Uploaded by Mohamed Hafez

Mohamed Hafez - ISG07T02 2019-20

advertisement
‫طبعة ‪2023-1445‬‬
‫المراجعة والتدقيق العلمي والتربوي‬
‫خبراء تربويون وأكاديميون من ‪:‬‬
‫كلية التربية – جامعة قطر‬
‫إدارة المناهج الدراسية ومصادر التعلم‬
‫إدارة التوجيه التربوي‬
‫معلمي ومنسقي المدارس‬
‫اإلشراف العام‬
‫إدارة المناهج الدراسية ومصادر التعلم‬
‫حقوق امللكية © ‪ -‬وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي ‪ -‬دولة قطر‬
‫‪http://www.edu.gov.qa‬‬
‫حضرة صـاحـب ّ‬
‫السـ ـمـ ّـو الـشي ــخ ت ـمـيـم بــن حــمد آل ثاني‬
‫أميـردولـ ـ ـ ــة قطـ ـ ـ ــر‬
‫ال ـنـش ـيــد الـوط ـ ـنـي‬
‫َق َس ـ ـ ًـما ب ـ ـ َـم ـ ْـن َن ـ ـ َـشـ ـ َـر ّ‬
‫الضياءْ‬
‫َقـ َـس ـمـ ًـا بـ ـم َـ ْـن َرف ـَ ـ َـع ال َّـسـ َـم ـ ــاءْ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫َ‬
‫َ َ‬
‫ُ‬
‫ْ‬
‫َ‬
‫ً‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ت ـ ْـسـمـ ــو ِبـ ـ ـ ـ ـ ُـرو ِح األ ْو ِف ـ ـي ـ ـ ـ ـ ْ‬
‫ـاء‬
‫قـط ـ ـ ـ ـ ـ ـ ٌـر َسـ ـ ـت ـ ـب ــق ـ ـ ــى ُح ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ َّـرة‬
‫ََ َ‬
‫َ‬
‫َُ‬
‫َ ْ‬
‫َو َع ـ ـ ــلــى ِضـ ـ ـ ـ ـ َـيـ ِـاء األن ـ ـ ِـب ـ ـ ـ َـي ـ ـ ْ‬
‫ـاء‬
‫ِس ـي ـ ُـروا ع ـ ــل ـ ــى ن ـ ْـه ـ ـ ـ ِـج األل ـ ـ ـ ـ ــى‬
‫َ َ ٌ َ ْ‬
‫ٌَ‬
‫ع ـ ـ ـ ـ ـ ـ ٌّـز َو َأ ْمـ ـ ـ َـج ـ ـ ـ ـ ُ‬
‫اإل َبـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ْـاء‬
‫ـاد‬
‫ة‬
‫ـر‬
‫ـ‬
‫ي‬
‫ـ‬
‫ـ‬
‫س‬
‫ـي‬
‫ـ‬
‫ـ‬
‫ـ‬
‫ب‬
‫ـ‬
‫ـ‬
‫ـل‬
‫ِ‬
‫قـط ـ ـ ـ ـ ـ ــر ِبــقـ ـ ـ ـ ِ ِ‬
‫ِ‬
‫َ َ‬
‫َ‬
‫ُ َ‬
‫ّ َ‬
‫ُحـ َـم ــات ــنـ ـ ـ ـ ــا َي ـ ـ ـ ـ ـ ـ ْـو َم ال ِـن ـ ـ ـ ـ ـ ــد ْ‬
‫اء‬
‫قـط ـ ـ ـ ـ ـ ـ ُـرال ـ ِّـر َج ـ ـ ـ ـ ـ ِـال األ َّو ِل ـي ــن‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َج ـ ـ ـ ـ َـو ِار ٌح َيـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ْـو َم الـ ِـف ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــد ْاء‬
‫َو َح ـ ـ َـم ـ ــائ ِـ ـ ٌـم ي ـ ـ ـ ـ ْـو َم الـ ـ َّـس ـ ـ ـ ــا ْم‬
‫ سورة السجدة ( ‪( ) 17-1‬تالوة وتجويد) ‪....................................‬‬‫ سورة املدثر(حفظ) ‪...................................................................‬‬‫‪ -‬مكارم األخالق ‪ -‬سورة الحجرات (‪( )13-11‬تفسير) ‪...................‬‬
‫‪14‬‬
‫‪19‬‬
‫‪22‬‬
‫ الدين النصيحة ‪32 .........................................................................‬‬‫‪ -‬النهي عن الغضب ‪41 ......................................................................‬‬
‫‪ -‬أشراط الساعة الصغرى والكبرى ‪52 ..............................................‬‬
‫‪ -‬أحكام الصيام ‪............................................................................‬‬
‫‪62‬‬
‫ دولة املدينة والقبائل اليهودية (بنو قينقاع (‪ 2‬هـ) – بنو النضير‬‫(‪ 4‬هـ) – بنو قريظة (‪ 5‬هـ)) ‪............................................................‬‬
‫‪74‬‬
‫‪ -‬الشجاعة ‪....................................................................................‬‬
‫‪84‬‬
‫ سورة السجدة ( ‪( ) 30 - 18‬تالوة وتجويد) ‪94 ................................‬‬‫ سورة القيامة (حفظ) ‪97 ...............................................................‬‬‫‪ -‬اإلسالم واإليمان ‪ -‬سورة الحجرات (‪( )18-14‬تفسير) ‪100 ..............‬‬
‫‪ -‬النهي عن الغش (شرح وحفظ) ‪108 .................................................‬‬
‫‪ -‬أحكام االعتكاف وزكاة الفطر‪118 .....................................................‬‬
‫‪ُ -‬صلح الحديبية (‪ 6‬هـ) ‪130 ................................................................‬‬
‫‪ -‬أهمية التعلم والتعليم ‪142 ...............................................................‬‬
‫سورة السجدة (‪ - ) 17-1‬تالوة وتجويد‬
‫‪14‬‬
‫سورة السجدة (‪ - )17 - 1‬تالوة وتجويد‬
‫أتعلم يف هذا الدرس‪:‬‬
‫تالوة اآليات الكريمة (‪ )17 - 1‬من سورة السجدة تالوة سليمة‪.‬‬‫معاني املفردات والتراكيب الواردة‪.‬‬‫َّ‬
‫املشددتين‪.‬‬
‫‪-‬حكم امليم والنون‬
‫ما السورالتي كان يقرؤها النبي ﷺ في صالة الفجريوم الجمعة؟‬‫التهيئة‬
‫»‪.................................................................................................‬‬
‫َأ َت َـع َّر ُف السورة الكرمية‪:‬‬
‫سورة السجدة مكية ‪ ،‬عدد آياتها (‪ )30‬آية ‪ ،‬تناولت أمور العقيدة ‪ :‬اإليمان باهلل تعالى وباليوم اآلخر‬
‫والكتب السماوية والرسل عليهم السالم ‪ ،‬ومحورها الرئي�سي هو البعث بعد املوت‪.‬‬
‫سورة السجدة (‪ - ) 17-1‬تالوة وتجويد‬
‫‪15‬‬
‫وأتدبر‪:‬‬
‫أتلو‬
‫َّ‬
‫ﭑ ﭒﭓﭔ‬
‫ﭕ ﭖ ﭗ‪ :‬ال َّ‬
‫شك فيه‪.‬‬
‫ََ‬
‫اختـلقه من عنده‪.‬‬
‫ﭞﭟ‪:‬‬
‫ﭪ‪ :‬رسول‪.‬‬
‫ﮋﮌ‪ :‬يقضي ويق ّدر‪.‬‬
‫ﮒ ﮓ‪ :‬يصعد األمر‬
‫ويرتفع إليه‪.‬‬
‫ﮞ ﮟ ﮠ‪:‬‬
‫َ‬
‫يعل ُم كل �شيء ّ‬
‫مما شهده‬
‫ُ‬
‫الخلق أو غاب عنهم‪.‬‬
‫ﯕ‪ :‬خالصة‪.‬‬
‫ﯘ‪ :‬ضعيف‪.‬‬
‫ﯛ‪َّ :‬‬
‫قومه بتصوير‬
‫أعضائه وتكميلها‪.‬‬
‫ﯥ‪ :‬جمع فؤاد‪،‬‬
‫ويشمل الحواس الباطنة‬
‫كالقلب والعقل‪.‬‬
‫َْ‬
‫ﯭ ﯮ ﯯ‪َ :‬هلك َنا‬
‫وص ْرنا تر ًابا ‪.‬‬
‫ِ‬
‫ﱫﭑ ﭒ ﭓ ﭔ ﭕ ﭖ ﭗ ﭘ ﭙ ﭚ‬
‫ﭛ ﭜ ﭝ ﭞﭟ ﭠ ﭡ ﭢ ﭣ ﭤ ﭥ ﭦ ﭧ‬
‫ﭨ ﭩ ﭪ ﭫ ﭬ ﭭ ﭮﭯﭰ ﭱ‬
‫ﭲﭳﭴﭵﭶﭷﭸﭹ ﭺ ﭻ‬
‫ﭼ ﭽﭾ ﭿ ﮀ ﮁ ﮂ ﮃ ﮄ ﮅ ﮆﮇ ﮈ ﮉ ﮊ‬
‫ﮋﮌ ﮍ ﮎﮏ ﮐ ﮑ ﮒ ﮓ ﮔﮕ‬
‫ﮖﮗ ﮘ ﮙ ﮚ ﮛ ﮜ ﮝ ﮞ ﮟ‬
‫ﮠ ﮡ ﮢ ﮣ ﮤ ﮥ ﮦ ﮧ ﮨﮩ‬
‫ﮪ ﮫ ﮬ ﮭ ﮮ ﮯﮰ ﮱ ﯓ ﯔ ﯕ ﯖ‬
‫ﯗ ﯘ ﯙ ﯚ ﯛ ﯜ ﯝ ﯞ ﯟﯠ ﯡ ﯢ‬
‫ﯣ ﯤ ﯥﯦ ﯧ ﯨ ﯩ ﯪ ﯫ‬
‫ﯬ ﯭ ﯮ ﯯ ﯰ ﯱ ﯲ ﯳﯴ ﯵ ﯶ ﯷ ﯸ‬
‫ﯹﯺ ﯻ ﯼ ﯽ ﯾ ﯿ ﰀ ﰁ ﰂ ﰃ‬
‫ﰄ ﰅ ﰆﰇ ﭼ‬
‫سورة السجدة (‪ - ) 17-1‬تالوة وتجويد‬
‫‪16‬‬
‫ﭕ ﭖ‪ :‬خافضو‬
‫الذل َّ‬
‫رؤوسهم من ّ‬
‫والندم‬
‫ِ‬
‫ُ‬
‫والحزن‪.‬‬
‫ﭠ‪ُ :‬م َ‬
‫ص ِّدقون‪.‬‬
‫ﭯ‪ :‬الجن‪.‬‬
‫ﮔﮕ ﮖ‬
‫ﮗ‪:‬‬
‫يتركون النوم والفراش‬
‫ليقوموا الليل‪.‬‬
‫ﮧ ﮨ‪ :‬ما َي ُس ُّر َ‬
‫األعين‬
‫ُوي ْـب ِهج النفوس‪.‬‬
‫ﱫ ﭑ ﭒ ﭓ ﭔ ﭕﭖﭗﭘ‬
‫ﭙﭚﭛﭜﭝﭞﭟﭠ‬
‫ﭡﭢ ﭣ ﭤ ﭥﭦ ﭧ ﭨ ﭩ ﭪ‬
‫ﭫ ﭬ ﭭﭮﭯ ﭰﭱﭲ‬
‫ﭳ ﭴ ﭵ ﭶ ﭷ ﭸ ﭹ ﭺﭻ‬
‫ﭼ ﭽ ﭾ ﭿ ﮀ ﮁﮂﮃ ﮄ‬
‫ﮅﮆﮇﮈﮉﮊ ﮋﮌﮍ‬
‫ﮎ ﮏ ﮐ ﮑ ﮒ ﮓﮔ ﮕﮖ‬
‫ﮗ ﮘﮙﮚ ﮛ ﮜ ﮝ ﮞ‬
‫ﮟﮠ ﮡ ﮢ ﮣ ﮤ ﮥ ﮦﮧﮨﮩ ﮪ ﮫ‬
‫ﮬﮭﱪ [سورة السجدة]‪.‬‬
‫»سجود التالوة سجدة واحدة‪ُ ،‬ي َس ُّن أداؤها إذا مرالقارئ بآية فيها سجدة‪ّ ،‬كبر ثم سجد‪،‬‬
‫وصوره‪َّ ،‬‬
‫وقال‪« :‬سجد وجهي للذي خلقه َّ‬
‫وشق سمعه وبصره بحوله وقوته‪ ،‬فتبارك‬
‫إثراء‬
‫هللا أحسن الخالقين» ويكبرعند رفعه وال يسلم‪.‬‬
‫سورة السجدة (‪ - ) 17-1‬تالوة وتجويد‬
‫‪17‬‬
‫مهارة التجويد‬
‫املشددتني‪:‬‬
‫أحكام النون و امليم‬
‫َّ‬
‫ُ‬
‫‪-‬النون املشددة ‪ :‬نّـ ـنّـ ــنّ‬
‫ً‬
‫حرفا ً‬
‫واحدا َّ‬
‫عبارة عن حرفين‪ :‬األول ساكن‪ ،‬والثاني متحرك‪ُ .‬أ ْدغما ً‬‫مشد ًدا‪.‬‬
‫معا فصارا‬
‫ِ‬
‫ُ‬
‫ً‬
‫(النــاس) أصلهــا ْ‬
‫»مثــال ذلــك‪ :‬كلمــة َّ‬
‫ْ‬
‫َ‬
‫(الن ـ َـناس) أد ِغمــت النــون الســاكنة باملتحركــة ليصبحــا حرفــا‬
‫واحـ ًـدا مشـ ً‬
‫ـددا لتســهيل النطــق‪.‬‬
‫امليم املشددة ‪ّ :‬م ـ ـ ـ ّـم ـ ـ ّـم‬‫ً‬
‫حرفا ً‬
‫واحدا َّ‬
‫عبارة عن حرفين‪ :‬األول ساكن‪ ،‬والثاني متحرك‪ُ .‬أ ْدغما ً‬‫مشد ًدا‪.‬‬
‫معا فصارا‬
‫ِ‬
‫ُ‬
‫ً‬
‫حرفا ً‬
‫ً‬
‫مشددا‬
‫واحدا‬
‫»مثال ذلك‪ :‬كلمة (ل َّـما) أصلها (ل ْـم َما) أ ْد ِغ َمت امليم الساكنة باملتحركة ليصبحا‬
‫لتسهيل النطق‪.‬‬
‫»حكمهما‪ :‬إذا جاءت النون وامليم مشددتين‪ ،‬وجب إظهار َّ‬
‫الغنة فيهما عند النطق بهما بمقدارحركتين‪،‬‬
‫ويطلق على كل منهما حرف ُغ َّنة ُم َّ‬
‫شدد‪.‬‬
‫سورة السجدة (‪ - ) 17-1‬تالوة وتجويد‬
‫‪18‬‬
‫أتلو وأستخرج‬
‫ أســتخرج مــن اآلايت الكرميــة أمثل ـةً علــى أحــكام امليــم والنــون املشـ َّـددتني‪،‬‬‫مبينًــا حكــم التــاوة‪ ،‬كمــا يف اجلــدول اآليت‪:‬‬
‫رقم اآلية‬
‫ُ‬
‫أمثلة امليم املشددة‬
‫‪4‬‬
‫الحكم‬
‫غنة بمقدارحركتين‬
‫‪.......‬‬
‫‪................................‬‬
‫‪................................‬‬
‫‪.......‬‬
‫‪................................‬‬
‫‪................................‬‬
‫رقم اآلية‬
‫ُ‬
‫أمثلة النون املشددة‬
‫الحكم‬
‫‪12‬‬
‫غنة بمقدارحركتين‬
‫‪.......‬‬
‫‪................................‬‬
‫‪................................‬‬
‫‪.......‬‬
‫‪................................‬‬
‫‪................................‬‬
‫ً‬
‫ُ‬
‫ً‬
‫صحيحا‪ ،‬مر ً‬
‫استخرجتها في الجدول‬
‫اعيا حكم التالوة‬
‫السابق لفظا‬
‫»ألفظ الكلمات التي‬
‫ِ‬
‫َّ‬
‫تعل ُ‬
‫مته‪.‬‬
‫الذي‬
‫ّ‬
‫سورة املدثر‪ -‬حفظ‬
‫‪19‬‬
‫ّ‬
‫المدثر ‪ -‬حفظ‬
‫سورة‬
‫أتع َّلم يف هذا الدرس‪:‬‬
‫ً‬
‫ً‬
‫تالوة السورة الكريمة تالوة سليمة‪.‬‬‫معاني املفردات والتراكيب الواردة‪.‬‬‫حفظ اآليات الكريمة ً‬‫غيبا‪.‬‬
‫التهيئة‬
‫قال تعالى‪ :‬ﱫ ﮬ ﮭ ﮮ ﮯ ﮰ ﮱﱪ [المدثر]‪.‬‬
‫ َمن َ‬‫املنادى في اآلية الكريمة؟‬
‫»‪.............................................................................................‬‬
‫ َ‬‫بم أمره هللا تعالى؟‬
‫»‪.............................................................................................‬‬
‫يدي السورة الكرمية‪:‬‬
‫بني َ‬
‫سورة المدثر سورة مكية‪ ،‬عدد آياتها (‪ )56‬وهي من أوائل ما نزل من القرآن الكريم‪ ،‬تصف حال‬
‫النبي ﷺ عند نزول الوحي جبريل أول مرة‪.‬‬
‫ُ‬
‫ّ‬
‫ّ‬
‫ (ال ُـمدثر) أصلها‪( :‬ال ُـم َت َد ِثر) ولكن أدغمت التاء في الدال؛ لتقاربهما في‬‫فائدة‬
‫النطق‪.‬‬
‫ّ‬
‫سورة املدثر‪ -‬حفظ‬
‫‪20‬‬
‫أتلو وأحفظ‪:‬‬
‫ﭑ ﭒﭓﭔ‬
‫ﮭ‪:‬املتغ�شي وامللتف بثيابه‬
‫(النبيﷺ)‪.‬‬
‫ﯙ‪ :‬الصنم والوثن‪.‬‬
‫ﯜ ﯝ‪ :‬ال ُتعط ً‬
‫شيئا لتأخذ‬
‫ِ‬
‫أكثرمنه‪.‬‬
‫ﯤ ﯥﯦ‪ُ :‬ن ِفخ في ُّ‬
‫الصور‪.‬‬
‫ﯫ‪ :‬صعب شديد‪.‬‬
‫ﯲ‪ :‬دعني‪.‬‬
‫ﯳ ﯴ‪ :‬املقصود الوليد‬
‫بن املغيرة‪.‬‬
‫ﯺ‪ً :‬‬
‫كثيرا‪.‬‬
‫ْ‬
‫ﯿ‪َ :‬ب َسط ُت ُلهفيالعيش‪.‬‬
‫ﰈﰉ‪ :‬كلمة ردع وزجر‪.‬‬
‫ً‬
‫جاحدا‪.‬‬
‫ﰍ‪:‬‬
‫ً ًّ‬
‫عذاباشاقا‪..‬‬
‫ﰏ‪ :‬سأكلفه‬
‫ً‬
‫ﰐ‪ً :‬‬
‫عذابا متزايدا‪.‬‬
‫َّ‬
‫قطب وجهه ّ‬
‫وتغير‬
‫ﭢ ﭣ‪:‬‬
‫الح َيل‪،‬‬
‫لونه ملا ضاقت عليه ِ‬
‫ً‬
‫مطعنا َيطعن به في‬
‫ولم يجد‬
‫القرآن الكريم‪.‬‬
‫ﭦ‪ :‬ولى وذهب‪.‬‬
‫ﭶ‪ :‬سأدخله‪.‬‬
‫ﭷ‪ :‬من أسماء َّ‬
‫جهنم‪.‬‬
‫َّ ٌ‬
‫حراقة للجلد‪.‬‬
‫ﮃ‪:‬‬
‫ً‬
‫ً‬
‫وابتالء‪.‬‬
‫ﮕ‪ :‬امتحانا‬
‫ﮡﮢ‪ :‬وال يشك‪.‬‬
‫ﯴ‪ :‬أضاء وانكشف‪.‬‬
‫ﱫﮬ ﮭ ﮮ ﮯ ﮰﮱ ﯓ ﯔ ﯕ ﯖ ﯗ‬
‫ﯘ ﯙ ﯚ ﯛﯜﯝﯞﯟﯠﯡ‬
‫ﯢ ﯣﯤ ﯥﯦ ﯧﯨﯩﯪﯫﯬﯭ‬
‫ﯮ ﯯ ﯰﯱ ﯲ ﯳ ﯴ ﯵ ﯶ ﯷ‬
‫ﯸﯹ ﯺﯻﯼﯽﯾﯿﰀ ﰁﰂ‬
‫ﰃ ﰄ ﰅ ﰆ ﰇ ﰈﰉ ﰊ ﰋ ﰌ ﰍ ﰎ ﰏ‬
‫ﰐ ﰑ ﭑ ﭒ ﭓ ﭔ ﭕ ﭖ ﭗﭘ ﭙ ﭚ ﭛ‬
‫ﭜ ﭝ ﭞ ﭟ ﭠ ﭡ ﭢ ﭣ ﭤ ﭥ ﭦ ﭧﭨ ﭩ‬
‫ﭪ ﭫ ﭬ ﭭ ﭮ ﭯ ﭰ ﭱ ﭲ ﭳ ﭴﭵ ﭶ ﭷ‬
‫ﭸ ﭹ ﭺ ﭻ ﭼ ﭽ ﭾ ﭿ ﮀ ﮁ ﮂ ﮃ ﮄﮅ‬
‫ﮆ ﮇ ﮈ ﮉ ﮊ ﮋ ﮌ ﮍ ﮎ ﮏﮐ ﮑ ﮒ‬
‫ﮓﮔ ﮕ ﮖﮗ ﮘﮙﮚﮛﮜ‬
‫ﮝ ﮞ ﮟﮠ ﮡ ﮢ ﮣ ﮤ ﮥ ﮦﮧ ﮨ ﮩ‬
‫ﮪ ﮫ ﮬ ﮭ ﮮ ﮯ ﮰ ﮱ ﯓﯔ ﯕ ﯖ ﯗ ﯘ‬
‫ﯙ ﯚ ﯛ ﯜﯝ ﯞ ﯟ ﯠ ﯡ ﯢ ﯣﯤ ﯥ ﯦ ﯧ ﯨ‬
‫ﯩ ﯪ ﯫ ﯬ ﯭﯮﯯﯰ ﯱﯲﯳﯴ‬
‫ّ‬
‫سورة املدثر‪ -‬حفظ‬
‫ﯶ ﯷ ﯸ‪ :‬الدواهي‬
‫العظيمة‪.‬‬
‫ﰉ‪ :‬مأخوذةومتعلقةبعملها‪.‬‬
‫ﰧ ﰨ ﰩ‪ُ :‬نـ ـش ـ ُ‬
‫ـارك في‬
‫الباطل ال نبالي‪.‬‬
‫ﭝﭞ‪ :‬الحمر‬
‫الوحشية الهاربة‪.‬‬
‫ﭢ‪ :‬األسد‪.‬‬
‫أتقن حفظي‬
‫‪21‬‬
‫ﯵ ﯶ ﯷ ﯸ ﯹ ﯺ ﯻﯼ ﯽ ﯾ ﯿ ﰀ‬
‫ﰁ ﰂ ﰃ ﰄ ﰅ ﰆ ﰇ ﰈﰉ ﰊ ﰋ ﰌ ﰍ‬
‫ﰎﰏﰐﰑ ﰒﰓﰔ ﰕﰖﰗ ﰘ‬
‫ﰙ ﰚﰛﰜ ﰝ ﰞ ﰟ ﰠ ﰡﰢﰣﰤ‬
‫ﰥﰦﰧﰨ ﰩ ﰪﰫﰬﰭ ﰮ‬
‫ﰯﰰﰱﰲ ﰳ ﭑﭒﭓﭔﭕ‬
‫ﭖﭗﭘﭙﭚ ﭛﭜﭝ ﭞﭟ‬
‫ﭠﭡﭢﭣﭤﭥ ﭦﭧﭨﭩﭪﭫ‬
‫ﭬ ﭭ ﭮﭯ ﭰ ﭱ ﭲ ﭳ ﭴ ﭵ ﭶ ﭷ‬
‫ﭸﭹﭺﭻﭼ ﭽﭾﭿ ﮀﮁﮂﮃﮄﮅ‬
‫ﮆﮇﮈ ﮉ ﱪ [سـورة المدثـر]‪.‬‬
‫املدثر شفويا‪.‬‬
‫ُأ َس ّم ُع سورة ّ‬
‫ﱫ ﮬ ﮭ ﮮ ‪ ..............‬ﱪ‬
‫مكارم األخالق ‪ -‬الحجرات (‪- ) 13 -11‬تفسير‬
‫‪22‬‬
‫مكارم األخالق ‪ -‬سورة الحجرات‬
‫(‪ - )13 - 11‬تفسير‬
‫أتع َّلم في هذا الدرس‪:‬‬
‫ً‬
‫ً‬
‫تالوة اآليات الكريمة (‪ )13-11‬من سورة الحجرات تالوة سليمة‪.‬‬‫معاني املفردات والتـراكيب الواردة‪.‬‬‫تفسير اآليات الكريمة‪.‬‬‫‪ -‬الدروس املستفادة من اآليات الكريمة‪.‬‬
‫التهيئة‬
‫الب ْ‬
‫قال الحسن َ‬
‫ري‪ :‬وهللا ما ُّ‬
‫ص ُّ‬
‫حدوده؛‬
‫وإضاعة‬
‫القرآن بحفظ حرو ِفه‬
‫تدبر‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ُ ُُ‬
‫َ َّ‬
‫ُ‬
‫ُ‬
‫َ َ ُ‬
‫عمل‪.‬‬
‫حتى إن أحدهم ليقول‪ :‬قرأت القرآن كله‪ .‬ما يرى له القرآن في خل ٍق وال ٍ‬
‫ُ‬
‫املطلوب من املسلم تجاه كالم هللا ﷻ‪.‬‬
‫ ما‬‫»‪.............................................................................................‬‬
‫»‪.............................................................................................‬‬
‫يدي السورة الكرمية‪:‬‬
‫بني َ‬
‫سورة الحجرات سورة مدنية ‪ ،‬عدد آياتها (‪ )18‬آية ‪ ،‬تناولت اآليات النهي عن إيذاء اآلخرين بالسخرية‬
‫أو اللمزأو التنابز باأللقاب‪ ،‬كما تناولت النهي عن الظن السيئ والتجسس على اآلخرين وال ِغيبة‪.‬‬
‫مكارم األخالق ‪ -‬الحجرات (‪- ) 13 -11‬تفسير‬
‫‪23‬‬
‫وأفسر‪:‬‬
‫أتلو‬
‫ِّ‬
‫ﭑ ﭒﭓﭔ‬
‫ﱫﯨﯩﯪﯫ ﯬ ﯭ ﯮﯯ ﯰﯱﯲﯳﯴﯵﯶ‬
‫ﯷ ﯸ ﯹ ﯺ ﯻ ﯼ ﯽﯾ ﯿ ﰀ ﰁ ﰂ ﰃ ﰄﰅ ﰆ‬
‫ﰇ ﰈ ﰉ ﰊﰋ ﰌ ﰍ ﰎ ﰏ ﰐ ﰑ ﰒ ﭑ ﭒ‬
‫ﭓ ﭔ ﭕﭖ ﭗ ﭘ ﭙ ﭚ ﭛﭜ ﭝ ﭞ ﭟ ﭠ ﭡ‬
‫ﭢﭣ ﭤ ﭥ ﭦ ﭧ ﭨ ﭩ ﭪ ﭫﭬ ﭭ ﭮﭯ ﭰ ﭱ‬
‫ﭲ ﭳﭴﭵﭶﭷ ﭸﭹﭺﭻﭼ ﭽﭾ‬
‫ﭿﮀ ﮁ ﮂ ﮃ ﮄ ﮅﮆ ﮇ ﮈ ﮉ ﮊ ﮋ ﮌﱪ [ســورة احلج ـرات]‪.‬‬
‫معاني املفردات والتراكيب‪:‬‬
‫الـمعنـى‬
‫املفردات والتراكيب‬
‫ﯫﯬ‬
‫يستهزئ‪.‬‬
‫ال‬
‫ِ‬
‫ﯿﰀﰁ‬
‫ال يع ْب بعضكم ً‬
‫بعضا‪.‬‬
‫ِ‬
‫ﰂﰃﰄ‬
‫ال تنادوا بعضكم بألقاب سيئة‪.‬‬
‫ﭚ‬
‫ُّ‬
‫الشك دون دليل‪.‬‬
‫ﭝﭞ‬
‫ال تتبعوا عورات املسلمين‪.‬‬
‫ﭟﭠ‬
‫ال يذكرأحدكم أخاه بما يكره في غيبته‪.‬‬
‫ﮂ‬
‫أ فعكم ً‬
‫شأنا وأفضلكم‪.‬‬
‫ر‬
‫ﮅ‬
‫أكثركم ّات ً‬
‫ً‬
‫واجتنابا لنواهيه‪.‬‬
‫باعا ألوامرهللا تعالى‪،‬‬
‫ِ‬
‫مكارم األخالق ‪ -‬الحجرات (‪- ) 13 -11‬تفسير‬
‫‪24‬‬
‫فى رحاب السورة الكرمية‪:‬‬
‫ﱫﯨﯩﯪﯫ ﯬ ﯭ ﯮﯯ ﯰﯱﯲﯳﯴﯵﯶ ﯷﯸ‬
‫ﯹ ﯺ ﯻ ﯼ ﯽﯾ ﯿ ﰀ ﰁ ﰂ ﰃ ﰄﰅ ﰆ ﰇ ﰈ ﰉ‬
‫ﰊﰋ ﰌ ﰍ ﰎ ﰏ ﰐ ﰑ ﰒ ﱪ‬
‫» استنتج األخالق املذمومة التي ينهانا هللا ﷻ عنها في اآلية الكريمة؟‬
‫‪........................................................................................-‬‬
‫ّ‬
‫َ‬
‫ويذكرهم أنهم مؤمنون بالله العظيم‪ّ ،‬‬
‫بنداء حبيب‪ّ ،‬‬
‫وييهئ نفوسهم ألمر‬
‫ينادي الله ﷻ عباده ٍ‬
‫ينبههم ِ‬
‫ٍ ِ‬
‫ِ‬
‫ّ‬
‫مهم‪ ،‬فيه خيرلهم‪ ،‬فيقول‪ :‬ﱫ ﯨ ﯩ ﯪﱪ‪ .‬وينهاهم عن ثالثة أخالق مذمومة‪ ،‬هي‪:‬‬
‫ٍ‬
‫ً‬
‫أواًل‪ُّ :‬‬‫السخرية من اآلخرين‪ :‬ﱫ ﯫ ﯬ ﯭ ﯮ ﯯ ﱪ ‪:‬‬
‫َْ‬
‫الخلقة أوغيرذلك‪،‬‬
‫الجاه‪ ،‬أوبسبب ِ‬
‫»والسخرية أواالستهزاء قد يكون بسبب قلة املال‪ ،‬أوالجمال‪ ،‬أو ِ‬
‫وقد نهى هللا تعالى عن السخرية؛ فلربما أن يكون ال ُـم َ‬
‫ستهزأ به أفضل وأعظم قد ًرا عند هللا تعالى من‬
‫املستهزئ‪.‬‬
‫ِ‬
‫ ً‬‫ثانيا‪ :‬اللمز‪ :‬ﱫ ﯿ ﰀ ﰁ ﱪ ‪:‬‬
‫»ال يعب بعضكم ً‬
‫بعضا؛ ومثاله‪ :‬اإلشارة إلى اآلخرين بالعين أو بالرأس أو بالشفاه‪ ،‬مع كالم ّ‬
‫خفي‬
‫لذكرالعيوب‪.‬‬
‫ُ‬
‫ أستنتج سبب قوله تعالى‪ :‬ﱫ ﯿ ﰀ ﰁ ﱪ ولم يق ْل‪( :‬وال تلمزوا الناس)‪.‬‬‫أتدبر وأستنتج‬
‫‪.............................................................................................-‬‬
‫ً‬
‫ُ‬
‫ثالثا‪:‬‬‫التنابز باأللقاب‪ :‬ﱫ ﰂ ﰃ ﰄﰅ ﱪ ‪:‬‬
‫»ويعني التداعي واملناداة على اآلخرين باأللقاب املكروهة‪ ،‬وقد نهى هللا تعالى عن ذلك ؛ ألنه يؤذي‬
‫الناس وينتقص من قدرهم‪.‬‬
‫أحد أخاه املسلم بلقب يحبه وال يكرهه‪ ،‬ال ُّ‬
‫»ولو نادى ٌ‬
‫يعد ذلك ً‬
‫تنابزا‪ .‬فالتنابز يكون باأللقاب التي‬
‫ٍ‬
‫يراد منها التحقير واالنتقاص من اآلخرين‪.‬‬
‫مكارم األخالق ‪ -‬الحجرات (‪- ) 13 -11‬تفسير‬
‫‪25‬‬
‫َّ‬
‫الن َـبـ ُـز = اللقب ْإن أشعر ّ‬
‫بذم‪.‬‬
‫»‬
‫ٍ‬
‫ََ‬
‫َّ ُ ُ ّ ُ َ َ‬
‫ُ‬
‫َ‬
‫ً‬
‫ُ‬
‫ُ‬
‫ْ‬
‫ً‬
‫ينبزه – نبـزا معناها‪( :‬لقبه – يلقبه – لقبا)‪.‬‬
‫»نبــزه ‪ِ -‬‬
‫زدين‬
‫»ﱫ ﰆ ﰇ ﰈ ﰉ ﰊﰋ ﱪ‬
‫َّ‬
‫ثم ّ‬
‫ُ‬
‫يبي ُن هللا ﷻ لنا أن هذه األخالق الثالثة ُّ‬
‫والتنابز) من (الفسوق) الذي يعني‬
‫(السخرية واللمز‬
‫(املعصية) والخروج عن طاعة هللا ﷻ‪ ،‬وهو أمر ٌ‬
‫خطيرعلى املسلم أن يعرف نتيجته ويحذر منه‪،‬‬
‫فكيف يقع في هذا الخطأ من آمن؟! فمن يؤمن باهلل يجتنب املعا�صي‪ ،‬وهذه األخالق من املعا�صي‪.‬‬
‫» ﱫﰌﰍﰎﰏﰐﰑﱪ‬
‫ّ‬
‫أي‪ :‬إن الذي ال يتوب عن هذه التصرفات فإنه ُ‬
‫يظلم نفسه؛ ألنه يعاند على املعصية التي ستنتهي‬
‫بالعقوبة الشديدة‪ ،‬والعذاب األليم‪.‬‬
‫‪ -‬ما أثر ( السخرية واللمز والتنابز باأللقاب) على الفرد واملجتمع ؟‬
‫أتدبر وأستنتج‬
‫‪.............................................................................................-‬‬
‫ﱫﭑ ﭒ ﭓ ﭔ ﭕ ﭖ ﭗ ﭘ ﭙ ﭚ ﭛﭜ ﭝ ﭞ ﭟ ﭠ ﭡ‬
‫ﭢﭣﭤﭥﭦﭧﭨﭩﭪﭫﭬﭭﭮﭯﭰﭱﭲﭳ ﱪ‬
‫» استنتج األخالق املذمومة التي ينهانا هللا ﷻ عنها في اآلية الكريمة؟‬
‫‪........................................................................................-‬‬
‫ تســتمراآليــات فــي تعليــم املســلمين وتنبيههــم علــى تجنــب األخــاق املذمومــة‪ ،‬التــي تــؤذي النــاس وتضـ ُّـر‬‫باملجتمــع‪ .‬فتنهاهــم عــن ثالثــة أخــاق أخــرى ســيئة‪ ،‬وهــي‪:‬‬
‫أوًاًل‪ :‬الظن ّ‬
‫السيئ‪ :‬ﱫ ﭔ ﭕ ﭖ ﭗ ﱪ‪:‬‬
‫ِ‬
‫ ُّ‬‫الظن من أعمال القلوب‪ ،‬ويعني الشك دون دليل‪ .‬وهللا ﷻ ينهانا في هذه اآلية عن الظن السيئ باملؤمنين‪،‬‬
‫وجاء النهي في اآلية بلفظ ﱫﭔﱪ الذي يفيد االبتعاد عنه‪ ،‬وعن كل ما له عالقة به‪ ،‬كي ال يترك‬
‫املسلم نفسه ُعرضة لهواجس النفس والشكوك والظنون والشبهات‪.‬‬
‫مكارم األخالق ‪ -‬الحجرات (‪- ) 13 -11‬تفسير‬
‫‪26‬‬
‫ ما أثر سوء الظن على العالقات االجتماعية بين الناس؟‬‫أأتمل‬
‫َّ‬
‫‪........................................................................................-‬‬
‫ً‬
‫ُّ‬
‫التجسس‪ :‬ﱫ ﭝ ﭞ ﱪ‪:‬‬
‫ثانيا‪:‬‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ تنهانا اآلية الكريمة عن ُّ‬‫ومحاولة معرفة خصوصياتهم‪ ،‬ومطالعة أسرارهم‪ ،‬والكشف‬
‫تتبع أخبارالناس‪،‬‬
‫َّ‬
‫عما يكرهون أن يعرفه غيرهم‪.‬‬
‫»استخدام التقدم التقني في تتبع عورات املسلمين واملسلمات خطريهدد املجتمع‪.‬‬
‫إثراء‬
‫ً‬
‫ثالثا‪ :‬الغيبة‪ :‬ﱫ ﭟﭠﭡﭢﭣﭤﭥﭦﭧﭨﭩﭪﭫﭣ ﱪ‪:‬‬
‫ ومعنى ال ِغيبة‪ :‬ذكر املسلم بما يكره في غيبته ولو‬‫ً‬
‫صحيحا‪.‬‬
‫كان‬
‫ وقد َّ‬‫شبه القرآن الكريم غيبة املسلم بأكل لحمه‬
‫وهوميت‪ّ .‬‬
‫لينبهنا إلى خطورة هذا التصرف وحرمته‬
‫ِ‬
‫عند هللا ﷻ‪ .‬ووجه الشبه بين الغيبة وأكل لحم‬
‫امليت انتهاك حرمة املسلم وهو ال يشعر‪.‬‬
‫وفي هذا التشبيه تنفيرللمسلمين من هذا التصرف‪.‬‬
‫ﱫ ﭫ ﱪ أي‪ :‬كما أنكم تكرهون أكل لحم أخيكم املسلم ً‬
‫ميتا‪ ،‬يجب أن تكرهوا ِغيبته‪.‬‬
‫»حـ ِّـدد املشــبه واملشــبه بــه ووجــه الشــبه فــي اآليــة الكريمــة ﱫ ﭣﭤﭥﭦ‬
‫ﭧ ﭨ ﭩ ﭪ ﭫ ﭣ ﱪ‪:‬‬
‫‪.............................................................................................‬‬
‫‪.............................................................................................‬‬
‫مكارم األخالق ‪ -‬الحجرات (‪- ) 13 -11‬تفسير‬
‫‪27‬‬
‫ﱫﭭ ﭮﭯ ﭰ ﭱ ﭲ ﭳ ﱪ‪:‬‬
‫ ُتختتم اآلية بقاعدة ّ‬‫مهمة لضبط تصرفات املسلمين وسلوكهم‪ ،‬وهي الحرص على تقوى هللا ﷻ‪،‬‬
‫بالتزام أوامره واجتناب نواهيه‪.‬‬
‫ والخطاب في هذه اآلية فيه تذكيرلعباده ال ُـمذنبين املخطئين‪ ،‬بأن هللا ﷻ يقبل التوبة‪ ،‬بل إنه تعالى‬‫ﱫﭲﱪ أي‪ :‬قابل توبة التائبين‪ ،‬ﱫ ﭳﱪ أي‪ :‬واسع الرحمة‪ .‬وذلك ّ‬
‫يشجع كل مذنب ومخطئ‬
‫على أن ُيسرع بالتوبة إلى هللا ﷻ من الذنوب‪.‬‬
‫»أذكرشروط التوبة الصادقة هلل تعالى‪.‬‬
‫‪.............................................................................................‬‬
‫‪.............................................................................................‬‬
‫أنقد وأبنـي موق ًفا‬
‫»أذكــر نــوع الخطــأ فــي التصرفــات اآلتيــة بوضــع إشــارة (‪ )X‬فــي العمــود املناســب ‪ ،‬مــع‬
‫التعليــل‪.‬‬
‫ظن سيئ‬
‫ِغيبة‬
‫ُّ‬
‫تجسس‬
‫ُّ‬
‫التصرف الخاطئ‬
‫نوعه‬
‫التعليل‬
‫ أم خالد تراقب جيرانها ً‬‫دائما لتعرف أخبارهم‪.‬‬
‫»‪.........................................‬‬
‫ جاسم ّ‬‫يشك أن زميله يصلي دون وضوء‪.‬‬
‫»‪.........................................‬‬
‫ أبــو زايــد يقــول لصديقــه‪ :‬ســأخبرك بسـ ّ ٍـر عــن‬‫فــان‪ ،‬ولكــن ال تقــل لــه أنــي أخبرتــك‪.‬‬
‫»‪.........................................‬‬
‫‪ -‬زيد يذكرعيوب جيرانه لزمالئه في املدرسة‪.‬‬
‫»‪.........................................‬‬
‫مكارم األخالق ‪ -‬الحجرات (‪- ) 13 -11‬تفسير‬
‫‪28‬‬
‫ﱫﭵ ﭶ ﭷ ﭸ ﭹ ﭺ ﭻ ﭼ ﭽ ﭾ ﭿﮀ ﮁ ﮂ‬
‫ﮃ ﮄ ﮅﮆ ﮇ ﮈ ﮉ ﮊ ﮋ ﱪ‬
‫ً‬
‫َ‬
‫وقبائل؟ ما معيارالتفاضل بين الناس عند هللا تعالى؟‬
‫شعوبا‬
‫ ما الغاية من جعل الناس‬‫ّ‬
‫لتذكرهــم أن هللا ﷻ خلقهــم مــن أب واحــد ّ‬
‫وأم واحــدة‪ ،‬وهمــا (آدم وحــواء)‪،‬‬
‫ تخاطـ ُـب اآليــات النــاس‪ِ ،‬‬‫أممــا وشـ ً‬
‫وجعــل منهمــا ً‬
‫ـعوبا‪.‬‬
‫ وأن املســاواة بي ــن البشــرهــي األصــل‪ ،‬والتنــوع هدفــه التعــارف والتآلــف‪ ،‬ال التفاخــروالطغيــان؛ لذلــك‬‫أكدت اآلية َّأن معيارالتفاضل بين البشرهو تقوى هللا ﷻ ﱫﮁ ﮂ ﮃ ﮄ ﮅﱪ‬
‫وذلــك باتبــاع أوامــره‪ ،‬واجتنــاب نواهيــه‪.‬‬
‫ّ‬
‫ّ‬
‫وتصرفاتنــا ﱫﮊﱪ بأس ـرارنا ونوايانــا‪ ،‬فــا‬
‫ ثــم يذكرنــا هللا ﷻ أنــه ﱫﮉﱪ بنــا وبأحوالنــا‬‫يفوتــه �شــيء‪.‬‬
‫ال�سورة الكرمية‪:‬‬
‫ُّ‬
‫الدرو�س ُ‬
‫الـم�ستفا َدة من ُّ‬
‫‪- 1‬النهي عن إيذاء اآلخرين بالسخرية أو اللمز أو التنابز باأللقاب‪.‬‬
‫‪- 2‬النهي عن الظن السيئ والتجسس على اآلخرين وال ِغيبة‪.‬‬
‫‪- 3‬توجيه املسلمين أن يأخذوا ما يظهر لهم من أفعال الناس‪ ،‬ويتركوا ما ستره هللا تعالى عنهم‪.‬‬
‫‪ - 4‬معيار التفاضل بين الناس عند هللا تعالى التقوى‪.‬‬
‫ً‬
‫جميعا‪.‬‬
‫‪- 5‬إقرار مبدأ املساواة بين الناس‬
‫‪...........................................................................................................- 6‬‬
‫‪...........................................................................................................- 7‬‬
‫مكارم األخالق ‪ -‬الحجرات (‪- ) 13 -11‬تفسير‬
‫‪29‬‬
‫التقويـــــم‬
‫السؤال األول‪ :‬اختراإلجابة الصحيحة َّ‬
‫مما يأتي‪:‬‬
‫الخلق املذموم الذي نهى عنه هللا تعالى بقوله‪:‬ﱫ ﰆ ﰇ ﰈ ﰉ ﰊﰋ ﱪ هو‪:‬‬
‫»الغيبة‪.‬‬
‫»التجسس‪.‬‬
‫»الظن ّ‬
‫السيئ‪.‬‬
‫»التنابزباأللقاب‪.‬‬
‫معيارالتفاضل بين الناس عند هللا تعالى‪ ،‬هو‪:‬‬
‫»املال‪.‬‬
‫»الجمال‪.‬‬
‫»العشيرة‪.‬‬
‫»التقوى‪.‬‬
‫السؤال الثاني‪ّ :‬‬
‫وضح معاني املفردات والتراكيب اآلتية‪:‬‬
‫ِ‬
‫ﯿﰀﰁ‬
‫»‪..................................................‬‬
‫ﰂﰃﰄ‬
‫»‪..................................................‬‬
‫ﭟﭠ‬
‫»‪..................................................‬‬
‫مكارم األخالق ‪ -‬الحجرات (‪- ) 13 -11‬تفسير‬
‫‪30‬‬
‫ّ‬
‫علل‪:‬‬
‫السؤال الثالث‪ِ :‬‬
‫‪ -‌1‬النهي عن السخرية من اآلخرين‪.‬‬
‫» ‪...................................................................................................................‬‬
‫ً‬
‫شعوبا وقبائل‪.‬‬
‫‪ - 2‬خلق هللا تعالى الناس وجعلهم‬
‫» ‪...................................................................................................................‬‬
‫السؤال الرابع‪ّ :‬‬
‫فسرقوله تعالى‪:‬‬
‫ِ‬
‫ﱫﭟﭠﭡ ﭢﭣﭤﭥﭦ ﭧﭨﭩﭪﭫ ﱪ‪.‬‬
‫» ‪..................................................................................................................‬‬
‫» ‪..................................................................................................................‬‬
‫ض َل لِ َع َربِ ٍّي َعلَى أَ ْع َج ِم ٍّي‪َ ،‬وَاَل لِ َع َج ِم ٍّي َعلَى‬
‫السؤال الخامس‪ :‬قال الرسول الكريم ﷺ‪َ« :‬اَل فَ ْ‬
‫ِ‬
‫َح َم َر إَِّاَّل بِالتَّـ ْق َوى»‪.‬‬
‫َس َو َد َعلَى أ ْ‬
‫َع َربِ ٍّي‪َ ،‬وَاَل أِل ْ‬
‫َس َو َد‪َ ،‬وَاَل أ ْ‬
‫َح َم َر َعلَى أ ْ‬
‫‪ -‬حدد اآلية الكريمة التي تدل على املعنى الوارد في الحديث الشريف‪:‬‬
‫»قــال تعالــى‪ :‬ﱫ ‪................................................................................................‬‬
‫‪........................................................................................................................‬‬
‫‪ .......................................................................................................‬ﱪ‪.‬‬
‫السؤال السادس‪ :‬اكتب ثالثة من الدروس املستفادة من اآليات الكريمة‪.‬‬
‫‪.................................................................................................................... -1‬‬
‫‪................................................................................................................... -2‬‬
‫‪................................................................................................................... -3‬‬
‫الدين النصيحة ‪ -‬الحديث الشريف‬
‫‪31‬‬
‫الدين النصيحة ‪ -‬الحديث الشريف‬
‫‪32‬‬
‫قراءة الحديث الشريف قراءة سليمة‪.‬‬‫التعريف براوي الحديث الشريف‪.‬‬‫معاني املفردات والتراكيب الواردة في الحديث الشريف‪.‬‬‫شرح الحديث الشريف‪.‬‬‫الدروس املستفادة من الحديث الشريف‪.‬‬‫حفظ الحديث الشريف ً‬‫غيبا‪.‬‬
‫َ َ ْ ُ َّ َّ ُ ُ ُ‬
‫َ‬
‫ُ َ‬
‫ُ‬
‫ْ‬
‫ُّ‬
‫الم‪،‬‬
‫بايعك على اإلس ِ‬
‫قال الصحابي الجليل جريربن عبد هللا ‪ :‬أتـيت النبي ﷺ قلت‪ :‬أ ِ‬
‫َ َ َ َ‬
‫عل َّي‪ُّ « :‬‬
‫صح ُلك ّل ُمسلم»‪َ َ ُ َ َ ،‬‬
‫والن ْ‬
‫فبايعته على هذا‪[.‬متفق عليه]‪.‬‬
‫فشرط‬
‫ٍ‬
‫ِ ِ‬
‫جرير َ‬
‫فرسا‪ ،‬فاشترى له ً‬
‫خادم ُه ليشتر َي له ً‬
‫وذات يوم أر َ‬
‫سل ٌ‬
‫بثالثمائة در َه ٍم‪،‬‬
‫فرسا‬
‫ِ‬
‫ٍ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َّ‬
‫فلما رأى ٌ‬
‫جرير الف َرس خاف أن الفرس ُيساوي أكثر من ذلك‪ ،‬فذهب إلى البائع‪ ،‬وقال‪:‬‬
‫َ َ َ ُ‬
‫َّ َ َ َ‬
‫ٌ‬
‫هم‪.‬‬
‫إن فـرسك خيرمن ثالثمائة‪ ،‬فجعل يزيده حتى أعطاه ثمانمائة در ٍ‬
‫ونبهه أن َ‬
‫ملاذا رجع جرير للبائع َّ‬‫فرس ُه يساوي أكثر؟‬
‫»‪....................................................................................................‬‬
‫»‪....................................................................................................‬‬
‫الدين النصيحة ‪ -‬الحديث الشريف‬
‫‪33‬‬
‫َ َ ّ ُ َّ َ ُ ُ ْ‬
‫الدار ّي َّأن َّ‬
‫ َع ْن َتميم ْبن َأ ْوس َّ‬‫َّ‬
‫يحة» قـل َـنـا‪:‬‬
‫«الدين الن ِص‬
‫‪:‬‬
‫ال‬
‫ق‬
‫ﷺ‬
‫ـي‬
‫ب‬
‫الن‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ ِ ِ ٍ‬
‫ِ ِ‬
‫َ‬
‫ْ‬
‫َ ْ َ‬
‫ُ‬
‫ـال‪« :‬ل َّـلـه‪َ ،‬ولك َتابه‪َ ،‬ول َر ُ‬
‫َ‬
‫س‬
‫ق‬
‫ِلـمـن؟‬
‫ول ِه‪َ ،‬و ِأِل ِئ َّم ِة امْل ْس ِل ِم َين‪َ ،‬و َع َّام ِت ِه ْم»‪.‬‬
‫ِ‬
‫ِ ِ ِِ ِِ ِ‬
‫ُ‬
‫ٌ‬
‫مسلم]‬
‫[رواه‬
‫اسمه ونسبه‬
‫إسـ ـ ُ‬
‫ـالمـ ـ ُـه‬
‫فضله‬
‫وف ـ ــات ـ ـ ــه‬
‫ْ‬
‫ُ‬
‫ُّ‬
‫الداري‪ ،‬من فلسطين‪.‬‬
‫خارجة‬
‫تميم بن أوس بن ِ‬
‫ُ‬
‫َقدم ٌ‬
‫ّ‬
‫الداريين إلى املدينة عام (‪ 9‬هـ)‪ ،‬وفيهم‪( :‬تميم وأخوه ن َع ْيم)‬
‫وفد من‬
‫ِ‬
‫فأسلموا‪.‬‬
‫ً‬
‫كان ً‬
‫قارئا ُم ّ‬
‫تدبـ ًـرا لكتاب هللا تعالى‪.‬‬
‫عابدا‪،‬‬
‫ِ‬
‫توفي في بالد الشام بأرض فلسطين‪ ،‬عام ‪ 40‬للهجرة‪.‬‬
‫الكلمة‪/‬التركيب‬
‫المعنى‬
‫ّ‬
‫الدين‬
‫ِ‬
‫اإلسالم‪.‬‬
‫َّ‬
‫النصيحة‬
‫الدعوة إلى ما فيه الصالح‪ ،‬والنهي عن الفساد‪.‬‬
‫ُ‬
‫القرآن الكريم‪.‬‬
‫َّ‬
‫أئمة املسلمين‬
‫ُح ُ‬
‫كام املسلمين و ُوالتهم‪.‬‬
‫ّ‬
‫عامتهم‬
‫ُ َّ‬
‫ُ‬
‫الحكام‪.‬‬
‫جميع املسلمين من غير‬
‫كتابه‬
‫الدين النصيحة ‪ -‬الحديث الشريف‬
‫‪34‬‬
‫ُ‬
‫ً‬
‫األحاديث العظيمة التي َت ُ‬
‫قليلة‪ُ ،‬وي َّ‬
‫َ‬
‫سمى ذلك بـ‬
‫معاني كثيرة في‬
‫جمع‬
‫هذا الحديث من‬
‫ٍ‬
‫ِ‬
‫كلمات ٍ‬
‫ِ‬
‫َ‬
‫الكلم)‪ ،‬وهو من صفات كالم َّ‬
‫َ‬
‫ص ُمر َاد اإلسالم‪ ،‬ودو َ‬
‫النبي ﷺ؛ حيث َل َّخ َ‬
‫ر‬
‫نيل‬
‫في‬
‫املسلم‬
‫(ج‬
‫ِ‬
‫وامع ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫َ‬
‫ُّ‬
‫خ ْي َر ِي الدنيا واآلخرة‪.‬‬
‫ُ‬
‫َّ‬
‫ُ‬
‫ٌ‬
‫بحاجة إلى النصيحة ً‬
‫دائما؛ ألنه ُ‬
‫ٌ‬
‫النسيان‪،‬‬
‫كثير‬
‫واإلنسان‬
‫ﷻ‪،‬‬
‫ه‬
‫الل‬
‫عند‬
‫عظيم‬
‫أمر‬
‫فالنصيحة‬
‫ٍ‬
‫ِ‬
‫ُُ ّ‬
‫َّ‬
‫ص ّ‬
‫عل ُمنا أن ُن ْخل َ‬
‫ُ‬
‫لربنا‪ ،‬ونتناصح فيما بيننا‪ ،‬وأن نتخلص من أخطا ِئنا‪ ،‬وأن‬
‫ِ‬
‫وكثيرالخطأ‪ ،‬واإلسالم ي ِ‬
‫ِ‬
‫ُنعاو َن َ‬
‫غيرنا‪.‬‬
‫ّ‬
‫لحكام‬
‫المسلمين‬
‫لعامة‬
‫المسلمين‬
‫محبة الخيرلهم‬
‫َّ‬
‫لـلـه ﷻ‬
‫للقرآن العظيم‬
‫للنبي ﷺ‬
‫ُ‬
‫اإليمان به‬
‫ُ‬
‫اإليمان به‬
‫ُ‬
‫اإليمان به‬
‫االلت ـزام ب ـ ــأوامره‬
‫واجتناب نواهيه‬
‫ُ‬
‫ُ‬
‫وعدم‬
‫تالوته‬
‫هجره‬
‫معاونتهم على‬
‫الحق وطاعتهم‬
‫طاعته‬
‫تذكيرهم بالحكمة‬
‫والموعظة الحسنة‬
‫إرشادهم إلى‬
‫مصالحهم‬
‫ُ‬
‫اإلخالص في‬
‫عبادته‬
‫ُ‬
‫العمل بما فيه‬
‫اتباع سنته‬
‫الدعاء لهم بالخير‬
‫والتوفيق‬
‫ُ‬
‫عيوبهم‬
‫ستر ِ‬
‫النصيحة َّأنها ُ‬
‫ُ‬
‫كفاية‪ ،‬إذا قام بها البعض سقط اإلثم عن الباقين‪.‬‬
‫فرض‬
‫األصل في‬
‫ٍ‬
‫ِ‬
‫وتكو ُن َ‬
‫بعض األحوال‪ ،‬كما في الحاالت اآلتية‪:‬‬
‫في‬
‫عين‬
‫فرض‬
‫ٍ‬
‫ِ‬
‫َّ ً‬
‫طلب النصيحة‪:‬‬
‫عند‬
‫‪:‬‬
‫اًل‬
‫أو‬
‫ِ‬
‫َ‬
‫َ َ‬
‫َ ّ َ‬
‫َ َ َ َ َ‬
‫َّ‬
‫َ‬
‫َ ُْ‬
‫ُْ‬
‫َق َ‬
‫اك فأ ِج ْب ُه‪ِ ،‬وإذا‬
‫ال َر ُسو ُل الل ِه ﷺ‪َ :‬ح ُّق امْل ْس ِل ِم َعلى امْل ْس ِل ِم ِس ٌّت‪ِ :‬إذا ل ِق َيت ُه ف َس ِل ْم َعل ْي ِه‪ِ ،‬وإذا دع‬
‫ْ َ ْ َ َ َ َ ْ َ ْ ُ َ َ َ َ َ َ َ َّ َ َ َ ّ ْ ُ َ َ َ َ ُ ْ ُ َ َ َ َ ْ‬
‫ات فات َب ْع ُه‪[ .‬رواه مسلم]‪.‬‬
‫استنصحك فانصحه‪ِ ،‬وإذا عطس فح ِمد الله فس ِمته‪ِ ،‬وإذا م ِرض فعده‪ِ ،‬وإذا م‬
‫الدين النصيحة ‪ -‬الحديث الشريف‬
‫‪35‬‬
‫َّ‬
‫ً‬
‫ُ‬
‫نكر سكت عنه الناس‪:‬‬
‫ثانيا‪ :‬عند رؤية م ٍ‬
‫َ َ‬
‫َ َ‬
‫َ َ‬
‫َ َ‬
‫ُ‬
‫َ َْ َ‬
‫وذلك لقول النبي ﷺ‪:‬‬
‫«م ْن َرأى ِم ْنك ْم ُم ْنك ًرا فل ُيغ ِّي ْـر ُه ِب َي ِد ِه‪ ،‬ف ِإ ْن ل ْم َي ْس َت ِط ْع ف ِبل َسا ِن ِه‪ ،‬ف ِإ ْن ل ْم‬
‫َ ْ َ ْ َ َْ ََ َ َ ْ َ ُ‬
‫ف ْاإْل َ‬
‫ان»‪[ .‬رواه مسلم]‪.‬‬
‫يم‬
‫يست ِطع ف ِبقل ِب ِه‪ ،‬وذ ِلك أضع ِ ِ‬
‫وذلك بشرط أال يترتب على تغييراملنكروقوع منكرأكبرمنه‪.‬‬
‫ً‬
‫يعلم ُه أو يفطن له ٌ‬
‫ثالثا‪ :‬عند العلم بخطر لم ْ‬
‫أحد آخر‪:‬‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ٍ‬
‫َّ‬
‫َّ‬
‫األمر باملعروف‪ ،‬والن ُ‬
‫قال اإلمام النوو ُّي رحمه هللا‪( :‬قد يتعين ُ‬
‫هي عن املنكر‪ ،‬كما إذا كان في‬
‫َّ‬
‫َّ‬
‫يتمكن من إ الته َّإاَّل هو‪ ،‬وكمن يرى زو َ‬
‫غالم ُ‬
‫جته أو َول َده أو َ‬
‫َ‬
‫منكر‬
‫على‬
‫ه‬
‫ال‬
‫أو‬
‫هو‪،‬‬
‫إاَّل‬
‫وضع ال َيعلم به‬
‫م‬
‫ز‬
‫ٍ‬
‫ٍ‬
‫تقصيرفي املعروف)‪[ .‬شرح صحيح مسلم]‪.‬‬
‫أو‬
‫ٍ‬
‫ُ‬
‫ُ‬
‫وعدم الفضيحة‪:‬‬
‫الستر‬
‫‪-1‬‬
‫ألن اإلنسـ َ‬
‫ـكالم عــن أخطائــه أمــام اآلخريــن‪ .‬فاملؤمــن ُ‬
‫َّ‬
‫ـان ال ُيحـ ُّـب الفضيحــة‪ ،‬ويؤذيــه الـ ُ‬
‫يست ـ ُـر‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫وينصــح‪.‬‬
‫ُ ّ‬
‫واللين‪:‬‬
‫‪ -2‬الرفق ِ‬
‫َ‬
‫الناس من َّ‬
‫َّ‬
‫ألن الغلظة والقسوة ُت َـن ِّـف ُر َ‬
‫الناصح ومن النصيحة‪ ،‬قال تعالى لنبيه ﷺ‪ :‬ﱫﭠﭡ‬
‫ُ‬
‫َّ‬
‫ﭢ ﭣ ﭤ ﭥ ﭦ ﭧﭨﱪ [آل عمـران‪ .]159 :‬وقــد أمـ َـراللـ ُـه أن تكــون الدعــوة والنصيحــة‬
‫بطريقــة َح َسـ َـنة‪ ،‬قــال تعالــى‪ :‬ﱫﮦ ﮧ ﮨ ﮩ ﮪ ﮫ ﮬﮭ ﮮ‬
‫ﮯ ﮰ ﮱﱪ [النحــل‪.]125 :‬‬
‫إثراء‬
‫َ‬
‫ُ‬
‫الشافعي ِش ً‬
‫ُّ‬
‫عرا‪ ،‬فقال‪:‬‬
‫اإلمام‬
‫أنشد‬
‫ْ‬
‫َت َع َّم ْدني ب ُن ْ‬
‫ص ِح َك ِفي ان ِف َر ِادي‬
‫ِ ِ‬
‫َ‬
‫صـ َـح َبيـ َـن َّ‬
‫َفــإ َّن ُّ‬
‫الن ْ‬
‫‬
‫ـاس ن ـ ْـو ٌع‬
‫ـ‬
‫الن‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫َ ْ َ َ ْ َ َ َ َ ْ َ َْ‬
‫‬
‫ف ـ ِـإن خ ــالفت ِني وعصيــت قـو ِلي‬
‫يحـ َـة في ْال َجـ َـم َ‬
‫َ َ ّ ْ َّ َ‬
‫اع ـ ـ ْـه‬
‫وج ِنب ِني النصِـ ِ‬
‫َ َّ ْ َ َ‬
‫است َم َ‬
‫ْ‬
‫اع ْه‬
‫ِمن التـو ِب ِيخ اَل أ ْر�ضى ِ‬
‫ََ َ ْ َ ْ َ َ ْ ُ ْ َ‬
‫ط َط ـ َ‬
‫ـاعـه‬
‫فاَل تـغضب ِإذا لم تـع‬
‫الدين النصيحة ‪ -‬الحديث الشريف‬
‫‪36‬‬
‫أنقد‬‫أنقد وأبنـي موق ًفا‬
‫ُ‬
‫ّ‬
‫اآلتية‪ ،‬و أ ِبين املوقف الصحيح في ضوء ما تعلمته‪:‬‬
‫املوقف الخطأ‬
‫طـ ــالب ال يحت ــرم زم ـ ـ ــالءه‪ ،‬ويمزح‬
‫ً‬
‫مستخد ًما ألفاظا تؤذيهم‪.‬‬
‫معهم‬
‫ِ‬
‫طالبة تحب أن تذكر عيوب‬
‫زميالتها أمام اآلخرين ليضحكوا‪.‬‬
‫أخذ ٌّ‬
‫شاب مفاتيح سيارة أبيه دون‬
‫علمه؛ ليقوم بجولة في الحي‪.‬‬
‫أنقد املوقف وأبين التصرف الصحيح‬
‫‪..................................................‬‬
‫‪..................................................‬‬
‫‪..................................................‬‬
‫‪..................................................‬‬
‫‪..................................................‬‬
‫‪..................................................‬‬
‫‪..................................................‬‬
‫‪..................................................‬‬
‫غضب زميلك خالد من طالب الصف فقام ببعض التصرفات الخطأ مما أثاراستياء بقية‬
‫الطالب‪ ،‬وضح من خالل فهمك الدرس كيف تقوم بنصحه بحيث يتقبل نصيحتك؟‬
‫»‪............................................................................................................‬‬
‫»‪............................................................................................................‬‬
‫»‪............................................................................................................‬‬
‫الدين النصيحة ‪ -‬الحديث الشريف‬
‫‪37‬‬
‫»‪......................................................................................................................‬‬
‫»‪......................................................................................................................‬‬
‫»‪......................................................................................................................‬‬
‫ُ‬
‫َ‬
‫أ ِح ُّب القرآن العظيم‪ ،‬وأحرص على أن ال أنام‬‫ُ‬
‫ْ‬
‫آيات من كالم هللا ﷻ‪.‬‬
‫قبل أن أقرأ ك َّل يوم ٍ‬
‫ُ‬
‫يشمل ّ‬
‫‪َّ - 1‬‬
‫الد َ‬
‫ٌ‬
‫صيحة ٌ‬
‫ين كله‪.‬‬
‫عظيم‬
‫أمر‬
‫الن‬
‫ُ ِ‬
‫‪- 2‬النصيحة دليل على حسن الخلق وحب الخير للناس‪.‬‬
‫‪- 3‬النصيحة تشعر الفرد باملسؤولية وتؤدي إلى صالح املجتمع‪.‬‬
‫ُ‬
‫األصل في النصيحة أنها فرض كفاية‪.‬‬
‫‪- 4‬‬
‫ُ‬
‫للنصيحة ٌ‬
‫الحرص عليها‪.‬‬
‫آداب يجب‬
‫‪- 5‬‬
‫ِ‬
‫‪...............................................................................................................- 6‬‬
‫‪...............................................................................................................- 7‬‬
‫‪38‬‬
‫الدين النصيحة ‪ -‬الحديث الشريف‬
‫أُن ِظّم تعلُّمي‬
‫‪.....................................................................................‬‬
‫‪.....................................................................................‬‬
‫‪.....................................................................................‬‬
‫‪.....................................................................................‬‬
‫‪..................................................................................‬‬
‫‪.....................................................................................- 1‬‬
‫‪.....................................................................................- 2‬‬
‫‪.....................................................................................- 3‬‬
‫‪.....................................................................................- 1‬‬
‫‪.....................................................................................- 2‬‬
‫الدين النصيحة ‪ -‬الحديث الشريف‬
‫الـت ـقــوي ــم‬
‫السؤال األول‪ :‬اختراإلجابة الصحيحة من بين البدائل اآلتية‪:‬‬
‫ّ‬
‫‪- 1‬توفي تميم بن أوس الداري في‪:‬‬
‫» املدينة املنورة‪.‬‬
‫» بغداد من أرض العراق‪.‬‬
‫» مصر من أرض الكنانة‪.‬‬
‫» فلسطين من أرض الشام‪.‬‬
‫‪ -2‬من آداب النصيحة‪:‬‬
‫» النصيحة بصوت قوي‪.‬‬
‫» الستر وعدم الفضيحة‪.‬‬
‫» النصح أمام الناس ليستفيد الجميع‪.‬‬
‫» أن تكون نية الناصح إثبات خطأ املنصوح‪.‬‬
‫‪ -3‬النصيحة للناس تكون بـ‪:‬‬
‫» فضح عيوبهم‪.‬‬
‫» تعنيفهم إن أخطأوا‪.‬‬
‫» إرشادهم إلى مصالحهم‪.‬‬
‫» اتباع عاداتهم وتقاليدهم‪.‬‬
‫‪39‬‬
‫الدين النصيحة ‪ -‬الحديث الشريف‬
‫‪40‬‬
‫ُ‬
‫ُ‬
‫َ‬
‫فرض َعين على المسلم‪.‬‬
‫السؤال الثاني‪ :‬اذكرالحاالت التي تكون فيها النصيحة‬
‫عند طلب النصيحة‬
‫‪.....................................................................................................................‬‬
‫‪- 1‬‬
‫عند رؤية منكر سكت عنه الناس‬
‫‪.....................................................................................................................‬‬
‫‪- 2‬‬
‫عند العلم بخطر لم يعلمه أو يفطنه أحد‬
‫‪.....................................................................................................................‬‬
‫‪- 3‬‬
‫ّ‬
‫َ‬
‫ُّ‬
‫أهمية َّ‬
‫الستروعدم الفضيحة عند النصح‪.‬‬
‫عل ْل‪:‬‬
‫السؤال الثالث‪ِ :‬‬
‫ألن اإلنسان ال يحب أن يفضحه أحد كما أن المؤمن من ستر أخاه‬
‫‪...................................................................................................................‬‬
‫‪...................................................................................................................‬‬
‫السؤال الرابع‪ :‬ما النتيجة المترتبة على استخدام القسوة والغلظة في النصيحة؟‬
‫أن الناس تنفر من الناصح القاسي و من النصيحة‬
‫‪...................................................................................................................‬‬
‫‪...................................................................................................................‬‬
‫ُ‬
‫اكتب ثالثة ُدروس ُ‬
‫ـتفادة من الحديث الشــريف‪.‬‬
‫ـ‬
‫س‬
‫م‬
‫الســؤال الخامس‪:‬‬
‫ٍ‬
‫أهمية النصح و اإلرشاد‬
‫‪.....................................................................................................................‬‬
‫‪- 1‬‬
‫عظمة النصيحة لإلنسان‬
‫‪.....................................................................................................................- 2‬‬
‫آداب النصيحة‬
‫‪.....................................................................................................................- 3‬‬
‫َّ‬
‫النهي عن الغضب ‪ -‬الحديث الشريف‬
‫‪41‬‬
‫النَّ هي عن الغضب‬
‫�أتعلم يف هذا الدر�س‪:‬‬
‫قراءة الحديث الشريف قراءة سليمة‪.‬‬‫التعريف براوي الحديث الشريف‪.‬‬‫بيان معاني املفردات والتراكيب الواردة في الحديث الشريف ‪.‬‬‫شرح الحديث الشريف‪.‬‬‫الدروس املستفادة من الحديث الشريف‪.‬‬‫حفظ الحديث الشريف ً‬‫غيبا‪.‬‬
‫التهيئة‬
‫ُ‬
‫َ َ َّ‬
‫َ‬
‫الله بن َّ‬
‫عباس ‪َّ ،‬‬
‫َّ‬
‫سب ر ٌ‬
‫َّ‬
‫فلما فرغ قال ِمِلن معه‪ :‬يا ِعكرمة‪،‬‬
‫الصحابي الجليل عبد‬
‫جل‬
‫ٌ‬
‫الرجل ر َ‬
‫ُ‬
‫أس ُه واستحى َّ‬
‫هل َّ‬
‫مما رأى من ِحلمه عليه‪.‬‬
‫للر ُجل حاجة فنقضيها؟ فنكس‬
‫ُُ‬
‫َ َ‬
‫َََ َ‬
‫عبد هللا َ‬
‫بن َّ‬
‫عباس من َّ‬
‫الر ِ ّد على الرجل الذي شت َمه؟‬
‫ما الخلق الذي منع‬‫»‪....................................................................................................‬‬
‫»‪....................................................................................................‬‬
‫»‪....................................................................................................‬‬
‫َّ‬
‫النهي عن الغضب ‪ -‬الحديث الشريف‬
‫‪42‬‬
‫�أقر�أ و�أحفظ‪:‬‬
‫َ‬
‫َ ْ َ ُ َ ْ َ َ َ َّ َ ُ ً َ‬
‫َ َ َ َ ْ‬
‫َ‬
‫َّ‬
‫ْ‬
‫َ‬
‫ْ‬
‫ّ‬
‫ع ــن أ ِب ــي هـري ــرة أن رجاًل قال للن ِبـ ِـي ﷺ‪ :‬أو ِص ِن ــي‪ .‬قال‪« :‬اَل ت ــغضب»‬‫ـال‪«َ :‬اَل َت ـ ْـغ َ‬
‫َّ‬
‫ـرارا‪ ،‬قـ َ‬
‫فرد َد ِمـ ً‬
‫ُ‬
‫[رواه البخاري]‬
‫ض ْب»‪.‬‬
‫التعريف براوي احلديث ال�شريف‪:‬‬
‫اسمه‬
‫ُ‬
‫ك ْنيته‬
‫ص ْخر َّ‬
‫عبد الرحمن بن َ‬
‫ُّ‬
‫اليماني‪.‬‬
‫الد ْو�سي‬
‫أبو ُهريرة‪.‬‬
‫ُ‬
‫إسالم ُه‬
‫ُ‬
‫وهجرت ُه‬
‫ُ‬
‫ُ‬
‫ومكانته‬
‫فضله‬
‫ُّ‬
‫الط َفيل بن عمرو َّ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫وهاج َر إلى املدينة‬
‫الد ْو�سي ‪،‬‬
‫أسلم في اليمن على يد‬
‫املنورة َ‬
‫عام خيبر سنة ‪ 7‬هـ‪.‬‬
‫َ ُ‬
‫ًّ ُ‬
‫ْ‬
‫يخرج للحج حتى‬
‫الزم أ َّمه بسبب مرضها‪ ،‬ولم‬
‫بارا بأ ِّمه‪ ،‬فروي َّأنه‬
‫كان‬
‫ُتوفيت‪ ،‬عاش في املدينة‪ ،‬وكان ً‬
‫أميرا عليها زمن الخليفة معاوية ‪ ،‬ومات‬
‫ً‬
‫فيها‪ .‬واستعمله الخليفة ُعمر بن الخطاب على البحرين فتـرة من الزمن‪.‬‬
‫رو ُ‬
‫ايته للحديث‬
‫ً‬
‫حفظا للحديث الشريف‪ ،‬ببركة ُ(دعاء َّ‬
‫الن ّ‬
‫بي ﷺ له)‪،‬‬
‫الصحابة‬
‫من أكث ِـر‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ً‬
‫و(مالزمته َّ‬
‫للن ّ‬
‫بي ﷺ)‪َ .‬روى أكثـر من (‪ )5374‬حديثا‪.‬‬
‫ِ‬
‫ُ‬
‫وفاته‬
‫ُتوفي عام ‪ 59‬هـ‪ُ ،‬‬
‫ودفن َ‬
‫بالبقيع‪.‬‬
‫�أت�أ�سى‬
‫ُ‬
‫َ‬
‫ي‬
‫أقتدي بها‬
‫وأح ُّب أن‬
‫أعجبتني‪،‬‬
‫الشريف‬
‫الحديث‬
‫او‬
‫في‬
‫صفة‬
‫ر‬
‫أذك‬
‫‬‫ر‬
‫ِ‬
‫»‪.................................................................................................................‬‬
‫»‪.................................................................................................................‬‬
‫َّ‬
‫النهي عن الغضب ‪ -‬الحديث الشريف‬
‫‪43‬‬
‫معاين املفردات والرتاكيب‪:‬‬
‫المعنى‬
‫الكلمة‪/‬التركيب‬
‫ْ‬
‫ِعظني وانصحني‪.‬‬
‫ْأو ِصني‬
‫ر َّد َد‬
‫َّ‬
‫كر َر‪.‬‬
‫ِم َرا ًرا‬
‫ال َت َ‬
‫غض ْب‬
‫مرات عدة‪.‬‬
‫أي‪َّ :‬‬
‫َ‬
‫َ‬
‫وأسبابه‪.‬‬
‫الغضب‬
‫تجن ِب‬
‫ما آثارالغضب من وجهة نظرك؟‬‫»‪.......................................................................................................‬‬
‫تأمالتي‬
‫»‪.......................................................................................................‬‬
‫يف رحاب احلديث ال�شريف‪:‬‬
‫َ‬
‫ً‬
‫َّ‬
‫ٌ‬
‫ُ‬
‫َّ ّ‬
‫ليتمسك بها‬
‫بي ﷺ‬
‫هذا الحديث عظيم‪ ،‬وهو من جوامع الك ِلم؛ فالسائل يطلب وصية من الن ِ‬
‫ُ‬
‫الن ّبي ﷺ في كلمتين‪«َ :‬اَل َت ْـغ َ‬
‫وصية َّ‬
‫ض ْب»‪.‬‬
‫ويحرص عليها‪ ،‬فكانت‬
‫ِ‬
‫َُ ّ‬
‫ُ‬
‫نفسها‪«َ :‬اَل َت ْـغ َ‬
‫النبي ﷺ عليه اإلجابة َ‬
‫ض ْب»‪َّ .‬‬
‫يؤك ُد ُّ‬
‫وفي كل َّ‬
‫ولعل السائل‬
‫مر ٍة يعيد السائل سؤاله‪ِ ،‬‬
‫النبي ﷺ بـوصية جامعة مناسبة‪ ،‬فقال له‪«َ :‬اَل َت ْغ َ‬
‫ُ‬
‫كان َ‬
‫كثيرالغضب‪ ،‬حتى ْأوصاه ُّ‬
‫فالغضب‬
‫ض ْب»‪،‬‬
‫ٍ‬
‫ٍ‬
‫ٍ‬
‫ّ‬
‫كثيرمن املشاكل واملفاسد‪.‬‬
‫الشر؛ وهو الطريق إلى ٍ‬
‫من مصادر ِ‬
‫َ‬
‫النبي ﷺ السائلين بوصايا أخرى ُتناسبهم؛ مما ُّ‬
‫أحاديث أخرى يو�صي ُّ‬
‫يدل على أن النبي ﷺ‬
‫وفي‬
‫َ‬
‫ُ‬
‫ُي ُ‬
‫السائل‪.‬‬
‫يناسب‬
‫جيب بما‬
‫تعريف الغ�ضب‪:‬‬
‫ثوران في النفس يحملها على الرغبة في البطش واالنتقام‪.‬‬
‫َّ‬
‫النهي عن الغضب ‪ -‬الحديث الشريف‬
‫‪44‬‬
‫مظاهر الغ�ضب‪:‬‬
‫للغضب مظاهر تالحظ على الغضبان‪:‬‬
‫ً‬
‫أواًل‪ :‬الهيئة‬
‫وتغير الخلقة‪ ،‬وغير ذلك؛ َّ ّ‬
‫ُ‬
‫ُّ‬
‫ُّ‬
‫الغضبان‬
‫ينفر الناس منه‪ ،‬ولو نظر‬
‫مما ِ‬
‫كتغي ِر اللو ِن‪ ،‬واحمر ِار العينين‪ِ ِ ،‬‬
‫ً‬
‫نفسه في املرآة لهدأ خجاًل من صورته‪.‬‬
‫إلى ِ‬
‫ً‬
‫ثانيا‪ :‬اللسان‬
‫ُّ‬
‫َ‬
‫خطرأكبر‪.‬‬
‫والكالم‬
‫والشتائم‪،‬‬
‫القبيحة‪،‬‬
‫كالتلف ِظ باأللفاظ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫الفاحش؛ مما يزيد املشاكل‪ ،‬ويؤدي إلى ٍ‬
‫ِ‬
‫ً‬
‫ثالثا‪ :‬الجوارح‬
‫َ‬
‫كالضرب واإليذاء للنفس أولآلخرين‪ ،‬وتمزيق الثياب‪ ،‬والتكسير‪ّ ،‬‬
‫فيسب ُب األذى أواإلعاقة أواملوت‪.‬‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ً‬
‫رابعا‪ :‬القلب‬
‫َ‬
‫َّ‬
‫ّ‬
‫ويفرق بين الناس‪ ،‬ويقطع األواصر‪ُ ،‬ويورث‬
‫ِ‬
‫كالحقد والكره؛ مما يؤذي صاحبها‪ ،‬ويؤذي اآلخرين‪ِ ،‬‬
‫العداوة بين الناس‪.‬‬
‫أبين اآلثاراملتوقعة في كل موقف من املو اقف اآلتية‪:‬‬‫أبين‬
‫املوقف‬
‫اآلثار املتوقعة‬
‫ صاحب عمل يغضب على موظفيه ّ‬‫وعم ِاله‬
‫بشكل دائم‪.‬‬
‫ٌ‬
‫موظف ال ُيحسن التعامل مع املراجعين‬‫ودائم ُ‬
‫العبوس وإظهار االنزعاج‪.‬‬
‫»‪...........................................‬‬
‫ ٌّ‬‫شاب دائم الغضب مع أهله في املنزل‪.‬‬
‫»‪...........................................‬‬
‫»‪...........................................‬‬
‫»‪...........................................‬‬
‫»‪...........................................‬‬
‫»‪...........................................‬‬
‫َّ‬
‫النهي عن الغضب ‪ -‬الحديث الشريف‬
‫‪45‬‬
‫الغ�ضب‪:‬‬
‫عالج‬
‫ِ‬
‫ُ‬
‫ُيمكن عالج الغضب بالوسائل اآلتية‪:‬‬
‫ُ‬
‫َّ‬
‫‪ -1‬االستعاذة باهلل من الشيطان الرجيم‪.‬‬
‫َ َ َ َّ ُ ُ َ َ َ َ ُ ُ َّ‬
‫َّ‬
‫الله‪َ ،‬س َك َن َغ َ‬
‫علمنا ُّ‬
‫ض ُب ُه»‪.‬‬
‫فقد‬
‫النبي ﷺ ذلك بقوله‪«ِ :‬إذا غ ِضب الرجل فـقال‪ :‬أعوذ ِب ِ‬
‫[صحيح الجامع]‬
‫ُ‬
‫‪ -2‬السكوت‪.‬‬
‫َ‬
‫الحلــم وكظــم الغيــظ‪ ،‬ويضبــط ردة فعلــه ‪ ،‬فقــد قــال ﷺ‪«ِ :‬إذا‬
‫علــى الغاضــب أن يتذكــر فضــل ِ‬
‫َغضـ َ َ ُ ُ َ ْ َ ُ ْ‬
‫ـب أ َحدكـ ْـم ف ــلي ْسكت» [رواه أحمــد]‬
‫ِ‬
‫ُ‬
‫‪-3‬‬
‫تغيير الحالة‪.‬‬
‫َ َ‬
‫ُ‬
‫فيجلس إن كان ً‬
‫ُ‬
‫ويضطجع إن كان ً‬
‫ُ‬
‫جالسا‪ ،‬ليهدأ عنه الغضب؛ حيث قال ﷺ‪«ِ :‬إذا غ ِض َب‬
‫واقفا‪،‬‬
‫َ َ ُ ُ ْ َ ُ َ َ ٌ َ ْ َ ْ ْ َ ْ َ َ َ َ ْ ُ ْ َ َ ُ َّ َ ْ ْ َ‬
‫ب َوِإاَّل فـل َيضط ِج ْع» [رواه أحمد وأبو داود]‬
‫أحدكم وهو قا ِئم فـليج ِلس‪ ،‬ف ِإن ذهب عنه الغض‬
‫‪ -4‬الوضوء‪.‬‬
‫َّ‬
‫النبي ﷺ ذلك بقوله‪« :‬إ َّن ْال َغ َ‬
‫عل َمنا ُّ‬
‫ض َب ِم َن‬
‫وقد‬
‫ِ‬
‫َّ ْ َ َ َّ َّ‬
‫الش ْي َط َ‬
‫النار‪َ ،‬وإ َّن َما ُت ْط َف ُأ َّ‬
‫ان ُخل َق م َن َّ‬
‫الن ُار‬
‫الشيط ِان‪ ،‬وِإن‬
‫ِ ِ‬
‫ِ ِ‬
‫ْ َ َ َ َ َ َ ُ ُ َ ْ َ َّ ْ‬
‫ب أ َحدك ْم فـل َيـت َـوضأ» [رواه أبو داود]‪.‬‬
‫ِبامْل ِاء‪ ،‬ف ِإذا غ ِض‬
‫ُّ‬
‫مفاسد الغضب وآثاره‪:‬‬
‫‪ -5‬تذكر‬
‫ِ‬
‫َّ‬
‫تذك َرالعواقب َّ‬
‫أمس َك َ‬
‫والضرر‪َ ،‬‬
‫نفسه‪.‬‬
‫ألن اإلنسان إذا‬
‫اقترح السلوك املناسب في حاالت الغضب اآلتية‪:‬‬‫ًّ‬
‫أوجد حاًّل‬
‫الحالة‬
‫السلوك املناسب‬
‫‪- 1‬غضب مازن من صديقه لعدم مساعدته في الواجب‬
‫البيتي‪.‬‬
‫‪...............................‬‬
‫‪- 2‬غضبت فاطمة من الخادمة ألنها أتلفت ثوبها‪.‬‬
‫‪...............................‬‬
‫‪- 3‬غضب أحمد من والدته ألنها أيقظته لصالة الفجر‪.‬‬
‫‪...............................‬‬
‫َّ‬
‫النهي عن الغضب ‪ -‬الحديث الشريف‬
‫‪46‬‬
‫ًّ‬
‫أوجد حاًّل‬
‫تحص ُل شجار ٌ‬
‫ُ‬
‫كالخالفات في محطات‬
‫ات بين الناس على أمو ٍر بسيطة‪،‬‬
‫كثي ًـرا ما‬
‫ِ‬
‫الوقود‪ ،‬أو مواقف السيارات‪ ،‬أو طوابير االنتظار في األسواق‪ ،‬فتعلو األصوات ويتطاول‬
‫األفراد على بعضهم بالسب والشتم‪ ،‬وتصل ً‬
‫أحيانا إلى الجهات األمنية‪.‬‬
‫أناقش مع زمالئي بعض األفكارالتي ُتعين على ّ‬
‫ُ‬
‫حل هذه املشكالت‪.‬‬
‫‬‫ِ‬
‫ُ‬
‫ُ‬
‫الحلول املقترحة‪:‬‬
‫»‪.......................................................................................................‬‬
‫»‪.......................................................................................................‬‬
‫»‪.......................................................................................................‬‬
‫ُ‬
‫الحلول التي اتفقنا عليها‪:‬‬
‫»‪.......................................................................................................‬‬
‫»‪.......................................................................................................‬‬
‫»‪.......................................................................................................‬‬
‫الـم ْستفادة من احلديث الشريف‪:‬‬
‫الدروس ُ‬
‫الحرص على طلب النصيحة‪ ،‬وعدم ُّ‬
‫ُ‬
‫التردد في السؤال‪.‬‬
‫‪- 1‬‬
‫ِ‬
‫كرار الكالم ُي ُ‬
‫‪َ - 2‬ت ُ‬
‫وإدراك َّ‬
‫عين على ْ‬
‫أهمي ِته‪.‬‬
‫فه ِمه‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫‪َ -3‬‬
‫الح َذ ُر من الغضب فإنه ٌ‬
‫سبب لكل شر‪.‬‬
‫ِ‬
‫ّ‬
‫بمكارم األخالق‪.‬‬
‫ي‬
‫التحل‬
‫‪- 4‬‬
‫ِ‬
‫ُ‬
‫ُ‬
‫سائل بما ُيناسبه‪.‬‬
‫‪- 5‬مخاطبة كل ٍ‬
‫‪...............................................................................................................- 6‬‬
‫‪...............................................................................................................- 7‬‬
‫َّ‬
‫النهي عن الغضب ‪ -‬الحديث الشريف‬
‫‪47‬‬
‫أُن ِظّم تعلُّمي‬
‫تعريف الغضب‬
‫»‪.........................................................................................‬‬
‫‪.........................................................................................‬‬
‫مظاهر الغضب‬
‫‪.........................................................................................- 1‬‬
‫‪.........................................................................................- 2‬‬
‫‪.........................................................................................- 3‬‬
‫‪.........................................................................................- 4‬‬
‫ميكن عالج الغضب بــــ‪:‬‬
‫‪.........................................................................................- 1‬‬
‫‪.........................................................................................- 2‬‬
‫‪.........................................................................................- 3‬‬
‫‪.........................................................................................- 4‬‬
‫‪.........................................................................................- 5‬‬
‫‪.........................................................................................- 6‬‬
‫َّ‬
‫النهي عن الغضب ‪ -‬الحديث الشريف‬
‫‪48‬‬
‫الـت ـقــوي ــم‬
‫السؤال األول‪ :‬اختراإلجابة الصحيحة من بين البدائل اآلتية‪:‬‬
‫َ‬
‫‪- 1‬معنى «أ ْو ِصني» هو‪:‬‬
‫» أكرمني‪.‬‬
‫» انصرني‪.‬‬
‫» َّ‬
‫تصد ْق َّ‬
‫علي‪.‬‬
‫ْ‬
‫» ِعظني وانصحني‪.‬‬
‫‪ -2‬معنى «ردد ً‬
‫مرارا» الواردة في الحديث الشريف‪:‬‬
‫» تردد في الكالم‪.‬‬
‫» قال كالمه مرة واحدة‪.‬‬
‫» كرر الكالم عدة مرات‪.‬‬
‫» استمع لكالم السائل أكثر من مرة‪.‬‬
‫الســؤال الثاني‪ :‬امأل الفراغ بما يناســبه‪:‬‬
‫َ‬
‫ُ‬
‫َ‬
‫‪- 1‬أسل َم أبو هريرة على يد ‪ ، ............................‬وهاج َر إلى املدينة املنورة َ‬
‫عام ‪...................‬‬
‫ُ‬
‫ً‬
‫‪- 2‬كان أبو هريرة من أكثر الصحابة حفظا للحديث بسبب ‪ ................‬و ‪................‬‬
‫‪- 3‬من آثار الغضب القلبية‪................................................................................... :‬‬
‫َّ‬
‫النهي عن الغضب ‪ -‬الحديث الشريف‬
‫‪49‬‬
‫ّ‬
‫َ َ َ ْ َ‬
‫َ‬
‫تكرار النبي ﷺ قوله‪« :‬اَل تـغض ْب»‪.‬‬
‫عل ْل‪:‬‬
‫السؤال الثالث‪ِ :‬‬
‫‪...................................................................................................................‬‬
‫‪...................................................................................................................‬‬
‫السؤال الرابع‪ّ :‬‬
‫عدد وسائل عالج الغضب‪.‬‬
‫‪...................................................................................................................‬‬
‫‪....................................................................................................................‬‬
‫‪....................................................................................................................‬‬
‫‪.....................................................................................................................‬‬
‫‪.....................................................................................................................‬‬
‫السؤال الخامس‪ :‬ما مظاهرالغضب التي تظهرعلى كل من‪:‬‬
‫اللسان‪................................................................................................................:‬‬
‫الجوارح‪............................................................................................................:‬‬
‫ُ‬
‫اكت ْب ثالثة دروس ُ‬
‫ستفادة من الحديث الشريف‪.‬‬
‫م‬
‫السؤال السادس‪:‬‬
‫ٍ‬
‫ٍ‬
‫‪...................................................................................................................‬‬
‫‪...................................................................................................................‬‬
‫‪...................................................................................................................‬‬
‫ُ‬
‫ُّ ْ‬
‫الصغرى والك ْـبرى ‪ -‬العقيدة اإلسالمية‬
‫أشراط الساعة‬
‫‪52‬‬
‫ال�ص ْغرى وال ُكـ ْبرى‬
‫�أ�شراط ال�ساعة ُّ‬
‫�أتعلم يف هذا الدر�س‪:‬‬
‫َ‬
‫وأشراطها‪.‬‬
‫بقيام الساعة‬
‫‬‫ِ‬
‫اإليمان ِ‬
‫َ‬
‫ُّ‬
‫أشراط الساعة الصغرى والكبرى‪.‬‬‫َ‬
‫بوقت الساعة‪.‬‬
‫بالعلم‬
‫اختصاص هللا ﷻ‬
‫‬‫ِ‬
‫ِ‬
‫التهيئة‬
‫قال تعالى‪﴿ :‬‬
‫﴾ [الحجر‪.]85:‬‬
‫‪ -1‬ما املقصود بالساعة في اآلية الكريمة؟‬
‫»‪.........................................................................................................‬‬
‫ُ‬
‫يعلم ٌ‬
‫وقت الساعة‪ ،‬فال ُ‬
‫ُ ُّ‬
‫َّ‬
‫َ‬
‫أحد متى الساعة إال هللا‬
‫بعلم ِ‬
‫»دل الكتاب والسنة على أن هللا تعالى استأثر ِ‬
‫وحــده‪ ،‬قــال تعالــى‪ :‬ﱫﯯ ﯰ ﯱ ﯲ ﯳﯴ ﯵ ﯶ ﯷ ﯸ ﯹﯺ ﯻ ﯼ ﯽ ﯾ‬
‫ﯿﰀ ﰁ ﰂ ﰃ ﰄﰅ ﰆ ﰇ ﰈ ﰉﰊ ﰋ ﰌ ﰍ ﰎﰏ ﰐ ﰑ ﰒ ﰓ‬
‫ﰔ ﰕ ﰖ ﰗ ﰘ ﰙ ﰚ ﱪ [ســورة األع ـراف]‪.‬‬
‫ُ‬
‫ُّ ْ‬
‫الصغرى والك ْـبرى ‪ -‬العقيدة اإلسالمية‬
‫أشراط الساعة‬
‫‪53‬‬
‫مفهوم �أ�شراط ال�ساعة‪:‬‬
‫أشراط الساعة‪:‬األحداث التي أخبر النبي ﷺ بوقوعها في آخرالزمان‪ ،‬وتسبق الساعة وتدل على‬
‫قدومها وهي‪ :‬صغرى وكبرى‪.‬‬
‫قال تعالى‪ :‬ﱫﯸ ﯹ ﯺ ﯻ ﯼ ﯽ ﯾﯿ ﰀ ﰁ ﰂﱪ [محمد‪]18:‬‬
‫احلكمة من ذكر �أ�شراط ال�ساعة‪:‬‬
‫‪- 1‬تنبيه الغافلين‪.‬‬
‫‪- 2‬الحث على التوبة‪.‬‬
‫‪- 3‬االستعداد ليوم الحساب‪.‬‬
‫�أق�سام �أ�شراط ال�ساعة‪:‬‬
‫‪- 1‬أشراط الساعة ُ‬
‫الصغرى‪.‬‬
‫ُ‬
‫‪- 2‬أشراط الساعة الكبرى‪.‬‬
‫أشراط الساعة ُ‬
‫الصغرى‪:‬‬
‫َ‬
‫ٌ ُ ُ‬
‫ُ‬
‫ّ ُ‬
‫مان متطاولة‪ ،‬وتكون قبل األشراط الكبرى في أمو ٍر ُم ْع َت َاد ٍة‬
‫»هي عالمات تحدث وتتقدم الساعة بأز ٍ‬
‫بين َّ‬
‫الناس غال ًـبا‪.‬‬
‫ً‬
‫ُّ‬
‫ُ‬
‫»وهي َّ‬
‫موعد الساعة‪ ،‬وليس شرطا أن تكون من العالمات‬
‫اب‬
‫مجر ُد‬
‫ٍ‬
‫ِ‬
‫عالمات تظهر وتدل على اقتـر ِ‬
‫املحرمة ً‬
‫املذمومة أو َّ‬
‫شرعا‪.‬‬
‫من أشراط الساعة ُ‬
‫الصغرى‪.‬‬
‫ُ ْ ُ َ َ َ َّ َ ُ‬
‫‪ - 1‬بعثة النبي ﷺ من أهم أشراط الساعة الصغرى التي وقعت‪ ،‬لقوله ﷺ «ب ِعثت أنا والساعة‬
‫َ‬
‫ْ‬
‫َك َه َات ْيـن‪َ ،‬و َأ َش َار ب َّ‬
‫الس َّب َاب ِة َوال ُو ْسطى» [رواه البخاري]‪.‬‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫‪- 2‬انشقاق القمر‪ ،‬قال تعالى‪ :‬ﱫﮬ ﮭ ﮮ ﮯ ﮰﱪ [سورة القمر]‪.‬‬
‫ُ ْ‬
‫الس َ‬
‫اعة َ َأَل ّي ًاما‪َ ،‬ي ْنز ُل فيها َ‬
‫وانتشار الجهل وكثرة القتل قال ﷺ « َّإن ْبي َن َي َدي َّ‬
‫ُ‬
‫الج ْهل‪ُ،‬‬
‫م‬
‫ل‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫‪- 3‬قبض ال ِع ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫َ‬
‫اله ْر ُج» َ‬
‫ُوي ْر َف ُع فيها ال ِع ْل ُم‪َ ،‬وي ْك ُث ُرفيها َ‬
‫واله ْر ُج‪ :‬الق ْت ُل [رواه البخاري]‪.‬‬
‫ُ‬
‫ُّ ْ‬
‫الصغرى والك ْـبرى ‪ -‬العقيدة اإلسالمية‬
‫أشراط الساعة‬
‫‪54‬‬
‫ُ‬
‫أشراط الساعة الكبرى‪:‬‬
‫ٌ‬
‫ُ‬
‫ٌ‬
‫تظهرفي آخرالزمان َ‬
‫عظيمة متقاربة متتابعة‪ُ ،‬‬
‫قبيل قيام الساعة‪ ،‬وتكون في أمو ٍر غيـر‬
‫عالمات‬
‫»هي‬
‫ِ‬
‫معتادة الوقوع‪.‬‬
‫َّ َ‬
‫ُّ َّ‬
‫صلى ُ‬
‫هللا عليه‬
‫»وقد أخبرنا النبي ﷺ عنها في حديث حذيفة بن أسيد الغفاري قال‪« :‬اطلع النبي‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َّ‬
‫َ ُ‬
‫َ ُ‬
‫الساعة‪ ،‬قال‪ :‬إنها لن َت َ‬
‫قوم حتى َترون‬
‫وسلم علينا ونحن َنتذاك ُر ‪ ،‬فقال‪ :‬ما تذاكرو َن؟ قالوا‪ :‬نذك ُر‬
‫َّ َ ُ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ْ‬
‫الد َ‬
‫وط َ‬
‫فذ َكر‪ُّ :‬‬
‫َّ‬
‫لوع الشمس‪ ،‬من َمغربها ُونزو َ‬
‫والدج َ‬
‫َ‬
‫ابن‬
‫عي�سى‬
‫ل‬
‫‪،‬‬
‫ة‬
‫والداب‬
‫‪،‬‬
‫ال‬
‫‪،‬‬
‫خان‬
‫‪،‬‬
‫آيات‬
‫ر‬
‫عش‬
‫ها‬
‫قبل‬
‫ٍ‬
‫ِِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫َّ‬
‫َ ٌ َ‬
‫َ ٌ َ‬
‫َ َّ‬
‫َ ُ‬
‫صلى ُ‬
‫أجوج َوم َ‬
‫وسلم‪َ ،‬وي َ‬
‫ق‬
‫غر ِب ‪،‬‬
‫بامل‬
‫سف‬
‫وخ‬
‫‪،‬‬
‫شر‬
‫بامل‬
‫سف‬
‫خ‬
‫‪:‬‬
‫سوف‬
‫خ‬
‫وثالث‬
‫‪،‬‬
‫أجوج‬
‫عليه‬
‫هللا‬
‫مريم‬
‫ٍ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫َ َ َ‬
‫َ ٌ‬
‫ٌَ ُُ‬
‫َ‬
‫اليمن َت ُ‬
‫بجزيرة العرب‪ُ ِ ،‬‬
‫الناس إلى محش ِرهم»‪[ .‬رواه مسلم]‬
‫طر ُد‬
‫وخسف‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫وآخرذلك نارتخرج من ِ‬
‫ُ‬
‫ استنتج أشراط الساعة الكبرى من الحديث السابق‪:‬‬‫»‪.........................................................‬‬
‫»‪.........................................................‬‬
‫»‪.........................................................‬‬
‫»‪.........................................................‬‬
‫»‪.........................................................‬‬
‫»‪.........................................................‬‬
‫»‪.........................................................‬‬
‫»‪.........................................................‬‬
‫خروج املسيح ّ‬
‫ُ‬
‫الدجال‪:‬‬
‫‪- 1‬‬
‫ِ‬
‫ّ‬
‫ّ‬
‫ّ‬
‫ّ‬
‫نبي إال وقد حذر‬
‫الدجال أعظم فتنة تمربالبشرية منذ خلق هللا آدم إلى قيام الساعة‪ ،‬وما من ٍ‬
‫َ َ‬
‫ّ‬
‫ً‬
‫ً‬
‫وذاكرا طرق‬
‫قومه من تلك الفتنة‪ ،‬وآخرهم رسول هللا ﷺ؛فقد حذر منه ُم ّبي ًنا خطره تارة‪،‬‬
‫ً‬
‫السالمة منه تارة أخرى‪.‬‬
‫ُ‬
‫أبحث في مركزمصادرالتعلم عن‪:‬‬‫‪- 1‬صفات الدجال‪.‬‬
‫أحبث وأستقصي‬
‫‪........................................................................................................................................‬‬‫‪ُ - 2‬س ُبل النجاة من فتنة الدجال‪.‬‬
‫‪........................................................................................................................................-‬‬
‫ُ‬
‫ُّ ْ‬
‫الصغرى والك ْـبرى ‪ -‬العقيدة اإلسالمية‬
‫أشراط الساعة‬
‫‪55‬‬
‫‪ُ -2‬‬
‫نزول نبي َّهَّللا عي�سى ابن مريم ‪:‬‬
‫بعد أن ُيفسد ّ‬
‫الدجال في األرض‪ ،‬ينزل عي�سى عند املنارة البيضاء شرقي دمشق‪ ،‬ويكون‬
‫نزوله على الطائفة املنصورة التي تكون مجتمعة لقتال الدجال‪ ،‬فينزل وقت إقامة الصالة‪،‬‬
‫ويصلي خلف إمام تلك الطائفة‪.‬‬
‫ً ُ ُ‬
‫ّ‬
‫ّ‬
‫دركه عي�سى‬
‫فيتوجه عي�سى إلى بيت املقدس ملواجهة الدجال‪ ،‬فينطلق الدجال هاربا‪ ،‬في ِ‬
‫ عند باب ّلد الشرقي فيقتله‪.‬‬
‫‪- 3‬خروج يأجوج ومأجوج‪:‬‬
‫يأجوج ومأجوج ّأمتان كثيرتا العدد‪ ،‬وهما من ذرية آدم وحواء عليهما السالم‪ ،‬يأذن هللا لهم‬
‫بالخروج في آخر الزمان من خلف ّ‬
‫السد الذي أقامه ذو القرنين ليمنعهم من اإلفساد في األرض‪.‬‬
‫ويكون خروجهم بعد نزول عي�سى ابن مريم وهزيمته للدجال‪ ،‬فيوحي هللا إليه أن يصعد باملؤمنين‬
‫ألحد على قتالهم‬
‫إلى الجبل كي يكونوا في مأمن من إفساد يأجوج ومأجوج؛ فال قدرة وال طاقة ٍ‬
‫َ َ ْ َ ُ َّ‬
‫وج َو َم ْأ ُج َ‬
‫الل ُه َي ْأ ُج َ‬
‫وج َو ُه ْم ِم ْن ُك ّل َح َدب َي ْن ِس ُلو َن ‪َ ،‬ف َي ُم ُّر َأ َوا ِئ ُل ُه ْم َع َلى ُب َح ْير ِةَ‬
‫لكثرة عددهم «ويبعث‬
‫ٍ‬
‫ِ‬
‫ً‬
‫َط َبرَّي َة َف َي ْش َرُبو َن َما ف َيها‪َ ،‬و َي ُم ُّرآخ ُر ُه ْم َف َي ُق ُولو َن َل َق ْد َك َ‬
‫ان ِب َه ِذ ِه َم َّرة َم ٌاء»[ رواه مسلم]‪.‬‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫وعندما ُ‬
‫يشتد البالء يدعو عي�سى عليه السالم ربه فيستجيب له‪ ،‬ويصبحون موتى ال يبقى‬
‫منهم أحد‪ .‬فينزل عي�سى عليه السالم ومن معه فال يجدون ً‬
‫مكانا في األرض إال وقد امتأل بآثارهم‬
‫ورائحتهم‪ ،‬فيدعو هللا مرة أخرى‪ ،‬فيرسل ُ‬
‫هللا ً‬
‫طيرا فتطرحهم حيث شاء هللا‪ ،‬ثم يرسل ً‬
‫مطرا‬
‫يغسل به األرض من أثرهم‪.‬‬
‫ُ‬
‫طلوع الشمس من مغربها‪:‬‬
‫‪- 4‬‬
‫طلوع الشمس من مغربها‪ ،‬من العالمات ّ‬
‫الدالة على قرب وقوع الساعة‪ ،‬فعن أبي هريرة ‬
‫َ َ ُ ُ َّ َ ُ َ َّ َ ْ ُ َ َّ‬
‫س م ْن َم ْغرب َها ‪َ ،‬فإ َذا َر َآها َّ‬
‫الن ُ‬
‫الش ْم ُ‬
‫اس َآم َن‬
‫قال‪ :‬قال رسول هللا ﷺ‪ « :‬اَل تقوم الساعة حتى تطلع‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫َ ْ َ ََْ َ َ َ َ َ َ ْ َ ُ َ ْ ً َ َُ َ ْ َ ُ ْ َ َ ْ ْ َ‬
‫آمنت ِمن ق ْبل»‪[ .‬رواه البخاري]‬
‫من عليها ‪ ،‬فذاك ِحين اَل ينفع نفسا ِإيمانها لم تكن‬
‫ََ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ُ‬
‫َ‬
‫» ما داللة قوله ﷺ « فذ َ‬
‫اك ِح َين اَل َي ْن َف ُع َن ْف ًسا ِإ َيم ُان َها ل ْم َتك ْن َآم َن ْت ِم ْن ق ْبل»‪.‬‬
‫‪...........................................................................................................................................-‬‬
‫ُ‬
‫ُّ ْ‬
‫الصغرى والك ْـبرى ‪ -‬العقيدة اإلسالمية‬
‫أشراط الساعة‬
‫‪56‬‬
‫ُ‬
‫َُْ‬
‫أبحث في مركزمصادرالتعلم عن بعض أشراط الساعة التي لم تذكرفي الدرس‪،‬‬‫و أكتبها‪.‬‬
‫أحبث وأستقصي‬
‫»‪...........................................................................................................‬‬
‫»‪...........................................................................................................‬‬
‫الفرق بني �أ�شراط ال�ساعة ال�صغرى والكربى‪:‬‬
‫» ّ‬
‫الساعة ُّ‬
‫أهم الفروق بين أشراط َّ‬
‫يوض ُح الجدو ُل اآلتي َّ‬
‫الصغرى والكبرى‪.‬‬
‫ِ‬
‫الصفة‬
‫األشراط ُّ‬
‫الصغرى‬
‫ُ‬
‫األشراط الكبرى‬
‫قربها من َّ‬
‫الساعة‬
‫قبل َّ‬
‫الساعة بأزمان متطاولة‬
‫بزمن قصير‬
‫قبيل الساعة ٍ‬
‫نوعها‬
‫من األمور املعتادة‬
‫من األمور العظيمة غيراملعتادة‬
‫ال�ساعة‪:‬‬
‫واجب‬
‫ُ‬
‫ِ‬
‫امل�سلم جتاه �أ�شراط َّ‬
‫»ينبغي على املسلم اإليمان التام والتصديق الجازم بوقوع الساعة ‪ ،‬وحدوث أشراطها‪ ،‬وعليه أن‬
‫فإن أد َك ً‬
‫َ‬
‫كل أحواله وأوقاته‪ْ ،‬‬
‫َ‬
‫ويعمل في ّ‬
‫َّ‬
‫الساعة‬
‫عالمات‬
‫شيئا من‬
‫هللا‬
‫طاعة‬
‫في‬
‫ويستمر‬
‫يجتهد‬
‫ر‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫اطها التي أخب َـرعنها ُّ‬
‫النبي ﷺ وجب عليه أن‪:‬‬
‫وأشر ِ‬
‫ٌ‬
‫َ ُ‬
‫ْ‬
‫يستبشر بما َ‬
‫َ‬
‫فيزداد إيمانه‪.‬‬
‫ظهرت عالمة جديدة‪،‬‬
‫أخبر به النبي ﷺ إذا‬
‫‪- 1‬‬
‫‪- 2‬يستمر في عمله وتقديم رسالته في الحياة‪ ،‬وأال يتوقف عن مشاركته في البناء‪ ،‬عن أنس ‪،‬‬
‫ّ ُ‬
‫ْ‬
‫اس َت َط َ‬
‫اعة َوب َيد َأ َحد ُك ْم َفس َيل ٌة‪َ ،‬فإن ْ‬
‫اع َأن ال َي ُـق َ‬
‫عن النبي ﷺ قال‪« :‬إن َق َ‬
‫وم َح َّتى َيغ ِر َس َها‬
‫الس‬
‫ت‬
‫ام‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫َْ‬
‫فل َي ْـف َع ْل» [رواه أحمد]‪.‬‬
‫ّ‬
‫َ‬
‫الناس بأن هذه العالمات من دالئل صدق النبي ﷺ التي َ‬
‫أخبرنا عنها‪.‬‬
‫‪- 3‬يذك َر‬
‫ُ‬
‫ُّ ْ‬
‫الصغرى والك ْـبرى ‪ -‬العقيدة اإلسالمية‬
‫أشراط الساعة‬
‫‪57‬‬
‫موعدُ ال�ساعة‪:‬‬
‫َ‬
‫»أخفى ُ‬
‫موعد الساعة عن جميع خلقه؛ حتى يستمر اإلنسان في البناء والعمل‪ ،‬وال يؤجل‬
‫هللا ﷻ‬
‫أعماله الصالحة إلى آخرعمره‪ ،‬وبذلك يتحقق مفهوم االستخالف في األرض بإعمارها‪.‬‬
‫ٌ‬
‫ٌ‬
‫آليات القرآن الكثيرة‪،‬‬
‫أوهام‪،‬‬
‫ومعرفة وقت قيام الساعة‬
‫محاولة لتحديد ُع ْم ِرالدنيا‪،‬‬
‫»وكل‬
‫وتكذيب ِ‬
‫ٍ‬
‫ِ‬
‫والناطقة َّ‬
‫استأثربه ُ‬
‫َ‬
‫هللا ﷻ‪ ،‬وأنها ستأتي بغتة‪.‬‬
‫الغيب الذي‬
‫بأن الساعة من ِعلم‬
‫ِ‬
‫ماذا لو أن هللا ﷻ َ‬‫بموعد يوم القيامة‪ ،‬ما ُ‬
‫أثرذلك على سلوكهم؟‬
‫أخبرالناس‬
‫ِ‬
‫ً‬
‫سلوكهم إن كان املوعد بعيدا‪................................................................. :‬‬‫أفكر وأتدبر‬
‫‪...........................................................................................................‬‬
‫ً‬
‫سلوكهم إن كان املوعد قريبا‪................................................................. :‬‬‫‪...........................................................................................................‬‬
‫الدروس املستفادة من أشراط الساعة (الصغرى والكبرى)‪:‬‬
‫ُ‬
‫الساعة ٌ‬
‫اإليمان بأشراط َّ‬
‫لإليمان باليوم اآلخر‪.‬‬
‫تبع‬
‫‪- 1‬‬
‫ِ‬
‫‪ُ -2‬‬
‫الساعة مما استأثر ال َّـلـه ﷻ بعلمه ولم يخبر به ً‬
‫موعد َّ‬
‫أحدا‪.‬‬
‫ُ‬
‫أشراط َّ‬
‫الساعة نوعان‪ :‬صغرى وكبرى‪.‬‬
‫‪- 3‬‬
‫َ‬
‫الساعة َ‬
‫بعض أشراط َّ‬
‫‪ُ -4‬‬
‫وقع‪ ،‬وبعضها لم يقع‪.‬‬
‫َّ‬
‫‪- 5‬حـ ُّـث النفــس ً‬
‫ـتعداد ليــوم الحســاب‪ ،‬واإليجابيــة فــي العمــل‬
‫دومــا علــى طاعـ ِـة اللــه تعالــى‪ ،‬واالسـ ِ‬
‫حتــى آخــر لحظــة فــي الحيــاة‪.‬‬
‫‪...............................................................................................................- 6‬‬
‫‪...............................................................................................................- 7‬‬
‫ُ‬
‫ُّ ْ‬
‫الصغرى والك ْـبرى ‪ -‬العقيدة اإلسالمية‬
‫أشراط الساعة‬
‫‪58‬‬
‫مفهوم أشراط الساعة‪:‬‬
‫أن ِظّم تعلُّمي‬
‫» ‪..............................................................................................‬‬
‫ُ‬
‫صغرى‬
‫ُ‬
‫كبرى‬
‫أشراط‬
‫َّ‬
‫الساعة‬
‫ِم َن األشراط الصغرى‬
‫ِم َن األشراط الكبرى‬
‫‪...................................................‬‬
‫‪...................................................‬‬
‫‪...................................................‬‬
‫‪...................................................‬‬
‫‪...................................................‬‬
‫‪...................................................‬‬
‫الحكمة من ذكرأشراط الساعة‬
‫»‪...............................................................................................................‬‬
‫»‪...............................................................................................................‬‬
‫»‪...............................................................................................................‬‬
‫الدروس املستفادة من أشراط الساعة (الصغرى والكبرى)‪:‬‬
‫‪.........................................................................................................- 1‬‬
‫‪.........................................................................................................- 2‬‬
‫‪.........................................................................................................- 3‬‬
‫ُ‬
‫ُّ ْ‬
‫الصغرى والك ْـبرى ‪ -‬العقيدة اإلسالمية‬
‫أشراط الساعة‬
‫الـت ـقــوي ــم‬
‫السؤال األول‪ :‬اختر اإلجابة الصحيحة من بين البدائل اآلتية‪:‬‬
‫ُ‬
‫ُّ‬
‫‪- 1‬الحكمة من ذكر أشراط الساعة وتعل ِمها‪:‬‬
‫ُ‬
‫تحديد موعد يوم القيامة‪.‬‬
‫»‬
‫ُ‬
‫أمور علمية جديدة‪.‬‬
‫» معرفة ٍ‬
‫» تنبيه الغافلين والحث على التوبة‪.‬‬
‫» اإلخبار عن أحوال األمم السابقة‪.‬‬
‫‪ -2‬من أهم أشراط الساعة التي وقعت‪:‬‬
‫» بعثة النبي ﷺ‪.‬‬
‫» نزول عي�سى ‪.‬‬
‫» ظهور املسيح الدجال‪.‬‬
‫» طلوع الشمس من مغربها‪.‬‬
‫‪ -3‬النبي الذي يقتل الدجال هو‪:‬‬
‫» عي�سى ‪.‬‬
‫» محمد ﷺ‪.‬‬
‫» مو�سى ‪.‬‬
‫» إبراهيم ‪.‬‬
‫‪59‬‬
‫ُ‬
‫ُّ ْ‬
‫الصغرى والك ْـبرى ‪ -‬العقيدة اإلسالمية‬
‫أشراط الساعة‬
‫‪60‬‬
‫َ‬
‫ُ‬
‫السؤال الثاني‪ّ :‬‬
‫الساعة ُّ‬
‫فرقين بين أشراط َّ‬
‫الصغرى والكبرى‪:‬‬
‫وضح أهم‬
‫‪.....................................................................................................................- 1‬‬
‫‪.....................................................................................................................- 2‬‬
‫السؤال الثالث‪ :‬امأل الجدول اآلتي بمعلومات صحيحة مما تعلمته‪.‬‬
‫م‬
‫ِم َن أشراط الساعة الصغرى‬
‫ِم َن أشراط الساعة الكبرى‬
‫‪1‬‬
‫‪...........................................‬‬
‫‪...........................................‬‬
‫‪2‬‬
‫‪...........................................‬‬
‫‪...........................................‬‬
‫‪3‬‬
‫‪...........................................‬‬
‫‪...........................................‬‬
‫السؤال الرابع‪ :‬اذكرواجب المسلم تجاه أشراط الساعة‪.‬‬
‫‪.....................................................................................................................- 1‬‬
‫‪.....................................................................................................................- 2‬‬
‫‪.....................................................................................................................- 3‬‬
‫ّ‬
‫علل‪:‬‬
‫السؤال الخامس‪ِ :‬‬
‫أخفى هللا تعالى موعد الساعة عن جميع خلقه‪.‬‬‫»‪.....................................................................................................................‬‬
‫السؤال السادس‪ :‬اكتب ثالثة أموراستفدتها من الدرس‪.‬‬
‫‪.....................................................................................................................- 1‬‬
‫‪.....................................................................................................................- 2‬‬
‫‪.....................................................................................................................- 3‬‬
‫أحكام الصيام ‪ -‬الفقه اإلسالمي‬
‫‪62‬‬
‫أحكام الصيام‬
‫�أتعلم يف هذا الدر�س‪:‬‬
‫تعريف الصوم‪.‬‬‫فوائد الصوم‪.‬‬‫َ‬
‫َ َُ‬
‫شروط الصيام وأركانه وسننه‪.‬‬‫بطالت الصوم‪.‬‬
‫ ُم‬‫ِ‬
‫َ‬
‫األعذار التي تبيح الفطر‪.‬‬
‫‪-‬‬
‫التهيئة‬
‫ُ ُّ َ َ ْ َ َ ُ َ َ ُ ْ‬
‫ُ‬
‫ال‪َ :‬ق َ‬
‫عن َأبي ُه َر ْي َر َة ‪َ ،‬ق َ‬‫ال َر ُس ُ‬
‫اعف‪ ،‬ال َح َس َنة‬
‫هللا ﷺ‪« :‬كل عم ِل اب ِن آدم يض‬
‫ول ِ‬
‫ِ‬
‫َّ ْ َ َ َّ ُ َ َ َ َْ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َّ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ُ‬
‫َ ْ ْ‬
‫َ ْ‬
‫ف‪ ،‬ق َ‬
‫ال هللا ﷻ‪ِ :‬إاَّل الصوم‪ ،‬ف ِإنه ِلي‪ ،‬وأنا أج ِزي ِب ِه‪،‬‬
‫عمائ ِة ِض ْع ٍ‬
‫عش ُر أمث ِال َها ِإلى سب ِ‬
‫َي َد ُع َش ْه َو َت ُه َو َط َع َ ُ ْ َ ْ‬
‫امه ِمن أج ِلي» [رواه مسلم]‪.‬‬
‫ ّ‬‫َّ‬
‫فهمك للحديث الشريف‪.‬‬
‫ِ‬
‫وضح األجرالعظيم الذي أعده هللا تعالى للصائم من خالل ِ‬
‫»‪...............................................................................................................‬‬
‫مفهوم ال�صوم‪:‬‬
‫الصوم لغة‪ :‬اإلمساك‪.‬‬
‫الصوم ً‬
‫شرعا‪:‬اإلمساك عن الطعام والشراب وسائراملفطرات من طلوع الفجرإلى غروب الشمس‬
‫ً‬
‫تقربــا إلــى هللا تعالى‪.‬‬
‫أحكام الصيام ‪ -‬الفقه اإلسالمي‬
‫‪63‬‬
‫حكم ال�صوم‪:‬‬
‫ض ُ‬
‫َف َـر َ‬
‫هللا ﷻ على ال ُـمسلمين صوم رمضان‪ ،‬قال تعالى‪ :‬ﱫﮘ ﮙ ﮚ ﮛ ﮜ ﮝ‬
‫ﮞ ﮟ ﮠ ﮡ ﮢ ﮣ ﮤ ﮥ ﮦ ﮧ ﮨ ﮩﱪ [البقرة‪.]185 :‬‬
‫»و الصوم ركن من أركان اإلسالم الخمسة التي ال يجو ُز للمسلم أن يترك ً‬
‫شيئا منها‪.‬‬
‫ِ‬
‫زدين‪:‬‬
‫ٌْ‬
‫ق‬
‫و‬
‫وطلوع الفجر‪.‬‬
‫الشمس‬
‫ق‬
‫شر‬
‫بين‬
‫»هناك فر‬
‫ِ‬
‫ُ ُ‬
‫ُ‬
‫فشرو ُ‬
‫ر‬
‫رص الشمس‪.‬‬
‫ق‬
‫ظهو‬
‫الشمس‪:‬‬
‫ق‬
‫»‬
‫ِ‬
‫ُ‬
‫ُ‬
‫َّ‬
‫ُ‬
‫وط ُ‬
‫ٌ‬
‫املشرق‪ ،‬يدل على انتهاء الليل‪.‬‬
‫جهة‬
‫ق‬
‫ف‬
‫األ‬
‫في‬
‫بياض‬
‫الفجر‪:‬‬
‫لوع‬
‫»‬
‫ِ‬
‫من فوائد ال�صوم‪:‬‬
‫ٌ‬
‫ٌ‬
‫كثيرة‪ ،‬منها‪:‬‬
‫أمور‬
‫ٍ‬
‫في الصوم تعليم وتعويد للمسلم على ٍ‬
‫ُ‬
‫ُ‬
‫واالمتثال ألوامره‪.‬‬
‫طاعة هللا ﷻ‬‫حمل النفس على َّ‬‫الص ِبر‪.‬‬
‫ُ‬
‫استشعار حال املحرومين من الفقراء واملحتاجين واملساكين‪.‬‬
‫‪-‬‬
‫أحكام الصوم‪:‬‬
‫أتعلم‬
‫للصوم شروط وأركان وسنن ومبطالت ومكروهات وأعذار‪ ،‬وهي‪:‬‬
‫‪ -1‬الشروط‬
‫‪ -2‬الركن‬
‫ُّ َ‬
‫السنن‬
‫‪-3‬‬
‫ُ‬
‫‪ -4‬املبطالت ‪ -5‬املكروهات ‪ -6‬األعذار‬
‫يجب ُّ‬
‫ما ُ‬
‫شروط وجوب شروط صحة‬
‫ُ‬
‫تجن ُـبه الحاالت‬
‫أفعال النبي ما ُيبطل‬
‫ال يصح‬
‫ُ‬
‫يجب تحققها تكون قبل‬
‫ُ‬
‫منه‬
‫والحذر‬
‫التي‬
‫الصوم إال ﷺ التي فيها الصوم‬
‫في من يجب البدء بالصوم‬
‫ُ‬
‫تبطل‬
‫وال‬
‫يجوز فيها‬
‫ٌ‬
‫أجر عظيم‪ .‬ويفسده‪.‬‬
‫به‪.‬‬
‫وال يصح‬
‫عليه الصوم‪.‬‬
‫اإلفطار‪ُ.‬‬
‫الصوم‪.‬‬
‫الصوم اال بها‬
‫أحكام الصيام ‪ -‬الفقه اإلسالمي‬
‫‪64‬‬
‫ُ‬
‫�شروط ال�صوم‪:‬‬
‫ُ‬
‫َمن ال يشمله‬
‫الشرط‬
‫‪ -1‬شروط‬
‫وج ــوب‬
‫الصوم‬
‫‪ -2‬شروط‬
‫صح ـ ــة‬
‫الصوم‬
‫اإلسالم‬
‫ُ َ ً‬
‫ال يجب على الكافر؛ َّ‬
‫سلم أواًل‪.‬‬
‫ألنه يجب عليه أن ي‬
‫ُ‬
‫العقل‬
‫ال ِيج ُب على املجنون‪.‬‬
‫ُ‬
‫البلوغ‬
‫َّ‬
‫ال يجب على الصغار ولكن لهم ُ‬
‫ثواب صومهم‪ ،‬ول َـمن علمهم‪.‬‬
‫ُ‬
‫اإلقامة‬
‫فقد َ‬
‫َ‬
‫أباح هللا ﷻ للمسافر أن ُي َ‬
‫الصوم فيما بعد‪.‬‬
‫فطر‪ ،‬ويق�ضي‬
‫ِ‬
‫ُ‬
‫القدرة‬
‫صوم على املريض الذي يتضرر منه أو الكبير في ّ‬
‫َ‬
‫السن‪ ،‬وعليهم‬
‫فال‬
‫ِ‬
‫الف ْدية (إطعام مسكين عن كل يوم يفطر فيه)‪.‬‬
‫ِ‬
‫َّ‬
‫النية‬
‫ُ‬
‫طهارة‬
‫املرأة‬
‫ُ‬
‫َّ‬
‫طول َّ‬
‫يأخذ ْ‬
‫ألن َم ْن لم يأكل أو يشرب َ‬
‫الصوم دون َّنية‬
‫أج َر‬
‫النهار‪ ،‬ال‬
‫ِ‬
‫الصوم هلل ﷻ‪.‬‬
‫ِ‬
‫ُ‬
‫يص ُّح لها أن تصوم‪ ،‬فتفطر‬
‫أي‪ :‬الطهارة من الحيض أو النفاس‪ ،‬فال ِ‬
‫ولكن يجب عليها القضاء‪.‬‬
‫ركن ال�صوم‪:‬‬
‫ُ‬
‫ّ‬
‫ُ‬
‫ركن ٌ‬
‫»للصوم ٌ‬
‫الشمس‪.‬‬
‫غياب‬
‫إلى‬
‫الفجر‬
‫لوع‬
‫ط‬
‫من‬
‫ات‬
‫ر‬
‫املفط‬
‫عن‬
‫اإلمساك‬
‫وهو‪:‬‬
‫فقط‪،‬‬
‫واحد‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫أحكام الصيام ‪ -‬الفقه اإلسالمي‬
‫‪65‬‬
‫ُ�س َ ُ‬
‫نَن ال�صوم‪:‬‬
‫ٌ‬
‫»ُ‬
‫ُ‬
‫والحرص عليها ٌ‬
‫ملرضاة هللا ﷻ الذي أمرنا‬
‫سبب‬
‫س ُنن الصوم التي وردت عن النبي ﷺ كثيرة‪،‬‬
‫ِ‬
‫وسبب لألجرالعظيم‪ .‬ومن ّ‬
‫ٌ‬
‫أهم ُسنن الصوم‪:‬‬
‫بطاعة نبيه ﷺ‪،‬‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ُّ َّ‬
‫السنة‬
‫الدليل‬
‫ُ‬
‫الفطر‬
‫تعجيل ِ‬
‫َ ََ‬
‫ُّ‬
‫السحور‬
‫»قال ﷺ‪« :‬ت َس َّح ُروا؛ فإن في َّ‬
‫السحو ِر ب ـ َـركة [رواه البخاري]‪.‬‬
‫ِ ِ‬
‫َ‬
‫اإلفطار على‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ت ْمر أو ُرطب‬
‫أو ماء‬
‫ُ‬
‫اإلكثار من‬
‫ُّ‬
‫الدعاء‬
‫داود والترمــذي]‪.‬‬
‫َْ‬
‫َّ‬
‫َ ُ‬
‫ْ ْ‬
‫ُ‬
‫َ َ ً‬
‫»قال ﷺ‪« :‬اَل يز ُ‬
‫ال الن ُ‬
‫اس ِبخي ٍر َما ع َّجلوا ال ِفط َر» [متفق عليه]‪.‬‬
‫َ َّ‬
‫ْ ََ َ‬
‫َّ‬
‫َ َ‬
‫ـات َق ْبـ َـل َأ ْن ُي َ‬
‫ص ّلــي‪َ،‬‬
‫»عــن أنــس قــال‪« :‬كان َر ُســو ُل اللـ ِـه ﷺ ُيف ِطـ ُـرعلــى ُرط َبـ ٍ‬
‫ْ‬
‫َ‬
‫َفــإ ْن َلـ ْـم َي ُكـ ْـن َف َع َلــى َت ْمـ َـر َ ْ َ َ ُ ْ َ‬
‫ـاء» [رواه أبــو‬
‫ات ِمــن َمـ ٍ‬
‫ات‪ ،‬فـ ِـإن لـ ْـم تكــن ح َســا ح َسـ َـو ٍ‬
‫ٍ‬
‫ِ‬
‫َ َ ْ َ ُ َْ ُْ‬
‫َ ْ َُ‬
‫»قــال ﷺ‪«َ :‬ثـ َـا ُث َد َعـ َـوات ُم ْسـ َـت َ‬
‫َ‬
‫َِّ‬
‫ـوم‪،‬‬
‫ـ‬
‫ل‬
‫ظ‬
‫امْل‬
‫ة‬
‫ـو‬
‫ـ‬
‫ع‬
‫د‬
‫و‬
‫‪،‬‬
‫ـم‬
‫ـ‬
‫ئ‬
‫ا‬
‫الص‬
‫ة‬
‫ـو‬
‫ـ‬
‫ع‬
‫د‬
‫‪،‬‬
‫ات‬
‫اب‬
‫ج‬
‫ٍ‬
‫ٍ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫َ َ ْ ُ ُْ‬
‫ودعـ َـوة امْل َســا ِف ِر» [رواه البيهقــي]‪.‬‬
‫من مبطالت ال�صوم‪:‬‬
‫ً‬
‫متعمدا؛ َّأما إذا أكل أو شرب ً‬
‫ناسيا فال يبطل صومه‪.‬‬
‫‪- 1‬األكل أو الشرب‬
‫ً‬
‫متعمدا؛ َّأما إذا غلبه القيء فال يبطل صومه‪.‬‬
‫‪- 2‬التقيؤ‬
‫‪- 3‬الجنابة؛ َّأما إذا احتلم وهو نائم في النهار فال يبطل صومه‪.‬‬
‫‪- 4‬الحيض والنفاس‪.‬‬
‫زدين‪:‬‬
‫رفع هللا تعالى عن املسلمين اإلثم والحرج فيما عملوه على وجه الخطأ أو النسيان أو اإلكراه‪،‬‬
‫َ‬
‫َّ َ َ َ َ َ َ ْ ُ َّ ْ َ َ َ َ ّ ْ َ َ َ َ ْ ْ‬
‫اس ُتك ِر ُهوا َعل ْي ِه» [رواه ابن ماجه وابن حبان]‪.‬‬
‫النسيان وما‬
‫قال ﷺ‪«ِ :‬إن هللا تجاوز عن أم ِتي الخطأ و ِ‬
‫أحكام الصيام ‪ -‬الفقه اإلسالمي‬
‫‪66‬‬
‫مكروهات ال�صوم‪:‬‬
‫‪-1‬ال ُـمبالغة في املضمضة‬
‫واالستنشاق‪.‬‬
‫ُ‬
‫ويدخل فيه ً‬
‫املبالغة في استخدام ُفرشاة األسنان ً‬
‫نهارا‪.‬‬
‫أيضا‬
‫ِ‬
‫َ‬
‫‪-2‬ما ُيضعف القدرة‬
‫على الصيام‪.‬‬
‫ُ‬
‫ُّ‬
‫َّ‬
‫الصائم إلى اإلفطار‪.‬‬
‫يضطر‬
‫والتبرع بالدم‪ ،‬كي ال‬
‫كالحجامة‬
‫‪ُّ -3‬‬
‫تذوق الطعام‪.‬‬
‫لغير حاجة‪.‬‬
‫ُ‬
‫املبيحة لإلإفطار‪:‬‬
‫األأعذا ُر‬
‫ما يجب عليه‬
‫املعذور‬
‫ُ‬
‫الشـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــرط‬
‫ُ‬
‫املريض‬
‫ُ‬
‫»الذي ُيرجى شفاؤه‪.‬‬
‫َّ‬
‫ُ‬
‫»الذي ال يتوق ُع شفاؤه‪.‬‬
‫‪‬‬
‫ً ُ‬
‫» ً‬
‫سفرا طوياًل تقصرفيه الصالة‪.‬‬
‫ُ‬
‫»التي تخاف على نفسها‪.‬‬
‫ُ‬
‫»التي تخاف على ولدها‪.‬‬
‫‪‬‬
‫ُ‬
‫املسافر‬
‫الحامل أو‬
‫ُ‬
‫رض ُع‬
‫امل ِ‬
‫القضاء (األيام‬
‫التي أفطرها)‬
‫الف ْدية (إطعام‬
‫ِ‬
‫مسكين عن كل يوم)‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫أبحث وزمالئي في املوسوعة الفقهية(الدررالسنية) عن أسباب أخرى مبيحة‬‫لإلفطارفي رمضان‪ ،‬وألخصها‪.‬‬
‫أحبث وأستقصي‬
‫‪....................................................................................................- 1‬‬
‫‪....................................................................................................- 2‬‬
‫أحكام الصيام ‪ -‬الفقه اإلسالمي‬
‫أنقد وأبنـي موق ًفا‬
‫‪67‬‬
‫ُّ‬
‫أبين املوقف الصحيح‪:‬‬
‫أنقد الحاالت اآلتية‪ ،‬و ِ‬‫الحالة‬
‫لي صديق كلما شعر َ‬
‫بالح ّ ِر عند‬
‫الصوم يتمضمض ويبالغ فيها‪.‬‬
‫ُ‬
‫بعض الناس يم�ضي أغلب نهار‬
‫رمضان ً‬
‫نائما‪.‬‬
‫ٌ‬
‫ُ‬
‫رمضان فرصة للبعض للخروج‬
‫ُّ‬
‫والتنزه في األسواق‪.‬‬
‫ٌ‬
‫ٌ‬
‫حامل تستطيع الصيام‪ ،‬لكنها‬
‫امرأة‬
‫ُ‬
‫فطر‪.‬‬
‫ت ِ‬
‫يبالغ الناس في كثرة أنواع الطعام‬
‫في رمضان‪.‬‬
‫أنقد وأبين املوقف الصحيح‬
‫‪......................................................‬‬
‫‪......................................................‬‬
‫‪......................................................‬‬
‫‪......................................................‬‬
‫‪......................................................‬‬
‫‪......................................................‬‬
‫‪......................................................‬‬
‫‪......................................................‬‬
‫‪......................................................‬‬
‫‪......................................................‬‬
‫يتهاون بعض الشباب في أداء صالة‬
‫التراويح في رمضان‪.‬‬
‫‪......................................................‬‬
‫كثرة متابعة برامج التسلية واملسلسالت‬
‫‪......................................................‬‬
‫والسهر املتواصل في ليالي رمضان‪.‬‬
‫‪......................................................‬‬
‫‪......................................................‬‬
‫أحكام الصيام ‪ -‬الفقه اإلسالمي‬
‫‪68‬‬
‫ ُأع ُّ‬‫ّ‬
‫و‬
‫جماعي‪،‬‬
‫نشاط‬
‫خالل‬
‫من‬
‫مضان"‪،‬‬
‫في‬
‫للصائمين‬
‫إفطار‬
‫خيمة‬
‫ع‬
‫"مشر‬
‫فكرة‬
‫مالئي‬
‫مع‬
‫د‬
‫ر‬
‫ز‬
‫ٍ‬
‫ِ‬
‫ٍ‬
‫ُ‬
‫ونستعين بالجدول اآلتي ألهم عناصراملشروع‪.‬‬
‫خطوات املشروع‬
‫التفاصيل‬
‫َمن سندعو لإلفطار؟‬
‫‪................................................................‬‬
‫ما األدوات الالزمة؟‬
‫‪................................................................‬‬
‫َمن سيقوم بالتنفيذ؟‬
‫‪................................................................‬‬
‫سي َّ‬
‫ما الطعام الذي ُ‬
‫قدم؟‬
‫‪................................................................‬‬
‫كم ميزانية املشروع؟‬
‫‪................................................................‬‬
‫َمن سيدير املشروع؟‬
‫‪................................................................‬‬
‫كيف ُ‬
‫سن ِعلن عن املشروع؟‬
‫‪................................................................‬‬
‫تنظيم وقت صالة املغرب والعشاء‬
‫والتراويح‬
‫‪................................................................‬‬
‫إعداد برنامج ثقافي مرافق لإلفطار‬
‫‪................................................................‬‬
‫أحكام الصيام ‪ -‬الفقه اإلسالمي‬
‫‪69‬‬
‫مفهوم الصوم‬
‫أن ِظّم تعلُّمي‬
‫ً‬
‫»شرعا‪..................................................................................... :‬‬
‫شروط وجوب الصوم‪:‬‬
‫‪............................................................................................- 1‬‬
‫‪............................................................................................- 2‬‬
‫‪............................................................................................- 3‬‬
‫‪............................................................................................- 4‬‬
‫‪............................................................................................- 5‬‬
‫شروط صحة الصوم‪:‬‬
‫»‪.............................................................................................‬‬
‫»‪.............................................................................................‬‬
‫ركن الصوم‬
‫»‪.............................................................................................‬‬
‫أحكام الصيام ‪ -‬الفقه اإلسالمي‬
‫‪70‬‬
‫من سنن الصوم‪:‬‬
‫‪.......................................- 1‬‬
‫‪.......................................- 2‬‬
‫‪.......................................- 3‬‬
‫‪.......................................- 4‬‬
‫مبطالت الصوم‪:‬‬
‫‪............................................................................................- 1‬‬
‫‪............................................................................................- 2‬‬
‫‪............................................................................................- 3‬‬
‫مكروهات الصوم‪:‬‬
‫‪.......................................- 1‬‬
‫‪.......................................- 2‬‬
‫‪.......................................- 3‬‬
‫أحكام الصيام ‪ -‬الفقه اإلسالمي‬
‫‪71‬‬
‫الـت ـقــوي ــم‬
‫السؤال األول‪ :‬اختراإلجابة الصحيحة من بين البدائل اآلتية‪:‬‬
‫َّ‬
‫‪- 1‬إذا أفطر الصبي غير البالغ في رمضان فإنه‪:‬‬
‫» ُ‬
‫يدفع فدية عن كل يوم أفطره‪.‬‬
‫ُ‬
‫يصوم ليعتاد‪.‬‬
‫» ال فدية عليه لكنه‬
‫يطعم ُ‬
‫ً‬
‫ُ‬
‫»‬
‫مسكينا عن كل يوم أفطره‪.‬‬
‫والد ُه‬
‫َّ ُ‬
‫يوم أفطره‪.‬‬
‫» يتصدق على الفقراء عن كل ٍ‬
‫‪ -2‬من مكروهات الصوم في نهار رمضان‪:‬‬
‫ُ‬
‫السفر‪.‬‬
‫»‬
‫ُ‬
‫»‬
‫االستحمام‪.‬‬
‫» املضمضة‪.‬‬
‫ُ‬
‫» املبالغة في استخدام فرشاة األسنان‪..‬‬
‫الســؤال الثاني‪ :‬امأل الفراغ فيما يلي بما يناســبه‪.‬‬
‫‪- 1‬مفهوم الصوم لغة‪…..........................................…….........................………… :‬‬
‫ً‬
‫‪- 2‬مفهوم الصوم شرعا‪ :‬اإلمساك عن الطعام والشراب و …‪ .................‬من …‪.................‬‬
‫إلى …‪.................‬‬
‫أحكام الصيام ‪ -‬الفقه اإلسالمي‬
‫‪72‬‬
‫ّ‬
‫الســؤال الثالث‪ :‬صنف شــروط الصوم في الجدول اآلتي إلى شــروط وجوب وشــروط صحة‪.‬‬
‫الصفة‬
‫شروط وجوب‬
‫شروط صحة‬
‫العقل‬
‫‪........................................‬‬
‫‪........................................‬‬
‫اإلسالم‬
‫‪........................................‬‬
‫‪........................................‬‬
‫البلوغ‬
‫‪........................................‬‬
‫‪........................................‬‬
‫النية‬
‫‪........................................‬‬
‫‪........................................‬‬
‫َ‬
‫ُ َّ‬
‫السؤال الرابع‪ :‬اذك ْر ُسنتين من ُسنن الصوم‪.‬‬
‫‪.....................................................................................................................- 1‬‬
‫‪.....................................................................................................................- 2‬‬
‫السؤال الخامس‪ :‬للصوم عدة فوائد اذكر اثنين منها‪.‬‬
‫‪.....................................................................................................................- 1‬‬
‫‪.....................................................................................................................- 2‬‬
‫ْ‬
‫السؤال السادس‪ِّ :‬بين حكم الحاالت اآلتية‪ ،‬وما ُيبنى عليه‪.‬‬
‫الحالة‬
‫الحكم‬
‫ما يترتب عليه‬
‫ َمن َّ‬‫تعمد اإلفطار في رمضان‪.‬‬
‫‪..................... .....................‬‬
‫ َمن أكل أو شرب ً‬‫ناسيا في نهار رمضان‪.‬‬
‫‪..................... .....................‬‬
‫ً‬
‫امرأة َّ‬‫تذوقت طعام اإلفطار؛ ألن عندها ضيوفا‪،‬‬
‫َّ‬
‫وتخاف أاَّل يكون الطعام كما يجب‪.‬‬
‫ّ‬
‫الس ّن ال يستطيع َّ‬
‫الصوم بسبب‬
‫رجل كبير ِ ِ‬‫األدوية الالزمة‪.‬‬
‫ً‬
‫‪-‬أفطرت امرأة حامل خوفا على ولدها‪.‬‬
‫‪..................... .....................‬‬
‫‪..................... .....................‬‬
‫‪..................... .....................‬‬
‫دولة املدينة والقبائل اليهودية ‪ -‬السيرة والبحوث اإلسالمية‬
‫‪74‬‬
‫دولة المدينة والقبائل اليهودية‬
‫بنو قينقاع (‪ 2‬هـ) – بنو النضير(‪ 4‬هـ) – بنو قريظة (‪ 5‬هـ)‬
‫أتع َّلم يف هذا الدرس‪:‬‬
‫بنود معاهدة املسلمين واليهود في املدينة املنورة‪.‬‬‫كيفية نقض القبائل اليهودية للمعاهدات‪.‬‬‫رد الرسول ﷺ عليهم‪.‬‬‫‪-‬نتائج املواجهة بين النبي ﷺ والقبائل اليهودية‪.‬‬
‫التهيئة‬
‫كان هناك عدد من قبائل اليهود‬‫تسكن في املدينة َّ‬
‫املنورة (يثرب)‬
‫قبل بعثة النبـي ﷺ‪ ،‬باالضافة‬
‫إلى القبائل العربية التي كانت‬
‫موجودة آنذاك‪.‬‬
‫‪-‬ما أشهر هذه القبائل؟‬
‫‪.................................................................................................- 1‬‬
‫‪.................................................................................................- 2‬‬
‫‪.................................................................................................- 3‬‬
‫دولة املدينة والقبائل اليهودية ‪ -‬السيرة والبحوث اإلسالمية‬
‫‪75‬‬
‫ُ‬
‫تعد هجرة املسلمين من مكة املكرمة إلى املدينة املنورة هي مرحلة تأسيس دولة اإلسالم‪ ،‬وتبليغ‬
‫دعوة الحق‪ ،‬ففي هذا املجتمع الذي َّ‬
‫تنوعت فيه الطوائف بين مهاجرين وأنصار ويهود‪ ،‬تجلت‬
‫حكمة النبي ﷺ في وضع دستور ُينظم العالقات بين املهاجرين واألنصار‪ ،‬ووضع بنودمعاهدة بين‬
‫املسلمين واليهود‪.‬‬
‫ومن أبرز بنود املعاهدة‪:‬‬
‫»للمسلمين دينهم‪ ،‬ولليهود دينهم‪.‬‬
‫»املناصرة بين املسلمين واليهود على َمن حاربهم‪.‬‬
‫»النصح والنصيحة‪ ،‬والبردون اإلثم‪.‬‬
‫َّ‬
‫»إن حدث خالف فإن َّ‬
‫مرده إلى الله ﷻ وإلى رسوله ﷺ‪.‬‬
‫ من خالل بنود املعاهدة‪ ،‬أستنتج واجب اليهود تجاه مجتمع املدينة في ّ‬‫كل من‪:‬‬
‫ٍ‬
‫‪ -‬حال السلم‪.‬‬
‫»‪......................................................................................................................‬‬
‫‪-‬حال الحرب‪.‬‬
‫»‪......................................................................................................................‬‬
‫ولكن اليهود لم يلتزموا ببنود املعاهدة‪ ،‬وعمدوا إلى إثارة الفتن والعصبية القبلية‪ ،‬بل وصل‬
‫ّ‬
‫وأشدها‪ ،‬يبتغون بهذا هزيمة املسلمين‪،‬‬
‫األمر بطائفة منهم إلى الغدر باملسلمين في أحلك الظروف‬
‫ِ‬
‫والقضاء على اإلسالم ومثال ذلك‪:‬‬
‫ً‬
‫أواًل‪ :‬بنو قينقاع‪:‬‬
‫أ‪ -‬نقضهم للعهد‪:‬‬
‫ُّ‬
‫»لم يلتزم يهود بني قينقاع باملعاهدة التي أبرمها الرسول ﷺ معهم‪ ،‬ولم يوفوا بالتزاماتهم التي‬
‫َح َّد َد ْتها املعاهدة‪.‬‬
‫»ووقفوا من الرسول ﷺ واملسلمين مواقف عدائية‪ ،‬فأظهروا الغضب والحسد عندما انتصر‬
‫املسلمون في بدر‪ ،‬وجاهروا بعداوتهم للمسلمين‪ ،‬فجمعهم النبي ﷺ في سوقهم باملدينة ونصحهم‪،‬‬
‫َّ‬
‫ً‬
‫وحذرهم أن يصيبهم ما أصاب قريشا في بدر‪ ،‬ولكنهم واجهوا النبي ﷺ بالتحدي والتهديد‪.‬‬
‫ً‬
‫جاًل ً‬
‫» ً‬
‫مسلما قام لينقذها منهم‪.‬‬
‫وأخيرا نقضوا عهدهم باعتدائهم على حرمة امرأة مسلمة‪ ،‬وقتلهم ر‬
‫دولة املدينة والقبائل اليهودية ‪ -‬السيرة والبحوث اإلسالمية‬
‫‪76‬‬
‫ب‪ -‬ر ّد الرسول ﷺ ‪:‬‬
‫َّ‬
‫»ســاررســول اللــه ﷺ إلــى بنــي قينقــاع علــى رأس جيــش مــن املهاجريــن واألنص ـ ـ ــار‪ ،‬فألقــى إليهــم العهــد‬
‫َّ‬
‫كم ــا أمــره اللــه تعـ ـ ـ ـ ـ ــالى بســبب مخالفتهــم لبنــوده‪ ،‬قــال تعالــى‪ :‬ﱫﮝ ﮞ ﮟ ﮠ ﮡ ﮢ‬
‫ﮣ ﮤ ﮥﮦ ﮧ ﮨ ﮩ ﮪ ﮫ ﮬﱪ [ســورة األنفــال]‪ ،‬فوجدهــم قــد َّ‬
‫تحصنــوا فــي حصونهــم‪،‬‬
‫وقــد اسـ ُّ‬
‫ـتمروا كذلــك حتــى استســلموا وكان ذلــك فــى الســنة الثانيــة للهجــرة (‪2‬ه)‪.‬‬
‫جـ‪ -‬النتائج‪:‬‬
‫َّ‬
‫»ق�ضى رسول الله ﷺ بأن يخرج بنو قينقاع من املدينة دون السالح واملال‪ ،‬فرحلوا باتجاه بالد الشام‪.‬‬
‫أحبث وأستقصي‬
‫بالتعاون مع زميلي‪ ،‬وبالرجوع إلى كتاب تهذيب سيرة ابن هشام‪ ،‬أبحث وأستق�صي عن‬
‫موقــف كل مــن عبــد هللا بــن أبـ ّـي ابــن ســلول وعبــادة بــن الصامــت‪ ،‬ممــا حصــل مــن غــدربنــي‬
‫قينقــاع‪.‬‬
‫ثانيا‪ :‬بنو النَّ ضير‪:‬‬
‫ً‬
‫أ‪ -‬نقضهم للعهد‪:‬‬
‫»كان النبي ﷺ قد أخذ العهد على اليهود أن يعينوه في ّ‬
‫الديات‪ .‬فخرج ﷺ إليهم في جماعة من‬
‫ِ‬
‫ً‬
‫ُ‬
‫أصحابه؛ ليستعين بهم في دية رجليـن قتال خطأ‪ ،‬فأظهروا له الرضا واالستجابة لطلبه‪.‬‬
‫»تآمربنو النضيرعلى النبي ﷺ وأرادوا أن يلقوا عليه الصخرة ليقتلوه وهو جالس تحت جدارلهم‪،‬‬
‫وعندما صعد أحدهم ليرمي الصخرة نزل جبريل يخبر النبي ﷺ بما أرادوا‪ ،‬فقام النبي ﷺ‬
‫ً‬
‫مسرعا وتوجه إلى املدينة ثم لحقه أصحابه فأخبرهم ﷺ بما أرادت اليهود من الغدر‪.‬‬
‫ب‪ -‬ر ّد الرسول ﷺ ‪:‬‬
‫»أرسل رسول هللا ﷺ إلى بني َّ‬
‫النضيريطلب منهم الخروج من املدينة‪ ،‬وأمهلهم عشرة أيام‪.‬‬
‫ُ‬
‫َّ‬
‫»بعث املنافقون ‪ -‬وعلى رأســهم عبد هللا بن أ َب ّ ِي ابن ســلول ‪ -‬إلى بني النضيرأاَّل تخرجوا من دياركم‪،‬‬
‫وأننــا ســنقاتل معكــم‪.‬‬
‫َّ‬
‫»سار رسول الله ﷺ مع أصحابه بعدما رفض ا ملنافقون الخروج إلى بني النضير‪.‬‬
‫»لجأ بنو النضيرإلى حصونهم‪ ،‬وطلبوا النصرمن املنافقين ومن بني قريظة‪ ،‬فلم ينصروهم‪.‬‬
‫الرعب في قلوب بني َّ‬
‫»قذف هللا ُّ‬
‫النضير فاستسلموا‪ ،‬وكان ذلك في السنة الرابعة للهجرة (‪4‬هـ)‪.‬‬
‫دولة املدينة والقبائل اليهودية ‪ -‬السيرة والبحوث اإلسالمية‬
‫‪77‬‬
‫جـ‪ -‬النتائج‪:‬‬
‫»ق�ضى رسول هللا ﷺ أن يخرج بنو النضير من املدينة تاركين سالحهم‪ ،‬حاملين من أموالهم ما‬
‫ُ‬
‫استطاعت إبلهم ْ‬
‫حمله‪ ،‬وما لم يستطيعوا حمله قاموا بتخريبه حتى ال يستفيد منه املسلمون‪.‬‬
‫أتدبر وأستنتج‬
‫قــال تعالــى‪ :‬ﱫﮗ ﮘ ﮙ ﮚ ﮛ ﮜ ﮝ ﮞ ﮟ ﮠ ﮡ ﮢﮣ‬
‫ﮤ ﮥ ﮦ ﮧﮨ ﮩ ﮪ ﮫ ﮬ ﮭ ﮮ ﮯ ﮰ ﮱ‬
‫ﯓ ﯔ ﯕﯖ ﯗ ﯘ ﯙ ﯚﯛ ﯜ ﯝ ﯞ ﯟ ﯠ‬
‫ﯡ ﯢ ﯣ ﯤ ﱪ‪[ .‬ســورة الحشــر]‬
‫‪-‬أتدبرقول هللا تعالى‪ ،‬وأستنتج أهم األحداث الواردة فيها‪.‬‬
‫ً‬
‫ثالثا‪ :‬بنو قريظة‪:‬‬
‫أ‪ -‬نقضهم للعهد‪:‬‬
‫»أثناء تجمع األحزاب لغزو املدينة نقض بنوقريظة عهدهم مع املسلمين‪ ،‬وانضموا إلى حلف األحزاب‪.‬‬
‫»عندما هزم هللا تعالى األحزاب‪ ،‬ورجع رسول هللا ﷺ واملسلمون إلى املدينة فرحين بالنصر‪ ،‬أتى‬
‫جبريل رسول هللا ﷺ فقال‪" :‬قد وضعت السالح؟ وهللا ما وضعناه (أي املالئكة)‪ ،‬فاخرج‬
‫إليهم"‪ .‬قال ﷺ‪« :‬إ َلى َأ ْي َن؟» قال‪ :‬ها هنا‪ .‬وأشارإلى بني قريظة‪ ،‬فأمر سول هللا ﷺ‪ً ،‬‬
‫مؤذنا ُينادي‬
‫ر‬
‫ِ‬
‫َ‬
‫ُ ََ‬
‫َ ُ َ ّ َ َّ َ ٌ ْ َ ْ َّ‬
‫في املسلمين‪« :‬اَل يص ِلين أحد الع‬
‫ص َر ِإاَّل ِفي َب ِني ق َـرْيظة» [رواه البخاري]‪.‬‬
‫أستنبط‬
‫ُ ََ‬
‫َ ُ َ ّ َ َّ َ َ ٌ ْ َ ْ َّ‬
‫ص َر ِإاَّل ِفي َب ِني ق َـرْيظة»‪.‬‬
‫‪ -‬مدلول قول النبي ﷺ‪« :‬اَل يص ِليـن أحد الع‬
‫»‪....................................................................................................‬‬
‫ب‪ -‬ر ّد الرسول ﷺ ‪:‬‬
‫َّ‬
‫»خرج رسول الله ﷺ مع صحابته الكرام إلى حصون بني قريظة‪.‬‬
‫»أحاط النبي ﷺ بمواقع بني قريظة حتى قذف هللا ُّ‬
‫الرعب في قلوبهم‪.‬‬
‫َّ‬
‫»أيقن بنو قريظة أن رسول‬
‫منصرف عنهم حتى يقاتلهم‪.‬‬
‫غير‬
‫ﷺ‬
‫ه‬
‫الل‬
‫ِ‬
‫َّ‬
‫»حاولوا الحصول على صلح من رسول الله ﷺ مثل إخوانهم بني النضير‪.‬‬
‫َ‬
‫َّ‬
‫اللــه ﷺ منهــم إال االستسـ َ‬
‫»رفــض رســول‬
‫ـام دون قيــد أو شــرط والن ــزول علــى حكمــه‪ ،‬فاستســلموا‬
‫وكان ذلــك فــي الســنة الخامســة للهجــرة (‪5‬هــ)‪.‬‬
‫دولة املدينة والقبائل اليهودية ‪ -‬السيرة والبحوث اإلسالمية‬
‫‪78‬‬
‫ً‬
‫»عندمــا خــرج جيــش املســلمين ملواجهــة األحـزاب فــي يــوم الخنــدق‪ ،‬أرســل بنــوقريظــة رجــا‬
‫منهم يتجسس حول الحصن الذي جعله النبي ﷺ لحماية النساء واألطفال‪ ،‬ليكشف‬
‫إثراء‬
‫عوراتهم ويخبراليهود‪ ،‬فقامت السيدة صفية عمة النبي ﷺ بقتله‪.‬‬
‫جـ‪ -‬النتائج‪:‬‬
‫»طلبت األوس من رسول هللا ﷺ أن يرأف ببني قريظة؛ ملا كان بينهم وبين بني قريظة من معامالت‬
‫ََ َ ْ َ َ‬
‫ُ‬
‫ُ‬
‫ض ْو َن أ ْن َي ْحك َم ِف ِيه ْم َر ُج ٌل ِم ْنك ْم؟» قالوا‪ :‬بلى يا رسول‬
‫وتجارات‪ .‬فقال لهم رسول هللا ﷺ‪« :‬أاَل تـر‬
‫ََ‬
‫هللا‪ .‬قال‪« :‬فذ ِل َك ِل َس ْع ِد ْب ِن ُم َع ٍاذ»‪.‬‬
‫ً‬
‫َّ‬
‫»أرسل النبي ﷺ في طلب سعد‪ ،‬فجيء به محمواًل بسبب جراح أصابته يوم األحزاب‪ ،‬وملا تأكد سعد‬
‫ّ‬
‫َّأن جميع األطراف موافقة على حكمه‪ ،‬قال‪" :‬إنـي أحكم فيهم أن تقتل الرجال‪ ،‬وتقسم األموال‪،‬‬
‫ُ ْ‬
‫ََ ْ َ َ َ‬
‫هللا» [رواه مسلم]‪.‬‬
‫وتسبى الذراري"‪ .‬فقال رسول هللا ﷺ‪« :‬لقد حك ْمت ِف ِيه ْم ِبحك ِم ِ‬
‫» ما النتائج املتوقعة في حال انتصراألحزاب على املسلمين‪ ،‬بمساعدة بني‬
‫قريظة على كل من‪:‬‬
‫الرجال‪................................................................................................. :‬‬‫النساء‪................................................................................................. :‬‬‫األطفال‪................................................................................................ :‬‬‫‪-‬اإلسالم‪................................................................................................ :‬‬
‫الـم�ستفا َدة‪:‬‬
‫ُّ‬
‫الدرو�س ُ‬
‫‪- 1‬من صفات املسلمين احترام العهود واملواثيق‪.‬‬
‫ُ‬
‫‪- 2‬قذف الرعب في قلوب األعداء هو مما َّأيد هللا به نبيه ﷺ‪.‬‬
‫‪ - 3‬الجزاء من جنس العمل‪.‬‬
‫‪...........................................................................................................- 4‬‬
‫‪...........................................................................................................- 5‬‬
‫دولة املدينة والقبائل اليهودية ‪ -‬السيرة والبحوث اإلسالمية‬
‫أن ِظّم تعلُّمي‬
‫‪79‬‬
‫بنود املعاهدة مع القبائل اليهودية في املدينة املنورة ‪:‬‬
‫‪...........................................................................................- 1‬‬
‫‪...........................................................................................- 2‬‬
‫‪...........................................................................................- 3‬‬
‫‪...........................................................................................- 4‬‬
‫نقض العهود من قبل ‪:‬‬
‫ً‬
‫أواًل‪ :‬بنو قينقاع (‪......‬هـ) ‪:‬‬
‫كيفية نقض العهد‪.....................................................................:‬‬
‫‪....................................................................‬‬
‫ّ‬
‫رد الرسول ﷺ ‪.........................................................................:‬‬
‫‪.........................................................................‬‬
‫النتائج‪....................................................................................:‬‬
‫‪...................................................................................‬‬
‫‪...................................................................................‬‬
‫‪...................................................................................‬‬
‫‪...................................................................................‬‬
‫دولة املدينة والقبائل اليهودية ‪ -‬السيرة والبحوث اإلسالمية‬
‫‪80‬‬
‫ً‬
‫ثانيا‪ :‬بنو النضير (‪......‬هـ) ‪:‬‬
‫كيفية نقض العهد‪...................................................................... :‬‬
‫‪......................................................................‬‬
‫ّ‬
‫رد الرسول ﷺ ‪........................................................................... :‬‬
‫‪..........................................................................‬‬
‫‪.‬النتائج ‪..................................................................................:‬‬
‫‪..................................................................................‬‬
‫‪...................................................................................‬‬
‫‪...................................................................................‬‬
‫‪...................................................................................‬‬
‫ً‬
‫ثالثا‪ :‬بنو قريظة (‪......‬هـ) ‪:‬‬
‫كيفية نقض العهد‪...................................................................... :‬‬
‫‪......................................................................‬‬
‫ّ‬
‫رد الرسول ﷺ ‪........................................................................... :‬‬
‫‪..........................................................................‬‬
‫‪.‬النتائج ‪..................................................................................:‬‬
‫‪..................................................................................‬‬
‫‪...................................................................................‬‬
‫‪...................................................................................‬‬
‫‪...................................................................................‬‬
‫دولة املدينة والقبائل اليهودية ‪ -‬السيرة والبحوث اإلسالمية‬
‫‪81‬‬
‫التقوي ـ ــم‬
‫السؤال االول‪ :‬اذكر ثالثة من بنود معاهدة المسلمين واليهود في المدينة المنورة‪.‬‬
‫‪.....................................................................................................................1.‬‬
‫‪.....................................................................................................................2.‬‬
‫‪.....................................................................................................................3.‬‬
‫السؤال الثاني‪ :‬وضح كيفية نقض العهد مع النبي ﷺ من قبل‪:‬‬
‫ بني قينقاع‪.................................................................................................... :‬‬‫‪........................................................................................................................‬‬
‫ بني النضير‪...................................................................................................... :‬‬‫‪........................................................................................................................‬‬
‫ بني قريظة‪...................................................................................................... :‬‬‫‪........................................................................................................................‬‬
‫السؤال الثالث‪ :‬برأيك ما خطورة عدم التزام القبائل اليهودية في المدينة المنورة‬
‫ببنود معاهدتهم مع المسلمين‪.‬‬
‫»‪...............................................................................................................‬‬
‫»‪...............................................................................................................‬‬
‫السؤال الرابع‪ :‬ضع عالمة (‪ )‬أمام العبارة الصحيحة‪ ،‬وعالمة (‪ )‬أمام العبارة‬
‫غير الصحيحة ‪:‬‬
‫‪َّ 1.‬‬
‫)‬
‫(‬
‫توجه املنافقون لنصرة بني النضيرعندما طلبوا معونتهم‪.‬‬
‫َّ‬
‫)‬
‫(‬
‫‪2.‬الذي حكمه ﷺ في بني قريظة هو عبادة بن الصامت‪.‬‬
‫ُ‬
‫‪3.‬كانت نهاية بني قينقاع أن ُي َ‬
‫)‬
‫(‬
‫قتل رجالهم وتسبى نساؤهم‪.‬‬
‫دولة املدينة والقبائل اليهودية ‪ -‬السيرة والبحوث اإلسالمية‬
‫‪82‬‬
‫السؤال الخامس‪ :‬اختر اإلجابة الصحيحة من بين البدائل اآلتية‪:‬‬
‫‪1.‬سار النبي ﷺ وأصحابه إلى بني قينقاع في السنة‪:‬‬
‫» الثانية للهجرة‪.‬‬
‫» الثالثة للهجرة‪.‬‬
‫» الرابعة للهجرة‪.‬‬
‫» الخامسة للهجرة‪.‬‬
‫‪2.‬خرجالنبيﷺإلىبنيالنضيرليستعينبهمفي‪:‬‬
‫» قتال قريش‪.‬‬
‫» دفع الدية‪.‬‬
‫» بناء املسجد‪.‬‬
‫» قتال بني قريظة‪.‬‬
‫‪3.‬الذين طلبوا‬
‫من رسول هللا ﷺ لبني قريظة هم ‪:‬‬
‫» الخزرج‪.‬‬
‫» األوس‪.‬‬
‫» املهاجرون‪.‬‬
‫» بنو قينقاع‪.‬‬
‫الســؤال الســادس‪ :‬اخت ــراإلجابة الصحيحة مما يلي ( بنو قينقاع ‪ -‬بنو النضير‪ -‬بني‬
‫قريظة) وضعها في املكان املناسب‪:‬‬
‫‪1.‬رحل ‪ .........................‬من المدينة دون السالح والمال باتجاه بالد الشام‪.‬‬
‫‪2.‬لجأ ‪ ..........................‬إلى حصونهم وطلبوا النصرمن المنافقين ولم ينصروهم‪.‬‬
‫ُّ‬
‫وانضموا إلى حلف األحزاب‪.‬‬
‫‪3.‬نقض ‪ .......................‬عهدهم مع المسلمين‬
‫الشجاعة ‪ -‬اآلداب واألخالق اإلسالمية‬
‫‪83‬‬
‫الشجاعة ‪ -‬اآلداب واألخالق اإلسالمية‬
‫‪84‬‬
‫مفهوم الشجاعة والتهور‪.‬‬‫مواقف من شجاعة النبي ﷺ‪.‬‬‫صور من الشجاعة‪.‬‬‫مواقف من شجاعة السلف الصالح‪.‬‬‫‪-‬فوائد الشجاعة‬
‫ُ‬
‫"وكل ُخلــق محمــود ُم َ‬
‫قــال اإلمــام ابــن ّ‬
‫القيــم رحمــه هللا‪ُّ :‬‬
‫كتنــف بخلقيــن ذميميــن‪ ،‬وهــو‬
‫ُُ‬
‫وســط بينهمــا‪( .‬مكتنــف‪ :‬أي يســبقه ويتبعــه خلقـ ِـان ذميمـ ِـان)‪.‬‬
‫ً‬
‫انطالقا من قول ابن ّ‬
‫القيم‪ ،‬استنتج الخلق املحمود الذي يتوسط الخلقين‬
‫‬‫املذمومين فيما يلي‪:‬‬
‫البخل‬
‫التبذير‬
‫( ‪) .........................‬‬
‫ُّ‬
‫ُّ‬
‫الذل‬
‫‬
‫التكبر‬
‫( ‪) .........................‬‬
‫ُّ‬
‫الخوف‬
‫‬
‫التهور‬
‫( ‪) .........................‬‬
‫ُ‬
‫الشجاعة لغة‪ :‬الجرأة واإلقدام‪.‬‬
‫ً‬
‫أمرمحمود‪.‬‬
‫اصطالحا‪ :‬ثبات القلب عند املخاوف‪ ،‬واإلقدام على ٍ‬
‫َّ‬
‫أمرال قيمة له‪.‬‬
‫على‬
‫العاقبة‬
‫في‬
‫مباالة‬
‫ة‬
‫قل‬
‫التهور‪ :‬جرأة مع‬
‫ٍ‬
‫الشجاعة ‪ -‬اآلداب واألخالق اإلسالمية‬
‫‪85‬‬
‫أبين الفرق بين الشجاعة والتهور‪:‬‬‫أبين‬
‫التعريف‬
‫مثال ذلك‬
‫الشجاعة‬
‫التهور‬
‫»‪......................................‬‬
‫»‪......................................‬‬
‫»‪......................................‬‬
‫»‪......................................‬‬
‫»‪......................................‬‬
‫»‪......................................‬‬
‫»‪......................................‬‬
‫»‪......................................‬‬
‫األنبيــاء أشــجع النــاس فــي قــول كلمــة الحــق‪ ،‬ولــوال شــجاعتهم مــا بلغــت دعوتهــم النــاس‪ ،‬فهــم يقولــون‬
‫َ‬
‫كلمــة الحــق أمــام كل النــاس‪ ،‬قــال تعالــى عــن أنبيائــه‪ :‬ﱫ ﯘ ﯙ ﯚ ﯛ ﯜ ﯝ‬
‫ﯞ ﯟ ﯠ ﯡﱪ [األح ـزاب‪.]39 :‬‬
‫ومــن مواقــف شــجاعته ﷺ قولــه لقريــش عندمــا نقلــوا التهديــد بقتلــه لعمــه أبــي طالــب إن لــم يت ــرك‬
‫َ َ َْ‬
‫َْ‬
‫َّ‬
‫الدعوة إلى هللا تعالى‪ ،‬فقال‪«َ :‬وهللا َيا َع ّم‪َ ،‬ل ْو َو َ‬
‫الش ْم َ‬
‫ض ُعوا‬
‫س ِفي َي ِم ِيني َوالق َم َر ِفي َي َس ِاري َعلى أ ْن أت ُر َك‬
‫ِ ِ‬
‫َ َ ْ َ ْ َ َ َّ ُ ْ َ ُ ُ َ ْ َ ْ َ‬
‫َ ََْ‬
‫ُ‬
‫ُ‬
‫َ‬
‫هــذا اأْلمرحتــى يظ ِهــره هللا أو أهلــك ِفيـ ِـه مــا تركتــه»‪.‬‬
‫َ َ‬
‫َ‬
‫َّ‬
‫َو َل َقـ ْـد َفــز َع َأ ْهـ ُـل ْامْلَد َينــة َذ َ‬
‫ـاس ِق َبـ َـل َّ‬
‫ات َل ْي َلـ ٍـة َف ْان َط َلـ َـق َنـ ٌ‬
‫الصـ ْـو ِت ف َتل َّق ُاهـ ْـم َر ُســو ُل اللـ ِـه ﷺ َر ِاج ًعــا َوقـ ْـد‬
‫ِ ِ‬
‫ِ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ْ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َّ ْ ُ‬
‫اعوا ل ْم ُت َر ُ‬
‫ف َو ُه َو َي ُقو ُل «ل ْم ُت َر ُ‬
‫َس َب َق ُه ْم إ َلى َّ‬
‫اعوا»‪.‬‬
‫الص ْو ِت َو ُه َو َعلى ف َر ٍس ِأِل ِبي طل َحة ُع ْر ٍي ِفي ُع ُن ِق ِه السي‬
‫ِ‬
‫(لــم تراعــوا‪ :‬ال تخافــوا التخافــوا) [رواه البخــاري ومســلم]‪[ .‬فــرس عــري‪ :‬ليــس عليــه ســرج]‬
‫َّ‬
‫الن ْـفس‪ :‬وذلك َبقمع النفس عن الشهوات‪َ ،‬‬
‫وم ْنعها من الوقوع في‬
‫‪ -1‬الشجاعة في مجاهدة‬
‫املعا�صي‪ ،‬كذلك عدم الركون للكسل َّ‬
‫والد َعة‪ ،‬والحرص على الجد والنشاط‪ ،‬واستغالل‬
‫ََ ُ ْ ْ َ َ ٌ َ‬
‫يضة َعلى‬
‫األوقات فيما ينفع؛ كطلب العلم والحرص عليه؛ ألن النبي ﷺ قال‪« :‬طلب ال ِعل ِم ف ِر‬
‫ُ‬
‫ك ِ ّل ُم ْس ِل ٍم» [رواه ابن ماجة]‪.‬‬
‫الشجاعة ‪ -‬اآلداب واألخالق اإلسالمية‬
‫‪86‬‬
‫ومجاهدة النفس عند أداء العبادات‪ ،‬فاإلنسان يميل إلى الراحة ويتكاسل عن العبادة ً‬
‫أحيانا‪،‬‬
‫قال تعالى‪ :‬ﱫﮠ ﮡ ﮢ ﮣ ﮤﮥ ﮦ ﮧ ﮨ ﮩﱪ [سورة العنكبوت‪.]69 :‬‬
‫‪ -2‬الشجاعة في القول‪ :‬وذلك بقول الحق‪ ،‬وتقديم النصح‪ ،‬واالعتراف بالخطأ واالعتذار عنه؛ ألن‬
‫ذنب أكبر منه‪َّ ،‬‬
‫اإلصرار على الخطأ والذنب ٌ‬
‫وألن هللا ﷻ يأمرنا بالتوبة والرجوع عن الخطأ‪ ،‬كما‬
‫ُ‬
‫ُّ‬
‫اعترف أبونا آدم وأمنا حواء بخطئهما عندما أكال من الشجرة التي نهاهم هللا تعالى عن األكل منها‪:‬‬
‫ﱫ ﭑﭒﭓﭔﭕﭖ ﭗﭘﭙﭚﭛ ﭜﭝﱪ [سورة األعراف]‪.‬‬
‫وتكون الشجاعة في إبداء اإلنسان رأيه‪ ،‬وما يعتقد َّأنه الحق‪ ،‬ويعترف بالخطأ‪ ،‬وإن نالته‬
‫ً‬
‫صوابا‪.‬‬
‫عقوبة‪ ،‬ويرفض العمل بما ال يراه‬
‫‪ -3‬الشجاعة في مواجهة املصائب‪ :‬إن هللا تعالى يبتلي اإلنسان ليختبره ويمتحنه؛ ليكون جزاؤه‬
‫على قدر صبره وشجاعته في قبوله قضاء هللا وقدره‪،‬وذلك كأن يبتلى اإلنسان في فقد الولد‬
‫أو املال أو الصحة‪.‬‬
‫‪ -4‬الشجاعة في األعمال التي تحتاج إلى تحمل املخاطر ورباطة الجأش‪ :‬كرجال الشرطة‪،‬‬
‫ورجال اإلطفاء‪ ،‬وعمال املناجم‪ ،‬وغيرهم‪.‬‬
‫أصنف املو اقف اآلتية إلى( شجاعة ‪ ،‬تهور)‪.‬‬‫أصنّف‬
‫املوقف‬
‫رأيي‬
‫اقتحام رجال الدفاع املدني الحريق إلنقاذ َمن‬‫حوصروا في املبنى‪.‬‬
‫»‪..............................‬‬
‫‪-‬مبادرة الطالب للمشاركة في كلمة باإلذاعة املدرسية‪.‬‬
‫»‪..............................‬‬
‫ َّ‬‫تحدى شابان بعضهما في التسابق بالسيارات على‬
‫الطريق العام‪.‬‬
‫»‪..............................‬‬
‫ّ‬
‫َ‬
‫ُ‬
‫نسيت‬
‫ن ِ�سي الطالب كتابة الواجب‪ ،‬فقال ل ُـمعلمه‪:‬‬‫يا أستاذ‪ ،‬ولم يكذب‪.‬‬
‫»‪..............................‬‬
‫الشجاعة ‪ -‬اآلداب واألخالق اإلسالمية‬
‫‪87‬‬
‫َ‬
‫فصرخ عليها َّ‬
‫غضب ٌ‬‫وهددها‪.‬‬
‫رجل على خادمته‪،‬‬
‫»‪..............................‬‬
‫سمع حمد عن ّ‬‫تحد جديد بالقفز من أماكن مرتفعة‪،‬‬
‫ٍ‬
‫َّ‬
‫ّ‬
‫ففكر أن ّ‬
‫ويصور نفسه‪.‬‬
‫يجرب‬
‫»‪..............................‬‬
‫ّ‬
‫الصديق ‪:‬‬
‫شجاعة أبي بكر‬
‫ّ‬
‫الصديق أشجع األمة بعد رسول هللا ﷺ‪ ،‬فبينما كان َّ‬
‫النبي ﷺ يصلي في‬
‫يقول ابن القيم‪ :‬كان‬
‫حجر الكعبة‪ ،‬إذ أقبل عقبة بن أبي معيط‪ ،‬فوضع ثوبه في عنقه‪ ،‬فخنقه ً‬
‫ً‬
‫شديدا‪ ،‬فأقبل أبو‬
‫خنقا‬
‫ََ ُ َ ً‬
‫َّ‬
‫بكر حتى أخذ بمنكبه ودفعه عن َّ‬
‫النبي ﷺ وقال‪ :‬أت ْق ُتلون َر ُجاًل َي ُقو َل َرِّب َي الل ُه‪.‬‬
‫شجاعة عمر بن الخطاب ‪:‬‬
‫عن عبد هللا بن مسعود‪ ،‬قال‪ :‬ما زلنا َّ‬
‫أعزة منذ أسلم عمر‪ ،‬وكان عبد هللا بن مسعود ‬
‫ً‬
‫يقول‪ :‬ما كنا نستطيع أن نصلي عند الكعبة حتى أسلم عمر بن الخطاب‪ ،‬فلما أسلم قاتل قريشا‬
‫َّ‬
‫َّ‬
‫حتى صلى عند الكعبة وصلينا معه‪.‬‬
‫أسماء بنت أبي بكر (ذات النطاقين)‪:‬‬
‫هي بنت أبي بكرالصديق ‪ ،‬وزوجة ّ‬
‫الزبيربن العوام ‪ ،‬ووالدة الصحابي عبدهللا بن الزبيربن‬
‫العوام ‪ّ .‬لقبها ّ‬
‫الرسول ﷺ بذات النطاقين لدورها وشجاعتها في نقل الطعام والشراب للنبي ﷺ‬
‫ّ‬
‫ووالدها‪ ،‬في الهجرة النبوية متحملة وحشة الليل‪ ،‬والجبال‪ ،‬واألماكن املوحشة؛ وذلك ألنها كانت‬
‫تعلم أنها في رعاية هللا تعالى‪.‬‬
‫‪- 1‬اله َّمة العالية‪ :‬فالشجاع ذو َّ‬
‫هم ٍةعالية توصله إلى هدفه‪.‬‬
‫ِ‬
‫‪- 2‬الثبات‪ :‬فالشجاع يثبت ويتحمل اآلالم؛ ألن غايته عظيمة‪.‬‬
‫‪- 3‬الشهامة‪ :‬فالشجاع عزيز النفس‪،‬يحرص على مساعدة غيره‪.‬‬
‫الشجاعة ‪ -‬اآلداب واألخالق اإلسالمية‬
‫‪88‬‬
‫أبحث وأستق�صي‬
‫ّ‬
‫أبـحث على شبكة اإلنترنت في موقع الدرر‬‫السنية – موسوعة األخالق‬
‫‪https://dorar.net/akhlaq/726‬‬
‫عن نماذج من شجاعة العلماء املتقدمين‪ ،‬وألخصها‪ ،‬و أقدمها أمام زمالئي‪.‬‬
‫»‪.........................................................................................................‬‬
‫»‪.........................................................................................................‬‬
‫»‪.........................................................................................................‬‬
‫أن ِظّم تعلُّمي‬
‫مفهوم‬
‫الشجاعة‬
‫مفهوم‬
‫التهور‬
‫‪.................................................................................‬‬
‫‪.................................................................................‬‬
‫من صورالشجاعة‪:‬‬
‫‪................................................- 1‬‬
‫‪................................................- 1‬‬
‫‪..................................................- 2‬‬
‫‪..................................................- 2‬‬
‫‪..................................................- 3‬‬
‫‪..................................................- 3‬‬
‫الشجاعة ‪ -‬اآلداب واألخالق اإلسالمية‬
‫‪89‬‬
‫الــتقـويـم‬
‫ّ ًّ‬
‫عرف كاًّل من‪:‬‬
‫السؤال األول‪ِ :‬‬
‫‪- 1‬الشجاعة‪.‬‬
‫»‪....................................................................................................................‬‬
‫‪ُّ - 2‬‬
‫التهور‪.‬‬
‫»‪....................................................................................................................‬‬
‫الســؤال الثانــي‪ :‬امــأ الفراغــات اآلتيــة بكلمــات صحيحــة‪:‬‬
‫‪- 1‬تكون الشجاعة في مجاهدة النفس بمنعها من ‪......................................................‬‬
‫والحرص على ‪........................................‬‬
‫‪- 2‬لوال شجاعة األنبياء في قول كلمة الحق ما ‪ ...................................‬دعوتهم إلى الناس‪.‬‬
‫‪- 3‬قال عبدهللا بن مسعود ما كنا نستطيع أن نصلي عند الكعبة حتى أسلم ‪...................‬‬
‫‪....................‬‬
‫ً‬
‫الســؤال الثالــث‪ :‬اذكــرموقفــا علــى كل ممــا يأتــي‪:‬‬
‫‪- 1‬شجاعة النبي ﷺ‪.‬‬
‫»‪....................................................................................................................‬‬
‫‪- 2‬شجاعة أبي بكر الصديق ‪.‬‬
‫»‪....................................................................................................................‬‬
‫الشجاعة ‪ -‬اآلداب واألخالق اإلسالمية‬
‫‪90‬‬
‫الســؤال الرابع‪ّ :‬‬
‫عدد صورالشــجاعة‪.‬‬
‫ِ‬
‫‪..................................................................................................................- 1‬‬
‫‪...................................................................................................................- 2‬‬
‫‪..................................................................................................................- 3‬‬
‫‪...................................................................................................................- 4‬‬
‫الســؤال الخامس‪ :‬اذكرفائدتين من فوائد الشــجاعة‪.‬‬
‫‪..................................................................................................................- 1‬‬
‫‪...................................................................................................................- 2‬‬
‫سورة السجدة (‪ - )30-18‬تالوة وتجويد‬
‫‪91‬‬
‫سورة السجدة (‪ - )30-18‬تالوة وتجويد‬
‫‪94‬‬
‫تالوة اآليات الكريمة (‪ )30-18‬من سورة السجدة‬‫تالوة سليمة‪.‬‬
‫معاني املفردات والتركيب‪.‬‬‫َّ‬
‫املشددتين‪.‬‬
‫‪-‬حكم امليم والنون‬
‫سورة السجدة ‪ ،‬سورة ‪ ...........‬وعدد آياتها ‪...........‬‬
‫أستذكر‬
‫أعلل‪ :‬سبب تسمية سورة السجدة بهذا االسم‪.‬‬‫»‪...........................................................................................................‬‬
‫أكدت اآليات الكريمة ( ‪ )30-18‬من سورة السجدة أن دين اإلسالم دين عدالة ومساواة‪ .‬وتذكر‬
‫الدعاة بالصبر وأن يبلغوا الرسالة بالحكمة واملوعظة الحسنة‪.‬‬
‫سورة السجدة (‪ - )30-18‬تالوة وتجويد‬
‫‪95‬‬
‫ﯔﯕ‪ً :‬‬
‫خارجا عن طاعة‬
‫هللا تعالى‪.‬‬
‫ﭑ ﭒﭓﭔ‬
‫ﯟﯠ‪ :‬أي التي فيها‬
‫ُ‬
‫المساكن والدور والغ َرف‬
‫العالية‪.‬‬
‫ﭽﮮﮯﮰﮱ ﯓﯔﯕﯖﯗﯘﯙﯚﯛﯜ‬
‫ﯡ‪ :‬ضيافة وكرامة‪.‬‬
‫ﭓﭔ‪ :‬المصائب‬
‫في الدنيا‪.‬‬
‫ﭖﭗ‪ :‬عذاب يوم‬
‫القيامة‪.‬‬
‫ﭢﭣﭤ‪ :‬ترك اإليمان‬
‫بها‪.‬‬
‫ﭱ‪ّ :‬‬
‫شك‪.‬‬
‫ﯝﯞ ﯟﯠﯡﯢﯣ ﯤﯥﯦﯧﯨ‬
‫ﯩ ﯪﯫ ﯬ ﯭ ﯮ ﯯ ﯰ ﯱ ﯲ ﯳ ﯴ ﯵ ﯶ‬
‫ﯷ ﯸ ﯹﯺ ﯻ ﯼ ﭑ ﭒ ﭓ ﭔ‬
‫ﭕﭖﭗ ﭘﭙﭚﭛﭜﭝﭞ ﭟ‬
‫ﭠ ﭡ ﭢ ﭣﭤ ﭥ ﭦ ﭧ ﭨ ﭩ ﭪ ﭫ ﭬ‬
‫ﭼ‪ :‬قادة‪.‬‬
‫ﭭﭮﭯﭰﭱﭲﭳﭴﭵﭶﭷﭸﭹ‬
‫ﮄ‪ :‬يؤمنون‪.‬‬
‫ﭺ ﭻ ﭼ ﭽ ﭾ ﭿ ﮀﮁ ﮂ ﮃ ﮄ‬
‫ﮒﮓﮔ‪ :‬أولم يتبين‬
‫لهؤالء المكذبين‪.‬‬
‫ﮅﮆﮇ ﮈﮉﮊﮋﮌﮍﮎﮏﮐ ﮑ‬
‫ﮕﮖ‪َ :‬ما أكثرالذين‬
‫أهلكناهم‪.‬‬
‫ﮒ ﮓ ﮔ ﮕﮖ ﮗ ﮘ ﮙ ﮚ ﮛ ﮜ ﮝﮞ‬
‫ﮙﮚ‪ :‬من األمم‬
‫السابقة‪.‬‬
‫ﮟﮠﮡﮢﮣﮤﮥﮦﮧﮨﮩﮪﮫﮬﮭ‬
‫ﮪﮫ‪ :‬نرسل الماء‬
‫من السماء أواألنهار‪.‬‬
‫ﮮ ﮯ ﮰ ﮱ ﯓ ﯔ ﯕ ﯖﯗ ﯘ ﯙ ﯚ‬
‫ﮭﮮ‪ :‬اليابسة‬
‫التي ال نبات فيها‪.‬‬
‫ﯛﯜﯝﯞﯟ ﯠ ﯡﯢ ﯣﯤﯥﯦ‬
‫ﯤﯥ‪ :‬يوم العذاب‪.‬‬
‫ﯧﯨﯩ ﯪ ﯫ ﯬﯭ ﯮﯯﯰﯱ ﯲ‬
‫ﯭ‪ُ :‬ي َ‬
‫مهلون‪.‬‬
‫ﯳﯴﭼ[سورة السجدة]‪.‬‬
‫سورة السجدة (‪ - )30-18‬تالوة وتجويد‬
‫‪96‬‬
‫أتلو وأستخرج‬
‫ أســتخرج مــن اآلايت الكرميــة أمثل ـةً علــى أحــكام امليــم والنــون املشـ َّـددتني‪،‬‬‫مبينًــا حكــم التــاوة‪ ،‬كمــا يف اجلــدول اآليت‪:‬‬
‫رقم اآلية‬
‫ُ‬
‫أمثلة امليم املشددة‬
‫الحكم‬
‫‪.......‬‬
‫‪................................‬‬
‫‪................................‬‬
‫‪.......‬‬
‫‪................................‬‬
‫‪................................‬‬
‫‪.......‬‬
‫‪................................‬‬
‫‪................................‬‬
‫رقم اآلية‬
‫ُ‬
‫أمثلة النون املشددة‬
‫الحكم‬
‫‪.......‬‬
‫‪................................‬‬
‫‪................................‬‬
‫‪.......‬‬
‫‪................................‬‬
‫‪................................‬‬
‫‪.......‬‬
‫‪................................‬‬
‫‪................................‬‬
‫ً‬
‫ُ‬
‫سليما‪ ،‬مر ً‬
‫ً‬
‫اعيا حكم‬
‫استخرجتها في الجدول السابق لفظا‬
‫أتقن تعلمي ألفظ الكلمات التي‬
‫َّ‬
‫تعل ُ‬
‫مته‪.‬‬
‫التالوة الذي‬
‫سورة القيامة ‪ -‬حفظ‬
‫‪97‬‬
‫تالوة السورة الكريمة تالوة سليمة‪.‬‬‫معاني املفردات والتراكيب‪.‬‬‫حفظ السورة الكريمة ً‬‫غيبا‪.‬‬
‫التهيئة‬
‫ﮔﮕﮖﮗ‬
‫ﮘﮙﮚ ﮛ ﮜ‬
‫ﮝ ﮞﮟ‬
‫[سورة القيامة]‬
‫ْ‬
‫َ‬
‫الخ َّطــاب َّأنـ ُـه قـ َ‬
‫ـال عــن ســور ِة القيامـ ِـة‪« :‬مــن ســأل عــن القيامــة أو‬
‫ُر ِو َي عــن ُع َمـ َـر ْبـ ِـن‬
‫ِ‬
‫ْ ْ‬
‫َ‬
‫أراد أن َي ْعـ ِـرف حقيقــة وقوعهــا فليقـرأ هــذه الســورة»‪.‬‬
‫ َ‬‫بم أقسم هللا تعالى في بداية سورة القيامة؟‬
‫أستذكر‬
‫‪...................................................................................................- 1‬‬
‫‪...................................................................................................- 2‬‬
‫سورة القيامة سورة مكية ‪ ،‬عدد آياتها ( ‪ )40‬آية وسميت بهذا األسم ألنها ذكرت القيامة وأهوالها‪،‬‬
‫والساعة وشدائدها ‪ ،‬وحالة اإلنسان عند االحتضار‪.‬‬
‫سورة القيامة ‪ -‬حفظ‬
‫‪98‬‬
‫َ‬
‫ﮊ ﮋ‪ :‬لتأكيد الق َسم‪.‬‬
‫ُ‬
‫النفس‬
‫ﮑ ﮒ‪:‬‬
‫ّ‬
‫الكثيرة َ‬
‫الع َتب والتمني‪.‬‬
‫ﮔ‪ :‬أيظن‪.‬‬
‫ﮖ ﮗ ﮘ‪ :‬أطراف‬
‫أصابعه‪.‬‬
‫ﮟ‪ :‬أنامله‪.‬‬
‫ﮤ ﮥ‪ :‬يفعل الذنب‬
‫ً‬
‫معاندا‪.‬‬
‫ﮨ‪ :‬متى‪.‬‬
‫ﮭ ﮮ‪َ :‬ش َخ َ‬
‫ُ‬
‫البصرعند‬
‫ص‬
‫الموت‪.‬‬
‫‪ :‬ذهب نوره‪.‬‬
‫ﯠ‪ :‬ال ملجأ وال منجى له من‬
‫الله تعالى‪.‬‬
‫ﭑ ﭒﭓﭔ‬
‫ﱫﮊﮋ ﮌﮍﮎﮏﮐ ﮑ ﮒﮓ ﮔ‬
‫ﮕ ﮖ ﮗ ﮘﮙ ﮚ ﮛ ﮜ ﮝ ﮞ ﮟ ﮠ ﮡ ﮢ‬
‫ﮣ ﮤ ﮥ ﮦ ﮧ ﮨ ﮩ ﮪ ﮫ ﮬ ﮭ ﮮﮯ‬
‫ﯓﯔﯕ ﯖ ﯗﯘﯙ ﯚ ﯛﯜ‬
‫ﯝ ﯞ ﯟ ﯠﯡ ﯢ ﯣ ﯤ ﯥ ﯦ ﯧ ﯨ ﯩ ﯪ ﯫ‬
‫ﯬﯭ ﯮ ﯯ ﯰ ﯱ ﯲ ﯳ ﯴ ﯵ ﯶ ﯷ ﯸ‬
‫ﯹ ﯺ ﯻ ﯼ ﯽ ﯾ ﯿ ﰀ ﰁﰂ ﰃ ﰄ ﰅ‬
‫ﰆ ﰇﰈ ﰉ ﰊ ﰋ ﰌ ﰍﱪ‬
‫ﯲ‪ :‬رقيب‪.‬‬
‫ﰌ‪ :‬تفسيرما فيه‪.‬‬
‫ﭔ‪ :‬الدارالدنيا‪.‬‬
‫ﭛ‪ :‬حسنة جميلة من‬
‫النعيم‪.‬‬
‫كالحة من‬
‫ﭣ‪ :‬قبيحة ِ‬
‫العذاب‪.‬‬
‫ﭩ‪ :‬داهية عظيمة ّ‬
‫وشر‪.‬‬
‫ﭭ ﭮ‪ :‬خرجت الروح‪،‬‬
‫وبلغت الحلقوم‪.‬‬
‫ﭱﭲ ﭳ‪ :‬من يرقيه ليشفيه‪.‬‬
‫ﮏ‪ :‬يختال في مشيته‪.‬‬
‫ﮑ ﮒ ﮓ‪ :‬ويل لك‪ ،‬ثم‬
‫ويل‪.‬‬
‫ﮝ ﮞ‪ُ :‬ي َهمل فال يحاسب‬
‫وال يجازى؟!‬
‫ﱫ ﭑ ﭒﭓﭔ ﭕﭖﭗ ﭘﭙﭚ ﭛ ﭜ‬
‫ﭝ ﭞﭟ ﭠﭡﭢ ﭣ ﭤﭥﭦﭧ ﭨﭩ ﭪ ﭫ‬
‫ﭬ ﭭ ﭮ ﭯ ﭰ ﭱﭲ ﭳ ﭴ ﭵ ﭶ ﭷ ﭸ ﭹ ﭺ‬
‫ﭻ ﭼﭽﭾﭿﮀ ﮁﮂﮃﮄ ﮅ ﮆﮇ‬
‫ﮈ ﮉ ﮊﮋﮌﮍ ﮎﮏ ﮐﮑﮒ ﮓﮔﮕ‬
‫ﮖﮗﮘﮙﮚ ﮛ ﮜﮝ ﮞﮟ ﮠ ﮡﮢﮣ ﮤ‬
‫ﮥﮦﮧﮨ ﮩﮪﮫﮬﮭﮮ ﮯﮰ ﮱ‬
‫ﯓ ﯔ ﯕ ﯖ ﯗ ﯘ ﯙ ﯚ ﯛ ﱪ [ســورة القيامــة]‪.‬‬
‫سورة القيامة ‪ -‬حفظ‬
‫‪99‬‬
‫َ ُ‬
‫»التراقي‪ :‬جمع ت ْـرقوة‪ ،‬وهي العظام التي بين ثغرة‬
‫النحر والعا ِتق‪.‬‬
‫فائدة لغوية‬
‫أتقن حفظي‬
‫أحدد اآليات الدالة على املوضوعات اآلتية من سورة القيامة و أتلوها ً‬‫غيبا‬
‫أمام معلمي‪.‬‬
‫‪- 1‬اآليات الدالة على قدرة هللا تعالى على جمع العظام البالية‪.‬‬
‫‪......................................................................................................‬‬
‫‪- 2‬اآليات الدالة على عالمات يوم القيامة‪.‬‬
‫‪......................................................................................................‬‬
‫‪- 3‬اآليات الدالة على مراحل خلق اإلنسان‪.‬‬
‫‪......................................................................................................‬‬
‫‪100‬‬
‫اإلسالم واإليمان ‪ -‬سورة الحجرات (‪ - )18 - 14‬تفسير‬
‫تالوة اآليات الكريمة (‪ )18-14‬من سورة الحجرات تالوة سليمة‪.‬‬‫معاني املفردات والتراكيب الواردة في اآليات الكريمة‪.‬‬‫تفسير اآليات الكريمة‪.‬‬‫‪-‬الدروس املستفادة من اآليات الكريمة‪.‬‬
‫ُ َّ ّ‬
‫َ‬
‫َّ‬
‫َ‬
‫بالت ّ‬
‫حلي وال َّ‬
‫قال الحسن َ‬
‫اإليمان ما َوق َـر‬
‫مني‪َّ ،‬إن‬
‫البصر ُّي رحمه الله‪« :‬ليس اإليمان بالت‬
‫َّ ُ‬
‫فــي القلـ ِـب‪ ،‬وصدقــه العمـ ُـل»‪[ .‬فيــض القديــر‪ ،‬للمنــاوي]‬
‫ما رأيك في من يفرط في الرجاء وحسن الظن باهلل تعالى دون عمل؟‬‫»‪....................................................................................................‬‬
‫سورة الحجرات سورة مدنية‪ ،‬وعدد آياتها (‪)18‬آية‪ ،‬تناولت اآليات الفرق بين اإليمان واإلسالم‪،‬‬‫وذلك بذكر صفات املؤمن الصادق والتي تظهر في سلوكه‪.‬‬
‫اإلسالم واإليمان ‪ -‬سورة الحجرات (‪ - )18 - 14‬تفسير‬
‫‪101‬‬
‫ﭑ ﭒﭓﭔ‬
‫ﱫﮌ ﮍ ﮎ ﮏﮐ ﮑ ﮒ ﮓ ﮔ ﮕ ﮖ ﮗ ﮘ ﮙ ﮚ ﮛﮜ ﮝ‬
‫ﮞ ﮟ ﮠ ﮡ ﮢ ﮣ ﮤ ﮥﮦ ﮧ ﮨ ﮩ ﮪ ﮫ ﮬ ﮭ ﮮ‬
‫ﮯ ﮰ ﮱ ﯓ ﯔ ﯕ ﯖ ﯗ ﯘ ﯙ ﯚ ﯛﯜ ﯝ ﯞ‬
‫ﯟﯠﯡﯢﯣﯤﯥﯦﯧﯨﯩﯪﯫﯬﯭﯮ‬
‫ﯯﯰﯱﯲﯳﯴﯵﯶﯷﯸﯹﯺﯻﯼﯽﯾﯿﰀﰁﰂﰃ‬
‫ﰄﰅﰆﰇﰈﰉﰊ ﰋﰌﰍﰎﰐﰑﰒﰓﰔﱪ‬
‫‬
‫[سورة الحجرات]‪.‬‬
‫المعنى‬
‫المفردات‪ /‬التراكيب‬
‫ﮎ‬
‫سكان البادية ‪ ،‬والمقصود في اآلية الكريمة بني أسد‪.‬‬
‫ﮡﮢ‬
‫ال ينقصكم‪.‬‬
‫ﯔﯕ‬
‫لم يقعوا في شك بعد ايمانهم‪.‬‬
‫ﯢ‬
‫أتخبرونه بما في قلوبكم؟!‬
‫ﯳﯴﯵﯶ‬
‫ُّ ً‬
‫ُّ‬
‫تفضاًل عليك‪.‬‬
‫يعدون إسالمهم‬
‫اإلسالم واإليمان ‪ -‬سورة الحجرات (‪ - )18 - 14‬تفسير‬
‫‪102‬‬
‫سبب النزول‪:‬‬
‫سبب نزول اآليات الكريمة أن جماعة من قبيلة بني أسد قدموا على النبي ﷺ في سنة مجدبة‬
‫وقد أظهروا الشهادتين بألسنتهم‪ ،‬ولم يتمكن اإليمان من قلوبهم‪ ،‬وقالوا للنبي ﷺ‪ :‬جئناك باألثقال‬
‫والعيال ولم نقاتلك كما قاتلك بنو فالن ‪،‬فأعطنا من الصدقة‪ ،‬وجعلوا ّ‬
‫يمنون عليه‪ ،‬فأخبـر هللا‬
‫ِ ِ‬
‫تعالى نبيه ﷺ بما في ضمائرهم‪ .‬وو ّ‬
‫ضح ضعف إيمانهم ودعاهم لتقوى هللا تعالى‪.‬‬
‫رحاب اآليات الكرمية‪:‬‬
‫يف‬
‫ِ‬
‫ﱫﮌ ﮍ ﮎ ﮏﮐ ﮑ ﮒ ﮓ ﮔ ﮕ ﮖ ﮗ ﮘ ﮙ ﮚ ﮛﮜ ﮝ ﮞ‬
‫ﮟ ﮠ ﮡ ﮢ ﮣ ﮤ ﮥﮦ ﮧ ﮨ ﮩ ﮪ ﮫﱪ‬
‫من املقصود باألعراب؟ وملاذا يأمرهم هللا تعالى بأن يقولوا ﱫ ﮖﱪ وال‬‫يقولوا ﱫﮏﮐﱪ ؟‬
‫»املقصود باألعراب في هذه اآلية هم أعراب بني أسد بن خزيمة الذين قالوا‪َّ :‬‬
‫آمنا‪ .‬وقد خاطب‬
‫النبي ﷺ أن يقول لهؤالء‪ :‬قولوا أسلمنا‪ ،‬وال تقولوا آمنا؛ ألنهم َّ‬
‫َّ‬
‫صدقوا وأظهروا‬
‫القرآن الكريم‬
‫َّ‬
‫يتمكن اإليمان من قلوبهم‪ ،‬فاإليمان ما َو َق َر في القلب‪َّ ،‬‬
‫وصدقه العمل‪.‬‬
‫الشهادتين بألسنتهم‪ ،‬ولم‬
‫ّ ََ‬
‫والعلن‪ ،‬وأن هللا تعالى ال يضيع‬
‫السر‬
‫»ثم تشير اآلية إلى‬
‫ِ‬
‫أهمية طاعة هللا ﷻ وطاعة رسوله ﷺ في ِ‬
‫ً‬
‫ً‬
‫خالصا له‪ ،‬بل َّ‬
‫أجر من يعمل عماًل‬
‫يتقبله ويضاعف ثوابه‪ .‬وأن هللا ﷻ ﱫ ﮩﱪ ملن أطاعه‪،‬‬
‫وتاب من ذنوبه‪ ،‬ﱫ ﮪﱪ بعباده التائبين املستغفرين‪.‬‬
‫اإلسالم واإليمان ‪ -‬سورة الحجرات (‪ - )18 - 14‬تفسير‬
‫‪103‬‬
‫ﱫﮬﮭ ﮮ ﮯ ﮰ ﮱ ﯓ ﯔ ﯕ ﯖ ﯗ ﯘ ﯙ ﯚ‬
‫ﯛﯜ ﯝ ﯞ ﯟﯠﱪ‬
‫ًّ‬
‫ َم ْن هم املؤمنون حقا؟‬‫ُ ّ‬
‫ُّ‬
‫علمنا اآلية أن املؤمنين ًّ‬
‫َّ‬
‫فصدقوا ولم يشكوا‪ ،‬وثبتوا على‬
‫حقا هم‪ :‬الذين آمنوا باهلل ورسوله‬
‫»ت‬
‫َ‬
‫َ‬
‫أموال ُهم ُ‬
‫وأنف َسهم في سبيل هللا تعالى‪.‬‬
‫إيمانهم‪ ،‬وبذلوا‬
‫ﱫﯡ ﯢ ﯣ ﯤ ﯥ ﯦ ﯧ ﯨ ﯩ ﯪ ﯫ ﯬﯭ ﯮ ﯯ ﯰ ﯱﯲﱪ‬
‫ما نوع االستفهام في قوله تعالى‪ :‬ﱫ ﯢﱪ وما داللته؟‬‫هللا ﷻ يعلم َّ‬
‫�شيء في السماوات واألرض‪ ،‬والليل والنهار‪ ،‬ويعلم األسرار‪ ،‬ويعلم حديث النفس‪،‬‬
‫كل ٍ‬
‫وكل صغيرة وكبيرة‪ ،‬فهل َ‬
‫َّ‬
‫سيخفى عليه حقيقة إسالم أحد من عباده؟ الجواب‪ :‬ال‪ ،‬فقد جاء السؤال‬
‫ٌ‬
‫تقبيح لتزكية اإلنسان لنفسه بأمرغيرصحيح‪.‬‬
‫هنا على صيغة االستفهام اإلنكاري‪ ،‬وفيه‬
‫ﱫﯳ ﯴ ﯵ ﯶﯷ ﯸ ﯹ ﯺ ﯻ ﯼﯽ ﯾ ﯿ ﰀ ﰁ ﰂ ﰃ ﰄ ﰅ‬
‫ﰆ ﰇ ﰈﱪ‬
‫ُ‬
‫الفضل في هداية اإلنسان لإلسالم؟‬
‫ملن‬‫َّ‬
‫» ُ‬
‫يم ُّن عليك هؤالء األعراب يا محمد أن أسلموا‪ ،‬فقل لهم‪ :‬بل هللا ُيم ُّن عليكم أن وفقكم لإليمان‬
‫ّ‬
‫يعلم هللا تعالى َّ‬
‫كل من ُيم ُّن على اآلخرين أنه مسلم بأن الفضل هلل تعالى‬
‫به وبرسوله ﷺ‪ ،‬وبذلك ِ‬
‫الذي هداه‪.‬‬
‫َّ‬
‫»وقوله تعالى‪ :‬ﱫﰅ ﰆ ﰇﱪأي في قولكم‪ّ :‬‬
‫آمنا‪ ،‬وأنكم مخلصون لـلـه تعالى‪ ،‬فحقيقة‬
‫إيمانكم يعلمها هللا الذي يعلم كل �شيء‪.‬‬
‫اإلسالم واإليمان ‪ -‬سورة الحجرات (‪ - )18 - 14‬تفسير‬
‫‪104‬‬
‫ﱫﰉ ﰊ ﰋﰌﰍ ﰎﰐ ﰑ ﰒ ﰓﰔﱪ‬
‫»أي‪ :‬إن هللا تعالى يعلم ما خفي وغاب عن عقول الناس من أحوال السماوات واألرض‪ ،‬ويح�صي‬
‫ّ‬
‫ويوفيهم إياها‪ ،‬فهو سبحانه بصيـربما يعملون‪ ،‬ال يغيب عنه �شيء‪.‬‬
‫عليهم أعمالهم‪ِ ،‬‬
‫الفرق بين اإلسالم واإليمان‪:‬‬
‫»يقول العلماء‪ :‬اإلسالم واإليمان إذا اجتمعا افترقا‪ ،‬وإذا افترقا اجتمعا‪.‬‬
‫ُ‬
‫»ومعنى هذا الكالم أن اآليات الكريمة واألحاديث الشريفة إذا ذ ِكر فيها اإليمان وحده‬
‫ُ‬
‫يدخل في معناه اإلسالم‪ .‬وإذا ذ ِكرفيها اإلسالم وحده يدخل في معناه اإليمان‪.‬‬
‫أما إذا ُذكر اإلسالم واإليمان ً‬
‫» َّ‬
‫معا في آية واحدة أو حديث واحد‪ ،‬فيكون لكل واحد‬
‫ِ‬
‫معنى‪ ،‬فيعني اإلسالم (األعمال الظاهرة) مثل‪ :‬الصالة والزكاة والحج ‪ ....‬ويعني اإليمان‬
‫(األعمال الباطنة) مثل‪ :‬اإلخالص‪ ،‬والتوكل على هللا تعالى‪...‬‬
‫إثراء‬
‫ّ ّ‬
‫ُ‬
‫ّ‬
‫ً‬
‫وأسجل أهم األمورالتي‬
‫مسلما؟)‪،‬‬
‫ثنائي‪ ،‬أفكر(كيف أصبحت‬
‫من خالل نشاط‬‫أشعرأن هللا ﷻ ّ‬
‫ً‬
‫تفضل بها َّ‬
‫علي ألكون‬
‫مسلما‪.‬‬
‫أتعاون مع زمالئي‬
‫‪....................................................................................................- 1‬‬
‫‪....................................................................................................- 2‬‬
‫ستفادة من اآليات الكرمية‪:‬‬
‫الـم‬
‫ُّ‬
‫َ‬
‫الدروس ُ‬
‫‪- 1‬حقيقة اإليمان بالتصديق الجازم دون شك‪ ،‬مع البذل والعمل‪.‬‬
‫‪- 2‬أهمية طاعة هللا ﷻ وتصديق األعمال لألقوال‪.‬‬
‫‪- 3‬إن هللا ال يخفى عليه �شيء‪.‬‬
‫‪- 4‬الهداية فضل من هللا تعالى‪.‬‬
‫‪- 5‬الحذر من‬
‫على هللا تعالى وعلى الناس بأداء الحقوق ‪.‬‬
‫‪...........................................................................................................- 6‬‬
‫اإلسالم واإليمان ‪ -‬سورة الحجرات (‪ - )18 - 14‬تفسير‬
‫‪105‬‬
‫الــتقـويـم‬
‫السؤال األول‪ّ :‬‬
‫وضح معاني املفردات اآلتية‪.‬‬
‫ِ‬
‫»ﮡ ﮢ‪........................................ :‬‬
‫»ﯳ‪.................................. :‬‬
‫»ﯔ ﯕ‪..................................... :‬‬
‫ّ‬
‫علل‪:‬‬
‫السؤال الثاني‪ِ :‬‬
‫النهي عن قول‪ :‬ﱫﮏﱪ ‪ ،‬لألعراب في اآليات في سورة الحجرات‪.‬‬‫»‪......................................................................................................‬‬
‫السؤال الثالث‪ :‬استنتج صفات املؤمنين الواردة في اآلية الكريمة‪.‬‬
‫ﱫﮬ ﮭﮮﮯﮰﮱﯓﯔﯕ ﯖﯗﯘﯙﯚﯛﱪ‬
‫»‪......................................................................................................‬‬
‫السؤال الرابع‪ :‬اختر اإلجابة الصحيحة من بين البدائل االتية‪:‬‬
‫‪ -1‬سبب قول هللا تعالى لألعراب‪ :‬ﱫ ﮑ ﮒ ﮓ ﮔ ﮕ ﮖﱪ‪:‬‬
‫» أنهم لم يؤمنوا باهلل في بداية الدعوة‪.‬‬
‫» أنهم ليسوا من املهاجرين واألنصار‪.‬‬
‫» أن اإليمان لم يتمكن بعد من قلوبهم‪.‬‬
‫اإلسالم واإليمان ‪ -‬سورة الحجرات (‪ - )18 - 14‬تفسير‬
‫‪106‬‬
‫‪ -2‬نوع االستفهام في قوله تعالى‪ :‬ﱫﯡ ﯢ ﯣ ﯤﱪ هو‪:‬‬
‫» االستفهام التقريري‪.‬‬
‫» االستفهام اإلنكاري‪.‬‬
‫» االستفهام التعجبي‪.‬‬
‫السؤال الخامس‪ :‬اكتب ثالثة من الدروس المستفادة من اآليات الكريمة‪.‬‬
‫»‪.....................................................................................................‬‬
‫»‪.....................................................................................................‬‬
‫»‪.....................................................................................................‬‬
‫َّ‬
‫النهي عن ال ِغش ‪ -‬الحديث الشريف‬
‫‪107‬‬
‫َّ‬
‫النهي عن ال ِغش ‪ -‬الحديث الشريف‬
‫‪108‬‬
‫الغش ‪ -‬شرح وحفظ‬
‫النَّ هي عن ِ‬
‫�أتعلم يف هذا الدر�س‪:‬‬
‫قراءة الحديث الشريف قراءة سليمة‪.‬‬‫التعريف براوي الحديث الشريف‪.‬‬‫معاني املفردات والتراكيب الواردة في الحديث الشريف‪.‬‬‫شرح الحديث الشريف‪.‬‬‫الدروس املستفادة الحديث الشريف‪.‬‬‫حفظ الحديث الشريف ً‬‫غيبا‪.‬‬
‫التهيئة‬
‫ُ‬
‫العظيم عن قصص ُأمم سابقة أهلكها ُ‬
‫ُ‬
‫صيانها‬
‫وع‬
‫فرها‬
‫ك‬
‫بسبب‬
‫ﷻ‬
‫هللا‬
‫ُيخبرنا القر ُآن‬
‫ٍ‬
‫ِ ِ‬
‫ٍ‬
‫ِ‬
‫ُ َ‬
‫ٌ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫وتبخ ُ‬
‫أمة كانت ُّ‬
‫تغش في امليزان وتط ِّـفف في املكيال‪،‬‬
‫الناس‬
‫س‬
‫ألوامره‪ ،‬ومن هذه األمم‬
‫َ‬
‫أشياءهم‪.‬‬
‫‪- 1‬ما اسم هذه األمة؟‬
‫»‪....................................................................................................‬‬
‫‪- 2‬بماذا أهلكهم هللا تعالى؟‬
‫»‪....................................................................................................‬‬
‫َّ‬
‫النهي عن ال ِغش ‪ -‬الحديث الشريف‬
‫‪109‬‬
‫�أقر�أ و�أحفظ‪:‬‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َّ َ ُ َ َّ‬
‫َ‬
‫ََ َ‬
‫مر َع َلى ُ‬
‫الل ِه ﷺ َّ‬
‫ص ْب َر ٍة ِم ْن ط َع ٍام‪ ،‬فأ ْدخ َل َي َد ُه ِف َيها‪،‬‬
‫ َع ْن أ ِبي ُه َر ْي َـرة أن رسول‬‫َ َ َ ْ َ َ ُ ُ َ ً َ َ َ َ َ َ َّ‬
‫ال‪َ :‬أ َ‬
‫صابَ ـ ْـت ُه َّ‬
‫الط َعام‪َ ،‬ما َه َذا؟» َق َ‬
‫الس َم ُاء َيا‬
‫احب‬
‫فـنالت أص ِابعه بلاًل‪ .‬فـقال‪« :‬يـا ص ِ‬
‫ِ‬
‫َ َ َ َ َ َ َ ْ َ ُ َ ْ َ َّ‬
‫الط َعام َح َّتى َي َـر ُاه َّ‬
‫ال‪َ :‬‬
‫ثم َق َ‬
‫َر ُس َ‬
‫اس؟» َّ‬
‫الن ُ‬
‫«م ْن َغشَّ‬
‫هللا‪ .‬قال‪« :‬أفاَل جعلته فـوق‬
‫ول ِ‬
‫ِ‬
‫َف َـل ْي َ‬
‫س ِم َّنا»‪[ .‬رواه الترمذي]‪.‬‬
‫التعريف براوي احلديث ال�شريف‪:‬‬
‫ً‬
‫أستذك ُر وزمالئي معلومات راوي الحديث الشريف التي تعلمتها سابقا‪:‬‬
‫‬‫ِ‬
‫اسمه‬
‫ُ‬
‫ك ْنيته‬
‫ُ‬
‫إسالم ُه‬
‫ُ‬
‫هجرت ُه‬
‫ُ‬
‫ُ‬
‫ومكانته‬
‫فضله‬
‫رو ُ‬
‫ايته للحديث‬
‫َّ‬
‫النهي عن ال ِغش ‪ -‬الحديث الشريف‬
‫‪110‬‬
‫معاين املفردات والرتاكيب‪:‬‬
‫المفردات ‪ /‬التراكيب‬
‫ُ‬
‫ص ْبرة‬
‫المعنى‬
‫َ‬
‫طعام من قمح أو شعير‪.‬‬
‫كومة ٍ‬
‫ُ ً‬
‫ْ‬
‫أصابعه بلاًل‬
‫نالت‬
‫َ‬
‫أح َّ‬
‫س بآثارماء‪.‬‬
‫أصابته السماء‬
‫أصابه املطر‪.‬‬
‫َ‬
‫َ‬
‫تحايل وأظهرخالف الحقيقة‪.‬‬
‫ليس منا‬
‫ليس على هدي اإلسالم‪.‬‬
‫َّ‬
‫غش‬
‫يف رحاب احلديث ال�شريف‪:‬‬
‫ٌ‬
‫ّ‬
‫الغش ظاهرة خطيرة‪ ،‬يقوم فيها الكذب مكان الصدق‪ ،‬والخيانة مكان األمانة‪ ،‬وتحايل وخداع‬
‫وإبر ٌازلحسن غيرحقيقي‪ً ،‬‬
‫نظرا لحرص صاحبه على إخفاء الحقيقة‪ ،‬وتزيين الباطل‪.‬‬
‫ٌ‬
‫كثيرة‪ ،‬منها‪ :‬ما ورد في هذا الحديث الشريف عن النبي ﷺ من أنه َّ‬
‫مر‬
‫ومظاهر الغش والخداع‬
‫بالسوق‪ ،‬واستوقفه منظر كومة من طعام معروضة للبيع‪ ،‬فأدخل النبي ﷺ يده إلى تلك الكومة‪،‬‬
‫ٌّ‬
‫ليتفحصها‪ ،‬فإذا بها مبتلة من الداخل‪ .‬فعاتب صاحبها وقال له‪« :‬ما هذا يا صاحب الطعام؟» فقال‬
‫َّ‬
‫ُ‬
‫البائع مب ّـر ًرا‪" :‬أصابته السماء يا رسول الله"‪( .‬أي أن هذا البلل من املطرالذي أصاب الطعام)‪.‬‬
‫ّ‬
‫لكن الرسول ّ‬
‫َّ‬
‫واملعلم ﷺ‪ّ ،‬‬
‫ينبه البائع إلى أن مثل هذا التصرف يدخل في الغش املنهي عنه‪،‬‬
‫املربي‬
‫َ‬
‫الناس به‪.‬‬
‫وأن من يغش فليس على هدي اإلسالم الذي يأمرهللا تعالى‬
‫َّ‬
‫النهي عن ال ِغش ‪ -‬الحديث الشريف‬
‫‪111‬‬
‫مفهوم الغ�ش وحكمه‪:‬‬
‫الغش‪ :‬كتمان العيب أو إخفاؤه وإظهاره على غيرصورته الحقيقية‪.‬‬
‫حكمه‪ :‬كل كسب من الغش حرام‪.‬‬
‫يقتـرن الغش بالبيع والشراء ألنه أكثر ما يكون فيه‪ ،‬لكنه يقع في أمور أخرى عديدة‪ ،‬اذكر‬
‫اثنين منها‪.‬‬
‫»‪............................................................................................................‬‬
‫»‪............................................................................................................‬‬
‫‪-‬أبين وزمالئي نتائج الغش في الحاالت اآلتية‪:‬‬
‫أبين‬
‫حالة الغش‬
‫أبرز النتائج السيئة‬
‫تاجر سيارات يبيع سيارات‬
‫مستعملة ويعلن أنها جديدة‪.‬‬
‫‪......................................................‬‬
‫طبيب ُي ْـق ِن ُع مريضه بإجراء‬
‫َ‬
‫عملية ال يحتاجها‪ ،‬ليأخذ أجرة‬
‫العملية‪.‬‬
‫مطعم يبيع الطعام القديم‬
‫للزبائن على أنه طعام طازج‪.‬‬
‫مقاول يستخدم مواد مخالفة‬
‫للمواصفات‪ ،‬ويقول لصاحب‬
‫البناء‪ :‬أنا أشتري أفضل املواد‪.‬‬
‫طالب ُّ‬
‫يغش في االمتحان‪،‬‬
‫ليحصل على شهادة ووظيفة‪.‬‬
‫‪......................................................‬‬
‫‪......................................................‬‬
‫‪......................................................‬‬
‫‪......................................................‬‬
‫‪......................................................‬‬
‫‪......................................................‬‬
‫‪......................................................‬‬
‫‪......................................................‬‬
‫‪......................................................‬‬
‫‪......................................................‬‬
‫َّ‬
‫النهي عن ال ِغش ‪ -‬الحديث الشريف‬
‫‪112‬‬
‫�أ�سباب الغ�ش‪:‬‬
‫تختلف أسباب ودو افع الغش عند الناس‪ ،‬ويمكن تلخيصها فيما يأتي‪:‬‬
‫َّ‬
‫‪َ -1‬‬
‫ضعف اإليمان بالله تعالى‪ ،‬وعدم استشعار مراقبته لكل األفعال واألقوال‪.‬‬
‫‪- 2‬الجهل بحرمة الغش‪ ،‬وأنه من الكبائر‪.‬‬
‫‪- 3‬الحرص على املصلحة الفردية‪ ،‬ولو كان في ذلك َ‬
‫ضرر على اآلخرين‪.‬‬
‫إثراء‬
‫حقوق املستهلك في دولة قطر محمية بموجب أحكام القانون‪ .‬وينص قانون حماية‬
‫ً‬
‫سواء التي يدفع ثمنها‬
‫املستهلك على توفير حماية تشمل جميع املنتجات والخدمات‬
‫املستهلك أو التي ُتمنح له ً‬
‫مجانا دون مقابل‪ ،‬أو يجري التعامل أو التعاقد معه بشأنها‪.‬‬
‫ما دورحماية املستهلك في حماية املواطن من االستغالل والغش‪ ،‬في املجاالت‬‫اآلتية‪:‬‬
‫أوجد ًّ‬
‫حاًّل‬
‫ً‬
‫أواًل‪ :‬املطاعم‬
‫ً‬
‫ثانيا‪ :‬املقاوالت‬
‫‪................................................‬‬
‫‪................................................‬‬
‫‪................................................‬‬
‫‪................................................‬‬
‫‪................................................‬‬
‫‪................................................‬‬
‫م�ضار الغ�ش وعواقبه‪:‬‬
‫للغش عواقب كثيرة مضرة بالغشاش وبالناس من حوله وباملجتمع كله‪ ،‬أهمها‪:‬‬
‫‪- 1‬الغش سبب لغضب هللا تعالى‪.‬‬
‫‪- 2‬الغش ُينقص اإليمان ُويضعفه ؛ ألن الغشاش يبتعد بغشه عن مراقبة هللا ومخافته‪.‬‬
‫‪- 3‬الغش يفقد الثقة بين الناس‪.‬‬
‫‪- 4‬الغش يتسبب بالشك والخالف‪ ،‬وإشاعة البغضاء والقطيعة بين الناس‪.‬‬
‫َّ‬
‫النهي عن ال ِغش ‪ -‬الحديث الشريف‬
‫‪113‬‬
‫ َين�ســى مــن يغــش النــاس أن الغــش ســيعود عليــه بالضــرر‪َّ .‬‬‫أتأمــل األمثلــة اآلتيــة‪،‬‬
‫ُ‬
‫يغـ ُّ‬
‫ـش‪.‬‬
‫وأذكــر بعــض األضــرار التــي تعــود علــى مــن‬
‫أأتمل‬
‫َّ‬
‫املثال‬
‫الضرر املترتب‬
‫بائع ّ‬
‫يغير صالحية املنتجات الغذائية‪.‬‬
‫‪..................................................‬‬
‫تاجر َّيدعي أن بضاعته أصلية وهي‬
‫ليست كذلك‪.‬‬
‫‪..................................................‬‬
‫سافر ٌّ‬
‫بالد أخرى ليشتري‬
‫شاب إلى ٍ‬
‫َّ‬
‫ً‬
‫شهادة‪ ،‬ويعود ليتوظف بها‪.‬‬
‫‪..................................................‬‬
‫حص ـ َـل رج ــل عــلى شه ــادة قي ــادة‬
‫للمركبات‪ ،‬وهو ال يجيد ذلك‪.‬‬
‫‪..................................................‬‬
‫�أ�شرح احلديث ال�شريف ب�أ�سلوبي‪:‬‬
‫»‪......................................................................................................................‬‬
‫»‪......................................................................................................................‬‬
‫»‪......................................................................................................................‬‬
‫الدروس والعبر املستفادة من احلديث الشريف‪:‬‬
‫ّ‬
‫ُْ‬
‫الغش في كل املجاالت‪.‬‬
‫‪- 1‬حرمة ِ‬
‫‪- 2‬واجب أئمة املسلمين ُّ‬
‫تفقد حال املسلمين وأمورهم‪ْ ،‬‬
‫وأم ُرهم باملعروف ُ‬
‫ونهيهم عن املنكر‪.‬‬
‫ِ‬
‫‪- 3‬الغش يؤذي الناس ويؤذي صاحبه ً‬
‫أيضا‪.‬‬
‫‪...............................................................................................................- 4‬‬
‫‪...............................................................................................................- 5‬‬
‫َّ‬
‫النهي عن ال ِغش ‪ -‬الحديث الشريف‬
‫‪114‬‬
‫أُن ِظّم تعلُّمي‬
‫مفهوم الغش وحكمه‬
‫‪.....................................................................................‬‬
‫‪.....................................................................................‬‬
‫‪.....................................................................................‬‬
‫أسباب الغش‬
‫‪.....................................................................................- 1‬‬
‫‪.....................................................................................- 2‬‬
‫‪.....................................................................................- 3‬‬
‫مضار الغش وعواقبه‬
‫‪.....................................................................................- 1‬‬
‫‪.....................................................................................- 2‬‬
‫‪.....................................................................................- 3‬‬
‫َّ‬
‫النهي عن ال ِغش ‪ -‬الحديث الشريف‬
‫‪115‬‬
‫الـت ـقــوي ــم‬
‫السؤال األول‪ِّ :‬بين معاني المفردات والتراكيب اآلتية‪.‬‬
‫الكلمة‬
‫معناها‬
‫ُ‬
‫ص ْبرة‬
‫‪...........................................................................‬‬
‫ْ‬
‫أصابته السماء‬
‫‪...........................................................................‬‬
‫الســؤال الثاني‪ :‬من خالل دراســتك لحياة الصحابي الجليل أبي هريرة ‪ ،‬اكتب‬
‫ً ُ ًّ‬
‫شرفا على كل من‪:‬‬
‫موقفا م ِ‬
‫‪- 1‬بره بوالدته‪..................................................................................................... :‬‬
‫‪- 2‬رفقه بالحيوان‪.................................................................................................. :‬‬
‫ً‬
‫السؤال الثالث‪ :‬اذكر ثالثة ِم ْن أسباب الغش‪.‬‬
‫»‪.....................................................................................................................‬‬
‫»‪.....................................................................................................................‬‬
‫»‪.....................................................................................................................‬‬
‫السؤال الرابع‪ :‬وضح ضررالغش على صاحبه من حيث‪:‬‬
‫‪- 1‬عالقته بربه‪.‬‬
‫»‪.....................................................................................................................‬‬
‫‪- 2‬عالقته بالناس‪.‬‬
‫»‪.....................................................................................................................‬‬
‫‪116‬‬
‫َّ‬
‫النهي عن ال ِغش ‪ -‬الحديث الشريف‬
‫السؤال الخامس‪ :‬استنتج مما تعلمت حكم الغش باالمتحانات‪.‬‬
‫»‪.....................................................................................................................‬‬
‫»‪.....................................................................................................................‬‬
‫»‪.....................................................................................................................‬‬
‫السؤال السادس‪ :‬اذكرأمرين مما يستفاد من الحديث الشريف‪.‬‬
‫»‪.....................................................................................................................‬‬
‫»‪.....................................................................................................................‬‬
‫رابعا‬
‫ً‬
‫الباب الثاني‬
‫أحكام االعتكاف وزكاة الفطر‪ -‬الفقة اإلسالمي‬
‫‪118‬‬
‫أحكام االعتكاف وزكاة الفطر‬
‫�أتعلم يف هذا الدر�س‪:‬‬
‫‪-‬معنى االعتكاف‪.‬‬
‫أحكام االعتكاف‪.‬‬‫مفهوم زكاة الفطر‪.‬‬‫‪-‬أحكام زكاة الفطر‪.‬‬
‫التهيئة‬
‫ً‬
‫جعل هللا تعالى َ‬
‫والطاعات كثيرة‪ ،‬وجعل لهذه الطاعات مواسم‬
‫أنواع العبادات‬
‫ِ‬
‫تضاعف فيها الحسنات‪ ،‬وكل ذلك من رحمة هللا تعالى بعباده‪.‬‬
‫‪ -1‬ما الحكمة من تعدد العبادات والطاعات؟‬
‫»‪.............................................................................................................‬‬
‫‪ -2‬اذكر بعض املواسم التي تتضاعف فيها الحسنات واألجور‪.‬‬
‫»‪.............................................................................................................‬‬
‫»‪.............................................................................................................‬‬
‫»‪.............................................................................................................‬‬
‫»‪.............................................................................................................‬‬
‫أحكام االعتكاف وزكاة الفطر‪ -‬الفقة اإلسالمي‬
‫‪119‬‬
‫االعتكاف‪:‬‬
‫ُ‬
‫شهر رمضان َم ٌ‬
‫والتقرب إلى هللا ﷻ بالطاعات‪ ،‬فيه تنـز ُل َّ‬
‫ُّ‬
‫الر َحمات وتتضاعف‬
‫وسم للعبادة‬
‫َّ‬
‫وخاصة في العشر األواخر منه والتي كان النبي ﷺ يجتهد فيها أكثـر من غيرها؛ وقد روت أم‬
‫األجور‪،‬‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ َ َ‬
‫َ َ‬
‫َ‬
‫َ َ ْ ْ َ‬
‫«ك َ‬
‫ان َّ‬
‫املؤمنيـن عائشة فقالت‪:‬‬
‫الن ِب ُّي ﷺ ِإذا َدخ َل ال َعش ُر ش َّد ِم ْئـز َر ُه‪َ ،‬وأ ْح َيا ل ْيل ُه‪َ ،‬وأ ْيـقظ أ ْهل ُه»‬
‫[رواه البخاري]‪.‬‬
‫َ‬
‫ُ‬
‫«ك َ‬
‫بس َّنة االعتكاف‪ ،‬عن َعائ َش َة َأ َّن َّ‬
‫النبي ﷺ هذه العشر ُ‬
‫وقد خص ُّ‬
‫ان َي ْع َت ِكف‬
‫الن ِب َّي ﷺ‬
‫ِ‬
‫َ َ َ َّ َ َّ ُ َّ ُ ُ ْ َ َ َ َ ْ َ ُ ُ ْ َ‬
‫ْ‬
‫ْ َ ْ ََ‬
‫اخ َر ِمن َر َمضان حتى ت َـوفاه الله‪ ،‬ث َّم اعتكف أزواجه ِمن ب ْع ِد ِه» [متفق عليه]‪.‬‬
‫العش َراألو ِ‬
‫مفهوم االعتكاف‪:‬‬
‫ُ ً‬
‫االعتكاف لغة‪ :‬لزوم ال�شيء وحبس النفس عليه‪.‬‬
‫االعتكاف ً‬
‫شرعا‪ :‬لزوم مسجد تقام فيه الجماعة طاعة هلل تعالى بشروط مخصوصة‪.‬‬
‫ُحكم االعتكاف‪:‬‬
‫ُ َّ‬
‫قت من َّ‬
‫ّ‬
‫الس َنة‪ ،‬وأفضل االعتكاف أن يكون في العشراألواخرمن رمضان‬
‫أي َو ٍ‬
‫االعتكاف سنة في ِ‬
‫يجتهد املسلم بالعبادة وذلك بقراءة القرآن الكريم والصالة والدعاء والذكر؛ لقول السيدة عائشة‬
‫ ّأن النبي ﷺ «كان يعتكف العشر األواخر من رمضان حتى توفاه هللا‪ ،‬ثم اعتكف أزواجه من‬
‫بعده» [متفق عليه]‪.‬‬
‫حكمة م�شروعية االعتكاف‪:‬‬
‫ُ‬
‫شرع االعتكاف للتقرب إلى هللا تعالى‪ ،‬والتفرغ لعبادته‪ ،‬وإخالء القلب من كل ما يشغل عن ذكره‬
‫ســبحانه وتعالى‪.‬‬
‫أحكام االعتكاف وزكاة الفطر‪ -‬الفقة اإلسالمي‬
‫‪120‬‬
‫�شروط االعتكاف‪:‬‬
‫‪- 1‬النية‪.‬‬
‫‪- 2‬الطهارة من الحدث األكبر‪.‬‬
‫‪- 3‬أن يكون في مسجد تقام فيه الجماعة‪.‬‬
‫أبين وزمالئي العبادات التي ُي َس ُّن‬
‫للمعتكف القيام بها‪.‬‬
‫أبينرأيي‬
‫‪........................................- 1‬‬
‫‪........................................- 2‬‬
‫‪........................................- 3‬‬
‫‪........................................- 4‬‬
‫بطل االعتكاف‪:‬‬
‫ما ُي ِ‬
‫‪- 1‬قطع نية االعتكاف وإن بقي في املسجد‪.‬‬
‫‪- 2‬الخروج من املسجد لغير حاجة ً‬
‫عمدا‪ ،‬وإن قل وقت الخروج‪.‬‬
‫‪- 3‬الخروج لطاعة غير واجبة كزيارة املريض وزيارة األقارب‪.‬‬
‫أفكر‬
‫عن السيدة عائشة ّأن النبي ﷺ «كان يعتكف العشر األواخر من رمضان حتى توفاه‬
‫هللا‪ ،‬ثم اعتكف أزواجه من بعده»‪.‬‬
‫تأمل الحديث الشريف وأجب عن األسئلة اآلتية‪:‬‬‫يص ُّح اعتكاف املرأة؟‬
‫هل ِ‬‫»‪......................................................................................................‬‬
‫ُ‬
‫تعتكف في املسجد‪ ،‬أم في البيت؟‬
‫‪-‬هل ِ‬
‫»‪......................................................................................................‬‬
‫أحكام االعتكاف وزكاة الفطر‪ -‬الفقة اإلسالمي‬
‫‪121‬‬
‫زكاة الفطر‪:‬‬
‫ُ‬
‫زكاة الفطر هي أحد أنواع الزكاة الواجبة على املسلمين‪ ،‬فرضت على األشخاص ال على األموال‪،‬‬
‫الفطر؛ ألنه‬
‫وذلك لتطهير نفوس الصائمين وليس لتطهير األموال كما في زكاة املال‪ ،‬وأضيفت إلى ِ‬
‫سبب وجوبها‪.‬‬
‫مفهوم زكاة الفطر‪:‬‬
‫ُ‬
‫ُ ً َّ‬
‫الن ُ‬
‫ماء والبركة والطهارة‪.‬‬
‫مفهوم الزكاة لغة‪:‬‬
‫زكاة الف ْطر ً‬
‫شرعا‪ :‬صدقة تجب بالفطرمن رمضان في مصارف معينة‪.‬‬
‫ِ‬
‫حكمها‪:‬‬
‫الحكمة من‬
‫زكاة الفطر وجوبها‪:‬‬
‫مقدارها‪:‬‬
‫واجبة‪ :‬الدليل ما رواه عبد هللا بن ُع َم َر قال‪"َ :‬ف َـر َ‬‫ض‬
‫َ ُ ُ َّ‬
‫ص ً‬
‫ص ً‬
‫اعا م ْن َت ْمر‪َ ،‬أ ْو َ‬
‫الله ﷺ َز َك َاة ْالف ْطر َ‬
‫اعا ِم ْن‬
‫رسول‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ٍ‬
‫ِ‬
‫َ َ ْ َ ْ َ ْ ُ ّ َ َّ َ َ ْ ُ‬
‫َْ‬
‫َ‬
‫اأْل ْن َثى‪َ ،‬و َّ‬
‫الص ِغ ِير َوالك ِب ِير‬
‫ش ِع ٍير‪ ،‬على العب ِد والح ِر‪ ،‬والذك ِر و‬
‫َ‬
‫م َن ْامْلُ ْسلم َين‪َ ،‬و َأ َم َر ب َها َأ ْن ُت َـؤ َّدى َق ْـب َل ُخ ُروج َّ‬
‫اس ِإلى‬
‫الن‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫َّ َ‬
‫الصاَل ِة" [رواه البخاري]‪.‬‬
‫ُ‬
‫َّ َ‬
‫َّ‬
‫والرفث [الكالم الفاحش]‪.‬‬
‫‪- 1‬طهرة للصائم من اللغو‬
‫ُ ٌ‬
‫‪- 2‬طعمة للمساكين والفقراء ومواساة لهم بما يغنيهم عن‬
‫حاجة السؤال يوم العيد‪.‬‬
‫‪- 3‬تعويد املسلم على العطاء سواء كان ًّ‬
‫غنيا أم ً‬
‫فقيرا‪،‬‬
‫ً‬
‫شكرا هلل على ِن َعمه‪.‬‬
‫ صاع (‪ 2.25‬كيلو جرام ً‬‫البلد‪،‬‬
‫تقريبا) من غالب قوت أهل ِ‬
‫(كالتمر أو ال ُـب ّ ِـر أو الزبيب أو الشعير)‪.‬‬
‫وألن غالب قوت الناس في زماننا هو األرز‪ ،‬فيصلح إخراج‬‫زكاة الفطر كيلوين وربع من األرز‪ ،‬وإن كان غالب القوت‬
‫غير ذلك تخرج زكاة الفطر منه ويجوز إخراجها ً‬
‫نقدا‬
‫ملصلحة أو حاجة‪.‬‬
‫أحكام االعتكاف وزكاة الفطر‪ -‬الفقة اإلسالمي‬
‫‪122‬‬
‫على َمن‬
‫تجب‪:‬‬
‫على كل مسلم صغير أو كبير‪ ،‬ذكر أو أنثى‪.‬‬‫رب األسرة عن زوجته وعياله َ‬
‫ويخرجها ُّ‬‫ومن يعولهم‪.‬‬
‫‪-‬وال تجب زكاة الفطر على الجنين في بطن أمه‪.‬‬
‫ُ‬
‫وقت‬
‫إخراجها‪:‬‬
‫ُ‬
‫إخراجها ً‬
‫بدءا من غروب شمس آخر يوم من رمضان‬
‫يجب‬‫إلى ما قبل صالة العيد‪.‬‬
‫ُ‬
‫ويجوز التعجيل بها قبل ذلك‪.‬‬
‫‪-‬‬
‫مصارفها‪:‬‬
‫للفقراء واملساكين‪.‬‬‫ ُ‬‫يجوز دفعها ألكثر من فقير‪.‬‬
‫واحد‪.‬‬
‫يجوز إخراج زكاة فطر الجماعة‬‫لفقير ٍ‬
‫ٍ‬
‫هناك جهات معتمدة لدى الدولة يمكن االستعانة بها إلخراج زكاة الفطر‪ ،‬مثل صندوق الزكاة‪،‬‬
‫ووزارة األوقاف‪ ،‬والتي تتكفل بإخراجها للفقراء‪.‬‬
‫زدين‪:‬‬
‫ُ‬
‫ُ ٌ ُ‬
‫ّ‬
‫كم َّيــة الطعــام؛ وألننــا نعتمــد املي ـزان فــي زماننــا‪ ،‬فإننــا نقـ ِّـدرهــذه‬
‫»الصــاع ِوعــاء يســتخدم لتقديــر ِ‬
‫الكم َّيــة بالــوزن بالكيلــو غـرام‪ ،‬فالصــاع ُيســاوي (‪ )2.25‬كيلوغـرام ً‬
‫ّ‬
‫تقريبــا‪.‬‬
‫ِ‬
‫أحكام االعتكاف وزكاة الفطر‪ -‬الفقة اإلسالمي‬
‫‪123‬‬
‫ً‬
‫ً‬
‫أبو فهد لديه ُأ ْسرة َّ‬‫جديدا في شهر‬
‫مولودا‬
‫مكونة من زوجة‪ ،‬وثالثة أبناء‪ ،‬رزقه هللا تعالى‬
‫رمضان املبارك‪.‬‬
‫ُ‬
‫إخراجهــا مــن أبــي فهــد عــن‬
‫مــن خــال نشــاط تعاونـ ّ ٍـي‪ ،‬احســب مــع زمالئــك زكاة الفطــرالواجــب‬‫أســرته‪.‬‬
‫»‪..................................................................................................................‬‬
‫»‪..................................................................................................................‬‬
‫الدروس املستفادة‪:‬‬
‫‪- 1‬تكافل املجتمع وتماسك الروابط بين أفراده‪.‬‬
‫‪- 2‬تطهير الصائم مما قد وقع فيه من خطأ‪.‬‬
‫‪- 3‬شعور املسلم بأبناء مجتمعه وحرصه على إدخال الفرح إلى قلوبهم‪.‬‬
‫‪...............................................................................................................- 4‬‬
‫‪...............................................................................................................- 5‬‬
‫أحكام االعتكاف وزكاة الفطر‪ -‬الفقة اإلسالمي‬
‫‪124‬‬
‫مفهوم االعتكاف‪:‬‬
‫أن ِظّم تعلُّمي‬
‫ُ‬
‫»لغة‪....................................................................................... :‬‬
‫ً‬
‫»شرعا‪..................................................................................... :‬‬
‫حكمه‪:‬‬
‫»‪..............................................................................................‬‬
‫حكمة مشروعية االعتكاف‪:‬‬
‫»‪...................................................................................................‬‬
‫شروط االعتكاف‪:‬‬
‫‪...............................................................................................- 1‬‬
‫‪...............................................................................................- 2‬‬
‫‪...............................................................................................- 3‬‬
‫ما ُيبطل االعتكاف‪:‬‬
‫‪...............................................................................................- 1‬‬
‫‪...............................................................................................- 2‬‬
‫‪...............................................................................................- 3‬‬
‫أحكام االعتكاف وزكاة الفطر‪ -‬الفقة اإلسالمي‬
‫‪125‬‬
‫مفهوم‬
‫زكاة الفطر‬
‫ً‬
‫شرعا‪:‬‬
‫»‪.................................................................................‬‬
‫حكم زكاة‬
‫الفطر‪:‬‬
‫»‪.......................................................................................‬‬
‫الحكمة من‬
‫وجوبها‪:‬‬
‫مقدارها‪:‬‬
‫على َمن‬
‫تجب‪:‬‬
‫‪.................................................................................1.‬‬
‫‪.................................................................................2.‬‬
‫‪.................................................................................3.‬‬
‫»‪.......................................................................................‬‬
‫»‪.......................................................................................‬‬
‫»‪.......................................................................................‬‬
‫»‪.......................................................................................‬‬
‫ُ‬
‫وقت‬
‫إخراجها‪:‬‬
‫»‪.......................................................................................‬‬
‫مصارفها‪:‬‬
‫»‪.......................................................................................‬‬
‫»‪.......................................................................................‬‬
‫أحكام االعتكاف وزكاة الفطر‪ -‬الفقة اإلسالمي‬
‫‪126‬‬
‫الـت ـقــوي ــم‬
‫السؤال األول‪ :‬اختراإلجابة الصحيحة من بين البدائل اآلتية‪:‬‬
‫‪- 1‬حكم االعتكاف‪:‬‬
‫» ُس َّنة‪.‬‬
‫» ٌ‬
‫مباح‪.‬‬
‫» واجب‪.‬‬
‫» فرض‪.‬‬
‫َّ‬
‫خص النبي ﷺ أفضلية سنة االعتكاف في‪:‬‬
‫‪-2‬‬
‫» ليالي شهر رمضان كلها‪.‬‬
‫» منتصف شهر رمضان‪.‬‬
‫» العشر األواخر في شهر رمضان‪.‬‬
‫» الليالي الفردية في العشر األواخر‪.‬‬
‫‪ -3‬حكم زكاة الفطر‪:‬‬
‫» سنة مؤكدة‪.‬‬
‫» واجبة على األغنياء‪.‬‬
‫» واجبة على كل مسلم‪.‬‬
‫» واجبة على املسلم البالغ‪.‬‬
‫أحكام االعتكاف وزكاة الفطر‪ -‬الفقة اإلسالمي‬
‫‪127‬‬
‫الســؤال الثاني‪ :‬امأل الفراغ فيما يلي بما يناســبه‪:‬‬
‫ُ‬
‫‪- 1‬مفهوم اإلعتكاف لغة‪................................….............................................… :‬‬
‫ً‬
‫وشرعا‪.................….................................................................................… :‬‬
‫ُ‬
‫‪- 2‬مفهوم الزكاة لغة‪............................................................................................ :‬‬
‫ً‬
‫وزكاة الفطر شرعا‪............................................................................................... :‬‬
‫الســؤال الثالث‪ :‬بين الحكمة من مشــروعية االعتكاف‪.‬‬
‫»‪....................................................................................................................‬‬
‫ُ‬
‫اذكـ ْ‬
‫ـان االعتكاف‪.‬‬
‫ـ‬
‫ط‬
‫يب‬
‫ـن‬
‫ـ‬
‫ي‬
‫أمر‬
‫ـر‬
‫الســؤال الرابــع‪:‬‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫‪....................................................................................................................- 1‬‬
‫‪....................................................................................................................- 2‬‬
‫ً‬
‫الســؤال الخامس‪ :‬إذا قررت أن تعتكف في المســجد‪ ،‬اذكرثالثا من الطاعات التي‬
‫ستقوم بها؟‬
‫‪....................................................................................................................- 1‬‬
‫‪...................................................................................................................- 2‬‬
‫‪...................................................................................................................- 3‬‬
‫الســؤال الســادس‪ :‬ما الحكمة من فرض زكاة الفطر‪.‬‬
‫»‪....................................................................................................................‬‬
‫أحكام االعتكاف وزكاة الفطر‪ -‬الفقة اإلسالمي‬
‫‪128‬‬
‫السؤال السابع‪ :‬ضع إشارة (‪ )‬أمام العبارة الصحيحة‪ ،‬وعالمة (‪ )‬أمام العبارة‬
‫الخطأ فيما يلي‪.‬‬
‫(‬
‫‬
‫العيد مباشرة‪.‬‬
‫‪- 1‬أخرج جاسم صدقة فطره بعد خروجه من‬
‫صالة ِ‬
‫ِ‬
‫‪- 2‬أخرجت أم محمد زكاة الفطر عن أسرتها في العشر األواخر من شهر رمضان‪( .‬‬
‫(‬
‫‪- 3‬قدم أبو عثمان صدقة فطره لوالديه‪.‬‬
‫)‬
‫)‬
‫)‬
‫السؤال الثامن‪ّ :‬‬
‫وضح مقدارزكاة الفطر‪.‬‬
‫ِ‬
‫»‪....................................................................................................................‬‬
‫السؤال التاسع‪" :‬تتكون أسرة أبي حمد من زوجة حامل وثالث بنات ووالدته التي‬
‫تعيش في بيته" احسب مقدارزكاة الفطرالواجب على أسرته‪.‬‬
‫»‪....................................................................................................................‬‬
‫خامسا‬
‫ً‬
‫الباب الثاني‬
‫ُ‬
‫صلح الحديبية (‪ 6‬هـ ) ‪ -‬السيرة والبحوث اإلسالمية‬
‫‪130‬‬
‫صلح الحديبية (‪ 6‬هـ)‬
‫ُ‬
‫أتع َّلم يف هذا الدرس‪:‬‬
‫أحداث صلح الحديبية وعمرة القضاء ‪.‬‬‫سبب معارضة قريش دخول املسلمين مكة املكرمة‪.‬‬‫سبب تسمية بيعة شجرة الحديبية ببيعة الرضوان‪.‬‬‫شروط صلح الحديبية‪.‬‬‫فوائد صلح الحديبية‪.‬‬‫فوائد عمرة القضاء على النبي ﷺ والصحابة‪.‬‬‫‪-‬احترام املسلمين للعهود واملواثيق‪.‬‬
‫التهيئة‬
‫ّ‬
‫»بعد ُم ّ‬
‫�ضي ست سنوات من الهجرة‪ ،‬بشر النبي ﷺ أصحابه برؤياه التي رأى فيها َّأنه‬
‫َّ‬
‫عظيما‪ ،‬لعلمهم َّ‬
‫للعمرة‪ ،‬ففرحوا بهذه الرؤيا ً‬
‫ؤديا ُ‬
‫مكة‪ُ ،‬محر ًما ُم ً‬
‫ً‬
‫أن رؤيا‬
‫فرحا‬
‫دخل‬
‫ِ‬
‫َّ‬
‫األنبياء ٌّ‬
‫حق‪َّ ،‬‬
‫وتهيؤوا رضوان الله عليهم لهذه الرحلة العظيمة‪.‬‬
‫علل‪ :‬فرح الصحابة رضوان هللا تعالى عليهم برؤيا الرسول ﷺ؟‬‫‪...........................................................................................‬‬
‫‪...........................................................................................‬‬
‫املكرمة‪:‬‬
‫خروج النبيﷺ والصحابة الكرام إلى مكة َّ‬
‫ُ َّ‬
‫الله ﷺ من المدينة ُم ً‬
‫في يوم اإلثنين من ذي القعدة سنة (‪ 6‬هـ) خرج رسول‬
‫توجها بأصحابه إلى‬
‫َ َ‬
‫مكة ألداء ُ‬
‫ً‬
‫ً‬
‫العمرة‪ ،‬وساق معه من الهدي سبعين ً‬
‫ولتعل َم‬
‫وتعظيما له‪،‬‬
‫تقديسا للبيت الحرام‪،‬‬
‫بعيرا؛‬
‫ً‬
‫ائرا ُم ً‬
‫قريش َّأنه خرج ز ً‬
‫عتمرا‪ ،‬ال يريد قتااًل وال ح ًربا‪.‬‬
‫َ‬
‫َّ‬
‫وقد خرجت معه زوجته ُّأم َسلمة‪ ،‬وكان عدد الصحابة الذين خرجوا مع رسول الله ﷺ ألداء العمرة‬
‫َُ‬
‫ً‬
‫َ‬
‫السيوف في أغمادها‪ ،‬وأحرموا ُ‬
‫مائة‪ ،‬لم يحملوا معهم أسلحة إال ُّ‬
‫الحليفة‪.‬‬
‫بالعمرة من ذي‬
‫ألفا وأربع ٍ‬
‫الدالئل على حرص النبي ﷺ على حقن الدماء‪.‬‬‫أبين‬
‫»‪....................................................................................................‬‬
‫»‪....................................................................................................‬‬
‫ُ‬
‫صلح الحديبية (‪ 6‬هـ ) ‪ -‬السيرة والبحوث اإلسالمية‬
‫‪131‬‬
‫وصول رسول اهلل ﷺ والصحابة احلديبية‪:‬‬
‫َّ‬
‫ُ ً‬
‫ بلغ رسو َل الله ﷺ َّأن قريشا قد خرجت بقيادة خالد بن الوليد‪ ،‬تعترض طريقه‪ ،‬وتمنعه من‬
‫ُ َّ‬
‫تفاديا للقتال مع املشركين‪ ،‬وسلك ً‬
‫الله ﷺ طريقه؛ ً‬
‫دخول مكة‪َّ ،‬‬
‫فغي َـر رسول‬
‫طريقا بين الشعاب‪،‬‬
‫حرصا منه ﷺ على السلم َ‬
‫حتى نزل بأق�صى الحديبية؛ لئال يلقى خيل قريش‪ً ،‬‬
‫وح ْقن الدماء‪ ،‬وعندما‬
‫َّ‬
‫َعلم خالد بن الوليد بنزول جيش املسلمين الحديبية‪ ،‬عاد ُ‬
‫مكة ُي ُ‬
‫حذرأهلها‪،‬‬
‫سر ًعا هو َومن معه إلى‬
‫م‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ويأمرهم باالستعداد ملواجهة املسلمين‪.‬‬
‫الحكمــة مــن تغييــره ﷺ طريقــه إلــى مكــة املكرمــة‪.‬‬‫أبني‬
‫»‪....................................................................................................‬‬
‫املفاوضات بني املسلمني وقريش‪:‬‬
‫َّ‬
‫َّ‬
‫ً‬
‫بعث ُّ‬
‫يأت لقتالهم‪،‬‬
‫النبي ﷺ عثمان بن عفان �‬
‫سفيرا إلى قريش‪ ،‬ليخبرهم أن رسول الله ﷺ لم ِ‬
‫ً ُ ّ‬
‫ً‬
‫عظ ًما للبيت العتيق‪.‬‬
‫وإنما جاء‬
‫معتمرا وزائرا وم ِ‬
‫َّ‬
‫َّ‬
‫َّ ُ ً‬
‫ً‬
‫مكة‪ ،‬وقالوا لعثمان �‪َّ :‬‬
‫محمدا ال يدخلها علينا‬
‫«إن‬
‫لكن قريشا رفضت دخو َل رسول الله ﷺ‬
‫ُ‬
‫ً‬
‫ْ‬
‫ً‬
‫َ‬
‫أبدا»‪ ،‬واحتبست قريش عثمان ثالثة أيام‪ ،‬حتى أشيع أن قريشا قتلت عثمان �‪.‬‬
‫إرسال رسول هللا ﷺ عثمان بن عفان ً‬‫سفيرا إلى قريش دون غيره من الصحابة ‪.‬‬
‫أحبث وأستقصي‬
‫»‪............................................................................................................‬‬
‫بيعة الرضوان‪:‬‬
‫ُ ً‬
‫َ‬
‫ل َّـا بلغ َّ‬
‫الناس إلى مبايعته على قتال املشركين‪ ،‬وكانت‬
‫النبي ﷺ َّأن قريشا قد قتلت عثمان �‪ ،‬دعا‬
‫َّ‬
‫ُ‬
‫تلك البيعة تحت شجرة ُمتشابكة الغصون‪ ،‬فأسرع الصحابة رضوان الله عليهم ُيبايعونه على‬
‫تحدث ُ‬
‫وس ّميت هذه البيعة باسم بيعة الرضوان‪ ،‬وقد َّ‬
‫ُ‬
‫القرآن الكريم عن أهل‬
‫املوت وعدم الفرار‪ِ ،‬‬
‫هذه البيعة ْ‬
‫وفض ِلهم‪ ،‬فقال تعالى‪ :‬ﱫ ﮎ ﮏ ﮐ ﮑ ﮒ ﮓ ﮔ ﮕ ﮖ‬
‫ﮗ ﮘ ﮙ ﮚ ﮛ ﮜ ﮝ ﮞ ﮟ ﮠ ﮡ ﮢﱪ [سورة الفتح]‪.‬‬
‫َ َ‬
‫َْ ُ ْ‬
‫عن جابربن عبد الله � قال‪ :‬قال رسو ُل الله ﷺ لنا يوم ُ‬
‫الحديبية‪« :‬أنتـ ُم ال َي ْـو َم خ ْي ُـر أ ْه ِل‬
‫َْ‬
‫اأْلرْ‬
‫ض» [رواه مسلم]‪.‬‬
‫ِ‬
‫ســبب تســمية بيعــة الحديبيــة باســم بيعــة الرضــوان‪.‬‬‫أبني‬
‫»‪....................................................................................................‬‬
‫ُ‬
‫صلح الحديبية (‪ 6‬هـ ) ‪ -‬السيرة والبحوث اإلسالمية‬
‫‪132‬‬
‫أبحث في شبكة اإلنترنت عن ( الدستور القطري ) واملادة السابعة منه‪ ،‬واملتعلقة‬‫بموقف دولتي من األمن والسلم الدوليين‪.‬‬
‫أحبث وأستقصي‬
‫»‪............................................................................................................‬‬
‫قريش للصلح‪:‬‬
‫طلب َ‬
‫ٌ‬
‫قريش بأمر بيعة الرضوان خافت وانتدبت بعض رجالها؛ ُليفاوضوا َّ‬
‫النبي ﷺ وكان‬
‫وعندما علمت‬
‫َّ‬
‫َ ْ َ ُ َ َ ُ ْ ْ َ ْ ُْ‬
‫آخرهم سهيل بن عمرو‪َّ ،‬‬
‫فلما رآه رسول الله ﷺ قال للمسلمين‪« :‬لقد سهل لكم ِمن أم ِركم» [البخاري]‪.‬‬
‫وتم ُ‬
‫ً‬
‫صلح الحديبية الذي كان فيه سهيل بن عمرو ً‬
‫َّ‬
‫وخطيبا عن قريش‪.‬‬
‫نائبا‬
‫زدين‪:‬‬
‫المعاهدات واالتفاقيات الدولية في القانون القطري‪:‬‬
‫َو َر َد في المادة ‪ 6‬من الدستورالقطري‪:‬‬
‫تحترم الدولة المواثيق والعهود الدولية‪ ،‬وتعمل على تنفيذ كافة االتفاقيات والمواثيق‬
‫ً‬
‫والعهود الدولية التي تكون طرفا فيها‪.‬‬
‫شروط صلح احلديبية‪:‬‬
‫اشتمل صلح الحديبية على عدد من الشروط‪ ،‬من أهمها‪:‬‬
‫َّ‬
‫‪1.‬يرجع ُّ‬
‫النبي ﷺ َومن معه من املسلمين في هذا العام‪ ،‬على أن يعودوا في العام القادم إلى مكة‪،‬‬
‫فيقيموا فيها ثالثة أيام‪.‬‬
‫ّ‬
‫‪ُ 2.‬ت َ‬
‫وضع الحرب بين املسلمين واملشركين عشرسنين‪ ،‬يأمن فيها ٌّ‬
‫كل من الطرفين اآلخر‪.‬‬
‫ْ ُ‬
‫ُ‬
‫ُ‬
‫يدخ َل في ِح ْلف ُم َّ‬
‫حمد ﷺ دخل‪َ ،‬ومن َّ‬
‫‪َ 3.‬من َّ‬
‫أحب أن يدخ َل في ِحلف ق َـريش‬
‫أحب من القبائل أن‬
‫دخل‪.‬‬
‫ُ‬
‫ُ ً‬
‫َّ‬
‫ُ ُّ‬
‫َ‬
‫ير ُّد رسو ُل هللا ﷺ ك َّل َمن جاءه من مكة ُم ِ ً‬
‫‪ُ 4.‬‬
‫شركا من أهل‬
‫سلما‪ ،‬في حين ال ترد قريش من جاءها م ِ‬
‫املدينة‪.‬‬
‫زدين‪:‬‬
‫صلح الحديبية‪ :‬صلح عقد في العام (‪6‬هـ ) من ذي القعدة بين املسلمين ومشركي قريش‪ ،‬اتفقوا‬
‫على هدنة بين الطرفين مدتها عشر سنوات‪ ،‬ونقض بسبب اعتداء بني بكر حلفاء قريش على‬
‫خزاعة حلفاء املسلمين‪.‬‬
‫ُ‬
‫صلح الحديبية (‪ 6‬هـ ) ‪ -‬السيرة والبحوث اإلسالمية‬
‫‪133‬‬
‫ قال تعالى‪:‬ﱫﮐ ﮑ ﮒ ﮓ ﮔ ﮕ ﮖ ﮗ ﮘ ﮙ ﮚ ﮛ ﮜ‬‫ﮝ ﮞﱪ [سورة الصف]‪.‬‬
‫أحبث وأستقصي‬
‫بالرجــوع إلــى كتــب التفســير‪ ،‬حلــل االيــة الكريمــة وبي ــن كيــف كان البنــد الرابــع مــن‬‫املعاهــدة (يــرد رســول هللا ﷺ مــن جــاءه مــن مكــة مسـ ًـلما‪ ،‬فــي حي ــن ال تــرد قريــش مــن‬
‫ً‬
‫جاءهــا مشــركا مــن أهــل املدينــة) سـ ًـببا فــي إظهــارديــن هللا تعالــى رغــم مــا يبــدومــن ظاهــره‬
‫أنــه فــي مصلحــة الكافريــن‪.‬‬
‫زدين‪:‬‬
‫ُ‬
‫من شروط ِص َّحة المعاهدات الدولية‪:‬‬
‫َّ‬
‫‪ 1.‬أاَّل تتعارض مع أحكام الشريعة اإلسالمية‪.‬‬
‫‪ 2.‬أن يتولى عقد املعاهدات ُّ‬
‫ولي األمر‪.‬‬
‫َّ‬
‫تتضم َن مصلحة مشروعة للمسلمين‪.‬‬
‫‪3.‬أن‬
‫التح ُّلل من العمرة ومشورته ﷺ ُ‬
‫أل ِّم املؤمنني ُأ ِّم سلمة ‪:‬‬
‫صلح ُ‬
‫النبي ﷺ من عقد ُ‬
‫بعد أن فرغ ُّ‬
‫الحديبية مع قريش أقبل على أصحابه وقال لهم‪:‬‬
‫َ‬
‫ُّ ْ‬
‫ُ‬
‫ُ ُ َ ْ َ ُ ْ‬
‫احل ُقــوا»‪َ ،‬و َكـ َّـر َر َذلـ َـك َث َاَل ًثــا‪َ ،‬ف َمــا َقـ َ‬
‫الصلـ ِـح‪،‬‬
‫ـام ِم ْن ُهـ ْـم أ َحـ ٌـد‪ِ ،‬ب َسـ َـب ِب ُح ْ ِزن ِهـ ْـم ِمـ ْـن شـ ُـرو ِط‬
‫«قومــوا فانحـ ُـروا ثـ َّـم ِ‬
‫ِ‬
‫ُ َ َ ََ َ‬
‫ُّ ُ َ‬
‫َ‬
‫َ ََ َ‬
‫َ َ‬
‫َو َظ ُّـنوا َأ َّن َ‬
‫ط في َغ ْير َ‬
‫و‬
‫ص ِال ِح ِه ْم‪ ،‬ف َدخ َل ﷺ َعلى َز ْو َج ِت ِه أ ِ ّم َسل َمة‪َ ،‬وذك َرل َها َما َح َدث‪ ،‬فأشا َر ْت‬
‫ر‬
‫الش‬
‫ه‬
‫ذ‬
‫ه‬
‫ِِ‬
‫ِ ِ‬
‫َ َ َ َ َّ َ َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ َ‬
‫ْ‬
‫َّ َ َ ُ َ َ َ َُ‬
‫ّ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َعل ْيـ ِـه أ ْن َي ـ ْـن َح َر َه ْد َيـ ُـه‪َ ،‬و َي ْح ِلـ َـق َرأ َسـ ُـه ُدون أ ْن ُيك ِلـ َـم أ َحـ ًـدا‪ ،‬ف ــف َع َل ﷺ ذ ِلــك‪ ،‬ف ــلما رأى الصحابــة مــا ف ــعله‬
‫ُ ُ َّ‬
‫َ َْ‬
‫ُْ‬
‫الله ﷺ‪َ ،‬ق ُاموا َف َـن َح ُروا َه ْد َي ُه ْم‪َ ،‬و َح َل ُقوا َو َت َح َّل ُلوا م ْن إ ْح َرامه ْم‪َ ،‬و َر َج َع َّ‬
‫الن ِب ُّي ﷺ ِإلى امْل ِد َين ِة امْل َن َّو َر ِة‬
‫َرسول ِ‬
‫ِ ِ ِِ‬
‫َ‬
‫َّ َ َ‬
‫َ َْ‬
‫َ‬
‫َْ‬
‫َب ْعـ َـد َأ ْن َم َكـ َـث فــي ْال ُح َد ْيب َيــة َقر ًيبــا مـ ْـن ع ْشــر َ‬
‫ين َي ْو ًمــا‪َ ،‬وأنـ َـز َل اللـ ُـه ت َعالــى َو ُهـ َـو ِفــي ط ِر ِيقـ ِـه ِإلــى امْل ِد َينـ ِـة ُســو َرة‬
‫ِ‬
‫ِ ِ ِ ِ ِ ِ‬
‫َ‬
‫ُ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َّ‬
‫ٌ‬
‫ْ‬
‫َ ْ َ ْ َّ‬
‫ْال َف ْتــح‪َ ،‬ف ـ َـق َ‬
‫الشـ ْـم ُ‬
‫س» [رواه البخــاري]‪.‬‬
‫ال ﷺ‪«:‬أن ِزلـ ْـت َعلـ َّـي الل ْيلــة ُســو َرة ل ِهـ َـي أ َحـ ُّـب ِإلـ َّـي ِم َّمــا طلعــت عليـ ِـه‬
‫ِ‬
‫َ ٌْ َ‬
‫ً‬
‫ُ‬
‫ُ‬
‫ٌ‬
‫ٌ‬
‫وبذلك كان صلح الحديبية تمهيدا لفتح مكة‪ ،‬وهو في حقيقته نصر وفتح كبير للمسلمين‪.‬‬
‫ُ‬
‫صلح الحديبية (‪ 6‬هـ ) ‪ -‬السيرة والبحوث اإلسالمية‬
‫‪134‬‬
‫مــن خــال دراســتك لــدور أم ســلمة فــي صلــح الحديبيــة‪ِّ ،‬بي ــن دور األســرة واملجتمــع فــي تفعيــل‬
‫دور امل ـرأة املســلمة واحت ـرام رأيهــا‪.‬‬
‫دوراألسرة‪:‬‬‫أبني‬
‫»‪..........................................................................................................‬‬
‫»‪..........................................................................................................‬‬
‫‪-‬دوراملجتمع‪:‬‬
‫»‪..........................................................................................................‬‬
‫»‪..........................................................................................................‬‬
‫عمرة القضاء (‪7‬هـ)‪:‬‬
‫ُ َّ‬
‫ألفين‬
‫في العام التالي لصلح الحديبية في آخرالســنة الســابعة للهجرة‪ ،‬انطلق رســول الله ﷺ في نحو ِ‬
‫مــن أصحابــه ألداء ُ‬
‫ـص عليــه ُ‬
‫العمــرة‪ ،‬وذلــك حســب مــا نـ َّ‬
‫صلــح الحديبيــة‪.‬‬
‫َّ‬
‫مكة في اليوم السابع من ذي القعدة حاملين معهم ُّ‬
‫السيوف في أغمادها‪،‬‬
‫وصل املسلمون إلى مشار ِف‬
‫َّ‬
‫الله ﷺ والصحابة الكرام مكة املكرمة تسبقهم أشواقهم للبلد األمين ُم ّهل َ‬
‫لين ُومكـ ّـب َ‬
‫ودخل رسول‬
‫رين‪.‬‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫َ‬
‫َ َ َّ‬
‫الل ُه رسول ُه ُّ‬
‫الرؤيا بالحق‪ ،‬قال تعالى‪:‬‬
‫وبذلك قد صدق‬
‫ﱫﮰ ﮱ ﯓ ﯔ ﯕ ﯖﯗ ﯘ ﯙ ﯚ ﯛ ﯜ ﯝ ﯞ‬
‫ﯟ ﯠ ﯡ ﯢ ﯣﯤ ﯥ ﯦ ﯧ ﯨ ﯩ ﯪ ﯫ ﯬ ﯭ‬
‫ﯮ ﯯﱪ [ســورة الفتــح]‪.‬‬
‫سبب تسمية عمرة القضاء بهذا االسم‪.‬‬‫أُع ِلّل‬
‫»‪......................................................................................................‬‬
‫ُ‬
‫صلح الحديبية (‪ 6‬هـ ) ‪ -‬السيرة والبحوث اإلسالمية‬
‫‪135‬‬
‫الـم�ستفا َدة من �صلح احلديبية‪:‬‬
‫ُّ‬
‫الدرو�س ُ‬
‫‪- 1‬ضرورة احترام ُ‬
‫العهود واملواثيق‪.‬‬
‫‪ُ - 2‬وجوب طاعة النبي ﷺ واالنقياد والتسليم ألمره‪ ،‬وإن خالف الرغبات واألهواء‪.‬‬
‫‪ - 3‬األخذ بمشورة املرأة املسلمة‪ ،‬ومشاركتها في ُ‬
‫صنع القرار‪.‬‬
‫ُ‬
‫ُ ّ‬
‫ّ‬
‫آماد بعيدة‪.‬‬
‫حقق مصلحة شعبه‪ ،‬ولو كانت على ٍ‬
‫لولي األمر اتخاذ القرارات التي ت ِ‬
‫‪ِ -4‬‬
‫ً‬
‫ُ‬
‫ُ‬
‫ّ‬
‫العمل بموجب مشورته إذا رأى‬
‫لولي األمر استشارة َمن يراه أهاًل للشورى‪ ،‬وال يلزمه‬
‫‪- 5‬يشرع ِ‬
‫املصلحة في خالف ذلك‪.‬‬
‫‪...............................................................................................................- 6‬‬
‫‪...............................................................................................................- 7‬‬
‫ُ‬
‫صلح الحديبية (‪ 6‬هـ ) ‪ -‬السيرة والبحوث اإلسالمية‬
‫‪136‬‬
‫الخروج إلى مكة املكرمة‪:‬‬
‫سببه‪......................................................................................:‬‬
‫عدد املسلمين‪...........................................................................:‬‬
‫أطراف التفاوض‪:‬‬
‫من املسلمين‪...............................................................................:‬‬
‫من املشركين‪............................................................................:‬‬
‫أن ِظّم تعلُّمي‬
‫بيعة الرضوان‪:‬‬
‫مضمون البيعة‪............................................................................. :‬‬
‫سبب التسمية‪..........................................................................:‬‬
‫أهم شروط ُّ‬
‫ُّ‬
‫الصلح ‪:‬‬
‫‪.........................................................................................- 1‬‬
‫‪..........................................................................................- 2‬‬
‫‪..........................................................................................- 3‬‬
‫‪..........................................................................................- 4‬‬
‫عمرة القضاء ‪:‬‬
‫العام الذي تمت فيه ‪...................................................................‬‬
‫معناها‪................................................................................... :‬‬
‫أبرز أحداثها‪........................................................................... :‬‬
‫ُ‬
‫صلح الحديبية (‪ 6‬هـ ) ‪ -‬السيرة والبحوث اإلسالمية‬
‫‪137‬‬
‫التقوي ـ ــم‬
‫ُ‬
‫صلح ُ‬
‫اذك ْرثالثة من ُبنود ُ‬
‫الحديبية‪.‬‬
‫السؤال األول‪:‬‬
‫»‪.....................................................................................................................‬‬
‫»‪.....................................................................................................................‬‬
‫»‪.....................................................................................................................‬‬
‫صلح ُ‬
‫السؤال الثاني‪ :‬علل ‪:‬حزن بعض الصحابة من بعض شروط ُ‬
‫الحديبية‪.‬‬
‫»‪.....................................................................................................................‬‬
‫السؤال الثالث‪ :‬ضع عالمة (‪ )‬أمام العبارة الصحيحة‪ ،‬وعالمة (‪ )‬أمام العبارة غير‬
‫الصحيحة‪:‬‬
‫تم صلح ُ‬
‫‪َّ - 1‬‬
‫(‬
‫الحديبية في السنة السابعة للهجرة‪.‬‬
‫(‬
‫‪ - 2‬سميت العمرة التي جاءت بعد صلح الحديبية بعمرة القضاء‪.‬‬
‫صلح ُ‬
‫النبي ﷺ على عقد ُ‬
‫‪ - 3‬حرص ُّ‬
‫الحديبية إلنقاذ املسلمين من موقفهم الضعيف‪( .‬‬
‫‪َ -4‬‬
‫باي َع الصحابة َّ‬
‫(‬
‫النبي ﷺ يوم الحديبية على املوت وعدم الفرار‪.‬‬
‫السؤال الرابع‪ :‬اختر اإلجابة الصحيحة من بين البدائل اآلتية‪:‬‬
‫‪1.‬تم صلح الحديبية بين املسلمين وقريش سنة‪:‬‬
‫»‬
‫‪ 8‬هـ‪.‬‬
‫»‬
‫‪ 9‬هـ‪.‬‬
‫»‬
‫‪ 6‬هـ‪.‬‬
‫»‬
‫‪ 5‬هـ‪.‬‬
‫)‬
‫)‬
‫)‬
‫)‬
‫ُ‬
‫صلح الحديبية (‪ 6‬هـ ) ‪ -‬السيرة والبحوث اإلسالمية‬
‫‪138‬‬
‫‪2.‬عندما َّ‬
‫توجه النبي ﷺ ألداء العمرة ساق معه من الهدي‪:‬‬
‫»‬
‫ألف بعير‪.‬‬
‫»‬
‫سبعين ً‬
‫بعيرا‪.‬‬
‫»‬
‫سبعين من املاعز‪.‬‬
‫»‬
‫سبعين من األغنام‪.‬‬
‫‪3.‬السفيرالذي أرسله النبي ﷺ إلى قريش ليفاوضها ‪:‬‬
‫»‬
‫عمربن الخطاب �‪.‬‬
‫»‬
‫علي بن أبي طالب �‪.‬‬
‫»‬
‫عثمان بن عفان �‪.‬‬
‫»‬
‫أبو بكرالصديق �‪.‬‬
‫‪4.‬الذيقامبإبرامالصلحمعاملسلمينمنقريشهو‪:‬‬
‫»‬
‫سهيل بن عمرو ‪.‬‬
‫»‬
‫خالد بن الوليد ‪.‬‬
‫»‬
‫عمرو بن هشام ‪.‬‬
‫»‬
‫أبو سفيان بن حرب ‪.‬‬
‫ُ‬
‫صلح الحديبية (‪ 6‬هـ ) ‪ -‬السيرة والبحوث اإلسالمية‬
‫‪139‬‬
‫ُ ْ ً‬
‫ُ‬
‫ثالثة من ُّ‬
‫الدروس املستفادة من صلح الحديبية‪.‬‬
‫السؤال الخامس‪ :‬اذكر‬
‫‪.........................................................................................................- 1‬‬
‫‪.........................................................................................................- 2‬‬
‫‪.........................................................................................................- 3‬‬
‫سادسا‬
‫ً‬
‫الباب الثاني‬
‫أهمية التعلم والتعليم ‪ -‬اآلداب واألخالق اإلسالمية‬
‫‪142‬‬
‫أهمية التعلم والتعليم‬
‫�أتعلم يف هذا الدر�س‪:‬‬
‫معنى‪ :‬التعلم‪ ،‬التعليم‪.‬‬‫أهمية العلم والتعلم في اإلسالم‪.‬‬‫فضل العلم والعلماء‪.‬‬‫مظاهر اهتمام اإلسالم بالعلم‪.‬‬‫‪-‬آداب املتعلم الواجب التحلي بها‪.‬‬
‫التهيئة‬
‫قال تعالى‪ :‬ﱫﭻ ﭼ ﭽ ﭾ ﭿ ﮀ ﮁ ﮂ ﮃ ﮄ ﮅ ﮆ ﮇ ﮈ‬
‫ﮉ ﮊ ﮋ ﮌ ﮍ ﮎ ﮏ ﮐ ﮑ ﮒ ﮓﱪ [سورة العلق]‪ .‬هذه اآليات الخمس‬
‫أول ما نزل من القرآن الكريم‪.‬‬
‫ما داللة بدء أول سورة نزلت على النبي ﷺ بكلمة اقرأ؟‬‫»‪.....................................................................................................‬‬
‫أشارت اآليات الكريمة إلى أداة من أدوات التعلم والتعليم‪ ،‬اذكرها؟‬‫»‪.....................................................................................................‬‬
‫أهمية التعلم والتعليم ‪ -‬اآلداب واألخالق اإلسالمية‬
‫‪143‬‬
‫مفاهيم‪:‬‬
‫التعلم‪ :‬نشاط يقوم به املتعلم بنفسه‪ ،‬يهدف إلى الوصول إلى معارف ومهارات وخبرات جديدة‪.‬‬
‫التعليم‪ :‬عملية منظمة تهدف إلى إكســاب املتعلمين الخبرات املعرفية والقيم واالتجاهات واملهارات‬
‫الحياتيــة املختلفة‪.‬‬
‫زدين‪:‬‬
‫َْ ُ‬
‫ْ َ َ َّ ْ ُ َ َ َ َّ ُ‬
‫جمع النبي ﷺ بين مفهومي التعلم والتعليم‪ ،‬فقال‪« :‬خي ُرك ْم َمن تعل َم الق ْرآن وعل َمه» [رواه البخاري]‬
‫�أهمية العلم والتعلم يف اإلإ�سالم‪:‬‬
‫أوجب اإلسالم على كل مسلم أن يتعلم أحكام دينه‪ ،‬كالعبادات واملعامالت‪ ،‬لكي يعبد هللا تعالى‬
‫على بصيـرة‪ ،‬وأوجب على املسلمين أن يتعلموا العلوم الدنيوية التي تبنى بها الحضارات وتتقدم‬
‫بها األمم‪ ،‬كعلوم الطب والهندسة والصيدلة والصناعة والزراعة والتجارة والعلوم االجتماعية‬
‫املختلفة وغيرها‪.‬‬
‫قسم العلماء العلم إلى عدة أقسام‪ ،‬ولكل قسم حكمه الشرعي‪:‬‬‫العلوم الدينية‪ :‬التي تنظم عالقة اإلنسان بخالقه وبنفسه وباآلخرين‪ ،‬وحكمها ‪........‬‬‫أستنتج‬
‫‪..........................................................................................................‬‬
‫العلوم الدنيوية‪ :‬التي يتعلمها الناس لتستقيم أمور دنياهم ‪ ،‬وحكمها ‪.................‬‬‫‪........................................................................................................‬‬
‫ف�ضل العلم والعلماء‪:‬‬
‫رفع هللا تعالى منزلة العلم وطلبته في الدنيا واآلخرة ّ‬
‫وفضل العلماء على غيرهم من الناس‪.‬‬
‫ومن فضائل العلماء‪:‬‬
‫‪- 1‬العلماء ورثة األنبياء‪ ،‬فقد ورثوا من األنبياء العلم‪ ،‬فهم يحملون الدين ويبلغونه للناس من‬
‫َ‬
‫ْ َْ َ‬
‫ُ‬
‫ُ ْ ْ َ َ َ َ‬
‫بعد األنبياء‪ ،‬قال ﷺ ِ«إ َّن اأْلن ِب َي َاء ل ْم ُي َو ّ ِرثوا ِد َين ًارا َواَل ِد ْر َه ًما‪ِ ،‬إ َّن َما َو َّرثوا ال ِعل َم‪ ،‬ف َم ْن أخذ ُه‬
‫َ َ َ َ ّ َ‬
‫أخذ ِبح ٍظ وا ِف ٍر»‪[ .‬رواه ابن ماجة]‬
‫أهمية التعلم والتعليم ‪ -‬اآلداب واألخالق اإلسالمية‬
‫‪144‬‬
‫‪- 2‬العلماء أكثر الناس خشية هلل تعالى‪ ،‬قال تعالى‪ :‬ﱫ ﯞ ﯟ ﯠ ﯡ ﯢ ﯣﱪ [فاطر ‪]28‬‬
‫وذلك ألنهم يتدبرون كتاب هللا تعالى‪ ،‬ويعرفونه‪ ،‬ويخشون هللا تعالى ويتقونه ويعبدونه ًّ‬
‫حقا‪.‬‬
‫‪- 3‬العلماء أرفع الناس منزلة في الدنيا واآلخرة‪ ،‬قال تعالى‪ :‬ﱫﯳ ﯴ ﯵ ﯶ ﯷ ﯸ ﯹ‬
‫َ ْ ُ ْ َ ََ ْ َ َ َ ْ َ‬
‫َ‬
‫وق َ‬
‫ض ِلي َعلى‬
‫ال ﷺ‪« :‬فضل الع ِال ِم على الع ِاب ِد كف‬
‫ﯺﯻ ﯼ ﯽ ﯾ ﯿ ﰀﱪ [الزمر]‬
‫ََْ ُ‬
‫أدناك ْم»‪[ .‬رواه الترمذي]‬
‫َّ َّ‬
‫الل َه َاَل َي ْقب ُ‬
‫ض‬
‫‪- 4‬العلماء صمام أمان لألمة‪ ،‬فإذا غاب العلماء عن األمة ضلت في دينها قال ﷺ‪«ِ :‬إن‬
‫ِ‬
‫ْ َ‬
‫ْالع ْل َم ْانت َز ً‬
‫ض ْالع ْل َم ب َق ْ‬
‫اعا َي ْن َتز ُع ُه م ْن ْال ِع َب ِاد َو َل ِك ْن َي ْقب ُ‬
‫ض ال ُعل َم ِاء»‪[ .‬رواه البخاري]‬
‫ب‬
‫ِ ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ ِ‬
‫وقد َّبيـن النبي ﷺ كذلك بأن طالب العلم مأجور على دراسته وطلبه للعلم‪ ،‬إذا ّ‬
‫صحت نيته‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ْ ً َ َّ َ ُ َ‬
‫بعلم ينفع املسلمين‪ ،‬فقال ﷺ‪َ :‬‬
‫«م ْن َس َل َك َطر ًيقا َي ْل َتم ُ‬
‫هللا ل ُه ِب ِه ط ِر ًيقا ِإلى‬
‫س ِف ِيه ِعلما‪ ،‬سهل‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ْ َ َّ‬
‫الجن ِة»‪[ .‬رواه مسلم]‬
‫مظاهر اهتمام اإلإ�سالم بالعلم‪:‬‬
‫اهتم اإلسالم بالعلم‪ ،‬وجعل طلبه فريضة على كل مسلم ومسلمة‪ ،‬ورتب على ذلك األجرالكبير‬
‫َ ْ ُ َّ‬
‫الل ُه به َخ ْي ًرا ُي َف ّق ْه ُه في ّ‬
‫ين»‪[ .‬رواه البخاري]‬
‫الد‬
‫والثواب العظيم‪ ،‬فقال ‪« :‬من ي ِر ِد ِ ِ‬
‫ِ ِ ِ ِ‬
‫ّ‬
‫وعد اإلسالم العلم ً‬
‫سببا من أسباب قوة األمة ومنعتها‪ ،‬لذا فقد كانت املساجد في الحضارة‬
‫اإلسالمية والعربية تقوم بدور املدارس في تعليم الناس العلم الشرعي والقراءة والكتابة‪ ،‬ومن ثم‬
‫الكتاتيب‪ ،‬فاملدارس والجامعات التي اشتهرت على امتداد تاريخ حضارتنا‪.‬‬
‫�آداب املتعلم‪:‬‬
‫للمتعلم آداب ينبغي أن يتحلى بها ويحرص عليها‪ ،‬وفيما يلي أهمها‪:‬‬
‫‪- 1‬إخالص النية هلل تعالى؛ ألن األعمال جميعها يجب أن تكون خالصة هلل تعالى‪ ،‬وهو مقصد‬
‫َّ َ َ‬
‫ُ‬
‫ال ب ّ‬
‫األ ْ‬
‫َ‬
‫َّ‬
‫ُ‬
‫ات‪َ ،‬و ِإ َّن َما ِلك ِ ّل‬
‫ي‬
‫الن‬
‫م‬
‫ع‬
‫عظيم وشرط أسا�سي في كل عمل ولكل إنسان‪ .‬قال ‪«ِ :‬إنما‬
‫ِ ِ ِ‬
‫َ‬
‫ْام ِر ٍئ َما ن َوى»‪[ ،‬متفق عليه]‪.‬‬
‫الج ُّد واالجتهاد في طلب العلم وتحصيله‪ ،‬وذلك باملداومة على الحضور والتحضير املسبق‬
‫‪ِ -2‬‬
‫للدروس واملشاركة والتفاعل أثناء الدرس‪ ،‬وتجنب االنشغال وكل ما يؤدي إلى إضاعة الوقت‪.‬‬
‫ّ‬
‫‪- 3‬العمل بما تعلم املتعلم من الخير‪ ،‬ويعني التطبيق العملي وااللتزام بما يتعلمه الفرد ألن العلم‬
‫والعمل مقترنان‪ ،‬والتطبيق العملي شرط يستوي فيه العالم واملتعلم‪ ،‬ويؤدي إلى تيسير‬
‫أهمية التعلم والتعليم ‪ -‬اآلداب واألخالق اإلسالمية‬
‫‪145‬‬
‫ّ‬
‫َّ‬
‫َّ ْ َ‬
‫العلم‪ ،‬وسهولة تحصيله‪ ،‬وقد كان من دعاء النبي «الل ُه َّم انف ْع ِني ِب َما َعل ْم َت ِني‪َ ،‬و َع ِل ْم ِني َما‬
‫َ ْ ْ‬
‫ََْ‬
‫ينف ُع ِني‪ ،‬و ِزد ِني ِعل ًما»‪[ .‬سنن الترمذي]‬
‫‪- 4‬احترام املعلم وتوقيره واالهتمام بما يقوله‪ ،‬وطاعته باملعروف‪.‬‬
‫‪- 5‬النظافة وحسن الهيئة‪ ،‬واملحافظة على بيئة املدرسة ومرافقها من العبث‪.‬‬
‫أفكر وأتعاون‬
‫ً‬
‫يحــرص املعلــم أن يكــون قــدوة لطلبتــه‪ُ ،‬م ًّ‬
‫حريصــا علــى تربيتهــم وتعليمهــم مــا‬
‫حبــا لهــم‬
‫ينفعهــم ‪.‬‬
‫أفكروزمالئي وأستنتج واجبنا نحو معلمينا‪:‬‬‫‪........................................................................................................- 1‬‬
‫‪........................................................................................................- 2‬‬
‫‪........................................................................................................- 3‬‬
‫ف�ضل املعلم ومكانته‪:‬‬
‫للمعلم مكانة عظيمة في اإلسالم‪ ،‬ملا يقوم به من عمل عظيم؛ فهو الذي يربي األجيال ويعلمهم‬
‫َ‬
‫َ َ‬
‫َّ‬
‫الخيـر ويعرفهم بخالقهم ويساعدهم في معرفة أمور دينهم‪ ،‬قال ﷺ‪«ِ :‬إ َّن الل َه َو َماَل ِئك َت ُه َوأ ْه َل‬
‫َّ َ َ َ ْ َ‬
‫الن ْم َل َة في ُج ْحر َها َو َح َّتى ْال ُح َ‬
‫ص ُّل َ‬
‫ون َع َلى ُم َع ّلم َّ‬
‫اأْل ْرض َح َّتى َّ‬
‫ْ َْ‬
‫وت َل ُي َ‬
‫اس الخي َر»‪[.‬سنن‬
‫الن‬
‫ات و‬
‫السماو ِ‬
‫ِ‬
‫ِِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫الترمذي]‬
‫لذا يجب على املجتمع عامة والطلبة خاصة‪ ،‬احترام املعلم وتقديره وحفظ حقوقه ‪ ،‬وقد ذكر‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ْ‬
‫بعض العلماء أ َّن َح َّق املعلم آكد ِم ْن َح ِ ّق ال َو ِال ِد؛ ِأِل َّن ُه َس َب ٌب ِل َت ْح ِص ِيل الخيرلألبناء في الدنيا واآلخرة‪،‬‬
‫وعلى اآلباء واجب التعاون مع املعلم فيما يحقق مصالح أبنائهم‪.‬‬
‫أهمية التعلم والتعليم ‪ -‬اآلداب واألخالق اإلسالمية‬
‫‪146‬‬
‫أوضح رأيي في املو اقف اآلتية‪:‬‬‫أنقد وأبنـي موق ًفا‬
‫أبحث وأستق�صي‬
‫املوقف‬
‫الرأي‬
‫‪- 1‬خالد طالب في الصف السابع ُيك ِثر من جدال‬
‫معلمه لتضييع الوقت‪.‬‬
‫»‪..............................‬‬
‫‪- 2‬سليم يعبث بأجهزة الحاسوب أثناء الحصة‪.‬‬
‫»‪..............................‬‬
‫‪- 3‬أحمد طالب ذكي لكنه يتغيب عن املدرسة ً‬
‫كثيرا‪.‬‬
‫»‪..............................‬‬
‫أبحث وزمالئي عن كيفية توظيف وسائل التواصل االجتماعي‪ ،‬وتكنولوجيا املعلومات‬
‫واالتصاالت في نشرالعلم النافع بين الناس‪.‬‬
‫‪........................................................................................................- 1‬‬
‫‪........................................................................................................- 2‬‬
‫‪........................................................................................................- 3‬‬
‫‪........................................................................................................- 4‬‬
‫أهمية التعلم والتعليم ‪ -‬اآلداب واألخالق اإلسالمية‬
‫‪147‬‬
‫معنى‬
‫أن ِظّم تعلُّمي‬
‫التعلم‪:‬‬
‫التعليم‪:‬‬
‫‪...............................................................‬‬
‫‪...............................................................‬‬
‫‪...............................................................‬‬
‫‪...............................................................‬‬
‫حكم طلب العلم‪:‬‬
‫»العلوم الدينية‪.................................................................................................. :‬‬
‫»العلوم الدنيوية‪................................................................................................. :‬‬
‫آداب المتعلم‪:‬‬
‫‪................................................................................................................- 1‬‬
‫‪................................................................................................................- 2‬‬
‫‪.................................................................................................................- 3‬‬
‫‪.................................................................................................................- 4‬‬
‫أهمية التعلم والتعليم ‪ -‬اآلداب واألخالق اإلسالمية‬
‫‪148‬‬
‫فضل العلم والعلماء‪:‬‬
‫»‪.........................................................................................................‬‬
‫»‪.........................................................................................................‬‬
‫»‪.........................................................................................................‬‬
‫»‪.........................................................................................................‬‬
‫مظاهراهتمام اإلسالم بالعلم‪:‬‬
‫»‪.........................................................................................................‬‬
‫»‪.........................................................................................................‬‬
‫أهمية التعلم والتعليم ‪ -‬اآلداب واألخالق اإلسالمية‬
‫‪149‬‬
‫الــتقـويـم‬
‫ّ‬
‫علل ذلك‪.‬‬
‫السؤال األول‪ :‬من آداب طلب العلم‪ ،‬إخالص النية لله تعالى‪ِ ،‬‬
‫»‪............................................................................................................................‬‬
‫السؤال الثاني‪ :‬استنتج فضل العلم من حديث النبي ‪َ :‬‬
‫«م ْن َس َل َك َطر ًيقا َي ْل َتم ُ‬
‫س‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ْ ً َ َّ َ ُ َ‬
‫َ ً َ ْ َّ‬
‫الله ل ُه ِب ِه ط ِريقا ِإلى ال َجن ِة»‪.‬‬
‫ِف ِيه ِعلما‪ ،‬سهل‬
‫»‪............................................................................................................................‬‬
‫السؤال الثالث‪ :‬ما الفرق بين كل من المفاهيم اآلتية‪ :‬التعلم‪ ،‬التعليم؟‬
‫‪- 1‬التعلم‪......................................................................................................... :‬‬
‫‪- 2‬التعليم‪......................................................................................................... :‬‬
‫السؤال الرابع‪ :‬للمتعلم آداب ينبغي أن يتحلى بها‪ ،‬اذكرثالثة منها‪.‬‬
‫‪.................................................................................................................- 1‬‬
‫‪.................................................................................................................- 2‬‬
‫‪.................................................................................................................- 3‬‬
‫السؤال الخامس‪ :‬ما داللة قوله تعالى‪ :‬ﱫﭠ ﭡ ﭢ ﭣﱪ؟‬
‫‪.................................................................................................................‬‬
‫‪.................................................................................................................‬‬
‫‪.................................................................................................................‬‬
Download