖ ﻭﻣﻮﺍﻗﻊ ﺍﳌﺰﺍﺩﺍﺕ ، ﻭﺗﻘﺎﺳﻢ ﺍﳌﻌﺮﻓﺔ ،ﻭﺍﳊﻜﻮﻣﺔ ﺍﻹﻟﻜﺘﺮﻭﻧﻴﺔ .ﺇﻥ ﲢﻠﻴﻞ ﺑﻴﺎﻧﺎﺕ ﻣﺴﺢ ﺣﺴﺐ ﻫﺬﺍ ﺍﳌـﺪﺧﻞ E-Qualﺃﻇﻬـﺮ ﺛﺎﻟﺜـﺔ ﻣﻜﻮﻧﺎﺕ ﺭﺋﻴﺴﻴﺔ :ﻗﺎﺑﻠﻴﺔ ﺍﻻﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ،Usabilityﺟﻮﺩﺓ ﺍﳌﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ،ﻭﺟﻮﺩﺓ ﺗﻔﺎﻋﻞ ﺍﳋﺪﻣﺔ .ﺇﻥ E-Qualﺇﻃﺎﺭ ﴰﻮﱄ ﳐﺘﱪ ﻟﺘﻘﻴﻴﻢ ﺗﺼﻮﺭﺍﺕ ﺍﳌﺴﺘﻔﻴﺪ ﳉﻮﺩﺓ ﻣﻮﻗﻊ ﺍﻟﻮﻳﺐ. ﻭﻣﻦ ﻣﺮﺍﺟﻌﺔ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﺎﺕ ﺍﻟﻜﺜﲑﺓ ﳝﻜﻦ ﺃﻥ ﲢﺪﺩ ﻭﻓﻖ ﻧﻄﺎﻕ ﺃﻭﺳﻊ ﺃﺑﻌﺎﺩ ﺟﻮﺩﺓ ﺍﳌﻮﻗﻊ ﺑﺎﻵﰐ :ﲨﺎﻟﻴﺔ ﻭﻭﻇﻴﻔﻴﺔ ﺍﻟﺘﺼﻤﻴﻢ ،ﺍﳌﻮﺛﻮﻗﻴﺔ ،ﺍﻟﺼﻼﺕ ﺑﺎﳌﻮﺍﻗﻊ ﺍﻷﺧﺮﻯ ،ﺳﻬﻮﻟﺔ ﺍﻟﻮﺻﻮﻝ ﻭﺍﻻﺳﺘﻌﻤﺎﻝ ،ﺍﻟﺘﺼﻤﻴﻢ ﺍﻟـﺪﺍﺧﻠﻲ ﻟﻠـﺼﻔﺤﺎﺕ ﺍﻟﺮﺋﻴـﺴﻴﺔ ١٢٢ ﻭﺍﻟﻔﺮﻋﻴﺔ ﻟﻠﻤﻮﻗﻊ ،ﻭﺍﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﺍﻟﻮﺳﺎﺋﻂ ﺍﳌﺘﻌﺪﺩﺓ )ﺍﻟﺼﻮﺭ ﻭﺍﻟﺒﻴﺎﻧﺎﺕ ﻭﺍﻷﺷﻜﺎﻝ ﻭﺍﳊﺮﻛـﺎﺕ( ،ﺍﻹﺑﺘﻜﺎﺭﻳـﺔ )ﺳـﺮﻋﺔ ﺍﻟﺘﺠﺪﻳﺪ ﻭﺍﻹﺿﺎﻓﺎﺕ ﺍﳉﺪﻳﺪﺓ ،ﻭﻣﺴﺘﻮﻯ ﺍﻟﺜﻘﺔ ﻭﺍﳌﺼﺪﺍﻗﻴﺔ ﻓﻴﻤﺎ ﻳﻘﺪﻣﻪ ﺍﳌﻮﻗﻊ . ﺛﺎﻧﻴﹰﺎ :ﺟﻮﺩﺓ ﺍﻟﱪﳎﻴﺎﺕ :ﺇﻥ ﺍﻟﻌﻘﻞ ﺍﻵﱄ ﺍﻹﺩﺍﺭﻱ ﻭﺍﻟﻔﲏ ﻟﻠﺤﺎﺳﻮﺏ ﻭﺷﺒﻜﺔ ﺍﻟﺸﺮﻛﺔ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻴـﺔ ﻭﺍﳋﺎﺭﺟﻴـﺔ ﻫـﻲ ﺍﻟﱪﳎﻴﺎﺕ ﺍﻟﱵ ﺗﻘﻮﻡ ﺃﻭ ﺗﺴﺎﻋﺪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻘﻴﺎﻡ ﺑﻌﻤﻠﻴﺎﺕ ﻭﺻﻔﻘﺎﺕ ﻭﺧﺪﻣﺎﺕ ﻣﺘﻨﻮﻋﺔ ﻋﺎﺩﺓ ﻣﺎ ﲢﺪﺩ ﻣﺴﺒﻘﺎ ﺑﺎﻟﺘﻌﺎﻭﻥ ﺑـﲔ ﺍﻟﺸﺮﻛﺔ ﻭﺍﳌﱪﳎﲔ ،ﻭﺍﻟﱪﳎﻴﺔ Softwareﻫﻲ ﺗﻌﻠﻴﻤﺎﺕ ﺗﻔﺼﻴﻠﻴﺔ ﺗﺴﻴﻄﺮ ﻋﻠﻰ ﻋﻤﻠﻴﺎﺕ ﻧﻈﺎﻡ ﺍﳊﺎﺳﻮﺏ ،ﻭﺍﻟﱪﳎﻴﺎﺕ ﻧﻮﻋﺎﻥ :ﺑﺮﳎﻴﺔ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ System Softwareﻭﻫﻲ ﺍﻟﱵ ﺗﺪﻳﺮ ﻭﺗﺮﺍﻗﺐ ﺃﻧﺸﻄﺔ ﺍﳊﺎﺳـﻮﺏ ،ﻭﺑﺮﳎﻴـﺎﺕ ﺍﻟﺘﻄﺒﻴـﻖ Application Softwareﻭﻫﻲ ﺍﻟﱵ ﺘﻢ ﺑﺈﳒﺎﺯ ﺍﳌﻬﺎﻡ ﻟﻠﺰﺑﺎﺋﻦ ﺍﻟﻨﻬﺎﺋﻴﲔ. ﺃﻥ ﺟﻮﺩﺓ ﺍﻟﱪﳎﻴﺔ ﺗﺘﺤﺪﺩ ﺑﺎﻷﺑﻌﺎﺩ ﺍﻟﺘﺎﻟﻴﺔ :ﻗﺎﺑﻠﻴﺔ ﺍﻟﺼﻴﺎﻧﺔ ،ﺍﳌﺮﻭﻧﺔ ﻗﺎﺑﻠﻴﺔ ﺍﻟﺘﻐﻴﲑ ،ﺍﻟﺼﻮﺍﺏ ،ﺳﻬﻮﻟﺔ ﻭﻗﺎﺑﻠﺔ ﺍﻻﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ،ﻗﺎﺑﻠﻴﺔ ﺍﻟﻨﻘﻞ ،ﺳﻬﻮﻟﺔ ﻭﻗﺎﺑﻠﻴﺔ ﺍﻟﺘﺸﻐﻴﻞ ،ﻗﺎﺑﻠﻴﺔ ﺇﻋﺎﺩﺓ ﺍﻻﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ،ﻭﻗﺎﺑﻠﻴﺔ ﺍﻟﺘﺸﻐﻴﻞ ﺍﻟﺒﻴﲏ . ﺛﺎﻟﺜﺎ :ﺟﻮﺩﺓ ﺍﳌﻌﻠﻮﻣﺎﺕ :ﺃﻥ ﺍﻹﻧﺘﺮﻧﺖ ﻫﻮ ﺃﻛﱪ ﻭﺃﺳﺮﻉ ﻣﺴﺘﻮﺩﻉ ﺑﻴﺎﻧﺎﺕ ﻭﻣﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﻭﺩﺭﺍﺳﺎﺕ ﻭﺗﻘﺎﺭﻳﺮ ﺍﻟﺸﺮﻛﺎﺕ ، ﳍﺬﺍ ﻓﺈﻥ ﺍﳌﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﲢﺘﻞ ﺍﻷﳘﻴﺔ ﺍﻟﻜﱪﻯ ﰲ ﻣﻮﻗﻊ ﻭﺧﺪﻣﺎﺕ ﺍﻟﺸﺮﻛﺔ ﺍﻹﻟﻜﺘﺮﻭﻧﻴﺔ ،ﻭﺍﻟﺒﻌﺾ ﺣﺪﺩ ﺍﻟﻘﻴﻤﺔ ﺍﳌﻀﺎﻓﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﻮﻗﻊ ﺍﻟﺸﺮﻛﺔ ﲞﺼﺎﺋﺺ ﺍﳌﻨﺘﺞ ﺍﻟﺮﻗﻤﻲ ﻣﻀﺮﻭﺑﺎ ﺑﺈﺛﺮﺍﺀ ﺍﳌﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ،ﻭﻟﻘﺪ ﺣﺪﺩ ﺟﻴﻤﺲ ﺃﻭﺑﺮﻳﻦ J.A.O'Brienﺛﻼﺛﺔ ﺃﺑﻌﺎﺩ ﳉﻮﺩﺓ ﺍﳌﻌﻠﻮﻣﺎﺕ :ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺃﻭ ﺍﻟﺘﻮﻗﻴﺖ ،ﺍﻟﺸﻜﻞ ،ﻭﺍﶈﺘﻮﻯ ،ﺃﻭ ﺟﻮﺩﺓ ﺍﳌﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﳝﻜـﻦ ﲢﺪﻳـﺪﻫﺎ ﺑـﺎﻵﰐ : ﺍﻟﺸﻜﻞ ،ﻣﻮﺛﻮﻗﻴﺔ ﻭﺩﻗﺔ ﺍﳌﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ،ﺛﺮﺍﺀ ﻭﺍﻟﺘﻨﻮﻉ ﺍﳌﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ،ﺃﺭﺷﻔﺔ ﺍﳌﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﺍﻟﺴﺎﺑﻘﺔ ،ﺍﻹﺣﺎﻟﺔ ﺇﱃ ﻣﺼﺎﺩﺭ ﻭﻣﻮﺍﻗﻊ ﻣﻮﺛﻮﻗﺔ ،ﲢﺪﻳﺚ ﺍﳌﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﻣﻊ ﲢﺪﻳﺪ ﺗﺎﺭﻳﺦ ﺍﳊﺪﻳﺚ ﺍﻷﺧﲑ ،ﺩﺭﺟﺔ ﺍﻟﺼﻠﺔ ﺑﺎﳋﺪﻣﺔ ﺃﻭ ﻣﻮﺿﻮﻉ ﺍﳌﻮﻗﻊ . ﺭﺍﺑﻌﹰﺎ :ﺗﻨﻮﻉ ﺍﳋﺪﻣﺎﺕ ﺍﻹﻟﻜﺘﺮﻭﻧﻴﺔ :ﺃﻥ ﺍﳋﺪﻣﺎﺕ ﺍﻹﻟﻜﺘﺮﻭﻧﻴﺔ ﻛﺜﲑﺓ ﻭﻣﺘﻨﻮﻋﺔ ﻭﺃﺻﺒﺤﺖ ﺗﻐﻄﻲ ﲨﻴﻊ ﳎﺎﻻﺕ ﺍﳋﺪﻣﺔ ﺍﻟﺘﻘﻠﻴﺪﻳﺔ ،ﳍﺬﺍ ﻓﺄﻥ ﻫﺬﻩ ﺍﳋﺪﻣﺎﺕ ،ﻭﻟﻘﺪ ﺣﺪﺩﺕ )ﺃﻟﻴﺰﺑﺚ ﺗﺸﺎﻧﺞ ﻭﺯﻣﻼﺅﻫـﺎ (E. Chang et al.ﳎـﺎﻻﺕ ﻟﻠﺨﺪﻣﺎﺕ ﺍﻹﻟﻜﺘﺮﻭﻧﻴﺔ ﺑﺪﺀ ﻣﻦ ﺍﳋﺪﻣﺎﺕ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﻳﺔ ،ﳏﺮﻛﺎﺕ ﺍﻟﺒﺤﺚ ،ﻭﺍﳌﺰﺍﺩﺍﺕ ﺍﻹﻟﻜﺘﺮﻭﻧﻴﺔ ﻭﺻﻮﻻ ﺇﱃ ﺍﳌﺸﺎﺭﻛﺎﺕ ١٢٣ ،ﺍﻤﻮﻋﺎﺕ ،ﻭﺍﻷﺳﻮﺍﻕ ﺍﻻﻓﺘﺮﺍﺿﻴﺔ ،ﻭﺇﻥ ﺍﻟﺸﺮﻛﺔ ﺍﻟﱵ ﺗﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﺍﻹﻧﺘﺮﻧﺖ ﺗﻘﺪﻡ ﺧﺪﻣﺎﺎ ﺍﻹﻟﻜﺘﺮﻭﻧﻴﺔ ﰲ ﳎﺎﳍﺎ ﻭﺇﻥ ﺟﻮﺩﺓ ﻫﺬﻩ ﺍﳋﺪﻣﺔ ﺗﻘﺘﺮﻥ ﺑﺄﺑﻌﺎﺩ ﻋﺪﻳﺪﺓ ﺗﻔﺮﺿﻬﺎ ﺧﺼﺎﺋﺺ ﺍﻹﻧﺘﺮﻧﺖ ﻭﻗﺪﺭﺓ ﺍﻟﺸﺮﻛﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﻫﺬﻩ ﺍﳋﺼﺎﺋﺺ ﻣﻦ ﺍﺟﻞ ﺇﺛﺎﺭﺓ ﺍﻟﺰﺍﺋﺮﻳﻦ – ﺍﻟﺰﺑﺎﺋﻦ ﺍﶈﺘﻠﲔ ﺑﺎﳋﺪﻣﺔ ﺍﻟﱵ ﺗﻘﺪﻣﻬﺎ ،ﺃﻥ ﺑﻘﺎﺀ ﺍﻟﺰﺑﻮﻥ ﻟﻔﺘﺮﺓ ﺃﻃﻮﻝ ﻋﻠﻰ ﻣﻮﻗﻊ ﺍﻟﺸﺮﻛﺔ ﳝﻜـﻦ ﺃﻥ ﻳﺰﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﺣﺘﻤﺎﻝ ﺍﻟﻄﻠﺐ ﻋﻠﻰ ﺍﳋﺪﻣﺔ ﻣﻦ ﺍﳌﻮﻗﻊ ،ﻭﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺇﻳﻘﺎﺀ ﺍﻟﺰﺑﻮﻥ ﻟﻔﺘﺮﺓ ﺃﻃﻮﻝ ﻋﻠﻰ ﻣﻮﻗﻊ ﺍﻟﺸﺮﻛﺔ ﺑﺄﺎ ﲝﺎﺟﺔ ﺇﱃ ﺗﻨﻮﻳﻊ ﺧﺪﻣﺎﺕ ﺍﳌﻮﻗﻊ ،ﻭﺇﻥ ﺗﻨﻮﻉ ﺍﳋﺪﻣﺎﺕ ﺍﳌﻘﺪﻣﺔ ﲤﺜﻞ ﺍﺳﺘﺠﺎﺑﺔ ﺃﻓﻀﻞ ﳊﺎﺟﺎﺕ ﺍﻟﺰﺑﻮﻥ ﻋﻠﻰ ﻣﻮﻗـﻊ ﺍﻟـﺸﺮﻛﺔ ﻭﺑﺎﻟﺘﺎﱄ ﻓﺄﻧﻪ ﳝﺜﻞ ﺟﺰﺀ ﻣﻦ ﺟﻮﺩﺓ ﺍﳋﺪﻣﺔ ﺍﳌﻘﺪﻣﺔ ،ﻭﻫﺬﺍ ﻣﺎ ﳝﻜﻦ ﺃﻥ ﻳﺘﺤﻘﻖ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ :ﺧﻴﺎﺭﺍﺕ ﺍﳋﺪﻣﺔ ﺍﳌﺘﻌـﺪﺩﺓ ، ﲡﺪﻳﺪ ﻋﺮﻭﺽ ﺍﳋﺪﻣﺔ ﺑﺎﺳﺘﻤﺮﺍﺭ ،ﺗﻮﻓﺮ ﳏﺮﻙ ﲝﺚ ،ﺍﻟﺼﻼﺕ ﺑﺎﳌﻮﺍﻗﻊ ﺍﳌﺘﻌﺪﺩﺓ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﻌﻼﻗﺔ ﺑﻜﻞ ﺧﺪﻣـﺔ ﻣﻘﺪﻣـﻪ ، ﺍﻻﺗﺼﺎﻝ ﻭﺍﻻﺳﺘﺠﺎﺑﺔ ،ﺗﻮﻓﲑ ﺍﻟﺼﻠﺔ ﺑﺎﺳﺘﺸﺎﺭﻱ . ﺧﺎﻣﺴﹰﺎ :ﺍﻷﺧﻼﻗﻴﺎﺕ ﺍﻹﻟﻜﺘﺮﻭﻧﻴﺔ :ﺃﻥ ﺃﺧﻼﻗﻴﺎﺕ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ Ethics of Managementﻫﻲ ﳎﻤﻮﻋﺔ ﺍﻟﻘﻮﺍﻋﺪ ﻭﺍﳌﻌﺎﻳﲑ ﺍﳌﺮﺷﺪﺓ ﺍﻟﱵ ﲢﺪﺩ ﻣﺎ ﻫﻮ ﺻﻮﺍﺏ ﺃﻭ ﺧﻄﺄ ﰲ ﺍﻟﺴﻠﻮﻙ ﺍﻹﺩﺍﺭﻱ ﺳﻮﺍﺀ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻟﺸﺮﻛﺔ ﺃﻭ ﺑﺎﻟﻌﻼﻗﺔ ﻣـﻊ ﺍﻟﺰﺑـﺎﺋﻦ ﻭﺍﺘﻤﻊ ﺍﻟﻜﺒﲑ ،ﻭﺇﺫﺍ ﻛﺎﻧﺖ ﺃﺧﻼﻗﻴﺎﺕ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ﻗﺪ ﺃﺻﺒﺤﺖ ﺃﻛﺜﺮ ﺃﳘﻴﺔ ﻣﻊ ﺗﺰﺍﻳﺪ ﺍﻻﻧﺘـﻬﺎﻛﺎﺕ ﰲ ﻋـﺎﱂ ﺍﻹﻋﻤـﺎﻝ ﺍﶈﻜﻮﻣﺔ ﺃﻭﻻ ﺑﺄﻭﻟﻮﻳﺔ ﺍﳌﺆﺷﺮﺍﺕ ﺍﳌﺎﻟﻴﺔ ﺍﻟﱵ ﻳﻘﻒ ﰲ ﻣﻘﺪﻣﺘﻬﺎ ﺍﻟﺮﺑﺢ ،ﻓﺈﻥ ﻫﺬﺍ ﻗﺪ ﲡﻠﻰ ﰲ ﺗﺼﺮﳛﺎﺕ ﺍﻟﺸﺮﻛﺎﺕ ﺣﻮﻝ ﻗﻴﻢ ﺍﻟﺸﺮﻛﺔ ﻭﺇﺻﺪﺍﺭﻫﺎ ﺍﳌﺪﻭﻧﺎﺕ ﺍﻷﺧﻼﻗﻴـﺔ ﺍﻟـﱵ ﺗﺮﺷـﺪ ﺍﻟﻌﺎﻣﻠﲔ ﰲ ﻗﺮﺍﺭﺍﻢ ﻭﳑﺎﺭﺳﺎﻢ ،ﻭﻳﺒﺪﻭ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺃﻥ ﺍﻹﻧﺘﺮﻧﺖ ﻛﻌﻼﻗﺎﺕ ﻭﺃﻧﺸﻄﺔ ﻭﺗﻔﺎﻋﻼﺕ ﺑﻼ ﺣﺪﻭﺩ ﰲ ﺃﻣﺲ ﺍﳊﺎﺟﺔ ﺇﱃ ﺍﻷﺧﻼﻗﻴﺎﺕ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺸﺒﻜﺔ ﺍﻟﱵ ﳝﻜﻦ ﺗﺴﻤﻴﺘﻬﺎ ﺑﺎﻷﺧﻼﻗﻴﺎﺕ ﺍﻹﻟﻜﺘﺮﻭﻧﻴﺔ .E-Ethics ﺃﻥ ﺍﻷﺧﻼﻗﻴﺎﺕ ﺍﻹﻟﻜﺘﺮﻭﻧﻴﺔ ﻫﻲ ﳎﻤﻮﻋﺔ ﺍﳌﺒﺎﺩﺉ ﺍﻷﺧﻼﻗﻴﺔ ﺍﻟﱵ ﲢﻜﻢ ﺗﺼﺮﻓﺎﺕ ﺍﻷﻓﺮﺍﺩ ﻭﺍﻟﺸﺮﻛﺎﺕ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺸﺒﻜﺔ ﺍﻟﻌﺎﳌﻴﺔ ،ﻭﻻ ﺷﻚ ﰲ ﺃﻥ ﺍﳋﺪﻣﺎﺕ ﺍﻹﻟﻜﺘﺮﻭﻧﻴﺔ ﺣﱴ ﻟﻮ ﻛﺎﻧﺖ ﳎﺎﻧﻴﺔ ﻻ ﳝﻜﻦ ﺃﻥ ﺗﻘﺪﻡ ﺑﺪﻭﻥ ﻗﺪﺭ ﻣﻼﺋﻢ ﻣﻦ ﺍﳌﺼﺪﺍﻗﻴﺔ ﻭﺍﻟﺜﻘﺔ ﻭﺍﻟﱰﺍﻫﺔ ﰲ ﺍﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ،ﻭﻟﻨﺎ ﺃﻥ ﻧﺮﻯ ﺃﻥ ﲨﻴﻊ ﻣﻮﺍﻗﻊ ﺍﻟﺸﺮﻛﺎﺕ ﺍﳊﺪﻳﺜﺔ ﺗﻀﻊ ﻣﺎ ﻳﺸﲑ ﺇﱃ ﺍﻟﺘﺰﺍﻣﻬﺎ ﲟﺒـﺎﺩﺉ ﺍﳋـﺼﻮﺻﻴﺔ ﻛﻤﺎ ﺃﻥ ﺍﻟﺒﻌﺾ ﺍﻵﺧﺮ ﻳﻘﺪﻡ ﺧﺪﻣﺔ ﺍﳊﻤﺎﻳﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻔﲑﻭﺳﺎﺕ ﻭﲢﺪﻳﺜﻬﺎ ﺑﺎﺳﺘﻤﺮﺍﺭ ،ﺃﻥ ﺍﻷﺧﻼﻗﻴﺎﺕ ﺍﻹﻟﻜﺘﺮﻭﻧﻴـﺔ ﻫـﻲ ﺍﻟﻀﻤﺎﻧﺔ ﰲ ﺇﺟﺮﺍﺀ ﺍﻟﺘﻌﺎﻣﻼﺕ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﻳﺔ ﻭﺍﻻﺳﺘﻄﻼﻉ ﺍﻵﻣﻦ ﻭﺍﻟﺘﺠﻮﺍﻝ ﺍﻵﻣﻦ ﳌﻮﺍﻗﻊ ﺍﻟﺸﺮﻛﺎﺕ ﻭﻣﻘﺪﻣﻲ ﺍﳋﺪﻣﺔ ﻭﻳﻨﻘﺺ ١٢٤ ﻣﻦ ﺃﺑﻌﺎﺩ ﺍﳉﻮﺩﺓ ﺍﻷﺧﺮﻯ ﻓﻴﻬﺎ ﻣﻬﻤﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﻬﻤﺔ ،ﳍﺬﺍ ﻧﺮﻯ ﺃﻥ ﺍﻷﺧﻼﻗﻴﺎﺕ ﳚﺐ ﺃﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﻗﺎﻋﺪﺓ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻹﻟﻜﺘﺮﻭﻧﻴﺔ ﻭﺃﺣﺪ ﻣﻜﻮﻧﺎﺕ ﺍﳉﻮﺩﺓ ﺍﻹﻟﻜﺘﺮﻭﻧﻴﺔ ،ﻭﻫﺬﺍ ﺍﻟﺒﻌﺪ ﻳﺸﺘﻤﻞ ﻋﻠﻰ :ﺍﻟﺜﻘﺔ ﻭﺍﳌﺼﺪﺍﻗﻴﺔ ﺣﻴﺚ ﺍﻟﺜﻘﺔ ﻫﻲ ﺍﻟﺘﻮﺍﻓﻖ ﺑﲔ ﻣﺎ ﻳﻘﺪﻡ ﻭﻣﺎ ﻫﻮ ﻣﺘﻮﻗﻊ ﻭﺍﳌﺼﺪﺍﻗﻴﺔ ﺍﻟﺘﻮﺍﻓﻖ ﺑﲔ ﻣﺎ ﺗﻌﺪ ﺍﻟﺸﺮﻛﺔ ﻭﻣﺎ ﺗﻘﺪﻣﺔ ﻣﻦ ﻣﻨﻈﻮﺭ ﺃﺧﻼﰲ( ،ﺳﻴﺎﺳﺔ ﺍﳋـﺼﻮﺻﻴﺔ ﲪﺎﻳـﺔ ﺍﳌﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﻋﻦ ﺍﻟﺰﺑﻮﻥ ﻭﻋﺪﻡ ﺍﺳﺘﺨﺪﺍﻣﻬﺎ ﻟﻐﲑ ﺍﻷﻏﺮﺍﺽ ﺍﻟﱵ ﲨﻌﺖ ﻣﻦ ﺃﺟﻠﻬﺎ ﻭﺇﻥ ﲡﻤﻊ ﻫﺬﻩ ﺍﳌﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﺑﺎﳊﺪ ﺍﻷﺩﱏ ، ﺃﻣﻦ ﺍﳌﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﻭﻫﻮ ﳝﺜﻞ ﺍﳌﺸﻜﻠﺔ ﺍﻷﺧﻄﺮ ﻋﻠﻰ ﺍﻹﻧﺘﺮﻧﺖ ﰲ ﻇﻞ ﺍﻧﺘﺸﺎﺭ ﺟﺮﺍﺋﻢ ﺍﳊﺎﺳﻮﺏ ﻭﻹﻧﺘﺮﻧـﺖ ،ﻭﺍﳌﺮﺍﺟﻌـﺔ ﺍﻷﺧﻼﻗﻴﺔ ﺍﻟﺪﻭﺭﻳﺔ ﺃﻧﻈﺮ ﺍﳉﺪﻭﻝ ﺭﻗﻢ . (9 ﺍﻧﻈﺮ ﺍﳉﺪﻭﻝ ﺭﻗﻢ ) (9ﰲ ﺍﻟﺼﻔﺤﺔ ﺍﻟﺘﺎﻟﻴﺔ: ﺍﳉﺪﻭﻝ ﻟﺮﻗﻢ ) : (9ﺍﻷﺑﻌﺎﺩ ﺍﳌﻘﺘﺮﺣﺔ ﳉﻮﺩﺓ ﺍﳋﺪﻣﺔ ﺍﻹﻟﻜﺘﺮﻭﻧﻴﺔ ﺍﳌﻜﻮﻧﺎﺕ ﺍﻟﺮﺋﻴﺴﻴﺔ ﺍﻷﺑﻌﺎﺩ ﻭﺍﳋﺼﺎﺋﺺ -١ ﻣﻮﻗﻊ ﺍﻟﻮﻳﺐ ﲨﺎﻟﻴﺔ ﻭﻭﻇﻴﻔﺔ ﺍﻟﺘﺼﻤﻴﻢ ﺍﳌﻮﺛﻮﻗﻴﺔ . ﺳﻬﻮﻟﺔ ﺍﻟﻮﺻﻮﻝ ﻭﺍﻻﺳﺘﻌﻤﺎﻝ . ﺍﻟﺘﻨﻈﻴﻢ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻲ ﻟﻠﺼﻔﺤﺎﺕ ﺍﻟﺮﺋﻴﺴﻴﺔ ﻭﺍﻟﻔﺮﻋﻴﺔ ﻟﻠﻤﻮﻗﻊ . ﺍﻟﺼﻮﺭ ﻭﺍﻟﺒﻴﺎﻧـﺎﺕ ﻭﺍﻷﺷـﻜﺎﻝ ﻭﺍﳊﺮﻛـﺎﺕ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﻌﻼﻗـﺔ ﺑﻐـﺮﺽﻭﻣﻮﺿﻮﻋﺎﺕ ﻭﺧﺪﻣﺎﺕ ﺍﳌﻮﻗﻊ . ﺗﻮﻓﺮ ﺍﻟﺼﻼﺕ ﺑﺎﳌﻮﺍﻗﻊ ﺍﻷﺧﺮﻯ . -ﺗﻌﺪﺩ ﺍﻟﻠﻐﺎﺕ . -٢ ﺟﻮﺩﺓ ﺍﻟﱪﳎﻴﺎﺕ -١ﻗﺎﺑﻠﻴﺔ ﺍﻟﺼﻴﺎﻧﺔ :Maintainabilityﻫﻞ ﳝﻜﻦ ﺗﺜﺒﻴﺘﻬﺎ . -٢ﺍﳌﺮﻭﻧﺔ :Flexibilityﻫﻞ ﺍﺳﺘﻄﻴﻊ ﺃﻥ ﺃﻏﲑﻫﺎ . -٣ﺍﻟﺼﻮﺍﺏ :Correctnessﻫﻞ ﻫﻲ ﺗﻘﻮﻡ ﲟﺎ ﻫﻮ ﻣﻄﻠﻮﺏ ﺍﻟﻘﻴﺎﻡ ﺑﻪ . -٤ﺍﳌﻌﻮﻟﻴﺔ :Reliabilityﻫﻞ ﻫﻲ ﺗﻘﻮﻡ ﲟﺎ ﻫﻮ ﻣﻄﻠﻮﺏ ﻟﻠﻘﻴﺎﻡ ﻛﻞ ﻣﺮﺓ ﲟﺎ ﻫﻮ ﺻﺤﻴﺢ . ١٢٥ -٥ﻗﺎﺑﻠﺔ ﺍﻻﺳﺘﺨﺪﺍﻡ :Usabilityﻫﻞ ﻫﻲ ﻣﺼﻤﻤﺔ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺍﳌﺴﺘﻔﻴﺪ . -٦ﻗﺎﺑﻠﻴﺔ ﺍﻟﻨﻘﻞ :Portabilityﻫﻞ ﳝﻜﻦ ﺍﺳﺘﺨﺪﺍﻣﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺁﻟﺔ ﺃﺧﺮﻯ . -٧ﻗﺎﺑﻠﻴﺔ ﺇﻋﺎﺩﺓ ﺍﻻﺳـﺘﺨﺪﺍﻡ :Reusabilityﻫـﻞ ﳝﻜـﻦ ﺇﻋـﺎﺩﺓ ﺍﺳﺘﺨﺪﺍﻣﻬﺎ ﻛﻠﻴﺎ ﺃﻭ ﺟﺰﺋﻴﺎ . -٨ﻗﺎﺑﻠﻴﺔ ﺍﻟﺘﺸﻐﻴﻞ ﺍﻟﺒﻴﲏ :Interoperabilityﻫﻞ ﳝﻜﻦ ﻟﻠﱪﳎﻴـﺔ ﺃﻥ ﺗﻌﻤﻞ ﻭﺗﺘﺪﺍﺧﻞ ﻣﻊ ﻧﻈﺎﻡ ﺁﺧﺮ . -٣ ﺟﻮﺩﺓ ﺍﳌﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﺍﻟﺸﻜﻞ ﻭ ﺍﻟﻮﺿﻮﺡ ،ﺍﻟﻮﺳﺎﺋﻂ ﺍﳌﻌﺪﺩﺓ ،ﻭﻣﺴﺘﻮﻯ ﺍﻟﺘﻔﺼﻴﻞ . ﻣﻮﺛﻮﻗﻴﺔ ﻭﺩﻗﺔ ﺍﳌﻌﻠﻮﻣﺎﺕ . ﺛﺮﺍﺀ ﻭﺍﻟﺘﻨﻮﻉ ﻭﺯﺑﻮﻧﻴﺔ ﺍﳌﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﺍﻟﺬﻛﺎﺀ ﺍﻹﻟﻜﺘﺮﻭﻧﻴﺔ .ﺃﺭﺷﻔﺔ ﺍﳌﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﺍﻟﺴﺎﺑﻘﺔ . ﺍﻹﺣﺎﻟﺔ ﺇﱃ ﻣﺼﺎﺩﺭ ﻭﻣﻮﺍﻗﻊ ﻣﻮﺛﻮﻗﺔ . ﲢﺪﻳﺚ ﺍﳌﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﻣﻊ ﲢﺪﻳﺪ ﺗﺎﺭﻳﺦ ﺍﻟﺘﺤﺪﻳﺚ ﺍﻷﺧﲑ . -ﺩﺭﺟﺔ ﺍﻟﺼﻠﺔ ﺑﺎﳋﺪﻣﺔ ﺃﻭ ﻣﻮﺿﻮﻉ ﺍﳌﻮﻗﻊ . -٤ ﺟﻮﺩﺓ ﻭﺗﻨﻮﻉ ﺍﳋﺪﻣﺎﺕ ﺧﻴﺎﺭﺍﺕ ﺍﳋﺪﻣﺔ ﺍﳌﺘﻌﺪﺩﺓ . ﲡﺪﻳﺪ ﻋﺮﻭﺽ ﺍﳋﺪﻣﺔ ﺑﺎﺳﺘﻤﺮﺍﺭ . ﺗﻮﻓﺮ ﳏﺮﻙ ﲝﺚ . ﺍﻟﺼﻼﺕ ﺑﺎﳌﻮﺍﻗﻊ ﺍﳌﺘﻌﺪﺩﺓ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﻌﻼﻗﺔ ﺑﻜﻞ ﺧﺪﻣﺔ ﻣﻘﺪﻣﺔ . -ﺍﻻﺗﺼﺎﻝ ﻭﺍﻻﺳﺘﺠﺎﺑﺔ . ﺍﻷﺧﻼﻗﻴﺎﺕ ﺍﻹﻟﻜﺘﺮﻭﻧﻴﺔ ﺍﻟﺘﺄﻛﻴﺪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺜﻘﺔ ﻭﺍﳌﺼﺪﺍﻗﻴﺔ . ﺳﻴﺎﺳﺔ ﻭﻗﻮﺍﻋﺪ ﺍﳋﺼﻮﺻﻴﺔ . ﺍﳌﻀﺎﺩﺍﺕ ﻟﻠﻔﲑﻭﺳﺎﺕ ﻭﺍﻟﱪﻳﺪ ﺍﳌﺰﻋﺞ ﻭﻏﲑﻫﺎ . ﺃﻣﻦ ﺍﳌﻌﻮﻣﺎﺕ . -ﺍﳌﺮﺍﺟﻌﺔ ﺍﻷﺧﻼﻗﻴﺔ ﺍﻟﺪﻭﺭﻳﺔ . ﺍﻹﻟﻜﺘﺮﻭﻧﻴﺔ -٥ -٧ﺍﳋﻼﺻﺔ : ﰲ ﺿﻮﺀ ﻣﺎ ﰎ ﻋﺮﺿﻪ ﻭﲢﻠﻴﻠﻪ ﰲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻘﺴﻢ ﳝﻜﻦ ﺗﻘﺪﱘ ﺍﻻﺳﺘﻨﺘﺎﺟﺎﺕ ﺍﻷﺳﺎﺳﻴﺔ ﺍﻟﺘﺎﻟﻴﺔ : ١٢٦ ﺃﻭﻻ :ﺇﻥ ﺍﻻﻫﺘﻤﺎﻡ ﺑﺎﳉﻮﺩﺓ ﱂ ﻳﻜﻮﻥ ﻫﻮ ﺍﻷﺳﺒﻖ ﻭﺇﳕﺎ ﻫﻮ ﻧﺘﺎﺝ ﺗﻄﻮﺭ ﺑﺪﺀ ﺑﺈﻧﺘﺎﺝ ﺃﻗﺼﻰ ﻣﺎ ﳝﻜﻦ ﺇﻧﺘﺎﺟﻪ ﺑﻐﺾ ﺍﻟﻨﻈـﺮ ﻋﻦ ﺟﻮﺩﺗﻪ ،ﻭﺍﻧﺘﻘﻞ ﺇﱃ ﺍﻻﻫﺘﻤﺎﻡ ﲜﻮﺩﺓ ﺍﻹﻧﺘﺎﺝ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﳌﺼﻨﻊ ،ﻭﻣـﻦ ﰒ ﺟﻮﺩﺓ ﺍﳌﻨﺘﺞ ﺃﻱ ﺍﻧـﺘﻘﺎﻝ ﺍﻻﻫﺘﻤـﺎﻡ ﻣـﻦ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻹﻧﺘﺎﺟﻲ ﺇﱃ ﺍﻟﺰﺑﻮﻥ . ﺛﺎﻧﻴﹰﺎ :ﺇﻥ ﺍﻻﻫﺘﻤﺎﻡ ﲜﻮﺩﺓ ﺍﳋﺪﻣﺔ ﻛﺎﻥ ﻣﺮﺣﻠﺔ ﻻﺣﻘﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﻫﺘﻤﺎﻡ ﺑﺎﻻﻧﺘﻘﺎﻝ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻠﻌﺔ ) ﺍﳌﻠﻤﻮﺳﺔ ( ﺇﱃ ﺍﳋﺪﻣﺔ ) ﺍﻟﻨﺸﺎﻁ ﻏﲑ ﺍﳌﻠﻤﻮﺱ ( ﺍﻷﺻﻌﺐ ﰲ ﺍﻟﻘﻴﺎﻡ ﻭﺍﻟﺘﺤﺪﻳﺪ . ﺛﺎﻟﺜﹰﺎ :ﺇﻥ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻝ ﺇﱃ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩ ﺍﻟﻘﺎﺋﻢ ﻋﻠﻰ ﺍﳋﺪﻣﺎﺕ ﰲ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺎﺕ ﺍﳌﺘﻘﺪﻣﺔ ،ﻗﺪ ﺟﻌﻞ ﺟﻮﺩﺓ ﺍﳋﺪﻣﺔ ﻫﻲ ﺍﻷﻛﺜﺮ ﺃﳘﻴﺔ ،ﻭﺃﺻﺒﺤﺖ ﺃﺑﻌﺎﺩ ﺟﻮﺩﺓ ﺍﳋﺪﻣﺔ ﻫﻲ ﺍﻷﻛﺜﺮ ﺃﳘﻴﺔ ﰲ ﺍﲡﺎﻫﺎﺕ ﲢﺴﲔ ﺍﳉﻮﺩﺓ. ﺭﺍﺑﻌﹰﺎ :ﺇﻥ ﺃﺑﻌﺎﺩ ﻭﺟﻮﺩﺓ ﺍﳋﺪﻣﺔ ﰎ ﲢﺪﻳﺪﻫﺎ ﲞﻤﺴﺔ ﺃﺑﻌﺎﺩ ﺃﺳﺎﺳﻴﺔ ﻫﻲ :ﺍﳌﻠﻤﻮﺳﺎﺕ )ﺍﻟﺘﺴﻬﻴﻼﺕ ﺍﳌﺎﺩﻳـﺔ ﻭﺍﻷﺟﻬـﺰﺓ ﻭﺍﻷﻓﺮﺍﺩ( ﺍﳌﻌﻮﻟﻴﺔ ، Reliabilityﺍﻻﺳﺘﺠﺎﺑﺔ ،ﺍﳌﻘﺪﺭﺓ ﻣﻌﺮﻓﺔ ﻭﻣﻬﺎﺭﺍﺕ ﻣﻘﺪﻡ ﺍﳋﺪﻣـﺔ ،ﻭﺍﻟـﺘﻘﻤﺺ ﺍﻟﻌـﺎﻃﻔﻲ .Empathy ﺧﺎﻣﺴﺎ :ﻟﻘﺪ ﺍﺯﺩﺍﺩﺕ ﻣﻊ ﺍﻟﺘﻮﺳﻊ ﺑﺎﻹﻧﺘﺮﻧﺖ ﻭﻣﻊ ﻛﻞ ﺷﻲﺀ ﺇﻟﻜﺘﺮﻭﱐ ﺍﳉﻮﺩﺓ ﺍﻻﻟﻜﺘﺮﻭﻧﻴﺔ ﺍﻟﱵ ﻫﻲ ﺁﺧﺮ ﻣﺮﺣﻠﺔ ﺗﻄﻮﺭ ﰲ ﳎﺎﻝ ﺍﳉﻮﺩﺓ ﻭﺍﻟﱵ ﺗﺮﺗﺒﻂ ﲜﻮﺩﺓ ﻋﻤﻞ ﻭﺧﺪﻣﺎﺕ ﺍﻟﺸﺮﻛﺎﺕ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺸﺒﻜﺔ ﺍﻟﻌﺎﻟﻴﺔ )ﺍﻹﻧﺘﺮﻧﺖ(. ﺳﺎﺩﺳﺎ :ﺇﻥ ﳕﻮﺫﺝ ﻓﺠﻮﺍﺕ ﺍﳉﻮﺩﺓ ﺃﻭ ﻣﺎ ﻳﻌﺮﻑ ﺑﻨﻈﺎﻡ ServQualﻻﺯﺍﻝ ﳝﺜﻞ ﻧﻈﺎﻣﺎ ﻓﻌﺎﻻ ﰲ ﺩﺭﺍﺳﺔ ﺟﻮﺩﺓ ﺍﳋﺪﻣﺔ ﺣﺴﺐ ﺗﻮﻗﻌﺎﺕ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ﻭﺍﻟﺰﺑﻮﻥ ،ﻭﻗﺪ ﰎ ﺗﻄﻮﻳﺮ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﻟﻴﺴﺘﺨﺪﻡ ﰲ ﲢﺪﻳﺪ ﻭﻗﻴﺎﺱ ﺟﻮﺩﺓ ﺍﳋﺪﻣـﺔ ﺍﻹﻟﻜﺘﺮﻭﻧﻴـﺔ ﺣﺴﺐ ﻧﻈﺎﻡ .WebQual ﺳﺎﺑﻌﺎ :ﺇﻥ ﺃﺑﻌﺎﺩ ﺍﳉﻮﺩﺓ ﺍﻹﻟﻜﺘﺮﻭﻧﻴﺔ ﻛﺜﲑﺓ ﻭﻣﺘﻨﻮﻋﺔ ﻭﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺗﻘﺪﱘ ﺭﺅﻳﺔ ﻭﺍﺿﺤﺔ ﻋﻨﻬﺎ ﻗﺪ ﰎ ﺗﻘﺪﱘ ﺇﻃـﺎﺭ ﻣﻘﺘـﺮﺡ ﻳﺘﻀﻤﻦ ﲬﺴﺔ ﺃﺑﻌﺎﺩ ﻟﻠﺠﻮﺩﺓ ﺍﻹﻟﻜﺘﺮﻭﻧﻴﺔ ﻫﻲ :ﺟﻮﺩﺓ ﻣﻮﻗﻊ ﺍﻟﺸﺮﻛﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺸﺒـﻜﺔ ،ﺟﻮﺩﺓ ﺍﻟﱪﳎﻴﺎﺕ ،ﺟﻮﺩﺓ ﺗﻨـﻮﻉ ﺍﳋﺪﻣﺎﺕ ﺍﻹﻟﻜـﺘﺮﻭﻧﻴﺔ ،ﻭﺃﺧﲑﺍ ﺍﻷﺧﻼﻗﻴﺎﺕ ﺍﻹﻟﻜﺘﺮﻭﻧﻴﺔ . ١٢٧ ﺍﻟﻔﺼﻞ ﺍﻟﺮﺍﺑﻊ :ﺇﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺎﺕ ﺍﻟﺘﻤﻴﺰ ﰲ ﺃﺩﺍﺀ ﻣﻨﺸﺂﺕ ﺍﻷﻋﻤﺎﻝ ﻭﺍﻟﺒﻨﺎﺀ ﺍﳌﺆﺳﺴﻲ -١ﻣﻘﺪﻣﺔ ﺍﻟﻔﺼﻞ : ﺗﺸﻬﺪ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﳌﺘﻘﺪﻣﺔ ﺗﺴﺎﺭﻋﹰﺎ ﻣﻠﺤﻮ ﹰﻇﹰﺎ ﰲ ﺍﻟﺘﻄﻮﺭ ﺍﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻲ ﻭﺍﻟﺜﻘﺎﰲ ﻭﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ؛ ﻓﻨـﺴﻤﻊ ﺗـﺎﺭﺓ ﲟـﺎ ﻳـﺴﻤﻰ ﺑﺎﳍــــﻮﺓ ﺍﻟﺮﻗﻤﻴﺔ ) ( Digital Dividﻭﺗﺎﺭﺓ ﺃﺧﺮﻯ ﺑﻔﺠـــﻮﺓ ﺍﻟﻨـﺸﻮﺀ)( Generation Gap ﻓﻤﺎ ﻫﻲ ﺍﻷﺳﺒﺎﺏ ﻭﺍﳊﻴﺜﻴﺎﺕ ﻟﻮﺟﻮﺩ ﻫﺬﻳﻦ ﺍﳌﺼﻄﻠﺤﲔ ؟ ﻓﺒﻌﺾ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻟﻨﺎﻣﻴﺔ ﻻﺯﺍﻟﺖ ﺗﻄﺒـﻖ ﺍﻷﻧﻈﻤـﺔ ﺍﻟﺘـﺸﺎﻴﺔ ) ، (Analog Systemﺑﻴﻨﻤﺎ ﺧﻄﺖ ﺩﻭﻝ ﺃﺧﺮﻯ ﺧﻄﻮﺍﺕ ﻣﺘﻘﺪﻣﺔ ﰲ ﳎﺎﻝ ﺍﻷﻧﻈﻤـﺔ ﺍﻟﺮﻗﻤﻴـﺔ ) Digital ١٢٨ ( Systemsﻭﻫﺬﺍ ﻣﺎ ﻳﻌﺮﻑ ﺑﺎﳍﻮﺓ ﺍﻟﺮﻗﻤﻴﺔ ﻭﻣﻦ ﺟﻬﺔ ﺃﺧﺮﻯ ،ﻓﺎﻥ ﻓﺠﻮﺓ ﺍﻷﺟﻴﺎﻝ ﻫﻲ ﻋﺒﺎﺭﺓ ﻋﻦ ﺍﻻﺧﺘﻼﻑ ﺑـﲔ ﻣﺪﻯ ﺍﻻﺳﺘﻴﻌﺎﺏ ﻭﺍﻟﺘﺄﻗﻠﻢ ﺑﲔ ﺍﻵﺑﺎﺀ ﻭﺍﻷﺑﻨﺎﺀ ﻭﺇﻣﻜﺎﻧﻴﺔ ﻣﻮﺍﻛﺒﺘﻬﻢ ﻟﻠﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ ﺍﳌﻌﺎﺻﺮﺓ ،ﻓﻨﺮﻯ ﺍﻷﺑﻨﺎﺀ ﻳﺘﻤﻴـﺰﻭﻥ ﰱ ﺍﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﺍﻷﺟﻬﺰﺓ ﻭﺍﻟﺘﻘﻨﻴﺎﺕ ﺍﳌﺘﻄﻮﺭﺓ ،ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻳﻈﻬﺮ ﻋﺠﺰ ﺍﻵﺑﺎﺀ ﰲ ﻓﻬﻢ ﻭﺍﺳﺘﻴﻌﺎﺏ ﺃﺳﺎﺳﻴﺎﺕ ﻭﺑﺪﺍﺋﻴﺎﺕ ﻫﺬﻩ ﺍﻷﺟﻬﺰﺓ . ﺇﺿﺎﻓﺔ ﺇﱃ ﺍﳍﻮﺓ ﺍﻟﺮﻗﻤﻴﺔ ﻭﻓﺠﻮﺓ ﺍﻷﺟﻴﺎﻝ ﻭﰱ ﺿﻮﺀ ﻣﺎ ﺳﺒﻖ ،ﻧﻼﺣﻆ ﻭﺟﻮﺩ ﻓﺠﻮﺓ ﺃﺧـﺮﻯ ﺗـﺴﻤﻰ ﻓﺠـﻮﺓ ﺍﻷﺩﺍﺀ ) ( Performance Gapﺣﻴﺚ ﺗﺘﻤﺮﻛﺰ ﻫﺬﻩ ﺍﳌﺴﺄﻟﺔ ﰲ ﻭﺟﻮﺩ ﻓﺮﻕ ﺑﲔ ﻣﺴﺘﻮﻳﺎﺕ ﺍﻷﺩﺍﺀ ﰲ ﺍﻟﻘﻄـﺎﻋﲔ ﺍﻟﻌـﺎﻡ ﻭﺍﳋﺎﺹ . ﻭﰲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻔﺼﻞ ﻫﺬﻩ ﺳﻨﺘﻌﺮﻑ ﻋﻠﻰ ﺃﺳﺒﺎﺏ ﻭﺟﻮﺩ ﻫﺬﻩ ﺍﳌﻌﻀﻠﺔ ﻣﻦ ﺧـﻼﻝ ﻣﻘﺎﺭﻧـﻪ ﺍﻷﺩﺍﺀ ﺍﳊﻜـﻮﻣﻲ ﻭﺍﻷﺩﺍﺀ ﰲ ﻣﺆﺳﺴﺎﺕ ﺍﻟﻘﻄﺎﻉ ﺍﳋﺎﺹ ﰲ ﺳﺒﻴﻞ ﺍﻻﺳﺘﻔﺎﺩﺓ ﻣﻦ ﲡﺮﺑﺔ ﺍﻟﻘﻄﺎﻉ ﺍﳋﺎﺹ ﻭﺍﻟﺘﻌﺮﻑ ﻋﻠﻰ ﻧﻘﺎﻁ ﺍﻟﻘﻮﺓ ﻭﺗﻌﺰﻳﺰﻫﺎ ﻭﻧﻘـﺎﻁ ﺍﻟﻀﻌﻒ ﳌﻌﺎﳉﺔ ﺍﻷﺧﺘﻼﻻﺕ ﻭﻛﻴﻔﻴﺔ ﺗﻘﻠﻴﺼﻬﺎ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺗﺒﲎ ﺍﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺎﺕ ﻟﻠﺘﻤﻴﺰ ﰲ ﺍﻷﺩﺍﺀ ﺍﳊﻜﻮﻣﻲ . ﻭﻳﻬﺪﻑ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻔﺼﻞ ﺇﱃ ﺗﻄﻮﻳﺮ ﻣﻨﻬﺠﻴﺔ ﻋﻤﻞ ﻓﻌﺎﻟﺔ ﻭﻗﺎﺑﻠﺔ ﻟﻠﺘﻄﺒﻴﻖ ﻟﻐﺎﻳﺎﺕ ﺭﻓﻊ ﻣﺴﺘﻮﻯ ﺍﻷﺩﺍﺀ ﰲ ﺍﳌﺆﺳﺴﺎﺕ ﺍﻟﻌﺎﻣﻠﺔ ﰲ ﺍﻟﻘﻄﺎﻉ ﺍﳊﻜﻮﻣﻲ ﻭﺍﻟﻮﺻﻮﻝ ﺇﱃ ﻣﺴﺘﻮﻳﺎﺕ ﺍﻟﺘﻤﻴﺰ ﺍﻟﱵ ﺍﺭﺗﻘﺖ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﻣﺆﺳﺴﺎﺕ ﺍﻟﻘﻄﺎﻉ ﺍﳋﺎﺹ ،ﻭﻣﻦ ﺃﻫﺪﺍﻑ ﺍﻟﻔﺼﻞ ، ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ ﺇﱃ ﻣﺎﺳﺒﻖ ﺫﻛﺮﻩ ،ﺗﻘﺪﱘ ﺃﺩﺍﻩ ﺗﺸﺨﻴﺼﻴﺔ ﻣﺘﻤﺜﻠﺔ ﺑﺒﻨﺎﺀ ﳕـﻮﺫﺝ ﻓﻜـﺮﻯ /ﻣﻔـﺎﻫﻴﻤﻲ Conceptual ) ( Modelﻳﺴﺎﻋﺪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﻌﺮﻑ ﻋﻠﻰ ﺃﻧﻮﺍﻉ ﺍﻻﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺎﺕ ﻭﺃﺳﺎﻟﻴﺐ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻭﺍﻷﺩﻭﺍﺕ ﺍﻟﱵ ﳝﻜﻦ ﺍﺳـﺘﺨﺪﺍﻣﻬﺎ ﻭﺗﻄﻮﻳﻌﻬﺎ ﻟﻠﻮﺻﻮﻝ ﺇﱃ ﺩﺭﺟﺎﺕ ﻣﺘﻤﻴﺰﺓ ﰲ ﺍﻟﻨﺠﺎﺡ ﻭﺳﻴﺘﻢ ﺍﻟﺘﻄﺮﻕ ﺇﱃ ﺃﺳﺎﻟﻴﺐ ﻭﻣﻨﻬﺠﻴﺎﺕ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺑﺸﻜﻞ ﻋﺎﻡ ﻭﻟﻴﺲ ﺗﻔﺼﻴﻠﻲ ،ﺣﻴﺚ ﺳﻴﻜﻮﻥ ﺍﻟﺘﺮﻛﻴﺰ ﻋﻠﻰ ﺇﻋﻄﺎﺀ ﺻﻮﺭﺓ ﺗﺘﺼﻒ ﺑﺎﻟﺸﻤﻮﻟﻴﺔ ﻭﺍﻟﻮﺿﻮﺡ ﳌﺮﺗﻜﺰﺍﺕ ﺍﻟﻨﻤﻮﺫﺝ ﺍﻟﻔﻜﺮﻱ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺘﻀﻤﻦ ﺛﻼﺙ ﻗﻮﺍﻋﺪ ﺭﺋﻴﺴﻴﺔ ﻫﻲ: /١ﺗﺒﲏ ﺳﻴﺎﺳﺎﺕ ﺍﻟﺸﺮﺍﻛﺔ ﺑﲔ ﺍﻟﻘﻄﺎﻋﲔ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻭﺍﳋﺎﺹ Adopt public – private partnership policies ١٢٩ /٢ﺧﻠﻖ ﺛﻘﺎﻓﺔ ﺍﻟﺘﻤﻴﺰ ﺍﳌﺆﺳﺴﻲ Create a Culture of Organization Excellence /٣ﺍﻟﺒﻨﺎﺀ ﺍﳌﺆﺳﺴﻲ Corporate Capacity Building ﺍﻧﻈﺮ ﺍﻟﺸﻜﻞ ) ( 1 ﺍﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺎﺕ ﺍﻟﺘﻤﻴﺰ ﰲ ﺍﻟﻘﻄﺎﻉ ﺳﻴﺎﺳﺎﺕ ﺍﻟﺸﺮﺍﻛﺔ ﺑﲔ ﺍﻟﻘﻄﺎﻋﲔ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻭﺍﳋﺎﺹ - ﺭﺅﻳﺎ ﻣﺸﺘﺮﻛﺔ ﻭﺗﻜﺎﻣﻠﻴﺔ ﻓﻬﻢ ﺍﻻﺩﻭﺍﺭ ﻭﺍﳌﺸﺎﺭﻛﺔ ﲢﻔﻴﺰ ﺍﻻﺳﺘﺜﻤﺎﺭ ﻧﻘﻞ ﺍﳌﻌﺮﻓﺔ ﻭﺗﺒﺎﺩﻝ ﺍﳌﻌﻠﻮﻣﺎﺕ . ﺍﻟﺜﻘﺔ ﻭﺍﳌﺼﺪﺍﻗﻴﺔ ﺭﺃﻯ ﺍﳌﻮﺍﻃﻦ . ﺧﻠﻖ ﺛﻘﺎﻓﺔ ﺍﻟﺘﻤﻴﺰ ﺍﳌﺆﺳﺴﻲ ) ﺍﻟﻘﻴﻢ ﻭﺍﻟﻌﺎﺩﺍﺕﻭﺍﻻﲡﺎﻫﺎﺕ ( ﺇﻋﺎﺩﺓ ﺻﻴﺎﻏﺔ ﺍﻟﻌﻼﻗﺔ ﺑﲔﺭﺏ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻭﺍﳌﺮﺅﻭﺳﲔ -ﺑﺮﺍﻣﺞ ﺗﻨﻤﻴﺔ ﺍﳌﻮﺍﺭﺩ ﺍﻟﺒﺸﺮﻳﺔ - ﺍﻟﺒﻨﺎﺀ ﺍﳌﺆﺳﺴﻲ ﻫﻴﻜﻞ ﺗﻨﻈﻴﻤﻲ ﻣﺮﻥ ﻭﻣﺘﻜﺎﻣﻞ ﻧﻈﺎﻡ ﺗﻘﻴﻴﻢ ﻟﻸﺩﺍﺀ ﺍﳌﺆﺳﺴﻲ ﻭﺍﻟﻔﺮﺩﻱ ﺗﻌﺰﻳﺰ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺍﲣﺎﺫ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭﺍﺕ ﺗﻮﺛﻴﻖ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺎﺕ ﻭﺍﻹﺟﺮﺍﺀﺍﺕ ﺍﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﺗﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ ﺍﳌﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﻧﻘﻞ ﺍﳌﻌﺮﻓﺔ ﻭﺗﺒﺎﺩﻝ ﺍﳌﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﺩﺭﺍﺳﺎﺕ ﺍﳌﻘﺎﺭﻧﺔ ﺍﻻﺳﺘﻌﺎﻧﺔ ﺑﺎﳋﱪﺍﺕ ﺍﻻﺳﺘﺸﺎﺭﻳﺔ -٢ﻣﻘﺎﺭﻧﺔ ﺑﲔ ﺍﻟﻘﻄﺎﻉ ﺍﳋﺎﺹ ﻭﺍﻟﻘﻄﺎﻉ ﺍﻟﻌﺎﻡ : ﺗﺘﻤﺘﻊ ﻣﺆﺳﺴﺎﺕ ﺍﻟﻘﻄﺎﻉ ﺍﳋﺎﺹ ﺍﻟﻨﺎﺟﺤﺔ ﰲ ﻣﻌﻈﻢ ﺩﻭﻝ ﺍﻟﻌﺎﱂ ﺑﺘﺒﻨﻴﻬﺎ ﳑﺎﺭﺳﺎﺕ ﺍﳚﺎﺑﻴﺔ ﻭﻣﺴﺘﻮﻳﺎﺕ ﺃﺩﺍﺀ ﳑﻴﺰﺓ ﻣﻦ ﺃﻫﻢ ﲰﺎﺎ ﻭﺧﺼﺎﺋﺼﻬﺎ: • ﻭﺟﻮﺩ ﺍﻟﻨﻈﺮﺓ ﺍﻟﺸﻤﻮﻟﻴﺔ ﻭﻭﺿﻮﺡ ﺍﻟﺮﺅﻳﺔ ﺍﳌﺴﺘﻘﺒﻠﻴﺔ. • ﺍﻟﺴﺮﻋﺔ ﰲ ﺍﲣﺎﺫ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭﺍﺕ . • ﺍﳌﺮﻭﻧﺔ ﰲ ﺍﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﻭﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺎﺕ . ١٣٠ • ﺍﻟﻘﺪﺭﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﺄﻗﻠﻢ ﻭﺍﻟﺘﻜﻴﻒ ﻣﻊ ﺍﳌﺘﻐﲑﺍﺕ ﺍﳌﺘﺴﺎﺭﻋﻪ ﻭﺍﻟﺘﺤﺪﻳﺎﺕ ﺍﻟﺼﻌﺒﺔ. • ﺍﳌﺒﺎﺩﺭﺓ ﻭﺍﻻﺑﺘﻜﺎﺭ ﻭﺍﻹﺑﺪﺍﻉ. • ﺍﻻﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﺍﻷﻣﺜﻞ ﻟﻠﻤﻮﺍﺭﺩ ﺍﳌﺘﺎﺣﺔ. ﺃﻣﺎ ﻣﻌﻈﻢ ﻣﺆﺳﺴﺎﺕ ﺍﻟﻘﻄﺎﻉ ﺍﻟﻌﺎﻡ ،ﻭﺧﺎﺻﺔ ﰲ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻟﻨﺎﻣﻴﺔ ،ﻻﺯﺍﻟﺖ ﺗﺴﻌﻰ ﺟﺎﻫﺪﺓ ﳌﻮﺍﻛﺒـﺔ ﺍﻟﺘﻄـﻮﺭﺍﺕ ﺍﻟـﱵ ﻳﺸﻬﺪﻫﺎ ﺍﻟﻘﻄﺎﻉ ﺍﳋﺎﺹ ﻭﻛﺜﲑ ﻣﻨﻬﺎ ﺗﺘﺼﻒ ﲟﺎ ﻳﻠﻲ : • ﺍﻟﺘﺮﻫﻞ ﺍﻹﺩﺍﺭﻱ ﻭﺍﳔﻔﺎﺽ ﺍﻟﺮﺿﺎ ﺍﻟﻮﻇﻴﻔﻲ ﻭﺗﺪﱏ ﺍﳌﻌﻨﻮﻳﺎﺕ. • ﺻﻌﻮﺑﺔ ﺍﻟﺘﺄﻗﻠﻢ ﻣﻊ ﺍﳌﺘﻐﲑﺍﺕ. • ﻏﻴﺎﺏ ﺍﻟﺘﻘﻴﻴﻢ ﺍﳌﺆﺳﺴﻲ ﻭﺍﻟﻔﺮﺩﻱ ﻭﻏﻴﺎﺏ ﺍﳌﺴﺎﺀﻟﺔ ﺍﻟﱵ ﺗﺘﻨﺎﺳﺐ ﻣﻊ ﻣﺴﺘﻮﻳﺎﺕ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﻭﺍﻟـﺼﻼﺣﻴﺎﺕ ﺍﳌﻤﻨﻮﺣﺔ . • ﻋﺪﻡ ﺍﻹﺩﺭﺍﻙ ﺍﻟﻜﺎﰲ ﺑﺄﳘﻴﺔ ﺍﻟﻮﻗﺖ ) ( Since of urgencyﻭﺑﺎﻟﺘﺎﱄ ﻋﺪﻡ ﺍﻟﻘﺪﺭﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻠﺤﺎﻕ ﻭﻣﻮﺍﻛﺒﺔ ﺍﻟﺘﻄﻮﺭﺍﺕ ﺍﻟﱵ ﻳﺸﻬﺪﻫﺎ ﺍﻟﻘﻄﺎﻉ ﺍﳋﺎﺹ. -٣ﺍﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺎﺕ ﺍﻟﺘﻤﻴﺰ ﰲ ﺍﻷﺩﺍﺀ ﺍﳊﻜﻮﻣﻲ : ﺃﻭ ﹰﻻ :ﺷﺮﺍﻛﺔ ﺍﻟﻘﻄﺎﻋﲔ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻭﺍﳋﺎﺹ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺍﲣﺎﺫ ﺍﻹﺟﺮﺍﺀﺍﺕ ﺍﻟﺘﺎﻟﻴﺔ : • ﺍﻟﺘﺄﻛﺪ ﻣﻦ ﻭﺟــﻮﺩ ﺭﺅﻳﺎ ﻣﺴﺘﻘﺒﻠﻴﺔ ﻣﺸﺘﺮﻛﺔ ﻭﺗﻜﺎﻣﻠﻴﺔ ﰲ ﺍﺎﻻﺕ ﻭﺍﻟﻘﻄﺎﻋﺎﺕ ﺍﳌﺘﺸﺎﺔ ﻭﺗـﺒﲎ ﺃﻫﺪﺍﻑ ﺍﲡﺎﻫﺎﺕ ﻣﺸﺘﺮﻛﺔ ﺣﻴﺜﻤﺎ ﺃﻣﻜﻦ. • ﻓﻬﻢ ﺍﻷﺩﻭﺍﺭ ﻭﺍﳌﻬﺎﻡ ﺍﻟﱵ ﺗﻌﲎ ﺎ ﻛﻞ ﺟﻬﺔ ﺳﻮﺍﺀ ﺍﻟﻘﻄﺎﻉ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺃﻭ ﺍﻟﻘﻄﺎﻉ ﺍﳋﺎﺹ ﻭﺫﻟـﻚ ﻣﻨﻌـﺎ ﻟﻼﺯﺩﻭﺍﺟﻴﺔ ﻭﺗﻌﺰﻳﺰﺍ ﻟﻠﺘﻜﺎﻣﻠﻴﺔ ﻭﺍﻟﺸﻤﻮﻟﻴﺔ. ١٣١ • ﺍﺷﺘﺮﺍﻙ ﺍﻟﻘﻄﺎﻉ ﺍﳋﺎﺹ ﻭﺍﻟﻌﺎﻡ ﻭﺍﻻﺳﺘﺌﻨﺎﺱ ﺑﺂﺭﺍﺋﻬﻢ ﻟﺪﻯ ﺻﻴﺎﻏﺔ ﺍﻟﻘﻮﺍﻧﲔ ﻭﺍﻟﺘﺸﺮﻳﻌﺎﺕ ﺍﳌﺨﺘﻠﻔـﺔ ﻭﻟﺪﻯ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭﺍﺕ ﺍﻟﱵ ﺗﺆﺛﺮ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻘﻄﺎﻉ ﺍﳋﺎﺹ . • ﺍﺷﺘﺮﺍﻙ ﺍﻟﻘﻄﺎﻉ ﺍﳋﺎﺹ ﰲ ﳎﺎﻟﺲ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﳌﺆﺳﺴﺎﺕ ﺍﳊﻜﻮﻣﻴﺔ ﻭﺷﺒﻪ ﺍﳊﻜﻮﻣﻴﺔ ﻭﺍﳌﺴﺘﻘﻠﺔ . • ﺍﺳﺘﻘﻄﺎﺏ ﺍﻟﻜﻔﺎﺀﺍﺕ ﺍﳌﺆﻫﻠﺔ ﻭﺍﳌﺪﺭﺑﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﻄﺎﻉ ﺍﳋﺎﺹ ﻭﺳﻦ ﺍﻟﺘﺸﺮﻳﻌﺎﺕ ﺍﻟﱵ ﺗـﺪﻋﻢ ﻋﻤﻠﻴـﺔ ﺍﻟﺘﻌﻴﻴﻨﺎﺕ ﻭﲤﻜﻦ ﺍﳌﺆﺳﺴﺎﺕ ﻣﻦ ﺍﻻﺣﺘﻔﺎﻅ ﺬﻩ ﺍﻟﻜﻔﺎﺀﺍﺕ . • ﲣﻄﻴﻂ ﺍﻻﺳﺘﺜﻤﺎﺭ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﻘﻄﺎﻉ ﺍﳋﺎﺹ ﻭﺗﺸﺠﻴﻊ ﺍﳌﻨﺎﻓﺴﺔ ،ﻭﺍﻻﻟﺘﺰﺍﻡ ﺑﺘﻨﻔﻴﺬ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﺎﺕ ﺍﻟﺼﺎﺩﺭﺓ . • ﺗﺸﺠﻴﻊ ﺍﻟﻘﻄﺎﻉ ﺍﳋﺎﺹ ﻟﺘﻮﻓﲑ ﺍﻟﺪﻋﻢ ﻟﻠﻤﺆﺳﺴﺎﺕ ﺍﳊﻜﻮﻣﻴﺔ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺍﳌﺴﺎﳘﺔ ﰲ ﺗﻮﻓﲑ ﻓـﺮﺹ ﺍﻟﺘﺪﺭﻳﺐ ﺍﻟﻌﻤﻠﻲ ﻭﺩﻋﻢ ﺗﻌﻠﻴﻢ ﻃﻼﺏ ﺍﳉﺎﻣﻌﺎﺕ ﻭﺗﺪﺭﻳﺒﻬﻢ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺗﻮﻓﲑ ﻣﻨﺢ ﺩﺭﺍﺳﻴﺔ ﻭﻛـﺬﻟﻚ ﺇﺗﺎﺣﺔ ﺍﻟﻔﺮﺹ ﺍﻟﺘﺪﺭﻳﺒﻴﺔ ﳌﻮﻇﻔﻲ ﺍﻟﻘﻄﺎﻉ ﺍﻟﻌﺎﻡ . • ﻧﻘﻞ ﺍﳌﻌﺮﻓﺔ ﻭﺗﺒﺎﺩﻝ ﺍﳌﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﺑﲔ ﺍﻟﻘﻄﺎﻋﲔ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺑﻨﺎﺀ ﺷﺒﻜﺔ ﻋﻠﻤﻴﺔ ﳍﺬﻩ ﺍﻟﻐﺎﻳﺔ ﻭﻓﺘﺢ ﻗﻨﻮﺍﺕ ﺍﺗﺼﺎﻝ ﻓﻌﺎﻟﺔ ﻭﻣﱪﳎﺔ ﻭﻣﺸﺎﺭﻛﺔ ﺍﻟﻘﻄﺎﻋﲔ ﰲ ﺗﻨﻈﻴﻢ ﻓﻌﺎﻟﻴﺎﺕ ﻣﱪﳎﻪ ﻫﺎﺩﻓﺔ ﺇﱃ ﺭﻓـﻊ ﻣـﺴﺘﻮﻳﺎﺕ ﺍﻷﺩﺍﺀ . • ﺑﻨﺎﺀ ﺍﻟﺜﻘﺔ ﻭﺍﳌﺼﺪﺍﻗﻴﺔ ﰲ ﺍﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﺑﲔ ﺍﻟﻘﻄﺎﻋﲔ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺗﺒﲎ ﻣﺒﺪﺃ ﺍﻟﺸﻔﺎﻓﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﻔﺎﻋﻞ ﺍﻟﺒﻨﺎﺀ ﻣـﻦ ﺃﺟﻞ ﺍﻟﺘﻮﺍﺻﻞ . • ﺇﻥ ﲡﺪﺩ ﺍﳌﺆﺳﺴﺎﺕ ﺍﳊﻜﻮﻣﻴﺔ ﺛﻘﺘﻬﺎ ﺑﻘﺪﺭﺎ ﻭﺇﻣﻜﺎﻧﻴﺘﻬﺎ ﻟﻠﻮﺻﻮﻝ ﺇﱃ ﺍﳌﺴﺘﻮﻳﺎﺕ ﺍﳌﻤﻴﺰﺓ ﻟﻠﻘﻄـﺎﻉ ﺍﳋﺎﺹ . • ﺍﺣﺘﺮﺍﻡ ﺭﺃﻯ ﺍﳌﻮﺍﻃﻦ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺍﻷﺧﺬ ﲟﻘﺘﺮﺣﺎﺗﻪ ﻭﺃﺭﺍﺋﻪ ﻛﻠﻤﺎ ﺃﻣﻜﻦ ﺫﻟﻚ . • ﲢﻮﻝ ﺍﳌﺆﺳﺴﺎﺕ ﺍﳊﻜﻮﻣﻴﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﻴﺎﻡ ﺑﺎﻟﺪﻭﺭ ﺍﻟﺮﻗﺎﰊ ﺃﻭ ﺍﻷﺑﻮﻱ ﺇﱃ ﺩﻭﺭ ﺍﳌﻴﺴﺮ ﻭ ﺍﳌﻤﻜﻦ ﺍﻟـﺬﻱ ﻳﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﺗﺴﻬﻴﻞ ﺍﻹﺟﺮﺍﺀﺍﺕ ﻭﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺎﺕ ﺍﻟﺘﺸﻐﻴﻠﻴﺔ . ١٣٢ ﺛﺎﻧﻴﹰﺎ :ﺧﻠﻖ ﺛﻘﺎﻓﺔ ﺍﻟﺘﻤﻴﺰ ﺍﳌﺆﺳﺴﻲ ﰲ ﻣﺆﺳﺴﺎﺕ ﺍﻟﻘﻄﺎﻉ ﺍﻟﻌﺎﻡ : ﻣﻌﻈﻢ ﺍﳌﺆﺳﺴﺎﺕ ﺍﳊﻜﻮﻣﻴﺔ ﺗﺪﺭﻙ ﺃﳘﻴﺔ ﻣﻮﺍﻛﺒﺔ ﺍﻟﺘﻄﻮﺭﺍﺕ ﻭﺍﻟﻮﺻﻮﻝ ﺇﱃ ﺍﳌﺴﺘﻮﻳﺎﺕ ﺍﻟﺘﻨﻈﻴﻤﻴﺔ ﻭﺍﻹﺩﺍﺭﻳﺔ ﻭﺍﳌﻬﻨﻴﺔ ﺍﻟـﱵ ﺍﺭﺗﻘﺖ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﻣﺆﺳﺴﺎﺕ ﺍﻟﻘﻄﺎﻉ ﺍﳋﺎﺹ ،ﻭﺗﺴﻌﻰ ﺟﺎﻫﺪﺓ ﻟﻠﺴﲑ ﻗﺪﻣﺎ ﳓﻮ ﺍﻟﺘﻔﻮﻕ ﻭﺍﻟﺘﻤﻴﺰ ﻭﺧﻠﻖ ﺑﻴﺌـﺔ ﻋﻤـﻞ ﲤﺘـﺎﺯ ﺑﺈﳚﺎﺑﻴﺎﺕ ﺍﻟﺜﻘﺎﻓﺔ ﺍﳌﺆﺳﺴﻴﺔ ) ( Organizational Cultureﺍﻟﱵ ﺗﺘﻤﺘﻊ ﻓﻴﻬﺎ ﻣﺆﺳﺴﺎﺕ ﺍﻟﻘﻄﺎﻉ ﺍﳋـﺎﺹ ، ﻭﺍﻷﻓﺮﺍﺩ ﰲ ﻫﺬﻩ ﺍﳌﺆﺳﺴﺎﺕ ﻭﻛﺬﻟﻚ ﺩﺭﺍﺳﺔ ﺍﻟﺴﻠﻮﻙ ﻭﺍﻷﺩﺍﺀ ﺍﳌﺆﺳﺴﻲ ﻓﻴﻤﺎ ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺑﺎﻟﻌﻼﻗﺎﺕ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻴﺔ ﻭﺍﳋﺎﺭﺟﻴـﺔ ، ﻭﺗﻌﺘﻤﺪ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺧﻠﻖ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺒﻴﺌﺔ ﻋﻠﻰ ﻋﺪﺓ ﻣﺮﺗﻜﺰﺍﺕ ﻭﳏﺎﻭﺭ ﺃﳘﻬﺎ: • ﻭﺟﻮﺩ ﻗﻴﻢ ﻭﻋﺎﺩﺍﺕ ﻭﺍﲡﺎﻫﺎﺕ ﻣﺆﺳـﺴﻴﺔ (Corporate Values , Norms ، ) and Attitudesﰲ ﻛﻞ ﻣﺆﺳﺴﺔ ﺣﻴﺚ ﳚﺐ ﺃﻥ ﺗﺘﻨﺎﺳﺐ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻘﻴﻢ ﻭﺗﻨﺒﺜـﻖ ﻣـﻦ ﺻﻤﻴﻢ ﺍﻷﻫﺪﺍﻑ ﺍﻟﱵ ﺗﺴﻌﻰ ﻟﺘﺤﻘﻴﻘﻬﺎ ﻭﺍﻟﻐﺎﻳﺎﺕ ﺍﻟﱵ ﺃﻧﺸﺌﺖ ﻣﻦ ﺃﺟﻠﻬﺎ .ﻓﻔﻲ ﺳﺒﻴﻞ ﺍﻟﺘﻌﺮﻑ ﻋﻠﻰ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻘﻴﻢ ﳚﺐ ﻋﻠﻰ ﺍﳌﺆﺳﺴﺔ ﺍﻟﻘﻴﺎﻡ ﲟﺎ ﻳﻠﻲ : • ﺗﺒﻨـــــﻰ ﺭﺅﻳﺎ ﻣﺴﺘﻘﺒﻠﻴﺔ ) (Visionﺗﻮﺿﺢ ﺍﳌﻜﺎﻥ ﺃﻭ ﺍﻟﻐﺎﻳﺔ ﺍﻟﺬﻱ ﺳﺘﺼﻞ ﺇﻟﻴﻬـﺎ ﺍﳌﺆﺳﺴﺔ ﺑﻌﺪ ﻋﺪﺓ ﺳﻨﻮﺍﺕ ﺗﺘﺮﺍﻭﺡ ﺑﲔ ﺛﻼﺙ ﺇﱃ ﻋﺸﺮ ﺳﻨﻮﺍﺕ ﺗﻌﺘﻤﺪ ﲢﺪﻳﺪ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﻋﻠﻰ ﻃﺒﻴﻌﺔ ﻋﻤﻞ ﺍﳌﺆﺳﺴﺔ ،ﺇﻥ ﺍﻟﺴﲑ ﰲ ﻣﺴﺎﺭ ﺃﻭ ﻧﻔﻖ ﳎﻬﻮﻝ ﺍﻟﻨﻬﺎﻳﺔ ﻳﺆﺩﻯ ﺇﱃ ﻋـﺪﻡ ﺇﻣﻜﺎﻧﻴـﺔ ﺗﻮﻗﻊ ﺍﻟﺼﻌﻮﺑﺎﺕ ﻭﻣﻔﺎﺟﺂﺕ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﻭﻗﺪ ﺗﺆﺩﻯ ﺇﱃ ﺍﻟﺘﻬﻠﻜﺔ ،ﺃﻣﺎ ﺇﺫﺍ ﺍﺗـﻀﺤﺖ ﺍﻟﻮﺟﻬـﺔ ﻭﺃﻣﻜﻦ ﺍﺳﺘﻜﺸﺎﻑ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﺇﱃ ﺍﻷﻣﺎﻡ ﻭﺍﺳﺘﻘﺮﺍﺀ ﺍﻟﺘﻮﻗﻌﺎﺕ ﺍﳌﺴﺘﻘﺒﻠﻴﺔ ﻓﻘﺪ ﺃﻣﻜﻦ ﺍﻟﺴﲑ ﺑﻜﻞ ﻓﻌﺎﻟﻴﺔ ﻭﺛﻘﺔ ﻭﻗﺪﺭﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﻔﻮﻕ . • ﺗﻌﺮﻳﻒ ﻣﻬﻤﺔ ﺍﳌﺆﺳﺴﺔ ) ( Mission Statementﲝﻴﺚ ﺗﺘﻠﺨﺺ ﰲ ﻋﺒﺎﺭﺓ ﺃﻭ ﻋﺒﺎﺭﺗﲔ ﳐﺘﺼﺮﺗﲔ ﺗﻮﺿﺤﺎﻥ ﻣﺎ ﻳﻠﻲ: ﺍﻟﻐﺎﻳﺔ ﻣﻦ ﺇﻧﺸﺎﺀ ﺍﳌﺆﺳﺴﺔ ) ( The Purpose ﺗﻌﺮﻳﻒ ﺑﺎﳋﺪﻣﺎﺕ ﻭ /ﺃﻭ ﺍﻟﺴﻠﻊ ﺍﻟﱵ ﺗﻘﺪﻣﻬﺎ ﺑﺸﻜﻞ ﻋﺎﻡ ﳐﺘﺼﺮ ) Services and /or(products ﺗﻌﺮﻳﻒ ﺑﻘﻄﺎﻉ ﻭﺃﻧﻮﺍﻉ ﺍﳌﺴﺘﻬﻠﻜﲔ /ﺍﻟﺰﺑﺎﺋﻦ ) ( Market Segments١٣٣ ﲢﺪﻳﺪ ﻓﻠﺴﻔﺔ ﺍﳌﺆﺳﺴﺎﺕ ﻭﻣﻨﻬﺠﻴﺘﻬﺎ ﻓﻴﻤﺎ ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺑﺎﻟﺘﺴﻌﲑ ﻭﻛﻴﻔﻴـﺔ ﺗﻘـــﺪﱘ ﺍﳋـﺪﻣﺎﺕ) ( Price Profileﻓﻤﺜﻼ ﻫﻞ ﺗﺴﻌﻰ ﺇﱃ ﺗﻮﻓﲑ ﺃﺭﺧﺺ ﺍﻟﺴﻠﻊ ﺃﻡ ﺃﻋﻠﻰ ﺟﻮﺩﺓ ﻭﻣﺎ ﺷﺎﺑﻪ ﺫﻟﻚ • ﻭﺿﻊ ﺍﻷﻫﺪﺍﻑ ﺍﻹﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ ) ( Strategic Objectivesﻭﺫﻟـﻚ ﺿـﻤﻦ ﺍﳋﻄـﺔ ﺍﻹﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ ﺍﻟﺸﺎﻣﻠﺔ ﻟﻠﻤﺆﺳﺴﺔ ،ﲝﻴﺚ ﺗﻜﻮﻥ ﻫﺬﻩ ﺍﻷﻫﺪﺍﻑ ﻣﻨﺒﺜﻘﺔ ﻣﻦ ﻣﻬﻤﺔ ﺍﳌﺆﺳـﺴﺔ ، ﻗﺎﺑﻠﺔ ﻟﻠﺘﻄﺒﻴﻖ ﻭﺍﻟﻘﻴﺎﺱ ،ﻭﳍﺎ ﻓﺘﺮﺓ ﺯﻣﻨﻴﺔ ﳏﺪﺩﺓ ﻟﻠﺘﻨﻔﻴﺬ ﻭﺫﺍﺕ ﻋﻼﻗﺔ ﺑﺎﻟﻐﺎﻳﺔ ﺍﻟﱵ ﺃﻧﺸﺌﺖ ﻣـﻦ ﺍﺟﻠﻬﺎ ﻭﺗﻀﻤﻦ ﺍﻟﻮﺻﻮﻝ ﺇﱃ ﻭﺟﻬﺔ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﺍﻟﱵ ﰎ ﺍﻟﺘﺨﻄﻴﻂ ﳍﺎ ﻭﺑﺎﻟﺘـﺎﱄ ﲢﻘﻴـﻖ ﺍﻟﺮﺅﻳـﺎ ﺍﳌﺴﺘﻘﺒﻠﻴﺔ . ﻗﺪ ﻳﻘﻠﻞ ﺍﻟﻜﺜﲑﻭﻥ ﻣﻦ ﺃﳘﻴﺔ ﺗﺒﲎ ﻗﻴﻢ ﻣﺆﺳﺴﻴﺔ ﻻ ﻳﺪﺭﻛﻮﻥ ﻣﺪﻯ ﺗﺄﺛﲑ ﺫﻟﻚ ﻋﻠﻰ ﺛﻘﺎﻓﺔ ﺍﳌﺆﺳﺴﺔ ،ﻓﻤﻦ ﺃﻫﻢ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻘـﻴﻢ ﺍﻟﺸﻔﺎﻓﻴﺔ ) ، ( Transparencyﻓﻬﻲ ﺗﻌﺘﱪ ﺃﺣﺪ ﺃﻫﻢ ﺍﳌﺮﺗﻜﺰﺍﺕ ﻟﻠﻤﻤﺎﺭﺳـﺎﺕ ﺍﻟﺪﻭﻟﻴـﺔ ﺍﳌﻌﺘﻤـﺪﺓ ﰲ ﺍﻟﻘﻄـﺎﻉ ﺍﳊﻜﻮﻣﻲ ﻭﺍﻟﱵ ﺃﺛﺒﺘﺖ ﻓﻌﺎﻟﻴﺘﻬﺎ ﻭﳒﺎﻋﺘﻬﺎ ﰲ ﲢﻘﻴﻖ ﺍﻟﺘﻤﻴﺰ ﰲ ﺃﺩﺍﺀ ﺍﻟﻘﻄﺎﻉ ﺍﳊﻜﻮﻣﻲ ﻓﻤﺎﺫﺍ ﻧﻌﲎ ﺑﺎﻟﺸﻔﺎﻓﻴﺔ ؟ ﻳﻌﺘﱪ ﺍﻧﻔﺘﺎﺡ ﺍﻟﻘﻄﺎﻉ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻌﺎﱂ ﺍﳋﺎﺭﺟﻲ ﻣﻦ ﺃﻫﻢ ﻧﺘﺎﺋﺞ ﺗﺒﲎ ﻣﺒﺪﺃ ﺍﻟﺸﻔﺎﻓﻴﺔ ،ﻭﺗﻌﺘﻤﺪ ﲢﻘﻴﻖ ﺍﻟﺸﻔﺎﻓﻴﺔ ﻋﻠـﻰ ﻗـﺪﺭﺓ ﺍﳌﺆﺳﺴﺎﺕ ﻋﻠﻰ ﺗﻮﻓﲑ ﺍﳌﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﻭﺍﻟﺒﻴﺎﻧﺎﺕ ﺍﻟﺼﺤﻴﺤﺔ ﻭﺍﻟﺪﻗﻴﻘﺔ ﻟﻠﺠﻬﺎﺕ ﺍﳌﻌﻨﻴﺔ ﻛﺎﻓﺔ ﺳﻮﺍﺀ ﻛﺎﻧﺖ ﺣﻜﻮﻣﻴﺔ ﺃﻭ ﻏﲑﻫـﺎ ﰲ ﺍﻷﻭﻗﺎﺕ ﺍﳌﻨﺎﺳﺒﺔ ﻭﲟﺼﺪﺍﻗﻴﺔ ﻋﺎﻟﻴﺔ ،ﻛﻤﺎ ﺗﻌﺘﻤﺪ ﻋﻠﻰ ﻗﺪﺭﺎ ﰲ ﻣﺸﺎﺭﻛﺔ ﺍﳉﻬﺎﺕ ﺍﳌﻌﻨﻴﺔ ﰲ ﺍﲣـﺎﺫ ﺍﻟﻘـﺮﺍﺭ ﻭﺍﻷﺧـﺬ ﺑﺂﺭﺍﺋﻬﻢ ﻛﻠﻤﺎ ﺃﻣﻜﻦ ﺫﻟﻚ . ﻭﺗﻌﲎ ﺍﻟﺸﻔﺎﻓﻴﺔ ﻭﺟﻮﺩ ﺇﺟﺮﺍﺀﺍﺕ ﻋﻤﻞ ﻭﺍﺿﺤﺔ ﻭﻣﻮﺛﻘﺔ ﻭﻣﻌﻠﻨﺔ ﻳﺘﻢ ﺎ ﺑﻌﺪﺍﻟﺔ ﻭﻣﺴﺎﻭﺍﺓ ﻣﻊ ﺍﳉﻤﻴﻊ ﺩﻭﻥ ﲤﻴﻴﺰ ﺃﻭ ﲢﻴﺰ . ﻛﻤﺎ ﺗﻌﻨـــــــﻰ ﺍﻟﺸﻔﺎﻓﻴﺔ ﺍﻻﻟﺘﺰﺍﻡ ﺑﺎﻟﺴﻴﺎﺳﺎﺕ ﻭﺍﻟﺘﻌﻬﺪﺍﺕ ﻭﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻤﺎﺕ ﺍﳌﻌﺘﻤﺪﺓ ﻭﻋﺪﻡ ﺗﻐﻴﲑﻫﺎ ﻟﺘﻮﺍﺋﻢ ﺣﺎﻟﺔ ﻣﻌﻴﻨﺔ ﺑﻌﻴﻨﻬﺎ ١٣٤ ﻭﻣﻦ ﺍﻟﻘﻴﻢ ﺍﳌﻬﻤﺔ ﺍﻟﱵ ﳚﺐ ﺃﻥ ﺗﻌﺘﻤﺪﻫﺎ ﺍﳌﺆﺳﺴﺎﺕ ﺇﺩﺭﺍﻙ ﺃﳘﻴﺔ ﺍﻟﻮﻗﺖ ) ( Since of Urgencyﻭﻫﺬﻩ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﻴﻢ ﺍﻟﱵ ﺗﻔﺘﻘﺮ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﻣﻌﻈﻢ ﺍﳌﺆﺳﺴﺎﺕ ﰲ ﺍﻟﻘﻄﺎﻉ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺧﺎﺻﺔ ﰲ ﻇﻞ ﻏﻴﺎﺏ ﺧﻄﻂ ﺍﻟﻌﻤﻞ ) ( Action Planﺍﳌﺪﺭﻭﺳﺔ ﻭﺍﶈﺪﺩﺓ ﺑﻔﺘﺮﺓ ﺯﻣﻨﻴﺔ ﻣﻌﻴﻨﺔ . ﻓﻤﻦ ﺍﻷﳘﻴﺔ ﲟﻜﺎﻥ ﺃﻥ ﻳﻌﻲ ﺍﻟﻌﺎﻣﻠﲔ ﰲ ﺍﻟﻘﻄﺎﻉ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺃﻥ ﻫﻨﺎﻟﻚ ﺗﺴﺎﺭﻉ ﻫﺎﺋــﻞ ﰲ ﺍﻻﻛﺘﺸﺎﻓﺎﺕ ﻭﺗﻄـﻮﺭ ﺃﺳـﺎﻟﻴﺐ ﻭ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ﻭﻛﺬﻟﻚ ﳝﻜﻦ ﺃﳘﻴﺔ ﲤﻠﻚ ﻣﻬﺎﺭﺓ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻻﺳﻴﻤﺎ ﻭﺃﻥ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﳝﺮ ﺑﺘﺴﺎﺭﻉ ﻛﺒﲑ ﻻ ﳝﻜﻦ ﺍﻟﻠﺤﺎﻕ ﺑﻪ . ﻭﻣﻦ ﺍﻟﻘﻴﻢ ﺍﻟﱵ ﳍﺎ ﺗﺄﺛﲑ ﺃﻳﻀﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﺩﺍﺀ ﺍﳊﻜﻮﻣﻲ ،ﻫﻲ ﺃﻥ ﻳﻜـﻮﻥ ﺍﻟﺘﺮﻛﻴـﺰ ﻋﻠـﻰ ﲢﻘﻴـﻖ ﺍﻟﻨﺘـﺎﺋﺞ ) – Result orientatedﻓﻜﺜﲑ ﻣﻨﺎ ﻳﻐﺮﻕ ﰲ ﺍﻟﺴﲑ ﰲ ﺍﻹﺟﺮﺍﺀﺍﺕ ﻭﰱ ﺗﻨﻔﻴﺬﻫﺎ ﲝﺮﻓﻴﺘﻬﺎ ﻭﺗﻮﺧﻲ ﺍﻟﺴﲑ ﺿﻤﻦ ﺍﻹﺟﺮﺍﺀﺍﺕ ﺍﻟﺮﻭﺗﻴﻨﻴﺔ ﳑﺎ ﻳﺆﺩﻯ ﺇﱃ ﻋﺪﻡ ﺇﻣﻜﺎﻧﻴﺔ ﲢﻘﻴﻖ ﺍﻟﻨﺘﺎﺋﺞ ﺍﳌﺮﺟﻮﺓ ﻭﺻﻌﻮﺑﺔ ﺍﻟﻮﺻﻮﻝ ﺇﱃ ﺍﻟﻐﺎﻳﺔ ،ﻓﻴﺠﺐ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﺍﻟﺘﺮﻛﻴﺰ ﻭﺍﻹﳊـﺎﺡ ﻋﻠـﻰ ﺍﻟﻮﺻﻮﻝ ﺇﱃ ﺍﻟﻨﺘﺎﺋﺞ ﻭﺗﻮﺳﻴﻊ ﺍﻷﻓﺎﻕ ﺑﺄﺳﻠﻮﺏ ﻳﺘﺴﻢ ﺑﺎﻹﺑﺪﺍﻉ ﻭﺍﻟﺘﻄﻮﺭ ﻭﺍﻟﺘﺠﺪﻳﺪ ﺑﻌﻴﺪﹰﺍ ﻋﻦ ﺍﻟﺮﻭﺗﻴﻨﻴﺔ ﻭﺍﳉﻤﻮﺩ ) Out of .(the Box ﻭﻫﻨﺎﻟﻚ ﺍﻟﻜﺜﲑ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﻴﻢ ﺍﳌﺆﺳﺴﻴﺔ ﻛﺎﳌﺼﺪﺍﻗﻴﺔ ) ( Credibilityﻭﺍﳌـﺴﺎﺀﻟﺔ ) ( Accountabilityﻭﺍﻟﻌﻤـﻞ ﻛﻔﺮﻳﻖ ﻭﺍﺣﺪ ) (Team Workﻭﻏﲑﻫﺎ ﻭﰎ ﻫﻨﺎ ﺍﻟﺘﺮﻛﻴﺰ ﻋﻠﻰ ﺃﻛﺜﺮ ﺍﻟﻘﻴﻢ ﺍﻟﱵ ﻳﺘﻢ ﲡﺎﻫﻠﻬﺎ ﺃﻭ ﻻ ﻳﺘﺒﻨﺎﻫﺎ ﺍﻟﻘﻄـﺎﻉ ﺍﳊﻜﻮﻣﻲ ﻭﻫﻲ ﻛﺎﻟﺘﺎﱄ : -١ﻣﻦ ﺍﳌﺮﺗﻜﺰﺍﺕ ﺍﻷﺳﺎﺳﻴﺔ ﳋﻠﻖ ﺑﻴﺌﺔ ﺩﺍﻋﻤﺔ ﻟﻠﺘﻤﻴﺰ ﻭﻫﻮ ﺇﻋﺎﺩﺓ ﺻﻴﺎﻏﺔ ﺍﻟﻌﻼﻗﺔ ﺑـﲔ ﺍﳊﻜﻮﻣـﺔ ﻭﺍﻟﻌـﺎﻣﻠﲔ ﰲ ـﺼﻄﻠﺢ ـﺔ ) ( Redefining the Psychological Contractﺇﻥ ﻣـ ـﺎ ﺍﳌﺨﺘﻠﻔـ ﺃﺟﻬﺰـ ) ( Psychological Contractﻇﻬﺮ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﺴﺘﻴﻨﻴﺎﺕ ﺃﻃﻠﻘﻪ ﺍﻟﻌﺎﳌﲔ ﻛﺮﻳﺲ ﺍﺭﳚـﻴﺲ ) Chris ( Argyrolsﻭﻟﻴﻔﻴﻨﺴﻮﻥ ) ( Levensonﻭﻳﺸﲑﺍﻥ ﺬﺍ ﺍﳌﺼﻄﻠﺢ ﺇﱃ ﺍﻟﻌﻼﻗﺔ ﻏﲑ ﺍﳌﻜﺘﻮﺑﺔ ) ﻏـﲑ ﺍﳌﻮﺛﻘﺔ ﺧﻄﻴﹰﺎ ( ﺑﲔ ﺭﺏ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻭﺍﳌﺮﺅﻭﺱ ،ﻓﻔﻲ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ ﻛﺎﻥ ﻣﻦ ﺍﳌﺘﻮﻗﻊ ﻣﻦ ﺭﺏ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺗﻘﺪﱘ ﻋﻤﻞ ﺩﺍﺋﻢ ١٣٥ ﻃﻴﻠﺔ ﺣﻴﺎﺓ ﺍﳌﻮﻇﻒ ﺗﻘﺮﻳﺒﺎ ﻭﻟﻘﺎﺀ ﻗﻴﺎﻣﻪ ﺑﺬﻟﻚ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻳﺘﻘﺎﺿﻰ ﺃﺟﺮﹰﺍ ﺷﻬﺮﻳﹰﺎ ،ﻭﻛﺎﻥ ﺍﳌﺴﺎﺭ ﺍﻟﻮﻇﻴﻔﻲ ﻟﻠﻤﻮﻇﻒ ﰲ ﺣﻴﻨﻬﺎ ﻭﺍﺿﺤﺎ ﻭﻳﺘﺼﻒ ﺑﺎﻟﺜﺒﺎﺕ ﻣﻬﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﻣﺴﺘﻮﻯ ﺃﺩﺍﺀ ﺍﳌﻮﻇﻒ ،ﻭﻟﻜﻦ ﰲ ﻇﻞ ﺍﻟﺘﻐﻴﲑﺍﺕ ﺍﻟﱵ ﻃﺮﺃﺕ ﻭﺗﻘﻠﺺ ﻓﺮﺹ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺯﺍﺩ ﺍﻟﺘﻨﺎﻓﺲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻮﻇﺎﺋﻒ ﺍﳌﺘﺎﺣﺔ ﻭﺃﺻﺒﺢ ﻣﻌﻈﻢ ﺍﻟﻌﺎﻣﻠﲔ ﻳﺘﺴﺎﺑﻘﻮﻥ ﰲ ﺇﺑﺮﺍﺯ ﻣﻬﺎﺭﺍﻢ ﻭﻗﺪﺭﺍﻢ ﻋﻠﻰ ﲢﺴﲔ ﺍﻷﺩﺍﺀ ﻭﺍﻟﺘﻄﻮﻳﺮ ﳑﺎ ﺍﺳﺘﻮﺟﺐ ﺇﻋﺎﺩﺓ ﺻﻴﺎﻏﺔ ﺍﻟﻌﻼﻗﺔ ﺍﻟﱵ ﺍﺷﺮﻧﺎ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﺃﻋﻼﻩ ،ﻭﻣﻌﻈـﻢ ﺍﳌﺆﺳﺴﺎﺕ ﰲ ﺍﻟﻘﻄﺎﻉ ﺍﳋﺎﺹ ﺃﻋﺎﺩﺕ ﺻﻴﺎﻏﺔ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻌﻼﻗﺔ ،ﻓﺎﻟﻌﻼﻗﺔ ﺍﳉﺪﻳﺪﺓ ﻳﺘﻢ ﻓﻴﻬـﺎ ﺭﺑـﻂ ﺍﻟﺮﻭﺍﺗـﺐ ﺍﳌﺴﺘﺤﻘﺔ ﲟﺴﺘﻮﻯ ﺍﻷﺩﺍﺀ ﻭﲟﺘﻄﻠﺒﺎﺕ ﺟﺪﻳﺪﺓ ﺗﺘﻀﻤﻦ ﲤﺘﻊ ﺍﳌﺮﺷﺢ ﻹﺷﻐﺎﻝ ﺍﻟﻮﻇﻴﻔﺔ ،ﺳﻮﺍﺀ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﺘﻌﻴﲔ ﺃﻭ ﺍﻟﺘﺮﻗﻴﺔ ،ﺑﺎﳌﻬﺎﺭﺍﺕ ﻭﺍﻟﻘﺪﺭﺍﺕ ﻭﺍﳌﺆﻫﻼﺕ ﺍﻟﱵ ﺗﺘﻄﻠﺒﻬﺎ ﺍﻟﻮﻇﻴﻔﺔ ،ﻓﻼ ﳎﺎﻝ ﻟﻮﻇﻴﻔﺔ ﺩﺍﺋﻤﺔ ﻃﻴﻠـﺔ ﺣﻴـﺎﺓ ﺍﳌﻮﻇﻒ ،ﻭﺍﻷﺳﻠﻮﺏ ﺍﻟﺬﻱ ﳝﻜﻦ ﺃﻥ ﻳﻠﺠﺄ ﺇﻟﻴﻪ ﺍﳌﻮﻇﻒ ﺣﱴ ﳛﺘﻔﻆ ﺑﻮﻇﻴﻔﺘﻪ ﻫﻮ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺗﻄﻮﻳﺮ ﻣﻬﺎﺭﺍﺗـﻪ ﻭﻣﻌﺮﻓﺘﻪ ﺑﻄﺒﻴﻌﺔ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻘﻮﻡ ﺑﻪ ﻭﺍﻟﺘﻌﻠﻢ ﺑﺸﻜﻞ ﻣﺴﺘﻤﺮ ،ﻓﻤﻦ ﺍﳌﺆﻛﺪ ﺃﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺘﻄﻮﻳﺮ ﺍﳌﺴﺘﻤﺮ ﺳـﻴﺰﻳﺪ ﻣﻦ ﺇﻣﻜﺎﻧﻴﺔ ﺇﳚﺎﺩ ﻓﺮﺹ ﻋﻤﻞ ﺃﺧﺮﻯ ﻣﺆﺳﺴﺎﺕ ﺃﺧﺮﻯ ﺃﻭ ﰲ ﳎﺎﻻﺕ ﺃﺧﺮﻯ ﰲ ﻧﻔﺲ ﺍﳌﺆﺳﺴﺔ ﺍﻟﱵ ﻳﻌﻤﻞ ﺎ ،ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺘﻮﺟﻪ ﻳﻘﻠﻞ ﺍﻻﻋﺘﻤﺎﺩ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻮﻇﺎﺋﻒ ﺍﳊﻜﻮﻣﻴﺔ ﺍﻟﱵ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺘﺼﻒ ﺑﺎﻟﺪﳝﻮﻣﺔ ﻭﺍﻻﺳـﺘﻘﺮﺍﺭ ﻭﻳـﻀﻴﻖ ﺍﻟﻔﺠﻮﺓ ﺑﲔ ﺍﻟﻘﻄﺎﻉ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻭﺍﳋﺎﺹ . -٢ﺗﻄﺒﻴﻖ ﺑﺮﺍﻣﺞ ﻟﺘﻨﻤﻴﺔ ﻭﺗﻄﻮﻳﺮ ﺍﳌﻮﺍﺭﺩ ﺍﻟﺒﺸﺮﻳﺔ ﺍﻟﱵ ﺗﺆﺩﻯ ﺇﱃ ﺇﺣﺪﺍﺙ ﺍﻟﺘﻐﻴﲑ ﺍﳌﺆﺳﺴﻲ ﺍﳌﻄﻠﻮﺏ ﰲ ﻣﺴﺘﻮﻳﺎﺕ ﺍﻷﺩﺍﺀ ،ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺗﻐﻴﲑ ﺍﳌﻬﺎﺭﺍﺕ ﻭﻣﻦ ﰒ ﺍﻟﺘﻘﻴﻴﻢ ﻭﺑﺎﻟﺘﺎﱄ ﺗﺘﻐﲑ ﺍﻟﺴﻠﻮﻙ ،ﻭﻫﺬﻩ ﺍﻟﱪﺍﻣﺞ ﲢﻔﺰ ﺍﳌﻮﻇﻔﲔ ﻋﻠﻰ ﲢــﺪﻯ ﺍﻟﺼﻌﻮﺑﺎﺕ ﻭﺗﺸﺠﻌﻬﻢ ﻋﻠﻰ ﻣﻮﺍﺟﻬﻪ ﺍﳌﺨﺎﻃﺮ ﻭﺗﻄﻮﺭ ﻗﺪﺭﺍﻢ ﻋﻠﻰ ﺍﲣﺎﺫ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭﺍﺕ ﰲ ﺍﻷﻭﻗـﺎﺕ ﺍﳌﻨﺎﺳﺒﺔ ،ﻭﻫﺬﻩ ﺍﻟﱪﺍﻣﺞ ﺗﺴﻌﻰ ﺇﱃ ﺯﻳﺎﺩﺓ ﺍﳌﺸﺎﺭﻛﺔ ﻋﻠﻰ ﻛﺎﻓﺔ ﺍﳌﺴﺘﻮﻳﺎﺕ ﺍﻹﺩﺍﺭﻳﺔ ﰲ ﳎﺎﻝ ﺍﲣﺎﺫ ﺍﻟﻘـﺮﺍﺭﺍﺕ ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ ﺇﱃ ﻓﺘﺢ ﻗﻨﻮﺍﺕ ﺍﻻﺗﺼﺎﻝ ﻋﻤﻮﺩﻳﹰﺎ ﻭﺃﻓﻘﻴﺎ ﺑﲔ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﻭﺍﳌﺮﺅﻭﺳﲔ ﻭﺑﲔ ﺍﳌﻮﻇﻔﲔ ﺃﻧﻔﺴﻬﻢ ،ﻛﻤـﺎ ﺪﻑ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﱪﺍﻣﺞ ﺇﱃ ﻣﻮﺍﺟﻬﺔ ﺍﳌﻘﺎﻭﻣﺔ ﻟﻠﺘﻐﻴﲑ ﺑﺘﻮﻓﲑ ﻓﺮﺹ ﺟﺪﻳﺪﺓ ﻟﻠﺘﻌﻠﻢ ﻭﺍﻟﺘﺪﺭﻳﺐ ﻭﺍﻟﺘﻄﻮﻳﺮ ،ﺣﻴﺚ ﺃﻥ ﻣﻌﻈﻢ ﺍﳌﻮﻇﻔﲔ ﻳﺘﺠﻬﻮﻥ ﺇﱃ ﻣﻘﺎﻭﻣﺔ ﺍﻟﺘﻐﻴﲑ ﺑﺴﺒﺐ ﲣﻮﻓﻬﻢ ﻣﻦ ﺍﻬﻮﻝ ﻭﻋﺪﻡ ﺛﻘﺘﻬﻢ ﺑﺎﳌﻬﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﱵ ﳝﺘﻠﻜﻮﺎ ﻭﻋﺪﻡ ﻣﻌﺮﻓﺘﻬﻢ ﳌﺴﺘﻮﻳﺎﺕ ﺍﻷﺩﺍﺀ ﺍﳌﺘﻮﻗﻌﺔ ﻣﻨﻬﻢ. ١٣٦ ﻭﻣﻦ ﺑﺮﺍﻣﺞ ﺗﻨﻤﻴﺔ ﺍﳌﻮﺍﺭﺩ ﺍﻟﺒﺸﺮﻳﺔ ﺍﻟﺘﻄﻮﻳﺮ ﺍﳌﺆﺳﺴﻲ ) ( ًOrganization Developmentﺣﻴﺚ ﻳـﺘﻢ ﻓﻴـﻪ ﺍﻹﺟﺎﺑﺔ ﻋﻠﻰ ﺛﻼﺛﺔ ﺃﺳﺌﻠﺔ ﻫﻲ :ﺃﻳﻦ ﳓﻦ ﺍﻵﻥ ؟ ﻭﺃﻳﻦ ﻧﺮﻳﺪ ﺃﻥ ﻧﺼﻞ ؟ ﻭﻛﻴﻒ ﳝﻜﻨﻨﺎ ﺇﺣﺪﺍﺙ ﺗﻐـﻴﲑ ﰲ ﺍﻷﺩﺍﺀ ؟ ﻭﻣـﻦ ﺍﻟﱪﺍﻣﺞ ﺍﻷﺧﺮﻯ ﻫﻲ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﳉﻮﺩﺓ ﺍﻟﺸﺎﻣﻠﺔ ) ( Total Quality Managementﻭﺍﻟـﱵ ﺳـﺒﻖ ﺫﻛﺮﻫـﺎ ﺑﺎﻟﺘﻔﺼﻴﻞ ﰲ ﺍﻟﻔﺼﻞ ﺍﻟﺜﺎﻟﺚ ﻭﺍﻟﱵ ﲢﺘﻮﻯ ﻋﻠﻰ ﺇﺟﺮﺍﺀ ﲢﻠﻴﻞ ﻟﻸﻧﻈﻤﺔ ﻭﺗﻮﺛﻴﻖ ﺍﻹﺟﺮﺍﺀﺍﺕ ﻭﻭﺿﻊ ﺍﳋﻄﻂ ﺍﻟﺘﺸﻐﻴﻠﻴﺔ ﺍﻟـﱵ ﺗﺆﺩﻯ ﺑﺘﻄﺒﻴﻘﻬﺎ ﺇﱃ ﺗﻄﻮﻳﺮ ﺍﳌﻬﺎﺭﺍﺕ ﻟﻠﻌﺎﻣﻠﲔ ﻭﺗﻄﻮﻳﺮ ﺃﺳﺎﻟﻴﺐ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺑﺸﻜﻞ ﻋﺎﻡ . ﻭﻣﻦ ﺍﻟﱪﺍﻣﺞ ﺃﻳﻀﺎ ﲢﻮﻳﻞ ﺍﳌﺆﺳﺴﺔ ﺗﻌﻠﻴﻤﻴﺔ ) ( Learning Organizationﺫﻟﻚ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺧﻠﻖ ﺑﻴﺌﺔ ﺗـﺸﺠﻊ ﻋﻠﻰ ﺩﻓﻊ ﻛﺎﻓﺔ ﺍﻟﺴﻠﻮﻛﻴﺎﺕ ﻭﺍﻹﺟﺮﺍﺀﺍﺕ ﳓﻮ ﺍﻟﺘﻄﻮﺭ ﻭﺍﻟﺘﻌﻠﻢ ﺍﳌﺴﺘﻤﺮ ،ﻭﺍﻟﺘﺮﻛﻴﺰ ﻫﻨﺎ ﻳﻜﻮﻥ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﻠﻮﻙ ﻭﺍﻹﺟﺮﺍﺀﺍﺕ ﻛﺮﻛﺎﺋﺰ ﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﺍﳉﻮﺩﺓ ﻭﺍﻟﺘﻤﻴﺰ ﻭﺍﳌﺮﻭﻧﺔ ﻭﺍﻹﺑﺪﺍﻉ ﻭﺍﻻﺑﺘﻜﺎﺭ ،ﺇﻥ ﺩﻭﺭ ﺍﳌﺪﺭﺍﺀ ﰲ ﻣﺜﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﳌﺆﺳﺴﺔ ﺍﻟﱵ ﺗﺮﻛﺰ ﻋﻠـﻰ ﺍﻟﺘﻌﻠﻢ ﳜﺘﻠﻒ ﻋﻦ ﺩﻭﺭ ﺍﳌﺪﺭﺍﺀ ﰲ ﺍﳌﺆﺳﺴﺎﺕ ﺍﻟﺘﻘﻠﻴﺪﻳﺔ ،ﻓﺎﳌﺪﺭﺍﺀ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﻣﺴﺆﻭﻟﻴﺔ ﺧﻠﻖ ﺑﻴﺌﺔ ﺍﻟﺘﻌﻠﻢ ﻫﺬﻩ ﺑﺎﻹﺿـﺎﻓﺔ ﺇﱃ ﺍﻟﺘﻔﻜﲑ ﻭﺍﻟﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮﻯ ﺍﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻲ ﻭﺍﻟﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﺗﻄﻮﻳﺮ ﻣﻬﺎﺭﺍﻢ ﻭﻗﺪﺭﺍﻢ ﻭﺍﻟﺘﻌﻠﻢ ﻛﻴﻒ ﻳﺘﻌﻠﻤﻮﻥ ﻭﻳـﻀﻤﻨﻮﻥ ﺩﳝﻮﻣﺔ ﺍﻟﺘﻌﻠﻢ ﻭﺍﻟﺘﻨﻤﻴﺔ ﺍﳌﺴﺘﺪﺍﻣﺔ . ﺛﺎﻟﺜﹰﺎ :ﺍﻟﺒﻨﺎﺀ ﺍﳌﺆﺳﺴﻲ : ﺣﻴﺚ ﻟﻼﻧﺘﻘﺎﻝ ﺇﱃ ﻣﺮﺍﺣﻞ ﺍﻟﺘﻤﻴﺰ ﰲ ﺍﻷﺩﺍﺀ ﺍﳊﻜﻮﻣﻲ ﻭﲢﻘﻴﻖ ﺃﻓﻀﻞ ﺍﻟﻨﺘﺎﺋﺞ ﻻﺑﺪ ﻣﻦ ﺇﻋﺎﺩﺓ ﻫﻴﻜﻠﺔ ﺍﳌﺆﺳـﺴﺎﺕ ﻣـﻦ ﺣﻴﺚ: • ﺿﻤﺎﻥ ﻭﺟﻮﺩ ﻫﻴﻜﻞ ﺗﻨﻈﻴﻤﻲ ﻳﺘﻀﻤﻦ ﻭﺣﺪﺍﺕ ﺇﺩﺍﺭﻳﺔ ﻣﺘﻜﺎﻣﻠﺔ ﻭﻣﺘﻨﺎﺳﻘﺔ ﻗﺎﺩﺭﺓ ﻋﻠﻰ ﲢﻘﻴﻖ ﺍﻷﻫـﺪﺍﻑ ﺍﻹﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ ﻟﻠﻤﺆﺳﺴﺔ ﻭﺗﺘﻤﺘﻊ ﺑﺎﳌﺮﻭﻧﺔ ﺍﻟﻜﺎﻓﻴﺔ ﻟﺬﻟﻚ ،ﻭﺍﻟﺘﻮﺟﻪ ﺍﻟﻌﺎﳌﻲ ﺣﺎﻟﻴﺎ ﳓﻮ ﺗﻘﻠﻴﻞ ﺍﳌـﺴﺘﻮﻳﺎﺕ ﺍﻹﺩﺍﺭﻳﺔ ﻣﺎ ﺃﻣﻜﻦ ) ( Flatter Hierarchyﻓﻤﻦ ﺍﻷﳘﻴﺔ ﲟﻜﺎﻥ ﺃﻥ ﺗﻜـﻮﻥ ﻗﻨـﻮﺍﺕ ﺍﻻﺗـﺼﺎﻝ ﻭﺍﺿﺤﺔ ﻭﻓﻌﺎﻟﺔ ﻭﺃﻥ ﻻ ﺗﻘﺘﺼﺮ ﻋﻠﻰ ﻗﻨﻮﺍﺕ ﺍﻻﺗﺼﺎﻝ ﺍﻟﻌﻤﻮﺩﻳﺔ ﻓﻘﻂ ﻭﺍﻻﺑﺘﻌﺎﺩ ﻋﻦ ﺯﻳـﺎﺩﺓ ﺍﻟﻮﺣـﺪﺍﺕ ﺍﻹﺩﺍﺭﻳﺔ ﺩﻭﻥ ﻭﺟﻮﺩ ﻣﱪﺭﺍﺕ ﻣﻮﺿﻮﻋﻴﺔ ﻟﺬﻟﻚ . ١٣٧ • ﻭﺟـﻮﺩ ﺃﺩﻭﺍﺕ ﻟﻠﻘﻴـﺎﺱ ﻭﺍﻟﺘﻘﻴـﻴﻢ ) Strong monitoring and evaluation of ) outputs and outcomesﺳﻮﺍﺀ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮﻯ ﺗﻘﻴﻴﻢ ﺍﻷﺩﺍﺀ ﺍﳌﺆﺳﺴﻲ ﺃﻭ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮﻯ ﺗﻘﻴﻴﻢ ﺃﺩﺍﺀ ﺍﻷﻓﺮﺍﺩ ،ﻭﺃﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﺍﳊﻮﺍﻓﺰ ﺍﳌﻤﻨﻮﺣﺔ ﻣﺘﻨﺎﻏﻤﺔ ﻣﻊ ﻣﺴﺘﻮﻳﺎﺕ ﺍﻷﺩﺍﺀ . ﻭﻣﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻷﺩﻭﺍﺕ ﻟﻘﻴﺎﺱ ﺍﻷﺩﺍﺀ ﺍﳌﺆﺳﺴﻲ ﻣﺎ ﻳﺴﻤﻰ ﺑﺒﻄﺎﻗﺎﺕ ﺍﻷﺩﺍﺀ ﺍﳌﺘﻮﺍﺯﻥ ) ( Balance scored Cared ﺍﻟﱵ ﺗﻘﻴﺲ ﻣﺪﻯ ﲢﻘﻴﻖ ﺃﻫﺪﺍﻑ ﺍﳌﺆﺳﺴﺔ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺗﻨﻔﻴﺬ ﺍﳌﻬﺎﻡ ﻭﺍﻷﻧﺸﻄﺔ ﺍﻟﻔﺮﻋﻴﺔ ﺍﳌﻨﺒﺜﻘـﺔ ﻣـﻦ ﺍﻷﻫـﺪﺍﻑ ﺍﻟﻌﺎﻣـﺔ ﻭﺍﻹﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ ﺍﳋﺎﺻﺔ ﺑﺎﳌﺆﺳﺴﺔ ﻭﻣﻦ ﺃﻧﻈﻤـﺔ ﻗﻴـﺎﺱ ﺃﺩﺍﺀ ﺍﻷﻓـﺮﺍﺩ ﺃﻧﻈﻤـﺔ ﺗﻘﻴـﻴﻢ ﺍﻷﺩﺍﺀ ) Performance ( Appraisal Schemesﺍﻟﱵ ﺪﻑ ﺇﱃ : ﻗﻴﺎﺱ ﻣﺪﻯ ﲢﻘﻴﻖ ﺍﻷﻫﺪﺍﻑ ﺍﳌﻨﺒﺜﻘﺔ ﻣﻦ ﺃﻫﺪﺍﻑ ﺍﻟﻮﺣﺪﺓ ﺍﻹﺩﺍﺭﻳﺔ ﺍﻟﱵ ﺑﺪﻭﺭﻫﺎ ﻣـﺴﺘﻨﺒﻄﺔ ﻣـﻦ ﺍﻷﻫـﺪﺍﻑﺍﻹﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ ﻟﻠﻤﺆﺳﺴﺔ. - ﺗﻘﻮﻳﺔ ﺍﻟﻌﻼﻗﺔ ﺑﲔ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﻭﺍﳌﺮﺅﻭﺱ ﻭﺍﳊﺼﻮﻝ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﻐﺬﻳﺔ ﺍﻟﺮﺍﺟﻌﺔ ﻋﻦ ﻣﺴﺘﻮﻯ ﺍﻷﺩﺍﺀ. ﺍﻟﺘﻌﺮﻑ ﻋﻠﻰ ﻣﻮﺍﻃﻦ ﺍﻟﻀﻌﻒ ﰲ ﺃﺩﺍﺀ ﺍﳌﻮﻇﻒ ﳌﻌﺎﳉﺘﻬﺎ ﻭﻧﻘﺎﻁ ﺍﻟﻘﻮﺓ ﻟﺘﻌﺰﻳﺰﻫﺎ. ﲢﺪﻳﺪ ﺍﻻﺣﺘﻴﺎﺟﺎﺕ ﺍﻟﺘﺪﺭﻳﺒﻴﺔ ﻭﺗﻮﻓﲑ ﺍﻟﻔﺮﺹ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﺪﺭﻳﺒﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﻄﻮﻳﺮﻳﺔ ﻟﻠﻤﻮﻇﻒ ﺳﻮﺍﺀ ﻛﺎﻥ ﺫﻟﻚ ﻣﻦﺧﻼﻝ ﺑﺮﺍﻣﺞ ﺍﻟﺘﻌﻠﻢ ﻋﻦ ﺑﻌﺪ ﺃﻭ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺃﻭ ﺍﻻﻟﺘﺤﺎﻕ ﺑﺪﻭﺭﺍﺕ ﺗﺪﺭﻳﺒﻴﺔ ﺃﻭ ﻣـﻦ ﺧـﻼﻝ ﺣـﻀﻮﺭ ﺍﳌﺆﲤﺮﺍﺕ ﻭﺍﳌﻨﺘﺪﻳﺎﺕ ﻭﺍﻟﻔﻌﺎﻟﻴﺎﺕ ﺍﳌﺘﺨﺼﺼﺔ . ﲢﺪﻳﺪ ﺍﳌﺴﺎﺭ ﺍﻟﻮﻇﻴﻔﻲ ﻟﻠﻤﻮﻇﻒ ﻭﺑﻴﺎﻥ ﻓﺮﺹ ﺇﻣﻜﺎﻧﻴﺔ ﺍﻟﺘﺮﻗﻴﺔ ﰲ ﺍﳌﺴﺘﻘﺒﻞ. -ﺭﺑﻂ ﺍﻟﺮﻭﺍﺗﺐ ﺑﻄﺒﻴﻌﺔ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻭﻣﺴﺆﻭﻟﻴﺎﺗﻪ. • ﲤﻜﲔ ﺍﳌﺪﺭﺍﺀ ﻭﻣﻨﺤﻬﻢ ﳎﺎﻻ ﺃﻭﺳﻊ ﻭﺣﺮﻳﺔ ﺃﻛﱪ ) (Greater autonomyﰲ ﳎﺎﻝ ﺍﲣـﺎﺫ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭﺍﺕ ﻭﺗﻌﺰﻳﺰ ﺻﻼﺣﻴﺘﻬﻢ ﻭﲤﻜﻴﻨﻬﻢ ) ( Empowermentﻣﻊ ﺗﺰﺍﻣﻦ ﺫﻟـﻚ ﺑﻮﺟـﻮﺩ ﻣﺴﺎﺀﻟﺔ ) ( Accountabilityﲤﺎﺛﻞ ﻣﺴﺘﻮﻯ ﺍﻟﺼﻼﺣﻴﺔ . ١٣٨ • ﺍﻟﺘﺮﻛﻴﺰ ﻋﻠﻰ ﺗﻮﺛﻴـﻖ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴـﺎﺕ ﺑﻄﺮﻳﻘـﺔ ﻓﻌﺎﻟـﺔ ) Effective and streamlined ( processesﺃﻭ ﻣﺎ ﻳﺴﻤﻰ ﺑﺈﺟﺮﺍﺀﺍﺕ ﺍﻟﻌﻤـﻞ ﺍﻟﻘﻴﺎﺳـﻴﺔ ) Standard Operating ) proceduresﻭﻫﺬﻩ ﺍﻹﺟﺮﺍﺀﺍﺕ ﳛﺐ ﺃﻥ ﺗﺘﺴﻢ ﺑﺎﻟﻮﺿﻮﺡ ،ﻭﺍﻟﺸﻔﺎﻓﻴﺔ ﻭﺍﳌﺮﻭﻧﺔ ﻭﺃﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﺑﻌﻴﺪﺓ ﻋﻦ ﺍﻟﺮﻭﺗﲔ . • ﺗﻌﺰﻳﺰ ﻭﺗﺸﺠﻴﻊ ﻣﺒﺪﺃ ﻧﻘﻞ ﺍﳌﻌﺮﻓﺔ ﻭﺗﺒﺎﺩﻝ ﺍﳌﻌﻠﻮﻣـﺎﺕ ) Information Dissemination ) and Transfer learningﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﻓﻌﺎﻟﻴﺎﺕ ﻭﺃﻧﺸﻄﺔ ﻣﱪﳎﺔ ﳐﻄﻂ ﳍﺎ. • ﺍﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﺗﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ ﺍﳌﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﰲ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻛﺎﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﺍﻻﻧﺘﺮﻧﺖ ،ﻭﺍﳊﻜﻮﻣﺔ ﺍﻻﻟﻜﺘﺮﻭﻧﻴﺔ ،ﻭﺑﺮﺍﻣﺞ ﺍﻟﺘﻌﻠﻢ ﻋﻦ ﺑﻌﺪ ،ﻭﺣﻮﺳـﺒﺔ ﺍﻹﺟـﺮﺍﺀﺍﺕ ﻭﺍﻟﺘﻮﺛﻴـﻖ Document Management System • ﺇﺟﺮﺍﺀ ﺩﺭﺍﺳﺎﺕ ﺍﳌﻘﺎﺭﻧﺔ ) ( Benchmark Studiesﻣﻊ ﻣﺆﺳﺴﺎﺕ ﺍﻟﻘﻄﺎﻉ ﺍﳋﺎﺹ ﻭﻣـﻊ ﻣﺆﺳﺴﺎﺕ ﺍﻟﻘﻄﺎﻉ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺍﻟﻨﺎﺟﺤﺔ ﺳﻮﺍﺀ ﰲ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﳌﺘﻘﺪﻣﺔ ﺃﻭ ﻏﲑﻫﺎ ﻟﻼﺳﺘﻔﺎﺩﺓ ﻣﻦ ﲡﺎﺭﺎ ﻭﺗـﺒﲎ ﺃﺳﺎﻟﻴﺒﻬﺎ ﺍﻟﻨﺎﺟﻌﺔ ﺑﻌﺪ ﻣﻮﺍﺀﻣﺘﻬﺎ ﻣﻊ ﺑﻴﺌﺔ ﻋﻤﻞ ﺍﳌﺆﺳﺴﺔ • ﺍﻻﺳﺘﻌﺎﻧﺔ ﺑﺎﳋﱪﺍﺕ ﺍﻻﺳﺘـﺸﺎﺭﻳﺔ ﺍﳋﺎﺭﺟﻴـﺔ ﺃﻭ ﺍﶈﻠﻴـﺔ ﺷـﺮﻳﻄﺔ ﺗـﻮﻓﺮ ﺍﻟﺮﺩﻳـﻒ ﺍﳌﻨﺎﺳـﺐ ) ( Counterpartﻣﻦ ﺍﳌﻮﻇﻔﲔ. ١٣٩ ﺍﻟﻔﺼﻞ ﺍﳋﺎﻣﺲ :ﺍﳌﻬﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﻘﻴﺎﺩﻳﺔ ﻭﺩﻭﺭﻫﺎ ﰲ ﺗﺒﲏ ﺇﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ ﺍﻟﺘﻤﻴﺰ " ﺩﺭﺍﺳﺔ ﲢﻠﻴﻠﻴﺔ ﰲ ﺍﻟﺒﻨﻮﻙ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ " -١ﻣﻘﺪﻣﺔ ﺍﻟﻔﺼﻞ: ﻳﻮﺍﺟﻪ ﻗﻄﺎﻉ ﺍﻷﻋﻤﺎﻝ ﰲ ﺍﳌﻤﻠﻜﺔ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﺑﺸـــﻜﻞ ﻋﺎﻡ ،ﻭﻗﻄﺎﻉ ﺍﻟﺒﻨﻮﻙ ﺑﺸــﻜﻞ ﺧﺎﺹ ،ﻗـﻀﻴﺔ ﺍﻟﺘﻮﺟـﻪ ﳓﻮ ﺍﻟﻌﺎﳌﻴﺔ ،ﺑﻌﺪ ﺗﻮﻗﻴﻊ ﺍﳌﻤﻠﻜﺔ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴـﺔ ﺍﻟـﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﻋﻠـﻰ ﺍﺗﻔﺎﻗﻴـﺔ ﺍﻟﺘﺠـﺎﺭﺓ ﺍﳊـﺮﺓ (free trade ) agreementﻭﰲ ﻇﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻈﺮﻭﻑ ﻭﺍﻟﺘﻄﻮﺭﺍﺕ ﺍﻟﻌﺎﳌﻴﺔ ﺍﳊﺎﻟﻴﺔ ،ﻭﰲ ﻇﻞ ﺣﺎﻟﺔ ﺍﻟﻌﺎﳌﻴﺔ ﻭﻣﺘﻄﻠﺒﺎـﺎ ،ﻋﺎﻳـﺸﺖ ﻣﻨﻈﻤﺎﺕ ﺍﻹﻋﻤﺎﻝ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﳏﺎﻭﻻﺕ ﻣﺴﺘﻤﺮﺓ ﻟﺘﺤﺴﲔ ﺃﺩﺍﺋﻬﺎ ،ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺗﻄﺒﻴﻖ ﺍﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﳌﺪﺍﺧﻞ ،ﻛﺈﺩﺍﺭﺓ ﺍﳉﻮﺩﺓ ﻭﻣﻌﺎﻳﺮ ﻭﻣﻮﺍﺻﻔﺎﺕ ISO9000ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ ﺇﱃ ﺗﺄﺳﻴﺲ ﺟﺎﺋﺰﺓ ﺍﳌﻠﻚ ﻋﺒﺪﺍﻟﻌﺰﻳﺰ ﻟﻠﺠﻮﺩﺓ ﻟﺪﻳﻬﺎ ﻛﻔـﺎﺀﺍﺕ ﻭﺧـﱪﺍﺕ ﺑﺸﺮﻳﺔ ﻭﻗﻴﺎﺩﺍﺕ ﺗﺘﺪﺍﺭﻙ ﻫﺬﻩ ﺍﳌﺘﻐﲑﺍﺕ ﻭﺗﺪﺭﻙ ﺃﻳﻀﺎ ﺇﺑﻌﺎﺩﻫﺎ ﻭﺗﺴﺘﺸﺮﻑ ﻣﻌﺎﳌﻬﺎ ،ﺑﻘﺼﺪ ﺍﻟﺼﻤﻮﺩ ﺇﻣﺎﻡ ﺍﳌﻨﺎﻓﺴﺔ ﺍﻟﻌﺎﳌﻴﺔ ،ﻭﺍﻟﻌﻤﻞ ﺑﺮﻭﺡ ﺍﻟﻔﺮﻳﻖ ﻭﺍﻟﺘﺮﻛﻴﺰ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﺳﻮﺍﻕ ﺍﻟﻌﺎﳌﻴﺔ ﻭﻣﻌﺎﻳﺸﺔ ﺍﻻﺑﺘﻜﺎﺭ ﻭﺍﻟﺘﺠﺪﻳﺪ ،ﰲ ﺇﻃﺎﺭ ﻭﺍﻟﺘﺨﻄﻴﻂ ﺍﻻﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻲ . ٢٧ ﻭﻗﺪ ﺃﺷﺎﺭﺕ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﺎﺕ ﺍﳊﺪﻳﺜﺔ ﺇﱃ ﺃﻥ ﲤﻴﺰ ﺍﳌﻨﻈﻤﺎﺕ ﻛﺎﻥ ﻳﺴﺘﻨﺪ ﺃﻭ ﹰﻻ ﻟﻸﺩﺍﺀ ﺍﻟﻘﻴﺎﺩﻱ ،ﺇﺫ ﺃﺻﺒﺤﺖ ﺍﻟﻘﻴـﺎﺩﺓ ﺍﳌﻌﻴـﺎﺭ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻠﻌﺐ ﺩﻭﺭﹰﺍ ﰲ ﲢﺪﻳﺪ ﳒﺎﺡ ﺍﳌﻨﻈﻤﺎﺕ ٢٨ﻭﺍﻟﻘﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﻔﻌﺎﻟﺔ ﻫﻲ ﺇﺣﺪﻯ ﺍﻟﺮﻛﺎﺋﺰ ﺍﻷﺳﺎﺳﻴﺔ ﻟﻨﺠﺎﺡ ﺃﻱ ﻣﻨﻈﻤﺔ ﻣﻬﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﳎﺎﻝ ﻋﻤﻠﻬﺎ ،ﻭﻫﻲ ﲟﺜﺎﺑﺔ ﺣﺠﺮ ﺍﻟﺰﺍﻭﻳﺔ ﻷﻱ ﺟﻬﺪ ﻳﻬﺪﻑ ﺇﱃ ﲢﻘﻴﻖ ﺍﻟﻨﺠﺎﺣﺎﺕ ﰲ ﺇﻃﺎﺭ ﲢﻘﻴﻖ ﺃﻫﺪﺍﻑ ﺍﻟﺘﻨﻈﻴﻤﻴﺔ . -٢ﺃﳘﻴﺔ ﺩﺭﺍﺳﺔ ﻭﲝﺚ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻔﺼﻞ : 27ﻋﺒﺎس – ٢٠٠٤ﺻﻔﺤﺔ ٩ (1982,P,13 PETERS & WATERMAN,) 28 ١٤٠ ﺗﱪﺯ ﺃﳘﻴﺔ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻔﺼﻞ ﻣﻦ ﺿﺮﻭﺭﺓ ﺍﻣﺘﻼﻙ ﻗﻄﺎﻉ ﺍﻷﻋﻤﺎﻝ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻱ ﺑﺸﻜﻞ ﻋﺎﻡ ﻭﻗﻄﺎﻉ ﺍﻟﺒﻨﻮﻙ ﺑﺸﻜﻞ ﺧﺎﺹ ﻟﻌﻮﺍﻣﻞ ﺍﻟﺘﻤﻴﺰ ﺣﱴ ﺗﺴﺎﻫﻢ ﰲ ﺗﺒﲏ ﺇﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ ﺍﻟﺘﻤﻴﺰ ،ﻻﺳﻴﻤﺎ ﻭﺃﻥ ﻏﺎﻟﺒﻴﺔ ﺍﳌﻨﻈﻤﺎﺕ ﺃﺻﺒﺤﺖ ﺳﺎﻋﻴﺔ ﳓﻮ ﺍﻟﻌﺎﳌﻴـﺔ ،ﻭﺗـﱪﺯ ﺃﳘﻴﺘﻬﺎ ﺃﻳﻀﹰﺎ ﻣﻦ ﺿﺮﻭﺭﺓ ﲢﺪﻳﺪ ﻣﻬﺎﺭﺍﺕ ،ﻭﺍﻟﺴﻠﻮﻛﻴﺎﺕ ﺍﻟﻘﻴﺎﺩﻳﺔ ﰲ ﺍﻟﺒﻨﻮﻙ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﺑﺎﻟﺸﻜﻞ ﺍﻟﺬﻱ ﳚﻌﻠﻬﺎ ﲢـﺎﻓﻆ ﻼ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺳﻌﻲ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﺔ ﳓﻮ: ﻋﻠﻰ ﺑﻘﺎﺋﻬﺎ ﻭﺍﺳﺘﻤﺮﺍﺭﻫﺎ ،ﻭﳝﻜﻦ ﺇﺩﺭﺍﻙ ﺃﳘﻴﺔ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﺔ ﺗﻔﺼﻴ ﹰ -١ﺇﻟﻘﺎﺀ ﺍﻟﻀﻮﺀ ﻋﻠﻰ ﺍﳌﻌﺮﻓﺔ ﺍﻷﺳﺎﺳﻴﺔ ﳌﻮﺿﻮﻉ ﺍﻟﻘﻴﺎﺩﺓ ﻭﻣﻮﺿﻮﻉ ﺍﻟﺘﻤﻴﺰ ﻣﻦ ﺧـﻼﻝ ﺍﺳـﺘﻌﺮﺍﺽ ﻣﻔﺎﻫﻴﻤﻬـﺎ ﻭﻣﱪﺭﺍﺎ ﻭﲢﻠﻴﻠﻬﺎ ﻭﻋﺮﺿﻬﺎ ﰲ ﺇﻃﺎﺭ ﺃﻛﺎﺩﳝﻲ ﻓﺎﺣﺺ. -٢ﳏﺎﻭﻟﺔ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﺔ ﺗﻘﺪﱘ ﻣﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﻭﺣﻘﺎﺋﻖ ﻹﺩﺍﺭﺍﺕ ﻗﻄﺎﻉ ﺍﻟﺒﻨﻮﻙ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﻟﻼﺳﺘﻔﺎﺩﺓ ﻣﻨﻬﺎ . ﻼ ﻋﻦ ﺇﻥ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﺔ ﺳﺘﻘﺪﻡ ﻟﻠﻤﻬﺘﻤﲔ ﺍﳌﻌﺮﻓﺔ ﺍﻷﺳﺎﺳـﻴﺔ ،ﻭﺍﳌﻌﻠﻮﻣـﺎﺕ ﺍﻟﻨﻈﺮﻳـﺔ ،ﻭﺍﻟﻌﻤﻠﻴـﺔ ﺣـﻮﻝ ﻓﻀ ﹰ ﺍﳌﺼﻄﻠﺤﺎﺕ ﻭﺍﳌﻔﺎﻫﻴﻢ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﻌﻼﻗﺔ ،ﻓﻬﻲ ﺪﻑ ﺃﻳﻀﹰﺎ ﺇﱃ ﲢﻘﻴﻖ ﻣﺎ ﻳﺄﰐ: • ﺑﻴﺎﻥ ﺃﺛﺮ ﺍﳌﻬﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﻘﻴﺎﺩﻳﺔ ﻭﺩﻭﺭﻫﺎ ﰲ ﺍﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﻭﺍﺳﺘﺜﻤﺎﺭ ﺍﳉﺪﺍﺭﺍﺕ ﺍﻷﺳﺎﺳﻴﺔ ﺍﳌﺘـﻮﻓﺮﺓ ﰲ ﺍﻟﺒﻨـﻮﻙ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ . • ﺇﺑﺮﺍﺯ ﺩﻭﺭ ﺍﳌﻬﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﻘﻴﺎﺩﻳﺔ ﰲ ﺗﺒﲏ ﺇﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ ﺍﻟﺘﻤﻴﺰ ﺍﻟﱵ ﺗﺴﻬﻢ ﰲ ﲢﻘﻴﻖ ﻗﻴﻤﺔ ﺍﻟﻌﻤـﻞ ﰲ ﺍﻟﺒﻨـﻮﻙ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ . • ﺇﺑﺮﺍﺯ ﺍﺛﺮ ﺍﳌﻬﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﻘﻴﺎﺩﻳﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺒﻨﻮﻙ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﺑﺎﳌﺴﺌﻮﻟﻴﺔ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ . • ﺑﻴﺎﻥ ﻣﺪﻯ ﺍﻟﺘﻔﺎﻭﺕ ﰲ ﺗﺄﺛﲑ ﺍﳌﻬﺎﺭﺍﺕ ﻋﻠﻰ ﺍﻣﺘﻼﻙ ﻋﻮﺍﻣﻞ ﺍﻟﺘﻤﻴﺰ ﰲ ﺍﻟﺒﻨﻮﻙ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ. • ﲢﺪﻳﺪ ﺍﳌﻬﺎﺭﺍﺕ ﻭﺍﻟﺴﻠﻮﻛﻴﺎﺕ ﺍﻟﻘﻴﺎﺩﻳﺔ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﺘﺄﺛﲑ ﰲ ﺍﻣﺘﻼﻙ ﺍﻟﺒﻨﻮﻙ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﻟﻌﻮﺍﻣﻞ ﺍﻟﺘﻤﻴﺰ . -٣ﻣﺸﻜﻠﺔ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﺔ : ﻏﺪﺍ ﺍﻟﺘﻤﻴﺰ ﳌﻨﻈﻤﺎﺕ ﺍﻹﻋﻤﺎﻝ ﰲ ﻳﻮﻣﻨﺎ ﻫﺬﺍ ﻗﻀﻴﺔ ﻣﻌﺮﻭﺿﺔ ﺩﻭﻣﺎ ﺃﻣﺎﻡ ﺫﻭﻱ ﺍﻷﻣﺮ ﰲ ﻣﻨﻈﻤﺎﺕ ﺍﻹﻋﻤﺎﻝ ،ﺣﻴﺚ ﺗﻔﺮﺽ ﻣﺘﻐﲑﺍﺕ ﺍﻟﻌﺼﺮ ﺍﳊﺎﻟﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺒﻨﻮﻙ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﺍﳊﺎﺟﺔ ﺇﱃ ﻗـﺎﺩﺓ ﻣﺘﻤﻴـﺰﻳﻦ ﻻﺳـﺘﺜﻤﺎﺭ ﺍﻟﻄﺎﻗﺎﺕ ﺍﻟﺒﺸﺮﻳﺔ ﻭﺍﺳﺘﻴﻌﺎﺏ ﺍﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ ،ﻟﺘﺮﺳﻴﺦ ﻗﻴﻢ ﺍﻟﻌﻤﻞ ،ﻭﺇﺩﺭﺍﻙ ﻣﺴﺌﻮﻟﻴﺔ ﺍﳌﻨﻈﻤﺎﺕ ﲡﺎﻩ ﺍﺘﻤﻊ . ﻭﺑﻌﺒﺎﺭﺓ ﺃﺧﺮﻯ ﳝﻜﻦ ﺇﺩﺭﺍﻙ ﺍﳌﺸﻜﻠﺔ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺍﻹﺟﺎﺑﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﺴﺎﺅﻻﺕ ﺍﻵﺗﻴﺔ : -١ﻣﺎ ﺍﺛﺮ ﺍﳌﻬﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﻘﻴﺎﺩﻳﺔ ﺍﻟﱵ ﳝﺎﺭﺳﻬﺎ ﺍﻟﻘﺎﺩﺓ ﰲ ﺍﻣﺘﻼﻙ ﺍﻟﺒﻨﻮﻙ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﻟﻌﻮﺍﻣﻞ ﺍﻟﺘﻤﻴﺰ ؟ ١٤١ -٢ﻣﺎ ﺃﺛﺮ ﻣﻬﺎﺭﺍﺕ ﲢﻔﻴﺰ ﺍﻟﻌﺎﻣﻠﲔ ﰲ ﺍﻣﺘﻼﻙ ﺍﻟﺒﻨﻮﻙ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﻟﻌﻮﺍﻣﻞ ﺍﻟﺘﻤﻴﺰ ؟ -٣ﻣﺎ ﺃﺛﺮ ﻣﻬﺎﺭﺍﺕ ﺇﳒﺎﺯ ﺍﳌﻬﻤﺔ ﰲ ﺍﻣﺘﻼﻙ ﺍﻟﺒﻨﻮﻙ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﻟﻌﻮﺍﻣﻞ ﺍﻟﺘﻤﻴﺰ ؟ -٤ﻣﺎ ﺃﺛﺮ ﻣﻬﺎﺭﺍﺕ ﺑﻨﺎﺀ ﺍﻟﺜﻘﺔ ﺑﺎﻟﻨﻔﺲ ﻟﺪﻯ ﺍﻟﻌﺎﻣﻠﲔ ﰲ ﺍﻣﺘﻼﻙ ﺍﻟﺒﻨﻮﻙ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﻟﻌﻮﺍﻣﻞ ﺍﻟﺘﻤﻴﺰ ؟ -٥ﻣﺎ ﺃﺛﺮ ﻣﻬﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺑﺮﻭﺡ ﺍﻟﻔﺮﻳﻖ ﻣﻊ ﺍﻟﻌﺎﻣﻠﲔ ﰲ ﺍﻣﺘﻼﻙ ﺍﻟﺒﻨﻮﻙ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﻟﻌﻮﺍﻣﻞ ﺍﻟﺘﻤﻴﺰ ؟ -٤ﳕﻮﺫﺝ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﺔ : ﻟﻘﺪ ﰎ ﺑﻨﺎﺀ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﺔ ﺗﺄﺳﻴﺴﹰﺎ ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﰎ ﺍﺷﺘﻘﺎﻗﻪ ،ﻭﺍﻟﺘﻌﺮﻑ ﻋﻠﻴﻪ ﻣﻦ ﺃﺩﺑﻴﺎﺕ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻷﻋﻤﺎﻝ ،ﻭﻣﻦ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﺎﺕ ﺍﳌﻨﺸﻮﺭﺓ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﻌﻼﻗﺔ ،ﺁﺧﺬﻳﻦ ﺑﺎﻻﻋﺘﺒﺎﺭ ﻣﺸﻜﻠﺔ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﺔ ﻭﺃﻫﺪﺍﻓﻬﺎ ،ﺍﻧﻈﺮ ﺍﻟﺸﻜﻞ ﺍﻟﺘﺎﱄ: ﺍﳌﺘﻐﲑ ﺍﳌﺴﺘﻘﻞ ﺍﻟﺸﻜﻞ )(١ ﳕﻮﺫﺝ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﺔ ﺍﳌﺘﻐﲑ ﺍﻟﺘﺎﺑﻊ ﺍﻟﺘﻤــــــــــــﻴﺰ ﺍﳌﻬﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﻘﻴﺎﺩﻳﺔ اﻟﺠﺪارات اﻷﺳﺎﺳﻴﺔ Core Competencies ﻣﻬﺎرات ﺗﺤﻔﻴﺰ اﻟﻌﺎﻣﻠﻴﻦ ﻗﻴﻤﺔ اﻟﻌﻤﻞ Business Value ﻣﻬﺎرات إﻧﺠﺎز اﻟﻤﻬﻤﺔ ﻣﻬﺎرات ﺑﻨﺎء اﻟﺜﻘﺔ ﺑﺎﻟﻨﻔﺲ ﻟﺪى اﻟﻌﺎﻣﻠﻴﻦ اﻟﻤﺴﺌﻮﻟﻴﺔ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ Social Responsibility ﻣﻬﺎرات اﻟﻌﻤﻞ ﺑﺮوح اﻟﻔﺮﻳﻖ ﻭﻓﻴﻤﺎ ﻳﻠﻲ ﺷﺮﺡ ﳌﻜﻮﻧﺎﺕ ﺍﻟﻨﻤﻮﺫﺝ ﺍﻟﺮﺋﻴﺴﺔ ﻭﺍﻟﺘﻌﺮﻳﻒ ﺍﻹﺟﺮﺍﺋﻲ ﻟﻜﻞ ﻣﻨﻬﺎ: ١٤٢ *ﺍﳌﺘﻐﲑ ﺍﳌﺴﺘﻘﻞ : ﺃ -ﺍﳌﻬﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﻘﻴﺎﺩﻳﺔ :ﻫﻲ ﳎﻤﻮﻋﺔ ﺍﳌﻬﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﺴﻠﻮﻛﻴﺔ ﻭﺍﳌﻬﻨﻴﺔ ﺍﻟﱵ ﳝﺘﻠﻜﻬﺎ ﺍﻟﻘﺎﺩﺓ ﺍﻟﻌﺎﻣﻠﻮﻥ ﰲ ﺍﳌﻨﻈﻤﺎﺕ ﳏﻞ ﺍﻟﺒﺤﺚ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﲢﻘﻴﻖ ﺍﻷﻫﺪﺍﻑ ﺍﳌﻮﺿﻮﻋﺔ ﻭﺑﻜﻔﺎﺀﺓ ﻭﻓﻌﺎﻟﻴﺔ . ﻭﺳﻮﻑ ﳚﺮﻱ ﻓﺤﺺ ﺍﳌﺘﻐﲑ ﺍﳌﺴﺘﻘﺒﻞ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺍﳌﺘﻐﲑﺍﺕ ﺍﻟﻔﺮﻋﻴﺔ ﺍﻵﺗﻴﺔ : -١ﻣﻬﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﺘﺤﻔﻴﺰ ﻟﻠﻌﺎﻣﻠﲔ :ﻭﺗﻌﺘﱪ ﻫﺬﻩ ﺍﳌﻬﺎﺭﺍﺕ ﻋﻦ ﺍﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﺍﻟﻔﻬﻢ ﺍﻟﻘﺎﺋﻢ ﻋﻠـﻰ ﺍﻹﺻـﻐﺎﺀ ﻟﻼﺳـﺘﺠﺎﺑﺔ ﻟﻠﻌﺎﻣﻠﲔ ،ﻭﺇﺩﺭﺍﻙ ﻣﺸﺎﻋﺮﻫﻢ ،ﻭﺗﻔﻬﻢ ﻣﻮﺍﻗﻔﻬﻢ ،ﻭﺍﻫﺘﻤﺎﻣﺎﻢ ،ﺍﳌﻨﻈﻤﺔ ،ﻭﻣﺸﺎﺭﻛﺘﻬﻢ ﰲ ﻭﺿﻊ ﺍﳋﻄـﻂ ، ﻭﺍﻻﺳﺘﻌﺪﺍﺩ ﻟﺘﻘﺒﻞ ﺷﻜﻮﺍﻫﻢ ﻭﺍﻗﺘﺮﺍﺣﺎﻢ ،ﻭﺍﻟﺘﺸﺠﻴﻊ ﻋﻠﻰ ﺗﺴﺨﲑ ﻣﻬﺎﺭﻢ ﻭﻗﺪﺭﺍﻢ ،ﻭﲢﻤـﻞ ﻣـﺴﺌﻮﻟﻴﺔ ﺃﺧﻄﺎﺋﻬﻢ ﰲ ﺍﻟﻌﻤﻞ ،ﻭﰎ ﻗﻴﺎﺱ ﻫﺬﺍ ﺍﳌﺘﻐﲑ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺃﺳﺌﻠﺔ ﺍﻻﺳﺘﺒﺎﻧﺔ ).(١٠-١ -٢ﻣﻬﺎﺭﺍﺕ ﺇﳒﺎﺯ ﺍﳌﻬﻤﺔ :ﻭﻣﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﳌﻬﺎﺭﺍﺕ؛ ﻣﻬﺎﺭﺍﺕ ﺍﳌﺒﺎﺩﺭﺓ ﺑﺎﻷﻓﻜﺎﺭ ،ﻭﲢﺪﻳﺪ ﺍﻷﻧﺸﻄﺔ ﺍﻟﱵ ﺗﺘﻌﻠﻖ ﺑﺈﳒـﺎﺯ ﺍﳌﻬﻤﺔ ،ﻭﺍﻟﺘﺸﺠﻴﻊ ﻋﻠﻰ ﺍﳌﺸﺎﺭﻛﺔ ﰲ ﺍﲣﺎﺫ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭﺍﺕ ،ﻭﺍﻻﻟﺘﺰﺍﻡ ﺑﺎﳉﺪﻭﻝ ﺍﻟﺰﻣﲏ ﻟﻀﻤﺎﻥ ﺍﻟﻘﻴـﺎﻡ ﺑﺎﳌﻬﻤـﺔ ، ﻭﺍﻟﺘﺄﻛﻴﺪ ﻋﻠﻰ ﺗﺪﺭﻳﺐ ﺍﻟﻌﺎﻣﻠﲔ ﻋﻠﻰ ﺃﺩﺍﺀ ﺍﳌﻬﺎﻡ ،ﻭﺗﻘﺪﱘ ﺍﻟﻨﺼﺢ ﻭﺍﻹﺭﺷﺎﺩ ﻟﺘﺤﺴﲔ ﺍﻷﺩﺍﺀ ،ﻭﰎ ﻗﻴﺎﺱ ﻫـﺬﺍ ﺍﳌﺘﻐﲑ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺃﺳﺌﻠﺔ ﺍﻹﺳﺘﺒﺎﻧﺔ ).(٢٠-١١ -٣ﻣﻬﺎﺭﺍﺕ ﺑﻨﺎﺀ ﺍﻟﺜﻘﺔ ﺑﺎﻟﻨﻔﺲ ﻟﺪﻯ ﺍﻟﻌﺎﻣﻠﲔ ﻭﺗﺘﻤﺜﻞ ﰲ :ﺍﳊﺮﺹ ﻋﻠﻰ ﺗﺒﺎﺩﻝ ﺍﻟﺜﻘﺔ ﻣﻊ ﺍﻟﻌـﺎﻣﻠﲔ ،ﻭﻣﻜﺎﻓﺌـﺔ ﺍﳌﺘﻤﻴﺰﻳﻦ ،ﻭﺍﻟﺜﻘﺔ ﺑﻘﺪﺭﺍﺕ ﺍﻟﻌﺎﻣﻠﲔ ،ﻭﺍﻻﻋﺘﻘﺎﺩ ﺑﺎﻣﺘﻼﻛﻬﻢ ﺍﻟﻘﺪﺭﺍﺕ ﻭﺍﳌﻬـﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﻼﺯﻣـﺔ ﻷﺩﺍﺀ ﺍﻟﻌﻤـﻞ ، ﻭﺍﳊﺮﺹ ﻋﻠﻰ ﺗﻨﻤﻴﺔ ﺧﱪﺍﻢ ﻭﺍﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﺍﻟﺘﺼﻮﺭ ﺍﻻﳚﺎﰊ ﻭﲡﺎﻭﺯ ﺍﳌﺎﺿﻲ ﺩﻋﻤﺎ ﻭﺗﺸﺠﻴﻌﹰﺎ ﻟﻠﻌﺎﻣﻠﲔ ،ﻭﻣﺴﺎﻋﺪﺓ ﺍﻟﻌﺎﻣﻠﲔ ﻭﺗﻄﻤﻴﻨﻬﻢ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻘﺒﻠﻬﻢ ﺍﻟﻮﻇﻴﻔﻲ .ﻭﰎ ﻗﻴﺎﺱ ﻫﺬﺍ ﺍﳌﺘﻐﲑ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺃﺳﺌﻠﺔ ﺍﻻﺳﺘﺒﺎﻧﺔ ).(٣١-٢١ -٤ﻣﻬﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﳉﻤﺎﻋﻲ ﻭﺗﱪﺯ ﻫﺬﻩ ﺍﳌﻬﺎﺭﺍﺕ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺩﻭﺭ ﺍﻟﻘﺎﺋﺪ ﰲ ﺍﻟﺘﺄﻛﻴﺪ ﻋﻠﻰ ﺍﻹﺣـﺴﺎﺱ ﺍﳌـﺸﺘﺮﻙ ﺑﺎﳍﺪﻑ ﺍﳉﻤﺎﻋﻲ ،ﻭﳏﺎﻛﺎﺓ ﺳﻠﻮﻙ ﺍﻟﻌﺎﻣﻠﲔ ﺍﳌﻤﻴﺰﻳﻦ ،ﻭﺳﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﺸﻌﻮﺭ ﺑﺎﻟﻔﺨﺮ ﲟﺎ ﰎ ﺍﳒﺎﺯﻩ ،ﻭﺗﺒـﺎﺩﻝ ﺍﻵﺭﺍﺀ ﻭﺍﻷﻓﻜﺎﺭ ﻟﻠﻤﺴﺎﻋﺪﺓ ﰲ ﺍﲣﺎﺫ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭﺍﺕ ،ﻭﺗﻨﺴﻴﻖ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺑﲔ ﺍﻟﻌﺎﻣﻠﲔ ،ﻭﲤﻜﲔ ﺍﻟﻌﺎﻣﻠﲔ ﻣﻦ ﺍﲣﺎﺫ ﻗﺮﺍﺭﺍﻢ ، ﻭﺍﻟﺘﻘﺪﻳﺮ ﻭﺍﻟﻨﻘﺪ ﰲ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺍﳌﻨﺎﺳﺐ ،ﻭﰎ ﻗﻴﺎﺱ ﻫﺬﺍ ﺍﳌﺘﻐﲑ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺃﺳﺌﻠﺔ ﺍﻻﺳﺘﺒﺎﻧﺔ ).(٤٠-٣٢ ١٤٣ *ﺍﳌﺘﻐﲑ ﺍﻟﺘﺎﺑﻊ : ﺗﺒﲏ ﺇﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ ﺍﻟﺘﻤﻴﺰ ﰲ ﺍﻟﺒﻨﻮﻙ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ،ﻭﻳﻘﺼﺪ ﺎ ﻗﺪﺭﺓ ﻗﻴﺎﺩﺍﺕ ﺍﻟﺒﻨﻮﻙ ﺍﳌﺒﺤﻮﺛﺔ ﻭﻗﺎﺑﻠﻴﺘـﻬﺎ ﻋﻠـﻰ ﺍﺳﺘﺜﻤﺎﺭ ﺍﳌﻮﺍﺭﺩ ﺍﳌﺘﺎﺣﺔ ﺑﺸﻜﻞ ﺃﻓﻀﻞ ﻣﻦ ﻣﺜﻴﻼﺎ ﻭﻗﺪﺭﺎ ﻋﻠﻰ ﳑﺎﺭﺳﺔ ﻧﺸﺎﻃﺎﺎ ﻭﻓﻖ ﺃﻓﻀﻞ ﺍﳌﻌﺎﻳﲑ ﺍﳌﺘﻌﺎﺭﻑ ﻋﻠﻴﻬﺎ ،ﻭﺍﶈﺎﻓﻈﺔ ﻋﻠﻰ ﺩﳝﻮﻣﺘﻬﺎ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺑﻨﺎﺀ ﺍﳉﺪﺍﺭﺍﺕ ﺍﻷﺳﺎﺳﻴﺔ ،ﻭﺗﻄﻮﻳﺮ ﻋﻼﻗﺘﻬﺎ ﻣﻊ ﺍﻹﻃـﺮﺍﻑ ﺍﻟـﱵ ﺗﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻌﻬﺎ ،ﻹﺿﺎﻓﺔ ﻗﻴﻤﺔ ﻟﻠﺨﺪﻣﺎﺕ ﺍﳌﻘﺪﻣﺔ ﻣﻦ ﻗﺒﻠﻬﺎ .ﻭﰎ ﻓﺤﺺ ﻫﺬﺍ ﺍﳌﺘﻐﲑﺍﺕ ﺍﻟﻔﺮﻋﻴﺔ ﺍﻵﺗﻴﺔ : *ﺍﳉﺪﺍﺭﺍﺕ ﺍﻷﺳﺎﺳﻴﺔ : ﻭﻫﻲ ﻣﺰﻳﺞ ﻣﻦ ﺍﻹﻣﻜﺎﻧﺎﺕ ﻭﺍﻟﻘﺪﺭﺍﺕ ﺍﻟﱵ ﻳﺼﻌﺐ ﺃﺣﻴﺎﻧﹰﺎ ﺗﻘﻠﻴﺪﻫﺎ ،ﺃﻭ ﻛﺸﻔﻬﺎ ،ﻭﺍﻟﱵ ﺗﺪﻓﻊ ﺍﳌﻨﻈﻤـﺎﺕ ﺇﱃ ﺍﻟﺘﻤﻴﺰ ﻋﻦ ﻣﺜﻴﻼﺎ .٢٩ﻭﺗﻨﻘﺴﻢ ﺍﳉﺪﺍﺭﺍﺕ ﺇﱃ ﻧﻮﻋﲔ : -١ﺟﺪﺍﺭﺍﺕ ﻓﺮﺩﻳﺔ :ﻭﻫﻲ ﺍﳌﻬﺎﺭﺍﺕ ﻭﺍﳌﻌﺎﺭﻑ ﻭﺍﻟﻘﺪﺭﺍﺕ ﺍﻟﱵ ﳝﺘﻠﻜﻬﺎ ﺍﻹﻓﺮﺍﺩ ﻭﺍﻟﱵ ﲡﻌﻠﻬﻢ ﻳﺸﺎﺭﻛﻮﻥ ﰲ ﺍﻟﺮﺅﻯ ،ﻭﺍﻷﻫﺪﺍﻑ ،ﻭﺍﻟﺘﻮﺟﻬﺎﺕ ﺍﳌﺴﺘﻘﻠﺔ ،ﻭﺗﻮﻟﺪ ﻟﺪﻳﻬﻢ ﺍﻟﻘﺪﺭﺓ ﻋﻠﻰ ﺗﻄﻮﻳﺮ ﺃﺳﺎﻟﻴﺐ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻭﺍﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ ﺍﻟﻮﺳﺎﺋﻞ ﺍﳌﺴﺘﺨﺪﻣﺔ ﰲ ﺍﻟﻌﻤﻞ ،ﻭﺍﳌﺴﺎﳘﺔ ﰲ ﺗﻮﻟﻴﺪ ﺍﻷﻓﻜﺎﺭ . -٢ﺟﺪﺍﺭﺍﺕ ﺗﻨﻈﻴﻤﻴﺔ :ﻫﻲ ﺗﻠﻚ ﺍﳉﺪﺍﺭﺍﺕ ﺍﻟﱵ ﺗﺸﺘﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﳎﻤﻮﻋﺔ ﺍﳌﻬﺎﺭﺍﺕ ﻭﺍﳋﱪﺍﺕ ﻭﺍﳌﻌﺮﻓـﺔ ﺍﻟـﱵ ﺗﻌﻮﺩ ﺇﱃ ﺍﳌﻨﻈﻤﺔ ﻧﻔﺴﻬﺎ ، ٣٠ﻭﺗﺄﰐ ﻫﺬﻩ ﺍﳉﺪﺍﺭﺍﺕ ﻣﻀﻤﻨﺔ ﰲ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺎﺕ ﻭﺃﻧﻈﻤﺔ ﺍﳌﻨﻈﻤﺔ ﺍﳌﻨﻐﻤـﺴﺔ ﰲ ﻛﻞ ﺃﻋﻀﺎﺋﻬﺎ ﻭﺗﺮﺍﻛﻴﺒﻬﺎ ،ﻭﻫﻲ ﲤﻴﻞ ﺇﱃ ﺍﻟﺒﻘﺎﺀ ﰲ ﺍﳌﻨﻈﻤﺔ ﺣﱴ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﺘﺮﻙ ﺍﻹﻓﺮﺍﺩ ﻣﻨﻈﻤﺘﻬﻢ . ﻭﺗﻌﺪ ﺍﳉﺪﺍﺭﺍﺕ ﺍﳌﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﺎﳌﻨﻈﻤﺔ ﳎﻤﻮﻋﺔ ﺍﳌﺼﺎﺩﺭ ﻭﺍﳌﻬﺎﺭﺍﺕ ﻭﺍﻟﻘﺪﺭﺍﺕ ﺍﻟﱵ ﺗﺪﻓﻌﻬﺎ ﺇﱃ ﺍﳌﻴﺰﺓ ﺍﻟﺘﻨﺎﻓﺴﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﺨﻄﻴﻂ ﺍﻻﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻲ .ﻭﰎ ﻗﻴﺎﺱ ﺗﺄﺛﲑ ﻫﺬﺍ ﺍﳌﺘﻐﲑ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺍﻷﺳﺘﺒﺎﻧﺔ. (Ana& Juan,2002,p:3) 29 (Ana& Juan,2004p:4) 30 ١٤٤ *ﻗﻴﻤﺔ ﺍﻟﻌﻤﻞ : ﻗﺪﺭﺓ ﺍﳌﻨﻈﻤﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﻜﻴﻒ ﻣﻊ ﺍﳌﺘﻐﲑﺍﺕ ﺍﻟﺒﻴﺌﻴﺔ ﻭﻣﺘﻄﻠﺒﺎﺎ ،ﻭﻋﻠﻰ ﻭﺿﻊ ﺃﻫﺪﺍﻑ ﻭﺍﺿﺤﺔ ﻭﻣﻔﻬﻮﻣـﺔ ، ﻭﺗﻘﺪﱘ ﻣﺎ ﻻﺗﺴﺘﻄﻴﻊ ﺍﳌﻨﻈﻤﺎﺕ ﺍﳌﻤﺎﺛﻠﺔ ﺍﻷﺧﺮﻯ ﺗﻘﺪﳝﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻠﻊ ﻭﺍﳋﺪﻣﺎﺕ ،ﻭﺍﻟﻘﺪﺭﺓ ﻋﻠـﻰ ﺗـﻮﻓﲑ ﻣﺴﺘﻠﺰﻣﺎﺕ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻛﺎﻓﺔ ،ﻭﺍﻟﱵ ﻳﺘﻢ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻣﻦ ﺧﻼﳍﺎ ﺑﺴﻼﺳﺔ ﻭﺑﺸﻜﻞ ﻣﻨﺘﻈﻢ ، ٣١ﻛﻞ ﺫﻟﻚ ﳛﻤـﻞ ﺍﳌﺨﺮﺟﺎﺕ ﺍﻟﱵ ﺗﻘﺪﻣﻬﺎ ﺍﳌﻨﻈﻤﺔ ،ﻗﻴﻤﺔ ﻳﻘﺪﺭﻫﺎ ﺍﻟﺰﺑﻮﻥ ﺍﳌﻨﺘﻔﻊ ﺎ ،ﻭﻳﻨﺪﻓﻊ ﻟﻠﺤﺼﻮﻝ ﻋﻠﻰ ﺫﻟﻚ ﺍﳌﺨﺮﺝ ﺃﻭ ﺍﻗﺘﻨﺎﺋﻪ ،ﻭﰎ ﻗﻴﺎﺱ ﺗﺄﺛﲑ ﻫﺬﺍ ﺍﳌﺘﻐﲑ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺍﻻﺳﺘﺒﺎﻧﺔ. *ﺍﳌﺴﺌﻮﻟﻴﺔ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ : ﻭﻫﻲ ﺍﻻﻟﺘﺰﺍﻡ ﻭﺍﻟﺘﻌﻬﺪ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﻘﻄﻌﻪ ﺍﳌﻨﻈﻤﺔ ﻋﻠﻰ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﲡﺎﻩ ﺍﺘﻤﻊ ﺍﳌﺨﺪﻭﻡ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺍﳊﻔﺎﻅ ﻋﻠـﻰ ﺟﻮﺩﺓ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻭﺣﻴﺎﺓ ﺍﻟﻌﺎﻣﻠﲔ ،ﻭﻋﻮﺍﺋﻠﻬﻢ .ﻭﺍﻻﻧﻔﺘﺎﺡ ﻭﺗﻄﺒﻴﻖ ﺳﻴﺎﺳﺔ ﺍﻟﺸﻔﺎﻓﻴﺔ ﻭﺍﻹﻓـﺼﺎﺡ ﻭﺍﻻﻟﺘـﺰﺍﻡ ﺑﻀﻮﺍﺑﻂ ﺇﺩﺍﺭﻳﺔ ﻣﺘﻤﻴﺰﺓ ،ﻳﻨﺘﺞ ﻋﻨﻬﺎ ﺗﺄﺛﲑ ﺍﳚﺎﺑﻴﹰﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﺘﻤﻊ ﺑﺸﻜﻞ ﻋﺎﻡ ،ﻛﺬﻟﻚ ﺗﻌﲏ ﺍﻻﺳـﺘﻤﺮﺍﺭ ﰲ ﺗﻄﻮﻳﺮ ﺍﻟﻌﻼﻗﺎﺕ ﻣﻊ ﺫﻭﻱ ﺍﻟﻌﻼﻗﺔ ﺑﺎﻟﺸﺮﻛﺔ ﺩﺍﺧﻠﻴﹰﺎ ،ﻭﺧﺎﺭﺟﻴﹰﺎ ،ﺑﻨﺎﺀﺍ ﻋﻠﻰ ﺃﺳﺲ ﺃﺧﻼﻗﻴـﺔ ﻭﺑـﺸﻜﻞ ﻣﺴﺌﻮﻝ . ﻛﻤﺎ ﺗﻌﲏ ﺍﻻﻫﺘﻤﺎﻡ ﺑﺎﳌﻮﻇﻔﲔ ﻭﺗﻘﺪﻳﺮﻫﻢ ﻭﲢﻔﻴﺰﻫﻢ ،ﻫﺬﺍ ﺇﱃ ﺟﺎﻧﺐ ﺍﻻﻫﺘﻤﺎﻡ ﺑﺈﳚﺎﺩ ﺗﻨﺎﺳﻖ ﻭﺗﺮﺍﺑﻂ ﺑﲔ ﺍﻟﻘﻴﻢ ﺍﻷﺧﻼﻗﻴﺔ ﻭﺍﳌﻤﺎﺭﺳﺎﺕ ﺍﳌﻬﻨﻴﺔ ﻟﻠﻤﻨﻈﻤﺔ ، ٣٢ﻭﰎ ﻗﻴﺎﺱ ﺗﺄﺛﲑ ﻫﺬﺍ ﺍﳌﺘﻐﲑ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺍﻷﺳﺘﺒﺎﻧﺔ. *ﻓﺮﺿﻴﺎﺕ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﺔ : ﰲ ﺿﻮﺀ ﻣﺸﻜﻠﺔ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﺔ ﻭﺍﻷﺩﺑﻴﺎﺕ ﺍﳌﺘﻌﻠﻘﺔ ﺎ ،ﻭﺑﻘﺼﺪ ﲢﻘﻴﻖ ﺃﻫﺪﺍﻑ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﺔ ﻭﺑﻠﻮﻍ ﻏﺎﻳﺎـﺎ ﻓﻘﺪ ﺳﻌﺖ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﺔ ﺇﱃ ﺻﻮﻍ ﳎﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻔﺮﺿﻴﺎﺕ ﻻﺧﺘﺒﺎﺭﻫﺎ: (Bresnahan,2004,p:3) 31 (Lockwood,2004,p:1) 32 ١٤٥ • ﺍﻟﻔﺮﺿﻴﺔ ﺍﻷﻭﱃ :ﻻ ﻳﻮﺟﺪ ﺃﺛﺮ ﻟﻠﻤﻬﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﻘﻴﺎﺩﻳﺔ ) ﻣﻬﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﺘﺤﻔﻴﺰ ،ﻭﺍﳒﺎﺯ ﺍﳌﻬﻤﺔ ،ﻭﺑﻨـﺎﺀ ﺍﻟﺜﻘـﺔ ﺑﺎﻟﻨﻔﺲ ،ﻭﺍﻟﻌﻤﻞ ﺑﺮﻭﺡ ﺍﻟﻔﺮﻳﻖ ( ﰲ ﺍﻣﺘﻼﻙ ﺍﻟﺒﻨﻮﻙ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﻟﻌﻮﺍﻣﻞ ﺍﻟﺘﻤﻴﺰ ) ﺍﳉﺪﺍﺭﺍﺕ ﺍﻷﺳﺎﺳـﻴﺔ ، ﻭﻗﻴﻤﺔ ﺍﻟﻌﻤﻞ ،ﻭﺍﳌﺴﺌﻮﻟﻴﺔ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ(. • ﺍﻟﻔﺮﺿﻴﺔ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ :ﻻ ﻳﻮﺟﺪ ﺃﺛﺮ"ﳌﻬﺎﺭﺍﺕ ﲢﻔﻴﺰ ﺍﻟﻌﺎﻣﻠﲔ " ﰲ ﺍﻣﺘﻼﻙ ﺍﻟﺒﻨﻮﻙ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﻟﻌﻮﺍﻣﻞ ﺍﻟﺘﻤﻴـﺰ ) ﺍﳉﺪﺍﺭﺍﺕ ﺍﻷﺳﺎﺳﻴﺔ ،ﻭﻗﻴﻤﺔ ﺍﻟﻌﻤﻞ ،ﻭﺍﳌﺴﺌﻮﻟﻴﺔ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ( . ﺍﻟﻔﺮﺿﻴﺔ ﺍﻟﺜﺎﻟﺜـﺔ :ﻻ ﻳﻮﺟـﺪ ﺃﺛـﺮ " • ﳌﻬﺎﺭﺍﺕ ﺇﳒﺎﺯ ﺍﳌﻬﻤﺔ "ﰲ ﺍﻣﺘﻼﻙ ﺍﻟﺒﻨﻮﻙ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﻟﻌﻮﺍﻣﻞ ﺍﻟﺘﻤﻴﺰ ) ﺍﳉﺪﺍﺭﺍﺕ ﺍﻷﺳﺎﺳﻴﺔ ،ﻭﻗﻴﻤﺔ ﺍﻟﻌﻤﻞ ،ﻭﺍﳌﺴﺌﻮﻟﻴﺔ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ( . ﺍﻟﻔﺮﺿﻴﺔ ﺍﻟﺮﺍﺑﻌـﺔ :ﻻ ﻳﻮﺟـﺪ ﺃﺛـﺮ" • ﳌﻬﺎﺭﺍﺕ ﺑﻨﺎﺀ ﺍﻟﺜﻘﺔ ﺑﺎﻟﻨﻔﺲ ﻟﺪﻯ ﺍﻟﻌﺎﻣﻠﲔ " ﰲ ﺍﻣﺘﻼﻙ ﺍﻟﺒﻨﻮﻙ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﻟﻌﻮﺍﻣﻞ ﺍﻟﺘﻤﻴـﺰ ) ﺍﳉـﺪﺍﺭﺍﺕ ﺍﻷﺳﺎﺳﻴﺔ ،ﻭﻗﻴﻤﺔ ﺍﻟﻌﻤﻞ ،ﻭﺍﳌﺴﺌﻮﻟﻴﺔ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ( . ﺍﻟﻔﺮﺿﻴﺔ ﺍﳋﺎﻣﺴﺔ :ﻻ ﻳﻮﺟـﺪ ﺃﺛـﺮ " • ﳌﻬﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺑﺮﻭﺡ ﺍﻟﻔﺮﻳﻖ ﻣﻊ ﺍﻟﻌﺎﻣﻠﲔ " ﰲ ﺍﻣﺘﻼﻙ ﺍﻟﺒﻨﻮﻙ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﻟﻌﻮﺍﻣﻞ ﺍﻟﺘﻤﻴـﺰ ) ﺍﳉـﺪﺍﺭﺍﺕ ﺍﻷﺳﺎﺳﻴﺔ ،ﻭﻗﻴﻤﺔ ﺍﻟﻌﻤﻞ ،ﻭﺍﳌﺴﺌﻮﻟﻴﺔ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ(. *ﺍﻹﻃﺎﺭ ﺍﻟﻨﻈﺮﻱ : -١ﺍﻟﻘﻴﺎﺩﺓ Leadership: ﳝﻜﻦ ﺍﻟﻘﻮﻝ ﺃﻥ ﺍﻟﻘﻴﺎﺩﺓ ﻋﺒﺎﺭﺓ ﻋﻦ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﲡﺮﻱ ﻣﻦ ﺧﻼﳍﺎ ﺍﳌﻤﺎﺭﺳﺎﺕ ﺍﻟﺴﻠﻮﻛﻴﺔ ﻭﺍﳌﻬﻨﻴﺔ ﺍﻟﱵ ﻳﺘﺒﻨﺎﻫـﺎ ﺍﻟﻘﺎﺋﺪ ﻟﻠﺘﺄﺛﲑ ﰲ ﺍﻟﺘﺎﺑﻌﲔ ﻭﺗﻮﺟﻴﻬﻢ ﻭﺇﺭﺷﺎﺩﻫﻢ ﻭﺇﺛﺎﺭﻢ ﻟﻠﺘﺤﺮﻙ ﺑﺎﲡﺎﻩ ﺍﳌﺴﺎﳘﺔ ﰲ ﲢﻘﻴﻖ ﺍﻷﻫﺪﺍﻑ ﺍﻟﱵ ﺻﻤﻤﺘﻬﺎ ﻣﻨﻈﻤﺎﻢ ﻭﲟﺎ ﳚﻌﻠﻬﺎ ﻣﻨﻈﻤﺎﺕ ﻣﺘﻤﻴﺰﺓ. -٢ﺍﻟﺘﻤﻴﺰ : ﻳﺮﻯ ﺟﺎﺭﺩﻧﺮ ﻋﻦ ﻟﻔﻆ ﺍﻟﺘﻤﻴﺰ ﻟﻪ ﻣﻔﻬﻮﻡ ﺃﺧﻼﻗﻲ ،ﺗﺮﺩﺩ ﻛﺜﲑﹰﺍ ﰲ ﻛﺘﺎﺑﺎﺕ ﻓﻼﺳﻔﺔ ﺍﻟﻴﻮﻧـﺎﻥ ،ﻭﳛﻤـﻞ ﻣﻌﺎﻥ ﳐﺘﻠﻔﺔ ،ﻭﻗﺪ ﺍﺧﺘﻠﻔﺖ ﺃﺭﺍﺀ ﺍﳌﻔﻜﺮﻳﻦ ﻭﺍﻟﻌﻠﻤﺎﺀ ﺍﳌﺘﻤﺮﺳﲔ ﺑﺎﻟﻐﺘﲔ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻭﺍﻻﳒﻠﻴﺰﻳﺔ ﺣـﻮﻝ ﻫـﺬﺍ ﺍﳌﻔﻬﻮﻡ ،ﺑﻌﻀﻬﻢ ﺍﻗﺘﺮﺡ ﺍﻟﺘﱪﻳﺰ ﻭﺍﻻﻣﺘﻴﺎﺯ ،ﻭﺍﻟﻨﺠﺎﺡ ،ﻭﺍﻵﺧﺮﻭﻥ ﺍﻗﺘﺮﺣﻮﺍ ﺍﻟﺴﻤﻮ ،ﻭﺍﱃ ﺟﺎﻧﺐ ﺫﻟـﻚ ١٤٦ ﻓﺎﻥ ﻣﺼﻄﻠﺢ ﺍﻟﺘﻤﻴﺰ ﻳﺸﲑ ﺇﱃ "ﺍﻟﺮﻓﻌﺔ" ﻷﻧﻪ ﺗﺮﲨﺔ ﻟﻠﻔﻆ ﺍﳌﺴﺘﺨﺪﻡ ﺩﻭﻟﻴﹰﺎ ﺑﻌﺪﻣﺎ ﺃﻧﺸﺌﺖ ﻣﺆﺳﺴﺎﺕ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﲢﻤﻞ ﻋﺒﺎﺭﺓ ) ، (Centers Of Excellenceﻓﺎﺻﻄﻠﺢ ﺍﻟﻌﻠﻤﺎﺀ ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﻳﺘﺮﲨﻮﻫـﺎ ﺑﺎﻟﻌﺮﺑﻴـﺔ " ﺍﳌﺮﺍﻛﺰ ﺍﳌﺘﻤﻴﺰﺓ" ﻫﻨﺎﻙ ﻛﻠﻤﺎﺕ ﰲ ﺍﻟﺘﺮﺍﺙ ﺍﻟﻠﻐﻮﻱ ﺗﻔﻴﺪ ﻣﻌﲎ ﺍﻟﺘﻤﻴـﺰ ،ﻣﺜـﻞ " ﺍﻟﻌﻠﻴـﺎﺀ " ﻭ"ﺍﻟﻌـﻼ" ﻭ"ﺍﳌﻌﺎﱄ" ،ﻭﻗﺪ ﻳﻮﺣﻲ ﻣﻌﲎ ﺍﻟﺘﻤﻴﺰ ﺑﺎﻟﻌﺰﻝ ﺃﻭ ﺍﻟﻔﺮﺯ . ﻭﻗﺪ ﻋﺮﻓﻪ ﺟﺎﺭﺩﻧﺮ ﺑﺄﻧﻪ ﺍﻟﻜﺪ ﰲ ﺳﺒﻴﻞ ﺑﻠﻮﻍ ﺃﺭﻓﻊ ﻣﺎ ﳝﻜﻦ ﺃﻥ ﻳﺒﻠﻐﻪ ﺍﻟﻔﺮﺩ ،ﺃﻭ ﺍﺘﻤﻊ ،ﻣﻦ ﺃﺩﺍﺀ ﻓﻴﻤﺎ ﻳﻘﻮﻡ ﺑﻪ ﻣﻦ ﻋﻤﻞ ،ﺃﻳﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﻧﻮﻋﻴﺔ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻌﻤﻞ ،ﻭﰲ ﺃﻱ ﻣﺴﺘﻮﻯ ﻣﻦ ﺍﳌﺴﺘﻮﻳﺎﺕ .ﻭﻋﺮﻓﻪ ﻭﻳﻼﻧﺪ ﺑﺄﻧـﻪ ﻃﺎﻗـﺔ ﺧﻼﻗﺔ ﻭﻣﺘﻨﺎﺳﻘﺔ ﺗﱪﺯ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﻧﺸﺎﻃﺎﺕ ﳐﺘﻠﻔﺔ ﳝﺎﺭﺳﻬﺎ ﺍﻟﻔﺮﺩ ، .ﻭﻳﻜﻮﻥ ﺍﻟﺘﻤﻴﺰ ﻣﺘﺤﻘﻘﺎ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺍﶈﺎﻓﻈﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﳌﻮﺍﺭﺩ ﺍﻟﺘﻨﻈﻴﻤﻴﺔ ﰲ ﺿﻮﺀ ﺍﻟﺘﻔﺎﻋﻞ ﺑﲔ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﻭﺍﻟﺒﻴﺌﺔ ،ﻭﻳﻌﺮﻑ ﺑﺮﻫﺎﺭﺕ ﺍﻟﺘﻤﻴﺰ ﺑﺄﻧﻪ ﺳﻌﻲ ﺍﳌﻨﻈﻤـﺎﺕ ﺇﱃ ﺍﺳﺘﻐﻼﻝ ﺍﻟﻔﺮﺹ ﺍﳊﺎﲰﺔ ﰲ ﺇﻃﺎﺭ ﺍﻟﺘﺨﻄﻴﻂ ﺍﻻﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻲ ﺍﻟﻔﻌﺎﻝ ﻭﺍﻻﻟﺘﺰﺍﻡ ﻹﺩﺭﺍﻙ ﺭﺅﻳﺔ ﻣﺸﺘﺮﻛﺔ ﻳﺴﻮﺩﻫﺎ ﻭﺿﻮﺡ ﺍﳍﺪﻑ ،ﻭﻛﻔﺎﻳﺔ ﺍﳌﺼﺎﺩﺭ ﻭﺍﳊﺮﺹ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﺩﺍﺀ. ﺃﻣﺎ ﺟﲑﺟﻮﺭ ﻓﻘﺪ ﻋﺮﻑ ﺍﻟﺘﻤﻴﺰ ﺑﺄﻧﻪ ﻛﻞ ﻓﻌﻞ ﺃﻭ ﻧﺸﺎﻁ ﺻﺎﺩﺭ ﻋﻦ ﺍﻟﻔﺮﺩ ﻳﻌﺰﺯ ﻭﻳﻘﻮﻱ ﺍﻹﳒـﺎﺯ ﺩﺍﺧـﻞ ﺍﳌﻨﻈﻤﺔ ،ﻭﻋﺮﻑ ﲤﻴﺰ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺑﺄﻧﻪ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺗﻜﻠﻴﻒ ﻭﺗﻘﺪﱘ ﺫﺍﰐ ﻟﺘﺤﺴﲔ ﻓﺎﻋﻠﻴﺔ ﺍﳌﻨﻈﻤﺔ ﻭﲢﺴﲔ ﻣﻮﻗﻔﻬـﺎ ﺍﻟﺘﻨﺎﻓﺴﻲ ﻭﻣﺮﻭﻧﺔ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻓﻴﻬﺎ ،ﻭﻫﻮ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﻧﻮﻋﻴﺔ ﺗﺘﻀﻤﻦ ﺇﺷﺮﺍﻙ ﻛﺎﻓﺔ ﺍﳌﺴﺘﺨﺪﻣﲔ ﰲ ﻛـﻞ ﺃﻗـﺴﺎﻡ ﺍﳌﻨﻈﻤﺔ ﻟﻠﻌﻤﻞ ﺳﻮﻳﺔ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﻓﻬﻢ ﻛﻞ ﺍﻟﻨﺸﺎﻃﺎﺕ ﻹﺯﺍﻟﺔ ﺍﳋﻄﺄ ﻭﲢﺴﲔ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﳓﻮ ﺇﳒﺎﺯ ﲤﻴﺰ ﺍﻟﻌﻤﻞ. ﻭﻋﺮﻓﺖ ﺍﳌﻨﻈﻤﺎﺕ ﺍﳌﺘﻤﻴﺰﺓ ) (Gilgeous,1999:P:3ﺑﺄﺎ ﺍﳌﻨﻈﻤﺎﺕ ﺍﻟﱵ ﺗﺘﻔﻮﻕ ﺑﺎﺳﺘﻤﺮﺍﺭ ﻋﻠـﻰ ﻣﺜﻴﻼﺎ ﺑﺘﻘﺪﱘ ﺃﻓﻀﻞ ﺍﳌﻤﺎﺭﺳﺎﺕ ﰲ ﺃﺩﺍﺀ ﻣﻬﺎﻣﻬﺎ ،ﻭﺗﺮﺗﺒﻂ ﻣﻊ ﺯﺑﺎﺋﻨﻬﺎ ،ﻋﺮﻑ ﺑﺄﻧﻪ ﺍﻟﻄﺮﻳﻘﺔ ﺍﻹﲨﺎﻟﻴـﺔ ﻟﻠﻌﻤﻞ ﺍﻟﱵ ﺗﺆﺩﻱ ﺇﱃ ﲢﻘﻴﻖ ﺍﻟﺮﺿﺎ ﺍﳌﺘﻮﺍﺯﻥ ﻟﻜﻞ ﻣﻦ ﺍﳌﺘﻌﺎﻣﻠﲔ ﻣﻊ ﺍﳌﻨﻈﻤﺔ ،ﻭﺍﻟﻌﺎﻣﻠﲔ ﻓﻴﻬﺎ ،ﻭﺍﺘﻤـﻊ ، ﻭﲟﺎ ﻳﺆﺩﻱ ﺇﱃ ﺯﻳﺎﺩﺓ ﳒﺎﺡ ﺍﳌﻨﻈﻤﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﳌﺪﻯ ﺍﻟﻄﻮﻳﻞ . -٣ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﺎﺕ ﺍﻟﺴﺎﺑﻘﺔ : ﻳﻬﺪﻑ ﻫﺬﺍ ﺍﳉﺰﺀ ﺇﱃ ﻋﺮﺽ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﺎﺕ ﺍﻟﺴﺎﺑﻘﺔ ﺍﻟﱵ ﰎ ﺍﻟﻌﺜﻮﺭ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻭﺗﻨﺎﻭﻟﺖ ﻣﻮﺿﻮﻉ ﺍﻟﺘﻤﻴﺰ ﻟﻠﻮﻗﻮﻑ ﻋﻠﻰ ﺃﻫﺪﺍﻑ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﺎﺕ ﻭﺍﻟﻨﺘﺎﺋﺞ ﺍﻟﱵ ﺗﻮﺻﻠﺖ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﳌﻘﺎﺭﻧﺘﻬﺎ ﻣﻊ ﺍﻟﻨﺘﺎﺋﺞ ﺍﻟﱵ ﺳﻮﻑ ﻳﺘﻢ ﺍﻟﺘﻮﺻـﻞ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﺔ ﺍﳊﺎﻟﻴﺔ ،ﰲ ﳏﺎﻭﻟﺔ ﻟﺒﺤﺚ ﺍﻻﺧﺘﻼﻓﺎﺕ ﻭﺃﻭﺟﻪ ﺍﻟﺸﺒﻪ ﺑﻴﻨﻬﻤﺎ . ﺃ-ﺩﺭﺍﺳﺔ (2004)Chienﺑﻌﻨﻮﺍﻥ : ١٤٧ (A study To Improve Organizational Performance, View From Strategic Human Resource Management). ﻫﺪﻓﺖ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﺔ ﺇﱃ ﻣﻌﺮﻓﺔ ﺍﻟﻌﻮﺍﻣﻞ ﺍﻟﱵ ﺗﺆﺛﺮ ﰲ ﺍﻷﺩﺍﺀ ﺍﻟﺘﻨﻈﻴﻤﻲ ،ﻭﻗﺪ ﺃﺟﺮﻳﺖ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﺔ ﻋﻠـﻰ ﺷـﺮﻛﺎﺕ ﺻﻨﺎﻋﻴﺔ ﰲ )ﺗﺎﻳﻮﺍﻥ ( ﺣﻴﺚ ﺃﺧﺬﺕ ﻋﻴﻨﺔ ﻣﻦ ﲬﺴﲔ ﻣﻮﻇﻔﹰﺎ ،ﻣﻨﻬﻢ ﻋﺸﺮﻳﻦ ﻣﺪﻳﺮﺍ ﻭﺛﻼﺛﲔ ﻋﺎﻣﻼ ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ ﺍﳌﻘﺎﺑﻼﺕ ﺍﻟﺸﺨﺼﻴﺔ . ﻭﺩﻟﺖ ﻧﺘﺎﺋﺞ ﺍﻟﺘﺤﻠﻴﻞ ﻋﻦ ﺃﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﲬﺴﺔ ﻋﻮﺍﻣﻞ ﺗﺆﺛﺮ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﺩﺍﺀ ﺍﻟﺘﻨﻈﻴﻤﻲ ﻭﻫﻲ ) :ﻃﺮﻕ ﺍﳊﻔﺰ ،ﺍﻟﻨﻤﻂ ﺍﻟﻘﻴﺎﺩﻱ ،ﺛﻘﺎﻓﺔ ﺍﳌﻨﻈﻤﺔ ،ﺗﺼﻤﻴﻢ ﺍﻟﻌﻤﻞ ،ﻭﺳﻴﺎﺳﺎﺕ ﺍﳌﻮﺍﺭﺩ ﺍﻟﺒﺸﺮﻳﺔ (. ﻭﻛﺎﻥ ﻣﻦ ﺃﻫﻢ ﺍﻟﺘﻮﺻﻴﺎﺕ ﺍﻟﱵ ﺧﺮﺟﺖ ﺎ ﺩﺭﺍﺳﺔ Chienﺃﻥ ﺍﳌﻬﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﻘﻴﺎﺩﻳﺔ ﺗﺴﺎﻋﺪ ﰲ ﲢـﺴﲔ ﺍﻷﺩﺍﺀ ﺍﻟﺘﻨﻈﻴﻤﻲ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﳌﻮﺍﺭﺩ ﺍﻟﺒﺸﺮﻳﺔ ﰲ ﺍﻟﺸﺮﻛﺎﺕ ﺍﳌﺒﺤﻮﺛﺔ ﺍﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺎ. ﺏ -ﺩﺭﺍﺳﺔ (1999) Darlingﺑﻌﻨﻮﺍﻥ : (Organizational Excellence And Leadership Strategies: Principles Followed By Top Multinational Executives). ﻫﺪﻓﺖ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﺔ ﺇﱃ ﲢﻠﻴﻞ ﺍﻻﺳﺘﺮﺍﲡﻴﺎﺕ ﺍﻟﱵ ﺍﺳﺘﺨﺪﻣﺘﺎ ﳎﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ ﺍﳌﺪﻳﺮﻳﻦ ﺍﻟﺘﻨﻔﻴﺬﻳﲔ ﺍﻟﻨﺎﺟﺤﲔ ﻣـﻦ ﺩﻭﻝ ﳐﺘﻠﻔﺔ ﰲ ﺍﻟﻌﺎﱂ ) ﺃﻣﺮﻳﻜﺎ ﻭﺩﻭﻝ ﺃﻭﺭﻭﺑﺎ ﺍﻻﺳﻜﻨﺪﻧﺎﻓﻴﺔ ﻭﺩﻭﻝ ﺷﺮﻕ ﺃﺳﻴﺎ( ﻭﺍﻟﺬﻳﻦ ﺳﺎﳘﻮﺍ ﰲ ﲢﻘﻴﻖ ﺍﻟﻨﺠـﺎﺡ ﻭﺍﻟﺘﻤﻴﺰ ﳌﻨﻈﻤﺎﻢ ،ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻘﻠﺒﺎﺕ ﺍﻟﺒﻴﺌﻴﺔ . ﻭﻗﺪ ﺃﺷﺎﺭﺕ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﺔ ﺃﻥ ﺃﻫﻢ ﺍﻻﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺎﺕ ﺍﻟﱵ ﺍﺳﺘﺨﺪﻣﺖ ﻟﺒﻠﻮﻍ ﺍﻟﺘﻤﻴﺰ ﻭﺍﻟﻨﺠﺎﺡ ،ﻭﲤﺜﻠـﺖ ﺍﻻﻫﺘﻤـﺎﻡ ﺑﺎﳌﻨﻈﻤﺔ ﻭﻟﻔﺖ ﻧﻈﺮ ﺍﻵﺧﺮﻳﻦ ﺇﻟﻴﻬﺎ ،ﻭﺍﻟﺘﺮﻛﻴﺰ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﺗﺼﺎﻝ ،ﻭﻭﺿﻊ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺍﳌﻨﺎﺳﺐ ﰲ ﺍﳌﻜﺎﻥ ﺍﳌﻨﺎﺳﺐ ، ﻭﺑﻨﺎﺀ ﺍﻟﺜﻘﺔ . ﻭﻛﺸﻔﺖ ﻧﺘﺎﺋﺞ ﺍﻟﺘﺤﻠﻴﻞ ﺃﻥ ﻫﺆﻻﺀ ﺍﻟﻘﺎﺩﺓ ﺭﻛﺰﻭﺍ ﻋﻠﻰ ﺃﺭﺑﻌﺔ ﻣﻮﺍﺿﻴﻊ ﺃﺳﺎﺳﻴﺔ ﻭﻫﻲ ﺍﻻﻫﺘﻤﺎﻡ ﺑﺎﻟﺰﺑﺎﺋﻦ ﻭﺗﻄﻮﻳﺮ ﺍﳌﻨﺘﺠﺎﺕ ﻭﺍﻻﻟﺘﺰﺍﻡ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﻌﺎﻣﻠﲔ ﻭﺍﻟﻘﻴﺎﺩﺓ ﺍﻹﺩﺍﺭﻳﺔ . ﺝ-ﺩﺍﺭﺳﺔ (200)Kanji :ﺑﻌﻨﻮﺍﻥ )(An Integrated Approach To Business Excellence ١٤٨ ﻫﺪﻓﺖ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﺔ ﺇﱃ ﺍﻟﺘﻌﺮﻑ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻌﻼﻗﺎﺕ ﺑﲔ ﻗﻴﺎﺱ ﺍﻷﺩﺍﺀ ﻭﲤﻴﺰ ﺍﻹﻋﻤﺎﻝ ،ﻭﺑﻨﺎﺀ ﻧﻈﺎﻡ ﺷﺎﻣﻞ ﻟﻘﻴﺎﺱ ﲤﻴـﺰ ﺍﻷﺩﺍﺀ .ﻭﻟﻘﺪ ﺗﻮﺻﻠﺖ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﺔ ﺇﱃ ﻧﺘﺎﺋﺞ ﺍﻟﺘﺎﻟﻴﺔ : -١ ﺃﻥ ﻧﻈﻢ ﻗﻴﺎﺱ ﺍﻷﺩﺍﺀ ﺍﻟﺘﻘﻠﻴﺪﻳﺔ ﻻ ﺗﺪﻋﻢ ﲤﻴﺰ ﺍﻷﺩﺍﺀ . -٢ ﺑﻨﺎﺀ ﳕﻮﺫﺝ ﻟﻘﻴﺎﺱ ﲤﻴﺰ ﺍﻹﻋﻤﺎﻝ ﴰﻞ ﺍﻷﺑﻌﺎﺩ ﺍﻟﺘﺎﻟﻴﺔ : ﺍﻷﻭﱃ :ﻭﺗﺘﻀﻤﻦ ﳎﻤﻮﻋﺔ ﻫﺎﻣﺔ ﻣﻦ ﻋﻮﺍﻣﻞ ﺍﻟﻨﺠﺎﺡ ﺍﳍﺎﻣﺔ ،Critical Success Factorﻭﺍﻟﱵ ﺗﺆﺩﻱ ﺑﺎﻟﻨﺘﻴﺠﺔ ﺇﱃ ﺃﺩﺍﺀ ﻣﺘﻤﻴﺰ ﻟﻠﻤﻨﻈﻤﺔ ﺇﺫﺍ ﰎ ﺍﻟﺘﺮﻛﻴﺰ ﻋﻠﻴﻬﺎ ،ﻭﺇﺩﺍﺭﺎ ﺑﺸﻜﻞ ﻓﺎﻋﻞ ،ﻭﻫﻲ ﺍﻟﻘﻴﺎﺩﺓ ﺑﺎﻋﺘﺒﺎﺭﻫﺎ ﺍﻟﻌﻨﺼﺮ ﺍﶈﺮﻙ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ،ﻭﺭﺿﺎ ﺍﻟﺰﺑﺎﺋﻦ ،ﻭﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ﺑﺎﳊﻘـﺎﺋﻖ ،ﻭﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﳌﻮﺍﺭﺩ ﺍﻟﺒﺸﺮﻳﺔ ،ﻭﺍﻟﺘﺤﺴﲔ ﺍﳌﺴﺘﻤﺮ. ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ :ﺭﻛﺰﺕ ﻋﻠﻰ ﻗﻴﻢ ﺍﳌﻨﻈﻤﺔ ) ﻛﻤﺤﺮﻙ ﺭﺋﻴﺲ ( ﻟﺘﺤﺮﻙ ﺍﻟﺘﻤﻴﺰ ﰲ ﻛﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺎﺕ ﻭﺟﻌﻠﻬﺎ ﻣﻨﻈﻤﺔ ،ﻭﺗﻠﺒﻴﺔ ﺍﺣﺘﻴﺎﺟﺎﺕ ﺃﺻﺤﺎﺏ ﺍﳌﺼﺎﱀ . ﻭﺭﻛﺰﺕ ﺩﺭﺍﺳﺔ Kanji ،ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻘﻴﻢ ﺍﻟﺘﻨﻈﻴﻤﻴﺔ ﻛﻤﺤﺮﻙ ﻟﻠﺘﻤﻴﺰ ،ﻭﺍﻟﱵ ﺃﺧﺬﺗﺎ ﺑﻌﲔ ﺍﻻﻋﺘﺒﺎﺭ ﺧﻼﻝ ﺩﺭﺍﺳﺘﻨﺎ ﺍﳊﺎﻟﻴﺔ ﰲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻔﺼﻞ. ﺩ -ﺩﺭﺍﺳﺔ (2002) Khoo&Tanﺑﻌﻨﻮﺍﻥ: (Using the Australian Business Excellence Frame Work To Achieve Sustainable Business Excellence). ﻫﺪﻓﺖ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﺔ ﺇﱃ ﺍﻟﺘﻌﺮﻑ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﺤﺪﻳﺎﺕ ﺍﻟﱵ ﺗﻮﺍﺟﻪ ﺍﳌﻨﻈﻤﺎﺕ ﻭﺍﳉﻬﻮﺩ ﺍﳌﻄﻠﻮﺑﺔ ﻣﻨﻬﺎ ﻟﺪﻋﻢ ﺍﻟﺘﻄﻮﺭ ﻭﺍﻟﻨﺠـﺎﺡ ﰲ ﺃﻋﻤﺎﳍﺎ ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ ﺇﱃ ﺍﳌﺴﺌﻮﻟﻴﺔ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ . ﻭﻗﺪ ﺃﺟﺮﻳﺖ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﺔ ﻋﻠﻰ ﺷﺮﻛﺔ Smelter plantﰲ ﺍﺳﺘﺮﺍﻟﻴﺎ ﺃﺛﻨﺎﺀ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻝ ﻭﺍﻟﺘﺤﻮﻝ ﻣﻦ ﻣﺮﺣﻠﺔ ﺍﻹﻋﺪﺍﺩ ﺇﱃ ﻣﺮﺣﻠﺔ ﺍﻟﺘﻄﺒﻴﻖ ﻭﺍﻟﺪﻋﻢ ﻭﺍﳌﺴﺎﻧﺪﺓ ﻭﺍﻟﺘﺤﺴﲔ ﺍﳌﺴﺘﻤﺮ ﻭﺍﳌﺴﺌﻮﻟﻴﺔ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ . ﻭﺍﺳﺘﺨﺪﻣﺖ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﺔ ﳕﻮﺫﺝ ﲤﻴﺰ ﺍﻷﻋﻤﺎﻝ ﺍﻷﺳﺘﺮﺍﱄ ،ﺣﻴﺚ ﰎ ﲢﺪﻳﺪ ﻣﻜﻮﻧﺎﺕ ﺍﻟﻨﻤﻮﺫﺝ ﺍﻟﱵ ﺃﻋﺘﻘﺪ ﺃﻥ ﳍﺎ ﺗﺄﺛﲑﺍ ﻋﻠﻰ ﺍﻹﻋﻤﺎﻝ ﻭﻫﻲ ) ﺍﻟﻘﻴﺎﺩﺓ ،ﻭﺍﻻﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺎﺕ ﻭﺍﳋﻄﻂ ،ﻭﺍﳌﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﻭﺍﻟﻌﺎﻣﻠﻮﻥ ،ﻭﻗﻴﻤﺔ ﺍﳌﺴﺘﻬﻠﻚ ،ﻭﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺎﺕ ، ﻭﻧﺘﺎﺋﺞ ﺍﻹﻋﻤﺎﻝ ( ،ﻭﺩﻟﺖ ﺍﻟﻨﺘﺎﺋﺞ ﻋﻠﻰ ﺃﻧﻪ ﻭﻟﺘــﺤﻘﻴﻖ ﺍﻟﺘﻤﻴـﺰ ﰲ ﺍﻷﻋﻤﺎﻝ ﻭﺍﻟﺘﺤﺴﲔ ﺍﳌﺴﺘﻤﺮ ﻻﺑﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﺮﻛﻴـﺰ ﻋﻠﻰ ﺍﳌﻜﻮﻧﺎﺕ ﺃﻧﻔﺔ ﺍﻟﺬﻛﺮ ﻛﺎﻓﺔ . ﻫـــ – ﺩﺭﺍﺳﺔ (2002) Noorechaﺑﻌﻨﻮﺍﻥ: ١٤٩ (The Malaysian Total Performance Excellence Model. A conceptual Framework). ﻫﺪﻓﺖ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﺔ ﺇﱃ ﺗﻘﺪﱘ ﳕﻮﺫﺝ ﰲ ﲤﻴﺰ ﺍﻷﺩﺍﺀ ،ﻭﺍﻟﱵ ﺃﺟﺮﻳﺖ ﻋﻠﻰ ﻋﻴﻨﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﺎﻣﻠﲔ ﰲ ﳎﻤﻮﻋـﺔ ﻣـﻦ ﺍﳌﻨﻈﻤـﺎﺕ ﺍﳌﺎﻟﻴﺰﻳﺔ ،ﻭﻳﺘﻜﻮﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻨﻤﻮﺫﺝ ﻣﻦ ﳎﻤﻮﻋﺔ ﺍﻻﲡﺎﻫﺎﺕ ﺍﻟﱵ ﺗﺮﻛﺰ ﻋﻠﻰ ﻋﻨﺎﺻﺮ ) ﺍﻟﻘﻴﺎﺩﺓ ،ﻭﺍﻟﺜﻘﺎﻓﺔ ﻭﺍﻟﻘﻴﻢ ﺍﻟﺘﻨﻈﻴﻤﻴﺔ ، ﻭﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﺘﻐﲑ ،ﻭﺍﳌﻤﺎﺭﺳﺎﺕ ﺍﻷﻓﻀﻞ ،ﻭﺍﻹﺑﺪﺍﻉ ﻭﺍﻹﻧﺘﺎﺟﻴﺔ ( ﻛﻤﺘﻐﲑﺍﺕ ﻣﺴﺘﻘﻠﺔ ،ﻭﲤﻴﺰ ﺍﻷﺩﺍﺀ ﻣﺘﻐﲑ ﺗﺎﺑﻊ ،ﻭﺗﻮﺻﻠﺖ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﺔ ﺇﱃ ﺃﻥ ﻋﻨﺎﺻﺮ ﺍﻟﻨﻤﻮﺫﺝ ﺍﳌﺨﺘﺎﺭﺓ ﻛﺎﻥ ﳍﺎ ﺃﺛﺮ ﻫﺎﻡ ﻭﺑﺪﻻﻟﺔ ﺇﺣﺼﺎﺋﻴﺔ ﻭﺍﺿﺤﺔ ،ﻭﻣﺜﻠﺖ ﺍﻟﻘﻴﺎﺩﺓ ﺍﳌﺘﻐﲑ ﺍﻷﻫﻢ ﻓﻴﻤﺎ ﺑﲔ ﻣﺘﻐﲑﺍﺕ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﺔ . ﻭ – ﺩﺭﺍﺳﺔ (2003)Peeters & Potterieﺑﻌﻨﻮﺍﻥ : ( organizational Competencies And Innovation Performances , The Case Of Large Firms In Belgium ). ﻫﺪﻓﺖ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﺔ ﺇﱃ ﻣﻌﺮﻓﺔ ﺃﺛﺮ ﺍﳉﺪﺍﺭﺍﺕ ﺍﻟﺘﻨﻈﻴﻤﻴﺔ ﺍﻟﻔﺮﻋﻴﺔ ﺍﳌﺸﺘﻘﺔ ﻣﻦ ﺍﳉﺪﺍﺭﺍﺕ ﺍﻟﺘﻨﻈﻴﻤﻴﺔ ﺍﻟﺮﺋﻴﺴﺔ ) ﺍﻟﻘـﺪﺭﺓ ﻋﻠـﻰ ﺗﻄﻮﻳﺮ ﺍﻟﺜﻘﺎﻓﺔ ﺍﻻﺑﺘﻜﺎﺭﻳﺔ ،ﻭﺍﻟﻘﺪﺭﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﻨﻈﻴﻢ ﺍﻻﺑﺘﻜﺎﺭﻱ ،ﻭﺍﻟﻘﺪﺭﺓ ﻋﻠﻰ ﺗﻮﻟﻴﺪ ﺍﻷﻓﻜﺎﺭ ﻭﺍﻟﻘﺪﺭﺓ ﻋﻠـﻰ ﺍﺳـﺘﻌﻤﺎﻝ ﺍﳌﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻴﺔ ﻭﺍﻟﻘﺪﺭﺓ ﻋﻠﻰ ﲤﻮﻳﻞ ﺍﻻﺑﺘﻜﺎﺭ ،ﻭﺍﻟﻘﺪﺭﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﺧﺘﻴﺎﺭ ﺍﳌﺸﺎﺭﻳﻊ ﺍﻻﺑﺘﻜﺎﺭﻳﺔ ،ﻭﺍﻟﻘﺪﺭﺓ ﻋﻠـﻰ ﲪﺎﻳـﺔ ﺣﻘﻮﻕ ﺍﳌﻠﻜﻴﺔ ( ،ﻭﰒ ﻗﻴﺎﺳﻬﺎ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺍﺳﺘﺒﻴﺎﻥ ﻭﺯﻉ ﻋﻠﻰ ) (١٤٨ﺷﺮﻛﺔ ﻛﺒﲑﺓ ﰲ ﺑﻠﺠﻴﻜﺎ ،ﻭﺃﻇﻬﺮﺕ ﺍﻟﻨﺘـﺎﺋﺞ ﺃﻥ ﻣﺆﺷﺮﺍﺕ ﺍﻻﺑﺘﻜﺎﺭ ) ﺍﻟﺒﺤﺚ ﻭﺍﻟﺘﻄﻮﺭ ،ﻭﻋﺪﺩ ﺍﳌﺒﺪﻋﲔ ،ﻭﺑﺮﺍﺀﺍﺕ ﺍﻻﺧﺘﺮﺍﻉ ( ﺗﺮﺗﺒﻂ ﺑﺪﻻﻟﺔ ﺇﺣﺼﺎﺋﻴﺔ ﻣـﻊ ﻏﺎﻟﺒﻴـﺔ ﺍﳉﺪﺍﺭﺍﺕ ﺍﻟﱵ ﺍﺧﺘﺎﺭﺎ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﺔ . ﻱ – ﺩﺭﺍﺳﺔ (2005) Fotis, Vouzan and Katerinaﺑﻌﻨﻮﺍﻥ : (Best practices Of Selected Greek Organizations On Their Road To Business Excellence) . ﻫﺪﻓﺖ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﺔ ﺇﱃ ﺍﻟﺘﺤﻘﻖ ﻧﻈﺮﻳﹰﺎ ﻭﲡﺮﻳﺒﻴﹰﺎ ﻣﻦ ﺍﳊﺎﻟﺔ ﺍﻟﺮﺍﻫﻨﺔ ﺍﻷﻓﻀﻞ ﺍﻟﺘﻄﺒﻴﻘﺎﺕ ﰲ ﻋﺸﺮ ﻣﻨﻈﻤﺎﺕ ﺻﻨﺎﻋﻴﺔ ﻳﻮﻧﺎﻧﻴﺔ ﰲ ﻃﺮﻳﻘﻬﺎ ﺇﱃ ﺍﻟﺘﻤﻴﺰ ،ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﳕﻮﺫﺝ ﺍﻟﺘﻤﻴﺰ ﺍﻷﻭﺭﰊ ،ﺣﻴﺚ ﻣﻨﺤﺖ ﻫﺬﻩ ﺍﳌﻨﻈﻤﺎﺕ ﺟﻮﺍﺋﺰ ﲤﻴـﺰ ﻭﺣـﺼﻠﺖ ﻋﻠـﻰ ١٥٠ ﺷﻬﺎﺩﺍﺕ )ﺍﻵﻳﺰﻭ ، (9001ﻭﲨﻌﺖ ﺍﳌﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ ﺍﳌﻘﺎﺑﻼﺕ ﺍﻟﺸﺨﺼﻴﺔ ﻣﻊ ﻣـﺪﻳﺮﻱ ﺍﻟﺘﺨﻄـﻴﻂ ﻭﺍﻹﻧﺘـﺎﺝ ﻭﺍﳉﻮﺩﺓ ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ ﺇﱃ ﺍﺳﺘﺒﺎﻧﻪ ﺗﺘﻀﻤﻦ ﺃﺳﺌﻠﺔ ﻣﻔﺘﻮﺣﺔ ،ﻭﺃﻇﻬﺮﺕ ﺍﻟﻨﺘﺎﺋﺞ ﺃﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﺑﻌﺾ ﺍﳌﺸﺎﻛﻞ ﺗﺘﻌﻠﻖ ﰲ ﺑﲑﻭﻗﺮﺍﻃﻴﺔ ﺍﳌﻨﻈﻤﺎﺕ ﻭﻋﺪﻡ ﻣﺮﻭﻧﺔ ﰲ ﺍﻟﺘﻨﻈﻴﻢ ﻭﺍﳔﻔﺎﺽ ﰲ ﺍﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﻣﻬﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﻌﺎﻣﻠﲔ ﻭﻣﻌﺎﺭﻓﻬﻢ ،ﻭﻋﺪﻡ ﺍﺳـﺘﺨﺪﺍﻡ ﺍﳌﻜﺎﻓـﺂﺕ ﻛﺄﺩﺍﺓ ﺗﺴﻮﻳﻘﻴﺔ ﻭﻭﺳﻴﻠﺔ ﺍﺧﺘﺮﺍﻕ ﺍﻷﺳﻮﺍﻕ ،ﻭﺃﻭﺻﺖ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﺔ ﺑﻀﺮﻭﺭﺓ ﺍﻻﻫﺘﻤﺎﻡ ﺑﺎﻟﻌﺎﻣﻠﲔ ﻣﻦ ﺣﻴﺚ ﺗﻄﻮﻳﺮ ﻣﻬـﺎﺭﺍﻢ ﻭﲢﻔﻴﺰﻫﻢ ﻛﻮﺳﻴﻠﺔ ﺗﺴﻮﻳﻘﻴﺔ . *ﺍﻟﻄﺮﻳﻘﺔ ﻭﺍﻹﺟﺮﺍﺀﺍﺕ : ﺃ -ﻃﺒﻴﻌﺔ ﻭﻧﻮﻉ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﺔ : ﳝﻜﻦ ﻋﺪ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﺔ ،ﺩﺭﺍﺳﺔ ﺳﺒﺒﻴﺔ ﻛﻮﺎ ﰲ ﺗﺒﺤﺚ ﰲ ﺃﺛﺮ ﺍﳌﻬﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﻘﻴﺎﺩﻳﺔ ﰲ ﲤﻴﺰ ﺍﻟﺒﻨﻮﻙ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ،ﻭﻫﻲ ﻛـﺬﻟﻚ ﺩﺭﺍﺳﺔ ﲢﻠﻴﻠﻴﺔ ﺍﺳﺘﻨﺘﺎﺟﻴﻪ ﺑﺎﻻﻋﺘﻤﺎﺩ ﻋﻠﻰ ﺍﳌﺴﺢ ﻟﻌﻴﻨﺔ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﺔ ﰲ ﺿﻮﺀ ﺍﻟﻔﺮﺿﻴﺎﺕ ﺍﻟﱵ ﺗﺒﻨﻬﺎ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﺔ . ﺏ -ﳎﺘﻤﻊ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﺔ : ﺗﻜﻮﻥ ﳎﺘﻤﻊ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﺔ ﻣﻦ ﻗﻄﺎﻉ ﺍﻟﺒﻨﻮﻙ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﺍﳌﺪﺭﺟﺔ ﰲ ﺩﻟﻴﻞ ﺍﻟﺸﺮﻛﺎﺕ ﻟﻌﺎﻡ 2009ﻡ ﻭﺍﻟﺒـﺎﻟﻎ ﻋـﺪﺩﻫﺎ )(١١ ﺇﺣﺪﻯ ﻋﺸﺮ ﺑﻨﻜﺎ ﲡﺎﺭﻳﹰﺎ ،ﻭﰎ ﺍﺧﺘﻴﺎﺭ ) (١٠ﻋﺸﺮﺓ ﺑﻨﻮﻙ ﻋﺸﻮﺍﺋﻴﹰﺎ ﻣﻦ ﺍﻷﺣﺪ ﻋﺸﺮ ﺑﻨﻜﹰﺎ ﺍﻟﻌﺎﻣﻠﺔ ﰲ ﺍﻟﻘﻄﺎﻉ ﺍﳌﺬﻛﻮﺭ ، ﺃﻱ ﻣﺎ ﻧﺴﺒﺘﻪ ).(%91 ﺝ-ﻭﺣﺪﺓ ﺍﳌﻌﺎﻳﻨﺔ : ﺿﻤﺖ ﻭﺣﺪﺓ ﺍﳌﻌﺎﻳﻨﺔ ﺍﻹﻓﺮﺍﺩ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﺸﻐﻠﻮﻥ ﻭﻇﻴﻔﺔ ﻣﺪﻳﺮ ،ﻭﻧﺎﺋﺐ ﺃﻭ ﻣﺴﺎﻋﺪ ﻣﺪﻳﺮ ،ﻭﻣﺸﺮﻑ ،ﻭﺭﺋـﻴﺲ ﻗـﺴﻢ ، ﻭﺍﻟﺒﺎﻟﻎ ﻋﺪﺩﻫﻢ ) (١٤٠ﻓﺮﺩﹰﺍ ،ﺍﺳﺘﻨﺎﺩﹰﺍ ﺇﱃ ﺍﻟﻜﺸﻮﻓﺎﺕ ﺍﻟﱵ ﺗﻮﻓﺮﺕ ﻟﻠﺒﺎﺣﺜﲔ ،ﻭﻗﺪ ﰎ ﺗﻮﺯﻳﻊ ) (١٤٠ﺍﺳـﺘﺒﺎﻧﻪ ﻋﻠـﻰ ﺃﻓﺮﺍﺩ ﻋﻴﻨﺔ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﺔ ،ﻭﺍﺳﺘﻌﺎﺩﺓ ) (١٠٠ﺍﺳﺘﺒﺎﻧﻪ ،ﺃﻱ ﻣﺎ ﻧﺴﺒﺘﻪ ) (%71ﻣﻦ ﺍﻻﺳﺘﺒﻴﺎﻧﺎﺕ ﺍﳌﻮﺯﻋﺔ ،ﻭﻫﻲ ﻧﺴﺒﺔ ﻣﻘﺒﻮﻝ ﰲ ﺍﻟﺒﺤﺚ ﺍﻟﻌﻠﻤﻲ ،ﻟﺘﻌﻤﻴﻢ ﺍﻟﻨﺘﺎﺋﺞ ﻋﻠﻰ ﺍﺘﻤﻊ ﺍﻟﻜﻠﻲ . ﺩ-ﻣﺼﺎﺩﺭ ﺍﻟﺒﻴﺎﻧﺎﺕ ﻭﺍﳌﻌﻠﻮﻣﺎﺕ : ﺍﻋﺘﻤﺪﺕ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﺔ ﻋﻠﻰ ﳎﻤﻮﻋﺘﲔ ﻣﻦ ﺍﳌﺼﺎﺩﺭ ،ﺍﳌﺼﺎﺩﺭ ﺍﻷﻭﻟﻴﺔ ﻭﺍﳌﺼﺎﺩﺭ ﺍﻟﺜﺎﻧﻮﻳﺔ . ﺍﳌﺼﺎﺩﺭ ﺍﻟﺜﺎﻧﻮﻳﺔ ﻭﺗﺸﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﺍﳌﺮﺍﺟﻊ ﻭﺍﻷﺩﺑﻴﺎﺕ ﻭﺍﻟﺪﻭﺭﻳﺎﺕ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﻌﻼﻗﺔ ﲟﻔﻬﻮﻡ ﺍﳌﻤﺎﺭﺳﺔ ﺍﻟﻘﻴﺎﺩﻳﺔ ﻭﺍﻟﺘﻤﻴﺰ ،ـﺪﻑ ﺍﻟﺘﻌﺮﻑ ﻋﻠﻰ ﺍﳌﻔﺎﻫﻴﻢ ﻭﺍﳌﺼﻄﻠﺤﺎﺕ ﻭﺃﺑﻌﺎﺩﻫﺎ ﺍﳌﺨﺘﻠﻔﺔ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺑﻨﺎﺀ ﺍﻹﻃﺎﺭ ﺍﻟﻨﻈﺮﻱ .ﻭﺍﻟﺘﻌﺮﻑ ﻋﻠﻰ ﺃﻫﻢ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳـﺎﺕ ﺍﻟﺴﺎﺑﻘﺔ ﺍﻟﱵ ﺗﻨﺎﻭﻟﺖ ﻫﺬﺍ ﺍﳌﻮﺿﻮﻉ . ١٥١ ﻭﺍﳌﺼﺎﺩﺭ ﺍﻷﻭﻟﻴﺔ ﳉﻤﻊ ﺍﻟﺒﻴﺎﻧﺎﺕ ﻣﻦ ﻋﻴﻨﺔ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﺔ ﺣﻮﻝ ﺍﲡﺎﻫﺎﻢ ﻭﺇﺩﺭﺍﻛﻬﻢ ﻷﳘﻴﺔ ﺍﳌﻬﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﻘﻴﺎﺩﻳﺔ ﻭﺃﺛﺮﻫﺎ ﰲ ﲤﻴـﺰ ﺍﻟﺒﻨﻮﻙ ،ﻓﻘﺪ ﰎ ﺍﻻﻋﺘﻤﺎﺩ ﻋﻠﻰ ﺍﺳﺘﺒﺎﻧﻪ ﺧﺎﺻﺔ ﰎ ﺗﺼﻤﻴﻤﻬﺎ ﻭﺗﻄﻮﻳﺮﻫﺎ ﺑﺎﻟﺮﺟﻮﻉ ﺇﱃ ﺍﻷﺩﺑﻴﺎﺕ ﻭﺍﻟﺪﺭﺍﺳﺎﺕ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﻌﻼﻗﺔ ،ﻭﺍﻟﱵ ﰎ ﲢﻜﻴﻤﻬﺎ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﳎﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ ﺃﺳﺎﺗﺬﺓ ﻭﺫﻱ ﺍﳋﱪﺓ ﻭﺍﻻﺧﺘﺼﺎﺹ ،ﻭﻗﺪ ﻃﻠﺐ ﻣﻦ ﺍﳌﺴﺘﺠﻴﺒﲔ ﺍﻹﺟﺎﺑﺔ ﻋﻠـﻰ ﺃﺳﺌﻠﺔ ﺍﻻﺳﺘﺒﺎﻧﺔ ﰲ ﺿﻮﺀ ﻣﻘﻴﺎﺱ ﻟﻴﻜﺎﺭﺕ ﺍﳋﻤﺎﺳﻲ ،ﻭﺗﻜﻮﻧﺖ ﺃﺩﺍﺓ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﺔ )ﺍﻻﺳﺘﺒﺎﻧﺔ ( ﻣﻦ ﺍﻷﺟﺰﺍﺀ ﺍﻷﺳﺎﺳﻴﺔ ﺍﻟﺘﺎﻟﻴﺔ : • ﺍﳋﺼﺎﺋﺺ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﻟﻮﺣﺪﺓ ﺍﳌﻌﺎﻳﻨﺔ ﻭﺍﻟﺘﺤﻠﻴﻞ ﻭﺗﺘﻀﻤﻦ ) :ﺍﳉﻨﺲ ﻭﺍﳌﺆﻫـﻞ ﺍﻟﻌﻠﻤـﻲ ﻭﺍﳌﺮﻛـﺰ ﺍﻟﻮﻇﻴﻔﻲ ﻭﺳﻨﻮﺍﺕ ﺍﳋﱪﺓ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﺍﻟﻜﻠﻴﺔ ﻭﺍﳋﱪﺓ ﰲ ﺍﳌﻨﺼﺐ ﺍﳊﺎﱄ ﻭﺍﳋﱪﺓ ﰲ ﺍﻟﺒﻨﻚ (. • ﺃﺑﻌﺎﺩ ﺍﳌﻤﺎﺭﺳﺔ ﺍﻟﻘﻴﺎﺩﻳﺔ ﺍﳌﻘﺘﺮﺣﺔ ﻭﺍﻟﱵ ﲤﺜﻞ ﺍﳌﺘﻐﲑﺍﺕ ﺍﳌﺴﺘﻘﻠﺔ ) ﻣﻬﺎﺭﺍﺕ ﲢﻔﻴﺰ ﺍﻟﻌـﺎﻣﻠﲔ ،ﻭﺇﳒـﺎﺯ ﺍﳌﻬﻤﺔ ﻥ ﻭﺑﻨﺎﺀ ﺍﻟﺜﻘﺔ ﺑﺎﻟﻨﻔﺲ ،ﻭﺍﻟﻌﻤﻞ ﺑﺮﻭﺡ ﺍﻟﻔﺮﻳﻖ ﻣﻊ ﺍﻟﻌﺎﻣﻠﲔ( ،ﻭﻗﺪ ﴰﻞ ﻫﺬﺍ ﺍﳉـﺰﺀ ﺍﻟﻔﻘـﺮﺍﺕ ﻣﻦ) (٤٠-١ﻟﻘﻴﺎﺱ ﺃﺑﻌﺎﺩ ﺍﳌﺘﻐﲑﺍﺕ ﺍﳌﺴﺘﻘﻠﺔ ﺑﺎﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﻣﻘﻴﺎﺱ ﻟﻴﻜﺮﺕ ﺍﳋﻤﺎﺳﻲ ، • ﺃﺑﻌﺎﺩ ﺍﻟﺘﻤﻴﺰ ﺍﳌﻘﺘﺮﺣﺔ ﻭﺍﻟﱵ ﲤﺜﻞ ﺍﳌﺘﻐﲑﺍﺕ ﺍﻟﺘﺎﺑﻌﺔ ) ﺑﻨﺎﺀ ﺍﳉﺪﺍﺭﺍﺕ ﺍﻷﺳﺎﺳﻴﺔ ،ﻭﻗﻴﻤﺔ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻭﺍﳌﺴﺌﻮﻟﻴﺔ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ( .ﻭﻗﺪ ﴰﻞ ﻫﺬﺍ ﺍﳉﺰﺀ ﺍﻟﻔﻘﺮﺍﺕ ﻣﻦ ) (٧٤-٤١ﻟﻘﻴﺎﺱ ﺃﺑﻌﺎﺩ ﺍﳌﺘﻐﲑﺍﺕ ﺍﻟﺘﺎﺑﻌﺔ ،ﺑﺎﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﻣﻘﻴﺎﺱ ﻟﻴﻜﺮﺕ ﺍﳋﻤﺎﺳﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﺳﺒﻘﺖ ﺍﻹﺷﺎﺭﺓ ﺇﻟﻴﺔ . ﻫـ-ﺍﻷﺳﺎﻟﻴﺐ ﺍﻹﺣﺼﺎﺋﻴﺔ : ﻗﺎﻣﺖ ﺩﺭﺍﺳﺘﻨﺎ ﺍﳊﺎﻟﻴﺔ ﲟﻌﺎﳉﺔ ﻭﲢﻠﻴﻞ ﺍﻟﺒﻴﺎﻧﺎﺕ ﺍﳋﺎﺻﺔ ﺎ ﺍﺳﺘﻨﺎﺩ ﺇﱃ ﺍﻷﺳﺎﻟﻴﺐ ﺍﻹﺣﺼﺎﺋﻴﺔ ﺍﻟﺘﺎﻟﻴﺔ ﺣـﱴ ﳝﻜﻦ ﺍﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ ﺍﻷﺳﺌﻠﺔ ﺍﻟﱵ ﺑﺎﺷﺮﺎ : *ﺻﺪﻕ ﺍﻹﺳﺘﺒﺎﻧﺔ ﻭﺛﺒﺎﺎ : ﺍﻋﺘﻤﺪ ﺍﻟﺒﺎﺣﺚ ﰲ ﺍﻟﺘﺄﻛﺪ ﻣﻦ ﻓﻘﺮﺍﺕ ﺍﻻﺳﺘﺒﺎﻧﺔ ﻭﺟﺪﻭﺍﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﻣﻌﻄﻴﺎﺕ ﺍﻟـﺼﺪﻕ ﺍﻟﻈـﺎﻫﺮﻱ Face Validityﰲ ﻋﺮﺿﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﳎﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ ﺧﱪﺍﺀ ﻭﳏﻜﻤﲔ ﻣﻦ ﺫﻭﻱ ﺍﻻﺧﺘﺼﺎﺹ ﺍﻹﺩﺍﺭﻱ ﻭﺍﻷﻛﺎﺩﳝﻲ ١٥٢ ،ﻛﻤﺎ ﻋﺰﺯ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺼﺪﻕ ﺍﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﺍﻟﺼﺪﻕ ﺍﳌﻨﻄﻘـﻲ ) Validit (Logicalﰲ ﲢﺪﻳـﺪ ﺍﳌﻔـﺎﻫﻴﻢ ﻭﺍﳌﺘﻐﲑﺍﺕ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﻌﻼﻗﺔ ﻭﺻﻴﺎﻏﺔ ﺍﻟﻔﻘﺮﺍﺕ ﺍﻟﺪﺍﻟﺔ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺑﺪﻗﺔ ،ﺑﻌﺪ ﺍﻷﺧﺬ ﺑﻌﲔ ﺍﻻﻋﺘﺒﺎﺭ ﺍﳌﻼﺣﻈﺎﺕ ﺍﻟﱵ ﻭﺭﺩﺕ ﻣﻦ ﺍﶈﻜﻤﲔ ،ﻣﻦ ﺣﻴﺚ ﺍﻟﺘﺼﺤﻴﺢ ﻟﺒﻌﺾ ﺍﻟﻔﻘﺮﺍﺕ ﻭﺩﻣﺞ ﻓﻘﺮﺍﺕ ﺃﺧﺮﻯ . *ﻭﻟﺜﺒﺎﺕ ﻓﻘﺮﺍﺕ ﺍﻻﺳﺘﺒﺎﻧﺔ : ﻓﻘﺪ ﰎ ﺍﺳﺘﺨﺮﺍﺝ ﻣﻌﺎﻣﻞ ﺍﻟﺜﺒﺎﺕ ﻟﻼﺗﺴﺎﻕ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻲ Internal Consistency Reliability : ﺑﺎﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﻣﻌﺎﺩﻟﺔ ﻛﺮﻭﻧﺒﺎﺥ ﺃﻟﻔﺎ Alfa Equation Cronbachﻟﺘﺤﺪﻳﺪ ﻣﺼﺪﺍﻗﻴﺔ ﺍﻷﺳﺌﻠﺔ ﻣﻦ ﺣﻴﺚ ﺃﺎ ﺗﻘﻴﺲ ﺍﳉﻮﺍﻧﺐ ﺍﻟﱵ ﺻﻤﻤﺖ ﻟﻘﻴﺎﺳﻬﺎ ،ﻭﻗﺪ ﺑﻠﻐﺖ ﺩﺭﺟﺔ ﺍﻋﺘﻤﺎﺩﻳﺔ ﻫﺬﻩ ﺍﻻﺳﺘﺒﺎﻧﺔ ﻭﻓﻘﹰﺎ ﳌﻌﻴﺎﺭ ﻛﺮﻭﻧﺒﺎﺥ ) (%93.37ﻭﻫﻲ ﻧﺴﺒﺔ ﻋﺎﻟﻴﺔ ﻳﻌﺘﻤﺪ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﰲ ﺍﻋﺘﻤﺎﺩ ﻧﺘﺎﺋﺞ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﺔ ﺍﳊﺎﻟﻴﺔ. *ﺍﻹﺣﺼﺎﺀ ﺍﻟﻮﺻﻔﻲ Descriptive Statisc Measures : ﻭﺫﻟﻚ ﻟﻮﺻﻒ ﻋﻴﻨﺔ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﺔ ،ﻭﻟﺘﺮﺗﻴﺐ ﺃﺑﻌﺎﺩ ﻣﺘﻐﲑﺍﺕ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﺔ ﺣﺴﺐ ﺃﳘﻴﺘﻬﺎ ﺍﻟﻨـﺴﺒﻴﺔ ﺑﺎﺳـﺘﺨﺪﺍﻡ ﺍﻟﺘﻜﺮﺍﺭﺍﺕ ،ﻭﺍﻟﻨﺴﺐ ﺍﳌﺌﻮﻳﺔ ،ﻭﺍﳌﺘﻮﺳﻄﺎﺕ ﻭﺍﻻﳓﺮﺍﻓﺎﺕ ﺍﳌﻌﻴﺎﺭﻳﺔ ﻛﺄﺳﺎﺱ ﻻﺧﺘﺒﺎﺭ ) (Tﻟﻠﻤﻘﺎﺭﻧـﺎﺕ ﺍﻟﺜﻨﺎﺋﻴﺔ. ﻭﲢﻠﻴﻞ ﺍﻻﳓﺪﺍﺭ ﺍﳌﺘﻌﺪﺩ Analaysis Simple & Multipe Regression:ﻻﺧﺘﺒﺎﺭ ﺃﺛـﺮ ﺍﳌﺘﻐﲑﺍﺕ ﺍﳌﺴﺘﻘﻠﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﳌﺘﻐﲑﺍﺕ ﺍﻟﺘﺎﺑﻌﺔ ،ﻭﺍﺳـﺘﺨﺪﺍﻡ ﺍﺧﺘﺒـﺎﺭ ﻣﻌﺎﻣـﻞ ﺗـﻀﺨﻢ ﺍﻟﺘـﺎﺑﲔ )(VIF Variance Inflationﻭﺍﺧﺘﺒﺎﺭ ﺍﻟﺘﺒﺎﻳﻦ ﺍﳌﺴﻤﻮﺡ Toleranceﻟﻠﺘﺄﻛﺪ ﻣﻦ ﻋـﺪﻡ ﻭﺟـﻮﺩ ﺍﺭﺗﺒﺎﻁ ﻋﺎﻝ ﺑﲔ ﺍﳌﺘﻐﲑﺍﺕ ﺍﳌﺴﺘﻘﻠﺔ . *ﻋﺮﺽ ﻭﲢﻠﻴﻞ ﺍﻟﺒﻴﺎﻧﺎﺕ ﻭﺍﺧﺘﺒﺎﺭ ﺍﻟﻔﺮﺿﻴﺎﺕ: ﻳﺘﻀﻤﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻔﺼﻞ ﻋﺮﺿﺎ ﻟﺘﺤﻠﻴﻞ ﺍﻟﺒﻴﺎﻧﺎﺕ ﻭﻧﺘﺎﺋﺞ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﺔ ،ﺑﻌﺪ ﺍﳌﻌﺎﳉﺔ ﺍﻹﺣﺼﺎﺋﻴﺔ ﻟﻠﺒﻴﺎﻧﺎﺕ ﺍﻟﱵ ﰎ ﺍﳊﺼﻮﻝ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻷﻓﺮﺍﺩ ﺍﳌﺒﺤﻮﺛﲔ ،ﰲ ﺿﻮﺀ ﺍﻻﺳﺘﺒﺎﻧﺔ ﺍﻟﱵ ﻭﺯﻋﺖ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﺣﻴﺚ ﺗﻀﻤﻦ ﺍﳉﺰﺀ ﺍﻟﺜﺎﱐ ﻣﻨﻬﺎ ﳎﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ ﺍﻷﺳﺌﻠﺔ ﺍﻟﱵ ﺗﺸﻤﻞ ﺃﺑﻌﺎﺩ ﺍﳌﺘﻐﲑ ﺍﳌﺴﺘﻘﻞ ،ﻭﺍﻟﱵ ﻳﻌﺘﻘﺪ ﺍﻟﺒﺎﺣﺜﺎﻥ ﺃﻥ ﳍﺎ ﺃﺛﺮﹰﺍ ﻋﻠﻰ ﺍﳌﺘﻐﲑ ﺍﻟﺘﺎﺑﻊ ﻣﻦ ﺣﻴﺚ ﺩﺭﺟﺔ ﺗﻮﺍﻓﺮﻫﺎ ﻭﺍﻟﻌﻤﻞ ﺎ ﻭﰲ ﺿﻮﺋﻬﺎ . ﻭﺫﻟﻚ ﻭﻓﻘﺎ ﻓﺮﺿﻴﺔ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﺔ ﺍﻷﺳﺎﺳﻴﺔ ،ﻭﺍﺳﺘﻨﺎﺩ ﺇﱃ ﺃﺳﺌﻠﺔ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﺔ ﻭﻣﻨﻬﺠﻴﺘﻬﺎ ،ﻭﻣﻦ ﰒ ﺟﺮﻯ ﺗﻔﺴﲑ ﻟﻠﻨﺘﺎﺋﺞ ﺍﻟﱵ ﺗﻮﺻﻠﺖ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﺔ . ١٥٣ *ﺍﳌﻬﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﻘﻴﺎﺩﻳﺔ ﰲ ﻗﻄﺎﻉ ﺍﻟﺒﻨﻮﻙ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ : ﻭﻟﻠﺘﻌﺮﻑ ﻋﻠﻰ ﻭﺍﻗﻊ ﺍﳌﻬﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﻘﻴﺎﺩﻳﺔ ﺍﻟﱵ ﻳﺘﻤﺘﻊ ﺎ ﺍﻟﻌﺎﻣﻠﲔ ﰲ ﻗﻄﺎﻉ ﺍﻟﺒﻨـﻮﻙ ﺍﻟـﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ،ﻓﻘـﺪ ﰎ ﺣﺴﺎﺏ ﺍﳌﺘﻮﺳﻄﺎﺕ ﺍﳊﺴﺎﺑﻴﺔ ﻭﺍﻻﳓﺮﺍﻓﺎﺕ ﺍﳌﻌﻴﺎﺭﻳﺔ ﻟﻼﺳﺘﺠﺎﺑﺎﺕ ﺍﳌﺘﻌﻠﻘﺔ ﻣﻦ ﺃﺑﻌﺎﺩ ﺍﳌﻬﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﻘﻴﺎﺩﻳـﺔ ﻋﻠﻰ ﻓﻘﺮﺍﺕ ﺍﻻﺳﺘﺒﺎﻧﺔ . ﺑﻠﻎ ﺍﳌﺘﻮﺳﻂ ﺍﻟﻜﻠﻲ ﻟﻠﻤﻬﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﻘﻴﺎﺩﻳﺔ ﺍﳌﺘﺒﻨﺎﺓ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﻘﻴﺎﺩﺍﺕ ﰲ ﺍﻟﺒﻨﻮﻙ ﺍﻟـﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ) (3.80ﻋﻠـﻰ ﺍﳌﻘﻴﺎﺱ ﺍﳋﻤﺎﺳﻲ ﺍﳌﻌﺘﻤﺪ ،ﻭﻫﺬﺍ ﺍﳌﻌﺪﻝ ﻳﺪﻝ ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﺩﺭﺟﺔ ﺍﳌﻬﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﻘﻴﺎﺩﻳـﺔ ﺍﳌﺘﺒﻨـﺎﺓ ﰲ ﺍﻟﺒﻨـﻮﻙ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﻛﺎﻧﺖ ﺇﳚﺎﺑﻴﺔ ﻭﻣﺘﻮﻓﺮﺓ ﺑﺪﺭﺟﺔ ﻣﺮﺗﻔﻌﺔ ،ﺣﻴﺚ ﺍﺣﺘﻠﺖ ﻣﻬـﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﺘﺤﻔﻴـﺰ ﺍﳌﺮﺗﺒـﺔ ﺍﻷﻭﱃ ﻭﲟﺘﻮﺳﻂ ﺣﺴﺎﰊ ﺑﻠﻎ ) ، ( 3.88ﻳﻠﻲ ﺫﻟﻚ ﻣﻬﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺑـﺮﻭﺡ ﺍﻟﻔﺮﻳـﻖ ﻭﲟﺘﻮﺳـﻂ ﺣـﺴﺎﰊ ﺑﻠﻎ) ، (3.87ﻭﺑﻌﺪ ﺫﻟﻚ ﻳﺄﰐ ﻣﻌﺪﻝ ﻣﻬﺎﺭﺍﺕ ﺃﳒﺎﺯ ﺍﳌﻬﻤﺔ ﰲ ﺍﳌﺮﺗﺒـﺔ ﺍﻟﺜﺎﻟﺜـﺔ ﻭﲟﺘﻮﺳـﻂ ﺣـﺴﺎﰊ ﺑﻠﻎ) ، (3.73ﻭﺟﺎﺀﺕ ﰲ ﺍﳌﺮﺗﺒﺔ ﺍﻷﺧﲑﺓ ﻣﻬﺎﺭﺍﺕ ﺑﻨﺎﺀ ﺍﻟﺜﻘﺔ ﺑﺎﻟﻌﺎﻣﻠﲔ ﺍﻟﱵ ﺳﺠﻞ ﻣﺘﻮﺳﻄﻬﺎ ﺍﳊـﺴﺎﰊ ﻣﻌﺪﻝ ) ، (3.71ﻭﻣﻦ ﻫﻨﺎ ﳝﻜﻦ ﺍﻟﻘﻮﻝ ﺃﻥ ﺍﳌﻬﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﻘﻴﺎﺩﻳﺔ ﺍﻟﱵ ﻳﻌﺘﻘﺪ ﺍﻟﺒﺎﺣﺚ ﺃﻥ ﳍﺎ ﺃﺛـﺮ ﰲ ﲤﻴـﺰ ﻗﻄﺎﻉ ﺍﻟﺒﻨﻮﻙ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﻗﺪ ﺗﻮﺍﻓﺮﺕ ﻭﺑﺪﺭﺟﺔ ﻭﺍﺿﺤﺔ ،ﻭﻣﺜﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻨﺘﻴﺠﺔ ﺗﻌﻜﺲ ﺍﻟﺘﻮﺍﻓﻖ ﻭﺍﻻﻧـﺴﺠﺎﻡ ﰲ ﻣﺎ ﺑﲔ ﺍﺳﺘﺠﺎﺑﺎﺕ ﺍﳌﺒﺤﻮﺛﲔ ،ﻭﺍﳉﺪﻭﻝ ) (1ﻳﻌﺮﺽ ﺍﳌﺘﻮﺳﻄﺎﺕ ﻭﺍﻻﳓﺮﺍﻓﺎﺕ ﺍﳌﻌﻴﺎﺭﻳـﺔ ﻭﻣﺮﺗﺒـﺔ ﺍﳌﻬﺎﺭﺓ ﺍﻟﻘﻴﺎﺩﻳﺔ ﻟﻠﻌﺎﻣﻠﲔ ﰲ ﺍﻟﺒﻨﻮﻙ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ. ﺍﳉﺪﻭﻝ )(1 ﺍﳌﺘﻮﺳﻄﺎﺕ ﺍﳊﺴﺎﺑﻴﺔ ﻭﺍﻻﳓﺮﺍﻓﺎﺕ ﺍﳌﻌﻴﺎﺭﻳﺔ ﻭﺍﳌﺮﺗﺒﺔ ﻟﻠﻤﻬﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﻘﻴﺎﺩﻳﺔ ﻭﺍﳌﺘﺒﻌﺔ ﰲ ﺍﻟﺒﻨﻮﻙ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﻣﺮﺗﺒﺔ ﺗﻨﺎﺯﻟﻴﹰﺎ ﺣﺴﺐ ﺃﳘﻴﺘﻬﺎ ﺗﺴﻠﺴﻞ ﺍﻹﺑﻌﺎﺩ ﺍﳌﺘﻮﺳﻂ ﺍﳊﺴﺎﰊ ﺍﻻﳓﺮﺍﻑ ﺍﳌﻌﻴﺎﺭﻱ ﺍﳌﺮﺗﺒﺔ 10-1 ﻣﻬﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﺘﺤﻔﻴﺰ ﻟﻠﻌﺎﻣﻠﲔ 3.88 0.47 1 20-11 ﻣﻬﺎﺭﺍﺕ ﺍﳒﺎﺯ ﺍﳌﻬﻤﺔ 3.73 0.55 3 31-21 ﻣﻬﺎﺭﺍﺕ ﺑﻨﺎﺀ ﺍﻟﺜﻘﺔ ﺑﺎﻟﻌﺎﻣﻠﲔ 3.71 0.53 4 ﺍﻟﻔﻘﺮﺍﺕ ١٥٤ 40-32 ﻣﻬﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺑﺮﻭﺡ ﺍﻟﻔﺮﻳﻖ 3.87 0.59 2 40-1 ﺍﳌﻬﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﻘﻴﺎﺩﻳﺔ ﳎﺘﻤﻌﺔ 3.80 0.36 - *ﺃﺑﻌﺎﺩ ﺍﻟﺘﻤﻴﺰ ﰲ ﺍﻟﺒﻨﻮﻙ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ : ﻟﺪﻯ ﻓﺤﺺ ﻧﺘﺎﺋﺞ ﺍﻟﺘﺤﻠﻴﻞ ﺍﳋﺎﺹ ﺑﻌﻨﺎﺻﺮ ﺃﺑﻌﺎﺩ ﺍﻟﺘﻤﻴﺰ ﻭﻣﺪﻯ ﺗﻮﻓﺮﻫﺎ ﰲ ﻗﻄﺎﻉ ﺍﻟﺒﻨﻮﻙ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ،ﻓﻘـﺪ ﰎ ﺣﺴﺎﺏ ﺍﳌﺘﻮﺳﻄﺎﺕ ﺍﳊﺴﺎﺑﻴﺔ ﻭﺍﻻﳓﺮﺍﻓﺎﺕ ﺍﳌﻌﻴﺎﺭﻳﺔ ﻟﻜﻞ ﺑﻌﺪ ﻣﻦ ﺍﻹﺑﻌﺎﺩ ﺍﻟﺜﻼﺛﺔ ،ﰲ ﺿﻮﺀ ﺍﺳﺘﺠﺎﺑﺎﺕ ﺍﻷﻓﺮﺍﺩ ﺍﳌﺒﺤﻮﺛﲔ ﻋﻠﻰ ﻓﻘﺮﺍﺕ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﺔ . ﻭﺑﻠﻎ ﺍﳌﺘﻮﺳﻂ ﺍﳊﺴﺎﰊ ﺍﻟﻜﻠﻲ ﻟﻠﺘﻤﻴﺰ ﰲ ﻗﻄﺎﻉ ﺍﻟﺒﻨﻮﻙ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ) (3.62ﻭﻫﺬﺍ ﻳﺪﻝ ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﺍﻟﺘﻤﻴﺰ ﰲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻘﻄﺎﻉ ﻛﺎﻥ ﺇﳚﺎﺑﻴﹰﺎ ﻭﺑﺪﺭﺟﺔ ﻋﺎﻟﻴﺔ ﻧﺴﺒﻴﹰﺎ ،ﻭ ﺃﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﺗﻮﺍﻓﻘﹰﺎ ﺑﲔ ﺍﳌﺒﺤﻮﺛﲔ ﰲ ﺍﺳﺘﺠﺎﺑﺎﻢ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻔﻘـﺮﺍﺕ ﺍﳋﺎﺻﺔ ﺬﻩ ﺍﻹﺑﻌﺎﺩ ﻭﻛﻤﺎ ﻳﺸﲑ ﻟﻪ ﺍﻻﳓﺮﺍﻑ ﺍﳌﻌﻴﺎﺭﻱ ،ﻭﻳﻈﻬﺮ ﻣﻦ ﺍﳉﺪﻭﻝ ) (2ﺃﻳﻀﹰﺎ ﺃﻥ ﺍﻟﻌﺎﻣﻞ ﺍﳌﺘﻤﺜﻞ ﰲ ﻗﻴﻤﺔ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻗﺪ ﺃﺣﺘﻞ ﺍﳌﺮﺗﺒﺔ ﺍﻷﻭﱃ ﻭﲟﺘﻮﺳﻂ ﺣﺴﺎﰊ ﺑﻠﻎ ) ، (3.62ﻳﻠﻲ ﺫﻟـﻚ ﺍﳌـﺴﺌﻮﻟﻴﺔ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴـﺔ ﻭﲟﺘﻮﺳﻂ ﺣﺴﺎﰊ ﺑﻠﻎ ) ، (3.5ﻭﻫﺬﺍ ﻳﻌﲏ ﺃﻥ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻳﺴﲑ ﺑﺸﻜﻞ ﻣﻨﺘﻈﻢ ﻭﺃﻥ ﺍﻟﺒﻨﻮﻙ ﺗﺮﺍﻋـﻲ ﻣﺘﻄﻠﺒـﺎﺕ ﺍﳊﻔﺎﻅ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺒﻴﺌﺔ ،ﻭﻫﻨﺎﻙ ﻗﺪﺭﺍﺕ ﻓﻨﻴﺔ ﻭﺗﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺔ ﲤﺘﻠﻜﻬﺎ ﺍﻟﺒﻨﻮﻙ ،ﻭﺍﳉﺪﻭﻝ )(2ﻳﻮﺿـﺢ ﺍﳌﺘﻮﺳـﻄﺎﺕ ﺍﳊﺴﺎﺑﻴﺔ ﻭﺍﻻﳓﺮﺍﻓﺎﺕ ﺍﳌﻌﻴﺎﺭﻳﺔ ﻭﺍﻟﺘﺮﺑﺔ ﻷﺑﻌﺎﺩ ﺍﻟﺘﻤﻴﺰ ﰲ ﺍﻟﺒﻨﻮﻙ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ. ﺍﳉﺪﻭﻝ )(2 ﺍﳌﺘﻮﺳﻄﺎﺕ ﺍﳊﺴﺎﺑﻴﺔ ﻭﺍﻻﳓﺮﺍﻓﺎﺕ ﺍﳌﻌﻴﺎﺭﻳﺔ ﻟﻌﻮﺍﻣﻞ ﺍﻟﺘﻤﻴﺰ ﰲ ﺍﻟﺒﻨﻮﻙ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﻣﺮﺗﺒﺔ ﺗﻨﺎﺯﻟﻴﹰﺎ ﺣﺴﺐ ﺃﳘﻴﺘﻬﺎ: ﺗﺴﻠﺴﻞ ﺍﻟﻔﻘﺮﺍﺕ ﺍﻹﺑﻌﺎﺩ ﺍﳌﺘﻮﺳﻂ ﺍﳊﺴﺎﰊ ﺍﻻﳓﺮﺍﻑ ﺍﳌﻌﻴﺎﺭﻱ ﺍﳌﺮﺗﺒﺔ 53-41 ﺍﳉﺪﺍﺭﺍﺕ ﺍﻷﺳﺎﺳﻴﺔ 3.58 0.51 3 64-54 ﻗﻴﻤﺔ ﺍﻟﻌﻤﻞ 3.67 0.44 1 74-65 ﺍﳌﺴﺌﻮﻟﻴﺔ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ 3.62 0.51 2 ١٥٥ 74-41 3.62 ﺍﻟﺘﻤﻴﺰ 0.34 - *ﺍﺧﺘﺒﺎﺭ ﺍﻟﻔﺮﺿﻴﺔ ﺍﻟﺮﺋﻴﺴﻴﺔ ﻟﻠﺪﺭﺍﺳﺔ : ﻗﺒﻞ ﺍﻟﺒﺪﺀ ﰲ ﺗﻄﺒﻴﻖ ﲢﻠﻴﻞ ﺍﻻﳓﺪﺍﺭ ﻻﺧﺘﺒﺎﺭ ﻓﺮﺿﻴﺎﺕ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﺔ ،ﻗﺎﻡ ﺍﻟﺒﺎﺣﺚ ﺑﺈﺟﺮﺍﺀ ﺑﻌﺾ ﺍﻻﺧﺘﺒﺎﺭﺍﺕ ،ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺿﻤﺎﻥ ﻣﻼﺋﻤﺔ ﺍﻟﺒﻴﺎﻧﺎﺕ ﻟﻔﺮﺿﻴﺎﺕ ﲢﻠﻴﻞ ﺍﻻﳓﺪﺍﺭ ،ﻭﺫﻟﻚ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻨﺤﻮ ﺍﻟﺘﺎﱄ :ﻓﻘﺪ ﰎ ﺍﻟﺘﺄﻛﺪ ﻣﻦ ﻋﺪﻡ ﻭﺟﻮﺩ ﺍﺭﺗﺒﺎﻁ ﻋﺎﻝ ﺑﲔ ﺍﳌﺘﻐﲑﺍﺕ ﺍﳌﺴﺘﻘﻠﺔ ﺑﺎﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﺍﺧﺘﺒﺎﺭ ﻣﻌﺎﻣﻞ ﺗﻀﺨﻢ ﺍﻟﺘﺒﺎﻳﻦ ﻭﺍﺧﺘﺒﺎﺭ ﺍﻟﺘﺒﺎﻳﻦ ﺍﳌﺴﻤﻮﺡ ) (Toleranceﺑﻜﻞ ﻣﺘﻐﲑ ﻣﻦ ﻣﺘﻐﲑﺍﺕ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﺔ ﻣﻊ ﻣﺮﺍﻋﺎﺓ ﻋﺪﻡ ﲡﺎﻭﺯ ﻣﻌﺎﻣﻞ ﺗﻀﺨﻢ ﺍﻟﺘﺒـﺎﻳﻦ )(VIF ﻟﻘﻴﻤﺔ) (10ﻭﺍﻥ ﻗﻴﻤﺔ ﺍﺧﺘﺒﺎﺭ ﺍﻟﺘﺒﺎﻳﻦ ﺍﳌﺴﻤﻮﺡ ﻫﻲ ﺃﻗﻞ ﻣﻦ) ،(0.05ﻭﰎ ﺃﻳﻀﺎ ﺍﻟﺘﺄﻛﺪ ﻣـﻦ ﺇﻥ ﺍﻟﺒﻴﺎﻧـﺎﺕ ﲣﻀﻊ ﻟﻠﺘﻮﺯﻳﻊ ﺍﻟﻄﺒﻴﻌﻲ ) (Normal Distributionﺑﺎﺣﺘﺴﺎﺏ ﻣﻌﺎﻣـﻞ ﺍﻻﻟﺘـﻮﺍﺀ )(Skewness ﻣﺮﺍﻋﲔ ﰲ ﺫﻟﻚ ﺃﻥ ﺍﻟﺒﻴﺎﻧﺎﺕ ﺗﺘﺒﻊ ﺍﻟﺘﻮﺯﻳﻊ ﺍﻟﻄﺒﻴﻌﻲ ﺇﺫﺍ ﻛﺎﻧﺖ ﻗﻴﻤﺔ ﻣﻌﺎﻣﻞ ﺍﻻﻟﺘﻮﺍﺀ ﺗﻘﻞ ﻋﻦ ).(1 ﺍﻟﻔﺮﺿﻴﺔ :ﻻ ﻳﻮﺟﺪ ﺃﺛﺮ ﻟﻠﻤﻬﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﻘﻴﺎﺩﻳﺔ ) ﻣﻬﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﺘﺤﻔﻴﺰ ،ﻭﺇﳒﺎﺯ ﺍﳌﻬﻤﺔ ،ﻭﺑﻨـﺎﺀ ﺍﻟﺜﻘـﺔ ﺑـﺎﻟﻨﻔﺲ ، ﻭﺍﻟﻌﻤﻞ ﺑﺮﻭﺡ ﺍﻟﻔﺮﻳﻖ( ﰲ ﲤﻴﺰ ﻗﻄﺎﻉ ﺍﻟﺒﻨﻮﻙ ﻭﺍﻟﺸﺮﻛﺎﺕ ﺍﳌﺎﻟﻴﺔ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ) ﺍﳉﺪﺍﺭﺍﺕ ﺍﻷﺳﺎﺳﻴﺔ ،ﻗﻴﻤﺔ ﺍﻟﻌﻤﻞ ،ﺍﳌﺴﺌﻮﻟﻴﺔ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ(. ﻭﻟﻺﺟﺎﺑﺔ ﻋﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻔﺮﺿﻴﺔ ﻓﻘﺪ ﰎ ﺇﺟﺮﺍﺀ ﲢﻠﻴﻞ ﺍﻻﳓﺪﺍﺭ ﺃﺛﺮ ﺍﳌﻬﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﻘﻴﺎﺩﻳﺔ ﰲ ﲤﻴﺰ ﻗﻄﺎﻉ ﺍﻟﺒﻨﻮﻙ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ) ﺍﳉﺪﺍﺭﺍﺕ ﺍﻷﺳﺎﺳﻴﺔ ،ﻭﻗﻴﻤﺔ ﺍﻟﻌﻤﻞ ،ﻭﺍﳌﺴﺌﻮﻟﻴﺔ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ (،ﻟﻠﺘﺄﻛﺪ ﻣﻦ ﺻﻼﺣﻴﺔ ﺍﻟﻨﻤﻮﺫﺝ ﻭﺍﺛﺮ ﺍﳌﻬﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﻘﻴﺎﺩﻳﺔ ﰲ ﺍﻟﺘﻤﻴﺰ ) ﺍﳉﺪﺍﺭﺍﺕ ﺍﻷﺳﺎﺳﻴﺔ ،ﻭﻗﻴﻤﺔ ﺍﻟﻌﻤﻞ ،ﻭﺍﳌﺴﺌﻮﻟﻴﺔ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ( ،ﻭﺍﳉﺪﻭﻝ ) (3ﻳﻮﺿـﺢ ﻧﺘﺎﺋﺞ ﲢﻠﻴﻞ ﺍﻟﺘﺒﺎﻳﻦ ﻟﻼﳓﺪﺍﺭ . ﺍﳉﺪﻭﻝ )(3 ﻧﺘﺎﺋﺞ ﲢﻠﻴﻞ ﺍﻟﺘﺒﺎﻳﻦ ﻟﻼﳓﺪﺍﺭ ) (Analysis Of Varianceﻟﻠﺘﺄﻛﺪ ﻣﻦ ﺻﻼﺣﻴﺔ ﺍﻟﻨﻤﻮﺫﺝ ﻻﺧﺘﺒﺎﺭ ﺍﻟﻔﺮﺿﻴﺔ . ﺍﳌﺼﺪﺭ ﺩﺭﺟﺎﺕ ﺍﳊﺮﻳﺔ ﳎﻤﻮﻉ ﺍﳌﺮﺑﻌﺎﺕ ﻣﺘﻮﺳﻂ ﺍﳌﺮﺑﻌﺎﺕ ﺍﻻﳓﺪﺍﺭ 1 13.708 13.708 ﺍﳋﻄﺄ 98 7.930 0.080 ﺍﻟﻜﻠﻲ 99 21.637 ١٥٦ ﻗﻴﻤﺔ Fﺍﶈﺴﻮﺑﺔ *169.404 ﻣﺴﺘﻮﻯ ﺩﻻﻟﺔ F 0.000 * ﺫﺍﺕ ﺩﻻﻟﺔ ﺇﺣﺼﺎﺋﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮﻯ ﺩﻻﻟﺔ )0.01 ) (Fﺍﳉﺪ ﻭﻟﻴﺔ ﻋﻨﺪ ﻣﺴﺘﻮﻯ ﺩﻻﻟﺔ )0.01 ( αﻣﻌﺎﻣﻞ ( = 0.634ﻗﻴﻤﺔ 0.796=Rﻗﻴﻤﺔ ( αﻭﺩﺭﺟﺎﺕ ﺣﺮﻳﺔ )6.63 = (98،1 ﻭﻳﺘﺒﲔ ﻣﻦ ﻣﻌﻄﻴﺎﺕ ﺍﳉﺪﻭﻝ ) (3ﺛﺒﺎﺕ ﺻﺮﺣﻴﺔ ﺍﻟﻨﻤﻮﺫﺝ ﻻﺧﺘﺒﺎﺭ ﺍﻟﻔﺮﺿﻴﺔ ﺍﺳﺘﻨﺎﺩﹰﺍ ﺇﱃ ﺍﺭﺗﻔﺎﻉ ﻗﻴﻤـﺔ ) (Fﺍﶈـﺴﻮﺑﺔ ﻭﺍﻟﺒﺎﻟﻐﺔ )(169.404ﻋﻦ ﻗﻴﻤﺘﻬﺎ ﺍﳉﺪﻭﻟﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﻣـﺴﺘﻮﻯ ﺩﻻﻟـﺔ )0.01 ( αﻭﺑـﺪﺭﺟﺎﺕ ﺣﺮﻳـﺔ)(98،1 ﻭﺍﻟﺒﺎﻟﻐﺔ) . (6.63ﻭﻳﺘﻀﺢ ﻣﻦ ﺑﻴﺎﻧﺎﺕ ﺍﳉﺪﻭﻝ ﺃﻥ ﺍﳌﺘﻐﲑ ﺍﳌﺴﺘﻘﻞ ) ﺍﳌﻬﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﻘﻴﺎﺩﻳﺔ ( ﰲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻨﻤﻮﺫﺝ ﺗﻔـﺴﺮ ﻣـﺎ ﻣﻘﺪﺍﺭﻩ ) (%63.4ﻣﻦ ﺍﻟﺘﺒﺎﻳﻦ ﰲ ﺍﳌﺘﻐﲑ ﺍﻟﺘﺎﺑﻊ ) ﺍﻟﺘﻤﻴﺰ ﰲ ﻗﻄﺎﻉ ﺍﻟﺒﻨﻮﻙ ﺍﻷﺭﺩﻧﻴﺔ ( ﺍﺳﺘﻨﺎﺩﹰﺍ ﺇﱃ ﻗﻴﻤﺔ ﻣﻌﺎﻣﻞ ﺍﻟﺘﺤﺪﻳـﺪ ) ، (R2ﻭﻫﻲ ﻗﻮﺓ ﺗﻔﺴﲑﻳﺔ ﻣﺮﺗﻔﻌﺔ ﻧﺴﺒﻴﹰﺎ ،ﳑﺎ ﻳﺪﻝ ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﺃﺛﺮﹰﺍ ﻭﺍﺿﺤﹰﺎ ﻟﻠﻤﻬﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﻘﻴﺎﺩﻳﺔ ﰲ ﲤﻴـﺰ ﻗﻄـﺎﻉ ﺍﻟﺒﻨﻮﻙ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ،ﻭﺑﻨﺎﺀ ﻋﻠﻰ ﺛﺒﺎﺕ ﺻﻼﺣﻴﺔ ﺍﻟﻨﻤﻮﺫﺝ ﻧﺴﺘﻄﻴﻊ ﺍﺧﺘﺒﺎﺭ ﺍﻟﻔﺮﺿﻴﺔ. ﺗﺸﲑ ﺍﳌﻌﻄﻴﺎﺕ ﺍﳊﺴﺎﺑﻴﺔ ﰲ ﺍﳉﺪﻭﻝ ) (4ﺇﱃ ﺃﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﺃﺛﺮ ﻟﻠﻤﺘﻐﲑ ﺍﳌﺴﺘﻘﻞ ) ﺍﳌﻬﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﻘﻴﺎﺩﻳﺔ ( ،ﰲ ﺍﳌﺘﻐﲑ ﺍﻟﺘﺎﺑﻊ ) ﺍﳉﺪﺍﺭﺍﺕ ﺍﻷﺳﺎﺳﻴﺔ ،ﻭﻗﻴﻤﺔ ﺍﻟﻌﻤﻞ ،ﻭﺍﳌﺴﺌﻮﻟﻴﺔ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ( ،ﺣﻴﺚ ﺑﻠﻐﺖ ﻣﻌﺎﻣﻼﺕ )(Bete ) (0.697 , 0.788 , 0.802ﻭﺑﺪﻻﻟﺔ ﻗﻴﻢ )(Tﺍﶈﺴﻮﺑﺔ) (9.620 ،12.676 ،13.283ﻭﻫﻲ ﺃﻛﱪ ﻣﻦ ﻗﻴﻤﺘﻬﺎ ﺍﳉﺪﻭﻟﻴﺔ ) ، (2.326ﻋﻨﺪ ﻣﺴﺘﻮﻯ ﺩﻻﻟﺔ )0.01 ، ( αﻭﺩﺭﺟﺎﺕ ﺣﺮﻳﺔ )، (100 ﻭﺃﻥ ﺍﳌﺘﻐﲑ ﺍﳌﺴﺘﻘﻞ ) ﺍﳌﻬﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﻘﻴﺎﺩﻳﺔ ( ﰲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻨﻤﻮﺫﺝ ﺗﻔﺴﺮ ﻣﺎ ﻣﻘﺪﺍﺭﻩ ) (%64.3ﻣـﻦ ﺍﻟﺘﺒـﺎﻳﻦ ﰲ ﺍﳌﺘﻐﲑ ﺍﻟﺘﺎﺑﻊ )ﺍﳉﺪﺍﺭﺍﺕ ﺍﻷﺳﺎﺳﻴﺔ ( ﻭ ) (%62.1ﻣﻦ ﺍﻟﺘﺒﺎﻳﻦ ﰲ ﺍﳌﺘﻐﲑ ﺍﻟﺘﺎﺑﻊ )ﻗﻴﻤﺔ ﺍﻟﻌﻤﻞ( (%48.6)، ﻣﻦ ﺍﻟﺘﺒﺎﻳﻦ ﰲ ﺍﳌﺘﻐﲑ ﺍﻟﺘﺎﺑﻊ ) ﺍﳌﺴﺌﻮﻟﻴﺔ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ( ،ﳑﺎ ﻳﻘﺘﻀﻲ ﺭﻓﺾ ﺍﻟﻔﺮﺿﻴﺎﺕ ﺍﻟﻌﺪﳝﺔ ،ﻭﺍﻟﱵ ﺗﻨﺺ ﻋﻠﻰ ﺍﻧﻪ ﻻ ﻳﻮﺟﺪ ﺃﺛﺮ ﻟﻠﻤﻬﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﻘﻴﺎﺩﻳﺔ ﰲ ﲤﻴﺰ ﻗﻄﺎﻉ ﺍﻟﺒﻨﻮﻙ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ) ﺍﳉﺪﺍﺭﺍﺕ ﺍﻷﺳﺎﺳﻴﺔ ،ﻭﻗﻴﻤﺔ ﺍﻟﻌﻤﻞ ، ﻭﺍﳌﺴﺌﻮﻟﻴﺔ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ( .ﻭﻗﺒﻮﻝ ﺍﻟﻔﺮﺿﻴﺔ ﺍﻟﺒﺪﻳﻠﺔ. ﺍﻧﻈﺮ ﺍﳉﺪﻭﻝ ﺭﻗﻢ ) (4ﰲ ﺍﻟﺼﻔﺤﺔ ﺍﻟﺘﺎﻟﻴﺔ : ﺍﳉﺪﻭﻝ)(4 ﻧﺘﺎﺋﺞ ﲢﻠﻴﻞ ﺍﻻﳓﺪﺍﺭ ﻻﺧﺘﺒﺎﺭ ﺃﺛﺮ ﺍﳌﻬﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﻘﻴﺎﺩﻳﺔ ﰲ ﲤﻴﺰ ﻗﻄﺎﻉ ﺍﻟﺒﻨﻮﻙ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ) ﺍﳉﺪﺍﺭﺍﺕ ﺍﻷﺳﺎﺳﻴﺔ ،ﻭﻗﻴﻤﺔ ﺍﻟﻌﻤﻞ ،ﻭﺍﳌﺴﺌﻮﻟﻴﺔ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ( ﺍﳌﺘﻐﲑ ﺍﳌﺴﺘﻘﻞ ﻣﻌﺎﻣﻞ ﺍﳌﺘﻐﲑ ﺍﻟﺘﺎﺑﻊ B Bete ﺍﻟﺘﺤﺪﻳﺪ ١٥٧ ﻗﻴﻤﺔ T ﻣﺴﺘﻮﻯ ﺩﻻﻟﺔ ﺍﶈﺴﻮﺑﺔ T ﺍﳉﺪﺍﺭﺍﺕ ﺍﻷﺳﺎﺳﻴﺔ ﺍﳌﻬﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﻘﻴﺎﺩﻳﺔ ﻗﻴﻤﺔ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﳌﺴﺌﻮﻟﻴﺔ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ 0.904 0.802 0.643 *13.283 0.000 0.860 0.788 0.621 *12.676 0.000 0.821 0.697 0.486 *9.620 0.000 * ﺫﺍﺕ ﺩﻻﻟﺔ ﺇﺣﺼﺎﺋﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮﻯ ﺩﻻﻟﺔ ) ( α 0.01ﻗﻴﻤﺔ )(Tﺍﳉﺪﻭﻟﻴﺔ ﻋﻨﺪ ﻣﺴﺘﻮﻯ ﺩﻻﻟﺔ)( α 0.01 ﻭﺩﺭﺟﺎﺕ ﺣﺮﻳﺔ )2.326 =(100 *ﺍﻟﻨﺘﺎﺋﺞ ﻭﺍﻟﺘﻮﺻﻴﺎﺕ : ﻳﺘﻨﺎﻭﻝ ﻫﺬﺍ ﺍﳉﺰﺀ ﻷﻫﻢ ﺍﻟﻨﺘﺎﺋﺞ ﺍﻟﱵ ﺗﻮﺻﻠﺖ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﺔ ،ﻭﻣﻨﺎﻗﺸﺔ ﻭﺗﻔﺴﲑ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻨﺘﺎﺋﺞ ﻭﻣﻘﺎﺭﻧﺘﻬﺎ ﺍﻟﺴﺎﺑﻘﺔ ﺍﳌﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﺄﺛﺮ ﺍﳌﻬﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﻘﻴﺎﺩﻳﺔ ﰲ ﲤﻴﺰ ﻣﻨﻈﻤﺎﺕ ﺍﻹﻋﻤﺎﻝ ،ﻛﻤﺎ ﻳﺘﻨﺎﻭﻝ ﻫﺬﺍ ﺍﳉﺰﺀ ﳎﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻮﺻﻴﺎﺕ ﺍﻟﱵ ﻳﺮﺍﻫﺎ ﺍﻟﺒﺎﺣﺚ ،ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﻨﺘﺎﺋﺞ ﺍﻟﱵ ﺗﻮﺻﻠﺖ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﺔ ،ﺍﻟﱵ ﺃﺷﺎﺭﺕ ﺇﱃ ﲤﺘﻊ ﺍﻟﻌـﺎﻣﻠﲔ ﰲ ﺍﻟﺒﻨـﻮﻙ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﻟﻠﻤﻬﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﻘﻴﺎﺩﻳﺔ ﺍﳌﻄﻠﻮﺑﺔ ،ﻭﻫﻲ ) ﻣﻬﺎﺭﺍﺕ ﺍﻻﺳﺘﻘﻄﺎﺏ ﻭﺍﻟﺘﺤﻔﻴﺰ ،ﻭﻣﻬﺎﺭﺍﺕ ﺇﳒـﺎﺯ ﺍﳌﻬﻤـﺔ ﻭﻣﻬﺎﺭﺍﺕ ﺑﻨﺎﺀ ﺍﻟﺜﻘﺔ ﺑﺎﻟﻌﺎﻣﻠﲔ ،ﻭﻣﻬﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺑﺮﻭﺡ ﺍﻟﻔﺮﻳﻖ ( : -١ﺃﺷﺎﺭﺕ ﺍﻟﻨﺘﺎﺋﺞ ﺃﻥ ﺩﺭﺟﺔ ﲤﺘﻊ ﺍﻟﻘﻴﺎﺩﻳﺔ ﺍﻹﺩﺍﺭﻳﺔ ﰲ ﺍﻟﺒﻨﻮﻙ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﻟﻠﻤﻬﺎﺭﺍﺕ ﻛﺎﻧﺖ ﺇﳚﺎﺑﻴﺔ ﻭﺗﻮﺍﻓﺮﺕ ﺑﺪﺭﺟﺔ ﻣﺮﺗﻔﻌﺔ ،ﻓﻘﺪ ﺍﺣﺘﻠﺖ ﻣﻬﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﺘﺤﻔﻴﺰ ﺍﳌﺮﺗﺒﺔ ﺍﻷﻭﱃ ،ﻳﻠﻲ ﺫﻟﻚ ﻣﻬﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺑﺮﻭﺡ ﺍﻟﻔﺮﻳﻖ ،ﻳﻠﻲ ﺫﻟﻚ ﰲ ﺍﳌﺮﺗﺒﺔ ﺍﻟﺜﺎﻟﺜﺔ ﻣﻬﺎﺭﺍﺕ ﺇﳒﺎﺯ ﺍﳌﻬﻤﺔ ﻭﺟﺎﺀ ﰲ ﺍﳌﺮﺗﺒﺔ ﺍﻷﺧﲑﺓ ﺑﻨﺎﺀ ﺍﻟﺜﻘﺔ ﺑﺎﻟﻌﺎﻣﻠﲔ . ﻭﺗﺸﲑ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻨﺘﻴﺠﺔ ﺍﱃ ﺃﻥ ﻣﻬﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﻘﻴﺎﺩﺓ ﰲ ﺍﻟﺒﻨﻮﻙ ﲢﻘﻖ ﺃﻫﺪﺍﻓﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻃﺮﻳﻖ ﺍﻟﺘﻤﻴﺰ ﻣﻦ ﺧـﻼﻝ ﻋﻤﻠﻴـﺔ ﺍﻟﺘﺤﻔﻴﺰ ،ﺣﻴﺚ ﺗﺴﻌﻰ ﺍﻟﺒﻨﻮﻙ ﻻﺳﺘﻘﻄﺎﺏ ﺍﻟﻜﻔﺎﺀﺍﺕ ﻣﻦ ﺍﳌﻮﺍﺭﺩ ﺍﻟﺒﺸﺮﻳﺔ ﻭﺗﻘﺪﻡ ﺍﳊﻮﺍﻓﺰ ﳍﻢ ﻟﻼﺣﺘﻔﺎﻅ ﻢ ، ﻭﲤﻨﺤﻬﻢ ﺭﻭﺍﺗﺐ ﺍﻟﺸﻬﺮ ﺍﻟﺜﺎﻟﺚ ﻋﺸﺮ ﻭﺍﻟﺮﺍﺑﻊ ﻋﺸﺮ ﻋﻼﻭﺓ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﺤﻘﺎﻢ ﺍﻟﺴﻨﻮﻳﺔ ،ﻭﻣﻦ ﺧـﻼﻝ ﲤﺘـﻊ ﺍﻟﻌﺎﻣﻠﲔ ﻭﲟﻬـــﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﻌﻤـــﻞ ﺑﺮﻭﺡ ﺍﻟﻔﺮﻳﻖ ،ﻭﻣﻬﺎﺭﺍﺕ ﺇﳒﺎﺯ ﺍﳌﻬﻤﺔ ،ﻭﻣﻬـﺎﺭﺍﺕ ﺑﻨـﺎﺀ ﺍﻟﺜﻘـﺔ ﺑﺎﻟﻌﺎﳌﲔ ﺗﺒﲔ ﺇﻥ ﻣﺴﺘﻮﻯ ﺍﻹﳒﺎﺯ ﻛﺎ ﻳﺴﲑ ﻭﻓﻖ ﻣﺎ ﺗﻘﺘﻀﻴﻪ ﻃﺒﻴﻌﺔ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺫﻟﻚ . ﻭﺗﺘﻔﻖ ﻧﺘﺎﺋﺞ ﺩﺭﺍﺳﺘﻨﺎ ﰲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻔﺼﻞ ﻣﻊ ﻣﺎ ﺟﺎﺀﺕ ﺑﻪ ﺩﺭﺍﺳﺔ (2004 ) Chienﺍﻟﱵ ﺩﻟﺖ ﻧﺘﺎﺋﺠﻬﺎ ﻋﻠـﻰ ﺃﻥ ﳑﺎﺭﺳﺔ ﺍﳌﻬﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﻘﻴﺎﺩﻳﺔ ﺗﺴﺎﻋﺪ ﺇﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺘﻬﺎ ﰲ ﲢﺴﲔ ﺍﻷﺩﺍﺀ ﺍﻟﺘﻨﻈﻴﻤﻲ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﳌﻮﺍﺭﺩ ﺍﻟﺒﺸﺮﻳﺔ ﰲ ﺍﻟﺸﺮﻛﺎﺕ ﺍﻟﱵ ﻛﺎﻧﺖ ﳏﻞ ﺍﻟﺒﺤﺚ . ١٥٨ ﻭﺍﺗﻔﻘﺖ ﺃﻳﻀﹰﺎ ﻣﻊ ﻣﺎ ﺟﺎﺀﺕ ﺑﻪ ﺩﺭﺍﺳﺔ ) (Darling 1999ﺍﻟﱵ ﺗﻮﺻﻠﺖ ﺇﱃ ﺃﻥ ﺍﳌـﺪﻳﺮﻳﻦ ﺍﻟﺘﻨﻔﻴـﺬﻳﲔ ﺍﻟﻨﺎﺟﺤﲔ ﺃﺳﻬﻤﻮﺍ ﰲ ﲢﻘﻴﻖ ﳒﺎﺡ ﻭﲤﻴﺰ ﻣﻨﻈﻤﺎﻢ ﺍﻟﻌﺎﻣﻠﺔ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺍﻻﻫﺘﻤﺎﻡ ﻭﻟﻔﺖ ﻧﻈﺮ ﺍﻵﺧﺮﻳﻦ ﻟﻠﻤﻨﻈﻤﺔ، ﻭﺍﻟﺘﺮﻛﻴﺰ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﺗﺼﺎﻝ ،ﻭﻭﺿﻊ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺍﳌﻨﺎﺳﺐ ﰲ ﺍﳌﻜﺎﻥ ﺍﳌﻨﺎﺳﺐ ،ﻭﺑﻨﺎﺀ ﺍﻟﺜﻘﺔ ،ﺍﺗﻔﻘﺖ ﺃﻳﻀﹰﺎ ﻣـﻊ ﻣـﺎ ﺟﺎﺀﺕ ﺑﻪ ﺩﺭﺍﺳﺔ ﻛﻞ ﻣﻦ (2000) Barbhu &Robsonﻭﺍﻟﱵ ﺗﻮﺻﻠﺖ ﺇﱃ ﺃﻥ ﻻﺳـﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺎﺕ ﺍﻟﻘﻴﺎﺩﺓ ﺃﺛﺮﹰﺍ ﻛﺒﲑﹰﺍ ﻋﻠﻰ ﺃﺩﺍﺀ ﺍﳌﻨﻈﻤﺔ . ﻛﺬﻟﻚ ﺍﺗﻔﻘﺖ ﻧﺘﺎﺋﺞ ﺩﺭﺍﺳﺘﻨﺎ ﺍﳊﺎﻟﻴﺔ ﻣﻊ (2002) Kanjiﻭﺩﺭﺍﺳﺔ (2002)Noorecheﺍﻟﱵ ﺭﻛﺰﺕ ﻋﻠﻰ ﻋﻨﺼﺮ ﺍﻟﻘﻴﺎﺩﺓ ﻛﻤﺤﺮﻙ ﺭﺋﻴﺲ ﺇﱃ ﺗﻠﺒﻴﺔ ﺍﺣﺘﻴﺎﺟﺎﺕ ﺍﻟﺰﺑﺎﺋﻦ ،ﻭﰲ ﺑﻨﺎﺀ ﺛﻘﺎﻓﺔ ﺍﻟﺘﺤﺴﲔ ﺍﳌـﺴﺘﻤﺮ ﻭﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻌﺎﻣﻠﲔ . - ٢ﺃﺷﺎﺭﺕ ﻧﺘﺎﺋﺞ ﺩﺭﺍﺳﺘﻨﺎ ﺍﳊﺎﻟﻴﺔ ﺇﱃ ﺇﻥ ﻣﻬﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﺘﺤﻔﻴﺰ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﳚﺎﺑﻴـﺔ ﻭﺑﺪﺭﺟـﺔ ﻣﺮﺗﻔﻌـﺔ ،ﻭﺍﻥ ﺍﳌﺘﻮﺳﻄﺎﺕ ﺍﳊﺴﺎﺑﻴﺔ ﻟﻔﻘﺮﺍﺕ ﻣﻬﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﺘﺤﻔﻴﺰ ﺗﺮﺍﻭﺣﺖ ﺑﲔ ) (3.08-4.44ﻭﻗﺪ ﺍﺣﺘﻠﺖ ﺍﻟﻔﻘـﺮﺓ ﺍﻟﺴﺎﺑﻌﺔ " ﻣﺪﺡ ﺍﻟﻌﺎﻣﻠﲔ ﻛﻠﻤﺎ ﺳﻨﺤﺖ ﺍﻟﻔﺮﺻﺔ ﺑﺬﻟﻚ " ﺍﳌﺮﺗﺒﺔ ﺍﻷﻭﱃ ﻭﲟﺘﻮﺳﻂ ﺣﺴﺎﰊ ﺑﻠﻎ )(4.44 ﻭﺑﺎﳓﺮﺍﻑ ﻣﻌﻴﺎﺭﻱ ) ، (0.69ﻭﺟﺎﺀﺕ ﺍﻟﻔﻘﺮﺓ ﺍﻟﻌﺎﺷﺮﺓ " ﲢﻤﻞ ﻣﺴﺌﻮﻟﻴﺔ ﺍﻷﺧﻄﺎﺀ ﺍﻟﱵ ﺗﻘﻊ ﻣـﻦ ﻗﺒـﻞ ﺍﻟﻌﺎﻣﻠﲔ" ﺑﺎﳌﺮﺗﺒﺔ ﺍﻟﻌﺎﺷﺮﺓ ،ﻭﻗﺪ ﺑﻠﻎ ﻣﺘﻮﺳﻄﻬﺎ ﺍﳊﺴﺎﰊ ) (3.08ﻭﺑﺎﳓﺮﺍﻑ ﻣﻌﻴﺎﺭﻱ ) (0.97ﻭﺗﺘﻔﻖ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻨﺘﺎﺋﺞ ﻣﻊ ﻣﺎ ﺟﺎﺀﺕ ﺑﻪ ﺩﺭﺍﺳﺔ (2004 ))Chienﻭﺍﻟﱵ ﺩﻟﺖ ﻧﺘﺎﺋﺠﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﺍﻟﺘﺤﻔﻴﺰ ﻫـﻮ ﺃﺣﺪ ﺍﻟﻌﻮﺍﻣﻞ ﺍﻟﱵ ﺗﺆﺛﺮ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﺩﺍﺀ ﺍﻟﺘﻨﻈﻴﻤﻲ. ﻛﻤﺎ ﻭﺗﺘﻔﻖ ﻣﻊ ﺩﺭﺍﺳﺔ ﻛﻞ ﻣﻦ) (Barbhu & Robsonﺍﻟﱵ ﺗﻮﺻﻠﺖ ﺇﱃ ﺃﻥ ﻻﺳـﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺎﺕ ﺍﻟﻘﻴﺎﺩﺓ ﺃﺛﺮ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﺩﺍﺀ ﰲ ﺍﳌﻨﻈﻤﺔ ﻭﻫﺬﺍ ﺍﻷﺛﺮ ﳝﻜﻦ ﻣﻼﺣﻈﺘﻪ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﻣﺴﺘﻮﻯ ﻣﻌﻨﻮﻳﺎﺕ ﺍﻟﻌـﺎﻣﻠﲔ ، ﻭﱂ ﺗﺘﻔﻖ ﺍﻟﻨﺘﺎﺋﺞ ﻣﻊ ﺩﺭﺍﺳﺔ ﻛـﻞ ﻣـﻦ Fotis Vouzan And Katerina2005ﻭﺍﻟـﱵ ﺃﻇﻬﺮﺕ ﻧﺘﺎﺋﺠﻬﺎ ﺃﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﺑﻌﺾ ﺍﳌﺸﺎﻛﻞ ﰲ ﺍﳌﻨﻈﻤﺎﺕ ﺍﻟﱵ ﻣﻨﺤﺖ ﺟﻮﺍﺋﺰ ﲤﻴﺰ ﻭﺣﺼﻠﺖ ﻋﻠﻰ ﺷﻬﺎﺩﺍﺕ ﺍﻵﻳﺰﻭ ﺗﺘﻌﻠﻖ ﰲ ﻋﺪﻡ ﺍﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﺍﳌﻜﺎﻓﺂﺕ ﻛﺄﺩﺍﺓ ﺗﺴﻮﻳﻘﻴﺔ ﻭﻭﺳﻴﻠﺔ ﺇﱃ ﺍﺧﺘﺮﺍﻕ ﺍﻷﺳﻮﺍﻕ. - ٣ﺃﺷﺎﺭﺕ ﺍﻟﻨﺘﺎﺋﺞ ﺇﱃ ﺇﻥ ﻣﻬﺎﺭﺍﺕ ﺇﳒﺎﺯ ﺍﳌﻬﻤﺔ ﻛﺒﻌﺪ ﻣﻦ ﺃﺑﻌﺎﺩ ﺍﳌﻬﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﻘﻴﺎﺩﻳـﺔ ﰲ ﻗﻄـﺎﻉ ﺍﻟﺒﻨـﻮﻙ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﺑﻠﻎ) ، (3.73ﻭﻫﺬﺍ ﻳﻌﲏ ﺃﻥ ﻣﻬﺎﺭﺍﺕ ﺇﳒﺎﺯ ﺍﳌﻬﻤﺔ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﳚﺎﺑﻴﺔ ﻭﺑﺪﺭﺟﺔ ﻣﺮﺗﻔﻌﺔ ،ﻭﺗﺮﺍﻭﺣـﺖ ﺍﳌﺘﻮﺳﻄﺎﺕ ﺍﳊﺴﺎﺑﻴﺔ ﺑﲔ ) (3.04-4.19ﻭﻗﺪ ﺍﺣﺘﻠﺖ ﺍﻟﻔﻘﺮﺓ ﺍﻟﺴﺎﺩﺳﺔ ﻋﺸﺮ " ﺃﻟﺘﺰﻡ ﺑﺎﳉـﺪﻭﻝ ﺍﻟـﺰﻣﲏ ﻟﻀﻤﺎﻥ ﺇﻛﻤﺎﻝ ﺍﳌﻬﻤﺔ ﰲ ﺍﳌﻮﻋﺪ ﺍﶈﺪﺩ " ﺍﳌﺮﺗﺒﺔ ﺍﻷﻭﱃ ﲟﺘﻮﺳﻂ ﺣﺴﺎﰊ ﺑﻠﻎ (4.19) ,ﻭﺑﺎﳓﺮﺍﻑ ﻣﻌﻴﺎﺭﻱ ) ١٥٩ ، (0.87ﻭﺟﺎﺀﺕ ﺍﻟﻔﻘﺮﺓ ﺍﻟﺘﺎﺳﻌﺔ " ﺃﻗﺮﺃ ﻛﻞ ﻣﺎﻳﻨﺸﺮ ﻋﻦ ﺍﻟﻘﻴﺎﺩﺓ ﻟﻼﺳﺘﻔﺎﺩﺓ ﻣﻨﻪ ﰲ ﺍﻟﺘﻄﺒﻴﻖ " ﺑﺎﳌﺮﺗﺒﺔ ﺍﻟﻌﺎﺷﺮﺓ ﻭﺍﻷﺧﲑﺓ ،ﻓﻘﺪ ﺑﻠﻎ ﻣﺘﻮﺳﻄﻬﺎ ﺍﳊﺴﺎﰊ ) (3.04ﻭﺑﺎﳓﺮﺍﻑ ﻣﻌﻴﺎﺭﻱ). (0.93 ﻭﻟﺪﻯ ﺗﺪﻗﻴﻖ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻨﺘﻴﺠﺔ ﻟﻮﺣﻆ ﺃﺎ ﺗﺘﻔﻖ ﻣﻊ ﺩﺭﺍﺳﺔ )(Zhao 2001ﺍﻟﱵ ﺃﻇﻬﺮﺕ ﲢﻘﻴﻖ ﺍﻟﺘﻤﻴﺰ ﺍﻟﺘﻨﻈﻴﻤﻲ ﻳﱪﺯ ﻋﻨﺪ ﲢﻘﻴﻖ ﺃﻓﻀﻞ ﺍﻷﺩﺍﺀ ﻭﺍﻟﺬﻱ ﻳﻈﻬﺮ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ) ﻣﻘﺎﺑﻠﺔ ﺣﺎﺟﺎﺕ ﺍﻟﺰﺑﺎﺋﻦ ،ﻭﺑﻨﺎﺀ ﺍﻟﺜﻘـﺔ ﺑـﺎﻟﻨﻔﺲ ، ﻭﺍﻻﺣﺘﺮﺍﻡ ﻭﺍﻟﺜﻘﺔ ﺍﳌﺘﺒﺎﺩﻟﺔ ،ﻭﻣﺸﺎﺭﻛﺔ ﺍﻟﻌﺎﻣﻠﲔ ،ﻭﺍﻟﺘﺤﺴﲔ ﺍﳌﺴﺘﻤﺮ ،ﻭﻣﻌﺎﻳﲑ ﺃﺩﺍﺀ ﻋﺎﻟﻴﺔ ﻟﻼﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﺍﻷﻣﺜـﻞ ﻟﻠﻤﻮﺭﺩ ( ،ﻭﲡﺪﺭ ﺍﻹﺷﺎﺭﺓ ﺇﱃ ﺃﻥ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻨﺘﻴﺠﺔ ﺗﺘﻔﻖ ﻣﻊ ﻣﺎ ﻭﺭﺩ ﰲ ﺃﺩﺑﻴﺎﺕ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﺔ ،ﺣﻴﺚ ﺃﺷﺎﺭ ﻛﻞ ﻣﻦ ) (Blaze,2001) & (Grote,2002ﺇﱃ ﺃﻥ ﲢﻘﻴﻖ ﻣﺘﻄﻠﺒﺎﺕ ﺍﻟﺘﻤﻴﺰ ﻳﻜﻮﻥ ﺑﺎﻻﻧﻐﻤﺎﺱ ﰲ ﺍﳌـﺴﺌﻮﻟﻴﺔ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﺮﻛﻴﺰ ﻋﻠﻰ ﺗﻮﻟﻴﺪ ﻗﻴﻤﺔ ﻣﻀﺎﻓﺔ ﻋﱪ ﲢﻘﻴﻖ ﺍﻷﻫﺪﺍﻑ . -٤ﺃﺷﺎﺭﺕ ﻧﺘﺎﺋﺞ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﺔ ﺇﱃ ﺃﻥ ﻣﻬﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺑﺮﻭﺡ ﺍﻟﻔﺮﻕ ﻛﺒﻌﺪ ﻣﻦ ﺃﺑﻌﺎﺩ ﺍﳌﻬﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﻘﻴﺎﺩﻳﺔ ﰲ ﻗﻄﺎﻉ ﺍﻟﺒﻨﻮﻙ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﳚﺎﺑﻴﺔ ﻭﺑﺎﺗﻔﺎﻕ ﺃﺭﺍﺀ ﺍﳌﺴﺘﺠﻴﺒﲔ ﻭﺑﺪﺭﺟﺔ ﻣﺮﺗﻔﻌﺔ ،ﺣﻴﺚ ﺗﺮﺍﻭﺣـﺖ ﺍﳌﺘﻮﺳـﻄﺎﺕ ﺍﳊـﺴﺎﺑﻴﺔ ﺑـﲔ )(3.56-4.12ﻭﻟﻌـﻞ ﻫـﺬﻩ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳـﺔ ﺗﺘﻔـﻖ ﻣـﻊ ﺩﺭﺍﺳـﺔ}) & (Eskild Anders,1999ﺍﻟﱵ ﺃﻛﺪﺕ ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﺭﻏﺒﺔ ﺍﳌﻨﻈﻤﺔ ﰲ ﲢﻘﻴﻖ ﲤﻴﺰ ﰲ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻳﺘﻄﻠﺐ ﻣﻨﻬﺎ ﺗﻮﻟﻴﺪ ﺑﻴﺌﺔ ﻣﻮﺟﻬﺔ ﳓﻮ ﺍﻟﺘﻐﲑ ،ﺇﺫ ﺃﻥ ﺇﺑﺪﺍﻋﻴﺔ ﺍﳌﻮﻇﻔﲔ ﺗﺘﻢ ﺭﻋﺎﻳﺘﻬﺎ ﻭﺗﻄﻮﻳﺮﻫﺎ ﻭﺍﶈﺎﻓﻈﺔ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ) ﺍﻟﺘﺮﺑﻴﺔ ،ﻭﺍﻟﺘـﺪﺭﻳﺐ ﻭﺍﳌﺸﺎﺭﻛﺔ ﻭﺗﻮﻟﻴﺪ ﺭﻭﺡ ﺍﻟﻔﺮﻳﻖ ﻓﻴﻤﺎ ﺑﲔ ﺍﻟﻌﺎﻣﻠﲔ (. - ٥ﻭﺃﻭﺿﺤﺖ ﺍﻟﻨﺘﺎﺋﺞ ﺃﻳﻀﺎ ﺃﻥ ﻣﻬﺎﺭﺍﺕ ﺑﻨﺎﺀ ﺍﻟﺜﻘﺔ ﺑﺎﻟﻌﺎﻣﻠﲔ ﻛﺒﻌﺪ ﻣﻦ ﺃﺑﻌﺎﺩ ﺍﳌﻬﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﻘﻴﺎﺩﻳﺔ ﰲ ﻗﻄـﺎﻉ ﺍﻟﺒﻨﻮﻙ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﻛﺎﻧﺖ ﻫﻲ ﺍﻷﺧﺮﻯ ﺇﳚﺎﺑﻴﺔ ،ﺣﻴﺚ ﺗﺮﺍﻭﺣﺖ ﺍﳌﺘﻮﺳﻄﺎﺕ ﺍﳊﺴﺎﺑﻴﺔ ﺑﲔ)(3.31 – 4.23 ،ﻭﻣﻦ ﺍﳉﺪﻳﺮ ﺑﺎﳌﻼﺣﻈﺔ ﺃﻥ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻨﺘﻴﺠﺔ ﺗﺘﻔﻖ ﻣﻊ ﺩﺭﺍﺳﺔ ) (Darling,1999ﺍﻟﱵ ﺃﺷﺎﺭﺕ ﺇﱃ ﺃﻥ ﺃﻫـﻢ ﺍﻻﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺎﺕ ﺍﻟﱵ ﺍﺳﺘﺨﺪﻣﺖ ﻟﺒﻠﻮﻍ ﺍﻟﺘﻤﻴﺰ ﺍﻟﺘﻨﻈﻴﻤﻲ ﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﺃﻓﻀﻞ ﺍﻷﺩﺍﺀ ﻭﺃﻓﻀﻞ ﺍﻟﻨﺘﺎﺋﺞ ﻳﻜﻮﻥ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ) ﻣﻘﺎﺑﻠﺔ ﺣﺎﺟﺎﺕ ﺍﻟﺰﺑﺎﺋﻦ ،ﻭﺑﻨﺎﺀ ﺍﻟﺜﻘﺔ ﺑﺎﻟﻨﻔﺲ ،ﻭﺍﻻﺣﺘﺮﺍﻡ ﻭﺍﻟﺜﻘﺔ ﺍﳌﺘﺒﺎﺩﻟﺔ ،ﻭﻣﺸﺎﺭﻛﺔ ﺍﻟﻌﺎﻣﻠﲔ (. - ٦ﻭﺑﻴﻨﺖ ﻧﺘﺎﺋﺞ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﺔ ﺃﻥ ﺍﻟﺘﻤﻴﺰ ﰲ ﻗﻄﺎﻉ ﺍﻟﺒﻨﻮﻙ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﻛﺎﻥ ﺇﳚﺎﺑﻴﹰﺎ ،ﺣﻴﺚ ﺍﺣﺘﻠﺖ ﻗﻴﻤﺔ ﺍﻟﻌﻤـﻞ ﺍﳌﺮﺗﺒﺔ ﺍﻷﻭﱃ ،ﻳﻠﻲ ﺫﻟﻚ ﺍﳌﺴﺌﻮﻟﻴﺔ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ،ﻭﺟﺎﺀ ﰲ ﺍﳌﺮﺗﺒﺔ ﺍﻷﺧﲑﺓ ﻟﻠﺠﺪﺍﺭﺍﺕ ﺍﻷﺳﺎﺳﻴﺔ ﺍﻟﱵ ﳚﺐ ﺃﻥ ﻳﺘﻤﺘﻊ ﺎ ﺍﻟﻌﺎﻣﻠﲔ ،ﺣﻴﺚ ﺗﻌﻜﺲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻨﺘﻴﺠﺔ ﻣﺴﺘﻮﻯ ﺍﺳﺘﻘﺮﺍﺭ ﻭﺭﺳﻮﺥ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻟﺪﻯ ﺍﻟﺒﻨﻮﻙ ﺍﻟـﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ، ﻧﺘﻴﺠﺔ ﻟﺴﻼﺳﺔ ﻭﺍﻧﺘﻈﺎﻡ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻭﺗﻄﻮﺭ ﺃﺳﺎﻟﻴﺒﻪ ،ﻛﺬﻟﻚ ﺗﻌﺘﱪ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻨﺘﻴﺠﺔ ﻣﺆﺷﺮ ﻋﻠﻰ ﻗﻴﺎﻡ ﺍﻟﺒﻨﻮﻙ ﰲ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻭﺗﻄﻮﺭ ﺃﺳﺎﻟﻴﺒﻪ . ١٦٠ ﻛﺬﻟﻚ ﺗﻌﺘﱪ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻨﺘﻴﺠﺔ ﻣﺆﺷﺮ ﻋﻠﻰ ﻗﻴﺎﻡ ﺍﻟﺒﻨﻮﻙ ﰲ ﺍﳊﻔﺎﻅ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺒﻴﺌﺔ ،ﻭﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﻗﺪﺭﺓ ﺍﻟﻌﺎﻣﻠﲔ ﻋﻠـﻰ ﺍﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ ﺍﻟﻮﺳﺎﺋﻞ ﺍﳌﺴﺘﺨﺪﻣﺔ ﻻﻣﺘﻼﻛﻬﻢ ﺍﳌﻬﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﻼﺯﻣﺔ ﻹﳒﺎﺯ ﺍﻟﻌﻤﻞ. ﻭﻗﺪ ﺍﺗﻔﻘﺖ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻨﺘﻴﺠﺔ ﻣﻊ ﻣﺎ ﺟﺎﺀﺕ ﺑﻪ ﺩﺭﺍﺳﺔ ) (Darling , 1999ﺍﻟﱵ ﺗﻮﺻﻠﺖ ﺇﱃ ﺃﻥ ﺍﳌـﺪﻳﺮﻳﻦ ﺍﻟﺘﻨﻔﻴﺬﻳﲔ ﺍﻟﻨﺎﺟﺤﲔ ﺃﺳﻬﻤﻮﺍ ﰲ ﲢﻘﻴﻖ ﳒﺎﺡ ﻭﲤﻴﺰ ﻣﻨﻈﻤﺎﻢ ﺍﻟﻌﺎﻣﻠﺔ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺍﻻﻫﺘﻤﺎﻡ ﺑﻠﻔﺖ ﻧﻈﺮ ﺍﻵﺧﺮﻳﻦ ﻟﻠﻤﻨﻈﻤﺔ ،ﻭﺍﻟﺘﺮﻛﻴﺰ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﺗﺼﺎﻝ ،ﻭﻭﺿﻊ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺍﳌﻨﺎﺳﺐ ﰲ ﺍﳌﻜﺎﻥ ﺍﳌﻨﺎﺳﺐ ،ﻭﺑﻨﺎﺀ ﺍﻟﺜﻘﺔ ﺑﺎﻟﻨﻔﺲ. -٧ﻛﻤﺎ ﺑﻴﻨﺖ ﺍﻟﻨﺘﺎﺋﺞ ﺃﻥ ﺍﻻﺳﺘﺠﺎﺑﺎﺕ ﺑﺎﲡﺎﻩ ﻣﺘﻐﲑﺍﺕ ﺍﳉﺪﺍﺭﺍﺕ ﺍﻷﺳﺎﺳﻴﺔ ،ﻛﺒﻌﺪ ﻣﻦ ﺃﺑﻌـﺎﺩ ﺍﻟﺘﻤﻴـﺰ ﰲ ﻗﻄﺎﻉ ﺍﻟﺒﻨﻮﻙ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﻛﺎﻧﺖ ﻋﻠﻴﻪ ،ﺣﻴﺚ ﺗﺮﺍﻭﺣﺖ ﺍﳌﺘﻮﺳﻄﺎﺕ ﺍﳊﺴﺎﺑﻴﺔ ﺑﲔ ) ، (3.22-4.20ﻭﺗﺘﻔﻖ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻨﺘﻴﺠــــــــــﺔ ﻣﻊ ﻧﺘﺎﺋﺞ ﺩﺭﺍﺳﺔ ) (peters& Potterie,2003ﺍﻟﱵ ﺃﻇﻬﺮﺕ ﺃﻥ ﻣﺆﺷﺮﺍﺕ ﺍﻻﺑﺘﻜﺎﺭ) ﺍﻟﺒﺤﺚ ﻭﺍﻟﺘﻄﻮﻳﺮ ،ﻭﻋﺪﺩ ﺍﳌﺒﺪﻋﲔ ،ﻭﺑﺮﺍﺀﺍﺕ ﺍﻻﺧﺘﺮﺍﻉ( ﺗﺮﺗﺒﻂ ﺑﺪﻻﻟﺔ ﺇﺣﺼﺎﺋﻴﺔ ﻣـﻊ ﻣﻌﻈﻢ ﺍﳉﺪﺍﺭﺍﺕ. -٨ﻭﺃﻭﺿﺤﺖ ﻧﺘﺎﺋﺞ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﺔ ﺃﻥ ﻣﺘﻐﲑﺍﺕ ﻗﻴﻤﺔ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻛﺒﻌﺪ ﻣﻦ ﺃﺑﻌﺎﺩ ﺍﻟﺘﻤﻴﺰ ﰲ ﻗﻄﺎﻉ ﺍﻟﺒﻨﻮﻙ ﺍﻟـﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﻛﺎﻧﺖ ﺇﳚﺎﺑﻴﺔ ،ﻭﺗﺮﺍﻭﺣﺖ ﺍﳌﺘﻮﺳﻄﺎﺕ ﺍﳊﺴﺎﺑﻴﺔ ﺑﲔ) ،(2.99-4.09ﺗﺘﻔﻖ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻨﺘﻴﺠﺔ ﻣـﻊ ﺩﺭﺍﺳـﺔ ) (Richard, 2003ﺍﻟﱵ ﺃﺷﺎﺭﺕ ﺇﱃ ﺩﻭﺭ ﺍﻟﻘﻴﺎﺩﺓ ﰲ ﺍﺳﺘﻴﻌﺎﺏ ﺍﻟﺘﻐﲑﺍﺕ ﻭﺍﻟﺘﻄﻮﺭﺍﺕ ﰲ ﺍﻟﺴﻮﻕ ﻭﺃﺛﺮﻫـﺎ ﰲ ﲤﻴﺰ ﺍﳌﻨﻈﻤﺔ. -٩ﻭﻋﻜﺴﺖ ﺍﻟﻨﺘﺎﺋﺞ ﺃﻥ ﻣﺘﻐﲑﺍﺕ ﺍﳌﺴﺌﻮﻟﻴﺔ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﻛﺒﻌﺪ ﻣﻦ ﺇﺑﻌﺎﺩ ﺍﻟﺘﻤﻴﺰ ﰲ ﻗﻄﺎﻉ ﺍﻟﺒﻨﻮﻙ ﺍﻟـﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﻛﺎﻧﺖ ﺇﳚﺎﺑﻴﺔ ﻭﺑﺪﺭﺟﺔ ﻣﺮﺗﻔﻌﺔ ،ﺇﺫ ﺗﺮﺍﻭﺣﺖ ﺍﳌﺘﻮﺳﻄﺎﺕ ﺍﳊﺴﺎﺑﻴﺔ ﺑﲔ) ، (3.10-4.23ﻭﺗﺘﻔـﻖ ﻫـﺬﻩ ﺍﻟﻨﺘﻴﺠﺔ ﻣﻊ ﺩﺭﺍﺳﺔ )(Khoo& Tan,2002ﺍﻟﱵ ﺩﻟﺖ ﻧﺘﺎﺋﺠﻬﺎ ﺃﻧﻪ ﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﺍﻟﺘﻤﻴﺰ ﰲ ﺍﻹﻋﻤﺎﻝ ﻭﺍﻟﻘﻴـﺎﻡ ﺑﺎﳌﺴﺌﻮﻟﻴﺔ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ،ﻻﺑﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﺮﻛﻴﺰ ﻋﻠﻰ ﺍﳋﻄﻂ ﻭﺍﳌﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﻭﺍﻟﻌـﺎﻣﻠﻮﻥ ﻭﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴـﺎﺕ ﻭﻧﺘـﺎﺋﺞ ﺍﻷﻋﻤﺎﻝ ،ﻭﲡﺪﺭ ﺍﻹﺷﺎﺭﺓ ﺇﱃ ﺃﻥ ﻫـﺬﻩ ﺍﻟﻨﺘﻴﺠـﺔ ﺗﺘﻔـﻖ ﻣـﻊ ﻣـﺎ ﻭﺭﺩ ﰲ ﺃﺩﺑﻴـﺎﺕ ﺩﺭﺍﺳـﺔ ﻛـﻞ )(Blaze,2002) &(Grote,2002ﻣﺘﻄﻠﺒﺎﺕ ﲢﻘﻴﻖ ﺍﻟﺘﻤﻴﺰ ﺑﺎﻻﻧﻐﻤﺎﺱ ﰲ ﺍﳌـﺴﺌﻮﻟﻴﺔ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴـﺔ ﻭﺍﻟﺘﺮﻛﻴﺰ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻨﺘﺎﺋﺞ ﻭﺧﻠﻖ ﺍﻟﻘﻴﻤﺔ . *ﺍﻟﺘﻮﺻﻴﺎﺕ: ١٦١ ﻻ ﻳﺴﻊ ﺍﻟﺒﺎﺣﺚ ﻭﻫﻮ ﻋﻠﻰ ﻋﺘﺒﺔ ﺍﻟﻨﻬﺎﻳﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﺤﺚ ،ﻭﰲ ﺿﻮﺀ ﺍﻟﻨﺘﺎﺋﺞ ﺍﻟﱵ ﺗﻮﺻﻠﺖ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﺩﺭﺍﺳﺘﻪ ﺃﻥ ﻳﺘﻘﺪﻡ ﺑﻌﺪﺩ ﻣـﻦ ﺍﻟﺘﻮﺻﻴﺎﺕ ﺇﱃ ﺍﳌﻨﻈﻤﺎﺕ ﺍﻟﱵ ﻭﻗﻌﺖ ﳏﻞ ﺍﻟﺒﺤﺚ ،ﻭﺇﱃ ﻣﻨﻈﻤﺎﺕ ﺍﻷﻋﻤﺎﻝ ﰲ ﺍﻟﻘﻄﺎﻋﺎﺕ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﻛﺎﻓﺔ ، ﻭﻛﻤﺎ ﻳﻠﻲ: ﺃﻭ ﹰﻻ :ﺗﺴﻬﻢ ﺍﳌﻬﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﻘﻴﺎﺩﻳﺔ ﰲ ﲢﻘﻴﻖ ﳒﺎﺡ ﻭﲤﻴﺰ ﺍﳌﻨﻈﻤﺎﺕ ،ﻟﺬﻟﻚ ﻳﻘﻊ ﻋﻠﻰ ﺍﳌﻨﻈﻤﺎﺕ ﺍﻟﻌﻨﺎﻳﺔ ﰲ ﺍﺧﺘﻴـﺎﺭ ﺍﻟﻘـﺎﺩﺓ ﺍﻹﺩﺍﺭﻳﺔ ﺗﺸﻜﻞ ﺍﶈﻮﺭ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﻠﺘﻒ ﺣﻮﻟﻪ ﺍﻟﻌﻨﺎﺻﺮ ﺍﻷﺧﺮﻯ ﻟﻠﺘﻤﻴﺰ ﺍﳌﻨﻈﻤﺎﺕ ﰲ ﺍﻷﺩﺍﺀ ،ﻭﻟﻌﻞ ﺍﻵﻟﻴﺔ ﺍﳌﻨﺎﺳﺒﺔ ﻟﻠﺘﻨﻔﻴﺬ ﻫﻲ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﺍﺧﺘﻴﺎﺭ ﺍﻟﻘﺎﺩﺓ ﻭﻓﻖ ﺍﺧﺘﺒﺎﺭﺍﺕ ﻳﺘﻢ ﺗﻄﻮﻳﺮﻫﺎ ﲟﺎ ﻳﺘﻢ ﺗﻄﻮﻳﺮﻫﺎ ﲟﺎ ﻳﺘﻨﺎﺳﺐ ﻭﻃﺒﻴﻌﺔ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﺬﻱ ﺳـﻴﺘﻮﻻﻩ ﻛـﻞ ﻣﻨﻬﻢ . ﺛﺎﻧﻴﹰﺎ :ﻳﻮﺻﻲ ﺍﻟﺒﺎﺣﺚ ﺑﺴﻌﻲ ﻣﻨﻈﻤﺎﺕ ﺍﻷﻋﻤﺎﻝ ﳓﻮ ﺍﺳﺘﻘﻄﺎﺏ ﺍﻟﻜﻔﺎﺀﺓ ﻣﻦ ﺍﳌﻮﺍﺭﺩ ﺍﻟﺒﺸﺮﻳﺔ ﻭﺍﻻﺣﺘﻔﺎﻅ ﺎ ،ﻭﺗﺪﺭﻳﺒﻬﺎ ، ﻟﺘﺘﺒﻮﺃ ﻣﻨﺎﺻﺐ ﺍﻟﻘﻴﺎﺩﻳﺔ ﰲ ﺍﳌﺴﺘﻘﺒﻞ ،ﻟﺘﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﺗﻮﻟﻴﺪ ﺑﻴﺌﺔ ﻣﻮﺟﻬﺔ ﳓﻮ ﺍﻟﺘﻤﻴﺰ . ﺣﻴﺚ ﺩﻟﺖ ﺍﻟﻨﺘﺎﺋﺞ ﺃﻥ ﻟﻠﻤﻤﺎﺭﺳﺔ ﺍﻟﻘﻴﺎﺩﻳﺔ ﺍﳌﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﺎﺳﺘﻘﻄﺎﺏ ﺍﻟﻌﺎﻣﻠﲔ ﻭﲢﻔﻴﺰﻫﻢ ،ﺩﻭﺭ ﺣﺎﺳﻢ ﰲ ﲢﻘﻴﻖ ﺍﻟﺘﻤﻴﺰ ،ﺃﻣـﺎ ﺁﻟﻴﺔ ﺍﻟﺘﻨﻔﻴﺬ ﻓﻬﻲ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﲢﺴﲔ ﻇﺮﻭﻑ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻭﺗﻔﻌﻴﻞ ﻧﻈﺎﻡ ﺣﻮﺍﻓﺰ ﻓﻌﺎﻝ ﳌﻜﺎﻓﺄﺓ ﺍﻟﻌﺎﻣﻠﲔ ﻣﻦ ﺧﻼﻟﻪ ،ﻭﺫﻟﻚ ﻟﻨﺸﺮ ﺣﺎﻟﺔ ﺍﻷﻣﻦ ﻭﺍﻻﺳﺘﻘﺮﺍﺭ ﰲ ﺑﻴﺌﺔ ﺍﻟﻌﻤﻞ. ﺛﺎﻟﺜﹰﺎ :ﺃﻥ ﺗﻌﻤﻞ ﻣﻨﻈﻤﺎﺕ ﺍﻷﻋﻤﺎﻝ ﻋﻠﻰ ﺗﻔﻌﻴﻞ ﺍﻟﺘﻮﺍﺻﻞ ﻭﺍﻹﻛﺜﺎﺭ ﻣﻨﻪ ﺑﲔ ﺍﻟﻘﺎﺩﺓ ﻭﺍﻟﻌﺎﻣﻠﲔ ﻟﺒﻨﺎﺀ ﻭﺗﻮﻃﻴﺪ ﺍﳌﺰﻳـﺪ ﻣـﻦ ﺟﺴﻮﺭ ﺍﻟﺜﻘﺔ ﺑﻴﻨﻬﻤﺎ ،ﺧﻼﻝ ﺳﲑﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﻃﺮﻳﻖ ﺍﻟﺘﻤﻴﺰ .ﻭﺫﻟﻚ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﻋﻘﺪ ﺍﻟﻠﻘﺎﺀﺍﺕ ﻭﺍﻟﻨﺪﻭﺍﺕ ﺑـﺸﻜﻞ ﻣـﺴﺘﻤﺮ ﻭﺣﺚ ﺍﻟﻌﺎﻣﻠﲔ ﻋﻠﻰ ﺍﳌﺸﺎﺭﻛﺔ ﰲ ﺍﳌﻨﺎﺳﺒﺎﺕ ﺍﳋﺎﺻﺔ ﺑﺎﻟﻌﺎﻣﻠﲔ ﻹﺩﺍﻣﺔ ﺍﻟﺘﻮﺍﺻﻞ. ﺭﺍﺑﻌﹰﺎ :ﻛﻤﺎ ﻳﻮﺻﻲ ﺍﻟﺒﺎﺣﺚ ﻗﻴﺎﻡ ﺍﳌﻨﻈﻤﺎﺕ ﺑﺈﺗﺎﺣﺔ ﺍﻟﻔﺮﺻﺔ ﺃﻣﺎﻡ ﻣﻦ ﳝﺎﺭﺱ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﻘﻴﺎﺩﻱ ﻟﻘﺮﺍﺀﺓ ﻣﺎ ﻳﻨﺸﺮ ﻣﻦ ﺩﺭﺍﺳﺎﺕ ﻋﻦ ﺍﻟﻘﻴﺎﺩﺓ ،ﻟﻼﺳﺘﻔﺎﺩﺓ ﻣﻨﻬﺎ ﰲ ﺩﻋﻢ ﻣﻬﺎﺭﺍﺕ ﺇﳒﺎﺯ ﺍﳌﻬﻤﺔ ﻻﺳﻴﻤﺎ ﻭﺍﻥ ﻏﺎﻟﺒﻴﺔ ﺍﳌﻨﻈﻤﺎﺕ ﺳﺎﻋﻴﺔ ﳓﻮ ﺍﻟﺘﻤﻴﺰ ،ﻭﳝﻜـﻦ ﺗﻮﻓﲑ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻔﺮﺹ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺍﻻﺷﺘﺮﺍﻙ ﰲ ﺍﻼﺕ ﻭﺍﻟﻨﺸﺮﺍﺕ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﺍﳌﺘﺨﺼﺼﺔ ﰲ ﳎﺎﻝ ﺍﻟﻘﻴﺎﺩﺓ ،ﻭﺗﻮﺯﻳﻌﻬﺎ ﺑـﺸﻜﻞ ١٦٢ ﻣﻨﻈﻢ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻘﺎﺩﺓ ﺍﻹﺩﺍﺭﻳﲔ ﻭﺍﻟﻄﻠﺐ ﻣﻨﻬﻢ ﻧﺸﺮ ﻣﺎ ﻫﻮ ﺟﺪﻳﺪ ﰲ ﺑﻴﺌﺔ ﻋﻤﻠﻬﻢ ،ﻭﺍﻟﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﺗﻄﺒﻴﻖ ﺫﻟﻚ ﺍﳉﺪﻳـﺪ ﰲ ﺇﻋﻤﺎﳍﻢ . ﺧﺎﻣﺴﹰﺎ :ﺃﻥ ﺗﺘﺒﲎ ﻣﻨﻈﻤﺎﺕ ﺍﻷﻋﻤﺎﻝ ﺍﺧﺘﻴﺎﺭ ﺑﺮﺍﻣﺞ ﺗﺪﺭﻳﺒﻪ ﻣﻜﺜﻔﺔ ﺗﺘﺼﻞ ﻣﻮﺍﺿﻴﻌﻬﺎ ﺑﺎﳌﻮﺍﺿـﻴﻊ ﺍﳌﺨﺘﻠﻔـﺔ ﰲ ﺍﻟﻘﻴـﺎﺩﺓ ﺍﻷﺭﺩﻧﻴﺔ ،ﻟﺘﻌﺰﻳﺰ ﻗﺪﺭﺍﺕ ﻭﺇﻣﻜﺎﻧﺎﺕ ﺍﻟﺴﺎﻋﲔ ﳓﻮ ﲤﻴﺰ ﻣﻨﻈﻤﺎﻢ ﳓﻮ ﺍﳌﻤﺎﺭﺳﺎﺕ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﺍﻟﻨﺎﺟﺤﺔ ﻭﺍﻟﱵ ﺗـﺴﲑ ﳓـﻮ ﺗﺴﺨﲑ ﺍﳌﻬﺎﺭﺍﺕ ﻭﺍﻟﻘﺪﺭﺍﺕ ﺍﻟﻔﺮﺩﻳﺔ ﰲ ﲢﻘﻴﻖ ﺍﻷﻫﺪﺍﻑ ﺍﳌﻮﺿﻮﻋﺔ ﻭﺍﻟﻨﺘﺎﺋﺞ ﺍﳌﺮﺟﻮﺓ ﻋﻠﻰ ﻃﺮﻳﻖ ﺍﻟﺘﻤﻴﺰ . ﺳﺎﺩﺳﹰﺎ :ﻳﻮﺻﻲ ﺍﻟﺒﺎﺣﺚ ﺗﻮﱄ ﻣﻨﻈﻤﺎﺕ ﺍﻷﻋﻤﺎﻝ ﺑﻨﺎﺀ ﻓﺮﻕ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺩﺍﺧﻞ ﻣﻨﻈﻤﺎﻢ ﻛﻀﻤﺎﻧﻪ ﺃﺳﺎﺳﻴﺔ ﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﺍﻟﺘﻤﻴﺰ ، ﻭﺗﺪﺭﻳﺐ ﺍﻟﻘﺎﺩﺓ ﻋﻠﻰ ﺑﻨﺎﺀ ﺍﻟﻔﺮﻕ ﻭﺇﺩﺍﺭﺎ ﺑﺎﻟﺸﻜﻞ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺆﺩﻱ ﺇﱃ ﲢﻘﻴﻖ ﺍﻟﺘﻤﻴﺰ ﺍﻟﺘﻨﻈﻴﻤﻲ . ﺳﺎﺑﻌﹰﺎ :ﺍﻟﺘﻮﺻﻴﺔ ﺑﺒﻨﺎﺀ ﺃﻫﺪﺍﻑ ﺟﺪﻳﺪﺓ ﺗﺴﺘﻨﺪ ﺇﱃ ﻣﻔﻬﻮﻡ ﺍﻟﺘﻔﺮﺩ ﻭﺍﻟﻐﺮﺍﺑﺔ ﰲ ﺗﻘﺪﱘ ﺍﳋﺪﻣﺔ ﺃﻭ ﺍﳌﻨﺘﺞ ،ﺫﻟﻚ ﻣﻦ ﺧـﻼﻝ ﻃﺮﺣﻬﻤﺎ ﻛﺸﻌﺎﺭﺍﺕ ﻣﺘﺒﻨﺎﺓ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﻘﺎﺩﺓ ﻭﺍﻟﻌﺎﻣﻠﲔ ﻟﺘﺄﻛﻴﺪ ﺣﺎﻟﺔ ﺍﻟﺘﻤﻴﺰ. ﺛﺎﻣﻨﹰﺎ :ﺍﻻﻫﺘﻤﺎﻡ ﺑﻨﺸﺮ ﺛﻘﺎﻓﺔ ﺍﳌﺴﺌﻮﻟﻴﺔ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ) ﺍﻻﺳﺘﺠﺎﺑﺔ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ( ﻛﺠﺰﺀ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﺰﺍﻡ ﺍﳌﻨﻈﻤﺔ ﻟﻠﻤﺤﺎﻓﻈﺔ ﻋﻠـﻰ ﺍﲡﺎﻩ ﺍﺘﻤﻊ ﻭﺍﻟﻌﺎﻣﻠﲔ ،ﻭﻳﺘﺤﻘﻖ ﺫﻟﻚ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺍﻻﻟﺘﺰﺍﻡ ﲟﺘﻄﻠﺒﺎﺕ ﺍﶈﺎﻓﻈﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺒﻴﺌﺔ ،ﻭﺍﻻﻟﺘﺰﺍﻡ ﺑﺎﻷﻧﻈﻤﺔ ﻭﺍﻟﻘـﻮﺍﻧﲔ ﺍﻟﱵ ﺗﺮﻋﻰ ﻣﺼﺎﱀ ﺍﻟﻌﺎﻣﻠﲔ ﻭﺍﻷﻃﺮﺍﻑ ﺍﻷﺧﺮﻯ ﻣﻦ ﺫﻭﻱ ﺍﳌﺼﺎﱀ ﺑﺎﳌﻨﻈﻤﺔ . ﺗﺎﺳﻌﺎ :ﻳﻮﺻﻲ ﺍﻟﺒﺎﺣﺚ ﺑﺈﺟﺮﺍﺀ ﺍﳌﺰﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﺎﺕ ﺣﻮﻝ ﺍﳌﺘﻐﲑﺍﺕ ﺍﻟﺘﻨﻈﻴﻤﻴﺔ )ﻏﲑ ﺍﻟﻮﺍﺭﺩﺓ ﰲ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﺔ ﺍﳊﺎﻟﻴﺔ( ﺫﺍﺕ ﺍﻟﻌﻼﻗﺔ ﺑﺎﻟﺘﻤﻴﺰ ،ﻭﺫﻟﻚ ﻟﻠﻮﻗﻮﻑ ﻋﻠﻰ ﺍﳌﺸﻜﻼﺕ ﺍﻟﱵ ﲢﻮﻝ ﺩﻭﻥ ﲢﻘﻴﻖ ﺍﻟﺘﻤﻴﺰ ﰲ ﳐﺘﻠﻒ ﺍﻟﺸﺮﻛﺎﺕ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ،ﻭﻟﻌﻞ ﺍﻟﺴﺒﻴﻞ ﺇﱃ ﲢﻘﻴﻖ ﺫﻟﻚ ﻫﻮ ﲣﺼﻴﺺ ﻣﺒﺎﻟﻎ ﻟﺪﻋﻢ ﺍﻟﺒﺤﺚ ﺍﻟﻌﻠﻤﻲ ،ﺃﻭ ﺗﺒﲏ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﺎﺕ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﻌﻼﻗـﺔ ﺍﻟـﱵ ﳚﺮﻳﻬـﺎ ﺍﻟﺒﺎﺣﺜﻮﻥ. ١٦٣ - --- ﺍﳌﺮﺍﺟﻊ ١٦٤ ﺃﻭﻻ :ﺍﳌﺮﺍﺟﻊ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ : -١ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ ﻋﻠﻰ ﻣﻴﺎ ،ﻭﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ ﺑﺴﺎﻡ ﺯﺍﻫﺮ ﻭﺳﻮﻣﺎ ﺳﻠﻴﻄﲔ ) (٢٠٠٧ﺍﻻﺩﺍﺭﺓ ﺍﻻﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ ﻭﺃﺛﺮﻫﺎ ﰱ ﺭﻓﻊ ﺃﺩﺍﺀ ﻣﻨﻈﻤﺎﺕ ﺍﻷﻋﻤﺎﻝ ﳎﻠﺔ ﺟﺎﻣﻌﺔ ﺗﺸﺮﻳﻦ ﻟﻠﺪﺭﺍﺳﺎﺕ ﻭﺍﻟﺒﺤﻮﺙ ﺍﻟﻌﻠﻤﻴﺔ – ﺳﻠﺴﻠﺔ ﺍﻟﻌﻠﻮﻡ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ﻭﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻴﺔ ﺍﻠﺪ ) ( ٢٩ﺍﻟﻌﺪﺩ ) ٢٠٠٧ (١ -٢ﺃﺑﻮ ﺑﻜﺮ ،ﻣﺼﻄﻔﻰ ﳏﻤﻮﺩ .ﺍﻟﺘﻔﻜﲑ ﺍﻻﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻰ ﻭﺇﻋﺪﺍﺩ ﺍﳋﻄﺔ ﺍﻻﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ ﺍﻟﺪﺍﺭ ﺍﳉﺎﻣﻌﻴﺔ ،ﺍﻟﻘﺎﻫﺮﺓ ،٤٨١ ، ٢٠٠٠ -٣ﺃﺑﻮ ﻧﺎﻋﻢ ،ﻋﺒﺪ ﺍﳊﻤﻴﺪ ،ﺍﻻﺩﺍﺭﺓ ﺍﻻﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ ) ﺇﻋﺪﺍﺩ ﺍﳌﺪﻳﺮ ﺍﻻﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻰ( ﺍﻟﻄﺒﻌﻪ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ .ﺩﺍﺭ ﺍﻟﺜﻘﺎﻓﺔ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﺍﳌﺘﺒﺪﻳﺎﻥ ،ﺍﻟﻘﺎﻫﺮﺓ ٥٠٤ ، ١٩٩٣ ، -٤ﺍﻟﺪﻭﺭﻯ ،ﺯﻛﺮﻳﺎ ﻣﻄﻠﻚ .ﺍﻻﺩﺍﺭﺓ ﺍﻻﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ :ﻣﻔﺎﻫﻴﻢ ﻭﺣﺎﻻﺕ ﺩﺭﺍﺳﻴﺔ ،ﻋﻤﺎﻙ ﺩﺍﺭ ﺍﻟﻴﺎﺯﻭﺭﻯ . ٣٩٩ ، ٢٠٠٥ ، -٥ﺍﻟﺮﻭﻳﺘﻊ ،ﻣﺘﻌﺐ ،ﺍﻟﺒﻴﺰ ،ﺧﺎﻟﺪ ،ﺍﻟﻌﺸﻮﺍﺋﻴﺔ ﺗﻐﻠﻒ ﺍﺳﺘﺜﻤﺎﺭ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ،ﺍﺕ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﱙ ،ﺟﺮﻳﺪﺓ ﺍﻟﺮﻳﺎﺽ ،ﺍﻟﻌﺪﺩ ( www.alriyadh.com )، ٢٠٠٥ ،١٣٤٥٢ -٦ﺍﻟﺴﻴﺪ ،ﺍﲰﺎﻋﻴﻞ ﳏﻤﺪ .ﺍﻻﺩﺍﺭﺓ ﺍﻻﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ :ﻣﻔﺎﻫﻴﻢ ﻭﺣﺎﻻﺕ ﺗﻄﺒﻴﻘﻴﺔ ﺍﻻﺭﺩﻧﻴﺔ ،ﻣﻜﺘﺐ ﺍﻝ،ﻋﻰ ﺍﳊﺪﻳﺚ ، ﺍﻻﺳﻜﻨﺪﺭﻳﺔ ١٩٩٨،٣٠ ،، -٧ﺍﻟﻌﺎﺭﻑ ،ﻧﺎﺩﻳﺎ .ﺍﻻﺩﺍﺭﺓ ﺍﻻﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ ) ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻷﻟﻔﻴﺔ ﺍﻟﺜﺎﻟﺜﺔ ( ،ﺩﺍﺭ ﺍﳉﺎﻣﻌﻴﺔ ﺍﻻﺳﻜﻨﺪﺭﻳﺔ ٤٣٩ ، ٢٠٠٠ ، -٨ﺍﻟﻌﻘﺎﺩ ،ﺍﳝﻦ .ﳏﺎﺿﺮﺍﺕ ﰱ ﺍﻻﺩﺍﺭﺓ ﺍﻻﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ ،ﻣﻌﻬﺪ ﺍﻟﺘﻨﻤﻴﺔ ﺍﻻﺩﺭﺍﻳﺔ ،ﺩﻣﺸﻖ ٦٢ ،٢٠٠٥ -٩ﺍﻟﻘﻄﺎﻣﲔ ،ﺍﲪﺪ ﻋﻄﺎ ﺍﷲ .ﺍﻻﺩﺍﺭﺓ ﺍﻻﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ ،ﺩﺍﺭ ﳎﺪﻻﻭﻯ ،ﻋﻤﺎﻥ . ٢٩٥، ٢٠٠٢ ، -١٠ ﺍﳌﺎﺿﻰ ،ﳏﻤﺪ ﺍﶈﻤﺪﻯ .ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﺎﺕ ﺍﻻﺩﺍﺭﻳﺔ ،ﻣﺮﻛﺰ ﺟﺎﻣﻌﺔ ﺍﻟﻘﺎﻫﺮﺓ ﻟﻠﺘﻌﻠﻴﻢ ﺍﳌﻔﺘﻮﺡ ٢٠٠٣،٣٩٨ -١١ﺑﺪﺭ ،ﺣﺎﻣﺪ ﺭﻣﻀﺎﻥ .ﺍﻻﺩﺍﺭﺓ ﺍﻻﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ ،ﺍﻟﻄﺒﻌﺔ ﺍﻻﻭﱃ ،ﺩﺍﺭ ﺍﻟﻨﻬﻀﺔ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﺍﻟﻘﺎﻫﺮﺓ ٣١٢ ،١٩٩٤ ، -١٢ﺟﻮﻧﺰ ،ﺟﺎﺭﻳﺚ ،ﻫﻴﻞ ،ﺷﺎﺭﻟﻴﺰ .ﺍﻻﺩﺍﺭﻩ ﺍﻻﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ ﺗﺮﲨﺔ ﺭﻓﺎﻋﻰ ،ﳏﻤﺪ ﺭﻓﺎﻋﻰ . ﻋﺒﺪ ﺍﳌﺘﻌﺎﻝ ،ﳏﻤﺪ ﺳﻴﺪ ﺍﲪﺪ ،ﺍﻟﻄﺒﻌﺔ ﺍﻟﺮﺍﺑﻌﺔ ،ﺍﳉﺰﺀ ﺍﻻﻭﻝ ،ﺩﺍﺭ ﺍﳌﺮﻳﺦ ﻟﻠﻨﺸﺮ ، ﺍﻟﺮﻳﺎﺽ -ﺍﳌﻤﻠﻜﺔ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ٧٧٠ ، ٢٠٠١ ، ١٦٥ -١٣ﺧﱪﺍﺀ ﲟﺒﻚ ،ﺍﳌﺸﺮﻑ ﺍﻟﻌﻠﻤﻰ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺮﲪﻦ ﺗﻮﻓﻴﻖ ،ﺍﻻﺩﺍﺭﺓ ﺍﻻﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ :ﻣﺒﺎﺩﻯﺀ ﻭﺍﻻﺩﻭﺍﺕ ،ﺳﻠﺴﻠﺔ ﺍﻟﺘﻨﻤﻴﺔ ﺍﻻﺩﺍﺭﻳﺔ ﺍﻟﺬﺍﺗﻴﺔ ،ﺍﻟﻘﺎﻫﺮﺓ :ﻣﺮﻛﺰ ﺍﳋﱪﺍﺕ ﺍﳌﻬﻨﻴﺔ ﻟﻼﺩﺍﺭﺓ – ﺧﱪﺍﺀ ﲟﺒﻚ ١٠ ، ٢٠٠٤ ، -١٤ﺯﺍﻫﺮ ،ﺑﺴﺎﻡ ،ﻣﺪﺧﻞ ﻣﻘﺘﺮﺡ ﻟﺮﻓﻊ ﻛﻔﺎﺀﺓ ﻭﻓﺎﻋﻠﻴﺔ ﻧﻈﻢ ﺗﻮﻛﻴﺪ ) ﻣﻨﻈﻮﺭ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﳉﻮﺩﻩ ﺍﻟﺸﺎﻣﻠﺔ () ﺩﺭﺍﺳﺔ ﺗﻄﺒﻴﻘﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺸﺮﻛﺎﺕ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﻴﺔ ﺍﳌﺼﺮﻳﺔ ﻟﻘﻄﺎﻉ ﺍﻻﻋﻤﺎﻝ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺍﳊﺎﺻﻠﺔ ﻋﻠﻰ ﺷﻬﺎﺩﺓ ﺍﻻﻳﺰﻭ ، (٩٠٠١ﺭﺳﺎﻟﺔ ﺩﻛﺘﻮﺭﺍﺓ ﻏﲑ ﻣﺸﻮﺭﺓ ،ﺟﺎﻣﻌﻬﺔﻋﲔ ﴰﺲ ،ﺍﻟﻘﺎﻫﺮﺓ ٢٠٠٢,٢٠ ، -١٥ﻛﻴﻨﻴﺚ ،ﻛﻮﻙ ...ﺇﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ ﺍﻟﺘﺨﻄﻴﻂ ﰱ ﺍﳌﻨﺸﺄﺕ ﺍﻟﺼﻐﲑﺓ ،ﻭﺗﺮﲨﺔ ﺑﻴﺖ ﺍﻻﻓﻜﺎﺭ ﺍﻟﺪﻭﻟﻴﺔ ،ﺍﻟﺮﻳﺎﺽ ١٨ ، ٢٠٠٣ ، -١٦ﻣﺎﻫﺮ ،ﺍﲪﺪ .ﺩﻟﻴﻞ ﺍﳌﺪﻳﺮ ﺧﻄﻮﺓ ﲞﻄﻮﺓ ﰱ ﺍﻻﺩﺍﺭﺓ ﺍﻻﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ ،ﺍﻻﺳﻜﻨﺪﺭﻳﺔ ١٩٩٦ ، ٣٩٩ ، – ١٧ﻳﺎﺳﲔ ،ﺳﻌﺪ ﻏﺎﻟﺐ ،ﺍﻻﺩﺍﺭﻩ ﺍﻻﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ ) ﺩﺍﺭ ﺍﻟﻴﺎﺯﻭﺭﻯ ﺍﻟﻌﻠﻤﻴﺔ ( ،ﺍﻟﺮﻳﺎﺽ ، ﺍﳌﻤﻠﻜﺔ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ٢٠٩،١٩٩٨ ، -١٨ﳒﻢ ﻋﺒﻮﺩ ﳒﻢ :(2004ﻻﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻹﻟﻜﺘﺮﻭﻧﻴﺔ ،ﺩﺍﺭ ﺍﳌﺮﻳﺦ ﻟﻠﻨﺸﺮ ،ﺍﻟﺮﻳﺎﺽ ،ﺹ .479 -١٩ﺑﺮﻳﺎﻥ ﺑﺎﻓﻴﻨﱪﺟﺮ ﻭﺑﻴﻞ ﻛﺎﺭﻭ :(2002ﺇﺗﺶ ﰐ ﺇﻡ ﺇﻟـ ، (HTML 4) 4ﺗﺮﲨﺔ ﺩ .ﺧﺎﻟﺪ ﺍﻟﻌﺎﻣﺮﻱ ،ﺩﺍﺭ ﺍﻟﻔﺎﺭﻭﻕ ﻟﻠﻨﺸﺮ ،ﺍﻟﻘﺎﻫﺮﺓ ،ﺹ .385 -٢٠ﺑﻴﺘﺮ ﻑ .ﺩﺭﺍﻛﺮ ) :(1999ﲢﺪﻳﺎﺕ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ﰲ ﺍﻟﻘﺮﻥ ﺍﻟﻮﺍﺣﺪ ﻭﺍﻟﻌﺸﺮﻳﻦ ،ﻧﺸﺮﺓ ﺧﻼﺻﺎﺕ ،ﺍﻟـﺸﺮﻛﺔ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴـﺔ ﻟﻺﻋـﻼﻡ ﺍﻟﻌﻠﻤﻲ ،ﺍﻟﻌﺪﺩ ،159ﺁﺏ ،ﺹ ﺹ .8 – 7 ) -٢١ﺍﻠﺲ ﺍﻟﻮﻃﲏ ﻟﻠﺘﻨﺎﻓﺴﻴﺔ _ ﺗﻘﺮﻳﺮ ﺍﻟﺘﻨﺎﻓﺴﻴﺔ ﺍﳌﺼﺮﻳﺔ ﻟﻌﺎﻣﻲ .2005/2004, 2004/2003 ١٦٦ -٢٢ ﺑﻴﻨﻴﺲ ،ﻭﺍﺭﻳﻦ ) ، (1996ﻭﺍﻟﻘﻴﺎﺩﻳﺔ ﺍﻹﺩﺍﺭﻳﺔ ،ﺃﺩﺍﺀ ﳎﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ ﻛﺒﺎﺭ ﺍﻟﺘﻨﻔﻴﺬﻳﲔ ،ﺗﺮﲨﺔ ﻫﺸﺎﻡ ﻋﺒﺪ ﺍﷲ ،ﺩﺍﺭ ﺍﻟﻨﺸﺮ. -٢٣ ﺑﻴﻨﻴﺲ ،ﻭﺍﺭﻳﻦ ) (2005ﺍﻟﻘﻴﺎﺩﺓ ﻭﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ﰲ ﻋﺼﺮ ﺍﳌﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﻥ ﻭﺍﻻﻧﺘﺮﻧﺖ : http://www.alnoorword.com/learn/topicbody.asp?TopicId=13&SectionID=38. cited on 21/12/2005. -٢٤ ﺟﺎﺭﺩ ﻧﺮ ،ﻭﺟﻮﻥ .ﻭ ، (1989).ﺍﻟﺘﻤﻴﺰ ﺍﳌﻮﻫﺒﺔ ﻭﺍﻟﻘﻴﺎﺩﺓ ،ﺗﺮﲨﺔ ﳏﻤﺪ ﳏﻤﻮﺩ ﺭﺿﻮﺍﻥ ،ﺍﻟﻘﺎﻫﺮﺓ ﺍﻟﺪﺍﺭ ﺍﻟﺪﻭﻟﻴﺔ ﻟﻠﻨﺸﺮ ﻭﺍﻟﺘﻮﺯﻳﻊ -٢٥ ﺩﻟﻴﻞ ﺍﳌﺸﺘﺮﻛﲔ -ﳎﻠﺲ ﺍﻟﻐﺮﻑ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ،ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ ﺟﺎﺋﺰﺓ ﺍﳌﻠﻚ ﻋﺒﺪﺍﻟﻌﺰﻳﺰ ﻟﻠﺠﻮﺩﺓ. -٢٦ﻓﻦ ﺍﻟﻘﻴﺎﺩﺓ .ﺍﻟﺮﻳﺎﺽ ،ﺗﺮﲨﺔ ﻣﻜﺘﺒﺔ ﺟﺮﻳﺮ)(2001ﻭﻟﻴﺎﻡ ﻛﻮﻫﲔ . ﺛﺎﻧﻴﺎ :ﺍﳌﺮﺍﺟﻊ ﺍﻷﺟﻨﺒﻴﺔ : Ganesh D. Batt, Varun Grover "Types of Information Technology Capabilities and Their role in Competitive Advantage: An Empirical Study," Management Science 92005): 253 ١٦٧ Michael J. Tippins, Ravipreet S. Sohi "IT competency and firm performance: Is organizational learning a missing link," Strategic Management Journal (2003): 745. Michael E. Porter, Competitive Advantage: Creating and Sustaining Superior Performance, Free Press, 1998 (1985) Decision Support Systems and Intelligence Systems, 8/e, Turban, Aronson, Liang and Sharda, Prentice Hall, 2008. Ang, C.L., Davies, M. and Finaly, P.N. (2000), Measures to Assess the Impact of Information Technology on Quality Management", International Journal of Quality & Reliability Management. Adebanjo, D. and Kehoe, D. (1998), "An Evaluation of Quality Culture Problems in UK". S.S. Roach "Services Under Siege", the restructuring imperative, Harvard Business Review, Sep – Oct 1991. J.F. Rayport and J.J.sviokla: Exploiting Virutal Chain, Harvard Business Review, Vol. 73), No.6), Nov-Dec 1995, pp75-85. M.J. Gunningham 2002): E-strategy, Capstone Publishing, London. P.M. Janenko2001): e-Operations Management, Amacom, New York. S.M. Shapiro 2002): 24/7 Innovation, McGraw-Hill, New York, and G. Passiante et al. 2003): Digital Innovation, Imperial College Press, London. P. Shachaf and S.M. Ottman2007): E-Quality and E-service Equity, 40th Annual Hawaii International Conference on System Science, Jan, p247, Available: http://dlist.sir.arizona.edu. P. Crosby): Let's Talk Quality, McGraw-hill, New York. J. Goldhar and A. Jelinek 1083): Plan for Economies of Scope, HBR, Nov-Dec. ١٦٨ J.M.Juran and A.B.Godfrey 1999): Juran's Quality Handbook, McGraw-Hill, New York, pp2-1 and 2. J.A. Fitzsimmons and M.J. Fitzsimmons 2001): Service Management, Boston, p5. W.J. Stevenson 2005): Operations Management, McGraw-Hill/Irwin, Boston, p382 OECD2000): The Service Economy, Paris, p41. J.B. Quinn et al, 1990): Beyond Product: Service –based Strategy, HBR, Vol. 68), No.2), pp58-67. Parasuraman et al. 1985): A Conceptual Model of Service Quality and Implications afor Future Research, Journal of Marketing, Vol. 49), Fall, pp41-50. D.J.Skyrme 2001): Capitalizing on Knowledge, Butterworth Heinemann, Oxford, pp240-1. Nonaka: The Knowledge-Creating Company, HBR, Vol. 68), No.6), Nov-Dec 1991, pp96-104. R.T. Plant 1999): eCommerce: Formulation of Strategy, Prentice Hall PTP, New Jersey, p1. G. Delssler 2002): A Framework for Management, Prentice Hall, New Jersey, p337. D. Joens et al. 2000): E-commerce For Dummies, Hungry Minds, New York, p25. A Grounloud 2000): Managing Electronic Services, Springer, UK, p42. 21. Paul Fergnson and G. Huston 1998): Quality of Service; Delivering QoS on The Internet and in Corporate Networks, John Wiley & Sons, N.Y., p8. Ibid, p4. B. Kelly and B. Vidgen 2005): A Quality Framework for Website Quality User Satisfaction and Quality Assurance, Available: www.ukoln.ac.uk). --- 2001): Secrets of Electronic Commerce, International Trade Center and JEDCO, Amman, p113. Michel Robert and B. Racine 2001): e-Strategy, McGraw-Hill, New York, p137. ١٦٩ J.A.O'Brien 2002): Management Information System, McGraw-Hill/Irwin, Boston, p16 E-Chang et al.: Trustworthiness Measure for e-Service, Available on: www.lib.unb.ca). Michael Porter, Jeffrey & Andrew Warner, "Executive Summary: Current Competitiveness & Growth Competitiveness, the World Economic Forum, the Global Competitiveness Report, 2004 (2). Adam , Rodney & Mc Clelland. (2000) . Individual and Team – Based Idet Generation . ww.Emeraldin Sight com . cited on/ 20/07/2004 Bennis , warren &Goldsmith, Joan . (1997) . learning To lead , A Workbook on becoming a leader, London ,nicholas Bradley Blake , Robert r and mouton , janse S . (1985) .the managerial Grid III : The key to leadership excellenxe . Houston : gulf publishing Co. Brooks , Ian (2002). Organizational behavior , individuals, Groups, and organization . prentice Hall. Second Edition. Burkhart, Patrick & Reuss, Suzanne (1993), Successful Strategic Planning : A Guide For Nonprofit Agencies And Organizations . Burnes , B (2000) . Manging Change , A Strategic approach to Organizational Dynamics. Prentice Hall. Third Edition . Chien , Min Haui, (2004) a study to Improve Organizational Performance A View From Straategic Human Resource Management. The Journal Of American Academy Of Business, Cambridge . Darling , John , R.. (1999). Organzational Excellence And Leadershop Strategies. Internet . WWW. Emerald-library.com. cited on/20/07/2004 David J. Skyrme, (2002).Business Valie From Knowledge Management. Available At: www.skyrme.com/pubs/kmerport- 24k. Gary hamel and c . k. Prahalad, (1990) "The core Competence Of the corporation" , Harvard Business Review, Vol. 68,on.3,May-june1990, PP 79-93. Gary , hamel.(1994) The concept of core competence. In G. Hamel & A. Heene (Eds.), Competence-based Competition. Chi Chester, UK: The Strategic Management Series, Wiley, 11-34. Huczynski, Andrzej, & Buchanan. (2001). Organizational Behaviour An Introductory Text. Fourth edition. Prentice Hall. James, C.leontiades. (2001).managing The Gloal Enterprise. Prentice Hall. ١٧٠ Jared M. Spool(2005). Identifying The Business Value Of what We do . Available At:http:www.Uie.com./articles/business value. kanji, G.k (2001). Forces Of Excellence In Kanji's Business Excellence Model. Lockwood. Nacy, R.(2004) Corporate Social responsibility: Hr's leadership Role. Hr Magazine. Lyle M.spencer, JR (1999) . Competence Of Work, For Superior Perfomance, John Wiley and Sons, Inc.pp:283 Macadm, R. and McClelland, J.(2002). Individual And Team-basd idea Generation within innovation management: Organisational and Resdsrch agendas). Internet. www.mcbup.com.sited on/25/09/2005. Pp.86-97 Peeters, Carine. & Potterie Bruno Van. (2003). Organizational Competencies and Innovation Performances, The Case Of Large firms In Belgium. Tokyo, Institute Of Innovation Research. www.iir.hit-v.ac.jp. Ramakrishna Ramanathan , (2004). Business Excellence of industrial groups in Oman. Emerald group publishing limited Zenger, John.(1985). Training for organizational Excellence. Paper Presented at The( Singapore Training and Development Association conference , Singapore). zhang, Qingyu; Vonderembse, Mark A; Lim , -Su.(2003) Manufacturing Flexibility: defining And analyzing relationships among competence, capability and customer satisfaction . Journal of Operations Management . PP 173-191 ١٧١