SC ةئيبلل ةدحتلما مملأا جمنارب مـملأا ةدحتلما

advertisement
‫األمـم‬
‫املتحدة‬
‫‪SC‬‬
‫‪UNEP/POPS/POPRC.2/17/Add.1‬‬
‫‪Distr.: General‬‬
‫‪21 November 2006‬‬
‫برانمج األمم املتحدة للبيئة‬
‫‪Arabic‬‬
‫‪Original: English‬‬
‫اتفاقية استكهومل بشأن امللواثت العضوية الثابتة‬
‫جلنة استعراض امللواثت العضوية الثابتة‬
‫االجتماع الثاين‬
‫جنيف ‪ 10 – 6‬تشرين الثاين‪/‬نوفمرب ‪2006‬‬
‫تقرير جلنة استعراض امللواثت العضوية الثابتة عن أعمال اجتماعها الثاين‬
‫إضافة‬
‫موجز بياانت خماطر إثري مخاسي الربوم ثنائي الفينيل التجاري‬
‫اعتمدت جلنة استعراض امللواثت العضوية الثابتة يف اجتماعها الثاين موجز بياانت خماطر جلنة‬
‫استعراض بشأن اإلثري مخاسي الربوم ثنائي الفينيل التجاري على أساس املشروع الوارد يف الوثيقة‬
‫‪ .UNEP/POPS/POPRC/2/7‬ويرد أدانه نص بيان املخاطر على النحو املعدل‪ .‬ومل يتم حتريره رمسياً‪.‬‬
‫‪K0653877‬‬
‫‪150207‬‬
‫‪UNEP/POPS/POPRC.2/17/Add.1‬‬
‫اإلثري مخاسي الربوم ثنائي الفينيل التجاري‬
‫موجز بياانت خماطر‬
‫اعتمدته جلنة استعراض امللواثت العضوية الثابتة‬
‫يف اجتماعها الثاين‬
‫تشرين الثاين‪/‬نوفمرب ‪2006‬‬
‫‪2‬‬
‫‪UNEP/POPS/POPRC.2/17/Add.1‬‬
‫احملتوايت‬
‫موجز تنفيذي ‪........................................................................................................‬‬
‫‪ - 1‬مقدمة ‪............................................................................................‬‬
‫‪ 1-1‬اهلوية الكيميائية للمادة املقرتحة ‪...............................................................‬‬
‫‪ 2-1‬استنتاج جلنة استعراض امللواثت العضوية الثابتة فيما يتعلق مبعلومات املرفق دال ‪.....................‬‬
‫‪ 3-1‬مصادر املعلومات ‪...........................................................................‬‬
‫‪ 4-1‬وضع املادة الكيميائية ابلنسبة لالتفاقيات الدولية األخرى ‪........................................‬‬
‫‪ 1-4-1‬اتفاقية محاية البيئة البحرية لشمال شرق األطلنطي ‪.....................................‬‬
‫‪ 2-4-1‬اتفاقية جلنة األمم املتحدة االقتصادية ألورواب بشأن تلوث‬
‫اهلواء بعيد املدى عرب احلدود ‪7 ........................................................‬‬
‫‪ 3-4-1‬اتفاقية روتردام‪7 .....................................................................‬‬
‫‪ 4-4-1‬املنتدايت الدولية األخرى الوثيقة الصلة ‪8 ..............................................‬‬
‫‪ - 2‬معلومات موجزة تتعلق مبوجز بياانت املخاطر ‪8 ..........................................................‬‬
‫‪ 1-2‬املصادر ‪8 ....................................................................................‬‬
‫‪ 1-1-2‬اإلنتاج واالستخدام ‪8 ................................................................‬‬
‫‪ 2-1-2‬مستقبل الطلب العاملي على مثبطات اللهب املربومة ‪12 .................................‬‬
‫‪ 3-1-2‬اإلطالقات يف البيئة أثناء اإلنتاج ‪13 ..................................................‬‬
‫‪ 4-1-2‬اإلطالقات إىل البيئة خالل استخدام املنتج ‪14 .........................................‬‬
‫‪ 5-1-2‬االنبعااثت من نفاايت حمتوية على اإلثري مخاسي الربوم ثنائي الفينيل ‪15 ...................‬‬
‫‪ 2-2‬املآل البيئي ‪18 ...............................................................................‬‬
‫‪ 1-2-2‬الثبات ‪18 .........................................................................‬‬
‫‪ 2-2-2‬الرتاكم األحيائي ‪19 .................................................................‬‬
‫‪ 3-2-2‬االنتقال البيئي بعيد املدى ‪24 ........................................................‬‬
‫‪ 3-2‬التعرض ‪29 ..................................................................................‬‬
‫‪ 1-3-2‬املستوايت ‪29 ......................................................................‬‬
‫‪ 2-3-2‬االجتاهات ‪31 ......................................................................‬‬
‫‪ 3-3-2‬التوافر األحيائي ‪34 .................................................................‬‬
‫‪ 4-3-2‬التعرض البشري ‪35 .................................................................‬‬
‫‪ 5-3-2‬إزالة الربومة ‪38 .....................................................................‬‬
‫‪ 4-2‬تقييم املخاطر لنهاايت سلسلة التفاعل املثرية للقلق ‪39 ............................................‬‬
‫‪ 1-4-2‬السمية البيئية ‪39 ...................................................................‬‬
‫‪ 2-4-2‬التأثريات يف الثدييات ‪40 ............................................................‬‬
‫‪ 3-4-2‬السمية يف البشر ‪43 ................................................................‬‬
‫‪ - 3‬جتميع املعلومات ‪44 .................................................................................‬‬
‫‪ 1-3‬موجز ‪44 ....................................................................................‬‬
‫‪ - 4‬بيان ختامي ‪44 .....................................................................................‬‬
‫املراجع ‪45‬‬
‫‪4‬‬
‫‪6‬‬
‫‪6‬‬
‫‪6‬‬
‫‪6‬‬
‫‪7‬‬
‫‪7‬‬
‫‪3‬‬
‫‪UNEP/POPS/POPRC.2/17/Add.1‬‬
‫موجز تنفيذي‬
‫مت التعرف على طائفة واسعة من الدراسات بشأن إثري مخاسي برومو ثنائي الفينيل‪ ،‬وتلخيص نتائجها يف موجز بياانت‬
‫املخاطر هذا‪ .‬وتدعم النتائج اجلديدة الواردة يف هذا التقرير اخلالصة اليت توصلت إليه جلنة استعراض امللواثت العضوية الثابتة‬
‫يف عام ‪ 2005‬ومفادها أن خصائص إثري مخاسي الربوم ثنائي الفينيل تطابق معايري الفرز الواردة يف املرفق دال التفاقية‬
‫استكهومل‪.‬‬
‫ويشري إثري مخاسي الربوم ثنائي الفينيل التجاري )‪ (C-PentaBDE‬إىل املزائج من متجانسات إثري الربوم ثنائي الفينيل ومكوانهتا‬
‫الرئيسية هي ‪ – '2 ،2‬رابعي الربوم ثنائي الفينيل )‪ (BDE-47 CAS No. 40088-47-9‬و‪ 5 ،'4 ،4 ،'2 ،2‬مخاسي الربوم‬
‫ثنائي الفينيل )‪ ،(BDE-99 CAS No. 32534-81-9‬اللذين هلما أعلى تركيز من حيث الوزن ابلنسبة ملكوانت أخرى للمزيج‪.‬‬
‫وتستخدم املزائج التجارية من إثري مخاسي الربوم ثنائي الفينيل )‪ (C-PentaBDE‬يف أغراض أتخري اللهب كمضافات يف‬
‫املنتجات االستهالكية‪ .‬وحتتوي هذه املزائج التجارية على متجانسات إثري ثنائي الفينيل املربوم مع ثالث إىل سبعة برومينات‬
‫يف كل جزئ‪ ،‬غري أن اجلزئيات اليت حتتوي على عدد يرتاوح بني ‪ 4‬و‪ 5‬برومينات هي السائدة‪ .‬وتتفاوت نسبة متجانس اإلثري‬
‫متعدد الربوم ثنائي الفينيل يف إثري مخاسي الربوم ثنائي الفينيل يف أقاليم العامل املختلفة‪.‬‬
‫ويطلق إثري مخاسي الربوم ثنائي الفينيل يف البيئة أثناء تصنيع هذا املنتج التجاري‪ ،‬وأثناء تصنيع هذا املنتجات احملتوية على إثري‬
‫مخاسي الربوم ثنائي الفينيل‪ ،‬وأثناء استخدامها وبعد أن يتم التخلص منها كنفاايت وعلى الرغم من أن إنتاج إثري مخاسي‬
‫الربوم ثنائي الفينيل‪ ،‬أو التخلص التدرجيي منه يف أحناء العامل‪ ،‬تظل عدة نواتج حمتوية عليه تستخدم لعدة سنوات قادمة‪ ،‬مما‬
‫ينتج عنه استمرار إطالقه يف البيئة‪ .‬وتصبح النواتج يف هناية دورة حياهتا نفاايت ذات قدرة على عمل إطالقات إضافية‪.‬‬
‫ويتمثل املصدر الرئيسي يف كل من أمريكا الشمالية وأورواب الغربية يف اإلثري مخاسي الربوم ثنائي الفينيل املوجود يف رغاوي‬
‫البويل يوريثان املستخدمة يف األاثاثت احمللية والشعبية‪ .‬وقد مت التخلص حالياً من هذا االستخدام ابلكامل تقريباً‪ .‬وتعترب‬
‫املعلومات اليت يعتد هبا للخروج ابستنتاجات بشأن أمهية االستخدامات األخرى مثل صناعة املنسوجات واملنتجات‬
‫اإللكرتونية والكهرابئية ومواد البناء واملركبات والقطارات والطائرات والتغليف وسوائل التنقيب عن البرتول ومنتجات‬
‫الكاوتشوك حمدودة جداً‪ .‬وبينما مت تغطية بعض من األمثلة التمثيلية‪ ،‬إال أنه ال يزال هناك نقص يف املعلومات اخلاصة‬
‫ابالستخدام ابلنسبة لكثري من املناطق يف العامل‪.‬‬
‫ومعظم اإلطالقات يف اهلواء هي انبعااثت من النواتج أثناء االستخدام عن طريق خبر إثري مخاسي الربوم ثنائي الفينيل‪ ،‬وإثري‬
‫مخاسي الربوم ثنائي الفينيل الذي حتمله األتربة‪ .‬وميكن هلذه االنبعااثت أن حتدث نتيجة ألنشطة إعادة التدوير والتفكيك مثل‬
‫تفكيك املركبات ومواد البناء وأعمال التشييد وميكن لالنبعااثت أن حتدث من النفاايت اإللكرتونية ملصانع إعادة التدوير‬
‫ومصانع التقطيع‪ .‬وميكن أن تتولد النواتج حمتملة السمية مثل ثنائي البنزو – ب – ديوكسني والفوراانت أثناء الرتميد لألشياء‬
‫اليت حتتوي على إثري مخاسي الربوم ثنائي الفينيل التجاري‪.‬‬
‫وتكون إطالقات إثري مخاسي الربوم ثنائي الفينيل يف اهلواء واملاء والرتبة‪ ،‬غري أن اجلزء األكرب ينتهي به املطاف إىل الرتبة‪.‬‬
‫والتوزع بني األقسام البيئية هو <<< الرتبة < اهلواء‪ .‬وتدل دراسات عديدة تستخدم أجزاء داخلية من الرسوبيات على أن‬
‫إثري مخاسي الربوم ثنائي الفينيل عايل الثبات جداً يف الرسوبيات البحرية اليت ما فتأت حتدث بعد مرور ‪ 30‬عاماً‪ .‬وبصورة‬
‫‪4‬‬
‫‪UNEP/POPS/POPRC.2/17/Add.1‬‬
‫عامة‪ ،‬يكون هذا اإلثري يف البيئة مرتبطاً ابجلسيمات وال ينتقل إال مقدار ضئيل يف املرحلة الغازية أو خيتلط ابملاء‪ ،‬إال أن مثل‬
‫هذا االنتقال على فرتات طويلة ميكن أن يكون فعاالً يف توزيع اإلثري مخاسي الربوم ثنائي الفينيل يف البيئة على نطاق واسع‬
‫وخباصة يف املناطق القطبية‪ .‬وقد دللت دراسات تتبُعية عديدة أجريت على اهلواء واحليواانت على وجوده يف البيئة القطبية‪.‬‬
‫ونظراً للقدرة العالية للمادة على الثبات يف اهلواء‪ ،‬لذا فإن املسار الرئيسي لالنتقال بعيد املدى لإلثري مخاسي الربوم ثنائي‬
‫الفينيل – شأنه شأن الكثري من املواد اليت تتسم بقدر كاف من التطاير‪ ،‬والثبات والرتاكم األحيائي – يكون عرب اهلواء‪ .‬وتشري‬
‫دراسات النمذجة والدراسات البيئية إىل أن االنتقال يكون من خالل سلسلة من عمليات التحلل‪/‬التطاير تنطلق حنو‬
‫القطبني‪ ،‬ولكن من املسلم به أن االنتقال يف شكل جسيمات هام أيضاً‪ ،‬خاصة ابلنسبة للمتجانسات األقل تطايراً‪ .‬كما أن‬
‫االنتقال البعيد املدى خالل املاء واحليواانت املهاجرة حمتمل أيضاً‪.‬‬
‫وقد اظهر العديد من الدراسات أن اإلثري مخاسي الربوم ثنائي الفينيل متوافر أحيائياً يف الرتبة والرسوبيات ويدخل ابلتايل إىل‬
‫السلسلة الغذائية‪ ،‬وأنه يرتاكم ويتضخم أحيائياً يف الشبكات الغذائية حيث يصل إىل مستوايت عالية يف الضواري الراقية‪.‬‬
‫وينتشر اإلثري مخاسي الربوم ثنائي الفينيل بصورة كبرية يف البيئة العاملية‪ .‬وقد وجدت مستوايت من اإلثري مخاسي الربوم ثنائي‬
‫الفينيل التجاري يف البشر يف مجيع أقاليم األمم املتحدة‪ .‬وتبني معظم التحليالت اخلاصة ابالجتاهات أن هناك زايدة سريعة يف‬
‫تركيزات اإلثري مخاسي الربوم ثنائي الفينيل يف البيئة ويف البشر منذ أوائل سبعينات القرن املاضي حىت أواسط أو أواخر‬
‫تسعيناته‪،‬وبلغت مستوايت من االستقرار النسيب يف بعض املناطق يف أواخر التسعينات‪ ،‬بيد أهنا ال تزال تزادا يف مناطق‬
‫أخرى‪ .‬وال تزال املستوايت يف أمريكا الشمالية ومنطقة القطب الشمايل آخذة يف التزايد‪ .‬وقد أتثرت النظم اإليكولوجية‬
‫واألنواع املهددة ومن بني هذه األنواع العديد املعرض خلطر االنقراض‪ .‬وقد بينت بعض فرادى األنواع املعرضة خلطر االنقراض‬
‫مستوايت عالية ابلدرجة اليت تدعو إىل القلق‪ .‬وبينت الدراسات املتعلقة ابلسمية حدوث أضرار مسية تلحق ابلتناسل والنمو‬
‫العصيب وأتثريات على هرموانت الغدة الدرقية يف الكائنات املائية وىف الثدييات‪.‬‬
‫ويكون التعرض احملتمل ابلنسبة للبشر من خالل الغذاء ومن خالل استخدام املنتجات والتعرض للهواء والغبار يف األماكن‬
‫املغلقة‪ .‬وينتقل اإلثري مخاسي الربوم ثنائي الفينيل من األمهات إىل األجنة وإىل األطفال الرضع‪ .‬ويرى تقييم خماطر كندي أن‬
‫املخاطر األعلى حتدث لألنواع العالية يف السلسلة الغذائية‪ .‬وهناك نقص يف املعلومات اخلاصة ابآلاثر على البشر من جراء‬
‫التعرض قصري املدى وطويل املدى‪ ،‬على الرغم من أنه يتوقع أن تكون اجملموعات املعرضة للخطر من بني النساء احلوامل‬
‫واألجنة واألطفال الصغار‪ .‬وتوجد مستوايت أعلى إىل حد كبري يف البشر من أمريكا الشمالية بصفة عامة‪ .‬وقد وجد أن حنو‬
‫‪ 5‬يف املائة من عموم السكان يتعرضون لتعرض عال‪ .‬ويؤدي هذا‪ ،‬إىل جانب تقديرات نصف العمر الطويل ملتجانسات‬
‫لإلثري مخاسي الربوم ثنائي الفينيل‪ ،‬إىل إاثرة القلق ابلنسبة للتأثريات يف املدى الطويل على صحة اإلنسان‪.‬‬
‫واستناداً إىل املعلومات الواردة يف موجز بياانت املخاطر‪ ،‬فإن اإلثري مخاسي الربوم ثنائي الفينيل نظراً خلصائص مكوانته يسبب‬
‫على األرجح‪ ،‬نتيجة لالنتقال البيئي بعيد املدى والسمية اليت يسببها لعدد من األنواع غري البشرية‪ ،‬آاثراً ضارة ملحوظة على‬
‫الصحة البشرية أو على البيئة‪ ،‬وهو ما يستلزم اختاذ إجراء عاملي حياله‪.‬‬
‫‪5‬‬
‫‪UNEP/POPS/POPRC.2/17/Add.1‬‬
‫‪-1‬‬
‫مقدمة‬
‫اتفاقية استكهومل هي معاهدة عاملية حلماية الصحة البشرية والبيئة من امللواثت العضوية الثابتة واليت يوجد أثىن عشر منها‬
‫مدرجة يف االتفاقية يف الوقت الراهن‪ .‬وامللواثت العضوية الثابتة عبارة عن مواد كيميائية تظل على حالتها يف البيئة لفرتات‬
‫طويلة وتنتشر جغرافياً على مدى واسع وترتاكم يف الكائنات احلية وميكن أن تسبب ضرراً للبشر وللبيئة‪ .‬وقدمت النرويج‪،‬‬
‫واليت هي طرف يف اتفاقية استكهومل مقرتحاً يف كانون الثاين‪/‬يناير ‪ 2005‬إبدراج اإلثري مخاسي الربوم ثنائي الفينيل يف املرفق‬
‫األول التفاقية استكهومل ووافقت جلنة استعراض امللواثت العضوية الثابتة على أن املنتج التجاري "إثري مخاسي الربوم ثنائي‬
‫الفينيل" )‪ – (PentaBDE‬وهي يف الواقع مزيج كما سيتم تبيانه بعد – يفي مبعايري الفرز الواردة ابملرفق دال من االتفاقية‪.‬‬
‫‪ 1-1‬اهلوية الكيميائية للمادة املقرتحة‬
‫يشري إثري مخاسي الربوم ثنائي الفينيل التجاري )‪ (C-PentaBDE‬إىل مزائج متجانسات )‪ (congeners‬إثري الربوم ثنائي الفينيل‬
‫الذي تكون مكوانته الرئيسية هي ‪ – '4 ،4 ،'2 ،2‬إثري رابعي الربوم ثنائي الفينيل )‪ ،(BDE-47 CAS No. 40088-47-9‬و‪،2‬‬
‫‪ – 5 ،'4 ،4 ،'2‬إثري مخاسي الربوم ثنائي الفينيل )‪ ،(BDE-99 CAS No. 32534-81-9‬اليت تقسم أبعلى الرتكيزات من حيث‬
‫الوزن مقابل املكوانت األخرى للمزيج‪.‬‬
‫ونظام الرتقيم لـ ‪ PBDEs‬هو نفس النظام املستخدم يف مخاسي الكلور ثنائي الفينيل )‪.(Ballschmiter et al. 1993) (PCBs‬‬
‫واالختصار ‪ PBDE‬للمصطلح العام إثري متعدد الربوم ثنائي الفينيل يغطي مجيع املتجانسات اخلاصة بعائلة اإلثريات ثنائية‬
‫الفينيل املربومة‪ .‬ويف بعض األوقات خيتصر إىل ‪.BDE‬‬
‫‪ 2-1‬استنتاج جلنة استعراض امللواثت العضوية الثابتة فيما يتعلق مبعلومات املرفق دال‬
‫قامت اللجنة بتقييم معلومات املرفق دال يف اجتماعها األول يف جنيف يف تشرين الثاين‪/‬نوفمرب ‪2005‬‬
‫)‪ (UNEP/POPS/POPRC.1/10‬وخلصت إىل أن اإلثري مخاسي الربوم ثنائي الفينيل التجاري يفي مبعايري الفرز (املقرر جلنة‬
‫استعراض امللواثت العضوية الثابتة – ‪.)3/1‬‬
‫‪ 3-1‬مصادر املعلومات‬
‫مت بلورة موجز بياانت املخاطر ابستخدام معلومات املرفق هاء اليت قدمتها البلدان واملنظمات غري احلكومية والتقارير الوطنية‬
‫املوجودة على املواقع الشبكية لوكاالت محاية البيئة يف بلدان خمتلفة ومن خالل االتصال والعروض املقدمة من املؤسسات‬
‫البيئية النروجيية ومن قطاع صناعة الربوم وبرانمج الرصد والتقييم ملنطقة القطب الشمايل ‪ EMEP‬والربانمج التعاوين لرصد وتقييم‬
‫االنتقال بعيد املدى مللواثت اهلواء ‪.AMAP‬‬
‫وقد قدم أحد عشر بلداً معلومات (أسرتاليا‪ ،‬الربازيل‪ ،‬كندا‪ ،‬الياابن‪ ،‬النرويج‪ ،‬املكسيك‪ ،‬بولندا‪ ،‬مجهورية لبنان‪ ،‬إسبانيا‪،‬‬
‫سويسرا والوالايت املتحدة األمريكية)‪ .‬وقدمت سبعة بلدان معلومات عن اإلنتاج واالستخدام‪ .‬وقدم بلد واحد معلومات عن‬
‫اإلطال قات وأبل بلد آخر أنه ليس لديه بياانت عن اإلطالقات‪ .‬وقد قدمت مجيع البلدان فيما عدا بلد واحد بياانت رصد‪.‬‬
‫وال توجد أي معلومات عن املخزوانت من البلدان اليت قدمت معلومات يف حني قدمت القلة معلومات عن التجارة‪ .‬وقد‬
‫قدم مراقبان معلومات – الصندوق العاملي للطبيعية )‪ (WWF‬والشبكة الدولية للقضاء على امللواثت العضوية الثابتة )‪.(IPEN‬‬
‫‪6‬‬
‫‪UNEP/POPS/POPRC.2/17/Add.1‬‬
‫‪ 4-1‬وضع املادة الكيميائية ابلنسبة لالتفاقيات الدولية األخرى‬
‫‪ 1-4-1‬اتفاقية محاية البيئة البحرية لشمال شرق األطلنطي‬
‫)‪(OSPAR‬‬
‫تقوم اتفاقية محاية البيئة البحرية لشمال شرق األطلنطي بتوجيه التعاون الدويل بشأن محاية البيئة البحرية لشمال األطلنطي‪.‬‬
‫وقد وقعت اتفاقية محاية البيئة البحرية لشمال شرق األطلنطي يف ابريس عام ‪ 1992‬ودخلت حيز النفاذ يف ‪ 25‬آذار‪/‬مارس‬
‫‪ .1998‬وتتكون جلنة االتفاقية من ممثلي حكومات ‪ 17‬طرفاً من األطراف املتعاقدة إضافة إىل املفوضية األوروبية ممثلة‬
‫للجماعة األوروبية‪ .‬ويف عام ‪ 1998‬وضعت جلنة االتفاقية مركبات اإلثري ثنائي الفينيل متعدد الربوم على "قائمة املواد‬
‫الكيمائية ذات األولوية ابلنسبة الختاذ إجراء بشأهنا"‪ .‬ويف عام ‪ 2001‬استعرضت السويد وثيقة معلومات أساسية بشأن‬
‫مركبات اإلثري ثنائي الفينيل متعدد الربوم للجنة اتفاقية محاية البيئة البحرية لشمال شرق األطلنطي‪ .‬ومن املقر أال يتم‬
‫االستعراض الكامل القادم هلذه الوثيقة قبل عام ‪ .2008‬ويف املؤمتر الرابع لبحر الشمال تقرر التخلص التدرجيي من استخدام‬
‫مثبطات اللهب املربومة حبلول عام ‪2020.‬‬
‫‪ 2-4-1‬اتفاقية جلنة األمم املتحدة االقتصادية ألورواب بشأن تلوث اهلواء بعيد املدى عرب احلدود‬
‫)‪(UNECE‬‬
‫تعمل جلنة األمم املتحدة االقتصادية ألورواب من أجل النمو االقتصادي املستدام فيما بني بلداهنا األعضاء الـ ‪ .55‬وقد وقعت‬
‫اتفاقية جلنة األمم املتحدة االقتصادية ألورواب بشأن تلوث اهلواء بعيد املدى عرب احلدود من جانب ‪ 34‬حكومة واجلماعة‬
‫األوروبية يف عام ‪ 1979‬يف جنيف‪ .‬وطبقاً هلذه االتفاقية تقوم األطراف ابلسعي حنو احلد من واخلفض التدرجيي ومنع تلوث‬
‫اهلواء‪ ،‬كلما أمكن‪ ،‬مبا يف ذلك تلوث اهلواء بعيد املدى عرب احلدود وقد دخلت االتفاقية حيز النفاذ يف عام ‪ 1983‬وقد مت‬
‫توسيع نطاقها من خالل مثانية بروتوكوالت حمددة‪ .‬ويوجد يف الوقت الراهن ‪ 50‬بلداً أطرافاً يف االتفاقية‪ .‬وقد مت اعتماد‬
‫بروتوكول امللواثت العضوية الثابتة يف ‪ 24‬حزيران‪/‬يونيه ‪ 1998‬يف آرهوس (الدامنرك)‪ .‬ويركز هذا الربوتوكول على قائمة من‬
‫‪ 16‬مادة مت استهدافها‪ ،‬طبقاً ملعايري خماطر متفق عليها‪ ،‬ابحلظر الكامل أو إلغائها يف مرحلة الحقة أو تقييد استخدامها‪.‬‬
‫وقد مت تعيني اإلثري مخاسي الربوم ثنائي الفينيل ‪ -‬التجاري كأحد امللواثت العضوية الثابتة اجلديدة ابلنسبة لالتفاقية يف عام‬
‫‪ 2004‬من جانب النرويج‪ .‬ويف كانون األول‪/‬ديسمرب ‪ 2005‬نظرت اهليئة التنفيذية لالتفاقية فيما إذا كان اإلثري مخاسي‬
‫الربوم ثنائي الفينيل ‪ -‬التجاري يفي مبعايري الفرز اخلاصة ابمللواثت العضوية الثابتة وهي املعايري اليت حددهتا اهليئة التنفيذية‬
‫لالتفاقية يف مقررها ‪ .2/1998‬وقد طالبت أن تواصل فرقة العمل املعنية ابمللواثت العضوية الثابتة التابعة للجنة األمم‬
‫املتحدة االقتصادية ألورواب )‪ (UNECE‬استعراض اسرتاتيجيات اإلدارة وحبثها‪.‬‬
‫‪ 3-4-1‬اتفاقية روتردام‬
‫اتفاقية روتردام هي اتفاق بيئي متعدد األطراف صمم للنهوض ابملسؤولية املشرتكة واجلهود املتالمحة بني األطراف بشأن مواد‬
‫كيميائية معينة خطرة متداولة يف التجارة الدولية‪ .‬وهي صك يتيح لألطراف املستوردة سلطة اختاذ قرارات واعية بشأن ما هي‬
‫املواد الكيميائية اليت يريدون استقباهلا واستبعاد تلك املواد اليت ال ميكنهم إدارهتا بصورة آمنة‪.‬‬
‫وقد مت اعتماد نص اتفاقية روتردام املتعلقة بتطبيق إجراء املوافقة املسبقة عن علم على مواد كيميائية ومبيدات آفات معينة‬
‫خطرة متداولة يف التجارة الدولية يف املؤمتر الدبلوماسي الذي عقد يف روتردام يف ‪ 10‬أيلول‪/‬سبتمرب ‪ .1998‬ودخلت‬
‫االتفاقية حيز النفاذ يف ‪ 24‬شباط‪/‬فرباير ‪ 2004‬وأصبحت ملزمة قانوانً لألطراف فيها‪ .‬ويوجد يف الوقت الراهن ‪ 102‬دولة‬
‫‪7‬‬
‫‪UNEP/POPS/POPRC.2/17/Add.1‬‬
‫طرفاً يف االتفاقية‪ .‬وقد أخطر االحتاد األورويب اتفاقية روتردام بشأن اإلثري مخاسي الربوم ثنائي الفينيل يف عام ‪ .2003‬ولكي‬
‫تصبح املادة مرشحة لإلجراء‪ ،‬فإنه ينبغي أن يتم اإلخطار عن حظرها من جانب طرفني يف االتفاقية‪.‬‬
‫‪ 4-4-1‬املنتدايت الدولية األخرى الوثيقة الصلة‬
‫جملس منطقة القطب الشمايل هو منتدى حكومي دويل رفيع املستوى يوفر آلية للتصدي للشواغل والتحدايت املشرتكة اليت‬
‫تواجه حكومات وشعوب منطقة القطب الشمايل‪ .‬والدول األعضاء يف اجمللس هي كندا والدامنرك (مبا يف ذلك جزر جرينالند‬
‫وفارو) وفنلندا وأيسلندا والنرويج وروسيا والسويد والوالايت املتحدة األمريكية‪ .‬وهناك ست منظمات دولية متثل العديد من‬
‫جمتمعات السكان األصليني ابملناطق القطبية هلا وضع مشارك دائم يف جملس منطقة القطب الشمايل‪.‬‬
‫وهناك الكثري من عمليات الرصد والتقييم للتلوث يف منطقة القطب الشمايل اليت تتم حتت رعاية جملس منطقة القطب‬
‫الشمايل (برانمج الرصد والتقييم ملنطقة القطب الشمايل)‪ .‬ويعترب هذا العمل هاماً يف حتديد خماطر التلوث وأتثريها على النظم‬
‫اإليكولوجية يف منطقة القطب الشمايل‪ ،‬ويف تقييم فعالية االتفاقات الدولية ابلنسبة ملكافحة التلوث مثل اتفاقية استكهومل‬
‫للملواثت العضوية الثابتة‪ .‬وقد أظهر برانمج الرصد والتقييم يف منطقة القطب الشمايل )‪ (AMAP‬أن اإلثري مخاسي الربوم ثنائي‬
‫الفينيل واحد من امللواثت اهلامة يف منطقة القطب الشمايل‪.‬‬
‫ويف خريف عام ‪ ،2004‬اعتمد جملس منطقة القطب الشمايل مشروعاً جديداً ملنطقة القطب الشمايل يتعلق خبفض مثبطات‬
‫اللهب املربومة‪ .‬وسوف تقوم النرويج إبدارة هذا املشروع‪.‬‬
‫‪-2‬‬
‫معلومات موجزة تتعلق مبوجز بياانت املخاطر‬
‫‪ 1-2‬املصادر‬
‫‪ 1-1-2‬اإلنتاج واالستخدام‬
‫استناداً إىل أحدث املعلومات بشأن إمجايل طلب السوق من اإلثري مخاسي الربوم ثنائي الفينيل واملقدمة يف منتدى علوم الربوم‬
‫واملنتدى البيئي )‪ ،(BSEF‬بل إمجايل الكميات املستخدمة الرتاكمية املقدرة من اإلثري مخاسي الربوم ثنائي الفينيل منذ عام‬
‫‪ 1970‬حنو ‪ 100‬ألف طن مرتي (طن)‪ .‬وقد تناقص إمجايل طلب السوق خالل السنوات األخرية من هذه الفرتة‪ ،‬فمثالً‬
‫تناقص الطلب من ‪ 8500‬طن يف ‪ 1999‬إىل ‪ 7500‬طن يف عام ‪.(BSEF, 2001) 2001‬‬
‫اجلدول ‪ -1-2‬التقديرات اخلاصة حبجم اإلثري مخاسي الربوم ثنائي الفينيل ‪ -‬التجاري‪ :‬إمجايل طلب السوق حسب اإلقليم‬
‫ابلطن املرتي )‪.(BSEF, 2001‬‬
‫‪1999‬‬
‫أمريكا‬
‫‪8 290‬‬
‫أورواب‬
‫‪210‬‬
‫‪2001‬‬
‫‪7 100‬‬
‫‪150‬‬
‫آسيا‬
‫ابقي العامل‬
‫‬‫‪150‬‬
‫‬‫‪100‬‬
‫اإلمجايل‬
‫‪8 500‬‬
‫‪7 500‬‬
‫وحتتاج أرقام االستهالك تلك إىل النظر إليها يف سياق الطلب العاملي ملثبطات اللهب متعددة الربوم من كافة األنواع واليت تزيد‬
‫من الطلب على اإلثري مخاسي الربوم ثنائي الفينيل ‪ -‬التجاري بصورة كبرية‪ .‬وعلى هذا‪ ،‬كان اإلمجايل العاملي من مركبات‬
‫‪8‬‬
‫‪UNEP/POPS/POPRC.2/17/Add.1‬‬
‫اإلثري ثنائي الفينيل متعدد الربوم ‪ 204 325‬طناً يف (‪ )1999‬و‪ 203 740‬طناً يف (‪ )2001‬و‪ 237 727‬طناً يف‬
‫(‪ )2002‬و‪ 223 482‬طناً يف (‪.(BSEF 2006) )2003‬‬
‫ويتم إنتاج اإلثري مخاسي الربوم ثنائي الفينيل ‪ -‬التجاري يف كل من إسرائيل‪ ،‬والياابن والوالايت املتحدة األمريكية واالحتاد‬
‫األورويب )‪ .(Peltola et al.2001 and van der Goon et al. 2005‬ومنذ عام ‪ 2001‬مت اختاذ إجراءات يف العديد من البلدان‬
‫لتنظيم اإلثري مخاسي الربوم ثنائي الفينيل ‪ -‬التجاري أو التخلص منه تدرجيياً بصورة طوعية‪.‬‬
‫وقد توقف اإلنتاج يف االحتاد األورويب (الدول الـ ‪ 15‬األعضاء) يف االحتاد األورويب السابق يف ‪ .(EU 2000) 1997‬واخنفض‬
‫االستخدام يف االحتاد األورويب (الدول الـ ‪ 15‬األعضاء) يف النصف الثاين من تسعينات القرن املاضي وتقدر الكمية‬
‫املستخدمة يف ‪ 2000‬بنحو ‪ 300‬طن مرتي (تستخدم فقط إلنتاج البويل يوريثان) )‪ .(EU 2000‬وحظر استخدام اإلثري‬
‫مخاسي الربوم ثنائي الفينيل يف االحتاد األورويب (‪ 25‬دولة عضواً) يف ‪ .2004‬ومت التوقف عن االستخدام يف األجهزة‬
‫الكهرابئية واإللكرتونية يف ‪ 1‬متوز‪/‬يوليه ‪.2006‬‬
‫ويف الوالايت املتحدة األمريكية أصدرت وكالة محاية البيئة األمريكية يف حزيران‪/‬يونيه ‪ 2006‬قاعدة استعمال جديدة وهامة‬
‫بشأن رابع – مثاين إثري الربوم ثنائي الفينيل وأي توليفات من هذه املواد الكيميائية انجتة عن التفاعل الكيميائي‪ ،‬اليت تتطلب‬
‫من األشخاص إخطار وكالة محاية البيئة قبل البدء يف التصنيع أو االسترياد ألجل أي استخدام‪ .‬وسيتم حظره يف والية‬
‫كاليفورنيا اعتباراً من ‪ .2008‬وقد توقفت اجلهة الوحيدة املصنعة يف الوالايت املتحدة األمريكية طوعياً عن اإلنتاج بينما ال‬
‫يزال االستخدام مستمراً‪ .‬وسيتوقف فقط عندما تنفذ املخزوانت ابلكامل‪ .‬وعلى الرغم من احلصول على براءة بشأن إنتاج‬
‫اإلثري مخاسي الربوم ثنائي الفينيل ‪ -‬التجاري يف الصني مؤخراً يف عام ‪ 1999‬ابلنسبة ملزيج من اإلثري ثنائي الفينيل متعدد‬
‫الربوم خيتلف عن املزيج اخلماسي التقليدي‪ ،‬فإنه جيري التخلص التدرجيي من املادة يف هذا البلد‪ .‬ويقدر اإلنتاج املتبقي يف‬
‫الصني أبقل من ‪ 100‬طن مرتي‪/‬سنة وسيتوقف يف ‪ 2007‬عندما يفرض حظر على املادة يف البالد‪.‬‬
‫وقد أعلنت شركة منتجة كبرية يف إسرائيل هي الكيميائيات واملنتجات الصناعية يف إسرائيل (جمموعة البحر امليت للربوم‬
‫سابقاً) يف بيان عام على موقعها الشبكي أن منتجاهتا ال حتتوي على اإلثري مخاسي الربوم ثنائي الفينيل‪ .‬وجيعل هذا البيان‬
‫املنتج متوافقاً مع احلظر املفروض لدى االحتاد األورويب‪ ،‬أحد األسواق اهلامة ملثبطات اللهب اليت تنتجها الشركة‪.‬‬
‫ُ‬
‫ال يوجد يف الوقت الراهن إنتاج للمادة يف الياابن‪ .‬وقد مت طواعية سحب استخدام اإلثري مخاسي الربوم ثنائي الفينيل –‬
‫التجاري من السوق الياابنية منذ ‪ .)Kajiwara et al. 2004( 1990‬وتعترب بعض البلدان النامية اليت حتيط ببحر الصني‬
‫الشرقي "نقاط ساخنة" حمتملة إلطالق اإلثري مخاسي الفينيل ثنائي الفينيل يف البيئة البحرية (‪ .)Ueno et al. 2004‬ويتمركز‬
‫العديد من املنتجني الصناعيني ألجهزة الكمبيوتر وأجهزة التليفزيون وغريها من األجهزة املنزلية الكهرابئية يف املناطق الساحلية‬
‫للبلدان النامية اآلسيوية (‪ .)Ueno et al. 2004‬وهناك مؤشرات عن ختلص تدرجيي من اإلثري مخاسي الفينيل ثنائي الفينيل يف‬
‫صناعة املنتجات الكهربية واإللكرتونية اجلديدة يف املنطقة اآلسيوية على الرغم من وجود استخدامات فرعية لالستخدامات‬
‫الرئيسية يف رغاوي البويل يوريثان‪ .‬ومدى هذه االستخدامات غري مؤكد‪ .‬يتم تصدير النفاايت من املنتجات الكهرابئية‬
‫املستخدمة يف البلدان املتقدمة إىل البلدان النامية اآلسيوية مثل الصني واهلند وابكستان ويتم إعادة تدوير هذه النفاايت‬
‫الستخالص املعادن القيمة (‪ ،.)Ueno et al. 2004‬وميكن أن يظل استمرار هذه التجارة مصدراً إلطالقات اإلثري مخاسي‬
‫‪9‬‬
‫‪UNEP/POPS/POPRC.2/17/Add.1‬‬
‫الربوم ثنائي الفينيل‪ .‬وحىت اآلن مل يتم تطبيق أي قيود يف البلدان النامية يف منطقة آسيا واحمليط اهلادئ والنصف اجلنويب من‬
‫الكرة األرضية‪.‬‬
‫إن انطالق اإلثري مخاسي الربوم ثنائي الفينيل "امل زخزن يف مصارف التخزين" أثناء إعادة تدوير منتجات الرغاوي يتم ابلتوازي‬
‫ُ‬
‫مع انطالق مركبات الكربون الكلورية فلورية وغريها من املواد املستنفدة لألوزون واليت تظل ابملثل كامنة يف الرغاوي أثناء فرتة‬
‫العمر الفعالة هلذه الرغاوي‪.‬‬
‫وتشري النتائج املستقاة من استقصاء للصناعات الكندية خبصوص مواد معينة مدرجة بقائمة املواد احمللية للبلد مت إجراهه لسنة‬
‫‪ 2000‬إىل أنه مل يتم إنتاج إثريات ثنائية الفينيل متعددة الربوم يف كندا‪ ،‬إال أنه مت استرياد حنو ‪ 1300‬طن من اإلثري مخاسي‬
‫الربوم ثنائي الفينيل ‪ -‬التجاري (لدجمها ضمن أصناف مصنعة) (‪ .)Environment Canada 2003‬واستناداً إىل الكميات املبل‬
‫عنها‪ ،‬كان اإلثري مخاسي الربوم ثنائي الفينيل ‪ -‬التجاري ميثل النصيب األكرب يف الكميات املستوردة من اإلثريات ثنائية‬
‫الفينيل متعددة الربوم‪ ،‬يليه املنتج التجاري اإلثري عشاري الربوم ثنائي الفينيل‪ .‬كما مت استرياد كمية صغرية جداً من اإلثري مثاين‬
‫الربوم ثنائي الفينيل يف عام ‪ .2000‬وال تشمل الكميات املبل عنها الكميات املستوردة يف األصناف املصنعة‪ .‬ويف عام‬
‫‪ ،2004‬أقرتح إضافة اإلثري مخاسي الربوم ثنائي الفينيل إىل قائمة التخلص الفعلية يف كندا‪.‬‬
‫ويف الوالايت املتحدة أوقفت اجلهة املنتجة الوحيدة إنتاجها لإلثري مخاسي الربوم ثنائي الفينيل بصورة طوعية يف عام ‪.2004‬‬
‫وقد بل ما مت إنتاجه عاملياً من اإلثريات ثنائية الفينيل متعددة الربوم يف عام ‪ 2001‬وحده حنو ‪ 70000‬طن مرتي‪،‬‬
‫استخدم نصفها يف منتجات بيعت يف الوالايت املتحدة األمريكية وكندا‪ .‬وقبل التخلص التدرجيي الذي مت يف الوالايت‬
‫املتحدة األمريكية‪ ،‬كانت معظم تركيبات اإلثري مخاسي الربوم ثنائي الفينيل ‪ -‬التجاري املنتجة عاملياً تستخدم يف أمريكا‬
‫الشمالية (أكثر من ‪ 97‬يف املائة)‪ .‬ويف هناية عام ‪ 2004‬كان ما يقرب من ‪ 7.5‬يف املائة مما مقداره أكثر من ‪ 2.1‬بليون‬
‫رطل من رغاوي البويل يوريثان املرنة اليت تنتج كل عام يف الوالايت املتحدة األمريكية حيتوي على الرتكيبة التجارية لإلثري‬
‫مخاسي الربوم ثنائي الفينيل )‪.(Washington State 2005‬‬
‫ويف أسرتاليا‪ ،‬أفاد الربانمج الوطين لإلخطار بشأن املواد الكيميائية الصناعية وتقييمها )‪ (NICNAS‬يف عام ‪ 2004‬أن مجيع‬
‫املستوردين سيتخلصون تدرجيياً من واردات اإلثري مخاسي الربوم ثنائي الفينيل حبلول هناية عام ‪ 2005‬وقد مت إعادة التأكيد‬
‫على ذلك من جانب املستوردين الرئيسيني يف أواسط عام ‪.2005‬‬
‫ويستخدم اإلثري مخاسي الربوم ثنائي الفينيل ‪ -‬التجاري أو كان يستخدم يف القطاعات التالية‬
‫‪(Alaee et al. 2003, Danish‬‬
‫‪EPA 1999, EU 2000, Prevedouros et al. 2004b, Swiss Agency for the Environment 2002, Birnbaum and Staskel,‬‬
‫)‪:2004‬‬
‫‪10‬‬
‫‪‬‬
‫األجهزة الكهرابئية واإللكرتونية – أجهزة الكمبيوتر‪ ،‬األجهزة اإللكرتونية املنزلية‪ ،‬املعدات املكتبية‪ ،‬األجهزة املنزلية‬
‫واألصناف األخرى اليت حتتوي على رقائق الدوائر الكهرابئية املطبوعة وعلى أغلفة خارجية لدائنية وأجزاء لدائنية‬
‫داخلية مثل األجزاء الصغرية املتحركة املزودة مبتماثر من البويل يوريثان اجلاسئ يف أغلفة املعدات‪.‬‬
‫‪‬‬
‫املرور والنقل – السيارات والقطارات والطائرات والسفن احملتوية على أجزاء داخلية من املنسوجات أو اللدائن‬
‫وحتتوي أيضاً على أجزاء كهرابئية‪.‬‬
‫‪UNEP/POPS/POPRC.2/17/Add.1‬‬
‫‪‬‬
‫مواد البناء – مواد احلشو الرغوية‪ ،‬األلواح العازلة‪ ،‬العزل الرغوي‪ ،‬األانبيب‪ ،‬ابئكات احلوائط واألرضيات‪ ،‬طبقات‬
‫التصفيح اللدائنية‪ ،‬الراتنجات‪ ،‬إىل آخره‪.‬‬
‫‪‬‬
‫األاثث – قطع األاثث املنجدة‪ ،‬أغطية األاثث‪ ،‬احلشيات‪ ،‬األجزاء الرغوية املرنة‪.‬‬
‫‪‬‬
‫املنسوجات – الستائر‪ ،‬السجاد‪ ،‬الطبقات الرغوية أبسفل السجاد‪ ،‬اخليام‪ ،‬املشمعات‪ ،‬مالبس العمل واملالبس‬
‫الواقية‪.‬‬
‫‪‬‬
‫التغليف – مواد التغليف اليت تعتمد يف األساس على رغاوي البويل يوريثان‪.‬‬
‫ويعترب االستخدام األكثر شيوعاً لإلثري مخاسي الربوم ثنائي الفينيل ‪ -‬التجاري منذ عام ‪ 1999‬ويبل حنو ‪ 98-95‬يف‬
‫املائة‪ ،‬وكان يف رغاوي البويل يوريثان (‪ .)Hale et al. 2002‬وميكن أن حتتوي هذه الرغاوي على ما يرتاوح بني ‪ 10‬و‪ 18‬يف‬
‫املائة من الرتكيبة التجارية لإلثري مخاسي الربوم ثنائي الفينيل ‪ -‬التجاري‪ .‬وتستخدم رغاوي البويل يوريثان يف األساس يف‬
‫األاثث والتنجيد يف صناعة األاثاثت احمللية وصناعة السيارات والطريان‪ .‬ومن االستخدامات األخرى متماثرات البويل يوريثان‬
‫اجلاسئ يف األغلفة اخلارجية للمعدات ويف الراتنجات الالصقة وراتنجات الطالء يف األجهزة الكهرابئية واإللكرتونية ويف مواد‬
‫البناء‪ .‬ومنذ سنوات عدة أصبحت اإلثريات احملتوية على ذرات بروم أكثر (اإلثري عشاري الربوم ثنائي الفينيل) هي املفضلة يف‬
‫هذه االستخدامات‪ .‬كما يدخل اإلثري مخاسي الربوم ثنائي الفينيل ‪ -‬التجاري بكميات أقل يف املنسوجات والطالءات‬
‫وورنيش اللك وسلع الكاوتشكوك (السيور وطبقات الطالء العازلة وألواح األرضيات) ويف سوائل التنقيب عن البرتول‪ .‬وترتاوح‬
‫املستوايت يف الوزن من ‪ 30 – 5‬يف املائة‪ .‬وحىت أوائل تسعينات القرن املاضي كان اإلثري مخاسي الربوم ثنائي الفينيل ‪-‬‬
‫التجاري يستخدم يف اللوحات اخلاصة ابلدوائر الكهرابئية املطبوعة‪ ،‬عـادة رقائق الـ ‪( FR2‬راتنجات الطالء) يف آسيا‪.‬‬
‫وتستخدم رقائق الـ ‪ RF2‬تلك يف األجهزة اإللكرتونية املنزلية (أجهزة التليفزيون والراديو والفيديو) واألجهزة اإللكرتونية‬
‫ابملركبات والسلع املعمرة ذات الطالء األبيض (الغساالت ومعدات املطب على سبيل املثال)‪ .‬وكانت الكمية املستخدمة من‬
‫اإلثري مخاسي الربوم ثنائي الفينيل ‪ -‬التجاري يف معاجلة املنسوجات يف أوائل تسعينات القرن املاضي تبل ‪ 60‬يف املائة من‬
‫إمجايل الكميات املستخدمة يف االحتاد األورويب‪ ،‬ولكن مت فرض حظر على هذا االستخدام يف الوقت الراهن‪.‬‬
‫وقد مت حتديد اإلثري مخاسي الربوم ثنائي الفينيل التجاري كمادة مضافة مثبطة للهب يف املنسوجات يف حتليل وطين لتدفق‬
‫املادة يف إقليم شرق ووسط أورواب (وكالة محاية البيئة الدامنركية‪ .)1999 ،‬وقد ذكر مصنعو منسوجات األاثث أنه أبل يف‬
‫عام ‪ 2003‬عن منسوجات حتتوي على ‪ 0.45‬يف املائة من اإلثري مخاسي الربوم ثنائي الفينيل يف حتليل تدفق نروجيي‪ .‬وتطبق‬
‫قواعد صارمة على القابلية لالشتعال على املنسوجات املستخدمة يف القطاع العام ويف قطاع النقل وقطاع األعمال التجارية‬
‫بينما القواعد املطبقة على االستخدامات احمللية أقل اتساقاً‪.‬‬
‫وطبقاً للمعلومات املستقاة من دوائر صناعة الربوم‪ ،‬توقف استخدام اإلثري مخاسي الربوم ثنائي الفينيل التجاري كسائل‬
‫هيدروليكي (كجزء من مزيج) يف عمليات احلفر والتنقيب عن البرتول منذ ما يقرب من ‪ 20 – 10‬سنة‪.‬‬
‫وقد أبلغت أسرتاليا عن استخدامات يف صناعة رغاوي البويل يوريثان للمربدات والتغليف وتركيبات الراتنجات الالصقة املوردة‬
‫لسوق الفضاء لالستخدام كمعامالت صقل ونظم ترقيق ونظم الصقة‪ .‬وأبلغت الوالايت املتحدة األمريكية عن استخدام‬
‫اإلثري مخاسي الربوم ثنائي الفينيل ‪ -‬التجاري يف صناعة الطائرات‪ .‬وال يوجد استخدام لإلثري مخاسي الربوم ثنائي الفينيل ‪-‬‬
‫‪11‬‬
‫‪UNEP/POPS/POPRC.2/17/Add.1‬‬
‫التجاري يف الطائرات األحـدث وابلتايل ال يوجد تعرض للجمهور ولكن اإلثري مخـاسي الربوم ثنائي الفينيل ال يزال يستخدم‬
‫يف الطائرات العسكرية‪.‬‬
‫‪ 2-1-2‬مستقبل الطلب العاملي على مثبطات اللهب املربومة‬
‫طبقاً لشركة استشارية لتحليل السوق‪ ،‬يتوقع أن ينمو الطلب العاملي ملثبطات اللهب بنسبة ‪ 4.4‬يف املائة يف السنة ليصل إىل‬
‫‪ 2.1‬مليون طن مرتي يف عام ‪ 2009‬تقدر قيمتها بنحو ‪ 4.3‬بليون دوالر أمريكي‪ .‬وسيخضع النمو بدرجة كبرية إىل‬
‫املكاسب يف البلدان النامية يف آسيا (الصني‪ ،‬على وجه اخلصوص) وأمريكا الالتينية وأورواب الشرقية ‪.‬ويتوقع حدوث زايدات‬
‫كبرية ابلنسبة ملعظم مثبطات اللهب‪ .‬وعامليا‪ ،‬سيكون الطلب أكرب على مركبات الربوم‪ ،‬ويرجع ذلك أساسا إىل النمو الضخم‬
‫يف الصني‪ .‬وستنمو االستخدامات الكهرابئية واإللكرتونية بصورة أسرع من االستخدامات األخرى‪ .‬وستستمر املنتجات ذات‬
‫القيمة األعلى يف عمل هجمات كبدائل عن املركبات األقل صداقة للبيئة خاصة يف أورواب الغربية وسيبدأ استبدال مركبات‬
‫الكلور يف الصني مبثبطات اللهب اليت تعتمد على الربوم والفوسفات وغريها من مثبطات اللهب األخرى ‪(Fredonia Group‬‬
‫)‪.2005‬‬
‫وبعد االخنفاض الكبري الذي شهده الطلب يف عام ‪ ،2001‬ستواصل االستخدامات الكهرابئية واإللكرتونية استعادة الزايدة‬
‫يف الطلب‪ .‬وسيكون النمو يف الطلب على مثبطات اللهب يف هذه االستخدامات أكرب‪ .‬وكلما أصبحت الدوائر اإللكرتونية‬
‫أصغر ونظرا لتعرض اإللكرتونيات املرتاصة بصورة أكثر كثافة لدرجات حرارة عالية جدا‪ ،‬لذا فإن احلاجة إىل مثبطات اللهب‬
‫ستزداد‪ .‬وستكون أسواق البناء هي الثانية من حيث سرعة النمو العاملي ولكن يف الصني ستحتل السيارات املرتبة الثانية يليها‬
‫املنسوجات ومها صناعتان تنموان بسرعة كبرية يف هذا البلد‪ .‬وستستمر اللدائن يف الدخول حمل اخلامات األخرى مثل املعادن‬
‫والزجاج يف عدد كبري من املنتجات من أجل خفض كل من التكاليف والوزن وإلاتحة الفرصة ملنتجات أحسن يف التصميم‬
‫وأكثر مرونة‪ .‬وينتشر استخدام اللدائن إىل حد كبري وينمو يف جماالت مثل النقل ومنتجات البناء واإللكرتونيات‪ .‬وجيب أن‬
‫تكون اللدائن مثبطة للهب يف كثري من االستخدامات ونتيجة لذلك أصبح حنو ‪ 75‬يف املائة من مجيع مثبطات اللهب‬
‫تستخدم يف اللدائن )‪.(Fredonia Group 2005‬‬
‫وختتلف القيود البيئية حسب اإلقليم‪ .،‬ففي أورواب الغربية والياابن وإىل مدى أقل يف أمريكا الشمالية ستحد هذه القيود بوجه‬
‫خاص من منو املركبات املكلورة‪ .‬وال يتوقع أن ينتشر حظر فرض يف أورواب الغربية على بعض مثبطات اللهب املربومة انتشارا‬
‫كبريا يف مناطق أخرى‪ ،‬ولكنه سيقود عملية استنباط بدائل يف األجهزة الكهرابئية واإللكرتونية املطروحة للبيع يف السوق‬
‫العاملية‪ .‬وقد أعلنت العشرات من الشركات اآلسيوية واألوروبية واألمريكية يف عام ‪ 2005‬أهنا طورت أو تقوم بتطوير أجهزة‬
‫كهربية وإلكرتونية ال حتتوي على اإلثري مخاسي الربوم ثنائي الفينيل‪ .‬ففي آسيا قام حنو ‪ 51‬يف املائة من مصنعي اإللكرتونيات‬
‫ابلفعل إبنتاج منتجات تلتزم ابحلظر املفروض على اإلثري مخاسي الربوم ثنائي الفينيل التجاري يف االحتاد األورويب ويتوقع أن‬
‫يكون لدى ‪ 42‬يف املائة منها منتجات تلتزم هبذا احلظر حبلول األول من متوز‪/‬يوليه ‪ .2006‬ويتوقع مسؤولون من شركات‬
‫اإللكرتونيات واستشاريون صناعيون أن صعوبة فصل جماري املنتجات ستضمن أن تكون معظم األجهزة اإللكرتونية املطروحة‬
‫للبيع يف السوق العاملية يف حالة امتثال حبلول عام ‪.(International Environment Reporter 2006) 2005‬‬
‫‪12‬‬
‫‪UNEP/POPS/POPRC.2/17/Add.1‬‬
‫‪ 3-1-2‬اإلطالقات إىل البيئة أثناء اإلنتاج‬
‫ينطلق اإلثري مخاسي الربوم ثنائي الفينيل إىل البيئة أثناء عملية التصنيع وعند صناعة املنتجات وأثناء استخدام هذه املنتجات‬
‫وبعد نبذها كنفاايت‪ .‬وإضافة إىل السعي حنو عملية صناعية ال ينجم عنها انبعااثت‪ ،‬من املهم أيضا األخذ يف االعتبار‬
‫مسامهات االنبعااثت النامجة عن املنتجات أثناء استخدامها وبعد نبذها‪ .‬وينطلق معظم اإلثري مخاسي الربوم ثنائي الفينيل ‪-‬‬
‫التجاري كمصدر تلوث واسع االنتشار أثناء وبعد فرتة العمر الفعالة للمواد اليت حتتوي على اإلثري مخاسي الربوم ثنائي الفينيل‬
‫وكمصدر تلوث صغري من سلسلة إدارة النفاايت للمنتجات النهائية‪.‬‬
‫ويتم تصنيع اإلثري مخاسي الربوم ثنائي الفينيل عن طريق إضافة الربوم اخلام إىل اإلثري ثنائي الفينيل يف وجود مسحوق احلديد‬
‫‪ Friedel-Craft catalyst‬كعامل حمفز‪ .‬وقد أبل منتجو اإلثري مخاسي الربوم ثنائي الفينيل أن املسارات الرئيسية لإلثري مخاسي‬
‫الربوم ثنائي الفينيل أثناء هذه العملية جتاه البيئة عبارة عن نفاايت متسربة ومواد منبوذة جيري التخلص من كليهما يف مناطق‬
‫ردم النفاايت‪ .‬وميكن أن حتدث إطالقات لإلثري مخاسي الربوم ثنائي الفينيل يف املياه املستعملة النامجة عن سوائل التنظيف‬
‫املستهلكة )‪.(Peltola et al. 2001‬‬
‫وطبقاً لتقييم املخاطر الذي أجراه االحتاد األورويب لإلثري مخاسي الربوم ثنائي الفينيل‪ ،‬يفرتض حدوث االنبعااثت عند إنتاج‬
‫البويل يوريثان قبل عملية اإلرغاء وعند مناولة املضافات (تصريفات إىل املياه) وأثناء املعاجلة (انبعااثت حنو اهلواء)‪ .‬وميكن أن‬
‫حتدث إطالقات إىل اهلواء أثناء مرحلة املعاجلة لعملية إنتاج الرغاوي واليت تظل خالهلا الرغاوي عند درجة حرارة مرتفعة لعدة‬
‫ساعات طبقا حلجم اإلنتاج‪ .‬وتقدر االنبعااثت إىل اهلواء يف هذه املرحلة بنحو ‪ 1‬ك ‪/‬طن من اإلثري مخاسي الربوم ثنائي‬
‫الفينيل ولكن ميكن لبعض اإلثري مخاسي الربوم ثنائي الفينيل املتطاير أن يتكثف يف حجرة اإلنتاج وينتهي إىل املياه املستعملة‪.‬‬
‫وقد خلص تقيم خماطر االحتاد األورويب إىل أن حنو ‪ 6.‬ك من اإلثري مخاسي الربوم ثنائي الفينيل ‪ -‬التجاري تنطلق هبذه‬
‫الطريقة أي خالل املياه املستعملة و‪ 5.‬ك حنو اهلواء لكل طن من اإلثري مخاسي الربوم ثنائي الفينيل املستخدم يف إنتاج‬
‫رغاوي البويل يوريثان‪.‬‬
‫اجلدول ‪ 2-2‬اإلنتاج واالستخدام العامليني لإلثري مخاسي الربوم ثنائي الفينيل – التجاري يف إنتاج رغاوي البويل يوريثان‬
‫وتقديرات اإلطالقات املرتبطة بذلك يف عام ‪( 2000‬رغاوي حتتوي على ‪ 18 – 10‬يف املائة إثري مخاسي الربوم ثنائي‬
‫الفينيل)‬
‫اإلنتاج من الرغاوي البويل كمية اإلثري مخاسي الربوم اإلطالقات من اإلثري مخاسي‬
‫يوريثان‬
‫ثنائي الفينيل‬
‫الربوم ثنائي الفينيل يف املياه‬
‫‪ 150 000‬طن‪/‬سنة‬
‫‪27 000 – 15 000‬‬
‫طن‪/‬سنة‬
‫‪16 200 – 9000‬‬
‫ك ‪/‬سنة‬
‫املستعملة‬
‫انبعااثت اإلثري مخاسي الربوم‬
‫ثنائي الفينيل إىل اهلواء أثناء‬
‫عملية اإلنتاج‬
‫‪13 500 – 7 500‬‬
‫ك ‪/‬سنة‬
‫ومن املصادر اهلامة لإلطالقات تلك املرتبطة ابستخدام مضافات مثبطات اللهب السائلة مثل اإلثري مخاسي الربوم ثنائي‬
‫الفينيل يف إنتاج الرغاوي املتبلمرة‪ .‬وينطلق قرابة ‪ 0.01‬يف املائة من املادة اخلام (‪ 100‬غرام‪/‬لرت) اليت يتم مناولتها أثناء عملية‬
‫املزج إىل املياه املستعملة‪ .‬كما أن هناك إمكانية حلدوث إطالقات نتيجة للتطاير أثناء مرحلة املعاجلة كما مت شرحه أبعلى نظراً‬
‫ألن الرغاوي تظل يف احلرارة تبل ‪ 160‬درجة مئوية لساعات عديدة‪ .‬وقد قام ‪ (2001) Wong et al‬بفحص خصائص الفصل‬
‫‪13‬‬
‫‪UNEP/POPS/POPRC.2/17/Add.1‬‬
‫اجلوي لإلثريات ثنائية الفينيل املربومة ‪ 47‬و‪ 99‬و‪ 153‬وتوقع أن تتحول املتجانسات رابعية ومخاسية الربوم إىل احلالة الغازية‬
‫يف درجات حرارة أعلى للهواء‪ .‬لذا‪ ،‬فإنه على الرغم من أن قيم ضغط البخار املقاسة املنخفضة لإلثري مخاسي الربوم ثنائي‬
‫الفينيل تشري إىل أن التطاير يكون أقل ما ميكن عند درجات احلرارة العالية للهواء‪ ،‬إال أن هناك إمكانية حلدوث إطالقات إىل‬
‫اهلواء عند درجات احلرارة املرتفعة اليت حتدث خالل املعاجلة )‪ .(European Communities 2001‬وتقدر دراسة ‪(European‬‬
‫)‪ Communities 2001‬أن إمجايل اإلطالقات من اإلثري مخاسي الربوم ثنائي الفينيل يصل إىل ‪ 0.11‬يف املائة يذهب نصفها‬
‫إىل اهلواء والنصف اآلخر إىل املياه املستعملة‪.‬‬
‫‪4-1-2‬‬
‫اإلطالقات يف البيئة خالل استخدام املنتج‬
‫يستخدم اإلثري مخاسـي الـربوم ثنـائي الفينيـل ‪ -‬التجـاري منفـردا كمـادة مضـافة يف عمليـات اخللـط الفيزايئـي مـع البـوملر املضـيف‬
‫ُ‬
‫وابلتايل ميكن أن ينتقل داخل املصفوفة الصلبة والصـورة املتطـايرة مـن أسـطح املـواد خـالل دورة حياهتـا )‪ .(EU 2000‬وينطلـق مـا‬
‫يقــدر بنحــو ‪ 3.9‬يف املائــة مــن اإلثــري مخاســي الــربوم ثنــائي الفينيــل املوجــود داخــل املــادة كــل ســنة مــن خــالل التطــاير أثنــاء فــرتة‬
‫العمر الفعالة املفرتضة حبوايل ‪ 10‬سنوات يف تقييم خماطر االحتاد األورويب ولكن سيكون لكل متجانس )‪ (congener‬خصائص‬
‫التنقل اخلاصة به وكذلك معامالت التطاير‪ .‬واستنادا إىل الكميات املوضحة يف اجلدول ‪ 2-2‬ونسبة الفقد الـيت تبلـ ‪ 3.9‬يف‬
‫املائة فإنه ميكن تقدير الكمية اليت تدخل إىل البيئة من اإلثري مخاسي الربوم ثنائي الفينيل هبذه الطريقة بنحو ‪1035 – 585‬‬
‫طناً كل عام‪.‬‬
‫أجرى ‪ (2003) Wong et al‬جتارب غرفـة حمكمـة مـرروا فيهـا اهلـواء خـالل عينـات مـن منتجـات الرغـاوي املعاجلـة ابإلثـري مخاسـي‬
‫الربوم ثنائي الفينيل ‪ -‬التجاري حتتوي على ‪ 12‬يف املائة من اإلثري ثنائي الفينيل متعدد الربوم وزن غري جـاف‪ .‬وقـد وجـدوا أن‬
‫إثريات ثنائي الفينيل متعدد الربوم تتطاير من رغاوي البويل يوريثان عند مستوايت مقاسة‪ .‬وقد انطلق من الغرفة متوسط إمجايل‬
‫املستوايت اإلثري ثنائي الفينيل متعدد الربوم قدره ‪ 500‬اننوغرام‪/‬م‪/3‬غرام من الرغـاوي‪ .‬وابلنسـبة لكـل مـن اإلثـري ثنـائي الفينيـل‬
‫متعــدد الــربوم ‪ 47-‬وثن ـائي الفينيــل متعــدد الــربوم ‪ 99-‬وثنــائي الفينيــل متعــدد الــربوم ‪ 4( 100-‬و‪ 5‬و‪ 5‬ذرات بــروم علــى‬
‫الت ـوايل) كــان معــدل الفقــد ‪ 360‬و‪ 85‬و‪ 30‬اننــوغرام‪/‬م‪/3‬غ ـرام رغــاوي‪ ،‬علــى الت ـوايل‪ .‬وقــد كــان متوســط احل ـرارة أثنــاء أخــذ‬
‫العينات يرتاوح من ‪ 34 – 30‬درجة مئوية‪.‬‬
‫ومع العلم أبنه مت اختبار التعرض للهواء داخل األماكن املغلقة لغبار املنازل احملتوي على اإلثري مخاسي الربوم ثنائي الفينيل –‬
‫التجاري عند استخدامه يف أصناف حملية مثل األاثث واألخشاب املصنعة واألجهزة وذلك يف عدد من الدراسات ‪(Shoeib et‬‬
‫)‪ .al. 2004, Wilford et al. 2005‬وقد أبل ابحثون أمريكيون )‪ (Stapleton et al. 2005‬عن نتائج دراسة أجريت يف ‪ 2004‬يف‬
‫أحد مناطق واشنطن العاصمة ويف منزل يف شارلستون بساوث كارولينا‪ .‬وقد تراوحت تركيزات اإلثريات ثنائي الفينيل متعدد‬
‫الربوم يف غبار املنازل يف ستة عشر منزالً بني ‪ 780‬اننوغرام‪/‬غرام وزن جاف إىل ‪ 30‬و‪ 100‬اننوغرام‪/‬غرام كتلة جافة‪.‬‬
‫وكانت األيزومرات السائدة هي تلك املرتبطة ابلنوعني التجاريني اإلثري مخاسي الربوم ثنائي الفينيل واإلثري عشاري الربوم ثنائي‬
‫الفينيل‪ .‬وقدر أن األطفال الصغار (‪ 4-1‬سنة) يبتلعون حنو ‪ 6000 – 120‬اننوغرام‪/‬اليوم من اإلثريات ثنائية الفينيل‬
‫متعددة الربوم‪ .‬وقد مت أيضاً حتليل القوائم الداخلية جملففات املالبس يف مخسة من هذه املنازل وقد أعطت تركيزات من اإلثري‬
‫ثنائي الفينيل متعدد الربوم قدرها ‪ 3080 – 480‬اننوغرام‪/‬غرام وزن جاف‪ .‬وقد بينت هذه الدراسات أن مستوايت‬
‫التعرض املالحظة يف الوالايت املتحدة األمريكية أكرب من نظريهتا يف أورواب وهي حقيقة عزاها الباحثون إىل حقيقة أن غالبية‬
‫أسواق اإلثريات ثنائية الفينيل ‪ -‬التجاري متعدد الربوم تقع يف الوالايت املتحدة األمريكية‪.‬‬
‫‪14‬‬
‫‪UNEP/POPS/POPRC.2/17/Add.1‬‬
‫وتركز املعلومات يف الفقرة التالية على حقيقة أنه على الرغم من أن اإلثري مخاسي الربوم ثنائي الفينيل ميكنه التطاير من‬
‫املنتجات الداخل يف تركيبها وكذلك أثناء دورة حياهتا ابلكامل وأثناء إعادة التدوير أي بعد نبذها‪ ،‬إال أن املسار الرئيسي‬
‫النتشار هذه املادة الكيميائية يف البيئة يكون يف شكل جسيمات متتص أو متتز فيها املادة‪ .‬وعند انبعاثها من املنتجات‪ ،‬فإن‬
‫مثبطات اللهب غالباً ما متتز يف جسيمات قد تلتصق ابألسطح داخل األجهزة أو على األسطح األخرى يف البيئة املغلقة أو‬
‫ميكن أن تنتشر إىل البيئة اخلارجية عند هتوية احلجرات‪ .‬وقد تعاين البيئات الصناعية حيث يتم تفكيك املعدات من تعرضات‬
‫أكرب بكثري )‪ .(Danish EPA 1999‬كما توجد أيضاً إطالقات من املنتجات نتيجة تعريضها للهواء وآتكلها وترسبها وتطايرها‬
‫يف هناية عمرها الفعال أثناء عمليات التخلص منها أو إعادة تدويرها (التفكيك أو الطحن أو اخلطوات األخرى ملناولة‬
‫النفاايت كالنقل والتخزين على سبيل املثال)‪ .‬وتقدر اإلطالقات السنوية يف إقليم االحتاد األورويب من دورة حياة املنتج ابلنسبة‬
‫ملنتجات البويل يوريثان حسب توزيعها على األقسام البيئية املختلفة كالتايل‪ 75 :‬يف املائة إىل الرتبة و‪ 0.1‬يف املائة إىل اهلواء‬
‫و‪ 24.9‬يف املائة إىل املياه السطحية )‪.(EU 2000‬‬
‫إن وجود اإلثري مخاسي الربوم ثنائي الفينيل – التجاري يف املواد املستخدمة يف طبقات الطالء التحتية للسيارات وخامات‬
‫التسقيف وطبقات طالء اللفات وطالء املنسوجات الثقيلة والكابالت واألسالك واجلوانب اخلارجية ونعال األحذية ميكن أن‬
‫ينتج عنه إطالقات بطيئة إىل البيئة‪ .‬وقد تبني أن معامالت االنبعاث ابلنسبة هلذه اإلطالقات يف تقييم خماطر االحتاد األورويب‬
‫تبل ‪ 10 – 2‬يف املائة أثناء فرتة عمر املنتج مع انطباق معامالت انبعاث أكرب على االستخدامات املصحوبة مبعدالت آتكل‬
‫عالية مثل طبقات الطالء التحتية يف السيارات ونعال األحذية‪ .‬ويفرتض انبعاث ‪ 2‬يف املائة أخرى أثناء عمليات التخلص‪.‬‬
‫وبوضع هذه احلقائق يف االعتبار فإن معدالت الفقد يف إقليم االحتاد األورويب تقدر بنحو ‪ 15.86‬طن‪/‬سنة إىل الرتبة‬
‫و‪ 5.26‬طن‪/‬سنة إىل املياه السطحية و‪ 0.21‬طن‪/‬سنة إىل اهلواء‪ .‬وال توجد قياسات فعلية يف هذا السياق ميكن مقارنة هذه‬
‫التقديرات هبا‪.‬‬
‫وقد بني هال وآخرون يف ‪ 2002‬أن رغاوي البويل يوريثان املعاجلة مبثبطات اللهب عند تعريضها لضوء الشمس املباشر حتت‬
‫ظروف فصل الصيف النموذجية يف فرجينيا حيث احلرارة تصل إىل ‪ 35 – 30‬درجة مئوية ونسبة رطوبة ‪ 80‬يف املائة فأكثر‬
‫تصبح أكثر هشاشة وأثبتت املشاهدة تفككها خالل أربعة أسابيع‪ .‬وقد افرتض املؤلفون أن جسيمات الرغاوي الصغرية‬
‫ومنخفضة الكثافة ستكون سهلة االنتقال عن طريق جماري مياه السيول وتيارات اهلواء‪ .‬وميكن أن توفر عمليات التدهور تلك‬
‫مساراً للتعرض إىل الكائنات احلية عن طريق االستنشاق أو البلع جلسيمات الرغاوي واإلثري مخاسي الربوم ثنائي الفينيل املرتبط‬
‫هبذه اجلسيمات‪.‬‬
‫‪ 5-1-2‬االنبعااثت من نفاايت حمتوية على اإلثري مخاسي الربوم ثنائي الفينيل‬
‫ميكن توليد النفاايت من إنتاج اإلثري مخاسي الربوم ثنائي الفينيل ‪ -‬التجاري ومن عمليات تصنيع املواد احملتوية على اإلثري‬
‫مخاسي الربوم ثنائي الفينيل ‪ -‬التجاري ومن إدارة هذه املنتجات يف هناية عمرها الفعال‪.‬‬
‫عند اإلنتاج‪ ،‬أفاد منتجو اإلثري مخاسي الربوم ثنائي الفينيل ‪ -‬التجاري أن املصدر الرئيسي هو اإلطالقات من النفاايت‬
‫املرتسبة واملواد املنبوذة‪ ،‬ولكن الكميات صغرية حبيث ال يعتد هبا‪ .‬وعموماً يتم التخلص من النفاايت يف مناطق ردم النفاايت‬
‫)‪ ،(EU 2000‬وعلى الرغم من أنه جتدر اإلشارة إىل أن النفاايت احملتوية على أكثر من ‪ 0.25‬يف املائة من اإلثري مخاسي الربوم‬
‫ثنائي الفينيل تصنف "كنفاايت خطرة"‪.‬‬
‫‪15‬‬
‫‪UNEP/POPS/POPRC.2/17/Add.1‬‬
‫وبعد املعاجلة والتربيد‪ ،‬يتم يف العادة قطع كتل رغاوي البويل يوريثان حسب احلجم املطلوب وذلك على الرغم من أنه يتم إنتاج‬
‫الرغاوي يف بعض االستخدامات يف شكل قالب حسب الشكل املطلوب وابلتايل ال تكون هناك حاجة إىل التقطيع‪ .‬وتفقد‬
‫بعض من مثبطات اللهب يف بقااي الرغاوي اليت تتخلف عن عملية التقطيع‪ .‬وغالباً ما يتم إعادة تدمري الرغاوي اخلردة تلك‬
‫وحت ويلها إىل الطبقات اليت تستخدم أسفل السجاد (ريبوند) خاصة يف الوالايت املتحدة األمريكية‪ .‬وأنه ملن املشوق معرفة أن‬
‫االحتاد األورويب يصدر حوايل ‪ 40 000‬طن‪/‬سنة من الرغاوي اخلردة إىل الوالايت املتحدة األمريكية هلذا االستخدام ‪(EU‬‬
‫)‪ ،2000‬ويف استخدامات أخرى يتم طحن الرغاوي اخلردة واستخدامها كحشو يف عدد من االستخدامات مثل مقاعد‬
‫السيارات أو استخدامها إلضافتها إىل الكحول املتعدد اهليدريك اخلام إلنتاج مكعبات الرغاوي وميكن أيضاً التخلص من‬
‫الرغاوي اخلردة بدفنها يف مناطق ردم النفاايت أو حىت برتميدها‪.‬‬
‫عند إنتاج لوحات الدارات الكهرابئية املطبوعة حيدث قطع جلزء كبري من الرقائق ويتحول إىل نفاايت صلبة‪ .‬لذلك مل يعد‬
‫اإلثري مخاسي الربوم ثنائي الفينيل – التجاري يستخدم يف هذا االستخدام يف معظم البلدان‪ .‬وهناك معلومات حمدودة عن‬
‫النفاايت املتولدة يف االستخدامات األخرى لإلثري مخاسي الربوم ثنائي الفينيل – التجاري مثل استخدامه يف األجهزة‬
‫الكهرابئية واإللكرتونية‪ .‬ويف حني جيري إعادة تدوير بعض من هذه األجهزة طبقاً حملتوى املعدن فيها إال أن الكثري منها يتم‬
‫حرقه يف حمارق النفاايت البلدية وهذا يف الغالب هو مآل األجزاء غري املعدنية من جماري النفاايت تلك‪ .‬واعتباراً من كانون‬
‫األول‪/‬ديسمرب ‪ 2006‬سيتم يف االحتاد األورويب فرض فصل اللدائن احملتوية على مثبطات هلب مربومة عن مثل هذه النفاايت‬
‫قبل االستعادة وإعادة التدوير‪.‬‬
‫ويتم ختزين السيارات املستعملة اليت غالباً ما حتتوي على أجزاء صلبة أو رغوية يدخلها اإلثري مخاسي الربوم ثنائي الفينيل ‪-‬‬
‫التجاري يف األماكن املفتوحة‪ ،‬مث يتم بعد ذلك تفكيكها يف مصانع التقطيع‪ .‬ويف بعض البلدان يتطلب األمر فرض قيود على‬
‫معاجلة األجزاء احملتوية على مواد مثل اإلثري مخاسي الربوم ثنائي الفينيل على أهنا نفاايت خطرة‪ .‬ويتم التخلص من النفاايت‬
‫املتولدة من إنتاج مواد البناء واملنسوجات واألاثث بدفنها يف مناطق ردم طمر النفاايت أو حبرقها‪ .‬ويعترب هذا األمر سهل‬
‫ابلنسبة لألجزاء الصغرية سهلة الفصل ولكن معظم املواد احملتوية على مثبطات هلب يكون من الصعب عزهلا وابلتايل تنتهي‬
‫إىل نفاايت من مصانع التقطيع وغالباً ما يتم طمرها‪.‬‬
‫وميكن أن تؤدي حركة جسيمات الرغاوي البوملرية احملتوية على اإلثري مخاسي الربوم ثنائي الفينيل داخل مناطق ردم النفاايت‬
‫إىل توفري آلية النتقال املواد املربومة إىل املواد املرتشحة أو املياه اجلوفية‪ .‬ومن غري املمكن يف الوقت الراهن تقييم حجم هذه‬
‫العمليات‪ .‬ومع ذلك وطبقاً للخواص الفيزايئية الكيميائية للمادة‪ ،‬فإنه من غري املرجح افرتاض أن هناك كميات كبرية من‬
‫اإلثري مخاسي الربوم ثنائي الفينيل ميكن أن تتسرب من مناطق ردم النفاايت نظراً ألن املادة ذات قابلية منخفضة للذوابن يف‬
‫املاء وتتميز ابرتفاع معامل فصل األوكتانول عن املاد ومتتز بقوة إىل الرتبة )‪ .(EU 2000‬وقد وجدت دراسات فرز نروجيية أن‬
‫هناك مستوايت تثري القلق من اإلثري مخاسي الربوم ثنائي الفينيل موجودة يف املواد املرتشحة من مناطق ردم النفاايت ‪(Fjeld et‬‬
‫)‪ .al. 2003, Fjeld et al. 2004, Fjeld et al. 2005‬وتقدر الكمية اليت يتم التخلص منها من اإلثري مخاسي الربوم ثنائي الفينيل‬
‫سنوايً يف االحتاد األورويب وتذهب إىل مناطق ردم النفاايت أو احملارق بنحو ‪ 1036‬طن تقريبا )‪.(EU 2000‬‬
‫ويف مشروع أملاين‪ ،‬قدرت انبعااثت اإلثري مخاسي الربوم ثنائي الفينيل يف منطقة الربانمج التعاوين لرصد وتقييم االنتقال البعيد‬
‫املدى مللواثت اهلواء ووزعت على املصادر كالتايل‪ 0.33 :‬طن‪/‬سنة من االحرتاق والعلميات الصناعية‪ 9.45 ،‬طن‪/‬سنة من‬
‫املذيبات واستخدام املنتج و‪ 0.05‬طن‪/‬سنة من حرق النفاايت (‪ van der Gon‬وغريه ‪.)2005‬‬
‫‪16‬‬
‫‪UNEP/POPS/POPRC.2/17/Add.1‬‬
‫يتم يف الغالب تدمري معظم مثبطات اللهب عند درجات احلرارة التشغيلية حملارق ترميد النفاايت البلدية‪ ،‬ولكنه واستناداً إىل‬
‫اخلربة املكتسبة مع املركبات العضوية األخرى‪ ،‬ميكن لبعض الكميات النزرة أن تعرب غرفة االحرتاق )‪ .(Danish EPA 1999‬وقد‬
‫كشفت دراسات ملتلقي حمارق النفاايت الصلبة البلدية عن مستوايت أعلى من املستوايت األساسية من اإلثري مخاسي الربوم‬
‫ثنائي الفينيل يف الصورة الغازية والصلبة يف اهلواء يف املنطقة احمليطة ابحملارق)‪. (Agrell et al. 2004, Law 2005, Schure‬وغريه‬
‫‪ .)2004‬وميكن انطالق املنتجات اليت لديها إمكانية أن تكون مسية مثل ثنائي بنزو – ب – الديوكسينات وثنائي بنزو‬
‫الفيوراانت املربومة أثناء حرق األصناف احملتوية على اإلثري مخاسي الربوم ثنائي الفينيل ‪ -‬التجاري ‪(Danish EPA 1999, Ebert‬‬
‫)‪ and Bahadir 2003, Weber and Kuch 2003, Birnbaum and Staskel 2004‬وحيتمل أن تنطلق إىل البيئة‪.‬‬
‫وتبني التحاليل اليت أجريت على لوحات الدارات الكهرابئية ‪ FR2‬املفككة يف خردة أجهزة كهرابئية‪ ،‬أن حنو ‪ 35‬يف املائة من‬
‫اإلثري مخاسي الربوم ثنائي الفينيل متعدد الربوم ‪ -‬التجاري املستخدم هو اإلثري مخاسي الربوم ثنائي الفينيل‪ ،‬وألغراض التقييم‬
‫أفرتض أن ‪ 25‬يف املائة من رقائق ‪ FR2‬يف األجهزة األقدم قد مت معاجلتها مبزيج تقين من اإلثري اخلماسي الربوم ثنائي الفينيل‬
‫)‪ .(Swiss agency 2002‬تستند تقديرات )‪ Prevedouros et al. (2004‬لإلنتاج واالستهالك واالنبعااثت إىل اهلواء من اإلثري‬
‫مخاسي الربوم ثنائي الفينيل يف أورواب يف الفرتة بني ‪ 1970‬و‪ 2000‬إىل بياانت نظرية‪ .‬وطبقاً هلذه الدراسة يرتاوح معدل‬
‫اإلثري مخاسي الربوم ثنائي الفينيل املوجود ابألجهزة الكهرابئية واإللكرتونية املنبوذة يف أورواب بني ‪ 60 – 17‬طناً مرتايً يف‬
‫السنة خالل الفرتة ‪ .2005 – 2000‬ومع ذلك‪ ،‬أظهرت دراسة جتريبية سويسرية هلذا املعدل يف مصنع حديث إلعادة‬
‫التدوير قيماً أكرب من تلك املتوقعة استناداً إىل الدراسة النظرية‪ .‬وميكن أن يعين ذلك أن الدراسات النظرية قد قدرت حمتوي‬
‫اإلثري مخاسي الربوم ثنائي الفينيل متعدد الربوم يف هذه األجهزة أقل من الواقع وتقر الدراسة أبن الشركات اندراً ما تقدم كل‬
‫املعلومات الالزمة لعمل التقديرات الدقيقة )‪ .(Swiss agency 2002‬وقد أبلغت هذه الدراسة نفسها عن حتليل تدفق لدورة‬
‫حياة اإلثري مخاسي ومثاين وعشاري الربوم ثنائي الفينيل إضافة إىل رابعي الربوم ثنائي الفينيل ألف )‪ .(TBBPA‬وتعترب األجهزة‬
‫الكهرابئية واإللكرتونية املستعملة هي املساهم األكرب والذي يسبق خملفات تقطيع أجزاء السيارات ونفاايت البناء‪ .‬وحتتوي‬
‫اللدائن املوجودة يف السيارات املنتجة يف عام ‪ 1980‬حنو ‪ 0.089‬غرام‪/‬ك من اإلثري مخاسي الربوم ثنائي الفينيل (مع‬
‫استبعاد الكميات املوجودة يف األجزاء الكهرابئية اإللكرتونية)‪ ،‬يف حني حتتوي اللدائن املوجودة يف السيارات املنتجة يف‬
‫‪ 1998‬على حنو ‪ 0.044‬غرام‪/‬ك ‪ .‬ومنذ بداية هذه احلقبة من الزمن غالباً ما يتم معاجلة كل راتنجات البويل يوريثان غري‬
‫املشبعة مبثبطات هلب مربومة‪ ،‬أساساً اإلثري عشاري الربوم ثنائي الفينيل ورابعي الربوم ثنائي البيسفينول ألف ولكنها تعاجل‬
‫أيضاً ابإلثري مخاسي الربوم ثنائي الفينيل‪ .‬وحىت الكميات األكرب واليت تصل إىل ‪ 50‬غرام من اإلثري مخاسي الربوم ثنائي‬
‫الفينيل‪/‬لكل ك من راتنج‪ ،‬مت استخدامها يف عرابت السكة احلديد املنتجة يف عام ‪.1980‬‬
‫ويقدر متوسط الرتكيزات من اإلثري مخاسي الربوم ثنائي الفينيل يف األجهزة بنحو ‪ 34‬ميلليغرام‪/‬ك مع أعلى تركيز – ‪125‬‬
‫ميلليغرام‪/‬ك – يف األجزاء اللدائنية )‪ .(Morf et al. 2005‬ويف املصانع املزودة مبرشحات للغازات املنبعثة‪ ،‬يوجد اجلزء األكرب‬
‫من اإلثري مخاسي الربوم ثنائي الفينيل يف األجزاء املتجمعة )‪ .(Morf et al. 2005‬ومن انحية أخرى‪ ،‬ففي مصنع غري مزود‬
‫جبهاز حتكم فعال يف ملواثت اهلواء مثل ذلك املصنع احلديث الذي مت دراسته فإنه ميكن انطالق سيل كبري من الغبار احلامل‬
‫لإلثري مخاسي الربوم ثنائي الفينيل إىل البيئة‪ .‬ويف حالة متس هذه النقطة قدمها )‪ Wang et al. (2005‬اكتشف مستوايت من‬
‫اإلثري مخاسي الربوم ثنائي الفينيل يف الرتبة والرسوبيات متجمعة يف جوار مصنع يف منطقة مفتوحة للتخلص من النفاايت‬
‫اإللكرتونية وإعادة تدويرها يقع يف جيب يو‪ ،‬جوان دونج ابلصني‪.‬‬
‫‪17‬‬
‫‪UNEP/POPS/POPRC.2/17/Add.1‬‬
‫وقد بينت الدراسة السويسرية أن ‪ 5‬يف املائة من رغاوي البويل يوريثان املنتجة يف ‪ 1990‬استخدمت يف صناعة البناء وأهنا‬
‫احتوت على حنو ‪ 220‬غرام‪/‬ك من اإلثري مخاسي الربوم ثنائي الفينيل ‪ -‬التجاري‪ .‬وقد مت معاجلة حنو ‪ 20 – 10‬يف املائة‬
‫من املشمعات اللدائنية احلرارية املستخدمة يف البناء مبثبطات هلب مربومة عند مستوايت ترتاوح من ‪ 1.3‬إىل ‪ 5‬يف املائة من‬
‫الوزن )‪ .(Danish EPA‬كما مت أيضاً معاجلة بعض مشمعات كلوريد البوليفينيل ابإلثري مخاسي الربوم ثنائي الفينيل ‪ -‬التجاري‬
‫مبستوايت تصل إىل ‪ 49‬غرام‪/‬ك ‪ .‬وميكن تصور انبعاث اإلثري مخاسي الربوم ثنائي الفينيل أثناء أنشطـة التفكيك ولكن ال‬
‫توجد معلومات عن مدى هذه االنبعااثت‪.‬‬
‫‪ 2-2‬املآل البيئي‬
‫‪1-2-2‬‬
‫الثبات‬
‫القيم املقدرة لفرتة نصف العمر لإلثري ثنائي الفينيل متعدد الربوم يف األقسام البيئية املختلفة مستقاة من مصادر نظرية‪ .‬ومت يف‬
‫اجلدول ‪ 3-2‬إجياز تقديرات فرتة نصف العمر املستقاة من هذه املصادر‪.‬‬
‫اجلدول ‪ 3-2‬فرتات نصف العمر لإلثري مخاسي الربوم ثنائي الفينيل )‪ (BDE-99‬يف األقسام البيئية املختلفة‪ ،‬قدرت ابستخدام‬
‫برانمج ‪.Syracus Corporation’s EPIWIN program‬‬
‫القسم البيئي‬
‫الرتبة‬
‫الرسوبيات اهلوائية‬
‫املاء‬
‫اهلواء‬
‫فرتة نصف العمر املقدرة (يوم)‬
‫‪150‬‬
‫‪600‬‬
‫‪150‬‬
‫‪19‬‬
‫‪11‬‬
‫املرجع‬
‫‪Palm 2001, Palm et al. 2002‬‬
‫‪Palm 2001, Palm et al. 2002‬‬
‫‪Palm 2001, Palm et al. 2002‬‬
‫‪Palm et al. 2002‬‬
‫‪Vulykh et al. 2004‬‬
‫ويالحظ أنه ينبغي توخي احلذر عند االعتماد على تقديرات فرتة نصف العمر املستقاة من هذا الربانمج والذي يعرف حالياً‬
‫ابسم ‪ .(http://www.epa.gov/opptintr/exposure/docs/episuite.htm) EPI Suite‬واالستخدام املزمع لربانمج ‪ EPI Suite‬هو‬
‫الفرز الكيميائي فقط‪ ،‬وقد ال يكون مناسباً يف حبث املواد فيما يتعلق برقابتها عاملياً‪ .‬وبسبب أمهية هذه املسألة‪ ،‬سيتم على‬
‫األرجح إصدار بياانت عن فرتة نصف العمر مستقاة من دراسات جديدة ولكن على األرجح ال يبدو أن الصورة املقدمة من‬
‫البياانت القائمة ستتغري بصورة كبرية‪ .‬كما أن الطبيعة املتدهورة ملنتجات اإلثري ثنائي الفينيل متعدد الربوم ستكون يف الغالب‬
‫أكثر وضوحاً يف املستقبل مما يؤدي إىل النظر يف مسيتها‪.‬‬
‫وابلنسبة للتحلل األحيائي‪ ،‬يتوقع أن تكون إثريات رابعي ومخاسي وسداسي الربوم ثنائي الفينيل "صعبة املراس" ابلنسبة‬
‫لربانمج ‪ .BIOWIN‬وابستخدام برانمج ‪ ،EPIWIN‬فإن فرتات نصف العمر املقدرة لإلثري مخاسي الربوم ثنائي الفينيل تصل إىل‬
‫‪ 600‬يوم يف الرسوبيات اهلوائية و‪ 150‬يوماً يف الرتبة و‪ 150‬يوماً يف املاء )‪ .(Palm 2001‬ودرجة الثبات تلك تؤيدها حقيقة‬
‫أنه مل يتالحظ أي تدهور خالل ‪ 29‬يوماً (بزايدة اثين أكسيد الكربون) يف اختبار للتحلل األحيائي ملنظمة التعاون والتنمية‬
‫يف امليدان االقتصادي برقم ‪ 301B‬ابستخدام اإلثري مخاسي الربوم ثنائي الفينيل )‪.(Schaefer and Haberlein 1997‬‬
‫قام )‪ Schaefer and Flaggs (2001‬إبجراء دراسة حتلل ال هوائي ملدة ‪ 32‬أسبوعاً ابستخدام مزيج من ‪( BDE-47‬إثري رابعي‬
‫الربوم ثنائي الفينيل) موسوم ابلكربون املشع ‪ 14‬وغري موسوم ومدمج ابلرسوبيات‪ .‬وقد أظهرت الدراسة أن أقل من ‪ 1‬يف‬
‫املائة من إمجايل اإلشعاع قد استعيدت يف صورة ‪ 14CO2‬و‪ 14CH4‬وهو ما يبني عدم حدوث أي متعدن يف األساس‪ .‬وعموماً‬
‫وجدت الدراسة أن مستوايت التحلل غري ذات داللة استاتيكياً ومع ذلك أشارت طريقة ‪ HPLC‬التحليلية مع الكشف عن‬
‫‪18‬‬
‫‪UNEP/POPS/POPRC.2/17/Add.1‬‬
‫اإلشعاع أن هناك بعض املنتجات تكونت يف عينات دراسة الـ ‪ 32‬أسبوعاً‪ .‬وقد مت حتديد ما بني واحد إىل ثالثة من تلك‬
‫القمم العظمى يف ‪ 26‬من بني ‪ 42‬عينة مت حتليلها‪ .‬والعمل جار لتحديد هذه املنتجات‪ .‬ومن املرجح أن ‪ BDE-47‬لديه‬
‫إمكانية التحلل ولكن بصورة بطيئة جداً حتت الظروف الالهوائية‪.‬‬
‫وتبني دراسات عديدة استخدمت قلوب الرسوبيات أن متجانسات اإلثري مخاسي الربوم ثنائي الفينيل اليت ترسبت يف‬
‫الرسوبيات البحرية األوروبية يف أوائل سبعينات القرن املاضي ال تزال موجودة بكميات كبرية‪ ،‬وهو ما يشري إىل قدرة عالية‬
‫على الثبات يف الرسوبيات )‪ .(Covaci et al. 2002a, Nylund et al. 1992, Zegers et al. 2000, Zegers et al. 2003‬وقد بدأ‬
‫اإلنتاج واالستخدام الصناعيان يف أورواب يف أوائل سبعينات القرن املاضي مع حدوث اخنفاض يف السنوات األخرية‪ .‬ويربز‬
‫ذلك يف أجناب قلوب الرسوبيات مع عدم حدوث ذلك قبل هذا التاري وزايدة يف املستوايت بعد هذا التاري واخنفاض يف‬
‫هذه املستوايت يف السنوات األخرية‪ .‬ويف الدراسات األحدث )‪ ،(Zegers et al. 2003‬مت دراسة قلوب الرسوبيات املأخوذة من‬
‫النرويج وهولندا وأملانيا‪ .‬وقد تراوحت تركيزات اإلثريات ثنائية الفينيل متعددة الربوم مبعادلتها ابحملتوى الكلي من الكربون‬
‫العضوي من ‪ 20 – 10‬ميكروغرام‪/‬غرام إمجايل كربون‪.‬‬
‫‪2-2-2‬‬
‫الرتاكم األحيائي‬
‫‪ 1-2-2-2‬دراسات بشأن الرتاكم األحيائي والتضخم األحيائي يف الشبكات الغذائية احمللية‬
‫ركزت دراسات عديدة على إمكانية الرتاكم والتضخم األحيائيني لإلثري مخاسي الربوم ثنائي الفينيل‪ .‬وقد أظهرت الدراسات‬
‫زايدة يف الرتكيزات يف احليواانت والنبااتت مع زايدة املستوى الغذائي يف الشبكات الغذائية البحرية والقطبية‪ .‬وتشري معامالت‬
‫الرتكيز األحيائي )‪ (BCFs‬والرتاكم األحيائي )‪ (BAFs‬والتضخم األحيائي )‪ (BMFs‬احملسوبة إىل أن اإلثري مخاسي الربوم ثنائي‬
‫الفينيل له إمكانية الرتاكم والتضخم األحيائيني‪ .‬وقد مت إدراج القيم احملسوبة يف هذه الدراسات يف اجلدول ‪ .4 – 2‬وقيمة‬
‫معامل فصل املاء عن األوكتانول ) ‪ (log K‬ابلنسبة لإلثري مخاسي الربوم ثنائي الفينيل يف هذه الدراسات ‪.7.4 – 6.5‬‬
‫وهناك وصف للدراسات األحدث يف النص التايل‪.‬‬
‫‪OW‬‬
‫‪19‬‬
‫‪UNEP/POPS/POPRC.2/17/Add.1‬‬
‫اجلدول ‪ 4-2‬معامالت الرتاكم األحيائي )‪(BAFs‬ح) احملسوبة ابلنسبة لواحد من اإلثريات مخاسية الربوم ثنائيـة الفينيـل‬
‫يف مادة مطبوعة مـن دراسـات بيئيـة يف الشـبكات الغذائيـة البحريـة والقطبيـة الشـمالية‪ .‬وقـد مت حسـاب البيـاانت ابسـتخدام متوسـط‬
‫تركيزات وزن احملتوى الدهين‪ ،‬فيما عدا الدراسة اليت قام هبـا ‪ ،Sørmo et al. 2006‬والـيت تشـري فيهـا القـيم املوضـوعة بـني األقـواس إىل‬
‫معامالت التضخم األحيائي واليت مت حساهبا من متوسط الرتكيزات يف وزن اجلسم الكلي‪.‬‬
‫)‪(BDE-99‬‬
‫املتغري‬
‫معامل الرتاكم‬
‫األحيائي‬
‫معامل التضخم‬
‫بلح البحر متعدد األشكال‬
‫املنطقة‬
‫حبرية ماالرين‪ ،‬السويد‬
‫القيمة‬
‫‪1.8‬‬
‫الكائن احلي‬
‫بيض طائر الغلموت ‪/‬الرجنة‬
‫الفقمة الرمادية‪/‬الرجنة‬
‫السلمون‪/‬الرجنة الصغرية‬
‫حبر البلطيق‬
‫حبر البلطيق‬
‫حبر البلطيق‬
‫‪17‬‬
‫‪4.3‬‬
‫‪10‬‬
‫السلمون‪/‬الرجنة الصغرية‬
‫حبر البلطيق‬
‫‪5.9‬‬
‫سلمون احمليط األطلنطي‪/‬الرجنة الصغرية‬
‫العوالق‪/‬كائنات األعماق‬
‫كائنات األعماق‪/‬األمساك الكالئة‬
‫‪/T. libellula‬جمدافيات األرجل‬
‫البحر األطلنطي الشمايل‬
‫حبرية أونتاريو‪ ،‬كندا‬
‫‪3.8‬‬
‫‪/G.wilkitzki‬جمدافيات األرجل‬
‫احلوت القطيب‪/‬جمدافيات األرجل‬
‫احلوت القطيب‪T. inermis/‬‬
‫احلوت القطيب‪T. libellula/‬‬
‫احلوت القطيب‪G.wilkitzkii/‬‬
‫الفقمة احللقية‪T. inermis/‬‬
‫الفقمة احللقية‪T. libellula/‬‬
‫الفقمة احللقية‪G.wilkitzkii/‬‬
‫الفقمة احللقية‪/‬احلوت القطيب‬
‫الدب القطيب‪/‬الفقمة احللقية‬
‫الدب القطيب‪/‬الفقمة احللقية‬
‫الدب القطيب‪/‬الفقمة احللقية‬
‫الدب القطيب‪/‬الفقمة احللقية‬
‫الدب القطيب‪/‬الفقمة احللقية‬
‫الدب القطيب‪/‬الفقمة احللقية‬
‫حبرية أونتاريو‪ ،‬كندا‬
‫سفالبارد‪،‬‬
‫القطب الشمايل ابلنرويج‬
‫سفالبارد‪،‬‬
‫القطب الشمايل ابلنرويج‬
‫سفالبارد‪،‬‬
‫القطب الشمايل ابلنرويج‬
‫سفالبارد‪،‬‬
‫القطب الشمايل ابلنرويج‬
‫سفالبارد‪،‬‬
‫القطب الشمايل ابلنرويج‬
‫سفالبارد‪،‬‬
‫القطب الشمايل ابلنرويج‬
‫سفالبارد‪،‬‬
‫القطب الشمايل ابلنرويج‬
‫سفالبارد‪،‬‬
‫القطب الشمايل ابلنرويج‬
‫سفالبارد‪،‬‬
‫القطب الشمايل ابلنرويج‬
‫سفالبارد‪،‬‬
‫القطب الشمايل ابلنرويج‬
‫سفالبارد‪،‬‬
‫القطب الشمايل ابلنرويج‬
‫القطب الشمايل بكندا‬
‫القطب الشمايل بكندا‬
‫القطب الشمايل بكندا‬
‫جرينالند‬
‫سفالبارد‪،‬‬
‫القطب الشمايل ابلنرويج‬
‫املرجع‬
‫‪Lithner et al. 2003‬‬
‫‪Sellström 1996‬‬
‫‪Sellström 1996‬‬
‫‪Burreau et al. 1999‬‬
‫‪Burreau et al. 2000‬‬
‫‪Burreau et al. 2000‬‬
‫‪Alaee et al. 2002‬‬
‫‪Alaee et al. 2002‬‬
‫‪7.1‬‬
‫‪0.8‬‬
‫‪)1.3( 0.65‬‬
‫‪47.6‬‬
‫(‪)19.0‬‬
‫‪)1.6( 2.1‬‬
‫‪)1.2( 1.9‬‬
‫‪)1.3( 3.4‬‬
‫‪)0.1( 0.04‬‬
‫‪26.8‬‬
‫(‪)54.5‬‬
‫‪43.1‬‬
‫(‪)60.0‬‬
‫‪)3.9( 0.6‬‬
‫‪Sørmo et al. 2006‬‬
‫‪Sørmo et al. 2006‬‬
‫‪Sørmo et al. 2006‬‬
‫‪Sørmo et al. 2006‬‬
‫‪Sørmo et al. 2006‬‬
‫‪Sørmo et al. 2006‬‬
‫‪Sørmo et al. 2006‬‬
‫‪Sørmo et al. 2006‬‬
‫‪Sørmo et al. 2006‬‬
‫‪Sørmo et al. 2006‬‬
‫‪Sørmo et al. 2006‬‬
‫‪Muir et al. 2006‬‬
‫‪Muir et al. 2006‬‬
‫‪Muir et al. 2006‬‬
‫‪Muir et al. 2006‬‬
‫‪Muir et al. 2006‬‬
‫‪13.7‬‬
‫(‪)56.6‬‬
‫‪)0.29( 0.3‬‬
‫‪3.4‬‬
‫‪11‬‬
‫‪8.0‬‬
‫‪1.0‬‬
‫‪5.9‬‬
‫وقد مت إدراج حتاليل اإلثري ثنائي الفينيل متعدد الربوم يف بلح البحر املخطط (بلح البحر متعدد األشكال) يف دراسة أكرب مت‬
‫إجراهها يف مدينة استكهومل وما حوهلا ابلسويد (‪ Lithner‬وغريه ‪ .)2003‬وقد مت مجع بلح البحر املخطط من موقع أساسي‬
‫وغرست يف سالل ونقلت إىل مواقع أخرى يف جمرى حبرية ماالرين‪ ،‬وسالتس جون ويف العديد من البحريات الصغرية‪ .‬وجتري‬
‫املياه العذبة من حبرية ماالرين عرب وسط مدينة استكهومل وإىل خارجها حنو املياه املاحلة لبحر البلطيق عرب سالت سجون‪ .‬وقد‬
‫‪20‬‬
‫‪UNEP/POPS/POPRC.2/17/Add.1‬‬
‫مت حتديد مخسة متجانسات لإلثري ثنائي الفينيل متعدد الربوم )‪ .(BDE-47, BDE-99, BDE-100, BDE-153 and BDE-154‬وكان السائد يف جمسم‬
‫املتجانسات مها املتجانسان ‪ BDE-47‬و‪( BDE-99‬واللذان حيتواين على ‪ 4‬و‪ 5‬ذرات بروم على التوايل) وكان اجملسم مماثال‬
‫للمنتج التقين إلثري مخاسي الربوم ثنائي الفينيل‪ .‬وقد مت تقدير معامالت الرتاكم األحيائي للمركبات املختلفة اليت خضعت‬
‫للدراسة ابستخدام بياانت خاصة مبواد جلسيمات عالقة )‪ (SPM‬مجعت من مصائد لرسوبيات يف عامي ‪ 1998‬و‪ 1999‬يف‬
‫نفس املواقع عند ريدارف جاردن وسالتس جون (‪ Broman‬وغريه ‪ .)2001‬ومن املفرتض أن تعكس الرتكيزات مبواد‬
‫اجلسيمات العالقة الرتكيزات اخلاصة ابملاء‪ .‬وقد مت حساب معامالت الرتاكم األحيائي ابستخدام تركيزات وزن احملتوى الدهين‬
‫يف بلح البحر وتركيزات الكربون العضوي يف اجلسيمات العالقة‪.‬‬
‫ومبقارنتها ابملركبات األخرى (املركبات ثنائية الفينيل متعدد الكلور) والـ دي‪ .‬دي‪ .‬يت وسداسي كلورو البنزين) فإن معامالت‬
‫الرتاكم األحيائي لإلثريات الثنائية الفينيل املتعددة الربوم هي األعلى حيث ترتاوح بني ‪ 1‬إىل ‪ .2‬ومعامل الرتاكم األحيائي (=‬
‫املستوى يف بلح البحر‪/‬املستوى يف اجلسيمات العالقة) ويبل ابلنسبة لإلثري مخاسي الربوم ثنائي الفينيل ‪.1.8‬‬
‫وتبني تركيزات اإلثري ثنائي الفينيل متعدد الربوم ‪ BDE-47‬و‪ BDE-99‬يف الشبكة الغذائية البحرية يف حبرية أونتاريو زايدة‬
‫الرتكيزات مع زايدة املستوى الغذائي )‪ .(Alaee et al. 2002‬ويف هذه الدراسة مت حتديد تركيزات لإلثريات ثنائية الفينيل متعددة‬
‫الربوم يف عينات مسجلة من العوالق وبرغوث البحر والديبوراي والرجنة والسلمون ومسك سكالبني ومسك الرتوت املستخرج من‬
‫البحرية وكانت هذه العينات قد مجعت يف ‪ .1993‬كما مت حبث الديناميكية الغذائية لإلثريات ثنائية الفينيل متعددة الربوم يف‬
‫الشبكة الغذائية البحرية لبحرية أونتاريو‪ .‬وتتكون الشبكة الغذائية البحرية لبحرية أونتاريو من ثالثة مستوايت غذائية‪ .‬مسك‬
‫الرتوت اخلاص ابلبحرية )‪ (Salvelinus namaycush‬وهو نوع من األمساك املتوحشة املوجودة ببحرية أونتاريو حيث يتغذى على‬
‫أمساك التغذية مبا فيها الرجنة )‪ (Alosa pseudoharengus‬والسلمون امللون )‪ (Osmerus mordax‬ومسك سكالبني الرقيق ‪(Cottus‬‬
‫)‪ cognatus‬وتتغذى هذه األمساك بدورها على برغوث البحر والديبوراي ومها يتغذاين على العوالق النباتية والعوالق الغذائية‪.‬‬
‫واالستثناء الوحيد يف هذا االجتاه هو التضخم األحيائي لـ ‪ BDE-99‬من كائنات األعماق إىل أمساك التغذية حيث له معامل‬
‫تضخم أحيائي يبل ‪ .0.8‬ويعترب هذا مؤشراً لتحلل الـ ‪ .BDE-99‬ويف احلقيقة‪ ،‬متاثل بياانت اإلثري ثنائي الفينيل متعدد الربوم‬
‫يف العوالق وبرغوث البحر والديبوراي تلك اخلاصة برتكيبة اإلثري مخاسي الربوم ثنائي الفينيل واليت تشري إىل أن الـ‪ BDE-99‬يرتاكم‬
‫أحيائياً يف الالفقارايت وتبدأ عملية األيض ابلنسبة له بواسطة األمساك الكالئة (العاشبة)‪.‬‬
‫وتتم مناقشة دراسات أخرى عن األيض تتضمن عملية إلزالة الربومة اختزالياً يف الفصل ‪.5-3-2‬‬
‫أجرى )‪ Whittle et al. (2004‬استقصاءات بشأن مستوايت اإلثري ثنائي الفينيل متعدد الربوم يف جتمعات األمساك يف حبرييت‬
‫أونتاريو وميتشجان يف ‪ 2001‬و‪ 2002‬ومت تقييم التضخــم األحيائي يف الشبكة الغذائــية البحريـة احملليـة (العوالق‪/‬برغوث‬
‫البحر‪/‬ديبوراي أمساك التغذيـة ‪( -‬السلمون‪/‬سكالبني‪/‬الرجنة) ‪ -‬مسك الرتوت)‪ .‬وقد أظهر حتليلها والذي تضمن ما إمجاله واحد‬
‫وأربعون متجانساً من متجانسات اإلثري ثنائي الفينيل متعدد الربوم أن السائد من هذه املتجانسات يف كل مستوى غذائي هو‬
‫إثريات ‪ BDE 47‬و‪ 99‬و‪ .100‬وقد تراوحت معامالت التضخم األحيائي املمثلة جململ اإلثريات ثنائية الفينيل متعددة الربوم‬
‫ابلنسبة ألمساك التغذية إىل مسك الرتوت من ‪ 3.71‬إىل ‪ 21.01‬يف حبرية ميتشجان ومن ‪ 3.48‬إىل ‪ 15.35‬يف حبرية‬
‫أونتاريو‪ .‬بينما بل معامل التضخم األحيائي ابلنسبة للعوالق إىل مسك الويف حنو ‪ 22.34‬يف حبرية أونتاريو‪.‬‬
‫‪21‬‬
‫‪UNEP/POPS/POPRC.2/17/Add.1‬‬
‫وقد أظهرت دراسة حديثة لسلسة غذائية يف القطب الشمايل )‪ (Sørmo et al. 2006‬نتائج مماثلة لدراسة ‪ .Alaee‬وقد مت حبث‬
‫تركيزات اإلثريات ثنائية الفينيل متعددة الربوم يف سلسلة غذائية حبرية يف منطقة القطب الشمايل تتكون من أربعة أصناف من‬
‫الضواري‪ ،‬احلوت القطيب )‪ ،(Boreogadus saida‬وأنواع الفقمة ذات احللقات )‪ (Pusa hispida‬والدببة القطبية ‪(Ursus‬‬
‫)‪ .maritimus‬وقد وجد أن إثريات ‪ BDE-47 ،PBDEs‬و‪ BDE-99‬هي أكثر اإلثريات ثنائية الفينيل متعددة الربوم وفرة برتكيزات‬
‫واضحة حىت يف العوالق احليوانية‪ ،‬وهي أقل مستوى غذائي مت فحصه يف هذه الدراسة‪ .‬وقد تضخمت معظم اإلثريات ثنائية‬
‫الفينيل متعددة الربوم اخلاضعة للبحث أحيائياً كعالقة طردية مع املستوى الغذائي يف السلسلة الغذائية‪ .‬وقد حدث استثناء‬
‫ملحوظ عند أعلى مستوى غذائي‪ ،‬الدب القطيب‪ ،‬حيث وجد أن ‪ BDE-153‬فقط هو الذي يزداد فيه عن فريسته الرئيسية‪،‬‬
‫الفقمة ذات احللقات‪ ،‬مما يبني أن الدببة القطبية قادرة على أيض معظم اإلثريات ثنائية الفينيل متعددة الربوم وحتليلها أحيائياً‪.‬‬
‫ويرى املؤلفون أن هذا التناقص يف مآل اإلثريات ثنائية الفينيل متعددة الربوم فيما بني األنواع املختلفة قد يكون مرجعه حدوث‬
‫أنشطة إلزالة السموم مؤكسدة يف الدب القطيب‪ .‬وقد تكون معدالت االمتصاص وإزالة الربومة أكثر أمهية ابلنسبة ملعدالت‬
‫الرتاكم األحيائي لإلثريات ثنائية الفينيل متعددة الربوم يف العوالق احليوانية‪ ،‬واحلوت القطيب والفقمة ذات احللقات‪ .‬ومل يظهر الـ‬
‫‪ BDE-99‬تضخماً أحيائياً بدءاً من العوالق احليوانية البحرية إىل احلوت القطيب ويرجع ذلك يف الغالب إىل خضوع اإلثريات‬
‫ثنائية الفينيل املربومة إىل عملية أيض يف األمعاء أو يف أنسجة األمساك‪ .‬كما مل تظهر زايدة يف الرتكيزات بني العوالق احليوانية‬
‫البحرية بدءاً من جمدافيات األرجل ‪ .T. libellula‬وقد استخدمت تركيزات أساس الوزن الدهين )‪ (LWCs‬وتركيزات الوزن الكلي‬
‫للجسم )‪ (WBCs‬لإلثريات ثنائية الفينيل متعددة الربوم لتقييم معامالت التضخم األحيائي )‪ .(BMFs‬وتعطي تركيزات الوزن‬
‫الكلي للجسم أكثر معامالت التضخم األحيائي واقعية حيث أن املعامالت اليت يتم حساهبا عن طريق تركيزات األساس‬
‫الدهين تكون مشوشة ابلتغري الكبري يف احملتوى الدهين لألنسجة اخلاصة ابألنواع اخلاضعة للبحث‪ .‬وتوضح هذه الدراسة أن‬
‫اإلثريات مخاسية الربوم ثنائية الفينيل قد وصلت إىل تركيزات مقاسة حىت يف املستوايت الغذائية األدىن (الالفقارايت واألمساك)‬
‫يف منطقة القطب الشمايل وتضخمت أحيائياً يف السلسلة الغذائية للدب القطيب‪.‬‬
‫وقد مت حتديد اإلثريات ثنائية الفينيل متعددة الربوم يف عينات من األنسجة الدهنية يف إانث الدببة القطبية الشمالية البالغة‬
‫ودون البالغة مت جتميعها بني ‪ 1999‬و‪ 2002‬من جتميعات فرعية يف املنطقة القطبية الشمالية بكندا وشرق جرينالند‬
‫وسفالبارد ويف الذكور واإلانث مت جتميعها من ‪ 1994‬إىل ‪ 2002‬يف مشال آالسكا )‪ .(Muir et al. 2006‬وقد مت حتديد أربعة‬
‫متجانسات فقط بصورة اثبتة يف مجيع العينات )‪ .(BDE-47, BDE-99, BDE-100, and BDE-153‬وكان ‪ BDE-47‬هو‬
‫املتجانس الرئيسي حيث مثل من ‪ 65‬إىل ‪ 82‬يف املائة من جمموع اإلثريات الثنائية الفينيل متعددة الربوم‪ .‬ومل يكن العمر‬
‫متغرياً واضحاً ابلنسبة لإلثريات ثنائية الفينيل متعددة الربوم كل على حدة أو ابلنسبة جملموعها‪ .‬وبصورة عامة وجدت النسب‬
‫األكرب من ‪BDE-100 ،BDE-99‬و‪ BDE-153‬يف عينات من منطقة القطب الشمايل الكندية من النسب املوجودة يف عينات‬
‫من سفالبارد أو من منطقة حبر برينج – تساكشي يف آالسكا‪ .‬وقد ظهر أن مجيع املتجانسات األربعة الرئيسية لإلثري ثنائي‬
‫الفينيل متعدد الربوم تتضخم بدءاً من الفقمة ذات احللقات إىل الدببة القطبية‪ .‬وقد كانت معامالت التضخم األحيائي للدببة‬
‫– الفقمة القطبية متوافقة نسبياً على الرغم من املسافات الضخمة بني املواقع‪ .‬وكانت االستثناءات هي معامالت التضخم‬
‫األحيائي لكل من ‪ BED-99‬و‪ BDE-100‬و‪ BDE-153‬يف شرق جرينالند حيث كانت هذه املعامالت هي األقل بني مجيع‬
‫املواقع األخرى‪ .‬وقد يعين هذا ضمناً وجود اختالفات يف حتول اإلثريات ثنائية الفينيل متعددة الربوم يف الشبكة الغذائية‬
‫البحرية ا ليت تؤدي إىل اختالفات يف الدببة القطبية أو يف الشبكة الغذائية‪ .‬وقد لوحظت اختالفات يف األنواع ابلنسبة للرتاكم‬
‫‪22‬‬
‫‪UNEP/POPS/POPRC.2/17/Add.1‬‬
‫األحيائي والتحول األحيائي لإلثريات ثنائية الفينيل متعددة الربوم يف األمساك وقد يؤدي ذلك إىل اختالفات يف جمسمات‬
‫املتجانسات يف الثدييات اليت تتغذى على األمساك ويف الضواري اليت تتغذى على هذه الثدييات‪.‬‬
‫وقد جرت الدراسات اخلاصة ابلتضخم األحيائي لإلثريات ثنائية الفينيل من ثالثي إىل عشاري الربوم يف ثالث سالسل غذائية‬
‫خمتلفة‪ ،‬اثنتان يف حبر البلطيق وواحدة يف احمليط األطلنطي )‪ .(Law 2005‬وقد تضخمت أحيائياً مجيع املتجانسات من ثالثي‬
‫إىل سباعي الربوم‪ ،‬ولكن أقصى تضخم أحيائي لإلثريات مخاسية الربوم ثنائية الفينيل‪.‬‬
‫وقام )‪ Matscheko et al. (2002‬ببحث تراكم سبعة إثريات ثنائية الفينيل متعددة الربوم ومثانية مركبات ثنائية الفينيل متعددة‬
‫الكلور وثنائي بنزو ابراديوكسني متعدد الكلور وثنائي بنزو فيوران متعدد الكلور يف دودة أرض مجعت من تربة سويدية يف‬
‫الربيع واخلريف من عام ‪ .2000‬وكانت املواقع املختارة ألخذ العينات عبارة عن أراض زراعية تستقبل نواتج استخدامات‬
‫فضالت الصرف الصحي وحقل غمرته مياه هنر معروف أهنا حتتوي على املواد املستهدفة يف رسوبياهتا‪ .‬وكانت املواقع املرجعية‬
‫عبارة عن تربة ريفية وحضرية ال حتتوي على مصادر معروفة للمواد املستهدفة غري احملتوى األساسي‪ .‬وقد مت جتميع دود األرض‬
‫(‪)primarily Lumbricus terrestris, Lumbricus spp, Aporrectodea caliginosa, A. rosea and Allolobophora chlorrotic‬‬
‫من مجيع املواقع امليدانية ومت حجب التغذية عنها ملدة ‪ 24‬ساعة الستكشاف حمتوى األمعاء بعد حتليله لبحث وجود املواد‬
‫املستهدفة‪ .‬وقد مت حساب معامالت تراكم الرتبة النباتية واحليوانية )‪ (BSAFs‬على اعتبار أهنا نسبة تركيز املواد املستهدفة يف‬
‫احملتوى الدهين للدي دان إىل تركيز املواد املستهدفة يف املادة العضوية للرتبة‪ .‬وقد تراوحت معامالت تراكم الرتبة النباتية واحليوانيـة‬
‫‪ BDE-47‬و‪ BDE-66‬و‪ BDE-99‬و‪ BDE-100‬من ‪ 1‬إىل ‪ .10‬وقد كانت قيم هذه املعامالت مقاربة للقيم احملسوبة ملركبات‬
‫ثنائي الفينيل متعدد الكلور ولكنها كانت أكرب من تلك اخلاصة بثنائي بنزو ابراديوكسني متعدد الكلور وثنائي بنزو فيوران‬
‫متعدد الكلور‪ .‬وقد مت حتديد قيم ملعامالت تراكم الرتبة النباتية واحليوانية أكرب من ‪ 10‬يف مـوقع زراعي حيـث كانت هذه‬
‫املعامالت احملسوبة ‪ 11‬و‪ 18‬و‪ 34‬لكل من ‪ BDE-99‬و‪ BDE-47‬و‪ BDE-100‬على التوايل‪ .‬ومل تستخدم البياانت اليت مت‬
‫جتميعها لكل من ‪ BDE-153‬و‪ BDE-154‬و‪ BDE-183‬نظراً ألن املستوايت اخلاصة هبا يف ديدان األرض رهى أهنا عالية بدرجة‬
‫غري مقبولة‪.‬‬
‫‪ 2-2-2-2‬رصد نتائج تشري إىل الرتاكم األحيائي‬
‫يبني عدد كبري من الدراسات وجود تركيزات مثرية لالهتمام يف املفرتسات الراقية‪ .‬وعادة ما تكون املستوايت العالية يف‬
‫املفرتسات الراقية مؤشراً على إمكانية الرتاكم األحيائي للمركب يف السلسلة الغذائية للمفرتسات الراقية‪.‬‬
‫وتشري دراسات عديدة‬
‫‪(Jaspers et al. 2004, Herzke et al. 2005, Lindberg et al. 2004, D`Silva et al. 2004, Law et al.‬‬
‫)‪ 2005, Sinkkonen et al. 2004, Sellström et al. 2003‬إىل االنتشار الواسع لإلثري مخاسي الربوم ثنائي الفينيل يف الطيور‬
‫اجلارحة الراقية يف أورواب مثل الشاهني )‪ (Falco peregrine‬وصقر اجللم )‪ (Falco columbarius‬وصقر الباشق ‪(Accipiter‬‬
‫)‪ gentiles‬والنسر الذهيب )‪ (Aquila chrysaetos‬والصقر احلوام )‪ .(Buteo buteo‬وقد مت اكتشاف مستوايت عالية يف بيض‬
‫اجلوارح الراقية مثل نسر البحر ذي الذيل األبيض والشاهني والعقاب والنسر الذهيب ‪(Herzke et al. 2005, Lindberg et al.‬‬
‫)‪ .2004‬كما مت اكتشاف مستوايت عالية أيضاً يف خنازير البحر يف املرافئ األوروبية )‪(Thron et al. (Phocoena phocoena‬‬
‫)‪.2004 and Covaci et al. 2002‬‬
‫‪23‬‬
‫‪UNEP/POPS/POPRC.2/17/Add.1‬‬
‫وقد مت اكتشاف اإلثري مخاسي الربوم ثنائي الفينيل ‪ -‬التجاري مبستوايت عالية يف منطقة القطب الشمايل يف الطيور اجلارحة‬
‫الراقية والثدييات ‪(Verrault et al. 2005, Verrault et al. 2004, Norström et al. 2002, Herzke et al. 2003, Vorkamp et al.‬‬
‫)‪ ،2004a and b, Wolkers et al. 2004, Thron et al. 2004, Thomas et al. 2005, Ikonomou et al. 2002‬مثل النوارس الرمادية‬
‫)‪ (Larus hyperboreus‬والدببة القطبية )‪ (Ursus maritimus‬والفقمة ذات احللقات )‪ (Phoca hispida‬والدالفني البيضاء‬
‫)‪.(Delphinapterus leucas‬‬
‫‪ 3-2-2‬االنتقال البيئي بعيد املدى‬
‫‪ 1-3-2-2‬دراسات بيئية بشأن االنتقال والتوزيع‬
‫هناك عوامل عديدة تشري إىل االنتقال بعيد املدى عرب احلدود لإلثري مخاسي الربوم ثنائي الفينيل يف البيئة‪ .‬حيث أن لديه قدرة‬
‫عالية على الثبات يف اهلواء مع فرتة نصف عمر ‪ 19 – 11‬يوماً )‪ .(Palm et al. 2002, Vulykh et al. 2004‬وقد كشفت‬
‫دراسات الرصد حدوث النتشار واسع يف اهلواء األورويب ‪(ter Shure et al. 2004, Lee et al. 2004, Jaward et al. 2004,‬‬
‫)‪.Harrad and Hunter 2004, Harrad et al. 2004) and Arctic (AMAP 2002 and AMAP 2005, Peltola et al. 2001‬‬
‫وقد مت أخذ عينات من اهلواء يف منطقة البحريات العظمى أبمريكا الشمالية يف ‪ 1999 – 1997‬ومت إبالغ نتائجها من‬
‫جانب )‪ .Strandberg et al. (2001‬وقد مت اكتشاف اإلثريات ثنائية الفينيل متعددة الربوم‪ BDE-47 ،‬و‪ BDE-99‬بصفة‬
‫أساسية‪ ،‬يف مجيع العينات اليت مت أخذها من أربعة مواقع‪ ،‬وكان هناك تغري طفيف خالل الفرتة الزمنية‪ .‬وتراوحت تركيزات‬
‫اإلثري ثنائي الفينيل متعدد الربوم ‪ 5‬بيكوغرام‪/‬م‪ 3‬ابلقرب من حبرية سوبرييور إىل ‪ 52‬بيكوغرام‪/‬م‪ 3‬يف شيكاغو‪ .‬وعند درجة‬
‫مجع العينات ‪ 3 ± 20‬درجة مئوية كان ‪ 80‬يف املائة من املتجانسات رابعية الربوم يف الصورة الغازية ولكن كانت ‪ 70‬يف‬
‫املائة من املتجانسات سداسية الربوم مرتبطة جبسيمات‪.‬‬
‫وكانت النتائج اخلاصة أبقصى مشال احمليط اهلادئ تغطي مواد جلسيمات مجعت يف متوز‪/‬يوليه – أيلول‪/‬سبتمرب ‪ 2003‬من‬
‫حبر بوهاي إىل عمق منطقة القطب الشمايل ‪ 80 – 37‬درجة مشاالً )‪ .(Xin-Ming Wang et al. 2005‬وكانت املتجانسات‬
‫السائدة ‪ BDE-47‬و‪ BDE-66‬و‪ BDE-99‬و‪( BDE-100‬كانت كلها موجودة يف الشكل التجاري للمزيج اخلماسي) و‪BDE-209‬‬
‫برتكيزات تتغري من املتوسطة إىل العالية نتجت يف الغالب (حسب رأي املؤلفني) من عمليات التخفيف والرتسب والتحلل اليت‬
‫حتدث لإلثريات ثنائية الفينيل متعدد الربوم أثناء االنتقال بعيد املدى‪ .‬وكانت الرتكيزات اإلمجالية لإلثري ثنائي الفينيل متعدد‬
‫الربوم تقع يف نطاق ‪ 198.9 – 2.25‬بيكوغرام‪/‬م‪ 3‬مبتوسط ‪ 58.3‬بيكوغرام‪/‬م‪ .3‬ويعتقد أن مصدر اإلثريات ثنائية الفينيل‬
‫متعددة الربوم هو قارة أمريكا الشمالية حيث تنسل فيها إىل "ف ابرد" يف منطقة القطب الشمايل‪.‬‬
‫وكان الرتكيز يف أي تقييم ملدى تشتت اإلثري مخاسي الربوم ثنائي الفينيل يف البيئة ينصب على االنتقال بعيد املدى‪ ،‬ال سيما‬
‫حنو مناطق القطب الشمايل‪ ،‬ولكن هناك أيضاً كماً متزايداً من البياانت عن انتشار املادة ومتجانساهتا املرتبطة هبا داخل هذه‬
‫املناطق‪ .‬وقد أظهرت عينات للهواء أخذت من جنوب حبرية أونتاريو يف ربيع عام ‪ 2000‬قبل تفتح الرباعم تركيزات لإلثريات‬
‫‪3‬‬
‫ثنائي الفينيل متعدد الربوم بلغت ‪ 1250 – 88‬بيكوغرام‪/‬م ‪ ،‬حيث كانت املتجانسات األخف هي السائدة ‪(DBE-17, -‬‬
‫)‪ .(Gouin et al. 2002) 28 and -47‬وقد هبطت الرتكيزات إىل ‪ 20 – 10‬بيكوغرام‪/‬م‪ ،3‬وهو التغري الذي أرجعه الباحثون‬
‫إىل‪ ،‬أوالً املستوايت القوية الناجتة عن الزفري اخلارج من كتل ثلج الشتاء‪ ،‬يتبعها إمكانية االمتزاز بواسطة أوراق الشجر‬
‫املهاجرة‪ .‬وقد وجدت دراسات أخرى يف أونتاريو )‪ (Harner et al. 2002‬مستوايت يف اهلواء إلمجايل اإلثريات ثنائية الفينيل‬
‫‪24‬‬
‫‪UNEP/POPS/POPRC.2/17/Add.1‬‬
‫متعددة الربوم تراوحت بني ‪ 46 – 3.4‬بيكوغرام‪/‬م‪ .3‬ويف عمل الحق‪ ،‬مت فحص أغشية عضوية يف هواء السطحني‬
‫الداخلي واخلارجي لنوافذ يف جنوب حبرية أونتاريو وذلك للنظر يف حمتواها من اإلثريات ثنائية الفينيل متعددة الربوم‪ ،‬وقام هبذا‬
‫العمل (‪ Butt‬وغريه ‪ .)2004‬وفيما كان ‪ BDE-209‬هو السائد يف حمتوى اإلثريات ثنائية الفينيل متعددة الربوم من املزيج‬
‫عشاري الربوم‪ ،‬إال أنه كانت هناك كميات ملحوظة من متجانسات تؤول إىل مزيج اإلثري مخاسي الربوم ثنائي الفينيل‪ .‬وقد‬
‫أعطت احلساابت السابقة تركيزات إلمجايل اإلثريات ثنائية الفينيل متعددة الربوم قدرها ‪ 4.8‬بيكوغرام‪/‬م‪ 3‬يف اهلواء اخلارجي‬
‫و‪ 42.1‬بيكوغرام‪/‬م‪ 3‬يف هواء األماكن املغلقة‪.‬‬
‫وقد درس ‪ Jaward‬وغريه )‪ (2004a‬جمموعه من ‪ 71‬عينة هواء سالبة ابستخدام وسائل األغشية شبه النفاذة يف مثانية‬
‫متجانسات لإلثري ثنائي الفينيل متعدد الربوم ‪(BDE-28, BDE-47, BDE-49, BDE-75, BDE-99, BDE-100, BDE-153 and‬‬
‫)‪ BDE-154‬خالل فرتة ستة أسابيع عام ‪ 2002‬يف مواقع انئية وريفية وحضرية يف ‪ 22‬بلداً يف أورواب‪ .‬وقد رصدوا اإلثريات‬
‫ثنائية الفينيل متعددة الربوم فيما يقرب من ‪ 50‬يف املائة من العينات‪ ،‬وقدرت الرتكيزات املكافئة جململ اإلثريات ثنائية الفينيل‬
‫متعددة الربوم يف اهلواء من بياانت العينات السالبة من ‪ 0.5‬إىل ‪ 250‬بيكوغرام‪/‬م‪ .3‬وكان حمور معظم الرتكيزات األعلى هو‬
‫اململكة املتحدة اليت هلا سجل يف إنتاج اإلثري ثنائي الفينيل متعدد الربوم‪ ،‬كما كانت مستخدماً رئيسياً ملركبات اإلثري ثنائي‬
‫الفينيل متعدد الربوم نتيجة لقواعد احلريق الصارمة يف البلد‪ .‬ومن الواضح أن اململكة املتحدة مصدر إقليمي لإلثريات ثنائية‬
‫الفينيل املربوم ة يف األجواء األوروبية‪ ،‬وعلى العكس من ذلك فإن املستوايت اليت تصل أورواب من الغرب (فوق احمليط‬
‫األطلنطي) منخفضة‪ .‬ورصدت قيم مرتفعة أخرى يف املراكز احلضرية يف أراضي أورواب الرئيسية – مثل العينات من أثينا‬
‫وبيلثوفن (هولندا) وجنيف وميالنو وسيفيل‪ .‬ووجدت قيم منخفضة للغاية أو ال ميكن رصدها يف املواقع النائية‪/‬اخللفية وخاصة‬
‫يف آيسلندا وأيرلندا والنرويج والسويد‪ ،‬وكانت القيم يف أورواب الشرقية منخفضة عموماً‪ .‬وأسهم كل من ‪ BDE-47‬و‪BDE-99‬‬
‫بنسبة ‪ 75‬يف املائة تقريبا من جممل اإلثريات ثنائية الفينيل املربومة وهي نسبة متاثل املنتج التقين برومكال ‪ 70-5DE‬اإلثري‬
‫مخاسي الربوم ثنائي الفينيل ‪ -‬التجاري‪.‬‬
‫ويف الوالايت املتحدة‪ ،‬استخدمت العينات كبرية احلجم لفحص تركيزات اإلثري ثنائية الفينيل متعددة الربوم الغازية واجلسيمية‬
‫يف مخسة مواقع (حضرية وشبه حضرية وزراعية وانئية) من ميد ويست إىل خليج املكسيك كل أثىن عشر يوماً خالل الفرتة‬
‫‪ .(Hoh and Hites 2005) 2003 – 2002‬وكان متوسط تركيز مجيع اإلثريات ثنائية الفينيل متعددة الربوم يف موقع شيكاغو‬
‫يبل ‪ 35 ± 100‬بيكوغرام‪/‬م‪ 3‬أي أعلى مبا يرتاوح بني ‪ 3‬و‪ 6‬مرات عن تلك املوجودة يف املواقع األخرى‪ ،‬وأعلى بكثري من‬
‫القياسات اليت أجريت يف الفرتة ‪ .(Strandberg et al. 2001) 1999 – 1997‬وكان متوسط تركيزات اإلثري مخاسي الربوم‬
‫ثنائي الفينيل يبل ‪ 31‬بيكوغرام‪/‬م‪ 3‬يف موقع شيكاغو أي مبا يزيد من ‪ 2‬إىل ‪ 4‬مرات عن القيم يف املواقع األخرى‪.‬‬
‫وتبني نتائج منوذج سرعة الزوال أن اإلثريات ثنائية الفينيل متعددة الربوم تنقسم بدرجة كبرية إىل كربون عضوي يف الرتبة‬
‫ورسوبيات‪ ،‬وأن ثباهتا سوف يتأثر بقوة مبعدالت التحلل يف هذه الوسائط (على الرغم من أهنا ليست معروفة متاماً)‪ .‬وال توجد‬
‫سوى نسبة ضئيلة من اإلثريات ثنائية الفينيل متعددة الربوم يف اهلواء واملاء‪ .‬فإذا كان هذا هو الوضع‪ ،‬فإن ذلك يشري إىل أن‬
‫هذه املركبات هلا إمكانيات االنتقال بعيد املدى احملددة )‪ .(Prevedouros et al. 2004a, Gouin and Harner 2003‬ويتوافـق‬
‫ذلك مع قـرب اإلثري مخاسي الربوم ثنائي الفينيل مـن الكربون‪ ،‬واخنفـاض معـديل الذوبـان يف املـاء (‪ 1‬ميكروغرام‪/‬لرت)‪،‬‬
‫واخنفاض ضغط البخار (‪ 6-10×7.6‬ابسكال)‪ .‬غري أن )‪ Gouin and Harner (2003‬يشريان إىل أن اإلثريات ثنائية الفينيل‬
‫متعددة الربوم قد تتعرض‪ ،‬نتيجة خلواصها الفيزايئية الكيميائية لتبادل هوائي – سطحي نشط بسبب مومسية واستمرارية‬
‫‪25‬‬
‫‪UNEP/POPS/POPRC.2/17/Add.1‬‬
‫التقلبات يف درجات احلرارة‪ .‬وعلى ذلك فلن يسفر ذلك عن إمكانية االنتقال بعيد املدى لإلثريات ثنائية الفينيل متعددة‬
‫الربوم من خالل سلسلة من قفزات الرتسيب‪/‬التطاير‪ ،‬واملعروفة ابسم أتثري "اجلثادب"‪ .‬وتدعم البياانت البينية هذا االفرتاض‪.‬‬
‫وقد رصد ‪ (2004) Lee et al‬تركيزات لإلثري ثنائي الفينيل متعدد الربوم يف اجلو عند موقعني ريفي وشبه ريفي يف إجنلرتا‪ ،‬وموقع‬
‫انء على الساحل الغريب من أيرلندا يف ‪ ،2000‬ويف ‪ 2001‬على التوايل‪ .‬وكان جممل تركيزات اإلثري ثنائي الفينيل متعدد‬
‫الربوم يف ماسي هيج يف بولندا ‪ 0.22‬إىل ‪ 5.0‬بيكوغرام‪/‬م‪ 3‬مبتوسط ‪ 2.6‬بيكوغرام‪/‬م‪ .3‬وكانت تراقب ابلدرجة األوىل‬
‫بواسطة حركة اهلواء األفقية‪ .‬وكانت جممل الرتكيزات يف هازيلريج (يف مشال غرب إجنلرتا) ‪ 2.8‬إىل ‪ 37‬بيكوغرام‪/‬م‪ 3‬مبتوسط‬
‫قدره ‪ 12‬بيكوغرام‪/‬م‪ ،3‬وكانت شيلتون (جنوب غرب إجنلرتا) ‪ 3.4‬إىل ‪ 33‬بيكوغرام‪/‬م‪ 3‬مبتوسط قدره ‪ 11‬بيكوغرام‪/‬م‪.3‬‬
‫وكانت بياانت املتج انس متاثل‪ ،‬يف املتوسط‪ ،‬ذلك اخلاص مبادة اإلثري مخاسي الربوم ثنائي الفينيل التجارية‪ .‬وكانت تركيزات‬
‫اإلثري ثنائي الفينيل متعدد الربوم تتأثر بقوة‪ ،‬يف املوقعني يف إجنلرتا أثناء فصل الصيف‪ ،‬بدرجة احلرارة مما يشري إىل أن عمليات‬
‫التبادل اجلوي‪/‬األرضي هلا دور هام يف حتديد الرتكيزات يف الغالف اجلوي‪.‬‬
‫وقد حتددت تركيزات اإلثريات ثنائية الفينيل متعددة الربوم يف عينات الرتبة اليت مجعت على طول قطاع من خطوط العرض‬
‫تقع عرب اململكة املتحدة والنرويج يف أراض شجرية انئية‪/‬ريفية (خمروطية وعريضة األوراق) ومواقع أراضي عشبية ‪(Hassanin et‬‬
‫)‪ .al. 2004‬وكانت متوسط جممل تركيزات اإلثريات ثنائية الفينيل املربومة ترتاوح بني ‪ 65‬و‪ 12000‬اننوغرام‪/‬ك من الوزن‬
‫اجلاف‪ .‬وكانت متجانسات ‪ BDE-153 ،BDE-100 ،BDE-99 ،BDE-47‬و‪ BDE-154‬اليت تغطي املكوانت الرئيسية ملادة‬
‫اإلثري مخاسي الربوم ثنائي الفينيل التجارية تغلب على منط املتجانسات يف الرتبة‪ .‬وقد فسر ذلك على أنه دليل على أن حتول‬
‫املتجانسات من األمالح املعاجلة ابملنتج التجاري من املصدر إيل اهلواء إىل الرتبة يتم بكفاءة مماثلة عموماً‪ ،‬وأنه ال حيدث‬
‫الكثري من التحلل للمتجانسات نتيجة للعمليات النشطة سواء خالل االنتقال يف الغالف اجلوي أو داخل الرتبة ذاهتا‪ .‬وكانت‬
‫هناك قرائن على وجود جتزئة يف منطقة خطوط العرض ملتجانسات اإلثريات ثنائية الفينيل املربومة على الكميات ذات الصلة‬
‫من ‪ BDE-47‬وزايدة املتجانسات األخف وزانً يف اجتاه الشمال (مع تزايد املسافة من مناطق املصدر) مع تناقص نسبة ‪BDE-‬‬
‫‪ 99‬واملتجانسات األكثر وزانً‪ .‬وقد أسفرت تركيزات متجانسات اإلثريات ثنائية الفينيل املربومة مقابل نسبة املادة العضوية يف‬
‫الرتبة عن منحدرات خمتلفة للمتجانسات املختلفة‪ .‬وقد لوحظت املنحدرات الشديدة يف املتجانسات األخف وزان مثل ‪BDE-‬‬
‫‪ ، 47‬مما يشري إىل أهنا قد تعرضت لبعض املبادالت بني اهلواء وسطح األرض ("القفزات") يف حني كانت تلك األثقل وزانُ‬
‫من املتجانسات مثل ‪ BDE-153‬قريبة من الصفر مما يشري إىل أن الرتبة قد احتفظت هبا بدرجة أكرب من الفعالية عقب‬
‫الرتسيب‪ .‬ورصدت دراسة ايابنية تباينات فصلية يف تقسيم اإلثريات ثنائية الفينيل متعددة الربوم بني مرحلة الغازات ومرحلة‬
‫اجلسيمات‪ .‬وكان اجلزء اخلاص جبسيمات اإلثريات ثنائية الفينيل متعددة الربوم أعلى يف العينات اليت مجعت يف الشتاء عن‬
‫تلك اليت مجعت يف الصيف )‪ .(Hayakawa et al. 2004‬ويتوقع أن ينتقل اإلثري مخاسي الربوم ثنائي الفينيل يف البيئة وذلك يف‬
‫الغالب من خالل امتصاصه يف اجلسيمات نتيجة الخنفاض سرعتها واخنفاض ذوابهنا وارتفاع صلتها مبركبات الكربون‪ .‬ومثة‬
‫نتائج من الدراسات البيئية تشري إىل أن اإلثريات ثنائية الفينيل متعددة الربوم تنتقل يف اجلسيمات اليت حيملها اهلواء‪ ،‬وأهنا‬
‫معرضة للرتسيب الرطب (‪ ter Schure et al. 2004a, ter Schure‬و‪ .)Larsson 2002‬وتعتمد عمليات االنتقال األخرى على مآل‬
‫احلبيبات‪ .‬ويعتمد املآل بعد الرتسيب على األرض على مستوى التعرية ابلرايح الذي ميكن أن يتباين من فصل آلخر‪ .‬كما‬
‫يعتمد املآل بعد الرتسيب يف البحار على العمليات احمليطية مثل طبقات املياه والنقل بواسطة التيارات على الطبقات‬
‫السطحية‪.‬‬
‫‪26‬‬
‫‪UNEP/POPS/POPRC.2/17/Add.1‬‬
‫وقام ‪ Schure‬وغريه (‪2004‬أ) جبمع عينات من الرسوبيات السائلة يف الغالف اجلوي يف جزيرة جوتسكا ساندون يف منطقة‬
‫البلطيق خالل فرتة عشرة أسابيع يف خريف عام ‪ .2001‬وقد اخترب موقع أخذ العينات بسبب موقعه احملوري يف حبر‬
‫البلطيق‪ ،‬وبسبب عدم وجود تلوث حملى معروف املصدر‪ .‬وجرى حتديد عشر متجانسات (‪، BDE-47،BDE-28 ،BDE-17‬‬
‫‪ BDE-183 ،BDE-154 ،BDE-153 ،BDE-100 ،BDE-99 ،BDE-85‬و‪ .)BDE-209‬وكان متوسط جممل تركيزات اإلثريات‬
‫ثنائية الفينيل املربومة الوسيط (‪ ΣBDE‬ميثل كمية تركيزات املتجانسات احملددة يف كل دراسة) يبل ‪ 8.6‬بيكوغرام‪/‬م‪ 3‬وكانت‬
‫مركبات اإلثريات ثنائية الفينيل املربومة ترتبط ابلدرجة األوىل ابجلسيمات‪ .‬وتشري مقارنة متت بني مستوايت ‪ PCB‬يف الغالف‬
‫اجلوي إىل أنه ابلنظر إىل أن تركيزات ‪ PCB‬يف هواء منطقة البلطيق تتناقص‪ ،‬فإن مدخالت مركبات اإلثريات ثنائية الفينيل‬
‫املربومة بواسطة الرتسيب يف الغالف اجلوي يف منطقة البلطيق تتجاوز اآلن مدخالت مركبات ‪ PCB‬مبعامل يقرتب من ‪40‬‬
‫مرة‪.‬‬
‫وقد حتددت اإلثريات ثنائية الفينيل املربومة يف التهطال على جنويب السويد خالل فرتة أسبوعني عام ‪2000‬‬
‫)‪ .Larsson, 2002‬ومت فصل اجلسيمات ذات الصلة وأطوار "الذوابن" خالل أخذ العينـات‪ ،‬وتبني أن ‪ 18 ± 65‬يف املائة من‬
‫متوسط جممل تركيزات اإلثريات ثنائية الفينيل املربومة يرتبط ابجلسيمات‪ .‬وكان املتوسط املرجح حلجم تركيز متوسط جممل‬
‫اإلثريات ثنائية الفينيل املربومة (تسع متجانسات) يف حالة املطر يبل ‪ 209‬بيكوغرام‪/‬لرت وأن جمموع معدل الرتسيب كان ‪2‬‬
‫‪/m2/ΣBDE 1 ±‬يومياً‪ .‬وكان بيان املتجانسات يف كليت املرحلتني من الرتسب اإلمجايل تتحكم فيه ‪ BDE-209‬وبعد ذلك‬
‫‪ BDE-99 ،BDE-47‬و‪ ،BDE-183‬ومتثل املدخالت من مجيع اإلثريات ثنائية الفينيل متعددة الربوم التجارية‪ .‬وقد وجد الباحثون‬
‫أن اجلسيمات املرتبطة ابإلثريات ثنائية الفينيل املربومة قد أزيلت بفعالية خالل فرتات األمطار القصرية‪ ،‬وأن تنظيف احلبيبات‬
‫يعترب آلية هامة للرتسب الرطب لإلثريات ثنائية الفينيل املربومة ‪.‬‬
‫‪(ter Schure and‬‬
‫وقد أحرى الربانمج التعاوين لرصد وتقييم االنتقال البعيد املدى مللواثت اهلواء يف أورواب )‪ (EMEP‬تقييماً منوذجياً الحتماالت‬
‫انتقال اإلثري مخاسي الربوم ثنائي الفينيل بعيد املدى وثباته يف الغالف اجلوي العابر للحدود‪ .‬وقد رهى أن االنتقال بعيد‬
‫املدى للملواثت يتأثر بشدة ابلعمليات البيئية مثل التحلل والرتسيب‪ ،‬والتقسيم بني الغازات واجلسيمات‪ ،‬والتبادل الغازي مع‬
‫السطح األساسي‪ .‬وقد وجد أن عملية اإلزالة الرئيسية من الغالف اجلوي للمتجانسني ‪ BDE-47‬و‪ BDE-99‬متثل الرتسب يف‬
‫األرض ‪ 78‬يف املائة ومياه البحار ‪ 15‬يف املائة ابلنسبة لـ ‪ BDE-42‬و ‪ 77‬يف املائة يف األرض و ‪ 21‬يف املائة من البحر‬
‫ابلنسبة لـ ‪ BDE-99‬ومل يتحلل سوى ‪ 7‬يف املائة من ‪ BDE-47‬و‪ 2‬يف املائة من ‪ .BDE-99‬وكانت فرتة التنصيف العمرى‬
‫احملسوبة تعادل ‪ 7‬أايم ابلنسبة للمادة ‪ BDE-47‬و‪ 11‬يوماً ابلنسبة للمادة ‪ .BDE-99‬وبينت النتائج توزيعاً مكانياً للمادة‬
‫‪ BDE-47‬يغطي القطب الشمايل واحمليط األطلنطي وآسيا وأفريقيا‪ .‬وقد حسبت مسافات االنتقال ابلنسبة للمتجانسني‪.‬‬
‫وكانت هذه املسافة تعادل ‪ 4300‬كيلومرت يف ‪ BDE-47‬و‪ 2800‬كيلومرت يف ‪( BDE-99‬الربانمج التعاوين لرصد وتقييم‬
‫االنتقال بعيد املدى للملواثت اجلوية يف أورواب (‪.))2004‬‬
‫وفحص )‪ Wania and Dugani (2003‬إمكانيات االنتقال بعيد املدى لإلثريات ثنائية الفينيل متعددة الربوم ابستخدام عدد من‬
‫النماذج ‪ ،Chemrange-2 ،ELPOS-1.1.1 ،TaPL3-2.10 -‬و‪ - Globo-POP-1.1‬وخواص كيميائية فيزايئية خمتلفة – مثل قابلية‬
‫الذوابن يف املاء‪ ،‬وضغط البخار‪ ،‬ومعامل تفريق املاء عن األوكتانول‪ ،‬ومعامل تفريق األوكتانول عن اهلواء ومعامل تفريق اهلواء‬
‫عن املاء وفرتات نصف العمر التقديرية يف خمتلف الوسائط‪ .‬وقد وجدا أن مجيع النماذج تعطي نتائج متشاهبة مع إظهار إثري‬
‫رابعي الربوم ثنائي الفينيل األكرب إمكانية لالنتقال عرب الغالف اجلوي‪ ،‬وإثري عشاري الربوم ثنائي الفينيل األقل إمكانية هبذا‬
‫‪27‬‬
‫‪UNEP/POPS/POPRC.2/17/Add.1‬‬
‫اجملال‪ .‬وقدر الباحثان مسافة النقل النوعي أبهنا ترتاوح بني ‪ 1113‬إىل ‪ 2483‬كيلو مرتاً ابلنسبة لرابعي الربوم و‪ 608‬إىل‬
‫‪ 1349‬كيلومرتا خلماسي الربوم و‪ 525‬إىل ‪ 854‬كيلو مرتا لسداسي الربوم و‪ 480‬إىل ‪ 735‬كيلو مرتاً لعشاري الربوم‪.‬‬
‫وتعرف مسافة االنتقال النوعية أبهنا املسافة اليت ينتقل هبا جزء من اهلواء حىت إزالة ‪( 1/e‬ما يقرب من ‪ 63‬يف املائة) من املادة‬
‫الكيميائية من خالل عمليات التحلل أو الرتسيب )‪.(Gouin and Mackay 2002‬‬
‫وخلص تقييم املخاطر يف االحتاد األورويب (االحتاد األورويب ‪ )2000‬إىل أن اجلزء األكرب من اإلطالقات تنتهي يف الرتبة‪.‬‬
‫وميكن توقع أن ينتقل اإلثري مخاسي الربوم ثنائي الفينيل‪ ،‬من الرتبة‪ ،‬أساساً من خالل الرتشيح ابملياه يف جزء املواد الصلبة‬
‫املشتبه فيها أو من خالل التعرية ابلرايح حيثما حتدث‪ .‬وميكن تطاير جزء صغري من الرتبة وخاصة يف الفصل الدافئ ومن مث‬
‫ميكن اعتباره آلية بديلة مهمة لالنتقال ابإلضافة إىل التطاير واالنتقال عرب اهلوائي األفقي للبخار احملدد يف الدارسة‪ .‬وعلى‬
‫الرغم من أن اإلثري مخاسي الربوم ثنائي الفينيل هلا قدرة منخفضة على الذوابن يف املاء‪ ،‬فقد مت رصده يف البحريات والبحار‬
‫وميكن أن ينتقل مع املياه يف املراحل السائلة والصلبة )‪ .(Peltola et al. 2001‬ويشري حدوثها يف الطيور واألمساك املهاجرة إىل‬
‫احتمال االنتقال من خالل هجرة احليواانت إال أنه يبدو أن املسار الرئيسي لالنتقال هو من خالل الغالف اجلوي‪.‬‬
‫‪2-3-2-2‬‬
‫املستوايت يف املناطق النائية‬
‫ومتثل املستوايت املرصودة يف الغالف اجلوي والنبااتت واحليواانت والبيئة يف القطب الشمايل أقوى األدلة على إمكاين مركبات‬
‫اإلثري مخاسي الربوم ثنائي الفينيل على االنتقال بعيد املدى ‪(Verreault et al. 2005, Verreault et al. 2004, Norstrøm et al.‬‬
‫‪2002, Herzke et al. 2003, Vorkamp et al. 2004a and b, Wolkers et al. 2004, Thron et al. 2004, Thomas et al. 2004,‬‬
‫)‪.Ikomomou et al. 2002, Christensen et al. 2002, de Wit et al. 2004, AMAP 2002 and AMAP 2005‬‬
‫ومثة دراسات عديدة تشري إىل وجود مستوايت من اإلثري مخاسي الربوم ثنائي الفينيل يف املناطق النائية من أورواب أيضاً‬
‫)‪ .et al. 2004, Hassanin et al. 2004 and Zenegg et al. 2003‬وتعترب املستوايت يف املناطق النائية دليالً على االنتقال بعيد‬
‫املدى‪.‬‬
‫‪Vives‬‬
‫وقد ُكشف عن اإلثري مخاسي الربوم ثنائي الفينيل (فضالً عن اإلثريات ثنائية الفينيل املربومة كلها) يف هواء مناطق القطب‬
‫الشمايل يف كندا وروسيا برتكيزات تصل إىل ‪ 28‬بيكوغرام‪/‬م‪ .(Alaee et al. 2002) 3‬وأبل سرتاند بريج وآخرون (‪)2001‬‬
‫عن تركيزات اإلثريات ثنائية الفينيل متعددة الربوم الكلية (‪BDE-190 ،BDE-154 ،BDE-153 ،BDE-100 ،BDE-99،BDE-47‬‬
‫و‪ )BDE-209‬يف اهلواء من البحريات العظمى خالل الفرتة ‪ 1999 – 1997‬ويرتاوح متوسط الرتكيزات استناداً إىل أربع‬
‫عينات من كل موقع من أربعة مواقع بني ‪ 4.4‬بيكوغرام‪/‬م‪ 3‬ابلقرب من حبرية سوبرييور يف ‪ 1997‬و‪ 77‬بيكوغرام‪/‬م‪ 3‬يف‬
‫شيكاغو يف ‪ .1998‬وكان متوسط الرتكيزات يف اهلواء من إمجايل اإلثريات ثنائية الفينيل متعددة الربوم (‪ 1997‬و‪1998‬‬
‫و‪ )1999‬ملواقع أخذ العينات يرتاوح بني ‪ 5.5‬إىل ‪ 52‬بيكوغرام‪/‬م‪ .3‬وكانت متجانسات رابعي ومخاسي الربوم تشكل ما‬
‫يقرب من ‪ 90‬يف املائة من جمموع كم اإلثريات ثنائية الفينيل متعددة الربوم يف هذه الدراسة‪ .‬وعند ‪ 3 ± 20‬درجة مئوية‪،‬‬
‫كان حنو ‪ 80‬يف املائة من متجانسات مخاسي الربوم يف حالة خبار يف حني كان حنو ‪ 70‬يف املائة من متجانسات سداسي‬
‫الربوم يرتبط ابملرحلة اجلسيمية‪.‬‬
‫وأجريت دراسة أكرب ترصد اإلثريات ثنائية الفينيل املربومة يف أمساك الرتوت (ثالثة أنواع) من إحدى عشرة حبرية جبلية عالية‬
‫يف أورواب (ارتفاع ‪ 566‬إىل ‪ 2485‬مرتاً) خط عرض )‪ .(Vives et al., 2004‬وقد اختربت هذه البحريات ابعتبارها بعيدة عن‬
‫‪28‬‬
‫‪UNEP/POPS/POPRC.2/17/Add.1‬‬
‫مصادر انبعااثت التلوث احمللي‪ ،‬وقد رهى أن املصدر الوحيد لإلثريات ثنائية الفينيل املربومة يف هذه البحريات كان نتيجة‬
‫لالنتقال يف الغالف اجلوي والرتسيب‪ .‬وكانت املتجانسات الرئيسية اليت وجدت (من بني ‪ 39‬كان قد مت حتديدها) هي‬
‫‪ BDE-47‬و‪ BDE-99‬يليهما ‪ BDE-100‬و‪ BDE-153‬و‪ BDE-154‬و‪ ،BDE-28‬ووجدت هذه املتجانسات يف مجيع العينات اليت‬
‫مت حتليلها‪ .‬ووجد أعلى متوسط جممل تركيز اإلثريات ثنائية الفينيل املربومة يف عضالت األمساك وكبدها يف لوكناجرا –‬
‫استكلندا حيث بلغت ‪ 1.2‬اننوغرام‪/‬ك ابلوزن الرطب على التوايل (‪ 177‬و‪ 366‬اننوغرام‪/‬ك على أساس وزن احملتوى‬
‫الدهين)‪ .‬ومل تالحظ أية رابطة بني حدوث هذه املركبات وخطوط الطول‪ ،‬وخطوط العرض أو درجات احلرارة‪ ،‬وانتهى‬
‫الباحثون إىل أن توزيع اإلثريات ثنائية الفينيل املربومة يف البيئة مل يصل بعد إىل حالة من الثبات‪.‬‬
‫‪ 3-2‬التعرض‬
‫‪ 1-3-2‬املستوايت‬
‫انتشرت مادة اإلثري مخاسي الربوم ثنائي الفينيل على نطاق واسع يف البيئة العاملية وتتوافر كمية كبرية من بياانت الرصد مع‬
‫وجود مستوايت مرصودة يف الطيور البحرية والربية والثدييات البحرية والربية والرسوبيات والرتبة واألغذية البحرية واألمساك‪.‬‬
‫وتظهر دراسة عاملية أجراها )‪ Ueno et al. (2004‬ملادة اإلثري مخاسي الربوم ثنائي الفينيل يف التونة الواثبة ( ‪Katsuwonus‬‬
‫‪ )pelamis‬حدوث انتشار واسع يف املياه العميقة يف خمتلف أقاليم العامل‪ .‬ويقدم اجلدول ‪ 5-2‬عرضاً عاما للمستوايت اليت‬
‫وجدت يف خمتلف أحناء العامل‪.‬‬
‫وميكن أن يشكل تلوث البيئة والنبااتت واحليواانت يف املناطق النائية خطراً على األنواع والنظم اإليكولوجية اهلشة‪ .‬ففي‬
‫القطب الشمايل‪ ،‬رصد اإلثري مخاسي الربوم ثنائي الفينيل ابإلضافة إىل امللواثت األخرى املثرية للقلق‪ ،‬مبستوايت مرتفعة يف‬
‫الطيور والثدييات املفرتسة العليا ( ‪Verreault et al. 2005, Verreault et al. 2004, Norstrøm et al. 2002, Herzke et al. 2003,‬‬
‫‪ )Vorkamp et al. 2004a and b, Wolkers et al. 2004, Thron et al. 2004, Thomas et al. 2004, Ikomomou et al. 2002‬مما‬
‫يبني أن شبكات األغذية يف القطب الشمايل تتأثر بشدة‪ .‬ورصد ووكرز وآخرون (‪ )2004‬مستوايت من اإلثري مخاسي الربوم‬
‫ثنائي الفينيل يف احليتان البيضاء يف القطب الشمايل‪ ،‬وهي من األنواع احملمية مبقتضى اتفاقية األنواع املهاجرة (اتفاقية بون)‪.‬‬
‫وكان متوسط جممل تركيزات اإلثريات ثنائية الفينيل املربومة (املتوسط اهلندسي ‪ 22‬متجانس) ‪ 234‬و‪ 161‬و‪29‬‬
‫ميكروغرام‪/‬ك يف الذكور الصغرية والبالغة واإلانث البالغة من احليتان البيضاء‬
‫والواقع أن هناك مستوايت مرتفعة مرصودة من مادة اإلثري مخاسي الربوم ثنائي الفينيل يف أنواع عديدة أبعداد تثري القلق حتظى‬
‫حبماية اتفاقية بون‪ .‬وتشري العديد من الدراسات ( ‪Jaspers et al. 2004, Herzke et al. 2005, Lindberg et al. 2004, D`Silva‬‬
‫‪et al. 2004, Law et al. 2005, Sinkkonen et al. 2004, Sellström et al. 2003, Kannan et al. 2005, Ramu et al. 2005 and‬‬
‫‪ )Wolkers et al. 2004‬إىل أن اإلثري مخاسي الربوم ثنائي الفينيل ينتشر على نطاق واسع يف الصقر اجلوال والصقر الصغري‪،‬‬
‫والباز‪ ،‬والصقر الذهيب‪ ،‬والصقر احلوام‪ ،‬واحليتان البيضاء‪ ،‬والدولفني االيروادى والدولفني األحدب اهلندي – اهلادي‪ ،‬وكلها‬
‫تتمتع ابحلماية من اتفاقية بون‪ .‬كما رصدت مستوايت مرتفعة من اإلثريات ثنائية الفينيل متعددة الربوم يف بيض الصقر اجلوال‬
‫يف السويد )‪ (Lindberg et al. 2004‬حيث كان متوسط جممل تركيزات اإلثريات ثنائية الفينيل املربومة األحادية مرتفعة وصلت‬
‫إىل ‪ 39000‬ميكروغرام‪/‬ك بوزن احملتوى الدهين‪ ،‬وهو أعلى مستوى للرتكيز شوهد حىت اآلن يف احلياة الربية‪.‬‬
‫‪29‬‬
‫‪UNEP/POPS/POPRC.2/17/Add.1‬‬
‫وحتمي اتفاقية بون أعداد خنازير البحر املرفأية (‪ )Phocoena phocoena‬يف حبري الشمال والبلطيق‪ .‬وقد رصدت الدراسات‬
‫مستوايت مرتفعة يف هذه األعداد )‪ .(Thron et al. 2004 and Covaci et al. 2002‬وقد تبني يف دراسة أجراها ثرون وآخرون‬
‫‪ ،2004‬وكوفاسي وآخرون ‪ .)2002‬أن احليواانت ضعيفة البنية (اخنفاض مستوى الكثافة الدهنية) حتتوي على تركيزات‬
‫أعلى بكثري من احليواانت األخرى‪ .‬ومل تظهر سوى اإلانث تركيزات منخفضة مع تقدم العمر مما يشري إىل تالشيها ابالنتقال‬
‫من األم إىل صغارها‪.‬‬
‫ومن انحية أخرى فإن اخلنازير البحرية املرفأية تندرج ابإلضافة إىل الصقر اجلوال والصقر الصغري يف قائمة األنواع اليت ختضع‬
‫للحماية الشديدة (املعرضة للخطر) يف االتفاقية اخلاصة بصون احلياة الربية واملوائل الطبيعية يف أورواب (اتفاقية برن)‪ .‬كذلك‬
‫فإن النسر البحري أبيض الذيل يندرج يف قائمة األنواع املعرضة للخطر يف اتفاقية بون‪ .‬ورصدت مستوايت تثري القلق يف كل‬
‫من األنواع والبيض )‪ .(Herzke et al. 2005‬وتندرج احليتان البيضاء والدولفني االيروادي يف قائمة األنواع اخلاضعة للحماية‬
‫(الضعيفة)‪ .‬ووجدت مستوايت مرتفعة يف الدولفني األبيض األنف وهو نوع آخر من األنواع املعرضة للخطر‪ .‬وتتعهد‬
‫األطراف يف هذه االتفاقية ابختاذ التدابري املالئمة لضمان صون األنواع املعرضة للخطر الضعيفة وموائلها‪.‬‬
‫اجلدول ‪ 5-2‬مستوايت مادة اإلثري مخاسي الربوم ثنائي الفينيل‬
‫الدهين‪ = DW ،‬الوزن اجلاف)‪.‬‬
‫البلد‪/‬اإلقليم‬
‫أورواب‬
‫الياابن‬
‫)‪(BDE-99‬‬
‫يف خمتلف أحناء العامل‬
‫السويد‬
‫اململكة املتحدة‬
‫الكائن‪/‬القسم‬
‫مرحلة الغازات يف الغالف اجلوي‬
‫مرحلة احلبيبات‪ ،‬الغازات يف الغالف‬
‫اجلوي‬
‫ترسبات‬
‫الرتبة‬
‫مسوايت ‪PentaBDE‬‬
‫‪10-120 pg/m3‬‬
‫‪0.05-0.9 pg/m3‬‬
‫‪0.05-19’ pg/m3‬‬
‫‪<0.7-51.4 ng/g DW‬‬
‫‪78 – 3200 pg/g DW‬‬
‫أورواب الغربية‬
‫الياابن‪ ،‬لوزاكا‬
‫مشال احمليط اهلادي‬
‫الياابن‬
‫شرق حبري الصني‬
‫الفلبني‬
‫الربازيل‬
‫كندا‬
‫حبرية شيليكا‪ ،‬اهلند‬
‫ترسيبات‬
‫ترسيبات‬
‫التونة الواثبة‬
‫التونة الواثبة‬
‫التونة الواثبة‬
‫التونة الواثبة‬
‫التونة الواثبة‬
‫التمكود األطلسي‬
‫الدولفني الروادي‬
‫‪<0.2-6.9 ng/g DW‬‬
‫‪9-28 ng/g DW‬‬
‫‪0.18-2.1 ng/g LW‬‬
‫‪1.1-1.7 ng/g LW‬‬
‫‪2.4-4.7 ng/g LW‬‬
‫‪2.1 ng/g LW‬‬
‫‪1.9 ng/g LW‬‬
‫‪77 ng/g LW‬‬
‫‪0.12-0.78 ng/g LW‬‬
‫هونع كون ‪ ،‬الصني‬
‫الدولفني األحدب اهلندي اهلادئ‬
‫‪33.6-720 ng/g LW‬‬
‫‪Ramu et al. 2005‬‬
‫اململكة املتحدة‬
‫الدولفني األبيض األنف‬
‫‪1480 ng/g LW‬‬
‫‪Law et al. 2003‬‬
‫هون كون ‪ ،‬الصني‬
‫اخلنازير البحرية غري الزعنفية‬
‫‪27.6-117.6 ng/g‬‬
‫‪LW‬‬
‫‪Ramu et al. 2005‬‬
‫الياابن‬
‫فقمة الفرو الشمالية‬
‫‪2.64-4.56 ng/g LW‬‬
‫‪Kajiwara et al.‬‬
‫‪2004‬‬
‫سفالبارد‪ ،‬القطب الشمايل‪،‬‬
‫النرويج‬
‫القطب الشمايل الكندي‬
‫الدب القطيب‬
‫‪0.7-4.7 ng/g LW‬‬
‫الدب القطيب‬
‫‪1.04-11.3 ng/g LW‬‬
‫‪Gabrielsen et al.‬‬
‫‪2004‬‬
‫‪Muir et al. 2006‬‬
‫‪30‬‬
‫املراجع‬
‫‪Jaward et al. 2004‬‬
‫‪Hayakawa et al.‬‬
‫‪2004‬‬
‫‪Palm et al. 2002‬‬
‫‪Hassanin et al.‬‬
‫‪2004‬‬
‫‪Palm et al. 2002‬‬
‫‪Palm et al. 2002‬‬
‫‪Ueno et al. 2005‬‬
‫‪Ueno et al. 2005‬‬
‫‪Ueno et al. 2005‬‬
‫‪Ueno et al. 2005‬‬
‫‪Ueno et al. 2005‬‬
‫‪Law et al. 2003‬‬
‫‪Kannan et al. 2005‬‬
‫(‪LW‬‬
‫= وزن احملتوى‬
‫التعليقات‬
‫‪ 22‬بلداً‬
‫تقاس يف الصيف‬
‫األهنار عند املنبع‬
‫املصبات‬
‫املياه العميقة‬
‫املياه العميقة‬
‫املياه العميقة‬
‫من األنواع املعرضة خلطر‬
‫االنقراض‬
‫املياه الساحلية‪ %12 ،‬من‬
‫جممل اإلثريات ثنائية الفينيل‬
‫متعددة الربوم‬
‫من األنواع املعرضة خلطر‬
‫االنقراض‬
‫املياه الساحلية‪ %12 ،‬من‬
‫جممل اإلثريات ثنائية الفينيل‬
‫متعددة الربوم‬
‫ساحل احمليط اهلادي‪،‬‬
‫‪ %12‬من جممل اإلثريات‬
‫ثنائية الفينيل متعددة الربوم‬
‫‪UNEP/POPS/POPRC.2/17/Add.1‬‬
‫بيجورنواي القطب الشمايل‪،‬‬
‫النرويج‬
‫النرويج‬
‫النورس الثلجي‬
‫‪0-7.9 ng/g LW‬‬
‫‪Herzke et al. 2003‬‬
‫النسر أبيض الذيل‬
‫‪6-184 ng/g LW‬‬
‫‪Herzke et al. 2005‬‬
‫السويد‬
‫الصقور اجلوالة‬
‫‪110-9200 ng/g LW‬‬
‫أسرتاليا‬
‫كندا‬
‫هولندا‬
‫السويد‬
‫كندا‬
‫احليتان مستديرة الرأس‬
‫احليتان البيضاء‬
‫الرخوايت‬
‫الضفادع‬
‫العوالق احليوانية‬
‫‪4.8 ng/g LW‬‬
‫‪108 ng/g LW‬‬
‫‪0.3-11 ng/g LW‬‬
‫‪5.6 ng/g LW‬‬
‫‪0.46 ng/g LW‬‬
‫‪Lindberg et al.‬‬
‫‪2004‬‬
‫‪Law et al. 2003‬‬
‫‪Law et al. 2003‬‬
‫‪Law et al. 2003‬‬
‫‪De Wit et al. 2004‬‬
‫‪Law et al. 2003‬‬
‫يف البيض‪ /‬من األنواع‬
‫املعرضة خلطر االنقراض‬
‫من األنواع املعرضة خلطر‬
‫االنقراض‬
‫أنواع معرضة للخطر‬
‫البحرية ويف املياه العذبة‬
‫‪ 2-3-2‬االجتاهات‬
‫تشري معظم حتليالت االجتاهات إىل ازدايد تركيزات اإلثريات ثنائية الفينيل متعددة الربوم يف البيئة والبشر ابتداء من سبعينات‬
‫القرن املاضي مع وصوهلا إىل الذروة يف منتصف تسعينات القرن املاضي‪ ،‬واستقرارها أو ثبوهتا يف أورواب ‪(Covaci et al. 2002,‬‬
‫)‪ Fängström et al. 2005, Thomsen et al. 2005 and Knudsen et al. 2005‬ولكن مع زايدة مستمرة يف القطب الشمايل‬
‫)‪ .(Vorkamp et al. 2005, AMAP 2002 and AMAP 2005‬وأشري يف الدراسات إىل أن اإلثري مخاسي الربوم ثنائي الفينيل يتبع‬
‫نفس اجتاهات جممل تركيزات اإلثريات ثنائية الفينيل املربومة‪ .‬كما شوهدت هذه الزايدة يف أمريكا الشمالية يف اهلواء والرتبة‬
‫والرسوبيات واحلياة الربية إال أنه ال تتوافر بياانت كافية تتيح التعليق على االجتاهات يف السكان من البشر‪.‬‬
‫ويف منطقة آسيا واحمليط اهلادي‪ ،‬تظهر دراسة عن فقمة الفرو الشمالية على ساحل احمليط اهلادي‪ ،‬زايدة يف اإلثريات ثنائية‬
‫الفينيل متعددة الربوم تصل إىل حنو ‪ 150‬مرة أكثر فيما بني ‪ 1972‬و‪ 1994‬مث اخنفضت هذه املستوايت إىل حنو ‪ 50‬يف‬
‫املائة يف ‪ .(Kajiwara et al. 2004) 1998‬وقد افرتض أن االخنفاض يف قيم اإلثريات ثنائية الفينيل متعددة الربوم ترجع إىل‬
‫التخلص التدرجيي الطوعي ملركبات اإلثري مخاسي الربوم ثنائي الفينيل ‪ -‬التجاري يف الياابن ‪ .1990‬وأظهرت مستوايت‬
‫‪ BDE-99‬نفس حجم جممل اإلثريات ثنائية الفينيل متعددة الربوم‪.‬‬
‫وقد متكن نورسرتون وآخرون (‪ )2002‬بفضل حتليل بياانت بيض نورس الرجنة املوجودة يف األضابري ( اليت أخذت عيناهتا يف‬
‫‪ 1983‬و‪ 1987‬و‪ 1989‬و‪ 1990‬و‪ 1992‬و‪ 1993‬و‪ 1996‬و‪ 998‬و‪ 1999‬و‪ )2000‬من أن يضع اجتاهات‬
‫مؤقتة لرتكيزات اإلثريات ثنائية الفينيل متعددة الربوم خالل الفرتة ‪ .2000 – 1981‬وقد زادت تركيزات اإلثري مخاسي الربوم‬
‫ثنائي الفينيل (‪ BDE-99 ،BDE-47‬و‪ ،)BDE-100‬يف مواقع أخذ العينات عند حبرية ميتشجان وحبرية هورون وحبرية أونتاريو‬
‫بنحو ‪ 71‬إىل ‪ 112‬مرة خالل هذين العقدين (من ‪ 4.7‬إىل ‪ 400.5‬ميكروغرام‪/‬ك ابلوزن الرطب يف حبرية أونتاريو ومن‬
‫‪ 8.3‬إىل ‪927‬و‪ 3‬ميكروغرام‪/‬ك ابلوزن الرطب من حبرية ميتشجان ومن ‪ 7.6‬إىل ‪ 541.5‬ميكروغرام‪/‬كـ ابلوزن الرطب‬
‫يف حبرية هـورون)‪ .‬وقـد وجـد أن هذه الزيـادات دليلية أُسيّة يف مجيـع املواقع الثالثة )‪.(r2 = 0.903 – 0.964, p< 0.00001‬‬
‫وقام ووكفورد وآخرون (‪ )2002‬أبخذ عينات لبيض البلشون األزرق الكبري يف ‪ 1983‬و‪ 1987‬و‪ 1991‬و‪1996‬‬
‫و‪ 1998‬و‪ 2000‬يف جنوب كولومبيا الربيطانية ووجدوا أن جمموع تركيزات اإلثريات ثنائية الفينيل متعددة الربوم (جمموع‬
‫متجانسات تيرتا وبينتا وسداسي الربوم) قد زاد من ‪ 1.31‬إىل ‪ 287‬ميكروغرام‪/‬ك ابلوزن الرطب فيما بني ‪1983‬‬
‫و‪ 1996‬إال أنه اخنفض بعد ذلك بصورة طفيفة إىل ‪ 193‬ميكروغرام‪/‬ك ابلوزن الرطب يف ‪ .2000‬وقاموا كذلك أبخذ‬
‫عينات لبيض املوز غليظ املنقار يف مشال كندا يف ‪ 1975‬و‪ 1987‬و‪ 1993‬و‪ ،1998‬والحظوا اجتاها مييل إىل الزايدة‬
‫التدرجيية يف تركيزات اإلثريات ثنائية الفينيل متعددة الربوم (جمموع متجانسات رابعي ومخاسي وسداسي الربوم) يف هذا البيض‬
‫‪31‬‬
‫‪UNEP/POPS/POPRC.2/17/Add.1‬‬
‫من ‪ 0.43‬إىل ‪ 0.89‬ميكروغرام‪/‬ك وزن غري اجلاف يف ‪ 1975‬إىل ‪ 3.06 – 1.83‬ميكروغرام‪/‬ك ابلوزن الرطب يف‬
‫‪.1998‬‬
‫ورصدت اإلثريات ثنائية الفينيل متعددة الربوم يف طائفة من الثدييات البحرية‪ ،‬وأشار ايل وآخرون (‪ )1999‬إىل متوسط‬
‫لرتكيزات اإلثريات ثنائية الفينيل متعددة الربوم (من ثنائي إىل سداسي الربوم) يف جلد الثدييات البحرية من القطب الشمايل‬
‫الكندي مقداره ‪ 25.8‬ميكروغرام‪/‬ك من املادة الدهنية يف إانث الفقمة احللقية و‪ 50.0‬ميكروغرام‪/‬ك من املادة الدهنية‬
‫يف ذكور الفقمة احللقية و‪ 81.2‬ميكروغرام‪/‬ك من املادة الدهنية يف إانث احليتان البيضاء و‪ 160‬ميكروغرام‪/‬ك يف ذكور‬
‫احليتان البيضاء‪ .‬وكان ‪ ،BDE-47‬واإلثري رابعي الربوم ثنائي الفينيل هو املتجانس الغالب يليه اخلامسي بروم ‪ .BDE-99‬وأشار‬
‫ايكونومو وآخرون (‪2000 – 2000‬ب) إىل تركيز اإلثريات ثنائية الفينيل متعددة الربوم يف عينات النبااتت واحليواانت من‬
‫الساحل الغريب ومشايل غرب األراضي الكندية‪ .‬ووجد أن أعلى تركيزات خملفات اإلثريات ثنائية الفينيل متعددة الربوم الكلية‪،‬‬
‫‪ 2269‬ميكروغرام‪/‬ك من املادة الدهنية يف جلد اخلنازير البحرية املرفأية يف منطقة فانكوفر‪ .‬وكان أحد املتجانسات احمليت‬
‫على تركيزات تبل ‪ 1200‬ميكروغرام‪/‬ك وهو ‪ BDE-47‬يشكل ما يزيد قليالً عن نصف اإلثريات ثنائية الفينيل متعددة الربوم‬
‫الكلية يف العينة‪ .‬وقام ايكونومو وآخرون (‪2002‬أ) بتحليل االجتاهات املؤقتة يف الثدييات البحرية يف القطب الشمايل من‬
‫خالل قياس مستوايت اإلثريات ثنائية الفينيل متعددة الربوم يف جلد ذكور الفقمة احللقية لقطب الشمايل خالل الفرتة‬
‫‪ .2000-1981‬وزاد متوسط جمموع الرتكيزات آسيا من ‪ 0.572‬ميكروغرام‪/‬ك من املادة الدهنية يف ‪ 1981‬إىل‬
‫‪ 4.622‬ميكروغرام‪/‬ك يف ‪ 2000‬وهي زايدة تزيد مبقدار مثانية مرات‪ .‬ورأوا أن إثريات مخاسي وسداسي الروم ثنائي الفينيل‬
‫تزيد بنحو نفس املعدل تقريبا (تتضاعف كل ‪ 4.7‬و‪ 4.3‬سنوات على التوايل)‪ ،‬وهو ما يعترب أسرع من اإلثريات رابعية الربوم‬
‫اثئية الفينيل الذي كانت مرات املضاعفة فيها تبل ‪ 8.6‬سنوات ومرة أخرى‪ ،‬كانت ‪ BDE-47‬هي املادة الغالبة تليها ‪BDE-‬‬
‫‪ 99‬و‪.BDE-100‬‬
‫وشوهدت زايدة ملحوظة يف مستوايت اإلثريات ثنائية الفينيل متعددة الربوم النسيجية يف عينات اجللد اليت مجعت من الفقمة‬
‫املرفأية خلليج سان فرانسيسكو خالل الفرتة ‪ .(She et al. 2002) 1998-1989‬وإن زادت مستوايت اإلثريات ثنائية‬
‫الفينيل متعددة الربومالكلية (جمموع مركبات اإلثريات ثنائية الفينيل املربومة ‪ 47‬و‪ 99‬و‪ 100‬و‪ 153‬و‪ )154‬من ‪88‬‬
‫ميكروغرام‪/‬ك من املادة الدهنية إىل حد أقصى قدره ‪ 8235‬ميكروغرام‪/‬ك من املادة الدهنية خالل هذه الفرتة القصرية‪.‬‬
‫وفحص سترين وايكونومو (‪ )2000‬مستوايت اإلثريات ثنائية الفينيل متعددة الربوم يف منط ‪ SE‬من احليتان البيضاء يف خليج‬
‫ابفن خالل الفرتة ‪ 1997-1982‬ووجدوا أن مستوايت اإلثريات ثنائية الفينيل متعددة الربومالكلية (املتجانسات من ثالثي‬
‫إىل سداسي) قد زادت زايدة كبرية‪ .‬وكان متوسط تركيزات اإلثريات ثنائية الفينيل متعددة الربوم الكلية حنو ‪ 2‬ميكروغرام‪/‬ك‬
‫من املادة الدهنية يف ‪ 1982‬ووصلت إىل أقصى حد هلا البال حنو ‪ 15‬ميكروغرام‪/‬ك من املادة الدهنية يف ‪ .1997‬وكان‬
‫‪ PBDE-47‬هو املتجانس الغالب مبتوسط تركيزات يبل ما يقرب من ‪ 15‬ميكروغرام‪/‬ك من املادة الدهنية يف ‪.1997‬‬
‫وبلغت خملفات اإلثريات ثنائية الفينيل متعددة الربوم الكلية (مل ترد تركيزات املتجانسات املختلفة) يف جلد احليتان البيضـاء يف‬
‫مصب هنر سان لورانس الـذي أخذت عيناته يف ‪ 1999-1997‬مقـدار ‪ )230 ±( 466‬ميكروغرام‪/‬ك وزن غري جاف‬
‫يف جلد اإلانث البالغة‪ .‬وكانت هذه القيم تزيد مبقدار عشرين مرة تقريبا عن الرتكيزات يف عينات احليتان البيضاء اليت مجعت‬
‫يف ‪.(Lebeuf et al. 2001) 1990-1988‬‬
‫‪32‬‬
‫‪UNEP/POPS/POPRC.2/17/Add.1‬‬
‫وقد قدم بريفيدورس وآخرون النتائج املستمدة من عملية منذجة استخدام منوذج املآل البيئي متعدد الوسائط ‪ BETR‬للمتغري‬
‫األورويب بشأن اإلثري مخاسي الربوم ثنائي الفينيل التقين‪ .‬وللتنبؤ ابجتاهات الرتكيز يف الغالف اجلوي يف املستقبل‪ ،‬استخدم‬
‫النموذج أبسلوبه الدينامي الكامل للفرتة ‪ .2010-1970‬وقد تنبأ أبن الرتكيزات يف الغالف اجلوي قد تكون بلغت ذروهتا‬
‫يف حنو عام ‪ 1997‬مث اخنفضت مع حدوث اختفاء "شامل يف فرتة نصف عمر تبل ‪ 4.8‬سنة‪ .‬وأعطت عمليات حماكاة‬
‫احلالة الثابتة يف النموذج توافقا جيدا عموما مع بياانت ‪ BDE-47‬و‪ BDE-99‬املقاسة‪ .‬غري أن البياانت التجريبية ألمريكا‬
‫الشمالية الواردة أعاله تبني حدوث زايدات مستمرة يف الرتكيزات حىت عام ‪ 2000‬على األقل وعلى ذلك فأنه يف حني أن‬
‫نتائج النموذج متاثل بعض البياانت األوروبية بتوافق معقول‪ ،‬مل تكن تتواءم مع البياانت املستمدة من أمريكا الشمالية‪.‬‬
‫وجرى حتليل ثالثة جماالت تركيز مؤرخة من مواقع يف أورواب الغربية ابلنسبة لعدد ‪ 14‬متجانسا من اإلثريات ثنائية الفينيل‬
‫املربومة )‪ .(Zegers et al., 2003‬فقد أظهرت اجملاالت األساسية املستمدة من درامينفوجرد (النرويج) وغريب حبر وارين (هولندا)‬
‫وحبرية ووسرين (أملانيا) منطا يعتمد على الزمن يف توزيع مركبات اإلثريات ثنائية الفينيل املربومة منذ بداية إنتاج مستحضرات‬
‫‪ .PBDE‬وميكن متييز مستحضرين من املستحضرات التجارية الثالثة‪ .‬ومن الواضح أن مستحضر خليط اخلماسي موجود منذ‬
‫بداية سبعينات القرن املاضي‪ .‬ويتفق ذلك مع البياانت اخلاصة ابإلنتاج الصناعي هلذا املستحضر‪ .‬وكانت تركيزات متجانسات‬
‫اإلثريات ثنائية الفينيل املربومة املرتبطة مبادة اإلثري مخاسي الربوم ثنائي الفينيل التجارية يف قلوب رسوبيات من هولندا وأملانيا‪.‬‬
‫قد ثبتت يف معظم الطبقات احلديثة (‪ )1997 – 1995‬يف حني كانت الرتكيزات يف تلك املأخوذة من درامينعجورد ما‬
‫تزال تتزايد يف ‪ .1999‬ويشري عدم وجود مجيع متجانسات اإلثريات ثنائية الفينيل املربومة يف الطبقات األقدم (األعمق) من‬
‫هذه القلوب الثالثة فضالً عن العديد من الطبقات الطيفية اليت يرتاوح عمرها بني ‪ 100‬و‪ 150‬مليون سنة من منطقة‬
‫كمربيدج‪ ،‬اململكة املتحدة أن متجانسات اإلثريات ثنائية الفينيل املربومة هذه ال تنتج بصورة طبيعية‪.‬‬
‫وأظهر التعرض البشري لثنائي الفينيل متعدد الكلور واإلثريات ثنائية الفينيل متعددة الربوم يف الياابن يف ‪ 1980‬و‪ 1995‬أن‬
‫مستوايت هذه املركبات األخرية قد زادت زايدة كبرية خالل فرتة العشرين عاما‪ ،‬على الرغم من وجود تباين كبري فيما بني‬
‫األقاليم‪ .‬وكانت املتجانسات الرئيسية اليت مت رصدها يف املصل هي ‪ BDE-47‬و‪ .BDE-99‬وقد زادت معظم مستوايت‬
‫اإلثريات ثنائية الفينيل متعددة الربوم الكلية أبكثر من الضعف‪ ،‬وزادت يف إحدى املناطق بعشرين ضعفاً مع وقوع قيم عام‬
‫‪ 1995‬يف نطاق ‪ 41.4 - 0.6‬اننوغرام‪/‬غرام من املادة الدهنية (‪.)Koizumi et al. 2006‬‬
‫‪33‬‬
‫‪UNEP/POPS/POPRC.2/17/Add.1‬‬
‫‪ 3-3-2‬التوافر األحيائي‬
‫رصدت الدراسات البيئية بشأن التوافر األحيائي امتصاص اإلثري مخاسي الربوم ثنائي الفينيل يف كائنات الرتبة‬
‫)‪ al. 2002‬والكائنات املوجودة يف الرسوبيات )‪ (Matscheko et al. 2003‬والكائنات املائية ( ‪Lithner et al. 2003, Voorspoels‬‬
‫‪ )et al. 2003, Marsch et al. 2004, Kierkegaard et al. 2004, and Sinkkonen et al. 2004‬مما يعترب دليال على وصول اإلثري‬
‫مخاسي الربوم ثنائي الفينيل إىل شبكات األغذية‪ .‬ورصدت عمليات الرتاكم األحيائي والتضخم األحيائي الالحق ويرد وصف‬
‫هلا يف القسم ‪.2-2-2‬‬
‫‪(Matscheko et‬‬
‫وجرى حتليل لرتبة مت تعرضها إلثريات ثنائية الفينيل متعددة الربوم مبختلف الوسائل ابلنسبة لكل من‬
‫‪BDE-154 ، BDE-153،BDE-100 ،BDE-99‬و‪ .(Matscheko et al., 2002) BDE-183‬كما جرى حتليل ديدان األرض اليت‬
‫مجعت من مجيع مواقع عينات الرتبة‪ .‬وكان جلسم متجانسات اإلثريات ثنائية الفينيل املربومة يف مجيع عينات الرتبة يغلب عليه‬
‫‪ BDE-47‬و‪ .BDE-99‬وأظهر تراكم املركبات يف ديدان األرض من املواقع وجود عالقة مباشرة بني الرتكيزات يف الرتبة‬
‫والرتكيزات يف الديدان‪ .‬وكانت معامالت الرتاكم يف النبااتت – الرتبة من متجانسات ‪ BDE-99،BDE-47‬و‪ BDE-100‬حنو ‪5‬‬
‫(مادة عضوية‪/‬مادة دهنية)‪ .‬وعلى ذلك فإن ديدان األرض املوجودة يف الرتبة امللوثة سوف حيدث تراكم اإلثريات ثنائية الفينيل‬
‫املربومة على أنسجتها ونظرا ألن هذه احليواانت متثل قاعدة سلسلة األغذية األرضية ابلنسبة لكثري من الكائنات‪ ،‬فإن ذلك‬
‫يشكل طريقا إىل تراكم مركبات اإلثريات ثنائية الفينيل املربومة يف الكائنات يف املستوايت الغذائية األعلى‪.‬‬
‫‪،BDE-66 ،BDE-47‬‬
‫وخيضع مصب هنر شيلدت الغريب لطائفة من مصادر اإلثريات ثنائية الفينيل متعددة الربوم املشتبه فيها مثل معامل صناعة‬
‫مثبطات اللهب املعاجلة ابلربوم‪ ،‬وميناء انتويرب‪ ،‬وصناعة النسيج الواقعة على مسافة من جمرى النهر‪ .‬وقد أجريت مقارنة بني‬
‫تركيزات اإلثريات ثنائية الفينيل متعددة الربوم يف عينات النبااتت واحليواانت مبا يف ذلك السرطان واالوروبيان وقناديل البحر‬
‫وأمساك القاع (مثل الداب والقوبيون والباليس ومسك موسى) ومسك القد (مثل البيب ومسك القدر األبيض) من املصب‪،‬‬
‫والرتكيزات يف العينات من حبر الشمال يف بلجيكا فيما يتجاوز مدخل املصب )‪ .(Voorspoels et al., 2003‬وجرى حتديد‬
‫مثانية متجانسات اإلثريات ثنائية الفينيل املربومة (هي ‪BDE-28, BDE-47, BDE-99, BDE-100, BDE-153, BDE-154, BDE-‬‬
‫‪ .)183 and BDE-209‬وكانت الرتكيزات املالحظة يف عينات املصب تزيد مبقدار ‪ 30‬مرة عن تلك اليت رصدت يف حبر‬
‫الشمايل البلجيكي مع زايدة املكوانت صوب هنر انتويرب‪ .‬وكانت الرتكيزات يف حبر الشمال ترتاوح بني ‪ 0.02‬إىل ‪1.5‬‬
‫ميكروغرام ‪/‬ك ابلوزن املبلل يف الالفقرايت القاعية والقوبيون بني ‪ 0.06‬و‪ 0.94‬ميكروغرام‪/‬ك ابلوزن املبلل يف عضالت‬
‫األمساك وبني ‪ 0.84‬و‪ 1.28‬ميكروغرام ‪/‬ك ابلوزن املبلل يف كبد األمساك‪ .‬وكان املدى املقابل يف العينات من املصب‬
‫ترتاوح بني ‪ 0.2‬و‪ 30‬و‪ 0.08‬و‪ 6.9‬وبني ‪ 15‬إىل ‪ 984‬ميكروغرام‪/‬ك وزن غري جاف على التوايل‪ .‬وتبني أن معدل‬
‫‪ BDE-100/BDE-99‬يعتمد اعتمادا كبريا على املوقع واألنواع ورمبا يتصل ابالختالفات بني التمثيل الغذائي‪ .‬وكانت قيمة هذا‬
‫املعدل (‪ )1:4‬يف األوروبيان متاثل بدرجة كبرية األوروبيان يف كل من حبر الشمال واملصب مما يعين أن هذه املتجانسات‬
‫متوافرة أحيائياً بسهولة وأن األوروبيان يفتقر إىل القدرة على التمثيل الغذائي ألي من هذين املتجانسني‪ .‬وكانت تركيزات‬
‫‪ ،BDE-47‬على أساس وزن املادة الدهنية‪ ،‬ترتاوح بني ‪ 3‬و‪ 108‬ميكروغرام‪/‬ك بدون املادة الدهنية يف العينات من حبر‬
‫الشمال وبني ‪ 8‬و‪ 1550‬ميكروغرام‪/‬ك بوزن املادة الدهنية يف عينات املصب‪ .‬وكانت ‪ BDE-47‬هي األكثر وفرة من بني‬
‫املتجانسات يف مجيع العينات حيث كانت تضم ‪ 43‬إىل ‪ 75‬يف املائة من جممل اإلثريات ثنائي الفينيل املربومة‪.‬‬
‫‪34‬‬
‫‪UNEP/POPS/POPRC.2/17/Add.1‬‬
‫وأجرى توماس وآخرون (‪ )2004‬دراسة للتوازن بني املدخالت واملخرجات يف الفقمة الرمادية اليافعة يف األسر‪ .‬وكان يتم‬
‫تغذيتها بنظام غذائي مكون من الرجنة ملدة ستة أشهر‪ ،‬وأجريت الدراسة خالل األشهر الثالثة األخرية من هذه الفرتة‪ .‬وأجرى‬
‫حتليل اإلثريات ثنائية الفينيل املربومة ابستخدام ‪( GC-ECNIMS‬القضاء على املخلفات السامة)‪ .‬ولوحظ ارتفاع االمتصاص‬
‫املستمر (‪ 99 – 89‬يف املائة) ابلنسبة جلميع متجانسات اإلثريات ثنائية الفينيل متعددة الربوم موضع الدراسة (‪،BDE-28‬‬
‫‪BDE-154 ،BDE-153 ، BDE-100،BDE-99 ،BDE-49 ،BDE-47‬و‪.)BDE-209‬‬
‫‪ 4-3-2‬التعرض البشري‬
‫أظهرت الدراسات وعمليات التقييم واالستعراضات املشار إليها يف هذا القسم أن املسارات الرئيسية للتعرض البشري هي‬
‫األغذية‪ ،‬ومن التعرض لألتربة يف اهلواء الداخلي يف املنازل وأماكن العمل نتيجة للمستوايت يف املنتجات مثل األاثث‬
‫واألجهزة الكهربية‪ .‬وتعد األمساك واملنتجات الزراعية هي املصادر الغذائية الرئيسية ملادة اإلثري مخاسي الربوم ثنائي الفينيل‬
‫للبشر‪ ،‬ولنب األم لألطفال الرضع‪ .‬وتعترب األمساك الدهنية من املناطق امللوثة مصدرا رئيسيا )‪ .(Sjödin et al. 2003‬ورصدت‬
‫اإلثري مخاسي الربوم ثنائي الفينيل يف العديد من األغذية )‪ (VKM 2005, Burniston et al. 2003 and Bocio et al. 2003‬فضال‬
‫عن األتربة يف األماكن املغلقة (‪ Shoeib et al. 2004‬و‪ .( Wilford et al. 2005‬وقد أشار كل من )‪ Huwe et al. (2005‬و‪(VKM‬‬
‫إىل املستوايت يف األغذية يف الوالايت املتحدة األمريكية‪ .‬وهناك العديد من عمليات تقييم املخاطر يف االحتاد األورويب‬
‫والوالايت املتحدة األمريكية اليت حبثت يف تعرض البشر )‪ .(VCCEP 2003, COT 2004, VKM 2005‬وقد خلصت هذه‬
‫العمليات إىل أن املعلومات املتوافرة عن األخطار أو التعرض ال تكفي لتحديد طبيعة املخاطر بصورة وافية‪.‬‬
‫وقد يكون الغبار املنزيل الداخلي مصدرا كبريا حيث حتتوي األاثث والسجاجيد واألجهزة على اإلثري مخاسي الربوم ثنائي‬
‫الفينيل وقد نوقش ذلك يف القسم ‪ .1-1-2‬ومن غري الواضح ما هي أكرب املصادر‪ ،‬وقد تكون هناك اختالفات واسعة‬
‫اعتمادا على منط احلياة والنظام الغذائي‪.‬‬
‫وقد رصدت دراسات عديدة مستوايت من اإلثري مخاسي الربوم ثنائي الفينيل يف رواسب الصرف الصحي‬
‫)‪ .2002, Fabrellas et al. 2004, Motche and Tanner 2004 and Sjödin et al. 2003, Hale 2002‬وتعترب رواسب الصرف‬
‫الصحي إحدى املصارف الرئيسية ملركبات ‪ .PBDE‬وميثل استخدام رواسب الصرف الصحي يف األراضي الزراعية أحد أسباب‬
‫املستوايت املرصودة ملادة اإلثري مخاسي الربوم ثنائي الفينيل يف املنتجات الغذائية‪ .‬وميكن أن يفسر ذلك املستوايت املرصودة‬
‫يف اخلضر واحملاصيل اجلذرية يف الدراسات التجريبية‪ .‬وقد تكون املستوايت يف األمساك واحملاصيل اجلذرية مصدرا للتعرض‬
‫للحيواانت املنزلية مثل الدواجن واخلنازير ومصدر اإلثريات ثنائية الفينيل متعددة الربوم يف منتجات اللحوم املخصصة للتغذية‬
‫البشرية‪.‬‬
‫‪Matscheko et al.‬‬
‫وأظهرت دراسة عاملية كندية أن اإلثري مخاسي الربوم ثنائي الفينيل تنتشر على نطاق واسع يف اللنب البشري يف السكان يف‬
‫مجيع أحناء العامل )‪ .(Ryan 2004‬وتتوافر بياانت عن مستوايت يف أمصال الدم البشري واأللبان يف الوالايت املتحدة األمريكية‬
‫وكندا واملكسيك والياابن وإقليم االحتاد األورويب ومنطقة القطب الشمايل ودول اسكندانوة‪ .‬وأظهر حتليل تفصيلي أجراه‬
‫هايتس (‪ )2004‬ابستخدام البياانت املنشورة حىت منتصف عام ‪ 2003‬أن مستوايت املصل واأللبان يف الوالايت املتحدة‬
‫األمريكية كانت أعلى من تلك املوجودة يف أورواب – ‪ 35‬اننوغرام‪/‬غ مقابل ‪ 2‬اننوغرام‪/‬غ من وزن احملتوى الدهين ‪ -‬من‬
‫املواد الدهنية‪ ،‬وأهنا تتضاعف يف املتوسط كل ‪ 6-4‬سنوات‪ .‬وكانت ‪ BDE-47‬و‪ BDE-99‬املتجانسات الرئيسية‬
‫‪35‬‬
‫‪UNEP/POPS/POPRC.2/17/Add.1‬‬
‫املرصودة‪.‬ووجدت مستوايت أعلى بشكل ملحوظ يف سكان أمريكا الشمالية بوجه خاص‪ ،‬وتبني أن حوايل ‪ 5‬يف املائة من‬
‫السكان عامة خيضعون لتعرض أعلى‪ .‬ويؤدي هذا إىل جانب تقديرات نصف العمر الفعال ملتجانسات إثري مخاسي الربوم‬
‫ثنائي الفينيل يف البشر‪ ،‬إىل القلق إزاء التأثريات طويلة األجل على صحة البشر (‪.)Thomsen et al, 2005 b‬‬
‫وقد لوحظت زايدة يف املستوايت من مثانينات القرن املاضي وحىت السنوات األوىل من ‪ 2000‬يف لنب األم يف السويد فضالً‬
‫عن الدم يف أملانيا والنرويج )‪ .(Sjödin et al. 2003‬وأجرت دراسة حديثة يف السويد )‪ (Fängström et al. 2005‬تقييماً‬
‫لالجتاهات الزمنية ملركبات إثري ثنائي الفينيل متعدد الربوم يف لنب األم يف منطقة استكهومل‪ .‬وكانت العينات اجملمعة تغطي الفرتة‬
‫الزمنية ‪ 1980‬إىل ‪ 2004‬مع الرتكيز على العينات من السنوات العشر األخرية‪ .‬وقد وصلت تركيزات ‪BDE- ،BDE-47‬‬
‫‪99‬و‪ BDE-100‬إىل ذروهتا يف منتصف تسعينات القرن املاضي‪ ،‬وتظهر اآلن مستوايت متناقصة بصورة واضحة‪ .‬غري أن‬
‫الرتكيزات مازالت أعلى بكثري مما كانت عليه يف ‪.1980‬‬
‫وكان اهلدف من الدراسة النروجيية األخرية هو استكمال وتوسيع نطاق الدراسة السابقة بشأن االجتاهات الزمنية لإلثريات‬
‫ثنائية الفينيل متعددة الربوم يف عينات األمصال اجملمعة النروجيية )‪ .(Thomsen et al. 2005‬وكانت هذه املستوايت تقارن‬
‫ابملستوايت يف العينات البشرية األخرى اليت أخذت من النرويج من أجل جتميع عرض عام ملدى حتمل اجلسم ملادة اإلثريات‬
‫ثنائية الفينيل متعددة الربوم يف السكان عموماً من ‪ 1977‬إىل ‪ .2004‬وتتوافق اإلثريات ثنائية الفينيل متعددة الربوم السبعة‬
‫(‪ BDE-154،BDE-153 ،BDE-100 ،BDE-99 ،BDE-47 ،BDE-28‬و‪ )BDE-183‬يف املصل اجملمع من هذه الدراسة‪ ،‬بصورة‬
‫دقيقة مع املستوايت اليت وجدت يف دراسة سابقة أجراها نفس املؤلفني‪ .‬وبصفة عامة‪ ،‬رهي ابلنسبة للفرتات الزمنية املماثلة أن‬
‫املستوايت يف لنب األم تقل بعض الشيء عما كان يف املصل إال أن نفس االجتاه العام قد لوحظ‪ .‬ويؤكد ذلك أن أعباء‬
‫اإلثريات ثنائية الفينيل متعددة الربوم يف اجلسم يف هذه املناطق قد ارتفعت بسرعة من ‪ 1977‬إىل حنو عام ‪ 1997‬إال أنه‬
‫يبدو اآلن أهنا قد استقرت بل حىت تناقصت‪ .‬ويتوافق ذلك مع االجتاهات اليت لوحظت يف لنب األم يف السويد بوصفها مؤشراً‬
‫على األوضاع األوروبية إال أهنا قد ال تكون صحيحة ابلنسبة للمستوايت املالحظة يف أمريكا الشمالية وقد سبق أن تبني أن‬
‫مستوى اإلثريات ثنائية الفينيل متعددة الربوم يزيد مبقدار الضعف تقريباً يف جتميع املصل من األطفال الرضع حىت سن أربع‬
‫سنوات ابملقارنة بتجميعات املصل من األشخاص األكرب سنا‪ .‬وقد أتكدت هذه النتيجة يف الدراسة النروجيية‪ .‬غري أن‬
‫األطفال ما بني سن ‪ 5‬و‪ 14‬سنة أظهروا‪ ،‬يف عام ‪ ،2002‬ارتفاعاً يف مستوايت اإلثريات ثنائية الفينيل متعددة الربوم يزيد‬
‫عما هو مالحظ يف متوسط البالغني‪.‬‬
‫وتتماثل تركيزات اإلثريات ثنائية الفينيل متعددة الربوم املعاصرة بدرجة تدعو للغرابة يف أورواب وآسيا مع اخنفاض متوسط القيم‬
‫على أساس املادة الدهنية يف مجيع البلدان ووجود تباينات صغرية نسبيا‪ .‬وخيتلف الوضع يف أمريكا الشمالية اختالفاً كامالً‬
‫حيث كانت القيم الوسيطة يف الدراسات الفردية يف املدى ‪ 50 – 20‬اننوغرام‪/‬غرام بوزن املادة الدهنية ‪ .)(Ryan 2004‬غري‬
‫أ نه تبني‪ ،‬ابلتوازي مع الفروق اإلقليمية اليت أشري إليها أعاله ابلنسبة للنبااتت واحليواانت‪ ،‬أن املستوايت يف النسيج الدهين‬
‫للصدر اليت أخذت من نساء يعشن يف منطقة خليج سان فرانسيسكو يف ‪ 2000‬تزيد مبقدار نقطتني عما ذكر يف لنب األم‬
‫من السويد )‪ .(Sjödin et al. 2003‬وقد نشر جونسون – ريسرتيبو وآخرون (‪ )2005‬دراسة حديثة عن املستوايت يف‬
‫األنسجة الدهنية لإلنسان يف نيويورك‪ .‬وأظهرت دراسة ضمت ‪ 40‬من الذكور و‪ 12‬من اإلانث من طائفة من األعمار‬
‫واألصول العرقية وجود اختالفات شاسعة يف تركيزات اإلثريات ثنائية الفينيل متعددة الربوم يف املادة الدهنية مع ارتفاع كبري يف‬
‫‪36‬‬
‫‪UNEP/POPS/POPRC.2/17/Add.1‬‬
‫قيم املتوسط احلسايب عما هو موجود يف القيم املتوسطة‪ .‬وكان املتوسط احلسايب للرتكيزات يبلع ‪ 29.3‬اننوغرام‪/‬غرام من املادة‬
‫الدهنية ‪ :BDE-47‬و‪ 10.3‬اننوغرام‪/‬غرام من املادة الدهنية ‪ BDE-99‬و‪ 12‬اننوغرام‪/‬غرام من الدهون يف ‪.BDE-100‬‬
‫وتبني من فرز أوىل لإلثريات ثنائية الفينيل متعددة الربوم يف عينات البالزما واللنب من النساء املكسيكيات أن املستوايت كانت‬
‫أعلى بكثري من املستوايت األوروبية لإلثريات ثنائية الفينيل متعددة الربوم اليت ذكرت حىت اآلن )‪ .(López et al. 2004‬وكان‬
‫املستوى الوسيط لإلثريات ثنائية الفينيل متعددة الربوم (مع استبعاد مادة ‪ )BDE-209‬يف النساء املكسيكيات اللوايت يعشن يف‬
‫املناطق احلضرية تبل حنو ‪ 20‬اننوغرام‪/‬غرام بوزن املادة الدهنية يف البالزما‪ .‬وكانت املستوايت يف النساء الاليت يعشن يف‬
‫املناطق الريفية يف املكسيك مماثلة للنساء اللوايت يعشن يف املناطق الريفية يف السويد (مل ترصد مستوايت ‪ BDE-209‬إال يف‬
‫النساء اللوايت يعشن يف مدينة املكسيك)‪.‬‬
‫ورصد راين (‪ )2004‬تبايناً كبرياً بني األفراد يف املستوايت ابلنسبة للسكان عموماً يف دراسة من كندا‪ .‬وكان مدى القيم يزيد‬
‫مبقدار ثالث نقاط من حيث احلجم حيث أظهر عدد قليل من القيم مستوايت أعلى‪ .‬وكانت املستوايت اليت رصدت يف‬
‫القطب الشمايل الكندي يف دراسة راين (‪ )2004‬تتزايد‪ .‬وأظهرت القيم يف لنب األم يف جزر فارو نفس االجتاه ( ‪Fing‬‬
‫‪.)Strom et, al Wly‬‬
‫وأظهرت دراستان يف أسرتاليا أن مستوايت اإلثريات ثنائية الفينيل متعددة الربوم يف لنب األم يف أسرتاليا ومصل الدم تزيد عن‬
‫تلك املوجودة يف أورواب إال أهنا تقل عن تلك املوجودة يف أمريكا الشمالية )‪.(Harden et al. 2004 and 2005‬‬
‫اجلدول ‪ 6-2‬البياانت بشأن املستوايت الوسيطة ملادة اإلثري مخاسي الربوم ثنائي الفينيل )‪ (BDE-99‬ابلنانوغرام‪/‬غرام (من وزن‬
‫املادة الدهنية) يف البشر من خمتلف أحناء العامل‪.‬‬
‫البياانت البلد‪/‬املنطقة‬
‫هولندا‬
‫الدم‬
‫النرويج‬
‫الدم‬
‫املكسيك‬
‫الدم‬
‫أسرتاليا‬
‫الدم‬
‫أملانيا‬
‫اللنب‬
‫السويد‬
‫اللنب‬
‫املكسيك‬
‫اللنب‬
‫السويد‬
‫اللنب‬
‫اململكة املتحدة‬
‫اللنب‬
‫جزر فارو‬
‫اللنب‬
‫أسرتاليا‬
‫اللنب‬
‫كندا‬
‫اللنب‬
‫الوالايت املتحدة األمريكية‬
‫اللنب‬
‫املستوايت‬
‫املراجع‬
‫السنة‬
‫غري مدونة‬
‫‪0.8‬‬
‫‪Weiss et al. 2004‬‬
‫‪1.0‬‬
‫‪Thomsen et al. 2004‬‬
‫‪1999‬‬
‫‪2.0‬‬
‫‪López et al. 2004‬‬
‫‪2003‬‬
‫‪2.3‬‬
‫‪Harden et al. 2004‬‬
‫‪2003‬‬
‫‪0.2‬‬
‫‪Harden et al. 2004‬‬
‫‪2000‬‬
‫‪0.3‬‬
‫‪Fängström et al. 2005‬‬
‫‪2003‬‬
‫‪0.6‬‬
‫‪López et al. 2004‬‬
‫‪2003‬‬
‫‪0.5‬‬
‫‪López et al. 2004‬‬
‫‪2003‬‬
‫‪0.9‬‬
‫‪Harden et al. 2004‬‬
‫?‬
‫‪1.0‬‬
‫‪Fängström et al. 2004‬‬
‫‪1.9‬‬
‫‪Harden et al. 2005‬‬
‫‪1999‬‬
‫التعليقات‬
‫سكان احلضر‬
‫سكان احلضر‬
‫سكان الريف‬
‫سكان الريف‬
‫متوسط‬
‫سكان الريف‬
‫‪2002/2003‬‬
‫‪4‬‬
‫‪Ryan et al. 2002‬‬
‫‪2002‬‬
‫‪28‬‬
‫‪Päpke et al. 2001‬‬
‫‪2000‬‬
‫سكان الريف‬
‫سكان احلضر‬
‫وعلى الرغم من أن نتائج الدراسات املهنية أقل صلة من البياانت البيئية‪ ،‬فإن هذه النتائج تبني السهولة اليت متتص هبا األجسام‬
‫البشرية اإلثريات ثنائية الفينيل متعددة الربوم بني املوظفني املسؤولني عن إعادة تدوير اإللكرتونيات )‪ ،(Sjødin et al., 1999‬وبني‬
‫الفنيني املسؤولني عن إصالح وصيانة احلاسبات )‪ (Jacobsson et al., 2002‬فضالً عن الرتبة والرتسبات القريبة )‪.(Wang et al. 2005‬‬
‫‪37‬‬
‫‪UNEP/POPS/POPRC.2/17/Add.1‬‬
‫كذلك فإن العمال يف الصناعات العاملة يف صنع اإلثري مخاسي الربوم ثنائي الفينيل أو رغاوي البويل يوريثان واملعدات إلكرتونية‬
‫ا ليت حتتويها ميكن أن يتعرضوا ملادة اإلثري مخاسي الربوم ثنائي الفينيل وتوجد دراسات واسعة النطاق عن حاالت التعرض هذه‪.‬‬
‫‪ 5-3-2‬إزالة الربومة‬
‫يتزايد االهتمام ملصري اإلثريات ثنائية الفينيل متعددة الربوم يف البيئة‪ .‬وكان يتم تغذية أمساك الشبوط‪ ،‬يف التجارب اليت أشار‬
‫إليها سبيلتون وآخرون (‪ )2004‬ابألغذية احملفوظة مبتجانسات اإلثريات ثنائية الفينيل املربومة املختلفة ملدة ‪ 62‬يوماً وجرى‬
‫فحص األنسجة والرباز‪ .‬وقد مت إزالة برومة ما ال يقل عن ‪ 0.8 ± 9.5‬يف املائة ‪ 1‬من ‪ BDE-99‬ابخلفض يف القناة اهلضمية‬
‫إىل ‪( BDE-47‬أي أقل مبقدار ذرة بروم) وامتصاصه يف أنسجة الشبوط‪ .‬كذلك حتدث إزالة ‪ 17‬يف املائة من برومة متجانس‬
‫سباعي الربوم ‪ BDE-183‬ابخلفض وحتويله إىل متجانس سداسي الربوم‪ .‬وأشار املؤلفون إىل أن محولة اجلسم من اإلثريات ثنائية‬
‫الفينيل متعددة الربوم قد تعكس هبذه الطريقة االمتصاص من التعرض فضال عن إزالة برومة املتجانسات املربومة بصورة عالية‪.‬‬
‫ولوحظ وجود عمليات إزالة للربوم امليكروبية منتقاة يف التجارب اليت أشار إليها هي وآخرون (‪ .)2006‬وقد تكونت مركبات‬
‫سباعي ومثاين اإلثري ثنائي الفينيل متعددة الربومة يف عمليات استنبات السلفوروسبريومل متعدد الفوران اليت أضيفت إليها اإلثري‬
‫عشاري الربوم ثنائي الفينيل إال أن اإلثري مثاين الربوم ثنائي الفينيل مل تتعرض للهجوم يف نظام مماثل‪ .‬وأخفق استنبات لكائن‬
‫بديل هو ديهالوكركوايد يف مهامجة مادة اإلثري عشاري الربوم ثنائي الفينيل إال أن خليط من اإلثري مثاين الربوم ثنائي الفينيل‬
‫تعرض لتغيريات واسعة النطاق حيث اُنتج خليطاً من اإلثري سباعي الربوم عن طريق اإلثريات ثنائي الربوم ثنائي الفينيل اليت‬
‫تتضمن اإلثري مخاسي الربوم ثنائي الفينيل و‪ .BDE-99‬واسرتعى املؤلفون االهتمام إىل إمكانيات حتويل املتجانسات األعلى يف‬
‫البيئة إىل متجا نسات أكثر مسية مع عدد قليل من بدائل الربوم‪ .‬واملطلوب من الدراسات اإلضافية‪ ،‬وخباصة دراسات الرصد‬
‫البيئي اليت تركز على املتجانسات اليت متثل تفاعالت إزالة الربومة املصدر الرئيسي هلا أن توضح دور إزالة الربومة لتحديد‬
‫الرتكيبة النهائية ملتجانسات مخاسي الربوم ثنائي الفينيل يف البيئة‪.‬‬
‫وقد رصدت مركبات اإلثريات ثنائية الفينيل املربومة اهليدروكسيلية )‪ (OH-BDEs‬والتعرف عليها بوصفها عوامل التمثيل الغذائي‬
‫يف العديد من األصناف بعد التعرض ملتجانسات اإلثريات ثنائية الفينيل املربومة نوعيه إال أنه وجد أيضا أهنا حتدث كمنتج‬
‫طبيعي يف اإلسفنج واملزقييات البحرية )‪ .(Marsch et al. 2004‬كما أشـري أيضا إىل مركبات ‪ BDEs‬امليـثدوكسيلية )‪(MeO-BDEs‬‬
‫ابعتبارها منتجا طبيعيا موجود يف األسفنج الطبيعي والطحالب اخلضراء‪ .‬ويبدو أن منشأ هذه املواد قد يكون طبيعيا أو من‬
‫صنع اإلنسان أو كليهما معا‪ .‬وجرى حتديد تسعة ‪ OH-BDEs‬وستة ‪ MeO-BDEs‬يف الدم يف ساملون حبر البلطيق ابستخدام‬
‫معايري مركبة جديدة )‪ .(Marsch et al., 2004‬وجرى االستعاضة عن مجيع مركبات ‪ OH‬و‪ MeO‬من ‪ BDEs‬أبربع أو مخس‬
‫ذرات بروم‪ ،‬وكان خلمسة منها بديل من الكلور‪ .‬وكان ألربعة عشرة جمموعة ميثوكس وهيدروكس حلت يف هذا مكاهنا رابطة‬
‫اورتو إىل اإلثري ثنائي الفينيل‪ .‬وتساند هياكل العديد من املركبات املنشأ الطبيعي وليس الذي من صنع اإلنسان‪ .‬غري أن‬
‫واحدا على األقل من ‪ (4’-OH-BDE-49) OH-BDEs‬التمثيل األيضي اهليدروكسيلية للمادة ‪ .BDE-47‬وأشار ‪Meerts et al.‬‬
‫)‪ (2001‬إىل النشاط االسرتوجيين لبعض اإلثريات ثنائية الفينيل متعددة الربوم اهليدروكسيلية‪.‬‬
‫ويرد موجز للدراسات األخرى املتعلقة ابلتمثيل الغذائي لإلثريات ثنائية الفينيل متعددة الربوم يف القسم ‪1.-2-2-2‬‬
‫‪ 4-2‬تقييم املخاطر لنهاايت سلسلة التفاعل املثرية للقلق‬
‫‪38‬‬
‫‪UNEP/POPS/POPRC.2/17/Add.1‬‬
‫‪ BDE-47‬و‪BDE-‬‬
‫تشري القرائن حىت اآلن إىل أن املتجانسني الرئيسيني لرتكيبات اإلثري مخاسي الربوم ثنائي الفينيل التقين ومها‬
‫‪ 99‬قد يكوانن أكثر مسية وتراكما أحيائياً من متجانسات اإلثريات ثنائية الفينيل متعددة الربوم األخرى‪ .‬ومع أن مسية هذه‬
‫املركبات غري مفهومة على حنو جيد إال أن بعض الدراسات بشأن اإلثري مخاسي الربوم ثنائي الفينيل أظهرت مسية فيما يتعلق‬
‫ابلتكاثر وأتثريات مسية عصبية لإلثريات ثنائية الفينيل متعددة الربوم مماثلة لتلك اليت لوحظت يف مركبات ثنائية الفينيل متعدد‬
‫الكلور‪ .‬وتعرض األطفال لإلثريات ثنائية الفينيل متعددة الربوم يتسبب يف مشاكل إمنائية دقيقة وإن كانت قابلة للقياس‪ .‬ومن‬
‫املفرتض أن اإلثريات ثنائية الفينيل متعددة الربوم حتدث اضطراابت يف الغدد الصماء إال أن نتائج البحوث شحيحة يف هذا‬
‫اجملال )‪.(Siddiqi et al. 2003‬‬
‫وعلى الرغم من أنه يتعني إجراء املزيد من الدراسات اليت تتبع املبادئ التوجيهية املقبولة دوليا للقيام بعمليات تقييم كاملة‬
‫للمخاطر املتعلقة أبوضاع األطفال‪ ،‬تتوافر بياانت كافية لوضع موجز بياانت املخاطر احلايل‪.‬‬
‫ومن املسلم به أنه هذه االستنتاجات تعتمد إىل حد ما على فحص االستعراضات وليس على حتليل البياانت األساسية‪ ،‬إال‬
‫أن الدراسات موضع االستعراض اتبعت‪ ،‬بصفة عامة‪ ،‬الربوتوكوالت التجريبية املقبولة دوليا‪ .‬ومع ذلك‪ ،‬ال توجد اختالفات‬
‫كبرية بني بعض النتائج املعلنة والتحاليل الالحقة مثل تلك اخلاصة بربانمج التقييم الكيميائي الطوعي يف األطفال يف الوالايت‬
‫املتحدة األمريكية (‪.)2005‬‬
‫‪ 1-4-2‬السمية البيئية‬
‫تبني الدراسات احلديثة أن التعرض ملادة ‪ BDE-47‬ميكن أن يتسبب يف منع النمو يف مستعمرات الطحالب العالقة‪ ،‬وخفض‬
‫انتج التكاثر يف العوالق احليوانية (‪.(Källqvist et al. 2006) )Daphnia magna‬‬
‫وأظهرت ورقة أعدها مؤخرا تيم الراجي وآخرون (‪ )2006‬وجود أتثريات معاكسة على منو األطفال يف الرتكيزات املنخفضة‪.‬‬
‫غري أن سلسلة هناايت التفاعل اليت أتثرت واملشار إليها يف هذا التقرير (التعلم السلوكي) ال تعترب عادة من سالسل هناايت‬
‫تفاعل تقييم املخاطر‪ .‬ومل تتأثر السالسل األخرى اليت ستكون مقبولة مثل النمو أو البقاء على قيد احلياة‪.‬‬
‫ض زم حاالت التعرض املعروفة أو‬
‫متكنت كندا من إجراء حتليل حاصل املخاطر )‪ (risk quotient‬لكل متجانس من املتجانسات ز‬
‫احملتملة إىل اآلاثر الضارة احملتملة ويف أبسط صوره‪ ،‬ميكن حلاصل املخاطر أن يوصف هبذا احلاصل‪:‬‬
‫حاصل املخاطر = قيمة التعرض املرجعية‬
‫قيمة السمية املرجعية‬
‫ومن املعتاد استخدام القيم املتحفظة ألجل تسليط الضوء على أسوأ حالة‪.‬‬
‫وأشارت التقديرات إىل حاالت التعرض يف بيئة مصادر االنبعااثت مبا فيها املناطق اليت جيري فيها الصرف احلضري‬
‫(مستهلكو احلياة الربية) وعند مرفق معاجلة البوليمرات (الكائنات القاعية)‪ .‬ومت تطبيق عوامل تعديل قدرها ‪1000 – 100‬‬
‫ضعف لقيم السمية احلرجة لكي تعكس تقديراً استقرائياً من الظروف املختربية إىل الظروف امليدانية‪ ،‬على املستوى الداخلي‬
‫لألنواع والتنويعات داخل األنواع من حيث احلساسية‪ ،‬وألن املركبات تراكمية أحيائياً واثبتة‪.‬‬
‫‪39‬‬
‫‪UNEP/POPS/POPRC.2/17/Add.1‬‬
‫إن قيمة مكافئ متحصل املخاطر اليت تزيد على >‪ 1‬تعين احتمال وقوع أتثريات ضارة‪ ،‬بينما املتحصل األقل من <‪ 1‬يعين‬
‫ضمناً عدم وجود خطر على الكائنات‪ .‬والنتائج الكندية الواردة يف اجلدول ‪ 7-2‬تنهض جزئياً على البياانت العملية الكندية‬
‫وجزئياً على بديلة من مصادر سويدية وأمريكية‪.‬‬
‫اجلدول ‪ 7-2‬قيم مكافئ متحصل املخاطر ابلنسبة إلثري مخاسي الربوم ثنائي الفينيل (البيئة كندا‪ ،2006 ،‬جدول احلياة‬
‫الربية الكندية ‪.)8‬‬
‫املنتج التجاري‬
‫‪PentaBDE‬‬
‫كائنات حبرية سطحية‬
‫‪10×4‬‬
‫‪3-‬‬
‫كائنات املياه العميقة‬
‫‪45.2‬‬
‫كائنات الرتبة‬
‫‪0.26-0.13‬‬
‫مستهلكو احلياة الربية‬
‫‪149‬‬
‫وتعكس هذه القيم الرتاكم األحيائي إلثري مخاسي الربوم ثنائي الفينيل الذي يتسبب يف تعرض الكائنات األعلى يف السلسلة‬
‫األغذية لقدر أكرب من املخاطر‪.‬‬
‫‪ 2-4-2‬التأثريات يف الثدييات‬
‫اعتمد دارنريد (‪ ،)2003‬يف مقال استعراض بشأن التأثريات السمية ملثبطات اللهب‪ ،‬على طائفة من الدراسات األساسية‬
‫لكي يصل إىل نتيجة مفادها أن التعرض لإلثريات ثنائية الفينيل متعددة الربوم يتسبب يف حدوث أتثريات معاكسة يف النماذج‬
‫التجريبية احلية‪ ،‬وق شوهدت أتثريات خمتلفة اعتمادا على نوعية املنتج حتدث عند مستوايت خمتلفة من اجلرعات‪ .‬وعموما‪،‬‬
‫تتسبب منتجات اإلثري مخاسي الربوم ثنائي الفينيل التقنية يف حدوث أتثريات يف اجلرعات املنخفضة‪ .‬والتأثريات الرئيسية هلذه‬
‫املادة هي تلك املتعلقة بنمو السلوك العصيب فضال عن هرموانت الغدة الدرقية يف الذرية وإن كان ذلك بدرجة أقل بعض‬
‫الشيء من احلساسية (من ‪ 0.6‬إىل ‪ 0.8‬و‪ 6‬إىل ‪ 10‬م ‪/‬ك من وزن اجلسم على التوايل) )‪ .(Darnerud 2003‬ويالحظ أن‬
‫بعض البياانت الواردة يف اجلدول ‪ 8-2‬تبني مستوايت أقل من ذلك‪ .‬ويتوافر املزيد من املعلومات األحدث عهدا وخاصة‬
‫ابلنسبة ألمريكا الشمالية يف بربنبوم وستاسكال (‪.)2004‬‬
‫وقد مجعت دراسة جمهرية للدهن وعينات من الدم من صغار الفقمة الرمادية اخلاضعة للفطام وشباهبا خالل ‪1998‬‬
‫و‪ .(Hall et al., 2003) 1999‬وجرت دراسة أربعة ومخسني من صغار الفقمة بعد الفطام ومخسة ومخسني من اليافعني منها‬
‫البالغة مخس سنوات (ثالثة عشر منها من الصغار بعد الفطام اليت أعيد أسرها)‪ ،‬وبل متوسط تركيزات جممل اإلثريات ثنائية‬
‫الفينيل متعددة الربوم (‪ 14‬متجانساً) ‪ ,17‬و‪ ,46‬ميكروغرام‪/‬ك بوزن احملتوى الدهين يف جلد الصغار واألنواع اليافعة على‬
‫التوايل‪ .‬وبينت الدراسة أن مستوايت هرمون الغدة الدرقية يف الفقمة الرمادية خالل السنة األوىل من عمرها كانت كبرية‬
‫وموجبة فيما يتعلق برتكيزات جممل اإلثريات ثنائية الفينيل متعددة الربوم يف اجللد بعد مراعاة أتثريات املتغريات املثرية للخلط‬
‫احملتملة‪ .‬غري أن هذا الربط ال يعترب‪ ،‬يف حد ذاته‪ ،‬دليال كافيا على العالقات السببية إال أنه يتفق مع االفرتاض أبن هذه‬
‫املركبات ميكن أن تعمل كعناصر مثرية الضطراابت الغدد الصماء يف صغار الفقمة الرمادية‪.‬‬
‫وخلص ابرنرود (‪ )2003‬يف االستعراض الذي أجراه إىل أنه ابلنسبة ملركبات ‪ ،PentaBDE‬فإن التأثريات الرئيسية بني‬
‫الدراسات املتاحة هي السمية العصبية للنمو‪ ،‬دومنا تغري على الرغم من أن ذلك يتم عموما عند اجلرعات األعلى بعض‬
‫ا لشيء‪ ،‬من توازن هرموانت الغدة الدرقية‪ .‬وفيما يتعلق ابلسمية العصبية يف الفئران‪ ،‬ال ميكن حتديد أية آلية واضحة إال أنه‬
‫جرت مناقشة أتثريات مركبات اإلثري مخاسي الربوم ثنائي الفينيل على كل من اضطراابت هرموانت الغدة الدرقية‪ ،‬وبصورة‬
‫‪40‬‬
‫‪UNEP/POPS/POPRC.2/17/Add.1‬‬
‫مباشرة على إرسال إشارات إىل امل ‪ .‬فعلى سبيل املثال‪ ،‬كانت مركبات اإلثري مخاسي الربوم ثنائي الفينيل قادرة على‬
‫استحثاث موت اخللية يف اخلالاي احلبيبية للدماغ يف حالة االستنبات )‪.(Reistad et al., 2002, Reistad and Mariussen 2005‬‬
‫وميكن وضع قيمة أدىن مستوى مالحظ للتأثري يف اإلثري مخاسي الربوم ثنائي الفينيل عند ‪ 0.8 – 0.6‬م ‪/‬ك من وزن‬
‫اجلسم استنادا إىل أكثر التأثريات املالحظة حساسية‪ ،‬والتأثريات السلوكية العصبية خالل النمو املبكر )‪.(Darnerud 2003‬‬
‫على الرغم من أنه ليس من مهمة جلنة استعراض امللواثت العضوية الثابتة أن تضع مستوى تنظيمياً للتأثري حيث أن وضع هذا‬
‫املستوى يتطلب توفري طائفة أوسع من البياانت‪.‬‬
‫وقد أشري يف تقييم للمخاطر أجرته جلنة سالمة األغذية يف النرويج )‪ (VKM 2005‬إىل التأثريات السمية التالية ملادة‬
‫أو مستحضر اإلثري مخاسي الربوم ثنائي الفينيل التقين‪ :‬السمية العصبية‪ ،‬التأثريات على منو السلوك العصيب‪ ،‬التأثريات على‬
‫نظام هرموانت الغدة الدرقية والتغيريات يف ابثولوجيا األنسجة يف الكبد‪.‬‬
‫‪BDE-99‬‬
‫اجلدول ‪ 8-2‬عرض عام ملستوى التأثري غري املالحظ وأدىن مستوى أتثري غري مالحظ (‪ )NOEL‬بعد إعطاء متجانس‬
‫‪ 99‬أو مستحضرات اإلثري مخاسي الربوم ثنائي الفينيل التجارية ابلفم‪ .‬القيم املدونة ابخلط الغامق هي أدىن مستوى مالحظ‬
‫للتأثري أو مستوى التأثري غري املالحظ املرصود‪*.‬‬
‫‪BDE-‬‬
‫‪PENTABDE‬‬
‫املدة‬
‫مستوى انعدام‬
‫أدىن مستوى‬
‫السلسلة النهائية‬
‫اجلرعة‬
‫التأثري غري املالحظ‬
‫للتأثري املالحظ‬
‫للتفاعل‬
‫مغ‪/‬كغ يوميا‬
‫مغ‪/‬كغ يوميا‬
‫‪BDE-99‬‬
‫جرعة‬
‫واحدة‬
‫‪ 0.8‬أو ‪ 12.0‬م ‪/‬ك‬
‫غري حمدد‬
‫‪0.8‬‬
‫سلوك السمية العصبية‬
‫من مستوى النشاط‬
‫األنواع‬
‫الفئران‬
‫املرجع‬
‫‪Eriksson et al.‬‬
‫‪2001‬‬
‫اآليل والتعلم‬
‫‪BDE-99‬‬
‫جرعة‬
‫واحدة‬
‫‪ 0.6‬و‪ 6‬أو ‪ 30‬م ‪/‬ك‬
‫غري حمدد‬
‫‪0.6‬‬
‫سلوك النمو والسمية‬
‫العصبية – نشاط متزايد‬
‫الفئران‬
‫‪Branchi et al.‬‬
‫‪2002‬‬
‫‪BDE-99‬‬
‫جرعة‬
‫واحدة‬
‫‪8.0 ،4.0 ،0.8 ،0.4‬‬
‫او ‪ 16‬ملغم‪/‬كلغم‬
‫‪0.4‬‬
‫‪0.8‬‬
‫سلوك النمو والسمية‬
‫العصبية‬
‫الفئران‬
‫‪Viberg et al. 2004‬‬
‫‪Sand et al. 2004‬‬
‫‪BDE-99‬‬
‫جرعة‬
‫واحدة‬
‫‪ 0.03 ،0.06‬ملغم‪/‬كلغم‬
‫لإلانث احلوامل‬
‫غري حمدد‬
‫‪0.06‬‬
‫سلوك النمو والسمية‬
‫العصبية – نشاط متزايد‬
‫جرذان‬
‫جيل‬
‫‪Kuriyama et al.‬‬
‫‪2005‬‬
‫‪BDE-99‬‬
‫جرعة‬
‫واحدة‬
‫‪ 0.03 ،0.06‬ملغم‪/‬كلغم‬
‫لإلانث احلوامل‬
‫‪0.06‬‬
‫‪0.3‬‬
‫اخنفض حجم اخلصية‬
‫وعدد احليواانت املنوية‬
‫خليط بيتا‬
‫‪30‬‬
‫يوماً‬
‫‪،0.1 ،0.05 ،0.01‬‬
‫‪1‬‬
‫غري حمدد‬
‫النمو‪ ،‬املتحصل الغذائي‬
‫‪F1.‬‬
‫جرذان‬
‫جيل‬
‫‪Kuriyama et al.‬‬
‫‪2005‬‬
‫جرذان‬
‫مؤسسة املواد‬
‫‪F1.‬‬
‫‪DE-71‬‬
‫‪ 0.5‬أو ‪ 1.0‬ملغم‪/‬كلغم‪/‬‬
‫يوميا‬
‫مبحث الدم‬
‫ابثولوجيا األنسجة‬
‫الكيميائية للبحريات‬
‫العظمى ‪1985‬‬
‫والكيمياء اإلكلينيكية‬
‫‪41‬‬
‫‪UNEP/POPS/POPRC.2/17/Add.1‬‬
‫‪PENTABDE‬‬
‫املدة‬
‫اجلرعة‬
‫خليط بيتا‬
‫‪30‬‬
‫يوماً‬
‫صفر‪ 30 ،3 ،‬أو ‪60‬‬
‫ملغم‪/‬كلغم‪/‬يوميا‬
‫خليط بيتا‬
‫‪30‬‬
‫يوماً‬
‫صفر‪ 30 ،3 ،‬أو ‪60‬‬
‫ملغم‪/‬كلغم‪/‬يوميا‬
‫خليط بيتا‬
‫‪35‬‬
‫يوماً‬
‫صفر‪ 10 ،1 ،‬أو ‪30‬‬
‫ملغم‪/‬كلغم‪/‬يوميا‬
‫خليط بيتا‬
‫‪90‬‬
‫يوماً‬
‫صفر‪0.44 ،‬‬
‫ملغم‪/‬كلغم‪/‬يوميا‬
‫خليط بيتا‬
‫‪90‬‬
‫يوماً‬
‫صفر‪ 10 ،2 ،‬أو ‪100‬‬
‫‪DE-71‬‬
‫مستوى انعدام‬
‫أدىن مستوى‬
‫السلسلة النهائية‬
‫التأثري غري املالحظ‬
‫للتأثري املالحظ‬
‫للتفاعل‬
‫مغ‪/‬كغ يوميا‬
‫مغ‪/‬كغ يوميا‬
‫‪3‬‬
‫‪30‬‬
‫وزن الكبد‪ ،‬البلوغ‬
‫والتكاثر وإنزميات الكبج‬
‫وخفض ‪T -‬‬
‫‪3‬‬
‫خفض ‪-‬‬
‫األنواع‬
‫ذكور‬
‫اجلرذان‬
‫املرجع‬
‫‪Stoker et al. 2004‬‬
‫‪4‬‬
‫‪DE-71‬‬
‫‪DE-71‬‬
‫‪DE-71‬‬
‫‪DE-71‬‬
‫ملغم‪/‬كلغم‪/‬يوميا‬
‫غري حمدد‬
‫‪1‬‬
‫غري حمدد‬
‫صفر‪2-‬‬
‫‪-21‬‬
‫‪10‬‬
‫‪0.44‬‬
‫‪10-2‬‬
‫خفض ‪-‬‬
‫‪T‬‬
‫‪4‬‬
‫إانث‬
‫‪Stoker et al. 2004‬‬
‫اجلرذان‬
‫إنزميات الكبد‬
‫جرذان‬
‫حوامل‬
‫‪Zhou et al. 2002,‬‬
‫‪Zhou et al. 2001‬‬
‫إنزميات الكبد‬
‫جرذان‬
‫‪Carlson 1980‬‬
‫‪T‬‬
‫‪4‬‬
‫تضخم اخلالاي الكبدية‬
‫واجملني وتكثر نسجي‬
‫جرذان‬
‫مؤسسة املواد‬
‫الكيميائية للبحريات‬
‫العظمى ‪1984‬‬
‫معظم الدراسات تتسق مع املبادئ التوجيهية لالختبار لدى منظمة التعاون والتنمية يف امليدان االقتصادي‪ ،‬وابلنسبة‬
‫*‬
‫لتلك اليت تتسق معها فقد مت تقيم نوعية الدراسة ووجد أهنا وافية‪.‬‬
‫ويؤخر مزيج اإلثريات ثنائية الفينيل متعددة الربوم املعروف ابسم ‪ 71( DE-71‬يف املائة بروم احلجم وحيتوي على‬
‫و‪ BDE-99‬و‪ 100‬و‪ 153‬و‪ )159‬من البلوغ ويكبت منو األنسجة املعتمدة على االندروجني يف ذكور جرذان ويستار بعد‬
‫التعرض السابق على البلوغ‪ .‬وتشري هذه التأثريات إىل أن مادة ‪ DE-71‬أما تستحث أيض هورمون االسرتويد أو تعمل كمضاد‬
‫لتلقي االندروجني )‪.(Stoker et al. 2005‬‬
‫‪BDE-47‬‬
‫وأجرى اتلسنيس وآخرون (‪ )2005‬تقييما لتأثريات الرتكيزات ذات الصلبة ابلبيئة (اجلرعات املنخفضة) ملادة ‪ BDE-99‬يف‬
‫جهاز التكاثر األنثوي يف اجلرذان‪ .‬وقد لوحظت تغيريات هيكلية فائقة تتماثل مع املورلوجليا املتقدرة املتغرية يف مبايض ذرية‬
‫‪ . F1‬ومل تالحظ أية تغيريات مهمة من الناحية اإلحصائية يف عدد حويصالت املبايض‪ .‬ورصدت حاالت تشوه خارجية‬
‫وتتعلق ابهليكل العظمي يف ذرية )‪ (F2‬من أنثني خمتلفني )‪ (F1‬مع التعرض خالل النمو املبكر لكمية تبل ‪ 300‬ميكروغرام‬
‫من ‪/BDE-99‬ك بوزن اجلسم‪ .‬وأسفر التعرض ملادة ‪ BDE-99‬عن تغريات يف جهاز التكاثر األنثوي يف اجليل ‪ F1‬كانت‬
‫واضحة يف مرحلة البلوغ‪.‬‬
‫وأدى تعرض الرحم جلرعة منخفضة وحيدة من ‪ BDE-99‬إىل إحداث اضطراب يف منو السلوك العصيب والتسبب يف أتثريات‬
‫دائمة يف جهاز التكاثر يف ذكور اجلرذان كانت واضحة يف مرحلة البلوغ )‪ .(Kuriyama et al. 2005‬وجرى يف هذه الدراسة‬
‫أيضا تقييم أتثريات التعرض يف فرتة النمو ملادة ‪ BDE-99‬على مستوايت النشاط احلركي القاعدي للشباب والصحة التناسلية‬
‫للذكور البالغني‪ .‬وتسبب التعرض جلرعات منخفضة من ‪ BDE-99‬خالل النمو يف حدوث نشاط زائد يف الذرية عند كل من‬
‫النقاط الزمنية (‪ 36‬و‪ 71‬يوماً بعد الوالدة) وإعاقة دائمة لتكون املين من خالل خفض أعداد املين والنطف‪ .‬وكانت اجلرعات‬
‫املستخدمة يف هذه الدراسة وهي ‪ 60‬و‪ 300‬ميكروغرام‪/‬ك بوزن اجلسم تتعلق مبستوايت تعرض البشر اليت تبل تقريبا ‪6‬‬
‫و‪ 26‬مرة على التوايل‪ ،‬وهو ما يزيد عن أعلى مستوى مبل عنه يف األنسجة الدهنية للصدر يف البشر‪ .‬وهذه هي أدىن جرعة‬
‫من اإلثريات ثنائية الفينيل متعددة الربوم أبل حىت اآلن عن أهنا تنطوي على أتثريات مسية حية يف القوارض واليت تؤيد‬
‫‪42‬‬
‫‪UNEP/POPS/POPRC.2/17/Add.1‬‬
‫االفرتاض أبن من الضروري تشجيع دراسات اجلرعة املخفضة على حتديد خماطر امللواثت العضوية الثابتة‪ .‬وتبني الدراسة اليت‬
‫أجراها فيبتربيج وآخرون (‪ )2004‬أن تعرض الرضع ملادة ‪ BDE-99‬ميكن أن يستحث التأثريات السمية العصبية على النمو‬
‫مثل التغيريات يف السلوك التلقائي (النشاط الزائد)‪ ،‬وهي التأثريات ذات الصلة ابالستجابة للجرعة وتتفاقم بتقدم العمر‪.‬‬
‫ويالحظ حدوث تغيريات يف فئران ‪ C57/B1‬من اجلنسني‪ .‬وقد لوحظ السلوك التلقائي (احلركة والرتبية وجمموع النشاط) يف‬
‫فئران عمرها شهرين ومخس ومثانية أشهر‪.‬‬
‫‪ 3-4-2‬السمية يف البشر‬
‫أجريت عمليات تقييم عديدة للمخاطر يف االحتاد األورويب والوالايت املتحدة‪ .‬وقد قيدت االستنتاجات يف عمليات تقييم‬
‫املخاطر بنقص املعارف الكافية عن مسية اإلثري مخاسي الربوم ثنائي الفينيل للتمكن من إجراء تقييم للمخاطر اليت يتعرض هلا‬
‫البشر )‪ .(COT 2004, VKM 2005 and VCCEP 2003‬وتفتقر األمهية السمية للتأثريات املرصودة ابلنسبة للبشر يف حيواانت‬
‫املختربات إىل الوضوح‪ .‬وال تتوافر بعد معارف كافية عن آليات وفرتة نصف العمر ملادة اإلثري مخاسي الربوم ثنائي الفينيل‬
‫ومتثيلها األيضي يف حيواانت املختربات ويف البشر )‪.(VKM 2005‬‬
‫وتتمثل النتيجة يف تقييم املخاطر الذي أجرته جلنة سالمة األغذية يف النرويج يف أن التعرض من خالل األغذية ولنب األم يعترب‬
‫أقل بكثري من مستوى التأثريات غري املالحظة الذي شوهد يف ثدييات املختربات )‪ .(VKM 2005‬ومن املعتقد أن التعرض‬
‫لفرتة طويلة جلرعات منخفضة من اإلثري مخاسي الربوم ثنائي الفينيل ميكن أن يتسبب يف أضرار ابلصحة ابلنظر إىل أن هذه‬
‫املادة ترتاكم يف اجلسم البشري‪ .‬وملا كانت فرتة نصف العمر ملادة اإلثري مخاسي الربوم ثنائي الفينيل يف البشر غري معروفة‪ ،‬فإن‬
‫من املتعذر اليوم التوصل إىل نتيجة بشأن أتثريات التعرض طويل األجل‪ .‬ويسري ذلك حىت على الوضع يف الوالايت املتحدة‬
‫األمريكية حيث قد تزيد املستوايت بنحو ‪ 10‬مرات إىل ‪ 20‬مرة عن تلك املشاهدة يف أورواب‪ ،‬إال أن هناك نقصا يف‬
‫خصائص قوة األثر الصيدالنية والسمية والتعرض وغري ذلك من البياانت الرئيسية‪.‬‬
‫غري أن الفئات املعرضة قد تكون النساء احلوامل واألجنة والرضع نتيجة للتأثريات على توازن هورمون الغدة الدرقية‪ ،‬ومنو‬
‫اجلها ز العصيب املركزي يف األجنة‪ .‬ومتثل عملية احملافظة على توازن هورمون الغدة الدرقية أثناء فرتة احلمل مشكلة فسيولوجية‪.‬‬
‫وتعترب فئة األجنة والرضع معرضة بصورة خاصة الخنفاض مستوايت هورمون الغدة الدرقية )‪ .(VKM 2005‬ويتعرض الرضع‬
‫ملادة اإلثري مخاسي الربوم ثنائي الفينيل من خالل النظم الفيزايئية للنب األم نظرا الن هذه املادة متيل لالجنذاب للدهون وترتاكم‬
‫يف اللنب )‪.(VKM 2005‬‬
‫‪43‬‬
‫‪UNEP/POPS/POPRC.2/17/Add.1‬‬
‫‪-3‬‬
‫جتميع املعلومات‬
‫‪ 1-3‬موجز‬
‫يستويف اإلثري مخاسي الربوم ثنائي الفينيل مجيع معايري الفرز الواردة يف املرفق دال وترد التفاصيل (ألغراض اكتمال العرض) يف‬
‫اجلدول ‪ 2-3‬أدانه‪.‬‬
‫وقد لوحظ‪ ،‬يف ظل عدم توافر ضوابط اإلنتاج أن املستوايت اليت رصدت يف البشر واألنواع األخرى والبيئة تزداد بشدة‪ ،‬وأن‬
‫هذه الزايدة قد لوحظت يف املواقع النائية فضال عن تلك القريبة من مواقع اإلنتاج واالستخدام‪ .‬ففي الوالايت املتحدة‬
‫األمريكية حيث ك ان استخدام اإلثري مخاسي الربوم ثنائي الفينيل مرتفعا حىت وقت قريب وحيث مازالت متبقية يف بعض املواد‬
‫مثل رغاوي البويل يوريثان املتضمن يف املنتجات االستهالكية‪ ،‬حدث تراكم يف أنسجة البشر‪.‬‬
‫وتدخل هذه املادة املوجودة يف الرتبة أو الرواسب بسهولة يف سلسلة األغذية وترتاكم أحيائياً يف األنسجة الدهنية للضواري‬
‫الراقية مبا يف ذلك البشر‪.‬‬
‫وهناك دراسات للسمية ذات شأن تبني التأثريات على النمو العصيب يف احليواانت عند املستوايت املنخفضة يف األنسجة‬
‫املتصلة ابملستوايت املالحظة يف السكان‪ .‬وتظل هذه األعباء على اجلسم موضع استعراض دقيق‪.‬‬
‫وقد اختتمت مؤخرا هيئة البيئة الكندية (‪ )2006‬تقييما لتأثري اإلثريات ثنائية الفينيل متعددة الربوم على البيئة حيث أخذت‬
‫يف االعتبار الدراسات الرئيسية وخطوط القرائن اليت تؤيد االستنتاج الذي يفيد أبن هذه املواد التجارية اليت تدخل البيئة هلا أو‬
‫قد يكون هلا أتثريات ضارة مباشرة أو بعيدة املدى على البيئة أو تنوعها البيولوجي‪.‬‬
‫‪-4‬‬
‫بيان ختامي‬
‫وإثري مخاسي الربوم ثنائي الفينيل – التجاري )‪ (C-PentaBDE‬هو مزيج تركييب من أصل اصطناعي ال يوجد يف الطبيعة‪ .‬ومن‬
‫مث ميكن اخللوص إىل أن وجود مكوانت سلفوانت األوكتان املشبع ابلفلور )‪ (PFOS‬يف البيئة حيدث نتيجة ألنشطة اصطناعية‪.‬‬
‫والبد أن االنتقال بعيد املدى هو املسؤول عن وجوده يف بعض املناطق مثل املنطقة القطبية‪ ،‬بعيداً عن مواقع إنتاجه وإطالقه‬
‫يف البيئة‪ .‬ويتحلل إثري مخاسي الربوم ثنائي الفينيل ببطء يف البيئة وميكن أن يرتاكم ويتضخم أحيائياً يف الثدييات ويف الطيور‬
‫اآلكلة لألمساك‪.‬‬
‫وأدى التخلص التدرجيي من إنتاج إثري مخاسي الربوم ثنائي الفينيل – التجاري واستخدامه إىل تقليل استخدامه‪ ،‬غري أن‬
‫الكثري من املواد املستخدمة‪ ،‬ومنها رغاوي البويل يوريثان واللدائن يف املعدات اإللكرتونية حتتوي على أثري مخاسي الربوم ثنائي‬
‫الفينيل الذي يطلق ببطء يف البيئة‪ .‬وتتسارع وترية هذا اإلطالق يف هناية عمر مثل هذه املواد وخباصة أثناء عمليات االستعادة‬
‫وإعادة التدوير‪.‬‬
‫وعلى الرغم من أن مستوايت إثري مخاسي الربوم ثنائي الفينيل يف دم البشر ولنب املرضعات‪ ،‬ويف أنواع بيئية أخرى‪ ،‬تنخفض يف‬
‫أورواب‪ ،‬فإهنا آخذة يف التزايد يف أمريكا الشمالية ومنطقة القطب الشمايل‪.‬‬
‫وبناء على املعلومات الواردة يف بيان املخاطر هذا‪ ،‬فإن إثري مخاسي الربوم ثنائي الفينيل – التجاري‪ ،‬ابلنظر إىل خصائص‬
‫مكوانته‪ ،‬حيتمل‪ ،‬نتيجة النتقاله طويل املدى يف البيئة ومسيته األكيدة ابلنسبة لطائفة من األنواع غري البشرية‪ ،‬أن يتسبب يف‬
‫أتثريات ضارة بصحة البشر والبيئة‪ ،‬األمر الذي يربر اختاذ إجراءً عاملياً بشأنه‪.‬‬
‫‪44‬‬
UNEP/POPS/POPRC.2/17/Add.1
‫املراجع‬
Agrell, C., ter Schure, A.F.H., Sveder, J., Bokenstrand, A., Larsson, P. and Zegers, B.N. 2004. Polybrominated
diphenyl ethers (PBDEs) at a solid waste incineration plant. I: atmospheric concentrations. Atmos. Environ. 38:
5139-3148.
Alaee, M., Luross, M.J., Whittle, M.D. and Sergeant D.B. 2002. Bioaccumulation of polybrominated diphenyl
ethers in the Lake Ontario pelagic food web. Organohalogen Compounds 57: 427-430.
Alaee, M., Arias, P., Sjödin, A. and Bergman, Å. 2003. An overview of commercially used brominated flame
retardants, their applications, their use patterns in different countries/regions and possible modes of releases. Env.
Int. 29: 683-689.
AMAP Assessment 2002: Persistent organic pollutants in the Arctic. Arctic monitoring and assessment program,
Oslo 2004.
AMAP 2005. Fact sheet: Brominated flame retardants in the Arctic. http://www.amap.no
Ballschmiter, K., Mennel, A. and Buyten, J. 1993. Long-chain Alkyl Polysiloxanes as Non-Polar Stationary Phases
in Capillary Gas Chromatography, Fresenius' J. Anal. Chem. 346: 396-402.
Birnbaum, L., Staskal, D.F. and Diliberto, J.J. 2003. Health effects of polybrominated dibenzo-p-dioxins (PBDDs)
and dibenzofurans (PBDFs). Environ. Int. 29: 855-860.
Birnbaum, L. And Staskal, D.F. 2004. Brominated flame retardants: cause for concern? Environ. Health
Perspectives. 112: 9-17.
Bocio, A., Llobet, J.M., Domingo, J.L., Corbella, J., Teixidó, A. and Casas C. 2003.
J. Agric. Polybrominated Diphenyl Ethers (PBDEs) in Foodstuffs: Human Exposure through the Diet. Food Chem.
51: 3191 - 3195; (Article) DOI: 10.1021/jf0340916
Branchi, I., Alleva, E. and Costa, L.G. 2002. Effects of perinatal exposure to a polybrominated diphenyl ether
(PBDE-99) on mouse neurobehavioral development. Neurotoxicology 23:375-84.
Broman, D., Balk, L., Zebühr, Y. and Warman K. 2001. Miljöövervakning i Stockholmskommun Saltsjön och
Mälaren. KEMI Slutrapport: Provtagningsåren 96/97, 97/98 och 98/99. Laboratoriet för akvatisk ekotoxikologi,
ITM, Stockholms universitet samt Miljölaboratoriet i Nyköping.
BSEF, Brominated Science and Environmental Forum. 2001. Major brominated flame retardants volume estimates.
Total market demand by region 2001. 21 January 2003. www.bsef.com.
BSEF 2006. Information provided by the BSEF in July 2006. Figures for 2004 and 2005 will be forthcoming.
Burniston, D.A., Symons, R.K., Croft, M., Trout, M. and Korth, W. 2003. Determination of polybrominated
diphenyl ethers (PBDEs) in Australian pig fat. Organohalogen Compounds, Volumes 60-65 (Dioxin 2003) Boston,
MA.
Burreau, S., Broman, D. and Zebühr Y. 1999. Biomagnification quantification of PBDEs in fish using stable
nitrogen isotopes. Organohalogen Compdounds 40: 363 - 366.
Burreau, S., Zebühr, Y., Ishaq, R. and Broman D., 2000. Comparison of biomagnification of PBDEs in food chains
from the Baltic Sea and the Northern Atlantic Sea. Organohalogen Compdounds 47: 253-255.
Burreau, S., Zebühr, Y., Broman, D. and Ishaq, R. 2004. Biomagnification of polychlorinated biphenyls (PCBs) and
polybrominated diphenyl ethers (PBDEs) studies in pike (Esox lucius), perch (Perca fluviatilis) and roach (Rutilus
rutilus) from the Baltic Sea. Chemosphere 55: 1043-1052.
45
UNEP/POPS/POPRC.2/17/Add.1
Butt, C.M., Diamond, M.L., Truong, J., Ikonomou, M.G. and ter Schure, A. 2004. A Spatial Distribution of
Polybrominated Diphenyl Ethers in Southern Ontario as Measured in Indoor and Outdoor Window Organic Films.
Environ. Sci. Technol. 38: 724-731.
Carlson, G.P. 1980. Induction of xenobiotic metabolism in rats by brominated diphenyl ethers administered for 90
days. Toxicol. Lett. 6:207-12.
Christensen, J.H., Glasius, M., Pécseli, M., Platz, J. and Pritzl, G. 2002. Polybrominated diphenyl ethers (PBDEs)
in marine fish and blue mussels from southern Greenland. Chemosphere 47: 631-638.
CITI. 2000. The bioaccumulation of compound S512 by carp. Chemical Biotesting Center, Chemicals Inspection
and Testing Institute, Tokyo. As cited in: Risk Assessment of Diphenyl Ether, Pentabromoderivative, Commission
of the European Communities, 2000.
Committee on toxicity of chemicals in food consumer products and the environment. COT statement on brominated
flame retardants in fish from Skerne-Tees rivers system. 2004.
http://www.food.gov.k/multimedia/pdfs/bfrstatement.pdf
Covaci, A., Gheorghe, A., Steen Redeker, E., Blust, R. and Schepens, P. 2002a. Distribution of organochlorine and
organobromine pollutants in two sediment cores from the Scheldt estuary (Belgium). Organohalogen Compounds
57: 239-242.
Covaci, A., Van de Vijver, K., DeCoen, W., Das, K., Bouqeugneau, J.M., Blust, R. and Schepens, P. 2002b.
Determination of organohalogenated contaminants in liver of harbour porpoises (Phocoena phocoena) stranded on
the Belgian North Sea coast. Mar. Pollut. Bull. 44: 1157-1165.
Danish EPA. 1999. Brominated flame retardants. Substance flow analysis and assessment of alternatives.
Darnerud, P.O. 2003. Toxic effects of brominated flame retardants in man and wildlife. Environ. Int. 29: 841-853.
Darnerud, P.O., Aune, M., Atuma, S., Becker, W., Bjerselius, R., Cnattingius, S. and Glynn, A. 2002. Time trend
of polybrominated diphenyl ether (PBDE) levels in breast milk from Uppsala, Sweden, 1996-2001. Organohalogen
Compd. 58: 233-236.
de Wit, C., Alaee, M. and Muir, D. 2004. Brominated flame retardants in the Arctic – an overview of spatial and
temporal trends. Organohalogen Compounds 66: 3764-3769.
D'Silva, K., Thompson, H., Fernandes, A. and Duff, M. 2004. PBDEs in Heron Adipose Tissue and Eggs from the
United Kingdom. Abstract. BFR 2004.
Ebert, J. and Bahadir, M. 2003. Formation of PBDD/F from flame retarded plastic materials under thermal stress.
Environ. Int. 29: 711-716.
EMEP. 2004. New substances: Model assessment of potential for long-range transboundary atmospheric transport
and persistence of PentaBDE. EMEP contribution to the preparatory work for the review of the CLRTAP protocol
on POPs. Information note 10/2004.
Environment Canada. 2006. Ecological Screening Assessment Report on Polybrominated Diphenyl Ethers
(PBDEs). January 2006.
Eriksson, P., Jakobsson, E. and Fredriksson, A. 2001. Brominated flame retardants: a novel class of developmental
neurotoxicants in our environment? Environmental Health Perspectives 109: 903-8.
EU. 2000. Risk Assessment of Diphenyl Ether, Pentabromoderivative (Pentabromodiphenyl Ether). CAS Number:
32534-81-9, EINECS Number: 251-084-2. Final Report of August 2000, Commission of the European
Communities. Rapporteur: United Kingdom.
46
UNEP/POPS/POPRC.2/17/Add.1
Fabrellas, B., Larrazabal, D., Martinez, M.A., Eljarrat, E. andBarceló, D. 2004. Presence of polybrominated
diphenyl ethers in Spanish sewage sludges: important contribution of deca-BDE. Organohalogen Compounds. 66:
3755-3760.
Fängström, B., Strid, A., Athanassiadis, I., Grandjean, P., Wiehe, P. and Bergman Å. 2004. A retrospective study of
PBDEs in human milk from the Faroe Islands. The third international workshop on brominated flame retardants,
BFR 2004.
Fängström, B., Strid, A. and Bergman, Å. 2005. Rapport til Naturvårdsverket för prosjektet ”Analys av
polybromerade difenyletrar (PBDE) och hexabromcyklododekan (HBCDD) i human mjölk från Stockholm – en
tidstrend studie. (Dnr 721-2653-05Mm) Stockholm 2005-11-23.
Fjeld E., Mariussen, M., Strand-Andersen, M., Hjerpset, M. og Schlabach M. 2003.
Bioakkumulering og fordeling av polybromerte difenyletere i norske innsjøer. NFRs program
for forurensninger: kilder, spredning, effekter og tiltak (ProFO). Foredrag, forskerseminar 15.
okt. 2003, Olavsgård hotell.
Fjeld, E., Schlabach, M., Berge, J.A., Eggen, T., Snilsberg, P., Källberg, G., Rognerud, S., Enge, E.K., Borgen, A.
and Gundersen, H. 2004. Kartlegging av utvalgte nye organiske miljøgifter – bromerte flammehemmere, klorerte
parafiner, bisfenol A og triclosan (Screening of selected new organic contaminants – brominated flame retardants,
chlorinated paraffins, bisphenol-A and triclosan). NIVA-rapport 4809-2004, Oslo. (SFT: TA-2006). 106 sider.
Fjeld, E. et al. 2005. Screening of selected new organic contaminants 2004. Brominated flame retrardants,
perflourated alkylated substances, irgarol, diuron, BHT and dicofol. NIVA-report 5011-2005, Oslo, pp. 97.
Fredonia Group. 2005. Specialty Plastic Additives to 2009. Study # 1961. Available for a fee from
www.fredonia.ecnext.com (accessed July 2006).
Gabrielsen, G.W., Knudsen, L.B., Verreault, J., Push, K., Muir, D.C. and Letcher, J. 2004. Halogenated organic
contaminants and metabolites in blood and adipose tissues of polar bears (Ursus maritimus) from Svalbard. SFTreport 915/2004. www.sft.no
Geyer, H. J., Schramm, K.W., Darnerud, P.O., Aune, M., Henkelmann, B., Lenoir, D., Schmid, P. and McDonald,
T.A., 2004. Terminal elimination half-lives of the brominated flame retardants TBBPA, HBCD and lower
brominated PBDEs in humans. Organohalogen compounds 66:3820-3825.
Gouin, T., Thomas, G.O., Cousins, I., Barber, J., Mackay, D. and Jones, K.C. 2002. Air-Surface Exchange of
Polybrominated Diphenyl Ethers and Polychlorobiphenyls. Environ. Sci. Technol. 36: 1426-1434.
Gouin, T. and Harner, T. 2003. Modelling the Environmental Fate of the PBDEs. Environment International.
29:717-724.
Great Lakes Chemical Corporation (1984). 90-day dietary study in rats with pentabromodiphenyl oxide (DE-71).
Final report. 1984. Report No.: Project No. WIL-12011,WIL Research Laboratories, Inc.
Hale, R.C., La Guardia, M.J., Harvey, E.P. and Mainor, M. 2002. Potential role of fireretardant-treated
polyurethane foam as a source of brominated diphenyl ethers to the US environment. Chemosphere. 46: 729-735.
Hall, A.J., Kalantzi, O.I. and Thomas, G.O. 2003. Polybrominated diphenyl ethers (PBDEs) in grey seals during
their first year of life – are they thyroid hormone endocrine disrupters ? Environmental Pollution 126: 29-37.
Harden, F.A, Toms, L.M.L, Ryan, J.J. and Mueller, J. F. 2004. Determination of the levels of polybrominated
diphenylethers (PBDEs) in pooled blood sera obtained from Australians aged 31-45 years. In: Proceedings of the
Third International Workshop on Brominated Flame Retardants, June 6-9 2004, Toronto, Canada: 59-62
Harden, F., Müller, J. and Toms, L. 2005, Organochlorine Pesticides (OCPs) and Polybrominated Diphenyl Ethers
(PBDEs) in the Australian Population: Levels in Human Milk, Environment Protection and Heritage Council of
Australia and New Zealand http://www.ephc.gov.au/pdf/EPHC/OCP_PBDE_human_milk_jan%202005.pdf
47
UNEP/POPS/POPRC.2/17/Add.1
Harner, T., Ikonomou, M., Shoeib, M., Stern, G. and Diamond, M. 2002. Passive air sampling results for
polybrominated diphenyl ethers along an urban-rural transect. 4th Annual Workshop on Brominated Flame
Retardants in the Environment, June 17-18, Canada centre for Inland Waters, Burlington, Ontario, pp. 51-54.
Harrad, S. and Hunter, S. 2004. Spatial Variation in Atmospheric Levels of PBDEs in Passive Air Samples on an
Urban-Rural Transect. Organohalogen Compounds. 66: 3786-3792.
Harrad, S., Wijesekara, R., Hunter, S., Halliwell, C. and Baker, R. 2004. Preliminary Assessment of UK Human
Dietary and Inhalation Exposure to Polybrominated Diphenyl Ethers. Environ. Sci. Technol. 38: 2345-2350.
Hassanin, A., Breivik, K., Meijer, S.N., Steinnes, E., Thomas, G.O. and Jones, K.C. 2004. PBDEs in European
Background Soils: Levels and Factors Controlling Their Distribution. Environ. Sci. Technol. 38: 738-745.
Hayakawa K, Takatsuki H, Watanabe I. and Sakai S. 2004. Polybrominated diphenyl ethers (PBDEs),
polybrominated dibenzo-p-dioxins/dibenzofurans (PBDD/Fs) and monobromo-polychlorinated dibenzofurans
(MoBPXDD/Fs) in the atmosphere and bulk deposition in Kyoto, Japan. Chemosphere 57: 343-356.
He, J., Robrock, K.R. and Alvarez-Cohen, L. 2006. Microbial Reductive Debromination of Polybrominated
Diphenyl Ethers (PBDEs). Environ. Sci. Technol. 40: 4429-4434.
Herzke, D., Gabrielsen, G.W., Evenset, A. and Burkow, I.C. 2003. Polychlorinated camphenes (toxaphenes),
polybrominated diphenylethers and other halogenated organic pollutants in Glaucous Gull (Ularus hyperboreus)
from Svalbard and Bjørnøya (Bear Island). Environmental Pollution 121: 293-300.
Herzke, D., Berger, U., Kallenborn, R., Nygård, T. and Vetter, W. 2005. Brominated flame retardants and other
organobromines in Norwegian predatory bird eggs. Chemosphere 61: 441-449.
Hites, R.A. 2004. Polybrominated Diphenyl Ethers in the Environment and in People: A Meta-Analysis of
Concentrations. Environ. Sci. Technol. 38: 945-956.
Hoh, E. and Hites, R.A. 2005. Brominated Flame Retardants in the Atmosphere of the East-Central United States.
Environ. Sci. Technol. 39: 7794-7802.
Huwe, J.K. and Larsen, G.L. 2005. Polychlorinated Dioxins, Furans, and Biphenyls, and Polybrominated Diphenyl
Ethers in a U.DS. Meat Market Basket and Estimates of Dietary Intake. Environ. Sci. Technol. 39: 5606-5611.
Ikonomou, M.G., Raine, S. and Adisson, R.F. 2002. Exponential Increases of the Brominated Flame Retardants
Polybrominated Diphenyl Ethers, in the Canadian Arctic From 1981-2000. Environ. Sci. Technol. 36: 1886-1892.
International Environment Reporter. 2006. Material available for a fee – see www.bna.com.
Jakobsson, K. Thuresson, K., Rylander, L., Sjödin, A., Hagnar, L. and Bergman, A. 2002. Exposure to
polybrominated diphenyl ethers and tetrabromobisphenol A among computer technicians. Chemosphere 46: 709716.
Jaspers, V., Covaci, A., Maervoet, J., Dauwe, T., Schepens, P. ands, M. 2004. Brominated flame retardants in
Belgian little owl (Athene noctua) eggs. Organohalogen Compounds 66: 3856-3860.
Jaward, F.M., Farrar, N.J., Harner, T., Sweetman, A.J. and Jones, K.C. 2004. Passive Aair Ssampling of PCBs,
PBDEs, and Organochlorine Pesticides Across Europe. Environ. Sci. Technol. 38: 34-41.
Johnson-Restrepo, B., Kannan, K., Rapaport, D.P., and Rodan, B.D. 2005. Polybrominated Diphenyl Ethers and
Polychlorinated Biphenyls in Human Adipose Tissue from New York. Environ. Sci. Technol. 39: 5177-5182.
Kajiwara, N., Ueno, D., Takahashi, A., Baba, N. and Tanabe, S. 2004. Polybrominated Diphenyl Ethers and
Organochlorines in Archived Northern Fur Seals Samples From The Pacific Coast of Japan, 1972-1998. Environ.
Sci. Technol. 38: 3804-3809.
48
UNEP/POPS/POPRC.2/17/Add.1
Kannan, K., Ramu, K., Kajiwara, N., Sinha, R.K. and Tanabe, S. 2005. Organochlorine pesticides, polychlorinated
biphenyls, and polybrominated diphenyl ethers in Irrawaddy dolphins from India. Arch. Environ. Contamination
49: 415-420.
Källqvist, T., Grung, M. and Tollefsen, K-E. Chronic toxicity of 2,4,2’,4’-tetrabromodiphenyl ether (BDE-47) on
the marine alga Skeletonema costatum and the crustacean Daphnia magna. Environmental Toxicology and
Chemistry (accepted for publication).
Kierkegaard, A., Bignert, A., Sellström, U., Olsson, M., Asplund, L., Jansson, B. and de Wit, C.A. 2004a.
Polybrominated diphenyl ethers (PBDEs) and their methoxylated derivatives in pike from Swedish waters with
emphasis on temporal trends, 1967-2000. Environmental Pollution 130: 187-198.
Knudsen, L. B., Gabrielse, G. W., Verreault, J., Barrett, R., Skåre, J.U., Polder, A. and Lie, E. 2005. Temporal
trends of brominated flame retardants, cyclododeca-1,5,9-triene and mercury in eggs of four seabird species from
Northern Norway and Svalbard. SFT-report 942/2005.
Koizumi, A., Yoshinaga, T., Harada, K., Inoue, K., Morikawa, A., Muroi, J., Inoue, S., Eslami, B., Fujii, S.,
Fujimine, Y., Hachiya, N., Koda, S., Kusaka, Y., Murata, K., Nakatsuka, N., Omae, K., Saito, N., Shimbo, S.,
Takenaka, K., Takeshita, T., Todoriki, H., Wada, Y., Watanabe, T. and Ikeda, M. 2006. Assessment of human
exposure to polychlorinated biphenyls and polybrominated diphenyl ethers in Japan using archived samples from
thee arly 1980s and mid-1990s. Environmental Res. Accepted for publication December 2004, still 'in press' when
accessed at www.elsevier.com/locate/envres in June 2006.
Kuriyama, S.N., Talsness, C.E., Grote, K. and Chahoud, I. 2005 Developmental exposure to low dose PBDE-99:
effects on male fertility and neurobehavior in rat offspring. Environmental Health Perspectives 113(2):149-54.
Law, R. J., Alaee, M., Allchin, C.R., Boon, J.P., Lebeuf, M., Lepom, P. and Stern, G.A. 2003. Levels and trends of
polybrominated diphenylethers and brominated flame retardants in wildlife. Environment International 29: 757-770.
Law, R.J., Allchin, C.R., de Boer, J., Covaci, A., Herzke, D., Lepom, P., Morris, S., Tronczynski, J. and de Wit,
C.A. 2005. Levels and Trends of Brominated Flame Retardants in European and Greenland Environments.
Chemosphere 64: 187-208.
Lee, R.G.M., Thomas, G.O. and Jones, K.C. 2004. PBDEs in the Atmosphere of Western Europe. Environ. Sci.
Technol. 38: 699-706.
Lindberg, P., Sellström, U., Häggberg, L. and de Wit, C.A. 2004. Higher Brominated Diphenyl Ethers and
Hexabromocyclododecane Found in Eggs of Peregrine Falcons (Falco peregrinus) Breeding in Sweden. Environ.
Sci. Technol. 38: 93-96.
Lithner, G., Holm, K. and Ekström, C. 2003. Metaller och organiska miljögifter i vattenlevande organismer och
deras miljö i Stockholm 2001. ITM Rapport 108, 87 pp., Institute of Applied Environmental Research (ITM),
Stockholm University, Stockholm, Sweden, ISBN 91-631-3758-5 (in Swedish).
López, D., Athanasiadou, M. and Athanassiadis, I. 2004. A preliminary study on PBDEs and HBCD in blood and
milk from Mexican women. The third international workshop on brominated flame retardants, BFR 2004.
Magnusson, K., Agrenius, S. and Ekelund, R. 2003. Distribution of a tetrabrominated diphenyl ether and its
metabolites in soft-bottom sediment and macrofauna species. Mar. Ecol. Prog. Ser. 255: 155-170.
Marsch, G., Athanasiadou, M., Bergman, Å. and Asplund, L. 2004. Identification of Hydroxylated and
Methoxylated Polybrominated Diphenyl Ethers in Baltic Sea salmon (Salmo salar) Blood. Environ. Sci. Technol.
38: 10-18.
Matcheko, N., Tysklind, M., de Wit, C., Bergek, S., Andersson, R. and Sellström, U. 2002. Application of sewage
sludge to arable land – soil concentrations of polybrominated diphenyl ethers and polychlorinated dibenzo-pdioxins, dibenzofurans, and biphenyls, and their accumulation in earth worms. Environ. Toxicol. Chem. 21: 25152525.
49
UNEP/POPS/POPRC.2/17/Add.1
Meerts, I.A., Letcher, R.J., Hoving, S., Marsh, G., Bergman, A., Lemmen, J.G., van der Burg, B. and Brouwer, A.
2001. In vitro estrogenicity of polybrominated diphenyl ethers, hydroxylated PBDEs, and polybrominated
bisphenol A compounds. Environ. Health Perspect. 109(4): 399-407.
Moche, W. and Thanner, G. 2004. Levels of PBDE in effluents and sludge from sewage treatment plants in Austria.
Proceedings of the Third International Workshop on Brominated Flame Retardants BFR2004, Toronto, Canada,
June 6-9 2004. pp. 167-170.
Morf, L.S., Tremp, J., Huber, Y., Stengele, M. and Zenegg, M. 2005. Brominated flame retardants in waste
electrical and electronic equipment: substance flow in a recycling plant. Environ. Sci. Technol. 39: 8691-8699.
Muir, D.C.G., Backus, S., Derocher, A.E., Dietz, R., Evans, T.J., Gabrielsen, G.W., Nagy, J., Norström, R.J., Sonne,
C., Stirling, I., Taylor, M.K. and Letcher, R. J. 2006. Brominated flame retardants in polar bears (Ursus maritimus)
from Alaska, the Canadian Arctic, East Greenland, and Svalbard. Environ. Sci. Technol. 40: 449-455.
Norström, R.J., Simon, M., Moisey, J., Wakeford, B. and Weseloh, D.V.C. 2002. Geographical Distribution (2000)
and Temporal Trends (1981-2000) of Brominated Diphenyl Ethers and Hexabromocyclododecane in Guillemot
Eggs from Baltic Sea. Environ. Sci. Technol. 37: 5496-5501.
Nylund, K., Asplund, L., Jansson, B., Jonsson, P., Litzén, K. and Sellström, U. 1992. Analysis of some
polyhalogenated organic pollutants in sediments and sewage sludge. Chemosphere, 24: 1721-1730.
Päpke, O., Bergman, Å., Fürst, P., Meironyté, G.D., and Herrmann, T. 2001. Determination of PBDEs in human
milk from the United States - comparison of results from three laboratories. Organohalogen Compounds. 52: 197200.
Palm, A. 2001. The Environmental Fate of Polybrominated Diphenyl Ethers in the centre of Stockholm –
Assessment of Using a Multimedia Fugacity Model. Master of Science Thesis, Umeå Universitat.
Palm, A., Cousins, I.T., Mackay, D., Tysklind, M., Metcalf, C. and Alaee, M. 2002. Assessing the Environmental
Fate of Chemicals of Emerging Concern: A Case Study of the PBDEs. Environ. Poll. 117: 195-213.
Peltola, J. and Yla-Mononen, L. 2001. Pentabromodiphenyl ether as a global POP. TemaNord 2001, vol. 579.
Copenhagen: Nordic Council of Ministres; ISBN 92-893-0690-4: 78 pp.
Prevedouros, K., Jones, K.C. and Sweetman, A.J. 2004a. European-Scale Modelling of
Concentrations and Distribution of Polybrominated Diphenyl Ethers in the
Pentabromodiphenyl Ether Product. Environ. Sci. Technol. 38: 5993-6001.
Prevedouros, K., Jones, K.C. and Sweetman, A.J. 2004b. Estimation of the Production, Consumption, and
Atmospheric Emissions of Pentabrominated Diphenyl Ethers in Europe Between 1970 and 2000. Environ. Sci.
Technol. 38: 3224-3231.
Ramu, K., Kajiwara, N., Tanabe, S., Lam, P.K.S. and Jefferson, T.A. 2005. Polybrominated diphenyl ethers
(PBDEs) and organochlorines in small cetaceans from Hong Kong waters: Levels, profiles and distribution. Marine
Poll. Bull. 51: 669-676.
Reistad, T., Mariussen, E. and Fonnum, F. 2002. The effects of polybrominated flame retardants on cell death and
free radical formation in cerebellar granule cells. Organohalogen Compd 57: 391-394.
Reistad, T. and Mariussen, E. 2005. A commercial mixture of the brominated flame retardant pentabrominated
diphenyl ether (DE-71) induces respiratory burst in human neutrophil granulocytes in vitro. Toxicol. Sci. 87: 57-65.
Ryan, J.J., Patry, B., Mills, P. and Beaudoin G. 2002. Recent trends in levels of brominated diphenyl ethers (BDEs)
in human milks from Canada. Organohalogen Compounds. 58: 173-176.
50
UNEP/POPS/POPRC.2/17/Add.1
Ryan, J.J. 2004. Polybrominated diphenyl ethers (PBDEs) in human milk; occurrence worldwide. The third
international workshop on brominated flame retardants, BFR 2004.
Sand, S., von Rosen, D., Eriksson, P., Fredriksson, A., Viberg, H., Victorin, K. and Filipsson, A.F. 2004. Doseresponse modeling and benchmark calculations from spontaneous behaviour data on mice neonatally exposed to
2,2',4,4',5-pentabromodiphenyl ether. Toxicol. Sci. 81: 491-501.
Schecter, A., Päpke, O., Tung, K-C., Staskal, D. and Birnbaum, L. 2004. Polybrominated Diphenyl Ethers
Contamination of United States Food. Environ. Sci. Technol. 38: 5306-5311.
Schecter, A., Päpke, O., Harris, T.R., Tung, K-C., Musumba, A., Olson, J. and Birnbaum, L. 2006. Polybrominated
Diphenyl Ether (PBDE) Levels in an Expanded market basket Survey of United States (US) Food and Estimated
PBDE Intake by Age and Gender. Environ. Health. Perspectives. Doi:10.1289/ehp.9121 (prepublication viewed
online 13 July 2006).
ter Schure, A.F.H. and Larsson, P. 2002. Polybrominated diphenyl ethers in precipitation in Southern Sweden
(Skåne, Lund). Atmos. Environ. 36: 4015-4022.
.
ter Schure, A.F.H., Larsson, P., Agrell, C., and Boon, J.P. 2004a. Atmospheric Transport of Polybrominated
Diphenyl Ethers and Polychlorinated Biphenyls to the Baltic Sea. Environ. Sci. Technol. 38: 1282-1287.
ter Schure, A.F.H., Agrell, C., Bokenstrand, A., Sveder, J., Larsson, P. and Zegers, B.N. 2004b. Polybrominated
diphenyl ethers at a solid waste incineration plant. II: atmospheric deposition. Atmos. Environ. 38: 5149-5155.
Sellström, U. 1996. PBDEs in the Swedish environment. Licentiate Thesis, Institute of Applied Research,
Stockholm University.
Sellström, U., Bignert, A., Kierkegaard, A., Häggberg, L., de Wit, C.A., Olsson, M. and Jansson, B. 2003.
Temporal Trend Studies on Tetra- and Pentabrominated Diphenyl Ethers and Hexabromocyclododecane in
Guillemot Eggs From the Baltic Sea. Environ. Sci. Technol. 37: 5496-5501.
Shoeib, M., Harner, T., Ikonomou, M. and Kannan, K. 2004. Indoor and Outdoor Concentrations and Phase
Partitioning of Perfluoroalkyl Sulfonamides and Polybrominated Diphenyl Ethers. Environ. Sci. Technol. 38: 13131320.
Siddiqi, M.A., Laessig, R.H. and Reed, K.D. 2003. Polybrominated diphenyl ethers (PBDEs): new pollutants – old
diseases. Clin Med Res. 1(4):281-90.
Sinkkonen, S., Rantalainen, A.-L., Paasivirta, J. and Lahtiperä, M. 2004. Polybrominated methoxy diphenyl ethers
(MeO-PBDEs) in fish and guillemot of Baltic, Atlantic and Arctic environments. Chemosphere 56: 767-775.
Sjödin, A., Patterson, D.G. and Bergman Å. 2003. A review on human exposure to brominated flame retardants –
particularly polybrominated diphenyl ethers. Environ. Int. 29: 829-839.
Sjödin, A., Hagmar, L., Klasson-Wehler, E., Kronholm-Diab, K., Jakobsson, E. and Bergman, A. 1999. Flame
retardant exposure: polybrominated diphenyl ethers in blood from Swedish workers. Environ. Health perspectives
107: 643-648.
Stapleton, H.M., Letcher, R.J. and Baker, J.E. 2004. Debrominated Diphenyl Ether Congeners BDE 99 and BDE
183 in the Intestinal Tract of the Common Carp (Cyprinus carpio). Environ. Sci. Technol. 38: 1054-1061.
Stapleton, H.M., Dodder, N.G., Offenberg, J.H., Schantz, M.M. and Wise, S.A. 2005. Polybrominated Diphenyl
Ethers in House Dust and Clothes Dryer Lint. Environ. Sci. Technol. 39: 925-931.
Stoker, T.E., Laws, S.C., Crofton, K.M., Hedge, J.M., Ferrell, J.M. and Cooper, R.L. 2004. Assessment of DE-71, a
commercial polybrominated diphenyl ether (PBDE) mixture, in the EDSP male and female pubertal protocols.
Toxicol Sci. 78(1): 144-55.
51
UNEP/POPS/POPRC.2/17/Add.1
Stoker, T.E., Cooper, R.L., Lambright, C.S., Wilson, V.S., Furr, J. and Gray, L.E. 2005. In vivo and in vitro antiandrogenic effects of DE-71, a commercial polybrominated diphenyl ether (PBDE) mixture. Toxicol. Appl.
Pharmacol. 207(1): 78-88.
Strandberg, B., Dodder, N.G., Basu, I. and Hites, R.A. 2001. Concentrations and Spatial Variations of
Polybrominated Diphenyl Ethers and Other Organohalogen Compounds in Great Lakes Air. Environ. Sci. Technol.
35: 1078-1083.
Swiss Agency for the Environment. 2002. Environmentally hazardous substances: Selected polybrominated flame
retardants, PBDE and TBBPA – Substance flow analysis. Environmental series No. 338.
Sørmo, E.G., Salmer, M.P., Jenssen, B.M., Hop, H., Bæk, K., Kovacs, K.M., Lydersen, C., Falk-Pettersen, S.,
Gabrielsen, G.W., Lie, E. and Skaare, J.U. 2006. Biomagnification of brominated flame retardants in the polar bear
food chain in Svalbard, Norway. Accepted for publication in Environmental Toxicology and Chemistry.
Talsness, C.E., Shakibaei, M., Kuriyama, S.N., Grande, S.W., Sterner-Kock, A., Schnitker, P., de Souza, C., Grote,
K. and Chahoud, I. 2005. Ultrastructural changes observed in rat ovaries following in utero and lactational exposure
to low doses of a polybrominated flame retardant. Toxicol. Lett. 157(3):189-202.
Thomas, G.O., Moss, S.E.W., Asplund, L. and Hall, A.J. 2005. Absorption of decabromodiphenyl ether and other
organohalogen chemicals by grey seals (Halichoerus grypus). Environ. Pollut. 133: 581-6.
Thomsen, C., Frøshaug, M., Becher, G., Kvalem, H.E, Knutsen, H., Alexander, J., Bergsten, C. and Meltzer, H.M.
2004. PBDEs in serum from persons with varying consumption of fish and game. The third international workshop
on brominated flame retardants, BFR 2004.
Thomsen, C., Liane, V., Frøshaug, M. and Becher, G. 2005a. Levels of brominated flame retardants in human
samples from Norway through three decades. Organohalogen Compounds. 67: 658-661.
Thomsen, C., Frøshaug, M., Broadwell, S.L.,Becher, G. and Eggesbø, M. 2005b. Levels of brominated flame
retardants in milk from the Norwegian Human Milk Study: HUMIS. Organohalogen Compounds. 67: 509-512.
Thron, K.U., Bruhn, R. and McLachlan, M.S. 2004. The influence of age, sex, body-condition, and region on the
levels of PBDEs and toxaphene in harbour porpoises from European waters. Fresenius Environ. Bull. 13: 146-155.
Timme-Laragy, A.R., Levin, E.D. and Di Giulio, R.T. 2006. Developmental and behavioural effects of embryonic
exposure to the polybrominated diphenyl ether mixture DE-71 in the killfish (Fundulus heteroclitus). Chemosphere
62: 1097-1104.
Ueno, D., Kajiwara, N., Tanaka, H., Subramanian, A., Fillmann, G., Lam, P.K.S., Zheng, G.J., Muchitar, M., Razak,
H., Prudente, M., Chung, K. and Tanabe, S. 2004. Global Pollution Monitoring of Polybrominated Diphenyl Ethers
Using Skipjack Tuna as a Bioindicator. Environ. Sci. Technol. 38: 2312-2316.
Van der Goon, D., van het Bolscher, M., Visschedijk, A.J.H. and Zandveld, P.Y.J. 2005. Study to the effectiveness
of the UNECE persistent organic pollutants protocol and cost of possible additional measures. Phase I: Estimation of
emission reduction resulting from the implementation of the POP protocol. TNO-report 2005/194.
VCCEP. 2003. US Voluntary Children’s Chemical Evaluation Program. 2003. Tier 1 Assessment of the Potential
Health Risks to Children Associated With Exposure to the Commercial Pentabromodiphenyl Ether Product,
prepared for Great Lakes Chemical Corporation.
VCCEP. 2005. US Voluntary Children's Chemical Evaluation Program (VCCEP), Summary of Tier 1 Hazard
Assessment, document 25 August 2005, accessed July 2006.
http://www.epa.gov.chemrtk/vccep/pubs/finalpenoct.pdf.
Verreault, J., Gabrielsen, G.W., Letcher, R.I., Muir, D.C.G., and Chu, S. 2004. New and established organohalogen
contaminants and their metabolites in plasma and eggs of glaucous gulls from Bear Island. SPFO-Report: 914/2004.
52
UNEP/POPS/POPRC.2/17/Add.1
Verreault, J., Gabrielsen, G.W., Chu, S., Muir, D.C.G., Andersen, M., Hamaed, A. and Letcher, R.I.. 2005. Flame
Retardants and Methoxylated and Hydroxylated Polybrominated Diphenyl Ethers in Two Norwegian Arctic Top
Predators: Glaucous Gulls and Polar Bears. Environ. Sci. Technol. 39: 6021-6028.
Viberg, H., Fredriksson, A. and Eriksson, P. 2002. Neonatal exposure to the brominated flame retardant 2,2’,4,4’,5pentabromodiphenyl ether causes altered susceptibility in the cholinergic transmitter system in the adult mouse.
Toxicol. Sci. 67: 104-7
Viberg, H., Fredriksson, A. and Eriksson, P. 2004. Investigation of strain and/or gender differences in
developmental neurotoxic effects of polybrominated diphenyl ethers in mice. Toxicol. Sci. 81: 344-53.
VKM 2005. Vitenskapskomiteen for mattrygghet (Norwegian Scientific Committee for food safety.) Utalelse fra
faggruppen for forurensninger, naturlige toksiner og medisinrester i matkjeden. Risikovurdering av PBDE. 04/504.
Vives, I., Grimalt, J.O., Lacorte, S., Guillamón, M., Barceló, D. and Rosseland, B.O. 2004. Polybromodiphenyl
Ether Flame Retardants in Fish from Lakes in European High Mountains and Greenland. Environ. Sci. Technol. 38:
2338-2344.
Voorspoels, S., Covaci, A. and Schepens, P. 2003. Polybrominated Diphenyl Ethers in Marine Species from the
Belgian North Sea and the Western Scheldt Estuary: Levels, Profiles and Distribution. Environ. Sci. Technol. 37:
4348-4357.
Vorkamp, K., Christensen, J.H., Glasius, M. and Riget, F.R. 2004a. Persistent halogenated compounds in black
guillemots (Cepphus grylle) from Greenland – levels, compound patterns and spatial trends. Mar. Pollut. Bull. 48:
111-121.
Vorkamp, K., Christensen, J.H. and Riget, F.R. 2004b. Polybrominated diphenyl ethers and organochlorine
compounds in biota from the marine environment of East Greenland. Sci. Total Environ. 331: 143-155.
Vorkamp, K., Thomsen, M., Falk, K., Leslie, H., Møller, S. and Sørensen, P.B. 2005. Temporal Development of
Brominated Flame Retardants in Peregrine Falcon (Falco peregrinus) Eggs from South Greenland (1986-2003).
Environ. Sci. Technol 39: 8199-8206.
Vulykh, N., Dutchak, S., Mantseva, E. and Shatalov, V. 2004. EMEP contribution to the preparatory work for the
review of the CLRTAP protocol on persistent organic pollutants. New Substances: Model assessment of potential
for lon-range transboundary atmospheric transport and persistence of PentaBDE. EMEP MSC-E Information Note
10/2004. Metrological Synthesizing Centre-East.
Wang, D., Cai, Z., Jiang, G., Leung, A., Wong, M.H. and Wong, W.K. 2005. Determination of polybrominated
diphenylethers in soil and sediment from an electronic waste recycling facility. Chemosphere 60: 810-816.
Washington State Polybrominated Diphenyl Ether (PBDE) Chemical Action Plan: Draft Final Plan, December 1,
2005.
Weber, R. and Kuch, B. 2003. relevance of BFRs and thermal conditions on the formation pathways of brominated
and brominated-chlorinated dibenzodioxins and dibenzofurans. Environ. Int. 29: 699-710.
Weiss, J., Meijer, L., Sauer, P., Lindeholm, L., Athanasiadis, I. and Bergman, Å. 2004. PBDE and HBCDD levels in
blood from Dutch mothers and infants. The third international workshop on brominated flame retardants, BFR 2004.
Wilford, B.H., Shoeib, M., Harner, T., Zhu, J. and Jones, K.C. 2005. Polybrominated Diphenyl Ethers in Indoor
Dust in Ottawa, Canada: Implications for Sources and Exposure. Environ. Sci. Technol. 39(18): 7027-7035.
Wolkers, H., van Bavel, B., Derocher, A.E., Wiig, Ø., Kovacs, K.M., Lydersen, C. and Lindström, G. 2004.
Congener-Specific Accumulation and Food Chain Transfer of Polybrominated Diphenyl Ethers in Two Arctic Food
Chains. Environ. Sci. Technol. 38:
1667-1674.
53
UNEP/POPS/POPRC.2/17/Add.1
Xin-Ming Wang, Ding, X., Mai, B-X., Xie, Z-Q., Xiang, C-H., Sun, L-G., Sheng, G-Y., Fu, J-M. and Zeng, E.Y.
2005. Polybrominated Diphenyl Ethers in Airborne Particulates Collected During a Research Expedition from the
Bohair Sea to the Arctic. Environ. Sci. Technol. 39: 7803-7809.
Zegers, B.N., Lewis, W.E. and Boon, J.P. 2000. Levels of Some Polybrominated Diphenyl Ether (PBDE) Flame
Retardants in Dated Sediment Cores. Organohalogen Compounds, 47: 229-232.
Zegers, B.N., Lewis, W.A., Booij, K., Smittenberg, R.H., Boer, W., de Boer, J. and Boon, J.P. 2003. Levels of
polybrominated diphenyl ether flame retardants in sediment cores from Western Europe. Environ. Sci. Technol. 37:
3803-3807.
Zennegg, M., Kohler, M., Gerecke, A.C. and Schmid, P. 2003. Polybrominated diphenyl ethers in whitefish from
Swiss lakes and farmed rainbow trout. Chemosphere 51: 545-553.
Zhou, T., Ross, D.G., DeVito, M.J.and Crofton, K.M. 2001. Effects of short-term in vivo exposure to
polybrominated diphenyl ethers on thyroid hormones and hepatic enzyme activities in weanling rats. Toxicol. Sci.
61: 76-82.
Zhou, T., Taylor, M.M., De Vito, M.J. and Crofton, K.M. 2002. Developmental exposure to brominated diphenyl
ethers results in thyroid hormone disruption. Toxicol. Sci. 66: 105-1 16.
___________
54
Download